2 E REED OID ERATED: e 2 OE ORR CTE EER CL EE IT Pn : A A ‏ا‎ 1 1 2 ‏د‎ ‎, 3 ‏ا‎ ‎: TN 1 Ru 6 2 9 EC > OR 1 A! 5 E 3 7 > 1 IP 1 سپ RRR 7 : 5 4 1 » ۶ ا م و RE E RN ۸ ‏بپ ر‎ > AC ۱ A ‏م‎ ‎A 1 ‏اش ۱ 3 1 س‎ ۱ ‏نھ‎ ۹ 2 0 CE SESE 4 ASP ST ah Rf} 5 i 7 A E Î a Ge a A e SR RR i e ‏م‎ وز لات لغری وللعافه و الف العام نن ن لول ر اا سی این سو شنا يا ۵۱۹۹۲ _ ‏۲ه‎ YD) الطعة الغانية ومنهم الشيخ السمى العالم التقى ابو هارون اتملوشانى وابنه ابو الربيع وصنوه فى العلم والتقى لا فى النسب ابو يوسف خلاص وكان ابو هارون الدهر مع علم كثير وورع قوی واخذ العلم عن ابی محمد خصیب بن ابراهم اقصمصی وكان سبب ابتداء فتياه ان ابا محمد لا عجز بالكير على المسير نزل الاشياخ الى اجناون وفيهم ابو زكريا بن الى عبد الله وابو هارون فلما قعد المجلس قال ابو زكريا لاى هارون افت فتقدم من هناك يفتی وسبب انتقاله الی ابنابن کان يزور عجوزا فيه فلما رجعت له الامور وكان تد استحسن المنزل وقت الزيارة فانتقل اليه فبنى فيه مسجدا وفى السير فصار كهفا ومأوى لاهل الاسلام وله امراة صالحة من خيار المسلمين ورعا ودينا ولا ولد له معها وكلمه المشا ان يتزوج اخرى قال لا اتزوج الا امرأة صالحة ورعة وأمر زوجته يوما تبعل له الماء فى انيته للوضوء فلما اخذت فى الصب حاذرت ما يطير عليبا من جرة الشيخ فاهتم بالتزويج عليبا من هناك فاتمسوا له امرأة تصلح له فلم يجدوا الا ابنة العجوز جدة الشيوخ تبركانت السدراتية وقد تقدم الكلام على بعض امورها فخطبوها وجلبوها فلما قربت من المنزل اتى ابو يوسف من اهل يَنْفخْسَّثت زوجته الاولى فوافق سماعها الخبر ذلك الوقت وقد اخذت الاء للوضوء واخذتها الرعدة جزعا من الضارة حتى تحرك الماء فى الجرة من شدة الاضطراب فقال ا صبرك الله وهداك واعطاك ما يقوم به الاسلام وهو شعر بالبربرية فاجاب الله دعاء الشيخ وزال عنا ما با ولم ببق بہا شیء فانزلت ضارتها مع من انزفا فولدت للشيخ أبا زکریا یحی مات على اربع وعشرين سنة مه اخرته وقد جمع جميع خصال الخير . وفى السير قال لا أبا ی باملوت متی نزل بى لقوة استداده له . وقال ما علمت أن قارفت اتا قط الا مرة وجدت دابة فى الظل فاخرجتها الى الشضمس فقعدت فى موضعها . وكان كثير الوضوء للصلاة حتى اتلف عضوا من اعضائه بالبرد فشددوا عليه بان النار اولى بذلك العضو لانه اهلكه بالجور عليه بالماء البارد فبلغ فيه ذلك فتحير فقال له الشيخ واف بن عمار العضو الذى اهلك في طاعة ربه الجنة اولى به . وكان يقول ماذا وجدت فى عمى واف ٠ والثا ى ابو الربيع . والثالث ابراهم دنياوى » والرابع محمد لا يصلح للدنيا ولا للدين عكس ابى الربيع ٠ وكان الشيخ ابو هازون يصوم الدهر ولا يفطر الا العيدين ويصوم ايلم التشريق يكون من يسكن بير الفلق وانتبى عن صومها وحجر عليها الفتيا بذلك . وكانت ام داود عالمة ورعة خاشية لله خاشعة . كانت مرة تصل ة'بتلاها الله بان دخل حدش تحتہا دخل من كمها وخرج من الكم الآخر ولم تعض صلاتها › وفى السير انه انفذ وصيته امه ثلاث مرات ثم راها فى النام فغالت له اغسل هذا الموضع من ثوبى فقد طلبت اخاك بېلول ان يغسله فابي . فسال فقيل له لیہودى على امك شىء من الشعير طلب اخاك والى ان يعطيه فقضاه الشيخ . وجاز على قبر امه فوجد عليه جلبانا نابتا فسأل فقيل لامرأة عليها شىء من جلبان واذا نعس فى مجلس العلم وأرادوا إزالة النوم عنه ذكروا الموت فزول عنه ما به من السنة . ويأخذ فى وصف شدائده فكلموه فى شراء الاصل لاولاده قال من يتبع منہم طريق الحدی لا يعدم من الله خيرا وم ببذه وراء ظهره فلا اعدمه الله جوعا ودعا الله ان يجعل رزق ولده وذريه فيما بين لالت وتغرمين أعنى جبل نفوسة . وبات ميتون فارسل بغلته الی ام ماطوس لینزل عندھا فردتہا تم ارسلت الیہا بعد فاخذتا فلما التقيا عند العشاء اعتذرت بان زوجها غائب حين بعث بها فلما جاء استا ذنته فأذن لا واسمها عافية فلما اكلا ما قضى لما اشتغلا بالعبادة . وقیل قالت له ابو حسان خير منك قليل المؤنة كشير الفائدة وانت كثير المؤنة بتلاميذك واصحابك حتى لا نصل الى حضور › ورخص لرجل ان يصلى قائما ويده مقطوعة . واما ابنه ابو الربيع فوحيد العصر وفريد الدهر غلب عليه الشيخ فصار علما عليه › وفى السير كان سخى الكف عالا شديدا فى الامر والنبى اخذ العلم عن ايى يحى زكريا بن سفيان اللالوتق والى سهل البشر بن محمد التندغميرق وابى يوسف وجد ليش بن فى اليجلانى واخذ عنه بشر كشير وسافر الى الحج مع الأشياخ وغيرهم فترافقوا رجلين رجلين فطال الطريق وافترقوا إلا اياه وابا يعقوب الساكن بتملشايت قال لولا انه يحتملنى لا فترقنا وهذه بمناقب الى يعقوب اولى › واذا سئل اهل الركب عن من عالمكم فيقولون ابو الربيع وابو عبد الله الدرف ٠ وعابدهم ابو موسی من اهل دجی وسخیہم زکریا بن عمار الشروسی . وقيل تسلفوا منه دينار فلما رجعوا طلبوه ان يأخذها فأبى . قال لا اخذ سلف الحج واذا سألوا من افضلكم فيقولون ابو يعقوب البرلى رفيق ابى الربيع المتقدم الذكر وطبخت فم امرأة فى طريقهم طعاما وادامته بخل فقالت كلوا طيبا له عشر يوما فاتفقوا ان لا يصدقوها فأکلوا . واشتېر طلوع هلال شوال فا کل بعض منازل نفوسة وامسك بعض يريدون العدالة فخرج لیکسر على من تمادی على الصوم حتى بلغ جادو ليغير هذا الحدث ٠ وصام مرة رمضان فی جادو واجتېد فى العبادة والقراءة فقال لاى عمرو حجر ان لا يناموا بالليل ومن کسر الحجر فالسجن اولى › وتصدق تلك الرة بمائة دينار هناك واستحق عنده بعض اهل اكراين الادب فحمل السلسلة فى عنقه فطلبوه ان ينزعها فقال لو امكن لى ان اترك رباط يوسف بن عبد الله بمائة دينار لاعطيتها ولكن الحق اولی وصادف بعض تلاميذه جماعة من اهل تندنغميرت يلعبون العرس بالدف فاراد کسرها فامتعوا فلما بلغ الشيخ اخبره وسار اليهم وانزلحم فى السجن .› واكرمه واصحابه رجل فامتتع بعض تلاميذه من الكل تورعا فغضب عليه ابو الربيع وقال لاى محمد عبد الله الميجارى فليلحق بيته وهو رديف الشيخ على البغلة وقال له ابو محمد ان لم تأثم انت فلا يأثم هو فطاطا الشيخ رأسه حتى قرب قربوس السرج . وعادته اذا صلى العشاء الاخرة واكمل ورده جعل للطلبة اججحلس هونا من الليل ثم ينصرف الى داره ومعه محمد بن زكريا البفطورى ومحمد بن يفون فيقراً عليه احدهما حتى يفتر ثم يقرا الآخر الى اخر الليل وذلك ان كتبا أتته من فزان وضعف عن النظر والقراءة بالكبر ثم يقوم من الجلس مشتغلا بصلاته فاذا أذن وصلى صلاة الفجر اخذ فى القراءة حتى تطلع الشمس ثم يجعل لم المجلس فاذا افترقوا جلس للقضاء بين الناس الى الزوال فيقوم فيشتغل بأمر الصلاة › ولذلك قال بعض لا ندرى متى ينام › واجتمع بدار بنى عبد الله فتذاكروا عيوبهم وقال ابو الربيع لم اترك شيئا لعقت القضيب والورق ثم قال لله على الا أخذ الزكاة وارسل الى اولاده فى ابناين ان يشتروا الشعبة باربعمائة دينار وييعوها من غيرهم فحملوا له الاربعمائة فتصدق با . وتسوق جادو حين يتعلم عند الى محمد ورسفلاس فاعطى هناك اربعة دنانیر فاشترا بہا ثورا فأ به الى الشيخ والطلبة فذبحه لهم فأ كلوه وقدم هو وابو عمرو بغطورة فنزلوا منم “قسة وعشرين فى السجن فعاتب ابا عمرو على التفريط قال ل ييلغوا الى شيئا من ذلك وسكتوا قال م يا جماعة سوء , وقا۔م ايضا جادو ومعه ابو عمرو وابو موسی الدجى فطلبوا ابا داود الدرف يسیر معهم فهجموا على داود بن تیتیس قاتل جلدین بن فلاوسن فاخذوه فنزلوه فى الحبس فمروا بالشيخ الى يوسف بن فی فأخبروه فقال داود بن تیتیس فی السجن اعتقونی یا اولادی ثم اخرجوه بعد فضربوه حتی مات ٠ و کان یختلف اليه رجل من اھل زمور لیجعل شم حاکا منہم وقال ای متی يطلعن نساء بنى زمور عقبة تالكيت وكان الاك يومئذ ابو يعقوب التغرمينى وقد تقدم ذكره . قال ابو الربيع اصبر على هذه السنة فسافر الرجل فمات فاراح الله منه الشيخ ٠ واذا استقبل شهر رمضان أرسل الى الشيخ طاهر ابن يوسف والعجائز وفيهن ام ماطوس فيصومون عنده فبينا الشيخ طاهر جالس تحت درج الأذان وهم فى القراءة فتكلم بعض من فى الجلس قال طاهر رأيت كهيئة الرجال قاموا من الجلس بيض الثياب حين تكلم › وادب رجلا من اهل اجطال فرصده عند باب داره بليل فخرج الشيخ فاراد ضربه فييست يده فلما ذهب الشيخ انطلقت يده فرجع فأراده ثانيا فيبست فلما دخل انطلقت واعترف بعد ذلك الى الشيخ فسأله الحل . واما ابو يوسف فكان ممن يؤثر ما يبقى وان بلغت به الحاجة الى ما يفنى وله الحظ الاوفر من العلم والتقى وفى السير قعد يوما مع ابی هارون موس و کان لما ابنان يلعبان بين ايديما فدعيا ربهما ان يجعلهما ذخرا للاخرة لشدة محبتهما لما فلم يلغا الا قليلا حتى جاء ابو يوسف ابا هارون مسرورا باجابة دعائه بوفاة ولده فحضراه ودفناه ثم مات بعد ذلك هارون ولد ابی هارون ولم يصبر کصبر ايى يوسف حتى قال يقدر الله ان يرزقنا الجنة بغير موت هارون فرأى ابو يوسف بعد ذلك رؤيا قيل له ابو يوسف فى عليين قال وصاحبى قيل له وصاحبك ايضا قال له علامة ذلك ان شئت ان تطر فطر وان شعت ان تنظر الى بدنك فانظر قال فنظرت الى جسدى ابيض كالنجم وله ضوء . ابو يعقوب البدفى نسبا والملشادى دارا من اكابر الأشياخ ومن يۇؤثر ذوى السكينة على الزماخ وتقدم تمام صبره حين رافق ابا الربيع الى الحج وتقدم انه افضل من حضر الركب من اولى العلم والعمل وفى السير اذا اجتمعت الشيو خ قدموه للصلاة واين من يقدمون في ذلك الزمان ؟ وكان يلبس الثياب الحسنة فقيل له فى ذلك فأشار الى قلبه وضميره . ومنبم ابو محمد الكباوى واسمه يصليتن وغلبت عليه الكنية ابن محمد اخذ العلم عن الى هارون موسى بن يونس الجلامی وکان ربيبه واخذ عنه خلق كثير منم ابو نصر زار بن يوسف التفستى وابو حى يوسف بن زيد الدرفی وقد تقدم الكلام عليما وابو محمد هو الذى رمته امه فى صغره برغيف وقطعة لحم وقالت له الحق اهلك فقال شا ابو هارون بمثل هذا يضرب الحبيب حبيبه . وعليه قال ابو هارون لابى على الكباوى فراستى فيه يكون خيرا منك فكان الأمر كذلك ٠ وفى السير تصدق ماله وعلمه وصحته لانه نحيل الجسم ضعيفه وكان الناس يتسابقون ان يقبل منم الزكاة وله علامة قدر عولته لعامته فاذا بلغ العلامة سد اللصب والى من القبول ويقول لا تجعلو الى ما يضرف .٠ ومر به رجل ينزع الحجارة من الاصل وقال بنفسك يا شيخ قال لم يكن ذلك رغبة وحرصا على الدنيا لكن معت ان من رفع حجرا واحدا من الاصل فله الف حسنة . و کان ابو زكريا بن الى عبد الله ياتيه يستفتيه حتى جعل طريقا فى الجبل فلما مات حضر جنازته قال السلام عليك يا كباوى اللآن صرت كسائر المنازل . ومنهم ابو محمد ونتين الوريورى شيخ الحلم والتحقيق والخائز قصب السبق فى البحث والتدقيق سال ابو نصير زار بن يوسف ابا محمد الكباوی وتقدم انه استاذه وشيخه عن امرأة رأت ثلاث علقات كل يوم علقة واجابه بان ذلك يکون وقتا للحيض ثم جاز على ابى محمد ونتين الوريورى فسأله ايضا عنها وكان وقت مقيله واخبْر بجواب الکباوی فلبس ثيابه ومضی من حینه مبادرا حتی تاه فقال ما تقول فيمن وفعت من انفه علقة دم ينتقض وضوءه ؟ قال لا قال . وان وقعت اخرى ؟ فقال لا قال › فان وقعت ثالغة ؟ قال تب ايا الشيخ . وكانوا رهم الله يسارعون الى الخيرات من انكار غير الصواب وقبول الحق والسداد . ومنهم ايو حسان خيران بن ملال الفرسطانيٍ تمن تكشف عن قبح الدنيا فلم يخطببا واطلع على غدرها وحذر منها وشمر عن ساق الجد ان یحاربها وذکر عنه انه يمسح فى الاستجمار بعد زوال الاثر بسبعين حجرا وقال لو اخذت الحجر الاخر من الحجار التى مسحت با ل ابال ان اصلى به . وعادته التقل فى المنازل لاحياء الدين وتقوية الضعفاء وتعلم الجهال وتنبيه الغفال ٠ وريبما مكث فى ذلك زمانا لا يرجع الى اهله وتحعضر العجائز والنساء مجالسه ويحملن الصوف ويعملنها فنباهن عن عمل شغل الدنيا فى مجالس العلم فتأخرن فرخص فمن رغبة فی اتيانهن وشدد فى لباس الوقاية على النساء حتى ظننت ان اراها معلقات فى السدر فلم لن › وقال انفض ما تعلق بى من حوائج البيت اذا اردت الخروج کالبراغیث فاذا رجعت رجعت .٠ وفى السير انه قال لم ابدل مع من سار الى الحج الا حجة الفريضة . وقال لاصحابه على طعام صنع شم لوجه الله كلوا فان كنا اهلا له عند الله فنخن اهل لاكثر منه وان كنا على غير ذلك فسواء علینا اکلنا او تر کنا . وشيع ابا الخطاب وَسِيل بن سينتين وفى بعضها سنتين حين سافر الي الحج حتی نزل بحجبل اجريجن فقال لالى الخطاب اوصنى قال اوصيك بتقوی الله يا خيران فتوادعا وافترقا ثم رجع ابو الخطاب وقال تذ کرت كلمات لو لم اتذ كرهن الا بعدما حال الماء بينى وبينك لرجعت عليك بقيام الليل صل ركعتين فى سواد الليل لوحشة القبور وصم يوما شديدا حره لحر يوم النشور . وتصدق بصدقة على مسكين ليوم عسير وحج حجة مبرورة تحط عنك عظائم الامور . قلت هذا من كلام ايى وقيل مرفوع وكان كثيرا ما يمكث عند أم الربيع الوريورية وكانت سخية ماوى للاخيار ورعما اقام زمانا من الدهر ويجعل للناس املس عندها واظله عيد الاضحى مرة وهو عندها وارسلت الى بيته بشاة وجمعت جميع ما يحتاج اليه فى العيد فارسلت به الى بيته مع الشاة وقد عول ان يضحى عندها وما عنده ما يذهب اليه فقالت بادر اهلك وولدك وكل عندهم العيد ولا علم عنده فلما وصل وجد کل شيء يتاج اله قد له وهذه بناقب ام الربيع اولى . ومنهم ابو القاسم الفرسطاني واينه ابو يحيى فكلاهما نصيبه فى الجالس على الرحب وعانقا السوارى ف الليالى مع النشاط والنقب . وف السير ان ابا لقاسم n نزل الى تيجى لزيارة ايى محمد سعد بن يونس فلما حضر وقت الصلاة نزلا ليغتسلا للصلاة فوجدا قوما يعومون فى الحوض فانتقلا الى عين اخرى فلما توضيا ورجعا وجدا موضع المغالق يرشح بالماء قال ابو محمد لولا من هذا الرشح لنجسوا ونجست ثيابهم . ورأت زوجته فى النوم اولادها على قصعة من عسل يلعقون منہا غير واحد فخرج هو وذريته لا خير فيم وحسنت حالة الباقین » ولا آراد ابو يحيى قراءة العلم اتی ابن ماطوس فی شروس ولم یجد مسکنا علي كبر البلد فقال ما أوسع شروس وما أضيقها . قال له ابن ماطوس أدلك على من عرفه الناس ترا هوا على بابه كباب الى عبيدة بالبصرة يعنى اباهارون الجلالى فرجع وتعلم عنده وكلفه اخوته ان يعمل معهم الشغل قال اى شغل ثقل عليكم قالوا مؤنة جملين فاخذ ما وجعلهما فى مغارة على طريقه وسد عليہما إلا موضع يرمی شما منه ما يأكلان . وكان ينزع للحشيس فى غدوه.ورواحه الى امجلس ویرمی فما فلما أراد اخراجهما اخرجهما بعد ان هدم من كثرة نما فاخذ العلم عن ابى هارون وأخذ عنه خلق کثیر منہم ابو محمد خصیب بن ابراهم واسم ابی یحی زكريا بن يونس واول مسألة اخذ من ابی هارون قال سألته انی رعفت ولم اغسل انفى وتوضاأت قال نجست ونجست ثيابك وکان ابو حسان حاضرا فساله عنی قال ولد الى القاسم قال ارجع يا ولد خليلى فرخص لى ان تجزينى الضربتان الاولتان لغسل الدم والثالغة للوضوء › وسافر مع ابيه وامه الى الحج ثم حج مرة ثانية فطاف بالبیت فلما تم اخذ رجل بيده فاخرجه من الناس فساله عن علي فقال فارس المسلمين قاتل المشركين وابن عم رسول رب العالمين . وله فضائل قال فضائحه اكثر من فضائله فسأله عن شيوخ الجبل كانه معهم نشا فسالنی عن الى معروف قلت مات | قال ثلمة لا تتجبر الى يوم القيامة فمر بي الى اصحابه فإذا أحدهم مريض وهم يختلفون عليه فى حوائجه ٠ وهم تسعة وٹلاڻون رجلا وراودونى ان يتموا بى ويخرجون شراة فاعتللت بامى فلما رجع عابته وقالوا وجدت باب الجنة مفتوحا ورجعت ثم رجع فاخبر باتهم استتموا بامرأة فخرجوا فقاتلوا زمانا ثم قتلوا وابو یحی من یتامی مانو وفروعه یحی بن يونس وسليمان بن ماطوس وابو هارون وجذوره ابو القاسم وابو محمد › ومن ورع ابى القاسم ان أرسل بعض ولده ای مدیانه فسقاه لبنا فاعطاه تمن لبنه واخذ من آخر دینارا وافیا وله عليه ناقص فرد له ما بینہما من امساك ما بينهما › وسافر ابو يى الى بلاد السودان فالفى ملكهم ناحل الجسم ضعيف القوى قال له ما بك قال خوف الوت قال ابو القاسم فاخبرته عن الله وصفاته سبحانه والجنة والنار والحساب وما أعد الله للمطيع والعاصى فكذبنى وقال لو صح عندك ما تةول لا بلغت الينا لطلب الدنيا فمازلت اذكر نعم الله والائه حتى اسلم وحسن اسلامه › وقد اعطى قوة وقد قيل ينقل التراب من خلفه اذا عزق سبع ثيران ومات فى قافلة رجل فرسطان . وف القافلة ابو یحی وابو هارون فاخذ اهل الرفقة خليفة لمال اميت فات ابا حى استاذه وشيخه مسرورا حيث لم يكن خليفة قال له انك قد وحلت اذا وانما نجونا بحضورك فرجع مبادرا الى رحل الميت فاذا الخليفة بادر طبخ عصبان الميت فى برمته فتزع الرحل منه وباع البرمة با فا . ومنهم ابو سليمان داود التبرستى وفى السير كان رجل ورع ذو براهین وکان اهل تبرست على التلاشى والدبران من زمان الى مرداس الى زمانه لعدم وفاقهم ابا مرداس فعلموا من این اوتوا فعظمو ا منزلة ایی سلیمان وساعفوه ووافقوا خلقه فیما یأمر او ینبی فظهرت عليهم بركاته واثرها من هناك ۽ وقیل اذا اوق بطعام فيه شببة انغلق فاه وفى السير أرسل اليه ابو الربيع بلحم ليأكله فلما اراد أكله انغلق فاه فبحئوا عن اللحم فاذا في اصله خبث ٠ وحمل بذرا يحرته بحماره يؤمه فادر كه اهل المنزل بعشر من الدواب فحرثوا يومهم فرد من البذر › وعلف رجل تيسين فذبح الأول فاعطى الشيخ منه ثم قال يوما ما يقول الضاجر لغنمه يا مال السحت . فذبح الثانى فأعطاه فلم يقبل قال لِم قال سمعتك تقول يا مال السحت وله وعظ وكلام ومناقب وعبادة واجتہاد وكرامات . ابو محمد كان من الراسخين فى العلم ومن ظنت عليه الدنيا إذ أعرض عن خطبتبا فقنع بما وجد ورأى بعض الاشياخ فى النوم ان من اخذ مسألة عن الى محمد القصمصى كمن أخذها عن ربه › وفى السير ما مات حتی وصلته الضيعة وقال له ابنه اشتر لنا الربع قال ناولنى الماء اغسل يدى فغسلهما فى اناء فقال كيف اشترى لك من قبل هذا الوسخ ؟ يعنى انه زكاة › وفى السير ريما اخذ فى سنته الف مد شعيرا فلا يدور الحول الا وهو يأخذ الدين والمود بعرف يفرن اثنا عشر وية ٠ ویقول یا لیتتی سلمت منہا رأسا برس وکان ابو عبد الله محمد بن جنون يقهر لا يسكت لاحد منم الا ابا محمد اتقصمصى لا يطيق أن يحيبه وتصدق بجبته على من احتاجها › فقالت امرأته من عراك فما مكث الا يسيرا فأو بحمل طعام وعليه جبة جديدة فتأسف على رجوعها فی الدنيا › قال له ابنه لست بكيس قال الكياسة يا بنى عدوة الاسلام ٠ وسار الى لالت ليتعلم عند الى الربيع سليمان بن هارون فجاز على معلم الصبيان بتنومات قال اين تريد قال لالت للتعلم قال نعم ما طلبت . الدنيا ظلمة والعلم فيا دليل ء ركعتان من عالم خير من عبادة الجاهل ستين سنة . عبادة الجاهل کسیر مار الطاحونة يدور ولا يبرح . ووصلت اليه الحاجة فى آخر عمره فارسل الى جادو ليطلب الصلة لانه موضع اجتاع ثى بدا له بعد ان ذهب الرسول واراد الصبر والتوكل فلقى الرسول ابا عبد الله محمد بن جنون فاخبره قال انا لله وانا اليه راجعون لى مال ومثل هذا الشيخ الذى هو جرثومة من جراثم الاسلام تصل اليه الضيعة فوجد فى جيبه احد وعشرين دينارا فاعطاها له › قال ان نفذت فارجع الى ولا تخبر احدا ولم يخبر احدا من تلقاء نفسه فلما رجع واخبر الشيخ بالقصة اعطى الرجل متها دينارين فقال وجدنى الشيخ فى حاجة لا يعلمها الا الله . فكان ابو محمد بعد ذلك يقول ان كنت على شىء فلا يقول في محمد ابو عبد الله ابن جنون الا خيرا فما فرغت الا وفارق الشيخ الدنيا › فجهزه الزعرارى ومن هناك كثر ماله وبورك فی اکتسابه › فلام ابن جنون اهل غعصمص على تضیعهم التكفين › وانزله رجلان صالحان من اهل تملشایت فی قبره فاراما الله من اياته عبرا ان قال أحدها لصاحبه ترى مثل مارأيت قال نعم كالى واقف بقنة ايالين «اسم جبل» اذا وقفت عليه لا يرد بصرك شىء لاشرافه . قال الآخر وانا مثل ذلك وفاحت رائحة من قبره لم يشما احسن منہا قال احدثما يكفينا فى صحة مذهبنا هذا وتقدم ان ابا محمد خصیب بن ابراهم انه اخذ العلم من ابی یحی زكريا بن يونس الفرسطافي والى الربيع سليمان بن هارون اللالوتق واخذ عنه جماعة منم ابو زكريا يحي بن سفيان اللالونى وتقدم التعريف به . ومنمهم الشيخ الحائز من التقوى النصيب الاجزل والحظ الاكمل ومن الكرامات القسم الاوفر الاوفى والسهم الاعظم الازكى ابو محمد عيسى بن محمد الملوشائي النفوسى ٠ وفى السير كان صاحب براهين مستجاب الدعاء وكان فقيرا صابرا يجوز الناس عليه بالتين وهو يخدم نفسه بيده فيعرضون عليه ان يأكل فيقول الاشجار محمرة بالتين › فيخدم فى فدانه بزج رحه حتى يحمى النهار ثم يأكل لقلة . ما بذات اليد . وقال له ولده يوما وقد أتاه بغدائه امى قالت لك ادع الله ان يسقى فداديننا قال ما أكثر رغبتك ورغبة امك فى الدنيا › فتوضاً وصلى ركعتين فدعا الله فقال اخرج البقرة والة الحرث فاذا بالسماء قد فتح الله ابواب رحمته بالماء فامتلأت فدادينه دون غيره من الجيران . وکان یخدم یوما فی فدادینه فبلغه ألم الجوع فقال رب العبد اذا جاع استطعم مولاه وانا عبدك جعت فاطعمنی فنظر الى السماء فاذا موائد متتابعات خحوه فخر ساجدا › قال رب اجعله ذخر للا خرة فصعدت راجعات وسافر الی درج بغیر زاد وکان يطعمه رجل من اهل منزله فى جهله وتأخر عن الرفقة فزع عنه رحله وحويته فمسح ابو محمد على ظهره وتكلم ودعا ماشاء الله ورد عليه حويته ورحله . فكان اول القافلة فلما وصلوا باعوا ما معهم ولم يترك الشيخ رفيقه ييع ٠ ثم دخلت عليم قافلة يطلبون الزيت وباع وربح ربحا كثيرا › وسافر يريد افريقية وحده فسمع ببعض الطريق صوت الاسد بقربه فرقد فزع نفْسَهُ فأتاه فشم قلب الشيخ وقبض بقدمه ثم رد فمه الى قلبه ثلاث مرات فلم يجبه حسا فانصرف فلما بعد قام الشيخ ومضى على طريقه وكان قويا اذا اجر نفسه للحصاد تسابقت الاجراء جنبه لكثرة حصاده › وعزق فدادينه بزج رمحه وغرسها ويحفظ الغرس بالماء ومن مر من اهل فرسطاء الى السوق يشرب ويتوضاً للصلاة › ويخ القران كل يوم وهو يعمل اشغاله › وبات تمنكرت فخرج الناس من المسجد وهم لا يعرفونه فاستفتح يقرأ وكان حسن الصوت فرجعوا وأتوه بطعام فأبى أن يأكل قال لو كان طعامهم لله لكان قبل . ومنهم ابو موسى عيسى بن زرعة النفوسى الملوشاني كان سخى الكف تعلم ا العلم فى داره لكثرة من يغشاه من المشاح ويمكثون عنده › ومن عجائبه ان لازم الفراش مرضا مدة دهره الا اوقات الصلاة فيزول غنه ما به فيصلي قائما تم يعود الى حاله وفتح كوة من بيته تقابل موضع فعوده ونومه يعطى منها الفقراء . ومنهم ابو محمد عطية الله الملوشاني وكان برا تقيا مشهورا فى اير نقيا وهو صاحب الرؤيا المشهورة فى الكتب رواها غير واحد قال رأيت رسول الله فى المنام › قال لى اختارك الله على سائر الاديان يعنى المذاهب .٠ فقلت ربح البيع يارسول الله لا نقيل ولا نستقيل › وراه بعض الشيوخ قاعدا فى مجلس عظم واهل اجلس يسالونه عليه السلام وفى مقدمة المجلس ابو محمد عبد الله بن محمد الجدولى وابو يوسف الامليلى وابو يوسف الارجانى ومقام رسول الله مشرف عليهم فى هيئة حسنة ونحته ثلاث درجات .٠ قال فجزت وسط الجلس الوصول الى رسول الله فمسكنى أهل الجلس ولم اشتغل بهم فجزت حتى وصلت الدرجة الاولى او الثانية فمسكونفى فسالت رسول الله مَك عن هذا الدين فقال أنتم خير الاديان . وكانت زيديت بنت عبد الله الملوشائية قاعدة مع النساء وقد اجتمعن لعمل الصوف واخذن يغنين فوعظتين وزجرتهن وذكرتهن أمر المعاد والحساب والقير والملوت بكلام بالبربية له وزن وحلاوة . وأما الحيل فخرجت لتعمل الصوف عند مجمعهن فسمعت هاتفا ولم تر شخصا وقد أمرها بالرجوع.الى بيتها ونبهها ما نى ذلك من الخیر . وکانت یتامی بنبہا وطبخت رأسا لعشاء أهل بيتها وعودت اليتامى صلتها ولم يحضر العشاء حتى ظنت ان اليتامى قد نامت فأرادت ان تحفظ سهمهم الى الصبح فهتف با ونبهها انهم ينظرونها فحملت غم سهمهم يقتسمون ما تأتيہم به فاعطتيم ذلك ا قسموه اولا . واما ام ماطوس فحقها ان تذکر مع شیخھا ابی محمد خصیب وکانت بكرا .وأرادت العلم وبلدها جَاراصَرا فاذا جنها الليل ونام الناس اخذت مزراقا في يدها وذهبت الى ايى محمد القصمصى فتحضر علس فاذا افترق رجعت وتجعل مزراقها فى زيتونة قسمع أخوها وصار يغلق وينام على الباب فکانت تترکه حتى ۔ ١٠ ۔ ينام فتفتح وتغلق خلفها فاذا رجعت دخلت واغلقت ثم تزوجت بعد ذلك فى اميتيون قالت اعطالى ابو محمد اصلا لمسائل الحيض انتسب داخل الستين واترك خارج الستين يوما ›. ومرت الى تندوزيغ لتحضر النجلس فولدت بنتا فاذا ثقلت عليہا قالت الست ولدت فى الجلس فرك ذلك ٠ وذهبت مرة ليلا الى اجناون لتحضر الجلس وبينهما قرب عشرة اميال ومعها امتا ورأت أمامها جماعة كأنا عليهم ثياب بيض ومکث عندها کوز زيت سنة تبعل منه باصابعها لطعام ابنتا ودامت على الصيام مسين سنة متابعات . ومنهم ابو عبد الله بن الى عمرر بن ابى منصور الياس التندنمیرق وابنه ابو زكريا وكلاهما حكم عدل وفيصل فى القضاء فحل اما ابو عبد الله فلم الشعث وكشف اللبث ورتق الفتوق ورقع الخروق › وف السير أختصم اليه قوم فى ارض تلفت حدودها فاصطحب معهم اليما فبينا هو يمشى فيہا إذ وقع سيفه قال أحفروا موضع سقوطه فاذا التخوم › وفيبا وعزلوه نفوسة من غير حدث فولوا مکانه ابا زكريا الارجانى فخرجوا الى قتال المسودة فى الاشهر الحرم فانهزموا ومات جماعة من الاشياخ منهم ابوعيسى الدرفى وتقدم الكلام على ذلك فى التعريف بابى زكريا ثم اجتمعت نفوسة اليه ليردوه قال لولا خفت ان اكون كمن قتل نفوسة مرة اخری مارجعت فی امور ابدا . وأما ابو زكريا فاستصلح الفاسد ورد الشارد وقمع المعاند وجبر الكسير واعان الفقير وسد الثغور وابرم اللامور › وفى السير تولى امور نفوسة ستين وقيل سبعين سنة ولا ينام كل ليلة حتى ييز نفوسة كلها من يستحق الادب أو المواساة ومن له الحق او عليه خوف التقصير اوخشية العيى فى الجواب يوم الحساب اذ كل راع مسؤول عن رعيته ولم تر معه نفوسة نكبة واليه هرب ابو خزر بن الى تمم ك سيأتى ان شاء الله ومن شدة ورعه وضبطه لنفسه وقمعه شهوته انه جاز ببعض النازل فأعطاه بعضهم عدة کباش لعشائه قال لو کلفت حمل قرونها ما قدرت فكيف بحملها ججيعا يوم القيامة . وتخاصم اليه رجل وامرأة على فدان وكان ابو يوسف الاجفرى حاضرا وشما من بلده قال له ما تقول يا ابا يوسف قال ان جزت على المرأة اسلم وأسال فا العون وان اطعمتنى أكلت وان مررت ١۱ على الرجل فيه لا اسلم ولا اسأل العون له ولا اکل ان اطعمنی قال ابو زکریا للخصم امع ما يقول الشيخ يا أبا فلان قال مالى يا شيخ قال امع يا فلان ما يقول الشيخ قال مالى قال يامرعون ان ذهبت اليه لا جعلهن فى جنبك يعنى السیاط قال ابو زکریا اذا آرسلنی ابی الی نخل ابی موسی فاتیه بتمرها ولا اکل ولا اعطى واذا أرسلت عيسى ولدى فيا كل ويحمل الى أقاربه بافاطمان وانما سماه موسى العرب بعد اى زكريا › والمؤلف اراد تبييں الموضعح بشهرته اليوم ومن حزمه وکراماته انه اخبر ان رجلا من اهل اجناون جانیا بات اهله فهجم عليه صبيحة العيد بعد ان صلى الصبح فى مسجد اجناون فلما فرغوا من الصلاة تكلم خادم الشيخ ابى زكريا للعزابة فاخبرهم الخبر فقاموا فلما اخذوه أمر من يرفعه الى السجن فطلبوه النزول فاعتل باأن اهل املن ينتظرونه ليصلى بهم العيد وبينهما قرب اربعين ميلا واكثر واشتهر فيما بين الطلبة انه أدرك وقت الضحى وصلى بهم وانه قال رأيت الارض تطوى تحت فرسه وانهم يقولون صهل فرسه بالصليعاء وسمعوه من مصلاهم وبين الموضعين أميال كثيرة والله اعلم . وذکر له جانيا بات ويفات فهجم عليه مع اصحابه وحملهم وجعلهم طريقا وضرب ابا زكريا فاأخذها عنه رجل بنفسه فجرح قال ابو زكريا يقال فى المثل احبك لا مثل نفسی وهذا اجنبى فوق نفسه ›. وقال لموسی الادمومنى و كان حاضرا ادع الله ان يفرج عنه فدعا الله ومسح الجرح بيده فبراً بإذن الله وذلك بكرامات موسی اولى وتقدم التعريف به › وابصر برجل من اهل شروس یسیر بفرسه خارج الطریق جسور الناس قال هؤلاء الذين نسرج معهم كمن نسرج الهم يعنى كلهم على الباطل وقال له ابو محمد الدرفى اذا نزلت عليك مسالة فأستفت إما ابا يحيى الفرسطاني واما ابا محمد الكباوي فاحكم ما اتفقا عليه وقف إذا إختلفا فكان يستفتيهما فأ كثر عليه أبو يى الأقاويل فاعتمد على ألى محمد فلما مات وشهد جنازته قال سلام عليك یا کباوی فاستفتا بعده ابا محمد خصيبا . وقال له مرة عندى تأت بثل هذا قال ابو زكريا إفت حيث كانت الرجال لا تساأل عنك ٠ وكاتبه محمد بن جنون فكلمه المشا عليه فقال ما تتکرون على ما حکمت بشهادته قط فاذا استقصوا عليه قال لاحاجة لى بأمور ك › وقتل ولد ايى الحسن بن على ۱۳ ۔ الشروسى رجلا فكلم المشاي ابا علي فى شأنه فلم يطاوعهم فى القود منه فلم يلبث الا قليلا فمات بإذن الله › ثم ان عاملا من قواد اهل القيروان أت نفوسة يطلب منہم الف دينار فأتهس ابو زكريا فى نفوسة فلم يقدروا على اکثر من مائتی دینار فأت بها ابا الحسن بن على وقت نزوعه لباسه لان يقبل فدعاه فخرج فی رداء فلما ابصر الشيخ استحبى وأراد الرجوع واللباس فعزم عليه ان لا يرجع فقال لم اجد فى ال بل الا هذا فان قدرت لم على شىء فافعل فنزل الى العامل فاخبره بمکانه فقال لوزیره ما يسترنا منه وما أت به قال اتی بائتی دینار وارددها له تستر منه ففعل فردھا ابو الحسن الی ابی زکریا قال حیشذ لم اطعکم فی قتل ولده وكلته الى الله فكفانا مؤنته ولو أطعتكم لنزل الى المسودة . وربا كان منه بعض ما نكره لكن نفع اللآأن › ومن تعففه وصبره ان امرأته ارسلت اليه وهو بشروس ان یرسل الیہا بشیء من زیت لتضيیء به على مولود زيد عنده وتطعمه ورد الرسول وقال تستصبح بالحطب ٠ فسمع رجل فأرسل ببطة زيت الى زوجة الشيخ فوسع الله عليه وعلى ذريته من بعده من هناك › قال له ابن ومار من تری لنا ولنفوسة بعدك قال ماتبراً أن يسالنى عن هذا احد غيرك قال قد فعلت فأخبرنى › قال ابو زكريا اللالوت بيلغ مغل ما ابلغ او اكثر ولكن منزله فى الطرف ٠ وابو يعقوب البغطورى مثل ذلك لكن نفوسة يأبون ان تتقدم قبيلته ولكن عيسى ان أراد يعوّط یعنی ابا داود سلیمان ابن ابی یحی يوسف بن ابی محمد زيد الدرف ذلك فلما مات بلغت مقالته ابا داود فقدمه › ومرض الشيخ ابو زكريا فى جادو فرفعوه فى حمل نحو بلده فلما بلغ تمزدا أفاق فسأل عن المكان فأخبر فقال حطولى فمرض هناك حتى مات وقبره هناك رة الله عليه وله اخبار كثيرة وكرامات جليلة وقدموا مکانه ابا موسی عیسی و کان تقیا من ذوی الحظوظ والاخطار واولى الشرف والاقدار حكم فعدل وقضى ففصل ٠ وفى السير تخاصم اليه رجل ويهودى على ُن دابة اعطاها الرجل اليہودى فباعها وجحده فسبق الدعوى فتكلم واشتغل الشيخ بالاحكام واعاد واشتغل عنه ثم التفت الشيخ الى الويغوى وهو صاحب الدابة فقال هل لك عند اليهودى شىء قال نعم فاخبره بالقضية فقال على بالسلسلة فاعترف واعطاه ماله ولعل الشيخ قد علم مثلها .٤۱ لليهودى او عنده الخبر تمن يثق به » وضرب رجلا فتألم ولم يصبر فقال ابوموسی بلغتك حرارتها يا عدو الله قال المضروب أولم تذقها قال ذقتہا وکانت لى رشدا وصلاحا . وذکر عن ابی زکریا عن خاله اسحاق بن ابراهم ان داود بن علي ترتب عليه احق بین یدی ابی موسی فاعرض ونای بجانبه ونی عطفه تکبرا وقام وقال ابو موسى ردوه فلم يجبد من يقدر على ذلك ثم رجع وحده فقال رجعت بثلاث اتركه سنة يتبعها كل متكبر وان تواضع مئل لثلكم لا يزيده إلا رفعة وعزا . وإن نفوسة ولدت غيرى فخذوا منى الحق من يطيق يضربه فلم يجد فقام ابو موسى بنفسه فجلده فقال تعلم رى لو كان رضاك فی نزع نفسی لنزعتها ومات داود بعد ذلك وترك ابنا صغيرا . فاجتمعت نفوسة فی امر د مهم عظم يلتمسون دفعه وذهب هونا من الليل يتشاورون فرجع ابنه الى داره وكان له عبد كبير السن فقال لم تأخرت عن عشائك فاخبره قال العبد أدركت من قبلك من المشاي اذا نزل بهم ما امهم من الظلمة اجتمعوا فينقون بلدانہم من المظالم › واخرجوا الحق تمن كان فيه وعملوا المعروف وواسوا الضعفاء فمتى ما فعلوا ذلك كشف الله عنبم ما يحذرون فرجع الفتى فاخبر الجماعة والمشاحخ فبادروا صبحا الى ما قال العبد وكشف الله عنم ما منه حذروا وتقدم ان مثلها لعبد انكر . ومنهم وليد بن جرطوم ووهبلى التندنميريان كلانما على الخير وتاب وعن طريق الشر تاب وفى سبيل الخيرات أواب › وفى السير قال ابن جرطوم لا يؤدی حق حصيرى اذا بات عندى الا ابو عمرو الشروسى › وتقدم التعريف به وابو موسى من اهل دجی وسياتى يعنى انهما يصليان الليل أجمع لا ينامان . واما وهبلى كان اول عمره لا يالى فى اخذ الاموال خفية فاستعانت امرأته بنساء يغزلن معها فاتاهن بتين فلما ابصرت زوجته التين ولم تعرفه تين اشجاره وطئت برجليما القفة عجنا فرمت بها خارجا فانکسرت نفسه وبادر من حینه فغسل ثيابه وجلس يتفكر ما أكل بالباطل من أموال الناس ويخط كل دينار خطة فاذا هی سبعة عشر دینارا . وهو یکی على ما فرط فى جنب الله فوجد بکل خطة دينارا » فشاور المشا فى رفعها قالوا ذلك رزق ساقه الله اليك وبقى تمن كبش ٥ - ليہودى سافر الى المشرق فأرسل به مع الحجاج فصادفوه بحول الله خارجا من مصر الى نحو الشام فاخبر بالتوبة واعطى الثمن فقال متعجبا تاب وهبلى قالو نعم وکررها ثلاث ثم قال اشتروا له بہا عمامة ولو لم تصادفونی لا رأیتمولى الى يوم القيامة وقد كانت الدراهم سقطت قبل بليل فلقطت ولم يضع متها شىء › وهذه كلها من علامات القبول ثم تمادى فى عبادة ربه حتى لقيه . ومنهم ابو يوسف الاجفرى وكان متقدم السابقين فى الخيرات خصوصا فى الحسنات اللات يذهبن السيئات › وفى السير ابو يوسف اذا كان الشيوخ فى منزله قدموه فيصلى بہم وتقدم حكم ابی زكريا فى اثبات كون القاعدة المرأة لزوجها فى الفدان الذى تخاصما عليه بخبره كناية لا تصريحا وجعله فا ولعل لاى زكريا علما فيه وكلامه تقوية . ومنهم ابو سليمان التندنميرق وتقدم انه ترك الحكومة وتولى موضعه ابو عمرو الشروسى . ومهم ابو عبد الله محمد بن جنون الشروسى الطود الفاخر والبحر الزاخر اليه المفزع فى عظائم الأمور وعند توقع المحذور . وكان كاتب الى زكريا › وف السير وقع بينه وبين اخيه كلام فقال مدرار يا عالم فاجر فاجابه يا عابد جاهل لا تعرف كيف تتوضاً قال مدرار فرجعت الى مسائل فما احسنتبا کا قال › وكتب ملوك افريقية الى نفوسة بہددونهم فمما كتبوا كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون ١١» فأجابهم ابن جنون بكتاب تضمن أل نهلك الاولين ثم نتبعهم الأخرين كذلك نفعل باهجرمين ٠٠» ورأى بعض رؤيا ان قوما علقوا من ألسنتهم فقيل له هؤلاء الذين يغتابون ابن جنون ٠ وتقدم ان ابا حمّد خصيبا قال ان كنت على شىء فلا يقول احد فی محمد بن جنون الا خيرا . وقيل انه يقبل الحدايا وما يعطی لانه لیس بشاهد ولا حا لا تقدم ان ابا زکریا قال لم اعمل بشهادته قط فعاتبه على اخذه › قال ان كنت اخذ ضربه الله سكة فى وجهى في الدنيا ء وقيل رأى بعضهم ذلك فى وجهه ويجعل عليها وقاية والله (١) سورة التكاثر آية ۳۴ £ ۽ (۲) سورة المرسلات آية ١۱ ۱۷ ۱۸ ۔ اعلم . وقيل أتاه ابن اخى الى يعقوب التغرمينى وناوله عكازه ومع العكاز صرة لان عمه اوصى له بكثير ولعل بعضا أراد نقض الوصية فاخبر ابن جنون بقصته قال إذا تفرق المجلس فتكلم فلما كان عند تفرق المجلس قال ابن جنون فمٹل ابي يعقوب يکسر قوله یا شيخ یعنی ابا زکریا وهو الاک فلم يتكلم أحد بعد ابن جنون والله اعلم ومثل ابن جنون لا همل التعريف به لكثرة فضائله . وكان ابن جنون يدعو ابا علي أسيان اتمنكرتي من غير ان يكنيه وأراد الأشياخ يوما أبن جنون لأمر عناهم قال أبو علي أدعوه لكم فجعل يقول يا محمد بن جنون من غير أن یکنیه . وأراد ابو زکریا والمشای معه جادو وباتوا بتمنکرت وکان ابن جنون سمينا وارادوا به شدة الحر فلما صلوا الصبح اخذوا فى العلم والاسئلة ففطن ما أرادوا فخرج وركب فرس الى زكريا خوف الحدث بالطریق من بعض القطا ع والفساد فلما بلغ افاطمان قال الشيخ يقيلكم واصحابه فبردوا م البيوت وهيئوا غم الغداء والاشياخ كلما قال شم ابو زكريا قوموا ثلا يشتد عليکم الحر قالوا لم يزل فلما ارادوا المسير الهسوا ابن جنون فلم يجدوه ولا فرس الشيخ وترك بغلته فارادوا امرا فوقعوا فيه فبلغوا افاطمان فى اشد الحر وقد هيىء لحم ما يحتاجون اليه › ولا حضرته الوفاة قال طلقت امرأق قبل هذا فاجتمع المشاع على قضيته قال ابو زكريا ابن جنون حا على الرجال فكيف بالنساء ففسر القبيلة بأنه قبل قوله طلقت فاجمعوا ان لا الارث وعدتها عدة المطلقة . ومنهم ابو على اسيان اتمنكرتى وهو من المشاغ المذكورين ومن العلماء العاملين وهو فی زمان ابی زکریا وهو الذی دعا ابن جنون ولم يکنه . ومنهم السيّد الطاهر الزكى الزاهر خيار انكرت ٠ وفى السير من ورده لا ينام حتى يقرا سورة الاخلاص اربعمائة مرة . فاشتغل مرة بعرس ابنه فادرکه العبى ونسى ان يقرا حتى وضع ثيابه للنوم فابى له السام والملل والعيى من القراءة فجاهدها وقراً ورده فلما اتمه انفرج سقف البيت وهو يرى فابصر النجوم فرفع رأسه للتعجب من قدرة ربه فسقطت قطرة ماء ما أخطات فمه بل لسانه قال ما اكلت ولا شربت بعد ذلك الا واعقبت حلاوة تلك القطرة فى فمى ٠ وفي مرضه الذي مات فيه يأتونه بالشهوات والحلوات فيقول في فمي ما هو أُلذ من ۱۷ ۔ هذا ففشى عليه فلما حضره الموت انطقه الله تعالى فقال اياك والحقیرات . ايام والحيف › اياك والانتقام من احد ايام جعلت لك ولم تبعل لی ۽ فال ریت موضعا الحبة فيه خير من القيراط والقيراط خير من الدينار والدينار خير من الدينا ا فيها فما نطق بعدها › وزار المشاخ بعض اشياخ تمنکرت فلم دوه فارسلوا اليه من وجده يعزق فقال شيخ يزوره الاشياخ فيعزق › فسار معه الى المشاح ولم يبه بشىء فصافحهم وادخلهم البيت ٠ وقدم اليهم شيئا فلما أكلوا قال احكموا بينى وبين هذا لو لم اعمل شغلى ل اجد ما اقدم لكم . ومنهم ابو ايوب المنكرتى كان تعلم من العلوم فنونا كثيرة وعمل بها مع تجنبه للصغيرة من الذنوب والكبيرة وفى السير زارته المشاخ فاطعمهم بسيسا مركبا من العسل والزيت وغيرما من الاطعمة فقال لم ارد الفخر وانما اتخذته لاستعين به على الوضوء › ومن عادته اذا برز الى موضع تدركه فيه الصلاة حمل مرجله فيسخن الاء ان ادرك وقت الصلاة . وزاره المشاي بعد الحرم الخرف فى رمضان وفيهم ابو الربيع بن الى هارون فقال م اتأكلون فلما خرجوا قال بعضهم فيه قال ابو الربيع اسكت فوالله ما اعرف اليوم فى الجبل اورع منه وأتى سائل امرأة من اهل تمنكرت وهى تغربل فى ضوء القمر فاعطته دقيقا اخلطته بماء فابصرت خلقا عظيما فاخبرت به فلما اصبحوا لم يجدوا له الا اثر قدم واحد فى الخط وجعلوا عنده مصلى › وكان بعض اشياخهم يجتمع بشیخ من اهل شروس کل ججمعة فی مسجد اجلمم ويتذاكران ويذكران الله وحمل تینا يأ كلانه . فحمل الشروسی مرة عنجته فقال له دعنا ناكل ما كنا ناكل فأ كلا التين وتركاها على صخرة وکان ابو ايوب عالا بالنجوم ومنهم ابوا عبد الله الويغويان الكبير حا على اهل ويغو والصغير ولكنه ارسخ واكبر فى درجة العلم وابو الشعتاء ابن البغطوزية الشروسى حا فيهم فوقع حرب بين اهل ويغو واهل شروس فقال ابو محمد خصيب أنما جزاء محمد یعنی ابا عبد الله ومؤمن يعنى ابا الشعناء السجن حيث لم يخرجا من البلدين وقت الفتنة وبلغ الخبر ابا عبد الله محمد فقال انا على الطريق فليأت ابو الشعثاء يسير الى الحبس و کان واسع الخلق ولابى عبد الله دیناران على يتم وابو عبد الله الصغير وكيل ۱۸. اليتم وعرف باحدشما فدفعه له واراد الاخر فقال يكفيك ما اعطيتك بعد وكان اعلم منه . ومنهم وارسفلاسان بن مهدى وابن عبد الله فكلاهما علامة فى العلم والتقى ء اما ابن مهدی فا مام ابن إمام لان اباه کان من كبراء العلماء بل من اخذ عن الى يى بل حاز قصب السبق بين النظراء فلما توف ابوه ركب بغلته وأ شروس فسأله بعض عن مسالة فلم يحسنہا قال له اخر لو سألت عنبا بغلة ابيك اجابتك عنها . او صاحبه الذى قال نه ذلك فانكسرت لذلك نفسه . ودخل قصر ولم وفيه خزانة نفوسة فمكث فيه اثنى عشرة سنة يدرس العلم ووقع حرب بين اهل ويغو بلده واهل شروس سبعة اعوام » ومکث فی داره يدرس ديوان ابيه ولا يرى خارجا الا الى حاجة الانسان فقام فى العلم › وجربه المشاخ بكثرة الاسئلة فى المشكلات وغيرها فما وجدوا عنده خطاً فاخذ عنه بشر كثير › ویروی كتب ابيه عن ای يحیی الفرسطاني » وروی البغطوری عن ابی محمد بن محمد عن الى الشعتاء البفطورى انه قال لو لم يعلم ابو محمد وارسفلاس الا المسائل التى يروى عن ابيه عن الى يى الفرسطانيٍ لكفاه › وألف تلك المسائل ابو الربيع بن هارون قال البغطورى قال ابو محمد اذا التقى اهل شروس واهل ويغو فلا يخرج ابو محمد وارسفلاس الا لحاجة الانسان › وأرسل ابو محمد وارسفلاس إلى الى زكريا بن ابی عبد الله وهو فی غف سوف بسائل هل یغسل الرجل يده فی القصعة وهل يرمى الكمام التين اذا اكله ؟ ورخص له فيا وهل يرجع المين اذا قال لى على ابيك ؟ قال لا يرجع امين . واذا قال لابى على ابيك ففيما قولان ٠ وكفى هذا فى علو مرتبة ابيه فى العلم عن التعريف به . وأما وارسفلاس بن عبد الله فكان من العلماء المسلمين ومن الفقهاء اللشهورين وليس مهدى هذا هو صاحب الامام لان ذلك مات عام ستة وتسعين ومائة وهذا فى القرن الرابع . ومنيم مهدى المتكلم الويغوى وليس هو بالمهدی صاحب الامام ولا مهدى الذى فى زمان ايى زكريا بل هو اخر فى القرن الثالث › وفى السير وغيرها واللفظ للسير وبلغنا ان جماعة اجتمعوا فى موضع يسمى ەيين ارَدَرْشَل» فى طلب العلم ۹٠ ۔ وفیہم ابو نصر من وهو المفتی والنجیب وفیہم نفاث بن نصر وکان یلقی عليهم مشكلات المسائل وربما عسر جوابها عن ابی نصر ومن معه ثم ا عمروس ومهدى فسكت نفاث › فقال ابو نصر الآأن جاء السلوقان اللذان يحرزان الحى › واما جروة اى نصر فتبح على الغنم وتقدمت الحكاية وتقدم ان لو سلم منہما اد بن الحسين ونفاث وسليمان الغراء لردوا جميع الناس على مذاهبهم . ومنيم ابو العباس وجندوز المنكرتيان من المسلمين فى زمرة المتقين ومن المذكورين فى حلة العلم العاملين . ومنهم ابو عبد الله البغطورى وكان فاضلا تقيا عالما من الاشياخ المشار الهم اللتصدر للفتيا بينهم في تلك المدة . وفي الأثر تزوج امرأة في الشدة في دجى ولكل واحد منهما مال فباع عبد نفسيه واشترى آخر فأكل ما بينهما فأدعت المرأة أن لا فيه وشهدت فقهاء دجی انه باع عبد نفسه واشتری بثمنه اخر وأکل ما بینہما ولم يستغلا في تلك السنين من ارباعهما شيئا . قال الشيخ ابو الربيع ليس فا في العبد شىء واسالوا ابا عبد الله البغطوري فسالوه فقال فا في العبد نصيبها حين كان ها الأصل . ومهم ابو عبيدة جلدين البغطوري وكان عالا متفننا أخذ العلم من الي عبد الله بن جلداسن اللالوتي وكان ابو عبد الله يمكث بشروس أربعة أشهر في ايام ابن ماطوس وهو حا على اهل لالت وابن ماطوس على اهل شروس ويتخاصم الناس اليه بين یدی ابن ماطوس ویقول لابن ماطوس اردت ان اتعلم انا ایضا وكان جلدين البغطورى ابو عبيدة يتعلم عنده ٠ له من الدنيا الحظ الاوكس ومن العلم والعبادة الااوفر ومن الصبر النصيب الاكمل ومن القناعة السهم الاجزل وكان ايام التعلم لا يأكل الشىء السخون الا من يوم الى يوم اى كل عة مرة وطعامه فى سائر الايام ييل الشعير بالماء ويصره فيأكله عند الفطور › وفى ايام الربيع يختار وقت وضوئه موضعا خصيبا نقيا من الانجاس قد نبت فيه الخبيز فيقصده عند الفطور وابو عبد الله وسائر اصحابه يأكلون أنواع الاطعمة عند أهل شروس قال فاذا دخلوا بالجفان فيعظم ويشتد رائحة الطعام فتتيق النفس فلا الشيخ يدعونى الى الأكل ولا أهل المنزل ببتدون . ويقى كذلك فاذا كملت e الجمعة صعد الى أهله فى بغطورة فيأكل . وكان الشيخ ابو الربيع إذا ذكر هذا الحديث تأسف وكان مدار الجلس عليه فاغتسل من جنابة واشتد عليه البرد وسكت وضعف الجلس والبحث والسؤال › فقال الشيخ ابو عبد الله هل هاهنا جلدين فأجابه بنعم › واعتل على سکوته بالبرد فقال تعلمت وحضرت ما حضرت وليس معك ما يمنعك من الاغتسال حتى كدت ان تملك نفسك كاد ان يكون جلدين جلدينة › فصار بعد ذلك اعلم اهل زمانه › ومن يشار اليه بالاصابع ویدخر له الملشكلات ليوضحها › واخذ عنه خلق كثير وكثيرا ما ينزل باصحابه الذين يتعلمون عنده الى اتلجام عند الى يعقوب فيمكث عنده شهرا فتاه يوما هناك ابو يوسف التنزغتى فقال يا ابا يوسف لتنا هنا شهر ومارأيتك فقد استغنيت بعد فقال ما استغنى عنك ياشیخ وقد ادرکت من لم ندرکه . ابو يعقوب البغطورى › وفى السير كان ورعا سخى الكف وفيا ابدل باب داره لیتمكن من ادخال مزارق الاضياف لکترتها › وفیہا » وذکر انه أتاه انون فارسا فى الشدة والقحط بعد ان اطعم جماعة من الاضياف باتوه وذلك ليلا و اعطى ويية شعير لعلف كل فرس وانى ليلة من المسجد فى الشدة فوجد حول باب داره سبعة وعشرين رجلا من اهل دمر فدخل فخلط م دقيقا بالماء فاعطى لكل واحد قبضة ثم قضى الله ان ولى احدهم امارة قابس واذا حدتهم بحديث الشيخ يقول ما اكلت الد من تلك القبضة مع ما تصرف على من انواع الاطعمة والحلاوات ولو يقبل منى المال لاغنيته وذريته . وضاعت له اربعمائة دينار فاجتمع الناس غذا الامر وقالوا لا نصبر لثل هذا وان يلتمس عند كل من اتهم به فسمع قائلا يقول عجبا لأهل هذا الزمان اذا ذهب لم شىء الى الآخرة أرادوا رده الى الدنيا › فقال ابو يعقوب تفرقوا واتركوا عنكم هذا وزار ابا موسی عيسى بن زرعة املشايتى فمرض هناك فجعل الناس يغشونه عايدين له فضر من رقد عنده فحملوه الى منزله فزارته اسية عائدة من أهل ويغو فرأت فى النوم ان لا مطمع فيه للحياة ورأت له الجنة كا وصفها المسلمون وكانت من الصالحين فاخبر بالبشارة فقال من جاء اهضاما لنفسه واشفاقا عليها ولم يقض له بحج وشاور الفقهاء فى امر الحج وحضره جماعة من الاشياخ فقال ابو محمد وارسفالاس وهو ٠۲ء اصغر المشاخ يومئذ ارى ان تحج وردة حيا وتنفق على ثانية وتوصى بثالئة فما زاد احد كلاما على ما قال . ومنهم ابو يوسف مجدول النفوسى ذو البصيرة النافذة والعزيمة الناصبة وجمع مع العلم والتقى المال والدنيا له منها الحظ الوافر ومن الدين النصيب الاوفى والسهم الازكى اخذ العلم من معدنيه وشربه من منبعيه الى محمد الكباوى والى محمد الدرفى › اقام مع الكباوى خمهسة عشر عاما فقضى نحبه وتوفى اجله فانتقل الى الدرف فصحبه تسع عشرة سنة واقام يقرا بعدها ولد له خليل تان عشرة سنة وطلبوه للاقراء والتعلم بعد ان قرا وتعلم فقال انا حب فى مالى اراد القيام به وذكر انه قال لو تمادت الشدة عشرین سنة او ثلائین سنة لم ابال فیہا لعیالی ولا لحيوالى لا ادخر لكل نوع ما يليق به وعنه من لم يتعلم عند ابی محمد الکباوی ولا عند ايى محمد الدرفى من اين له ما يفتى به وارسلته امرأة بمسألة الى ابي محمد الكباوى سقطت فا جمرة على رأس يتم فجعلتها امه فی حل فهل ذلك ويجزى الأم ؟ فرخص فما اذا قعدت الام عليه وتنفعه اكثر من ذلك وستأق المسألة بعد ان شاء الله وكان كثير السؤال لشيخه ابى محمد الدر فى فقال له مرة ليس لك يا مجدول هم الا السؤال . ومنهم الشيخان الفاضلان العالمان العاملان ابو يعقوب وابو موسى من اهل أتلجَام اما ابو يعقوب فكان غنيا يمكث عنده ابو عبيدة شهرا فى بعض الاوقات هو واصحابه وهو مع ذلك من العلماء المشار الهم . واما ابو موسى فمن شدة ورعه وكثرة تحفظه اذا اراد ان يحرث الاصل استاذن زوجه لكونه اصدقها بعضه ولم تقبضه بعد وتقول يا شيخ اولم اجعلك فى حل بعد ويقول فا جزت اليوم على كرمتنا يا فلانة حمرة بالتين وتقول الى متى يا شيخ وقد جعلتك فى حل فيقول خشيت تغير قلبك . ومنهم ابو القاسم الملوشايتى وقد تقدم انه من البيض وكان من اورع الناس وازهدهم فى الدنيا وختم له بخواتم الصاحين وفى السير انه مات فى السجود وذلك غاية المقصود واقوى علامة ان قبل عمله المعبود . ٢٢ء ومنهم ابو بكر الغفسوفى وتقدم انه من البيض وكان ورعا حاذقا لدينه من البله فى دنياه وكان يربط جماره الى قرب الزرع فيحول وجهه الى الجهة التى. ليس فيا زرع فاذا قيل جارك يضر الزرع فيقول حولت وجهه الى غير الزرع وذلك مبلغ علمه ولا يلتفت بقدرة الله الى الزرع . ومنهم ابو موسى الدجى النفوسى وكان من عباد الله الصالحين الأمرين بالمعروف الناهين عن المنكر الحافظين لحدود الله المحافظين ٠ وفى السير كان عابدا شديدا فى الامر والبى ولقى رجلا ساق شاة یرید ذبعھا فدخل بہا الخط فرده قال اردت ذبحها قال لا تبوز با فذبحها الرجل هناك قال له الشيخ يا رجل سىء ٠ وروی عنه لا اراد السفر الى الحج رای فی منامه بعد ان هییء اموره وقضی تباعته قائلا يقول له اتمغض الى الحج وانت غتاب فتفكرت فلم اعلم احدا اغتبته الا ابا داود سلیمان بن الى یحی یوسف بن ابی محمد زید الدرف فطلبته فجعلنی فى حل فقال الصدر الذى فيه بغضك أكلته النار › وقدم ابو الربيع دجى ذات مرة فقال له ابو موسى اهل دجى رجام ونساؤهم يستحقون السجن الا محمد او امه يعنی ابنه وزوجته ووقع ابنه فی صهرځ وطلع سالا فهناه الناس بسلامة ولده فقال لولده ولا يظلم ربك أحدا يا ولدي . ومنهم ابو ايوب حسن الجادوی النفوسی كان ورعا تقيا مشهورا في طريق الخير › وفي السير كان خليفة يتم فقام به واحسن تربيته وقیل اشتری له طوقا من ورق وخرصا من ذهب واذا انکسر غصن من زیتونه باعه هذا لعلمه ان ی من المصلح . نهم ابو القاسم التغريسنى وكان من عباد الله الصا لين اللتحرين ن المتحرزين ٠ وي السبر سأل هل يمول البشر بن محمد فقال توليت المسلمين وقيل له هل توليت ابا يوسف وجدلیش بن فى قال توليت المسلمين وقیل له تولیت ابا ايوب حسن قال توليته وأدعوا له بالجنة انظر رحمه الله لم يظهر ولايتهما الا في الجملة مع شهرتهما في الخير والمعروف والصلاح قلت لعله أراد أن مضم شما انفسهما خشية العجب ك فعل أبو سليمان الانرى وغيره من الاشياخ . 7 ومنبم ابو يوسف وجدليش ابن فى كان عالا وعاملا وامرا وناهیا شدید الشكيمة في حق الله لين العريكة في حق نفسه » وفي السير حضر ليلا في دار بنى ابي عبد الله فلما افترق الجلس خرج الى بيته فرصد له جماعة من فساطوا وجرحوه سبعة عشر جرحا ودافع عن نفسه والى ان يتكلم خشية الحرب ووقود النار للفتنة ومات تلك الليلة من فساطوا اربعون رجلا إوكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا» ١٠» ما بين لسيع عقرب او لديغ حية ودعاه بعض التجار فاعطاه زكاة ماله فى بيته واغلق الباب دونه ومراده ان يقبلها ويردها عليه او بعضها › فلما قضاها له وحازها رد يده على قائم سيفه وخرج مع الحائط وحج بها . وفى السير وذكر عنه انه مع الناس فی عرفات منادیا حین مات ینادی فی اوی مات وجدلیش بن فی مات الأمر بالمعروف والناهى عن المنكر . وذکر بعض اصحابنا انه مات يوم عرفة وفيه مع النداء وكان امر سوق جادو اليه يأذن لمن شاء ان ييع ويمنع من فى ماله شبة وف عصره احدثوا ذلك لدخول الرية وطن طرابلس أتاه بعض اهل أتير فأستاذنه ان بيع غما فقال من تكن قال ولد فلان قال هی عند تالید فال نعم فاذن له واتاه آخر من أغل فاستاذنه قال من تكن قال ولد فلان قال افى سوق جادو تبيع حرام ابيك فقام اليه ففر وتبعه الى ماطس ثم رجع عنه › ومن اجتباده حين يتعلم انه يخرط الزيتون ولوحه معلق بين عينيه يقرا فيه وأخذ العلم عن بشر كثير منهم أبو الربيع سلیمان بن موسی ومنهم ابو سهل البشر بن محمد التندنميرني واي يوسف بن زيد الدرفي ومن الي نصر زار بن يوسف التفستي وجازت عليه نسبة الدين وأخذ عنه بشر كثير قال البغطورى روى لى ثقة انه اخذ عنه شيخ من افاق فى العلوم وتفقه وذلك من بر كته وحسن نيته › وفى السير كان عالا وكانت عنده حلقة وكان لا يأخذ الزكاة وكان تاجرا . وسيرته وعادته اذا صل الفجر واستفتح مضی لشغل دنیاه فيرجع الى القايلة فيقيل واذا قرب وقت الظهر قام وتوضاً ولبس ثوبين اى قميصين معقودتين بطوق واحد وعمامة حسنة وكساة سجلماسية ثم يذهب الى مسجد أمسراتن بجبادو فيؤذن ويصلى ولا يزال فى الصلاة والعبادة الى العصر فيؤذن ويصلى () سورة الاحزاب آية ٢۲ Y٤‎ ثم يعمل المجلس لتلاميذه الى المغرب فيصل ثم الى العشاء الأخر اعنى العتمة فالله اعلم ان كان له ورد وعبادة بعدها ثم يرقد ثم يقوم اخر الليل فيشتغل بالعبادة الى ان يصلى الصبح وكان ريما سبقه رجل قال فى السير من اهل اغل وقال البغطوری من اهل سنتون الى الاذان فی مسجد امسراتن فاعطاه الشيخ دینارا فترك ذلك ومسجد أمسراتن لحميع نفوسة واذا دخل رمضان اعطى طلبته وعزابة تمر جرمة یفطرون علیہا وکان یعطیہم صرر الدراهم من زکاته واخذ طلبته امة لاهل فساطوا ليخرجوا منہا الحق فنزعوها منېم وز وهم وعاتبہم اذ لم يشاوروه قال ولو شاورتمونی لامرت ابا داود بن ایی یحی فياخذها . ومنبم ابو محمد عبيدة بن افلح اليجلانى و كان عالا سخيا قيل تعلم العلم فى بيته لكثرة من يغشاه من المشاخ ويقيمون عنده وربا مكث عنده بعضهم اربعة اشهر او ستة وكان يكثر الاقامة عنده ابو عبد الله بن جلداسن اللالوق وكان يطعمهم من خالص ماله وقيل يعرف الخوف على وجهه . وذكر بعض اصحابنا ان ثلاثة تتغير وجوههم من خشية الله ابو محمد عبيدة بن افلح الیجلانی وابو ايوب حسن الجادوی وابو زکریا بن هارون الشروسی . ومنهم ابو الربيع اليجلانى وكان عالا عاملا حافظا محافظا لا يشتغل الا با يعنيه وقد اخذ العلم من الشيخ الى الربيع ٠ وفى السير ان ابا الربيع اليجلانى وابا موسى عيسى بن وزال ليس معهما من كلام الدنيا شىء إلا الاشتغال بطاعة الله وفيما حتى لحقا بالله وكذا ذكر البغطورى ثم قال فهذان وامثال ما الناس . ومنهم ابو عبد الله بن يدويسن وكان تقيا مشهورا فى الخير وسرق فی صغره درهما لرجل فكان بعد يطلبه الحل ويقول سرقت لك درما فجعله فی حل شم بعد ذلك كلما راه طلبه وكان الرجل يلوذ عن وجهه استحياء . الشيخ التقى العالم السخى الفاضل ابو على النفوسى من فساطوا كان كهفا للابرار ومأوى للاخيار وربما مكثت عنده المشايخ زمانا من الدهر خصوصا ابا الخير الزواغى ٠ وفى السير يذبح كل يوم شاة للاضياف فكلمه المشا ان يترك ذلك فشاور ابا الخير فقال له زد الخير يا ابا على فصار يذبح شاتین کل يوم ٢ ومن غيره وقعت شدة فنزل بعض الشاي على الشييخ ايى على وكان كثير لمال من الحيوان وغيره وكان يجعل شم على القصعة شاة للغداء وشاة للعشاء فلبثوا كذلك ماشاء الله فقالوا للشيخ ابى الخير كلم صاحبك ان يترك اللحم عن احدى النوبتين فكلمه فقال ابو على ايش ترى قال زد فى الخير فصار يجعل على القصعة شاتين للغداء ومغلها للعشاء فقال المشايح ارسلناك لقص نوبة فأمرت بالزيادة قال استشارنى فنصحته وقال لابى الخير اقاسمك مالى فخذ نصفه قال ما اريد بمالك يا أبا على ومنهم ابو الخير توزين الزواغى كان عارفا فضل طاعة ربه فحافظ علا فحفظه الله من كل رذيلة ان يرتكبها وشمته تنقية نفسه من ادناسها فسدده الله الى المعالی فارتکبہا خشى ربه فكفاه واقتصر على ما امره ونهاه › وذکر بعض اصحابنا ان تمصولت مول للمعز بن باديس کان فاجرا جائرا جبارا عنيدا عنيفا جعل على ابى الخير مائة دينار وليس له مال فأ خليله ابا على الفساطوى التقدم فقال اطلب لى الصلة من مشايح نفوسة واهل المعروف للا يعنف على هذا الجبار قال ابو على لا اتشفع لك في الائة دينار وهى عندى فاعطاه المائة ديار فاعطاها ابو الخیر تمصولت فلما امسى صارت البيت عليه ثعابين واحناشا فدعا من حینه شرطته فدعوا ابا الخیر بعد ان اتمسوه فی موضعه فلم يجدوه ودلوا عليه بانه يتعبد بالساحل وله علامة يعرف بها وهو العطاس فرد له المائة دينار وفى السير ان اللسودة يستدون بلاد الزواغى ويتركون لأبى الخير ما ينوبه ثم قال لم اهل الفش والحسد لا نؤدى عنه فرجع عليه الطالب فحاسبه على ماترك له فوجد ذلك مائة دينار » فلم يجد ما يعطى فطلع الى الجبل فسلفها له ابو على الفساطوى فاعطاها له . فلما جن الليل تقلبت تلك الدنانير عقارب واشفق منبا ودخله الرعب فارسل الى الى الخير فقال احمل دنانيرك عنى فلما اراد أخذها عادت دنانیر کا كانت أولا بأذن الله فردها الى ابي على فأيى من أخذها وقال قد وهبتها لك ثم تصدق بها ابو الخير » وقيل اذا كان في بلده زواغة لبس الطاق وإذا طلع الى الجبل لبس عباءة . وعادته الترديد بين الجبل وزواغة طالعا نازلا لا يحمل معه زادا . وفي السير ذكر ابن اخته قال سافرت معه فإذا كان وقت العشاء قيل لنا اغسلوا ٦۲ ايديكم فاإذا غسلنا وضع بين ایدینا طعاما فنا کل فإذا بلغ وقت الغذاء كذلك ولا نرى شخصا وإذا كنا في انجلس للسؤال فيقع السؤال فيجيب الشيخ ولا نرى شخصا كذلك حتى نفترق وذكر ان من عادته إذا نزل الى زواغة وضع حديدا في كوة فاإذا صدا قال قلبي كذلك صدا فيطلع الى الجبل ليصقله يعنى بالمذاكرة ولقاء الأخوان في الله ومضى مرة بالليل وهو في الجبل وله مصلى معلوم اليه فتبعه ابو على فاإذا به يصلى ونور نازل من السماء على المصلى اى مقابل المصلى فقصده فا ذا هو يصلى ويعطس وتلك عادته في الصلاة ٠ وفي السير قدم ابو الخير ليلا فنظر الى الوضوء بالمصلى الاسفل الذي لاي عبيدة باجناون فقصده فلما قرب فاذا معتقة تصلى وحوفا جماعة شبه رجال عليہم ثياب بيض فقالوا له دونك فتاأخر حتى اكملت وسلمت فطلب الاء ليشرب فناولته وشرب اللبن ثم طلب الاء ليتوضاً قالت توضاً من الاناء الذي شربت منه فتوضا بماء ثم رأى في النام أنها بكون زوجته فوجد فا زوجا ثم مات والله اعلم › فتزوجت آخر وتحير من ذلك وبلغ فيه ثم قضى الله فتزوجها بعد ذلك وقال له بعض أشكو إليك من قلب قاس وعقل لا يفهم وَلسان لا يسال وبدن لايخشع ويد لا تعطى ورجل لا تزور فأجابه ان دواء ست بست بمحبة المسلين وزيارتهم وَنحيل جسمك بالصيام وعليك بقيام الليل والتضرع عند السحر وَقراءة القران لا عند الله وذكر أنه مرض فزاره ابن ابی زكريا قال كيف حالك قال بخیر قال اما انت یا شيخ فقد قدمت لنفسك مالا تخاف عليها اراد من العمل الصالح فقال له يا ولدى اخاف على الخغزرن ان يا كله السوس . ومنہم ابو عوسی یزیتن بن یاسین الجناونی » وفی السیر کان تائبا زاهدا فی الدنيا ورعا سخيا وقيل اكثر صدقاته فى السر › وفى السير أدرك رجلا فى صب فدادينه فأراد عزابتهم ان يحبسوه فغضب وحلف بعتق رقبة لئن حبستموه لا أكلت تار تلك الفدادين مادمت حيا فتركوه لا يريدان ينتصر لنفسه وانكسرت غرفته واخذ السراق ما فيا فلما نظر اليما كذلك قال الحمد لله الذى كان هذا منكم ولم يكن منا وقال البغطوری ابو موسى مستجاب الدعاء . “۷. ومنېم ابو الخير توزين الجناونى كان عالا متفننا اخذ العلم من الى حى يوسف .بن زيد الدرفى واخذت فيه دعوة الى الخير الزواغى وذلك انه بات اجناون عند بعض اهلها فازداد عنده مولود موه باسمه وطلبوا ابا الخير فدعا له فقال اسل الله رلى ان يفهمه دینه فکان افضل اهل زمانه وتخاصم مستاوی مع رجل استمسك به عند سرغين الجناونى فكان سلفا أسلفه في غير ذلك البلد فألزمه سرغين الدفع فشكاه المستاوى الى ابى الخير وكلاشما اخذ من ابی يى فكلمه ابو الخير قال سرغين كذا حفظهتا من الى يى قال ابو الخير لعلك سمعت ذلك فى الدين قال معبد او ابن معبد الجناونى تعلم العلم بالمغرب وهو غير ابن معبد الذی تعلم عند سعد بن الى يونس لاان ذلك مات مانو وهذا بعد ذلك فی زمان بنی عبيد الله وذكر البغطورى ان الشيخ استاذ ابن معبد خرج فى الدولة فجعل شم ابو تمم الضيافة فأكلوا ولم اکل ابن معبد وابو تمم جالس ینظر ثم اعاد حم ولم يكل فبلغه غايته الجوع فقال لنفسه أتيت للتعلم فأكل الشيخ والتلاميذ وهو اعلم منى فما يمنعنى من الأكل فاعاد فم اليوم الثالث فأكل معهم فلما خرجوا قال له ابو تم أكلت قال نعم قال ابو تمم والله ما هذا بما ی وکانت یومئذ علماء الاباضية كشيرة بالقيروان . ومنهم ابو سليمان البطريسى وكان عالا شديد الشكيمة فى الامر والنبى تمن لا تأخذه فى الله لومة لانم ذكر مغر بن محمد البغطوری ان ابن فلاوس احد الشطار يدخل فى الفنادق ويأخذ أولاد اليبود ولا يريدهم حتى يغدونهم ودخوله من فسحة غير مبنية طلبوا الى صاجها ان يترك هم يينوها فأبی وبذلوا له مالا على ذلك فأبى وامتتع كل الامتناع واشتكوا لابن نصر وقالوا نعطيك اربعين دينارا ان سببت لنا فى بنائها وقال لا اخذ ولا نخادعكم ولا نأخذ طمعکم حتی تبنی فکلم ابا داود سليمان ابن الى يحیى الدرفى فاستقتى فيا الشيخ ابا يوسف وجدليش ابن في أنها تبني ولو لم يرض صاحببا لتعيين المضرة فأمر ببنائها ابو داود فانصرف صاجها الى الشيخ اى سليمان البطریسی فاشتکی ما وقع به فاق ابو سلیمان جادو فقصد الشيخ ابا سهل البشر بن محمد فقال هل معك علم بالحدث الذى وقع ‎Y۸‏ قال لا فخرجا فاتيا ابا داود وكان ابو يوسف حاضرا فقالا له. صرت.مٹل ابن باديس بالقيروان فى التصرف فى مال الغير بغير رضى منه قال ما فعلت الا بفتيا الى يوسف فقالا لما توبا الى الله فتابا وهدما ما بنيا وسبب توتبه ورجوعه الى الاسلام انه يجنى التين فجعل مروة فى حبة منها حسنة ونوى ان يأكلها من يأ كلها فتکسر ضرسه فقضی الله ان کان هو الآ کل فانکسر ضرسه بہا فارتد ع وتاب فأخذ فى التعلم والطلبة يضحكون لعدم استقامة لسانه وهو يقول علمولى واضحكوا فتعلم القران ثم العلم حتى صار افضل اهل زمانه والتوفيق من الله واه داود و کان ابوه بون امره ویقول ماذا خفتم فى داود ودار عليه الادب فقال سر بنا الى جادو لنحتجم فسار فانزله فى السجن فأوكل أمر اطلاقه الى الملشايخ وظن المشاي اذ انزله ان يخرجه وبقى فيه دهرا فلما خرج من السجن صار یقول ایا کم وداود احذروا من داود وطرد المشای جانبا فرماه حجر فکانت سبب موته فتكلم المشاي فى ذلك فقال ابو الربيع ضرب فاه انما قتله الحق و کان يكر تقديم الى يعقوب وبنيان قصر فساطوا . ومنهم ابو سليمان الانرى كان من الاشداء الاقوياء فى دين الله ومن لا تأخذه فى الله لومة لام . ركان شیخا مهيبا موقرا ومن عادته مع ابی زکریا بن ابی عبد الله اذا کان حاضرا یقول له یا یحی لضم له نفسه وَاذا غاب یقول ابو زکریا ابن ابى عبد الله جرثومة الاسلام ويعظمه وَيكبر أمره ويفخم شأنه وجاز ابو زكريا مرة فنزل فی مسجد انر فقال ابو سليمان قعدت يا یحی هاهنا والناس مساكين لا يقدرون على شىء ارجع تحت الزيتونة حتى نعالج لكم شيا . وأراد ابو هارون موسی بن هارون وتلامذته جادو فجازوا عل ابی سلیمان فدخل. ليصافحه فاعرض عنه فقال ابو هارون موسی تبب ل الله ایہا الشيخ فقال له ابو زكريا جرثومة من جراثم الاسلام خرجت وتر کته فقال ابو هارون موسی فاذن ماذا افعل قال ترجع الى غار توكيت وتاتيك معيشتك هناك ٠ وترسل الى الى زكریا ففعل فلما. تاه ساروا الى جادو » وانحاز ابو زکریا بمن معه لیسلم على ابى عبد الله بن .جنون فى اندماد فخرج اليم وصافحهم » فلما. رجعوا جازوا على ابی سليمان اعرض عن ابی هارون فقال تبت الى الله أا الشيخ الى ٠ ثلاث ۹ء قال جاز ابو زكريا الى اندما فجاز معه ابو هارون فقال ابن جنون رحم الله الانرى . ومنهم ابو عبد الله محمد بن الي يحيى الدرفي وحقه ان يذكر مع أخيه الي داود وأبيه ابي یحیی وجده اني محمد ولکن اخر لأمر ما وكان شيخا فاضلا و کان تقدم حاكا ثم عزل فأغتابه الشيخ طاهر ثم أت يسأله الحل فقال لا أحل شيئا حرمه الله ولم يجعله من الغيبة في حل › وذكر أنه لا حج قيل له من أخذ منکم دار جد ك الي محمد في نصيبه وهي المشهورة بدار بني عبيد الله هو الذي تون البركة فيه وفي ولده ولو لم ييق من ذرية ابي مرداس إلا إمرأة فولتما نفوسة رشدوا › فلما رجع أقتسم هو وأخوه أبو داود وهو الحا يومئذ فأخذ أبو عبد الله الدار وأخذ أخوه فدان زيتون في أدرف فرجع الخير والبركة في ذرية ابي عبد الله وكان أخذ العلم من أي سهل البشر بن محمد هو وأبو الربيع وأبو عمرو واخير . ابو حكم وكان عالا وتقدم انه من اخذ العلم من ابی سهل . ومنېم عیسی بن محرز التاردینتى وعنده قصد طاهر بن يوسف حين انتقل من يفرن ومشى به فى الجبل وجمع له مالا وصلة وتمام حديثه یانى بعد . ومنهم الشيخ التقى طاهر بن يوسف وكان مستجاب الدعاء قال الشيخ مغر بن محمد البغطورى ان اصل عمى طاهر بن يوسف من ساحل المهدية وهو من هروغة وكان فى ايام المعز بن باديس وقطع عليبم الزيتون بشىء معلوم من الخراج يعطونه وقتا معلوما فلما حضر وقته فى بعض السنين اجتمعوا ليعلموا ما يلزمهم فقراً الكتاب ما يلزم كل واحد فبلغ الشيخ طاهرا فقراً ان عليهم سبعين قفيزا زيتا . وقال المعز للقارىء اقرا بعد ان اطرق الى الارض ببصره فقراً على طاهر ابن يوسف سبعون قفیزا زیتا ثم اطرق فلما رفع بصره قال ناولنی الكتاب فقراً على طاهر بن يوسف سبعمائة قفيز زيا › قال الشيخ فدبرت فرأيت ان ما عندى من الال ما يخلص ذلك فأردت الانتقال فاذا افريقية مل حوض الدم ای قل لاختلاط الاموال وكثرة الرييات فطار قلبه منبا فأراد جبل نفوسة فدعا الله ان لا يدخل الجبل بشىء من اموال افريقية وان يسکن منزل ۳ الطرف وان يرزقه الجنة › فحمل ما معه من الحلى والناض فلما بلغ بحر جربة أرادت امرأته ان تغسل يديا فتلفت الخريطة التى فيبا مالحم وطلع الى يفرن وکانوا اذ ذاك غير وهبية اما خلفية او حسنية او مستاوة من فرق الاباضية فجمعوا له ثلاتمائة مدى شعيرا › فرأى فى النام ان وادیا من زفت ووادیا من قطران تبعاه فتاولا بمال يفرن فجمعهم فقال لحم شيوخ نفوسة سمعوا يخبرى فلا يكن لي القعود حتى أراهم فنزل من تاغما وطلع الى تارديت وخلصه الله من ريباتهم . ونزل على الشيخ الى موسى عيسى بن محرز فمر به الى سوق جادو فبات ليلة الجمعة فلما اصبح وفرغ من المجلس تكلم الشيخ عيسى فقال هذا شيخ من أشياخ أهل الدعوة خرج من بلده با علمتم وبلغكم فاجعلوا له صلة فاعطى كل واحد ما سهل عليه فجمعوا ستة وسين دينارا فرفعها التاردينى ونزل به الى اجناون فجمعوا اربعين قفيزا زيتا ومر به الى شروس وذلك فى ايام الى عمرو ميمون بن محمد فجمعوا له اربعين دينارا فسكن فى اشفى › وهو منزل الطرف ونطمع له اجابة الدعوة الثالغة . وهى الجنة وكان من اولياء الله الصاحين . وذكر بعض الأشياخ قال زرته مع امى فى رمضان مع صغر سنى وصنعوا له طعاما لغدائه فاأكلت معه لأنه صار فى حد أرذل العمر وكان مستجاب الدعاء صاحب براهين وتقدم ان ابا الربيع اذا استقبل رمضان ارسل الى عمى طاهر بن يوسف وال العجائز ان يصوموا عنده وفيهن ام ماطوس و كانوا مرة يقرأون والشيخ طاهر قاعد تحت مطلع الآأذان فتكلم من فى القراءة قال الشيخ طاهر رأيت كهيئة الرجال بيض الثياب قاموا من المجلس حين تكلم . ومنهم ابو يونس ابدين الفرسطافي كان من العلماء العاملين المشار اليهم بالاصابع اخذ العلم من الى ذر صدوق عن الى مرداس واخذ عنه ابو حسان خيران بن ملال وهو تمن جازت عليه نسبة الدين . ومنبم ابو محمد عبد الله بن مطكود وكان عالا زاهدا ورعا عاملا . وفى السير يخم القران فى كل ججمعة ثلاث مرات وفى صلاة الجماعة مرة ومرة منفردا وكان يندب نفسه ویقول یا نفساه قولی خیرا تغتمی واسکتی عن شر تسلمی والا تفعلى هذا تندمى › واذا كره مصافحة احد اجهر بقراءة القرآن حتى يذهب واخذ ۳ ۔ العلم عن الى الربيع . وعادته فى رمضان اذ كان تلميذا عند الى الربيع فى ابناين اذا قاموا للطعام فيحرم للصلاة فيقراً فى الركعة الاولى بسورة البقرة › وفى الثانية بقل هو الله احد ‏ فاذا سلم اعطوه فى يده فيأكل وقيل يصوم هناك على نصف صاع بصاع ابناين ومن شدته فى الامر والنبى انه ينزل اهل الجملة جميعا فى السجن لانم استحقوا ذلك وله اربع بنات وقال لرجل له اربع بنات ما اتحير من شان بنا ك ل اتحير من شع رأسى › وقال واسمه جعفر انا متحير منهن وترك للعزابة والطلبة مفتاح مخزنه من احتاج منهم الى شىء أخذه › وقال ثلاث لا اريد ان يحول بينى وبينها احد الاأذان والاقامة والفتيا . وكان لا يستأذن اهل المسجد على الآذان والامامة فكل مسجد أدركته فيه الصلاة أذن صل › وَكان لا يقدر على اشغال الدنيا خرج مرة الى حصاد زرعه فملاً يده فاوجعته › واشتد عليه الحر فوضع من يده الزرع وانصرف الى شیخه فی ابناین ٠ فحصد بعد ذلك زرعه اهل منزله ولو جمع له الحطب والنار واللحم ما قدر ان يشوى ويأكل اصطحب فى صغره مع الاشياخ وفى كبره مع التلاميذ طلبا للسلامة . ومنهم ابو بحر الفزالى وكان مذ كرا ناصحا وهو من اهل تافراوت › وفی السیر صلى بهم العيد بنحو اربعمائة ثم صلى العيد المقبل بنحو الائتين او الائة فلما قضى النفت فقال انتقصعم فريّى يعلم ما يحل بكم ثم اخذوا فى النقصان › فصلي العيد بخمسين فالتفت فقال فم كمقالته الاولى ثم اخذوا يتناقصون فما بلغ العيد الرابع الا وصلوا بثلائة هو وابناه . فقال باذروا بالرحيل فاخذ وافى الرحيل ففاجاهم العدو فقتلوا ما قتلوا ومات ابناه ولم يجدوا ما يقتلون فيه من الكبر . والسخطة تعم . ومنهم ابو مسور يسجا بن يوجين اليراسنى تمن خدم الدين وخدمته الدنيا ونال منها الدرجة العليا , اخذ العلم من معدنه ايى معروف واقتتص الاناسى من عيون التعريف فساد كل فائق فحاز القصب عن كل سابق أ وذكر ان اكثر وهبية جربة اهتدت على يديه وكانت قبل على مذهب الخلفية من الاباضية . وكان يمع بها من النکار اذی کغيرا لا یرونه انه بها غريب فجمعهم یوما امر اجتمعت فيه ۳۲ اهل جربة وقد اتصل الخبر بالبلدان فما يؤذى به من الكلام ومن حضر الجلس من الناس خلف بن امد عالم النكار وعميدها خال أبی مسور فبينا هم فی محفلهم مجتمعين وهبيتها ونكارتها اذ ورد عليبم كتاب من قبل زواغة البادية وفيه معنا يا شيخ ان اللكار يقعون فيك ويؤذونك بالمز واللمز فإن صح فاعلمنا نصرخك وما علينا إلا الأزر والسلاح رغبة في نصرتك فقال لا علم لي بهذا › فإذا بكتاب ان من قبل دمر وفيه بلغنا أن النكار يسيئون اليك فان صح نصرناك بعسكر أوله عندك واخره عندنا . فقال مالي بهذا علم وما إستتموا مجلسهم إلا وكتاب ثالث من أهل نفوسة وفيه ما في الأولين وزيادة كسرنا غمد السيوف ونصل وهي ملصقة في ايدينا › فقال لا علم لي بذلك فكأنهم تواعدوا فمليء النكار رعبا لا علموا من الحزم والجد وعدم الغفلة عنه فكانوا يعظمونه ويوقرونه وكان عميدهم خلف يقول في مجالسه › أبو مسور أبن أختي إمامنا أجعين لحمی لحمه دمی دمه واختلف معهم مرة في مسألة وخلف ابن أحمد غائب فلما حضر سأله أصحابه فوافق أبا مسور فبلغه الخبر فقال فلهذا تقول العلماء لا يعوج قول العالم وان كان مالفا وسال أيو مسور عما يقرا عنده من حضره اموت فقال ما سألني أحد عنبا منذ فارقت أبا معروف فقال النفس المطمئنة .. الى ١ ١ ووضع مرة طعاما بين يدي التلامیذ بعد ان غسلوا ایدم فخرج فلم يا کلوا حتى رجع فقال ما لكم لا تأكلون أخشيع أن أغرمكم كلوا وأن شئنا غرمنا کم ٤ وعزاه الشيوخ في ابن مات له وتذاكروا ما فيه تسلية فقال ما الصبر الجميل وصفته قالوا منك الجواب › قال لا تظهر المصيبة على وجه المصاب › قال وهل اسهل من هذا قالوا منك الجواب قال ما لم يتغير وجهه قال وهل ايسر من هذا قالوا منك الجواب قال ما لم يك قال وهل أيسر من هذا قالوا منك الجواب ۽ قال ما لم يصح ويدعو بالويل لان البكاء يكون من الرحة . ومنهم الشيخان الامامان القدوتان ابو القاسم يزيد بن مخلد وابو خزر يغلا بن زلتاف الوسيانيان رضى الله عنما كان مسكنمما بالحامة . تعلما الكلام عند حسنون بن ايوب وسائر العلوم من اللغة والفقه والتفسير وسائر الفنون عند () سورة الفجر أية ۲۷ ۳۳ ايى الربيع سليمان بن زرقون › واخذ عنہما خلق کثیر من جملتہم ابو نوج سعيد بن زنغيل › وكان ابو القاسم غنيا ذا مال واسع وابو خزر یخدم ویکتسب على نفسه وكانا يقران كتابا واحدا فاذا قام ابو خزر الى يعض اشغاله قرا ابو القاسم فاذا رجع ابتديا من المكان الذى ذهب عنده فيقوله ابو القاسم لى مرتان ولك مرة فبلغا فى العلوم مبلغا عظيما . فقعدا يقران العلوم وَالادب وَسير الصاحين و اشتهر امرهما وعلا ذكرهما وابو القاسم ينفق على من يقرا وقالوا لابيه ابنك يعلم ويطعم ويعطى › وتزوج الغاية وقد قيل حين سمع عن بعض الطلبة تزوج لان ييلغنى موت الطالب احب الي من ان یلغنی تزوجه . فقالت له زوجته الغاية لم تزوجت إذن قال ولو علمت مسالة ليست عندى لشددت اليا رحلى ٠ وتقدم ان عبد الله بن الخير علق زاده لطلب العلم قال وما اخاف ان يعذبنى الله الا على الجهل وسمعت الغاية ان من قرا سرا ولم يحرك شفتيه انتقضت صلاته فاعادت صلاة سنة فى ليلة . لانها كانت تكيف قبل . وقصد الشیخین نکاری فاظهر لما الرجوع الى مذهب الوهبية فمكث دهرا طويلا معها يتعلم وهو ينتہز الفرصة فى الغدر وكانوا فى بعض الاحياء فذهب الشيخ ابو القاسم لصلاة وتباعد عن الي ذهب كل من الطلبة لشأنه فصادف من الشيخ غرة فتبعه وهو لا يعلم به وقد اخذ رحا من ارماح التلاميذ فطعنه من خلفه و كان الشيخ لابسا محشوة فاخذت ثيابه جانبا فظهر امامه وسلم جسده فابتدره الناس من كل جانب فاخذوه فجروه وسحبوه ولم يريدوا ان يحدڻوا به حدثا الا عن رأى الاشياخ . فقال رجل اذهب واشاور الاشياخ فتوارى ساعة ورجع وقال قالوا اقتلوه فقتلوه ولم يشاور الاشياخ . وقال لابى القاسم بعض نفوسة وراه راكيا بغلة بسرج ملي بالذهب ليس هذا بسيرة اهل الدعوة فبكى ثم رجع الى الجبل فاخبر اهل الجبل بانه وعظ الشيخ فبكى قالوا له انما بكى من جهلك . وکان له عشرون جملا محلاة بالخلاخل يسافر بها الى القيروان وكان مشهورا بالعلم والأدب عظم النزلة شديد الورع واهل القيروان يعرفونه بذلك واذا دخلها اضطربت المدينة يسألونه عن المشكلات ويستفتونه بل يدخرونها لوروده من موافق ومخالف ٠ عن الى نوح ان ابا القاسم جاز بها على وراق يسمى ابراهم المشبه ٢٤۳ ۔ يكتب تشبيه الله تعالى بخلقه فعجب منه وجری بينهما بحث كثير قال فيه ابراهم اذ لم يكن الله جسما ولا عرضا ولا له صورة فکیف من اراد ابطاله » قال ابو القاسم فليقل مثل قولك فانقطع . فسأله بعضهم عن بيت كيف ينشد قال بكسر اللام ومن انشده بالفتح فهو ذم فقال القروى لاصحابه ابو القاسم عالم كبير ولا بلغ ابو القاسم ما بلغ عظمت منزلته عند الملوك وكان سلطان امغر ابو تمم وكان له راية راء علامة لسخطه على من ارسلها اليه فارسلها بجيش الى الحامة فسمع بها ابو القاسم فان القيروان فشفع فى اهل الحامة بلده فشتمه واعطاه راية بيضاء مشهورة لرضاه فاسرع بها وادرك الجيش عند وصوله فرجع وقال ابو تمم فى الى القاسم لم تلد العرب مئله . وقال فى الى خزر عالم ورع ٠ وذکر ابا نوح فقال فتی مجادل . ودخل ابو القاسم على ابی تمم فطابه ان یوریه ذا الفقار سيف رسول الله عه فاراه له فسله وهزه ثم رده قال ابو تمم لم امنه عل نفسی اذ هزه حتی رده ودخل يدى › وتخوف ابو تمم من جهة ابی القاسم وعمرت نفسه بذلك وكثرت وزراءه الطعن فيه وذكر ابو الربيع سليمان بن يخلف ان ابا القاسم تكلم مع بهودى فقال له لم يبق الا يسير فنخرجه من تلك المدينة فافشى سره لابى تمم وعاتبه المشا عل افشاء سره للیہودی وَقالوا له احسن الله عزانا فيك .٠ وكان ابو القاسم يخرج ايام الربيع الى احياء مزاتة . وكانت عدتهم وعددهم فى قوة وكثرة قيل اثنى عشر الف فارس » والرجل يعد وقالوا لالى تمم يريد الخروج عليك فكتب الى عامله باحامة بقتل ابى القاسم فتكا ولم يرد قتله . فأشار عليه العامل بالمسير الى الحج قال قد حججت قال انكم الوهبية تستحبون اعادة الحج وترون فضله . قال ليس لله على ان احج مرتين ٠ ثم اشار عليه ان يخرج الى وارجلان قال لست ان اخرج من الدنيا وانا جى ٤ وفى حفظى قال زر نفوسة فلم يفعل فاستبطاً فعله ابو تمم وکتب اليه کتابا ٹانیا ثم ثالنا يقول اما رأس ابى-القاسم واما رأسك فأرسل الى ابى القاسم فركب وأتاه فأراه الكتاب الاول والثانى والثالث فتيقن الشيخ بالموت فقال امهلنى اصلى ركعتين فلما قضاهما بادرته الرجال بالسلاج فطلع العامل الى علو لم يرد ان يرى ابا القاسم فى تلك الحال لا بينهما من الخلة وكان بيد اى القاسم سكين فدافع ٢۲ ۔ عن نفسه ففرقهم وفرح العامل واشرف ثم اجتمعوا عليه ثانيا واغلق عليه الباب ثم دافعهم وفرقهم ففتح العامل الباب واطلع عليہم فمازالوا معه كذلك حتى قتلوه ره الله › وبادروا ابا محمد ويسلان فسجنوه فشكاه اهل السجن لكونه يسهرهم بالدراسة والقراءة فاخرجوه واذا سال بعد ذلك عن السجن قال يصلح لدراسة القران › فلما قتل بلغ موته فى اهل الدعوة مبلغا عظيما وعزموا على الطلب بدمه وشمر ابو خزر لذلك ومن معه من المشاي إلا إنهم لا يريدون أن يحدثوا حدثا إلا عن رأي أهل الدعوة . فخرج ابو نوح الى طرابلس ونفوسة وكان القائم بأمورهم أبو عبد الله ابن الي عمرو بن الي منصور وقد تقدم التعريف به فجمعهم وشاورهم فقالوا نحن في تمام الضعف من وقعة مانو ولكن إذا تپياتم نعینکم با نقدر فأق جربة فعزم العامة على الطلب بدم الشيخ واي ابو صال اليېراسنى وقال لا تيجوا على انفسكم اهل الخلاف فانم اكثر منكم عددا ومددا ٤ فرجع ابو نوح واخبر أبا خزر بما عند أهل طرابلس واتفق رأيهم فكاتبوا بني امية بالاندلس والكاتب ابو نوح فأخذ الكتاب في الطريق وأوتی به أبو تمم وزاده ذلك حنقا . ومن كره قيامهم ابو محمد ويسيلان وقال لابى نوح وقد اكثر النجوی فی شان القيام ستعلم من اين تخرج تواك فلما مع ابو تمم للخروج اشفق وارسل اليهم جماعة من ان ارجعوا الی اللات تولیتموها من تیہهرت وال جرید ونحن فى بلادنا وكان ذلك مراد الى خزر ولكن العامة ابت الا مناصبة ابی مم ٠ وارسل ابو خزر الى الزاب واريغ ووارجلان ابا محمد جمالا يستنفرهم . وذکر يعقوب بن اسحاق ان اهل وارجلان خرجوا فى العدد والعدة لا وصلتہم رسل ايى خزر واجتمعت جموع مزاتة على ابى خزر ولم ينتظر المدد وبايعوه على الدفاع والطلب بدم الى القاسم فان ظفزوا بايعوه للظهور ونزل على باغاى وحاصرهم اشد ما يكون فصاروا يرشون اهل العسکر ويمنوهم › فقبل بعضهم الرشا وقالوا ان قبيلة بانة الى اموالهحم فانهزموا › وكانت الحزيمة فى الجميع وصارت الاشياخ والتلاميذ يذودون خلف الناس وكان ابو نوح على فرس ادهم فاذا لجوه رمى بنفسه الى الخندق ونفس على خلق كثير › وقيل عن الشيخ عبود الكزينى قال له الطلبة نخشى ان وقع ما نكرة ان تذهب بفرسك وتتركنا قال لا اذهب ٦۳ ۔ عنكم فوفا شم ما قال وشکل فرسه حتی استشهدوا جميعا › وعن ابی زکريا ابن الى زكريا رضى الله عنما انه قال مات فى تلك الوقعة من التلاميذ عشرات لم ابو نوح الا باللغة عن يحبى بن الى يى عن الى عبد الله محمد بن احمد عن وانودین ان ابا محمد لا استسفر اهل الزاب واهل وارجلان خرجوا فی جموع كثيرة مع خزرون بن فلفل ولم يبق بينم وبين باغ الا مقيل فسمع بخبر الحربية فرجع وَقال ابو خزر عجلنا بالتلاميذ وَقَيل رأى ثلاثة رجال فى ليلة واحدة ثلاث رؤيات ان يسموا هذه الوقعة وقعة الشهّداء . وانتقل ابو خزر الى جبل نفوسة بعد ان اختفى اربعين يوما فى جبل وما معه الا رجل واحد وخرج ابو مم مجدا فى طلب الشيوخ بعسكره وَفرق عيونه فى اثرهم فصادف ابا نوح یرعی ابلا فقيدوه وحلوه على جل وَطافوا به الاسواق وأمه تتبعهم › فقالوا لا تلد السبع الا اللبوءة فلما نزل العسكر اخر البار وانزلوه بادر التيمم قبل ان يقتل فقال صاحب السجن ادخل الخباء واسترح وازل البرد فعلمت انى لا اقتل وكان يأتيه بعضهم ويقول تركت القوم يقعون فيك ويأكلون لحمك فاقول مولانا خير منكم فيبلغ ذلك ابا تمم فيعطفه على وَكان الرجل بعد ان عفا عنی ابو تمم يأتینی وَيقول یا حبیبی یا حبیبی فقلت له يوما هل رأيت حبيبا يکل حم حبيبه قال نحن رجال للك من احبه احببناه ومن كرهه اكرهناه › واجقع ابو تم اصحابه على الکتاب الذى كتبه الى بنى امية وقال شم ودی انا اتيكم بخطه فبينا انا فى السجن اذ أتانى ببطاقة ومحبرة قال اكعب الى مولانا واطلبه ان يعفو عنك واعتذر له وترك البطاقة وجلس ساعة ثم خرج فاخذت اكتب فكتبت بسم الله الرحيمن الرحم فالحمنى الله وتذ كرت الكتاب الذى كتبت الى بنى امية فخفت ان يكونوا اخذوها وارادوا استخراج خطی فاخذت القلم وقطعت ما کتبت ثم بدلت خطى ثم بعد ساعة دخل اليہودى واعطيته الكتاب فجمع الكتاب والوراقين فقاسوا بين الخطين فاتفقوا انه ليس بحط يد واحدة الا واحدا قال الكاتب واحد › وبدل الخط فتر كوا قوله واحضر ابو نوح وهو فى القيد والاضمار › وابو تمم فى قبة راء على سرير اهر ولباس اهر وحوله رجال بأيديهم الحراب فهاله ما رأی وايس من الحياة وسلم عليه واطرق ابو تمم ملیا ثم رفع رأسه فقال یا سعید احقا کاتبتم فینا بنی - ۷ امية قال له ابو نوح ان تقبل حجتى ويرفع عذری تكلمت والا فمولانا يفعل ما يشاء قال بل يقبل عذرك » وكان ابو نوح فصيح اللسان كثير البيان قال كيف نكاتب بنى امية ونأمنهم وقد علمت ما بيننا وبينهم يوم الدار ويوم الجمل وصفين وهم الشجرة الملعونة التى ذكر الله فى القران فلما عه ابؤ تمم سره وتبسم وانطلق وجهه فدفع الى الكتاب الذى كتبت الى بنى امية فقال انت كتبت هذا الكتاب فقلت والله ما هذا كتاب كتبته بيدى فاختلفوا فى يمينى فطائفة قالوا جعل ما زائدة وقال بعضهم لا يفطن لل هذا فقال ابو تیم لو صادفتنی یوم باغا ات رکنی لغيرك قال ابو نوح لا فصدقه فى جميع ما قال › قال ابو مم ان القيود دخلت فى رجلك بالعلم ولا تخرج الا بالعلم قال ابو نوح عسى الله ان يجعل ذلك كفارة لذنوبى فغضب وقال افنحن مسيئون فيك قلت ليس فى ذلك ما يدل على اساءتك ألا ترى ان الله ييتلى عباده فيصبروا فيؤجروا وليس فى ذلك ما يغبت الاساءة لله فزال غضبه › فطلبته العفو فعفى عنى فخرجت فارسل الى بثياب نفيسة وأمر بزع الاغلال والاضمار فأرادوا اخذها فابی ابو نوح وقال مال مولانا کله حسن فبلغه ذلك عنى فزاد فى اكرامى › وكان يرسل الى مرة بعد مرة فدخلتُ عليه مرة وقد ارسل الى فسالنی عن ابی خزر اين هو فقلت لا اعرف فقال تاق به حیث کان فقال انخشی امره فقلت ان اعطیت الامان للناس فى بلادهم لا شى امره والا خشى امره . فرانى فصحته فبعث فى اقالم الوهبية كلها بالا مان وعن الى الربيع سليمان بن يخلف عن الى يعقوب يوسف بن نفاث ان اهل الدعوة الى يومنا هذا فى ذلك الامان وَحدث ابراهم بن ابی ابراهم ان ابا م امر الخازن ان ملاك ابى نوح مالا دراهم ودنانير وَكان الخازنٌ يجعل فيه . وابو نوح یرخی کمه حتی كاد لا يقوم به فاخبر ابا تمم فأرسل خلف ابی نوح عینا ينظر ما يفعل بالمال فلما برز الى باب القصر صار يقبض من الال ويعطى الارة حتى بقى القليل فرجع الجاسوس واخبر ابا تمم بأنه يجنون لفعله بالمال ذلك قال ابو تمم هو منتحل الرياسة ولا جنون به . وكان ابو تمم من العلماء وعادته يجمع علماء الفرق يتناظرون بين يديه وكان ابو نوح غاية فى العلم والفصاحة والرد على من خالفه وارتفعت بذلك درجيه عند الى تمم وسال ابا نوح ما الدليل ان ۳۸ ۔ هذه الصنعة صانعا واجاب جلساؤه بأجوبة غير مرضية قال ابو نوح فرأيت ابا غم كانه يريد الجواب وتأدب ابو نوح فقال جوابك مفهوم من سؤالك لان الصنعة بنفسها دليل الصانع ولا صنعة بغير صانع › وذكر بعض العتزلة بين يديه يوما ان اسماء الله متغايرة كزيد وعمرو لان الاسماء عندهم هى الالفاظ كمستاوة › وَقال ابو نوح يلزمك ان يکون الله غير الرحمن وان مغیرا غير ما جعل هذا غير هذا فأراد الجواب فأنكر أبو تمم قوله وقال هذا الكفر بعينه ثم أن أبا تم عرف موضع أي خزر بحجبل نفوسة فأرسل اليه بالأمان وكان القائم بامره بجبل نفوسة حاكمها يومئذ ابو زكريا بن ابي عبد الله وقد تقدم وقد خرج آبو خزر یرید أبا تمم › فلما بلغ قابس ارسل الى ابي نوح وقال تلق ابا خرز صاحبك انه بقابس فقلت ارسل معي خيلا من مزاته فارسل معي انين فارسا » و كانت من اهل الدعوة فطعن فيه بعضٌ جلسائه وردها ابو تمم الا ما قل فلما التقيا بقابس تعانقا وَبكيا قال ابو نوح اما تخاف يا شيخ على نفسك قال انه اعطالی امانا وعهدا . وعادته لا ينقض العهد فلما دخلا على الى تمم رفع منزلة الى خزر وعظم شانه ويقعده معه على سريره › وغيره من الناس وقوف بين يديه . وافتح ابو تمم مصر من القيروان وأراد التنقل اليا وأراد الخروجَ بالشيخين خشية ان يحدثا بعده بافريقية حدثا من قيام على عامله فكلمهما فقال ابو خزر كيف بالقعود خلفك ٠ و كره ابو نوح الخروج الى مصر فاخذ ماء نخالة الشعير اى ما بلت به واغتسل به واصفر وسأل عنه فقيل مريض فأتاه وهو مصفر الوجه وخرج ابو تمم وَّمعه ابو خزر فأنشاً أبياتا على مفارقة الاخوان والاوطان . واستخلف ابو تمم على افريقية يوسف بن زيرى بن مناد وَذلك فى عام أثنين وستين وثلانمائة ولا استخلف يوسف بن زيرى الصنباجى اوصاه ان يشفى نفسه فى زناتة ؤمزاتة . قال تر كت لك بافريقية مائة الف منزل فاجعل فى كل منزل فارسا تكتفى بذلك وتأق على كل من حاربك وانتقل الى مصر وَمعه الشيخ ابو خزر فلما بلغوا عظموا درجة الى خزر و حسده الوزراء والاصحاب فطعنوا فيه . وسار مرة وتعرض له زرع وشقه وَمال عنه الشيحُ وقيل عدل عن اتباعك فقال له لم نسلك طريقك للحديث اذا غابت الثريا لا يدخل الزرع الا ثلاثة ساقيه أو واقيه أو ۳۹ ۔ ناقيه » وَلسِتُ بواحد منہم واقيه › فتعجب من حسن بداهته وقال لاصحابه أل أقل لكم لا تقدرون على بغلا ومع اهل مصر بان أبا تمم اتاهم بعالم المغرب فاجتمع فقهاؤها على امتحانه وهابوه فاتفق رأيهم على ان يصنعوا طعاما فياأكلون قليلا فيقومون فان قام لقيامهم طمعوا فيه والا فلا طاقة لحم به › فاحضروا الشيخ للطعام فأكلوا قليلا وتأخروا ولم يشتغل بهم حتی قضی حاجته فهابوه وتر كوا معارضته وحسنت اخوال الشيخ بمصر واقتطع له ابو تمم ديارا وضياغا واموالاً قال وما نى الا ذهابٌ مسائل الرخص وَلكن أضمن الجنة لن عمل بقوله تعالى ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب .. الى قوله .. اولتك هم النقون ٠ ١٠ ومن خفض عيشه ورغده يتمنى عشرين من طلبة اهل الدعوة يتعلمون عنده ويتحمل مما يحتاجون من اللباس والطعام ابو زكريا عن ابى الربيع عن الى عبد الله بن ابی بكر عن ابی نوح انه قال ما اورع ابا خزر وما اجمعه لخصال الخير من العلم والعمل والحلم والفراسة › وعادته اذا صلى الصبح بالناس استفتح بالقران ثم ناحية يتضرع لربه حتى تطلع الشمس والتقى بنو يفرن وبنو واسين فى حرب وانہزمت بنو واسين فبلغوا الحى واخذ بنو يفرن فى السلب وأدرك بعض السلابة الغاية زوجة اى القاسم فاخذ فى سلبها فرمى ابو خزر بفرسه عليهم . وكان قبل واقفا وهزمهم فلما اصبح سار اليم وطلبيم الى الصلح ومازال حتی اصلح ذات بینہم ولم یکترٹوا با فعل بہم بالامس ورأی لوحا بيد انسان فتبعه فاذا به نكارى فرجع ثم اتاه التلامذة بعد ذلك فقال انا لنقع فى غير ك بسببكم لأن من غيب وجهه عن اخيه فى الله فهو هالك .٠ وكتب له ابو نوح الى بعض المسودة ودعا له با لا يستحقه الا المتولى والامام العدل قال له ابو نوح انفعل هذا بالكافر قال له انا معهم بحالة لو قلنا حم لكم الدنيا والآخرة لوسعنا ذلك يعنى تقية . ولا ولى ابو تمم ابنه فرط فى حق الشيخ وغمره الخمول فقدم معتزل يطلب الناظرة ففحم فقهاء مصر فشق علييم ذلك وشكوا أمره الى السلطاتن فأستشار اصحايه فى امر المعتزلى فقال له ذووا السن عليك بابى خزر عالم المغرب الذى قدم به ابوك يكفيكه فأرسل الى ابى خزر يخرج لناظرة المعتزلى فقال للوسول (١) سورة البقرة أية ۱۷۷ لا ثياب لى تصلح لحضور الجالس ولا مركوب فأرسل له بثياب وبغلة فرکب وخرج فناظره فغلبه فقال اين تعلمت قال فى بلاد الشيخ قال حاشا بلاد الشيخ ان يتعلم مثلك فیہا و حدث ابو سلیمان صاحبه ای مصر قال قال ابو خزر مادخلت معه فى فن الا وغلبته والحمد لله . قال ابو سليمان قلت له وهو يقرا مصحفا ل تنظر فى كتب العلم قال انما ینظر فیہا من يستفيد منہا و ان لم يستفد فقراءة القرآن افضل ومن خشوعه وسكونه فى العبادة انه صلى مرة بالناس فنزل الطير على رأسه وضحك بدذلك من خلفه فنقضوا واتم › وقبل ان يموت ابو القاسم هو الذى يتقدم › ومن تواضع الى خزر أن اقيمت الصلاة وفقد ابو القاسم فتقدم ابو خزر ثم حس بای القاسم فتأخر وتقدم ابو القاسم . واختلف ابو خزر وابو القاسم فى مسائل من قال لا إله . ولا حول ولا قوة . فسکت فقال ابو خزر أشرك وَقال ابو القاسم مسالة احتال ولا يظن بالمسلم الا خيرا والحمل فيما يحتمل على احسنها › وَقال ابو القاسم الام اعظم حقا لانها اعظم مؤنة . وَقال ابو خزر الأب اعظم لانه المأخوذ بحقوق الاين › وقال ابو خزر من اجهد نفسه من اهل الدعوة فاما نال خيرا واما لم ينله ومن لم يجاهد فلا ينال خيرا ٠ وَقال ابو القاسم الأول ينال خيرا على كل حال والثافى يحتمل . ومنبم ابو نوح وتقدم كشثير من اخباره فى اخبار الشيخين واه سعيد بن زنغيل تمارض وَتخلف عن الى تمم بل اراد التخلف وهرب وَقصد وارجلان باهله مستخفيا خشية ان ينتقل الى مصر فلما بلغ الخبر الى ابی صالح جنون بن مریان قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين › فلما استقر با اكرمه اهلها ورفعوا قدره وواسوه بمالشم واعطاه ابو صال بيتا ملوة الى السقف ترا واجرى عليه مائدة بكرة واخرى عشية وقعد معه يوما فطال معه الكلام فقال له ابو صالح اجعل يدك فى جيبى فما وجدت فيه فاغسل به ثيابك فوجد فيه سبعين دينارا . فقال ابو نوح من بان له اخ مثل جنون فلا يعدم شيئا . وكانت جماعة وارجلان يجتمعون اليه فى مسجد جنون فقال له يوما بعضهم حدثنا الليلة بجميع ما حفظت قال كيف احدثكم بما أكلت فى تعليمه أقفرَّة ملح فى ليلة . ثم أراد الرجوع الى بلاده فقال ابو صالح اقعد وأقاسمك فى كل ما املك . وکان ذا ربع کنر فابی وتوجه الى .٠ ۔ افريقية فوجد الامور تبدلت وَتغيرت عن حاا حتى قال له اصحابه ما اخرجك من وارجلان وقد احسنوا القيام بأمورك أجمع قال الاخوان والاصحاب › ركان يتقلب بين قصطالية وافريقية . وتلقى ويجنين مقدم درجين ٠ وقد قدم من عند المنصور سلطان القيروان وكان ذو مكانة عنده › ومع الى نوح اصحابه 2 وتلقته كبراء مستاوة ايضا وسبقوا الشيخ اليه فقال لاصحابه اقعدوا فان سلم قبلنا هجرناه فلما قربوا منه صرف فرسه عن النكار الى الشيخ فقال ابو نوح قدموا فلما قربوا منه نزل عن فرسه وتلقاهم . قال ابو يعقوب يوسف بن نفاث كألى أنظر الى ويجنين يسعى الى الشيوخ وعليه ثوب خز واشبروه يأخذ في ثوبه حتى صافحهم واهتزوا لفعله ودعوا له ولولده من بعده . وارسل الى الشيخ المنصور فا ويجنين فشاوره وقت الاجرة فقال ان اردت المسير فلا اخاف عليك وان لم ترد كفيتك ولو خالفت عليك › فسار فاكرمه المنصور وقرب مجلسه وّقال المنصور ان سيفى للوهبية ورحى › واجتمع يوما مع ابن حو بين یدی اللنصور فتناظرا فساله ابو نوح عن علامة الصنعة قال الحدث والحركة والسكون والانتقال والزوال › قال قلت له وكل محدث تلوق قال كل مخلوق محدث لا عكس قال ابو نوح من الحدث مخلوق وغير مخلوق فيلزم ان القديم خالق وغير خالق قال القديم كله خالق . قال ابو نوح المحدث كله مخلوق فوافق . قال ابو نوح والكفر حدث مخلوق فال الكفر مخلوق لى ٠ قال ابو نوح فهو اذن مربوب لك ومَالُوهًا فأنت فغلك وره . قال لا يلزمنى ذلك الخلوق اذ كان مخلوقا لى ان يکون مربوبا لى . قال قلت يلزمك ان یکون لوقا لله غير مربوب له ٠ قال عمنا محمد بن زكريا صححتها من غير الام لان المسالة مشهورة انتپی لکن ينظر قوله يلزمك ان يكون مخلوقا لله غير مربوب له من اين هذا اللزوم كذا الله يجوز ان يكون غير مربوب فافحم وهو معتزلى . قال المنصور ماذا يقول قلت يقول لله خلق وله خلق وَكل انفرد با خلق قال له وقد جعلت لله شريكا وهذا هو الشرك بعينه فاجازه باجازة سنية وامره بالرجوع الى اهله وناظره مرة يحمی الاعرج النكارى وكان عميدها فى العلم وقدوتها . فسأله ابو نوح عمن دعا مشركا الى الاسلام واخذ يعلمه التوحيد كلمة كلمة فما تراه مشركا او مسلما .٦ ۔ ان قلت مسلما فيصح ببعض التوحيد › وان قلت مشركا فياذا اشرك أمما علم ام با بقى ففحم › فقال له الشيخ لا تحتشم وقفت حيث وقف امامك عبد الله بن يزيد وعندهم ان الحجة لا تقوم الا بالسساع وقولنا انه اشرك با لم يسمع ٠ وتناظر وهبى ونكارى فال امرهما الى المشاتمة بل الى الحرب والتقى الفريقان بفحص توزر وانهزمت مستاوة الى تقيوس ومات منبم جماعة › وادرك رجل یحی الاعرج قال له لا تقتلنى لانى يهودى قال لا اقتل الموحد واترك المشرك لانه فى صفة ودی › فاأرادوا حصارهم بتقیوس فى ابو نوح وعصوه فحملوا على الوهبية ححلة رجل واحد فانكشفوا الى توزر وكان ابو نوح فى ساقة العسكر يحمى ويذود عن المنهزمين حتى غشيه النكار وحملوا عليه حملة واحدة فحال بينېم وبينه عزيز بن عيسى أخو صابر بن عيسى وحمل عليهم ونفس عن الشيخ وکر مرة بعد اخرى حتى ايسوا من الشيخ ٠ وكان عزيز بعد ذلك يقول انا خير من اخی صابر نفست عن الشيخ ٠ وفر اخى وترك الشيخ لولا انا لقتلته النكار › وتمارض ابو نوح بقنطرارت فعاده ابو يعقوب يوسف بن نفاث فسأله عن حاله قال ماب مرض لكن اظن ان عبيد الوهبية واماءهم يغلبون جميع مستاوة ثم قاومونا وهزمونا فكيف لا امرض بقلبى . واستشاره جماعة من مزاتة فی بناء مسجد قال ان اتفق الاخيار على موضع يصلح شاوروا العامة فان رضوا شاوروا من ينظر اليه اللسلمين › فان رضوا بنوه › وحبسه عامل توزر طمعا فيما ينال من الوهبية لعظم منزلته عندهم فقدمت عير من أريغ تمتار وليس فيهم من الوهبية الا يوسف بن توجينت › فقال له الشيخ اشتر لى جال اصحابك فاشتری منم عشرين او اقل كل واحد منبا فتسامعت صنباجة ان الشيخ اشترى بالا فاقبلوا اليا واخذوها وايس اهلها منہا فرجعوا وعاتبوا يوسف وقال لم لا يضيع لكم شىء فعلى هُن. ما اشتريت به فاطلق الشيخ فحمله يوسف عل ناقته واحسن خدمته قال له يوسف افدلى . قال احبب للناس ما تحب لنفسك واكره للناس ماتكره لنفسك ٠ وكل ما تكرهه نفسك لا تفعله لغيرك فلما بلغ سوف اعانه اهلها بما قدروا عليه فمن معط دنانير ومن معط حليا ومن معط جملا وجمع منہا مالا وجمالا . فاعطاه نکاری فى جملة الناس دينارا فاخبر الشيخ انه نکاری فرد عليه دیناره . وقال طبت به ٣ - نفسا › قال قال عليه السلام : (جبلت هذه القلوب على حب من احسن اليا وبغض من اساء اليما واكره ان احبك) › وقيل عن الشيخ مر بقرية ونفذ ماؤه ونزل واراد اصحابه الاستقاء فقيل له اسمها نكارة فامر بالرحيل ولم يستق فلما بلغ اريغ جمع له مفراوة اموالا فاعطى اتان الجمال التى ضمن يوسف ٠ وقيل" ا كان بورجلان علموا انه قام على رغد العيش ولينه وطعام الملوك طباخا يصلع لطعامه فلم يجدوا الا امرأة من بنى ام جعفر فكان الشيخ يدعو ها بالبركة فظهر ذلك فيہا وفى ذريتها . ولا حضرتها الوفاة حضر لوتها سبعون نسمة من ذريتها وسأله الشيخ ابو عبد الله محمد بن بكر عن ولد المتولى اذا بلغ قال ان علمت منه خيرا فجدد له الولاية وإلا فقف »٠ قال هذه مسالة اللكار فى الانتقال من الولاية الى الوقوف وهى المعلومة بمسالة الحارث وعبد الجبار › قال ابو نوح انما كانت ولاية الاطفال بالاتباع ثم استحقت للذات اولا وساله عما يرويه المشبية عن النبى عليه. السلام لم تمتلىء جهنم حتى يضع البار فيا قدمه قال ان صحت فمعناها ما قدم ا من اهل الشقاوة كقوله تعالی ان شم قدم صدق عند ١« ١ ٠ وعنه شر ما خلق الله الكفر و الفقر فيبتلي الله بهما اهلا اخر الزمان ان عاشوا فعلى فقر وان ماتوا الى النار » ورجع الى وارجلان بعد موت الى صال فتغيرت عليه وتنكر فجمع وجوه اصحابما فقال ظهر فيكم نكاح السر فلا ينكر الزنا على احد الا قال تزوجت سرا . وتطلقون عبيدا ك فى اموال الناس فيأخذون الجريد والليف والكرانيف فتكادون ان تسرقوا › واظهرتم الفرقة فقائل مسجدنا ومسجد ك ويهودينا وبهوديكم فلم يحجيبوه بشىء › فاستبطاً الجواب ٠ وبات تلك الليلة فى تين باماطوس عند حو بن اللولو › وسال وديا بين يدى ابن الخطاب بزويلة عن رجل ضرب عنق نفسه فأبانہا متی قتل نقسه قبل ان یوت او بعد ان مات او رمى غيره فمات بالرمية ومات الرامی قبل المرمى فمتى قتله فى حال الحياة ام فى حال الموت ؟ وعن من كان فى السفينة كيف يطلب الراحة والسكون لا يمكنه على حال وحار ولم يجد جوابا . قال ابن الخطاب هات جوابين قال أما الضارب عنقه والرامى غيره انما قتلا فى حال الملوت () سورة يونس آية ٢ .٤٤ ۔ يما فعلا فى حال الحياة › واما الكائن فى حركة الاكتساب وحركة الاضطرار فيطلب الراحة الى اجهاع الحركتين فيقصد الى حركة نفسه › قال ابو نوح ناظرت عن هذه النحلة بين یدی الى تمم وای منصور وابی الخطاب سائر الفرق ولم يق مذهب الا غلبته وقهرته . وركب يوما بغلته ومعه المعز بن فضاله وجدًا فى السير من قنطرارة حتى نزلا بسوق فقال ما فى مفصل الا ويوجعنى قال المعز وكان ماشيا مالى من وحع فقال عليك الحج ورجع وباع من اصله واعطى صداق امرأته وانفذ وصيته وقيل انفذ وصيته ثلاث مرات وتهياً الى الموت وسار الى الحج ثم رجع وصار يختلف الى مجالس الذكر الى ان مات وقالوا من اراد ان يتوب فليتب توبة المعز بن فضالة . ومنېم عبود الکزینی وكان فاضلا عالا وافيا صادق الوعد و عليه حلقة يأخذون العلم ومات يوم باغا وتقدم أن طلبته قالوا له خشينا أن وقع مكروه أن تفر بفرسك وتتر کنا فلما وقع ما کرهوا شکل فرسه وزاد عنہم حتی مات معهم . ومنہم ابو صالح جنون بن ممریان رجه الله کان عالا ورعا سخیا ذا کرامات تقدم من أخباره ما يكفي وهو أحد أقطاب الدين وتال اليتامى والمساكين وتوجه ابو صالح بكر بن قاسم وابو زکریا فصیل وابو موسی عیسی بن السمح زائرين أهل أريغ ووارجلان فلما دخلوا على ابي صالح جنون صافحوه وتبر كوا بمشاهدته ثم تساءلوا فيما بینېم عنه فقال احدهم ما رأيته توليته . والثاني لا عانقته توليته › والثالث لا تكلم توليته › يعنون تحقق ما معهم من الولاية بالشهرة › واوصی بنيه ان يتولوا حفظ بانفسهم حتى تصل مكان الحرز وان اردتم شراءها فمادامت فى اصوفا وان احتجتم الى طلبها فاطلبوها قبل دخوفا فى الحرز فيصعب اخراجها › واذا اردتم الانتقال فهيؤًا لانفسكم مسكنا منفردا تستترون فيه غناك وفقر ك فلا يقال مبذرون ولا اشحة ولا فقراء لا منفعة فيہم الا الاذى بالدخول والخروج » واشتروا كسوة الشتاء فى الصيف فان من بات مبيت سوء ليلة واحدة لا يخلفه وفيه بقية لكسوة الصيف ٠ وارخص وفيه الكف لألسنة الاس ٠ وكاتبه ابن عمه من المغرب ان ارضنا كريمة قدر كساء يحمل البعير فاقبل ٥ ۔ اليما فانكم بارض قفراء › واجابه بان ارضنا مقعد رجل يوقر بعيرا عسلا فاقبل اليما › يعنى النخل › وسأله رجل فقير هل له اخذ زكاة زوجته وتوقف تورعا حتى قدم ابو نوح فاجاز له ذلك › وما يذ كر من سعة صدره وقلة ضجره انه خاطب يوما زوجته بما لم يوافقها وهی تعجن فلطمت وجهه واثرت فيه فشکاها شيخه ابا يعقوب الطرفی قال له اتری هذه ضربتنی بعقلات فصارت طوقا فی عنقى یعنی دخل من رأسه › قال ابو صا انت انت ای اصبر منی › وحلف لا یشکوها ابدا وفى كتاب المعلقات تشاکیا شما الله شرہما فرجع کل واحد منہما الى داره فوجد زوجته ماتت ٠ وقال ابو طاهر أسماعيل بن يدير عن الشيخ الى زکریا یحی بن جعفر رضی الله عنہم عن رجل من بنی واشیة راعی رجل مہم ما مذهبه قالوا وهبى فشتمه فشتمه الراعى لشتمه ابا صال فقام الى الراعى ليضربه لرده عليه الشعم فحال بينهما بعض الحاضرين وأراد بعضهم ضرب الراعی لانتصاره للشيخ ابى صالح فرحعوا الى مجالسهم فأرسل الله سحابة فيا برق فضرب البرق فوقع بالشاتم للشیخ ابی صالح ومن ارد ضرب الراعی فاحترقا مکانہما فی حینہما والحمد لله رب العالين › وذكر ابو طاهر عن الشيخ يونس بن اجاح انه قال كان بنو خزر يجتمعون فى موضع يتحدثون فيه فحلف بعضهم بابى صالح فقال اخر ما مذهبه قال له وهبی فشتمه فقام فی دواره فقامت اليه الكلاب فكلمهم والعادة اذا كلمهم انصرفوا لانها كلابه فلم ينصرفوا حتى قتلوه ومزقوه . وشتمه رجل بتادمكت وهو فى البيت فصاح اليه صائح وخرج اليه فضربه فسقطت عیناه فقال المضروب كيف صفة ايى صال قالوا كذا وکذا قال والله ما بی غيره وعن الى طاهر وقعت مجاعة بوارجلان وكان الشيخ ينفق على الفقراء فنفد ما فى البيت من القر فاتاه سائل بليل فقام الى البيت يلتمس ما يعطيه فاذا البيت واثمر ينزل من فوق الباب ففتح الباب فصار ينفق قال ابو طاهر رأی رجل آخر فى اللوم قال له ما ينفق ابو صالح لغير الله ثم رأه ثانية وثالثة كل ذلك يقول له عمله لغير الله ومضى الرجل لا تكرر عليه ذلك فاخبر الشيخ برؤياه فاخذ ابو صالح قبضة من تراب فرمى به الى خلفه فقال هذا بفم من اخبرك بذلك فلما نام بالليل اتاه رابعة فقال ما اخطا التراب الذى رمى به الشيخ فمى ٠ وذكر .5٩£ . ابو طاهر انه اشترى جملا فعلفه حتى من فنحره ايام اتمر فقسمه على الضعفاء ولم يستوعہم فقال لعيده وقد اخذ شيئا من الجمل بعنی ما اخذت بدینار فاعطاه للباقين وذبح شاة لعياله › واشتغل بنوية مائه ففاتته صلاة المغرب مع الامام فشق عليه وكانت ليلة فاخذ فى الصلاة فأتوه بفطوره فلم يشتغل به ثم تمادى فى صلاته فأتوه بسحوره فلم يشتغل به فلما اصبح تصدق بالطعام على المساكين ثم قال هذا جزاء راع ضیع ما يرعاه . وذکر ابو طاهر ان رجلا اذاه فصبر فوقعت مجاعة فاخذ يتصدق فوقف عليه المؤذی فتذ كر فعله فزاده على ما يعطى غيره من المساكين ثم بعد زمان وقعت ايضا مجاعة فاخذ يتصدق فوقفت عليه ابنة المؤذى فتذ كر فزادها ثم بعد مدة وقعت مجاعة فاخذ يتصدق فوقف عليه ابن ابنة المؤذى فتذكر فزاده كل ذلك ليرغم الشيطان وكان حزيما لديناه وأخراه . ومنهم ابو يوسف يعقوب بن افلح الامام ابن عبد الوهاب امير المؤمنين ابن عبد الرهن رضى الله عنہم قال ابو زكريا حدث غير واحد من اصحابنا ان الحجانی لا سار متوجھا الى تیہرت خرج يعقوب بن افلح ئی اصحابه الى وارجلان ومعهم اهاليہم فادر كه العدو فاذ اغشوهم وقف وحده فى وجه العساكر حتى تنتقل اصحابه فيسير حتى اذا ادر كوه وقف فى وجوههم فیہابونه ان يحملوا عليه فأيس العدو منم فرجعوا . وكان مهجما فنظر فقال لا يجتمع منكم ثلانة الا طلبوا لقد ذهب ملككم فلما بلغوا وارجلان تلقاهم ابو صا جنون بن يمریان فى جموع اهل وارجلان فاكرموه ورفعوا درجته واحسنوا القيام بحوائجه ثم طلبوه ان يولوه على أنفسهم فامتتع فقال الجمل لا يستتر بالغنم فأرسلها مغلا . وكان له ابن وابنتان فاجتمع وجوه وارجلان ليزوج البنتين فاختار من اهل الصلاح و بن الولو فزوجه احداما واختار من اهل الدنيا المعز بن محمد فزوجه الاخرى ٠ وكان عالا مجتبدا قال لرجل سأله معاذ الله ان ينزل الله على موسى وعيسى مالم احفظ واحفظ معناه واما ما انزل الله على نبينا محمد عليه السلام فاحرى .٠ واكثر اجتباده بالليل وكان يصلى ليلة فسقط عليه سقف البيت الا الخشبة التى تقابله فاجتمع الناس وحفروا حتى ادر كوه فاذا به يصلى فقالوا ما ظننت قال قیام القيامة وله اثار جميلة وكان يحذر من ابنه وقال درس ديوان امد بن الحسین و ۷ ۔ امه سليمان فلما مات يعقوب دفن فى مقبرة جنون قال ابو زكريا وقبره كالربوة ل يندرس › واجرى اهل وارجلان الضيافة لابى سليمان بن يعقوب واصحابه فدعوه يوما وعلى طعام عصبان عليبا اثر فرث فشق واحدة منبا فلما وجد الفرث رمى با وقال نجس الطعام فاحفروا له وادفنوه وقطع عذر من اكله فبلغ الخبر ابا صالح وكان صائما وذلك بعد صلاة العصر فمضى فى جماعة من اصحابه فا کل لاهم استرابوه فناظر ابا سليمان فى المسالة فال امرهم الى الباهلة فاتفقا ليوم الجمعة فخرج ابو صال الى تسريدين › وخرج ابو سليمان الى كريمة فاخذ الشيخ ابو صالح فى العبادة والابتبال الى الله ان ينصر احب الفريقين اليه فبقيا يدعوان الله على المبطل ثم رجعا › فتاه ابو سليمان ففضحه الله وهو يقول بتنجيس الفرث وتحري الجنين المذبوحة أمه › وتنجيس عرق ال جنب ٠ وعرق الحائض ٠ ودم العروق بعد تنقية مذبح الشاة وتحريم صوم يوم الشك الزكاة للقرابة . ومنهم ابو صالح ابو بكر بن قاسم اليراسنى قال ابو العباس انجب من طالع ودرس وأخذ في أحياء ما عفا واندرس › وذكر أن أبا صالح نکل ببعض تلامیذ أي مسور ثم أستغاث بشيخه شاكيا ما به وقع قال ابو مسور وطن نفسك على ما تلقى من الي صال وأمناله فإن المسلم في الحق كالحديدة المحماة تحرق ما وقعت عليه أو وقع عليا ثم تعين على التلميذ حق آخر بعد ذلك فكل به ثانيا فجاء أبا زكريا يشتكي ما فعل به فانتهره وقال لا ٠ وأخذ الله الشيخ أبا صالح فيما ترك من تام أدبك فأن أباك ذكر أنك تنتف يته . وذكر أن أولا كان بالبادية بازاران و کان شديدا على العصاة حديدا على العتاه ومع ذلك كان لا يضرب السارق من صنباجة تقية لا مداهنة وكانت له خشبة عظيمة فيا حلق وسلاسل يجعل الجالي في حلقة منبا ثم يقلا على ظهره لكلا يمرب فكانوا يصيحون باللیل صياح التيوس من شدة الحر أو البرد ثم انتقل الى جربة حين كثرت الزلازل واضطربت نيران الفتنة وعمد الى الخشبة والاتمها فرمى با في بئر فتكلم بعضهم فى ذلك قال ولده ابو محمد ويسلان انما اتخذ ذلك ليصرفه فى الوجه الذى اراده فان تخلى من ذلك فلا ينبغى ان ينتفع به فی غيره . وتخاصم اليه رجلان باع احدهما لاخر سلعة بستين ولم بين من ای جنس قال البائع لى ذهب ۽ قال £۸ ۔ الملشترى انما اعطى حناديس النحاس ء قال ابو صال للبائع خذ ما ذكر والا فخذ سلعتك لان عرف جربة التبايع بالحناديس › وكان لنکاری على وهبی دینار واحد فمات المسئول وله ابن ولم يترك الا شاة تبرا ولده وما خلف فطلب النكارى الدينار فقال دونك الشاة فبعها وخذ مالك قال النكارى بعها واعطنى فارتفعا الى الى صالح فقال لابن الوهبى بع الشاة واعطه ديناره › وقال بعض من حضر اعان النكارى على الوهبى › قال الحكم لا يختلف قال ابو محمد لوكان حکم ابی مما يختلف لتبدل فى هذه المسألة لان فيا قولا آخر ان لا يلزم الوارث شيا اذا تبراً من التركة . قال ابو العباس اذا لم يخلف المديان الا معينا فعلى الحا ك ان يجتېد فى النداء حتى يلغ اقصى تنه فى الوقت ثم يقضى الدين وهو الصواب ان شاء الله لكلا يقرم غيره على الوارث من اصحاب الديون . واصطحب يوما مع ولده اى محمد ويسلان فوجدا شاة علي اخر رمق ولم یدریا لمن هی قال ابو صا لولده اذبحها وامتنع ونزل عن دابته فذبحها ثم قال لابنه اعطنی قضیبا حسنا فاعطاه فرمی بالذى كان فى يده قال هذا المتروك الذى يسميه العلماء مترو كا . ومن كراماته ان بعض اهل الحى اشتكى اليه شاة تشرب اللبن من الآنية فأتوه بها فضربها ضربة واحدة بين اذنيما فصاحت صيحة منكرة فلم تعد تشرب اللبن . وغضب مرة على اهله لتر كهم الصرار على ناقة فاثر خيطه فيا حتى قرحت واستعظم ذلك و کان قدم من غيوبه فاراد نزعه عنها فقطر الصديد على كمه من قرحها فشمره ابو محمد لئلا يصيبه الصديد ونهره وقال لا باس به › ووقعت شدة و قحط فتوقفت الاشياخ عن التصرف فى البلاد وسمع ابو صالح ان النكار استولوا على جبل دمر بحلقة وجماعة يطوفون فخرج من جربة وكابد صعود الجبال و کان ابو محمد يردفه من خلفه كلما أراد الصعود فلما بلغ الى رئيسهم زیری بن كملين فلامه على ما مع وعاتبه قال ان عذرنا بين المرأة اذا لم يغشاها زوجها ابتفت السفاح وانتم اذا لم تأتونا اتنا مستاوة قال الشيخ منعنا عنكم الشدة قال فأتوا بازواد ك معكم ففحم الشيخ لان الله اثنى على المؤمنين بقوله ذلك بانبم لا ظماً ولا نصب .. الآية « ١ » وكان ابو محمد يقرا على ابيه مختصر ابن محبوب وکان .۹ ۔ ابو صالح يقول كلام محقق فقيه اصولى ولم يصل الينا الا الجزء السادس كذا قال ابو العباس قال وهو سبعون جزءا وقراً عليه الجزء الثالث فى الحيض فكان كلما قرأ فى النسنحة الاولى قال هنا الفقيه العالم وفى الثانية سكت وفى الثالغة خلط خلط وذلك ليعلم ان تاليف اهل المشرق مفيدة دون ما سواها . وجاوره بعض علماء نفوسة بجربة وكان متقنا لمسائل الحيض واسمه ابو يخلف فكلما وردت على ايى صالح مسألة فی الحیض ردها اليه فیتکلم فیہا بما عنده ویقول لا اری نفسی اهلا لذلك ويسأل الجواب من أبى صالح | واخذ ابو صال العلم من سليمان بن ماطوس النفوسى وتقدم التنبيه على ذلك ومن تام ضبطه للسانه انه لم تسمع منه لفظة شر قط الا مرتين سال عن بئر فی جنان هل هی عيب قال اشر العیوب ٤ وسال عمن وكل رجلا يتزوج له فعقد له على اربع نسوة قال شر الوكلاءِ هو وسأله نكارى هل تجوز الصلاة بوب واحد قال اذا ستره جاز قال اعنى الشاشية قال قلت اذا سترته › وسأله ايجوز صوم يوم العيد ؟ قال لا قال لم تصومون يوم الجمعة ؟ قال اذا كان فى رمضان فسكت . وذكر ان ابن ماطوس ما افتى برخصة الا فى ثلاث من باع سلعة بقراريط وهو يعني دراهم الحندوس فجائر . لان القراريط فى اوزان الذهب والدراهم فى اوزان الفضة . ومن توضا وف بعض اعضاء وضوئه نجاسة اذا ادركها ومر عليها الماء ان ذلك يجزيه لنزع النجاسة والوضوء ولو لم يقصدها فانكر عليه ابنه ابو محمد لان هذا من اقوال الخالفين ٠ ومن يسال من رجل مسین دینارا سلفا وسين قراضا فاعطاه مائة ولم بين له القراض من السلف ان ذلك جائز . وقال للمرأة التى تزوجت فانكرت ان ها ان ترجع الى الرضا وليس ها ان ترجع الى الانكار بعد الرضا وهو قول ابى عبيدة وقول ابی نوح غير هذا وقرا عليه بعض طلبته فرد عليه مستاوی مرارا ففهم ان المستاوى ينتفخ با ليس عنده فقال للطالب ناول الكتاب من هو اجود منك قراءة فناوله اللكارى فأراد القراءة ولم يحسن قراءة حرف واحد فبہت وخزى ٠ وخاصم اليه قوم من اهل دمر فى رجل القى حجرا الى وراء الستر فوقع على رجل فمات فقضى بينهما بالدية فسر بذلك زيرى بن كملين رئيسهم لان المقدم فى عادتهم له ثلنها . وزعم اهل دمر انهم اخذوا هذه السيرة عن الائمة فانكر عليهم ذلك ابو صال انكارا تاما وغير ذلك عليهم لكلا يزاد فى الشريعة ما ليس فيا ومعاذ الله ان يكون ذلك عن الائمة › فمنع ذلك واشتكى اليه اولاد بعض بنى بهراسن آباءهم وكان كثير الصدقة قالوا اتلف امال وتركنا فقراء فقال مالك ولبنيك يشكونك قال يريدون ان اكون مثل الذى نزلت فيه آية الكنز «إالذين يكنزون الذهب والفضة .. ٠ ١ » فاستحسن الجحواب من العامی . وزاره من العزابة وهو مريض فقعدوا قريبا من موضع الوضوء فاحتذروا قال لا باس علیکم فانی لم اته بنجس قط وعادته اذا اكمل ورده من الصلاة دعا من يقرا عليه سجدات القرآن كلها ويسجدها . ومنہم ابو زکریا فصیل بن ابی مسور الیہراسنى ره الله . قال ابو العباس الطيب موردا ومرعى الكريم اصلا وفرعا ان ذكرت السباق فى حلية العلم كان المرز وان ذكر الخلصون وجدته لخصال الخير بأسرها قد احرز › وذکر ان قائدا من قواد السلطان مزاتيا وهو من اهل المذهب من مزاتة القيروان لکنه کان جائرا فاسقا توجه الى جربة وكاتب ابا زكريا ان ينظم باهله وعشيرته الى المسجد الكبير للا یدرکهم من ضرره شیء او تصیبہم من العسكر معرة . ففعل ابو زکريا فاستباح العامل جربة نہبا وغصبا حشا بنی بہراسن فانهم فى جانب الشيخ لم يصبہم ما أصاب اهل جربة ببرکته فلما قضی ابن ویمی اربه وصل الی ابی زکریا قال له علام يقدرون ؟ قال يقدرون على دينارين وهم ضعفاء الحال فاعطاه الدينارين فأصاب لاي ملدين عنزا وولدها وهو من جوار الشيخ فاعلم بذلك القائد قال العنز لك والجدي لا . فاطلقهما فأبى الجدى من اتباعها قال ألم أقل لك أنه ليس بولدها قال فزع منك فتحير كا فزعنا فضحك وسلمهما له . وذلك ببركة الشيخ وكلما أكرمهم الشيخ تبرع بطعام مثله للعزاية فالأول مدرارة ووقاية العرض ٠ والثاني تكفير له على انه قيل من أطعم جبارا كمن أطعم ولا . وکان يقول ره الله موضع التلاميذ كشجرة الخروب يعنى يكون كل اهتمهم بمصال الطلبة لا بم المجاور لم بحوائج غيرهم ك أن شجرة الخروب لا ينبت حوفا إلا ما قل من الأشجار › يخاطب أهله وحشمه ليكون تمام اهتامهم بمصال الطلبة وكان يجعل (١) سورة التوبة ية ٢٤۳ ۱ ۔ الدراهم في القراطيس والصرر ثم يعلقها في ألواح التلاميذ وريما جعلها في أوعية دفاتیرهم وبینہم وبین ٹیابہم رغبة في کټان الصدقة فلما مات فقدوا ذلك وأخبار أ زكريا مشهورة وذريته بقَيَةَ الصالحين والعلماء بجربة وفيهم مشاهير في العلم ومنہم ابو بكر بن يى الزاغي › وكان عالا قدوة وكان يعيب نفسه واهل زمانه وکان یقول لسنا فی ظھور ولا فی دفاع ولا فی کټان ولا فی شراء ولکن زماننا سائب يريد ان الناس ضيعوا الحقوق والقيام بها . قال ابو العباس لا يريد ان السيبة وجه خامس فى الدين بل يعيب اهل !لزمان فان ابو زكريا اخبروه ان مسالك الدين اربعة : الكتان وهو ماكان عليه عليه السلام قبل ان اجر وما كان عليه جابر وابو عبيدة . ثم الظهور وهو ماكان عليه عليه السلام بعد ان امر بالجهاد وما كان عليه ابو بكر وعمر وغيرهم ممن قام بحق الدين ثم الدفاع كاهل النهر. ومن تكون امامته مادام القتال فاذا زال القتال زالت كعبد الله بن وهب الراسبی » والشراء کأبی بلال مرداس وغیره عابا رهما الله زمانہما فکيف لو ادرکا زماننا . ومهم ابو عمرو ايى رمه الله وكفى به ما وصفه به ابو العباس وصدق كان الورع خدينه والعلم فى كل وجهة قرينه وهو احد اقطاب الجزيرة ومن تحرى فيا الفرض والسنة والسيرة . عاش مائة وعشرين عاما ومات شهيدا قتله بتو وتراتن من زويلة › وزار ابا محمد ویسلان بن ابي صالح بعدما كبر وقیل زاره أبو محمد فسأله أبو عمرو أن يذاكره بشىء ينتفع به فسکت عنه ابو محمد قال له مهلا يا ويسلان مهلا عليك ان استثقلت سؤالى اخفف عنك والا فما بالك ترکت سؤالی ولم » تجبنی فلما رأی تغیره اقبل عليه وذاکره وقال ان تتیمم اغسل اطرافك قال احسنت يا ویسلان احسنت وذکر انه لا ذبح خرج من مذبجحه شىء كاللبن والقاتلون جيش اخرجه المعز ابن باديس الصنباجي سلطان افريقية قتلوا فیہا عدة شیوخ منہم ابو عمرو وابو صا وابو موسی وابو محمد کموس وابو بكر وخرج رجل ليلا الى المقتلة يتفقد لعل فيم من بقى فيه شيء من „ ۲ الحياة فسمع قائلا يقول يا قاتل ايى عمرو شتت الله شلك وازال عزك فلم يلبث الا قليلا فخرج عليه يونس بن یی وفرق ملکه وأباد رجاله ونفاه ال المهدية ولم تقم له بعد ذلك قائمة واختلف ابو عمرو وابو صالح فيمن طلب الى امرأته رد المال فردته قال ابو صاڂ ليس بفداء حتى يقبل .٤ قال ابو عمرو فداء . ومنہم ابو موسى عيسى بن السمح الزواغى الريانى قال ايو العباس ذو الرصانة والحلم والتقدم فى فنون العلم وكان يجاب الدعاء وذكر انه يتحرى الصواب ويتحفظ فى الجواب قال خرجنا من هؤلاء يعن قومه وتر کناهم اصحاب شياه وبقرات وقرأنا العلم ورجعنا وججعنا مثل ما عندهم من شیاه وبقرات ۽ قال ابو العباس انما قال ذلك تحضيضا على التعلم وايثار طلب العلم › وتنبيها على ان طلب الدنيا مدرك ٠ وعاب عليه الاشياخ قوله ان الامر والبى ارتفعا عن اهل الكيان . وقوله ان الرياء لا يكون بين العبد والناس انما هو بين العبد وربه › وما اصيب قومه لازم الفراش اغقاما لا اصابہم من اخوانہم بنی يتيتن واجیب عنه انه يعنى سقوط الامر واللبى فى اهل الخلاف وهو قريب من قول الى محمد جال ما اجازه اهل الخلاف ولا نجیزه فليس علینا منه شىء فی انکاره › وتقدم مثله لبعض نفوسة والجمهور على خلاف هذا . وعن الثانية ان الرياء لا يكون فى الفرائض انما يكون فى النوافل لانها ليس علا سوط عذاب فيختلهم الشيطان من جهتها › واجاب عن الثالثة بان قال لابی بكر بن قاسم ۽ یا ابا یکر الست تقولون من اذا اصابه خير اصابك واذا اصابه شر كذلك ان لا حية فى كراهتك ما ينزل به من المصائب .٠ قال ابو صالح اطلبوا الحل من الشيخ اجابكم بمخ العلم ٠ وافتى بان لا شفعة فى الوقيعة . وأتی منزل ابی صالح وهو غائب قالت له زوجته انت ممن يستحق الشاة او الخبز او ما تيسر قال فى الخبز كفاية . فأ ابو صالح فأمر بشاة فذبحت وكان مستجاب الدعاء . غاية . صدق فى وصفه ابو العباس › لا يضجر من السائل ولا يعياً من اجوبة اللسائل ذكر ابو العباس عن الى نوح كان له اربعون فرسا وكان يصطفی منا 0۳ فرسا عتيقا كان تبذل فيه الاتمان الجليلة والاموال الجزيلة فيضن به ولا يسمح بخروجه عن ملكد ويعده للشدائد لا اختبر من صبره وحج به وسافر به الى تادمكت 3 قال ابو العباس ما اكثر من اقتناء الخيل لا يأمله من الخير فى نصرة الدين ومدافعة المعتدين ویکتر من سکنى البادية وذکر انه لم يصل بتيمم قط ولم يلبس الثياب المعدة للصلاة الا فا › ولم يفته الضحى قط ولا نوم القائلة وان كان مسافرا نزل وقت القائلة ونام فاذا انتبه صلی ور کب وادرك القافلة . و كذلك فعله عند وقت كل صلاة ينزل ویصلہا وينفل «ماعدا ئي الحضر» ثم يدر كهم وكثيرا ما يغشاه الاضياف وله اربع زوجات فی اربع خيمات فاذا نظرت لکل خيمة ریت كثرة جلود الشياه منشورة وعليا لفائف القطن من كثرة ما يذبح للاضيافك › ومن فتياه ان التصرف فى مال الغير لتدخل عليه بذلك نفعا او تدفع عنه ضرر الاتباعة فيه وذكر انه رأى بقرا فى الزرع فاخرجها وهو على فرس يتبعها مهر ولم ير بأسا إدخاله الزرع فى اخراج البقر › وأتاه ابو نوح سعيد بن زنغيل وهو بنواحى طرابلس حين وقع الحرب بين صنباجة وزناتة وكغرت الزلازل بافريقية فانضمت مزاتة الى طرابلس فاضافه بالطعام اللصنتوع من الشعير واللبن فكلما قدم له شىء من ذلك قال له کل یا شيخ لا اعتذر لمن اطلب له الجنة . ومنهم ابو محمد ويسلان بن ابى بكر رجه الله قال ابو الربيع عن امد بن يوجين عن الى العباس قال كان لابى محمد ويسلان سبعة اكسية واحدة للصلاة لا لغيرها والاخرى للخروج الى الجماعة والقعود بين الناس وللبراز وللنوم › وندم على ترك ثلائة زيارة اهل الدعوة اهل السهل وقراءة الجهالات ومجالس ابى عمران موسى بن الى زكريا لانه اخذ العلم عن ابيه ابى صالح وكان قائما بأمر الضعفاء ومحسن الضيافة . وقال الحامل المفتدية فا النفقة وعن الى سليمان داود بن الى يوسف لا نفقة فا الا ان اشترطتها وقال فى قول ابن عبد العزیز من فی الطلاق او العتق نفعه انه لا ينفعه الاستشاء فى الطلاق والعتق وافتى بحنث من نسى وفعل ما حلف على فعله الا يفعله › ومن نسی انه اخذ من غریمه ومن نسی انه أخذ من غريمه فأدعى عليه فهو هالك وبهلاك من نسی وجحد ما عليه وقال لا حجر على البالغ الصحيح العقل في ماله › وقال فيمن باع شاة بأربعة وأشترى of جلدها بخمسة أنه يحجر عليه . ويغضب على من يفتى أن يعطى أكثر من صاع أو أقل في الكفارات ومن يحيز غير الحبوب الستة . ومن يفتى أن المضمضة والاستتشاق غير واجبتين › ومن أدخل دارا كرها حنث إذا حلف لا يدخلها وحكى له طالب مسالة من كتاب قال له اجتتب ذلك الكتاب والا حال بينك وبين دينك واخر حکی له من کتاب قال اغسله في النېر ». واخر حکی له عن قفيز العلم أسم كتاب قال قفيز البلاء › وأختلف هو والشيخ سعد بن ييفاو في الثور الذي اكل للشيخ وارسفلاس بن مهدي النفوسي ما أخذ بفيه › قال ابو محمد يحلفه ويأخذ كلما أعطاه له لأنه يفك رأسه منه وقال سعد لا يجوز له أخذ فوق ما يقول إلا منا وعلفه له القاضي أيضا . وأدعى رجل دارا بالشراء بين يدى قاض بوارجلان فأتى بالبينة فأراد أن يحكم له القاضي قال نصف الدار شراء ونصفها ميراڻا فتوقف القاضي فسأل الشيخ ماكسن أبا عبد الله محمد بن بكر قال له ما قدرنا على مسائل الصيبان والقمل فكيف غيرها فسار الشيخ ماكسن حتى وصل جربة فساأل أبا محمد عنها قال أبطل بينته . ومنبم سعد بن يفاو وكان غائصا في بحور العالم لأخذ الفرائد . واليه الاشارة فى ايضاح المشكلات ونشرها على النواهد › وتوقف ابو محمد فى مسائل فكتب ہا و بن افلح اللطلكودى فوضع فيا الكتاب المنسوب لتلامذته الاولين وهم ستة › انصرفوا اليه من عند الى محمد. ویسلان › وهم اول من قعد بين يديه للتعلم اد ابن محمد › اول مسألة اخذت عنه فى ذبيحة الاقلف قولان وتقدم فى اخبار ايى العباس واخرجه شيوخ مسنان الى الخطة منه لأمور فتاب ولم يقبلوا فاجتمعوا لاماتة غائب لم يدر كوا غيوبته وترقيق والد الشريك فنباهم فتفرقوا وقبلوا توبته واول طلبته حو بن افلح وعبد الرحم بن عمرو واحمد بن ابی عبد الله واحمد بن ويجمن واخوه یحی والمعز بن تاغرایت . ومنبم ابو محمد ويسلان بن يعقوب الزات قال ابو العباس كان بال مجاهدة مذ كورا › وبالعلم والورع مشهورا . وکان فی صغره راعی غنم وعادته یغنی للرعاة فاذا اراد ان یسکت غنی بکلمات يدعو فیہن الله ان ديه ویرشده فاذا -- سألوه الغناء بعد الدعاء › امتنع ثم رجع الى الله واخذ فى تعلم القران مع الكبر وكان جهير الصوت فمر به بعض فوجده يعالج من القراءة ما يعالج . فقال له ارجع الى اهلك والزم الصلاح فكأنه ایس من قراءته » ورمی باللوح واخذ بیکی فمر عليه آخر فقال ما بالك فاخبره قال آتينى بلوحك فاقراً › على فلم قرا قال وأى عالم يخرج منك يا ويسلان ورجع الى التعلم فتعلم القران والاصول عند إلى القاسم يزيد بن مخلد › واراد استكمال العلوم والعلو فيا الى اعلى المراتب فاستاذن امه فى الطلؤع الى الجبل وظنت الى رجل يقريه وهو يعنى نفوسةء فلما بلفها اشتغل بتحصيل العلوم واذا وصله کتاب من اهله رمی به فى كوة حتی قضى وطره من العلوم واراد الرجوع فاخذ فى قراءة الكتب التى وردت عليه فوجد فى الاول موت امه وفی كل واحد منہا ما يشغل باله لو أطلع على ما فيه فلما خرج. شيعه المشايخ مودعين عمن حلف بالله العظم فحنث ما عليه قالوا العتق او الاطعام او الكسوة تخير فيبا ان كان مستطيعا قال أوهو خير قالوا نعم قال هذا ما کنت ارید ان اسمعه منکم قالوا له هذا مرادك یرید انہم يقولون بالتخير واهل الجبل انما يقولون بالجبل والاكتساب › واقام بالجبل سبع سنين وحصل ديوانا عظيما فكان يقرا فيه ويدرسه عند اهله وعادته عدم الفتور عن القراءة فاذا قيل كتابك يتل باندية الشتاء يقول ياتيه يجففه حر الصيف واذا قيل له يحترق بالشمس فى الصيف يقول يأتيه الشتاء وينبسط وتقدم بعض اخباره فى اخبار اشياخه من جبل نفوسة وفى اخبار الى القاسم اذ قتل فسجن فاذی اهل السجن بالدرس والقراءة فاطلق وذكره قوم من اهل القيروان وما خصه الله به من العلم والعمل والحلم وسعة الصدر والعقل فاتفقوا على إمتحانه فقعد يوما راصد له فلما مر رفع أبو محمد رجلا فجبذ الراصد الاخرى فصرع فمسح التراب عن وجهه ولم يزد على حمد الله ولم يكترث بذلك . ومنهم ابو صال الياجرانى قال ابو العباس أعبد العُباد وأزهد الزهاد وكان لا يكترث الا بخدمة ربه ولا يعمل لشيء غير وجهه حتى خصه بالكرامات التى خص بيا أولياءه وافاض عليه من نور معرفته وكساه الآلاء ولكثرة زهده يحسب . ان ذلك بله ولفرط حزنه على اللأخرة يظن ان الذى به وله وذكر عن الى الربيع عن خاله عبود بن منار آنهم يذ كرون عن ابی صال انه یتفل فی ليله فی جميع مساجد وارجلان فاتبعته ليلة لاحقق ما معت فجعل کل ما أت مسجد اركع ما شاء الله فاذا انصرف قفوت اثره وهو لا يشعر ثم يأتى أمر اخر فيركع ما شاء ثم يخرج وانا فى أثره حتى أت بعض المساجد فلب عل النوم وهو يصلى ولم استيقظ الا وقد خرج فغلب على ظنى انه يطوف عليها جميعا و كان يحضر مجالس إلى عبد الله محمد بن بكر فاكثر يوما فى الوعظ والتخويف واسهب فقال ابو صالح يا محمد أليس يقال الجنة فى آخر الزمان ارخص من ارا ادبر قال نعم أرايت اذا وجدت جملا بقيراط واحد وليس معك هل تحصل الجمل › وعن عیسی بن يرزكسن قال اضاف جماعة من العزابة وهو بالقيروان فلما كان وقت من الليل اخذ العزابة فى القراءة فجعلت الجن ترد عليهم يسمعون الاصوات ولا يرون الاشخاص ولعلهم تأنسوا باى صالح وتأنس بهم ومن كراماته اذا أت الغار الذى هو مصلاه يتعبد بليل وجد فيه مصباحين ولا يعلم من يسرجهما وخرج مهاجرا الى درج وقعت بوارجلان فمكث بها سبع سنين وبسط الله العافية واراد الرجوع الى الوطن فخرجت معه العزابة والشيوخ وعلى بعضهم حلقة فيبا نحو ثلانمائة طالب يقرأون عليه العلوم والسير وكان ابو صال فى مدة اقامته يستفيد منه ويحضر بجلسه فخرج مع الى صالح مودعا وسائر الطلبة وكانوا يرجعون جماعات حتى ل يق الا الشيخان فقال له ما احسن ما تنال به الدنيا ورزقها قال الجواب من عندك قال دعاء الصا ين لاسيما اغاثة ملهوف وسد فاقة مضطر .٠ واستسلف عشرة دنانیر فلما قدم وارجلان اراد قضاء دینه واراد ان بيده ليستريح من البينة وتطمئن نفسه من فلما ارتحعل اجتاز بقوم يعملون بالعروف يتطوعون به لسد خلة او نفقة ورأى ابو صالح فرصة تنتېز ورأى ان الين لا يفوت وان مغل هذا يفوت وتطوع بدينار من دنانير الدين فلما وصل درجا واعطى الدين لصاحبه على ان ييقى من الدين دينار واحد وهو الذى تصدق به فاذا به واف فاعاد عدها فاذا ھی عشرة لا نقص فیہا وما تنفقوا من خير . 0۷ يوف اليكم وانم لا ٠ » وجلب من ابله ابعرة الى وارجلان فباعها فاراد قبض الثمن قال المشتری منہا بتادمكت فاراد السير معه موافقة له فقال له بعض اتحعمل لى على جلك حلا وتبيعه بكذا وكذا قال نعم فحمل له ذلك فانتقص على ما وقت له وسمى قيل ثلاثة ارباع قيراط فرد الحمل من هناك ولم ير حل فى الازمان رجع من هناك لان المسافة بعيدة وهذا من تمام التحرج وكان ابناه صالح وسلیمان یقول فیہما الى اسأل عن صال وأما سليمان فقد رضي عنه اللسلمون وكان يقول إذا نظرت الى سلیمان وال عمران بن زیری وسدری بن سليمان أحتقرت نفسي وعملت الى محتاج الى تبديد التوبة وهذه الثلانة يقولون سير وابنا الى زيارة الاخيار ودعونا من هذا الشيخ فإنه لو سكن بين اظهر اللشركين ما تبدل ولا تغير يعنون ابا صالڂح وليس معه من الاستعمال شيء ورجا قعد مع الي عبد الله بن بكر فذاكره في الصغائر من الأمور والكبائر قال له يوما لو أراك أدركتني يا محمد يا ولدي في شباي وقوة شجاعتي وعبادتي لرأيت أمرا عجيبا لكن رأيتني ورأسي كالفغامة ولحيتي كالصفار وجسدي هزیل لم يرد ره الله التفاخر حاشاه ثم حاشاه › واشتبی ماء الدلو في مرضه فاتوه به قال شربته بعد واشتبی عنبا فأتوه به قال أکلته بعد کذا ذکر ابو طاهر اسماعیل بن ییدیر ۔ واصطحب مع رجل من لطة ومعه فصيلان جلبهما وعزم اللمطى على غدره فلم يرد ان اشر قتله بيده وأراد أن يموت عطشا فقال له أقعد هاهنا فاتيك بالماء فقعد حتى تمكن منه العطش فدعا الله أن يسقيه فأرسل سحابة من ماء فشرب وسقى فصلانه وملىء زقه فظن اللمطى أن العطش قتله فأتاه ليعلم ما حاله فوجده على افضل حال فتعجب من صنع الله › ونام مرة فحس بشيء قال من هذا قال جبريل قال اوصنى يا حبيبى قال اقرا القران لا عند الله وأمدد يدك با امكنك من الطعام لله واكثر الدعاء لا عند الله هذا کله من کتاب ابی طاهر قال و کان يصلى كل ليلة في ججميع مساجد وارجلان ووصل الى المسجد الذي بقصر وارديرن وركع فيه وخرج ينظر الصبح فرأى ابواب السماء مفتوحة الى السماء السابعة ثم تغلق الابواب واحد واحد الی اخرهن ٹم نودی اصبت ما طلبت يا ابا صالح ٥ (١) سورة البقرة أية ۲۷۲ 0۸ “ٴ قال ابو طاهر سار مرة وحده فى الفحص راكبا جملا و اذا بشبه اطفال عند عنق الجمل قال واحد منبم اخوالى المسلمون اذا التقوا تذاكروا فاذا تفرقوا عزهوا واذا ماتوا استراحوا ونظر الی مسکین فاعطاه من جرابه حتی نقص من العرا فرجع الى جرابه فاذا به ملوء ا كان ونظر رجل الى نور ساطع فى ليلة شديدة الظلام فاتاه فاذا بای صا . ومنبم هود بن محكم الحوارى وتقدم الكلام على ابيه وهو عالم متفنن غائلص وهو صاحب التفسير المعروف وهو كتاب جليل فى تفسير كتاب الله لم يتعرض فيه لحو والاعراب بل على طريقة المتقدمين واتاه من يستعينه على نوائب الدهر وعلى التخلص من دين ركبه فقال له ائت حيا هناك من احياء مزاتة وارسل معه رسولا وقال له قل م قال لكم هود بن محكم اجعلوا له صلة فبلغهم فاعلمهم رسوله فبسط رداءه فجعلوا يلقون فيه الذهب والفضة والدراهم والحلى حتى كاد ان لا يحمل فاتى به هودا فأخذ ما أحتاج وترك لود الباقي لمن يغشاه من الفقراء والنحتاجين ومن يقصده من العزابة › ومن جملة دينه حمسة دنانیر رهن کتبه فیہا عند رجل مستاوی . ومنهم الشيخ الفاضل السخى العالم العلامة ابو عبيدة وشق قال ابو نوح ان بالبادية بافريقية اثنين وثلائين عالما من شيوخ اهل الدعوة تكفلوا بنوائب الحلقة وبحوائج الطلبة فيه الشيخ وشق فمن مات منم قام الباقون مقامه حتى لم يق الا الشيخ وشق يكنى ابا عبيدة فقام بنوائبها من الكسوة والطعام والاقراء والتعلم فدارت سنة قحط وشدة وجدب فافترق الناس يطلبون الخصب فارادت التلاميد ذلك فمنعهم فقال لسنا باخوة اذن لأن الاخوان انما يعرفون عند الشدائد وانفق علہم حتی نفد ماله بل مطامیره فاتوه لیوادعوه فاب فانفق ما عنده من الدراهم والدنانير ثم الحلى ثم باع الحيوان وامتار هم . وكل ذلك يطلبون اليه الرجوع الى الخصب فيأتونه ویابی عليہم ولم يق معه الا ثور تركب عليه امه وثور ت رکب (١) للشيخ هود بن محكم الحواري تفسير بامنقول والمأثور يقع في أربعة جلدات اعتمد فيه على تفسير اين سلام . ويقوم حاليا بعض الاساتذة الختصين من الجزائر بتحقيقه وأخراجه للنشر . 4۹ ۔ عليه زوجته › فقالوا ننصرف للا نوت جوعا وهزالا ونطلب فضل الله ويأجرك الله فقال بيتوا هذه الليلة فذبح لم ثور الزوجة فباتوا الى وقت قيامهم من اليل فقاموا ولم يقم الشيخ قالوا دعوه ينام قليلا فلما طلع الفجر ارادوا ان يوقظوه فاذا هو ميت بارد رحمة الله عليه . فجهزوه ودفنوه وارادوا ان يذهبوا فقالت امه اجلسوا اليه الليلة ودعوه فنتحرت فم ثورها فلما اصبحوا وجدوا كتابا ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ...4 الأية ١ فى الى عبيدة وشو خاصة ثم افترقوا واخذ ابو عبيدة العلم من الشيخ سليمان بن زرقون وهو الذى اخرجه الى الله قال ارجع من فتيا تلك المسألة ويقول الشيخ اخرجتك يا وشق من الضلال واخرجتنى من المساجد . ومنہم ابو بادیس › وعن عیسی بن مدان المدیونی اواری عن الشیخ شاکر بن مالول من الشيخ سعيد بن خزرون المدجمى رة الله علہم عن الى باديس اليكشنى ابحت بن زيدان رحمة الله عليه قال الشيخ سعيد › زار العزابة الشيخ ابا باديس ابحت بن باديس فقام بهم واحسن انزالهم فدفع لم ثلائمائة بقرة طروقة الفحل كلها . وکان ذا مال کثیر وعنده رعایل خیل فیہا تسعون فرسا قد اعدها للظهور . وقد حج وزار بيت المقدس وكان في فحص بونه . وقد ذهب بصره آخر عمره وكان كير البکاء وله کتاب مواعظ قال وأتاه ابن ابنه بمهر فقال ولدته الفرس الفلانية فادع له قال احسن تربیته وأدبه تأخذ فيه الف دینار فمسح له ودعا ثم أتاه باخر قال ولدته فلانة قال اجسن تربيته وأدبه تأخذ فيه خحسمائة دينار فأحسن سیاستهما وأدبهما فعرض له أن بہديما للمعز بن باديس صاحب افريقية فلما بلغه قبلهما منه وفرح به وبهما واكرمه فكرهوا وزراءه ذلك فمکروا به وطعنوا فيه وخبنوا قلب المعز قالوا أقتله فإنه من الاباضية وقد أمكنك ورأيت عظم ما أتاك به وكيف ما خلف وراءه لكلا يخالف عليك فقلبوا قلبه وذ روه الأمور الماضية قال كيف الحيلة في قتله وقد عرف القاصى والدالي في قبولنا هديته قالوا أتأمره يلاعب أسد السخط وهو الأسد الضاري النادي بفرسه فيبلكه فاجمع (١) سورة البقرة آية ١۱۳ ۱۳۷ أمرهم على ذلك وباتوا عليه فأرسل الى المعز فلما مثلت بين يديه سنح في نفسي كلام جدى وجدتي فرجوت البركة فيه وقد وقع قلبي الى مادعیت الا الى خب أي فجورا وجريرة وتذكر ضب أي غل كامن في النفس قلت العفو قال تلاعب مهر الخط وانتم زناته تذكر عنكم الفروسية ›. فقلت لبيك زهوا سهوا فامر بي ان أدخل خان السباع فركبت مهري الأول واطلق سبع ضار عادى وصعدوا المعالي وجلت مع السبع في الدار مليا حتى ارتاضه المهر ومرن عليه وافرج روعه وهم ينظرون وظهر لحم حذق وفراستي فقربت اليه الفرس حتى طمع فى وفي الفرس ضمر ضمورا يريد قطاط الفرس فهمزت الفرس بالاشابير فضربه على أم فتغلغفل حافره في رأسه فوقع كالنخلة السحوق والحمد لله رب العالين › فعد لى عند حافره الف دينار وفي الااخر مسمائة دينار وصدقت فراسة الشيخ اي باديس وسلم الفتى من القوم العادين فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون ٠ فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين › والشيوخ يكرهون الوفادة الى الجورة وقد اخرجوا عبد الله بن جابر لوفادته الى امراء قابس وهاجروه وفي الخبر إذا رأيم العالم يمشي الى أبواب السلطان فاتهموه على أمر دينكم . ومنهم الشيخ العالم المتقن بكر بن اي بكر النفوسي الفرسطايٍ أخذ العلم من ابن ماطوس سليمان وقد تقدم التتبيه على بعض اخباره مع أستاذه ابن ماطوس ويأتى تمام التعريف به في التعريف بإبنه إذ هو أشهر وإن كان هذا أقدم . ومنبم أبو عبد الله محمد بن بكر رهما الله قال ابو العباس الطود الذي تطالت دونه الاطواد والبحر الذي لا تقاس به التلاد أقامه الاباضية مقام الأمام في جميع الأمور والاحكام › أسس فم قواعد السيرة وله في كل فن تاليف كثيرة . وله كرامات كالكواكب الزاهرة . وفضائل كثيرة باهره . وفواضل ساطعة ظاهره . قال ابو العباس أضاف ججماعة من أهل الخير والصلاح ولم يجد جما لكرامتهم › وغنمه بالبادية فقال انظروا العريش یعنی عریش داره فاذا فيه کبش عظم فجهزوا به ضيافة أضيافه فقدم بعد ذلك رعاء الغنم فاخبروا أن اليوم الفلالي دارت زوبعة رح على الكبش الفلالي ففقد › قال ابو العباس دذه الحكاية ۔ ذكرها جماعة ممن لا يرد ما ذكروا › ومئلها لغله لا ينكر › وقال أبو العباس عن إيي الربيع قال كنت عنده ذات مرة فقدم بسر العمال يعملون قال كل معهم يا سلیمان فامتتعت قال كل من يطاوع مشكور ال حال ٠ فأردت ان اقول ولو فیما لا ینبغی فامسکت فاطلع على ما کتمت وکشف ما عنه سترت ۽ قال يا سليمان ذلك ليس بمطاوع فنطق به قبل ان اظهره له › وذكر ابو العباس ان زوج امراة غاب عنبا وضرتها غيبته وكان ابو عبد الله كير الاهتبال با وبما يهمها لقيامها بمعايش التلامذة وشأنهم › وارسل ابو عبد الله الى ناحية طرابلس فى اثره على بن يعقوب وعمرو بن یحی واشهدتهما انه متى طلقها فقد اسقطت عنه المهر فلما وصلاها طلقها فرجعا الى الشيخ فاخبراه ثم ان عليا انقلب الى جبل نفوسة فمر بقرية من قراھا فیہا عجوز بجتمع الناس الیہا یسألونہا عن دینہم وا مصلى تصلى فيه فصلى فيه الصبح مع اهل المنزل فتفرقوا قال فجلست اتلوا القران حتى غلبتتى سنة فما ايقظنى إلا صوت جني يقرا باإزاءي أسمع الصوت ولا أرى الشخص ثم سمعت صرير ثيابه لا تحعرك وهي جديدة فارتعت ارتياعا شديدا قال لى لا تخف انا جنى تمن لا يخشى أذاه فسألته عن كشير من الأخبار فأنباأنى عنا ثم سألنى عن السبب الباعث لى على السفر فأخبرته ثم سألنى عن ولايتنا نحم وعن ولايتهم لنا فقلت الجواب من عندك قال ولايتكم لنا بال جملة وولايتنا لكم بالاشخاص فسمعت العجوز تحاورنا فسبحت واكثرت التعجب فشكوت اليه وما استقبلته من مشقة السفر وما اتوقع من خوف الطريق قال اقرا بالله وما أنزل إلينا .. الى قوله فسيكفيكهم الله وهو السميع «٠» ثم قال ان لنا اليوم موعدا بالجزيرة ولا يمكننى التخلف والمغيب ولا تغب عن هذا المكان حتى أعود اليك إن شاء الله فطلعت الشمس وقال هذا وقت الختمة فخذ بنا في الدعاء لأنكم أفضل فدعوت ثم دعا ثم قال للعجوز زدى من الدعاء فدعت وأكثرت من التسبيح ثم مضى الجنى وانتشر الخبر في القرية أن جنيا تكلم مع اناس فتتحيت عن الناس في خربة ثم نمت فلما استيقظت اقبلت ان انظر ميعاد صاحبي فأتيت العجوز فأخبرتني أنه أت ول بدك وناولنى حصيات فاإذا عليه (۱) سورة البقرة ۱۳۷ ۲ ۔ خط رقيق لا أكاد أبينه فسافرت راجعا الى أهلى فسلكت نفزاوة ثم على تقيوس فلما توسطنا السبخة التى ومعى كساء طاق غارت علينا خيل فصرت أردد الآية التى علمنى فقال اميرهم من انتم قلت عزابة تلاميذ قال امضوا راشدين فخلصنى الله ببركة الشيخ الى عبد الله بمساعدتي له وحافظت على الحصيات فلم ار شیئا فى اسفارى وما يسوءلى مذ ظفرت با › وعن يعقوب بن ابی القاسم فيما نقل ابو العباس ان بنی ورتیزلن احتاجوا قاضيا فقدم علیہم ابو عبد الله خليله ابو الحسن افلح وهو من اخذ عن و ابن اللولو فحكم بالعدل بینہم فضجروا منه واكثروا منه الشكوى الى ابى عبد الله فاحضره واحضر جماعتېم ومن یلیہم قال ابو عبد الله ما نقمتم من احكام الى الحسن قالوا يحکم بين بعض دون بعض وحكم على رجل بالصداق دون بينة واقرار وابطل الشفعة من القائم بها واوصى رجل بوصية فى ماله فاستائر بها وكل ذلك يقول ابو الحسن نعم فاجاب بان ما لا احكم فيه ارض المشاع قالوا حين اتيتهم تلك ارض المشاع والرجل اقر بالنشوز فحكمت عليه بالصداق والذى ابطلت فيه الشفعة فى نخل نبت فى اعلى يحری العامة فلا تكون الشفعة فيا لبعض دون بعض والرجل الميت استخلف امرأته على تنفيذ وصيته قالت ارسل معى من يعلمنی كيف انفذها فارسلت ولدى وبلغنى انا تصدقت عليه بربع شاة لحما ولم اره ولم اكله ثم حلف ايو الحسن ان لا يقضى بينم سبع سنين فصاح فيم الشيخ فتفرقوا ودخل هو وابو الحسن الغار › وقال ليعقوب انظرلى وذلك اول الليل فلم يخرجا صبحا ولا عشية ثم الى الصبح القابل فخرجا فتوادعا قال يعقوب فقمت الى ابى عبد الله فقلت من متى انا قاعد قال لم تزل الى الآن . قال قلت اجل قال لم يزل ابو الحسن یسالنی عن مسائل الاحكام فلم يفتر عن السؤال الا اذا قمنا الى الصلاة قال ان جيرانك يصارعون من لا يقدرون على مصارعته » وكان بعض نفوسة لازم الشيخ ينکول بن عیسی الزات بتجدیت ويسعی فى شؤونه فصار له عليه عشرون دينارا فمات ينكول بافريقية فخرج النفوسى يطلب ماله فى تركته ولقى ابا عبد الله ومجمد بن الخير وداود بن الى يوسف وسعيد بن ابراه رجهم الله فى جماعة وشكاهم تعذر خلاصه › فقال الشيخ داود على خلاص ذمة ینکول من مالی قال سعید على ۔ قضاء دینه . قال محمد بن اير انا اوسع مالا واولی بقضاء الدين . قال النفوسى ما رأی مسارعتہم الى الخیر ترکت لینکول مالی عليه فقضی بینہم ابو عبد الله ان يجمعوا له دينه ويسقط النفوسى الخمس وهو نصيبه بينم واخذ جريدة على وجه الدالة توكأً عليها فقال لابى الربيع انظر صاحببا و ادفعها اليه تحرجا ان تبقى تباعة ووقع بین اهل اواغلانت تنازع وتدابر فقال لعبد الله رجل ممن يسبب فى الشغب والخلاف ليس واحد افضل من جماعة الا رسول الله ويا عبد الله من يتكلم وقد احتيج الى كلامه فقد ابتلى ببلية ومن تكلم ولم يحتج الى كلامه فقد ابتلى ببليتين › وقدم اواغلانت وبا جماعة التلامذة فاثره موسی بن كانون برطب وقثاء فعلم انه خص به دون التلامذة الغرباء . قال يا موسى اعلى تجبترى بمغل هذا وعبس وتجهم فى وجهه قال وما ذلك قال تتحفنى ببذا ومعك اضياف الله لا يتحفهم احد بمثل هذا وهم اولی من اوثر فاذهب وادفع ذلك الیہم ودعنی اطيب نفسا بما يقر عيونهم وجز على عددهم او اكثر . ووضعها على الرطب الباكورى فدفعهما اليهم ولعله اخذ مثل نصيب احد هم تطييبا لنفس المتحف وليقتدى به من بعده ونزل الجراد بضيعته وكاد يتلفها فرآی رجلا فقال سر الى الضيعة واقراً لإسواء منكم من اسر القول ومن جهر به .. « » وقل يا أخواننا يستعين الشيخ الضعيف الاعمى بالله ثم بكم على دفع ال جراد عن ضيعته ففعل الرجل ما أمره به فانكشف الجراد › ونفرت مرة بغلته وهو بالبادية فتوجهت الى اريغ فاعجزتهم فقال قولوا يا اخواننا ردوا على الشيخ الضعيف الاعمى بغلته ففعلوا فرجعت البغلة دون راد فا . ومن حكمه قوله اهل زمان كالسجنة اذا بقلت زلقت وان جفت خدشت ٠ وقوله كالتيوس ان اجتمعوا تناطحوا وإن افترقوا تصايحوا › وقوله قطيعة الرحم كقطع عضد الجسد لا يخاط ولا يتحاط ولا يربط ٠ وذكر ان بنى ورماز طغوا واكثروا من الفساد وقطع الطرق فاجتمعت ججاعة اهل اريغ الى الشيخ ابى عبد الله فوعظهم وذكر على حسب ما جرت به العادة فى يجالسه ثم ذكر لفحم ضرر بنى ورداز بالسالكين والمسضعفين فى الارض واكثر القول فاجاب قائلهم بان لا طاقة لنا وما عسلى ان نقدر عليه قال الشيخ )ا( سورة الرعد ۱۰ ٤ ۔ نقدر على انفسنا فارتحل باهله ونزل بفران من قری وارجلان فقام بہا عاما فضاعت احوال اريغ لفقدانهم ابا عبد الله وما كان يصلح من احوالحم وفسادهم فاجتمع اهل اريغ وأتوه وراغبوه فى الرجوع فامتتع قالوا ضيعتك اقبلت منفعتبا وخيرها قال هی عندی مثل هذه الزيیت صرت فيكم كالفريسة يعتادها السباع من كل مكان يقصدن العزابة من الافق من طرابلس وافريقية والزاب وقصطالية وغيرها فيقتلون بنواحى اريغ وعد عليهم اشياء قبيحة وایسوا من رجوعه فرجعوا واجتېدوا فى وجوه الصلاح وتعاونوا على البر والتقوى وتجنبوا الاثم والعدوان وقمعوا الطغاة فأتوه ثانيا ورغبوه فى الرجوع فرجع ٠ وزاره الشيخ محمد بن سليمان النفوسى وهو هناك ورغب اليه ان يسير معه الى وارجلان ليرى الناس ويرونه يتبركون به فامتتع واعتل بكثرة تخليط اهل وارجلان الحسن بالقبیح › قال ابو زکريا وابو العباس زاره محمد بن سليمان النفوسى وحمد بن عمرة اليروتني وكانا يدرسان الكتب فى غيران بنى اجاج فسالما عن احوالما فاخبراه يدرسان الكتب قال نعم ما فعلتم 9 وقال من يدرس الكتب افضل ممن يقرا عند خخقسة علماء مئل عبد الله بن الخير وقال من يدرس كتب اللقط مثل من يبيل انواع اتر الى غرائره وان كتب الى غانم قد اوضح وفيه قول كل عالم واجوبة الائمة څ الفقه ٠ وزاره بعض اصحابه فى حالة رثة وعهده به فى حال سنية فساله لم صار الى هذه الحال قال نحن فی زمان من فقد دنياه فقد اخرته ومن قبلنا اذا فقد دنياه لم يفقد اخرته فالسعيد من احتاط لأخرته وقصده رجل من لمطة وتاب على يديه وتعلم السير وسلك سبيل الصلاح فصار من حاشيته وارسله فى غنمه بجبال بنى مصعب وله معها غنم فغار عليه بنو غمرت فتبعهم يطلب ردها او بعضها فضربه بعضهم برجله فتيبست رجله ولم يطق ردها الى الركاب فرغبوا اليه أن يجبعله في حل وكروا عليه فجعله في حل فلم تزل على حافا فقالوا له ريد بنية صادقة ففعل وانطلقت رجله فصاروا بعد ذلك يتجنبون أذاه ثم غاروا عليه مرة أخرى ومعه غنم الشيخ فقال خذوا غنمي واتركوا غنم الشيخ فأبوا فكان عاقبتهم ومنه مثل الجماعة كالخشبة والمستتر برأيه كالوتد يضرب في وسطها يعنى تفريق الحماعة بسببه ٩ وأوصی بعض تلامذته عند وداعه أن وجدت من تقدم ١1 . في الأمور فأتبعه وإلا أن وجدت من تتعاون معه فتعاونوا على البر والتقوى وإلا فأن وجدت من يقتدى بك فكن إماما وإلا فالزم الطريق وحدك وجانب الناس › وكان بالساحل في جماعة يزور ُهل الدعوة فتلقاهم بعض أهل النازل وانزلوهم واكرموهم قال وكان معهم رجل ممن تطلب معى وأخذ عن شیوخی وعليه کساء حشمى وفي رجله قرق قلعى وعلى رأسه شاشية حمراء وفي يده مزراق ويرفعه ويضعه وعولت على هجرانه وزاد بأن أدخلنا بيتا وأدخل علينا أعوان الجبابرة فتضاعف غضبى وقدموا لنا طعاما فاأكلنا جميعا ثم نغذ الطعام وصار الفوار يتصاعد من قعرها ولم ار قبلها ولا بعدها قصعة تفور بعد فراغ الطعام وذلك لشره الأعوان وقلة ادبهم وزاد حنقى ثم انصرفوا وادخلنا بيتا اخر ولا خلط معنا واحضر طعاما طيبا يصلح لنلهم قال كلوا لعلنا نؤدى بعض حقوق الاسلام واهله ويكفى ما تعلق بنا من طعام كنا نأكله من اموال اهل الدعوة فى حرمة هذا الاسم وا جلا على ما تقدم من مؤاكلتكم غير الجنس الا المداراة عليكم وعلى اهل المذھہ فانعل بعض ما بى فدعونا الله فلما دخل وقت الصلاة ات وأذن وانعل بعض ركع ما شاء الله ثم اقام الصلاة فلم يجد من يقدم فتقدم وصلى ثم دعا ثم قام وركع ماشاء الله ثم جلس واخذ الكتاب وجعل يقرا ويفسر ما أشکل منه وانحل جميع ما فی نفسی واستحسنت حاله وشكرت الله اذ لم اعجل عليه با یکره ٠ وعن ابنه الى يعقوب قال اوصى الى بالف دينار فاستكترها واوصى بخمسمائة دينار وقال هذه وصيتى فانفذها ولا جعلك الله فى حل ان دفعت لشخص اكثر من اربعة دراهم لانها حوطة من اموال اهل الدعوة لم اکل منہا ولم اطعمكم ولکن ربا ارادوا وجها فرأیت غيره اصلح فصرفته فيه . ومن تمام تواضعه ان کنسوا غارا فجعل يرفع معهم الكناس فقال له يوما بعضنا اقعد واسترح يا شيخ فالطلبة يكفونك قال لا يحملون عنی ذنوبی فقال له فاحل اذن کشیرا كيرا قال لو کان رأيك يۇخذ لاخذنا به انفا . وكان ابو الربيع اذا شبه الشيوخ قال عليه هو نذير من النذر الأولى وليس بنذير نبوة بل من الذين قيل فيهم «ولوا الى قومهم قال ابو الربيغ ان ابا عبد الله توجه الى القيروان من عند شيخه الى () سورة الاحقاف أية ٢۲ زكريا يتعلم النحو والاعراب وكان اهل الدعوة بنواحييا كثيرين فقصد شيخا فتعلم عنده ثم قال له اوصى بك الى من هو اعلم منى فانتقل بكتابه الى الثانى فتعلم فى أقرب مدة لا اعطى من الفهم ٠ وسأله يوما الشيخ منصور بن الشيخ عبد الغنى الوسلاتي المزاتق رضى الله عنما عن لوم الحمر قال انما يسأل ان يکن هو خيرا من تر نخلكم فى اول ما شب قال الشيخ المنصور عجبا من. فراسته واخذ الكلام من الى نوح سعيد بن زنغيل ودارهم معدن العلم قدتما من ابيه وجده وجد جده على ما اظن وقد تقدم ابوه ولكنمم دونه فى الشهرة ٠ ومات عام اربعين واربعمائة ومن سياسته ان ابا تغلى سمع قراءة العزابة فی غار اجلو الشرقية قال ما هذه البدعة فبلغ قوله ابا عبد الله فاتغذ قصعة من طعام طيب ومنادل حسانا وبطة مملوءة زيتا فارسلها اليه قال امسكها هى لك فجلس غدا فى موضعه فسمع قراءتهم فقال ما فى هذا البلد الا کلام ابن بکر فمن کره فهذا فى قلبه لر فى يده والرشوة لرفع ظلم او دفع جور قال جابر فی سبيل الله وراه رجل بعد موته فى النوم على حالة حسنة من اللباس واليئة والمركب والجمالة . ومنهم الشيخان القدوتان العاملان العالمان عبد الغنى الوسلاق وابنه المتصور وما فى السن والعلم كابى العباس بن محمد وابى عبد الله ابيه ابن بكر قالوا فهما قرينان ما سنا وعلما ووسلات جبل مشرف على القيروان وتقدم ان الشيخ النصور سأل ابا عبد الله عن لحوم الحمر فاجابه بما تقدم وكونها قرينی ابى عبد الله والى العباس فى العلم والسن كاف فى الشهرة والتعريف بهما . ومنهم الشيخ جعفر الوسلاتق وابنه الشيخ ابو زكريا يحى بن جعفر کانا شیخین فاضلین عالین قدوتین › وروی ابو زکریا عن ابیه جعفر ان معنی قوشم التعزية بعد ثلاث تبديد للمصيبة يصرف لن هو قريب الدار واما من بعد فلا › وجعفر ولد فى اجلو وكان شيخا فاضلا ومات وابنه غائب وذكر عن الشيخ الى زكريا ابن الشيخ جعفر قال كنت عند الى عبد الله فكان العزابة يكنسون الغار ويكنس ابو عبد الله معهم ويرفع معنا فقلت له اقعد يا شيخ العزابة يكفونا ذلك . ۷ قال لی لا ترفع عنی ذنوبی وکان يرفع قلیلا فقلت له ارفع اذن کثیرا قال لی لو كان يؤخذ قولك لاخذ انفا » وعن الشيخ ابى زكريا ابن الشيخ جعفر ثلاث من الحكمة لو شئت کتبتہا فى ظفرى اتبع ولا تبتدع اختفض ولا ترتفع من تورع فلا يتسع . ومنهم الشيخان الاخوان ابو يحبى زكريا و ابو القاسم يونس ابنا اى زكريا فصیل بن ابی مسور الیراسنی رهم الله قال ابو العباس لکل و احد منہما سجايا جود كالسحاب وذكاء كالشهاب وحسن سلوك الطريقة وحفظ العلوم على الحقيقة قال ابو العباس ذكر ابو الربيع ان الشیخ ابا زکریا یحی بن جرناز قدم طرابلس زائرا واجتمع الناس عليه يسالونه عن مسائل دینہم وف الجتمعین زکریا بن فصیل ووقع السؤال عما انبتت الارض كالحصير هل تطهره الشمس اذا نجس قال نعم › قال الشيخ زكريا ليس هذا الجواب معمول به قال ابن جرناز معمول به . قال زكريا لا عمل عليه قال ابن جرناز صدق القائل ان اولاد الشيوخ غير منقادين قال ابن ابى زكريا الاولاد عقبة المستجاب اياك والمرخصين للا تفارقوا دينكم وانتم لا تشعرون ›. وذكر ان ابا القاسم يونس بن ابی زكریا وابا نوح صاح التجمى قدما على الى محمد عبد الله بن ما نوج زائرين فلما أديا حق الزيارة وانفصلا راجعين مرا بشجرة تفاح لای محمد قال ابو نوح ألم تراها يا يونس راء فنزل ابو القاسم ونزع ما فى رجله واظهر اثره خشية ان یظن غیره ثم اجتنی على وجه الدالة ما فيه كفاية و اعطى لابى نوح فرد بعضه وجاء ابو محمد فعرف الاثر وسر بما فعل وقال لم يزل مثله يدل فى مال اخيه وكان يونس كير الزيارة له فقال له مرة بلغنى ان وكيلك على الحج قد اخذ ما معه فاستخلفنى لعلى اجمع لك شيئا فاستخلفه فجمع له من جربة قرب اربعة وعشرين دينارا فقال ابو محمد نقامك لانك قريب عهد بعرس فابى و اعطاه خمسة دنانير فردها واستحسن قناعته وایثاره على نفسه . ۱۸ ۔ ومنهم الشيوخ الثلائة ابو عبد الله محمد ىن سودرين وابو محمد عبد الله بن زوزرتن ومیمون بن ودی بن زوزرتن رجهم الله الوسيانيون الغلاڻة من اهل كنومة و بعتم فى التعريف تبعا لابى العباس اما ابو محمد فهو فتى الى نوح سعيد بن زنغيل وبذلك اشتهر لانه منه اخذ العلم وهو اقرب اليه من سائر طلبته ومصاحبه فى اسفاره وموافقا لخلقه ومواتيا لحوائجه › ومن سياسته وحسن نظره ان صحب شیخه الى بنى كطوف فالفاهم ظاعنین فاتبعهم فلما نزلوا ارسل فرسه فاشتغل عنه أهل الحى فاستبطاً إجتاعهم اليه فقال لاي محمد أردد على فرسى قال قمت اليما متاقلا وصرت أزاول الفرس وأصلح من شأنه للركوب وعينى الى أهل الحى فرأيتهم أجتمعوا الى الشيخ فاقبلت بالفرس فسلموا واعتذروا عن ريٹهم فقبل منم بفعلى وتناقلى قال احسنت | وأخذ علم الفقه من الى صالح وأخذ الأصول من الى نوح وكان ابو نوح إذا سال عن مسألة قال اخبرفى هذا الفتى فیہا عن الى صالح كذا . ومن وزعه قال قصدت أبا صا فرأیت سوادا عل بعد فقلت للعير التى كنت فيا ما ذاك فتسابقوا فإذا هي أمة فضقت ذرعا ولم بهن له عيش فلما بلفت جربة وصلينا الظهر وحلقت الجماعة وفيهم ابو عمرو ايلي فناولني كتابا فكنت اقرا وأفسر فلما جاء ابو صالح قرأت وامسكت عن التفسير فقال لابى عمر واليلى فسر فأخذ يفسر فاستحييت من فعلى وکئت قبل ذلك لا اعرفه ولم أره فسألته عن مسألتى قال لا شىء عليك ما تعمدت اتلاف مال الناس ولا اتلفته . واما میمون بن ودی قال کنت اظن انی استوعبت ما عند بعض اشياخى من العلم فقال يوما رؤية المديان غريمة فيه تقاض بعض دينه فلما قال ذلك ل اسمعه قبل ذلك قلت لا تدرك للعلوم غاية . قال ابو العباس اذا كان الغريم يستحی و يتقى على عرضه ودینه وروی ميمون ان رجلا من العزابة جاء هود ابن محکم اواری يستعینه فى افتكاك كتبه مرهونة عند بعض اللكار فى دنانير فأرسل معه رجلا الى احياء مزاتة فلما اعلمهم بوصیته بادروا فكل يعطى ما امكنه رجالا ونساء وقد تقدم الخبر فى التعريف بود . ۹ ۔ واما محمد بن سودرين فكان إماما عالما ورعا فمن ورعه ما ذکر انه کان بالساحل فرأی بابا مفتوحا والناس بين داخل وخارج قال فدخلت فاذا رجل جالس علی دکان فکل من دخل اعطاه دینارا فاعطانی دینارا فخرجت فوقع فی نفسى واستقبحت فعلى فرجعت فقلت انا على خلاف مذهبك فنظر فى وتبسم وزادلى دينارا الا ترى انه لم يقبل صلة من ظن انه مخالف حتی تحقق انه اثره بها . وقد اجتمعت بوارجلان بالملسجد الكبير جماعة من المشاغ ابو عبد الله محمد بن بكر وعبد الله المدولى و محمد بن سودرين وعبد الله بن زوزرتن وغیرهم فسأهم رجل عن مسألة وهى الاجرة هل تؤخذ على تعلم القرآن فقال ابو عبد الله بن بكر للمدونى اجب فقال نعم ان لم تؤخذ عليه فعلام اذن تؤۇخذ عليه بل على رعى البقر فسكت الفقهاء توقيرا له وان لم يحسن فى الجواب للاجماع على جواز الاجرة على رعى البقر ولعله يريد على تعلم الحروف والادب ›. قال ابو العباس العذر عنه ان لو منعها كان ذلك ذريعة الى ترك التعلم فيفضي الى تام الجهل وتصير الناس أميين . ومنهم ابو محمد عبد الله بن مانوج اللماني رجه الله قال ابو العباس احد من ابصر فاستبصر وذکر بعد حين فتذ کر وذکر انه من تاب بعد الکبر و کان السبب ان لقيه رجل من لاية يرعى غنا فقال نعم الغنم التى ترعاها ية › وبئس. اللحية التى ترعى الغنم › فوقعت التوبة فى نفسه فأتى المشاي ابا مسور وابا صالح وابا موسى عيسى بن السمح فمكث عندهم ما شاء الله بال جزيرة ثم رجع الى اهله فلقيه الشيخ الذى ذكره اولا فقال الابل تبرك للجمل ولكن التفاضل فى التبليغ فرجع فمكث ماشاء الله ثم رجع الى اهله فلقيه فقال جميع الاوانى تصلح لأخذ المايعات والتفاضل فيما ييقى فيه الماء › فرجع فبقى عندهم حتى تفقه وصار اماما ومشارا اليه وهو احد السبعة المشهورين المنسوبين الى غار اجماج ٠ وما يذكر من تمام قناعته وقلة تعلقه بعلائق الدنيا ما ذكر عنه انه لم يستسلف من احد شيئا قط الا مرة دينارا فرده بعينه مع كونه محتاجا وقليل المال ومع ذلك ضيافته لا تفضلها ضيافة . وسال راعى غنمه عنها قال بخير ان رزقها الله العافية الى قابل تصير مائة قال ابو محمد لا احب ان تكون لى مائة کا لا احب ان اکون V۰. وديا › وقيل لا كبر وضعفت قواه وعمشت عيناه صار يتيمم لوجهه للوضوء وللجنابة و اتخذ مستحما فى كل جهة خشية الرياح وقيل له اكتف بالتيمم قال. تلك مسألة العاجز . وتذاكر هو وابو عمران موسی بن زكريا ما الناس فيه من, الأمور والضيق وكثرة الريب وما يدخل على الناس من ذلك وما لا يعلمون وما يعلمون فقال احدهما انما عاش الناس اليوم بحمل الاشياء على احسن وجوهها قال الآخر انما يرتكب ذلك فى احوال الطهارات و اما الاموال فلا واستحسن الآخر ذلك . وسأل ما العبادة فقال النية والاخلاص لا ما يتخيلونه من الاجتباد الا اذا صحبه الاخلاص الا ترى ابن داود يقم الفتة وهو يحفظ مابين دفتى الملصحف ثم بعد ذلك تاب داود وحسنت توبته . قال الشيخ ماكسن بن الخير ما توجهت الى جربة برسم الطلب جزت على الشيخ ابى عبد الله واستشرته بأى من ابتدىء › بالكلام ام الفروع ؟ قال اقرا الجميع قلت فان قصر فهمى قال فدينك علم الفروع › وذكر ان عبود بن منار المزات زاره قال يا عبود انك لعظم القدر عندى فما حالك قال ركبتنى ديون قال اعليك الدين وتزورى ابعد عنى فلما رجع عبود الى اهله فقال لعلي بن يخلف اخی سلیمان بادرلی يا على بن يخلصنى من هذا الدين فأتاه بمن اشترى منه قطيع غنم ومطمورة شعير وعبدا فقضى دينه فلم يلبث الا يسيرا فغارت غارة عليه فدافع عن نفسه وماله واهله حتى قتل شهيدا رة الله عليه ومنزله بزريق › فراه بعض الصالين فى النوم فقال عضيت وتركتنا قال لا تقل كذلك وقد ترکت فیکم سلیمان بن یخلف نذیرا بعدی وكان يقول بعد ان كبر ان بعض العلماء يقول اذا علم العالم من نفسه ضعف عقل فلا يفتى و اخذ بهذا القول واترك الناس قبل ان يتركولى . ومنمم ابو جعفر امد بن خيران الوسيالى ره الله حاز من الورع والفضل والتقوى الحظ الوافر وكفاك فى فضله قول ابى عبد الله بن بكر فيه قطع ابو جعفر عذرک ان زعمحم انکم مقلون فهو مٹلکم وان زعمعم انکم فی بلاد قائمة الاسواق كثيرة السالك فهو كذلك .٠ وعادته تأخير العشاء الى ان يصلى العتمة فينادى في المسجد لا بيت ضيف دون عشاء ثم يفتش اركان المسجد وزواياه فان وجد طارقا وابن سبيل مله والا انصرف ومن عجیب اخباره انه دفع بذر ۷۱ ۔ الزراع يزرع جناته ثم بعد ذلك اذا قدم عليه من الجنة سأله ما حال الزرع فيقول بخير فلما فات الوقت خرج يرى زرعه فلم يجد شيئا فقال للجنان ما هذا يا فلان وتلقاه بكلام قبيح ان قال اتظن ان ازرع لك ويعوت اولادى جوعا فخرج وهو يقول سلام سلام اراد قوله تعالی «واذا خاطبېم الجاهلون قالوا ١٠» ولم يسمع منه ما يكره › قال ابو العباس قال ابو الربيع سليمان بن يخلف مررت انا وخالی عبود بن منار بای جعفر فاخرج صرة فیہا دراهم وقال خذاها و اشتریا من السوق خبزا نقيا لغدائكما قلنا تغدينا قال الحمد لله فردها . ومنهم ابو الخطاب عبد السلام بن منطور بن وزجونة المزاتق وهو احد من رتب للحلقة الاساس واحكم فا الامراس وهو احد الاشياخ النجباء الذين اشتهروا من اخذ عن الى نوح سعيد بن زنغيل وقيل كان مع التلامذة حين رتبوا الحلقة على الى عبد الله بن بكر فكان يتحرى مجالى الصلاح الفرص حيث سنحت حتى عرفت له هذه الشنشنة وقال له الشيخ ابو محمد يوجين اليفرلى اردت ان اعرف موضع نومك لاوقظك للصلاة وكان عبد السلام يطيل القعود فى المجلس فاذا نام قليلا جاءه الشيخ فايقظه ويقول يا عبد السلام ما نال الصالحون ما نالوا الا بترك اللذات فلما ارتحل الشيخ من كنومة الى اريغ قال لعبد السلام انتقل معى لان من يقصده الناس بحاجاتهم كمن دخل الحرب لا غناء به عمن يعینه ویؤیده ویرعاه ویرفده ويداویى جراحه والا كان هلاكه وشيكا فاجابه الى ذلك وانكحه ابنة الى القاسم فمكث عنده ما شاء الله فاق عشیرته زائرا قالوا له تر کتنا فلسنا بتاركيك فكن معنا ك كان أبوك لتحيى ما كان أحياه من الدين وإلا كنت عنا مسؤولا فأجاب رغبتهم فأنكحوه زينب بدت الي الحسن ثم اقام حينا ثم انحدر الى اريغ واخبر ابا عبد الله برغبة قومه فيه وارداة مفارقة ابنة الشيخ الى القاسم وقد أتيت ببعض الصداق واوفى بالباق ان شاء الله فاخبر بذلك ابو عبد الله أبا القاسم قال معاذ الله ان اخذ من عبد السلام عوضا من اعواض الدنيا واشهد انه تحمل عنه جخيع ما اوجب ها عليه وتركته فلم يقنعه ذلك فبرأته المرأة (١) سورة الفرقان اية .۳ ¶ بنفسها وراوده الشيخ ان تقم عنده فلم يمكنه فلما ارتحعلت مزاتة الى طرابلس ارتحعل معها واقام حتى رجعوا . واقام هو بجبل نفوسة ما شاء الله فحج من هناك ٠ فلما رجع قصد درجين وسكنما فى رغد من العيش ورفاهة . وكان كثير البنات مع زينب بنت الى الحسن ٠ وفى سنة ثلائين واربعمائة وقع بطرابلس قحط' عظم وتفرق اهلها وتسمى فرورا فنزل رجل من ورغمة بقلعة درجين فى جوار الشيخ عبد السلام فاستحسنت زينب صورة ابنة الورغمى على بعلها فتزوجها وسكن معه فى داره وطلع معه الى افريقية فنزل عسكر صنباجة على قلعة درجين فحاصرها حصارا شديدا فلسا اشتد عليهم الحصار خرجوا عليه خروج رجل واحد يقاتلون فقتلوا عن اخرهم واستبيح ما فى القلعة فخرجت امرأة ابن الى ورجون وهی تنادى يا ال مزاتة ومعها بناتها فخلصهن رجل من اهل العسكر وسلمهن الله من الانكشاف ٠ ورجع عبد السلام فرأى تلك الاحوال فسمع به بنو ورتيزلن فارتحلوا به الى اجلو فمنحوه ارضا عظيمة فعمرها وولد له من الورغمية ولد سماه سعيدا فلما بشر به قال ولد الشيخ يتم . ومنه تناسلت ذرية الشيخ وحين قدم الى اریغ وجد ابا عبد الله فى اخر ايامه من الدنيا قراره وهو فى السياق فتاسف واظهر الجزع على فراقه فقال اقصر عن هذا وعليك بالدعاء وجعل يکررها حتی قبض ٠ فجعل يقول مثلى كمثل من يسير فى شدة الحر قاصدا شجرة يتفیاً ظلالا فلما وصلها اقتلعت فاضحى ضاحيا وقيل اشترى مرة بافريقية خرفانا فأراد بائعها قبض الثمن فقال له ارى وهى بلغة صنباجة هات . فدفع تمن الخرفان وتصدق بها تحرجا من رزق صنباجة لتجبرهم وغصبيم للناس وسأله اهل مستان عمن أقر على نفسه بالزنا ما الحكم فيه قال ادخلوه مزبلة وارجهوه ففعلوا فحضرت الجمعة فصلاها ركعتين والزمان كان وخطب ثم قال الكهان يأخذ من الظهور والظهور لا يأخذ من الكتان يعنى اهل الكتان اذا استطاعوا تنفيذ بعض الاحكام فلهم ذلك واهل الظهور لا يجوز شم التقية . ومنہم ابو عمران موسى بن زكريا ره الله احد اعلام المذهب ورؤوسه ومن اضاء الله به دجى الجهل وظلمته › قال ابو العباس ادرك المشاخ وروی عنم العلوم والآثار ولكل من تلاميذه منبر فى الدين ومنار › وله كرامات مذ كورة ٣۷“ وبركات مشهورة هو الذى تولى نسخ الديوان المشهور الذى ألفه الفقهاء السبعة بغار الجماج › ابو عمران هذا وابو عمر ايى وعبد الله بن مانوج وتقدم التعريف بهما › وابو زكریا یحی بن جرناز النفوسی » وجابر ابن سدرمام › و کباب بن مصلح › وابو حبر توزين › ونسب الى الى عمران لفضل البنان › وال فهو كاحدهم فى البيان › وكان ذا حظ عظم وقیل رأى فى النام ان يده صارت مصباحا فعبرت له بان يده یحیی با دين الله . وقال ابو محمد ندمت على ثٹلاٹ فاتتنی من الدنيا قراءة كتاب الجهالات وهو كناب فى الكلام عظم الشأن ٠ وزيارة اهل الدعوة › وحضور مجالس الى عمران › وسافر ابو عمران زائرا لاهل الدعوة فمر بقصطالية بايى جعفر امد بن خيران فقال له سر بنا الى زيارة الغاية زوجة الى القاسم فلما سلما عليها سألتهما عن امرأة نزلت بثيابها فى الماء وجعلت على رأسها سترة › قال ابو عمران اما امراة نزلت مكشوفة الرأس فى ماء تعوم فى سبعة اودية من نار جهنم قالت هل من رخصة قال اذا كان ما ذكرت من السترة فهو اقرب الى السلامة فقال ما جوابك فيما قالت كذلك حفظت من كتاب سعد بن يونس ٤ واختلف ابو نوح سعيد بن زنغيل وابو نوح سعيد بن يخلف فى أمة صلت مكشوفة الرأس فأعتقت وهى فى الصلاة هل عليبا النقض فهما فى الحاورة اذ طلع عليهم ابو عمران موسی ابن زکریا فقال احدشما قد جاء من هو اعلم متا ٹم سألاہ عنہا فاجاب ما يوافق احدهما قال ابو العباس والاظهر ان علمت بالعتق وهى فى الصلاة فاتمت صلاتها كذلك فعليا الاعادة وان لم تعلم فلا اعادة وهذا تفصيل حسن ٤ وروى ابو محمد عنه ان تعلم حرف من العربية كتعلم ثمانين مسالة من الفروع وتعلم مسألة من الفروع كعبادة ستين سنة ومن حمل كتابا الى بلد لم یکن فيه فكأنغا تصدق بالف حمل دقيقا على اهل الغار وكفاه تعريفا وشهرة وعلما وصلاحا › وذكر انه اضاف اضيافا فلما استدعاهم وكان ذلك بمحضر صاحب له يعرف بخليفة ابن تزراغت فرغب اليه جابر ان فامتتع فال عليه قال يعلم الله الى لا اصحببم قال جابر قد وجبت عليك الكفارة اما اصحبيم او اقعد قال الراوى لانه حت فيما لا يعلم ان يكون ام لا قال ابو العباس هذا تشديد لانه لم يذ كر شيئا من الفاظ القسم . ٤۷ ۔ ومنہم ابو زکریا یحی بن جرناز النفوسى وكان من جملة اصحاب الغار ومن الف فى الديوان . ابو الربيع قدم ابو زكريا بن جرناز طرابلس فدخل جربة زائرا فاجتمع عليه الناس يستفتونه وفيهم زكريا بن الى زكريا فاجاب بالرخصة فيما عمل وما انبتت الارض كالحصر وغيرها ان تنقيه الشمس والرخ كالارض فقال زکریا هذا لیس عليه عمل . قال ابن جرناز بل عليه العمل فرده زکریا بانه لیس عليه عمل قال ابن جرناز الذى يقول الناس ان اولاد الاشياخ لا ينقادون صحيح قال زكريا قال عقبة المستجاب لاولاده اياك والمرخصیين للا تفارقوا دینکم وانتم لا تشعرون . ومنہم ابو حبر توزین و کباب بن مصلح اما تعلم العلم وعمل به واستفاده من الأشياخ وافاده › وثمن نور الله بهما الدين وتقدم انما من اهل غار الجماج ولا شھرة اعظم منہا وما فی زمان ابی عمرو انیل وای صالح و کا تقدم التعريف . ومنهم ابو اماعيل البصير ابن ملال المزاتى رجه الله وكان ممن لازم زوايا اللساجد لاجتناء العلوم والفوائد وتعلمه بمدينة توزر بدرب بنى مبدول من بنى واسین روی ابو محمد ماکسن عن ابی اسماعیل انه قال تعلمت کتاب بتوزر › وجمعت دينار واكلت رأس ضأنا سودا › قال وقد رجع من سفر قال لقد استفدت فی سفری هذا اذا تعلق القراد بامیت فائر يتيمم له والا غسل . وما نبت من الاشجار فى القبرة والغار والطريق ان سبقن المقبرة فالحكم فم والا فالحكم للمقبرة اى لا يجوز سلوكها ولا دخول الغار ولا جنى الشجرة والقراد يقطع بالحكم . وخرج زائرا فجاز على كدية بى غمرت من اريغ فرغبوه فى البات فامتنع كل الامتاع لان با قوما اظهروا الفساد والظلم وفيہا قوم صالحون › قال لا يحل المبيت عند قوم اظهروا المظالم و اعلنوا بالمناکر ولا ينقادون للحق ولا يذعنون . فجازهم ولم يلبث الا يسيرا فنزل بم جماد بعسكر فاجلاهم ودمرهم تدميرا ء ابو مسور وهو بسوق الخميس بجربة عن رجل اعطی ولیته لرجل خالف فردها الی مذهبه و عن رجل رد ولدہ الی ٥۷ . مُؤدب يعلمه فرده الى خلافه ومن زوج وليته لمن يطعمها الحرام فأجابه أبو إسماعيل بأنهم هلكوا وهلكن بل هلك الجميع . ومنهم ابو محمد عبد الله بن الامير اللمدى رهه الله كان عالا ورعا مستجاب الدعاء وفى الاثر زار ابا محمد عبد الله بن مانوح ومعه لحم مطبوخ فى يوم عة بعد الظهر فألفاه صائما فافطر لوافقة قلب المؤمن وادخل السرور عليه . ذكر ابو العباس عن الى الربيع ان ابا محمد كان يعظ لائة ويحذرهم وقال لحم یوما قال ابو صالح السخط يعم والرحة تخصص بلك الصالح بذنب الطالح › قال ابو العباس قال ابو الربيع جئت لزيارة عبد الله بن الامير فلم اجده فى منزله فقصدته فى الاندر فاذا به فى جبة صوف طرح رداءه وهو يضم اطراف الاندر فلما رانى لبس كساه فصافحنى ثم اقبل يعتذر كأنه اساء فى اطراح الكساء . قلت له وهل في ذلك من بأس أليس هو العمل بالحلال قال نعم ولكن أين من يحسن العمل بالحلال إنما يمحس ذلك ابو صالح قلت كيف يعمل قال ينقل الزرع الى الاندر على ناقته فاذا كان وقت الضحى ناخ ناقته وصلى ما كان يصليه ثم يرحل وكذا العمل اذا كان لايضر بعمل الآخرة قال ابو العباس قال ابو الربيع وجه الى سلیمان بن موسی شیئا وامرلی ان اشتری به طرفا من الما کل وآتی بہا عبد الله بن الامير يأكلها ففعلت و حلت من طريقي من الكلاء ما يقوم بدابتی فلما وصلت قال لاولاده اعلفوا دابة سليمان قلت ما هو بعمار يعتاد العلف قال يعلف ولابد فان علف دابة الضيف اهم من طعامه قال هكکذا كانت قصتى مع عبد الله بن مانوج › جئته مرة على دابة جمعت فا من الكلاء ما يکفیہا قال لاولاده اعلفوا دابة عبد الله قلت ما هو بحمار يعلف قال لا بل يعلف ولابد من ذلك فان علف دابة الضيف يا عبد الله اهون من اطعامه وكانت امه من أمة سوداء وكان ذلك غالبا على لونه کر انه صحب فى بعض اسفاره شیخا امه عزون فلما كان ببعض الطريق كلفه عزون ببعض الاحوال فلم يفعل وقال عزون معرضا بسواده لو كان العبد من ديياج كانت اطرافه من تليس قال ابو محمد اتقع الفرقة ولابد قال نعم قال تعال فاركب على عاتقى . | ۳آ ومنہم ابو زکریا یحی بن ومین ره الله کان ورعا ذ کیا فطنا غائصا فى بحار العلوم كاشفا للغطا عن مشكلها قال ابو محمد عبد الله بن محمد فيما روی عنه ابو العباس قلت لابى زكریا ما معنى قوله ع رهلكت فيك يا على فنتان حبك المفرط ومبغضك المفرط) قال صدق عليه السلام قالت فيه الشيعة بقول النصارى فى عيسى عليه السلام حتى قال بعضهم وقالت الصفرية ان كل معصية شرك او كل كبيرة شرك وقالوا انه فعل الكبائر وانه مشرك ٠ قال ابو العباس قال ابو محمد كنا فى مجلس فى اجلو يقرا فيه عزابى اثار الربيع عن ضمام عن جابر رواية الى صفره عبد الملك بن صفرة وافسر بالبربرية ما يقرأه ولا اتعرض لذ كر السند وابو زكريا فى زاوية من المسجد يصلى فقال ما لك لا تذكر ائمتك فكان كلما قرأ سندا اعدته ثم افسر وهذا الكتاب رواية الى صفرة عبد املك بن صفرة عن الربيع قال ابو محمد اذا سألت ماكسن عن مشكلة قال دعنا حتى يأ صاحب المشکلات ابو زکریا قال ابو محمد اجتمعت الشیوخ فی مسجد الشيخ ينكول بن الطويل ليصلحوا بين جماعة تينوال وكانوا يقرأُون كتابا ومروا فيه بقصة رجل فی زمان سیدنا موسی وله مار فقال رب لو كان لك حار لعلفته مع هاری وربطته معه فهم به موسی فاوحی الله الى موسى ذلك مبلغ عقل عبدى فتر كه موسى واجتمعوا باثر ذلك بتينوال وجعل الشيوخ يعاتبون ايوب بن جوا قال ابو زكريا اتركوا عنكم البله الذين تمتليء بهم الجنة يعنى خير صاحب الحمار واشتغلوا بن يثقب الخرزة بکیاسته يعنی ابن وا فمازالوا يعاتبونه حتى تاب واصطلحوا › ورأى ابو زكريا ليلة القدر فى مصلى المسجد عند موضع الحراب الذى بلي الحائط القبلى مسجد اكلو فبنوا محرابا ملصقا الى جدار قبلة الملصلى فى داره وهو معروف بالبركة › وذكر ان رجلا تمن ينتحل التقوی لابنه عليه دين فماطله فدعاه الى وفیہم ابو زكريا فحكموا عليه بالدفع فحبسوه واخرجوه الى الخطة فسمع ماكسن فاقبل فقال على ما یسجن قال ابو زکریا حکم بها ابو عبد الله وحكم بها هذا واحكم بها ولا يخرج حتى يقضی ما عليه او يسرحه ابنه ابا نوح قال محمد البستى بها ولا يخرج حتى يقضی ما عليه یحیکم هذا لا يؤذى الارض ولا تحس مشيه عليبا يعنى يمشى هونا . ۷۷. ومنهم ابو عبد الله محمد بن سليمان النفوسى رهه الله كان ومن وسع الله عليه فى كثرة العلم والمال والتقى وسماحة النفس وسخاوة القلب كانت عنده كثرة التلاميذ يعلمهم ويطعمهم ويكسيهم من خالص ماله فاذا اقبل الشتاء اشترى شم اكسية جديدة فيا دفء واذا أقبل الصيف اشترى لحم ما يخف وادخر الاخرى وربما باعها بالثمن الذى اشتراها به › ابو العباس عن الى عمرو عن ابراهيم بن يرموز الزنزفى وكان شيخا صالا قال دعانى ابو عبد الله يوما ان اصحبه الى السوق ليبيع زيتونة مشرفة على السوق ضاعت غلبا فقلت بكم قال بعشرة دنانير فلما ساومها باعها باربعين دينارا فلما رجعنا فرق الثمن على العزابة والتلاميذ واعطالى ستة دنانير فأمسك العشرة التى طابت نفسه بالبيع بها ونواه فجعل مازاد لله قال ابو عمرو فسألت عن ذلك ابا العباس قال من العلماء من قال الزيادة للفقراء والذى فعله حسن جيل وكان يقول لا اريد ان ارى الفرس والكلب والرأة الا فى بيت عدو الفرس فى رأسه مطحنة وتحته مزبلة والكلب يروع والمرأة تفشى السر وتهتك الستر وقيل ل يملك قط ذا روح وقال لاصحابه ان عادة آبافى اذا كبروا حبسة فى ألسنتهم تؤّذن بفراق الدنيا فاذا رأيم ذلك فزوجوف فلما رأوا ذلك منه زوجوه امرأة قامت بمرضه حتى توف ره الله . قال ابو العباس التزوج افضل وهو الحق لقوله ل إوانكحوا الايامى منكم .. الآيةك» ‹ » وكذا إكتساب اليوان الا ان خشى ما ترد عليه من المضرة والتفرغ للعلم والتزوج فى امرض خشية ان يتكشف عليه غير زوجته ولقوله عليه السلام (من مات عازبا مات شيطانا) وقد كان فى تطلبه يكابد سوء المعيشة وصبر حتی کاد لا يجد فصار يأكل اللقطة بل القطف والرسا وهما شجرتان معروفتان فيما ذكر وكان خرج من اهله من ابديلان من نفوسة فاخذ فى الطريق فدخل وارجلان وليس عليه الا خرق ولم يعرفه احد ولم يعرف احدا وصادف رمضان فكان يتبع الطلبة للكرامات التى تصنع فم فاذا دخلت الطلبة رده صاحب الدار انكارا للباسه وهيئته وعدم معرفته فاجتمع عليه لباس الجوع والبرد حتى ورم رأسه ويسوخ فيه الاصبع فلما رأى ذلك رجع الى الصبر وحبس نفسه فى المسجد وتوكل على الله و ابتدر الناس () سورة النور ٢۳ . V۸. الطلبة يحملونهم وكثر الحمل وارسل واحد ابنه فلم يجد من يحمل ووجده لازم الفراش فدعاه فقال لست ببغيتك فرجع الى ابيه فقال لم اجد الا رجلا ليس بعزابى قد اضطجع ومن رغبته فى افطار الصائم قال ائت به وما قضى الله به من الفرج فرجع اليه ودعاه قال لست من تطلب وقد ضعف صوته فرجع الولد فاخبر اباه بحالته وامتناعه فقام اليه فجلبه الى داره بنفسه فلما غسل يده فأول لقمة رفعها الى فيه خرج منه نور شق سقف البيت حتى ظهر الى الحواء فجعل الرجل يکرهه على الأكل حتى شبع قال له هل لك عريف قال لا فحدثه بقصته من أولا الى آخرها قال أنا عريفك وتكفل له بجميع ما يتاج فأعطاه كساة من حينه وأکرمه الله ببركة أي عبد الله حتى صار لا يقصد بوارجلان غیره ثم قتل مظلوما . ومنهم ابو ميدول مَصْكداسّن الزنزفى قال ابو العباس يعد فى الوعاظ والنصاح والداعين المرشدين الى سبيل الفلاح وتحكى عنه الحكم والامثال والاصابة فى الاقوال والافعال قال ذکر یحی بن جعفر ان ابا القاسم يونس بن ایی زکریا کتب الى الى ميدول «بسم الله الرحمن الرحم صلى الله على سيدنا محمد واله وسلم › اما بعد : انى سمعت بان جماعة من النكار طلعوا الى ما قبلکم فياک ٹم آياک ان يردوا ارضكم ولو للضيافة فان القوم اخحدع الامة وأنت تمن لا يحتاج ان يوصى والسلام ..» فوقف عندما حد له واضاف ابا محمد ماكسن ویخلف امیجاری وقدم لحما طعاما جميلا ضيافة كاملة فقال كلا فقد مات من يسلم فی نفسه ویسلم معه غيره فشكرا صنيعه وشكر هو حين راما شكرا › وحمد الله على اقتران الشكرين وقيل اللعنة مع الضيف فان حمد وشكر وقابله المضيف بثلهما وقعت على ابليس والا وقعت على وله كلام ومواعظ بالبربرية . ابو موسى يزيد المزاتى وابنه ضمام رهما الله قال ابو العباس تمن تمسك فى الفروع بحبل وثيق وسلك فى الصلاح انمج طريق . وكان من افاضل تلاميذ الى خزر ومن اخذ عنه الاثر والسير . ذكر الشيخ ابو العباس عن ابى نوح صال بن ابراهم ان بلاد افريقية اصابتبا سنة وشدة وقحط فانتجعت مزاتة قابس يمتارون ار بالدين والقرض ء› وقصدوا الشيخ ضماما واعلموه بجا هم فيه ۹ ۔ من شدة الال وأرادوا ان ينقذهم ما هم فيه من الجوع بان يستدين ويتحمل عنم فشاور والده فقال فهل يعرفهم احد قال لا قال وأنت هل تعرف قال نعم قال توجه الفرض عليك ان تستنقذهم با هم فيه فجاهد ففعل فقال ابو نوح قيل يسال المرءِ عن فضل جاهه کا يسال عن فضل ماله وقيل من تيرم بباهه فقد تعرض لزواله › وعنه عليه السلام : (لله وجوه من خلقه استخصهم بنعمته ما بذلوها خلقه فاذا بخلوا بہا بدها الى غيرهم فلما ايسروا قضوا وقضی مابقی) ومنهم ابو يعقوب يوسف بن سهلون › كان غزير الحفظ متقن لا حفظ ذ کر يعقوب بن الى القاسم انه قال وصلت ذات مرة الى وارجلان فرجعت وسالنى ابو عبد الله بن بكر هل رأيت ابا يعقوب قلت لا وکان مزين حاضرا قال انظر يا مزين الى هذا الذى يسافر الى وارجلان ولم يزر ابا يعقوب فعظم على ذلك ورجعت الى وارجلان زائرا له فرجعت فاخبرته بحاله وان ابا يعقوب اصيب ف لسانه وذلك ان مسألة شنيعة نزلت فى وارجلان فاجتمع فا المشايخ ومن ينسب الى العلم والرأى وذلك عادتهم وهى امرأة ادعى تزويجها رجلان فاأت كل واحد مهما ببينة على صحة دعواه فتراددوا المسالة . قال ابو يعقوب حرمت علہما معا وعلى رجال الدنيا والاخرة الا ان تتوب فتحل لرجال الاخرة › وقال رجل من بنی ياجرين ها ج الفحل وافترقت الفصلان فاصابه بالعين فاحتبس لسانه عن الكلام . وكان كثير الرفق والسياسة مع كل احد حتى اذا اراد ان يأمر ابنه ايوب بأمر أشار اليه أشارة لكلا يعق ان لم يمل لكلامه اذا أمره وکان ايوب ببادر لا فهم فضرب بهما المثل › الأب كأبى يعقوب والابن كأيوب ٠ واختلف هو وابو عبد الله بن بكر فيما يقال لن تتولاه هو مسلم عندی عند الله او مسلم عند الله عندى قال ابو عبد الله يعلم الله انه عندى مستحق لذلك وهذه مسألة تحتاج الى بسط وقوله فى المرأة تحرم على رجال الدنيا والآخرة › قال ابو العباس اذا دخلا بها لانها زانية و الا فهى للاول اذا رضيت به والا فسخ النكاح ان جھل التارخ اولم ترض بہا وهی لمن رضیت به ان لم ترض بالاخر . ومنهم تملى الوسياى وروی ابو الربيع وابو نوح وابو عمران تمل کان عالا مقلا فى اول عمره وهو من اهل القصور وسافر التجار باتمر الى البادية وسافر معهم بمزود تمر على عاتقه او علاوة او وسادة لاختلاف النقل فاستطعم القافلة مسكين فلم يعبأوا به واطعمه تملى حتى شبع فدعا له بالماء والبركة قال ان امامك قوم ادركهم الجوع فلا تىزل حتى تصلهم فلم ينزل حتى وصلهم ونزلت القافلة دونهم فباع لم كيف أراد وبارك الله فى وسادته ونمغت وقيل باع صاعا بتمر بصاع من دراهم ويأخذ الصامت والكسور فما أتته القافلة الا وقد باع بوقر جل مال فبورك له فی کل شيء حاوله وجعل یسافر الی تادمکت وجمع بہا اموالا وكان ييعث كل سنة ستة عشر کیسا کل کیس فيه قسمائة دینار مکتوبا علیہا مال الله مال الله ای ابی عمران موسی بن سدرین والد هارون ال حامی الوسیانی يفرقها فارسل اليه الا تبعث اولياءك اقلاء ومالك كثير وقد استغنوا . وكاتبه تمل كل من لم تعلم له كبيرة من اهل الدعوة فاعطه كذا قال ابو خزر ولا تسال عنها احدا . ووصل اليه يخلف بن تمصكويت المدولی وقیل ابنه ابو نوح سعید فقال له ان كنت تاأخذ مال الله اغنيك وعقبك فقال لا فأعطاه دينارا وكان يحدث عما رأى من كثرة الكياس من مومة مكتوب على كل واحد مال الله . ومنہم الشيخ عبود بن منار الزات خال سليمان بن يخلف وتقدم انه مات شهيدا بمنزله زريق وتقدم مسيره الى الى محمد عبد الله بن مانوج وقال له انت عظم فى نفسى يا عبود وما حالك قال رکبنی الدین فانتېره فخرج فبادر دینه ثم قتل اثر ذلك شهيدا › قال ابو الربيع سلیمان بن یخلف مررت انا وخالی عبود بن مار ذات مرة على الى جعفر امد بن خيران فاعطانا صرة دراهم نشتری با طعاما طيبا من السوق قلا له تغدينا قال الحمد لله وليس هو الشيخ عبود الكزيني الزات او غيره الظاهر عندى والله اعلم . .۸۱ ۔ ومنهم ايو الربيع سليمان بن يخلف الزات رحه الله اخذ العلم من منبعه الصفى ومعدنه المليء الى عبد الله محمد بن بكر وكان غاية فى العلوم وله من التاليف (اللتحف فى الاصول) افنى شبابه فى القراءة وبقية عمره فى الاقراء › وافاد خلقا كثيرا واشتهر علمه فى الآفاق › قال ابو العباس ذكر ابو عمرو ان جماعة عزابة اجتازوا بطرة فاذا هم مقدمها امه ابو على قالوا له احذر عقوق الوهبية قال حم ارغبوا اليمم ان يدعوا على استهزاء فلما وصلوا جربة وكان يوم ججمعة صادفوا الشيوخ قد اقبلوا اليا مع التلامذة وفيهم ابو الربيع فسلموا عليهم وصافحوهم واخبروهم بفعل الى على وقوله واستهبزائه قال ابو الربيع رب كلمة اسلبت نعمة فاجتمعو ا وابتداً ابو الربيع ودعا فتبعوه وأداروا الدعاء وختم ابو الربيع فاصاب الملعون فى تلك الساعة وجع وجعل يصيح من شدة الوجع ويقول قتلنى الشيخ الاعور يعنى ابا الربيع حتى مات ولم تمطله دعوة الى الربيع › ولا مات ابو عبد الله محمد بن بكر كان ابو العباس ابنه عند ابى الربيع فلما بلغه موت والده امسك عن اكل ما بقى من النفقة لانها مال الورثة قال له ابو الربيع امسك ولا حرج عليك ولا تلزمه العدالة بينكما › وعن غير واحد من تلاميذه رجعنا من عنده عام واحد وسبعين واربعمائة فشيعنا الى المصلى الذى فوق عيون تونين فوقفنا للوداع قلنا أوصنا قال إذا وصلعم منازلكم فأيا ك أن تستقبلوا الدنيا بوجوهكم ثلا تغرنكم وعليكم بالألفة والنصيحة والتزاور وحفظ يحالس الذكر وأياك وأمور الناس وأيا ك والتقصير فيمن يرد عليكم من أهل دعوتكم › وقالوا أردنا الطلوع الى جبل دمر برسم دراسة الكتب من تموسلت فلم يوافق ذلك ابا الربيع ولا ابا یی زکریا بن ابی بکر فشیعنا ابو یحیی وقال ان رجعتم الى اهالیکم و انم علي هذه الحالة فكمن ترك الاسلام عمدا وهذا تحريض وترغيب فى طلب العلم وقال احد طلبته للاخر زوجتك اختى قال قبلت فضاق ذرعا فبلغ الخبر ابا الربيع فقال ل ينعقد عليك نكاح ولا شىء عليك ولو اجازته . قال ابو العباس ان كان الاخ وكيلا انعقد بلا خلاف والا فان اجازته وقبلت لزم اذا كان بقرب العقد وقال لعل ابا الربيع علم منبا عدم الرضا او عقد مع ولى قبل › قال ابو العباس ذ كر ابو عمرو عثان بن خليفة ان ابا يعقوب محمد بن يدر سأل عن مسألة فاخطا - ۲ فى الجواب وذلك انه قال علينا العمل بالفزائض وليس علينا العلم بها › وكان يزيد بن خلف الزواغى وابو الربيع سليمان بن يخلف خلف امجلس فقال يزيد بن خلف الزواغی یا سلیمان ما الذی اخذت عن عبد الله بن بکر فیہا قال اذا لزم فعل شىء لزم العلم به وان له فى فعله الثواب وانه فرض وعدل › وجوابه فى المسألة جواب النكار وهو خطاً وجوابهما جوابنا وهو الصواب ان شاء الله وتوفى رمه الله عام احد وسبعين واربعمائة فبلغ وفاته الاشياخ ببلاد اريغ كمزين وماكسن ويوسف بن الى عبد الله فاجتمع اليم اعيان تلك النواحى يعزونهم وهيہات وقد لازموا العويل الطويل › قال ابو يعقوب كفوا عفا 2 الله فان هذا لا يغنى عنكم شيئا وعليكم اهسك ما اخذتم عنه وعن غيره من الاشياخ وکونوا ا کصاحب ابراهم ابن ابراهم لأمانته حين اودعه دینارا فقال احذر ان يسقط قال تقع هاتان ولا يقع اشارة الى عینیه . ومنهم الشيخان ابو محمد ماكسن بن الخير و ابو عبد الله مزين بن عبد الله الوسياٹى رهما الله كانا عالين عاملين فاضلين صالحين مقصودين فى النوازل › قال ابو العباس دخل على يانجاسن بن جوا قال جئت من عند مزين سالته عن تباعة تعلقت بذمتى كيف الخلاض منہا وقد تعلقت بى من قری وارجلان قال اتعرف القرية ؟ قلت نعم › قال صاحبما ؟ قلت لا . قال اتبد من يشهد لك بانها لفلان ابن فلانة ؟ قلت لا قال تصدق بها بموضعك . واستخلف ابو ويدرن الفطناسى مزين على وصيته فعمد الى خيار ماله فباعه وجعل ينفذ منه الوصية فشكت زوجة الى ويدرن وبناته الى ابى عبد الله فقال مالك يا مزين ولمؤلاء قال اشتغل بهن وانما اشتغلت بفكاك رقبتى ورقبة اخى فى الله . واما الشيخ ماكسن فقد اصيب ببصره وهو من سبعة أعوام وقيل سبعة ایام فجاءت امه الى ام المعز بن باديس فاعلمتها بما اصاب ابنہا فقالت فا رديه فى المکتب فانه سیستفید ما رأته من حدة فكره وحضور ذهنه وفهمه وذكائه ففعلت ٠ وحفظ القران تلقينا فى اسرع وقت فحضر حلقة الى محمد ويسلان بجربة فکان اذ کی وانجب تلميذ حضرها الا انه حاد المزاج سريع الغضب فشكاه الطلبة الى الشيخ وابتغوا منه ۸۳ ۔ ان يطرده فابى لا تفرس فيه من الفهم والخير وتوخى هو والشيخ سليمان بن يخلف وكان يقرا عليه الكتاب ويرده حين يحفظ وتصادقا وقراً يوما السقط اذا كان تام الخلقة قال ماكسن لا يجعل له من السنن الا الموارات والكفن فقراً ابو الربيع يجعل له سنن الاموات › وتنازعا يوما على مسألة حتى تغاضبا فحضر وقت الصلاة وكان ماكسن يصلى بثوب الي الربيع فظن انه وقع فی نفسه شىء فطلبه ان يصلى قال صل لم يحدث فى نفسى شىء وتصدقت ام يوسف زوجة المعز سلطان افريقية ستين الف كفن عام الوباء › وعن ماكسن سئل فقيه هل بيننا وبين الشيعة موارثة قال من قال بالتعطيل فلا ومن قال بالتفضيل فنعم . فلما تفقه وعلت درجته تزل وارجلان فحج منہا وتزوج فاتاه یوما ابو العز بن داود الهواری من اجلو فقال اقعد تأكل اولادك صدقات اهل الدعوة فاذا مت اقتسموا ريح الصبا فارتحل ونزل اریغ فجاز عليه ابو العز فقال اذا مت باع اولادك كتبك تعريضا بعدم فاتخذ فم مؤدبا › ومن تحرجه ان زاد اولاده شيئا من الطريق في حائط باب بنوه فأمر بهدمه مع وسط الطريق ورحبه فهدموه وغارت العرب على اماء وارجلان وتبعهم الشيخ ماكسن فساهم بالله ان يردوا ما اخذوا فقال ابن بلبار اجيبوا سؤال العزابى فردوها الا واحدة زينها الشيطان لحم فقال الشيخ انها حرة قالوا عريقة قال نعم قالوا اتحعلف قال نعم قالوا بالطلاق قال لا يحلف بالطلاق مسلم فردوها › قال له الطلبة ما تعنى باحرة قال أمى قال وبعريقة قال فخذی ٠ قال لا قدمت انا وسليمان بن موسى الزلغينى وعبد السلام بن عمران ليشكنى ومحمد بن عیسی ابن ابراھم فی اٹنی عشر من احج دخلنا طرابلس فاکتسینا منہا كسوة حسنة ثم دخلنا جربة بها فاستحسنوا فعلنا وشكروا ذلك حتى قال الشيخ زکریا بن ابی زکریا عاملتمونا فی زورتکم با لا نطیق ان نؤدی شکره لانہم باهوا بهم امخالفين من النكار وتأثرهم بالزيارة عند مقدمهم من الحج ٠ ووقعت مقاتلة بين بنى ستيتن وبين وغلانة ويانجاسن مات من ستيتن نحو ٹانین لانہم غدروا فارادوا الرجوع الى مذهب الحشوية لاستقلالهم انفسهم بعد موت ذلك العدد فارتحل اليم ماكسن فوجد فيا اعلام الخلاف ظاهرة فمازال حتی زالت واقام بها ثلاثة اعوام ثم ارتحل وذلك انه سمع هاتفا يقول له يا ماکسن اهرب اهرب ٤۸“ الى حيث طاب الزمان فالجبن خير من الجرآة اذا تمكنت الفتنة بعروقها فلما انتقل عزم من هناك من اهل الخلاف ان ينوا مسجدا وانتهزوا الفرصة واذن لحم بعض الضعفاء ومنعهم ابو يوسف بن زیری . ومنہم ابو موسی عیسی بن الى الحجاج و کان من یقتدی بفعله ویصغی لقوله وذكر ان الشيخ ماکسن بن الخير لا قال له ابو العز بن داود اقعد هاهنا يأ کل اولادك تعف اهل الدعوة فاذا مت اقتسموا رح الصبا فسمعت كلامه اذن واعية فعزم على الانتقال بادر الى اخيه فى الله الشيخ عيسى بن ابى الحاج ليأذن له ويجعله فى حل فلما قال له ما اراد من الانتقال قال اسل الحل فيما هو اعظم وهو ما ادخلت على من الروعة فى قولك اجعلنى فى حل ولم يأذن له فى الانتقال حتى يموت ويغسله ويكفنه ويدفنه فاذا اراد الانتقال بعد ذلك فافعل فوافق ولابد لامتغال ما الهس منه وقام حتى قضى الله بموت الشيخ فتولی منه ما اوصی به انتقل وله اخبار . ومهم الشيخ ابو محمد عبد الله الدمرى كان فى عصر ماكسن وابو سليمان داود وغيرهما قال ابو العباس قال ابو الربيع غارت غارة لبنی تجين علی رس وادى اريغ فساقت غنمهم فخرج فى اثرها ماكسن وابو العباس الويليلى وعیسى بن يرو وكسن وعبد الله الدمرى فلم يدر كوهم الا عند اهاليمم فاستردوا الغنم فنفد زادهم وادرکهم الجوع فعا جت عجوزة مرابطة شم طعاما بعد ان شاورتہم فأذنوا لا فلما صلوا المغرب أخذت في السؤال العباس يصلى فكلما سلم قال اطردوا العجوز فلم يفعلوا حتى سالتمم زكاة أموال قومها اللاق غصبوها فانم يعطونها فقالوا وأنت على هذه الحالة المذمومة ابعدى عنا قال ابو العباس لهذا اقول لكم ابعدوا العجوز عنكم قالت بنو تجين للاشياخ أن رخصعم لنا في ثلاث رجعنا الى مذهبكم ومن اموالنا واولادنا وازواجنا كلها حرام فان أذنم للا ان نقم عليا قالوا لا نجد ذلك في مذهبنا قالوا نجد من يرخص في ذلك اجمع . ۸ ۔ ومنهم محمد بن الي خالد وكان من العلماء الكبار والف كتبا ويسكن افريقية بالساحل › فعرضت على اثنا عشر كتابا من وضع محمد بن ابي خالد فلم اقبلها ظنا به انه من مستاوة ثم سألت وثبت عندی انه من اهل الدعوة وکان یرد على الخالفين وعلى من انكر أمامة عبد الوهاب رحهة الله عليه . ومنمم الشيخ ايو سليمان داود بن لبي يوسف الوإرجلاني احد الفقهاء. المذكورين الملشهورين استفاد فافاد وخدم حتی ساد . قال ابو العباس: ذكروا ان جماعة من شيوخ العزابة توجهوا الى تنومة فلقوا بالطريق زنغيل بن نوح بن الشيخ اى نوح فسألوه عن رجل قال ترکته على آخر وقته فرجع ابو سليمان وشق عليه ما مع لان للرجل عليه دينا فقال ابو عبد الله بن بكر ى عليه دين اكثر من الذى له عليك وقد وهبت لك مقدار ماله عليك فقاصصه بذلك فيما عليك ففعل وهذه من فضائل الى عبد الله وكان ابو عبد الله بن بكر مع جلالة قدره اذا اقبل الشتاء وفرغ من حرث ضيعته طلع بتلاميذه الى الى سليمان يقرأون عليه حتى يسمع صي البعوض فيأتق ضيعته . وجاء رجل من وارجلان فسأله عن حال ابي سلیمان قال لا به اما أن تدرکه وأما أن لا تدرکه فمضى فوجده على اخر وقته فاقام عنده حتى توفى كذا فى كتاب الطبقات وهو سهو إما من الناسنح وإما من المؤلف بل ذلك ابو محمد ماكسن لان ابا عبد الله مات عام اربعين وقد تقدم وان ابا محمد ماکسن هو الذی ينتقل بحلقته الى ابی سليمان وابو سليمان مات عام اثنين وستين واربعمائة وبلغ خبره المشاخ وهم انذاك متحدروٺ من زنزفت الى منزل الشيخ اي الربيع سليمان بن يخلف بتموسلت فشيعه المشاخ الى قلعة بنى على منهم على بن منصور وابراهم بن يوسف وغیر شما وکرهوا مفارقة الشيخ قبل ان يعزوه فی ابی سلیمان فعزاه ابراهم بن يوسف وهو راكب فلما مع نزل عن الفرس فلما قضوا حق التعزية وادعوه › واخذ يحدث سير من مضى وفضائلهم ومناقبهم وما صبروا وصابروا وکابروا و کابدوا قال انقضت آثارنا من المغرب وراه ى الام ابراهم بن ابی ابراهم قال له لعلك ظفرت ياشيخ قال نعم وقال قل للعزابة عليكم بالدعاء وقيام الليل والعروف . ۸ ومنهم ابو القاسم يونس بن الى الحسن رجه الله الشيخ ابو سليمان ذكر ان الوباء وقع فى أجلو فأضر بأهلها مضرة عظيمة فاتفق رأيهم لا اعياهم الامر ان يرغبوا الى الله فصاموا الاربعاء والخميس والجمعة فلما صلى بهم ابو القاسم يونس العصر خرجوا الى محراب القبرة وهو مشهور بالبركة واجابة الدعاء فتطوعوا بالمعروف ونزع الظلم فحضر المغرب فصل بهم ابو القاسم ودعا الله ان يرفع عنہم الوباء ورغب الله فلم يصبح له اثر ولا وجود بقدرة الله العزيز الحكم › قال ابو العباس ذكر عنه انه كتب الى من بقصطال. من فتيان مزاتة وتلامذتها اما بعل فاجعلوا حوائجكم بكريات فاذا وجدتم ما ة عون فارعوه رعی النماء من الغنم ولا تمجوه مج الريان للماء يعنى ان ينشطوا للقراءة و الاجتهاد فى التطلب . ومهم الشيخ ابو الربيع سليمان بن موسى الزلفينى ذو الدعوات المستجابات والكرامات التتابعات .٠ ويحکیى عنه انه قال ان نفسى لتسمح بالاحسان الى من اساء الى اكثر ما تسمح الى من احسن الى ومن كثرة ورعه وشدة تحرجه انه ابصر فرج ابنته ففارق أمها وذكر ان من عادة اهل وارجلان اذا مات احد من فضلائهم بعثوا الى سائر القرى يحضرون جنازته فمات صال الصادق من تمضنون فارسلوا الى تين بامطوس فقدموا فوجدوا داره مشحونة بالناس فجلسوا على باب الدار فجىء بالنعش فاراد الله ان يرم أياته فاذا الباب ضيق عليه قصير عنه فجهزوا اميت فاخرجوا النعش مع الباب ولم يعلموا كيف خرج مع خروجهم من غير كلفة ببركة الله تعالى › وورد ابو محمد بن سليمان بن العرجاء من القلعة على الى الربيع فقال انى تركت عبد الله بن الحسن وولده فى جيش القلعة فادع الله ان لكهما فدعا الله فقال كن فى غيرشما واما شما فقد هلكا فكان ئ قال ومع الشيخ ماكسن يدعو على بنی سافر قال له ادع على غیرهم واما هم فقد اهلكوا فكان الامر كذلك وكان العزابة يقولون اذا اردت ان تعرفه فارقبه وقت التطوع بعمل المعروف يعنى انه يتطوع على كل رأس بمعروف › وذكر أن الله جعل فى جسده حركة يعرف بها امورا خفية من اجابة الدعاء وغيره وكان المشهور الشيوخ اذا دعوا واحس باجابة الدعاء أى بما يدل عليبا من العلامات يقول قد “۸V. اجيب دعاؤ ك والا سكت › ومثل هدا قال ابو العباس لا ينكر › قال ابو العباس عزم على حفر عين او كنسها واعانه اخوانه بعبيدهم فلما شرعوا فى الخدمة فعلوا ما يفعله امثاشم من التغنى فقال لحم اطلعوا من عينى فان كان لاتحفر الا بمعصية الله فلا حفرت قال ابو مرداس هلاك فى طاعة خير من نجاة فى معصية فلما رأوا منه ذلك ترکوا ما کره . ومنهم الشيخ معاذ بن الى على وكان يسكن بقصر بنى ويليل من بلاد قفلة اريغ وكان من حزمه وطلبه رضى ربه لا بيت ليلة الجمعة الا فی اجلو یی مع التلامذة ليلته ثم يشهد بجحلس يوم الجمعة فاذا صلى العصر انصرف الى اهله فصادف ليلة بعض ولد الى ويدرن الفطناسى يطلب المعروف وهو اقرع وعليه ثياب رثة فانتهره وقال ليس هاهنا الا الطلبة واهل المنزل خرجوا الى الربيع وهو لا يعرفه فسمعه ابو الربيع سليمان بن موسى الزلفينى فانتهره وقابله بالتحقيق وقال وكان ابوشما صالا ثم قال لاهل المنزل اعطوه ما اعطاه وقته فاعطوه ما أرب على ما أمل وانقلب شاكرا ثم ان ابا الربيع قابل معاذا باشد من الوجه الذی قابل به الفتى وأنبه كل التأنيب بكلام طويل وكان لا تأخذهم فى الله لومة لاثم › وتلك سقطة من الشيخ ولم يعذره فيا تنبيها على ان مثله لا ينبغى ان يقع منه مثل هذا وكان الشيخ ابو زکریا یحی ابن ابی بكر يقول خير شيوخ اجلو معاذ وخیر فتیان اجلو ولده ابراهم ولعله تحول الى اجلو . والشيخ معاذ من الابدال السبعة المذكورة فى اريغ عن الى عبد الله محمد بن على عن ابى عمار رجهم الله قال ثلائة من اخلاق البدلاء ›. سخاوة النفوس وسلامة الصدور والبرء عن الدنيا ء وخيار نساء اجلو عائشة بنت معاذ وكان رجال من خارجة يسفهون فی قصر بى ويليل فدعا عليهم فقتلهم بنو أوس › والشيخ معاذ رجل صال زاهد نقى القلب مخموله ذونية . وحضر يوما وبنو ورتيزلن يغرسون الفسيل لابى عبد الله فى تين يسلى فغرسوا له فقال الشيخ معاذ داعيا عسى الله ان يجعلهن كلهن يلان ويلغن ويلغن ويلغن العشر فترسله الى اجلو فاجاب الله دعاءه فأوفى له ابو عبد الله بن أرسل له العشر الى اجلو . “۸۸ ومنبم ابراهم ولده › وعائشة ابنته › أما إبراهم فكفاك قولحم افضل فتى باجلو › وكفاك انه مذ كور من الابدال السبعة الذين اخبرت بهم حَوْرَاوَانِ غين ¢ وسال ابا العباس وقد دعاه الى طعام مع القاسم كاتبه عريف ابراهم عن بيعم مدبر له احتاج الی تنه قال لا يحل قال يونس اتخاف له النار قال لا بعده . واما عائشة التى هي احسن نساء اجلو اخذت العلم عن الشيخ تبغورين بن عيسى وكانت اذا قعد المجلس جاءت بحصير وتدوره على نفسها تستتر به وتقعد في الجلس وقالت رأيت كثيرا من العلماء واهل الخير ولولا من الشيخ احمد ابن الي عبد الله مت بالجهل . وسالت الشيخ ابا عبد الله بن محمد اللنتى عمن اقر بالصلوات إلا واحدة قال منافق ولم يشرك قالت له تب فالى سمعت الشيخ تبغورين قال يشرك › وسأل عنها الشيخ ابا زكريا يى بن ابى بكر والشیخ موسی بن على فأجابا بجوابه قال الحمد لله اجركا الله ء سألتي عائشة بنت الشيخ معاذ عنا فأجبت ببوابكما فقالت تب فتبت › قالا أتتوب من الصواب وأبا زکریا یحی بن الى بكر عمن عرف رسولا ثم نسى وحفظ انه نبي قال هالك غير مشرك قالت انه مشرك قال فا ألست التى اسحبت الشيخ ابا محمد يا كليفة وسميت مسائل الكلفية من مسائلها ان من لا يعرف النحو غير معذور والنحو الصواب . ومنهم الشي.خان الاخوان ابنا الى عبد الله بن بكر رضى الله عنم ٠ ابو العباس اد وابو يعقرب يوسف قال ابو العباس کانا فی طلب الخیر فرسی رهان مشتر کين فى فضل شركة عنان . ذكر داود بن يخلف عن الى العباس انه قال ان الناس اذا اتاهم خبر خوف وانتقلوا عن الال التی کانوا علیہا قبل ورود الخبر ولو كانوا فى حر او برد واخذوا انفسهم بالحذر والتحرز ولعل ذلك الخبر یکون اولی وقد انذرهم الله النار وحذرهم من الشيطان على لسان رسوله عليه السلام وصدقوا المرسل والمرسل فتركوا الاستعداد والحذر ويا عجبا يكرمون اضيافهم خوفا من اللوم والذم واضياف الله الكرام الكاتبين معهم وقد تيقنوا انهم يكتبون عيبم ما فعلوا ولا يكترثون بذلك .٠ وقد الف ابو العباس كتبا كثيرة (اصول الاراضين ستة اجزاء والسيرة فى الدماء اكثر من جزء والجامع المسمى بابى مسالة ۸۹ ۔ وكتاب القسمة وتبيين افعال العباد ثلائة اجزاء وكتاب الالواح) قال ابو العباس عن ايى القاسم عبد الرحم انه صنف فى آخر عمره تصنيفا فى خخسة وعشرين جزءا وكتابا تركه فى الالواح قال ابو محمد وسبب تأليفه المسمى بابى مسالة ان ابا عبد الله محمد بن سليمان النفوسى كتب اليه من ابديلان ان يضع تا ليفا ختصرا فى الفروع فرأی فى منامه ان قائلا قال به اذكر ابا مسألة فسموه ابا مسالة ٩ وابو محمد يسميه الجامع وهو فی جزءین › ورای فى النوم رجلا ابیض فتبعه حتی دخل بعض قراء نفزاوة وقصد المسجد فأ فقال له احفر فحفر فاستخر ج قصعة كبيرة وفيا دينار وقال له خذ أرث والدك فعبرت له بان القصعة العلم والدينار الدين الصاف دين والده › قال ابو عمر وابو نوح اقام بتمولست حتى بلغ فيا مبلغا عظيما فى العلم وصنف فيا عشرين كتابا وكتابين معروضين عليه وقد عرض بيع ما صنف غير كتاب واحد تر كه مبيضا فى الالواح باجلو فعرضها ولده على الأشا بافران من وارجلان وهم اسماعيل وو بن المعز وايوب بن اماعيل وداود بن ويسلان وابو سليمان الزواغى ابو عمر عن الى العباس قال كنت اقرا على الشيخ سعدون فجازت مسألة ذبيحة الاقلف قال فى أكلها قولان فلم ينسبها فدخلت الى الديوان وكان بجبل نفوسة ديوان اشتمل على تاليف كنيرة فلازمت الدرس اربعة اشهر لا انام الا فيما بين اذان الصبح الى صلاة الفجر فتاملت ما فيه من تاليف اهل المشرق فاذا هى تقرب من ثلاثة وثلاثين الف جزء كلها لاهل المذهب فتخيرت اكثرها فائدة فقرأته . ووقعت فتنة باريغ عام احد وسبعين واربعمائة وهى اول فتنة وقعت بين وهبية اريغ فهرب مہا ابو يعقوب ابن ايى عبد الله الى وارجلان وهرب ابو صالح من واغلانت فقضى الله بوفاة اى يعقوب هناك بتموانت فاوصى واستخلف على تنفيذ وصيته اخاه ابا العباس فأ ابو العباس الى محمد بن يوسف اخيه فلم يبد ما ينفذ منه وصية والده ولم يزل يستخرجها برفق وهم فى عسر حتى انفذها ولا احتضر ابو العباس استخلف اب|ا موسى على وصيته فجاء ابو محمد مبادرا فوجده فى السياق يجود بنفسه فى دار يى بن جعفر ولم يدخلها عليه الا وقد توفى رحمة الله عليه واوصى ان يصلى اليه ابو محمد وذلك بذى الحجة عام اربعة وخمسمائة وذكر ان عنان بن دلم ۹ الطرفى نزل باريغ فحشد عليه ابو العباس مغرارة فردوه ثم نزل ثانية فحشدهم فردوه وهزموه › وقد قتل من بنی يطوفت ستين رجلا وحمل رؤسها فلما هزمهم استنقد الرؤس ودفنها واكثر من معه بنو ورتيزلن قيل انهم قرب الف ومع ايضا عا عظيما واراد غدر الشيخ وتبيته واخفى سيره فلم يشعر بهم الشيخ حتى قربوا فوقع اليه الخبر مع جساس واسرى ليلا وقصد ابا العباس فلم يجده وهدم قصره وجمع عليه ابو العباس بنو ورتيزلن واهل رأس الوادی فقال له فلفل بن فلنار هذا رجل غدار فأياك ان تخرج اليه ان طلب رؤيتك وقال لقمان لابنه اياك ان تاف ناصحا ولا تجاور فاضحا ولا تعامل كاشحا . فطلب عنان رؤية ابی العباس فمنعه الناس ان يخرج اليه قال الشيخ ابو عبد الله ان ابى من الرجوع فاقتلوه لان قتل واحد خير من قتل الجميع وافسد عنان النخيل وافسد الغابة وذلك عام اثنين وخمسمائة ثم لحقه بعد ان ارتحل ثلاتمائة وثلاثة عشر رجلا من بنى ورتيزلن ومعهم غیرهم فهزموه ونہبوا ما قدروا وقتلوا ما قتلوا والحمد لله . ومنبم ابو العباس امد الويليلى رضى الله عنه كان عالا عابدا صايرا قنوعا ذا كرامات وايات ٠ ذكر ابو العباس وغيره بل اشتهر فى النقل والكتب والدواوين وان اختلف فى بعض النقل واللفظ قال ابو العباس طلع فى ايام الربيع الى ان وصل الى جبل بنی مصعب فوافق رمضان فلازم ربوة یتعبد فیہا عاكفا على الصيام والقيام فلما كانت الليلة السابعة والعشرون وافقت ليلة الجمعة فبينا هو يصلى رای کل شیء معه ساجدا فلما سلم رای ابواب السماء مفتحة ونورا ساطعا وإذا بجاريتين نزلتا من السماء فقصدتا نحوه والتحفتا بلحاف واحد احدثما اكير من الأخرى لم ير مثل صورتهما ولا مثل نور هما اضاءة فقعدت الكبرى امامه والصغرى خلفه فخاطبتاه وجری بينہما كلام حتى اعلمتاه انما زوجتاه في الجنة فأراد الدنو منہما فقالت الكبرى اليك اليك عليك نتن الدنيا ولكن اليعاد بيننا وبينك في العام القابل ليلة إلجمعة رملة الطبل من بني سليمان وهو منزل الي العباس قال ثم صعدتا وتبعتهما ببصري حتى غابتا في السماء وغلقت الابواب دونهما › وسار ابو العباس الى وارجلان فأخبر بعض الشيوخ با عاين فلما دنا الوقت جاء الى اريغ فمر بالشيخ الي العباس بن محمد بتين يسلى فرغب فيه هو والعزابة في المبیت فابی فا لحوا ۹ ۔ عليه فأخبر أبا العباس بأن الميعاد بينه وبين الحوراوين ليلة الجمعة وحدثه بقصته › فقال ابو العباس دعوه فان الدولة عنده الليلة المقبلة وتوجه الى الرملة فاإذا هما كاسفتا اللون وكان اذا وصفهما قال كأن اعينهما الافراح والاشفار كأجنحة النسور ورقبتيهما كناحية قصر بنى يخلف فقال ما سبب التغير قالتا بحت بسرنا وأولياء الله يقتلون على الأمر بالمعروف والنبي عن المنكر واستخفف باهل دين الله وذلك حين قعل عبد الحميد ورجم ماكسن لأمره بالمعروف › وذكرتا أن أبدال الوقت سبعة عبد الله بن يى الويليلي وابراهم بن اسماعيل وابراهم بن معاڈ ويحیی بن عيسى » والنعم بن الوالي › وقيل سليمان بن عبد الله . وصالح بن محمد . وقيل يوسف بن ويجمن › وقيل عبد الله بن يعقوب »٠ وهؤلاء كلهم صالحون وقالتا ليلة الاثنين تبيت عندنا وصعدتا الى السماء فلما صلى الظهر يوم الاثنين وقد ودع اهله وقضى ما لابد منه قال احس صداعا فما هو إلا أن صلى العصر مات رحمة الله عليه . ومنہم ابو زکریا یحیی ابن ابی بكر واخوه زكرا رهما الله کان فاضلین عالمين وفي الطبقات زار ابو زكريا وارجلان فرجع سريعا فسال عن احوال اهلها وكان ذا فطنة وبصيرة فقال اما ذهب بصرى فلم أر أحدا وأما رأیت وارجلان خلت فما با وقد قال له اهل وارجلان أقم عندنا فنأنس بك قال شم قولوا قم يمت قلبك . وذلك لا اطلع عليه من رداءة احوالهم › وتقدم ان تلاميذ يي الربيع أرادوا الطلوع الى جبل دمر من تمولست ولم يوافق ذلك الشيخين ابا الربيع وابا زكریا فقال ابو زكريا سوء الرأي انما يخرج منه من دخل فيه بالرجوع عنه وانكم ان عمدتم الى أهاليكم على هذه الحال فأنتم كمن قصد أماتة الدين › وكير ما يوصى الطلبة بعدم قبول الحدايا والصنائع وفي الثل أترك الطمع يتر كك الفقر › واحهمل نفسك على ما لك يحملك وارض بقليل من الرزق يرض الله منك بقليل من العمل . وكتب الى الي محمد في الذي يقول للزوج تركتك ما لامرأتك عليك فيقول قبلت وبلغ الخبر الى المرأة فتقول اجزت ذلك هل ذلك خلع فأجاب بانه ليس فيه شيء لأنه تقدم بغير أمر. وكتب اليه ايضا هل بوز لکل واحد من الأب والابن والزوج والزوجة مال الآخر قال يجوز ذلك للأب والزوجة › ۹۲ ۔ وأما الأبن والزوج فخديمان وقيل غير ذلك ٠ قال ابو العباس في الاولى لا ينعقد على اصل جاير لان الحُلع عنده فسخ نكاح وتحتمل على رأى أي عبيدة وأما الفانية فيجوز للأب إذا كان في حجره وإلا فله النفقة والكسوة والعتق في الظهار وكل احق بماله في غير ذلك وأما المرأة فلها من مال بعلها ما للها على مثله فقط ٠ وشاوره رجل في التزويج قال عليك بقرينتك لا تشرف بعنقك الى من فوقك ولا تطاطى برأسك الى من دونك ٠ وروی ابو عمر عن الى زکريا عن الى يى انه قال قال الحواريون لعيسى من نجالس بعدك يا روح الله قال من تذ كرك الله رؤيته ويزيد في عملكم منطقة ويرغبكم في الآخرة عمله . قال ابو زکریا مثل ابي یحی ٠ وقال ابو عمر مثل ابي زکریا قال ابو عمر وکثیرا ما یردد في يحلسه قول يحيى بن معاذ للتوبة ثلاث مقامات الندم عند التحول بمرارة المعاصى والاستغفار بصحة الارادة والحقيقة بالأوبة الى الله تعالى فافة الندم الأمل وافة الاستغفار الغفلة وافة الحقيقة الشهوة . وأما أخوه الشيخ زكريا فمن الفضلاء والأبرار الأتقياء . ومنهم الشيخ مصالة بن يحى كثير الثقة بالله عز وجل وما يحفظ عنه قال استدللنا على اجابة دعائنا لامر اخرتنا مما يجيب الله من دعاءنا لامر دنيانا وقال كداوه بن الي يوسف إذا عمل أهل وارجلان ما لا تعلم فحمل نفسك انك تعلم وان عملت ما هو سوء وانت به عالم فحمل نفسك على الكتان ودع عنك الاختلاف ٠ وإذا سأل بما تصلى الفريضة أو النافلة أو السنة يقول القران كله كقدح عسل فما والاك منه يكفى . ۹۳ ومنہم فلفول بن يى وكان شيخا عالما سخيا ذكيا وذكر جماعة من طلبة الشيخ سلیمان بن يخلف أنهم لا اتفصلوا من أستاذهم جاوزوا عن الشيخ فلفول ابن یحی بن محمد بن الخير قالوا ونزلنا عنده بوغلانت فأ كرمنا وأحسن إلینا شم تمل بقول الشاعر : أرى نفسي توق الى المعالي ويقصر دون مبلغهن مال نتفي تاعدي بيخل )۱( ولا مال يلغتى المعال وبتنا عنده واقبل علينا الليلة بالمؤانسة وأفادة السير والأخبار حتى يكاد الفجر يطلع وحفظنا عنه بعض ما القى علينا وقال لنا قلت للمشاي لا مات ابو عبد لله بن بكر اقتفوا بنا اثاره مادامت جديدة قالوا مهلا عليك فساعدتہم حتی اندر الأثر وعفت السير › وقال له بعض التلاميذ لا شيعهم ارجع قال لا تقل كذلك بل قل انظر في الرجوع ولم يزد بعدها خطوة قال ان المشيع مأجور ما م يقل له ارجع › قال ابو العباس شديد في الأمر والبي والذب عن الدين وانشد حين احتضر قول عمران بن حطان : حتی متی لا آری عدلا اسر به ولا رى لاعاة الخير أعوانا و کان هذا من اخر کلامه .. (١) هذه الابيات منسوبة إلى عبد الله بن جعفر بن ابي طالب القرشي الحاشمي وهو من كرماء العرب المشهورين ٤ ۔ ومنهم ابو موسى عيسى بن يرصوكسن رجه الله الشريف نسباً الطيب مكسبا الماشمي العري وابن عم النبي من ذرية العباس بن عبد المطلب ٠ وذكر انه حين أراد ان ينزل بتلا عيسى شاور أبا يعقوب يوسف الطرفي فدله على ذلك المكان فشكره عليه ونسب اليه وأوصاه أن لا يمشي راجلا ولا يشرب ماء إلا مزوجا ويستخدم ولا يخدم ويكون للناس كالسمار مع الماء فبلغ الشيخ في هذا الموضع مبلغا عظيما وكذا بنوه من بعده يى وداود وعبد الله فانتظم اليه الناس › وغرس الشيخ بها أشجارا كثيرة وكان اذا نزع بعض النخيل لبعض الأمور أما لرداءته أو لكونه دكارا أو لضيق على أخرى سلخه أو غير ذلك وحمل جماره تماواطت مع لحم ما يصيد من الوحش فيهديه الى العزاية والمشاخ يتبرك بذلك وبارك الله له في جميع ما يحاوله ومازال یلتمس صلاح الفساد بين بنی ویلیل حتى اصلحه الله واشتهرت بركة الموضع وسكنه جماعة من الأشياخ منم ابو عبد الله بن بكر ومحمد بن الخير وماكسن بن الخير ومعاذ ابن ابي علي ویونس ابن ابي الحسن وابو الحسن افلح وعبد السلام ابن الى وزجون واثارهم بها الى اليوم معروفة › ومن كراماتهم بهذا الموضع ما تحدث به ابو العباس عما حدثه ابن القابلة بتوزر عام وٹلاڻين وسټائة وکان في خيل اليور في یحی بن اسحاق قال انتقلنا ما بين وارجلان واريغ فجزنا على الموضع اعنى تلا عيسى وأراد الاجناد والاعراب ان يطلقوا خيولهم في الزرع فنباهم بعض من يعرف عقوق اهله وحذرهم وقال هذا موضع منسوب الى رجال صالحين عزابة من يتقى عقوقهم فسمع بعض وتعمد بعض ولكن توقف حتى قال م الشقي عمر کاتب الیورتي وکان فیہم مطاعا ابكلام هذا السخيف أمنع فرسى هذا الخصب ٠ وقرسه مشهور قيمته اربعمائة دينار فاطلقوا خيلهم في الزرع فرفعوا سروج سبعة وعشرين فرسا منہا فرس لعدو الله وخيل من اقتدى به كلها ماتت ليعتبر أولوا الألباب ٠ وأراد أن يمكر به بعض السفهاء من بنى ويليل وأراد التوجه الى أريغ فرصدوه فلما ركب بغلته وضربها لتستقم فامتتعت من السير وحاوفا فابت ثم استخار الله ونزل عنبا ورجع عن وجهه ذلك ظهر له مكر أعداء الله ثم قال وقفت عند جميع ما أوصاني به أبو يعقوب يعني لولا من ركوبه ما نجا من مكر أعداء الله .. ۹ ۔ ومنہم ابو طاهر اسماعیل يدير ره الله كان عالا محدثا قال ابو العباس ذ كر غير واحد من المشايخ ان العزابة اجتمعوا على تأليف كتاب فى المذهب يسهلوا عل البتدئين حفظه فصنفوه فى خخسة وعشرين جزءا فانفرد الشيخ اسماعيل بكتاب الصلاة فجاء احسنيم تأليفا وتزيينا واكثرها فائدة وجمع ابو العباسن بن بكر كتاب الحيض وجمع يخلفتن بن ايوب كتاب النكاح وجمع محمد بن صا کتاب الوصايا وما مات داود بن الى يوسف اجتمع تلاميذه على تأليف الكتابين المنسوبين اليه وليس هو مؤلفهما وقال ابو عمر وتركهما فى الالواح فعرضهما ابو العباس واما الذين ألفوا كتاب ديوان العزابة فالشيخ يخلفتن بن ايوب النفوسى ومحمد بن صال النفوسى المسنانى ومن قنطرار الشيخ يوسف بن موسی ومن تیجدیت يوسف بن عمران ابن الى عمران موسى بن زكريا المزانى ومن اريغ الشيخ عبد السلام بن سلام والشيخ جابر بن ههو والشيخ ابراهم ابن ابی ابراهم وعرضت على ايى العباس والى الربيع وماكسن قال ابو الربيع لا يطعن فى هذا التأليف الا شيطان قال ابو العباس لا ادرى هل الاجزاء المتقدمة داخلة فى تكميل الخمسة والعشرين. ام زائدة عليا والله اعلم . ومنهم الشيخ تبغورين بن عيسى اخذ العلم من ابى الربيع فرأوحين دخل الحلقة ولجم بلجام ذهب فلما تفقه واراد اهله رأى انه لجم بلجام من فضة ره الله وكان من اعظلم الناس قدرا ومن اكترهم علما ومن اشدهم عملا تعلم العلوم وعلمها واستفاد وافاد وطلب العلى فساد وله تأليف فى العقائد تدل على نباهة شأنه ورفع درجته واخذ عنه جماعة وهو فی زمن الى العباس ابن بكر . ومنهم وستفلال بن عيسر وكلاما من ملشوطة ولعلهما اخوان ونقل عن تبغورين مسائل في الكلام وهو الغالب عليه وان كان له قوة فى غيره . ومنمم ابو مسعود صابر بن عيسى وحقه ان يقدم بالذ كر لتقدمه فى العلم والزمان وكان فى زمن ايى نوح واخذ العلم عنه جماعة وهو مع ذلك یری نفسه بالحقارة ويسكن بقصطالية وهو من المشهورين المعروفين › وتقدم قول اخيه يوم مستاوة انا خير من اخی صابر اذ منع ابا نوح وفر اخوه › وسألته تلامیذه عن مسألة وهى هل اراد الله نفسه ؟ فقال نعم قالوا اشرك الشيخ فافترقوا . واخذوا .٦ ۔ ألواحهم وانصرفوا نحو الى عبد الله فى قنطرار من الحامة فسمع ابو عبد الله صوت الالوح فى اخر الليل فقال ما هذا فاخبروه قال ارجعوا الى شيخكم فان ذلك وهم منه فرجعوا فقال لحم لِم لَمْ تستيبولى فالى لست بابليس لا اتوب وبال جحملة ان صابرا من الائمة المنظور اليهم وكان فى زمان كثرت فيه الشيوخ والعلم واشتهر من بینېم ونقل عنه کشر . ومنهم الشيخ صنادى بن محمد السدراتق وكان من المتكلمين من اهل وارجلان وما اختص به ان الله لم يجعلنا حفظة لا ننسى › وذكر ابو الربيع ان صنادی سال عمن شهد عنده امین بصلاح زید ثم نسی ثم شهد عنده اخر بصلاحه هل یلزمه من ذلك شىء فقال الشيخ صنادى لم يجعلنا الله حفظة لا ننسى ولا شىء عليه › قال ابو الربيع فقدمنا الى الشيخ الى عبد الله فسالته فقال الاثشان حجة فزع صنادى قوله فكأن الشيخ ابا عبد الله اشار ان لا يعذر فى هذا النسيان والحجة عليه قائمة . ونسب صاحب الدليل هذه القالة الى مصالة وجعله من الائمة العشرة › قال صاحب السؤالات ابو عمرو عثْان بن خليفة السوفى صنادى شيخ سدراتق من بنی مرکاس قال ان شهد متولى على رجل من اهل الجملة انه فعل كبيرة ثم نسی شهادته شهد متولى ثان عليه بمثل ذلك فليس عليه شیء قال لیس على ان اكون حافظا لا انسى قال ابو الربيع الاشنان حجة ووصل الخبر ابا عد الله فقال الاثشنان حجة فبلغ الخبر صنادى فزع قوله . قال ابو الربيع ما بال صنادى نزع قوله ان من العلماء من يقول ذلك . ومنهم ابو زيد عبد الرحمن بن المعلى وكان مع الله رمه الله كان شيخا عالا تقيا اخذ العلم عنه جماعة قال ابو العباس أول من اسس الحلقة بمسجد تيغورت واتم طريقها واحكم عقودها وقصده طلاب الخير من بيع الأفاق . حدثنا ابو الربيع عن شيوخ عدة ان الشيخ عبد الرحمن ره الله لما حانت وفاته وبشر بلقاء الله وتحعقق قربه استدعی اخوانه وتلاميذه فاجتمعوا عنده فی جمع کبير فاراد ان يوصيهم بقلوب كليمة غير كليله وكآبات كثيرة غير قلیله فقال اوصیکم بتقوی الله وملازمة ما انتم عليه ولا تبدلوا ولا تغيروا فانكم والله على طريق الحدى وان €. اهل هذا الطريق لمفلحون واسمعوا احدثكم الى رأيت البارحة كأن القيامة قد قامت فانتشرت الناس من قبورهم وانتشرت من قبری فرأیت معا کبيرا ابيض الوجوه بيض الثياب حسنبم باهر ظاهر واحواحم صالحة قد انتشروا من مقبرة تبديت قلت من هؤلاء قالوا العزابة الوهبية . فوهب الله لى جناحين فطرت بہما حتی اتصلت بهم فکنت احدهم وبشرت بالخير ثم نظرت الى ناحية اخری فرأيت ناسا كال جذوع المحرقة فقلت من هؤلاء قالوا الاعراب وبنو تكسينت › ولقد رأيتُ فى الجمع الاول رجالا اعرفهم بأعیانہم من حیات بنی سیتتن فقلت بم اهل الشقوة قالوا بملازمة اهل الدعوة فاذا كان اولئك فما ظنك بامجتهدين واهل الفضل والدين › وعلامة صدق ما قلت لكم اذا غسلتمونى وكفنتمونى يوافق طراز الكفن عاتقى الايمن فتريدون تحويله فتحولونه ثلاث مرات وكل ذلك يات على عاتقى الايمن فستركوه ثم اذا حملتمولى تبعتكم عشر مامات بيض فاذا صففتم للصلاة صفت الحمامات خلفكم فاذا ممت ان تقدموا اماما تقبل جماعة من قبلة اريغ زائرين فيتقدم واحد وهو ولى من اولياء الله فكان الامر کا ذکر والذی تقدم بهم ابو عبد الله محمد بن الخير وهو بذلك حرى قال ابو العباس لعل الحيات من الذين لا يتقلدون التباعات . ومنېم ابو سليمان ايوب بن اسماعيل ره الله ذكرته قبل ابيه تبعا للطبقات وسيأقى ذكرهم ان شاء الله لانم عمار وقادة ائمة قال ابو العباس بحر تقاذف ئى غواربه السفن › وصاحب كرامات وشيخ شيوخ اکترهم ساد › قال رووا عن جدى يخلف بن بخلف اتميجارى النفوسى رجه الله قال كان شيخنا ايوب كثير الابرار لتلاميذه وكان له داران بوارجلان بينهما طريق فوقها ساباط اتخذ احداما لسكناه والاخرى لتلاميذه وتغلق اذا لم يحتج اليا وتفتح من داخلها فكلما اراد ان يكرم به التلاميذ او الاضياف اوت به من اعلى الساباط قال أتينا يوما فضربنا على دار الاباحة ففتحت لنا فعند دخولا صادفنا الشيخ نازلا من اعلى الساباط قال من فتح لكم وقد اغلقت الباب قلنا ولست امرت من فتح قال لا ولكن اعلم ان فى الدار من فتحها ممن لا ترونه . ولازم الشيخ يوما تلك الدار فصار من له حاجة یدخلون مثنی وفرادی فدخل شخص غريب فصرع ورأيناہ فى اسوء ۹۸ حالة فأق الشيخ وخاطب انى ذات ولد كان يخاطببا مَالْك وَهذا الغريب المسكين الضعيف فسمعنا صوتا ولم نر شخصا قال ظلمنى كنت بعضادة الباب وابتى فى حجری فكل من دخل استاذن وبسمل فانحی ابنى من الطريق فلا يؤذینى ولا اوذيه حتى دخل هذا الجافى فلم يستأذن ولم یسمل حتی رکض ابنی فوجعه فجازيته عن ذلك قال ها ومع هذا فانه غریب مسکین فازیلی عنه ما اصابه منك قالت معا وطاعة فذهب في الال ما کان به من سوء حال ومثل هذا کثیر ... انتبى ... قال ابو العباس عن والده وقد قرأ قصيدة الى يعقوب يوسف بن ابراهم البائية التى اوغا : ايوب ما ايوب لا ايوب اودی به قدر الردى اججلوب ليسلى اباه لمرض اعتراه .. قال له انشاھا یرٹ بہا ابا سلیمان ايوب وکنت امع وانا صغیر من والدی سليمان انه كان بوارجلان يقرا على ايوب حتى قضى حاجته فرجع الى قصطيلية واقام بكنومة فبلغه موت عمه بوارجلان ولیس له وارث غيره فسافر لياخذ ارق فلما وصلت زرت شیخی ابا سلیمان ايوب فاخبرت بانه قد ابت ببعض ما ابتلې به اولياء الله بان عم جسده الجذام ولازم التجنب اشد الالزام فلما دخلت عليه بعد الاستعذان فعرفنى فقال اليك عنى يا سليمان وليس فى حافا تقرب وقد استبان قلت حاش لله ان اقذرك ابا سليمان وسقطت عله اقبله وابکی حتی شفیت بعض هيامي . قال ابو العباس قال والدى سعيد فما علمت ابى حكاها قط ولم يك قال امد ولا رأیت ابی سعید حکاھا قط الا بکی وابکی ولا علمت حكييُها قط الا بکیث . قال جدی سليمان و كنت فى مدة اقامتی لا افتر عن الداخول اليه فلما اردت السفر وقضيت وطرى ودعئه وزودنى الدعاءَ وعموة اللركة وبشرفى بانه سيخلصنى الل من شدة عظيمة ومشقة كبيرة وخرجثُ مع رفقة كبيرة فلما صرنا بين اريغ ووارجلان ومعی مال صا ومع اصحابی مال جليل فغارت.علينا خيل کثیرة قد نسی احمد من ای العرب هی فدفنت كل ما LB معى مع عود حربة تركت سنا استدل به واستباح جميع ما فى الرفقة ول يتعرض لى احد بمكروه فصحيتيم كأنى اخ شم فبتا وجددوا لى الامان فاستأجرت من صحبنى الى الموضع فلما قربت منه فاذا السّن يلمع من بعيد واخفاها الله عن مع ظهورها ببركة الشيخ . ومنہم ابو زكريا يى بن الى زكريا رجه الله كان عالا شديد الشكيمة فى دين ألله قوى فى امر الله قال ابو العباس قرا العلوم واتقنها واوضح المشكلات وينما ورتب السيرة واحكمها وذكر ابو عمرو عن الشيخ ابی زكريا انه وجد الشيخين عبد الله بن عيسى ويوسف بن موسی متصارمين فسعى ف صلح ذات بينهما فتممه الله وانتظم الوفاق وزال الشقاق والسبب ان رأى الشيخ عبد الله بن عيسى يوسف يقرا فى جزء من كتاب الاشراف على مسائل الخلاف فقدم تونين وقد اجتمع بها الاشياخ فاخبرهم فبعثوا لعبد الله بالحجران قال فاسرعت باللحاق فتبثُ وقبلوا منی فما زال بينہما حتى طابت نفوسُهما وزالت وحشة كل واحد عن صاحبه ٠ وذكر عنه ابو عمرو انه نظر الى الخفاش غير المسجد بابعاره وحيرهم فلما دنا اليه ببصره سقط موتا وله نبذ فى الادب كذا ذكره ابو العباس . ابو محمد عبد الله بن محمد اللواتق ره الله هو عبد الله بن محمد بن ناصر بن ميال بن يوسف وزير الأمام افلح رحهم الله وتربته القديمة برقة فيما قالوا قال ابو العباس هو نحيب النجباء وامام الادباء اعتنى بحفظ الاخبار وتقييد سير الأخيار ابو العباس عن الى الربيع قال قدم ابو محمد اريغ عام مسين واربعمائة وهو ابن تمان عشرة سنة وكان فى حلقة الشيخ يزيد بن يخلف الزواغى فلما وصلوا اجلو صافحهم الشيخ ماكسن ورجع الى اهله خارجا فقلتُ ان العزابة اتفقوا ان لا يفترقوا فهل يجوز لى ان افارقهم ان رأيت فى ذلك مصلحة قال انما جعلنا الله احرارا الا غلك أمورنا ففارقهم ولزم الشيخ ماكسن ٠ وسبب سفره الى قلعة حمادان سليمان بن مدرار النفوسى قال له تركت تفسير القران لعبد الرحهن بن رستم ينادى به فى القلعة للبيع ووصلها ايام الخريف وسأل عن الكتاب فاخبره نكارى انه قد بيع قبل قدومه واخذ يحضر بحلس محمد بن عصمة .ا . ویعد من طلبته واستحسنت منه ان قال لابنه ان غا لپنی ينجاسن دخلت السوق ولا بأس بالامساك عن التثراء ثلاثة ايام . وتذاكروا يوما الفقهاء فاخذوا فى مدح الى حنيفة فقلتُ كيف وقد قال مالك ابو حنيفة شيطان قذفه الم ٠ ابو حنيفة اضل هذه الامة من الشيطان الرجم وذلك لقوله بالارجاء ولنقضه الستن بالرأى فلما قلت ذلك وقعت عليهم وجمة وكابة وقمت غير بعيد فقام الى بعضهم وفي لسانه ثقل فقال ما جلك على ما قلت قلت ما قلت شيئا انما هو قول مالك قال حسبك فالعلماء بينم كالضرائر فاشتريت كتبا فوجهيُها فى رفقة فاصيبت فى الطريق فبلغ اصحابى ذلك فقالوا لو كلمت السلطان اعانك فى مصيبتك قلت ان احتجت ذلك کلفتکم واستعنت بکم فاشتریت کتبا اخرى ولقينى النکارى فسلم على فرددته عليه قالوا ما لك تسلم على هذا قلت ما لكم تسلمون على الود ولا اسلم على امة محمد عليه السلام ورانى واحد مهم فى موقف الشب وهو معروف باهل وارجلان قال وارجلافى ورب الكعبة قلت ايحل لك ان تخاطب بهذا رجلا مسلما فقال له الناس بئس ما قلت وفى تلك المدة قتلت اهل وارجلان جماعة من الاشاعرة وسمعت رجلا منم يوما يقول قل شم يخرجوا فنقتلهم اظن على اصحابه فانجزت امری فاخرج السلطان عسکرا فخرجت معهم فلما ادرکت الصلاة صليت فقال بعضهم ما تصلى وقد علمت لم خرجنا فقلت اشتغل بامرك فلما وصلت اوغلانت سالا ارادوا ان یعینونی بشیء لا معوا ما اصیب لی خرحت خفية ولم يعلم من بها من الاشياخ الا وانا على ظهر فوصلت تناول سالا لله . وذكر ابو العباس عن ابى الربيع ان ابا زغيل الخزری حاصر وغلانت واجتمع ابو محمد وجماعة من المشايخ ودعوا الله فسلط الله على جنده مطرا وابلا هطالا فاوهنہم واركسهم .٠ قال ابو زغيل تكون ذه الخوارج دولة بعد ؟ قال وزراءه انما سلط الله المطر ليدم حيطانهم فندخل بغير قتال فدام فجعله الله عليه عذابا ولاهل واغلانت خصبا . واذل الله اعداءه وحیل بینہم وبين ما يشتہون فار تحلوا صاغرين ٠ ومن عادته ان لاكثر احواله وما يعتريه بالشعر لانه كان اديا بارعا . قال ابو الربيع قعدت معه على طريق فجازت امرأة فالتفت ثم قال لا يجوز القعود فى الطريق الا لمن ادى حقه وهو ما قاله عليه السلام اغاثة الملهوف .١٠ ۔ وهداية الاعمى وغض الطرف عن الحرمة ٠ وذكر ابو العباس عن الى عمرو عن الى محمد تلقى جماعة عزابة قدموا من قصطيلية فقال لحم انما ينبغى ان نتلقا م في سوف والا ففى اوغلانت ولكن الزمان غير مساعد وقال رلاتزال امتى بخير ما اذا قالت صدقت واذا حکمت عدلت واذا استرحمت رحمت) جعل الله حیئکم مجىء الى مودود الى حضرموت فقام هذا الكلام عندهم اشرف مقام › ولالی محمد فى الادب كلام كثير وف المواعظ والامثال والتحذير والوصية والاجوبة فمن ارادها فعليه بالطبقات وؤ كتاب ابی الربیع وغیر هما زکریا مکاتبات بمسائل يطلب جوابها فاجابه فيا وتقدم بعض ذلك ومات عام تمانية وعشرين وخمسمائة وهو ابن ستة وتسعين سنه . ابو محمد عبد الله بن محمد اللنتى ره الله قال ابو العباس شيخ منه تقتتص الفوائد وفى مله العذب تطيب الموارد ان احب فى الله انبسط واقبل وان ابغض فى الله انقبض واعرض ٠ وكان ابو محمد يقریء بتين زائرين ٠ وعليه حلقة عظيمة وطلبة كثيرة . قال ابو الربيع كان تلامذة الى الربيع سليمان بن يخلف من اهل سوف واريغ ووارجلان والزاب وقصطيلية حلقوا على الى محمد بتين زائرين فوقعت فتنة بين بنى تكسنيت وهبيتهم ومالكيتهم فالوهبية بنى يروتن والباق حشوية ٠ والتلاميذ والعزابة منبا فى امان لا يخافون مكروها ولا يسمعونه فقضى ربنا ان حضر بنو يروتن فاشرف بعض الجهلة على الحاضرين فقال فعد جماعة من ائمتهم فلعنهم فلما معوا ذلك تركوا القتال وانصرفوا الى بعض فقهائهم فاخبروه قال احرقوا واقتلوا واسبوا فبلغ الخبر العزاية فخرجوا ليلا وتفرقوا الى اليوم . ١ا - ومنهم الامام ابو عمرو عمان بن خليفة السوفى رحمه الله كان إماما في العلوم لاسيما في الكلام ٠ ابو العباس عن الي رحمة حنينى وقد سال عن سبب انقراض اللذهب من الحامة قال انها لم تزل فى الادبار من عهد الى القاسم وابى خزر فجاز عليہا ابو عمرو عابر سبيل واراد ان يثبت من با من بقية المذهب فوعظ وحذر فعضت عليه الحشوية الانامل من الغيظ فتشاوروا فى مناظرته فاتفقوا ان لا قوة لهم بمناظرته ولكن يحتالون كيف يشنعون عليه ويتظلمون با لا ظلم فيه ووضعوا سؤالا فسالوه عنه وهو هل يجوز فى مذهبكم نكاح نسائنا فاجاب بالحق ان الحصنات من اهل الكتاب يحوز نكاحها فكيف بالمسلمة قالوا منزلة اليہود والنصارى فقام العامة عليه قيام رجل واحد شما وصفعا وطردا حتى نفوهم من البلاد واكرهوا من بقى بالرجو ع الى مذهبيم وغسلوا المسجد الكبير من مساجد الوهبية وزعموا ان ذلك تطهيرا له فدعا عليبم واجاب الله دعاءه فسلط الله عليما الميورق فقتل تسعمائة أوسبعمائة فسالت الدماء قال من رأى ذلك بلغ الدمُ حيث بلغ الماء . قال ابوعمرو وخرجث من وارجلان ارید بلدنا فقال لی ايوب ابن اسماعيل حين اراد ان يودعنى »٠ الوطوطة والعلم لا یجتمعان وقال لی موسی ۔ الحجر المتقلب لا يثبت عليه شىء من البناء وله اخبار كثيرة حسان وله من التاليف كتاب السؤالات وهو تاليف مفيد اظهر فيه منزلته من العلم وله غيرها من التأليف وله مناظرات مع الخالفين وكل ذلك يفحمهم ويكتہم ر١) إن هذه الحادئة لدل دلالة بالغة على العصبية المذهبية التعفنه البغيضه ٠ فاين هذا من الاباضية مع مخالفيهم . إن التارخ ليسجل بحق عبر مراحله الكبير الذي اظهره الاباضيه تجاه › والذي لا تبد له مثيلا مع اتباع امذاهب الاخرى . وذلك لايمان اهل الاستقامة بان صحة البداأ تنح قوة اليقين وشدة الثبات . دون الحاجة إلى أي شكل من اشكال التعصب ٠ فضلا عن التعصب المصحوب بالعنف . ك في هذه الحادثة وغيرها من الحوادث . TS ابو عمار عبد الكافي بن اى يعقوب التناوق من احى الدين واملذهب اقراءا وتاليفا وكان فى الفنون غاية وف الكلام خصوصا آية . ألف الموجز فى الرد على كل من خالف الحق فى جزءين وشرح الجهالات فی سفر و کتاب الاستطاعة وله غيرها . واقام بتونس يتعلم اللاأدب من النحو وغره زمانا یدرس ليلا ونهارا وياتيه من بلده كل عام الف دينار وكتاب معها رسالة فلا يقرا الرسالة فيعطى لشيخه من ذلك النصف ويصنرف النصف على نفقته وكسوته وشراء كتب يحتاجها فلما عزم على الرجوع الى اهله قرا الكتاب والرسائل فوجد فى اوها وفاة احد الابوين وف الثانى وفاة الثانى ٠ قال ابو العباس حدثنى بعض الطلبة النفطيين الذين قرأوا بتونس عن اشياخهم يذكرون انه قر معهم على شيخهم طالب وارجلانى نجيب الفهم كثير النقل سخى النفس بل الكف شديد الورع واسع الخلق قالوا لم نر مثله من العجم ولا من العرب وكانوا يذ كرون معه کتابا فی فقه مذهبه احتوى على قصائد فقلت ذلك كناب الدعائم وکان ابو عمار ذا کرامات منہا انه خرج ذات مرة ايام الربيع الى بادية بى مصعب بغنمه فتوغلوا فى البرية حتى قربوا من جبال بنى راشد فقال لاهله يوما اصنعوا عشاء عمار یعنی ابنه وقد خلفه بوارجلان فبات علیہم عمار . ويل اخبرهم حين خرج من وارجلان الى بتى مصعب وسار مع رفيق له فى يوم سير ثلاثة ايام قال ابو عمار حضرت انا وابو يعقوب مجلس شيخنا الى زكريا یوما فقصصت رؤیا رأیتہا وهی ان ابراهم عليه السلام نزل من السماء الى وارجلان فتعلقت نفس الشيخ بالرؤيا فجعل يقول كيف رؤياك يا عبد الكافى فقال ابو يعقوب لا اعلم احد اكملت فيه هذه الصفات غير النبوة فى هذا الزمان الا هذا الشيخ واحسب انه سيموت فى هذا العام فمات بعد اشهر وهذه بمناقب ابى زكريا اولى ٠ وسأله بمكة ابو يعقوب عن اموال العرب يتىزهون عنها فى بلاد المغرب ويشترونما بمكة وقد عايناهم يفعلون بالحجاز من غصب اموال الناس ما يفعلونه ببلاد لغرب بل اقبح واذم قال ابو عمار هذه جزيرتهم والاصل ما بأيديهم م والمغرب بلاد البربر وما دخلوها الا على وجه الغصب والغارة وال اذا وقعت فتنة بين المؤمنين فالاحب ال الصلح والا فلا تغلب فئة فئة ومن احب ان تغلب احدانما الاخرى فقد دخل فى الفتنة ولزمه ما لزم اهل تلك الفتنة وكان سيفه يقطر دما . n ومنبم ابو يعقوب يوسف بن ابراهم السدراتى هو بحر العلم الزاخر المسخر للنفع فترى الفلك فيه مواخر . درس العلوم ففاق كان فى علوم القرآن غايه وفى علوم اللسان من النحو واللغة والتصريف اية وفي علوم النظر والجدال والمنطق والكلام نبايه وف علم الحديث ونقل الاخبار والسنن والاثار والفروع والاحكام وعلم الفرائض والمواريث ومعرفة رجال الاحاديث وعلم الحساب والتتجم بل علوم الاقدمين فى جميع ذلك علامه . ذكر اند لازم الدار سبعة اعوام فلا يجده الزائر الا ناسخا او للأقلام باريا وللدراسة فاعلا او للحبر طابخا او للدواوين مقابلا او للكتب مسفرا الا ان قام لاداء فرض | قال ابو العباس حدثنى الثقة انه وقف على سبع نسخ من كتاب العدل بخطه او تمان انا فرآیت ثلانا . وكان من عادته اذا اتى المسجد واراد الوضوء انصرف كل من حول المتوضنى فيضع الكتاب والفتاح والعمامة والكساء حتى لا يقى الا فى ثوب واحد فيأخذ كل الطلبة حاجة وهی سؤالا مشكلا فاذا اتم وضوءه وخرج من المطهرة قال ردوا ع اعلاق فیسال کل واحد عن مسالته فیرد ما اخذ بعد ان يبه فهکذا فعله حتى لقى ربه . ورأيت له من التاليف كتاب العدل فى اصول الفقه ثلاثة اجزاء بل اربعة بالاجوبة ولا احصى ما رأيته له من الاجوبة الان كثرة . وله قصائد منها الحجازية فى ثلاتمائة وستين بيتا تدل على غزارة علمه لا اودعها من فنون العلم ورأيت له بعض تفسير كتاب الله اودعه انواع العلم من القراءة واللغة والنحو والتصريف والحجج وغيرها . ورأيت له كتاب الترتيب فى علم الحديث رتب كتاب الربيع بن حبيب فى الحديث وزاد فيه مارواه غيره عن ضمام عن جابر وغير ما وكراسة فى تسمية رجال الكتاب . وسمعت بعض الطلبة انه رأى له تأليفا فى الفقه . قال ابو العباس حدثنى اى عن بعض اصحاب ابى سليمان ايوب بن نوح عما حصل من علوم النجامة قال رحم الله شيخنا ابا يعقوب عمد الى العلوم النافعة من علوم القران والفقه وعلم اللسان وحهلها ابنه ووجد عندنا افهاما لعلوم لا تفع يعنى النجامة وعلمها لنا فقلت ما غاية المنجم الحقق قال يعلم أسعيد آم شقى وكان ابو يعقوب ايوب يقول يكون يوم أجلي يوم کذا و کذا بسبب كذا فكان كا قال ٠ قال ابو العباس عن بعض أهل وارجلان أن أول داع _ ٥ا = قدم وارجلان يدعو الى طاعة المهدى الفتروشى فاجتمع اهل وارجلان الى الي يعقوب وقد هموا بقتله واصحابه قال هم ابو يعقوب تنالون معه عزا عظيما واقبالا واحسانا فاجابو دعوته فکان الاامر كذلك قال شم اغا خرب بلاد £ من يخر ج من سجلماسة ويموت في البحر أو يخرج من البحر ويموت بسجلماسة یعنی بلاد الرمل الذى بيننا وبين السودان ›. قال ابو العباس سمعت هذا عام عشرين وستقائة وخرب يحيى بن اسحاق الميروق وارجلان عام ستة وعشرين وهدم سورھا وتر کھا قاعا صفصفا وغادرها كان ل تغن بالامس وكان فى شبابه ارتحل الى الاندلس وسكن قرطبة وفيا حصل علوم اللسان والحديث والتنجم وغيرها وبالجملة هو اشهرته العلوم حتى صار علما عليه نور وتوفى عام سبعين وحمسمائة . ومنهم ابراهم ابنه قال ابو العباس الشيخ ابراهم امام علم الادب وان ذكر فى الفروع فيا للعجب وقد تمسك من الحديث والاصول بسبب اقوى سبب وعنده من الورع والزهد والتواضع ما لا يدركه أحد من المتمسكين وذوى الاجتهاد ٠ وذكر ابو العباس أن أبا أسحاق رأى في منامه نخلتين في صنوان أحدهما باسقة والأخرى أقصر متها فرأى أباه يجنى في الباسقة ولم يطق الصعود اليه وصعد القصيرة يجنى فيها وعالج طلوع الكبيرة حيث ابوه فلم يطق فقصها على أبيه قال تحاول منزلتى فى العلم وانت دونها وتوفى عام ستائة . ابو يعقوب يوسف بن خلفون المزاتى ره الله قال ابو العباس كان غاية فى علم الفروع والاصول له تعليقات عجيبة واجوبة مقنعة مصيبة . قال ابو العباس كان مع محافظته وكثرة حفظه يعجحب من ضعف بخته مع الاخوان لا ينتصفونه فى العشرة . ابو العباس حدثنى غير واحد من اصحابنا انه كان كثير المطالعة في كتاب الأشراف وغيره من تصانيف اهل الخلاف فنقم الاشياخ منه ذلك ونېوه عنه فلما لم ينته قال له بعضهم تر كت المذهب ورغبت عنه . واظهروا له الكيل بهذا الصاع واوجبوا عليه كملة الحمجران وما نقموا منه اعلانه بان قال والله ما علمت لكم كتابا الا كتاب اختلاف الفتيا وهو تأليف بشر بن غانم الخراسانى نقله عن طلبة ايى عبيدة والغانغى وهو له ايضا ونسبوه الى تعجيز .٦١٠ ۔ العزابة وذم تاليفهم والبحث عن ٠ قال ابو العباس وحاشاه من ذلك واعتذر عنه با هو مبسوط فى الطبقات وتفضيله الغانمى واختلاف الفتيا لانه نسب فيه الاقوال وبين ما هو المحعتمد الأخوذ به . قال ابو العباس وحدتنى ابو الربيع عن ابيه الحاج ابی عبد الله محمد بن سعيد ره الله انه كان یحکی عن جدی يخلف حكاية تدل على براءته مما قذف به . قال ابو عبد الله خرجنا حجاجا مع شيخنا يخلف بن يخلف حتى اذا كنا بعقاب قدم علينا فى وقت المساء رجل لا نعرفه فرأيناه يسأل عنا فقال له يخلف من هذا السائل قال ابن صباح المزاتق قدمت مع الشيخ يوسف بن خلفون وييت عند ك الليلة المقبلة فلما حل بنا ابو يعقوب والعلم عندنا حين خرجنا من بلادنا انه فى الحجران وقلا ما لنا الا التاسى بشيخنا يخلف فلما ترائى الشيخان اخذ يخلف بيد يوسف وتنحيا عنا وعد عليه ما نسبوه اليه فكلما عد عليه شيئا تاب واعتذر فلما ثبت عذره عند الشيخ ومعناه يقول الحمد لله رب العالمين .٠ وقاما واعتنقا فقمنا فسلمنا عليه وتانسنا به وتنس بنا فسرنا معا الى بيت الله الحرام وادركنا هناك اخواننا اهل غُمان ومعهم فقہهم الذى حج بهم ناجية بن ناجية فحججنا حجة لم يحجها احد قبلنا ولا بعدنا من اهل المغرب فكل من نزلت به مسالة فى منسكه او غيره يبد واحدا من الفقهاء الخلاثة فيسأله فيجد عنده الشفاء ورجعنا و ابو يعقوب راض مرضى عنه ٠ وعن بعض انه قال لا رجعت من طرابلس بعد قراءنى على الشيخين عبد الله وامى عمران موسى النفوسيين فقصدت جهة وارجلان لالقى ابا رحمة اليشكنى فاعرض عليه ما اخذت وجزت على تين بامطوس وبا ابو يعقوب وأتیت ابا رحمة بافران قال هل سلمت على يوسف قلت لا قال لوسلمت عليه لم اسلم عليك . قال ابو العباس لعل هذا الخبر قبل رجوعه من الحج وكانت وحشة من الشیخین لا ذنب فیہا على احدشما 3 وما قيد من تعليقاته الاجوبة على المسائل التى سالا عنبا بعض نفوسة اظن وقد بين فیہا منزلته من العلم بان نسب فيا اقوال العلماء واستقصى الخلاف وبين الادلة وله رسالة الى اهل جبل نفوسة . ومتهم ابو عبد الله محمد بن على السوف رمه الله كان عالا سخيا عايدا تقيا مستجاب الدعاء حازما لاموره لا تاخذه في الله لومة لاثم . ابو العباس قال وقعت فتنة بدرجين السفلى الجديدة فافضت الى خروج الاوطان وذهاب اللانفس والاخوان فعظم على اهل المذهب ان اشفى كلا الفريقين على التلاشى واستصعبوا اصلاح ذات بيهم فحرك الله ابا عبد الله اليهم فلما بلغ درجين تمادی الى ربض نقطة ولم يدخل درجين فخرج اليه من بربطر. نقطة من الفقهاء والعزابة فيهم الشيخ يخلف بن يخلف وحمد بن سعيد ورغينا اليه فى النزول الى الضيافة وامتبع وقال جئت لهم ولا اشتغل بغیره وارید معونتکما فيه بان تحضروا لی کل مهاجر الیکم مفارق لوطنه فاحضروا من طاوعهم من اضيافهم من اهل درجين فذهبوا الى خارج درجین فنزلوا حول مسجد قنطرار العليا خرج اليه اهل درجين من کلا الفريقين فيم الوارث والموروث ورغب الى اولياء الدماء فعفوا عتا وندب جميعهم الى الصلح فاجابوا وعقده بینہم فلما تم استدعی بسبع حصیات من ایدی سبعة رجال حجاج استلمت الحجر الاسود وحفر في الرمل حتى غاب عاتقه فاخذ الحصيات من ايديم ورمى با فى الحفرة ودفنها وقال هذه فتنة اهل درجين قد دفنت فمن اثارها جعل الله باسه برأسه فأمنوا لدعائه وقطعها الله الى اليوم فدعا على ثلائة اشخاص ابوا تمن بالربض فلم يعقبهم خير ودعا على العافين فنموا و كثروا ودعوا الله على من يدعوا بالقبائل لانها سبب الفتنة فحمدوا الله على تمام الصلح ٠ ولا عزم على الحج اودع الشيخ افلح المارغتى مائتی دینار فلما رجع بعد عامين قال ما فعلت الوديعة يا افلح قال أكلها الزمان يا محمد فلم يسأله عنبا حتى لقى الله . وكان ابو عبد الله عظم القدر فى اهل المذهب بيث لا يجهل موضعه ولا يجحد حقه ولا ينكر فضله . فمما يشهد بذلك قصيدة الشيخ ابو يعقوب يوسف بن ابراهم الحجازية اذ قال : خرجنا نؤم الشرق من حيز وارجلان بفتية صدق من وجوه العشائثر - 1۸ م قال بعد : ومغراوة عليا زناتة كلها ولم يكن معهم من مغراوة الا ابو عبد الله واولا : عذيري عذيري من ذوات العاجر ذوات العيون النجل بيض الحاجر قال ابو العباس قد حضرت الفقيه ابا العباس 'حمد مرارا وفى يده ديوان الشيخغ الى يعوب يقرا فيه فاذا قرا للا القصيدة يقول ما فى الركب غير الى وسلم له هيع من حضر من مغراوة وناهيك من واحد يقوم مقام قبيلة وبالجملة ففضائله كثيرة مخلدة فى الكتب . ومنہم ابو یی زکریا بن صا الیراسنى رهه الله قال ابو العباس فضله الله بالورع والسخا ولزوم السيرة وتساوى صلاح العلانية والسريره واليد العليا فى الكبيرة من الصلاة والصغيره . قال معت من غير واحد من المشايخ حكاية فى مناقبه منہا ما سمعته مرارا من الى رحمة قال وصل الشيخ زكريا ذات مرة من سجلماسة الى وارجلان وخرج يريد جربة مع اصحابه ومعهم قرب مائتی الف وسين الفا ذهبا تبرا اعنى مثقالا فلما قربوا من نفزاوة او توسطوا الطريق اشرفوا من اعلى كثيب رمل فابصروا نعما كثيرة فى المراعى ومن ورائها احياء وأيسوا من السلامة وايقنوا بالتلاف فتشاوروا فقائل ندفن ما معنا وقائل نرجع خلفنا وقائل نرسل اليہم من يجاعل علينا ثم قالوا ما معك يا شيخ البركة قال مئلنا مثل اعمی سلم عینیه الى القادح ليقدحهما رجاء لجلاء العماء فان ابصر نورا ففضل من الله ولطفه به وان لم يبصر فهو اعمى من قبل وهاهنا رأى فان بجح فبفضل الله والا فحن بين وات الاسد وهو ان نستدير مع بعض الأحقاب الى اقرب قطيع يلينا من النعم فتخرج اليه ففعلوا فبادرتهم اليل للب فنادوا نحن دخلا صاحب هذا القطيع فقال وهو معهم لم امان الله واذا بالخيل تر كض فقال لا تتعبوا خيلكم فقد حرموا قال واكرمهم ثم ابلفهم مأمنهم بنفزاوة . قال ابو العباس وسمعت ايضا من جماعة من الشيوخ منهم ابي رمه الله کان بمراکش فعظمت منز لته ۹2٠ عند ملو کها لا اشتېر من أمانته وعدالته وورعه وما ظهر عندهم من کراماته و کان مختصا بيعقوب قبل ان يتولى الوزارة وكان قائما بحوائج الشيخ ولا يكاد يحوجه في كثير من المسائل الى أبيه فقال له يوما عرفني بكل ما تأمله من أمير المؤمنين لأتكفل لك به واسعى الك في كتاب كريم يكون لك ظهيرا قال الشيخ بل اكتب لى انت ما اريد من الظهير لانك الذي يتولى بعدذه الخلافة . قال كتابي لا ينفعك شيئنا ومن اين لك ما ذكرته قال ما ذكرت لك إلا فقولا صحيحا . ولا اعتقد النفع الا في كتابك وكتب له ما احب ٠ وقضى الله أن تولى ونزل بعساکره الى افريقية . فاتاه بكتابه واستبشر به واعلى كعبه وقضى حوائجه وشفعه في جميع ما شفع فيه وانتفع به اهل الجزيرة بل اكثر اهل المذهب . ومنيم ابو يحيى فصيل اليراسنى وابوه مسعود شيخا الانبساط والانقباض والعزوب عن الدنيا والأعراض ٠ وقد جدد من السير ما اشفى على الأنقراض . ومنهم ابو عبد الله محمد بن داود رجه الله بحر العلم والسماح وعماد اهل التقى والصلاح ٠ قال ابو العباس حدثنى ابو الربيع عن ابيه محمد بن داود قال حججنا وقفلنا فتمسكت نفوسة الجبل بشيخنا يخلف بن يخلف ورغبوا ان یصحہم الى ديارهم فساعف ووادعنا فاو حشنا فراقه حتى قدمت على الشيخ سليمان بن داود بتونين ره الله فصادفت شيخا جليلا عظم القدر وازال عنى ما بى من الوحشة . فلما سلمث قلت ادع اللة قال بل انت فادع . وفي الحديث استقبلوا الحاج واستدبروا الغازى | ثم قدّمنى للصلاة فقلتُ انا مسافر قال اعتقد الاقامة وصل وحضر الطعام فلما اكلا احضر زجاجة فیہا شراب . قال اشرب فابیث قال هذا شراب الجلاب اقتاتُ به ولا اطيق الطعام لضعفى . واخذ من الطعام باصبعه تبركا وتوفى عام وسين وخمسمائة . ومنهم ابو الربيع سليمان بن داود شيخ صال تمسك بالسير والتقوى . وترك ما لا يعنيه . قال ابو العباس ذكر بعض اصحابنا ان ابا عبد الله محمد بن داود رجه الله دخل جربة زائرا فاجتمعوا اليه فوعظهم وذكرهم وخصهم بها واحدة بعد واحدة حتى أفضت النوبة الى الشيخ ايى مسعود والى ابی یی فصیل قال بلغنى انك تداين ضعفاء جربة ثم تاتيهم لتقاضى دينك فيدخلهم الروع اذا عرفوك ٠ - فيقولون هذا ابن الى زكريا قد اقبل فعل الله به وصنع اترضى لنفسك ولابويك هذا ۲ وتاب و نجنب المداينات . ابو محمد عبد الله بن يحيى بن عيسى العباسى كان عالا سخيا ومن يؤثر على انفسهم ولو كانت بم خصاصة . عن الشيخ عبد الرحمن بن علي قال خرجت من اريغ اريد وارجلان ومررنا بمنزل الشيخ عبد الله بن يى فخرج فسلم على العزابة وانزههم وقدم لحم تمرا كسبا معسلا ولينا عجيبا . فاأكلنا ما اشتهينا ثم قدم لنا طعاما عليه زبد اخرجه من اللبن الذى شربنا نحن عشرة او اقل بواحد فقدر كل واحد انه يأ كله او معه آخر ووضعنا ايدينا فصدرنا عنه ونحن فى غاية الشبع ٠ وبقى منه بقية صالحة فلما خرجت العزابة ورجعثتُ اليه لاعلمه بذلك الفيئّه يفرق تلك الفضلة على الجيران وبين يديه مرضخة وحشف احرش يابس وكوز ماء كلما اخذ حشفة رضخها وازال نواها فاأكلها وساغها بجرعة من ماء الكوز . اخذ غيرها وقض النوى لعلف الغنم قلت هلا أكلتَ من القر الذى اعطيتنا قال من اكل خيار ماله اكل دم وجهه وَذلك مدخر والذی بين یدی مع العافية خير كير يعنى الحشف والماء ثم قال يا عبد الرجن هل لك فی رأى ان تقم وتحصل القران مع فوائد وعوائد تنتفع بها فقلت نعم وكان قوی الحفظ بكتاب الله فأقمت عنده بأرغد عيش وأتمه فخرج بعض العيال ايام الربيع الى اطراف النازل طلبا للمراعى فاخرجنى وقام الشيخ فكنت اكتب لوحى واحفظه م اتيه فاعرضه عليه بكلتى صفحتيه وأمر من تكفل بمعیشتى واخرج ترا طيبا برسمى فحفظتُ ما شاء الله من السير والقران والفوائد واكتسبت مالا . ومهم عبد السلام بن عبد الكري المزاتى الورع فى دينه الكثير الاجتباد فى عبادته قال ابو العباس اول ما قدم من الحلقة سأله يوسف بن الى حسان على ثلاثة مسائل فلم يبه عن واحدة منہا فقال له عجلت الرجوع فاخجله بكلام ذكره له فرجع الى الحلقة الى عيسى بن امد فاقام ماشاء الله فرجع فاجاب مسائله وغیيرها . فرجع مفتیا لاهل مکانه محتاجا اليه اهل زمانه . وعنه قال احسن سفر سافرته كنت مع ثلاثين عزابيا فاذا نادى منادى الرفقة بما يشعر بالأكل حط .١ - العريفْ الزاد فاذا اصحابی لم يغب منہم احد . واحسن کتاب قرأته کتاب کتب لى به الشيخ محمد بن داود وضمن فيه اخبار اهل الدعوة كلها واحسن مر كوب ركبته هار صحبثتُ به خيل العرب ول اتغلف عنم بلا كلفة على . وقال يعصی من اصغى الى من يستنجى او يجامع او يتغوط فى جملة مسائل فاطلبا فى المعلقات . ومنہم ابو نوح بن يوسف رجه الله وكان شيخا صالحا عالا عاملا و كان من ذرية الشيخ محمد بن بكر واحیی سيرثه علما وامرا ونيا شديد الغضب لله . وكان ساعيا فى حو اثار الفساد وكان مطاعا سخر له القوى والضعيفب والقريب ؤالبعيد من اهل مذهبه وغيرهم فمتى معت رواية عن الي نوح فهو المعنی بہا وأخذ عنه جماعة . ومنهم ابنه ابو زكريا ره الله اقتدى بأبيه فى جخيع احواله وزاد عليه بكترة الحفظ وله تاليف فى المذهب وله القصيدة الحجازته والقصيدة التى فى الاعتقاد وغير ذلك 5 ايو العباس حدثنى بعض طلبته قال انتقل من تين يسلی الى اوغلانت فعظموه وؤاكرموه ووهبوا له انواع المواهب من مركوب ؤمكسوب وجنات وعيون وكان فيا بحلقة وطلبة وكان من عادته اذا مع فى اريغ بفعلة شنيعة تحول الها بحلقته وطلبته فيصلح ما فسد وان استحقت جيشا سار به او عسكرا قویا او ضعيفا ومن استحق السجن سجنه او القتل قتله او الادب والنكال ادبه . واشتد البرد على التلامذة فى بعض أوان الشتاء فأوتى لم بقطيفة يتدثرونها وكان ببعض بلاد الخالفين فاتك من الفتاك مشهور بالفساد فبيت الطلبة بعض الليالى فاخذ القطيفة فقام معه بعضهم فجرحه فلما اصبح استعظم الامر وانه فى بلد ليس فيه احد من اهل المذھهب تم خرج فی جیش عظم فنزل بہم فطلبوا ان يدفعوا شم الفاعل ففعلوا فان به الى بعض الطريق فقتله بعض العبيد . ومنبم ميمون بن امد المزاتى ره الله ابو العباس كان ذا فطنة وعقل ؤدهاء . كان مصدرا بدرجين قبل ان يقدم مولاهم ابن علي فکان حکمه عدلا وقوله فصلا لكنه طال عمره فكف بصره فتخلى عن التشديد وكان يتمنى ان يلقى من يسأله عن المسالة سؤال مستفيد . أو يلقى عارفا أو معترفا . ويروى .۲ ۔ عنه من عطس يوم الجمعة مسا غفرت ذنوبه . ويبرا من قال لتولى يا ثقيل . قال ابو العباس قال الي دخلت حلقة درجين قبل ان اكمل القران فكان الشيخ ميمون يمرننى على قراءة الكتب وكان يكبرني اجلالا لوالدي ويخصنى بالفوائد فإذا جاء المسجد دعانى واعطاني كتابا وأمرنى ان اقرا . وإذا وقفت في حرف قال بينه . قال و كان جدى يخلف إذا حضرته تحفة ذكر عندها الشيخ میمونا و کان خض علي اکرامه ویقول اکرموه فانه اجتمع فيه عزیز ذل . وغنی افتقر . وعالم بين قوم جهال . ومنبم يوسف بن امد الوسيانى فكان حفاظا لكنه لا بحسن التصرف .٠ قال ابو العباس قدم رجل من آهل توزر . نفطة . ٿم اق درجين فطلب مناظرا کمن ينسب الى التفقه فبرز اليه يوسف فناظره في مسألة يحفظها سردا فتلعثم ولم يتكلم بفائدة فبلغ ذلك الشيخ ميمونا فغاظه فقال ما وجدتم من تقدموا لناظرة احالف إلا ذلك الجبان . ينس ما فعلتم وبئس ما فعل . وكان الشيخ يوسف كثير الورع والاجتهباد ذا مول واقتصاد ممن يتعلم منه ویستفاد . ابو الربيع سليمان بن عبد السلام بن حسان بن عبد الله الوسياف احد شيوخ الحلق الكبار الحافظ للسير والأثار الذى رويت عنه التواريخ والاخبار ل تفته سيرة لاهل الدعوة ف كل الاعصار . قال ابو العباس متى سمعث فی کتابى رواية قديمة عن ابى الربيع فهو راويها عن شيوخه الاخيار وله تأليف فى السير خسن . ومنېم الشيخ يخلف شيخ عالم علامه ذو خشو ع وانابه . وله اجوبة ظاهرة الاصابه ؤادعية سريعة الاجابه . قال ابو العباس على جده يخلف بن يخلف حدثني ابو عبد الله بن بلول النفطی قال ورد على شيخنا الى علي محمد بن عمران بعض الزوار فأخذ جلساؤه في مناقب الشيخ يخلف العزابى وبنيه واهل بيته فاوسعوا فى القول . والزائر الغريب يستحسن ويستغرب . حتى قال احد جلساء الشيخ اترى انهم يرجى لم الخير عند الله ذه الاوصاف وهم وهبية فلم يجيه بشىء قال الزائر ما مذهبهم قال الصلاح . وانقطع الكلام . قال وحدثنى ابو الربيع عن ابيه قال اقبلث انا والشيخ يخلف من جنته بغابة نفطة . فلقيا محمد بن عمران ۳2 ۔ فسلم وسال عن الحال ثم قال يا يخلف ما منزلتي عند ك جملة العزابة قال منزلة مشمش فشفش ٠ يعنى حلوا زينا . وهو يخلف بن يخلف النفوسی . ومنہا ماحدثنى ابو الربيع عن ابيه قال اقبلت لا قفلنا بعد ان قضينا الحج وبلغنا اسكندرية ونفذ ما بأيدينا وكرهنا دخول البحر فاتفق رآينا ان نشترى سقط التاع من الابر والخايط والمسلات وماخف فخرجنا نسير فى احياء العرب فاذا كنا فى خر النهار اشترينا بذلك السقط ما نأكل . فما خرجنا من برقة حتى نفذ وانقطع عنا احياء العرب ولا رفيق ولا دليل إلا الله ولا طعام إلا ما نطعم عند الله . وقال الشيخ يخلف توكلوا على الله وسيروا . فسرنا فى مهامه لا انيس با . فربما وجدنا من اللباح ما نقتات به وما تنبت الارض ثم سلکنا حرارا لا نبات فیہا فسرنا يومين او ثلاثة لم نذق حلوا ولا مرا ثم سرنا يوما ضحى فاذا بياض مخالف لون الحرة فلما وقفنا عليه اذا به جبن ٠ قال العزابة ما ترون به قال الشيخ ما هى بارض عمارة ولا بطريق الا ان الله اكرمكم به . فتناوله وقسمه بخنجر . فأ كل كل واحد نصيبه ٠ فتادينا تنجد السير الى غد وكدنا نهلك جوعا .٠ فاشتكينا الى الشيخ فاخرج نصيبه فقسمه . واخذ نصيبه فا كله من هذه القسمة ولم يذق من الاول شيا ٠ ثم سرنا فلطف الله بنا ووصلنا ما ولينا من البلاد . ونقل عنه حكم كثيرة لو دونت صار منا ديوانا كلها نافعة . كذا قال ابو العباس ٠ وصلى الصبح باصحابه بربض نفطة ٠ فلما ختموا من القرآن وذلك فى فصل الشتاء قال من يغدينا اليوم ونوليه الامارة على انفسنا . واومى الى موسى بن الياس الزات لانه قريب عهد بالقدوم من البادية . واستصحب شيئا من البادية من طرفها فغداهم . فلما اکلوا قال الشيخ اما الامارة فأنت واحد منها بل منا ولكن ندعوا لك الله ان يولد لك ولد من الحمل الذى عندهم فتسميه افلح باسم امير المؤمنين ونرجوا ان تكون فيه البركة . فكان الولد هو الشيخ افلح بن معبد فكان أمراً ناهيًا مطاعا متبعا فى كل ما تقدم فيه من افعال الخير . قال ابو العباس وهذا امر شاهدناہ عیانا . ومنهم ابنه على بن يخلف فكان عالا تقيا مستجاب الدعاء محسنا لمن اساء يدعو الخير من ابل يسعى ومن ادبر وتولی ٠ قال ابو العباس عل جده على قال القاضى عمرو بن غزوة النفطى مارأيت مثل علي بن يخلف فمن عجيب امره ان ٤۱۱ - ابا القاسم القمودى من كبراء المتصوفين قدم نفطة فاكرمه الناس من الطلبة اللتصوفين وغيرهم فاحتفلت فى اكرامه فقلت لا ينبغى أن يغيب ابو الحسن عن مثلها فلما حضروا قال ابن القمودي من هذا ؟ قلت الفقيه ابو الحسن على ابن العزابيى قال هو من بغضة علي ابن الى طالب فحالت بينى وبينه ظلمة وندمت على اكرامه وما اغنان وصاحبى عن هذا الحضورى فاجايه على من انبأك هذا قال كذا يذ كرون عنکم قال هل رآیت احدا یسمی ابنه باسم عدوه قال لا قال فاي قدوتهم . وسمانی علیا فمازال به حتی اسهال قلبه وقال ارید ان لا تفارقنی مادمت بنفطة فانجلت تلك الظلمة من عينى . ومن اعظم کراماته ما اشتہر عند الموافق والخالف وذكر ذلك البكرى فى «المسالك والمالك» الا انه لم يسمه وسماه غيره وهو انه سافر الى دواخل غانة تاجرا فقام بہا وله مكان عند ملکها و کان عظيما ٠ تحته اثنا عشر معدنا يستخر ج منہا التبر . ووقع القحط ببلادهم فاشتکت الرعية الى السلطان وذلك بمدينة مالى . فقربوا للاصنامهم الذبائح واستغاتوا بها فلم يغاثوا . وكان الشيخ علي على ارتحال فقال له الملك ادع ربك لعله يغيثنا قال لا يجوز وانتم تعبدون غيره قال كيف صفة الاسلام فمازال به حتى وحد وتكلم بكلمة الحق فخرج هو واياه الى كدية فصار يصلى به علي ويتبعه على ما يفعله واذا دعا قال امين ٠ فلما اصبح عظم المطر وحالت السيول وبين المدينة وما دخلوا الا فى السفن مع النيل فدامت سبعا تسح ليلا ونهارا . فلما راى الملك ذلك دعا اهل بيته ثم وزرائه ثم اهل المدينة ثم من قرب فاجاب جتیغهم وابى من بعد وقالوا نحن عبيدذك ولا تبدل دیننا واشترط علیہم ان لا يدخل کافر المدينة وان دخلها قتل . فالتزموا ذلك واخذ يعلمهم الصلاة وفرائض الدين والقران فورد عليه كناب ابيه يحضه على المجيىء ولم يجعل له أذنا فى المقام ولو قليلا فاخبر املك بأنه على سفر. قال لا يحل لك ان تتركنا نعود الى العمى بعد الحدى | قال طاعة الوالد واجبة فى الدين وحجر عنى الاقامة ولم اجد بدا من ذلك . وهذا سبب دخول الاسلام بلاد السودان بغانا وما یلہا تسامعت بېم اخالفون فقصدوها من كل أوب فردوهم الى مذهہم . .١ - ومنېم سلیمان بن علي ابنه رمه الله قال ابو العباس كان ذا سخاء ونزاهة نفس وورع وكان فرضيا متقنا لمسائل الفروع ناظما للفرائض لغويا . ومن اهم اموره الحافظة على المذهب اما سخاوته فما حدثی به والدی قال کان ابی کثیر امال بكنومة من عقار وناض ٠ فلم يزل مبسوط اليد فيه حتى انفذه ولم يبق الا دويرة وبساتين وكان فى اثناء ذلك لا يعدم ناصحا يقول ابق لأولادك بقية ٠ وجوابه المنقى منم لا يضيعه الله . والعاصى انا احق بال منه . وعادته اذا قام من نومه يقول اللهم ارضنی مما قضیت عل حنی لا احب تعحیل ما اخرت ولا تأخير ما عجلت 3 واما نزاهة نفسه فلما قل ماله وابى من ان ينقص من عادته وفعله قال له بياضة بن عزون كثرت مؤنتك وقل مالك فهل لك فى مسين وية ترا كل عام تستعين بها على اضيافك واضياف المسجد ٠ اومائة الشك من احمد . قال له لا والله . وفيما معى كفاية اؤدى منه حقوق من ذكرت ولو على عسر . وكذا ضعفاء اهل الدعوة . فان كنت فاعلا فاقم بنفسك حقوقهم . قال ابو العباس لا اخرجت نكارة كنومة وهبيتها بمکیدة کادوھم بہا خرج جدی منہا ليلحق باخوانه غير معلن فتنة ولا مبطن شا . قال بعض النكار اتتركون فقيه القوم ينجو فطعنه فنجاه الله من الموت وانتهبوا دور الوهبية فاخذوا له مالا جليلا ولم يكافهم بمكروه بعد ذلك کا لم يکن منه قبل لورعه 9 ولم ينشدنی ابي شیئا من شعره ولا من شعر نفسه ويقول أنت أشعر مني وأنا أشعر من أي . قال وحدثنی رجال أن رجلا أشتكى علة مزمنة دامت به الى جماعة كنومة بعد موت سليمان ولم يدر ما هي ولم يترك من العلاجات إلا ما لا يصله . فقال له بعض الحاضرين اعطني ثلائة بيض الدجاج فتاه بہا قال غدا فأتتى قال له اطبخ كل يوم واحدة فافطر بها ففعل وبرىء في اسرع وقت .٠ وسألوه ما زاد في البيضات فاکثروا عليه قال ما زدت شيئا الا اى رآيت علته اعيت الاطباء لا تبر الا بمنة من الله فاخذت البيض فأتيت قبر سليمان العزايى فقلت اللهم ببركة وليك هذا ان تجعل فيهن شفاء هذا العلیل فدفتتہا فی قبرہ فاسُخرجتہا غدا فکان فیہا مما رأیم . قال وما حدثنی به ايى رهما الله ان اهل تقيوس يعمرون غابتهم وجناتهم على التصف ثم يدفعون الظلم من التصف فالتصف للسلطان وما يأخذ من النصف الأخر فكان الناس ١ - معه فی ضیق عظم فکان کل واحد یتال كيف یختلس قبل امتداد يد العامل و خرج الخراص مرة اليما يخرصون فخرج الشيخ الى جناته فقال للخدام اريد تخفيف ما تقدرون عليه فكانوا يحففون ما يمكن من كل نخلة اما نصفا واما ٿلڻا او ربعا ويجعلون ما جمعوا كدسا وقد رأوا ان الخراص یاتونېم بعد غدوانېم يدخلون ماجمعوا لیلا واذا با خراص دخلوا علہم من اطراف الجنات فلما راهم وبین یدہم كدس عظم يراه الاعمش من بعد خاف ما يخاف امثاله ولم يبق له الا الفضيحة الا ان يستره الله فخرصوا بعض الجنات وهو يرغب الى الله ان لا يفضح شيبته ولم يخرصوا نل الجهة التى فيها اتر فخرجوا يصلون الجمعة فلما خرجوا قال الحمد لله اللأن نرفع تمرنا علانية . بالليل والصوامين بالتبار والداعين المستجابين . قال ابو العباس حدثنى ابی رجه الله ان هذا الشيخ من خيار اهل الدعوة من اهل دقاش ٠ قرية من قری تقيوس وف آخر عمره اصيب بصره وقل ماله فلم يزد بذلك الا رضى بقضاء الله واجتبادا فى طاعته . ويزوره اهل الدعوة يتبركون به فزاره يوما عزابة كنومة وفیہم اخی محمد و کان حدثا فلما سلموا عليه قال شم من هذا معكم قالوا اكبر اولاد الشيخ ان يوسف بن سدميمان سار من درجين یرید توزر . وصحب ناسا من العرب ووجدوا فى الطريق خصبا عظيما فلم تسمح نفوسهم ان يجاوزوه ولم ترعه ابلهم فقاموا ثلائة ايام بين توزر ونفطة فلم يصل توزر الا وقد أذاه الجوع فاول من لقى جماعة من اهل درجين وعرفوا على وجهه لباس الجوع فانفقوا غداءهم وغداء الشيخ من صرة معهم ينفقون ويقضون حوائجهم منبا فدعا لهم بالبركة وانصرف الى تقيوس . قالوا اقمنا اياما ننفق من تلك الصرة ونقضى حوائجنا وخرجنا من توزر والصرة بالا لم ينتقص متها شىء . .۱۷ ۔ ومنېم سعيد بن سليمان واحمد ابنه . و كلا ما قدوة وامام . لازما الطريقة واحسنا السيرة . ولابى العباس تاليفه المشهور بالطبقات وله قصائد كثيرة وشعره فائق . وله اجوبة بالشعر وف الالغاز الغاز الفرائض . جمع منبا ابو طاهر اماعيل بن موسى فى كتاب الفرائض والحساب جملة وله ديوان فيه قصائد ذكر فى بعضها انہا انشدها قبل البلوغ و كتاب الطبقات يشهد له بالسعة في. طول الباع فى الاأدب واللغة والفقة وغيرها ولولا الاطالة لاثبت شيئا من قصائده . ومنهم الشيخ ادريس بن مفتى الونانى قال ابو الربيع شيخا صالخا تفوح منه رائحة المسك دائما . وكان الناس يقصدونه ليشمونه فيقول لحم تحقيرا لنفسه ماذا يعجبكم فى صنان العبد ٠ وبات الشيخ عند رئيس بنى تجين فقال لامراته اصنعى ضيافة ملك وارجلان فلما دخل لياكل قالت سانظر الى ملك وارجلان فلما رأته قالت ان ملكهم اسود ولم تعلم ان اكرمكم عند الله اتقاك . وذكر ان حلوأ عالم من علماء اتخالفین شکی الى ابن عينة وهو من سکان وارجلان ابن ام جعفر رجل تاجر رجع الى دين الوهبية فبحث ابن عينة عن ابن ام جعفر | فمر بمسجد وفيه الشيخ ادريس فلما مع قوله يسال عنه قال لن حوله ما فيكم من يكفينا مؤنة هذا فقام !ليه الطلبة والعزابة فضربوه ضربا وجيعا . والشيخ محمد التناونى فى الصمعة يقول يكفيكم فشكاهم ابن عينة الى ولاة وارجلان واحد بعد واحد فكل يقول ابعدنى فارتحل من وارجلان والاصل فى سبب ذلك اجمع . ان اهل وارجلان خرجوا حجاجا وخرج حلو معهم وحمل معه ابن ام جعفر یخدمه فرأى اين ام جعفر اجتباد الشيوخ فى الطريق وتحفظهم وورعهم وتمام صلاتهم وكثرة ادعيتهم عند العشاء وبكرة فقال اردت ان ارجع الی مذهبکم قالوا طرابلس امامنا ونخشى عليك وعلينا فلما جاوزوها ترك حلوا ورجع الى العزابة فلما قضوا ناسك ورجعوا الى المغرب فلما بلغوا ملك الخزريين دخل حلو الى اميرهم فساله عن طريقه فشکی ابن ام جعفر وکیف فطع به قال وما ترید قال تنبه وایاهم فاجابه الى ذلك وف انجلس بہودی فخرج فاخبر ذا نواس بذلك وکان رئيس اهل الدعوة فى تلك البلاد فدخل من حينه الى السلطان فعد له قبائل مزاتة وغيرهم ۱۱۸ ۔ من اهل الدعوة قال له هؤلاء لك ثم هم عليك كانوا يضربون بين يديك ثم يضربون عقبك قال لم قال للذى حدثتك نفسك به من تہب مال وارجلان قال لم يكن من ذلك شيء فلما اصبح حلو نبضه الى الذی اتفقا عليه قال اسکت عنی یا کرش الثور فانتېره فارتحلوا وبلغوا وارجلان سالين فهناك شکاه الى ابن عينة ومن الله علي ذی نواس فحسنت توبته . ومنہم ابو جدروز الوشى وكان عالا متقيا قيل له تزوج زوجة خالك يونس ابن سابل الواشی قال خفت ان احرکه فی قبره . ومن کرامته ان بنی معقل من قبائل. العرب غاروا على بنى واشية فغصبوا بنات الشيخ الى جدروز فحملوهن الى نفزاوة وارادهن رئيسهم بشىء فتخلف اليهن يريد بهن الفساد فجبَ الله وخاف العقوبة فسار فلحق باصحابه . ثم ان الغلمة والشيطان وقوة الشهوة حر كته ثانيا بعد ان رجعت اليه مذاكره تخلف يريدهن فجبٌ الله ذكره فتيقن منعن منه ثم لحق باصحابه وقد رجع اليه ذكره وخاف على نفسه الاستيمال فلما بلغن معهم نفزاوة سالات الدين ضمهن من بها من اهل الدعوة واووهن واكرموهن ٠ عن يعقوب ابن ابی القاسم ان ابی جدروز اخبر ان !هل درجین خرجوا الى سوف فاسترجع وقال حدثنی يونس بن سابال عن ابی صاح الیہراستی ان خروج !اهل درجین الى سوف واهل سوف الى وارجلان علامة انتقال الناس الى جعراف وقال لابد من اجتاع بنى ياجرين من الارض الى وارجلات . وذكر ابو الربیع سلیمان بن موسی ان ابا صا الیاجرائي ثبرکث بعث الى ابی جدروز يرسل له ناقة للنسل يستنتج منها الحلال قال ابو جدروز اشهدوا ان نصف ابي لالى صالح وكان بعد ذلك اذا باع شیئا منہا ارسل لاب صا نصف الثمن ولاى جدروز فضائل ومناقب فلتطلب .. ومنهم الشيوخ الثلاثة ابو الربيع سليمان بن ابى صال الياجرانى وسدرى بن سليمان وعمران بن زيرى تقدّم ان ابا صالح قال اذا نظرت الى هؤلاء الثلائة علمت انى احتاج الى التوبة 9 وقال انما اسال عن ٳيني صالح وأما سليمان فقد رضى عنه المسلمون وكانوا يقولون سيروا بنا الى زيارة الاخيار وأما هذا الشيخ ۱۱۹ يعنون أبا صالح فلا يتغير ولا يبدل ولو سكن بين المشركين وكانوا غاية في العبادة والزهادة وزيارة الاخوان والمعاونة على البر ومن ورع عمران انه بعث مع رجل جل تمر الى البادية للبيع وفيه تمر خال فاخبره به ليخبر به فلما رجع سأله هل اخبر بذلك اتر قال لا فأخذ تليسه وترك الثمن ٠ وعنه انه اعطى ابا عبد الله ابن بكر عراق لحم ليأ كله فنادى سائل اطعمونا لله فأخذه من يد ابی عبد الله لا يفعل هذا غيره مدحا له ؤرأى خرقة فى الطريق واخذها لیصر بہا دراهم معه ثم القاها ترجا عن ابنه نوح انه قام مرة وف يله صرة فسقطت من يده فقال له نوح خذ صرتك وأبى › خشية ان تکون لغیره . وقالت له امرأة انا من ذوی محارمك قال اجعلينى فى حل مما ضيعت عن حقك ٠ وزار فى جماعة جربة . فبلغوا اللسجد الكبير صلاة الظهر فخرج ابو زكريا فتهيأوا لعانقته فقال عمران لا يفعل ما لم يصل فكان الامر كا تفرس فلما صل عانقهم وسلم عليہم ٠ وقال مرة لاصحابه سيروا بنا الى زيارة الاخیار فساروا الى اریغ فقال سیروا بنا الى زیارة الاخيار فلما بلغ جربة ولقى ابا زكريا وابا صالح ونحوهما قال هل الاخيار ٠ .وسمعته أمه وهی تعش خلفه وهو يقول ما احسن رجالا ریت وای رجال رأیت قالت له من هم قال اهل جربة وكان يقول لنوح زر الاخيار الذى لا يزور ايار كالجرو الذى لا يفتح عينيه . ومنہم سعيد بن ابراهم وابن اخيه يوسف بن ونو ومن احسن اخبار سعید ۔ قال ابو الربيع باع رجل غا بستين دينارا فاودعها رجلا من اهل قنطرار حيٹ یسكن سعیدا فغاب زمانا ثم رجع فقصد سعیدا فقال اعطنی امانتی قال و م هی قال ستون دينارا تمن غنم فاعطاه ستين فلما اجتمعت الناس الى الصلاة وصلى قال عند من اودع هذا امانته قال رجل عندی فقال للرجل عندی اودعت او عنه هذا قال عند هذا فاخذ امانته واعطى للشيخ ماله . واصطاد الشيخ يوسف فى صغره دجاجة فا نى بها زوجة خال سعيد لتطبخها للشيخ فلما حضرت قدمت له فطوره وعليه الدجاجة قال ها من أين قالت ابن اختك اصطادها فصار يکرر يا خير ويا رزق ٠ يصير صيادا حتى خجلت ولم يأكلها . قال الشيخ يوسف ۲٠ - فما عدت اصطاد . ومن حسن خلقه قال اذا اساء الي احد فلا اجد صبرا دون ان احسن اليه . وجحده رجل في دينار فجاز عليه واعوان السلطان قد اخذوه فی دینار فاعطاه م فاطلقه من ایدیم ٤ فبعد ايام أتاه الرجل بدينارين واعتذر له انه جحده لعدم ما يعطيه فقبل عذره وصادف يوما اعوان السلطان اخذوا امرأة فقال فى اى شىء اخذتموها قالوا فى كذا وكذا قال خذوه واطلقوها فابوا فصاحت يا للمسلمين فاأخذ سلاحه فحال بینہم وبینہا فقال اصحابه بئس ما فعلت بنا ولم يكن الا هنيبة فاذا باصحاب السلطان مقبلون قالوا اجب السطان فلما بلغه قال ما حملك على ما فعلت قال صاحت يا للمسلمين وقد طلبتبم ان ياخذوا ما مسكت فيه فابوا وقص عليه القصة فكف الله عنه شره فقال للعبيد انصرفوا ما قامت السموات الا بعثل هذا وتاسى فى ذلك بفعل محمد بن يانس النفوسى وقد تقدم ٠ واما ابو يعقوب يوسف فقد ذكر انه من الابدال السبعة الذين ذكرهم ابو العباس الويليلى وكفاك به شهرة وتعريفا وصلاحا وقيل صالح بن محمد . ومنہم ابو زکریا یی بن يدير الوسیانى وكان شيخا عالا قدوة . قال ابو عمرو قرا ابواسحاق ابن ابى العباس كتاب المواعظ على ابی زکریا قال ایو زکریا اعيانا الثالث قال ماهو قال ان يخالف العمل اللسان الذى يصف والقلب الذى يعلم وطلب قوم عزابيا الى ابی محمد ویسلان قال عليكم باب زكريا يصلح لنوازلكم قال ابو زكریا ان استندت على هذا یعنی ابا محمد قال ابن محمد نعم فقعدوا وأحبى السير واصلح الفساد وجمع امورهم حتى حق بالله . وارسل مرة عشرين شاة لحلقة الى الربيع وقال اشتروا برؤسها وجلودها جما للحلقة . قال ابو الربيع قد شمر يحبى وجذ . ومنبم ابو يعقوب يوسف بن نفاث القنطرارى النفوسى رجه الله . وذكر ابو عمرو رمه الله ان يوسف بن نفاث جاز على بنی ویلیل من قنطرار متوجها لى وارجلان فى ايام هاجر فيہا ابو عبد الله سدراتة وعملوا له ما عملوا فلما بلغ وقضى وطره من وارجلان وقد علم ان ملامة الشيخ لازمة له فاخذ البكرات ى طريقه وتجنب حريم ابى عبد الله فضل عن الطريق وتعسف وتاه حتى كاد . ۱۲۱. هو ومن معه يموتون عطشا فما شعروا الا وهم بتين يسلى فما اخطاوا مغارة الشيخ ايى عبد الله فأضافهم الشيخ واحسن القرى وقال ابو يعقوب آرانا الله قدرته ثم أرانا حلمه ثم توجه الى بلده بعد الراحة فاتبعه الشيخ كتابا عاتبه فيه وفيه : اوفيك للاخحوانت أمر فأراك لا شيء من الاخوان راث وَخابَ رجاؤنا شت العداة بيبا مع الاقران فلما قرأها ابو يعقوب قال لا شىء من الاخوان وصار يکررها . وذ کر ابو نوح ان يعقوب مات شهيدا فى جملة الاشياخ الذين ماتوا بدرجين كمحمد بن. سدرين وعبد الله ابن ام ابان وغيرهم من الشيوخ الابرار وذلك ان المعز بن بادیس ارسل الیہم جیشا مع قطار فحاصرهم فقالوا له فیہم رجلان ان اصیبا لم تفلح وما نفوسيان ابو يعقوب وابن ام ابان فاعطى ها الامان ان يخرجا فدلوا عبد الله فلم يصل الارض الا وقد سلب من ثيابه ولم ييقوا عليه الا إزارا فقال ارفعونى فردوه فقتل فيمن قتل يومئذ وهم الف وتجحسمائة . وذکر عیسی بن سجميمان وغيره ان العزابة اجتمعوا فاجروا بينم ثلاتمائة مسالة من الرخص .٠ وهم يوسف بن نفاث ٤ ویوسف بن سهلون . وابو سلیمان داود ابن ابی يوسف ۔ وسعيد بن يخلف المدونى ومن شاكلهم ونسبوها كلها والمذ کور منہا اربع مسائل . توبير النخل بالعرجون ولا زكاة فيه على صاحب النخل . والمرأة تعطى ها الزكاة اذا قطعت بل قعدت على اولادها . وينفع من جعلته فی حل فی مال الیتامی ولو م تكن خليفة وينفع حل الشريك لن عليه تباعة ولو اقتسموا ويجوز ان يقدم فى الصلاة اهل الجملة اذا لم يظهر ما يتبراً منه به .. ۔ ومنہم سعيد بن يخلف المادغسنی رهه الله وذکر انه عبد سخی حاج زکی وهو من الابدال . ومن عادته اذا صلى العتمة وما قدر الله له خرج الى باب ال مسجد فینادی هل هنا ضیف ایا کم وان بیت احد کک طاویا . ونادی ليلة فلم يبه احد فدخل يحث عن الاضياف فاذا بمصل قال انت ضيف ؟ قال نعم . قال سر معى | فلما بلغا قال لزوجه زيدى الطعام واعطاها شعيرا لان الشيخ كان مقلا وقد استقل الطعام فاخذ فى اكل الحاضر حتى يحضر الغائب لا رأى عليه من سمة الصالحين فنمى الطعام تحت ايديهم قال زوج الشيخ كنت اسارقه النظر فاذا رفع يده جرى الى المرفق واذا هوى بها الى الطعام جرى الى الانامل فاشبعهما الله من ذلك الطعام وبقيت منه فضلة اعطى منيا جيرانه وبقى منه الى غد ولم يفرغ م زيت من البطة التى جعل فيها الزيت ولا الشعير من القلة التى أخرج منها الشعير عامة سنتهم على كثرة معروفه . وأعطاه ما يتدثر به من البرد فخرج الشيخ الى المسجد للصلاة فسأل عن ضيفه فلم يقف له على أثر فرجع الى بيته فاإذا كساه على خيمته ولم يدر أتدثر بهما أم لم يحملها وكان ساله من أين أقبل قال صليت المغرب بمسجد فتیان ‏ صلی بنا رجل صالح وصادفتی نداؤ ك للعتمة عند مصلى المقبرة فوجدت سرت جعراف .٠ وسال عن الرجل الذى صل بهم تلك الليلة المغرب فإذا هو يوسف بن موسى الدرجيني ثم رجع سعيد فأ خبر الشيوخ بقصته فقالوا لو اخبرتنا سالناه عن كثير من الهم عن اثره فاذا هو عند مصلى القبرة . واخر فى سبخة عبد السلام بن وزجون فابتدروا غرسها فجاءت غاية ببركة الصالح . واعلم ان جعراف اكثروا فيه القول اين هو ومتى سيكون فى آخر الزمان لان جعراف يسكنه الصالحون واهل الدعوة فى اخر الزمان وان ما به حلال صرف محض فمنہم من قال هو اجلو ومنہم من قال غير ذلك وذكر غير واحد من الحفاظ ان صبية صغيرة من بنی ينجاسن اخذها الجنون فقالوا اترك هذه المسكينة الضعيفة قالوا لا تقولوا مسكينة ضعيفة فانها زوجة ملك جعراف فقضى الله فتزوجها ابو يبد الله محمد بن بكر فى اجلو . و مہم الشيخ خاف بن زکریا المادغاسنى والد سعد المذ كور . .۲۳ ۔ ومنہم یی بن عیسی بن یرزو کسن العباسی ویکتبون یرزو کسن بالصاد فی موضع الزاى وتقدم التعريف بابيه .وانه من هاشم من ذرية العباس بن عبد اللطلب . وابو زكريا معدود من الابدال الذين ذكرهم ابو العباس الؤيليليى على ما اخبرتاه زوجتاه من حور العين حين نزلتا عليه . وذ کر انه اختلف مع ابی محمد عبد الله العباسى اخيه وتقدم ان اولاد عيسى يى وعبد الله وداود فى الہودية والنصرانية هل ذمتا بعد ان غيرتا او من الأصل فبلغ قوشما ابا یی زكريا بن ایی بکر بن سعید الیراسنی فوافق ابا محمد انہما ذمتا بعد ان غیرتا وکفی فی تعریف ابی محمد وای سلیمان التعریف باہہم . وذکروا عن ابیہما عیسی .٠ لقى يوما الشيخ ابا العباس ابن ابى عبد الله مقتعطا غير متلح فزجره فقال يضرف فى غلصمتى والغلصمة رأس الحلقوم قال ليتها ذبحت واخبز ابو العباس بهذا فى اجلس ونظر فى العزابة فرآأى جابر بن حو لم يتلح فاشار اليه بالسبابة والوسطى انه يستاهل ضرب العنق . ولم فى الاقتعاط تشديد وهو ترك التلحى . وذكر ابو سهل وابو نوح عن ابی عمار ان رجلا من بہراسن اورد غنمه بتباکلت موضع على جربة فادلى دلوه فتعلق به رجل وسم جيل ابيض نقى الثياب فانصرف بعد ان طلع فتبعته الغنم فنادی الیہراسنی اردد عل غنمی فاشار الیہا فرجعت فساله ما تفرس فيه الخير والصلاح ما خير المذاهب قال الوهبية ثم تعمم وتلحى فقال هذا لباس المسلمين ثم تعمم ولم يتلح . فقال هذا لباس الشياطين ثم تعمم وترك وسط رأسه ولم يتلح ٠ فقال هذا لباس الزنادقة . ثم ذهب ولم ير له اثر . فظنوه الخضر ٠ من صل مقتعطا . عليه البدل ٠ وحكى فيا ابو خزر رخصة مم رجع عنما والشيخ عيسى ممن ادرك ابا يعقوب الطرف ولعل الزجر من بعض بنيه او طال عمره حتی .ادر که ابو العباس .. ومهم الشيخ ابو القاسم يونس بن وزجين الويليلى كان معاصرا لابى عبد الله بن بكر وصديقا مصافيا وتقدم خره ان ابا عبد الله حين اراد الانتقال ال اریغ ارسل الى الى القاسم ان يحفر له غارا وذلك عام تسعة واربعمائة وان الشيخ عبد السلام تزوج ابنته ثم زار قومه وتعلقوا به وزوجوه فأراد مفارقة ابنة الشيخ ٤۱۲ ۔ فا راد ان يقضی فا ما تحمل شا وابا ابو القاسم وقال انما اجتمعنا وجمعنا و معنا دين الله فاأبرأته من حقوقها ولابى القاسم فضائل كنيرة . وذکر ابو محمد سدرات بن مسعود ان ابا القاسم حفظ من الكتاب ان من غرس سبع فسائل من حلال فى حلال حتى اخذن . ان كل واحدة تسد عنه بابا من ابواب جهنم .. ابنه يعقوب شيخ تقى عالم حزيم وكان ايضا صديقا لابى عبد الله تقدم ورجع بقصد الزيارة وذكروا ان ابا عبد الله ارسل اليه مرة رسولا فقال تجبده فى جنانه لان نوبة الماء عنده فاتاه الرسول فقال اجب الشيخ فلما وصل اليه قال ابو عبد الله لعلك فزعت قال الا يفزع المذنب المسئى قال بعت اليك لابيح لك بامر فی نفسی وهو ان یسجا بن منصور رای بیدی سکینا قال لم مسکتہا اترى هذا لكلام يفهم منه ان احتذر لان المرء اذابث خبره وسره بيه طرح عن نفسه شطر ما شمه ثم قال قم الى جنانك . وسبب حذر الى عبد الله ,ان الفتنة تحركت بين الوهبية والمالكية وروی ابو يوسف يعقوب عن ابی محمد بن فامر انه يوصى من مر به بمسائل ان لا يسبقكم كلاب الى الى الاضياف إذا قصدو م واذبحوا الشاة الكبيرة لأن الصغيرة إذا بقيت تعود كبيرة وإذا قصدتم موضعا فطلبعم الى المبات دونه فبيتوا لانكم لا تدرون ما امامكم .. ومنہم ابو محمد کموس الزواغی . دخل عليه يونس بن ابی زکریا قال له بادرنى بابيك فان الشيطان خاتلنی اخر عمری فا به مسرعا فلما دخل عليه قال اغثنى ٠ ان الشيطان يقول لى كيف ربك اين هو ؟؛ قال ابو زکریا كلما تکیفه نفسك ويخطر ببالك فهو صفة الخلق والله منه بريء . فلما تفهم ما قال له زال ما به وذهب ما یجده واحضره ابو محمد ما لعنز بایتا . و کان ابو زکریا صائما ولا ياكل حم البايت ولا لحم الماعز . فامتنع من اكله كل الامتناع لذلك قال ابو محمد سألتك بالله ان تأكله فأ كله على انه يضره لكن اراد موافقة قلب الشيخ فصر ف الله عنه الاذى على اكله اخر الدهر فلما نام فى الليلة المقبلة رأی فى مامه قائلا يقول له موافقتك لقلب الشيخ خير من عبادتك سنة . وروى عن ٠١۲ ۔ بعض مشا الجبل قال ادرکت بالجبل اثنی عشر شيخا مستجابين الدعاء فما رأیت مغل اجتباد الزواغى يعنى ابا محمد كموس 5 ورأه بعض العزابة متقلدا سيفا معلقا مصحفا قال ل فعلت هذا قال طمعا فى السبيل المستقم اى ادى . وهو شيخ كبير مات شهيدا رحمة الله عليه وللشيخ اخبار وعبادات واحوال تطلب فى الكتب المبسوطة .. ابو محمذ عبد الله بن يعقوب بن هارون الواغلانی کان عالا متقيا حا کا عدلا اوت الحكم صغيرا وتمادی حتی هرم کبيرا 9 وزار مشا طرابلس اهل المغرب فلما وصلوا وغلانت رجدوهم قدموا عبد الله بن يعقوب قاضيا وهو حدث السن فنقموا على مشا وغلانت فعلهم لعدم تدربه وتبرييه الأمور . قال لحم مشايخ وغلانت اجر الله فى نظر ك للاسلام واهله وتفقد ك لا يصلحه ونصحكم لاخوانكم ولكن عذرنا انا تفرسنا الخير فى هذا الفتى ورأينا الامور سترجع اليه فقدمناه فى حياتنا للبذبه ونقومه ونعلمه كيف يرتق وحيث يرفق ونبصره تصاريف الامور ومفاصلها ونوطنه على احتال الاذى والصبر والحلم فصدق تفرسهم فيه وكان حازما عالا فلم يؤخذ عليه شى ولم ينقم عليه حكم حتى ترك الأمور. كبرا وهرما وضعفا وانعقدت . الالسن عليه بالشاء الجميل وبتام العدل فى ايامه يجنى الكمات من كدية البنيان وبينه وبينہم سوط فرس او نحو ذلك يعدون متها بالحمال بعد الاحمال وكفاك انه ذكر انه من الابدال السبعة وقيل يوسف وغو .. ومنہم ابو عمران موسی بن سدرین کان شیخا مشهورا حافظا حافظا ذکر الشيخ ابو نوح ان ابا عمران جعل عريفا على الختمة ويطلع في صومعة الشيخ اى خزر فاإذا ابصر بزوغ الشمس نادى الختمة فلا يصل الى موضع الختمة إلا وانجلس قد تم فيختم ويدعو وکان ابو عمران في عصر الي نوح وجنون بن مریان وتقدم بعض اخباره ضمنا .. . ومنہم ابنه هارون کان عالا متقيا الف کتابا طلبه عنده جنون بن واعجله السفر وتركه فى الالواح وهو حمامى من بى ويسيان . وذکر ابو نوح ان الشيخ ابا موسى هارون بن ابى عمران مر على الشيخ ابى صالح جنون بوارجلان فطلب اهل وارجلان ان يقعدوا حلقة تلاميذ قالوا أن أمر الحلقة شديد وحقوقها كثيرة ولا نطيق القيام بأمرها وأتوه بمائة دينار واي م من أخذها ثم عزم على السفر الى غانة وكتب اليه ابو عبد الله بن بكر ان يترك السفر ويدعه 0 ۱ فان في بلاد اهل الدعوة خير الدنيا والاخرة فاجابه بقول عروة بن الورد! فسر ف بلاد الله واهس تعش ذا يسار او توت فتعذرا اذا الرء يطلب معاشا لنفسه شكى الفقر او لام الصديق فاكثرا وصار عل الادنن کا واوشکت صلاة ذوی له ان تنكرا فكتب اليه ابو عبد الله ان ادع السفر الى تلك الجهة فما اغنت عن فلحون ابن اسحاق حتی مات فہا فذهبت نفسه وعمله وكتب اليه قول القائل : وليس بزائد ف الرزق حرص فتوجه الى تلك البلاد وترك رأى ابى عبد الله فلما وصلها خرج الى اغياروا فوجدهم عراة فلزم بيته حتى مات فيا رحمة الله عليه .. (۱) وهو من معاليك العرب .. ۷ ۔ ومنهم ابو عبد الله محمد بن تامر › روى بعضهم بأمر بالباء الموحدة من اسفل او بالتاء من فوق التناوقق يسكن نفزاوة وهو شيخ فاضل عالم تقى ومن اصلح الله له زوجه طوست وابنته زينب . وذکر ان طوست اوصت ابنتہا حين جھزتما ان تقتدی بها قالت ما نمت حتى اصلى مسين ركعة . ولم يرنى والدك عابسة قط . ولم تصدر منى كذبة قط الا مرة واحدة ٠ وهى ان قلت لابيك وقد سألنى الفب البغلة وقد تعب وهو صائم ولا يفطر حتى تعلف مطيته وقدمت له فطوره قلت نعم وزدت للبغلة فى علفها واتيتما به فقلت اجعلينى فى حل فيما كذبتُ عليك وقد زدتك فى علفك فأومت برأسها شبة من يقول انت فی حل ٠ وكانت ام خليفة تخدمها وهى حشوية فاجاب الله دعاء ها فابصرت الاسلام فرجعت الى اهل الدعوة وكانت من خيار المسلمين وا رفيق قاده الله اليما يبحفظها وينهها اذا غفلت وفيل لا ابصرت الاسلام اخذت العبادات والورع والتقوى حتی کانت شا کرامات | ومن جملتہا ان ابنہا اشتری شاة فلما دخل ہا الدار صاحت قالت لولدها اخبرتنى الشاة انها حرام فردها ولدها الى بائعها فاقر انها خليطة على راعى غنمه 9 وخشى ان تظهر عنده فيمسك فی غیيرها وذکر ان رفيقها قال ها لا تموتين الا فى جعراف فوصفه فا فحملها ولدها فكل موضع نزلته لم تجد ما وصف شا حتى اتت اجلو فوجدت الوصف وفيه ماتت . وذکر ان عبد الله بن المنصور اخا سيد الناس زار الشيوخ ذات مرة فى نفزاوة فشكى اليه الشيخ ابو عبد الله محمد بن تامر عبداً بني خزر وَهُم يومئذ امراء نفزاوة قد أذاهم وثقل عليهم يتسنم الحيطان ويتسور الجدران ويكسر الابواب ويدخل بغير إذن فقال عبد الله كفيتموه فدعاه وقد حفر له مطمورة وعليما حصير وظن انه عى الى طعام فلما استقر به سقط فى المطمورة فقتله فمن الله على الفاعل بالتوبة وَقيل الفاعل اخوه حهزة . وذكر ان المعز بن باديس استعمل قائدا على قابس فوقع له محبة فى غصب البساتين فكل ما وليه منہا غصبه فادرك بستانا لبعض الاشياخ من اهل الدعوة فرعاه فقال له لو كان لغيرك لعملت عادق ولكنك لست كغيرك فبعه لى باقصى ُن تشتهيه فامتتع ولاطفه الشيحُ وابى إلا اخذ البستان ويعطيه الف دينار فابى الشيخ والح عليه فقال لا يجوز لى اخذ مالك فغضب فقال - ۱۲۸ البستان اخذته بغير شىء واذهب الى المسجد الفلانى لبعض مساجد الوهبية بقابس وادع الله على فيه فى هذه الليلة . وكانت ليلة الجمعة فقال الشيخ نعم ففعل ما قيل له فلما اصبح ذهب وركب زورقا متنزها فى البحر فسمع هاتفا يقول اتزهد فى الدعاء : الد فى الدُغاء وريه ‎A‏ ) و ل ما ص ۰ الد َع 4 سِهَامُ الكل قايتة وَلكرن ل أ ذ و للام لد اذ قضاءُ فقال لاصحابه ارجعوا بنا فر جعوا ال سيف الجر وساحله فاذا رسل من الملعز بن باديس فامرهم بقتله فقتلوه وحهلوا رأسه ورموا بجسده فى البحر ورجع الشيخ الى جنانه وكفى الله المؤمنين شره .. ابو عبد الله محمد بن سدرين هو من المشاي المسلمين والائمة المذكورين من بنى ويسيان قال ره الله بيا امشى فى الساحل اذ رأيت الناس بین داخل وخارج فی دار فدخلت فرأیت رجلا یعطی کل من دخل دینارا فاعطانی دینارا فخرجت فعاتبث نفسى فرجعث فقلت لسث على مذهبك فتبسم وزادنى دينارا .. ومنهم الشيخ ابو عبد الله محمد بن الخير وابنه يحى بن محمد وتقدم التعريف بابن ابنه 9 فلفول بن یی وهو من بنی یجاسن وابوه ایر بن محمد وعماه اخوا الخير وبالجملة انهم اهل بيت اشتهروا فى العلم والصلاح والامر والبى . وذكر الشيخ اظن ابا الربيع ان عدو الله حماد بن بلغين لا نزل على كدية مغراوة بجنوده وكانت كثيرة وقف رجل صباحا ليراها وهى تمر عليه متصلة الى صلاة الظهر من كثرة عددهم فحاصر اهلها وذکر له ان الخیر واخویه رجال صالحون حجاج فناداهم مناديه ان اخرجوا بالامان ونادى الضعفاء ومن لا استطاعة له فلم يخرج . ۱۲۹ احد فقاتلهم محاصرا نحو شهر فما أتاهم مدد فأخذهم قهرا الا برجا فيه عبد الله ومسعود ابنا المنصور الورزمارى فقاتلا اياما العسكر باجمعه فقتل مسعود واضرمت النيران الى البرج فرمى عبد الله ينفسه من البرج خارجا فمضى ونجاه الله منم واخذ ماد ابنه وحمله طمعا ان يكون كأبيه شجاعة ونجدة وجرأة قال ابو عبد الله محمد بن الخير وكنت يومئذ صغير او كانت محضرة الصبيان خارج القصر نخرج اليا ونتعلم ونرجع ولا يتعرض لتنا احد بسوء وليس معنا من اتهر الا زنبيل فخاطه الى ولم يترك فيه الا مدخل یدی و كنت اخذ منه وحدی وجاء ابو محمد زائرا لشیوخ تینوال ومکث ثلانا لم يسلم عليه ابو محمد عبد الله لاشتغاله بضيعته ثم أتاه وسلم عليه قال الحمد لله الذى اشغلك عنا خدمة الحلال ثلانا . ومنهم الشيوخ الاتقياء السادات الفضلاء البررة الانقياء نرُوزاس بن يوسف وابنه ابو عبد الله وولده ابو یحی زکريا رحمهم الله . قال ابو محمد عبد الله بن محمد بن ناصر عرض محمد بن الشیخ نزؤزاس على ابی محمد ماکسن لوحه و انا بينم انظر فى كتاب فاصغيت اليما فقرئا فتذ كر الاخرى فتبسما فقلت لم تبسمقا قالا فائدة وهى ان الرجل اذا اخذ شهادة مع آخر فنسی وذکره صاحبه فتذ كر بعضها انه يعضی على قول صاحبه ویشهد بہا . وروی عن الحسن الى الحسن البصرى نسى شهادة اخذ‌ها مع اخیه سعید فذ کره اخوه قال اخذ‌ناها فى موضع كذا فاقتدى باخيه فشهد فتذكر ذلك الحسن بعد ذلك .. ومنهم الشيخ التقي الورع ذو الكرامات المحققة والفضائل الساطعة . سال ٠ خاف مقام ربه ورفع درجته . وذكر انه رأى ليلة القدر من مسجد اجلو فضاءت الأرض فرأى دبيب اليرابيع في الرمل وضربوا الوتد في ذلك الموضع في علامة وكانت العزابة يقرأون فحس بسكوتهم فقام فاإذا هم رقود والنور ساطع من فم اسحاق بن ابراهم الى سقف المسجد فاخبره ودعوا الله ورغبوه وحمدوه . عن الشيخ عيسى بن حمدان قال قال الشيخ سال ٠ رأيت لعدل ابن الى يحيى فى الجنة بستانا اطول ما بیننا وبين وارجلان ٠ وما روی عنه قال معت النخل يدعو على ١۱۳ - واغران بن سبع ایام نہب بنی ویلیل فاخذه الله . وما روی عنه انه قال شعير الحسن مقبول لانه علفه عن طيبة نفس ٠ واما ذرته فلا . وذلك انه علفها قبل ادراکها وهی صغيرة فلم تطب له نفس با وسمعت وانا صغير فى محضرة شیخنا اى نوح صا بن نوح سماعا فاشيا اظن انه منه او من غیيره ۽ ان بناته رجعن ذكورا وكثر ذلك فى اسماعنا و انه يرى ويعلم العلم اللدفى وعنده علم المكاشفات . والذى ذكر الشيخ الحافظ ابو يعقوب يوسف بن ابراهم السدراق فى جواب الشيخ ابى عبد الله محمد بن ونقمتها عليه الشيعة والروافقض بان قال لو مسخ الله رجلا انثى او رد انثى رجلا لكان لاهل العصر فى احکام وقد نزلت هذه المحدثات فی زماننا منہا الیہراسنى الذى جعلت صباياه ذكورا وقصته مشهورة › والمعروف بعيسى ان مسخ سبُعا من اهل الزاب وله قصة عجيبة . والرجل الممسوخ انثى فى بنى مصعب ولم بين قصة فان کان سال بہراسنی فلعله هو وان کان غیر بہراستی فلعله قصة اخری وبہراسن من خيار اهل الدعوة .. ومنهم ابو الحسن على بن يحبر وسبب توبته ان طار عليه ودك من حم جمل يشوونه فاحرقه فقال لاصحابه انظروا ما فعل بى هذا ولم اطق صبرا فکیف بنار الأخرة اشهدك انى تائب الى الله . فرد تباعته ومظالم العباد . وكان قتل رجلين فقاد نفسه الى الاول وقال قيدنى و اغلل يدى بالعمامة و انز الذبح ففعل الرجل وم يقطع السكين شيا قال اعييتتى ٠ ثم جر السكين فلم يصنع شيئا فصاح اذبح ذبحا جيدا ثم جر ثالنا فلم يقطع فقال قم ما اراد الله قتلك فاعتقه كذا ذكر ابو طاهر اسماعيل بن يدير ثم ذكر انه مر الى ولى المقتول الأخر فاعتقه فانفق الف دينار واثشتي عشرة الف ويية تمرا . وكسر دجاجة رجل فسال عنه فقيل مات بالموضع الفلانى وترك ولدا فى أَوْدَغسِتُ فسافر حتى بلغه فدفع جملا فى تباعة الدجاجة فرد اليه جمله و اعطاه مائة دينار وثورا لضيافته وخادما تخدمه . وذکر ابو طاهر ان جاور بمكة زادها الله شرفا فاحتا ج وتقوی به ضرر الجو ع فطلب اليتة وابتداً بالطواف فخرج فی طلبہا فجعل له رجل دینارا فی يده فرده له ثم رده الرجل فرده ابو علي فخرج واضطجع فاتاه الرجل فقال له لم رددت .۳۱ ۔ الدينار قال انت احق مما لك فاعطاه له صدقة فصرفه فأخذ طعاما فكل حتى شبع فتصدق بالباق فبلغ اليه الجوع مرة اخرى فاضطر الى اليتة فخرج يتغيها فاذا الزقاق دنانير ودراهم فاخذ درهما واحدا وترك البقية . وذكر ابو طاهر انه سافر من قصطالية مع رفقة قاصدا وارجلان فحمل رجل عنه كتبه الى بعض الطريق ورماها له فأخذ سفرا منها يقرا فيه فمر به رجل بجمل اعرج تفلف عن الرفقة فحمل كتب الشيخ فزال ما به من العرج والعياء بقدرة الله فبلغو! الرفقة فنزلت الرفقة فمات جمل الرجل الاول قتله جمل آخر فأخذ الرجل صاحب الشيخ من حمه بدينار بأمر الشيخ وهو النصف فأخذ منه ما ينوبه وترك الباق فقسموه فطلب ديناره هناك فقال يعطينى الله فاعطيك فابى الا تلك الساعة فضرب الشيخ بيده فى الرمل فاخذ دينارا فاعطاه له فقال لابد ان ازنه قال الناس اترى الله يعطيه ناقصا فوزنه فزاد ورجح فقال صاحب الشيخ نأخذ رجحانه فابى ٠ الشيخ ابو طاهر › قعد فی مسجد جنون بن يمريان فسال سائل فقالوا له يفتح الله عليك فأعطاه كساه وبقى فى جبة ثم أت آخر فلم يعطه احد شيئا فصار يجمع التراب .علي نفسه ليعطيه جبته قال ابو عيسى اخوه ادركوا المجنون قبل ان يبقى عريانا بينكم فمنعوه من نزع جبته فضرب بيده فى التراب فملأها مالا فقال انزعوا لى هذا ايضا . وذكر عنه ايضا انه ينفق كلما وجد فقال اتترك اولادك فقراء فقال التقى منم لا يضيعه الله والعاصى لا ابالى ما وجد وهذا الجواب قال به جماعة من اصحابنا وهو قديم اظن لعمر بن عبد العزيز .. ومنہم ابو موسی عیسی بن حبر اخو ابی الحسن کان ممن ساد فى العلوم واشتہر فى الصلاح وهو ویسيانى وذکر انه یفتی ان من لم يفرز مذهبه کا يفرز بيته من الييوت في ليلة ذات ظلمة ورع لم يعرف دينه فرد قول جنون بن ممریان ان عندنا من لم يعرف ذلك ولو قال للماء اجمد جمد ويعنى بذلك الشيخ المستجاب وذلك ان ابا عیسى لا افتي بذلك قال له ابو عصالح لم تقول ذلك وهنا فی وارجلان من لا يقوم بذلك ولو دعا الله على ماء وارجلان ان يجمد جمد واذا قرا قال کل هو الله احد . وهذا الشيخ من اهل تاغيارت وذلك ان هذا الشيخ وقف للوبته من الاء فلما اكملها لم يحضر من يصرف ماء غيره فقال للماء حجرت - ۲. عليك ارضى فرجع الماء كم حتى اصلح مجاريه لصاحبه وقيل جمد وهو الذى يعنی ابو صا جنون .. ومنهم ابو محمد وسلى الاعرج الويسيانى كان نكاريا فابصر الاسلام ورجع الى مذهب اهل الدعوة وكان فالا تقيا من خيار المسلمين ثم دخله الشك فيرى ان النجس وصله ولم يصله ويغتسل ويرى انه لم يتطهر . و كان ابو صال بن القاسم اراد ان ينزع منه ذلك فیقول له اذا حضر الطعام فکل فیقول شککثت فی یدی فیقول سم وکل . فیقول لم اغسل یدی » فیقول امسحها وکل ٠ فیقول نجسث بالبول فيقول له قلت لك امسحها وكل .. ابو سعيد يخلفتن النفوسى واسم ابيه ايوب وهو نفا المذهب ای من التابعين نفاث بن نصر وامه وهبية واذا سألته امه أى العزابة أفضل ؟ وهو صغير فيقول عزابك لانهم اذا ضافوها حفلوا بالولد وضاحكوه واعطوه قطعة لحم واذا ضافوا النفائية اباه لم يلتفةوا اليه . فلما كبر قام عند الى الربيع بتنين بضم التاء وكسر اللون ثلانة اعوام ٠ ثم انتقل الى تماوطت فاقام بها حتى صار اية فى العلوم وكان احد الذين ألفوا الديوان › قال ابو عمر وهو كبير فقيه رواية لمن تقدم ولا بلغ العزابة موته تذاكروا ما حفظوا عنه فاذا هى سبعون رواية عن الى عمر وعن ابی زکریا یحی بن زکریا بن فصیل الزواغی قال كتا ناكل فى الساحل فی شطيانة اسفنجا فرفع الشيخ يخلفتن يده ونظر الينا ان نرفع ايدينا فاديت انا و اسحاق ابن الى العباس فمد يده الى المندیل فرفعه من بین ایدینا وقال کے یشتهیه . ومرض مرة اسحاق وقعد خلفنا ونحن ناكل فاعطاه بعضنا لقمة كبيرة فقال الشيخ جعلوك جملا لانه لا يمد لمن خلف الا ما يضع فى فمه مرة . وروی ان شیخه ابا محمد يزور الطلبة ليحرضهم على الدرس والعزم وذكر ابو عمران عن الى سعيد يخلفتن قال طلعت ذات سنة حلقة زوار لهل الدعوة و مفتقدون احواحم من اهل افريقية وتلك النواحى وكانوا فى نحو الائتين تلميذ . وكان عام قحط وجدب ومع بهم مَنْ فى البادية فقال فتی مزاتی یه وھو فیہم مطاع ٠ أردت أن تقضوا حاجتي والكلفة عل أن تمنوا عل بأن تضيفوهم ففعلوا وانزلوهم منزلة حسنة 9 واجرى عليهم الفتى في كل ليلة عشرين قصعة وفي كل يوم كذلك على 2۔۱۳۳ ۔ كل قصعة شاة موفرة فلبثوا عندهم ما شاء الله وهو ملتزم بېم . فلما علموا ته أجرى عليهم ذلك وحده قالوا نريد أن ندع اللحم فأبى ٠ وقال دعو إنما اسعى لكى اجده غدا فتآمروا على الصوم قال لا تفعلوا ولا تأووا إل فاإني غنى ملى لا تتحيروا ما تأكلون من عوز ولا ذبحت مذ نزلم إلا توأم غنمى فلبثوا شهرين عنده على خير ونعمة . وذكر ابو عمران عن الى سعيد قال حلقة لاهل ٠ البادية بافريقية كان فيم رجل من اشرافهم و کبرائهم قل ماله و کثرت بنائه حتی صار مثلةً يضرب به المثل فمن أراد ان يدعو على عبده او غيره قال ابتلاك الله با ابتلى به فلانا قلة بثاث وكثرة بنات فقال له شيخ اطلب فى الحجى ما تضيف. به العزابة لعل يدعون ربمم فيزيل بدعائهم شعثك و يثبت قدمك ويلم شعثك فان دعاءهم يرد اليابس رطبا والرطب يابسًا باإذن الحى القيوم . فقبل ما اشار به وامخل ما قال له فدعوا له بالبركة فلما اصبح من لیلته قال له رجل خذ هذه الغنم فما ربحت على قيمة كذا فهو لك فمضى بيا فربح سبعين دينارا فقال له الذى اشار عليه اولا . خذها رحالا فاخذها اربعا بدينار فمن الله عليه ان ولد أولادا ذكورا عشرة فطلبوا اليه بناته ؤاشترط على كل من تزوج منہن ان ينزل معه فصار يضرب به المغل فى الشرف والتروة و اذا دعا احد أولاده لتحفة او طرفة تسارعوا اليه من كل موضع ووجهة حتی نساه كلاب بیته .. فلحون بن اسحاق النفوسى من بنى وسين جاء سائل قال كيف الرد علي من وصف الله بالتجسم قال الجسم اما خفیف سیار واما کغیف ستار فکلاشما محال على الله 9 وفى شرح الجهالات وقد زعم قوم من اهل الکلام ان يتكلم لا يجوز على الله . قال ابو عمار فجوازه احب الى ثم قال اجاز فى التوحيد الكبير مكلم وابى من متكلم ومعناه فاعل للکلام ومعنی مکلم لیس بأخرس ٹم قال ویجوز على الله فى الازل متكلم ومكلم على المعنيين ولا يجوز كلم ولا يتكلم وف نفسى من التفرقة بين يتكلم ومتكلم شىء والله اعلم . وبلغنا ان ابا نوح سعید بن زنغيل سأل عن المتکلم قال علي معنی ان سیتکلم ومتکلم فانکر عليه فلحون باشد الاتكار ومعنى قول الشيخ ان متكلم على ان يتكلم ومتكلم عل نفى الخرس ايضا عنه فكلا المعنيين جائز وليس فى ذكر احدهما ما يطل الأخر وربما عجل فلحو ١۱۳ - يما فعل والله اعلم انتبى ملخصا وفلحون شيخ مشهور من نظراء الى نوح ومن ومنہم ابو زكريا يحيى بن بشير وكان فى السيادة بمرتبة بل هو من نظراء ای العباس وسليمان بن يخلف وداود بن الى يوسف .. ومنهم جنون بن على قال فى المعلقات عن الشيخ جنون بن على قال فى الرجل يدخل على الامام وقد فاته ببعض الصلاة ويسلم ويقوم الرجل بالتكبير ليستدرك ما فات الا اعادة عليه حكم على الشيخ ابراهم بن الشيخ يى بن الى بكر بصداق امرأته حنشه وقد حلف بطلاقها .. ومنهم عبد الرحم بن عمرو النفوسى كان شيخا عالا اخذ عن الى الربيع سليمان بن موسى كذا اظن والله اعلم . وكان معه يوما فيما ذكر فى المعلقات فاتاه هجين فقال عبيدك جاعت فعباً له ظهره تمرا وشعيرا . فقال له شکرت فعلك يا شيخ قال اخشى الا ينفع الجمل المغشوش ما يأكل ٠ وما روى عنه المؤمن يزرع ويخشى الفساد والفاسق يقلع ويرجو الحصاد .. ومنهم ابو طاهر اماعيل بن امد ييروى عنه من انتفع بثمن ميتة فهو هالك ٥ ومبيت اللحم عيب ٠ وتحرم الزوجة اذا جاءها بشهوة غيرها .. ومنهم ابو .عبد الله محمد النفوسی ابن باباش اخذ عن ابی العباس روی عنه ان المعاملات ترجع تعديات والتعديات ترجع معاملات مثل من غصب شيئا وتاب واعتقد ان يرد ولم يجد حتی نسی ٠ ومن اشترى شيئا معتقدا ان يخون فى الثمن ن نسى ٠ وقال تفكرت فى قوله عليم السلام اذ سالوه عن الساعة متى تقوم فاشار باصابعه الخمس وللباس فى الحديث تأويلات وفهمت منه ان الساعة من الخمس التى استاثر الله بعلمها ان الله عنده علم الساعة (الأية) وكان شيخا مذ كورا فى الخير والعلم .. ومنيم ابو طاهر اماعيل بن علي النفزاوى كان عالا ورعا محتاطا . روی الشيخ إلياس انه بات معه عند الشيخ الى العباس بن محمد بن على فى تماطت فلما قدم لنا العشاء وغسلنا فاذا على الطعام لحم الحمل فرفع الشيخ اسماعيل يده ٠ قال ابو العباس كل قال لا قال خذ مسالة أفتاها ابو العباس بن ابى عبد الله وهى ٠١۳ ۔ ان ما بايدى العرب ريية وتصدقتُ عليك يا إلياس بهذا الطعام قال قبلث قال ك قال لا قال فاي العرب مال قدموا به . والاصل الحلال . فكل فقالت بل هى إبلنا اخذوها منا غصبًا فأمر ان ينحى الطعام فأو بصحفة اخرى عليها لحم ضأن فأكل منها وهذا الشیخ من تینبامر تناوتی صالا متقيا حزما سافر الى غانا . ولم يصل بغير وضوء وجاور بمكة حتى حج بالايام السبعة وكتب منہا ديوانا كبيرا وعنه . البركة فى صفة الله العظمة . وفى صفة الخلق الكثرة . وله اخبار ومقصدنا مطلق التعريف .. ومنېم ابو صال يعلو بن صالح الصدوينى كان عالا كبيرا وشیخا جلیلا اخذ العلم واخذ عنه . ومسكنه اجلو وهو مأوى الاخيار ومقصد الابرار والمشكا من ظلم الاشرار . وذكر ان العزابة غضبت لله وارتفعوا اليه فسلم عليبم وحمد فعلهم . وقال الغضب لله طريق أندرس وعفا وقل سالكه . وشكر م صنيعهم ٠ وسال عن المولى هل يرث او يورث . قال قال ابو نوح صال الدهان اذا کان يعقل عنی واعقل عنه ارثه ویرثنی قلت وحکی جابر بن زید مثله عن ابن عباس وهو القياس . ومشهور المذهب والذى جرت به الفتيا ماله لمن سبق اليه من جنسه . وخادع رجل امرأة بين يديه بأن قال حلفت بطلاقها مرارا واردث اخرج فقال تبارثك فافعل ثم جدد النكاح فلما بارأته هرب وتركها فقال لا وفقه الله . فلم يوفق . قال ابو نوح ان الشيوخ عام الزيارة عام مانية واربعمائة . الصواب ولعل اربعمائة تصحيف من الناسنح او غلط ٠ مروا على الشيخ يعلو وهو شيخ کبير فعاتبوه عن اشياء ذکرت عنه فجعل يتوب ویقول لا اعود ولم أفعل ما بلفكم وانما بى ضعف وَمرض ولا شيء مما تکرهون فقبلوا منه . وقال ابو يعقوب هو رسول الشيوخ الى اهل الدعوة قد رأيت الشيخ يعلو أعمى فى غاره لا يقدر على شىء من الضعف ٠ وتوف ره الله عام ثلاثة عشر وخسمائة علي مس وتسعين سنه . وفیہا نقموا على تبغورین بن عیسی فبلغهم بتینوال فتاب فقبلوا منه واوقفوا اماعيل بن الى العباس فتاب وقيلوا ولم يبق شيخ بأريغ ال عاتبوه واخرجوا شيوخ تينوال الى الخطة .. .٦۱۳ ۔ ومنهم سجميمان بن سعيد الصارينى شيخ تقى عالم ذو حلقة اخذ العلم وعلمه ولم يکتمه .. وذکر من حسن تدبيره انه لم يفرغ له ادام فى حلقته قط من كثرة رفقه وحسن سياسته اخذ العلم من الى صال يعلو . وكان غير ملتفت الى الدينا قال بعث لى اهل و انا عند شيخى يعلو باجلو خحسة دنانیر وکنت مجہدا قبل وصوفا ثم حيرتني فشغلتني عن عزمي فبادرت دفنہا تم رجعت فحفرتها فلم اجدها فتفرغت للقراءة فحمدت الله .. ومنهم سجميمان بن عبد الله اليارونتي كان شيخا تقيا عالا عاملا وكفاك في رفع درجته وعلو رتبته أن ذكر من الابدال ٠ وقيل النعم بن الوالى . وقال من شك ان الله لا يؤجر المسلم على النوافل أو يأخذه على الصغائر أو شك أن الله يؤجر النافق على ما فعل من الطاعة أو لا يؤاخذه على الصغائر فهو مشرك ٠ وهذا تشديد › وقال ابو موسى عيسى بن يوسف كفر في الجميع . وشدد عیسی بن امد ويحيى بن الي بكر في الصغائر التى مع المسلم والطاعة التى مع النافق ووفقا في . ابو عمرو الأوضح قول عيسى بن يوسف ٠ وسبب الخلاف هل رد النص أم لا قال تعالى وما التتاهم من عملهم من ١٠ ءوفي الكفار لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها .. نصر بن سجميمان كان اماما علما وتقى ٠ مذ كورا فى ديوان الائمة العاملين هو فى النسب نفوسى من ٠ اصلا بونن ٠ التقى بائمة عُمان بمكة . لم عن السخط والرضا هو وصاحب له نفوسى ٠ فقالوا فعلان فسالهم عن القرآن قالوا غير مخلوق ٠ وعمنا يوسف لا يقطع العذر الا من قطع العذر . والمسألة فى اجوبته في خلق القران . وهذا يدل ان الوهية مغربا ومشرقا بجحمعون ان. السخط والرضا فعلان الا من خالف اجماعهم ٠ ك اججمعوا على خلق القران الا من خالف اجماعهم فبعض اهل غُمان خالف فى خلق القرآن دون اهل العراق ومصر . ودون اهل مكة والمغرب وسائر الاباضية . وبعض اهل المغرب خالف فى السخط والرضا . وف كتاب السؤالات وان اخذ أن فاعل هذا مشرك فنسى (١) سورة الطور ٢۲ .۳۷ ۔ وامسك انه كافر فلا يعذر ٠ وفیہا رخصة وهى مسألة الشيخ نصر بن سجميمان ومنېم عبد الله بن سجميمان التصيرى احد العلماء المتكلمين ٠ اخذ العلم عن الى عمر عثان بن خليفة . وهو احد الشيوخ الذين عرض عليہم كتاب السؤالات ٠ وف كتاب السؤالات اذا شهد شاهدان فتغیرا او تغیر فانى احکم بشهادتہما › واما اذا رجعا او رجع احدشما فلا احکم بشیء الا فیما لا يقول الاك حكمت بكذا كالطلاق والعتاق والنكاح والخلافة وَالوكالة والموت والنسب 3 قال ابو محمد عبد الله بن سجميمان النصيرى قال بعض العلماء اذا تغير بكبيرة النفاق فلا احكم بشىء › وقال من بات فى منزل فيه فتنة هلك ٠ ومن صوب مقالة مخالف او قال هو خير منا کفر .. ومنېم اخوه عبید الله بن سجمیمان کان شیخا مذ کورا .. ابو موسى عيسى بن سجميمان النفوسى النسب الوارجلانى المسكن ٠ سأل عن كفارة من وطىء فى الحيض قال يتصدق بخمسة دنانير وقيل باربعة ٠ وقيل بثلانة . وقیل بدینارین وقیل بدينار › وقيل بنصف ۽ وقيل بربع وقيل بشیء ما 3 قال القاضى ابو الحسن العمانى لا باس عليه فى الاولى والثانية حرمت عليه ابدا فى الرابعة وف تخصيص حكم الرابعة نظر ان کان من قياس ۽ ومن اخذ عنه ابو عمرو . وروی عنه انه روی عن ابن زرقوٺ من صل الوترقبل مغیب الشفق كمن لم يصله . وساله ابو عمرو ما حكمه قال فرض ولا يکفر تار که كرد السلام ولابد عنده من حفرتين لحاجة الانسان .. ابو يعقوب يوسف بن زرار النفوسی من مشاهیر اهل زمانه ومن یقتدی بافعاله زار وارجلان فتعجب من ظهور صلاحهم وتعميرهم مساجدهم وشدة تحفظهم على العبادات و كثرة القراءة فقال كيف نجت من الشيطان فاقام بها وخالط اهلها وعلم امورهم وقال هنا استوطن الشيطان واطلق فى الارض عماله .. - ۱۳۸ ومنيم الشيخ ابو عمراب موسى بن محمد زوار الى الأخيار مشهور عندهم فى الابرار ذكروا انه زار ابا عمار عبد الكاف هو والشيخ عبد الله بن سجميمان فوقع سؤال عن معنى قوله عليه السلام رلا يزال الدنيا والدين قائمين ما ل ٠ ما لم ما لم فاجاب ابو عمار : ما لم يعظم ابراژهم فجارهم وما لم يرخص خیازهم لاشرارهم وما لم يمل قراءهم الى امرائهم فاذا فعلوا ذلك فعلم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين واوصاثما بوصايا وافاد ما حكما وعلما اطلبها فى المطولات .. ومنهم ابو الربيع سليمات بن شاكر الفطناسى . وعندى الشك فى اسم ابيه .٠ كان شيخا آمرا بالمعروف ناهيا عن المنکر . مسکنه تجدیت قال ابو سهل و ابو نوح ان موضعا مشاعا بتجديت فغاب الشيخ سليمان فاتفقوا وعمروه بالغرس وغيره فلما قدم عاب فعلهم وانكره . ووقف بباب المسجد وقال ما هذا الحدث فاجابه الشيخ ايوب بن ابى عمران بان ذلك جائز وكان الشيخ ابو يعقوب يوسف بن الشيخ يعقوب حاضرا › فقال له ما حفظت من شيخك وارسفلاس بن مهدی النفوسى قال ان اتفق اهل المشاع على غرسه جاز وتبرى عليه احكام الملك كلها وان عاد خرابا زجع الى المشاع ٠ وتجديت موضع معلوم بقبلة اريغ وليست ببعيدة منه › واجتمع فيه من اهل الدعوة والعلماء والطلبة واهل الصلاح ما لم يوجد فى غيره . وعد فيا مائة عالم لا يرد احدهم مسالة الى الآخر الا من جهة الادب والكبر ٠ وفيا قير الى نوح ٠ ومائتان يحفظون مائتى كتاب . وتانون طالبا تۋاما وسائر الطلبة كغيرة . ويحضر الصلاة ثلانمائة فارس ٠ واذا كبر تكبيرة الاحرام نفرت المواشى ٠ وهى قريبة من اجلو فى الذى اعتقد وهذا فی زمان راحد . ودخل عامل لصنباجة ورأى كثرة العزابة وكثرة الحلق وضيق الموضع فاعتقد انهم يدنسون وجه الارض بالخلا والسماد فدار فيا وحواليما فلم يظفر بشىء ا تكرهه عینه وتعابه نفسه فقال وقد مد يده بسيفه ما يخاف الناس الا من هذا او من الله ٠ فهذا يعنى السيف ليس هذا موضعه . وما منعهم من ذلك الا خوف الله . وكانوا يحفرون ويدفنون حاجاتهم ٠ ومن ادبهم التبعد والحفر والدفن . وروى عن الشيخ عيسى بن سجميمات انه يحفر موضعين ولا يخلطهما فان ذلك ينع اجابة الدعاء ٠ وروى ابو عمر عن الى العباس لا يدخل جنات الناس التى عليها الجدرات او - ۱۳۹ الحظائر الا ان تخطاً ولم تصل الجدرات مقعدته . ابو عمر عن زکریا بن زکریا الزواغى ان يحفر حفرتين عميقتين ویدفن ما فعل فیہما ولا يشمه من قعد اليه ورائحته تضر. البواسير لن اطال القعود . وعنه عليه السلام (ارتدوا لبولكم واستجمروا واستتروا واستبرءوا) فكل ذلك محفوظ عنه عليه السلام . ومنهم الشيخ ابو يعقوب يوسف بن يعقوب بن تيمال التجرى اخذ العلم عن ورسفلاس بن مهدی ففاق اهل زمانه فی خیارهم . وذکروا عنه ان البغاة اذا قدر ان تؤخذ عدتهم فيحفر شا وتدفن وافتى فى وديعة اليت اذا غاب بعض الورثة ولم يعلم موضعه ان يبرا من هی عنده اذا اعطاها لن حضره تقدمت مسألة المشاع ومانقل فيا عن شيخه ابن مهدی النفوسی و كانت اقامُه عنده اثنى عشر عاما ولابى يعقوب اخبار وَافعال واقوال حسنة .. ومنهم اينه ليو_العباس كان شيخا مفتيا عالا شهيرا مذكورا. سأله اهل تفر كاتين ان لصاحب الارض نقصان ارضه اذا حرثت بالتعدية والزرع لصاحب البذر وؤلصاحب الدكار قيمته والفحل ارام لا يحرم النسل فعارضه ابو العباس ابن محمد وانكر ذلك روى ابو سهل عن رة عن الشيخ احمد بن يوسف انه يفتى لأهل البدو ان البذر الحرام لا يجر الحرام والفحل الحرام يجوز انزاؤه والبقر الحرام يجوز الحراث بها › وروى عنه ابو نوح ان المسكك من الدنانير والدراهم لا رية فيها ولو كانت من الجائرين › وافتى فى قاتل الكلب المعلم ان عليه اربعين درهما وما رى للضرع أو الزرع فعليه كبش ۽ ولا شيء في قاتل غیر هما من الكلاب ٠ وافتى فيمن افسد شيئا من حيطان المسجد أو حبسهما لا يجزيه اصلاحه بل عليه القيمة ونزع التباعة بعد الفعل ٠ روى الشيخ عبد السلام عن . الشيخ امد بن يوسف عن صالح بن عبود عن عبد الله بن لنت ان ليس علینا من الرامى بالشرك أو بالزنا شيء إذا لم يكن المرمي متولى وروی الشيخ عبد عبد السلام عن امد بن يوسف عن عبود عن صالح بن عبد الله بن لنت عن الشيخ عبد الرحم بن الى منصور قال رأيت ابى خرج من قبره قائلة . فاتبعته نظرى حتى بلغ قبر الى يعقوب يوسف بن خلیل فغاب عنی ۽ وقال امد بن يوسف من قال بعد صلاة الصبح اربع مرات اللهم انى اشهدك واشهد ملائكتك وحلة ۔ ٤٠ ۔ عزشك وانبياءك ورسلك وجميع خلقك ان لا اله الا انت وحدك لا شريك لك وان محمدا عبدك ورسولك وما جاء به حق من عندك عتق من النار . ومنہم ابو عمران موسی بن زکریا تقدم التعریف بابی عمران موسی بن زکریا المعاصر لابى نوح وهو المشهور . ويحتمل ان يكونه وهو الاظهر . وان يكون غيره وهل هو ابن اخى الى يعقوب المذ کور اولا . وذکر انه اول من احدٹ بيع الرجوع ٠ وفى المعلقات اشتری جنانا باربعین فلما حضره الموت قال لاولاده ان اعطاك فى الجنان ستين فردوه وإلا فلا وساله ابو سليمان بن زمرين عن تر بال عليه الجديان ٠ قال تنقيه الشمس والرح قال رزقك الله الجنة يا شيخ ٠ وذكر ابو نوح ان ابا عمران اذا قام من انجلس ورجع من حاجة الانسان فيتوب اليه الشيخ سليمان بن عبد الله بن بكر اذ اخرجه الاشياخ لانه افتى مسألة الثنيا يتجدیت › فيقول ابو عمران اى شيء افعل وما قبلوا الا بعد اثنى عشر عاما وانتشر ما فعلوه به لفتياه ثم قبلوا منه .. ومنہم ابنه ابو يعقوب یوسف کان شیخا عالا مفتیا 9 وروی عنه انه قال اذا قال من ابصر الحلال اول ليلة استغفر الله من الذنوب ان شاء الله من الايمان لوجه لله عملى الى آخر الشهر نفعه ذلك . وسال عمن رمی صیدا فتواری عنه فوجده ميتا فقال يؤ كل والمشهور خلافه وعنه اذا لم ازدد علما فى يوم فلا أود نفسى ان آكل من ذلك اليوم وكان موثرا صغیرا وکبیرا متقیا شهیرا فی الخير شهد فيه ابو العباس قال ما رأيت من يضع الادب موضعه غير يوسف .٠ وشهد ايضا يى بن بشير قال لو كان الناس صفا وجررت يدك علیہم ما أخذت غیره وشهد فيه ايضا سليمان بن يخلف قال ما رايت من يشبه الاولين الا يوسف .٠ وشهد داود بن الى يوسف قال وقد رأى فرجة فى المجلس فاراد ان يسدها . ادن يا حبة زاكية . هذا ذا کان فتی .. ومنهم اخوه ايوب بن الى عمران سأله رجل غرف زيت من خابية ثم بعد ذلك وجد فأرا ميتا › ما اغترف منہا ينتفع به لانه حتمل انه سقط بعدما غرف ٤ وعنه أنه يجوز اذا زاد على المكيل البيعتان بكيل واحد › والمشهور عدم جواز .١١۱ ۔ البيعتين بكيل واحد سواء زاد فى المكيل او لم يزد . ومن تورعه ان زناتة اخذوا غنمه فاتاهم فردوا له وقد ولدت عندهم فرد اولادها كراهة الفحل واسترابته وفرق الغنم على الضعفاء حتى انقضى اللبن وانقطع لان اللبن للفحل .. خليفة بن ايوب ابن الى عمران . ابنه کان عالا ورعا عاملا . وعنه من كشف ما بين السرة والركبة هالك › وعنه من عصر عنبا ونواه هرا فشربه فهو هالك › ولو شربه من حينه › وقال ايضا يحد وهو خلاف المشهور لان الحد على السكر .. ومنہم عبد الرحم اخو ابی عمران المذ کور شیخ مذ کور وفی نسبہم مشهور .. ومنيم يصلن بن عبد الرحم › هؤلاء من بنى زمان وهم من ذرية يران عامل: الامام عبد الوهاب دأر علم وتقى وشهرة فى الخير والاسلام لم ينقطع ذلك منم وتقدم التعريف بييران ويكتب بياءين الاولى مكسورة وبعضهم يكتبه بهمزة مكسورة وهو القياس والصواب ان شاء الله وهل منهم ابو يعقوب يوسف وابنه اد أولا؟ فيه شك ٠ ومعنى ايران جمع ار وهو الاسد بالبربرية .. ومنہم الشیخ ابو طاهر اماعیل ابن ابی زکریا شیخ فاضل شھیر مذ کور فی الصالحين افنى عمره فى طاعة ربه وذكر ان انشيوخ عو انه اكل طعام النكار فأرسلوا اليه بالحهجران فلما آتاه الخبر وكان شیخا کبیرا قال لابنه ايوب ارحل لى على الناقة . ومسکنه بوارجلان ولکنه خرج الى الربيع فر کب وقاد به ابنه ايوب حتى اناخ على مسجد تاماست ولم يكلم ابنه الا ان قال له الطريق يمنة او يسرة خشية كسر هجرانهم › ووقف على باب المسجد يتوب ويتضرع القبول عنه ولا يزيد على التوبة وهم يعاتبونه ويلومونه ويقول تبت ولا اعود اجر الله فقبلوا عنه ورضوا عنه ثم قال م بعد ان قبلوا یا مشیختی لم افعل شيثا تما بلفكم ودعا على من نسب اليه ذلك ان لا يميته الله الا بالحاجة فتفدت فيه وفى ذريته دعوة الشيخ اسأل الله العصمة وكفاك فضلا رتقى فى شيخ ل يجدوا له عيبا يعاب به الا ان نسبوا اليه انه اكل طعام مخالف وهو اعظم مباح وله فضائل اطلبها فى الكتب المسوطات ٠ واوصاه الشيخ محمد بن بكر إذ فارقه ان .١ ۔ اتبع الاخيار وان عدمت فشارك ان وجدت اعوانا والا فتقدم ان وجدت من يتبعك وان عدمت الجميع فاستقم وحدك والزم الطريقة .. ومنهم ابوه ابو زكريا وهو من المذكورين ومن الائمة المعدودين .. ومنهم ابنه ابراهم بن اسماعيل وهو ايضا من الأشياخ المشهورین . وروی الشيخ ابراهم عن الشيخ جنون بن يمريان انه قال فى رجل تحرك وقت الدعاء فى المجلس عنده من منعنا حلب ناقتا بعد ان درت .. ومنبم ابو عبد الله محمد بن اسماعيل ابنه وهو ايضا من المذکورین .. ومنہم ابو عمران موس ابن اسماعيل وهو ايضا من المذ کورین .. ومنهم ابو يعقوب يوسف بن اسماعيل وهو ايضا من المذ كورين فى التعريفات بالاشياخ .. ومنبم ايوب وتقدم التعريف به باشبع كلام . وانما ذکرناه هنا لانبه على انه من بنی اسماعيل بن زکريا .. ومنہم ابو هزة اسحاق بن ابراهم بن اسماعیل کان شیخا فاضلا وعالا عاملا ۽ روی ابو زكريا عن خاله الى حمزة اسحاق بن ابراهم ان الشيوخ ينون عن معاملة لاٹ قبائل من البربر بنی غمرة وبنی ورسفان وبنی ینجاس لانہم کالاعراب فی الغضب والغارة . قال واذا غسلت لتأكل فتبين لك انه طعام بعضهم فارفع يدك ولا تا کل وعن الى زكريا عن خاله ايى حمزة قال تكلم الشيخ یکنون امرا للجماعة وقد استقبلوا الشتاء ان يكروا جهالا للعرب يحملون حطبا للمسجد فسكت الاشياخ ولم يعب عليه احد فتكلم الشيخ ابو حمزة قال معاذ الله ان نحمل الحطب على جال العرب ونقده فى المسجد ونسخن الاء للوضوء ويصعد معنا دخانه ونقد المصابيح وننظر اليه الكتب ٠ يريد ان هذه الافعال طاعة ولا يتوصل اليما بالريية لان ما بايدى العرب رية . ولا بلغ قوله ابا صال يعلو صوب ۾ انکاره وقال ما بايدى العرب ريية عند جميع اهل الدعوة . وروى ابو حمزة عن رجل من بنى واشية وقد ساأله عن جعراف انتم فی وسطه تصل الیاه من وادیکم اليه ومن قصده من هنا يضل عنه . وجعراف موضع بالرمل وقيل ان المسلمين اعنى اهل الدعوة فى اخر الزمان يجتمعون فيه وتقدم التنبيه عليه .. - ۳ ومنہم عمار الزواغی کان شیخا فاضلا . روی ماکسن بن اير عن عمار الزواغى قال اقبلت مع.قافلة من طرابلس فسبقت الى الماء فرأیت بالبئر فملاته فشربت فلما دخلت جربة قصدت الشيخ أبا موسى عيسى بن السمح فسالته فقال ما فعلت هو المعمول به › وقال عمار حافظ القران أردت أن أعرض عليك قراءتي فتسمع له . فقال ما رأيت قراءتي قال قراءتك لقوق يعنى انه لم يحسن ٠ قال آمين فابتلاه الله باللقوه ورجع فمه الى أذنه فبلغ به الأمر حتى ربط دينارين ن يقتله نعوذ بالله والرواية فيه كل قراءة قرأتها يا عمار تنقمني . وله اخبار وفضائل .. ومنهم ابنه الشيخ سعيد بن عمار وزمانهما مع اى القاسم بن الى زكريا والشيخ الى عبد الله محمد بن بكر › وذكر عنه انه اجاز لمن كان فى الماء ان يتوضاً فيه الا غسل وجهه ففى غسله فى الماء قولان › وعنه قال لتولی يا انسان سوء يرأ منه › ورخص لن يرد قطعة حم فى المنديل من غير اذن صاحبه .. ومنہم میمون بن تجار کان شیخا عالا مفتیا عاملا وروی عنه ان من حضر عرسا فإنه يغتسل ومن اعطى ثيابه لرجل حضر با العرس او لامرأة فلا يصل با حتی یغسل وروی عنه من تعرى لنار موقدة هلك وان کان تعری ہجمر عصى ٠ ومن تعرى للمسجد عصى ٠ ومن تعرى للكعبة هلك .٠ ومن جاز على اللوضع الذى تغتسل فيه النساء اعاد الوضوء .. ومنهم ابو سفيان محبوب بن الى عبد الله السدراتى لم احفظ له كنية وانا کنیته بای سفیان كان شيخا مذكورا اخذ العلم واخذ عنه وروی عنه . وذکر انه سأل الشيخ ابا عمران موسى بن الى زكريا حين قدموا فى شأن بنيان المسجد اذا بنوه واجتمع الناس اليه فهل لمن داره خلف المسجد الاول يتعداه الى الجماعة قال له عليك بالمسلمين عليك بالمسلمين فانهم افضل ٠ وذكروا عن الشيخ محبوب انه قال المداهن امر وشريك ومسهل للخطيئة . وعنه البدعة شر من الزنا والسرقة وشرب الخمر لان مثل هذه يتوب ويستغفر الله منها والبدعة قلما يتوب صاحبها منہا .. ومنهم عبد الله المدونى شيخ منقاد اليه واسوة لمن سلك السبيل ان يسلك عليه . وذكر أنه سال عمن وجبت عليه رقبة فاشتراها فاذا هی من ارحامه قال تبزيه قال ابو محمد ويسلان هذه فتيا الرعاء قال ابو محمد عبد الله المدونى ما وجدها اولاد الشيوخ فكيف بالرعاء تعريضا باى محمد ويسلان وهذا الشيخ فى عصر ابی زکریا بن ابی مسور .. ومنہم ابو حفص عمروس الزواغى وهو ابن عبد الله كان شیيخا مذ کورا فى اهل الخير والصلاح ٠ وفى المعلقات دخل جربة زائرا ابا محمد کموس فقال له اجرك الله اجرك الله يا عمروس لقد ازلت عنى ما اجد من الوحشة قال له وهل يزيل اهل هذه الزمان الوحشة قال لا تقل ذلك من صلى الصلوات الخمس فى اوقاتها وكف عن الذنوب فقد ملأ ما بين السماء والارض عبادة . قال ابو الربيع زار عمروس ابا عبد الله بن ما نوج فقال له ما حالك يا عمروس قال بخير قال اتق الله فانها لك جنة واحسن العشرة للناس قال ومن الناس قال فهمتبا يا عمروس المسلمون هم الناس وهذا الشيخ فى عصر الى زكريا ايضا .. ومنيم ابو العز بن حدولة عالم كبير وشيخ جليل بحر ملتطم الامواج لكنه عذب فرات فى عصر الى نوح الا انه اسن وساله ابو نوح مرة هل يقال الله بالبربرية يُرْر يدر قال يقال يع بصير حى فجبذه ابو نوح فقال ذلك جائز فغضب ابو العز فافترقا فادرك ابو يعقوب بن نفاث ابا العز فقال اصبر فان ابا نوح كالامام فسلاه فاخرج الشيوخ ابا نوح الى الخطة لتعجيله بالجبذ فتاب فردوه وف المسالة خلاف .. ومنہم ابو محمد یتر شیخ واغلانی کان صاےا متقیا ورعا حزما مجتہدا من حزمه حفر سبعة آبار فى المواضع القليلة المياه وحيث لا يوجد واعتق سبع رقاب وبنى سبعة مساجد وانفد وصيته سبع مرار وحج سبع حجات . وذکر انه فی ايام شبابه زار الشيخ جنون بن يمريان فقال له انكم فى يطوفة فارهون فى تنقية النخل وصرمها فاصرم لى منها بعضا فطلع ونزع السل واراد قطع العتاكيل قال هل تحسن غير هذا قال لا قال انزل فنزل فطلع جنون فنقاها من الليف والكرانيف والجريد اليابس وكنسها من ججميع ما سقط فيما من اللولو ثم قطع العتاكيل .. .١٥ “۔ ومنہم ابو اسحاق ابراهم بن یوسف الو یسیلینی شيخ تقی وامام زکی مؤٹر للفقراء وذوى الحاجة على نفسه وعياله طمعا لمرضات ربه مع ما بهم من الخصاصة › وذكروا ان شدة وقعت فى زمانه وكان معاصرا لابى الربيع سليمان ابن يخلف وكان يؤثر العزابة وابن السبيل والاضياف والعواد فضاع وضاع عياله فاجهدوا › واما ابو الربيع فاثر عياله فهزل واجهد ونحل ومن عیاله .. ابنه ابو ابراهم اسحاق بن ابراهم وکان شيخا مذ كورا وعالا مشهورا .. ومنهم ابراهم بن اسحاق اينه وكان من اهل العلم والصلاح والتابعين لسبيل الخير والفلاح .. ومنهم المعز بن الى حبيب »۽ ابو الربیع کان زاهدا عابدا صالخا ديا جدا و کان محتاجا فقيرا › قال وطلبه غريم له بدينار فقصد صديقا له عزابيا وهو يونس ابن الى موسى بن الى عمران › وكان فقيما عزابيا › وتقدم التعريف بأبيه وجده . و کان ذا مال عظم فلما كلمه عبس وتغير بعد ان اظهر بشاشة وتبسما › وقال ما عندی شىء فصرفه بلا شيء فغير الله عليه نعمته بعد ذلك بعد ان كان مرة جمع خلق امان ما باع من تمر فجعل منها بردعة اعنى الصرر التى القوها اذا اخذوا ما فيا .. ومنهم ابو عبد الله محمد بن بكار الزواغى من اعداد العلماء المذكورين ومن يكابد احوال الدنيا › ابو الربيع قال وَحدث ابو عبد الرحهن او غيره طالبه بعض غرمائه بدينار فلم يجد عنده ما يقضيه فبادر صديقا له غنيا كان نيه قبل فصرف ذلك الى المعاذير فرجع من عنده صفر الكف متحيرا لا يدرى ما يصنع فالتقاه ابو عبد الرحمن فى تلك الال وقد ظهر بعض ذلك على وجهه فساله عن تغيره واخبره بمطالبة الغرم وعدم وجود الوفاء وقلة النجاز ما يعد صديقه وكان عند انى عبد الرحمن دينار واحد فبادر الى موضعه فدفعه للشيخ رفتح الله على ابى عبد الرحمن من هناك قال ولم اعدم فى ذلك الموضع دينارا الى يومی هذا .. ومنهم ابو عمراث وسلى ٠ وكان من المذكورين فى الفضائل والمعدودين فى الافاضل . روى الشيخ موسى عن الشيخ الى نوح سعيد بن زنغيل قال الوتر فريضة وهو قول ابن محبوب فمن تر که متعمدا ولم يصله من حيث فرغ من صلاة العشاء حتى يطلع عليه الفجرٌ فهو هالك ٠ وذلك احب القولين الينا لثبوته من سنة البى صل الله عليه وسلم وَقد تقدم ان الشيخ عيسى بن الشيخ سجميمان النفوسى روى عن ابن زرقون ان من صلى الوتر قبل غياب الشفق ولم يعد له حتى طلع الفجر فهو والتارك له سواء . وساله ابو عمرو عن الوتر ما حكمه عندك قال فرض من سّة النبى عليه السلام فقلتُ له فمن طلع عليه الفجر ولم يصله قال اذنب وَليس بها لك عندى › اى لا اصرح بہلاكه › كترك رد السلام ؤغيره من ترك الفروض التى لا يصرح بهلاك تاركها .. ومنېم ابوه الشيخ وسل قال ابوه لا ادری من این نقلت هذا الشيخ وبحنت حين التصحيح عنه فلم اظفر به .. ومنبم ابو يعقوب يوسف بن محمد صاحب علم وروايات وهو صاحب التقيد الذى ذكرت فيه اشعار الأشياخ بالبربرية . یروی عن ايوب بن اسماعیل ؤغیره وعن ايى يعقوب » سال رجل نکاری اسماعيل بن زكريا انت فى دينك ام هو فيك او تلبسه أو تخلعه أو وراءك وقيدك ولم يسمع قبل فیہن شيئا فتفکر فاأجابه ‎U‏ فی دینی ای اعلمه وهو فی وقیدنی ای لا اتجاوزه الى غيره ولا أنبذه وراءی ولا اخلعه ومن اراد بسط كل رواية ومن رويت عنه فعليه بسير المغاربة .. ومنبم ابو يعقوب يوسف بن محمد التناوق وَليس هو يوسف المذ كور قبله لان ذلك وسياني متأخر وهو الذى املى كتاب السؤالات وَله كثرة الروايات عن الاشياخ اما بواسطة ومشافهة وشهرته كافية و ايضا روى عن الى عمار عبد الكافى ويوسف بن محمد جد الى عمار وهو ابو عمار بن الى يعقوب يوسف بن اسماعيل ابن الى يعقوب يوسف بن محمد وؤ كلهم علماء . اما ابو عمار فتقدم التعريف به لكونه اشهرهم لكثرة الأخذين عنه وكثرة تاليفه وكثرة اجوبته المفيدة . واما ابوه يوسف بن اسماعيل فقد ذكر فى جحلة الاشياخ التقين ومن الخلصين المستجابين ومن كراماته ان نظر الى خاله يوسف بن ابراه قاضی وراجلان ومفتيما فى شدة البرد وعليه حولية وهو شيخ وعنده کساء فی مزود عجيب فاخذ‌ها واعطاها خاله وَترك المزود منفوخا خوفا من امه زمانا فاراد نزع المزود فاذا کساء نحيب فبادر الى خاله فاذا الكساءُ عليه بون بعيد وذلك بفضل الله . وتقدم ان بعض شيوخ نفوسة اعطى جبة فرجع له احسن منہا واظن انه مات ۽ وابو عمار غائب بتونس وكان غنيا كثير امال قيل بيعث لاب عمار كل عام الف دينار . واما جده اسماعيل بن يوسف فهو ايضا من علماء المسلمين ومن ذوی الكرامات التى لا تنسب الا للعارفين . وذكر ابو زكريا عن ابنه يوسف بن اماعيل عن خاله يوسف بن ابراهم بن الطاق قال حضرثتُ دفن الشيخ اسماعيل كنت ومن وضعه فى قبره فلما سددنا اللحد علا دخلت يدى لاميط عنه هما يلحقه من المضرة فلم تصله يدى فمددتها جهدى فلم ادركه وتقدم فى دفن الشيخ النفوسى الذى من تمصمص اذ انزله الشيخان تملوشايت فلم يصر اطرف القبر وتضوع القبر عطرا .. ومنہم الشیخ حو بن افلح کان شیخا من بنی مطکود فاضلا ذکر ابو زکریا انه سأله الشيخ عن وصية اميت بالحج هل للخليفة ان يعثها فى هذا الزمان › قال من أرسلها حيث انقطعت الطرق وتعذدر السبل فهو ا ضامن . قال لكن يتصدق با على الفقراء .. وارجلان تقدم انه من الذين انزلوا الشيخ اماعيل بن يوسف فى قره واخبر ان القبر اتسع بحيث مد يده ولم يصله .. ومنهم الشيخ إلياس بن عبد الله اللواقق كان شيخا_صالا مذ كورا فى الاخيار والابرار . وذكر ابو يعقوب ان عزابيا رأى فى النام من علمَهُ دعاء وأمره ان يدعو به ينفعه لدنياه وأخراه وهو : (اللهم أغفر ذنبى ٠ استر عيبى سعد روحی » وسع رزق » وفر عملی » اصلح شانی فرج می اکشف کرب ۽ سهل موت امن خوفی حقق طمعی اشکر سعیی . سلم دینی . اقض ڏُينی . غلم جلى فو ضغْفی . اکشف کربی ٠ قدس روحی زك عملی اقبل عذری ۔ انظر لی . قو ظهری خلص جسمی . ع بدنی ٠ رَو عطشی اشبع بطنی انس وحشتی . اقض وطری . ارشد امری :ن جدد عزمی . هب لی عظمی . اشرح صدری یسر امری . ثقل وز . خفف حل . لين غلظی سخ شحی ٤ وفر حظی | اسعد بختی سکن وجعی عظم اجری اذهب حزن اع شملي . قر عينى › الطف بى . اقبل منی . غنمنی ری زدنی علما اصرف عنی . اهد قلبى ٠ بيض وجهى . والمسلمين والمسلمات يا أرحم الراحمين ٠ فقام من نومه وقد حفظها .٠ وذكر انه الشيخ إلياس بن عبد الله اللواقى رهه الله وتقدم ان ابا العباس اضافه هو والشيخ اسماعيل بن على النفزاوی فقدم هم لحم جمل فابي ان يا کله تورعا من كونه عن العرب وما بأيديهم رية والشيخ إلياس متق زاهد و کان من يسارع لاتباع المؤمنين ئ ۇموافقتېم . ومنبم ابو يعقوب يوسف بن فتوح ممن یسکن وارجلان ویروی عن ابی سليمان داود بن الى يوسف ركان يؤذن عنده فساله هل يؤذن وقد رأى سحابة فى السماء قال له اياك والبدعة قال وتركت الآذان هذا الشيخ واغلانى هو من المذكورين فى اهل الفضل والعلم من المسلمين .. ومنبم الشيخان الاكرمان القدوتان ابو سليمان داود بن مصالة وابنه ابو عروس وتقدم التعريف بابهما مصالة وانه من الائمة العشرة ؤكان الشيخ داود صديقا موافق لابى محمد اللوات وَتقدم التعريف بالى محمد وانه شيخ زمانه وو حيد عصره وان مبسوط اخباره يحتاج الى افراد تاليف وؤكان من قضاء الله وقدره ان ماتت ازواجهما فى شهر واحد وبقيا بعد هما اربعة اعوام فماتا فى عام واحد وشهر ويوم وبساعة واحدة .. - ۹٤۱ - ومنيم الشيخ الشهير العالم العلامة الكبير ابو رة حنينى . شيخ وارجلان فايق رَامام من اهل التحقيق صادق تعلم العلم والكلام وعلمهما وهو فى عصر إلى عمار واب يعقوب يوسف بن خلفون وما یروی عنه ان من ضرب امرأة واسقطت النطفة عليه عشرة دنانير والممتزج اربعة عشر والعلقة اربعة وعشرون الملضغة اربعون وان امتد فستون والمصور تمانون والمنبت مائة اذا نفخ فيه الروح فدية كاملة . وقال فيمن افسد غرسة أكلت عادا ان عليه دينارا و كلما زادت عاما زادت دينارا الى دنانير خمسة اعوام ثم بعد ذلك قيمتها اربعة دراهم ان افسد المواشی بالملشی زرع قوم بين جال وغنم وذی حافر ففى كل جمل اربعة دراهم فى الرمكة درهم ونصف وَقيل ثلائة وَفى الغنم كل عشرة بدرهم › وَقال الطعام الذى يصنع للعزابة يأكل المتقدمون نصفه ريترك مواضع الاكل ك هى ٠ قال عبد الله بن محمد يسوی موضعهم كا سويت قبل للا يتغابن التابعين . قال ابو عمرو للاولين ثلث طعامها وقيل ثلائة لا غربة معها اجتناب الريب وؤ كف الأذى وحسن الادب ٠ وقال الشيخ يوسف بن محمد عن الشيخ عمران بن على عن الى رحمة فيمن جعل الوهبى نكاريا او العكس انه كافر غيره فى العكس كذب وَاخباره ورواياته وَمناقبه كثيرة فاطلبما فى البسائط .. ومنہم ابراھم ابو اسحاق بن رجا کان شیخا متقیا ذا کرامات قیل اذاه ذئب فى جنانه فدعا عليه فاصبح ميتا وهو مذ كور فى المستجابين الدعاء .. ومنهم ابنه اسحاق بن ابراهم › وذكر عن الشیخ انه ارتفع اليه رجل وامرأته وقد خوفها قبل على ترك صداقها فأشارت الى الشيخ اسحاق خفية انها مكرهة فتركت له ثم بعد ذلك خاصمته وارتفعا اليه ثم قال للشيخ تركت بين يديك قال اخبرتنى انها مكرهة فقضی عليه به .. ومنہم ابنه ابو اسحاق ابراهم بن اسحاق بن ابراهم بن رجا . وقال ابو الربيع اظن تبولت سنة اربع وسبعين الى وارجلان خوفا ما القى من عسكر الى الذئب فجلست قدام مسجد تماواطت عند ابی اسحاق ابراهم بن اسحاق فقال کثير ما يحرضنا والدنا ويوصينا ان لا يرح من دارنا جمل ومن اخر وان عدمتم فبيعوا خيار ما معكم لان أمر جعراف يذكره المسلمون فاذا انقطع ذكره جاء ۳ فجأة وعلامته اذا تحركت الارض بالعساكر وزلزلت وموج أمر الناس .. ومهم الشيخان الافضلان مصكوى الزنداجى وينكول بن عيسى کانا مذكورين فى الاخيار وكانا متصادقين متوافقين كل واحد يقوم اعوجاج صاحبه اذا اخطاً وَّذكر ابو زكريا عن الى الربيع عن قاسم بن منکود انه قال اضافنا مصكوى الزنداجى فى الزاب ونحن فى جماعة من العزابة ومعنا الشيخ سعيد بن يخلف والشيخ ينكول بن عيسى فلما قدم لنا الطعام ونزعنا الطبق ٠ قال ابو نوح سعيد بن يخلف وكان على الطعام لحم صلا ذبحت شم على الاسلام فان انوا من اهله استحقوه وإلا حصل لك ما تطلب وكان ييز بين حم المريض والصحيح وكان الشيخ مصكوى واقفا على رؤوسهم بالادام فطاطاً برأسه حياء مما قال . قال له الشيخ ينكول ارفع رأسك كي ما يرونك وهذا لان اللحم الذى قده الهم كان عن مرض »٠ ونظيره ما وقع لالى صالح اضاف العزابة وعنده لحم وقع عنده من مرض فقال اذبحوا م شاة لفضل إهراق الدم اللسلمين فيما روى ابو زكريا عن الى الربيع عن الى محمد ویسلان ابنه .. ومنيم ابو عبد السلام سمداسن بن يخلف المغراوى كان شيخا فاضلا عالما متقيا آمرا ناهيا فله الكلام اذا اججتع الاشياخ على مهم . وذکر انه قال اشير على من يعلم كيف يتكلم ان يسكت ومن لا يعلم لا يحضر البتة وذكر ان مغراوة اجتمعت بأسرها اذ اخرجهم المشابي الى الخطة لشروط شرطزها عليهم وفيمن اخرجهم ابو العباس بن اى عبد الله وعبد السلام بن وزرجون ٠ ویحیی بن ويجمن ٠ ویونس بن ابی الحسن وامناشم زيادة من سير المغاربة زادها الناسخ اثر خط عمنا محمد فقالوا للشيخ سمداسن تكلم يا ابا عبد السلام . قال اتفقتم على ان رددتم ال الكلام قالوا نعم فأمرهم بايفاء الكيل وتقديم اولى العلم والفضل ترك ججميع المناكر ففعلوا وتابوا وقبلوا عنهم وذكر عنه الكتب المبسوطة .. رہم ودی بن افلح الملطكودى المزاتى کان شیخا ذکیا عالا تقيا 6 ذکر ابو زكريا انه سأل الشيخ حو عن وصية الميت بالحج هل للخليفة ان ييعنها فى هذا الزمان قال من أرسلها مع انقطاع الطرق وتعذر السبل فهو ضامن . قال ۲-9 لكن يتصدق با على الفقراء وكان حاذقا حسن الخط . وذکر ان زیری بن مقدم بنى زمراتاه ليكتب له عشرة كتب الى الملوك وقد وجده مشتغلا فقال ما تکتب فيہا والى من فاخبره بمقصوده فانصرف فلما تفرغ كتبہا فقرأها عليه فاذا جميعها على وفق مقتضاه ومراده وَل ينقص منها شيئا وَل يترك مما آراد . وذکر عنه انه وجد كتا مقطعة فاكملها من نفسه ثم وجدت غير مقطعة فاذا هی کا کتب ٤ اى اما اجوبة فصنع لا اسئلة راما اسئلة وضع فا اجوبة راما بعض سؤال وَبعض جواب فكمل ما بقى منہما وسأله اهل وارجلان فى سؤال ابى العباس قالوا يقلع كريمة ويجعلها لقمة ويقلها الشيخ وكريمة اسم جبل بوارجلان .. ومنہم ابو محمد عبد الله بن وانودین قال یی بن زکریا بن فصیل لم ار عبد الله غضب قط الا مرة فى بنى دمر قسم رجل من افاطمان اللحم بين العزابة فرفع كل و احد من العزابة سهمه الا عبد الله ترکه ليؤثر به من لا وجه له ويستحقه وطن به القاسم غير ذلك فقسمه بين الحاضرين فغضب 3 وف السؤالات وقد سأل الشيخ عبد الله بن وانودين نكارى عن موضع ينفيه ناف فيشرك و آخر ينافق واخر لا شىء عليه فاجاب الشيخ انه التوحید من قال لیس بافراد او ليس بمخلوق او ليس بحركة ولا سكون وسأله الشيخ فوجم وحار ولم يصنع شيئا والشيخ عبد الله هو الفتى المبارك وهو من بنى زمور وّفى بعض المواضه انه سينتى ولعل القبيلتين احداهما اعم من الاخرى وكثيرا ما يتمثلى بقول الامام افلح : انشط لعلمك اذ لبد من ملل وَارصد خواطر ساعات النشاط له اذ أردت لبعض القول انكارا .5 ٦١ ۔ ومنهم حو بن امغر شيخ مفتٍ عالم علامة وما يذ كر عنه ان من صلى الوتر قبل مغيب الشفق هلك ان ل يعده وتقدم انه لا يقال هلك بل هو كمن ترك. رد السلام وتقدم ان ابا عمرو روی فیہا عن عیسی ابن سجميمان لیس کل من ترك فرضا يقال فيه هلك وان ابن محبوب يرى الكفارة على من تر که . وروی عنه ان من دخل بلدا ولم يِل اقاربه فيه هلك ومن أحرٌ غسل الجحناية مقدار ما يغتسل هلك وَلعل ذلك نار رمضان .. ومنہم ابو عمران موسی بن على شيخ مذ كور فى زمرة العارفین زوی عنه من قال معرفة محمد لیسث بتوحید او لیس بفرض کفر کفر نفاق .. ومنهم ابو الحسن على بن الى علي روي عنه انه قال يرا ممن قال بولاية الشريظة وبراءة الشريطة اي لا يتولى بشريطة › وذكر عنه انه القول الشاذ لا يعد خلافًا وان الرواية الشاذة لا تمنع القياسَ ومن قال لتولى يا انسان سوء › يرأ منه وان للمراة الصداق والارت اذا مات زوجُها ولم يفرض ها وَمثله لابن مسعود روى عن النبى عليه السلام انه قضى «لبروع بنت واشق الاسلمى» بصداق الغل والارث .. ومنہم ابو ابراهم مصكوداسن الدجمى وتقدم ان ابا محمد بالا . قال له اذ ترافقا فى طريق الحج اعنى على ان احمل على الجمال قال ليس ذلك من شاف قال وما شأنك اذن قال الدواة والقلم وَحسبك انى كتبت احد عشر تايا فى عشرة ايام فاستحسن ما اجابه ولم يكلفه شطاطا › وروى ان العزابة مر قدام حيه فركب فقطع الطريق فعرضهم من أمَامهم فمنعهم من الانصراف حتى انزشم فاحسن انزالهم واكرمهم .. ومنہم ابنه ابراهم كان شيخا فاضلا وَتقدم انه رای رؤیا لای سلیمان داود ابن الى يوسف بعد موته وروی انه مرض الحصر فثار عليه فى طريق العامة فقعد حتى قضى حاجته وذلك فى تين بامطوس فيما ذكر الشيحُ ابو الربيع و كلما جاز عليه احد من الناس قال هذا الشيخ ابراهم كأنهم استقبحوا ما أت به فانصرف حتى أت الحلقة فقال يعتذر اذا رأيتم الحلم فى“ موضع يستقبح من مثله فلا تعجلوا ۳١ عليه نزل به ما لا يطاق من الدواهى › وذكر ان الشيخ ابراهم قال صعب على فراق ما بين الما والماتح فبعدلاي حفظتهما يعنى الغارف والجابذ من البئر ء وَصعبت على اشهر الحرام فقال ابو محمد ويسلان هى التى فيا الايام التى تصام للفضل وَهى ذو القعدة وذو الحجّة وَالهحرم رجب ٠ هذا فى ابتداء امره هذا منتى غلبة ظن ان ابراهم بن ابی ابراهم هو ابو ابراهم مطكوداسن لاتفاقهما فی الزمان يجوز ان يكون ابو ابراهم شيخا اخر .. ومنهم الشيخ ادريس بن الطويل السوفى اللواقق كان شيخا فاضلا متحويا ورعا › وَذكر ان جديانا له أكلت اشجار الناس فذبحها وتصدق على اهل الاشجار بلحومها › وذكر ان بُهُّما لسّارة اللواتية الصالحة ضلثْ فخرجت تبتغيهًا وتطلبہا فلما طفل النبار وحانت الشمس للغروب تحيرت اين تبي تبیت فقال شا هاتف تبیتن عند من لا قيمة للدنيا عنده وهو مطيع لله مطيع لوالديه مطيع لاهله ووصول لجيرانه فكان ذلك الشيخ ادريس بن الطويل رجه الله . ضلت للشيخ ادريس نِعَم فخرج فى طلبہا فبدت له جنية قالت ندع الله فقال ها ادعى انت قالت الفضل لكم علينا فدعا الله فلما اتم قالت له الحق جمالك فاذا هى ترعى وَئا كل الشجر وانشدت له شعرا بالبربرية › ومر على الشيخ ادريس بن زكرار يعنی ابن, الطويل الشيخ سليمان بن موسى وتقدم التعريف به فقدم له تمرا فيختار الطيب. فيقول كلها يا حبیبى لانى اذا اكلتہا ضاعت وصارت هزلا . وروی عن الشيخ محمد ابن الى بكر ان من قبل النصيحة من ناصحه کمن اخذ منه فسا فخرج يحتطب من الشعرا ومن لم يقبلها كمن اخذه وصار يقطع فى جسده .. ومنهم ابو فارس الشيخ عبد العزيز وَذكر عنه ان طعاما أتاهم فى حلقة تبديت فكل من اخذ قطعة اكل منا وَترك لمن بعده واستوعب بعض النہماء نصیبه ورد العظم فقال الشيخ عبد العزيز لم رددت هذا في القصعة فامر من هناك أن يقغسم يقسم اللحم بين المتقدمين والتأخرين فمن هناك بدوا في 3 قسمة اللحم وسببه ما ذکرت وقیل یاکل التقدم الثلثين ويترك للمتأخر الثلث والقفار يأكل جانبا ويدع جانا .. ١١٠ - ومنہم ابو سهل یحی بن ابراهم بن سلیمان بن ابراه بن ویجمن فلکونه اشهر لكثرة من اخذ عنه ولتأليفه قدمته على آبائه الى ويجمن ۽ اما یحیی بن ابراهم فمن ائمة وارجلان وّروى عن الشيخ الى زكريا حى بن الى بكر الواحد فى صفة الله على اربعة اقسام احدثما وثانيها نفى للكمية المتصلة اى ليس بذى اجزاء وَنفى اللكمية المنفصلة اى ليس بذى عدد › والثالث واحد فى الصفة ٠ والرابع واحد فى افعاله › وقيل ثلاثة واحد بالذات وواحد في كال الصفات وواحد في مخترعاته . وقيل اربعة لا يبوز عليه التجزى ولا التشبيه ولا يستحق العبادة إلا هو ولا يستحق صفاته إلا هو وله روايات فاطلبہا . واما جده ويجمن فمن الذ كورين والمشهورين › واما جده ابراهم بن ویجمن فمن کراماته ان رصده یحی بن محمد ليفتك به لكونه حكم عليه فلما رفع يده ليضربه شلت بقدرة الله حتى انصرف الشيخ والسبب فى ذلك ان ابا ذوناس تقاتل هو ویحیی بن ویجمن تم ان یی لحق بای ذوناس فتجارحا فسجنہما الشيوحُ فاجمعوا على ضربہما وتا دیما › قال الشيخ ابراهم بن الشيخ ويجمن لا يضرب ابو ذوناس لانه داقع عن نفسه فضربوا يحيى اربعمائة سوط فلما انتعش راصد الشيخ ابراهم ليفتك به فشلت يده لا رفعها والحمد له .. ومنہم داود بن ابی سهل وکان شیخا مارا بالملعروف ناهياً عن المنكر فيمكن ان يكون ابو سهل هو المذ كور ویجوز ان یکون غیيره وهو مزا وذکروا ان عام الزيارة جازوا عل بلاد اريغ فعتبت على شيوخها . وف کتاب سير شيوخ المغاربة ؤكانت الزيارة التى فيا الشيخ داود ابن اى سهل قد عتبت على شيوخ اريغ الا الشيخ عبد الله بن محمد فتابوا فقبلوا متهم ولفظ الشيخ فى الشيخ بى منطور حرك ابو العباس الفرس فتبعه الفتيان يرمونه بالجرايد فاخرجهم داود ابن اى سهل الى اللخطة فتابوا فردهم 0 ۔ ومنہم الشیخ ابو موسی عیسی بن یاوین وکان شیخا رئیسا وذکر انه قدم اريغ بعد الاشياخ واصلح ما بقى بها وَّذلك ان اهل وغلانت لم يقبلوا منہم ورجعوا . من وارجلان ولم يقضوا ما ذهبوا اليه فلما قدم الشيخ عيسى اصلح ما بقى وكان حاكا على العزابة ورجوع الامر اليه دونهم لحسن سياسته وتدبيره › وذ كر عنه انه قال فيمن قال لتولى هذا منك تهاتر انه يرأ منه بذلك .. ومنيم ابو محمد عبد الله بن محمد السدراتق هو خال لابى محمد عبد الله ابن محمد اللواتى كان شيخا فاضلا ورئيسا عالما حزما للدنيا والأخرة ومن رئاسته انه سافر الى بلاد السودان فجعل تجبارته كلها صامتا جلها على جمل فاذا نزل ضرب خباه ودخل فيه واشتغل بالعبادة وما يصلح له ومعه حضری جعل تجارته عبيدا فشقوا عليه فى الطريق فاذا نظر الى الشيخ وهو فى هناء وراحة قال سبحان الله من خلص عبد الله من هذا البلاء واراحه › وقيل له ما تتمنى قال اكون وسط قومی اواسی فقیرهم واعلم جاهلهم › وکان اکثر دیوان ابی حمدای اللوانی عبد الله ابن اخته دیوان خاله ابی محمد رضی الله عنېما وکان عالا له وقال له الشيخ حسان بن عبد الله وهو صديق له يكفيك من الكلام فتعلم الفقه قال ذلك علم العجائر .. ومنمم ابو عبد الله محمد السدرات كان شیخا ذا کرامات ومن کراماته انه يصلى يوما فى مصلاه فسأل الله ربه ان رضى عمله ان يريه آية فاظهر الله له نورا عظيما غلب ضياء الشمس ورد الظل الى الشمس › ومنبا ان قدمه اهل وارجلان حاكا فظهر نجم عظم شديد النور ينظم النساء اليه الخرز باٽيل فقام بحق اله وحكم بالقسط وقسم بالسوية وادب بالعدل رَثقل على من غلبه هواه ذلك فتزع فزال النجم وكان يسمونه نجم الى عبد الله .. 4٦١ فصل اذکر فيه بعض اهل الکرامات وتقدم الاكثر واكٹرها فی نفوسة فاطلبہا فی اخبارهم منہا کرامات ابی صالح اليجرانى فاطلبها فى التعريف به ومنها كرامات على بن يحبر وتقدم بعضها | ومنہا كرامات الى صالح جنون وقدم تقدم التنبيه على بعضها .٠ ومنہا کرامات ابی اسحاق بن رجا وتقدم بعضها قال ابنه دخلت على الى وقت الضحى فكلمته مرارا فلم يحجينى ثم كلمته بعد ذلك قال لى نظرت الى امرأتين جميلتين نزلتا الى من السماء ملتحفتين فى ثوب واحد ابيض نقى البياض فى غية الصفاقة والرقة فبشرتانى وعجلتا ال الانتقال عن الدنيا فطلعتا فمات عن قريب ٠ ومن ذوى الكرامات واجابة الدعاء ابو عبد الله بن بكر وتقدم ذلك .. ومنبم ابو جعفر امد بن خيران وتقدم .. ومنهم اليانجاسنى وكان يتصدق بثلث غنمه كل عام ومات فى بعض الاعوام خر فانه فاخلف الله ما ضاع وولدت له شاة واحدة انى عشر كلما القى واحدا منہا الى شاة قبلته من اللا مات اولادهن وولد له غيرها اقل وهو على کل شىء قدير .. ومهم ابو الربيع سليمان بن اجاح وكان اخوه الشيخ ابو القاسم يونس بن اجاج من اکابر العلماء ترو ج واراد ان يتمتع دون اولاد فاشتکی الى اخيه الى الربيع وکان مستجاب الدعاء فدعا الله ان لا يرزق ولدا اربعة اعوام فکان كذلك . ومنهم الشيخ ذو النون التاغيارقق كان يعلف جملا لطريق الحج فسمن وصار عظم السنام فنظرت اليه امرأة حامل فاشتہت شحم سنامه فاخبرت بشهوتها زوجة الشيخ فلما دخل اخبرته بذلك فتحره وارسل اليما ما اشتهت وتخلف عن الحج لعدم الظهر قال ابو طاهر اسماعيل بن يدير فلما کان وقت الاحرام بالحج اسری به فاصبح بمكة فلما قضی بيع مناسکه من احج اسری به الى بلده فاخبر الناس بخبره وبغيبته وباصحابهم الذين فى الحج فكذبوه ولم يصدقوه وان اشتہر عندهم قبل ذلك بالصدق فلما قدم الحاج اخبروا انه قضى معهم يع المناسك .. . ۷. ومنهم الشيخ الياجرالى من كراماته انه مات له صبيان وصبية فصبر ولم تصبر الام وجزعت وصبرها فبينا هو مرة سائر الى وارجلان ببعض الطريق اذا باولاده راكبون الخيل والبنت جالسة على جذع نخلة لابسون احسن الملابس قال فزعت منهم شوق فذهبوا كانهم لم يكونوا › وتغلف مرة عن اصحابه فی بعض الصحاری فادركه عطش شديد فمال الى شجرة فنام تحتہا وحس ببرودة تحته فاذا هی ٹراء فحفرها فاذا نبع الماء فشرب فروى ولا اراد الانصراف تبع ذلك الاء بالحفر لينظر من اين اصله فاذا لا اصل له وذهب الثراء وتقدم مثله لالى صال الياجرانى غير مرة ولعل هذه له .. ومنهم ضيفا الساكن بالرمال وخبرهما على ما ذکر ابن ييدير اسماعيل ان رجلا يسكن بالرمال قرب سوف وليس له سوى عنز وولدها وبكرة عرجاء فضافه عزابيان وامرأته غائبة بسوف مسافرة تبتغي ما طعاما فقام الیہما ورحب بہما واحيا السلا واشتغلا بصلاتهما وقام الى العنز فذبحها وطبخ لحمها وقدم اليما القدر وأكل هو من فؤادها فبلغ فيهما فعله فأكلا ما قدر لما فنام فلما استيقظ وجد عنزه ترضع ولدها ولا علم بصاحبيه فلما اصبح ركب بكرته وقصد ماء يسمى اعزاب فاذا برفقة على الماء اقبلت من تادمكت وفمم شيخ فحضهم على الصدقة فجمعوا له ثلانمائة دينار واوقروا بكرته من متاع بلاد السودان فرجع من اللاغنياء فوسع الله عليه ›. وضافه بعد ذلك جماعة من العزابة وهو فى ارغد عيش فابصر تېم امرأته من بعد وهی تبنی خصها فاستبشرت بہم واتتہم بلبن وتمر ثم جاء زوجها يسوق إبلا فلما راهم سر بہم واستبشر وقال قدمتم علينا وقت اشتياقنا اليكم واطعمهم واحسن اقراءهم واعطاهم وحدثهم بقصته › وتقدم خبر ييب بن زنغيل وخبر الشيخ تملى .. ومنيم الذى حجر على الماء ان يحل بارضه وقصته ان نوبته من الماء اكملها ولم يجد من يرد الماء وكانت نوبة يتم فحجر على الاء ان يدخل أرضه فرجع الى الساقية وترا كم حتى سكر عليه واصلح ساقية اليتم ومجارى الماء وَّقال من قال جحد حتى اصلح هو اقرب لا ذکر ابو صالح جنون بن ممریان لای عیسی تحبر ۱۸ الوسيالى اذ قال لا يعرف مذهبه ولم يفرزه من المذاهب ك يعرف بيته من بين البيوت فى ليلة ذات ظلام وسحاب وري ورشراش فقال جنون لم تقول هذا وعندنا رجل لو دعا على ماء وارجلان ان يجمد لجمد ولا يقوم با كرت وهو من اهل تاغیارات من وارجلان .. ومنهم الذى سلمت عليه السخلة بكلام فصيح فقالت السلام عليك يا ولى الله سائرة وراجعة وذلك الموضع مشهور يزار فى اغلان وسمعت منذ زمان فى جربة ان يونس بن الى زكريا سلم عليه من تحت شجرة الزيتون . والمسلم بعض الحيوان ورأیتہم يدعون الله عنده .. ومنهم الذى نهشته حية وهو على وضوء فقال نقضت على الغسل قتلك الله بالسبحة فما زالت تسبح حتى انقدت نصفين وعلى الموضع مصلى يزار وهو بازاء تماواط بوارجلان .. ابو حبيب وله عريش يتعبد فيه ما يسع صحنه غیره ٠ فاذا زاره الاشياخ والعزابة وسعهم باذن الله قلوا او كثروا فبنوا عليه مسجدا وموضع العريش الحراب وهو معروف يزار .. ومنبم ابو حبيب الذى وجد عفرنة فی نخيله وهی اول ما دخلت نخيل وارجلان نادى باعل صوته نزلت نازلة يا قوم ويا للمسلمين حدث كذا وكذا فخرج الناس فاتمسوا فلم يجدوا شيئا ثم خرجوا الى المقابر فوجدوا قبرا منبوشا ومیتا مسلوبا فکفنوه ودفنوه .. ومنہم الذى دعا الله ان يرسل المطر فقال لقائده هل رأيت سحابة قال رأيت سحيبة قال اسرع بنا فلم يصلوا تين تميصوين الا انزل الله كثرة الماء عليه مصلى يزار .. ومنهم الشيخ عدل بن اللؤلؤ › وذكر عن الشيخ سليمان بن موسی بن زنغيل ان زاروا اهل الدعوة فلما بلغوا جربة سام من بها من الاخيار عن افضل من قدموا به فقالوا عدل بن اللؤلۇ وَموسى بن زنغيل الزلفى . ثم سألوا موسى بن زنغيل عن افضلهم فقال عدل بن اللؤلؤ التناوتق ثم سألوا عدلا فقال موسى بن زنغيل › وذكر سليمان بن وسى ان عدلا اخذ يوما فى صلاة الضحی فناداه _ ۹١۱ . من اراد ان يتبرك يسوق هله ان يحمل عليه الشب فألفاه يصلى ولم يرد ان يتصرف قبل ان يقض ورده فاستبطأه فسافر مع قافلته فتخلف جل الشيخ فاصيبوا فسلم ببركة تعظيمه الصلاة وكان عدل مشهورا بالعبادة والورع والسخاء › قال ابو زكريا وكان اذا اذن لصلاة المغرب وَصلى اعطى ما يفطر فيه من كوة نافذة الى المسجد ثم يشتغل بالعبادة والصلاة فيصل ركعتين فى الاولى بالبقرة وف الناية بقل هو الله احد فيسلم فيؤذن للعتمة فذلك دأبه › قال ابو زكريا وكان صيتا فاذا صلى بالناس يصلى بصلاته من قرب وبعد ومن سخائه أن قصد تين امطوس الشيخ صا الصادق ورفيقه فتلاقانما موسی بن زنفيل قال قصدنا من هو اسخى منك عدل بن فجعل لما على الطعام ثلاثة ارباع شاة ومات ره الله شهيدا فى طريق اوزعانت وهو اول قتيل قتله العرب من اهل وارجلان وكفاك فى فضله أن ذكر فى فضل المستجابين .. ومنہم حو بن اللوّلۇ اخوه وكان شيخا فاضلا متقيا ذا کرامات قال ابو ز کریا قال الشيخ محمد بن نوح قالت والدئه ام المؤمن بىت هو بن اللؤلؤۇ حضرت دفن والدى هو وانا صغيرة فلما انصرف الناس رایت شبه فارسین اخضرین نزلا من السماء فدخلا القبر فمكنا قليلا فخرجا وطلعا الى السماء › وعنبا ايضا ان اباها مو ارسل عياله ذات مرة الى الربيع وانتشر الخبر فى الناس انه تزوج فاق جمع الناس فقال انی تزوجث مریم بنت ماسوی بولیہا واحفظوا عنی ان من تزوج امرأة بغير إِذن ولييا فذلك الزنا نفسه وعينه . وأم المؤمن هذه كانت مأوى للاخيار ومزارا للابرار وا کرامات قال ابو زکریا ذکر ابنہا الشيخ محمد بن نوح ان المشاي زاروها ذات مرة وقد طعنت فى السن قالوا حدثينا بشىء قالت في ماذا احدثكم كلما دفنه الاولون اظهرتموه وعنه قال اصطحبت مع أمی ترید زيارة اخويا وما انذاك فى اندرار فدخلنا الصحراء وشققنا البيداء فقالت يوما اشتبيت ما فايت ندع الله ان ييسره لنا فقلبُ وانا آنذاك راهقت البلوغ احرم كل حم اجده هنا استبعادا لوجوده فسرنا مليا فاذا بخيمة فخرج منہا شبه امرأة متقنعه بقناع اسود فاشارت الينا ان اقعدا فقعدنا فاذا معها ظهر شاة فجعلت ١۰ - تلخ من مطایہا وتعطی لامی فتأ کل فاشارت الیہا ان تعطینی فأبت فلما قضت امی شهوتها افترقنا .. ومنهم الشيخ ابو عمران موسى بن زنغيل الزلفى كان شيخا صالا متقيا من وارجلان من تين بامطوس وكان من المشهورين فى الورع والتقوى وتقدم فى التعريف بعدل بعضنٌ اخباره .. ومنبم ابو محمد عبد الله بن توسينت ومن كراماته ان وقعت اليه يمامة فراها منتفة الريش فقال احسبك تربين الافراخ يا مسكينة فأومأت برأسها فقال شا اصبرى فدخل فاتاها بقمح فى كفه فلقطته حتى أتت عليه ولمس حوصلها فقال الحقى افراخك فطارت وقال عبد الله اظلنا رجب ولیس عندی ما اشرب من الاقط فقمت الى المسجد فصلیت فاذا بدینار امامی فرفعته فأتیت داری فقعدت فى مصلاى فاذا دينار يطير حتى وقع فى ثوبى فقلت كفانى يارب › وقعد یوما فى بيته فاذا بمومسة حامل دخلت عليه فسالته ان یعطیہا ما تقضی بى شهوتها من اللحم جازت عليه بين يدى جزار فاعطاها ما تشترى به من ذلك اللحم و كان جلها من الزنا واغلق الباب وخرج ثم رجع فاذا بالملوضع ملان دراهم فجمعها ثم زادت فيضا فلقطها الى ثلاث مرار فدعا الاطفال بل الفتيان ليروه فيرتفع فيجده وقت الحاجة فلقطوا وهم يقولون متى وقع لك هذا كله يا شيخ فارتفع .. ومنهم الشيخ جنون بن سرغين ومن كراماته ان رأى ليلة القدر › ومنها ان ذمته عمرت بثلائة دنانير من رجل فحملها اليه فتلقاه رجل من اهل سوف فقال هل توصى الى عمتك وعادته یرسل اليما فى كل وقت بشىء فتحير كيف يفعل فغلب على نفسه فاعطاه دينارا فلما وصل صاحب الدين اعطاه ما حمل فاذا هی ثلاثة وما تنفق من شىء فهو يخلفه وله الحمد .. ومنهم الشيخ ابو عبد الله محمد بن رستم ومن كراماته ان ولدة فى غانا. فقال لاهله أخروا عشافي اكله مع عمران فأرجاءه حتى مضى هدو من الليل فخرج وصعد على صخرة السبع فنادى ابنه غائبا عنه فلم يبه احد فتعجب الناس من ندائه فرجع فاذا بعمران اقبل واکل عشاءه معه .. .۱۹۱ ۔ ومنهم عبد الملك بن خلوف ٠ ومن كراماته ان بعض سدراتة منع احق فارادوا ادبه وسجنه فعتى وتجبر وامتنع فقال له جعل الله دارك سجنك فحبسه الله فيا كلما اراد ان يخرج تمثل له شىء ما شاء الله على الباب يفزعه ويصيح فيرجع حتی مات غما .. ومنهم ابو سليمان داود المشهور بالصادق النفوسى وكان صاحب براهين وکرامات ومن کراماته ان دعا عل قائد عسکر نزل على اهل تاغیارت فطلبه ان يتحول عنم فامتنع ان فرق الله اعضاءه فادلع الله لسانه حتى وقع على صدره وانقطع فدفن ثم كذلك حتى مات .. ۱ ومهم الشيخ اشتهر بالصادق وكان ايضا ذا کرامات فمنہا ما ذکر ابو زكريا عما ذكر ابو الربيع سليمان بن موسى ان اهل وارجلان لا يعجلون بدفن من ينظر اليه حتى تجتمع الاخيار › فمات صال الصادق فادخلوه على جانب فلما ارادوا الخروج خرج واختلف من کان داخل الدار ومن کان خارجه فی كيفية الخروج هل اتسع الباب وارتفع او خرج من فوق الباب وتقدم هذا .. ومنہم ابو حفص عمرو بن عدل وها يروى عنه انه قال مجالس المسلم اربعة ٠ مجلس الذ كر ومجلس العلم والثانى مسجد يصلى فيه . والغالث جنانه يخدم فيه . والرابع داره متجنبا للماثم متنزها عن النقائص .. ومنهم ابو يعقوب محمد بن يدر الدرفى وكان عالا رفيقا حسن السياسة › منبا ان فات بحلقة ببعض الاحياء ووافقوا مبيت اعوان السلطان والاجناد فلما اكلوا العشاء خرج العزابة ناحية يذكرون الله ويقرأون وخرج الاعوان ناحية معهم العزفة والمغنين بامزاهر والمزامير فتلطف فتاه فقعد بينهم فقال اسكتوا فلما سکتوا قال هل لکم فيما هو خير ما انتم فيه قال تریحون ابدانكم وتتفعون با اكلم قالوا صدق ٠ وتركوا ما هم فيه من الطرب واللعب ومنبا ما ذکر ابو الربيع عن اى محمد ان غارة لصنباجة غارت على زناتة فرجعوا فألفوا ابا يعقوب وابا عبد الله محمد بن بكر وعزابتهم على االماء فوقفوا على بعد على خيلهم فنادوا باعي اصواتهم واعطشاه واعطشاہ یا عزاب فلم یشتغلوا بہم الى ثلاث فقال واحد hi منهم أرى انهم يقتلون كالفئران فسمعوا وتتحوا شم عن الاء فوجد احدهم ابا يعقوب يحفر التربة بيده ليغسل بها › فرق له فقال خذ المزراق واحفر به . قال ابو يعقوب رمحك يصلح لغير هذا والشيخ لا يريد استعمال الرية فترفق فى حسن التخلص فندم ابو عبد الله فقال انت خير منى . وكان ابو عبد الله اذا ذكرها ندم اذ لم يترك شم الاء اولا. قبل كلام المتكلم وكان هذا الشيخ فى نفوسة امسنان ٠ عادته يجلب العزابة من اهاليمم فيبتدأون عنده ويعلمهم السير والادب م ينتقلون الى الشيخ محمد بن سدرين الوسيانى فيقرأهم الاعراب والنحو ثم ينتقلون الى الى عبد الله محمد بن بكر فيعلمهم العلم والكلام والاصول فمئلوهم بهن يقطع الاعواد من الغابة ويصلحها ويدفعها للنجار ثم يدفعها النجار الى من یر کبہا ومنهم الشيخ صالح بن محمد وكان من التقين وكفاك فى فضله ان ذکر انه من الابدال وقيل يوسف بن ونمو وکان فی زمن الى العباس بن محمد .. ومنهم عبد الله بن حو بن اللؤلؤ وحقه ان يذكر مع ابيه وكان من الاشياخ المذكورين .. ومنهم الشيخ نوح بن محمد بن ميمون السدراتى وهو من المذكورين فى جملة الاشياخ .. ومنهم النعم بن الولى بن يعقوب اليانجسى وقد ذكر من الابدال .. ابو يعقوب يوسف بن الوالى قال ابو الربيع قدم على الشيخ ابى عبد الله محمد ابن بكر فى سنة فروره سنة شدة وقحط ٠ وعند ابى عبد الله الشيخ فلفل فصافحاه وفرحا بقدومه وكانت عليه ثياب رثة فبادره فلفل فابدشا له فشکیى الى الى عبد الله ماهم فيه من الحاجة فاعطاه عشرین دینارا فشاوره ان کان یصل وارجلان الى الشيخين داود وصنادى فقال ادرك اهلك قبل ان يموتوا جوعا واذا وصلت وارجلان ابطات عنم فشكى ضعف قوته فدعا له ان يسهل الله عليه العسير فاوصى عليه رجلا اخرجه معه الى بنى يانجاسن فوافق خروج قافلة الى سوف ثم وجد عيرا الى نفزاوة وخرج مع جماعة من اللصوص الى بلاده وكانوا يترفقون به ويقولون اذا عييت فاسترح فعطفهم الله عليه وتلقاه ابو الربيع نازلا _۔ ۱۳ ۔ من افريقية عليه تیاب وسخة و کان يعرفه فى الثياب النظيفة احسنة والحالة اللجميلة قال له ما هذا قال محيبا نحن فی زمان من فقد دنياه فقد اخراه والاولون من فقد الدنيا لم يفقد الأخرة .. ومنيم ابو الحسن افلح المادغاستنى كان شيخا عالا واماما حا اخذ العلم من الشيخ حو بن اللؤْلؤ وكان صديقا لالى عبد الله محمد بن بكر فقدمه ابو عبد الله محمد على بنى ورتيزلن فاقام فيهم يحكم بالعدل سنين وقد تقدم ذلك فی اخبار ايى عبد الله وما ظهر له فيه .. ومنهم عبد الله بن الحسن وكان شیخا فاضلا مذ کورا مشهورا فی وقته وف سير اهل المغرب ان عبد الله بن الحسن سمع هاتفا بہتف بلیل تیوراست بشعر بالبربرية يوصى فيه بمراعاة المتقين وصلتهم كذا ذكر فى روايات الى يعقوب يوسف بن محمد عن الاشياخ .. ومنهم الشيخ مسعود الاطرابلسى ذكره ابو يعقوب يوسف بن محمد فی روایته عن الأشياخ وروى عنه شعرا بالبربرية .. ومنهم الشيخ أبو موسى عيسى يركوص ذكره ايضا ابو يعقوب وروی عنه ومنبم الشيخ افلح بن الي زكريا كان شيخا صاحا صاف القلب خالص العمل نقي العرض وذكر في اخبار سارت ان افلح بن الى زكريا اقبل ذات مرة من الجشر وهو بقل الارض إذ يرتحلون اليه لتأكله حيواناتمهم فسمعت سارة هاتفا يقول شا شعرا بالبرية ترجمته ان الشيخ فلح ابن الي زكريا قد اقبل من الجشر والسفر فبشرها بأتيانه لتنزع منه العطش والجوع وتسبق وتأخذ بركته فوصفه بكونه ولى الله وانه طاهر القلب وان تولاه فى الله وخاطبما بيا هذه التى معها السير وانه خالص الايمان › ثم قال الله الذى يعلم المسلم فى الحقيقة وذلك بشعر وهتف بہا مرة اخرى يسليما لاان قرابتما لم يصلوها او لم يصلوا اليما يقول شعرا بالبربرية ان اخوتها افلح بن ابی زکریا ویدرین جلداسن وابو القاسم يونس عطية الله وسارة امرأة لواتية مسكنها سوف صالحة عابدة جعل الله ا سنبها ينبهها ١٤۱۹ ۔ فيأمرها بالمعروف واخیر ومن اخبارھا انہا ارادت ان تا کل تمرا من قلة شا فی عام قحط فقال لا تكثرين الاكل فان الناس فى جوع وقال فا مرة افعلى هذه الخصال حيث اصبت ركوع الضحى وصومَ يوم الجمعة والصدقة ما اعطاك الله واصبرى وأرادت مرة زيارة المشاخ من الرمال الى سوف فتحيرت من الحر والبعد فنبهها بان قال اذا استقبلت موضعا وقصدت الله اعانك او رفعك ا رفع السماء فارتفعت فاذا هى بسوف بقدرة الله . وقال غا مرة من حمل على نفسه مشقة العبادة ومن لم يحملها يتغابنون يوم القيامة ويتفاضلون › واعلمى سعيد بن الى ولى وَجلداسن وَاسماعيل وَبنى اخيه ان يعزموا على لقاء الله واجتمعت نسوة اليها وَسألنها عما ينجيهن من النار › فقال لا قولى لن الطهور ثم الصلاة ثم الصوم غ الصدقة وترك الغيبة وَاخبريهن ان الله يغفر ما هو اعظم من الجبال والجهل يرمى بصاحبه فى النار وقال فا ثلاثة غرباء الحلال والمسلم والمساجد › ورقد رجل على رملة وسمع هاتفا من تحته يقول اصبت راحة النوم بالصدقه وبالعطا اصبت رحمة رلى وبالنية اصبت الزاد والنور فقدم سوف فاخبرهم فوصف الكدية قالوا ذلك قبر سارة وّتقدم مبيتبا عند ادرس بن الطويل اذ ضلت بهمَها . وتقدم اخبارها مع افلح بن زکریا . وخرجت مرة فی طلب بهم فا ضلت فنفد ماؤها فتحیرت فانشدھا شعرا واخذ بیدھا ورمی بہا فی سوف .٠ وکانت تنفق على عیال غائب وكلهَا فاعجبتها مرة حبة تمر فغفلت فرمت بها فى فيهًا فنبهها فالقتہا من فيهَا واخبارها اكثر واختصرنا وجميع ما نبهها به من الشعر بلغة البربر ولذا لم اثبته .. ومتهم الشيخان الافضلان التقيان جلداسن وابنه يدر كلاثما موصوف بالخير والصلاح وتقدم التنبيه عليېما مع سارة .. ومنبم الشيخ يونس عطية الله وتقدم ايضنا .. ومهم الشيخ يدراسن وفى المعلقات قال الشيخ يدراسن نرضى لاهل هذا الزمان ان يصلحوا علانيتهم كا اصلح الاولون سرائرهم وان يصلوا من وصلهم ك وصل الاولون من قطعهم وان يزهدوا فى الحرام ك زهد الاولون فى الحلال ١٦ - وان يقيموا فرائضهم ك اقام الاولون نوافلهم وان يتقوا على دينہم ك يتق الأولون على نعالهم وان يشفقوا من الذنوب ك خاف الاولون من عدم قبول اعماشم .. ومنهم الحاج سبعءوفى اللعلقات قال الحاج سيعءمن فسح له فى الجلس فرأى انه يستحق ذلك فهو هالك .. ومنهم عطية بن مفرح وّفى المعلقات قال كل ما يلد البيض لا ينجس طرحه الا الدجاج وشببه مثل الوز والوزغ وغيره › وقال لا يقال لغير المتولى مرحبا ء ومن جعل له طعام فله اجر کل من اکل منه قال یحی بن زکریا اذا رفع يده منه وهو یرید ان یاکل منه غیره .. ومنبم ابو عبد الله محمد بن علي شيخ من قرب الحمی ٤ رووا عنه تجبویز الفاظ على الله بالبربرية » وعنه من صبر فى الصلاة على الم برغوت او قملة وهو فى الصلاة غفرت ذنوبه . ومن استقبل القبلة بحاجة اللانسان وهو غافل فتذ كر وانحعرف عنما غفرت ذنوبه ومن انحنى ليحمل حجرا للاستجمار لا يستوی الا وقد غقرت ذونبه .. ومنهم عبد الرحم بن الى منصور شيخ من شيوخ العلم فائق وقدوة من ائمة اهل الدعوة . صادق ذو كرامات وفضائل . روی صا بن عبود عن امد بن يوسف عن عبد الله بن لنت عن عبد الرحم ابن ابی منصور انه رای اباه ابا منتصور خرج من قبره واتبعه بصره حتى وصل قبر يوسف بن خلیل فغاب عنه ٠ وعنه من قال اذا اصبح «اللهم الى اشهدك واشهد ملائكتك رَحلة عرشك انبيائلك وَرسلك وَجيع خلقك ان لا إله الا انت وحدك لا شريك لك وان محمد عبدك ؤرسولك وما جاء به حق من عندك» اربع مرات کان عتيقا من النار .. ٦ ۔ ومنهم ابنه الشيخ ايوب بن عبد الرحم ٠ وفى سير المغرب وَذكر ان امرأتين ما تغيرت لواتة الساكنون بطرة ورجعوا حشوية خرجت امرأتان اختان مهاجرتان بديهما الى تجديت فتزوجت واسمها مَقريث الشيخ عبد الرحم بن الى منصور فولدت له الشيخ ايوب وؤتزوجت الأخرى واسجها ام العز الشيخ عيسى ابن ابراهم فولدت له الشيخ محمد .. ومنہم ابو منصور ابوه وهو مزائی .. ومنبم ابو محمد عبد الله بن لنت شيخ اخذ العلم من الاشياخ وروی عن عبد الرحم بن ابی منتصور ویروی عنه امد بن يوسف روی صا بن عبود عن امد بن يوسف ان عبد الله بن لنت قال ليس علينا ممن رمی غير التولی شیء .. ومتم ابو يوسف يعقوب بن خليل كان شيخا فاضلا متقيا مستجاب الدعاء ومما يروى عنه انه يدع «باللهم اجعلنى قمحة على سطل» ونام تحت طاقة فی اللسجد فاخذ بعض كساه منها فاسقط عليه حجرا فقال لاقتلك الأسبع . فكان ومنهم میمون بن امد شيخ مذ کور » وما یروی عنه انه قال من عطس هس مرات يوم الجمعة غفرت ذنوبه ومن قال لتول يا ثقيل › يبرا منه ومن مسح بعد الصلاة تراب جېته بثوبه ولم ينفضه سبح له مادام ملتصقا بثوبه وتقدم ذکره .. ومنهم ابو الربيع سلیمإن بن زمرین سال ابا عمران عن تمر بال عليه الجدیان أينقيه الزمان والرخ وَالشمس قال نعم قال رزقك الله الجنة يا شيخ . قال وانت رزقك الله الجنة يا شيخ › وعنه المسلم من بنى آدم افضل من الملائكة قيل لانهم يحفظونهم فى الدينا ؤيدخلون عليهم فى الأخرة من كل باب .. ابو يعقوب يوسف بن يرصو كسن ممن اخذ عن الى الربيع سلیمان بن يخلف ٠ وسأله عمن قال ليس هنا الا الله يطلع وينزل وعمن قال لات فمى فى الله . وَعمن قال الله فى فمى كالخبز فاجابه بان ذلك فى تاويل الايمان و كثرة الحلف بالل .. .۷ ۔ ومنهم عبد الله محمد بن مسلم › وفى المعلقات قال من اخذ ان الله امر بهذا عرف انه طاعة وبالعكس ومن اخذ ان الله بى عنه عرف انه معصية وبالعکس ٤ وروی ان عبدا له مات فغسله وحده عند ماء › وروی عنه ان الامر والنبى ليس علينا منه شىء اليوم . وروى انه دعا العزابة الى طعام صنعه لحم فسبقهم فوطىء برجله فى قصعة الزيت فقال كلوا لم ازل على الوضوء اراد ان لا يستقذروا الزيت .. ومنہم أبو موسی عيسى بن ابراهم الهواري شيخ مشهور من اهل تبدیت تزوج أم العز أخت مقريت زوجة الشيخ عبد الرحم بن ابي منصور فولدت له الشيخ محمد بن عيسى وهی احدى الرأتين الاختين الصا تين اللتين هاجرتا من طرة لتحصين دينهما . وهذا الشيخ في عصر ابي عبد الله › وفي السير أن عيسى ابن ابراهم مر باي عبد الله فقال این ترید قال الی قاتل ابي فاقتله قال هل رأیته قال لا قال هل شهد لك شهود قال لا قال فارجع وإلا كنت قاتل نفس بغیر ومنهم الشيخ ابو عبد الله محمد بن عيسی ابنه وكان شیخا تقيا سيدا فاضلا أمه المراة الصاحة المهاجرة بدينها ام العز واصلح الله له زوجه هى نسل الشيخ محمد بن بكر ام عبد السلام بن عبد الكريم تزوجها بعد عبد والله اعلم وکان هو وابوه وامه وزوجه وربیبه بیت علم وتقی وزهد اشتہروا فی ایر .. ومنہم ابو اسحاق ابراهم بن جنون شيخ من شيوخ العلم روى عنه الشيخ ابو محمد عبد الله بن محمد » وما روى عنه قال سألته عن البينة وانین متى يرجعان على المدعى عليه قال كل شىء لا يشهدون فيه الشهود اذا غاب عنهم فالبينة فيه وانجين على المدعى عليه وروى عنه ان اميت اذا انفتح فاه وانفتحت عيناه لا ومنهم ابو نوح صال بن افلح اخذ العلم من الى العباس وروى عنه ان الدعاء اذا راجعه القوم بينهم سبع مرار اختطفه الشيطان . واما ابو نوح صالح الذى لقى ابا عمار بظعينتهما باندرار فهو فى غالب ظنى الشيخ صال بن الشيخ ابراهم .۹ ۔ المعروض عليه السؤالات وَسياق وذلك انه لا لاقاه سأله عند النزول وَعند الارتحال قال ابو نوح منك الجواب قال تقول : رب انزلنی منزلا مباركا الاية .. وتصلى ركعتين عند الارتحال وتقول رحلنا وربنا حمود › وبلاؤه عندنا حسن ٤ وتذكر الله ألم تعلم ان الجبل سأل الجبل هل مر بك اليوم من يذكر الله .. ابو موسى عيسى بن عيسى النفوسى وكفاك به علما وشهرة انه الذى آلف كتاب السؤالات التى رويت عن الى عمرو املاء الشيخ الى يعقوب يوسف بن محمد وتقدم التعريف به .. ابو نوح صال بن ابراهم وكفاك به شهرة انه الذی عرض عليه کتاب السؤالات وكان شيخا وَابوه ابو اسحاق ابراهم من كبراء الاشياخ ايضا .. ومهم عمران بن على شيخ فاضل من كبراء العلماء وفى السؤالات وقال عمران بن على يحكى عن الى القاسم يونس بى الى زكريا من قال ابليس من الملائكة اشرك ٠ وفيہا وقال ليس علينا من ولاية من وحد من الیہود حتی نری له الوفاء رخصة منه ره الله وَاظن ان الضمير فى قال . لابى القاسم وله اخبار وروايات .. ومنهم الشيخان ابو القاسم التوجينى وابو نوح وكلاما معاصر لابى القاسم يونس بن الى زكريا › وفى السؤالات ومع رجلا يدعو آخرا الى الحق عند محرز ابن سفیان فلم يجب فقال له ابو القاسم التو جينى فدعاه فقال ابو القاسم اجب فاجاب الى الشيخ الى نوح واظن ان السامع ابو القاسم بن الى زكريا وضمير له للمطلوب وفاعل قال الداعى وابو القاسم مبتداً اى بينى وبينك ابو القاسم › وفيا ان ابا القاسم له على رجل حق فدعاه الى الحق ولیس معه الا ابو نوح فابی عليه من الحق اى من الاجابة الى الحق ولم یکتوثٹ بہما ابو نوح غفل رمه الله فلما راه ابو القاسم غفل قال لابى نوح اعطيتك الذى عليه فقبل فقال ادعه الى الحق فدعاه الشيخ فخاف الرجل من ابى القاسم فجاء الى الحق صاغرا وهذه بناقب الى القاسم اولى ولكن اردنا التعريف بالشيخين .. ومنهم الشيخ يونس بن سابال الواشتى › وفى السؤالاات وان شهد امينان على ان هذا اسم من اسماء الله او صفة فعلى السامع كذلك ان يصفه ويعلم معناه - ۹ وان لم يعلم معناه فلا يعذر فى ذلك وَفيما رخصة ان يعلم معناه وَهى مسأله يونس بن سابال الواشتى رجه الله .. ومنبم ابو الفتوح شيخ اخذ العلم من انى عمار متاخر وف السؤالات ٠ هذا مما يدل ان الرضا والسخط صفتا فعل وكنيرا ما يروى فى السؤالات عن إلى عمار ران كان متأخرا عن الى عمر ولانه تقدم ان المؤلف فا غير الى عمرو بل هى او اكثرها مروية عنه وربا روی عن غیره .. ومهم الشيخ ابو موسى عيسى بن يوسف المديونى شيخ فاضل عالم تقى ٠ وف السؤالات روى الشيخ ابو عمرو رجه الله عن اى موسى الشيخ عيسى بن الشيخ يوسف لا حس فی عقله شيئا اذا سال عن شیء قال کان شىء وفرغ و کذا ابوه من الاشياخ ايضا ابو عمرو وغيره ان جابرا صنع طعاما للشيوخ فدعا الشيخ خليفة فقال يعلم الله لا امضى الى ضيافتك قال جابر قد وقع عليك الحنث فان شئتَ فامض وان شعت فدع وبيان المسألة من قال يعلم الله انى لم افعل هذا وقد علم الله انه فعله او قال يعلم الله انى فعلت وَعلم انه لم يفعل لزمته الكفارة مطلقا وَعصى والعصيان كبير وَقيل صغير وَقيل غير ذلك كذا عن الى عمرو وروی عن الشيخ یحی بن ايى بكر انه الشرك اى تفسير غير ذلك لانه اجرى علم الله على خلاف ما علم ٠ قال ابو رحمة حكاها ابو زكريا يحيى بن زكريا عن ابى العباس بن محمد مشافهة وان بقى علم الله عن الشىء الموجود اشرك وان قال يعلم الله ان هذا يكون اولا يكون واراد الحتم كفر وان لم يرده فهو بنزلة اين .. ومنہم الشيخ ابو زکریا یحی بن ايوب اشتهر بابن بختیت اخذ من الشيخ ايى عبد الله بن بكر وفى السؤالات وان رأى من فعل فعلا ولم ياخذ قبل ذلك انه كبيرة فلا يكون له حجة الا امينان › وروی يى بن ايوب المعروف بابن بختيت عن الى عبد الله انه يرأ منه على مشاهدة الفعل وَاشتهر ايضا بمطحنة المسائل “۱۷۰ وهو نفوسى › وف السؤالات وحكى عن الشيخ يى بن ايوب الملقب بمطحنة اللسائل المعروف بابن بختيت انه قال علينا ان نعلم ان الدنيا ستفنى او الدنيا فى نفسها الليل وما فيهما وسميت بذلك لانها دنت الى الفراق وجحعها دنا .. ومهم الشيخ ساناج بن محمد بن الى محمد جال وتقدم التعريف بابى محمد وهم ججميع اهل بيت علم ودين اصلية فى الوهبية › وفى السؤالات حكى الشيخ عن ابی زكريا یحی الزواغی عن ابی محبر الشیخ توزین انه قال . قال لی ساناج ابن محمد ابن الى محمد جمال الزات رجه الله ان فعلت كبيرة ٹم تبت کا قال الله فجاء من يرا منی علیہا فان لا ابرا منه فجعل نفسه مثل التولی وحکی الشيخ عن عيسى بن يوسف المديونى انه قال قال سانوج ان فعلت كبيرة ثم تبت منها كا قال الله فجاء من يبرا منی عليما فانى ابرا منه سواء قصدها او لم يقصد‌ها فجعل نفسه اكير من التولى .. ومنہم ابو عمْان سعید بن تینا بن الى محمد ويسلان بن يعقوب الدجمی تقدم التعريف بالشيخ ابى محمد › واما الشيخ سعيد فكان فى عصر ابى عبد الله وفى السؤالات ومن فعل فعل الجوارح فجاء من يبرا منه عليه فلا يبرا منه واما كبيرة القلب فانه يبرا منه لانه لا يصل الى معرفتبا وهي مسالة سعيد بن تينا بن ابی محمد ويسلان بن يعقوب الدجهى المزاتي وهو الذي قال في حلقة ابي عبد الله أخحذت مسألتي ولا أبالى بعبد الجبار والحارث وتقدم التنبيه على الحارث وعبد الجبار › وأما الشيخ تينا بن الى محمد فشيخ مذكور في المشايخ وهم اهل بیت علم وتقى وذو أصالة في المذهب وقادة فيه وضبطه ٹلاث سینات علیہا ثلاث نقط وبعضهم أشملها .. ومنهم الشيخ ابو اسحاق ابراهم ابن الشيخ عبد الله ويروى عن اى عمرو ٠ وفي السؤالات ومنبم من يقول بالولاية بالعبد والنساء حكاها الشيخ ابراهم ابن الشيخ عبد الله يروى عن الشيخ الى عمرو وابوه ايضا شيخ مذكور .. - ۱۷۱ ومنهم الشيخ ابو عبد الله محمد بن الشيخ احمد ت وكان ابو نوح ممن یروی عنه . وتقدم التعريف باي نوح وانه كثير الروايات عن الأشياخ . وفي السؤالات › واما ان قال برئت من اهل ولايتي أو قال وقفت في آهل ولايتي فإنه يرأ منه . وقيل ليس علينا مته شيء إلا أن قال بریء منكم اهل ولايتي . يرا مته عن الشيخ عبد الرحهن بن معلا › وروى الشيخ ابو نوح عن الشيخ محمد بن امد انه ليس علينا منه شيء وتقدم التعريف بالشيخ عبد الرحهن بن المعلا والله أعلم . ومنهم ابو يى اماعيل بن يحيى ممن أخذ من ابى عمار › وفى السؤالات ابليس ابو الجن الذى هو الجان ولا مله الامر جاز ان يستشضی من الأ کا امرنا مع الجن وليسوا منا › ثم قال فالمطيعون له من ذريته والمطيعون له من ذرية ادم كانت فم النار . ومن اطاع ادم واتبعه على الدين من ذريته ومن ذرية الجان فهم المسلمون . روى ذلك ابو یحیی اماعیل بن یحی عن ابی عمار عن ابی زکریا يى بن الى بكر اليراسنى رهم الله وهو قول الحسن وجماعة من التابعين وغيرهم ورواه ابو صالح عن اين عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر عن الى يعقوب محمد بن يدر النفوسى وكان شيخا معاصرا لاب القاسم يونس بن الى زكريا ولالى عبد الله محمد بن بكر » وفى السؤالات فى تام المسألة اللتقدمة عن اى يحبى وجدؤا فى كتاب ان الجان ابو الجن رجل صال فاخذوها › بل ابوهم ابلیس ٥ قال تعالل وال خلقناه من قبل من نار 19« واتصل الخبر الى اخر قصته فسماه بابليس ثم قال ومن جعله من الملائكة اشرك وهى المسألة الى رد الشيخ ابو القاسم يونس بن الى زكريا اليراسنى على الى يعقوب محمد بن يدر النفوسى فى حديث عند اهل السير من اصحابنا رحمة الله عليهم وتقدم التعريف به وبسط المسألة فى السؤالات .. ومنهم الشيخان الافضلان العالمان القدوتان ابو الربيع سليمان بن الشيخ ايوب بن الشيخ محمد بن الى عمر وبل الشيوخ الافضلون وَاظن انه تقدم التعريف )۱( سورة الحجر اية ۲۷ . ببعضهم وذكر فى السؤالات ان الشيخ ابا يعقوب يومف بن محمد ذكر عن الشيخ سليمان بن الشيخ ايوب بن الشيخ محمد بن ابى عرو التناوق ره الله قال لا كثر القيل فى اخيه حى نهاه عن الدخول فى امور وامره بالاعتزال فلم يطعه وَل يصغ اليه فلزم سليمان بيته فتحير من ذلك فدخلوا عليه فكلموه فى الخروج اليم والحضور جالسهم تبركا به لا يعینہم به ويستفيدون منه فتمٹل م بقول الحم : إا ما كنت فى رمن عُوس تخو قير دُفئث يلا انيس وهؤلاء الاشياخ مذكورون فى اشياخ تناوت وَهذا كلف فى التعريف بہم وان اردت اخبارهم فتبعها فى الكتب .. ومنهم الشيخ المعز بن جناو بن الفتوح وهو من الاشياخ الذين عرضت عليم السؤالات وهو من ائمة الكلام واللغة وَالفقه وَاخذ العلم ‏ اظن من الى عمرو .. ابو الربيع سليمان بن محمد بن اسحاق وان شیخا متکلما معاصرا لاب عمار ولاب يعقوب يوسف بن ابراهم .. ومنهم ابو الربيع سليمان بن يومر اخذ من ايى عمار ؤغيره › وفى السؤالات الواحد فى صفة الله على اربعة وجوه › واحد فى الصفة . وواحد فى الذات › وواحد في الفعل . وواحد في العبادة أي لا يستحق العبادة غيره قال تعالى قل انا هو اله د و د«انه لا اله إلا ُا فاعبدو نمه مت .. وأمر الشيخ ابو عمار () سورة الأنعام اية ۱۹ سورة الأنياء آية ٢۲ - ۷۳ ان يزاد الرابع یعنی فی کتبه والراوی عن ابی عمار سليمان بن يومر وعن سليمان ومنهم الشيخ ابو عمران موسی بن هارون النفوسی وهو غیر ابی هارون موسی بن هارون الساکن بابناين بل هو متأخر اخذ من ابی محمد عبد الله بن محمد العاصمى وف السؤالات التقى الشيخ موسى بساق فى سفاقس فطلبه الشيخ ان يسقيه فقال له الساقي لا اسقيك حتى تجيب لى هذه المسائل وهن من قال لامرأته انت طالق لا طالق بل طالق يا مطلقة قال هى مطلقة تطليقتين › ومن قال لاخر انت خلاف لخلاف الذى هو خلاف الذى هو خلاف الجميل . قال هذا مدح .٠ ومن قال انت خلاف لخلاف الذى هو خلاف لخلاف القبيح . قال هذا ذم › ومتولا دعا اللهم الى اسأل كنارا تقطع لى منه ثيابا ولا اسأل كالجنة فاوصل الكافين باللامين يوهم انما للخطاب قال ذلك جائز والكنار شقق الحرير › وقال له ما تقول فى عائشة وابن عباس وشما متولیان عند قال ابن عباس ان محمدا رأى ربه بعين رأسه وّقالت عائشة من زعم ان محمدا رأی ربه فقد اعظم على الله الفرية قال اراد ابن عباس عمله بتمييز واستدلال من عقل › ولا يعنی به التفكير بل بتعلم والاطباء تزعم ان العقل فى الرأس فسقاه .. ومنهم ابو الفتح وهو من اخذ عن الى عمار وف السؤالات وروى ابو الفتح عن اى عمار الوجه فى تبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم ايانا من جهة التواتر من قبل الكتاب وَالسنة وا ملهما ولعله ابو الفتوح والله اعلم .. ومنهم الشيخان ابو على ابن الى على وابنه ابو عمران موسی بن على و کان من المذ كورين فى الأشياخ › وفى السؤالات وندين باستتابة المرتد على معنى نصوب وَقيل عن الشيخ موسى ابن الشيخ على ابن ابى على ندين باستتابة المرتد ای انها فريضة اراد انها من الدين اى نتخذوه دينا لان لندين معنيين نصوب ونتدين ومنېم ابو مسعود معاصر لالى عمار وقد كان يكاتبه . وفى السؤالات باختصار وَعلينا ان نعلم ان الدنيا ستفنى وما فيا وَفناؤها على التلاشى الا الثقلين والملائكة وَاطفال المسلمين والله اعلم فى اطفال غيرهم وعلینا ان نعلم ان کل ٤۱۷ ۔ عاقل يذوق الموت وَليس علينا فى غيرهم شىء الا ان اخذت كل نفس ذائقة الملوت على العموم › وَعلينا ان نعلم انهم بيعثون ويحاسبون اعنى العقلاء وعلينا معرفة سبعة اسماء بالعربية (الله وجبريل › وادم › ومحمد › والقرآن › والجنة والنار) وعلينا ان نعلم ان لله ثوابا لا يشببه ثوابا وّعقابا لا يشببه عقابا وعلينا ان نعلم انم حدثوا ومحدتهم واحد لا يشبهم ولا هو منہم › قال وهذه الوجوه التى كتب الشيخ ابو عمار للشيخ الى مسعود فعرضها على الى يى واستحسنما غاية الاستحسان وَسوغها واشتد به العجب .. ومهم الشيخ مرصوكسن الصاوينى وكان من يروى عن الشيخ عيسى بن يوسف ٠ وف السؤالات التوحيد شهادة ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وَان محمدا عبده ورسوله وان ما جاء به حق ياتى بهذا هكذا بالعربية وان ترك منہا شيئا فلا يجزيه › روى هذا الشيخ مرصوكسن الصاوينى عن الشيخ عيسى ابن الشيخ يوسف عن الشيخ عبد الله بن محمد اللنتى رضى الله عنهم .. ومہم الشيخ افلح بن عبد العزيز و کان شیيخا فاضلا وفي السؤالات في الذى تولى رجلا وهو كافر في الكتب التقدمة أو تبر منه وهو مسلم فيہا فعن الشيخ يى بن زكريا الزواغي يسعنا هذا ولم يلزمنا إلا ما في هذا الكتاب ٠ وحكى افلح بن عبد العزيز عن الشيخ عيسى ابن الشيخ يوسف انه لا يسعنا خلاف الكتب .. ومنمم الشيخ ابو موسى عيسى بن ححدان مذ كور فى الرواة ومشهور فی الاشياخ .. ومنهم الشيخ عبد الرحهن الكزينى المصعبى › وذكر الشيخ عيسى بن احمدان ان الشيخ عبد الرحمن الكزينى المصعبى كتب الى شيرخ وارجلان سائلا عن اليقين والقدر والفرق بینہما وعن اعلام الساعة وغير ذلك فاجابه ابو عمار ووافقه الشيوخ بان اليقين فعل للعباد والقدر فعل لله وَائنان من اشراط الساعة منصوصان ۷4٠ اذا فتحت باجو ج وماجوج الأية ...4 ١٠« لعلم للساعة الأية ..4 ۱ يیعنی عیسی مستخرجان من النص ٠ طلوع الشمس من مغربہا يوم يان بعض ايات ربك ٠ وخروج الدابة اذا وقع القول اخرجنا لحم دابة من الارض تكلمهم .. 4 ۳« ونار تخرج من عدن تسوق الناس الى محشرهم لا روى عن النبى عليه السلام فى ذلك ٠ وحبشى يعلو الكعبة بفأس يهدمها وخسف بجزيرة العرب .. ومہم الشيخان الافضلان ابو اسحاق ابراهم ووالده ابو ابراهم ابن يخلف بن مالك الزات الدجمى التغرمانى فان كان ابو ابراهم هو مصكداسن فقد تقدم التعريف بهما وان كان غيره وجعهم الاسم والقبيلة وَالزمان ؤالدين والعلم فالله اعلم وما يزاد من الاخبار ان ابراهيم كسر الف دينار على الكتب وَجمع منها كثيرا ولا حضره الموت اوصى با للشيخ الى العباس بن محمد والتقى معه الشيخ ايوب ورآه بغير جريدة يدفع بها المكروه فيما يظن فقلت معى مدية فقال حسن اذن فارجع فقلت له تبت فقال رددتك .. ومنهم ابو الحسن على بن خزر الوسيانى النفوسى كان شيخا فاضلا › وفى السير . سير اهل المغرب ان الشيخ سعد بن يفاو أورد على الشيخ على بن خزر مان خصال ظن انه عملها هو مہا برىء فلما اخذ يعدها عليه بادر الى التوبة والاستغفار وعدم العود اليها فقبل منه فقيل له لِم لم تدفع عن نفسك وانت لم تعمل فقال اعوذ بالله ان ارد ناصحا ولو رددته لضرنی فیما اعمل فیقول اراد نصحه فلان فلم يقبل ولست خيرا منه وّهذا الشيخ معاصر لابى عبد الله بن بكر .. ومنهم ابو عبد الله محمد بن على ابنه وكان مذ كورا فى الاشياخ وتقدم التعريف به .. () سورة الانبياء اية 1٩ () سورة الزخرف أية ۱٩ سورة النمل اية ۸۲ -۔ ۱۷۹ ۔ ومنهم ابو سليمان الشيخ داود بن ويسلان من جملة الأشياخ الذين عرضت كتبْ ابى العباس التى ترك فى الالواح .. ومنهم الشيخ بعزيز النفوسى المسنالى وذكر ابو نوح وابو عمرو ان شيخا من امسنان سأل هل تعطى الزكاة لمن جاز عليك من اهل الدعوة ولم تعرف له كبيرة قال نعم لوحا ولوحين فانكر عليه سعد بن يفاو وَعلي بن خزر وَعلي بن سهل وَقال لم مراد ك ان لا يأخذها الا مثلكم وَانم بين من يطعمها لامة خمارة وَقوى يقدر على الاحتراف ومستخلف على ربع .. ومنهم ابو الحسن على بن سهل النفوسى وهو من الأشياخ المشهورين والعلماء المذكورين وله سير واخبار .. ومنهم الشيخ ابو عبد الله ابن الى صال النفوسى من امسنان وهو من الاشياخ المذكورين › وذكر ابو عمرو وابو نوح ان ججماعة من العزابة من اريغ جازوا على الشيخ محمد ابن الى صال النفوسى قال انتم مغراوة اعظم منا بختا ومن قوة سعود ؟ ان انتقل اليکم ابو عبد الله محمد بن بکر فيه س خصال امتاز بہا : العلم ۽ والورع › والعبادة › والشجاعة . وَالسخاء › ومن ذروة نفوسة .. الشيخ ابو اسحاق ابراهم بن محمد بن ابراهم الواغلانی کان رکنا من اركان اهل الدين وَمأوى وَحصًا للاخيار توف عام ثمانية وحسمائة فى انوار وفى تلك السنة مات ابو بن الى بكر فى جربة وفيا قال ابو عبد الله رانا لله وَانا اليه راجعون) ثلمة من هاهنا رّثلمة من هاهنا › وذکر انه کتب الى صاحب له اما العقل فقد طارت به عقاب الجو وفیه قال ابو زکریا یحی بن ابی بکر يستند اليه فى اللغة ك يستند الى السارية .. ومنهم والده محمد بن ابراهيم وكان متقيا عابدا ورعا مات شهيدا وَذلك ان بنى مسافر غدروا باهل واغلانت فقتلوا منم بشرا عظيما ركان الشيخ يصلى الضحى فلم يشعر بهم حتى وقفوا عليه فقتلوه وقد قال هم غدرتم بهم ردك الله .٧۷ - ٠ ومهم الشيخان القدوتان يزيد بن يخلف الزواغى وابنه خلف .٠ وذكر ابو عمرو ان ابا يعقوب محمد بن يدر أجاب مسالة فاخطا وَذلك انه قال علينا العمل بالفرائض وَليس علينا العلم بها وهو جواب مستاوة وَكان ابو الربيع سليمان بن يخلف وَيزيد بن خلف الزواغى خلف الجلس فأجابا بانه علينا العمل والعلم بكيفيته وبأن عليه الغواب وَبأنه فرض وَعدل وَكانا باتا عند حلقته فلم يقل هما نزعت قولى ولا قالا له تب › وذكر ان الشيخ يزيد كان فى جبل نفوسة بعض مستاوة هل تعلمون لربكم سميا وكان من عادة مشيخة نفوسة لا يعجلون بال جواب مع كثرة علمائها حتى يدور السؤال جميع الجبل من لالت الى تغرمين ثم يرجع الى الشيخ الذى سال عنه اولا ‏ فيجيبه › وَاجروا هذا السؤال فى عدم المسارعة الى الجواب كذلك فضاقت العامة والعجائز ذرعا فبادر يزيد بان قال ما نعلم له ميا يا عدو الله وارتفع عندهم › وعلت منزلته .. ومنهم الشيخ ابو محمد واف ابن عمار الزواغى › وكان شيخا عالا تقيا ورعا مفتيا مشهورا مذكورا فى الاشياخ ٠ ونقل عنه جماعة وهذا الشيخ فى عصر الى الربيع سليمان ابن الى هارون موسى وهو الذى استفتى ابو زكريا ابن الشيخ الى هارون موسى حين شدت عليه المشاي اذ جار على نفسه بكثرة الوضوء بالماء البارد حتى شلت احدى يديه فقال له وافى ابن عمار العضو الذى اهلك فى طاعة الله الجنة اولى به . وكان يقول ماذا وجدت فى عمى وافى ٠ وتقدم هذا بالتعريف بالشيخ الى هارون وبالجملة انه شيخ حزيم ورع ٠ وبطون الكتب مشحونة مما رووا عنه › ومن نباهته ان مشا نفوسة سافروا الى درج فتعرضهم رجل من اهلها ليضيفهم فابی علیہم واف بن عمار لکونهم قبل ذلك حکموا عليه بغير اللشهور من الاقوال خوفا عليه من غريمه وَنظروا صلاحه فى ذلك فعصوا ابا محمد تر فى البيت ولم يكرمهم .. ومنهم ابو زكريا يحيى بن الخير بن ابى الخير الجناونى تقدم التعريف بجبده وانه اخحذت فيه بر كة الشيخ الى الخير الزواغى › اذ دعی له و می باه وکنی بکنیته وبقی اثرها فی ذریته وابو زکریا فی زماننا اشهر من جده لكثرة تاليفه ‏ - ۱۷۸4 ومن غزارة عمله وعمق بحره انه يفتى للناس حين رجع عن استاذه الى الربيع سليمان بن الى هارون ستة اشهر › ولم يتوقف ولو فى مسألة واحدة مع كثرة السائلين فى اى فن من الفنون سالوا . ومن شدة عدله ان ضافه رجل من اهل تبطين فلما اصبح تخاصم هو وغریيم له عند ابی زکریا و كان اكرمه اكراما تاما ولم يجر الاحكام لا کرامه الشيخ فا دبه الشيخ بنفسه ضربا واهانة بل هذا سهو منى وانما اتفق هذا لاي يحيى توفيق الجناوني › وذ كر في اخر كتاب النکاح و کان سفراً مستقلاً وانما كتبناه رغبة فيما يتحفظه من آثار من ادركنا ثم قال وقصدنا فيه الى الحاجة ما يحتاج الناس الى استعماله مما افتاه الشيخ ابو الربيع سليمان بن الى هارون رضى الله عنه وقدس روحه واكرم مثواه إلا القليل منه فربما اسندناه الى غیره وربا لم نسنده من رواية مستظر فة وقول مستظرف واما الجل منه فهو عنه . وكفاك حفظا وقوة ثبوت ان صنف کتابا مما حفظ عنه ومع من شیخه إلا قليلا مما مع من غيره . وجازت عليه نسبة الدين وأخذ عنه بشر كير وكان اعياد أهل نفوسة على كتبه حفظا وفتيا لكونه أودع فيه المأخوذ به من الأقوال ٠ وربما ذكر الخلاف وهى كتب مفيدة فى الاحكام . وما ذكر عنه اقام عند الى الربيع مدة طويلة فى مسجد ابناين › ومن عادة نفوسة ان يجعلوا سترة على الصف الأخر من المسجد وَذلك فى جميع مساجدهم يدخله النساء لسماع العلم وللصلاة ليكون بينهن وبين الرجال حجابا فلما أراد الانصراف من عند شيخه والموادعة قال امهلونى حتى ادخل خلف السترة لانظرها ولعلى ان اسل عنبا فناهيك من رجل اقام بمسحد اعواما لم يختبر اركانه ولم يعلمها تورعا وهذا الموضع فى غير اوقات الاجتاع هباح للرجال للقعود وللصلاة .. ومنهم الشيخ ابو سليمان داود بن هارون كان الغاية فى العلم والورع والحلم اخذ العلم عن الى زكريا بن الخير واخذ عنه كثير وله اجوبة مفيدة . وهو الذى الف المسائل التى نقلها ابو محمد وارسفلاس عن ابيه مهدی عن ابی یی وفی المعلقات قال عيسى بن جحد ان حضرثتُ مجلسه فسالته هل يجوز على الله متكلم قال الله أعلم › على نفى الخرس عنه , قلت وَمكلم قال على انه فاعل للکلام قلت تكلم كلم قال يجوز بعد خلق الخلق قلت يتكلم قال لا يجوز فى الازل ۱۷۹ ۔ وَفيه اليوم قولان وَسأله عن غير ذلك فاجابه قال فعلمتُ ان الرجل ماهر وقال البفطورى قال بعض الغاربة سرت البلاد شرف وّغربا فلم ار مثل داود بن هارون هذا الشيخ يعنى ابا محمد بن محمد وَبالجملة انه فى ايامه تضرب اليه اكباد الابل فى ايضاح كل مشكل وتفسير كل غريب وَجواب كل سؤال وشهرته فى التقى والورع فى بلاد نفوسة بل فى ججميع المغرب اشهر من ان تخفی .. ومنهم الشيخ ابو يعقوب نالوف بن احمد کان في زمان ابي زکریا یحی بن خير وكان تمن يكاتب في مشكلاته أبا الربيع سليمان ابن أي هارون وله اليه أجوبة مودوعة بطون الكتب لن أرادها .. ومنهم ابو محمد عبد الله انجدولي المعروف بتميجار هذا الشيخ من طلبة اي الربيع وهو خاص به وكثيرا ما يكاتبه بعد أن رجع إلى بلده ولابى الربيع إليه أجوبة وكان يؤثره على سائر التلاميذ وإذا سافر أو أنتقل كان رديفه على البغلة وفي السير سير نفوسة ان رجلا اطعم ابا الربيع وطلبته في بعض النازل فلم يكل بعض التلاميذ لعله استراب طعام الرجل فغضب عليه ابو الربيع فقال لاي محمد عبد الله القيجاري وقد كان رديفه على البغلة قل له يلحق بيته فقال ابو محمد مجيبا ام لم تأثم أنت ليثم هو يا شيخ عرف الحق فجعل يطأطىء برأسه حتی بلغ رأسه قرب قربوس السرج وأجوبته له كثيرة منها أن من جرح أو قتل غیره بأمر فقد كفر ويعطى ويعطى الدية للورثة في القتل ويعطيبا له في الجرح ويعطيا الأمر للورثة وقد كفر ايضا ومن قال لامرأته انت طالق كلما دخلت الدار › وان دخلت الدار ابدا فکلما دخلت لزمها الطلاق في المسألة الأولى ويرتفع ذلك إِذا نکحت زوجا غيره بلزوم ثلاث لا العدة وفي الثانية قولان وبال جملة کل امرآة بانت من زوجها بثلاٹ ثم نکحت غيره ارتفع كل مين قبل ذلك ومن تبرا من رجل ببراءة وليين ثم رجع احدهما ان البراءة ثابتة وانما اخترت هذه من سائر الأجوبة طلبا للاختصار ولحسنا .. ل ومنهم الشيخ هارو اين ابي الربیع سلیمان ابن ابي هارون موسی ابن هارون البارونى النفوسى تقدم الى ,: باروف النفوسى تدم التعريف بابنه لشهرته وهو ايضا من الإشياخ المذكورين ۸٠ ۔ والعلماء المفتيين › وذكر ابنه ابو سليمان داود في بعض أجوبته لاي عبد الله محمد ابن ابي زکریا عن اهل تملشایت وجماعتہم من اهل تیجی حین آبوا أن یدوا معهم قال اعلم یا شخي انہم قد سلوا اي في حیاته فقال لاهل تیجی ادوا على اموالکم في تملوشايت مع اهل تملوشايت فيما يدارون به على انفسهم وأموانحم ۽ فقال ابو يوسف ابن عم نزار ما نشتغل باي داود ولا بابي عبد الله ثم قال يا شيخ ان أجابوا لك با يوجب عليهم الحق أن يفعلوه فقد اخبرتك بما قال شم الي وعندى انا مئل ذلك وتكلموا يومئذ أن من عثر في العرب باطلا عليه جنايته في ماله وأن أغاروا عليه فليس عليه شىء في ماله وكذا أن خرجوا يدافعون جميعا فعثر واحد يعنى والله اعلم على الجميع .. ومنہم ابو زكريا یحی بن ابراهم الباروني النفوسي کان شیخا مذ کورا وحا کا منصورا اظن انه معاصر لاي زکریا يحیى بن الخير وکان یستفتی ابا الربیع سلیمان ابن هارون في النوازل الواقعة في ايامه ما يستشكله من الحكم ٠ ولاي الربيع اليه أجوبة .. ومنہم ابو عبد الله محمد ابن الي زکریا یحیی کان شیخا فاضلا کا عادلا وکشيرا ما یکاتبه ابو سلیمان داود بن هارون ویخاطبه بيا شیخي أما تعظيما واما حقيقة والمشهور عن داود انه أخذ العلم من الى زكريا يحیى بن الخير الجناونی وكان ابو عبد الله يستفتى فيما يستشكل من النوازل عليه في الاحکام داود بن هارون ورأيت له اليه أجوبة كثيرة وكان حاك على نفوسة بعد أبيه ابي زکریا .. ومنہم ابو منصور بن الي زكريا كان إماما سالكا على الصراط وحا ا قاضيا بالاقساط وهو ايضا من اشتهر في أيامه وقدم حا في جبل نفوسة وهو ايضا يستفتي في نوازله ومشكلاته داود بن هارون وجوابه اليه بالتعظم › ومن أجوبته للشيخ ابى منصور بن ابى زكريا تولاك الله بالحسنى وزينك بالتقوى ويسرك لليسرى وجنبك سبل الردى أوصيك ونفسي بتقوى الله التى لا وصية ابلغ منبا ولا هداية انفع منها ومثل هذا كثير ويخاطبه ايضا ك يخاطب ابا عبد الله بيا شیخي وکانت حكومته بعد ابيه ولا أدرى قبل الى عبد الله أم بعده والا ظهر قبله ۔ ۱۸۱ ۔ ومن أجوبة داود اليه اختلف العلماء من من يقول يؤخذ الورثة على الدين ولو م يقتسموا ما بينهم من التركة › من يقول لا يؤاخذون وبهذا القول رأيناهم يفعلون أي لا يؤاخذون حتى يقتسموا .. ومنہم ابو یحی زکریا بن ابراهم وکان ایضا معاصرا لاي سلیمان داود بن ابراهم وهو جد ابی یحی زکريا بن ابراهم بن ابی یحی بن ابراهم بن زکریا بن موسى بن هارون وتقدم الكلام على زكريا وورعه في التعريف بابيه ای هارون وكان شيخا مذكورا وکان ايضا ممن يکاتب داوڊ بن هارون .. ومنهم ابو الربيع سليمان بن هارون وتقدم ان ابا زکریا يستفتیه في نوازله وكان عالا مفتيا وشيخا تقيا وأخذ العلم من الي زكريا بن الخير اظن ومن أجوبته لاي زكريا يحى بن ابراهم أن شهادة أهل الجملة على موت غائب في شهر کذا أو مات فلان قبل فلان جائزة ولو لم يكونوا امناء اذا لم يتہموا قال و معت الشيخ ابا زكريا يذكر فى المسألة ما هو اكثر من ذلك ولوان الظلمة اذا اغاروا على قوم فقتلوهم وقالوا قتلنا فلانا قبل فلان وهم من يتوارتون ان قوشم جائز يعنی ان المقتول اخر فى قوم يرث المقتول اولا . ومن اجوبته له ان من استخلف خليفة او وكُل على اعطاء ما عليه من الحقوق واخذ ما له ثم عزله عند الشهود وسافر ان الشهود الذين سمعوا منه إذن علموا بخداعه وحيله فشهدوا بذلك ان الشهود يوبخون ويغلظ علييم ويعنف بهم ولا ينصت لشهادتهم لانهم معونة له على تعطيل الضعفاء . وللحا ك اذا أراد ان يتخذ خليفة ان يشترط عليه ان ينفذ ججيع ما استخلفه عليه وان غاب او عزله فان اشترط ذلك عليه لزم الخليفة ذلك ولو نزعه ويلزمه ما فعل الخليفة .. ومنهم الشيخان الاتقيان ابو عبد الله محمد التنكنيصى الطرمسى ومحمد بن بر کين کانا شينخين صاحين عالين عاملين ورعين › قال الشيخ الفاضل داود بن هارون فى جواب الى منصور بن الى زكريا وقد اجتمعنا فى المسألة فی جادو کا عملت مع الى عبد الله التتكنيصى وابى عبد الله محمد بن برکين فلم یکن بیننا فى المسألة الا ان البيع ماض رَاختصرت كلامه لان المقصود التعريف ٠ وابو عبد “۱۸۲ الله الطرمسى بلغ به الورع الى انه لا يأكل الحم خشية ان يقع فى الرية او الحرام كيف لا يعلم الا ان يكون .٠ طيرا وارسل اليه بعض اخوانه ان يأخذ بظاهر الشرع ولا ييحث وَإلا فادراك الحلال البين متعذر وما لزمك فى اللحم والمأكول يلزمك فى الصوف واللبوس أتتخذ ملبوسا من الريش ام تبقى عريانا. ۱۳۹ رحكاية) وقعت لبعض الجتمدين يوما › وقد ذكر الشيخ ابو الربيع سليمان بن موسی ابن الشيخ الى ساكن عامر بن على مشا نفوسة وما ادركوا فى الورع والعلم واقامة الحق وما لم من الكرامات فقال بعضُ المجتهدين الحاضرين یا شيخ بلغت مشاڅ نفوسة فى دين الله ما لم تبلغه الانبياءُ فانتهره الشيخ ووبخه وقال له تب الى الله وانزع لان درجة الانبياء لا تدركها الاولياء وابى الجهل والبله ان يتر كاه فزاد قال نعم والله لارض ابو عبد الله الطرمسى ما رضيت اولاد سيدنا يعقوب فزاد الشيخ فى توبيخه وتهديده عصمنا الله من الجهل المركب .. ومنہم ابو زکریا یحیی بن یصلتن کان معاصرا لابی زکریا بن الخير وف اجوبة ایی سلیمان داود لبعض اخوانه روى ييي بن يصلتن عن يی بن الي هارون ان جمله اكل من شجرة یتم فی کاباو فجعل عليه المشای اٹنی عشر غصنا بدرهم .٩ واما الزيتونة فعلى سبعين غصنا درهم وقيل ستين واذا كانت على غصن واحد فربع دينار وتقدم التعريف زكريا بن الى هارون وورعه فى التعريف بابیه واخيه الى الربيع .. ومنهم عبد الله بن مصكود شيخ فاضل وَعالم عامل اخذ العلم من منبعه الشيخ الى الربيع وتقدم التعريف به واخذ عنه ابو سليمان داود بن هارون و کان خاصا به يحبه وَيؤثره على غيره وهو جد اى محمد وَسيأت ٠ وروى البغطورى عن ابى محمد انه قال قعدث معه ذات مرة فی شرق مسجد تاردیت تحت زيتونة یحدثنی فاتانا الشيخ ابن وريازن فقعد فقال كنث ابغضك فقال له لاذا قال ابن وریازن يا شيخ رأيتُ الشيخ ابا سليمان بن هارون يؤثرك يبك فنمت فرأيتك فى النوم قاعدا مع عمر بن الخطاب فى خيمة فاتيتكما فأردتُ الدخول فقام الى عمر يريد ضري بدرة فى يده فقال بماذا تبغض ابن مصكود فزال ذلك من قلبى من هناك باذن الله .. ٤۱ - ومنهم وجدليش ابو يوسف الامللى شيخ فاز بالتقى والدين وغاص فى بور العلوم فكشف الجهل والدين اخذ العلم من معدنه داود بن هارون واخذه عنه جماعة وجازت عليه نسبة الدين وكفاك به سؤدد انه استاذ الشیخ ابی یحی زكریا ابن ابراهم وذكر البغطورى فى ذكر نسبة الدين ان بعض الاشیاځ ذکر له انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى النام فى مجلس عظم ودرجته على الجالسين مرتفعة ومرتبته عنبم عالية وهو مشرف عليهم وفى صدر النجلس ومقدمته ثلاثة شيوخ ابو يوسف الامللى وابو يوسف الارجانى وابو محمد عبد الله بن محمد المجدلى سيأتى تمام المنام عند التعريف بابى يوسف الارجانى .. ومنم ابو محمد الله ابن محمد بن عبد الله بن مصکود شيخ استقاد العلم وافاده اخحذ العلّم من داود بن هارون کا اخذه من جده لکن ابا محمد بن محمد اشهر من جده لكثرة من اخذ عنه قال البغطورى ان الشيخ ابا محمد بن محمد رهه الله أفضل من ادركثتُ وَكان عالا بسيرة الاولين وَاخبارهم كأنه حضر معهم فاكثر يجالسه فى اخر عمره فى ذلك وَمثله وما ادركنا احدا فى زماننا اكثر نية منه قال شم انسان مغربی سرت البلاد غربہا فلم ار مثل داود بن هارون هذا الشيخ يعنى ابا محمد كل ما وجدت رواية وَسيرة فى اخبار مشا نفوسة فالاكثر من ذلك هو راویه › و كان امامًا تعلم منه بشر كشير وله فضائل ومواعظ .. ومنہم ابو یحی توفیق بن یحی الجناوٹی اخذ من ابی محمد بن محمد وساد معه ولعله اخذ من غيره ثم عنه و كيرا ما یروی عنه عن ابی سلیمان داود بن هارون فى كتبه وذ كر البغطوری انه اخذ عنہما دينه وله تاليف مختصره وتقيدات واخذت فيه دعوة الشيخ الى موسى الجناولى وتقدم التعريف به . قال البغطورى كان ابو يحى يقول قدر الله انه دخل الى المصلى الذى عند قصبة اجناون فمر ايى اليه وحملنى في ذراعه فلما دخل عليه قال له الله الله هذا الغلام فقال عسى الله أن يجعله نور هذا البلد فخرج والحمد لله فقية اجناون وغيره قال واعطاف ومانة واحدة عقلته › وفى مختصره فى الطهارات وکل دم من بنی ادم نجس الا ما استخصوه من دم الشهداء وقد كنا لدعوة عند موضع الشهداء ۱ _ فى امسين مع الشيخ ابى محمد رجه الله فمسحث الدم بثوبى من الصفا فاذا نتانة الدم ظاهرة على الثوب فجرينا خلف شيخنا الى محمد فسمعنه يتحدث عن تلك الشهداء قال اثنان على دين عيسى قبل مبعث النبى بستين عاما قتلا على الاسلام والتوحيد ظلما والثالث من جبل دمر كان يتعبد فى ذلك الموضع ويصلى فقتل ظلما وؤ كانت دماؤهم الثلاثة طاهرة ربقيت دماؤۇهم الثلائة على الصفا يجحرى الماء ماء المطر فسأل الشيخ ابو محمد عن دمائهم فقال ان دماء الشهداء ليست بنجسة انتبى كلامه ملخصا .. وهذه الدماءٌ احد الكرامات التى اختص الله بها جبل نفوسة اعنی بقاء دماء على صفا يجرى ماء مطر على طول الدهر وَاذا مسحته بوب تعلق به تشم منه رائحة الدم القريب العهد . واول ما رأيّها وَانا مع شيخى الى عفيف صا بن نوح ره الله وحككته بثوبى فقال والله اعلم بطهارته . ومن كرامات جبل نفوسة اثر الغنم الذى بتالا على الصفا هابطة من جبل وَماشية مع الطريق كأنها ماشية فى الطين ريما وقع اثر بعضها على اثر بعض وَرما انفرد فيتبين أتم بيان ييز الصغير والكبير والمتوسط كل ذلك على صفا وصخور وجبل ؤبقى بقاء الدهر الا ما دفن من الصخور بالتراب أو تحول عن الطريق بطول الامد وَلذا تيد موضع التراب خاليا وَفى الصفا ثابتا ومنا اثر ايى عثان الساكن بدجی اعنی اثرہ فی مصلاہ على صفا ٠ ومنہا أثر ابی مرداس في صفا عند مصلاه ثلائة أقدام . ومنبا الاثر الذى في اكفى أثر ناقة ودابة وكلب عند مصلى الشيخ عمى طاهر ونسبه على ألسنة الطلبة لدابته وكلبه وناقته مشهور وبينها وبين حرف الجبل من اربعة اصابع الى اذرع لتفرق الاثر لانه غير واحد و الله اعلم . ومنہا الاثر الذى على الصخرة تحت بادو نسبه التلاميذ والطلبة الى الى الليث حين صعد من اجناون الى جادو اذا انتقص لبن بقرته ووجد ابا منصور يضرب رجلا تقدمت الحكاية فى التعريف به › ومنبا الدماء التى فى الرمل فى ككلة وتسمى دماء الشهداء ولعلها لاصحاب ابى حاتم › ومنها ما يحكى عن الصخرة التى سقطت عن بعض الاشياخ يصلى ومن قطعة عظيمة من جبل وابا ان يزولڵ وَلا يلتفت فانحنت عليه حتى كادت ان تناله فامسكها الله والله اعلم › ومنہا خشبٌ الشيخ وَرأيتُ منه خشبتين بلالت والاخرى بتالات وَقسُهما بيدى من ۹ ۔ تسعة اشبار الى احد عشر شبرا الشك منى لطول المدة . وبالجملة ان جبل نفوسة احتوى على الكرامات وَعلى كثرة الصا والعلماء ما لا يوجد بغيره وَذكر ان بعضَ الازمنة لا تحتاج فيه قرية الى قرية للفتيا الا اجناون وويغوا وتندميرة لا تحتاج دار الى دار وَّقالوا اجتمع فى اجناون سبعون عالا فى ايام الى عبيدة عبد الحميد من اهل ولايته وذكر ان اماء نفوسة فى تلك الاعصار اذا وردن او خرجن الى الحطب لا يرحبن حتى يتذاکرن مسائل کتاب ماطوس رَتقدم فیما مضی التعريف ببعض شيوخهم ووقعت محاورة وَمناظرة بينى وبين بعض ملوك افريقية عام احد او اثنين وتسعین فال بنا الامر الی آن قال لیس فيكم اولياءُ ولا صالحون فقلتُ يا سبحان الله اذا لم تكن الاولياءُ فينا ففى اي الفرق تكون مَنْ رأيم ييول على عقبيه ويترك الصلاة هذا محذوب وولي وَلكن ارسل الشهوة الى جبلنا لينظروا ما فيه من الكرامات ما لا يحتمل التأويل فسألنى عنبا ونت اعدها عليه وعندهم الخبر فى بعضها كأثر الغنم لشهرته وخشب الشيح بل حملوا خشبه منها الهم وابصروها فأفحم وسكت .. ومنهم ابو عيسى الجناونى اخبر عنه البغطورى وَقال فى بعض الاخبار حدٹنى بذلك شيوخ اجناون وعده فيمن حدته .. ومنہم ابو يوسف الاربانی کان شيخا فاضلا تعلم العلم وعلمه وتعلم العلم وعمل بموجبه و كان تمن ساد اهل زمانه › وذ كر البغطورى ان بعض الاشياخ حدثة اه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى النام فى مرتبة عالية مشرفا على مجلس من الناس عظم وَتحته ثلاث درجات وفى مقدمة الجلس ثلاثة اشياخ ابو محمد عبد الله بن محمد وابو يوسف الامللى وابو يوسف الارجالى فجزتُ وسط الجلس وهمتى الوصول الى الرسول عليه السام فأمسكني اهل الجلس وَل اشتغل بهم فلما يلت الدرجات وَرقيتُ واحدة أو اثنتين فحبسونى فسألت حينئذ رسول الله صلى الله عليه وؤسلم عن هذا المذهب فقال انعم خير الاديان وَمراده خير المذاهب اعنى صاحب الرؤيا .. ۷ ومنہم ابو یحی زکريا بن ابراهم بن زكريا بن ابی هارون الباروني هو الغاية القصوى فى العلم العمل والامر والبى جدد المذهب بعد ان اخلق اخذ العلم من الى يوسف وجدلیش الامللی عن ابی سلیمان داود بن هارون وَعن ابی محمد بن محمد عن الى سليمان داود وّفى ايامه رجعت بنو يفرن وككلة وبابل وتاکبال الى مذهب الوهبية وَكانت قبل ذلك مستاوة وَحسنية وخلفية اتباع خلف بن السمح اى بعضهم حسنية اتباع امد بن الحسين الاباضى وَبعضهم مستاوة اتباع عبد الله بن يزيد الاباضى واخذوا فى الفق بقول ابن عبد العزيز وابى المؤرج وحاتم بن منصور وَشعيب بن المعروف وتقدم بعض اخبارهم فى صدر الكتاب دانت له الدنيا يحكى عنه انه تصدق على جميع جبل نفوسة وبنى يفرن و ككلة بابل وتاكبال بشىء من الدراهم من دراهم الى اربعة لکل بيت وَثُمن زيت او اكثر غير ذلك › وزاره فى هرمه بنو يفرن فلما ارادوا الوداع اعطى لكل انسان منم عشرة دراهم فاراد ان يعطی ما بقی لعون بن حريز مقدمهم فقال لا اريد الا البركة وما آتیثُ من بلادی اطمع دنيا وَقيل قبض لکل واحد قبضة فاراد ان يعطى الباق لعون بن حريز فقال ادع لى الله فنشر له ثوبه فدعا له وَضم اطراف ثوبه فلما بلغ داره نفض ثوبه فبقيت تلك البركة فى ذريته الى يومنا هذا . وکانوا سادات بنى يفرن ومن فضائله ان نفوسة اذا کانوا بالجزیرة متحصنین بہا من یحی بن اسحاق الیروق کان فیہم رجل شجاع تکفل باحتراس المدخل فكان يعطيه كل يوم اربعة دراهم › ومنہا ان طلبته ارادوا ان يفترقوا لجحدب وَبلاء وّشدة وَقالوا اضررنا بشیخنا وکانوا على ما قيل قرب انين طالبا وكان ينفق عليهم فلما بلغه ما اجتمعوا عليه جمعهم على طعام بغير إدام فقال لبعضهم آتيهم بالادام من موضع فى البيت سماه له فأتى الموضع فوجده مالا ثم اتاهم بادام من غير ذلك الموضع فقال اخبرهم با رأيتَ فقال م لم اججعه الا لانفقه عليكم فى المسغبة ولا اذن لاحد ان ينصرف الا لحاجة فاقاموا فاخذ ينفق عليبم حتى زال القحط وقيل ان بعضهم سأله من اين جمعه فقال من البيع فی الشدائد وَقيل معه الاسم الاعظم وقيل علم الكيمياء . ومن حزمه انه اذا ارسل من يأتيه بالطعام من دكى وبين البلدين مسافة قليلة ارسل معهم خبيرا من نفاث AA وَسيأق حديث ذلك عند التعريف بالشيخ يخلف الفرسطايي تلميذه وَمدة حياته اقام منار الحق وَلا مات حزنت عليه طلبيّه وَاهل مذهبه وَرڭ بقصائد كثيرة من طلبته رأيتُ منها جملة وَصلى عليه يوجين بن نوح اخو سعيد بن نوح من بلد مسين ووعظ الناسَ واليه يشير الشيخ ابو نصر فتح بن نوح فى مرثيته اذ قال قام الخطيب ييكى الناسَ وساد من طلبته جماعة وَسيات التعريف ببعضهم وبال جملة ان الشيخ حزيجم لاخراه ولدنياه روصل معروفه القريب والبعيد والمطيع والعاصى رحهة الله علينا وعليه .. ومنهم الشيخ مقرين بن محمد البغطورى احد الاشياخ الذين تمسكوا بالعلم واتموا بالعمل واتبعوا الطريق وهو ممن حفظ على المذهب وحافظ على السير وهو احد المؤلفين سير من قبله من اشياخ جبل نفوسة والف فى الفقه ما تيسر اخذ العلم من الى يى توفيق الجناونى وَاظنه السيّر والاخبار وذكر انه اكمل الكتابَ فى اواخر شهر ربيع الاخر عام تسعة وتسعين وتمسمائة من الحجرة فى جناون فى محضرة الشيخ اى ييى توفيق رهما الله .. ومنبم ابو محمد عبد الله بن يجين كان شيخا عالا اخذ العلم من ابی محمد بن محمد رَعمل به وَافاده غيره وذكر البغطورى ان ثقة روى له عن الشيخ عبد الله بن يجين في المطلقة إذا احتبس عنها الحيض بعدما رأت حيضتين إنہا تتربص تسعة أشهر للحمل وثلانة للعدة ثم تتزوج إن شاءت ولو لم تقارب وقت الاياس وقد نزلت وافتى بها رخصة منه رجه الله قال البغطوري تمن تعلم العلم عند اي محمد عبد الله بن محمد ابو عبد الله بن يجين قال اول ما أخذت عن الشيخ ايى محمد ثلائة مسائل › الاولى من حلف على شيء فا کل ما خرج عنه فلا باس عليه الثانية من علم ان هذه كبيرة فعليه ان يكر فاعلها ؤيعرف ان عليه عذابا ان لم يتب الثالفة من ضيع الغسل فى رمضان اعاد يومه رخصة وهو غير مأخوذ به .. ومهم ابو نصر فتح بن نوح عالم فائق وواعظ صادق أخذ العلم من خاله الى يى زكريا بن ابراهم وله عليه مرڻية وكان لغويا وَقرظ ما الف ۱۹ شعرا له النونية فى اصول الدين وشرحها الشيخ اسماعيل بن موسى فى ثلانة اسفار وله الرائية فى الصلاة ولم يوضع فا شرح . وله النونية فى الرد على من قال بخلق القران ٠ وبقية القصائد فى الوعظ ٠ وذكر عنه اذا اراد ان يحكم بين الخصمين جعل بينه وبينہما سترا من باب وغيره خشية ميل النفس وف ايامه او قبله بقليل ورد حل بن وصاف لكتاب «الدعائم» فصلح ما صحف فيه النساح وانشد عليه ابياتا .. ومنہم ابو زکریا یحیی بن وجدلیش اخذ العلم من ابی یی زکریا بن ابراهم اقرأه لغيره وجازت عليه نسبة الدين وكانت عليه حلقة اخذوا عنه العلم والسير وهو احد الحائزين قصب السبق من طلبته فى حلبة الرهان وفاز مبرزا بين الأقران فى الميدان علم عمل واستفاد وَافاد رحمة الله عليه وهو الذى يعنى الشيخ سليمان ابو الربيع بن موسى بن عامر بن على بقوله ييا السران فى قصيدته التى نسب ہا دینه .. ومنهم الشيخ يخلف اخذ ايضا العلم عن عمنا الشيخ اى يحبى زكريا بن ابراهم وَذكر الشيخ ابو عبد الله عمنا محمد ابن الشيخ فى كتابه ان ثقة ذكر له وهو الحاج حجاج المرساونى ان الشيخ عيسى بن عيسى الطرمسى ارسله من بلد مزغورة وبعضهم يكتبها برغورة بالباء قال ارسلنى الى الشيخ يخلف الفرسطانى اساله عن المعروف والزكاة التى يجمع لينفقها على الطلبة والتلاميذ والحاويج هل يعطى منه ويدارى عنبا العرب وغيرهم وَاسأله ما سيرة الشيخ ابى حى زكريا بن ابراهم فيه وعمنا يخلف من طلبته فلما بلغّه وجدت عليه اثر الضعف وَحالة الفقر فرحهته وَكان معى عشرة دراهم فتصدقتُ بها عليه وسألته عن المسالة فقال ان عمنا ابا یحی کان یداری منه راذا بعث الحمال من بلده الى دجى والمسافة قريية والاشجار متصلة لتحمل له الطعامَ لنفقة الطلبة ارسل معها سلامة بن تارنت من اولاد خشية ان يتعرضها احد وَيكون منقصة على الاسلام فاذا رجعت اعطاه غرارة منبا وَقال ما تكلتك قط على حرمتى دون الحزم . قال الشيخ يخلف للحاج حجاج اذا فقف على وجاز لزيارة ۹٠ ۔ الاشياخ والفقهاء ببلد ابناين قال فلما رجعث واردث وداعه وَقال قل للشيخ لا بأس عليك وَّمشى معى فاعطانی شيئا وقال اعطه لعمنا عيسی قلت ما هو قال سبعمائة ديار بها عمنا عيسى واتفق الفقهاءُ والاشياح ان يدخروها الى وقت الحاجة واجعوا ان تكون عند الشيخ الى عثان سعيد بن نوح فی بلد مسن ٤ قال ابو عبد الله وَقصتها طويلة ثم قال وسبب كثرة المال بيده ان زوجته عقيلة كانت بوطن يفرن مشهورة بمخالطة السفهاء واصلها من جربة فحضرت مجالس عمنا الى يى اذ يذكر فاتعظت رّتابت رَأتت الشيخ فقالت أشر على والشيخ انذاك عمنا یحی بن الى يى والله اعلم او ابو یحی بنفسه تطاولت الاعناق نوی امتدت الى النفوس طلبا للتزويج خطبنى فلان وّفلان من شيوخ يفرن اوخطبنى عمنا يخلف فقال ها الشيخ ابو زكريا ان اردت الدنيا فتزوجى فلانا اظنه عون ابن حريزا وسمعت ذلك قدعا وان اردت الاخرة فعمنا يخلف فقالت شبعثُ من اهل الدنيا فتزوجته فکانت تصنع کل عام ائنی عشر كساء وکل ما عنده من الدنيا اصله من عمل يدا .. ومنهم الشيخان الصنوان سعيد بن نوح واخوه يجين وتقدم ان يجين هو الذى صلى على الشيخ زكريا بن ابراهم وذ كر عنده واما سعيد فمشهور بالبركة فی وطنه وؤبقيت ذريته تهاب الى يومنا هذا وقبره مزار وبه يستغيثون عند نزول ما لا طاقة حم بدفعه وعند المضايق .. ومنهم ابو زكريا حى الجاروي واظنه مؤلف «كتاب الوضع» وهو كتاب مفيد به يقع ابتداء من اراد الفقه والله اعلم وروى الشيخ ابو عبد الله عن عمه الشينخ الى عزيز بن ابراهم عن الشيخ الى عثان سعيد الفساطوی انه قال اختلفت شهرا الى الشيخ ابى زكريا يحى الجادوى اساله هل اعطى القليل من الزكاة لمن حضرف من الضعفاء الحاضرين عند الكيل اذا لم يكونوا من اهل الولاية وهم من اهل الدعوة وَاكرر عليه السؤال فيقول التسعة احمل وَاعط العاشرة لاهلها يعنى اهل الولاية وَاظن ان له مرثية على ابى يحبى وزعم انها معروضة على البلغاء وَاهل المعانى فاستحسنوها وَل يحضرلى وقت الكتابة ذلك والله اعلم وَلعل هذا الظن خط .. .۱۹۱ ۔ ومنہم ابو موسی عیسی بن سلیمان وَاخوه ابو العز » اما عیسی بن سليمان بن يوسف بن سليمان بن يوسف وهو ابو يعقوب الشيخ المشهور المذ كور فى جحلة الاشياخ المتقدمين وسكناهم بتاغرمين من جبل نفوسة وعيسى ممن قيد السير بل ممن اكمل عليبا واظنه ممن أخذ العلم عن ابی یی توفیق بن يی ولم ارو ذلك عن ثقة الا ان البغطورى لا ذكر انه تم الكتاب کتاب «السير» عل يديه فى ربيع الأخر عام تسعة وتسعين وخمسمائة فى منزل ايجناون من بلاد نفوسة فى محضرة الشيخ الى بی توفیق بن یی رجه الله الا قلیلا منه وذ کره غيره هو عيسى بن سليمان الشماخى وَقيل لا اشرفت تغرمين على الخراب وَقل اهلها و کٹر الظلم فيا مد شيخها الى ذرية الى يعقوب يده وؤكانوا قبل لا يلتمس مہم الا الدعاء الصالح اجتمعوا ليلة جمعة عند قبره واحيوا ليلهم فما ادركت الجمعة المستقبلة الا وسبب الله له بأن أكله كلب وكان به هلاكه والحمد لله . وابو يعقوب لا ادرى اذكرت فضائله فى الاشياخ المتقدمين والتعريف به او اخذتنى غفلة وهو لا ينبغى أن يكون ممن يغفل عن مثله .. ومنهم الشيخ عبد السلام الازاجى شيخ متق ورع وذكر ابو عبد الله ان عمه روی له عن ابی عثان الفساطوی لا منعه ابو زكريا الجادوی ان یعطی زکاته لغير المتولى صار يعطيما للشيخ عبد السلام اللأزاجى فلما توف اعطاها لالبى زكريا الى ان مات انتقل الى يفرن فكان يعطيا للشيخ عبد السلام بن صالح اليفرف .. ومنهم ابو عثْان سعيد الفساطوى وكان بنفوسة وتحول الى يفرن .. ومنهم الشيخ عبد السلام بن صال اليفرنى كان تقيا كذا قال ابو عبد الله عن عمه .. ومنهم الشيخ عمنا عمروس اليفرفى وَذكر ابو عبد الله انه سال عمه عن الذبيحة اذا جرى دمها ولم تتحرك قال لا تؤكل عند اهل الشرع والفقهاء والنفس عند اهل اللغة الدم ثم قال وَقيل ان اهل امر ساون ذبحوا بقرة ولم تتحرك فسالوا الشيخ عمروس اليفرفى وَكان بتميجار فقال اجعلوا قطعة من لحمها فى الماء فان نزل فكلوها ران طفى ولم تنزل فلا تأ كلوها .. . ۹۲. ومنہم ابو یحی زکریا بن عبد الرحمن الیفرنیى وَکان شیخا عالا قال ابو عبد الله وسألتُ عمنا ابا عزيز عن شجرة المسجد اذا كانت فى فدان احد وَضرت به ايجوز له ان يعطى عوضها يدها بشجرة له خارج الفدان وَيمسك تلك قال لا يجوز ذلك له › وقال وذكروا عن الشيخ عمنا زكريا بن عبد الرحمن اليفرفى بدل شجرة المسجد بغيرها وكان عالا .. ابو موسى عيسى بن عيسى الطرمسى اخذ العلم عن الشيخ يى بن وجدليش وعلمه لغيره واشتهر بالورع والعلم والتعلم وَل يتزوج قط لاشتغاله بالعلم وتحول الى مزغورة عام تمام سبعمائة وحج عام اربعة وسبعمائة وکان لونه مائلا الى البياض قليل الشعر في جسدة مستجاب الدعاء ساد جماعة من اخذ عنه وتوف عام اثنين وعشرين بعد سبعمائة وحبس ما خلف من الكتب على طلبة نفوسة وفقهائها وكان بعض الاعراب يقول زوجوه: طمعا ان يترك ما .. ابو زكريا يى بن الى العز واخوته تعلم العلم وعلمه وكان نساخا للكتب ول يشغله العلم عن النسخ ولا النسخ عن العلم شرح الدعايم فى سفرين وتبع طريقة الوصاف وحذف اكثر الشواهد قال ابو عبد الله ان عمه ذکر له انه كان بتغرمين يتعلم عند الشيخ يى بن ابى العز الشماخى عام حنج شيخه ابو موسی عیسی بن عیسی الطرمسى قال اعطيت قسة دراهم للمؤذن يشترى لى شعيرا وقلت له لا سبيل يعلم بذلك احدا فاشتراها شعيرا فلما سلم الامام والملسجد غصت بالناس كثرة بل فيه ما شاء الله من الناس قام المؤّذن فقال ادع الله يا عمنا ابا عزيز للمؤذن الاندمومنى زاد لك ربع صاع على تمن درامك وقال ابو عبد الله عن عمه ابی عزیز بن ابراهم البارونی ان رجلا سأله بتغرمين اذ يقرا عند عمنا يحى عمن أكل وحس بفيه الام واستحبى ان يقوم لكثرة الناس وبصق بيده فاذا الدم فهاديت على الاكل فقلت عليك كفارة التغليظ فلما جلست الى الشيخ سأله عن المسألة قال ليس عليه شىء قال سألت عمنا ابا عزيز فقال عليك مغلظة قال عمنا حى لا تسمع عمن عاش فى بلاد الغلاه يعنى من المشددين وكان ابو زكريا اعطى فضل البنان ورأيت له كتبا كثيرة بخطه من التفاسير وشراح ۳ الدعائم والضياء وغير ذلك لا تخلوا خزانة من خزائن كتب نفوسة من خطه .. ومنہم ابو زکریا یحی بن ابی یحیی وکانت عليه حلقة وأظن انه کان کا بحجبل نفوسة وتقدم انه كان بيفرن بحلقة يطوف فى البلاد ينكر الناس وينبه ويوعظ وهناك استشارته عقيلة زوجة عمنا يخلف الفرسطاف .. ومنهم ابو يعقوب الازاجى النفوسى قال ابو عبد الله عن عمه قال صنع عمنا شعيب الشماخى وهو ابن اخى عمنا يى بن الى العز طعاما فدعانى ودعا الشيخ يوسف الازاجى فلما اردنا الاكل قال تلك زكاة قمحى فكلوا فلما خرجنا سألت عمنا يوسف عن المسألة قال لا يجزيه وقد صنع لنا طعاما فأ كلناه .. ومنهم الاخوان الشقيقان ابو غالى ابو عزيز والشيخ ابنا ابراهم بن الى یحی اخذا العلم عن عمنا عیسی بن عیسی وعلماه غیرهما اما ابو عزیز فهو الذی رجع فى مرتبة شيخه بعد موته وتولى مجلسه وكان عالا رعا وقال ابو عبد الله محمد ابن الشيخ عن عمه الى عزيز قال ما تعرضت للمعروف ولا طلبته الا مرة واحدة سرت من عند شیخی بن عیسی الطرمسی من مزغورة الى سوق امسن فقال لى حجاج امرساون تأتينا نعينلك من المعروف على وقتك واخوتك وكانت اخوته يتامى فاتيت امرساون قبل صلاة الظهر متعرضا للدنيا فلما صلى الناس العشاء الآخر انصرفوا وبت طاویا فلما اصبحت رجعت الى شیخی صفر اليد خائب الرجاء وتوفى عام ستة واربعين . واما الشيخ فكان حا عدلا وقامعاً للجورة بسلا قال ابنه ابو عبد الله بن الشيخ ذكر لى رجل كان جالسا عند عمنا الشيخ ره الله بتمزادا فاذا برجل من اهل تمیجار علی ظهره مزود کبير فسلم على عمنا الشيخ فاعطاه المزود فقال تانك ويتان قمحا كلهما فاخذ المزود وادخله ثم خرج فقال اتميجارى واعدت فلانا الجيطالى لتحكم بيننا صلاة الظهر فقام ودخل واخرج له مزوده ورماها له واغلق الدار فقال اتمیجاری تبت الى الله وتر کت حقى لفلان وامسك المزود ولم يجيه بشىء ورفع مزوده وانصرف ٠ وذكر ايضا ان ثقة وهو عمنا صا المزغورى قال له كنت اكل مع عمنا الشيخ عند عبد العزيز بن فرحون فى اجناون فلما قضينا وطرنا من الاكل قال واعدت اولاد ابی الخير لتحا كم عندك صلاة الظهر فى مسجد ايجناون قال لى عمنا الشيخ ك تن ٤۱۹ ۔ الطعام واللحم قلت درمان فجعل على الطبق اربعة دراهم ولم يدع وخرج ۽ ومن عادتهم رهم الله الدعاء بعد الطعام وتقدم مثلها لابى الشعثاء الزنتوقق وتوف هو وشيخه فى عام واحد وقيل فى يوم فى عام اثنين وعشرين او نيف على العشرين الشك منى والوقت معروف ولم يحضرلى حين الجمع و كان باجناون عالم فاجر ولولا ان عمنا الشيخ قمعه لافسد كثيرا من احكام الناس ولا مات عمنا الشيخ امتد واياما يعنى الشيخ ابو طاهر بقوله (تموت الصالحون وانت حى) › واخبار عمنا ايى عزيز وعمنا الشيخ كثيرة .. ومنبم عمنا يدراسن الازاجى اخذ العلم عن عمنا عيسى وصاحب عمتا ابا عزیز وحج عام اٹنین وٹلاٹین وسبعمائة وفیہا توفی علی ما اظن انی سمعت ولست فى ذلك على ثقة وكان عالا ورعا تقيا وقال ابو عبد الله سألت عمنا ابا عزیز هل يحفر من أراد حاجة الانسان فى صبوب الناس قال نعم واذا قام سوی ما حفر ولا يرمى حجر الاستجمار فى كل موضع وذکر عن عمنا یدراسن انه رمی به ذات مرة على ما قيل وتصدق بصاعين شعيرا ولا يرمى به الا حيث لا يضر احدا .. ومنهم ابو النجاة يونس اتملوشايتى وكان عالا ورعا وعليه حلقة وكان يطوف بطلبته فى جبل نفوسة غاديا ورايحا يذ كر ویوعظ ویأمر وینہی وقيل رجع مرة الى بلده على سبعة اعوام وقيل اقام بيفرن عاما ومن ورعه ان بنی يفرن امتحنوه بحكومة بين ضعيف لا يعرفه وبين عظم من كبرائهم كثير الاحسان الى الشيخ فقدم اليه صاحب المعروف والاحسان لا تفضحنى على رؤوس الاشهاد فان كان رأيت احق لغيرى فاسترنى فلما ك اعطى الحق لصاحبه فقال ذو الاحسان يا فرطاس انما احسن اليك لتفضحنى على رؤوس الاشهاد فاجابه الشيخ ان اعطيتك حق هذا الضعيف اكون ذا قرون ولم احفظ انه تزوج قط .. ومنہم ابو طاهر اماعیل بن موسی الجطالی کان شيخا حافظا وعالا عاملا محافظا شديدا في الامر والبى أخذ العلم عن عمنا عيسى بن عيسى الطرمسى وصاحب عمنا ابا عزيز زمانا وذكر ابو عبد الله بن الشيخ انه اجتمع ثلاثة شيوخ فى مسجد مزغورة عمنا ابو عزيز وعمنا اماعيل وعمنا يدراسن ومن كثرة حفظه انه يقرا ويحفظ كتاب العدل ويدرسه ويدرس جل الزجاج فى النحو ومقامات الحريرى وكتاب الدعام والاشعار الستة وغير ذلك تما يكثر والعدل فى ثلائة اجزاء وله تاليف جليلة احبى بها المذهب منها : القواعد . ومنا القناطر فى اجزاء كشيرة ومنبا شرح النونية فى ثلائة اجزاء فى اصول الدين وهي للشيخ اى نصر فتح بن نوح › ومنها كتاب فى الحساب وقسم الفرائض ٠ ومنہا ما جمع من اجوبة الائمة فى ثلاثة اجزاء ومنها كتاب الحج والمناسك › ومنها ما جمع من الرسائل › وله قصائد واذا نظرت كتبه ظهر لك قوة حفظه و كان مستجاب الدعاء› وذكر ان وطن غريان لا رجع اهله الى مذهب الحشوية وکانوا قبل اباضية نزل ومعه عبيد اراد بيعهم بمدينة طرابلس فال امره الى ان قال هل عند ع من علم فتخرجوه لنا فمازال قاضيما واميرها يلتمسون عليه الاسباب حتی سجناه واخذا ما معه والله اعلم ٠ وبقى فى السجن مدة وانشد قصیدة مدح بہا ابن مکی صاحب قابس وكانت جزيرة جربة تحت يده فتشفع فيه عند صاحب طرابلس فاطلقه فلما خرج دعا عليبا وقال سلط الله عليك عدوا لا يخاف ربا ولا يتقی ذنبا فما مضت الا ايام قليلة فاخذتها النصارى ثم بعد ما خرج رأيت له رسالة ولا اقوم بها الآن انه يعتذر الى ابن مکی ويخبره انه لا يستحق ذلك المدح کله وذلك من تحفظه وورعه أن لا يكون كذب في شعره وان لا يکون من الذين يمون في کل واد وذکر انه سافر نحو جربة وکانوا یومئذ لا یدخلون الیہا إلا بالسفن قبل بناء القنطرة لأن القنطرة انما بنيت في ايام عبد العزيز ابي فارس سلطان افريقية وتوف عام سبعة وثلائين وسبعمائة فأقام عمنا اسماعيل ومن معه ينتظرون سفينة فنفذ زادهم بلغتمم شدة المسغبة وال جوع ثم أتتبم سفينة فدخلوا من جهة مستاوة فطلب بعض من معه واستطعم اهل تين وسرغین به بعض اغنيائهم قيل عنده اربعون مملوكا فانسل بعض الضعفاء فصنع م طعاما قال فما استوفوا الكل حتى عرفت البركة فى الطعام فدعا له الله عز وجل فما مات الاول حتى افترقوا وما مات المطعم حتی اجتمع عندہ اربعون ملو کا وبقی فیہم اثر الغنى والبركة الى يومنا هذا وطلبه مستاوة الى الاقامة عندهم فامتنع لكونېم خالفوا ٦۱۹ - وانتقل الى الوهبية واولاد ابی زکریا بن ابی مسور هم الذين تسببوا فی اطلاقه من السجن وتحملوا عنه مالا مع ما تقدم من مدحه لابن مکی وعندهم توف بالمسجد الكبير واولاد اى زكريا بيت علم قديما وحديثا ورؤوس الفقهاء بجربة واليهم الاشارة ومرجع الامر وذكر ان الشيخ اسماعيل قدم مرة الى جربة فى ايام العنب فلم يدخلوه لامر وقع من بعض فقهائها على ما قيل فتاه بعض بعنب خارج البحر فنظر فاعجبه حسنه فقال احرمونی منا احرمهم الله منہا فاحترق عنبها باذن الله وبقى ذلك فيا وكانت فيما ذكر لا تحترق قبل ذلك فاذا قرب وقت طيابه وانضاجه تيد اهله مشفقين فرعا سلم جميعا وربا احترق كله او بعضه ٠ وذكر انه يصلى ذات ليلة بالملسجد الكبير بجربة فسقط طرف ثوبه فرده على كتفه فصادف قنديل المسجد وسقط وثبت على الارض قائما لم ينكسر ولم ينهرق زيته ولم ينطفاً نوره . وكان بعض مشا جربة وهم على ما قیل ابو عمران الوارجلافی حاضرا فجعل يردد ويقول كنت اظن صلواتك تخيب يا اماعيل على وجه التعجب وكان يكثر على الناس التذ كير والامر والنبى حتى يأ الاسواق ويوعظ وطعن الحاسدون فيه وقالوا علم السوقة مسائل الغش يعنون انه يناهم عنبا فتعلموها وسكن فرسطاء من بلاد نفوسة تسعة اعوام وحملهم على السبيل المستقم فاتاه ات ذكر له ان حرا عند بعضهم فخرج اليه فى الفقهاء واهل الصلاح فأرسل اليه اهل التبوم بعض الاعراب فرده فاراد الارتحال فتعلق به الناس فقال لا اقم ببلد لا اقم فيه الحق ولا آمر ولا أنبى وقال للعرب الذى رده سلطك الله عليهم وسلطهم عليك فدخل باذن الله الى القصر على غفلة من اهله بجكنه تمن يستبيحه فخرج رجل من بعض بيوت القصر غير عارف بموضعه فقتل الاعرابى ثم ان العرب قتلوا منم ثم بقوا كذلك فى حرب وفتنة زمانا من الدهر . وذکر عنه انه کان بمزغورة بعد موت الشيخ الى عزيز فارسلت اليه اعرابيا اهل تلك البلاد ان ينتقل لعداوة بينهم وبين قبيلته فلما اخبره الاعرابى قال له قل م فرقكم الله بسحابة مطر وكانوا بجتمعين ينتظرون الجواب وهابوه ان يياشروه بانفسهم بهذا القول فارسل الله اليم مطرا ففرقهم فجعل الاعرالى يقول فكيف بكم لو قال سحابة حجر › وذكر انه دعا على ارض لقوم تكلموا فى طلبته انهم يلعبون وافسدوا بعض . ۹۷- الجسور بعدم البركة فغرسوها مراراً فلم تثمر وذكر انه دخل عند العشاء الأخر الى مسجد بلده جيطال وكان عمنا عامر ينظر فى كتاب فقعد اليه يساله عن اللشكلات والبهمات الى ان انفجر الصبح ولم يقف فى واحدة فاذا سأل عنه بعد ذلك يقول عامر وحيد عصره ومات عام مسين بجربة واخباره وفضائله كثيرة .. ومنهم ابو ساكن عامر بن على بن عامر بن يسفا والشماخى واسطة العقد ومنتبى القصد اخذ العلم من الى موسى عيسى بن عيسى وصاحب الشيخ ابا عزيز وكان يؤثره على غيره من الاشياخ واعانه حين سافر الى الحج وذکر انه قال له هذا المذهب ابلغته اليك فان احسنت سياسته بقى والا افترق فساسه بل جدده بعد ان اخلق وذكر انه رأى فى النام كانه يقاتل النصارى فاذ اهلوا عليه صبر وهو ينشد : انا ابو معمعة لا افر حتیى اری خر وتأولوها على المذهب واتخالفين وكان الامر كذلك جدد منه ما اخلق واحبى ما مات وكل وهبى بامغرب انما يرجع ما معهم من العلم اليه اعنى علم المذهب فهو واسطة بين من بعده ومن قبله وکان مع ابی طاهر کفرسی رهان يتسابقان فى ميدان ومات عام اثئين وتسعين وهو شيخ کبير قيل مع هرمه لم ينتقص عقله ولا فارق الشيخ ابا عزيز اقام بمتيون يقرىء العلوم ثلاثة عشر عاما ثم تحعول الى يفرن عام ستة وسين وسبعمائة واقام بالمسجد الكبير الى ان مات واخذ عنه بشر کفير وقیل لا ايس ابو عزيز من نفسه ارسل اليه ولم يأته الرسول وخرج زائرا له فصادفه وقد قرب اجله فاوصاه بما اوصاه ورجعت اليه طلبة عمنا الى عزيز وساد ممن اخذ عنه ابنه ابو عمران موسی وابن ابنه سليمان وابو يعقوب يوسف بن مصباح والشيخ ابن محمد بن الشيخ وابو عمران موسی بن الى يوسف وابو زكريا حى بن زكريا وعمنا ايوب الجطالى وابو الفضل ابو القاسم بن ابراهم البرادى وعمنا نوح بن حازم المرساولى وابو عبد الله محمد التفجالى وابو الضياء يسفا والطرمسى وغيرهم هن يكثر عددهم وكان اول عمره يقرا العلم واخره يقرىء والّف ديوانة كى عشرة الثلائين بعد موت عمنا عيسى وقبل موت عمنا ای عزيز ولم يكمله لامر عرض له › فالكتاب الاول فى الصلاة سفر مستقل ٠ والثانى فى الزكاة والصوم والحج والنذور والايمان والحقوق وهو سفر ضخم ٠ والثالث فى البيوع والقسمة والرهن سفر مستقل ٠ والرابع فى الوصايا والحبات م امتنع من تكميل الفقه وهذا التأليف ما اظن الف فى المذهب مثله جمعا وتعليلا واختصارا غير مخل وتطويلا غير ممل ولا مكرر وهو اعتاد اهل المغرب فى وقتنا خصوصا نفوسة وبعده ديوان الى زكريا یحی بن الخیر هما الدیوان دیوان الاشياخ وعقيدة آلفها لعمنا نوح بن حازم وقصيدة فى الازمنة واذا اطلق الشيخ فى عرف زماننا فهو المعتى . وما يذ كر عن اجتباده فى الاقراء والعبادة والحزم والتزام الطريقة واحياء السير امر كبير . وذكر انه يصلى بالناس فى هرمه واخر عمره فى مصلى المسجد الكبير فلما اخذ فى الدعاء وذلك وقت صلاة العصر فظهر بوله من تحته لم يمسكه من الحرم ووفره الناس ان يخبروه فنظر فابصر فبکی فقال اطمع من الله ان يغسله واظن ان الوقت صيف فارسل الله سحابة فغسلته . وقيل ان حربا وقع بین قریتین من قری یفرن فاصلح بینہما تم ان اهل احدی القريتين غدروا بالأخرين اليه اخوانهم وقد قتلوا منم جماعة فدعا على الغادرين فمازالوا فى قلة الى يومنا هذا واحرق الاخرون اعنى المغدور بهم اندر الغادرين فاشتكوا اليه ما فعل بزرعهم فدعا على الفاعلين بقلة البركة على الأخرين باليركة فهم كذلك والله اعلم › واستغفر الله من الخطاً وَالزلل › ويوصف بالحلم والوقار وعدم الحدة ركان ابوه ارسله يرعى بقرة فجاز عليه بعضُ الاعراب ووجده ماسكا رسن بقرته فقال لِم أمسكتها دون الاطفال قال خشية ان تغشى زرغ الناس فأ أباه فقال ان ابتك يصلح للعلم والقراءة لا لرعى البقر . وكان أبوه مشهورا بالصلاح منتجاب الدعاء ابه كل مخالف وموافق وكان يعدى القوافل من اللصوص واحاربين وإذا ابصروه مع غير رجعوا رهبة . وذكر أنه بات بيفرن (١) المقصود هو كتاب الايضاح المشهور المتداول ويقع في أربعة مجلدات وقد طبعته وزارة التراث القومي رالثقافة بسلطنة غمان في ثمانية مجلدات . .۹۹ ۔ وله فدان زرع فأراد بعض أن يحصده بليل فوجده يصلى على جسر الفدان فرجع فلما اصبح فإذا به قد رجع من يفرن .. ومنهم ابو البقا يعيش الجربي کان شیخا موصوفا بالخیر سکن جبل دمر زمانا ثم رجع الى جربة وإبنه أبو عمران موسى كان ايضا شيخا أخذ العلم عنه جماعة .. ومنهم أبو يمى زكريا بن عيسى الابدلائى كان شيخا فاضلا وهو الذي اَلَف كتاب الناسك وجعله على ثانية أبواب على عدد أبواب الجنة واكمله بباب وداع البيت وزيارة قبر النبي عليه السلام وبباب الوصية بالحج فصار عشرة أبواب وهو اعتاد اهل المغرب فى الحج والمناسك وبالجملة كان اماما قدوة .. ومنہم ابو حفص عمر بن جميع کان اماما مشهورا وَکان من بين العلماء منظورا واليه تنسب العقيدة التى كانت بالبربرية فابدها بلسان العربية وهى اعقاد اهل جربة وغيرهم غير نفوسة فى ابتداء الطلبة واودعتها شرحا على قدرها .. ومنېم ابو عمران موسى بن عامر الشماخى اخذ العلم من ابيه غلب عليه علم الفقه والفروع . وذكر ان اول عمره اجتهد وَل يتعلق به علم كبير فطاف بمشاهد نفوسة ومساجدها فدعا الله فاستجاب له وَقيل امره ابوه بذلك وعندهم ان من طاف با وَدعا الله على امر اجاب الله دعاءه بذلك وهذا امر مشهور بين فقهائها وَدونوا تلك المشاهد وسطروها فى الكتب وَحفظوها وَاظن انه توفى عام سبعة بعد ثانمائة او عام ثانية .. ومنهم ابنه سليمان ابو الربيع بن موسى بن عامر اخذ العلم من جده وتوف قبل ابيه بقليل قيل قرا عليه تمانین کتابا وَاظن الى معت ذلك من شیخنا ای عفیف صالح بن نوح وكان فى العلم والورع بمكان وهو الذى تولى مجلس جده ومرتبته › وذکر عنه انه فی شبابه انه دخل جنان رمان بباب داره كان جميل الصورة طلبا للقيلولة فهجمت عليه امرأة وقد تزينت وراودته وكان عازبا فامتتع كل الامتناع فقالت لئن لم تفعل لاتين جدك واخبره انك تعرضتنى وكانت هبته فى القلوب عظيمة أعنى هبة عمنا عامر فقال لا انصرف وَّقولى ما شئت ففضيحةٌ الدنيا هون ەە من فضيحة يوم القيامة ومات بطرابلس وقد عاين بعضٌ اهلها النور ينزل عليه وهم مخالفون وشهادة الخالف لك بثل هذا مع حرصهم على تنقيصنا اجدر والذى ابصرہ من کبرائھم بہا مشهور وقیل اطعموه السم با وبه مات .. ومنبم الشيخ ايوب الجطالى اخذ فى ابتداء القراءة عن عمنا اسماعيل فلما سافر الى جربة تحول عند الشيخ الى ساكن الشماخى فاراد قراءة كتاب (العدل فى اصول الفقه) تأليف الى يعقوب يوسف بن ابراهم الوارجلانى فقال الشيخ اقرا غيره حتى تصل اليه فقال ان ابا طاهر سافر الى جربة ولم يبق من يقرا عليه سواك فان مت انقطع من يقرا عليه فأخذ يقرا فيه وساد بعد ذلك وله مجلس عظم ركان متقيا شديدا فى الامر والنبى وكان حزيما لدنياه وأخراه يجترف على طلبته من الوصايا ؤغيرها . وذكر ان طلبته غرباء قدموا عليه فنادى فى المسجد من يخدمهم فقال بعضٌ الاغنياء انا اخدم واحدا فقال الشيخ يعطيك الله واحدا' قبل كان لا ولد له فنادى ثانيا فقال ازيد واحدًا فقال الشيخ يزيدك الله ونادی ثانيا فقال ازيدٌ فقال يزيدك الله حتى انتبى الى سبعة فاعطاه الله سبعة اولاد ببركة الشيخ رَدعائه وكان يرلى اليتامى ويقرأهم ومن جملتمم عمنا زكريا الفرسطاف ابو عمنا سلیمان .. ومنهم ابناه ابو محمد عبد الله وَابو عبد الله محمد اما عبد الله فشيخ اخذ موضع ابيه وعلما لا بدلا الا ان اباه کان بشروس وهو بلده احطال وا توفى عام تسعة وعشرين وثانمائة . واما عمنا محمد فكان شيخا نظم الفقه شعرا وَلم أر من اشتغل به لاشتغال الناس بالدعامم رقصائد الشيخ اى نصر .. بن على وَاوقفه بامسين وها توف وَتحول بعده ابه الى بلده يفرن وَبہا مات وخلف بها ابنا يسمى ابا يوسف يعقوب بن امد بن موسى اخذ العلم من عمنا عبد الله الشماخى وغيره وكان محققا وحيد العصر وَفريد الدهر اماما فى العلوم ؤكنت معت بتونس حضرة افريقية من البيدمورى وكان محققا فى العلوم كلها على ما يدعى و كنت اقرا عليه وَقد سألنى عن الشيخ الى يوسف وَعن حاله فقلت له بخير کان یومئذ حیا فقال ما فی تونس انحا منه ای «اعلم بالنحو» و کان بہا قرا العلوم من النحو والبيان والمنطق والاصول › وسمعت من فقهاء تونس اخبارا فى علو درجته فى العلم كانت طلبته بها ومن اخذ منه يفتخر على غيره › وذ كر انه اختلف مع بعض الاشياخ با فى مسألة فى النحو فاحضر فى اثباتها ما يقرب على عشرين شاهدا من اشعار العرب ثم انتقل الى امسين قرية من نفوسة واقام بها الى ان توفى فى شوال عام اربعة وتسعين وتانمائة . وقد جالسته مرارا وباحشته فما رأيتُ فى جميع من لاقيثُ اكثر استحضارا منه لو جالسته يومك ما ظفرت بكلمة لحن فيا فى اعراب وَلا تصريف ولا يسكت وَلو هنيبة فكل کلامه علم مع سرعة لسان أن سألته عن مسألة لا ينفصل منا الا ان تعارضه بسؤال خر اما النحو فعشه الذى يعرف كيف يدخل فيه ويخرح ٠ واما اللغة والتصريف فيا للعجب .٠ واما التفسير فلو ادعى احد ان ما شد عليه شىء من التفسير لم يكذب ٠ وعلم الحديث اظن انه يحفظ مارواه الخالفون والموافقون بضبطه وشكله ومعناه وعلم التواريخ وتسمية الرواة والعلماء فكأنه حضر معهم وصحبهم ٠ وعلم الرقائق من الوعظ والتذ كير فاية وهو مفزع علمه والفقه حضرت عنده مرارا يحكم بين الناس فتعجبتُ من تفصيله فقلت لا ينبغى ان يحكم بين الناس الا مثل هذا واتيته يوما زائرا وهو شيخ كبير فالفيئّه يدرس تحت شجرة التين فتسمعثتُ فاذا هو يقرا مقدمة الخونجى فى المنطق واما القراءات فاظنه يقرا كتاب الله بالسبع والبيان والاصلان فهما نصب عينيه . وحضرت يمحلسه يوما وكنت قبل مستشكلا مسالة فلم اجد من ازال اشكالا فوقعت فى الجلس عارضة من غير ان اسأل عنہا فباحشته فرآیت منه ما ابہرف اودعت بعض البحث فى اعرابى لمشكل كتاب الدعائم فى اول قصيد الجنائز ؤغيرها . وذكر لى بعض طلبته انه بقى فى اخر عمره خقسة اعوام ما وضع جنبه على الأرض نائما طوى الفراش وكان صانم الدهر . وكانت صدقاته سرا وكان كثير الصّلاة . وعادته يوعظ الجالس اليه او يقرا القران YeV. 'و يدرس ما حفظ من العلوم او ينظر فى الكتب › واذا اخذه النعاس تناوم قليلا كذلك قال لى حفظت ابن حريق فى اللغة فى مسين يوما وكان يدرسه ويدرس المقامات وَكان كثير الحفظ قلت له يوما كدت ان تكون ترجمان القرآن ما رأيتُ احفظ منك قال عمنا عبد الله بن عبد الواحد لا اصله فى الحفظ ٠ وزرته مريضا ومعى الحاج محمد بن عبد الله العمانى السمائلي وعمنا يونس بن محمد فتكلما معه في علم الطب فافحمهما وقال عمنا يونس إذا شاب ابن ادم تشب خصلتان الحرص وطول الأمل فضم شين تشب اظن فانكر عليه وأخذ في تصريفها بلغاتها ومصادرها فكأنه ينظر في اصلاح المنطق لابن السكيت أو فصيح ثعلب ٠ وبالجملة من لم يره لم ير ما يتحدث به في اخبار العلماء ومات ولم يترك تأليفا مع أنه ذو قدرة على التأليف في أي علم أراد خصوصا التفسير والحديث .. ومنہم ابو زکریا یحی بن زكريا اخذ العلم من الشيخ ابی ساکن عامر بن على الشماخى وكان ابن اخيه ابو عفيف صال بن نوح بن زكريا اخذ العلم من الى محمد عبد الله بن عبد الواحد الشماخى فساد وكان ادبه بعد ان تعلم يقریء العلم واجتمع عليه طلاب كثيرة ومنه اخذت بعض العلوم ثم توفى عام اربعة وسبعين وَكان ورعا حافظا على الدين والسير يمجتهدا اما فى الصيف فيقوم اخر الليل للصلاة وَالعبادة فاذا صلى الصبح قعد يقرا القران الى طلوع الشمس او قرب طلوعها فتقراً عليه الدول الى ان يرتفع النبار فيصلى الضحى وينصرف الى الدار فيكتب الطلبة ألواحهم ثم يرجع فيصححون ما كتبوا ثم يأخذون فى ضرب الفرائض وَقسمة المواريث وَتعلم الحساب الى ان تيل الشمس قليلا فيقوم فيصلى الظهر فيأخذون فى قراءة الدول من الفقه وَالاصول خاصة فيؤخر بصلاة العصر فاذا صلاها انصرف الى داره ثم اذا صلى المغرب اخذ فى قراءة القران ثم اذا صلى العشاء وَصلى ورده انصرف وأكل وان كان ضيفا حمله ثم يرجع فیاخذ فى تعلم الفرائض الى هون من الليل فيقوم وينام ثم يقوم آخر الليل › واما الشتاء فيقوم آخر الليل فيصل ما شاء الله ثم ياخذ فى نظر التفاسير والدول والتلاميذ بعضهم ينظرون وَبعضهم يقرأون ألواحهم فاذا صلى الصبحَ أخذ فى قراءة القرآن مع الطلبة الى احوال الطلوع ثم يتدىء بالتفسير حتى يرتفع التباز ارتفاعا تاما ثم يتصرف الى اهله بعد ان يصلى الضحى ثم بعد ذلك يقوم الى الاشتغال بصلاة الظهر ثم يقرأون دول الفقه بعد الصلاة الى العصر فاذا صلى المغرب اخذ هو والطلبة فى قراءة القران فاذا صلى العشاء وَاكمل ورده انصرف ينظر التفاسير والشراح وريا عمل مجلسا فى داره لاقاربه ويجتمع عليه طلبة العلم من نفوسة وجربة وَدمَر ؤيفرن والمغرب › ومات والعلماء نفوسة وغيرهم عنه راضون ؤخلف اولادا نجباء احيوا السيرة والعلم › منہم من مات ٠ ومنہم من بقى تفننوا فى العلوم وحققوها .. ومنهم الشيخ عمنا نوح بن حازم المرساونى اخذ العلم من الشيخ الى ساكن عامر بن على الشماخى وكان شيخا اخذ العلم عنه كثير وساد فى ايامه و كان مستجاب الدعاء اعطاه الله على خدمة العلم والعبادة والزهد فى الدينا . وذكر انه لم يعقد عقدة بيع ولا شراء عمره › وكانت له زوجة صالحة وشا فضائل ولم يرزق ولدا › وذكر ان اباه دعا عليه بذلك ورَسبب الدعاء ان اباه امره ان یجنی التين وله اشجار جملة فاجذ يجيا حتى نفد التين فاراد ان يكسر الورق فخرج ابوه معه فوجد جبة تین فاثر بها ابنه على نفسه فقال خذها يا نوح فأخذها فا كلها فقال ھی اول حبة کلت فی عامی فقال ولم قال انت ل تبعل لی اذنا ان اکل وَانا استحيت ان اطلبك الى ذلك قال ابوه روعت قلبى لا اعطاك الله ولدا يروع قلبك . و كان ابوه حاجا صالخا و كذا جده وهو الحاج حجاج وتقدم انه الرسول من عمنا عيسى الطرمسى الى عمنا يخلف الفرسطانى يساله عن المداراة بالزكاة اى ما يجمعه الناس اليه من الزكاة هل يجوز ان يدارى منه الاعرابَ اذ هو بمنزلة الامام او لا واجابه بجبواز ذلك وَكان يسكن بفساطوا من قرى نفوسة ثم تحول الى مزعورة والسبب ان طلب اليه بعض من يحسن اليه ان يفتى له بغير المشهور يحكم له على غريمه فسكت فارسل الى اهل مزغورة فأتوه ليلا وقد هييء نفسه للرحيل ففطن به بعضٌ اهل فساطو فاذاع الخبر فأرادوا امساکه فقال من اراد سكنى بلدا م لا يغفل ولا يسهى يعنى انهم يكثرون المعروف فیسرقون دینه اذا غفل او سهى وَتحول واراد كبراء نفوسة قسمة ما خلف هو يريده لطلبة العلم فراه بعضهم فى النوم كأنه اخذ طرف ثوبه فاذا به مصبوغ قال لِم فعلت بى هكذا قال انا نوح اصبغ حیا وَميتا فاخبرهم بالنام فأبوا من قبول قوله وحذرهم فلم يسمعوا فلم يأخذ شيئا وٌبورك له ومن اخذ غیره منه دمره الله إِمَا استتصالا راما فقرا وَمعلوم باجابة الدعاء › وكان شيخه ابو ساكن يدعو الله ان يميته قبل ان يملك الظلمة نفوسة وتبعه طلُه على ذلك ٠ هنهم عمنا نوح فمات رهه الله ثانى عشر من رمضان سنة ست بعد ثانمائة واخذ.ابو فارس بعض نفوسة سنة سبع والله اعلم .. ومنهم ابو عبد الله محمد بن الشيخ بن بن الى يى وتقدم التعريف بابيه الشيخ وانه مات هو وؤشيخه عمنا عيسى الطرمسى فى يوم واحد عام اثنين وعشرين وسبعمائة اخذ العلم من عمه هو ابو عزيز وَكان شيخا فاضلا الف الكتاب الذى نقل مسائله عن عمه وهو مشهور وذ يله بمواعظ وَتذ كيرات ووصايا وحكُمْ › وكان سخى النفس وبقى ذلك فى ذريته توفى بيفرن عام نيف وتسعين ونانمائة وتزوج بككلة كان يحيى ليلة الجمعة فى مسجد وَشيشال خارجة عن البلاد معلومة بالبركة وَمظنة باجابة الدعاء .. ومنهم ابنه الشيخ كان مشهورا فى الخير وباسط اليد وله فى ذلك اخبار مشهورة مذ كورة وله مسجد بناها فی داخل داره يجلس فیہا ويغشاه الزائرون واتخذ جفنة فملاها بالبسيس فاذا نفذ ملأها ثانيا كذلك دأبه فكل من دخل عليه امره ان يأكل فمكثر وَمقل واشتهر عنه ذلك فكان الاعراب يغشونه جماعات لكثرة طعمهم وَقوة شرههم › وتمادى بنوه على ذلك فهى الى يومنا هذا كذلك اخذ العلم من الشيخ الى ساكن عامر بن على الشماخى › واما ابناه ابو الربيع سليمان رابو محمد عبد الله فاخذا العلم من عمنا نوح بن حازم ومات ابو محمد عبد الله بن الشيخ عام تسعة وعشرين فى مدينة طرابلس وهو مسافر الى الحج وخلف ابنا اسمه ابو حفص عمرو مشهورا بالورع والصلاح وهو اليوم القائم بأمور الدار وَالاطعام وّغير ذلك ٠ ومات عمنا الشيخ عام ثلاثة وثلائين . ومات عمنا سليمان بن الشيخ عام احد وستين تاسع رمضان دخل عليه شيخنا وهو شيخ کبير وأخذ يسأله عمّن ادرك من الاشياخ َكيف سيرئهم فاتاه من يدعوه الى الطعام فاثر الفائدة وَل يرد ان يقطع السؤال فقال له ابو الربيع قم مع الداعى يا ابا عفیف ادر کت أتباع الاشياخ لو ادركونى وَاياك لم يصلوا خلفنا لشدتهم فى ديم ؤقوة ورعهم .. ومنبم ابو محمد عبد الله بن عبد الواحد الشماخى اخذ العلم من خاله ابى الربيع سلیمان بن موسی واخذه عن جده ابی ساكن عامر بن على الشماخی واخذ عنه جماعة منم شيخنا ابو عفيف صالح بن نوح ؤتقدم التعريف به مع عمه حى وَاخذ عنه ايضا اخوه سعيد بن عبد الواحد ولا مات خاله سلیمان بن موسی انتقل الى الشيخ الى محمد عبد الله بن أيوب الجطالى فأقام عنده سنة ثم رجع الى يفرن . وكان حافظا صائم الدهر من صغره كثير العبادة كشير الصلاة › وسمعت إنه ليلة الجمعة وليالى رمضان يصلى الى الصبح سمعثتُ ذلك من ثقة وكان جاب الدعاء › اقبل بعضٌ فقهاء اخالفين من تونس مع عامل طرابلس وقصدا نفوسة مع جند العامل ليرد الناسَ الى مذهب الحشوية فاتوا المسجد الكبير بيفرن هو يومئذ امامها و كان ذلك باتفاق نفوسة مع العامل اى الاجشماع بيفرن فتخلفوا فطلب الفقيةُ المناظرة فناظره عمنا عبلٌ الله فافحمه ولم يحضر للمناظرة فى بيته الا العامل ؤشيخ يفرن شقرون بن عايد بن عون ابن حريز فلما افحمه عمنا عبد الله اراد العامل ان يقهره بالسيف فقال له شيخ يفرن ساح خشية عليه بالبربرية والعامل لا يفهمها فقال له عمنا عبد الله اشتغل بنفسك فلما ابره خرجوا وتلقاه الناس يسألونه ما فعل مع الشماخى فقال لم لم ينحصر الي فى مذهب مالك لإفرد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا «٠» وحدثنى بعض الكتاب كان من يدعى الادب انه كان مع ابن عمرو منفذ صاحب طرابلس فأتوا نفوسة وَنزلوا اجناون وَكان عمنا عبد الله تحول اليما من يفرن وَبقى اخوه بيفرن قال وَمعنا عام من اهل تونس يدعى انه محقق وَانه ذو فنون قال وَأراد التونسى مناظرة الشماخى فنهاه ابن عمرو فقال اتخشى على من اهل الجبل وانا من علماء حضرة (١) سورة الاحزاب ٢۲ ١ تونس او كلام قريب من هذا قال وسرت معه فوجدناه فى المسجد فقعدنا اليه فأخذ يسائله ويناظره فرجع صاحبنا بين يديه كالتلميذ فافحمه وَرجعنا الى ابن عمرو فوبخه فقال نبيتك فلم تنته » وكان تمن لا يخاف فى الله لومة لام ولا يلعفت الى جبار وَكان لا يصافح الجبابرة البتة فاشتكوا الى اخيه فقال ان الله يسال اليد م تصافح اليد › واخذ عنه بعضُ الاعراب ظلما على زيتون اشتراه فدعا عليه فاماته الله عن قريب ٠ ووقع خصام بين اهل نفوسة على بستان وَوقف بعض البابرة مع غير صاحب الحق فوقف اليه فقال له بفضلك انزع يدك عن هذه القضية فقال عمنا عبد الله كيف انزع يدى واترك الحق فقال له البستان يتولاه فلان أردت أو كرهت او كلام مثل هذا والجبار ذو مكانة من سلطان افريقية وحاف الى بعض الاعراب دون بعض وهو عامل شم فدعا عليه فانصرف غیر بعید فقتل فى ساعته وَمزق فتعوذ بالله من عقوق اوليائه . وحدثنی بعض بنی يفرن ان اخاه سعيدا اب شتری بيفرن اعواد زيتون فاحرقها بعض الحاسدین فارسل اليه اخوه فقدم يفرن فاجتمع اليه بنو يفرن ان علمتم من فعل هذا ومن علمه ومن اتفق فيه يخرب الله ديارهم فافترق الناس قال لى هذا الانسان فلم يكن الا ايام قليلة حتى خلت حمس قرا فى يوم واحد وَالذى حدثنى واحد من اهل تلك القرى ٠ وحدثى هذا قال كان عامل يفون موص الزيتونا فال عمتا عبد اله پوه بعض القرى فلم ابصر به انان اقبلوا اليه ؤتركوا العامل حتى بلغ تلك القرية وقد دعى اليا الى طعام فمسكوهم ليأ كلوا و كان الطعام كيرا ف فغضب العامل لافتراقهم وَبطئهم عنه فشتمهم وَشمم عمنا عبد الله فاخبر بما وقع فقال قسم الله ظهره قال وَأتيتُ تيت مدينة طرابلس فاذا به على باب داره لا يقف ولا يمشى وقد یس ظهره › وحدثنی بعضٌ طلبته انه کان یحجز بین اهل یفرن حرب وَقع بینہم وكان مع احدى الطائفتين رجل مخالف فرماه بنبلة فلما قربت ان تقع ببطنه إلتوت وسقطت بحفظ الله وَاظن انه قال كنت حاضرا معه › وحدٹنى بعضُ اهل يفرن انه كان يحرث وَمعه ناقة ترعی فلما اراد الرواح لم یجدھا قال ی فمشیث فی اثرها المسها فاذا بأسد. تلقانى وَليس معى إلا فأس فطلبت بركة عمنا عبد الله فصرفه الله عن وجهى فاتيتُ بعد العشاء اللأخر البلد فألقَيه منصرفا من المسجد فقال لى ذلك فلان قلت نعم قال غدا تجبد فوجدتما ا قال . وحدثنی ايضا ان عامل يفرن غضب عليه فاق عمنا عبد الله قال له لا تخغف وَکتب له حرزا قال فاتيته وما ضرفى بشىء وكذا شيخ نفوسة الحاج يونس خاف من صاحب افريقية ان يقتله لما طعن فيه فاتاه فدعا له وسار الى السلطان فما ضره بشىء › قال شيخنا كان يتعبد بمسجد فساطو اذ كان با فاذا سكن الليل وهداً الناس خرح ولا ادرى اين يذهب فتبعته ليلة كانت ذات مطر فاتی غار ابی عبد الله فدخله وكان فى خراب خارجا من العمارة فرجعت وانا خائف من وحشة الظلام وَالخراب والمطر كان يعتكف ٠ واعتكف مرة بمسجد تكيت ویقال انها للحواريين › وَفى الجبل احد عشر مسجدا تنسب الى الحواریین قال لی من حدثنی وفى اخر ليلة من رمضان رأى نورا دخل عليه الملسجد حتى نظر الخط فى اللوح كان معه راظن انها ليلة القدر . وحدثتنى اخته قالت وقعت شدة عظيمة وانا طفلة فاذا سجى الليل رسكن الماشى حملنى شيئا من الطعام فيسبق امامى الى بعض الارامل او بعض القراء فيضرب على الباب وينصرف ؤيوصينى ان لا اخبر من اكون واخباره كثيرة ره الله تركتها اختصار وبالجملة انه حاب الدعاء ما افلح من غيره من موافق ولا مالف واشتهر عند الناس انهم لم يروا من کلف نفسه بالعبادة من صوم وصلاة مثله . ويحفظ فقه الاباضية حتى يکاد ان لا تشذ عليه مسالة . قال ابو يوسف يعقوب بن امد وَتقدم التعريف به مع جده الى عمران موسی ابن الى يوسف کان شیخا له وانتقل عنه ای غیره لامر ما › قال اختلفتُ انا وَشيخى وَانا اقرا علم اللغة فى يافع وَنافع فاتيته فوجدته منصرفا من الملسجد فسألته عن اللفظة يافع ام نافع قال ما كتب عليما فى الشرح قلت مهراق قال يافع بالياء قال الشاعر : رمن لم يمت يافعا يمت هرما) قال ولا يکاد من حفظه ان يسأل عن لفظة فى اللغة الا انشد عليها بيتا من شعر وقل ما ينظر الشراح على الدول بل رجعت خزانة الكتب الى اخيه سعيد الا ما قل › وحدثنى بعض الطلبة ان سبع ما يدرس من محفوظاته القران واستغفر الله من الكذب والخطاً والزلل . وأما أخوه سعيد فقد أخذ العلم منه وارتحل الى تونس وَقرا فیہا علم النطق والبيان والاصول وله مناظرات مع الخالفين وَله معرفة بعلم النجوم ٠ وحدتنى بعضْ اصحابه ان عالا من الخالفين أرسل اليه وقد أت الى قرب بلده فصحبته فوقعت مناظرة فلما رجعنا قلت له متى هيئتَ جواب ما سالك ومن اخبرك انه يسالك عنها حتى كنت على بصيرة وکنا مشرفین على واد کثیر اللخل قال المسائل فى قلبى كنخل هذا الوادى كل واحدة وموضعها وكونها كبيرة او صغيرة ٠ واقام عنده القضاة فأراد الارتحال فقال اردت زادا فاق ابن له صغير فقال قل للقاضى لا يرتحل لان مطرا غزيرا مقبل فكان الامر كذلك ولعله اوصى زوجته بذلك › واخذ عنه شيخنا ابو عفيف وابو زکريا یحی بن عامر بن ايراهم ابن الى عزيز بن محمد ابن الشيخ وتقدم التعريف بالشيخ ابى عبد الله وبابيه وكان ابو زكريا كثير الحفظ قوى الفهم وقد صنع قصيدة فى الزكاة وكان نساخا للكتب مقراً للطلبة مات عام اربعة وتسعين . وحدث بعض ۾ انا انصرفنا من المسجد بعد صلاة العصر فسمعنا رعدا فقلنا على ما يدل قال على قاضى تونس يموت مقتولا فى الجامع فخرج الامر كذلك وله اخبار كشيرة في علم التجوم ومات عام حمس وستين ليلة الاربعاء في شهر ربيع الأول لثلاث مضين منه بل لليلتين مضيتا . وله في علم الطب اليد العليا ونقل عنه فيه ما يقضى العجب وأكثر أدويته لا تتجاوز مرة واحدة . وحدثني غير واحد أنه في علم التفسير لا يجاريه أحد وكذا في علم الفقه . وحج هو وأخوه عبد الله عام تسعة وعشرين ٤ وحدثني ابو الربیع سلیمان ابن زکریا وکان من خیار من ادرکت وکان موی للمساكين وذوى الحاجات وذكر انه كان يصلى في جوف اليل بستة أحزاب في كل ليلة وكان ثقيل القراءة لا يأتيه أحد ويصرف دون حاجة وكان متواضعا يغشاه الزائرون وذوو الحاجات وَالطلبة فلا تراه ابدا الا منبسطا معهم وقد اشتهر بذلك وَتقدم التعريف بأبيه انه اخذ من عمنا ايوب الجطالى وهو الذى رباه وعلمه . قال لى عمنا سليمان كنت اقرا على عمنا عبد الله بفساطو وعاشرت بها عمنا يسفاو بن منديل وان من خیار من ادركت فاتانا عمنا عبد الله بطرفة يتحفنا بها بعد ان اخذت الناس مضاجعهم فسبق عند بعض الطلبة فوجدهم يخوضون ويتحدثون وما تركوا أحدا فانصرف إلينا فوجدنا ننظر الشراح على دولا فنبه فخرجنا إليه فأعطانا نصيبنا وَقال لا آذن لكم ان تعطوهم شيا .. - ۹ ومنهم ابو محمد عبد الله بن الى عزيز من اولاد سعيد بن نوح وتقدم التعريف بسعيد وبأخيه يجين وكان عمنا عبد الله اخذ العلم من عمنا عبد الله بن ايوب وما دخل الخالفون بلاد بابل وتاكبال وككلة الا بعد موته ومسكنه بلده مسن .. ومنبم ايو يوسف يعقوب بن عمر كان عالا تقيا لم يتزوج قط وله اخبار وعلم .. ومنهم الشيخ ابو الفضل ابو القاسم بن ابراهم البرادى الدمرى وَتَقدم انه اخذ العلم من الى ساكن عامر بن على الشماخى رَاخذ ايضا من عمنا يعيش الجرفى وأخذ عنه جماعة سادوا. وله تاليف جملة منبا الجواهر اتمم ما ترك من اخبار اهل الدعوة الشيخ ابو العباس امد بن سعيد فى كتاب طبقات العلماء والرسالة التى اجاب بها الشيخ ابا عبد الله محمد ابن احمد الصدغیانی الجربی ذکر فیہا حقائق وحدود اكثر مسائل العلم وَشيئا من الاعتقاد والتوحيد وؤكتاب شرح الدعاج لم يحمله السفر الاول الى الطهارات وهو المتداول › وجمع من الالواح من بعده الى الزكاة اظن وهو تأليف مفيد وكتاب ٠ شرح العدل فى اصول الفقه تأليف الشيخ الى يعقوب يوسف بن ابراهم ولم يکمله وذکر له غير هذه لم أرهاءسکن بلده زمانا ثم تحول الى جربة فأقام بها بمسجد واد الزبيب وكانت عليه حلقة ولس عظم ٠ ومات با وخلف اولاداً نجباء سادوا يجرية وبالجبل جبل دمر رأسهم عبد الله ابو محمد كان شيخا عالا متفننا . وحدثنی بعض طلبته قال كنت بتونس اقرا بحضرة مجلس الحسين فوقعت مسألة فتكلمت فيها بما حضرنى وَكان الشيخ توقف فيہا فقال من أين أخذتها قلت من الشيخ ابى محمد البرادى قال لاهل المجلس ما رأيثُ اعلم من البرادى فغضب بعضُ الحاضرين من قوله فقال للبجيرى عبد الله وكان عالا بالعربية انه يشاركك فى العربية وَيزيد عليك بعلوم وَيشارك هذا فى علمه يزيد عليه بعلوم اخر › وحدثنى ابو الربيع سليمان بن ابى زكريا الفرسطافي انه كان يقرا على اخيه بجبل دمر وَكان الشيخ ابو محمد يسكن جربة فقدم الجبل فرجع السؤال اليه فسألته انا مستحى عن مسألة فى الايمان › قال بعض العلماء النظر فى الايمان الى ما يدل عليه اللفظ وَيقضيه ٠ وقال بعضهم النظر فيا الى الليات وهو اولى وكان ابو فارس سلطان افريقية ارسل الى اهل جربة لیردهم ANE الى مذهب الحشوية وطلب العلماء للمناظرة فتعين الشيخ ابو محمد لذلك ؤحدثتى بعضُ طلبته انه كان معه فخرج فحضرت العلماء قال و كنت معه فى الجلس فوقعت مسالة اما فى الاعراب وفی یره فقال لى تكلم فتکلمت واستحسنوا جوابی فاقام عندهم ما اقام ؤمن هناك عرفه الحسين .٠ والذى حدثنى ابو يوسف يعقوب و کان مشاركا وله ابن امه ابو زكريا یحی لم اره هو فى الطبقة العليا فى العلوم ؤكان شيخا محققاً وَرأيتُ جوابه لبعض السائلين له مستشكلا أبياتا في يدل على علو درجته في العلم وله مجالس بجربة وما اظ علما الا وهو فيه محقق والغالب عليه علم المعانى والبيان والمنطق والاصول والحكّمة وبال جملة يفتخرون به اهل جربة كا ان اهل نفوسة يفتخرون بالى يوسف يعقوب بن امد وان کان ابو زکریا فاضلا محققا فقد أخذ من الى يوسف وقراً عليه وَابو يوسف ما اظن ان احدا يقارن به فى النقل وَالحفظ وبال جملة فكلاهما علامة ومن اخذ من عمنا عبد الله ابن ايى القاسم البرادى ابو زكريا يى بن افلح الجربى و کان شیخا حلیما فاضلا مطاعا فى الناس وله قدرة على الشعر نظم جمل الاعراب شعرا اعنى التى شا حل التى لا حل فا وَشرحها عمنا موسی بن عامر بن يى بن زكريا وتقدم التعریف بجده اخذ العلم من عمنا الى عفيف صا .. ومنبم ابو عبد الله محمد التفجانى الجرلى وَتَقدم انه من اخذ العلم من اى ساكن عامر بن على الشماخی سکن بعد ان فارق شیخه تاسکت وذ کر انه ناظر بعض الخالفين وَل يكن ذلك مشهورا والله أعلم وأستغفر الله ري من کل خطا وزلل .. أبو محمد عبد الله بن الى عثان سعيد الصدغيانى الجرنى كان شيخا فاضلا وهو المقصود فى زمانه بجربة وله رسالة ارسلها الى اهل وارجلان فیہا الرد على الخالفين وَالسبب ان بعضَّهم فضل مذهبيم على مذهب الأباضية وذ كر وجوه التفضيل وشكك من بوارجلان فارسلوا الى الى محمد فاجابهم ورد الشبة التى اوردوها وَّاجاب عما نقص به الاباضية .. ۱۱ء ومنهم ابو عبد الله محمد بن امد الجربى الصدغيالى ركان شيخا اخذ العلم منه جماعة وهو الذى سأل الشيخ ابا الفضل ابا القاسم عن حدود بعض العلم وحقائقها واجابه فيا وانشد عليه قصيدة لان ابا القاسم اظهر فيا عمله وبين درجته فيه .. ومنهم ابو عثان سعيد السدويكشى والعلماء كغيرة وذ كرنا منهم ما فيه الكفاية وليكن هذا آخر التعريف بهم والحمد لله رب العالين وَل اجد مكانا حين الوضع لتشتت البال وتعذر الاحوال لاسباب كثيرة غير قليلة من تفاقم الفتن فى البلاد وشدة القحط وتزلزل العباد وعتو أهل الفساد وكثرة الشكوى وقلة السواد › عصمنا الله من قول يخالف الصدق وغفر لنا ما خالفنا فيه الحق انه التواب الرحم وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم ... انتبى ما ذكره !لشيخ الامام وقدوة الاسلام وعمدة الآنام ابو العباس سلالة الكرام احمد ابن الى عغان عيد بن عبد الواحد الشماخى نسبا اليفرنى بلدا رضى الله عنه وغفر له وأثابه وجعل الجحنة منزله ومأواه وله فضائل ومناقب قال عمنا محمد بن زكريا البارونی ره الله وان مد الله فى العمر وأعان على المقدور اذ کر منہا واذکر لغيره ممن لم يذ کره ما تیسر وهو ولى التيسير ونسأله التوفيق فى القول والعمل .. ثم قال وتوف المصنف رحمه الله فى شهر الله جمادى سنة ثانية وعشرين بعد تسعمائة .. وهذا الكتاب تم طبعه من نسخة نقلت من أخرى نقلت من نسخة منقولة من نسخة بخط المؤلف رحمه الله تعالی .. .٢ ۔ ابم الله الرحمن الرحم وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم هذه نسبة دين المسلمين واحد عن واحد ثقة عن ثقة من زماننا الى نبينا محمد عليه السلام الحمد لله الذى هدانا لدينه القوي وثبتنا على صراطه المستقم وصلاته على صفيه محمد النبى الكرم وَالرضا عن التابعين له بالاحسان والتسلم فتسال الله (وبعد) : فيقول العبد الفقير الى رحمة ربه محمد بن زکریا بن موسی البارونی عفى الله عنه : قد طال ما یناجینی قلبی ان اجمع بعض ما انتہی الى من اسماء ؤغيرهم ليكون المجموع من ذلك مفزعا فى مئل هذا الغرض وان كان الشيخ مقرين بن محمد البغطورى شفا فى ذلك ؤكفى رحة الله عليه فقد بقی من زمانه الى زماننا هذا لانه رجه الله فى آخر المائة السادسة وَنحن الآأن قاربنا السبعين من المائة العاشرة لكيلا يخلج الشك بعض الخواص فضلا عن العوام فاستخرت الله فى ذلك وهو ولى الخيرات فنسأله ان يجعل ذلك خالصا لوجهه انه رفيع الدرجات . قال البغطورى رجه الله الذين اخذنا عنم الدين من خلق الله اجمعين لائة الملائكة والانبياء والمسلمون جبريل وميكائيل واسرافيل واللوح المحفوظ من اللائكة ومن الانبياء تمانية عشر وَذلك قوله تعالى طلإوّتلك حجتنا اتيناها ابراهم .. ای قوله فبہداهم اقتده ١ ١» یعنی یا محمد فاقتدینا نحن به کاقتدائه بالبيين صلوات الله عليهم اجمعين › قال ومن الفقهاء ثلائون رجلا وامرأة .. منم ابن عباس وجابر بن زيد وابو عبيدة وعبد الرحمن بن رست ؤالباق من نفوسة .. الهى ملخصا › ثم ذكر النسبة والاختلاف الواقع فيا فالان اذكرها عل حسب ما صح عندی من زماننا الى نبینا ححمد خانم النبيين 'وامام الاولين والآخرين صلى الله عليه وعلى اله الطيبين (١) سورة الأنعام ٠٩ . ۱۳ ذ كرو السند أخحذت ديني أنا وأكثر طلبة زماننا هذا عن الشيخ اي سليمان داود بن ابراهم التلاني الجر وأخذ هو عن شيوخ عدة وقلت له الى من تستند فقال الى كل منهم الاول فالأول قال اول عن شيوخ عدة رَقلتُ له الى من تسند فقال الى كل منہم الاول فالاول قال اول ما قرأت العقيدة عقيدة التوحيد رَغيرها على عمنا اى زكریا بن عیسی البارونى واخذ هو عن الشيخ ابی زکریا یی ب بن الى يى البارونى عن الشيخ الى يوسف يعقوب بن امد اليفرنى المديولى الذى سكن امسين وفیہا توف وبہا قبره عن الشيخ عمنا عبد الله بن عبد الواحد الشماخى قال ثم قدمتَ من نفوسة الى جربة وَقرأت بها عند الفقيه الى القاسم بن يونس السدويكشى وَاخذ هو عن الشيخ يعقوب صالح عن الشيخ يونس بن سعيد شهر بن تعاريت عن الشيخ زكريا بن افلح ٠ واخذ ايضا عمنا يونس عن الشيخ صالح بن نوح التندغيرق النفوسى الذى سكن جناون وَخلف اولادہ فا .. منم عمنا يعقوب عن عمنا يعقوب عن عمنا عبد الله بن عبد الواحد قال ثم قرأت على الشيخ الى يى زكريا بن ابراهم الوارى وَاخذ هو عن الشيخ الى العباس احمد بن سعيد الشماخى عن الشيخ صال بن نوح المذكور انفا قال ثم خرجثتُ من جربة الى نفوسة فقدمتُ إاى إجناون فحلقت على الشيخ اي يوسف يعقوب بن صالح والذي أخحذدت عنه اكثر من الذى عن غيره ثم وقعت مقتلة بين اهل جربة والعرب اولاد شبل فمات من العرب عدد فخفت فخرجت من اجناون مع طلبة من اهل جربة وشيعنا الشیخ ومکننا مع اعرابی الى ان قدمنا الى بقالة فى جهة عند عمنا ابراهم بن امد من ذرية ابی منصؤر رجه الله فقرأتُ عليه ما تيسر من كتب العقول كالمنطق والبيان وقراءة الشيخ يعقوب والشيخ ابراهم على الشيخ الى النجاة يونس المذكور انفا عن الشيخ صالح بن نوح عن الشيخ عبد الله بن عبد الواحد الشماخى عن خاله الشيخ ابى الربيع سليمان بن موسى بن عامر › عن جده الشيخ الى ساكن عامر بن على الشماخى ›. عن الشيخين عمنا عيسى بن عيسى الطرميسى وعمنا الى عزيز بن ابراهم البارونى ٤۲۱ - وعمنا ابو عزيز اخذ عن عمنا عيسى عن الشيخ يمى بن وجدليش عن الشيخ الى يى زكريا بن ابراهم البارونى عن الشيخ الى يوسف وجدليش بن يعقوب الأمللى › عن الشيخ الى سليمان داود بن هارون › عن الشيخ ابی زكريا یحی بن الخير الجناولى عن الشيخ انى الربيع سليمان ابن ابی هارون موسی بن هارون الساكن ابناين › عن الشيخ عمنا بن سفيان عن الى محمد خصيب بن ابراهم القصمصى › عن الى يى الفسطالي › عن ايى هارون الجلالمى › عن الشيخ ايى القاسم سدرات بن الحسن البفطوری ٠ عن ابی ذرابان وسے عن ابی خليل صال من اهل دركل وهى قرية من جبل نفوسة › عن ابی المنيب مامد بن يانس وهؤلاء كلهم من نفوسة الا القليل من غيرهم . عن العلم الخمسة عبد الرحهن بن رستم وعاصم السدراتق وعبد الاعلى بن السمح العافرى وداود القبلى واماعيل بن درار الغدامسى عن الى عبيدة مسلم بن الى كريمة اقيمى البصرى ٠ عن جابر بن زيد الازدى العمانى › عن عبد الله بن العباس ره الله ابن عبد المطلب ٠ وعن عائشة ام المؤمنين بنت الى بكر الصديق › عن جماعة من الصحابة وقال رجه الله لقيت سبعين رجلا من الصحابة فحويت ما عندهم من العلم إلا البحر يعنى ابن عباس عن النبى عليه السلام › عن جبريل عن ميكائيل › عن اسرافيل › عن اللوح المحفوظ عن ملك الالام › عن رب العالمين فهؤلاء بعض ائمتنا الذين اخذنا عنبم العلم والدين والسير وهم قادات المسلمين اعلام الحق البين نسأل الله ان يقتفى بنا اثارهم وَعميتنا على منباجهم وَينفعنا ببركاتهم انه ولى ذلك والقادر عليه ولم نقلد ديننا الرجال ولم نرض بحكومة الجهال الذين خالفوا كتاب الله فى المقال وَانما قلدنا كتاب الله عز وجل بوسيلة العلماء الراشدين اهل العلم والعمل والورع والخشية والمراقبة الذين م تغرهم الاهواء وَل الدنيا وهم ائمة العدى وَمنار الدجا رة الله عليهم ونسأله العصمة ٠ وقدمثت ايضا عام احد وَستين وتسعمائة الى جبل بنى مصعب ولازمث الشيخ ابا محمدی عیسی بن اسماعیل غفر الله له ورضی عنه وَاخذتُ عنه فوائد جمة فی التوحيد وغيره وَقرأته هو على الشيخ سعيد بن على الخيرى الجرلبى › عن الشيخ الى النجاة يونس بن سعيد المذ كور انفا › عن الشيخ صالح بن نوح النفوسى الى - ۲ آخر النسبة واخذ ايضا ابو النجاة عن الشيخ زكريا ابن افلح الصدغيانى واخذ ايضا › عن الشيخ سعيد بن امد السدويكشى الجريى عن الشيخ ابى الفضل أبى القاسم بن ابراهم البرادى › عن الشيخ ابى ساكن عامر بن على الشماخى › واخد ابو القاسم ايضا عن الشيخ يعيش بن موسى الخیری › وعن صا بن مجم الغراوى › عن الشيخ عثان الزراق » عن يفاو الابدلانى › عن ميمون بن تکتيس ٠ عن عيسى اليفرفى › عن يوسف الاباضى ٠ عن الشيخ الى عمرو عثان بن خليفة الملرغنى السوف ٠ عن الى العباس امد بن محمد بن بكر › عن الى الربيع سليمان ابن يخلف ٠ عن الشيخ الى عبد الله محمد بن بكر عن ابی زکریا فضیل بن ابی مسور »› عن والده اى مسور المذ کور عن ای معروف عن ابی ذر ابان بن وسم ٤ عن الى خليل عن الى المنيب محمد بن يانس › عن حملة العلم › عن الي عبيدة ٠ عن جابر بن زيد › عن عائشة وابن عباس عن عمر عن رسول الله ٤ عن جبريل › عن اللوح المحفوظ › عن رب العالمين ٠ وأخذ أيضا أبو عبد الله محمد بن بكر » عن الشيخ الى نوح سعید بن زنغیل › عن ابی خزر يغلي بن ايوب ۽ وزلتاف اسم امه عن حسنون بن ايوب ٠ عن سعد ابن الى يونس عن الامام افلح ٠ عن ابيه عبد الوهاب ٠ عن ابيه عبد الرحمن › عن الى عبيدة عن جابر عن ابن عباس › عن النبى عليه السلام › عن جبريل › عن ميکائيل › عن اسرافیل ۽ عن اللوح الحفوظ ٠ وقيل ملك الالام , عن رب العالمين والله اعلم بغيبه واحكم ٠ كذا اخذت عمن حدثتى . وفى النسبة المتقدمة طرق تركتها حبا للاختصار وسلكث فيما طريقا واحدا ونظمتها فى قصيدة من بحر الرجز وعرضتها على الشيخ ایی سلیمان داود بن ابراهم فاستحسنها وذلك قبل موته بشهر ونحوه ٠ وتوف اوائل جمادى الاولى سنة سبع وستين وتسعمائة وقتله درغوت بن على التر کی لا خالفت عليه اهل جربة وادخلوا على قائده الملسعود بن صالح السمدمنى وحصروه فى القشتيل نحو اربعة اشهر او ثم تحعرك درغوت بالعرب وزوارة ومستاوة فانمزمت الوهبية من برج الوادی الى السبخة وقتل منم نحو اربعمائة او خحسمائة رجل › وثالث يوم من المزيمة أت موسى بن عمر بن ابى الجلود الى الشيخ ابى سليمان مع جماعة من الجند فقال له لو سرت معنا الى درغوت لنتكلم على ٦ ۔ الضعفاء . فقال له الشيخ نعم فسار معه راكبا على بغل له حتى أت الى درغوت فكلمه درغوت فى تمخالفة جربة وما كان من اهلها . فقال له الشيخ نحن جماعة العزابة ليس بأيدينا ولا الينا تولية الامراء ولا عزلم فى هذا الزمان فقال له بل انم ادخلتم المسعود وافسدت البلاد وفعلتم وفعلتم . فقال له الشيخ ما فعلنا شيئا الا الخير ولسنا ان شاء الله من اهل الشر فى شى بل الفساد من قبلك لتقديعك الاسافل وغير ذلك فأخذ الشيخ وسجنه نحو شهر أو أقل ثم قتله لكثرة الطعن فيه من النكار والحسدة والكفار والله اشد بأساً وأشد تنكيلا . فمكئوا بعده ثمانية ايام او عشرة › فقدمت عمارة النتصارى فكل من تسبب فى قتله لم يصب خيرا ولا يرجى له خير لا فى الدنيا ولا فى الاخرة . وقد ماتت منم جماعة اشر موتة . منم الذى تولى قتله مكث بعده اربعة ايام ثم سلط الله عليه وجعا شديدا فمات فى يومين لعنة الله عليه وَعليهم «لإولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء .. ١١» وكان مجاهدا مجتهدا مدة حياته جاهدا فى قمع اهل المناکر والباطل مجتهدا فى العلم والتعلم فاستارت به الافاق وخمدت به نار الفساق حتى أكمل الله له الاجل على الشهادة تام السعادة رحمة الله عليه ورضى عنه وفى الاثر عن المشايخ ما نصه : «والذى يريد ان ينسب دينه الى احد من المسلمين فانه لا ينسبه اليه حتى يتعلم من عنده شيئا من الشيخ عن الشيخ ايى زكريا ان الشيخ ابا الربيع اذا طلبه احد ممن يتعلم عنده ان ينسب عنه دينه فلا يحيبه حتى يقرا عليه عشر كلمات التى بم بهن التوحيد فاذا قرأهن الشيخ على من أراد ان ينسب دينه فحينئذ يأمره ان ينسب فهذا من الشيخ ره الله أخذ بأيدى الضعفاء .. إنتبى ما وجد بخ عمنا «محمد البارونى» رحمه الله ثم قال وهذه القصيدة المعروضة على الشيخ رجه الله على الطريقة الاولى على النسبة الاولى .. ر١) سورة ال عمران 9٦۱ ۷ ۔ قال عبد الضعيف المذنب اذك اللهم هدا ارغب ف العَونِ والتوفيق والاياب صَّلائنا عَلَى اللنبى الأو آب نم الِرَصَا عن صَه زاله وَكل ابع لقوْلِ رَه مَنْ ابع الرَسُول اغلام عَلهم الرحځحمة والسَلامُ فهَذه نسْبة ډین مده كَعقد دُرٌ وياقوت مَحكمة بحم رَبي لم اك مُغيا فى مذهبى سى مخيبا وَل اجر الذيل فى لهو وم يكن رَهرًا لبا وَلا. أزئضى بنزل الأذناس ال الحناء وَالهَوَّى الأنكاس وَل اسر فى الدجى للد وَل اهم فى الفلاً و اليد نم الفَرَزدق وَالْبعَيث فَامَا ۸ بالشغر فى المُلُوك وَالعَوغاء ثم مجُرَيِر مال للهواء الكىدى امرءٌ القيس كان كر وطرفة وابغ وَعَنْقر هَامُوا وَعَامُوا فی الهوی دَهْرَهُم من اجل وَسَليمَى وَيْلهُمُ ولا انقمى بِلفخْرٍ والأغجاب لن لامُل الدين وَالصواب يا سا ئلی عن سندی فی دی زشِدتث للدعوة والتين افصَاحُا بغر غُجمة يزخ كل شبْهَةٍ وَغُمّرة سَنَدُنًا تنزيل ذِى الجبجلال على خص بالکمال بجاير وابني عباس نهتدی والراسبى وَابْن أبَاض نقتَدډی صَحابة الرَسُول وَالَالَى لهُمْ قَادَائًُا حَفَا فَاغُرف حَالهُم اناه عن من مَشْرِق وَمَغْرب اهل الْوَلا أئى به خملة الأآنار ۲۱۹ ۔ . فَمِِمْ عَبْد الى االامامُ ‏ 3 ا ؤعاصم اهماهم ابن قَرار سَبْفَهُ عِندڌ الْقصَا إمَامُهُمْ ٠ الْفارِسى المرزئضى قَوْلاً وَفعْلا كل ذا فَدحَارُوا وَجِلْهُمَ من جل نفوسه كم جَاهَدُوا فى مِنْ عَبُوسَة هروا الډين بدا المقرب بِسْفَهِمْ فام كَذا فى الكئب لكِئه بعد رماب صَار غرييا بل طَرِيدا مُجَحَمَا نص عل ذا سيد الاأَلحيار بدا غريًا وَالحَدِيث جار ضَغْضَعَ وَقل فى ذا الزَمَانِ قد بدا لَك ضغفهُ لم تق الا طلَلٴ اَلدَرسّث وعَقائد الأ حيار قَذ التكرث هذا رَمَانْ أَهْلهُ فى النكس“' اكترهُمْ فَذ رَجَمُوا حشويه ا 7 Y۲ .. أَوْلَمَ بالأطظماع 3 _ أَظهَر وَغيْر ها من فيُونِ الهَلك رى سُوء ما فى الحلكِ الذَينُ هُوَ دِيْنَا يَاذًا التَدا كَلاًا مسَْدًا منجدا فى ينا دين أؤلى الألبَاب أ الصّواب لَسْتُ بالرگاب ادت دِينَ الله وَالرسُولِ عَنَ قذوَةِ لَيسَ بذی فلول سمه داو شيځ. في الَوَرَى ‎Wi‏ ‏. رَمَالْقَا ضَاءَ يه يلا مرا لقف الدينَ عن الاشياخ. حَ کے 2 س اء . عن صاحب الفنُونِ وَالْعُلومَ عَن عبد الله اخ ثم رحلا ۴ و ۰ عَنْ يَعْقَوب بن صالح لا ُجاډل َد فاق فى العُلُوم ل ئناضل عَنْ يونس عَن صالح المجَاهد عَن شيخه عَبْد الله المَاجد وَثالد' اححذٌ عن رَكزيا عَنْ أَحُمَّد الشّماخى لاأَئك سَاهيًا عَنْ صالح المذ كور لا تمارړی وَرَابعَا عَنْ إبنه يا قاري عند الشماخى اجتَمعُوا يا خافظ عبد الال بيد مُحخافظ وَعَبْدُ الله اَذ عَنْ الى الربيع عَنن جده فاص ال وَاسَْمع هُو عامر هُوَ عار فی عَصره صاحب الاَيْضاح وَقَذ فار به آبُو العلى البارولى عَنة تلقى عار ` وَعَنْ آبى مَهْدى الول المَاهر عن ييي عَن زکريا فکنيته ١ هُو ابو يجي الذي أغنث شُهرته عَن الامللي عن داود المَاهر هو ابن هارون الفقيه الطاهر له الفتاوى في النوازل عرف وکل َشُبِهة به قد تكشّف م۲٢ ۔ عَنْ يى ذِى القاليف وَالبيانِ عن سليمان فاز بالتبيان ` عن ابن سفيان إلى خصيب عَنْ الى هارُون الهَاڍى التق سَدُهُ اين حَسَنِ المخحقق مُخى لتا الدينَ بعد الدَولة اهل الْعَذل وَالسَهُولة لى عَلى ذَاكَ الرَمانِ وَاهْله وَعَلى حخلائف رَبنَا فى ازضه عِنَ الفرس نَجمُوا أت يرم حُبهم فى الله يهم جَل عن الاشباه وَقولُهة صَلَى عَلِه رَبَتا شُهْرئهم أَغتث عَنِ سَيَرْهُمْ سُطّرث فى السار عن آيي فر عَن ابي خليل ۳٢ ۔ وَابْنُ عباس وال الرسُول عَنْ جُلهمْ أحذ بالقُول مَن احمَدڌ قد اَحذوا آئى به جبريل جدُوا وَاجُتَهذوا عن ميکائيل اذ عن اسرافيل. عن اللوح الحفوظ ححذ يا سائ لى عن مَلَّكِ الالام عَن رب العُلى الْهمَنَا الله الرشاذد الكملا بجاو حير الخلق والآشلاك هَبْ لى رضاك والْهدى ملاك ٿث بحمد الله وَالصلاة' عَل النبى وَذوى الأخبات تحت النسبة والقصيدة بحمد الله وحسن عونه وهي هاهنا اثنان اؤسبعون بيتا وصلى الله على سيّدنا محمد م ٢٤٢۲۲ ١ بسم الله الرحهن الرحم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ذ کر اماء بعض شيوخ الوهبية رضی الله عنم اجمعين ونفعنا ببر کاتہم آمين الحمد لله مدبر الامور ومصرف الدهور بعث نبيه محمدا عٍََْ الى بی ادم كافة والى بنى الجان ابليس اللعين كافة فصدع با أمر به وقطع حجة من كفر به ولم يمت عة حتى بين الشرائع والاحكام والحلال والحرام وقال عليه السلام يحمل هذا العلم من كل خلف عدو له ينفون تأويل الجاهلين وتحريف الغالين وانتحال المبطلين وقال (عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدی) › وقال : يذ كر اخر الزمان وكثرة زلازله (اتمهسك يومئذ بمثل ما أنتم عليه له اجر مسین منکم فقانوا منہم فقال بل منکم ویروی سبعين بدریا) وقال رانم فی زمان التارك فيه لعشر ما أمر به هالك وسياق زمان العامل فيه بعشر ما أمر به ناج) يعنى أمر به احد ك لكثرة الزلازل عليهم ك قال عليه السلام ربدا هذا الدين غريا وسيعود غريا كا بدا فطوبى للغرباء قالوا ومن الغرباء يومئذ يا رسول الله قال الذين يصلحون انفسهم عند فساد أمتى) ٠ وَقال (المتمسك بسنتى حين حبب الناس عنبا كالكار بعد الفار) › وَقال المتمسك بدينه او الصابر يومئذ على دينه كالقابض على الجمر) وَقال عليه السلام يذ كر الفتنة (تبعث تحت قدمى رجل من أهل بيتى يزعم انه منى وليس منى الا ان اوليافى هم المتقون وقيل من آلك يا رسول الله قال آلى كل بار تقى) والال على وجهین ال دين بهذا على معنى الدين وآل على معنى الدسب وقد قال رلا تحل الصدقة محمد ولا لآل محمد) وفرز العلماء بنى هاشم وَبنى عبد المطلب وهم الذين لا تحل هم الصدقة وقال عليه السلام (انما انتم اصحابى وانما اخوانى قوم يأتون من بعدى ولم يرولى وهم النزاع من القبائل وهم على القرب لا تضرهم عداوة من ناوأهم وهم على ذلك ظاهرون حتى يق أمر الله فمن طلب ازالة مذهبيم ودينهم لم يصل اليم بحول الله ومن „» ۲۵ طلب عرض الدنيا فبلاءها على المؤمنين اشد واكثر) › کا قال الله تعالى ت ژولبلونكم بشىء من الخوف والجوع .. الآية) ١٠٠ ولم يذكر الذين فيما ييتليہم به وقال فی انہم لا یضرھم فی دیہم طلاولن يجعل الله للكافرين على المؤۇمنين وقال «إلن يضرو الا اذى ٠٠» وقال عليه السلام ران قبل الساعة ثلاثين كذابا كلهم يدعى النبوة) كفانا الله شر ذلك اليوم القمطرير ولقانا النتضرة والسرور فاردت ذكر بعض ما وصلت الى معرفته وتسميته من مشا الوهبية واضم ذلك فى مختصر لا ازيد على التسمية حبا للاختصار واسأل الله تمام ذلك على ما يحبه ويرضاه وذلك ان حدود منازل اهل الدعوة من طرابلس قصر مانو › ومن المغرب زناته › ومانو ومن البحر صقيلية قصر يانو . ومن القبلة وارجلان . طلبا لمرضاة الله وتحريا لا يوافق قلوب اصحابنا وقد سألوا ذلك وحرضونا عليه وطلبوا اللسارعة اليه فاسرعنا الى الخيرات لنكون من السابقين › وابدأ بذكر الله واستعين الله على اداء فرائضه ونحن ان شاء الله اصحاب الأآثار کا قال ابو خليل رجه الله والله ما تركتكم الا على الحقيقة الواضحة وما بينى وبين الرسول عليه السلام الا ثلاثة ابو عبيدة مسلم وجابر بن زيد وعبد الله بن عباس ٠ وقال ابو عبيدة عبد الحميد الجناونى رجه الله نحن اصحاب اثار لو سلكوا بنا الجدار لسلکناه بل سلكوا بنا حلبات السيوف وشبات السنون ومصادم الحتوف واغائة الملهوف وتهوين النفوس وتركيب اليوم العبوس رضى الله عز وجل › وَقال عبد الله بن زيد الفزارى النكارى انما غلبنا اصحاب الربيع بالآثار › وَقال الامام عبد الوهاب ره الله انما قام هذا الدين بسيوف نفوسة وأموال مزاتة › وَقال لولا انا ومحمد ابن جرلى اليفرلى ٠ ويب بن زلغين خرب بيت مال المسلمين انا بالذهب ومحمد بن جرٹی باحرثٹ وابن زلفين بالانعام .. )ا۱( البقرة ٥۱0 ر٢) الناء ١١٠ ر۳ ) ال عمران ١۱۱ ٦ ية شيوخ نفوسة اهل العلم والديوان والحلق والتلاميذ رة الله عليہم ابو خليل صال من اهل در کل ۽ ابو ذرابان بن وسم ۽ وابو حفص عمروس بن فتح من اموساکن › وابو محمد سعيد بن وسم¿ وجنون ۽ وابو مسور يزلتن من اهل تصصليت وابو ملى الدرف › وابو زكريا يزلتن التوكيتى › ومهدی ٠ وفرج من اهل ويغو › وابو اسحاق بن ابراهم بن زناد الفزانى › وعبد الخالق وعبد الحميد من فزان محمد وفانان من غدامس ۽ وابو عبد الله بن اخير ؤابو يوسف وابو يعقوب ابنا منيب وجندوز وابو عبيدة عبد الحميد الجناونی وابو مهاصر موسى بن جعفر من ايفاطمان › ويوسف بن عبد العلي من فرسطا وابو حسان وابو يحیى الفرسطایان › وايو حسان خیران بن ملال من فرسطا ۽ وابو علي الحسن من کابا › وأبو صا ياسين من اهل درکل وأبو معروف ويار بن جواد من ويغو . وسلیمان بن ماطوس من ويغو.. وأبو الحسن من ابدیلان ٤ وابو محمد جلداسن وابو الوزير وابو ميمون من ويغو . وميمون وارسفلاس بن عبد الله ووارسفلاس بن محمدی من ويغو › ومحمد بن سليمان من ابدیلان ٠ والولاة ابو منصور الياس من تندغیرت › وابو يونس وسم ابن سعید عامل عبد الوهاب وسعد بن الى يونس عامل افلح على قنطرار ›. ووکيل بن دراج من بى يخلف عامل عبد الوهاب على قفصة › وابو بكر بن يوسف من اهل تترح وابنه بكر › وعيسى بن معلى ومحمد بن بكر وابو يعقوب يوسف بن نفاث وعبد الله بن ام ابان من اهل قنطرار › وسعد بن يسفاو وسلیمان بن زرقون وابو یحیی زکریا بن جرناز وعلی بن خزر ومحمد بن الى صالح بن سهلول ومحمد بن على بن خزر ويحى بن ايوب › هؤلاء من مسنان › وحمد بن وفتين من قصر ايلف واد بن محمد بن بكر وعبد الرحم بن عمر من تشبين وحمد بن صاڂح ویحی بن صا من مسنان › ویخلفتن بن ايوب وولده سعید وعیسی بن امد ہما Y۷. من مسنان ونصر بن سجمیمان من اصلابونن . وموسی بن روحی وقاسم بن عبد الرحم هما من مسنان ٠ وحمو بن المعز واماعیل بن امد واسحاق بن احمد وابو نوح بن يوسف بن امد وابو زکریا بن ویسدراتن ومحمد من اهل تمیجار . وموسی من اهل ازلایوتن وعیسی بن سجمیماب ولواب بن سلام وموسی بں ۸٢۲ “ تسمية شيوخ مزاتة من اهل الدعوة يران الزمرق عامل عبد الوهاب . وابو موسى يزيد من اهل الكلام وابنه ضمام . واو محمد ويسلان بن يعقوب الدجمى من اهل الكلام ابو نوح سعيد بن زنغيل المطكودى من المتكلمين عامل الى خزر على جبل نفوسة ٠ وابو عبيدة وشق من اهل الكلام وابو محمد جال المدونی عامل ابی جزر على وارجلان ۽ واريغ من المتكلمين وابو اسماعيل البصير ابراهم بن ملال المطکودی وابو العزيز حدولة اليليانى من اهل الكلام . وعبود الكزينى وتلاميذه › علي بن ترمور المدونى ٠ وابو نوح سعيد بن يخلف المدوفى . وابو متصور وعبد الرحم ابوه وابنه مهد بن زمرین ويوسف وابن اخیه ابو عمران موسی بن زکریا وابنه ايوب واخوه عبد الرحم ؤيوسف ومحمد ايران المذ كور › وابو ويدرن الفطناسی من اهل تين يسلان ٠ واسامة بن نوح من زهانة ؛ قالت المشاي يبرا من زهانة كلها غير اسامة هذا ؛ وابو يعقوب يوسف بن يعقوب الزمرق ٠ وابو يعقوب ابراهم وولده ابراهم صا وابو جبير من زمرين › وجابر بن سدرمام › وخليفة بن حسن و خليفة بن ايوب بن الى عمران من ٠ زمرين ويصلتن بن عبد الرحم الزمرنى وخليفة بن تازورغت وهو بن افلح المطكودى وعبد السلام بن الى ورجون وولده سعيد الارجانى من اجلو وابو ابراهم مطكوداسن وولده التكسنى وسعيد بن خزرون الدجمى ٠ وساناج بن محمد بن ابی محمد مال وسعید بن تینا بن ابی محمد ویسلان الدجمى ٠ وابو عبد الله محمد بن مسلم الدجمی وسلیمان بن خلف رداود بن ای سهل وولده يوسف ٠ ومحمد وابو بر توزين بن صليت ۽ وابراهم بن يوسف واسحاق وولده ابراهم بن اسحاق هؤلاء من بنی ویسلو وداود بن صاحڂ بن مهدى بن عبد الرحم بن. الى متصور والمنصور ابن عبد الغنى ووالده عبد الغنى من أهل اوماشت من اهل اجلو ومحمد بن عطية المزاتى . ومصالة بن یحی وولده داود وولده ابو عروس من بنى مصارة . ويكنون ابن عبدى المدونى وعبد الله المدونى . ۲۲۹ ۔ جارون بن القمرى من أموان عامل عبد الوهاب وصهره ونہد بن عاصم. الغراوى عامل عبد الوهاب ء وابو القاسم يزيد بن مخلد وابو خزر يغلا من زلتاف › وابو عمران موسی بن سودرين وهارون ولده ومحمد بن سودرين . وابو مسعود صابر بن عیسی بن سعید › وابو مزین ولده › وماکسن بن الخير وسليمان بن عبد السلام › ومحمد بن يدر › وابو عیسی بن محمد ومیمون بن ودی ٤ وداود بن زيدون هؤلاء كلهم من بنی ویسیان .. وابو مسور وابو زکریا ولده وزکریا ویونس ولدا فصیل وابو بکر بن یحیی وزكریا ولده . وسلیمان بن يونس وابو صا ابو بکر بن قاسم وویسلان ولده وابناه ياسين ومحمد › فهؤلاء كلهم من بنی یراسن .. وايوب ابن الى العباس ويحیى ولده ويوسف بن محرز هؤلاء من بنی یراسن ٤ وسعید بن ابراهم وابن اخيه یوسف بن ووی من بنی مصغرین واخیر بن امد وولده محمد وولد محمد يى فلفول ومحمد بن عمر ووالده عمر بن ويرجين من بتی زمور › وابو عمار مسم ویحیی بن الى یحی من بنى تولانة . وعبد الر هن بن مع الله واسماعيل بن المعز والنعم بن الموالى بن يعقوب هؤلاء من بنی یانجاسن وعبد الله بن يعقوب بن هارون وعبد الله ابن ای سلام وابو سلام والده وححمد بن ابراهم ووالده ابراهم ویوسف بن موسی الدرجینی وداود بن فتوح وابو الفتوح بن موسى بن يعقوب ويوسف بن فتوح وابو. محمد يتر من بنی کاروا وهؤلاء من بی واغلانت › واما بنو یکشن فابو بادیس فخت بن رجان وعبد السلام بن عمران واخوه ابو القاسم وسليمان بن عبد الله وسليمان بن بوتر وابراهم ويعقوب ومحبوب هؤلاء من مشيخة مغراوة › والمغير بن مع الله › وسجميمان بن عبد الله وعيسى وولداه يى وداود وعبد الله بن یی فهؤلاء من بنى يروتن › ومناه عامل عبد الوهاب ويعلون صالح وعبد الصمد بن ياسين ويعقوب بن موسی ٤ وتیتس معلای وموسی بن نوح وسجميمان بن سعيد هؤلاء من بنى صاوين › وعبد السلام بن هارون ويعقوب ولده ويوسف ولد يعقوب . ۳ وحنينى بن القاسم وهم من بنی.سيتمولى › ويحیی بن ياتياسن ویعقوب من بنی ستيتن › وحمد بن سليمان من ورغمة . وینکول من بنی عفجاسن ۽ ومحمد بن اسحاق الخزرى عامل عبد الوهاب على نفزاوة . وابو يعقوب يوسف بن سلهون وولده ايوب »› وولد ايوب يعقوب البرنيون › وداود ابن الى يوسف وعبد الله بن محمد من بنى وراجن › وعبد الحميد وابو اماعيل الغفرى ٠ وابو عمر النملى وابو محمد عبد الله بن محمد اللنتى › وخزرون اللمتى وعيسى بن يوسف المديونى ويوسف والده › وعيسى بن امد المديونى وخليفة المسيترى وعثان بن خليفة المارغنى وعبد الله وعبد الله ابنا سجميمان › وعبد الوهاب من بنى نصير › وعبد الله من بنی وانودین من بنی زمور » وتبغورین بن عیسی » وسنغلای بن عیسی الللشوطيان › وابو الحسن افلح واسماعيل بن يحیی من بن زادنين › ويخلف بن زكريا وولداه سعيد وعبد الرحم وعبود كل هؤلاء من بنی مادغاسن . وابو عيسى نزوراس بن يوسف ومحمد ولده وزكريًا ولده › وينكول بن املك هؤلاء من بنی موسی › وعیسی بن وسم وابو جدروز ویونس بن سابال وادریس بن الطويل فهؤلاء من بنى واشية › وتزارت ويعقوب وميمون بن الحسن هؤلاء من تزارونة . واماعیل بن ابی زکریا وولده زکریا وایوب ولده وابراهم اخوه وولده اسحاق واسماعيل ومعبد بن افلح وعبد الله بن الحسن هؤلاء من عیبیان ٤ وعدل بن الى يى وولده حمزة وينكول بن الطويل وابو القاسم بن يونس بن وزجين وولده يعقوب وعبد الرحمن وعبد الحميد ومهدی بن صالح وصاڂ بن زكريا ووالده هؤلاء من بنى وليل › وعلى بن على وعمران بن یزری وسلیمان بن موسی وموسی بن على ویحیی بن ابی بکر وابنه ابراهم ویلوسان بن محمد وعبد الله بن بنو › وعبد الله بن جو من بنی ياجرین .. ۳. تسمية شيوخ المسلمين من هوارة ابو .حاتم الملزوزى امام الدفاع بعد الى الخطاب رضى الله عنما . وحكم اهواری قاضی افلح بن عبد الوهاب وولده هود صاحب 35 ومزور بن عمران الهوارى عامل عبد الوهاب رمه الله بن اللامير › ويحبى بن ويحمين ٠ و محمد ابن عيسى بن ابراهم بن نوح وعبد السلام بن عبد الكريم ووالدته تیسیل بنت محمد بن بكر زوج محمد بن عيسى ۽ واسماعيل بن يدير بن ابی ابراهم من اهل الحديث وأبراهم › واما سدراتة فعاصم السدراتق .٠ وجنون بن يمریان وولده مامد وهارون بن ابی یحی » وابو مرداس مهاصر من اهل تبرست » وصنادی بن محمد ٠ وابو يوسف يعقوب بن ساكسن المعروف بالطرف ٠ وی بن يونس وابو زکریا ویوسف بن ابراهم الطاکی ٠ ویوسف بن ابراهم بن مناد ونوح ابن الى مروان › وسيد الناس بن الى حبيب ۽ والعز من اهل تاغیارت ٠ ونوح بن محمد بن ميمون › وعبد الله بن محمد بن عيسى من طرة وحماد السدراتق من طرة › وويسر بن دوناس وفلفول الجلماسی ولد بن زاوی وابو عبد الله بن زاوى وهو امام الاحكام فى وارجلان , ومحبوب ولده › وعبد الله بن ابی محمد الطاكى . ر تسمية شيوخ تناو ته ابو امنيب اماعيل بن درار الغدامسى › وابو عمرو ولده ومحمد ولده وايوب ولد محمد . واماعيل بن على ٠ وسليمان بن ايوب هؤلاء من ذرية ابن عمرو وهم من شطيان › ويوسف بن محمد › وولد یوسف اسماعیل وولد اسماعیل ابو يعقوب ٠ وولد الى يعقوب ابو عمار هؤلاء من تایغلا . وجو بن اللؤلؤ وعدل بن اللؤلؤ › ونوح بن المناسك وعبد الله بن حو ابن اللؤۇلۇ .. - ۳۲. تسمية شيو خخ لواتة سلام بن عمرو عامل عبد الوهاب على سرت ونواحیہا › وميال بن يوسف عامل افلح على نفزاوة وحرت نفاتة › وابو القاسم المذ كور . وايوب بن تتالوفت . والياس بن عبد الله ویحیی بن افصت ن واما زنزفت فهم هوارة هم ولاية فشيوخهم . ابو يعقوب وولده ويسلان . ومطكوذاسن ويخلفتن ›: واما زواغة : فسلمة بن قطفة عامل عبد الوهاب على قابس وابو الخطاب وسيل بن ستنین ٤ وابو ايوب وابو موسی عیسی بن السمح ٠ وایوب بن یسری ۽ وعروس بن عبد الله 9 ويزيد بن خلف وخلف ولده وزکریا بن فصیل وولدہ یحی وزكريا الزواغى والقاسم وابو بكر الزواغى . وابو الخير توزين الزواغی ٠ ووافى ابن عمار وجبير بن عمار .. واما قبلة : فابو داود واسفلان . وابو اسحاق بن رجا . واسحاق ولده وعمران بن محمد . اما العرب : فابو الخطاب عبد العلى بن السمح ٠ والسمح ولده عامل عبد الوهاب على جبل نفوسة وثما من معافير ايحن › والحارث وعبد الجبار الاطرابلسيان مولان احدهما مولى تحيت والآخر مولى عفرة احدشما امام الاحكام والأخر فاضيه . وأما بنود مر : فعقزار عامل عبد الوهاب عليہم وعیسی بن یلولی .. واما زنداجة : فابو الخطاب الزنداجبى .. واما یزمرتن : فنسیت ان اذكرهم فى مزاتة هم منہم . فالشیوخ المولود وولده سعيد . وعطية بن محمد وولده محمد › وتيدير وولده عبد الرحم .. واما بنو مصعب : فقد نسيت ان اذكرهم فى زناتة هم منہم عبد الرحمن الكرق . وابراهم ابن مناد › ومسعود فهؤلاء كلهم علماء فقهاء .. واا الخمسة الحملة للعلم عن الى عبيدة : فابو الخطاب عبد العلى ابن السمح .٠ وعبد الرحهن بن رست وعاصم السدرانى ٠ وابو اليب اسماعيل بن درار الغدامسی › وابو داود القبلى .. ۳۳ ۔ واما ابن مغطير فقد سبقهم الى الى عبيدة وتعلم قبلهم وجاء قبلهم ومن اراد ان يعرف زمان كل واحد منم فليقصد الختصر لالى عمار جد فيه بعض مراده ولكل واحد منهم مناقب ومكارم يستضاء بہا فمن أراد ان يقف علیہا فعلیه بکتاب ابی زكريا وبکتاب ابی الربیع وکتاب ابی سهل ابراهم بن سلیمان وصاحبه وكتاب الى نوح صال بن ابراهم رحمة الله علينا وعلى جميع المسلمين والمسلمات احعين والصلاة والسلام على نبينا محمد النبى الكريج .. والحمد لله رب العالين وصلى الله على سيدنا محمد وسلم .٢٤۳ يسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد واله وسلم تسمية مشاهد الجبل اوها مصلى تيجين لعمنا يحى بن سفيان › ويقصدون مصلى فوق لالت . ومصلى ابی عامر فى انير ومسجده › ومصلی عاصم السدراقی فی تیسما فی تیغت حذاء المقبرة . ومصلى ابى غلبون فى تمايلت حذاء المسجد ناحية المغرب منه ويقصدون مصلى مادمان المهرطلی › ووریتغی فی وادی زین ولوریت ان نابرت وغارتنا لوتين وتغيرى نغاوين ويقصدون مسجد تغرمت ٠ وغارتانوت نسلى ومصلى ام حى فى جليمت ٠ ومصلى فى وسط الوادى ومصلى تمسجدوین انکباو وكنيسة فرسطا . وسبعة مشاهد لالى مرداس | وثلاثة في فرسطا › ومسجد سعد بن يونس فى تمغصمص ويقصدون مسجد الى محمد خصيب .٠ وسبعة مشاهد فی تتمزین . وفی غلوشایت مسجد توزنزرت › ومسجد عمی ايسې ويقصدون مسجد جاراغرمان › ومصلى افنفان ومشاهد مامد بن يانس سبعة . ومصل ابی عامر فى تصرار ومصلی › فى تمالت فى وادى فرسطا وسبعة مشاهد فی غصمص ويقصدون مصلى ابى خليل وغاره وكنيسة الجزيرة › وفى شروس مصلى الذى حذاء العوسج ٠ ومصلى اجرب ان تب › ومصلى فوق الصخرة ومصلى الشية الذى فوق جسر اولاد واغلان ومصلى نسجا وصخرة تسیلیتن ومسجد اجلمام فى ويغو ومسجد تونين اندرشل ومسجد ابان فى ويغو ومصلى غزالة ومسجد توفت ٠ وصخرة فى وادى بقالة وكنيسة بغطورة ومصلى الى بكر الغفسوف ومصلى الى عغان الدجى ويدرح وثلاثة مساجد لالى مهاصر وكنيسة تتنبطين ومصلى لابى الحسن الابدلانى وكنيسة أغرمينان قدام ابدلان وتيجى نحسبيلان ومصلى زوغ نرجان ومصلى مصلوكن ومصلى الي ميمون في اجيطال ويقصدون مصلی فی فم غاره › ومصلى الى سليمان الانرى وغار توكيت وكنيسة تمزدا ويقصدون مصلى فى تنزج عند القبر وسبعة لابى زيد المزغورنق وسبعة مشاهد لابى عبيدة عبد الحميد الجناونى ومصلى عمى توزين فى الغابة ومسجد مسراتة وغرغر نمادر وقيل نبادر ٢۳“ ومصلى تكرمين ومصلى تليوين ومصلى غرغر نوحيان ودار بنى عبد الله ومصلى ابن سعادة وقيل الى سعادة ومصل لاب یحی بال ومصل لاب الخیر الزواغی فى مدر ومسجد تیدال ومصلی عمی طاهر فی اشفی ومصلی اوریر مقرن فی تاردیت ويقصدون مصلى توجين ايضا › وكنيسة توكيت وثلاثة مشاهد لابى الشعناء اللستوقق ومصلى تجبلوطت ويقصدون مصلى تزروت ٠ ومصلى تجدمت ومسجد اشارن ومصلى الى اسحاق ويقصدون مصلى ادرف ويقصدون مسجد الدياج ويقصدون مصلى عبد الحميد قدام تغرمين فى مطكوداسن ويقصدون مصل ادبيرن ومصلى عمى جنون ومصلى القصر ومصلى تحت القصر ومصلى ام زيد ويقصدون صخرة الوادى ويقصدون مسجد جليزت وكنيسة نسم ويقصدون مسجد حارت بی انكاسن ومصلى ام جلدين فی نونریرت ونوریرت نمسبيلن ویقصدون مصلی حذاء قير ايى حاتم رحمة الله عليه اجمعين وصل الله على سیدنا محمد وعلی اله وصحبه وسلم .. قال فى الاصل انتپی من خط عمنا عمر الورانی من خط عمنا محمد بن زکریا البارونى .. قد انتبى هذا الكتاب المستطاب باعانة الملك الوهاب على ذمة ملتزمه الراجى غفران ذنبه الفقير لربه حضرة الشيخ محمد بن يوسف البارونى النفوسى وشركاه . ومن له رغبة فى تحصيله فليطلبه من حضرة شریکه الحاج سلیمان بن ۹٦۳ ۔ ` ۰ هة 77 م ‎e‏ سقطت بعض العبارات من الجزء الأول ص ٢٣۳ تعليق .. والعبارة الصحيحة هي «هو الامام العلامة أبو يعقوب يوسف بن ابراهم الوارجلاني الجزائري من علماء الفرن السادس الحجري . بلغ شأنا عظيما في العلم . وقطع شأوا بعيدا في التحقيق العلمي ٠ له مؤلفات عديدة متها كتاب دالعدل والانصاف وكتاب الدليل والبرهان والتفسير الكبير» .. وغيرها من الكتب ذات القيمة العلمية العميقة . ويعتبر الامام ابو يعقوب الوارجلاني من اوائل المكتشفين خط الاستواء في القارة الافريقية . وقد ذكر ذلك في الجلد الثاني من كتابه القم «الدليل والبرهانء الذي طبعته وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة غمان .. ۳۷ الفهرس أبو هارون التملوشائي ابنه أبو الربيع بن ابي هارون أبو يوسف‏ ‏أبو محمد يصليتن الكباوي أبو محمد ونتين الوريوري‏ أبو حسان خيران بن ملال الفرسطائي أبو القاسم الفرسطائي أبو داود سليمان التبرستي أبو محمد التمصمصي أبو عیسی بن محمد الملوشائي أبو موسی بن زرعه الملوشائي‏ ‏أبو محمد عطية الله الملوشائي زيديت بنت عبد الله الملوشائية‏ الهيل ام ماطوس أبو عبد الله بن أبي عمر التندنميرتي أبو زكريا التندنميرتي ولید بن جرطوم وهبلي أبو سليمان التندنميرتي أبو عبد الله محمد بن جنون أبو علي اسيان خيار التمنكرتي أبو ايوب التمنكرتي‏ ‏أبو عبد الله الويغويان‏ ‏وارسفلاسان بن مهدي‏ ‏وارسفلاس بن عبد الله‏ مهدي الويغوي أبو العباس وجندور التمنكرتيان أبو عبد الله البغطوري‏ أ‏بو عبيدة جلدين البغطوري ‏أبو يعقوب البغطوري‏ ‏أبو يوسف مجدول النفوسي أبو يعقوب وابو موسی من اهل اتلجام أبو القاسم التملوشايتي‏ ‏أبو بكر الغفسوفي‏ ‏أبو موسى الدجى النفوسي أبو ايوب حسن ‎الجادوي‏ ‏أبو القاسم التغريستي‏ ‏أبو يوسف وجدليش بن في أبو محمد عبيده بن افلح أبيجلاني أبو الربيع أبيجلاني‏ أبو عبد الله بن یدویسن أبو علي النفوسي أبو موسی يزيتن بن ياسين الجناوني‏ ‏أبو الخير توزين الجناوني‏ ‏معبد الجناوني أبو سلیمان البطريسي أبو سليمان الانري أبو عبد الله محمد بن أبي يحيى الدرفي أبو حکم‏ عیسی بن محرز‏ طاهر بن يوسف‏ ‏أبو يونس ابدين الفرسطائي أبو محمد عبد الله بن مطکود أبو بحر الفزاني أبو مسور يسجامن يوجين أبيراسني‏ ‏أبو القاسم يزيد بن مخلد وابو خزر يغلا بن زلتاف الوسيانيان ‏أبو نوح سعید بن زنغيل‏ ‏عبود الكزيني‏ أبو صالح جنون بن يمريان أبو يوسف يعقوب بن افلح أبو صالح بكر بن قاسم أبيراسني‏ ‏أبو زکریا فصیل بن أبي مسور‏ ‏أبو بکر بن یحيی الزاغي‏ ‏أبو عمرو النميلي‏ ‏أبو موسى عيسى بن السمح الزواغي‏ ‏أبو نوح سعيد بن يخلف‏ ‏أبو محمد ویسلان بن أبي بکر‏ سعد بن يفاو ‏ ‏أبو محمد ويسلان بن يعقوب المزاتي‏ ‏أبو صالح الياجراني هود بن محکم الهواري‏ ‏أبو عبيدة وشق أبو بادیس بكر بن أبي بكر النفوسي أبو عبد الله محمد بن بکر ‏عبد الغني الوسلاتي وابنه المنصور جعفر الوسلاتي وابنه أبو زکریا یحيی الوسلاتي أبو يحيى زكريا وابو القاسم يونس ‏ ‏أبو عبد الله محمد بن سودين وابو محمد عبد الله زوزرتن وميمون بن حمودي بن زوزرتن أبو محمد عبد الله بن مانوج اللمائي‏ ‏أبو جعفر أحمد بن خیران الوسیانی‏ ‏أبو الخطاب عبد السلام بن منظور المزاتي‏ أبو عمران موسی بن زکریا‏ ‏أبو زکریا يحيى بن جرناز النفوسي‏ ‏أبو محير توزین و کباب بن مصلح‏ ‏أبو اسماعيل البصير بن ملال المزاتي‏ ‏أبو محمد عبد الله بن الامير اللمدي‏ ‏أبو زکریا يحيى بن وجمين الهواري‏ ‏أبو عبد الله محمد بن سليمان النفوسي ‏أبو میدول مصكداسن الزنزفي‏ ‏أبو موسی يزيد المزاتي وابنه ضمام ‏ ‏أبو يعقوب يوسف بن سهلون تملى الوسياني عبود بن منار المزاتي أبو الربيع سليمان بن يخلف المزاتي‏ ‏أبو محمد ماكسن بن الخير وابو عبد الله مزين بن عبد الله ‏أبو موسی عیسی بن أبي الحجاج أبو محمد عبد الله الدمري‏ أبو سلیمان داود بن ابي يوسف الوارجلاني أبو القاسم يونس بن أبي الحسن‏ ‏أبو الربيع سليمان بن موسى الزلفيني ‏معاذ بن أبي علي وابنه إبراهيم وابنته عائشة أبو العباس وابو يعقوب ابنا أبي عبد الله بن بكر أبو العباس أحمد الويليلى‏ ‏أبو زکریا يحيى بن ابي بکر واخوه زکریا مصاله بن يحيى فلفول بن يحيى‏ ‏أبو موسی عیسی بن یرصوکسن أبو طاهر اسماعیيل يدير‏ ‏تبغورین بن عیسی وسنفلال بن عیسر أبو مسعود صابر بن عیسی‏ ‏صنادي بن محمد السدراتي أبو زيد عبد الرحمن بن المعلى‏ ‏أبو سليمان ايوب بن اسماعيل أبو زکریا يحيى بن ابي زکریا‏ ‏أبو محمد عبد الله بن محمد اللواتي‏ ‏أبو محمد بن محمد اللنتي أبو عمرو عثان بن خليفة السوفي أبو عمار عبد الکافي أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني إبراهيم بن أبي يعقوب ‎‏ ‏أبو يعقوب يوسف بن خلفون أبو عبد الله محمد بن علي السوفي أبو یخی زکریا بن صالح اليراسني أبو يحيى فضیل اليراسني أبو عبد الله محمد بن داود أبو الربيع سلیمان بن داود أبو محمد عبد الله بن يحيى العباسي ‏ ‏عبد السلام بن عبد الكريم ی أبو نوح بن يوسف أبو زکريا بن أبي نوح ميمون بن اد المزاتي يوسف بن أحمد الوسيابي أبو الربيع سليمان بن عبد السلام يخلف بن أبي يخلف علي بن يخلف ‎‏ سلیمان بن علي يوسف بن سدمیمان سعید بن سلیمان وابنه أحمد ادريس بن مفتي الوناني أبو جدروز الوشی أبو الربيع بن أبي صالح الياجراني وسدري بن سلیمان وعمران بن زيري سعيد بن إبراهيم وابن اخيه يوسف أبو زکریا يحيى بن بيدير الوسياني أبو يعقوب يوسف بن نفاث القنطراري سعيد بن يخلف المادغسني يخلف بن زكريا المادغسني يحيی بن عیسی بن يرزو کسن العباسي أبو القاسم يونس بن ورخين الويليلى ‏ ‏يعقوب بن أبي القاسم أبو محمد کموس الزواغي أبو محمد عبد الله بن يعقوب الواغلاني أبو عمران موسی بن سدرین ‎ ‏ هارون بن أبي عمران أبو عبد الله محمد بن تامر أبو عبد الله محمد بن سدرين أبو عبد الله محمد بن الخير وابنه يحيى نروراس بن يوسف وابنه أبو عبد الله وولده أبو يحيى سال‏ ‏أبو الحسن علي بن مجبر أبو موسی عیسی بن مجبر ‏ ‏أبو محمد ويسلى الاعرج أبو سعيد يخلفتن فلحون بن اسحاق ‏أبو زکریا يحيى بن بشیر جنون بن علي عبد الرحم بن عمرو أبو طاهر اسماعیل بن أحمد أبو عبد الله محمد النفوسي ابن باباش أبو طاهر اسماعيل بن علي النفزاوي أبو صالح يعلو بن صالح الصدويني سجميمان بن سعيد الصاريني ‎ ‏ سجميمان بن عبد الله اليارونتي نصر بن سجمیمان عبد الله بن سجميمان النصيري عبيد الله بن سجمیمان أبو موسی عیسی بن سجمیمان ‏ أبو يعقوب يوسف بن زرار أبو عمران موسی بن محمد زوار أبو الربيع سليمان بن شاكر الفطناسي أبو يعقوب يوسف بن يعقوب بن تيمال ‎ أبو العباس بن يوسف أبو عمران موسی بن ز کریا أبو يعقوب يوسف بن عمران ايوب بن ابي عمران ‎‏ خليفة بن ايوب بن أبي عمران عبد الرحيم أخو ابي عمران أبو طاهر اسماعيل بن أبي زکریا‏ ‏أبو زکریا ‏إبراهيم بن اسماعیل ‎‏ ‏أبو عبد الله محمد بن اسماعيل أبو عمران موسی بن اسماعيل أبو يعقوب يوسف بن اسماعيل أبو حمزة اسحاق بن إبراهيم عمار الزواغي سعید بن عمار ميمون بن نجار ‏أبو سفيان محبوب بن أبي عبد الله ‎‏ ‏عبد الله المدوني أبو حفص عمروس الزواغي أبو العز بن حدولة أبو محمد‏ ‏أبو اسحاق إبراهيم بن يوسف الويسليني أبو إبراهيم اسحاق بن إبراهيم إبراهيم بن اسحاق ‎‏ ‏المعز بن أبي حبيب ‎‏ ‏أبو عبد الله محمد بن بكار الزواغي أبو عمران وسلی وسلى أبو يعقوب يوسف بن محمد أبو يعقوب يوسف بن محمد التناوتي حمو بن افلح ‎‏ ‏أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم بن الطاق إلياس بن عبد الله اللواتي أبو يعقوب يوسف بن فتوح ‎‏ ‏أبو سليمان داود بن مصالة وابنه أبو عروس أبو رخمه حنيني إبراهيم أبو اسحاق بن رجا اسحاق بن إبراهيم ‎‏ ‏أبو اسحاق إبراهيم بن اسحاق بن رجا ‎‏ ‏مصکوی الزنداجي وینکول بن عیسی أبو عبد السلام سمداسن بن يخلف حمودی بن افلح المطکودي أبو محمد عبد الله بن وانودین جو بن المعز أبو عمران موسی بن علي أبو الحسن علي بن أبي علي أبو إبراهيم مصكوداسن الدجمي إبراهيم مصکوداسن ادريس بن الطويل السوفي ‎‏ ‏أبو فارس عبد العزيز ‎‏ ‏أبو سهل يحيى بن ابراهيم داود بن ابي سهل أبو موسی عیسی بن ياوين‏ ‏أبو محمد عبد الله بن محمد السدراتي ‎‏ ‏أبو عبد الل محمد السدراتي فصل اذكر فيه بعض الکرامات أبو جعفر أحمد بن خيران اليانجسنى ‏ ‏أبو الربيع سلیمان بن اجاج ذو النون التاغيارتي الياجراني ‎‏ ‏ضيفا الساكن بالرمال ‏ ‏الذي حجر الماء ‎‏ ‏أبو حبیب عدل بن اللؤلؤ جو بن اللؤلؤ ‎‏ ‏أبو عمران موسی بن زنغيل أبو محمد عبد الله بن توسینت ‎‏ ‏جنون بن سرغين أبو عبد الله محمد بن رستم عبد الملك بن خلوف ‎‏ أبو سليمان داود الصادق النفوسي أبو سليمان داود الصادق النفوسي ‏ ‏صالح الصادق أبو حفص عمرو بن عدل ‏ أبو يعقوب محمد بن يدر الدرفي صالح بن محمد نوح بن محمد بن ميمون السدراتي ‎‏ ‏النعم بن الولي اليانجسي أبو يعقوب يوسف بن الولي أبو الحسن افلح المادغاسني ‎‏ ‏عبد الله بن الحسن مسعود الأطرابلسي ‎‏ ‏أبو موسی عیسی یر کوص افلح بن أبي زکريا ‎ ‏ جلداسن وابنه يدر ‎‏ ‏يونس عطية الله یدراسن الحاج سبع عطية بن مفرح ‎‏ ‏أبو عبد الله محمد بن علي عبد الرحم بن أبي منصور ايوب بن عبد الرحيم أبو منصور المزاتي أبو محمد عبد الله بن لنت ‎‏ ‏أبو يوسف يعقوب بن خليل میمون بن أحمد أبو الربيع سليمان بن زمرين ‏ ‏أبو يعقوب يوسف بن يرصوکسن أبو عبد الله محمد بن مسلم ‎‏ أبو موسی عیسی بن إبراهيم ‏ ‏أبو عبد الله محمد بن عیسی أبو اسحاق إبراهيم بن جنون أبو نوح صالح بن افلح أبو موسی عیسی بن عیسی النفوسي أبو نوح صالح بن ابراهيم أبو نوح صالح بن إبراهيم عمران بن علي أبو القاسم التوجميني وأبو نوح يونس بن سابال أبو الفتوح أبو موسی عیسی بن يوسف خلیفه بن تازوراغت‏ ‏أبو زکریا يحيى بن ايوب‏ ‏ساناج بن محمد أبو عثمان سعيد بن تينا‏ ‏أبو اسحاق ابراهيم ‏ ‏أبو عبد الله محمد بن الشيخ أحمد ‎‏ أبو يحيى اسماعیل بن يحيی أبو الربيع سلیمان بن ايوب ‎‏ ‏المعز بن جناو بن الفتوح ‏ ‏أبو الربيع سليمان بن محمد أبو الربيع سليمان بن يومر ‎‏ ايو عمران موسی بن هارون ‏أبو الفتح أبو علي بن أبي علي وابنه أبو عمران ‎‏ ‏ابو مسعود ‎‏ ‏مرصوکسن الصاويني ‎‏ ‏افلح بن عبد العزيز أبو موسی عیسی بن حمدان عبد الرحهن الكزيني أبو اسحاق إبراهيم ووالده أبو إبراهيم أبو الحسن علي بن خزر الوسياني أبو عبد الله محمد بن علي أبو سلیمان داود بن ویسلان بعزيز النفوسي المسناني أبو الحسن علي بن سهل أبو عبد الله بن ابي صالح أبو اسحاق إبراهيم بن محمد الواغلاني محمد بن إبراهيم الواغلاني ‏ ‏يزيد بن يخلف الزواغي وابنه خلف ‎‏ ‏أبو محمد وافي بن عمار الزواغي أبو زکریا يحيى بن أبي الخیر الجناوني ‎ ‏ أبو سليمان داود بن هارون ‎‏ ‏أبو يعقوب نالوف بن احمد أبو محمد عبد الله المجدولي هارون بن أبي الربيع أبو زکریا يحيى بن إبراهيم الباروني أبو عبد الله محمد بن ابي زکریا أبو منصور بن ابي زکریا ‏ ‏أبو يحيى زکريا بن إبراهيم ‏ ‏أبو الربيع سليمان بن هارون ‎‏ ‏أبو عبد الله محمد التنكنيصى ومحمد بن برکين حكاية ‏ ‏أبو زکريا يحيى بن يصلتن ‎‏ ‏عبد الله بن مصکود ‎‏ ‏وجدليش أبو يوسف الامللي ‎‏ ‏أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله أبو يحيى توفیق بن يحيى الجناوني ‏ ‏أبو عیسی الجناوني ‏ ‏أبو يوسف الارباني ‎‏ ‏أبو يحيى زکريا بن إبراهيم الباروني ‎‏ ‏مقرين بن محمد البغطوري أبو محمد عبد الله بن يجنن أبو نصر فتح بن نوح الملوشائي أبو زکریا يحيى بن وجدلیش يخلف الفرسطائي سعيد بن نوح واخوه يجين أبو زکریا يحيى الجاروي أبو موسی عیسی بن سليمان و أخوه أبو العز عبد السلام الازاجي عمروس اليفرني أبو عثمان سعيد الفساطوي عبد السلام بن صالح اليفرني أبو يحيى ز کریا بن عبد الرحمن اليفرني أبو موسی عیسی بن عیسی الطرمسی أبو زکريا يحيى بن ابي العز أبو زکریا يحيى بن أبي يحيى أبو يعقوب الازاجي ‎‏ ابنا ابراهيم بن أبي يحيى يدراسن الازاجي ‎‏ ‏أبو النجاة يونس التملوشايتي أبو طاهر اسماعيل بن موسی الجیطالي أبو ساكن عامر الشماخي أبو البقا يعيش الجربي ‎ ‏ أبو يحيى زکریا بن عیسی الابدلاني ‎‏ ‏أبو حفص عمر بن جميع ‎‏ ‏أبو عمران موسی بن عامر الشماخي ‏ ‏سليمان أبو الربيع بن موسی الشماخي ‎‏ ‏ايوب الجيطالي أبو محمد عبد الله وابو عبد الله محمد الجيطأاليان ‏ أبو عمران موسی بن أبي يوسف ‎‏ ‏أبو زکریا يحيى بن زکریا ‏نوح بن حازم المرساوني ‎‏ ‏أبو عبد الله بن الشيخ إبراهيم ‎‏ ‏أبو محمد عبد الله بن عبد الواحد الشماخي ابوالفضل أبو القاسم بن إبراهيم ‎‏ ‏أبو عبد الله محمد التفجاني ‎‏ ‏أبو محمد عبد الله بن ابي عثمان میق أبو عبد الله محمد الجربي ی أبو عثمان سعيد السدويكشي ‎‏ رسالة في نسبة دين المسلمين ‏قصيدة شعرية في نسبة الدين ‏ ‏رسالة في ذكر اسماء بعض شيوخ الوهبية تسمية شيوخ نفوسة ‎‏ ‏تسمية شيوخ مزاته ‏ ‏تسمية شیوخ زناته ‎‏ ‏تسمية شيوخ المسلمين من هواره ‎‏ ‏تسمية شيوخ لواته رسالة في تسمية مشاهد الجبل ‎‏ ‏تنبيه ‎‏ ‏فهرست ‎‏ ۳٢ ۔