‫لأصول وا يسع‬ ‫خصنرق‬ ‫تأليف‬ ‫العلامة القدوة الإمام أى زكريا بحى‬ ‫أبن أف الخير الجناونى رحمه انته‬ ‫الطبعة الأولى ‪.‬‬ ‫أنته‬ ‫عايه الفقير أ‬ ‫وعلق‬ ‫لنشره‬ ‫الناد‬ ‫ا‬ ‫دا‪:‬‬ ‫ظلة‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حمو ظة قا و نا للنا حسر‬ ‫والتعليق‬ ‫حقوفى النشر‬ ‫ابلجارة‬ ‫مط‬ ‫خخلفاف ممددررسسةة التاجتتاجرارةة نانظاه‪.‬‬ ‫قويسى‬ ‫دخارع الشيح القويسى‬ ‫م‬ ‫خصاذ فالأول واليت‬ ‫تألف‬ ‫لعلامة القدوة الإمام أبى زكربا يحى‬ ‫ان أن الخير الجناونى رحه اله‬ ‫!‬ ‫الطبعة الاولى ‪.‬‬ ‫نشره وعلق عليه الفقير إلى انته‬ ‫ابواححماره‬ ‫أتوا‬ ‫< خ!‬ ‫محفوظة قانو نا للناشر‬ ‫حقوق النشز وانتعليو‬ ‫الجابية‬ ‫د ارع‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫الديح القويسى خلف مدرسة التجارة بالنلاه‪.‬‬ ٨ ٧ ) ‫_‬ ‫‪٣‬‬ ‫_‬ ‫التعريف بكتاب الوضع و‪.‬ؤلفه رحهالله‬ ‫ونبذة من تاريخ نفوسة‬ ‫كتاب ه الوضع ‪».‬مختصر فى فنه » مفيد فى وضعه ء وترتيبه } وبالنسبة‬ ‫من خول العلماء‬ ‫لكتب الفقه له رتبةة ممتازة فى الفتوى » حيثث أن ‪.7‬‬ ‫البارزين فى التحقيق ‪ ،‬وتحرير الفروع ‪ .‬وقد اعتبر العلماء هذا المختصر من‬ ‫ام مايقدم قىالماخوذ به بعدكتاب الإيضاح للإمام ه لشيخ عامرااشيماخى»‬ ‫الذى هو بلا منازع مرجع الفتوى حتى قبل دبوان هالاشياخ وديوان‬ ‫هالعزابة ء اللذين هما كدوائر المعارف ء إذ القائمون بتليف الاول عشرة‬ ‫هن العلياء ‪ 7‬وتأليف الثانى شبعة من الفقهاء ‪:‬‬ ‫وكتاب الوضع تألف مبارك يستفيد منه ابتدى ‪ :2‬ويرئ به‪ .‬الفتح‬ ‫الربانى ى وذلك لإخلاص المؤلف ته فى تحريره وتبوببه ث وتضد الإفادة‬ ‫‪ .‬ه لكل من استمد منه ‪.‬وقد رأيتت بركته واضحة والحد نته » وعلمت شأنه‬ ‫بين الدواوين الاقهية ‪ 0‬ومكانةة مؤ لفه رحمه الله ‪ ,‬اذار أينه ف المنام فى حلقة‬ ‫بين يدى رسول انته صلىالته عليه وسلم ‪ .‬وذلك أنى ففى آخرأيام قطب الآثمة‬ ‫شيخنا _ رأت رسول انته صلى انته عليه وسلم فى المنام وله حلقة من‬ ‫الصحابة روان اته علهم أجمعين ومن العلاء ‪ 4‬وفهم المؤلف أو زكرياء‬ ‫أؤ أبو يحى _ غير أنى أعرفه أنه مؤلفكتاب الوضع ء وكانت اللقة‬ ‫يق فبها بجلس شخص ء لاست فى ذلك المكان فى مواجهة زسول اقه صلى انته‬ ‫عليه وسلم ‪،‬فإذا عن مبنى مؤلف كناب الوضع ث وعن شمالى أحد علبائنا‬ ‫‏‪ ١‬عرفته ف المنام ونسدته ف الرقظة ‪.‬وكان سيدنا رسول انته صلى انته عليه‬ ‫وسلم ‪:‬عدت عن كرة من الذهب كانهااتزلت هن الدماء ‪ ..‬فتناولما بيده‬ ‫الثر فة فقال لنا ‪::‬ه أتدرونما هو أفضل من هذه ‪.‬؟ فقلنا ‪:‬انته ورسوله‬ ‫_‬ ‫‪٤‬‬ ‫_‬ ‫أعلم ‪ .‬نقال صلى اته عليه وسل ‪ :‬هركعتان فى السحر أفضل من هذه !‪.‬‬ ‫أو قال ‪ :‬ه خير ى ‪.‬فلا أصبحت قصصت رؤباى على شيخنا قطب الأمة‬ ‫رحه اته ث فسر بها أما سرور ‪ .‬ولله الحد والمنة ‪.‬‬ ‫وإذا علينا أن رؤيا رسول تصلى اته عليه وسحق وبشارة وليست‪.‬‬ ‫ما يأنى من قل الشيطان لانه معصوم حتى خياله ؛ لقوله ‪ :‬ه من رآنى فى‬ ‫المنام فقد رآنحقاً فإن الشيطان لايتمثل بى » _ تبين أن هذه الرؤيامن‬ ‫البشارات والحد ته كا ينبغى لجلال قدره وعظم سلطانه ‪.‬وقد قال صلى القه‬ ‫عليه وسل ‪ « :‬رؤيا المؤمن جزء من ستةة وأربعين جز۔آ من النبوة‪ .‬وقد‬ ‫حققت هذا بما لامزيد عليه فكنا « عصمةة الانبا‪ .‬و الرسل ء والحد لله ‪.‬‬ ‫والمؤلف رحه لته ‪ 2‬هو العلامة أبو زكرياء حى بنأن الخير الجناونى‬ ‫النقوسى من العلماء الاجلاء ‪ ،‬وقد قال فيه المحثى المحقق أبوستة محمدالتصى‬ ‫الجر ‪ :‬آنه الغاية القصوى فى سائر العلوم » وله عديد من المؤلفات ى وتد‬ ‫نسب بيض أعخابنا هذا الكتاب إلى أنى زكرباء بيبن إبراهيم ‪ .‬وذكر‬ ‫البدر الشماخى رحه القه فى السير أن بعضهم نسب هذا المختصر لبى زكرياء‬ ‫يحى الجادوى ء والتحقيق ما ذكره الإمام و القاسم البرادى رحه اته أنه‬ ‫‪ .‬لاى زكرياء الجناونى ‪ ،‬ولا أطيل فى التعربف بأن زكرياء فإن موضعه‬ ‫تارخنا فليطلب فبه وله المنة ‪ .‬ويسرنى أن أجمل لهذا الكناب مقدمة‬ ‫مختصرة لتاريخ « نفوسة » من الشعب الليبى ‘ فأفول عول انته وقوته ‪.‬‬ ‫« نفوسة ك قسم منأصحاب البلاد شمال أفريقيا ‪ -‬الاصليين النن‬ ‫يقال لهم ‪ :‬البربر ى وهم فى الحقيقة من المير بين رغم اختلاف المؤرخين‬ ‫فى أصلهم ‪ 4‬والذى يبدو للباحث المدقق أنهم من الموجات المهاجرة من‬ ‫الين بعد سيل العرم ؛ وإنما سموا بربر لان قائد المهاجرين قال لهم عندما‬ ‫هم سائرون للبحثعن الاستقرار بمكان يختارونه ‪ :‬بر بر ‪ .‬يخعنذوا طريق '‬ ‫المر ى والبربر هم أدرى بتار=هم ‪ 6‬وكل أمة أدرى بتار تخها منسولها‪ ،‬وكل‬ ‫أنفسهم أنهم من‪.‬‬ ‫قوم أعلم بأصو مم من غير هم ‪.‬وقدكانوا يقولون ء ر‬ ‫الجير بنكا ذكره من اانررخين ابن خلدون } وهذا الذى يجب أن يتر ‪.‬‬ ‫وه نفوسة ‪ .‬لهم فى الإسلام تاريخ حافل بالعظمة الدينية } والعلمية ‪,‬‬ ‫والكرامات ‪ ،‬حتىكانت بلادهم جديرة بأن تسمى جبال الاولياء والأبدال ‪.‬‬ ‫وقد اشتهرت بلاد نفوسة بكرامات الاولياء والاخبار وصفوة ااصالحين ‪,‬‬ ‫أبنا ذهب المسلم شاهد تلك المناقب التى تشرق كالا نوار المتألقة ببن رن‬ ‫السماء ‪ ،‬بل لها إشراق النجوم والآ قار بما لايستطيع العاقل جحوده ‪ .‬وإنما‬ ‫الملكرون للكراماتهم الملاحدة ة والجبلة مقام الاولياء‬ ‫إن الكرامة أمر خارق للعادة يظهر لمتى الصالح البالدغرجة‬ ‫الولابةءولا بد أن يكون هذا من العلماء بدينهم المدروفين بم له‬ ‫ولرسوله ‪،‬المعرضبن عن الدنيا وزخارفها ومفاتنها ‪ ،‬المجتهدين فى العبادة ‪,‬‬ ‫والانابة إلى الته ‪.‬‬ ‫والكزا‪.‬ةللولى كالمجزة لنى ‪ 9‬وكل من‌المعجزة والكرامة أمرخارقى‬ ‫للعادة لايدخل فى دائرة التعليل » وكل منهما أمر آت من‌انته تارك وتعالى‬ ‫لا دخل للعبد فيه ث وإنكار مثل هذا الآمر عماية عن الحق س وتدخل فى‬ ‫قدرة انته الصالة لكل ممكن ‪ .‬والدليل على ااسكرامة قول انته سبحانه ‪:‬‬ ‫نون ‪ :‬ل ن آمن‪,‬وا‬ ‫» ال ذ أليا‪ :‬الله لوف لم ولام‪ .‬ت‬ ‫وكانوا دون ‏‪ 2 ٥‬التى فى الية الأنيا وفى الآخرة لا تبديل‬ ‫‪٫‬ے۔‏‬ ‫لكلمات اله ذلك هوالفرززالَظي » ‪.‬‬ ‫وقد زعم بعض البسطاء أن الكرامات الى تذكر لا يصدقها ض ذ‪,‬ذا‬ ‫ليس من يعتبر قوله ابنذه عن هذه المدارك التتىشعر بها النفوس النقية من‬ ‫‪_ +‬‬ ‫الواب ة وكذلك الذين يثتون الكرامة للذى يبول على عقبيه و يتفوظة‬ ‫الجاهل بدينه فقهاً وعلا ‪ .‬فثل هؤلاء فى معزل عن العقلاء ‪ 0‬فضلا عن‬ ‫|‬ ‫أن يكونوا من الصالحين الاولياء ‪. .‬‬ ‫‪ .‬واشتهار جبل ه نفوسة ‪ .‬بأ ولاء اته من ذوى الكرامات لاكفران له‪.‬‬ ‫إلا أن بكون المكر من العشئ وإلملاحدة ‪ .‬وأعود إلى نفو سة ؛ قيل سموا‪.‬‬ ‫نفوسة لانهم أسلما بأنفسهم وليكن منهم الإسلامكرهاً ‪ .‬فعندما بلغ الفتح‬ ‫الإسلاي طرابا ى وكان أمير الجيش الإسلاى عمرو ين العاص ‪ ،‬قدم‬ ‫علبه ستة نقر من البر بر ‘ بحلقين الرؤقس واللحى ‪ 2‬فقال لحم محرو ‪ :‬من اتم‬ ‫وامالذى جاء بكم ؟ فقالوا رغبنا فى الإسلام جنا له ث لان جدودنا قد‬ ‫أوكصوا بذلك ‪ .‬قالهم فرعمرونا ‪ :‬مالكم تعل لرسؤلوامس اللحى ؟ نالوا له‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫نب لإ‬ ‫فا‬ ‫أن ي‬ ‫ل عز بت لك رد‬ ‫فأ‬ ‫ذ ش ن فى ا‬ ‫آفوجههم عمرو إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكتب اليه بخبرهم ث‪.‬‬ ‫لبا قدموا عله وم لايعرفون العر ييةكلىهم الترجمان على لان عمر ء فقال‬ ‫هم ‪ :‬من أنتم ؟ فقالوا نحن بنو مازبغ ‪ ،‬فقال عمر لجاساته ‪ :‬هل سمعنم قط‬ ‫ببؤلا‪ ..‬؟ فقال شيخ من قريش ة ‪.‬يا أمير المؤمنين هؤلاء البربر من ذرية‬ ‫بر بن قيس بن عيلان خرج أمغاض‪,‬اً لابيه وإخوته » فقال لهم عمر رضاه‬ ‫عنه ‪ :‬ماعلامتكم فى بلادكم ؟ قالوا نكرم الخيل ونهين النساء ‪ .‬فقال حعممر‬ ‫الكم مدائن تسكنون فيها ة قالوا ‪ :‬لا ‪ .‬قال ‪ :.‬ألك أعلام تهتدون بها؟‬ ‫لا ‪ .‬قال عمر ‪ :‬وانته لقدكنت مع رسول اته صلى انته عليه وسلم فى ‪.‬‬ ‫قالوا‬ ‫بعض مغازيهء فنظرت إلى قلة الجيش وبكيت ‪.:‬فقال لى رسول انته صلى القه‬ ‫عليه وسلم ‪ :‬ه ياعمر لاتحزن فإنانته سيمز هذا الدين بقوم من‌المغرب ليس‬ ‫لم مدائن ولاا حصون ولا أسواق ولاعلامات هتذون با فالطرق " ‪.‬‬ ‫ثم قال‪.‬عمر ‪ :‬فاحد قة الذى من على برؤ يتهم ‪ .‬ثم أكرمهم ووصامم ‪,‬‬ ‫ا وقدمهم على منسوامم منالجيوش القادمة عليه ى وكتب إلى عمرو بنالعاض‬ ‫‪7‬‬ ‫‪- ٧-‬‬ ‫‪.,.‬‬ ‫أن يجعلهم على مقدمة المسلين ‪ .‬وكانوا منذ ذلك العهد خير عنصر جاهد‬ ‫س‬ ‫فى سبيل القه ڵ ففتح الته بالبربر ساثر البلاد ى وظهر منهم الإخلاص فقه‬ ‫ولرسوله والوفاء والعمل بالدين ‪ .‬وفى أوائل القرن الثانى للهجرة اللعتطفوية‪ ..‬أة‪:‬ة‪"7‬‬ ‫‪ .‬صلوات اته وسلامه عليه ‪ ،‬ظهر انتكاس فى سيرة العيال الامو بين ‪.‬‬ ‫وكان عمر بن عبيد المرادى من عمال بنى أمية وغيره أساؤا السيرة فى" ‪,‬‬ ‫البربر { يأخذون الخس من المال ويزعمون أنه الن وهم مسلمون ويأخذون‬ ‫الادم العسلية الالوان وأنواع طرف المغرب ‪ .‬بل ذكر بعض اللؤرخين‬ ‫أشنع من هذا ‪،‬فكانوا يتغالون فى جمع ذلك وانتخابه س حتىكانت الصرمة‬ ‫‪ 7‬الفنم ‪ _.‬والصرمة مابين عشرةإلى أر؛مين _تهلك ذا لاتخاذ الجلود‬ ‫إح‬ ‫المسلية من مخافا‪ .‬ولا يوجد فها مع ذلك إلا الواحد ‪.‬‬ ‫فكثر عيهثهم بذلك فىأموال البربر ث فاحس البربر أنهمطعمة لنهب ‏‪٢‬‬ ‫_‬ ‫ورأوا أن " تلك الاعمال تقافى ;مع الإسلام ه تاجرا الاتنقاض ‪.‬‬ ‫فثارؤا ثورة غنصربة بعد أن بذلوا جهودآ فى صرف العيال عن الظل ‪،‬بل‬ ‫وجهوا وفدا إلى الخلفة بالشام ‪ 4‬فب مدة ينتظر الإذن له فى مقابلة الخليفة‬ ‫ليبلغوا إليه شكواهم ءفلم يؤذن لهم ‪.‬هنالك وفد إلهم من البصرة وفد على ‪.‬‬ ‫رأسه سلمة بن سعد البصرى من أصحاب الإمام أبي عبيدة مسلم بن أىكر‪ :‬مة‬ ‫القيمى البصرى ى فدعام إلى الحق ء وأفهمهم أن مايشاهدونه بن الظلم هو‬ ‫من حيف الولاة لادخل فيه للعرب ولا للإسلام } فإنه لا عصبية فبه ‪.‬‬ ‫وبين ط الهداية المحمدية الكاملة س فأخذوا بها وسكنوالما ‪ .‬وتبين لهم ‪-‬‬ ‫الرشد من النى ء فانتشرت تلك الهداية التامة بين البربر إلى أقمى المغرب‬ ‫فتمكن منهم الإسلام الكامل » مذهبأهل الحق والاستقامة ‪.‬‬ ‫‪ ..‬نسوا مأننفسهم القوة والمنعة ء بايعوا إماما ينوسهم بالمدل‬ ‫والقسطاسن ‪..‬وانتخبوا الإمام الارث الكندى واختاروا صاحبه‬ ‫‪٨‬‬ ‫عبد الجبار الكندى قاضيا له ث فقام الإمام الحارى بالامر ء وساسر " لاد‪‎‬‬ ‫خير سيا۔ة ى وكان لهما شأن عغا۔ فى صيانة الرلإد من العبث والإخلال‪‎‬‬ ‫بالامن ولقامة العدل‪. ‎‬‬ ‫وإذ كان أصحابنا أهل ثبات على منهج الخلفاء الراشدين ‪ ،‬فى التسامح‪‎‬‬ ‫والعناية بالعدل والعلم ‪ 4‬والاحلى بالخلق الكر يم ‪ 4‬يفتحون صدورهم لكل‪‎‬‬ ‫من تقدم لطلب الحق ‪ ،‬رأىالحاقدون أن بختلسومانهما غرة هدم الإمامة ء‪‎‬‬ ‫فاغتالوهما ‪ 4‬فوجد الناس سيف أحدهما فى رقبةالآخر » وذك مانلفاعلين‪‎‬‬ ‫تعمية ث وإيهام أن كلا منهما قتل الآخر ‪ 0‬فيحصل الخلاف بين الناس ء‪‎‬‬ ‫فنتفكك تلك الوحدة المتينة التى جعلت ه نفوسة » وما حولماكتلة واحدة‪, ‎‬‬ ‫لا تنفصم عراها ث فكادت الطامة تقع لولا أن و فدا توجه إلى أبى عبيدة‪‎‬‬ ‫مسلم بأنيىكرمة الةيمى البصرى ء لطلب حل هذه المشكلة ث فأفتى بأن‪‎‬‬ ‫يتركوا على الولاية الاصلية _ لان الاصل فهم الولاية ‪ ,‬والقضية فى‪‎‬‬ ‫الاصل قصد بها إياد التفرقة بين تلك القوة العتيدة الى لم يفت فى عضدها‪‎‬‬ ‫الجيوش الجرارة ء فكان أول إمام بويع من أصحابنا بالمغرب هذا الإمام‪. ‎‬‬ ‫والذى ذكره البدر الثماخى أن ذلككان عام ماية وأحد وثلاثين من‪‎‬‬ ‫المجرة والذى بدو لى أنه قبل ذلك بكثير } م بعد هذا العهدتو الت الإمامة‬ ‫بالمغرب ء ذلك النظام الإسلامى الذى انفرد به أصحابنا دون سو امم إلى‬ ‫ومنا هذا بالمشرق _ عمان _ منذالقرن الثانى ‪.‬‬ ‫الامامة قوةة ' و سندا لها ‪ .‬ولم تسكن الامامة‬ ‫و ه نفوسة »كانت فى د‬ ‫‪3‬‬ ‫والثمرطة ‪ -‬إلا على نفوسة ء‬ ‫فىتيهرت تعتد فى قوة إلآ من _الجيش‬ ‫ركذأ مدد العلياء الاجلاء وقد اشتهر علماء نفوسةبطول الباع فى العلوم‬ ‫والتأزف ‪ 3‬وامنلت الخزائن فى عصور مديدة ءؤلفاتهم فى ساثر السلوم‬ ‫العقلية والنماية والرياضية ‪ 2‬مايصيح أن يقال إنها أغزر مادة من الاندلس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بدون مبالغة ص لو أبت الفتن المتتالة على ; مك ااؤلفات ‪ .4‬لازدهرت‪. :‬‬ ‫_‬ ‫بها الخزائن ‪.‬‬ ‫" ويدل علي ذلك ماقال فشىأنها ابن خلدون ‪:‬لقد ترامت إلينا ف هذا‬ ‫المهد من تلك البلاد دواوين ومجلدات من «( مهم ‪ .‬فى فقه الدين ويد‬ ‫عقانده وفروعه ‪ ،‬ضاربة بسهم فى إجادة التأليف والترتيب ‪ . -.. ...‬ة‬ ‫ولم يمر عصر منذالقرن الثانى للهجرة ء إلا وتحد مر مؤلفات علبائه‬ ‫ماببهرالعقول ؛ فبين أيدينا اليوم منها مايدل علي تلك الذخائر الهالة ءكديوان `‬ ‫الاشياخالذى ألفه سبعة من العداء فخحسة وعشرين جزءا ث ودبوانالزابة‬ ‫الذى ألفه عشرة من الفقهاء وكل منهما يعتبر دائرة معارف فقمية‪ :-‬ن واهيك‬ ‫بتأليف قد اجتمع عتلحريره هذا العدد من‌العلماء الاجلاء ‪.‬ومنها الإيضاح‬ ‫النى هو معتمد الاصحاب فى الفتوى المغرب ‪ ،‬إذ هوكثيرآ ما يجمع ل‬ ‫وأصله ‪ ،‬وقواتد الإسلام للعلامة المجتهد جمال الدين الثيخ إسماعيل بن‬ ‫مو۔‪.‬ى الجيطالى ء فكل من الكتابين فى المرتبة العليا من الإ والتحقيق ‪:‬‬ ‫وكل من المؤلفين فى الدرجة القصوى منو االعلتحقيق والتدقيق والاجادة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شعب‬ ‫بأن تكون‪. :‬ذات‬ ‫الاعلام م لجدرة‬ ‫هؤلا‪.‬‬ ‫فبلاد نبغغ فيها أمثال‬ ‫عظم ‪ 2‬فى مواهبه التى أفاضت بها العناية الالية ‪.‬‬ ‫‪ .‬وقد بلغت ‪ .‬نفوسة من اأحمران مبلغا عظيا منذ الةرن الثانى ‪ ،‬ويبدو‬ ‫لى أن الحداية المحمدية الكاملة تمكنت فى ه نفوسة ؛ منذ بداية القرن الثانى »‬ ‫إذ رأيت عند زبارتى لتلك البلاد تاريخ مسجد الإمام أى ساكن عام بن‬ ‫على الشياخى رحمه انته وهو أقدم ‪.‬سجد فى الجبل _ وهو مائة وتسعة‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٩‬من الهجرة‪.‬‬ ‫وإذا كان ما حول عاصمة الجبل س ه شروس ‪ ،‬كما وصنها ‪,‬ا‬ ‫‪:,‬‬ ‫وغيره ‪ -‬منالقرى والعمران ث فإنه يستدل به على عظمة ه نفوسة ى ©‬ ‫‪٢‬‬ ‫قال ياقوت فى معجمه ‪:‬‬ ‫ه سروسن أوله مآثلخره ث ربما قيل بالشين المعجمة ‪ ،‬مدينة جليلة‬ ‫"فى جبل نفوسة‪ .‬من ناحية إفريقية » وهىكبيرة آهلة ‪ .‬وهى قصبة ذلكالجبل‬ ‫وأهلها إباضية‪ 4 :‬إل أن قال حولها من القرى تحو ثلاشماية قربة ‪..‬اه‬ ‫وقد ذكر فى بعض الكتب أن ه نفوسة » بلغت م ن العمران ما كانت نه‬ ‫متصلة القرى والبلدان ء حتىكأنها حوزةواحدة } وحقق هذه الرواية‬ ‫" ما نزاه من الآثار الباقية ‪ :‬قرى متقاربة ‪ ،‬ومدن متتالية ‪ .‬ودوح الزيتون‬ ‫كأنها لتقاربها متةانقة ى وكانوا ينحتون فى الحجر خزانات لازربت ء‬ ‫يدخرونها للتغذية فى بحر السنة ‪.‬‬ ‫واعتبر بما دونه البدر الشياخى وغيره من المناقب إذ يقول ‪ :‬احتوى‬ ‫جبل « نفوسة ء على الكرامات وكثرة الصالحين والعلاء مالا يوجد بغيره‪،‬‬ ‫ختى إنه بلغ فى بعض الازمنة إلى أنه لاتحتاج فبه‪:‬قرية إلى قرية للفتيا ‪-‬‬ ‫فيها دار إلى دار فى الفتيا‪. :‬‬ ‫عدا حَيَاون؛وو ويو ك وتند‪.‬مرة ‪ 4‬لاتحتاج‬ ‫وقد ذكروا آن جناون وحدها اجتمع فا سبعون عالما جليلا أيام‬ ‫ولاية أ عبيدة عبد الحيد عامل الإمام على نفوسة ‪.‬‬ ‫هذا يدل على انتشار العلم وتفقه الناس ف الدين وعو الامية ‪ .‬والعناية‬ ‫بالنقاقة إلى أن الامة رجالا ونساء أخذت بقسط من الادب وافر ‪.‬‬ ‫‪ .‬وفى الجبل من النساء القانتات اللواتى لو جمع مالهن من الفضل والعلم‬ ‫والصلاح والمناقب لافرد بالنأليف ‪.‬‬ ‫يستدل المؤرخ على ماذكر نا بتلك المروة المائلةالرائعة من المؤلفات ف‬ ‫الفنونالشرعية والتةسير والحديث والفقه والاصول ‪ :‬علم الكلام ه وأصول‬ ‫الفقه وانارج والشر وغيرها من اللوم‪.‬‬ ‫عليها ‘ ‪.‬و بيدنا تفسير ل‬ ‫الينا ‘ ومنها مالم بصل الينا ‪ 4‬لان العوادى "‬ ‫هود بن محك الهوارى فى أربع مجلدات ‪ ،‬وهو أول تفسير للقرآن الكريم‬ ‫بينأ يدى المسلمين حتى اليوم ‪.‬‬ ‫رية } قصائد و مقطوعات ‪ 2‬تدل على عناية‬ ‫وقد وقفت على شعر بالر‬ ‫الادباء بالنظمالبربرى إل مابعدالدولةالرستمية بقرون ‪ ،‬وأما النثر والنقل‬ ‫من العريية إلى البربرية فكثير ‪ ،‬ولقد رأيت نسخة من مدونة أن غانم بشر‬ ‫بن غانمالخراسانى المدونة الكبرى مترجمة إلى البربرية ‪.‬‬ ‫فانفوسة الفضل فى رسوخ الإسلام فى العنصر البربرى } وذلك أن‬ ‫نفوسة نقلت العلوم منالبصرة لى بلادها ‪ .‬حتنىبغ فهم أئمة جهابذة ‪ .‬وظهر ۔‬ ‫فيهم أساطين العلماءالذبن أبرزوامن ذخائرالعلوم مافاقوا به »كعلماء المرق‬ ‫عمان والبصرة والكوفة ‪ .‬واستفرغوا الجهد لاستنباط الاحكام فكثير من‬ ‫القضايا المقمية ‪ .‬قمرفت نفوسة بآرائها فى شتى من المسائل فيقال ‪ :‬هذا قول‬ ‫أهل الجبل ء فغالباً ما يقال‪ :‬هذا مذهب أصحابنا من أهل المغرب ‪ ,‬فيراد به‬ ‫أاهلجبل ‪ ،‬ولو أردت الإطالة لاتيت ببعض المسائل من ذلك ‪.‬‬ ‫‪ .‬فنى نفوسة بجمع الجم الغفير من علماء لواتة ومزاتة وهوارة وغيرهم‬ ‫من قبائل البر بر ء فكان الطالبون لجلا۔القلوب من علماء أصحابنا فالاصقاع‬ ‫الاخرى من شمال إفربقيا بأمون الجل إذا أحسوا بفتور النفوس فى‬ ‫العبادة ‪ ,‬أو ضعفها فى التحصيل والفهم أو قساوةالقلوب ء فيقولون نصعد‬ ‫إلى الجبل لنصقل قلوبنا ‪ .‬يعنى با!علم والذكر } ومجالسة الصالحين من أهل‬ ‫العم » لما يشعرون به من النورانية الرائعة عند مجالسة أولئك الآتقباء‬ ‫البررة ‪ ,‬والاولياء الصالحين الذين تنزل الرحمة عند ذكرهم } ولاسيا إذا‬ ‫شاهدوا تلك البركات التىكانت تتنزل من السماء عليهم ‪.‬‬ ‫ولم ختلبهم فى الحياة سزورها‬ ‫رجال شروا له عقد ضميرهم‬ ‫مجالس ساهرة فى دراسةالعلم » ومساجد عامرة بذكر اننه ‪.‬‬ ‫ذيه الترب والأنصار ه‬ ‫من يزهد فى هذا الجلال الدينى ‪ ،‬أو يتجافى عن ذلك الكمال الإسلاى ى‬ ‫للهم إلاكل عحروم قوت ‪ ،‬نعوذ بانته من الخذلان ‪.‬‬ ‫ولقد أدركنا الولى الصالح بقية اللف المفمحين الواصلين العلامة الشبخ‬ ‫عبد الله بن حى البارونى » فإنه سأل انته أن لايريه الاستعمار _ حين قرب‬ ‫الطليان من الجبل _ فقبض انته إليه قبل الاحتلال بأيام ‪ .‬رحه اته ورضى‬ ‫عنه ونفعنا بركته ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫كان أحمد بن طيلون غادر مصر مغاطباً لآيبه ومعه نحو ثلاثمائة جمل‬ ‫‪..‬‬ ‫محملة بالذهب ‪ -‬إلى لفربقيا مريد احتلالها ء فاعترضه أبومنصور لمروره‬ ‫من أرض نفوسة وهو ظالم ى خاربه ‪.‬فهز مه _ فترك أمواله العظيمة }‬ ‫‪ ...‬فزهد فيها أبومنصور لانها أموال أهل التوحيد ء فأخذها أهل طرابلس‬ ‫فى قصة فيها من العلوم شى‪.‬كثير فلتطلب فى تاريخنا ‪.‬‬ ‫ومن رجال نفوسة الذين نبه لهم شأن فارتقوا مدارج الجلال ء الإمام‬ ‫العلامة أبو منصور لاياس بن منصور التندميرنى عامل الأئمة على نفوسة فى‬ ‫العهد الرستمى ‪ ،‬وقصته مع ابن طيلون ما أشرنا إليه ى وفيها من العلم شأن ‪.‬‬ ‫والعلامة أبو خزر يغلا بن زاتاف النفوسى } وكان من الأساطين الذين‬ ‫اختصهم المعز الفاطمى )جلسه ‪ ,‬ويرى لم مكانةكالامام أى القادم بزيد‬ ‫وقد اصطحبه المعز معه‬ ‫لمرانى ‘ وأنى نوح سعيد بن زنغيل رحمهم انته‬ ‫إلى مصر حبن أخذها قاده جوهر ‪ .‬وأسس الجامع الأزهر _ أخذ المعز‬ ‫الأزهر ‘ و له مع علياء‬ ‫‪ .‬خوفا منه } وكان يلق دروسا‬ ‫معه أبا خزر‬ ‫مصر محاورات أشار إليها بعض المؤرخين ث والازهر يومثذ كان جامعة‬ ‫إسلامية عامة ث تدرس فيها كل المذاعب الفقهية الموجودة فى ذلك العهد ‪.‬‬ ‫وموضع الإسهاب فى الحديث عن ‪.‬أحوال الأمة الثلاثة مع اللعز ندين‬ ‫نقه ى تار خنا إن شاء انته ‪.‬‬ ‫فبلاد ينبغ فيها مثل هؤلاء الأعلام الذين أشرنا إلهم ث وأوتك‬ ‫الاولياء حتى اجتمغ فيها فى عهد واحد اثنا عشر من المستجابين الدعاء‬ ‫آ لجدرة بالإجلال والاعتبار والعناية والماس البركات ‪.‬‬ ‫ولا سيا وقد دون الثقا تكثير من اللكرامات المشاهدة حتى إلى عهد‬ ‫قزيب فى مقام الإمام آى حاتم الملزوزى ‪ ،‬وعاصم السدرانى ‪ :‬وأ الشعثاء‬ ‫السنتونى ! وأنى زكريا الارجانى ى وغير هؤلاءكثير ‪ .‬وذكرهم وكراماتجم‬ ‫ليس ما تحويه نبذتنا هذه النى أردت بها تنبيه الغافلين إلى تاريخ مجيد ء عل‬ ‫ودين وصلاحاً وولاية ‪ .‬عسى أن يتذكر الخلف سيرة ذلك السلف الصالح‬ ‫فيتهسك بالدين » ولاسيما لايزال الخلف على بقية من الخير وقد بقيت‬ ‫غيه الامانة وهى دليل على الدين الراسخ المرروث عن الآباء والاجداد ‪.‬‬ ‫رحم انته ذلك السلف المجيد ورضى عنه ث ووفق ال‪,‬اق من الخلف أن‬ ‫يأخذ بالحق المبين ث ويتمسوكرضبوالاوفاءعنهنقه ‪ .‬ولرسوله الذى كان عليه سلفه ء‬ ‫ربه به ى رضى الله عنهم‬ ‫ولق‬ ‫وقد ذكر المؤرخون أن ه نفوسة ‪.‬كانت أ كثر المسلمين حجا إلى‬ ‫بيت اته الحرام ‪ 4‬وكانوا يحجون مصطحبين معهم نسا۔مم ‪ 4‬حنى إنه ولد‬ ‫لحم فى ركب فى أحد الأعوام أثناء الطريق ثلاثمائة صى باسم واحد ‪.‬‬ ‫وفضل ه نفوسة ‪ .‬فى دخول الإسلام إلى السودان لاينكر { وصلة‬ ‫ه نفوسة ‪ .‬بالسودان منذ الإمامة الرستمية ث وذلك بطريق التجارة ى‬ ‫يستجاب الراحلون من البلاد النفوسية إلى علكه ه مالى _ وهى جمهورية‬ ‫اليوم حاصلات تلك البلاد » ويبدو لى أن أهم شىء يستوردونه هوالتبو ‪.‬‬ ‫وهذا المعدن مشهور بكثرة فى القا لم السودانية منذ عهود غابرة ‪.‬‬ ‫‪_- ١٤‬‬ ‫ذكر التاريخ أن الأئمة الرستميينكانوا يستوردون التبر من بلاد غانة‪. ‎‬‬ ‫و لعل النفوسين نحوا ناولأئمة رحهم الله فى العناية بهذا المعدن ث على أن‪‎‬‬ ‫كثفيرطآ مانحل العلماء من أصحابنا كانوا يتعاطون عملية صنع الذهب‪'، ‎‬‬ ‫كشمس الدبن أبى يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارج_ لانى فيا يذكر‪‎‬‬ ‫‪ .‬عنه رحمه الله‪. ‎‬‬ ‫ونفوسة ذات التجارة الواسعة إلاىلسودان لاشك أن الاساليب الرابحة‪‎‬‬ ‫هاى مهنة النجارة فى الذهب ‪ -‬التبر وكان عن برع فىذلك مع السودان‪‎‬‬ ‫إلى حد بعيد الولى الصالح ذو الكرامات المشتهرة العلامة المتجاب الدعاء‪‎‬‬ ‫آو الحسن على بن علف الميجارى النفومى رحه اته‪. ‎‬‬ ‫وعما دون لنا التاريخ أن هذا الولى الصالح قد رحل إلى علكه ه مالى ء‪‎‬‬ ‫سنة‪ ٥٧٥ ‎‬وكان ملكها يو‪.‬ئذ مشركاً كسائر تلك البلاد ‪ -‬وله اثناعشر‪‎‬‬ ‫‪ .‬منجماً من الذهب \ واشتغل هذا العالم الجليل بالتجارة هنالك ونال شهرة‪‎.‬‬ ‫ومكانة حتى اتصل بملكها » خصت له حظوة عنده ‪ ،‬فأعلت فى بض السنين‪‎.‬‬ ‫تلك البلاد ث فقربوا إلى أصنامهم القرابين طلبا للغوف ‪ ،‬وأنى تنفعهم‪‎‬‬ ‫المعنودات التى لانضر ولا تنفع » فطلب الملك من الولىانصالح أن يسأل ربه‪‎‬‬ ‫الغوث لعله يغينهم ى فقالللبلك ‪ :‬لاجوزأن أسأله لكم وأنتم قعبدونغيره‪: . ‎‬‬ ‫وطاب منه الملك أن يصف له الإسلام ‪ ،‬فا زال به يكشف له عبادة اقه‪‎‬‬ ‫ووخدانينه ‪ .‬ويبين له الدلائل حتى سكن قلبه للإسلام فمن بنته وبرسوله‪‎..‬‬ ‫ونطق بكلمة الشهادة ‪ .‬وعند ذلك خرجا جميعاً إكلىدية قريبة من المدينة ء‪‎‬‬ ‫فكان الولى الصالح يصلى والملك يتبعه ء فيتضرع الشبخ إلى القه تعالى وببتهل‪. ‎‬‬ ‫والملك يؤمن على دعائه ث فاستجاب اقه ليا } فإذا بالامطار المنهمرة تعم‪‎‬‬ ‫البلاد بصيبها‪ ،‬فمظمت السيول فنالت الاودية بقدرها } خالت بيهم وبين‪‎‬‬ ‫المدينة » جاءت الهم المراكب فنقلتهم لى المدينة ‪ .‬فدامت الامطار تسح‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أسبوعا للا ونهارآ‪, ٠٠ ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥‬‬ ‫فليا رأى الملك ذلك الرهان العظيم ث رسخ الإيمان فى قلبه » ودعا أهله‬ ‫ومن حوله إلاىلدخول فالإسلام ‪ 9‬ودعا وزراءه وأهل المدينة ومحولما‪،‬‬ ‫فأجاب القر سو ن منها ‪ ,‬وامتنع من امتنع ‪ .‬هنالك أصدر أوامره بمنع من‪.‬‬ ‫امتنع من الإسلام أن يدخل المدينة ى ومن قبض عليه من الكفار داخل‪.‬‬ ‫المدينة قتل ‪ .‬فامتنع المشركون من دخول المدينة ‪.‬‬ ‫فأخذ زحه اته يعلهم فرائض الإسلام من الصلاة وسائر الشرائع ©‬ ‫يوعدهم القرآن وبفقمهم فالدين ث وقد أقبلوا عليه فى أخذ تعالم الإسلام‬ ‫فرغبة وعناية ‪ .‬إذ ورد عليهكتاب مونالده العلامة يخلف بن بخلف رحمه‬ ‫الله سحضه على الرجوع ومحجر عليه البقاء ‪ -‬ولما كانت طاعة الوالدبن من‬ ‫إلى اته _ استأذن من الملك أن يعود إلى‬ ‫الفروض اتى بقدرها أهل الإنابة‬ ‫له المك ‪ :‬لاحل لك أن تتركنا نعود إلى‬ ‫وطنه امتثالا لامر والده ‪ 2‬قال‬ ‫أبوالحسن ‪ :‬طاعة الوالد واجبة فالدين ‪,‬‬ ‫العمىبعد الهدى ‪ .‬فقال له الديخ‬ ‫منالامتثال ‪ .‬فأخذ فى تجهيز أمره فبارح‬ ‫وحجرعلان أتخلفولم أجد بد‬ ‫الولاد وقد ترك الإسلام يأخذ بالقلوب ويدخل الناس فىدن اه أفواجاً‪.‬‬ ‫وترك خلفه حزنا مكين ث وأسف شدبدا لدى الملك ‪ ،‬ومن أسلم من أهله‬ ‫ووزرائه ورعيته ‪ .‬ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وانته ذو الفضل العظم ‪.‬‬ ‫ولا سكنى جمع المناقب الباهرة لذلك السلف العظم ى فى مثل هذه‬ ‫العجالة ‪ 7‬ولكنى أحيل القارىء إلى تاريخنا الجامع ى فإنه يروى غليله بما‬ ‫يشنى الصدور ‪.‬‬ ‫ومن عرف ماعليه أصحابنا من الصدق والأمانة! والإخلاص له‬ ‫ولوسوله ‪ ،‬لاير تاب قط فيا يرونه ى والصدق شيمنهم ‪ ،‬إذ هو من العقيدة‬ ‫اى هى وثيقة الصلة بانته جل جلاله ‪ .‬ومكان هذا شأنه لابتطرق [(به‬ ‫الشسهة بله الكذب ‪ ،‬فاعتمد هذه الصفة لتدرك الحق واضحا وبانته التوفيق ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٦‬س‬ ‫س‬ ‫وقد بدا منهم من حرية المذاهب الإسلامية مالم يعرف من غيرهم ى ‪.‬‬ ‫حيث إن التوحيد هو أساس الاحترام ويدرك ذلك فى تعريفهم للبذهب ‪:‬‬ ‫« الذهب مابانت بهكل فرقة عن الآخرى فى الفروع النى لاتأئم فيها ‪.‬‬ ‫كذا فى الدليل والرهان لشمس الدين أ يعقوب الوارجلانى ‪ .‬فأنت أجا‬ ‫القارىء ترى أن الفروع مهما اختلفت ففيها مندوحة للمجتهد ‪ .‬ولنا حث‬ ‫واسع فى التاريخ فى هذه الحقيقة ء والمد لته ‪.‬‬ ‫وصلى الته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم‪.‬‬ ‫أبر احاى يراه الفي‬ ‫ا‬ ‫لال‪2‬ا‬ ‫رة __‬ ‫وصلى لله على سيدنا محمد وعلى آله وه وسم‬ ‫هذا كتاب « الصم ن تأليف الملامة المحقق الشيخ أبى زكرياء‬ ‫محي بن المير الجناؤنى‬ ‫لحد له الدى لا إلة للبربة" سواه ء ولا خالق ولا رازق حلمًاه ‪.‬‬ ‫ه(‪)٢‬‏‬ ‫تر‬ ‫ص _‬ ‫[ ‪8‬‬ ‫َه۔‬ ‫« وأستَميله على ماه من الأحمال‬ ‫مغقفر ه وره‬ ‫اجده جدا ريوجب‬ ‫ورضاه ‪ .‬وأ مل ‪ 1‬ه حد للْتوث؛ درنه وهدَا<"‘‪0‬ء ملا ‪ ,‬لشن‬ ‫‪.‬‬ ‫تاه‬ ‫سيل‬ ‫ومن سلك‬ ‫‏‪1١‬‬ ‫وعلى‬ ‫‘ صلى الله عله‬ ‫و ان‬ ‫بكرمه‬ ‫من إخخحوو‪ 7‬اق ‘ وأخ ف الله من‬ ‫رائ‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬فإننه رَغ‬ ‫« أما بهر ))‬ ‫أداة" ى وسألى تلخيص" أبواب من ‪.‬أصول الن والمسائل‬ ‫الشرعيات ء ليكون له المجموع‪ :‬من ذلك مفرط تو" إليه عند‬ ‫مراده علفىُمتور"" متى فى الدَرَايات » وق‬ ‫اللمأت" ء فأسعفت‬ ‫ر‬ ‫‏(‪ )٢‬يوجب ‪ :‬إستوجب أى إسحق فضلا من اته‬ ‫ر ‏‪ )١‬البرية‪:‬الخلق‪.‬‬ ‫( ‏‪ ) ٤‬تزلفنا ‪:‬تمربنا وجعلنا أهل منزلة لديه ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬هدايته ‪.‬‬ ‫‪.‬ورحمة‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬فضله‪ .‬‏(‪ )٦‬أصحابي ‪ ( .‬‏‪ ) ٧‬التلخيص ‪ :‬التبيين‪ :‬والشرح والخايص ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬بحور‪ :‬يرجع‪.‬‬ ‫‏(‪ )٨‬مفزعاً‪ :‬مرجعا‪.‬‬ ‫( ‪ )١‬قضيت‪. ‎‬‬ ‫(‪ ()١٠‬الملبات ‪ :‬الشدائد ‪ 0‬بريد مشكلات المسائل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٢‬هذا تواضع منه رحمه اته ؛ إذ هو إمام من أئمة العلم وأ كابر المحتمين‪. ‎‬‬ ‫‏‪ | 0١ ).‬م‬ ‫وهو‬ ‫لله تعالى مةصودى‬ ‫‘ فاستخرت‬ ‫الم لم والروايات‬ ‫فم مى‬ ‫الولى للخيرات ‪ ،‬وعليه الاعتماد والاشكال فى تسير الليمأت‪١‬‏‬ ‫‏‪١‬‬ ‫باب فى النومير ©‬ ‫لنا من لدنه”{‘ المون‬ ‫اعلم ألحمنا الله و إياك الرشد ص وأنآ‬ ‫} إن الله تعالى شهد لنفسه بالوحدا نية » فثهدت له ‪ :‬الللانكة‬ ‫وا‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪..‬‬ ‫_۔‬ ‫_‬ ‫لمةرّبون ع والعالمون بالله تعالى الموقنون ء قال الله تعالى ‪ « :‬شهدالله‬ ‫لاإله إلا هو واقلانكَه وأوثوا آلم & بالما ‏(‪ ©٨‬لا إله إلا هو‬ ‫‪ 7‬توحيده عل كل بال تافت ‏‪0٠١١‬‬ ‫» ‪. &}.‬فوج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرز‪.‬۔«“ بز‬ ‫‪8‬عباده ‪ 7 .‬كان أو عبدا ى ذكر كان أو أ تى ‪ ،‬إذا بل‬ ‫! ولبس بعقله آفة تمنع التكليف ‪ ،‬لقوله نمالى ‪ « :‬وَمَا علت‬ ‫واالالذإنس لا يدون » يعنى ليوَحّدُون ‪ .‬وأرسل الرسل‬ ‫(‪ ١٢٢‬۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠-‬م م‬ ‫‏( ‪ ) ١‬طلبت من للته الخيرة‪.‬والاستخارة ‪ :‬طلب معرفة آخرة الاهر أىعاقبته ‪.‬‬ ‫( ) التوحيد‪:‬الإفراد ؛ ثمجعل‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الامور الجليلة التى تهم الإنسان ‪.‬‬ ‫كل مايتعلق بتنزيه اته عن كل نقص وإفراده بالكال علم التوحيد ؛الهداية ‪:‬الرشد ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬أتاح‪ :‬أعطى ‪ .‬‏(‪ )٥‬عنده‪ ( .‬‏‪ )٦‬العون والعطف للتفسير ؛‬ ‫( ‏‪ ) ٧‬الءدل ‪.‬‬ ‫أو العون ‪ -‬بيد ؛ والرقه ‪:‬الخير والمطاء ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٩‬الذى يضع الاشياء فى مواضعها‬ ‫‏( ‪ )٨‬النوى ‪.‬‬ ‫((‪ )١‬أى مأمور منهى وهو العاقل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٠‬ألزم‪‎.‬‬ ‫‏(‪ )١٢‬خلق انته الا نسان والجن على ه۔ئة تصاح لامبادة لما جمل فيهم هن التهىء‬ ‫لها من عقل وحواس وإدراك ؛ والمراد بالنوحبد هنا ‪ :‬الإفراد بالعبادة المشتملة‬ ‫على الاعتقاد والإقرار ‪.‬‬ ‫‏_ ‪_ ٣‬‬ ‫الدعا(" حلقه إلى توحيده س لقوله تعالى ‪ « :‬وإلى عماد أعَام هُودَا قل‬ ‫باقوم أبدوا ألما ك من إله يره » أى وحَدوه ‪ .‬ولتوله ‪ »:‬و‬ ‫َمُودَ أمامه صالحا قال يا قاؤمعبدوا ألله ما ك من إلهعيده » أى‬ ‫وخّدوه ث وكذلك سائر الرسل ‪.‬‬ ‫فإذا تين على العبد فرض التوحيد » وجب عليه أن يعرف خالقه‬ ‫مع أول البلوغ ولم يسعه جهله طرفة عَێن_©‬ ‫‪ ,‬نصل «‬ ‫اعلم أنه لا سبيل أوضح لمعرفة الخالق من معرفة الموجودات ج‬ ‫والقييز بين جلة لمعلومات ى وذلك أن تعلم أن الأشياء" كلها ضربان ‪:‬‬ ‫قدح وحدث ى فالقديم هو الله سبحانه المنفرد بالوحدانيةوالألوهية‬ ‫_۔‬ ‫)(‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ضربان‬ ‫‪ .‬والمرض‬ ‫‘ فرض‬ ‫‪ :‬جسم"‬ ‫‪ 7‬ربان‬ ‫والر و بية ‪ .‬والحدث‬ ‫والجسم‬ ‫وصور‪ .‬‏‪. ٢1‬‬ ‫ك‬ ‫‪:‬تة‬‫‪1 :‬كن‬ ‫ضربان‬ ‫والحركة‬ ‫‪.‬‬ ‫ركة <" وسكون‬ ‫والمركى‬ ‫والرياح‪.‬‬ ‫كالمواء‬ ‫مر‬ ‫وغير‬ ‫(‬ ‫‏‪٠‬ة‪ .‬كالأشآح_{‘‬‫رف‬ ‫د‪:‬‬ ‫‏) ‪ ) ١‬الدعاء ‪ :‬الدعوة ‪ ،‬أى يفردرنه بالوحدانة لايتخاؤن له شر‪٫‬كاً‏ فىالعبادة‬ ‫لانه المستحق للعبادة وحده ‪ .‬ثم إن الوحدانية صفة انته الازلية ؛ولم يزل منفردا‬ ‫بالجلال وااكال ؛فاته سرحانه فرد وما سسووااهه شفع قال تعالى ‪ « :‬ودهن كل شىء حاتنا‬ ‫‏(‪ ) ٣‬اته جل جلاله شى‬ ‫‏(‪ ) ٢‬حركة الهين الفتح والفمض‬ ‫زوجين »‬ ‫كير شهادة قل الته » ‪.‬‬ ‫لاكالاشياء ؛ ل ;نه سمى نغسه شا فى قوله ‪ « :‬ةل أى شى ‪.‬‬ ‫‏( ‪ (٤‬الجم ‪:‬ماقام بنفسه ‪ 2‬والعرض ‪ :‬ماقام بغيره } أومالا يبق أكثر منحال‪.‬‬ ‫( ‪ : 71 ) ٥‬المرئيات‪. ‎‬‬ ‫س‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ضربان ‪ :‬حيوانف ومواقى'" ‪ .‬الموانى ضربان ‪ :‬مواز مكحيالأرض‪.‬‬ ‫واليزور ى ومواتى؟ لا محيا كالحديد والصخور ‪ .‬واليوانى" ضربان‪:‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‏‪(٣) . .‬‬ ‫ويعرج ‪ .‬والروحى ضربان ‪:‬‬ ‫روحي”' يدب ويدرج « ومانى ينبت‬ ‫عاقل مكلف‪١‬‏ كالملانكة والثقلين ى وغافل شل كالوخوش والأنعام‪.‬‬ ‫والعاقل ضربان ‪ :‬مؤمن » وكافر ‪ .‬والمؤمن ضربإن ‪ :‬مكعاصول هم(لائكة ‪.‬‬ ‫والأنبياء » وغير معصوم كسائر‪ ,‬من آمن بالأنبياء‪ ...‬والكافر ضربان ‪:‬‬ ‫مشرك ى ومنافتر(‪'٧‬‏ ‪ .‬والمشرك ضربان ‪ :‬جاحد(" » ومساو ‪ .‬وغير‬ ‫للمصوم“ ضربان ‪ :‬شبقالجلة موف«ا بالتفسير ‪ 2‬ومقر"باملة مضيم"‬ ‫الأشياء‬ ‫أن هذه‬ ‫فهمك وعقلك‬ ‫وأستتر ‪ -‬ف‬ ‫‪ .‬فإذا نست‬ ‫للتفسر ‪9‬‬ ‫‏)‪ (٢‬ددب ‪ :‬يمشى } ويدرج ‪ :‬يمشى رويدا كالصى ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬موانى ‪ :‬أى ميت ‪.‬‬ ‫( ‪ ) ٤‬مأمور منهى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )( ٣‬ينشأ ويرتفع ويتفرع‪‎.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬الإنس والجن ا‪ :‬سموا"ثقلين لعظم شأنهما أو لذتلهما بالذنوب ؛ أو على‬ ‫) ‏‪ )٦‬معصوم ‪ :‬أى منوع ومحفوظ من المعصية ؛ أى‬ ‫) لارس أحياء وأمواتاً ‪.‬‬ ‫لاتصدر منه معصبة مطلقا لاكبيرة ولا صغيرة ‪ 0‬لا قنل‪٢‬العثة‏ ولا بعدها عندى‬ ‫كما أوضحته فكتابي عصمة الانبياء ‪ .‬‏(‪ ) ٧‬المنافق ‪ :‬من أنى بالقول وخان فى العمز‬ ‫هذا المنافق الملى ؛ وهو الكافر بالنعمة ث أما المنافق فى أول الإسلام ‪ ،‬فهو من أضمر‬ ‫الشرك وأظهر الإسلام ( ‏‪ )٨‬من‪.‬أنكز وجود انته جل وعلا وهو الكافر ث لان‬ ‫الكفر معناه‪ .‬الجحودكا سيأنى ‪ .‬والمساوى ‪ :‬من ساوى اته علقه بعبادة من سواه ‪:‬‬ ‫أو بتكذيبه سبحانه ‪ ( .‬‏‪ ) ٩‬متر ‪ :‬أىترف بنته وبرسولهوبكل مايحب به الإيمان ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬متبع لشهادته بالممل الصالح ؛ وهو معنى الشهادة لان من لم يقبع الشهادة‪.‬‬ ‫بالممل كان غيز آت بتفسيرها ‪.‬‬ ‫(‪ )١١‬غير آت بالعمل مع أنه شهد أن لا إله إلا اته‪. ‎‬‬ ‫الذكوزة محدثة مصنوعة غخلوقة بدليل الحدث والحاجة والعجز » علمت‬ ‫أن لما حدثا أحدثها ث وخالتا خلقها ث لأن الصّنمة دالة على صانعه‬ ‫ومحدثها ء قال الله تعال ‪ « :‬أنىأر ملة فطر(" السموات والأرض ‪7‬‬ ‫وقيل لأعراى ‪ :‬ما الدليل عل أن لهذا العالم صانع ؟ فقال ‪ :‬إن البمرة‬ ‫تدل على البمير ‪ ،‬وأثر "القدم يدل على المثير ى فبكل" علوى بهذه‬ ‫اللطافة"" س ومركز سفلى بهذه الكنافة ء أما ألآن على الصانع‬ ‫أم كيف يجحذه الجاحد‬ ‫أيا عجبا كيف بنسى الإله‬ ‫واحسحهة‬ ‫تل عل أنه‬ ‫وتسكينة أبدا شاهد‬ ‫ولم فى كل تحريكز‬ ‫وهذه الحجة من واجباتأ العقل التى لاخلاف بين أهل العقول‬ ‫فها ‪ .‬وذلك أن الماماء حصروا العلوم الواصلة إلى العباد فى ثلاث طرق ‪:‬‬ ‫وهي ‪ :‬المس للطبوع«) ‪ 2‬والعقل المجموع ء والشرع المسموع ‪.‬‬ ‫الحسن المطبوع ينقسم ثلاثة أقسام‪ :‬حس متميل كاللس والّوق ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ١‬فاطر ‪ :‬خالق ‪ .‬‏ (‪ )٢‬الهيكل فى الاصل بيت الاصنام ؛ ويستعمل‬ ‫‪ (.‬‏‪ ) ٤‬الكثافة ‪ :‬الخانة ؛ وكبر الجرم ‪.‬‬ ‫اللطافة ‪ :‬الدقة‪.‬‬ ‫()‬ ‫بمنى الجرم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬الواجب مالا يتصور فالعقل عدمه ‪ ( .‬‏‪ ) ٦‬الحس ‪ :‬الإدراك بالحواس‬ ‫الطبيعية ؛ والعتمل المجموع ‪ :‬هو القوة المدركة فى الإنسان إدراكاً هع الحكم‬ ‫والمسموع ‪ :‬المدك المأخوذ بالسمع وهو العلم المنقول‬ ‫‏‪٠0‬‬ ‫س‪,‬‬ ‫‪ .‬۔(‪)١‬‏‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ء ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واللذة‬ ‫الا‬ ‫بيه‬ ‫وحس‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫والسمع‬ ‫والشم‬ ‫منفصل كالرؤ ية‬ ‫وحس‬ ‫والفرح والحزن والوجود والعدم ‪.‬‬ ‫والعقل المجموع ينقسم ثلائة أقسام ‪ :‬واجب كعرفة الفاعل بمد‬ ‫ثبوت الفعل قال النه نمالى ‪ « :‬أفى ألله مك فطر" السموات‬ ‫ت‬ ‫ح‪.‬‬ ‫‪٤ .‬‬ ‫‏‪١٥‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫وألأزض » فائبت انتفاء الشك عمن انتفى عنه جهل الفطور ‪.‬‬ ‫ومن الواجبات فى العقل ثبوت القدرة لمن مت له الفعل ى وثنبوت‬ ‫الو جحود‬ ‫تت له القدرة )و بوت الحياة لمن ندت‌له الغم ‪ .‬و بوت‬ ‫الا لم لمنثي ث‬ ‫شىء واحد‪.‬‬ ‫‪ .0‬ووجود‬ ‫نتت له الحياة ‪ .‬ومستحيل !كاجتاع الضَدن‬ ‫‪,‬‬ ‫فكائين' وتحرك الجسم إلى جهتين " ومستحيل فاعل غيرقادر وقادر‬ ‫ء ر‬ ‫ِ‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏»‬ ‫وهم مالم يكن‬ ‫عير عا ‘ وعالم ير حى ‪ 0‬وحى غير موجود ‪ .‬وجاز‬ ‫فى العتل وجوده وعدمه ‪.‬‬ ‫فى المقل واجب ولا مستحيلا س وساغ‬ ‫‏‪ ١‬صل‬ ‫‏‪ . ٤‬ومعقو ل‬ ‫‪ :‬أصل‬ ‫ينقسم إللىى ثلاثهنةة ‏‪ ١‬أقسام‬ ‫المسموع‬ ‫و الشرع‬ ‫إنكارى ‪ .‬أى‬ ‫( ‏‪ ) ٢‬استفهام‬ ‫‏( ‪ ) ١‬البذية ‪ :‬الذات ‪ .‬أى ندركه الإنسان ذاته‬ ‫‪ .‬لانك ف انه لانه سبحانه فاطر الموات والارض وذلك يدل على وجوده وقدرته‬ ‫وعلمه وإرادته ‪ .‬فال فى الالم اللوى يرسخ الاعان فى الناب ويز يده ‪ .‬كلما فكر‬ ‫أنه البينات ذات‬ ‫وآات‬ ‫الوحدانة‬ ‫فيها مندلانل‬ ‫ااكأننات الولو ية ‪1‬‬ ‫فلك‬ ‫الإنان‬ ‫الدموات وا لارض‬ ‫جلاله ‪ 0 :‬إن ق حاق‬ ‫جل‬ ‫غول‬ ‫عل جلا ‪ 9‬انه ركاله لذا‬ ‫الواحد‬ ‫واختلاف الليل والنهار لآلات لولى الالباب ‪ .‬ويتول ‪ :‬ه أولم ينظروا فى ماسكوت‬ ‫‏(‪ )٢‬المتحيل ‪ :‬مالايتصور فىالعتتل وجوده ‪ .‬‏(‪ )٤‬أى‬ ‫الموات والارض ‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ساغ ‪ :‬جاز وصح‬ ‫)‪(٥‬‬ ‫إل جہتين ‪ :‬أى ق آن واحد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لج‬ ‫مكانين ‏‪ ٠‬وتحرك‬ ‫((‪ .‬عأقسام ‪ :‬ا"ك‪.‬تاب‬ ‫استصحاب حال الأصل ‪.‬فالأسنا لينقمم ثلاثة" "‬ ‫الطاب <‬ ‫اأقسام ‪1.0 :‬‬ ‫لا‬ ‫وااسنة والإجماع ‪ .‬و ينة سحم معقول الأصل‬ ‫حال الأمل "لانة‬ ‫‪ 0‬ومعنى الخطاب ‪ .‬و ينقسم استصحاب‬ ‫الحطاب‬ ‫وخوى‬ ‫‪7١ ٣ .‬‬ ‫‪ .‬فأما ر‬ ‫‏‪ ٠‬وا لاستحسان‬ ‫الذهة‬ ‫وشغل‬ ‫أقسام‪ : :‬ر اءةة الذه‪4 .‬‬ ‫راذض بر ا الذمة منها ؛ لا فرض إا‪١‬‏ ثبوت ‪17‬لشرع ‏‪(٤‬‬ ‫فإن الأصل ] فىالف‬ ‫عليه س فهن أدعى شغلها فعليه الليل ث وهن تفآه بعد ثبوته فمله الأليل‬ ‫وأما الاستضان_‪ :‬فقولهبتتلد لتقييد ولا ذليل ولا برهان ‪ .‬وأما‬ ‫نولهه تعالى‬ ‫لر" الخطاب ‪ :‬فالمً‪.‬ير النى لا ت الكلام إلا به‬ ‫دية من صيام ٍ «‬ ‫كان منك مرضا ا ‪ 4‬أدى من رأسه‬ ‫) ف‬ ‫يعنى إن حَلقَ ‪ .‬وأما خوى المطاب ‪ :‬فالذى يقتضيه المنى المذكور ون )‬ ‫أصل‬ ‫‏( ‪ ) ١‬وإما لم ذكر القراس لا نه ليس بتطعى كاخلائة ‪ .‬وهو إلحاق ذ‪.‬فرخ‬ ‫لاتحاد العلة ‪ ،‬والإجماع أصله القياس فى الحيمة كما يعلم من أصولالخنه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الاحن ‪ :‬صرف الكلام عن سننه ‪ .‬قال الثاء ‪:‬‬ ‫واللحن يغممه ذوم اللاب‬ ‫ولقد لحنت لكم اكإماتغمموا‬ ‫) المراد بالبراءة خلو الذمة وسلامتها ‪.‬‬ ‫)‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬هذا ما عامه أتحا ننا خلافا للمعتزلة ‏‪ ٠‬فالشرن عندنا هو طريق الحكم ‪.‬‬ ‫وعندهم الممل هو طري الحكم‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬بعى بالاستحسان ‪ :‬قبول الن‪. : ' .‬ون دليل ولاحجة ‏‪ ٠‬وهذا فيالم۔‬ ‫عندنا فيه‪ :‬نص كا هو متمرر فى أصول الذنه ‪ .‬وكذا عند كثير من الاصولري‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬اللحن ‪ :‬صرف الكلام عن سننه الجارى عليه كتمول الشاعر ‪:‬‬ ‫خناً &‬ ‫ما كان‬ ‫الكلام‬ ‫ث وخير‬ ‫_۔‬ ‫م‬ ‫_‬ ‫ما ذكر؛كتوه ‪ ,‬ولا تل زب ‪ :‬فولا تنهرهما ‪ .‬فملوم أن القتل‬ ‫بانى ‪ .‬وأمامَّتى الخطاب فالمذ وممن ظاهرالكلام ‪.‬‬ ‫م والشرب‬ ‫‪ 7‬دت حُعَة المقل الواجبة فيه على أنَالصنعة لا نة لها من سَانمكان‬ ‫السانع لهذه الأشياء المصنوعةالمحدثئةهوالله لتريملذى لا تخرىغليه صمَة‬ ‫منسفاتالْدث ‏‪٠‬ولائوسَّفف ها ‪ ،‬ولوكان مَوْسّوفا بها لزمه ماايلزم الحث‬ ‫وهو بديع الموات‬ ‫من الحاجة والمجر » فتت أن القدم لله وده‬ ‫والأرض وما يينهماء لا خالق ولا تحدت غيره ؛ قال الله تعالى ‪ « :‬هل‬ ‫ين الماء والأزض » وقال أيضا ‪ « :‬ألا ل‬ ‫من خالق غ ير الله زق‬ ‫ماركة النه رب العالمين » ووَجَبّت الوَحْدَا نيةمحمد الله‬ ‫لن وا‬ ‫تعالى اله بقليل المقل وسع الشرع ‪ 2‬وت الله تعالى عباده على ذلك‬ ‫لم يلذ ولم يول ولم تكن له‬ ‫بقوله ‪ « :‬قن هو أله أحَدًأللة الصد"‬ ‫أعده فقوله ‪ « :‬قل هُوسأن» رةعلى الغر بة‪ ،‬وقوله ‪«:‬أحَنده‬ ‫رة ق التنوية" ‪.‬وقوله ‪ « :‬المم » رأعَل الأمية ‪.‬وقوله ‪:‬‬ ‫‏) ‪ ) ١‬تبارك ‪ :‬تنزه عن التنائص ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬الصمد ‪ :‬من انتمى إليه الدؤدد أىانتمى إليه الجلال والكمال وإليه يفزع‬ ‫‏(‪ ) ٣‬الكفر ‪ :‬الشبيه والميل ‪ ،‬والمراد ننى مطاق النشبيه عنه‬ ‫فكل الحاجات ‪.‬‬ ‫سبحانه ‪ ( .‬ع ) الأنوية ‪ :‬الفانلون بلين ائذين رد اله عليهم فى قوله ‪ « :‬لاتتخذوا‬ ‫إلين اثنين إذ قالوا إله اللمة وإله النور ‪ ،‬أو الخير والثر ‪ .‬‏‪. ٠١‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬المجسمة ‪ :‬الذين قالوا إن اته جم له طول وعرض ‪ ،‬تعالى ابته عما يقول‬ ‫المركون ‪.‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫على اليهود والنصارى ‪ .‬وقوله ‪ « :‬وم مكن ل‬ ‫« لم بل ولم يُو ذ »‬ ‫كفرا حده رأعلى لجة ‪ .‬وقد قيل ‪:‬إنذأ أنواع رالشك ثمازنة“‬ ‫الكثرة ء والمدر” ‪ :‬والتقلل"‘"" ‪ 2‬والنقائض » والدة ‪ 5‬والنأرل ‪4‬‬ ‫والأسْداد س والاشكال ‪.‬فن الله ن نفسهالكثرة والمدة بقوله ‪:‬‬ ‫ى۔ و‬ ‫والنقض بقوله ‪«:‬الصّمد»‬ ‫دق هو ‪-‬ألله أحد » و نفى عننفسه اتق‬ ‫و ن الملة والمشلول بقوله ‪ « :‬ل ل ول يُولذ» وأنى السداد والأشكال‬ ‫بقوله ‪ « :‬ولم يكن لهكوا أحد" وقال بعض العلماء كل" موصوف‬ ‫ء‬ ‫‪/‬‬ ‫‪,‬‬ ‫حم‬ ‫ث ‪2 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫بأنه احي فذلك جائر؛ فالواحد على الحقيقة هو اله سبحانه ؛ لأنالحالق‬ ‫المتينة‬ ‫لا ‪ 11‬التَحَمىء مخلاف الخلوق ‪ .‬ألا رى أ ن الواحد متا هو‬ ‫‪7‬‬ ‫مام ََرَاب‬ ‫أنئى < ‪ 71‬نن‬ ‫وروح ء ومن‪ ..‬ا ن نں ذكر‬ ‫‏‪ ١‬ثمنان ‪:‬ز جسم‬ ‫‘ والله مالى خلاف ‪: :‬‬ ‫شكون‬ ‫>‪2‬‬ ‫‘ ومع أ ن‬ ‫ونهار‬ ‫وفى أ ننبن ل‬ ‫فله ‘ "أى‬ ‫والواحد ف‬ ‫ف صفته‬ ‫وا واحد‬ ‫ف ذا; ه‬ ‫احب‬ ‫‪ .‬وهو ‏‪١‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‘ ولا أحَد يفعل كفعله‬ ‫بصفته‬ ‫وصف‬ ‫لا دَا ن كذا‪ :‬ته ‘ ولا أحد‬ ‫‪7‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬المشبهة ‪ :‬م الذين وصفوا الله بمفات الخاق كالوجه واليد ؤالساق ‪17‬‬ ‫لانهم الا لون‬ ‫على النصارى‬ ‫رد‬ ‫‪ .‬ينبغى أن ‪7‬‬ ‫تعالى عما يتمولون علوا كبيرا‬ ‫بألوهية عيسى ومريم فى قوله ‪:‬رد على اليهود والنصارى ‪ .‬واليهود مشببة ‪.‬‬ ‫المانية ‪7‬‬ ‫ومساواة « ونيهما نجتمع هذه‬ ‫إلى جحود‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬تتقدم تتسم‪ .‬الشرك‬ ‫(‪ ] ٢‬الكثرة‪ :‬عدم الحصر والعدد المحصور‪. ‎‬‬ ‫( ) التقلب ‪:‬التغيير هن حال إلى حال ‪،‬كقول من يتمول تبدو له البدوات‬ ‫‘‬ ‫عنه‬ ‫الحد‪ .‬وف‬ ‫لانتفاء‬ ‫وذلك‬ ‫‏‪٨8‬‬ ‫ولا مسيب‬ ‫بسبب‬ ‫ليس‬ ‫أى‬ ‫‏‪( ٥‬‬ ‫)‬ ‫ألله ‪.‬‬ ‫تعال‬ ‫إذا أراد شثاً بتقول لهكر ن فيكون ‪.‬‬ ‫‏‪ ١ ٠‬س‬ ‫وتفسير ه الصمد » فى لنة الرب السيد النى قد انتقى فى المُؤدّد‬ ‫والترف ‪ .‬قال الشاعر ‪:‬‬ ‫مرون سَمود وبالسيّد الصَمَذ‬ ‫تىأ س‬ ‫البك التاعي ح‬ ‫وقيل ‪ :‬الصمد المصمود إليه فى طلب المام ؛ قال أحمد بن النضر‬ ‫‪١‬‬ ‫رجمه‪ ١ ‎‬لله‪: ‎‬‬ ‫لتقبل توتي وت" حوى ‏‪٠‬‬ ‫فيارتى إليك تمذت قَصْدًا‬ ‫‏‪٥8‬‬ ‫‪-‬ے۔‬ ‫ين‬ ‫وتفسير كفو" النقال حَسَانبن ثابت شاعر رسولالله بلال‪:‬‬ ‫يا لتركيا فداء‬ ‫موه ولت له كنز‬ ‫واختلفت الماما فى اشتتاق(“ أاسم ا نتثرعالى ‪3‬فقال بعضهم ‪:‬‬ ‫‪ .‬واللا فى اللغة لال » تقول العرب ‪ :‬أباتلشمس; إذا‬ ‫أصله ل‬ ‫‏‪ ٠‬تال الشاعر ‪:‬‬ ‫علا‬ ‫خال الأق لايرى ويانا‬ ‫لم رى عالىلحلائق طا‬ ‫_۔‬ ‫جاء‬ ‫‏) ‪ ( ١‬بكر ‪ -‬ا لتخفيف والفتح ‪ .‬وض۔طه بضم باالشند ويروى ‪ :‬خيرى‬ ‫اول النهار ‪ .‬والناعى ‪ :‬الذى جاء مخرموتإنسان ‪ ،‬وبنوأسد قبيلة هن العرب وحى ۔‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬حط ‪:‬أسقط ‪ ،‬حر ‪:‬ذنوب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬فسر بعنہ بم اللكغو فى المنزلة والقدر ‪ ،‬والمقصود ننى المكافأة والمساواة‬ ‫وتعالى ‪.‬‬ ‫شى صفة من صذغاةه اه‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬اسم الجلالة قيل ‪:‬غير منتى ‏‪١‬فهو اسم علم للذات العلية ‪.‬‬ ‫المس إلاهة ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٥‬لاد ‪ :‬علا وارتفع ‏‪ ٠‬ومنه سميت‬ ‫إله فطلب‬ ‫وقيل ‪ :‬أصله من لله وهو الحيرة ؛ لأن القلوب تنال‬ ‫الحوانج ؛ قال الشاعر ‪:‬‬ ‫طرب" الوالد آو كالمشتتر‬ ‫أرانى طر ب فى أرغم‬ ‫‪١‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أم‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫الباقة إل ه‬ ‫أ سم ‪ 7‬لمن لا زاستحق‬ ‫فقيل ‪ :‬الن‬ ‫ة عليه الصفات ‪.‬وصفاته ‪ :‬الوز الةلذرة والإرادة والياء والكلام‬ ‫لأَسنْدَادها ‏‪٢‬‬ ‫المّفأت &‬ ‫له هذه‬ ‫‪ . 1‬ومعى الوف‬ ‫ه‪ .‬وا‬ ‫و‬ ‫فالله تعال ح ليس بيت ع عالمة ليس بجهل ‪ ،‬قاز ليس بماجز ‪ .‬مريد‬ ‫ير‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و‪,‬‬ ‫}‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫‪,‬۔‬ ‫متكلم لبس باخرس ك ميم ليس باسم ث صير‬ ‫ليس منتَكرَم‬ ‫لبس بأى ‪ ،‬سبحانه وتعالى متا ثول الظاليئونَ عدوا كبيرا ‪.‬‬ ‫ه فصل »‬ ‫اعلم أن التوحيد لا ينتفع به إلآ المؤمن الموفى يدين الله تعالى &‬ ‫‪:‬‬ ‫و_‬ ‫ودن الله هو الإرلا‪&'٨‬‏ ‘ والإسلام ينقسم قسمبن ‪ :‬ل‬ ‫والقول ينقسم على هلائة‪:‬أقسام ‪ :‬القسم الأول الإفراز ‪ :‬بالله أنه لا إله‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬تأله إله ‪ :‬تفزع إله ‘ وأما الحيرة فن الوله كما تقدم‬ ‫ونصه العامة بالسرور ‪.‬‬ ‫فرح أوحزن‬ ‫تأخذالإنسان لشدة‬ ‫‪ :‬خغه‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬الطرب‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬المختبل ‪:‬الذى أصيب فساد فى عتله ‪.‬‬ ‫( ع) الإسلام والإيمان والدين ‪ :‬ألفاظ ما أصدقها واحد ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ :‬ه إن‬ ‫الدين عند انته الإسلام » وقول رسول انته صلى اته عايه وسلم ‪ :‬ه الإيمان نيف‬ ‫وسبعون شعبة ‪ 2‬الحديث ۔‬ ‫إلا هُوه ض القدم بلا بداية ء الدام بلا نهاية ء الحر؛ بلا تنفس‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ولا رطوبة العالم بلا تعلم ولا دراسة ء القديز بلامكلف ولامَشقة ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫ُِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪,3‬‬ ‫المريد بلا هنو ولاعَاجَجةَة ‪.‬ء المتكلم بلا ستان ولا سَمَةم ‪ ،‬السميع‬ ‫بلا أذذولا إسممة ء البصيؤ بلا جفن ولا جَدَمَّة ‪.‬القسم الثانى ‪ :‬القرار‬ ‫حمد بن عبر انثر بن عَبد الطل الماثمى؟ الثرّشى ‪ ،‬بأنه عبد الله‬ ‫ورسوله أزسله بالبتى ودين الق ظهره ت الدين كله ول كره‬ ‫َعَته ‪ 4‬أ ياه ‪ ،‬وفصل ‏‪ ٦٣‬تميم خلقه ؛ بدليل قول ‪.‬‬ ‫ركود‬ ‫رسول ا له س ا له علبيه وسل حيت قال‪ « :‬أعطيت لى خرإل بطب‬ ‫أحَد تبلى‪ :‬نفت إى الأخر الأسود ‪ .‬وَجُملت ل الن _ مَشحة‪2‬‬ ‫قبلى < ر‬ ‫لمه‬ ‫<‬ ‫اا ح قلم ت‬ ‫ل‬ ‫‘ وَحَت‬ ‫و‪7‬رائها ‪17 7‬‬ ‫وهو بيز أمي شهرآ‪ ،‬وأعطيت الشماعة فَدَعَرنم‪“٠‬‏‬ ‫بلراغب‬ ‫‏‪ )١( .‬الاحر والاسود أى جميع البثر ! فالو صفان هما ألوان لبنى آدم قاطبة‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬محلا للصلاذ انوله عليه السلام ‪ :‬ه حيثما أدركتك الصلان فصل ى‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬مبالغة فى الطم » إذ التراب مادة مطهرة لكل نجاسة والجرائم كماكشف‬ ‫العلم ‪ .‬لذا ورد على لسانه صلوات انته عليه وسلامه لفظ المبالغة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الرعب ‪ :‬الخوف والوجل ‏‪١‬كذلك كان رسول انته إذا توجه إلى جهة‬ ‫سمتمنه الرعب إل الأعداء خل فى نغو "م قبل أن يصل إإليهم صلى انته عاِه وسلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ( ٥ ).‬ادخر ‪ :‬أعد للعنى ‪ .‬أ عد رسول انته التغاعة المؤمنين بوم القيامة وحى‬ ‫مود النى عمده فيه الالون الاخرون ‏‪١‬‬ ‫أمةوخاصة ‪.‬فالعامة ‪:‬فى النام‬ ‫‪٣‬‬ ‫لاي منين الإذن أن يدخلوا الجنة ‪.‬فا؛ ن أ اللجنة يدخلونها ‪.‬‬ ‫والخاصة ‪ :‬مى أن طاب‬ ‫‪ .‬حمةانته ‪ .‬مرالعما ل المالح ه؛ و نماءعة المصطلنى صلى اند عاِه مرسلم ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لأئ » ‪.‬القسم الثالث‪ :‬لإقرار‪ .‬ماجاء به تممدن عبد الله أنه حَق؟ ء وهو‬ ‫والاب‬ ‫ى‬ ‫واا‬ ‫ولت‬ ‫‏;‪ ٨‬ورسله‬ ‫ه‬ ‫وك‬ ‫وو‬ ‫ملانكته‬ ‫بالله‬ ‫توأمرة‬ ‫آن‬ ‫زالمقآب وانأئة النار والقدر حبره وَشَرو ‪ .‬إنه منَالله ‪.‬وأما المَمَاُ‬ ‫‏‪ ٢‬نافلة ‪.‬‬ ‫تاله ه ن فراضلا)‬ ‫ماا أمر الالنه‬ ‫كن‬ ‫الإمآن‬ ‫انى هو ممن‬ ‫‏‪. ٤٢‬‬ ‫والسنة ز والإئماع‬ ‫فكي‬ ‫الأو ر بهه قسمى ملام ه أَقسا‬ ‫‪ :.‬توليو‬ ‫من‬ ‫لشئ ‪7‬‬ ‫ون‪ :‬مم(‬ ‫‪ .‬فن الكتاب‪:‬‬ ‫مرك‬ ‫مَضَانَ <‬ ‫شهر‬ ‫سي‬ ‫‪ 1‬لوواعهاً «‬ ‫ك والز‪ :‬ة ف‬ ‫الموات الس‬ ‫‪7‬جوب‬ ‫اإتله‬ ‫من تع‬ ‫النت‬ ‫وحج‬ ‫الصو‪. :‬‬ ‫من اتا بة ‘‬ ‫زالاغتستاك‬ ‫ال‬ ‫جيم‬ ‫ذ وزي‬ ‫الميراث‬ ‫اله ۔ وفرا لص‬ ‫سبيل‬ ‫سبيلا ك‏‪ ٤‬واله‬ ‫‪ ١‬واجبة ‪ 4‬وما ‪ :1‬ذلك مما ذكر نا ‪.‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫ك وَرَبْ©‬ ‫الر كا‬ ‫ذا رص‬ ‫الصَوَّات ‪ .‬مقدر‬ ‫‪ :‬عل‬ ‫‪ .‬ومن انة‬ ‫‪ .‬ومسح‬ ‫؛ وَصَلاَة الوتر ‘ َلَضْمَصَة وَا استنشاق‬ ‫حصن‬ ‫‪-‬‬ ‫از ا‬ ‫هم‬ ‫آه‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫ع‬ ‫‪٠8 2‬‬ ‫ه ح‬ ‫ه ه۔‬ ‫غ ‪..‬‬ ‫وَما اشبه‬ ‫‘‬ ‫‪ 7‬ة لوا رث‬ ‫‪ \َ9‬ل ‏‪٧‬‬ ‫«‬ ‫‏‪َ ٠‬الاختتان‬ ‫‘ والاستنحَاج‬ ‫لاذ نس‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الفرض ‪ :‬ماثبت بكتاب انته ‪ 2‬والواجب ‪ :‬ماثبت بالسنة ث ومعناهما واحد‬ ‫لأن كلا منهما مايثاب على فعله ويعاقب على تركة ‪ ،‬والناذلة ‪ :‬ما أمر به ندب ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬كأنه رحمه انته أراد بالإجماع ها شمل الاس « لانالإجماع أصله قاس ‪.‬‬ ‫بالضرورة فيكون كافرا بانه } لانه‬ ‫من الدن‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬المنكر ‪:‬هو الجاحد لا ء‬ ‫( ‏‪ ( ٤‬الرجم عندنا من السنة لا من القرآن ‪ 0‬لما روى الربيع عن‬ ‫كذب‪ :‬له ‪.‬‬ ‫واجبة ‪.‬‬ ‫‪ :‬الاستنجاء والاختناا والوتر والرجم سنن‬ ‫ا‬ ‫ذلك مالم بكن فىكتاب ا له ذكره ‪ 3‬ومن الإجماع عَتنهالإمامة" ى وأن‬ ‫‏‪ ١‬إمامين فى سيرة واحد" ‪.‬والد علاىخر ى وميراث الجة نين‬ ‫الشد سن ‪.‬وقيام شهر رَمَضَان ‏‪ ٨‬والفقد‪ ،‬وما أشره ذلك سمما لم يذكر فى‬ ‫كتاب اله ؤلافى سنة نبيه ‪ .‬واختلف الناسر؛ فى الإ أن على قولين ں فةالت‬ ‫المرجئة الإمانهو ماأمر الله به من توحيده والأشباه عنه ء والأمتآل ة ‏‪٠‬‬ ‫ومالا يليق به من صفات خانه فقط ‪ .‬وما سوى ذلك من أوامر الطاعة ‪.‬‬ ‫ونَوَاهى المعصية ‪ ,‬لبس عندم بإعأن ‪ .‬ولايدن‪ .‬ولاإسلام ‪ .‬واختلفوا‬ ‫مرقة دون إقرار ‪.‬وهو‬ ‫فيا لهم عى ثلاث فرق ‪ .‬فر قة قالك ‪::‬‬ ‫‪ :‬مان إة رار ومغمررقة وهو‬ ‫جهنم ن صوان ومن شابعه ‪ .‬ووفرقة قا‬ ‫أو حَيفةً وم ن شاله ‪ .‬وفر "قة قالت ‪ :‬الإمان ة رار دون معرفة ‪،‬‬ ‫وهو مَرؤان بن غيلان ومن شابه ؛وَحُيّة جم هنالكتاب قوله‬ ‫عالى ‪ « :‬قالوا آ‪٤‬ا‏ أفواه‪ ¡ ,‬قم أومن فلونه » ومن السنة قول‬ ‫النى عليه الصلاة والسلام‪ « :‬ا لإعان ها هنا » وأشار بيده إلى صدره ه‬ ‫فى امثالها ‪ .‬وخحجة مروان من الكتاب قوله تعالى ‪ « :‬أمها الذين آمَيوا»‬ ‫اى اقروا ‪ .‬وهن السنة قول رسول الله ملى الله علبه وسلم ‪ « :‬أمرت أن‬ ‫ه۔‬ ‫إجماع‬ ‫الدمى ‘ وأول‬ ‫المسلمون لار ناسة‬ ‫الامامة ‪ :‬هبالعة ه ن اختاره‬ ‫‏) ‪ ( ١‬عد‬ ‫لله عنه ‪.‬‬ ‫وقع فيها إجماع الصحابة على بيعة أبي سكر رضى‬ ‫ولكز نبا تتعدد تحدد الاقطار ‘‬ ‫‘‬ ‫لانحتمع إمامان ه ى إمامة واحدة‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬أ ى‬ ‫كأنينبايع لهام بالمشرق‪,‬ولمام بالمغرب ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫أقتل الناس ‪.‬حتى يقولوا لا له إلا اله » فى أملها ‏‪ ٤‬واحتج‬ ‫‪2 ٢٨‬‬ ‫حماةلأولين والاخرين عل قوله وسار الأمة قد أجمعوا‬ ‫أو حنيفة"‬ ‫على أن لإغآن قول وعم( خلافا تول لرزجتة " 'و ‪.‬اختلفوا فيين أنى‬ ‫بالقول ا وصي العمل ععلى خمسة مذاهب ‪ :‬فقالت الصْفرَيّة“‪ : 6‬من أتى‬ ‫بالقول وصايلحمل فهو ذر كار فاسق صَال عاص ا لسن للم‬ ‫فهو‬ ‫ول ت ‪ .‬وقالت القدرية ‪: 6‬من أنى الألاو وَصََم الهمل‬ ‫فاسق عاص ‏‪ ٤‬لبر مؤمن ولا علل ‪.‬ولا تشنرك ‪:‬ولا كافر ‪ .‬وقالت‬ ‫عص‬ ‫‪ :‬ممنن أأى بالقول وصَيَمَ الةمل فهموؤمن س‬ ‫الشر‬ ‫ممُذن ليس بشرك ولاكافر ولا صَاكً ولا فاسق ‪ ،‬إن شاء الله عَذبَه‬ ‫ون ساءى رحمه ‪ .‬وقالت لرجتَة ‪ :‬منم‪‌.‬اأنى اتو وصبياسلعمل ‪:‬فهو‪.‬‬ ‫ولافاسق ‪.‬وقالت الأبأسيّة”©‬ ‫مومن سنليس مشرك ولاكافر ولاصَال‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الحديث رواه الربيع فى صرحه وكذا سائر الصحاح وتمامه ‪ :‬فإذا قالوها‬ ‫عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا تها ‪. .‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬هو النان بن ثابت الكوفى إمام الحنفية ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬سموا مرجئة ‪ :‬لام يرجون الجنة بغير تمل على وجه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬سموا صفرية ‪ :‬لامم خرجوا من الدين صغر ‪ 7‬أى خالبن منه } أو زسمة‬ ‫إلى عبد انته بن صفار ‪ ،‬أو لصفر وجوهمم ‪.‬‬ ‫( ه ) سموا قدرية ‪:‬نسبة إلى القدر لامم نفوا عنانته جل شأنه القدر افعالهم‬ ‫‏)‪ (٦‬أصحاب أن الحسن الاشعرى ‪.‬‬ ‫لانفسهم ‪.‬‬ ‫ون۔وه‬ ‫البصرى‬ ‫المرى ا لمى‬ ‫‏) ‪ (٧‬الاباضية ‪ :‬سمة إلى الإمام عبد انته بن إاض‬ ‫التابعى ‪ ،‬المراد بأصنافها ‪ :‬المشارقة والمغارية ‪ ،‬والاندلسيون والاف والاف ‪.‬‬ ‫‪١٦ -‬‬ ‫بأصفها ء والزبد " والشتة' " من أتى بالقول وَرََ الممل فهوكافرا‪:‬‬ ‫مناف صَال فا سق“عاص ل س ومن ولا‪ :‬سم ولا تشرك ‪ ،‬وأحكامه‪.‬‬ ‫‪ .‬ل‪7 :‬‬ ‫آ كاملاللة الإسلامية ‪ .‬اللة كز؛ شريعة وطر تة ز شرها قوا‬ ‫‪ :‬أسماب ختلفة لشىء واحد }‬ ‫والد ن والإعا ‪.7 .‬‬ ‫واتَذوهاًادي‬ ‫وهو طاتة الل نمالى؛ يقال ‪ :‬كل؛ إن دين"‪ .‬وكل إسلام ين‪ .‬ولا "‬ ‫يقال ‪ :‬كل" دين إسلام ولا كل دين عن ؛ لن الدين فى لمة القرب‬ ‫نمر ل وجوه بون الن معنى الطامة قال الشاعر ‪:‬‬ ‫‪ ..:‬حة ‪ .‬۔۔ك ‪.‬ه ‏‪ ٨‬بح[ ‪«-‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. () 2‬‬ ‫آن‬ ‫‪.‬‬ ‫فى دين عمرو وَحالت دوننا فدك‬ ‫ذ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عر‬ ‫م‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫م‬ ‫معنى المادة ‪ :‬قال النقر ااعبدى ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تعمم ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ص ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫‪.‬‬ ‫ودينى‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬بدا‬ ‫د نه‬ ‫اهذا‬ ‫لا ‪7‬‬ ‫تقول" إذا درا ت‬ ‫‏(‪ )١‬الزبدة ‪ :‬أصحاب زيد بن ء ل!زىين العابدين ى وهم معتدلة الشيعة بينهم وين‪.‬‬ ‫أصحابنا خلاف ب۔يط وثم أهل المن ‪.‬والكفر‪: .‬كفر النعمة ث والمر دبليس بمؤمن‬ ‫الغة‪.‬‬ ‫ا لله ف‬ ‫اتول‬ ‫ه‪.‬ن‬ ‫‪ .‬و‪ :‬الحق أ نه م‬ ‫مسلم ‪ ::‬أىكامللى الإيمان وكامل الإسلام‬ ‫ولا‬ ‫الباغية ‪ :‬ه وإن طانفتان من المؤمنين اقتتلوا‪ . .‬وأهل القبة عند أصحابنا أهل‬ ‫التوحيد ‪ 0‬زالمنافق هو اللى كا مضى ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬أ والشيعة الامامية الا‪:‬نى عشر ية والروافض ومن تفرع عنهم ‪.‬‬ ‫عمره ‪:‬طاعته ‪ 0‬أراد عمرو بن هند الك ‪..‬‬ ‫‏) ‪ (٢‬الجو ‪ :‬امامة » رواد ! ود‬ ‫أوفدك ‪ :‬س¡ أرض و قر ةعلى ستةة مراحل من المدينة من قرى خير ‪.‬‬ ‫سيور‬ ‫من‬ ‫منسوج‬ ‫} ألوضين ‪ :‬بطان عر لض‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬أى الناقة » در رأت ‪ :‬دفعت‬ ‫للبودج منزلة البطان‪ .‬إ للقتب < ‪ .‬ودينه ‪ :‬عادته )ويروى دأ به أى عادته ‪-‬‬ ‫ار شعر } وهو‬ ‫‪١٧‬‬ ‫وَ يأتى عنى ازا ؛قال الشاعر ‪:‬‬ ‫أى نادتنه وعاد‪.‬‬ ‫ثان‬ ‫تدين‬ ‫‪ ,‬أه‬ ‫فا‬ ‫زائل‬ ‫اغن و يقرن أن ملكك‬ ‫أى كا تجآزى حرى ‪ .‬وو‪ ,‬نأ فى ععنى الحساب ‪ ) : :‬ذلك لي ل‪+‬‬ ‫لتلك «‬ ‫أىالمسابالستقم ‪ 2 .‬بابىبالم » أخد أسا فد ن(‬ ‫ملة <‬ ‫( ولا بقال كل" دن‬ ‫ملة د ن‬ ‫ز‬ ‫‪ .‬و‪ ,‬ةال‬ ‫آ مك‬ ‫حك‬ ‫أى ف‬ ‫كتاب الله سة } وهي فى‬ ‫للعلة التى قدمنا ‪ .‬وججيعالل الذكورة‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬ن لنآ ‏‪ 7 ١‬ا والذين حَادُوا وَالصًا بئينن وَالئَصَارى المجوس‬ ‫وارين أشركوا إن اللة يننميل ينم يوم القيامة ©‪.‬‬ ‫وأحكام هذه الملل عند المسلمين مختلفة ء فأحكام ملة لإسلام إذا‬ ‫أدن‬ ‫لاملةة ملم‬ ‫ف‬ ‫دع‬ ‫وا‬ ‫‪:‬ك‬ ‫الكبائر‬ ‫ومل‬ ‫الطاعة‬ ‫صن‬ ‫أحد‬ ‫خرج‬ ‫ما به صَوا [ فإن ‏‪١‬أجاوا‬ ‫ساسون إلى ترك‬ ‫ه الله ولا رسوله ‘ آ ن ند عو‬ ‫لطاعة فلهم ما للمسلمين ‪ ،‬وعليهم ما على المسلمين ث وإن آنا الطعمة‬ ‫بابثوا"" المسلمبن اسم إمام الأسلمين الرزب حتى يَيثوا" إلى أمر‬ ‫|‬ ‫‏( ‪ ( ١‬على وجه ‪ ،‬قيل ‪ :‬ساطانه ؛ وقيل ‪ :‬عادته ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬هذه الآية جمعت الل البشرية ‪:‬الإسلام واليهودية والنصرانية والصابئة‬ ‫الانجيل فقالو( أصدنا دينا ‘ والجوس‬ ‫ومطا‪ :‬ب‬ ‫التوراة‬ ‫مطا; ب‬ ‫اختاروا‬ ‫وهم الذن‬ ‫ق الغرآن كانت معرفتها‬ ‫ذكرت‬ ‫وحبث‬ ‫‪.‬‬ ‫عمدهةلوثان‬ ‫الثار ‘ والمشركون‬ ‫عبدة‬ ‫من المفيد حتىيلم الاقل مع البلوغ بالديانات المخالفة للإسلام ليدرك دينه على أ كر‪.‬‬ ‫بضدها إدراكاً كاملا‬ ‫تدرك‬ ‫الاشياء‬ ‫} إذ‬ ‫وجنه‬ ‫‏(‪ ) ٣‬باينوا ‪ :‬خالفوا الق فعملوا الكبائر أو بغوا‪ ( .‬‏‪ ) ٤‬يفيئوا ‪ :‬يرجعوا‬ ‫_‬ ‫‪١ ٨‬‬ ‫له ! ولاتملأ منهم غير دمائهم ء والراي" منهم ماداموا لن‬ ‫علىجر بحهم ‪.‬‬ ‫ولا" يرا ريهم ‪ ،‬ول‪:‬‬ ‫لان ام‬ ‫لامسامبن ‪،‬‬ ‫© فإن أذعنوا وأطمُوا إمام السامين ‪© ; ; ,‬‬ ‫ثم يره‬ ‫ولا ينبع مدبرم‬ ‫إظهار المنكرات‬ ‫وجوهراً ‘ ومنعهم‬ ‫ف‬ ‫تسم‬ ‫من ‏‪١‬أولم‬ ‫الصَّذقأت‬ ‫‪ 4‬وحرمت‬ ‫س‬ ‫سننا وينهم ‘‪ .‬وكذلك‬ ‫‪ .‬القامى ‘ ونحرى لوار ‪1‬‬ ‫علينا لامم ماداموا على خلافهم وبذعنهم ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ك‬ ‫ملل الشرزك فإن الهہود والصَابينَ والنصارى‬ ‫وأما أحكام‬ ‫واحدة ء وذلك أن الإمام يدعوهم إلى الحول فى الإسلام فإن دَعّلوا‬ ‫فل پممآلامسامين وعليهم مال السامين ‪ .‬وإذامتنعوا ه نالدخول فالإسلام‬ ‫دعأحم إل ى أذ( المزيبةعن يد‬ ‫ك‬ ‫[‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫لذلك‬ ‫أجا وا‬ ‫; فإن‬ ‫سائرون‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ :‬فكما‬ ‫‘ وحرم م‪ :‬ملكة‬ ‫أداء الجزية‬ ‫مهم و مو‬ ‫اخذت‬ ‫أموالهم ووسي ذر ري‪٬‬م‏ وحلتممم ل ة ‪ :‬أكن ذبآنحييمم ‪:‬‬ ‫و‬ ‫البالغين ‘‬ ‫رَارثم‬ ‫من أ‬ ‫مزية‬ ‫‪ .‬وأخذ‬ ‫من نساهم‬ ‫رائ‬ ‫نكاح‬ ‫من إإغطاء‬ ‫جز‪ .‬‏‪ ‘ ٢1‬فإن امتَسَمُوا‬ ‫ولبس ع\لى نساهم وصفار رمه ‪ 91‬يهم‬ ‫مع الامتناع من الحول فى الإسلام ‪ ،‬اصمم إمام الأسامين‬ ‫المرية‬ ‫الكبا بر جهرا‬ ‫ارتكب‬ ‫من جاهر بالبغى والعدوان ومن‬ ‫‏) ‪ ( ١‬البراءة ‪ :‬ثجرة‬ ‫حى يثوب إلى الحى ‪ .‬‏)‪ (٢٢‬يقتل ‪ .‬‏)‪ (٣‬المخهزم ‪ ) 0‬‏‪ (٤‬جمع منهم الركوات ‪.‬‬ ‫) أى منهم ۔‪ (.‬‏‪ (٦٦١‬عن دد ‪ :‬عن انتمياد ك أو عن غى مسلمين لما بأيدبهم‬ ‫‏) ‪٥‬‬ ‫ذكاة شرع ةه وذكروا انم أنته عابها ‪.‬‬ ‫‪ ) .‬‏‪ ( ٧‬أى الى ذكيت‬ ‫م مستسلمون‬ ‫‪. ١٩‬‬ ‫الرب ء واستَعَل مم‪:‬ن بما ترم بأداء المزبة ء وحَرَّم ما محل بأدائها »‪:‬‬ ‫ولبس ربهم ‪ :7‬حتى يذعنوا لأحد الأمرين ‪ :.‬إئا الإسسبلا ‪.‬‬ ‫وإما المزية‬ ‫<‬ ‫‪ :‬درهم فكل شهر‬ ‫واختلة و ‏‪١‬ا ى مةدار الزية ‏‪ ٤‬ذةا ل بضم‬ ‫‏‪...٠‬ز _"‬ ‫ى مارى الإمام )‪ . (٢‬وق ‪١‬ال تعصضمم ‪ :‬على ا دلتهتا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬ذلك إل‬ ‫أرلعة دراهم ق النهر ‘ وتلى الأوسط دهمان ف الشهر & و علىالأون‬ ‫الشهر ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫در‬ ‫وأما المومن فأكحكاأشهحمكام أاهللكتاب حَذو الل بالئنل ‪.‬‬ ‫إلافى اليامح‪ .‬ونكاح اذرائر ممم ك فهما عالى التخيم ولو مع إغطاه‬ ‫‪ 7‬حكامهم أن يدعوهم‬ ‫الرة ‪ .‬واما الذين اشكوا وا فهم عمدة اله ن‬ ‫الإمام إلى الدخول ف الإسلام ؛ فإن دا فلم ما للنأميبينن وعلهم‬ ‫حتى‬ ‫الرب‬ ‫ناصَمهم الإمام‬ ‫وَحَاوه” ‪ -‬اء‬ ‫ة را‬ ‫ما على المسلمين ‪ .‬وإن‬ ‫‏(‪ ) ٢‬رتيس الدولة‪ ،‬ولعل هذا أعدل الأقوال إذ قد‬ ‫‏(‪ )١‬غاية ونهاية‪.‬‬ ‫معاملته بما يليق بتروته }»‪ .‬وقد يكون فيهم الفقير‬ ‫فيهم الغنى المفرط فلا بد هن‬ ‫بكون‬ ‫فيعامل حسب قدرته ‪ 77‬ي والبائلس لايؤ خذ مله شىء بل لعق من الجزية لان‬ ‫التفسير ‪.‬‬ ‫الجزرية مذ كورة ف‬ ‫‪ .‬وأحكام‬ ‫عنه‬ ‫من تحز عن الجزية سقطت‬ ‫‏)‪ (٣‬الدهقان بالكسر والضم ‪ :‬هو الرأس ك وزعيم فلاحى الهجم وحاك‪:‬إة‬ ‫لقيم‬ ‫والتاجر ومالك العقار وكثير المال ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬المجوس ‪ :‬ثم عبدة النيران النا كون لذوات المحارم ‪.‬‬ ‫غير أنته ‪.‬‬ ‫عبدوا‬ ‫كل هن‬ ‫والمراد‬ ‫الاصنام‬ ‫‪:‬‬ ‫الأوثان‬ ‫‏) ‪( ٥‬‬ ‫الإسلامة ‪.‬‬ ‫وقاو هو( الدعوة‬ ‫أى عارضوه‬ ‫‏) ‪( ٦‬‬ ‫_‬ ‫‪٢.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وغنيمة‬ ‫نسوا طوعا أوكرْهًا لا تقبل منهم جز‪7 ١ 1‬‬ ‫ش‪.‬‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫‪ ,‬ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫‪7‬‬ ‫م ه‬ ‫أموالهم وسكك دمائهم ما َامُوا على يز لهم ‪.‬‬ ‫وروى عنرسول الله صلىالله عليه وس أنه قال ‪ « :‬بلت" الود‬ ‫كندوا على أخى ‪:‬موبى ‪ ،‬فافترقوا على إحدى وسَبْمين‬ ‫فوجدنهم قد‬ ‫ا‬ ‫التى ذكرها‬ ‫هى‬ ‫وش‬ ‫‘‬ ‫جية‬ ‫واحدة‬ ‫ما علا‬ ‫‘ كلها مالكة‬ ‫فرقة‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫و آ‬ ‫\باق‬ ‫دونل‬ ‫‪2‬‬ ‫ومر مُوس >ى ‪,‬ا‬ ‫كتابه فقال عر من قائل ‪ « :‬ومن‬ ‫دون ں ‘ وبت النَصَارى فوجدته قدكندَوا ع [ خى عيسئ ‪3‬‬ ‫افترقوا على اثنين وسبمين فرقة كلهآ مالكة ماخلا واحدة ناجية ‏‪٤‬‬ ‫ش لو‪ :‬ذكره انىكتابه‪ »: :‬ذلك بأ منه ةقسيسينح رهبان وأن‪7‬ه‬ ‫يكبرون » ‘ وتفرق ‪1‬ت على ثلات وسبْمين فر قةة ‪ ".‬كلها‬ ‫‪7‬‬ ‫هالك" ما عَلاً واحدة ناحية وكلهم ه عى تلك الواحدة‬ ‫)‪ (٢‬بلوت ‪ :‬اختيرت‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬أى ضر ربة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢٣‬لعل من العدل أن نأخذ بقول شمس الدين أبيعتقوب يوسف بن إبراهم‬ ‫ورعا فى دينه‬ ‫الوررجلان رح اله ‪ :‬أن من عبد الله على ما دلخه فن الإسلام وكان‬ ‫غير مرتطم باانصريب والتخطئة ترجى له النجاة » فيكون المعنشىاملا لكل هن على‬ ‫الإسلام عاملا بالكتاب والسنة على ما وصل إليسه من مذه؛ ه مع السلامة من قالة‬ ‫استطاعته ‪ 2‬على أن الناجية‬ ‫اسوء قى المسلين ) لأزه عمل بما كلفه اته يه من دينه جهد‬ ‫بيها رسول اته صلى اه عليه وسلم توله ‪ « :‬هى التى على ما أنا عايه وأصحاب ‪. 2‬‬ ‫فالذين هم على الوفاء بالدين عتيدة وقولا وعملا ‪،‬فهم الناجية » وذلك ثابت فى‬ ‫اصحابنا والحد له ‪ 5‬لأنهم الرهن تهكال ال‪٠:‬‏ ء العامارن بالسنة النم ية ‪.‬‬ ‫‪ .‬ر‪.‬‬ ‫!‬ ‫۔‪,‬۔۔‬ ‫۔‬ ‫‏‪٨٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫و‪ .,‬۔‬ ‫احد‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫ومنها لشعبت‬ ‫(‬ ‫‏‪ ١‬سول‬ ‫سعه‬ ‫الامة من‬ ‫هده‬ ‫و توم افتراق‬ ‫الآراء ى حتى وقموا فى الشضُول ‪ ،‬وذلك أم اختلفوا فى التؤحيد ص‬ ‫وَالتَغى ‘ وا وعد‬ ‫‘ والأمر‬ ‫والبراءة‬ ‫‘ والولاة‬ ‫< والقدر‬ ‫وَالمَذل‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ۔َ‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الزلتين ‪3‬‬ ‫والوعيد ‪ 3‬والمنزلة بين المنزلتين ث وان لا منزلة بي‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- _ {.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬والاسماء والاحكام ‪.‬‬ ‫الأمة الإسلامية عل أ ن للهواحد لاس‬ ‫أنتا التوحيد ‪ :‬فقد أطبق‬ ‫‪ 4‬وأ نه لا لشبه شيئا ولا يشبه قئمب‬ ‫كله شلبى وَهُو السميع الص‬ ‫فاسم ولا صفة ولا ذات ‪ 0‬فنقصّت المشتهة قولحم حيث سَتهوا الله‬ ‫تعالى مخاقه ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫واختلفوا فيا يينهم على أربع وعشرين مقالة ‪ ،‬ورَدَها الفنرى إلى‬ ‫أربم مقالات ‪ :‬إحداها مقالة مقتل ب سلمان ومن شايعه } زعموا أن ال‬ ‫م‪.‬‬ ‫ه‪٠‬‏‬ ‫}‬ ‫أ"‬ ‫لانة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طويل‬ ‫ان الله جم‬ ‫ص‬ ‫<م ودم ‘ وزعمت‬ ‫و‪.‬بل عريص‬ ‫جم‬ ‫‏‪ ١‬ن الله تعالى له جوار خ‬ ‫‘ واا ‪٫‬قمو‏ و ت حم ولا دم ‪ .‬وزعمت طا ثفهة‬ ‫عريض‬ ‫كموارح الإنسان " من المين واليتر والوجه ‪ 9‬ووَقثوا عما سوى ذلك ‪.‬‬ ‫<‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫'‬ ‫ء‪. .‬‬ ‫بر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٩.٠‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫وزعمت طائفة ان الله جسم" لا كالاجسام ‪ .‬تعالى التمعن مقالة المبطلين‬ ‫'‬ ‫صے‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ے‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‪2‬۔‬ ‫علوًا كبيرا ‏‪ ٤‬وقد كغرو( ‏‪ ٤‬عا قالوا وَصّموا صَلالا لعيدا ‪.‬‬ ‫وأما الم ؛ فأجعوا""" على أن الله عَذل ث لا ينسف إله اوز‪.‬‬ ‫‏)‪ (٢‬أى أجمع المسلمون ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬كفروا كفر شرك ‪.‬‬ ‫ولا بوصف به "نقضت اللخْررَة" إمامهم بزعمهم أن الله تعالى أجرة‬ ‫ء‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ء‬ ‫ّ‬ ‫۔('‬ ‫‪. ,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬۔ے۔۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫صم‬ ‫‪ , .‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫عايهم قول النه تعالى ‪:‬‬ ‫عمها ‘ والحة‬ ‫عنها ‪ 1‬عذبهم‬ ‫علىافعالمم التى رجرم‬ ‫«حرا يما كانوواياملون » وقوله ‪ « :‬ذلك ا قامت انم «‬ ‫َ‬ ‫۔ے‬ ‫۔‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إ ح‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫س م‬ ‫وماسواه توق ؛قتتضّت‬ ‫ونا لقدر ‪:‬فقد أجموا على أنالله خالق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫اللمة عليهم‬ ‫خلق أفعاله ‪7‬‬ ‫)" ولم بزعمهم أن الله تعالى‬ ‫الدر ة‬ ‫»‬ ‫سون‬ ‫قوله لله تعالى ‪ « :‬واله عَلقَكٍُ وما‬ ‫وأما الولاية العداوة فقد ام الموحدون على أن الله تمالى لم زل‬ ‫قلل ما كان وما يكون ‪ ،‬مالم يكن أن لوكانكيف كان يكون«_ث“‪،‬‬ ‫لذملك بنفسه لا ل مدد اصل فى ذاته ال والانتقآل‪ ،‬فنقضت‬ ‫المسنةية قولهم بزعمهم أن ولاة الله وعداوته تتتلره_“ والحجعةليهم‬ ‫م‬ ‫جهم‬ ‫‏( ‪ ) ١‬سموا جبرة لانهم يقولون ‪ :‬إن الإنسان مسير لا مخير » وهؤلاء ه‬ ‫‏(‪ ()٢‬م واصل بن عطاء و أصحا‪ ,‬ه ‪ .‬وهم المعتزلة‬ ‫ان صفوان وأصحابه ‪.‬‬ ‫أى الأنعال التينحة مم ‘ زعما منهم أن انته الصدر منه مالا‪ :‬يرضى‬ ‫‏) ‪٢‬‬ ‫لقوله سبحانه‪ : :‬ولا برضى لعباده الكفر ‪.2‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬زعم الرمخشرى ‪:‬أن المعنى خلتك وما تدملون من الانام ‪. .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ( ٥ ) .‬هذا فى تعاةق علم أنته ابالعدوم } وذلك واضح فى قوله صلاله غاره‪:‬‬ ‫عن أطفال المشركين ‪ :‬ه انه أعلم ‪:‬بما كانوا عاملين أن لكوانوا عاماين ‪ ..‬وقوله تعالى‬ ‫فى شأن أهل النار ‪ :‬ه ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه » ‪ .‬قال فى السؤالات‪ : .‬القدر‬ ‫معناه انتهاء الأمور إلى أوقاتها وارتجاعها إلى مقدورها ‪ .‬اه‬ ‫اليزيدية يقولون بتقلب ولاية انته وعداوته ى وهذا‬ ‫‏(‪ ) ٦‬هذا قول النكار‬ ‫القول مستمد هن الهرد وم تقولون ن نه تعالى تبدو له ألبدوات وهو يتفق مع قوله‬ ‫` ;‬ ‫الذيعة أيضا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫ر‪‎‬‬ ‫ة‬ ‫‪/‬‬ ‫‪١‬‬ ‫فول الته ندالى ‪ « :‬هو تا ك ُ الم امين من قبل » يعنى فى التوراة‪‎‬‬ ‫) وف هدا » يعني القرآن‪. ‎‬‬ ‫وأما | ل م‪.‬ر وَالتَعو ‪:‬فقد تفنوفق الموحدون على أن الله نمالى فض‪‎‬‬ ‫الر بالروف والنهى عن المسكر على عباده فكل حين وأوان على‪‎‬‬ ‫قذر الطأقة ث فنقضت الشكات_" قولهم بزممهم أن الإملمةً لبست‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ر‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بواجبه {“ على الناس ‪ ،‬والحجة عليهم قول اله تعالى ‪« :‬وأؤلى الأ‪‎‬‬ ‫‪.‬وفول لرسول ولف‪ :‬ه نأ عيم عبداعي جذوع‪‎‬‬ ‫ت‪‎‬‬ ‫كاات‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ين‬ ‫‪٠‬‬ ‫فام ‪,‬ا ‪ ‎١‬له وأَطِيمُوه‪» ‎‬‬ ‫الله وست‬ ‫فيج كتاب‬ ‫وأ قام‬ ‫الا‪ :‬نف‬ ‫نكلهم على اأنں اعاد‪‎‬‬ ‫أ" نفق لوحدو‬ ‫‪::‬فقد‬ ‫ووالوعيد‬ ‫وا آما‪ ١ ‎‬وعد‬ ‫ِ‬ ‫ء ه‪‎‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رجة قوم برعمهم ان اته مخلف عيده ء‪‎‬‬ ‫قى وعده ووعيده ‪ ،‬فنقضت‬ ‫ولا خلف َغدَه ء واعتلوا فى ذلك بأن الكرج من الناس مَن إذا أَوْعَدَ‪‎‬‬ ‫عيده وعفا ‪4‬كان ذلكمدا للكريم ‪ 3‬واحتجوا‪‎‬‬ ‫غاز‬ ‫أحدآ بشرش‬ ‫أين بقول الشاعر‪: ‎‬‬ ‫(‪ )١‬النكاث ‪ :‬هماليزيدية ث م النكار ض ش م النجوية ‘ ش مستاوة } وتفصلها‪‎‬‬ ‫وهى قوة المسلسين‪‎‬‬ ‫عند شروطها‬ ‫الامامة ‪ :‬الرئاسة الهامة © تحب‬ ‫) ‪( ٢‬‬ ‫فى تار نا‪. ‎‬‬ ‫الاستقلال التام من رجالوعلم ومال وهى نظام الإسلام‪. ‎‬‬ ‫المتجمعة لكل ما ‪7‬‬ ‫أمراته بطاعة أولى الاهر العامين تكتابالته وسن ةه رسوله وسيرة الخلفاء‪‎‬‬ ‫( ‪( ٣‬‬ ‫الل ف وجوب الطاعة‪} ‎‬‬ ‫الرا شدن ‪ .‬وإنما أمر نبينا محمد بطاعة العبد على سبيل‬ ‫وإلا فالعبد لانجوز إمامته للصلاة فكيف بأمر المسلين‪ ،‬وهذا رد لمن زعم أن‪‎‬‬ ‫الإمامة لا تكون إلا فى قريش‪. ‎‬‬ ‫للف ناوى ومتن معدى‬ ‫إنى وَإن أذنه أو وعدته‬ ‫وما أن‬ ‫والحجة عليهم فول الله تمالى ‪« :‬ما يدل الترك آد‬ ‫غلام لليد ‏‪ , ٦‬س قلنا لم حيث رج تمم إإللى دلالة الشعر «" ‪ ,‬وقد‬ ‫قال الشاعر ‪:‬‬ ‫قوم إذا وعدوا ؤ أوعَدُوا تروا ‏‪ ٠‬مذق لرواية ما قالوا عما فملوا‬ ‫وأما رن بين المنزلتين ‪ :‬فمعىنزلة تاق " بين منز لة الإغات‬ ‫ومنزلة الشركو‪.‬مت لجثة أن لامنزلة بين منزلة ر والإمآنا‪.‬‬ ‫كله شركاء والمَه‬ ‫وجعلوا ليان كله مَوحيدًا ء وهمتواا «‬ ‫علهم قول الله نمالى ‪ « :‬ليمَذب الل لأنأفقينَ والنفقات و شر كين‬ ‫الشركات وبوب اللمؤمنين والؤماب وكان اله عَمورا رَحيَا »‪.‬‬ ‫وأما ‪ 7‬لا منزلة بين المنزلتين ‪ :‬أى لا منزلة بين منزلة الإعان‬ ‫‏( ‪ ) ١‬رهن العجب كيف يستدل بحال من تبدو له البدوات © وتتحكم فيه‬ ‫لعواطلف وهو اخلوق على الخالق ذى الجلال والكمال ‪ 2‬والحق أنه لا دليل على‬ ‫داف وعيد انته بل هو‪ .‬من التول بالبداء على انته ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ] ٢‬النفاق ‪ :‬الاعتقاد والإقرار شم الخيانة فى العمل ‪ .‬وقد بينه رسول انته‬ ‫سلالته عليه وسلم بقوله ‪ « :‬ثلاث منكن فيه فهو منافق ولو صلى وصام وزعم أنه‬ ‫سلم ‪« :‬هن إذا حدث كذبك وإذا وعد أخاف } وإذا انتمن خان ى ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ( ٢‬والكر عندنا كا يأنى ‪ :‬كفر هو الشرك ‪ ،‬وكفر كفرالنءمة ‪ .‬وهوالذى‬ ‫أهل الحدزث بكنمر دو وكفر ‪ .‬وذلك أن مرتكب الكبار غير ه تحل‬ ‫رن مشرك بإجماع المسلمين ‪ 7‬ه انما هه كانر لنعمة الإسلا‪.‬‬ ‫ومنزلة" الشرك ؛ بدليل قوله تعالى ‪« :‬إِمًا شاكرا وَإئاگ‪.‬مُورًا»‬ ‫أى إما مقر" بالوخْدانة ‪ ،‬وإما جاحد لها‪.‬‬ ‫وأما الآشماء والأخكاه ‪ :‬فقد اتفاقلمدون على أن الأسماء‬ ‫تارة للأخكام‪ ,‬ى فنتقض ذلك عبسى بن تمير ‪ 5‬وأمد بن الحسين ‪،‬‬ ‫ركيز( بعدما اسمَحَلاً منهم ما حز"‬ ‫بزعمهما أن أهل الكتاب ليسوا‬ ‫مانلمشركين ‪ ،‬وحَرَ منهم مامحزم ‪.‬من المشركين‪.‬‬ ‫وأكثر اختلاف الأمة إما جاء مرن قبل انما ‪ .‬ودَلكَ ‪2‬‬ ‫اختلفوا فىالطاعة والإعان والمعصية والكفر س فنال منسم ‪ :‬إن الطاعة‬ ‫‪,‬والا عان كلاهما ءتوحيد" ى واللعصية والكف ر كلاهما شر كو‪،‬قال بعضهم ‪:‬‬ ‫الا عان كله توحيدو‪.‬الطاعة منها توحيد" وغير توحيد ‪ 3‬والكفر كله‬ ‫شرك ‘ والمعصة منها شرك ‪ ،‬وغيرة شرك و ‪.‬قال ‏‪١‬بعضهم ‪ :‬الطاعة كل"‬ ‫‪ 7‬نه اك وَابْمن‬ ‫ما قاره الأم من تجيد أو غيره ؛؛ والإعآن كث ما‬ ‫توحيد أو غيره ‪ ،‬والمعصية كل" ما قارنه النهى من شرك أو غيره ‪،‬‬ ‫والكفركل ما قارنه القاب من شرك أو غيره ‪ .‬وهذا التول الأخير‬ ‫هو قلنا ‪ 2‬و ه دان أهله مذهبنا وعليه اعتماد ا‬ ‫‏) ‪ ( ١‬كذا ؤ الأم‪ .‬رول ) ‏‪ ( ٢‬ولهل الق ‪ :‬إمماا مونى بالدين ‪ ،‬وإها لم ترف نه ©‬ ‫‏‪ ( ٣).‬أى مرح<حدرن عندهم ‪.‬‬ ‫هو ااكغور مبالغة الثاهل‪ ,‬لاكافر بانه وااكاذر للنعة‬ ‫مساواة‪:‬‬ ‫والإفرَاد ترك‬ ‫ك‬ ‫ما قار نه الإفراد‬ ‫نك‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما التوحيد‬ ‫الخالق ‪.‬‬ ‫الخالةلق بالمخلوق ‘‪ .‬والمخلوق‬ ‫هو وَصْفُ‬ ‫‘ ‪ :‬والا ساوى‬ ‫النساوى‬ ‫ما قار‪4 :‬‬ ‫فز‬ ‫أما الشرك ‪:‬‬ ‫كون‬ ‫المخلوق بصفات ! الخالق ‪ .‬وقد‬ ‫ووصف‬ ‫الغالق بصفات الخلوق‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫«‬ ‫وما أذن ‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإعارنذف اللنَة الصديق ؛ قال الله تيا‬ ‫أى عُصَدق & ‪ .‬والكثر ى الأمة النطه وااسسّتوزل؛ذلك سمى الي‬ ‫رظأمَه ‪.‬‬ ‫شىء‬ ‫ك‬ ‫‌ لهم‪.‬‬ ‫كفرا‬ ‫ال الشاعر يذكر الملة "والظلم ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫ص س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ص‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َه‪.‬۔‬ ‫۔ هم‬ ‫۔ ‏‪ ٥‬م‬ ‫‪-‬‬ ‫ألقت ذ كاد مينهاً فىكأفر‬ ‫فذ كا ثقلا يدا ندما‬ ‫‪:‬‬ ‫آخر‬ ‫ول‬ ‫وأجَعنَؤْزات الثور علم"‬ ‫حتى لذا ألقت يد! ى كف‬ ‫وقال آاخر ‪:‬‬ ‫فى آبكلةمر النجوم تمام_"‪.‬‬ ‫بعلو طريقة منها مواترًا‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫۔‪.‬‬ ‫}‬ ‫ث‬ ‫وسمى الحارث كافرا لأنه يز البدر } ض قال لله تعالى ; ‪ «.‬أح‬ ‫‏( ‪ ) ١‬المقلة ‪:‬أنثى النعام » والظلم ‪:‬الذكر ‪ ,‬والتل بهفتح وسكون ‪:‬البيض ‪،‬‬ ‫‪ :‬النمس والكافر الليل ‪.‬‬ ‫< وذكاء ه بضم الذال المحجمة والهممز‬ ‫وا ر يد ‪ :‬المراكب‬ ‫‏) ‪ ) ٢‬ألنت ‪:‬أى الشمس واليد ‪:‬الذات أىنفسها ءالكافر ‪:‬الايل ‪ 7‬أجن ‪:‬ستر‬ ‫خر‪ .‬ات جمع عررة ‪ :‬منافذ الارض الى خشى منها العدو » وتسمى الثغور والإضافة‬ ‫‪ ) .‬‏‪ ) ٣‬المسنا‬ ‫ل‪.‬ذ‪.‬ا؛‬ ‫ل‪:‬تلهر والضمير للناقة ل أى برك ا ك سهمرر الغيام نجومها ‪.‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫‏)ا‪(١‬۔‪ 2,‬۔‬ ‫بانه » يعنى الزراع ‪ .‬وأما الكثر ف الشرع ‪ :‬فهو‬ ‫ر"‬ ‫الاسنتضشتا" إلى وَلي“النعمة ؛ وقد قال عنترة ‪:‬‬ ‫والكفر ة تران _"‬ ‫رتترنو نو سا كر شتى‬ ‫وأما الناف ‪ :‬فأصله الن" والكذب ؛ بدليل قول ا له تعالى ‪:‬‬ ‫« عا الشوا الهة ماَوََدوه وَ ما ك وا يكذبون » وقول الرسول ل‬ ‫تَكذب » ولدا وَعَدَ أخلف ‪ ،‬ولاا‬ ‫ف صفة المنافق ‪ « :‬إذا حَد‬ ‫عَارنَ » وأما الإسلام فى اللغة ‪:‬فهو الانقياد والمضوع ؛ قال ‪: .‬‬ ‫ل‪(٥ ‎‬‬ ‫ز‬ ‫ذا‬ ‫تحض‬ ‫وأستت وجمىلنأسَتله لن‬ ‫ل‬ ‫ويده! عند قراءة التوراة ‪ .‬ؤقيل لقو شم ‪:‬‬ ‫وسمئالهوه يهودا‬ ‫إنأهُذنً إيك‪ .‬وقيل ‪ :‬لاباعمم يهود بن يعقوب عليه السلام ‪ .‬وشئ‬ ‫[‪1٦ ,‬‬ ‫‪ .‬وقيل ‪ :‬لقلوحم تحن‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لسمى ناصرة‬ ‫نزولهم ر ‪1‬‬ ‫نصارى‬ ‫النَصَارى‬ ‫(‪ )١‬الكفار جمع كافر ‪ :‬أى الزراع‪. ‎‬‬ ‫( ‪ ) +‬الاستفساد ‪ :‬معنى لغوى فيما يتبادر‪ .‬ومعنى الكفر شرعا ‪ :‬ارتكاب‬ ‫ماأوجب الته عليه العاب ‪ 2‬فذلك ستر النعمة بتركأداء شكرها‪ ،‬ومن نهم انه آاته‬ ‫لذوى المقتول أن خالتها واحد لاشره رك له وكذلك‬ ‫الدالة على ىتوحيده } الى كغفت‬ ‫) ‏‪ (٢‬مخبثة ‪ :‬صفة مفسدة ‪.‬‬ ‫المعجزات واابراهين الى جاءت بها الرسل ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٤‬أى أصل النفاق الذى بنى عليه ‪.‬وإلا فالنفاق ا روج من غير المدخل‬ ‫النى دخل منه وكتمان شىء وإظهار خلافه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬زلالا ‪ :‬سهلا عذباً سائغا صاف سلس‬ ‫)‪ (٦‬ذكر بعض اللغويين أن اسمها نصرة‪. ‎‬‬ ‫ه(‬ ‫من دين إلى دن ‪ 0‬وسمى‬ ‫] الصابئون صابئين لصَبوم‬ ‫سار الل ‪7‬‬ ‫مة مُرجئةة لإرتجامنههمم أها ل الكبااز ؛ولم يقطعوا فم قطما ‪.‬وقيل ‪:‬‬ ‫ار من الفا اء ‪ .‬والإرجاء ء فى الة ‪ :‬التأخير ‪:‬‬ ‫لإرجامهم عَلبًا و ‪:‬‬ ‫القدر ية‬ ‫‪ ..‬وشتى‬ ‫أ‪.‬‬ ‫وَأعَاُ « آ ى‬ ‫ونمالى ‪ ) :‬‏‪ ١‬رجه‬ ‫قال ال تارك‬ ‫عن أفعا لهم ‪ .‬وسميت اره معتزلة ‪ :‬لاعتزا لم‬ ‫‪ -‬۔ _ ‏)‪(٣‬‬ ‫| ے ‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫‪7‬‬ ‫قدره ‪ :‬لنفيهم القدر‬ ‫جلس الحسن لنرى ‪ .‬وقيل ‪ :‬لاعنزالمم أحد القولبنة{‘“ ‪ .‬وسميت‬ ‫النكاآ“ نكانا ‪ .‬تكن ‪ .‬ا علةإمام عبد وهاب رضى الله عنه‬ ‫وما ثَكَارًا لإنكارم ‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 4‬وَ ‏‪ ١‬فرًاز‬ ‫وااكان" ‘ مسالك وجارى وحدو‬ ‫‪ -‬ولله ن قوا‬ ‫ا‪:‬ختاروا مطائب التوراة ومطائب الإنجيل فقالوا ‪:‬‬ ‫) أى ميلهم ‪77‬‬ ‫) ‏‪ (٢‬قال بعض ااظرفاء ‪ :‬ا إستدل به على ظراذة أهل مصر‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬ ‫وجلافة أهل الشام أن أهل مصر لا دعاهم موسى إلى الإسلام قالوا ‪:‬أرجه وأخاه ‪،‬‬ ‫إلى الإسلام قالوا ‪:‬حرقوه & ولمل الصواب‬ ‫وأما أهل الشام فإنهم لما دعامم إبراهيم‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫وذ أشورى ‪2‬‬ ‫أهل الدراق لان‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬نفوا عن اته خاوق أفعالهم وتنديرها ‪.‬‬ ‫‏) ‪) ٤‬لدل تحتمرق القول ‪ :‬نهم اعتزلوا اانولبن جميعا كا نى الحاشية ؛ فلتراجع ‪.‬‬ ‫‏‪ (٥) .‬نكاثاً لنلكنهم اسبة الإماه عبد الوهاب بن عبد الرحمن الرستمى بمد أن‬ ‫البيعة فى أعناقهم ‪ .‬وبذلك سموا نكارآ أيضا ‪ .‬وسموا نجوية لكثرة‬ ‫‪39‬‬ ‫۔لعو(‬ ‫‪ .‬وسمو( غدارآ‬ ‫تناجهم للة ما هرم على قتل الإمام كا هو مفضل فى التار ‪.‬‬ ‫نمحاولهم الفندر بالإمام ‪ 0‬وسموا ملاحدة لإلحادمم فى أسماء اته إذ زعموا أن أسماء انته‬ ‫‏(‪ )٦‬قواعد ‪.‬‬ ‫مخلوقة ‪ 5‬تصالى النه عما يقول الميطلون‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-+٠‬۔‏‬ ‫۔؛‬ ‫ؤ و‬ ‫وااححرراازز‪ . .‬قفوقاوئماهمه اأررلسعمةة ‪ ::‬ا هللمم واولاعلمسللة واولنايلهة و اول‪,‬اهررعه‬ ‫الإستسلام لأمر الله ‪ .‬وار مهساء النو والترك َقالله ‪ .‬وا رين ُ‬ ‫‪-‬‬ ‫إلى الله ‪ .‬وسَتالكَه أربعة" ‪ :‬ا لغايئو‪ :‬كا يم اأف بكر ورێ‬ ‫والكتان ‪.‬‬ ‫والنفع ‪ ] 0‬يم عبد الن بن وب الر ‪,‬‬ ‫أ ف عيدة سلم ‪ 2‬وجابر بن ز‪:‬د ر“حمهما الله ‪ .‬والترا كأيام‬ ‫[ ف بلال مرداس بن حد ‪ 7‬رجه للتهالى ‪ .‬وغار‪ .‬ب ‪ 3‬ملاانه" ‪:‬‬ ‫لنس ‪5‬‬ ‫لانة ‪ :‬ع مالا لس‬ ‫الكتاب ‘ والشنة ‘ والإجاع ‪.‬وحدوده‬ ‫ص كه م ر‬ ‫جبلة طرفة عين كالتؤجيد ‘ وفعل مالا د سعالالناس تر‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الهور ‪:‬الاستملال التام مع ظهور الاحكام الذرعة كااشال ‪ 2‬والنلهور‬ ‫هو الاصل المأمور به النى يجب أن يكون عليه المسلمون وعايه توفى رسول اته‬ ‫صلى انته عامهيه وسلم ولا تحل الاسةكانةة للاجنى ‪.‬‬ ‫‏) ‪ (٢‬والحق أن إمامة الإمام ابن وهب ظهور لادفاع !لانه رخمه انته بويع فدعا‬ ‫لسلبيعة ى وقد ضنا هذه المسألة فى التاريخ بمايشنى الغابيل إن شاء اته ‪.‬‬ ‫كتاب التاريخ ذففيه‬ ‫هؤلا‪ .‬الائمة رحمةانته عمم‬ ‫‏) ‪ (٢‬قد أ تونا على ‪7‬‬ ‫الكفاية ‪ ( .‬‏‪ ) ٤‬الشراء ‪ :‬بايلعمسلمين أنةسهم نه كما قال تعالى ‪ « :‬إن انته اشترى‬ ‫اانول فى هذا المعنى فى التاريخ ‪.‬‬ ‫حقنا فضل‪1‬‬ ‫من المؤمنين أ; نفسهم ‪ 2‬الاية ع‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬شبه رحمه اله الدين بالبستان له جارى يستى بها ‪ .‬واقتصر على الإجماع‬ ‫لان‪.‬القياس يستمد هن الكتاب والسنة والذى فى عميدة التوحيد كال الدين ثلاثة ‪:‬‬ ‫الكتاب والسنة والرأى ‪ 0‬فهذا أشمل ‪ 4‬لآن الرأى شمل القياس والإجماع ي وهيا‬ ‫من أصول التشريع ‪.‬‬ ‫‏‪١‬البدنينيةة والمالة ‪.‬‬ ‫‏) ‪ (٦‬الفرائض ‪ :‬الاحكام الشرعية وهى تحتوى على الحال‬ ‫‪:‬‬ ‫والتكاليف كاما بعد الإيمان لا تعدو هذن الآمر‬ ‫_‬ ‫‪٣ ٠.‬‬ ‫البدنية والمالية ‪ 2‬وترك مالا سع النأسس ‪ 2‬فشل‪ :‬كلامى ‪ .‬وأة۔ارم(©‬ ‫‏‪٦7‬شرك ‪ .‬وأ ارم(‬ ‫لانة ‪ :‬وفاء لوؤين وصيغ للنفق‬ ‫لانة ‪ :‬ولاة للؤين الرى ‪ ,‬وبراءة المآفق واللمرك ى والإمساك عن‬ ‫لول حى بسام ‪ .‬وللكقر قوائم وأركان ‪ :‬فقوانه أربمة ‪ :‬الكنز ‪.‬‬ ‫والر همة ‘‬ ‫والا ‪ .‬وأركانه أرلعة ‪ :‬الغة‬ ‫واسَذ ‏‪ ١‬المص‬ ‫والشَْوَة ‪ .‬والمَضَ ‪.‬‬ ‫« فصل »‬ ‫‪ُ 7‬مالا يسم النامرة جهله طرفة عَن ‏‪ ٤‬ء ‪ ٤‬وعل‬ ‫‪ 7‬أن العلوم ‪:‬‬ ‫س‪ .‬و ز ة س كو ا ‪ ,‬‏‪] ٣‬‬ ‫‪ :9‬الحّة ‪ ُ 7 .‬ما‪ 5‬جهله ا بدا‬ ‫زود‬ ‫‪7‬جل إلى‬ ‫ن ‪:‬فهو معرفة التوحيد ‏‪ ٠‬والشرك‬ ‫فأما ع مالا بح جل طرفة‬ ‫ما لأن ثم‪:‬ن جَبلَ الشرك! لها لتوحيد فوَحجَببَتت معرفتهما مع‬ ‫‪7‬‬ ‫كون " ممستة ‪ :‬الشَكليف والبلوغ‬ ‫أولالنُلوغ وذلك قبيال ‪ :‬سة‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫<‬ ‫والولا ية والبراءة‬ ‫‘‬ ‫الرسول‬ ‫الله ومعرفة‬ ‫ومعرفة‬ ‫والنهي «‬ ‫والام‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الافراز جمع فرز ‪ :‬أى فرز اؤمن من المنانمق والمشرك ‪ 0‬لان حتموق‬ ‫‏(‪ ) ٢‬الحرز‪ :‬الصيانة ‪.‬‬ ‫الزمن خاصة به ‪ 2‬فوجب فرزه من غيره‪.‬‬ ‫(‪ ) ٢‬يعنى مالم يحتج إليه‪. ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬وجبت معرفة التوحيد والشرك على قول أهل التحقيق ‪ ،‬لان الشىء يدرك‬ ‫إدراكاً وافيا إذا عرف بضده ‪.‬‬ ‫‏( ‪ (.٥‬تكون ‪ :‬أى تلرم كما فى العتميدة ‪ :‬ستة تجب مع ستة ‪.‬‬ ‫والوفا والرجاء وال" والدلائزه ‪ .‬أما التكليف فى اللمة ‪ :‬فهو‬ ‫؛ قال الشاعر ‪:‬‬ ‫تحل ما يشق تقى الن‬ ‫ومن ليىبالصَلائق"" والسب‬ ‫تكفى سيعّة آل رير‬ ‫وقال آخر‪: :‬‬ ‫منين تام لاأبألك يسأم‬ ‫سَتِسْ تكاليف النيةوممن بيش‬ ‫وأما التكليف فى الترع ‪ :‬فهو الإلزام والإيجاُ للفرائض ‪ ،‬وأما‬ ‫‪7‬‬ ‫م ‪.‬‬ ‫سك [ ‪ ,‬إم‬ ‫‪,,‬‬ ‫د‬ ‫‪ , َ .‬ه‬ ‫}‬ ‫رم‬ ‫فيقع خمسة آؤجم ‪ .‬يشترك الذ كران والإناث فى ثلانة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تنفرد الإنات لاأنتين ء أمااللواآف نشترك ينم‪ :‬فبات الاحتلام‬ ‫! وأما الاثنتان المخصوصتان بالإناث ‪ :‬فايض الن ‪.‬وأما‬ ‫و‬ ‫الأمر والنهى ‪ :‬فهما يقعان ‪ --‬أول النلوغ متا ع الكلف فى حالة‬ ‫التكليف ؛ومعناها آنه مأمو زبالطاعة والإيمان ؛وَمَنهوةعن الملكر‬ ‫الكلف‬ ‫‪ :‬فهما تبان ل‬ ‫سول‬ ‫ممرفةة اللهه ومعرفها‬ ‫وَاآتا‬ ‫‪.‬‬ ‫والمعاص‪٫‬ى‏‬ ‫ع‬ ‫واجب‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ثلا‪: ,‬‬ ‫‪ :‬لعرف‬ ‫‏‪ ٤‬وقد قيل‬ ‫واحدة‬ ‫حالة ‪:‬‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫‏(‪ ()١‬المن ‪:‬التفضل بالإنعام على الخلائق } والدلائل ‪:‬الكائنات » وسائر‬ ‫الموجودات هى دلائل الوحدانيةة واللالوهية والربوبية لقوله تعالى ‪ :‬ه إن فى خاق‬ ‫السموات والارض واختلاف الليل والنهار لآيات لاولى الالباب » ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬الصلائق َ الرقاق من الخبز ‏‪ ٤‬والصناب ؛ [دام من الخردل والزبيب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬النبات ‪ :‬ظهور الشعر تحت الإبط والعورة فأقله ثلاث شعرات ‪.‬‬ ‫والاحتلام خروج المنى المندفق من الإنسان يجاع فى النوم ‪ ( .‬‏‪ ) ٤‬فى حالة واحدة‬ ‫يعنى تجب معرفة الته ومعرفة الرسول معا لايغنى الإنسان معرفة انته وخده دون‪.‬‬ ‫معرفة الرسول لان الإبمان بنته يستلزم الإبمان بالرسول ؛ فالمعرفتان مقترنتان ‪.‬‬ ‫ستحيل ‪.‬فالواجئ ‪:‬الأمية وار ياةلْوَحْدانّة ؛ واما"‬ ‫الحلق(" والإفناء والإعاد ‪ .‬والمنتحيل؛ ‪ :‬الشريك والصًا< بة والوله ‪.‬‬ ‫وترف الرسول ثلاثة ‪:‬واجب“ وجائززأومستحيز“ ؛فالواجب ‪ :‬الصدق‬ ‫والسلة التبليغ ‪ .‬والجاز‪ : :‬الوم والمَلم"“ والنسيان ‪.‬والمستحيل ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكذبوالخش ) والميانة ‪.‬‬ ‫وأما الولاية والبراءة ‪ :‬ف ؤجوبهما مع أول البلو فى حال‬ ‫اللكليف ‪.‬أما الولاة فتتم عل أردتمةأفام ‪ :‬القسم الأول ‪ .:‬لآلة‬ ‫‏‪ ٠‬جلة الؤمنين مرن لتقنتن{" أ حوياأءْواما؛معلومين أوعجنولين ‪.‬‬ ‫النا ‪ :‬ولاةة الممصوميزه‘“ اللموحبن فىكتاب الله تمالى‪،‬الموصوفين‬ ‫‏(‪ )١‬الخلق ‪ :‬الإبجاد ‪ .‬والإفناء ‪[ :‬عدام الموجودات ؛ والإعادة ‪ :‬البعث م‬ ‫‏(‪ )٢‬الغلط والنسيان ‪:‬أى الصفات التى هى من البشرية مما لايتدح‬ ‫القيامة‪.‬‬ ‫فى الرسالة ولا فى المصمة ؛والذسيان فى الدلة فإنه صلى انته عامهيه وسلم بعتر يه ذ‬ ‫كسائر التلاء لافيما يتعلق بالتبليغ » فإن الامة أجءت على أنه لا ينسى شيا منة‪.‬‬ ‫لتبليغ كا أنه لا يترك شيتا من ذلك ‪.‬وعندى أنه صلى الته عليهوسلم أكل البشرية‬ ‫عتلا ترذاكرة وحذغاً ولولا خوف الإطال ةة لدكرت كثيرآ ما ندل على قوة ذاكرته‬ ‫فيطلب فىكتابنا العصمة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬الثقلين ‪ :‬الإنس والجن ؛سموا قلين قيل ‪:‬لاملهما علىالارض بكثرتهما ؛‬ ‫أولقلهنا بالذنوب ‪.‬والولاية والعداوة هما الحب فى اته والبغض فى اته الوارداز‬ ‫فى قوله صلاته عليه وسلم ‪ :‬ه من أحب ته وأبغض ته وأعطى ته ومنع لله فق‬ ‫(؛) المعصومون‪ : :‬م الانبياء والملائكة لايصدر منم‬ ‫استكمل الإيمان ‪..‬‬ ‫‪.‬عصيان ؛أما الذين أثنىانه عليهم فكىنابه العزيز فعصمتمم أنهملايموتون ‏‪'٠‬‬ ‫بل على الوفاء بالدين » فكان ينبغى أن يأنى بواو العطف ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏م‪ ٣‬س‬ ‫‪.‬‬ ‫_ ه(‪, ١ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من شملته بينضته‬ ‫‪ .‬الثالث ‪ :‬ولاةإقام الملل دم‬ ‫بالطاعة والإحسان‬ ‫شنه‬ ‫اللذشوص‬ ‫الرابع ‪ :‬ولاة ["‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ما ا‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫ظهر‬ ‫مالم‬ ‫المم بشخصه إذا ظهر لنا منه الوفاء بددين الله تعالى ‪.‬‬ ‫وشروط وجوب الولاية أربعة منو العين ممرضى ‏‪. ٠‬وسمع‬ ‫'‬ ‫الشر‪ .‬خه‬ ‫ومُواقة‬ ‫المال' ‘‬ ‫ضو‬ ‫مر ‪,‬‬ ‫القل‬ ‫ومنو‬ ‫‘‬ ‫مرضى"‬ ‫الأذن‬ ‫لانة أنسام ‪ :‬ولاية أطفال الامين‪:‬‬ ‫والذب ؛‪:‬و ز يدون ف تف‪.‬يرها‬ ‫قولآن ‪ .:‬وولاية‬ ‫‪ .‬وفى ولا له عببييدارم الطفل‬ ‫شملهم الو ‏‪1 ٧‬ث ح آلم‬ ‫‪ .‬إذا خ من‬ ‫راجغ من مَذحَب أهل الملاف ‪ .‬إلى أهل الحق‬ ‫المارج‪ .‬مر‪ _ :‬االللمشررزك‬ ‫النىكان عليه‪ . .‬وولاة‬ ‫ولاته غر ُ اللافي‬ ‫إلى الإسلام ‪.‬‬ ‫وتنقسم البراء « على أربعة أقسام ‪ :‬القيم الأول ‪ :‬لبراءة من جلة‬ ‫الكافرين من الق أحياء أو أوان ء معلمين أو مجهولين ‪ .‬والثانى‬ ‫البراءة من الإمام الجائر ء ومن أطاعه فى جوره ‪ .‬الثالث ‪ :‬البراءة من‬ ‫‏( ‪ ) ١‬البيضة هنا ‪:‬الدولة ‪ ،‬فهى وقاية الامة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الولاية اادخصية لمن كان دوفيآ بدن اته اعتاد وقولا وعلا ‪.‬‬ ‫‪ )( .‬لو يعلمالمذهبيرن الكال الإسلاى الذىعليه أصحابنا لاخذوا به إكنانوا‬ ‫يطلبون الحق لذاته‪.‬۔ وقد وقف بعض أهل الصماء النفى على ذلك وأخذوا به والحد‬ ‫ننه ى وكل من اجتهد‪ .‬طلياً للحق فى الاصول من الكتاب والسنة وجد نفسه فيا عله‬ ‫أهل الاستتافة و‪.‬لنا تحتي فى التاريخ بفضل اته وكرمه ‪.‬‬ ‫‏( _ ‪ | (٤ ٤‬البراءة ‪:‬جرة مر تكى الكيا‪ :‬ر حتى يربوا‪.‬‬ ‫اللنمومين فى كتاب الله ء الموصوفين بالإساءة والعضية ‪ ،‬المخصوصيز‪.‬‬ ‫‪ 1‬هامل ‪.‬رام ‪:‬البراءة عن عرفناه يعينه إذا ظهر لنا منه فملة وج‬ ‫البراءة » ويزيدون فى تفسير البراءة' © قسمين ‪ :‬أحدهما براءة المارج من‬ ‫مذهب أهل الحق إلى مذهب أهل اللاف‪ ،‬الثانى ‪:‬براءة الخارج ين‬ ‫الإسلام إلى الشرك ‪ ،‬وإنما ‪ 7‬المراءة بسلل الكباء بر ‪.‬وأما أطفال‪.‬‬ ‫اللشدركين والمنافقين فالكفُ عنهم حتى نرا ‪:‬‬ ‫وأما الوف والرجاء ‪ :‬فيقع وجوبهما مع البلوغ أيضا ‪ ،‬وها من‬ ‫أفمآل الم فالواجب على العبد أن َاوئَ ينهما حتى بنتدلاكالميزان‬ ‫المندى ثلا ميز أأحدهما بالآخر } لأنه إن مال القلرغ إلى ارجاء‬ ‫خيفة عليه الأمآن من عذاب الله ‪.‬وقد قالالله تعالى ‪ « :‬ولاأمه‬ ‫اللهر إلاالمَوام اتلاسزونة » ؛وإن مال لقلت إلى الوف خيف”ًر عليه‬ ‫‪١‬‬ ‫اللو‬ ‫روح‬ ‫من‬ ‫لال نام‬ ‫الإياسس" من رحمهة الله ‘ قال الله تعالى ‪ « :‬ه‬ ‫إلا الوم الكافرون » ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الحق أن الاطفال جيعاً زن ماتوا قبل البلوغ فآلهم الجنة » لانه سبحانه‪.‬‬ ‫لا يعذب قبل التكليف ويمن بالرحمة ولةوله عليه الصلاة والسلام ‪ :‬ه سألك الله ‪.‬‬ ‫فى اللاهبن اطايم خ حدما لاهل الجنة ‪ . .‬وهذا الحديث ناسخ لقوله ‪ :‬ه اته أعلم‬ ‫عليه لسلام‪ ». :‬لو وزن رجاء المؤمن وخوفه بميزان ترزبص ى مازاد‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬تقو‬ ‫أحدهما على الآخر » تربص‪:‬بالصاد ‪ :‬ا لحكم المقوم ‪.‬النهاية ‪.‬ولكن عند الاحتضاز‬ ‫‏(‪ ( ٣‬الزوح‪ .‬دالرحمة‪:‬‬ ‫يميل إلى الرجاء كا قال حذيفة بن المان‪ :‬ارحمه اته‪. .‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫وأما لمن والدلائل ‪ :‬فلتجب معرقمهما ‪ :‬أول ا! بأرغٍ » وذلك أن‬ ‫نهل أنالله تعالى عَلقالملق ورزقالأرزاق مَتّامنه وفشل ‪7‬‬ ‫‏‪ ٤‬ولكن نخلقهم إغلهار ‪ 1‬لقدرنه ‪ 2‬وتحتينا ا سبق من إرادته ‪2‬‬ ‫‪,‬ر‬ ‫ولما ح فاىلأزل مننكلانه لا لافتقار إهلميغ » وحاجته » بوا أحدشهم _‬ ‫بقدرته لالحاجةولا لاستفادة ‪ 2‬وحلق الملائكة المشربين لار بوالسعادة ء‬ ‫وعلق الي والإنس للابتلاء والمبادة ى وعَلقَ سائر المات للّلالة‬ ‫على رنو يمتهم‬ ‫‪1‬‬ ‫‘‬ ‫تعالى‬ ‫الل‬ ‫اوقات"‬ ‫فهى‬ ‫وأما الدلاثا ث ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و اللشهادة‬ ‫المقل إذا نظر فى الأشياء بين‬ ‫_ تال ‏‪ ٤‬وونخداازنته ‪ .‬العاق اسر‬ ‫‘ واد ل ه\ا منها ‪:‬‬ ‫‪ :‬ثا‪ 7 :‬ة مالو لات‬ ‫قيل‬ ‫ولذلك‬ ‫_ ‪:‬‬ ‫المذامف‬ ‫حسر‬ ‫العمل‬ ‫( وواحدة ندل علالى اثنين ‪.‬‬ ‫عا‏‪ ٣‬واحد‬ ‫ِ ‪ :‬واثنان بلان‬ ‫على ‏‪١‬‬ ‫ا‬ ‫داد ل‬ ‫‪.‬ل‬ ‫‪-_ 1‬‬ ‫‪ .‬واما‬ ‫تطاعة‬ ‫على‬ ‫الفعلى يل‬ ‫‪ :‬فوجؤأ‬ ‫واجد‬ ‫على‬ ‫واحد ‪ :7‬ر‬ ‫لأن‬ ‫ساب‬ ‫‏‪ ١‬ا‬ ‫الامنط ب‪.‬‬ ‫كة‬ ‫‪::‬‬ ‫عللى واحد‬ ‫لن‬ ‫انان‬ ‫المذاهى بدك ن المقل‬ ‫على الية ‪ .‬وأما واحث يد على اثنين ؛ فخ‬ ‫‏( ‪ ) ١‬هذا رد على المعتزلة القائلين بوجوب رعاية الاصلح على النه ‪.‬‬ ‫} مالاستدلال على باطن‬ ‫مواضعها‬ ‫المذاهب ‪ :‬وضح ‏‪ ١‬لأشياء فى‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬حسن‬ ‫الامور ظاهرها ‪ 0‬وعلى مايأتى منها بما مضى ‪ .‬انتهى الدؤالات ‪ .‬والمراد بحة العتمل‬ ‫كماله ‪ ،‬لانه لايصل إلى إدراك تلك المعانى إلا أولوا الألباب ‪ .‬لنوله تعالى ‪ « :‬إن فى‬ ‫‏(‪ ),٣‬حركة الاضطرار ‪ :‬كركة المرتدش ‪.‬‬ ‫ذلك لذكرى لأولى الالباب » ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫بينامحسوسات « والحسومر ما أذبكنك‬ ‫والد كليف « والمقل هر ‪1‬‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت ‪,‬‬ ‫م۔ إ ه‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‘‬ ‫الشم"‪ . .‬وَا لذوق‬ ‫خمسه وهى ‪ :‬السمع ‘ وَالبَصَر ىه‬ ‫المواسُ ‘ والحواس‬ ‫واأما محسوس‬ ‫بأسنافها ‘‬ ‫الشمع‪ : .‬فالاصواتث‬ ‫‪ .‬فأما حسو‬ ‫وال‬ ‫بأصنافها‬ ‫الذوق ‏‪ : : ٠‬فالطشو‬ ‫سور‬ ‫< وأما‬ ‫والمهر‬ ‫البَصَر ‪ :‬فالألوان‬ ‫فالارييح‬ ‫سور ُ اك‬ ‫‪ .‬وا أما‬ ‫والقارس(_" والبيع"‬ ‫وا‬ ‫منالأو‬ ‫والماء‬ ‫والجو ر‬ ‫اللمس ‪ :‬فاللي نةة‬ ‫‪ .‬وأما محسوس‬ ‫والحبشة‬ ‫‪ .‬الطيبة‬ ‫والبارد ‪.‬فتجل هذه المواس ] ما أدركته إلى المقل ف متر ما يينها ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ولستدل ما أذ ك‪ :‬على مالم ثذركه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬اأحدهما‬ ‫فهو على‬ ‫‏‪ ١‬لورود‬ ‫جهله إلى‬ ‫م‬‫س‪,‬‬‫س‬ ‫النى إ‪7‬‬ ‫وا أما ‪2‬‬ ‫ُ [و و‬ ‫اافللاه ‪1‬‬ ‫منا‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى وزود للة‬ ‫ما ديسع‪.7‬‬ ‫أو ملك قامت ه الحجة ى أو ما أشبه ذلك ‪ .‬والوجه الثانى ك‪:‬الةرَائيض‪.‬‬ ‫للرسومات(" كالصلاة والصوم ‪ ،‬يسع جهلهما مالم يدخل ‪7‬‬ ‫‏) ‪ (١‬النارس' ‪ :‬الشديد الحوضةكاه الليمون ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬كذا فى نسخ الاصل وهو بشيع بمعنى مستبشع وهو من الطعام‪: ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وضرارة ‘ والخشمن هن الطعام‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يأخن بالحاق‬ ‫_‬ ‫حفؤف‬ ‫‏) ‪ ( ٣‬أى ماخلا آدم وحمد ع ليها السلام ذا نه لايسع جهلهما ‏‪ ٠‬ومنجهلهماكان ‪.‬‬ ‫مشرك لان آدم أول الرمبل وأبو البشر ى وحمد رسول هذه ا لامة وخاً تم النبيين ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬المرسومات ‪ :‬المعلومات ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬كأن يبلغ الإنسان الحلم أول النهار عند طلوع الشمس يوم عيد ‪ :‬الفطر‬ ‫فيعه جهل فرلضة الملا‪ :‬حنى يدخل وقتها » ورمضان حتى يحل شهرد ۔‬ ‫_‬ ‫‪٧‬‬ ‫_‬ ‫‪ .‬فبوكقنم المواريث‪ 7 ,‬وقاص‪. ,‬‬ ‫النى يسع جهله أند‬ ‫وأما ال‬ ‫يسع‬ ‫المراحات ‪ ،‬وتحريم الربإويأت ‪ 4‬وججيغ المحرمات ماخلا التركة‬ ‫جهلها مالم تون علىالله الكذب ؛ وماإ يقآيف" الحرام من ذلك ‪.‬‬ ‫نسأل الله عن نافما » وعملا رافي" » وورعا حاجز( ‪.‬‬ ‫‪ :‬باب ف الوضوء‬ ‫قل ا له تبارك وتمال ‪ « :‬بأنها الذين آمنوا إذا فنتم؛ زى السّلاة‬ ‫فيرا وجوهكم وأيدمكم إلى لمرافق وَأفسَحُوا روسكم‬ ‫أنجُلَكم ‪ 15‬الكمبێن ‪:‬‬ ‫واختلف الناس فى معناها ء فقال بعضهم ‪ :‬منى الاية إذا أردتم‬ ‫‪ 4‬وقال بعضهم ‪ :‬معناها إذا أردتم‬ ‫القيام إلى الضلاة وأ نم على تحير ط‬ ‫لقيام إلى الصلاة وأتم على طر ء جوا الوضوء عندكل صلاة س ولو‬ ‫من غير حَدَث ‪..‬والقول الأول هو المعتمد عليه عند أصا بنا ؛لمارُوئ‬ ‫عوناحدابن‪ :‬تمر أمن البى يل صلى الط والر ولمنرب واليشاء وسْوه‬ ‫ولا‪ .‬روى عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪:‬‬ ‫‏‪ ( ) ١‬آى مام يحتج إليه أو حضر قسمة ) على وجه غير الحق ‘‪.‬الخيكذ لا يعذر‬ ‫فى الجهل » إذ لا عذر فى الجهل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬رافعا إلى الدرجات العلى ‪.‬‬ ‫كفت‪:‬سب‪.‬‬ ‫يار‬ ‫‏(‪ )٢‬يت‬ ‫عن محارم النه } وهو درجات <‬ ‫المعاصى ‪ .‬والورع ‪ :‬الكف‬ ‫عن‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬حاجزآ‬ ‫مدونة فى شرح التوحيد والقناطر ‪.‬‬ ‫‏‪٠2‬‬ ‫حإاته‬ ‫ده‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا به قال ‪:‬‬ ‫فج‬ ‫النى‬ ‫عن‬ ‫»‪ .‬وروى‬ ‫« لاوضوء إلا من حدر‬ ‫‪.‬‬ ‫‏() ‪١٨‬‬ ‫الإعان» ‪,‬‬ ‫شط‬ ‫« الطهور‬ ‫اره كف‬ ‫‪ :‬قيل ‪ :‬بالرسول‬ ‫ان مسعود رحمه النه ا ‪ 7‬تال‬ ‫وروى عن‬ ‫رن من ل ر من أمتك بوم القيامة ؛ قال ‪ « :‬إنهم يأتون يوم القيامة‬ ‫ي ح دلين من أ ر الضوء » ‪ .‬وعن عمرو بن عبسة _ وكان يسمى‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ ذتا ل‬ ‫الإسلام ‪ -‬قال ‪ .‬قلت ‪ :‬بالرسول الله ( حدثنى عن الوضوء‬ ‫‪2‬‬ ‫» مامنكم من رجل يقرب وَضو‪:‬ه فيمضمض ويستنشق ‪ ،‬إلا خرجت‬ ‫الله ‘‬ ‫أمره‬ ‫ء ‪ 3‬إذا غسل وجهها‬ ‫الماء‬ ‫م‬ ‫وخباشيمه‬ ‫من فه‬ ‫خطاياه‬ ‫بده إلى‬ ‫إذا غسل‬ ‫< ش‬ ‫حته مع الماء‬ ‫خرحت خطانا وجهه من أطراف‬ ‫المرفقين خرجت خطانا بدنه من ا اهله مع الماء ‪ 2‬إذا مسح راسه خرحت‬ ‫خطايا رأسه من أطراف شعره مع لماء » م إذا غسل رجليه إلى الكعبين‬ ‫( ¡ ) الحدث ‪ :‬الحالة الناقمنة للطهارة شرعا ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬لما كان التهور شرطا ف عمة الصلاة } صار كالخطر ‪ .‬ولا يلزم ق الشطر‬ ‫‏(‪ ) ٣‬غرا جمع أغر ‪ :‬أى بيضا ‪ ،‬والةرة ‪ :‬بياض فى‬ ‫أن بكون نصفاً حتميقياً ‪.‬‬ ‫جهة الفرس استعيرت للبياض الذى يكون نورا بوم النيامة فى وجه المؤمن من أثر‬ ‫الوضو‪ » .‬والتحجيل ‪ :‬البياض الذى فى قوائم الفرس أيضآ ‪ ،‬ثم استعير للبياض الذى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرضوء‬ ‫هن‬ ‫ر‬ ‫‏‪ ١‬ه‬ ‫أرجل ا ؤمنين لم‬ ‫ف‬ ‫‏‪٠‬كون‬ ‫‏) ‪ ) ٤‬ربع بضمتين ذ وبضم وإسكان ‪.‬عبسة ‪:‬مهملة وهوحدة وسين © أسلم‬ ‫قدما أول المعثة رابع أربعة ‪.‬ترجمته فى أ سد الغابة ‪ .‬وفد على رسول انته بعد بدر‬ ‫أ تيتنا‬ ‫‏‪١‬الذى‬ ‫الرجل‬ ‫أت‬ ‫وأحد والخندق ‪ 0‬تال لرسول الله ‪ 1‬ا«رفنى ؟ قال له ‪ « :‬ندم‬ ‫مكه » هذا مما يدل على قوة ذاكرة رسول انته صلى اله ‏‪ ٧‬وسلم وحفنله ‪.‬‬ ‫خرجت خطايا قدميه من أنامله مم الماء ء فإذا قام إلى الصلاة فصل وَمدَ‬ ‫لله وأثنى عليه وعده ‪ 5‬انصرف من خطيئت كيوم ولدته أمه» ‪.‬‬ ‫وعن أنى دَر قال‪:‬بينما رسول الله سل الله عليه وسلم فى ماد من‬ ‫المهاجرين والأنصار ء إذ أقبل عليه عشرة" مأنخبار الهود فقالوا ‪:‬ياحمد‬ ‫إ نا ‏‪١‬أتدناك نسألك عن أشياء لانعامها إلا و مرسل ‘ ا و ملك مقرب ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ع‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ولا نسالونى رش » فقالوا ‪ :‬ياحمد ‪،‬‬ ‫فقال عليه السلام ‪ « :‬سلوى [‬ ‫أخرنالمَ أمر ا له تعالى بنسل هذه المواضع الأربع ‪ ،‬وهى أنظف مانى‬ ‫الجسد؟ فقال لهم النى عليه السلام ‪ « :‬إن آدم عليه السلام ما صد إلى‬ ‫تت إلىمعصية«‬ ‫وهىا أول قدم ممشش‬ ‫م ‪.‬شى إلها‬ ‫الشجرة و نظرها لعينيه ش‬ ‫ثم تناول بيده وشتها وأكل منها فطار عنه الحلى وائل ‪ 7 .‬يذه‬ ‫المائة على رأسه ؛ فره الله تعالى بنسل الوجه لنظره إلى الشجرة وأنره‬ ‫أظلته الشجرة‬ ‫الرأس ذ‬ ‫لتناوله سهما ‘ و مره ‪.‬ء سح‬ ‫فسل الساعد‪ :‬ن‬ ‫ووضع يده على رأسه ء وأمره بنسل القدمين مشيه إلى الحطيئة ‪ .‬فلما فمل‬ ‫( أ‪ (-‬الملا هنا ‪:‬ااعة ‪:‬‬ ‫اللت معصية مقصودة ‪7‬‬ ‫‘ وذلك معصيةلغة‬ ‫) ‪ 17 ( 7‬عنالفة الأن‬ ‫الانبا ‪..‬ولا يصح فى _حق من اصطفام الله للنبوء ةوالرسالة ‪ 0‬وجمل‬ ‫!الا ق بمصمة‬ ‫قلوبهم محطة استقبال للوحى أن تصدر منهم المعصية ‪ 2‬وهى من القوادح ! لهذا نفهم‬ ‫كمال الأنبياء والمرسلين البشرئ ‪ .‬وقد أوضحت البراهين على هذا اذ كتاب عصبة‬ ‫الانبياء والحمد لته ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٤ ٠‬‬ ‫آدم ذلككقر ا له عنه الحطيئة ؛ فافترضهن" ا له عو وعلى أمتى ليكة‬ ‫ذنوبهم من الوضوء إلى الوضوء" » فقالو له ‪ :‬صدقت‌فأسلموا ‪.‬‬ ‫ولايسح الوضوء إلالعد لانة شروط ‪ .‬أحدها ‪ :‬وجود الما المجزى{“‬ ‫فى الوضوء ‪ ،‬ورفم الأحداث ‪ .‬والثانى ‪ :‬وجود الأسبابه الموصلة إلى‬ ‫اللا ‪.‬والثالث ‪:‬إزالة ج الأنجاس من بذنه قبل الشروع ذ الوضوء‪.‬‬ ‫لمطر ‪ . :‬والثاا ‪::‬‬ ‫‪ :‬ماء‬ ‫أحدها‬ ‫أما الماء ففيىنققهسم على أرلعة ‏‪١‬أقسام _‬ ‫ماء البحار ‪ .‬والثالث ‪ :‬ماء الميون والآبار ‪..‬وال رابع‪::‬ما النبات والاشجار ‪.‬‬ ‫فأما المضاف إلى جيع النبات والأشجار ‪ 4‬فلا يحزى فى رفع‬ ‫الأحداث_ ى ‪ .‬وجزى فى غسل النجاسات ‪.‬‬ ‫وأما الناف إلى بجل والأمطار والعيون والآبار ي فيجزى فى رفع‬ ‫الأحدان مالم مزجه ما غنم( مانستعاله ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬انتزضهن ‪:‬أى النسلات المتعلقة بالاعضاء الاربعة ‪.‬‬ ‫الرضوء‬ ‫‏(‪ ()٢‬فى هذا الحديثالترتيب والموالاة وهما من ستنالوضوء ‪0‬وأن‬ ‫هذه الامة } لان سباء الرضوء تكون به هذه الأمة غرآ محجلين‬ ‫من خصائص‬ ‫‏(‪ )٢‬الجرى‪ :‬أى فى الوصف ‘ وهو المطلق الباق على أوصاف‬ ‫يوم النيامة ‪.‬‬ ‫خلقته ‪ ،‬وفالكية والمتدار ‪( .‬؛ ) الاسباب ‪ :‬أىكالدلو والحبل للبئر ثلا ‪.‬‬ ‫‏( ‪ (٥‬أى حدث الجنابة والوضوء وغيرهما ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٦١‬أى مادخل عليه من مادة خارجة عنه كالصباغ مثلا ‪ 0‬وإلا فهذه المياه‬ ‫التى ذكرها المصنف من أنق المياه ولا سبا ماء المطر ‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪١‬‬ ‫‏_‬ ‫ذ‬ ‫‪7‬‬ ‫‏ْ‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪77‬‬ ‫و إما‬ ‫إما حاسة منع لتطهر ه‬ ‫ولان من استعماله ينقسحم قسمين‬ ‫شبير" يمنع ح التطهر به ‪:‬‬ ‫وأما وجود الأسباب المؤصلة إلى الماء؛ فتنقسم على أربعة أقسام ‪:‬‬ ‫بدنية ‪ .‬ومالية ى وبدنية غيره » ومالية غيره على الوجود لذلك ‪.‬‬ ‫نحاسة تخرج من‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدها‬ ‫عل أراعة أقسام ن‬ ‫وتنقسم ‪ .‬الأحاس‬ ‫خرجيه « أعنى فرجي » ‪ .‬والثانى ‪ :‬نجاسة تخرج من مدخليه « أعنى الفم‬ ‫ف بدنه ‪ .‬والرابع ‪:‬‬ ‫أو جرح‬ ‫من قرح‬ ‫‪ .‬والثالث ‪ :.‬نعاسة نخرج‬ ‫والا نف‬ ‫نجاسة تلاق بدنه من قبل غيره ‪, .‬‬ ‫<‬ ‫» نصل‬ ‫]‬ ‫وأعيان التجس أحد عشر عينا ‪ :‬وهى الميتة" ‪ ،‬والد ‪ ،‬وحم‬ ‫‪.‬‬ ‫طنزر" ‪ .‬وكل سكر" ؛ ولبول ‪ .‬والط" ‪ .‬وللة"" )‬ ‫‏‪ )١( .‬كتغيير أحد أوصافه الثلائة التى شرع لاجلها غسل اليدين والمضمضة‬ ‫والاستنشاق عند رفع الاحداث } وهى اللرن والطعم والرائحة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الميتة ‪ :‬مامات من حيوان حتف أنفه ء وهوكل ذى نفس سائلة من‬ ‫حيوان البر ‪ 2‬والنفس السائلة الدم ‪ .‬أى إذا لم يكن الدم مكتسب ى فإن الحيوان الذى‬ ‫‏(‪ )٢‬والدم ‪ :‬هو المسفوح وهو‬ ‫يكتسب دمه لابأس به كالبرغوث والبعفض ‪.‬‬ ‫(؛ ) لحم الخنزير ‪ :‬والمرادكل أجزائه ‪.‬‬ ‫الذى انتقل‪.‬من عله نسيلانه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬كل مكر ‪ :‬أى من الخر وغيره من المواد المخدرة & فنجاسة هذه المواذ‬ ‫معنوية ‪ 2‬مخلاف الخر فإنها نجسة عند الاكثر ‪ .‬والخذرات كل مادة تبث النشوة‬ ‫للعقل مبعنه ذلك المحدر فيحرم ‪.‬كالخر الذى حرم‬ ‫ف اللفنس ‘ وذلك تفير‬ ‫والطرب‬ ‫) ‏‪ (٦‬البول مطاتاً من الا نسان' أوالحيوان ‪ 4‬لان اللى‬ ‫خامرة العقل أى ستره ‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فكل بول خبيث ‪.‬‬ ‫صلى انته عليه وسلم ساه خبث‬ ‫‏(‪ )٨‬النى ‪ :‬الماء الخارج من الإنسان بلذة‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬الغائط ‪ :‬فضلة الإننان‪.‬‬ ‫واندفاة‪ : ..‬والمذى ‪ :‬الخارج نتشه وتفكر & والردى ‪ :‬الخارج س‪ ...‬أو‪ .‬مرض ‪.‬‬ ‫|‬ ‫والملذى ں والودى ء والطهر من النساء ‪ ،‬والقىء ‪.‬‬ ‫وزوال هذه الأنجاس من المنجوسات يكون بأردعة أشياء ‪ :‬بعضها‬ ‫بالنسلكالثياب وماأشبهها ‪ 2‬ربعضها يزول بامسكالبدنالأملس والحديد‬ ‫وما أشبه ذلك ‪ .‬ومنها ما يطهر بارلناكالأرض وما كان فى معناها ‪ .‬ومنها‬ ‫مايطهر بمرور الأزمانكالنبات والأشجار ع وكل مايطهر من‌الأرض بالنار ‪.‬‬ ‫والدليل على أن الوضوء لايصح إلابعد زوالالأنجاس من البدنقول‬ ‫النعال ‪ « :‬فيه ريتالمون أن تروا ولله تح المطر ن<‘"» ‪.‬‬ ‫وذلك أن هذه لآة نزلت فى أهل مسحد قبا‪“٨‬؛‏ فقال ‏‪ ٢‬النى صلى الله‬ ‫عليه وسلم ‪ «:‬ماهذا الطهور الذى أنى الله به عليك » ؟ فقالوا كنا نم“‬ ‫لماء على أثر البول والنائط ففعله الن صلى ا له عليه وسلم والمسامون قبل‬ ‫الوضوء ‪ .‬فصار الاستنحاء بالماء قابللوضوء سنة واجبة ‪ .‬وكذلك غسل‬ ‫جيع الأجاس من البدن قبل الوضوء ‪.‬‬ ‫ه فصل !‬ ‫والوضوء فى اللمة ‪ :‬النظافة والطهارة ‪ ،‬قال الشاعر ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬هذه الآية مدح من النه وهو يتتضى الامر فدح الفعل أو مدح الفاعل‬ ‫أو ذكرذ الثواب على الفعل يقتضى الامر بذلك الفعل ‪ ،‬وهذا ما اختص به أصحابتا‬ ‫من المعانى الشرعية ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬أول مسجد بنى فى الإسلام على مياين من المدينة المنورة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬أى الع بين الحجارة والماء ث لان استعمال الحجارة من السنة أولا ثم‬ ‫الماء ثانيا عملا ثناء القه على أهل قباء ‪.‬‬ ‫‪_ ٤٣‬‬ ‫وص ا (؛ ( ؟‬ ‫مَسامض(_ لمل دَؤوا أنة" ا مَرَاجيح جم‬ ‫ح ح‬ ‫‪.‬‬ ‫«‪(٣ ) .‬‬ ‫‏َ‬ ‫يعنى نظاقا من التقافة ‪ 5‬والوضوء فى الشرع ‪ :‬فمل الأمور نه‬ ‫فى قوله نعالى ‪ « :‬قاغسلوا وُجُوهك" وأيد ك ى الافق اتوا‬ ‫لى‏‪ ٢1‬الكنبێن »» وفى الوضوء أربع فرائض س وأربع‬ ‫وا جك‬ ‫‪-‬‬‫برث‬ ‫سنن ‪.‬أما الفرائض ‪ :‬قتل الوجه ‪ ،‬وغسل اليد إلى المرققيلنو‪،‬مسح‬ ‫الرأس ع وغسل الرجلين م الكعبين ‪ .‬وأما السن ‪ :‬فالتسمية عند‬ ‫ن ‪.‬‬ ‫‪7 ,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشروع فى الوضوء ك والمضمضة ء والاستنشاق ‪ 3‬ومسح‬ ‫فأما التسمية ‪ :‬فلقوله عليه السلام ‪ « :‬لاؤُصُو لمن لم ذكر اسمالله عليه » ى‬ ‫أراد بذلك التغير فى نيل الثواب الجزيل ‪ .‬وأما المضمضة والاستنشاق‪:‬‬ ‫فلما روى ع النبى عليه السلام أنه قال للةيط ن صبرة ‪ « :‬إذا توسّأت‬ ‫فضع فى أنفك ماء ثامسنتثثر بالاستنشاق» ‪ .‬ولما روى عنه عليه السلام‪:‬‬ ‫أنه كان حضيض فاه فى الوضوء ‪ .‬وفى الأثر ‪ :‬أنهما سنتان فى الضوء »‬ ‫) ‏‪ ( ٢‬الأناة ‪ :‬الحلم والوقار ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ( ١‬مساميح ‪ :‬أجواد ‪.‬‬ ‫(‪ ) ٤‬وضاء جمع وضىء ‪:‬أهل الحسن والنظافة‪. ‎‬‬ ‫(‪ ) ٣‬مراجيح‪ :‬حلا‪‎...‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬عرفه بعضهم بأنه تطهير أعضاء مخصوصة بالماء المطلق لتنظف وتحسن ى‬ ‫ويرفع عنها حكم الحدث لتستبا اح بها السادة الممنوعة قبل ‪.‬والماء المطاق ‪:‬اهلوباق‬ ‫على أوصاف خلقته ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬وقيل ‪ :‬مسح الاذنين من الواجب اعتبارا لهما من الرأس ‪ .‬والمعمول به‬ ‫عند أصحابنا أنه سنة واجبة ‪ ،‬لما رواه الربيع فى مسنده عن رسول انه صلى اته عليه ‏‪١‬‬ ‫وسلم أنه قال ‪ :‬ه الاذنان من الرأس ¡ ‪.‬‬ ‫(‪ )٧‬استنثر ‪ :‬استنشق الماء شم استخرج مافى الاف فينثره ‪ ،‬أى يلقيه‪. ‎‬‬ ‫‪+ ٤-‬‬ ‫وفريضتان فى الاغتسال الواجب ‪ .‬وعنه عليه السلام‪ :‬أنه قال ‪ :‬ه أشروا‬ ‫أعينكم لماء لعنها لاترى نار"" حامية » ‏‪ ٧‬وقال ‪ « :‬خلوا بين أساببكم "‬ ‫فى الوضوء قبل أن تخلل عسامير من نار » ‪ .‬و قال ‪ « :‬و إإه© التواب‬ ‫منالنار س وَوَ باد اون الأقدام من النار » ‪.‬‬ ‫أ فإن اقتصر ى ‪.‬‬ ‫والسنتت فالسوء ثلاثا ثلاثا لكل جارحعةة‬ ‫واحذة أجزأت إذا عم الجارحة بالماء لما روى عن ‏‪ ٣‬عليه السلام أنه‬ ‫توضأ واحدة واحدة فقال ‪ « :‬هذا ؤَصّو‪ +‬لايقبل الله الصلاة إلا به » ‪ ,‬شم‬ ‫توضأ اثنتينانتين فقال ‪ « :‬منضاعف ؛ ضاعف(" الله له » شم تومنأ‬ ‫مل ل فتال ‪ « :‬هذا وضوف ووضوء الأنبياء من قبلى » ‪.‬‬ ‫وروى عن النى عليه السلام أنه قال ‪ « :‬ابدوا ما بدأ الله به » فهذا‬ ‫الحديث بدل غلى وجوب الترتيى" والموالاة ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ١‬لعلها لاترى نارآ ‪ :‬أى لاتقع فيها ‪.‬أما الرؤية فإنها تقع لاهل المحشر كا‬ ‫الجحم‬ ‫فىالترآن الكريم فقوله تعالى ‪ « :‬وإن منكم إلا واردها « وقوله ‪ » :‬وبرزت‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫الدخول‬ ‫ورود‬ ‫أعما بنا ورودد النار ا‬ ‫ل لان الررودكا هو مذهب‬ ‫المن يرى‬ ‫‪ :‬مؤخر الرجل ‪ .‬ويروى‪ : 0 :‬للهمراقريب‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬ويل ‪:‬كلة ء ذاب ووعيد ‘ واا تب‬ ‫‏(‪ )٣٢‬جارحة ‪ :‬عضو ‘ هذا نفى المخسول دون الممسوح ؤ فإن ارادة‬ ‫جع عرقوب‪.‬‬ ‫فيه عل الواحدة مكروهة عند بعضهم ‪.‬‬ ‫( ؛ ) ضاعف له الثواب ‪ ( . .‬ه ) أما الترتيب فظاهر من الآية } وأما الموالاة‬ ‫مأخوذة من فعله صلى انته علبه وسلم ‪.‬‬ ‫‏ع‪ ٥‬س‬ ‫ه نصل ء‬ ‫وينبتى لمن أراد الوضوء أن ثُرَاوة"" نفسه على البول والأحداث ‪,‬‬ ‫وفىالراودة أربم_© سنن ‪ :‬الامد ى والاستتار ‪ .‬وترك الاستقبال للقبلة‬ ‫لها < والاستطانة ‪ 2‬بالمنح ‘ والاسجْمار ‪.‬‬ ‫نوالاستذبار‬ ‫أما الإنماد ‪ :‬فلما روى عنه صلىالله عليه وسل أنهكان إذاذهف لماجة‬ ‫الإنسان أمد المذهب ‪ .‬وأما الاستتار ‪ :‬فلما روى عنه عليه السلام أنه‬ ‫لستر الله ‘ فإن الشتر والياء من الإعان «« ولقوله عله‬ ‫‪ »:‬اسَتروا‬ ‫قال‬ ‫السلام ‪ « :‬لمن الله الناظر واللنظور إليه » يسى فى أمر المورة ‪ .‬وأما‬ ‫الاستقبال للقبلة والاستدبار لها ى فلقوله عليه السلام ‪ .:‬ه لا نستقبلوا‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫ببول ‪ :‬ولا غائط ‪ . 0‬وأما المسح والاستجيار‬ ‫القبلة ولا نستدبروها‬ ‫روى عنه عليه السلام ‪ «:‬أنه أمر بإلاستجيار » والاستجيار ‪ :‬هو إزالة‬ ‫النجس بالجارة ‏‪٠‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬مراردة النفس مطالبتها ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬قوله ‪ :‬أربع سنن ‪ :‬الوارد كا فى النواعد عشرون مسألة ‪ ،‬بين المناهى‬ ‫‪.‬والادبيات } لهل المصنف رحه انته لاختصاره أنى بالام ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬أى إذاكان فى الفضاء وحوله ناس ‪ .‬والاستتار أى بكحائط أو صخر أو‬ ‫راحلة أوثوب ‪ 2‬أما النهى عن استقبال التبلة ث فقد روى البريع رحه انتهفى منده أنه‬ ‫صل الئه عليه وسلم قال ‪ « :‬لاتستةبلوا ‪ .‬اللة ببول ؤلا نائط ج قال ان عباس ‪ :‬ذلك‬ ‫إذاكان فى الصحارى واا‪.‬مار‪ ،‬أما فى البيرت فلا بأس ‪.‬‬ ‫‏( ‪ (٤‬الاستطابة ‪:‬كناية عن الاستنجاء » سمى بها من الطيب لانه يطيب جده‬ ‫لإزالة ما عليه من الخبث بالاستنجاز ‪ 2‬أى يطهره ‪.‬‬ ‫‪- ٤٦‬‬ ‫ونهى للفى حاجة الإنسان عن أربع ‪ :‬عن رَة السلام ى تلك‬ ‫التظلم‬ ‫عن‪ :‬الاتجار‬ ‫]و نعى‬ ‫قضائها ف الأجر(‬ ‫الالة ‪ ].‬و نمى عن‬ ‫ونهى عن المسح بالين ‪.‬‬ ‫والراوث‬ ‫لاس وَأعشوا الهل »‪:‬‬ ‫وروى عنه علنه السلام أنه قال ‪ » :‬اتقوا‬ ‫والتبل ‪:‬ححَارَة الاستجمار ‪ 7‬للاعن فالمواضع المنهى عنها لتوم‬ ‫عليه السلام ‪ « :‬من قَضَىحاجة تحت شجرة راول‪ :‬نهر عار(‬ ‫أوطريقر عامر" أو على ظبر منجد" من مساجد اللو © فيه تة‬ ‫الر والملائكتر والناس ‪ ,‬أجمين ‪..‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لبعض العاماء ‪ :‬أن ضع الرجل حاجته؟ فقال ‪:‬‬ ‫شتاقط_" لمار ‪.‬وتجارى الأنهار ‏‪ ٧‬وأماكن ‪ .‬‏‪_ 73 ٤‬‬ ‫اف ‏‪. ١‬‬ ‫‪ . /‬وص <يث شثت ‪ .‬وقيل لأعراقى ‪ :‬إنك [ عراب‬ ‫(‪ (١‬الاجحر جمع جحر ‪ :‬إذ هى مساكن الموام‪. ‎‬‬ ‫(‪ ) ٢‬الروث ‪:‬رجيم ذوات الحافر‪. ‎‬‬ ‫‏) ‪ (٢‬المين الجارحة لايتناول بها النجاسة إلا عند الضرورة ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٤‬أى فىحالوجود المار فيها لانها تقع علىالنجاسة ‏‪ ٨‬وقديأكلها الإنسان وهى‬ ‫ملوثة فتكون سببا لتوالد الامراض فيه ومنه لغيره فيئولالامر إلى انتشارالاوبئة‬ ‫أىقد برده الناس وهو ملوث‪. ‎‬‬ ‫(‪) ٥‬‬ ‫‏(‪ ) ٧‬عل للعبادة تنزهه عن النجاسة ‪..‬‬ ‫‏( ‪ )٦‬وهذا من الإضرار بالناس ‪.‬‬ ‫(‪ (٨‬مكان سقوط المار فيأكاها الناس فينشأ عنها أمراض بتلويثها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٩‬ما محصل ربه أضرار الناس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٠‬المار جمع مر ‪:‬سبل الناس وطراثة‪,‬م إلى مصالمم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١١‬جاف ‪ :‬الجفاء الفاظة والفااظة‪. ‎‬‬ ‫‏‪٤‬ب_ _‬ ‫ون عل عتيك ‪ .‬لاتحسن أنتحدث ! فتال تى والم إى بذلك‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫لاذق ؤ أ !اى لأمنتَذاربُ الريح‪ .‬وأستقبل الشيح وقمر ‏‪ "١‬إما ال‬ ‫وج" إجفال التام ‪.‬‬ ‫وينبنى" أن يقول عند القصد لحاجة الإنسان ‪ :‬أمُوذ با له من‬ ‫ارس النجس اتلبيث م السَْطَان الرجم‪ 4 .‬اتباع لقول‬ ‫البى ل ‪ .‬ويقول عند القراغ منه ‪ :‬المن لله النى اعتنى طعاما‬ ‫طيبا ء وأذاقى من نسمه اللات ء وأبى فى جَسّدى مَفمَا ولها ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠2‬ا يهثات ‏‪ ٨‬وكفانى الأذى والمضَّرّات ‪.‬فدا ةفرغ‬ ‫وَيَكر َازََ !‬ ‫فلة‬ ‫‪ :‬م‬ ‫وا ه‬ ‫ر‬ ‫فوضع‬ ‫‘ ف‬ ‫‏‪ ١‬إلى الاستنحا‪ .‬بالماء‬ ‫فه عورته عن‬ ‫براها ث فإذا نزع التَجَسَ من جسده كله ‪ 0‬شرم فى الوضوء ‪ ،‬بذكر‬ ‫( ‏‪ ) ٢‬الإقعاء ‪ :‬لصق الأليتين‬ ‫‏( ‪ ) ١‬حذق الئىء إتتمانه والمهارة فيه ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫با لارض ونصب اا۔اقين ووضع اليدين على ا لارض‬ ‫وكثير ماظهر الو باء فبلاد سببه ثلويٹ المياه التى بردها أهل تبك البلاد } لهذا‬ ‫قضاء الحاجة فى المياه ‪ 0‬ومن هذا نهيه صلى النه عيه وسلم عن‬ ‫النذر من‬ ‫بجب‬ ‫البول فى الماء الراكد ‪ 2‬وا لإسلام دن النظافة والطهارة والوقاية ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٤‬يذبغى تارة ‪:‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الإجغال ‪:‬الهروب ؛وهر من صفات النعام ‪.‬‬ ‫على وزان‬ ‫هو النجس‬ ‫‏(‪ )٥‬الرجس‬ ‫يتمال بمعنى بسحب ‘ وتارة بمعنى يب‪.‬‬ ‫الرجس |} ؤهذا ه‪:‬ن الإتباع كانولك‪< ! .‬سن ومن » عفر ت نفر يت ‪.‬‬ ‫‏) ‪ (٦‬احيت ‪:‬الجعرول خبا والر ج‪ .‬م المرجوم ‪ :‬أى المطرود من رحمة اته ‪.‬‬ ‫الانسان من غير‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬أى التخلص من فضلات انام ‪ 3:‬لو تقرت فى جوف‬ ‫خروج اكانت سب لانضا۔ءعاره } وهذا دعاء المؤمن شكر آ تتعالى اعترافاً بنعمته ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لتَنمية كما قدمنا ء فليقل عند المضمضة والاستنشاق ‪ :‬الآثم أشمثنى من‬ ‫رانحةر الجنة ء وأطينى من يمآرها ‪ 5‬واجمل لى لسَانا صادقا يقول الحق‬ ‫ويعمل به ‪ .‬وليقل عند غسل الوجه ‪ :‬اللهم بض وَجهى ' يوم تمض‬ ‫ء ‪.‬‬ ‫(‪١١‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ ‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫وجمرمروه ۔ المسلمين والمسلمات ء وأعوذ بك أنتسو "" وجهي بوم تو‬ ‫وليتل عند غسل اليد المجني ‪:‬اللهم إذ‬ ‫وجوة الكافرين والكافرات‬ ‫أسألك أن تُوتتكتتابى بيمينى_“ ‪ .‬ويقول عند غسل اليد اليسرى ‪:‬‬ ‫اللهم إنى أعرذ بك أن ثوتمت كتابى بثمالى[_“ ولا من وراء ظهرى(‬ ‫شرى وترى " من النار‬ ‫وبقول عند مسح الرأس ‪ : ,‬اللهم حر‬ ‫جعلنى‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫عنك مسح الكد نين‬ ‫ويقول‬ ‫من التبرَّان ‪.‬‬ ‫واعتق ‪.7‬‬ ‫س ‪ ٠‬وي ‪.‬قول عند ‪.‬غسل النرج‏‪٥‬ل الميم‏‪٠‬نى ‪:‬‬ ‫‏(‪:٨‬‬ ‫يمان ۔ن هت‪2‬بع ا ‪.‬لقول ‪١‬۔‏ ‪.‬في‪.‬تبع ء ا<سنه‪.‬‬ ‫( ‏‪ ( ٢‬أى تسابنى نورك ‪ ،‬أو تجعل وجمى‬ ‫‏) ‪ (١‬أى نورك كا ورد‪.‬‬ ‫أسود » قال تعالى ‪ :‬ه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه » اللهم بيش وجوهنا بنورك‬ ‫يوم لقاءك ياأرحم الراحمين ‪.‬‬ ‫(‪ ) ٢‬ه فن أوتكتابه بيمينه فأولئك يقرؤن كتابهم ولا يظلون فتيلا‪. ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬ه وأما منأوتكتابهبشمالهفيقول ياليتنىلم أوتكتابيه ومأدر ماحسابيه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬ه وأما من أوت كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبوراً ويصلى سعير ى‬ ‫قنى مانلنار‪. ‎‬‬ ‫ع ‪:‬تأى‬ ‫أبتى‬ ‫‪ (٧( .‬رق‬ ‫‪ )٦(.‬بشرى ‪ :‬أجىلدى‪‎‬‬ ‫‏(‪ )٨‬ينبغى أن يكون اقتباس للآية ‪ :‬اجعلنى من الذين يستمعون القول‬ ‫ويتبعون أحسنه ‪ .‬وصح الاذنين من الواجب ‘كما فى رواية الربيع رحمه الله عن‬ ‫رسول اته صلى اته عليه وسلم ‪ « :‬الاذنان من الراس ى ‪.‬‬ ‫المسلمين والمسلمات‬ ‫‪ :‬ميت آقتاع‬ ‫يوم‬ ‫قَدَى ع يلى اله راط_‬ ‫اللهم ‪75‬‬ ‫ويقول عند غسل الرجل اليسرى ‪:‬اللهم إى أعوذ بك أن تَزُول قَدَى‬ ‫مے م‬ ‫صے‬ ‫علاىلصراط بوم روك أقدام الكافرين والكافرات ‪ .‬فإذا فعل ماذكر نا‬ ‫خرجت خطاياه مننأطراف جوارحه مع الماء‪ ",‬كما جاء نى الحديث ‪.‬‬ ‫فصل فى ابرغنسال‬ ‫" فروا(" » معناه فاغتسلوا ‪.‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬و إن كن‬ ‫وروى عن ألى دَر النفأرى قال ‪:‬أقبل عشرة من أخبر " الهود إلى‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ‪ُ ] :‬عمد لم أمر ‪ 7‬نعال بالشئل‬ ‫من الجناة ‪ ،‬ول أمر بالسل من البول والنأئط ‪:‬وها آ قذر من الطفة !‬ ‫‏( ‪ ) ١‬هذا على التول بأن الصراط جسر على ججهنم يمر عايه الناس يوم القيامة ‪.‬‬ ‫حصول النشاط المانى‬ ‫حكمه كثيرة منها ماذكر [‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬والوضو‪.‬‬ ‫‪:‬إلذى به يكون نشاط الذكر فيكون العبد المؤمن فى انتباه إلى ماهو فيه من عبادة‬ ‫ربه ‪ ،‬فيؤديها على أكل وجه ‪ ،‬ومنها الحصول على النورانية التى يتكون بها أغر‬ ‫حجلا ! ومنها النظافة لاطرافه التى تكون محلة بالتربة } وقد بكون منها ماهو من‬ ‫الجرائم ‪ 2‬والماء طهور ‪ ،‬لهذا يشترط فى ماءرفع الأحداث أن يكون على أوصاف‬ ‫لانة ا تقدم ‪.‬‬ ‫خانته‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬الجنابة ‪:‬كون الإنسان على غير طهارة بخروج الماء المندفق بلذة منه‬ ‫يتظة أو مناماً ‪ 7‬وسميت الجنابة جناية لانها تجنب العبد الصلاة معها ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬قوله تعالى ‪ « :‬فاطهروا ‪.‬معناه بالغوا فى‌الطهارة فيفيد هذا تعمم النسل‬ ‫بالدلك ‪ .‬وإيصال الماء إلى سائر أجزاء البدن بعد النقاءمن أى نجاسة ‪ 5‬ويدل على‬ ‫هذا أيضا قوله عليه الصلاة والسلام ‪ « :‬بلوا الشعر اونقوا النثر » ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٥‬جمع حبر ‪ :‬وهم علماء بنى إسرائيل ‪.‬‬ ‫فتال ‪ .‬انبي عليه السلام ‪ « :‬إن آدم عليه السلام لا أكل منالشجَرَة‬ ‫شعرة‬ ‫من أصل كل‬ ‫ف عروقه ‪ ،‬فإذا جامح الإنسان ل‬ ‫وت"‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫وش‬ ‫و تكفيرا"‬ ‫وعلى أ متى تطهير‬ ‫حنان ‏‪ ‘ ٢‬فافترمَه الله ا‬ ‫أنم الله علهم من اللذات" الى يصببونها » قلوا ‪ :‬صدقت يا حمد ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫‏‪ ٥‬۔۔‬ ‫[‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ء‬ ‫‪ » :‬إن المؤمن‪.‬‬ ‫فاخبرنا بثواب من اغتسل من الجنابة ؟ فقال عله السلام‬ ‫سر ‪7‬‬ ‫الجتة ‘ وهى( «‬ ‫‏‪ ٣‬الله له قمرا ف‬ ‫إذا أراد الل من الال ‘‬ ‫امنه و ببن ر ‏‪ ‘ َ ١‬والمنافق لايفتسال من الجنانة ‘ فما ممنن عبلد ولاأمَة‬ ‫اللؤمن‬ ‫من أمتى قاما لنسل من الجناة } إلا باتمى”" النه بهما اللان } فيقول‬ ‫إ‏‪٦‬فر سهما أشبذ ك‬ ‫ملاكى انظروا إلى عبدى و متى قاما للنسل ي‬ ‫‏‪٣7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حسنة‬ ‫لف‬ ‫شعرةة‬ ‫بكل‬ ‫الله لا‬ ‫( وكتل َ‬ ‫ل‬ ‫قد غفرت‬ ‫أق‬ ‫‏‪ ٠‬نشهد‬ ‫ك قالو ا صدقت‬ ‫درحة‬ ‫سائة ا ورفع لا مثل ذلك‬ ‫عنهما مثل ذلك‬ ‫أن لا إله إا الله وأنك رسول الله ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جسمه‬ ‫ح‬ ‫‏) ‪ ( ١‬تحولت ‪ :‬طافت ف‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬تكفيرا ‪ :‬أى لسيثاته بامثال أمر انته ‪ .‬وحكمة الفسل من الجنابة تحصل‬ ‫قايل ‪.‬‬ ‫م ‪,‬تى كان الذسل بمد المباشرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به الإنسان‬ ‫مايتمتع‬ ‫أعلم‬ ‫من‬ ‫وتوالعه‬ ‫لذة ‪ :‬أى اجاع‬ ‫جم‬ ‫‏) ‪ ( ٢٣‬الاذات‬ ‫ومن أكبر نهم انته على عبده ؛فعليه أن يشكرها باستعالها ‏‪ ٧‬أمر انته به ث ويحتذب‬ ‫مانهاه عنه » ل كان كافرا لتلك النعمة » وكفرها إيذان بروالها ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الضمير عائد إلى الطهارة من الجنابة ‪ .‬وهى سر فيا بين العبد وربه } لان‬ ‫من } ونارق بينه وسن المنافق ‪.‬‬ ‫ما وفاءمن الم‬ ‫الهل‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬باحى ‪ :‬فاخر ‪ .‬وهذا يدل على منزلة المؤمن الموفى بدين اته عند انته ۔‬ ‫‪_ ٥٢٧‬‬ ‫وعن أنسن ين مالك قال ‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« يا ‪ 17‬إذا أردت السل هن الجناة فبالغ فيه ء فإن تر كإُ شعرة‬ ‫جنا ن » فقلت ‪ :‬يا رسول الله وكيف أبالغ فيه ؟ قال‪ « :‬رو أصول‬ ‫و‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‘ نخرج هن مغاسلات وفد ععر لك‬ ‫سمر‪.‬‬ ‫(©‬ ‫‪٠‬‬ ‫لشمر "‬ ‫‏‪(٢‬‬ ‫إ‪( .‬‬ ‫()‬ ‫وَا ‪.‬‬ ‫<‬ ‫الشعر‬ ‫‪.‬‬ ‫كل ذنب‬ ‫ه نمل ‪.‬‬ ‫الاغتسالات المفروذات أربع ‘ والمسنونات أرع ‪.‬‬ ‫اعلم أن‬ ‫أنا الممروضات ‪ :‬فالشم من الجنابة ‪ ،‬والنسل ين اليْض ‪ ،‬والسل‬ ‫من النفاس } والشبثل للميت فرض“على الكفاية{ ‪ .‬وأما السنونات‬ ‫( ¡ ) إرواء أصول الشعر ‪ :‬إبصال الماء إليا بكئرة ودلك ‪ ،‬لامجرد وصول‬ ‫‪.‬‬ ‫البلل إليها ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬والنتاء ‪ :‬النظافة الحقيقية وعلى هذا يحب على المؤمن أن يبالغ فى‬ ‫النسل وإزالة الأقذار من الجم عند الاغتسال إلى حد لايق شىء من الدرن معه ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٣‬البشرة ‪ :‬ظاهر الجلد ‪ .‬والاغتسال من الجنابة من أكبر الحكم والفوائد‬ ‫الطبية الإجابية حيث يسترد بها الجسم ماسلب منه من قوة يكسبه النشاط والصحة ‪.‬‬ ‫وعا اختص به أصحابنا من مسائل الشريعة ى أنهم لايضح الاغتسال عندهم إلا بعد‬ ‫البول ليحصل نقاء امجرئ البولى من فضلة المنى ؛ لان ماءها ضرركبير قد ينشأ عنه‬ ‫خطر على المرء ‪ ،‬والمنى ولو انفصل عن مكانه لكن بقاءه فى المجارىمن جملة الجنابة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ (٤‬الكفاية ‪ :‬الفرض الذى إذا قام ‪ 7‬البعض كنى ءن الباقين وأجرى ‪.‬‬ ‫وذلك فى حق ميت أهل القبلة لوجوب الصلاة عليه لقوله عليه السلام ‪ :‬ه صلوا على‪.‬‬ ‫كل بر وفاجر » أى مالم يكن جدورآ ‪ 4‬عند جمهور من العلماء ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥٢‬س‬ ‫الاغتسال لاحُشّة' _ ‪ ..‬والاغتسال لصلاة الميدين‪''١‬‏ ‪ 4‬والاغتساله‬ ‫للاخرام ح أو رة ‪ 7‬والاغتسال من غل ‪. 145‬‬ ‫ويجب الشلل بشيثين ‪ :‬المع والاختلام ‪ .‬أما الجماع فسواءكان‬ ‫نى آدم أو بالتهائم » حلالا كان أو حراما ء أنون" أولم ينزل ء إذا‬ ‫و" المنان وج السل ‪ .‬وأما الاحتلام فيكون بال والَذزئ‬ ‫‪ :‬ففيه‬ ‫‏‪ ‘ ٠‬وأما الذ ى‬ ‫‪ .‬أما المنى ‪ :‬نالاغتسال منه وا‪.‬‬ ‫والود‬ ‫اختلاف وأما الوّدئ ‪ :‬فلبس يجب منه غير الوضوء ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الاغتسال على ثلاثة أوجه ‪ :‬اغتسالة المسلمين ء واغتسال‬ ‫النهود ى واغتسال الرعاة ‪ .‬فأما اغتسال المسلمين ‪ :‬فهو أن يبدأ ى‬ ‫اغتساله بمد ترع( لنص من مواضعه ‪ ،‬من أم رأسه ى فينسل‬ ‫(‪ ) ١‬أى على من تجب عليه الجعة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬سنالاغتسال لصلاة العيدين الفطر والاضحى لانهما يوم الزينةوااسرور‬ ‫اذ يلتق المسلمون فى مصلاهمعلىأحسن هيئة وذلمانة وجمال بزةكلعلى‌قدر استطاعته ‪.‬‬ ‫‏)‪ ( ٣‬أنزل ‪ :‬أى الم ‏‪ ٠‬وقضى شهوته أم م يزل ‘ بأن وقعت الماشر ة دون‪.‬‬ ‫انتضاء الجاع ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬قيل بدخول الحشفة ‪ ،‬وقيل مجرد الالنا سكا هو‪ .‬ظاهر لفظ الحديث ء‬ ‫النلفة للذكر ‘ والبغلر اللائى ‪.‬‬ ‫رضع الختان قط‬ ‫وسميا الختا نين لانهما‬ ‫‏(‪ ) ٥‬تقدم شرح هذه الالفاظ ولا بأس بإعادتها ‪ :‬فالمنى ‪ :‬ماخرج بالياشرة‬ ‫للفرج من ماء مندفق مع لذة » والمذى ‪ :‬الما‪ .‬الخارج بمداعبة وتقبيل } والودى ‪:‬‬ ‫) ‏‪ ( ٦‬لانه ‏‪ ١‬لجنابة ‪.‬‬ ‫الما‪ .‬الخارج بمد البول سرد أو مرض ‪.‬‬ ‫(‪ ) ٧‬بعد نع النجس ‪ :‬أى بعد الاستراء من اا‪.‬ول والاستنجاء منه‪. ‎‬‬ ‫‏_ ‪_ ٥٣‬‬ ‫اليام من قبل الميسر كذلك إلي الرجلين غ وأما اغتسالة اليهود ‪:‬‬ ‫فهو أن يبدأ ‪ 7‬الرأس قبل ترع التجَسمن بدنه فإذا بلغ موضع التمس‬ ‫زى هذا النسل تمن‬ ‫‪ 7‬وله ‪3.‬شم يغسل الباقى إلى الرجلين ‪.‬وقد‬ ‫فله »لكنه خالف فيه السنة ‪.‬وأما اغتسال ارماة ‪ :‬فهو أن يبدأ ى‬ ‫اغتساله من غير نزع الحس من فواضعه ء وجعل بده نارة عند رأسه ‪.‬‬ ‫وتارة عند توضح! النجس! ‪ 4‬حتى يبلغ النجس إلى مضيع ليكن فيه «‬ ‫فهذا الاغتسال عه خز متن فعله ‪.‬وإن توست بعد الل فَحَسنة‪ .‬وأما‬ ‫النةفالوضوء قبل از ‏‪٠‬‬ ‫فصل فى م‬ ‫اعلم أن التَشممن عَصَائص هذه الأمة النى فت بها على من‬ ‫‪.‬سوَاهَا ؛ بدليل ما وى عن خحُدَيقةَ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫قال ‪ « :‬فضلنا على التاس ثلاث ‪ :‬جلت لنا الأرض مسجدا ‪ ،‬وتراها‬ ‫لنا طيورا إذا لم تحد الماء ء وجلت سفن" كصفوف الملاتكةه ‪.‬‬ ‫ا(‪)١‬‏ قبل الذسل ‪ :‬يبنى يتوضأ وضوء الصلاة غير القدمين وذالك بعد غسل‬ ‫العورة تويا غسلها من الجنابة ء ثم يغتسل ولا يمس عورتهء شم فى النهاية‬ ‫‏(‪ ) ٣‬يعنى فى الصلاة ‪.‬‬ ‫يغسل رجليه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬التيمم لغة ‪ :‬القصد ‪ ،‬بممت كذا ‪ :‬قصدته ‪ .‬وشرعاً ‪ :‬طهارة منتسبة إلى‬ ‫ضرورية تشتمل عل الوجه واليدين تستعمل عند فتمد‬ ‫المنبت _‬ ‫الصعيد الطرب _‬ ‫الما‪ .‬وعند عدم إلقتدرة على استعباله ‪.‬‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫ف تزولآ ايةالت م ها ذكر ع نعائشة رضى العتهنها‬ ‫وكان الست‬ ‫أها قالت ‪ :‬كنا مع رسول الله صلى ‪ :‬عليه وسلم بالنداء”'" ى <تى إذا‬ ‫كنا بالأبوا_" أو بذات الجيش انتطم عقلى أنا‪, .‬رسول الله دلى الله‬ ‫وأقام التاس مَمَه ى وليسوا على ما ولإس ‪٥‬عمم‏‬ ‫عله وسلم على اتماسه_‬ ‫ماب ك فأن النار ُ إلأف بكر فقالو ا ‪ :‬ألا رى ماتمت ! بنك ! أقامت‬ ‫‪.‬‬ ‫هاب‬ ‫‏‪ ٠‬حم‬ ‫وامس‬ ‫برسول اله صلى اله عله وسلم و بالناس على عير «‬ ‫قالت ‪ :‬لاء أ و بكر ورسول لله صلى الله عا۔‪ 4‬وسلم وانز_ع" ر سه ‏‪٢‬‬ ‫والناسرَ‬ ‫فخذى قذ نام ‪ .‬فقال ‪ :‬حَتنت رسول القه ملى انته عليه ‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بكر‬ ‫‏‪ » ١‬و‬ ‫وعا‬ ‫‪:‬‬ ‫ماء ‪ .‬قالن عازشة‬ ‫معهم‬ ‫وليس‬ ‫ولبسوا على ماء‬ ‫< ولا‪7 :‬م‬ ‫« بيده ق خادمر ن‬ ‫وقال ما شاء الله أن بقول ‪ .‬وجمل ‪9‬‬ ‫من التحرك إلا مكان رأرأرسسول ا له ملى الن تليه وسلم تلى تغذى ‪"%‬‬ ‫ما‬ ‫تحذو‬ ‫فل '‬ ‫‪) :‬‬ ‫المم‬ ‫الله آ بهة‬ ‫فأنزل‬ ‫(‬ ‫ماء‬ ‫غير‬ ‫عل‬ ‫أصبح‬ ‫حنى‬ ‫فنام‬ ‫‏(‪ )٢‬الابواء ‪ :‬منزل بين مكة والمدينة قريب من‬ ‫‏(‪ )١‬البيداء ‪ :‬البادية‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٣‬يطاونه ويبحثون عنه ‪.‬‬ ‫الجحفة من جهة الشمال دون مرحلة ‪.‬‬ ‫‪ ( 9‬على غير ماء ‪ :‬أى فى مكان لبس فيه هاء ولا هو قررب من مكان فه‬ ‫ما‪ 3 .‬فيرتادونه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬يعاتبنى ‪ :‬يلومنى علمىاجرى من حبس رسول انته والصحابة ‪ .‬وهذا‬ ‫من أببىكر رضى النه عنه يدل على جواز لوم الاب لابنته علىمافرط منها وهى‬ ‫عصمة الزوج ‪ ( .‬‏‪ ) ٦‬يطعن بضم العين ‪ ،‬وروى الفراء الفتح وهما بمعنى ‪:‬وقيل‬ ‫الضم بمعنى الزج بكالرع ؛والفتح قدح فى عرض الإنسان أو ن؛‬ ‫‏‪ ٥٥‬س۔‬ ‫س‬ ‫فَيَسوا» فقال أسيد بن الصين ‪ :‬ناهى بأول بركت " ياآلأبكر ‪.‬‬ ‫قالت ‪ :‬فبعثنا" البميرالن كنت عليه َوَجّذنا المقد ته ‪.‬‬ ‫ل‪.‬‬ ‫فص‬ ‫اعلم ان الجس لايصح آإلا بأربعة شروط ‪:‬الشرط الآول‪:‬‬ ‫دخول وقت ‪ 7‬‏‪ ٧‬والشرط الثانى ‪ :‬طلت الماء ء والشرط الثالث ‪ :‬عَدَم‬ ‫الماء بعد الطلبء والشرط الرابع ‪ :‬المر المانع من استمال الماءكالمرض‬ ‫لقوله تعال ‪ « :‬و إن كنت مَرْصَى أو ق سقر » والمرض المانع إذا عَافَ‬ ‫من استعال الماء التتف{“ ء أو خاف زيادة المرض » أوخاف تأخير البرء »‬ ‫‏(‪ )١‬التيمم بركة حصلت عن فعل أم المؤمنين أنه تخفيف عن الأمة المحمدية‬ ‫ولم تكن الاهم الماضية تصح لهما الصلاة بهذا التخفيف ‪ ،‬والحمد لله ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬بعثنا ‪:‬أرسلنا البعير ‪.‬جعل سبحانه هذا الحبس سبباً لنزول حكمالتيمم‬ ‫على هذه ا لامة ‪.‬‬ ‫انته ععننههاا ‘ث وم لما من نضل‬ ‫ونضلا لعائشة رضى‬ ‫‏) ‪ ( ٣‬ليست هذه الشروط فكل تيمم ‪ 0‬بل الثرط ا لاول وهر المرض المانع‬ ‫هو ظاهر ‪.‬‬ ‫«‪.‬‬ ‫ية الذروط فلها أسباب‬ ‫الرخصة ‘ وأما‬ ‫حن الماء هو سبب‬ ‫( ؛ ) هل الطلب يتناول وجود الماء بالأن ؟ الراجح نعم إنكان قادرا ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬خاف تلف عضو بالوضوء ‪ :‬أى باستعال الماء وضوءاً أو استنجاء أو‬ ‫اغتسالا ‪ .‬وكذا إن خاف حدوث المرض ‘ سواءكان خوف استعال الماء أمنحصل‬ ‫ولم كن لمكان‬ ‫‏‪ ١‬خلا‪.‬‬ ‫التعرى ف‬ ‫تلف النفس أو العضو منه أوكان ف سقر وخاف‬ ‫بستتر فبهرفكل ذلك عذر للتيمم ‪ ،‬و من ناس من أصيب بالحيات بسبب التعرى‬ ‫للاغتنال مثلا فى العراء إذا أصابته جنادة بالاحتلام ‪:‬وانته الموفق ‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪9 ٦‬‬ ‫‏_‬ ‫‪6‬‬ ‫والمًّعيد ‪ ::‬المقراب‬ ‫‪ :‬اقصد ‪ .‬ن‬ ‫رقمم ‪ .‬والتيمم ف اللغة‬ ‫فله أن‬ ‫‪.١ 7‬‬ ‫والطيب النظيف‬ ‫واختلف الناسغ فى التيمم على خمسة مذاهب ‪ :‬قال بعضهم ‪ :‬التيمم‪.‬‬ ‫وقال‬ ‫‘ والذراعبن إلى الناكک‬ ‫وضربة لليدن‬ ‫ضر ‏‪١‬تان ضنر ‪ 1:‬ة للوجه ‘‬ ‫بعضهم ‪ :‬ضربتان » ضربة للوجه والذراعين » وضر بة لليدين ‪ .‬وقال بعض‬ ‫ثملاتف ضربات ‪ :‬ضر ‪ 1‬للوجه ‘ وضر بة لليدين ‪ :‬وضر بة للذراععن ‪ .‬وقال‬ ‫بمض ‪ :‬ضربة واحدة للؤجه واليدين ‪ .‬وقال بعض ‪ :‬ضبرتان ‪ :‬ضر بة‪.‬‬ ‫‪ .‬دايا ل ‪ .‬قوله تعالى ‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ 4‬وهو‬ ‫إلى الزلسفغن‬ ‫للوحه ‏‪ ٠‬وضر بة لليدن‬ ‫« فأمُسَخوا <جوك" ‪ :‬لد‪.‬ديك منه » والذ تلى الإطلاق تول‬ ‫الكف إلى الكوع ‪ . 0‬لماع لاس أنالإمام إذا قط د السارق‬ ‫م ‪:‬نالكوع‪ ,‬فقد قطع اليد للأمور بتطمها ‪.‬والدليل على أن التيمم ضربتان‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ياسر ا ه‬ ‫عن حمار ن‬ ‫روى‬ ‫ضر ‏‪١‬بهة للوجه وضر؛ ه أللكنّنن ؛‪\.‬‬ ‫هفى التراب ‘ فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله‬ ‫أجتنت فقس ك"‬ ‫‏( ‪ ) ١‬التراب النحيف هر التراب لن المنبت لان اته سبحانه يقول ‪ :‬ه والبلد‬ ‫الطيب نخرج نباته بإذن ربه ‪ ، .‬ولابد‪ .‬أن يكون تراب التيمم طاهرا منبتاً يابساً‬ ‫مباحة تجوز الصلاة عايه ‪ 3‬وزاد فى‌الدبوان ‪ :‬أنبكون ترابا لامضرة منه ‪ 0‬ولاعرة‬ ‫بلون تراب التيمم ‪ 9‬وكذا باصلحتيمم علىكل ماكان من الارض عند فقدان التراب ى‬ ‫والله أعلم‬ ‫حد القطم ليد السارق‪. ‎‬‬ ‫الزند الذى بلى الإبهام ‪ 4‬وهو‬ ‫(‪ ) ٢‬الكوع ‪ :‬طرف‬ ‫(‪ ) ٢‬تماعكل فتىراب ‪:‬تمرغ فيه‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫‏_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪4‬ولا‪)٢‬‏ ‪.‬‬ ‫۔۔ _ ‏‪ )١(٠‬جر‬ ‫د‬ ‫‪,‬۔‬ ‫>۔‬ ‫كفيك‬ ‫«( فد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫«‬ ‫نوواجذه ‪.‬‬ ‫بدت‬ ‫حتى‬ ‫‏‪ ٠‬فضحك‬ ‫عليه وسلم‬ ‫هما‬ ‫‪ 7 .‬ضرب‬ ‫سهما وحبه‬ ‫بيد به إلى الأرض ومسح‬ ‫« وضرب‬ ‫كذا‬ ‫هه‪(٣) ‎.‬‬ ‫ثانية ومسح كفيه إلى الرأسْغين‬ ‫واليَسُم للجُش والحائض والنقتاء كالتيمم للمد من الوضوء ء‬ ‫فى شروطه وأفعاله ‪ 7‬رااتي‪.‬م ينوب على الوضوء والفسل ما دام المرض‬ ‫المانع من استعيال الماء ‪ 2‬وما دام الماء معدوم ‪ ،‬ولو إلى عشره سرنين غ‬ ‫دليل ما روى أبو دَر رضى الله عنه أن البى صلى ا له علبه وسلم » سيل‬ ‫رولو إلى عشر سنين ‪،‬‬ ‫عن الب أن يقيم ‪ 3‬فقال ‪ « :‬التيمم انآ‬ ‫ه ۔۔‬ ‫م ‏(‪(٦‬‬ ‫ه‬ ‫۔ ه‬ ‫س‬ ‫فإذا وَجَدَ الماء لمسه لشرته » ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬بدت ‪ :‬ظهرت ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬نواجذه ‪ :‬الاسنان الىن بعد الانياب وهى أول الاضراس ‪.‬‬ ‫ككورعسوع ‪ .‬قال بعضهم مبين لهما ‪:‬‬ ‫ل ال‬ ‫وسنابين‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬الرسغين ‪ :‬الر‬ ‫فعظم يلى الابجام كوع وما يلى لخنصره الكرسوع والرسغ ماوسط‬ ‫وعظم يلى أبهام رجل ملتب ‪ :‬ببوع نفذ بالعلم واحذر من الغاط‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬عشر سنين ‪ :‬لوس تحديدا للمدة إذ مغهوم العد‪.‬د لايةيد الحصر ‪ ،‬والمراد‬ ‫مادام المرض موجودا ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬طهور ‪ :‬صيغة المبالغة على بابها إذ انكشف اليوم أن التراب مادة مطلمرة‬ ‫من الجرائم ‪ 3‬فهذا الحديث وأمثاله من أعلام النبوة » اللهم صل على صفوة خلقك‬ ‫الذى أرسلته طب اانلوب ونورا وهداية ورحة للعالمين ‪.‬‬ ‫(‪ )٦١‬فايمسسه بشرته ‪ :‬أى فليستعمل الماء بنسل جلدته ‪ .‬فن وجد الماء قبل‬ ‫‏‪.‬‬ ‫الصلاة انتقض التيمم ‪ 4‬ومن وجده فيها خرج منها إلالماء عند أصحابنا فإذا فرغ منها‬ ‫ووجد الما‪ .‬أعاد عند أصحابنا استحباباً ‪ ،‬إكنان داخل الوقت أما بعده فلا اتفاقا ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥٨‬س‬ ‫الو ضوء والتيمم «‬ ‫‪ ,‬نصل فما نةصض‬ ‫اع أن الوصنوء ينقض بثلانة أشياء ‪:‬التم واحدث والفن ‪:‬‬ ‫أما النم فعلى أراعة أقسام ‪:‬نوم القيا ‪ 4 7‬ونوم الشثوو("“ ‪ 4‬و نوم‬ ‫صلاة فى أثناء الر كو والسجود » ونوم الامنطماء( ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬دولنْ ا لأو ‪:7‬‬ ‫لاونوء‬ ‫الناقض‬ ‫هو‬ ‫قم الأخير‬ ‫وهذا‬ ‫من‬ ‫حى‪:‬‬ ‫وحدث‬ ‫ن‪ .‬اثر ‘‬ ‫ن‬ ‫حدث“‬ ‫‪:‬‬ ‫أرلعة أقسام‬ ‫فهى‬ ‫الد‬ ‫حى‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪" :‬ن‪ ٠‎‬ه‪,‬‬ ‫ف‬ ‫ح‪‎-‬‬ ‫‪17‬‬ ‫وحدث‬ ‫بتثن‪6‬‬ ‫و <‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫اان‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫‪ ٠‬ن‪.‬‬ ‫ن‪‎‬‬ ‫‪.‬ے‬ ‫ببث‬‫دث‬ ‫و<‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫مُل‪‎‬‬ ‫ال‬ ‫أقورح ‪ .‬فالنى يانىمن الذي ‪ :‬فكحَدث الريح والغائل والدم والدابة‬ ‫ونحوها ‪ ،‬وأما الذى يق من القبل ‪ :‬فكالبَوأل وانى والمذىً والود‬ ‫والذم ‪ .‬وأما النى يأ من خرج النفس ‪ :‬فكالقء_ ‪ .‬والرأماف«"‬ ‫‏( ‪ ) ١‬نوم القيام ‪:‬عبارة عن النعاس إذ لو نام القائم لسقط ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬نوم القعود ‪:‬أى الجلوس دون الاتكاء‪ ،‬والذى عندى أ‪:‬نه قد عحعدث‬ ‫الإنسان وهو نائم جالساً ووقم هذا بالفعل } ولذا أرى أن نوم الجلوس إذكاان‬ ‫الإنسان ينتبه لحدث منه ‪ ،‬أما إن طال به النوم وثقل فإنه ناقض للوضو‪ ، .‬إذ كان‬ ‫حث لاشعر لحدث منه ‪ .‬وهو خروج نمس الضراط منه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ).٣‬الاضطجاع ‪ :‬الامتداد بحيث لايننبه لحدث منه مطلقا ث لذاكان نوم‬ ‫الاضطجاع ناقضً‪-‬مطلقً ( ‏‪ ) ٤‬تحقيق العبارة ‪ :‬الاول ‪.‬‬ ‫‏(‪ ()٥‬كذا فكل‪ :‬النسخ وهو تكرار { والقرح ‪ :‬الجرح ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬رجوع الطعام أو الشراب من البطن إلى الفم باندفاع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬نزول الدم من الاف ‪.‬‬ ‫‪٥٠٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر{‪‎‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫‪.‬وأماالذى‪ 1 .‬فى منا لروح والقروح ‪ :‬فكالم والصّديد‬ ‫القل‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫والاس تاع‬ ‫‪.‬‬ ‫واائ ‪:‬‬ ‫‘‬ ‫‪ :‬الكلام‬ ‫‏‪ ١‬أقسام‬ ‫وأ ما الفعل فعالى أربعة‬ ‫وأ عان‬ ‫‘‬ ‫‪+‬‬ ‫ر‬ ‫واله‪7‬‬ ‫‪ :‬فكالكذب‬ ‫أما ‪ 1‬كلام‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫والله"‬ ‫‪4‬‬ ‫‪..‬وأ ما المَظْر‬ ‫)‬ ‫‏‪1١‬‬ ‫ن الاء وأ جوًاف‬ ‫فكا ‪:‬ظ ر إلىالمَورات‬ ‫إلى لعيبة‬ ‫‪2‬‬ ‫بوت الناس لغير إذن{ ‪ .‬وأما ام‪ : :‬فكا‬ ‫«‬ ‫‪ ! 7٥‬ر الناس‬ ‫‏)‪(٧‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫ؤالمزامير‬ ‫اللآمى‬ ‫الباطل من‬ ‫واستماع‬ ‫فكلش التَاسأات الرطبة ‪ 4‬ومس أبدا النساء‬ ‫وآما الدس‬ ‫ء‬ ‫‏( ‪ ) ١‬القلس طلوع المأكول من البطن بحيت لايتجاوز الحلتقوم ‪ 9‬أما إذا‬ ‫وصل الغم ثم رجع ففيه خلاف ‪ :‬النقض وعدمه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الغيبة ‪ :‬ذكر المؤمن بما تكره ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الصديد ‪ :‬قيح تزج بدم‪.‬‬ ‫الكبيرة مما ه‬ ‫وجه الإفساد » وهذه‬ ‫على‬ ‫نين النا س‬ ‫‏) ‪ (٤‬المرمة ‪ :‬الدعى‬ ‫القبرين ! وهى ال أمرنا انته بالاستعاذة منها ف‬ ‫الذر كالبول ء كا فى حديث‬ ‫عداب‬ ‫قوله سبحانه ‪ :‬ه هن شر النغاثات فى العتمد » كا أوضحته فى تفسير المعوذتين ‪.‬‬ ‫( ه ) اليمين الفاجرة ‪ :‬المين الكاذبة ‪ 2‬قال صلى اته عليه وسلم ‪ « :‬المين الفاجرة‬ ‫ذر الديار بلاةع » أى خراب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬هذا بناء على ماعليه أصحابنا من أن الكبائر ناقضة للوضوء سكا صح ء‬ ‫صلى انته عليه وسل ‪ « :‬الغيبة تفطر الصائم وتنغض الوضو‪ 2 .‬رواه الحافظ الثبت‬ ‫الربيع رحمه انته فىهسنده ‪.‬وروى الديلمى فى هسند الفردوس عن اين عمر ‪« :‬الغيبة‬ ‫نقض الوضوء والصلاة »‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬التجسس ‪ :‬استراق أسرار الناس من حديث أو أعمال ‪ ،‬أو اكتشاف‬ ‫تتوات منازلهم ‪ ،‬كل ذلك من قبيل التجسس والتحسس بالجم والحاء‪ .‬وهو من‬ ‫بعصذا ‪ 2‬الآية ‪.‬‬ ‫بونكم‬ ‫‪ :‬ه ولا تجسسوا ولا لذنب‬ ‫وانته يقول‬ ‫كبائر‬ ‫‪.‬۔سمو ( ‪:‬‬ ‫”‬ ‫ة‬ ‫مر ء‬ ‫=‪-‬‬ ‫‪٦ ٠‬‬ ‫الاجتيآأت(“ ‪ 4‬ولمس فوج لميوانات ‪ 0‬واختلفوا فى أبان النساء‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ه۔‬ ‫ع‬ ‫ال مات ‪.‬‬ ‫باب فى اللبس والنفاس واررغندال صبا‬ ‫قال ا له نمالل ‪ :‬ه وَيَسْلونك عن الحيض قل هُوَ أدى » يمنى‪.‬‬ ‫‪.‬مرص‪ ،‬وقيل‪ :‬قذره" ‪ ،‬وقيل‪ :‬دما « فرأوا الاء فى الحيض »‪.‬‬ ‫غير القرزج‪ ُ٠‬‏‪ (٩‬فلا نأس‬ ‫ئ وأ‬ ‫فال‪ .‬ض‬ ‫الفروج‬ ‫وا جماعررً ؤف‬ ‫عنى اخد‬ ‫» ولا تقروا جماعه ف الفرج ‪ « .‬حتى طين »‬ ‫) ولا تقر و‬ ‫م م ‏‪ ٥‬ے۔‬ ‫‪.‬‬ ‫الطاهر‬ ‫اغقَسَلنََ بالماء‬ ‫النساء‬ ‫« لى‬ ‫طن‬ ‫از‪ِ٠‬‏ ‪9 (.‬ا‬ ‫أى ر ن‬ ‫‪ 2‬ى‬ ‫ع‬ ‫النه » أى من الوجه‬ ‫‪:2‬‬ ‫« فا‪ :‬وهن » أى جامعوهن « من حث‬ ‫الحل{" لك دُون المحرم عليك ‪ 4‬ى فى ؤقت الحيض والناس والصوم‬ ‫«‬ ‫اموا‏ً‪١‬بين‬ ‫النه ات‬ ‫») إن‬ ‫«‬ ‫( أو عمرة‬ ‫< والإحرا م ‪1‬حج‬ ‫والاعكاف‬ ‫‏( ‪ ) ١‬مس الأجنبيات بشهوة والمراد الحرائر غيرالمبرجات فإن حكمهن كالإماء‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬مرضا للحائض ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الجاع فى الحيض يتولد منه أمراض فى مجارى‬ ‫‏‪ (٢) .٠‬قذر ‪ :‬سوخا بجب الابتعاد عنه » وهو نجس كالفضلات ‪.‬‬ ‫الول وغيرها‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬غير الفرج ‪ :‬ال صلى الله عليه وسل «إنما أمرتم بعزل الفروج » وقوله‬ ‫‪ :‬ه فاعتزلوا الأساء‬ ‫لتجريم ‘ وكذا قوله سبحانه‬ ‫‪ :‬ه ولا تقربوهن ‪،‬ى‬ ‫تعالى‬ ‫فى المحيض ڵ النهى فيه للتحريم والاحاديث فى النبى عن إتيان الحائض فى حال‬ ‫الحيض كئير ‪٬‬وكاها‏ وعيد ‪ 0‬حتى قال إمامنا جابر بن زيد حين سئل عن المؤتاة فى‪.‬‬ ‫الحيض فقال ‪ :‬لا أحللها ولا أحرمما وأحب إلى فراقها ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ( ٥‬أى حى يرن علامة الطهر فيتطاهبرن بالماء‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬أى فى الفرج الذى مياه الله حرثا أىعحلالبذر الولد ‪ 9‬هذا ظاهر الآية ‪.‬‬ ‫منالمماسى والسيثات ‪ « .‬و تح الطن » من‌الأحدات والنجاسات‬ ‫وقيل ‪ « :‬إن اللة مح التوابين » مانلكبائر » و « الطين »من‬ ‫ابين من الانام ‘ لتر ن من! الأجرا م « وقيل ‪:‬‬ ‫الصغائر ‪.‬وقيل‬ ‫وألَطَبرين من خُبْكث السرائر ‪ .‬وقيل ‪ :‬التوابين‪.‬‬ ‫التوابين من ال را‬ ‫نالثوب ث والتين من التوب ‪.‬وقوله ‪¡ « :‬بوم حرت‬ ‫‪ .‬ه أمىَرَع لكم ‪ .‬ومََتللواد ؛قال الشاعر‬ ‫تبترثأت‬ ‫لتا‬ ‫‪ 5‬الزام ‪: :7‬‬ ‫البتات‬ ‫الله‪:‬‬ ‫وق‬ ‫فها‬ ‫الغ‬ ‫مانا‬ ‫منم‬ ‫طر ف ة على تحريم أذ باررالنساء؛ لأن الأثر‬ ‫وفى الآ ةكاية«‬ ‫زت‪ :‬؛ولقوله عليه اسلام‪.: :‬ه لايكون ارث ا‬ ‫الفزث للاا موضح‬ ‫منحيث يكون النت « ‪ .‬ولقوله عليه السلام ‪ « :‬لاينظرُ الله إل رَجَلِ‬ ‫مم‪.‬‬ ‫أى رَجُلاً أو امرأة فى‪ .‬د ترها « ‪ .‬ولقوله عليه السلام ‪ » :‬مَلمُون‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ا‪١‬‏ اي ‘ أ كالارضرن ‪ .‬وحترثات ‪ :‬مكان بحرث‬ ‫‪ :‬هن ال‬ ‫‏( ‪ ( ١‬أرضون‬ ‫ويوضع فيه البذر ‪ 2‬والزرع وهو الولد ‪.‬‬ ‫‏` (‪ )٢‬كناية حيث ذكر سبحانه المحل با۔ الحرث [شمارآً"بأن الإتيان لايكون‬ ‫إلا فى محل الحرث أى البذر ‪ .‬ثم [ن قي ةة ال‪ :‬رغيد التحريم إجمالا وفر الإجمال‬ ‫الاحاديث المتواترة فى النهى عن إتيان الادار » ؤلاسيا هى اللوطية النى شنم انه‬ ‫‏‪ ٠‬والولد‬ ‫‪ 4‬والنطفمةكالبذر‬ ‫على اعرابها فى كلامه العزيز ‪ .‬نفرج المرأة كالارض‬ ‫( ح ) اللعن قى مثل هذا الحديث معناه الطرد‪.‬‬ ‫كالنبات ‪ ،‬فالحرث بمعنى المخترث ‪.‬‬ ‫من رحمة انته ‪ 0‬فهو وعيد لشناعة هذهالفعلة ‪.‬‬ ‫‪_ ٦٢‬‬ ‫أفامرأة ذبيها ‪.‬ونوله ‪« :‬كأثوا عمك » أئ تاك ‪.‬‬ ‫والَرت تسالنساء حَرما ؛ قال الشاعر ‪:‬‬ ‫أ كل اذ رأ‬ ‫ك‬ ‫‪ 51‬كا المراد‪ ..‬ححروث قوم ‪ ,‬فَحَر و‬ ‫‘ مقبلآت‬ ‫} ومتى تم‬ ‫شت‬ ‫« ‪| :‬أى ك"‬ ‫) أى شين‬ ‫حَلاَلا ‪ « ،‬وقَتَمُوا‬ ‫وم درات وَمُستلقيات ‪ 0‬لعد‘ ‪.‬أن يكون ز ف‬ ‫؛ دليل‬ ‫الأذَاط‬ ‫تقدم‬ ‫« ‪ :‬يعنى فى طلب" ا الولد ‪ .‬وقيل ‪ :‬ف‬ ‫لأنفسكم‬ ‫النار ل‬ ‫ه‬ ‫‏‪ ١‬لولد‬ ‫النى صلى الله عل‪:‬به وسلم ‪ « :‬من قم ثلا‪ ,‬ذ من‬ ‫قول‬ ‫تنحل القس » ؛ قيل ‪ :‬واثنان يا رسول الله ؟ قال ‪ « :‬واثنان واتقوا الله‬ ‫فما أمرك ه ‪ 71‬عنه`» ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬يريد امرأنى ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬أى علىأى كيفية شاء الزوج ‪ 7‬ومتى للزمان أى متى شثتم منالزهن ‪ .‬يعنى‬ ‫بعد التطهير ‪ ،‬فيكون المعنى متى ثشان من الزهن غير زمن الحيض والنفاس ‪ ،‬والجماع‬ ‫كف شا‪ .‬الزدج بعنى بالكيفية الى بينها من الاستلقاء‪ .‬والاستدار وا لاضطجاع‬ ‫رباركة » والمأنى ‪:‬هو النبل ث وماكان الدبر بوماً مباحاً ندوذ بنته من الإجرام فتمد‬ ‫قال بض أئمتنا بتحر جم المرأة المؤتاة فى الدبر غذار ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬لعل مما يشتمل المعنى عليه فقوله سبحانه ‪ ( :‬وقدموا لاندسكم ) مةدمات‬ ‫اجا مندداعبة وملاعبة وتقبيل فإن النى صلاته عليه وسلم أشار بوله (هلا بكرا‬ ‫الاعبرا رتلاعبك ) إلى هذه المعنى » واته أعلم ‪.‬‬ ‫آداب الجماع مرغبنيها ‪ 2‬وهى ما ينبغى أن لايغفل عنه السلم » وبلا يصح أن‬ ‫أثر العاقل حرئه دون متمدمات وإلاكان كالبهيمة ‪ .‬شم إن المداعبة والملاعبة‬ ‫بسندعيان هاحج النفس وهلذاتها ليتم لكل منها ماأنعم اتعليه به منالانس بزوجت‬ ‫‪.‬كل منهما بالاخر لينم_ منهما ماقال انته تعالى ‪( :‬وجحل بينكم مودة ورحمة)‬ ‫وذ كر عن اليهود والمجُوس _ لسهم الله _ أم كانوا إذا عاضت‪.‬‬ ‫المرأة عندهم الم با كلوها ول يشار وها ولملنتاكنوها ول يجآاسُوها ول‬ ‫يجامموها ‪ .‬وأما النصارى أخْرَام اه ث فكانوا لا بالون شيئا من‬ ‫فيجامعون ويؤاكلون ونشارون ‪.‬ويساكنون‬ ‫ذلك ء ولو مع الحيض‬ ‫ومجالسون؛ فلما جاء الإسلام سأل أبو الداج ثأبث بن الحاج‬ ‫رسول الله صلى الله عليه وسلم عَن النساء إذا حضن ‪ ،‬فقال له ‪ :‬كيف‬ ‫نصت ‪:‬ن ؟ فأنزل الله تعالى ‪ « :‬و رت ل نك عن لأحيض « الا‪ ,‬ة س فلما‬ ‫نزلت تصد للسامون إلى النساء الش وأخرجوهن مانلبيوت‬ ‫ن إى البوت ‘ ا‪.‬‬ ‫‪ 4‬مم يوه ‪7‬‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫تطمن‬ ‫هنن حتى‬ ‫واعتز لوه‬ ‫قوم من أ غراب المدينة » فشكو ا إلى رسول الله ملى الله عليه وسلم عل ‘‬ ‫ليَض ‪8‬فقالوا ‪ :‬يارسول الله إن البد شديد ‪ 4‬والاس قليلةً ثفإن‬ ‫آثرناهن بالشياب هَنَكَ سائر الميال بدا ‪ ،‬وإن آثرنا الميال بالثياب‬ ‫هلكت الميض ‪ ،‬وليس كلنا تحد سة فيوسع عليهم جحا ء فقال‪.‬‬ ‫رسول الله صلىالله عليه وسلم ‪ « :‬إنما أأمرت بلعل ‪ ( 7‬ول تْمَرُوا‬ ‫‏(‪ ()١‬يفيد الحديث أن مباشرة الحائض فغير الفرجكالفخذين ثلا جائر » وهو‬ ‫ماورد فى حديث آخر‪ ): :‬حل من الحائض مافوق الإزار ( وورد عنه علمه السلام‬ ‫يباشر من فوق الإزار ‪ .‬والإزار ‪ :‬هو الحائل دون الفرج فانهم تصب ‪.‬‬ ‫أكنهان‬ ‫ولقد غفل عن هذا المعنى كثير فذهبوا إلى تأويلات لاعرة ها بتاتا ‪ .‬وإما أدرك‪.‬‬ ‫هذه الحقائق الذين تلتموا الشرائع من ينابيعها ‪ 7‬ورسخوا فاىلعلوم الشرعية عن‬ ‫‪6‬‬ ‫جدارة ‪ 2‬أولئك أهل انته والصفوة العلا ‪:‬‬ ‫_ ‪_ 6١:‬‬ ‫إخراجهن من البيوت ى فقرعأالمهم رسول الله علقةالآية ‪.‬‬ ‫نصل‬ ‫ونحب على المرأة أرتنعلم مسائل الممض ‪ .‬وما تحوز لما فعله مع‬ ‫الحيض » ومالا حوز لما فعله مع الحيض ‪ .‬اعلم أن كل ما حوز لما قباح‬ ‫الحيض » فهو جائر مم الحيض ‪ ،‬إلا مس عشرة حصلة ‪ :‬وهى الولى‪:‬‬ ‫_‬ ‫فى الرج ‪ .‬والصلاة ‪ .‬والصوم ‪ .‬والطواف بالبيته" ‪ .‬والاغتكاف ‪.‬‬ ‫ودخول المسجد ‪ :‬وقراءة القرآن ‪ 4‬ومس المصحف ‘ والفراق مع الزوج ‪6‬‬ ‫والقطع لما انصل بها ‪ ،‬والاحتجام ‪ .‬والامتضّاط ‪ .‬والاكتحال ‪،‬‬ ‫والاستياك ى والاختتتاب ‪.‬‬ ‫أماالوّطى؛ فى الفروج ‪ :‬رام ؛ لقول الله تعالى ‪ « :‬ولا تقر وهن‬ ‫رُوئَ عن الني تاه السلام [ نه قال ‪ « :‬من جامع‬ ‫حتى برزن » ‪ .‬ولما‬ ‫امرأنه وهى حائض ‪ .‬فقد رك ذنبا عظيَا » وذكر عنه عليه اللام أنه‬ ‫امرأ نه وهى حائض فقذئ يينهما ولد فأما ه جُذاة{‪٠‬‏‬ ‫قال ‪ « :‬من وطى‪:‬‬ ‫ث ومن احتحم بوم السبت أو وم الأر لماء فأصابه‬ ‫فلا يلومن إلا نفسه‬ ‫۔ م ‏(‪)٣‬‬ ‫فلا بلومن ً إلا نفسه »‪.‬‬ ‫وصح‬ ‫‏( ‪ ) ١‬إن المرآف تأنى كل مناسك الحج وهى حائض " إلا الطواف بالريت ‪.‬‬ ‫فلا جوز لها حتى تطم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الجز ذام ‪::‬مرض عضال لايزال العلم حائر فيه ي حذر منه النى عليه‬ ‫اللام إذ تال ‪ :‬ه فر منالو‪:‬وم فرارك من الأسد ) ةبين أن ج‪ ,‬ر ثوهته كشكل موجه‬ ‫الاسد ‪ ( .‬‏‪ ) ٢‬الوضح ‪:‬مرض يصاب صاحبه ببقع بيضاء فى جلده وهو ا[; ص‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫وأما الصلاة والتوه فقول النى ع‪:‬اهلسلام ‪ :‬هما رأيت من‬ ‫الرجل م نن إحدا كن " فل غ ‪.‬‬ ‫ناقت_ات عثل ودين أذهب لا‬ ‫با رسول الله ‪ .‬وما نقصان عقولنا ودينا ؟ فقال « أليس شهادة المر أة‬ ‫شهادة الرجل ! ى قلن بلى ڵ قال ؛ « فذلك نقمان عقلها » ‪ 1‬قال ‪:‬‬ ‫نف‬ ‫نعم » قلن بلى ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫« أ لدس إذا حاصّتر المر أه ‪ 1‬لص ‪7‬‬ ‫مان دنها & ‪.‬‬ ‫وأما دخول النساء المساجد والاعتكاف ‪ :‬فاما روى عن النى‬ ‫على الله عليه وسلم أنه أمر الحائض أن تمتزل عن صلىالساميين ‪.‬‬ ‫وأما الطواف باتت ‪:‬فاما روى عنه عليه السلام أنه أمر الحائض أن‬ ‫فعل أفعال الحج كابا إلا الطواف بالبنت ختى تطهر ‪.‬‬ ‫وأما قرا‪.‬ة القران ‪ :‬فاما روى عن كلى بن أبى طالب أن النى م!‬ ‫الله عليه وسلمكان لتم من قراءة القرآن إلاإذاكان جذم ؛ فالحائض‬ ‫أولى أن تمتنع ‪ .‬وأما مس المصحف ‪ :‬فلقوله نما ‪ « :‬لأ ه إلا‬ ‫وفا‬ ‫”ونَ» وأما الذرَاق مع الزوج(" "‪ :‬فقوله تعالى ‪ ):‬فطلةوه لمد تهنَه‬ ‫ا‬ ‫هن‬ ‫المرأه بل درو‬ ‫شأن‬ ‫ن‬ ‫‘ ولاس‬ ‫الزوج ‪ :‬ااط۔ راق‬ ‫‏) ‪ ( ١‬اراد بالذ_اق ُ‬ ‫شأن الزم ج ‪ .‬م لل المصنف جاء به لد أنه لابحوز أن يقم فى حا‪ .‬الحيض ‪ .‬لنوله‬ ‫تعالى ‪« :‬غطلانو هن احدتمن ‪ .‬أى عب د‪ ..‬من ‏‪ ١‬لهذا تفوت المطلقة زه جا مجرد‬ ‫الانتها‪ .‬من اغذ مال الحية الثالثة ‪ .‬وقيل ‪. .‬مند إفراغ الما‪ .‬غلى رأسها منها ‪.‬‬ ‫«‪.‬‬ ‫‪:‬لنا اة‬ ‫ه نا لجدة‬ ‫لغةل‬ ‫‪51‬‬ ‫لامرأته‬ ‫جلأحق‬ ‫م ا‬ ‫‪:‬‬ ‫اللام‬ ‫عل‬ ‫عز‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫رى‬ ‫_‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫‪ 70‬تقام (" الأظفا‬ ‫رهن ‪ .‬وأما القطع لما اتصل ها‬ ‫ى‬ ‫ونتف الإبطين ‏‪ ٤‬وحلق المنة و‪.‬ما ذكرناه مرن الاخْتجَام‬ ‫والامتشاطة" والكمال والاسنتيآك والاختضاب فن الة ألا‬ ‫تفعل شيتا من ذلك حتى تطهر ‪.‬‬ ‫دنصل‪.‬‬ ‫اع أنالحيض فى اللغة الانفجار " تقول الرب حاضتال‪٤‬يُر‪“«;%‬‏‬ ‫إذا انفجر شىء أحمر من أصلهاكالده ‪.‬و عكذلك المرأة إذا انفجرت بلده‬ ‫قالوا ‪ :‬قد حاضت حيض ‪ .‬ولا يكون الحيض إلآ الدم الفاائضلمالص‬ ‫من الصلة( والكرة‪ .‬والفائض يكون حيضولوكان قليلا س ذا ظهر‬ ‫‏( ‪ ) ١‬تقلم الاظفار وتف شعر الإبطين قيل ‪ :‬لانها لاتصل إلى طهارتها وهى‬ ‫مأمورة بطهارة سائر أجزاء جسدها ‪ ،‬وكذا حلق العورة والاحتجام ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الامتشاط ‪ :‬تسريح الشعر & والاكتحال ‪ :‬وضع الكحل فى العينين ‪3‬‬ ‫والسواك ‪ :‬تحمير الشفتين » والاختضاب ‪ :‬وضع الحناء فى اليدين والرجلين ‪ ،‬كل‬ ‫هذه من الزينة » والتولة ‪ :‬وهى ماتفعله المرأة لتحبب به إلى زوجها ‪ ،‬وكل ذلك من‬ ‫دواعى الخاع ‪ 5‬وهو محرم فى حال الحيض والنفاس ‪ ،‬فلما كانت المعصية محرمة‪،‬‬ ‫فالدواعى إليها محرمة } لان مايتوصل به إلى الحرام حرام ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬السمرة ‪ :‬شجر الطلح ‪ :‬من أشجار البادية‪. ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬كالدم ‪ :‬هو صمغها ‪ 7‬وشجر الطلح من أشجار ذات الاصماغ ‪.‬‬ ‫( ه ) الصفرة والكدرة والترية ‪ :‬من توابع الدم ‏‪ ٠‬أما الصفرة ‪ :‬فهى ما‪.‬‬ ‫خالطه الدم ‪ .‬وأما الكدرة ‪ :‬فاء ثخين عليه شائبة ‪ .‬والترية ‪ :‬ماء فيه لون الزى ‪:‬‬ ‫وهذه الثلاثة تعقب دم الحيض عند الانتظار هتعقبها النصة البيضاء ‪.‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫منها } أو وجدته على مها(" إذا مسحت له ى وإثا مسح بةڵمها إذا‬ ‫‪ 0‬وهى البيقنيام‬ ‫لىفمنها‬ ‫خشر‬‫أم ست بالحيض أوالطز _ بيدها ال‬ ‫شلاتغل به؛‬ ‫والقمود ى وكل دم‪ .‬أو طهر ل فرض فلا فنر" وراءهت و‬ ‫لأنه قيل ‪ :‬إذا صَلت المرأة بطهزر التفتيش ‪ 4‬أو تركت الصلاة دم‬ ‫ليي ‪ .‬فلاتريح وانة لجة‪ .‬وإذ ريمه يو جد سيرة خسيائةعام‪.‬‬ ‫ودَاملحيض منفصلة من غيره ؛ لمراوى عن الني ميل أنه قال ‪:‬‬ ‫« د الينض أسو تتر تخين مُنتن » ى وكل دَم رأته المرأة‬ ‫على جسدها ء أفوخذها ‪ ،‬أوعزثو هلأ و وبها أومع لبول أاولفائط ء‬ ‫أو حجر المسح " ء و فى مقمدهاء فلا سد ه ‪ .‬وكذلك الطهر ‪.‬‬ ‫وما قاض من الدم بالمرأة فى ثلاثة عشر وقنا فلا يكون لما ذلك‬ ‫حيض ‪ ،‬خمسة منها لا تسمة بها أصلا ‪ ،‬وخمسة تسد بها إذا زال عنها ذلك‬ ‫المال ء وثلاثة تسد سها إذا دام بها الدم أكثر من ثلائةة أيام‬ ‫‏( ‪ ) ١‬العلم بفتجتين ‪:‬ماتخذه! المرأه لترى به الطهر أو الدمهن خرقةوغيرها ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الطهر ‪:‬هو القصة لسا‪ » :‬وهىماء أبيض تراه المرأة عند نقائها ‪،‬‬ ‫ويشبهونه بصوف ناصية الكبش ‪ ،‬آو بياض آخر ظفر الإبهام ‪.‬‬ ‫فى قبلها شيثاً تكتشف ه الدم أو‬ ‫تدخل‬ ‫‏) ‪ ( ٢٣‬اللفتدش ‪ :‬اللحث ‪ 0‬وهى أن‬ ‫حرام } لان الته م يكلفها أكثر من الانتظار حتى يفض الدم ‘ أو‬ ‫الطهر » وهو‬ ‫الطهر خارج المحل بنفسه ‪ ،‬والتفتيش باطل ‪ ،‬ومابنى علاىلباطل باطل ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تن‬ ‫نر ‪،‬‬ ‫مسي‬ ‫تف‬ ‫رنحها ‪ :‬أى رائحتها ‪ ( .‬‏‪ ) ٥‬خثر ‪ :‬تخين ‪ ،‬وهو علف‬ ‫‪936‬‬ ‫كريه الرائحة ( ‏‪ ) ٦‬العرقوب ‪ :‬مؤخر القدم ‪ .‬‏(‪- ) ٧‬حجر المسح ‪ :‬حجرالاستجار ‪.‬‬ ‫‪-. ٩٨‬‬ ‫وأما الخسة الن لا تعتد بها أطلاً ‪ :‬فا رأته مرن الدم نى حال‪‎‬‬ ‫الطثوة_" ‪ .‬والثانى مارأته فى حال إياس ى والثالت مارأته أيام‪‎‬‬ ‫صلاتها ء والرابع مارأنه أيام تملهآة ء والحامس مايكون برح أو علة‪. ‎‬‬ ‫وأما لحسة التى تعتد بها إذا دامت بعد رَوال الحال ‪ .‬فأحدها الآم‪‎‬‬ ‫النى تراه فى سال اتى( ‪.‬والثانى الم الذي تراه ع الل القيل‪‎.‬‬ ‫والثالث ما رأ ته كوب الدابة وا ما تراه بالترة(“ ‪ ..‬والوثبة‪‎‬‬ ‫والاسس ما راهه باماع غير الأول(‪‎‬‬ ‫وأما الثلانة الى نسمة بها وتترك الصلاة ‪ :‬دامت عابها آكثر‪‎‬‬ ‫كل الدواء'"“ و ‪.‬الثفاى ‪ :‬ما رأته‪‎‬‬ ‫من ثلا نة أيام ‪7‬‬ ‫_" الْقدَة‪. ‎‬‬ ‫الانضاض ‪ .‬والثالث ‪ :‬ما تراه‬ ‫) ‪ ) ١‬الطفولة ‪:‬ماقبإ ل البلوغ‪.. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الياس ‪ :‬انتطاع الش عنها بلوغها سنالخسة والاربعين على قول ز‪‎‬‬ ‫أو الستين أو الخدين فكل دم تراه بعد انقطاعالدم عنها ببلوغها السن لاتمتد به ‪.‬‬ ‫مع‬ ‫‏‪ ٠‬لانه لا حيض‬ ‫جنين‬ ‫بطنها‬ ‫بكون" ف‬ ‫©‪ 4‬بعى عندما‬ ‫الحل ‪ :‬الجنين‬ ‫‏) ‪( ٢٣‬‬ ‫»«‪.‬‬ ‫الحل‬ ‫النه ليجعل حبضاً شم‬ ‫الحل } انو له صلى أله عا۔يده وسلم ‪ . :‬ماكان‬ ‫لا هن‬ ‫ينزل منها الدم ما حصل‬ ‫‪ :‬الفززع إذا اشتد بالانى آ قد‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬الوف‬ ‫‪ :‬هىالو ثة ‘‬ ‫‏‪ )( ٥‬الفغز‪5‬‬ ‫عنها ‪)0‬‬ ‫قط‬ ‫‏‪٠‬والاضط اب ‏‪ ٠‬ك أ نه قد‬ ‫الاهتزاز الجانى‬ ‫انتضاض‬ ‫‪ 64‬وهو‬ ‫الا ول‬ ‫غير‬ ‫‏‪( ٦ )٠‬‬ ‫ه‪٠‬‏ن‪ .0‬ا الاخرى‬ ‫تسبر ‏‪ ٠‬أو إحداهما أ شد‬ ‫عطف‬ ‫البكارة ‪ ( .‬‏‪ ) ٧‬الدوا‪ .‬كهل " أو حتمن تحت الجلد وما شابه هذين ‪.‬‬ ‫باب الفرج إذا فض‬ ‫‏) ‪ (٨‬الانتناض ‪ :‬إزالة الكار د ‪ .‬وهى غناء رفيق عل‬ ‫ع\‬ ‫‏‪ ١‬لجال‬ ‫ق‬ ‫تدارك‬ ‫لم‬ ‫ا ن‬ ‫نز ه رندا‬ ‫‪4‬لحصر‬ ‫<‬ ‫بماحبتها‬ ‫‏‪ ٠‬وقد لستر‬ ‫منه الدم‬ ‫‏‪;١‬نيثق‬ ‫‪.‬‬ ‫عنوان العفة والتلهارة‬ ‫بصم۔احمته ‏‪ ٠‬والركارة‬ ‫إلى الموت‬ ‫بر ذعه ‏‪٩ ٠‬ورما أ مضى‬ ‫هو ‏‪ ١‬نغكاك _‬ ‫حل اارققدة‬ ‫أن‬ ‫كا ‪٫‬مدو‏ ل‬ ‫انعباسه ‏‪ 6١‬م لو!‬ ‫لول‬ ‫الدم‬ ‫‪ ١‬نثاق‬ ‫‏) ‪( ٩‬‬ ‫دمالحيض إإذا أشكل علها إلى الدئء‬ ‫ه«(‪)١‬‏‬ ‫وإما تناظر المرأة و ترب"‬ ‫‪- 2‬ے‬ ‫للي فى الغرة كالأزجُوانا “ المصرى‪ .‬أواَلْرَقَة المراء الأولية‪.‬‬ ‫[ و الآم الآول‪ .‬من الذبيحة ه أودمالآةبة ‪.‬وأما اال“‪٠‬‏ إذا أكل‬ ‫وتره تا كان أ يضر د؛ شديدالبياضكالتزم السى!‬ ‫عليها فإنما ‪5‬‬ ‫أوالتّوار اامًافى ؛ أو سوف نام ية اللكأُ ش المشسُولة باس‬ ‫‪.‬‬ ‫الريق‬ ‫حَمَاة‬ ‫أو‬ ‫ذ‬ ‫السئ‬ ‫‪َ /‬ان‬ ‫‪5‬‬ ‫ه‬ ‫الشياب‬ ‫أظفار‬ ‫أصول‬ ‫أو‬ ‫ماُ م الشيح‬ ‫أو‬ ‫‏(‪(٨‬‬ ‫ه ‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬فصل‬ ‫‪ .‬أحَذُهَا ‪:‬‬ ‫مسائل‬ ‫تندو ر على تس‬ ‫والئفاً س‬ ‫‏‪ ١‬فيض‬ ‫آ ل سََا ل‬ ‫اع‬ ‫‪ :‬مسألة‬ ‫‪:‬؛ والثالثة‬ ‫والبناء‬ ‫‪ :‬مسألة الأول‬ ‫‪ .‬والثا نية‬ ‫الأوقات‬ ‫ل‬ ‫= البكارة بسبب جهد عنيف ‪ .‬أو ماهو غير الافتضاض وانه أعلم ‪.‬وفى الحاشية ‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬واله أ علم‬ ‫ذلك‬ ‫لها‬ ‫حل‬ ‫ولا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ملا‬ ‫فه بالمرود‬ ‫فتفتح‬ ‫غم ق‬ ‫‏‪ ١‬لح ض‬ ‫باب‬ ‫أن‬ ‫وذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غير واضح‬ ‫مذا‬ ‫وأحكم ‏‪٠‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬تجرب ‪ :‬يعى تميس دم الحيض ‪.‬‬ ‫البتمم‬ ‫أحمر تان ‘ و لله القر مر ‏‪ ٠‬وهو‬ ‫‏‪ ٠‬و دو‬ ‫‪ :‬الديد ‏‪ ١‬حرة‬ ‫‪ ١‬لارجوان‬ ‫(‬ ‫‏) ‪٢‬‬ ‫ننشد يد ااناف‬ ‫) الخزفة ‪ :‬الفخار الحر عند إخراجه أولا من الفرن ‪.‬‬ ‫)‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الدم الاول هو دم الذبيحة عند شخبه بالذع ‪.‬‬ ‫( ‏‪ ) ٦‬الطهر ‪ :‬النصة البيتناء ‪.‬‬ ‫( ه ) الحلمة ‪ :‬قراد الجمال ‪.‬‬ ‫الاصواف‬ ‫من ال ئر أ الجبل لفل‬ ‫‪ :‬الطين الذى يستخرج‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬اليس‬ ‫لاو نها هن الانحلال ‪ .6‬و إزا لة للودك ‪.‬‬ ‫وثياب التسوف الملونة حفلا‬ ‫‪ :‬نوره‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٨‬ملهم النجح‬ ‫‏‪- ٧٠‬۔‬ ‫الانتظار" ث والرابمة ‪ :‬مسألة الانتساب" ؛ والخامسة مسألة‬ ‫اطر ‪ :‬والثُول ‪.‬‬ ‫لانة يام وأكثرها‬ ‫فأما مسألة الأوقات ‪:‬فإنَ أذى أوقات الي‬ ‫عشرة أياه_ ؛وقيل ‪:‬أ كرها سة عَشَترَوما ؛وأذ أوقات التنس‬ ‫عشرة أبام ؛وأ كنترها أربعون بوم ‪ ،‬وقيل ‪:‬أكثرها ستون يوما؛‬ ‫قيل ‪:‬أكثرها ;نسمُون يوما والله أعم‪.‬‬ ‫؛‬ ‫أذى أوقات الصلاة عشرة أأيام ‪2‬واكثرها ستون و‬ ‫ولا تأخذ المرأة الدؤن«{“ للصلاة مالم تأخذالوقت للحيض ‪ .‬وأما النفاس‬ ‫فإنها تأخذ له الوقت ؛ ولو لم يكن لما وقت للحيض ‪.‬‬ ‫وأما أوقات الصلاة‪ :‬فلا "تأخذ منها وَقت ؛ إلا ما وجدته رعدما أخذت‬ ‫وق للحيض؛ لأ نه قيل‪ :‬خمسة أوقات لاطزر‪ ..‬لاتأخذها وقتا لسلاتها ؛ ولا‬ ‫‏(‪ ()١‬الانتظار للحيض أو الطهر ‪ :‬أى ترةبمما‬ ‫)‪ (٢‬الانتساب ‪ :‬اتخاذ الوقت لن لا وقت لما اعتبارا بوقت والدتها مثلا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الطلوع والنزول ‪ :‬ازدياد أيام الحيض ونقصانها‪. ‎‬‬ ‫كا سيأنى‪. ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬هذا لما ورد فالمسند الصحيح للربيع رحمه انته عن رسول انته صلى التعليه‬ ‫وسلم ‪ :‬ه أقل الحيض ثلاثة أيام وأ كثره عشرة أيام » وهذا هوالمعتبر المعمول به ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬قيل ‪ :‬وقت الطهر لاحد له ‪ ،‬وإنما الغالب يتراوح بين هذه المدة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬لان أيام الطهر حىالاصل فى العبادات الواجبات عليها ‪ 5‬والحيش حدث‬ ‫طارىء لابتط‪ ,‬به ماوجب فى الاصل إلا ماقام الدليل علىإسقاطه ‪ 2‬فالواجب عليها‬ ‫المبادات من غير توق‪.‬ت " لتركها مالم بصح‬ ‫استد حاب حال الأصل ‪ .‬وهو وجوب‬ ‫مانتنط به ‪ .‬وهو الحيض مثلا ‪.‬‬ ‫‪_ ٧١‬‬ ‫كون لها وقتا من أوقات الصلاة ؛ طالت تلك الأؤقات ‘ او قصرت ‪:‬‬ ‫أحدها ‪ :‬الطر الذىخالطله الآم ‪ .‬الثانى‪ :‬الطهرالنى صبه علىالانتظار ‪.‬‬ ‫والثالت ‪ :‬الطهر الذي اتصل بها مع الشل ‪ .‬والرابع ‪ :‬الطهر الذى تميهبه‬ ‫دعد النفاس ‪ .‬والخامس ‪ :‬الطهر الذى نصيبه من داخل وقت حيضها ©‬ ‫‪.‬ولا تأخذ فى الحيض والنفاس إلا وقت واحدا‪ .‬وأما الطهر ‪ :‬فإنها تأخذ‬ ‫فيه وقاما ختلفة ‪ ،‬من عشرة إلى ستين ‪.‬‬ ‫وأما مسألة الأسُول والبناء ‪ :‬فإنما يكون لها أصْلاً تمن عليبه فى‬ ‫الحيض يومان ‪ ،‬وبكون لما‪.‬أصلا فى النفاس ثلاثة أيام ‪ .‬وقيل ‪ :‬إن‬ ‫النفاس أصلة بنفسه ء ولا محتاج إلى أصل ممدود ء والكدر"‬ ‫علقة والبس ء لاتكون هذه المعانى أصلا للحيض‬ ‫والفر واالترل ية‬ ‫ولا للنناس ىولا حكم لهذه المعانى » إما الحكم ها سال" وتقدمها ‪.‬‬ ‫بهذه المعانىيث لكن لزيادة بيان نقول ‪ :‬الكدرة بضم‬ ‫‏(‪ )١‬تقدم التعريف‬ ‫الكاف وسكون الدال ‪ :‬تعتبر فى لون المادة التى تلى الصفرة بمد ارتفاع الدم ‪،‬‬ ‫والصفرة ‪ :‬تلكالمادة ي واصفرارها لكونهامشوبةبإالدم ‪ 2‬وهى بعد الدم ‪ ،‬تليها الرية ‪:‬‬ ‫وهى الماء المتغير دون الصنمرة ‪ .‬والظاهر أن الترية والكدرة تتعاقبان " والعلقة ‪:‬‬ ‫قطعة من الدم ث تكون حيضآً عند المصنف إذا تقدمها حيض ‪ ،‬واله هم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬انما الحك لما سبتمها هذا قول البريم بن ح‪,‬يب رحه‌الته وهو المعتمد عند‬ ‫أصحابنا ‪ .‬هذه المعانى تراعى عند أصحابنا عملابالدقة فأمرالعبادة واحتياطاً لها ‪ 7‬وقد‬ ‫كيت فى الحديث عند الربيع فمسنده أنهصلاقه عليه وسلم قال ‪ :‬ه لاتطهر المرأة حتى‬ ‫"ترى القصة البيضاء » ‪ .‬وبما أنه تسبق هذه المعانى القصة البيضاء كا تقدم وجب فرز‬ ‫‪.‬ماقبلها من المادة حتى لاتتتبه علاىلمرأة تلك المعانى بعد ارتفاع الدم فتقع المعصية ‪.‬‬ ‫إن مذهبا حَيض“ حكمها حكم الحيض ‪ 8‬وإن مدمرا د ‪9 -‬‬ ‫الطهر ‪ .‬و ا تحتاج إى الأصل ‪ .‬والأساس الذى ذكرنا ‪.‬أنها تثنى عل‬ ‫‪4‬‬ ‫_‬ ‫ا فى الحينة الأولى ‪ .‬والنفاس الأول ؛ وإذا رأت حيضها ا ‪7‬‬ ‫علمها يومين ‪ .‬ثم رأت بعدها طَهْرًا ‪.‬فكل مارأ‪ :‬ته مانلدم الخالص بعد‬ ‫ذلك الطبر ‪ .‬فإنها ته إلى اليومين الأو لن اللذن هيا الأصل ‪ .‬وذلك‬ ‫فما نراه ‪ .‬فيا بين اليوم الأول من‌اليض إلى العاششرر ‪ 5‬وماتراه لعد العاشر‬ ‫فلا تجمعه ‪.‬فإن قطع سدما لضم طهر“‪ ،‬جست ما قبل الطلب إل الأصل‬ ‫الأول فيكون لما وقت حيض ‪ ،‬ولا تجمع مابعد الطير القاطم ‪.‬‬ ‫ولا مانمد العاشر من اليوم الأول ‪ 5‬الذى ترى فيه اض ‪ ،‬واليوم‬ ‫الأول الذى أتاها فيه الحيض { لا ‪ :.‬به ‪ .‬ولااله من أيام حيضها ‪.‬‬ ‫إلا إن رأت فيه الحيض تبل طلوع الشمس ‪ .‬وقيل ‪ :‬قبل طلوع المجر‬ ‫وقيل غير ذلك فيا دون صلاة الطر ‪.‬‬ ‫وأما ما لة الانظار ‪ :‬فإن الانتظار يكون على وجهين ‪ :‬أحدهما‬ ‫انتظار الدم ‪ .‬والثانى ا تنظار ما يتبع التم » من الكدُورات«" ‪ .‬فاتنظار‬ ‫الدم فى الحيض يومان ‪ .‬والتنس ملانة أيام ث وانتظار الكدورات يوم‬ ‫وليلة ‪ :‬في الحيض والنفاس جيما ‪.‬ويكون على المرأة الانظار فى الأيض‬ ‫‪:‬‬ ‫ذكرها ‪ .‬وفى ‪ .‬نسخة‬ ‫توابع الدم المتقدم‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫جمع كدرة‬ ‫‏) ‪ ( ١‬الكدورات‬ ‫الكدرة بالإفراد ‪ 9‬والاشبه الع ليشمل المعنى الصفرة والكدرة والترية ‪.‬‬ ‫الأول ؛ ويكون فى غير الأول ‪ .‬فأما فى الأيض الآول ‪ :‬إغاييكون‬ ‫عليها الانتظار فيه إذا لم حرماخذه وقتا فيا عدوَنشْرَةأيام فإن ل تر‬ ‫ازرأهێ لعد عشرة ة يامكان عليها الانتظار فى اليوم الحادى عشر واإشانى‬ ‫عشر إن تمادىبها الدم و إنتمادَى عليها بعد لمَْرَة ‪:‬شى‪ :‬من‌الكد ورات‬ ‫كان علها الانتظار توأم وليلة ‪ .‬وأما فى غير الأيض‪ ,‬الأول ‪ :‬إغابكون‬ ‫علها فيه الانتظار ‪ ،‬إذا لم ترالطهر عند مام وقتها ى الحيض ‪.‬وكذلك‬ ‫فى الناس يكون عليها الانتظار فى النفاس الأول عند ام أرامبن يوما‬ ‫ك بكون علها فى اأيض الأول عند تمام عَشرَأةيام ‪ .‬وأماى غير‬ ‫النفاس الأول ‪ :‬إنما يكون عليها الانتظار عند تمام وقتها فى النفاس إذا ‪:‬‬ ‫رالطر كما ذكر نا فى الحيض ‪.‬‬ ‫تهاساب فالم" ر ‪ 5‬وأوقات‬ ‫انماليكاوننعلي‬‫وأما مسألة الانتساب ‪ :‬فإ‬ ‫الصلاة ى دوننالحيض والنفاس ء ولياكون علها الانتساب ى إلا بمد‬ ‫الْشّة الأولى ‪ ،‬وبعد النم سالآول ء والانساب على وجهين ‪:‬أحدهما‬ ‫يكون على المرأة ى قبل أن أذ الوقت للحيض » والثانى ‪:‬مكون علها‬ ‫لمد أذ ها الوقت للحيض والها س ‪ 2‬فأما الوجه الذى بكون فيه قيل‬ ‫أخذ القوت ‪ 6‬فهو أن ‪ :‬رى المرأة أول حيضها‪ :‬فيوم م الدم سها عشرة أيام ‪.‬‬ ‫ولج تر الطهر ‪ .‬فإنها ننتظر يومين بعد العشرة ء فإن دام بها الدام فلتفةسل ‪.‬‬ ‫وتلى ى ويكون عليها الاغتسال عندكل سلكاذلك("‬ ‫(‪ )( ١‬اانذاهر أن هذا استحباب كا ؤ‪ ,‬اا‪ .:‬اعد‪. ‎‬‬ ‫العشرة ‪ .‬الى حللت فها ‪.‬‬ ‫‏‪ ٧‬نتظار ‪ .‬فإن ‪ 7‬الطلمر على ‪3‬‬ ‫بام اعد تام‬ ‫ء‬ ‫ه ؤ ‪.‬‬ ‫{َ‬ ‫]]‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫او‬ ‫‏‪ ١‬ختها ‪.‬‬ ‫إلى ‏‪ ١‬مَا ؤ | و‬ ‫النساء ‪ .‬و إعا ‪:1‬سيب‬ ‫اى قرا تها من‬ ‫‏‪ ١‬ناسات‬ ‫ے ى‬ ‫‪1‬‬ ‫۔۔‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‘‬ ‫حرة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ .‬ممن ذكر \‬ ‫إلها‬ ‫‏‪. ١‬ه سماامت‬ ‫ن‬ ‫ات‬ ‫اك‬ ‫و سم‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬ ‫خ‬ ‫‏‪ ١‬ه‬ ‫ع‪ :‬إ‬ ‫أو أمة ‪ .‬موحدة أو ‪ .‬شركة ‪.‬عانلة أعونونة ‪،‬حية أو ميتة ‪.‬فان ل تحد‬ ‫ن المساما‪ :‬ت‬ ‫‏‪ ١‬لها ‪ .‬انتمبمت الى غر هن‬ ‫نيب‬ ‫هؤلاء ن‬ ‫‪2‬‬ ‫فان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 1‬ارسلاة‬ ‫وقنها ق‬ ‫و‬ ‫عن‬ ‫قر ‪17‬‬ ‫تنثال‬ ‫الانتساب ( أن‬ ‫ومعنى‬ ‫قالت لما ان لاى عشرة أ يام ‪ .‬فتك الصلاة ‪ : .‬اغتسلت ‪ .‬ومات‬ ‫وها ‪ .‬أوعشثرون‬ ‫صلاتى خمسة عشر‬ ‫"‬‫عشرة أيام © وإن قالت لهما ‪ :‬أ‬ ‫فتفةسل ب و۔ تملى حى ح‪87‬تىى تنتهى إلىالمدد الذىقالت لما ‪ ،‬شم ‏‪ ١‬تترات ال_لاة‪.‬‬ ‫نصلي ‪ \.‬قا لت‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫العشرة‬ ‫لعا۔‬ ‫م او ننتظر ‪.‬‬ ‫عشر د ا‬ ‫قر يهتها‬ ‫لا‬ ‫۔ها م‬ ‫‪ \.‬دام‬ ‫كذلك‬ ‫‏‪٠‬وتصنع‬ ‫‪6‬‬ ‫ام‬ ‫ا‬ ‫غدد‬ ‫هم ‪3‬ن‬ ‫تت‬ ‫فإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫سًَ_ة‬ ‫ا‬ ‫الصلاة‬ ‫لية ڵ تراثد‬ ‫السنة ‪ .‬فتكون‬ ‫عثرة‬ ‫ا" نى عشر يوما ‪ .‬ولتلى‬ ‫‘‬ ‫‏‪ ١‬تتظارها‬ ‫وقت‬ ‫سها الدم من‬ ‫دام‬ ‫إذا‬ ‫وهذا‬ ‫‪ \.‬سها ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫‪ 6‬حتى‬ ‫أياد‬ ‫واما إن وجدت العلو بعد الانتظار ‪ .‬فلتفتسل وتصلى حتى ياتها ال۔م ‏‪٨‬‬ ‫ت كا قدمنا ‪.‬‬ ‫فإذا راحَمبا ‏‪ ١‬ادم ‪ .‬تس‬ ‫`‬ ‫‪,‬و‬ ‫‘‬ ‫ف‪4٩‬‏ لعد ماكان لما وقت ة للحيض‬ ‫الذى ‪ ::‬يرص‬ ‫وأما احه‬ ‫ترى المرأة الليض‌الأوّل ‪ ،‬فيدوم بها الدم ثلاثة أيام ‪ 6:‬أو أرلمة أو‬ ‫‪_ ٧٥‬‬ ‫خمسة أو عشرة ثم ترى الطهر فيدوم بها سبعة أيام » أو ثمانية ‪ ،‬أو نسعة‪‎‬‬ ‫م يأنيها الدم ء فإنها تننسل ونصل حتى مت خمسين صلاة ‪ ،‬لعشرة أيام‪‎‬‬ ‫ش تيب إلى قرابتها ءكما ذكرنا‪‎.‬‬ ‫وكذلك إن خولط طهرها الأول فإنها تنتسب » إذا رأت الدم بعد‬ ‫عشرة أيام ث كذلك إن رأت الطهر على الانتظار ‪ ،‬أو بعده فيا دون‬ ‫عشرة أيام فإنها تنتس بذا أتاها الدم بعد عشرة أيام ‪ .‬وهي المسأله التى‬ ‫ذكرت عن أم مآطوس » أنها قالت ‪ :‬أعطانى أبو حمد القصميصى أصل‬ ‫الحيض إذا رسأينت الدم داخل ستين يوما ء انتسبت ى وإذا رأيت خارج‬ ‫ستين يوما ء أغطيت للحيض » وتركت الصلاة والصوم ‪.‬‬ ‫وأما مثاله الطلوع والمول ‪ :‬فإنها همى زيادة الدم و نقمسانه وذلك‬ ‫إذاكان لامرأة ومعلوم فى الحيض أو النفاس ء فإنها تطلع فى الحيض من‬ ‫لانة إلى عشرة ‪ ،‬وفى النفاس من عثرة إلى أربعين ‪ ،‬وتنزل فى الحيض‬ ‫من عشرة إلى ثلاثة ى وفى النفاس من أربعين إلى عشرة ‪ .‬وقد يكون‬ ‫الطلوع بالدرجات باليوم واليو مين ں والأكثر حتى تنتهى إلى أكثر أوقات‬ ‫الحيض س ويكون الطلوع عرة واحدة ‪ ،‬إلى أكثر الأوقات ‪ ،‬وكذلك‬ ‫النزول » تنزل بالدر جأت باليوم واليومين ‪ .‬وبالآ كثر حتى تنتمى إلى‬ ‫أقل الأوقات وتنزل مرة واحدة » إلى أقل الأوقات ‪ .‬وإنما نطلم إى دم‬ ‫‪.‬‬ ‫الجميض‬ ‫ؤ‬ ‫‪ .‬والى وقنا‬ ‫خااص‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫وأما النول ‪ :‬فإنما تنزل إلى دم خالص س يوالى وَقتهاً فى الطهر‬ ‫و'ا _ م لامراة ااطلوع؛ ‪ 4‬حتى يقتابع المدد الذى زاد على وقتها ‪ ،‬ثلاث‪.‬‬ ‫مرات ‪ .‬وأما التول ‪ :‬فلا تبع لما حتى ينتابم المدد الذى انتقض لما‬ ‫من وقتها مرتين ‪ .‬ولا تطلع المراة من وقتها الاول ‘ حتى نرى طرا‬ ‫صلا من داخل وقتها ق الطهر ن الى خارج وقتها عدد ما طاعته ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪٠‬نضس ل‪.‬‬ ‫واغتسال الحائض والنضتاءكاغتسال احبة ث لا فرق فى ذلك ‪.‬‬ ‫إلا أن الحائض ‪:‬ؤمر بض شعر رأسها عند الغسل ‪ ،‬وتفسله بالطفل «"‬ ‫أو الرمل ‪, ,‬وامنرياه ‏‪ ٤‬وم الشعر" وتفسله شم تدفنه ‪ .‬وقد قيل ‪:‬‬ ‫شع ر رأسها‬ ‫لها ال حصة ة إذا قصرت أوقا‪ :‬ما ف اليض ‘ أن مطر‬ ‫مره‪‎‬ة ‪ .٥‬ونتركهأخرى ‪.‬‬ ‫ولانجوز للمرأة الاغتسال حتىترىالطهرالتن أو تخرج منن الانتظار‬ ‫‏) ‪ (١‬اللفل ‪ :‬طين نايس يستعمل فى ‏‪ ١‬خام للنساء ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ) ٢‬تجمع الشعر إذا كانت تغتسل فى غير الما‪ .‬الجارى وأما فى الماء الجارى‬ ‫موغله مفنه همن السنة ‏‪٠‬‬ ‫فلا بجمع بل تتركه لذحب مم الما‪ . .‬مما مورد من جمعه‬ ‫ألام ‪ 6‬ومرقت‬ ‫عثرة‬ ‫الطر مدر‬ ‫وقتها أقل‬ ‫كون‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬قصر أوقاتها ‪ :‬مثل أن‬ ‫حيضها أقل وقت وهو ثلاثة‪ .‬أيام ‪ .‬فإن ذلك يقتضيما أن تحيض ثلاث مرات فى‬ ‫النهر ‏‪ ٠‬والله اعلم ‏‪٠‬‬ ‫وهذه دى الى تنقضي عدتها لو طلقت يوم آخر الشهر ‪ .‬إذا أتاها الحيض أول‬ ‫يرم بعد الطلاق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫إن تر الطهر ‪ ،‬إلا ما ذكروه من الرخصة دصراة الحائض ‪ ،‬إذا أرادت‬ ‫أن تسافر ‪ .‬وهى فى الحيض أو النفاس ث رَمّصُوا لها أن تحف التحسس‬ ‫من جسدها ‪ ،‬إذا خافت عدم الماء فى السفر ‪.‬‬ ‫وهذه المسألة من‪.‬سآثل نساء قَسْطاليّة" وذلكأنه ذكر ‪ :‬أن نسا‪.‬‬ ‫كمسنطالية كَتَبنَ إلى مشايخ الر ( بتسع مسائل ‪ :‬ثلاث منهن فى‬ ‫لارأة الحامل ؛ وستة فى المرأة الحانض ‪ ،‬فر المشايخ جوابَمنَ إلى أبي‬ ‫عيسى الدفى عدينة جدوا فأجابهن ‪:‬‬ ‫أما اللوق فى الآمل ‪ :‬فرَحص لما أن تحتم ‪ .‬ورخص لما أن‬ ‫تكوى بالود فى أطراف بدنها ‪ .‬ورَحَص لها أن تتسم إذالم تصل‬ ‫إلى الاستنجاء ؛ لعظم بطنها ‪ .‬وأما الواق فى الحائض فإحداهن ‪ :‬المرأة‬ ‫بلاد‬ ‫كانت من‬ ‫‪ 0‬وتوزر } وماحولما‬ ‫الجر يد ‪ :‬نفطة‬ ‫‏) ‪ ( ١‬قسطالية بلاد‬ ‫أعما بنا قرونا ‪ ( .‬‏‪ ١ ( ٢‬لجبل ‪ :‬المراد به جبل نفوسة ‘ وهو مرجع أصما بنا العلى ©‬ ‫وكان للجبل شأن فى التاريخ الإسلاى عظم كا فصلناه فى التاريخ } واختصر نا منه‬ ‫َ‬ ‫متقدمة هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫شروس &}‬ ‫الواصمة الدظمى‬ ‫دعد‬ ‫نفوسة‬ ‫جبل‬ ‫بلاد‬ ‫‏) ‪ ( ٢٣‬جادو ‪ :‬هن أكبر‬ ‫كنت‬ ‫هن المجرة ‏‪ ٠‬ولم أجدها ‪1‬‬ ‫وثلائماية وثما الة وسبعين‬ ‫وقد زرتها سنة ألف‬ ‫ؤ و جادو‬ ‫‏‪ ٠‬عمرا ا‬ ‫بتمة من مكانة التاريخ‬ ‫عى‬ ‫‏‪ ٤‬إلا أنها لاترال‬ ‫التاريخ‬ ‫ق‬ ‫أتصورها‬ ‫جبل‬ ‫ق‬ ‫مد رنة كير ة‬ ‫‪ :‬جادو‬ ‫معوحمه‬ ‫ق‬ ‫اقوت‬ ‫‏‪ ٠‬تال‬ ‫المد يمة فى ‏‪ ١‬لجبل‬ ‫المدن‬ ‫هن‬ ‫مند۔لة اليوم‬ ‫و جادر‬ ‫"و د كثير ه ‪ :‬اتى‬ ‫وها‬ ‫أسواق‬ ‫ها‬ ‫ناحية إفر رنة ‏‪٠‬‬ ‫نفوسة ‏‪ ٠‬من‬ ‫جناون‬ ‫أن‬ ‫بينمما ‏‪ ٤‬إلا‬ ‫ندرى‬ ‫أن‬ ‫الإنسان‬ ‫لا‪,‬كاد‬ ‫حيث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بلد المصنف‬ ‫جناون‬ ‫ق‬ ‫منحدر الجل ‪ .‬و جادو فى أعلاه " و بينهما فارق قايل من المسافة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬عظم بطنها ‪ :‬بالحل بحيث لاد۔مح لها أن تصل إلى الاستنجاء بيدها ‪.‬‬ ‫‪- ٧٨‬‬ ‫إذا رأت الطهر والحيض منا ‪ .‬جواه فيها ‪ :‬إذكانذلك فى وسط وقتها‬ ‫فلنط للغالب منهما ‪ .‬وإن كان ذلك فى أطراف وقتها ففتعط لما تنتظر‬ ‫إليه ‪ .‬والثانية ‪ :‬الم الخالص إذا دخل على المرأة ‪ 1‬انتظارها لغير الدم‬ ‫فإن الدم ييل حكه الانتظار الأول ‪ .‬والثالشة ‪ :‬إذا دخلت فى‬ ‫انتظار الدم ‪ :‬ش تيم شيب من الصفرة ث أو الكدرة ‪ ،‬أو التببس«ا“ ك‬ ‫قبل تمام الانتفار ث فإن الانتظار الأول لا يول مكنه حتى تنه ‪.‬‬ ‫والرابمة ‪ :‬المرأة الحائض إذا كانت فى البأدية وأرادت أن تنتقل عن الماء‬ ‫بل أن ترى طهرها ‪ ،‬قرص لها أن تحف النجس" من جسدها ‪.‬‬ ‫والحامسة ‪ :‬المرأة تكون فى البرية أ أو السفر ث فترى من الحيض‬ ‫مامخالف لَؤنَ الرمل ء فمصر لما أن تَسطيَ لاحيض وتتركالصلاة ‪.‬‬ ‫والسادسة ‪ :‬المرأة الى ‪ :7‬منها الله ‪.‬لا جوز لما ك الدوا‪©_,‬‬ ‫‏( ‪ ( ١‬التييس ‪ :‬الخلو من أى مادة من الصفرة والكدرة والترية ث وقد يكون‬ ‫لناجسستنجا۔ » وغسل‬ ‫‏(‪ ) ٢‬تخ‪:‬فيكفاال‬ ‫ءعض‪..‬‬ ‫ا لب‬ ‫سلطهر‬ ‫نة ا‬ ‫للام‬ ‫ايس ع‬‫الت‬ ‫ما عسى أن يكون قد علق جسدها من بول أو غائط ‪ ،‬أو الدم أو توانعه ‪.‬‬ ‫(‪ ) ٣‬لون الرمل ‪ :‬أى الصفرة‪.." ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬هذه الحالتعترئالمرأة حال الطهر بارتفاع فى البطن أو توهم حركة فيه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬الدواء ‪ :‬ما نتخذه المرأة لمنع المحل ‪ ،‬فإنه يجوز لها تعاطى ما يمنع الحمل "‬ ‫لضعف جسيانى ! أومرض قد يفضى بها إلى هلاك مع الخل أو يزداد معه ى أويكونه‬ ‫خطرا على الجنين أوضعف ناشىء من توالى الولادة أوالحال التى تعسر معها الولادة ه‬ ‫إنها قد تفضى بالمرأة إلى الموت أوإلى عملية جراحية كل ذلك وما شابهه عوز معه‬ ‫مانعلحل ؛لان بقاء الاصل وهو المرأة أوجب ولو أفضىالامر إلى قتل الجنين عند ح‬ ‫‪_ ٧٩‬‬ ‫\‬ ‫‪1 .‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪ .‬‏‪.٠‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ويذكرون(‬ ‫‪.‬‬ ‫من اء‬ ‫خروجها‬ ‫قبل اخاع ‘ حال‬ ‫طهرها‬ ‫اول‬ ‫إلا ف‬ ‫منهن مسأله التقرب أنه ؤمَصَ لهن أن يجزى المرأة فى التقرب صوم‬ ‫‪.‬‬ ‫« والحد لل‬ ‫‘ أو ثلاثه‬ ‫‪ .‬أو لسعة أو سته‬ ‫وم‬ ‫عشر‬ ‫‪1‬‬ ‫لاب فى ارززار _‬ ‫اعلم أن الَْدَانَ » قد ذكرهاالل فكىتابه ول يأمر ه ‪ 4‬وهو ف قوله‬ ‫تعالى ‪ «:‬وإذا نَدَنتم إلى الصلاة اتحَذوها هزا ويا » ء وكان النبى‬ ‫نزولها أن الكقار لما تعتموا الأذانء حسهوا الىنَعليه السلام ولاسامين‬ ‫على ذلك » فدخلوا على رَسُول الله صلى الله عليه وسل فقالوا ‪ :‬يا محمد لقد‬ ‫أبدعت شيكا لم نسمع به فما مغى من الأمم الالية ‪ 5‬فإكننت تدعى‬ ‫الثوة فقد خالفت فما أحدثت من هذا الأذان ولم تفعل الأنبيا‪ :‬والرز‬ ‫= التعسر حافظة علىالام لانها الاصل ‪ .‬هكذا أفقطب الأئمة رحمهالته ‪ .‬ولكن الدواء‬ ‫لا يجوز إلا بعد الطهر مباشرة قبل المسر ؛ أما بعد المس فلا يحل ؛ لانه ريما حصل‬ ‫حمل فإستماطه جناية ولو كان نطفة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬يذكرون ‪ :‬يريد رحمه انته العلياء وهم أصحاب الديوان ؛ قالوا ‪ :‬تتقرب‬ ‫المرأة إلى انته بصوم هذه الأيام المذكورة ككفارة لما عى أن بكون صدر منها أثنا‪.‬‬ ‫التربية من سوء التغذية للولد ى أو إساءة التربية ‪ ،‬واله أ علم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬االاذانشرع للإعلام بدخولوقت الصلاة ‪ 2‬لهذا قيل فى تعريفه ‪ :‬الإعلان‬ ‫للدلاة بألفاظ شرعية فى أوقات مخصوصة ‪ .‬وفى الأذان حكم عظيمة منها ‪ :‬إظمار‬ ‫شعار الإسلام وكلمة الترحيد ‪ ،‬والإعلاميدخولوقت الصلاة ‪ ،‬والدعاء إلى الخاعة ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬وفى الاذان الدعوة إلى القه ‪ 2‬وتبليغ الدعوة الإسلامية إلى ا لاهم غير المسلمة‬ ‫لإعلان كلمة التوحيد ع‪ .‬وضبط الاوقات ‪ .‬وما أبدع صرت المؤذن إذا دوى ورددته‬ ‫‪7‬‬ ‫موجات الاثير متواترة ‪ :‬لا إله إلا اته ‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٠‬س‬ ‫قبلك نأ لك صحياكسياح العير ؟ فاأنبحه من سوت ! وماأثَجَهِ‬ ‫مأنمر ! فأنزل الله تمالى ‪« :‬وَزا نادر‪ 11‬الصلاة اتنَذَومَا هزوا‬ ‫ولآهب » ‪.‬وأنزل أيضا ‪ « :‬وَمَن أ سم قولا كن دما إنى االلهنه وتحمل سَالحًا‬ ‫ول إتى ينلمَسليين »‪.‬‬ ‫نصل‪.‬‬ ‫وكان سبب ابتداء الأذان ‪ 4‬ما ذكره محمد بن عبد الله بن زيد‬ ‫الأنصارى عن أبيه أنه قال ‪ :‬تا قدم رسول الله صلىالله عليه ‪ .‬المدينة‬ ‫وم تكن لامسامين ما سم إلى الصلاة ‪ ،‬جَعل المسلمؤن سَحَينون_©‬ ‫ن ‘ ‪ .72‬فى ذلك ء‬ ‫أؤقات الصلاة فيجتمعون إليها ‪ ،‬وليس ينأدى‬ ‫ستشار”“ ا صلى الله عليهه وسلم! المسامين فمياجمعهم إلى الصلاة }‬ ‫‪:‬ننصيث ثراية فوق بر المسجد عند الصلاة ‪ ،‬فإذا رأوها‬ ‫‪.‬‬ ‫نار علىظهر‬ ‫حجبه ذلك ‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬تؤرى'‬ ‫[ ذن بعضهم لعض فل‬ ‫مثل قرن اليهود » فكرهه النبى‬ ‫المسجد‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬نتخذ قران‬ ‫‏( ‪ ) ١‬يتحينون ‪ :‬أىيترةبون وقت الصلاة حتى يدركوه ( ‏‪ ) ٢‬هذا دليل على‬ ‫أن الإمام لا ينفرد بالعمل بل يستشير المسلمين الذين هم أهل الرأى فى كل أمس مهم‬ ‫يتعاق بأمور الدين أو أمور الدنيا } للآن استشارة نبينا محمد فى امر الدين يشعرنا‬ ‫بوجوب الاستشارة فى أحوال الدنيا أولى ‪ ،‬وانته يقول مدحا لهم ‪ « :‬وأمرهم شورى‬ ‫‏(‪ ) ٣‬الراية ‪ :‬العلم ولعل ما يوجد فى بعض البلاد الاسلامية من رفع‬ ‫بينهم »‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من هذا‬ ‫مأخ‪ .‬رذ‬ ‫عند الزه وال‬ ‫الراية‬ ‫( ‏‪ ) ٥‬المرن ‪ :‬البوق ينفخ فيه‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬نورى ‪ :‬أى نوقد نارا ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫‪,‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪١‬‬ ‫التاة۔۔(‪٩‬‏ ‘‬ ‫‪ :‬نتخذ‬ ‫وقال بعضهم‬ ‫‘‬ ‫‏‪ ١‬جل الهود‬ ‫من‬ ‫وسل‬ ‫ِ صلى النه عاه‬ ‫فكرهه عليه السلام من أجل التصَّارى ى ولكن عليه قاموا ‪ ،‬وأمروا‬ ‫الناقوس حتى يصنع ‪.‬‬ ‫فقال عبد الله بن زند ‪ :‬فرأيت فى تلك الليلة نى لام ‪ .‬رجلا عليه‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫» فقلت ‪ \ :‬عبد الله أ نبيعأ الناقوس ؟‬ ‫‪ 0‬محمل ‪7‬‬ ‫وبان اخضرَان‬ ‫‪ ..‬قال ‪ :‬وما تصنع به ؟ قلت ‪ :‬ندعو به الناس إلى الصلاة س فقال ‪ :‬أقلاً‬ ‫‪..‬أدلت على ما هو عي من ذلك؟ قلت ‪ :‬لى ©قال ‪ :‬قل اله أكبر اللة‬ ‫‪١‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫ارّ“‬ ‫‏‪ 1٥4‬ك‬ ‫أبر ء أشهد أنلاإلة إاالله » إلى آخر الأوان ‪ .‬فما استيقظت فأخبرت‬ ‫لى عليه السلام بذلك ‪ ،‬فقال ‪ :‬ه إنها رؤيا حق إن شاءالله ى كأثتها‬ ‫منك صو تا ه ‪.‬‬ ‫على بلآل فإنه أنى‬ ‫تخرجنا ل المسجد جعلت ألقها على بللو وهو يومن ‪ ،‬فاما سمع‬ ‫صلى ألله‬ ‫أل رسول‬ ‫‪.‬كر اهة‬ ‫فىكنائنمم‬ ‫خذو نه‬ ‫الذى‬ ‫‪ :‬الجرس‬ ‫الناقوس‬ ‫(‬ ‫‏) ‪١‬‬ ‫عليه وسلملشعار اليهود والنصارى دليل علىكراهة كل ما يتخذه هؤلاء هن أمور ‪:` .‬‬ ‫تتعلةق بدانتهم ‪ .‬فلا حوز اعتبارها شعارا ولا الاقتداء بهم ‪ .‬لانه يوم أن ذلك حق‬ ‫وكل أعمالحم باطنة تحب الإعراض عنها ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬أندى مر ‪:‬أى أرفعوأقو ى ا كا فى نسخة ‪.‬فالمؤذن إذا كان ذا‬ ‫المؤذن الاندى صو تاً‬ ‫على أن اختار‬ ‫يدل‬ ‫اللد ؤ و‪ .‬هذا‬ ‫أنحا‪.‬‬ ‫يلغ إإلى قل‬ ‫قوى‬ ‫صرت‬ ‫لقد كان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ومن السنة‬ ‫الرلد مللرب‬ ‫ارجا‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫بالأذان‬ ‫روت‬ ‫الص‬ ‫وتبلغ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من ااسنة‬ ‫جيل‬ ‫غذلة ‪ 6‬ملا سما إذا كان‬ ‫سنة أ‬ ‫ا نن ف‬ ‫م‪ :‬ه!‬ ‫للنا ‪-‬م‬ ‫مو ظ‬ ‫الموت‬ ‫الندى‬ ‫! ؤذن‬ ‫‪.‬‬ ‫الننوس‬ ‫ق‬ ‫تأ بير‬ ‫ذ}‬ ‫‪.‬‬ ‫فا‬ ‫صعرت‬‫ال‬ ‫‪_ ٨٢‬‬ ‫تحمر بناتلطابرضى الله عنه ‪ ،‬خرج تج ردا" فقال ‪ :‬رأيت مثل‬ ‫الذى رأى ء ففرح النى عليه السلام وقال ‪ « :‬الحد لله فذلك أت » ‪:‬‬ ‫فصل فى فضل ايزذا‪,‬‬ ‫عن ابن عباس قال ‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬ثثلائة بوم‬ ‫القيامة عىكثبان_“ اللنك من مسك أسود ‪ ،‬لا يموله" فرع" ولا‬ ‫ينالحم حسانبةحتى يقرن مابين الناس ‪ :‬رجل قرأ القرآن ابنعء وجه الله‬ ‫‪َ22‬‬ ‫‪.):‬‬ ‫مسجد من‬ ‫ف‬ ‫سنين‬ ‫سبع‬ ‫ورجل أذن‬ ‫<‬ ‫ه قوما وم ‪.‬ره راضون‬ ‫وا م‬ ‫مساجد الله لا يأخذ علأىدانه طس‪ .‬ورجل! الاه الثهبار"قه“ فى دار‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫ُ‪.‬‬ ‫مَوألآه »‬ ‫حن‬ ‫الد ثايا فأحسن عبادة ر (َ « وأددى‬ ‫وعن ان عمر قال ‪ :‬قال رسول الله علم ‪ « :‬المؤذن اللحد(‬ ‫ي۔‬ ‫ه‬ ‫[ و ث‬ ‫۔اا‘‬ ‫<‬ ‫‏( ‪ ) ١‬نر رداءه ‪ :‬خرج مرعاً مسرورا بما سمع ‪ 5‬رأى مشله فى ا منام ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬كثبان جكمعثيب ‪:‬الرمل المستطيل المحدود ‪.‬والكثران ‪:‬التلال أيضا‪..‬‬ ‫‏(‪ )٣‬لاهولهم من هال يهول ‪:‬أفزع وأخاف ‪ ،‬وفى رواية ه يغبطهم الاولون‬ ‫خرون ‪ 2‬والخطة ‪:‬تمنى مثل ما فيه المغبوط من‪:‬الخير من۔غير أن يزول عنه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬طمعا‪ :‬أى أجرا يطمع‪,‬‬ ‫‏(‪ ) ٤‬أم ‪:‬أى صار لهم إماما يملى بهم ‪.‬‬ ‫فيه ‪ ،‬أو يطمع أن يبذل له الناس على أذانه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الرق ‪:‬الودية ‪ 2‬والرقيق ‪:‬المملوك ۔‬ ‫(‪ )٧‬مولاه ‪ :‬ما لكه وسيده الذى لك رقبته ى وله حق عتقها‪. ‎‬‬ ‫‏( ‪ )٨‬المحتسب ‪ :‬والاحتساب طلب الثواب من انته دون سواه ‪ .‬وامحتسہ‬ ‫من الذى يعمل ابتغاء مرضاة انته ولا يقبل شيئا‪ .‬من مخلوق على ما احتسب ‪.‬‬ ‫سليل الله ما دام ف أد نه » ولشهد لك ‏‪ ٠‬رطل‬ ‫مه ف‬ ‫كالتمط_‘‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٤‬وقال عبد الله نمسهود‬ ‫بره‬ ‫ف‬ ‫‪ 1‬دود‬ ‫وبالس يسم صو نه ‘ وا اذا مات‬ ‫ولا أغتمرَ ولاأجاهد‪.‬‬ ‫لوكنت سوءا ما باليت أن لا أح‬ ‫وقال عمر بن المطاب رضى الله عنه ‪ :‬لوكنت ثمةُوَداتكثلأئرى‬ ‫لقيام يل ولا لصيام نهار » وسعت رسول‬ ‫وما بآآت أن لا أأمر‬ ‫الله عثة يقول ‪ « :‬الا هم اغفر للود ن اللهم اغفر للمؤذنين » لاما‬ ‫فقلت ‪ :‬يارسول الله « تركتنا ونحن تدله(" على الان بالشرف »‬ ‫فقال ‪ « :‬كلا ‪ ،‬ياعمر سيأتى عاللناس رَمَان يتركون الأذان إلى ضعفائهم؛‬ ‫فتلك لو م“حرمها الله على النار » يعنى لحوم المؤذنين ‪.‬‬ ‫وفال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬إذا تينتم الأدَانَ فقولوا مثل‬ ‫ما يقول المؤذن » والله الموفق للصواب ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬المتشسحط ‪ :‬المضطرب بدمه } أى النتيل ق سبل أنته ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬أى حجا تطوعاً ‪ ،‬للان الحج الفر بيضة لايسد عنه شىء وكذا الجهاد الميننى‪. ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬أنتصب ‪ :‬أى أتعب قائما تاركا النوم لعبادة اته ‪.‬‬ ‫‪ 7‬الازدحام الذى صار كالتقاتل ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ) ٤‬نجحتلد ‪:‬نتقا تل و نتصارع ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. :‬‬ ‫والته أعلم ‪.‬‬ ‫ق المسند ‪ :‬ه إذا سمسم‬ ‫الرربح‬ ‫وروا‪ .‬يهد الإمام‬ ‫‘‬ ‫أقوا ل المؤذن‬ ‫‏) ‪ ( ٥‬رددوا‬ ‫النداء فقولوا مثل ما يمول المؤذن \ والاذان مثنى مثنى } والاقامة مثنى مثن ے ‪.‬وق‬ ‫رواية مسلم ‪ « :‬فقولوا مثل مايقول ‪ ،‬ثم صلوا على ‪ ,‬الحديث ‪.‬‬ ‫اعلم أن الناس قد اختلفوا فى الأوًارن والإقامة ‪ .‬فقال بعضهم ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫بوجو بها ‪ ،‬واحتجوا بقول الله نعالى ‪ « :‬لوا نودى لاسَّلاة‪ ».‬وبقول‬ ‫مِ‬ ‫ح‬ ‫ع ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‏‪١١-‬۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رسولاله علق للرجلين""‪« :‬إذا حضرت الصلاة فاد نا وآقيا وليَزمكا‬ ‫أفضلكا » ‪.‬وقال العض العلماء ‪:‬هها سنتان غير واجبتين ‪ .‬وكحُححََة أاهل‬ ‫هذا ال أى ‪ 7‬رسول اله عللة ملي لمض الصلوات لغير أذان ‪ .‬وقال‬ ‫بعض وجو هما على الكفا نة » وهما سنتان لكل واحد فى خاصة نفسه‬ ‫والمعتمد ععلى هذا القول الثالث ‪.‬‬ ‫»‬ ‫غ ت آ‬ ‫؛‬ ‫الصلاة‬ ‫قبزل دخول‪ ,‬وقت‬ ‫ن‬ ‫‪ ::‬ا ‏‪ ٧‬ذ‬ ‫أأحدها‬ ‫ن‬ ‫سن‬ ‫والأَدَان أ ر‬ ‫استقبال ‪ ! 7‬به » والثالثةة رين" الوجه إلى ‪ ,‬عند توله ح‬ ‫على الصلاة‪ ،‬والمشار عند قوله ‪ :‬حى؟ علىالفلاح ‪ ،‬والرابعة ‪ :‬رَافملصو‬ ‫‏( ‪ ) ١‬فى المسند الصح يح للإمام الحافظ البريع ع; ن أى سعيد الخدرى أنه قال‬ ‫الغنم والبادية ‪ .0‬فا ذا كنت فى غنمك وباديتك فأذنت‬ ‫لرجل ‪ :‬ه إنى أراك تحب‬ ‫إلا‬ ‫المؤذن جن ولا [ا زلس ولا شى‪.‬‬ ‫صوت‬ ‫‪ 3‬فإنه لا يسمع‬ ‫للصلاة ‘ فارفع صوتك‬ ‫أنته صلى النه عامه وسلم‬ ‫اليامة « هكذا سمعت من رسول‬ ‫شهد زه بوم‬ ‫وهذا الحديث ليس فيه أمر كالحديث الذى ذكره المصنف فيكون الامر للندب‬ ‫كا ذهب إله أ هل الرأى الثانى ‪.‬والذى ذهب إله أصما بنا هو القول بوجو ما على‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وبالندب لليفرد‬ ‫اجتماع النا س للصلاة‬ ‫ف‬ ‫الكفاية‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬استقبال القبلة به ‪:‬أى لان هذا الاسنةبال حكمه الوجوب ‪ .‬ولو أذن غير‬ ‫مستةبلللة‪.‬لة أعاد الاذان ءكذلك الإفامة ذبيا يتبادر ‪ .‬لانحكمكل منهما حكرالصلاة ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٢‬تعريف الوجه إلى الرين ‪ :‬المراد الالفات إلىكل من الجهتين ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- ٨٥‬۔‪‎‬‬ ‫المود ل جن و د‪‎‬‬ ‫صوت‬ ‫‪ :‬ر لا يع‬ ‫وسلم ذ‬ ‫النى صلى الله عليه‬ ‫به لأز‬ ‫إرة ولا شىء إلا ث‪,‬د له يوم القيامة‪». ‎‬‬ ‫ف الأذان ثملاث س إحداهن ‪ :‬طهارة البدن واللباس‪. ‎‬‬ ‫ونتحر؛‬ ‫والوقوف فيه مم ترك ماسواه مين الأفعال ‪ ،‬والإتيان به فى أول وقت‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ّ ٠ ٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫الصلاة ‪ .‬وليس على التاء أدان ولا إقامة ث وكذلك لبس لصلاة الش‬ ‫أدان ولا إقامة وكذلك لبس لكل صلاة فائنة الوقت أذانولا إقامة ‪ .‬ولا‬ ‫يجوز الآذان قبل خول الوقت إلا لصلاة الصبح ؛ لقول الني عليهالسلام ‪:‬‬ ‫د إن بلالا يُوَدن بليل »كذلك التتبه لا يكون إلا لصلاة الفجر‬ ‫لقول بلال أمرى النى جلية أن أوب لصلاة الفجر ونهانى عن ذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫فى العشاء ‪ .‬والصلاة على نى الرجمة هادى الامّة ‪.‬‬ ‫فدل‪.‬‬ ‫وروى عن البي عليه السلام أنه قال ‪ « :‬المؤذنون أساء" والامة‬ ‫[‬ ‫‪ 3‬ے ص‬ ‫م‬ ‫هِ‬ ‫ء‬ ‫‏] ‪ } ٠‬اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤدنين » وست عليه السلام‬ ‫‏(‪ ) ١‬مع ترك ماسواه ‪ :‬لو تكلم فيه لاعاد ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬التثوب كذا فىاللاضول ‪ .‬والذى فرالنهاية ‪ :‬التثويب » قيل ‪ :‬إنما سمى‬ ‫تثويباً من اب يثوب ‪ :‬إذا رجع ‪ ،‬وهو رجوع إلىالامر بالمبادرة إلى الصلاة ‪ ،‬وأن‬ ‫المؤذن إذا قال ‪ « :‬حىعلى الصلاة » فقد دعام إليها ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٣‬أمناء جمع أمين ‪ :‬وهو من يثق الناس فيه ‪ ،‬لهذا يجب على المؤذن أن‬ ‫بكون عالماً بالمواقيت من فنون الفلك ‪ ،‬ولايجوز لمن لا يمرف الاوقات أن يؤذن ‪.‬‬ ‫‪ :‬إن صلاة‬ ‫عن غيره ‪ ،‬مذا قالوا‬ ‫املة‬ ‫‪ :‬الضامن من ‪,‬‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬ضمنا‪.‬‬ ‫الإمام إذا فسدت فسدت صلاة المأمومين ‪ .‬والإمامة أفضل من الاذان الان رسول‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطر‬ ‫خطر ‘ والفضيلة ح‬ ‫ذات‬ ‫عليها ‪ 0‬وهى‬ ‫واظبوا‬ ‫خلفاء‬ ‫مك‪ :‬وا‬ ‫المؤذنين أمناء لأن الناس اتمتونهم على أمر صلاتهم وإفطارمم وصومهم‬ ‫وسَمورم ‪ .‬فالواجب لامسامين على المؤ نين أن لا يؤذنوا إلا بعد دخول‬ ‫الوقت أغى وقتالصلاة لئلا تخلطوا على الناس أمر صلاتهم وصيامهم ‪.‬‬ ‫وأما سمان الأمة ‪ ،‬فإما هو أن الإمام إذا فندت صلاته ء فسدت صلاة‬ ‫من صلى بصلاه " وإن صعت صلاته صحت صلاة من صلى بصلا نه ‪.‬‬ ‫واعلم أن المدن ‪:‬محتاج إلى عشبر خصال ‪ ،‬و مهنة ينآل فضل الأذان‬ ‫إن شاء الله س أولهما ‪:‬أن يمرف أوقات الصلاة ‪ ،‬ومحافظ علها(“ ©‬ ‫والثانية ‪ :‬أن تحفظ حاقه_“ من أ كل الحرام ‪ 2‬والثالثة ‪ :‬إن تاب وأذن‬ ‫أحد فى مكانه فلا ينضب يدلك ‪ 4‬ولا يسخط عليه س والرالعة ‪ :‬أن‬ ‫عمن أذان بنير لشن‬ ‫(‪(:‬‬ ‫ه‬ ‫‪ 2‬و۔‬ ‫ق الناس بأذنه ‏‪٤‬‬ ‫‪ 4‬والخامسة ‪ :‬أن لا عر‪:‬‬ ‫والسادسة ‪ :‬أن أت المعروف ويهي عن المنكر ‪ ،‬والسابعة ‪ :‬أن‬ ‫لاينضب‬ ‫‪ :‬أان‬ ‫والثامنة‬ ‫(‬ ‫حضر‬ ‫من‬ ‫عاى‬ ‫مالا شق‬ ‫بقدر‬ ‫الإمام‬ ‫ينتظر ‪9‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬عليها ‪ :‬أى'على الصلاة } لانه إذا كان لامحافظ على الصلاة فلا بصح أن‬ ‫بكون داعيا إليها ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬حلقه ‪ :‬أى طعامه } لان المؤذن يدعو إلى اته " وآكل السحت النار أولى‬ ‫بهكا صح عنه عليه السلام « كل لحم نيت من تت فالنار أولى به ‪. .‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬حسن أذانه ‪ :‬أى صوته فإن جمال الصوت فى الآذان من أسباب التأثء‬ ‫فى النفوس أ فك من نفس أهة۔ت إلى الصلاة بجمال صوت الثذن ‪.‬‬ ‫( ؛ ¡ اللحن ‪ :‬اخطا ‪ 7 .‬‏‪ (٥‬الن ‪ ::‬يرى أن له على الناس فضلا فى أذانه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫‏‪ ٠‬سص‬ ‫۔‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫مى ے س‬ ‫‪ .‬ء‪ .‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. )١( .‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫‘‬ ‫امور المسحد‬ ‫المسحد ‘ والتاسعة ‪ :‬ان تعاهذ‬ ‫ف‬ ‫‪4 .-‬‬ ‫وقف‬ ‫على من‬ ‫الله‬ ‫[ و ‪4‬ه لو < ‪4‬‬ ‫‪ ::‬أن بكون‬ ‫و غير ذلات ء والعاشرة‬ ‫اانظافة والخصر‬ ‫ف‬ ‫‪.‬خال لا لطلب ظ ر" الدنيا ك ولا رياه» ولماة ‪.‬وينبغى؛‬ ‫من تم ‪2‬الأذان أن يقول مثل ي مقاول المدن ‪.‬‬ ‫واعلم أن المؤذن إذا قال ‪:‬النهكأبر الله أكبر فعناه الله أعم‪ .‬من‬ ‫كل شىء » وتمام الله_" أو وجب منكل تمل ‪ .‬فاتوا به عن أشمل الدنا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫غ‪‎‬‬ ‫ح‬ ‫ذقاال ‪ :‬أشمتة أن لآ إل إلا الله فمعناه أشهد أةء واحد لا شريك ‪١‬له‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫‪٦7‬‬ ‫‪٠‬ا\‏‬ ‫أبعوما مرا َك ۔" س بهف ءإنه لا ينفك أحد إا هو ‪ .‬وإذا قال ‪:‬أ ‪:‬شهد ءأر‬ ‫ات‬ ‫آ‬ ‫‪..‬‬ ‫ر ‪2‬‬ ‫حى‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫‏‪ ٠‬و إذا‬ ‫‏‪ ٦‬وا بوه‬ ‫‏‪ ٠‬وصَدتوهُ‬ ‫به‬ ‫آمنوا‬ ‫عناه‬ ‫النه ‘‬ ‫رسول‬ ‫۔\‬ ‫‪.‬واسرعوا إلى السلاة ‪ .‬وصلوهاً لوقتها ‪.‬‬ ‫ح‪,(٥‬‬ ‫حَابشوا‪‎‬‬ ‫ث‪‎‬‬ ‫م‪ :..‬أه‬ ‫‪٠‬‬ ‫مجالات‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪(٦‬‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ُِ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫امنوا‬ ‫) معناه‬ ‫عابى الفلاح‬ ‫عنه & وا اذا تال حى‬ ‫‏‪ `١‬نحوها‬ ‫احجماعذ ‪.‬و‬ ‫ع‬ ‫واسرعوا إلى السعادة الجتىعلها الله سببا لبقانك فىانتة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬مكان المؤذن ‏‪ ٠‬كما فى سيرة اللف أن يكون خلف الإمام إلى الين ء‬ ‫ار مباشرة ‪.‬‬ ‫‏( ‪< ) ٢‬نلوذ ‪ :‬أى النزلة والشأن ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬مثل ماية‪ ,‬ر ‪:‬المتبادر آن يةول مايقول المؤذن حتى فى الحيراتين » وهو‬ ‫إلا بابنه ‪.‬‬ ‫وة‬ ‫‏‪ ٠‬لا‬ ‫` <و ل‬ ‫`‬ ‫عنددا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫أن‬ ‫آخر‬ ‫‪3‬و ل‬ ‫ش‬ ‫أ ‪7‬‬ ‫‏‪٠‬ا لا‬ ‫لبن‬ ‫زو‬ ‫أحد‬ ‫الطاعات‪.: ‎‬‬ ‫"‬ ‫ال د ن‬ ‫فر أ أنه ‪ .‬هومايقر ب‬ ‫اله ‪ :‬أى‬ ‫‪) ٤‬‬ ‫س<`‬ ‫أعلام الدادة‪ ٠ ‎‬ورهر !اصلاة‪‎‬‬ ‫هل‬ ‫لفسكم اللىات‬ ‫‪ . ٥‬هالدر‪ : ١ ‎‬أ‪.‬ى بادر م‪ ١ ‎‬إ !لى ما‪.‬‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬۔عأ دنكم‪‎‬‬ ‫‪,7‬‬ ‫¡إى‬ ‫ا ر ألالمو‬ ‫‪) ٦ )..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬م‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪_ ٨٨‬‬ ‫وقد تقدم معنى ا له أكبر ‪ .‬وإذا قال ‪ :‬لا إله إلا الله ث عناه‪.‬‬ ‫لله الك احد ء الذى لاشريك له ‪.‬‬ ‫أخلص ا أعما لكم وسلا ت‬ ‫وأما الإقامة فبى ‪ :‬ستة من سنن الصلاة ء ويبنى أن ليقيم‬ ‫الم لاة إلا من أد نن فإرنب أقام غيرلهاثمز ‪ ،‬والإقامة عندنا منى مثنى‬ ‫كالأذان سواء‪ ، :‬ولا جزى !إلا لعد دخول ‏‪ ١‬لة قت ‪ ،‬ويبنىا أن م (‬ ‫بن الأذان والإقامة ما وئ عن النى عليه الصلاة والسلام أنه قال ‪:‬‬ ‫» ببن كل أدا تن صلاة » ‪ .‬إل صلاة الغرب ‪ 0‬فق الأثر ‪ .:‬نه لا مل قبله‬ ‫المغرب ‪ .‬والجد لهكثيرآ‪.‬‬ ‫باب ى الصمرة‬ ‫‏‪)٣(.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫و‬ ‫ة" ع‪<(٢‬د‪‎‬‬ ‫فر ر ‪3‬‬ ‫الصلاة‬ ‫اعم‪.‬أن‬ ‫‪.‬‬ ‫من‬ ‫دن‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫لام‬ ‫‏‪ ١‬لاس‬ ‫ذر ا ض‬ ‫ن‬ ‫‏( ‪ ) ١‬أى الصلاة التى هى الرواتب ‪ ،‬وهى ركعتان ‪ ،‬أو أربع قبل الفرض ‪.‬‬ ‫! ء الصلاة مندوب إليها ى وعند قومنا _ الحنفية _ واجبة ث‪ .‬كأنهم حلوا‬ ‫الآمر على الإيجاب‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الفرض كالإيجاب ‪ 0‬لكن الإيجاب يمال اعتبار بوقوعث وثباته ‏‪٨‬‬ ‫و المر بقطع الحكم فيه } قلت ‪:‬الفرض هاكان بنص القرآن ‪ 2‬الإيجاب هاكان‬ ‫نص الديث الثابت لان انته تعالى يمول ‪ :‬هإن الصلاة كانت علىالمؤمنين كتابا‬ ‫ه‪ .‬قرة ‪ .‬أى فرضا ‪ ،‬وكل من الفرض والوجوب يقال فى تعريفه ‪ :‬ما يثاب على فعله‬ ‫ء ‪-:‬اتتا علىتركه ‪.‬‬ ‫‪,!-:‬‬ ‫‪[ :‬اركان تال شىء ء جوا زمه الى استند ا سها و ر وم‬ ‫الركن‬ ‫‪( ٢٣‬‬ ‫‏(‬ ‫‪_٨٩‬‬ ‫أركانه ؛ لقوله عليه السلام ‪ « :‬بالإسلام على مس" غلى أن يوَعَدَ‪‎‬‬ ‫النه نمالى ث وإقام‪ ٤ , ‎‬الصلاة ث وإيتاء الزكاة ث وصوم شهر رمضان‪} ‎‬‬ ‫وحتجالبنت من استطاع إليه سبيلا » ؛ولقوله عليه السلام ‪ « :‬الصلاة‪‎‬‬ ‫ال ‪:‬مان » وقوله عليه السلام‪: ‎‬‬ ‫‪ .‬ا" الدين » فمن ترك الصلاة فقد هذ‬ ‫« لاإعآن“ لمن لا صلاة له » ‪ ،‬ولةوله عليه السلام ‪ « :‬لاس ببن العبد‪‎‬‬ ‫والكفر إلتاركه_“ الصلاة‪. » ‎‬‬ ‫وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه لا حن(" فى الإسلام لمن مرك‬ ‫الصلاة ‪ .‬وقال ابن مسعود ‪ :‬ملَنيصَل فلادبن"" له ‪ .‬وقال عليه السلام ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬لامنافاة بين الحديت ومافى كتب أصحابنا من أن قواعد الإسلام أربعة ‪.‬‬ ‫لانهم نظروا إلى شريعة القهكتكاليف ونظام للعالم ونام اجتماعى ‪ ،‬وإصلاح النفوس‬ ‫فهذا لا ذ من الوصول إليه بالعلم ث ولما كان ثمرة العلم هو العمل ث وأن الأعمال‬ ‫لاتصح إلا بالنية التى هى القصد إلى رضا اته ‪ ،‬وأن الورع _ وهو الكف عن محارم‬ ‫لذلك كله ‪ ،‬قالوا ‪ :‬قواعد الإسلام أربعة ‪ :‬العلم » والعمل &‬ ‫انته ‪.‬۔ سياج وصون‬ ‫( ‏‪ ) ٢‬لقام الصلاة ‪ :‬إقامة سائر وظائفها على أ كل وجه ‪.‬‬ ‫والنية ‪ 7‬والورع ‪.‬‬ ‫‏(‪ ( ٣‬عماد الدين ‪ :‬العماد مايسند به ‪ ،‬والعهاد الخشبة التى يقوم عليها البيت ‪ 3‬أى‬ ‫كال الإسلام يبنى على المحافظة على الصلاذ ء فإذا انهدم هذا الاساس انهدم كل شىء‬ ‫من سائر الدين ‪ .‬لهذا قال أبو نصر رحمه الله ‪:‬‬ ‫أخرم منها فهو أضع للغير‬ ‫أو‬ ‫من صلواته ‏‪٠‬‬ ‫المفوض‬ ‫ن ضح‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬يعنى ترك الصلاة ينهار به الإسلام‬ ‫( ه ) أى لايعتبر إيمانه إذا كان لايصل ‪.‬لأنه لوكان مؤمنا حقاً لأنظ عليها ‪.‬‬ ‫وقع المره فى الكفر ‪ .‬وهذاكفر نعمة ‪ ،‬إن‌كان تهاو نا «‬ ‫‏) ‪ (٦‬أى ترك الصلاة‬ ‫وإن كان جحود فهوكفر شرك ‪.‬‬ ‫لا دين له ‪ :‬أى ليس بملم حق‪. ‎‬‬ ‫( ‪) ٨‬‬ ‫(‪ ()٧‬لا حظ ‪ :‬لا نصيب‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٩ ٠‬‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫« أول ما حاس عليه العبد الإعار_ث ش السلاة ه ‪ :‬الكاة ‪: .‬‬ ‫سامر الأعمال » ‪.‬‬ ‫هفضل‪.‬‬ ‫إأما ميت الصلاة صلاة ؛ لأنها صلة" بين العبد وربه » وقيل ‪:‬‬ ‫‪ .‬ستيت مصلاة ؛ لأنمآ_ السنون عند الركوع والسجود ‪ .‬والمَّلوان‬ ‫الذ ت » وقد قيل ‪ :‬ن أصل الصلاة الدماء ‪:‬‬ ‫‪--‬‬ ‫عرقان يكتَنفآن_‬ ‫لأن الصلاة فى اللة الأعاء ؛ قالالله تعالى ‪ « :‬وَصَل عَلخمم إن صَلراتل_“‬ ‫سكن م » ؛ قال الشاعر ‪:‬‬ ‫م‪ .‬م‬ ‫‏‪2٨ ٠-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠-‬‬ ‫مر حلا‪‎‬‬ ‫قربت‬ ‫وقد‬ ‫بنعم‬ ‫تول‬ ‫ارب جب آبايلأؤماب_" وَالوَجَ"‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الصلة ‪ :‬الطريق الذى يوصاك إلى انته ‪.‬‬ ‫( ‪ ) :‬الانحناء ‪ :‬الانثناء والا نمطاف ( ‏‪ ) ٢‬يكتنفان ‪ :‬حيطان به من‌جانبيه ‪.‬‬ ‫( ‪ ) :‬تجم الذنب وتجب الذنب ‪ :‬بسكون ‏‪ ١‬لج وفتح النون » عظم آخر فقرات‬ ‫اهر "وهو العصعص ‪ ،‬وفى النهاية ‪ :‬العظم الذى فى أسفل الصلب عند اامجز ‪.‬‬ ‫صلواتك ‪ } .‬تكن‬ ‫‏) ‪ ( ٥‬قراءة عاصم ‪ :‬صلاتك ‪ 2‬بالإفراد } وقراءة نافع ‪:‬‬ ‫زيه نو ۔بم ‪ .‬ونطمتن قلوبهم ‪ 0‬وهؤلاء م المتخافون عن الجهاد أوثتوا أنفسهم على‬ ‫سوارى المجد فآ لوا أن لايفكوا وثاقهم ختى يحلهم رسول انته ‪ ،‬فأقسم رسول الله‬ ‫أن لايغك وثانهم حتى ينزل فيهم أمر الله ‪ ،‬فنزل فيهم ‪ :‬ه وآخرون اعترفوا‬ ‫د‪.‬نجم ‪ 1‬الاية ‘ فاطلقهم صلوات الله عامه وسلامه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٢‬الوجع ‪ :‬الالم‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬الاوصاب ‪ :‬الامراض ‪.‬‬ ‫_)‬ ‫فذر‬ ‫النى مليت(‬ ‫عايك ؛ مثل‬ ‫تا فإن لجب الر مُضطجا"“‬ ‫سص ‏‪,2١‬‬ ‫م م‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪4‬‬ ‫صليت ‪ :‬أى دَعَوْت ‪ .‬والله أعلم‬ ‫هفصل فى فضل الصلاة ‪.‬‬ ‫روى عن النى مَثنة أنه قال ‪ « :‬حمس صلوات كتبهن لله على ال‪:.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ضيم منهنن شيث ‏‪ ١‬شفان‬ ‫ولة ‪ 0.‬فن جاء ‪.‬سهر‪ /‬كأمة‬ ‫فكل‪ :‬م‬ ‫ن فااسس‬ ‫ومن م‪ .‬أر_«{‪٤‬‏‬ ‫ا أنن يدخله ‏‪ ١‬لجنة‬ ‫محقهن ‪،‬فله عند الته ن‬ ‫إن شاء عذ به وإن شاء ررَحمه » ‪ .‬وقال عليه السلام ‪ » :‬مل‬ ‫له عنده عه‬ ‫‪:1‬‬ ‫ياب أاحدحترقت‬ ‫كتل ته (_ يز ر_{'‪ 0‬ته ‪3‬‬ ‫الصلوات آتا‬ ‫‏)‪ (٢‬اغتمضى ‪ :‬ناى مطمئنة ۔‬ ‫‏(‪ ) ١‬صليت ‪ :‬أى مثل مادعوت ‪.‬‬ ‫( ‏‪ ) ٤‬استخفافاً ‪ :‬تهاوناً ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٣‬مضطجع ‪ :‬مكان النوم يريد الموت ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬المهد من انته سبحانه هقووله ‪« :‬كنب ربكم علنىفسه الرحة ‪,‬وذلك‬ ‫عهد لمنكان موذيا بدين انته ومات على الوفاء ‪ 2‬بدليل قول رسول انته عليه الصلاة‬ ‫والسلام ‪ :‬ه لمن اجتغذب الكبائر » فى أحاديث ؛فى صحيح الإمام الربيع ‪:‬‬ ‫تقص من حتممن شيثاً جاء وله عبد عند لله أن دخل ات‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬أى ضيحهن ‪:‬أى إن مات على غير توبة » عنب وإن تاب فإنه رحه ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٧‬النهر ‪ :‬الما‪ .‬الجارى المتسع ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬عذب ‪ :‬حلو ‪ ،‬وعذوبة الماء سبب للنقاء ونظافة الجسم‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬غمر ‪ :‬يعلو من ينزل فيه لكئرته ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬يقتحم ‪ :‬يدخل فيه ويخطس‬ ‫« ؟"‬ ‫دَكرَن‏‪ 0١4‬شئ‪:‬‬ ‫م حسم مرات فما رون من ذلك أ قمن‬ ‫ف‪7‬‬ ‫ا ‪:‬‬ ‫هر‬ ‫قالوا ‪ :‬لا شىء ى قال ‪ « :‬ذإاف الصلوات السر‬ ‫ذه الماء اللَرَنَ » ‪.‬‬ ‫والدليل على ذلك قول الله تعالى ‪ « :‬إن الستات يذهبن السَتاأت»‬ ‫والحسنات ‪ :‬الصلوات المس يكن السيئات لمن اجت الكبائر ‪.‬‬ ‫قبلت‬ ‫م‬ ‫من ‏‪١‬أعمال العبد الصلاة فإن وجدت‬ ‫و نلغنا أن أوله ما ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ساء ر عمله ‪ .‬وقال‬ ‫عليه ورد‬ ‫عمله ( وإن ؤجدت ن ناقصة ردت‬ ‫حا‬ ‫وبل‬ ‫التاجر لا تحاصر له ال ح حتى مخلص له‬ ‫كل‬ ‫لسر‬ ‫العلم‪ : :‬مل‬ ‫س‬ ‫سارهلمال »وكذلك المصفى لا تقي منه نافلة حتى يدى الفريضة ‪.‬‬ ‫وقال عليه اللام ‪ «:‬من ص الصلوات الخس فىوقتها ء فاسْبع‬ ‫‪ .‬‏‪ ِ٤‬‏(‪٢‬۔۔‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ے¡۔ ۔‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫وهى ‪.3‬‬ ‫)ع رحت‬ ‫ركوعها وسجودها وخُشُوعَها‬ ‫وأ‬ ‫ونوم ها ‘‬ ‫مى جاء‬ ‫والمعنوية‬ ‫الحسة‬ ‫الاقذار‬ ‫‏‪ ٠‬فالصلوات تذهب‬ ‫( ‏‪ ) ١١‬الدرن ‪ :‬الوسخ‬ ‫الفحشاء‬ ‫‪ .‬نها تنهى ‪ .‬عن‬ ‫وصفها أنته سبحا زه‬ ‫والصفات ‪ .‬هذا‬ ‫الملم ها كاملة الشروط‬ ‫والمنكر ‪ 2‬وهى تنير القلب وتطهر الباطن وتدفع إلى الصالحات ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬أسبغ ‪ :‬عمم الفسل سائر أعضاء اوت‪ :‬مع التدليك ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‘ وا لخشوع‬ ‫‪ :‬‏‪ ١‬خضوع والضرا عة | وذلك ا لقلب وا لجوارح‬ ‫‏) ‪ ١ ( ٢‬ر‬ ‫أركان الصلاة ‪ ،‬ولا يتأنى إلا هع المكون الذى أمر به رسول اته صلى انته عليه وسلم‬ ‫أ نه دخل المسجد‬ ‫‘ وذلك‬ ‫وهذا أ مر للورجوب‬ ‫صلا تكم‪.‬‬ ‫يتمول ‪ :‬ه > اسكنوا ف‬ ‫حث‬ ‫الصلاة‬ ‫فمال ‪ « :‬ما ال قوم رافعين أ يديهم ق‬ ‫دذر‪ ,‬أى ناساً بر شعو ون ا يدهم ف الصلاة‬ ‫النى صلى‬ ‫كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا ق صلاتكم ‏‪ ٤‬رواه أصحابنا مرفوعا إل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ورواه مسلم ق صحه‬ ‫اله عليه وسلم ‪ .‬ورواه الاما مأفلح عن أ ‪ 1‬م الخراسان‬ ‫لهذايرى أصحابنا الخشوع كافة أحوالالصلاة ولابجبزون رفعاليدنمطلتً فى الصلاة ۔‬ ‫مسْف رة( 'م تقول ‪:‬حفظك الله كما حفظتنى ‘ ومن صلاها لغير وقتها و‬ ‫نبغ وضو‪:‬ها ولم يتم ركوعها ولا سجودها ولاخشوها ‪ 4‬عرجت وهى‬ ‫سوداء مظامة ‪ ،‬تقول ‪:‬صَعكَ النه كما صينى ث حتى إذا كانت محيث‬ ‫ماشاء الله لقت كما يلم التوب اأنة“‪ 0‬فيغذنرب بها وَجْه صاحها » ‪.‬‬ ‫ولا محافظ على الصلاة إلا مؤمن ؛ قال الله تعالى ‪ « :‬إن المسلة نعى‬ ‫عانلحساء والشكر » ى وقال عليه السلام ‪ « :‬مر ‏‪ ٣‬ه طل‬ ‫ر التختتاه والشكر ‪ 7‬يزدَذ بها من الله إا ند!‬ ‫ه فصل فى عةو بةتارك الصلاة ‪.‬‬ ‫واختلف الناس" فى تارك الصلاة على أربعة أقوال ى فقال بعذہم ‪:‬‬ ‫‪.‬يستتاب«'ك تارك الصلاة ثلاثا ‪ 3‬فإن ازتدع وتان ‪ ،‬وإلا قز _‪ .‬وقال‬ ‫بعضهم ‪ :‬يضرب نكالا ‪ .‬وقال بعض ‪ :‬يضرب تعزيرآ ‪ .‬وقال بعضهم‬ ‫‪ .‬يؤدب و يسجن ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬الخلق‪ :‬البالى‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬ممسفسرةت ‪:‬نيرة‬ ‫‏(‪ )٢‬روىفى متماطيع الإمام أن النعثاء ‪ ،‬جابر بن زيد رحمه اته ‪ ،‬ورواه‬ ‫الطبزان كبيره عنان عباس ‪ .‬واليعد فى الحد يث يصح أن يكرن ضد الرب ‪،‬‬ ‫ويصح أرنكون بمعنى الهلاك ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ٤ 7‬يستتاب ‪:‬حمل على التوبة والارتداع والرجوع إلى الصلاة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬قتل ‪ .‬هذا حكم المرتد يقتلكفرآً لا حدا ‪ ،‬لقوله سبحانه فى المشركين ‪:‬‬ ‫ه فإن تابوا وأفامو!‪ .‬الصلاة ى الآية ‪ 7‬وعلى هذا أكثر ساف الأمة منكل المذاهب ‪.‬‬ ‫قات ‪ :‬يتتل تارك الصلاة ردة إكنان مكر لفرضينتها ل‏‪٨‬أنه أ نكر ما ءع م ن‪:‬الدين‬ ‫أهل الاستتمامة ‪.‬‬ ‫‪ .‬هذا مذهب‬ ‫بالضرورة وإلا قتل حدا‬ ‫‪٨٩٤٧‬‬ ‫وذكر أن إبليس لعنه اللهكان ُبرى فى الزّ مان الآول ‪،‬فلته رحاإ“‬ ‫أن أك كون مثلك ‘ فماذا ‏‪١‬أكون مثلك ؟ فقال له‬ ‫فقال له ‪ :‬إف ‪2‬‬ ‫اللون ‪ :‬وحنق(" } يطلب متى هذا أحد غيرك »فكيف تطلبه أنت ؟‬ ‫فقال له الرجل ‪ :‬إإأأحب ذلك ءفقال له الملعون ‪:‬إذا أحبت أننكون‬ ‫‪.‬فقال له ‪.‬‬ ‫مثلى فون بالصلاة ‪ 4‬ولاثبآلى منَ اتلف صادقا ولا ‪.‬‬ ‫الرجزُ ‪ :‬لق عاهدت الله أن لا أدع الصلاة س ولا أحلف ‪ :‬عي أبدا ‪.‬‬ ‫فقال‪-‬له إبليس لعنه الله ‪ :‬ما ن متى أحد بالاحتيال غيرك ‪.‬‬ ‫وعن ألى دَرَ رحمه الله أنه قال ‪ :‬من تهاون بالصلاة فتركها ثلاثة‬ ‫م مع لياليها غاتبه لله مح عشرة حصلة ‪ :‬ستة فى الدنيا ‪ 6‬وثلاث‬ ‫‪ .‬أما الستة اللواتى‬ ‫شره‬ ‫ف‬ ‫وثلاثة‬ ‫‘‬ ‫قبره‬ ‫ف‬ ‫وثلا نة‬ ‫‘‬ ‫مو نه‬ ‫حمد‬ ‫‪.‬‬ ‫»‪(٣‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه ‏‪٨‬‬ ‫‪¡.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصالجبن‬ ‫من عمره خ ومن رزقه ‘ وزع سم‬ ‫رك‬ ‫ق الدنيا ‪ :‬فزع‬ ‫‏‪ )١( ,‬ويحك ‪:‬كلة ترحم وتوجع تقال لمن وقع فى هلكه لا يستحقها ث وكأن‬ ‫ابليس‪ .‬أشفق من طلب الرجل ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬البركة ‪ :‬الو والزيادة ‪ ،‬فالبركة فى الممر ‪ :‬استعبال الايام واللحظات‪.‬‬ ‫صالح الاعمال واستزادة الخير ى وعدم إنفاقها فى الشهوات وخسائس الخصال‬ ‫والبركة فى المال‪ :‬نموه بإنفاقه فى جليل الاعمال ‪ ،‬والشح به فى المهاصى وسفاسف‬ ‫الامور ‪ ،‬وذلك يشاهد به المال محفوظا موفورآ بين يدى صاحبه ‪ ،‬إن استغله فى‬ ‫بر‪:7‬‬ ‫الأعمال استفاد ى وإن أنفته ‪ 4‬فى‪ .‬سبيل الخير وجد فضله وحلاوته & وتلك‬ ‫المال الطاهر ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬الس جمع سياء ‪ :‬وهى العلامة التى تبدم على وجوه الاخيار‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٩٥‬۔‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫من وجهه ث ولا يستجاب دعاؤه ‪ 0‬ولا بقبل(_ عمله ‪ ،‬ولا تحد واب‬ ‫عمله‪ .‬وأما الثلاثة اللوى عند الموت ‪ :‬فإنه يكون جَائم نما دليلا ‪.‬‬ ‫وأما لوى ى القبر ‪ :‬فس لقنر»ولته وامه ف النززخ"ء حى‬ ‫تقومالقيامة ‪ .‬وأما اللوَايى فى المحتتر ‪ :‬فإنه يحب" على وجهه ومذ‬ ‫ذا ألما » وينادى عليه منا هذا جَرَاء من ضيم فرائض الله نمالى ‪.‬‬ ‫ه فصل ف ثواب الصلاة ‪.‬‬ ‫]‬ ‫ولا يستحق ثواب الصلاة إلآ المقيمون للصلاة ‪ ،‬والمقيمون !‬ ‫لممافظون على الصلاة فى أوقاتها ه وظائفه" وُشُويم( ؛ لأ‬ ‫المصلين كثيرون ء والمقيمين قليلون ‪ .‬قال الله تعالى ‪ :‬ه الذين ز‬ ‫التيب« ويقيمون الصلاة » وقال ‪ :‬ه والقييبن الصلاة والؤتُونَ‬ ‫‪ » :‬وقال ‪ « :‬وَأقيموا الصلاة » ‪ .‬وقال تعالى فى المنافقين ‪ :‬ه فوبزه‬ ‫‏( ‪ ) ١‬هو العمل المردود على صاحبه ‪ ،‬والمحبط ‪ ،‬والذى لاحد صاحبه لذة له ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬البرزخ ‪ :‬مابين الموت والبعث من الزمن » وعذاب أهله ثابت بالنص كا‬ ‫‪.‬فى آية آل فرعون ث وعذاب القبرين الذين يعذبان من البول والخيمة وغيرهما ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )٣‬يسحب ‪:‬لقوله تعالى‪ :‬ه يوم يسحبون فى النار على وجوههم ء‪‎.‬‬ ‫والطهارة قله ‘ وطهارة الثلرب والمكان }‬ ‫الصلاة ‪ :‬الوضوء‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬وظائف‬ ‫زالنية والاخلاص ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬والخشوع ‪:‬استشعار عظمة المقام ‪ .‬وشأن الصلاة التى هى مناجاة اته‬ ‫مز وعز ى وكون المصلى واقفا بين يدى البارى شبحانه ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٦‬الفرض كالإجاب ‘ لكنالإيعاب يقال اعتبار وقوعه وثات تهه » والفرض‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫بقطع ‏‪ ١‬لحكم فيه ‪.‬‬ ‫لسصلين_© ه الربنك عَنصلانم سَاهُونه » ‪ ،‬فستام الصين‪..‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫_‬ ‫ومتمى المؤمنين القيمين‪.‬‬ ‫وعن جَمَُر ين عمد عن أبيه عن جَم عن النى علققال ‪ « :‬الصلاة‬ ‫‪2‬‬ ‫مرساة الرب » وح الملائكة " وسنة الآ بيه وأ ها © الإعآن ‪ 2‬وإمبابة‬ ‫النماء ‪ ،‬وقيوك الأعمال & وبركة فى الرزق ء وراحَة الآ بدان ث وسلاح‬ ‫الأعداء ‪ .‬وكَرَاهيّة الشيطان ث وسَفيم"لصاحبها عند مملك اللورت ‪،‬‬ ‫كير ‘ ومُؤنس‬ ‫مكر‬ ‫‪7‬ا‪.‬‬ ‫وسراج فى قره وفراش "لجنبه « وجو‬ ‫معه فى القبر ‪ 1‬وزائرثله فى قره _ ‪ .‬فإذا كان يومالقيامة صارت الصلاة‬ ‫ص مص و"‬ ‫يد يه‬ ‫بن‬ ‫تى‬ ‫ونورا‬ ‫على ؛بدنه‬ ‫على رأسه ‘ ولباس‬ ‫غللا فوقه ‘ وتأح‬ ‫وسترًا ته وبين النار » وحجة بين يدى الرب ى وثقلاً فى الميزان ©‬ ‫‏( ‪ ) ١‬سمى اله المنافقين مصلين ‪ ،‬ولم يصفهم بالإقامة ‪ 7‬لانهم كما وصفهم فى آية‬ ‫أخرى ‪ :‬ه ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ‪ 2‬فصلاتمم صررة من الصلوات <‬ ‫ولوست الصلاة حتمية كصلاة المسلمين التى وصفها بالإقامة ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ) ٢‬وصفهم بالغفلة عن ‪ :7‬وعدم المبالاة بحقوقها ووظائفها © لنجم‬ ‫يصلون رثاء الناس كا قال تعالى ‪ « :‬ير اءون الناس ‪ 2‬فكذلك صلاة الذين يتهاونون‬ ‫با جردة من صفات الاقامة الن هى من واجبات هذا الركن العظم ‪.‬‬ ‫(‪ ) ٣‬الإتيان هذه الفربضة على أكل وجه ‪ ،‬دليل كال الإيمان والرسو‪,‬خ فيه‪. ‎‬‬ ‫عند دخول الةبر ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬لعى تجيب عنه دفاعا عند سرا ل المالكين للبيت‬ ‫‏(‪ )٥‬يعنى تارة تكون الصلاة معه الانسه ‪ ،‬وتارة تأتيه زائرة ‪ ،‬فاح‪ .‬ا!‪ .‬القه‪.‬‬ ‫ويوم القيامة على أطوار عديدة ‪ ،‬لهذا تعدد أسماؤها ‪.‬‬ ‫لجنة " ورفنا للدَرَجَات ‪ ،‬لأن‬ ‫وجَوَار”_“ على الصراط ‪ ،‬ومفتاحا‬ ‫الصلاة نسبيح ؤتحميد وتقديس"وتمجيد ونظم وراء ة وذا »‪.‬‬ ‫وإنة أفضل الأعمال كلها الصلاة لوقتها ‪ 5‬لأن الصلاة تتضمن جيع‬ ‫طاعة المتعبدين المجتهدينمن الملائكة ومانلإنس والي‪ .‬ويخقالل‪:‬ق‬ ‫‪ُ:‬ون الليا۔ والنهار‬ ‫ألله سَج سموات ‪ ،‬وحَشاهاة“ بالملائكة ‏‪١‬سَبُح‬ ‫لايفتنون<_‘“ ح ‪ .‬وتمبّدهم بأصناف العبادات ‪ :‬فعل سماءقيام" حتى ن‬ ‫كم ‪ 2‬وأهل سماء سجد ء وأهل سماء مئة‬ ‫ف الصور } وأهل سماء‬ ‫الليعة من هبنبنه_“ ى وأهل علن ومحنَوؤل المرش يسمو‬ ‫نه‏ِم ويستنف‪.‬رون" ‪ (٧ .‬ان فى الأر‪.‬ض » جمع الله ‪.‬ذلك مؤمنين فى صلاة‬ ‫واحدة ك كرامة لهم ‪.‬؛ لينالوا حظا من عبادة أهل السموات وزاد‬ ‫م مو‬ ‫‏‪ ( ١ ) .‬هذا دليل عل أن الصراط جمر على جهنم حمر عامه الناس‬ ‫)‪ (٢‬مفتاحاً ‪ :‬سبياً لدخولها من الاسباب كما أن المفتاح سببا لدخول النزل‪. ‎‬‬ ‫‏) ‪ ( ٣‬دعاء ‪ :‬لعن هى دعاء لانها مناجاة انته ي والمناجاة دعاء ‏‪ ٨‬أو دعاء بعدها ض‬ ‫‪.‬أوكلاهما ‪ ..‬فإذا كانت الصلاة مشتملة على ماذكر من المعانى فرى جامعة لمعانى الدعاء‬ ‫والقريات التى يأنى بها أهل الكمال ‪.‬‬ ‫‏( ‪ )( ٤‬حشاها ‪:‬أى ملاها ‪0‬فالملائكه أأكثر الخاق عددا ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٥‬لايفتر‪ :‬رن ‪:‬أى لا بضعفون ولا لسأه‪ ,‬رن ‪. ،‬لمهمون التسبيح والتدليس ز‬ ‫فالةسبيح منهم كالننس منا ‪.‬‬ ‫كا أن بنى آدم يلهمون النفس _ بفتح الفاء‬ ‫)‪ (٦‬هيبته ‪[ :‬جلالا ومخافة‪. ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬يستغفرون للدؤمنين بدليل قوله سبحانه ث حكاية عنهم & ه فاغفر للذين‬ ‫تابوا ‪ ,‬الآية ‪.‬‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫القرآن تو ته" فيها ‪ .‬وأنثة فى الصلاة شو‪: ‎‬‬ ‫آلآف الملاة اللي والتشن أمم لأن بها الأرابم ه عه"‪‎‬‬ ‫وآخر ماينتى إذا الدرن بفم‪‎‬‬ ‫فون مَضٍ من مَريتة ‪5‬‬ ‫فتن قام للتكبير لأقنه رمة“ وكان كعبد باب ولا ر‪‎‬‬ ‫فار لرب العرزش حين صلاته تحمي فيآطوباُ إن كان مع‪‎‬‬ ‫وقال رسول له صلى الله عليه وسل ‪ » :‬ما أغطئ عَبْد خيرآ من أن‪‎‬‬ ‫‪ 1:‬ن له فى ركعتين يصلها » ‪.‬وقال محمد ن سيرين ‪:‬لو حبت بين‪‎‬‬ ‫انةز وبين الركعتين لأختشتاتلركعتين على الجنة ؛ لأن ىالركمتين رضاء‪‎‬‬ ‫لله » وفى المنة رضاء تى ه وأنشد‪: ‎‬‬ ‫‪. )٤( ..‬‬ ‫|‬ ‫نسى( أينبكون مواتلك بنتةه{©‬ ‫فى الرا فضل كوع‬ ‫انتم‬ ‫ه‪ِ٥‬‏ ‪:.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫هم‬ ‫‪.‬‬ ‫قَلَه‬ ‫الصحيحة‬ ‫نفسه‬ ‫ذَهبَت‬ ‫غير سقم‬ ‫من‬ ‫رأت‬ ‫صحيچج‬ ‫ك‬ ‫|‬ ‫«‬ ‫‪ ,‬نصل‬ ‫اع أن الصلاة تنقسم إإلى ثلاثة أقسام ‪ :‬قسم فراليضشَ‪ ،‬وقسم سني‬ ‫وقسم نوافل ء أما الفرائض ‪ :‬فكر صلاة نص الله تعالى على وقتها ‪.‬‬ ‫‏) ‪ (١‬إعطاءالته المؤمنين منآمة محمد القرآن يتلونه دليل على تكر يم ألله ض ورفع‬ ‫شأنهم على من سوا م ي لان القرآن أنضل ما يتلى ‪ 2‬وأعظم الكتب ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫) ‏‪ ( ٢٣‬تخنع ‪ :‬تذلل وتخضع‬ ‫‏) ‪ ١ ( ٢‬لاراب ‪ | :‬لاعضاء ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬اغتنم ‪::‬اكتسب ڵ الغنيمة ‪:‬الفوز بالثىء وبلا مشقة ‪.‬‬ ‫بغتة ‪.‬‬ ‫موتك‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ :‬أى خوف‬ ‫‏) ‪ ( ٥‬عسى هنا للشفقة‬ ‫‏(‪ )٧‬فلتة ‪:‬س أرىلعاً ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٦‬بغتة ‪:‬لجأة ‪.‬‬ ‫لوك" الشش» الآية » وفى قوله ‪:‬‬ ‫وة كرها فى قواه ‪« :‬أنمِ الصلاة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫‪=-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ .‬۔‪ .‬و‬ ‫‪. -.‬م ۔ () ۔۔ ‏‪. « ٠‬۔ ح‪..‬‬ ‫‪,‬لا‬ ‫‪ .22‬محَ۔‬ ‫وحنں لصبحوں » الاه ‪ .‬مى حمس‬ ‫« فسبحان النه حبن تمسُوں‬ ‫صلوات بدليل قول رسول الله مثلة لماذ بن جبل ‪ 7‬حبن لعشه إلى‬ ‫الن‪ :‬أذمهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله فإن م أطاعو لذلك ںعمم‬ ‫أنالله اةضيم تشرماواتي كة‪ :‬يوم وليلة » ‪ ،‬ولقولهعليهالسلام ‪:‬‬ ‫الله على العباد »‬ ‫« خمس م صلوات ك‪ :‬ثة(‬ ‫ولكن وَرَدَ فرض الصلاة كتاب ا له تعالى لا غير مقر‬ ‫فيينها“ رسول الله صلىالله عليه وسلم حدودها وكروعها وسُجودها‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫ّ‬ ‫ووظائفها وة راءتنها ‘ ونسديحها وتعظيمبا ‘ وقودها وتشهدهًا ونسليمها ‘‬ ‫وجملها ولاة سبع عشررةكمة< على المم ‪ 0‬وإحدى عشرة ركمة على‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬ ‫)‪(٥‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الدلوك ‪ :‬الدفع إلى الغروب والميل إليه ث ودلكت النمس والنجوم ‪:‬‬ ‫زالت عن الاستواء ث غسق الليل ‪ :‬ظلامه ‪ 5‬وقرآن الفجر ‪ :‬صلاته ث مشهودا ‪:‬‬ ‫تشهده الملائكة ع أى ملائكه الليل تصعد ‪ ،‬وملا‪:‬كة النهار تنزل ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬تمسون ‪ :‬تدخلون فى المساء » وتصبحون‪ :‬تدخلون فى الصباح » وعشياً ‪:‬‬ ‫ما بعد العصر ‪ ،‬وتظهرون ‪ :‬تدخلون فى الظهيرة ‪ .‬فالآيتان جمعتا أوقات الصلوات‬ ‫( ‏‪ ) ٣‬كتبهن ‪ :‬فرضهن ‪.‬‬ ‫الخس كا هو واضح ‪ .‬والمد لته ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬بينها صلى انته عليه وسلم بالفعل ‪ ،‬وقال ‪ :‬ه صلوا كا رأيتهونى أصلى ى‬ ‫الإمام الحافظ‬ ‫مجموع الصلوات الخر )روى‬ ‫ركعة ‪ :‬ص‬ ‫عشرة‬ ‫‏) ‪ ( ٥‬سبع‬ ‫وعلى المسافر‬ ‫‪ « :‬ع\ بى المتمم سع عشرة ةركعة‬ ‫الحجة الر۔بيع ف صرحه عن ابن ح باس‬ ‫واللزوم » فثبت بهذا الحديث آن‬ ‫ركعة » فعلى فى الحديث للوجوب‬ ‫إحدى عشرة‬ ‫نق رسالى‬ ‫ما عامه أصحابنا ‪.‬وقد أو ضوت ه۔ذا‬ ‫وهو‬ ‫لارخصة‬ ‫السفر عز بمة‬ ‫صلاة‬ ‫‪ .‬صلاة السفر ‪ .‬ما لامر يد عليه والحمد ته ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٠ .‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫المسافر ‪.‬والأمة كلها تختممة“ فما تنتمى" إلينا على هذا المدد الذى‬ ‫‪.‬ذكرنا‪ : :‬أربع رركعات ل لظهر » وأربع للعصر ‪ ،‬وثلاث لامنرب ء وأربع‬ ‫للعشاء ء واثنتان للفجر ‪ .‬وهذا للنوع من التواتر" النى لا ينكره إلا‬ ‫ميل‪ ..‬بأنأههله جيل" عن جيلر © من ثن" رسول اله لة‬ ‫إلى ه جَر[‘ ‪ ،‬حتى عرفه الماص" والما ‪.‬‬ ‫وقد ذ كر ن عة ن أف سقيان أنه استعمل رجلا من آله على‬ ‫الطائف ‪ 2‬فظل رجلا من أزمدنوة فأنى الأزدى إلى تتبةَ شايا‬ ‫إليه من عامله »فاما وقف بين بيديه قال شعر‬ ‫فمد أ‪ 7‬غريب الدار مظلوما‬ ‫أمرت م كان مظلوم يك‬ ‫فذكر له ظلاسته ‪ ،‬فقال له عتبة ‪ :‬إى أراك أعرابي اني ‪ 4‬والله‬ ‫ما أحسبك تمذرىكم نصى فكل يوم وليلة ‪ .‬فقال الأزدئ ‪ :‬أرَأيت إن‬ ‫أنك بذلك أتجعل لى عليك مسألة ؛ فقال عتبة ‪ :‬نعم ء فقال الأعراب‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ثم ثلاث بَندَهُنَ أ‬ ‫إن الصلاة أرت فازتم‬ ‫‏‪ ) ١( .‬تنهافى ‪ :‬بلغ إلينا ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬المتواتر ‪ :‬هو مارواه جماعة عنجاعة يستحيل تواطؤهم علىالكذب عادة ‪.‬‬ ‫عهلصكلر ‘ أىترويه أاهللعصور المتتالية إلى أنوصل إلينا ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٣‬الجيل ‪ :‬أ‬ ‫‏(‪ ()٤‬من لدن ‪:‬أى من عند رسول انته وزمانه ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٥‬هم جرآً ‪:‬أى امتد ذلك إلى اليوم واستدامة اللام ‪ :‬اتصاله لى ليوم ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٦‬أزد إشنوءة ‪:‬هم أزد البصرة ‪.‬‬ ‫_ ‪- ١ ٠ ١‬‬ ‫وهى اثنتازوفمنتيع ما أشرح( ©‬ ‫ثصمَلاَة الفَجْر' لا نسيم‬ ‫قال ‪ :‬صدقت فسل ‪.‬قال ‪:‬كم فقا“ ظبرك قال ‪:‬لا أدرى‪.‬‬ ‫ر بين المسلمين وأنت تهل هذا من نفسك؟ فقال عتبة ‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬أت‬ ‫ن صر‬ ‫آر‬ ‫رأوا عليه غنيمته ‪.‬‬ ‫وأما صلاة الفتن فهي على ثلاثة أقسام ‪ :‬سنن اجبت وسنن‬ ‫و دات ‪ ،‬وسنن مَرَبت ‪ .‬أما الواجبات فصلاةالوثر س وصلاة‬ ‫الجنائز ‏‪ ٠‬وأما الوتر ‪ :‬فوج بقول رسول الله طلل ‪ « :‬إن الله زادك‬ ‫أوهم صلاة الور »‪.‬‬ ‫صلاة سادسة هى خير" لك من خمر الت‬ ‫وصلاة الوتر هى ما بين صلاة المشاء إلى طلوع الفجر ‪ .‬وأما صلاة‬ ‫الجائر ‪ :‬فنقول رسول ا له ملة ‪ « :‬صلوا على موتاكم » ‏‪٠‬‬ ‫كودا" ‪ :‬فركعتان مذ صلاة المغرب ‪ ،‬وركمتان تبل‬ ‫وأما الل‬ ‫‏(‪ )١‬أشرع ‪ :‬من أشرعت الثئىء فى وجهه » وشرعته ‪ :‬أظهرته وأوضته‬ ‫وهى‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬فقار الظهر ‪ :‬عتمده الشبيهة بالخرز نى نظمه ينغذ فيها النخيخ‬ ‫‪..‬‬ ‫عمود الظهر ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٣‬واجبات لازمات ‪ 2‬والواجب وهو مافعله الرسول وأمر به » مرادف‬ ‫لفرض عند أصحابنا ث وإن كان الفرض الامر القطعى من القرآن ‪ ،‬والواجب اللازم‬ ‫بالسنة ‪ 4‬وكلاهما كا تقدم ما يثاب على نعله ويعاقب على تركه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الموكد فى السنن مثل ما واظب عليه صلى‪:‬لنه عليه وسلم ط‪ . .‬حياته ولم‬ ‫يأمر به ث كركعتى الفجر قبل الفرض وركعتى المغرب بعد الفرض ‪ ،‬فإنه ‪ :‬ن لايدعهما‬ ‫لانى الحضر ولا هى السفر ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫إ صلاة الفجر ‪ ،‬وصلاة الي ديبن_" ى وقيا_© رمضان ى وركىتا الطواف‬ ‫خلف المقام ‪.‬‬ ‫‪ .‬وأما المرغوبات ‪ :‬فصلاة الضحى ‪ ،‬وصلاة الكنئوف”“ » وصلاة‬ ‫اأسوفهكء وصلاة الهك ‪.‬وأما النوافل ‪:‬فكل تطوع صلاه المزه‬ ‫لتهمالى من غير ما ذكرنا ‪.‬والتتله“ فاىللغة ‪:‬الزيادة ى قال الله تمالى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- .-‬‬ ‫« [ ى رزبادة لك‬ ‫» فتهجد ببه آفة ك‬ ‫رتنقسم صلاة الفريضة على ثمانية أنسام _ أحدها ‪ :‬صلاة الحضر ؛‬ ‫والثانى ‪ :‬صلاة السفر" ‪ ،‬والشالت ‪ :‬صلاة الموف" ع والرابع ‪ :‬صلاة‬ ‫‏(‪ )١‬صلاة العيدين ‪ :‬الفطر والامحى سميا عيدين لانهما يعودان كل سنة‪،‬‬ ‫وتسن صلاة العيد لاجتباع الناس لها يشتركون ف المرح والفرح © فهو يوم‪ .‬سرور‬ ‫الحاق كابم ‪.‬‬ ‫(‪ ) ٢‬قيام رمضان سنة مندوبةلانه عليه السلام صلاها مرة وتركها أخرى‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ ) ٣‬الكسوف ‪:‬للشمس ‪ 2‬وهو تغير نورها بسبب مرور جرم فاكى بيها‬ ‫وبين الارض قيل ‪ :‬هو‪ .‬عطارد ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الخسوف ‪ :‬انطاس نور القمر بسبب مرور الارض بينه وبين مصدر‬ ‫صلاة‬ ‫والخسوف‬ ‫نوره الشمس ‪ .‬سن رسول انته صلى انته عليه وسلم للكسوف‬ ‫ركعتين لتطمتن نفوس المسلمين بالرجوع إلى انته عندكل شدة وروع ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬الزلزلة ‪:‬هزة أرضية بسبب انفجار فى جوفها بانحباس البخار ‪.‬‬ ‫(‪ (٦‬النفل‪ : ,‬التطوع ‪ 4‬وهو غنيمةالثواب‪. ‎‬‬ ‫‏) ‪ (٧‬صلاة السفر عزيمةعندنا كما تقدم ‪.‬‬ ‫‏) ‪ .( ٨‬صلاة الخوف ‪ :‬تخفيف من اته على عباده ‪ ،‬لقوله تعالى‪ :‬ه فإن خفتم‬ ‫فرجالا أو ركياناً ‪ .‬بصلى الخانف كما أمكنه ولو اليا‪ .‬إن ! عا‪ .‬خلافه‬ ‫‏‪ ١ ٠ 1 _-‬ع‬ ‫سابقة" ع والخامس ‪ :‬صلاة المرض ء والسادس ‪ :‬الصلاة فى الما ء‬ ‫أو على ظهر البخر فى السمينة ث والسابم ‪ :‬الجم" بين السلاتين ث‬ ‫الثامن ‪ :‬صلاة الجماعة ‪.‬‬ ‫فأما صلاة الحضر فهى سبع عثدرة ركمة بين الميواليلةكما ذكرنا‬ ‫الق راان وسورة جهر “ وهن الركمتان‬ ‫ستركمات منهن يقرأ فن ‪2‬‬ ‫الأولين من‌سلاة المغرب ‪ :‬والآوليانمن صلاة الدشاء ء والركعتان لصلاة‬ ‫الفجر ‪ .‬وإحدى عشرة ركعة يقرأ فهن ‪ 1‬القرآن وحدها سرا ‪ 4‬وهن‬ ‫أربع ركمات‌للظهر وأرب للعصر ء والآخرة من صلاة المفرب» والأخيرتان‬ ‫من صلاة العشاء ‪ .‬لامجزىء المرء أقل من هذا العدد ء ما دام مقيما حاضرآ‬ ‫فى وطنه إلآ فى زمان ارنأثور {`© ك وإذا كان الإمام قم الجعة للناس فانه‬ ‫‏( ‪ ) ١‬المايفة ‪ :‬الالتحام بالعدو فى الحرب ‪ ،‬هذا بيان أن الصلاة لاتترك‬ ‫على كل حال ها دام المسلم على رمق'‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬فى الماء ‪ :‬أى الواقع فى الماء أو المح‪.‬زس فيه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬الجحع بين الصلاتين فى الحضر أو السفر كا فى صحيح الربيع ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬سع عشرة ركعة ‪ :‬كما تقدم عن الربيع فى صلاة الحضر ‪.‬‬ ‫) ه ( أم القرآن ‪ :‬الغاتحة ) سميت له لانها متضمن ةة لجم علومه ‪.‬‬ ‫‏) ‪ (٦‬الظهور ‪:‬الاستتملال التام تحت لوا۔ إمام ينتخبه المسلمون انتخا ‪ 1‬حرا ‘‬ ‫من كلل عدو ز ويعلى شأن الإسلام بإظهار علمته بالعدل ‏‪٨‬‬ ‫حمى الأمة الاسلامية‬ ‫‪ .‬تنفيذ الاحكام الرعية وحدوده ‪ ،‬وإقامة القسط بين الناس ختىتنعم الأمة جلال‬ ‫الاسا`‪ ..‬ونعمة‪. .‬ولعبد اللهه مال الد۔ادة ‪.‬أما ان كان استتثلال المسلمن موجودا‬ ‫‪ ::-‬م_يه‬ ‫‏‪:"٠‬‬ ‫ذا‪ ...‬آ تا‪.‬‬ ‫‪ .‬كمان‬ ‫۔ صا‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫يصلى اللمة معالإمام ‪ 7‬وهى ركمتان ‪ 1‬القرآن وسورة جهرآ‪ ،‬وكون‬ ‫الصلاة حينئذ خمس عشرة ركعة ‪.‬‬ ‫ويجوز لنا أن نصى الجمة عَلف" البآبرة إذا أقآسوهالاناس اقيداء‪.‬‬ ‫سفنا المتاح ؛كمآير ن زر ‪ 6‬وأبى عدة ‪ 6‬والربيع بن حبيب &‬ ‫‪7‬‬ ‫وتحار بن عباس العبد ى رحمهم لله ورضى عنهم ‪.‬‬ ‫والرا“(' النى يصلى فيه الإقامة من شروط الصلاة التى لاتتم إلآبها‬ ‫ه غ‬ ‫ع‬ ‫رح‬ ‫‪٠4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪١‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫ح‬ ‫‪ , ٠‬ح‬ ‫‪.‬‬ ‫س‪.- ‎‬‬ ‫‪ ١‬والمد و ‪ .‬و بنبغىله‪ ١ ‎‬ں‪‎‬‬ ‫بلدا لامخرحه منه إلا القحط‪‎‬‬ ‫وا عا وطن المر‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‪٥ ‎‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫دود « طا هر } تمكنه الصلاة عليه < ويأخذه بالقصد‬ ‫يتخذه نمو ‪.‬‬ ‫لصلاة خلف هذا الإمام ‪ 2‬وهو إمام الجور ‪ ،‬وقد صح عنه صلى انته عليه وسلم أنه‬ ‫قال ‪ « :‬صلوا خاف كل ب وفاجر » وصلوا علكل بر وفاجر » ‪ .‬ورواية ‏‪ ١‬لإمام الحجة‬ ‫الربيع فى مسنده عن الائمة عن ابن عباس عنه صلى اته عليه وسلم ‪ « :‬الصلاة جائرة‬ ‫خاف كل بر وفاجر ى وصلوا علإكل بر وفاجر ي وكان أئمتنا يصلون بالبصرة خلف"‬ ‫‏‪ ١‬لحجاج ومن ع منهاجه ‪ .‬وقد قسم أئمتنا طرق تنفيذ ا لاحكام الإسلامية على أربعة‪.‬‬ ‫عدم الاستقلال التام ‪.‬‬ ‫مسالك ‪ .‬الظهور ‪ :‬ومثلوا له بعهد الممربن ‪ .‬والكتان ‪ :‬وهو‬ ‫طريتمهم } وا لدفاع ‪:‬‬ ‫عبيدة مسلم ‏‪ ١‬لمى ومن عى‬ ‫له بعهد جابر بن زيد وأ‬ ‫‪77‬‬ ‫وهو مبايعة إمام عند مفاجأة العدو يحاربون تحت لوائه دفاعا تزول إمامته بروال‬ ‫القتال ‪ .‬والشراء ‪ :‬ومثلوا له بعمل أنى بلال مرداس بن حدير ومن معه ث وهم‬ ‫المحتسبون والفدائيون ‪ .‬وهو تةسم بديع اختص به أصحابنا كما فى تاريخنا ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ١‬هذا دليل على جواز الصلاة خلف أى إمام من أهل القبلة ى مالم يأت‬ ‫بما يفسد صلاته ‪,‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬اتخاذ الزطن فرض للفرق بينالفرضين قى الصلاة حضرا وسفر ليتحقق ‪.‬‬ ‫‏‪ ). ٣((.‬القحط ‪ :‬الجدب والمجاعة ‪.‬‬ ‫‪ .‬أداء الفرض وأميال الوطن لصلاة السفر ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬حذا لتحداند الوطن بدقة بتحديد الآميا ل وحدرد الوطن‪..‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٠.٥‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنية”`دون القول ‪ .‬فإذا أراد عمه فلينزعه بالقول والنية ‪ .‬والمرأة‬ ‫‪.‬صمهر‬ ‫»‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ة‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫تابع‬ ‫‪ .‬تانعةّ لزوجها ق ‏‪ ١‬لاوطان ‘ وكذلك المَبد تابع لسيده ‘ والارز"‬ ‫معروفا‬ ‫من أرلعة ‪ :‬منز «‬ ‫واحد‬ ‫وقيل ‪ :‬إما ينبغى أن وطن‬ ‫لأ ره ‪.‬‬ ‫‪4 .‬۔‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‪. .‬‬ ‫ع‬ ‫‪ .‬ب‪ .‬۔ ‪)4( .‬‬ ‫مع‬ ‫‪. : +‬‬ ‫‘ وإن وطن عبر‬ ‫‘ او قصرا ‪ .‬معروفا‬ ‫او بئرا معروفا ‏‪ ١‬وحوصاً فرح‬ ‫هؤلاء جائر وإن أراد أن بوطن أربعة أوطان( فىخُوزَةواحدة غائر‬ ‫كذلك ‪ ،‬وأما أكثر من أربعة فلا‪.‬‬ ‫وأما صلاة السر‪ :‬فهى إحدى عشرة ركمة_" تنهر بالقراءة فيا‬ ‫بالباق ‘ ‪ .‬‏‪ ٠‬القرآن وحدها ‪ .‬وصلاة‬ ‫‪7 .‬‬ ‫محهر ه من صلاة الضر‬ ‫السفر ركعتان ى لكل صلاة ى إلآ صلاة المغرب ء فإنها ثلاث ركمات‬ ‫الحضر والسفر ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‏( ‪ ) ١‬النية ‪ :‬لان هذه القضية تتعاق بركن من أركان الدين ‪ ،‬وجبت النية‬ ‫لقوله صل انته عليه وسلم ‪ « :‬إنما الاعمال بالنيات } ولكل امرىء مانوى ‪ 2‬رواه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مسنده‬ ‫ق‬ ‫الر بع‬ ‫الإمام‬ ‫‏(‪ )٢‬منزلا‪ :‬مسكنا لا حوزة‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ١‬الابن مادام فى رعاية أبيه‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬المرج ‪ :‬أرض ذات نبات وصراع‪. ‎‬‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬أربعة أوطان ‪ :‬لانه له أن يتزوج أربعاً كأن يتفق له أن يتزوج ف‬ ‫أربعة‪ .‬أقطار‪ 3‬وقد روى عنه صلى اته عليه وسل أنه قال ‪ « :‬من تزوج من بلد فهو‬ ‫من أهله » وهذه المسألة هى التى وقع فيها مشادة بين الصحابة والخليفة الثالك فى‬ ‫منى } فاستدل لهم بالحديث ‪.‬‬ ‫‪ :-‬عش ة‪.‬كعة ‪. .‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬لما تقدم من حديث الربيع ‪ « :‬على المساذ ا‬ ‫_‬ ‫‪١ .٦-‬‬ ‫والدليل ى سنة السفر ث ما رُوئ عن عائشة رضى الله عنها ‪ .‬أنا‬ ‫قالت ‪ :‬أول ما فرضت" الصلاة ركمتان » م زيد فى صلاة الضر‪ .‬وما‬ ‫روى عن جابر بن عبد الله الأنمآرى ‪ 2‬أنه سأل النى صلى الله عليه وسلم‬ ‫عن صلاة السََر أقص هى أم لا؟ فقال ‪ « :‬لا الركمتان فى السفر ليستا‬ ‫قصرا ‏‪ ٤‬إما الم واحدة عند الموف( » ‪ .‬وحد السقر فسَخآن ‘‬ ‫والفرسخثلاثة أميل والميل أربعة آلاف ذراع ء فإذا جأوَرَ الفرسخر‬ ‫من وطنه » صلى صلاة السفر » حتى يعود إلى منزله ؛ والدليل على أن حَد‬ ‫السفر فرسخان » ماروى عن الني عليه السلام أنه خرج ذات بوم ومعا‬ ‫أصحابه ء حتى صار بذى اللليعَة صلى ركمتين بها ثم رجع ‪ ،‬فستل عن ذلك‬ ‫فقال ‪ « :‬أردت أن فك صلاة السفر » أو قال ‪ « :‬حَد السفر » ‪.‬‬ ‫وأماصلاة تلون ب مذكورة فى قوله تعالى ‪ « :‬فلس عَنيكم؛‬ ‫جناح أن تنصروا مين‪ .‬المّلاة إن فش » الآية ء وصفة صلاة الموف ه‬ ‫ماروى جر ن زد عن جملة من أصاب النى طلت ‪ « :‬أنهم صلوا‬ ‫معه صلاة الوف بوم دات الرقاع" ة أو فى غيره فقامت طائفة منهم‬ ‫(‪ )( ١‬هذه رواية الإمام‪.‬الحانظ الر يمه ن حبيب فى صححه‪. ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬هذا الحديث دليل على أن صذد ‪ -.‬نرض وعزيمة لا رخصة ‪ ،‬وآما‬ ‫القر فهو صلاة الخوف ‪٤‬كا‏ هو واضح من هذا الحديث ‪.‬‬ ‫‪ .2‬شدو‬ ‫بذلك‬ ‫تلة « عميت‬ ‫غزوة زه‬ ‫‏) ‪ ( ٢٣‬ذات الرقاع ‪ :‬غزوة من‬ ‫لفتند النعال ‪.‬قال الصاغانى ‪:‬هى غزوة مخار‬ ‫الخرق عا‪ ,‬أ‪ ,‬حله ه‪٠‬‏ طد‪.‬ةال‬ ‫__‬ ‫‪١ ٠٧‬‬ ‫‏‪ ٤‬وطائفة" وَاجبت المَدُوَ ‪ .‬فملي‬ ‫عَلف الزىصلى لله عامةه وس‬ ‫‪7‬‬ ‫خلفه ركمة ك أم ثهبتت قاع‪ .‬وأ شواا الركمة الثانيةلا; نفسهم‬ ‫بالذين ‪7‬‬ ‫فانصرفوا ووَاجَبوا العدو » وجاءت طائفة أخرى فصل مهم ركمة » ش‬ ‫‪ 2‬وأجَمُوا الركعة الثانية لاأ نفسهم » ثم س بهم جيما ‪ .‬وقالت‬ ‫امتكت جا‬ ‫طائفة أخرى ‪ :‬صلى بالطائفة الأولى ركعة ء فانصرفت وواجهت العدو ‪.‬‬ ‫وجات "طائفة أخرى فصل بهم ركمة ثانية‪ .‬ثم سلم فسلموا ججيمامن‬ ‫غير أن ينبتلكل طائفة منهم حتى تم "مثل ماقال أتخاب القول الأول‪' .‬‬ ‫وعلى هذا القول الأخير العمل عندنا » وبه قال ابن عباس وابن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫مسعود رضى الله عنها ‪.‬‬ ‫وأما صلاة امسية‪ : ,‬فإنها مكون عند الضرب والسل وهيترجع ‪.‬‬ ‫إلى الإمكان إن أمكنه أنيصنها قائما بوا فها وحدودها فليفعل ‪ ،‬وإن‬ ‫مكنه إلا بالتؤتي فليفعل ‪ .‬وهو ماشأو راكب كا قال الله تعالى ‪ « :‬فإن‬ ‫» فإن ممكنه هذا كله فكبر لصلا نه ‪.‬‬ ‫رجالا ا ك‬ ‫خفتم‬ ‫واختلفوا فى التكرير » فقال بعضهم ‪ :‬بكبر كه ر اللاة‬ ‫خصفه ون ثعابة من غطفان ‪ .‬وفى حديث جابر ‪ :‬صلى بنا رسول اته صلى انته علمه '‬ ‫وسلم صلاة أ لخوف فى غزوة ذات الرقاع فاق جمعا من غطفان ولم يكن فتال ‪ ،‬وتال‬ ‫بعشهنم ‪ :‬هى بين الحرمين ‪.‬قال معبد الخزاعى ‪:‬وقد مر رسول اته صلى الله عليه‬ ‫وسلم فى غزوة ذات الرقاعم وقيل ‪:‬هو ا سجمبل قريب من المدينة فيه بقع حمرا‪.‬‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وبياض كأ نها ر‬ ‫و‪.‬۔سوداء‬ ‫_‬ ‫‪١ ٠٨‬‬ ‫كنها ‪ .‬وقال بعض ‪ :‬يخبر سما ‪ .‬وقالبعض ‪ :‬يكبر ستا ‪ .‬وقالبمضهم‪.‬‬ ‫)‬ ‫يكبر سا ‪ .‬وتال بعض ‪ :‬كمر أرب » والله أع‬ ‫وأما صلاة المريض ‪ :‬فقد ةكر فيها عن النبى عليه‪:‬السلام أنه قال ‪:‬‬ ‫« يصلى المربض قاتما ء فذ يستطع فليصل قاعدآ ى فإن نستطع فنائما »‬ ‫فإذلم يستطم فستلقيا ء فإن يستطع فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها » ‪.‬‬ ‫وقوله عليهالسلام ‪ « :‬نيا » إما يتكون على جنبه الأمن مستقبلا‪:‬‬ ‫للقبلة ‪ .‬وقوله ‪ « :‬مستلقيا » تكون رجلاه تحوم القبلة ويكون رأسه نحو‬ ‫الشمال مستقبلا القبلة ‪ .‬وإن ل يقدر الربض على هذا فليكبر لصلاته ‪.‬‬ ‫وقد ذكرنا التكبير واختلافهم فيه ‪ .‬وإن جست ثيابه أو فراشه‪.‬‬ ‫بعد دخوله فى الرض ‪ ،‬ولم يقدر على تحويل ولا تبديل ‪ 2‬فليصل كذلك‪:‬‬ ‫ولاإلدةعله‪.. .‬‬ ‫وأما صلاة السفينة ‪ :‬فعن وصلاة المريض ترع واحد فىالقدر‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫مم القيام والتمُود والاصْطججاع ‪ .‬وصلاة القاعد والمضطجع‬ ‫تؤتي ء ويجعل السجؤد أخفض من الركوع ‪ .‬رگذلك المصنف الاء‪,‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬لاإعادة عليه لانه صلىكا أمكن لقولهسبحانه ‪ :‬ه فاتقوا اته مااستطعتم »‬ ‫وليس للمريض أكثر من ذلك ‪ ،‬وكل ماذكر من أطوار الصلاة يدل على أنه لانحل‬ ‫ترك الصلاة حال من الاحوال إلا عند فةدان العقل الذى هو أساس الكايف‬ ‫‏(‪ )٢‬التوى ‪ :‬الإيما۔ بالرأس ى‬ ‫‏(‪) ٢‬شرع ‪ :‬طربق واحد‪ ،‬وسواء‪.‬‬ ‫ينخفض ر أسه للسجود أكثر مما ينخفض به فى الركوع لويز بينهما ‪.‬‬ ‫الوحّل«_© ‪ ،‬فإما صلاته بالتقى قياما أوسموداآ ‪ .‬ولا يسجد على‬ ‫وَحَل والماء ‪.‬‬ ‫وأما الج بين الصلاتين ‪ :‬فهو سنة سنها رسول الله جل والديل‬ ‫يها ما روى عن معاذ بن ‪ 7‬رضى الله عنه ‪ ،‬وذلك أنه قال ‪ :‬خرجنا مع‬ ‫‪3‬‬ ‫بيك الظهر والعصر جيب‬ ‫‘ فكان د يجمع‬ ‫عام تبو‬ ‫سول الله مة‬ ‫وفى الأثر أنه جوز كججمم الضلاتين لمسة _‬ ‫بين المغرب والعشاء ‪7‬‬ ‫خفقيمت‬ ‫المد نى" ‘ء والثالك ‪ :‬من‬ ‫للربض‬ ‫‪:‬‬ ‫حدها ‪ :‬المسافر ‘ والثاه فى‬ ‫عليه أوقات الصلاة بالسحاب ‪ ،‬والرابع ‪ :‬الواتف بعرفة بوم عرفة‬ ‫احج ء والخامس ‪ :‬للبانت مجمع » إذا أفاض من عرفات ؛ فإنه روى عن‬ ‫سول الله لنز أنه جمع بين الظهر والعصر بعرفة ث وجمع بين المغرب‬ ‫رالمشاء بالمزدلفة ‪.‬‬ ‫وكيفية الع أن روخغاررلأولى قليلا ‪ 5‬وبْمَتّل الآخرة قليلا ‏‪ ٧‬ولا‬ ‫كون بينهما إلا الإقامة والتسلم } فإن نكلم القارن بينهما ‪ ،‬أو اشتغل‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الوحل ‪ :‬الطين الرقيق ترتطم فيه الدواب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬تبوك ‪ :‬موقع ببادية الشام فى طريق المدينة ‪ .‬غزاها رسول الله صلى اته‬ ‫ايه وسلم سنة تسع فى رجب فصال أهلها ولم يقع كيد _ حرب ‪ -‬عل الجزية ‪،‬‬ ‫انت خالية من البؤس ث فشبهوها بالناقة السمينة ‪ ,‬وقد مكث فيه رسول الته صلى‬ ‫ه عليهوسلم شهرآ يقصرالصلاة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬أرفين‪.‬يوماً ‪ .‬قالت المرب ‪ :‬باكت الناقة‬ ‫وك ‪ :‬معنت ز وبمضارع هذه سمميت‌الغزوة والمكان » وهى قررب منهدائن صالح ‪:‬‬ ‫‏) ‪ (٢‬دنف المرض ‪ :‬لازمه المرش كأدنفه ‪.‬‬ ‫‪١١ ٠-‬‬ ‫لغير أمر الصلاة } انتقض قرانه ‪ .‬وأصحابنا يقوالوت ‪ :‬الجمع فى السفر‬ ‫من إحياء السنة ‪.‬‬ ‫وأماصلاة اكلاعة ‪:‬فن فروض الكفاية ء إذا قام بها البضغ أجْرَا‬ ‫عانلباقين وإن تركها الجيم منكو"‪ .‬وقد روى ء ں الني ولةته أ نه‬ ‫تل بص الجاعة حتى مات‪٬‬‏ وأ مر المسامين بالمحافظة عليها » ورغيهم فبها‪.‬‬ ‫وشدد علبهم » حتى قال لهم ‪ « :‬من سمع النداء فلب وسَن لم جب فا‬ ‫صلاة له إلا من عذر ع ومذ المانع خوفة أو مرض“؛ فقال له ابن أ‬ ‫مكتوم ‪:‬إنى ضرشيراسع الدارس ولا قائد لى » فهل لى من رخصة أن‪.‬‬ ‫صا فى بيتى ؟ فقال له الى علي‌السلام ‪«:‬هل تسمع التداء؟» قال'‪ :‬نعم ‪.‬‬ ‫قال « فاجئ ‏‪ ٨‬وقيل ‪ :‬إنه أمر أن يس له حبل إلى المسجد » فكان عثى‬ ‫إليه وقال عايه السلام ‪ « :‬لا صلاة لمار المسجد إلا فى المسجد »‬ ‫وعن ان مسعود رضى الله عنه أ نه قال ‪:‬من سره أن يلق الله‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫تو‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫من ف الجماعة ‪.‬‬ ‫مسام فلحاذفظظ على الصلوات اللفرزوضات &حيث ‪4‬‬ ‫فإن الله شرلعنبيكم سُتَنَ الدى ‪ ،‬فإنهن من سنن المدى ‪ ،‬ولعمرى‬ ‫‏( ‪ ) ١‬يطاق أصا سا على الوقوع ف الاثم العظم لفظ الملاك ‪ ،‬فيتمولون ‪:‬هلك‬ ‫فاعل كذا ‪ ،‬فلو ترك الناس صلاة الجماعة لكفروا ء بقول ان النضر رحمه انته ‪:‬‬ ‫وقيل إذا الورىتركوا ثلاثا فقد حملوا بما تركوه كفرا‬ ‫اشمخرا‬ ‫وتركهم الجهاد إذا‬ ‫ميت‬ ‫وصلاة‬ ‫جماعة‬ ‫صلاة‬ ‫‏‪ ١‬ب ‪+ /‬ا‪..‬حاً ‪ :‬واسعا‬ ‫ه تملا ا‬ ‫‪.‬خحة‪..١.١.:‬اشت‏‬ ‫وا صليتم في بيوتكم كا يمن هذا مخن فى تنه لتركتم سنة نك »‬ ‫رلو تركتم سنة نبيكم لضللتم ث ولقد أنى علينا زمان ما علف عنهن‬ ‫ل مُنآفقة معلوم نذاقه ى ولقد رأيت الرجل يهدى" بين اثنين حتى‬ ‫نام فى الصف ع ومامن رجل يتطهر فى ينه ‪ .7 .‬طوره ) شم عما‬ ‫إل مسجد من المساجد‪ .‬فيصف فيه ‪ ،‬إلاكتب ا له له بكل" خطوة‬ ‫ار‬ ‫حسنة ‪ 2‬ورفع له بها درجة ث وحط عنه بها خطيئة ث إنانا‬ ‫بين أتلط_“ ي وإت صلاة الرجل مم الجماعة تفشل على صلاة من مز‬ ‫وحده بخمس وعشرن درجة‪..‬‬ ‫وعن أنس بن مالك قال قال رسول ا له جَفةة ‪ :‬ه من صلى صلاة‬ ‫مع الجماعة أربعين يوما كتب الله له امنين ‪ :‬براءة من التار © وبراءة‬ ‫من‪ ,‬التقاق » ‪ .‬وقال أبو هريرة ‪ :‬قال رسول الله عله ‪ « :‬أمل الصلاة‬ ‫ن المنافقين صلاة الفشاء وصلاة الفجر ‪ ،‬ولو يعلمون ما فهي لأتوهما‬ ‫)‬ ‫ولو حَبوآ‪©٨‬‏ » ‪.‬‬ ‫وعن مجاهد قال ‪ :‬جاء رجل إلى ابن عباس فقال ‪ :‬يابن عباس ماتقول‬ ‫ين يقوم اليل ويصوم نها ولا الامة ءولامل نها ويو‬ ‫‏( ‪ ) ١‬يتهادى ‪ :‬يتمايل بين رجلين يحملانه مرضه ‪.‬‬ ‫‪ ١‬خطا ‪ :‬حمم خطوة ‘ يتما ربو ن خطا م لنكثر فيدنا م ‏‪ ١‬‏او‪٣‬ل ب‪.‬‬ ‫‏) ‪(: ٢‬‬ ‫) ؛ ( حمو ‪ :‬زحفا ‪.‬‬ ‫‏( ‪ )( ٢‬أى ما فمما من الثواب ‪.‬‬ ‫‪_ ١١٢‬‬ ‫غلى ذلك ؟ فقال له ابن عباس ‪ :‬هو فى الثار ‪ .‬فاختَلفَ إليه شهرا يسأله‪‎‬‬ ‫صلاة ف‪‎‬‬ ‫‪ « :‬من صلى‬ ‫وقال ل‬ ‫النار ‪.‬‬ ‫فكل ذلك ‪ :‬هو ف‬ ‫وقول‬ ‫جماعة فكأنما ملا تره عبادة » ‪ .‬وقال حان الأسم ‪ :‬فانتنى صلاة الجاعة‪‎‬‬ ‫نوما قمزانىه أبو إسحاق البخارى وحده ‪ ،‬ولو مات لى وليه لعزانى‪‎‬‬ ‫أ كثر من عشرة الاف رجل ؛ لأن مصيبة الدّن أهون عند الناس من‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ث‪‎‬‬ ‫ء‪[ .‬‬ ‫هه‬ ‫‪-‬‬ ‫ع =‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مصيبة الدنيا ‪ .‬وعن ميسون بن مهران ‪ :‬أنه أى المسجد فوجد الناس‪‎‬‬ ‫أح‪‎‬‬ ‫الصلاة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ما‬ ‫‪ 7‬اجُون‬ ‫زه‬ ‫‪ ( \ :‬للهر وإن‬ ‫‘ فقال‬ ‫قد صلوا‬ ‫إلة من ولاية المراق‪‎‬‬ ‫وقال سعيد بن المسبب ‪ :‬ما آذن المؤذن منذ عشرين سنة إلا وآنا‪‎‬‬ ‫ء‪‎.‬‬ ‫ه‬ ‫‪2,‬‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬ ‫ء‬ ‫‪2‬‬ ‫فى المسجد ‪ .‬وقال حمد بن سع ‪ :‬ما أششتى من الدنيا إلا ملاثا ‪ :‬أخا فى‪‎‬‬ ‫بلا باعة‪< ‎‬‬ ‫)«‬ ‫الرزق َعو‬ ‫من‬ ‫‘ وقوت‬ ‫الله تعالى ‘ إذ عرجت « ‪7‬‬ ‫وصلاة فى جاعة ثرافم(“ تى سبها ويكتب لى فضلها ‪ .‬وقال عنان‪: ‎‬‬ ‫من ناتته صلاة‪‎‬‬ ‫لدبه موت } فكأن‬ ‫) ‪ ( ١‬التعزية ‪ :‬تسلية من فتمد شنےآ عزيزآ‬ ‫الجاعة فقد عزيز بموت ‪ ..‬نعم فقد ثوار ن عظيما‪. ‎‬‬ ‫(‪ ()٢‬تموجت ‪:‬الأعوجا۔ ج عدم الاستقامة كأنه مأخوذ من قول أى ردكر رضى‪‎‬‬ ‫اته عنه فى خطبته ‪:‬ولكم ولدت خير منكم إن أحسنت فأعينونى © وإناسأت‪‎‬‬ ‫(‪ )٢٣‬عفوا ‪ :‬سهلا لا مشقة فيه ولا محاولة ‪ .‬وليس فيه حق لاحد‪. ‎‬‬ ‫تقوسونى‪‎.‬‬ ‫( ‪ ) ٤‬يرفع عنى سهوها ‪ :‬يعنى لا _تصل منى فيها سهو بان يوفقه انته إلى كمال‪‎‬‬ ‫أداها وهذا عزيز جدآ ‘ لان ااسهو لو وقم فى الصلاة لجبره بتجود السهو ‘ إنكان‬ ‫اسم‪ ,‬ليس ما يفسد الصلاة ‪.‬‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫‪.‬من مهد العشاء فى الجماعة فكأنما قام نصف ليله ى وممنهد الصبح فا‬ ‫‏ُ ‪ ٥‬م‬ ‫قام ليله أجمع ‪.‬وعنه عليه السلام ‪ :‬افتقد عليا فى صلاة الصبح فدخل على‬ ‫فاطمة فقال لها ‪ « :‬ما شغل ابن تك » ؟ فقالت ‪:‬بات قانما يصل فلما طلع‬ ‫عليه الفجر صل فاضطجع ‪ .‬فقال ‪ « :‬لو ملمع الجاعة لكان أفضل له »‪.‬‬ ‫روى عن النى‬ ‫صله امنان ها فوقهما ؛‬ ‫الجاعة‬ ‫و اتم' أن صلاة‬ ‫‪.‬صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجلين ‪ « :‬إذا حضرت الصلاة فدنا وأقما‬ ‫عن أأ‪:‬نى عليه السلام [ نه رأ ى رجلين‬ ‫ولكما ‏‪١‬أنفضلكا ‪ .».‬وروى‬ ‫يصليان فقال ‪« :‬هذان جاعة » ‪ .‬ولات سصح صلاةالماعة إلآ بإمام » والمأموم‬ ‫تابع للامام فى الؤقوف«_ والتآل والأفمال ء فإن كان المأموم واحد؟‬ ‫ذكرا أقام عن بين الإمام ء وإنكان اللأموم أنى فلتقم على يسار الإمام‬ ‫وإذكانا رجلين قاما خلف الإمام ‪ ،‬وإنذكان دَكرآ وأنى قام الذكر عن‬ ‫ين الإمام والأنئى حيث شاءت ء وليتأخر المأموم الواحد عن الإمام‬ ‫مقدار رجا۔ه ‪.‬‬ ‫_ أحدها ‪ 0 :‬السن‬ ‫باتقوم إلا من جمع أرد‬ ‫ولا ينبمى أن و‬ ‫‏( ‪ ) ١‬المأموم تابع للإمام فى الوقوف ما لم يكن جلوسه لمرض حدث اليه أثناء‬ ‫صلاته { لا ;نه دتن م هجو جالس‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‏‪ ١‬رر‬ ‫ولا‬ ‫بنهوو له ‪ :‬ربنا‬ ‫‏‪١‬الركوع‬ ‫عند القيام هن‬ ‫الإمام‬ ‫الأ هوم‬ ‫يقع‬ ‫عى‬ ‫‏) ‪( ٢‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فا ركديا‬ ‫ثم به ذا ذذاا ركع‬ ‫ه إما جها ل الامام ) ل‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬و سلم‬ ‫عاه‬ ‫اموله صلى أنه‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫ربنا ولك ‏‪ ١‬ش‬ ‫فتولوا‬ ‫حمده‬ ‫ابنه لن‬ ‫سم‬ ‫قال‬ ‫ا ‘ وإذا‬ ‫رفع نارفع‬ ‫‪ -2‬‏۔۔‪١١‬‬ ‫الذنوب‬ ‫‪ :‬ترك‬ ‫والثالثة‬ ‫‘‬ ‫غير لحن‬ ‫قراءة القرآن من‬ ‫‪:‬‬ ‫والفقه ‘ والثا نية‬ ‫كبيرها وصغيرها ء والرابعة ‪ :‬ا ورع عن جميع الشبهات ؛ لأنه روى عن‬ ‫سول الله لقو أنقال ‪ « :‬إنسَرَكم أنتركوا صلاتك فقدًمواخياركم ‪:‬‬ ‫الله عله وسلم أنه قا ل ‪ ) :‬و‬ ‫صلى‬ ‫) ‪.‬وعنه‬ ‫إلى ربك‬ ‫وذك‬ ‫‪ .‬ا`م‬ ‫غوم أفرؤم لكتاب الله ء فإن استووأ فى القراءة فأعامهم بالسنة فإن‬ ‫ا ستووا‬ ‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫فأقدمهم هجرة‬ ‫استو وا‬ ‫» فإن‬ ‫‪3‬‬ ‫فاأكبرهم‬ ‫استووا‬ ‫) ‪.‬‬ ‫انضلهم ورعا‬ ‫وقال بعض العلماء ‪:‬فإن استووا فى هذا كله فأصبحهم وجبا ‪..‬‬ ‫لمقعد ‘ والثا لم ‪ :‬العربال ‪6‬‬ ‫ولا تحوز الصلاة خلف عشرة _ أ حدهم ‪:‬‬ ‫< والمامس ‪ :‬كل من به حاسة‬ ‫الل‬ ‫< والرابع ‪:‬‬ ‫والثالث ‪ :‬السران‬ ‫والسادس ‪ :‬المجنون ‪ ،‬والسابع ‪:‬الأغر و مرا ءلثامن ‪ :‬الأقل ابالغ‬ ‫والتاسع ‪ :‬الطفل ‘ والعاشر ‪ :‬المرأ ة ‪.‬‬ ‫إحداها ‪ :‬انتظار القوم الكبير ‏‪١‬‬ ‫وعلى الإمام عشر‪ .‬خصال‬ ‫على من‬ ‫بالتكبير ؟؛ ثلا بلاس‬ ‫حتى يتهيّثوا لصلاة ‘ الثا زة ‪ :‬رفع الصوت‬ ‫‪:‬‬ ‫والرالعة‬ ‫<‬ ‫ن‪ .‬غير لخن‏‪,٠‬‬ ‫بتر‪.‬يل‬ ‫القرآن‬ ‫راءة‬ ‫‪:‬‬ ‫واامالثة‬ ‫ء‬ ‫خلفه‬ ‫م‬ ‫سن القوئَ‬ ‫‏‪١‬ذ‬ ‫‪ :‬التسو‬ ‫"‬‫‘‬ ‫غير ‪:7‬‬ ‫موحودد‪4‬ن‬ ‫مح‬ ‫و ‏‪ ١‬سس‬ ‫الركوع‬ ‫عام‬ ‫ص وفى الجرد‬ ‫‏) ‪ ( ١‬المشتمة ‪ :‬التكلف فى الركوع بسبب مانع فى ظهره مثلا‬ ‫كذلك فى ركبتيه مثلا ث فإن اشتغاله بمحاولة الركوع أؤ السجود فى مشانة يجعله ف‬ ‫ولا سيا الشرع ‏‪٠‬‬ ‫الصلاة‬ ‫شغل عن‬ ‫‏‪_ ١١ -.‬۔‬ ‫والسيف والسادسة ‪ :‬التخفيف من غير ترق" ولا مامن أركان‬ ‫الصلاة ‪ ،‬السابعة ‪ :‬أن إشمل بدعائه الأمومين وراءه المؤمنين ‪ ،‬والثامنة ‪:‬‬ ‫ممم له تعالى خالما ‪.‬لا لطاب مَرَف ولاغرض مرن الدنيا ‪.‬‬ ‫أن‬ ‫والتاسعة ‪:‬ترك الرياء والسمة بإماهته ‪ 2‬والعاشرة‪ :‬ترك الكبر والامتناز‬ ‫على من يصلى وراءه ‪.‬‬ ‫وعلى المأموم عشر خصال وبها كمال صلاته ‪ -‬إحداها‪ :‬نسوية‬ ‫لفوف ؛ لقوله ل ‪ « :‬سوا صفوفكم ‪ 3‬وخير صفوف الرجال‬ ‫اللقتم » ء وقال لة ‪ « :‬لو ل الناس مافى النداء والصفة الأول‬ ‫شم ل يجدوا إلآ أن يتساهموا عليهما لنساهموا » ‪.‬والثانية ‪:‬ترك الاختلا‪:‬‬ ‫لقوله او ‪ « :‬لا تخلفوا فيخالف الله بين قلوبكم » ‪ .‬والثالثة ‪ :‬ه‬ ‫التل ؛لقوله وليز ‪ « :‬رَصوا بين صفوفكم لثلا يتخلكم الشيطان » ‪.‬‬ ‫والرابعة ‪:‬توسيط الإمام ؛لقوله جل ‪ « :‬وَسطوا الإمام وسوا ا التل ‪.‬‬ ‫والخامسة ‪ :‬رفع الصوت بتكبيرة الإحرام ؛ لأن ذلك يرغم الشيطان ‪.‬‬ ‫والسادسة ‪ :‬اقتفاه الإمام فى الأقواليتوالأفال ؛ لقوله مة ‪ « :‬إنما جل‬ ‫الإمام لرؤتم به ث فإذا‪ .‬ركع اركهوا ى وإذا سجد فاسجدوا ‪ ،‬وإذا قرأ‬ ‫‏( ‪ ) ١‬السرقة فى الصلوات ‪ :‬عدم إتمام الركوع والسجود والتسبيح والتعظم‬ ‫وأداء ذلك فى غير اختطاف ‪ ،‬فقد صح عنه صلى انته علييهه وسلم ‪« :‬أسوأ الناس سرقة‬ ‫الذى اسرق من صلاته لايت‪ ,‬ركوعها ولا ج دها ‪.‬لا خشوعها‬ ‫‪_١١٦-‬‬ ‫والاستماع لقراءة الإمام ؛ القول اله‪‎‬‬ ‫فأنصتوا ‪ .‬والسابعة ‪ :‬الإنصات‬ ‫تعالى ‪ « :‬و ا فرى‪ :‬الشآن فسْتَممُوا ل ونصتُوا » ‪ .‬والثامنة ‪ :‬نديه‪‎‬‬ ‫الإمام إذا نس‪ ،‬وتلقينه إذا حصر" ؛ لأنه روي عن النبى تزل أنه‪‎‬‬ ‫للرجال والتصفيق للنساء ث وذلك لتنبيه الإمام‪. ‎‬‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫والتاسعة ‪ :‬لتأمينغ لدعاء الإمام ‪ .‬والعاشرة ‪ :‬المََخْرُح للإمام‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫إذا انرف إلى الصف ‪.‬‬ ‫‪٫‬نضل‪.‬‏‬ ‫اع أن مسائل الصلاة كثيرة لاتنحصر ‪ ،‬وكتا بنا هذا لا محتمل‬ ‫الإشهاب والإطناب ‪ ،‬ولكن لا بة للمصلى من عشرين خصلة ‪ ،‬وبها‬ ‫كتي" صلاته‪ ،‬عشر منها قبل الدخول فى الصلاة وعشر بعد الدخول ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أما العشرة التى قبل الدخُول ‪:‬‬ ‫فإحداها ‪ :‬دمُول الوقت ؛ لقوله نعالى ‪ « :‬إن الصلة كاتت عل‬ ‫‏‪ ٥‬س م‬ ‫م‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الإنصات ‪ :‬الاستماع لقراءة الإمام } وعندنا الانصات عند قراءة سورة‬ ‫فى الجهر لانها هى اتى مختص بها الإمام ‪ ،‬وأما الفاتحة فعلى كل من الإمام والمأموم ‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬الحصر ‪ :‬الحبس بأن محبس لسانه عند القراءة أن تغيب عنه الآية‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬تسبيح أن يقول سبحان اته ‪ 3‬وقد ينبه بالقرآن كأن يجلس حيث يتموم‬ ‫فينبه بقوله تعالى ه وقوموا ته قانتين } أو المكس ‪ 2‬فينبه بتموله تعالى ‪ « :‬اقعدوا هع‬ ‫( ؛ ) دعاء الإمام بعد الخروج من الصلاة ‪.‬‬ ‫ب القاعدن ‪ .‬وهكذا‪.‬‬ ‫الأمني كنا با مرقوا » ودخول أوقات الصلاة كون أرسةأأشياء‪:‬‬ ‫اثنان للشمس ‪ %‬واثنان للشقق ‘ واللذان للشمس ‪ :‬زالبا لصلاة الظهر‬ ‫والعصر ص وغروبها لصلاة المغرب ى واللذان للشُفق ‪:‬فشروب الشفق‬ ‫الأول" لصلاة العشاء س وطلوع الشفق الثاأق لصلاة الفجر ‪.‬‬ ‫والثانية ‪ :‬الطهارة وهى على أربعة أقسام ‪ :‬طهارة البدن ‪ 7‬وطهارة‬ ‫للياب ى وطهارة القمة وطهارة اتموارج كلها من الآثام ؛ والدليل‬ ‫على طهارة الثياب قول الله تعالى ‪ « :‬ثيابك فطير » وقوله ‪ « :‬إذا م‬ ‫إل الصلاة فآغسلوا ؤجُومَسك؛ » الآية ‪.‬‬ ‫والثالثة ‪ ::‬الله لقوله عليه السلام ‪ « :‬ملة قليل فى عل © حَيرمن‬ ‫العم‬ ‫أحدها‬ ‫تحمل كثير ف جَهَل » ‪ .‬و ينقسم ل على أربعة أأقسام‬ ‫الثالت‪ :‬الم بأفمالما‬ ‫بقراض الصلاة ‪.‬والثانى ‪:‬الدلم بأى صلاة يصلى‬ ‫وأركانها المفروضة واسنو نة ‪.‬والرابع ‪:‬العم ما يقى فها و تن‬ ‫ما ينقض الصلاة ‪.‬‬ ‫والرادمة ‪:‬البأس ؛لنقول الله تعالى ‪ « :‬إ بنى آدم عُذُوا زل‬ ‫عن كل مسجد » يعنى لباسكم عدنكلل صلاة فى بعض أقوال أهل‬ ‫( ¡ ) كتابا ‪ :‬أى فرضا ‪ ،‬موقوتاً ‪ :‬محدودا بوقت ‪ ،‬لكل صلاة وقتها على مام‬ ‫فى قوله سبحانه ‪ » :‬فسبحان انته حين تمون ‏‪ ٬‬الآية ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الشفق الاول ‪ :‬هو الشفق الاحر ء والشقق الثانى ‪ :‬هو الشفق الابيض ‪.‬‬ ‫‪_ ١١٨‬‬ ‫التفسير ‪ .‬وفى الأباس أربع خصال ‪ -‬أحدها ‪ :‬أن يكون أصله حلالا‪. .‬‬ ‫والثانية ‪ :‬أينكون طاهرآ من جيم النجاسات ‪ .‬والثالثة ‪ :‬أن يكون من‪.‬‬ ‫والإنزيسم ‪ .4‬والهم" ‪8‬‬ ‫غير ما مى عنه فى الصلاة مثل الحرير«‪0‬‬ ‫والحديد » والنحاس و‪.‬الرابعة ‪ :‬أنيكون موافتا للسنة ؛ ل‪:‬نه‪.‬‬ ‫نهى عن لباس الذل( واشتيال" الصماء ‪.‬‬ ‫والامسة ‪ :‬القيام ؛لقول الله تعالى ‪ « :‬وَُوموا ذ له‪ 7‬نتيتَ » ‪.‬وفى‬ ‫لقيام أربم خصال ‪ +‬أحدها ‪ :‬الاثنصَابٌ معتدلا من غير انحراف ‏‪٤‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الحرير حرام مطلقا على الرجل لانه من قبيل التخنث والمتخنث ملعون ث‬ ‫وهو الرجل المتشبه بالمرأة & إلا إذا كان لمداواة كما أباح صلى‪ .‬انته عليه وسلم للز بير بن‬ ‫من الحرير ‪.‬‬ ‫العوام أن يلبس قيصاً من حرير لتتمل فيه ‪.‬والإبربهرام ‪:‬ضرب‬ ‫‏(‪ ) ٢‬والذهب حرام لعلة الحرير ‪ ،‬بدليل أنه ط الصلاة والسلام آخذ قطعة‬ ‫من حرير وقطعة من ذهب نقال ‪ :‬ه هذان حرامان على رجال أمت حلالان لنسائهم «‬ ‫فإن علة التحريم واضحة وهى اختصاصهما بالنساء واستعال الرجل ماهو مخنصائصهن‬ ‫تخنث ‪ ،‬فافهم ‪..‬وإن اتخذ الرجل الذهب لعلة مبيحة جاز } كاتخاذ الاسنان من ذهب‬ ‫للضرورة كما أجاز صلاته عليه سلم لمرلجة اتخاذ أنف من ذهب ‪ ،‬وقد قطع أنفهبوم‬ ‫الكلاب الثانى فاتخذ أنفا من فضة فنتن ‪ .‬ويوم الكلاب بالضم من أيام العرب ‪.‬‬ ‫‏) ‪ (٢‬السدل ‪ :‬أن يرخى لزاره هن على رأسه ‪ 0‬ولا يجمع بين طرفيه ‪ .‬كذا‬ ‫فى القواعد ‪ .‬وله هيئات أخرى ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬اشتمال الصياء ‪ ،‬كا ذكر عن الإمام الحافظطلربيع ‪ 0‬وهو أقرب عهد إلى‬ ‫النبوة أن يرى بأطراف إزاره علي عاتقه الايسر ويبتى مكشوفة عورته ‪ .‬وللسدل‬ ‫واشتال الصماء صفات أخرىڵ المراد ها كلها سد الذربعة } لثلا تنكشف عورته ‪،‬‬ ‫فكل لباس تبدو به العورة فى الصلاة » ولو ‪_.‬قته أو شده ‪ ،‬تفسد به الصلاة‪..‬‬ ‫‪.١١٩‬‬ ‫رانية ‪:‬ترك الالتفات ‪ ،‬والثالثة ‪ :‬رَ(© البصر إلى موضع السجوذ ء‬ ‫والرابعة ترك اتئ_“ واذن " "فى قيامه ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والسادسة ‪:‬استقبال القبلة‪ .‬؛لقول الله ‪:‬تعالى ‪ :‬ه ول ويك ماث‬ ‫للجد د ارام » أى تحوه وتلقاه و‪.‬فى‪ :‬الاستقبال أرع خصال _ أ‬ ‫أحدها ‪ :‬الملم بفرض الاستقبال للكعبة ‪ 4‬والثانية ‪:‬الاستقبال‬ ‫الوجه والقلب تحوها بالنية ‪ ،‬والثالثة ‪:‬التواضع والمشوع يجوارحه ‪:‬‬ ‫‪ 6‬والرابعة ‪ :‬المم بأن الكعبة فى المسجد الرام ى والمسجد الحرأم‬ ‫ف مكة ثوَمََكَهُ فى الحرم‪.‬‬ ‫والسابنة ‪:‬النية ؛لقول الته تعالى ‪ « :‬وَماً أمروا ل بدوا ‪| 7‬‬ ‫تخلصين له الدين » ؛ ولقول النى عليه السلام ‪ :‬ه إما الأعمال بالنيات‬ ‫واكل امرىء ما توى » ‪ .‬والنية على أرلعة أوجه _ أحدها ‪ :‬أن يقصد‬ ‫بفعله الصلاة أداء الفريضة ‪ .‬والثانية ‪.:‬أن يقصد بها الطاعة له عز وجل ‪.‬‬ ‫فى امثآل ما أمر به ‪ .‬والثالثة ‪ :‬أن يقصد بصلاته القبة له تعالى ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والرارمة ‪ :‬فم الوسواس والشوَاغل عن قبه‪.‬‬ ‫‏‪ )١( .‬دد البصر لل موضع السجود من معاى الحشوع ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬التقمح رفع الرأس عند القيام من الركوع أو السجود هع غض البصر‬ ‫وقد ورد النبى عنه فى الحديث‪.:‬‬ ‫}‪..‬‬ ‫الهر مقبباً ‪ 4‬ويبدو‬ ‫عن مستوى الظهر ‘ فيكون‬ ‫الرأس‬ ‫خفض‬ ‫والتذبح‬ ‫‏) ‪( ٢‬‬ ‫فلا صلاة له ‪ 0‬‏‪ ٢‬صح ف الحدرث ‪.‬‬ ‫صابه ف الم لاة‬ ‫لايق‬ ‫مھ‬ ‫الرمح )‬ ‫‪.‬هذا عكس‬ ‫والثامنة ‪ :‬مكان الصلاة ؛"لقوله عليه السلام ‪ « :‬جعلت لى الأرض‬ ‫منجد وترابها طَهُورًا » ‪ .‬وتمام المكان فى أربعة أشياء _ أحدها ‪ :‬أن‪.‬‬ ‫يكون طاهر ‪ .‬والثانى ‪ :‬أينكون مما تجوز فيه الصلاة ؛ لأن الن ملة‬ ‫الإبل &‬ ‫تى عن الصلاة فى المقبرة ولم بلة_" واأَجْرَرَة وممآطن‘‬ ‫سة ‏‪.١ ٣‬‬ ‫ر‪:‬‬ ‫للقياه‬ ‫منسمك‪:‬ا)‬ ‫كوت‬ ‫‪ | ::‬أن‬ ‫‪ .‬والثالث‬ ‫الطر ‏‪ ( ٢1‬والسام‬ ‫عة‬ ‫الكوع والسمرة‪ .‬وازابع ‪ :‬أذ بكون الن مبا لمس غيه‬ ‫ممنوع ‪ ،‬ولا ممفصوب ‪.‬‬ ‫والتاسعة ‪ :‬التوجيه ؛ لقوله تعالى ‪ « :‬قبح ‪:‬بند ربكه جين‬ ‫أحدها‪ :‬أنيظنها آخرا صلاته ‪.‬‬ ‫تقو »‪ .‬وتمام التوجيه فى أربعة أشياء‬ ‫والثانى ‪ :‬أن برجو ثواب الله على تمامها » وموانه الجنة ‪ .‬والثالك ‪ :‬أن‬ ‫خاف عقاب الله لى نضيع شىء منها ‘ وعقا‪ 4 .‬النار ف الأخرة ‪ .‬وارايع ‪:‬‬ ‫‪:‬محنك الل ووسند ك تبارك التوتمآل جدك ولا‬ ‫أنو‬ ‫غيرك ‪ .‬أعوذ ‪:‬بنر همن الشيطان الة جم ‪.‬‬ ‫؛لقوله تعالى ‪ « :‬وَرَ يك فكبر » ث ولقوله‬ ‫والعاشرة ‪ :‬اشر‬ ‫‏) ‪ ( ١‬المز ‪٫‬لة ‏‪ ٢‬مكان الاوساخ والقاذورات ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٣‬معاطن الإبل ‪ :‬مباركها ومبيتها ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬المجزرة ‪ :‬مكان الذبح‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬قارعة الطر يق ‪ :‬ممرالناس يعطل المرور وشغل بمرور الناس عن عبادته‪.‬‬ ‫قادما على ريه‪ ,‬بعبادة وانة ‘ ور‬ ‫الدنيا ‪ ،‬فيكون‬ ‫هن‬ ‫صلا ته ‪ :‬أى‬ ‫‏) ه‪ )) ٥‬آخر‬ ‫أرواحهم ف الصلاة ‪.‬‬ ‫فاضت‬ ‫من أ نا س‬ ‫!‪١٢١‬‬ ‫عليه السلام ‪ « :‬حرمها التكبير وتحليلها النسليم » ‪ .‬وتمام التكبير فى‬ ‫أريعة أشياء أحدها ‪ :‬أن يقصد بالتكبير نهنظم ا له تعالى ‪ .‬والثانى‪ :‬أن‬ ‫‪ .‬والثالث ‪:‬أن ر م على نفسه الأشغال‬ ‫لاة‬ ‫لولص فى‬ ‫ادخ‬ ‫ينوى له ال‬ ‫كلها ث غير ماهو فيه من صلاته ؛ ولذلك ستيت تكبيرة الإحرام‬ ‫والرابع ‪ :‬أن يكبر تشكبيرَا جَز'‬ ‫وأما المشرة التى بعد الدخول فىالصلاة ‪ :‬فأحدها الاستعاذة ؛ لقول‬ ‫له تعلن ‪ « :‬ولك قرأت الشآن كنتي باثو من النتبطن الرتجم ‏‪٠‬‬ ‫وتمام الاستعاذة فثىلاثة أشياء ‪:‬‬ ‫فأحدها ‪:‬الإس رار بها فى صلاة الر والسر‪ .‬وااانى ‪ :‬إحجام الال‬ ‫من أعوذ بالله ‪ .‬والثالك ‪ :‬الاستعاذة كما جاء فى مر" الكتاب ‪ :‬أعوذ‬ ‫باللون الشتيطآن الرجم ى لا يزيد عليه ولا ينقص منه ‪.‬‬ ‫والثانية ‪ :‬المملة لما روى عن النى عليه السلام ‪ :‬نه ل بزل يقرا‬ ‫بشم القر الثمن الرحيم » فى الضلاة حى مات ء وكذلك أب بكر ‪.‬‬ ‫وكذلك عمر حتى ماتا رحمهما الله ‪ .‬وتمآمم المملة فى ثلاثة أشياء ‪-‬‬ ‫أحدها ‪ :‬قراتها مرا مع صلاة السر ‪ ،‬وة‪ ,‬أعتها جهر مع صلاة الجهر ‪.‬‬ ‫والثانى ‪ :‬قراءتها فى ألوك‪٢‬‏ _ سُورَة غير سوره التو بة ‪.‬والثالث ‪:‬ترك‬ ‫‏( ‪ ) ١‬نص الكتاب ‪ :‬أى الاستعاذة المأخوذة من قوله تعالى ‪ « :‬استعذ بانه ‪.‬‬ ‫الآية لا نص الاستعاذة فى الكتاب ‪ .‬‏(‪ )٢‬البسملة عندنا آية منكل سورة ‪'` .‬‬ ‫‪١٢‎ ٢‬۔‬ ‫اللحن فى قراعنها‪..‬‬ ‫الثالة ‪ :‬قراغةالقرآن! لعد السمة والاستعاذة ة لقوله تعالى‬ ‫م القرآن « ولقوله علياهلسلام ‪ : :‬ه لاصلاة إلا بفاتحة الكتاب‬ ‫‪ .‬تد‬ ‫قصاعداً » ‪ .‬تومام القراءةفى ثلاثة أشياء _ أحدها ‪َ :‬ترتيل الة رآن ل‬ ‫لحن ‪.‬والثانى ‪:‬الإسراز قى موضع السر ‪ 4‬والإجهاز فى موضع الجهر‬ ‫والثالث ‪:‬التفكير فمىعالى القرآن ‪.‬‬ ‫والرابعة ‪:‬الركوع بعد القراءة ئ أترله تعالى ‪ « :‬واز سكنوا مم‬ ‫"اكمين » ‪ .‬وتمام الركوع فى ملائةأشياء أحدها ‪ :‬أنيركم ‪7‬‬ ‫مستوي حتى يطمئن ‪.‬والثانى ‪ :‬وضع اليدين على الركبتين ‏‪٤‬مع تفريق‬ ‫التضدبن عنن الجنبين ‪.‬‬ ‫لتعظيم ملام مع تج‬ ‫الأصابع ‪ .‬والثالث‬ ‫والخامسة ‪:‬السُجُوُ لقول اللها ‪ « :‬وَاسْجُدُوا » ‪.‬وتمام السجود‬ ‫فى لانةأشياء _ أحدها ‪ :‬وضع اليدين بين الرأس وااركبتين ‪ .‬والثانى ‪:‬‬ ‫سجود على سبعة آرَاب ‪ :‬وهى الجهة‪ ،‬واليدان ‪ ،‬والركبتان ‪ ،‬والقدمان‬ ‫والثالك النسبيح ثلاثا مع تجآفى الضد عن الجبين ‪.‬‬ ‫والسادسة ‪ :‬القعود ؛ لقوله عليه السلام ‪ « :‬إذا رفمت رأسك من‬ ‫السجود وقعدت » ‪ .‬وتمام القمود ف ثلاثة أشياء _ أحدها ‪ :‬افتراش‬ ‫القدمين ء والثانى ‪:‬القعود بين الرجلين ‪ ،‬والثالث ‪ :‬وضم بنان المجنى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ :‬أخص ‪ ,‬السہ ے؛‬ ‫_‬ ‫والسالعة ‪ :‬قراءة التحيات و عام تحيات فىثلانة أشياء _ أحدها ‪:‬‬ ‫ترك اتخن فى قراعتها ‪ 2‬والثانى ‪ :‬تر' ‪ .‬الزيادة فيها على ما جاءت به السنة ‪.‬‬ ‫والثالك مراد النقصان عما جاءت به السُئة فها ‪.‬‬ ‫والثامنة ‪ :‬التسلےلقولهعليه السلام ‪ :‬ه تحليلها التسليم ‏‪ ٢‬وتمام التسليم‬ ‫ثلاثة أشياء ‪ -‬أحدها ‪ :‬التصفيح بالوجه ين شم شمالا » والثانى ‪:‬‬ ‫نظ بالكامتين وهيا «الستلمعَككمْ » ء والنالث ‪ :‬القد بالسلام‬ ‫روج من الصلاة ‪.‬وقيل ‪:‬يقصد به الحفظة ‪.‬‬ ‫والتاسعة الإشلاصس ل؛قول الله تعلى ‪ « :‬وما أمروا إلا لسْبُدُوا‬ ‫الله شخصين لَهالانَ» ‪ .‬و مام الإخلاص ف ثلاثة أشياء _ أحدها ‪:‬‬ ‫اقصد النية لله نال ؛ والثانى ‪:‬طلب رصًاه الله تعالى فى صلاته ‏‪٤‬‬ ‫"والثالث ‪ :‬ترك الرياء والطمع إلى الخلووقثن ‪.‬‬ ‫والعاشرة‪ :‬الاصابة للماء يافدلمروج مانلصلاة ؛ لقوله تملى ‪:‬‬ ‫« كلة قرش فاض « وإلى ربك فازت » ‪ .‬والدعاء لائجابُ إلا بثلائة‬ ‫اشياء _ أحدها ‪ :‬أن بكون مط م التاعى ومَثرَبه حَلالا » والثانى ‪:‬‬ ‫رك الإشراف وتحوز اللة ف الدعاء" { والنالث ‪:‬إخلاص النية وترك‪.‬‬ ‫‪ .‬لإنفآل فى حال الدعاء ‪.‬‬ ‫‪.‬و محك عنن إبياهيم ‪:‬ن ا ذمم قيل له ‪:‬ما إلا ندعوا له فلا يستجيب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فل لطيُوُ‬ ‫‪ :‬عرفعم الل‬ ‫أولا‬ ‫فيك‪-‬‬ ‫‪ :‬لعث سر خصال كا; نت‬ ‫(نا ؟ فقال‬ ‫‪١٦١٢٤‬‬ ‫وعرفتم الرسول فلم تتبعوا سته وعرفتمالقرآن ف تعملوا به » وأكلتم‬ ‫‪ 2‬الله ف دوا شكرها © وعرفتم الجنة فل تطلبوها ك وعرقتم النار‬ ‫م تهر وا منها ء وعرقتم الشيطان فل تحار بوه ووافةنموه‪ ،‬وعرفتم الملوت‬ ‫والعاشرة ة تركتم‬ ‫يروا ‪:‬‬ ‫‪ :‬تْتَشُوا له ‪ .‬ودَفنْمم الرأموات‪8‬‬ ‫عو بك واشتغلتم لعيوب الناس‬ ‫‪7‬‬ ‫فى قوله ثعالى ‪ « :‬الذين ثم فىى سلام ‪ 1‬عَانمُونَ » اختلف العلماء‬ ‫فى معنى المشوع فىالصلاة ‪ ،‬فقال عمر و بن دينار ‪ :‬ليس الشوع بالركوع‬ ‫والسجود ‪ ،‬ولكنه التكون وحسن التينة فى الصلاة ‪ .‬وقال ان‬ ‫سيرين ‪ :‬هو أن لا ترفع بصرك عن موضع سجودك ‪ .‬وقال بعض ‪ :‬هو‬ ‫جم الحيئة لها والإعراض عما سواها ‪ .‬وقالبعض ‪ :‬محتاج المصلى إأربع‬ ‫ام لمقام ث وإخلاص المقآل ث واليقين‬ ‫خمال حتى يكون خاشناً ‪:‬‬ ‫بلح‪.‬ته‬ ‫التام ‪ .‬رجمع الحيئة ‪ .‬وقيل ‪:‬أنم النى غطرجلا ‪.‬‬ ‫هذا لمشعت جوارحه »‪.‬‬ ‫فى المادة فتال ‪ « :‬ل وأ خَشع ‪7‬‬ ‫و نظر الحسن إلىرجل بعثبالما ‏‪ ٨‬وهو يقول ‪ :‬اللهم ززوجنى‬ ‫[ نت ‪ ،‬تطللب المور‬ ‫من الور المين ‪ ،‬فقال له السمن ‪ :‬بأس الحاطط‬ ‫ذيك الذ بأ فى الصلاة‬ ‫وآنت تعبث بالححسا ‪.‬وقيل لتلف بن أ وب ‪:‬‬ ‫يد مو‬ ‫‪ :‬۔‬ ‫له ‪ :‬وكيف‬ ‫‪ ,‬قل‬ ‫‪:‬مسد حلاف‬ ‫‪ ١‬ا عو د نفسى شغ‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ فقا ‏‪١‬ل‬ ‫فطرده‬ ‫_‬ ‫‪_‎‬۔‪١ ٢٥‬‬ ‫تصبر على ذلك ؟ فقال ‪ :‬بلغنى أن الشاق يصبرون على سياط السلطان‬ ‫ليقال فلان صبور ي فيفتخرون بذلك © فكيف وأنا قام بن يدى رى‬ ‫أفأتحرّك لذبابة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬عن شل ن يسار » إذا أراد الصلاة قال لأهله ‪ :‬تحدثوا‬ ‫غنى لست أسمك ‪.‬وروى عنه أنهكان يصلى ‪ 7‬ف جامع البصرة ‪،‬‬ ‫فسقطت ناحية مى المسجد ‪ ،‬فاجتمع الناس لذلك ‪ 4‬فل يشعر بذلك حتى‬ ‫انصرف من صلاته ‪.‬‬ ‫ويروى عن حان ‏‪ ١‬لأسم أنه قيل له ‪:‬كيف تصلى ؟ فقال ‪ :‬إذا أردت‬ ‫الصلاة أنبَنك لونوء‪ ،‬ثم أت المونع الذى أريد الصلاة فيه " فأقمُد‬ ‫حتى تجتمع جوارحي ‪ ،‬ثم أقوم فى المصلى فأجعل الكتبة بين حاجي ‪3‬‬ ‫والصراط تحت قَدَيى س والجنة على عينى ‪ ،‬والنار عن شمالى » ومَكَ اللورت‬ ‫ورانى ء وأنها آخر صلاتى ى م أقوم بين التجاء والموف ‪ ،‬وأ كبر‬ ‫تكبير بتحقيق ‪ ،‬وأقرأ قراءة بميل وأركم ركوعا بتواصنع‪ ،‬وأسجد‬ ‫سجود َحَضُع ء ثم أجلس علىالمام وأنضم على الرجاء‪ .‬وأ بالسنة‬ ‫وأتبعها بالإغلاص ء ثم لا أرى أقبلت من أم لا؛‬ ‫ه نص له‬ ‫َ‬ ‫وأما صلاة السن ‪ :‬فأولها صلاة الوتر ث وقد اختلف الناسر؛ فيها‬ ‫فقال بعضهم ‪ :‬لت بواجبة ‪ 2‬وإما هى من توابم الصلاة ‪ .‬وقال بعض‬ ‫هى واجبة ؛لقول الى عليه السلام ‪ « :‬إن الله زا دكم صلاة سادسة‬ ‫هى عيالك من خر التم » ‪.‬والاعتماد" على قول من قال بوجوبها‬ ‫ما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر ‪ .‬واختلفوا ف مقَدًا رها ىفقال‬ ‫‪7‬‬ ‫بعضهم ‪:‬هى سبع رركهات ‪ ،‬وقال عض ‪ 7‬وءقال بعض ‪:‬ثلاث ‪،‬‬ ‫وقال بمض ‪:‬واحدة‪ ،‬و ه يقول(" أصصاا‬ ‫ل‬ ‫مهره‬ ‫قرأ فها‬ ‫‪ [ 5‬ة القرآن ‪ .‬وإن‬‫غير‬ ‫<‬ ‫سور‬ ‫فها قراء ز ثلاث‬ ‫ويستحب‬ ‫آ ب ة السئ ‪ .‬وخوامم إالبقرة ى وسورة القذر »وسورة ة الإخلاص ‪.‬‬ ‫فذلك حسن ‏‪ ٤٥‬إن شاء الله ‪.‬‬ ‫‪ .‬ومن السنة الصلاة على الأموات ‪ ,‬وهى واجبة على الكفاية ‪ ،‬إذا‬ ‫أنها فوض ‪ 4‬وهو راوى‬ ‫‏) ‪ ( ١‬مذهب الإمام الحافظ الحجة الربيع بن حبيب‬ ‫هذا الحديث ‪ .‬لكن الذين يرون الوتر سنة مؤكدة قالوا ‪ :‬إنما جعلها رسود أانقته‬ ‫صلوات اته وسلامه عليه سادسة فى الثواب وعلم المنزلة ڵ بدليل قوله ‪:‬‬ ‫صلوات كتبهن انته على العباد ‪ .‬الحديث ‪.‬وقوله ‪ :‬مشل الصلوات الخس ء الد‬ ‫‪ (:‬‏‪ ) ٢‬حر النعم ‪:‬كزانئمها ‪ 0‬وهو مثل فكل نفيس ‪.‬‬ ‫وأمثالهما‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬الراجح فىالمذهب القولبتأكيدها ‪ ،‬والقول بوجوبها عند بعض أصحابنا ‪.‬‬ ‫‏) ‪ (٤‬القول ‪,‬ركعة واحدة للوتر ليس هو المعتمد ‪0‬بل المعتمد عند الجهوز من‬ ‫أصحابنا أن أقل الوتر ثلاث ركعات ‪. .‬والركعة الواحدة إن اقتصر عليها تسمى'‬ ‫عندهم بوتر العاجز ‪ ،‬ولعل المصنف رحه الله اعتبر الركعة الواحدة وتر عندهم‬ ‫أنها تسبق بركعتين نفلا أ‪ .‬أكثر كما ثبت عن النى عليه السلام أنه كان يوتر‬ ‫خمس ‪.‬والحق أن الوجوب للركعة التى هى الوتر » أما الشفع فليس بواجب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬وهذا الذى ذكره المصنف هو الذى يجرى عليه العمل عند أ‪-‬‬ ‫فى المغرب ‪.‬‬ ‫قام بها البعض آجْرَآ عن البادين ؛ ووجبت لقول النى عليه السلام ‪:‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫« صلوا على موتا ك » » ولصلى باللماعة وبالانفراد ‪ ،‬وليس فها ر كوع‬ ‫ف‪.: :‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫عل كل ميت من أهل القبلة‬ ‫‪ :‬وبل‬ ‫ولا سجود‬ ‫« ملوا على كل بار وفاجر من أهل القبلة » ء إلاما استَعَصُوهمن البأغى‬ ‫والقاتل للنفس ‪ ،‬التى حرم الله ‪ ،‬والقاعد على فراش عحرم عليه ‪ ،‬والمرأة‬ ‫العاصية لزوجها © والعبد الآبق ‪ ،‬فهؤلاء لا يمنى عليهم إلا إن صحت‬ ‫على الأموات إاذا اجتمعوا صلاة واحدة ‪4‬‬ ‫وبهم ‘ قبل مماتهم(_ک ‪7 .‬‬ ‫وإذكان فبهم ذكور وإناث وعبيد وأطفال ؤ فير ونم أمام الصل‬ ‫عليهم ‪ ،‬يجعلون الأفضل مما يلى الإمام » والننسُول أمام الأفضل » وقيل‬ ‫يجمل المفضول مما يلى الإمام » والأفضل أمام للفضول ‪.‬‬ ‫وأل النان بالصلاة على الميت ولله إذحاضر ‪،‬أو من أذن له‪.‬‬ ‫أنى‬ ‫ذكرا < و! ا نكان‬ ‫‘ إن كان‬ ‫صدره‬ ‫الممت‬ ‫من‬ ‫‪ .‬و مستقبل المص‬ ‫الل‬ ‫يستقبل رأسها ؛وهكذا جاء فى الستة عن النى عليه السلام » وشروطها‬ ‫وسلم ‪:‬‬ ‫رسول أنته صلى الله عل‬ ‫عن‬ ‫الإمام الر بع ف صحه‬ ‫رواه‬ ‫‏) ‪ ( ١‬آ‬ ‫ه الصلاة على مونىأهل القبلة المقرين بالله ورسوله واليوم الآخر واجبة } فن تركها‬ ‫هذا هؤزكفر النعمة ‪.‬وفى نسخة ه فن أنكرها ‪. 2‬‬ ‫فقد كفر ے ‪ ،‬والكفر‬ ‫الحديث ‘ وأما قوله تعالى ‪ » :‬ولا‬ ‫هؤلا‪ .‬لعموم‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬المتبادر آ نه يصلى على‬ ‫تصل على أحد منهم » الآية ث فالمراد بها المنافقون الذينن أضمروا الشرك وأظهروا‬ ‫‪01‬‬ ‫الإسلام على عهد رسول صلى النه عليه وسلم وما شا كاهم‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫فى البتة واللباس كشروط صلاة الفريضة ‪ .‬وكيفيتها أف يوجه لها‬ ‫كتَجيه الصلاة ‪ .‬وقيل ‪ :‬توجيهها أن يقول ‪ :‬سبحان الجليل الكبير ه‬ ‫فاحة الكتاب‬ ‫يقرأ‬ ‫ك ش‬ ‫مكبر تكبيرة الإحرام‬ ‫الله العظم ‘ ش‬ ‫‪ .‬سبحان‬ ‫سرا ء شبمكبر انية س شم يقرأ فاتحة الكتاب سرا ء ثبمكبر ثالثة ي ثم‬ ‫يقول ‪ :‬اللهم إن هذا عبدك ابن عبدك ابن أمتك ‪ ،‬ونحن عبيدك بنو‬ ‫عبيدك بنو إمائك توفيته وأ بقيتنا بعده ء اللهم لا شتا بعده ولاتحرمنا‬ ‫‪.‬كذا الصلاة على‬ ‫أجره آمين يارب العالمين ‪ ،‬ثم يكبر رابعة و ب‬ ‫والدعاء ‪:‬؛ لأن‪4‬‬ ‫عامة الأموات ‪ :‬أربع تكبيرات مم ما ذكز ز\ من القراءة‬ ‫روى عن النى عليه السلام [ نه صلى عل التجُاثى ‘ فكمبرأربمةسكبيرات‬ ‫وإذكان الليت طفلا زاد فى دعائه ‪:‬اللهم اجعله لنا سقا وتطل" وأجر"‬ ‫ء‬ ‫وذخر عندك بياا أرحم الراحمين ‪.‬وإذكان الليت من أهل الولاية تَرَحم‬ ‫عليه ه وزاد فى دعاه ‪:‬اللهم اغفرله ذنو به » ووسع عليه لَحْدَه وألحقه بنبيه‬ ‫عليه السلام ‪ 4‬وأ صعد روحه مع اأرواح الصالحين ؤ اللهم [أبدل له دار‬ ‫خيرآ من داره ‪ ،‬وقرار خيرآ من قراره » وأهلا خيرآ من أهله برحمتك‬ ‫ا أرحم الراحمين ‪ .‬ثم يمكر الرابمة ثم بسم ‪ .‬والمولود لا فصل عليه إلا‬ ‫إن ولد وهو حي ء وإن ولد ميتا فلا يصلى عليه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏) ‪ ( ١‬الفرط ‪::‬من يتقدم القوم لبرتاد لم الما‪.‬ه ديمىء ‪ .‬لم الدلاء وا لارشة‬ ‫الحبال _ أى أجر يتقدمنا ‪.‬‬ ‫‪١٧٢٩‬‬ ‫ومن السنة ركمتان قبل صلاة الفجر الأنه زوئَ ع النى للة أنه‬ ‫ل ‪ :‬هكتار خمن ليا ومها ويل عطهيه اسلم نه‬ ‫يتركهما فى حضر ولافى سقر ‪ .‬وكان عليه السلام رأ فى الركمة الأولى‬ ‫منهما بفاتحة الكتاب ‪ ،‬سورة ه ه ‪ 1‬ا الكافرون » وفى الثانة‬ ‫بفاتحة الكتاب وسورة الإخلاص ثلاثا ‪ .‬وبكره الكلام بينهما و بين‬ ‫صلاه فرضه ‪ ،‬ومن الدليل على تأ كيدهيا أن النان والتاسى لصلاة الفجر‬ ‫هم لبخة ولو خر لوت ؛لأذ الي قل ‪ :‬دمنة‬ ‫ركمتا الفجر ‪ ،‬فليصلهما إطذالعت الشمس » ‪.‬‬ ‫وعن بعض أهل التفبير فى قول ا له تعال ‪ « :‬قير الل فبه‬ ‫أبار النجوم » ‪ ،‬يغنى ركمتى الفجر ‪.‬‬ ‫ومن السنة ركعتان بند صلاة المغرب ‪ ،‬وهيا مؤكدتانن؛ لماروى‬ ‫اللى عليه السلام عن قول الله تعالى ‪ « :‬وأ ار‬ ‫عن ع أنه قال ‪ :‬س‬ ‫الجود » قال ‪ « :‬ركمتان بعد صلاة المغرب » وعن « أذبآر النوم «‬ ‫فقال ‪ « :‬ركمتان قبل صلاة الفجر» ‪ .‬وكرة الكلام بين ركمتى المغرب‬ ‫وصلاة الفريضة ‪.‬‬ ‫ومن السنة قيام رَسَسَان ء وقد ذكر عن الني عليه السلام أنه صلى‬ ‫من ر مات ى وزاد أبو بكر ثمان ركعات ء وزاد عمر ثمان ركمات » جميع‬ ‫القيام أربع وعشرون ركعة د واثنتا عشرة لسليمة ‪ .‬للنى عليه السلام‬ ‫‪ .‬ولأنى بكر أربع } ‪ .‬ولعمر أربع رسى الله عنهما ‪ .‬و إما نصل صلاة‬ ‫ز‬ ‫القيام بعد صلاة المشاء ‪ :‬ومن المجاعة وبالانفراد » والجماعة أفضل ‪ .‬وإن‬ ‫صلوا القيام والمشاء بالجاعة فليصلوا الوتر والركمتين اللتين قبله بجماعة ء وإن‬ ‫م يصلوا المشاء والقيام بالجماعة فلا يسوا ال بالجماعة ‪ .‬وعن عائشة رضى‬ ‫له عنها أنها قالت ‪:‬كان الني يؤ يصلى فى رمضان عشرين ركمة ‪.‬‬ ‫ومن السنة صلاة الميدين ء وقيل ‪ :‬عن النبى عليه السلام قال فى قول‬ ‫لل تعلى ‪ « :‬قَصَل لربك وَانحَ » أنها نزلت فى صلاة الميدين ‪ .‬وقيل ‪:‬‬ ‫عنه عليه السلام أيض قال فى قوله تعالى ‪ « :‬قذ أفلح من ترك ٭ وة كَرَ‬ ‫انس وَبر قتى » أنها نزلت فى زكاة الفطر وصلاها‪ .‬والسنة فى صلاة‬ ‫واللبس الستر والموز إليها بالرجال‬ ‫الميدين الشل السواك والط‬ ‫والنساء ‪ .‬وذكر عن النى علية السلام أنه صلى صلاة العيدين وَحَضَ‬ ‫علها حتى أمَرَ ببروز المواتق " من ادور ‪.‬‬ ‫الفطر ‪ 4‬لانشغال الناس بالصدقة" ‪..‬‬ ‫ولستحب تأخير صلاة‬ ‫ونتعب تعجيل صلاة الأخضَى ء ليرجع الناس إلى تَعَايآهم‪ .‬ومن سكنها‪:‬‬ ‫الكبير وانلطمة لعد الصلاة ‪ ،‬والمال كذا افتتح بانر غير خطبة‬ ‫‏( ‪ ) ١‬العواتق ‪ :‬الشابات أول مايدركن ‪ .‬وقيل ‪ :‬هى التى لم تمن من والديها ول‬ ‫تتزوج وقد أدركت وشبت ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الصدقة ‪ :‬زكاة الفطر ألان إخراجها قبل صلاة العيد آكد ‪.‬‬ ‫_‪_١٣١‬‬ ‫صلاة الميد فإنها تفتتح بالتكبير ‪ .‬وقد قيل ‪ :‬ستحب ثلاثون تكبيرة‬ ‫فى الصضلاة والحطبة ؛ مكثر فى الصلاة سبما ‪ ،‬أو نسما ‪ ،‬أو إحدى عشرة ء‬ ‫أو ثلاث عشرة س فلنكد فى الصلاة سبعا فكىمرالحطبة ثلاثا وعشرين‪.‬‬ ‫ونإكبر فى الصلاة نسما »كتر فى الحطبة إحدى وعشرين " وإنكبر‬ ‫ى الصلاة إحدى عشرة كبر فى الطبة نسع عشرة ‪ .‬وإذكبر ف الصلاة‬ ‫ثلاث عشرة كتر فى الأطبة سبع عشرة ‪.‬والله أعم‬ ‫وأماصفة التكبير فى الصلاة ‪ :‬فإنه إن كتر بسبع كتر فى الركمة‬ ‫الأول بعد كبيرة الإحرام أربع قبل القراءة ء ثم يقرأ فاتحة الكتاب‬ ‫وسورة من المصل ‘ و ستحب لسورة ( والش « ‪ 1‬بركع ولسحد؛‬ ‫ويستحب سوره‬ ‫‪ 1‬يقوم ويقراً فاتحة الكتاب ‪ ،‬وسورة من لتل‬ ‫«والحى» ثم يكتر بمد القراءة ثلاثا سم يركم' ونسجد ويتم وب‪.‬‬ ‫وصلاة العيدين ركعتان جه فيهما بالقراءة & وإ نكت لسع كبر‬ ‫فى الأولى بعد تكبيرة الإحرام ستا ‪ ،‬وفى الثانية بعد القراءة ‪:‬لائا ‪.‬‬ ‫وإنتر بإحدى عشرة ثكتر فى الركمة الأولى بمدالإحررم ستا ‪.‬‬ ‫وفى اارركمة ألما نية بعد القراءة خس ‪ ،‬وإن كمهر فى الصلاة ثلاث عشرة &‬ ‫كر نىالأولى بعد الإحرام ست والثانية بعد القراءة أربم ء نم تهوى‬ ‫وى إلى‬ ‫إلى الركوع ى فإذا رفع رأسه من ركوع لتر ثلاثا ‪ .‬م‬ ‫السجود‪ .‬ويجمع صلاة العيد ثلاثة [ نس فمساعد ‪ .‬وقيل ‪ :‬أقل من ذلك‬ ‫_‪_١٣٢‬‬ ‫كسلاة الفريصة ‪ .‬فإذا فرغ الإمام من الصلاة قام إلى اتلطبة ‪ ،‬وإن ل‪‎‬‬ ‫تحسن انلطبة قرا الشآن‪. ‎‬‬ ‫ومن السنة صلاة الك‪.‬ئوف والسئوف ‪ :‬وقد ذكر عن الني عليه‪‎‬‬ ‫السلام أنه قال ‪ « :‬إذا انكسفت الشمس أو انتخسف القمر ‪ 4‬فصلوا‪‎‬‬ ‫كإحدى صلاة صليتموها » وهي ركعتان » يستحب فيهما إطالة القراءة‪: ‎‬‬ ‫وإطالة الركوع والسجود‪. ‎‬‬ ‫وقد ذكر عن اان عباس رضى الله عنه أنه قال ‪ :‬ازكسفت الشمس‪‎‬‬ ‫على عبد رسول الله يلة ‪ ،‬فى بوم‪ ,‬مات فيه ولده إراهم عليه السلام‪‎‬‬ ‫فصلى بالناس فقام قياما طويلا افقر نحوآ من سورة البقرة فركم ركوعا‪‎‬‬ ‫طويلا ثم سجد ‪ ،‬شم قام قياما طويلا وهو دون القيام الآول ‪ ،‬ثم‪7 ‎‬‬ ‫ركوعا طويلا ‪ 6‬وهو دون الركوع الأول ‪ ،‬ثم سجد سجود طويلا وهو‪‎‬‬ ‫دون السجود الأول ‪ ،‬ثم انصرف وقد اتت الشمس ‪ .‬قالت عائشة‪‎‬‬ ‫فاما انصرف من الصلاة عَطَ الناس عمد الله وأتى عليه ء شم قال‪‎‬‬ ‫«إن الشمس والقمر آيتان منآبات الله » لاتحخْسَفَان موتر بشر ولالميانه‪‎‬‬ ‫فإذا رأيتم ذلك فاذتوا الله وكمروا ونَضَرَعُواء ثم قال ‪ « :‬يا أمة حسر‪. ‎‬‬ ‫وانله لو تعلمون ما أع لضحكتم قليلا ولكي مكثيرآ‪.. » ‎‬‬ ‫ومن السنة ركمتان بعد الطواف بالكعبة يصلهما الطائف حَلفَ‪‎‬‬ ‫مقيم إءراهمم عليه السلام ث أو حيث ما أمكنه فى المسجد يصلهما ذر‪‎‬‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫كل بسبعة أشواط ‪ 4‬كان طَرَاف فريضة أو نافلة ‪ 8‬ويستحب أن إقرأ‪‎‬‬ ‫فهما بفاتححة الكتاب وسورة الإخلاص ثلاثا‪. ‎‬‬ ‫ومن السنة صلاة الضحى ‪ ،‬وقد ذكر ف قول الله تعالى ‪ ( :‬لسَتحنَ‪‎‬‬ ‫المتع الإشراق » إنه يعنى به صلاة الضحى ‪ .‬والله أع‪‎‬‬ ‫وقد دكر عن الني عليه السلام أنه قال ‪ « :‬ق كل مسالم من بنى‪‎‬‬ ‫م‬ ‫آدم كل م صدقة ويمحز عن ذلك ركمتان يصليهما عند الضحى »‬ ‫وذكر عرب عائشة رضى الله عنها أنها قالت ‪ :‬ما سَيّح رسول الله م‬ ‫سبحة الضحى م ‪ 4‬وإف لأسبحها ث وأن كان رسول الله ملف لد‬ ‫العمل وهو تح أذيعمل خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم‪.‬‬ ‫وعن جابر بن زبد قال ‪ :‬بلننى عن أ هان بنت ألى طالب أنها‬ ‫قالت ‪ :‬صل رسول الله صلى الله عله وسلم صلاة الضحى فى بنتى مان‬ ‫ركعات ملتحفا فى ثوب واحد يوم فتح مكة ‪ .‬وقد قيل ‪ :‬عليه السلام أنه‬ ‫لع ‪ .‬وذكر عنه عليه السلام أنه صلاها‬ ‫ُصَذها إلا مرة واحدة ‪ ،‬ش‬ ‫ركمتبن ‪ 7‬وقدقيل ‪ :‬هى أربع ركعات ‪ .‬وقيل ‪ :‬ست ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ثمان ركعات‬ ‫وقيل عشر ‪ .‬وقيل ‪ :‬اثنى عشر ‪.‬‬ ‫‪ « :‬من ص‬ ‫وعن أى ذر رحمه الله أنه قال ‪ :‬قال رسول اله ج‬ ‫الضحى ركعنين ل بكت من الفافلين ث ومن صلاها أرب كتب من‬ ‫الذاكرين ‪ 4‬وهن صلاها ست كتب من الغائر بن ‪ 4‬ومن صلاها ما ز‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫من القانتين ث ومن‬ ‫يتبعه ومثذ ذنب » ومن صلاها عشرآ ك‪٬‬ێ‏‬ ‫صلاها اثنتى عشرة بنى له ييت فى امنة » ‪.‬وعن النى مَلثة أنه قال ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫« إن للجنة بام بآل ه باب الضحى ء فإذا كان بوم القيامة دى‪,‬‬ ‫الذن كانوا بداومون على شلاة الضحى هذا بك فاذمُلوه» ‪.‬‬ ‫وصلاة الضحى ‪ :‬يقرأ فى‪١‬كل‏ ركمة منها بفاتحة الكتاب وسورة ‪،‬‬ ‫ويستحب إن صلاها ركمتين أن يقرا فى الآولى بم القرآن وآنة انكر‬ ‫وفى الثانية بأم القرآن وخواتم البقرة » وسورة الإخلاص ثلاثا ‪.‬‬ ‫سلاها أرب » قرأ في الثالثة بفاتحة الكتابوسورة‪ .‬ة‪ .‬الفلق ‪ 4‬وفى ابنة‬ ‫أم القرآن وسورة الوسواس ‪ » :‬وسورة الإخلاص ثلا م ‪ .‬فإن صلاها‬ ‫وفى السادسة ‪1‬‬ ‫ست قرأ فى الحامسة أ القران واتم الديد‬ ‫القرآن وخوا م المر ب وسورة الإخلاص ثلاثا ‪ .‬فإن صلاها ممان قرأ‬ ‫التكوير ك وفى الثامنة بأم القرآن وسورة‬ ‫فى السابعة بأم ‪:‬‬ ‫‪ .‬وإن صلاها عشر آ قرأ فى التاسعة بأم‬ ‫الانزطآر ‪ ،‬وسورة الإخلاص ملام‬ ‫القرآن وسورة ة الطارق ى وفى العاشرة بأم القرآن وسورة الأغلى ‪ 4‬وسورة‬ ‫الإخلاص ثلاثا ‪.‬وإن صلاها انتى عشرة قرا فى الحادية عشرة ة بأم القرآن‬ ‫وسورة والشس ‪ 3‬وفى الثانية عشرة بأم القرآن وسوره ة والضحى‬ ‫وسورة الإخلاص ثلاثا ‪.‬‬ ‫ومن السنة صلاة الزلزلة ى وهى كصسلاة اللكُوف ‪.‬وروى عن‬ ‫سر‪ .‬لة‪ ,‬فعلت الكرة‬ ‫‏‪١‬رسول الله ف‬ ‫‪ 7‬رذو ‪ .‬الله عنه أنه قال ‪ :‬لم‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫‪.‬وأعظمت المَيمة ‪ 3‬فقالوا يارسول الله ما رأينا قط سَربة أحل كرة ولا‪‎‬‬ ‫نم ننيمة من ريك هذه !‪ .‬فقال‪« :‬أفلأخيرع لكرت وأعلم‪‎‬‬ ‫غنيمة ؟فقالوا ‪:‬بلى يارسول الله ‪.‬فقال ‪«:‬أقوّاام يُصلونالمُبْ فيجلسون‪‎‬‬ ‫كرونن الله تعالى حتى طل رالثمسر‪ } 4‬م يلون ركعنين‪‎‬‬ ‫ف بالسهم ‪,‬د‬ ‫فهؤلاء [ عظم غنيمة وا أحل كرة‪« ‎‬‬ ‫يتح من النوافل أرب قبل الظهر؛ وأربع قمل العدمر ‪ .‬وأرا‪‎‬د‬ ‫قبل العشاء ‪ .‬ويقال ‪ :‬يستحب ليم أنيصلى خمسين ركعة بين اليل‬ ‫والنهار ‪ .‬وذلك أنه اصل أربعا قبل الظهر ى وأربمً لظهر ‪ ،‬وأررما بعد‬ ‫الظهر ء وأربع قبل العصر ث وأربما لاحصر ء وثلاثما للمنرب ‪ ،‬واثنتين‬ ‫بعدالمغرب ك وأردحا قبل العشاء ‪ ،‬وأرديا للعشاء ‪ ،‬وس‪.‬مابعدها وركعتين‬ ‫فى السحر ‪ ،‬وركعتين قبل الفجر ‏‪ ٠‬وركتين‪ ,‬لغرينة الفجر ث وأربما‬ ‫للضحى ‪ .‬والنوافل فى بثت الرجل أفضله" ‪ .‬ويتعب بينالغرب‬ ‫والعشاء عشرون ركعة لأنه ذكر عن النى د ا ا‪١‬‏ "م أنه تل ‪ « :‬من‬ ‫‪ .‬أهله وماله وديه‬ ‫بين المغرب والعشاء عشر‪ :‬ن ركعة حف‪.‬‬ ‫ص‬ ‫وآخرته ه ‪ .‬والعبد والمرأة والأجير“ ولمتارض والكر تحت‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الدمل الذى يكون من قبيل الطلوع فى ال‪..‬ادات إخفاء عن الناس أفشل‬ ‫للبعد عن الرياء ‪ .‬وصدقة التطوع أعظم أجرا إذا كانت خنية لسلامتها هن الرباء ؛‬ ‫وأمكنها ف الإخلاص ‪ .‬لهذا كان تنفل الرجل فى بيته أنضل ‪ 0‬وفى انفراد المره‬ ‫بعبادته جمع الحمة ‪ ،‬والبعد عن التشغيب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬العامل بالاجرقلانه لاجوزله ترك الدمل المستأجر له إلى شىء هن النفل ‪.‬‬ ‫( ‪ ) +‬المك الانثى الت ا ‪ 7:‬وج بعد ‪ ،‬فإنها فى رعاية والدها "اذنه فى التطوع ۔‬ ‫‪_ ١١ ١-‬‬ ‫أبها ‪ ،‬لا ملون من النوافل شيتا ‪ ،‬إلا يؤذن ‪ 4‬غير اللثن المذكورة‪:‬‬ ‫ركمنان بمد المغرب ‪ ،‬وركمتان قبل الفجر ‪ ،‬وصلاة الميت والسَحْدَة ‪.‬‬ ‫رمضان ى وركعتان خلف‬ ‫‪7‬‬ ‫وصلاة الكسوف وصلاة الرَلرَة‬ ‫المقام ى وصلاة العيدين ‪.‬‬ ‫نصل‪.‬‬ ‫نى الناى الوا۔رة ع الني علي‪ ,‬السمرم فى ااصمرة‬ ‫وعنه عليه السلام نهى عن الصلاة فى ثلاثة أوقات ‪ .‬أحدها ‪ :‬بعد‪.‬‬ ‫صلا‪ :‬الفجر حتى نطل الشمس ى والثانى ‪ :‬وقت توسط الشمس ففكرد‬ ‫السماء حت تزول ‪ ،‬والثالك ‪ :‬بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس ‪.‬‬ ‫وعن ألى سعيد المدرى قال ‪ :‬قال رسول الله علم ‪ « :‬لا يمر(‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‏‪1‬‬ ‫أحدك ان يصلى عند طلوع الشمس ولا عند غروبها » ‪ .‬ون‪.‬هى حللاننت‪ :‬عن‪.‬‬ ‫‪١.!}‎‬۔۔‪)٥(.‬‬ ‫ا‪)٤‬‬ ‫ت‪‎‬‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪(٢) ٠‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫ءوالمخاصَرَة‪‎‬‬ ‫»والصلر ‪.‬‬ ‫»واللصفد‬ ‫عشر فالصلاة ‪ :‬نمى عن الصفن‬ ‫‏( ‪ ) ١‬يتحر ‪ :‬أى يقصد ‪ .‬يمال ‪ :‬فلان يتحرى الأمر أى يتوخاه ويتمصده‬ ‫‘‬ ‫؛‬ ‫كقوله عليه السلام ‪« :‬تحروا الصدق ولورأيتم فيهالهاكة فإن فيه النجاة‪ .‬أى توخوه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الصفن ‪ :‬رفع إحدى الرجلين والوقوف على أطراف أصابعها ‪ ،‬والاعتماد‪.‬‬ ‫على الثانية كما تفعل الفرس ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬الصد ‪ :‬اقتران القدمين معاً ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الصلب ‪ :‬رفع اليدين على الخاصرتين وتجافى العضدين فى حال القيام }‬ ‫فإن ذلك هيئة الصليب ۔‬ ‫فى حال الجلوس ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬اخاسرة ‪:‬كهيئة الصلد ث‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫‪ ١‬وصلاة الاة‪ © .‬واللاقر(“‪‎‬‬ ‫والواة(© والإق]‪ “_,‬واسئل"‪‎‬‬ ‫‪ .‬وقال ولة ‪ « :‬لا سل أحنك وهو يدافع الأختين‪». ‎‬‬ ‫واللازق‬ ‫وقال يه السلام لمل ‪ « :‬ياعلى ‪ :‬إئى أحب لك مآأحب لتنبى‪‎‬‬ ‫الأرض تَتراراكياولاساجداء‪‎‬‬ ‫وأكره لك ما أكره لنفسى ‪17‬‬ ‫قيل وجهك » ولا عن ععينك ولااعن شمالك‪7 ، ‎‬‬ ‫ولا تنظر‬ ‫وأنت ما كفئ" مسرة ‪ 2‬ولا َفمُدن على عَقبيكَ ء ولاتفترش ذرانياك‪‎‬‬ ‫كما يفترش الكلب » ولا نمبثن باصا‪» ‎‬‬ ‫ويكره" للمصلى ‪ :‬استتبالة الأنام ‪ ،‬والألواح ‪ ،‬والمصاحف‪. ‎‬‬ ‫والبقر ‪ 2‬والنار المشتعلة وكل ماله صورة”" ‪ ،‬واليت ‪ ،‬والامم ‪ .‬و يقطع‪‎‬‬ ‫(‪ ) ١‬المواصلة ‪ :‬أن يصل القراءة بالركوع دون تنفس بينهما‪. ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الإقعا۔ ‪ :‬الجلوس علىالاليتينمع رفع ال ' ‪ :.‬كنرس الكلاب وقد نقدم ‪.‬‬ ‫ن مع عدم جمع أطرافه‬ ‫‏(‪ ) ٣‬السدل ‪ :‬إرخاء الثوب من أعلى الرأسر ‪.‬‬ ‫فإنه قد تتكشف عورته ‪ ،‬وهذا لمن لبس الحرام _ بدر الحاء‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الحقن ‪ :‬حصر البول‪ .‬‏‪ ) ٥(.‬الحقب ‪ :‬حصر الغائط ‪.‬‬ ‫فبركابنرجة ‪.‬‬ ‫للثو‬ ‫اق ا‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬الحزق ‪ :‬ضيق النعل » وفى معناه ضي‬ ‫(‪ )٧‬عاكف ‪ :‬أى ضام‪. ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬يكره ‪:‬أى كراهة تحريم استةبالماع‪,‬د من دونات ‪ ،‬وأما سواه فسكراهة‬ ‫تنزيه ‪ 2‬والفرق بينهما واضح‪ .‬وهذا مالم يكن باينلمصلى » وما ذكر ساتر أو حائل ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬صورة ‪:‬أى صورة الحم ان‪.‬‬ ‫_‪_١٣٨‬‬ ‫‘ والكلثُ‬ ‫‘ واللنز ر‬ ‫والنه تا ‘ والقرد‬ ‫والحائض‬ ‫انسلاة ‪ :‬الأ‪.‬‬ ‫الذى له نكتتان فوق عينه ‪.‬‬ ‫وحوز للمصلى أن بَذر_“ عن نفسه المار بين يديم ما استطاع ؛‬ ‫ما روى عن النبى علو أنه قال ‪ « :‬يَذرأ المصلى الما بين بده عن تليه‬ ‫مااستطاع ‪ 3‬فإن أق اا فاقاتله فإما هو شيطان» ‪.‬‬ ‫وقال عليه السلام ‪ « :‬لو يع لار بين يدى المصلى ماذا عليه‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‪ ,‬۔ى‬ ‫آ ع‬ ‫؟۔۔‪,‬‬ ‫لوقف اربعين خير له من أن يمر بين يديه » ‪.‬‬ ‫وقال جابر قال بعض الناس ‪ :‬أربع‪ : .: .‬ء وقال بعض ‪ :‬أربعين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وقال لبعض ‪ :‬أرسين وم‬ ‫شهر‬ ‫ويجوز مصلي دفع المضار كلها عن نفسه ‪ 3‬ومسح السى للسجود‬ ‫ونسوية اللباس » وقتل الدواب المؤذية ؛ لما روى عن‪ .‬النبى عليه السلام‬ ‫أنه قال ‪ « :‬اقتلوا اية والعقرب وإن" كنتم فى صلاتك ‪ .‬وجوز له‬ ‫الحول من المكان القريب » إلى الملكان القريب ؛ لإصلاح صلاته ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع ثم <‬ ‫ء‬ ‫والريح < والحروج‬ ‫بالمطر‬ ‫ك والدخول‬ ‫الاموال والا نفس‬ ‫له تنجيه‬ ‫وجوز‬ ‫‏( ‪ ) ١‬يتطع الصلاة هؤلاء الذين ذكرهم المصنف إذا لم يكن بينهم وبين المصلى‬ ‫ساتر دون قبلته ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬يدرأ ‪ :‬يدفع بيده المار دون قبلته إلا فى المسجد الحرام } فلا يجوز دفعه‬ ‫؟‪ .‬من ندى المصإ‪.‬‬ ‫الضرورة ‪ ،‬أو لكون المصلى يرى الكعبة الة ‏‪ !"“ ٠‬اء ف‬ ‫` بحول بينه وبينها ‪.‬‬ ‫‪١٣٨٩‬‬ ‫بالدخان ‪ .‬والمد‪ . .‬ة"` كلها » وتلقين_ الإمام ‪ .‬وللامام أنيأخذ تنين‬ ‫يكن معه فى صلاته فا‪`٠‬‏‬ ‫‪.‬نكان معه فى صلاته ى و يقتدى به ‪ 3‬وأما من‬ ‫يأخذ عنه ‪.‬وجوز الاستخلافة إذا أحْدَتَ ر لا يستخلف إلا إن أحدث‬ ‫؛ لما روى عن البى‬ ‫بثلاثة أشياء ‪ :‬اتقىء ‪ 3‬والر عفر ‏‪ ٤‬والرشس‬ ‫سلام أنه قال ‪« :‬د التى‪ ,‬والرعاف والدش لا ينقضن الصلاة » ‪ ،‬ذ‬ ‫فلتة اصَى بهن توضأ فتى على صلاته ‪.‬‬ ‫ه نصل ‪.‬‬ ‫فى سجرنى الوشم وأصلهئ ص السن‬ ‫ما روى عن النى عليه السلام أنه قال ‪ « :‬إن أحد ك إذا قام لص‬ ‫جاءه الشيطان فيلبس عليه صلاته ‪ ،‬حتى لا يدرى ك صل فإذا وحمد‬ ‫أحدك ذلك فليسجد سجدتين وهو جالس » ‪.‬وسجود الوهم من تمام‬ ‫لصلاة ع وإنما يجبعلى من قام حيثبمد أو قعد حي يقوم ‪.‬وفيل ‪:‬‬ ‫يجب الوم فكل غط فى الصلاة ‪ .‬وَوْعةً سجوده بعد السل ‪.‬‬ ‫قيل ‪ :‬قبل التسليم ‪ .‬وقيل ‪ :‬إن وجبت لنقصان ‪ ،‬ققيل السليم ‪ .‬و!‬ ‫‏( ‪ ) ١‬بجوز له ذلك على أن لا يتحول هن القبلة ى فإذا استدبر القلة أو تكلم‬ ‫نقضت صلاته ‪ ( ..‬‏‪ ) ٢‬تلقين الإمام إذا حصر عن اانراءة بأن غابت عنه الايه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬الفلت ‪ :‬خرج من صلاته بهن لجأة ‪ 3‬وأما إذا خرج منها بناقش فى‬ ‫انتقاض صلاة المأمومين خلاف » الراجح النقض كا جزم به فى القواعد ‪ 5‬وقلل ‪:‬‬ ‫لاتنتقض بل يتمون صلاتمم ‪.‬‬ ‫‪_ ١٤٠‬‬ ‫وجبتا للزيا‪.‬ة ء فبعد التسليم ى وإن وجبتا على القارن فى الآولى سجدها‬ ‫قبل القيام إلى الآخرة ‪ .‬وقيل ‪ :‬يسجدها بعد التسليم من الاخرة ث‬ ‫وإنما يقول فى سجوده ‪ :‬أستغفرك اللهم مما كان ‪ .‬منى ثلاثا ء شم ل‬ ‫على الني عليه السلام بمد سجودهما } فإن نسهما فايسجدها فى در‬ ‫صلاة أخرى ‪ ،‬وقيل ‪ :‬بركم ركمتين » يسجدها فى دبرهما ‪ 5‬وإن وجب‬ ‫على الإمام فلبسجده وحده ‪ ،‬وإن وجب على المأموم يسجد وحده ‪ ،‬وإن‪.‬‬ ‫وهم فى وهمه ‪ ،‬فلا وهم عليه ى وقيل ‪:‬عليه الوهم ‪.‬‬ ‫نسأل الله عونا يقضى ما أوجبه وشكرآ ترضى ما وَهََه‬ ‫باب في الصوم وبال التوفي‬ ‫اعلم أنالصوا_" قرض من الفروض » وقاعدة من قواعد الإسلام‪.‬‬ ‫والدليل على فرضه وؤجو به » قول الله تملى ‪«:‬كتِبتككز الستيام‬ ‫كيا ك عل الذين من ! قتلكه منكم تتتقوونن‬ ‫سى كت ‪ :‬أى ففرض ووؤمجب عليج ‪ .‬وأسل الصوم فى لفة‬ ‫العرب ‪ :‬الإملآكً ؛ تقول العرب ص ‪:‬امت الريح ‪ .‬إذا أمسكت عرن‬ ‫المنيب ء وصامت اتَليْلم ‪ :‬إذا وقفت وأمسكت عن السير ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬فرض الصومف السنة الثانية من الهجرة لليلتين خلتا من شعبان » وفى هذا‬ ‫الشهر تحولت القلة © خلاف اللركاة فاإنها فرضت قبل المجرة ء بدليل الآيات الكثيرة‪.‬‬ ‫الن نزلت مكه فى الزكاة ى ولعل القول فرضها بمد المجرة المراد تفصيلها ‪.‬‬ ‫‪١ ٤١‬‬ ‫قال الشاعر ‪:‬‬ ‫تيل صيام وتَيْلة غي صائمة‬ ‫الساج ) ‪ 9..‬ى تمله_) الحسا‬ ‫ت‬ ‫ووسطت ‪.‬‬ ‫الظهيرة‬ ‫قان‬ ‫وقام‬ ‫‘‬ ‫اعتدل‬ ‫النهار إذا‬ ‫صام‬ ‫‪:‬‬ ‫ويتال‬ ‫الشمس فكبد السماء ؛قال امرؤ القبس ‪:‬‬ ‫تمول إذا صَامً انها وهَمَرَا‬ ‫قَدَعها وَسَاُلع عنك بحمررة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال آخر‬ ‫لمبة رن‬ ‫وصار للم‬ ‫حتى إذا ستام المس اؤواغتدلن‬ ‫ويسمى الإمساك عن الكلام ‪ :‬دوما ؛قال الله تعالى ‪« :‬إبكىى ذات‬ ‫هن سوما ء يم شحن ‪.‬وأمالغروض من المومن ‪:‬الساد‬ ‫عانلطعام والشراب واما وجميع المحرم على الاسم ‪.‬وقال الله تعالى ‪:‬‬ ‫سون ‪0‬‬ ‫) كاكنر عل لذ زين من قبلك » لعنى النصارى ) ذك‬ ‫عنه فى الصوم ‪.‬‬ ‫ا ى نجتنبون الآ كل والشرب والجاع وما ‪:‬ت‬ ‫علهم‬ ‫ف‬ ‫شهر ‪.7‬‬ ‫وذكر [ ں النصارى فرضێ عليهم صوم‬ ‫قداء الرحفين‬ ‫لمةت عن‬ ‫‏( ‪ ) ١‬فىتاج الاماح‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬تعلك ‪:‬تمضغ اللجام "كناية ء; ن تان فى مربطها ‪ 5‬وف‪.‬روا الصائم من‬ ‫الخيل ‪ :‬بأنه القا ممم على قوائمة الأربعة من غير حفاء ‪.‬‬ ‫عظيمة ماضية ) ذهول ‪:‬سريعة السير ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬جسرة ‪:‬ناقة جرة‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬لعاب ‪ :‬صار لها أشعة تنحدر منها سائلة كاللعاب ‪ 5‬هذا من التشبيه الليغ‬ ‫صيامه ؛ لأ نه ر ما تام ف الر الشديد ع فض عم ف أسفار » وطلر‬ ‫معايتهم ‪ ،‬فاجتسم رأى رؤسائهم وعلمائهم على أن يجعلوا صَوْمَمُم ¡‬ ‫فصل من السنة بين الشتاء والصنف ‪.‬وزادوا فه عشرة أأيام ؛كقارة‬ ‫ا سَتَموا فصار أربعين يوما ء ثم إن ملكهم تتكى فيه فنَذَرَر لله ن هو‬ ‫أن يزيدفى صومهم أسبوعا © فما برىء من مرمنه زاد‬ ‫برىء من ر‬ ‫فقال لهم ‪:‬‬ ‫فى سوممم أسسببوعا ‪،‬ه فات ذلك لقلت فوليهم ملك ‪177‬‬ ‫فصاروا يصومون خمسين يوما ‪.‬‬ ‫خمسين ‪7‬‬ ‫أ‪3‬‬ ‫ه فصل فى فضل شهر رمضان ء‬ ‫ذكر عن رسول الله ظلام أنه قال ‪ « :‬من صام رَمَسَانَ وَأقامَه‬ ‫} ع ئوانبا؛ غفر له ما تقدم من دَثبه ء ولو علمتم ما فى قل رمضان‬ ‫كلمتمه أأن يكون سنة » ‪.‬وقال عليه السلام ‪ «:‬إذا دخل رمضان فتحت‪:‬‬ ‫واب لان ك وعلمت أواب النيران وَسْفدت الشياطين » ‪.‬‬ ‫‪.‬وقال عليه السلام ‪ « :‬قال اللهتعالى كل حسنة يعملها ابن آدم )‬ ‫أجزى ه‬ ‫تسَاَفُ له إلى سبعائة ضعف ‏‪ ٤‬إلا الصوم ‪ 9‬فإنه لى وأ‬ ‫وشرابه من أجلى » ‪.‬‬ ‫الجنة" فارق عبدى شهوته وعلما‬ ‫وقال علهه السلام ‪ ):‬الصوم حنه ‪،‬ء وللصامم فرحتان ‪ :‬فرْحَة عند‬ ‫محس ه‪.‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬وفرحة عند لقاء رده » ‪.‬وقال عليه السلام ‪.« :‬لا إعان لمن‬ ‫‪١٤٣‬‬ ‫لا صلاة له ‪ ،‬ولا صلاة لمن لا وسوء له ‪ .‬ولاوضو‪ :‬ولا صلاة لمن لاصَو‬ ‫له ولا صوم إلا بانكف عن تمام الله »‪.‬‬ ‫وقال عليه السلام ‪ « :‬لعَكوف قم زالصائم ألي عند الر من ديخع‬ ‫للك ‪ ،‬وإذا كان أحدكم ساما فلا يفت ولا يشن ولا تل ‪ 6‬وإن‪.‬‬ ‫أمرؤ قاله أو شاتمه يقل إف صائم » ‪.‬‬ ‫وعن سَلمانَ الفاررئمقال ‪:‬خطبنا رسول الله تلة ف آخر ل وم من‬ ‫شعبان ‪ ،‬فقال ‪ « :‬أبها الناس ب قدد أظنك ة اعظم ‪ 2‬ثهر مبارك ‪ ،‬شهر‬ ‫فيه للة القذر خير‪ :‬من ألف ف دشهر ں حَعَلَ الله صياهه فرضة ‘ وقيامه‬ ‫تطوا من تقرب فيه محصلة من خصال اير »كانكمن أدى فريضة‬ ‫اد فيه رزق‬ ‫فا سواه ‪ .‬وهو شهر الصبر والم ثوابه الجنة ‪ 4‬شهر‬ ‫الزمن ‪ ،‬وشهر أولهرسمة ء وأوسط مغفرة ‪ 5‬وآخره عثقً من النار ‪:‬‬ ‫كان مغفرة لذخو به ‘ وعتتا لرقبته من النار ث وكان له‬ ‫فن ‪ 72‬فيه صا‬ ‫متل أجره من غير أن ينقص له من أجره شىء » فتالوا ‪:‬رياسول الله‪:‬‬ ‫طي لله هذا الثواب‬ ‫يع‪« :‬‬ ‫لس كلنا يجد ماطُ به الصاتم ؟فقال ث‬ ‫من فل ماما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء‪ ،‬ومن أشم فيه‬ ‫انما سقاه الله مرن حَوْضى شربة ء لا يظأً بعدها حتى بدخل الجنة‪.‬‬ ‫وكناكن أغمق رقبة » ومن تَفَفَ فيه على مملوكه » غفر ا له له وأعتقه‬ ‫سها ربكم ‪11‬‬ ‫من النار‪ .‬فاسكثروا فيه من أربع خمَال ‪ :‬خصلتان ‪7‬‬ ‫‪_١٤٤-‬‬ ‫وخصلتان لا غناء للكم عنهما ‪ .‬فأماالحصلتان اللتان ترضون بهما ر بكم ‪:‬‬ ‫فشبادة أن لا إله إلاأنه ‪ 2‬وتستغفرونه لذنوبكم ‪ :‬وأما الحصلتان اللتان‬ ‫لاغنى لك عنهما ‪ :‬فتسألون الله الجنة ء وتتموّذونَ ه من النار ‪.‬‬ ‫عبادة ‘ ‪7‬‬ ‫آنه قال ‪ « :‬وم السام‬ ‫لله ‪:‬‬ ‫وعن رسول‬ ‫تسبيح » ء ودعاءه سُنتَعَار وعمله مُضَاعَف » ‪ .‬وعنه عليه السلام أه‬ ‫قال ‪ « :‬إذا كان أول ليلة من شهر رمضان أمر الله تعالى رصْوَانَ عَارنَ‬ ‫لجة أن يفتح أبواب المتن ويز ينها للصا مين من أمة حمد عليه السلام »‬ ‫ولا يغلقها عنهم حتى ينقفى شهرم ى وأم مالك خازن النار أن يتلق‬ ‫أبواب الجحيم عن الصا مين ! من أمة عمد عليه السلام ءولا يفتحها عليهم‬ ‫حتى ينقفى شهرم ‪ ،‬ثم أمر جبريل أن ينزل إل الأرض فيل مرَدَة‬ ‫الشياطين عر أمة حمد عليه السلام ‪ ،‬لثلا يفيدوا عليهم صيامبة‬ ‫وإطار ‪ .‬ولله عز وجل فكل بوم من شهر رمضان عند طليع النمس ‏‪٤‬‬ ‫وعند وقت الإفطار عتقاء يمتقهم من النار » عبيد وإماء » ومَنك ينادى‬ ‫من تحت المرش » هل من تائب آب عليه هل من ديانعْتَجَابْ له‪.‬‬ ‫هل من مشلوم بنصره ل » هل من سنتر تله » مل مسنائي‬ ‫‏‪١‬‬ ‫لنطى سؤاله » ‪.‬‬ ‫وروى عن الحسن ‪ :‬أه م بقوم فى شهر رمضان وم يضحكون ‘‬ ‫‏_‪٤١‬ه‬ ‫فوقف عليهم فقال همم ‪ :‬إن اللة جمل شَهْو رمضان مغماراً علقه يسقون‬ ‫فيه بطاعته ‪ ،‬فَسَبقَ أقوام ففروا ء وتخلف أفواه خانوا فالسَمَىُ‬ ‫العج من الصّاحك اللاعب فى الشهر الذى فاز فيه المسارعون » وخاب‬ ‫فيه البطآلون ‪ .‬أنما والله لوكشدف النطاه لاشتغل المحسن بإحسان ‪.‬‬ ‫والرى بإساءته ‪.‬‬ ‫وقيل للأََف ن قس ‪:‬إنك &شيخ كبير وإن الصيام بُضْفكَ‬ ‫فقال ‪ :‬إنى لغة لشَرً هم طويل ‪ ،‬فالصبر علطىاعة اله أهون من‌الصبر‬ ‫على عذابه ‪ .‬وقال علي" ‪ :‬الصيام بزيد فى الحفظ وذهب للم ‪ .‬وقيل ‪:‬‬ ‫إن الضوم على وجوه شتى ‪ :‬فصام سام وصائم مفطر ‪ 4‬ومفطر صام ِ‬ ‫المام الصامم ‪:‬هو الذى م جوارحه من المعاصى ‪ ،‬وأما الصائم‬ ‫فطر ‪:‬فالذى يعمل جوارحه المعاصى ث وأما النط الصائم ‪:‬فلنى‬ ‫بأكل ويشرب ؤ ومنع جوارحه عن المعاصي ‪.‬‬ ‫وقال عليه السلام ‪ « :‬لكل شىء باب“وباب العبادةالصمم " و نوم‬ ‫الصا م عبادة ث وصمته تسبيح ى ودعاءه مستجاب ‪ ،‬وعمله مضاعف » ‪.‬‬ ‫وأنشدوا ‪:‬‬ ‫عرَائمم حتى لقد بلثوا الندا‬ ‫وربك لو أنصَزت قوما تمت‬ ‫النوم وا توا‬ ‫قد حارم!‬ ‫لأنصَرتم‬ ‫واستقر بوا الندا‬ ‫اك‬ ‫بارد بة ا‬ ‫‏( ‪ - ١٠‬وضم )‬ ‫‪_ ١٤٦٢‬‬ ‫‏‪ ٠‬عب رالأفوّاتواستعملواالَكَدًا‬ ‫وَسَامُوا نهارا وام شم أفطَثوا‬ ‫ك دهم من حسن فيلم اللا‬ ‫‏‪.٤٤‬‬ ‫أوللك قوم أحسن الله فلم‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‏‪ ٠٥‬م‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪ :‬من رمضان إلى رمضان ‪ 0‬ومن الحج إلى الحج ‪.‬‬ ‫وكا ‏‪ ١‬يقولون«©‬ ‫ا بينهما لن‪.‬‬ ‫ومن اللمعة إلى اللمعة ومن الصلاة إلى الملة كا ر‬ ‫اجتن الكبائر ‪ .‬ومن أراد أن‪.‬ينال فضل رمضان فليعرف حرمته ‪..‬‬ ‫فضول الكلاه{“ ‪ /‬والقبيح ى والغية ‪4‬‬ ‫وليحفظ فينه لسانه عون‬ ‫كلاعن المحارم ‪ .‬ول ‪-. ِ 4‬‬ ‫؛ والميمة ؛ وليحفظ جوارحه‬ ‫والكذب‬ ‫مَطْسََه الذى عليه المدار » وبه صلاح قلبه وجوارحه ى فإذا فمل ذلككان‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫صوم تهه وقيمه‬ ‫الن‬ ‫رمضان ‘ ‪7‬‬ ‫حقيقا أن يال ‪7‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪ ,‬نصل‬ ‫ويجب صيام رمضان بدول الشهر‪ ،‬ودخوله ص بفلائة أشياء ‪.‬‬ ‫ى‪٥ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫أحدها ‪ :‬رؤية الهلال ؛ لقوله عليه السلام ‪ « :‬صوموا لرؤيته ‪ ،‬وَأفطروا‪‎‬‬ ‫بصحيحقة‬ ‫‏(‪ ( ١‬يقولون ‪ :‬هذا من المصنف يدل على أن هذه الاحاديث ليست‬ ‫عتده مع أنها أحاديث مشهورة ‏‪ ٨‬ومنها الصحرحة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬فضول الكلام ‪ :‬اللغو واللجاج والهزل © وماقد يسقط المروءة ‪ .‬والقبيح ب‬ ‫الفحثن ‪ ،‬والغيبة ‪ :‬ذكر المؤمن بما يكره ‪ ،‬والغيمة وهى أشنع الصفات‪ : .‬السعى بين‪.‬‬ ‫من عتمدة۔‬ ‫الشنعاء النافثة ق العقد }} و‬ ‫الناس على ونجه الإفساد < فليحذر المسلم هذه‬ ‫فصمتها وشتتت أهلها } لهذا يقول أبو نصر أ لملوشائى رحمه الله ‪:‬‬ ‫لكالنبل الاهداف درع وجتن‬ ‫القواطع إنها‬ ‫وأما‪ .‬الغيمة‬ ‫‪ :‬جعله حلالا طياً ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٣‬يطب‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫لرؤيته » والثانن‪ ::‬الشهادة" عليدخوله ء والثالث ‪ :‬استكال ثلاثين يوما‬ ‫من شهر شعبان ؛ لقوله عليه السلام ‪ « :‬فإن غم“ عليكم فأكملوا المدة‬ ‫‪.‬‬ ‫يوما‬ ‫ثلاثين‬ ‫وتنقسم التهادة بدخوله على لانة أقسام ‪ .‬أحدها ‪ :‬شهادة الأمين‬ ‫‪:‬‬ ‫أن أغر ‪ 0‬تال‬ ‫الإفطار ؛ آ روى‬ ‫« دون‬ ‫' الواحد ‪ .‬أجازوها على الصوم‬ ‫يا رسول الله أبصرت الملال الليل ‪ ،‬فقال عليه السلام ‪ « :‬أنشهد أن‬ ‫ا لاله إلا الله وأنى رسول الله »؟ فقال ‪ :‬الأغراب ‪ :‬نم ‪ .‬فقال البى‬ ‫‪.‬‬ ‫غدا‬ ‫الناس فليصوموا‬ ‫ف‬ ‫فأذن‬ ‫بلان‬ ‫م‬ ‫‪» -:‬‬ ‫علله السلام‬ ‫والشانى ‪ :‬شهادة المَألێن ‪ .‬أجازوها على الصوم والإفطار ‪.‬‬ ‫والثالك ‪ :‬الإشهار ويكون بثلاثة فصاعدا إذا ل يُسَرَاو‘‬ ‫ولوكانوا غير عدول ‪ .‬ولا تجوز عليه شهادة مشرك »ولا طفل ‪ ،‬ولا‬ ‫بكن معهن" رجُل ‪.‬‬ ‫مجنون ‪ ،‬ولا عبد ح ولا نساء ك إذا‬ ‫‏(‪ )١‬الإخبار بمشاهدته ‪ 4‬لان‪ .‬هذا الإخبار رواية لاشهادة ‪ 2‬إذ الشهادة تتعلق‬ ‫بما تقع فيه الحكومة ويتطق بالذمة من الحقوق »كما حققه قطب الأئمة ى وضياء الدين‬ ‫المينى وبدر الدين الشيإخى رحمهم الته ‪ ‘.‬بيد أن العلماء أطلةوا على هذه الرواية كلمة‬ ‫الشهادة رفعاً لشأنها لكى يعتمد الناس على التثبت فيه وفى رواتها ثوقأةمانة ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬لم يسترابوا ‪ :‬أى لم تكن فيهم ريبة بأن يكونوا من يتهاون بأس الدين‪. ‎‬‬ ‫أكوان له هدف يرى إليه حلولالشهر‪ ،‬أوبإدبازه ‪ ،‬كلول الدين ء أو أنتهاء عدة المطلقة‬ ‫ليتروجها أو غير ذلك من الاغراض ‪ .‬فانهم أها المسلم وتثبت وابتعد عن الشبهات ۔‬ ‫أول ما فرَض جَ اللنه لى هذه الأمة صوم يوم عَامُورَاء ىفكان‬ ‫ال فللول والمسلمون يصومونه ‪ 8‬ويصومون ثلاثة أيام منكل شهر ‘‬ ‫لة فرض شهر رمضان قبل قتال ببذر لشهر وأيام ‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫وبدل على ذلك ما روى عن عائشة رضى الله عنها ‪ .‬قالت ‪ :‬كان يوم‬ ‫علَشُوراء نصومه قريش” فى الجاهلية ث وكان النى ملة يصومه قبل‬ ‫الإسلام ء فاما قدم المدينة صامه وأمر الناس بصيامه ‪ ،‬فاما فرض شهر؛‬ ‫رمضان كان هو الفريضة ص ور ك يوم عاشوراء ‪ ،‬ففن شا صامه ‪.‬‬ ‫ومن شاء ت ركه ‪ »،‬ولكن فى صيامه ‪:‬نواب ععظظيم ‪.‬‬ ‫واختلف العلماء فى معنى رمضان ‪ :‬فقال قوم" ‪ :‬اسم من أشمَاء الل‬ ‫تعالى » ويقال ‪ :‬ته رمضان ث كما يقال ‪ :‬شمش الله ؛ لأنه روى عن ‪,‬‬ ‫صلى الله عليه وسل أنه قال ‪ « :‬لا تقولوا رمضان ض ولكن انسبوه كا‬ ‫سه الله فى القرآن ‪ ،‬فقال ‪:‬تهز رَمَضَانَ » وقال قوم ‪ :‬شتى رمضان‬ ‫رض الفصَال فيه من ال © وقال قوم ‪:‬ارض الحجارة فبه من‌ال}رً‪.‬‬ ‫نها‬ ‫والرمضاء ‪ :‬الحجارة المحيات ‪ .‬وقيل ‪ :‬لأنه يمضغ الذنوب س أى‬ ‫وذهبا ‪ .‬ويل ‪ :‬الرض مطر يأنى فى اريف يغسل الأرض‪ ،‬فسمى‬ ‫هذا الشهر رمضان؛ لأنه يغسل الأبدان من الذنوب غسلا ث ونطة_‬ ‫قلوبهم تطهير‪.‬‬ ‫‪_ ١٤٩‬‬ ‫وقد قيل ‪ :‬إنه كان الصوم فى الزمان الأول » وابتداء الإسلام »‬ ‫من العشاء إلى غروب الشمس ع من الليلة المقبلة ء وكان والرجل إذا ا‪-‬‬ ‫بعد غروب الشمس حَل له الطعام والشراب وامماع ا إن بصلى‬ ‫المشاء الآخرة »أوينام بلها فإذا صلى الياء ء أورقد قبل أن يفطر حرم‬ ‫عليه الطعام والشراب والنساء ء إلى الليلة المقبلة » ش إن عمر رضى الله عنه‬ ‫وقم أهله بعد ماصلى العشاء ‪ ،‬فما اغتسل أخذ يبكى ولوم نفسه ء فأنى‬ ‫النى مقلة فقال له إنى أعتذر إليك وإلى الله من نفسى هذه المطيثةء‬ ‫إف رجمت أهلى ‪ ،‬بعد ما صَليت المشاء ء فَوَجَذت راحة طيبة فأردتهاء‬ ‫‪ .‬فم أصَدنما ‪ :‬فسوّلت لى نشى فوافىتها ‪:‬‬ ‫ققالت ‪:‬صقدليت و‬ ‫‪« :‬ماكنت جَديرًا بذلك‬ ‫فبل تج لى من رخصة ؟ فقال عليه السلام‬ ‫ياتحمر » فقعد تمن مَْموم حزوم اء أنآمرة من المسلمين فاعترفوا بما‬ ‫فعلوا بعد النوم » من غشيان النساء » فأنزل الله تعالى ‪ « :‬أحل ك لب‪1‬‬ ‫السيم الر؟قث إلى ناي‪ » .‬فقالوا ‪ :‬يارسول ا له ما بنا ! وتين‬ ‫الخرج ؟ فأنزل لله تعالى ‪ « :‬ولاسألكعبادى عئى كريما أ جيب‬ ‫دَغوة اللع » الآية‪ .‬والرق كناية س الجاع ‪.‬‬ ‫قال ابن عباس ‪ :‬إن الله حكيم بكت © فكل ما ذ كره‬ ‫فاىلقرآن ‪ ،‬من المبأشرة ‪ :‬والسمة ‏‪ ٤‬والإفضاهه والمُول؛ والرف‬ ‫َ‬ ‫فإما يعنى نه الجماع ‪ .‬قال الشاعر ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥٠‬‬ ‫فظلنا هنالك فى لسة وكل الملذات مَيرَ الرق‪‎‬‬ ‫وقال عض ‪ :‬الرق الأحش والقبيح من القول ؛ قال الشاعر‪. : ‎‬‬ ‫۔ ر ث‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ِ 0١‬‬ ‫ر د‪‎‬‬ ‫عن اللغا والرفث فى التكلم‪‎‬‬ ‫حجيج‪,‬‬ ‫وب أر‬ ‫الرجل من النساء ‪ .‬قا لالشاعر‪. : ‎‬‬ ‫كل مابريد‪_.‬‬ ‫وال لمعض ‪ ::‬الزفث‬ ‫وين عَن رَقك الرجال نفل‪‎‬‬ ‫ح‪‎,‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.‬۔۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫يرن" منأنرالحديت وانا‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لح‪‎‬‬ ‫« فص‬ ‫ذلا صح الصوم إلا بالنية مانلليل؛ لقول النى عليه السلام‪. ‎‬‬ ‫صوم لمن لم ديت ى الصيام من ال‪:‬ل « وم نن قال ‪ :‬رمضان كله فربضة“‪‎‬‬ ‫واحدة ‘ فتجز يه النية لصيامه من أول ليلة منه ‪ .‬ومن قال ‪ :‬كل يوم منه‪٠ ‎‬‬ ‫فريضة ء حاج إلى تجديد النية فكىل؟ ليلة ‪ .‬والقول الأون هو‪‎‬‬ ‫قول أصابنا‪. ‎‬‬ ‫ولا جوز الصوم فى أربعة أيام ‪ .‬أحدها ‪ :‬يوم الشك ى وهو يوم‪‎‬‬ ‫جى عن صوم بوم الشك ض‪‎‬‬ ‫ملاين من شعبان ؛ لما روى أن النى ة‬ ‫ققال ‪ « :‬لا تَصُوموا حتى تروا الهلال‪ ٬ ‎‬ولا تقنطوا حتى تروه ‪ ،‬ف إن غغمم‪‎‬‬ ‫‘ كظم ‪:‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬رب لاتكثير ‪ :‬أى كثير من أسراب أى جماعات من ا لحجيج‬ ‫ساكتون عن القول الباطل ‪ ،‬والفحش فى الكلام ‪.‬‬ ‫(‪ ) ٢‬يريده من الاع ومتقدماته‪. ‎‬‬ ‫نفار من‬ ‫‪ ،‬ولكنهن ذوات‬ ‫‏) ‪ (٢‬يظهرن من حديثمن المؤنس كأنهمن زوان‬ ‫طلب الرجل وهو الناع يصفهن بالعفة ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١ ٥ ١‬‬ ‫عليكم فأييوا له » ‪ .‬والئاى والثالث ‪ :‬يوم الفطر من مَوال ويع‬ ‫الضم نى من ذى الية ! لما روى عن عمر رضى الله عنه أنه صل بالناس‬ ‫ا بوم العيد ثم انصرف نفط الناس فقال ‪ :‬هذان اليمن نمى رسول‬ ‫الك صلى الله عليه وسلم عن صيامهما ‪ ،‬يوم فطر من صيامكم © ويوم‬ ‫تكألون فيه من ننكك؛‬ ‫والرابع ‪ :‬صوم الليل ؛ لما روى عن ابن عباس أن اللى مكة « تى‬ ‫عن الهوصال » وهو أن يميل الرجل صَْم النهار بسيام ا بل ‪ 4‬وإنما‬ ‫الصيام النهار دونالليل ؛لقول الله تعالى ‪ « :‬وكلوا واشربوا حتى تبن‬ ‫ك ثامذيط الم ث من النط الأسود م الفخر » الآة‪.‬‬ ‫وكان السنبغ فى نز بن هذه الآية » على ما ذكر أهل التفسير ‪ :‬أن‬ ‫رجلا من الأنصار ع يقال اه ‪ :‬أبو قس بن صرمة عَلَ نهاره يعمل فى‬ ‫أرض له وهو صام فاما أتى رجع إلى أهله ء وقال لها ‪ :‬قدي الطمام ‪.‬‬ ‫فأرادت المرأة أن تَطي شبت سخي فأخذت نصنع له ‪ ،‬وكان الصوم‬ ‫الأول إذا صل الرجل المسا ى أو ام » حرحمعليهالطعام والشراب والجماع ‏‪٤‬‬ ‫‪ ،‬فا ظنه‬ ‫فلما فرغت من عمل الطعام وَحَدَته قد نام بابا ‪72‬‬ ‫فكره أن صاله ورسوله ‪،‬فازكى أن يأ كل نفأصبح ماما بودا ك‬ ‫‏( ‪ ) ١‬كلل ‪:‬كذا فى الاصول » والمراد الكلال وهو الحيا عطف مرادف ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥٢‬‬ ‫فم يتصف اند حتى غى عليه ‪ ،‬فاما أفاق أنى النى علة ‪ ،‬فاما رآه‬ ‫رسول الله ملة قال ‪ « :‬يا أباقيس مالكأمست طلي" ؟ » فقال له ‪:‬‬ ‫ظللت أمتى ففى النخل نهارى كله أجُرُر بابالر ر ‪ 90‬حتى أمسيت ى فأتيت‬ ‫أهلى فأرادت المرأة أن أطممتى شيئا سخيا ‪ ،‬وأنطَأت عنى ‪ ،‬ولثت‬ ‫فأيقظوى ‪ ،‬وقد حرم على الطمام والشراب ‪ ،‬فَطَوَت ى فأصبحت من‬ ‫يوى وقد أجهَدَنى الصوم ‪ .‬فاغه بذلك رسول الله علم فأنزل ال‬ ‫تعالى ‪:‬و «كلوا واشربوا حتى تبن لكم البنط الأبيض مناللين‬ ‫أنود » الة ء يعنى بي ضاض الهارمن‪ .‬سواد الليل ؛ قال الشاعر ‪:‬‬ ‫اية الأن‪ :‬جُون الل مكوم"‬ ‫وقال آخر ‪:‬‬ ‫ولاح منالصح خيط أنار"‬ ‫فما أسلمت لنا شذقة“‬ ‫‏(‪ ) ١‬الطليح ‪ :‬المزيل من التعب ‪ ،‬من قولهم ‪ :‬ناقة طليح أسفار ‪ 2‬إذا أجهدها‬ ‫السير وهزلها ‪.‬‬ ‫وخطم به‬ ‫‘‬ ‫ادم‬ ‫من‬ ‫عنقه وهو مفتول‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬الجرير ‪ :‬الحبل يجعل للبعير ف‬ ‫أيضا ‪ .‬والجرير الحبل ‪ 5‬والمراد يستق بالحبل لرى النخل ‪,‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬منصدع ‪:‬منشق ‪ ،‬والجون هنا بمعنى الاسود ‪ ،‬وهو من الاضداد يطاق‬ ‫‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬بعضه ع‬ ‫على ‏‪ ١‬لا بيض وا لأسود ‘ ومركوم‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬السدفة بالضم والفتح ‪ :‬الظلمة فى لغة نجد ڵ وعند غيرهم الضوء وهو من‪.‬‬ ‫‪ :‬ظهر ‪.‬‬ ‫‪ .‬ولاح‬ ‫الأضداد‬ ‫وقيل ‪ :‬إن النى ملة فتر همنذالآبة لمَدئ بن عام حبن عَلََه‬ ‫المبوم ‪ ،‬فقال له ‪ :‬أم" كذا وكذا ‪ ،‬فإذا غابت الشمس فكل جى‪.‬‬ ‫ابن لك اتليط الأبيض من اتليط الأسود وسم ثلاثين يوما إلآ أن‪.‬‬ ‫ترى السلال قبل ذلك » قال عَدئ ‪ :‬فأخذت خيط من شعر‪ .‬أبيض‪.‬‬ ‫وأسود علت أنظر فهما فلا تبن لى شى‪ +‬فذكرت‪ .‬ذلك لرسول‪.‬‬ ‫فنتعكت حتىى بدت َاجذث وقال ‪ « :‬يا ابحنام‪.‬‬ ‫‪ -‬الله صلى لله عله وسل‬ ‫إما ذلك بياض النهار مس سواد الليل وظامته » ‪.‬‬ ‫وقال البي جل ‪ « :‬إذا أف الليل من هينا وأدبر النهار من ههنا‬ ‫وغابت الشم فقد أفطر ‪ :‬أكل أو يأ كل ى ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اعلم أنه لا ‏‪ , ٨‬ة لأحد من الالنين ‪ 4‬فى إفطار شهر رمضان ‏‪١‬لعد‬ ‫وجوب صومه ؛إلا ما استَعَصُوه من أربعة أصناف ‪ :‬منف عليه القضاه‬ ‫والَكمَارة ‪ .‬وملف عليه القضا دون الكفارة ‪ 7‬وصنف عليه الكفارة‬ ‫دون القضاء ح وصنف لا تضاء عليه ولا كتممارة ‪.‬‬ ‫أمأ الصنف الأول النى عليه القضا والكفار ‪ 17‬أرسَة ‪:‬‬ ‫الحامل الانف من الإسقاط وراع الماثفات على أولادهن » فاش ے‬ ‫يأ كان ‪ ،‬وطعن لكل يوم أ كلنه مسكي ‪ ،‬فإذا أمن نضين‬ ‫ما أكلته » والمرضى والمسافرونالَضَتُونً ما وجب عليهم من القضاء‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥٤‬‬ ‫حتى يدخل عليهم رمضان الثاى ‘ فإنهم يصومون الماضر وطعمون‬ ‫‪.‬على كل بوم أكلوه من الماضى مسكينا غذاء وعشاء ‪ ،‬فإذا انسلخ‬ ‫‪:‬اتاضر صاموا الأيام التى أطعموا عنها المساكين & ولا يكون الإطعام‬ ‫إلا على من ضيع القضاء ‪ 2‬وأما إذلم يضيع ودام عليه المرض أو السفر‬ ‫‪.‬حتى دخل عليه رمضان آخر ‪ 3‬فليس عليه الإطعام ‪ 7‬ولكن عليه‬ ‫القضاء بمد انسلاخ الحاضر ‪.‬‬ ‫وأما الصنف الذى عليه القضاء دون الكفارة ء كرمة ‪ :‬المرضى ؛'‬ ‫والمسافرون ى إذال يضموا القضاء ء والثا ل الجائض ‪ ،‬والرابع النفساء ‪.‬‬ ‫وأما الصنف الذى عليه الكفارة دون القضاء ء فهم ثلاثة _ أحدم ‪:‬‬ ‫_ الشي الحرم النى لايقدر على الصوم ‪ .‬والثانى ‪ :‬السَجُوز التى لا تقدر‬ ‫حالىلصوم ء والثالث ‪ :‬المريض الذى لابرأجى تروه ء ولايقدر على الصوم ‪.‬‬ ‫وأما الصنف الذى لا قضاء عليه ولا كفارة ‪ :‬فالممانين«'‬ ‫« فصل فيا يفسد الصوم »‬ ‫ا أن الصوم يسد ثمانية أمياء ‪ -‬أحدها كل جسم وسل إلى‬ ‫موف بالصندر مكأولا كان أو مشروبا ء وغير مأ كول ولا مشروب ؛‬ ‫‏(‪ (١‬المجانين ‪ :‬أى الذين أصيبوا بالجنون قبل رمضان ولم يفيةوا هن ‪ .‬جنونهم‬ ‫‪..‬‬ ‫حى خرج رمضان ‘ فهؤلا‪ .‬غير مكلفين بما فاتمم هن الصوم والصلاة‬ ‫‏‪ ١٥٥‬۔‬ ‫سوا من أى ممل دخل إلى ازف »من قمر أو أننوأو أذن( أو‬ ‫ه أو جرح ‏‪ ٠‬أود فج‪ ,‬أو اخنقان و‪.‬الثانى الخ النهارذ‬ ‫حواء كان بالإنس أو بالها م ‘ سواء مع الذكور أو الإناث أمتى أو‬ ‫أنى‪ .‬حلالا كان أو حراما ‪ .‬والثالث ‪ :‬الامننسنه بانى نهارا السد‪.‬‬ ‫سواء كان ذلك منه الس أو الكر أو الاستماع أو لك ‪ ,‬أو التى‬ ‫‪ .‬وسواء كان ذلك حلالا أو حراما ‪.‬والرابع ‪:‬نضبيع الشل‬ ‫بالتل‬ ‫مناللمابّة“أو الحيض أو النفاس حتى يصبح ‪.‬والخامس‪ :‬نضبيع النسل‬ ‫من الجناة أو الحيض أو النفاس بالنهار ‪ ,‬مقدار مايننسل فيه ‪ .‬والسادس ‪:‬‬ ‫‪ ) (.‬الاذن لاتوصل [لىالجوفوالعين توصل بواسطة القناة الدمعية ‪ ،‬ولكنهم‬ ‫رخصوا فى الكحل لانه ليس مما يغذى } وعلى نسمه قطرة الدواء فى العين على هذا ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬الجرح إذاكان نافذا إلى الجوف ووضع فيه دواء مغذياً‪ ،.‬انتقض الصوم ‪.‬‬ ‫الدبر لامن القبل _ لانه غير نافذ إلى الجوف ۔‬ ‫‏)‪ ( ٣‬الاحتقان بأى مادة من‬ ‫اناقض للصوم ولاعبرة تمول من قال ‪:‬الاحتقان مطلقا غير نافذ إلى الجوف فإنه قول‬ ‫باطل ث وكذلك القن ‪:‬تحت الجلد بفيتامين التغذية فإنه ناقش للصوم عما ‪ .‬وأما‬ ‫‪.‬الحقن بمادة أخرى تحت الجلد فلا نقض ‪ 4:‬إلا إذا كانت مادة مخدرة فإنها حرام‬ ‫ناقضة ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬تضييع‌الخسل من ا لجنا بحةتى أصبح ناقضاً ‪ 7‬ى لما رواه الإمام الحجة‬ ‫الحافظ الر بع بن حبيب فى صرحه ‪ .‬أن رسول انته صلى انته عليهيه وسلم قال ‪ :‬من‬ ‫أن‬ ‫السند الصحيح ‪ 6‬ويوؤيدده‬ ‫هذا‬ ‫‏‪ ٤‬وما روا ‏‪ ٥‬قومنا يرده‬ ‫مفطر‬ ‫أصبح جنبا ‪ 5‬صبح‬ ‫‪ 4‬كالصلاة لانصح‪ .‬من‪ .‬غير‬ ‫فلا زلصح العبادة مع الحدث‬ ‫حدف‬ ‫‪:7‬‬ ‫الصوم عبادة < وا‬ ‫الوضوء ‪ ،‬فقومنا لم يتنبهوا لهذه العلة التى أدركبا أصح بنا رحمهم اته ‪,‬‬ ‫‏‪_ ١٥٦ -‬۔۔‬ ‫قول أو الفعل ‪ .‬والسابع ‪ :‬الإقطار على الرام(‬ ‫الارنداد إلى الشرك بال‬ ‫من الميتة أو الدم أو لم المنزير ث أو أ كل أموال الناس بالباطل ‪ ,‬إذا‬ ‫كان ذلك بالعهدرمم العلم ‪ ,‬به ‪ .‬والثامن ‪ :‬فعل الكبائر كلها من الماضى ‏‪٤‬‬ ‫قياس على ما روى ابن عباس عن النى مة قال ‪ « :‬الكذب والذيبة‪:‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫الصا َ ؤ و ‪,‬يشُضان السوء‬ ‫بطران‬ ‫واختلفوا فى أربعةأشياء _ أحدها ‪ :‬اء بالنهار َمْدًا ء والثانى ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫والرابع‬ ‫<‬ ‫منعتدآ<(‪'١‬‏‬ ‫الصر‬ ‫من‬ ‫طلع‬ ‫م‬ ‫لم‬ ‫< والثالث ‪:‬‬ ‫اللة بالنهار‬ ‫إحداهن ‪ :‬الحجامة‬ ‫وكَرهُوا للصائم أرما ءفإن فمرة فلا بأس‬ ‫‪ ::‬زع ‪.‬‬ ‫والرالعة‬ ‫‪.‬‬ ‫تقليم الأظفار‬ ‫‪ .‬والثالثة ‪:.‬‬ ‫السواك‬ ‫‪:‬‬ ‫والثانية‬ ‫بالتهار ‪.‬‬ ‫الشعر من مواضعه ‪.‬‬ ‫ورَمَموا لأربعة ‪ -‬أحدم ‪ :‬اله للصلاة ث إذا بلع الماء عند‬ ‫لملمة والاستنشاق من غير تمد‪ .‬والشاى ‪ :‬الماضغ للطثل إذا تول‬ ‫إل جوفه شىء من غير عمد ‪ .‬والشالث ‪ :‬لجمع أو الآكل ناس‬ ‫( ¡ ) أى مالم بكن مضطر لتنجية نفسه من‌الموت ؛ لقوله تعالى ‪ :‬ه فهن اضطر‬ ‫ق عخصة غير متجا نفلاشم نان ألله غفور رحم « ‪ ..‬وكذلك الارتداد بالقول إنكان‪.‬‬ ‫مكرها ؛لقوله تعالى ‪ « :‬إلا من أكره ‪ ,‬الآية ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٢‬ولعل‪ .‬صحة العبارة ‪ :‬متعمدا ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥٧‬‬ ‫ورابع ‪ :‬لمرة عل الكل والشراب من غير مل مه ‪ .‬وقل بمشه‬ ‫ق الاسمى المجامع ‪ :‬يعيد ذلك اليوم ‪.‬‬ ‫وأربعة حب علهم صوم مات مس النهار » فإن بصوموه هلكواو‬ ‫عليهم الكفارة والإعادة ‪ :‬المشرك إذا أمل نهار ‪ 7‬وقد بق من النهار‬ ‫ه ‪ .‬والثانى ‪ :‬الطفل إذا بلغ الل نهارآ ‪ .‬والثالث ‪ :‬المجنون إذا أفق‬ ‫نهار ‪ .‬والرابع ‪ :‬الآكل بوم الشك ثم صح أنه رمضان‪.‬‬ ‫وأما الحائض والنفساء إذا طهرتا نهار » فإنهما تكفان عنالأ كل‬ ‫فى بقية النهار » فإن ل تَكما فلا بأس ‪ ،‬وعلى لجيع الإعادة لذلك اليوم‬ ‫من صامه ومن لم يصمه ‪.‬‬ ‫وآما المريض والمسافر إذا كانا مفطر ين ‪ ،‬ثم صم المريض ‪ ،‬وقَدم‬ ‫المسافر فى بقية من النهار س فلا بأس عليهما ى أ كل ما بت من النهار ه‬ ‫إذا أ كلا قبل ذلك ع فى ذلك اليوم والله أ علم ‪ . .‬وعلى الشرك !اعادة ما مفى‬ ‫مانلشهر إذا آس "فى لعض منه ‪.‬‬ ‫وأما الطفل والجنون ‪:‬فليس علهما إلا ما اذرك"" من رمضان ‪.‬‬ ‫ؤ على أرلعة أقوال ‪ .‬فقال بعضهم ‪ :‬يعيد‬ ‫واختلفوا فى المشتى عليه أيام‬ ‫‏( ‪ ) ١‬هذا التول بناء على أن رمضان فريضة واحدة ‪ ،‬وأن المشرك مخاطب‬ ‫بفروع الثمر يعة ‪ 8‬ولكن الحديث ه الإسلام بجب ما قبله ‪"١‬أستط‏ عليه القضاء عام لم‬ ‫( ‏‪ ) ٢‬أدركا ‪ :‬أى ببلوغ الطفل وإفاقة المجنون ‪.‬‬ ‫تخص شيث ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥٨‬‬ ‫الصوم والصلاة جيم ‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬لا دكا جيم ‪ .‬وقال بعضهم ‪:‬‬ ‫لعيد الصوم دُون الصلاة ‪ .‬وقال بعضمم ‪ :‬لعيد الصلاة دُون الصوم ‪.‬‬ ‫‘ وارك;ُ ‘‬ ‫الهلاث(©‬ ‫‪:‬‬ ‫لزمه أرلعة أشياء‬ ‫مسد‬ ‫رمضان‬ ‫افسد‬ ‫ومن‬ ‫والكَمَارةٌ ‪ 3‬والقضاء ‪ .‬وإن أفسَدَهُ بالتضبيع لزمه القضا‪ :‬ى وفى‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫الكفارة قولان ‪ .‬وإن أفسده بالشنهةر لزمه إعادة ما أفسده ‪،‬‬ ‫ذُونَ ما مَضَى ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫والمسافر مَمرد فى الصوم ‪ ،‬إن شاء صَام ى وإن ساء أ فطر ؛لما روئ‬ ‫أن رجلا جاء إلى النى مت فقال ‪ :‬يارسول الله إإى أجث بى قوة على‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ «:‬ى‬ ‫جنح ؟ فقال له النى تج‬ ‫الصوم ف القر } فهل ‪-‬‬ ‫آذا م‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫والمستحب‬ ‫علمه «‬ ‫ومن صام فلا جناح‬ ‫حسن «‬ ‫من الله فن أخذها‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫تهد م‪:‬‬ ‫يسافر لعد دخول ثهر رمضان ؛ لقول لله تعالى ‪ « :‬ف‬ ‫الشهر فَليَصهُ » وقيل ‪ :‬يعنى أنه شهادة الحضور ‪ ،‬لا شهادة الرؤية ‪.‬‬ ‫وقد روى عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت ‪ :‬لو أدركنى رمضان‬ ‫يعض الطريق لأقت له حتى ينقضى ‪ .‬فإن اضطر المسافر فسافر بعد‬ ‫دخول رمضان فلا بأس عليه لقول الله تعال ‪ « :‬فس كانَ يك مريطًا‬ ‫مشل هذه‬ ‫عظم ‘ والكفر ف‬ ‫‏) ‪ ( ١‬تقدم أن الملاك ‪ :‬المراد ه الوقوع ق ث‬ ‫الواقعة كغر نعمة ‏‪٠‬‬ ‫‪١٠١٠٩‬‬ ‫أذل سقر قمة من أيأامغر ‪ .‬ولا جوز الإفطار للمسافر إلاتَرطَين‪. ‎‬‬ ‫أحدها ‪ :‬النية من الليل ‪ ،‬والثانى ‪ :‬قصر الصلاة ‪ .‬وكذاك المربضيجوز‪‎.‬‬ ‫له الإفطار بشرطين ‪ .‬أحدها ‪ :‬النية من الليل ‪ ،‬والثانى ‪ :‬حَوْف زيادة‪‎‬‬ ‫الرض بالصوم ث وإن أفطر المريض ‪ ،‬أو المسافر من غير نية من ‪:‬لليل‪‎:‬‬ ‫فسد مامضى" من صومهما ‪ .‬وأما الاضطرار بالعطش أو الموعٍ أو‪‎.‬‬ ‫الرض ‪ ،‬فسواء فيه المقنم والمسافر ث إذا خاف على نفسه أفطر بقدر‪‎.‬‬ ‫ما نجى ه نفسه ء فإن [ كل وشرب لعد ما أمرت على نفسه فقدا‪.. ‎‬‬ ‫صومه ء ولزمت هكفارة ‪ .‬والمسافر إذا صام فى السفز » ثم أفطر فى السفر‪‎.‬‬ ‫فسد" ما صام فى السةر قبل ذلك » متصلا أو منفصلا‪. ‎‬‬ ‫‪٫‬نصل‪‎‬‬ ‫وعلى المسافر والمريض والحائض والنفساء } قضاهما أ كلوا من‪‎.‬‬ ‫رمضان ء ومحب عليهم فى القضاءأزمَّة أشياء ‪ .‬أحدها ‪ :‬تمجيلهء والثانى‪‎:‬‬ ‫وذلك ف‪‎‬‬ ‫الإنطار (‬ ‫ألله رخص لم\ ف‬ ‫؛ لان‬ ‫لصومهما‬ ‫لانساد‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫) ‪( ١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫صرمهما‪ ٠ ‎‬قالوا ‪ :‬إن الله تعالى قال ‪ »:‬ولاتبطلوا أعمالك‪‎‬‬ ‫بفساد‬ ‫الآية ‘ والقائلون‬ ‫وحيث أصبحا صائمين وجب عليهما إتمام عملهما وإلا كانا مقتحمين للنبى‪. ‎‬‬ ‫( ‪ ) ٢‬اهدم صومه ‪ :‬أى لانه تجاوز حد إنجاء الننس ‪ .‬وقيل ‪ :‬هذا خاص فى‪‎.‬‬ ‫إنجاء النفس بالحرام ‪ 2‬وأما المباح إذا اضطر إلى إنماء نفسه به فى رمضان فليس عليه‪. ‎‬‬ ‫حرج مادام قد أبيح له الإنطار ولا معن لنعه من الاستمرار ف الأكل‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬هذا هو الراجح فى المذهب ‪ ،‬وفيه قو ل خلافه ‪ .‬لان الله رخص للسافر‪‎.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أن يفط‪ :‬فكيف يحكم عليه بانهدام صومه مع رخصة الله له‪. ‎‬‬ ‫‪_١٦.‬‬ ‫فلاص ألوا‪. ‎‬‬ ‫صَومَه متتاما » إذا كان من شهر واحد سواء أ كملهنمتص‬ ‫والثالث‪: :‬إإمام المكين لكل م إن صَيمُوا القضاء"حتى يدخل عليهم‪‎‬‬ ‫رمضان آخر ‪ .‬والرابع‪ : .‬الوية به عند الموت إن ضيَموه ‪ /‬وإن ل‪‎‬‬ ‫ُصَتموه ‪ ،‬أو أمنوا المسكين إصنَيموا القضاء ء فليس عليهمالوصية به؛‪‎‬‬ ‫ولا بث الصائم للقضاء ‪ ،‬ما يصيب فى رمضان ؛ فإن أفطرفى صوم‪‎‬‬ ‫القضاء لعمر فقد انهدم قضاؤه ‪ ،‬إلا إن أفطر بأربعة أشياء ‪ .‬أحدها‪: ‎‬‬ ‫بوم الميد إن عارضه ‪ ،‬والثانى ‪ :‬شهر رمضان ى والثالث ‪ :‬الحيض إن‪‎‬‬ ‫عارض المرأة ‪ 4‬والرابع ‪ :‬النفاس لامرأة ‪ .‬وهذا إذا لم يكن التضييع قبل‪‎‬‬ ‫ذلك ‪ ،‬فإنه يثنى على ما مفى من القضاء‪. ‎‬‬ ‫وأما الوصية" بالصوم ‪ :‬ففيها ن مستائل ‪ .‬إحداهن ‪ :‬لا زى‪‎‬‬ ‫فاىلصوم عن الميت غير الوارث ‪.‬والثانية ‪ :‬إذا أوصى بالصوم م‪‎‬‬ ‫بدو بي المزم والإضام ‪ .‬والثالت ‪ :‬الإتيان بالصوم سبي‪‎‬‬ ‫(‪ ) ١‬الصوم عن شخص اختلفوا فيه هل يصح أم لا ؟ فهن قال ‪ :‬يصح ‪ ،‬قال‪: ‎‬‬ ‫أحدهم ‪ .‬الظاهر ‪ 7‬يتحمله‪‎‬‬ ‫يصوم الورثة نقدر أ نصبائمم ولو وقم يوم بيم ل‬ ‫أكبرهم حصة ‪.‬وهن قال بعدم صحته تال ‪ :‬إذا أوصى الميت بصوم أ طعم ع‪:‬ء!لورثة‪‎‬‬ ‫لكل يوم مسكينا لادفعة واحدة ‪.‬وقد استدل أصحاب هذا القول بأنه لايصوم أحد‪‎‬‬ ‫عن غيره ‪ 0‬كا لايصلى شخص عنآخر ولايتوضاً ‪ .‬والحق أن الدوم عادة شخصية‪‎‬‬ ‫كالصلاة فإنها تعبد شخصى لا يتأنى من شخص عن آخر ‪ ،‬إذ أساس العبادة الإخلاص‪‎‬‬ ‫المحض من العبد ث فيجب أن يتوفر فى المتعب‪ 0 .‬فكيف يتأنى منه هذا الإخلاص‪‎‬‬ ‫الذ‪‎.‬‬ ‫الحج فإنه بحج عن‬ ‫‪ :‬والله أعلم ‪ 4‬خلاف‬ ‫به وهو يتعيد عن غيره‬ ‫الطا لب‬ ‫لانا لحج مناس رك تصح النا بة فيها كما هو ظاهر‪. ‎‬‬ ‫‪_١٦١-‬‬ ‫كما ورثوا الميت ‪ .‬والرابعة ‪ :‬إن صامه واحد منهم أجزأ عنهم ‪ .‬والخامسة‪‎:‬‬ ‫إن أوى بإطام المساكين عن صامه فلا يجوز لهم أن يصوموا‪. ‎‬‬ ‫والسادسة ‪ :‬تقدم الشتاء قبل الرجال فى الصوم ؛ لأجل مايعارضهن من‪‎‬‬ ‫الحيض والنفاس ‪ .‬والسابعة ‪ :‬لامجوز للورثة أن يصوم بعض ويطممبعض ء‪‎‬‬ ‫ولكن يصنومون جيما أو يطعمون جيما ء والثامنة‪ :‬إنانقطع صومهم‪‎‬‬ ‫اوفسد بفعل واحد منهم ء فقد اندم كله ء ويضمنه الذى قطعه‪. ‎‬‬ ‫فصل فى افلو۔ واللكور‪‎‬‬ ‫اروى عن النى وللثو أنه قال ‪ « :‬لاتزال طائفة من أتىعقلدطز‪‎©_.‬‬ ‫مالوا الفطور وَأخَروا السحور ‪.‬فأما تمجيل الطور فهو إذاغر بت‪‎‬‬ ‫النمس ؛ لا‪ :‬نه قال عليه السلام ‪ « :‬إذا سقط القص وجب الإفطار‪. » ‎‬‬ ‫وقال عليه السلام ‪ « :‬إذا أ ا ليله من هناء وأدر النهار من ههنا‪‎.‬‬ ‫وغر بت الشمس ء فقد أفطز الصاشم أكل أول يأكل » وأما السحور‪‎‬‬ ‫غائر أ كله إلآىخر الليل ؛لقول الله تعالى ‪ « :‬فكلوا واشربوا حتى‪‎‬‬ ‫ببن ك ُ الط النتن ينالط الأسُوَد ينالجر » الآية ؛‪‎‬‬ ‫ولنوله لعنلزم ‪« :‬إن بلالا بدن بيل فإذا سمعتم ابنأ أم مكرم تكنو ا‪. » ‎‬‬ ‫‏) ‪ (١‬الفطرة ‪ :‬الإسلام ‪ 0‬أو الخير المحض ! بدلہ ل روايةأخرى ‪« :‬لاترال أ مت‬ ‫على‬ ‫تاسير العمادة‬ ‫وتأخير المحور‬ ‫‪ .‬لآن ف لهج‪.‬إ ل الفطور‬ ‫« الحديث‬ ‫تخير ‪...‬‬ ‫الكتار‬ ‫أه‬ ‫صمومنا وصوم‬ ‫ببن‬ ‫‏‪ ١‬ل ي‬ ‫السحور‬ ‫‘ وق‬ ‫‏‪ ١‬حيا ‪ .‬ااسنة‬ ‫الكلف ‪:7 .‬‬ ‫كنى الحديث ‪.‬‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫‏`‬ ‫وينبنى للامم أن تحاط فى صؤمه لفطوره وسحوره ‪ ،‬وبكف‪:‬‬ ‫‪ :‬الطعم والشراب والجماع ء ويننسل من امنة س ويعضمضمن الطعام‬ ‫قبل الصبح ؛لئلا يفسد صومه ‪ ،‬أو ‪ -‬فى شبهة ؛لأنه روى عن النبي‬ ‫صلى الله عليه وسل أنه قال ‪ « :‬من أصبح جما أصبح مفطرآ» ‪:‬‬ ‫والفجر الذى ترم به الطعام والشراب" وتحب له الصلاة ى هو‬ ‫الفجر الماني المرض فى الآفاق ‪.‬‬ ‫وروى أن قائلا قال لابن عباس ‪:‬آكل حتى امك ؟ فقال ‪ :‬لا »‬ ‫وكم‪.‬ن‬ ‫ولكنك حتى لانشك ‪ .‬وقيل ‪ :‬إنه قال له ‪ :‬كل حتى تش‬ ‫أل من بث قة به فى أمر دينه ‪.‬‬ ‫ليامرف الليل فلا يأيكلس حتى‬ ‫وكذلك لثه من النوم فى ليلة عمة ‪ 4‬لا يأكل إذا لم ترف‬ ‫لقمش فىبهة ‪.‬‬ ‫اا ي‬ ‫مباقي مانلليل لثل‬ ‫فعل نى صوم الترع‬ ‫بروى أن رجلا جاء لان عباس فسأله عن الصوم ى فقال له ابن‬ ‫عباس » إنى لَْحَدَثْك حديث كان عندى منالتحف الغزوئة ‪ :‬إن‬ ‫كنت تريد صيام داود عليه السلام » فإ نكهان يصوم يوَ؛ماً و طروما‪.‬‬ ‫ثلا له‬ ‫‘ ذا ه كان يصوم‬ ‫‏‪ ١‬بنه سلمان عله السلام‬ ‫;بر يد صيام‬ ‫وإذكنت‬ ‫و إنكنت‪.‬‬ ‫<‬ ‫وسطه < وملانة من آخره‬ ‫من‬ ‫أيام م ‪.‬ن‪ .‬أول الشهر ‘ وثار ‪7‬‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫صوم الهر كله ‘ وإذكنت‬ ‫‏‪ ٤‬البتول ‘ فإنهكان‬ ‫المذةا‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫تر بيدد صيام‬ ‫‏‪٣‬بد صيام [ مه فإنها كانت تصوم وامين وتفطر وما ك وإذكنت تريد‬ ‫صيام خخيبرارلشر الن المربى الشئ أ ف القاسم عليه السلام ‪ ،‬فإنه كان‬ ‫يصوم ثملاشنةة |أيام منكل دشهر } ثالت عشر ! ورابع عشر ز وخامس عشر ‪.‬‬ ‫هذه الئَةً لعشر كرامات ‪ .‬أولها ‪:‬‬ ‫وبقال ‪ :‬إن الله تعالى أكرم‬ ‫تر الله َجاَلأصم ‪ ،‬وإنما سمى أ مم ؛ لأن منكرامته وفضله ء‬ ‫إذا أحَاُ " السرب فى الجاهلية تَصَنوا الأسنة ث وأنمَدُوا السيوف ء‬ ‫الثأر ‘ ووضعت الجرب أوز ارها ؛ نمظما لحرمة هذا الشهر «‬ ‫طلب‬ ‫وتركوا‬ ‫على ساز اللهور ‘‬ ‫‘ وفله"‬ ‫اً‬ ‫السلاح وسموه‬ ‫فه ‪7‬‬ ‫نع‬ ‫ف‬ ‫المسنات <‬ ‫فه‬ ‫صومه ؛ لأنه تضاعف‬ ‫" د الله عل خلته » و( نت‬ ‫‪ :‬المنقطعة عن الازواج ‘ أو‬ ‫عليها السلام ‘ والتول‬ ‫‏) ‪ (١‬العذراء ‪ :‬صم‬ ‫المنقطعة إلى لنه بالعبادة المعرضة عن الدنيا ‪.‬والمذراء ‪:‬التى لم تفتض بكارتها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )( ٢‬الاعم } ويقال الاصب ‪ ::‬لأنه لانسمع فه اضطرابات الناس ! اختلال‬ ‫بعضهم لبعض ‘ ولاكيد بل سكون مطاتاً وقد روى عنه صلوات‬ ‫الامن ‪ ،‬والتربص‬ ‫الله وسلامه عليه أنه سئل ل سمى شهر انته ؟ قال ‪« :‬لانه شهر مخصوص بالمغفرة } فبه‬ ‫تحقن الدماء ‪ 2‬وفه تاب اله على أ نبيا ئه ك وفيه أنقذ ا أولاءه من أيدى أعدا ‏‪« ٥‬‬ ‫وفه فضل عنلم ‘ لالسعه التام ‪.‬‬ ‫‏(‪ ()٣‬أورد المصنف رحمه اته فى الرغائب أحاديث لامحل لها فى ديوان القبول‬ ‫إلا أنه يمبل الحديث الضعيف فى الترغيب والترهيب ‪ ،‬استجلاباً للنفوس إلى‬ ‫الحصول على الثواب ‪ ،‬ولتعويد النفس على الأعمال الصالحات ‪ ،‬وتنفير النفس عن‬ ‫الذنايا » بيد أن الحديث متى ثبت أنه موضوع فلا يجوز الاستدلال به مطلق ‪ .‬هذا‬ ‫ماعليه المحققون من العلماء ‪.‬‬ ‫‪_ ١٦٤‬‬ ‫وكفر فيه السبثات » لمن اجت الكبائر ‪ .‬والثانية ‪ :‬شهر مبان ؛‪‎‬‬ ‫وهو شهر الرسول عليه السلام ‪ 2‬وفضله على سائر الشهور ‪ :‬افضل‪‎‬‬ ‫الرسول تلة على سائر الأنبياء ء عليهم السلام ‪ .‬وقالت عائشة رضى الذ‪‎‬‬ ‫عنها ‪ :‬كان رسول الله مل يصوم حتى نقول لا يفطر س ويفطر حتى‪‎‬‬ ‫وما رأيته قط استكمل صيام شهر إلآ رَمَضانَ ‪ ،‬وما‪‎‬‬ ‫نقول لا يصوم‬ ‫رأبته فى شهر أكثر صيام منه فى مسن‪. ‎‬‬ ‫والثالثة ‪ :‬ته رمضان وهو شهر الأمة ء وفضله على سائرالشهور؛‪‎‬‬ ‫كفضل هذه الأمة على سائر الأم ‪ .‬والرابعة ‪ :‬ليلة القذر » وهى حَيرُ من‪‎‬‬ ‫ألف شهر ‪ .‬والحامسة ‪ :‬بوم الفطر من شوال ‪ ،‬ولا توز صومه ‪ ،‬وهو‪‎‬‬ ‫روم المراء والثواب‪. ‎‬‬ ‫والسادسة ‪ :‬أيام العشر ‪ ،‬وهى أيام ذكر الله تعالى ‪ ،‬وقالت عائشة‪‎‬‬ ‫رضى الله عنها ‪ :‬كان ماب ماحب تمام ‪ 5‬فإذا أحَلَ هلن ذى المية‪‎‬‬ ‫فدعاه وقال له ‪ « :‬ماحملك‪‎‬‬ ‫أصبح صائم ء فارتفم ال إلىرسول الله م‬ ‫على صيام هذه الأيام ؟ » فقال ‪ :‬يارسول الل هى أيام السعر ء وأيام‪‎‬‬ ‫الج ث عسى الله أن يشركنى فى دعائهم ‪ .‬فقال له رسول الله ولو‪: ‎‬‬ ‫« إن لك بكل بوم تصومه عَذل مائة رقم ومائة بدة ومائة فترحسمل‪‎‬‬ ‫‏(‪ )١‬المشاعر ‪ :‬جمع مشعر ‪ ،‬مكان الشعائر ‪ 2‬والشعائر ‪ :‬أعمال الحج ‪ ،‬وكل‬ ‫ماجعل علباً لطاعة انته تعالى فهو شعيرة ‪.‬‬ ‫‪_ ١٦٥‬‬ ‫عليها فى سبيل الله ى فإذا كان بوم الزوية فلك بكل مائة ألفذء وإذا كان‬ ‫بمعرفة فلك بكل مائة ألفان » ‪.‬‬ ‫والسابعة ‪ :‬بوم عرقة ‏‪ ٨‬ويستحب صيامه إلا لمن وقف بعرفة ؛ لثلا‬ ‫‏‪ ٠‬عن الثاء ‪ .‬والثامنة ‪ :‬بومالتذر ‪ ،‬وهو بوم الثزبأن‪ ،‬ولا‬ ‫جوز صومه ‪ .‬والتاسعة ‪ :‬وم اة ى وهو سيد الأيام ‪ .‬قال البى لل ‪:‬‬ ‫« م تطلع الشمس أو تغرب على يوم أفضل من بوم الجعة » ‪ .‬وبمنتَحَب‬ ‫صيامه » ومن صامه كن صام خمسين ألف سنة ‪.‬‬ ‫والعاشرة ‪ :‬بوم عَامُوراء؛ لأنه عاشر هذه الكرامت المشر ؛‬ ‫وقيل ‪ :‬لأنه عاشر يوم من الحرم ‪ ،‬وصيامه يدل صيام سنة ‪ .‬وتب‬ ‫فىصومه لكثرة فضله‪.‬‬ ‫وعن حَفنصَة رضى الله عنها أنها قالت ‪ :‬أربعة م يمكن يَتَمهُرَ‬ ‫ح‬ ‫۔‪ 2‬و‬ ‫عأَشُورَا‪:‬‬ ‫وم‬ ‫‪ :‬صيام‬ ‫لن‬ ‫النه‬ ‫رسول‬ ‫وصيام‬ ‫ئ‬ ‫‘ وصيا م المر"‬ ‫‏(‪ ) ١‬قد ورد أن م المؤمنين رضى اته عنها كانت تصومه » وفى صومه فضل‬ ‫عظم ث وقد ترك رسول اته صلوات اته عليه صومه ليتأسى الناس به حتى لايضعف‬ ‫الوافدون إلى الحج عن الوقوفى وهو شعار الحاج بوم عرفة ‪ ،‬وليس الامر كا يفعله‬ ‫أكلا الحجاج اليوم من استمرارهم فى الجلوس ‪ ،‬وترك الدعاء إلا قليلا وغفلوا عن‬ ‫فرصة ذالكليوم العظيم ‪ 2‬وذلك المقام الجلي‪ . .‬ربما لاتتاح لهم ‪ .‬مرة أخرى ‪ ،‬وقد‬ ‫رأيت كثير من الحجاج ينغمسون فى الممازحة بعرفة ‪ 3‬والضحك لقضاء الوقت ‪-‬‬ ‫فى دفع السآمة عنهم ‪ ،‬بالغفلة والجهالة ‪.‬‬ ‫على زعمهم‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬العشر تغاياً ‪ 0‬لانها تسعة ‪ 2‬وبهدا الإطلاق عرفت بالايام العشر ‪.‬‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‪ 51‬أيم مركل شهر »والكمتان قبل صلاة المَداة ‪.‬‬ ‫وعن أبى هر برة قال ‪:‬مرسول لله متز ثلاث خصآل لاأدعهن‬ ‫حتى أموت ‪ .‬أحدها‪ :‬أن لا أنام إلا عن وثر ‪ ،‬والثانية ‪ :‬أن أصوم‬ ‫ملاثة أيام منكل شهر ص وات ‪:‬أن لا أدع صلاة انى ‪ .‬وروى‬ ‫رمضان "‪ [ 7‬تبعه لستة‬ ‫أو هريرة قال ‪ :‬قال رسول الله علة ‪ « :‬من ‪7‬‬ ‫‪ .‬قال أو هريرة ‪ :‬تغالوا‬ ‫‪0‬‬‫ألم منشوال فكأغا صام الدهر‬ ‫أس بل ‪ .‬أما صوم أرمضان فبثلائمائة ث وأما صوم سة ةأيام من‬ ‫لستة >‬ ‫فوبالسشين يوما !لأن الله تعالى قال ‪ « :‬سناء‬ ‫أنتابً فكل م يقوم مقام عشرة أيام ‪.‬‬ ‫وعن أبى موسى الشعرى‪ :‬قال ‪ :‬ركبنا البحر فبينما نحن نسير فى‬ ‫فئة البحر ‪ ،‬إذا تحن مناد ينادى يا أهمل السفينة قوا أخبرك فانهرفنا‬ ‫ول ت شيئا ء ونادى سبا » فلما كانت السابعة قت فقلت ‪ :‬يا هذا قد‬ ‫عليك ؟ فأخبرنا ما تر يد أن‬ ‫بس‬ ‫ت أن‬‫حطيع‬ ‫ت نست‬ ‫حرى ما تحن فيه ‏‪ ٧‬ولا‬ ‫تخبرنا ه ء فقال ‪ :‬ألا أخبرك مساء قضاه الله على نفسه ؟ قلنا أخبرنا »‬ ‫شهر !‬ ‫كل‬‫‏) ‪ (١‬ثلاثة أيام ‪ :‬هى‪ .‬الايام البيض على المشهور } أو هى الآول من‬ ‫والأوسط والاخير على رواية ‪.‬‬ ‫رمضان‬ ‫ضوم‬ ‫هذه الرواية هو السنة » لهذا جعل‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الدهر على حسب‬ ‫ثلاثين يوما بثلاثمائه والست بستين » فيكون ذلككأثر من السنة بخمسة أيام‬ ‫وأين حسابه إذا كان الشهر تسعة وعثبرين يوما ‪.‬‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫إل‬ ‫أما نفسه فى وم‪ .‬ح‬ ‫الله قضى على نفسه ما من ع‬ ‫‪.‬قال ‪ :‬إافت‬ ‫لعد ذلك يتبع وم الا"‬ ‫مودى‬ ‫أو‬ ‫القيامة ‪ .‬فكان‬ ‫الله وم‬ ‫ارواه‬ ‫الشديد فيصومه ‪.‬‬ ‫ومما يتح صومه من الأيام اليوم السابم والعشرون من رجبث'‬ ‫واليوم الخامس عشر متنعبان » واليومالخامس والعشرون من‌ذى القعدة ‪,‬‬ ‫والأول من العم » والسابع من ذى الحجة ‪ .‬فإذا دخل المتطوع ى صيام‬ ‫التافلة ث ثم أفسده مدا لزمه بدله ! إلا أن يستثنى فله استثناؤه‪ ،‬مالم '‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪ ٠‬إ ه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ينتصف النهار ‪ .‬وشروط صوم النافلة كشروط صوم الفرض ‪،‬كل‬ ‫مايد صوم الفرض ‪ ،‬يفسد صوم النافلة ‪ 3‬والك أع وأك‬ ‫با فى الزلة‬ ‫اعلم أن الكرة قاعدة" من قواعد الإسلام ء وفريض ة من فرائض‬ ‫وينموا ‪ 1‬وال كا ف اللنة‬ ‫)( ما‬ ‫المال ‪,‬‬ ‫؛ لا‬ ‫الن ‪ .‬وسعت ز‬ ‫النماء والزيادة والطبار‘“ ‪ .‬قال أحمد ن النضر المالى رضى الله عنه ‪:‬‬ ‫‏) ‪ (١‬السابع والعشرون من رجب هو بوم البعثة وإنها لذكرى انبعاثالإشعاع‬ ‫امحمدى والرحمة العامة للعالمين ‪ 2‬وهو يوم الإسراء ‪ ،‬فصومه إحياء لهذه الذكرى‬ ‫الوظيمة } لانها ل حدى معجزات النبوةلذينا محمدصلوات انته وسلامه عامه ‪.‬‬ ‫قد كفر شركا ) ومن امتع من‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬أى ركن من أركان الدين ‘ فن أنكره‬ ‫‪.‬أداتها حاربه الإمام كما فعل أبو بكر فيمن امتنع من أداء الزكاة لهكالك بن نويرة ‪.‬‬ ‫(‪ ) ٣‬يزكو ‪ :‬ينمو وبطهر ‪ 0‬وتحل فيه البركة من الته فيكون موفور النفع‪. ‎‬‬ ‫طها رة الما ل ‪ :‬صفا‪.‬ه ونقاءه من حقوق الله والعباد‪. ‎‬‬ ‫) ‪( ٤‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫ا ن التجارة ي " ولا أرب"‬ ‫‪17‬‬ ‫وال كاءُ قد أوجها الله تدى على أهل الأموال بقوله ‪ « :‬وآثو«‬ ‫م حصاده { ‪7‬‬ ‫الكام » ‪ ،‬وقال ‪ « :‬وَآثوا ‪4‬‬ ‫ه فصل فى فضائابا‬ ‫يروى عن رسول ا له ولو آنه قال ‪ « :‬حَسصَنوا أموالك بالزكاة »‬ ‫ودَازوا مرضا ك بالصدقة ‪ .‬واستدفعوا أنواع البلايا بالدعاء » ‪ .‬وروى‬ ‫أو هربرة قال قال رسول الله لو ‪ « :‬ما نقص مال من صَدَقَة ‪ ،‬وما‬ ‫واصنع عبد إلا رفمه الله ‪ 7‬وماهفاً عبد عن أخيه مظامة إلا زاده الله ها‬ ‫عا » ‪ .‬وقال علت‪ « :‬من أدى الزكاة وقرى الضتنف وأدى الأمانة » فقد‬ ‫نفسه » ‪.‬‬ ‫وق ش‬ ‫وقال بعض الحكماء ‪ :‬فى الصدقة عشر خصال محمودة ‪ :‬خمسفى‬ ‫مهم‬ ‫و‬ ‫هه‬ ‫لد بيا » وخمس فى للآخرة ‪ .‬فأما لانى فى الدنيا ؛ فأولها ‪ :‬حفظ المال ؛‬ ‫بالزكاة » ي والثانية ‪:‬‬ ‫‪ » :‬حصنا أموالكم‬ ‫لقوله عليه السلام‬ ‫‏) ‪ ( ١‬م ‪ :‬اهتمام واشتغال البال ‪.‬‬ ‫(ر‪)٤‬‏ الحسب ‪ :‬النسب‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬يزكو يعلو‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬أرب ‪ :‬حاجة‪.‬‬ ‫( ‏‪ )٦‬الحصاد ‪ :‬الجذاذ ‪.‬‬ ‫( ه ) آتوا الزكاة ‪ :‬صيروها آتية أهلها ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬حصنوا ‪ :‬احفظوا أمرالكمهن الملاك والتافوالسرق والفرق والحرق ‪.‬‬ ‫‪_ ١٦٩‬‬ ‫‪:‬غوون كم ‪..‬‬ ‫البدن ؛لقوله ‪ « ,:‬ذ من مولم طلقة ز‬ ‫تطهير‬ ‫ال السرور على المسا كبن من للؤمنين ‏‪ ٤‬رامة‪:‬‬ ‫بها « ‪ .‬واللة‬ ‫رك فاىلمال ث وسعة فى الرزق ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ « :‬وما أ فقم من ثشى‬ ‫ؤو مله وَهُو حم الرازقين » ‪ 2‬والخامسة ‪ :‬م زالبلايا والأمراض ؛‬ ‫بالصدقة ‏‪. ٤‬‬ ‫‪ » :‬داووا مزمنا ك‬ ‫لةوله عليه السلام‬ ‫وأما اللواتى فى الآخرة ‪ :‬فتكون لصاحبها ظلا من شة الحر‪.‬‬ ‫وتخفيقا للحساب ے وتقل الميزان ء ونس اللموّاز على المتراط س وترفع‬ ‫اللرجات فى الجنة ‪.‬‬ ‫ويقال ‪ :‬سبع‪ 7‬خصال تز‪ :‬ن الصدقة ونظمها ‪ .‬أولما ‪ :‬إخراجها‬ ‫لاكم « ‪:‬‬ ‫مانلحلال ؛ لقوله تعالى ‪ « :‬أنفثوا ‪ .‬طَيَأت‬ ‫ين‪.‬‬ ‫وَسْشها فىمستحته ؛لقوله تعالى ‪ « :‬إما ال دمالافقرَاه‬ ‫لزك تجود نفس صاحبه‬ ‫‏( ‪ ) ١‬تطهير البدن ‪ :‬أى من الشح والبخل ‪ ،‬ذ‪.‬‬ ‫به فى الخير والنفع العام وإعانة الامة فى النوائب وإنا‪ :‬الملهوف‪ .‬وتنفر نفس‬ ‫صاحبه أن ينفق فى المعاصى والمفاسد } لان المال الطاهر من حقوق النه وحتموق‬ ‫العباد ينشرح صاحبه إلى الإنفاق فى القربات إلى انته ويرى أن شكر ما أنعم اته به‬ ‫عليه أن يدخره إلى الآخرة ‪ .‬والمال الذى لايزك على عكس هذا كله ‪ .‬واله الموفق ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬مستحق الزكاة من يستعين بها على طاعة اتكهقوته وعياله ‪ 0‬وطلب العلم‬ ‫ودفع دين والاستعانة بها على الجهاد فى سبل النه ‪ ! . .‬من ينفةها على المعاصى‬ ‫من فسق" وشرپيا الخدرات وأمثال هذه المناكر ‪ .‬من أًاعناه ز اته فانه م برك ولو‬ ‫كان نقيرآ مترباً ‪.‬‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫الاية ‪ .‬والثالئة ‪ :‬تجيلها خافة القؤته ‪.‬والرابعة ‪:‬إخراجها من طي‬ ‫سمر‬ ‫م‬ ‫‏‪٥4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫منه تفشُونَ» ‪ .‬والمامسة ‪:‬‬ ‫‏‪ ٤‬البيت‬ ‫المال ؛لقوله تعالى ‪ .‬رولا عشرا‬ ‫تطبها لله لا لرياء‪ ،‬ولا لطم فى غلوق ‪ .‬والسادسة ‪ :‬ترك الر بها‬ ‫على م أخذها منه ‪ .‬والسابعة بكف الأدَى عنه غافة إبطال" الثواب ؛‬ ‫‪ .‬لقوله تعالى ‪ « :‬لآ طلوا صَدقايَكه' بالَنً والأذى » الآية ‪.‬‬ ‫‪ ,‬نمل ق وعد مانع الركاة «‬ ‫قال التلهملى‪ :‬ه والين يكنون التمس والفضة ولا ينفتوتهاً‬ ‫فى سبيل الله » الآية ء قال بعض العلماء ‪ :‬إما يسمى الآهَتة ذهب ؛ لأنه‬ ‫ُ ‘ أى تتفرق ولاتبيق ‪.‬‬ ‫مب ولايق ‪ 4‬وسميت لفضة فضة ؛ ل نها‬ ‫وحسب بالاسمين دلالة على فنائهما ‪.‬‬ ‫واختلف العلماء ف معنى الكنز ‪ 4‬فقال بعضهم ‪:‬اكل مماا ‪ 7‬عن‬ ‫حاجتك فهوگنز" ‪ 4‬قال ابن عباس وابن عمر ‪:‬الكنز مامتست‬ ‫‏) ‪ (١‬فوات المال بتضييع أو تاف ما } فإن المضيع تبق فى ذمته مالم خرجها‬ ‫من ماله ويعزلها ‪.‬‬ ‫) ‏‪ ١ ( ٣‬لخبيكث ‪ :‬الردىء ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬تيمموا ‪ :‬قصدوا وتعمدوا ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬المن ‪:‬تعديد النعمة والتفضل على من تصدقت عانه } أو استخدامه‬ ‫لاجل تلك المكرمة ‪.‬‬ ‫( ه ) إبطال ‪:‬أى إفساد ثوابها ‪.‬‬ ‫زكاتيما ‘‬ ‫اذهب والفضة ‘ ولا حخرجون‬ ‫‏) ‪ ( ٦‬يكنزون ‪ :‬خز نون ‘ وحتجزونا‬ ‫بولا يتصدفون منها ابتفاء مرضاة الله ‪.‬‬ ‫‪_‎‬۔!‪-١٧١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وهذا هو الصحيح ؛ لقول جابر بن عبدالله ‪ :‬إذا أخرجت الصدقة من‬ ‫سے۔‪‘2‬‬ ‫ه‪..‬‬ ‫ه‬ ‫ك‪,.‬‬ ‫مالك ‪ ،‬فقد أذهبت عنك مكة » ولبس بكنز ‪ .‬وقال ان عمر ‪:‬كث‬ ‫ا أديت زكاه فيس بكنزك وإن كان تحت سبع أرضينء وكلما وة‬ ‫زكاه فوهكنز ي وإذكان فوق الأرض ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫وقال النبى عليه السلام ‪ « :‬من أدى زكاة اماله فقد أى الحق الذى‬ ‫عليه ‪ 0‬ومن زاد فهو خير له » ‪ .‬وقال النى عليه السلام ‪ « :‬مامن صاحب ‪:‬‬ ‫ولا ورق فلا يؤدى زكاته إلا إذا كانيوم القيامة محتل‬ ‫د‬ ‫صفا من نار فحْمى‪ .‬علها فى نار جهنم شكرى بها جهله وجَنهاه‬ ‫وظهره حتى يقضىالله بين عباده‪ ،‬فى يومكان مداره خمسين ألف سنةء‬ ‫وما من صاحب إبل لا يؤدى زكاتها إلا إذا كان يوم القيامة لطنح لها‬ ‫قاع" قرقر أوقر ماكانت تسير عليه كلما مضت عليه أخراها ردت‬ ‫عليه أولاها حتى يحكم لله بين عباده ‪ ،‬فى يوم كان مقداره خمسين ألف‬ ‫سنة ‪ .‬وما من صاحب غم لابؤدى زكاها إلا بطح لها يوم القيامة بقأع‬ ‫قرقر أوقر ما كانت ں فتطؤه بأظلافما وتنطمه بشؤونها ؛ليس فيهما `‬ ‫عقساه‪“٨‬‏ ولا جَلعَام"“كلا مضت عله أخراها زرت عليه أولاها حتى‬ ‫‏( ‪ ) ١‬بطح ‪ :‬ألى على وجهه لتطأه ‪ .‬قاع قرقر ‪ :‬المكان المستوى ك وقرقر ‪:‬‬ ‫أملس وأوفر ماكانت ‪ :‬أى سمناً ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬جلحاء‪ :‬هى التى ذهب قرناها ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬عتمصاء ‪ :‬الملتوية القرون‪.‬‬ ‫‪_ ١٧٢‬‬ ‫يقضى الله بين عباده فى يومكان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون » ‪.‬‬ ‫» قال الربيع ‪:‬‬ ‫وعن ابن عباس أن البى ملة قال ‪« :‬مانع الزكاة‬ ‫قال أبو عبيدة ‪ ،‬ذلك إذا كان منعها منإمام يستحق أخذها ى ولذلك‬ ‫قال أو بكر رضى الله عنه ‪:‬والله لومنعوه" منى عقال مما كانوا‬ ‫يؤدو نه إل رسول الله ىك‪:‬لقاتلتهم عليه حتىأمق بنته ‪ .‬وعن‌ابن عباس‪:‬‬ ‫أن اللى ملمة قال ‪ « :‬لاصلاة لمانم الزكاة » قالها ثلاثا ‪ .‬والمنتدى" فيها‬ ‫كانها ‪ .‬وعن ابن عباس أن النى تلة قال ‪ « :‬منكثر ماله ولم يكه‬ ‫جاءه يوم القيامة نى صورة شُمَاء «_“ أفرع له زَبيمَتَان موكل بعذابه حتى‬ ‫‪ :‬تى بين الحلائت » ‪.‬والري تان الرغوتان“ فى شدقيه‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫م‬ ‫وعن ا ى هررة قال ‪:‬قال رسول الله عت‪ « : :‬مامن عبد بكون‬ ‫له مال فيمنعه من حقه ويضعه فى غير حقه إلا مثل الله له شجاعا أقرع‬ ‫‏(‪ ) ١‬منعوا منى ‪ :‬أى تمردوا عن دفعه وامتنعوا‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬عتنالا ‪ :‬العمال الحبل الذى كان بربعل به البعير من بل الصدقة ث وقي ‪:‬‬ ‫الصدقة لعا‪. .‬‬ ‫عتالا من حتوق الصدقة ‪ .‬وةيل ‪:‬المراد نصب‬ ‫المراد ماياوى‬ ‫عناقاً ى العناق ‪:‬السخلة ‪ .‬احتج قول أف تكر ه ن أجاز أخذ العناق فى زكاة‬ ‫وروى‬ ‫الغنم » إذا كانت كلها سخالا ‪.‬وقيل ‪:‬هذا تصوير من أنى بكر فى التقايل والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬المعتدى ‪:‬هو راءنعها فى غير مستحتها هوى فى نفسه ‪.‬‬ ‫رأسه لكثرة‬ ‫يمتد‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬جاع ‪ :‬زمان ث وأقرع ‪:‬هو الذى يتمعط‬ ‫عينيه ك أو نقتطان تكتنفان فاه ‏‪ ٨‬أو‬ ‫الريدة ‪ ::‬ك‪ :‬ةسودا‪. .‬فوق‬ ‫الم }‪ ،‬له زييبتان ‪:‬‬ ‫زبدتان فى ث! يد ‪ .‬ه‪ : :.‬تان مثل القرنين ‪.‬‬ ‫السم الذى يظهر على هيئة الزبد من فم الثعبان ‪.‬‬ ‫` ه ) الرغ ة‬ ‫‪١٦٧٣‬‬ ‫مُنتن الريح لاعر بأحد إلا استعاذ منه حتى بدنو س صاحبه ء فيقول له‪:‬‬ ‫أعوذ بالله منك ‪ ،‬فيقول له ‪ :‬ا نستمذ متى وأنا مالك الىنكنت تَبْعَلْ‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫زفعىنقه حتى ندخله الله جهنم » » ولصديق ذلك‬ ‫عليه فى الدنيا ‪،‬فْطوق‪“٨‬‏‬ ‫كتاب الله ‪« :‬سَلَوقُونَ ماتوا به ام القيمة » ء وقل البرد‪.‬‬ ‫اللين فى قوله ‪ « :‬سَيْطوَفون » مرين ‏‪ \٤‬لعيد ‪ 7‬معناه سَوْفَ رون ‪.‬‬ ‫وقال أ نس ‪ :‬قال النبى ولو ‪ « :‬مانع الزكاة ى النار » ‪ .‬وقالت عائشة‬ ‫ارضى الله عنها ‪ :‬قال النى جل ‪ « :‬لاتخالط الصدقة شيئا إلا أهلكنته »‪.‬‬ ‫قال النبى عليه‪ .‬السلام ‪ « :‬ما نقض قوم المن إلا ابتلام الله بالقتل »‬ ‫ولا ظهرت فاحشة الرنا فى قوم إلا سلط الل عليهم الطائمون ‪ 0‬ولا منع‬ ‫‪ .‬قوم الزكاة إلا منع الله عنهم للطر » ‪.‬‬ ‫منع الله منه خا ‪ :‬من منع الزكاة منع اله‬ ‫ويقال ‪ :‬من منع ‪+‬‬ ‫منه حفظ" المال » ومن منع الصدقة منع الله منه العافية ث ومن منع‬ ‫‏‪ ٠‬ومن‬ ‫منع الدعاءء منع اله منه الإجا نة‬ ‫منع الله بركة ‏أ‪ ١‬رصه ( ‪.7‬‬ ‫‪0-‬‬ ‫ار‬ ‫‏) ‪ (١‬يطوق ‪ :‬ياف على عنقه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬العهد ‪ :‬الآمان والذمة والموثق والعقد ث وكل ما اله‪ .‬الإنسان من‬ ‫الإيمان ث والإقرار بالوحدانية نقه وامين ورعاية الحرمة والحناظ ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٣‬يصاب ماله بأساليب الإتلاف ‪ .‬لان أمان ماله هو الزً‪: .‬ما قال صلى‬ ‫لته عليه وسلم ‪ :‬ه حصنوا أموالكم بالزكاة ‪ .‬أى من التاف‬ ‫)‪ (٤‬الصدقة ‪:‬التطوع وأ‪ :‬نواع الثر بات‪. ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬العشر ‪:‬زكاة الح‪ ,‬ب التى تسقى بالامطار والعيون ‪.‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫تهاون بالصلاة ‪،‬منع اللهمنه كلة التوحيد عند الموت ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وأنشَدُوا فى مانع‪:‬‬ ‫الرد س‪.‬ه‬ ‫‪ 3‬متم بالله ف‬ ‫ه‬ ‫جام(" المال ك (‬ ‫لنليره جه‬ ‫‪.‬‬ ‫هل حمل المال مت معه‬ ‫قال بعض العلماء ‪ :‬الزكاة مال يؤدى إلى النار ‪ .‬ومعناه فى ذلك ‪:‬‬ ‫من أخذها كما لا محل له » ومن أعطاها لمن لا يستحقها ث ومن متعها ممن‪,‬‬ ‫يستحقها فهم أجمون فى النار ‪ .‬وأنْشَدُوا فى خت المال ‪:‬‬ ‫ولذا عن نا عَي تأفيعِ‬ ‫وليك عن دَا ر اود طا “‬ ‫‪ 2‬الوقائع‬ ‫(‪١٦6٦‬م‪‎‬‬ ‫فوما تاما رر" ورثت ارو‬ ‫ه نفضل‪.‬‬ ‫اعلم أن الزكاة قد أوج ها الله تعالى فىكتاه الرسوم ى وأجمل‬ ‫لت نم"‬ ‫الحمق الواجب فى الأموال على السوم ‪ 4‬فبين رسول الله ول‬ ‫اخمة ‪:‬انع المال ‪.‬‬‫‏( ‪ ) ١‬فىينس‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬تضن به ‪ :‬تبخل به ‪ .‬أىكثيرآً ماتبخل به ‪.‬‬ ‫( ‏‪ ) ٤‬حلالها مناقشة ‪.‬‬ ‫قبة ‪.‬‬ ‫ار ‪:‬‬‫عكس‬ ‫ابلبال‬ ‫‏( ‪ ): ٣‬الف‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬حرمها ‪:‬حأرىامها عقاب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬القوم ‪ :‬جرة ذات شوك هى طعام أهل النار ث قال تعالى ‪[ « :‬ن شجرة‪:‬‬ ‫القوم طعام الأم ‪ ..‬‏(‪ )٧‬المرسوم ‪ :‬الثبت المبين‪ ( .‬‏‪ )٨‬سنطنهرا ‪:‬قها ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪‎‬ص_۔‪١ ٧٥‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫‏ً‪٠‬‬ ‫۔ء۔ م ‪.‬‬ ‫إ(‪)١‬‏ ‪.‬‬ ‫۔ ‏‪ ١‬۔]‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ومعالمها ‏‪ ، ٠‬وتحصر ذلك كله نى ثلاثة‬ ‫واحكامها ‪ 4‬ورسم حدودها‬ ‫)‪(٦‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫المرسوم ‘ والثالث ‪:‬‬ ‫‪ .‬‏‪ ١‬ولما ‪ :‬النوع اللزوم ا والثا ‏‪ : ٤‬النصاب‬ ‫اشياء‬ ‫الفرض المحتوم ‪ .‬آما النوع الملزوم ‪ ،‬فهو ينقسم ثلاثة أقسام ‪ :‬نضح وح‬ ‫وذم ‪ .‬فالنض قسمان ‪ :‬ده وفضة ‪ .‬والمب ستة أقسام ‪ :‬بر وسمير‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ً‪1‬‬ ‫ء‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت۔و(‪:‬ا)‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ :‬إبل‬ ‫اشياء‬ ‫‏‪ ٤‬ينفه مم حسه‬ ‫‪ .‬والم‬ ‫و عر ور يب‬ ‫وسلت )«‬ ‫ودره‬ ‫ث‬ ‫‪>..‬‬ ‫ى‬ ‫(ه‪()٥‬‏‬ ‫‏‪ = ,١‬ه ‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫س ۔ ث‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ِّ‬ ‫‪1‬‬ ‫على اربعة فيستتم‬ ‫وبقر وجوَامس وضان ومحز ‪ .‬واربعة منها محمل‬ ‫التصاب بها ‪ :‬الذهب على الفضة ‪ ،‬والبر علىالشمير ‪ ،‬والبقر علىالجوامس؛‬ ‫والضتأن على الممر ‪ .‬وأربعة تحتاج إلى أخذالوقت" ‪ :‬الإبن " والبقر ‪.‬‬ ‫والغنم ‪ 4‬والتض ‪ .‬ويسنتَحَت لاخذ الوقت تهز معلوم من شهور السنة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٥‬و‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫كهرمس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.1١‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ويستحب شهر رَجَب أو رَمَضان أو ا ‪ . 7‬وإن دخل المال فى ملك‬ ‫الرجل فى غير هذه الأشهر الثلاثة ‪ ،‬وأراد أن يتخذ أحدها لوقت زكاته‬ ‫‏( ‪ ( ١‬المعالم ‪ :‬ماجعل علامة للطرق هتدى بها ‪.‬‬ ‫(‪ ) ٢‬النصاب ‪ :‬المقدار الذى تلزم فيه الركاة ‪ :‬ككحممة أوسق فى الح‪.‬ؤب‪: ‎‬‬ ‫وأربعين شاة فى الضأن ‪ ،‬وخمسة من الإبل أو البقر ‪ ،‬فى الأنعام إلى آخر ‪ ،‬وكل‪‎‬‬ ‫ذلك فى السواثم‪. ‎‬‬ ‫له قشر كأنه الحنطة ‪ .‬وهذه الى‬ ‫اكعير لاس‬ ‫هن‬ ‫‪ :‬ضرب‬ ‫الليلت ا لضم‬ ‫‏) ‪( ٢‬‬ ‫تؤخذ منها الركأة عند أصحابنا وهى المعروفة بال وب الستة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬النهم ‪ :‬أصله للإبل لأنها عندهم أعنلم نعمة ثم أللقوها علالتمر والغ ‪.‬‬ ‫( ه ) تحمل ‪ :‬فتوخذ الز كاف من أكثرها ‪ .‬وإن استوبا ‏‪ ٨‬أحنتمن أيهما شاء ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬ابوةت ‪ :‬هو دوران الحول ‏‪ ٠‬وذلك فى النض وها فى معناه كأمواال‬ ‫النجارة ‪ ،‬والأنعام السائمة ‪ .‬وأما الحبوب فوقت حصادهاكا فىتنزيل العز يزالحكم ‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪_ ١٧٦‬‬ ‫فاخر" ذلك المالح من ملكه ‪ ،‬شم رد فاىلشهر المرغوب فيه ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ملكه‪".‬‬ ‫الوقت آ محتاج إلى الوقت حتى ت " التَصَابُ ف‬ ‫ولا يأخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬نصل فنى النصاب‬ ‫الذهب ‘‬ ‫نصا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬أوما‬ ‫أقسام‬ ‫وأما النصاب فينقسم إلى سته‬ ‫والثانى ‪ :‬نصاب الفضة ‘ والثالث ‪ :‬نصاب الإبل ‘ والرابع ‪ :‬نصاب القر ‘‬ ‫والخامس‪ :‬نصاب ل ‪ 3‬والسادس ‪ :‬نصاب الثمار والحبوب ‪ .‬فأما نداب‬ ‫الذه فهو عشرون مثقالا ء وفى المسَكك عشرون دينار ء والمتقال‬ ‫ملائة قراريط ‪ ،‬والقبراط”“ لاون حبة ‪ ،‬والدينار أربعة وعشرون‬ ‫قيراط ‪ .‬والقيراط أربع حبات ‪ .‬وما زاد على العشرين فليس فيه شىء ‪.‬‬ ‫حتى يبلغ أرلعة مثاقيل ‪ ،‬أو أرلعة دنانير ‪ .‬واحّة على نصاب الذعب‬ ‫‏‪ )١( ٠‬قلت لايحتاج إلى الإخراج وإنما يضم كل فائدة دخلت عليه إلى نصابه‬ ‫الذى حدد له أول شهر تم فيه النصاب لتوحيد النصاب فيلم من تعدده والإخراج‬ ‫‪ .‬الذى هو أشمه باللهب والتحايل » ولوكان فتوحيد النصاب شىء من الغبن علىالمزك ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٢‬هذا بيان لشروط وجوب الزكاة فيا يحتاج [لى الوقت ‪ ،‬وهى ثلاثة ‪:‬‬ ‫بلوغ النصاب ‪ ،‬واستمرار الملك & واستكمال الحول ‪.‬‬ ‫‘ بدليل قو له بعد }‬ ‫والحلى والمصاغ‬ ‫الذعمب‬ ‫م‪٣‬تا‏ لا ‪ :‬فق سبائك‬ ‫‏( ‪ ( ٣‬عشرون‬ ‫فى المسكك إلى آخر ‏‪. ٥‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬القبراط ثلاثون حبة ‪ :‬بعنى قيراط الفضة ث بدليل قوله بعد ‪ ،‬والدينار‬ ‫أربمة وعشرون ‪ ،‬والقيراط أربع حبات ‪ .‬والوجه ماذكره الإمام الثماخى‬ ‫فى الإيضاح ‪:‬والمثقال عندهم وزن ثلاثة قراريط من الفضة والقيراط ثلاثون حبة‬ ‫من شعير ‪ .‬إلى أن قال ‪:‬وزن الدينار عندهم أرا ‪ 2‬وثمانون ح<‪.‬ة ونتقصت منه ست‬ ‫آ‬ ‫حبات بالنار انتهى ‪.‬‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫اقول النى وليلة ‪ « :‬بس فيا دون عشربن مثقالا صدقة » وعلى نصاب‬ ‫الفضة‪,‬قول البى عليه السلام ‪ « :‬ليس فما دون خمس أواق صدقة" » ء‬ ‫والأوقية أربعون درهما ‪.‬‬ ‫وأما نصاب الفضة وهو مائنا درهم ى والدرهم قيراطان‪ ،‬والقراط ثلاثون‬ ‫حبة ى وما زاد على المائتين فليس فيه شىء » حيتىكمل أربعين درهما ‪.‬‬ ‫وأما نصاب الغنم فهو على ثلاث درجات ‪ :‬الدرجة الأولى أربعون‬ ‫شاة ‪ ،‬ثم لا شىء فى الزيادة حتى تبلغ مائة وإحدى وعشرين شاة ‪ ،‬ففها‬ ‫شانان » وهى الدرجة الثانية ‪ ،‬ثم لاثىء فى الزيادة حتى تبلغ إحدى‬ ‫ومائتين فها ثلاث ‪ ،‬وهى الدرجة الثالنة“ ‪ ،‬وبع فى هذا الحساب‬ ‫الصغيرة والكبير والذكر والأنى ‪ .‬والحجة على نصاب الفنم من السنة‬ ‫قوله عليه السلام ‪ « :‬لمس فيا دون أرلعين شاة صدقة » ‪ .‬وما بروى عنه‬ ‫صلى الله عليه وست أنه كتب إلى قائل بن حُخْر الشرى ‪ « :‬من حسد‬ ‫‏( ‪ ) ١‬لم يذكر المصنف الدرجة الرابعة وهى مابعد الثالثة » وذلك مازاد على‬ ‫مائتين وواحدة ليس فيه شىء حتى تبلغ أربعائة ففيها أربع شياه‪ ،‬نها زاد على ذلك‬ ‫فكل ماية شاة شاة ‪ .‬ولعل الوجه أن مازاد على الدرجة الثالثة فكل ماية شاة‬ ‫شاة ‪ .‬والته أعلم والظاهر أن اقتصار المصنف على الدرجة الثالثة يدل على أنه فكل‬ ‫مازاد على الثالثة فى كل ماية شاة شاة ‪ .‬وهذا قول ‪ ،‬أو إلى أربعاية فكل مازاد‬ ‫شاة فىكل مارة ‪.‬‬ ‫‪_ ١٧٨‬‬ ‫رسول الله صلة‪ :‬إلى الذيل( المهلة" مأنهل حضرموت" بلقاء‬ ‫الصلاة وتاه الزكاة وعلى التْعَةم مة ء والئيمة لصاحبها وفىالسيوب“‬ ‫الآس ولا خلط" ولاو راط(“ ولا شنآق" ولاشنآ“ ومنأح]“‬ ‫فقد أزنى وكل مسكر ‪ 7‬حَرَام » والشيعة أرلعونشاة ء والتيمَة مابين‬ ‫الفريضتين ى وقيل ‪ :‬اة سوقة للذبح‬ ‫وأما نصاب الإبل فهو على إحدى عشرة درجة ‪ :‬الدرجة الأولى خمس‬ ‫من الإبل » ثم زيادة خمس أربع صرات ‪ ،‬شم زيادة عشر مرتين ‪ ،‬شم زيادة‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الاقيال ‪:‬الملوك ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬العباهلة ‪ :‬جمععبهل ‪:‬وهو من أقر علمىلكه ‪ .‬والتاء لتكأيد اهم ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬حضرموت ‪ :‬جنوب جزيرة العرب ودى بلاد ثمود ‪ ،‬ومنها الثماخيون‪: ‎‬‬ ‫وكانت موطن أصحابنا إلى القرن السادس ‪ ،‬ومنها الإمام أبو إحاق إبراهيم بن قير‪‎‬‬ ‫صاحب ديوان السيف النتماد‪. ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬السيوب ‪:‬الركاز وهودفين الجاهلية ‪ ،‬وفى الحديث ‪ « :‬فىالركاز الخس ‪. .‬‬ ‫لاجمع بين متفرق ‪.‬لا وراط ‪:‬لايفرق بين مجتمع ‪:‬‬ ‫)‪ (٥‬لاخلاط ‪:‬أى‬ ‫‏‪.‬‬ ‫وقالوا ‪:‬الوراط أن تيءل الغنم فى وهدة من الارض لإخفائها عن المصدق ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫( ‏‪ ) ٧‬الثىنق مابين الفر يضتين ‪.‬‬ ‫[ن يغيبها فى غنم غيره أر إوله ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٨‬الغار ‪ :‬نكاح فى الجاهلية ى وهو أن يتكحه بنته أو أخته ‪ 9‬أى واحدة‬ ‫بأخرى ‪ .‬وهذا نكاح حر!م إذ هو بضع ببصدع ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٩‬الإجباء ‪ :‬بيع الزرخ قل أن يىدو صلاحه ‪.‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫(‪« )١٠‬كل مسكر ‪ 2‬وهو كل مادة نحصل بها للحمل فتور ار نشوة‪6 ‎‬‬ ‫الإسلام ضمن سلامة العقل الذى به كال الإنسان وبه يتعاق التكايف ‪ .‬هذا ت‪‎.‬‬ ‫صلوات القه عليه ‪ :‬ه ما أسكر كثيره نقايلد حرام » وفال «أتل مفترحرام‪. . ‎‬‬ ‫ر‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫مِ‬ ‫خمس عشرةةثلاث مرات ء ح زيادة ثملائين ‪ ،‬مرة واحدة ! ولم صغير‬ ‫الإبل وكبيرها ‪ 0‬ذكرها وأ ناها ؛ واجة على نصاب إلإبل من السنة‬ ‫قول النى تلة ‪ « :‬ليس فيا دونَ س زه صَدقَةً ‏‪.٤‬‬ ‫وكنصاب الإبل » حَذو " الذل النذل ‪.‬‬ ‫وأما نصاب البر ‪ :‬فه‬ ‫وأما نصاب البوب والشمر ‪ 4‬فهو على دَرَجَةمواحدة ث وهى خمسة‬ ‫أؤستاق ‪ ،‬والست ميتون صاعا بصاع البى عليه السلام » والمّاع‘ أرإمة‬ ‫أمداد ء ول رطل وثلث ء والرطْل خمس عشرة أوفية ء والأو قة عشرة‬ ‫دراهم ء والدَرتم قيراطان" ه والقيراط ثلاثون حبة ء والعمة عليه من السنة‬ ‫قول النى عليه السلام ‪ » :‬لبس ذا دون خمسة أ أؤستاق صَدَقَةً ‏‪ 6 ٨‬وكل‬ ‫نصباكل فى ملك مالك أو ملك متبىالشركة فقد وجب عليهم أخذ‬ ‫الوقت للزكاة ‪ ،‬ما خلا المن ‘ لا يستتم فيه الشريك بنصيب شريكه ‪.‬‬ ‫ه فصل فى الفرض المحتوم ‪2‬‬ ‫وأما الفرض المحتوم ‪ :‬فيتسم على ستة أقسام ‪ :‬عثر ‪ ،‬ونصف‬ ‫العشر ‪ ،‬وناقة‪ .‬ث وبقرة ‪ ،‬وشاة ‪.‬‬ ‫الشر ‪ 3‬ور‬ ‫أما الممر ‪:‬فهو فرض ما سقت الأمطار" والأنهار ‪:‬لقوله عليه‬ ‫ل ر »‬ ‫‪ :‬والميورزن‬ ‫‪ « :‬فيما س‪.‬قت‬ ‫السلام‬ ‫) ‪ ( ١‬ذ ود ‪ :‬جمع لا واحد له من لفظه ‪ 0‬وهو من ا لا بل‪. ‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫) ‪ ( ٢‬حذو النعل بالنعل ‪ :‬على مثالها وقدرها‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٨٠‬‬ ‫وأما نصف العشر ‪ :‬فهو فرض ما يسى باذملَجَة ؛ لقوله عليه‬ ‫السلام ‪ ).‬فيا سقت از وا{ والتوَاطح ‏)‪ (٣‬نصفغ المثر » ‪.‬‬ ‫وأما ‪ 2‬م العشر ‪:‬فهو فرض المين ‪ :‬التعب والفضة ؛لقوله عليه‬ ‫السلام ‪ « :‬فى ازتقة<{© ربع المنتشر » ؛ ولما تروى أن امرأة دخلت على‬ ‫الن عليه السلام ث وفى يَدِمَا موال من ذهب فيه سبعون مثقالا ه‬ ‫فقالت له ‪ :‬أخرج الفريضة ء فأخرج منه مثقالا وثلاثة أرباع مثقال ‪.‬‬ ‫وقرض الذهب فى العشرين مثقالا نصف مثقال ‪ ،‬وفيما زاد على العشر ين ؛‬ ‫فكل أربعة مثاقيل عشر مثقال ‪ .‬وفرض الفضة فى المائتى درهم خمسة‬ ‫دراهم » وما زاد فكل رين درهما دزه“‪.‬‬ ‫وأما الناقة فهى قرض الإبل إذا بلفت خمسا وعثشرن ؛ لأنه روى‬ ‫كتب كت با فى زكاة الإبل ‪:‬‬ ‫عن الني فلة أنه‬ ‫‪ .7‬لله الرحمن الرحيم ‪.‬هذه فريضة الصدقة التى ةرَصَها رسول‬ ‫لن‪ :‬على السامين التى أمَرَهُ انه بها قن سألما على وجها يمْطَمَا ‪.‬‬ ‫( ¡ ) المعالجة ‪ :‬بذل الجهد ‪ 2‬أو الإنفاق عليه كا يدل عليه الحديث الانى‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬السوانى ‪ :‬الابعرة التى يسنى عليها ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٣‬النواضح ‪ :‬الناضح البعير الذى يس عليه الزرع من بتر أو نهر ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ( ٤‬الرقة ‪ :‬الفضة والدراهم المضروبة منها ‪.‬‬ ‫لمن قال ‪ :‬إن‬ ‫على زكاة الحلى الذى تتحلى به المرأة ‪ 4‬خلافا‬ ‫‏) ‪ ) ٥‬هذا دلل‬ ‫الحلى إذاكان عمتاتحلى به المرأة لزوجها فلاس فيه زكاة ‪.‬‬ ‫‏_‪١٨١‬‬ ‫ومن سألها على غير جيما لا ياها ألا الورايعلمشرين من الإبل‬ ‫وعشرن إلى حمس وثلاثين‬ ‫‘ فإذا بلنت ج‬ ‫شا‬ ‫فمادونها فكل َنس‬ ‫ففيها بنت تاض » وقد أجازوا فى هذا الوجه ابن لبُونز(" وكرا ى إذا‬ ‫وأ امين ففها‬ ‫إلى َس‬ ‫و لا ن‬ ‫ت‬ ‫‘ فإذا بلت‬ ‫حا ض‬ ‫بنت‬ ‫نكن‬ ‫‏‪ ٤‬وأ ر لمن إلى ستاںن ففها حقهة مطوقة ا لفحل <‬ ‫< فإذا بلفت‬ ‫بنت لون‬ ‫ي م _‬ ‫‘ فإذا بلنت‬ ‫إلى َخمس وسبعين ‘ ففها حَذعة‬ ‫فإذا بلت إحدى وستن‬ ‫‪ 73‬وسبعبن إلى زلسعين ‏‪ ٠‬ففها بنا بون ‘ فإذا بلمت إحدى ولسمبن‬ ‫إلى ما ة وعشرين ففها حقَتَان ‏‪ ٤‬إذا زادت واحدة علىالماثة وعشرين ففيها‬ ‫ثلات بنت أبون ‪ ،‬ثم بعد ذلك فنىكل أربمين بث لون ‪ ،‬وكل‬ ‫وأما فرض البقر فكهوالإبل إذا بلفت خمسا وعشرين ‪ ،‬فا دون‬ ‫نس وعشرن فكل خمس شاة ‪ 7‬بلنت خا وعشر ن ففها جَجذَذعَة‬ ‫‏(‪ ) ١‬يحمل أن أذكر أسنان الإبل ومعانى أسماءها زيادة فىالفائدة نقلا من‬ ‫المحشى رحه اته ‪ .‬قال أول مايولد البعير يسى ربعاء } شهيمفا۔شم فصيلا » شم ابن‬ ‫مخاض ؤ‪ ،‬ثم ابن لبون ‪ ،‬م حق } ‪ 7‬جذع ‪ 4‬فإذا دخل فى السادسة فهو ثنى ‪ ،‬وفى‬ ‫وفى اناسعة‬ ‫الذكر والأننى »‬ ‫سدس‬ ‫‘ وفى انامتة‬ ‫رباعة‬ ‫السابعة رباع ‪ .‬والاشش‬ ‫وبنت ليون ‘ والحقة ‘ وبينت مخاض‬ ‫‪ .‬والزكاة تختص بابن لبون ‘‬ ‫بازل ‪ 4‬إلى آخره‬ ‫والجذعة © فهى شباب الإبل لا يغبن فيها المرى ‪ ،‬وفى الوقت ينتفع بها من يأخذ‬ ‫ثلاث سنين ‪ ،‬استحقت‬ ‫الزكاة لانها ف مقتبل العمر ‪ .‬فابن لبون له سنتان ‪ 2‬والحقة‬ ‫أتنر تكركبب ويحمل عليها وبطرقها الفحل ث وبنت مخاض لها سنةلان أمها حمات‬ ‫المعجمة وهى الى لها أربع سنين » وهذه الاسنان المنصوص عايها‬ ‫بعدها ‪ .‬والجذعة‬ ‫فاىلزكاه ‪ ،‬مختصرة‬ ‫‪_ ١٨٢‬‬ ‫البتر 'وإ إذا بلمتسةً وثلاثين ففيها ية البقر وذ مت ستا وأربعين‬ ‫! نها ربية بقر فإذا يمت إحدى وستين فها سمن البقر ‪،‬فإذا‬ ‫مت ستا وسبعين ففيها نان } فإذا بَلتّت إحدى وتسعين ففيها‬ ‫بيتان من البقر فإذا بت مائة وإحدى وعشرين فنكىل أربعين‬ ‫نية وكل خمسين كرَبأعمة ى والله أ علم ‪.‬‬ ‫وأما فرض الشاة ‪ :‬فعى فرض لانةأسْنآف ‪::‬فرض ما دون خمس‬ ‫وعشرين من الإبل » وفرض ما دون خس وعشرين من البقر ى وفرض‬ ‫لشن ‪ .‬أما الإبل والبقر ‪ :‬فقد ذكرناها ‪.‬‬ ‫وأما الغنم ‪ :‬فتفصيل زكاتها ما ذةكرعن ابن عمرقال ‪ :‬أغْهَدَ إلى عمر‬ ‫تة ‪ « :‬ليس فمادُونَ أربعين شانًا مَئب ء فإذا بلفتأربعين‬ ‫كتاب البي‬ ‫ففيها شاة ‪ ،‬إلى مائة وعشرن ‪:‬‬ ‫مائتين ء فإذا زادت واحدة ففيها ثلآث شيآه ‪ ،‬فا زاد بعد ذلك فى كل‬ ‫مائة شاةًء ومالم تكمل مائة فليس فيها شىء ‪.‬‬ ‫ه فهل‪.‬‬ ‫فكل نوع يحتاج إلى أخذ الوقت فوْجُوب زكاته بشيئين ‪:‬تحويل‬ ‫اموال مع استكمال التصَاب » وكلما لامحناج إلى أخذ الوقت فوجوب‬ ‫زكاته بشيثين ‪ :‬الإدراك ‪ ،‬وكمال النصاب ‪ .‬وكل ما أخد له الوقت فلا‬ ‫َّ ‪4 .‬‬ ‫ص وقمه ‏‪ ١‬شيئين ‪::‬نقمسان النصاب قبل الجول ‪ ،‬وا لإخراج من‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫| ألك ‪ .‬إلا إن أخرجه بشيبنبن ‪ ،‬فلا ينتقض فنه ؛ أحدها ‪ :‬الفرار هس‬ ‫الصدقة ‪ ،‬والثانى ‪ :‬إبداله يجنسه ‪ .‬وقد قال بعض العلماء ‪ :‬لا فرَارَ من‬ ‫الصدقة « » والفاث من الصدقة ودى » ‪ .‬وقد قيل‪ :‬ينتةقض بالا دال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫بالجنس ‪ .‬وأما كل مال اخرجت منه الزكاة أو وَجَبّت رم مخرج ‪،‬‬ ‫فإن انتقض فى بد مالكه عن اصاب فلا ينتقض وقته ‪ ،‬وكذلك إن‬ ‫آ دل جنسيه لا ينتقض وتته مال ينزل عن حَة الأصل ‪.‬‬ ‫وأصل النقب ثلاثة مثاقيل فصاعدا ‪ ،‬وأصل الورق ثلاثة درام‬ ‫أو وزنها فضة ء وأراُ قم ثلاثة موس ‪ 2‬وأصل البقر ملاثة رءوس‬ ‫وأصل الإبل ملائة رءوس‬ ‫وثلائة مكون ألا لثلاثة ‪ :‬الذه يكون أصلا للفضة وتكون‬ ‫‪2‬‬ ‫غ‬ ‫ء‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫يكون أصلا لاممز ث ويكون أصلا له ‪ .‬والض" يكون التا لأنواع ‪,‬‬ ‫المال فى لامة أشياء ؛ أحدها ‪ :‬ألا ستتم النيك فيه بنصيب شريكه‬ ‫ف الأصل ‪ 0‬ولا فى النصاب ‪ .‬والثانى ‪ :‬ودى الزكاة عن دو نه ولو‬ ‫مارجب عليه منون‬ ‫‪ .‬والثا لث ‪ :‬النقط الرك‬ ‫‪0‬‬‫تقبض ‘ إذا ك ;ست حالة‬ ‫مما فى يده من التَض عند إخراج الزكاة ‪.‬‬ ‫الت‬ ‫‏( ‪ ) ١‬النض ‪ :‬الذهب والفضة إذا كانت خاما قبل أن تسكك‬ ‫‏(‪ ) ٢.‬يثبت قبضها إذا هى على ملى يرجى قبضها ‪ ،‬أما إذا كانت غير مأمونة‬ ‫متنعاً من دفعها ؛ أخر ‪7‬‬ ‫فلا خرج زكاتها ‪ .‬ذإذا ألسر المسر } أو دفعها مكنان‬ ‫‪.‬‬ ‫ز كاتها عن سنة واحدة‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫ه فصل فيا عنى عن زكاته‪. ‎‬‬ ‫المو رة( ولا فىالازة_“‬ ‫روى عن النى رج أ نه قال ‪ « :‬للس‬ ‫ه ‏‪ ١‬فى الكننمة ولا فى التعَّة" ولا في الجهة صدقة » ‪ .‬وتال‬ ‫ميه السلام ‪ « :‬ليس فى عَبْد الرجل ولا فى فرسه زكاة » ‪ .‬وقال يلة‬ ‫‪.‬‬ ‫عو عن ست زكاء ايل واليغأل والجبر‬ ‫واعلم أنه لا زكاة فى ذوات القرون{“ س ولا فى ذوات الوافر ‪،‬‬ ‫ولا النابل«_" ‪ .‬ولاالتين ‏‪ ٠‬ولا الزيتون ‪4‬ولا فى جيع الفواكه من‬ ‫لضْرَوات ‪ .‬لما روى عن النى تلو أنه جعل الصدقة فى ستة أشياء ‪:‬‬ ‫فى البز والتعير والتر والزبيب والذرة والنثلت ِ‬ ‫ولاالمسل؛‬ ‫ولا زكاة فى اللا لىء ولانى اواهر ‘ ولاالطيب‬ ‫ول األبآن ث إلآ أن كون هذه الأشياء للتجارة ث فتكون الزكاة‪.‬‬ ‫ف تها دون أعيا نها ‏‪٠‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬المتوبة ‪ :‬الى يوضع عليها القتب للحمل ‪.‬‬ ‫( ‏‪ ) ٢‬الكسعة بالضم ‪ :‬الخير ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الجارة ‪ :‬الركائب ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٥‬الجهة ‪ :‬الخيل ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬الانخلةد‪:‬قيق ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٦‬ذوات القرون ‪ :‬الظاهر أنها القول ذات القرون كالفول ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬الحنابل ‪:‬كذ فى نسخة مخطوطة ولعله شىء خاس بنفوسة‬ ‫‪_ ١٨٥‬‬ ‫ولا تأ الصدقة أ‪ ,‬مة ‪ :‬لمثرك ى ولا ملفقة" ولا عى ‪.‬‬ ‫ولالمبلر ‪.‬وقاليلي ‪ « :‬لا تحل المندقة لأربعة ‪ :‬ل ‪ .‬ولا لمن مون‬ ‫نى ‪.‬ولا لذى مرة" سَوئ ‪ 0‬ولا لتأئل [ مالا » ‪ .‬وعنه عليه ال لاه‬ ‫زر » ‪ .‬وقال الميه‬ ‫تر ول إل(‬ ‫ه قال ‪ « :‬ذ زيتا بن آدم ‏‪ ٧‬تحل‬ ‫السلام ‪ « :‬لا تحل لنا الصدقة ومول القوم منهم » ‪ .‬وقال عليه الأسلام ‪:‬‬ ‫« لتحل الصدقة إلا لمسة ‪ :‬عايل عليها ء أو ننريها ء أو من أدب‬ ‫له ‪ ،‬أو غآز فى سهيل الله » أو فقبر متمَُف » ‪ .‬وعنه عليه السلام أنه قال ‪:‬‬ ‫« إن الله يكل قم الصدقة حتى قَسَمَاآفكتا ه » ‪ .‬و عنه عليه السلام‬ ‫«‬ ‫‪ 1‬ه قال ‪ » :‬‏‪ ١‬مرزت ‪ 5,‬ن اخذها من ‏‪١‬أغندا نك ‏‪ ٠‬و أدَها ف فقرا ن‬ ‫وفى هذا الحديث خمس لآلات ؛ أولها ‪ :‬أنه لانؤخذ الزكاة إلا‬ ‫‏) ‪ (١‬الصدقة ‪:‬الز كاة ‪ 0‬أما مطلق الصدقة الى هى التل‪ 2‬غاُ ر أن نعطى لكل‬ ‫فقير كتابى أو مشرك ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬المنافق هنا من جاء بالقول وخان فى الد‪..‬نى ‪ .‬حم المنافق الوارد فى قوله‬ ‫عليه السلام ‪ :‬ه أربع منكن فيه فهو منافق » الحد؛ ‪..‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬ذو مرة ‪ :‬أى قوة ‪ 0‬وهو من يستطيع الاكتساب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬متأثل ‪:‬جامع للال ‪.‬‬ ‫) ه ) آ ل مما صلى انته عا يهه وسلم ‪::‬بنو عبد المطلب ‪ ،‬وبنو هاشم ‪ 0‬و بنر عيد‬ ‫استقلال‬ ‫مناف ‪ ،‬لان انته أغناهم بسهمم فىالن ‪ 6‬وذلك فى زمن الظهور‬ ‫المسلمين _ وهو وجود الدولة لم كا قدمنا ‪.‬أما إذا كان سهمهم غير موجود‬ ‫جاز هم أخذ الزكاة إكنانوا أهلا لها ‪ .‬والآل فىالدعاءكل بارتتى إلى يوم الدين ‪.‬‬ ‫‪‎ ,‬۔‪_١٨٦‬‬ ‫من المسامي ‪ ،‬والثانية ‪ :‬وَل على أن صاحب مائتى درم عى ‪ .‬والثالثة ‪:‬‬ ‫ل على أن الزكاة واجبة على الصغير والكبير واليتيم والمجنون ‪ ،‬والرابعة‬ ‫وَل على أن الزكاة لفقراء السامين خاصة ‪ ،‬والخامسة ‪ :‬دَل على منع الزكاة‬ ‫من غير فقراء السامين ‪.‬‬ ‫ه فصل فى قسم الص دقة »‬ ‫قال ا له تعال ‪ « :‬إما الصدقات للشراء وسا كين والمآملبن كنها‬ ‫الانة ‪ .‬واختلف العاما‪ :‬فى الفقير والمسكين ؛ فقال بعضهم ‪ :‬الفقير النى‬ ‫له اللمة( مرن العيس ؟ واليشكين الذى لا ةئء له ؛ واحتجوا‬ ‫بقول الشاعر ‪:‬‬ ‫وَفقَ الميآل ق رك له _‬ ‫أما القمي ارى كاتت حَأر به‬ ‫لا فضل معه ‪ .‬واحتجوا عا ذكر أيضا عن أ نس من‬ ‫يعنى ق‬ ‫المهاجرين ‪ :‬أن يكون لأحدهم الدار والزوجة والعبد و ناقة ح عليها‬ ‫ولفزوا فام اله فقراءء وأنهم له فى الزكاة ‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬المسكين‬ ‫‪٣‬‬ ‫`‬ ‫ِ‬ ‫‪+‬‬ ‫ه‪‎,‬‬ ‫الذى له البُلنّة ‪ ،‬والفقير الذى لا يحد البلغة ؛ واحتجوا بقول انته تعالى‪: ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬البلاغة ‪ :‬مايتبلغ به من العيش ولا يفضل ‪ ،‬يمال ‪ :‬تبلغ به إذا اكتنى‬ ‫به وتبلغ ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬السبد ‪ :‬الوبر أو الشعر ‪ .‬بكى به عن الإبل والغنم ‪ ،‬والبيت لمراعى‬ ‫يشكو لع‪.‬د الملاك ن مروان سها ته ‪.‬‬ ‫‪_ ١٨٧‬‬ ‫يه ا ۔مرس‪.‬۔ مورث > ‪ .‬ا ه‬ ‫‪ =.‬ح >‬ ‫« أما السفينة ق۔كاتت لما كين يشملون فى البخر » ى ولسميتهم‬ ‫مساكين على‪.‬جهة الرّخمة ؛مايقال لمنابتلى ببلية مسكين"؛ قالالشاعر ‪:‬‬ ‫عليه اترَابْ الم بين المقار‬ ‫حتى قبورم‬ ‫مساكين أهلث ا‬ ‫الذنمجبونها من أهلبا ويضعون‬ ‫و أما المآملونعلبها ‪ :‬فهم ال]‪.‬‬ ‫فى مواضعها ‪ .‬ورى العامل من الصدقة على قدر ما برى الإمام ‪ .‬وأما‬ ‫لومة لبه ‪ :‬فهم قوم"من‌المربكانوا قد أسلموا" فبنأنواني ية‬ ‫فيرمنح لهم من الزكاة فيقولون هذا دين صالح ‪ ،‬وإذ يعطهم انوه‬ ‫وتركوه ‪ ،‬وقال بعضهم ‪ :‬م أشراف قبائل العرب ں كأن الني عليه السلام‬ ‫عطيه من الصدقة لهم لام تميم‪ .‬وم نى عر رجلا‪: .‬‬ ‫أعطى هم الإبل بوم حين ‪ :‬أحدم أو سفيان بن حَرب ‪ ،‬وصفوان ن‬ ‫أمة ء وَسُميل بنحمير وَحُونطب بن عنة الى " وحكي بن حزام‪.‬‬ ‫وا خارت ن هنام ‏‪ ٨‬وأبو سُذيآن بنالحارث ك وعملة نحصن موال‬ ‫ة‬ ‫‪....‬‬ ‫‪ 0‬وعاد‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪ ..,‬ش‬ ‫‘ ومالاك ن عوف‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫ان حابس‬ ‫الرن ن ير بوع ؤ والعباس‬ ‫ان مرداس ‪ .‬أعطام النى عليه السلام الإبل يوم حين » لكل راحد‬ ‫ت‬ ‫منهم مائة ناقة » إلا حُوطب ن عبد الرى ‪ :‬وعبد الرهن بن ابوء ‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪-...‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.-.‬‬ ‫ه‪١٠‬‏‬ ‫الإمام ‪.‬‬ ‫‪ :‬من يجمع الزكاة بأم‬ ‫جاب‬ ‫‏) ‪ ( ١‬الجياة ح‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬بعونها فى مواضعها بأمر الإمام أيض! ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬اسلموا ‪ 0‬ولم يدخل الإسلام فى قلوبهم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬يرضح ‪ :‬بعطى لهم عطاء ليس بالكثير ‪.‬‬ ‫‪_ ١٨٨‬‬ ‫والعباس ن مرداس ‪ ،‬فهؤلاء الثلاثة أعطام خمسين خمسين ‪ ،‬فقال ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫شعر ‏‪١‬‬ ‫مر آ ‏‪ ١‬س‬ ‫‪-‬‬ ‫۔‬ ‫ع‬ ‫حر هر‬ ‫ه‪-‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫ً‪ ١‬لو‪ -‬‏‪١‬‬ ‫((‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫والأفرع‬ ‫بين غيتة‬ ‫ونس‬ ‫ن ح‪-‬ي‬ ‫فم أغطً شيئا ول أمتع‪,‬‬ ‫وق دكنفتالرب ذا ث ‪7‬‬ ‫يفوقان مرزداسَ فى الجمع‬ ‫وما كن حمرة ولا عابس‬ ‫وسن ضع اليوم لا فع‬ ‫مكانت دون أمرى ‪:‬‬ ‫فأعطاه الن صلى ا له عليه وس مائة ناقة وكان قد أعطى حَكِيم‬ ‫انحرام سبعين ناقة ع فقال يا رسول الله ماكنت أظن أن أحدآ أولى‬ ‫بعطائك منى ‪ .‬فزاده عشرآ عشرا حتى أت له المائة ‪ .‬فقال ‪ :‬الذى أعطيتنى‬ ‫خير أم هذا النى زدت لى ؟ فقال ‪ « :‬بل الذى أعطيتك خير» فقال ‪ :‬والله‬ ‫لآاخذ غيرها ‪ .‬فأخذ السبعين فما مات إلا وهو أكثر قريش مالا ‪.‬‬ ‫وقال عليه السلام ‪ «:‬إنى لأغطى الرجل وأك الآخر » والذى أترك‬ ‫أحب إلى من الذى أعطى له ‪ ،‬ولكن أتَألْف هذا بالعطية ‪ ،‬وأكل‬ ‫المؤمن إلى إعانه» ‪.‬‬ ‫واختلف العلماء فى سهم الولة قلوة من الزكاة » فقال بعضهم ‪:‬‬ ‫إن احتاج المامون الى تأليف ى أمثالهم ‪.‬من الزكاة فعلوا ذلك ‪.‬وقال بعض ‪:‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬النبب ‪ :‬الغنرمة ‘ رالع‪.‬يد ‪ :‬اسم فرسه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬التدرأ ‪ :‬القوة والعدة ‪.‬‬ ‫_‪-١٨٩‬‬ ‫انقرض سهم المؤلفة قلوبهم من لدن عمر رضى الله عنه ؛ بدليل ما فعل‬ ‫حر مع عي‪:‬بينة‪ ,‬ن حصن » حبن جاءه لسأله الزكاة مما كان لمطه رسول‬ ‫لله علة فتال له عمر ‪ « :‬ول الق م ن رك فمن شاءفليُوأين ومن‬ ‫عَاء فيكم » ذلك إذ كان الإسلام حقي" ء وأما الآن فقد تزل‬ ‫ء‪ .‬ه‪,‬۔‬ ‫؟‪..‬‬ ‫الإسلام « والإسلام اجل من ان برشى عليه ‪.‬‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬وفى الآب » فم المامون" ‪ ،‬يعطون من الزكاة‬ ‫لفك" ‪ 7‬مانلدب الذى عليهم ‪ ،‬محملونه لساداتهم و‪.‬أما قوله ‪:‬‬ ‫م غير إسراف ‪ ،‬ولا آبذرير‬ ‫» وارمي » فهم الذين لزمتهم ا‬ ‫ولا فاد ‪ .‬وقال بعض ‪ :‬النارمُونَ من احترق ببته أو ماله ‪ 9‬أو ذهب‬ ‫السل بماله ء فإنهم يمطون من الزكاة فيقضون دونهم ‪ .‬وأما قوله ‪:‬‬ ‫« وفى سبيل أر » فهم المر والمرابطون فى ثور المدو ‪.‬‬ ‫واختلفوا فى التّازى فى سبيل الله ‪ 5‬فقال بمض ‪ :‬يسلى مانلزكاة‬ ‫ولكان غنيا ‪.‬وقال بعض ‪ :‬لا يسى مانلزكاة إلا إذاحتاج إليها ‪.‬‬ ‫أو ا نقطع ه ‪ .‬وأما قوله ‪ « :‬وان السَديل » فإنه المسافر المحتاج ‪ 7‬يعطى‬ ‫سنن كا‬ ‫البالغ ثلاث‬ ‫الإبل‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫الأسخ ‘ وصوابه ‪ :‬حت‬ ‫‏) ‪ ( ١‬كذا ق‬ ‫تقدم ث وهذا لايقدر على الحل » أما البازل فهو الجل البالم تسع سنين فهو قوى ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬المكاتبون ‪ :‬أى المملوك الذى فك رقبته بمال فأصبح حرا من أول يوم‬ ‫الزكاة ‘ ذالمكاتب عند أصحا بنا‬ ‫له‬ ‫حرا لما صحت‬ ‫ولو م يصح‬ ‫مكاتبته ‘‬ ‫قبل س۔ده‬ ‫حر هن أول يوم وما كاتب به فدين فى ذمته ‪ .‬وهذه من المسائل التى اختص بها‬ ‫الاصل ف الإنسان ى فلدا كاب فقد استرد حر ته ‪.‬‬ ‫أصحابنا ‘ إذالحرية عندهم ش‬ ‫‪_ ١٦٠‬‬ ‫من الزكاة إذا انقطع به وإن كان غنيا © إذا لم يكن معه مال ‪ .‬وقال بعض‬ ‫ى اانلسبيل ‪ :‬هو الا النتطع به ‪.‬‬ ‫واختلفوا فى هذه الأصناف التا نية فقال بعض ‪ :‬تقسيم الزكاة عليهم‬ ‫جي ‪ 3‬وقال بعض ‪ :‬إنأعطاها الرجل فى صنف واحد أجْرَاُ والله أعلم‬ ‫وأمر الزكاة يرجع إل الإمام وتجريها المشاة بأمره ‪ ،‬ويقسمها بين‬ ‫الأصناف المذكورة على ما برى ء وإنما السيدة فى ذلك إذا أجبيّت الزكاة‬ ‫من بلد س قسم الاايى نصفها على فقراء ذلك البلد » ويجمل النصف الباق‬ ‫فى بيت الال " لمسالح وة السامين ء وتفمة الإمام وعياله من نت‬ ‫المال إذالم يكن له مال“‪ ،‬بقدر ما يرى أهل النظر من المسامين‬ ‫وكذلك الشآن ما داموا فى الباية © فنفقتهم فى الزكاة ‪ .‬فإذا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ذ‪|/,‬‬ ‫ه‬ ‫يعطى‬ ‫وقل ‪:‬‬ ‫‪- .‬‬ ‫اله‬ ‫ا‪١‬‏ عامل‬ ‫سهامهم ‪ .‬وسم‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬نفقوا‬ ‫جمعت‬ ‫بقدر ما كفيه لعامه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫اعشذ‬ ‫حنن‬ ‫لانة ‪ 1‬هاذ‬ ‫‏‪٠‬بن عام الى عام ؛ ؛ لقول االل‪:‬نى‬ ‫ا‪١‬‏ زكاة‬ ‫وإ تا نحب‬ ‫! ‪.‬‬ ‫‪ \.‬أمرك‬ ‫خذ "‬ ‫‘ ش‬ ‫ا رباب ‏‪ . ١‬وال حا‬ ‫ألى اليه‪ .‬ن ‪ « :‬ا‪ :‬تشر‬ ‫)) ‪.‬‬ ‫والابُون‬ ‫و لة و الصَدًا‬ ‫واللاخيض وا س‬ ‫ودَءع لحم ال زك‬ ‫س‪17 ‎‬‬ ‫م‬ ‫‪.١‬‬ ‫وا لا كول‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬اخاه‬ ‫‪ .‬والماخض‬ ‫ولها‬ ‫‪4‬ل‪1‬تىتر ىق‬ ‫‪:‬ش‬ ‫وارث(ذ‬ ‫‪_ ١٩٦١‬‬ ‫للفرقة للذب ‪ ،‬والثون_" ‪ :‬ذات اللبن‪ .‬وإن دع الإمام نسم الزكاة‬ ‫صاح المال بنفسه ء ولا نى إلآ للمتول‪ ،‬ويدفم الرجل زكاته بنفسه‬ ‫ويستخلف من يدفمها عنه ‪ .‬ولامجوز دفع الزكاة إلاوهى عَاضرة ‪.‬‬ ‫تحضر فلا تجوز ‪ ،‬إلا إن وصلت المدفوع له بمد ذلك ‪ .‬وجائز‬ ‫وإن‬ ‫لاصحاب التمار وأصحاب الزروع أن يأ كلوا بغير حساب الزكاة ء ماداموا‬ ‫فىجم المار‪ .‬وحصاد الزرع‪ ،‬ومانججع منها فلا يأ كلوا منه إلامحساب‬ ‫الزكاة على أنفسهم ‪.‬‬ ‫وأما الكنوز ‪ :‬فعى دفن الجاهلية ‪ ،‬وقد أوج النى عليه السلام‬ ‫فيه انفس ‪ .‬ويجوز أخذه فكل زمان » وسبيله سبيل اليمة س وكل من‬ ‫لايأخذ الغنيمة لا يجوز أخذه ؛كالمشرك والمرأة والم والطلثل ‪ .‬ولا‬ ‫يحوز أخذه إلا بعلامة بين أنه لمشركبن كالصّليب الال ونحوه ‪.‬‬ ‫وإن وجد فيه علامة أهل التوحيد" ‪ .‬أول جمد فيه علامة أصلا فلا‬ ‫ء‬ ‫‏( ‪ ) ١‬اللبون ‪ :‬هى الحلوبة ‪ .‬وإنما استثنى رسول اته صلى الته عليه وسل هذه‬ ‫الاصناف لانها هن كراشم الانعام ) وهى ف سبيل انتفاع اصحابها وليست سانمة ‪.‬‬ ‫وإنما الركاة ق السائمة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬علامة أهل التوحيد ‪ :‬أن أصحابنا رحمهم انته اصطلحوا على إطلاق كلية‬ ‫ه أهل التوحيد » على أهل لا إله إلا اته ممد رسول انه ‪ .‬فال أهل التوحيد محرم‬ ‫بالنص لاحل أى شىء منه قايلا كان أكوثيرا لانه معصوم ىكامة التوحد كا لدم ‘‬ ‫‪41‬‬ ‫وهذا من خصائصهم رضوا ن انته عنهم قولا وعملا ‪.‬‬ ‫‪٦١٩٢‬‬ ‫بأخذه(" ‪ .‬وإن وجدكنزا جاها أخرج خمسه ث ودفعه للإمام ء وإن‪‎‬‬ ‫بكن الإمام دفعه لن فع له زكاة مالهمن فقراء المسامين‪‎‬‬ ‫وأما معادن الذهب والفضة ‪ ،‬فعلى من أخرج منها ‪ ,‬زكاه ث إذا‪‎‬‬ ‫عال عليه الولة فى ملكه ‪ .‬وقد قيل فى المعادن بالس والله أعم‪. ‎‬‬ ‫فى زكاة الفطر‪. ‎‬‬ ‫ه فصل‬ ‫وهى‪‎‬‬ ‫روى أن رسول الله لن أمر بزكأة الفطر من شهر رمضان‬ ‫ة ء الذ بها فضيلة ‪ ,‬وتركها ليس خطيئة ‪.‬وسجيلها سبيل الزكاة‪. ‎‬‬ ‫فى الع إوالمدفوع له ‪ .‬وهىص‪:‬اع بصاع النى عليه السلام عنكل‪‎‬‬ ‫أوعد أو طفل [ وبالغ ء تخرجها‪1 ‎‬‬ ‫نفس » منذكر أو أنثى من ح‬ ‫عم مون ‪ 7‬وخرجها مما يقو ته" ‪ 4‬من جميع اللوب والتمار والألبان‪‎‬‬ ‫البقول‪ ,‬واللحوم ‪ .‬ولا مخرج فطرة نفس واحدة من جنسين ‪ ،‬وأفضل‪‎‬‬ ‫أوقاتها قبل صلاة العيد‪ ،‬يوم الفطر ‪ ،‬فإن لم خرجها فى ذلك اليوم فعى‪‎‬‬ ‫‪ 4‬ونخرجها عن جميع من زار‪‎‬‬ ‫فطرة إلى يوم الأأضَْى ‪ 4‬من شهر ال‬ ‫‏( ‪ ) ١‬قوله فلا يأخذه ‪ :‬ينظر هذا بالذسبة للقاعدة الاصولية ‪ :‬المباح لمن سبق‬ ‫إله © ولعل المصنف رحمه انته يريد أن مالا علامة فيه ليت مال المسدين كاه ث وإن‬ ‫م يوجد فسبيله سديل الفقراء ك۔ائر مالا صاحب له من الاموال ‪ .‬وانته أعلم ‪.‬‬ ‫البتقل‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬أنى من جل قوته ‪ .‬وصاحب اللبن يعطيها حين حلبه » وصاحب‬ ‫بدتليها كذلك حين يقطعها ‪ .‬وصاحب اللبن هو مالك الانعام فى البرارى ‪ ،‬فإن‬ ‫الان ‪ .‬وصاحب‪:‬البةولدو المزارع الذى انقطع إل زراعة البقول ‪.‬‬ ‫دزلا‪ .‬جلة ‪7‬‬ ‫|‬ ‫ن زاد‪ :‬أى و لد ‪.‬‬ ‫‏( ‪) ٢‬‬ ‫‪١٦٩٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عهده من عياله ‪ 2‬مالم تطلع الشمس يوم الفطر © ومن تلف من عياله‬ ‫طلوع النمس من بوم الفطر فليس عليه منه مئ‪. +‬وكل من عَارَاءُ‬ ‫من‌أولاده الب فليس عليه منه شىء ء وكذلك النْسُوب والاب معنبيده‪.‬‬ ‫إذا ل م نجح ولم يرج رجوعه ‪ .‬وقيل ‪ :‬فى المغصوب إذا أطممه أن يؤدى‬ ‫عنه ‪ .‬وعبيد التجارة لبس عليه من فطرتهم شى‪ . :‬وكذلك الزوجات‬ ‫مالم ‪ .‬حسبنا الله وحده ونسأله العافية وخير ما عنده ‪.‬‬ ‫« فصل فى أسنان الأنعام »‬ ‫وينبنى لتمر أن يمرف أسنان الأنعام ؛ لحاجته إلى مايحب منها‬ ‫فى حقوق الركاة ‪ 5‬وأروش" الرامات واليت ‪.‬‬ ‫أما الإبل ‪ :‬فأول أسنانها إذا وضعت الناقة يسمى نتاجها رَعاء ‪:‬‬ ‫والأ نئى رة ‪ 4‬وإن وضعت اة فآىخر از يع سمي بما ‪ ،‬ولسَتى‬ ‫حُوَارًا ‪ ،‬فإذا فصل عن أمه ر وفطم سمى قصيلاً ‪.‬ولا يدخل هذا السن‪.‬‬ ‫فى الآيات ع ولا فى واجر المّدقات ‪ .‬فإذا استكمل الوؤل » ودخل فى‬ ‫‘ و إما‬ ‫‘ والاائى بنت مخاض‬ ‫اض‬ ‫‘ فهو ان‬ ‫الثا نية ولو بيوم‬ ‫السنة‬ ‫الذكر‬ ‫أن‬ ‫‏‪ ٨‬والت ادر‬ ‫والده‬ ‫وانفرد ‪ :‬أحواله عن‬ ‫‪ :‬فصله عنه‬ ‫حازه‬ ‫‏) ‪( ١‬‬ ‫اليالغ لاتاز مه نمقته ‪ 5‬فلا تلرمه زكاة فطره ‪ ،‬ولا وجه لاختصاص من حازه‬ ‫وقوله ‪:‬بالغ أى تلزمه نفقته كالعاجز عن الكسب‬ ‫‪ :‬د‪ ,‬تها ‘ والدنات علف تمير ‏‪٠‬‬ ‫‪ ١‬ط ۔احات‬ ‫‪3‬‬ ‫‏) ‪( ٢‬‬ ‫_‬ ‫‪١٩٥‬‬ ‫سمى بهذا الإسم لأن أمه تَتصّت عليه بالمل ‪ .‬وهذا السر يدخل فى‬ ‫الآياث ‪ ،‬وواجب الصدقات ‪ .‬وكذلك ما بده من الأسنان ى يدخل‬ ‫فيا دكر نا ‪.‬‬ ‫وإذا استكملاامانيةودخل فىالثائة ولو ييوم‪ ،‬فهوحينشذ ابن لون ‪:‬‬ ‫والأنى بنت بون ؛ واللون ذات اللبن ء يعنى أن أمه ولدت عليه ‪ .‬فإنا‬ ‫استكمل الثالة ودخل فى الرابعةولو بيوم فهو حينثذ حق؟‪ ،‬والأننى حقةً؛‬ ‫شميت حمه لاستحقاقها أن تمل علها الخل ‪ .‬ويسى الذكر حتا ؛ لأنه‬ ‫وإما استحق أن مركب عليه وحمل عليه ‪ .‬فإذا استكمل الرابعة ودخل فى‬ ‫المامسة فهو حينلذ جَذء‘ والأنئى جَدَعَةّ ‪ .‬ولبس فى واجب الزكاة مما‬ ‫فوق الجدة شى‪ : +‬فإذا مضت الخامسة ودخل فى السادسة وألق نيته‬ ‫فهو ثن والأنى نية ‪ .‬فإذا مضت السادسة ودخل فى السابعة فهو حينثة‪: ..‬‬ ‫غ والأنى ربحية ‪ .‬فإذا مضت السابعة ودخل فى الثامنة فنو سديس‬ ‫والأن كذلك ں بلفظ واحد سواء فيه الذكر والأ‪:‬تى ‪ .‬فإذ مشت النامنة‬ ‫ودخل نى التاسعة وطلم نابه حفوينئذ بازل ‪ ،‬وال نتى بازل كلاهما بلظ‬ ‫و لس لعد‬ ‫واحد ‪ .‬فإذا مضت التاسعة ودخل فى العاشرة ف;و خلفة‬ ‫الأخلاف اسم » ولكن يقال ‪ :‬بزل عام وبازك عامين ‪ ،‬وخلف عام‬ ‫وتخلف عاين » إلى ما زاد على ذلك ‪ .‬فإكذابر فهو تُوة والأ نى ‪ُ٤‬ووَة‪:‬‏‬ ‫فإذا هرم فهو قار ح والاننى ناب وشارف ‪.‬‬ ‫‪‎‬ه‪١٦٩٥‬‬ ‫والليف من الإبل الوابل واحدها حقة ونسىعَنراء المع‬ ‫عشا‪ .‬و نمى رسول الله ولو عنأخذ الإبل الحوامل فى الزكاة ‪.‬ن وهنى‬ ‫عن أخذ كرا املأموال إلا أن يشاء رنها ‪..‬‬ ‫وأما أس البتر فهو فى السنة الأول تيم" وعجلة ‪ ،‬وجَذَع‬ ‫لسنتين ك ون ثلات ں وربع لأرن وسد يس خس ك وصالم لت }‬ ‫وهى أقصى أسسنا نه ى ولع د ذلك يقال ‪ :‬طالع تام ث وطالع عامين ‪.‬‬ ‫وكذلكما زاد على ذلك ‪.‬‬ ‫وأما أسنان القر ‪:‬كفأئسنان البقر حَذو الذل بالنعل ‪ :‬إلا أنه‬ ‫فى السنة الأول يسمى ولد الشاة فها حلا‪ 5‬وخَرُوفا ‪ .‬وولد الممز جَذيا ‪7‬‬ ‫ا وشَْلاً‪ .:‬ؤأسماؤها بمد السنة الأولى موإانقةلأسنات البتر ‪.‬واله‬ ‫[ عل و حك ‪.‬‬ ‫باب فى ا ل ومنا غز‬ ‫اعلم أنالحج فرض ‪:‬من فروض الين » وكر‪ :‬من أركان الإسلام ‪.‬‬ ‫‪ » :‬رو ل لهه تنل الاس‬ ‫والدليل على فرضه هوجو‪ ,‬ه من الكتاب قوله تعالى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠,‬۔ه‏‬ ‫ث‬ ‫۔‬ ‫حج البيت من استطاع إله سبيلا » واللام فى قوله ‪« :‬ولله » لم‬ ‫الإيجاب والإلزام ‪ .‬والحج فىكلام المرب ‪ :‬القصد ‪.‬يقال ‪:‬حَجَمْت‬ ‫الببت ‪:‬إذا قصدته أح‪ .‬به حبب ‪ 4‬قال الشاعز ‪:‬‬ ‫تهم‪ .1‬محححو ح‬ ‫ل والذى‬ ‫‏‪٦‬لم فتل‬ ‫تالت ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪١٩٦١‬‬ ‫أى مَتسُود ء ويسى السَّفر إلى يبت الله الحرام حَجا دون غيره‬ ‫من الأسفار ؛ لكثرة اختلاف الناس إليه ‪ ،‬ولذلك سمي الطريق الأعظم‬ ‫عَحَةً لكثرة اختلاف الناس فيه ‪ .‬وتقول العرب ‪ :‬بنو فلان ححُونَ‬ ‫فلانا ‪ :‬إذا أكثروا الاختلاف إليه ء قال الشاعر ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫‏‪(١(}-‬‬ ‫و‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م و‬ ‫؟‪.‬‬ ‫كثيرة‬ ‫حلولا‬ ‫عوفر‬ ‫من‬ ‫وا سهد‬ ‫رِ‪.‬۔‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حجون سيب" الوقار المرَغمرَ‪:‬‬‫ح ‪٥‬سر‏‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫اخر ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫سَُاةً وركبنا حرمة البل‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫ر ‪22‬ے۔‬ ‫‪.‬‬ ‫أما والرى حَج المصون ينته‬ ‫۔ه۔‬ ‫۔‬ ‫د ع‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫ويروى والله أعلم آنه ماكمل بنيان الين أؤحى ا له إل إبراهيم‬ ‫عليه السلام ‪ :‬أن « أذن فى الاس بالج أتو رِجَالاً وسلاكلمر‬ ‫اتين من كل فج حمق » الانة س فقال إبراهيم ‪ :‬يارب ومابلغ صو لى !‬ ‫فاوحي الله إليه ‪ :‬ياإبراهيم عليك الاذان وعلى" الإبلاغ ‪ .‬فقام إبراهيم عليه‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ش‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫السلام على المقام ‪ .‬وقيل ‪ :‬على جبل ‏‪ 3 ١‬فبييس ‘ فنادى ‪ :‬اا الناس إد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ء‬ ‫ے۔‬ ‫ء‬ ‫ّ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫النه‬ ‫‏‪ ٠‬فاسم‬ ‫أوه‬ ‫كم‬ ‫ر‬ ‫فاج۔بوا‬ ‫‘‬ ‫توه‬ ‫‏‪ ١‬نْ‬ ‫بنتا وأمرك‬ ‫النه قد بنى‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ٠٤٥٨‬۔‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫الخرق‬ ‫سان‬ ‫ون‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫النساء‬ ‫رحام‬ ‫ا‬ ‫ومن‬ ‫<‬ ‫الرجال‬ ‫لاب‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فق‬ ‫من‬ ‫دامه‬ ‫حلة ب‬ ‫‪5‬‬ ‫‏(‪ )١‬حلولا كثير‬ ‫الكر ‪ :‬القوم النازلون والاحياء السكنير ة ‪.‬‬ ‫وتطلق الحلة على البيوت ‏‪ ٠‬جازا ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬السب بالكر ‪ :‬اذار والعامة ‏‪ ٨‬ورااررقان ‪ :‬هو ان بدر ااغزار‪. .:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه "‬ ‫م‬ ‫وهو من سادات العرب ‪.‬‬ ‫‪_ ١٩٧‬‬ ‫والمغرب والير والبحر ‪ ،‬ممن سبق فى علم لله أن عج إلى بوم القيامة ‪.‬‬ ‫ميك ‪ .‬فن أجاب يومئذ لتلبية مرة واحدة » حج‬ ‫فأبوه ‪ :‬يك الله‬ ‫مرة واحدة ث ومرن أجاب أكثر حج على قدر ذلك ‪ ،‬ومن ل‬ ‫لم محج ‪.‬‬ ‫حب‬ ‫والدليل علوجوب ب اج من السنة قول رسول الله فل فى حَحّة‬ ‫فاعبُدُوا الله ربك‬ ‫وداع ‪ « :‬شه النار ‪ :‬لل آي لعدى ولا أمة بعدك‬ ‫وصلوا اس ‏‪ ٤‬وسوموا ‪ » :7‬أدوا زكاة أأموالك طيبة سها أ أنك ‏‪٤‬‬ ‫وحُجُوا بيت ربكم وأطيعوا ولاء ة أمورك تدخلوا جنة ة ربكم » ى وقال‬ ‫أن لاً تحُحُوا ى فإنه قد هدم البنت‬ ‫أيض عليه السلام ‪ « :‬حَحُوا ق‬ ‫فى النالئة » ‪.‬‬ ‫مرين وسَهف‬ ‫وقال ابن مسعود ‪ :‬حَحُوا هذا البيت قبل أن تمت بالبادية شجرة‬ ‫ل تأكل منها دابة إلا نفقت ‪ :‬أى هلكت‬ ‫ه فصل فى فضائل الج ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫روى عن ابن عباس أن الني عليه السلام قال ‪ « :‬من حج سمكة‬ ‫‪-‬‬ ‫ز‬ ‫ماية حسنة من حسنات‬ ‫الله له كال خطوة‬ ‫إنى أن يرجع ‪.‬كنب‬ ‫ماش‬ ‫الحج ك كانففق فى الجهاد‬ ‫‪ » :‬انقةن ف‬ ‫فال‬ ‫[‪4‬‬ ‫اه‬ ‫الن ى‬ ‫‪ .‬وخن‬ ‫«‬ ‫الحرم‬ ‫الممرة‬ ‫ب‪ ) :‬من‬ ‫السلام‬ ‫عله‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫نه دره‬ ‫لسبع‬ ‫اد م‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫الله‬ ‫سد۔ل‬ ‫ف‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬واخج اأبرور نس له جزأء إلا الجنة‬ ‫زرد ف ب۔ا‬ ‫العسرة ‪3‬‬ ‫ف‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫وقال عليه السلام ‪ :‬ه من حَحً هذا‪.‬البيت ول يفت ولم يشق" ث خرج‬ ‫‪-‬‬ ‫من ذنوبه كيوم ولده أمه » ‪ .‬وعنه عليه السلام أنه قال ‪ « :‬ا‬ ‫خرج من بيته قاصدا فى سبيل الله » فوس دَابنهُ قبل القتال » أو لَدَتَتهُ‬ ‫مَامَة ‏‪ ٨‬أو مات حتف أ ذه مات شهيدا ‪ ،‬وأما مسلم خرج من بيته إلى‬ ‫ييت ا له المرام ثم تزل به الموت تبل بلوغه أوج ا له له الجة» ‪.‬‬ ‫وعنه عليه السلام أ نه قال ‪ « :‬اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الجاج » ‪.‬‬ ‫“وعن عل قال كنت طائنا مع النبى عليه السلام بببت الله المرام ؛‬ ‫فقلت ‪ :‬فدَاؤكً أبى وأتى ما هذا البيت ؟ فقال ‪ « :‬يا ع أسس ا له هذا‬ ‫البيت فى دار الدنيا ‪،‬كفارة لذنوب أمتى » فقلت ‪ :‬فدَاؤكة اف وأتى‬ ‫ما هذا المجر الأسود ؟ فقال ‪ « :‬تلك حَوهَرَة كانت فى الجنة ء فأهبطها‬ ‫لله إلى دار الدنيا ولها شاع كشماع الشمس ء فاضْتَدةً سوادها من أيدى‬ ‫اللشركين » ‪.‬‬ ‫وقال الأوزاعى ‪ :‬رأيت رجلا متل بأسْتار الكعبة وهو يقول ‪:‬‬ ‫يارب إف فقير كما ترى ‪ ،‬وصبيتى قد عوا كما ترى ‪ ،‬وناقتى جفا كا‬ ‫ترى ‪ 0‬وبدى قد بلي ت كما ترى » فا ترى فها تزى يامن يرى ولايرى‪،‬‬ ‫وهو بالمنظر الأعلى ؟ فإذا بصوت من حزه يا عادم إن عمك بالطائف‬ ‫قد هلك ‪ 3‬وحَلفَ ألف لمحة ‪ ،‬وثمانمائة ناقة ‪ .‬وأربعمائة دينار ‪.‬وأرلة‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫ح‪.‬‬ ‫‪ .‬‏‪٤٩‬‬ ‫ع ‪.‬ه‬ ‫أعبل ى ونلانة اسياف عانية » لبس ارت غيرك ‪ .‬قال الارزاعى ‪ :‬قاتله‬ ‫‪١٩٩‬‬ ‫اعامي مأ إإن الذى دعوت كان ما قر يي ‪ .‬فقال لى ‪:‬ياهذا أما سعته يقول‪:‬‬ ‫ه ووَ ا سألك عبأدى ءعنى دإاى قر‪ .‬س أ جيب دعوة ة الاع إذا دان ‪7‬‬ ‫وقال النى عله السلام ‪ « :‬ما رؤى الشيطان هو أصْترَ ولا أذحَر‬ ‫ولا أقر ولا أغّظ منه فى بوم عرفة ء وما ذاك إلالمرى فيه من نزول‬ ‫الرمة وتحاوز اله عن الذنوب العظام إلامارؤى منه فى وم بذر «‬ ‫وعن ابن عباس| أنه قال لعد ما كف لصرُه ‪:‬ماندمت على شىء ماندمت‬ ‫لاه‬ ‫على أن ‏‪١‬أكون ححََحَحْتماشا ‏‪ ٨‬لأنى سمع تتالله نقول ‪ « :‬أ وك‬ ‫وقد قيل ‪ :‬إذا كان الطريق قريبا فاللثئ أفضل من الركوب ‪ ،‬وإذا كان‬ ‫بعيد فالركوب أفضل من المتى ؛ لأن لمثي يتعب الإنسان ويمىء‬ ‫خلقه » فإذا أمن سوء الق فاللفى أفضل ؛ لما َرَة فى البر ‪ « :‬أن الملائكة‬ ‫يتمون ااجة ى فيستَسون على أصاب الجال » ومَانجُونَ أصحاب البنال‬ ‫والجمير ‪ ،‬ويعانون الرجال » ‪.‬‬ ‫وعن حمد بنياسر أنه قال ‪ :‬رأيت فىالماووا فكلا قد أجهدته‬ ‫‪ .‬العيادة ‪ 7‬واصفر لونه » وبيده عصا وهو يطوف معتمدا عليها " فتقدمت‬ ‫ايه وجعلت أسائله ‪ .‬قتال لى‪:‬منأ ن أنت فقات من عَرَاسَان ‪ 4‬نقال‬ ‫ث ‪ : :‬ف أئ ناحية تكون ن عََاسَان كان نه جهلها فقلت ‪:‬فى ناحية‬ ‫‪1‬شرق ‪ ،‬فقال لى ‪ :‬ى ك ‪7‬تمون الطري إلى هذا الببت !فقلت ‪:‬‬ ‫فقال لى ‪:‬أفلا تحخ ن فكل رام ‪ :‬وأنتم ها"‬ ‫ر‬ ‫ثوة‪.‬‬ ‫لريان أ‬ ‫فىث شه‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٠ .‬‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫هذا البيت ‪ .‬فقلت له ‪:‬ك كم و بين هذا البت ؟ فقال ‪ :‬مسيرة خمس‬ ‫سنين ص خرجت من بلدى ‪ ،‬ولم يكن فى رأسى ‪77‬‬ ‫قتلت ‪ :‬هذ' والله الذ البن ء والطاعة الجلة ؛ الصادقة ‪ .‬فتبسم فى وجهى‬ ‫مقال شعرا ‪:‬‬ ‫ز من مَوَت وإن عط بك الداز‬ ‫وأشار‬ ‫ذو نهر حجة‬ ‫‪.--‬‬ ‫وحال‬ ‫إن اليم لن عَهوَاهُ زوار ُ‬ ‫لعد من زيار ‪4‬‬ ‫‏‪ ١‬مك‬ ‫ه فصل فىوعيد تارك الحج ‪.‬‬ ‫وجب عليه‬ ‫رضى الله عنه أ نه قال ‪ :‬م‬ ‫حبب‬ ‫روى عن الربيع بن‬ ‫ولم يحج ‪ ،‬فهو دن علبه ما دام حا ‪ ،‬فإن‪ .‬حضره الموت أوصى ه‬ ‫اح‬ ‫ما تكافرآ؛‬ ‫أن نم عنه » فازن لم ووص ه ومات ! وهو مم ير تانب‬ ‫كيه ك إن ‪ 1‬غن ع ن المالَينَ » وكفره على‬ ‫سماخال‪١‬‏الله تعالى ‪ « :‬ومر‬ ‫وجهين أحدهما أنه إذا تاركلحجة إنكار لفرصنه ‏‪ ٤‬فمكفر ‪ .‬ر شرك‬ ‫ء ‪:‬نفاق ‪.‬‬ ‫عله ‘ فكفر‬ ‫الله لعلم ماوجب‬ ‫يينا حق‬ ‫ان رك‬ ‫وعن أن أن اني جلالةملى الظهر ذات يوم ثم جَلسَ فقال ‪:‬‬ ‫إلا اجبته » ؛‬ ‫متكم عن شىء‬ ‫ولا بسالى اليوم احد‬ ‫‏‪ ١‬سَلونى عا شام‬ ‫فكل عام ‏‪١‬‬ ‫النه ض الحج علينا واجب“‬ ‫‪ :‬ي رسول‬ ‫ن حاس‬ ‫قرء‬ ‫قتال‬ ‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫بيده‬ ‫حد‬ ‫نفس‬ ‫ب‪ » :‬وا لذى‬ ‫‏‪ ٣‬فقا ل‬ ‫حتا ه‬ ‫اجرت‬ ‫حى‬ ‫ح‬ ‫فغضب‬ ‫‪٧٢٠٦‬‬ ‫لو قلت ذم لوجب ولو وجبل تفعلوا ‪ ،‬و لتو‪:‬فمعلوا كفر ش‪. .‬ولكن‬ ‫مذز_ه‪4‬‬ ‫فوا‬ ‫اشىء‬ ‫‏‪ ٠‬نك‪.‬‬ ‫و إذا‬ ‫‘‬ ‫فا نموااعن‪4‬‬ ‫شىء‬ ‫عن‬ ‫إذا نه‪:‬‬ ‫ما استطعتم «‬ ‫وعن النى عليه السلام اله قال ‪ « :‬من وَجة سبيلا إلى الحج م‬ ‫حج » فليمت يهوديا أو نصرانيا » وإن شاء فليمت موتة جاهاية ‪ ،‬وقد‬ ‫وحمت للهود والنصارى ) ‪.‬وعنه عله السلام آ ‪ 4‬قال ‪:‬‬ ‫ت له النا را‬ ‫‪ 7‬حت‬ ‫« ممنن! تحسه حاجة ظاهرة" أو مرض حالس؛‘ أو سلطان جائر ‪ 2‬فات‬ ‫» وعنه عله السلام أ ‏‪ ٨‬قال ‪ « :‬من‬ ‫وديا أو نصرا ن‬ ‫حج ‘ فليمت‬ ‫ول‬ ‫‪- | .‬‬ ‫اا‬ ‫‏‪ ( َ84 ( ٠ .‬۔ ¡‬ ‫حج م يقبل الله له بوم القامة علا ) ‪.‬‬ ‫مات و‬ ‫وروى عن عمر بن اللمطاب رنى الله عنه أ نه قال ‪ :‬لقد كمت أن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خ‬ ‫ه ©‬ ‫‪.‬‬ ‫م محج إلا ضربت عليه المرية ‪ ،‬والله ما أولئك بالمؤمنين ‪ .‬قالها ثلاثا ‪.‬‬ ‫«‬ ‫ال‬ ‫و جوب‬ ‫‪ .‬فصل ق شروط‬ ‫و‬ ‫ممر‬ ‫خ‬ ‫‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫اعلم ان شروط وجوب اؤ۔ عنترة ؛ احدها‪ :‬البلوغ » والثانى‬ ‫القل " والثالث ‪ :‬الر ية ‪ 2‬والرابع ‪ :‬الإسلام والخامس‪ :‬أمن الطريق‬ ‫۔‪2‬‬ ‫م‬ ‫س‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لمه ‪.‬‬ ‫‘ والثامن ‪ :‬راحلة‬ ‫المسير ‘ والسابع ‪ :‬زاد كاف‬ ‫‪ :‬إمكان‬ ‫والسادس‬ ‫والتاسع ‪ :‬قوة مؤدية ‪ ،‬والعاشر ‪:‬عَدَمُ الموائق ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫استةعل عئه‬ ‫طنزه «‬ ‫‪ .‬هر‬ ‫اذا ح‬ ‫الإلرغِ فان الشئ‬ ‫فانا شروط‬ ‫‪٢٣٠٢٣‬‬ ‫فرض الحج إذا غ ام ؛لقوله عليه السلام ‪ « :‬أ اص ‪,‬حتج ولم يبلغ‬ ‫امنت ء فعليه حَّة أخرى» ‪.‬وأما المقل ‪:‬فإن المجنون غيمركلف‬ ‫ق جنونه فإن حَجً فجىنونه تجر عنه إذا أفاق ؛ لقوله عليه السلام ‪:‬‬ ‫« رفعا لق عن ثلاث ‪ :‬ععن الى حتى يحتم » وعن الننم حتى ينتبه‪.‬‬ ‫وعن البنون حق يفيق » ‪.‬‬ ‫وأما الإسلام ‪:‬فإن المشرك إذا حج سم دخل فى الإسلام لزمه الحج‬ ‫تانيا ‪ :‬لقوله عليه السلام ‪ « :‬أما أغران حج شهماجر ى فعليه حجة‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى » ى وأراد بالمجرة ههنا لسلام‪. .. .‬‬ ‫وأما الحرية ‪ :‬فلان العبد إذا حج وهو مملوك ثم عَتّق(_©ث } زه‬ ‫ء فعليه‬ ‫لهام ‪« :‬أعاما عبد حج شم غع‬ ‫للهسعلي‬‫ححه وهو ملوك ؛القو‬ ‫حجة أخرى » ‪.‬‬ ‫وأماشرط الأمن‪: ,‬فهو أن كون الطر يآقمنة من عَوْف العد‬ ‫ذ أصرم قم اسسندير ين الذى »‬ ‫غيره ؟ بدليل قول الله تعالى ‪) :‬‬ ‫الوصول إل لبنت ‪ .‬وأما إمكان المسير ‪:‬فهو أن جحد سبعة‬ ‫‪7‬‬ ‫| ف الوقت لاوسول ‪ -‬وجود الأصحاب ‪.‬‬ ‫وأما الا ذ الكانى ‪ ::‬فلان الخارج إل السفر بغير زاد ‏‪ ٤‬شاق ننفستنه‬ ‫نكة النهي عنها ؛لقول الل تمالى‪ « : :‬ولا لوا ا ب‪,‬اندنيك‬ ‫عتق بال‪.‬ناء للفاعل ‪:‬تخاصت هن ك ‪ ...‬دية ‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪٢.٠‬‬ ‫‪ 15‬اَنَكَة » ‪ .‬وأما الرساحلة اللة إلى السفر ‪ :‬فعى من شروط‪‎‬‬ ‫الإيجاب ؛ لقوله عليه السلام ‪ « :‬الاستطاعة رَاذ وراحلة»‪. ‎‬‬ ‫وأما القوة المؤدية ‪ :‬فى على وجهبن ‪ :‬قوة بدنية ‪ 2‬وقوة مالية‪‎‬‬ ‫مهما عدمهما المرء كان غير مستطيع؛ والله يقول ‪ « :‬ممن اسنتطَاعم الن‪‎‬‬ ‫سبيلا » ‪ .‬وأما عدم المَوائق ‪ :‬فهو من شروط الإيجاب ى وا"مرَائقع‪‎‬‬ ‫كال ض المانع ى والوالد الكبر الذى لا يستغنى عنه ‪ ،‬والسلطان التاهر‪) ‎‬‬ ‫بدليل قوله عليه السلام ‪ « :‬من لم تحبسه حاجة ظاهرة أو سلا‪‎‬‬ ‫`‬ ‫جائر» الحديث‪‎..‬‬ ‫وقد اختلف الناس فى الاستطاعة على ‪.‬أررعة أقوال ؛ فقال بعفهم‪; ‎‬‬ ‫عة الآر لاغير ى وقال بعضهم ‪ :‬الاستطاعة زاد وراح لة ‪ .‬وقال‪‎‬‬ ‫بعض ‪ :‬مال واحتيال وأمْنفى الطريق ‪ .‬وقال بعض ‪ :‬زادة وراحلة وأم‪‎‬‬ ‫الطر يق والأصحاب‪. ‎‬‬ ‫ه فهل‪‎.‬‬ ‫فى قوله تعالى ‪ « :‬وأتموا امي والمرة لله » ‪ .‬واختلف العلماء فى‪‎‬‬ ‫كيفية إتمآمهما ‪ .‬فقال بعضهم ‪ :‬إمامهما إكمال مناسكمما وحد‪ ,‬دما‪) ‎‬‬ ‫وفروضهما وسننهما ‪ .‬وقال بعض ‪ :‬إمامهما أن شكون النفقة حلالا»‪‎‬‬ ‫وينتهى عما نهاه الله عنه ‪ .‬وقال بعض ‪ :‬إتمامهما أن تخرج من بيتك لما‪‎‬‬ ‫لاتريد نيرصها ‪ .‬لا مخرج لحاجة ولالتجَارَة ‪ .‬يروى عن أنس بن مانك‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬قل الني يلو ‪ :‬‏‪ ٠‬سيأتى على الناس زمان حج أغنياء الناس لنزهة ‪:‬‬ ‫وأوسطهم للتجارة ‪ ،‬و فقراؤ للمسألة ‪ .‬وراهم للريك م السمعة ‪ } 6‬ولذلك‬ ‫كان عر ن اللذاب رضى ا عنه تول ‪ :‬ا لوفر كثير والاس" قلل‬ ‫والمرة فى اللغة ‪ .‬برةقال الشاعر‬ ‫كما بهل الراكب التمر‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪,‬‬ ‫ً ۔‬ ‫بانها‬ ‫ل بالَرْقَد‬ ‫ض‬ ‫واختاف‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫والإقامة‬ ‫الكان‬ ‫اللمعمرةة لزوم‬ ‫‪ ,‬نل‬ ‫‪ .‬و (ش‬ ‫الزائز‬ ‫ا ى‬ ‫ء‪ .‬ولكنها سنة حسنة ‪:‬‬ ‫الناس فى العمرة ‪ .‬فقال لمض ‪ :‬لبنت بةلرضة‬ ‫واحتجوا بقراءة الع ‪ .‬وكان ‪ .‬يقرؤها « وأت‪.‬موا ا جل وَالمّسْرَة للله ه‬ ‫فما ‪ .‬واحتجوا أيض تا روى عنه غليه السلام ‪ :‬سئل عنالعمرة أواجبة‬ ‫النه تعالى ‪:‬‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وقالو ‏‪ ١‬آ يضن‬ ‫«‬ ‫لك‬ ‫خخييرر"‬ ‫روا‬ ‫‏‪ ١‬وأ ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫هى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال بض‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ كرر العمرة مع الج‬ ‫« ول‬ ‫‪- :‬بنت‬ ‫ح‬ ‫‏‪ ٢‬الاس‬ ‫‪ ».‬و ل‬ ‫المهرة فريضة واجبة وهي الج الأرُ ‪ .‬واحتج هؤلاء بةراءة العامة ‪:‬‬ ‫) توا الج والعمرة لل » لي‪ .‬؛ واحتَخُوا عا وى عن النى مكة‬ ‫‪.‬‬ ‫القيامة »‬ ‫الى لوم‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫داخلة‬ ‫العمرة‬ ‫»‬ ‫ى ال ‪:‬‬ ‫عنه عليه‬ ‫و عا روى‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬۔‬ ‫تن‬ ‫‪ 1‬سلام قال ‪ « :‬تابعوا بين الي والعمرة فإنهما ينقيان الفقر والذنوب كا‬ ‫نى لكر خبت الجديد والآهس والفضة ‪ 0‬ولبس للحج النور تواب‬ ‫الا انة‬ ‫‏‪ . ٠‬و على هذا النول الأخير اغتماد أصحابنا‬ ‫‏‪ ٢٠٥‬۔‬ ‫ه فص فها يفعله الخارج إلى الحج ‪,‬‬ ‫اعلم أه نبى للمازم على الحج أن يقم قبل خروجه أربمة أشياء ؛‬ ‫أحدها ‪ :‬أن مط ى كل تباعة تلزمه من دن أو مظلة ‏‪ ٠‬فى مال أو ذلة ‪.‬‬ ‫والثانى ‪ :‬أن يقضى ما ضيم من حقوق الله الواجبة ؛ من الصلاة والزكاة‬ ‫والكفارات والنذور الواجبات ‪.‬والثالت‪ :‬أن وعى عايلزهه من لوما!ا‬ ‫تتلف عليها من ينقذها ‪ .‬والرابم ‪ :‬أن يسم من الزاد لكىيم‬ ‫حلقه فى طريقه ‪ .‬فإذا حضر عُروجه فليقدم بين يَدَئ خروجه أربًا‬ ‫أخرى ؛ أحدها ‪ :‬أن باىضكل من وَجَدَ عليه من جيرانه وأزحاهه‪.‬‬ ‫ومحاللم ويودعهم ‪ .‬والثانية ‪ :‬أن يودع أهله » ويصلى فى منزله ركمتين »‬ ‫و ندعو فى أثرركوعه بهذا الدماء ‪:‬ال إنك افترضت الحج وأسرت به‪.‬‬ ‫فأنى يمناستَجَابَ ى واجملى من وفيك الدين رَسَبت وَكَتبت‬ ‫ومت ‪.‬والثالثة ‪ :‬أن يتخذ لطريقه أصماإ أمناء ثقة ؛ لأنه يقال ‪:‬‬ ‫الرفيق قبل الطريق ‪ .‬وقال النى عليه السلام ‪ :‬ه لو يعلم اننا ماى‬ ‫الوحدة ما سار أحد ليلا وحده ء والواحد شيطان وانن‪:‬نشيطانان ڵ‬ ‫والثلاثة رك ء وخير الأصحاب أربعة » ‪ .‬والرابعة ‪:‬أن بَعُو عند خروجه‬ ‫من المنزل وؤكمو ه هذا الدعاء ‪ :‬ه اللة أكبز ال كمز ان" ب)‬ ‫سان انى سَمَرَلاهَدَاوماً كما آ مقر نين ‪ .‬ولنا انرَبنا سلو ن‪.‬‬ ‫اللهم إنا نسألك فى سقر نا هفا الو والنوى والممريما نسى ‪.‬اللهم عون‬ ‫‪ ٢٠‬۔‪.‬۔‪-‬۔‬ ‫‏‪٦ --‬‬ ‫فى السفر وأنت‬ ‫عليا السفر واطلو تا الأرض ‪ .‬الاهم أنت الصا ‪.‬‬ ‫الاية ف الأذا ولالمال جيما ‪ 5‬أتع‪,‬نا فى سفر نا واخلفنا ى أهلها ‪.‬‬ ‫فإذا خرج وسافر فعليه أرامة أشياء ‪ :‬أحدها ‪ :‬أن جتن ام كَسَة‬ ‫ارم ‪ .‬والنااث‬ ‫‪ :‬الكر اء ك والثانى ‪ :‬أن يلازم توى الله ى واجتناب‬ ‫أن حسن ل أخلاقه مع الأصحاب ‪ .‬والرابع ‪ :‬أن يكثر ذكر المجمع دكر‬ ‫الله تعالى ء ويكبر على كل شرف ويسبح فىكل غ‬ ‫« فصل فى المواقزت والإحرام !‬ ‫اع أن الوَاقيتَ حدود وسالم للإحرام بالحجوالعمرة ‪ ،‬وإنما‬ ‫وها رسول الله وليث ء وذلك أنه وقت لأهل المدينة ومن سلك طريقهم‬ ‫بريد مََكَهَ دا اليفة ‪ .‬ووقت لأهل الشام وس سلك طريقهم يريد‬ ‫مكة اللحمة ‪ .‬ووقت لأهل المن ومن سلك طريقهم يريد مكة ام‬ ‫ووقت لأهل جد ‪ 3‬والطائف ى قنا ‪.‬ووقت تم رضى الله عنه لأهل‬ ‫المراق دات عرق ‪.‬‬ ‫والحرام من لليقات ركزه من أركان الحج التى لا يصع! إلا بها ‪.‬‬ ‫هى أربعة ‪ :‬الإحرام من لايقأت ‏‪ ٬‬والؤفوف بعرفات ‪ ،‬وطوَاف الز يارة‬ ‫عد الذ ح واألق ى والسمسم بين الصّفاً والمروة ‪ 4‬ى قول عائشة رضى الله‬ ‫ننها ‪ : .‬نت تقول لمنرى لا حج لمن ترك السعى بين الصفا والمروة ‪.‬‬ ‫على قول أنس بن تمالك ‪ :‬لا يفسد حب من ترك السعى بين الصفا‬ ‫‪_ ٢ ٠.٧‬‬ ‫‪ ,‬المروة‪. .‬ولكن ن إنلزمه الدم بتركه السئ بين الصفا والمروة‪.‬‬ ‫إفر‪:‬‬ ‫"‪ .‬فأما‬ ‫إفراد و إفران او‬ ‫وحه‬ ‫ملا‪ ,‬هة‬ ‫الإحرام ع‬ ‫و خ‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫‪ [ :‬و محرم بالمرة همفردة ‘ وا أما الفران‬ ‫مفردا‬ ‫با ج‬ ‫فهو أ ن تحرم‬ ‫أذ محرم بهما جيما‪ ،‬وبكون على إحرامه إل بوم النخر فين منها‬ ‫جيما بمدالملق م نحر ‏‪ ٢‬وتطوف ‪ .‬طواقا واحدا‪.‬وقيل ‪٦:‬طوافين‪..‬‏‬ ‫بالعُمرة مفردة فى أهشهر الحج ‪.‬ى فإذا قت‬ ‫‪ :‬فهو أن تر‬ ‫وأما ات‬ ‫ذى المخّة ‘‬ ‫بوم لو به ‘ وهوو انامن من‬ ‫‪ :‬ه حَل ‏‪٨‬من إحزامه ‪:‬‬ ‫ق ‪ -‬م‬ ‫ف تت‪ 7 :‬و‬ ‫المَذئ التول الله ‪7‬‬ ‫ذى وقن أ م تحع قَصيي ملا‪:‬ة [ بأم ففالج وَسَبْنَة إذا رَجن‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫‪. --=”7‬‬ ‫ل‪١‬‏ ميح إال‪١‬‏ ق أ شه‪.‬ر الحج } ومن أحرم ب ف غبر ‪.‬‬ ‫والإجرا م‪ ,‬بالج‬ ‫فلة ‪ 4‬لا تجزي لفرض ؛\ لو أحرم لصلاة‬ ‫أشهرهكان حَحهُ عر‬ ‫فلة ‪ 4‬لا تجزي للفرض ؛الان الله تعالى ‪.‬‬ ‫قبل دخول وقتها ك نت صلاة‬ ‫لومان ‪. 1‬‬ ‫أ شبر‬ ‫؛ فقال" ‪ »:‬الل‬ ‫ممم‬ ‫جعل لاحج و ق‬ ‫واختلف العلماء فها ‘ فقال بعضهم ‪ :‬هى ملا‪ ,‬هة أنهر شوال ‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وذوا لسدة ‪ 4‬وذو الحجة ‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬تَهرَان وَعشْرُون و‬ ‫ا‬ ‫‪__ ٢٠ ٨‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬تهران وعشرة [ تام ‪ 4‬وهو الموَابُ ‪ .‬وأما السرة ‪:‬‬ ‫فيصيح الإحرام بها فكل شهر من شهور السنة ‪ .‬ويمر فى السنة‬ ‫ما قدر عليه » وليس فى ذلك شى‪ +‬سُوَقّت‪ ،‬فى قول ا“ يح ن حبيب‬ ‫رضى الله عنه ‪ .‬وأما بار بن زز‪.‬ندد رضى الله عنه ص فلا تحوزز الحرام عنده‬ ‫بالمرة فىى السنة لامر واحدة ؛كنا كان الج مرة واحدة فى السنة ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وإذا أراد من بلع الميقات أن ترم فمليه بأربع خصال ؛ أحدها ‪:‬‬ ‫أن يننسل ماء وسذر إن أمكنه ء وإلا أجزأه الؤْضّوه ‪ .‬والثانية ‪ :‬أن‬ ‫جد يدق ‏‪ ٧‬أو غسيلين ل يبا منذ غغسلاً ‪.‬والثالثة ‪:‬‬ ‫بلاس و‬ ‫اللكلوغ إن لم محضر وقت الصلاة المكتوبة ‪ ،‬فيحرم عى ر الركمتين ‪.‬‬ ‫أو أمرالصلاة الكتوبة‪ ،‬إن حضر وها ‪.‬والرالمة ‪ :‬اللبيمةعالإحرام‪.‬‬ ‫يقول بعد فراغه من الصلاة وهو قاعد" ‪ « :‬أمك ا ل اكك لا تريك‬ ‫ت ك ليك إن المنة وَالَسة وانة تك لا قريك لك يك حج‬ ‫امها وبَلاَغما عليك يا النه » ‪.‬وإن كان قأر قال ‪:‬أجيك حجة ومرة _‬ ‫‪ :‬زك‬ ‫تامملويلانهه علك يا النه ‪.‬إ ونكان إحرامه بعمرة مفردة‪.‬‬ ‫سرة تمامها و بلانمها عليك يلله ‪ .‬تقول هذا فىمكانك وأنتقاعذ لات‬ ‫رس‬ ‫‪ 1 ‌ .2‬تقومموأنت نلت موجه نحو النت ‪ .‬وق الأ‪ :‬ر ‪ :‬إن هذه‬ ‫تلبية التي عليه السلام المجتمع عليها ‪.‬‬ ‫‪٢٠٩‬‬ ‫كَلبمتّةأخوذة من‌أ اآرفلان بللكان ‪:‬إذا لزمه وأقام فيه ‪.‬ومعنى لبيك‪:‬‬ ‫أ " على طاعتك" ‪ 4‬وعند أ أمرك ‪ 2‬وغير خارج من رأيك" ‪ .‬وإنما‬ ‫ةثتى لأنها إإقامة بعد إقامة ى وطاعة عد طاعة ؛كما قالوا ‪:‬حنا ك ربا‪.‬‬ ‫ن‬ ‫أى هت لنا رَْمَة بمد رحمة ‪.‬‬ ‫و ترم على المخرم بعد الإحرام ازد‪ :‬الشتاء ‪ :‬والي ء والصب‪.‬‬ ‫وتتطية الرةأس ء لأن إحرام اللرجكشف رأسه ء وإحرام لاركأشف‬ ‫وجبها_ ‪ .‬فإن امنة أو أكل ل صر آرته دم‪ .‬إلا إن غطاه ناسي‬ ‫نزعه وبي فى حينه ‪ ،‬إلا إن نسيهمن النهار إل لليل » أو من لليل إل‬ ‫۔ غ د‬ ‫‪.‬‬ ‫فسد ححه‬ ‫النهار ‘ فعليه ددم ‪ .‬وإن جامع وهو غرم‬ ‫ا من‬ ‫وعلى الحرم أن تحن لباس أربعة ؛إحداها ‪:‬لباس ‪1‬‬ ‫القميص والباب والسراويل ‪ ،‬والثانى ‪:‬لباس الناف والقفازن ‪,‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬كذا فى الاصول‪ ،‬ولعل الاصل ‪:‬وغير خارج عن إرادنك ‪.‬وأما‬ ‫التعبير بالرأى فى حق انه فغير جائز ‪.‬وإنما تثنى التانية لانها فى ممنى ‪:‬إجابة بعد‬ ‫إجابة ‪ ،‬أى ‪ ::‬نعم نعم ‪.‬وقد جعلوا النثنية علما على مضاعفة العدد وتكثيره فى‬ ‫‏‪ ) ٢‬يعنى يحب عليها سترشعرها } لانه عورة ‪ ،‬ولها سدل ثوبها‬ ‫)‬ ‫هذا المقام ‪.‬‬ ‫على وجهها إن خافت الفتنة هن جمالها دون أن مس وجهها ‪.‬‬ ‫نساء العرب على شكل‬ ‫‏( ‪ ( ٢‬القةاز ‪ :‬للردبن كالنعل للرجل ‪:‬وهر عما تتخذه‬ ‫اليد ث حشى بقطن ‪،‬يلبس على اليدين لتدفئة الاصابع ى وله أزرار على الساعدين ‪،‬‬ ‫وعلى هذا يكون القفاز من اتكار العرب ‪.‬وفى النهاية ‪ :‬هو بالضم والتشديد ‪:‬شى‪.‬‬ ‫يلبسه نساء العرب فى أيديجن ينطى الاصابع والكف والساعد من البرد إلآىخره ‪.‬‬ ‫رضى‬ ‫عائشة‬ ‫‪ .‬ومنه حديث‬ ‫القفازين‬ ‫بر‬ ‫لله حرمة‬ ‫ان محمر ‪ :‬أنه كره‬ ‫حد يث‬ ‫ومن‬ ‫اته عنها أنها رخصت لما فى لبس القفازين‬ ‫‪٧٢٩١٠‬‬ ‫إلا إن ل ‪:‬د الَمنبن قطع الغين منأسفل الكعبين ‪ .‬والثالك ‪ :‬لباس‬ ‫مزاثياب ‪ 4‬مثلا أس المران" وغيرهما ‪ .‬والرابع ‪:‬‬ ‫مامه ب‬ ‫لباس القلائد " من الروز والاؤلؤ والجوهر والمةيق والمواسم ‪7‬‬ ‫) ‪(٤‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫؟ِ‪‎‬‬ ‫م‬ ‫شده على حقو‪ .‬ب‬ ‫مانْشَه علىالبدن إ امين )« نفقته »فتد رخص } له‬ ‫ومن لبس يطا لزهه دم ‪ ،‬إلا إن نسى نرعه“ ومن لبس الفين لزمه‬ ‫دم» إلا إذ نى أخرجهما من‪٬‬خنيه‏ وآي ‪ ،‬ومن لبس مطيبا لزمه م‬ ‫إلا إن نسي نزعه من‪.‬حينه وكئى ى وكذلك من لبس القلائد والوان‬ ‫على هذا الحال وللأعم ‪.‬‬ ‫‪ :‬حَلق الشر‬ ‫وعلى المحرم أن يترك فعل أنة هنن دنه ؛أحدها‬ ‫ومه من مواضعه ‪ .‬والثانى ‪ :‬قل الأظافر من أصابع ‪.‬دد نه أو رجليه ‪.‬‬ ‫دماؤه <‬ ‫نه‬ ‫والثالك ‪ :‬قتل لمل وطرحه ‪ .‬والرابع ‪ :‬قطع ثشيء من ك‬ ‫‏(‪ )١‬الورس بإسكان الراء‪ :‬جرب من النبات أصفر ‪ ،‬يصبغ به الثياب؛»‬ ‫خاص بالمن ‪ .‬والزعفران كذلك نبت عطرى أصفر يصبغ به ۔‬ ‫(‪ )٢‬القلائد ‪:‬ماتعلقه المرأة فى عنتها كالمقد‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الحميان‪:‬كيس يشد على الوسط تحمل فيه نفتة الرجل ى وكل ماهو غلى‬ ‫منواله ا تحمل فيه نفتمةالمرء ‪.‬‬ ‫على وسط الإنسان‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬الحقو ‪ :‬الخاصرة » غير أنهم توسعوا فيه نأطلةوه‬ ‫لشد عليه الإزار ه‪.‬‬ ‫المحعةر ق‬ ‫هو‬ ‫أسفل ‪ .‬وهذا‬ ‫وأخرجه من‬ ‫) ن ( فى النسخة اللوعة ‪ :‬شقه‬ ‫المناسك حتى لاينطى رأسهعمدا إن نرعه من فوق ‪.‬‬ ‫فن نزع شعرة ‪ ،‬فعليه مكين » وفى الشُغرتين مسكينان ‪ 4‬وفى الثلانة‬ ‫أوفى كلة‪ .‬حبة أو تمرة ء وقيل ينزعها من بدنه ولقبها فى ثوبه ‪.‬‬ ‫د‬ ‫غيره‬ ‫أذى‬ ‫من بدنه أو أمام فعليه دم ‪ .‬وكذلك إن‬ ‫إن قطع شي‬ ‫وأما‬ ‫فعاره دم ‪.‬‬ ‫وعلى الخر م أن تت قتلكل ذرىوح إلآ ماأبإح ا له من صيد‬ ‫‪.‬‬ ‫البحر ء وما أباحه الرسول عليه السلام بقوله ‪ :‬ه اقتلرا كل مُؤؤف الحل‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ِ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ع‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫ص؟‬ ‫والم » وروى آن رسول الله ملمة قال ‪ :‬ه خمس ليس على الخرم فى‬ ‫قتلبن من جناح لية والقرب والكلب المشور والفأرة والئرَاب»‬ ‫وقد قيل ‪ :‬فى الحدأة مثل ذلك ‪ ،‬وأما غير ذلك"" فيحرم تاله ؛ بتول ا له‬ ‫‪,‬‬ ‫ِ‪2‬‬ ‫‪ ١‬و ‪ /‬م‬ ‫‪٠‬‬ ‫"‪7‬‬ ‫تاه م ‪ :‬‏‪.٤‬‬ ‫ح هر‬ ‫ز سہ۔؛‬ ‫‪,‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫سندا جراء يغل ماقتل من النم الآنة ‪ .‬وقيل ‪ :‬إنالآنة نزلت‬ ‫فيمن قتل الصيد تمْدًا ن خرت السنة بالجزاء ولو على الأ‬ ‫‏( ‪ ) ١‬غير ذلك مانلحيوانات غير المفرسة التى شملها قوله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫ه اقتلوا كل مؤذ فى الحل والحرم ‪ 2‬إلا أنه يشكل الاستدلال بالآية ث لان ماعدا‬ ‫ماذكر ليس من الصيد ‪ ،‬إلا أن أريد غير ذلك‪.‬من الصيد فيحرم إلى آخره ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الحكم فى هذه القضية على الخطأ يدل على القاعدة النشريعية المقررة‪} ‎‬‬ ‫وهى الخطأ فى الدماء والاموال لايزيل الضبان ‪ .‬فن أتلف شيئا ما‪ :‬نجى عنه ‪ ،‬خطأ‪‎‬‬ ‫وجب عليه الغرم ولا اش عليه ؛ ومن أتلفه متعمدا فعليه الضمان والإثم ‪ .‬لكن‪‎‬‬ ‫الآية تقر الحكم على المتعمد لقوله سبحانه ‪ :‬ه فن قتله منكم متعمدا » المفهوم يدل‪‎‬‬ ‫على أنه لاحرج فى الخطأ ‪ ،‬وما عليه أصحابنا أن الضبان ثابت والإثم هو المرفوع‪. ‎‬‬ ‫‪٢١٢‬‬ ‫ه صل فى الحك الوارد فى الصيد ه‬ ‫روى رأن النو عل ‪ 2‬ف الضبع كنا ‪ 4‬وفى النسمة جَرُورا‪،‬‬ ‫وفالأزوى(_ بقرة ‪ 0‬وفى المار " جزورآ‪ ،‬وفى الظن شاة ‪ ،‬وافىلحامة‬ ‫‪ 4‬وإلا فنصف درهم ‪ .‬وكذلك‬ ‫وفى بيضها إن تفَرَعَت ‪7‬‬ ‫شاة‬ ‫فى بيضةة الَممَة إن تفرخت درهم } و إلا فنصف درهم ‪ 0‬وفى الأزب‬ ‫صاع من‬ ‫‪ 4 :7‬وأفىولاد ماذكرنا أولاد مثلها من النعم وفى الض‬ ‫من طعام ‪.‬وفي الرمة وانقان' "ا وفرىادة واللة والذرة ‪ :‬والذباة‬ ‫۔‪.‬۔۔‬ ‫‪-_ 2.‬‬ ‫‏)‪(٥‬‬ ‫والقرزادة فضة من طعام ‪.‬‬ ‫واللة‬ ‫وعن‌ابن عباس ‪:‬فىالدَؤحَة_“ _ وهى العظيمة منالشتجّر ‪ -‬بدنة ‪,‬‬ ‫وفىاللزة وهي الوسطانيةشان" ؛ وف القضيبدرهم‪ .‬وك مالم يذكر‬ ‫مانلصيد فإنه يقاس إلى ما ذكرنا فالسنة ‪.‬وهذا الجزاء يَمَد‪َ٥‬ق‏ ه فى‪:‬‬ ‫يع الَكَنَةه‬ ‫ك‪.‬ببه دوا عمل ى منك مذ‬ ‫مكة كما قال الله ‪« :‬‬ ‫ولا جوز لقاتل أنلجخ على نفسه بالمزاء‪ ،‬ولوكان مالا با( “‬ ‫‏‪ ) ٨ ) ١‬الحار ‪ :‬الورحشى ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الاروى ‪ :‬الوعل ‪.‬‬ ‫( ؛ ) الذرة ‪ :‬الغلة الدقيقة ‪.‬‬ ‫الدانق‪ :‬سدس الدرهم ‪.‬‬ ‫"()‬ ‫‏( ‪ ) ٥‬الحلبة ‪ :‬القرادة الكبيرة ‪.‬‬ ‫‏(‪ ])٦‬الدليل على منع نجر الحرم قوله صلى اته عليه وسلم ‪ :‬مكة حرام لحرمة‬ ‫} ولا ختلا خلاؤها ‪ .‬‏‪٨‬‬ ‫هلا‬ ‫دلا مح‬ ‫يها و‬ ‫لقطتها ولا يعمش‬ ‫صد شجر‬ ‫اتلهاتياتلىح»عل‬ ‫فقال عمه الباس ‪ :‬إلا الإذخر يارسول انه } فقال‪ :‬ه إلا الإذخر » والإذخر ‪:‬‬ ‫تبات بصنع منه الحصر وبعتمد عليه أهل مكه نى نفعه ‪`“ .‬‬ ‫‪_ ٢٧٣‬‬ ‫حتى ‪ 2‬عليه الققيهآن المَذلان المرضيان ء وإن ليكن مع المدلين ‪:‬‬ ‫بالسنة علمُهما على سبيل القيء ثم محكاذ عليه بالجراء ثم يقوم الجراء‬ ‫وقيمة البلد ث فهشترى بقيمته طمام‪ ،‬ويتصنتق به فى مكة ث لكل مسكين‬ ‫نصف صاع ‪ .‬وإن أراد الصم صام عن كل نصف صاع يوما ‪.‬كما قال‬ ‫ا له تعلى ‪ « :‬هذي بايع الكتبة أمارة صام سَتاكين أ عَذل‬ ‫ذلك صيام » فهو مر ا بيلنذبح ‪ ،‬والإطمام‪ ،‬والصوم‪ .‬والذ والإطعام‬ ‫مكة وأما الصوم ‪ .‬خينما أراد صام » وكل هنى بلغ الحرم فقد بلغ تلة‬ ‫إلا هَذئ الَشمَة ى فإن عله عيتى يوم الخر ‪.‬‬ ‫وفى الحديث عن قينْصَة بن جابر ءقال ‪ :‬خرجنا ياا فكنا إذا‬ ‫صلينا الفدا اقتذناً رواحلنا تاش وتحث © فبينما تحن ذات مدة‬ ‫إسذَتَح لنا طة فابدزناه ‪ ،‬فرميئه محجر فأصبت خُشَشَاءُ فركب‬ ‫فمات ‪ .‬فاما قدمنا مكة أتت عمر بن المطاب رضىالله عنه ‘‬ ‫رَدعَه فأس‬ ‫فسألته عن ذلك ومجانبه عبد الرحمن بن عَوْفو » فأقبل على عبد الرحمن‬ ‫قَشَاوَرَُ ى فقال ‪ :‬أ رى عليه شاة س فقال عمر ‪ :‬وأ ا أرى عليمهثل ذلك ‪.‬‬ ‫فقال لى ‪ :‬اذهب وأهند شاة ‪ ،‬خرجت إلى صاحى فقلت له ‪ :‬أرى أمير‪.‬‬ ‫اللؤمنين بذر مايقول فبها » حتى سأل غيره ث‪ .‬ولم فاجن إلا عر ومعه‬ ‫الدرة ‪ ،‬فملنى بالدرَة ى فقال ‪ :‬ت رى ارم وضح فى الا ؛ والله‬ ‫مالى يقول ‪ « :‬تحكم به دوا بالرمنكر" » ‪ .‬فأنا حر ‪.‬وهذا‬ ‫‪٧٢١٤‬‬ ‫ع الرةفن‪ .‬وقال أبو عبيدة ‪ :‬اماه ‪ :‬العظم التاىوقؤق الأن‪.‬‬ ‫وقوله ‪ :‬ركب رَذعَهُ ‪ :‬يعنى سقط على رأسه ‪ ،‬وأراد بارع الدم ‪ .‬وقوله ‪:‬‬ ‫ن‪ :‬ين ورب‪ .‬وال لرجل إناس عه مل درة‬ ‫أس ؛ قال زهير ‪:‬‬ ‫يأ‬ ‫عيد فى الرشح مدائح الأسين‬ ‫القرزن مُصْفرًا أمله‬ ‫زند‬ ‫المراد لمائ ‪ :‬النىبثرف الماء من البئر ‪ 2‬إذا قل ماؤها ‪ .‬وقوله ‪:‬‬ ‫ندرى ‪ .‬وجوز لامُخرم أربعة ‪:‬‬ ‫فى الفتيا ‪ :‬أى ته ‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا بلاي نبه‪ .‬الاسذيتل بكسل لامب نبه ‪ .‬والنية‬ ‫عا لاطيب فيه » والتدَاوى بما لاطيب فيه ‪.‬‬ ‫واختلفوا ى الححمَةر ‏‪ ٢‬فقال بعضهم ‪ :‬يجوز للمحرم أن يحتجم‪.‬؛‬ ‫ل روى أن النى متل احتجم وهو محرم الج واحتجم وهو صام ‪.‬‬ ‫وقال بعض ‪ :‬لا يجوز؛ لما روى أنه قال ‪ « :‬فى الدم دم » ‪ .‬وجائز للمحرم‬ ‫أن يفعل أزبة أشياء‪ :‬الاحتطاب والاختبار ء وإيقادً النار » ودخول‬ ‫بتتوالحيمة والريش والقبآب من الحرة والبرد » فإن ألهبتيإلنار شره‬ ‫فعليه الجزاء ‪ .‬ومحوز له حَلْو رأسه أرلعة أشياء ؛ أحدها ‪ :‬الرح إن‬ ‫‏(‪ ) ١‬يغادر ‪ :‬يترك ‪ ،‬القرن ‪ :‬الماثل ويريد المبارز ث مصفر الانامل ‪ :‬الميت ‪،‬‬ ‫دوار من شدة رح‬ ‫النى أصيب‬ ‫‘ المان ‪ :‬الساق بدلوه من المتر ‪.‬‬ ‫ميد ‪ :‬يضطرب‬ ‫البتر الكرة ‪.‬‬ ‫‪_ ٢ ١ ٥‬‬ ‫أراد مداواته ء والثانى ‪:‬الشروح » والثالث ‪ :‬الصداع » والرابع ‪ :‬ال‬ ‫ح‬ ‫م ۔‪,‬‬ ‫ن كانمكه مررضا ا به‬ ‫كا قال الله تعالى ‪« :‬‬ ‫إن أدذامً ‪ .‬و فدى‬ ‫أدى من غ رأسه في يةة ممن صيام ا مَدَقَةراو نشك » يعنى إان حَلْقَ ‪.‬‬ ‫ويقال ‪ :‬إن هذه الآية زلت فكن ن عُذْرَةو ؛ذلك أنه قال ‪:‬‬ ‫بى النى علة زمان الد‪ :‬ديةةولى وفرة من سَعَر فيها القمل ة‬ ‫وهى تنائر على وجمى ‪ .‬وأنا طبع را لى ‪.‬فقال لى عليه السلام ‪:‬‬ ‫« أ وذيك هَوَامُ رأسك ؟ » فقلت ‪ :‬نعم يارسول لله ‪:‬فقال » « أخلق‬ ‫رأس ث وص تلاتة أيم أو ألم ستة مساكين ‏‪ ٤‬مرن لكل مسكين‬ ‫أو أشك بشاة ء أ ذلك فعلت أجزاك » ‪.‬‬ ‫‪72‬‬ ‫و لسحر ُ للمحرم بالج والعمرة أن نكثر ه ن التلبية‬ ‫صوته بها ى دبركل صلاة » وعند ركوب الراحلة وعن كل شرف‬ ‫ادر ‪ 4‬وعندما لستيقظ من نومه ‪ 1‬وكل ما يستقبل!‪1‬‬ ‫و فكل‬ ‫يعطقبزا أنه خرمء لأن الالية شماؤ اا‪.‬‬ ‫وسئل الننى تل عن أفضل الجم فقال ‪ « :‬المج والتي » فالمح" ‪:‬‬ ‫‪ :‬إهراق الدماء بوم الاحر ‪.‬‬ ‫رفم الصوت اذيية ‘ وال‬ ‫فإذا قدم مكة فمل أربما ء قبل دخول المسجد ؛ إحداها ‪ :‬الاغتسان‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫‪ ./‬ك‬ ‫إن أمكنه غ وإلا اجزاه الوضوء ‪' .‬والثانية ‪ :‬أن يقصد الدخول من باب‬ ‫‪_ ٢١٦‬‬ ‫بشنىيبة ‪ .‬والثالثة ‪ :‬أن يدعو بهذا الدعاء عند وقوع بصره على الت «‬ ‫يول ‪::‬الأ بز انه أكبز الله أ كبر‪ .. .‬زذ بيك هذا مَرَما‬ ‫‪ -‬ى ‪2‬‬ ‫ووكر ح‬ ‫‪ .‬وزد منن عمه‬ ‫‏‪١‬نظما ومها‪ 1 .‬وكر‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪.١ ٠‬‬ ‫‏‪4٨‬‬ ‫ن حح‬ ‫‪١‬‬ ‫وامره منعبادك الصالحين‪ .‬تكرياو (عا ؛ ازراة أ قدرمجله‬ ‫ى عند دخول المسجد » ويدعو بهذا الدعاء ‪ .‬اللهم أنت " ومنك‬ ‫السلام وإليك باج السلم » ينا يا ربنا بالسلام ‪ 2‬وأدخلنا برحمتك‬ ‫دار السلام ء اللهم اغفر لى ذنو بى وأدخلنى أبواب رحمتك ‪ .‬ويفعل أزب‬ ‫بعد دخول المسجد؛ إحداها ‪: :‬أن يدعو هذا الدعاء وهو عشى فى المسجد‬ ‫الله أ كب‪ .‬اللهم البلد بلك والبت‬ ‫قول ‪:‬الله أكتر الله أكمر‬ ‫طاعتك ؛ متم لأمر كرانا بقضائلك‬ ‫نك ‪ .‬جنت أططظرلبضاك ‪,‬‬ ‫البأس الفقير © وأدعو دعاء اللا لف المنتجير ‏‪٤‬‬ ‫وقدرك ‪ ،‬أسألاك س‬ ‫المطر إليك المستسلم لأمرك ء المائف مرن عذابك ‪ ،‬المشفق همن‬ ‫عقوبتك ‪.‬أسألاف أن تستقبلنى مظم ولة ‪ 4‬وأن تجود لى عنفرتك ح‬ ‫وأن نلممذنى على أدا‪ .‬فرائضك ‪ 7 .‬تحمل الله ولسبُحه ولله و تكتره‬ ‫ع عل عسر علكمج ونستغفر لذ نبك ؤلامؤمنين والمؤمنات ‪.‬‬ ‫وز‬ ‫والثا نية ‪ :‬أن تقصد اح الأسود ‪ .‬والثالثة ‪ :‬أننسمه إن قدرت‬ ‫يد ‪ ..‬وش يدإليه بيدك ‪.‬والرابعة ‪:‬أن تدعو بهذا الدعاء عند اجر‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫زرت واققفف مستقبلالحر تقول ‪:‬الله اكهر الله آ كبر !'‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫ل إنى أسألك إعانا بك ء وتصديق بكتا بك » ووفاء بدك ء وائا ع‬ ‫تك وَسُنّة نيك حمد ملت ‪ 7‬بفعل فى الطواف أربم ؛إجداها ‪:‬‬ ‫ه ‪ 1‬لأخذ ف الطأررااف على المين ‪.‬‬ ‫وة بالركن حتى لاترى الب‬ ‫أن‬ ‫له ‪ .‬ولاا ‪ 1‬اإ‬ ‫والثانى ‪ :‬التسبيح‪ :‬فى طوافه & وهو سنحان الله‪71‬‬ ‫الله والله أكجزء ولاحول ولاقوة إلابا الي التظم ودلى الله‬ ‫على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما ‪.‬‬ ‫وفى الحديث ‪ « :‬إن الملائكة قالت لآدم عليه السلام <ججنا هذا‬ ‫لييت قبلك بألف عام » فال ‪ :‬ماكتم تقولون ؟ فتلوا ‪ :‬تقول سبحان‬ ‫لله والد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ‪ .‬فقال آم ‪ :‬ولاحول ولا قوة‬ ‫إلا بالله » فاما طاف يراه أخبرته لللانكة بقول آدم عليه السلام ؛‬ ‫زاد فيه ‪:‬وصلى الله على‬ ‫فلما بعث النى م‬ ‫فزاد فيه ‪:‬التف لةظم‬ ‫و‪.‬الثالثة ‪:‬الدعاء عند الباب ‪ ،‬وعند اللنزاب‬ ‫حمد النى عليه ‪7‬‬ ‫وعند الأركان ‪ .‬والرالعة ‪:‬أن يطوف سبعةاشا اط كاملة ث من كن‬ ‫اجَر إل ز الحجر » وهو بت فى طوافه كا ذكرنا فكها بلغ‬ ‫الجر الأسود استلمه إن قَدَرَ على ذلك ‪ ،‬وإلا أشار إليه بيده ء وينها‬ ‫ويدعو عنده بهذا الدعاء ‪« :‬اللهم إالباك لسَطتُ ندى ‪ ،‬وفيا عندك ‪.‬‬ ‫رَغبتى ‪ 0‬فاجعل جَائ ‏‪ ٤‬لى فكك ر تى من‪ .‬النار ه وأسعد ل فى دنيائَ‬ ‫‪ .‬صے۔‬ ‫‏‪ ٤‬ذ نو لى ؛ وصف عملى ‘ فاغفر لى ذو ىه؛ و ‪1‬‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫وآخرى‬ ‫‪٧٢١٨‬‬ ‫توؤبتى ث وأقلنىَثرني ء وتجاوز عن خطيا وَحْماً عَتى وزرى ‪.‬وكلا‬ ‫بلغ الباب دعا بهذا الدعاء ‪ :‬ال له أكبر االله أأكبر الله أأكبر‪ .‬اللهم اغفر"‬ ‫أننا ‪ 4‬واجعلنا من للقلحينَ ‪ 7.‬عثى وهو يقول‪: :‬‬ ‫ذنوبنا ك وقنا ش‬ ‫سبحان الله والجد لله ‪ ،‬ولا إله إلا الله ‘‪.‬والله أكبر س ولا حول ولاقوة‬ ‫إلاباه العلى العظيم وذلىالله على سيدنا محمد عليه السلام ‪ .‬فإذا بلغ الميرَابَ‬ ‫دعا بهذا الدعاء ‪:‬الله أكير ا لهأ كبر الله أ كبر اللهم إف أسألك الراحة‬ ‫تى وهو‬ ‫عند اللوت ‪ ،‬والو عند الحساب والتَحَاةَ منالعذاب } ش‬ ‫لسب وَولن و كب ما ذكرت ف‪.‬إذا بلغ الركن البا دعا عنده بهذا‬ ‫الدعاء ك وإن قَدَررَ أنبَستَله قََلَ ذلك وهويقول ا‪:‬لله أكبر الله أكبر‬ ‫لله أكير للم ر ا آتنا فى الأنياحسَنَة ووفى الاخرة حَسَةوقتا عَذَارَ‬ ‫لتار ‪ .‬اللهم إنى أعوذبك من الكثر والفتر ‪ .‬وَسَْق الصر » وعذاب‬ ‫لقبر " وموقف الزى ء والذ فى الدنيواالآخرة ‪ .‬با أرحم الراحمين ‪.‬ثم‬ ‫تلى وهو با ذگر نا ‪.‬فإذا بلغ كن المجراتلَه ‏‪ ٨‬وكر كا‪.‬‬ ‫ذكرنا فى ابتدائه ث ويدعو بدعائه الأول عند الحر ‪ ،‬يفعل هذا سبعة‬ ‫أشواط كاملة غير ناقصة من ركن الحجر إلى ركن الحجر ‪.‬‬ ‫ويكره فعل أمة فى الطواف ؛ أحدها ‪ :‬الكلام بغير ذكر الله‬ ‫تعالى ‪.‬والشاى ‪:‬دخول حجر الكذبة فى طوافه ‪.‬والثالث‪ :‬الأكل‬ ‫والشراب ‪.‬والرابع الأذى لأحد من المسلمين ‪.‬فإذاكمْلَ سبعة أشواط‬ ‫‪٢١٦٩‬‬ ‫فليفعل أربما ‪ :‬أن يصلى ركمتين عَلفَ مقام براهم عليه السلام ء‬ ‫أو حيث أمكنه فى المسجد ‪ .‬والثانية ‪ :‬أن يأنى رَترَمَ وبشرب من مائها‬ ‫وصب على رأسه‪ ،‬ويدعو هذا الدعاء‪ :‬اللهم إنا نسألك زع تاو يقي‬ ‫اب ‏‪ ٠‬وعلب نفيا ء ودينا قب ‪ .‬وما صَالما ‏‪ ٨‬ورزقا حلالا ‪7 7‬‬ ‫ؤشفاء من‪١‬كل"‏ اء ‪'.‬والثالثة ‪:‬أن برجع بعد زَمرم إرلكن الجر‪.‬‬ ‫نه مدار البنت ا ومحمد الله‬ ‫فيقف بين الركن والباب وو يلصق‬ ‫وَمهَلَللههُ وبكت و بسعره لانفسه وللمؤمنين والمؤمنات ويقول ‪:‬اللهم‬ ‫اهذذاا قا العائذ بك من الثار فحرم ل ىعلى النار م ندعو ماا فتح اله ‪.‬‬ ‫فلا يطيل والرابمة ‪:‬أن خرج إلى المالاسنى من ابلينانطوانتبن‬ ‫لمذَهبتَينِ من باب الصفا‪ .‬ويقول فى خروجه‪ :‬اللهم أذخلنى مُذعَلَ‬ ‫ج صدق واجل آ ‪ 7‬م نكشلطاً‪ ً:‬تصير‬ ‫صذق ‪.7‬‬ ‫والس ين المفاوالرزرَة سة‪ .‬وقيل‪ :‬قَريسّة؛ قالالله عز وجل‪:‬‬ ‫» إ الصفا رو من شا اللهقمن ج الأ و امتَعرَ فلا جُأح‬ ‫عيه أن يطوف هما » ‪.‬وزوئ عن النولاة أنه طاف بلنت » وسمى‬ ‫أَنيَسْمَةَ‬ ‫بيانلصفا وَالَرْوَة ‪ .‬واعلم أن فى السرنى أن خمال ؛أحدها‬ ‫ع الصفا ىبقدر مس درجات ‪ .‬ولا نة الهليلوكبر والدعاء "‬ ‫| والثالثة ‪:‬الرمل فى مسيل الرَّاِى بن المن الأخضرن ‪ .‬والرابعة ‪:‬‬ ‫آن يمل على الَرْوَةكما يفمل على الصفا ءفإذا أراد الت سَمدً على الصفا‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ركع سب تكبيرات © ويتعب أن يقول ‪ :‬الله أ كبر الله أ كبر‬ ‫الله أكبر » لاإله إلا اللهء والله أ رككبيرآ ء والجد كثيرآ ء وسبحان‬ ‫لبلهكرة وأصيلا ‪ ،‬لا إله إلا الله والله أكبر س والمد للهعى ما هدانا‬ ‫وألان ‏‪ ٨‬وأحسن إلينا ‪ ،‬لا إله إلا الله وحده لا شريك له ‪ ،‬له الملك وله‬ ‫الجد‪ ,‬تني ومي ء وهو حو لا عوت س بيده اي كله وهو علي كل‬ ‫‪ .‬شئ قدير ء لا إله إلا الله ولا تنبذ إلا إياه لا إله إلاالله إلها واحدآ ‪2‬‬ ‫ونحن له ه سامون لا إله لا اللهإلها واحدا وتحن له عابدون ‪ ،‬لا إله إلا‬ ‫لله إلف واحدا وحن له سخمصُوت ‪ 0‬لا إله إلا الله إف واحدآقَردًا صيدا‬ ‫مندا شيذا ل يتخذ صاحبة ولاولد ث لا إله يلا الله أهل التخييد‬ ‫والتهليل والفناء الك ن الميل ‪ .‬لا إله إلا الله ولا تنبذ إلا إياه شلصين‬ ‫‪4‬‬ ‫له الن ول وكره الكون |لا إله إلا الله وحده صَدَقَودم ك ونصر‬ ‫‪ ُِ .‬م‬ ‫‪-‬‬ ‫يصلى على النى عنقتلرةة ‪ 4 :‬و لستغمفر لذ به‬ ‫‏‪ ٤٥‬ث‬ ‫رَابَ ‪7‬‬ ‫‏‪ ٥‬وهزم م الآ‬ ‫ع‪.‬ده‬ ‫وللمؤمنين والمؤمنات ‪ .‬ويقول ‪ :‬اللهم استعملنا لسنة نبينا حمد لة ‪.‬‬ ‫وأذن من الفتن ‪ ,‬ما عَهَرَ منها وما بطن ‪ .‬ويسأل الله حَوَائج نيا‬ ‫م‬ ‫مهر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وهو يقول‬ ‫من الصفا عشى قاصدا إلى رة‬ ‫ينحدر‬ ‫وآند رن ‏‪ . ٤‬ش‬ ‫‪.‬‬ ‫ترص‬ ‫ئ و‬ ‫مت‬ ‫كرهته‬ ‫مرة ى‬ ‫كَمَارَةً لكل‬ ‫التح‬ ‫اللهم اجعل مذا‬ ‫اغفر"‬ ‫‪ :‬رب‬ ‫سن التبن ‪ .‬وهو يقول‬ ‫رول‬ ‫ففإذا غ امم الأْك۔‬ ‫اسم وءَتماوز تا تن ! واضدنا ل الطريق الاقوم ‪ .‬تك أنت‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠ 1٥‬‬ ‫َ‬ ‫‏‌‬ ‫‪-‬‬ ‫‪_ ٢٢٧١‬‬ ‫الأع الكرم }وأنت الر وأ أتامكم الهم تين لار ميراعا‬ ‫سالمين ‪ ,‬وَلا حنا و م الدين ‪.‬فإذا بلغ لن النى للروم مى زوبا‬ ‫وأمسك عن الرمل ‪ ،‬فإذا بلغ وة سعد عليها ‪ ,‬وفعل عليها كا فمز‬ ‫على الصفا ‪ .‬شم يرجم إلى الصفا ‪ ..‬ويشمل هذا سيم مرات ‪ ,‬يدآ بالسفا‬ ‫تحَلَ من اشر امه‬‫‪ :‬سميهه حَلرقَأيته اي وَ‬ ‫محم بارزة ‏‪ ٤‬أت‬ ‫تخلق إلايوم لتر ‪ :‬نى ء فإذا‬ ‫ى وَإذكان قر‬ ‫إذ ‪...1‬‬ ‫ذبح حَلقَ وَحَلَ ممإنحرامه ين الح المرةجميما ‪.‬‬ ‫وأما لس فإذا حَكقَ بد السنى منين الصفا ولأرزوة حَلَ من‬ ‫إخرامه ‪ ,‬فيحل له كل ما محرم على ارم إلا الصبة فارم ‪ .‬والت‬ ‫؛ ليرة إل‬ ‫ن‪ .‬تمتع‬ ‫‪ » :‬ذ‬ ‫الذى‪ .‬؛ لقوله نا‬ ‫يلزمه ما اسفيسرَ من‬ ‫لباكون إلا لمن آ رم م ببالسرة‬ ‫ين المنى « ‪ .‬والت‬ ‫اسند«‬ ‫ج‬ ‫يقطع ميكا ومل من لِخُرَام [ ‪ .‬والخ هو‬ ‫فى أشهر رانية‪. .‬‬ ‫عا لا تحرم له قبل الإخلال ىمن الفاء ‪:‬والطب ‏‪ ٤‬وتنطبة‬ ‫الا ‪:‬‬ ‫الرأس ء ولش الخيط ‪ 4‬وغير ذلك عما لامجوز فعله للمحرم ‪.‬‬ ‫مناسك العمرة خمسة‪ :‬الحرام ملنليقات التلبية بمدالإحرام ‪.‬‬ ‫والطواف بالبيت ه السئ بن الصفا المرو » واا دمدالسَّمى ‪.‬‬ ‫مناسك الج عَمَرَةّ ‪ :‬الإحرام من الميقات ں والتلبية ء والبيت‬ ‫عت ى والؤقوفف بعرفة واليت بللزولمة ث رن المار والحج‬ ‫‪٧٢٢٢‬‬ ‫والسعي بن الفا واأرْو ة ‪.‬‬ ‫والو } وطاف لزيارة‬ ‫ه فص_ل ‪،‬‬ ‫كدا أحل لستم منالشنرة وقمة فى مسكة ء يفلكل مايفعه لحل‬ ‫إلى وم الرو يّة(_© ‪ 4‬وهو التامن من ذى امة ‏‪ ٤‬أحرم ‪ 4‬من تحت‬ ‫‪ .‬الابر أوين أ موضع شاء من الجد ء أو من مسجدان س فكل‬ ‫ذك جائر‪ .‬فإذا أراد أن خيم لج مين مسكة فليه أرتخ خمال ؛‬ ‫إحداها ‪ :‬الاغتسال إن أمكنه ء وإلاأجزاه الوضوء ‪ .‬والثانية ‪ :‬أن يلبس‬ ‫توت إحرامه ‪ .‬والثالثة ‪ :‬الطواف بليت سمة أشواط ‪ .‬والرابعة ‪:‬‬ ‫الركوع بعد الطواف ‪ .‬ثم ترم علىأتر تمتين يقول فىمكانه ‪ :‬لبيك‬ ‫المليك ‪ ،‬لاشريك لك لينك ءإن امد والتممة والك لك لا شريك‬ ‫لك تنك ‘ ة تماما وَ بلغها عليك باالله ‪ .‬بقول ذلكلاث صرات >‬ ‫‪22‬‬ ‫م‬ ‫ويقوم مُتَوَجما إلى مت وهو يلي ولايف ولا تطوف بعد الإحرام‬ ‫وضي حيتىأىمتىء فإذا بلغ مفعل بهاأرب خصال ؛ إحداها ‪ :‬أن دعو‬ ‫بهذا الأعاء ء يقول ‪ :‬اللهم إن هذهمتىوهى مما دلت عليه ن المناسك ء‬ ‫أسألك أن من عل فبها وفىغيرها عا منت هعلى أوليائك وأصفيانك ه‬ ‫‪.‬‬ ‫سمى هذا اليوم يوم التروية س لانه تروىفيه وتفكر إبراهيم عليه الأسلام‬ ‫‏( ‪) ١‬‬ ‫فى أس ذب إسماعيل فى الرؤيا ‪ ،‬وقبل ‪ :‬لنجم يرتوون فيه من الماء لما بعده ‪ ،‬أى‬ ‫يستقون وسقون‪.:‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫فها أنا عندك ‪ ،‬و بين يديك وفتك ‪.‬والثانية ‪ :‬أن نييت بمنتى ذكر‬ ‫الله تعالى ‪.‬و‪.‬الثالثة ‪:‬أن يصل ها خمسمصلوات اقتداء بالنبي عليهالسلام ‪.‬‬ ‫وارابمة ‪::‬الإقامة بهاحتى طلع الدس ‪ ،‬ولامجاوز حدها ء إلا مد‪.‬‬ ‫مضي إلى عرفات فإذا وصل عَرَقاتَ ‪ 2‬فعل بها أر‬ ‫شروق الشمس ‪..‬‬ ‫؛ إحداها ‪ :‬أن يدعو بهذا الدعاء عند بلوغه عرفات } يقول اللهم‪.‬‬ ‫خصال‬ ‫انج فى هذا المنزل ججوامع اير كله ! واصرف ءتى جوامع الشر‪.‬‬ ‫كله ‪ ،‬وعرّفنى فيه ما عرفت أوليالك وأهل طاعتك ‪ 8‬والى تا‬ ‫لسُنتكَ و ستة نبيك حمد يلة ‪ .‬الم إليك مدت ‪ ،‬وإياك قسّدت؛‬ ‫ء‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬ ‫‪ .‬اسالك آتنباثباركً لىفى رزقي ؛‪ 2‬وأن كلي فعىرفات‪.‬‬ ‫وما عندك ‪7‬‬ ‫حأجَتى ءوآن ثباهي بي منهو أفشل متى‪.‬‬ ‫والمتر بعد الزوال ‪ .‬والثالثة‪ :‬أن‪.‬‬ ‫بين ال‬ ‫والا نية ‪ :‬أن ج‬ ‫ف للدعاء بمد الصلوات ء ويجتهد فى الدعاء إلى غروب الشمس ؛‬ ‫وكت التسبيح وَاكَحميدً الهليل التكبير والشم على الله ‪ ,‬والصلاة‪.‬‬ ‫ال فى‪. .‬‬ ‫على نبيه حمد طلال ى و ‪.‬دعو حوائج دنياه وآخر ته ؛ ‪7‬‬ ‫ذلك الموقف ‪ ،‬و‪ :‬كر من فول لآلة إلا اللة وَحْدَة لاشريك له ءله‬ ‫الأل وله الجده محى تيت وهو حَر؟لاعوت يده الحيركله ۔ بفعل‬ ‫ما يناء » وهو عر ه قدير ‪.‬ويقول ‪ ::‬ل رب العامين ث رب‬ ‫‪6‬ا‬ ‫‏‪ ٢٢٤‬۔‬ ‫« والكبر‪ .‬أوفى السموات والأزض وهو الر ‪ 7‬المكي »‪.‬‬ ‫والرابمة ‪ :‬أن لا فممنها إلا بعة غروب الشمس ‪ ،‬فإذا غبرت‬ ‫الشمس على الواقف بعرفة دفع منها قل أف يس المغرب ى ومضى‬ ‫إلى الرا رام‪ .‬وروى أنالنملة قال ‪ « :‬إن أهل الشرك والأوثان‬ ‫أكانوا يدفعون من عرفات قبل غروب ‪:‬الشمس ‪ ،‬وأنا أدفع منها بمد‬ ‫غروبها فلا نجوا ‪. 0‬‬ ‫ولعت لمن د من عرفات أن يدعو بهذا الدعاء ‪ « :‬اللهم إليك‬ ‫ِبت ‪ ،‬فاقبل‬ ‫رتَ ثضوبك‬ ‫أفضت ‘ ومن عذابك أشفترث ‪ 4‬وإليك ر‪:‬رع‬ ‫ميرى‬ ‫وقلة حيلتى ‪7‬‬ ‫نشيي ك وَقوً صَنى ‪ .‬وارحم [ضعى‬ ‫‏‪ ١‬وسل لى دينى» ‪ .‬و يكه من ذكرالله والتلرية ‪ 4‬حتى يصل الدلة ‪:‬‬ ‫فإذا وصل ‏‪ ٤‬فعل بها أربك ؛ إحداها ‪ :‬أن ن مح بين المغرب والعشاء‬ ‫هنالك ‪ .‬والثانية ‪ :‬أن بهتى» سبمين حَسَامً للجمار ‪ ،‬ويغسلها بماء‪.‬‬ ‫وتحب أن تكونكالبق ‪ .‬والثالثة ‪ :‬أن ييت فيها إلى الصباح ‪،‬‬ ‫والرابعة ‪ :‬أن يكثر فها من الأعا‪ 3 .‬والذكر لتهنال ؛لقول الله تعالى ‪:‬‬ ‫« كوارذوا الل عثة الشعر اتأرامر» ء ويقول فى دعائه ‪:‬اللهم اززقنى‬ ‫فى هذا لعز ل جوامع ] اتركه ‏‪ ٤‬واصرف نى جوامع اه كله ‪.‬‬ ‫ويكثر من الاستغفار ‪ .‬فإذا أصَْ وص الصبح غدا منها إلى متى قبل‬ ‫طلوع الشمس » ما روى أن البيي يا‪:‬م قال ‪ :‬ه إن أهل الشرك والآوثان‬ ‫كانوا بدفعون من تجمع لعد طلوع الشمس ‪ 2‬وأنا أدع منها قبل طلوعها » ‪،‬‬ ‫وكان المشركون يقولون ‪ :‬أشرقاثبير كيا تبرر ‪ .‬وثبي ‪ :‬اسم‬ ‫جبل هناك ‪.‬‬ ‫وينبغى لمن تقم من تجم أن كثر من ذكر ا له نعال » واللة‬ ‫حتى يبلغ مت عند جرة القبة ك فإذا وسل جرة العقبة قطع لتلبية‪ .‬ودعا‬ ‫‘ وعآفنى فق الآخرة‬ ‫‘ ووقننى لى‬ ‫لبى‬ ‫هذا الدعاء ‪ :‬اللهم اهدف‬ ‫؛ إحداها ‪ :‬أن برزمها من‬ ‫جمرة العقبة يفعل أرع خصال‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫والأولى‬ ‫إنرها ‪:‬‬ ‫ف‬ ‫كتر مع ككلل حَمَا‪ ‘ :‬ويقول‬ ‫الوادى ‪ .‬والثا نية ‪ :‬أن‬ ‫طن‬ ‫ولله اخر ‪.‬والثالثة ‪:‬أن يدعو لعد الفراغ‪ .‬منها ث يقول ‪ : :‬اللهم هؤلا‪.‬‬ ‫حَصَيآيى وأنت أمى لن متى » فتقبلهن مئىوىاجملهن فى الآخرة ذر‬ ‫أنى عليهن ه غقراتك وَرضوَانك ‪ .‬اللهم اجعله حًَا مبرورا ء وسمي‬ ‫ا ث واززقنى نَضْرَةً وَسُرُورًا ‪ .‬والرابعة ‪:‬أن بمفى عنها ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫قف عندها بعد رشها ‪.‬ولا ي فى بوم التخر ‪ .‬ل جرةةالعقبة بسبع‬ ‫حصيات ‪ ،‬فإذا فرغء منها فمل بعدها أربع خصال ؛ أولها ‪:‬ذب الضحية‪.‬‬ ‫والثانية ‪:‬الة أو التقصير ‪.‬والثالثة ‪:‬الدعاء بهذا الدعاء ‪:‬الاهم ‪ 7‬رك ل‬ ‫فى غني ‘ ا واغؤر لى ذذى ه' بوانشك' لى حل ‪.‬و‪ .‬ر ن فول ‪:‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫الجد لله رَ العالمين ‪ ،‬رَتُالسموات لج وورر العرش‬ ‫« له الكبر ياء فى السموات والأزض َهُو المزي الكم‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫والرابعة ‪ :‬زيا‬ ‫رة اليبت ‪ ،‬ولعجيلها أفضل من تأخيرها ‪ .‬ويتعب له إذا‬ ‫<‬ ‫أظفاره‬ ‫ويقل‬ ‫شاربه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بأخذ‬ ‫أن‬ ‫حلق‬ ‫الإبطين >‬ ‫و ينزع ش‬ ‫العانة ؛ لقوله ‪ « :‬شح اتوا تم » ‪ .‬وإن صل فى ذلك اليوم‬ ‫‪7‬‬ ‫ك‬ ‫ركأمتيفن فصهوَل ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪٠‬‬ ‫وصَلاَةٌ العن لا نصت بالجاعة فى ذلك اليوم حتى ‪ .‬فإذا د بح وحلق‬ ‫حَلَ مين إحرامه ك وحَلَ له الان كله ‪ 4‬إلا النساء والصيد ختى يزو‬ ‫النت ‪ .‬فذا أراد زيارة الكعبة ء فإنه يفعل فى زيارته كما ذكرنا ث قبل‪..‬‬ ‫هذا نى أول قدومه مَكة ‪ :‬فى دخول المسجد ص وفى الطواف ‪ 0‬وفى‬ ‫الركوع ‪ 4‬وفى زَمَرَم وفى الخروج إلى السعى ‪ 4‬وى السعى بين الصّفا‬ ‫والمروة ‪ 5‬فإذا قضى زيازته رَجَمَ من حينه إل متى » ولا يدي كة ‪.‬‬ ‫فإذا رجع إل متى أقام بها أيام التذريق ‪ .‬وبي فكل" يوم منها بمد‬ ‫زوال الشمس علت جرات ‪ :‬الأو والؤسمى وجْرة المَقَبَة ‪ .‬ويري‬ ‫كبيرة ى ويدعو‬ ‫كل يوم جمرة سع حصيات ‪ .7‬ممكل حصا‬ ‫عندكل جرة ما فتح ننه له من الدماء ‪ .‬ولا رَغصَة لأحَد فى البنتونة‬ ‫‪.‬م >‬ ‫ه‬ ‫بغير متى ن فى ليالى متى ‪ ،‬إلا ما ذكر عن رسول الله هله أنه رَعَضَ‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪ -‬۔همو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الناس اغار‬ ‫ح‬ ‫رهوں‬ ‫وصحون‬ ‫ك‬ ‫لل ‪:‬رعا‪-‬ة هق ال‪-‬ب‪2‬دتو ‪ .‬لغير منى‬ ‫‪7٦‬‬ ‫َ‬ ‫لو مين فلا‬ ‫تَسَتَلَ ف‬ ‫ف‬ ‫النحر «»‬ ‫‘ وذلك ملانه أيام العد بوم‬ ‫التشريق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِِ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ٠‬۔۔‪.‬‬ ‫ِ ‪2‬‬ ‫‪ 77‬۔ ‏‪٤‬‬ ‫‏‪,٥‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 1‬م عايه ومن تاخر فلا أثم عليه » فإذا نفر من منى رجع إلى مكة‬ ‫‪_ ٢٢٧‬‬ ‫وداع البيت ؛لأنه زوى عناني ول أنهقال ‪« :‬لاينفر أح ك" حتى‬ ‫يكون آاخر عبره بالبت » ث ويفعل فىا لوداع أ رع خصال ؛ أولهما ‪:‬‬ ‫الطوافة بالبيت أ بوا ‪.‬والثانية ‪:‬الركوع خلف مقام إبراهے عليه‬ ‫وارابنة ‪:‬الدعاء بين الباب‬ ‫السلام ‪.‬والثالثة ‪:‬الشرب م ماءزم‬ ‫قويت طمنى ‪،‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫والحر ‪ ،‬يقول فى دعائه ‪ :‬للهم كا ققضت‬ ‫كا‪ :‬‏‪٣‬ل'ى قَضَاء حاجتي‪ .‬اللهم لا تجمل هذا آخر الم متى بييثنك الا ‪ :‬‏‪٤‬‬ ‫الثا ءكَسَنَةَ‬ ‫الهم وبا آن‬ ‫اللهم ا‪ :‬ملى أرى ‪ 3‬وبتر لى أرى‬ ‫والاخرة حسن ةة وقنا عَذَاَ النار ‪ .‬اللهم لا تمم هذا آخر الهد‬ ‫متى بتلك الحرام » فانفف عنى واغفر لى ازحمنى ‪ ،‬أنت مَوْلائَ‪ .‬ق‬ ‫للوزن التصيرُ ا يبون ت نون لرَ ا عَامدُون } اإلىر ا رَاغبون ‘‬ ‫ه ر العلمين ‪.‬‬ ‫و تالى ربا منون وال‬ ‫أ تَنْدَا لوداع ولايشترى ‪ 4‬ومضى وهو محزون على فراق‬ ‫‪.‬ولا ا‬ ‫لت ‪.‬فإذا ركب راحلته قال ‪ :‬اللهم إى أعوذ بك من وغناء السمره‬ ‫وكانة نقلب ى وسوءلمنظر للمال والأهل والوآد‪ .‬والجدل كثير‪.‬‬ ‫« فصل فىمسائل الحج‪.‬‬ ‫طوَافَ‬ ‫رك‬ ‫ومن‬ ‫‪‘6‬‬ ‫حمه‬ ‫‪7‬‬ ‫مر (ُ ‏‪ ١‬لإحرا م من الميقات‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الصحيح أن الإحرام من الميقات سنة تجر الدم إن ل يرجع‬ ‫حجه‬ ‫فسد‬ ‫‏)‪( ١ .‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى الميقات وأحرم منها‪.‬‬ ‫‪٧٢٢٨‬‬ ‫‪ ٠٥ 2‬م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫عر نه ‪ 4‬ومن ترك الركوع خلف المقام لزمه دم ‏‪ ٠‬ومن‬ ‫العمرة فسدت‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫ترك السم بين الصفا والمروة لزمه دَم ث وقيل ‪ :‬قَسَدَ حَجّه » ومن ترك‬ ‫رفة قد ححه ‪ .‬ومن‬ ‫الوقوف‬ ‫‪ .‬ومن ترك‬ ‫عنى فعله ‪7‬‬ ‫البت‬ ‫ترك البيت بالشعر الحرام فمليه دم ‏‪ ٤‬ومن ترك رنئَ جرة القبة فمليه‬ ‫ِ‬ ‫‪/‬‬ ‫ّ‬ ‫او‬ ‫“‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫ص و‬ ‫‪ .٤‬‏)‪(٢‬۔ ‪` ,.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪“٠‬‬ ‫‏‪,‬‬ ‫ترك‬ ‫‪ 0‬ومن‬ ‫فعله د‬ ‫رك الق‬ ‫فعله دم ‘ وإن‬ ‫رك الذ بح‬ ‫‘ وإن‬ ‫دم‬ ‫طواف الزيارة فسَة " حَحُه ‪ .‬وإن ترك الجا فعليه بكل جرة دم ى‬ ‫<‬ ‫فعليه مسكينان‬ ‫حصاتين‬ ‫ترك‬ ‫وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫فعليه مكين‬ ‫حصاة‬ ‫رك‬ ‫و إن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫۔ے‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" .‬‬ ‫فعليه‬ ‫للشك‬ ‫قبل‬ ‫‏‪ ٤‬وإن قد م زكا‬ ‫فعليه دم‬ ‫نصاعدآ‬ ‫رك ملم‬ ‫وإن‬ ‫دم‪ ،‬وإن ترك الوداع فعليه دم"‪..‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫» فصل‬ ‫َ‬ ‫قالت العلماء ‪ :‬إنما سميت مكة مكة لقلة مائها ؛ تقولالعرب ‪:‬مَك‬ ‫‪, ١‬‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫۔‬ ‫‪ 2‬اس‬ ‫رس‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪5‬‬ ‫ر‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫۔‬ ‫ِ‬ ‫التصيل ضرع أمه مكه ‪ :‬إذا مص مافيه من اللنء قال الشاعر ‪:‬‬ ‫ه سكت قل بى فى أجوافهً دورا ‏‪٢‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬ترك البيت بنى ‪ :‬يعنى ليلة عرفة وليال رى الجمار ‪.‬‬ ‫( ) ترك الذبح إذا كان واجبا عليه كالمتمتم والقارن ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٣‬طواف الزيارة _ وهو طواف الإفاضة _ وقته طويل عند أصحابنا‬ ‫عا۔ه أن لعود‬ ‫الزيارة ) وجب‬ ‫طواف‬ ‫‪٫‬لده‏ موقد ترك‬ ‫إ‬ ‫النساء ؛ ولو رجم‬ ‫مالم عس‬ ‫‪.‬‬ ‫ودم‬ ‫قا ‪:‬ل‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لحج‬ ‫م إل‪٦١‬‏ فعا۔ه‬ ‫الذاء‬ ‫لطوافه مالم عس‬ ‫أدرك منها‬ ‫أيام الأشر يق » الألاثة } إما إن‬ ‫خرجت‬ ‫انار حى‬ ‫ترك رى‬ ‫) ؛ (‬ ‫‪.‬‬ ‫عاه‬ ‫م لا شىء‬ ‫الايام كما‬ ‫عےى‬ ‫الرى‬ ‫ولوو الزم الاخير نا نه يدرك‬ ‫ر‬ ‫‪٢٢٩‬‬ ‫وسميت بسكة ‪ :‬لأن الناس يتب كمون فبها أى بزدحمونں فيك‪‎‬‬ ‫بعضهم لعضا ؛ قال الشاعر‪: ‎‬‬ ‫قتله حي ميلك بَكَه‪‎‬‬ ‫إذا الريث اَدَن" أك"‬ ‫كه لأنها يك أعناق الجبابرة ‪ :‬أى تَذقبا‪ /‬ول‪‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬سميت‬ ‫س قوطء إلا قَصَهالله ‪ .‬وقالبعض ‪ :‬ثكَة الت وماحوله‪‎‬‬ ‫ببار‬ ‫يقصد اج‬ ‫من المطاف ء ومكة الحرم كله ‪ .‬وقيل ‪ :‬هما واحد‪ .‬والله أع ؛ لأن‪‎‬‬ ‫العرب تعاقب بين الباء والم ‪ .‬وسميت ‪ 1‬القرى ‪ :‬لأن الأرض حيت‪‎‬‬ ‫من تحتها ‪ .‬وقد حَلمَها للة قبل السماء والأرض و عام وكانت زبدة‪‎‬‬ ‫تضاء على وجه الماء » فدحيت الأرض من تحتها ؛ ويدل على ذلك قول‪‎‬‬ ‫لله تعالى ‪ « :‬إن أول ين ؤمع للناس لذى بمكة مباركا وهدى‪‎‬‬ ‫للعالمين ٭ فيآهيات بنات متا نرَاهيمَ » والآيات هى الق ء والحجر‪‎‬‬ ‫الأسود ء وطي ى وَرمرَم» والصفا والو ولما كنها‪‎.‬‬ ‫فأما المجر وَالتَام ‪ :‬فقد روى عن النى عل أنه قال ‪ « :‬هما‪‎‬‬ ‫تتوتتآنز مر يواقيت اللمة طمس ورما ‪ ،‬فلولا ذلك لأصاء مابين‪‎‬‬ ‫المشرق والمغرب‪. » ‎‬‬ ‫)‪ (١‬الاكة ‪ :‬شدة الحر ‪ .‬يقول الشاعر ‪ :‬إذا ضجر الذى يورد إبله م إبلك‪‎‬‬ ‫لشدة الحر انتظارآ ‪ ،‬نخله حتى يراحك‪. ‎‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬إنما سميت أم القرى ‪ :‬لانها قبلة أهل القرى و محجهم وبجته‪٬‬هم‏ ‪ .‬وأعنلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شأنا ‪ ،‬لان الناس بجحمعون على احترامها و تعظيمها من بين سائر القرى‪.‬‬ ‫‪_ ٢٣٠‬‬ ‫وروى عن ابن عباس أن الني عليه السلام قال لعائشة وهمى تطوف‬ ‫معه بالكنتة ‪ :‬ه حق است الحجر عائشة لوملااطبع الل هذا المجر من‬ ‫أنجلس الجاهلية ‪ .‬وأزجاميها لاسْتشق به منت كالمة وأدى ‪ ،‬ولبتق‬ ‫كيوم أنزله الله" وليميدته على ماخلقه أول مرة ‪ ،‬وإنه لَافوتَةً يساء‬ ‫من يواقيت الجنة ولكن الله غير حسنه معصية الماصين ‪ ،‬وستر وره‬ ‫عن الأمة الطامة ؛ لأنه لا ينبني لحم أن ينظروا لشىء كان بذأء‬ ‫من الجنة»‪.‬‬ ‫وعن أف سعيد الهدرى رضى الله عنه قال ‪ :‬حججنا مع عر رضى‬ ‫الله عنه فى أول خلافته ث حتى وقف على الحجر فقال ‪:‬إنك حجرة‬ ‫لا لضر ولاتتفع ‪ 5‬ولولا إى رأبت رسول الله ملة يقيك ما تبتك ‪.‬‬ ‫فقال له على‪ :‬لاتقل هذا ياأميرالمؤمنين فإنه يضر وينفع بإذن الله تعالى‬ ‫و أنك قرأت القرآن لعامت تأويله ‪ .‬فقال له عمر ‪ :‬يا أبا المحسن ث‬ ‫وما تأويله منكتاب ا ! نتال قول الله تعالى ‪ « :‬لذ َحَدَ ربك من‬ ‫بى ن آدم من بور ر ذر نهم وأدم عل ا نس ¡م الش ك‬ ‫فى رقة " فألْهَمَهُ‬ ‫قالا تبلى شذ نا » الية فاما أقروا العبودية كتب‪1‬‬ ‫هذاالححر ‪ 2‬فهو أمين الله فى هذا المكان يشهد لمن وَاقاهُ بوم القيامة‪.‬‬ ‫وأما الصفا وَالَرْوَةُ ‪ :‬فعيا جبلان ممكة © والصفا فى اللغة ‪ :‬الصخرة‬ ‫الصلة المسا ؛ قال الشاعر ‪:‬‬ ‫‪- ٢٣١٧‬‬ ‫لها كمل كستفاة المبيل ‪ .‬أر عنها حجاب مُمَر‪‎‬‬ ‫طا‪ . ‎‬ءَو‪٣‬لاو‪‎‬‬ ‫يقال ‪ :‬صفة وَصَف مثل حَسة وَحَمًء ‪7‬‬ ‫‪:‬فى اللغة حَحَر لمن ؛ قال الشاعر‪: ‎‬‬ ‫بما للشَرّقكل وم تر غ‪‎‬‬ ‫حتى كأت للحوادث مروة‬ ‫وعن ابن عباس رضى الله عنه قال ‪ :‬كان على الصفا ص على صورة‪‎‬‬ ‫رجل يقال له ‪ :‬لاف ء وعلى اوة صنم على صورة امرأة تدمى ثلة‪. ‎‬‬ ‫فذكر الصتما لتذكير ماف ء وأنث الرو لتأنبث تائة ‪ .‬وزعم أهل‪‎‬‬ ‫الكتاب الأول أنهما رتيافى الكنة » فتم له حجرين » فوا‪‎‬‬ ‫لله على الصا والمروة ؛ ليعتبر بهما من بعدهما » فاما طالت المدة عبدا من‪‎‬‬ ‫دون الله ء وكان أاهللجاهلية إذا سموا بين الصم والَرْوَة مَسَحُوا الوثنين‪‎‬‬ ‫فاما ظهر الإسلام وكسرت الأصنام ‪ ،‬كرة المسلمون الطواف بينهما‪‎‬‬ ‫لأجل الصنمين ‪ ،‬فأنز ل الله تعالى ‪ « :‬ن الصا والروَة من شار لله‪. ‎‬‬ ‫وأما مى ‪ :‬فسميت منى لا نفيها من الدماء ‪ 6‬تقول العرب ‪ :‬متى‪‎‬‬ ‫لاكلمأتى ‪ ،‬أى قدَرَ لك مدر ؛قال الشاعر‪: ‎‬‬ ‫ولا تثول لمَئمه سوف أمله حتىبن ماني لكالان‪‎‬‬ ‫وروى أن جبريل عليه السلام ا بعثه الله إل براهيم عليه السلام‪» ‎‬‬ ‫ليعلمه مناسك الوحمجشاعره ‪ .‬فكان يقول له ‪ :‬يا إبراهيم هذا مكان‪‎‬‬ ‫كذا وكذا حتى بلع مى ء فإذا هو بإبليس لعنه اله قد استقبله عند الذرة‪‎‬‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫الآولى ؛ فرماه بسبم حصيات وكبر فطار ‪ ،‬فوقع على المرة الثانية‪..‬‬ ‫فرماه وكبر ‏‪ ٤‬فوقع على السرة الثالثة فرماه وكتر ء فاما رأى أنه‪.‬‬ ‫لا طيه ! ذهب فانطلق جثر يل عليه السلام باهي ير به المشاعر حتى‬ ‫أى ه ‪ 7‬فقال له عَرَقتَ ؟ فقال ‪ :‬عرفت ‪ .‬فسميت عرفة } فوقف‬ ‫سها حتى أملى ‪ ،‬فازدَآفَ إلى تجمع ‪ 2‬فسميت مَرْدَلفةً ‪ ،‬والله أعلم‬ ‫باب في ارزبمار‪,‬‬ ‫اع أن الأمان مذكورة كتاب الله عز وجل ‪ ,‬وقدأعد الله‬ ‫تعالى الكاذبين فى أأمهخ بالمذاب الأليم ؛لقؤله تمالى ‪ « .:‬إن الن‬ ‫عذاب ا « ‪.‬‬ ‫رون بمد الله وأنماا م تمن قليلا » إلى قوله « و‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫فاصدقوا » وعنه ‪:‬‬ ‫وروى عن النى علةه أ نه قال ‪ « :‬إذا حلف‬ ‫قال ‪ « :‬منكان عان ليخلف اللهأو ليصمت » وعنه عليهالسلام أنه قال ‪:‬‬ ‫« من حَافَ على منبرى هذا فليةوأ مقعده من النار » ‪ .‬وعنه عليه السلام‬ ‫أنه قال ‪ « :‬أكبر الكبائز ثلات ‪ :‬الإشراك بالله » وغتوق الوالدنن ‪.‬‬ ‫و لمين المَمُوسن ‪ ،‬والذى نفسى بيده لا محلف أحد ع فاجرة على مثل‬ ‫جناح بَموصّة إلا كان نكة فى قلبه إلى بوم القيامة » ‪.‬‬ ‫وعنه علبه السلام أنه قال ‪ « :‬من اقتطح ين مال أمنزىء مسلم شيت‬ ‫يمين كاذبة ‪ ،‬فقد أوج الله له النار وحرم عله الجنة » فقال له رجل ‪:‬‬ ‫وإذ كان شيئا بسيرآ ؟ فقال ‪ :‬ه وإن كان قذببا من أراك » ‪ .‬وعنه عليه‬ ‫‪٢٣٣‬‬ ‫كسلهميم للإ۔ه بوم ال۔قيا‏‪١‬مة ‪ -‬ولا ين‪..‬ظر إلهم‬ ‫د‬ ‫ا لسلام آآهنه م اقال ‪ « .:‬ثهللاث"ة‬ ‫ولا يمر۔سكعهم ‪.‬ولهم عذا‪.‬ب‪-‬أليم ‪ :‬رجل على ق‪7‬مل ماء الطريق ‪.‬فنم منه‬ ‫ابن السبيل ‪ .‬ورجل ته رجلا لايبايعه إلا للدنيا ء فإن أعطى له ما بريد‬ ‫وفله وإلا لم نوف له ‪ .‬ورجل ساوم سلمة لعد المصر(" خاف باله أنه‬ ‫اعطي فيها كذا وكذا فصدقه الآخر فأخذها منه » ‪ .‬وعنه عليه السلام‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫آله قال ‪ « :‬إياكم والين الفارة فإنها ذر" التيار بديع من أهلها ‏‪. ٨‬‬ ‫وعنه عليه السلام أنه قال ‪ « :‬المين الفاجرة ملفقة للسلمة حقة‬ ‫نك بال وحى‬ ‫« إ ق لاكم‬ ‫‘ مَعَةمَة للرخم » ‪ .‬وقال ج‬ ‫للكسب‬ ‫وإنماأحج بيتكم بالبنات والأبمان » فن حكمت له حكما وهو فيهكاذب‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫س ‪ .‬۔ے‬ ‫‪".‬‬ ‫()‬ ‫فاما‬ ‫ليةطع سها مان‬ ‫صن النار ‘ وهن حلف مينا فاجرة‬ ‫له حدوة‬ ‫ا حد ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫أز‬ ‫الأثر ‪ :‬إن على هذا‬ ‫مسلم لق الله وهو عله غضبان ) ‪ .‬ف‬ ‫امرىء‬ ‫يتوب وبرة المال وكفر المين ‪.‬‬ ‫ه نهل"‬ ‫فى قوله نعال ‪ « :‬لاذكر لل بأن فى أنكر » الآية ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‏( ‪ ) ١‬خص بعد العصر ‪ ،‬لان الملائكه تجتمع فيه ملائكه الليل ‪ 9‬وملائكة‬ ‫النهار ج وهو وقت ختام الأعمال ‪ ،‬وكان السلف يحلفون فيه من لزمه المين ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬تذر ‪ :‬تترك ء وبلاقع ‪ :‬خراب يقال أبرضقلع ‪ :‬أىقفراء لاشى۔ فيها ‪.‬‬ ‫(‪ ) ٣.‬اجذ ‪ :‬من الجذ وهو القطع‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٧٢٣٤‬‬ ‫واعلم أن النو فى لنة المرب‪ :‬هو الساقط النى لايمتد به ى وتقول ‪:‬‬ ‫ألنيث الشىء ‪ :‬إذا أسقطته ؛قال الشاءر ‪:‬‬ ‫طر يتتهالمرئ" لنو كا آلتين فىالدب اللوار!‬ ‫`‬ ‫وقال آاخر ‪:‬‬ ‫الامة اللة‬ ‫ومرض‬ ‫أمانةتمن أولاذهالنوا‬ ‫والش والم من الكلام ‪:‬النى لاخير فيه ‪ ،‬ولامعنى له ؛ قال الله‬ ‫تعالى ‪ 1 « ::‬ثم عن اللو شنرصُون » ء وقال أين ‪ « :‬لا يَْمَتُونَ‬ ‫فما لنا ول أيا » ‪.‬قال الشاغر ‪:‬‬ ‫وما فوا به أذا م‬ ‫فلا آو" ولا أ‪ :‬م ‪3‬فها‬ ‫وقال آخر ‪:‬‬ ‫ورب أسراب حجيج كظم عن النا وَرقَك تكلم |‬ ‫واختاف العلماء فى معنى اللو المكور فى هذه الآية على سبعة‬ ‫أقوال ‪:‬فقال بعضهم ‪:‬هو مايصل بهالمتك كلامه بسرعة م غير عَقد‬ ‫واله‬ ‫كقول القائل فى صكلةلامه ‪ :‬لا والله » ويل والله ‪7‬‬ ‫ولاقملدر‬ ‫وأمثالها ‪ .‬فقالوا لأكفارة ولامؤاخذةعليه فمثل هذاحتى يس معليه بتقدر‬ ‫‏( ‪ ) ١‬المرئى ‪ :‬الناقة الكثيرة اللبن » وهى التى تدر على المسح ‪ .‬واللنو مالا‬ ‫يعد من أولاد الإبل فىالدية ولا فى غيرها لصغره ‪ ،‬والحوار ‪ :‬الفصيل أول ماينتج ‪:‬‬ ‫وفى اللسان ‪ :‬ويملك وسطها المرنى لغو ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬العرض ‪ :‬السفر ‪ ،‬والجلد ‪ :‬الحجارة ‪ ،‬يريد عرض هذا البعير‪ .‬السفر‬ ‫والحجارة ‪ .‬قال فى النساء عن ابن برى ‪ :‬صواب إنشاده أو مائة بالكسر‬ ‫`‬ ‫‪_ ٧٣٥‬‬ ‫من القل ؛ وبهذا تقول عائشة رضى الله عنها } وعليه اعياد أصحابنا ‪.‬‬ ‫وقد قال القائل ‪:‬‬ ‫ولست َأخوذ بتثو تقوله لإذالنمتذ عايتات المرام‬ ‫وقال قوم ‪ :‬هو أن بحلف الرجل على ثىء فى عليه وظنه ' فإذا هو‬ ‫بخلاف ما حلف عليه ‪ ،‬فيخطىء فيه من غير تد ؛ ودليل هؤلاء الخطأ‬ ‫المرفوع" عن هذه الأمة ‪ .‬وقال قوم ‪ :‬هو المين فى حال الش ؛ ودليل‬ ‫هؤلاء قوعل الليه السلام ‪ « :‬لايمين فى النضب »‪ .‬وقال قوم هو المين‬ ‫على للعصية وقطيمةر الرجم ؛‪ .‬ودليل هؤلاء فول الني ملأ‪ « :‬لا نذر‬ ‫ولاعبين فى معصية اثم ولا فى قطيعة رحم » ‪ .‬وقال قوم ‪ :‬هو دعاء‬ ‫الرجل على نفسه بالشر ! ودليل هؤلاء قول الله تعالى ‪ « :‬لغو لان‬ ‫ادعاءه بالر » وقوله ‪ « :‬ورجله ا لة لاس الر ستمائة‬ ‫باتر » وذلك كتول القائل ‪ :‬أعمى ا َصَرَه ‪ 6‬أو أذفص عقله‪ ،‬أوماله‬ ‫ا ولده ك إن ل يفعل كذا وكذاء بلسان دون عقد القلب ‪ .‬وقال قوم ‪:‬‬ ‫هو المين للَكَمَرَءُ ء لأنها إذكامر سقطت ‪ .‬وقال قوم ‪ :‬هو الهين‬ ‫على النسيان ك ودليلهم قوله عليه السلام ‪ « :‬رفيع عن أمتي الطا والسنين‬ ‫وما أ كرهوا عليه » والله أع‬ ‫ه فصل‪.‬‬ ‫واعلم أن المهين على ضربين ‪ :‬مستقبل“وماض ‪ .‬فالستقبل منه على‬ ‫ضر بين ك أحدها‪ :‬والر ليفك كذا وكذا أو لكوت كذا وكذا‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫والثانى ‪ :‬والله لايكون كذا وكذا ‪ 0‬أو لا يفعل كذا وكذا ‪ ،‬فلا‬ ‫حنث علبه فى المستقبل ‪ ،‬حتى يفعل ما متم بالممين } أو يترك ما أوجبه‬ ‫المين ‪ .‬والماخى على ضرببن ؛ أحدها كقوله ‪ :‬والله لقد فعلت كذا‬ ‫وكذا ‪ 5‬أ وكا نكذا وكذا ‪ 3‬وهو لم يفعل ‪ 3‬أول نكن ما حلف عليه ‪.‬‬ ‫والنانى كقوله والله لم أفكمذا وكذا ‪ ،‬أو لم ينككذا وكذا ‪ ،‬وهو‬ ‫قد فعله ‪ .‬أوكان ما حلف عليه ‪ .‬فهذان الوجهان يجب عليه امنت بهما‬ ‫والكفار من حينه ى وهاىلنموس" التى تشيصساحبتها فى الإثم‪.‬‬ ‫وأما المحلوف به ‪:‬فهو ينقسم علىلى أربعة أقسام ؛أحدها ‪:‬أن محلف‬ ‫بالله أو بأسماء له أ ولضفاته ى كقول القائل ‪ :‬بالله ووالله و تالله ‪ 4‬وحق الله «‬ ‫واسم اله ‪ 4‬وقدرة الله « وعلم الله « وحَية الله ‘‬ ‫وأح الله ‪ 7‬ولعَسر اله‬ ‫وعظمة الله وكلام لله ‪ 0‬وماأثشبه ذلك ‪ ،‬من ‪ ,.‬أسماء لله وصفات نه ى فإن‬ ‫حنث بهذا المين وجبت عليه الكفارة ‪.‬‬ ‫والقسم الثااى ‪ :‬أن محلف بماله للمسا كين أو الصدقة ء والعتق ‪.‬‬ ‫أو الطلاق ‪ ،‬أو الحج ‪ ,‬أو الصوم ه أو الصلاة ‪ ،‬أوما أشبه هذا كله من‬ ‫الأعان ‪ .‬فإن حنث لزمه ما ألزم لنفسه من ذلك ‪ .‬وقدروى عن جابر ن‬ ‫زيد رنى الله عنه أنه كان يقول ‪ :‬من ألزم لنفسه شَبتا ألرَسْاُ له‬ ‫ؤ أنهقال ‪:‬‬ ‫اسكن يكره المين بالطلاق والعتق ‪ .‬لماروى عنالنى‬ ‫ه الطلاق والمتآق من أعان الفسئاق» ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاصل ‪ :‬الناموس » وهو تحر يف من النساخ‬ ‫‏( ‪ ( ١‬ق‬ ‫‪٢٣٧‬‬ ‫والنسم الثالث ‪:‬أن محلف غا رجه س الإسلاه" ؛ كقوله ‪:‬‬ ‫‘ أو منافق ‏‪ ٤‬أو فا ست ‪ ،‬أو بهودى ‪ .‬أو نصرانى ‪.‬‬ ‫هو مشرك" ‘ وكا‬ ‫أو لعد اللمس أ والقمر أ وألهده‬ ‫أو موسى ‪ .‬أوقَدرى" ‘ أو مرجئ‬ ‫الله ء أو أخْراه الله‪ ،‬أو لعنه الله ‪ 5‬أومته »أوأدخل ر جهنم ‏‪ ٠‬أو عذ ه‬ ‫لله فى الآخرة ‪ .‬أو غضب اله عله ك أولارجمه فى الآخرة ا أوحشره‬ ‫الله‪ 5‬أهل النار »وما أشبه هذا فإن حنث بهذا كله فإن علكيهفارة‬ ‫اتتلرظ اوقيل ‪:‬كفارة عين مسلة‬ ‫والقسم الرابع ‪ :‬أن محلف باللكْبة‪ 11‬المسجد أو اللوح أوالق ؛‬ ‫أو الشمس أوالقمر أو النجوم } أوالسحاب أوالسماء أوالأرض » أو‬ ‫اللاثبكة أو النبيين أو الرسل ء أواللطر أوالبات ء أو الطعام أوالشراب‬ ‫أو بحياته أو برأ سه أو حياة فلان أو رأسه أو جوارحه ء أو محق أييه‪،‬‬ ‫او ما أشبه هذا فإن هذا كله ‪ .‬وما أشهه ‪,‬لا حنث فيه وو‬ ‫ولكن الف بهذه الأنمآن مكروه" ‪ .‬لما روى أن النى ملقة‬ ‫‏( ‪ ) ١‬خرجه من الإسلام ‪:‬المراد الإسلام الكامل من هوكالمنافق والفاسق‬ ‫والقدرى والمرجى ‪ ،‬إذ هؤلا‪ .‬لاخرجون من اللة الإسلامية } وكذلك الكادر‬ ‫»‪ .‬وقد مرت هذه المعانى‬ ‫كفر نعمة ‪ ,‬كما هو معلوم‬ ‫به ؛ ونعلم‬ ‫بغير ألله لعظم للرحلوف‬ ‫‏‪١‬الحاف‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬مكروه كراهة ‪:‬حريم ‘ لان‬ ‫عن‬ ‫لامه‬ ‫ر‬ ‫أ لنه صلو ات أ نه ع ‪4‬‬ ‫ل‬ ‫‘ لرسو‬ ‫ولا حوز‬ ‫لاحل‬ ‫بمئل ههذا‬ ‫‪3‬‬ ‫سوى‬ ‫الحاف بغير انته كا نىالحديث الآى ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٣٨‬‬ ‫ه من كان حالت فليحلف بالله أو ليصمت » ى ولقوله عليه السلام ‪:‬‬ ‫« لا تحلفوا آبانك ولا بالطواغيت» ‪ .‬وروى عنه عليه السلام أنه أدرك‬ ‫عمر بنالخطاب رضى الله عنه محلف بأبيه فنهاه عن ذلك ‪ .‬ققال عمر رضى‬ ‫ولا واثر ‪.‬وروى عنه عله‬ ‫الله عنه ‪ :‬فما حلفت نه لعد ذلك ذا كر ا‬ ‫السلام أنه قال ‪ « :‬لا تحلفوا بآبآبائك ولا بأمها تك ولا بالأنداد ‪ .,‬ولا‬ ‫تحلفوا بالله إلا وأ تصمادقون » ‪.‬‬ ‫ه نصل‬ ‫وجوز للرجل أن محلف بالله صادقا ى لأن الكتاب والسنة قد‬ ‫أباحا ذلك ‪:‬أما الكتابفلقوله تعالى لنبيه عليه السلام ‪ « :‬كل إى وَرَتى‬ ‫إنه لَحَوَة» ‪.‬وما المشنّة فلقول الى عليه السلام ‪ « :‬فوالنىنفسى بيده »‬ ‫ولما روى عليه السلام أنه كان يقول ‪ « :‬لاوشقلل التوب » ‪.‬‬ ‫وقد كره( أصابنا اللمف بالله ولو على الصدق‪ ،‬توتي ونعظيا‬ ‫له عز وجل ‪.‬‬ ‫عليك ‪ 5‬أحولفت‬ ‫وقد اختلفوا فيمن قال فى بينه ‪ :‬أف‬ ‫أو ماذ الله ‪ .‬أوعوذ بالله ى أوحاش لله ‪ .‬قال بعضهم ‪ :‬إن أراد به المين‪.‬‬ ‫‏‪ )١( .‬ذاكرا ‪ :‬أى عامداً ‪ 3‬ولا داثرً ‪ :‬أى حاكياً عن الغير ‪ ،‬بريد ماحلفت‬ ‫بالآباء ولا حكيت عن أحد الحاف بالأباء ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الكراهة هنا كراهة تنزيه لقوله تعالى ه ولا تجعلوا اتعرضة لأيمانكم ‪.‬‬ ‫‪٢٣٨٩‬‬ ‫ففيه الكفارة إن حنث ‪ .‬وقال بعض ‪:‬لامين كولفاارة فيها ‪ .‬وأما‬ ‫من حَرم حلالا أو حمل حراما » فقد أوجب عليه أصحابنا الكةارة ‪.‬‬ ‫وقيل فيمنحنل حراما ‪:‬لاشىء" عليه ‪ .‬ودليل أصحابنا فيمن حَرَم‬ ‫حلالا قول الله نعال ‪ :‬هأيما ليل تحرم ماأحَلَ للة لت » ء وقوله‪:‬‬ ‫‪ .‬والان النى‬ ‫ه وَحَرَامعَل قرية أهَنَكَما أ انم لاأ راجمون“‬ ‫إنه العسل ‏‪ ٤‬وقيل‪ : :‬سريتهتهمار ة‬ ‫؛‪.‬‬ ‫سه‬ ‫نالةف على‬ ‫حرمه رسول ازله ععل‬ ‫تمبطية ع وإنما فعل ذلك طلبامرضاة أزواجه ء فأمره الله تعالى باالكفارة‬ ‫قرض ال تل ‪ :‬أنك ‪.0‬‬ ‫تحرمه ؛ بقوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فعَلَ ورجعإلى ما حَرَّم على نفسه والله أع‪.‬‬ ‫ولذلك أَوْجَسَ أصحابنا الكفارة على منم طعاما أو شرابا أو‬ ‫سر دة } أو امرأة على نفسه ء إذا حَنث ورجم إلى فعل ماحَرَم على نفسه ‪.‬‬ ‫وقد اختلف العلماء فيمن حَرم زوجته على نفسه » على أربعة أقوال ‏‪٤‬‬ ‫قال بعضهم ‪:‬كثلاث تطليقات ‘ وقال مفهم ‪ :‬نطليقة واحدة ‪.‬وقال‬ ‫بعضهم ‪ :‬هو ظهار ‪ .‬وقال بعض ‪ :‬هو مينإذا مس وجبت عليه‬ ‫‏( ‪ ) ١‬تحليل الحرام أشد وأنكى »كيف لايازمه شىء والاستحلال كفر اللهم‬ ‫إلا إن أراد الاستحلال باللفظ فقط » وأنت خبير بقول أصحابنا فى النفاق إنه نفاق‬ ‫خيانة ونفاق تحليل وتحريم ‪ ،‬والثانى من أبواب الكفر ‪ .‬وأما تحريم الحلال فهو‬ ‫امن الاعتداء على النفس ‪ ،‬وانه يقول ‪ :‬ه لاتحرموا طيبات ما أحل اته لكم " ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬لم يتبين وجه الاستدلال بهذه الآية الكريمة ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٤٠‬‬ ‫الكفارة ‪ .‬وإن لم ي حتتىمضى أربعة أشهر ء بانت منه بالإيلاه ‪.‬‬ ‫وعلى هذا القول الأخير اعتماد أصابنا ‪.‬‬ ‫ه فهل!‬ ‫واعلم أن الاستثناء بهدم المين ء إذا كان متصلا به ؛ سوا‪+‬كان بعده‬ ‫أو قبله أو خلاله إذا أراد به هذم المين ‪ .‬والانتثن أن يقول في إثر‬ ‫عينه ‪ :‬إن شاء الله » أو إن أراد الله ء أو إن قَضَى الله ء أو إن حكر الله‬ ‫أو إن أذن الله ء أو استنفرالل_“ ء أو سبحان الله ‪ .‬أو ما أشبه هذا ‪.‬‬ ‫يما يريد به هام اليمين ‪ .‬وإن قطع بين ينه واستثنائه بكلام ‪ ،‬أو فعل ‪.‬‬ ‫أو سكوت طويل ' أو أكل أو شرب فلا ينفعه ‪ .‬وأما إن قطع بينهما‬ ‫بسعلة أو عطسة أو تثاؤب ‪ .‬أو غلط لسان ء فإنه ينفعه‬ ‫والاستثناء يندم الأ"مآن تها ء إلا نلانال"‪:‬الطلاق والعتاق والظهار‬ ‫فإن قال رجل ‪:‬زوجته طألق !إن شاء الله ‪ ،‬أو عبده خر" إن شاء الله ‪.‬‬ ‫أو زوجته علكيظهر أمه إن شاء الله ل ينفعه استنناؤه شيئا ‪ .‬وأما إن‬ ‫قال رجل ‪ :‬زوجته طالق ‪ .‬إن دخت الدار إن شاء الله ء أو عبنده حك‬ ‫إن خرج مسافرآ إن شاء الله ‪ ،‬أو امرأثه عليهكطلنر ‏‪ ١‬مه ى إن اكل‬ ‫ء‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ ) ١١‬الاستغفار استثناء ‪ .‬بناء على قول بعضهم ‪ :‬إن الاستثناء يصح بكل لفظ‬ ‫فيه ذكر انته تعالى ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬زاد فى الإيضاح ‪ :‬الا۔كاح ‪ .‬كأن يتمول ‪( :‬وجتك ابنتى إن شاء اته ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لم‪ .‬ن اا اتناول لو والموز‪.‬‬ ‫‪_ ٢٤١‬‬ ‫وإن حلفوا فى حال لايلزمهم ففبياهلين » شحمخنثوا بعد الانتقال إلى حآل‬ ‫رمم فيه اليمين ‪ ،‬ففيهم قولان ؛ قال بعضهم ‪ :‬عليهم الكفارة ‪ .‬وقال‬ ‫بعضهم ‪ :‬بسقوطها عليهم‬ ‫وأما الشرك إن حَلَفَ فى شركه » ثم حنث بشدا إسلامه ء فعليه‬ ‫الكقارة ‪ .‬‏‪ : ٣‬لأكفارة عليه ‪ .‬ومن حلف على شيء دو متن ‏‪٤‬‬ ‫لايأ كله فأكل منه يسما ‪ 6‬فره قولان ‪ .‬وأما إز حلف لابأكل من ‏‪٠‬‬ ‫الخدود المعين ‪ .‬فأكل منه بعض ‪ 4‬حنث ‪ :‬ومن حلف لايأكل البنر‬ ‫فله أن يأكل الح والتمر ء إلا إن قصد بشر نخلة معينة ء فلا بأ كل‬ ‫الرطب ولا الثمر ‪ .‬وأما إن حلف لا يأ كل الرأط » فلا بأس‌أنيأكل‬ ‫المسر » عين أو لم يسين ‪ .‬وعلى هذا التول اثماركلها ‪ .‬وإن حلف على‬ ‫ايون فله أن يأكل الزيت ‪ .‬وإن حلف على الزيت فله أن نأباكل‬ ‫ال ون ‏‪ ٧‬إلا إن عَمنَ الزيتون ء فلا يأ كل ربته ‪.‬ومن حلف لا يأكل‬ ‫مال فلان ‪ 4‬أو لا يدخل داره ء فزال المال من ملك الول » والدار إلى‬ ‫غعره ء بوجه من وجوه الشلك ء فلا بأس عليه فى أكل المال ء ولا فى‬ ‫دخول الدار بعد الانتقال ‪ .‬وأما إن كن الدار أو المال باليمين » لم بدخل‬ ‫الدار ولم يا كل المال ء وإن فعل حنث ‪ .‬ومن حلف على فل من أفعال‬ ‫الل ان‪ ،‬مثلالبيم ‪ :‬والشراء ‪ ،‬والمبة ‪ ،‬والرهن ‪ ،‬والنكاح فأمر من فله‬ ‫ج‪٢٤٢ ‎‬‬ ‫فهو حانت إن حلف لا يفعله ‪ .‬وإن حلف على فعل ماذكرنا فأمر من‬ ‫"‪..‬‬ ‫وأما إن حلف على شىء مما تفمله الجوارح ى غير اللسان »كالحرث‬ ‫والحصاد ‪ .‬والبنأه والحفر » وما أشبه ذلك ‪ ،‬فأمر من يفعله ‪ ،‬لم محنث ى‬ ‫وإن حلف على أن يشمل ما ذكرنا ء فأمر من يفعله رأ يمنمينه » حتى‬ ‫يفعل بنفسه ‪ .‬وإن حلف لا شك فلانا فسله على قوم ض وهو معهم ل‬ ‫حنث ‪،‬حتى يقصده بالّلم‪ .,‬وإنك إليه كتاجا‪ ،‬أو أرسل إليه‬ ‫رسولا ى فإنه حنث ‪ ،‬إذا بلغه الرسول أو قرأ الكتاب ‪ .‬ومن حلف‬ ‫ل بكم الرحال فكل واحدا حنث ‪ .‬وعلى هذا الحال غيرة الرجال ‪ .‬وأما‬ ‫إن <لف لا يكلم رجالاں لامحنث » حتى يكلم لاما فصاعدا ‪.‬‬ ‫ومن حلف لا يلبس ثما وهو لابسه ‪ ،‬أو لا يركب دابة وهو‬ ‫را كها » أو لايدخل دار فلان وهو فها ء فقد حنث ‪ .‬وقيل ‪ :‬إن طرح‬ ‫على الاية ‪ 4‬أو خرج من الدار » من حينه وساعته ص‬ ‫التوب ‪ 0‬أو ل‬ ‫لامحنث ‪ .‬ومن حلف لايأ كل اللحم فأكل النمتك“ حنث ‪.‬‬ ‫وكذلك الطّثر ‪ .‬وإن أكل الشم النابت على اللحم حنث ‪ .‬وين أكل‬ ‫الرأس حنث ‪ .‬وإن أكل الفوارة" ففيه قولان ‪ .‬وأما إن حلف على‬ ‫‏( ‪ ) ١‬السمك لحم ‪ 2‬إذ سماه انته تبارك وتعالى حا فى قوله ‪ :‬ه تأكلون منه‬ ‫‏(‪ ) ٢‬وإن أكل الفؤاد ففيه قولان ‪ :‬الظاهر أن الاختلاف فيه‬ ‫لح طريآ‪. .‬‬ ‫اعتبارى ‪ ،‬لان الفؤاد ۔ وهو الصقب ۔ يعتبر فى بعض البلاد غير لكحمالنضار يف ى‬ ‫والكبد والكلى والمخ ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٤٣‬‬ ‫الشحم لا يأ كله ء فلا بأس عليه بأكل قن طامي‪ .‬وكنك يز‬ ‫حلف لايأ كل الرأس فإنه يأكل غيره من الشاة ‪.‬ومن <لف‬ ‫دخل بيتفادخل ينتا من شوف‪ ,‬ك أو شعر ا أو جل حث ‪ .‬وإن‬ ‫لا‬ ‫ما تنه امزرآه » ليأكلكلا جملته امرأه على‬ ‫حلف ‪1‬‬ ‫النار ‪ .‬وإذ حلف لا يأكل خيزها فقرَسَت وأكل منهء حنث‪ .‬وإن‬ ‫م حنث إن أكل ‪ .‬ومن حلف لا يشرب لبن‬ ‫وفرن نره‬ ‫فأكل الربندد حنت ؛لأنه لاو من اللبن ‪ .‬وإن حلف عىالند‬ ‫فشرب اللبن حنث ؛ لأنه لا خلو من الود ‪ .‬ؤأما إن حلف على اللبن‬ ‫فلا بأس بأكل التمن ‪ .‬وكذلك إت حلف علاىلسنن » فلا بأس‬ ‫بشرب اللبن ‪.‬‬ ‫ومن حلف بالشى إلى بلد من البلدان ء ل يلزمه شىه‘" } إلا إن‬ ‫حلف بالملثى إلى بينت الله الحرام » خنث فإنه يلزمه المج' ‪ .‬ومن حلف‬ ‫ماله للمس ا كين خنت فعليه المُثر"‪ .‬وكذلك إذقال ‪ :‬ماله صدقة حنت ‪.‬‬ ‫وأما إن قال ‪ :‬ماله الكبة ء أو لنجد ‪ ،‬أو لسور" السامين حنث‬ ‫‏( ‪ ) ١‬لم يلزمه شىء ‪ :‬لان شد الرحال لايجوز إلا' للمساجد الثلاثة ‪ :‬السجد‬ ‫‘ والمسجد النبوى ‘ والمسجد الاقصى‪. ‎‬‬ ‫‪ ١‬لحرام‬ ‫‪ ) ( .‬ألرموه العشر استحسانا تشبيها بالركاة ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٣‬سور المسلمين‪ :‬أى سور البلد ن هذه المسألة من المنافع العامة » عليه أن‬ ‫خرج من ماله لها كله إن حنث ة أما التى قبلها نفيمن يستحق الزكاة ‪.‬‬ ‫‪_ ٧٢٤٤‬‬ ‫فإنهيمطيهكله ‪ .‬وكذلك إنحلف بثت ماله لمس أكين خنث فإنه طيه‬ ‫كله ‪ .‬وأما العنفة فا فوقه المش ‪ .‬وأما إن قال ‪ :‬مالهمَدَتة للهوده‬ ‫أو للنصارى ‪ ،‬أو للمجوس« أو للمشركين ء أو للأغنياء ث أولامنافقين ‪ ،‬أو‬ ‫للعاصين ء أو للرَقَانينَ‪ .‬أوللزاونى أوللحَمَارين ك حنت لزمهالشة(©‬ ‫يتصدق به على فقراء المسلمين ‪ .‬وأما إن قال ‪ :‬ماله صدقة على الملاكة ه‬ ‫أو الر أو الشياطين ى أو الوحوش ۔ أو البهائم أو اللمكل({ ‪ 0‬ففيه‬ ‫قولان ‪ .‬قال بعضهم ‪ :‬يتصدق ‪ :‬بسُشره على المساكين ‪ .‬وقال بعض ‪:‬‬ ‫لا شى ءعليه نى مثل هذا ‪ .‬والله أع‬ ‫ه فصل فى الكفارات ‪.‬‬ ‫واعلم أن الكفارات على ضربين ‪ :‬تغليظ وتخفيف ث فكفارة‬ ‫التنليظ تحجب من وجوء ‪ :‬مثل قتل النفس ‪ ،‬والظهار » والمشسد لصيام‬ ‫شهر رمضان ! جاع أو الطعام أو الشراب ‪ 2‬متعمد ‪ ،‬أكفارة أكل‬ ‫لمة ث أو الدم أو لم المنزير س أو النجاسات } والممات“ ء‬ ‫‏( ‪ ) ١‬لزمه العشر فى هذه المسألة ‪ ،‬لان الصدقة جعلها اته فى المساكين لافيمن‬ ‫ذكره ‪ ،‬فوجب أن يمود ماله إليهم لا إلى أولثك الذين ذكرهم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ )٢‬الحكل ‪ :‬ما لايسمع له صوت كالمل ‪`.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬النجاسات ‪ :‬محوم بعد خصوص ‪ ،‬وذلك ليشمل الاخبثين والحخر وسائر‬ ‫ما اشتق" منها ‪ ( .‬‏‪ ) ٤‬المحرمات ‪ :‬كل مادة يحرم بعاطيها كالخدرات من الدخاز‪:‬‬ ‫والحشيش والافيون والبنج وجوزة الطيب والكوكايين والموريين والقات ‪ ،‬وكل‬ ‫مسكر أو مفتر ما هو محرم ‪ .‬لكنه لبس بنجس لانه من النباتات ‪.‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٤ ٥‬‬ ‫وكممارة الحالف بما مخرجه من الإسلام ء إدا حنث ‪.‬وكذلك الالف‬ ‫أشه‬ ‫و ‏‪ ١‬ما نان" " أولاد لتوت عليهم السلام ‪7‬‬ ‫لمهد الله « وميثأفه ‪0‬‬ ‫‪ .‬ذلك من الأعآن » فكفارة ججيع ما ذكرنا تغليظ ‪ .‬وكفارة التغليظ‬ ‫على لائة أو جه ‪ :‬عتق ؛ أو صوم أو إطماه ‪ .‬أما الصق ‪ :‬فتحرير رقبة‬ ‫مؤمنة ع سالمة من الديوب ‪ ،‬ونقصان الجوارح ‪.‬وأما الصوم ‪:‬فصيام‬ ‫شهرين متتابمين ‪ .‬وأما الإطما ف‪:‬إطام ستين مسكين ‪ 6‬أ كلتين‬ ‫محير ‪.1‬‬ ‫شبعنا فو‬ ‫بةولوا‬ ‫‏‪ ٤‬د‬ ‫) < تى يشبعوا‬ ‫وعشاء‬ ‫ما دومَتننغدا؛‬ ‫هذه الوجوه الثلاثة س إلافى الظهار } وقر( فس ء فإنه متم فهما‬ ‫العنق ‪٬‬فإن‏ جز عنه صام شهرين متتابعين‪ ،‬فإن حز أأطمَ ستين مسكي ا‬ ‫‪.‬‬ ‫قا لل النفس‬ ‫الإطمام ف‬ ‫نسمع‬ ‫غير أنال‬ ‫ئ‬ ‫عذاءاء وعشاء‬ ‫وإن أراد أن بكيل لمساكين حَناأو تمرا كال لكل مسكين‬ ‫مدن بلا ادام ‘ ولابطعم منها عبدا ‘ ولامشركاً ‘ ولا طفلا ‪ :‬لانأخذ‬ ‫حوزته من الطعام ‘ أعنى الصنيع ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬أمانات يعقوب ‪ :‬مواثيقه التى أخذها من أبنائه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الإطعام ‪ :‬أى بالحبوب الستة لانها هى المعتبرة عند أصحابناكما فى الزكاة ‪.‬‬ ‫لان هذه طبارة وتلك طهارة ‪ .‬والمعتبر فى الإضام الشبع لامجزد الاكل ‪ .‬وإن‬ ‫غلب الحياء على المكين فاكننى بأقل أكل ‪ .‬اجتهد المطعم فى إشباعه ‪ ،‬أر !عطا‪:‬ء‬ ‫‪.‬‬ ‫نحمله معه‬ ‫احتياطا‬ ‫شيئا‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬لم يرد فى القتل إطعام _ يعنى فى اقلل اخطا _ إلا انتى ‪ .‬وأماى‬ ‫د۔ه‬ ‫الدم ‪ .‬فكان ينبغى حذف‬ ‫شن وى‬ ‫العمد فالقود ‪ 8‬أو الدية ‪.‬إن‬ ‫القتل‬ ‫‪.‬‬ ‫انته أعل‬ ‫‪.‬‬ ‫اظهر‬ ‫‪:‬‬ ‫المسألة‬ ‫‪٢٤٦‬‬ ‫وأما كقارة التَشفيف ء فكهفارة الأمان السلة ‪:‬كالحالف با له‪‎‬‬ ‫ه أسمائه وصفاته وكتبه » وماأشبه ذلك ‪ .‬وهى تنقسم على أربعة أقسام‪: ‎‬‬ ‫عثق‪ ،‬وإطممء وكيلة ء وصوم ‪ .‬ولمكةر تحير بين اليت والإطعام‪‎‬‬ ‫والكسوة ‪ .‬فإن تَرَ عن هذه الثلاثة ث رجع إلى الصوم ‪ .‬أما المتق‪‎‬‬ ‫فتحرير ربة مؤمنة سَالة من المبوب ء و نقصان المار ج ‪ .‬وأما الإمام‪‎‬‬ ‫أراد‪‎‬‬ ‫أ كتين مادومَتين ‘ وإن‬ ‫لشبعوا ‘‬ ‫حتى‬ ‫مساكين‬ ‫فإطما م عشرة‬ ‫كين دن ‪ ،‬وذلك صفة صاع بصاع‪‎‬‬ ‫أن يكيل لهم كال لكل‬ ‫الي عليه السلام ث وهو ريم الو يبة القدعة ء والذ ثن الوية‪. ‎‬‬ ‫وأما اللكئوَة فإنه تجخزىمنها ماتو به الصلاة ‪ .‬وقيلما يَنعر المورة‪‎.‬‬ ‫وَالمَوْرَة عندنا من الشرّة إلى الكبة‪. ‎‬‬ ‫وأماالصمفصيامثلانةأيأم « ذلك كفارة أمانك' إذا حَلف'» الآة‪‎.‬‬ ‫تم طبع هذا المختصر المفيد النافع المبارك بعون الله وتوفيقه وتاييده‪‎،‬‬ ‫والد له على ماأولى ‪ ،‬وله الجد على ما أنم ‪ ،‬وأسأله مدده الذى لاينقطم‪‎‬‬ ‫حتى أقوم بالوفاء بكل مايحب من إبراز مناقف الأصحاب الذين أخذوا‪‎‬‬ ‫بالكحال الإسلاى ‘ وأدركوا من جلال التشريع الحمدى مالم يصل إليه‪‎‬‬ ‫أجد من المسامي ‪ ،‬والجد لله رب العالمين ‪ 8‬وصلى الله وسلم غلى أشرف‪‎‬‬ ‫المرسلين سيذنا عمد وآله‪ .‬وصبه أجمين‪. ‎‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فهرس كتاب الوضع‬ ‫‪4,‬‬ ‫‪٠ ;+22++‬‬ ‫‪٠.2 ٠٠٠٠7٠2٠2٠ ٠.٠..2٠.٠.... ٠.٥‬‬ ‫‪- ٢٤٩ -‬‬ ‫لفهرس لكتاب الوضع‬ ‫كناب النوهبر‬ ‫ذكرالتوحيد الذى هو ركن هن أركان الدين وماله من الاحكام‬ ‫‪44‬‬ ‫تقسم الأشياء إل قد وحدث‪.‬‬ ‫۔>‪٦‬‬ ‫قسام العلوم إلى ثلاثة طرق ‪.‬‬ ‫‏‪0٥0‬‬ ‫تفسير سورة الإخلاص ‪.‬‬ ‫<‬ ‫أقسام الشرك ‪.‬‬ ‫ھھ‬ ‫الكلام على اسم الجلالة ‪.‬‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫صفات اته الذاتية ‪.‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫التوحد ينتفع به المؤمن الموفى بدين الله‬ ‫‪١١‬‬ ‫الإسلام قول وعمل وأقساميا ‪.‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫الرسالة المحمدية وبعض خصائص نبينا عليه ااسلام ‪.‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫اختلاف الناس فى الإيمان ‪.‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫الدين والإيمان والإسلام ‪.‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫لمل الستة المذكورة فىكتاب الله سبحانه وأحكامها ‪.‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫الأصول التى اختلفت فها الأمة وكانت سببا لتشعبها ‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫الامر والنهى والوعد والوعيد إلى آخرها ‪.‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫‪ ٢٥‬معانى الطاعة والمعصة والإبمان واالكفر والخلاف فها‬ ‫الإعان والكفر لغة ‪.‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫الكلام على النفاق شرعا ولغة ‪.‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫القول فى تسمية اليهود والنصارى رالصائين إلى اخرها ‪.‬‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫بض الفرق الإسلامية ومعانى أسمانها ‪.‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫ذكر بعض الة ‪.‬‬ ‫قوام الدين وأركانه ومساللكه‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫‪ ٣٠‬ذكر مالا يسع جهله ومايسع من الل م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٥.‬‬ ‫الفبرس لكتاب الوضع‬ ‫الكلف لغة وشرعاً ‪.‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫البلوع وعلاماته ‪.‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫الواجب فى حق انته عز وجل ومالا يجوز ‪.‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫الواجب فى حق الرسول ومالا جوز ‪.‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫الولاية والبراءة وأقساههما‪.‬‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫الخروف والرجاء ‪ ،‬والمن والدلائل ‪.‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫المدلولات اثيانية وأدلتا ‪.‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫مايسع جهله إلى الورود ‪ ،‬وما يسع أبد‬ ‫كناب المرارة‬ ‫الوضوء وأحكامه وشروطه ‪.‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫الوضوء من خصائص الامة المحمدية ‪.‬‬ ‫‪٢٣/‬‬ ‫شروط الوضوء ‪.‬‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫أعيان النجاسات وأحكامها ‪.‬‬ ‫‪٤١‬‬ ‫الوضوء لغة وزشرعاً ‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫فرانض الوضوء وسننه ‪.‬‬ ‫‪٤٢٣‬‬ ‫ما ينبغى لمريد الوضوء ‪.‬‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫أذكار تقال عند التوضى ‪.‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫الاغتسال من الجنابة وأحكامه ‪.‬‬ ‫ت‪٤ ‎‬‬ ‫ضروب الاغتسال وأحكامها وكيفيتها ‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫الايعم وأحكامه ‪.‬‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫شروطه والاختلاف فى صفته ‪.‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫نواقض الوضوه والتيمم ‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫الحيض والنفاس وأحكامهما ‪.‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫_‬ ‫الفهرس لكتاب الرضع‬ ‫صفحة‬ ‫نزول آية الحمض ‪.‬‬ ‫سبب‬ ‫‏‪٦٣‬‬ ‫‏‪ ٤‬مايجوز للمرأة أن تفعله فى وقت الحيض ومالا يجوز لها ‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٦‬الحيض لغة وشرعاً والقول فى توابعه وعلامة الطهر ‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٩‬الأمور التى يدور علها الحيض والنفاس والطلوع والنزول ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬أدنى أ‪ ,‬قات الحرض والنفاس وأقصاها ‪.‬‬ ‫‏‪ ٦‬كيفية الاغتسال من الحض والنفاس ‪.‬‬ ‫كناب المبرم‬ ‫الآذان ‪.‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‏‪ ٠‬الدبب فى تشريعه ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢‬فضائل الآذان والقول فيمن بكون مؤذنا‪" .‬‬ ‫‏‪ ٤‬القول فى الأذان والاقامة ‪ .‬والسنن الواردة فى الآذان ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬المؤذنون أمناء‪.‬‬ ‫‏‪ ٨‬الصلاة ركن من أركان الدين ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬الصلاة لغة وشرع‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬فضائل الصلاة ‪ ,‬وثواها ‪.‬‬ ‫حك تارك الصلاة والاختلاف فى عقوبته ‪.‬‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫‏‪ ٩٨‬الصلاة فرضا وسنة ونفلا‪.‬‬ ‫‏‪ ١٠١‬الصلاة حضرا وسفرآ وخوفا ومرضاً وجعا وفردا وجاعة ‪.‬‬ ‫‏‪ ٣‬الإمامة ومن تصح الصدلاة خلفه وماعلى الإمام والمأهوم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬ما على المصلى قبل الدخول فى الصلاة وبعده ‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬مسائل الصلاة ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٢٤‬اقول فى الشموع ودو من أركان الصلاة " وما فه من الخلاف‬ ‫ت‪١٣‬‏ صلاة الوتر _ القول فى فرضيتها وسنيتها ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٥٢‬‬ ‫الفبرس لكتاب الوضع‬ ‫الصلاة على المبت وأحكامها ‪.‬‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫الصلوات السنن وأوقاتها وأحكامها وأسبابا ‪.‬‬ ‫‪١٢٩‬‬ ‫المناهى الواردة ق الصلاة فعلا واستقبالا ‪.‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫جود السهو ‪.‬‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫كناب الصوم‬ ‫الدوم ركن من أركان الدين _ معناه لغة وشرعاً وحكنه ‪.‬‬ ‫‪١٤٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اضرن‬ ‫ض فر‬ ‫ممقبل‬‫فصائل شهر رمضان‪.‬مابحب بالصوم ‪ .‬الصو‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫مالا يصح الصوم إلا به _ الايام المنى عن صومما ‪.‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫يصح الصوم بالنية ‪.‬‬ ‫‪١0٠‬‬ ‫مة‪.‬دات الصوم {‪ ،‬ومكروهانه ‪ .‬الرخصة فيه ومن المر خص لم ‪.‬‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫صوم المغمى عايه وصلاته هل عله قضاؤهماو الخلاف فى ذلك ‪.‬‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫حك [فساد الصوم عن عمد ‪.‬‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫القول فى الصوم فى السفر ‪.‬‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫قضاء الصوم وأحكامه ‪.‬‬ ‫‪١٥٩‬‬ ‫الفطور والسحور ‪.‬‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫فضائل صوم التطوع ‪.‬‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫كتاب ارز فة‬ ‫فضائلها وسزراناها ووع‪..‬دها‬ ‫الزكاة ركن من أركان الدين‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫ومعنى كنز المال ‪.‬‬ ‫أقسام الزكاة ‪.‬‬ ‫‪٨٧٤‬‬ ‫القول فى نصابا ‪.‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫الأصناف الى تجب فها الركاة } وأنصبتها ‪.‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٥ ٢‬‬ ‫_‬ ‫الفهرس الكتاب الوضع‬ ‫‪ ٨٤‬ما عنى عن زكاته من الاهوال ‪.‬‬ ‫ومن لا تعطى لهم ‪.‬‬ ‫‪ ١٨٥‬القول فى الاصناف الذين يأخذون الزكاة‬ ‫‪ ١٨٦‬قسمة الصدقة _ المؤلفة ‪.‬‬ ‫‪ ٩٠‬القول فى الزكاة زمان الإمامة ‪ -‬والعكس ‪.‬‬ ‫‪ ٩‬الأصناف التى تؤخذ للزكاة ‪ ,‬وشروط دفع الزكاة ‪.‬‬ ‫الكنوز وكيفبة التصرف فها ‪.‬‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫‪ ١٩٢‬زكاة الفطر ولمن ندفع له وعمن تخرج ‪.‬‬ ‫‪ ١٦٣‬أسنان الانمام ‪.‬‬ ‫كابل‬ ‫‪ ١٩٠‬الحج ركن من أركان الدين ‪.‬‬ ‫‪ ١٦٧‬فضائل الحج ‪.‬‬ ‫الوعيد فى ترك الحج ‪.‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪ ٢٠١‬شروط وجوب الحج ‪.‬‬ ‫‪ ٢٠٢٣‬القول فى الحج والعمرة وإتمام ‪.‬‬ ‫‪ ٢٠٥٠‬ما يفعله العازم عليهما ‪.‬‬ ‫الإحرام ومواقيته وكيفيته ‪.‬‬ ‫‪٢٠٦‬‬ ‫الإحرام بالحج لايصح إلا فى أشهره » خلاف العمرة ‪.‬‬ ‫‪٢٠٧‬‬ ‫ما يفعل عند بلوغ القات ‪.‬‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫‪ ٢٠٩‬مالا يتم الحج إلا به ‪.‬‬ ‫الاحرام بالحج وكيفيه وشروطه ‪.‬‬ ‫‪٢٠٩‬‬ ‫أن فعله وما حرم عا۔ه بعده ‪.‬‬ ‫ما على مريد الاحرا‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪ ٢١٠‬ماحتنبه ارم من اللباس والأفعال‪.‬‬ ‫ما جوز قتله للحرم مما لاجوز ‪.‬‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫_‬ ‫‪٢0‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪--‬‬ ‫الفمرس الكتاب الوضع‬ ‫صفحه‬ ‫حك المديد فى الإحرام ‪.‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ما جوز فعله للحرم وما يفعله عند قدرم مكه ‪.‬‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫الطواف ‪ -‬ما بكره فيه ‪ -‬وما فعل بعده‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫السعى بين الصفا والمروة وما يفعل فيه ‪.‬‬ ‫‪٢٢١‬‬ ‫منا‪ .‬ك العمرة ‪.‬‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫'‬ ‫مايفعله لعد الاحلال‬ ‫المتمتع‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫الإحرام بالحج للتمتع ‪.‬‬ ‫ا‪٢ ‎‬‬ ‫ما يفعل فى متى وفى عرفات بوم الوقوف ‪. .‬‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫ما يفعل فى المزدلفة ‪ -‬وفى منى عند الرمى ‪.‬‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫أيام التشريق _ رى الجمار ‪.‬‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫_ ما نفعله الحاج عنده و لعده ‪: .‬‬ ‫الوداءم‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫مسائل الحج ‪ -‬مايلرم بتركه الدم ‪ :‬أو إعادة الحج ‪.‬‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫ة‬ ‫مانى مكه ‪ 2‬والصفا والمروة ومنى وعرفات ‪.‬‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫كناب ارز مار‬ ‫يمين اللغو ‪.‬‬ ‫‪٢٢٣٢‬‬ ‫معنى قوله تعالى ‪ :‬ه لايؤاخذ كم انته باللذو ‪ ,‬الآية‬ ‫‪٦١٣٣‬‬ ‫المين قسمان ‪ :‬ماضية وهستقبلة ‪.‬‬ ‫‪٢٢٣٥‬‬ ‫ال‪ .‬لوف به وأحكامه ‪.‬‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫جوز اللف بالله ‪.‬‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫الاستثناء فى المين ‪.‬‬ ‫‪٢٤٠‬‬ ‫الكفارات ‪.‬‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ١١ ٨١ ١٣ ٨٣ ١١ ٩٦ ١٩ ١٢ ١١٤ ١٣ ١٤٤ ٢٢٥