‫‪: .7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪‎‬ااال ‪. :‬‬ ‫‏‪ ٤‬هر‬ ‫‪...‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ان‬ ‫س‬ ‫رم‬ ‫] ‪ .‬ہے‬ ‫س‬ ‫هد‬ ‫وزاارلةتالوتزماثىوالثتافة‬ ‫كتابلبناتالآثاز‬ ‫الواردة عاى الأولين والمتأخرين الخيار‬ ‫‪ .‬تأليت القال‬ ‫السيرمرتابن خلفان بمنسحترالبوبعير‬ ‫جزء الاثول‬ ‫‪-‬‬ ‫كحسو۔ہ‬ ‫‪ ١‬۔‪ ‎‬م‪٨٩١‬ؤا‬ ‫قد طلبنا من الفتيه القاضي السيد حمد بن سيف بن محمد البوسعيدي‬ ‫ان يكتب نبذة عن المؤلف فاتحفنا مشكورا بهذه النبذه‬ ‫نبذة عن المؤلف‬ ‫هو العلامه الفنيه السيد آبو زهير مهنا بن خلفان بن محمد بن‬ ‫عبدالله بن محمد آل بوسعيدي ولد في القرن الثانى عشر من الهجرة‬ ‫وعائس بمسقط حينما كان والده خلفان بن محمد قائما بالاعمال‬ ‫اطلق‬ ‫أحمد بن سعيد وعلى هذا‬ ‫الامام‬ ‫الادارية والمالية للسيد‬ ‫على خلفان بن محمد اسم الوكيل ‏‪٠‬‬ ‫السيد مهنا رحمه انته مجتهدا في طلب العلم ونشره‬ ‫نشا‬ ‫اليه ورعا وزهدا وفقها ويرجع اليه الناس‬ ‫ممن يثار‬ ‫حتى صار‬ ‫في حل مشاكلهم وكان معاصرا للشيخ العلامه جاعد بن خميس‬ ‫الخروصي رحمه الله وبينهما تبادل اراء في مسائل علمية ويروى‬ ‫ان السيد خلفان بن محمد الوكيل والد السيد مهنا 'ارسل الى‬ ‫النسيخ جاعد مسائل علميه يطلب منه الجواب عليها فيما يخصه‬ ‫فاجابه الشيخ على مسائله وكتب له معها أتسالني وعندك ولدك‬ ‫السيد مهنا وهذا مما يدل على رسوخ قدم المهنا في العلم واطلاعه‬ ‫الواسع وقد عاثس السيد مهنا طيلة عمره قائما باعمال الخير‬ ‫‏‪ ١١٨٢‬ھ‬ ‫وأكثر أوقاته في المسجد الذي بناه ابوه بمسقط سنة‬ ‫والذي يعرف الآن باسم مسجد الوكيل ‏‪٠‬‬ ‫وقد أجاب على كثير من المسائل الفقهية رويت عنه ورتب‬ ‫جامع بن جعفر ترتيبا علميا وهو الذي طبعته وزارة التراث‬ ‫مشكورة وقد شرع في تآليف كتاب لباب الآثار بهمة عاليه في جمع‬ ‫الكتب وترتيب فتاوى العلماء ليضم كل مسألة في بابها وقد طلب من‬ ‫ااشيخ الفقيه سعيد بن عامر الطيواني ان يكون ملازما ليقوم‬ ‫عمر ه‬ ‫آخر‬ ‫ف‬ ‫كان‬ ‫مهنا‬ ‫الس ‪_.‬يد‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ‫اللباب‬ ‫بكتابة كتاب‬ ‫طلبه ونوفي‬ ‫سعيد‬ ‫الشيخ‬ ‫فاجاب‬ ‫البصيره‬ ‫فانح‬ ‫البصر‬ ‫أعمى‬ ‫أربع‬ ‫مهنا رحمه الله وكتاب لباب الآثار مجموع ف‬ ‫المؤلف السيد‬ ‫‏‪ ١‬لنسساخ‬ ‫اقلام‬ ‫وتناولته‬ ‫القيول‬ ‫بالتقدير و‬ ‫عصره‬ ‫ونتلقا ‏‪ ٥‬علما ء‬ ‫قطع‬ ‫لتدوينه حيث تكاثر الطلب عليه لانه كتاب جامع في الاديان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و آر ائهم‬ ‫العلماء‬ ‫بانو ال‬ ‫منددحون‬ ‫والأحكام‬ ‫وفاته توفي رحمه الله مرضيا عنه وقد عم الأسي والحزن جميع‬ ‫الاوساط العلمية وغيرها لأنه رحمه الله كان محسنا على‬ ‫المستحقين ينفق على أهل العلم وطلبته وقد رثاه الكثيرون‬ ‫‏‪ ١‬لشهور‬ ‫عر‬ ‫النسا‬ ‫جملتهم‬ ‫ومن‬ ‫عصره‬ ‫‏‪ ١‬ء‬ ‫وشعر‬ ‫من تلامذنه‬ ‫الشيخ الاديب الفخصيح حمي_د بن محمد بن رزيق فقف_د‬ ‫الأولى ‪:‬‬ ‫رثاه بقصيدتين مطلع‬ ‫فالجو من جون الرزية مظلم‬ ‫أفل المنذر البدر غاض العيلم‬ ‫البهيم وتلطم‬ ‫وتنخم سر الخد‬ ‫والأرض نعتر في ذيول حدادها‬ ‫‪:‬‬ ‫ان قال‬ ‫الى‬ ‫وبالغيب المهيمين أ علم‬ ‫خلفا‬ ‫فبعدك لا نرى‬ ‫اسليل خلفان‬ ‫فم‬ ‫ماتناه قط به‬ ‫وسدادها‬ ‫يالها من تلمة‬ ‫اته أكبر‬ ‫لا غرو ان بكت الشريعة بعدما ‪ 3‬كانت بفصل خطابه نتبسم‬ ‫وهي قصيدة تبلغ ستة وخمسين بيتا والقصيدة الاخرى مطلعها ‪:‬‬ ‫البدر‬ ‫أفل‬ ‫قد‬ ‫الطرف‬ ‫دموع‬ ‫نجوم‬ ‫البجر‬ ‫العيلم‬ ‫الرد ى‬ ‫بحكام‬ ‫وغاض‬ ‫‪:‬‬ ‫الى ان قال‬ ‫حوى‬ ‫واي امرء يهنى بعيش وقد‬ ‫‪ِ ..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫`‬ ‫‪4‬‬ ‫خلفا‪:‬‬ ‫‪.. ٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خلفان توحمة‬ ‫ين‬ ‫فقد‬ ‫الا انما‬ ‫يرى سههها في قلبه الشهم والذمر‬ ‫العلم سورة‬ ‫من صورة‬ ‫وله‬ ‫مضي‬ ‫شكر‬ ‫ومحكمها‬ ‫حمد‬ ‫تشابهها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وهي ثلاثة وأربعون بينا‬ ‫الحسب‬ ‫ذو‬ ‫‏‪ ١‬لاديب‬ ‫اللغو ي‬ ‫شيخنا‬ ‫‏‪ ١‬مهنا‬ ‫السيد‬ ‫رثا‬ ‫وممن‬ ‫النبهانى التنوفي رحمه الله‬ ‫ه‬ ‫وفان‬ ‫المهنا وتاريخ‬ ‫السيد‬ ‫اسم‬ ‫مرثانه هذه‬ ‫في‬ ‫وفد ضمن‬ ‫‪:‬‬ ‫مطلعها‬ ‫بيت وهذا‬ ‫حرفبن من آول‬ ‫أخذ‬ ‫بطريقة‬ ‫فصحاتها بلوى وخيراتها شر‬ ‫تعود مسرات الدنا بيننا ضر‬ ‫القصيدة يتضح تاريخ وفاة السيد المهنا ويعد لقط الحرف‬ ‫ومن هذه‬ ‫اتضحت الجملة التالية ‪:‬‬ ‫بثا من‬ ‫خلفا ن بن محمد‬ ‫العا لم ‏‪ ١‬لأمجد مهنا بن‬ ‫‏‪ ١‬لسسميد‬ ‫) نو ف‬ ‫وقد رأينا ان نثبت مرثاة الشيخ على بن ناصر باخذ صورة من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للفائدة‬ ‫على زيادة‬ ‫بن‬ ‫موسي‬ ‫بخط ولده‬ ‫ديوانه الذ ي‬ ‫©‬ ‫‪ -‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫]‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ ٨‬ء‬ ‫ص بص‬ ‫د‪:‬دايطابرف الشترالحا] العزى دحزا رادحجنة تلباخنسناطر `‬ ‫`‬ ‫حن ن مجر المنظومه يبن لذاحد درسه وصوره واشهرزلكه؛‬ ‫زبي‬ ‫م‪.‬‬ ‫ضتويدرؤماعة هزا النا ظغي‬ ‫ونانبددالييم الد فاز رند‬ ‫‪ -‬تعكاغابلىرضلاسا‬ ‫نعد نخوزشتلتب التتابشنا‬ ‫غزوا ث‬ ‫الت ديىلوت راطكا‬ ‫وخل‬ ‫انتدب‬ ‫وا = وانديعزت‬ ‫د دغارافانيلانضتنا نغز“‬ ‫انضم ىينا بص‬ ‫م‬ ‫ع ات بث‪٣‬عبتاان‏ دشن كجلور ع خدة المو رلهر الفت ‪-‬‬ ‫بلمعسرائئا ث توى دبلعمزعلاوضامرا ث‬ ‫ال ثالرنراكرساع‬ ‫خ ‪ -‬لير بلاو ناك عفا ترتل ث دنصزا رصلوماتامكرا اذ‬ ‫س دسب لمن زاوويبلن<عا ه عالماجلاصتلالنرزا! و‬ ‫وسدشترمايؤكحيحر بالنا ‪ :‬حلت تمالايز‪:‬‬ ‫دى ‪:‬دبا یضلازند(روع كعلت هلأ شه علن‬ ‫صن د«جاه م شا به الارملة‬ ‫لها‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الكمارالا ‪:‬‬ ‫ي اناث وصساريه‬ ‫‏‪ ١‬ا‬ ‫ر ‪.‬‬ ‫ث‬ ‫‪ + ,‬دتبخ ما يحلوا دذالحوللتجل‬ ‫ث ك‬ ‫الركود تسمنوالهبحدجامكرلعما ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪١ 1‬‬ ‫ل را ‪:‬‬ ‫ت خلان ادمنبيشدفاين‬ ‫ت‬ ‫رم ‪ :‬طمن سك‬ ‫ت‬ ‫اسحق استيلالن لرا‬ ‫جيث منازرلا التمموو‪ .‬ححوفد ‪:‬‬ ‫ث اشادت بدالابام للكرمعقلا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ..‬ر ت‬ ‫دد ذ را جمجوم‬ ‫حش‬ ‫‏‪٣‬عا سلميا‬ ‫ه‪:‬‬ ‫الويب‬ ‫غزنبياس‬ ‫ر ‏‪ : ٢‬ز‬ ‫( ىى دث انأخبة ج‪.‬‬ ‫بنر‬ ‫‪/‬‬ ‫ش‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫سره‬ ‫عبد الطرد‬ ‫ني د نياق‬ ‫‪-‬نفوسروحوناد‬ ‫نر‪ ::‬حنا ح‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪...7:‬‬ ‫‪ .‬ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ان' ا‬ ‫!‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪,:‬‬ ‫«هتازدبد <‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫غ د‬ ‫الد تلو تتخيل يللنويا‬ ‫‪ ::‬تشل ‪:‬‬ ‫عل‪ :‬شنان ‪ 7‬ن‬ ‫‪..‬‬ ‫زناد يالا ن‬ ‫ملا ش‬ ‫ا‪.‬ن‪ .‬‏‪٤‬‬ ‫يك !‬ ‫دا ام‬ ‫د تر‪ :‬دهاحرهاانضتهامراعثها د‬ ‫زجاعركسرنكت اخدت ر زلمتورم‬ ‫التل‪ :‬ل‬ ‫دلاليا در‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫خاضا افقر تترك ‪٦‬ت‏‬ ‫‪-‬غاضا حرا لعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫د واخت طال وتمر‪ :‬ر ابار هير‪1 :‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫‪ .‬ر‬ ‫‪7‬‬ ‫لاايخر۔‬ ‫ا‬ ‫‪<+‬‬ ‫ونار‬ ‫تر ف = عيلى الحب‬ ‫ا ذلعلم كمرعارق به لح عر‪:‬‬ ‫حر‬ ‫‪.‬‬ ‫م م بصغالمناهنا لبسون يل ر ذے‬ ‫‪ .‬س‬ ‫سار وغفر د‬ ‫رف‬ ‫اذزارجو ‪1‬‬ ‫د ساء‬ ‫دنضره_ا ‪ +‬رنو‪ .‬آ زحر ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫قال الطالب لتأليف هذا الكتاب من موئلفه ث والراغب تى تصنيفه من‬ ‫‪ ،‬بأوله إلى قوله ‪ :‬أما بعد © ليست‬ ‫مصنفه } إن هذه الديباجة المصدرة‬ ‫عن موالف الكتاب وإنما هى من إنشاء بعض فصحاء أهل العصر © وهو‬ ‫الشيخ الأخ شيان بن ناصر بن خلف المعولى © بعد ما طلب منه ذلك إجابة‬ ‫ث فيا أراد منه © لآن ديباجة المو؛لف وإن‬ ‫© ورعاية لحق مراعيه‬ ‫لداعيه‬ ‫كانت الفاظها مستقيمة ‪ 3‬صحيحة غير سقيمة & بل أعجبنا تصدير هذه‬ ‫الديباجة بالكتاب استحباب واختيارآ لها على غيرها كذولك لحسن وضعها ‪،‬‬ ‫‪ :‬الحمد لله‬ ‫‪ .‬وهى هذه‬ ‫وشرف معانها ‪ .‬وفصاحة لفظها مع قوة مبانها‬ ‫الذى جلا دياجير الحهل بلوامع أنوار مطالع شموس شرائع الإسلام ‪ ،‬وجلا‬ ‫وأشعل شموع(‪)١‬‏‬ ‫أخبار أسفار ها بقلائد درر محار أفكار خواطر الاعلام‬ ‫معار ف حقائق ذقائقها بقناديل ثواقب عقول ذوى الأحلام ث وفجر ينابيع‬ ‫مجانى معانى مبانها من صفا صفاء قلوب صفوته من الأنام ك فتعللوا نسيم‬ ‫أنوار جسم محض اليقين ‪ ،‬المطهر من أنجاس أخباث(‪)٢‬‏ الشكوك والآنام ئ‬ ‫وتظللوا بأفياء أشجار مشاهدة عجائب أسرار ملكوت ‪.‬السموات والأرض ‪6‬‬ ‫ا بأبصار بصائر الآفكار(‪،)٣‬‏ وخواطر الآوهام ‪ ،‬وغسلوا من خضم الخضوع ©‬ ‫وهموم الدموع } دون قبائح الإجرام ‪ ..‬أحمده على ما سقانا من وحيق‬ ‫سلوك محبته © مختوم بمسك النسك‪[ :‬على مرور الدهور والأعوام © حمدا‬ ‫إستنزل من ديم الوقار للملك الحبار من سماء الدوام ث وأشهد أن لا إله‬ ‫لا اله وحده لا شريك له ‪ ،‬ذو العظمة والسلطان © شهادة أرفل بها فض‬ ‫‪ « :‬مشا ميع » خط!‪. ‎‬‬ ‫(‪ (١‬ى الأ صل‬ ‫(‪ )٢‬فى الاصل ‪ « :‬اخباس » تحر يف‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬و الكار ‪ .‬خمآ فى النقل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬فى الاصل‬ ‫)‬ ‫لباب الآثار‪‎‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫( م‪‎‬‬ ‫[©‪ 3‬وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ‪،‬‬ ‫مطارف رفاف الرّفّه(ر‪)١‬‏ والرضوان‬ ‫أرسله وحرائر(‪)٢‬‏ شياطان الضلالة تتخطف الناس فىكل مكان & وعساكر‬ ‫سلاطن البطالة تجوس خلال ديار الحق بالبغى والعدوان ث فرجمها(‪)٣‬‏‬ ‫بلوامع مصابيح صراح دلائل إعجاز القرآن ‪ ،‬وهزمها بشوارع أستة السئة؛‬ ‫وصفاح(‪)٤‬‏ صدق الرسالة الواضحة البر هان ‪ .‬حنى خطبت أعلام عقائد دين‬ ‫الإسلام على منابر الكلام ‪ .‬وثبتت أعلام قو اعد معالم الحلال والحرام ‪،‬يثبات‬ ‫قلوب ذوى الآأفضال ‪ .‬صلى الله عليه ‪ 0‬صلاة يريح هفاف نسيمها قضبان‬ ‫بان(ه) الدوام © ويطفح زحاق جسيمها مجواهر الإجلال والإكرام ‪ ،‬وعلى‬ ‫المشار إلها ‪ .‬وهذا أول كلام‬ ‫آ له وأصحابه المررة الكرام]‪ .‬تمت الديباجة‬ ‫الموؤلف ‪`:‬‬ ‫أما‪ .‬بعد فقد سألى من لايسعنى عنالفته ث وأفضل ما نلت مو"الفتهر‪)٦‬‏‬ ‫أخى ى ذات المتَان(‪)٧‬‏ » وسيدى مهنا بن خلفان بن حمد البوسعيدى أن‬ ‫أصنف لهكناب ‪ :‬مرتبا مبوبا أبوابآ ى من جوابات الفقهاء المتقدمين ‏‪١‬‬ ‫والآشياخ المتأخرين ‪ 0‬محتوى عن ما يسره الله من علوم الشرع ‪ ،‬متضمنا لا‬ ‫شاء من الأصل والفرع ؛ فقد سأل رحمه الله من ليس لذاك أهلا ء فكان‬ ‫الترك منى لذلك أولى ‪ 3‬بل قد تقدم القول منى خالفته لى لاتسع ث فاستحسنت‬ ‫ما أراده ومن عقله اخترع ‪ ،‬فأجبته إلى ما دعا ‪ 2‬وصرت لقاله مستمع ‪،‬‬ ‫وكنت على تصنيفه بالله مستعينا ‪ 0‬فكان لى على ذلاث معينا ؤ فجاء محمد الله‬ ‫‏(‪ )١‬الرفه ‪ :‬لين العيش والرد ‪ .‬وفى الآصل ‪ :‬ه الراقه » ولا مسى لها‪.‬‬ ‫() الحراثر ‪ :‬جمع حرة ( شاذ ) ولعله لاإيقصد إناث الشياطين ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬فى الأصل ‪ :‬ه فرحمها » بالحاء المهملة ‪ .‬تصحيف‪, ‎‬‬ ‫‪ :‬عرضه‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬للمفاح ‪ :‬جمع صفح! ( بسكون الفاء ) وهو من الوجه والف‬ ‫(ه) البان ‪ :‬شجر سبط القوام لين ‪ ،‬ورقه كورق الصفصاف ‪ .‬الواحدة ‪ :‬بانه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬فى الأصل ‪ :‬ه ما نلكه ما لفته " ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٧‬المنان ‪ :‬من الأسيهاء الحنى ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٣‬‬ ‫كتاب مفيد؟ © والباطل عن قارثه بعيدآر‪)١‬‏ ©‪ 0‬وشتيته ‪ :‬ه كتاب لباب‬ ‫الآثار الواردة على الآولمن والمتأخرين الآخيار» ‪ ،‬والحمد له الذى من على‬ ‫مير آ من كل‬ ‫وهو كما شاء وأراد‬ ‫جمعه وتأليفه‬ ‫بتصنيفه وأعانى على‬ ‫عيب وفساد ‪ ،‬لا يعاب إلا مما فى سوقه مز الكساد ‪ ،‬نى زماننا هذا مكنثرة‬ ‫العباد ث لآن العلم ليس له طالب ‪ ،‬نولا مسارع إليه ولا فيه راغب ‪ ،‬والعلماء‬ ‫به قد ذهبوا ث وأهله ى جمع الحطام رغبوا جهلا منهم وعمى أن أرزاقهم‬ ‫فى السماء © بعد أن أخير هم بذلك اللحالق } وأقسم ال سبحانه من رازق ؛‬ ‫فتركوا العلم لذلك ث وتورطوا فى الهالك ‪ :‬ولعمرى إن من أعطى العلم‬ ‫فلا يضره ما فاته من الدنيا ء ومن حرم العلم فلا خبر فيه ؛ ولوكان من‬ ‫أجل الأغنياء ‪ 0‬فالز مت نفسى أن أكون له ‪,‬مصنفآ ث حنى صرت له ملف &‬ ‫طمعا منى نى إحياء العلم ث وإيضاحاآ لمن هو مثلى كليل الفهمر‪)٢‬‏ © فن قرأه‬ ‫أو قرئ عليه وشام(‪)٣‬‏ به زللا ‪ ،‬فليبسط العذر ويسد الخللا ع ويصلح‬ ‫منه المعاب ‏‪ ٤‬ليستاذ مما طاب ‪ ،‬فإنى لا آمن على نفسى منالتحريف ‪ ،‬والغلط‬ ‫والتصحيف & لقلة علمى © وركاكة فهمى ؛ وإلى الله أستغفر وأتوب ؛من‬ ‫كل إثم وحرب ؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظم ‪ .‬وصلى الله على‬ ‫سيدنا محمد المصطفى الكر بم ‪ ،‬وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم ‪.‬‬ ‫‪ :‬ه مبيدا»‪.٤‬‏‬ ‫‏) ‪ ( ١‬ك ال صل‬ ‫الباب الزر‬ ‫العلم وفضله‬ ‫قطلب‬ ‫ضيان المفتى ث ومن برفع عنه‬ ‫وى مدح طالبه © وق الفتيا وقبولها ‪ 0‬وت‬ ‫‪:‬‬ ‫لا يرفع ز وما‪ .‬أشبه ذلك‬ ‫الخطأ وهن‬ ‫قال انته تعالىق كتابه ه ولقد آتتيئتا داود وسُتيئسَانَ عمَاء(‪)١‬‏‬ ‫الآية ‪ .‬وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم ‪:‬ووَعَلَمَكَ ما ل" تَكُنُ تسل ‪:‬‬ ‫الآية(‪)٢‬‏ وقال تعالى ‪ :‬ه "يو نى (‪)٢‬اللحكلمَةَ‏ من" يشاء ومن ينوهأت‬ ‫‪ :‬تعلموا‬ ‫‪ .‬وعنه عليه اللام‬ ‫خَيئْرآ كتشيرا ‪ 7‬‏‪٤‬‬ ‫الحكمَةَ فقد أوت‬ ‫عبادة والبحث عنه جهاد © وتعليمه لمن‬ ‫© وطلبه‬ ‫العلم ذإن تعليمه لته <شية‬ ‫لا يعلمه صدقة © وبذله لأهله قربة ‪ ،‬لآنه معالم الحلال والحرام ث وهو‬ ‫ث والصاحب فى الغربة ‪ .‬بالعلع‬ ‫منار سبيل الحنة ث والآنيس فى الوحدة‬ ‫يعرف انته ويوحده ‪ ©،‬وبه يطاع ويعد © وهو إمام والعمل تابعه & يلهمه‬ ‫انته السعداء ومحرمه الأشقياء ‪ .‬وعنه عليه السلام ‪ :‬فضل العلم أحب إنى الله‬ ‫ء ومن لم يتهلم العلم عذبه الله على‬ ‫من فضل العبادة ‪ 2‬وخبر دينكم الورع‬ ‫‪ .‬و ما عند الله شىء أفضل من العلم و الفقه » ولتفتقيه" واحد أشد على‬ ‫اخهل‬ ‫الشيطان من ألف عابد‪ .‬والعلم كله القرآن ‪ :‬وهو الأصل والتنز يل ‪ ،‬وما بهده‬ ‫‪ :‬كفى بالعلم شرف ‪ 2‬أن كل أحد‬ ‫من العن تفسير له وتأويل ‪ .‬وقيل‬ ‫هن أهله ‪ .‬وكفى باهل حزنا آن كل واحد يبرأ‬ ‫يدعيه © وإن لم يكن‬ ‫النمل‪. ‎‬‬ ‫سمورة‬ ‫م‬ ‫‪١٠‬‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النساء‪‎‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫)‪ (٢‬الآية‪‎‬‬ ‫‪ .‬خطأ‪‎.‬‬ ‫‪4 .:‬يزته‬ ‫(‪ )٣‬ق الأصل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البقر ة‬ ‫‏‪ !٩‬من سورة‬ ‫الآية‬ ‫‪09‬‬ ‫۔۔‪_ ٦١ ‎‬‬ ‫منه(‪)١‬‏ وإن كان به موسوما(‪)٢‬‏ ‪ .‬ولبس شيأءعز من العلم ‪ .‬الملوك حكام‬ ‫ملىلوك ‪.‬وقيل لبعض الحكاء‪:‬لم لا بجنع العلم‬ ‫والعلم حااكلم ع‬ ‫على الناس‬ ‫‪ .‬وقيل إنسليان بن داود عليه السلام } خير‬ ‫والمال ؟ فقال ل»ز الكمال‬ ‫بين العلم والمال ؛ فاختار العلم _ فأعطاه الله العلم والملك والمال ‪ 0‬باختياره‬ ‫العلم و‪.‬قيل ‪:‬إن أعمال الر كلها عند الحهاد فى سبيل الله } عند الآمر‬ ‫}‬ ‫ورثة الأنبياء‬ ‫المنكر كتفلة ر(‪)٣‬‏ فى محر ‪ .‬والعلماء‬ ‫بالمعروف وانهى هن‬ ‫و المشهورون‬ ‫الدمى ا‬ ‫الآ دلاًء عند‬ ‫ومصابيح الدنيا ‪ .‬وهم‬ ‫وملح الأرض‬ ‫الأثمة وربانيو(‪)٤‬‏ الأمة © والعلماء بالله‬ ‫فى الأرض والسياء ؛ لأنهم‬ ‫الشهداء‬ ‫دم‬ ‫يوازن‬ ‫العلماء‬ ‫مداد‬ ‫وقيل‬ ‫الحنة ‪.‬‬ ‫إل‬ ‫الناس‬ ‫و قواد‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وااسنة‬ ‫ولا مصيبة‬ ‫©‪3‬‬ ‫العالم فهو منافق‬ ‫يوم القيامة ‪ .‬وةيل ‪ :‬من لم محزن على‪ ,‬موت‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫وسكانها سبعن يو مآ ‪ .‬وما‬ ‫مات العالم بكت الد هاو ات‬ ‫العالم ‪ .‬وإذا‬ ‫موت‬ ‫مومن حزن لموت العالم إلا كتب الله له أجر ألف عالم والت شهيدره) ‪.‬‬ ‫<لقا‬ ‫ق‬ ‫أو جلس‬ ‫العلع‬ ‫طلب‬ ‫ق‬ ‫خطوتين‬ ‫منمشى‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫عليهدااسلام‬ ‫وعنه‬ ‫فقد‬ ‫ومنا أحقر ااعالم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحنة‬ ‫له‬ ‫و جبت‬ ‫فقد‬ ‫©‬ ‫ناقة‬ ‫‏(‪{٦‬‬ ‫العام قدر فُوَاق‬ ‫فقد وجبت له النار ‪ . ,‬وعنهعليهالسلام ‪ :‬اطلبوا العلم‬ ‫حقر نى ‪ .‬ومن حقر‬ ‫‪ :‬ه تعلموا العلم ةبل‬ ‫ولو بالصين » ‪ .‬وتعليم نعلم فريضة على كل عالم‪ .‬وةال‬ ‫معلما أوهستمعاً‬ ‫‏)‪ (٧‬عالمآ أو‬ ‫اغثرُ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫أهله‬ ‫‪ .‬ورفعهذهاب‬ ‫أن يرفع ا‬ ‫(‪ )١‬فى الأصل ‪« :‬كل احد يبر منه » والصواب ما أثبتناه ويستقيم المنى به‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬همرسي »تحريف‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فىالأصل‬ ‫‪ :‬بصقة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬تفلة‬ ‫نوى‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬ه ربانيون ‪77‬‬ ‫الأصل‬ ‫)‪ (٤‬ف‬ ‫‪ :‬هكتب اه له ألف عالم وأاف حالم وشهيد » والصواب ما أثبتناه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬فى الاصل‬ ‫‪ :‬ما بين فتح يد الحالب وق‪,‬ضها‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬ما بين الحلبتبن من الوقت‬ ‫‏(‪ (٦‬فواق الناقة‬ ‫‪.‬‬ ‫على الضرع والغنى الآول أنسب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬اغد ‪ :‬أى انطلق ‪ .‬وريما استممل الفمل غدا ) بمعنى ( صار )فزفع المرتدا زنصب‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫الغر ‪.‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‪ :‬اتخذ‬ ‫‪ :‬أوحى الله إلى" داود عليه السلام‬ ‫الرابع فهلك “۔ وقيل‬ ‫ولا تكن‬ ‫حى تنكسر العصا‬ ‫من حديد } واطلب العل‬ ‫‪.‬لوعصا‬ ‫نعلن منم‪ .‬حديد‬ ‫والذى‬ ‫الدين ى مشرق الأرض‬ ‫وتنخر قالنعلان و‪.‬قيل‪ :‬لوكان الذى ‪.‬‬ ‫ى مغرب الآرض ؛ لكان عليه أن محرج إليه ويتعلع منه دينه الذى‬ ‫يتعلمه‬ ‫يتعبد(‪)١‬‏ الله‪:‬به لولو حبا¡ على بطنه ‪.‬؟وعنه عليه السلام ‪ « :‬من مشى‬ ‫فتىعلم العلم كنب الله له بكل خطوة عبادة ألف سنة ث قانمً ليلها }‬ ‫صائم نارها ‪ .‬وإن لطالب العلم شجرة ‪,‬فى الحنة أصلها من المسك ض‬ ‫وأغصانها مانللولو ‪ 2‬وعودها من الياقوت ‪ ،‬وورقها من النور ص وممر ها‬ ‫من الحور ث تنبت كل يوم من الخور العين سبعبن مرة ع كل ذلك لطالب ا‬ ‫العلم ‪ .‬والعالم أكثر من الفقيه ‪ ،‬والفقيه اسم مدح & ولا يستحقه إلا من كان‬ ‫به عاملا ‪.‬وقيل ‪:‬أراد زيد بن ثابت الركوب فأخذ ابن عباص بركابه‬ ‫وقبلها }‬ ‫بيده‬ ‫© فأخذ زيد‬ ‫‪ :‬هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا‬ ‫قال‬ ‫وقال ‪ :‬هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا عليه السلام "‪ .‬ومثل جليس‬ ‫الصدق كحامل الطيب إن لم يصبك منه أصابك عرفه ‪ .‬ومثل جليس السو۔‬ ‫مثل كير الحداد إن لم يصبك شرره أصايك دخانه ‪.‬وعنه عليه السلام ‪:‬‬ ‫« جلوس ساعة مع العلماء أحب إلى الله من عبادة ألف سنة!‪ ،:‬لا يعصى الله‬ ‫تعالى فها إطر فة‪,‬عين » ‪.‬والنظر إلى العام أحب إلى الله من عبادة ألف سنة ‪.‬‬ ‫واعتك فسنة نى بيت التهالحرام ‪ .‬وزيارة العلماءأحب إلالتمن مبعمن حجة‬ ‫مقبولة ‪ .‬والعالم يسأل مسألة الخاهل و محفظ حفظ العاقل ‪ .‬وقيل ‪ :‬من تشجم‬ ‫بعلم كمن تورع به ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬سثل أبو سعيد عن الحهاد على العيال وطلب الحلال أفضل ء‬ ‫أو التعليم أفضل ؟ قال ‪ :‬عندى(‪)٢‬‏ إذا كان طلب المعاش فريضة وطلب‬ ‫العلم فضيلة فالفر ض أولى من الفضيلة ‪ .‬وإذا صحللعبد قوت يومه مما عدا ¡‬ ‫‪١‬‬ ‫« تعبده‪. 0 ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ (٠١‬ق الاصل‬ ‫(‪ )٢‬ف الأضل ‪ « :‬معى' وكثير آأما اسنضل المؤلف هذه الكلمة‪ ٠ :٦ ` ‎‬؛ أ‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏_‬ ‫ذلك فضيلة ‪ .‬إذا كان يدر عليه دررا ولو يوم بيوم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫المسلمعن أو القراء أو الأعفاء‬ ‫معه معر فة فتلقى ضعفاء‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬وعن‬ ‫مسألة‬ ‫فيلقى علبهم المسألة ى التوحيد أو فى أصول الدين فتغاطوا فى جواسهم له‬ ‫أو برون فلا مجيبون؛ بشىء ‪ ،‬ويسألونه عن الواب فى ذلك فلا مجيهم ‪،‬‬ ‫هل يسعه هذا ؟ قالب ‪ :‬لا يسعه أن يكون عونا للشيطان على المسلمين لأنه‬ ‫إذا سأل من لا يعرف عبا هو عارف فطالبه المثول بالجواب للاستفادة‬ ‫فل جبه فقد ظامد لآنه قيل لا منع الحكة أهلها فيظلمهم ‪ .‬وقيل ‪ :‬ثلاثة‬ ‫لا مجابون ‪ :‬العانت ‪0‬اولمتعنت »طوالب الرخصة قبلأن بقع فبها ‪.‬والله أعلم‪.‬‬ ‫م_ألة ‪ :‬وعن رجل ينسخ كتابا بزيد من عنده شيئا لم يكن قىالكتاب ‪،‬‬ ‫يزيد نى كتابه على العمد ‪ ،‬ما حاله ؟ قال ‪ :‬إذا زاد شيثا تجوز له زيادته‬ ‫علىغير الإضاءة منه إلى صاحب الكتاب هلا بأس عليه أن كتب‌الصواب ‪.‬‬ ‫وكذلك إن أثبت فى الكتاب أن الزيادة من غير الكناب وكان ذلاكث هن‬ ‫الصواب فلا بأس ‪ .‬وأما إن كان غبر صواب فلا بجوز ث وإن نسخ أحد‬ ‫باطلا ث وكان من ال‪.‬اطل الذى يع‪٧‬مل‏ به‬ ‫من ذلك الكتاب وكانت الزيادة‬ ‫فى الدن والحلال والحرام ‪ ،‬و خفت عليه أن يكون عليه إعلامهم إن قدر ‪،‬‬ ‫وإن كاد مما لا بست«مل فى أصول الدين ولا يثبت به باطل ‪ ،‬ولا يطل به‬ ‫حق ‪ ،‬فأرجو أن الاوبة نجز‪٫‬ه‏ ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و قيل زن الإ<ماع من أهل كل زمان من المسامعن إجماع‬ ‫إذا كانوا أهل رأى والاختلاف اختلاف ‪ .‬وكذلاث إن قال ولو كان رجل‬ ‫و احداسبق عل قول وكان عالم !هل زمانه كان حكم قد سبق على الإجماع‬ ‫اتباع‪ :‬على ذلاث ‪ .‬وكذلاث إن‪ .‬قال ولم ينازعه العلماء‬ ‫وكان على من خلف‬ ‫ق عصره وسلموا له ذلك إجماعا أيضا ‪ .‬أوالله أعلم ‪.‬‬ ‫مسأ‪:‬ة ‪ :‬وأصول الدّين۔ا جاء فيه حكم من كتاب انته أو من ال۔نة ©‬ ‫أو من إجماع المهتدين‪ .‬من الأمة ء فزذا كان القول من العالم بأحد هولاء‬ ‫_‬ ‫_ ‪٩‬‬ ‫خلافه‬ ‫مما يشبه ذلك & وما هو مثله & فلا مجوز لغير ه أن بقول‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫الصاد قو لو أكان‬ ‫وهو‬ ‫‪.-‬‬ ‫خلافه‬ ‫جميع ما قال‬ ‫على‬ ‫الصادق‬ ‫وهو‬ ‫& وإنما الرأى‬ ‫الكاذبون نى الدين‬ ‫أمل الأرض فهم‬ ‫نالفوه جمبع‬ ‫فيا ليس فيه كتاب و لا سنة فاجنهاد الحاكم فيا أراد الآلهعلى القياس ‪،‬‬ ‫فى الأشباه‬ ‫السالفين‬ ‫والسنة من نئ الله عليه السلام © والآ ثار من‬ ‫والأمثال ‪ ،‬لآنه أحق ما آخذ ‪.‬وقبل ‪:‬لا تقاس الآصو ل بعضها ببعض به‬ ‫الكتاب والسنة والآ نارعمن مضى من الفقهاء مما خااف هذا اجنهده الة ضى‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫جهده‬ ‫إمسألة‪ :‬وقيل ‪:‬لا تقاس الأصول بعضها ببعض ‪ ،‬والأصول ما جاء نى‬ ‫الكتاب و السنة والإجماع ‪ ،‬ويقاس ما لم بات نى الأصول على الاصول ع‬ ‫و لأصول مسامة على ما جاءت ‪ .‬وما أشبه الأصرل ‪ :‬وما لم يشبه‪ :‬الاصول‬ ‫قيس على الأصل ‪ .‬والله أعام‬ ‫مسألة ‪ :‬والإجماع حجة لا تجوز خالفها © وكل من خالف الحجة‬ ‫© فهر فى الظاهر قى دين‬ ‫جر ج(‪١‬‏ ))‪ .‬فن شهدت له حجة الله أنه‬ ‫فهر‬ ‫؛لته حق ‪ .‬و من شهدت اه أنا مبطل فهو بظاهر دين الله مبطل ‪ ،‬ولو كانت‬ ‫الحجة خانت الله نى سريرتها‪ ،‬وحاشاح<جة الله من ذلاك ‪ .‬وبكن لا تتملد من‬ ‫الأمور ما غاب عنا صحته ؤ ولا نت طي علم الغيب كذلاث ‪.‬‬ ‫‪71‬‬ ‫جَعَنَاكذم ‪ .‬ا‬ ‫ذللث‬ ‫‏‪ ١‬ورك‬ ‫تعالى‬ ‫له‬ ‫و‬ ‫الإجماع‬ ‫ق‬ ‫الة‬ ‫و من‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫'‬ ‫و‬ ‫عليكم‬ ‫الر سول‬ ‫نَ‬ ‫‪7‬‬ ‫ازا ‪7‬‬ ‫على‬ ‫ء‬ ‫شهدا‬ ‫زوا‬ ‫لكنو‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫الر مو ل‬ ‫الناس كشهادة‬ ‫على‬ ‫الله شهداء‬ ‫‪ .‬فقد جعلهم‬ ‫شيد ‏ً‪ ١‬أ ()‬ ‫السلام ‪ .‬و من السنة قوله عله السلام ‪ « :‬لا تجتمع أمنى على ضلال ! ‏‪٠-‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬مغلوب بالحجة‪‎‬‬ ‫(‪ ()١‬حجوج‬ ‫(‪ )٢‬سورة البقرة من الآية‪١ ٤٣ ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٠‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أكثر أهل العلم ‪ :‬إن أهل العصر إذا انقر ضوا(‪)١‬‏ على‬ ‫الذى أجمعوا عليه كان ذلاكث شرطلا؟‪)٢‬‏ مع صحة الإجماع ‪ :‬وقال بعضهم‬ ‫إذا وقع الإجماع مرة صار حجة وإن لم ينةر ض أهل العصر عليه ‪ .‬و قال‬ ‫بعضهم ‪ :‬الآصح معنا آن الإجماع لا يشعر إلا بانقر اض آهل العصر عليه‬ ‫لآنا وجدنا بعض الصحابة كان على قول ثم رجع عنه ‪.‬آلا ترى عليا كان‬ ‫مطابقا لعمر بنالخطاب رضى الته عنه فى أيامهعلى تحر ح بيع أمهات الأولاد د©‬ ‫شرمأى جواز بيعهن أيام خلافته ؟ و أن أيا يكر رضى الله عنه ساوى بهن‬ ‫الناس ؤ نى العطاء ولم يكن له مخالف ؟ تم فاضل عمر بن الخطاب رضى اللهعنه‬ ‫بينهم نى العطاء ؟ ثم سوى بينهم على بن أي طالب ؟ و لو كان الإجماع قد‬ ‫وهذا لا مجوز علهم ‪ .‬والله‬ ‫ثبث لكان عا “ وغبره قد خالفوا الإجماع‬ ‫أعلم ‪ .‬وقيل الأصل ‪ .‬ما عرف به حكم غبره والفرع ما عرف حمه‬ ‫بغيره ‪ .‬والواجب على من أراد التفقه أن يعرف أصول الفقه وأمهاته }‬ ‫ليكو ن بناوه على أصول صحيحة ‪ ،‬ليجعل كل حكم فى موضعه و مجريه‬ ‫على سنته © وليستدل على ذلك بالأدلة الصحيحة ‪.‬والاحتجاجات اااوضحة‬ ‫ولايسمى العلة دليلا ولاالدليل علة ‪ 0‬ولاالحجة علة ‪ .‬وليفرق ببيمنعانى‬ ‫ما جاء نى الكتاب‬ ‫ذللك ليعلع حكم افتراق المفترق واتفاق المتفق ‪.‬ويقال‬ ‫فريضة © وما جاء عانلبى صلى انته عليه وسلم سنة ث وما جاء عن الأئمة‬ ‫&‪ ،‬وهو‪:‬كتاب رب‬ ‫آثر وأحكام ا‪.‬لشريعة كلها ماخو ذة من طريق واحد‬ ‫العالمن والله علم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬و إذا وقع الحدث فلمجمع العلماءعلى صواب هذا الحدثولاعلى‬ ‫خطثه واختلفوا فأجمع أحد ‏(‪ )٢‬على حقه ‪ ،‬وأجمع آخرون على باطله ‪،‬‬ ‫مجتمعا عليه مختلفا‬ ‫كان هذا الإجماع هو الاختلاف بعينه ‪ .‬وكيف يكون‬ ‫فيه } لأنه ليس لأحد أن محكم فيه بالاختلاف فى موضع الإجماع ‪3‬‬ ‫‏(‪ )١‬فى !للغة ‪ :‬انقرض القوم ‪ :‬در جوا كنهم ولم يبق منهم أحد ‪.‬وقدكررالؤ لف هذا الفظ‬ ‫ى غير ممناه ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬فى الآصل ‪ :‬ه شرط " خطأ نحوى‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إجماعا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬رأى الواحد لا يكون‬ ‫_ ‪- ١١‬‬ ‫ولا بالإجماع فى موضع الاختلاف ‪ .‬وإذا كان الحدث مما جاء فيه الاختلاف‬ ‫بولاية فاعله والر اءة منه والوقوف عنه © فأجمع العلماء المشاهدون لذلك‬ ‫الحدث على ولاية محدثه أو المراءة منه أو الوقوف عنه ‪ ،‬لم يكن هذا‬ ‫الإجماع منهم مزپلا لحكم فيه من الاحتمال والاختلاف ‪ ،‬لآنه قد بجوز‬ ‫لآن يكونوا قد أخذوا كلهم بقول من أفاويل المسلمين ‪،‬إذ ذلك كله جاثز‬ ‫من الولايةو البر اءة والوقوف ‪،‬ولكنهم لوأجمعوا على باطل المحدث والإنكار‬ ‫عليه آو صوابه وحكموا بذلك ‏‪ ٤‬فى حين مايكو نو ن حكاما عليه وفيه لم مجزلهم‬ ‫الحكم الذى قد ثبت منهم ‪ .‬لأن ذلك حجة‬ ‫ولا لغير هم أن بنقضوا ذلاكث‬ ‫لمن اتبعه محكوم يالصواب ف اتباعه ‪.‬فهن ادعى نقضه كمادنعيا‪.‬وهكذا‬ ‫الحجج إذا ثبتت لم مجز تحويلها عن موضمها إلا حجج مالها‪،‬تنقضها حيث‬ ‫عجوز ذلك ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أبوسعيد إن العالم الحى حجة الله فها أفتى به مدنينالله‪،‬‬ ‫وليس لأحد أن جهل حجة الله إذا قامت عليه © وإن لم يكن العالم الواحد‬ ‫حجةفالإثنان ليسا(‪)١‬محجة‏ ‪ .‬وكذلك الأربعة وكذلكالجماعة إلى مالاحصى ©‬ ‫لأن العالمين إذا اختلفا نى الدبن لم يكو نا جميعا سالين محقبن ‪ .‬ولا مكن‬ ‫ولا محتمل فى العقول إلا آن يكون أحدهما كاذبا علىالته ‪ 0‬و »كنأذيكونا‬ ‫جميعا كاذبين آو أحدهما ولا مكن أن بيكو ناجميعاصادقن ‪ .‬و التهأعلم ‪,‬‬ ‫الدين‬ ‫به آمن‬ ‫أفنى‬ ‫من علماءالمسلمن فما‬ ‫ااو احد‬ ‫أنقول‬ ‫‪:‬و منه‬ ‫مسأذة‬ ‫حجة فى أكثر القول © والواحد فى الفتيا يقوم مقام الاثنن © هإذا قام‬ ‫مقام الاثنين قام مقام الأربعة ومقام الآر بعمن ومقاممائة ألف أو ييزدون‪.‬‬ ‫وإذا قام مقام ذلاث قام مقام أهل الآرض كلهم ع وكان هو الحجة علهم‬ ‫إذا كان الحق فى يده من الدين ‪ ،‬ولم يكن لأحد عليه حجة فى الدين من‬ ‫جميع العالاعن © ولولا ذلك ما كانت الحجة ‪٠‬هن‏ الله تقوم و ينقطع فها عذر‬ ‫‪ .‬ايس‪. " ‎‬‬ ‫(‪ )١‬فى الأصل‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫الشك فها بالر سول الواحد إلى أهل الأرض ‪ ،‬ونو اعتل معتل برسالة‪‎‬‬ ‫هارو ن مع موسى علهما‪ )١( ‎‬السلام ما كان لهذلك حجة ءإنما سأل مو‪.‬مى‪‎‬‬ ‫ربه أن يرسل معه آخاههارو ن وزيرا ‪ .‬وكان‪ .‬موسى هو الرسول والحجة‪‎‬‬ ‫علهم ۔ وقد كان نبينا عمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين‪‎‬‬ ‫وناسخا لحميع شرائعهم ‪ .‬وكان واحدا أر سله إلى الحن والإنس كافة‪. ‎‬‬ ‫فقامت به الحجة على جميعهم ‪ 4‬والله أعلم‪. ‎‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‪،‬وإذا آتى العالم بشى ءيعلم الأصل فيه فزلت لسانه نى‪‎‬‬ ‫فتياه فخالف الحق ‪ ،‬إنه لايسع المفتى أن يعمل عما أفتاه من الباطل ء‪‎‬‬ ‫ولو ل م يعلع أنه باطل ‪.‬فإن مات على ذلك الباطل الذى مخااف فيه الأصل‪‎‬‬ ‫هلك ء ولا إثم على العالم ‪ .‬وأما إذا كان المفتى لايعر ف الأصل‪ ٦‬فتحر ى‪‎‬‬ ‫فى فتياه الصواب وأنتى فخالف الكتاب والسنة والإجماع ڵ فالمفنى والمغنى‪‎‬‬ ‫المسلمين عما جوز فيه الرأى ؛فالمفى‪‎‬‬ ‫هالكان ‪ .‬إن وافق قولا من أقاويل‬ ‫فبعضرعذر ه لآنه وافق‪‎‬‬ ‫سالم إذا وافق الحق ‪ ،‬وأما المغنى ففه اختلاف‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪2٤‬‬ ‫تَقمُولواعلى“‬ ‫‪ 0‬لمو لهتعالى ‪«:‬وان‬ ‫رآه آنما إذا تكلم بغير علم‬ ‫‪ ,7‬ن )و ب“نح‬ ‫اله مالا تعلمون ‏‪ )٢( ٤‬قل فإنعمل هذا المغنى بما أفتاه هذا "عالم على‬ ‫من‬ ‫‪7‬‬ ‫حى‬ ‫يلز مه‬ ‫عا‬ ‫السو‪:‬ال‬ ‫ومعتمد‬ ‫يغتى‬ ‫ما‬ ‫يعمل‬ ‫يزل‬ ‫ولم‬ ‫<‬ ‫هذا‬ ‫غير أن يصيب الحق ث هل يراه هالكا ؟ قال ‪ ,‬معى إذا كان ي[۔ل بما‬ ‫إنه‬ ‫الباطل إلا لسبب الفتيا والظن‬ ‫منه إلى ركوب‬ ‫يفنى من غير قصد‬ ‫‪ .‬قلت فإن‬ ‫إنه هالك‬ ‫فلا أقول‬ ‫كذلك وهو معتقد السوال عما يلزمه‬ ‫مايفنى به هو الحق أقر ب إلا أنه باطل فى الأدل ‘‬ ‫خااف‬ ‫فى عقله‬ ‫حسن‬ ‫هل عليه أن يعمل بما حسن فى عقله ويدع الفتيا ؟ قال ليس له أن‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫معر ‪.‬‬ ‫و لا قول‬ ‫ئ‬ ‫عمل‬ ‫حجة‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫بالباطل عل‬ ‫يمل‬ ‫ى ‪2‬‬ ‫الأثر ‪<:‬لال أو حرام ك أر أمر أر‬ ‫جد مسألة ى‬ ‫مسألة ‪ :‬فهن‬ ‫قا‬ ‫‏)‪ (٣‬سها ؟ ‪..‬‬ ‫يعمل‬ ‫له آن‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫عقله و قبلها‬ ‫فأاوجما‬ ‫ئ‬ ‫آو توحيد‬ ‫‪ :‬ه عليهم ء‬ ‫‏(‪ )١‬فى الأصل‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‪‎‬‬ ‫سورة‬ ‫‪ ٩‬من‬ ‫)‪ (٢‬من الأية‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ف الأصل ‪ :‬ه هل أن يممل‪. ! ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪.‬إن وافق المباح‬ ‫لاجوز حى يعرف جواز ذلك“© وإنفعل على غير معرفة‬ ‫كان آمما ‪ 0‬وإن وافق الحظور كان هالكا ‪ .‬والله " ‪.‬‬ ‫بن إبراهعم السمولى ‪:‬‬ ‫‪ :‬ع عن" أنى محمد عبد الته بن محمد‬ ‫مسألة‬ ‫هل مجوز لارجل أر ياخذ جمبع ما مجده نى الكتب ؟ قال ‪ :‬هيه اختلاف ‪.‬‬ ‫عدل‬ ‫عدله" ح وقول ‪ :‬جوز و لو لم يعر ف‬ ‫فأقول لاثج۔ز إلا لمن عرف‬ ‫المسألة ‪.‬وقول" إذا وجد المسألة فى ثلاثةن أماكن ‘ والذ أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وأما ضيان الفنى إذا خالف الحق الذى لياعذرآفيه‪٣‬من‏ عام‬ ‫أو ضعيف فأصاب شيئا ‪.‬ن إتلاف مال ‪ 0‬أو شئ مما يتعلق على من فعل‬ ‫ذلاث الضذيان بإتلافه ‪ 0‬فليس فى ذلاث على ال‪+‬الم ضيان فى خطثه الذى كان‬ ‫الحق مما مجوز نى الرأى ‪ ،‬و هو‬ ‫بعذر به ‪ .‬وأما الحاهل إذا أفنى بما مخالف‬ ‫مخالف الأحكام الدين فةال فيه جهله ‪ .‬فهو ظالم آنم بقوله }‪ .‬مخلاف الحق‬ ‫جهل أو بعلم } ولا أعلم عليه بعد التوبة ضمانا‪ ،‬لأنه ليس من أهلالأدلة‬ ‫آ فوافق الحق دين أو رأى‬ ‫منهإلى احق‬ ‫قال نجهله قصدا‬ ‫على الحق ‪.‬ون‬ ‫فيا بسع فيه الرأى ؛ فهو سالم ولا ام عليه ‪.‬بوعض قال ‪:‬لا توبةعليه إذا‬ ‫واختلاف المسلمين فى الرأى‬ ‫وافق الحق إذاكان قصده إليه على ما يرجو‬ ‫رحمة © واختلافهم فى الدين بلاء و نقمة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أبو معيد ‪ :‬لامجوز التقليد فى الفتيا للمستفنى ولا المحكو م له‬ ‫مخالفة ث ذلك إذا علم أصل الأمر الذى أفنى به وحكم وحل له به واوجهل‬ ‫لفته للحق © ودلك باطل لا مجوز فى الدين بعلم و لا جهل بر أى ولابدبن ‪6‬‬ ‫و لا مجوز اعتقاد التمليدفيه‪ ،‬وإنما يكون اعتقادالقائللشى عمن اف‪:‬ياإنهمتع ف‬ ‫جميع ذلك ¡ماعلم منهأوجهل‪ ،‬كتاب التو سنةرسوله وإجماع الأآ۔ة‪.‬والتهأعلم‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ ناصر بن خميس رحه اته ‪ :‬إذا إسالت‬ ‫الفقيه المشهور بالعلم نى عصر عن مسألة ك فأفتانى فها بقول‪،‬وعمات به على‬ ‫دانيا‬ ‫{}؛ لا أدرى ما أفتانى به أحق أم باطل ع وكنت‬ ‫الإتباع لاالتقليد‬ ‫وجه‬ ‫لله ى الحملة بائسو؟ال أو بالتوبة من جميع ما خالفت فيه الحى و مت على‬ ‫هذا ح ما حالى ؟ قال ‪ :‬إذا لم يكن فى فتياه خارجا عن الكتاب والسنة‬ ‫والإجماع فلا تموت هالكا ث وإن خالف السى بفتياه فلا يسع المغنى إذا‬ ‫عنه ! وصار عليه فريضة ‪.‬‬ ‫كان مجد المر له علم ذلاث أن لو طلبه وسأل‬ ‫اولله أعلم ‪..‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الصبحى ‪ .‬ومن سأل من فوقه من الفقهاء العلماء عمنسألة‬ ‫فها اختلاف فأجابه ها ‪ 0‬وقال هذا هو أكترالقول أو المعمول به والسائل‬ ‫لم يعرف الأعدل من الأقاويل ‪ .‬قال ‪ :‬إن قول المفنى عندى هذا هو أكثر‬ ‫القول ‪ ،‬بمنز لة قوله جائز ‪ ،‬وما يوجد فى الأثر أكثر القول ‪ ،‬والمعمول به‬ ‫أن ممبز ‏(‪ )١‬لهما يوجد ‪ :‬بجوز أو لا جوز ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أبو سعيد ‪ :‬إن على كر“ أن جنهد ويقصد إلى الحق فى‬ ‫‪ .‬التعبد لله فيا لزمه مما كان من الرأى ‪ ،‬فإن استوت الأقاويل عنده أخذ بأها‬ ‫شاء ث إذا كان ذلك صوابا على القصد منه إلى الحق‪ ،‬ولو كان ضميفا عن‬ ‫التمييز ث وزن أبصر الأعدل أخذ به ث وما كان من الحق نى الدين كان عليه‬ ‫اتباع الحق فيه بعينه ‪ 2‬لآنه لا حق الحق بعينه ولا يلتفت بالاجتهاد وإثما‬ ‫واحد بعينهء فيكون بقصده إليه ‪.‬‬ ‫إصابته بعينه ‪ .‬قال ‪ :‬وكله إمما هو حق‬ ‫وإذا لم يكن ه نظر ؛ كان عليه آن مجند فى إصابة الحق ‪ .‬والله أعلم‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وإذا قال المستفتى عن العلم يسع أو لا يسع ‪ ،‬وجوز‬ ‫أو لا جوز ‪ ،‬فقد حكم بالةطع ‪ .‬وأما إذا حكى فقال ‪ :‬سمعت فى كتاب‬ ‫انته ع أو جاء نى السنة كذا } فلو قال فى شو؟ منسوخ منالسنة أو الكتاب ‪،‬‬ ‫ولم ير د بذ لاثأن يفنى بباطل ؛ فلا م عاليه إذا لم يعلم ندخه ‪ .‬وكذلك‬ ‫إذا قال ‪ :‬أرى أنه مجوز كذا ‪ 0‬أو حفظت آو عت كذا © وكان هذا‬ ‫مضافا إلى من قاله ‪2‬فلا شئ عليه ‪ ،‬ما لم يعلم أنه باطل ‪ .‬وقوله ‪ :‬أرى‬ ‫أنه جوز ‪ 2‬فإذا كان يرى ذلك لى يكن ممنز لةالمفنى نى هذا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ى رجل آرسل رجلا يسأل له الفةيه عن مسألة ؛ فأفتاه الفقيه‬ ‫عا أخبره اارسول ‪ ،‬ما ترى ؟‬ ‫سرل‬‫بغير الصواب غلطا منه © وعمل الم‬ ‫() ف الأصل ‪ « :‬فيمعز ؟ ‪.‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫ة‪‎‬‬ ‫على السهو والغلط ©‬ ‫‏(‪ )١‬على مسلم © إذا كان‬ ‫قال ‪ :‬الفقيه سالع ولا غلط‬ ‫وكذلك اا سول إذا ‪ .‬يعلم أن الذى أفتاد به العالم باطل © وبلغ الرسالة‬ ‫حكاية الغلط & بلا زيادة ر لا نقصان ‪ .‬وآما المرسل فليس له أن يفعل الباطل‬ ‫من فقيه أو غبره ‪ ،‬علم به أو لم يعلم ‪ .‬فإن قبله وعمل به ولم يتب عنه ‏(‪)٢‬‬ ‫حنى مات فهو هالك ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن سأل العالم عما يلزمه فأفتاه ث وقال له لاتأخذ بقولى ‪3‬‬ ‫آيسعه العمل عما أفتاه به أم لا ؟ قال ‪ :‬إن حجر عليه لم مجز له الآخذ بةوله‪،‬‬ ‫لا أن يعلم المستفتى أن ذلك حى قد أبصر عدله من الكتاب والسنة ‪ ،‬فعليه‬ ‫العمل بالحق ولا يلتفت إليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬رجل أفتى نى مسألة ثم قال واسأل المسلمين © فقد عر فت عن‬ ‫بعضممل‪ .‬إذا قال واسأل جاز له العمل ث إن شاء سأل وإن شاء لم يسأل ‪.‬‬ ‫وإذا قال اسأل لم يكن له آن يعمل حتى يسأل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الز املى وى المتعلم إذا سأله أحد عن مسألة يعر فها ‪ ،‬أيضيق عليه‬ ‫كيانها عليه إذا كان السائل يجدمن يساله من المسلمبن ‘ممن هوأولى من هذا‬ ‫المتعلم بالفتيا © أم لا يضيق عليه ذلك ؟ قال ‪ :‬إن كانت هذه المسألة من أمر‬ ‫ومثل‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫يعلمها علما لاشك‬ ‫المسمول‬ ‫‪ :‬الدين الذى تعبدالتهبهعباده ‪ .‬وكان هذا‬ ‫ذلاث أن يكون السائل قد لز مته فريضة قد حان وها آووقع ف عحرم يريدأن‬ ‫خرج منه } فلا يسع عندى على هذه الصفة أنيكمم العلم عن(‪)٢‬‏ السائل }‬ ‫عسى آنه لو وجد غبره يدركه الموت قبل أن يصل إليه ‪ .‬والله آعلم ‪.‬‬ ‫مو افقآ‪ ،‬فسأله عنها‬ ‫ا بما‬ ‫حةظا‬ ‫<فظ مسألة‬ ‫إذا‬ ‫المتعلم‬ ‫‪ :‬وق‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫رجلان فنسها عند (؛‪)٤‬‏ الفتيا فأفتاهما بغير الصواب ‪ ،‬وقال لهما فى نفس‬ ‫(‪ )١‬ف الاصل ه غات‪. ! ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬فى الأصل ‪ :‬ه منه ه‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ى الأصل ‪ :‬ه على"‪. ‎‬‬ ‫‪.‬ا‬ ‫الأس ل ‪ « :‬عنه‬ ‫) ‪ ( :‬ف‬ ‫_‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫جوا بهلهما اسألا غير ىولا تعتمداعلىقو لى(‪)١‬ء‏ فإنى قنيلاابص‪.‬ر ة وغمرى أبصر‬ ‫منى ‪ .‬قال هما بذلك مرارا كثيرة ‪ ،‬وانصرفا عنه ‪،‬ولم يدر آعملا بقو له أم‬ ‫لا جز يه قوله ذلك لهما أم لا؟ قال‪ :‬إن كان حجر عليهما العمل بقوله حنى‬ ‫إذا “كانتالمسألة من مسائل الحلال‬ ‫يسألا غره‪ ،‬فلا بأس عنيه _ إن شاء الته‬ ‫للذى يسع جهله‬ ‫التوحيد الواجب‬ ‫مسائل‬ ‫‘ ولم تكن من‬ ‫والحرام و الفرائض‬ ‫من ذلث الوجه فيعلمها إذا تبن له‬ ‫وتقوم به الحجة من العمل ‪ .‬فإن كانت‬ ‫الصواب أنه قد رجع عن قوله ذلاث إن قدرعلها ‪ ،‬وان! لم"يقدر فالتو بة‬ ‫تجز ثه لآن الته لا يكلف نفسا إلا وسعها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ حمد بن عمر _ رحمه الله ‪ -‬فيمن استفنى عالما فأتاه‬ ‫جواب ‪ :‬ثم عاد ثانية فأجابه جواب غير الآول ‪ ،‬أعليه أن يأخذ بالأول أم‬ ‫الثانى ؟ قال‪ :‬إن كانت هذهالمسالة ممماختلف فيهبالرأئوفها اختلاف فعليه‬ ‫أن يتحرى الآعدل من القول ث وإن كانت هنه المسألة من المساثل نى الدين‬ ‫ولم يعرف هو عدل ذلاكث من القولن ‪ 6‬فعليه أن يسأل المسلمين ‪ .‬و الأعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ حمر بن سعيد؟ رححهالله _ وفى المتعلم إذا استفتاه‬ ‫رجل مسألة فى الفروج مثل الحيضوالطلاق‪ ،‬و سها هذا المنعلم وزل نى مسألة‬ ‫الطلاقأو الحيض‪ ،‬ثم ذكر أنه ساه ‪ :‬هل يلزمه ضيان الصداق أم عليه‬ ‫إعلامهم والنو بة ؟ قال ‪:‬إذا أفناه العالم بما حفظه منآثار المسلمين حفظاث وزل‬ ‫إذا كان لامحفظ ذلاث فعليه‬ ‫لسانه واى بغر ما حفظه فلاضيان عليه ‪ .‬و‬ ‫الضمان ‪.‬؟'ووأأماا التعلم الذى ليس محجة نىالفتيا ‪ ،‬إذا أى" فعليه الضيان ‏‪٠‬‬ ‫و الحخاهل ليه ر"عليه ضيان { لأنه لَ بجوز فتياه ‪ :‬ولا جوز الأخذ سها‪ .‬و الله أعلم‪.‬‬ ‫دسألة ‪ :‬اازاملى_حفظه التف فيمن وجد شيثا ى الأثر ‪ ،‬فيه قولان ‪،‬‬ ‫الأعدل منهما و لكنهيدتحل‬ ‫المساحعن )و هولايعرف‬ ‫و هو مما حوز فيه‌الر أى عند‬ ‫و احدا من القولين فى قلبه ‪ 2‬أمجوز له العدول عنه والعمل بالقول الآخر الذى‬ ‫"() ى الاصل ‪ :‬هلواتعتمدا بقول»و اعتمد على الثىء ث أىاتكأ أو اتكل ولايقال ‪ :‬اعتمدبالشى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫لم يستحله نى قلبه ‪3‬و لكنه أسهل عليه من الآخر ‪ 2‬الآن هذ! فيه رخصة والآخر‬ ‫فيه تشديد © واستخف الرخصة ‪٨‬اجته‏ إلها ؛ و عنده أن الآخر أحلى آم‬ ‫لا جوز له ذلك ؟‪ ....‬قال ‪ .:‬نى ذلك اختلاف ؛ قول لزلم يعرف الأعدل من‬ ‫الأقاو ‪ 0 7‬أن يعمل تا شاء مر‪٠‬‏ن أفاويل' السامين‪ .‬‏‪٤‬؛مالميقصطب إللى حالمة ‪.‬الحق‪.‬‬ ‫و قو ل"‪ :‬يس له دلك إلا أن يعرف ‪ .‬الأعدل ‪.‬و إلا ايشاور منيعرفذذ الأعدل ‘‬ ‫نيته ولا ‪:‬م بل ل م‪ .‬أخد الأقاويل ههوو ى‪.‬‬ ‫نى‬ ‫لأعذل‬ ‫فإن لم عد ر ا يه و قصده إل‬ ‫والله أعلم ‪. .‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وما معنى التقليد للعالم‪ :‬أهو أن يقبل منه‪ .‬نما يفتيه به أكان‬ ‫ڵ أم غير ذلاث ‏(‪ : . )١‬و إذا سأل هذا الضعيف العالم‬ ‫صوابا آم غير صواب‬ ‫ث ولم يرحب‬ ‫المشهور بالعلم ى عصره ومصره وأفتاه بتى۔ مانلأفاء ريل‬ ‫هذا المغنى فيا أفناه به هذا العالم ‪ 2‬ا اعليه أن يدين بالسو؛ال أيضا عن هذه‬ ‫المسألة أم لا؟ ‪ .‬قال ‪ :‬أما التقليد نى الدين الذئ حرمه المسلمونفهو أن يعتقد‬ ‫السائل أن يعمل عا أفتاه هذا الفقيه » كان حقا أو باطلا ث واما إذا أفتاه‬ ‫باطل‬ ‫يسعه ذلك ‪ .‬و إن أفتاه‬ ‫اا‪ :‬قيه محق فليس ع‪:‬يه فيه دينو نة بالسوذال فه‬ ‫فعمل به لم يسعه ذلاث ث ولو ظ ن أنه حق و عله ف ‪.‬ه الدينونة بالسو “ال حبى‬ ‫خر ج منه © فإن لم ج۔د أحدا "يعبر له ذللث وكان هذا مما تقوم فيه الحجة‬ ‫© وهو دان بالسوثال‬ ‫ما أفتاه هذا الفةيه‬ ‫به على‬ ‫بالسماع ‪ .‬كات يعمل‬ ‫عما ياز مه ودائن بالتو بة من جميع المعاصى & و مات على هذا ‪ ،‬فأرجو أنه‬ ‫لايملك على هذه الصفة © إعلى ما سمعته من آثار المسلمين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن سأل العالم المشهور بالعلم عن مسألة يازمه أن يدين‬ ‫لته بال۔وال بعد ذلاث أم لا؟ ‪ .‬قال ‪ :‬إن على الإنسان أن يدين لته فى حلته‬ ‫دا السوال‬ ‫يدين‬ ‫دين خالقه {و لالمجوز ‪ 4‬أن‬ ‫ق‬ ‫عنه‬ ‫السرثال‬ ‫ياز مه‬ ‫عا‬ ‫بالسوثال‬ ‫(‪ )١‬عبارة ‪ « :‬أمغير ذلك » ‪ .‬لأموضع لها هنا ‪ 2‬لآن الصواب والحظ لاثالث لما‪. ‎‬‬ ‫الأثار‪( ‎‬‬ ‫لباب‬ ‫‪- ٢‬‬ ‫( م‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٨‬‬ ‫عن شىء لايلزمه فياهلسوال } فزذا سأل العالم عن شى ء فإن أفتاه العالم حتى‬ ‫وعمل به واعتقده ‪ ،‬فلا يملزه؟عنه الدوال ثانية ‪ :‬وإن أفتاه بباطل فلا يسعه‬ ‫قبول الباطل & فإن قبله وعمل به جهلا منه‪ ,‬فعليه الدينونة بالسو؟ال ليقلع‬ ‫عن الباطل ويتوب إلى الله والله أعلم(‪)١‬‏ ‪.‬‬ ‫‪ :‬ومنه وفى السو“ال عن أمور الدين أو غير ها مما يعلهه أولا يعلمه ؛‬ ‫مسألة‬ ‫فقال فى أول جوابه ‪ :‬الله أعلم ‪ .‬وأجاب أو لم مجب ‪ ،‬أيسعه ذلك فى‬ ‫الوجهين أم ى أحدهما } وأن كان لامجوز فى أحدهما فنى أى ذلك ؟ قال ‪:‬‬ ‫أما إذا قال الله أعلم إن ذلك الى ءجائز ‪ 2‬وهوجائزكماقال؛ فليس عليهقى ذلاكث‬ ‫بأس ‪ ،‬وإن كان غر جائز فقد افترى على الله ث إن كان معناه يشهد على‬ ‫اله بذلك ‪ ،‬وإن كان معنى ‏(‪ )٢‬قال الله أعلم ‪ :‬أن الله عالم مجيع الأشياء ‪.‬‬ ‫ثم قال هو من ذات نفسه إن ذلك جائز بكسر الألف من إن ‪ ،‬فإن وافق‬ ‫الحق فقد أحسن ‪ ،‬وإن خالف الحق لم تلزمه كفارة اليمين و عليه التوبه }‬ ‫إلاأن يكو ن يسأل عن علم يعلمه ث فكتبه عسّن هو محتاج إليه من غبر‬ ‫عذر ‪ .‬والله أعلم ‪2‬‬ ‫مسألة ‪ :‬اعبنبيدانق الذى يكون غمر عالم بالمسألة الى هى ناز لةأو حادثة ‪.‬‬ ‫م سألعنها يكتاب فجاء الحواب فها‪،‬أو سأل عنها مشافهة فأنى فها ؛ولميعلم‬ ‫أن الحواب صحيح أم لامجوز أن يعمل أو يقر على الذى يتنازع هو وآخر‬ ‫محضرتهما فها بينه وبمن الته ‪ 0‬وكيف يكون اعتقاله فيها أعنى المسألة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫إذا وجدها فى موضع واحدمواثرة‪ ،‬أمجوز له أن يعمل بها أم لا؟ ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫فإذا كان المسثول أو الفنى معروفا بالستر والصلاح والمنسوب إليه الفقه }‬ ‫فجائز الأخذ بفتياه وقبول قولها أفى به منالحق‪.‬و أما اعتقاد المستفتى القائل‬ ‫بشىء من الفتيا إنه يتبع ق جميع ذلك ‪ 0‬ما علم منه وما جهل ‪ ،‬كتاب الله‬ ‫عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬وإجماع الأمة من المحقىن ‪،‬‬ ‫(‪ )١‬ف الأصل ‪ » :‬ويتوب منه واه أعلم‪. ٤ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ف الأصل ‪« :‬معناه " ولايستقيم به الكلام‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٩‬‬ ‫وصواب الرأى الذى لامخالف شيثا من أصول الدين ‪ ،‬ولا مجوز اعتقال‬ ‫التقايد ى ذلك ‪ .‬وأما الذى مجد المسألة فآىثار المسلمن ففى ذلك اختلاف ‪::‬‬ ‫قول لامجوز الأخذ ا إذا و جدها ى ثلاثة مو اضع من آثار المسلمين ما لم‬ ‫يصح باطله ‪.‬والذى نعمل عليه من رأى المسلمين أنه جائز الأخذ وااعمل‬ ‫ص مثل الخوامع ث وبيان‬ ‫المشهورة‬ ‫المعرو ضة عليهم‬ ‫بما ق آثار المسلمين‬ ‫الشرع © و المصنف ‪ ،‬وأمثالهن ‪ , ،‬إلا أن يصح منها شىء مخالف لكتاب‬ ‫انه عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمبن ‪ ،‬فحينئذ‪.‬‬ ‫لا جوز العمل بما مخالف الأاصول‪.‬و لو اجتمع على ذلاثأهل الآرض كلهم‪.‬‬ ‫وخالفهم فى ذلك أ‪.‬ة" سوداء و تمسكت عما وافق كتاب الله وسنة ر سوله‬ ‫؛ لكانت تلك الأ مَاةلسوداء هى‬ ‫صلى الته عليه وسلم ء وإجماع المسلمن‬ ‫فاسا‬ ‫الا كافرا‬ ‫ولكان منخالفها‬ ‫‘‬ ‫المقة » وهى حجة الله فى أر ضه‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمة‬ ‫رسو له وإجماع‬ ‫الله وسنة‬ ‫بذلك كتاب‬ ‫يشهد‬ ‫‪.‬‬ ‫مرتد عا‬ ‫منافقا‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬الغافرى ‪:‬وإذا أفتى المفتى أحدآ فتوى يلزمه فها الضمان‪،‬‬ ‫فقال المفتى إنى فعلت وأنفذت بفتواك كذ! وكذا ث فقال المفتى إنى أريد‬ ‫بينة أنك فعلت بفتواى ما ذكر ت } فعندى وفى اعتبارى أن عليه البينة أنه‬ ‫فعل ذلاث ‪ .‬و الله اعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ سامان بن عحد ‪,‬بن مداد ‪ :‬وما تميل إن للعالم أن‬ ‫يلقن من يتعلم عنده المسائل والاختلافات والر خص ‪ ،‬الى جاءت فى الأثر‬ ‫رحمهم الله ‪ -‬إذا كان المتعلم أهلا اذلك ما معناه؟‬ ‫عن المسلمين ه ن أصحابنا‬ ‫قال‪:‬إن المتعلمبن بحتلفون باختلاف سير هر و أفعالهم‪ .‬فمن كان منهم فى نظر‬ ‫أهل النظر وأى نظر العالم الذى يعلمه أنه من أهل الصلاح وقد عر ف بالسير ة‬ ‫۔‬ ‫‏‪٢٠‬‬ ‫الحسنة ‪ ،‬وكان فى نظر أهل النظر أن تعليمه لله ث ونى ذات القه ليس للحيل‬ ‫الشهات' }‬ ‫ء واجتناب‬ ‫ى وقد عرف أيضا باتقاء الخارم‬ ‫ولا الاجدل‬ ‫فهذا عندى (‪)١‬يكو‏ ن أهلا لذلك ‪.‬و أما مكنان مخلاف هذا فلا يلقنالر خضة‬ ‫‏)‪ (٢‬الدر" ‪ 7‬أفواه‬ ‫لاتاق‬ ‫وقد قيل‬ ‫المعصية والا يل ‪3‬‬ ‫جا ا على‬ ‫لئلا يقوى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬الله أعلم ‪. .‬‬ ‫الكلاب ك‪ :‬ية لنكان من غمر أهله‬ ‫عل عباد‪.‬‬ ‫مسالة ‪ :‬وما معنى أن العلماءرزثة لآ نبياءالله وكتابه حجة‬ ‫وغيوثه فى بلاده ن وإلى من ير جع الخير من قو له ‪ ،‬و يو ثه ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫ورثة الأنبياء لأهم ور ثوا ما عندهم من العلوم ‪ ،‬وأما كتابه فلا اعلم لى فيه‪.‬‬ ‫وآما حجة االله ؛لأنالته جعلهم(‪)٣‬حجة‏ على عباده وغيوثه فعندى أن معناه‬ ‫آنه محى بهم الله العباد من الجهل » كما عى بالغيث الأرض الميتة ع والهاء‬ ‫عندى ر اجعة إلى الته عز وجل‪ . .‬والله بتأر يل كلام نبيه أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬فى رجل سأل اعن دينه فأجابه رجلثةة‪ :‬وهى هسألة فى الحلال‬ ‫هليء۔ ل‬ ‫ئ‬ ‫الفلانى‬ ‫ولا من‌الكتاب‬ ‫إنى حفظتها عن فلان‬ ‫بةل‬ ‫ولم‬ ‫‘‬ ‫والحرام‬ ‫بقوله آم لا ؟ قال ‪ :‬إذا رفم ااثنة مسألة فى الحلال والحر ام عن ؟حد من‬ ‫العلماء من ي“خذ بقوله } "قبل ذلك منه و أخذ بقوله عنه ‪ .‬أقبل ولو لم‬ ‫أو وجد‬ ‫‪ ،‬وقال له إنه حفظ كذا‬ ‫يسم عمن حفظ ذللك } إلا أنه دو ثقة‬ ‫فى الآ ثار كذا عن المسلمبن ى أنه يةبلقو اه فى ذلاك ويوأخذ بما قال ‪ .‬وأما‬ ‫به‬ ‫أفناه‬ ‫هو‬ ‫و إما‬ ‫‪-‬‬ ‫المسلمعن‬ ‫ثار‬ ‫‏‪ ٢‬آ‬ ‫ولا و حده‬ ‫ذلاكث‬ ‫حفظ‬ ‫إزه‬ ‫يهل‬ ‫إذا‬ ‫المسائل ‪ .‬أو يعر ف‬ ‫ف‬ ‫فقها‬ ‫يكو نهو‬ ‫حى‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ذلك‬ ‫قر له ق‬ ‫يقل‬ ‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫هكذا‬ ‫السائل عنه ما دفع إليه الختمة ‪ .‬والله آعلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬هن‬ ‫أحد‬ ‫سأل‬ ‫فين‬ ‫‪:‬‬ ‫الخر و صى‬ ‫خيس‬ ‫‪+‬بن‬ ‫جاعا۔‬ ‫الشبخ‬ ‫مسألة ‪ :‬عن‬ ‫‪ 6‬وكان هذا‬ ‫فتواهغخالفالا<ق‬ ‫وكان‬ ‫‪..‬دخدأ‬ ‫يصح‬ ‫له ولم‬ ‫< وأحذ بو‬ ‫المسلمعن‬ ‫(‪ )١‬ى الأصل ‪ «:‬فهوهذا عندى»‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نوى‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬م لانلقى « خطأ‬ ‫الأمل‪‎‬‬ ‫(‪ ( ٢‬ف‬ ‫(‪ )٢‬ف الأصل ‪ " :‬لأننهم جعلهم ات‪. » ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٢١‬‬ ‫السائل ضعيفا ‪ ،‬لايغرف تمييز اخق من الباطل ‪ ،‬وعمل بهو له غير مقلد‬ ‫كان لارسعه‬ ‫له ‪ 0‬وهات على ذلك ‪ ،‬آيكون سالما عند الله أو هالكا © و إن‬ ‫أولى رد‬ ‫هالك © والله‬ ‫المسلمين أنه‬ ‫فما الحيلة فى ذلاث ؟ قال ‪ :‬ففى قر ل‬ ‫وآعا م عما عنده فيه وغيره من الغيب ‪ 0‬وتحن لاندريهك وليس علينا ولالنا‬ ‫أن لاد‪ .‬عن لى على هذا م مرن ةبولهغمر العدل © وعمله بعر‬ ‫آن نتكلغه(‪)١‬‏ غر‬ ‫الحق أن يسلم زلا أن يعدم من يعير اله على وجهه فى شىء ذ مما لانقوم‬ ‫باهلحجة عليه هناكأمن عقله فيه ‪ .‬وإن لم ‪ .7‬بوجه لاه ‪ :‬فيعمل به على‬ ‫جهله ‪ .‬لظنه صوابه مع ااتوبة على الصوص منه } إن كان مما قد خالف‬ ‫الآداء لما يكز نعليهمن شئ‬ ‫قيه الحق والدينونة بالسوثالعنه فى اعتقاده ‪5‬‬ ‫يلزمهبهثى؛ ‪ .‬بان له إن هدى الى مثل هذا فيه‪ ,‬أو يأنى عليه بو جهمن العموم‬ ‫با لربه ث إن قدر عليه ( باو غه إليه © فإنى‪ .‬لأرجو له‬ ‫ق الحملة ا ىيدين‬ ‫لى حسن الظن منى بانته ألا هلكه من أجله ‪ .‬ونى قولهم مايدل على هذا‬ ‫غير‬ ‫©‬ ‫من ذللك‬ ‫ماهو عليه سالما‬ ‫أو يترفى على‬ ‫حنى يلقى الحجة فتجزه‬ ‫أقول‬ ‫لكى‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ه‬ ‫غر‬ ‫فق‬ ‫الله فيه و‬ ‫ع‪:‬ذل‬ ‫و ااحلم‬ ‫‏‪٠5‬‬ ‫عنه‬ ‫و لا مسو ل‬ ‫ره‬ ‫‪.‬مأخو ذ‬ ‫فيه بأنه لابد أن يلحقه معنى الاختلاف رأيا نى موضع ركوبهعلى هذا‪،‬‬ ‫لما لاعحتمل فى الأصل بالإجماع ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫كيانه‬ ‫مسألة الصبحى ‪:‬ونى الأثر حقا على كل ذى علم آن يدين لله‬ ‫حالم محتج إليه وهو تصحيح ى لآنه ‪ .‬لايلز مهم ظهور الآأعال ‪ .‬و لو أن ش‬ ‫رفع شهادته بلامطلب لم يقبل منه‪ ،‬وكذلك القول نىالمعدل‪ .‬و! ‪"7‬‬ ‫‪ .‬مسألة ‪:‬وسثل أبوسعيد عن السبائل إذا جاء يسال عن شاىلعنىتعارف ‪،‬‬ ‫والحكم له وجهان ‪ ،‬ماذا بره ؟ قال ‪ :‬خبره بالوجهين جميعا فى‬ ‫والضيق‪ .‬من وجهه ©‬ ‫التعار ف والحكم ث ليدخل عليه الفرح من وحهه‬ ‫فيطلب الآخر لنفسه السلامة ‪ .‬قلت له ‪:‬فإن‪ :‬أراد السائل أن يأإخجذمعنى‬ ‫‪77.‬‬ ‫() فى الأسل ‪. .‬ه نكلفه ‪. . ".‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫_‬ ‫محجره‬ ‫التعارف ويترك الحكم إذا كان التعار ف يبيح له الترك والحكم‬ ‫‪ :‬إذا كان كله عدلا صوابا لم يضذق عليه‬ ‫عليه ث هز له ذلك ؟قال‬ ‫©‪ ،‬وإن‬ ‫أن يأخذ بالعدل © وإلا فعليه أن يأخذ بأعدل الأمرين عنده‬ ‫لم يبصر العدل فأعدلهما عند أهل العلم ‪ 2‬إن أبصر من يعبر له ذاك ممن‬ ‫شىء أعدل من شيء ؟ قال‬ ‫يبصر العدل فى ذلك ‪ .‬قلت له ‪ :‬ويكون‬ ‫معى إنه قد" يكون كله متساويا عدلا ولا يكون بعضه أعدل من بعض‬ ‫يدخل‬ ‫} قلت له ‪ :‬فإن‪ :‬بان عند المبتلى شىء‬ ‫لمعانى تأو يله أو خارجه‬ ‫فيه الاختلاف أعدلمن غيره } فأخذ بدون ذلك من الأقاويل ‪ ،‬ليخةذف‬ ‫على نفسه إذا كان من أقاويل المسلمين © هل يسعه ذلك أم يكون آ ثما‬ ‫إذا خالف العدل ؟ قال ‪ :‬إذا قصد إلى غير العدل ‪ 0‬أم ترك العدل‬ ‫لقصده غير العدل وأخذه بغيره‬ ‫كان عندى غير محسن ‪ 0‬وأخاف‬ ‫ؤ و إنما‬ ‫أن يام ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن ل يقصد فى ذلاك الى حالفة العدل‬ ‫أراد بذللكث أن يتوسع برأى المسلمين بقصدد إلى الرخصة ! لالقصدضالفة‬ ‫ا‪ ،‬وكلوان غمر‬ ‫ثوم ن آ‬ ‫الحق على الاعناد لذلك ص هل يسعه ذلك ولا يك‬ ‫ما أخذ به من الآراء أعذل منه عنده ؟ قال ‪ :‬إذا أبصر عدل الآراء‬ ‫لم‪ :‬مجز له أن يفنى ولاايعمل إلا به ‪ ،‬إذا رآه أعدها وهو يبصر العدل‪.‬‬ ‫بالحور ‪ .‬قلت له ‪ :‬فالاجتهاد‬ ‫وتارك العدل على بصيره عندى آخذ‬ ‫ى أعدل الاراء والنظر فها لازم لكل من أراد أن يعمل شيثا منها‬ ‫أو يفتى به ‪ ،‬وإنما ذلك على القوئ فى المعرفة ث دون الضعيف الذىلاعنده‬ ‫‪ :‬معى إنه على كل معنى الاجتهاد‬ ‫بصر ‪ 2‬ولا ينظر عدل القول ‪ .‬قال‬ ‫لإصابة العدل فى خصوص كل شىع من الإسلام ‪ 0‬ومعمومه ثابت بأية‬ ‫حال ‪ 0‬كان من الدين أو الرأى ‪ .‬وما توفيقنا إلا بالته ن ولا يصابالعدل‬ ‫)‬ ‫ا إلا بفضله ومن فضله ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫ذى‬ ‫‪ ,‬على كل‬ ‫وحق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬ويوجد‬ ‫الز املى‬ ‫مسألة‬ ‫يدين لله‬ ‫علم آن‬ ‫_ ‪_ ٢٣‬‬ ‫يكتانه مالم محتج إليه ث مامعنى ذلك ؟ آليس الواجب(‪)١‬‏ على المسلمين‬ ‫النصيحة لبعضهم بعضا والنصح لايكون ‏(‪ )٢‬إلا بعلم ؟ قال فيا عندى ‪:‬‬ ‫إن تفسير ذلك ليس فى معنى النصائح للمسلمين ث لآن ذلك من أشرف‬ ‫الأعمال ‪ ،‬وتفسير ذلكأن مخبر الإنسان بما يعلمه من العلوم من لايستحقه‬ ‫جاء فى الأثر ‪:‬‬ ‫على سبيل الإعجاب به ‪ 0‬وطلب الفخ والرياسة ‪..‬لآنه‬ ‫من وضع الحكمة فى غير أهلها كمن منعها أهلها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ويوجد فى الأثر أن النظر إلى العالم عبادة ‪ 3‬وكذلك النظر‬ ‫إلى الإمام وإلى وجوه الوالدين ص أهو على ظاهره أم لا؟ قال ‪ :‬إن‬ ‫والتعظيم عند المواصلة لهم ‪.‬‬ ‫معنى ذلك عندى أن ينظرهم نظر الإجلال‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ماتقول فى معنى الموجود فى الآثار ؟ قيل حد العلم‬ ‫© وقيل اعتقاد الشىء على ماهو به‬ ‫هو درك المعلوم ‪ .0‬على ماهو عليه‬ ‫به إذا عرف‬ ‫عالا‬ ‫إن معنى هذا أن العلم ييسمى الإنسان‬ ‫عن ثقة ‪..‬قال‬ ‫من الثقات ‪ .‬والله أعلم‬ ‫معناه ‪ ،‬والمراد به علمه بعقله ثأو المخبر‪5‬‬ ‫مسألة الحمراشدى ‪ :‬وفيا يوجد فى الأثر ث أنه يجوز العمل عليه ز‬ ‫فالذى مجد نى الأثر شيثا أو يسأل أحدا ممن ينسب ايه العلم فى عصره ى‬ ‫ويعمل عما "يفنى به ‪ ،‬فعلى هذا القول يكون سالما ‪ 0‬إذا عمل عا غات‬ ‫الكتاب والسنة والإجماع ‪.‬وهو لايدرى & و لو علم أن ذلا ثث خالف لحق‬ ‫لرجع إلى الحق ‪.‬قال ‪:‬إذا خالف فى ذلك الحق وكان مجد المعير له علم‬ ‫علم‬ ‫ذلك ةَأنُ لو طلبه وسأله فلا يسعه ذلك نى أ كثر القول ث وصار طلب‬ ‫ذلك فريضة عليه تأديتها متى وجد السبيل واستطاع إليه كالحج ‪ ،‬والدينونة‬ ‫بالسوثال كافية مالم مجد المعر له لما وجب عله أداوه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫|‬ ‫(‪ )١‬فى الأسل ‪( :‬انيس يجب‪) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فى الاصل ‪ ( .‬لبمذدمهم بض والنصح نكمرن‪‎‬‬ ‫‪_ ٢٤‬‬ ‫‪ .‬مسألة ‪ :‬وإذا وجد الإنسان مسأدة وعل مها أأوفنى بشو ء و عل به‪،‬‬ ‫على سبيل الإتباع لا التقليد ث أله وعليه أن يعتقد إن كان الوجه فى هذا‬ ‫على غير ما عمل به لمرجم إلى الحق ؟ ة ل ‪ :‬إن اعتقاده بالدينونة لما و جب‬ ‫ومحو له عن ذلاكث ‪ 2‬فإذا بان‪ :‬اه خطره رجع‬ ‫مالم بنقضه‬ ‫عله ف الحملة كاف‬ ‫‪2‬‬ ‫عما يلزمه فبه & قلت له ‪ :‬و إذا أ<ذ بذلاث على‪ .‬دذا‬ ‫إلى الحق عنه؛ود؛ن‬ ‫الأقوال و هو دان لله نى الحلمة‬ ‫جميع‬‫وكان ذلاك مخالفا ‪ .‬أ جا رجا‪ :‬من‬ ‫بالبسو“ل ‪ ،‬مايلزمهف‪ 4 .‬السوثال حو بالدينو نة ‪ .‬من جميع ماخالف فيهالق ومات‬ ‫‪ :‬إذا قامت عليه الحجة بعام ذلاكث من‬ ‫له ال۔لامة ؟ قال‬ ‫لى هذا ؛‬ ‫الحجة فإنه يموت‪ .‬هاكا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫أى العبرين ‪ ‘:‬واف‬ ‫مسألة ‪ :‬قلت للشيخ جاعد بن خميس ‪ :‬اشتقاق اتمرآنمنأى المعانى ؟‬ ‫قال قد‪ :‬قيل لاقتران حروفه وآياته وسوره‪ .:‬وسألترجلا من ‪ .‬قومنا‪ :‬عن‬ ‫اشتقاق اسم القرآن ‪ :‬فنال ‪ :‬لاجيا عه وانتلافه © وسعى مجمع الدم نى رحم‬ ‫المرأة قرء لتجمعه من الحيضة إلى الحيضة ‪ .‬و الله أعلم ‪..‬‬ ‫عل ' جو ريد‬ ‫من ا‪ :‬قو مر ق ل ‪ :‬أنا أحسن‬ ‫‪ :‬ومنه وإذا جاء رجل‬ ‫مسألة‬ ‫جو ‪,‬يدالةر آن }‬ ‫مايةمرولهن‬ ‫حة‪,‬‬ ‫عن معرفة‬ ‫ضعيف‬ ‫و أعلمك به ‪.‬و أنا بنفسى‬ ‫أيسعنى أن أقر القرآن على مايقول لى أم لا ث قال ‪ :‬ين الرجل‬ ‫القوم إذا كان ثقة فى دينه ‪ ،‬مقبولا منه عام القرآن فى التجو يد و غيره‬ ‫عن آصوغها ‪ .‬قلت له ومن ابتلى بالنوم‬ ‫مالم يغر معانى قراءة الةرآن‬ ‫لابأس عليه فى ذلاث وقراءته على ذاك أفضل‬ ‫عند قراءة القرآن ؟ قال أ‪:‬‬ ‫لقول هن قال بااكراهية لقراءة ألقرآن فى‬ ‫من تركه } ولا أبصر‪ .‬معى‬ ‫‪0‬‬ ‫سكرة النوم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الله ث ‏‪ ٠0‬و ماتفسير‬ ‫‪7 .‬‬ ‫مل ا لله العدوالى‬ ‫بن‬ ‫هلال‬ ‫الشرخ‬ ‫عن‬ ‫مسالة ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫ماجاء فىالأثر ى ثلاثة لالجابون ‪ :‬العانت والمتعنت وطالب الرخص ةقبل‬ ‫الحانى' ؛ ما صفة الحاق ؟ قل‪ : .‬العانث‬ ‫أن يقع فها ‪ .‬وكذلك الأعرا ف‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢6‬‬ ‫من يطلب (ا‪)١‬‏ مناك أن تكشف له علما برجوه منلث ‪ 0‬يريد أن يوقعك‬ ‫نى فتنة سلطان جائر ‪ 2‬أو عدو يتربص بك الدوائر ‪. .‬والتعنت هو هن يطلب‬ ‫منث تفسر علم لابر جوه منلكف © يستعجزك بذلك وهو يعلم ذللك ص فرن‬ ‫ورأى‬ ‫ذلك‬ ‫سنالته عنه لم خبرك به © وإن لم تقدر على‪ .‬جوابه سره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬والحاتى هو الذى لايعرف شيئا من حدود االله‬ ‫الفضل‪ .‬لنفسه عليك‬ ‫‪ 0‬ولا يستدلك‪ 6‬به على‬ ‫فسادها‬ ‫من‬ ‫‏)‪ (٢‬صلاحها‬ ‫وهو كالميمة التى لاتحسَ‬ ‫شىء من باب من ذ‪.‬ت الدين ولا ذات الدنيا ل إلا ما شاء الله من ذلك ‪،‬‬ ‫قبل أن بقع فها ‪ :‬‏‪ ٤‬هو هن‬ ‫الخاى ح وأما طاب الرخصة‬ ‫اس‬ ‫فاستحق‬ ‫يطلب منك أن تعرفه بشو!ذ الرأى من لمسلمين اى قد‪ .‬تركها المسلمون‬ ‫ذ ث ‪ : :‬على غر ضر و‪١‬‏ ته لذلاكث‬ ‫هن‬ ‫‪ 0‬قبل أن يةع ى شىء‬ ‫من آ ثار هم‬ ‫مرضاة ربه على‪ :‬ما أرجو‬ ‫ليبلغ إلى شىء من شهوات نذسه بذلاكث غ‬ ‫اعلم ‪.‬‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫تفسير هذا‬ ‫من‬ ‫مسألة ‪ .‬عن الشخ جاعد بن خميس الخرفصى رحمه الته ‪ :‬وهن‬ ‫مجتهد فى‬ ‫ابتلى بادعمل فيا اختلف فيه المسلمون بالرأى &‪ ،‬أن عليه أن‬ ‫‪8‬‬ ‫يناظره فى ذلك‬ ‫تعديل الآراء إن كان يبصر ذلاث بنفسه أو جد من‬ ‫)عله أن جهد‬ ‫مانز ل عا يه من الذتما ة فى ا! ر أى‬ ‫وكذلك‬ ‫©‬ ‫خعايه أن يناظره‬ ‫نفسه & وإذا كان ضعيفا‪ .‬عن تعديل ال اء ولم مجد من يعدل‬ ‫لغيره مثل‬ ‫غر ه‬ ‫معه أن‬ ‫حى يصح‬ ‫‪:‬‬ ‫به‬ ‫العدل ويعمل‬ ‫أن يتحرى‬ ‫© فعله‬ ‫ذلا‬ ‫له‬ ‫أعدل منه ء ثم يرجع إلى الأعدل ‪ .‬قنت‪:‬له ‪ :‬وإذا كان‪ .‬ضعيفا فابتلى‬ ‫بعمل‪ .‬شىء مختلف هيه فأخذ فيه برأى بعض المسلمين ‪ ،‬أعليه كلما لقى‬ ‫أحدا ممرآنهل العلم‪ .‬أن‪ .‬يسأله عن ذلاثك ؟ قال ‪ :‬عليه أن ‪.‬يسال‪ .‬كل‬ ‫له ‪.‬إذا لقى من يرجو منه‪ .‬تعديل ذلك ‪ .‬أن يسأله‬ ‫من لقى © ولكن‬ ‫‪ .‬و الله ‪.‬أعلم ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ذكر‬ ‫إذا أحضره‬ ‫(‪ )١‬فى الأسل ‪ ( .‬۔ن هزيطلب‪) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فى الأصل ‪ ( .‬لاتحن ) تحريف‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫مسالة الصبحى ‪:‬وسألته عن تعليم القرآن ‪،‬أهو فرض على الحميع أم‬ ‫من فرو ض الكفاية ؟ قال معى((‪)١‬‏ إنه قد قيل إنه من فر و ض الكفاية ‪3‬‬ ‫إذا قام به البعض أجزى عمن لم يقم به ‪ .‬قلت له‪١:‬فتعليم‏ هذا من المصاحف‬ ‫تاليا لما فهامنه ء أم حنى يتلوه من نفسه بلسانه‪،‬و يفهم معناه ؟ قال ‪:‬معى إنه‬ ‫إذا ثبت له العلم به وبما فيه وأحكامه وَعقَل معنى ذلك ث صار حجة على‬ ‫غبره من العاللعن ‪ .‬وأجزى عن الباقين الذين لم يبلغوا مبلغه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫صفة متعلم القرآن و العلع‬ ‫شيئا من‬ ‫أصف‬ ‫مسألة ‪ : :‬ومنه قال أحبيت أن‬ ‫من‬ ‫} د‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫‪٥‬هن‏‬ ‫اسم تعلم ث‬ ‫له‬ ‫من ثبث‬ ‫أن‬ ‫فعتدى‬ ‫<‬ ‫الشريف‬ ‫ذكر ووأازى و "حر‬ ‫من‬ ‫وكبر‬ ‫صغير‬ ‫من‬ ‫ببينة أو بشهرة‬ ‫ذلك‬ ‫الأثر )وصح‬ ‫دعواه‬ ‫ق‬ ‫الشلك‬ ‫‏‪ .٠‬ومن له‬ ‫المتعلمن‬ ‫حن‬ ‫من‬ ‫يعطى‬ ‫أن‬ ‫جاز‬ ‫ل‬ ‫وعردل‬ ‫لم يعط ‪ ،‬و ذلك إذا قال الكل تحن نتعلم } فلا يصح إلابأحد ماو صفت‌للث؛‬ ‫وفيا عندى من يتعلم عقد الطهارة والوضوء والصلاة فلا يعطى من هذه‬ ‫الوصية ‪ ،‬لأن أهل هذه لا يلحقهم اسم متعلم القرآن ‪ .‬ومن كان يتعلم‬ ‫حروف ألف وباء فلا أقدر أن أقول منعه ى إذ [ أن ‏](‪ )٢‬هذه الحروف‬ ‫&‬ ‫حقه‬ ‫من‬ ‫أمنعه‬ ‫أن‬ ‫ؤلا أقدر‬ ‫و ردرسه‬ ‫اة رآن‬ ‫قرأ‬ ‫‪ « .‬من‬ ‫التعاع‬ ‫مبادئ‬ ‫‪ .‬ولا يعجبى حرمان أحد إن قدر‬ ‫وعندى أن الدراسة تعلم افة نسيانه‬ ‫وسواء كان هذا المتعلم يتعلم‬ ‫عليه و لا تأثير أحد على غبره & إن أمكن‬ ‫‪ .‬وعندى‬ ‫ما هو لاز م له ى دينه ‪ ،‬أو غر لازم من حكم القرآن و الشرع‬ ‫أن من استفنى أهل الشرع فى دينه ‪ .‬لم يبعد وأن يلحقه امممتعلم‪،‬و إن‬ ‫كمان أعمى لا يتلو فى الكتب والمصاحف بالنظر ح وهو مع ذلاث ية‬ ‫‪ .‬وتعلم تفسير كتاب الله‬ ‫لم يبعد أن يلحقه اسم تعلم وهو كذلث عندى‬ ‫معر فة كتاب‬ ‫ير يد بذلاك‬ ‫من يتعلم الر سم والخط ‪7‬‬ ‫م نن التعامم ‘ وهكذا‬ ‫فهذا‬ ‫من ينسخ‌الملصاحف والأثر‬ ‫بدخول‬ ‫ا‬ ‫لم يبطل سمهمهك ولا أقدرأن‬ ‫الله‬ ‫(‪ )١‬المؤاف يستعمل كثيرا كلمة ه معى » بمنى ‪ :‬عندى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬زيادة يستقيم بها التعبير‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٧‬س‬ ‫إلا أن يتعلم من ذلاث ويريد بذلك التعلم ‪ .‬ومن كان من هؤلاء صبيا‬ ‫فى الأخذ ‪ 0‬هل يسقط عن الوصى حق النفاذ ؟ فعندى أنه لا يسقط ‪.‬‬ ‫فإن قال أبوه إنه لا يريد له ‪ ،‬فلا أقدر أن أبطل حقه بقول أبيه ‪ .‬وكذلك‬ ‫اليتم إن أبى الأخذ © وكذلك القول فى العبيد ‪.‬وقد أدركتهم يعطون من‬ ‫هذه الوصية الغنى والفقير إذ أنها ليست محدودة ‏(‪ )١‬ولا مخصوصة لغنى‬ ‫أو فقر ‪.‬بل الوصية مجملة عل ما ذكر لى من لفظها بأنها أوصى عها‬ ‫لمن يتعلم العلم الشريف من ( نزوى فى نزوى ‏)(‪ )٢‬و‪.‬كذلك أحسب نى‬ ‫الوصية الى جعلت لمن يتعلم القرآن العظيمعلى حسب الآولى & و حفظت‌ئى‬ ‫هذه المسألة من جواب الشرخ على بن سعيد الرحى ‪ :‬أنها لاتعطى لأحد دون‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫‪ .‬وقال لى الشيخ خلف بن سنان فى هذه الوصية بثبوها‬ ‫أحد‬ ‫لبعض حكام المسلمبن © وأظنه الشيخ محد بن عبد الله بن عبيدان ‪ :‬هل‬ ‫حكت بثبوت هذه الوصية ث على ما أوصى عا ؟ فقال الشيخ محمد ‪:‬‬ ‫نعم ‪ 2‬على ما دفع لى الشيخ خلف بن سنان ث ومن لحقه اسم التعلم للةرآن‬ ‫العظم ع والعلم الشريف } فأحب أن يعطى من أحدها إذ لا علم لى أن‬ ‫آتون يعطى؟من الموضعين ‪:‬ولعله لايتعمرى هنالاختلاف عليما قيل فيمن‬ ‫الأقر بن ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫يلحق من موضعين فى وصية‬ ‫مسألة ‪ :‬والذى عجب للمسلم الموهن أن يقصد إلى رضا الته تعالى و إصابة‬ ‫الحق كما آمر الته تعالى © ولا يقصد الرخص ولا التشديد ‪ 0‬وإتما يقصد‬ ‫باجنهاد منه ‪ ،‬لرضى التهوطاعته } ولا ينبغى له‬ ‫الحق & ومايراه أقرب لاحق‬ ‫أن يأخذ بالر خص=و يعتقدها دينا يدينبه ميلا إلى الراحة وقصدا لرضى‬ ‫النفس ‪ ،‬ولا ينبغى له آن يأخذ بالتشديد ومحرج على نفه فيا ومعالله نى‬ ‫الحق لاغير ذلاث ‪ .‬وإن ابتلى بشىء من ]‬ ‫أمر دينه‪ .‬ويكون قصدد موافقة‬ ‫الأمور التى رخص له فبها بعض المسلمبن ‪ ،‬وشدد عليه بعض ‪ ،‬وتوسع‬ ‫صوفوقيإلبه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬ف الأصل ‪ :‬هإذ ليس حذو دة‪ . .‬ث‪ )٢( ‎‬كذا بالأصل‪ ..‬و لتم ا‬ ‫‪. -‬‬ ‫ِ‬ ‫« تطلى احد‪. » ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬ى الأصل ‪:‬‬ ‫_ ‪-‘٢٨‬‬ ‫فها بقول من أقاويل المسلمين & فلا هلك إن شاء الله ث ولا يتخذ ذلاث‬ ‫دينا رلا عادة ؛ لآنه يقال الآخذ بالر خص كالر اعى حول الحمى يوشك‬ ‫آن يةع فيه ك نسأل الته لما النجاة ى و لكل مسلم وأخ أق الدين } و أن يعمنا‬ ‫‪ ،‬ويعص۔۔نا من سخطه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫برحمته‬ ‫مسألة ‪ :‬قلت للشيخ سعيد بن أحمد الكندى ‪ :‬ما معنى قؤل المسلين‬ ‫فيا اختلفوا فيه فقال بعضهم إنه نجوز ‪ 3‬وقال بع»ضحهم إنه لا مجوز ‪ ،‬آوهالك‬ ‫أو حرام ‪ ،‬ونى أصله أنه اختلاف رأى ‪ ،‬ما معنى قول من قال ‪ :‬هالات مع‬ ‫علمه باختلاف الرأى ؟ فال ‪ :‬إن قول القائل هالاك أو <رام أو لا يجوز‬ ‫عا ذلك نى رأيه ‪ 2‬واملاك له معنيان ‪ :‬هلاك بإجءاع فصاحبه هالاث نى‬ ‫الآخرة ‪،‬و ما يقع عليه اسم الهلاك فى الرأى فذلك ليس بهلاك صاحبة ما أخذ‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬ ‫۔‬ ‫يبصر ذلاك‬ ‫‪ :‬تمن‬ ‫وكان‬ ‫عدلا‬ ‫ر آه‬ ‫< إذا‬ ‫انسلمين‬ ‫من آراء‬ ‫بر أى‬ ‫جاعد بن خميس ‪ :‬لا ي‪.‬ين لى ما قال الشيخ إن الملاك له معنيان فى الأصل؛‬ ‫ومعي أن الهلاك إنما هو واحد ‪ 0‬و معنى من قال إنه هالاك © ذذلاث عله و معه‬ ‫ونى رأيه من قطع ‪ ،‬ولا يعجبنى أن محكم على من خالفه بالهلاك فى موضع‬ ‫الر أى } إلا آن برى العدل فى شيع فيخالفه إلى ما لا يراه © وكذلاث هن‬ ‫مز لته ‪ 0‬واله أعلم ه‪:‬‬ ‫نزل‬ ‫سمعنا هن يةول إن صورة الأنعام إذا بدئ ها‬ ‫مسألة ‪ :‬الحمراشدى‬ ‫لا كن إلا إكمالها ‪ .‬قال ‪ :‬ذلك يستحب من غبر إمجاب فى سورة الأنعام‬ ‫دون غر ها‪ .‬والله أعام ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وهن آفنى رجلا نى مسألة برآيه "الحلال والحرام‪ ،‬ولم يكن‬ ‫من أهل البصر ث هل يلزمه ضيان ؟ قال‪ :‬إذا أفنى عسأة مما مجو ز فيه القول‬ ‫ذلك قولأحد من أدلا'ملاة وكان مخطثا نذلاث وزال عنه‬ ‫بالر أى فوافق‬ ‫الضمان ‪ ،‬وزن لم يوافق فها قول أحد كان صامنا‪.‬وإنأفى يرأيه فى مسألة‬ ‫آلصية مما لامجوز فها القول بالرأى } كان آ ثما إذا وافق فها ورن أخطا كان‬ ‫‪/‬‬ ‫ث‏‪٢‬ما ضامنا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٩ -‬‬ ‫صفة الله تعالى‬ ‫ف‬ ‫زياد‬ ‫بن‬ ‫حلف‬ ‫سعر ة الشيخ‬ ‫وفيا يو جد ف‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫أماار د‬ ‫اختلافا‬ ‫هذا‬ ‫‏‪ ٤‬أيص ر‬ ‫لا نجو ز‬ ‫إنذهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫عليه غر ه‬ ‫و نبر ورد‬ ‫و در د‪٥‬‏‬ ‫أحد‬ ‫ره‬ ‫يسبق‪ .‬بالقول‬ ‫هما غ‬ ‫غير ها‬ ‫ها كيان‬ ‫وكذلاك‬ ‫‘‬ ‫قوله‬ ‫ينطل‬ ‫عليه‬ ‫عليه غبر ه ‪ ،‬أيصير ذلك اختلافرأى أم اار د بيطل الآول ؟قال ‪ :‬أمارذا‬ ‫خرج الآول فى الرأى و خرج الثانى ني الرأى فهما رأيان إذا كان الأصل‬ ‫منهما‪:‬‬ ‫خرج‬ ‫جوز فيه القو ل با( رأى والمائل تمر ن تجوز له ‪.‬لا رأى ‪ 5‬ولم‬ ‫مما‬ ‫} وما نجر ى مجر اه مثله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الغاط و الخط‪6‬‬ ‫على سبيل‬ ‫ناز لة‬ ‫عر‬ ‫سوا ل‬ ‫إل‬ ‫واحتاج‬ ‫<‬ ‫جاهلا بأهله‬ ‫بلدا‬ ‫دخل‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫إلى الفقه‬ ‫البلد المنسو بمن‬ ‫م مرن أهل‬ ‫ااحلماء‬ ‫ال عن‬ ‫عليه الس‬ ‫نزلت به ‪ 0‬إن‬ ‫وأجابوه © فإن كان من آهل النظر‬ ‫م ى فإن سألهم‬ ‫و الها‬ ‫ف‬ ‫و العا‬ ‫و الستر‬ ‫والتمييز ميز ببن أقاو يلهم و السير على عدها بانكتاب والسنة ض فعمل به ‪،‬‬ ‫علمهم‬ ‫و إن كان من لاعام لد ولا تدريز عنده ‪ ،‬فعليه السوال عنهم وعن‬ ‫واهم ك ثم مجتهد و ينظر أهم أكثر علما ث وأثيتهم صلاحا © وأ كثر هم‬ ‫ورعا ‪ ،‬فيأخذ بقوله ويقلده بعد اجتهاده ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫آو غمر‬ ‫جاز‬ ‫شى ء فقا لله‬ ‫عن‬ ‫ااعلماء‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫سألأحد‬ ‫‪ :‬وإذا‬ ‫مسألة‬ ‫ى ثم سأل عالما آخر فأفتاه خلاف الآول ‪ ،‬والسائل لايعرف عدل‬ ‫يل ‪ ،‬إنه إذا اختلف العاخان' فإنه يأخذ بقول أعلمهما ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ درو يشربن جمعة الدى حرمهالله ‪:‬إذا وجد القار ئ‬ ‫أحد القارى مثل «عجثل جسد له خو ار وخو اربالخاءو الحمم مثل‪:‬‬ ‫‪ .‬ومثل الصراط‬ ‫«حك‪ ..‬ة [ بأريوة )وح‪ .‬ةبالحاءالمهملة والباء الموحدة‬ ‫والسراط ‪٤‬وأمثال‏ ذلاث ك أنجوز للقارىء أن يةرأ به أم لامجوز له ث أم‪.‬مرآ‬ ‫ويستصو به‬ ‫الذى يراه الخادم ويستحسنه‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫القراءة العامة ؟ قال‪،‬‬ ‫} إلا على قراءة‬ ‫ا'شاذة النادرة‬ ‫ألا يقرأ الواقف على‪ .‬مثل هذه المقارئ‬ ‫مع‬ ‫الله‬ ‫يد‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ثيل‬ ‫فمد‬ ‫&‬ ‫‪.‬م‬ ‫ولا محرج‬ ‫<‬ ‫زمانه‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫العاهة‬ ‫_‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫الحماعة ‪ 0‬ولا ينفرد بشىء على الحماعة‪.‬و لو علم ماعلموه ‪ ،‬إلا أنيتبمن‬ ‫له أن الصواب فى ذلك الذى عر فه واختص بعلمه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫=&‪،‬‬ ‫بن مداد‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫الشيخ سليان‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫مسألة‬ ‫و يوجد فى الأثر أنه جائز لوك‪.‬ل اليتم أو محتسب له أن يدفع للمعلم من‬ ‫ايه من‬ ‫< إذا كان‬ ‫دراهم آ و عر و ضا‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫اليتم أجره على تعليمه‬ ‫مال‬ ‫أهل التعلم ء مانى ذلاث ؟ قال ‪:‬أرجو أنه إذا كان أهله من قبزُ‬ ‫لأنه‬ ‫<‬ ‫عليه‬ ‫يقاس‬ ‫مما‬ ‫< وليس هذا‬ ‫بالعلم والفقه‬ ‫"عرفوا‬ ‫ون‬ ‫‪7‬‬ ‫آهل }‬ ‫رمما ناشئش نشأ من أهل التعليم لم يكن هو منه شئ؟ من ذلك ‪ ،‬ولم يصح‬ ‫له علم ولا فقه ولا مطلب فى ذلك ‪ 0‬ورعا أنه غ يعر ف منه إلا الأفعال‬ ‫التعليم فجاء‬ ‫نشأ من غمر آهل‬ ‫الدنيه ‪ 2‬والسرة القبيحة © ورعا ناشرث‬ ‫ذافقه وعلم » وذا دين ورأى ‪ ،‬و يعجبنى أن يعتر ذلك ‪ .‬فإن كان هذا‬ ‫أجر‬ ‫ماله‬ ‫ن‬ ‫من‬ ‫سلم‬ ‫أن‬ ‫‪3‬‬ ‫القاسم له‬ ‫على‬ ‫عندى‬ ‫يضىق‬ ‫واسع ل‬ ‫مال‬ ‫ذا‬ ‫الو لد‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫من يعلمه } لانالتعلم ل يكن فيه مضرة ويرجى فيه النفع للص‬ ‫رحمه‬ ‫بن سعيد‬ ‫صالح‬ ‫الشرخ‬ ‫‪ ..‬و يو جد عن‬ ‫الأثر‬ ‫للنظر مع ورود‬ ‫لا ‪.‬‬ ‫له _قال ‪ :‬الذين أهلهم يتعلمون فعىادتهم على معنى قوله ‪ .‬وة ل‪:‬إذاكان‬ ‫‪:‬‬ ‫أيتام كانوا‬ ‫أى‬ ‫يعلموا‬ ‫أن‬ ‫؛ يعجبه‬ ‫موو م‬ ‫عن‬ ‫فضل‬ ‫الأيتام‬ ‫مال‬ ‫غلة‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫ى شىء من أمور الدين أو الأحكام‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪ :‬وفيمن سأل‬ ‫ث أوز له أن‬ ‫حا كماو أفتاد(‪)١‬‏ ثم سأل عالما وأفتاه‪،‬واختلفا فى جواما‬ ‫يبصر‬ ‫ما أراد من فتوى العالع أو الحاكم ح إذا لم يكن المغنى ممن‬ ‫يعمل‬ ‫الأعدل ‪ 0‬وإذا وقع العمل بعد موت أحدهما أو موتهما‪ ،‬أيكون سواء‬ ‫` آم لا ؟ قال ‪ :‬لامجوز العمل إلا بما كان موافقا للكتاب والسنة و الأثر ‪.‬‬ ‫فتواهما )و لو علت درجنهما‬ ‫خحالفا ق‬ ‫إذا‬ ‫والحاكم‬ ‫فتو ى العالم‬ ‫ولا محجوز‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫العالم والحكم‬ ‫ف‬ ‫« أو أفتا ‪...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لأصل‬ ‫‏) ‪ ( ١‬ف‬ ‫_ ‪_ ٣١‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الحمراشدى فيا كان من الفر ض على الإنسان ق بدنه أمواله‬ ‫حلا من غسل أو وضوء أو صلاة أو صيام أو زكاة أو حج ؛ وما أشبه‬ ‫ذلك ؛ فأنى ذلك على غير معرفة منه بفرضه ولم يعتقد نى أداثه قضاء‬ ‫ما افترض الله عليه ‪ ،‬أيسقط عنه فرض ذلث أم لا ا قال ‪ :‬إذا لزمته‬ ‫صلاة مثل صلاة الظهر أو العصر أو غيرهما من الفرائض ‪ ،‬فصَلآها ولم‬ ‫يعلم أنها فيرضة ث وأنها لازمة له ث فإن صلاها ولم يعلم" بفرضها عليه‬ ‫و لزو مها‪.‬إن عليه البدل والكفارة والإثم } و قول ‪ :‬لاكفارة عليه وعليه‬ ‫‪ :‬لاكفارة‬ ‫البدل و الإثم ‪ .‬وقول ‪ :‬لا بدل عليه وعليه الإثم ‪ .‬وقول‬ ‫عليه ولا بدل ولا إثم ‪ .‬لأن انته إما كلفه العمل © وقد عمل‪ .‬وقد أجزاه‬ ‫ذلك وقام عما تعبده الله به ت وقد أخذ عليه الميثاق وآن يطيعه وأن‬ ‫لذ يعصيه و قد أطاعه ح فإن ركب شيثا من معاصيه كان عاصيا لله ‪ ،‬علم‬ ‫أنها معصية أو لم يعلم ‪ 0‬وكان ناقضا للميثاق الذى اخذه عله ألا يعصيه‬ ‫ساخطا عليه ها ث علمها أو‪ .‬جهلها © وقد عمل عما تعبده الله بع‪٬‬له‏‬ ‫من فريضة ء علم بها أنها فريضة ‪ ،‬أو جهلها فقد وف باليثاق الذى‬ ‫معصية إذ‬ ‫مأخوذا‬ ‫وقد أطاع ‪ .‬فكا كان‬ ‫©‬ ‫علبه أن يطيعه فيه‬ ‫أخذه‬ ‫‪ 0‬لأن المراد من العادى أن‬ ‫ما أطاعه‬ ‫)فكذلك يكو ن مقبولا منه‬ ‫عصى‬ ‫لايعصى وقد عصى ‪ .‬والمراد من المطيع أن يطيع وقد أطاع © وأرجو‬ ‫ى كرم الته وفضله وعدله } إذا ثبتت عليه معصية إذا عصى علمها‬ ‫أو جهلها ‪ ،‬فكذلك ثبتت له طاعته إذا آطاع علمها أو جهلها ‪ .‬و عندى‬ ‫أنه قيل لاينتفع بعمل الفرائض واجتناب المحارم تحتى يعلم بفر ض ذلك‬ ‫ولزومه له فى بعض القول ‪ ،‬وأ كثر ماعندى أن ليس عليه إذا ترك‬ ‫المحرمات ‪ ،‬أن يعلم حرامها وفرض تركها عليه ‪ .‬وأما ماكان من الفرائض‬ ‫الى وقنها واسع © كالزكاة والحج ‪ ،‬فزذا تعبد الله بشىء من ذلك ‪،‬‬ ‫فقد قيل إن عليه علم ما تعبده الله به منه © ولا يسعه ذلاث & ما لمتاأت‬ ‫حالة لامجوز له تأخبرها قضاث ماوجب عليه منه أو يترك الفريضة اللى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ٣٢‬ہ‪‎‬‬ ‫_‬ ‫مو سعا‬ ‫ولو كان‬ ‫‪ .‬ز‬ ‫ذنك‬ ‫بتر ك‬ ‫او يدين‬ ‫‪4‬‬ ‫علها‬ ‫قادر‬ ‫< ‪ .‬وهو‬ ‫قد لز متته‬ ‫مثل‬ ‫فهل‬ ‫ع ۔‪4‬‬ ‫يوجب‬ ‫أنه‬ ‫ع۔د‬ ‫آ‬ ‫عن‬ ‫و جدت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫تأخير‬ ‫ف‬ ‫له‬ ‫هذا ف أول ما يقر عليه ‪ .‬والله آعلم ‪.‬‬ ‫‪‘-‬‬ ‫ه‬ ‫‪ :‬مسألة ‪: :‬ومنه وذكرت أنا لحاكم لا حكم الا بأعلذل الآقاو ‏‪١‬يل © فإن‬ ‫لم يعرف الأعدل استنبط علم ذلاث ‪.‬من أهله ‪ :‬فإذا كان هذا‪ .‬الممتحن ء‪.‬‬ ‫إن سأل من هو فوقه هن علماء‪ .‬المسلمين © لم يىعن له الأعدل }ك بل يو ل‪.‬‬ ‫له هذا أكثر القول معنا © و‪.‬بهذا نعمل أو نأخذ آو المعمول به عندنا ج‬ ‫أيكون مصيبا إذا أخذ بذلك آم حنى بعرف هو الآقر ب منها الى الأ۔‪ ,‬ل‬ ‫على ما ذكرت فى هذا & ومبى ل‬ ‫لادلانة‬ ‫أو ي»ر فه عالم ذلك ؟ ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫دللاك ©‬ ‫الأقو ال ‪ ،‬ولم جد من يعبر له عدل‬ ‫يصح همع المبتلى الأعدل من‬ ‫الاعا زة‬ ‫منه‬ ‫يرجو‬ ‫»‪ .‬ن‬ ‫على ذلاء‪-‬‬ ‫مما قدر ‪.7‬‬ ‫اجتهد هو بنفسه واستعان‬ ‫بالمعروف فى ذلك ‪ .‬والله أعلم‬ ‫© وطلب المعاش‬ ‫ومنه وإذا كان طلب العلم فريضة‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫بالقوت ااحلال‬ ‫فريضة ‪ 0‬ما الأولى منمما ؟ قال أن إحياء النفوس‬ ‫العلم عندنا أولى ‪.‬‬ ‫من‬ ‫تعلم ما ازمه‬ ‫من‬ ‫اعتقاد ما لزمه‬ ‫‪ .‬الطيب ‪ 2‬مع‬ ‫‪ .‬قال ‪٠‬ن‏ لم‬ ‫لطلب المعاش ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬وكيف صفة موضع الفريضة‬ ‫من وجدله ولمن يعو له و لو يوما ببو م دررا تدر عليه &‬ ‫يجد فو تا ‪ :‬وأما‬ ‫‪ .:‬منا أئ الوجوه الخلال الطيب ‪ ،‬فطلب العلم أولى وأفضل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وهو الذى يقرأ الآثار ولا يعرف عدلها ‪ ،‬وي_أله الناس عما‬ ‫‪ 0‬ولا لا معرفة له بعد له ‪.‬‬ ‫يعنهم وبحذظ ذلاكث إلا أنه لا بصر عدله‬ ‫}! أخبر السائل عا يحفظه © ولا بأسر عليه إن آخطأ فى ذلاكث ‪ .‬قال إذا‬ ‫عما حفظ وعلم مآنثار المسامين © فلا بأس عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مسألة ‪ :‬هن جواب الشخ محمد بن عامر بن راشد المعولى ‪ :‬سأل‬ ‫ابنته رجلا وهى صبية لم تبا الحلم ث هل لها‬ ‫صاثل عن رجل يزوج‬ ‫_ ‪. ٣٣‬‬ ‫غبر بعد بلوغها؟ ‪.‬الحواب ‪ -‬وبالله التوفيق _أكثر القول" والمعمول‬ ‫‪.‬‬ ‫الروج‬ ‫وأنها وارثه موروثة ة إن مات‬ ‫‪.‬‬ ‫الها‬ ‫‪.2‬‬ ‫أن‬ ‫به(‪)١‬‏ عند الملمن‬ ‫أو هى كما قال النرجى فى أرجوزته ‪:‬‬ ‫يتلوها‬ ‫لا غير‬ ‫صبية‬ ‫‪.‬‬ ‫قل للى زوجها أبوها‬ ‫إن آصبحت هالكة محدوثة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫موروثة‬ ‫وارثة‬ ‫وإنها‬ ‫للناس آن يتعلق كل واحد بقول ‪.‬‬ ‫‪ :‬لا مجوز‬ ‫أقاويل كثر ة‬ ‫الشرع‬ ‫و ف‬ ‫الأخذ بالر خص هرة }‬ ‫‏‪ ٠‬ولامجوز‬ ‫من الآخر‬ ‫أصح‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫والآقاويل‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪ 0‬فيا محجوز الأخذ به عند الضرورة‬ ‫الضرورة‬ ‫‪ .‬إلا عند‬ ‫مر ة‬ ‫و بالتحسن‬ ‫والأخذ بالذى عليه المهور من العلماء وهو الحجة ‪ .‬ألا ترى إلى ةوله‬ ‫تعالى ‪ :‬ه الذين" يسنْتمعُون‪ 3‬النقول فَيَتعُون[ أحلستتُ » ‏(‪ )٢‬فلو‬ ‫كان كل منتعاطى رخصة ‪ 0‬وخال بها ما عليه العلماء © أخذ به ‪،‬‬ ‫وقد قال الذ ى عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫الأمور‬ ‫ولضاعءت‬ ‫بقمو له ل‬ ‫ولايو؛خذ‬ ‫جوز‬ ‫لا‬ ‫فذلك‬ ‫فلولا اختيار‬ ‫السلام ه فاستفت قلبك يا وايصة وإن أفتوك وآفتوك » ‪.‬‬ ‫أحسن الأقوال حجة لا قال ذلك الرسول عليه السلام ‪ .‬والله أعلم‬ ‫غبره ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫مكتوب آخرها ‪ :‬كتبه حمد بن عامر بن راشد بيده ‪.‬‬ ‫اعلم ياأخى أنى نظرت فى أمر هته الصبية & وعرفت الاختلاف بالر أى‬ ‫ى نفس تزويج أبيها لها © ما كانت كذلك صبية © إنه‪:‬قد قيل فيه بالإجازة‬ ‫جملا ‪ ،‬وقيل بإجازته عن سليان بن الحكم ث وعن ‪:‬سليان بن عنان ‪:‬‬ ‫إذا تحرك ثدعها & وعن الوضاح عن الأزهر بن على أنه قال إذا زوج‬ ‫‪ .‬الآب السداسية أجز ته وقيل مجوازه إذا صارت بنت بضع سنبين ‪ .‬ولعل‬ ‫هذا مقتبس من تزويج النبى صلى انته عليه وسلم بابنة أى بكر من أبها ۔‬ ‫كذلك وقال بعض ‪ :‬حنى يصير ثدسها مثل بعرة البعير ‪ ،‬وعن أن العلاء‬ ‫عن البريع إذا حملت الزوج‪ ،‬وقال آخرون‪ :‬إذا كان مثلها يشنهبى الرجال۔‬ ‫ولعل كل واحد قد تكلم فيها برأيه على قدر مبلغ ما رأى ‪ ،‬لأنه موضع‬ ‫‏(‪ )١‬فىالأصل ‪ :‬ه عليه » ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الزمر من الآية رقم‪. ١٨ ‎‬‬ ‫( م‪ :٣ ‎‬لباب الأثار‪) ‎:‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٤‬‬ ‫زأى ۔والإباحةعلى الإطلاق ‪ .‬فى نفس التزويج إذا ثبت من غير ديد له‬ ‫محد فها } كأنها أقرب إلىالصحة‪ ،‬لكن فيه قد افقترقت الكلمة فى الرأى‬ ‫ق جوازه وبثبو ته حالة الصبا وبعد البلوغ إن أجازته أو غير ته على ثلاث‬ ‫فرق فها ‪ 0‬فقالت فرقة ممن آباحت التزويج لها ‪ ،‬زن تزويج أبيها لها ثابت‬ ‫علها‪ .‬ء ليس ها بعد البلوغ نقضه ‪ ،‬وأنها وارثة كالبالغ و موروثة ‪،‬‬ ‫الته عنها ‪،‬‬ ‫واحتجت على قولها بنز و يج النى صلى الله عليه وسلم عائشة رضى‬ ‫وقالت لوكان لا الخيار"أثوبوته منإعانة البلوغ وغبره أكمل منه لما اختار &‬ ‫والعدة }‬ ‫ثى أحكام العقدة وفى الطلاق والميراث والصداق‬ ‫فثبت وصح‬ ‫وعليه عمل فيا حكى فى الآثر حماعة من المتأخرين ‪ 0‬ليس فى ذكرهم فائدة ©‬ ‫ولا بد قى حق طالب مريد ‪ .‬وكأنه عليه الآن الإجماع ى العمل محنكا م‬ ‫ما اشتغل فيه كأنهمنحط عن رتبة الأصح ي مستمد من ظن‬ ‫زمانك ‪:‬وكان‬ ‫لهم ى الحق‬ ‫الأدلة ص وأنى‬ ‫المقطوع به من صحيح‬ ‫مظنة الظن احر د عن‬ ‫التناوش لها من مكان بعيد إلى المرام عن التحصيل & كلا فليس الأمر كذلك‬ ‫ولا إليه منسبيل‪ ،‬لآن النى صلى الله عليه وسلم قد حر س((‪)١‬‏ بالوحى فى‬ ‫أمره فأيد بالتنز يل وعضد جبريل‪ .‬وكان فى حقه ذلك لمن محض الخلال‬ ‫الخيار لها مهما كان ‪ 0‬غير منزل الكامل قى نفمسه‬ ‫من ذى الحلال ‏‪ ١‬و‪.‬كون‬ ‫عن رتبةة الكمال إلى درجة النفس محال ‪.‬وقالت فرقة أخرى إن تر وج‬ ‫الصبيةليس بشى عص وإن الزى صلى الله عاره وسل قد خص بذلاك دو ن غيره ‘‬ ‫و هذا كأنه مما يضاف إلى جابر بن زيد رحمه الته ء و لكنه أدلى إلىالقصور‬ ‫عن‌البلوغ إلى درجة الأقوى لآن فعل البى صلى انته عليه وسلم يقتضى الإباحة‬ ‫باستغراق الحنس ق الكل من الأمة عموما © إذ لم تثبيتت له معهةقرينة التخصيص‬ ‫ق ذلك له الموجية لإفراده به أو لا حقة أو مة _دمة َ‪ .‬والأمة داخلة‪ .‬معه‬ ‫فيا لم يصح أنه مخصوص به ‪،‬ومن ادعى غير ذلك فعليه إقامة البر هان على‬ ‫دعواه‪ ،‬وأرجو أنه لا مجدإلى ذلك محمد الله سبيلا ‪ .‬وقالت فرقة أخرى‬ ‫ممن أجازته إن لا الخيار إذا بلغت يتم إذا آتمته ث وينفسخ إذا غبرته ‪8‬‬ ‫و جب فها الصداق بالوطء فى رأى أنى على مونى بن على على ذلك بالملس‬ ‫‏(‪ )١‬حرس ‪ :‬حفظ‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والنظر وإنه لقول أبى الحوارى بن جمعة رحمهما اتسم‪ :‬وإن لم يكنشىء‬ ‫من ذلاث فلا شىء لها ‪ .‬وإن ماتت قبل ااباوغ بعد الدخول فعليه الصداق‬ ‫ولا ممراث له © وإن كان قبل الدخول فلا شىء له ولا عليه ‪ .‬وإن مات‬ ‫الزوج كان أمرها إلى الوقوف وحتى البلوغ ‪ :‬فإن أتمت التزويج كان ها‬ ‫الصداق والممر اث ‪،‬وعلها عمن بالله آن لوكان حيا لرضذيت به زوجا‪ ،‬وإن‬ ‫لم تر ض فلا مير اث لها ولا صداق إلا أن يكون قدكان منه بها مابوجب ها‬ ‫موسى‬ ‫عن أى على‬ ‫فى هذا‬ ‫&‪ .‬على حسب‪ .‬ما وجدنا‬ ‫عليه فى الحكم‬ ‫ذللك‬ ‫ابن على ك وعن هاشم عن موسى ‪ ،‬وكذلك عن محمد بن حبوب ‪ ،‬وا‬ ‫معاوية ث وأين جابر ‪ ،‬ومسبح } وأين الحوارى ‪ ،‬ومحمد بن الحسن‬ ‫وأنى مالك ث وأبى العباس المغربى } وأين محمد ث وأبى سعيد ‪ 4‬رحمهم‬ ‫هذا ‏‪ ٦‬رأى ‪ 0‬وإنه لهو الأصح‬ ‫الله فى أحكام متواترة ث ردم فها على قاعدة‬ ‫زوجها‬ ‫الخيار للأمة الى‬ ‫الإجماع على ثبوت‬ ‫واذهب الأرجح لوجود‬ ‫تى العتق من قبل الر ق‬ ‫نى الحرة مى خرجت‬ ‫‪ 0‬وعلى خلات‬ ‫سيد ها عبدا‬ ‫المسلمين ‪2‬و بذلك فيا ير وى حكم‬ ‫ى قول أهل الحق وذوى الصدق من‬ ‫اانبىصلى الله عليه وسلم ى بريرةلما اختارت نفسها } وكأهما ق لقي‬ ‫من كل و جه بالعلة الحامعة بينهما فى كل حال لعلى سواء نى هذا ‪.‬وليس فى‬ ‫ترويج النى عائشةما يدل علىبطال الخيار وانفساخ العقدةبالغير إذا لم يصح‬ ‫أنها غير ته فثبت نى الحق عابها كلا بلفيه الدليل على الإباحة لآولى الألباب‬ ‫من بينسائر الأمة ‪.‬وإنه لفى الأصل على‬ ‫إذا لم أيصح أنه بذلك مخصوص‬ ‫أصل العموم حنى يصح فيه التخصيض بأصل صحيح ‪ ،‬ولا يكاد وجود‬ ‫ذلك يكون [ فإن قالت نفاءة اللخيار؟ ولها إنما الحجة لهمفيا قالوه على من‬ ‫رآه فأثبته لما صح فى السنة أنه ثابت الإجازه بالفعل فها صحيح العقدة علها‬ ‫الحجة عليكم بذلك"‪.‬‬ ‫فى حالها ذللك لها ىالسنةنة أهدا ح قلنا ‪:‬لوأو “لثئلك من‬ ‫ما لم يصح فى السنة أنه ثابت عليها وإن لم ترض به بعد بلوغها وهذه بتلك‪،‬‬ ‫لكم‬ ‫ّ ولهم أخرى بالقياس ليست‬ ‫إلا أنتم فى الحجة من أنفسكم أنصف‬ ‫مهما عورضنم ماجاء فى السنة من خيار الأمة بعد التخرير ث وقد كان‬ ‫ثابتا علها تزويج مولاها لها قبل أن تملك أمرها إجماعا لا خلاف فيه ى ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ٣٦‬‬ ‫كما كان على الأصح ثابتا على الصبية تزويج أبيها لها كذلك ‪ ،‬فلما ملكت‬ ‫كل“ واحدة أمرها كانلأحدهما ما لم يكن للأخرى وهما حلىتشابه فىهذا‪3‬‬ ‫وقد ثبت فلا خلاف على أنه ما أشبه الثىء فهو مثله وعندهذا تضطرب‬ ‫علهم الحجة ‪ ،‬ولا يكون لحم سبيل إلى الخرج إلا بنفى القياس أو المكابرة‬ ‫عليما كانوا عليه أولا وكل ذلكفى أمر الحاجة ليسبشى؟ ‪ :‬والعجيب من‬ ‫أبن وقع الخصوص على إثبات التزويج من أبيها لها ‪ 2‬وإن لم ترض به بعد‬ ‫البلوغ منبين صائرالأحكامعلها فى نفسها ‪.‬وإن تعجب فعجبإذ قالوا ما لم‬ ‫يقولوا فى الآمة ولا فى اليتيمة = إلا من شذ منهم ‪ -‬والولى كالولى و العلة‬ ‫و احدة والحالة كذلك‪ ،‬بل المولى أولى ‪ ،‬وأمره فى الآمة فى جميع الأحكام‬ ‫أقضى ‪ 0‬وأثبت وأمضى ‏‪ ٤‬وقد أثبتوا فى هذه ما لم يثبت بالسنة والإجماع‬ ‫فى الآخرى ء ولم يرضوا بقول من يقول إنها بذلك أحرى إن هذا قول‬ ‫ختاف إذ قد فرقوا ولا فرق ‪ :‬وبالفرق فى هذا يعمل ومحكم فى آوانك‬ ‫هذا الذى قلفيه العلم‪2‬وغاض الوفاء والحلم ك وفاض اللغاء و الظلم ‪ .‬وتسدى‬ ‫أو لو الضعف بالعلماء د ‏‪ ٠‬ذو و العمى بالفةهاء » وفرحوا بما عندهم هن‬ ‫فيه‬ ‫قليل العلم ويسير الفهم ‪ :‬ونزلوا الرأى منزلة الأصول وقالوا للناس‬ ‫ليس اكم أن تجاوزوا ما نقول ‪ ،‬إلا بقية من بقى منأو لى الألباب سمن‬ ‫هداه الله إلى معرفة الحق والصواب وقليل ما هم ‪ ،‬والله المعين ونحن به‬ ‫نستعبن ونسأله الإغاثة فى الاستعاذة ‪ .‬من أن نقول هذه الةولة فى اقول‬ ‫الذى يقول فيه إنه الآشبه ث والأقوى والآأوجه ‪ .‬وعليه جمهور فقهاء‬ ‫المسلمين المشهورين منالآو لين ‪ .‬فى هذا وأمثاله من الوقائع الختلف ب ار أى‬ ‫فها وى جميع ما كان للرأى فيه مدخل على كل واحد أراد للعمل ما‬ ‫أو بشىء منها أن ينظر فيها لنفسه الأنجح ‪ .‬والأعدل والأربح ‪ .‬لأنه محل‬ ‫النظر ‪ :‬لمن كان من أهل النظر ‪ :‬وإلا فليناظر نى ذلك أعلم من يقدرعليه‬ ‫من أهل الورع والبصر } وعليه أن يعدل إلى ما يراه أعدل ‪ .‬و ليس له نى‬ ‫ه الرأى أن يقصر غيره على ما رأى واستحسن ‪ .‬إذا رأى ذلك غير ما رأى‬ ‫واستحسن ‪ .‬إذ ذلك معناه فى القضاء ‪ .‬عند التخاصم إلى الحاكم الذى تجب‬ ‫_ ‪_ ٣٧‬‬ ‫طاعته على الحصياء ‪ .‬لا فيا عداه عند العلماء ‪ .‬حتى إن لكل من الخصدمت‬ ‫أن يتمسك ما نى يده فيا قيل ‪.‬ولو كان فى الرأى على العكس نى مقابلتة‪،‬‬ ‫وكان ذلاكث لعصمه عليه لو كان فى يده ذلك بعد علىخلافه رأيا إذا كان كل‬ ‫مهما يعمل على ما يرى فى الرأى أنه أعدل © لأن لكل واحد أن يعمل على‬ ‫صواب ما يراه نى الرأى من الرأى صوابا ‪.‬ألا ترى أنه ليس لكل و احد‬ ‫منهما إن تمسك عليه فى ذلاثى خصمه ‪ ،‬أن محكم لنفسه عليه مما لم يكن ثى‬ ‫عل ه كرا حاله ذلكق المحتمع عليهو لو كان ق‬ ‫يدهمع عءدممنلم ‪ -‬حكم لهله هى ذلاكث‬ ‫الر أى له ذلاك على آخر ‪ 3‬بل كل واحد منهما أن ينزل إلى الحكم مهما‬ ‫طابللخصمه النزول إليه من حكم بينهما بالعدل ممنتجب طاعته عليه من‬ ‫الحاكم ث وإذا نزل إلى الحكم ‪ .‬الآمر إلى الحاكم و‪0‬كان على كل منهما‬ ‫الامتثال لأم ز الحاكم و‪ :‬الانتناد \ حكم په بينهما" فى ذلاكثك من الحكم‬ ‫بالعدل‪ ،‬وعلى الخاكم أن محكم بينهما ما يراه من الرأى على اجنهاد منه ؟‬ ‫أصوب ‪.‬كذلك على ك عادل ‪.‬آن يعمل بما يراه من الرأى إلى و‬ ‫أقر ب ] رليس عليه فيا عليه آن يعدل عنه إلى غر همن الآراء إلى الرخصة‬ ‫ولا ميل غيره إليه لا آن يراه الهدى والأصح ‪ .‬وما أبعده عن '‬ ‫الصح‪.‬ح والأقوى والأرجح ‪ .‬خلافا لما قاله هذا القائل إنه لا مجوز للناس‬ ‫أن يتعلق "]كل واحد منهم بقول ‪ .‬وما أبعده عن الصحيح وأحراه بالإبعاد‬ ‫والطرح © لأنه فى غاية البعد عما قاربه فى هذا أهل العلم والبصر ‪ ©.‬إذا‬ ‫ل م نكن نرى له أشباها يقاس بها فى الأثر ‪ 0‬كلا ولا ينساغ هذا فى حكم‬ ‫انظر ‪.‬وزنى لأخشى أن يكون هذا الإطلاق ‪ .‬ى هذا بالمنع فتنة على كثير‬ ‫ممن يقف عليه منالضعفاءالذينتكل أذهانهم عن استخراج الحق ومقالات‬ ‫القائلىن نى أمثال هذه الصور والوقائع ‪ .‬لأنه كانه أقرب إلى التنطع وكأنه‬ ‫يشبه أن يكون خارجا من مذاهب شل الحق مانلمسلمين ‪ ،‬لآنه يقتضى‬ ‫المنع للناس لمن العمل بكل ما يراه من الرأى أعدل مهما تباينت الآراء ى‬ ‫الأعدل وهذا مالا يصج ‪ .‬والصحيح منالقول آن عاهمفى مو ضع از ختلاف‬ ‫بالرأى أن يتعلق كل واحد بما ير اه أنه أصوب وإلى الحق أقرب ‪ .‬كما كان‬ ‫ذلك علهم فى ااقبلة للصلاة على التحرى لها والقصد لإصابتها عند عدم الأدلة‬ ‫‪- ٢٣٨ -‬‬ ‫علها } وعلى هذا وأمثاله ينزل ما قال النبى صلى الله عليه وسلم لوابصة }‬ ‫«استفت قلبك يا وابصة ؤزإن أفتوك وأفتوك» ‪:‬وذا يدخل تحت حكالاية‬ ‫أن أعمل بماتعلم فيكو نمن ‪« :‬الَذين يستمعون انقتول فيتتبعوناحنستته(‪)0‬‬ ‫ذلاك‬ ‫مهما كان‬ ‫على الأقاويل المتعارضة فى الر أى ‪.‬وكذلك‬ ‫بحد الوقوف‬ ‫ى الدين على موافقة الدين ‪ :‬والدين ما لاغتلف فيه وإن اختلفت منه كان‬ ‫الحق فى واحد ‪.‬والمحق من وافق الحق فى ذلك والمبطل المخطئ له كان ذلاث‬ ‫منه ى الدين برأى منيدين منأثر أو نظر أو عبارة أوسماع نخبر من أحد‬ ‫من البشر ‪،‬لأن استفتاء العقول واستعمال المقول من قول من يقول على‬ ‫حرام وضلالة‬ ‫خالفة الأصولفى أوجهما لايسع من خلاف دينهالذى يشرع‬ ‫وتعالى ‪ ،‬لآنه لا خلات نى أنه لامجؤز نى الدين‬ ‫وباطل ف دين الته تبارك‬ ‫ولا فى الرأى إلا موافقة الحق برأى ولا بدين ‪ ،‬والدين غبر الرأى ‪3‬‬ ‫وإن كان فى الأصل خارجج بأمره منالدين‌فلا جوز ار أى نى الدين ولا اندين‬ ‫‪،‬و الر أ‬ ‫على الفه منسم الكياط علىجثة الحمل‬ ‫نى الرأى ‪ ،‬والدين ‪.‬‬ ‫أوسع من الدهناء(‪)٢‬‏ لراعى الإبل ‘وعلى كل ذى قنب أن يكون المستفنى فيه‬ ‫على حسب‬ ‫لقلبه عاملا ما يتكشف له من الحق نى ذلاث ‪ ،‬آخذا بأعدله‬ ‫ما انفتح له وهدى إليه وألهمه من عدله فى خاصة نفسه ©[‪ ،‬وإن خولف‬ ‫يتضح له من نور البصيرة‪.‬‬ ‫غر ه على خلاف ما عليه ر أيا مالم‬ ‫فيه وكان‬ ‫جلية الحق فى ذلك الذى عليه الغر ان أصح وأهد‪.‬ى ‪.‬و جح وأقوئ ‪0‬‬ ‫إذ لامعنى لاستفتاء القلب ‪ 0‬وإن أفنى المستفتى إلا ليدع مايريبه إلى مالاير يبه ء‬ ‫‪8‬‬ ‫إليه القلب والإثم حراره‬ ‫ويترك ماحاك فى صدره ‪ ،‬فالر ما أطمان‬ ‫ي وما يتورع فيه رأيا فليأخذ بما يترجح فيه من الآراء فيا يراه أهدى‬ ‫جية ‪ 0‬وحجج رجيحة إقوبة }وليجانب‬ ‫وأقوم وأسلم و أغن } لأدلة صيحة‬ ‫الواسع من الر خص ذ على هذا‬ ‫إل‬ ‫إلا مع الضر ورة‬ ‫ماخحف وزنه‬ ‫ى ذلك‬ ‫أن يكون دآبه نى سفره ل ربه على اجنهاد منه فيه لإصابة الخلاص‬ ‫)‪ .‬وكان‬ ‫‪ .‬ولو رآى غره كذلك فى ذللك خلاف ما رأى‬ ‫الإخلاص‬ ‫محض‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ (١‬من الآية رقم ‏‪ ١٨‬سورة الزمر ‪.‬‬ ‫‏‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الفلاة‬ ‫الدهناء‬ ‫‏‪(٢‬‬ ‫‪_ ٣٩‬‬ ‫فهذا مما أوتيه فيه من الفهم ‪ 0‬وألهمه‬ ‫صاوص‬ ‫خ كل‬‫على ذلك كذلك ‪ ،‬فإن‬ ‫من العلم ‪ 7‬وعلى كل ىالرأى ‪ ،‬أن يتبع ما انفتح له من الحق بابه و اتضح له‬ ‫صوابه ‪ ،‬والشيخ أبى سعيد ر حمه الته فيا أرجوفى هذا كلام عجيب ‪ ،‬وإنه‬ ‫حدير أن يونى به بنصه وهوياته ‏‪ ٠‬لما قيل له فالاجتهاد على أعدل الآراء‬ ‫والنظبر فها لازم لكل من أراد أن يعمل بشىء منها أو يفتى به ص أم إنما‬ ‫ذلك على القوى فى المعرفة } دون الضعيف الذى معه أنه لايبصر أعدل القو ل ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه على كل الاجتهاد لإصابة العدل فى خصوص كل شىء من‬ ‫الإسلام و معمومه بأنه حال كان فى أمر الدين والرأى ولاتوفيق إلابالله ح‬ ‫ويلاصاب العدل إلابفضله ومن فضله ‪ ،‬فانظر يا ابن أى فى هذه الكلمات‬ ‫الو جبز ة } فإنها لمن جوامع الكلم البديعة المشتملة على المعانى الحمة الشر يفة‬ ‫المستبصرين‬ ‫من أحكام الشريعة ؛ النى لايقدر على مثلها إلاجهابذة ااعلماء‬ ‫بأنوار البصاثر ‪ ،‬وتدبر بثاقب ذهنك ‪ ،‬قول الشيخ هذا _ رحمه التف كيف‬ ‫واقعة نزلت البلية مها من‬ ‫آلزم كل واحد الاجتهاد لإصابة العدل ‪ ،‬فىكل‬ ‫أمرالدين كانت أو الرأى‪ ،‬والرأئ ماعدا الدين ‪ ،‬وأنه علكىلأن مجتهد فيه‬ ‫‪ :‬لولا‬ ‫مابان لى صوابه‬ ‫‪ ,‬أبه » وأى معى لذلك إلاليعمل على كل حسب‬ ‫فلايرجع عنه إلى غره‬ ‫ذلاث ماكان نى إلزام الاجنهاد فيا نص منه فائدة‬ ‫من الآراء ‪ 0‬ما لم تبصرعن نظر صحيح الأعدل فى ذلك الغر فرن أبصره‬ ‫كان عليه أن يرجع إليه © ومهما كانت كلها معه على سواء جازله أن يعمل‬ ‫بأينهما شاء‪ ،‬لأنها كلها فى نظرعدل ليس شى؛ منها أعدل من ي } والعمل‬ ‫على ما محرج به منها مع شبه بشهة اللافت و فضل ‪ ،‬وأولى نى الورع وأكمل‬ ‫و على كل منكان من المتعبدين فى ذلك أن يطلب إصابة العدل بالأعدل منها‬ ‫الرأى‬ ‫فى‬ ‫و أعلم أزه لايصاب العدل‬ ‫بليته ©‬ ‫© عند نزول‬ ‫مبلغ قدرته‬ ‫ولا ى شى من الدين & على مخالفة الثابت من حكم الكتاب آوالسنة أو الإجماع ‏‪٤‬‬ ‫نعم وإن تعارضت المذاهب ف اندين لم يصب العدل إلا مع أحد المختلفين‬ ‫فى ذلث‪ ،‬ولايكون ذلك لامع من وافق الحق واندر ج تحت آحكامه» وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٠١‬‬ ‫الكل فها فى كل ما خصه لزومه بالحق آن يعمل ولايسعه إلى غيره من‬ ‫الباطل آن يعدل‪ ،‬ولاعذرنى مخالفة الحق فى معموم شىء ولاخصوضّه(‪،)١‬‏‬ ‫قى جميع الأعمال والنيات والأقوال ‪ 0‬برأى ولابدين ‪ :‬والدائن لله‬ ‫بما مخالف الحق هناك }‪ .‬والحاكم بالدين موضع الرأى أو بالرأى فى‬ ‫موضع الدين } مخالف للحق فى قول أهل الحق ‪ ،‬والناجى فى مذهب‬ ‫أهمل الصدق ‪ ،‬من قام بمنازمه ‪ ،‬ولم يضع شيئا منهما قى غير موضعه ‪3‬‬ ‫والمعاق من بلية شىء لعدم قيام الحجة يه عليه منه سالم ع والبتلى بشىء‬ ‫من ذلك إما هالاث أوغانم ‪ .‬ولاتوفيق لأحد فى إصابة الحق ‪ ،‬ولا فى العمل‬ ‫به ى ولانى شىء من الأشياء إلا بالله ‪ 2‬ومن الله ‪ 0‬بفضل الله ومن فضل‬ ‫انته } والله برجى من فضله جزاء أن يوفق من جاهد فيه معه ث إذ قد‬ ‫وعد ذلك فقال ‪ :‬ه والذ ينَ جاهدوا _فيتتا آلنتهلد يسهم" “سبلسَا ‏‪)٢(,‬‬ ‫الحاهدة فيه التدين له بالبدعة "ولا اللنهافت فى الغرور واللحدعة‪،‬‬ ‫وليس من‬ ‫وإما هى التقرب إليه بدينه حد الطاقة لاغير ها ‪ 0‬إذ لايكلف الته من دينه‬ ‫مالم يدخل تحت الوسنع فى علم الشى' بشىء ث ولا عمل الشىء ‪ :‬ومن المحال‬ ‫قبل نزو ل‬ ‫؛‬ ‫لزوم التكليف بشىء ‪ ،‬فى شىء من دين اته تبارك وتعالى‬ ‫بلية نى حق أحد من المتعبدين من العباد ‪ ،‬كلا ج ونزول البلية علىالصفة‬ ‫من‬ ‫‪ .‬لكل ما خصه‬ ‫ما خصه‬ ‫كل‬ ‫الإنسانية ى لايكون إلا بقيام الحجة فى‬ ‫قيام الحجة غليه به ث فى محصوص كل شىء من ذلك ومعمومه ث ومنى‬ ‫قامت الحجة عليه كان عليه القيام بما يلزمه ث كما عليه" ذلك فى الر أى }‬ ‫فيا لم يأت غيه بشىء من ‪ .‬الرأى ‪ ،‬إن كان له نظر يقدر به على النظر‬ ‫فى تلك النازلة } وله النظر والقول فى الرأى ‪ 3‬فى موضع ماليس عليه ‪،‬‬ ‫ولامجوز له كتان صواب ما بان له فى ذلك عند مسيس الحاجة إليه‪،‬‬ ‫ولا الشح به على من كان فى الظاهر من أهاه“‪.‬ولكن ليس لكل إنسان‬ ‫الأثر ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫ما جاء‬ ‫لأصح‬ ‫نور قاب © يقمدر به على النظر ولا التمييز ‘‬ ‫& بدل ‪":‬عامة وخاصة‪© ‎‬‬ ‫(‪ (٠١‬عبر المؤلف فى أكثر من‪ :‬موضع بالعموم والخصوص‬ ‫أاولمموم والخصوص‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الآية رقم ‏‪ ٦٩‬من سورة المنكبوت‪.‬‬ ‫‪_ ٤١‬‬ ‫وإنا ذلك لأهل الالم والبصر ‪ .‬وأما من كان من آهل الضعف عن هذه‬ ‫المرتبة ث فةمصاراه المشاورة لأهل العلم والورع ث والاستدلال بهم على‬ ‫الاصح ‪ ،‬والمذهب الأرجح ‪ .‬و مهما اختلف عليه أهمل العلم(‪)١‬‏ فى ذلث‪،‬‬ ‫اعتمد على قول وليه فإن كان له أولياء أخذ بقول الأعلم في قيل ‏‪ ٤‬وأعلم‬ ‫من تعلم من القائلين نى هذه المسألةمن كذنَاله المسمين فى الفرقة الثالثة ى‬ ‫لاسيا الشيخ أبو سعيد رحمه الله فإنه على ماتظاهر عليه لأعلى هن الحميع‬ ‫درجة ث وإن عزت المناظرة عليه لمن برجو أن يدرك بغيته منه جرح فى حقه‬ ‫ماقد قيل إن له أن يأخذ بما أراد من رأى الفقهاء ث وقيل إنه لابد له من أن‬ ‫ينظر فى ذلاث جهده & ويتحرى الآعدل بقصده ‪ ،‬و يعمل على ماتغلبعلى ۔‬ ‫ظنه آنه أعدل ‪ ،‬ويكون عليه حنى يلقى من يدل على أعدل ذلك من أهل‬ ‫العام والبصبر ة المأمونبن على ماحملوه من العلم ‪ :‬وقيل ‪ :‬عليه آن يعر ت‬ ‫الأعدل من الأقاويل ص ويكون فها كابن عباس وإلا هلك ‪،‬ولا يبين لى فى‬ ‫هذا الرأى إمكان هذا الرأى ؛ لآنه ى موضع مايمكن الوقوف عليه من‬ ‫ذاته © أو من فور الاستدلال عليه بغيره لافيحال عدم العبار ةوالعجز عن‬ ‫المعرفة له ‪ 2‬من ببن ما قيل فى نفس الشىء ‪ ،‬من الاختلاف فى الرأى‬ ‫الموضع أقسط ‪ ،‬لآن إلز ام الوقوف على ‪.‬‬ ‫الأو سط ء كأنه فى النظر فى هذا‬ ‫الأصح مع عدم! القدرة له عليه ‪ ،‬فيه تكليف شطط إوالإهمال للتحرى‬ ‫التعبد ‪،‬‬ ‫للأصوب & قصور عن استفراغ الهل ‪ ،‬المطالب به فى أصل‬ ‫وليس الأصح على الصحيح موقوفا على نظر معبن ى حق أرباب اليصائر »‬ ‫بل ربما يقع فها بينهم فيه التباين فى الر أى ‪ 3‬كما وقع نى نفس الآراء ‪ 0‬يوم‬ ‫الاجنهاد فى استنباط العلة ووضع الأداة ‪ .‬ى نفس رأى الفقهاء الذين يثبت ;‬ ‫لهم معه قدم صدق فى العلم و الورع أقيسلذا كانوامعه نى الظاهر علىمنز لة ]‬ ‫إذ ليس من وسعه نى هذا الموضع التفرقة ولا نى قدرته'(‪)٢‬‏ إلا آن يستمع !‬ ‫فيتبع » وهذا حل الاستماع والاتباع ‪ .‬وقد اختلف عليهمن له الحجة ىذلك‬ ‫‏) ‪ )١‬فى الأصل ‪ :‬ه ومهما عليه اختلف أهل العلم » ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬فى الأصل ‪ :‬ه تقدرته » ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٤٢‬‬ ‫وعليه ‪ 2‬فأين المهرب إليه ؟ بل أين الملجأ إلا إلى العمل عما شاء من ذلك على‬ ‫التحرى لإصابة الصواب بالأعدل ث لكونالتكا فى فى ذلك و التساوى فىحقه‬ ‫فيه قى أمثال هذا الموطن فى الحق ‪ ،‬ولا يكون ذلك كذلك فى الآراء الى‬ ‫لايعرفهاعمن ‏(‪ )١‬هى له من المسلمبن لآولى الاستقامة نى الدين ث أو عرف‬ ‫ق كل رأى القائل إلا أنه جهل المنازل اتى فها كل ذى رأى نازل ‪ 0‬من‬ ‫العلم و الورع ‪ 0‬عن الإقدام على التكلف بالقو ل فيا لم يعلم ولم يدر أقر هما‬ ‫إلى الصواب كله & بل لابدله من المن‪:‬ظرة فها ولو كانت على المسلممن وفى‬ ‫الأصح‬ ‫آثار المسلمن مثبو تة ما أمكنه ذلاثى © فقدر عله وإلا فلا بدله على‬ ‫من التحر ى عندالعمللأعدلها‪ ،‬و ذلك وجه السلامة له عإنله الهلكةلآنه علىهذا‬ ‫إن شاء اله تعالى‬ ‫مالم مخرج منالحقإلى الباطل فلا يصيب إنما ولا هلاكا‬ ‫ولا نعلم فى ذلك اختلافا ‪ .‬وإذا كان فى هذا هكذا وجه الطريقة فى حكم‬ ‫الحق على الحقيقة ث لم مجز آن مخلف ذلك بالعيب على أحد فى شى ع اتبع فيه‬ ‫رأيا ‪ 0‬احتمل فيه وجه الحق © وكأنه متعلق فيهنى النظر بالرأى ‪ ،‬أوبشى ء‬ ‫سبق ى الرأى من آراء أهل العلم من المسلمبن ‪ ،‬وإنما العيب على من خالف‬ ‫} أو نصب الر أى دينا ث أو قكلم‬ ‫عن ملة الرسول‬ ‫» وصدف‬ ‫الأصول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مينا ‪ 0‬وتكلف القؤل فى العلم على جهالة ‪ 0‬وعاش فى الناس على ضلالة‬ ‫وعاب على الناس فى سلوك سبيل الخائز ث وضيق فى الرأى علهم الواسع ‪،‬‬ ‫وحملهم على رأيه نى الر أى أو رأى من رأى رأره من الر أى ق غير موضع‬ ‫الأحكام ‪ ،‬وفصل القضاء بين الآنام ‪ .‬ولقد قيل نى الصحيح ‪ :‬ليس العالم‬ ‫من حمل الناس على و رعه ‪ ،‬إنما العالم من أفتاهم ما يسعهم من الحق ‪ 2‬ولقد‬ ‫قال الشيخ أبو سعيد _ رحمه الته _ فى حق السائل على المسثو ل عن المسألة انى‬ ‫لها وجهان ‪ ،‬أن تخبره بالوجهين جميعا } ف‪ .‬التعارف والحكم ث ليدخل‬ ‫عليه الفرح من وجهه والضيق من وجهه } ليطاب الآجر لنسه والسلامة ‪،‬‬ ‫الا صل ‪ « :‬عن من ! ‪.‬‬ ‫) ‪ 5‬ل‬ ‫_‬ ‫_ ‪٤٣‬‬ ‫بوب _ رحمه الله _ إذا سثل‬ ‫انتمى ‪ .‬وكذلك[كان] ‏(‪ )١‬الشيخ حمد بن‬ ‫عن شىء فضيق فيه ث يأمر السائل أن يسأل عن ذلك القاضى ‪ ،‬لعله أن يرى‬ ‫غبر ما رأى فيوسع ماضيق فى ذلاث ث فيدخل الفرح على الناس ص ويطلب‬ ‫كل مريد منمم باب الخرج إلى السلامة لنفسه ‪ .‬وهذا أوضح دايلف أو صافه‬ ‫على تجر ده من العجب برأيه ‪ 0‬لإنصافه فى ذلكمن نفسه ‪ ،‬وإنصافه دال على‬ ‫صفاء باله © وحسن أحواله © وكذلكمن أرادالته تعالى تعا۔ه والدار الآخرة‬ ‫بعلمه & ينبغى له ى هذا له أن يكون ‪ ،‬لكنه أخذ الآ كثر من الناس ‪ ،‬فى‬ ‫الانعكاس فى هذا و الانتكاس على أم الراس ڵ إلا أنك تلقى ‏(‪ )٢‬الو احدمن‬ ‫المتسمين بالعلم فتجده المعجب برأيه ‪ ،‬يقول أنا آنا ث وليس هو من ذلكث ف‪.‬‬ ‫شىء ‪ .‬والمعجب لايكاد ينجع فيه العلاج فيبر ‏‪ ٤‬لعظم الداء وعزة الدواء }‬ ‫إلا أن يتداركه الته نى أمره بلطف خفى ‪ .‬فانظر فى هذا ياأخى © وفيا قاله‬ ‫أهل العلم نى الر أى ‪ ،‬ونى العمل بما جاعبه فى الرأى نى موضع الرأى ‪،‬وإلى‬ ‫هذا القائل كيف عكس الأمر ‪ 2‬وأنى على قوله أمن شواهد الكتاب والسنة ‪.‬‬ ‫ماأصله } و رخص ما فصله © وكفى بتر دد الكلام رنقضه‬ ‫مايدل على نقض‬ ‫عن المام ث وقصوره عن الرام » وتناقضه ى الآحكام دليل لمن لم يكن من‬ ‫أهل العمى ‪ ،‬عن نور الهدى ‪ :‬وعلى أن ذلك صادر عن التكلف نى الفتيا ©‬ ‫© ومن كمان‬ ‫فيا قد حصر صدره عن درك علمه © والوقوف على معرفته‬ ‫هذا حاله لم يكن بأهل يا أخى أن يقلده العامى على سبيل الاتباع‬ ‫هذه‬ ‫أمثال‬ ‫منه‬ ‫لايوأمن‬ ‫لأنه‬ ‫‪.‬‬ ‫أبدا‬ ‫هذا‬ ‫لى أشباه‬ ‫له ‪ 3‬أو‬ ‫الآغاليط ڵ وهذه التلفيقات وهذه ‪.‬الأخاليط } الدالة على [الوضيعة ؛‬ ‫والحخهالة بأحكام الشريعة ‪ .‬ومن المحال الاستقامة على سبيل الهدى ‘لذى‬ ‫جهالة به ‪ 0‬والقائد له أعمى ‪ .‬هذا مالا يستقيم كما لا يستةم الظل والعود‬ ‫أعوج ‪ :‬وكمالا يثبت الباطل والحق أبلج ث بل يقذف بالحق على الباطل‬ ‫‏(‪ )١‬زيادة يقتضيها السماق‬ ‫‏(‪ )٢‬فى الأصل ‪ ( :‬تلق )‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫فيدمغه ‪ 0‬ويصدف بالعدل على وجه الفاسد فيفدغه & وإنه لحق‪ :‬على كل‬ ‫له على إظهاره ‪ ،‬إذا ظهرت البدع } والضلالات‬ ‫ذى علم بالحق ‪ 0‬مع الطاقة‬ ‫الغمة ؛ وتتكشف‬ ‫لتنجلى الظلمة © وتتكشف‬ ‫والشتسع(‪)٦‬‏ ‪ .‬أن ينشر علمه‬ ‫فتكون كلمة الذينإ كفروا السفلى وكلمة الله ( هى ‏)(‪ )٢‬العليا ‪.‬وإن لميفعل‬ ‫‪ .0‬ولايقبل‬ ‫ذلك فيدفع و ير فع ‪ .‬فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعبن‬ ‫ولا عدل ‪ ،‬إلا أن يكون على بقية فى الأصل ‪ )9‬أو و جه يوجب‬ ‫منه صرف‬ ‫له ‪ 0‬مع‬ ‫حال وجود القدرة‬ ‫يوما ما ؛ لأن عليه‬ ‫له فى الحق عذرا‬ ‫الإقامة على الاستقامة } الذب للدين ن عن تأويل الجاهلن ‪ 0‬وتحريف‬ ‫لقالن(‪،)٢‬‏ وانتحال الميطلبن ‪٬‬نى‏ أحكامدين المسلمين ؛وكلاءة(‪)٤‬‏ الشرعةة"‬ ‫‪ 0‬وأنواع الضلالة‬ ‫النزلزل بالبدعه‬ ‫خوت‬ ‫ث مع‬ ‫عن تشويش المبتدعه‬ ‫ولم يكر‬ ‫الحق فى ذلك ‪5‬‬ ‫لإقدام العامة » الذين كلت أبصارهم عن روية‬ ‫ش قدم راسخ فى قواعد الإسلام ث ولا أصل ثابت فى معرفة الآديان(ه)‬ ‫‪ 0‬إلا نى أمور جلية استمرت العادات بها ث وإنها لنادرة نى‬ ‫والأحكام‬ ‫اللبسة‬ ‫ما يجهلون فيا جهلوا(‪)٦‬‏ من مفسدات الدين © وضلالات‬ ‫جنب‬ ‫غاينهم الاستماع ث والانتفاع بالاتباع © على صبيل التلقفت‬ ‫والمبتدعن ‪ 0‬وإثما‬ ‫نازلة وللسياع & للجواب و الأتباع ۔ لذلك‬ ‫من أهل العلم والسوثال فىكل‬ ‫لايدركون فرق ما بمن الحق والباطل ءولا الهدىمن الضلال‪2‬رالمحظورات‬ ‫مهم أن يكون‬ ‫خاف على كل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولا الصحيح من السقم‬ ‫من الحلال‬ ‫الساعى إلى إجابة كل داعى ‪ ،‬قكل ما يدعو إليه ولو كان ذلك إلى‬ ‫ضلالة ‪ 2‬وأن مجيب ويستجيب لداعيه ث ولو كان إلى بدعة عماية إلى‬ ‫(‪ )١‬الشنع ‪ :‬يريد القبائح‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬مقتبس من قول اله تعالى فى سورة التوبة ‪ :‬ه وجمل كلمة الذين كفروا السفل‬ ‫العليا ! ‪.‬‬ ‫وكلمة اه هى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬القائلين‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬القالين‬ ‫‪ :‬وكلاية ث‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬أى حفظ ‪ .‬وفى الأصل‬ ‫(‪ )٤‬كلامة‬ ‫‪. 0‬‬ ‫‪ :‬ه الديان‪‎‬‬ ‫(‪ )٥‬فى الأصل‬ ‫(‪ )١‬ف الأصل ‪ :‬ه فى جنب ما يجهلو ى جهلو"‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٤٥‬‬ ‫ض ععلىفاء © وى حق‬ ‫اللهذا‬ ‫جهالة ‪ .‬فلهذا يكون مهما نزلت البلية مث‬ ‫العلماء © على كل قادر فقيه عالم فذلك الذى وقعت‬ ‫أولى الضعف على‬ ‫المحنة به ‪ ،‬لنزول بلية الحهل فى جسم تلك البلية ‪ 0‬وكشف الحق فى تلك‬ ‫الزرية ‪ ،‬ونقض البدعة وتلخيص الضلالة ح وحد الشيهة © وتوضيح الهالة ‪،‬‬ ‫وبيان المشكل ودفع المعارضة بما يزهق فى الحق ذلك من الكتاب أو السنة‪،‬‬ ‫و الإجماع أو الصحيح ‪ ،‬من النظر المستنبط من الذكر ث بواسطة الفكر ‪،‬‬ ‫بل من أى جهة من جهات الحى } كان إماتة للذسق وإحياء للحق وكلمة‬ ‫الصدق ‪ :‬وعلى أولثك أن يكونوا غم وإنهلكذلك فيا خصه من ذلث لزومه‬ ‫ى دبنه يكون ذلك عليه مهما قدر"إعليه ث كما أن عليه هداية من قدر على‬ ‫إرشاده من الناس إلى سبيل الهدى ودين الحق ‪ :‬وكما ‪,‬كان عليه النصح فى‬ ‫الحق لكافة الحلق ‘‪::‬على أن ذلك زما يكون من الواجب عليه ى حق كل‬ ‫ؤ ف محصو ص‬ ‫واحد مهم ى موضع لزومه © عند وقوع الحنة بوجوبه‬ ‫‪ 0‬إلى سبيل الر شاد ح رالحث‬ ‫كل شى ء ومعمومه ‪:‬ومن النصح والإرشاد‬ ‫ث يا ابن أبى ولكل من وقف على كتابى ث على الإعراض عن الاستماع‬ ‫هذه الأعراض ‪ ،‬والوقوع فى ورطات هذه الأمراض ‪ ،‬إلى قوله متبعا‬ ‫لأمر الته ومحتذيا لأقوال السلف النى أثروها لاخات‪ ،‬من الآمربالإطلاق‬ ‫لعنان الأفكار لاسيا نىالكتاب والسنة والإجماع وصحيح الآثار ‪ ،‬والتفقد‬ ‫لأحوال القلب © وغراثز(‪)١‬‏ النفس والعلاج لما فيهما من الأدواء(‪)٢‬‏ ‪ ،‬بما‬ ‫نى تلك من الدواء » حتى لتمزق الحجب فترتفع الظلمة & بتجلى أنوار‬ ‫الحقيقة وأسرار الشريعة ث ويمحى أثر دياجير العمى ‪ ،:‬فتنكسر دواعى‬ ‫الهوى بسطوة نور أنوار الإمان ‪ 2‬وغلبة جند الرحمن على جند الشيطان ‪.‬‬ ‫الاستقامة على‪ .‬وفق‬ ‫فتمراعلى‬ ‫دفن‬ ‫داء‬ ‫منها كل‬ ‫ذلك مخرج‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫السلامة ث ويصلح لامناجاة لاملك الأعلى ‪.‬وتفوزنى القرب بالحظ الأونى ‪.‬‬ ‫>‬ ‫(‪ )١‬غرائز ‪ :‬جمع غريزة ‪ .‬وى الأصل ‪ :‬ه أغراز‪8. ‎‬‬ ‫‪ :‬و الآداء ص‪‎‬‬ ‫‪ :‬جمع دا۔;‪ .‬وفى الأصل‬ ‫(‪ )٢‬الأدواء‬ ‫_‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫‪ .‬وتلك الغاية القصوى مع أولى النهى ‪ ،‬وأرباب التقى ‪،‬لكنها حَزأن(‪)١‬‏‬ ‫ببرره غامضة المسلك على الآفهام © على عقبة كو؛و د صعبة المرام ‪.‬إلاعلى‬ ‫‏‪ ٠‬كيس ذى قلب برىء من الأمراض المحكمة على القلوب ‪ ،‬أغطية الذنو ب‪،‬‬ ‫كلا } بل جلا فانجلى » حتى تجلت فيه أنوار الحقائق ‪ 0‬فنظر إلها بعن‬ ‫اليقين © من وراء ستر الغيب رئية لايضام فيها ‪ .‬ومها شئت ذلك فاعلم‬ ‫أن مبدأ الطر يق فى تحصيل ذلاث‪ ،‬إنما هبوطريق اليراضة فى إقامةااغاو اهر }‬ ‫وتصفية السرائر ‪ 0‬علما وعملا } إن ساعد القضاء عليما حب الته ويرةى‬ ‫وبعد صفاء الأحوال ‪ 2‬ونصب فح علمالمادة والأعمال فى مقامات الإخلاص‬ ‫الاقتناص‬ ‫والأنس والرضى والحبة والذكر © وملازمة الفكر © رعمايقع‬ ‫يتجاوز به الملك إلى‬ ‫الكشف لاآ‪.‬ر خفى‬ ‫القلب ‪ 0‬بواسطة‬ ‫للحقائقفى‬ ‫& ويصل عن اله المطالب ‪ ،‬وتحصل‬ ‫الملكوت ‘ فيختر ق فى سير ه الحجب‬ ‫البغية بعد الرو؟ية لذلاث بعبن اليقين لاعيان © لاستنارة القلب بنور الإيمان }‬ ‫ونور السنة ونور الغرائز ض منهنالك ينبع من بينها‪ ،‬وصحيح الآنار منذوى‬ ‫}‬ ‫} تحار فيها ألباب أولى الأبصار‬ ‫الخريزه ‪ ،‬آمور عجيبة و أحوال غريبه‬ ‫وأرباب المادة والاستبصار © لأن فوق كل ذى علم عليا ث فناقش نى‬ ‫أن مل لاك ر بكنورا‪،‬‬ ‫مثل هذا يا أخى ‪ 0‬وابذل فيه مجهودك ‪ ،‬عسى‬ ‫الهل‬ ‫به ‪.‬من ظلمات‬ ‫ويستضاء‬ ‫الناس‬ ‫تسعى به فى الحياة ‪ 2‬فتمشى بين‬ ‫و الالتباس‪ ،‬وتسعى فى القيامة ببن يديك وبمينك وأنت فى ذلك الحال أشد‬ ‫هنالك ‪ ،‬ل‪,‬ن لم يكن له نور‬ ‫فقرا إليه ‪.‬وقد قضى ربكألا يكون ذلك‬ ‫أعمى فهو فى الآخر ة أعمى و أضل‬ ‫من ربه فى الدنيا } لأنه من كان فىهذه‬ ‫‪ 0‬وحاسب فى‬ ‫سبيلا ‪.‬فإياك والغفلة فى أيام المهاة ع بل تفقد أحوالك‬ ‫كل يوم نفسك ‪ ،‬وتعرض لنفحات الرحمة من ربك & ولا تكن المهمل‬ ‫لىعء من أمورك & وانظر فى كل حادثة محتملة لانظر ‪ 0‬أو واقعةاختاف‬ ‫فما أهل العلم والبصر ث إن كان لك قلب تقدر به على تجريد الصفو هن‬ ‫(‪ )١‬الحزن ‪ :‬ما غلظ من الأرض‪.. ‎‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٠٢٧‬‬ ‫فعلى ما تقدر عليه ‪ .‬وخذ‬ ‫عليه © فإن ل يكن‬ ‫الكدر } وإلا فيمن به تقدر‬ ‫من خلاك بأحسنه' لله تعال ‪ .‬حلصا له الدين ‪ .‬تكن من المحسنين »‪ .‬وتدخل‬ ‫نى تحمار الداخلين ‪ ،‬حنى تحت المدحة الى اقتضنها ثىء فكنت‌فيه على ظلمة‬ ‫الاشكال عن رويةالصواب ڵ فاقتبسمن أنوار علماء الآخرة نوراتستضىء‬ ‫به ى ملاث ذلاث & وإياك والاستشارة نى ذلاث العالم [ الذى](‪ ):‬أسكره‬ ‫حب الدنيا فيقطعك عن محبة اله ء أولثك قطاع الطريق على عباد الله‬ ‫المريدين ‪ .‬والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ك من أخيك ابن أبيك‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫جاعد بن خميس الخروصى‬ ‫مسألة ‪ :‬وصل أخى إلى" كتابلك © وهذا عنى جواباث ‪ ،‬فى أمر ما‬ ‫عورت به فيه من تزويج هذه الصبية اللى زوجها أبوها ‪ 0‬وما قال به‬ ‫عمد بن عامر بن راشد المعولى ‪ ،‬فى» هذه الرقعة الى وصلت إلى فها أن‬ ‫أ كثر القول والمعمول عليه عند المسلمين آن لا غعر لها و أنها وارثة موروثة‬ ‫إن مات الزوج أو هى ف‪.‬إن كان أراد ى هذا بأنه أ كثر القول والمعمول‬ ‫به نى المتأخرين‪ ،‬فقد صدق إذ شهدت له به الأحكا م من آهل هذا الزمان من‬ ‫الحكام ‪ .‬وإن كان أراد به الأولين كما نى الآخرين ‪ .‬كانت تلك الدعوة‬ ‫على خلاف ها ادعى و تحن على ذلاكث من‬ ‫تشهد آثار من سلف من المسلمين‬ ‫السهداء القائلين محاشا وكلا & ها كان هذا فيا نعلمه مو‪٣‬ثرآ‏ © ولا تبيناه قى‬ ‫الكتب مقر را بل الأكثر والأصح والأشهر و الآر جحوالآظهر مذهب منيقول ‪:‬‬ ‫إنها بالخيار © وأمرها موقو ف على الرضا بعد البلو ع ‪ ،‬كاليتيمة إذا بلغت ©‬ ‫واليتيمة والأمة إذا حررت ‪ ،‬والأول الذى قال فيه إنه الكأثر كأنه فىآثار‬ ‫عمد الله‬ ‫الاقدمين غر يب ‪ ،‬وإنه لعند العار فبن من الشذوذ قريب‪ .‬ونحن‬ ‫لانراه‪ ،‬ولا طئ أى الدين من عمل به أو راه ث ولكل امرئ مانوى وعليه‬ ‫‪ :‬ونفى الشرع أفاو يل كثيرة ث فلا جوز‬ ‫ما‪ .‬نوى ‪ .‬وأما قوله نى الحواب‬ ‫التعبير‪. ‎‬‬ ‫(‪ (١‬زياد يستقم ا‬ ‫‏‪ ٤٨‬۔‬ ‫للناس أن يتعلق كل واحد منهم بقول © فكأنى قى هذا الحر ف من قوله ح‬ ‫أخاف أن يكون قولا منزلق عن العدل ث هاوي تحت الوهن فى هوة‬ ‫البطل ‏(‪ )١‬لأنه إما لامجوز التعلق نى شي؟ بالباطل ‪ ،‬ولا العدول على سبيل‬ ‫على‬ ‫ق العمل‬ ‫الاختيار عن الأعدل ء تساهلا على وجه المسامحة هوى النفس‬ ‫الأنزل لا لمعنى الضرورة الواسع فها قبول الرخصة الحائرة شرعآ‪ .‬و من‬ ‫العجب أن يستجيز لنفسهزالتعلق نى الختلف فيه بالرآى © يقول يراه ثم لا‬ ‫جز لغيره أن يتعلق بغر هما أبصره أعدل‪ :‬ولعله فيا أبصره أبصر منه ‪،‬‬ ‫إن هذا لمن التحكم وقلة العدل ‪ 4‬إذ ليس من الإنصا ف فى شى‪ 3 :‬و مى‬ ‫جاز نه ألا مجيز اخيره الخلاف لرأيه نى الرأى أو اا رآه من آراء أهلاار أى ‪،‬‬ ‫جاز لغيره ألا مجيز له ما استجازه وإلا فهذا هو التخليظ بعينه ‪ .‬وإذاآجاز‬ ‫هذا ولم مجز لكل ما م مجزه له الآخر ث خرج الاجنهاد فى الرأى عبئا ‪،‬‬ ‫و العبث نوع ضلال ‪ 0‬وأدى ذلك إلى البر اءة عند التخالف فى القول أوااعمل‬ ‫على الرأى ‪ .‬كلا بل هذا عض الباطل لآنه ينجر إلى إبطال ما أجمع‬ ‫عليه أهل الحق من الملممن من"القو ل بالرأى لأهل الرأى &‬ ‫_ محمد الله‬ ‫والعمل على الرأى فى موضع الرأى & على غير تخطئة نى الدين لبعضهم‬ ‫بعضمم بعضآ ولا منع ليعم‬ ‫& ولا تر اك لولاية‬ ‫بعضا مهما تباينت الاراء‬ ‫ما يراه عدلا فى الرأى أو من‬ ‫بعضا عن القول ث ولا العمل ص على كل‬ ‫الرأى من لدن الصحابة جرى إلى هلم ‪ :‬و هذا هو ااصحبح وما لا يصح فى‬ ‫الحق سواه & فلا يكن فى مرية منه فإنه الحق © وباطل ما عداه © استدل‬ ‫على ذلك أولو الألباب بأدلة من الإجماع والسنة والكتاب ‪ ،‬يتسع بذكرها‬ ‫الوصف ڵ ولا ينكرها إلا أهل العمى والضعف ‪ .‬ولةد قالوا وقولهم الحق‪:‬‬ ‫أن على كل من له نظر أراد أن يعمل بشىء مما اختلف فيه أهل العلم‬ ‫ق الر أى فيا م يأت فيه‬ ‫الآأقاو يل } كما دله أن جهد‬ ‫و البصر < أن جهد ق‬ ‫بالأصوب ‪ 0‬مما يراه إلى‬ ‫أن يأخذ‬ ‫‪ .‬وعليه‬ ‫قول يرأى عن أحد ذى رأى‬ ‫الحق أقرب ‪ .‬ولا يجوز له أن يعدل عن ااذى يراه أعدل ‪ .‬ولو قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫الفساد‬ ‫‏) ‪ ( ١‬البطل ‪:‬‬ ‫‪ .:٦ ].‬۔‬ ‫‪::.‬‬ ‫‏‪_ ٤٩ -.‬‬ ‫خلاف ذلك وعمل بضدهعامزن‪:‬إلا أن يرى ذلكعن بصبرة أعدل فىاار أى‪:‬‬ ‫فينتقل إليه ولا مخطئ نفسه فها مضى عليه ء ومن لم يكن له نظر فى ذلك‬ ‫الدين »‬ ‫من أهل العلم والورع‬ ‫فالمشاورة لمن يرجو به الاستدلال على ذلك‬ ‫كما عليه فيا لم يأت‌فيه قول وكماعليهفيا لا يعلم فيه شيثآ يبصر عدله ث فزن لم‬ ‫مكنه تحرى الأعدل والأخذ به وكأنه فى مثل هذا قيل إن عليه أن يجتهد‬ ‫و لعله أريد فى طلب السلامة بجهده على قدر مبلغ طاقته فى العمل على‬ ‫الأعدل ‪ 0‬كما كان يجنهد جابر بن زيد © وليس عليه ما لا يستطيع ‪ 0‬ولا‬ ‫فنسذاهتيصير ة يبصر بها أعدل الآراءءإلا التحرى‪.‬‬ ‫نهم‬ ‫‌ن ل‬ ‫يستطيع من لم يك‬ ‫لآعدلها عند عدم المعر لها أو القدرة على بلوغه ‪ ،‬وتلك غاية الجهد منه ‏‪٠‬‬ ‫وذلاث من طاقته © وعليه ما أطاق عند لزوم ما أطاق من ذللث له للززم‬ ‫' العمل به‪".:‬وقد قيل إن له شم أن يأخذ بما أراد من رأى أهل العلم ‪.‬و الآول‬ ‫أصح لاسيا عند الحهد بأعل القائلين وآفضلهم نى الدين ‪ :‬وكذلك ما كانوا‬ ‫على حال ‪ ،‬فىكل حال ‪ :‬فانظر يا أخى فى قول أهل العلم ث وإلى قول‬ ‫هذا القائل ‪ 0‬كيف كان بينهما البون البت فى الحقللناظرين ‪ ،‬لآنه لأبعد من‪.‬‬ ‫أمس ‪ ،‬وخط أبين من الشمس ‪ ،‬وإنالمن جيث التمسنا لقوله الوجه الحق‬ ‫فى هذا الإطلاق بالمنع للناس ‪ ،‬على حال لم نجد له سبيلا إلى ذلث ‪ .‬وأما قوله‬ ‫فى الحواب والأقاو يل كل قول أصح من الآخر فكأنه محتمل لوجوه ‪ ،‬لأنه‬ ‫منهما‬ ‫ينطو ى على الدين والرأى حميعا ; والله أعلم ‪ .‬أراد حما أو أى شىء‬ ‫يريد أو أنه أرسل القول إرسالا على غبر حزم قصد لشىعء منهما ‪ .‬وذلك‬ ‫ممكن إذ قد يتكلم العمى الحيران بما لايعلم © وينطق الهبيت ‏(‪ )١‬الملسؤس‬ ‫عا لايفهم } ويسأل الغى الحاهل عا يعجز عن جوابه العاقل ‪ .‬وحن على‬ ‫الشريطة بالتفصيل فى هذا نتكلم ‪ ،‬فنقول ‪ :‬إن كان أراد بالآقاويل فى‬ ‫‪ .‬الدين ‪ 0‬فالدين ما لايصح فيه الاختلاف و لامجوز ‪ ،‬و الحى من كان الحق نى‬ ‫يده & ولايكون ذلكإلاى واحد وعلى الحميع من أولى التكليف ألغاالفو؛‬ ‫‪ :‬ذاهب الهقل ‪.‬‬ ‫‏) ‪ )١‬المبيت‬ ‫‏‪ - :٤‬ليا ب الآثار (‬ ‫) م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٠١‬‬ ‫ذلك الواحد بدين ولابرآى ‪ .‬وذلك الواحد هو الموافق فى الحق‬ ‫الكتاب أو السنة آو الإجماع } وما سواه باطل ‪ ،‬والباطل لايصح وإن كثر }‬ ‫فلا مجوز و لوكان عليه نى ضرب المثل حميع من فى الآرض ڵ فالحق فى ذلك‬ ‫المنفر د الواحد المخالف للباطل ‪ ،‬والمحق نى الحق لمن اتبعه لأنه الحق ‪،‬وماذا‬ ‫} فأن تصر فون ‪ .‬و إن كانت الأقاو يل ق الدين » خارجة‬ ‫بعد الحق إلاالضلال‬ ‫ى حكم الدين ©على خلاف الدين }‪.‬برأى أو بدين ‏‪ ٥‬كانت باطلا ‪.‬بواطل‬ ‫آن يقال فى شىھ مانلباطل آنه أصح ه ن الآخر ‪ .‬لأنه ليس ى شى ء منه‬ ‫أهل‬ ‫فيه بالرأى‬ ‫اختلف‬ ‫قد‬ ‫الرأى ما‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وإن كان أ راد ذلك‬ ‫صيح‬ ‫الرأى ‪ 0‬فالقول نى ذلك على الصحيح أنه قد يكون‬ ‫الر أى قى موضع‬ ‫} ليس شى ء أعدل من شى ع ث ولا أصح من‬ ‫‏(‪ )١‬فى شىء‬ ‫كله متساويا‬ ‫س وكلما كانت حجتهأقوى <‬ ‫شىء أصح من شئ؟‬ ‫شى ء )وق شىء قد يكون‬ ‫وعليه أرسخ وأضوى ‪ ،‬كان الآوجه والأصح ء والآشبه والأرجح ى ولربما ‪,‬‬ ‫تكافأت فى القوة عند بعض الناظرين © ووقم التفرق فها وى الأصح فى ;‬ ‫أن يقال إن‬ ‫المحال‬ ‫} وإما‬ ‫فى المقال‬ ‫‪ .‬وليس ذلك من المحال‬ ‫حق آخرين‬ ‫‪ .‬لا يسع الناس أن‬ ‫النظر فى الأرجح ‪ 0‬موقوف على نظر ذى نظر معلوم‬ ‫للقول‬ ‫فى الأصح‬ ‫من الرأى ‪ 0‬نظر‬ ‫فى الرأى } إل غيره‬ ‫يتجاوزوا نظره‬ ‫والعمل ‪،‬على كل ما يراه أنجح ‪ .‬وهذا ما لامجوز لأنه المحال } والباطل‬ ‫والضلال & لآن فيه لإجازة الرأى إبطالا ‪ .‬والحق فى ذلك القول بأنه ليس‬ ‫الأصح مقصورا على نظر أحد معلوم سمن أهل البصر نى حق أهل العلم }‬ ‫كلا ولا فى حق كل المستفتبن من الناس أهل العلم ‪ ،‬إذ لوكان الآأمركذلك‬ ‫وكان لا مجوز مجاوزة أصح ما رآه أصح و‪.‬لو رأى غير ه عن نظر صحيح‬ ‫غير ما رأى أصح ‪ 3‬لبطلت الآخرى ‪ ،‬ولو وقع ذلك موقع حكيالكتابس ‪.‬‬ ‫أو السنة أو الإجماع ‪ ،‬الذى لا يسع القولبضده‪٬‬ولا‏ العمل على خلافه }‬ ‫هذا باطلا ‪.‬لآنذلك ‏‪٠‬‬ ‫ولكن أنى التهم ورسوله وجميع المسلمين إلا أن يكون‬ ‫(‪ )١‬فى الاصل ه متساوى » لأ نحوى‪. ‎‬‬ ‫<‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‪‎.‬‬ ‫``‬ ‫>‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫معنى فى الرأى ‪ ،‬وهذا معنى ى الدين ‪ .‬ولا جوز وضع‪ .‬الرأى فى الدين ‪،‬‬ ‫ولا الدين نىالرأى } بإجماع أهل الحق من المسلمبن على ذلك © والحق ‪.‬‬ ‫‪ .0‬أن يكون‬ ‫ى حق ذى قلب يقدر به على الرأى ‪ ، .‬أو النظر فى الرأى‬ ‫الأصح رأيه ‪ .‬و يعمل بأعدل‬ ‫} وأن ‪ .‬جهد ق‬ ‫قلبه‬ ‫المستفى ى ذلك فى‬ ‫مايستبمن له أعدل ‪ ..‬والمستفنى للمفنى ى الحق تبع ‪ .0‬إذا ل تكن له قدرة‬ ‫‪.‬بل رمما كان المحير‬ ‫على الاستدلال من ذات نقسه © على معرفة الأصح‬ ‫ف موضع ما ‪ ،‬مختلف عله أهل العلم فيه ث إذا كانوا على منزلة فى العلم ‘‬ ‫والولاية والورع س على تحرى العدل من نفسه ث وإرادة إصابة الحق نى ‪:‬‬ ‫قصده © على أصح ماما قيل ‪.‬فإن تباينت المنازل فالو لى أولى وإن كانوا‬ ‫على حالة فى الولاية } فالاعلم أحق فى حقه أن يتبع ‪ :‬فإن كانوا سواء فلها‬ ‫نضل أفضل أن يستمع ‪ 2‬إن مال إلى غبزه من آراء المسلمين ‪ ،‬لم ياسلععالم‬ ‫اى‬ ‫أن يعنف فى الرأى من يقول من أهل العلم الرأى خلاف ما قاله‬ ‫أهل الرأى أن‬ ‫وكلوان لايرى ما يرى ص ويرى مالا يرى ‪ ،‬فإن لكل من‬ ‫رى ويقول بما يرى ‪ ،‬ويعمل على ما يرى‪ ،‬ولا يتجاوز على سبيل الاختيار‬ ‫أعدلما يراه منالرأى نى العدل أعدل فإنعدل عنه بضده وعمل غيره من‬ ‫الرأى مختار كا نآما‪ :‬ولو كان غيره يرى أن ذلك الذى عمل عليه أعدل‪،‬‬ ‫لآن العدل في حقه هو الآعدل ‪ .‬وقد قال ا الشيخ أبو سعيد ‪،‬رحمه الله‪:‬‬ ‫إن تارك العدل من الآراء عن بصيرة منه آخذ بالحور على معنى قوله ص‬ ‫ث والآخذ بالحور جائر ‪ 3‬والحائر ظالم ‪ ،‬والظالم‬ ‫والحق ق هذا ما قاله‬ ‫ثم ‪ ،‬والآثم هالك إلا أنيتوب من ذلك ‪ ،‬ويرجع فيه فيعمل على أعدل‬ ‫ما يراه أعدل وإن تكافأت الآراء الختلفة فى شى ء عنده فى العدل ولم ينزله‬ ‫_‬ ‫شىء منها أعدل من شىء ‪ ،‬كان له أن يعمل بأينها شاء ‪:،‬وله أن يخملعلى‬ ‫نى الحواب ولا مجوز‬ ‫قوله‬ ‫مذا مرة وعلى الآخري أخرى ‪; . .‬وأما‬ ‫إلا عند الضرورة فيا لا مجوز‬ ‫وبالاحسن مرة &‬ ‫الأخذ بالرخص مرة‬ ‫الأخذ به‪:‬عند الضرورة ث فكأنه محتمل لمعانى الصواب فى جملته س والقول‬ ‫بالتفصيل لوجوه الرخص فيه متسع ‪ ،‬وإنا لنظن به أنه إما يذهب ف هذا‬ ‫_‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫_‬ ‫إلى المختلف فيه بالرأى ‪ ،‬ويقول إن كل من أبصر الحق فى حجر شىء‬ ‫أباحه ‪ 2‬والإباحة لما حظره حظر غبره رأيا ‪ 0‬وكان ذلك الرأى المخالف نى‬ ‫الرأى لرأيه بالإضافة إلى رأيه نى الإسلام رخصة ‪ ،‬وقد يكون نى بعض‬ ‫منالاختلافات بالرأى نى الرأى‪ ،‬لاسيا نى أمورمناطة بأحكام هذه الصبية }‬ ‫هذا نى جنب هذا رخصة ‪ ،‬وعلى العكس فى العكس فى الخيار والصداق‬ ‫والمراث والطلاق ‪ 0‬لكون الاختلاف فها ©‪ .‬وفى الأصح منها ح بالاضافة‬ ‫ذل جميع الناظرين © وإن كان الخيار هو الأصح عند أرباب البصائر من ‪:‬‬ ‫الأولين والآخرين ‪ ،‬والأخذ بالرخصة عند نزول البلية جائز ث و ليس هذا‬ ‫من الضرورة فى شىء ‪ :‬نعم إما هو رخصة فى الإسلام لمن رآها وكان الحق‬ ‫عليه اتباعها ى معنى الاحتال له‪ ،‬ولمنةرأى علها عنده من لاير اها أن يكون‬ ‫رآها_ فعمل بها وليست برخصة فى حقه عند نفسه وعند من يرى مثل‬ ‫ما يرى ‪ ،‬كلا ولا بالإضافةإليه‪ 0‬وإنما هى فى حقه على من لاير اها من أهل‬ ‫الرأى ‪ ،‬وعلى كل فى هذا وأمثاله أن يعمل بالأعدل على حال ‘ و رمما‬ ‫مختلف ذلك بالإضافة إلى الناظر ين من الأشخاص ‪ ،‬كما اختلف فى أصل‬ ‫ص يقول إن على كل آن‬ ‫ذلك بالر أى ‪ 2‬والبصر المراعى لمعان الصحيح‬ ‫بكون على ما كان فى رأيه أعدل فى حق كل واحد ء بالإضافة إليه فى‬ ‫الصحيح بالانعكاس فى ذلك ‪ .‬كانت فى حقه متساوية © وإن كانت هى‬ ‫فى حق غبره متباينة ‪ :‬ومن تعلق بقول من أقاويل المسلمبن لم يعب‬ ‫ما احتمل له وجه الحق فى الحق ; وآما قولهفى الحواب ڵ والآخذ بالذى‬ ‫عليه الحمهور وهو الحجة ‪٬‬ألا‏ ترىللى قوله تعالى‪ :‬ه الذين يستمعون‬ ‫القول فيتبعون أحسنه » ‏(‪ . )١‬فكأنه مضطرب لأن الآية ليست‬ ‫بدالة على ما قاله © بل كأنها منافية لما قال جزما ث لأن قوله موجبلاتباع‬ ‫الجمهور مطلقا © كيف كان وعلىأى وجه كان ‪ .‬والآية تقتضى فى معرض‬ ‫(‪ (١‬من الآية‪ ١٨ ‎‬من سورة الزمر‪. ‎‬‬ ‫|}‬ ‫_‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫الثناء والمدح للاستاع للقول المختلف ‪.‬ثم الاتباع لأحسن ما قيل ث مما فتح‬ ‫اته ويسر كان عليه الحمهور } والواحد المشهور أو غيره إذا بان له حسن‬ ‫قوله © وأبصر قوته على غبره مماسواه © ولوأبصرغيرهغير ما أبصر © لأن‬ ‫‪ .‬آو من غره‬ ‫لكل آن يتبع أحسن ما أبصر أحسن عن بصر‪ .‬منه من ذاته‬ ‫من أهل البصر‪ .‬وسواء‪،‬قال ذلك الغر جمهورا أو غير جمهور‪ ،‬مشهورا‬ ‫أو غير مشهور ‪ 0‬فكله سواء وإما هو من حيث بان له الحق معه ث‪;,‬ومن‬ ‫حيث صح معه الأصح أخذ به ولو كان ذلك فى الرأى من يبصر وجه‬ ‫الرأى من رأى نفسه ‪ ،‬لأناستحسانالأحسن من المختلف فية بالرأى ف الرأى‬ ‫نوع رأى واجتهاد ‪ 4‬وهذا هو الصحيح لاغير ه ‪ .‬لأأزه عحتملخطأ الحمهور‬ ‫كما محتمل خطأ الواحد ‪ .‬ومحتمل ضعف قول الجمهور كما أنه محتمل ضعف‬ ‫قول الواحد بل ربما كان الواحد أقوى نظرا فى العلم من الحمهور ‪:‬‬ ‫ويدرك بنور غريزته ها قد غابت عن المهور روثيته ‪ 0‬وكلت بصائر هم‬ ‫عن دركه ‪ ،‬ألا وإن هذا لهو الغالب على العلماء من الناس ‪ ،‬لأنهم وإن‪.‬‬ ‫كانوا علماء ‪ ،‬وإليهم ينسب العلم © فإن لبينهم البون الشديد ث والفرق‬ ‫البعيد ‪ :‬والمستبصرونالذين صفت غرائزهم ‪ 2‬واستنارت بنور العلم الغريز ى‬ ‫قلوبهم ‪ 2‬و نظروا الصحيح بعين البصيرة © وباشروا أسرار العلم الدينية‬ ‫بصحيح المعرفة ث حنى بلغ بهم العلم إلى درجة الربانيين من الأحبار }‬ ‫كالشيخ أبى سعيد ۔۔ رحمه الله ‪ -‬ترجمان المذهب الحق على الصحيح }‬ ‫وربات الحخوارى۔ من الدين ‪ _-‬المنشآت فى عر الحقيقة علىالصواب قليل‪:‬‬ ‫ألا ترى أنه يقصر الذينو جدنا آ ثار هم من مشايخ المسلمين & عند البلوع‬ ‫إلى درجة هذا الشيخ ‪-‬رحمه الله ‪ 0‬فسبحانمن جعله رحمة للناس إلا من‬ ‫عصى ‪ ،‬واستحب العمى على الهدى & ولا احتمل هذا كله وأمكن فى‬ ‫الحق فجاز ولم يكن فى الدين تقليد نى الحق لغير نبى ث أوكتاب نزل على‬ ‫فى لم ينسخ ‪ ،‬كان ذلك كذلك نى‌النظر فى الأعدل وفى الحجةنى القول وفى‬ ‫العمل ‪ .‬ولو كان الأمر كما قاله لكانت حجته نى هذا منه وعليه ‪ 0‬لأن‬ ‫الحمهور فى الأصل ف هذه المسألة ‪ ،‬إماا كانعلى القول بالخيار لهذهااصبية‬ ‫‪_ ٥٤‬‬ ‫‪ ٠‬۔‪‎‬‬ ‫م"يا سبحان الله العظيم ‪ :‬ما لهذا و لهذا العجب ى هنهالآغلو طات فى الكلام‬ ‫و‏‪٠‬هذهالمناقضات فى الأحكام ؟ إنهلتخبط العشوى ‏(‪ © )١‬وتعسف النشو ى(‪)٢‬‏‬ ‫‪3‬لأنه يقول إن الأخذ بالذى عليه الحمهور وهو الحجة ‪.‬وإنه عدل عنه فلى‬ ‫يأخذ به ‪ ،‬كيف هذا ؟ ماكنت أحب لدأن يكون كحاطب ليل قد سجا ‏(‪)٢‬‬ ‫يقول مالا يعلم ‘ ويتكلم ما لايفهم ‪ 0‬بل قد كان ينبغى له فى هذا التفكر‬ ‫‪ .‬لأن ذلاكف من‬ ‫قبل الكلام ‪ 2‬والتوقف عن الإقدام قيل التبصر ة علىالأحكام‬ ‫الواجب ى حق الإسلام ‪:‬ولعله ظن أن الحمهور على القول بأنه لاخيار‬ ‫لأنه لم يكز‪ .‬فى آثار السلف 'إلا نادرا ‪ ،‬وإما شهر‬ ‫لها ‪ 0‬وذلك ظن بعيد‬ ‫جاز للآخرين تر ك ما عليه جمهور‬ ‫في بان لنا فى المتأخرين فانتشر ‪..‬وإذا‬ ‫ث كما جاز لهم ‪ .‬ولاسيا على قو له‬ ‫لن ‪ ،‬مجاز لمن بعدهم تر ك ما عليه‬ ‫ا‬ ‫للى فول الجمهور من الأولين نى هذا وآمثاله‪ ،‬لأنهمأقوى نظرا سهوؤلاء‬ ‫أضعف بصرا ‪ 0‬وإلا كانت هذه المغالطة الباطلةو المراجعة الفاسدة {` وقد‬ ‫بينا فى هذا‪:‬مانحن عليهنى العالم والضفيف إ وإن فيه عن إعادة القو لالكفاية‪.‬‬ ‫وأما قوله‪:‬نى الحواب ‪ :‬فلو كان كل من تعاطى رخصة © وخالف‬ ‫بها ما عليه العلماء أخذ به فذلك لامجوز ءولا يو؛خذبقوله و لضاعت الآمور‬ ‫فكأنه من التلفيق فى الكلام المندرج على غير أسلوب واحد من المعنى فى‬ ‫المعاى }‬ ‫» عن تمام‬ ‫فى البا‬ ‫‪ .‬والنقص‬ ‫النظام ‪.‬وقد أزر ى به التردد‬ ‫‪ ..‬والله أعلم بما أراد فا أطلق القول به آنهالعموم ‪ ،‬أو أنه قى معرض العموم‬ ‫ا أراد به الخصوص وقصد به المخالف بالرأى ‪ ،‬لرأى من يقول فى الصبية‬ ‫‏(‪ )١‬تخبظ المشوى ‪ ،‬مأخوذ من المثل ‪ :‬ه يخبط خبط عشواء "يفر ب لمن يتصر ف فى الأمور‬ ‫ملى غير بصيرة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬تعسف عن الطر يق ‪ :‬مال عنه وعدل ‪ .‬وفى الكلام‪ :.‬أخذه على غير هداية ولا دراية ‪.‬‬ ‫والنشوان ‏‪ ٠‬السكران ‏‪ ٠.‬وهى نشوى ‏‪٠‬‬ ‫‏(‪ )٣‬سجا ) وارى ) ماخرذ من قو له تعالى ‪ :‬ه والليل إذا سجا " أى سكن أهله او ركد‬ ‫ظلامه ‪ .‬وحاطب الليل ‪ :‬الذى يجمع الطب ليلا ‪ .‬يقال لمتخبط الذى يتكلم بالفث والمين ‪.‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫اان زوجها أبوها لاخيار لها ‪ 0‬فليت شعرى قى هذا نفينا أى شىء من‬ ‫ذا أراد ‪ ،‬وفى غالب الظن ڵ أنه أراد به التعلق فى الحق س بمذهب من‬ ‫يرى فى الرأى ها الخيار ح والمصوب هذا القول الذى عليه الفقهاء الكبار ض‬ ‫و لو كانعن صحيح واتباع لذى بصر لآنه ى نفس الكلام يومى إلى تضعيف‬ ‫لابرهان ها ‪ .‬ولعمرى‬ ‫بدعوى‬ ‫هذا الرأى وتقويةالاخر عليه‪،‬وترذيل المتبع له‬ ‫له نى ذلك المدأحه ‪ ،‬خلافا لقولهذا القائل فيه بالقدحه ‪ 2‬لأنه المتبع لأحسن‬ ‫ماصح معه أحسن أخذ ‪ ،‬بأعدل ما بان له الاعدل أعدل ‪ ،‬فكان نى ذلك `‬ ‫الموافق لرأى الكمراء © والمشهورين من البلغاء } والخالف فى الرأى على‬ ‫الذين هداهم الله ح‬ ‫اجآباد منه فى العدل } لمن خالف فى الرأى أولثك‬ ‫أو لثث همأو لو الآلباب ‪.‬وآنهلموافق الحميع فى الدين & والله الموفق للصواب ‪،‬‬ ‫ولا عيب عليه فى ذلك © لأنه موضع مدح وجزيل ربح ‪ .‬نعم وإنما العيب‬ ‫على من عليه فى ذلك يعيب ‪ ،‬لآن من آعاب الحق آعيب ‪ ،‬ومن قال غير‬ ‫الصدق أخحيب ‪ 3‬والبادى على من كان فى الدين المتبع لسبيل المومنين } الكائن‬ ‫نى العدل على الحق المبين ‪ .‬كلا إن ذلك لمن المحال ث كما كان من الحال أن‬ ‫يكون ق اتباع الحق ضياع الأمور ‪ ،‬لأنه إنما ذلك فى إتباع الباطل المهحجور ث‪.‬‬ ‫أضر شىء من ذلك إحياء البدعه © وإماتة‬ ‫وخاصة فى التمادىعلى الفجور ‪٬‬و‏‬ ‫الشرعه د وكل هذا خصوص وعموم © وكلما كانف الدينأعم‪ ،‬كانت‬ ‫الإضاعة أضر ‪ ،‬وأدهى وآشر ‪ .‬وأما قوله نى الحواب وقد قال النى صلى‬ ‫الته عنيه وسلم ‪:‬ه فاستفت قنبك يا و ابصة ه وإن أفتوك وأفتوك ‏‪ ١‬فلولا‬ ‫لا قال ذلك الرسول عليه السلام ‪ .‬والله أعلم‬ ‫اختيار أحسن الأقوال حجة‬ ‫وإن كان الخطاب قى صورة اللخصو صك‬ ‫فصحيح ‪ .‬والقول بعد له نجيح‬ ‫فإنه نى المعنى على العموم ‪ 0‬ومشتمل بعمومه على كل قادر على مثل ذلك‬ ‫مبلغ طاقته ث والحديث المشهور ث ون الكتب مأثور ‪ ،‬وله فى العدل عرق‬ ‫فسيح ح مئن ثابت راسخ مكن صصيح ‪ .‬غر منكور ‪ ،‬لكنه من أصح دليل »‬ ‫لأوضح سبيل © على خلاف مه ‪،‬ا قال إنه لامجوز للناس أن يتعلق كل واحد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪.‬منهم بقول مطلقا © ومن العجب العجيب ‪ ،‬والقول المر يب ‪ ،‬أن يكون‬ ‫جائز لكل قائل من أهل الرأى ‪ .‬أن يقول برأيه لا رآه عدلا من الرأى ‪،‬‬ ‫ثم لايكون له أن يعمل به لالغيره ممن رآه من الناظرين عدلا ‪ ،‬أوأنه‬ ‫يكون له لالغعره من الناس ولو رأى مثلرأى من ‪,‬عدله ‪ 0‬وآنهمن غيره أعدل‬ ‫يو؛فكعنهمنأفك ئ لانهنوع‬ ‫حختات‬ ‫لقول‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫‪.‬‬ ‫بر هانه وأحسن‬ ‫ق‬ ‫وأقوى‬ ‫خطأ حض ‪ ،‬دل على ذلك الكتاب والسنة و الإحماع ‪ .‬فتلك وآخر قوله ‪ :‬أربع‬ ‫[ شهادات على أن ذلك فاسد ‪ ،‬وأنه لمر مذاقه ث غير سائغ(‪)١‬‏ للألباب السليمة‬ ‫أبد ‪ :‬وكفى بالآية وتلك الرواية اللتن هما استشهد دليلا على إبطال هذا‪.‬‬ ‫الإطلاق من المقال ‪ ،‬لمن كان ذا قلب وألقى السمع وهو شهيد ‪ :‬إنه لامعنى‬ ‫! للأمر بذلك ‪ ،‬وفى استاع القول لاتباع أحسنه ‪ +‬إلا ليتعلق فى الحق كل بما ير اه‬ ‫أحسن & وفى العدل أعدل من أى وجه وبأى وجه من الحق نظر إليه ‪،‬‬ ‫[ واستدل فى العدل عليه ‪ ،‬إن كان له قلب يقدر به على ذلك ‪ ،‬هذا مالايستساغ‬ ‫ناىلآلباب ع عند أولى الألباب سواء ‪ :‬ولوكان غير هذا لخرج الآمر به‬ ‫والاسياع © ذلك على وجه العبث ‪ :‬لاسيا عند وجود ما عليه الجمهور ‪،‬‬ ‫من القول نى الشى ء المختلف فيه بالرأى على قوله ‪ 0‬ولكن حاشا الله ورسنواه‬ ‫من ذلك‪ .‬بل ذلك ليأخد كل بما يراه أعدل ث ويعمل بأحسن ما أبصره‬ ‫معى‬ ‫لا يوجب‬ ‫}‪ .‬فذلك‬ ‫الوسيلة‬ ‫معى‬ ‫خروجه أحسن على‬ ‫‪ .‬وما كان‬ ‫أحسن‬ ‫»‪ .‬وكل فى هذا‬ ‫‪ 0‬وإعما هو على الاختيار ى طلب الفضيلة‬ ‫اللزوم فر ضبا‬ ‫ناظر لنفسه ‪ ،‬ومن لم يكن له نور قلب يقدر به على أن يرى به البرهان‬ ‫بهعلى ذلك © أو أنه‬ ‫من يستدل‬ ‫وأعدم‬ ‫‘‬ ‫الأصح‬ ‫به على‬ ‫و يستدل‬ ‫الأرجح ‘‬ ‫‪ 3‬وكانوا معه فى كل حالة ى حكم الظاهر |‬ ‫اختاف عليه الذين بهم يستدل‬ ‫الامر‬ ‫الاصح يرجع‬ ‫على‬ ‫فهنالك‬ ‫‪6‬‬ ‫معز لة‬ ‫والفضل على‬ ‫العلم والورع‬ ‫من‬ ‫إليه ‪ .‬فإن رأى التعلق فى ذلاث بما عليه الأكثر إبراء لدينه أخذ به ‪ 3‬وإن‬ ‫حاك قى صدره تركه إلى غره من آر اءالمسلمين ‘ الى يتحرى لنفسه فى ذلك‬ ‫و السلامة فبها‪ 2 .‬وذلك هو الحق نى حقه ث فإن تركه مختارا أوعمل على خلافه‬ ‫‏(‪ )١‬ى الأصل ‪ :‬ه منساغ ج خطأ ‪.‬‬ ‫مأنقاويل المسلمين مترخصا ‪ ،‬كان كأنه نى تاثيمه مخرج معنى الاختلات‪.‬‬ ‫ضع‬ ‫وإنى لأميل إلى أنه أثم إذ لا يكاد ذلاث التساهل والميل إلى النثر خيص فى مو‬ ‫الحاجة إلىالر خصة } ابكونلا عن داعية الانفس وااشيطان‪ ،‬إلى اتباع الشهوات‬ ‫والانقياد لها بواسطة الهوى ‪ :‬والله أعلم ‪ .‬فانظر يا أخى فى هذا وخذ بالحق‬ ‫فى كل حال ‪ 0‬وجانب كل رأى قال & وإياك والنظر إلى من قال ‪ .‬ولكن‬ ‫إلى ما قال و الحذر والحذر كل الحذر سمن التقليدْنى الدين لأحد منالبشر }‬ ‫كاثنا ما كان‪ ،‬وكاثناجمن كان من أهل العلم من المسامبن ‪ ،‬ولو كان فىالفضل‬ ‫والكمال ‪ ،‬كابى بكر وعمر بن الخطاب ‪-‬رضى التهعنهما _ أوكان فى العلم‬ ‫كابن عيا۔سن وجابر بن زيد _ رحهما الله ‪ -‬وبلغ ق ضروب علع الشريعة‬ ‫بلاغة الشيخ أبى سعيدر حمه اته لآن ذلك حرام وباطل فى دين الته تبارك‬ ‫ما قال به محمد بن‬ ‫اع أنك حيث‪:‬جئت تلتمس الحجة لصحة‬ ‫وتعالى‬ ‫عامر بن راشد © من إطلاق المنع للناس فى هذا المعنى محمد الته لاتجدها &‬ ‫لأنها من صراح الخط جزما ‪ .‬وماكنا نحب أن نخطى؛ ث لكن ليس لنا من‬ ‫‪ 2‬لأنه‬ ‫لاخر ج ف النظر عن أحد وجهين فىالحملة‬ ‫الأمر شىء ‘وخطرئه‬ ‫إنما يكون على علم آو جهل ص وكل واحد منهما محتمل المعنيين نى جملته‬ ‫وهما الدين والرأى ‪ :‬وإنه لعلى انفراد كل وجه ممكن أن يكون أنى ذلك‬ ‫عليه ‪ ،‬لكنا على القطع لانحعكم له ى موضع الاحنالات على حسن الظن به }‬ ‫كما أنا لانحكم عليه بسوء الظن فى ذلك ث و إن كان لابد منّأن يكون على‬ ‫شىء منها ؛ ؛ القطع عيب لابدرى } والجمع لما غر ممكن ف حتةهفى هذا }‬ ‫‪ 7‬حى محر ج فيه الك م بالسلامه له فيه والملكة به جميعا ث وإفراده بو جه‬ ‫لاممكن على العيب ما املالكز ى حقه! فلذلك يمجانب القطع عليه بشىء‬ ‫منها ‪ 2‬ونتكلم على الشريطة فيه ‪ :‬فنقول إن كان قال ذلك وهو يعلم أن‬ ‫الحق خلافه‪ :‬وإما زلت لسانه ‏(‪ )١‬عن الحق غفلة أو نسيانا © فإنه معذور من‬ ‫ذقث ج‬ ‫الهلكة سالم ث وإن كان على تعمد منه حالفة الحق فالعياذ بالله من‬ ‫(‪ )١‬السان ‪ :‬يذكز ويؤنث‪. ‎‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ٥٨‬د‬ ‫‪ .‬إونالعلى حسن الظن لا نظن به ذلك ‪ .‬وإن كان قد كان ذلك منه على جهالة‬ ‫بالأصل أو محجز المضادة له ‪ ،‬و إما قال ذلك على ما عنده أنه حق ‪ ،‬وأفنى‬ ‫يه بالقطع ‪ .‬حان تلك من‌لهقدم عن موضع العدل ‪ ،‬أورثنها خيالات جهالات‬ ‫أهوام ‪ .‬انتاطت ‏(‪ )٢‬بظنون صادرة عن غير دليل على قصد السبيل ‪ .‬وإنه‬ ‫لفى هذا لامخلو من أن يكونذلاثقد كان عنر آى أو دين } فإن كان عن رأى‬ ‫فقد مال ع وجه الحق نى الر أى برأيه ‪ 0‬وقال ما لا يقبل من الرأى ‪ .‬لأنه‬ ‫قال بالرأى فصادم الإجماع ‪ 2‬فانكسر عليه رأيه فسادا © سواء جهل الاصل‬ ‫له بالرأى واسع على وجه‬ ‫فى ذلك أو علمه ‪ ،‬فظن نى نفسه أن الحلا ف‬ ‫الاجتهاد منه فى العدل بالاتباع ‪ ،‬لما حسن فى عقله من ذلك } فكله سواء‬ ‫وكله لا عذر له فيه ‪ 2‬وإن كان ذلك منه بدين فالمزلة أعظم س لآن الدين‬ ‫خلاف الحق فى الحق حكه مبتدع نى الدين & بلا خلاف نعلمه عن أحذ‬ ‫من المسلممن ‪ :‬ألا وإن هذه لى الآوجه الممكنة ى معنى الاحتيال‪ .‬لأن يكون‬ ‫يلحقه على الانفر اد ى كلحال ‪.‬و الغالب على الظنفيه أنه إنا إلى هذا علىو جه‬ ‫الحهل منه بالاصل فيه ث والظن منه فيه أنه الحق من فبر أن محرم به عليه ى‬ ‫صراحا ‏‪٠‬‬ ‫فيه‬ ‫ما لم يستىن أمره‬ ‫{‪ ،‬وهو عليه‬ ‫لأنه موضع لبس وإشكال‬ ‫‪ .‬أنز ل من حيث نزلمنها ‪2‬‬ ‫و مهما انكشف آمره عللى شى“ من تللك الوجوه‬ ‫وما لم يصح عليه شى؟ لم محكم له نى ذلك بالسلامة ولا عليه بالهلكة ‪ ،‬ما‬ ‫كان نى الاحتمالات بهما فى الظاهر فن حقه متقابلة ‪ :‬و إن كان لا محتمل له‬ ‫ى نفس القول إلا وجه الحط للصواب فى الحق ‪ ،‬ولا ععكنفى حقيقة أصل‬ ‫الآمر إلا وجه اوحد‘من أحد وجهين فى ذلك & وهو إما أن يكون كان على‬ ‫ما يكرن فيه هالكاً ظالما ‪ .‬فإن ذلك بالإضافة إلى من لا يصح معه غيب ‏‪٤‬‬ ‫لا له ولا عليه أن حكم به فيه ى لآن الأحكام لا تجرى إلا على الوان نحة ‘‬ ‫وإنه لعلى إشكالها احتمل له الوجه الآول والآخر معا محال ‪ .‬ومنى صح معه‬ ‫عليه الخروج من الوجه الآول من هذا ‪ ،‬لم يبق له نى الحق احتمال سلامة من‬ ‫الحلكة على الأخرى ‪ ،‬لأنها كلها مو اضع هلاك ‪ .‬و منى صح معه له فى الظاهر‬ ‫تعلقت‬ ‫‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬انتاطت‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫أنه على الوجه الأول ك كان على‪٠‬‏ حكم السلامة فى الظاهر © وكذلك عند الله‬ ‫يعلمه فيه !‬ ‫كان كذلك فى الباطن ‪ .‬وكل فى هذا مخصوص‬ ‫ا وعندنفسه‪،‬إن‬ ‫لم مجز له‬ ‫به مما صح معه وما لم يصج معه ذا ولا هذا‬ ‫وموكول إلى ما خص‬ ‫أن يقطع عليه؟بشىث على الظن ‪ ،‬لأن الظن فى مثل هذا لا يغنى من الحق شيئء‬ ‫بل حكه يكون معه على ماكان عليه ث من و لاية أو براءة آو و قوف ولو صج‬ ‫معه الخطا لاحق كذلك‪ .‬لآنه موضع إشكال ولبس واحتيال ‪ .‬لكنه ينبغى لن‬ ‫قدر وأمكنه أن يكشف الحق له ولا سيا نى الولى ‪ .‬و كذلك إن لم محتمل له‬ ‫رجه السلامة يكون على من كان له وليا ‪ .‬وأمكنه أن يعرفه خطأه ويدلهعلى‬ ‫‪ -‬الحق ‪ ،‬ولا بد له م من التعريف والنصح و الاستتاية له من ذلك ‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫من حقه عليه على من لم يكن له وليا أن يبين فى ذلك له أمره‪ ،‬ويدله على‬ ‫الصواب مجده و عهديه إلى الرشد بجهده ‪ .‬إذا أمكنه ذلاث وقدر عليه ورجا‬ ‫منه القبو ل ‪ .‬وإن أيس من أوبته إلى الحق ورجعته عن ذلك الفسق ‪ ،‬كانت‬ ‫له سعة نى السكوت على النصح ‪ .‬فإن خيف منه أن يكون قوله فتنة على‬ ‫الناس فى دينهم © كان من الواجب أن مخفى ويستر ث ويغير ويذمر‪ .‬وعلى من‬ ‫قدر أن يوثنى عليه من الحق بما يرهقه } ويدمغه و يزهقه لثلا ينخدع به عن‬ ‫دينه و رشاده أحد من المسلمن ى ولاسيا ق موضع ما لا يكتفى فيه ها لتدمير‬ ‫له هدم لأساسه وإلا استطار ضرره فى الناس وانتشار ه على حال الالتباس »‬ ‫والتلقى له من عوام المسلمين بالقبول ‪ ،‬لضعف منهم عن الوصول بدليل‬ ‫الاصول إلى معرفة باطله وخطأ قائله ‪ .:‬لا بدمن الكشف‌للحق لإز هاق الباطل‬ ‫مع الرجية لإزالة البلية ء وحصول النية بالدعاء إلى إجابة الحق والرجعة عن‬ ‫الغى إلى كلمة الصدق © والتحذير لمن لم يقع فيه عن الانخداع به © و ذلك‬ ‫حالته لعباده على خصوص خواص عباده المححصوصين بلزو مذلك‪ ،‬لوجود‬ ‫‪ .:‬القدرة لهم على القيام لله به عندعدم الثقات على الدين أو النفس أو المال ‪:‬‬ ‫وإنه لفضيله } موضع الوسيله ‪ .‬ؤعلى العامة أن يتبعوا(‪)١‬‏ الحاصة فى الحق‬ ‫ولا جوز لم التنطع بالخالمة هم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ف الأصل ‪ :‬يتبع‪. ‎‬‬ ‫س‬ ‫‏‪٦١٠١٠‬‬ ‫وكا يكون الكتاب وااسنة ‪ 2‬يكون الإحمباع‪ ، .‬وما اختلف فيه أهل العلم‬ ‫من شىء بالرأى ‪.‬كانالحق فيه ماقد ثبت لك فى القوى والضعيف فى اللمح‬ ‫وعلى ذلك ينزل ماقال البى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬أصحانى كالنجوم بأسهم‬ ‫ا قتديتماهتديتم »‪ .‬ومهما كان الاختلاف نىالدين برأى أو بدين ‪ ،‬كانالحق‬ ‫ى واحد ويضيق علىالناس خلافه ‪ :‬وعلىإلناس أن يكونوا علىالحقو لايسعهم‬ ‫مجاوزته إلى غير همن الباطل ‪ :‬وأقل مايلزم مسنلم من فتنة الدخول ى ذلاث‬ ‫الباطل ‪ ،‬المخالف للحق ى حق الحق إى ذلاث ص أن لا يير آ منه ‪ 0‬ولا يقف‬ ‫عن ولايته من أجل قوله الحق بدين ولا رأى ‪ ،‬وعلى من علم الحق فى شىء‬ ‫أن يبينه للناس ولا يكتمه فى محل ااجة إليه ‪ .‬ولايشترى به ثمنا قليلا ج‬ ‫و بذلك أخذ الله عليه الميثاق وأمره به ‪.‬وحذره ااشقاق وااكفر والنفاق ء‬ ‫لكنه إن رأى القول منه لاينجع ولايلتفت إليه أولا يسمع ‪ ،‬وآيس من‬ ‫قبولهم الحق ولم يبق فى النظر له فى ذلك رجاء‪ ،‬كما ييئس المسلم من قبول‬ ‫الهودى الإنلام ث وكما يبئس أهل الحق هن أولى الاستقامة من قبول إلحاد‬ ‫وكان‬ ‫تقع ‪.‬‬ ‫ء ل يكن ى المحاورة فائدة‬ ‫الغالب‬ ‫فى المذهب الإباضى فى‬ ‫السكوت حما لافائدة فيه أولى « والاشتغال بما فيه المزيد آحجى ‪.‬‬ ‫و إن خيف ضرره ولم يرج على حال نفعه‪ ،‬كان من اللازم الإمساك‬ ‫عنه على حسب معانى ما جاء به الأثر نى مثل هذا عن‌الشيخ أبى سعيد ‪6‬‬ ‫وماخرج عن حد للتعريت والنصح فى شىء من ذلكإلى الآخذ باليد‬ ‫للحبس أوالمحاهدةلآهلالبغى بالسيف فيا خصبهعلى إظهار الغى والامتناع‬ ‫على البغى ‪2‬حى ينيء الباغى لأمر الله ورسوله والمسلمين هن ذلاث‪،‬أويقتل‬ ‫على ذلك أو الداعى فذلك خاص لمن كان له أوعليه من إمام أو من يقوم‬ ‫ٍ‬ ‫ى ذلك مةامه فى الإسلام ‪ :‬والله علم ‪:‬‬ ‫ونى الكلام على هذا الفصل فى بيان أحكامه على ضروب أقسامه ]‬ ‫التفصيل لذلك ؟‬ ‫متسع ‪ 2‬وليس هذا حل‬ ‫عمومه‬ ‫خصو صه من‬ ‫ومواضع‬ ‫وأنت يا أخى فانظر فى جميع هذا ص ولا تأخذ بشى؛ منه إلا ما كان عدلا‬ ‫وخلى عليك أمره ‪ 0‬فاسأل عنه أهل الهرة به من الذين‬ ‫و ماجهلت منشىء‬ ‫‪_ ٦١١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 4‬جم فاقتد‬ ‫والفقهاء صدقا‬ ‫هم العلماء حقاك‬ ‫محشون الله تعالى‪ ،‬فأولئك‬ ‫وبأنوارهم فاهتد ‪ ،‬فإنهم الأئمة وربانيو هذه الأمة ‪2‬وقواد الناص إلى الحنة‪،‬‬ ‫الأصنياء الأتقياء ‪ .‬وخلفاء الأنبياء ‘ و أمناء الته فى أرضه ا مرج‬ ‫وصةرة‬ ‫منهم مصباح زمانه ‪ 0‬يستضىعء به أهل عصره ‪ :‬وإياك‬ ‫الأزمنة ت كل واحد‬ ‫و المتكلفبن ف الفتيا ‪ 0‬المائلين إلى الدنيا ‪ ،‬المقبامن على الشهوات ك فإنهم ف حل‬ ‫النهمة على الدين » ليسوا بمأمونن عل‪ ,‬ذلاث ‪ ،‬كما جاء نى الحدبث عن النبى‬ ‫ث وعلى دينه ز‬ ‫وسلم أنه قال ‪ :‬العلماء أمناء النه على عباده‬ ‫صلى الته عليه‬ ‫ذلك فقد خانوا الله‬ ‫© فإذا فعلوا‬ ‫مالم يدخلوا ناىلدنيا ومخالطوا السلطان‬ ‫عليكم ورحمة الله‬ ‫‌ و السلام‬ ‫ورسوله ‪،‬فاحذروھ م و الموهم على دينك‬ ‫وبركاته ‪ .‬مأنخيك ابن أبيك "جاعد بن خميس ©“» مكتوب بيده ‪.‬‬ ‫ومنه فى تفسير فاتحة الكتاب ‪ :‬بسم الله الر حمن الرحيم ‪ ،‬الحمد لله الذى‬ ‫أنز ل الفرقانعلى عبده بواسطةالآمين جبر يل ث مصدقا لما بمن يديه من التوراة‬ ‫والإنجيل ليكون للعالمن نذيرا ‪ ،‬وليخرج الناس من الظامات إلى النور ‪:‬‬ ‫فهدى إلى النى هى أقوم من الآمور ‪" ،‬ويبشر المو؟متبن الذين يعملون‬ ‫الصالحات أن هم أجرا كبيرا ‪ .‬وإن الذين لايو؟منون بالآخرة و استهلكوا‬ ‫ق الكفر من العمر آخر ه [ أبوا من‌الانقياد ء سيدعونثبورا غدا فى المعاد‬ ‫وسيصلون سعيرا ‪ .‬أنزله بعمله للإفادة كما أراده ‪ .‬فأخرجه من عالم الغيب‬ ‫إلى عالم الشهاده ؛ فقرع به أماع مسامع السمراثر © من آوبى الآلياب أولى‬ ‫‪ .‬و أودع ى طى خزائن‬ ‫النبى والبصائر © تشو يقآ أو تخويف أو تحذيرا‬ ‫| غوامض دقائق عويصات أنوار أزهاره ى و داثع مكنون لآلى۔ محار حقائق‬ ‫مصونات أسرار أنماره ‪ 2‬فهدى بالكشف إلى ذلك من" بنوره ينظر فكان‬ ‫االغة بلاغة مطالع كلامهمحلى جمال بر اعةمقاطع ختامه ‪ ،‬فكى‬ ‫صلىي كم‬‫بصير ا ‪ 0‬وح‬ ‫به خبير آ يو َجلا بطاوع لوامع جوازمقواطع صوارمجوامع أحكامه سدف‬ ‫ليالى جو الحهالات تنويرا ‪ .‬وأبان عن معالم صراط الهدى وأما كن مغانم‬ ‫التى } ومكامن مظالم الهوى بظهور سطوع أدلة أنوار مناره ث و مجامع‬ ‫_ ‪_ ٦٢‬‬ ‫أسرار معانى أذكار أخباره ‪ ،‬لمن أرادأن يذكر أو أرادشكورا ‪ .‬و حرس‬ ‫أبواب مغانى سماء مبانى آياقه عن‌استر اق شىء بالنقص أو المزيدفى ذاته‪،‬‬ ‫وكان المعيار الصحيح ‪ ،‬والمعيار النجيح حكر الآيات مجر دا نى النظام عن‬ ‫الخال فى الكلام } لايقبل الزلل فى الأحكام أو فى شىء منالأحوال ‪،‬ولو‬ ‫كتانة من عند غتيثر الته وجدوا فيه ”"خحتلافآ كثيرآ ث على أنه ى‬ ‫«أليف كلامه وعجيب نظامه لقرآنه تراكيب ألفاظه العجيبه وعدم تناهى‬ ‫معانيهالغر يبه _ مع شدة إنجازه قد اقتضى كون إعجازه هن رام عزما‬ ‫أن يعارضه نظما © فتحدى لذ لاث جميع العالمين أن يأتوا ممثله ‪ 4‬أوسورة‬ ‫فى صورة شكله ‪ ،‬وأنى لهم بذلك و لكوانبعضذهم لبعض ظهير ا ‪ :‬والصلاة‬ ‫والسلام على نى الرحمه ‪ ،‬هادى الآمه & حمد النى الآى ‪ ،‬ااذى أراد‬ ‫الآه مجوده هالة هلال و جو ده ‪ ،‬فى قبة سماء بهجة الدين ت من حيث إنه‬ ‫جعله فى الناض قمرا وهراجا منبرا‪ ، .‬وعلى آ لاهلمطهرين من القبائح من‬ ‫جميع العالمين تطهيرا ‪:‬‬ ‫أما بعد ‪ ،‬فقاد انكشف بنور الحق الر هان‪ ،‬وصار الآمر ظاهر العيان‬ ‫أنه لاسبيل إلى الوصول إلى الله‪ ،‬والفوز نى لقائه"بالسعادة الآبديه ‪ ،‬والتنعم‬ ‫‪6‬‬ ‫منار الهدايه‬ ‫ب‬ ‫والسعر إله‬ ‫الرعايه‬ ‫إلا بو جو د‬ ‫‪1‬‬ ‫باللذاذات السرمديه‬ ‫على أنوار العلم ‪ 0‬فى عنان الحلم ‪ 6‬لآنه من لم يكن ا» نور من ربه © فاله‬ ‫قصد‬ ‫فالعلع هر الدليل على‬ ‫هو العلم النافع ‘‬ ‫به ‪ 0‬وذلك‬ ‫من نور يستدل‬ ‫السبيل ‪ ،‬إلى الملك الحليل ‪ .‬و العلم كله القرآن وهو التنزيل ص وما بعده‬ ‫‘‬ ‫الصدمر‬ ‫‪ 1‬ق‬ ‫والشفا‬ ‫ئ‬ ‫فهو الهدى والنور‬ ‫العلم تفسر له وتأويل ‪5‬‬ ‫من‬ ‫عر فات اد كار ‏‪٥‬‬ ‫على‬ ‫لن كان‬ ‫طو ف‬ ‫‪.‬‬ ‫الفجور‬ ‫وأدواء‬ ‫الغر و ر‬ ‫أمر اض‬ ‫من‬ ‫واقفا ‪ 0‬وبكعبة أسراره طائفا ث فإنه العروة الوثقى ‪ ،‬و السبب الأوفى ‪،‬‬ ‫الذى من تعلق به تجا ‪ 0‬ومن تركه ضل وغوى‪ ،‬و هلاك فتر دى ‪ .‬عم لكن‬ ‫على غير معرفة بتأويله ‪ 0‬لايصح أن بكون تابعا له الدليله » حنى يكون ى‬ ‫_‬ ‫‪٦١٣ -‬‬ ‫حقه كذلك ‪ 0‬كلا ‪ 0‬بل مخاف عليه على غير ذلك ‪ 0‬أن تعميه أضراره ‪،‬‬ ‫‪ .‬مهما يكن فى عومه ذا مره ‘‬ ‫وتحرقه أنواره ‪ .‬ونجر فه وتغرقه محاره‬ ‫واقتحم فخاض لحته على غره © وإذا كان الآمز ى ذا لاشك أنه هكذا‬ ‫ولم تكن هذه التفاسيز اللى على الخالفبن لأهل الاستقامة فى الدين لغير‬ ‫الحق نى ذلاث حاليه ث لكونها من ضلال التأويل ليست خاليه ‪ .‬حنى‬ ‫ث لاسيا إذا لم تجد‬ ‫إلى ذلك من أكثر العنايه‬ ‫صار كأن صرف العناية‬ ‫لأهل العدل من أصحابنا تفسيرا يرجع بالحق إليه } ويقتفى أثره فتعول‬ ‫لكثرة الطلب واللجاج ث منبعض‬ ‫هذا المنهاج ‪.‬‬ ‫عليه ‪ :‬وها تحن فى‬ ‫إخوانى فى الله على" © ومراجعته فى ذالث إلى ث مع كول ممن قعد به‬ ‫ذروة هذا المرقى }‬ ‫الضعف عن الارتقا ‏‪ ٠0‬فى‬ ‫القصور }‪ ،‬فى حضيص‬ ‫الشروع‬ ‫الشريف ‪ ،‬الباذخ ‪ ،‬العالى الشامخ ‪ 0‬المنيغفت ‪ .‬وها تحن فى همة‬ ‫فيه © لفتح مباديه‪ ،‬على سبيل التوسط قصدا بن الإقلال المحل ‪ :‬والإسهاب‪.‬‬ ‫} ‪2‬‬ ‫© حتى يونى على أقاصيه‬ ‫الممل } فإن الاستيفاء لحميع معانيه‬ ‫لنا فيه ‪ ،‬لكونه قد كان لوخم الإذكار وعوم الأفكار ‪ ،‬وغوص الأبصار‬ ‫فى البحر ‪ ،‬الذى لاساحل له ولا قعر ‪ `:‬وكيف‪ .‬لاوهو الميدان الفسيح‬ ‫ال الاعتبار ڵ المستوفى على الصحيح لحميع الأعمار ‪ ،‬قبل البلوع‪:‬إلى‬ ‫©‬ ‫اللسان‬ ‫من عل‬ ‫فيه أورد‬ ‫وإنى‬ ‫ص هذا‬ ‫‏‪ ٤‬م لايوأى على عابره‬ ‫آخره‬ ‫القرآن كل معمول به وشاذ ث ليكون للقارئ‬ ‫ومن‬ ‫مالابد منه لابيان ك‬ ‫بامه من‬ ‫الته على‬ ‫‪ :‬وأسميه إن من‬ ‫نسبة اللح‪ '“.‬وكالاطأ كالملاذ‬ ‫عن‬ ‫فضله وإكرامه © مقاليد التنزيل » لإدراكه حقائق ‪ .‬التأويل ث وأنا به‬ ‫‪ ،‬أن يفتح لى بابه ث وأن حجم فى فى‬ ‫رنى أسأل‬ ‫ء وله‬ ‫سبحانه" أتوسل‬ ‫القول والعمل على الإصابه أ‪ ،‬و الخ إليه ملجأ من توكل عليه ث اتضرع‬ ‫فأناديه ليغمرنى بالإقالة من عثار الرأى وباديه } وهو الموفق لغره وبه‬ ‫لتوفيق ‪ :»,‬وهذا حبن الابتداء ‪ 2‬رب يسر لإتمامه إنك سميع الدعاء &‬ ‫نعال لا تشاء ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫_‬ ‫سورة فانحة الكتاب وتسمى أم 'زالقرآن } 'والأساس" ‪ .‬وفاتحة كل‬ ‫مبدوأه ‪ ".‬وما أحقها به[ذلاافتتاح‬ ‫شىء أوله } وأمه أصله © وأساسه‬ ‫الكتاب عا © وانطوائها على سياق الثناء ى على الصفات و الأسماء ‪ ،‬الدالة‬ ‫عكلىيفية التو حيد ‪2‬وكميةالتفر يد ‪ ،‬واحتوائها على لسيج مدارج الوصول‬ ‫إلى انته على معارج العلم والعمل الصالح ‪ ،‬وكو ن التلمح أمر بالإقامه ث على‬ ‫طريق الاستقامه ‪ ،‬النى ليس بشىء فى الوجود إلا لأجلها موجود ث مع‬ ‫ما اشتملت عليه؟من القصص إخبارا عن حال الر يةمن من الماللك‪ ،‬والاخر‬ ‫الهالك © وما فى خلال ذلاث التصريح ©‪ ،‬من خصال التلويح ث بالوعد‬ ‫‪ .‬وعلى الحملة‬ ‫الاستقا‪.‬ة زل‬ ‫ولمن ضل عن حقيقة‬ ‫والوعيد ‪ ،‬لن لنها‬ ‫فهمى كالحملة فى مبانها ‪ 0‬وما عداها فكالتفصيل لمعانها ‪ .‬فهى المبدأو ذلك‬ ‫منها ينشا ‪ .‬وتسمى ‪ :‬الكافيةوالواقية والشافية ‪ .‬لقول رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم ‪ :‬دو هى شفاءفن كدلاء »وسورة الحمدوالشكر و الدعاءو الصلاة‪،‬‬ ‫لاشيالها على ذلك ‪ .‬وتسمى السبع المثانى لأنها تثنى فى كل صلاة ث بلفى‬ ‫كل ركعة منها © وتكفى الركعات السرية و حدها ‪٤‬ولا‏ يكفى غر هاعنها‪،‬‬ ‫إذ كل صلاة لم يقرا فها فاتحة الكتاب فهى خداج ‏((‪ . )١‬ولها أسرار‬ ‫عظيمة حنى إنه يروى عن محمد الغزالى أنه ذكر أن فها من الخواص‬ ‫ألفاظا ظاهرة وألفاظا باطنة وهى سبع آيات بالاتفاق ‪،‬مكية على الأصح‬ ‫وقيل ‪ :‬مكية ومدنية ‪ ،‬لأنها نزلت مرتين ‪ :‬مرة بمكة يوم فرضت‬ ‫الصلاة ث ومرة بالمدينة حبن حولت القبلة } لم يشذ عنها شىء منالحروف‬ ‫الآمجدية } التى علهامدار العربية إلا سبعة لاغيرها ‪ ".‬واختلف الناس على‬ ‫أقوال فى بسم الته الرحمن الرحم ‪ ،‬هل هى آية منها أم لا ؟ والحق إنها‬ ‫آية منها و أن الصلاة لاتصح على العمل لتركها ث و مختلف فى النسيان فها‬ ‫ا ولا تنازع فى آلها من كلام الله إجماعا ‪ .‬والباء فيها للاستعانة لكن‬ ‫القول فى العبارة عنها فى التسمية لها ‪ 0‬فسموها بإضافة وباء استعانة وبا‪+‬‬ ‫(‪ )١‬الداج ‪ :‬كل نقصان فى ثىء بالاستمارة‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٦٥‬س‬ ‫إلصاق أى تاصق الأفعال بالأسياء ى وقيل فبها إنها للمصاحبة‘ وهى حرف جر‪.‬‬ ‫عند أهل اللسان إلابها © ولذلك قالوا إنها مناطة‬ ‫خفض ما بعده & ولاة ح‬ ‫المزة‬ ‫بضمبر ‪:‬ابدأ وقيل أقرأ ‪ .‬وقد أجمع الكل فيا نعلم على حذف‬ ‫لاشنهارها ى القراءة دوما للخفة ‪.‬وإما طولت الباء فيا اقيل © عوضا ‪.‬منها‬ ‫لتكو ن كالدليل علها ‪.‬وكأنهق ذلك و فى مد السين تعظم لشان المبدأ )والاسى‬ ‫والمسمى هو المعى‪:‬‬ ‫هو المسمى ‪.‬وقيل غيره ‪ .‬إنه صفة له وتعريف لاغره‬ ‫الذى أريد به الاسم ‪ .‬والقول الثالث لاهو ولاغبره ‪ ،‬والأول آصج ثلكن‬ ‫على شريطة إرادة الذات من الشىء المسمى لا اللفظ نفسه مجردا عن نفس‬ ‫اوير هنى انكيفيات ع‬ ‫غ ئه‬ ‫تجز‬ ‫المراد به ‪ 0‬فإن دلاك لاشك فيه فإنه غيره لتر ادفه وت‬ ‫وتعداده وتقطعه حروفا نى الأصوات } واختلافه فى اللغات ‪ .‬وتبابنه فى‬ ‫الهيئات ‪ ،‬وكأنه فى نفس البداية بالبسملة تشويق للمريدين & وترويج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لقلوب الخائفين ث وتطميبع لأنفس المشتاقين © واستحثاث للسالكين‬ ‫وتنشيط لامتمبلن ‪ ،‬واستدعاء لا۔ر تدين & واستعطاف للمذنببن ع وإشارة‬ ‫لنفحاها ث‬ ‫ممنتعرض‬ ‫لطمة من الله لاهل الألباب } على أن الرحمة قريبة‬ ‫لمبادئها رجاء أن يغمر أقاصها ‪ .‬قائلا فى مقاعد شكره ‪ .] .‬ومعاهد‬ ‫والاستنشاق‬ ‫‪.‬‬ ‫خ‬ ‫‪:‬‬ ‫ذكره‬ ‫الحمد لته رب العالمين ‪ .‬فالحمد عبارة عن الثناء كالمدح ‪ ،‬لكن الفرقه‬ ‫بينهما أن الحمد يكون على الأمور الاختياريةءالمحردة من شاثبة الإجلال‬ ‫لنقص أو فساد على حال ‪ .‬والمدح إطلاق الاناء على الحهل بلا تخصيص ‪،‬‬ ‫فكأنه أعم ‪ 0‬والحمد أخص ‪ .‬وقيل هما مثرادفان على مسمى & وكلاهما‬ ‫معنى ‪.‬ة والتعريف للعهد ‪ .‬ومحتمل أن يكون لاستغراق الحنس لآن حمده‬ ‫مستغرق كل خمد لغيره ؤ إذ مابكم من نعمة فمن الله ‪ ،‬ليسن للمزيد فيه‬ ‫موضع وللالنقص فيه مفزع ‪.‬والحملة وإن كانت كأنها ق معرض الخير‬ ‫صورة © فإنها لمن الواجبات تى حقه على العيد ؛ المكلف بها عند نزول‬ ‫! البلية بها أو شىء منها ‪ 0‬وكأنه نوع‪ :‬منالشكر إلااأنه ن ؤظائف اللسان »‬ ‫ب ‪(. , . .. ..::‬م ه ‪ -‬لباب إآثا)‬ ‫‪17‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٦١٦‬‬ ‫والشكر عام لأركان مقامات الإيمان ث ودرجات الإحسان‪ .‬وفى الحديث‬ ‫الحمد رأس الشكر ولاخلاق من الحمد لمن لم يكن له من‪ .‬الآداب الشرعية‬ ‫والخلق الرحمانية خلاق ‪.‬كلا ‪ ،‬وليس المحرد عن النقائص إلا الإله جل‬ ‫ليس ذلك يكون كذرة من‬ ‫بل‬ ‫ممن حمده‬ ‫‏‪ ٤‬وكلما كان لغيره‬ ‫جلاله‬ ‫ألا يستحق‬ ‫كاد‬ ‫بالإضافة إلى حمده‬ ‫مجده &ء ونعوت حمده } وكأنه‬ ‫صقات‬ ‫أن يسمى حمدا ‪ 2‬لنقصه وقصوره عكنمالات الحمد ©[‪ 3‬عتاجا للتكريل‬ ‫إلى أدمة التصقيل } فلامضاها من حيث المناسبة بنن الحمدين جزم ‪.‬‬ ‫له العباده وثبت له حض السياده & وهوالذى لفرط‬ ‫اولته من حقت‬ ‫جاد من العدم‪ ،‬و إمداد‬ ‫الاحتياج إليه ‪0‬تأله كل المألوهات(‪)٨١‬‏ إليه حالها‬ ‫بالنعم ‪ 0‬وحده لاشر يك له © وماكان هاولاله وما عداه مألوها(‪ )6‬لم مجز‬ ‫‪ .‬ؤضلا‪١‬‏‬ ‫ألايستأهل غر ه أن محمد‬ ‫ولذلاك كاد‬ ‫أن يطلق على غر ‏‪ ٥‬نعم ‪.‬‬ ‫} وإلى لم يل إلى أن هذا هو الاسم الأعظم لذاته ‪ .‬لأنه كالحامع‬ ‫آن يعبد‬ ‫لكل الصفات العليا ‪ ،‬وإليه تنضاف جميع الأسياءتالحنى ى حى إنه يمكن‬ ‫بالفهم إخراج جميع التوحيد من مفهومات معانيه ‪ .‬وقد قيل فى اشتقاق‬ ‫أقوال ‪ ،‬أكثر ها أو لى أن يترك لاتحطاطه عن رتبة الصحيح ‪ ،‬لعمل تشعر‬ ‫فها محلل ‪ .‬وهوقول الخليل بن أحمد وجماعة‪ :‬إنه ا سم عل لا اشتقاق‬ ‫رحمه الله _ أن اته ذو الآألو هية وهو الذى تأله "‬ ‫وعن ابن عباس‬ ‫إليه ‪ .‬وتفخيم لامه الثانى سنة © وحذف ألفه ومدها ‪ .2‬وفريد الوا‪,‬‬ ‫ى هاثه أوإشباع الضمير محيث إنها تصير واوا & كل واحد منها لحن‬ ‫ناىلإحرام تفسد به الصلاة ‪.‬‬ ‫"" والرب ى كلام العر ب المالك والسيد والمصلح ‪،‬وقرئ بالنصب على‬ ‫المدح © والكسر أصح ‪ ،‬وانته رب الكل قاهر ما عداه ‪ 0‬ومالك لا سواه‪".‬‬ ‫[‬ ‫تفرد بالآلوهية وتوحد بالربوبية ‪ 0‬وذلك من صفاته وأسياء ذاته‬ ‫فلا مجوز أن يطلق التعر يت‌فيه ولاالتجربد له لغضره عن التقييد ‪ .0‬ولكن‬ ‫ربك وربه ورب كذا فى أمثال ذلك ‪.‬‬ ‫‪ )١(.‬كذا بالاصل ث ولم يره هذا المفظ ى الغة‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٦٧١‬‬ ‫_‬ ‫والعالين جمع عالم ‪،‬بفتح اللام كخاممً } فيه عن ابن عباس‪_-‬رحمه‬ ‫(‪,:‬‬ ‫ه اليَكنُونَ للعالمين نذير؟‬ ‫والإنس لمو له تعالى‪:.‬‬ ‫الحن‬ ‫الله۔ أ م‬ ‫و الانس ‪:‬‬ ‫أنى عبيدة الجم أر بع أمم ‪ :‬الملائكة‬ ‫والقول الثان عن‬ ‫)‬ ‫والحن و الشياطن‪.‬‬ ‫ه والقول] الثالث جميع المخلوقين ۔ لقولهتعالى‪ « :‬وما رب للعالمين ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٢‬وهذا شائع أن'‬ ‫السموات و الأرض وما ؤ بئيسَهُما‬ ‫قال ‪:‬رب‬ ‫وكون إالحمع فيه يالواو‬ ‫على الأصح عا ‪ 1‬ق لة سه على حدة ‪.‬‬ ‫جنس‬ ‫كل‬ ‫والنون تغليب لمن يعقل } وعلى هذا فقد اختلف فى حصرها فقيل ألف‬ ‫عالم ‪ :‬ستائة نى البحر وأربعمائة فى البر ؛ وقيل ثمانية عشر أافعالم ‪،‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫ث وما العمار نى الخراب زلاكقسطاط ثى صحراء‬ ‫الدنيا عالم منها‬ ‫نمانون ألف عالم © أربعون ألف نى البحر ك وأربعون ألفا ناىلير ‪:‬‬ ‫والقولالرابع لامحعصى عدد العالمين إلا اته‪ .‬لقوله تعالى ‪ « ،‬وَمَا آيعلُ‬ ‫نوات‬ ‫ئهفه‬ ‫اأو ج‬ ‫كو ال‬ ‫ليله‬ ‫التأو‬‫جنود ر بك إلا" هو »(‪)٢‬وكأنهعلى‏ هذا من ا‬ ‫شىء منها ينادى مقاله ث على لسان حاله‬ ‫كل‬ ‫له ‪ .‬لأنه را إذ‬ ‫كلها شاهدة‬ ‫ى حدثه أن له محدثا أحدثه لوجود شدة الحاجة منها فى إمجادها‪ ،‬وتوالى‬ ‫إمدادها‪ ،‬إلى و احد و اجب لذاته } الو جود الذى لايقبل الحدث فى القدم ;‬ ‫نعم‪2‬وكان هذا الدليل القاطع ‘ على وجود الصانع المتولى أمرها إبداعا‬ ‫‪ .‬صار‬ ‫© على مقتضى المشيئة تقديرا‬ ‫وتصويرا‬ ‫و تدييرآ ‪ .‬واختراع‬ ‫والحكمة والقوة '‬ ‫المقنضى الظهور الحياة والقدرة } والعلم والإرادة‬ ‫لاستحالة }‬ ‫والعز ة ‪ ،‬والتمدم و البقاء‪،‬و الاحاطة بالأشياء‪ ،‬وأنه ليس كمثله شىء‬ ‫مماثلة الصناعة لاصانع لها عقلا إلى غيرها ‪ 0‬مما لاخحصى من‌المعانى فوإلصفات‘‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ١ ‎‬من سورة الفرقان‪. ‎‬‬ ‫!(‬ ‫‪- .٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫م‪,‬‬ ‫ٍّ ‪.‬‬ ‫‪...٠.٥‬‬ ‫‪. ..1 ©. }| .‬‬ ‫‪ .٢٣‬و‪٠٢٤ ١٠٠ ‎‬‬ ‫‪. :..‬‬ ‫‪+ :‬‬ ‫‪ ٨)٢(.. ٍ ٠‬سورة‪ .‬الشعراء ‪ 1‬الآيتان‪‎..‬‬ ‫) من الآية وقم ‏‪ ٣١‬سورة المدثر‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٦١٨‬‬ ‫قله الخالق لكل شىء ‪ .‬الرحمن الرحم ه‪ .‬من سمى ذاته «بهما أنهم‬ ‫معنى } والفرق أسوع ث وإنه لأقرب الآماء إلى اسم الله لةو له تعالى ‪:‬‬ ‫ا الحم نَء(‪)١‬وكذلاك‏ نىالبسملة ير وى أو لا‬ ‫«قل ادعوا الله أو ‪7‬‬ ‫بالرحمنً غيره فى الأتمهر ث وقيل جائز والأول أكثر ث فكان فيه‬ ‫لزيادة الثناء ك مبالغة عن الرحيم فى العبادة عن متسع الرحمة وفسبح‬ ‫الدنيا‬ ‫الله ۔۔ أنه قال رح۔ن‬ ‫ابن عباس _ رحمه‬ ‫الكر امة ‪ .‬كما رو ى عن‬ ‫و الاخرة ث ورحم الآخرة ‪ ، .‬وقيل الرحمن بالي ‏(‪ )٢‬و الفاجرنى الدنيا }‬ ‫والرحم بالموئمنبن فى الآخرة ك وقال قوم الر حمن جميع الحاق والرحم‬ ‫بالمؤمنين ‪ 2‬وهذا فى المتعبدين ممكن من حيث الاقتصار فى النظر على‬ ‫المعانى" الظاهرة من النعم أن يكون فيضان الرحمة شاملا لاكل نعماوه‪،‬‬ ‫وهوكذلك لكن فى المحاوزة لها إلى ما وراءها من اللباب باعتبار الحقيقة‬ ‫فى المرجع ‪ ،‬فالرحمة الإلهية فى الدنيا والآخرة خصوصية ث لكونها‬ ‫مناطة بالامان كائنة حيث ماكان ك} لآن البلايا فى حق المومن عطاي‬ ‫لن شكرها ‪ ،‬والنعم فى حق من لم يشكرها نقم ‪ ،‬بلى ث وكان فيهما‬ ‫ح‬ ‫آكثر إشارة إلى إمجاب فرع باب الرحمه ‪ ،‬باستدامة شكر النعمة‬ ‫‪،‬‬ ‫فإنه رحمن‬ ‫}‬ ‫المهمات كاها‬ ‫به نى‬ ‫والتعلقني‬ ‫©‬ ‫ى مقامات اللحدمة‬ ‫و الرجوع إليه بالتوبات والإقبال إليه بكلمة الهمة فى سبيل الطاعات ‪3‬‬ ‫فإنه رحميقبل التوبة ث ويعفو عن السيثات لامحالة } و إياكم والإياس(‪،)٢‬‏‬ ‫يعرف هذا بدليل المعنى ‪ ،‬البارز من مفهوم الفحوى ‪.‬و قد قيلإن آبا عمر‬ ‫كان يدغم الميمين ‪ ،‬مم الرحم نى هالك يوم الدين ء أى يو م القضاء‬ ‫والحساب للجزاءً © وما قيل إنه يوم الطاعة و يوم القهر‪ ".‬فداخل فيه‬ ‫جار ومجرور ث بإضافة اسم الفاعل إليه تنزيلا معزلة المفعول به ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رقم‬ ‫الآية‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‏) ‪١‬‬ ‫أه‬ ‫‏‪ ١‬لإسر‬ ‫ة‬ ‫سو ر‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫قل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لأضذل‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١.‬الر‪.‬‬ ‫و‬ ‫أ دن‬ ‫و‬ ‫‏‪ | ١‬ف‬ ‫أدم‬ ‫‪٩‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‏‪.‬‬ ‫() ف الأصل ‪:‬ه لبه‪ .‬ولا تقم بلى ‪ )( .‬الايس ‪ 0‬كنار ‏"‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٩٦..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ."". .,‬ج‬ ‫!‬ ‫!؟‬ ‫تا‬ ‫_ ‪_- ٦٩‬‬ ‫قر عاصم ويعقوب ومالك والكسائى ‪ :‬مالك بالآلف بعد المم ‪ :‬وقد‬ ‫قيل إنه قرأ كذلك بالرفع مضافا ومنونا ‪ .‬على أنه خير لميتدآ محذوف ى‬ ‫ربالنصب على الحال أو المدح منونا ‪.‬‬ ‫وقرئ ملك من غير ألف باخر والرفع والنصب ث وبتسكين لامه‬ ‫ء‬ ‫خففا © وبلفظ الفعل الماضى ‪ .‬واختلف الناس ثى معناهما فقيل واحد‬ ‫وليس كل ملك لشىء‬ ‫‪ .‬لآن كل مالك لشى ء ملكه‬ ‫أجمع‬ ‫رقيل مالك‬ ‫مالكه؛ وقيل َملكأو سع لآن كل ‪َ3‬ملكمالك ملكا وكأنهآر جح لا فيه من‬ ‫المزيد على المالاث واحتوائه عليه ‪ ،‬لآن الملاك من له الآمر والنهى فىالرعية‬ ‫النافذ فهم حكمه كيف اراد لأنهلهم مالك لكونهم تحت ملكه فكان عاما‬ ‫والمالك خاص بجزء من معناه ‪ .‬آلا ترى أن اسم المالاث يطلق على من كان‬ ‫له أدنى ملك لشىء من الأعيان المملوكة ‘ على إرادة ذلك فى المعنى ‪ 0‬وإن‬ ‫‪ 0‬لأنه كالملك‬ ‫كان ل عملك بعد } و لذلك سعى القاب سلطان الحوارح‬ ‫ت‪٥‬مر‏ ف المالك‬ ‫القاهر لها ‪ 0‬وهى له كالرعية يتصرف فها بقدرة الإلهية ‪0‬‬ ‫جبولة على‬ ‫لأنها‬ ‫لا تطيق عناده ‪0‬‬ ‫كيف شاء وعلى ماشاء ‪ 0‬فهى منةادة‬ ‫طاعته ‪ .‬ولله الملك من قبل ومن بعد & وهو المالك لما كان نى الوجود من‬ ‫شىء آو يكون ‪ .‬لايصادف حكمه ؤلا قدره وقضاء غير ملكه } كلابل‬ ‫لمجرى الأمور نى الخلق من الملك الحق ‪ ،‬على عنان المقادير ‪ ،‬بأزمة التدابير‬ ‫على مقتضى الحكمة ‪ 0‬ووفق المشيئة } نى الدارين ‪ :‬الآخرة والأولى ‪.‬‬ ‫وإنما جرى التخصيص لبوم الدينيوم يكشف عنالغطاء خبن النداء‪ « :‬ن‬ ‫"الملاك اليم الله الواحد القهار » ‏(‪ )١‬مقالا بالصدق ى واعترافا‬ ‫بالحق“ لظهور العيان ‪ 3‬المستغنى عن الرهان على سلب الأعيان‪ ،‬ور جوع‬ ‫العوارى من الك المحعازى إلى الحق & الملك الحقيقى ‪ .‬ذلك الملك السرمدى‬ ‫له‬ ‫لأنه كالمستلزم‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكر مافيه‬ ‫به عن‬ ‫اكتفاء‬ ‫البرم‬ ‫والتنصيص لنفس‬ ‫(‪ )١‬مانلآية رقم‪ ١٦ ‎‬سورة غافر‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫قى اشياله فى صرفه عليه ث ماجرت به العادة نى عرف الذمة } وذلك‬ ‫نوع تنبيه على الأعمال الصالحة واجتناب الطالحة } لأن اختصاص التسمية‬ ‫له بالدين من ساثر مايسمى يه © دلالة على أنك كما تدين تدان ‪.‬فانظر‬ ‫‪ .‬فى ذلك ياذا الغفلة لنفسك أيام المهلة ‪ .‬وكان فى هذه الحملة أبلغ تنبيهعلى‬ ‫حقارة الدنيا وأشد تحذير امنها وتز هيدا فسهالكونهامطلو بة و نى الآأخرىمسارية ©‬ ‫فآثر واما يبقى على ما يفنى ‪ ،‬فالباقيات الأعمال والنيات والأقوال الصالحات‬ ‫فيها وإلى هذه‬ ‫‪.‬لاغير »‪ .‬فارعوها حق رعاينها إن كنم موقنىن و‪.‬انظروا‬ ‫والصفات الحسيمه ث فإن تحت كل اسم وصفته‬ ‫الآأسياعناامظيمه‬ ‫انسة‬ ‫فكيف‬ ‫حرا من المعانىلاساحل له ‪ . .‬ومن كان كنلاك حاله فى ‪.7‬‬ ‫لايكونلحض الحمد أهلا} كلا إنه لواجب الحمد و بذلاكثعلى هدايته‪ .‬فاحمدو ه‬ ‫حمد من يستو جب لإخلاصه فىحده الحمد و الزلفة محمده ‪ ،‬واعلم أن الحمد‬ ‫سرى‬ ‫‪.‬رجل‬ ‫نتيجة قلب شاك ر الأركان‬ ‫حنىى يكون‬ ‫نى الاسان لا جدوى له‬ ‫من الملك إلى الملكو ت الأعلى علىجوادالاجتهاد‪ ،‬حتى وصل فناخ على الر ضا‬ ‫بفناء حضرة البروبية ع فينزل منزل اأعبودية "فغاب عنالآغيار بشهود الملك‬ ‫الجبار ‪،‬و طفق على قدر الالتفات لما حضر لمولاه العظيوربه الكر عم‪ .‬قد أقبل‬ ‫‪ .‬هشرا شده إليه ‪0‬لما نظر بعبن اليةمن إليه © يقول عن خالص باله بلسان خاله }‬ ‫قرئ بفتح الهمز ة‬ ‫وَإيَاك تسْتَعن )‪.‬‬ ‫تعبد‬ ‫وصد ق مقاله ض ‏‪ ١‬باك‬ ‫و الفتح‬ ‫أكثر ‪.‬وقلها بعض‪ .‬القراء هاء و الأو ل أشهر ‪.‬وكان هذا لما تصفح‬ ‫عالم الشهادة على الوحدانية ‪ ،‬وتلمح معانى الصفات الإلهية د‬ ‫آلواح صفحات‬ ‫‪ ...‬تجلى من له من لوائح الغيب © أنوار أسرار الحق على الحقيقة }} فعلم‪ : :‬يقينا‬ ‫فما ل‬ ‫‪0‬‬ ‫هو لاغره‬ ‫ويطاع فيعبد‬ ‫و يوحد‬ ‫محمد و يسبّج‬ ‫آنه المستحق لأن‬ ‫‪.‬‬ ‫تحت الاستعانة و الامتثال ‪ .‬والتضرع نى الخدمة والابهال على التخص‪.‬ض‬ ‫إياك نعبد لاغير ك ‪ 3‬ثم استدل بأنو ا ر البرهان على معارج العرفان} قرق بها‬ ‫غال عن‬ ‫إلى مدارج أءمرار العيان ‪ 2‬فأدهشه غن ملاحظة الأحران؛‬ ‫وعمى عن‬ ‫أعماله ئ‬ ‫مشاهدة‬ ‫أحواله عن‬ ‫ق‬ ‫وفى‬ ‫ك‬ ‫القدس‬ ‫جناب‬ ‫النس ق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫الخلق بشهود الملك الحق ث وانطوى ى شهوده عن داثرة وجوده ‪ ،‬فقال '‬ ‫« وإياك نستعين » حلى أداء شكرك و القيام محةوقلثوأمرك ‘بل فى المهمات‬ ‫كلها هربا من اللجأ إلى غبره وتعرو؟ا من الحول والقوة والطول & والإقرار‬ ‫بالعجز عن نفسه وعلى غبره من أبناء جنسه ‪ .‬و للمولى بالقدرة لما أيقن أنة‬ ‫لا طاقة له على النهوض بأعبائها إلابه لاغمره ‪ ،‬ترك الالتفات إلى غيره وأقبل‬ ‫عليه بالكلية حين لم يبق فيه لغيره بقية الأن ه إياك نعبد ث ‪:‬مقام الإخلاص‬ ‫نى العبادة ‪«،‬وإياك نستعن »‪ :‬مقام الصدق نى الإرادة ‪ .‬فالأول لله والثانى‬ ‫باله ‪ 2‬والضمير فى الكاف المتصل ثابت فها مانلمتكلم للمخاطب المكلتم » وات‬ ‫تنفسد به الصلاة" وكأنه ق نفس الخطاب‬ ‫معكم أين ما كنم ى والكسر له ح‬ ‫لقوله إياك صادر عن معرفة به مزايلة‬ ‫©‬ ‫دليل على تقديم العلم على العمل‬ ‫الاضطراب قربة فيه ‪ ،‬ثم قى بقوله ‪ :‬نعبد لما نظر إليه بعمن اليقن فعرفه‬ ‫بالإهية ‪ 2‬ونفسه وأمثاله بالعبو دية فكان وجود العلم يستدعى وجود العمل ش‬ ‫فالعلم إمام } والعمل حيث إنه من هدا‪,‬اه وجزيل عطاياه ث بل ولكون‬ ‫© ذلك لثلآ يكون فيه شوب لغبره ‪ ،‬فإنه لايقبل‬ ‫هذه الخصلة سبب الصولة‬ ‫الشركة ‪ .‬وكون التكرير له فيا قيل للتنبيه على آن العبادات لا ممكن‪ :‬القيام بهاء‬ ‫والثانى لمريدها ‪:‬إلابالمعونة من الله ‪ :‬فهى فى الحقيقة منه إليه © ذاك فضل‬ ‫اله يوتيه من يشاء ‪ .‬وقيل فى الواو إنها للحال ‪ ،‬أى نعبدك مستعينىن بك ‏‪١‬‬ ‫وكأنه محتمل ف الفعلين أن يكو ن إير ادهما بلفظ الحمع تفخيا لشأن المخلصين ‪:‬‬ ‫مسعى العابدين ك ومناجاة المضطرين ث وسوؤال المبتلين ‪ .‬أو أنه أراد به‬ ‫نفسه وحماعةالمو؟منين قب ركا جمورجاء آن تعم الإجابة بذكرهم والتوسل‬ ‫سهم ‪.‬وقراءة النون منها بالكسر على لغة تميم ث والفتح أظهر و بتقدم العبادة‬ ‫على الاستعانة فى النص عليها استدل على أن طلب الحاجة المرادة مقدمة عن‬ ‫العبادة أدعى إلى الإجابة ‪.‬‬ ‫الحملةتدور‬ ‫شى ء آطيع اللهبهفهو منها ّ وكأنهاى‬ ‫والعيادة أنواع ‌ وأى‬ ‫على أربعة أركان لقاعدتن اهما ‪ :‬العلم والعمل ‪،‬لايشذ شىء منها عنهما ى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫بالله و بأ مر الله والعمل على وجهبن } ظاهر وباطن ‪.‬‬ ‫لكن العلم على ضربن‬ ‫وكل واحد منهما على قسمين ‪ :‬فعل وترك ‪.‬ثم كل واحد منهما أيضا على‬ ‫حالن ‪:‬فرض ونقل‪ .‬والفر ض على معنيمن ‪:‬أداء الاواز مو اجتناب الحار م‪.‬‬ ‫وتلخيص معانى ذلك يستدعى ‪,‬مجلدات ثم لايستقصى إذ لاينحصر فيحصى ‪.‬‬ ‫والاستعانة روم المعونة على تحصيل المراد من جلب أو دفع ‘أو ما كانمن‬ ‫المطالب أقران الاختيارية والاضطرارية ‪ :‬وتفصيل كل شىء منهما‬ ‫¡ يذكر على حدة نى التنويع لها مالا يدخل‪ :‬تحت الحصر جزما ‪ 0‬ولكن‬ ‫الخامع لما أمران ث لابد أن يكون إ المطلوب دنياويا أو أخراويا ؛‬ ‫ذلك ما كان لله فأخراوى ‪ ،‬وما كان | للنفس أو الشيطان‬ ‫هزان‬ ‫‪7‬‬ ‫من ذلك فى بيانه‬ ‫نص فى الشرع على كثير‬ ‫فدزياوى [‪ .‬وقد‬ ‫عن أهل العلم من المسلمبن ث وهى فى الحقيقة استمداد والمعونة إمداد‪،‬‬ ‫وحصولها من وجهين فى الحملة إما لواسطة أو غيرها ى يكون منحسب‬ ‫ماجرى من سنة الته ‪ 2‬هذا فى أشياء والآخر فى أخرى ‪ .‬وفى الحنس‬ ‫نجد‬ ‫ه وَلَنُ‬ ‫ومرة بغير توسط &‬ ‫الواحد منها كذلك } مرة بتوسط‬ ‫ڵ لكنها لابد منأن تكو ن‬ ‫السنة الله تبد يلا » ‏(‪ )١‬والوسائط مالا حصى‬ ‫روحانة أو جسمانية ‪ 3‬وليس الفاعل"لشىء على الحقيقة إلا الله خالق‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫كل شى ث وهو على كل شىء قدير ‪.‬‬ ‫وكان فى فحوى الخطاب دليل على الآمر بها ث لكن فى سبيل ثوابه على‬ ‫تسهيل آبو ابه ؤ وتيسر أسبابه ‪ 0‬رجاء العطاء مع الإلحاء قى الدعاء والوسيلة‬ ‫إلى الشى يشى' من الشى؛ ‪ .‬فن عكسآهوى فانتكس ‪ ،‬و لذلك يسأله هذا‬ ‫العار ف المريد مع الإقامة على الاستقامة محقه المزيد عخافة ‪,‬الانقطاع عن‬ ‫الوصو ل إلى مطلوبه ‪ ،‬فقال‪ « :‬اهدنا الصَرَّاط‪ 3‬المستقي» ‪ 2‬طريق الوصلة‬ ‫قرء بالزاء ‪.‬و السين © والصاد‬ ‫إلى حبوبه لآن الصراط فى اللغة هو الطريق‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬مانلآية رقم‪ ٦٣ ‎‬سورة ةالأحزاب‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫والصاد أشهر والةواءة به أكنر د وقد كان حمزة يقرآ بإشيام الزاء ‪ 2‬فيا‬ ‫‪.‬عنه يروى ‪ .‬وسمى سبراطاآ لآنه كان يشرط السايلة ‪ ،‬والمراد به العبادة عن‬ ‫طريق الدين فى الإسلام إلى الملك العلام ‪ ،‬على أبلغ وجه فى التشبيه ل‬ ‫بالطر ق ‪ ،‬تصويرا يدركه العقل ‪ 0‬من حث أنه للمسافرين إلى الله فى المعى‬ ‫كل الطريق للسيارة من جميع المارة } والمستقيم المستوى ث صفة له بأنها‬ ‫ثلاثة ©‬ ‫‪ .‬والدين منتظم من‬ ‫الاعوجاج‬ ‫المنهاج المحر د عن الميل ‪ ،‬لياقبل‬ ‫‪ ،‬فالحال فرع العلم ‪ .‬والعلم والعمل ثمرة الحال ‪ ،‬والهداية ؛‬ ‫علم وحال وعمل‬ ‫إرشاد نى غاية اللطف ‪ .‬ومخارج أسبا ها على الحملة أربعة ‪ :‬الأصلينعقلى‬ ‫ومكنسب شرعى ‪ ،‬فالأول على قسمين أحدهما ضرورى ‪ ،‬وذلك ما‬ ‫يتثأدى إليه من المعلومات التى لا تقبل الشاث جزما ‪ .‬والثانى الرأى نوح‬ ‫المطلع‬ ‫العقل‬ ‫قول‬ ‫وأنتعب فى الروع } والكشف عن محض سر الحق من‬ ‫بالآنوار القدسيه‪ 2‬عباىلأسرار الملكوتيه } والوار دة على الحدس من حاة‬ ‫القدس على سبيل الإلهام فى اليقظة كالملائكة أم نى المنام ع وفيضان ذلك‬ ‫من ينابيع العقل إل الو ارح الظاهره © بواسطة النفس التماهر ه ‪ .‬وعلى‬ ‫العكسفيا يستمده[آمنالحنس ‪،‬ى معنى التأدى‪.‬من الظاهر إلى الباطن & وإلىه‬ ‫المواقع النظرية ‪ ،‬فى المواضع العقليه ‪ .‬واثانى‬ ‫يرجع الآمر كله فى حكم‬ ‫المكتسب الشرعى على قسمين & وكلاهما يتأديان إلى الغريزة ث ومنها إلى‬ ‫ا نور البصرة فى الناس ‪ -‬من مداخل الحواس ‪ .‬لكن أحدهما الوحى ‪،‬‬ ‫والمتلقى له منالموحى إليه ‪ ،‬والكتاب والسنة والإجماع والآثار عن أهمل‬ ‫العلم من المسلمبن الآبرار ‪ .‬والقياس الحر د عن الاحتباس فإنه نوع هدى ©‬ ‫وإنإالإمامية من الشيع أنكر ت أصلا } وأبطلته جهلا } فهو حق لأنه من‬ ‫نتائج ذلك ‪ ،‬فالأول رتبة الرسل من الأنبياء والوسطى درجة الصحابة‬ ‫الفهماء ‪ .‬والثالثة الأخرى مبلغ التابعن من العلماء ‪ .‬والقياس مختص به أهل‬ ‫الاختيار ية‬ ‫الحسية‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫الققهاء ‪ .‬والثانى ما وراء هذا‬ ‫الفطنة من‬ ‫والاضطراريةءالنى بها يكتسب العقل بالآية ‪ 0‬ويستمدها لحياته مما سطر ته‬ ‫يد القدرة البرانيهبالأقلام النورانيه‪،‬منالحكم الإلهيه ء علىصفحات ألواح‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫عالم الملاك والمودى من به اهتدى © فإن به ادلة تغمس المستدل عها ف دأماء‬ ‫الإعمان اليةن » ومر جه من دجى هيكل هيولى ذاته ويسقيه شربة من رحيق‬ ‫من كل داء دفن ق الباطن‬ ‫& فتعاى‬ ‫من العيب‬ ‫المعرفة التوحيدية ترثه‬ ‫الملقتضى لوجود الصحة فى الظاهر ‪ ،‬وترد غليل القلب من حر العمى ©‬ ‫و نار الهوى } فلا يظمآ بعدها أخرى أبدا ‪ .‬وتجلى صدى الشك وغشاوة‬ ‫النفاق و ظلمة الشر ك ‪ ،‬فيضي؟ القلب لمز يد نور العقل ‪ ،‬وبنور ستر المعرفة‬ ‫منه لر به ونفسه ودنياه وآخر ته ‪ .‬زيادة تزيده إشراقا ينسخ ظلمات مدشم‬ ‫النفس الأمارة بالسوء ‪ ،‬ويصقل مرآ ته فتنجلى صورة الملكوت فيه ويفر ح‬ ‫ويعر ج مهما تعلق بأسبابه المتدلية إلى عالمالشهادةفر ى ى در جات انكسبيه ‪3‬‬ ‫وراء‬ ‫إلى المنازل العقليه ‪ 2‬لكن ثم ينادى من شاطم؟ ااوادى الأعن من‬ ‫مسيح‬ ‫& وكن مو سى الصفات فتجر د من‬ ‫} فاخلع نعلىم صفاتك‬ ‫حجاب‬ ‫الهوى ‪ ،‬والبس خلع الآداب الملكية والملابس الروحانية ‪ 0‬وتدرع برياش‬ ‫الحلم والتقى ‪ 0‬إنك بو اد أسرار الحقيقة المقدس طوى ‪ 0‬واقصد فى‬ ‫واثبت لا تر ى واستمع من لحن الخطاب‬ ‫من صوتلث ©‬ ‫مشيك واغضض‬ ‫وأحسن رد الخواب ‪ ،‬فليس بينك وبين الملكوت الأعلى غبر قاب قوسين‬ ‫أو أدنى ‪ 3‬فبفضل اله وبرحمته تفر ح د ودع قلبك نى برزخ أنوارالمعارت‬ ‫الإلهية يستر ح & وباستدامة الأذكار تتجلى فيه الآنوار » حتى يعلو ى‬ ‫الملأ الأعلى ذكره ‪ 2‬اخا انشرح بنور انته صدره‘ ويفتح له بمفاتيح الكشف‬ ‫الحقيقى باب المحبة والأنس والر ضا بأنواع القضاء فيتيه ى عرصات الشوق‬ ‫فيسبح فى فسيح بيداء‬ ‫إلى الته تعالى ع حنى يتخطى الملك إلى الملكوت‬ ‫فيصير بعمن البصيرة‬ ‫عارها ء ويغوص‬ ‫أسراره وبموصرز‪)١‬‏ فى آذى(‪)٢‬‏‬ ‫لآلى غوامض ألوار الحقائق الغيبيات ‪ ،‬ويفتح ؟سياعه باب الأسناع فهم‬ ‫ق غياض رياض الوجد ‪-: 3‬ماع نغمات تسبيح الحمادات ‪ 0‬حتى يغيب عن‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت_‪‎.‬‬ ‫‪٨8‬‬ ‫‪:.:‬‬ ‫‪ ٠٠ .‬ا‪‎.‬‬ ‫(‪ (١‬يعوص ‪ :‬يغتسل‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الموج‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآذى‬ ‫‪(٢‬‬ ‫_‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫الممالاث إى المالك © فلا جد ما سراه ولا ينظر ماعداه ‪ .‬فهذه هى الآمياء‬ ‫الآر بعة ‪.‬لكن فى بعض المعلومات ماهو علىالصحبح فى البداية كسى وف النهاية‬ ‫‪.‬‬ ‫ضرورى‬ ‫وكذلاث يتولد من بعص الضروريات أنواع من المعانى © يستفيدها العقل‬ ‫بالكسب فها منها فتكون۔من الكسبى } وكلها أرسل الله لمن أراد الله آن يرفع‬ ‫قدر د‪٤‬و‏ ينشرح بنور الإسلام صدره‪ .‬أو يقطع بالحجة البينة عذره ‪ ،‬بعد قيام‬ ‫الحجة ها ‪ 3‬آو بشىعمنها ى شىء من دينه © نعم ‪. .‬وبأى وجه من ذلك فى‬ ‫العدل اقتدى إلى انته اهتدى ‪ .‬ومن نازع الحجة التى بالهداية منها أت ‪ .‬فقد‬ ‫خالف انته شططا © وعصى رسله واتبع هواه © وكان أمرة فرطا ‪ :‬والمعنى‬ ‫©‬ ‫ق « اهدنا الصراط ‪ ©.‬ارشدنا إليهو قيل وثبتنا عليه‪ ،‬وكلاهما فى النظر حق‬ ‫لكون طريق الاستقامة فى غاية الخفاء ‪ 0‬أحد" من الشعرة على عقبة كو؛و د‬ ‫الملاك إلا على كيس ذمر © ليس بذى تمر ‪.‬كثبرة الموانع شديدةالقاطع ‪3‬‬ ‫فكم ساثر ضل ‪ ،‬وكم قدم زل ‪ ،‬ونين لأهل التكليف من جوازه"بد‪ ،‬فن‬ ‫تعيس فهوى فى القرار ‪ .‬هلك فى الىار ح ومن جاز فقد فاز ى لأن من وراء‬ ‫هذه الكلفة أعظم زلفة ‪.‬وأنت ترىأكثرالناس ى هذه الدنيا كالفراش فها‬ ‫يتهافتون ع ومن ذروة هذا الصراط جوون ‌ و بعضهميز ز لق ف"ير جع فيعلق }‬ ‫فالتتبت عليه لاغناية عنه © ولكونه يادى إلى آخر العمر ‪ .‬ولذلك اختلفت‬ ‫أحوالالناس نى قطعه من لحظه إلى خمسين عاما فما فوقها ث أو ما بينهما حسب‬ ‫مدة الأعمار نى هذه الدار ‪ .‬فالإرشاد نىكل خطوة لابد منه ء وهذا هو‬ ‫ن‬ ‫الصراط الدقيق الخفى ‪ 3‬لاالذى ظنه عمى القلوب أتباع المذهب الردى‬ ‫‪ .‬ولن ينجو منه إلا من تجاه الله بفضله وهداه ‪ .‬نعم ‪ 0‬وكان فى نفس الخطاب‬ ‫‪ :‬دليل من من المدنى لأولى النهى ' ى على أن الهدى ا يتناهى وإنه لاسبيل لانه مع‬ ‫المطلوب منه قيامه ‪.،‬والمسثوؤل عنه يوم الامة إلا بالته تعالى } فيثبة ى ألايكون‬ ‫هم إا ه ولا إقبال إلاعليه © فإن الكمال الروحانى من الحنس‪ .‬الإنسانى‬ ‫مع المبادرة إلى‬ ‫الاضطر ارى ‪ ،‬والانقطاع الكلى (ف كنلفس وحال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫السوال والتذلل والنخشع والإخبات فى الأعسال ‪ ،‬والتبتل فى التضرع‬ ‫اهي وزال مع الله‬ ‫لار‬ ‫والابنهال } يل فيه إشعار صريح بأن العارف لا يقر قر‬ ‫اضطراره & ولذلك تراه مكعونه من السائلة فيه يطالبه أن يرشده فيدله‬ ‫عليه رغبته نى الوصال ‪،‬ورهبتهمن الانقطاع قى المال بأسباب الضلال ‪ ،‬لكن‬ ‫‪ 0‬إن عليه‬ ‫زاده على طريق البدل & تاكيدا له وبيانا‪.‬لما رآه بالقلب عيانا‬ ‫و له إليه برهانا‪.‬فقال ‪« :‬صراط النذر ينَ أنغتمئت عليهم" »بالهدايةمنك }‬ ‫فى السبر فيه إليلك © على ظباء العلم ص فى مطى العمل والحلم والبلوغ بالتو فيق }‬ ‫إلى مقاعد التحقيق ‪ ،‬فى قواعد التصديق‪ ،‬لكَمتاله تجلى من خزائن الذيب نور‬ ‫برهان جلية الهدى ‪ .2‬فجلا من القلب دجى رين العمى & و فاض على النفس‬ ‫تةوى قاهرة الهوى } وسرى إل الحوارح فجرها بأزمة الإيمان ؛ نى ميادين‬ ‫الإحسان ث حنى وصلوا بالنعمة الإسلامية } إلى النعمة الأبدية ث مر‪ ,‬الأنبياء‬ ‫روح‬ ‫‪.‬الذين ذاقوا لذة المعرفة وباشروا‬ ‫و الشهداء و‪.‬الصالحين‬ ‫والمرسلعن‬ ‫هےءلو كانوا نى هذهالدنيامحاو يج فقر اء‪،‬‬ ‫اليقن ‪،‬فاستغرقوا فى المناجاة لا غر‬ ‫قد فقدوا الغنى وفر قهم البلافى الحال‪ .‬باعتبار المال ‪ .‬وكيف لا ‪ 2‬وهم ممر ته!‬ ‫الكشف لقناع الوهم بسر العلم عن الدارين فى مهجة رياض الرضى والسكون‪،‬‬ ‫حت مقراض القضاء والارتقاء ‪ 0‬من أر ض الحظوظ إلى سياء الحقوق ‪ ،‬ى‬ ‫مناص مقام الإخلاص ڵ قد فتح هم لفناء النفس ‪ ،‬فىمجالس الأنس ‪ ،‬باب ¡‬ ‫الاستراحة بالسماع لغرائب ألحان مقال لسان الحال & بأن ذلك من أجل‬ ‫¡ هداياه والنظر إلى عجائب ما أودع فيه من وداع أسباب ذرائع الوصول‬ ‫مراد‬ ‫إليه بعطاياه © فهانت بذلاكث عاهم عند ذللك مصائب الدنيا واستلذوا‬ ‫‪ .‬و هم على منازل‬ ‫الحق فيهم من حيث إنه لم يبق فم اختيار الامام خيار‬ ‫وأتباعهم منهم ‪ 0‬و لكل درجات مما علوا ‪ .‬والتخصيص لقو م موسى وعيسى‬ ‫قبل أن يغيروا دينهم ضعيف ‪ ،‬وقيل هم الر سول وأبو بكر‬ ‫علهما الدلام‪،‬‬ ‫وعمر رضى الله عنهما © أو قيل هم النبى ومن معه ث وقيل ‪ :‬هم أصحاب‬ ‫رمول الله صلى الله عليه وسلم } وكون النصب نه على البدل من الآول‬ ‫_ ‪_ ٧٧‬‬ ‫المشتمل على البيان ث والتكرير للثناء والتعظيم ‪ 0‬و الدلالة على أن المستقم '‬ ‫طريق المهتدين من أولى الاستقامة نى الدين على أبلغ وجه وأوجز عبارة ‪:‬‬ ‫وقرأ حمزة بضم الهاء فيا يروى ‪ 0‬والأكثرون بالكسر لها والضم للتاء‬ ‫والكسر لها لحن تفسد به ‪ .‬الصلاة‪ .‬ؤكأنه فى نفس الخطاب والتلويح يدل‬ ‫على التنبيه للمنعم على إمجاب شك‪ ,‬المنعم عليه بالنعم نعم كذلك ‪ .‬ونعم‬ ‫المولى فى الآخرة‪ ,‬والآو لى متعددة لا تعصى ولا تعد فتستقصى ‪،‬ولكن المر اد‬ ‫النعمة الدينية‬ ‫فى هذا الموضوع بالذكر لها فى معرض الامتنان هى‬ ‫الشكر ها لآن‬ ‫على الخصوصية ‪ ،‬وما وراءها تبع لها لمن قيدها بعقال‬ ‫نعم حنى إنها تنقلب فى حقه‬ ‫ض‬ ‫لزوالها‬ ‫فى مقابلتهما بالكفر فها تعرضا‬ ‫تلك النعم بالإضافة إليه من أشد النقم ء والدليل على هذا قوله ه غير‬ ‫! الغضوب عينهم" ولا الضان » & فإنه من التأكيد بالمدح لو صف‬ ‫أولى الهدى & فى معرض القدح بالذم لذوى الردى ‪ 0‬بأسباب الإعراض‬ ‫وذى الأمراض بالز يغ الشديد ث عن الطريق السديد & المقتضذى لوجود‬ ‫الإخراج فهما عن مطلق النعمه © والإدراج تحت النقمه } فكأنه نوع‬ ‫استثناء لمزيد الكشف عن احتيال لبس عوارض الأشكال ‪..‬ولعله لذلك‬ ‫قرثت الراء بالندسب فيها ‪ -‬يروى عن ابن كثير _ وللحال من ااضمبر‬ ‫فى أنعمت بتقدير أعنى ‪ 3‬وكانه مأنوضح الأدلة نى الخطاب على أن‬ ‫من كان كذلك حاله فليس على نعمة ‪ 0‬ولو أعطى الدنيا كلها © وعوقف‪.‬‬ ‫بدنه حنى انبسط فى لذاتها ‪ 0‬يتبو فها على فراع قلب كيف يشاء ‪ ،‬لأنه‬ ‫هواه‬ ‫ز أصم محصور فى سجن‬ ‫مكبل بشهواته‬ ‫ذاته أعى‬ ‫هيكل‬ ‫ق‬ ‫مكب على وجهه منكوس ‪ ،‬يسحب مجرورا لمراس هفواته ے‬ ‫معكوس‪3 ,‬‬ ‫مر دو دا إلى أسفل سافلين ‪ .‬فكأنه ى العذاب الهين ‪ 0‬وللعذاب الآخرة‬ ‫أشد وأبقى ‪ .‬ولا كان الغضب غالبها } يتمون على أهل إلغناد احتمل‬ ‫أن يكو نوا م المجاهربن بالش و نواع الفساد } والضالين ساكن الآلف"‬ ‫من‪ ,‬النقا‪ .‬السا كنين‪ -‬ض‬ ‫ممنن غيرهم ‏‪ ٤‬و قرئ بالهمزة _ فيا يروى _هربا‬ ‫المةصدة المفتزوغ `غباوحخ`‪ 1‬ا } قت‪:‬‬ ‫هم الملحدون جهالة عن الشروع نى هذا‬ ‫‏‪_ ٧٨‬۔‬ ‫الضلالة ميل ى غوى ‪ ،‬لكونها مصدر ضل عن الشيو؛ إذا أخطأه ل‪٥‬حى‪.‬‏‬ ‫& دون غيرهم م منن الرا كمن‬ ‫بالغضب‬ ‫والنصارى‬ ‫الهود‬ ‫ونخصيص‬ ‫والمنافقعن ينتقض بآية اللعان آاولتعمد‬ ‫كهائر ما تهون عنه هنالمشركبن‬ ‫على القتل ظلما وكأنهما فى الظاهر لوجود الواو العاطفة المقتضية المشركة‬ ‫مع اختلاف الصفة فريقان } ولكن الخضب كأنه لهما شامل بالنسبة‬ ‫والمعنى } والضلالة كذلك لكون الغضب على من عصى الله © ولا يعصى‬ ‫إلا من ضل لا محالة ث لأنه عاص جزما © بدليل أن غضب الله عبارة‬ ‫هن عقابه بألم عذابه ث جزاء لمن عصاه واتبع هواه ‪ ،‬فكأنهما‬ ‫ة لأنهما مترادفان على‪ .‬مسى ‪ 3‬إذ‪ .‬ليس أهل التكليف أجمع‬ ‫معنى‬ ‫إلا فريقن وإن اختلفت الأحوال منهم نى المعاصى والطاعات © فر‪,‬‏‪٤‬‬ ‫نوع‬ ‫‪ .‬والقسم فى التحية ولاء‬ ‫حقت عليه الضلالة‬ ‫‪ 0‬وفريقا‬ ‫هدى‬ ‫من التعريف فى الظاهر على قسمين } محتمل آن يكون للإشعار بان بض‬ ‫وكلها فى المآل تردى‬ ‫©‬ ‫‪ .‬وأشذ وأوحش من بعض‬ ‫الضلالات أفنحش‬ ‫كما أن للجنة درجات ‪ ،‬فكذلك للنار دركات }‬ ‫إلى أشر حال ‪،‬لكن‬ ‫وما منهم إلا له على مقدار الكفر والإمان مقام معلوم منها ث ولا يظلم‬ ‫المصير إلى دار‬ ‫وهن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحبار‬ ‫‪ .‬والعياذ بالله من غضب‬ ‫أ<دا‬ ‫ربك‬ ‫البوار ‪ 2‬جهنهم يصذونها وبث القرار ‪ .‬فانظر بعين البصيرة كيف على‬ ‫الدحيح استدلال أساس جميع العبادات كلها منالعمل والعلم والدين‪.‬‬ ‫لم تكن الموجودات إلا لأجلها فدارا جملة واحدة تحت الحمل فى هذه‬ ‫الأثر بة )‪ .‬حى‬ ‫المدار لحميع الكتب ااسياوية والمصنفات‬ ‫السورة فكانت ' هى‬ ‫إنها لم تكن إلاكالتفسير لها والتفصيل لحملها ؤ و الظن أن لهذا الاعتبار‪.‬‬ ‫قال على بن أنى طالب فيا عنه محكى ‪ :‬لو شثشت لأوقرت سبعبن بععرا‬ ‫عن البى‪:‬‬ ‫الحديث يروى‬ ‫فإن‬ ‫الكتاب ث ( ولا غرو‬ ‫من تفسير فاتحة‬ ‫باها ع‪ .‬‏‪٤‬‬ ‫‪ .:‬ه أنا مدينة العلم وعلى"‬ ‫صلى القه عليه‪ :‬سلم أنه قان‬ ‫أعم ‪ .‬وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫واق‬ ‫‪_ ٧٩‬‬ ‫_‬ ‫‪ .‬مسألة‪:‬ومن جوابه وسئل عن قولالشيخ أنى محمد ‪ :‬والقياس لايصح '‬ ‫متفق ‪ :‬عليه ‪ 0‬وعن قول من زعم فى اختلاف الرآى۔وإن‬ ‫| اعلالى أصل‬ ‫& وما سواه‬ ‫إلا فى واحد‬ ‫© فالحق لايكون‬ ‫صح فخرج على ظاجر العدل‬ ‫خطأ عند الله ‪ .‬قال ماحمل من الفروع & فى القياس على أصل صحيح‬ ‫ثابت نجيح ‏(‪ )١‬ث من الكتاب أو السنة أو الإحماع © لعلة جامعة بينهما فيه‬ ‫معنى حكمه & وكان معناه } فزن أشبه أصلبن متنافيين فى الحكم ‪ .‬فالذى‬ ‫هو أقرب إليه شها كأنه أو لى به أن مخرج حكنه فيه وإن كان من الاخر‬ ‫البتة لا يتعر ى وإن ( م يترجح إلى أحد الحانبين صح فيه على التساوى حكم‬ ‫المعنيين حميعا © وكان القياس فيه بهما من كل منهما على آصل صحيح متفق‬ ‫مهما وقع الاختلاف فيه على هذا بين‬ ‫ز ركل‬ ‫الإماع عليه‬ ‫ق‬ ‫به منهما والقياس‬ ‫منهما بأصل يصح له التعلق‬ ‫الةايس نن له ) من قد تع‬ ‫المقايس له© من متفق فيا دون الإجماع ‪3‬‬ ‫على ما قيس فرع لفرع ‪.‬‬ ‫لأنه بالنسبة عن التتبع راجع‬ ‫بالرأى فيه ©‬ ‫ذلك الفرع عليه أو تلف‬ ‫ليه ‪ 0‬والاتفاق نوعان ‪ :‬أحدها الإجماع ن والثانى ما حصل التوافق على‬ ‫التواطىء فى القول علبه من غبر إجماع من الةاثلن له ‪ ،‬ولا يكون ذلك‬ ‫و إن لم يشبه الإجماع على حال كالإجماع © وما أشبه الإجماع فحكمه‬ ‫منهو إن كان بعينه لم جمع عليه فهو مثله‪ ،‬وما اختلف بالرأى فيه وصح‬ ‫المسكوت عنه‬ ‫فالقياس به لما أشهه من‬ ‫فبه بالمعنى جوازه"‪.‬‬ ‫أو خرج‬ ‫شائع © وإن كان على أصل مختلف فيه‪ .‬فى الأصل ‪ ،‬وكيف لا والفروع‬ ‫النظرية البارزة من الغريزة عن نور البصيرة من الرأى ثابت برهانا نى‬ ‫الحق عند أولى الآلباب جزما ‪.‬وإن لم تكن مقاسة على أصل من تلك‬ ‫©‬ ‫الاصول ما يزيلها‬ ‫ما حيلها ‪ .‬وافى‬ ‫فى العقول‬ ‫الثالثة إذا لم يكن‬ ‫‪ .‬و أثبتو ها ق أبواب العلم‬ ‫وقد‪ .‬تظاهر آهل الر أى على القول والعمل ها‬ ‫الشرعى ‪ ،‬ألا وإن بابها لأوسع الأربعة الخارج الفقهيات خرجا ‪ ،‬وأكثر ها‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬النجيح ‪:‬الصواب‪. ‎‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫ما خرج من‬ ‫على‬ ‫الإجماع والاتفاق‬ ‫مولحا ‪ .‬نعم وكأنه الاصل لوجود‬ ‫هنا للك ينشا الرأى والاخ‪:‬لاف ثى‬ ‫حجة العقل إلى صحيح النقل ‪ .‬ومن‬ ‫و صح ذلك فى الأثر ت عنأهل العلم والبصر © <ى‬ ‫الرأى بين آهل الرأى‬ ‫تأويل الآى والأخبار ص والإجماع والآثار ‪ .‬ألا ترى للى ما جاء من‬ ‫التأويل باختلاف فى بعض أوائل السورة ‪:‬كالم وامر ‪ .‬وأخوانهما ‪0‬‬ ‫| وكذلك فى أسماء الأنعال & إنها قدعة للبارى أو حدثة } أفترى أن لتلك‬ ‫الآراء دليلا غير العقل الناظر بعن الاعتبار يلى حقائق الأسرار ؟ كلا ‪.‬‬ ‫وأمثال ذلك ف الأحكام و الأديان والمعانى المناطة بالأموال والآبدان }‬ ‫مما لم ر نر ] ‏(‪ ، )١‬ى الكتاب ولا فى السنة عليه ‪.‬دليلا ‪. ،‬لكن قد جعل الله‬ ‫للباب أهل العلم السبيل ‪ .‬وأجمع أهل الفقه علىالقو والعمل عل ذلك ©‬ ‫فوقع الإجماع عل‪ ,‬أشياء من ذلاث & والاختلاف بالرأى فى أخزى ء‬ ‫رذلك ما كان لامحصى نقلا ‪ ،‬أفنرى أهل الحق أن بجمعوا على باطل ‪،‬‬ ‫والحق فى أيدمم وهم الحجة على من موادم ؟ كلا ‪ .‬و المدعى أن كل‬ ‫‪ . .‬ينصب عليه من الرأى ث أالدليل من الكتاب أو السنة أو الإجماع نصا‬ ‫فى آى شى ع ‪ ،‬فليس شىء مبطل لما صدر من القول والعمل نى الرأى‬ ‫غير حجة العقل © إن لم يكن هنالاك علة ‏‪٠‬شروعة & بطلت سها الدلالة‬ ‫من أحد الأصول الثلائة } وذلك عند أهل النظر والر أى غير مسموع‬ ‫الرأى‪,‬‬ ‫‪ .‬ولا به أبدا معمول ‪ ،‬لآنه مقتضى لخرق‬ ‫ولا مقبول ولا متبوع‬ ‫والإجماع الكائن فى الأصل عن الرأى & وذلك ما لا مجوز فى متفق الحق‪.‬‬ ‫عليه © ولا نى حختاف بالرأى فيه ‪ ،‬لآنه‪ .‬حجة العقل إذا لم تخالف الأصول‪:‬‬ ‫الثلاثة حجة وأصل ‪ .‬نعم ث لأنها عنها ‪ 2‬وخارجة فى الحقيقة منها ‪،‬‬ ‫الاتفاق من ذلاث عليه © لا يقال‬ ‫ما ل يح‬ ‫على‬ ‫عملا ومفصلاا‪ ..‬والقيا من‬ ‫ته على أحل متفق غليه فى الرأى ‪ ،‬إلا بالإضافة على أصل الرأى غ ومع‬ ‫ذلك قد ااستجازوه واستعمله فى حل القياس ‪.‬كل البيب‪.‬ذى‪ .‬غريزة »‬ ‫‪.‬‬ ‫حصان‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ..‬سعيا‬ ‫‪+..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يقتضيها السياق‬ ‫‏) ‪ (٦١‬زيادة‬ ‫‏‪ ٨١‬۔۔‬ ‫الشرعيه‬ ‫الحقائق‬ ‫© واستخراج‬ ‫الفرعيه‬ ‫الدقائق‬ ‫استفتاح‬ ‫على‬ ‫يقدر ها‬ ‫بالمقابلة على سبيل المقايسة بعضها لبعض ‪ ،‬والتشبيه فها لما ل يلق له قى‬ ‫‪ ،‬أثر بالمنصوص فى الثآار عجن المسلمين‬ ‫صيح خير ولا صريح‬ ‫حكه‬ ‫تذكر ة ‪ ،‬لاسيا الشيخ أبو سعيد _ رحمه الته ‪ -‬فيا وجدناه عنه فى غير‬ ‫فى كثير مما يراه من‬ ‫© ويقول‬ ‫مصنفاته‬ ‫موضع من جواباته وعجيب‬ ‫الفروع شبه الختلف فيه من الفروع فىالقياسف ذلك © وكذلاثعن غيره‬ ‫من أهل العلم من المسلمين ‪ .‬صح فعل ذلكث وكنى بأبى سعيد _ رحمه الله ‪-‬‬ ‫نعلم‬ ‫ودليلا المن أراد أن يتخذ لنفسه الحق سبيلا ث لأنه أعلا ممن‬ ‫حجة‬ ‫يه ‪:‬‬ ‫سبيل عض‬ ‫من الأحبار ث وآثاره أصح الآثار ‪ ،‬إلا على‬ ‫ولكن لظهور آنوار الحق فى أقواله المرضيه ‪ .‬ألا وإن ذلك عن محل‬ ‫الاتفاق بعيد © بل هو نوع قياس من الشبه على أصل نختلف فيه نى‬ ‫الاصل ‪ ،‬فانظر فذلك وإل ظاهر كلام أنى محمد & فإنه يقتضى‬ ‫من ذلك المنع و يوجب إبطاله ء مهما م يصح نى الاتفاق على القياس‬ ‫ا( ر أى ؛و تحن‬ ‫بالر أى الاختلاف فى‬ ‫به ‪ .‬ولا سيا على قوله فيا صح فيه‬ ‫فى‬ ‫عليه على خلافه‬ ‫فى قوله وما اختلف فيه فلا يكو ن أصلا ‪.‬ولا يتماس‬ ‫القياس به ‪ ،‬لمعانى ما بنينت لك حتى يصح الصواب لنا فى قوله فمر جع‬ ‫إليه ‪ ،‬وإلا فأنا بتجويز حمل الفروع على الأصول والفروع إن لم تشبه‬ ‫الأصول © والفروع إن لم تشبه الأصول فى صحيح المعقول ‪ .‬وذلك‬ ‫كله شائع معنا فى النظر عقلا لعدم وجود المانع نقلا ء فى نص الكتاب‬ ‫أو السنة أو الإجماع أصلا & وما أشبه ذلك أو من أثر حق عند أحد‬ ‫من أهل العلم من الم۔لممين فيا نعلم ع بل إنه قد صح كون القياس للفرع‬ ‫نجائز ‪ .‬والذى‬ ‫عليه أو مختاف فيه وكله‬ ‫‪ 2‬والفرع من متفق‬ ‫بالأصل‬ ‫لامجوز حمل الأصول على الفروع أو الأصول ولا نعلم فى ذلث اختلافا ‪.‬‬ ‫رقول القائل فى الختلف فيه على قولمن بالرأى ‪ ،‬لا شاث أن أحدهما‬ ‫يذهب إلى أن الحق فى واحد‪.‬‬ ‫أخطأ عند الله ‪ .‬وكذلك ما ز اد على ذلاك كأن‪:‬‬ ‫( م ‏‪ :٦‬لباب الآثار )‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٨ ٢‬‬ ‫من الآراء وأن ما عداه لا يكون إلاخطأ فى الحقيقة © وهذا وإن كان به‬ ‫قيل ` بعض الكتب المغربية‪ ،‬فلا نراه ولا نعمل به نى صيح الرأى ‘ولا‬ ‫فى شى ء من الآراء الحائزة فى الرأى‪،‬وإن كان شىء منها أعدل من الإجماع‬ ‫أو حجة العقل & وإلا فكل من رأى رأيا فى محل الرأى من رأيه ‪ :‬فله‬ ‫القول"به والعمل عليه بعد أن يراه عدلا ‪ ،‬وعليه ذلك فى موضع اللازم ‪،‬‬ ‫ولا بجوز له أن يعدل عنه إلى ما لا يراه © حنى يراه مثلد أو منه ثى العدل‬ ‫أعدل ؛ وكذلك قال أهل العلم من‌المسلمن ‪.‬واو كان الأمر فى ذلك كمايظنه‬ ‫هذا القائل ‪،‬لكانالمبتلى الذى عليه فى الحق عند أهل الحق ‪ ،‬كذلك أنيعمل‬ ‫ما يراه أعدل ‪ ،‬وكان ذلك الذى رآه ولزمهالعمل بههو الخطأ عند الله©‬ ‫والحق خلافه كان كونه فى الحقيتقرب إلى ربه فى ذلك ‘ ماهو الخطأ فى‬ ‫الحقيقة أو يكون ذلك فى الغر بة مفرع إجابته ‪.‬لأنه فى القول والعمل موضع‬ ‫‪،‬‬ ‫هو الحق فى الظاهر‬ ‫إصابته ‪:‬وإذا صح هذا صح فى الباطل فى الباطن‬ ‫والحق فى الظاهر هو الباطل فى الباطن‪ ،‬فقام الحق‌بالاطلو الهدى‌بالضلال ‪،‬‬ ‫والصواب بالخطأ ولكنه لا يصح لتنافيه صراحا فى معانيه ‪ ،‬لأن الخطأ فى‬ ‫القول والصواب فيه أحدها غير الآخر فى الحق ‪ :‬ومن؟المحال أن يكون‬ ‫الصواب خطأ والخطأ للحق صوابا فى الحقيقة ‪ .‬وماخرج عن الصوابعند‬ ‫الله لم يكن فى الصحيح عنده إلاخطأ وماذا بعادلحق إلا الضلال ؟ فأنى‬ ‫تصرفون جفانظر فى ذلك فإنا نقول عن رأى متا فيه كذلك من غير أن‬ ‫ذلاكث من قوله إن كان‬ ‫بالتخطئة له فى الدين على‬ ‫ف الحكم عليه‬ ‫يشرع‬ ‫يقول علىآ‪ :‬ثر قوله فى واحد ولا يضيق علاىلناس خلافه ‪.‬وإن كان نقول‬ ‫ثمن وافقه أصاب الحق } ومنأخطأ‬ ‫فى ذلك من يقول إن الحق فى واحد‬ ‫التمألوكا(') } فما أبعده من الحق والصواب =& وكأنه فه‬ ‫لم يعذر وكانعند‬ ‫الحق‬ ‫استخراج‬ ‫إن‬ ‫ا‪١‬‏ رأى‪.‬‬ ‫فى‬ ‫الاجتهاد‬ ‫فىى مو ضعمع لزوم‬‫الآمر بالاعتبار ف‬ ‫م‬ ‫مالا يجوز على‬ ‫ذلك‬ ‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫فصح‬ ‫لو هنبث‬ ‫فى الناز لة تكليف مالا يطاق أن‬ ‫حال } لأن ذلك كذلك فى الدين وهذا معنا فى الرأى ‪ 0‬واارأئ غر‬ ‫الدين ‪ ،‬والدين غير الرأى ‪ .‬إن الدين ماجاء فى السنة أوالكتابأو الإجماع‬ ‫(‪ )١‬كذا ‪ :‬بالأصل‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪. ٨٣‬‬ ‫حكمه ‪ .‬والرأى كان فرعا لهذه القواعد الثلاث من الدين فإنها الأصول‪ .‬ء‬ ‫وما أشبه الأصول فهو مثلها ء وما جاز عليه ‪.‬حكمها فى‪ .‬معانى ما أشهها‬ ‫وما لم يشبه الأصول من الفروع فليس من الأصول فيا قيل ولا خلافه إنه‪.‬‬ ‫لا بجوز أن محكم بالفرع فى موضع الأصل ‪ ،‬ولا بالاصل فى موضع‬ ‫الفرع ‪ ،‬ولا بشىء من الأصول فى موضع غبر من الأصول ث بل مجب‬ ‫آن يقرأ كل أصل فى موضعه و مجر كل فرع إلى مرجعه ث وليس من‬ ‫الواسع فو‪ .‬الدين والرأى بدين ولا برآى إلا هذا حنا ث إذ لامجوز الدين‬ ‫فى الرأى ث ولا الرأى فى الدين ‪ .‬فإن قال قائل و احتج لذلك القول على‬ ‫وجه التعصب له محتج مجادل ث فقال أرأيتم أربعة من النفر ضمنهم الصحبة‬ ‫فى السفر ث وحضرت الصلاة الحميع ‪ ،‬فلزمهم فرض الأداء لها ى لكن على‬ ‫الكل عميت القبله © وخفيت الأدله ‪ ،‬فنز لوا إلىااتحرى فهافوقع الاختلاف‬ ‫يا بينهم فبها ‪ 0‬وصلى كل واحد إلى جهة أخرى على حدة ‪ ،‬فهل بمكن‬ ‫كلهم قد أصابوا التوجه شطر المسجد الحرام ؟ كلا ‪ ،‬بل لابد من أن‬ ‫يكون المصيب أحدهم والخطئ؟ فها ما عداه © كذلك الاختلاف فى‬ ‫الرأى ‪ ،‬يكون فى القياس على هذا الحال © فيقال له نعم فى أنه لم يصب‬ ‫التوجه إلى الكعبة ‪ ،‬التى هى قبلة لأهل المسجد الحرام ؛ والمسجد الحرام‬ ‫الذى هو قبلة لأهل الحرم و الحر مالذى هوقبلة لأهلالآفاقالنائية والأرض‬ ‫القاصية إلا واحد من الأربعة على هذه‪ .‬الصفة ث ؤذلك صحيح ولكنه فى‬ ‫مقابلة الإصابة فى الرأى من بعض أهل الرأى ‪ 2‬والحارى على سبيل الغلط‪.‬‬ ‫والخطأ من قوم آخرين ‪ .‬وأما الصحيح من الرأى الثابت فى العدل من‬ ‫الاختلاف فى الرأى ‪ ،‬فكأنه فى موازنة حقيقة القبلة فى حق هولاء الذين‬ ‫طرائق الظاهر من‬ ‫ذكرت ؛لو أنك أبصرت ‪ ،‬ولكنث بعد فى معزل‬ ‫المبانى‪،‬عن منزل حقائق الباطن من المعانى‪ .‬فانظر فى ذلك بعن البصيرة ى‬ ‫الكعبة ؛ إذ ليس المراد منها فى هذا المعنى من العبادات } إلا القبلة معنى‬ ‫الاستقبال لها لأداء فرض الصلاة لته لاغير ؛ ذلك منها امتثالا لأمر‪ :‬اللة لأن‬ ‫المطلوب نفس الكعبة بعينها ‪ 2‬لا لآن تعبد من دون الته ث ولامع الله ‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٤‬۔‬ ‫۔‬ ‫فلابد من أن أنصف على هذا إلا أن يعترف فيقول بلى ‪ ،‬لآن الكعبة‬ ‫غر مطلوبة لذاتها بل‪ .‬لغرها ث وإذا كان ذلك وكانت الصلاة مشروطة‬ ‫بالقبلة ‪ .‬وقد اشتق للقبلة اسم القبلة ء من قبل الآ فاق علها والاستقبال‪.‬‬ ‫لها ع وكان على هوئلاء نى الإجماع فى هذا الموضوع أن يتوجه كل واحد‬ ‫الحهة الى تجرى الكعبة البيت الحرام ث فإن تركها على سبيل التعمد لغير‬ ‫ضرورة ‪ ،‬فقد ترك القبلة وضيع فرض الاستقبال لها نى الصلاة ‪ ،‬أليس‬ ‫على هذا قد صارت عند ذلك الجهات الأربع كلها قبلة ! ثم نى الحقيقة‬ ‫إلى من تجرى الكعبة سها » هى له‪.‬‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪.‬واحدة‬ ‫بالمعى والتسمية كل‬ ‫‪ .7‬اله ‏(‪»)١‬‬ ‫القبلة حمهو لابدمن نعم لقو لهتعالى ‪:‬رفَآيَْمَا تولوا ف‬ ‫التحرى‬ ‫للكعبة على سبيل‬ ‫واحد فى القبلة‬ ‫‪ ©،‬وقال كل‬ ‫ذلك‬ ‫وإذا كان‬ ‫إنها هى الحهة الى تحر أها سها ‪ 2‬وصلى الصلاة على ذلك ‪ ،‬ليس قد أصاب‪.‬‬ ‫الحق والمراد ‪ ،‬ووفق للصدق والسداد فى القول والعمل على الحقيقة فى‬ ‫ض‬‫القبلة عند انته ‪ ،‬بلى نعم لآنها هى القبلة التى عليه أن يستقبلها لأداء فر‬ ‫جزما ‪ .‬وغير من أولئك مثله فلا فرق ‪ .‬وإن اختلفت الأقوال ووقعت‪.‬‬ ‫المضادة فى الاستقبال ه فكل" ذلاكف حق فى الحقيتمة ‪ 0‬ليس فى شىء مها‬ ‫واحد لا اختلاف فيه ‪3‬‬ ‫خطأ عند انته لأنهم على الحق & والحق شىء‬ ‫ألا ترى على أن هذا كنلاث بالإضافة إليه فى حال التحرى وللاستةبال‬ ‫فلا فرق ‪ ،‬وإن كانوا نى ظاهر الفرق فى لزوم التعبد بالتوجه من نحو‬ ‫الجهات لإحرام المنازل تتفاوت ‪ ،‬والآحوال تتباين ‪ ،‬والأحكام تختلف ض‪.‬‬ ‫بالإضافة إلى الحلق باختلاف المنازل والأحوال إلا الحق ث وهولاء وإن‬ ‫كانوا فى الظاهر فى صورة الافتراق © فإنهم فى الباطن على الاتفاق‪٤‬‏ ن‬ ‫الظاهر فى الحقيتمة غير الافتراق ع إذ قد تعبد الله كل منهم فى الظاهر ‪3‬‬ ‫نفس التعبد نى التوجه بما لم يتعيدبهالاخر ‪ 2‬وألزمه ما لم يلزم الآخر ‪ :‬وعلى‪.‬‬ ‫كل القيام‪ .‬مما لزمه وليس له أن‪ :‬يضيع لازمه © ولا‪:‬القيام‪.‬نى‪.‬هذا المؤضع‪.‬‬ ‫بماأ لزم غيره ‪ .‬فإن عمل كل‪ .‬واحد منهم بقول الآخز ث فلاشك فى أنهم‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ل تمر ة‬ ‫سر ر ة‬ ‫من‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫ا لآية ر م‬ ‫‏) ‪ ( ١‬من‬ ‫”‬ ‫‪< ٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬يكونون على اجتماع ى موضع النزاع ث وذلك لأنهم قد صاروا على الباطل‬ ‫والعمل فتر قن ‪ .‬فانظر فى دقيق هذه‬ ‫متفقىن ‪ ،‬وإن كانوا فاىلقول‬ ‫المعانى ث كيف كان فى حكم دين انته الحق فى حق كل ؤاحد مانلقول‬ ‫والعمل الباطل فى حق الآخر ث قال به أو عمل إلا ما كان على وجه‬ ‫عفكس لأنهامن مسائل‬ ‫لعكس‬ ‫ا ال‬ ‫الصحيح من‌القول فى حكايةمن الغر ‪ 0‬وعلى‬ ‫الانعكاس ‪ ،‬وليس ذلكإلا لاختلاف الأحوال‪ :‬فى الناس ‪ .‬وإلا فالحق فى‬ ‫تمسه و احد والباطل كذلك ‪ ،‬لامختلفان فى الحميع فى الأصل على حال‬ ‫ألا ترى أنهم حتى حلوا فى حالة كانوا فيها فى الحكم على سواء ‪ .‬كذلك‬ ‫الرأى فى العدل من الاختلاف فى الرأى على هذا الخال ى فإن قالوا هذا‬ ‫لاك فى الرأى‘وتصويب الصحيح منه على تفاوته من حجة العةل‪ ،‬فهل لك‬ ‫أنه كله على‬ ‫الاختلاف بالرأى فى الظاهر عدله ‪3‬‬ ‫دليل على ما صج من‬ ‫ممكن ‪ .‬وجوز أن تكر ن أشياء‬ ‫‪-‬تضذاده حق عند الله من جهة النقل ؟ وهل‬ ‫الةياس‬ ‫& وكلها حق ى الحةيقة ؟ وكذلك فى جواز‬ ‫حختلفة فى شى ء واحد‬ ‫على أصل ختلف بالرأى فيه ‏‪ ٤‬هل جاء به الآثر عن أهل العلم والبصر ؟‬ ‫_ قل هاتو! برهانكم إن كنتم صادقين _ ‪ .‬فيقال له تعم قول الله‬ ‫‪:‬تعالى « فَمَنث كَان“ منكم مر يضا أبه أذئ من رأسه فَفديتة“‬ ‫أنوسلك ‪ 3‬‏(‪ . )١‬فهو‪ .‬أحد ثلاث خلال عختلفة‬ ‫أو صدقة‬ ‫‪.‬من صيام‬ ‫‪.‬الأحوال } أمها شاء فله أن مختار » وكلها عند الته حى ‪ .‬والبر هان الثانى‬ ‫الإممان المرسلة من‬ ‫المائدة ‏(‪ )٢‬على كفارة‬ ‫الله تعالى فى سورة‬ ‫نصه‬ ‫‪7‬‬ ‫التخيير ببن ‪:‬إطعام عشرة مساكين من أوسط م "‬ ‫أهنلليكم أ ركسلوتهُم' أو تحر ‪ 7‬رقة‪ ,‬فمن ك يتجد‘ قَصيَام‬ ‫ا ذلك كفارة أيما كم" « ولا جوز على‪ :‬حال أن تكون‬ ‫مَلَنَة ‪3‬أ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫_‬ ‫>‪.‬‬ ‫۔‬ ‫=‬ ‫۔ے‬ ‫سے ‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪ ١٦٩‬سورة البقرة ‪.‬‬ ‫‏‪ )١( .‬من الآية رةم‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫الآية ر ةم‬ ‫‏(‪ )٢‬من‬ ‫‪_- ٨٦‬‬ ‫على تفاونها فى الظاهر © إلا عدل كل واحدة على الانفراد ى حكمها ه ‘‬ ‫لأنها كنها فى الحق على 'الحقيقة متفقة ‪ ،‬وفى حكم دين الله أبدا غير‬ ‫مفترقة ع وإن هى فنى صورة التباين من وجه الظاهر فى الحق فيا بينها‬ ‫كانت فى المقال ‪ ،‬فكلها عدل © ليس شىء منها أعدل من شىء ز‬ ‫فانظر فى ذلك وفى معانى هاتتن الآيتبن ث فهما برهانان من ربكم عن‬ ‫ما قبلهما من البيان الصادر عن الرمان ‪ .‬والر هان الثالث قوله عليه السلام ‪¡ :‬‬ ‫ه ما رأى السلمون حسنا فهو عند الله <سن » ‪ ،‬وذلك خاص ما قد رأوه‪.‬‬ ‫بالنظر الصحيح ‪ ،‬من الرأى النجيح ‪ ،‬من العقل الرجيح © صح فيه الإجماع‪.‬‬ ‫والاختلاف أو وقع عليه الاتفاق ث فكله متقتضى الرأى أنه حسن فى‬ ‫الحق & وقول ذلك كذلاك الحسن عند الله ما قد رأوه عن بصر بالعدل فى‪.‬‬ ‫الر أى عدلا لم مجز أن يكون خطأ عنده بعد قوله عليه اللام ‪ ،‬فهو حسن‪.‬‬ ‫عند اته لآن الخطأ للحق ليس محسن © والحسن فى الحق ليس مخطأً إذ ى‬ ‫حقنا‬ ‫إلا ما وافق العدل‬ ‫أبدا‬ ‫شى ء‬ ‫فى‬ ‫الحسن‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫وطابق الصدق أو الخطأ للحق كانه على خلاف ذلك ‪.‬‬ ‫والر هان الرابع ‪:‬إجماع أهل الاستقامة فى الدين وكذلك أهل الخلاف‬ ‫لدين المسلمين ‪ ،‬إلا قليلا منهم من المبطلين علىالقول‪ ،‬بالرأى والعمل على‪.‬‬ ‫الر أى‬ ‫فى موضع‬ ‫بنهم فى ذللك‬ ‫الاختلاف‬ ‫من‬ ‫©‪ ،0‬وقد جرى‬ ‫الرأى‬ ‫بالرأى فى أمور لاتحصى & وكفى بإجماع أهل الحق على ذلك حجة‬ ‫‪ ،‬لأنهم الأمة ث واه لاجمع أمة محمد صلى الته عليه وسلم‬ ‫فذىلك‬ ‫ولا خطأ ث وما خرج عن الضلالة فلا يكون إلا حقا كما‬ ‫على ضلال‬ ‫الحقوإلا ضلالا ‪ ،‬إذ ليس بينهما منزلة ثالثة ع‬ ‫عن‬ ‫ما خرج‬ ‫لايكون‬ ‫ولذلك لايستق آن يكون فى الحق صواب وخطأ ‪ ،‬ولافى الباطل حق‬ ‫وصواب ‪ ،‬لأنهما أبدآ ضدان لامجتمعان‪ ،‬فكيف فى العدل من الرأى ص‬ ‫جاز أن يكو نا وقد صح بالحق فى الإجماع على الحق جو!زه وإباحته‬ ‫يكون‬ ‫ث وهل يصح أن‬ ‫' وندبه ب بلى وإنه فى موضع لزومه الفريضة‬ ‫_‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫_‬ ‫من التعبد شيئا من العبادات ‪ 0‬فى شىء‬ ‫عباده هى شيء‬ ‫الله يازم بعض‬ ‫من الآفو الوالنيات أوالأعمال‘فى حالمنالآحوال‘ بما هو خطأ فىحكمه>‬ ‫أو يندب ل شىء فى الظاهر ح يكو ن باطلا معه ‪ ،‬أو يبيح لأو لى العقول»‬ ‫مالم يكن فىالحقيقة صوابا منالقول ؟ هذا مالا مجوز فى أحكام دين‬ ‫اله على ا أبدا ‪ .‬بل لوكان كذلك لايكون الحق إلا فى واحد ك‪١‬‏‬ ‫© كذلك إذا لما جاز أن يقال فآىراء‬ ‫قال ‪ 0‬كما كان ذلاث فى الدين‬ ‫فى الباطن ‪ 0‬كلا‬ ‫على الحى فى الظاهر ‪ ،‬إنها حى‬ ‫المدامين الخارجة‬ ‫ولا فى شىء منها زنه صواب على الإطلاق ولا فى الخطأ ولا بالخطأ »‬ ‫هو الخص ‪،‬كما محتمل أث يكون‬ ‫رأى أن يكون‬ ‫لأند محتمل فكل‬ ‫هو الحق } كما ع‪:‬مل أن يكون هو الحق ويكونان فى الر آى وفيا فيه‬ ‫الاخ‪:‬لاف بالر أى من الرأى ‪ ،‬كالمشكوك فيه إنه أهما أولى لكونهما فى‬ ‫الشىء الواحد على الخال الواحد محال فى ألبابً أولى الهى } والقطع‬ ‫بالحكم على شىء منها بأحدهما ‪ ،‬وإن كان لابد على قوله من أن يكون ا‬ ‫إما خطأ ولما صوابا إن لم تكن خارجة عن الحق والصواب كلها غيب‬ ‫بالغيب فلا مخرج ‪.‬‬ ‫! لايدرى لمعنى احتالها الآمرين‪،‬ومن حكم بأمثال هذا‬ ‫له من العيب ث لكن ليس الآمر كذلك ‪ ،‬فإن آراء أهل العلم من المسلمين‬ ‫الخطأ ما لم يكن له‬ ‫وإنما‬ ‫على معنى الصواب كلها عدل ©‬ ‫الخارجة‬ ‫آصلحنى يكون عليه © و لم يكن له محتمل ى كساده لظهور فساده ‪ ،‬بدليل‬ ‫الآصو ل وحجج العقول ‪ ،‬وليس الكلام لأن فى ذلاكث؟ولكن كلهعلىاختلافه‬ ‫الظاهر عدل ‪،‬ليس نى شىء ملنها‌خبطأا ءط وللمعانى ما بينت لاثفيامضى ‪ .‬والبر هان‬ ‫الخامس الآثر كةول الشيخ أبى سعيد فىالمعتبر ‪.‬وأما إذاكان القول مجوز‬ ‫ولا تخالطه‬ ‫دواب‬ ‫الرأى كله‬ ‫اختلاف محرج ف‬ ‫فيه‬ ‫وكان‬ ‫ا رأى ‪.‬‬ ‫شيء ى أحكام الدين & وكل ذلك فى الأصل صواب ‪ ،‬خارج فى الإجماع‬ ‫ء‬ ‫كذلك‬ ‫ذلك محر ج‬ ‫صوابه ‪.‬انتهى ما أردنا نقله من كلامه ‪ .‬وإذاكان‬ ‫لم جز أن يكو ن فيه خطأ ‪ ،‬لكون الإجماع لايكون إلاحقا عند انته تعالى ع‬ ‫‪_ ٨٨‬‬ ‫لاستحالة كون إمكان قبول الخطأ © قطعا © وكفى بهذا شاهدا ى الحق ‪،‬‬ ‫فى الحجة لنا على من رام الكسر لقولنا ‪ 2‬ولكنا نريد أن نزيد فيه لمريد‬ ‫شاهد دليل آخر مما نرجو أنه فيه عنه رحمة الله ء وذلك أنه قيل له‬ ‫التى صحت لهم بيهم وتثبت كلها عدل ‪ :‬قال ‪ :‬هكذا ‪:‬‬ ‫قآراء المسلمين‬ ‫فى الغلط ث وقول الشيخ أبى محمد ‪.‬‬ ‫عندى العلماء ‪.‬نهم إلا ما قالوا‬ ‫بالرأى فلاضمان عليه إن أخطأ ‪،‬‬ ‫يفنى‬ ‫وأما العالم الذى بجوز له أن‬ ‫ومأجو‪ .‬إن أصاب فيا يكون الحق فى اثنن ‪ :‬وأما ها يكون الحق فى واحد‬ ‫فهالك بالخطأ ]ومن عماه نه ‪ .‬اننہى افظه ‪ .‬و هذا كأنه محتمل للنظر تأو يلا ‪:‬‬ ‫لأنه كذلك مخرج فيمن أخطأ الحق & كذلك إذا لم يكن له نى خطئه ذلاث من‬ ‫الدين عذر لأن الدين لا مجوز أن يكون الحق فيه إلا نى واحد وإن اختاف‬ ‫القول مز المختلفمن بالر أئ أو بالدين فيه ‪ .‬و ما عدا الدين إلى الرأى © فذلك‬ ‫الذى بمكن أن يكون فيه الحق فى اثنين فما فوقهما ‪ .‬و ما أرجوه من قول الشيخ‬ ‫آبي سعيد _ رحمه الله _ فلامزيدعليه‪0‬ألا وإنه على الإطلاق صحيح ‪ ،‬ونحن‬ ‫به نقول إنه كذلك فى الحملة ‪ 2‬وعلى الشريطة فى التفصيل بإضافة كل رأى‬ ‫‪،‬‬ ‫أو العمل عليه‬ ‫فى القول‬ ‫إلى من رآه ©‪ :‬وكان له و عليه أن يكون‬ ‫لأنه قد صح بالحق أن على كل من رأى الحق ‪ ،‬فى عدل شىء من الآراء‬ ‫& أوإرادة الاستعمال له ى‬ ‫ااعمل له أو به‬ ‫آن يعمل به عند لزوم‬ ‫ولاجوز له ‪ .‬أن جاو ز ه إلى غمره مما لايرى عدله ‪ ،‬أو أعدل فى العدل‬ ‫منه ‪ .‬آرأفضذل ‪ ،‬لأنه الحق فى حقه ‪ .‬وقد قالوا ‪ :‬إن تارك الأعدل‬ ‫بالحو ر ‪،‬‬ ‫ذ والعامل على خلافه آخذ‬ ‫للعدل‬ ‫تارك‬ ‫منه‬ ‫بصيرة‬ ‫عن‬ ‫فكأنه على هذا بالإضافة فى معنى امحتمع عليه فى حقه فى حاله ‪ 2‬ذلك ‪:‬‬ ‫دى العدل لافى الدينو نة ‪ 0‬إذا كان لايرى إلا ذاك ص حنى يرى ؛ غىره مثله‬ ‫ذلك‬ ‫نه ‪ .‬ولولا ذلك ما كان بتركه الموما ‪ ،‬ولا فى الحق على‬ ‫أو أصح‬ ‫الأعدل فى خلاف‬ ‫‪ . ]. .:.‬وكذلك غيره مثله فيا يرى & وإن رأى‬ ‫م‪6‬ا أى ‪ 0‬ذلك أعدل© كانالعدل فى حقى كل و احد منهما بالإضافة إليه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫غى ذلك بالعكس لأن لكل من الناس أن يرى ‪ ،‬وعليه فىموضع اللازم‬ ‫آن يرى ‪ ،‬ويناظر من يرى ‪ ،‬ذلك إذا كان لايرى س ويتبع من ذلك الأعدل»‬ ‫وله أن يأخذ الافضل فإن لم يكن له نظر ‘ولا قدر علىمن يدلهمنأهلالبصر ‪.‬‬ ‫تحرى العدل ‪ ،‬ليأخذ به بمبلغ ه! قدر ‪ 2‬على أصحما جاء به ى ذلك ‪ ،‬لا على‬ ‫الإهمال ء ولاعلىسبيل الاتكال علىشى عء منالأقو ال ‪،‬أو رأى مآنراء الر جال ؛‬ ‫فى هذا الحال ‪ 0‬على كل حال © لكو نه عند فقده العبارة والمععر يناه ذلاث بمثابة‬ ‫الصلاة‪ .‬كما أمر الله ا ‪،‬‬ ‫ض‬ ‫المتحمر فى القبلة ‪ 2‬النازل" إلى التحر ى ها لأداء فر‬ ‫و المستدل بغير هعبىالر أى‪ ،‬و الأعدل فى الر اى ‪ ،‬كالمستدلعلىالقبلة ‪ .‬وكمناأنهلس‬ ‫لهأن يقتدى بمتحر مثله & فكذلك ليس له نى الر أى ‪.‬وإنما يتبع الأعمى البصير‬ ‫القوى © وليس البصير مهما كالخبران فهما ق معانى ارتفاع ناز لة الشلث‬ ‫الحق لا بنور العلم نظر إليه فر آه‪،‬و كان بالعدل له ولغيره‬ ‫بالنظر إلى نفس‬ ‫ير ضاه © و هذا فى تحر يه غير بارز من حقيقة نفس الشلئفى نفس‌الآعدل لأن ‏‪٠‬‬ ‫ذلك كله كالآخبار نى حقه قدصار ‪،‬وليس فيا عدا الشهرة يكون الخر‬ ‫كالخبرة © ولا السماع بالأعيان كالعيان ص كما بها من قبيح وهاء ‪ .‬وكأنة‬ ‫ق المعنى إذا سمع ‪ ،‬وذلك المستضذو" بنور العلم يكو ن فى رومه له‪ ،‬كالصالب‬ ‫لما يرى ‪ ،‬يقصد مايرى فى الحقيقة ‪ 2‬على قصد الطريقة ء من غبر أن بشاث‬ ‫فبها ولا فيا رأى ‪ .‬والمتحير فى ذلك الناز ل إلى التحرى كالطالب لما ير ى‬ ‫والملتمس لما يرى ‪ ،‬يرجو أف الماسه أن ينال ما طلب © ليزايله الشلث فى ‪:‬‬ ‫لقيامه‬ ‫حقيقة ذلك أيا ذهب & فإنه فى إصابته الحق على الحةيقة } لا شاك‬ ‫به ق حل ما له أو عليه ‪ .‬ولا شك كااصلى ذلك على اتحرى & وإن كان‬ ‫امن الشلك فى أنه أصاب الكعبة ألا ى استقباله © لا يتعر ى أ فنى إصابته‬ ‫الحق الذى عليه ى القبلة لا شك ‪ ،‬و ذلاث هو الحق عند اله قى حقه ‪ ,‬هل‬ ‫المطلوب غير الموافقة للحق ‪ ،‬والحق فى حق كل واحد ما رآه من ذ ند عن‬ ‫بصر أو يعره من أو لى النظر ‪،‬أو نزل فى الر أى اتحرى فتحراه بالعدل‬ ‫_‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫_‬ ‫أعدل © وأهدى و أ كمل ‪.‬او مهما و قع التساوى ببن الآراء نى شي" معه‪،‬‬ ‫فهى ى الحكم بالحق فى حقهعلىسواء‪ ،‬لكونها نى رأيه ى العدل متفقة ‪ 3‬وإن‬ ‫كانت بالإضافة إلى غمر مفترقة‪ .‬فالقول والعمل فى ااظاهر ث وفى الأثر ‪:‬‬ ‫عن الشيح أف المؤثر وأبى سعيد وأبي محمد »أن يأخذبأبها شاء‪.‬و حن كذلك‬ ‫لقول ولا نعلم فيه منالقول اختلافاءو ليس منالخائز فيه إلا ذلك ما كان على }‬ ‫ذلث ‪ ،‬و ليس فى الحكم يكون الإثم على تارك الأعدل ‪ ،‬تارا نى العمل }‬ ‫إذ‬ ‫عندالته ‏‪٠‬‬ ‫دليلا على أن نفس ذلك الر أى المخالف له الذى عمل به خطأ‬ ‫لكوان ذلك كذلك لكان الذى رآه أعدل بالإضافة إلى من لايراه ‪ 0‬ويرى‬ ‫الأعدل غيره خطأ عند الله ‪ ،‬فإنه على الأصح يأ؛م بالعمل } تركا منهلذلك‬ ‫الغر الذى رآه عن بصيرة منه أعدل ‪ ،‬فصار كلا القولين فما فوقهماخطأك‬ ‫ولم يكن شى“ منها حق أن لو ثبت هذا فى الحق ث وليس ذلك كذلك ‪.‬‬ ‫على‬ ‫خارجة‬ ‫فإن آراء المسلمين من أهل اعلم ‪ 0‬الثابتة فى الصحيح ‪ ،‬كلها‬ ‫معانى الصواب لن رآها ‪ .‬وبأها اقتدى على هذا الوصف اهتدى ‪ 0‬إلا ما‬ ‫كان منها خالف للحق ‪ .‬وزنما يأثم التارك لأعدلها عن بصيرة منه ها ف إذ‬ ‫والعامل على‬ ‫هو فرضه الذى عليه عند لزومه له ى العمل أن يعمل۔ به ‪.‬‬ ‫خلافه الذى لا يراه ‪ ،‬ويرى غيره مهملا لفرضه } مستقبلا بفرض غيره‬ ‫هوى أو حجاب عمى ‪ .‬وكذلك ربما كان كل و احد يأثم بعمله على ما!‬ ‫يراه الآخر إذا كان كل منهما لا يرى الآخر يرى ث‘و؛رى مالا يرى ] فيعمل ¡‬ ‫‪ .‬على ما يرى ‪ ،‬لا من حيث إنه لا يكون الحق إلا نى واحد منهما ‪ ،‬ألا‬ ‫يرى أنهما يكونان مسلمبن سالمين ‪ ،‬و ى حكم دين المسامين حقين غاعن ‪،‬‬ ‫ى حال ما يقول كل واحد منهما مخلاف ما يقوله الآخر ض ويعمل على‬ ‫خلاف ما يعمل عليه الاخر ‏{‪ ٢،‬بلا خلاف نعلمه نى الرأى ص يصح جزما ‪.‬‬ ‫إذا اعتهدكل واحد منهما على ما قد رآه بالحق أصوب ‪ ،‬والو لى على و جود‬ ‫هذه التضاد ولى‪ ،‬والعداوة من آحد هذا حرمة إو الوقوف كذلاكث © فكيت‬ ‫هذا ؟ ولم كانا ؟ وكان على هذا نى حكم أهل الحق على الحق ‪ .‬ولما كان إ‬ ‫المو افق لغير الحق علىقو ل هذ' القائل نى المسلمبن مأجورا ‪ ،‬ولم يكن على‬ ‫_ ‪_ ٩١‬‬ ‫خاافته لاحق مأزو را ‪ ،‬أفترى أن اته أباح التقرب إليه بغير الحق ص و جعل‬ ‫عباده فى ا!ظاهر ما هو‬ ‫قيام الطاعة عنهبالباطل؟ أو فرض علىخواص من‬ ‫الخطأ نى الباطن ؟ أو وعد الثواب على القيام به ح وتوعد على تركه‬ ‫ما رآه‬ ‫‪ 3‬بأن‬ ‫ء على أو ضح سبيل‬ ‫دايل‬ ‫بالعة ب ؟ كلا إن هذا لن أح‬ ‫أهل العلم من المسلمبن بالحق حقا ث وإن اختلفت فى الرأى الأقوال ء‬ ‫وافترقت لذلك الأحوال © فالعدل مجمعها وإلى الحق مرجعها ‪ 0‬ومن الحق‬ ‫مصدعها } لولا ذلك ما جاز العمل ها © إذ ليس بعد الحق إلا الذلال ‪ .‬وما‬ ‫خالف الحق لم مجز أن يعمل به تىحال من الأحوال ء وإذا كانهذا حالها وإليه‪.‬‬ ‫بالحق مآلها ى فكيف لا بجوز أن يكون الرأى \والختلف فيه بالرأى © أصل‬ ‫للقياس فى ااشرع ڵ لما أشههه من الفرع ‪ ،‬ما لم يكن هنالك موجب للمنع من‬ ‫كتاب الته المبين ‪ 0‬أو سنة رسوله الآمين ‪ ،‬آو إجماع المحقبن ‪ ،‬من أهل‬ ‫الاستقامة نى الدين ‪ 0‬آو ما يشبه ذلك أو حجة عقل شهد لها الحق‬ ‫‪ ،‬ولا نعلم ‏‪ ٢‬شرث منها أصلا تحجر ذلك فى الحملة أصلا ؟‬ ‫بالصواب‬ ‫كلا إن ذلك لسائغ نى العمل ‪ ،‬وثابت فى صحيح النقل ‪ :‬؟لا ترى ما قيل‬ ‫فى اختلاف الزوج وأبى المرأة فى الصداق قبل الدخول إن القول قول الآب‪،‬‬ ‫والزو جبالكيار إن شاء طلق وأعطى نصف ما قال ‪ ،‬وإن شاء الدخول وأعطى‬ ‫ما قال الآب ‪ .‬ولا سثل أبو على عنها قال‪ :‬ما له لايكون القول قو له؟ وقاي۔ه؛‬ ‫بالبيع } ولا شك آن ذلك مما قد اختلف بالرأى فيه © على أربعة أقوال ‪:‬‬ ‫إذا اختلف البائع والاشترى ف الثمن & والسلعة قاممة نى يد الباثع ‪ .‬وكذلك‬ ‫الشيخ أبو سيعد ‪ -‬رحمه اته ‪ -‬كيف قاس المخاط بالعزاق ر‪)١‬‏ فى إزالة‬ ‫! للنجاسات منالبدن أو الثياب ‪ ،‬وأجرى ما جرى من الاختلاف فى المزاقه‬ ‫اتين‬ ‫ع وإنما أتيتلك‬ ‫له به » وأمثال هذا يتسع ولا حصى‬ ‫على المخاط و تشبها‬ ‫لذلك فى كا‬ ‫الصورتبن عن باب الأديان والأحكام < لتعلم وجه الإجازة‬ ‫الجوهمن جميعا على الدوام ‪ 2‬والقول بالمنع فى ذلك من الشيخ آى خمد‬ ‫(‪ )١‬بزق وبصق ‪ :‬بمعنى واحد‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٩٢‬‬ ‫لا يتوجه لى فى هذا وجه صوابه © سيا إذ قد صح ذلك وجوده نى الأثر ك‬ ‫عمن هو أعظم منه من أهل الية مر } فكأنه الأو جه له ‪ ،‬اللهم إلا أن يكون‬ ‫أراد بأن الاختلاف فى الرأى ‪ ،‬أصل متفق عليه فى الأصل ‪ 0‬لوجود‬ ‫أنه حق‬ ‫عله © بدليل الكتاب و السنة ‪ 0‬على‬ ‫الإجماع من أهل الاستقامة‬ ‫وصواب ‪ ،‬ونور وهدى و شفاء لما ى الصدور‪ .‬والحق فى نفسه لا محتلف‬ ‫واحد ‌‬ ‫ولا مجو ز عليه الاختلاف ڵ لأنه شى ع واحد وأصل واحد وهعى‬ ‫وما خالف الحق فلا شك أنه باطل ‪ ،‬لانها شيثان لا ثالث لهما جزما ج‬ ‫هذا ما لامجوز فى دين الله عند أهل الآلباب سواء ‪ 0‬لكن قد أنى من صريح‬ ‫متماله الفصيح فى غير موضع تارة قبل قو له ذلك وتار ة بعد ما يستدل به عليه‬ ‫آنه ما هذا قصد و لا عليه اعتمد © وإنا هو على ما سبق فى الظاهر إلى‬ ‫الننوس معناه & وكفى بنفسه حجة على نفسه ى المأخوذ بالحجة عليه رجوعه‬ ‫بالعدل ضرورة إلى ما نفاه حبث قال ‪ :‬إنا وجدنا أصل التحر مم فى القصر‬ ‫إنما هيوتعلق بالشدة‪ ،‬يوجد بوجودها ويرتفع بار تفاعها‪ .‬فإذا رأينا هذدالشدة‬ ‫فى غير الحمر ألحقناه ها لاعلة الخامعة بينهما‪ .‬وهذا غير خارج فى صحيحالنظر‬ ‫عن ““يح القياس و لكنه على حختلف‌فيه ء لاعلى اتفاق ولا إجماع ‪ ،‬وإنما هو‬ ‫الشدة ‪ 0‬دو نإرادة الحمرية مما قد اختلففيه‬ ‫‪.‬علىقو ل ‪ .‬لأن نحر يم القصر بنفس‬ ‫بالر أىأهل الرأى منالمسلمبن عحنى مجتمع فيهالشدة والإرادة‪.‬والآشبهأنيكون‬ ‫& على غر تلك الإرادة كالقصر‬ ‫من _ الحلال‬ ‫الشدة‬ ‫هذه‬ ‫حلت‬ ‫علىحال ‪.‬ما‬ ‫الحر د عنها ‪ .‬و يلحقه ما لحقه من الاختلاف لأن ما أشبه الشىء فهو مثله ‪.‬‬ ‫‪.‬وكذلك‪ :‬فى تحليل ما انحل من الشدة عنه من الحمر خلا مما قد اختلف فيه‪ ،‬‏‪:٠‬‬ ‫وةياسه فى ارتفاع حرمته لذلك ‪ ،‬مجلد الميتة بعد الدباغ ‪ .‬كذللكث قوله فى‬ ‫جلد الميتة ‪ :‬إنه أصل متفق © فليس بصحيح فيه من‌بعدالدباغ ك لذا لزم به‬ ‫القياس لأنه من الختلف فيه بالرأى فى الرواية ‪ .‬وقد حكى نى غير هذا‬ ‫الموتع الاختلاف عن أصحابنا فيه بنفسه ص فكيف هذا ليس من صريح‬ ‫التناقض فى القول ؟ بل كل واحد من قوله يقتضى نقض الاخر من قوله }‬ ‫_‬ ‫_ ‪٩٣‬‬ ‫لآن المختلف فى اارأى فيه غير المتفق عليه من الدين © وإن كان الخارج منه‪:‬‬ ‫فإنه لأصله فرع ‪ 3‬ولبس فى القياس نى هذ۔ا وأمثاله المقصود ‪ .‬ثم من الخل‪.‬‬ ‫نفس" الحل ‪ ،‬ولا من الحلد ليكون كلا منهما المتفق نى ذاته عليه & فى‬ ‫} ولا المطلوب منهما فى المقايسة بينما‬ ‫الجلد أنه جلد ‪2‬ولا فى الخل أنه خل‬ ‫تشابه الجوهرين وانقياس الذاتن & فإن ذلك لامشا۔هة فيا بينهما فيه ‪.‬وإبما‬ ‫المطلوب من ذلك والمراد كون الماثل فى المعنيين © وتساوى الحكمين نى‬ ‫الحل و الطهارة ك ولارتفاع عارض النجاسة عنهما وموجب الحرمة فهما ‏‪٤‬‬ ‫كل عما خصه منهما وكأنهما لتشابه المعانى على سواء نى الحكم }& لكنه مادام‪.‬‬ ‫العار ض فى الإجماع بهما ث فكل منهما أصل قائم بنفسه نى حكمه فلاقياس‪.‬‬ ‫وإنما القياس منهما بالآخر بعد الدباغ لجلد الميتة وزوال الشدة مننبيذ الحمرة ‪،‬‬ ‫المقابلة والمناظرة‬ ‫كون‬ ‫ء ولكنه على مختلف فيه من حيثكان‬ ‫لأنها فرع‬ ‫فى حال ما مختلف فيه على الآخر ‪.‬‬ ‫& ولا مر د لأحدهما‬ ‫لهما بعضهما لبعض‬ ‫ما يتفق نى الإجماع عليه ولا نى حال ما أجمع عليه على الآخر‬ ‫فيحال‬ ‫فيحال مانختلف منه ‪٬‬لو‏ جود ما به كان الرأى ‪ .‬والاختلاف بالرأى يكون‬ ‫نى أحدهما نى الحل والطهارة دون الآخر هنالك لكون الانقلاب بالانقلاب‬ ‫الذكاة فيهما على‬ ‫نى العن فى ذا أو مزيد الدباغ نى هذا اللذين ها بمعنى‬ ‫والنجاسة لا يكون إلا على‬ ‫على الأصل نىالحجر‬ ‫رأى ‪ 0‬وكون بقائه ح‬ ‫موضع الإجماع ‪ ،‬ولا بالإجماع‬ ‫قولك ولا مجوز آن محكم بالاختلاف‬ ‫عن‪.‬‬ ‫م أجد الخرج لهذا الشيخ فىكلامه‬ ‫ق موضح الاختلاف ا وكذا‬ ‫المناقضة نى أحكامه ‪ ،‬وكأنه لميكن ذلك منه على معنى الرجوع عأنحدهما‬ ‫أصح عليه إنه ناىلظاهر ‪:‬عاللىمنع ‏‪ ٤‬هو فى الحقيقة فيه فى الباطن عنه الظاهر‬ ‫لغره ‪ ،‬ولعله من حيث لا يدرى ‪ .‬فالله أعلم ‪ .‬وكأنه لدغوى الاتفاق منه‬ ‫ذلكء“‬ ‫فيا فيه الاختلاف بالرأى ببن أهلالر أى )ق موضع الرأى يقرب من‬ ‫وكل ذلك ليس بشىء لآنه المضطرب إلا ما وافق } ولآثار‪ :‬الملمن طابق‪:‬‬ ‫ضح الآدلة عليه ‘ بأنه متر دد نى غير سبيل هدى فى ذلك ماكان‪:‬‬ ‫وكان من أو‬ ‫من دعواه بند الاختلاف الذى ى دم الرعاف & عن اقوم حكاه نى قوله ‪::‬‬ ‫_‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫_‬ ‫أصل متفق عليه وهى الاستحاضة ‪ [ ،‬وأى أصس س‬ ‫وكل قد قاس على‬ ‫ة دم‌الاستحاضة‬ ‫هار‬ ‫طن‬‫ال بطهار ته يصح له فى الاستحاضة القياس؟ فإكن ك‬ ‫فى الأصل معه وإنما عارضته النجاسة بالحر ج عنه ‪ ،‬لآنه خارج من مخرج‬ ‫‪ .‬النجاسات ‪ ،‬فكأن الخرج هو علة النجاسة ‪ ،‬فذلك مثله فى الأصل ولكنه خرج‬ ‫من موضع طاهر فكان على أصله من الطهارة‪.‬فذلك باطل لأنه إما هو نجس‬ ‫لذاتة لا لغره من المنجسات لا عارضته من الطهارات ‪ .‬والرعاف كذلك‬ ‫ولا "أعلم فهما فهىذا بيان ألهلحق من القول اختلافا ءونما الاختلاف فيهما‬ ‫فيا أعلمه فى أنها من المسفوح أولا ‪2‬وقد قيل فيهما هذا وهذا جميعا ‪ .‬وأما ‪:‬‬ ‫بالقول بالطهارة فلا ع والمشابهة فيا بينهما مخرج ‘فلا ترد فى القياس لكن‬ ‫القول فى دم الاستحاضة أنه تجس بالمخرج ‪ ،‬طاهر الاحتباس وكأنه بالعدل‬ ‫‪ .‬و أى أصل لباطل يصح القياس به لمن رامه من‬ ‫‪ 0‬لأنه ' باطل‬ ‫مر دو د‬ ‫‪.‬‬ ‫سراس‬‫آ غي‬‫ولا قيام لبناء على‬ ‫الناس ؟ كلا إذ لا وجود لفرع لغير أصل‬ ‫والباطل لا أحل له ‪ ،‬والقياس به كأنه قياس على غر شىء ‏‪ ٤‬لأنه كاسمه‬ ‫‪.‬بل لوكان الاختلاف فى دم الاستحاضة من القوم كله ث لا مخرج من‬ ‫الصواب لما كان القياس به ‪2‬إذ الدم الرعاف على قوله الأعلى أصل مختلف‬ ‫فيه ف هذا ‪ ،‬لآنه وإن كان ى نفسه واحد ‪ 0‬وكان المجمع عليه نى الاسم ‪،‬‬ ‫فإتما يلحقه ذلك نى التسمية له بالمتفق عليه أو المختلف فيه‪،‬من طريق‌الحكم ‪3‬‬ ‫آلا وإنه لهو المطلوب منهما نى هذا الموضع لأنهما مهما جردا من الإضافة‬ ‫كانا على مسمى فى التسمية لهما © وكأنه لم يبق نى النظر معنا نى المراد من‬ ‫المقايسة بينهما ‪ 2‬غير استخراج الحكم بالطهارة أو النجاسة فهما ۔ وأهل‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلاف ثى طهارته ونجاسته على خلاف ما يروى ‪ ،‬إن صح ما ي وى‬ ‫‪.‬وأبو محمد هذا كأنه على التخطئة لمن قال فهما بالطهارة ‪ ،‬وذلك صحيح‬ ‫لدليل الكتاب والسنة والإجماع على ذلك ‪ ،‬ولكن كيف له بمعنى قوله‬ ‫فى قول من يقول ‪ :‬فى دم الرعاف بالطهارة الخرج قياسا على أصل دم‬ ‫¡ الاستحاضة ‪ :‬إنه قياس على أصل متفق عليه ‪ .‬فاى أصل حق لحكمة فى‬ ‫الأصل ؟ والأصل مراد لحكمه )ليس محكم فيه به فما أشبهه من شى ء لعلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫© وأى قياس لك۔ه والحكم باطل ‪ ،‬والعلة فاسدة ‪،‬والحجة‬ ‫جامعة بين۔ا‬ ‫داحضة ‪ .‬وما أشبه الباطل فلا يكون إلا باطلا "‪ .‬وأى اتفاق فى النظر فيه‬ ‫بالإضافة إلهم نى الظاهر ‪ .‬وقد حكى الاختلاف بينهم حكمه بنفسهعنهم }‬ ‫حنى يكون قد قاس كل منهم به ‪ ،‬ثم على آصل متفق عليه نى النظر بالحق‬ ‫جوز له أن‬ ‫س وإن كان فى هذا كذلاث معه صح © فكيف‬ ‫عليه فى حكمه‬ ‫محكم بالتخطئة على من قاله وقاسه ؟ قد صح له معه على أصل متفق عليه‬ ‫عنده © إن هذا القول مختلف بهذا © ولآنه كان القياس على أصل واحد‬ ‫متفق على حكمه & خرج فيه معنى الاختلاف ولم يصح فيه معنى خروج‬ ‫الاختلاف به وحده إ لآن الحكم الواحد نى الأصل لامجوز أن ينقلب اثنين‬ ‫ى الفرع ‪ ،‬وبهذا كله علم " قوله ذلاثك غبر مستقر ابعد على قاعدة فى‬ ‫العدل ‪ .‬ولعله أراد من الاستحاضة نفس الاستحاضة لا غير ث وأى فائدة‬ ‫لئن تحرى فيا أشهها ق‬ ‫الحكم ها ‪.‬‬ ‫يطلب بالمقايسة إنها منها أدون إرادة‬ ‫نجاستها أو طهار تها ؟ كلا إن ذلك هوالمطلوب والمراد ‪ .‬والصحيح من‌القول‬ ‫نى دم الاستحاضة والرعاف فقول من يقول منهم بنجاسهما فى الأصل‬ ‫وكأنه عليه الاتفاق بالحق منأصحابنا ث وكأنهما أصل وأصل واحد ؛ وما‬ ‫بالقياس فيه معنى حكمه بذلك‪،‬قياس على أصل"متفق عليه‬ ‫أشهه ‪ .‬وخرج‬ ‫نى حكمه }يكون به لوجود الحكم بنجاسته فى ذاته جز ماء ليس للاختلاف‬ ‫فيه معهم مدخل نعلمه أصلا ‪ .‬وإذا كان القول فهما هكذا مخرج بالحق‬ ‫نى دين أهل الحق لا غيره ‪ .‬والقول بالطهارة‪ ،‬فاين موضع الحق "القول‬ ‫بطهارة المقاس به فى اتفاق واختلاف رأى فيه بالطهارة ؟ لا خلاف بن‬ ‫آهل الحق نى أنه باطل ‪ ،‬أرونى إياه فنى لا أراه ‪ .‬وهل صح فى الحق أن‬ ‫أحدا من‪ :‬أهل الحتى ف اتفاقأو اختلاف بالحق رآه ؟كلا ء لا نعلم ذلك ‪.‬‬ ‫الحسدين ‪ ،‬ولا المشاسهة بن الدمن ث ولا‬ ‫ليس المراد نفى المقايسة بن‬ ‫المساواة باينلحكمين ؛فإنهما علىسو اء ولكن نى النجاسة ‪ .‬وإما ‪ .‬المراد نفى‬ ‫الحق ى الطهارة ث والحكم فى الحكم محكمه فيا قيس عليه بأنه فاسد ‪،‬‬ ‫لأنه إذا كان حكم الشيء هو المراد ‪ 2‬ليس جرى فيا أشهه من شىء‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫_‬ ‫بالقياس فيا مجوز فيه القياس ‪ ،‬وكان نى الحكم باطلا لم يجز التعلق به‬ ‫فيه على حال لأنه باطل‪،‬و من الباطل أن محكم بثى ء بالباطل وقد صح ذلك‬ ‫&‬ ‫كأنه لا شىء‬ ‫بالعدل باطله © فلاحكم له قياس به ‪ ،‬لأنه على الحقيقة‬ ‫إذ هو زاهق على كل حال ‪ ،‬إن" الباطل كان زهوقا ‪.‬ولذلاث لا أعلم فيه‬ ‫ى‬ ‫الصواب‬ ‫بالعدل من‬ ‫فى ذلاكث يرب‬ ‫معنى‬ ‫فى الحقيقة‬ ‫محمد‬ ‫لقول أ‬ ‫‪.‬‬ ‫عدله‬ ‫نور‬ ‫لاك‬ ‫اتضح‬ ‫ولا تأخذرلا ما‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬فانظر فى‬ ‫و الله أعلم‬ ‫ونكهة" لاث صحيح فضله } والتوفيق بالله ث والسلام عليك ورحمة الله‬ ‫‪.‬‬ ‫الحر وصى‬ ‫‪-‬حى‬ ‫؛ن‬ ‫مبارك‬ ‫بن‬ ‫خميس‬ ‫الفقير إلى جاعد بن‬ ‫الحب‬ ‫‪ :‬ة‪ :‬من‬ ‫وبركاته‬ ‫قال الشيخ سعيد بن أحمد الكندى ‪:‬نى قول الشيخ أن محمد « والقياس‪.‬‬ ‫لايصح إلا على أصل متفق عليه » فإن كان معناه نىالفروع الخارجة من‬ ‫الدين إلى معانى الرأى والاجتهاد التى لم يسبق فيها قول من أهل الرأى © أو‬ ‫سبق فيها قول لكن لم يصح مع المبتلى بتلك الحادثة ‪ 2‬وصح معه قول من آهل‬ ‫الرأى ى مثلها من النوازل لمعنى أو صفة أو علة ث فلايبين لى أن ممنع القياس‬ ‫لمن رامه إذا كان مما يجوز فيه القياس ‪ ،‬كما أنه إذا لم تشبه تلك النازلة شيئا‬ ‫مما يسبق فيه القول بالرأى ‪ ،‬وكان مما بجوز فيه الرأى ‪ ،‬والمبتلى به ممن مجوز‪.‬‬ ‫له القول بالرأى ش جاز له أن يقول فيه بالرأى إذا أبصر وجه الرأى فيه &‬ ‫وبان له صوابه ك وانشرح له صدره واطمأن إليه قلبه ‪.‬فكيف إذا قاسه على‬ ‫ما هو مثله © وقد جاء الأثر أنه يقاس ما ا لم يسبق فيه قول من أهل العلم على‬ ‫أقرب الأشياء إليه حجة ح وكفى حجة وشاهدا قياس بعض العلماء ض‬ ‫الفروع } الى لم يسبق فها قول قبل القايسن بها ©على رأى قد سبى به قول‬ ‫من أهل الر أى فمذا لا حصى ‪ .‬وأرجوالا يعغيلبياكذلاكثإن شاء التو ماأشبه‬ ‫الشى ء فهو مثله ‪ ..:‬هكذا جاء فى الأثر ‪.‬و‪:‬ما قد ذكرت فى قول من يقول‬ ‫ما اخثلف فيه بالر أى & لا شث أن أحدهما خطأ عند الله ض وكذلك ما زاد على‬ ‫ذلك لا يكون الحق إلا نىواحد © ولوكانت نى الظاهر كلها عدلا ‪ ،‬لم يين ل‬ ‫‪ 0‬وكان معاذ‬ ‫بعضه بعضا‬ ‫معى ما أراد هذا القائل }‪ ،‬وكان القول ينقض‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫مخرج على إبطال الرأى من الدين ‪ .‬وإبطال قول النبى عليه السلام ‪ « :‬أصحابى‬ ‫اهتديتم » فكيف يكون مهتديا نى الضاهر خطثا فى‬ ‫بأهم اقتدي‬ ‫كالنجوم‬ ‫الحقيقة عند الله ؟ وقد قال الته تعالى ه وَأدود وَسَلَيلمَانَ إذ يَحْكْمَان‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫وى‬ ‫س‬ ‫فىاللحَرأث إذ تفشت فيه غنم" القوم وكنا _لح ُُك ‪.‬لم‪4‬هم"شاهدين”‬ ‫ففهمها سّدَيئمَانَ ‏‪ . )١(٤‬ثم قال مدحا للجميع الخطىء والمصيب ك ‪:‬‬ ‫وكلاآتينا حكما وعلما ث فهذا فى الخطأ نى الرأى } فكيف إذا كانوا كلهم‬ ‫مصيببن ؟ أرأيت إذا اختلف عشرة أنفس فى حادثة ث وكان مما مجوز فهه‬ ‫القول بالر أى ‪ ،‬وكانوا كلهم من أهل الرأى ‪ ،‬وأهل علم وفقه ونظر وبصر »‬ ‫وقال كل واحد منهم باجتهاد نظره ولم يتفق إثنان منهم على معنى واحد بل‬ ‫اختلفوا كلهم ‪ 3‬وكانت آقياولهم كلها خارجة علمىعنى العدل متساوية ع فهل‬ ‫جوز آنيكونالعاملها أو بشى عملها مخطئا عند اله؟ و قد قالالتهتعالى‪« :‬آ"فتن‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫=‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫"‬ ‫ه‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫و‬ ‫_‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫س‬ ‫ه‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫غ و‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫إ‪,‬۔‬ ‫}‬ ‫فكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫» ) ‏‪( ٢‬‬ ‫ر به‬ ‫من‬ ‫بور‬ ‫على‬ ‫فهو‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫للإسا »‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ر‬ ‫صد‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫سرح‬ ‫من‌كان على نور من ربه مخطئا عنده نى الحقيقة ؟ وقد قال تعالىهفَمن' يرد‬ ‫و‬ ‫|‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪`. --‬‬ ‫الله أن يهند به يشرح‪ :‬صد ‪ 7‬للإسلام ‏»(‪ . )٢‬وبيان عدل الأقاويل‬ ‫‏‪ ٥‬۔‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔‬ ‫۔‬ ‫ع۔‬ ‫و‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫انشراح الصدر فها ‪ .‬وقد قال النى صلى الته عليه ر سلم ى قوله لوابصة‬ ‫وقد سأله عن الر ء فكان على حسب قوله ‪ :‬ه ما اطمأن إليه القلب فهو‬ ‫الر ‪ 2‬وما حاك فى الصدر فهو الفجور‪ .‬وقد قال بعض أهل العلم ‪ :‬و القلب‬ ‫لايطمئن إلى الر وهو منكر © والمعروف تعرفه القلوب ‪ ،‬والمنكر تنكره‬ ‫القلوب ‪ .‬هكيف تعر ف القلوب ما هو منكر عند الله آو تنكر ما هو معروف |‬ ‫عند اليه ؟ ومن الحجة على إبطال هنذا القول قول الله تعالى ‪ « :‬فتإذ ل‬ ‫يأتوا بالشهداء فتأو تنك عند اللهم هم اللكتاذبُونَء(‪)٤‬‏ فكيف ضاروا ;‬ ‫بشهادنهم بالصدق كاذببن خالفهم الحجة الظاهرة ‪ . 2‬إذ لم يتعبد‪.‬الله عباده‬ ‫(‪ )١‬الآية رقم‪ ٨ ‎‬ومغن‪ ٧٩ ‎:‬من سورة الأنبياء‪. ‎‬‬ ‫)( من الآيه رقم‪ ٢٢ ‎‬سوازة الزمر‪٠ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬من الآية رقم‪ ١٦٥ ‎‬سورة الأنمام‪. ‎‬‬ ‫‪ ١٣‬سورة النور‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬من الآية رقم‪‎‬‬ ‫‪ ( > :::..‬م‪ ٧ ‎‬ب لباپ الآثار‪) ‎‬‬ ‫‪ ٩٨‬۔۔‬ ‫‏‪.7‬‬ ‫إلا بما ظهر لهم ‪ ،‬ولم يتعبدهم بالسرائر ‪ .‬وى حسالى أنه لا يغيب عليك أمثال‬ ‫هذه المعانى ‪ .‬ومن الحجة فى الآراء الخارجة‪ :‬على معانى الاجتهاد ث والنظر‬ ‫لاإصاية الحق ‪ ،‬أنها كلها حق عند الته تعالى © وليس فها شىء يكون خطأ‬ ‫عند الله تعالى ‪.‬إن المحنهد لإصابةالعدل منها مطيع لله غر عاص ‪ ،‬بامتثال لأمره‬ ‫لقوله تعالى ‪ :‬ه ولو رَد‪٣‬وهً‏ إلى الرسول وإلى ‪ 1‬ول الآم حر منلهُمث‬ ‫لعلمه أالذين يسنتتننبطُونته منهم" () فمن علم منهم ما علمه منه‬ ‫و‬ ‫۔‬ ‫و‬ ‫فلاشك أنه الحق ‪ 0‬حقهببلوغ علمه إياه وانشراح صدره له } وإن كان فى‬ ‫حق غيره باطلا لضيق صدرهعنه» و ما ضاق به صدره فلاشلكأنه باطل فى‬ ‫حقه ‪ .‬ومحال أن يامر الله بغير العدل والإحسان ‪ 3‬والخطا إنما هو من الشيطان‬ ‫تتَقنُو لوا على اللهم‬ ‫لقوله ‪ :‬ه انم يامر كم ‪ .‬بالسوء واللفتَحْشَاءم وَأن‬ ‫ما لاتعلمون »(") ومن القول بما لا نعلمه عدو لنا إلى غير الأعدل من‬ ‫الآراء ‪ 0‬وذلك ليعدل إلى ما ضاقت به أنفسنا ‪ 4‬ولم تنشرح به صدورنا ‪،‬‬ ‫والعمل شىء من ذلك من غبر نحر منا لإصابة العدل © وهو ما انشرحت‬ ‫على سببل الهوى والعمى & فقد تعبدنا الله تبارك وتعالى & بعمل‬ ‫له صدورنا‬ ‫ما انشر حت به صدورنا ‪ 0‬من الرآاء والأقوال المحتألف فها بالرأى © وإن‬ ‫ضاقت به صدور غبرنا ‪ .‬لأن الته تبارك وتعالى قد تعيدنا بذلك فيكون‬ ‫ذلك حقا فى حقنا ‪: 2‬وإن كان باطلا نى حق من ضاق به صدره } فيكون‬ ‫وكذلك‬ ‫خلاف ما تعبد به غير نا مبا ‪.‬‬ ‫ما تعبدنا الته تبارك وتعالى به‬ ‫‘ فبكرن ف‬ ‫قد تعبدنا الله بترك ما ضاقت به أنفسنا ولم‪:‬تنشر ح له صدونا‬ ‫& لأن الله تبارك وتعالى نهانا عنه‬ ‫حقنا باطلا ‪ .‬وإن كان حقا فى حق غيرنا‬ ‫وإن كان آمر به غير نا ‪.‬وقد مجوز قن علم انته أن يأمز نا عما نجى‪ :‬عنه & وينهانا‬ ‫عما به أمر غيرنا ك وليس لنا إلا الامتثال والنمئ ؤالاننهاء‪ :‬عن هحصيته }‬ ‫لسنا متعاطين لعلم النبب ‪.‬‬ ‫تبارك وتعالى © وما قد ذكرنا فتحتان ‪7 6‬‬ ‫ا‬ ‫كه ‪7‬‬ ‫۔ ‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ .‬ث‪‎‬‬ ‫‪٠ -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2 :1١ ٠٠٨‬‬ ‫‪..‬‬ ‫؟‪... ‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ي! بيج ! ‏‪ ٦‬وب وتي ثثا!ا! ‪,‬يم ‪...::‬‬ ‫[[ ‪..‬ل ل)آ من‪:‬ال مآنايلآيةة رغرم‪٨:٣.‬‏ سورة النساء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الآية رقم ‏‪ ١٦١٩١‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٩٩‬‬ ‫الى دللنا علها ‪ .‬والشواهد اللى‬ ‫ولكن الناسا لموافقة ة الحى فى ذلك بالدلائل‬ ‫‪.‬ا‬ ‫ذق ‪،‬‬ ‫ففقهالح‬‫ث ولا تقبل منه إلا ما و ا‬ ‫استغمهدنا سها و‪.‬انظر ماكتبته لك‬ ‫ما قال الشيخ سعيد بن أحمد الكندى بعيته ء ل أغير ول أبدل منه شيئا‬ ‫الر قعتىن ‪ 3‬لأنه وصل كتابه‬ ‫سوى ما قدمت فى الكلام وأخرت فى `آخر‬ ‫إلى فى مرتين © أحدهما قبل الآخر } ابعد ما وقف _ رحمهالله _على‬ ‫ما ألفته فى هذه المسألة © فزاد فى قوله وأرسل الزيادة إلى فى رقعة أخر ى‬ ‫أو تأخير ما هو‬ ‫‌‬ ‫المعان فما‬ ‫فأحببت تقدم ما هو أولى أن يقدم من‬ ‫أحق بالتأخير منهما ‪ :‬و ذلك إذ قد أمرنن الشيخ بنفسه أن أدخل الز يادة‬ ‫حث أريد لتعلم وأونا الذى ألفت ذلاكث فيا سألته ليكون جوابه لما قلته‬ ‫كالشاهد لى ‪ 0‬وكأن هذين الحوابن ©‪ ،‬كل واحد منهما يشهد للآخر ‪.‬‬ ‫فالحمد له على ذلاث © وله الحمد نى كل حال ‪ .‬والسلام ‪ .‬من المحب‬ ‫‪.‬‬ ‫بن مبارك الر وصى‬ ‫الفقير إلى الله جاعد بن خميس‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن جوابه _ رحمه الله ‪ -‬إن سأل سائل عن قول الشيخ‬ ‫أ محمد نى جامعه‪:‬والقياس لا يصح إلا على أصل متفق عليه‪ ،‬وما اختلف‬ ‫فيه فلا هكو ن أصلا ‪ .‬ولايقاس عليه ‪.‬وعن قول من يقول فى اختلاف‬ ‫الر أى وإن صحمخرج على ظاهر العدل ‪ 0‬فالحق لا يكون إلا فى واحد‬ ‫وما سواه خطأ عند الله & فيقال له إن القياس فى الاأضل عبارة عخن مقايسة‬ ‫وهذا‬ ‫ببن معلومن ء والمراد به فى النوع الفقهى استخراج ‪ .7‬م المجهول‬ ‫وأكثر ليخر ج‬ ‫قدمت‬ ‫حكم قياس الفلسنى فى النوع المنطى } يو؛لفونه عن‬ ‫من بينهما النتاج بعد الاز دوا اج ثفيظهر ولا شك عند ولى الألباب‪ :‬ق‬ ‫‪ 3‬والعمل ها كذلك ث مهما أحكم آؤحرسن ‪:‬ق الوزن‬ ‫نتاجه أنها‪ .‬حق‬ ‫غن أ الخطا © فسلم‪ .‬لكونه فى المنال كالميزان صحيح ار هان »‪ -‬يطلع بعهلى‬ ‫فن الشداد ‪.:‬‬ ‫خ ‪ ,‬و ظاهر جلى ؛ ويكون عل ‪ ,‬خسب المراد الذى رامة‬ ‫يعرفه كذلك منأبصر ومن مى عتنه أنكر" والقول غن ‪ :‬توزيع‬ ‫المقضواده غته قى هذا الموضلح”غير‬ ‫أقسام و تفر يع أجكامهه يقيم ؛ وليس‬ ‫‪: -.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‪.. .‬حيث ‪.,.‬‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‏‪١٠١٠١‬‬ ‫وخروج حكم المعلوم المنصوب‬ ‫الوجه الذى تحن بصدده من نوع الفقه‬ ‫©‬ ‫& وعلى أى حالة كمان‬ ‫للقياس فى اخهول الاذى به يقاس كيفما كان‬ ‫فيكونان على سواء للعلة_الجامعة لهما © الموجبة حكم الاشتراك بينهما فى‬ ‫ما لم بمنع من! جريانها فيه مانع ؟؟ لآنه‬ ‫جميع ما أسسهما فيه من شىء‬ ‫معلول لعلته ‪ .‬والقياس بالشبه على و جوه عدة © وكله على مجر د من العلة‬ ‫كذللكث غير جائز } والعلة أنواع ‪ ،‬والمستنبطة نوع منها © وهى الملة‬ ‫على ضرببن ‪ :‬متفق عليه ومختلف فيه ‪ .‬والمعلومات النظرية المستخرجة‬ ‫لو أجمع أهل العلم على الرأى والقول بانرأى والعمل ‪.‬‬ ‫بالرأى ‪.‬كذلك‬ ‫أشياءنقمةنعمة‪ .‬والاختلاف‬ ‫على الر أى قى مو ضع الرأى ‪ ،‬فوقع لاتفاقعل‬ ‫فى الأخرى رحمة ‪ .‬ولا نعلم أن أحدا من أهل العلم والنقى و الحكم أنكر‬ ‫فاىلدين على قائله ء ولا حكم فاىلدين بالخطا على فاعله ‪ ،‬من لدن‬ ‫هل جرى فى زماننا هذا ‪ 0‬والحمد الله حمدا يوافى نعمه على‬ ‫الصحابة‬ ‫كل حال ‪ .‬ولولا أنه حق وصواب لما اجتمعت الأمة عليه قولا وفعلا ‪،‬‬ ‫أمرا حوكما ‪ ،‬عملا وعلما ث وعلى ذلاث الكتاب والسنة د الان ث فهما فى‬ ‫ذا بهرانان ‪2‬وإذا كان الأمر كذلاث ث و كان القول إبالرأى فى الحوادث‬ ‫يصح ومجوز فى موضع الرأى ء ويلزم فى مواضع لزومه على من قدر‬ ‫‪ ،‬أو‪ .‬ل يأت فبها‬ ‫يأنى فيه قول برأى عن أحدذى رأى ‪ ،‬أو أقاويل‬ ‫جر ى‬ ‫منع القياس به لما ‪ .‬أشهه من‌شىء لأن‬ ‫شى ء ‪ .‬فكله صواء ‪ :‬فكيف‬ ‫حكمه فيا أشبهه فساو اه فيه ‪ 0‬وإن كان فى ااظاهر على العدل فكأنى‬ ‫لا أرى هذا ولا أعلمه ولا يبن لى إلاجوازه وإباحته ولزومه فى مواضع‬ ‫فرضه ‪ 3‬وخروج حكمه فيا أشبه ‪ .‬كان هالمنفق عليه فى الحق أو المختلف‬ ‫‪ ,‬فيه بالعدل } فلا فرق وكله سواء ف رجيعالمعقول ‪ 0‬ويح المنقول ‪ }0‬لآن‬ ‫` ما أشبه الشى ء"فهو مثله ‪ ،.‬وقد دلت النصوص ف الآ ثار عن المسلمننن‬ ‫ف مواضع شنى‬ ‫أخيار‬ ‫ووأما اكن تكاد ألا حصى ‪3-‬ء أنهم قد " فعلوا ‪ :‬ذللك‬ ‫ولم يقل أحذ نعلمه بالمنع منه فى مواضع")‬ ‫أوقاذزا على هذا وذا جميعا‬ ‫س‬ ‫‏‪١٠١١‬‬ ‫© ماهى ؟ وكيف‪:‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬محقيقة مراده‬ ‫الاختلاف إلا با عمد هذا ©‬ ‫هى فى مطلق قوله على المتفق‪ .‬عليه ؟ فإن كان ما قد وقع عليه توافق لآراء‬ ‫المسلمين فى شىء من غبر‪ .‬إجماع من أهلها عليه أراد ث فكيف له بالمنع من‬ ‫‪ 0‬يكون‬ ‫القياس على ماقد اختلف فيه © وهما على سواء ‪ 0‬لا فرق بينهما‬ ‫ذلك مامحتمل الوجوه بعد ‪ 2‬وممكن فيه النظر‪ .‬فلابمنع ‪ .‬ومجوز فيه القول‬ ‫بالر أى فلا يدفع } كما أن هذا نى ذا كذلك ‪ ،‬وإن كان أراد به الإجماع ى‬ ‫فكيف له مما أورده نى نجاسة سور الفار من القول فيه ؟ وقوله فيه حمن‬ ‫رآه من الناس أنه عنده من الباع بالقياس }‪ .‬وكذلك جملة الحمام الأهلى‬ ‫النظر فى الر أى )ودخول‬ ‫علىمالدجاج ى نجاسةيطرحه ‪ 0‬وكلاهما عناحتال‬ ‫معانى الاختلاف فهما بالر أى غير مجردين إلا مالا ينقاس الفأر به من أنواع‬ ‫السباع ‪ ،‬النى اتفق على نجاسة أموارها‪ ،‬وهذا كأنه نى مراده ماهو من هذين‬ ‫الآمر ين موضع لبس لعدم القيد نى قوله‪ ،‬وكأنه على ظاهر قوله يشتمل على‬ ‫المعنيين جميعآ ‪ ،‬ونى كليهما لا مخرج له عن المناقضة بين الحالين ‪ ،‬ولولا‬ ‫هذا ر مما كانآايعد رأيا منه ثابتا فى القياس عنه & لكن هدمه لأساسه بقياسه‬ ‫وجزمه لازم رأسه بفاسه ‪ 0‬دلا عليه لاعلى أنه لابد له من الأغلوطة نى أحد‬ ‫أمر يه ؤ والظن به‪ .‬والعلم عند الله‪ .‬إنه جزم هناك ع‪ ,‬الاتفاق الذى لامحتمل‬ ‫االاختلاف جز مآ ى ذلاث } إذ قد صرح به فى مدبوغ جلد الميتة فكأنه نوع‬ ‫من‬ ‫} فلابد منه‬ ‫حال‬ ‫المسألة الأولى على كل‬ ‫قد مضى ى‬ ‫غلط © وذللك‬ ‫للأساس الذى أصله ‪ 2‬والقياس الذى فصله }] لآن كلو احدمنهما‬ ‫أمريه‬ ‫أحد‬ ‫‪ -‬نقض‪ ,‬الآخر ‪ ،‬وى هذا إشكال على أهل الضعف والعمى ‪ ،‬فلابا۔ من الكشن‬ ‫فهما;للهدى ى بأن يقال إنه لما كان قياسه ذلك وإن كان على مختلف فيه غمر‬ ‫خارج فى النظرمن معانى الصواب فى الحق‪ ،‬لاسيا إذا كان موافقا لما جاء‬ ‫ى الأثر ‪ ،‬عن أهل العلم والبصر‪.‬لا جرم فالفساد بالأصل أولى وترك العمل‬ ‫به أحجى © حنى يشهد له الحق بالصواب & فانظروا فى هذا يا أولى‬ ‫الألباب ‪ -‬ومن بان لنا غر هذا وانفتح له‪ .‬بابه ء‪ :‬وانكشف لة بالحق‬ ‫‪ .‬يقتضى الحمع‬ ‫فيه ولرأت عليه من التبين بسلطلن۔ مبين‪:‬‬ ‫صوابه © فليقل‬ ‫س‬ ‫‏‪١٠٢‬‬ ‫بن الأمرين ‪ ،‬وينفى النافاة بين الحالين ‪3،‬فنا لقوله نستمع ‪ ،‬ولأحسنه‬ ‫نتبع ‪ ،‬والحق له بهران ‪ ،‬ولاينكره الأعمى الحنان ‪ 2‬أو من كان من أهل‬ ‫‪ 0‬لآنه‬ ‫الشمس ومضى أمس‬ ‫الفساد ع على سبيل المكابر ة والعناد } وينكر‬ ‫لايسرز من حيث برز ‪ ،‬ولا عليه كثر ة أنوار ‪ .0‬فلا محى على أحد من ذوى‬ ‫الأبصار ث ولكن فأنى له بهذا نى هذا وحصول تحصيل الوصول إلى وصال‬ ‫الاتصال ‪ ،‬فى الغدو والآصال ص محصول أمثال مالاينال‪ 0 .‬على كل حال ‪،‬‬ ‫زلا أن سجوز إليه يمحال المحال‪ ،‬فسعى إليه على غبر قدم‪ ،‬فى ميادين العدم ‪.‬‬ ‫إن كان ذلك يمكن نى الكون أن يكون ‪ ،‬فاسألوهم إن كانوا ينطقون ‪.‬‬ ‫} ولا حجة ولا محجة فما إليه من‬ ‫¡ لمد ع‪ :‬ز الرفيق والطريق فلا دليل‬ ‫ء لاخبر ولا أثر ولانظر & فلا وزر غير الاعتراف بالعجز‬ ‫سبيل ‪.‬كلا‬ ‫ع _‬ ‫وو‬ ‫‏‪ ٥ [ ,-‬۔‬ ‫وانا‬ ‫«فاشهد وا‬ ‫لاخى‪:‬‬ ‫واضح‬ ‫ءجلى‬ ‫شى‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫بالحق لاهله ‪،‬‬ ‫والافر ار‬ ‫مَصَكم' مرن ‪7‬الشاهد ينز(‪)١‬‏ ‪«.‬ولاتلْيسُوا الحق" بالباطل وَتكنتْمُوا‬ ‫وَ‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪7 ٥‬‬ ‫فإنها نوع عباده ©‬ ‫لته‬ ‫أقيمو ا ‪.‬الشهادة‬ ‫تعلمون ()‪..‬‬ ‫الق ‪ .‬انم‬ ‫يوم لاتر جونفيهالإقاله‪ 2‬وانصر وا أخا كم‪.‬مظلوم كانأو ظالما‬ ‫و اتقوا المقالة‬ ‫‪ .‬ولا تأخذكم ق انته لومة من‪..‬كان لانما } وإياكم والحمية ا‪.‬الجاهلية ّ أو أن‬ ‫‪ .‬آهل البغي‪ .‬والعدوان ‪،‬‬ ‫حيث كان‬ ‫والكون معه‬ ‫يصدنكم عن الحق‪.‬‬ ‫ومسامحة ااانفسن على‪. .‬مانهہوى‪ .‬ب‪ .‬وإن‪ :‬حلا فى اللهى‪ .‬مذاقه‬ ‫‪17‬‬ ‫والمءل ل‬ ‫‏‪ ٤‬فالنضواب فراقه `‪ 2‬لأنها دنى وغيه‪ . :‬و عليكم بالصدقة قى‪ . .‬اتباع الحق‪ ..‬فإنه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ئ‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫م المأكن اهنى ‪ :‬ل والمشرب ال‬ ‫ق‪ ،‬فبادروه‪:‬عن‬ ‫‪ .‬أين‬ ‫زو‪.‬‬ ‫" قزيبن‬ ‫ا‬ ‫الر اععمێ أطنب‬ ‫المساعنى ‪.‬‬ ‫لمراعى ؟ و السامى ن أل جسن‬ ‫فا نخدكم الداعى <‪ .‬وناداك‬ ‫‪٥‬‬ ‫الذ‪3 ‎‬‬ ‫هيأ‬ ‫المنادى‪ :‬ف كل نادى ح‪ .‬فمال‬ ‫)‪ ). (٢‬فل‪.‬يتيح ينم من‪:‬كانمنكم‪‎‬‬ ‫اشو‪ ١ ‎‬قوا‪ .‬الله كونوا ‪:َ .‬الضماذ ‪ :‬قينن‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.--‬‬ ‫ح‪..‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫)الكبة رقم منورة البقرة ن ب‪ ..‬ثيل ء‬ ‫(‬ ‫ب"‪.‬‬ ‫‏‪. . ' 9 . ٨‬‬ ‫‪+ .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‏‪ : ٨٦١‬سوززةآ ذ ء ران ‪.-‬‬ ‫ج‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :17‬شن الآية رم‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ 3‬ب‬ ‫رقم ‏‪ ١١٩‬من سورة "‪. :‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬الآية‬ ‫‪--‬‬ ‫‪١ ٠٣‬‬ ‫وليو؛د الذى ائتمن ‪ .‬أمانته ‪ 0‬وليتق الله ربه © ولا ياب الشهداء‬ ‫‪.‬‬ ‫ذا مسمع‬ ‫}‪ .‬وخصمه‬ ‫يكتمها فإنه آ ُسم قلبه‬ ‫إن كنتم لهذا تعون ‪.‬مون‬ ‫إذا ما دعوا‬ ‫ربه ‪ .‬وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قرى فإن حق المولى أول ه ولا‬ ‫هو َ "أقرب‬ ‫يَجنرمتتكم شَتَآنُ قوم على ألا تعد الوا ح اعد لوا‬ ‫لأهل‬ ‫لا حيص‬ ‫وكأنه‬ ‫؟‬ ‫آى حمد حكى‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ألبس‬ ‫«(‬ ‫للتقوى‬ ‫الحجى إلا أن يقولوا مع هذا بلى بلى ‪ .‬ولربما أن كل من كان لقوله‬ ‫الملعتصب من قبل & وعليه يقاول فيحاول لإثباته يزاول فيناضل ‪ 0‬يقر‬ ‫دونه وكفى ‪،‬‬ ‫حسبى من هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫من ذوى العقول‬ ‫إن كان‬ ‫كذلك مع ذلك‬ ‫لآن فيه لأهل الزى شفاء من العمى ‪ ،‬وبلاغا من الهدى ‪ .‬على أن أبا محمد‬ ‫تعدى فيا عنه نجى ‪ .‬ولا ندرى إن [ كان ](؟) ذلك مبلغ علمه أو أنه فى‬ ‫القول سها‪ ،‬ولكنا على سبيل الاسترشاد نسألكم قصد الشروع س نى الكشف‬ ‫‪ .‬البن عن هذه الآراء المختلفة نى الفروع ثهل هى حق كلها عند الته أملا؟‬ ‫وما قول الناس فها ؟ فيقال له إن للناس نى هذا ثلاثةأجوبة وأقوال ‪:‬‬ ‫أحدها أن الحق فى واحد منها & فمن أصابه بالدليل الذى نصبه انته عليه‬ ‫وإلاكان مقطوع العذر ‪ .‬وهذا فى الرأى فاسد الجذر © ولعله رأى أهل‬ ‫الخلاف لدين المسلمبن فدعه © فلاعمل عليه ولا اهتبال به © لآن فيه مع‬ ‫الآمر ف الشرع للقول والعمل بالفرع ‪،‬تكليف مالا يدخل فى الوسع ونعم ‪،‬‬ ‫وكأنه موجب لفساد كل تلف بالرأى فيه ‪ ،‬فليس بصحيح ‪ ،‬ولو كان‬ ‫كون الاختلاف ببن القاثلىن نى الدين لكان الأمر‪ .‬فى ذلك كما قالوا ‪ .{.‬وأما‬ ‫‪:‬‬ ‫ق الرأى فلا‬ ‫والقول الثانى ‪:‬إن الحق ى واحد وما سواه‪:‬عند الله خطا‪:‬ء لكن‪:‬هع‬ ‫الأزل قليلا‬ ‫وكان هذا آقرزب من‬ ‫لناس خلافه‬ ‫على‬ ‫‪ ,‬ه هذا قالو! ولا يضيق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5 .‬‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٨ ‎‬سورة المائدة‪.' ‎‬‬ ‫‪َ :‬‬ ‫‪: 0‬‬ ‫)‪ 6 (٢‬زيادة‪ .‬يستقم مها المغنى‪. ‎‬‬ ‫‪:١٠٤‬‬ ‫واحتج قائلوه عليه يما جرى لابن آى قحافة مع النبى صلى الله عليه وسلم ك‬ ‫فى عبارة الرويا عن مثله ‪ .‬أولها ‪ :‬وسأله عن قوله فها فأخبره أنهأصاب‬ ‫فى شىء وأخطأ فى اخري ‪ ،‬على مجاز معنى الرواية ‪ ،‬وقول أبى يكرر ضى‬ ‫اته عنه _ نى الكلالة‪ ،‬أقول فها برأى‪ ،‬فإن أصبت فن الته‪ .‬وإن أخطأت‬ ‫هنى ومن‌الشيطان ‪ .‬وكذلك عمر بن الخطاب وابن مسعو د ر ضى الته عنهما‪-‬‬ ‫يروى أنهما قالا نى شىء قالاه برآهما نحو هذه المقالة ‪ 0‬وايس فى شى ء‬ ‫من هذا كله دليل على ماقالوه ث لأن الرو؛يا لاتحتمل الوجوه ث فيصح‬ ‫الاختلاف كله فى تأويلها ء إذ ليس ها إلا وجه واحد ‪ ،‬فمن أصابه على‬ ‫الحقيقة وإلا أخطأ ‪ ،‬وكذلك ما كان منأولئكث الصحابة من القول فى الخطأ‬ ‫تلحق فى القول ص ولا دليل لأنه إنما خرج ذلك نى بادى الر أى الخارج عن‬ ‫الدواب ‪ .‬فى الدين أو الرأى بل فى جميع ما خر ج علىوجه الخطأالخالف‬ ‫للحق والصواب فى الرأى مما يكون من همزات الشيطان © وخيالات نفس‬ ‫الإنسان‪ ،‬على وجه الحهل والنسيان ‪ ،‬لا نى العدل من الآراءولا نى الصواب‬ ‫منها ‪ 2‬لوجود الإجماع على القول والعمل لته بما كان صوابا لأمر الته لهم‬ ‫به ‪ 0‬وأن يكون على كل حال ما هو مخصوص بعلمه فيه } ‪ .‬وهذا لاشك‬ ‫ولا من الشيطان © ;‬ ‫‪ 0‬لامن النفس‬ ‫الله لعباده ولطفه‬ ‫فيه أنه من رحمة‬ ‫لأنه حق ‪ ،‬وهما لايكون عنهماولا مخر ج منهما غبر السوءوللباطل والفحشاء‬ ‫ومحض الضلال ‪ ،‬إلا ماشاء ربك ذو الحلال ‪ .‬فانظركم بينهما من الفرق ‪،‬‬ ‫فان الحق خليق بأن يرفع ويثر ليتبع فيوئجر على ذلك قائله وقابله ؛‪ .‬إن‬ ‫ا صدقت نيتهما فيه } وعلى العكس الباطل لأنه ضده فهو حقيق بأن يوضع‬ ‫ومخالف ‪ ،‬فلايسمع فضلا عنأنيواثر أثرا © ويسبر فى الأرض سيراء‪:‬إلا أن‬ ‫يواقى عليه التغيير مايدمغه منى الحق على سبيل انكير ء إن لم يجر فن حكمه‬ ‫طيه كاسمه } لذهاب رسمه © حتى لايبقى أثره ولا يسمع خبره "‪ 3‬غيرة‬ ‫فى اله وإنكارا له فيه وإليه ‪3‬لكى تنمحى نية الفسادمن أرض اله وبلاده‪،‬‬ ‫_‬ ‫‪٠١ ٠١٥‬‬ ‫هم اثلا ينخدع به عن سداده ‪ ،‬ومنهج رشاده من لابصعر ة اه ‪ .‬فان أو يس‬ ‫من هذا فيه لانتشاره وظهورآثاره } كان الردى أولى ‪ 0‬لكونه للناس‬ ‫أهدى ‪ .‬هذا وكأنى لأرى هذه المقالة منهم ‪ -‬رضى الته عنهم _ نوتعأدب‬ ‫وتورع ‪ .‬ومن الإعجاب فى النفس فى الرأى وجه نزوع وترفع ‪ ،‬ويتبغى‬ ‫لمن كان من ‪ :‬أهل العلم آن يكون نى ذللث كأو لثثك ‪ ،‬وأن لامحمل الناس‬ ‫فى ير موضع الحكم » على رأيه أو رأى من رأى رأيه خبرا ى و أن لايذيق‬ ‫عام ذلك الواسع للأخذ خلافه ‪ 3‬فإن علىكل فى الحق أن يكون ناظرا‬ ‫لنفسه © عاملا مما يراه أعدل ‪ ،‬فتفَهدّم هذا واعلم بأن ليس لأحد من‬ ‫أهل الرأى ذلاث ‪.‬‬ ‫}‬ ‫صوابا‬ ‫والقول الثالث ‪ .‬إن الحق فى جميع ما كان منها نى الحق‬ ‫والصواب فى الحق هو الحق واستدل من قاله ورآه على قوله بأدلة من‬ ‫أنه على هدى ‪ .‬كالتعجيل ف النفر فى الثانى }‬ ‫الكتاب تشعر ى الحق‬ ‫والتأجيل إلى الثالث من أيام منى ‪ ..‬وكلاهما حق وهما نى الظاهر ضدان ‪:‬‬ ‫ومثل التخير فىكفارة الأمان المرملة ببن الإطعام والكسوة والتحرير‬ ‫وهذا صحيح علىمايروى © وتحن به تقول د لأن النظر يوجبه ‪ ،‬ومعانى‬ ‫برى له أن‬ ‫قدر على آن‬ ‫‪ .‬ألا ترى من‬ ‫الكتاب والسنة و الإجماع تويده‬ ‫يرى ويقول بما يرى ‪ ،‬وأنه فى موضع اللازم ؟ بل لاشك فى أنه به‬ ‫مأمور ‪.‬وإذا كان فى هذا بالحق هكذا ‪ .‬فكيف يوامر بغير الحق ؟‬ ‫أو يأثم بترك خلاف الحق ! أويجوز القول أو يصح العمل للبهغير الحق ؟‬ ‫بل كيف بجوز أن يكون فى الحق ف الباطن الذى معه على الحقيقة © هنا‬ ‫مالا أراه ‪ .‬ولما كانت هذه المعانى كالمستلزمه للقول الثانى ‪ ،‬لم أره كنن رآه ‪.‬‬ ‫ق ‪.‬الدين من يزعم عمن رأى‬ ‫© فلا تخطى‬ ‫لكنا على حال وإن كنا لانراه‬ ‫منه آنه يراه ‪ 0‬لاسبا إذا كان القول على أثر قوله‪ .‬إن الحت فى واحد ‪،‬‬ ‫ولا يضيق على الناس خلافه } ولأنه قول لأصابنا أهل المغرب رأيا ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫' ولقد رفع أببوعقوب‬ ‫نخلف‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٠٦١‬‬ ‫© لكنه قد أنى ى‬ ‫ى هذا‪ :‬مقالا وحكى فيه لأهل الرأى الثالث جدالا‬ ‫خلاله ما أورده عنه بكلام يرنى فبه إلى تضعيف الحجج النى استدل بها ©‬ ‫سيا إذ قد صرح فها فىكل موضع منها أنها تازم القوم ث ولعله أراد‬ ‫بهم المخالفين والقائامن إن الحق فى جميعها ث وإنا على قصد الرجوعللى‬ ‫ماقالوه منى بان لنا بما تحن عليه أقوى } وأصوب وأهدى ‪.‬فإن قال قائل‬ ‫إنكم قد قلن والقلن لما أدت إليه حاسية السمع من هذه الأقوال على‬ ‫كل واحد قال إن القول قوله فادعى‬ ‫هذه المذاهب الثلائة قد وهى ‪ 0‬لكن‬ ‫‘ يتبين فتصح بالدعوى ‪ .‬وإعما‬ ‫الأصح والأقوى‬ ‫فنيس‬ ‫‪..‬على الصحيح ‪.‬‬ ‫هو بإقامة الحجة المشعرة بفضله على غمره لقوته ‪ ،‬بدليل الكتاب أو السنة‬ ‫أو الإجماع أو الرأى غير عن تظر الحقل وصحيح القياس ‪ .‬ونحن الآن على‬ ‫وجه المطالبة لكم بها نسالكم أها المدعون إن انم الحق فى اختلاف‬ ‫جميع ماخرج منه على العدل فيه شائع ب‪ .‬كماكان‬ ‫الر أى واسع )‪ .‬ودخول‬ ‫ذلك فى الظاهر ‪ 3‬كذلك إقامة برهان الصدق ليتضح الحق ‪ ،‬فبركن إليه ‪.‬‬ ‫بنور الر هان ‪ .‬وظهر‬ ‫فتجلى للعيان‬ ‫انجلى‬ ‫فى العمل عليه مبى‬ ‫ويقول‬ ‫بمن الناس محردا عن الالتباس ‪ ،‬كما انفلق من الغسق الفلق ©ثم استنار‬ ‫فأنار حنى انبجلت ظلمة الليل بضوء النهار ج‬ ‫و أخبرونا ‪ :‬هلى ممكن ويجوز على الله ويصح فى أحكام ' دينه أن يكون‬ ‫فان‬ ‫حقا عنده‪ .‬ث وصوايا فى الحقيقة معه ؟ ‪.‬وأخرونا‬ ‫' الشىء وضده‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫المضادة فى الشىء المختلف‬ ‫} كانه‪ .‬يقتضى نفس‬ ‫هنا كونه لوكان‬ ‫& ‪.‬وأمثال هذه المضادة فى جديع مااختلف‬ ‫اليكون بالحق حلالا وحراما‬ ‫‏‪ ١‬فيه بالرأى © فصخح فى شنىء واحد على حال‪ .‬واحد‪ .‬ث وزمان ‪:‬واحد ‪،‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫لاتختلف‬ ‫أخكامه‬ ‫‪ . .!:‬لأن‬ ‫الله حال‬ ‫نحقق‬ ‫ف‬ ‫هذا‬ ‫ألبس‬ ‫ك‬ ‫جائز لايجوز‪:‬‬ ‫ن `‬ ‫ولا يجوز فها اولا عله الاختلات © فهى إما بحلالزو إما حرام ‪.‬‬ ‫فاين‬ ‫موضع قؤ لكم على صحة مذ هبكم ‪ 2‬دلؤنا عليه ‪ .‬و‪:‬اهدونا إايه ‪:‬‬ ‫فيقال له ‪:‬ا نعم‪.‬ا‪ ،‬إن ‪.‬أحكامالته كذلك وهوتصجيج منن القول‬ ‫‏‪ .. ١٠١٧‬س‬ ‫ء‬ ‫أولو النظر والاستدلال‬ ‫هذا المقال يستدل عليك‬ ‫فها الا شك فيه ‪ ،‬لكن‬ ‫بأنك بعد بالموضع الأقصى عن النهج الذى تحن فيه ‪ 3‬لانا ف قسم صر اء‬ ‫ثى رسم مضيق الاس } وبينهما بون بين قريب فى بعده‬ ‫الحكم } وأنت‬ ‫على الفطن اللبيب & بعد فى قربه على البليد ‪ ،‬فكأنه فى قربه صعب ‪ ،‬فى‬ ‫& القول فى الشىث غير الشوث نفسه‪. .‬وكأنك تريد أن تلزمنا أن‬ ‫بعده هين‬ ‫©&© وذللك أن‬ ‫ذللث‬ ‫متضادين &ينتفى باستحالة‬ ‫الو احد باسعن‬ ‫الشى‬ ‫ى‬ ‫‪ .‬وتحن مرادنا أن نجمع بن الحكمين على‬ ‫الفك‬ ‫للناس فساد قول‬ ‫‪7‬‬ ‫مسمى واحد } لتثبت به فوثادك & فأى بون أبن فى الحق للناظرين من هذا‬ ‫لفرق ؟ ولا شك عمن انفتح له الباب الحقينى نى ضروب فنون أنواع العلم‬ ‫الفلسفى ‪ .‬والضرب الاغوى & إن مرادنا شائع‬ ‫‪ ،‬والفن‬ ‫من النوع الشرعى‬ ‫لباغه ‪ :‬وشرعا فلسفة وطبعا فأنى ينكر والحق فيه أظهر !‬ ‫وقد سألت أبها السائل فاستمع الآن ما أنا به قائل ‪ .‬فلعمرى ليت‬ ‫‪ .‬شعرى & هل بجوز لأهل الرأى نى الرأى الادعاء على الله فيا قالوه بالر أى؟‬ ‫فز عم أحدهم أن الته حرم ما حرمه © ويدعى المخالف له فى الرأى أن الله‬ ‫© أليس هذا من المحجور لكونهمن عظم الزور بلا خلاف فيه © ول‬ ‫ا‬ ‫© وهذا ى الر أى ‪ ..‬ولا جوز‬ ‫‪ .‬لأن ذللك معنى فى الدين‬ ‫نزاع ؟ بلى‬ ‫قى موصع الآخر بإجماع ‪ ،‬ولما تببن نى الحق ‪.‬وصح وعلم `‬ ‫يوضع أحدهما‬ ‫‏‪ ٠‬أن أحدهما غبر الآخر فصح‪ ،‬وإن كان الرنأى فى الأصل نوع فرع لأصل‬ ‫الدين ‪ 0 ,‬لخروجه منه‪ :‬وصدوره عنه‪ 0 .‬فإن حكمهما مختلف لأن الدين‬ ‫علىا العكس من هذا ‪.‬‬ ‫‪ :‬مالا‪ .‬ختمل الوجوه ‪ . 0‬فيجوز فيه بالرأى ‪..‬والرأى‬ ‫وينساغ فيه النظر } وجوز فيه وعليه الاختلاف‬ ‫جووه‬ ‫لكونه ها يحتمل ال‬ ‫& و يصح وإن كان ق لد يكون بينه البمن فى الظاهر ‪ .0‬غعلى الحقيقة‬ ‫‪ ::‬بالرأى‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪:"٤‬مسمى واحد‪ ©.‬وهو الح‬ ‫‪: ,‬كله "راجع للى شى؛ واحد‬ ‫وإذا كان كذلك بالحق حكمه ‪ ،‬فكيف يسوغ عليه التحرئ ببن‬ ‫" الأضداد النى‪.‬لا تجتمع‪ ,‬ى شى؛“‪ ،‬ويكؤن الجمع بينهمانفيه نى الحال الواحد‬ ‫_‬ ‫‪١٠١٨‬‬ ‫حراما ‪ ،‬كالحق والباطل ©‪ ،‬والصواب والخط © والهدى والضلال ث‬ ‫وأمثال ذلاث ؟ وقد تبن نى الحق على الحقيقة أنه كله على اختلافه شىث‬ ‫فى جميع‬ ‫السداد اجماع الأضداد‬ ‫وبرئ من‬ ‫© وهذا من المنكر &‬ ‫‏‪ ١‬واحد‬ ‫الأشياء } أو نى هذا الواحد منها وحده } كلا & لاكان ذلك ولا يكون‪،‬‬ ‫‪[.‬‬ ‫صحيح النقل ه‬ ‫لأنه من المستحيل ف العقل ؛ وما لا يصح جوازه ق‬ ‫وإذا كان هذا حاله © وهكذا مآله س لم يكن من المستنكر ‪ .‬والرأى‬ ‫نى الرأى أن يكون الشىء الواحد حراما عند الله على من رآه حراما ‪،‬‬ ‫حولالا عنده لمن رآه بالحق عن رأى منه حلالا ‪ .‬وعلى العكس مهما رجع‬ ‫كل واحد عن رأيه إلى ما قد رآه الآخر فإن نى هنه الناس من مسائل‬ ‫الانعكاس ‪ .‬وليس ذلك من تلك الأضداد المحرم جمعها ث لشىعء نىكونه )‬ ‫فى حق شخصه واحد على حال لوجه واحد ‪ .‬وإنما كان كذلاك لاختالاف‬ ‫الوجوه والآحوال فى الأشخاص ©‪ ،‬وهذا ماليس فيه حيره ‪ ،‬إلا على‬ ‫أعمى البصيره لما قد مضى مكررآ فى القول عليه ‪ :‬إن لكل من أهل الرأى‬ ‫أن يرى ويقول ما يرى & ويعمل على ما يرى ؛ بل ذلك عليه نى موضع‬ ‫لزومه له ج والحق فى حق كل واحد بالإضافة إليه ما قد رآه بالعدل‬ ‫أعدل © ولا مجوز له أن مجاوزه إلى غيره مما لا يراه قولا ولاعملا ؛ إذا‬ ‫كان لا يراه بر أه عدلا ‪ ،‬إلا ما كان على وجه الحكاية وسبيل الرواية‬ ‫صدقا ‪ ،‬فلا بأس إذا لم يكن كذلك قد سبق حكمه ‪ .‬وإن ترد الوقوف‬ ‫على هذا بيانا ث ليراه بعين البصيرة عيانا } فانظر إلى هذا الفرع وشأنه‪،‬‬ ‫على اختلاف أعضائه ‪ 0‬من أى شىء كان له المبتدى ‪ ،‬وإلى أى شىء كان‬ ‫منه المننهى ‪ .‬فإنك تجده _ والحمد لله _ قد ولج من حيث خرج ج‬ ‫لكونه عن مقتضى الحق كان فى الوجود ث وإليه أبعد كون وجوده‬ ‫يعود ؟ فرجع الآمر فيه عودا إلى ما بدأ لولا هذا ما كان المضيع له فى']إہ‬ ‫موضع فرضه لإخراجه أو العمل به بعد استخراجه ظالما م‬ ‫وإذا كان الأمر بالحق فى ذلاث كذلك © صح بالحق أن العدل من الرأى "‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪١ ٠٩‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫للخلافنه ‪.‬‬ ‫شىء منه ‪ :‬خطأ )لأن التار ك‬ ‫الله © ليس ق‬ ‫عند‬ ‫كله علاختلافه حق‬ ‫الحق } والضبع له نى القه مستحق فى كرم اته لآن يو؛جر ‪ ،‬فأنى يوئزر ؟‬ ‫لذلك هالكا ظالما ؟ وهكذا القول فى كل شىء محتمل الوجوه‬ ‫ويكون‬ ‫من أهل النظر‬ ‫} لان كان‬ ‫والنظر‬ ‫وأما الآمور الى لا تحتمل إلا وجها واحدا‪ ،‬فالاختلاف فها حق شىء‬ ‫دون شى ء } وممكن باطله كله ‪.‬وأما صواب فلا يكون ‪ 0‬ولكن لاير د منه‬ ‫إلا ما بان خطوه ث وصح باطله بدليل قطعى لا محتمل الشك ‪ ،‬وإلا فأهله‬ ‫و به نى الصدق والكذب ‪ ،‬والحق‪-‬والباطل‪ ،‬والصواب والخطأ ‪.‬وهذا‬ ‫لا يجوز أن‬ ‫‪ 0‬وعلى كل حال‬ ‫ع كأنه بعمومه يشتمل على الدين وغيره‬ ‫‪ ..‬نى الدين بشىء إلا ما كان حقا عند الله ‪:‬والحق نى الحقيقة فى الباطن‬ ‫وسنة‬ ‫لسان نبيه "& ةفى كتابه‬ ‫فى الظاهر لعباده ‪,‬على‬ ‫أظهره‬ ‫الذى‬ ‫هو احق‬ ‫رسوله عليه السلام ‪ ،‬وإجماع الأمة لا غبر ‪ :‬لا مختلف بإجماع ولو كثر‬ ‫فيه الاختلاف والنزاع لآنه واحد } والقول فيه واحد ‪ :‬فهن أصابه ملك ص‬ ‫ومن أخطأه هلك ‪ ،‬والعياذ بالله ‪ .‬وذلك لكونه على مخالفة أضيق من سم‬ ‫الخياط على جثة الحمل ‪ .‬والرأى فى الفرعية من المسائل الشرعية أوسع من‬ ‫الدهناء لراعى الإبل © وعلى كل حال فلا عذر فى اتباع غبر الحق فى‪ .‬ضيق‬ ‫ولا سعة © فى دين ولا رأى ‪ 0‬بدين ولا رأى ‪ .‬وما اختلف فيه بالرأى فى‬ ‫موضع الرأى ڵ لم مجز أن يدان به© ولو أجمع أهل العصر على العمل بقول‬ ‫م يكن ذلك مزيلا لما ثبت فيه من الآراء © بل هو جار على حكم ما جرى‬ ‫فيه إلى يوم الدين ‪ :‬وقد مضى أن على كل أن يكون فيه على ما يراه أرجح‬ ‫والانقياد فيه بالذى هدى‬ ‫رأهدى وأنجح ‪ 3‬وذلك على وجه الاتباع للحق‬ ‫إليه وألهمه وأرشده من عذ له حيث بان له أمره ‪ ،‬وانشرح إلنه صدره‪،‬‬ ‫لاعلى الدينونة ولا علىسبيل اتباع الهوى ءولا التقول فيه علىانته بالدعوى ‪،‬‬ ‫وذلك لأنه الحق فى حقه عند اله لا غيره ‪ ،‬إذ تعبده الله به ‪ 2‬وألزمه إياه‬ ‫فى مواضع لزومه ؤ وأباحه له نى موضع الفضل ‪ .‬ولا‪.‬مجوز على الته أن‬ ‫_‬ ‫‪١ ١ ٠١‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫يلزم نى شىء أحدا من عباده‪ ،‬أو يبيح له ى الحق ما ليس محق نى خصوص‬ ‫ولا عموم ‪ .‬وما عدا الحق من شىع فهو الباطل والضلال والكفر جزما ‪.‬‬ ‫وانته لا يرضى لعباده الكفر ‪ ،‬فكيف به يأمر وله يقبل وعليه يأجر ؟ قل‬ ‫آمر رنى‪ .‬بالقسط وسبحان الله وتعالى عن هذا وجل ‘ له ما نى السموات‬ ‫وما نى الآرض وما بينهما وما تحت الثرى ‪ ،‬لا إله إلا هو المستحق للعبادة ‪.‬‬ ‫عالم الغيب والشهادة‪ ،‬وإن تجهر بالقول فزنه يعلم السر وأخفى ‪ .‬رب كل شى ء‬ ‫خوالقه ث ومصوره ومالكه‪ ،‬وقاهره ومدبره أ ذلكم الملك الحق المتصرف‬ ‫عما شاء ى الحلق © ولا يسمى ظالما فىكل شىء كان فيه حا كا } فاللخلق‬ ‫خلقه ‪ .‬والآمر أمره والعبيد عبيده ص والكل ملكه & وله أن يتصر ف فيا‬ ‫شاء وأراد كيف شاء وأراد س لا راد لآمره ولا معقب لحكمه يفعل ما يشاء‬ ‫ومحكم ما يريد ‪ .‬لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ‪ .‬عدل فقضى ؛ وحكم‬ ‫فأمضى { ونعمه لا تحصى ‪ .‬خلق فرزق &‪ ،‬وأمر وزجر © ووعد وأوعد ‪،‬‬ ‫لا خلف لوعده ‪ ،‬ولا لو عيده ‘ولا اختلاف فى حكمه ‏‪ ٤‬لاجورفى قسمه‪.‬‬ ‫فر ض ما ألزمه غير ه [‬ ‫‪ ،‬لأنه واحد ‪ .‬يضع عهنذا‬ ‫ودينه واحد‬ ‫قو له واحد‬ ‫ويكون الفرض على هذا نفلا فى حق الآخر عن حكمه ‪ .‬والحرام علىهذا‬ ‫حلالا لآخر ‪ .‬وعلى العكس فى هذه القضايا وأمثالها ‪ 0‬لا اختلاف فى دينه‬ ‫وحكمه ‪ ،‬ولكن لتفاوت المنازل وتباين الأحوال ‪ .‬ألم تعلم أنهم يكونون‬ ‫‪ ،‬وعلى منزلة واحدة ؟ ؤهذا شىء‬ ‫على سواء مما كانوا من كل الوجوه‬ ‫موجود نى جميع فنون العبادات © ظاهر الآمر مبصر عند أهلالعلمو العقل }‬ ‫لا ينكره إلا أهل الغباو ة والحهل ‪.‬‬ ‫ومن ذلك الرأى ف موضع الرأى ‪ ،‬والعمل عليه ‪ ،‬والاختلاف‬ ‫غيه ‪ .‬ولولا أن ذلاكث كذلك فيه لمن يعمل على ما بان له صوابه ث ويكون‬ ‫هو‪ .‬الجق والصواب فى حقه ولو خولف فيه ‪. .2‬وغبره مثله ‪ ،‬ما لمبقع‬ ‫الاتفاق على شىء فيكونون فيه‪ .‬على سواء ؛لتجر ده عن الفائدة في مواضع‬ ‫الاختلاف‪ .‬ث ولم يكن له معبى‪ .. .‬فانظر ى هذيل ين كنت ممن يرى الرأى‬ ‫‏‪ ١١١‬س‬ ‫‪ .4‬لأنى لا أكتفى سهذا‬ ‫وق‬ ‫له من المنكرين فإن إَ من الر جوع‬ ‫ولم يكن‬ ‫أها‬ ‫النزال‬ ‫المقال ‪ 0‬ونادى‬ ‫ق‬ ‫ولج‬ ‫©‬ ‫الفزار فطال‬ ‫الر جوع وطلب‬ ‫‪ ،‬فإنى لكم منازع ‪ .‬وبنواصى الخدل فى حومات المحاوزة مقارع }‬ ‫الجرال‬ ‫حتى تظهر جلية الحق‪ ،‬شاهدة لكم حقيقة الصدق & فتتجلى الغمة عن هذه‬ ‫الملهمة ‪ .‬فيقال لقوله هذا ‪ :‬يا خيل الله اركى فاطلى ‪ 0‬وى غيره لا ترغي ‪،‬‬ ‫فقدآن النزال فى ميادين الجدال © وعند الامتحان يكرم المرء أو هان ‪:‬‬ ‫فيارجالالله تجزأوا و له ابرزوا‪،‬وفى القول أو جزوا وأعدوا ما استطع‬ ‫آ فإنه الضلال‪ .‬ومع‬ ‫من قبول الحق كان & من أى وجه كان‬ ‫عن شىء‬ ‫ذلاكث فاحذروا المباراة وسبيل المماراة ح فليس فى الحق مداراه ‪ .‬وبالحملة‬ ‫فيكون المراد هذا منكم الكشف عن الحق لتأخذوه متى شهر ‪ ،‬ومن حيث‬ ‫الته هدايته به © وإرشاده لله ونفى الله لا غبره‬ ‫ظهر } ولإرشاد من أراد‬ ‫وللااغره } واسألوا الله من فضله الثرات عن الزلل © والسلامة من آفات‬ ‫الحدل‪.‬و لاتعزهوا علىالخروج‪ ،‬ولو كتم فوق السروج ‪٤‬إلا‏ بعدإحكام هذه‬ ‫المقدمات فإنها جسيمه & والمزلة فها عظيمه ‪ .‬و بعدها لا تبتدوه إلا بلىن‬ ‫الخطاب ‪ ،‬وأقسموا عليه أن يقبل الحق ولا يرده ‪ ،‬ويرضى بالصواب ‪،‬‬ ‫فإنهو من‌هذا أبى & ونأى مجانبه عنه فنبا‪ ،‬فلإعراضرعنه علىوجه الالتفات‬ ‫لى غيره مما فيه الفائدة أولى ‪ .‬وإن أنعميالإجابة إلى هذا المطلوبچ فقولوا‬ ‫إنا على وجه المساهلة لاث حنى حبن & وفى المسالمة نسألك يا هذا عن قولك‬ ‫فى هذا بالقول الثانى إن كنت على هذا ممن يراه ولم تكن من السائلين ‏‪٠‬‬ ‫وهذا كأنه يراه لأنك عليه من المحادلن "‪ 0‬وعلى أى حال أنت فيه علىهذا‬ ‫من المحال‪ ،.‬فأ خبرنا عن جوابك ‪:‬ماذا يكون لمن قال لك ‪ :‬إذا كان الحي‬ ‫ق اختلاف الر أى ‪.‬لا‪.‬يكون إلا نى ‪..‬واحد عند الله ‪ 0‬فا حكم ما عداه فيه؟‬ ‫قى‪. .‬حكم‪ .‬الحق عدلا ‪7‬‬ ‫ملى ظاهر‪ :‬ما‪ :‬أبداه لانس م لن ‪.‬بحكمه‪ .‬إذا كان‬ ‫جنجه‬ ‫لخلق هنو نالختباطل‪ :‬؟ أم لاحق ولا باطل ؟ ولا خطأ و لا صواب ؟ لبوعله‬ ‫تن‪ :‬يقو _للا‪ +‬لقوه‪ .‬الدماغ‪ : :‬أو‪: :‬من‪. .‬كان ‪ :7‬قو له‬ ‫لمآ هلن إن لالايقذز‬ ‫لا‬ ‫ظاهر ‪7:‬‬ ‫‪ ].‬لكنه بن‪ :‬العباد‬ ‫حنخاثر ا‪. : -‬و كعلف أعلى نشنبيل العناد <‪:‬‬ ‫‏‪ ١١٢١‬س‬ ‫لكن‌لا بد منآننقوللأحدالآمر ينالآو لن ‪ ،‬لأنهما شعيئلاىنالضديةمتقابلان‪،‬‬ ‫ليس بينهما منزلة ثالثة إما هذ! و إما هذا ‪،‬لا محيص عن ذلك لأنه لا ملتحد له‬ ‫© فليس منو ر اثه فائدة‬ ‫عنهما ‪ 0‬فإن قال‪ :‬حق © فهو مر ادناو انقطع الحدال‬ ‫نى المقال ‪ .‬وإن قال ‪ :‬باطل ‪ ،‬قيل له ولمن رآه عليه فى حل لزومه له أن‬ ‫‪ 0‬كا رآه أن يعمل‬ ‫عدلا‬ ‫بقوله ويعمل به ‪ 2‬وهل لمن اطلع عليه ورآه‬ ‫عليه‬ ‫نزل‬ ‫مهما‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫به‬ ‫قيل‬ ‫الذى‬ ‫المعى‬ ‫به ق‬ ‫العمل‬ ‫و يلز مه‬ ‫عامه‬ ‫هنالك بلية العمل به ص أم لا وكيف الحق فى القول والعمل بالرأى ولا سه!‬ ‫نى مو ضع الاختلاف على هذا ‪ ،‬إذا كان لا يدرى أو أنه بمسك حنى يعلم‬ ‫علم الله فإن قال ايس عليه ذلك ‘‪٦‬ولا‏ له على حال خوفا عليه أن يقع فى‬ ‫الخطأ من حيث لا يدرى ‪ ،‬كذبه الإجماع وكفى به حجة فى ذلك لخصمه‬ ‫عليه ‪ .‬وإن قال حى يطلع على علم الله فيه ‪ ،‬قيل له ومنى ذلك؟ إلى آن‬ ‫يوحى إايه ئ وهل هذا‬ ‫الله فيه بواسطة من‬ ‫يسمع كلام‬ ‫يوحى إا‪.‬ه ئ أو حى‬ ‫إلا عاں كونه ح والمحال ضلال ‪ ،‬لأن ذلك أمر قد طواه الته إليه ث وكانهذا‬ ‫منلك شى‪ ,‬ء الحقيقةيونى نىالمعنى بيدى إشارات المعانىإلى إبطال اار أى { وما عليه‬ ‫إجماع أهل الرأى نى الرأى من القول به والعمل عليه الآن سياع كلام الله‬ ‫ذلاث ز‬ ‫جرى‬‫إذ ليس ‪ .‬ر سالة فم‬ ‫فيه بعد حمد _ صلىالله عليه وسلم_ عال‬ ‫و لا نبوة ك فدع أبها المحادل هذه“المطاولة بهذه" المحاورة الفاسدة © فليس‬ ‫تحنها طائل ومن ورائها فصل الخطاب ڵ لوكانذاك كنلث‪٬‬لما‏ أمكن الرأى ‪..‬‬ ‫والاختلا ف فى ذلك } فصح لأنه الدين بعينه الذى يسمع فيه أنه لا يسع‬ ‫الخلاف له بدين و لا زأى بعلم ولا جهل ‪ ،‬والخالف عل كل حال هالاث ‪.‬‬ ‫له‬ ‫< قل‬ ‫علم الغيب شى ‪.‬‬ ‫من‬ ‫و علبه وابص س ياز مه فية‬ ‫©‬ ‫ذللك‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫وإن‬ ‫رسول & وذلاك‬ ‫ارتضى من‬ ‫نعم ‪ .‬لأنه لا يطلع عليه ولا يظهره إلا لمن‬ ‫شئ ء قد مضى فلا سبيل إليه ‪ ،‬و لا محاط بشىء معنلمه إلا بما شاء وسع‬ ‫كز سيه السموات والآر ض ‪ .‬و لكن فمأا‪:‬حال القائل و القائل يكو ن إنهما إن‬ ‫لم يوافقا ذلاث الحق الواحد على قولهما ‪ ،‬سالمان‪ .‬على هذا أم هالكان ؟ ءإن‬ ‫حكم عليهم بالهلاك نكص على عقيبيه مرة أخرى فأفسد ها كان أصلح ©‬ ‫أراد هنالك بان الأمز نى جملة‪.‬‬ ‫وظل عن حال فما أفلح ‪ ،‬لأآىه إن كان‬ ‫‏‪ ١١٣‬س‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ٨‬الرأئ كذلك © خرق الإجماع ‪.‬على الرأى وألحق بأصحاب القول الأول‬ ‫وإن كان قدك خصن رأي دون غمره مانلآراء نىالرأى‪ ،‬والاختلاف بالراي‬ ‫ث فخالافلإجماع‪.‬‬ ‫منزلة الدين‬ ‫ى موضع لرأى ففى شى ء فقد نز;¡ ل الرأى‬ ‫نى هذا و هذا جميعآ ‪.‬وليس له عن الهلكة نى الحالين ملجأ رلا التوبة إلى ‪.‬انة‬ ‫والرجوع عن الدينونة بالر أى ‪ ،‬والحكم على الناس محكم الدين ى موضع‪:‬‬ ‫ا رأى ‪ 2‬ومن العحب ما كانمن حكه علىمقدمةر سمه وإن تعجب منالمخحال ء‬ ‫كيف جوز فى بال ث فعجب أن محكم عابهما بالهلاك ى موضع ما لما‬ ‫وعلهما ‪ .‬ولعل هذا لا يقدر عدلىعواه لأن فساده أشهر من أن محتاج إلى‬ ‫بيان ليظهر ‪ .‬وإنما أوردناه لقطع كل مناط يتعلق به ‪ 0‬وقد حصرت الآن‬ ‫عليه المدار ج & وضاقت الخارج © حيث إنه لم يبق له فى حاله إلا أن‬ ‫يغالب على ضلاله‪ ،‬أو يقول ضرورة بسلامتها إن أراد الخروج منه إلىغبره‬ ‫إذ لا سبيل بين السبيان ‪ ،‬كلا © ولا من ورائهما ‪ .‬وقد تبين فى الآولى‬ ‫باطله © فإن بقى على المغالبة فبها فهوالمطلوب المصروع ‪ ،‬الملكتوب الموضوع‬ ‫عنهما ر‬ ‫المطل صريع الباطل ‪ ،‬وما كفاه باطله حربا ‪.‬فدعه ‪ .‬وإن رجح‬ ‫علها وقال هما سالمان ‪ 0‬قيل له ‪ ¡ :‬وكيف جاز ‏‪١‬ى الحواب أن‬ ‫حكم ذلاث‬ ‫يسلما على غير الحق ‪ 2‬وغيره الباطل لا غبره ؟ وإن قال لإباحة الله لهما‬ ‫إياه ى مؤضع نفله ى وقى موضع لزوم فرض ذلاث؟علهما } فلتعبده إياهما‬ ‫وكون الإجماع لايكون‬ ‫أهل ا رأى عن ذلاث‬ ‫به على ظاهر حكمه بإجماع‬ ‫باطلا ولا ضلالة } لآنه لا مجور عليه الخطأ ‪ .‬قيل له نعم ‪ 3‬هذا صحيح وإن‬ ‫إنه لحق © فذلك كذلك ‪ .‬وإذا كان فى حكمه كذلك‬ ‫قات ‪ :‬إى ورفح‬ ‫ح‬ ‫إباحته ق مو ضع نقله © وفى حال التعبد لموضع فرضه‬ ‫قى خال‬ ‫يكون‬ ‫فهل مجوز أن يكون الحق فى خلافه نى الباطن عند انته » فيكون حقا فى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫على الحقيقة فى حكمه ؟‬ ‫بىاطن‬ ‫اطللا ف‬ ‫الظاهر معه فى‪ :‬خلقه © با‬ ‫فإن قال نعم ‪ 0‬قيل له إنه لهو الزؤز والمنكر فى الصدور‪ :‬كيف‪:‬‬ ‫‪ .‬يجوز أن يصذر عن مقتضى الحكمة الربانية مثل هذه الأمؤز ؟ وهى عبن‬ ‫(م ‏‪٨‬‬ ‫ل ‪-‬باب الآثار ) ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫الفحش والحكم الوحش \ما هذا إلا نفس البنى ‪ ،‬ومثله عن واجب الحكمة‬ ‫الإلهية لا يصدر ‪ ،‬لأنه تعالى هدى إلى الحق } وإلى صراط مستقم © ليحق‬ ‫الحق ويبطل الباطل ولو كره الحر مون ‪ ،‬حزب الشيطان الرجيم ص بل يقدف‬ ‫بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ‪ .‬فكيف كان هذا منك فى حقه ؟‬ ‫أليس هوعلى خلاف‪ .‬هذا ؟ وإنه لمن جمع المستحيل جمغه عن الحكمة نى‬ ‫‪ .0‬فلأى شى ء وقع التخصيص عليه دون غير ه ؟ وهما‬ ‫الأضداد‬ ‫من‬ ‫شء‬ ‫اضعان » وشى ء واحد ‪ ©.‬وحق وباطل ؟ وإن قلم حق'و ضلال ‪ ،‬وضدان على‬ ‫الأبد ل يجتمعان نى شيء ‪ ،‬ولا على شىء نى مسمى واحد حنى يسمى بهما‪،‬‬ ‫لكونه عالىلصحيح حقا و باطلا ‪ 0‬وعلى العكس فى القضية باطلا حقا معه نى‬ ‫حاشا عن أهذا‬ ‫ذلك ‪.‬وينبغى‬ ‫‏‪ ٠‬تعالى اله عن‬ ‫فى خلقه‬ ‫وحكمه‬ ‫©‬ ‫حقه‬ ‫وأمثاله } فضلا عن أن يوصف به ‘ومجوزعليه‪ ،‬فكيف كان هذا التجاسرمنك‬ ‫على مولاك ‪ ،‬هذا المقال الفاسد ؟ أليس هذا مم ظهور فتح فحواه ‪ ،‬من‬ ‫العجب نى دعواه ؟واللسان أداء الإنسان ك فدع هذا الهذيان ء وعن أمثاله‬ ‫فاز دجر } واعلم بأنك مغلوب فانتصر ‘ولا تستحسن إلا عدول الأخبارعلى‬ ‫الصافنات الحياد ‪ 0‬وإلا فلا تشك نى أنك مذموم © وجندك مهزوم‪ ،‬فتبقى‬ ‫وحدك مخذولا ث محسورا مذموما مدحورا ‪‘،‬وتكونون قوما ‪:‬بورا ‪،‬ويصبح‬ ‫سعيكم هباءمنثورا } لآن فى هذا الميدان الصعب على التأييد‪ ،‬قوما أولى بأس‬ ‫شديد ‪ ،‬لا ينازلهم جاهل زعديد ‪ ،‬ولا يقابلهم إلا فنى صنديد ‪ ،‬قد لبس‬ ‫وتقلد الصوارم الاليه ‪ 0‬وقام ق موضع العز اع } على ساق‬ ‫الدروع النبو يه‬ ‫الدرق اللغوية معنرو ف‬ ‫© وتكتف‬ ‫ادلرينيات العقلية‬ ‫الإجماع ‪ 0‬قد اعتقد‬ ‫بشدة المراس ‘ محكم لقواعد القياس ‪ .‬فارس كى ‪ }.‬متفرس لوذعى ج خبعر‬ ‫‪ 0‬وساعد‬ ‫جواد الاجتهاد له قلب جرى‬ ‫بصر ‪ .‬راكب بين العباد على‬ ‫قوى ‪ ،‬يستغرق فى نزع قوس الحدال الواسع بالواسع ‪ ،‬حنى لا يبقى فى‬ ‫ة إلى المحادلات‬ ‫المنزع مهزع ‪ .‬وعندها يرى عنها بسهام ذ النيات ا‬ ‫لإيضاح كل خفية بالحق عن أوتار الصدق ‪ ،‬فإن تكن كذلك كأولئلك‬ ‫فالسلم أسلم © فإن أبي من الرجوع ‪ ،‬والكون على هذا المشروع ‪ ،‬وركن‬ ‫‏‪ ١١٥‬لذ‬ ‫‪ :‬آين‪:‬‬ ‫فظيع‬ ‫إلى الفرار } فولا كنم الآدباز على الإضرار ‪ :‬فنادوه بصوت‬ ‫الفرار ولا مفر ‪،‬كلا لا وزر ولا مفر إلا هذا المستقر ‪ :‬يتنووه الانسان‬ ‫يومثذ عمنا قدم وأخر } ليعلم عجيب شأنه الذى أظهره انته على لسانه ث‪:‬‬ ‫فيا اا المحادل ث ألست بنلامتهما القائل ؟ بما لمإتجد لها مفرعا ث ولم‪-‬تز ‪.‬‬ ‫للهالاك موضعا ‪:‬وقلت مع ذلك إنه كذلك لوجود الإجماع غلى الإباحة ‪:‬‬ ‫والفرض ‪ ،‬كل فى محله منهما"وهو الحق والصواب ‪٤‬وبعده‪:‬‏ الاستفهام على ‪.‬‬ ‫سبيل الإنكار ث هل بجوز على هذا أن يبيح لهما أو يفرض علهما محق ما‬ ‫ليس محق ؟ ومن ورائه تكون المثوبة أو العقوبة ث أو لم يقل نى الإباحة‬ ‫والفرض إنهما على الإجماع كان ‪ ،‬أو الإجماع لا يكون عند الته إلاحقا‬ ‫لكونه لا يقيل الخطا صدقا ‪.‬أليس على هذا صار الرأى ؟ والعدل منالاختلاف‬ ‫اىلرأى & كله‪7‬من الله ؤإذنه ولايستق أن يأمر بشىء لا يرضاه © والله‬ ‫‪ .‬ولا أن يأذن فى شىء لا يقبله © وغير العدل لايقبل ‪،‬‬ ‫غير الحق لا يرضى‬ ‫فصح بذا الاعتبار فيه أنه على اختلافه كله حق نى الحملة ث ليس فى‬ ‫شىء منه خطأ عند الله إلا ما كان على وجه الغلط فى القول للعدلمن القائامن‬ ‫نى الرأى فى موضع الرأى بالر أى ‪ 3‬مما مجرى عللىسان الإنسان عن خلجات‬ ‫النفس بلا علم ‪ ،‬أو من وسواس الشيطان ‪ .‬فانظر نى هذا وتدبر معانى‬ ‫ما قلت فى الله من قبل على الغرة ‪ 2‬وما أنت قائلة فى هذه المرة ‪ .‬تعلم‬ ‫إن كنت من أهل الفهم ‪ ،‬أنك قد أشرعت الكرة ‘ فعدت ضرورة إلى‬ ‫' الإقرار بما أنت تنكر ث وصرت الوالج نى هذه الموالج ‪" ،‬وأنت فى خلال '‬ ‫ذلكقد أبديت من التناقض فى الكلام ‪ .‬ما لا خفاء فيه على ذى قلب سلم ‪.‬‬ ‫وهذا نفس الولوج فيا يزاول عنة الخروج ‪ .‬وعنده فأنت خليق نى الحدالُ‬ ‫بأن"يقال لككفى "بك حجة فى المأخذ بالحجة منك عليك ‪ :‬ؤالحمد لله ‪.‬‬ ‫بالرأى‬ ‫‏‪ ٠‬نخرونى‬ ‫هؤ أقبل فقال ‪ :‬لم أقنع ‪:‬ما مضى عليه المقال‬ ‫والاختلان فيه بالرأى ث لم الآمر للناس فيه بالنظر على معنى الاجتهاد ث ‏‪.١‬‬ ‫لمعرفة الأعدل ى القول منها‪ :‬ليعمل‪ :‬ثوإنگ}إجهذوا فض ذلك حسب الطاقة‬ ‫‏‪ ١١٦١‬ه‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫ة‬ ‫ولا قول"برأى‬ ‫فها رأى‬ ‫يأت‬ ‫الى ل‬ ‫النوازل‬ ‫ق‬ ‫جهدهم } كما‬ ‫كان لايرئ فليستدل على ذلك عما يرى فإن أعدمه فلا بد لهمن التحرى‬ ‫لأعدلها ث ليأخذ به على أصح المذاهب ولأى فائدة "ومعنى فى هذا إذا‬ ‫كانت كلها على قولكم على اختلافها حقا عند الله ‪ .‬أليس فى هذا الأمر ‪.‬‬ ‫بالمنازعة نى الطلب ‪ ،‬رجاء الوصول إلى إضابة العدل بالأعدل } دليلعلى أن‬ ‫الحق المطلوب هنالك© هوذلك الواحد الفرد‪ .‬ولو كان كما تقولو نإذا لماكان‬ ‫‪،‬‬ ‫شىءآمنها أعدل من شىء } وأى شئءُ عمل به فهو الحق عند الته وكفى‬ ‫إذ ليس الاطراد غيره ث وقد أصابه فصار ما فوقه من الاجتهاد نى الآراء‬ ‫نوع عبث محر م ‪،‬‬ ‫على قدر ما لا معنى له و لتجر دهعن الفائدة يكون‬ ‫بالنظر‬ ‫والآمر به على حال باطلا } فيقال له قد مضى من القول"آنى هذا ما دونه‬ ‫لأهل الألباب مقنع ‪ ،‬وأنت بكل هذا ياهذا لم تقنع ‪.‬‬ ‫ولقد قيل فى الحكمة وهو صحيح ‪ :‬من لم يقنع بقليل الحكمة ضره‬ ‫كثير ها ‪ .‬وها نحن نجيب عما فيه تسأل ‪ ،‬قبل أولم يقبل رجاء أن بهتدى به‬ ‫من بعد © من وقف عليه فأبصر عد له ‘;وتبين فضله‘ فيقول فيه ليكون‬ ‫نوع إعانةعلى البر والتقوى ‪ .‬ليس الأمر فى ذلك عليما يظن‪ ،‬فرن'‪.‬كون إ‬ ‫الآمر على العباد نى الرأى بالاجتهاد لآن يكونكل منهم فى الرأى والاختلاف‬ ‫فى الرأى بالرأى ‪ 2‬على ما هو مخصوص بهمن علمه فيه‪ ،‬لأنه فرضهالذى عليه‬ ‫فيه ‪ 2‬وليس له نى موضع فرضه أن يضيع فرض ما لزمهفرعه‪ ،‬لعدم لزومه‬ ‫لغيره ‪ :‬ولا يلزم نفسه ما ليالزمه لنزومه لغيره ‪ ،‬ولا آن يستبيح فى موضع‬ ‫نفله ما لا يراه مباحا ‪ .‬وعليه أن يوأدى فرضه الذى عليه فيه ‪ 0‬ويقوم لله‬ ‫كما أمره ‪ :‬لامجاوزه ال غيره تركا له ما ليس له‪ ،‬أو فى موضع لزرمه إلى‬ ‫غير شىء ‪ .‬ومنى أراد أن يقول بالرأى فيه عن رأى منه ‪ ،‬أو بعمل يعمل‬ ‫عليه ك واستصخ فيه © فالفرض عليه على حال أن يقول بمايرى ‪ ،‬ويعمل‬ ‫على ما يرى ءولا مجاوزهإلىغبره مما لا يرى»إلا ى موضع لا يكون له فها‬ ‫الاختيارات لته ‪ .‬هكذا الحق على ما أرى ‪ .‬لآن الحقفق كل واحدبالإضافة‬ ‫‏‪ ١١٧‬۔‬ ‫‪-‬۔‬ ‫إليه عند اته ما رآه بالعدل أعدل ‪ ،‬لأنه موضع فرضه الذى أوجبه عليه‬ ‫وتعبده به ث فلذلك كان ما كان ‪ .‬لآنه لا يكون العدل فى اختلات الرأى‬ ‫ولو كان الأمر كما يقول‪ ،‬لاحتمل ف کلرأى أن يكون‬ ‫عنده إلا نى واحد‘‬ ‫آى نفسه هو الخطأ ‪ ،‬كما محتمل أن يكون هو الحق ‪ :‬وإن كان المختلف فيه‬ ‫غر منفك نى الحقيقة عن أحد ما نص عليه ث لكونه لا يعدو رلى وجه غر‬ ‫أمقايل فيه ‪ :‬وإن كان المحتملات لغير ها من الو جوه احتملأن تكونالآراء‬ ‫هى فيه غير الحق الذى مع الله والحق فى ذللثغير ها ‪ :‬بصب '‬ ‫كلها ‪ 0‬فيا‬ ‫بعد‪ ،‬ويستمر على مر الزمان على هذا الممر من أشكال الاحتمال ومحكم بها‬ ‫على هذا نى ذلاث هكذا ‪ ،‬دأبا إلى يوم القيامة ‪ 3‬ولو بولغ فيه‬ ‫الحكم‬ ‫`الحهد لإزالتة بكل حيلة ‪ .‬اا زال ‪ ،‬لأنه لا يكون لو كان فى حكم‬ ‫‪.‬‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫فها على‬ ‫‪ 0‬والمستصحب‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫‏‪ ١‬المستلز م لها فى‬ ‫لأن علم انته غيب ‪٬‬لايطلع‏ على شىء منه إلا ما دل الوحى ‪ ،‬والوحى الصربح‬ ‫‪ .‬فيخرج منه‬ ‫عنه‬ ‫فيا يزول‬ ‫عليه و سلع _‬ ‫_ صلى الله‬ ‫` تمد انقطع بعد محمد‬ ‫وبأى حيلة يدفع عنها علىهذا إن صح فيرفع ‪ ،‬لقد عزت الحيل وانقطعت‬ ‫السبل } فيبقى على قوله القائل بالرأى ‪ ،‬أو العامل به محصورا فى مضائق‬ ‫الشك نى أمره وسلوكه إلى ربه © حيران نى الآر ض ‪ ،‬أعمى تائها نى بيداء‬ ‫دىى أو فى ضلال‪ ،‬يروم الممالك فيخطىء‬ ‫ه عل‬ ‫‪ .‬جهله‪ ،‬يسعى فلا يدرى أهو‬ ‫المسالك ‪ ،‬فيقع نى المهالك ‪ ،‬لا محالة عن ذلك لأنه لايسلم من أن يتحرى‬ ‫' فيا لا يعلم ‪ .‬هيهات أن يكون ينساغ جوازه فى حق أولى النهى ‪،‬من أهل‬ ‫انته أهل الهدى ‪ 2‬ذوى الأفئدة المبصره & والبصاثر المستبصره ‪ .‬أفن كان‬ ‫على بينة من ربه كمن هو أعمى ؟ كلا ث هل يستوى الأعمى والبصمر ؟ أم‬ ‫هلتستوى الظلمات والنور؟ إنما يتذكر أو لوا الآلباب علىأنهما لايستويانء‬ ‫ا بلى ‪ ،‬ولأن نى تجويزه على عدل الاختلاف من الرأى مايقتضى تسويغ‬ ‫الضلال ‪ ،‬والعمل لقه ى الباطل على الحقيقة بالباطل ث فأى شىء قى العقول‬ ‫أقبح من تجويز هذا ى الته أن يكون منه على أمره لعباده به إليه } والله‬ ‫غير العدل والحق و الصنواب والهدى لايأمر ۔أتقولون على الله مالاتعلمون؟‬ ‫_‬ ‫‪١:١٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فلم‬ ‫‪:‬قإن قال ‪ :‬فإذا كان غير النه لايذرى © ودعواه لاتجوز كما ذ كر مم‬ ‫تقولؤن ذلك فى الصواب من الرأى ‪ 0‬وفى العدل من الاختلاف من أهل‬ ‫الرأى ؟ أليس هذا من ذلكم ؟ قيل له نعم صحيح ‪ ،‬إن علم الله غيب‬ ‫لا يد رى كما قد مضى & والله لامحاط بشىء من علمه إلا بما شاء وأظهره‬ ‫الله للناس ‪ ،‬أو نصب عليه الأدلة المزيلة لقناع الالتباس ‪ ،‬فليس من ذلك‬ ‫عباده‬ ‫إلى‬ ‫أمر ه‬ ‫الله‬ ‫قد فرض‬ ‫ف شى ء ‪ 3‬والرأى فى موضع الرأى مما‬ ‫العلماء ‪ ،‬الذين جعلهم الته نى الخلق ساده © وللناس أئمة وقاده © وأوضح‬ ‫ز‬ ‫لهم من علامات مبادى مناره ث وأنار قلو بهم بأنوار معار ف أسراره‬ ‫الخوض‬ ‫وأهداهم إليه مهداه ك ودلهم فى الكتاب عابهم بفحواه ‪.‬فوقع‬ ‫ى وقته عن‪ .‬أمره وإذنه & والله لايأمر ما عنه ينهى ‪ ،‬ولايأذن بما ليس‬ ‫يرذى ‪ 0‬فعلم وصح لهذه الأدله } والعبادات المدله ‪ ،‬أنها حق كلها لا‬ ‫ليقولوا‬ ‫ما أخرجته بينة الحق منها غير العدل ‪ .‬ولئن قلت إن الته أمرهم‬ ‫فكيف جاز العمل‬ ‫ذلك الواحد الحق فأخطأوه بغره إلا واحدا منهم ء‬ ‫عليه ممن رآه وليس شىء غبره غير الباطل‪ .‬وقد أحمعت الأمة والحمد لله‬ ‫على القول به والعمل عليه ‪ ،‬والله لاجمع أمة حمد صلى الته عليه وسلم‬ ‫على ضلال ولا خطأ © وقد دل هذا كله على أن القول كذلك فيه ليس‬ ‫من الدعوى عليه فيه ص ولا من الغيب الذى لايطلع عليه ص وإنما الدعوى‪.‬‬ ‫المحرمة فيه أن يدعى على الته فيه كل ذى رأى أن انته ‪.‬قال ذلك الذى قاله‬ ‫برأيه هذا الذى به يقول اى هذا ويراه ‪ ،‬فإن هو أجاز إليه فنعم المراد ش‬ ‫وإن أنى من قبوله وأعرضعنه وعليه بالنكير نادى ولم يزل يتهادى ‪ 4‬عكس‬ ‫القول بالسوال له عن قوله إن الحق فى واحد وما سواه خطأ عنده‪ .‬أليس‬ ‫من ذلكعلى هذا كذلك اطلع الغيب أم اتخذ عند الر حمن عهدا! أفواحدة‬ ‫من كل الوجوه بواحدة ؟ ولو لم يكن على مطلق قوله أن يكون الكل‬ ‫© لأنه‬ ‫عند اته خطأ على قياده ص وإن كان لافهو من الأو ضح على فساده‬ ‫إذا احتمل ذلك نى الواحد فكذلك فيا زاد عليه لآنه كما يجوز فى اختلاف‬ ‫جاز على الثانى والثالث والرابع ‪ .‬كذلك فيا يجوز‬ ‫الرأى الخطأ على أحدهم‬ ‫‪١١٩١‬‬ ‫صح ذلك كله على ظاهر العدل فما محرج على قاعد ةمذهبه ك‬ ‫ومحتمل ‪ :‬وإن‬ ‫وعلى هذا فليت شعرى على قوله هذا فى العدلمن اختلاف الرأى مأ الحق‬ ‫و الهدى والصواب ؟ ‪ .‬وأما الباطل والضلال والخطأ منه‪ ،‬أخمرفنى على هذا‬ ‫إن كان قد ظهر لاث أمر اته بيانا ى فاطتّلعت على عل الله فيه عيانا ڵ‬ ‫السوى الرضى الهادى على الحقيقة‬ ‫واهدنى فى الكشف عن هذا صراطك‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلى العلم الحقيقى !‬ ‫فإن قال ‪:‬الله أعلم به ‪ 2‬وأنا لاأدرى حنى أعلم به فأدرى ‪ 0‬ولكنى‬ ‫أعلم أن أحدها حق عند الته لأزه لابد من أن يكون أحد القائلين قد أصاب‬ ‫أقاو يلها على خطأ ‪،‬‬ ‫لانجتمع‬ ‫لأن الأمة‬ ‫}‬ ‫الحق على الحقيقة فيه‬ ‫وجه‬ ‫ولا على ضلال ‪ ،‬ولا يصح أن يكون كلها حقا لأنها أضداد ‪.‬تقيل له ‪:‬‬ ‫لاتدرى ‪ 0‬ليس‬ ‫كنت‬ ‫بذلك أنه على الحقيقة كذلاث ؟ إذا‬ ‫وما علمكث‬ ‫لايغنى من الحق"‬ ‫لهذا من ‪ .‬نفس الظن الحر د عن العلم ‪ 0‬وقد صحفيه أنه‬ ‫فأى‬ ‫يعلع مالا يدرى‬ ‫شيئا ؟ إذا كان كذلك وكيف لا © ومنالمحال أن‬ ‫من هذه منى أو ضح فى المناقضات ‪ ،‬وأقبح © فارجع القهقرى عن هذا‬ ‫إلى ورا © ولا تقثف ماليس لك به عل ولا بمار فيه إلا مراء ظاهرا ‪،‬‬ ‫فإن أنى الرجوع عنه مجاهرا فحسبه جهله } فإن أمره الفاضح لواضح ` }‬ ‫وإن رجع فعن على شىء م مزن الارام دون غيره من الاختلافات `بالرآأ ‪.‬‬ ‫ى شى ع ‪ 0‬فهى دعوى وعليه مانلته فيه على قوله وخبره من المخالفين له‬ ‫فى قواه ث مثل ماله نى كل وجه فلا حجة ‪ ،‬وكأنه فى هذا الموضع لشدة‬ ‫المضايقة فيه ص لايقدر على الكون فيه إلا بمحض الدعوى © وليس ذلك‬ ‫بشىء حتى يقيم البينة من الله على دعواه ‪ .‬وأنى له عا على قوله نى حال ح‬ ‫والعدم لا ينال ‪ ،‬فانظر فى هذا تعلم أنه ليس له فى هذا الفضل من وجه يلتجىء‬ ‫إليه هذين المعنيين ع وكلاهما على قاعدة مذهبه ليس بشىء ‪:.‬‬ ‫فإن بقى يبقى على غير شى ء ©‪ :‬وإن أر ادا نخر وج فلا سبيل إل موضع‬ ‫قوله © إلا أ‪:‬نها كلها على دا‪:‬رة الأشكا ل المحيطة به ‪ ،‬لمعنى‬ ‫القول فها على‬ ‫‪..‬‬ ‫‪١ ٢٠‬‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫الاحتمال فيا بمكن على قوله ؛ ويجوز إن صح فجاز ولكنا بعد لم نقطع‪.‬فيه‬ ‫على تجويزه لنا لآنا نرى فنقول لما لا نرى ف العدلمنها إنه كله حقو صواب‬ ‫‏‪ ١‬و لالأجوز‬ ‫ف حكه‬ ‫عند الله } لاباطل ولا خطأ } لأنه ق الظاهر كله حق‬ ‫نيكون فى الباطن الحق نى حقنا غيره فيه س لأنا تعبدنا فى الظاهر وأمرنا؛‬ ‫دل يكن لنا أن نتعاطى من الغيب ما لم يأذن الله لنا به ‪ ،‬فلهذا صح معنا آن‬ ‫الحق نى الظاهر معنا ‪ 2‬هو الحق فى الباطن عند الله فى حقنا ث لما كان لامجوز‬ ‫على التهتعالى‪ ،‬أن يكون بغير الحق والصواب يأمرنا ‪ .‬هذا هو الصحيح فلا‬ ‫تكن فى مرية منه فزنه الحق ‪.‬‬ ‫وسأضرب لك على هذا مثلا ‪ :‬رجانن ادعى أحدهما على الآخر منهيا‬ ‫حقا ‪ ،‬ونزلا إلى الحاكم على هذا ‪ ،‬فأقام البينة العادلة على دعواه © فقضى ل‬ ‫عليه به ‪ ،‬وانته يعلم كذب المدعى وصدق المنكر فى ذلك ‪ ،‬آليس الحكم‬ ‫نفسه يكون على هذا من الحاكم نى موضع ما له وعليه لموضع قيام الحجة‬ ‫معه فيا ا قد ظهر معه بالحجةااى هى فى الظاهر ججة‪ ،‬وإن كانت هى فى‬ ‫السريرة مبطلة ث وفى قولها كاذبة هو الحق عند الته ؟ وإن كان وقوعه فى‬ ‫نفس الشىء الذى فيه الدعوى على خلاف ما نى علم الته فيه حيث إنه أقام‬ ‫ما ألزم إياه فيه ولم يكن عليه معنلمه شىء ؛ فصارت نفس هذه المفارقة‬ ‫من الحق علىالحقيقة }‬ ‫نده‬ ‫امةعلحق‬ ‫م اف‬ ‫ق الحكم بما عند اته من العلم هى المو‬ ‫وى حكم الظاهر أيضا بلا شك ‪ .‬فإن هو ضيع فرض ما ألزمه فى هذا‬ ‫الموضع فرضه ‪ ،‬صار من المالكين‪ .‬وإن عكس فها الحكم أو اعتقد على‬ ‫{‪ ،‬وكان من‬ ‫فانتكس‬ ‫الغيب ‪ .‬صدق أحدهما فى الحزم ‘ انعكس وضل‬ ‫الخاسرين ‪ .‬و لو وافق نى الحقيقة علم اله فهو الخالف ما ألزمه أن يقضى‬ ‫هه من الحكم بالظاهر ويكون فى الحق تلك الموافقة على الحقيقة ‪ 0‬وفى‬ ‫الظاهر هى المفارقة ‪ .‬ولا شك يمجاوزته ى الظاهر أو عليه إلى مالا يو‪٣‬ذد‏‬ ‫له به كذلك الرأى فى موضع الرأى لأهل الرأى ث يكون الحق نى الظاهر‬ ‫حال ك‬ ‫هو الحق نى الباطن بنفسه لاغيره ث كيف ما كان العدل منه على‬ ‫‏‪ ١٢١‬۔‬ ‫الحق لى المال ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬فكلها ترجع إل‬ ‫الآراء والأقوال‬ ‫وإن اختلفت‬ ‫فكلما بدت منه فزليه تعود & لأن كل واحد منهما بالإضافة إلى مارآه‬ ‫وتعبد به يكون كنلك فى حكمه ‪ ،‬ولا مجوز له آن يستجيز المحاوزة إلى‬ ‫غره ما لايراه © فإن فعل ضل ‪ .‬ولكوان ذلك أيضا بالإضافة إلى غره‬ ‫‪ ،‬لأنه لامجوز له أن يتعدى ما لزمه فى‬ ‫من رآه حقا عند الله قى حقه‬ ‫الظاهر إلى مالا يو‪٬‬ذن‏ له به ‪ .‬فإن الحجة له وعليه ‪ .‬وقد كفى بكذب‬ ‫صدق القاذف فى موضع حجره عند من يدين بتحر بمه حجة فى هذا !‬ ‫لأنه إن لم يأت بالشهادة ‪.‬على قوله كما هى وإلاكان فى موضع صدقه‬ ‫الذى يعلمه الله ويعلمه من نفسه عن حكم الله كاذبا مخالفته إلى مانجى‬ ‫عنه ‪ 0‬ولم يوذن له فيه © وعلى هذا فكأنه دار الأمر نى الآراء فأدارها‬ ‫حنى حصرها جملة بالإضافة لها إلى كافة أهلها من المسلمين على الحقيقة نى‬ ‫دارة الاجتماع ‪ ،‬وأنزلها بعد الحمع لها منزلة واحدة يعبر عنها بالحقو هو‬ ‫المنهج الذى نصب البارى عليه الأدلة والمعالم المدلة ى حنى يتهى بأهله إل‪.‬‬ ‫الحق وهو المشار إليه بصراط الذين أنعمت علهم بالعلم والمعرفة واليقين ‪،‬‬ ‫من الأولياء والصالحن المتهى فى‬ ‫من الأنبياء والمرسلين ‪ ،‬أو منكان‬ ‫المنتهى بذويه إلى جنات النعم ى ذلك فضل انته يوثتيه من يشاء ‪ ،‬واللة‬ ‫ذو الفضل العظم ‪.‬‬ ‫فانظر فى هذا فإن قى دونه كفايه ‪ .‬وبلاغا من القول وهدايه ‪ ،‬لمن‬ ‫وهو شهيد ‪ .‬فإن قال هذا القائل ‪ ':‬زدنى بيانا ه وهاتى مع‬ ‫ألقى اله‬ ‫التبيان يرهانا © ليندفع الإشكال فينقطع الحدال ح وأوجدنق مع الشرعى‬ ‫الدليل العقلى © وأفرح أحدهما بالآخر ولا تمنن تستكثر ‪ 3‬ولربكفاصير ه‬ ‫فيقال له خبرا عنى & منى ف تببانن بيان من لسانى أنى ليس لى نىهذه‬ ‫المقدرة إلا أن يشاء الحق } خالق الخلق آن ينطق لسانى بالحق ‪ ،‬فانه على‬ ‫ما يشاء قدير ; وأما أنا فلا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا ‪ ،‬ولا خيرا ولاشراء‬ ‫فدع مقالى واسمع لسان حالى ‪ ،‬فهى الحق غبرا عنى بانى لاحول لىى‬ ‫‏‪ ١٢٢ -‬س‬ ‫شىء ولا قوة لى على شى ءمنالآموزإلا بالقه مولاى ؤ نعم المولي و نعم النصير ‪.‬‬ ‫فيا من له اتكلق والأمر وبيده ملكوت كل شىء © زدنى علما وأوجدنى "‬ ‫فهما ‪ 0‬واجعل لى لسان صدق وبيان حق ‪ ،‬حنى أقول لقائل يترحم عنى‬ ‫هذا السائل ‪ ،‬فيقول له فيا قد مضى من القول فى هذا وانقضى لأهل‬ ‫الألباب منفع ‪ ،‬وبه إن تكن من أولثاث القوم فاقنع } فإن آى فرج على‬ ‫هذا القول لج فعندهما قد كفى بالذى جرى لداود وابنه سلمان ‪ -‬عاما‬ ‫السلام _ من الاختلاف بينهما فى القضية منهما } بين له الغنم وصاحب‬ ‫الحرث ‪ ،‬إذ نفشت فيه غتم القول ‪ .‬قال ‪ .‬الله تعالى ‪ .‬وكنا لحكمهم‬ ‫ثى هذه الاية‬ ‫شاهدين } فغهمناذا سايان وكلا آ تينا حكما وعلما حجة‬ ‫وإن كان حكم سليان أفضى وأفوى وأمضى ‪ ،‬فانه لم محكم بالخطأ ©‬ ‫فقالوا ‪ :‬إنه إذا‬ ‫ذلك‬ ‫على داوود فى حكمه ‪ 0،‬وإن‪.‬كان قد ظن الناس‬ ‫داود ‪ 0‬وإلا فأى‬ ‫كان الصواب مع سليان } فبالضرورة الخطأ مع‬ ‫فائدة فنى قوله ففهمناها سليان ؟ فليس الآمر على مافهموه ©‪ 0‬وكلاهما‬ ‫يكون فى الصواب‬ ‫والأصح ‪ .‬وقد‬ ‫الأصوب‬ ‫صواب وإنما فهم سايان‬ ‫} إو ليس فى هذا عناد ولا تناقض‬ ‫شىء أفوى من شى ء وأصح وأصوب‬ ‫ولاتضاد & لأنه ى ء واحد ‪ ،‬وإن كان قابلا للتحرى نى ظاهره ‪ .‬فانه‬ ‫نى الحقيقة واحد وراجع إلى مسمى واحد ‪ .‬وإنما المضادة العنادية ث يكون‬ ‫كذلك ماقال الله‬ ‫فى هذا ببن الخطأ والصواب ڵ إلا كما قالوه ‪ 2‬ولوكان‬ ‫‪ ،‬للحق ‪ 3‬هل‬ ‫وكلا آتينا حكما وعلما ‪ .‬فلعمرى ليت شعرى فى الخط‬ ‫جوز أن يسمى حكما عل الإطلاق وعلما يستحق قائله المدحة عليه © وفاعله‬ ‫كنا كانت هما كذلك من اته على ذلات ؟ إنى لا أدرى ذلك لأنه ماخرج عن‬ ‫الحق فهو الباطل ‪ ،‬ولا يسمى كذلك لكونه كاسمه ‪ .‬وإن كان أحد ذا قد‬ ‫يرى © فليكشف عنهحتى نرى ‪ .‬ومهما وضح وبان واتضح أنه الأصوب‬ ‫والاقوى ‪ ،‬والرجوع إليه أولى بنا لأنا وإنكنا نرى ذلاث الذى نرى ‪،‬‬ ‫بالدين‬ ‫& نراه لأنه موضع رأى ‪ .‬ونحن‬ ‫فإنا عن رأى ‪ ،‬لادينونة فيه‬ ‫الدين ؤ غير الدين لاندين ‪.‬‬ ‫ضع‬‫ق مو‬ ‫ا‬ ‫‏‪-_ ١٦٢٣‬‬ ‫وفى الحديث عنه عليه السلام أنه قال ‪ « :‬أصحانى كاانجو م بأهماقتدينم‬ ‫اهتديت » ‪ .‬وقد اختلف الصحابة وجرى بينهم الاختلاف بالرآى فىأمور‬ ‫شتى » وجر ى اخاف على منهاج السلف فيا كان دان لامحصى ‪ 0‬ولا يوُفى‬ ‫و قع الإجماع فلم تجر على‬ ‫هذا‬ ‫له على أقصى ‪ 0‬إلا ماشاء الله © وعلى‬ ‫الصحيح إلا أن يكون من اهتدى معالم الهدى على هدى حقا لاحقيقة غير‬ ‫مخطىء للحق فى الظاهر © ولا عند الله فى الباطن '‪ ،‬لأن الحق شىء واحد‬ ‫لانختدف ولا جوز عليه الاختلاف ڵ فالحق حق والباطل باطل كيف كانا »‬ ‫لم كن فى هذه ففىالأخرى‬ ‫لاغير ‪.‬من‬ ‫ث فهما طريقان‬ ‫ومن أيننكانا‬ ‫لامحالة ‪ ،‬فكيف بجوز أن يهتدى على هذا من خطا ‪ 0‬والحق يقتفى‬ ‫وبأهله يقتدى ‪ 03‬وعليه أن يعول وبه يعمل ‪ .‬وليس فى مقابلة "‬ ‫فى العدل بجوز‬ ‫على هدى أو فى ضلال مبين ‪ .‬أو أنه‬ ‫غر الضلالة ‪:‬إنك‬ ‫أن يقوم الحقبالباطل والهدى بالضلال © والصواب بالخطأ ث فى حال‬ ‫يمكن ويستقيم فيجوز ويصح أن يكون المتبوع ‪,‬خطثا للحق ث والتابع‬ ‫له فيه مصيبا ‪ ،‬فاى شىء فى هذه المضادة آبين من هذه المعاندة ؟ ألم تعلم‬ ‫أن الحق هو صراط الته لأوليائه وسبيله الذى أقر به وأوعد عليه الثواب‬ ‫بالحنة ث ونهى عما سواه من سبل الشيطات المضلة لأهلها وهى الباطل ‪3‬‬ ‫وتوعد على ذلك فقال ‪ -‬ومن يتبع غير سبيل المومن نوله ما تولى ونصله‬ ‫جهنم وساءت مصيرا_ لأنها الحق ‪..‬ما بعدها إلا الضلال ‪.‬‬ ‫وقد وقع الإج۔اع من المسلمين على الرآئ وإباحة الاختلاف بالر أى ‪،‬‬ ‫واتخذوه فى الحق سبيلا إلى الحق بالحق‪ ،‬لكون الإجماع لايكون إلاحنا‪،‬‬ ‫فكيف على هذا ريصح أن يكون المتبع لحم صحطما لها } والمهتدى بهم فها‬ ‫يكون ةبدخوله فها بار زا فما‪ .‬وإذا كان هذا لاينساغ فيجوز‬ ‫ضالا عنها ‪2‬‬ ‫وجه‬ ‫علىم‬ ‫بال رأى‬ ‫فيه‬ ‫والاختلاف‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين ى ا رأى‬ ‫عليه باتباعه سنة‬ ‫منه له يكون فى حال كونه فيه‪ .‬آليس هذا‬ ‫مايسعه ث فأين مو ضع الخطا‬ ‫من تنانى المعانى ؟ وما لا نجو ز فى العقول السالمة من الآفات علىحال أبدا ؟‬ ‫‪٦‬‬ ‫_ ‪‘ _ ١٢٤‬‬ ‫أم ترئ الحقيقة عند الله الحق الذى أمر به نى الظاهر ؟ ماهذا إلا نفس حال‬ ‫لاحق ولاباطل ‏‪٤‬‬ ‫المحال على حال ‪ .‬و لأن قلت فيه فى الرأى إنه خطأ ء‬ ‫فهى البدمجة من أرل وهلة ى العقل يعلم فسادها } فلا متابعة لاجرم غلا‬ ‫محتاج فيه إلى منازعة‪ . :‬ومن الدليل الواضح على الرهان الراجح أن هذ(‬ ‫الآراء الخارجة على‪ :‬العدل كلها دلائل ‪ ،‬والأعمال عها وسائل كماكان ذلك‬ ‫فى غيرها من العلوم و الأعمال كذلاكث‪ .‬ومن ظن أن العلرمن العبادة فقد نقص‬ ‫فى عقله ورأيه ‪ :‬نعم وكل ثىعء يقبله منك ويبلغ به رضاه عليلكث‪ ،‬فلاش ]‬ ‫فيه أنه حق عنده ‪ .‬وقد صح قى عدل الرأى على اختلاقه آنه كذلك فى‬ ‫الحملة بإجماع فى حق من أراد الله به ‪ .‬وعلى التفصيل أيضا لكن علىشر يطة‬ ‫التخصيص فها بإضافة كل واحد منهما إلى من رآهوعل به لله بعدل أنيراه‬ ‫ويستدل عليه بغيره أو يتحراه على وجود الطاقة من ذلك درجات ‪ ،‬وعلى‬ ‫هذا فكأنها صار ت كلها على الحقيقة مهما أريد ها وجهه موصلة إليه ص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ومن وصل فلا ضل ‪ .‬ومن أخطأ وجه الطريقة فلم يصما على الحقيقة‬ ‫انقطع فظل تائها نى جهلاء ‪ 0‬حيران نى بيداء جهله ‪ ،‬ولم يصل ے وأنى له‬ ‫الو صول علىهذا مادام فيه لم يرجع عنه ‪ 0‬وهو يزداد ف كل لحظة عن بلوغ‬ ‫المطلوب يعدا ‪.‬‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬إن للمعارض بعد قى المجارزة سو‪٤‬الا‏ ‪ ،‬ومناظرة‬ ‫لابد من إبدائهما إليك فى معرض السوال ‪ 2‬وإير ادهما عليلك بمعنى الحدال‪.‬‬ ‫سؤالان وإن كان قد طال عليك ق المسألة الخوض فى المجادلة × فكن‬ ‫سيح الابان ‪ 0‬عريض الحنان ولاتسأمَن؟ ااخاطبة‪ ،‬ولاتملن المجاوبة لكثرة‬ ‫المطالبة ‪ 2‬حتى ترتفع الشهة من كل وجهفتتجلى سدف الغمة عن هذه المشكلة‬ ‫الملحمة د ثم لايكون لوضوح المحجة للمعارض ملجأعن إلزام الحجة ‪.‬وقد‬ ‫بقى له أن يقول ‪ :‬إذا كان الأمر فى هذا كما يقول بى الرأى الصحيح ‪،‬‬ ‫والقول المختلف الصريح ‪ 2‬فما معنى قواهم فى اارأى فحق أهل الرأى ‪:‬‬ ‫إن المصيب فيه منهم للحق مأجو ر والمخطىعء لهمعذور‪ :‬آما هذاالآثر إحدى‬ ‫‏‪ ١٢٥‬م‬ ‫‏‪ ٦‬الكر من الأدلة الآولى‪ :‬النظر على أن الحق فى اختلاف الرأى من الفقهاء ء‬ ‫لايكون إلا فى و احد منآالآراء ‪ 5‬وإلا فكيف مجوزعليه الخطأ إذا كان كله‬ ‫على اختلافه حقا عند انته تعالى ؟ بل هل بمكن ومجوز أن يكونحكم الشى‪:‬‬ ‫}‬ ‫اختلف فيه كذلك معه فى علمه حنى يكون صوابا كله عنده فى حكمه‬ ‫ألا فاهدنى للصواب فيه‪ 0 :‬فإنه دقيق فى مبانيه عويص فى معانيه ‪ :‬فقل‬ ‫ما أنت فيه قائل ‪ ،‬فإنى لك عنه ساثل ‪ .‬وهذا آخر العهد منى © إمالى وإما على ©‬ ‫وأنت نى ذلك ياهذا كذلك‪ ،‬و على كل منا أن يقول الصدق وير جع إلى الحق‬ ‫وأنا أرجو أن يكون بهذا القلب لى ‪ ،‬لأنى أظن أن الحق فى يدى ‪ ،‬لقولك‬ ‫كأنه مفارق ع ولقولى مطابق © هكذا فيما آرى ‪ .‬فقل فيه ما ترى )لنعلم‬ ‫أى القولين أقوم قيلا‪ ،‬وأهدى إلى الحق سبيلا‪ ،‬فيرجع إليه ويعمل عليه ‪7‬‬ ‫فيقال له إن أمارة الصدق فى طلب القحقب اوله من حيث صدر ى‬ ‫و الكون معه من حيث ظهر } وترك التعصب لا سواه ‪ ،‬ولوكان منرأى‬ ‫نفسه أبداه ‪ .‬وعلى حال فبظهوره يفرح ‪ ،‬واو كان على لسانه غخالفة لم‬ ‫ىفإن طالب الحق كمنشد الضالة ء لافرق معه ببن أن جدها بنفسه‬ ‫المو؛من ‪ 0‬فمن حيث‬ ‫غر ه علها ‪ .‬أو هديه إلا لآن الحكة ضالة‬ ‫‪. :‬‬ ‫وجدها أخذها ‪.‬ألا وإنه مع ذلك يةبل عليه ويشكر هعلى ما هداه إليه ك‬ ‫ومن سلك الشطح والإعر اض استو لت على قلبه الأمراض ‪ ،‬وعمى فكان‬ ‫من الحاهلين ‪ .‬وهلك همع الهالكين ‪..‬‬ ‫وأنا ابتدى فيه آخذا فى تأويل ما سألت عنه جوابا لك‪ ،‬فأقول فيه على‬ ‫ما أرى أن ليس فى هذا المقول دليل لأهل انعقول على ما يقول ‪ 0‬لأن‬ ‫الخطا غبر لازم كذلك فى مختلف فيه بالرأى لاختلاف الرأى ث ولاداخل‪,‬‬ ‫معمومه فيه على حال ث حنى يكون ذلك كذلك ۔ بل قد عكن أن يكون‬ ‫يكون‬ ‫} ويمكن أن‬ ‫فيه‬ ‫كون العكسى‬ ‫} و مكن‬ ‫الاختلاف كله صوابا‬ ‫جميعا و المصيب للحق فى الر أى‪ . .‬من قد هدى إليه‬ ‫‪ .‬فيه نى أشباء هذا وهذا‬ ‫بالدليل عليه ‪ ،‬فوافق عليه الر أى من الناظر ين ڵ أواختل القؤل بالرأى‬ ‫‪ ١٢٦‬س‬ ‫‏_‬ ‫فيه من القائدىن ن وكله فى الظاهر وعل الحقيقة فى الباطن هدى تى رممه ء‬ ‫حق فى حكه ‪ .‬ألا قرى أن أهل العلم من‌المسلمين يةلوون لاخلاف نعلمه‪،‬‬ ‫إن كل قول المسلمن صواب ‪ ،‬وأنه معمول به لأنه فى الأصل كله على‬ ‫اختلافه عدل ء إلا ما كان على وجه الغلط كونه‪ ،‬وذلك هو الخطأ لاحق ؤ‬ ‫والمخطىء له ى الظاهر من استدل عليه بغير الدليل المدل عليه © وذلاك"!‬ ‫فى الرآى من الممكنات لأنه على أهل الرأى نى الرأى‬ ‫قد يكون ‪ .‬وكونه‬ ‫من الجائز ات ‪ ،‬واذلك يومر فيه من أراد استعماله بالنظر ‪ ،‬واو صح معه‬ ‫أنه من قول أهل البصر ‪ ،‬لما مجوز على المجتهد فيه أن مخطىء على جهده‬ ‫منه ‪ 0‬لإصابته فى موضع ما أجيز له ض أو ألز مه لوجود القدرة عليه نى محل‬ ‫لزومه ‪ ،‬فيكون فى مبادرته إليه إرادة بقصد‘ فأخطأ على غير عمد ‪ ،‬فلهذا‬ ‫المو ضع المذعور ‪ ،‬ولكونه المطيع له به ى موضع‬ ‫كان المعذور فى هذا‬ ‫ماله وعليه ‪ ،‬لم عرم أجر اجتهاده لصدقه فى مراده ‪ .‬هذا وإنه لمحق فى‬ ‫الحقيقة لإرادته وإن وافق نى الظاهرغبر المراد فى مجاهدته } لافرق بينه‬ ‫‪.‬‬ ‫غير ذللك هن طاقته‬ ‫يكن‬ ‫وبن من بالأدلة أصابه على حقيقته } إذا‬ ‫© وعدمه الأدلة‬ ‫ألا ترى أن المصلى إلى غير الكعبة عند فقده لمشاهدتها‬ ‫علها ث ونزوله إلى التحرى لها ث مصيب ف الحقيقة القبلة وإن أخطأ ى‬ ‫الظاهر الكعبة ث لافرق بينه وبن من أصاب التوجه شطرها نىالحق والمخطىء‬ ‫ف الر أى تإذا كان من أهل اار أى ‪ 0‬كذلك فى حكم الدين حكمه ى يكون‬ ‫لكونه فى الحق غيخرارج منه فى الدين وفاقا‪ .‬ولو أن ذلك فى الرأى كذلك‬ ‫لما كان الخطىعء نى الظاهر فى الرأى ‪ 2‬إلا ضالا عن الحق نى الدين ‪ ،‬هالكا‬ ‫أبد الآبدين } لأن غر الحق هو الضلال لاغر ق حكم رب العالمين ‪ .‬وإذا‬ ‫كان حال المخطىء فى الرأى فى الظاهر كذلك نى الحقيقة يكون ‪ 0‬فكيف‬ ‫من أصابه بالدليل وخرج على ظاهر العدل قوله فى التأويل ؟ أليس أحرى‬ ‫أن يكون قد أصاب وجه الحق على الحقيقة عند الله مثله ؟ ولو كثر‬ ‫النزاع ولم يصح على شى « هنالك الاجتماع ه إذا كان ذلك الاختلاف كله |‬ ‫‏‪ ١٢٧‬س‬ ‫ثابت على قاعدة الصواب فى الحق © فإن احتج بقولهم إن على كل أن‬ ‫يكون على ما يراه‪ :‬إلى احق أقرب ‪ .‬فليعلم أن الصواب كلهحق© والأدنى‬ ‫إلى الحق فى حق كل واحد منهم بالإضافة إليه على ماقد يراه من الرأى‪:‬‬ ‫أصوب ڵ لأنه اللازم له والمتعبد به دون مالم ير صوابا ‪ 0‬وإن كان حق‬ ‫غمره ممن يراه حقا‪ ،‬كما كان ذلك قى حقه ‪ ،‬ولامجوزعلى انته أن يتعبد أحدا‬ ‫من خلقه إلا بما هوالحق فى علمة ث والصواب معه فى حكمه ‪ .‬و لوكان‬ ‫الحق فى اختلاف الرأى لايكون إلا فى واحد س لكان بالضرورة ما خالفه‬ ‫لامحالة باطل ‪ 2‬والمتعبد به عند لزوم الضرورة للعمل به متعبد بالباطل }‬ ‫والمستبيح له نحىالة الإباحة كذللثهستبيحللباطل‪ .‬أترى لهذابمكنأن يستقمى‬ ‫الألباب المبصرة ؟كلا ‪ ،‬لاأرى؛ هذا زلانفس المحال ‪،‬ومالاعجوزعلىالته حال‪.‬‬ ‫على أنه لوكان حكم الرأى والاختلاف فيه بالرأى كذلك لايكون الحق‬ ‫إلا نى واحد ث وعلى كل من المتعبدين بشىء منه طلب الحق ‪ ،‬ثم لم حل أن‬ ‫يكون علهم فيه طلب ذلك الاوحد الحق بعينه للقول به العمل عليه © فيكون‬ ‫فيه تكليف مالا يقدر على البلوغ إليه حينا لو ممادى المكلف به فى الماسه عمره‬ ‫كله فيبقى ىعمره الخهالةيقيناء لآنه لا يدرى أصابه على الحقيقة أم أخطأه }‬ ‫لأن ما عند الته فيه لايدرى & ولو أنه لايدرى ويطلع عليه لما كان للرأى‬ ‫لا مجوز ‪.‬‬ ‫مدخل فيه ‪ ،‬ولا يقطع النظر لأنه نفس الدين ‪ 2‬والر أى ى لدين‬ ‫و هذا مالا يصح ‪ 0‬فكيف إلزام مالا يستطاع ااو صو ل إليه محيلة يقدر ها عليه؟‬ ‫وإن كان إنما علهم طلب الحق فى الرأى جملة بالرأى ى موضع الرأى ‘‬ ‫بشى ء يعلم به الطالب ء‬ ‫لا بنفس ذلاكث الواحد ‪ 0‬فأنى بالطلب فى شىء ليس‬ ‫فيدرى أنه وصل إليه فأدى ما لزمه كما عليه أولا؟ أليس على هذا لوكان‬ ‫الأمر فى هذا علىاليةين هكذا كأنه يكون نفس العلم بالر أى عين الحهل فيه‬ ‫و يصر الأعمى والبصمر }و الحاهل والخبر‬ ‫بعينهعلىالحقيقة؟وى الظاهر أيضآ‬ ‫كى منزلة واحدة‪ .‬لافرق بينهما للأن ذلاف لا يعلم © وهذا لايدرى } أصابه‬ ‫بينهما ؟‬ ‫بأمر هما على صوراء‬ ‫‏‪ ١‬لها لة فيه‬ ‫ق‬ ‫بينهما وهما‬ ‫م لا؟ نأى و رق‬ ‫‪ ١٢٨‬م‬ ‫‏‪-‬‬ ‫ءإذا ثبت هذا فى الرآى وصح الم يكن له فائدة ‪.‬و بطل أنيسمى علما‪ ،‬وآن‬ ‫شىء حكما © فصار لامعنى له إذ لا فائدة فيه لتساو ى العالم والخاهل‬ ‫يكون‬ ‫ح ‪ 0‬وكونهما فى ذلك على مواء لوكان ذلك ‪ ،‬ولكن ليس الآمر كذلاك ث‪.‬‬ ‫هو ما قد حكيناه عن المسلمبن و أثبتناه ى قول المسلمعن إفه كله عدل‬ ‫ر‬ ‫الآراء فى‬ ‫الورى وقع التساو ى فيا ن‬ ‫لاما كان على وجه الغلط من فقها‬ ‫العدل ‪ 0‬أوكان فى شىء منها نى الظاهر أقوى من شىء منها برهانا ‪ 0‬وأظهر‬ ‫بيانا وأرجح ميزانا ‪ ،‬فإنهما نى الحملة على سواء نى الحقيقة ء لآن كل من‬ ‫رأى العدل فى شىء منها دون شىء‪ .‬فهو الحق فى حقه } كما هو معه فى‬ ‫نفسه ‪:‬لأنه فرضه الذى عليه لربه ‪.‬وعلى سواء فى حق من رآها متساو ية ‪،‬‬ ‫ومن عمل لتهقى شىء منها بعد أن يراه صوابا‪ ،‬ويستدل عليه بغره ممن‬ ‫نعم‬ ‫‪.‬يصر إن كان لايراه‪ ،‬وإنأعدمهما فيتحر اه ‪ :‬فهو سالم لامحالة غانم ‪ .‬ولامجوز "‬ ‫ن يكو ن فى شىء منها غانما‪ ،‬ولامن الهلكة سالما‪ ،‬إلاوالحق يتبع ‪،‬وبه يهتدى‬ ‫وله يستمع ‪ .‬وقد مضى القول نى هذا فيا مضى ‪ 0‬وأن الحق نى الظاهر هو الحق‬ ‫فى الباطن على الحقيقة عند الته لاغىره‪ .‬ولعاجوز أن يكون غبره‪ ،‬وااغيب لله‬ ‫لالغره ‪ 0‬فهو المعبود <تقآ } و حن البيد رقا ‪ .‬ليس لنا ولالغر نا قى العبادة‬ ‫أن نتعاطى فى أمارلغيب و الشهادة من علمه جل اسمه إلأما علمنا به©‬ ‫وهدانا إليه بالأدلة ‪ 0‬وألزمنا إياه توعبدنا به ‪ 0‬وذلاك عنده ى حقنا هو الحق‬ ‫رافق فى حكمه ما عنده أو خالفه فلا فرق ‪ .‬وقد ضربت‌لث فيا مضى المثل ©‬ ‫‪ 0‬وأهديك بالرهان الأكمل ‪ .‬إلى الصراط‬ ‫كى أو ضح للك المنهج المعتدل‬ ‫و‬ ‫‪٥ --‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫ب‬ ‫اك‬ ‫يسر‬ ‫م‬ ‫» ولا تمفن‬ ‫‪-‬‬ ‫فاتبع‬ ‫و لعدله‬ ‫ح‬ ‫‪ .‬فله فاسمع‬ ‫الأعدل‬ ‫كتان‪ 3‬عثة‬ ‫علم" إن" السمع والبصر والفدوهاد كل "أتتك‬ ‫مثلا آخر ‪.‬‬ ‫فدو نلكف‬ ‫التوضيح قولا ‪1‬‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫تر د‬ ‫‪.‬وإن‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫مسخشو‬ ‫بمعرفة شى ء من‬ ‫العلم ق الدين ث‬ ‫‘ علم أحدهما فقامت عليه حجة‬ ‫رجان‬ ‫احر مات ‪.‬النى على ظاهر الأحكام ‪ ،‬من ضروب الخلال فى حكمها لمن لم تقم‬ ‫ز‪٠ .. ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ .‬خ‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الإسراء‬ ‫ة‬ ‫‪ ٣٦‬سوز‬ ‫الآية ‪..‬قم‪‎‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫‏‪ ١٢٩‬۔‬ ‫عليه الحجة فها مو جب التحر مم يقينا فى دين الإسلام © وكان ذلك فى الأصل‬ ‫من المحللات ‪ :‬وبما و قع فى المسألة عليه التحر م بعلة ‪ 2‬فصار عا ى يد من‬ ‫‪ ،‬اول يعلم‬ ‫حرام ‪ .‬من الكتاب أو السنة أو الإجماع‬ ‫هو فى يده على وجه‬ ‫الآخر منهما فيه كعلمه ‪ .‬أليس يصبر على هذا كل واحد منهما فى القول‬ ‫وغيره فى حكمه عخنصوصا فيه بعلمه ؟ بلى وإن وقع منهما به الابتلاء على‬ ‫بقائه نى علته الموجبة لحرمته ص كان على من علم حرامه حراما } ولمن ل بعلع‬ ‫ث‬ ‫عليه الحجة فيه بالتحر مم حلالا فى الظاهر ثى الحقيقة‬ ‫حرامه ‪ 0‬ولاقامت‬ ‫وعلى الحقيقة عند الته كما كون الحرمة فى ذلاكث على من علمها كذللث س فإن‬ ‫هو نى القول على الغيب بتحريمه حرم وبه على نفسه آو غبره ممن نزل بمنزلته‬ ‫حكم أخطأ الطر يق فزل عن الحق والصواب ظل ۔ وإن رجع الاخر عن‬ ‫علمه فى علمه بغذر حجة فى حكه أو أنه خالف فى ذللك الحجة انى هى فى‬ ‫الظاهر حجة فى موضع قيامها عليه بالحجة فى الحرمة ‪ ،‬هلك ‪ .‬وإن وافق‬ ‫ق الباطن عنه لكذب الحجة فى شهادتها ما عند الله فيه } فلا عذر له فيا سلك كث‬ ‫وذلك يمجاوزته بغر حق فيا اله أو عليه‪ .‬فى الظاهر محق إلى ما ليس له نى‬ ‫الحق } لأن الحق قى حقه مفاامت به عليه ى الظاهر حجة الحق نى حكه ‪.‬‬ ‫ولا بجوز له أن مجاوزه على الغيب إلى غيره بغير حجة ث وإن كان ممكن‬ ‫فيجوز أن يكون ذلك الغير فى علم الله كذلك" ‪ 0‬وما قامت به عليه حجة‬ ‫والحكم به‬ ‫الحق ى الظاهر على خلاف ما قى علم الله » فهر غيب لايدرى‬ ‫ى الإساءة والاتباع له فى حال على الظن الحر د عن العلم باطل لا يجوز ‪3‬‬ ‫واحد‬ ‫والله أعلم ‪ .‬فانظر فى دقيقات هذه المعانى بعلم ث إن الحق فىكل‬ ‫منمما ما قد خص به لقيام الحجة به فى الظاهر له أوعليه والباطل فىحقه‬ ‫مما عداه ‪ ،‬مما لم يوئذن له به ث وإن كان حقا ى حتى غيره وافق نى‬ ‫الوجهن فى الباطن علم الله في ذلك أو خالفه ث فكله سواء ‪ .‬ولولا أن‬ ‫ذلك كذلك لم مجز آن هلك المخالف لما عليه فى الظاهر على الموافقة لعلم الته‬ ‫فيه ع ولا أن يسلم الموافق فى الظاهر على المخالف لعلم الله ى الباطن عنه‬ ‫أبدا ‏‪ ٤‬كذلك الرأى نى صوابه واختلاف القول والعمل به فى بابه على هذا‬ ‫( م ‏‪ - ٩‬لباب الآثار )‬ ‫‏‪ ١٣٠‬س‬ ‫الحال ى يكون الحق فى حق كل واحد ‪ ،‬ما قد بان له عدله وظهر له حقه ©‬ ‫فاطمأن إليه قلبه وانشرح إليه صدره ‪ ،‬فكان فيه على نور من ربه دون‬ ‫حقا‬ ‫ما عداه مما حاك فى صدره فأنكره ‪ ،‬ونظر إليه فلم يره ‪ .‬وإن كان‬ ‫فى حق غيره ممن أبصره عند الله وعند نفسه © وعلى كل حال فى هذا أن‬ ‫‪ 0‬وليس‬ ‫يقوم ته بما عليه ث وله أن يستبيح فيه ما قد أبايحللهظ فىاهر‬ ‫عليه ثم من علم الله ى الغيب شىء‪،‬ومتى كان على شىء منه‪ ،‬لم ضاقعنه‬ ‫صدرا ؟ وانكشف له العدل فى غيره فلير جع لله عن ذلك للعدل شكرا وعلى‬ ‫هذا يكون فى الرأى دأبه فى سبيله إلى ربه حنى يلقاه مريدا لرضاه ‪.‬‬ ‫وقد مضى القول قى ذلك كذلك مما بان له الخط منه فيا هو عليه فيه‪،‬‬ ‫فليمركهلله نى المستقبلق الاقول لعومل‪ ،‬فإنلميفعل فهو كضمنيع فر ضالقبلةفصلى؟‬ ‫ل قخلناسر ين‪.‬‬ ‫عمدا إلى غير القبلة من غمر عذر © يكونمن الضالين و إنهنى الاآخر‬ ‫والسلام على منآ اتبع الهدى وتجنب الهوى ث ولم يتبع خطوات الشيطان إلى‬ ‫الر دى ‪ .‬وإلى الله المعذرة فيا وقع عليه التكرير من المعانى ق الخطاب ‪ .‬فإنه‬ ‫لأجل تمام الفائدة فى كل موضع كان عنه ااسوال »وجرى عليه فى المحاوزة‬ ‫الحدال ث إظهارا فى الجواب لحقيقة الحق والصواب ‪ .‬بل ربما كان لسهو‬ ‫وجماح فيه من الكلام ‪ ،‬حتى أرجع الزمام ث لا بقصد تعمد فى كل ذلك ‪،‬‬ ‫فإنى لم أردد فى شىء منها جوابا ‪ ،‬إلا بعد ما أر اصه"وايا ‪ .‬الاهم فإن كان‬ ‫ذلك كما أرى فثبتى عليه وزدن منه ح وإن كان الأمر مخلاف ذلك فأنت‬ ‫تعلمه فارنى ياه كما هو عليه فارجع إليه ث فإنك تقدر ولا أقدر ث وتعلم‬ ‫ولا أعلم ‪ ،‬ما مننت به على فعلمتنى به © إنك أنت العلم الحكيم ‪ ،‬الرحمن‬ ‫وقف على قولى فى هذا وغيره أن لا يأخذ به‬ ‫الرحب ‪ .‬وأنا أعزم على من‬ ‫ولا بشىء منه حتى يعر ف عدله ويرى بالحق فضله‪ .‬فإنى لا أبرىء نفسى‬ ‫من الخطأ والعمى وحب الهوى } إن اانف‪.‬ر! لأمارة با سوء ؛ مبالة إلى‬ ‫الشر © فى العلانية والسر ‪ ،‬إلا ما رحم رلوىآنا استغفر اته تعالى من‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جميع ما خالفت فيه الحق والصواب ‪ ،‬وإليه من ذلاث أتوب ث والسلام‬ ‫عليك ورحمة انته وبركاته ‪ .‬وهذا من الفقير الخاعد بن خميس بن مبارك‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬نحر و مى‪‎‬‬ ‫له أو مثله ؟‬ ‫أهو فرع‬ ‫‪.‬‬ ‫وعما أشبه الإجماع‬ ‫جوابه‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫مسألة‬ ‫وهل قيل إنه فرع له ليس بأصل ؟ قال ‪ :‬لا أعلم أنه قيل بأنه فرع له ‪،‬‬ ‫كلا ولا يشبه أن يكون فيه محرج على حال إلا أنه مثله ص وكذلاث بأنه أصل‬ ‫وأنه لصحيح من القول ‪ ،‬ولكن لما جرى منا الكلام فى هذه المسألة ‪،‬وكنا‬ ‫نحن القائاسن إنه مثل الإجماع & قال بعض الحاضرين إنه فرع الإجماع‬ ‫ولما عار ضناه مما جاء نى الآثرعن أهل العلم منالمسلممن ‪ :‬إن ما أشبه الشىء‬ ‫فهو مثله بإجماع ‪ .‬قال ذلاكث خاص ‪ ،‬وأى خصوص له عن هذا نى باطنه‬ ‫ليس شىع فى الدين أو الر أى‬ ‫عن ظاهره فيه المراد منه به © نعم وإن كان‬ ‫حت عمومه ©‬ ‫وعموم © فإن هذا من خحصوصه وداخل‬ ‫إلا و له خصوص‬ ‫ولا نعلم فيه من القول اختلافا ‪.‬‬ ‫أيضا قول الشيخ آق سعيد)ر حمه الله ‪ :‬وأصول‬ ‫هىذا‬‫ومن الحجة لنا عل‬ ‫فى الدين ما جاء حكه قى الفن من فنون العلم من كتاب الله أو سنة رسول‬ ‫أو من إجماع المحقىن الذين جعلهم التهمحجة فى‬ ‫انته _صلى الته عليه وسلم‬ ‫الدين من الآو لبن والآخرين ‪ 2‬أو ما أشبه ذلك أو شيئا منه توما خرج على‬ ‫معناه ‪ 0‬ووقع موقعه } فهذا أمر أصول الدين الذى لا جوز خلافها بهلم‬ ‫ولا مجهل بدين ث ولا برأى ولا بدين } مع كلام له كثير أبان فيه فى‬ ‫الإسلام عن غوامض الأحكام ‪ .‬وهذا ما أر دنا من كلامه نقله ث وتحوهذا‬ ‫يوجد فى المعتر عنه رحمه الله ‪ ،‬فانظر فيه تجد ما فيه كفاية عن جوان للث‬ ‫فى هذا وهذا ‪.‬‬ ‫فالمراد‬ ‫ئ‬ ‫ولما َ خالفه يو يد‬ ‫‪6‬‬ ‫يوجد‬ ‫هذا‬ ‫غمر‬ ‫شىء‬ ‫عندك‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫الكشف له منك ‪ ،‬فإنا نحب أن نطلع عليه لنعمل به ‪ ،‬إن بان لنا صوابه‬ ‫‪:- ٠١٣٢‬‬ ‫فإن الحق أحق أن يستمع' ‪ .0‬وأولى به أن يتبع ‪ .‬والر جوع إلى الحق خير‬ ‫من الهادى فى الباطل ‪..‬ولا جرح ولاعيب ولا لانمة على من رام الحجة‬ ‫على إيضاح الحجة ‪ ،‬ليدع الآرذل ويأخذ الأعدل ث ويستعمل الأفضل ‪.‬‬ ‫وتحن نلتمس الحق ومن حيث وجدناه أخذناه © ولا نرضى به بدلا ‪،‬‬ ‫ولا ينبغى عنه حولا ‪ .‬وجزى الله خنرا كل من بصرنا وأهدى على غير‬ ‫المعابلنا عيوبنا‪ .‬وقالالقد‪ «:‬يَاأا يلنهتّذين‪ 3‬آمنوا اتقوا الله وكونوا ‪:‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫لاق الله أخذ تهز‬ ‫الصاداد قرين‪١(٤‬‏ )و لاتكونواكالذىوصفه‌القه ‪ « :‬و ذا قل‬ ‫‪.‬م‬ ‫و‬ ‫۔ =‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‏‪ ٥‬ل‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫م( )نلاجعلناالتكذلاك‬ ‫ولمس ‪ 7‬المهاد"‬ ‫فذحسبه جهنم‬ ‫بالإثم‬ ‫ة‬ ‫أولئك الذين‬ ‫أحسنه‬ ‫فيتبع‬ ‫الةو ل‬ ‫يستمع‬ ‫ولكن ممن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على سبيل أو لئك‬ ‫ولا‬ ‫هداهم انته وأو لثلك هم أو لو الألباب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬جواب آ سعيد )رحمه الله ‪ :‬وبعد أيدك الله فقدورد كتابك‬ ‫وفهمت ما قدر الله لى أن أفهمه منه © ما ذكرتمن الحنة النى وصفتها‪،‬‬ ‫المحنة ‪ ،‬والصبر فرض على‬ ‫ن كان أخى ف دار المحنة فلا بد له من وقوع‬ ‫نزول المحنة حنى يفرج الته ‪ 2‬ولا يكون الصبر إلا باتباع الحق © ولا على‬ ‫صبيل الالتواء عسنبيل الحق ‪ .‬وليست إرادة الحق كإرادةغمره مازلثمهوات‪،‬‬ ‫والبلوغ إلى الهوى واللذات ث بل إنما إرادة الحق لمن أبصر حسن عواقب‬ ‫الحق ڵ ثم يصير على ذلاث نى السراء و الضراء © والعافية والبلاء © وبذل‬ ‫فى ذلك مجهوده بنفسه وماله ‪ ،‬ولم يشح عنى نفسه باليسر الذى حشى منه‬ ‫عواقب البلاء الكثر ‪ .‬وفى الخبر إن العبد ليحرم نصيبه من العلم بدينه ‪.‬‬ ‫وكانوا يستعينون على تعليمهم العلم بتر ك المعاصى وآداب الحجالس‪ ،‬ففهموا‬ ‫عل المحادثة ‪.‬ويقال إن وجد أن حلاوة الطاعة علامة عاو‪ .‬وجود القبول ؛‬ ‫وهى علوثلاثة معان ‪،‬إن اوجدتموها فأبشروا وامضوا فيها ‪.‬وإن لم تجدوها‬ ‫فاعلموا أ أن الباب مغاق عند تلاوة القرآن وعند الذ كر لله‪ ،‬وفى السجود ‪.‬‬ ‫وزاد غيره‪ :‬وعند الصدقة بالأسحار‪ .‬ويقال ‪ :‬إذا أحب العالم الدنياوأهلها }‬ ‫وجمع منها فوق الكفاية ‪ ،‬يغفل عن الآخرة وعن طاعة الله بقدر ذلك ‪.‬‬ ‫( ‏‪ ) ٢‬الآية رقم ‏‪ ٢٠٦‬سورة ابقرة ‪.‬‬ ‫مسورة التوبة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الآية رقم ‏‪٩‬‬ ‫_ ‪_ ١٣٣‬‬ ‫‪ .‬آلا‬ ‫]ومنن أحب آخر ته أضر بدنياه‬ ‫دنياه أضر بآتخحر ته‬ ‫‪ :‬من أحب‬ ‫و يقال‬ ‫فآثروا ما يبقى علىما يفنى ‪.‬قالالتهتعالى‪ :‬دمتن" كتان يريد حرث ا"لآخيرة‬ ‫ئ‬ ‫"ته منها‬ ‫الدئب‬ ‫حَرث‬ ‫ر يد‬‫كأَانً يمر‬ ‫ا وسن‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫نز د له‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫نصيب! () والله أعلم ‪.‬‬ ‫الآخرة ة من‬ ‫وَمَا له‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المتعلمين من قرآن وأثر ح‬ ‫مسالة ‪ :‬الصبحى ‪ ::‬الذى يتجه لى أن‬ ‫نزوى وعمار‬ ‫يلحقهم معى الاختلاف فى التحديد وغير التحديد كفقراء‬ ‫&} ولا عجوز فيه غمر التسوية ى‬ ‫‪ 0‬فقول هذا كله محدود‬ ‫المسجد المعروف‬ ‫‪ .‬والمتعلمون أهل باد معروف كمثلهم ‪ .‬وقال‬ ‫العطاء ث إذا كانوا حصون‬ ‫من قال على مامخرج عندى أى هولاء الموصوفبن غبر محدودين © ومجوز‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫والإعطاء للبعض‬ ‫‪ .‬والتفضيل غ غمر التفضيل ء والمنع للبعض‬ ‫فهم‬ ‫نجعلهم محدودين يوجب فهم التساوى إن كان يقدر علهم ‪،‬و مخصون كما‬ ‫فيل نى قسم الفىء © فجعلهم أبو بكر ‪-‬رضى الله عنه _بالسوال وقال ‪:‬‬ ‫هولاء كأولاد الآب الواحد ‪ ،‬يعنى به الإسلام ‪ .‬و جعلهمآبو حفص ر‬ ‫لتةعنه_علىمناز لهم مرسول اته ‪-‬صلىالته عليهو‬ ‫ابن الخطاب ‪ -‬رضى‬ ‫ف۔إم ةقسم الفى ء على التفضيل ‪ 0‬فأعطى مهم اثنى عشر ألفا ك ‪7‬‬ ‫وأجرى‬ ‫ألفا ونصف ألف ‪ 3‬أو ما دون ذلك ‪..‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ .:‬فى رجان يدرسان(؟)القرآن ثم ضرب الطبل ‪ .‬قال أحدهما‬ ‫الآخر ‪ :‬قف عن القراءة إلى أن يسكت الطبل ‪ ،‬لآأنالةرآنيعلو ولا يُعلى ‪.‬‬ ‫هل عليه إلزام أن يقف عن القراة أم لا؟ قال ‪:‬لايترك قراءة القرآن‬ ‫من أجل ضرب الطبل } لآن ذلك لرسمن فعلالقارئ ء ؤ ليس على القار ئ‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫لأن‬ ‫‪3‬‬ ‫القرآن‬ ‫قراءة‬ ‫يترك‬ ‫أن‬ ‫ته‬ ‫صو‬ ‫من‪.‬‬ ‫أرفع‬ ‫تا‬ ‫صو‬ ‫سع‬ ‫إذا‬ ‫الر ر حى ودق‬ ‫القصاب(حم)و الحدادو النجار‪ :‬و صوت‬ ‫حركة‬ ‫كشر ‪ 4‬مثل صوت‬ ‫‪.‬‬ ‫أبذلاك‬ ‫أقول‬ ‫ولا‬ ‫‘‬ ‫القرآن‬ ‫دراسة‬ ‫لا يترك‬ ‫مثل هذا‬ ‫سمع‬ ‫إن‬ ‫‘‬ ‫الدواء‬ ‫وأحب له أن يقرأ ‪ .‬ويتدبر الآيات ©}‪ .0‬ولا يلتفت إلى مثل هذه‌الشواغل ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله اعلم‬ ‫‏(‪ )٢‬فىالأضل ‪ :‬هيدرسون ه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الآية رقم ‏‪ ٢٠‬من سورة الشورى ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬القصاب ‪ :‬الزار ‪ .‬وى الأصل و القصاز ج ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫أمى بفساد‬ ‫‪ :‬قال النى صلى الله عليه و سلم ‪ :‬لاتفسد عوام‬ ‫مسألة‬ ‫خواصها ‪ .‬قيل ‪ :‬يارسول لله ‪ 0‬وما خواصها ؟ قال ‪ :‬أربعة ‪ :‬الملوك ‪،‬‬ ‫والعلماء ‪ .‬والزهاد © والةجار قيل له ‪ :‬وكيف ذلك يارسول الله ؟ قال ‪:‬‬ ‫الملوك رعاة الخلق ث فإذا كان الراعى ذئبا فهن ير عى الغم ؟ والعلماءأطباء‬ ‫الخلق & فإذا كان الطبيب مريضا ‪ ،‬فمن يداوى الحلق ؟ والزهاد أدلاء‬ ‫الله غ‬ ‫الخلق © فإذا كان الدليل ضالا ‪ ،‬فهن عهدى الخلق ؟ والتجار أمناء‬ ‫فإذا كان الآمن خائنا ث فعلى من تعتمد الخلق ؟‬ ‫فى طلب الحلال ‪،‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الزاملى ‪ :‬وفيا يوجد إذا اجتهد العلماء‬ ‫اجتهد العوام فى الشهة ‪ .‬و إذا دخل العلماء نى الشهة دخل العوام نى الحرام‪.‬‬ ‫وإذا دخل العلماء ى الحرام دخل الهوام فى الكفر ‪ .‬ما معنى ذلاث؟ وكيف‬ ‫تفسره؟ وماذا تأويله ؟ أرأيت إن اجتهد العلماء ى طلب الحلال © فدخل‬ ‫العوام فى الشهة ‪ ،‬أيذاخذ العلماء بدخول العوام نى الثبهة على هذه الصفة‬ ‫إذا‬ ‫معناه‬ ‫أم لا ؟ قال ‪ :‬على مايبين لى من تفسير هذا الذى ذكرته أن‬ ‫إن اجنهادهم ها هنا استغراق الحائز من‬ ‫اجنهد العلماء فى طلب الحلال ©‬ ‫الحلال ‪ 2‬ولم يتركوا بابا من الحلال يتقون به عن الحرام ‪ .‬فإذا فعلالهلمماء `‬ ‫ذلك ظنت العوام أم يتبعون العلماء & فدخلوا نى الشبهات لأنهم لميبصروا‬ ‫ما يبصره العلماء وليس على العلماء تبعةمن فعل العوام إذا أدوا مامجب‬ ‫والنهى عن المنكر ‪ .‬وإن دخل العلماء فى‬ ‫‪ .‬علهم من الآمر بالمعروف‬ ‫الشهات دخنت العوام نى الخرام‪ ،‬لأنهم ينظر ون إلى العلماء ويقتدو نهم ©‬ ‫؟ أفنحن‬ ‫ويقولون ‪ :‬كيف لاندخل فى هذا الآمر وقد دخل فيه فلان‬ ‫خير من فلان ؟ فهذا عندى تفسيره ‪ .‬واله بتأويل الآثار أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يدرس ااةرآن هو وآخر © وكان أحدهما ينساه‬ ‫أكثر مز الآخر ‪ ،‬أجب عليه فيا بينه وبين القه أن يرد عايه أم لايكون‬ ‫هذا نسيا إعرابا أو كلاما ؟ قال ‪ :‬أما فى الرد على من يغلط فى القرآن ‪3‬‬ ‫يبخل على أخيه نى تعابم ما يقدر عليه‬ ‫اق"‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫مما يعلمه ة إلا أن يكون هذا القارئ كثر النسيان مما لايقدر على ردهمن‪‎‬‬ ‫كثرة نسيانه وغلطه © فلا بأس على من وقف عنه إلا أن يكون فى نسيان‪‎‬‬ ‫ولحنه يقع كفر فى التوحيد ؛ فبزجره عن ذلث إن قدر"على‪ :‬ذلك ‪ .‬وأما ى‪‎‬‬ ‫حال اللزوم فليس عندى مايلز م تعلم أحد إلا أن يساله عن‪ ,‬شى ء جب عليه‪‎‬‬ ‫[ تعليمه إن قدر على ذلك ‪ .‬والله علم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المسألة‬ ‫تفسر هذه‬ ‫من‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه فهم الخادم ما ذكره عخندومه‬ ‫فهذا عندى هو الصواب ‪ ،:‬إلا أن هذا مجمل من القول ومحتاج إلى‬ ‫فى موضع‬ ‫تفسير ‪ 2‬لآن الآثار تعم وتخص ‪ ،‬ولا بجوز أن يعمل بالعموم‬ ‫الحصو ص ‪ ،‬ولا بالخصوص فى موضم العمومإلان الإنسان إذا تعبد بشى ء‬ ‫فإن كان هذا الشى ء تقوم به عليه الحجة » حجة عقله ‪ 2‬فعليه علمه محجة‬ ‫الحجة عليه‬ ‫المقل ‪ .‬وإن كان جميع المعبر ين أو العلماء © فبأى شىء قامت‬ ‫من علم دين الله ح ل يسعه ردها لهله ها ؟ إنها ليست الحجة ولو قامت عليه‬ ‫بها عند‬ ‫عليه العلم بها ء وجاز لهالعمل‬ ‫جب‬‫الحجة يعلم مسألة واحدة ‪ ،‬و‬ ‫ها إن كانت من‌الواجبات عليه ض كانت فى‬ ‫عليهالعمل‬ ‫التحيرااء وو جب‬ ‫أو فىكتاب أو فىعمل على ب۔ن ومال ‪ ،‬أو فى المال دون البدن © ولايسعه‬ ‫آن يقف عن العمل بواجبها خوفا أن يقع فيا لا يسعه ‪ ،‬ولا يسع الإنسان أن‬ ‫ا وهو لا مجوز له القدوم عليه ث‬ ‫‪ .‬يقدم على شىء يظن أنه واجب عليه‬ ‫ولا جوز له ى دين الله أن يوضع كل أمر إلا نى موضعه ‪ :‬فانظر يا أخى‬ ‫لتنفسك ‪ ،‬وتوكل على الته ‪ 0‬واجتهد فى معونة المسلمن © ودع الشكوك التى‬ ‫لا أصل لها ى دين اله ‪ 0‬واعحل باليةقن & عسى الته أن يوفقنا و إباك ‪ ،‬إذا‬ ‫علم منا ومنك الاجتهاد ى طلب طاعته و مر ضاته ‪ ،‬والسلام ‪.‬‬ ‫مسالة قولهتعالى‪:‬ه واشنكنروا لنه إن" كننسُم' إياه تَسْبُدونة‪)١(,‬‏ ‪:‬‬ ‫فالشكر أن تطيع الله جوارحك كلها ‪ .‬ونى قوله تعالى ‪ -‬واجعلنى(‪)٢‬‏ مباوكا‬ ‫أيما كنت قال ابن عباس ‪ :‬سأل ربه أن مجعله معلما ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ابن عبيدان » وهل بجوز أن يكتب القرآن بالقلم الهندى ث مثل‬ ‫آية أو آيتين أو أكثر ؟ قال ‪ :‬لم أعلم حجر ذلاك ‪ :‬وات أعلم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬من الآية رقم ‏‪ ١٧٢‬سورة البقرة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الدواب ه وجعلنى مباركا ع ‪ .‬والمنسوب إلى اين ع‪,‬اس غير صحيح ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٣٦‬س‬ ‫ا لأثر عن‬ ‫يوجد ق‬ ‫الذى‬ ‫رحمه اله _‬ ‫بن سعيد‬ ‫خحمدس‬ ‫الشيخ‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫وأمثال‬ ‫وأظن‬ ‫‪ .‬وأرجو‬ ‫ئ أحب أنه حوز‬ ‫جو ابانجم‬ ‫ق‬ ‫المملمن‬ ‫أو‬ ‫إنه جوز‬ ‫يكون جوابا جائز الآخذ به أم حبى يقول المعيب فى جوابه‬ ‫ليس جراب‬ ‫لا عجوز أم كيف الوجه ؟ قال ‪ :‬أما ف الحكم فهذا وأمث له‬ ‫صريح فى الفتيا‪ ،‬إلا آن خر ج نى مخصوص شىء من المعانى الى يتعار ف من‬ ‫المعنى ‪ 2‬أنه"ير يد بذلك القطع فى الفتيا ‪ , .‬بذلك جرت عادته ولفظه كما جرى‬ ‫من ألفاظ الشيخ أبى سعيد_رحمه القه _ أنها كذلك كما جاء عنه مما لاسخفى‬ ‫ذكر تها فى شى ء‬ ‫هذه الألفاظ ال‬ ‫عليك من جواباته ©‪ ،‬أنه يفنى على معى‬ ‫من الجخوابات ‪ ،‬الى لايشاث فها ولا يرتاب & وذلك مجعلهلورعه ‪:‬على سبيل‬ ‫على نظر‬ ‫عندى‬ ‫عنه هذا‬ ‫‪ .‬و محرج‬ ‫الفتيا‬ ‫و تقو ا‪٥‬‏ ق‬ ‫الاستحاطة لقوة ورعه‬ ‫الفتيا ‏‪ ٠‬وعرف‬ ‫المستفنىن صواب‬ ‫ماتكر ن فيه الفتيا ؛ إذا تقرر فى قلب‬ ‫ا عدله آنه لايضره قول المغنى بذلك ‪ .‬وإذا ار تاب فيه ؟أوشلثمفيه فلا يقدم‬ ‫عليه إلا بفتيا صرمة لاتلو يح فها ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ .‬وأهل الفتيا على ثلاث منازل ‪ :‬الحاهمل مرفوع‬ ‫خطوه ‪ .‬و العالم الكبر مرفوع خطرئء ‪ .‬وإما يضمن ااوسط من ذلك ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ جاعد بن خميس وهل بجرز جال قراءته لا نى الصلاة‬ ‫أن خالط بغره من الحديث فى شىء من أمر الدنيا وغير ها ؟ فالله‬ ‫أعلم ‪ .‬وق الأثر مادل على أنكهرهه أهل البصر ولعله إلا أن يقطع على‬ ‫القارىء مافيه من تلاوته ث أو ما دونه من تردده فيه ‪ ،‬مما أدخله على باله &‬ ‫فيمنع من أن مجوز فى تحر مم إلا أن يكون أوجبه نى حاله أو أجازه ‪ .‬والله‬ ‫بكل شىء علم ‪.‬‬ ‫جل عالما من المسلمعن‬ ‫مسآلة ‪ :‬الشبخ ناصر ابن خميس ‪ .‬وإذا سأل الر‬ ‫فأجابه ‪ :‬لايعلم جواز ذلك ‪ ،‬ولاحجره ‪ ،‬ولايقدر بقول ذلك حلال ‪،‬‬ ‫ولا يقدر بقول إن ذلك حرام © ولا يقدر مخطىعء من فعل ذلك © ولايقدر‬ ‫_‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫يعذره من تمانه } أيكون ذلك منه فتوى علىالحالامن ام لا ؟ قال ‪:‬لايكون‬ ‫ذلاث فتوى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن الأثر ‪ :‬وأعلم أن من ألزم نفسه علم مالم يلزمه العحمل به ‪،‬‬ ‫و لاأو جب الته عليه عامه © فهو كمن تر ك علما يلزمه اله۔ل به ‪،‬ولايعذره‬ ‫اله جهله © و هما بمنزلة واحدة فى الملاك إلا أن يتوبا‪ ،‬لآنه ليس لأحد من‬ ‫خحلق انته أن يتعاطى ‪ ،‬مالم يكلفه الله علمه ث لأنه قدجاءت الرواية ‪ :‬ملعون‬ ‫من لم يعرف قدره ‪ .‬فذلاث محازه إلا من عر ف قدره أنزل نفسه منزلتها ©‬ ‫وإما هلاك الحهال وأهل الضلال‪ ،‬إذا لم يعر فوا قدرهمومنازلهم © فيقتصمروا‬ ‫عابها لآن أولى العلم نى قول بعض الحكماء مالم يصح العمل إلا ب ‪ .‬وأوجب‬ ‫العلم عليك ماو جب الع۔ل به ‪ ،‬وألز م العمل لك مادلك على صلاح قلبك ‪،‬‬ ‫وأظهر لك فساده ‪ .‬وأجمل العلم عاقبة مازاد فى عملاث فى العاجل }‬ ‫فى جهلاكث تركه ‪‌,‬‬ ‫عن علم يز يد‬ ‫ڵ لاتغفلن‬ ‫تركه‬ ‫يعلم لايضر ك‬ ‫تشتغل‬ ‫فلرب علم يريح البدن ث و يقرب الثواب ‪ .‬ور ب علم يتعب ويكثر عليك‬ ‫وقد قال اله تعالى فى حكم كتابه لنهيه صلى الته عليه وسلم ‪71‬‬ ‫العقاب‬ ‫ماأةسنأ لكم" عتليله مين" " ومتا أنتا مين المُتكَلّه۔‪.‬ن ‏‪. )١(,‬‬ ‫بنصف‬ ‫فيمن أوصى‬ ‫بن مداد‬ ‫مسألة الشيخ عبدالله بن محمد بن بشر‬ ‫بادة ماء من مانه © من فلج كذا © من قرية كذا تنفذ غلة هذا الماء فيمن‬ ‫يتعلم آثار الملمين‬ ‫فيمن‬ ‫الأخر ئ‬ ‫غلته‬ ‫ونصف‬ ‫يتعام القرآن العظيم ‪.‬‬ ‫بهذه القربة © وفم الصغير و الكبعر ‪ 4‬ور بما لامحصهم ف قلنهم وكثر هم ّ‬ ‫هل للةيام بذلك أن يقال أو يكثر أو يعطى أوحرم من ثلا‪:‬ة فصاعدا منهم؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد أجاز المسلمون فى مثل هذا اقام أن يقل و يكثر و بعطى‬ ‫وحرم ‪ 3‬وإذ‪ :‬أعط ى من ثلاثة فصاعدا فجائز إله ث غير أى أحب له آن‬ ‫عجنهد ى ذلك بنظره ‪ 0‬ويفضل أهل الطلب والر غبة فى العلم © والمحافظة‬ ‫فى الدين والعمل & والمواظبة على الدرس ث وعلى مواصلة أهل العلم‬ ‫والمذاك‪ ,‬ة لهم فيه ‪ .‬وجنثر له أن يأخذ منها لنفسه إذا كان من المتعمممن على‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الآية رقم ‏‪ ٨٦‬من سورة ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لمبعسضلمين ‪.‬قلت ‪ :‬وهل لهي أعنطى منها من يقول إنه يتعلم‬ ‫قاول‬ ‫القرآن العظم وآثار المسلمين مهذه القرية‪ :‬إذا كان لايعرفه ؟ قال ‪ :‬أ‪.‬ابقوله‬ ‫فلايعطيه حنى يصح معه ذلك بالمعاينة أاولشهرة أاولخبرة بقول من يثق به ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬فالذى محقظ القرآن العظيم وآثار المسلمين © و يدرسها "و يقرأها ائثلا‬ ‫ينساها ولزيادة الحفظ ‪ .‬قال ‪ :‬يعجبنى جواز تسلم ذلث إليه على سبيل‬ ‫النظر كما ذكرنا ث وكذلك معلم القرآن والأثر إذاكان على هذا القصد ‪3‬‬ ‫‪ :‬فالذى يتعام النحو و اللغة وإعراب‬ ‫فلا محر م من الوصية لاجل تلك ‪ .‬قلت‬ ‫الكلام ‪ 2‬ومجوز أن يعطى منها أم لا؟ قال ‪ :‬أما تعلم الإعر اب الذىلايستةع‬ ‫ذلك ص ولامخرج‬ ‫ا ‪:‬به ص فعندى أنه جوز‬ ‫القرآن العظم وآ ثار المسلمين‬ ‫جوازه مآنثار المسلمن ‪ .‬قلت له ‪ :‬فهل بجوز آن بعطى منها من يتعلم‬ ‫حروف ألف ولم يصل إلى سورة الحمد أو المفصل ؟ قال ‪:‬لايعجبى تسلم‬ ‫} والله أعلم ‪.‬‬ ‫ذنك له من و صية المتعاممن للقرآن العظ‬ ‫مسألة عن ااشيخ جاعد بن خميس الخروصى ‪ :‬فيمن استفتى أحدا من‬ ‫فقهاء المسلمين ‪ ،‬من أهل الاستقامة فى الدين ‪ ،‬ممن شهد له اسم العلم‬ ‫والورع والفضل ‪ ،‬عن مسألة فأفتاه هذا العالم المشهور بشىء خالف فيه‬ ‫حكم الكتاب أو السنة أو الإجماع } فجهله هذا السائل ولم يبلغ علمه إلى‬ ‫تمييز ذلك ‪ ،‬فعمل به فضيع به حقا أو أبطل بهحكما أو عطل به فر ضا على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأشياء كاها‬ ‫دائن لله عما يلزمه من جديع‬ ‫الجهل منه بذلك خ ومع ذلك‬ ‫من حقوق انته وحقوق عباده ‪ .‬ومع ذلاث معتقد أنه لايأنى من الأشياء إلا‬ ‫مايسعه فى دين خالقه & ومعتقد السوال عنه ‪ ،‬وأداو“ه ما يلزمه أداوثه من‬ ‫جميع الأشياء كلها ث ولم يقصر هذا السائل فىشىع مما يلزمه و بإلغليهعلمه‪،‬‬ ‫إلا من طريق جهله مما أفتاه هذا المغنى ‪ 0‬وقصور علمه عن بلوغ مايلزمه‬ ‫على هذه‬ ‫عمره ‪ :‬ومات‬ ‫على ذلك طول‬ ‫من حكمه ماارتكبه ‪ .‬ومضى‬ ‫الدينونة ى أيكون سالما بذلك أم هالكا ؟ قال ‪ :‬إن الذى فق هذا يسن لى فى‬ ‫المسلمين من‬ ‫النظر وآراه صوابا من القول على قاد ماورد فى الأثر ‪ .‬عن‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫أهل العلم والبصر } فيما يكون من هذا بلوغ الحجة به مننوجه حجةالدماع‬ ‫لعبارة من يكو ن له حجة أو عليه و له حجة دون خطر البال آنه‪ .‬على هذا إذا‬ ‫اعتمد مع ذلاث السوال عنه ‪ ،‬والتوبة إلى الله منه ‪ 0‬إن كان مخالفا للصواب ‪:‬‬ ‫البين ى أحكام ديز المهتدين ي ودان بأداء ما يازمه فيه بعينه متى بلغ إلى‬ ‫لزومه ‪ ،‬وقدر على أدائه إن هدى إلى ذلاث فيه أوفى جملة ما يلزمه ‪،‬‬ ‫علم‬ ‫}‬ ‫من جملة اعتقاده فى الحملة زن لم سهد إلى ذلاك فيه © ولا إلى شىء منه‬ ‫و لم يكن كون ذلك على سبيل اادينونة قد كان ‪ ،‬فأرجو أن يكون سالما من‬ ‫الهلكة من هذا القبيل لكن‪ ,‬على بعض القول ‪ .‬وكذلاكث أرجو أن تو هذا‬ ‫يوجد فى الآثار مما أرجو « إنه عن الشرخ أى سعيد ث وكأن معنى ما يستدل ‪.,‬‬ ‫به عن الشخ أبى عبدالله محمد بن روح ‪ ،‬وعندى أن ذلك كذلك علىمعانى‬ ‫الصواب ثى الحق مخرج ڵ لا على غبره من ااباطل ‪ ،‬كلا ‪،‬ولا مخرجفىصيح‬ ‫النظر ‪ .‬معنا من التاو يل المجال ماجاء هن القول نى الحكم بالهلاك جزما على‬ ‫من خالف نى العمل ما جاء حكمة فى الكتاب أو السنة أو الإجماع أو ما أشبه‬ ‫ذلاثك ث وخرج معناه فى الشبه من الدين‌الذى لا مجوزخلافه بعلم ولامجهل ‪،‬‬ ‫إايه ق الع لمع الهمم‬ ‫قصدا‬ ‫ولابرآى ولابدين ‪ ،‬ى غير موضع ااتعمد‬ ‫أو الحهل حلى غمر مبالاة به‪ ،‬كيف ماكان فى ارتكابه له على سبيل الانتهاك‬ ‫أو الامتحلال ث لكن لما به من الرأى الفاسد الضعيف الكمد ڵ أو الاتباع‬ ‫نفس‬ ‫له من هذا العامل بقو ل هذا القائل عما به عن وجه اذداية افقده ‪-‬ن‬ ‫الآدلة على المعالم المدلة بصحيح مدلانها على قاعدة الق© ومن بكم طر يقة‬ ‫المدق على جهد منه نى نفسه مبلغ طاقته فى إصابة العدل طلب السلامة‬ ‫والنجاة ث من كل بطل موجب للندامة والحسرة يوم القيامة ‪ 0‬لاعلى توبة ل‬ ‫من أحد هذه الشرائط © كما بينت ذلاث لك أيضا ‪ .‬و مع وجودها فكأنى‬ ‫لاأعلم أنه مخرج ى القطع هلاكه معنى الإجماع أو الاتفاق أبدا ء جزما‬ ‫فيما يبن لى ف هذا عدله ‪ ،‬و لومات بعد أن عاش على ذلاث زانا تول‬ ‫عله كدالك أحيانا ج لكنهأشبه ان مخرج نى القول بهلاكه مهنى الاختلاف ‪3‬‬ ‫لانه مخرج على بعضر المذاهب آنه لايسعه ذلاث ‪ .‬إذ قال عاليه التوقف عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٤٠‬‬ ‫الإقدام عليه على الحهل & وذلاث الذى به أخر نى طلبه لاخر وج مما حل‬ ‫فيد من البليه ث ونزل به من الرزيه ‪ .‬وإن كان هذا الذى به أفتاه هذا‬ ‫العالم خطأ ك مما تقوم الحجة على من بلغ إليه من حجة العقل © لم يسعه‬ ‫جهله بعد أن طرق السمع خبره ث أوخطر بالبال ذكره © وضاق عليه‬ ‫الجهل ولزمه العلم ‪ ،‬فرن ضيع ذللك هلك نى الحال ‪ 0‬ولا ينجيه من الهلكة‬ ‫اعتقاد السوال ‪ ،‬فى قول أهل العلم على كل حال ‪ .‬وزنى لا أعلم فى ذلك‬ ‫من قول أهل العدل اختلافا ث فانظر نى هذين العنين جميعا } ولا تقبل‬ ‫منهما من قولى فهيا إلا ما وافق العدل ث ولا صق الصحيح من آثار أهل‬ ‫الفضل ‪ .‬و اعلم أنى أتيت بالقول على كلا الأمر ين إحاطة معنى السوال‬ ‫‪ .‬ودخرلهما تحت معانيه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وعن القارئ للكتب والناسخ لها إذا رأى فها شيثا‬ ‫من التصحيف والخلل والتغير عن المعنى المراد من قبل نقصان شى؛ من‬ ‫الحروف أو الكلمات وزياداتها ث وربما حدث بها ذلك من قبل النساخ &‬ ‫ومن عدم التصح‪.‬ح ‪ ،‬وقل ما يلحق من الكتب من هذا‪ .‬الحال إلا ما شاء‬ ‫الته ‪ 0‬وخاصة فى زماننا هذا ‪ 3‬أمجو ز له‪ ،‬أعنى القارئ أو الناسخ لها أن يصلح‬ ‫ما يراه محتلا عليما يغلب على ظنه انه كذلك من مثل هذا ومن مثلتنقيض شىئ؛من‬ ‫أو زيادة أو تبديله على ما يراه‪،‬إذا رجى أن يكونأقر ب‬ ‫الكلامو الحر وف‬ ‫فهيا للقراءة أو أو جز وأفضل ‪ ،‬ويكون ذلك من غير تعليل الكتاب © ويكتبه‬ ‫على سبيل القطع ى أو يطلب الاختصار فى ذلك أ ولو كان المعنى مفهوما‬ ‫باللذظ الأول و لكن على سبيل الاستحسان بان محذف بعضه وبرما يكون‬ ‫المعنى مفهوما‪ ،‬بالذى يبقى من اللفظ الآول ‪ ،‬لآن الألفاظ تتم وتطول ‪،‬‬ ‫وتنجز م وتنحصر ‪ ،‬ويكون العنى واحدا فى ذلك ‪ .‬ومثل ذلك أن مجد‬ ‫مكتوبا ‪ .‬قال ‪ :‬من قال فيكتشه هقويل أو قو ل أو مثل ألفاظ الشرخ آبى‬ ‫معيد‪ .‬مثل قوله معى‪ .‬أنمهخرج فى معانى قلوأصحابنا‪5‬أو ما يشبه هذا فيكتب‬ ‫ويوجد عن أصحابنا‪ .‬او نى قول أصحابنا‪،‬أوغن بعضهم ‪ ،‬إذا كانعلى نسق كلام‬ ‫‏‪ ١٤١‬۔‬ ‫متقدم & مثل هذا مما يكون المعنى به مفهوما لآنه لايراد بالألفاظ إلا استفهام‬ ‫المعانى ث فها۔ا لا يكفى الاقتصار دونالتطو يل ‪ ،‬والاتساع إذا فهمت المعانى }‬ ‫إذا كان المراد ذلاك‪ ،‬وذلك أخف عناء وأقل مونة وضجرا ‪ .‬وربما يكون‬ ‫أحفظ واضبط للمعانى بالألفاظ الموجزة ‪ .‬أمعن نظرك نى هذا وما أشبهه مما‬ ‫قال‪ :‬فالذى أقولبه وأراه‪ ،‬على جسب ما عندى‪٤‬‏ نى إصلاح ما‬ ‫لاينحصر‪.‬‬ ‫يوجد ى الكتب مصحفا ‪ ،‬وعن أصله عرفا ‪ .‬آنه لا بأس به على من قدر‬ ‫‪3‬‬ ‫عليه من الناس ‪ 0‬ألا وإن له على صدقه فى بيان حقه الثواب العظم‬ ‫إن أراد به وجه الله الكر مم » كيف ما كان من زيادة أو نقصان & وإن لم‬ ‫يدل بثي“ على أنه مما أصلح إذا كان له دليل واضح من نفسن الكلام أنه‬ ‫ما لاشك فيه ‪ .‬وإن لم يكن كذلك © وإمما خرج على ما يغلب على‬ ‫كذلك‬ ‫ظنه فلا يبين وجهه إلا أن يأنى فيه مما يدل على أنه من غر موألفه ‪،‬‬ ‫فإما أن يضيف إلية من الزيادة عليه فلا أبصره جا‪:‬زا فى هذا الموضع‪.‬‬ ‫وكذلاث الةول فى الاختصار وتبديل ألفاظه بغير هاش مع إبقاء النسبة نى تأليفه‬ ‫إلى من له المعنى لا غير ‘ بأنه هو الذى ألفه كذلك ‪ .‬وإن كان هذا الذى‬ ‫اختصره هو الولف ل من معاى كلام غيره ث ورفع القولإلى صاحبه © هن‬ ‫إليه ‪ ،‬فلا باس عليه لأن‬ ‫غير زيادة ق المنى على ما قاله © ولا إضافة لفظه‬ ‫المعنى له © فهو من قوله © وإن لم يكن بلفظه ‪ .‬وكفى بالكتاب المهيمن‬ ‫العز يز ث على جواز ممل هذا دليلا لمن أبصره ‪ .‬وكذلاث إن اقتصر فيا يوثزقه‬ ‫على بعض المعانى والألفاظ ‪ ،‬من غير أن مخل شى؛ من معنى ما أراده عنه‬ ‫عذر‬ ‫‪ 0‬إلا من‬ ‫إخلالا يوجب فساد المعى فى نقله عن حكمه إلى غمره‬ ‫وإن تر كه‬ ‫فيه على أنه من معنى قوله اقحسن‬ ‫فلا بأس به ‪ .‬وإن دل‬ ‫فلا لوم لصدقه فى قوله إنه قال ذلاث المعنى ‪ .‬وإما أن نضيف إليه ز يادة‬ ‫فهو من دعوى الكذب فلا وجه له © وإن كانت‬ ‫لثي؛ من المعانى ل يقلهء‬ ‫هى فى نفسها حقا & فليس كل حق جاز آن يندب إلى من لم يكن منه ‪.‬‬ ‫معنى الاضافة‬ ‫‪ .‬على‬ ‫فى كلام من ينسخ كلامه‬ ‫وعلى ناسخ الكتب ألا يزيد‬ ‫فيه & وإن‬ ‫دل‪.‬ل واضح لا شك‬ ‫عن‬ ‫‪ 0‬لا على معى إصلاحه‬ ‫إليه بغره‬ ‫‏‪ ١٤٢‬ب‬ ‫‪-‬۔‬ ‫أنه‬ ‫أعجبه أن ينسخ شثآ دون شىء من غير إفساد لحقه & ولا دعوى عله‬ ‫ما آلفه ‪ ،‬كذلك مع التقطيع لقوله بالحذف لشى ع منه لم يضى عليه‪ ،‬ولر ذ كر‬ ‫فيه أنه من تأليفه ‪ .‬فهو غير الأول ‪ ،‬والنمرق بينهما ظاهر المعنى } لأن بعض‬ ‫الى ء غر كله ‪ ،‬ولاشك فى أنه من تأليفه آ فهو بعضه وقد دل على ذللك‬ ‫فلا بأس عنيه‬ ‫فإن كان ذلك الحذف عا يغر المدنى عن حاله الآول إلى غيره ‪ ،‬لم يجز‬ ‫ضع من المصنف ‪ ،‬من غير كلام الشيخ أي سعيدر حمه الله‬ ‫كنا قد فعل ى مو‬ ‫لفظه هع بقاء نسبته إليه © فإن نفسى من ذلك فى حرج إذ فى‬ ‫حذفه بعض‬ ‫حذف بعضه خروج عن الصواب لتغيير المدنى عنأصله‪ ،‬حتى صار فيا أبقى‬ ‫ق‬ ‫القطع بالحكم على شىء‬ ‫كون‬ ‫© من‬ ‫ما يدل على إضافة ما لم يكن منه إليه‬ ‫ضع الحكاية منه ‪ 2‬عن الغير وانتحريج له من معنى قوله على معنى النسبة‬ ‫مو‬ ‫وأى شى ء مجبز مثل هذه الدعوى ى شىء ‪ ،‬لأ كون له إنه لعجب ‪ :‬فينبغى أن‬ ‫حجره& وعسى‬ ‫شكهن‬ ‫حذر & فإنى ‪ 1‬راه عنيقن ضربا مما لا جوز ولسنا فى‬ ‫أن يكون مراده وجها من الحائر فأخطأه بغره © فكيف لا وقد أحال‬ ‫الشىء من الرفيعة فيه عن غبره ‪ ،‬على سبيل الحكاية له ث إلى أنه حكم فيه من‬ ‫ذاته بالقطع عليه ‪ 0‬بدعوى غير صادقة © فيحل أن يسند مثل هذا إلى أهل‬ ‫العلم فيا يسع من تحو هذا منهم ‪ ،‬أو يوجد فى الآثر عنهم‪ ،‬إنى لا أبصره جاثزآ‬ ‫نى هذا المو ذضع ‪.‬ولا أعلم أنأحدا؟ ادعى جو ازه‪ ،‬ولو قيل بهأ لقمبله‪ ،‬و‪.‬اصح‬ ‫باطله لم مجز آ يو؟أر لنفسه ولا لغيره مور } إلا أن يأنى علبه بما يزدقه من‬ ‫ويو د لو أنها‬ ‫الحق‪ .‬قلت له‪ :‬وكذلاث نجد ألفاظ مسألة كأنها عن عالم معروف‬ ‫وحدها عنه منصو صة ‪ 0‬ويكون لفظها فى قلبه شبه اليةمن بأ ا عن ذلك العالم ‪،‬‬ ‫أجب عليه أينكتب ‪:‬أحسها أو أظنها عن فلان ؟ أو ير يد أن يبدل شيئا من‬ ‫الألفاظ مما شا هها وجانسها وماثلها ‪ 0‬أو أنه ى حال نسخه تسبق قلمه ‪7‬‬ ‫متفقا‬ ‫كلمة غير ما نى الكناب الذى يندخ منه © مما يكو ن عذالفاً فى الألفاظ‬ ‫& وذللك مثل صلاة الأولى والظهر والعشاء‬ ‫ى المعانى } نملامجب أن يدمغه‬ ‫‏‪ ١٤٣‬ہ‬ ‫الآخرة والعتمة والصبح واافجر ؟ أو مجد المسالمة عن عالم قد نسب اسمه‬ ‫وكنيته } فر يد أن يكتفى بأحدهما طلبا للإمجاز و الاختصار ؟ وهل تجد‬ ‫فرقا بن قال فلان أو عن فلان ؟ وهل رأيت ترخيصا فى مثل هذا ؟ و هل‬ ‫يعجبك لو فعلته أو ترى التوقف عن هذا الخال أو عن شى ء منه؟ وتركهعلى‬ ‫وأسلم ؟ لماسبل ‪ :‬تبدل هذا أبدآ ‪2‬‬ ‫الحال المتقدم أثره ؟ وأولى وآبرى‬ ‫آم جوز فى شىء من هذا ولامجوز ى باقيه ؟ أو شىء آرخص من شىء؟‬ ‫أن يكرون‬ ‫ذلاث فر قى بين‬ ‫؟ و هل قى‬ ‫أم قى ذلك كراهية من غير نجر يح‬ ‫الكتاب لنفس الفاعل كذلكك والرائدلهأو لغر ه‪ 0‬آذن له فى ذلك أو لم يو؛ذن؟‬ ‫قال ‪ :‬لايبين لى قرق مابين أحب وأظن فى هذا الموضع ‪ ،‬ولا بأس ما‬ ‫إذا كان ذاك فى ظنه كذلك ‪ .‬وأما أن يدل ألفاظها يغر ها ما هو معناها مما‬ ‫جانها } وبقى اسمها من تصنيف من نقل المعى من قو له على تغير رسمها‬ ‫فلا أبصر جوازه لبعده من الصدق ‪ .‬وإن كان على معنى الحكاية أو ردهفيا‬ ‫يوالغه من قوله } والمعنى هو مغنير زيادة عليهبشىع لم يقله ‪ ،‬ولا دعوى‬ ‫عليه آنه من لفظه ‪ ،‬فلا بأس بصدقه ‪ ،‬لأنه قال ذلك المعنى ‪ ،‬فهو من قوله‬ ‫وإن لم يكن حروفه ‪ .‬وكفى بما ى الكتاب للعز يز منالآخبار و حكاية القول‬ ‫عن الغير دليلا على جوازه ‪ .‬ويعجبنى لناسخ الكتب أن يتركها كما هى على‬ ‫حروفها بز يادة‬ ‫شىء من‬ ‫هو آصاح فاسد‬ ‫فإن‬ ‫‪0‬‬ ‫حالها ولا يبدلها بغر ها‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫آو نقص ‪ ،‬فكان له عليه دليل واضح من لفظها والمعنى بما لاشك‬ ‫غير قائلها‬ ‫‪ ".‬فحنى يأنى فيه ما يدل على أنه من‬ ‫‪ .‬وإن لم‬ ‫فلا بأ س‬ ‫وزن هو أخطأ فى شىء بغيره فى نقله مما لايغير المعنى عن أصله ‪ ،‬فن‬ ‫رده فهو الآولى © وإن تركه فلا بأس إلا أن يكون هنالك حال يوجب‬ ‫من يكتب له ولا يبن لى ضيق على من اكتفى‬ ‫جههمنة‬ ‫المنع ‪ 2‬من ترك‬ ‫{© بل‬ ‫فى نسبة المسألة إلى هن قالها بأحد الأمرين فى تأليفه اسمه أو كنيته‬ ‫لو تركهما لم أقل إنه مالا محل له ث ما لم يكن عن قصد لمعنى باطل إلا أنه‬ ‫له لغر معنى ‪.‬‬ ‫الاستحسان اله ألا يترك اتسبنها لل من هى‬ ‫من طريق‬ ‫فإن خيف مع أحدهما أن يلتبس بغبره © أعجبنى من غير إلزام له أن‬ ‫‪ ١٤٤‬۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‏!‪:‬‬ ‫يأتى عما جميعا ى وإن كان فى تأليف غير ه أو فى خلال المسألة الى ينقلها‬ ‫كما هى بلفظها } فلا يغر ها عما أثبته مؤلفها ‪ .‬والفرق بن قال فلان ‪ 0‬أو عن‬ ‫فلان ظاهر المعنى ‪2‬نى مو ضع ما يكون مأخوذا منفعله لامن قوله ‪ ،‬و هما فى‬ ‫القو ل سواء ‪ .‬إن إبداله لأحدهما مكان الآخر را لا يزيده على تغيره‬ ‫إلا ضعفا عن أصله ‪ ،‬وقد مضى القول بالمنع من نقل ما ليس محق إلالمى‬ ‫الر د عليه ‪ ،‬أو النظر فبه فى موضع لبسه عسى أن يدريه ‪ ،‬فانظر ى ذلك ‪.‬‬ ‫و اللدأ علم ‪.‬‬ ‫مسألة‪ :‬عن أنى سعيد محمد بن سعيد ‪ ،‬رحمه الله ‪ :‬سألت رحمك الله ‪،‬‬ ‫عن رجل خطر بباله أسماء الله من ذاته وصفاته ‪ ،‬أهى مخلوقة أم غير مخلوقه ؟‬ ‫وهل يسع جهل علم ذلاث إذا دان لته أن لته الأسياء الحسنى ؟ قلت ‪ :‬وما قول‬ ‫أصحابنا ؟ أهى مخلوقة أم يقولون فبها شيئا؟ قلدت ‪ :‬وكذلاك إن خطر بباله‬ ‫غير القرآن مخلوق هو أم غير مخلوق؟ هل يكون القول فيه مثل الأسياء ؟‬ ‫قلت ‪ :‬وإن قال فى الآسياء إنها خغلوقه ث وكذلاث الةرآن ث هل يلحقه معنى‬ ‫شرك أو كفر أم يسعه ذلاث ؟ ومن قال إن القرآن مخلوق & وكانت له ولاية }‬ ‫هل يكو ن على ولايته؟ وقلت ‪ :‬قيل إنه يير بذلاث ‪ .‬وكذلك إن قال إن‬ ‫أسياء الته عخلوقة ح هل يكون مثل ذلاث ؟ وإن كان قبل بالمراءة ح فمن قال‬ ‫بذلك فما تكون براعته برأى أو بدين ؟ قال ‪ :‬فأما قولاكث ف أسياء الله تبارك‬ ‫و تعالى ‪ 0‬أهى عخلوقة أو غير مخلوقة © فقد قيل إن الآسياء المسمى عا من‬ ‫الألفاظ الملفوظة ‪ ،‬والحروف المسموعة ‪ ،‬التى سمى بها نفسه فىكتبه أو‬ ‫وحيه ‪ 0‬وسياه ها أحد‪:‬من خلقه © فلا مخرج معنى ذلاث ولايستقم إلا أن‬ ‫تكون محدثة © وكذلاك دعى أنه قيل وأما ما سرق من ذلاث هن مكنون علمه‬ ‫الذى لم يزل عالما به فلايقال إن علمه حدث ءتارك وتعالى ث ولا مخلوق ‪.‬‬ ‫ولامجوز أن يكون هو أمياوثه & ولايكون ما سواه إلاهو محدث & فهذا‬ ‫وجه هذا عندى ‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪١٤٥‬‬ ‫فإذا خطر بباله هذه الأسماء النتن وصفت وذكرت وكتبت ‪ ،‬وانتقل‬ ‫ذكرها من حال إلى حال ‪ ،‬فذلاكث محدث غخاوق ‪.‬وإذا عرف معنى ذلك‬ ‫الله ‪ ،‬تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو مخاوق ‪ .‬و إذا لم يعر ف‬ ‫فعليه أن يعلم إما سوى‬ ‫ص وذكره وأ علم أن الته تبارك‬ ‫معنى ذلك ‪ ،‬ولا المراد به من خاطر ذلك‬ ‫« ] و أنه لا يشهه شى ء‬ ‫الأشياء‬ ‫من جميع‬ ‫محدث‬ ‫‪ .‬وما سواه‬ ‫قدم‬ ‫واللى‬ ‫ى جميع الأشياء&من ذاته ولا صفاته ولا أسمائه © ولا حكمه ولا قضائه ؛‬ ‫وسعه ذلك عندى إن شاء الله ‪.‬وعلى هذا محرج عندى فى قول أصحابنا فى‬ ‫هذا ث وكذلاكث عندى هذا القول نىالقرآن وفى تمزيله ث وكتابه وأحداثه‬ ‫‪ ،‬المكتوبة المسموعة‬ ‫والحروف الملحوظة‬ ‫©‬ ‫الألفاظ الملفو ظة‬ ‫من هذه‬ ‫المنظورة } فهى محدثة و‪.‬أما ما سبق من علم اته تعالى محدث ‪ ،.‬كان بعد‬ ‫‪ .‬ولا جوز هذا ونحوه عليه © تباركوتعالى ‪.‬ومن شكفى‬ ‫أن لم يكن‬ ‫ذلك فيا لا يسعه جهله على ما و صفت لك مما محرج تنز يلآ قد بلغه علمه ©‬ ‫فيخرج عندى حدثه فى ذلك معنى الشرك ;‪ .‬وإن كان متأولا نى شكه وفى‬ ‫‪ .‬وإن كان شكه فى مثل ذلك‬ ‫الشرك‬ ‫ذلك ‪ ،‬لم يلحقه عندى‬ ‫قوله مثل‬ ‫وقوله وتأويله فيا لا يسعه ‪ ،‬كان كفره فى ذللك عندى كفر نعمة لاكفر‬ ‫‪ .‬ومعى أنه قد قيل فيمن قال مخحللقق القرآن إنه قال ‪ :‬من قال بالبراءة‬ ‫شرك‬ ‫منه ‪ 2‬وقيل بالوقوف عنه ث وقيل بولا يته على ما يوجد ى معانى قول‬ ‫أصابنا ‪ .‬وكذلك مخرج عندى فى القول فى أسماء الله ث تبارك وتعالى ء‬ ‫إذا أثبت معنى الاختلاف فى حكم التسمية على غير تفسير ‪ ،‬لا يسع ئ‬ ‫فلا مخرج عندى إلا من طريق الرأى‪ } .‬وأما إذا كان ذلك على خصوص‬ ‫ما لا يسع ولا محتمل فيه للقاثل خرج من مخارج الحق ‪ ،‬فلا تجوز نى ذلك‬ ‫الولاية ولا ااوقوف بعد علم حدته فبا لا يسمع جهله ‪ ،‬أو نزول بليته في‬ ‫لا بح جهله ‪.‬فإذا جاء التفسير الذى وصفته‪ 77‬أنه لا مجوز من القول‬ ‫وجب ذلاث عندى الحكم‬ ‫‪ 0‬ولا فى أسياء انته تعالى ء‬ ‫خلق القرآن‬ ‫ى‬ ‫نما مجوز من‬ ‫وجه‬ ‫علل‬ ‫ثبت ذلك‬ ‫بالاتفاق لا بالاختلاف ‪.‬وإذا‬ ‫الرا‬ ‫©{& ووجبت‬ ‫براءة ولا وقوف‬ ‫& لم مجز ى ذللك عندى‬ ‫لعلة‬ ‫من النسمية‬ ‫( م ‏‪ ١٠‬اباب الآثار )‬ ‫‪. ١٤٨‬‬ ‫عن لبابه ‪ .‬يا ولدى ص ارحم نفسلث واهجر عادتاكث © واعبد ربك حى‬ ‫يأتيك اليقين © ودبر لأمر دينلك ودنياك فإنك لازلت مخبر ما دت حانظا‬ ‫لخصلتين ‪ :‬درهمث لمعاشلث ث ودينك لعادك ‪.‬ولا تنازع كلاب الدنيا »‬ ‫فأى فائدة لاك نى شيع لا يبقى لاث ؟ وإن بقى فأنت لا تبقى له ‪.‬ولكن‬ ‫اجتهد فى طلب الباقى ‪ ،‬وأدبر عما آدبر عناث ث وهو الدنيا وما فها ‪ .‬وأة‪,‬ل‬ ‫على ما ليس لك عنه مفر ث وهو أمر الآخرة ولا تقل إن هى إلا حياتنا‬ ‫الدنيا تموت ونحيا وما هاكنا إلا الدهر ‪ .‬وتوقع الأرواح مساء وصباحا‪،‬‬ ‫& فإنلك‬ ‫ث ولا تزداد به قربة إلى مولاك‬ ‫ولا تحمل آمالا يلزملاكثف حمله‬ ‫فى عقبة كو“ود ‪ ،‬والخف أخف وأقوى على اقتحامها من المثقاعن مما‬ ‫‪ .‬ابتغاء‬ ‫نفسك بهذا الكتاب‬ ‫‪ .‬وقد أشغلت‬ ‫لا معنى له اشتغال عن معنى‬ ‫ما عند الله ‪ ،‬لأنى أرجو منك ااق‪.‬ول ‪ ،‬وأن تكون مستعدا لتقوية الإسلام‬ ‫وأهله ‪ .‬وقد بلغنى عنك أن الله رزقنث من المال ما يغنيك عن الاكتساب‬ ‫نفسه‬ ‫الصغار © فيا عجبا هن يشغل‬ ‫الأولاد‬ ‫نفسلك بتعليم‬ ‫وأنت مشغل‬ ‫تعليم نفسه ث وهو محتاج إلى إنقاذها‬ ‫متعبد به عن‬ ‫من ليس‬ ‫بتعليم‬ ‫انقطع فى التعليم وقت الشباب على‬ ‫‪ .‬وكيف ناصحك‬ ‫من الهلاك الداعم‬ ‫تمر وقاشع بلا خبز } [ مدة من الزمان © وعنده زوجة قاسم لها بام‬ ‫معاشها ‪ .‬وهذا كشفته لاث بلا فخر ولا مراء © لكن الهييج لاك إلى طاب‬ ‫العلم ث فافهم ذلك والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة‪ :‬ومما كتبه الشيخ عمربن سعيد بنعحمذ بزنكريا الحربىالآباضى‬ ‫المغربى © إلى إمام المسلمبن بلعرب بن سلطان بن سيف اليعرنى © محثه على‬ ‫‪.‬۔_۔۔ _‬ ‫طلب العلم ‪ ،‬ومحضه على ترتيبه وإنشائه وإنشاء قواعده ‪ ،‬فقال ‪ :‬مولانا ‘‬ ‫ث وجعل إلى‬ ‫أصلح الله أحوالك ح وسدد أقوالك ‪ ،‬وتقبل منكأفعالك‬ ‫السادة مرجعك ومالك ‪.‬فأقول © وأنا العبد الحقبر ‪ 2‬لما "من الله تعالى على"‬ ‫بالوصول إلى هذه البقعة المباركة ث رأيت محمد اله فى مسكة } وفى سالك‬ ‫وى نزوى إ وئى هذا المقام الشريف من الأحكام الشرعية ‪ ،‬والسير الأباضية }‬ ‫‪_ ١٤٩ -‬‬ ‫بمشاهدته سرورآ } ولله‬ ‫& وامتلأ‬ ‫والسن المحمدية } ما انشرح به الصدور‬ ‫© حسنة‬ ‫عجيبة الشأن‬ ‫فوجدها‬ ‫‏‪ ٠‬فتأملت أحوال عمان‬ ‫الحمد على توفيقه‬ ‫العلم‬ ‫مجالس الذكر ومدارس‬ ‫أن‬ ‫الأوصاف سوى‬ ‫& كاملة‬ ‫الكل‬ ‫فها قايلة ‪ .‬والعلم سيدى _كما لا محفى عليك _ يزداد بالاستعمال » و ينقص‬ ‫العلم ضرر ى الدينعظيم ‪.‬وما كان علاىلنقصان يوشك‬ ‫بالإهمال ‪.‬ونقصان‬ ‫زواله ‪ .‬وأخبرك يا نعم السيد ببعض أحوال أهل جربة ن أهل هذه الدعوة‬ ‫نى زماننا هذا © مع ضعفهم و قامم ‪ .‬وسوء حالم ‪ .‬ومعهم ه ن مدارس‬ ‫العلم ما يزيد على العشرين ‪،‬كل يعلم على قدر عله ‪ 7‬مهم من‬ ‫على النحو واللغة وعلمالديانات ى ومنهم من تبحر نىالنحو والغة ا‬ ‫والمعانى والبيان والمنطق والتوحيد } والفقة وأصول الدين ‪ ،‬والفروض‬ ‫الشرعية والعروض الشعرية ‪ ،‬أعنى الآوزان وها يتعلق عها من الزحاف‬ ‫الثلاثاء على شيخ‬ ‫جتمعون ق كل يوم الأحد ويوم‬ ‫‪ .‬من عادحهم‬ ‫وغره‬ ‫© فيقرعءون عليه ‪ 0‬و يلقون‬ ‫سنة‬ ‫المشايخ ‪ 0‬و هو أبو زيد بن أحمد بن أ‬ ‫فى المحلس المشكلات والسو؛الات & فيتحرى فها الصواب ڵ وبزيل عنها‬ ‫الالتباس ‪ .‬وهم فى هذه الحالة يتأسفون غاية التأسف‪ ،‬على اندراس العلم‬ ‫ونقصانه ‪.‬وقد كان هذا المذهب بأرض المغرب علمهم آن المذهب الحقيى‬ ‫بنقصانه © ويذهب بذهابه ‪.‬‬ ‫باز دياد العام } وينقص‬ ‫ازد‬‫الحنيمى الرسمى د ‪ 2‬ي‬ ‫وقد كان هذا المذهب بأرض المغرب نى زمان الأنمة الرستمية ‪ -‬ح<مهم‬ ‫له _ مسرة ثلانة أشهر وأزيد ‪ ،‬كنها عمارة حشوة بالز هاد والعباد‬ ‫الامامة‬ ‫عددهم ولا يطاق عنادهم ‪ .‬فلما زالت عم‬ ‫والعلماء © لا حصى‬ ‫الأشرار ‪ .‬وهاونوا فى‬ ‫& وبقيت‬ ‫الآخيار‬ ‫لأمر أ راد الله إبرامه ث ذهبت‬ ‫العنم والتعلم ث ومالوا إلى الدنيا ‪ 2‬غركهم الحخهل فطبع على قلوبهم بسبب‬ ‫ذنوهم ‪ .‬واتهم العلماء الخالفون بالحجج الباطلة ث فتخياوا الشراب ماء‬ ‫لطموس البصيرة ‪ ،‬وتمكنت من أزمة قلو هم فسلكوا هم طريقهمالضالة ‏‪٠‬‬ ‫كما فسد الدو د بين قائد وسائق فارتدوا على أدبار هم ‪ 0‬والعياذ بالله © فى‬ ‫أزمنة متقاربة حنى لم يبق منهم إلا من ساقه التوفيق ‪ ،‬واعتصم بالته وامتتر‬ ‫۔۔‬ ‫‏‪١٥٠١‬‬ ‫۔۔‬ ‫بالعلم والتحقيق ‪ ،‬وهم أهل البقاع الثلاثة ‪ .:‬بعض أهل نفوسة ‪ ،‬وبعض‬ ‫أهل أجربة ‪ 2‬وبنو مصعب ‪ ،‬ليس إلا سنة الته النى قد خلت من قبل ‪،‬‬ ‫سلكوا بها وتمسكوا ‪ ،‬فإذا كان الآمر هكذا فينبغى لإمام المسلمن ‪ -‬أيده‬ ‫الله بالتو فيق ‪ ،‬وأنار‪ .‬له معالم التحقيق _ أن يجعل ى كل حصن من حصون‬ ‫ك و يز هدهم‬ ‫ث معلما يعام الناس من ديم‬ ‫مملكته المحلد عدله ‪ ،‬المزيد فضاه‬ ‫نى الدنيا الفانية الخسيسة © ويرغهم فى الآخرة الباقية النفيسة ‪ .‬ويتيسر هذا‬ ‫‪0‬‬ ‫إن شاء اله تعالى النظر‪ ،:‬فى أحوال من له نظر ‪ ،‬ومعرفة ولو أدنى معرفة‬ ‫وذوق فى العلم إن ظهر ت منه أسباب الخر باانصيحة لنفسه أو لا ؛ ولعباد‬ ‫الته اولشفقة علهم ‪ ،‬والرغبة فى الدين ‪ .‬فحينئذ يتو جه الآمر المطاع من إمام‬ ‫‪ 0‬ولا تحقر ما معه من العلم‬ ‫المسلمن بأن يتصدى للتعابم بالغداة والعشى‬ ‫وإن قل ‪ ،‬إن كان نيته خالصة بأنه ينمو ويز يد © ويفيد و يستفيد بتركه العلم‬ ‫وفضله حيث كان خالصا لله عز و جلو تعالى ‪ ،‬غافلا يتنبه‪ ،‬أو نائما يتيقظ ‪،‬‬ ‫آو ناسيا يتذكر ‪ ،‬أو جاهلا يتبصر ‪ .‬وتكون سنة حسنة فى الإسلام ‪ ،‬ولمن‬ ‫سنها ‪ 2‬أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيمة ح وهو إمام المسلمبن وأعوانه‬ ‫فى الدين ‪ ،‬لا يغر ولا ينقص من أجور المنعلمعن شيئا ‪ .‬الله الله © ثم الله‬ ‫الله‬ ‫بتو فرق‬ ‫‪ 0‬وأنت‬ ‫فى مثل هذا‬ ‫اله ء وحاشا مثلك أن يتغافل ويلهاون‬ ‫دين الله وفروعه } ؤلوازم العدل‬ ‫وفضله خليفة فى أرضه ‪ .‬والعلم أصول‬ ‫المأمور به المفروض امتثاله و شروعه ‪ .‬ولكن لكل شىء سبب ولكلأجل‬ ‫كتاب ‪ .‬و إذا أراد اله إظهار أمر يرضيه نى الدين ‪ ،‬أجراه على يد أحد من‬ ‫خلقه ممن مختصه لزيد فضله ث ذلك فضل انته يوأتيه من يشاء‪ ،‬والله ذو الفضل‬ ‫العظم ‪ .‬كظهور ااعدل وعلو كلمة الحق ‪ ،‬وذهاب ذوى الشقاق واطماس‬ ‫و النفاق © على يد المرحوم الشيخ ‪+‬۔يسس بن سميد ااشقصى‬ ‫معائم الشرك‬ ‫رحمة الله علهم أجمعين ‪ .‬وأنت الرضى‬ ‫الرستاق © والإمامين الر ضبين‬ ‫الثالث محمد الله © وقد ترى ما ابتلى الناس به من‌اليل إلى الدنيا‪ ،‬والز هد فى‬ ‫‪ .‬سيدى و مولاى‪ } :‬انظر بعن الصر ةوالعقل‬ ‫الآخرة مع شدة افتقار هم "ا‬ ‫الراجح الثاقب فى وصل ما أمر الله به أن يوصل ڵ بينه وبمن عباده الذين‬ ‫‪ ١٥‬س‬ ‫‏‪١‬‬ ‫استخافك علهم رآفة و رحمة © ورجاء لرضوان الته تعالى ‪ .‬ولا تخلوآرض‬ ‫انته من قائم فها محق وعلم فى خاقه‪ ،‬فى كل وقت من‌الآو قات وهو الحجة‬ ‫يا نعم السيد ويا جبلى‬ ‫ولكل قوم هاد‬ ‫على خامه ث كما قال الته تعالى‬ ‫المكارم ‪ ،‬إذا نظرت وتأملت فى هذا الآمر العجيب الشأن © اطمأنت‬ ‫& وتشييد قواعده ‪،‬‬ ‫يبذل الحهود ى تحديد معاهده‬ ‫نفسث إليه ح ومت‬ ‫حبا لله ورجاء لثوابه © فثوابه أجل و أعظم للسبب والمتسبب فيه‪ ،‬من ثواب‬ ‫لمحاهدين والمرابطن ‪ ،‬والمصابين والصائمن © والا جين والمعتمرين ‪3،‬ماخلا‬ ‫الفر اض من ذلا كله ث وكان كل ذلك فضلا ونفلا ‪ .‬فأرنى منك علامة‬ ‫تسبر نى © وكقول إمام المسلمبن ‪ :‬نعم ابتغاء مرضاة الله تعالى ‪ ،‬فإن إحياء‬ ‫هذه الطريق أحب إلى مما طلعت عليه الشمس وغربت ص وأحب إنى الله‬ ‫ورسوله إلى من ناصح نفسه من المسلمين ث إذ جميع حطام الدنيا الفانية‬ ‫‪ 0‬ولا تزن ذرة منه ‪.‬وكتبته بيدى & والله‬ ‫لا يغمر فى حال السعادة الأبدية‬ ‫على ما أضمر وأظهر شهيد ‪.‬وهذا سر منالعبد الغريب إلى المولى الحبيب‪:‬‬ ‫والسلام عليك ورحمة النه وبركاته ص يتسلسل تسلسل أنفاس أهل الحياة ‪.‬‬ ‫و أما أهل جرية ے و ن كانوا متمسكن بالعلم جهدهم ‌ فتدبر هم‬ ‫حتل ْ وعدهم منحل & و أمرهم مشكل لفندمم الإمام العدل © وقرناء أهل ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضل ‪.‬عمت‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬وهل بجوز لرجل أن يدارسص امرأة أجنبية الة‪.‬آن‬ ‫أم لا ؟ قال ‪ :‬إذ كان ذلك بطهارة قاب فجائز ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ حمد بن سيف الشيبانى الأدى فى الذى يقرأ القرآن‬ ‫ولم يعر ف معنى الوقوف ليقف ‪ ،‬إلا أنه حيث بلغ نسمه وقف ث جائز‬ ‫أو غير جائز ؟ أيضيق عليه ذلاث أ لا ؟ والذى لا يعرف الإدغام فى جملة‬ ‫القراءة © أبجوز له آن يدغم أم ليسذلاث بلازم ؟ قال ‪:‬ما لم يبدل آية‬ ‫& فلا بأس عايه ‪ .‬وقيل‪:‬‬ ‫إلر حمة‬ ‫الرحمة يآية الغضب © وآية الخضب ‪1‬‬ ‫‏‪ ١٥٢‬۔‬ ‫لو قدر القارئ أن يقرأ القرآن كله فى نسم واحد ‪ ،‬جاز له ذلكث‪.‬والوةو ف‬ ‫‪ .‬وتجويد القرآن‬ ‫‪ ،‬لا الازوم‬ ‫عند أصحابنا خارجة على معنى الاستحسان‬ ‫ث و من ل عرفه ‪ .‬فلا لوم علميه ولاحرج ‪ .‬وقد شاهدنا‬ ‫مأمور به لمن عرفه‬ ‫العلماء يقرءون من الةرآن بغير تجويد ث وعندنا أنهم يعرفون التجويد ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الز!ملى فيمن يقرأ القرآن ويلحن فيه لحنا كشرا ‪ ،‬مثل ذلات أن‬ ‫}‬ ‫المرفوع ‘ أو ير فع المنصوب‬ ‫‪ 0‬وينصب‬ ‫الحفمو ض‬ ‫محمضص المرفوع } و ير فع‬ ‫أو بمد المقصور ويقصر الممدود ‪ ،‬ومحرك الساكن ويسكن المتحرك ‪ ،‬وهذا‬ ‫جهده ‪ 2‬أمجوز لهقراءته على هذه الصفة أم لا ؟ قال ‪ :‬علىما سمعناه من الأثر أنه‬ ‫لابأس عليه إن شاء الله إلاأن يالحلنتفوحيد فيا يكون يكفر بهمن ياحن‬ ‫فيه من قبل العر بية ء فالكف عن القرا‪.‬ة أولى إذا كان على ما وصفت فى‬ ‫مثل ‪ :‬إنما مخشى الله من ع‪,‬اده العلماء فيرفع الاء من اسم الله ‪ .‬والله أعلم‬ ‫مسألة ومنه ‪ :‬وفيمن فعل ما مختلف ى وجوب الكفارة على فاعله ©‬ ‫جاهلا فيسأل بعض حكام المسلمين فرأى عليه كفارة ‪ ،‬ثم مأل غره من‬ ‫علماء المسلمبن فلميرعليه كفارة ‪ ،‬أمجوز له أن بتوسع بقبول العلم ويترك‬ ‫أم لا ؟ قال ‪ :‬فيا يعجبنى إذا كان هذا الساثل لم يكن له‬ ‫قول الا كم‬ ‫اعتبار فى تمييز الأقاويل آأرن يكون له آن يتسع بهو ل العالم ‪ ،‬وقول فتيا‬ ‫الحاكم حكم ‪ .‬والله أعلم‬ ‫مسألة ومنه ‪ :‬والذى يقرأ فى الأثر ‪ 3‬و مجد المسألة الى فهاالاختلاف‪،‬‬ ‫‪ 0‬فليس عايه‬ ‫هو ى عمن الأقاويل الى قيلت‌فها © ش سثل هو عن‬ ‫وأعجبه‬ ‫أن يعرف السائل بالاختلاف إذا كان يعرف أعدل القولمن غ و إن لم يكن‬ ‫يعرف أعدل القولين & عر ف السائل بالاختلاف ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫رحمكم الله ‪-‬‬ ‫إخ<وانى _‬ ‫© فاعلموا‬ ‫مسألة الدبحى ‪ :‬آما بعد‬ ‫لو‬ ‫انتمترسلونهاللىو لو كل يوم ؤ رلو ا‬ ‫لااستكثر من‌الر"الات اى‬ ‫_۔‪_ ١٥٣ ‎‬‬ ‫لى حارا جليلة من السوالات لأفتيتها‪.‬وأنا عالىلمناعة لكمق جميع الآمور ‪3‬‬ ‫ولايدخلكم الحياء من كثرةاللذاكرة لنا ‪.‬ونحن الفتيا لازمةعلينا ‏‪ ٦‬وفريضة‬ ‫من الته لنا ‏‪ ٤‬حيث قال فاسألوا آهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ‪ -‬وأنا أود‬ ‫أى أنفع المسلمين بجميع جوارحى ‪ ،‬فكيف لا آفنى مسألة وأنا أحفظها ‪3‬‬ ‫و اترك إخوانى بضررهم © كفاهم التهالضرر ‪.‬والله الله فى الماسحة للمسلمين ©‬ ‫} متعامن سانان عن المستغاق من أمر دينكم ‘‬ ‫ردومرا ساخن مسرورين‬ ‫فلعلنا إن شاء الله جعل لنا مغناحا من مكنون علمه ‪ ،‬نفتح به ما استغلق‬ ‫من حكه وعلمه ‪ .‬والله بكل شى ء علم ‪.‬‬ ‫عدل‬ ‫يعرف‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إن صفة‬ ‫‏‪ ٠‬االميخ أحمد بن مداد‬ ‫مسألة‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫الأقاو يل‬ ‫من عرف الحجة عليه‪ .‬ولم يعرف احد الأعدل منراء المسلمين ‪:‬رلا حنى‬ ‫‪27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الحجة‬ ‫ف‬ ‫بعر‬ ‫‪ :‬وإذا كاننى المسأنة قولان ل أعر ف‬ ‫‪ :‬الشيخ ناصر بن خحميس‬ ‫مسألة‬ ‫بالاخر‬ ‫حال‬ ‫‘ و‬ ‫حال رأحرهرا‬ ‫أن أعمل‬ ‫الأعدل ‪7‬‬ ‫منهما © أعجوز لى ذلك ‪٤‬إذ‪.‬كمان‏ ذلك فيا خصنى من نفسى فى غير الأحكام‬ ‫ومعانها ؟ آم لامجوز ولا يسعنى إلا الأحذ بأحدهما فى جميع الأحوال ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلا يضيق ذلاكثك على سبيل التحرى للعدل فى ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وإذا رأى أحد غلطا يفهمه فى كتاب ‪ ،‬أله أن يصاحه كان‬ ‫الكتاب له© أو وقفآ‪ ،‬آو لاناس ؟ أم لامجوز ذلث ؟ قال ‪ :‬لايضيق ذلك ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قوله تعالى ‪ -‬ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض‬ ‫فكأنما قتل الناس جميعا ‪ -‬قد قيل من قتل نبيا أو إمامآعدلا فكأنما قتل‬ ‫الناس جميعا ‪ .‬ومن شد على عضد نبى أو إمام عدل فكأنما أحيا الناس‬ ‫‪ :‬و علىهذا‬ ‫أمد الكندى‬ ‫سع۔دبن‬ ‫الشيخ‬ ‫قل‬ ‫‪.‬‬ ‫جميعا‬ ‫ر بى متعاماو أعانه‬ ‫من‬ ‫بنغه و ماله على تعليمه‪ ،‬وأنفق عليه من ماله ‪ 2‬وأعانه على نفقته وكسوته ©‬ ‫_‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫للناس © سعلما هم‬ ‫نماعا‬ ‫عالا فةها ‪ .0‬مباركا‬ ‫و ما محتاج له فى دنياه )حى صار‬ ‫دينهم © منقذهم من الهلاك إلى السلامة ث فكأنما أحياالآمة ‪ ،‬الى هو إمام‬ ‫} لأن العالم والإمام العدل ربانيا‬ ‫فها جميعا‪.‬ومثله نى إعانة الإمام العدل‬ ‫الأمة ث وهامفضلان على عالمى زماهما ‪ .‬وكذلاث من قتل إمامآ فى الدين‪،‬‬ ‫أو إماما منصوبا عادلا ث مستقيما هدى الناس إلى الطريقة المثلى ‪ 2‬فكأمما‬ ‫قتل الناس جميعا الذى هو إمام لهم © فافهم هذاالمعنى الخليل ‪ .‬وكذلاثمن‬ ‫‪ 0‬فكأنما‪ :‬أحيا‬ ‫ومصرته‬ ‫ظلمه‬ ‫وأنقذ الناس من‬ ‫حجة حن‬ ‫عنيدا‬ ‫قتل جبارا‬ ‫دمامهم و يسنهلك آمو الم ‪.‬‬ ‫الناس جميعا ‪ ،‬الذى هو مجبر علهم ‪ 0‬يسةاف‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫انا‬ ‫عدو‬ ‫أو‬ ‫ظلما‬ ‫‪.‬‬ ‫يغر حق‬ ‫حر مهم‬ ‫و هتك‬ ‫‪.‬‬ ‫ديارهم‬ ‫و محر ب‬ ‫قبل إنه سثل عالم عن أفضل الحهاد فقال ‪ :‬قتل خردلة & ولعله كان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بز ماهم‬ ‫جبارا‬ ‫وسثل الشيخ أبو سعيد عن ذالحبابرة الذين هم نى وقته ‪ ،:‬قيل له‪:‬‬ ‫أمثل خردلة ؟ قال ‪ :‬أشد من خردلة ‪ .‬وكذلاث قيل إن العالم المتجبر أشد‬ ‫على الناس من أ!ف لص ‪ .‬رجع ۔ ومنه قال النبى صلى الله علبه وسلم ‪:‬‬ ‫‪ :‬فسبح‬ ‫‘ ولكن أوحى إل‬ ‫تاجرا‬ ‫أجمع المال رأ كون‬ ‫الله إل أن‬ ‫ما أوحى‬ ‫حمد ربك وكن من الساجدين } واعبد رباك حبى يأتيك اليقمن ‪ .‬قال الشيخ‬ ‫‪ .‬رجع ‪ :‬ومنه قوله ‪ :‬إن‬ ‫‪ :‬ولا ليجمع العلم لغير العمل‬ ‫سعيد بن أحمد‬ ‫والناس كلهم كفار _ قانتا‬ ‫© أى مو“منا وحده‬ ‫أ‪.‬ة قانتا‬ ‫إبراهيم كان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الإسلام‬ ‫دين‬ ‫مستةيا على‬ ‫<‬ ‫لله‬ ‫مطيعا‬ ‫ومن تفسبر الرازى ‪ :‬قال إبراهم لهم ‪ :‬آلا تأكلون ؟ فقالوا ‪ :‬لانأكل‬ ‫طعاما إلا بالثشمن ث فقال ثمنه أن تذكروا اسم الله على أوله وتحهدوه‬ ‫حق هذا الجرل أن‬ ‫على آخره ‪ .‬فقال جبريل ميكائيل ‪ -‬عذهما السلام‬ ‫يتخذه ربه خليلا ‪ .‬و منه الانتقام فى اللغة ‪ :‬سبب النعمة يالعذاب ‪ .‬ومنه‬ ‫سأصرف عن آياتي الذ‪:‬ن يتكمر ون فى الأرض بغير الحق } لأن إظهار الكر‬ ‫على الغر قد يكون ‪:‬الحق } لأن لامحق أن يتكر على المطل ‪ .‬ونى الكلام‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٥٥‬‬ ‫ون‬ ‫المقصو د‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫والجو اب‬ ‫ومنه‬ ‫الملتكر صدة‬ ‫التكمر على‬ ‫‪:‬‬ ‫المشهور‬ ‫از ية تعز ير ‏‪ ٥‬على الكفر ‌ بل منها<قن دمه وإمهالهء رجاء أنه ر مما و قف‬ ‫أحذف‬ ‫فى هذه المدة على حاسن الإسلام‪ ،‬و قوة دلاثله ‪ 0‬فينتقل من الكفر إلى الإممان‪.‬‬ ‫ومنه‪ :‬قال الزجاج ‪ :‬البطر الطغيان نى النعمة‪ ،‬والتحقيق أن النعم إذا كمر ت‬ ‫من الته على العبد ‪ 0‬فإن صر فها إلى مر فاته حو ع‪ ,‬ف أنها من التهفذلاكهوالتكر ‪.‬‬ ‫وأما إن توسل حها إلاىلمفاخر ة على الآقر ان و المفاخر ةعلىأهلالزهان© فذلاثهو‬ ‫و ۔‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫و‬ ‫سم‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫۔‬ ‫صے‬ ‫۔‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‏‪٠.٥‬‬ ‫صهر‬ ‫س‬ ‫ينمةو نها‬ ‫ولا‬ ‫و النفضَةَ‬ ‫يي<۔بز و ن الذهب‬ ‫الطر ‪ .‬و منه قو لهتعالى ‪« :‬وا‪-:‬ذ بن‬ ‫سبيل الله »(‪)١‬ير‏ يد الذبنلايو؛دون زكاة أموالهم ‪ .‬قال القاضى ‪ :‬تخصيص‬ ‫هذا۔المعنى بمنع الزكاة لاسبيل له ‪ 2‬بل الو احب أن يقال الكنز هو المال الذى‬ ‫إخراجه‬ ‫مينجب‬ ‫او ب‬ ‫مكاة‬‫ما أخرج منه ما وجب إخراجه عنه ‪.‬ولا فرق بمن الز‬ ‫نفى الديو نوالحةوق‪ ،‬والإنفاق على الأهل و العيال ى وضمان المتلفات و آر ش‬ ‫الحنايات ‏‪ ٤‬ففى كل هذه الأقسام أنيكونداخلا ` الوعيد‪ .‬ومنسمعت أحدا‬ ‫يقول ‪ :‬الإنسان لايقدر أن يذهب‪ :‬بذهبه إلى القمر ‪ 2‬فقيل ‪ :‬هل ممكنه ذلك؟‬ ‫ذهب به إلى القر وإلىالقيامة ‪.‬‬ ‫فإنه إذا أنفقه فى طلب الر ضوان الآ كر فقد‬ ‫جميع‬ ‫مصاحبة‬ ‫ممكن الانسان‬ ‫‪:‬‬ ‫الكندى‬ ‫قال الشيخ سعيد بن أحمد‬ ‫الله وراءظهره‪،‬‬ ‫اللزالآخرة ‪ 0‬و لا يترك شيما مما خوله‬ ‫ما خو نه الله من نع۔ة‬ ‫وهو إذا استعمل نعم الله تعالى فى طاعته © فيكون بضد من ذمهم الله د‬ ‫وقال فهم ‪:‬ه و لقد" جنئتمنُو‪3‬نا فرَادى(‪)١‬‏ الآية » ومنه قوله تعالى ‪ :‬قالوا‬ ‫_‪-‬‬ ‫و‪- . ‎‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫ه‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫‪٥‬‬ ‫باصا اح قد كنت فيتا مَرجُوا قلبَلهَذَاء(‪)٢‬‏ ‪ .‬وفيه وجوه ‪ :‬الآول‬ ‫انبنصر‬ ‫يلهم قوى ر جاوثهم ق‬ ‫وكان من‬ ‫أنه لم كان رجلا قوى الخاطر‬ ‫دينهم & و يقوى مذهبهم ‪ ،‬ويقرر طرقهم لآنهمنى خلق رجل فاضل فى قوم‬ ‫طمعوا به من هذا الوجه ‪ .‬قال اأشيخ سعيد بن أحمد ‪ :‬و منفعة السلطان‬ ‫للرعية إذا كان مرهوبا معهم } و إلاكن فتنة عليهم ‪ .‬ومنه قوله تعالى ‪:‬‬ ‫(‪ )٢‬من الآية رقم‪ ٩٤ ‎‬سورة الأنعام‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٣٤ ‎‬من سورة التوبة‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬من الآية رقم‪ ٦٢ ‎‬سورة هود‪. ‎‬‬ ‫‪. ١٥٦ -‬‬ ‫«فلا تعجبنك أموالهم" تولا أ‪7‬ولاد هم" إنما أير يد الله ليعذ م‬ ‫الدنيا ‪ ،‬وتزأهقَ أنفسهم وَهم‪٠‬‏ كا فرو نَ ‪ (( 4‬اعلم أنه‬ ‫ها ى الحياة‬ ‫الآية الآولى رجاء المنافةقن عن جميع منافع الآخرة ‪ ،‬بين‬ ‫قال لما قطع نى‬ ‫يظنونها من باب النافع إلا نى الدنيا ث وأنه تعالى جعلها‬ ‫أن الأشياء اانى‬ ‫فى الدنيا ‪ .‬وأسباب اجناع المحن والآفات عليهم ‪ .‬ومن تأمل‬ ‫أسباب تعذيهم‬ ‫هذه الآيات ‪ ،‬إنها مرتبة على أحسن الو جوه فإنه تعالى لما يين قبائح أفعالهم‬ ‫وفضائح أعمالهم & ببن مالهم فى الآخرة من العذاب الشديد ث ومالهم نى‬ ‫الآخرة من وجوه المحن والباية ‪ .‬ثم ببن بعد ذلك أن ما يفعلونه من أعمال‬ ‫الر لاينتفعرن به فى القيامة آلبتة ‪ .‬ثم ببن فى هذه الآية أن مايظنون أنه من‬ ‫منافع اندنيا ث فهو ى الحقيقة سبب تعذيهم وبلائهم ‪ ،‬وجلب المحنة علهم ©‬ ‫وعند هذا يظهر أن النفاق جالب لحميع الآفات فى الدين والدنيا ‪ 0‬هطل‬ ‫الإنسان على هذا الترتيب ؤ‬ ‫لحميع الخير ات ق الدين والدنيا ‪ .‬ةوإذا وقف‬ ‫عرف أنه لايمكن ترتيب الكلام على وجهأحسن من هذا‪ ،‬ومن التهااتو فيق‬ ‫قال الشيح سعيد بن أجد الكندى ‪:‬إ وذا كانت الأموال و الأ‪ ,‬لاد تصر‬ ‫سبب عذاب أهل الدنيا ‪ 0‬كيف طلب السلطنة والحاه لمن يتعنى فى طلبها ‪،‬‬ ‫موعاناتها ومعاناة عمالها © ومقاساة حدوثها ومنازعة أهلها ؟ وإذا ثبت هذا‬ ‫عذ م‬ ‫لقوله ‪ :‬وفأمًا اذ ن ‪ 7‬كفر و افا‬ ‫صدرة‬ ‫كان عمل المنافق للطاعات‬ ‫عذابا شد يدا ق الدنيا والآ خر ة ‏»(‪ )٢‬وة۔ قال تعالى ‪ :‬و لاتَمُدنَ‬ ‫ص‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‪,‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥ 7‬‬ ‫‪ :‬فخرج‬ ‫( الآية ‏(‪ )٢‬وقال‬ ‫منهم"‬ ‫به أزواجا‬ ‫ما معنا‬ ‫تعيننيذكَ ‪3‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ومنه‬ ‫على قر مه ى زينته ‪ 0‬إلى تمام قصته ‪ .‬رجع‬ ‫«كمنثر تبعه كثر ت شياطينه» ‪ .‬قال الشيخ سعيد بن أحمدالكندى‪ :‬وكيف‬ ‫‪٠‬‬ ‫الدو بة‪‎‬‬ ‫من سورة‬ ‫(‪ )١‬من الآية د قم ده‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬من الآية رقم‪ ٥٦ ‎‬سورة آل عمران‪‎‬‬ ‫‪ ٨٨‬سورة الحجر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬من الآية رقم‪‎‬‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫إذا كتر ت حصونه ومعاقله ومملكته لر اساء القبائل والمدن ؟ رجع ث ومنه‬ ‫‪ :‬من ازداد من السلطان قر با‬ ‫‪ :‬هلك المكثرو ن © وقال‬ ‫قوله عليه السلام‬ ‫إذا كان هو السلطان بنفسه‬ ‫‪ .‬قال الشيح سعيد ‪ :‬وكف‬ ‫ازداد من الله بعدا‬ ‫بعده من ربه } وك‪.‬ف ما يعذبه الله حتماساته ؟ومنه‬ ‫و ير يد به الدنيا ؟ ك‪.‬‬ ‫أيضا ‪ :‬والمعصية معالإنكار أقرب إلى الخلاص من الطاعة مع الافتخار ‪.‬‬ ‫مونه ‪ :‬قال بعض الحقن ‪ :‬الموجودات محسب القسمة العقلبة على أربعة‬ ‫أقسام ‪ :‬الآول ‪ :‬الذى يكون أز ليا أبديا } وهو الله جل جلاله ‪ :‬والثانى ‪:‬‬ ‫الذى لايكون أزليا ولاأبديا ع وهو الدنيا ‪ .‬والثالث ‪ :‬الذى يكون أزليا‬ ‫ولايكون أبديا ‪ 0‬وهذا محال ‪ ،‬لأنه يثبت بالدليل أن ما ثبت _قدمه امتنع‬ ‫عدمه ‪ .‬و الر ابع ‪ :‬الذى يكون أبديا ‪ .‬ولايكون أزلي وهوالآخرة ‪ .‬وجميع‬ ‫المكفن ‪ 0‬فإن الآخرة لها أول‪-‬لكن لاآخر ها ‪ .‬وكذلك المكلف سواء‬ ‫كان مطيعا أوكان عاصيا ‪ 3‬فلحياته أول لاآخر لها ‪ .‬فإذا ثبت هذا ثبت‬ ‫ڵ أشد مانلمناسبة‬ ‫أن المناسبة الحاصلة بمن الإنسان المكلف ‪ ،‬و بمانلآخرة‬ ‫بينه و ببن الدنيا ‪ .‬ويظهرمن هذا أنه خلق للآخرة لا للدنيا ث فينبغى أن‬ ‫يشتد عجبه بالدنيا ‪ ،‬ولا يبل قلبه إلها ‪ .‬و إن المسكن الأصلىله هو الآخرة‬ ‫لا الدنيا ‪ .‬أما قوله‪ :‬إنما يريد الله أن" يُعَذة تمم بيها نى الدنيا ‏‪)١(,‬‬ ‫أما لكونه سببا للعذاب فى الدنيا فهن وجوه ‪:‬‬ ‫حزنه‬ ‫و أقوى ©‪ .‬كان‬ ‫أشد‬ ‫للشى‪.‬‬ ‫حبه‬ ‫من كان‬ ‫الأو ل ‪ :‬أن كل‬ ‫وتألم قبه على فواته أعظم وأصعب‪ .‬فالذين حصلت لهم الأموال الكثر ة‬ ‫و الأولاد ث وكانت تلك الأشياء باقية عندهم ك كانوا فى ألم الخوف الشديد‬ ‫من فواها ‪ .‬وإن كانت[ قد ] ‏(‪ )٢‬هلكت كانوا نى ألم الحزن الشديد بسبب‬ ‫موجبات السعادات الحسيانية لاتنفك عن‬ ‫فثبت أن حصول‬ ‫فواها ()‬ ‫‏) ‪ ( ١‬من‌الآية رقمه ‪٨‬س۔ورة‏ التوبة ‪.‬‬ ‫سلامة التعبير ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬زيادة تقتضيها‬ ‫‏)‪ (٣‬فواتها ‪ :‬ير يد ضياعها ‪.‬‬ ‫د‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫ولما بسبب الحزن من وقوع‬ ‫©‬ ‫تألم القلب ‪ :‬إما بسبب خوف فوانها‬ ‫قواها ‪.‬‬ ‫والثانى ‪ :‬آن هذه تحتاج ى اكتسابها وتحصيلها إلى تعب شديد ‪3‬‬ ‫ومشقة عظيمة ض ثم عند حصولها تحتاج إلى متاعب أشد وآشق وأصعب‬ ‫وأعظم ى حفظها } فكان حفظه بعد حصوله أصعب من اكتسابه ‪.‬‬ ‫والمشغو ف ‏(‪ )١‬بالمال والولد ‪ 2‬أبدآ يكون فى تعب الفط والصون عن‬ ‫هلاكه ‪ ،‬تم إنه لاينتفع إلابقليل من تلك الآموال ى فالتعب كثير و النفع‬ ‫قليل ة‬ ‫ث فزما‬ ‫والثالث ‪ :‬آن الإنسان إذا عظم حبه فهذه الآموال والآولاد‬ ‫أن تبقى عليه هذه الآموال والأولاد إلى آخرعمره ‪ ،‬أولا يبقى يل عهلك‬ ‫لأن‬ ‫حسر ته ‪0‬‬ ‫ويبطل ‪ .‬فإن كان الأول فعند الموت يعظم حزنه وتشتد‬ ‫مفارقة الحبوب شديدة & وإن ترك المحبوب على يد الأعداء أشد وأشق ‪.‬‬ ‫وإن كان الثانى ‪ ،‬و هو أن هذه الآشياء هلك وتبطل حال حياة الإنسان؛‬ ‫عظم أسفه علها ‪ 2‬ويشتد تألم قلبه بسبها ‪ .‬فثبت أن حصول الآموال‬ ‫والأولاد سبب لحصول العذاب ثى الدنيا ‪.‬‬ ‫إلها & فإذا‬ ‫والرابع ‪ :‬أن الدنيا حلوة خضرة ث والحواس مائلة‬ ‫فيصير ذلك‬ ‫كثر ت وتوالت استغرقت فها وانصرفت بكلينها إلها ©‬ ‫وقوة وقهر ‪،‬‬ ‫سببا لحر مانه عن ذكرالته ‪ .‬ثم إنه محصل ى قلبه نوع قسوة‬ ‫وإليه الإشارة‬ ‫وكلماكان المال والحاه آكثر ع كانت تلك القسوة أقوى ©‬ ‫) (]) فظهر‬ ‫بقوله ‪ (:‬كتل إن الإنسان يطغى ث أن رآه استغنى‬ ‫الآخرة‬ ‫أكنثرة الآموال و الأولاد سبب قوى فى زوال حب الله وحب‬ ‫عن القلب © وفى حصول حب الدنيا وشهواها ى القلب ‪ 0‬فعند ااو ت‬ ‫(‪ )١‬المشغوف ‪ :‬الجنون حيا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الآيتان‪ ٧ 6٠٦ : ‎‬من سورة الملق‪. ‎‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪١٥٩‬‬ ‫ه‬ ‫كأن الانسان ينتقل رمن] ‏(‪ )١‬البستان إلى السجن © ومن عالسة الأقرباء‬ ‫‪3‬‬ ‫حزنه‬ ‫والأحياء إلى موضع الغربة والكر بة (]) فيعظم تالله ويقوى‬ ‫ثم عند الحشر حلاها حساب ك‪ ©،‬وحرامها عقاب ‪ ،‬فثبت أن أكثر‬ ‫الآمو ال والأولاد سببلحصول العذاب فى الدنيا والآخرة ‪.‬‬ ‫قال الشيخ سعيد بن آحمد الكندى ‪ :‬وينبعى أن تقاس جميع‬ ‫الأموال والآرلاد & والسعى فى تحصيلها ‪ 0‬بتحصيل السلطنة ‪ 2‬وحفظها‬ ‫محفظها ث فإن السلطنة أكنر عذابا نى الدنيا من التعذيب بالاموال و الآولاد‬ ‫أن يتخذ أصلا‬ ‫وكل ما ‏(‪ )٢‬ذكره هنا فى الأموال والأولاد يذغى(؛)‬ ‫للسلطنة © ليعلم أن السعى فى تحصيل السلطنة وحفظها‪ ،‬ومقاساتها ومعاناة‬ ‫أهلها } أ كثر عذابا من مقاساة الأموال والأولاد ح إلا إذا كانت لله‬ ‫لذا‬ ‫رحمة ©‬ ‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فإن ذلك لايسمى عذابا ث بل ذلك يكون‬ ‫‪ 0‬والأخذ على يد السقهاء ۔‬ ‫الباطل‬ ‫وخمود‬ ‫كانت إر ادته إظهار الحق‬ ‫رجع ‪ :‬ومنه قيل ‪ :‬هذا المعنى حاصل للكل ‪ ،‬فا الفائدة تخصيص‬ ‫هولاء المنافةن هذا العذاب ؟ قلنا ‪ :‬المنافقون صون بزيادات نى هذا‬ ‫الباب ‪ :‬أحدها أن الرجل إذا آمن بانته واليوم الآخر © علم أنه خلق‬ ‫المنافق لا أعتقد‬ ‫للدنيا ‪ .‬وأما‬ ‫للآخر ة لا للدنيا ث فهذا العلم يغير حبه‬ ‫ع عظمت رغبته فها } واشتد‬ ‫أنه لاسعادة إلاى هذه الخيرات العاجلة‬ ‫& ويقوى‬ ‫حبه ها ء فكانت الآلام الحاصلة بسيب فواها أكثر قى حقه‬ ‫عند قرب الموت بظهور علاماته ‪ :‬فهذا النوغ من العذاب حاصل لهم‬ ‫نى الدنيا بسبب‪ :‬حب الأموال والآولاذ ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ما بين القوسين زيادة يستقم بها المعنى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الكربة ( بالضم) ‪ :‬الحزن يأخذ بالنفس‪. ‎‬‬ ‫)( فىالأصل ‪ « :‬وكلما خطأ‪. " ‎‬‬ ‫ه فينبنى ص‬ ‫‏(‪ )٤‬فى الاصل ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫فو ات‬ ‫عل‬ ‫حز زه‬ ‫والمومن يقل‬ ‫‪:‬‬ ‫سع لذ بن أحمد الكندى‬ ‫قال الشخ‬ ‫‪ .‬فا لعاقل بقدر‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ععز ل‬ ‫من قبَل أنه ير جو ثوابه ئ والمنافق‬ ‫الأموال‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬و وقل‬ ‫فوائد‬ ‫عنده‬ ‫فالمصائب‬ ‫ئ‬ ‫حر نه علها‬ ‫فر حه با لدنيا يعل‬ ‫ما يل‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫_‬ ‫س‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫ور‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪1‬‬ ‫_‬ ‫‪-_-‬‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫ونحن‬ ‫الح۔سنيين‬ ‫بنا إ لا إحدى‬ ‫تربصون‬ ‫هل‬ ‫الله تعالى‪ ( :‬قل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫زا‬ ‫‏‪ ١‬ڵ۔ و‬ ‫ً‪ 3‬ه‬ ‫و‬ ‫‪_-‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آر‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫أو‬ ‫عنده‬ ‫اه بعذ ابر من‬ ‫آن ينصيبَكم‬ ‫بكم‬ ‫تتربص‬ ‫بأيد ينا » ‪ .‬‏(‪ )١‬فالفعل واحد وكله مولم نى الظ هر ‪ .‬واختلف معناهما‬ ‫الزكاة وتسلا‪.‬مها عند المومنين مغنم وعتد من عداهم مغر م‪.‬‬ ‫و إسهما‪.‬واخذ‬ ‫وكذلك قال الته تعالى ( وإنها لكتبيرَة" يلا عى الخاشعين ‏)(‪)٢‬‬ ‫وقال ‪ :‬ه ولا ينفقون إلا وهم" كتارحئون » ()‪ .‬ومنه انها أن‬ ‫كاد أن يكلمهم إنفاق تلك الأموال فى‬ ‫النى ‪ -‬صلى الله عايه و سلم‬ ‫و يكلفهم إرسال أو لا دهم لجهاد والغز و & وذلك يو جب‬ ‫وجوه الخر ات‬ ‫بصادق‬ ‫ليس‬ ‫و القو م كانوا يعتقدون أن مآ‬ ‫‪ :‬تعريض أو لادهم للقتل ‪.‬‬ ‫ىكونه رسولا ‪ ،‬وأن إنفاق تلاك الآموال تضييم لها من غير فائدة &‬ ‫و أن تعريض أولادهم للقتل إلزام لهذا المكروه الشديد من غير فائدة ‪.‬‬ ‫ولا شاث آن هذا يشق على القلب جدا ‪ ،‬فهذه الزيادة من التعذيب كانت‬ ‫حاصلة للمنافة‪.‬ن ‪.‬‬ ‫ثوالثهما ‪ :‬أنهم كانوا يبغضون ‪ -‬محمدا عليه السلام _ بقلومم ‪،‬‬ ‫ثم محتاحو ن إلى بذل أموالهم وأولادهم ونفوسهم فى خدمته ‪ .‬ولا شكث‬ ‫أن هذه الحالة شاقة شديدة ‪.‬‬ ‫ويظهر نفاقهم وكفر هم‬ ‫و رابعها أمم كانوا خائفين أن يفتضحوا‬ ‫ظهورآ تام ‪ 2‬فيصير ون أمثال سائر أهل الحرب من الكفار ‪ .‬وحينثذ‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٥٢ ‎‬سورة التوبة‪. ‎‬‬ ‫‪ ٤٥‬سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬من الآية‪‎‬‬ ‫(‪ )٣‬من الآية رقم‪ ٥٤ ‎‬سورة التوبة‪. ‎‬‬ ‫‪_ ١٦١‬‬ ‫الأموال ‪ .‬وكلما نزلت‬ ‫يتحر ض لهم الرسول يالقتل وسبى الأولاد ونهب‬ ‫آنه‬ ‫خافوا من‬ ‫الر سو ل‬ ‫دعاهم‬ ‫‪ 0‬وكلما‬ ‫ظهور الفضيحة‬ ‫من‬ ‫آية خافوا‬ ‫‪ ،‬وكل ذلك ثما يوجب‬ ‫ربما وقف على وجه من وجوه مكرهم وخبلهم‬ ‫تألم القلب ومز يد‪ :‬العذاب ‪.‬‬ ‫وخامسها ‪ :‬أن كثر ا مز‪ .‬المنافقين كان لهم أولاد أتقياء ‪ :‬كحنظلة‬ ‫بن آبى عامر غسيل الملائكة ‪ ،‬وعبد الله بن عبد الله بن أبى ث شهيد بدر‬ ‫كانو!‬ ‫و هم‬ ‫عن النفاق ء‬ ‫و منزهون‬ ‫وكان من الله مكان ‘ و هم حلق كثير‬ ‫لا يرتدون طريقة آباسم فى النفاق ‪ ،‬ويقدحون فهم‪ ،‬ويعتر ضون عليهم‪.‬‬ ‫والابن إذا كان هكذا عظم تأذى الآب فيه واستيحاشه منه ء فصار‬ ‫حصول تلك الأولاد سببا لعذاحم ‪.‬‬ ‫كانوا يذه‪,‬ون فى خدمة‬ ‫وضعفاءهم‬ ‫وسادسها ‪ :‬أن فقراء الصحابة‬ ‫الر سول إلى الغزوات ‪ .‬ثم يرجعون مع الاسم الشريف والثناء العظم‬ ‫والفوز بالغنائم ‪ 0‬وهوالاء المنافقون مع الآموال الكثيرة والأولاد الأقوياء‬ ‫كانوا يتقون نى زوايا بيوتهم أشباه الزمنى والضعفاء من الناس ‪ ،‬ثم إن‬ ‫بالنفاق ‪ .‬فكأن‬ ‫الخلق ينظرون لاهم بعبن المقت والازدراء ‪ 0‬والتسمية‬ ‫عهذه‬ ‫فثبت‬ ‫(‬ ‫الأحوال‬ ‫هذه‬ ‫سيبا لحصول‬ ‫‪ .‬تصر‬ ‫والأولاد‬ ‫الأموال‬ ‫كثرة‬ ‫سببا لمزيد العذاب فى الدنيا ‪.‬‬ ‫و أولادهم }] صارت‬ ‫الو جو ه أن كثرة أمو ال‬ ‫الله‬ ‫ومنه ‪ :‬ولما اطلع المشركونفو قالغار وأشفق أبو بكر على رسول‬ ‫وقال إن ‏(‪ )١‬اليوم ذهب دين الله ‪ .‬و قال الشيخ‬ ‫صلى الله عليه وسلم _‬ ‫سعيد بن أحمد الكندى ‪ :‬يدل إشفاقه على ذهاب دين [ الته ] ‏(‪ )٢‬من أرضه‪.‬‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫واا۔ماء‬ ‫قى الأرض‬ ‫المومن مصيبة‬ ‫موت‬ ‫وفى هذا دليل على أن‬ ‫مومن و ملك لقواهتعالى ‪(:‬رفتما ةبكتت عينهم السماء وَالأآرأض")(‪)٢‬‏‬ ‫س‬ ‫‪1‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪ -‬۔‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫‏(‪ )١‬بياض بالأصل‬ ‫‏(‪ )٢‬زيادة يقنضها السياق‬ ‫‏(‪ )٣‬من الآية رقم ‏‪ ٢٩‬من سورة الدخان ‪.‬‬ ‫( م ‏‪ - ١١‬لاب الآثار )‬ ‫‏‪ ١٦٢‬س‬ ‫ومن )‬ ‫‪ 0‬وتستغفران‬ ‫سواهم تبكى علهم السماء والأرض‬ ‫يدل على من‬ ‫فهما له حيا وميتا © بارك الته لنا تى الإمان الحنيف‪ ،‬إذا حصل وسلم من‬ ‫‪ 9‬فات >‬ ‫أن‬ ‫لرسول الله ‪ :‬أعلى"‬ ‫رجع ‪ :‬ومنه ‪ :‬وعن ابن أم مكتوم أنه قال‬ ‫أنفر ؟ قال‪:‬ه ما أنت إلا خفي أو ثقيل » فرجع إلى أهاه ولبس سلاحه‬ ‫ووقف ببين يديه فنزل قوله ‪ ( :‬نيلس على الأتحمئ حَرّج ) ‏(‪: )١‬ه قال‬ ‫غيره ‪ :‬تحسن هذه الأوصاف محاهدة النفس ‪ ،‬ويدخل فى ذلك طلب العلم‬ ‫والعمل مما فيه كما قال ‪ (:‬وَجَاهيدوا ق الته حق جهاده ) ‪:‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫أذنت‬ ‫لم‬ ‫‪ (:‬عفا الله ‪3‬ععننذثكك“‬ ‫} رجع ‪ :‬ومنه قوله تعالى‬ ‫( ‏)‪(٢‬‬ ‫الكاذبين‬ ‫وتعلم‬ ‫الذ رين صد قوا‬ ‫لك‬ ‫يتبين‬ ‫حتى‬ ‫التثهت‬ ‫ووجوب‬ ‫الاحتراز عنآ‪.‬العجلة»‬ ‫الآية على وجوب‬ ‫دلت هذه‬ ‫بظواهر الآمور ‪ ،‬والمبالغة] فى التفحص حبى‬ ‫والتأنى © وترك الاغترار‬ ‫‪ .‬سمن‬ ‫ه الابعاد منه‬ ‫من التقرب‬ ‫فريق مما يستحقه‬ ‫يمكنه أن يعامل كل‬ ‫كليك يأ كلك ‪.‬‬ ‫ومنه ‪ :‬ثم الآ نى بالصدقة النافلة قد يكون غنيا ‪ 0‬فيأ تى الكثير ‪:‬‬ ‫كعبد الرحمن بن عوت وعنان © وقد يكون فقيرا فيأنى بالقليل وهو جهد‬ ‫المقل © ولا تفاوت بين الناس فى استحقاق الثواب ‪ ،‬لأن المقصود من‬ ‫الأعمال الظاهرة كيفية النية و اعتبار حال الدواعى والصو ارف ‪ .‬وقد يكون‬ ‫القليل النى يأ نى به الفقر أكثر موقعا عند الته تعالى من الكثير الذى يأتى‬ ‫متهم‬‫‪-‬‬ ‫به الغنى ‪ :‬ومنه قوله تعالى ‪ (:‬فإن رَجَعَكَ الله إلى طائفة‬ ‫‏(‪ )١‬من الآية ر قم ‏‪ ٦١‬سورة النور‪.‬‬ ‫من سورة التوبة ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ) ٢‬الآية رقم ‏‪٣‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫فتاسنتاذ توك للخروج ) الآية ‏(‪ )١‬واعلم أن هذه الآية تدل على أن‬ ‫الرجل إذا ظه‪ ,‬له من بعض متعلقيه مكر وخداع وكيد ‪ ،‬ورآه مسدداآ فيه‪،‬‬ ‫مبالغ فى تمرير موجباته } فإنه جب عليه أن يقطع العلقة بينه وبينه ح وأن‬ ‫بعض الحكماء أنه‬ ‫حترز عن مصاحبته ‪ .‬ومنه رأيت فى بعض الكتب عن‬ ‫قال ‪ :‬حكة الروم فى أدمغتهم © وذلك لأنهم لا يقدرون على التر كيبات‬ ‫وفى أفتدنهم ۔ ولذلاث‬ ‫العجيبة ‪.‬وحكمة الهند فى أو هامهم ‪ .‬وحكمة يونان‬ ‫لكثرةما هم ممنن المباحت العقلية ‪.‬وحكمة العر ب فى أ لسنهم ح و ذللك لحلاوة‬ ‫‪ ،‬يدل على‬ ‫آلفاظهم وعذوبة عبارانهم ‪.‬ومنه ‪ :‬أما الذين فى قلو هم مرض‬ ‫أن الروح لها مر ض & ومرض ۔ها الفكر والأخلاق الذميمة ء وصحتها العلم‬ ‫والأخلاق الفاضلة ‪.:‬‬ ‫قال الشيخ سعيد بن آحمد الكندى ‪:‬مونفعة السلطان للرعية إذا كان‬ ‫مر هو بآ معهم] تقيا ‪ .0‬وإلاكان فتنة علهم ‪:‬‬ ‫ر جع ‪ :‬ومنه الحجة الثانية عشرة ‪ :‬دلت الدلائل على أن العلم حارث‬ ‫قادر ‪ 0‬وجب أن يكون عالما لان الفعل المحكم المتقن ث لا يصدر إلا من‬ ‫العالم ‪ .‬ويجب أن يكون غنيا عنها وإلا لكان قد خلقها فى الآزل ‪ ،‬وهو‬ ‫محال ‪ .‬فثبت أن لهذا العالم إلاه قادرا غنيا ‪ ،‬ثم لما تأملنا قلنا ‪ :‬هل مجوز‬ ‫ى حق هذا الحكم الغنى عن الكل‪ ،‬أن يهمل عبيده ويتركهم سدى ‘‪ ،‬ومجوز‬ ‫هم أن يكذبوا عليه ‪ .‬ويبيح غم أن يشتموه ومجحدوا ربوبيته ء ويأ كلوا‬ ‫له أندادا & وينكرون‬ ‫ويجعلون‬ ‫نعمه © ويعدوا الحيت والطاغوتة(‪)٢‬‏‬ ‫أمره ونهيه ‪ 0‬ووعده روعيده ؟ فهاهنا حكت بدائه العقول بأن هذه المعانى "‬ ‫لا تليق إلا بالسفيه الحاهل ‪ ،‬البعيد من الحكمة ‪ ،‬القريب من العبث ‪.‬فحكمنا‬ ‫تأملنا‪ .: .‬هل يجوز أن يكون له‬ ‫لأجل هذه المقدمة آن له أمرا ونهيا ؤ‪ .‬تم‬ ‫} فحكم صريح العقل بأن ذلك‬ ‫وعد ووعيد‬ ‫أمر ونهى ‪ 0‬مع أنه لا يكون‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٨٣‬۔ورة التوبة‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬يريد الأصنام وما ‪ :‬يميد من دون اله‪. ‎.‬‬ ‫(‪ )٢‬الحبت والطاغو ت‬ ‫‪- ١٦٤‬‬ ‫غبر جائز لأنه إن لم يقرن الآمر بالوعد بالثواب ‪ :‬ولم يقرن النهى بالوعيد‬ ‫بالعذاب } ثم لا يتأ كد الآمر والنهى ‪ ،‬ولم محصل المقصود ‪ .‬ثم إنه لا بد‬ ‫من وعد ورعيد ‪ .‬ثم تأملنا فقلنا ‪ :‬هل يجوز أن يكون له وعد ووعيد !‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫القاب ؟ فقلنا‬ ‫لأهل‬ ‫م لا يقى بوعده لأهل الثواب & ولا بوعيده‬ ‫ذلك لا يجوز ‪ ،‬لأنه لو جاز ذلك م حصل ااوثوق بوعده ولا بوعيده ‪6‬‬ ‫و هذا يوجب ألا يبقى فائدةق الوعد والوعيد ‪ .‬فعلمنا أنه لا بد هن تحقق‬ ‫الثواب والعقاب ‪ .‬ومعلوم آن ذلك لا يتم إلا بالشر والبعث ‪ .‬وما لا يتم‬ ‫ببعض‬ ‫بعضمها‬ ‫فهذه مقدهات يتعاق‬ ‫‪ .‬الواجب إلا به ث فهو واجب‪.‬‬ ‫كالسلسلة ‪ .‬ومنى صح بعضها صح كلها ‪ 2‬وهبى فسد بعضها فسد كلها ‪.‬‬ ‫فدلت أبصارنا لهذه التعبرات على حدوث العالم ‪ 2‬وعلى و جود'; الصانع‬ ‫الحكم الغنى ‪ .‬ودل ذلك على وجود الآمر والنهى ودل ذلك على وجود‬ ‫الثواب والعقاب ث ودل ذلك على وجود اشر ‪ :‬فإن لم يت الحشر أدى‬ ‫إنكار العلو م البهية‬ ‫ذلك إلى بطلان جميع المقدمات المذكورة ‪١ ،‬وإلى‏‬ ‫فثبت أن لا بد لهذه الأجساد‬ ‫النظرية ث و إنكار العلوم النظرية القطعية‬ ‫البالية ‪ 2‬والعظام النخرة ‪ ،‬و الأجزاالمتفرقة المتهزقة من البعث بعد الموت‬ ‫ليصل المحسن إلى ثوابه ء والمسىع إلى عقابه ‪ :‬فإن لم تحصرهذه الحالة لم حصل‬ ‫الو عد والوعيد ن وإن لم محصلا لم حصلالأ‪.‬رز والنهى ‪ ،‬وإن لم عملا لم‬ ‫التعبير ات فى العالم ‪.‬‬ ‫لم تحصل هذه‬ ‫تحصل الإلهية © وإن لم حصل الإلهية‬ ‫الحجة هى المراد‪ :‬من الآية الى تحن فى تفسيرها وهو قوله ‪:‬‬ ‫وهذه‬ ‫ه ليتجنرئ الذين آمتشوا وَعَملُوا الصالحات بالقسط " ‏(‪)»١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هذا كله إثبات المعاد م‬ ‫ومنه قوله ‪ (:‬ولا تعلموا ى الآرض مُفنُسدين َ) (‪)٢‬فيه‏ و جوه‪:‬‬ ‫(‪ )١‬الآية رقم‪ ٤ ‎‬من سورة يونس‪. ‎‬‬ ‫‪ ٦٠‬سورة اليقر ة‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬من الآية رقم‪‎‬‬ ‫الآرل أن من سعى فى إيصال الضرر إلى الغير ‪ ،‬فقد حمل ذلك الغير إلى‬ ‫إيصال الضرر إليه‪.‬ومنه ‪ :‬فإن قيلقوله‪ ( :‬واصنع الفنك ) آمر (مجاب‬ ‫له إلى صون‬ ‫لاسبيل‬ ‫‪ .‬لأنه‬ ‫جاب‬ ‫‪ :‬الأظهر أنه أمر‬ ‫أو أمر إباحة ؟ قلنا‬ ‫النفس عن‬ ‫روح نفسه و أرواح غيره عن الهلاك إلا عهذا الطريق د وصون‬ ‫الهلاك واجب ‪ ،‬ومالا ينم الواجب إلا به فهو و اجب‪ .‬وقيل ‪ :‬كان طول‬ ‫‪ .‬وعرضها خم۔ون ذراعا } وطولها فى السياء الماثون‬ ‫السمينة ثلثمائة ذراع‬ ‫بأكثر من ذلاكث ‪ .‬و اعلم أن أمثال هذه المباحث لايعجبى ‪.‬‬ ‫‪ 0‬وقيل‬ ‫ذارعآ‬ ‫لأنها أمور لا حاجة إلى معرفتها البتة ث ولا تتعلق بمعرفتها فائدة أصلا ©‬ ‫فكان الخوض فها من باب الفضول ث لاسيا على القطع لآنه ليس هاهنا‬ ‫ما يدل على الحانب ‪ .‬وأما الذى نعلمه أنها كانت إن كان فى السعة محيث‬ ‫القدر فغير‬ ‫تعمن‬ ‫فأما‬ ‫ة‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫محتاجون‬ ‫ولا‬ ‫تسع المؤمنين من قومه ص‪.‬‬ ‫معلوم ‪ :‬قوله جل وعلا (بسم الله مجربها وَمُرساها)(‪)١‬؛‏ وقيل مثل قوله‬ ‫تعالى‪ (:‬أنترلنى منزلا" مبا رًكآن(؟) وقوله‪ (:‬وأد خلانى مخدَل‪ 3‬صدق‬ ‫) ‪:‬‬ ‫وأخر جنى مخرج صدق‬ ‫وقال ابن عباس ‪ :‬يريد تجرى بسم الله وقدرته ؛ وترسو بسم الله‬ ‫وقدرقه ‪ .‬وقيل اركبوا بسم النه ‪ .‬و قيل ابدعوا يالله ‪ .‬وقيل باس إجرائها‬ ‫وإرسائها ‪ .‬قوله تعالى ‪ » :‬وهئ تجرى بيهم" ف موج كتالنجبال ‏‪)٤(,‬‬ ‫الأمواج العظيمة ماحدث عنه اليراح القوية الشديدة العاصفة © فهذا يدل‬ ‫على أنه حصل فى ذلك الوقت رياح عاصفة شديدة ‪.‬‬ ‫والمقصود منه بيان شذة الهول والفزع ‪ .‬قال الشيخ سعيد بن أحمد ‪:‬‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬ ‫؛‬ ‫غمر الكتاب‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫لزل‬ ‫لعله التخيير الثابت ق دينه من آ‬ ‫‏( ‪ ) ١‬من الآية رقم ‏‪ ٤١‬سورة هود ‪1 .‬‬ ‫‏‪ ٩‬صورةالمؤمنون ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ) ٢‬من الآية رتم‬ ‫آنية رقم ‏‪ ٨٠‬سورة الإسراء ‪.‬‬ ‫ا‏(‪٣‬ل) م‬ ‫‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬من الآية رقم ‏‪ ٤٢‬سورة هود‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫سعيد بن أحمد ‪ :‬قولهتعالى ‪ ( :‬قل" أحيل" لكم الطتينّبات وما علمتم‬ ‫‪_-‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫مے‬ ‫۔ے‬ ‫سے‬ ‫و‬ ‫من الحوار ح ‏)(‪ )١‬تام الآية ‪ .‬فانظروا إلى آياته الباهرة نى تعلم الحوارح‬ ‫وهى حيوان فتصير متأدبة بتعليم معلمها ‪ .‬قال مولانا العليم ‪ « :‬فكلوا مدا‬ ‫لصاثده وا نظر و ‏‪١‬‬ ‫تصير مأمونة لحفظ صيدها‬ ‫فكيف‬ ‫(‬ ‫عليكم‬ ‫أمكنة‬ ‫إلى مافيها من الشره والحاجة والشهوة إلى أكله ‪ :‬ورعا أدب إنسان ولده‬ ‫& ور بما ل يتأدب كمثل‬ ‫‪ ,‬وهو مركب فيه عقل & ومتوجه عايه الوعد والوعيد‬ ‫لناهذا وماكنا لهمقر بن ‪:‬وانظروا‬ ‫ر‬‫خ من‬‫سحان‬ ‫ذلك السبع عن الخيانة ‪ :‬فسب‬ ‫لى قولهتعالى‪(:‬يتأينها الذين آمَُوا اذكروا نعمة القهر عَلينْكمإذ" هم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قوم" أن" يبُسطوا ليتكم‪ :‬أيئديَهنم فكفة أينديَهُم" عنكم ) ‏)‪. (٢‬‬ ‫[ انه)(‪)٣‬‏‬ ‫‪ :‬و اعلمانهتعالى لماحکیعن هو د ‪ -‬عله السلام‬ ‫رجع ‪ .‬ومنه‬ ‫دعا قومه إلى أنواع منالتكاليت ‪٤‬فالنوع‏ الأول ‪ :‬أنه دعاهم إلى التوحيد‬ ‫إن" أنتم"‬ ‫من" إله‪ .‬غيره‬ ‫فقال ‪ ( :‬ياقوم اعبدوا الله مالكم"‬ ‫آلا فرو نَ)(‪.)٤‬‏ وفيه سو‪٨‬الات(‪)٥‬‏ ‪.‬‬ ‫دعاهم إلى عادة الله تعالى قبل أن أقامالدلالة ‪.‬‬ ‫© كيف‬ ‫السوثال ‪ 0‬الآول‬ ‫ث وهى دلائل‬ ‫الله تعالى ظاهرة‬ ‫على ثبوت الإله تعالى ؟ قلنا دلائل وجود‬ ‫الآفاق والأنفس ‪ .‬و قل مايوجد نى الدنيا طائفة ينكرون وجود الإله و لذلاك‬ ‫الدحوات‬ ‫قال الإله تعالى فى صفة الكفار ‪ ( :‬ولتر سألتهم من خلق‬ ‫والأرض" ليَقنُولن الته؛ (‪)٦‬فال‏ مصنف الكتاب محمد بنعار الرازى ‪:‬‬ ‫دخلت بلاد الهند فرأيت أولئك الكفار مطبةمن(‪)١‬‏ على الاعتراف بوجود‬ ‫(‪) ١‬من الآية رقم ‏‪ ٤‬المائدة وتمام الآية ‪ :‬ه مكلبين تعلمونهن مما ملمكم الله فكلوا مما‬ ‫‏‪.‬‬ ‫مسكن عليكم ‪ ...‬إلخ »‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬من الآية رقم ‏‪ ١١‬سورة المائدة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬زيادة يستقيم بها الأسلوب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬من الآية دةم ‏‪ ٥٠٠‬سورة هود‬ ‫( ه ) كذا بالأصل و هو غبر وارد ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬من الآية رقم ‏‪ ٢٥‬سورة لقمان ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬مطبقين ‪ :‬مجمعين‬ ‫_ ‪_ ١٦٧‬‬ ‫الإله ‪ .‬وأكثر بلاد الترك أيضا كذلاث ‪ .‬إنما الشأن فى عبادة الأوثان فإنها‬ ‫‪ :‬وفى أهل "!‬ ‫‪ .‬قال الشيخ سعيد بن أحمد الكندى‬ ‫الأرض‬ ‫آ فة ععحمت أطراف‬ ‫القبلة عمت الآهوية باتخاذهم ها آلهة مع الله تعالى ‪( :‬أفرآيت من اتخذ‬ ‫عا يعبدون‬ ‫‏‪ ٠‬فكذلك‬ ‫الأصنام‬ ‫عتاد‬ ‫ف‬ ‫ة و إن تفكر ت‬ ‫() ‏‪( ١‬‬ ‫هَوَاهُ‬ ‫ليه‬ ‫أهواءهم فاتفقت عبادة المشركين والمنافقعن على عبادة أهوالهم ‪.‬‬ ‫الذين يستمعون هذه القصص يتقمرر‬ ‫و منه و الفائدة الآخرى أن‬ ‫‪.‬‬ ‫رجع‬ ‫عندهم أن عاقبة الصديق والزنديق ‪ ،‬والموافق يلى قرك الدنيا والخروج عنها‪،‬‬ ‫إلا أن المومن مخرج من الدنيا مع الثناء الحميل فى الدنيا ‪ ،‬والثواب الخزيل‬ ‫نى الآخرة ‪ .‬والكافر مخرج من الدنيا مع اللعن فبها والعقاب فى الآخرة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪}.‬ذ۔‬ ‫ه ه‬ ‫إ‬ ‫‪.,‬‬ ‫ه‬ ‫مم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫ِ‬ ‫من" دون الله‬ ‫قوله تعالى‪ ( :‬فما أغنت عنهم" آلهتهم النى ةيدأعونَ‬ ‫هن'‬ ‫َثنى ء )() والمعنى أن الكفار كانوا يعتقدو ن فى الأصنام أنها تعين على‬ ‫تحصيل المنافع ودفع المضار ع ثم إنهم عند الحاجة ماوجدوا منها شيئا ‪،‬‬ ‫[ وهو أن ¡‬ ‫لاجلب نم ولا دفع ضر ‪ .‬ثم كما لم جدوا ذلك وجدوا ضده‬ ‫< وجلب لهم مضار الدنيا‬ ‫و الاخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫عنهم منافع‬ ‫أزال‬ ‫الاعتقاد‬ ‫ذلاك‬ ‫والآخرة ‪ ،‬فكان ذلك من أعظم موجب الخسران ‪.‬‬ ‫ومنه ‪:‬ثم هاهنا دقيتة آخرى عج‪,‬بة ث وهى أن المعارف الإلهية لابد‬ ‫فها مر قابل أو من مو جب & وقابلها هو القلب } والقاب مالم يكن كامل‬ ‫الاستعداد لقبول تلك المعارف الإلهية والحلالة للقدسية لم محصل الانتفاع‬ ‫اصطلاح القلب وهو تثبته‬ ‫بسماع الدلائل ‪ 2‬فهذا ‪ .‬السبب قدم الله تعالى ذكر‬ ‫¡ الفو؟اد ‪ ،‬ثم لما ذكر صلاح حال القابل أردفه بذكر الموجب } وهو عمى‬ ‫هذه السورة المشتملة علىالحق والموعظة والذكرى ‪ .‬وهذا الترتيب فى غاية {‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الشرف والخلالة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من سور ةالمادة‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬من الآية‬ ‫‪.‬‬ ‫هود‪‎‬‬ ‫سورة‬ ‫‪١‬‬ ‫)‪ (٢‬من الآية رآم‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪:7 -‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٦ ٨‬‬ ‫ومنه ‪ :‬وقال ابن مسعود ‪ :‬أشد الناس فراسة ثلاثة ‪ :‬العزيز حين تفرس '‬ ‫فى يوسف فقال لامرأته ‪ ( :‬أكثر ى متكلواه عسى أن ينفعنا ) ت والمرأة‬ ‫رأت موسى فقالت لأبها ( يا أبت اسنتاجرهُ )‪ .‬وأبو بكر حبن‌استخلف‬ ‫عمر ‪2‬‬ ‫اللذة لذة قليلة ث يعى‬ ‫ومنه ‪ :‬و صير النفس على غر الضرر ‪ ،‬وهذه‬ ‫لذة الوقاع " ويتبعها خزى الدنيا وعذاب شديد فى الآخرة ‪ .‬واللذة القليلة‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا لزمها ضرر شذيد © فالعمل يقتضى تركه والاحآراز منها ‪ .‬فقوله‬ ‫(نه لايُفنلح الظالمون )إشارة إليه ‪.‬‬ ‫ومنه الثالث ‪ :‬أن تفسير الهم محديث النفس ڵ وذلك أن المرأة الفائقة‬ ‫الحسن والحمال‪ ،‬إذا تزينت وتهيأت للرجل الشاب القوى ‏‪ ٤‬فلابد وأن يقع‬ ‫محادثات ومنازعات ه‬ ‫هناك بن الشهوة الحكية ث وبمن النفس والعقل‬ ‫فتارة تقوى داعية الطبيعة والشهوة ث وتارة تقوى داعية العقل والحكمة ‪:‬‬ ‫فاهم عبارة عن موجدات العبودية ‪ .‬ومثاله ‪ :‬أن الرجل الصالح الصاشم فى‬ ‫الصيف الصائف »إذا رأى الحلاب المير د بالثلج فزن طبيعته تحمله على‌شر به ك‬ ‫إلا أن دينه وهداه بمنعه منه ‪١:‬فهذا‏ لايدل على حصول الذنب ص بل لما‬ ‫كانت هذه الحالة أشد كانت القوة فى القيام بلوازم العبودية أكمل ‪3‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪ ،‬لا أعلم أن التقليد جوز لأحد من البشر سوى النبيمن‬ ‫والمرسل ‪:‬ين والملائكة فى الناسخ دون المنسوح ‪٬‬والمحك‏ دون المتشابه ‪ 0‬ودون‬ ‫والله أعلم ‪:‬‬ ‫ما يلقيه الشيطان على ألسن الأنبياء _ صلوات الله علم‬ ‫‪ :‬ومن الأثر و قراءة القرآن على اضطجاع فبها كراهية أم لا؟‬ ‫مسألة‬ ‫كان من عذر أو من غبر عذر ‪ .‬قال‪ :‬إنه جائز قراءة القرآن على اضطجاع‬ ‫على حال ى جميع ما ذكر ته ‪ .‬والله أعلم ‪2‬‬ ‫‏(‪ )١‬الحلاب ‪ :‬فارسى معرب معناه ماء الورد خاط بوز نه أو أكثر بالعسل أو السكر‪.‬‬ ‫‪_ ١٦٩‬‬ ‫مسآلة ‪ :‬من كتاب و الأكلة وحقائق الأدلة ‪ :‬اعلموا أن الناسخ‬ ‫والمنسوخ إما كان نى كتاب الته ‪،‬لآجل ما أراد الته من الرفق لعباده &‬ ‫والصلاح لهم ‪ ،‬وأنزل شيئا بعد شىء ‪ ،‬ولم ينزل جملة واحدة ‪ ،‬لأنه‬ ‫او نزل جملة واحدة لم مجز أن يكون فيه ناسخ ولا منسوخ ‪،‬إذ كان غير‬ ‫جائز أن يقول ابارى فى وقت واحد ‪:‬افعلوا و لا تفعلوا كذا وكذا لذلك‪..‬‬ ‫بعينه © فا نز له تعالى شيئا بعد شىء } لدم ‪ .‬مر اده ى تعبده خلقه مماشإء‬ ‫الو؛‬ ‫إلى وقت ‪ ،‬ثم ينقلهم من ذلك التعبد إلى غبره فى وقت آخر ‪ ،‬وبز يلعنهم‬ ‫ى ذلك ‪ .‬تخفيفا عليهم فى ذلك كله‬ ‫ذلاك النعيد عاما أمرهم به بغير عو ض‬ ‫لصعب العمل به ء‬ ‫ا فيه من الصلاح لهم ‘ فلو أنزل القرآن جملة واحدة‬ ‫لسبق الحوادث النى من أجلها نزل كثر من القرآن ‪ 2‬لآنه غمر جائز أن ينزل‬ ‫قرآنا قبلحادثة مخبر عنها بالحدوث عنه ومحكم فها‪ ،‬و هى لم تقع ‪ .‬فافهموا‬ ‫هذا الفصل فإنه أصل يدور على الناسخ و المنسوخ ؟ و الله الموفق لما نطلبه‬ ‫‪.‬‬ ‫ونرتصيه‬ ‫مسألة‪ :‬ومنه نى الموصل والمفصل من القرآن آ فإذا قال قائل ‪ :‬أخيرفى‬ ‫أتعبّد الله الخلق أن يعرفوا الموصل والمفصل ؟قلنا له ‪ :‬نعم ‪ !:‬قد تعبد الله‬ ‫سبحانه الحلق أن يعرفوا ذلاث ويتعلموا ؛ لئلا يصلوا ما فصل الته‪ ،‬أيوفصلوا‬ ‫ما و صل الله ‪ .‬فزن قال ‪ :‬وما الحجة فى ذلاث والدليل على صدق قولك ؟ج]‬ ‫قلنا له ‪ :‬أما سمعت ما قد تقدم من الآيام المحكمات فيمن وَصَل ما أمر‬ ‫اته به أن يوصل أومنقطع ما أمر الله به أن يوصل ؟ وما وعد(‪)١‬‏ هولاء‬ ‫من حسن الثواب وعقى الدار } وما توعد به هولاء منالاحنة والعذاب وسوء‬ ‫الدار ؟ ‪ .‬وتحن أيضآ نقول ‪ :‬إن كل شىء إذا زيد فيه أو نقص منه أوغير‬ ‫الحلق بمعرفته‬ ‫عما هو عليه كان ‏(‪ )٢‬فاعل ذلك كافرا ‪ .‬إن الله قد تعبد‬ ‫‪ .‬فإن قال فأو جد ‏(‪ )٢‬الدليل على ما تقول © قلنا له ‪ :‬قال انته عز‬ ‫وعلمه‬ ‫‪ :‬ه عد »‬ ‫‏) ‪ )١‬فى الآ صل‬ ‫‪ « .:‬فكان » ‏‪٠‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬ف الا صل‬ ‫‏(‪ )٢‬فى الأصل ‪ :‬ه فأو جدنى »‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫وجل ‪ ( :‬شهد انته أنته لا إله إلا" “هو) ‏(‪ )١‬إلى آخر الآية ‪ .‬فأخبر‬ ‫أنه لا إله إلا هو ث وثهد بذلك لنفسه & وشهدت له الملائكة وأولوًا العلم »‬ ‫‪ :‬شهد الله أنه لا إله _ قطع الكلام والصلة‬ ‫مثل ذلك ‪ :‬ولو قال رجل‬ ‫عامدا _ كان كافرا ؛ لآنه زعم أن الله عز وجل ‪ :‬شهد أنه لا إله ‪،‬‬ ‫وشهدت الملائكة و آو لوا العلم © بذلاث ‪ .‬ومن قال بهذا عامدا كان كافرا‬ ‫حلال الدم(‪)٢‬‏ لأنه أعظم على الله عز وجل المرية } وأبطل الر بو بية »و جحد‬ ‫أن يكون الته إلآ ‪ 2‬واستشهد الله وملائكته وأولى العلم على قوله ‪ .‬فإذا‬ ‫‪ ( :‬شهد الته أنه لا إله إلا هو‬ ‫الله عز وجل‬ ‫وصل الكلمة كما وصلها‬ ‫واللا كة وَأولوا "لعلم ) كان صادقا ‪ 3‬وكان قد قال ما قال به الله‪،‬‬ ‫وشهد به لنفسه وشهدت له به الملائكة وأولوا العلم ؛ وكذلك كل ما نى‬ ‫القرآن من النهليل ‪ .‬فعلى هذا المعنى من فصله عن صلته " وزاد فيه ونقص‬ ‫كان كافرا ‪ .‬ودليل ثان ‪ :‬قال الله عز وجل ‪ ( :‬إن" الله لا يَسْتحى أن‬ ‫يضرب مقلا منا بَعوْضَةً فما فوقها ) ‏(‪ . )٢‬هلو أن رجلا قال‪ ( :‬إن‬ ‫الله لا يتسنتحى ) ‪ .‬وقطع الصلة عامدا ث كان كافرا ‪ 0‬لآنه زعم أن الله‬ ‫لا يستحى ‪ .‬ومن وقال هذا فقد أعظم الفرية على الله © إذ أخير عن الله‬ ‫بقوله هذا ودليل‬ ‫©‪ 0‬فقد كفر وحل دمه‬ ‫أنه أخر عن نفسه أنه لا يستحى‬ ‫ثالث ‪ :‬وقال عز وجل (وعننده " َمفا تح النغتينب لاَيتعلسّها)(‪)٤‬وقطع‏‬ ‫الصلة عامدا كان كافرا حلال الدم ‪ .‬لآنه زعم أن الله لا يعلم الغيب ة‬ ‫ومن زعم هذا فقد رد أخبار الله ورد قول اته وشهادته لنفسة بعلمالغيب‬ ‫‏)(‪. )٥‬‬ ‫بقوله عز وجل ‪( :‬عَالمُ الغيب والشهادة الكبير الحال‬ ‫وقوله ‪(:‬عتالمُ ا"لغَيئب فتلا "يظهر على غيبه أحدا )(‪ .)1‬و قوله‪:‬‬ ‫‪ ،‬من الآية رقم‪١٨ ‎‬‬ ‫رلان‬ ‫مآ‬‫عرة‬ ‫(‪ )١‬سو‬ ‫‏(‪ )٢‬حلال الدم ‪ :‬أى يحل دمه ث وقتله حلال‬ ‫(‪ )٢‬من الآية رقم‪ ٢٦ ‎‬سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬من الآية رقم ‏‪ ٥٩‬۔ورة الأنمام؟‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬الآية رقم‪ ٩ ‎‬من سورة الرعد‪. ‎‬‬ ‫‪ ٢٦‬من سورة الحن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الآية‪‎‬‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫إيذةات‬ ‫( إن" الله عالم غيب السمو ات وَا"لاأض إته ‏(‪ )١‬ع‬ ‫ث‬ ‫الصدور ) ‏(‪ . )٢‬فمن قال ‪ :‬إن الته لا يعلم الغيب فقد كفر وحل دمه‬ ‫فإذا وصل ما وصل الته عز وجل ‪ ،‬ولم يقطعه‌فقال ‪ (:‬وعنده مقاتح‬ ‫ااتخثيب لا يعلمها لا" "هو ) كان صادقا وكان قد قال كما قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ومثل هذا فى القرآن كثر‬ ‫الله عز وجل‬ ‫‪٠‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫منون‬ ‫يو‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫اللذين‬ ‫لا جوز صلتهفهو قول الله )‬ ‫و أما الذى‬ ‫‪:‬‬ ‫المفصل‬ ‫القارىء‬ ‫يبتدئ‬ ‫م‬ ‫الكلام‬ ‫تمام‬ ‫هنا‬ ‫) ها‬ ‫السوء‬ ‫مثل‬ ‫با "لآ خرَة‬ ‫الأعلى" وَهنوَ العزيز الكم" ) () فلو قال رجل ‪:‬‬ ‫( ولته المشتل‬ ‫‏‪ ٥‬س‬ ‫‪ 3‬۔‬ ‫۔‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ا 'ل؟‬ ‫و‬ ‫‏‪. ٥‬۔ ۔‬ ‫الكلام عامدا كان‬ ‫(للذين لا بوئمنون بالآخرة مثل السوء ولته ) وقطم‬ ‫كافر ا ‪ 2‬حلال دمه } لآنه زعم أن الله مثل السوء وشهه ‪ -‬جل ذكره _‬ ‫بالذين لا يومنون بالآخرة © وأدخله معهم فى المثل السوء ‪ ،‬فإذا فصل‬ ‫للذين‬ ‫& وام يصله عما و صله الله به © فقال‬ ‫الكلام كما فصله الله عز وجل‬ ‫لايومنون بالآخرة مثل السوء ولله } وقطع الكلام عامدا كان كافرا }‬ ‫حلال الدم ث لأنه زعم أن الله مثل السوء ث وشهه _ جل ذكره _‬ ‫بالذين لايوامنرن بالآخرة ‪ 0‬وأدخله معهم نى المثل السوء © فإذا‬ ‫الله عز وجل و لم يصله عما وصله الله به ث فقال ‪:‬‬ ‫فصل الكلام كما فصله‬ ‫(للذينلا يومنون بالآخرة مثل السوء ) و قطم الكلام ث كان صادقا ث وكان‬ ‫ء وفصل ما فصل الته ولم يصل ما فصل الله ‪.‬‬ ‫على عام الكلام‬ ‫قد وقف‬ ‫ودليل ثان قول الله جل ذكره ‪ ( :‬وجعل كلمة الذين كفروا‬ ‫السفلى ) وها هنا تمام الكلام ‪ .‬ثم يبتدئ القارئ فيقرأ ‪ :‬وكلمة‬ ‫السفلى ( وكامة‬ ‫انته هى العليا ‏)(‪ )٤‬فلو قال رجل وجعل كلمة الذين كفروا‬ ‫الله » وقطع عامدا ث كان كافرا حلال الدم ‪ ،‬لأنه قد أعظم الفرية على الله‬ ‫‪.‬‬ ‫سنخ‪‎‬‬ ‫اا م‬‫ن خط‬ ‫له ‪.‬‬‫اإن‬‫(‪ )١‬فىالأصل ‪ :‬ه و‬ ‫‪ )٢(.‬الآية‪ ٣٨ ‎‬من سورة فاطر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الآية‪ ٦٠ ‎‬من سورة النحل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬مانلآية‪ ٤٠ ‎‬سورة التوبة‪. ‎‬‬ ‫‪_ ١٧٢ -‬‬ ‫عز وجل ‪ ،‬وزعم أن الته تعالى أخير أن كلمته سفلى ‪ 0‬مع كلمة الذين‬ ‫كفروا & وشبه الته سبحانه بالذين كفر وا © وإذا فصل الكلام من الصلة‬ ‫فقال ‪ ( :‬وجعل كلمة التذين“ كفروا السفلى ) ووقف عند‬ ‫ذللك وقطع الصلة كان صادقا ‪ 0‬وكان قد فصل ها فصل الله عز وجل ‪،‬‬ ‫و ل يصل ما فصل الله ‪ 2‬فصح ما قلناه وبان ما ذكر ناه & وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن كتاب الضياء ‪ :‬وجائز تقييد المسألة عن العاالم بغير‬ ‫ألفاظة إذا ل مخرج عن المعنى ‪ ،‬لأن الألفاظ كسوة للمسألة ‪ :‬فإذا كسيت‬ ‫لفظا خارج من معناها فجائز ويدل على‪ :‬ذلك ما روى أنأصحاب النبى ‪-‬‬ ‫صلى الته عليه وسلم ‪ -‬قالوا له ‪ :‬يا رسول الله‪ :‬إنك لتحدثنا بالحديث‬ ‫ولا نحسن أن تحكيه ث فقالصلى التعليه وسلم ‪«:‬إذا أصبم المعنى فلا بأس»‬ ‫و سثل حماذ بن زيد عنالر جل محدث حديث رسول اله صلى الة عليه وسلم‬ ‫اعلى المعنى و يصلح اللحن ويأتى الالحلن وإعراب ‪٤‬فقال؛ما‏ رآيت الته حكى‬ ‫المنى‬ ‫ى وإما حكى عن‬ ‫الماضية و غبر هم بألفاظها‬ ‫الأهم‬ ‫ى كتابه عن‬ ‫بالألفاظ النى نعلمها تحن وقد أجازوا إصلاح اللحن فى الآثار ى وكذلك‬ ‫أجازو ا تحمل الشهادة على الشهيد وأدوها بألفاظ غبر ألفاظه إذا ‪ :‬تخر ج عن‬ ‫المعنى ‪ .‬وكذللث أداء الرسالة عن المرسل بغير ألفاظه ث كل هذا جائز إذا‬ ‫‪.‬‬ ‫أتى على المعنى ‪ .‬والله أعلم ج‬ ‫مسألة ‪ :‬وجدت مكتوبا أن البى ۔ صلى الله عليه وسلم ۔ مر برجل‬ ‫والناس مجتمعو ن حوله فقال ‪ :‬ما هذا ؟ فقالوا رجل علامة [! فقال ‪ :‬ماذا ؟‬ ‫فقالوا ‪ :‬بالشعر وأنساب العرب ة فقال النبى _ صلى العهليه وسلم_‪:‬‬ ‫ه علم لا ينفع وجهل لا يضر » ثم قال ‪ « :‬إنما العلم آية محكمة وسنة قائمة‬ ‫أو فيرضةعادلة » والخوف النجوم وأشباهها اقتحام خطرأو خوضجهالة‬ ‫من غير فائدة ث فإن المقدر كائن و الاحتر از منه غير ممكن ‪ :‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الحمر اشدى ‪ :‬وإذا كان فى المسألة قولان ولم أعرف عدل‬ ‫_‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫أحدهما ‏‪ ٠‬واحتجت أن أعمل فى حال بأحدهما ‪ 0‬وفى حال بالآخر منهما ‏‪٠‬‬ ‫أمجوز لى ذلك ويسعنى اذا كان ذلك فيا مخصنى فى نفسى ‪ 0‬ى غير الأحكام‬ ‫و‪.‬عازها ؟ أم لا يسعنى إلا الأخذ بأحدهما ؟ قال ‪ :‬فلا يضيق ذلك على سبيل‬ ‫التحرى للعدل ‏‪ ٠‬والله أعلم ج‬ ‫علم ‪ :‬إنه نجى أن‬ ‫قيل والله‬ ‫‪ :‬قال أبو‪ .‬سعيد _ رحمه الله ‪-‬‬ ‫ممألة‬ ‫يستفنى فى أمر الدين المعنى فيه من يعالج البول والغائط أو ذا دنيا قد‬ ‫أنزعه الاشتغال بدنياه } أو ذا فمر يكابد أمر فقره ‪ ،‬أو ذا مصيبة قد‬ ‫عرضت له فى حين مصيبته ‪ .‬وإع' كره ونهى عنه باشتغال القلوب عن‬ ‫أمر الذى يسأل عنه فإذا اشتغلت القلوب تكدرت عن أسباب الطاعة }‬ ‫وإذا تكدرت خ‪.‬ف أن يضعف نورها © وإذا ضعف النور اظلم القلب ‪9‬‬ ‫وإذا أظلم القلب أبصر يعن الظلمة ‪ 3‬وخيف أن تردى عين الظلمة إلى‬ ‫غر الصواب ‪ ،‬وينطق لسانه عن قلبه مما أدت إليهعمن الظلمة حين ذلك‪،‬‬ ‫ق كسل‬ ‫العالم إذا روى‬ ‫فكانت تللث ز نة وفتنة حى ام قالوا ‪ :‬لا يسأل‬ ‫آو ملل ‪ ،‬وإنما يصطاد منه حمن نشاطه } و حمن إقباله ‪ .‬وهذا شىء مبصر ‪.‬‬ ‫وقد قيل عن بعض الفقهاء حمموا القلوب ‪ ،‬المعنى ‪ :‬ألا تكثروا من‬ ‫السوال على كز حال & وإما ينظر له نجمة من السائل وجمة من المسئول ‪.‬‬ ‫وإنما هى قلوب تودى إلها الحواس ى حنن ما يعر ض النظر فر بما‪ .‬عدمت‬ ‫نورالحواس لاشتغاها ببعض المعانى‪ ،‬فلم تو؛دماكانت تودىن الخلوة والجمة‪،‬‬ ‫وليس الشيء ممكن فى القلب ‪ ،‬وإنما هو يصطاد نور القلب مع الجمة ‪.‬‬ ‫فإذا كثر على الحمة المزح خيف عليه الفراغ ‪ 3‬إفزذا فرغت لم يومن على‬ ‫ما يودى الها‬ ‫علها قبول‬ ‫ل ‪.‬ومن‬ ‫الاشتغال‬ ‫ة فإذا جاء‬ ‫القلب الإشتغال‬ ‫فى حيز‪ .‬وتتها من خطأ وصواب ‪ ،‬لعدم الخلوة ج‬ ‫مسألة ‪ :‬وقيل إنه يجوز لمن علم أن العبد جاهل يدينه أن يعلمه بدينه‬ ‫و لو لم يسأله العبد ‪ .‬وأما إذا سأله العبد فإنه يعلمه و ير د عليه جوابما يسأله‬ ‫عنه ‪ ،‬علم أنه جاهل آو لم يحلم ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫مسألة الصطبحى ‪ :‬و من سأل عالما من المسلمبن فأجابه ‪ :‬لا نعلم جواز‬ ‫ذلك © ولا نعلم حجر ذلك أو حرمة ذلاث أو تخطر من فعل ذلاث ‪ ،‬آو لا‬ ‫نقدر نلزمه الضمان ‪ ،‬أو لا نقدر نعذره من الضمان ‪ .‬أو قد قيل إن ذلك‬ ‫جائز ‪ ،‬أو قد قيل إن ذلك غير جائز ث أيكون هذا فتوى فى جميع ذلك‬ ‫ق منع أو إباحة ؟ أم هذا لا تقوم به الحجة ؟ قال ‪ :‬إن هذا ليس فتوى‬ ‫تقوم به الحجة على الساثل ‪ ،‬وإنما هذا تعريض ‪ .‬فإن اطمأن قلب الساثل‬ ‫إنى قوله فلا يضيق عليه ذلاث } وإن تركه فهو أحوط ‪ 0‬وإنما الفتوى أن‬ ‫يقول إنه يجوز أولا سجوز ‪ ،‬أو يسع أو لا يسع ‪ .‬أو ما أشبه هذا من‬ ‫الألفاظ ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬فيمن يقرأ القرآن و تكلم بكلام الآدميين © ثم رجع إلى‬ ‫اله _‬ ‫حفظنا عن أشياخنا ‪ -‬رحمهم‬ ‫يستعيد ‪ :‬كذا‬ ‫أن‬ ‫ء فعليه‬ ‫التلاوة‬ ‫و الله أعلم !‬ ‫مسألة‪ :‬ومن كان لا محفظ القرآن و نى قراءته يقرأ ما نى هذه السورة‬ ‫ى السورة الآخرى ‪ ،‬وما فى هذه الآية فى الآية الأخرى قال ‪ :‬لا يضره‬ ‫ى الدين شى“ ‪ ،‬وهذا غير متعمد ‪ :‬قلت له ‪ :‬وإن رد عليه أحد & هل‬ ‫عليه اتباعه ؟ قال ‪ :‬لا أقول علية لا زما ‪ 5‬ولا على الراد اه واجبا ‪ 9‬لأن‬ ‫هذا القارئ لم يأت مكفمرا ‪ .‬والله أعلم ۔‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬وفى ضعيف المعلم إذا كان يسأل من هو أهل‬ ‫لاسو؟ال ث ومن ليس بأهل ‪ ،‬ويوثر ما يصيب من الجوابات مما مجاب به‬ ‫وما يجده مكتوبا خط من لا يعرفه ء ومنسربا إل مز لا يعرفه أنه آه‬ ‫للفتيا ؤ ولم يعرف حق ذلك من باطله ‪ .‬هل عليه فى ذلاكث ضيق وكراهية؟‬ ‫أخذ بذلاث بسبب تأثيره أو لم يوخذ ؟وافق فى ذلك حقا أو باطلا ؟ قال‪:‬‬ ‫عندى أنه إذا كتبه كما زجده ولا يعلم‪ .‬باطله فلا شىء عليه © وعلى منعمل‬ ‫بالباطل الإثم ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬لا يجوز لأحد أن يقبل ولا يعمل ولا حكم ‘‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه قال‬ ‫ف لا سعه‬ ‫به‬ ‫ل فى‬ ‫قلا‬ ‫‪ 3‬وح‬ ‫مه‬ ‫ه و‬ ‫تووظنه‬ ‫ولا يفنى ولا يدلى بغر الحق ول‬ ‫ذلك ‪.‬قود جاء فى الأثر ‪:‬ليس لأحد أن يفعل معصية ولو ظن أنها طاعة‪.‬‬ ‫أن لا أقنول[‪ 3‬على اللهم‬ ‫‪(:‬رحَقىيق“ عا‬ ‫موسى‬ ‫الله نى قصة‬ ‫وقد قال‬ ‫إلا الحق ‏‪ )١(,‬أى حقا على أن لا أقول على الله غير الحق ‪:‬وقيل ‪:‬‬ ‫متكلم يذكر أو يفقه أو محكمة إلا ويسأل عن ثلاث مهن ‪ 0‬أقالت هذا‬ ‫بعلم أو بجهل ؟ و حفظت قولا على الشيخ أبى أن المستفتى إذا أخذ عمن هو‬ ‫فلا هلاك عليه إذا دان عما‬ ‫ى الفتيا ‪ .‬وكان ما أخذ به غر موافق‬ ‫حجة‬ ‫يلزمه فيه ‪ 0‬و تاب إلى ربه نى جملته ‪ .‬وكذلك حفظت عن الشيخ أبى سعيد‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ .٠‬و الله أعلا‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫‪ ١٠٥‬سورة الأعراف‪. ‎‬‬ ‫(‪ (١‬من الآية رقي‪‎.‬‬ ‫الباث الثان‬ ‫و أحكامه‬ ‫لتوحيد‬ ‫ق‬ ‫وى ثى؛ من الأصول وفيا يسع جهله ‪ ،‬وما لا يسع ‪ .‬وفيا يجوز فعله‬ ‫عليه‬ ‫الته‬ ‫من كلام _ النى صلى‬ ‫تفسير شىء‬ ‫وفى‬ ‫‪0‬‬ ‫يسع تركه‬ ‫ولا‬ ‫وسلم _ والقرآن ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعلم إذا عل أن الته ربه وخالقه ورازقه‬ ‫االزملى ‪ :‬وفى الجاهل‬ ‫ومحيره ومميته © وباعثه و محاسبه & وراحمه ومعذبه © ولم يعرف حقيقة‬ ‫التوحيد قه عز وجل ڵ ولم ينف الأشباه عنه ولم يشبهه إلا أنه فى اعتقاده‬ ‫القرآن وأمثاله من الوحى وأن‬ ‫وظنه نقىلبه أن الله يتكلم } وأن كلامه‬ ‫© ولم يتكلم بلسانه ولم يفت أحدا بذلك ‏‪٨‬‬ ‫اله نى السياء حال فها‬ ‫و ‪ :‬يبلغه أحد فساد ذلك & وكان هذا ظنه ‪ .‬ولو علم أن هذا‬ ‫لا يجوز لرجع عنه وتاب عند الموت مما خالف فيه الحق مجملا ‪ ،‬أتراه‬ ‫سالما أم هالكا ؟ قال ‪:‬إن على الإنسان حت ‪..‬يبلغ الحلم ‪ .‬وكان صيح العقل‬ ‫سالما من الآفات ‪ ،‬أن يعرف أن له خالقا خلقه وأنه لا يشهه شى؛ ى حال مز‪,‬‬ ‫الأحوال ك وغير نفس ‪ ،‬له عند بلوغه إلى أن يسأل وتقوم عليه الحجة نى‬ ‫هذا من عقله ‪ .‬فإذا عرف أن الته واحد ليس كمثله شئ وهو السميع البصير‬ ‫وآن محمدا _ صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله _ وإيما جاء به حمد من‬ ‫عند الله فهو الحق المين‪ © ,‬فهذا يكفيه ما لم يمتحن بشىء ينقض جملة‪.‬‬ ‫هذه } فإن خطر بقلبه أن الله يشهه بشى“ © أو آنه حال فى مكان أو غير‬ ‫‪ 0‬وأنه ليس له شبه‪ ,‬‏‪٦‬‬ ‫} فعليه "أن يعلم أنه غير خال فى الأمكنة‬ ‫حال‬ ‫لمعانى‬ ‫ولا يسعه جهل ذلك ‪ ،‬وتقوم حجة هذا عليه من طريق المقل لأن‬ ‫ى التوحبد تقوم عها عليه الحجة من قبل عقله إذا خطر ت بباله ‪ .‬وإما‬ ‫( م ‏‪ - ١٢‬لياب الآثار )‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٧٨‬‬ ‫يعذر الإنسان أن مجهله و‪ .‬الأسماء لأنها لاتقوم ها الحجة إلا من طريق‬ ‫السماع ‪ ،‬إلا أن تقوم عليه الحجة باسم من طريق المعنى © مثل أن يعرف‬ ‫أن الذى خلق‌الآشياءيسمى خالقا ولا يسمى إلاه ‪ ،‬فعليه أن يعلم ذااثو تقوم‬ ‫نفى تشبيه الخالق محلقه فلا يسع‬ ‫عليه الحجة فى هذا من عقله ‪ ،‬وآما جهل‬ ‫‪ 0‬ولا يسعه إلا أن‬ ‫إذا خطر بقلب الإنسان د إذا كان بالغا صحيح العقل‬ ‫يعتقد أنه لاشبه له مخنلقه فى حال من الاحوال ‪ ،‬ولا فى معنى منالمعاف‪.‬‬ ‫والله أعل[ر ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يتعاطى فى أفعاله تعاطى الهانم من أكل وشرب‬ ‫‪ .‬ونوم وجماع وغير ذلاث لشهوة النفس ڵ ولم يقيد ذلك بنية يستعين بذللك‬ ‫على طاعة الته ‪ 2‬وهو يستعين بذلك فى الحقيقة ث إلا أنه لم يقيد ذلك بنية ‪،‬‬ ‫وإنما هو إن جاع آكل ‪ ،‬وإن اشتهى الحماع جامع ‪ ،‬أو أراد النوم نام ©‬ ‫أعليه فى ذلك عند انته لوم وعقوبة أم لا ؟ قال ‪ :‬على ماسمعناه من آثار‬ ‫المملمن ‪:‬إن المومن محمل فى ارتكابه للمحللات على نيته‌المتقدمة ‪.‬إن كانت‬ ‫‪ :‬له نية متقدمة صالحة ع ومن سها أن محدث النية عند الفعل © فإن لم تكن‪:‬‬ ‫& إلا‬ ‫اه نية متقدمة صالحة ولم ينو فى ارتكابه للشهو ات من وجوه الحلال‬ ‫التلذذ والتنعم أنه غير جائز له ذلاكث © ومسئول عنه وقريب من العةوبة }‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫م۔ألة ‪ :‬ومنه وى قول التهتعالى‪_ (:‬لكتينلا َتساوا َعلى“ ما "فانكم'‬ ‫ولا تفر حوا بما آآتا ك ‏)×‪ )١‬الآية على ظاهرها أم لا ؟ أرأيت من‬ ‫كان طبعه يفر ح بما يأتيه أو يأسى على مايفوتهأيائم أم لا ؟ قال ‪ :‬فيا عندى‬ ‫أن هذا ليس فى فرح الإنسان وحزنه الذى من قبل طبعه © ولكن هذا فى‬ ‫فرح الإنسان يبلغ به إلى معصية الله وحزنه ث الذى يبلغ به إلى سخط المقدر‬ ‫الذى جاء من الله © والله اعلم ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬من الآية ‏‪ ٢٢‬سورة الحديد‪.‬‬ ‫‪. !٧٩‬‬ ‫‪ :‬ومنه ‪ :‬و معنى المسألة الى ى كتاب النور وهى الى قيل فها‪8 :‬‬ ‫مسألة‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬۔‬ ‫س‬ ‫ف فهوحرؤرى‪ ،‬‏‪٠‬‬ ‫و‬‫لعلى‬ ‫ابده‬‫من عبد الله على الرجاء فهو مرجى ‪ ،‬و من ع‬ ‫ومن عبده بالحب فهو زلديق © ومن عبده بالثلاثة فهو مستقم ‪ .‬قال ‪:‬إن‬ ‫ما عبده ©‬ ‫ث إنه لو ل ير ج منه ثوابا ولا جنة‬ ‫عبد اله على الرجاء‬ ‫من‬ ‫لايسع ‪ 0‬و هذا عندى معناه ‪ :‬ومن عبد الته على الوف واعتقاده‬ ‫فهذا‬ ‫أنه لو لم تخلق نارا لمن عصاه ما عبده ‪ ،‬فهذا أيضا لايسع ‪ ،‬وهذا عندى !‬ ‫معناه ة ومن عبد الله بالحب وفى اعتقاده حبه بتوهم القلب ‪ .‬ومعناه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالعبادة إلى تلك الصورة‬ ‫إذا شبه الله فى قلبه وجعله صو‪ ,‬ة وقصد‬ ‫وهذا زند‪٬‬ق‏ ‪ .‬ومعى حب الله ‪ :‬حب‬ ‫و زعم أنه حبها فهذا كفر لايجوز‬ ‫طاعته ‪ .‬ومعنى من عبد الته يالثلاثة فهو مستقيم © فهو أن يعبد إ‪.‬الله لآنه‬ ‫مستحق عبادة ث وليعطى الربوبية ويرجو إن استقام ى تلك العبادة ثواب‬ ‫ث فهذا الذى عبد الله ‪.‬بالثلاث‬ ‫على تضييعها عقاب الله‬ ‫اله ع وخاف‬ ‫والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ابن عبيد ‪:‬أن من دخل فى أشياء لايعرت حلالمامنحرامهاء‬ ‫ورما دخل فىشىء لم مجز له الدخول فيه ث أو فعل فعلا لم مجز له فعله ك‬ ‫مثل أنه طاق زوجته ولم يزل مجامعها ‪ 0‬أو جامعها فى الحيض ‪ 0‬أو أخذ‬ ‫شيثا من أموال الناس ظلما ث ومضت سنون على ذللكث ث وأشكل على‬ ‫ذلاث بغير حق ‪،‬‬ ‫ولم يعلم أنه فعل شيثا من‬ ‫الر جل أمره وحار فكره‬ ‫و لو علم التخلص عن ركوب ذلك الشى ء وتاب فى الحملة © أتجزثه التو بة‬ ‫مستحلا لما‬ ‫وقت فعله‬ ‫ويكون معذورا بنسيانه آم لا؟ قال ‪ :‬إن كان‬ ‫عمل من المعاصى فإنه لاتجزثه منه التوبة فى الحملة إلا أن يتوب منهبعينه ‪.‬‬ ‫نسيه وتاب ق‬ ‫وآما إذا نسيه وتاب وهو فى وقت فعله مستحل له إلى أن‬ ‫قال ‪ ! :‬مجز دته ‪.‬‬ ‫© فبعض‬ ‫الحملة ‪ 0‬وفى انته أنه ا لو علم په التا ب منه بعينه‬ ‫كان‬ ‫بعينه }وإن‬ ‫منه‬ ‫نه لامجزئه‌حى يتوب‬ ‫‪ .‬و قولنا‬ ‫‪ .:‬لاجز ثه‬ ‫قال‬ ‫و بعضص‬ ‫‪. 6‬‬ ‫الحملة‬ ‫ف‬ ‫نسيه و تا به‬ ‫حى‬ ‫‪ :‬نتواية‬ ‫نفسه‬ ‫و سوف‬ ‫مصر‬ ‫غر‬ ‫محرما وهو‬ ‫‪_ ١٨٠ -.‬‬ ‫فإنه مجز ثه ‪ .‬ولا نعلم ى هذا الفصل اختلافا ‪ .‬وإن كان محرم وهو مصر‬ ‫ويفعل كلما ذكرت ويقول لا أتوب منه & ثم أراد التوبة ث وقد نسى‬ ‫مافعل ‪ .‬وعنده لو ذكر شيئا لتاب منهوداين لله بما لزمه من دهاء وحقوق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أهله‬ ‫ذلاك أداه إلى‬ ‫عل شيئا من‬ ‫© وإنه مى‬ ‫لته أو لعباده‬ ‫وأموال‬ ‫ففيه اختلاف ‪ .‬قال من قال ‪ :‬لاتوبة له من ذلك حنى يتوب منه بعينه ‪.‬‬ ‫وقال‪:‬من قال إذا رجع عن ذلث وتاب فى الحملة ‪،‬و دان لله بالخلاص من‬ ‫جميع مايلزمة من حقوق الله عباده ‪ ،‬رأنه لو علم شيئا منه لخرج عنه‬ ‫ببراءة أو أداء أو قود أو استحلال أو غبر ذلك } فتوبته مقبونة إذا علم‬ ‫‪ .‬و لع بمنعه عن التخلص إلا النسيان ‪ .‬و هذا القو لعندى‬ ‫نيته‬ ‫اله منه صدق‬ ‫أصوب ‪ ،‬وإلى الحق أقرب ‪ .‬ولما إن مات وعنده امر أة قد طلقهاو يطوها‬ ‫بالحرام إلى أن مات ‪٤‬فهو‏ عندنا هالك & ولا تنفعه التوبة من شىء مةيم‬ ‫عليه ‪ ،‬إذ التو بة الرجو ع عن الذنب & وهذا كيف يكون تاثبا و هو عاكف‬ ‫ورجع‬ ‫‪:‬‬ ‫تا ب‬ ‫‪ 0‬والله أعلم بسلامته إذ!‬ ‫على الذنب ؟ وهذا لايسع جهله‬ ‫إلى الله وأناب ‪.‬قال الناظر فى هذه المسألة ‪ :‬الذى طاق زوجته ولم يزل‬ ‫جامعها إلى أن مات بعد الطلاق & فإن كان ذاكرا للفعل‪ :‬الذى تطلق من‬ ‫زوجته إلا أنه جاهل به ‪ ،‬ومات على ذلك وهو قادر على من يسر له‬ ‫الحق فى ذلك & فعلى هذا يكون هالكا ث إذا مات على ما لايسعه جهله‬ ‫الصفة ‪ .‬وإن كان نسى الذى وقع به الطلاق‬ ‫فى دين من زوجته على هذه‬ ‫منه على زوجته ‪ ،‬ولم يكذره حتى يسأل عنه ث وكان داثنا لله بلتراجميع‬ ‫‪ .‬لأن‬ ‫يكن هالكا‬ ‫‪ 0‬ل‬ ‫ذلاك‬ ‫على‬ ‫© ومات‬ ‫خالقه‬ ‫فى دين‬ ‫تركه‬ ‫ما ازمه‬ ‫الى صلى الله عليه وسلم قال ‪ :‬ه عفى عن أمنى منالخطأ والنسيان ‪8‬‬ ‫وما حدثوا به أنفسهم وما أ كرهوا عليه » ‪.‬والت أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ حمعه بن أحمد الآأزكوى ‪ :‬و أما ما ذكرته من القول‬ ‫©‬ ‫)وراشد بنالنظر‬ ‫ق الحدث الناضى ‪.‬النذى كان على‌يدى مومنى بنموسى‬ ‫‪ .‬والحو ارى بن عبد الله ‪ ،‬و غر هم‬ ‫؛ن الحوارى‬ ‫‪ 3‬و الفضل‬ ‫وعزان بن ‪3‬‬ ‫‏‪ ١٨١‬ة‬ ‫من أشياعهم } فاعلم سلمك الله أن ذك م يسعنا جهله ‪ .‬ولا نتكلف علمه‬ ‫ولا يلزمنا إذا غاب عنا حكمه من ولاية براءة أو وقوف ‪ .‬والوقوف عنهم‬ ‫وعن مذههم واختلافهم وافتراقهم أولى وأسلم ‪ 9‬لأنا لانعلم أصل حدنهم‬ ‫أمحةبن أو مبطلمن ؟ وقد مضى بعدذلك طبقات منالعلماء الذين همالشفاء‬ ‫اربل للصىواب ‪،‬‬ ‫منالعمى فوجدوا الوقوف هم عنا تللأحداث وأهلها أق‬ ‫كأبى سعيد وغيره & من أهل طبقته و منزلته ‪ 0‬مع كثرة علمه "وعلو درجته‬ ‫رمنزلته ث و من معه ومن‌ناظره ‪ ،‬فرأوا ى ذلكالوقوف والسلامة من‌الدخو ل‬ ‫نى أمرهم والإعانة على جكهم ‪ ،‬لآن تلك دعاوى كلها لم يصح حقها من‬ ‫باطلها‪ ،‬ولا صا۔قهامن كذسها المغيب زمانها وانقضاء آهلها‪ ،‬لأن فها الاحتمال‬ ‫ولا يازمنا نى ذلك البحث والسوثال ؤ ولم يصح معنا حدهم مخبر ة ومقال‪،‬‬ ‫ولا شهرة } ولا عياد‪ . :‬و الأحداث الماضية الى كانت من قبل ل تر ل كلها‬ ‫على الدعاوى إلا ما صح من طريق العيان أو الشهرة أو البيان ‪ .‬وقد مضى‬ ‫عليه المسلمون المتعبدو ن بما هم فيه معاينون ‪ ،‬و أهل هذه المنزلة الماضية من‬ ‫أهل الأحداث قد اتسع فيهم المقال ‪ 2‬وكثر فى ذلك الاختلاف والحدال ‪.‬‬ ‫وهم على صنوف شتى ‪ 0‬ومقالات محتلفات غير متساو يات ولا متفقات }‬ ‫وظهر لبعضهم بعض المعاينات ‪ ،‬والوجدمهم فى ذلك فيما ظهر وشهر ‪ ،‬ولم‬ ‫احن ` الصدور و تغليط فى الآمور ‪ ،‬من غير ترات ولا ظهور عداوات ‪.‬‬ ‫ور مما أنهم افنر قوا على فرق ‪ .‬هكذا و جدتهمكتو با ع والفضل ابن الحوارى‬ ‫كان له قدمم فضل وجمة علم } وكانهو و عزان بن الصقر كعينين ق جبين‬ ‫مان ‪ ،‬لشهرة فضلهم وكثرة علمهم ‪ ،‬وعلو درجنهمومنز لهم ‪ ،‬فهات عزان‬ ‫تلك الأحداث ‪2‬‬ ‫قبل الحدث وبقى الفضل بعده إلى الحدث ء فأدخل نفسه"‬ ‫وكان هو المعمن لموسى و راشد والمساعد لهما & حتى آل الآمر إلى الحوارى‬ ‫ابن عبد الله ؛ و دخل ق إمامته وقتل حت رايته ‪.‬وقد انقضوا جميعا وغابوا‬ ‫وتحن نتولى من تولاه الته و رسوله والمسلمون ‪ ،‬و نيرآ‬ ‫عنا وغاب حدهم‬ ‫©‬ ‫ممن برئ منه الله ورسوله والمسلمون ‪ .‬و لينا ولهم ‪ ،‬وعدونا عدوهم‬ ‫‏‪ ١٨٢‬س‬ ‫البحث‬ ‫ديننا < وتحن به نكتفى دو ن‬ ‫و عله معتمدنا رقى‬ ‫‪ :‬وهو أصل مذهبنا ئ‬ ‫والسو"ال والبسط والحدال ‪ .‬والله أعلم ؛ ‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وسئل عن قول جابر بن زيد رحمه الله ‪ :‬لو أبرز الته تبارك‬ ‫وتعالى الحنة والنار ماقعد سوق على سوقه © ولا قاض على قضائه ‪ ،‬ولا مال‬ ‫لسدإلنياو لا ركبوا إلها ى إلا هربوا من النار إلى الحنة ولكن مادهاهم‬ ‫انا‬ ‫ال‬ ‫والته إلا الشك & ماهذا الشلك ؟ قال ‪ :‬الله أعلم مهذا الشك ‪ .‬وما أحسب‬ ‫أن هذا الشك منهم فى الحنة والنار أنهما حق كما قال الته تعالى أو غر حق‪،‬‬ ‫ولوكان هذا الشلك فى ذلك لأشر كوا يذلك‪ ،‬إذ ردوه ولم يصدقوا به‪،‬‬ ‫إلا أنه ليس الخبر بالشى ء كالمعاينة له ‪ .‬وقد يوجد أن قوم مومى _ عليه‬ ‫تبارك وتعالى ۔‬ ‫السلام _ لما عبدوا العجل وهو غائب عنهم ث أعلمه الته‬ ‫حول العجل قال ‪ :‬ليس الر الى‬ ‫يطوفون‬ ‫بذلاكث ‪ ،‬فلما وصل إلهم ورآهم‬ ‫كالمحد ث ‪،‬وغضب غضبا شديداوألقى الألواح حنى تكسرت ‪ 0‬ولميكن‬ ‫موسى شك فياأخمره الله تعالى بهمن عبادة العجل ‪ .‬ولعل هذا مخرج مجاز ه‬ ‫على ذلك ‪ .‬واله أعلم م‬ ‫مسألة ‪ :‬وعن مناظر ناظرنى فقال ‪:‬ما كان دين الله _ تبارك وتعالى‬ ‫قبل أن مخق الشمس والقمر ث والليل والنهار ث والسماء والأرض س إلىأن‬ ‫خلق الله آدم عليه السلام ‪ ،‬ها جوابه ؟ قالأبو سعيد رحمه الله معى إن دين‬ ‫الله لايتغير ولا يتبدل ‪ ،‬وهو العدل بلا اختلاف فيه نى حال من الأحوال‬ ‫ولازمان من الآزمنة ‪ ،‬فإن أجبت كان جوابا كافيا ‪ .‬وإن قيل إن دين‬ ‫الله العدل كان جزيا ث وإن قيل له طاعتهفكذلك ‪ .‬لأن دبنهطاعته‪ ،‬وطاعته‬ ‫دينه ع واسم ذلك على الإسلام ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وتعالى _ هل كان له خلق ى‬ ‫مسألة ‪ :‬وسئل عن ربنا تبارك‬ ‫لأرض قبل آدم عليه‪:‬السلام ؟ قال ‪ :‬الله أعلم ‪ .‬ولا يتعرى أن يكو ن‬ ‫له خنق كرايشاء ‪ .‬وإن كنت تعى من المتعبدين } فقد قيلإنه كان له من‬ ‫_‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫المتعبدين فى الأرض قبل آدم ‪ ،‬وهم ولد الحان‪ ،‬فقيل إنهم كانوا متعبدين‬ ‫بالطاعة ‪ 0‬فعصوا وسفكوا الدماء فأهلكهم التهكلهم } إلا إبليس كان منهم‬ ‫وهو من ولد الحان فيا قيل ‪ 0‬من أولئك الخلق الذين كانوا نى الآر ض‬ ‫من ذلك قول الته تبارك وتعالى‪ ( :‬والجان"‬ ‫قبل آدم _ عليه السلام‬ ‫َخلةئتاهُ منقَبلُ من تار ل السموم )() فهذا يدلعلى آنهكانتبل آدم ‪.‬‬ ‫قلت له ‪:‬ه ول كان هم أنبياء آو كان لهم هين ؟ ‏‪ ٠‬قال ‪:‬أما الأنبياء فا‬ ‫الدين فلا مجو زأن‬ ‫نعلرأنالآنبياء كانوا الاس ول آدم علية السلام ‪.‬وأما‬ ‫يتعبدوا بالطاعة والمعصية إلا على آصل دين ‪ .‬قلت له ‪:‬فإن كان لحم‬ ‫دين فما كان دينهم ؟ قال ‪ :‬معى إن الدين عند الله الإسلام ث فكل من‬ ‫آطاع اله بدين انته فإما هو دين الإسلام‪ ،‬و لا يطاع الله [ إلا] ‏(‪ )٢‬بالإملام‬ ‫وما سوى الإسلام من الدين فهو ضلال وباطل ‪ ،‬لقول الله تعالى ‪:‬ر ومن"‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫_‬ ‫س‬ ‫_ ه‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‏‪,-‬‬ ‫‪ ٥‬۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫فى الآن‪ -‬ة‬ ‫وهيو‬ ‫منه‬ ‫يقبل‬ ‫فلن‬ ‫الاسنلاة ه د يآ‬ ‫غير‬ ‫يسترغ‬ ‫يا أسُها الذ إ ين آمَتُوا‬ ‫‪) :‬‬ ‫الله تبارك كف وتعال‬ ‫و قال‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫)‬ ‫ين‬ ‫الخاسر‬ ‫مين‬ ‫|‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫فن‬ ‫ا‪(:‬‬ ‫مُسنلمُونَ‬ ‫لا وأننتم‬ ‫ولا تموتن‬ ‫"تقاته‬ ‫الله ح‬ ‫اتَقمُو ا‬ ‫‪ .‬والله أعلم ن‬ ‫لى آخره‬ ‫الدهر‬ ‫ل‬ ‫يعبد الله على الحقيقة زلا بالإسلام & من‬ ‫مسألة ‪ :‬وسثل عن الرجل إذا خرج ساتحآً زاهدا ‪ ،‬إلى أن يلقى بتني‬ ‫جاآو وعا ‪ ،‬أيكون بنلاث هالكآً ؟ قال ‪ :‬معى إنه إذا كان‬ ‫وهلك عطش‬ ‫يعر ف أنه خاف على نفسه الهلاك‪ ،‬ومحمل نفسه على ذللك ‪ ،‬لم يكن له ذلك‬ ‫ها معنى ‪.‬‬ ‫ايس‬ ‫الزمان‬ ‫‪ .‬والسياحة فى هذا‬ ‫عندى فى غمر معنى السياحة‬ ‫ويرو ى عن النى _ صلى الله عليه و سلم _ أنه قال ‪ « :‬صياحة رهبانية أمى‬ ‫الحلو س فى المساجد»‪ .‬و الله أعلم ة‬ ‫قى الأصل جا سقط‪. ‎‬‬ ‫الآية‬ ‫وردت‬ ‫الحجر ‪ .‬وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ٢٧‬من سورة‬ ‫(‪ )١‬الآيه رفم‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬زيادة يستقيم بها المعنى‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٥‬من سورة آل عمران‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬الآية رقم‪‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الآية رقم‪ ١٠٢ ‎‬من سورة آل حران‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و قيل ‪:‬قال رجل لآمبر المومنين © كيف أصبحت ؟ فقال ‪:‬‬ ‫كيف أصبح من" ب رهيطالبه باولفرن ضبيه يطالبد بمالسكنةانويطالبانه‬ ‫بالمنطق ‪ ،‬والنفس تطالبه بالشهوة ‪ ،‬والشيطان يطالبه بالمعصية & و العيال‬ ‫يطالبو نه بالنفقه ؛ و ملك الموت يطالبه بقبض روحه ‏‪ ٦‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬سألت الشيخ ناصر بن خميس عن اغمديات ‪ ،‬التى مكتوب‬ ‫فها ‪.‬لا إله إلا الله ‏‪ ٠‬هل بجوز آن تدخل النار ى م لا؟ قال ‪ :‬مجوز‬ ‫ذلك ‪ ،‬وفيه كراهية } وإنما مجوز الشو؛ الذى محترق وتستهلكه النار ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪ :‬وهل عندك أنه حجور على الإنسان أن يقدم اعلى‬ ‫شيث من قول أو فعل حنى يعر ف جوازه نصا ؟ أم ترى فيه سعة إذا‬ ‫اطمأن قلب الإنسان وانشرح صدره ‪ ،‬إلى جواز ذلك ‪ ،‬أن يفعله على ما‬ ‫جميع ذنوبه‬ ‫ير جوه أزه يسعف © مع اعتقاد النية بالتوبة إلى الله تعالى ‪ 2‬من‬ ‫قال ‪ :‬لا يضيق عليه الدخول على هذا ‪.‬‬ ‫والدينو نة بأداء جميع ما يلزمه ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ }0‬لقول الله تعالى‬ ‫الحكم‬ ‫غمر‬ ‫المستحسن < ‪7‬‬ ‫ر‬ ‫الحس‪".‬ز‪ .‬ع و‬ ‫الوصف‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫الآية‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫(‬ ‫علم"‬ ‫به‬ ‫لاك‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫تقف‬ ‫) ولا‬ ‫من‬ ‫على قول‬ ‫رو اخ الدو اب إذ قبضت ف النحر ث‬ ‫مسألة ‪ :‬وهنه فى‬ ‫لها مستقر ى مكان ‪ .‬حيث علم‬ ‫يقول إنها تبعث ‪ ،‬فلا خلو أن يكون‬ ‫إعا لا تعاد © فلا يكون لهما بقاء ولا مستقر ‪.‬‬ ‫اله ء وعلى قول من يقول‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ىكسوة آهل الحنة ى كيف تصل إلهم ؟ قال الله اعلم ©‬ ‫وك مرنامة الله أن جدوها على أبدانهم أو بنن أيدهم ؛؛وأاو انها وعددها‬ ‫‪-.‬‬ ‫‏(‪ )١‬من الآية رقم ‏‪ ٢٦‬سورة الإسراء ‪ .‬وتمامها ‪ :‬ه إن السمع والبصر والفؤادكل أو لك‬ ‫‏‪! ٠‬‬ ‫«‬ ‫مس۔ثشو لا‬ ‫عنه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫‪١٨٥‎‬۔‪-‬۔‬ ‫أطعمهم‬ ‫ق‬ ‫القول‬ ‫وكذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خدمهم‬ ‫ها‬ ‫عامهم‬ ‫فن‬ ‫تطو‬ ‫آو‬ ‫‪.‬‬ ‫درجاهم‬ ‫على‬ ‫آدم أم من الحور العن ؟‬ ‫و هولاء الولدان من بى‬ ‫له‪: .‬‬ ‫قات‬ ‫‪.‬‬ ‫و ذوا كههم‬ ‫قال"‪ :‬انته أعام ‪.‬وقد ععكن هذا وهذا ى وأحسب أنهم من الحور لأنهم‬ ‫جميع‬ ‫صدة‬ ‫أن‬ ‫و أحسب‬ ‫&‬ ‫و لا رنعمو ن ولا ي كلون‬ ‫الله &‬ ‫لأول‪.‬اء‬ ‫نواب‬ ‫الحور كذلاث ‪ .‬وقد قال من قال ‪ :‬إنهم أولاد المشركبن الصغار وأطفال‬ ‫المنافقسن خدم لآهل انة ؛ ولا يشاركو نهم نى نعيمهم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫لحنةمقدار ثلا‪:‬من ألف‪ :‬سنة‬ ‫و بن‬ ‫‪ :‬و منه ‪:‬و يقالإن بمن النذر‬ ‫مسألة‬ ‫و إن لهب النار محملهم إلى أن‪١‬؛‏ يطلعوا على الحنة ونعيمها ‪ ،‬فيسألو ‪:‬سهم ما‬ ‫شاء الله من ذلاك كما قال الله ‪ ،::‬ر مما سأل الولد والديه الذين كانا أشفق به‬ ‫حالا فيجيبانه ‪ :‬إن الله حرم ذلاث اعلى الكافرين ‪:‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الصدور‬ ‫بنفخ‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫إن‬ ‫يقول‬ ‫عمن‬ ‫وسألته‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫له من الهلاك والنار © هل ترى هذا حقآ ؟ قال ‪ :‬الله أعلم ‪.‬‬ ‫فلا سلامة‬ ‫& ومن‬ ‫‏(‪ (١‬مات على الحق مات سعبدا‬ ‫و لا يبن للى ذلك ‪ .‬و أقول إن ] من‬ ‫مات على الإصرار مات شقيا ‪ 0‬متقدما كان أو متأخرا ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة عنالشيخ صالح بن سعيد فى قوله تعالى ‪ ( :‬إن عباد ىليسص َ‬ ‫فأهل هذه الآءة ‌ الصفوة لا يدخل‬ ‫لك عليهم" منُلنطان" ) ‏(‪ )٢‬الاية‬ ‫عاهم الشيطان من باب أبدا يو سو س فم ج أم غير ذلث ؟ قال ‪ :‬معنى ذلك‬ ‫ليس له سلطان على المومنين آن يدخلهم ق معصية ‪ 0‬يصرون علها إلى أن‬ ‫موتوا فيدخلوا بها النار ‪ ،‬و لولحق م معصية تابوامنها ‪ 0‬ورجع خاستثاً م‬ ‫فلم يكننله علهم سلطان و‪.‬الله أعلم ‪.‬‬ ‫عايه‬ ‫© و جهل أنه لازم‬ ‫و فيمن جهل الاعتةاد و معرفته‬ ‫مسالة ‪ :‬و منه‬ ‫جا التعبير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬زيادة يصح‬ ‫‪ ٤٢‬سورة المحجر & وتمامها‬ ‫من الآية رقم‪‎‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪ :‬ه إلا من اتبعك من الغابر ين ؟‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٨٦‬۔۔‬ ‫أن يعتقد ان ماجا‪ :‬به محمد بن عبد الله من عند اذ © فهو الحق المبن ؛‬ ‫من طريق‬ ‫ص‬ ‫إلا أنه مصدق با'بعث والحساب ‪ ،‬والموت والجنة والنار‬ ‫ويكون سالما فى شروط‬ ‫مجز ثه ذلاثى‬ ‫السماع ث لامن طريق الاعتقاد‬ ‫الدين على هذا أم لا؟ قال ‪ :‬على ما سمعناه مآنثار المسا‪.‬من ‪ .‬أن المسلم‬ ‫إذا اعتقد الاعتقاد اللازم له اعتقاده من حجة العقل © أو ما تقوم عليه‬ ‫الحجة فيه بالسماع ‘ ممن تقوم فيه الحجة عليه ح فهو سالم باعتقاده‬ ‫إياه ؛ فإن خطر بباله أنه يلزمه هذ‪ :‬الاعتقاد أولايلزمه ؛ فعليه أن يعلم‬ ‫يسعه‬ ‫ل‬ ‫ذلك‬ ‫بالقلب ؛ فإن شك فى‬ ‫إلااعتقاده‬ ‫ء و أنه لياسعه‬ ‫أنه يلزمه‬ ‫بعد قيام الحجة عليه فهذا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن‌وعن أهل النار _ أعاذنا الله وجميع المسلمين منها _ هل‬ ‫لقهم للنار قطعا ‪ 2‬أمكيف القو ل فى ذاك ؟ وهل يسع‬ ‫خلقهم الله يخو م‬ ‫جهل ذلك إذا ذكر أم لا؟ قال ‪ :‬إن الله لم يزل عالما ممن يصير إلى النار‬ ‫من عباده ث ومن يصير منهم إلى الحنة © ولامحالة عما علم الله © فن علم الله‬ ‫أنه يصبر إلى النار ‪ 0‬أعاذنا الله منها ‪ 2‬كان خلقه للنار ولكن الله عز وجل‬ ‫م يعذبهم بما سبق من علمه فهم ‪ ،‬وإما عذبهم بفعلهم للمعاصدى ‪ 0‬وسوء‬ ‫© ولم مجبر على‬ ‫فعنعلها‬ ‫اختيار هم لها ح من بعد آن نهاهم عنها ‪ 3‬وجزرهم‬ ‫‪ 0،‬وتركوه بسوء‬ ‫فعلها ‪ ،‬وجعل فم السبيل إلى الانتهاء عنها فلم يسلكوه‬ ‫اختيار هم لانفسهم ث ولكن لا علم الله منهم [أنهم ‏](‪ )١‬لايطيعونه ث فهم‬ ‫ولكن‬ ‫ظلمهم الله‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫‪ 1‬علم الله منهم سالكون } ولايفعلو ن غيره‬ ‫كانوا أنفسهم يظلمون ‪ .‬فن خلق للخبر يسر له ث ومن خلق‬ ‫للشر لم يتيسر للخبر ولم يوفق } والله يفعل ما يشاء ويريد } لايسأل عما‬ ‫يفعل وهم يسألون ‪ .‬وأما من خطر بقلبه أو سمع من يذكر أن الله يعلم‬ ‫عندى شكه‬ ‫ڵ لم يسعه‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫من عباده أولا يعلم ‪ 0‬فشلكث‬ ‫من يعصيه‬ ‫بالحهالة نى مثل هذا ‪ ،‬وعليه أن يعلم أن الله عالم بذلاث كله ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬زيادة يقتضيا السياق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫وأحكم » أتر ى‬ ‫مسألة ز‪ :‬عما يو جد نىكتاب النهاجه وبغيه رادرى‬ ‫‪ :‬أما على قول من يقول [ أمجوزصفة‬ ‫ذلك جائزا ام فيه كراهية ؟ قال‬ ‫الله يالدراية ‪ 2‬ومعناها عنده العلم ۔ فليس عندى فى ذلك كراهية ‪.‬‬ ‫ز‪ ،‬لأن هذه‬ ‫أن ذلك لامجو‬ ‫وأما على قول من لامجيز ذلك © فعنده‬ ‫‏‪١‬‬ ‫االصنمة لم يأت عا القرآن ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى قول الشاكى أو غيره ز‪ :‬أنا بالله وبالحق وفى جوار‬ ‫هذا ‪ .‬أعلى السامع آن‬ ‫‏‪ ٢‬وأشباه‬ ‫بالته و باث‬ ‫آلوانذ(‪)١‬‏‬ ‫الته وجوارك‬ ‫يجى عنه من يلفظ‪ .‬به أم لا؟ قال ‪ :‬أما قوله بالله وبالحق فهذا عندى‬ ‫لاينكر عليه ‪ .‬وأما قوله فى جوار ا له وجوارك س فهذا عحتمل فيه‬ ‫‪ .‬وأما قوله ‪:‬‬ ‫المحاز إذا كان هذا الذى يقول هو فى جواره قائما بالحق‬ ‫لائذ(ر) بالله وبك‪،‬فهذا يعجبنى أن ينكر عليه ‪ ،‬لأنه لااعتصام إلابانة‪.‬‬ ‫وليس بالحلوقين اعتصام ‪ ،‬وإن كان لايفهم فيفهم حى يفهم ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫مسألة ومنه ‪ :‬وفى الرواية الى قيل فها من لم يكن فى زيادة نى دينه‬ ‫فى‬ ‫دة نى الخوف أم زيادة‬ ‫آم‬ ‫فى العبادة‬ ‫فهو فى نقصان © أهوزيادة‬ ‫كيف ذلك ؟ وكذلاث ما قيل ‪ :‬خلق ابن‬ ‫اليةن »أم زيادة نى الحوع ‪ ،‬أم‬ ‫آدم أحمق & ولولا حمة‪ 6‬ما هناه عيش ‪ ،‬كيف صفة هذا الحمق‪3 :‬‬ ‫عند ثولى‬ ‫وهل هو عام أم خاص ؟ قال ‪ :‬عندى آن مثل هذا واضح‬ ‫على زيادة‬ ‫العقول ‪ ،‬لأن المتعبدين إذا استقاموا على طريق ‪ 2‬كل يوم‬ ‫‪.‬‬ ‫القرب إلى الته } باستقامهم على أمره ؛كلما طالت أعمارهم قى العبادة‬ ‫زاد قرهم عند الله ؛ لأنه لايظلم مثقال ذرة ث وإن تك حسنة يضاعفها‪،‬‬ ‫ومن لم يكن على زيادة كل يوم عند اته فذلك حمله غير مقبول ‪ .‬ومن‬ ‫كان عمله غير مقبول فهو على النقصان ‪ ،‬أعاذنا الله من ذلك ‪ :.‬وأما‬ ‫حمق ابن آدم نهو غير خفى © كان من أهل الصلاح أو من آهل‬ ‫الفساد ث لآنه لوأبصر بعقله حقائق الآمور وما جرئ عليه ‪ ،‬لم يقدر‬ ‫(‪١‬ا)‏ فى الأصل ‪ :‬همليد ث‪.‬‬ ‫‏‪ ١٨٨‬س‬ ‫فكيف‬ ‫آن يأكل أو يشرب & ولضعفت نفسه ‪ .‬و لوكان الموت وحده؛‬ ‫؛ ولكن‬ ‫وغير ذللك‬ ‫والحساب‬ ‫القر والبعث‬ ‫‪:‬‬ ‫رما يعتريه من يعده‬ ‫لامجزع من الموت ولو مضت‬ ‫دلالةحمقه طول الآمل ؛ ومن علامة ذلاث‬ ‫عليه السنون ‪ 0‬أكثر ما جزع من قبل أن تمضى عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة و منه ‪ :‬وى رجل سافر هو وعبد الله ومحمد ثم جاء إلى بلده‬ ‫هو ومحمد فقيل له جثتأنت وعبد الله ؟ فقال ‪ :‬جئت أنا وعبد الله شى ©‬ ‫أنا و حمد ‪ ،‬أيكون بقوله أنا وعبد الله شىء إثما؟وينتةقض وضوعه إن كان‬ ‫متوضثا أم لا؟ قال ‪ :‬أها هذه الكلمة فلا يعجبنى أن يتكلم بها المتكلم ‪٤‬ورأرنا‏‬ ‫إخواننا ينهون من تكلم بمثل هذا ‪ 0‬ولكن لا أقول من ان بهذا فا بينه‬ ‫الرجل بعينه الذى‬ ‫بقى مجر‬ ‫هذا‬ ‫و بمنالله »أنه لايلزمه إذا كان نيته نكىلامه‬ ‫يسمى هدا ء ولم يكن قصده نفى العبو دية أن تكون لله عوزجل ‪ .‬والته أعلم‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‪ :‬وفى قول القائل المرزق اللهس أهذه تحتمل الحواز أم لا؟‬ ‫وكإاننتلاتحتمل الحخوازعلى الناطق بها جهلا منها التو بة و نقض الوضوء ‪،‬‬ ‫وعلى السامعالإنكارعليه ا أم لا؟ قان ‪:‬إن هذه كلمة عندى‌فنهالحن ف العر بية‬ ‫إن تعمد علما الإنسان بعد العلم بها فلا جوز له ذلك ث وأما الحامل الذى قد‬ ‫جرت لغته بذلاكث‪ ،‬ومعناه ى قوله هذا زن الرزق من الله سبحانه فلا أقوى‬ ‫على نخطاة هذا القائل إن كان معناه ما ذكرت لك ‪ .‬وأما السامع اذا أخطأ‬ ‫القائل ؛ فالأحسن له تعليمه ‪٬‬لآن‏ الحاهل تعليمه على العالم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬ومنه وفى قول العامة ‪ :‬الكمال حا الله ‪ 2‬وقولهم فلان ليس فى‬ ‫مسألة‬ ‫وجهه الرحمن ولكن نىوجهه الشيطان ‪ ،‬مجوزأملا؟ قالإن كانمعناه الصفة‬ ‫الكاملةلله س جاز ذللك ‪2‬وإلافلامجوز ‘والسامع لهذا القول يسعه السكوت عن‬ ‫مىعنى ‪ .‬وأما الذى يقول فلان ليس فى وجهه‬ ‫الإنكار {لاحال جو از ذالكل عل‬ ‫الرحمن فلامجوز ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة‪ :‬ومنه ‪ :‬وفى قول القائل ى صفة الله إذاكان يذكر وليا جوز أن‬ ‫يقول ‪ :‬تغمده الله برحمته‪ ،‬أم لامجوز ؟وما معناها ؟وكذلك قول القائل‪:‬‬ ‫الامفظ بنلاك أم لا؟قال‪:‬أما قوله ‪:‬‬ ‫واللام © مجوز‬ ‫} بالألف‬ ‫السبحانه‬ ‫س‬ ‫‏‪١١٩‬‬ ‫هاى الدنيا »‬ ‫للولى وغير الو لى إن عى‬ ‫© فهذه تجوز‬ ‫برحمته‬ ‫الله‬ ‫تغمده‬ ‫وهو الذى يدخل فيه كنغممد السيف ‪.‬‬ ‫ومعناه مشتق منالغمد للشىء &‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫‪ 0‬لآن هذا‬ ‫القائل‬ ‫القائل السبحانة فهذه عندى نة من‬ ‫وأما قول‬ ‫‪ .‬وأما الحاهمل فعسى أن‬ ‫مو ضع آلف ولام ‪ ،‬ولا مجوز التعمد على اللحن‬ ‫يعذر بجهالته إذا كان فى لغته هكذا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫عند مناو لته‬ ‫و مسألة ‪ :‬ومنه‪:‬وفى قول القائل عند ابتدائه لفعل شى ء أو‬ ‫لأحد شيثاً « حضر الله » مجوز ذلاث ف ويسع السامع له السكوت عنه أم لا ؟‬ ‫معنى هذا‬ ‫لغة العرب واسعة فى هثل هذا ‪ 3‬و ممكن أن يكون‬ ‫فال ‪:‬إن‬ ‫ينظر و‬ ‫تعالى ‪ (:‬هل‬ ‫القائل حضر الله } أىأمر الته ثو يشبه‌هذا قوله‬ ‫‪1‬‬ ‫ظلتل مَمنَ الخَمَام والملائكة (‬ ‫إلا أنُ يتيَهُمُ ‪ 1‬ى‬ ‫‪ .‬فإن تبن‬ ‫تجد" ‏‪٥‬ؤ شيئا ووجد الله عنده ُ )(‬ ‫إذ ا جاءه ل‬ ‫) حى‬ ‫أن معنى هذا انقائل بصفة الحضور بعد الغيبة أنكر عليه © وهذا لامجوز‬ ‫وقد قال القائل ‪:‬إن الله فى مكان ومعناه وأمرهوتدبر ه ‪ 0‬وليس يوصف‬ ‫اله تعالى أنه حال نى الأمكنة فهذا ماغندى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه ‪ :‬ومامعنى ماقيل فى صفة الله تعالى ء حيث قيل يرى‬ ‫ولا يرى © وهو بالمنظر الأعلى ‪. ،‬ا معنى وهو بالمنظر الأعلى ؟ قال ‪:‬‬ ‫إن معنى ذلك أن اله لايوصف بعلو ا!مقدرة والقهر والغلبة ‪ 0‬ليس‪ ,‬يو صف‬ ‫بعلو المسافة ‪ .‬ومعنى المنظر الأعلى أنه فوق كل شىء‪ ،‬فوقيته جلال وقدرة‬ ‫وعظمة ‪ ،‬لافوقية مسافة ‪ ،‬لآن المسافات من؟ صفات !الخلوقن ‪ ،‬لآن من‬ ‫كان فوق شىء فوقية مسامة ‪ ،‬وكان‪:‬شىء فوقه أعلى منه حيط به الحهات‬ ‫الست ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ومسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وعما يوجد فى الأثر ث‪ .‬قال ‪ :‬معى أن" نى تشمعر‬ ‫القميص عيبا ‪ :‬ما معنى هذا التشممر؟ قال إن تشمبر القميص ه تقصر ها‬ ‫وكراهيته إذا خرج عن زى عامة المسلمين ف لباسه ء والادالة الطويل لأنه‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٢١٠ ‎‬سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٣١٨١‬سورة النور‪‎‬‬ ‫(‪ ( ٢‬من‪ ١ ‎‬لآية رقم‪‎‬‬ ‫‪. ١٩٠‬‬ ‫ينبغى للإنسان آن بجانب الشهرة فى كل أحواله وتكون سيرته متوسطة‬ ‫كعامة المسلمبن فى لباسه ومشيته وفى غمر ذلاك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫هسألة ‪:‬ومنه‪:‬ونى أهل المعاصى ‪.‬ثل المنافقن وغير هم ‪ 3‬أجوز اللعن‬ ‫عاسهم } و هو مما يستحب ؟أم الكف عن ذلك أحسن ؟ قال ‪ :‬إن اللعنة‬ ‫يستحقها جميع العصاة © ولكن الإنسان إذا اعتقد مفارقة آهل الضلال ‪،‬‬ ‫وعرف منأهمنهم أهل معصية الله‪ .‬لميكن عليه أن يلعنهم بلسانهنىو جو ههم }‬ ‫إلا أن مخص ذلك بعض الأحوال » وبجب عاليه إظهارالمراءة فعليهإظهار ها ©‬ ‫ولايعجبنى أن مجاهر المومن الناس باللعنة فى وجوههم ى ولايانى الناس إلا‬ ‫‪3‬‬ ‫باللقاء‪ .‬الحسن ‪ ،‬إلا أن يكونوا فى وقتهم ذلك على المعصية عاكفن‬ ‫فحينئذ يظهر ش الغلظة فى القول © والإنكار عليهم إن قدر على ذلاث ؛‬ ‫فإن لم يننهوا لعنهم فى وجوههم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة‪ : .‬ومنه‪ :‬ومامعنى الخشوعمن المذكورين & خشوع الحسد وخشوع‬ ‫القلب ‪:‬مامعنى خشوع الحسد ؟ أهوالذىيةول مالايةعل أم غير ذل ؟‪ .‬قال‪:‬‬ ‫أما معنى خشوع القلب ‪ ،‬إذا كان فيه الحشية لله والخوف منه ‪ .‬وأما خشوع‬ ‫فى الصلاة‬ ‫الاداب والتواضع‬ ‫‪ 0‬من‬ ‫فى الحسد‬ ‫الميئة الحسنة‬ ‫الحسد فهى‬ ‫وغيرها ‪.‬فإذا وافق‌خشوع الحسدخشوع القلب فتلك السير ةالحسنة ‪.‬و إذا خ<شع‬ ‫الحسد والقلب غير خاشع إ فتلك سبرة النفاق ‪ ،‬أعوذ بالله منها ن وصفة‬ ‫المرائن ‪ :‬يظهرونالتو اضع للناس ومحسنون الصلاة فى ظاهر الآمر ع وليس‬ ‫هذه الصفة }‬ ‫نى قلوبهم خشية الله ث أعاذنا الله وجمبع المسلمبن من‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ ::‬ومنه ث وفيمن أراد أن يفعل طاعة ث مثل الآدان والصلاة‬ ‫¡ وغيرها ‪ ،‬ورده الحياء إذ و أى فى ذلك المكان ناسا ورجع ‪ ،‬أيأثم أم لا ؟‬ ‫عن هذه الطاعة لئلا يقول الناس إنه‬ ‫قال ‪ :‬فيا عندى إن كانت رجعته‬ ‫يصلى ويو‪٣‬ذن‏ ويسخر وا منها فهذا عندى لاينجو من الإثم غ لأنبعض الناس‬ ‫يك‪ ,‬هون الصلاة وذكر الله‪ .‬ويسخرون ممن فعل ذلك ة وإن كانت رجعته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫_‬ ‫من‬ ‫حذر هم‬ ‫الصلاة‬ ‫و لامحسن‬ ‫الناس ك‬ ‫عند حضر ة‬ ‫حجل‬ ‫أنه‬ ‫من أجل‬ ‫عل‬ ‫حجلون‬ ‫‏‪ ٤‬لأنه طبع و ‪ .‬بعض اابششر‬ ‫لا يأثم عندى‬ ‫فهذا‬ ‫[‬ ‫كثر ة الجلة‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫نفسا إلا وسعها‬ ‫< و الله لايكلف‬ ‫كثر ة‏‪ ٥‬الناس‬ ‫ف‬ ‫وليسر‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫منها‬ ‫حلك‬ ‫وض‬ ‫لاج٭وز‬ ‫كلمة‬ ‫س‬ ‫مر فيمن‬ ‫‪:‬‬ ‫ومه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫نيته أن يضحث من الباطل إلا أنه ضحك تعجبا من ذلك ‪ ،‬أيأشمم أم لا ؟‬ ‫قال ‪:‬أما الضحاك عند صاحب المعد ية حبن فعله لامعصية ص فلايعجبنى‬ ‫ظهر‬ ‫تعمد [‪ . ,‬و يعجبى أن‬ ‫من غر‬ ‫الاضحلك‬ ‫غله‬ ‫يكون‬ ‫!إلا أن‬ ‫ء‬ ‫ذلك‬ ‫الخضب والغيظ فى وجهه ‪ ،‬لأنه جاء فى الرواية عن فقيه من فةهاء بى‬ ‫إسرائيل © كان مجاس للناس ليستفتوه فى أمر دينهم ‪ 0‬ويرد إليه الرجال‬ ‫والنساء ‪ 2‬وكان ابنه معه حاضرا © فهوى إلى امرأة فقبلها ‪ 0‬فقال له أبوه‬ ‫مهلا يابى ‪ ،‬فنزلت به العقوبة من الته حبى سقط عن سريره على وجهه ‪،‬‬ ‫وأوحى الله إلى نى من أنبياء ذلك الزمان ‪ ،‬أنى فعلت ‪ ،‬لأنه ماكان من‪:‬‬ ‫رواية أخرى عن الله جل وعلا‬ ‫غضبه لى إلا أن قال ‪ :‬مهلا يابنى ‪.‬وهن‬ ‫الكر‬ ‫يغضب‬ ‫استحلت كما‬ ‫إذا‬ ‫امم يغضبونلمحارمى‬ ‫‪:‬‬ ‫الموؤمنن‬ ‫عباده‬ ‫يصف‬ ‫إذا جر د ‪ .‬والله عل ‪.‬‬ ‫بصره‬ ‫يغض‬ ‫ولم‬ ‫من النساء‬ ‫العورة‬ ‫جهل س عر‬ ‫وعمن‬ ‫‪:‬‬ ‫و‪:‬منه‬ ‫مسألة‬ ‫عن النظر إى أيدانمن ‪ ،‬إنما كف العورة نفسها ث ولم يدر أن ذلك عليه‬ ‫‪ ،‬ولم ينظر ذلك لشهوة } أو‬ ‫نظره ‪ 2‬مثل النظر إلى أبدانبن و شعورهن‬ ‫جهلت المرأة ستر هذا المذكور ولم تستره ‪ ،‬أهذا مما يسع جهله لهما أم ق‬ ‫ذللث فرق ؟ قال ‪ :‬على ماحفظته من ‪ 7‬ثار المسلممن أنعلى المرأة أن تستر‬ ‫على الأجنبى جميع بدنها إلا وجهها وكفبها } زذا كان لغير شهوة © وعلى‬ ‫الر جل أن يغض بصره عنها إلا الوجه والكفمن ‪ ©،‬وتأولوا نى ذلك قول الله‬ ‫من" أبصار هم ) ‏(‪ )١‬الآية ‪ .‬وفى ستر‬ ‫تعالى ‪ ( :‬قُلث للمر؛م‪.‬نين يغضوا‬ ‫الور‪. ‎‬‬ ‫‪ ٠‬من ۔ورة‬ ‫(‪ )١‬الآية رقم‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٩٢٣‬‬ ‫أبدانالذساء" رولايبد ينَ زينتهن إلا ماظهر منها) ‪ :‬و هو الكحل فىالعين &‬ ‫فى النساء اللاتى يتبر جن‬ ‫والخاتم فى الإصبع ث وبعض المسلمين رخص‬ ‫وخالطن الرجال مالميكن ذلك لشهو ة ولاريبة ‪ .‬فإذا وافق الإنسان فى جهله‬ ‫فعمل شى ء حرمه الته ورسوله ‪ ،‬فى نظر عورة أو غر ذلك ‪ :‬فلا يسعه جول‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ذلك ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وفيا يسع جهل الإنسان } اليحث عنه أفضل ‪ ،‬أم غر‬ ‫البحث ؟ وما القول ‪ .‬نى ذلاث ؟ قال ‪٠ :‬ثل‏ العاو م والمسائل نى الدين نى أمر‬ ‫الحلال والحرام ‪ 2‬البحث عن ذلك أفضل إذا قصد به انته ‪ .‬وأما نى أمور‬ ‫الناس والتجسس عن أفعالهم ى فترك لابحث عن ذلك أسلم ‪ .‬إلا آن يكون‬ ‫للباحث نية أن يفرق الأمعن من الخائن‪ ،‬إذا كان به حاجة للأممن نى أمور‬ ‫الدين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وما صفة اليقبن الممدوح نى الآثر ؟ وما أصله؟ وكيف‬ ‫على ذلك ؟ وكذلاث‬ ‫صفته حن يكون موقنا على الحقة ؟ وما الذى يسعه‬ ‫داق الحسن ث ماصفته ؟ وكذلاف تطهير القاب ماصفتهحنى يكون طاهرا ؟‬ ‫قال ‪ :‬أما الخلق الحسن إذا وافق‪ .‬أفعالة وكلامه وحركاته الحق فه‪ .‬المق‬ ‫الحسن ‪ 2‬وأما اايقمن فهو إذا أيقن الإنسان بوعد الته ووعيده ‪ ،‬وعرف الله‬ ‫حق معرفته " وانطر دت عنهالشكو ك والمرة ‪ ،‬فذلك هو صاحب اليةمن ‪ .‬وأما‬ ‫طهارة القلب فهى طهارته من الدواطر الوخنشة(‪)١‬‏ التى تدل على الشر من‬ ‫الحسد والكبر والغل والإعجاب وغير ذلك بمن الخصال المدمومة ‪ ،‬فأمردا‬ ‫إى الته عز وجل ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫هى عر ض‬ ‫من جسد آدم‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وق الر وح إذا خرجت‬ ‫أم شىء يبتى ويذهب إلى مكان ؟ مامعنى ماقيل نى شهداء بدر إن أرواحهم‬ ‫فى حواصل طنر خضر تلعق من شجر الحنة ؟ قال" ‪ :‬على ماحمعته من الأثر‬ ‫‏"‪. ٠‬‬ ‫ااوخثس و هو الر دىء"من كل‬ ‫‪ :‬مؤنث‬ ‫‏) ‪ (١‬الور خشة‬ ‫‪_ ١٩٣‬‬ ‫إن الروح عرض ث وقيل إنها جسم ‪ ،‬فالذين يقولون إنها جسم ‪ .‬محتجون‬ ‫هذه الروايات ‪ ،‬رواية المومن إذا أراد الله قبض روحه ‪ ،‬أمر الملائكة أن‬ ‫هبطوا له بكفن من الحنة & والكفن لايكون إلا للجسم ‪.‬‬ ‫ورواية" آن الروح إذا خر جت تلقاها الملك © وأخذها منه الملائكة‬ ‫وصعدوا ها إلى الدماء ‪ .‬والأخذ والصعود بالشى' لا يكون إلا للجسم ‪..‬‬ ‫والته بالأشياء كلها أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪:‬ونى الخائف الحزينوالمستبشر الغر ح ڵ أهما أفضل؟ إ‬ ‫قال ‪:‬أما الفضل فالله أعلم أى عباده‪ . .‬وسمعت رواية أن محى وعيسى‬ ‫‪ .‬فقال محى‬ ‫ييكى‬ ‫يبتسم و خى‬ ‫عيسى‬ ‫‪0‬‬ ‫كانا يلتقيان‬ ‫السلام‬ ‫عاما‬ ‫لعيسى ت‪:‬لقانى مبتسما كأنك آمن ‪ ،‬وقال عيسى له ‪ :‬تلقانى باكيا كأنلك‬ ‫آيس ڵ فأوحر الله إنهما أن أحبكما إلى أحستكما ظنا ى ‪ .‬فهذا يدل دى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فضل حسن الظن باله ‪ .‬و الله أعنم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وسألته عن الذى يوخذ له شيث من ماله أو يسرق‬ ‫له شىغ آو يعطى هو أحدا شيئا من ماله أو يضيف أحدا وهو كاره لحميع‬ ‫ذللك & أله فيه ثواب أم لا ؟ قال ‪ :‬له فيه الثواب وإن كان كارها ‪3‬‬ ‫إلا آنه إن أعطى أحدآ شيئا وهو كاره لذلاث © وكانت نيته نى للعطية لغير‬ ‫فهذا‬ ‫‪3‬‬ ‫سخى‬ ‫ليقال' له إنه‬ ‫ء‬ ‫نفسه على ذلك‬ ‫وإما أكره‬ ‫}‬ ‫الته‬ ‫وجه‬ ‫آكره نفسه على هذه العطية ابتغاء ما عند الته ث فله‬ ‫لا جوز ‪.‬وإن كان‬ ‫عرضه أن‬ ‫الثواب فى ذلاث ‪ .‬إن شاء الله ‪ .‬وإن كان أعطى ذلاك تقية عن‬ ‫يشتم } فعلى ما جاء فى الأثر أن المرء إذا أنفق ماله تقية عرضه كان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬والله ص‬ ‫صدقة‬ ‫من الكلام القبيح ويفرح‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وسألته عنالذى يغضب‬ ‫بالمدح ‪ 3‬اوز ذلك أم لا ؟ قال" ‪ :‬أما غضبه مانلكلام القبيح فلا يضيق‬ ‫عليه ذلاكث عندى } و أما الفرح بالمدح فلا بجوز إذا فرح القلب وساعده‬ ‫هو على ذلاث ‪ ،‬وأما إن دخل الفرح فى القلب وهو ير!د ذلك © فلا يضيق‬ ‫علمه ذناك ‪ .‬و الله أعام‬ ‫لباب الآثار )‬ ‫( م ‏‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_ ‪١٩٤‬‬ ‫القلب و ل يةبله ذ أمجوز‬ ‫وأنكره‬ ‫الشرع‬ ‫أجازه‬ ‫؟ وفيا‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‬ ‫الهمل به أم لا ؟ قال ‪ :‬إن كنت تعنى ما كان فى القلب منكرا وأباحه‬ ‫الشرع مثل إبلام البهائم © فنلاث جائز للإنسان أن يفعله إذا علم إباحة‬ ‫الشرع لذلاث الفعل وإن كنت تعنى ها أجازه الشرع نى الحكم ‪ 2‬وآنكره‬ ‫العقل اطمئنانه مثل أن يقو ل لاث العلم ‪ :‬إن هذا الثى“ جائر ‪ ،‬إذا لم يصح‬ ‫فيه معلث كذا البينة العادلة ‏‪ .٠‬قد اطمأن قلبك فيه بغعر بينة ث إن ذلاث‬ ‫الشرط الذى تقع به الحرمة قد وقع فيه ‪ 5‬فهذا تركه أحسن © لآن النى‬ ‫ير يباث‬ ‫ما لا‬ ‫إلى‬ ‫ما ييرباك‬ ‫لوابصة ‪« :‬دع‬ ‫_ قال‬ ‫الله علايه و سلم‬ ‫صلى‬ ‫_‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫«‬ ‫وأفتوك‬ ‫أفتوك‬ ‫ر إن‬ ‫وأبصة‬ ‫ما‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وهل يكون فى قول المسلمين شى؛ من الأفعال والآقوال‬ ‫من العقلاء البالذن ‪ ،‬ليس هو طاعة ولا معدية ولا افاعله ثواب على فعله‪،‬‬ ‫ولا عليه عقاب من أجله أم لا ؟ قال ‪ :‬لم أسمع فى القول الصحيح الذى‬ ‫جاء عن المسلمن أن شيئا من الأفعال لا طاعة ولا معصية ث وإما سمعت‬ ‫‪ ،‬لأنه إذا‬ ‫أن الفعل لا علو إما أن يكو ن طاعة وزما أن يكون معصية‬ ‫كان من المباحات اذا صلحت فيه نيته صار معصية ‪ .‬وإن فعله عبثا بلا‬ ‫نية صار معصية © حنى قيل نى الآكل الحلال ‪ ،‬اذا نواه لالملاذ ‪ ،‬وكذلاكث‬ ‫الجماع يكون معصية © فهذا ما سمعته من الأثر ‪ 0‬ولا يليق فى العقل‬ ‫غير هذا ‪ ،‬لأن الفعل إذا فعله الإنسان من غبر نية ‪ ،‬وكان فى الأصل‬ ‫جاثزا صار لعبا ء واللعب من المعاصى } ولكن المعاصى تختلف ‪ 0‬منها‬ ‫صغير ومنها كبير ‪ ،‬والله عز وجل ‪ -‬وعد الغفران للصغار عند اجتناب‬ ‫الكبائر ؤ اذا لم يصر عليها الفاعل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫نعم‬ ‫‪ :‬ومنه ‪ :‬هل يسأل العبد يوم القيامة عما أكله من حلال‬ ‫مسألة‬ ‫‪1‬‬ ‫` الدنيا ‪ 2‬وحاسب عليه أم لا؟ قال ‪ :‬أما فى سو؛ال التوبيخ _ فأرجو _‬ ‫الله عله‬ ‫مزة‬ ‫‪ .‬و أما تعر ره‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫عنه‬ ‫هر فوع‬ ‫الموؤمن‬ ‫أن‬ ‫أنى سمعت‬ ‫‪١٩٥‬‬ ‫فأرجو آن ذلك يفعله الته لآو ليائه يوم القيامة ۔ والته يفعل ما يشاء فى خلقه‬ ‫تطيع الله‬ ‫الشكر أن‬ ‫علهم ‪ .‬و حد‬ ‫العالم يما مجر ى‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫و الحلقه‬ ‫و مخلقه‬ ‫علم‪.‬‬ ‫‪ .‬و الله‬ ‫ار حلك‬‫حرار‬ ‫‪< 3‬۔۔ح‬ ‫مسألة ‪ :‬و منه ‪ :‬وى نهى النبى _ صلى الته عليه وسلم _ عن الخاوس‬ ‫فى الطرقات ‪ ،‬إلا أن تضمنوا أربعا ‏(‪ : )١‬ر د السلام ‪ 0‬وإرشاد الضال ©‬ ‫وعون الضعف آ تمام الرواية ‪ .‬معنى ذلك إباحة الحاوس ف الطريق لمن‬ ‫ضمن تلك الأربع م معنى ذلك أن القعود ممنو ع ؟ فإن قعد قاعد لز معليه‬ ‫هذه الأربع ؟ قال ‪ :‬أما القعود ى الطريق فجاء النهى عنه معنى ‪ ،‬وأما إن‬ ‫قعو ده‬ ‫ولم يكن‬ ‫&‬ ‫كان القاعد فى الطر يق قد قعد انهى الفساد ى الآر ض‬ ‫بوذي‪ .‬أحدا منالمارين ‪ ،‬وإما هو قعدللأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ث‪.‬‬ ‫‪ 7‬شاد الضال وعون الضعيف وإغاثة المظلوم والحرس عن المفسدين { لم‬ ‫يضق عليه ذلاكث عندى __ إن شاء الله _ والله أعلم‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وفى اعاصبن من أمة حمد _ صلى الد عايه وسلم ‪.‬‬ ‫بهأهل الدغل(‪)٢‬‏‬ ‫أيةع عليهم جميعا اسم النفاق ؟ أم النفاق إنماهو خصوص‬ ‫والغش و الكان أم العاصى كله منهم جائز أن يسمى به ؟ قال ‪ :‬إن الناس‬ ‫بعد ما أرسل الهم النبى ۔۔ صلى الته عليهر سلم _۔ صاروا نى الدنيا عثللاث‬ ‫منازل ‪ :‬من جحد رسالته كان مشركا‪ © .‬ومن أقر بالحلمة الى دعا إلها‬ ‫رمول الله _ صلى انته عليه وسلم _۔ بلسانهو خالفها فى أفعاله © كانمنافقا‬ ‫و من أقر ها بلسانه وقلبه وأتبعها أفعاله ‪ :‬كان موثمنا ‪ .‬ولا أعلم منز لة‬ ‫للناس تزيد على هذه النازل ‪:‬ما مومن ‪ 0‬و إهامنافق & و إما مشرك والمنافق‬ ‫و الظلم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫والمشرك جمعهما اس الكفر رالفسق‬ ‫الباطن هثل أن يشعر عام‬ ‫منه للعامة حلاف‬ ‫‪ :‬ومنه ‪ :‬وفيمن ‪٫‬ظهر‏‬ ‫مسألة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأذى عن ااطريق‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬لم يذكر غر ثلانة ‪ .‬و لعل الرابعة ‪ :‬كف‬ ‫(‪ )٢‬الدغل ‪ :‬دخل ( بالتحر يك ) فى الآمر مفسد‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٩٦ -‬‬ ‫بالدخول عنده والأكل من عنده ‪ ،‬أو يظهر هم الرغبة نى مواصلهم له‬ ‫‪ 0‬وفى‬ ‫منه فى مثل‪ ,‬هذا‬ ‫لحسن الخلق & ولينزل الناس على قدر مايرجون‬ ‫قلبه لاير غب فى مثل ذلث ‪ ،‬أيكون‪ ,‬هذا نفاقا أم لا؟ قال إن المومن له‬ ‫نيته الصالة فى جميع الأفعال المباحة ك فإن كان فى إظهاره الخيل هذا‬ ‫الذى أظهر له © ير يد نى ذلك صلاحا لدينهآو للمسلمين أو لاس‪:‬جلاب نفع‬ ‫منه ث ولم تكن له فى ذلك نية باطل أو من قبل تقية يتةية لصلاح د‬ ‫ليقال إنه كر ع‬ ‫ذلاث‬ ‫نيته فى‬ ‫إن ذلاكف نفاق ‪.‬وإن كانت‬ ‫أو دنيا ل أ قل‬ ‫أو سخى ‪ ،‬فذلاكث من طريق الرياء © والرياء م نن النفاق ‪ .‬ولا مجوز ذل‬ ‫و الله أعلم ش‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪:‬وما تفسير سوءالظن بالمسلمين ؟ودل مخص ذلك الولى‬ ‫خاصة آم لا ؟ قال ‪ :‬تفسير ذللك أن يفعل المسلم شيئامحتمل فيه حقه وباطله‬ ‫فيسىء به أخوه الظن أنه لم يفعله إلا على الباطل ‪ .‬وهذا حرام نى الولى‬ ‫وكذلاث الموقوف عنه ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫للمتور ع‬ ‫فيه كراهية‬ ‫‪ :‬والأكل من و لالم العر س‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‬ ‫كافأ أو ل يكانىء أم لا ؟ قال ‪ ,‬يعجبنى أن يكون ذلاث حكمه على ماجرت‬ ‫به السنة بهم ‪ 3‬فإن كان صاحب العر س لايطعم الناس ‪ ،‬ألا تطلب المكافأة‬ ‫من القادر منهم عليها ث فلابد من المكافأة ‪ .‬وإن كان" سننهم أنهم يطعءون‬ ‫ولا كراهيا‬ ‫الناسولا يريدون عرضا‪٬‬فليدر‏ على الآ كل من طعامهم مكافأة‬ ‫الله _ صلى الله عاإه و سل ۔۔‬ ‫قى ذللك لآن ولائم العر س أمر ها رسول‬ ‫ما سمعناه من الآثر © على الندب لاعلى الإلزام ‪.‬واللة أعلم ‪.‬‬ ‫لى‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيح خميس بن سعيد الرستافى ۔۔ رحمه الته _ وصف‬ ‫سيدى الفرق ببن حديث اانفس ووسوسةالشيطان‪ .‬لعنه[ الله](‪)١‬ما‏ الذىيفر ق‬ ‫به العبد بن ذلك ؟قال ‪:‬قد جاءالآثر أن الخاطر الذى من قبل انته عزوجل‬ ‫ابتلاء قد يكو ن إكراما و رلزاما للحجة ث وقد يكون امتحانا أو تغليظا نى‬ ‫‏) ‪ )١‬زيادة يم جا التعببر ‪.‬‬ ‫‪- ١٩٧ _ .‬‬ ‫© وهو كالناصح‬ ‫المحنة ‪ .‬والذى يكون منقبل الملك الماهم‪.‬لايكونإلا لخير‬ ‫‪ .‬وأما الخاطر الذى من قبل الشيطان فلا ينكوزلا بشر إغواء &‬ ‫المرشد‬ ‫وربما يكون خير مكر ا واستدراجا ‪ ،‬والذى يكونمن قباللنفس فلايكون‬ ‫إلباشر ورعما يدعو إلى الخمر ‪ ،‬والمقه ود به شر كالشيطان ‪ .‬وأما الفرق‬ ‫بمن هذه الخواطر ‪ :‬فكلما وافق الشرع أو وافق اقتداء أحد من الصالحبن‬ ‫فهو خاطر خبر ‪ .‬وكذلك إذا عرض على النفس و نفرت منه نفرة طبع ‪،‬‬ ‫لانفر ة خشية وترهيب ‪ ،‬فهو خاطر خير ‪،‬وإن كانتميل إليه‌النفس ميلطبع‬ ‫وحيلة فهو طبع إذ النفس أمارة بالسوء ولا تميل إلى الخير ‪ .‬و قيل الذى‬ ‫يكون هن قباللنفس يكون ثابتا على حاله & والذى يكون من قربا الشيطان‬ ‫يكوون متر ددا مضطربا ‪ .‬و إن كان عقيب ذنب أحدثه الإنسان فهو من الله‬ ‫تعالى إهانة رعقوبة للعبد بشو؛م ذنبه © لآن الذنوب تودئ إلى الشقوة ثم‬ ‫"قلو بهم تما كاأنوا‬ ‫إلى الرين ‪ .‬قال الله تعالى ‪ (:‬كلا" بل ران على‬ ‫يكسبون ) ‏(‪ )١‬وإن وجدته لايضعف ولا ينقص فهو من حديث النفس ‪،‬‬ ‫‪ .‬وقيل إن كان الخاطر قويا‬ ‫فهو من الشيطان‬ ‫وينص‬ ‫وإن كان يضعف‬ ‫مصمما فهو من الله > وإن كان متر ددا فهو من الملك الملهم ء وهو بمنز لة‬ ‫عقيب اجتهاد‬ ‫الناصح الذى يرجو الإجابة والقبول فى الخير ث وإن كان‬ ‫وطاعة فهو من اله ‪ .‬وآما خاطر الخير الذى يكون من الشيطان استدراجا ‪.‬‬ ‫الته ث‬ ‫إلى الشر فذلاث إذا كان راغبا فيه مبادرا له » لاخوف معه فيه من‬ ‫ومع بصر ة من أمره ‪ 2‬فاعلم أنه من الشيطان لعنه الته ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‪ :‬وفى المسألة النى قيل فيها من أراد أن يعرف ما عند‬ ‫ذلاك ؟ أهو يعر ف ماعنده لله من التعظيم ‘‬ ‫لله © ماتفسبر‬ ‫الله فليعر ف ماعنده‬ ‫والإجلال‪ :‬له © واتباع أوامره } والانتهاء "عن مناهيه ‪ ،‬أم غير ذلاث ؟‬ ‫معناه‬ ‫أن‬ ‫ومعى‬ ‫ك‬ ‫تسمر‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫لهذا‬ ‫مت‬ ‫وة‬ ‫أنى‬ ‫أعلم‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫مال‬ ‫‪7 .‬‬ ‫‪ ١٤‬من سورة المطففين‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬الآية رقم‪‎‬‬ ‫‏_ ‪ ١٩٨‬۔‬ ‫يقرب مما ذكرت ‪ 0‬إلا أنه نى الحقيقة أن العبد لايعلم ماعلم الله منه © وله‬ ‫وما يصير إليه أمره ‪ ،‬وينتهى إليه غاية حاله فى الآخرة ‪ ،‬لأن علم الغيب‬ ‫!‬ ‫ججو ب عنه ‪ ،‬وأما فى مجاز الكلام ‪ ،‬فعسى أن يكون إذا عر ف العبد من‬ ‫نفسه الطاعة © والمودة لله تعالى © وإخلاص العمل له © أن يكون رجاو'ه‬ ‫نى القرب من الته ؛ أ كثر ممن ينتهك المحرمات ‪ ،‬ويعمل السيئات ‪ 0‬فعسى‬ ‫أن يكون على هذه الصفة ث ومن كان بهذه الصفة فهو لايطمع بالةر ب‬ ‫من الله ث ورما دنا إلى القنوط وهو حر الهلاك ‪ ،‬من غرق فيه لميرج‬ ‫له منه خلاص ‪ ،‬والرجاء هو بسفينة النجاة من ركب فا ُرجَيت له‬ ‫‪.‬‬ ‫السلامة والوصول إلى دار الكرامة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسأاة ‪ :‬ومنه ‪ :‬ونى التنعم فى هذه الدنيا بالمأ كول الحلال ‪ ،‬وبالنساء‬ ‫الحلال & والمنام والراحة من غير معصية ء وغير ترك لازم‪،‬‬ ‫والملبوس‬ ‫أعنى التنعم بالمأكو ل بطيب مضغه ‪ ،‬أو يشبع من سائر الأطعمة ‪ :‬لالشى۔‬ ‫من !لآمور إلا شراهة نفس ‪ ،‬أيباغ بالعبد إل‪ .‬مأنم ؟ ولوم عند الله تعالى‬ ‫فإن أراد التنعم فى‬ ‫‪ :‬الأصل فى ذلك اعتقاد العبد ونيته‬ ‫أم لا؟ قال‬ ‫المأ كول والملبوس والمنكو ح والمنامر احة النفس و رضاها بما تشنهى ‪ .‬فأرجو‬ ‫آن ذلك مما ينهى عنه ‪ ،‬ورعا شدد فيه خوف جموح النفس وطموحها‬ ‫بالعلف‬ ‫إلى مالا محل لها ‪ .‬ومثل النفس كالدابة الحموح ‪ ،‬إذا آشبعنها‬ ‫وآرحنها من الكد } ففى غالب الأحوال آنه يتو!د منها‪ .‬تغير عن العتاد‬ ‫والمراد عا ؛ وربما حدث منها المضرة بصاحبها ‪ 3‬وامتنعت من الانةياد‬ ‫له ‪ 0‬وتصعبت عليه ‪ .‬وأما إن أهانها بكثرة الكد ‪ ،‬أو تقليل العلف ‪8‬‬ ‫اختلفت أحوال‬ ‫خضعت له وذلت ث وصرفها إلى مايريد منها ‪ .‬ورما‬ ‫الناس باختلاف طبائعهم وتباين أخلاقهم ث فنهم من يستقم أمره على '‬ ‫إهانة النفس وتذليلها © بتكرالشهو ات و تر ك النو م والتجر د لاصوم‪.‬و العبادة }‬ ‫وإن أر احها طمحت كما ذكرناه ‪ .‬و منهم من يستقيم دينه على التنعم وطيب‬ ‫المأ كو ل والملبوس والنوم وااراحة ‪ ،‬وإن خالفها بترك ذلاكث واستعماها‬ ‫‪_ ١٩٩ -‬‬ ‫بأ كثر مما تقوى عليه ضعفت وهزلت ©‪ ،‬وتكدرت الخواطر والحواص ©‬ ‫وأدى ذلك إلى تفسير عن المعتاد فيحال التنعم والر احة ‪.‬وعلى كل أن ينظر‬ ‫لنفسه ما يستقيم عليه أمر دينه ‪ 0‬وهو ناصح لها أمين علها ‪ 2‬والله تعالى مع‬ ‫و و ۔ ۔‬ ‫|‬ ‫د‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔ ۔‬ ‫ملت‬ ‫كل مجتهد ‪ ،‬كما قال ‪ (:‬والذ اين ً‪3‬جاهدوا فيتا لَنَهد زينهم‬ ‫وَإِنً الته لمع الحسنين ) ‏(‪ )١‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الله ‪ :‬و ى الذى يصلى ويصوم‬ ‫بن عمر رحمه‬ ‫‪ :‬الشيخ حمد‬ ‫مسألة‬ ‫ح‬ ‫ويو؛دى الفرائض ڵ و نيته أن يودى الفرائض النى افتر فها الله عليه ع طالبا‬ ‫لتوابه وخوفا من عقابه © ولم مخطر بقلبه آن الله سبحانه مستحق العبادة }‬ ‫جهله ذلك ‪ .‬ومات على ذلك ©‪ ،‬أيسعه جهل هذا ويكون سالما عند الله‬ ‫‪ :‬إذا اعتقد الإنسان ثى أداء‬ ‫فى ذلك ؟ قال‬ ‫س‪.‬حانه ؟ أم كيف القول‬ ‫الصلاة والصيام أنه مورد لما افتر ضه ان عليه © وأو جب على نفسه طاعة لله‬ ‫وخاف على تف‪.‬ييعها عقابه © ورجا على فعاها ثوابه ‪ 3‬يكفيه ذلك ‪ .‬و إن‬ ‫مات على ذلاك مات سالهاً ‪ -‬إن شاء الله ‪ -‬إذا أدى فرائض الله ث واجتنب‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ماحرمه الله عايه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫من‬ ‫فى قوله تعالى ‪ (:‬الذ ين اصطَفيتَا‬ ‫مسألة ‪ :‬عن أنى سعيد‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫©‬ ‫‪,‬۔‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫عباد نا ) ‏)‪ (٢‬الآية ‪ .‬قيل لاظالملنفسه الذى يركب الذنوب ويتو وبيطلب‬ ‫المعاش من الحلال من أمور الدنيا ث وأما المقتصد لا يأتى شيئا من المعاصى‬ ‫ألأنه يتعر ض بالشى من أمور الدنيا للمعاش & والسابقون بال ات والزهاد‬ ‫والعباد ‪ .‬المنقطعون إلى الله لا يتعرضون بشىء من أمور المعاش من أمور‬ ‫الدنيا ‪ 2‬والأحبار العلماء والر بانيون فو ق الأحبار والعلماء ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫فغبطه‬ ‫صلانه‬ ‫ق‬ ‫حسنا‬ ‫يصلى‬ ‫رجلا‬ ‫رأى‬ ‫رجل‪:‬‬ ‫وعن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫غبطة ؛‬ ‫هذا الناظر © ما يلزمه فى ذلاث ؟ قال ‪ :‬معى آن ليس نى الدنيا‬ ‫(‪ )٢‬الآية رقم‪ ٦٩ ‎‬من سورة العنكبوت‪. ‎‬‬ ‫‪ )٢(-‬من الآية رةم‪ ٣٢ ‎‬سورة فاسر‪‎‬‬ ‫‪٢٠٠‬‬ ‫_‬ ‫ولا حسد لأنها زائلة ‪ 2‬وإنما ااغبطة فيا لا تز ول & لأنه لو رأى عاملا‬ ‫بطاعة } فليس عحال الطاعة غبطة ‪ ،‬إلا أن يكو ن العامل ا فى الأصل ‪ ،‬ممن‬ ‫يقبل منه ويثاب عليها ‪ .‬وإنما حصلت الغبطة فى الآخرة ث وإلاكان على‬ ‫جل الذى يقاتل على آنه فى سيبل الله ‪،‬‬ ‫العامل نصب فى الدنيا ‪ 2‬وكذلاث اار‬ ‫مما يلزمه فيه‬ ‫وهو على غير الاستقامة فى أمر دينه ء أو على غير توبة‬ ‫التوبة فذلك يكون له عقوبة معجلة إنقتل © وكذلك تبعة نى قتاله وحر به‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قلت للشيخ جاعد بن خمبس الخروصى رحمه الله ‪ :‬ما‬ ‫تأويل الوحى ؟ الآنه قيل على ثلاث معان ‪ .‬رسالة وإلهام وإيماء ‪ .‬قال آما‬ ‫عر‬ ‫الرسالة فهى للأنبياء } وأما الإلهام فلمن شاء من خلقه من نى أ‬ ‫نى ‪ .‬وأما الإعاء فهو أن يوئ الإنسان عما يفهم عنلث وهو الإشارة ‪.‬‬ ‫وانته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ هلال بن عبد الله العدو انى © رحمه الله ‪ :‬وأما‬ ‫من‬ ‫مهتما بأمور المسلمبن ‪ .‬فليس‬ ‫لم يصبح‬ ‫معنى ما يوجد فى الآثر من‬ ‫© أيكون‬ ‫من المسلمين ‪ .‬أرأيت إذا اعتقد لهم ‪ ,‬مرة ونسى فى ساثر الآيام‬ ‫ع‬ ‫ُ ى‬ ‫خصه‬ ‫سالما أم لا؟ قال ‪ :‬إنهذا مجرى عليه الخاص والعام ‪ ،‬فما لم‬ ‫يلزمه منعوهم فيه فهو معذور فى معنى اللازم ث وينبغى للمسلم أن `يكون‬ ‫فى اعتقاده } أنه مقيم للمسلمين بالمعونة هم فى كل شنىء يقدر عليه © وهذه‬ ‫النية تجزثه أبدا ما لم هدمه بضده } وإن خصه شىء فعليه القيام به فى‬ ‫خصوص ذلك & وخذ بالحق من ذلك مأجور إن شاء انته _ و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪ :‬ما يقول شيخنا فى بلدنا ‪ ،‬إذا دخل شهر الحج‪،‬‬ ‫مهم‬ ‫و احد‬ ‫‪.‬م‬ ‫يقول‬ ‫<‬ ‫والتكبير‬ ‫باالهليل‬ ‫اجتمع الصبيانو فهم البالغون‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫و قو فم‬ ‫‪.‬‬ ‫جملة‬ ‫و ححيبو‪٥‬‏‬ ‫و حدها‬ ‫كل كلمة‬ ‫دعاء‬ ‫كأنه‬ ‫م‬ ‫و الله أكمر و لله الحمد ‪ 2‬كلما قال هو وسكت ‪ 20‬أجابوه جملة كذلك ؤ وهم‬ ‫‪٢٠١‬‬ ‫و صلوا مسجدا وقةوا‬ ‫ا!بلد ‪ ..‬وكلما‬ ‫ويمرون بالمساجد وجوانب‬ ‫عمشو ن‬ ‫عنده ساعة & و يقولون كذلاف و هم محتمعو ن مثل عز و ة العيد © أمثل هذا نجوز‬ ‫م لا؟ ويذكرون النى ‪ -‬صلى الته عليه وسلم _ وإن كان غير جائز ش‬ ‫يسع من سمعهم أنه لا ينهى عنه ‪ .‬قال ‪ :‬إن ذكر الله و رسوله جائز‬ ‫مأمور به ‪ 2‬ومن ذ كر الته بالإخلاص ‪،‬ڵ فله الآجر والثواب يوم القصاص ء‬ ‫ومن ذكر ا لهاعبا ومستهز ثا ‪ 0‬فقد ضل عر الحق وجانب الصدق ‪ .‬ولا‬ ‫بجوز ذكر الته ولا رسوله إلا بإخلاص ‪ ،‬وقصدةآ للتوحيد و الثناء على الله‬ ‫الحيد ‪ ،‬تعالى الته عما تحله الظالمون ث وذكره الذاكرون ‪ ،‬بلا تحميد ولا‬ ‫تعظيم علوا كبيرا ‪ .‬ومن غالب عنه آمر هذا الذاكر فحكمه على ظاهر‬ ‫فوحد وإن كان ملحدا فملحد \{ فله ما ظهر ‪،‬‬ ‫أمره ‪ 0‬وإن كان موحدا‬ ‫الحال ‪ 0‬إذا احتمل‬ ‫ولله ما ظهر وما استر & وإما حكم الذاس على حكم‬ ‫حالاتهم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وسثل عن اتجسس الذى لا بجوز ‪ .‬قال معى أنه هن‬ ‫عورة ليمر آ من صاحبها فهذا هو التجسس المحجو ر © ولو كان‬ ‫آ راد كشف‬ ‫المستول من عمال الحبابرة أجوبانهم ‪.‬فلا محل له آن يسأله كم رفعت‬ ‫هذا كثير‬ ‫اليهم ع ير بد بذلك ‏‪ ١‬الاطلاع على الخطيئة ليعرآ منه ء ومثل‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وسألته عن الزجر على الإبل والهش عا ‪ :‬قال ‪ :.‬معى‬ ‫‪ :‬إن كانت تتحمل ذلك و تطيقه بلا ضرر عليها فجائر ‪ ،‬لأنها خلقت لنافع‬ ‫هل جوز فها ما جوز فى الابل‪ :‬؟ قال ‪:‬‬ ‫العباد ‪ .‬قلت له ‪ :‬وكذلك الحمير‬ ‫معى إن القول واحد ‪ ،‬قلت له ‪ :‬هل بجوز الركوب على البقرة والحمل‬ ‫علها ؟ قال ‪ :‬هكذا عندى إذا كانت تطيق ذلك ‪ ،‬بلا إدخال ضرر علها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫والله اعلم م‬ ‫مسألة ‪ :‬من كتاب الأحاديث ‪ :‬ولا كان استعمال الطيب مستحسا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٠١٧٣‬‬ ‫ومندوبآ إليه جملة ‪ ،‬وقيل إنه غذاء الروح تقرى به ‪ ،‬كما أن الطعام غذا۔‬ ‫النفس والحسد‪ :‬ولهذا كانعليهالسلاميكثر منه ‪ 2‬قال ‪« :‬حببللىااطيب ‪ ،‬وذلك‬ ‫لغلبة روحانيته على أوصاف بشريته » و لمن يغشى حضر ته من الرو حانيين‬ ‫للجليس وحسن‬ ‫من ملائكة ربه © وهو سنة وفيه ظهور مروية وراحة‬ ‫استحسان و يستحب لار جال والنسا‬ ‫عشرته ‪ ،‬وف الحمع والأعياد أشد‬ ‫و الله أعلام‬ ‫مسألة ‪ :‬قال حذيفة بن الهان ‪:‬سمع رجلا يقو ل ‪ :‬اللهم آهلث المنافةن‬ ‫فقال له ‪ :‬لوهلكوا ما انتفعتم وما انتصر تم من عدوكم ‪،‬يعنى أنهم مخر جو ن‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫الفار م‪٫‬رى‏‬ ‫سلمان‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫عدوكم‬ ‫و يقا تلون‬ ‫للغزو‬ ‫بدعوة ‪ .‬وقال‬ ‫المنافقن ‪ :{5‬ونصر الله المنافق‬ ‫قال أيد الته المومنىن بقوة‬ ‫غر ه ‪ :‬أ كر موا أشراركم يقوكم النار والعار ث ولو شاء الله لحعل الناس‬ ‫أمة واحدة © وهو أحكم الحا كمن م على ما يشاء قدير ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وقيل ‪ :‬إن ملكآ من ملو ك النصارى أرسل راهبا من ملته‬ ‫لمناظر ة علماء المسلمين ‪ ،‬فاجتمع هم فىالمسجد الحامع ‪ . :‬وكان أبو حنيفة‬ ‫بن‬ ‫من‬ ‫ليسألهم عن مساثل ‪ .‬فقام آبو حنيفة‬ ‫المر‬ ‫صغير ا ورنڵ‬ ‫إذ ذاك‬ ‫العلماءو قال لار اهب ‪ :‬أسائل أذنت آم مسثو ل ؟ فقال ساثل ‪ :‬فقال له ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حنيةة ة فقال لار اهب‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬فصعد‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫الآر ض ومكانى‬ ‫انز ل مكانك‬ ‫سل ما شثت ‪ ،‬فقال الارهب ‪ :‬ماذا قبل الله ؟ قال أبو حنيفة ‪ :‬أنت‌تعر ف‬ ‫قبله ‪.‬‬ ‫العدد‪:‬؟ قال نعم ‪ .‬قال ‪ :‬ماذا قبل الو¡حد؟ قال الر اهب ‪ :‬لاشىث‬ ‫لا شى‬ ‫وتعالى‬ ‫قبله ‪ .‬فالله سبحانه‬ ‫الواحد الفانى لاشىث‬ ‫فإذا كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قبله ‪ :‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫دين عدى‬ ‫‪ :‬عن رجل فى غر بة من الآر ض وهو من أهل‬ ‫مسألة‬ ‫‪:‬‬ ‫اعر انى‬ ‫فلقه‬ ‫عليه السلام ‪-‬‬ ‫ولم يسمع ممحمد _‬ ‫عليهالسلام ‪-‬‬ ‫مر مم ‪=-‬‬ ‫ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫أو امرأة حافية أو عبدا } فأخبروه أن محمدا قد بعث © هل يلزمه قبول إ‬ ‫‪٢٠٣‬‬ ‫‪ 7‬ويكونون حجة عليه ` و يكون مقطوع العذر ؟ قال ‪ :‬فهذا قد‬ ‫ممحمد‬ ‫الإممان‬ ‫و لزمه‬ ‫>‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫عذر‬ ‫وانقطع‬ ‫<‬ ‫الدعو ة‬ ‫و اخته‬ ‫‪-‬‬ ‫الحجة‬ ‫ل‪.‬ته‬ ‫صلى الله عليه و سام ‪ -‬والعمل بما جاء به ‪ 0‬ولا عذر له فهذا الذى نعر فه‬ ‫من قول المسامين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ما تقول إن نوى أن كل شى" عمله من آبواب البر ما دام حي‪:‬‬ ‫فهو لته } أنجز ئه هذه النية ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬الشيح أبو الحسن ما تقو ل نى الدجال } أله صفة ام لا ؟‬ ‫مسألة‬ ‫الذى تصفونه ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫الفسقة دجالة فلا أدرى الدجال‬ ‫قال ‪:‬كل‬ ‫القيامة ث قال ‪:‬‬ ‫يوم‬ ‫قبل‬ ‫مر يم يبعث فى آ خر الزمان‬ ‫وكذلاك عيسى بن‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬و الله أعلم‬ ‫انةيامة‬ ‫إلا يوم‬ ‫البعث‬ ‫و لا ‪ 1‬كون‬ ‫©‬ ‫عندنا‬ ‫ذلاكى‬ ‫يصح‬ ‫ل‬ ‫النفى والاستثتاء فى‬ ‫أحدآ يقف بيبن‬ ‫سحع‬ ‫من‬‫‪ :‬و‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى‬ ‫التوحيد ويظن نه يسرى الاستثناء هل مجو ز له أن محسن به الظن ويكون‬ ‫معه على حاله الآولى ؟ قال مجوز حسن الظن به ‪ .‬والله أعلم ‪2‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‪ :‬وسألته عن قول المسلمين فى الفلك ‪ ،‬قال ‪ :‬الله أعلم ‪،‬‬ ‫الكلام فيه ‪ .‬والله أعلم‬ ‫و لعل بعض المسلمين يثبته و بعضا يقف عن‬ ‫« من‬ ‫الله عليهو سلم‬ ‫‪ -‬صلى‬ ‫الزى‬ ‫قول‬ ‫معى‬ ‫‪ :‬ابن عبيدان ‪ :‬و ما‬ ‫مسألة‬ ‫على الذنوب‬ ‫‪ :‬عرضت‬ ‫)) و قو له‬ ‫القميا مهة أجذم؟‬ ‫الغه‪ , .‬آن ‪ 7:‬نسيه حشر و ‪.‬‬ ‫تعام‬ ‫قالة ‪: :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫نسبه‬ ‫م‬ ‫القرآن‬ ‫تعلم‬ ‫ذنب هن‬ ‫من‬ ‫أعظم‬ ‫ذنبا‬ ‫فها‬ ‫فا رأيت‬ ‫مقطوع‬ ‫معناه‬ ‫أجذم‬ ‫و قمل‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫ج_ا‪١‬‏ ء‬ ‫و بما‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ل‬ ‫معناه‬ ‫أن‬ ‫أر جو‬ ‫© هكذا حفظته ‪.‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫إالحجة‬ ‫مسألة ‪:‬هنوه‪ :‬وهل بجوز آن يقال ‪ :‬إن الله يرزق الحرام ؟ قال ‪ :‬نعم‬ ‫وال ر ام هو رقزالته ‪:‬قال المو“اف‬ ‫لأن الحلال‬ ‫اته ‪،‬‬ ‫هو رزق‬ ‫الحرا م‬ ‫ا إن‬ ‫يقال لإدن‬ ‫الذى عرفناه عن الشيح أى سعيد _ رحمه الله _ أنه لامحسن أن‬ ‫الرام ‪ ،‬ويقال خبر الرازقين ‪ ،‬كما أن كل شىعء بماقضاه‪،‬‬ ‫الليرزق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٠٤‬‬ ‫الله تعالى ‪:‬‬ ‫ولا محسن أن يقال قضى الشر }© و يقال يقضى بالحق ‪.‬قال‬ ‫( ولته الأسماء الحسنى فادعوه با تو ذر وا الذرينَ يانحدونة‬ ‫قاضى الشر‬ ‫الأسماء الحسنى أن يقال‬ ‫من‬ ‫ى أسسا ه )(‪،)١‬وليس‏‬ ‫ولا رازق ؛لخرام ‪ ،‬فافهم ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الله _ صبى الله‬ ‫رسول‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‪ .‬وكيف صفة الكر الذى ذكره‬ ‫عليه وسلم ‪ « :‬من كان فى قلبه مثقال ذرة من كير لم يدخل الحنة » ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬إذا أنف من قبول الحق ؛ إذا أمر بمعروف أو نهى عن منكر ‪،‬‬ ‫فهذا لامجوز وهو داخل فى معنى الكبر ولا يخفى عليلث أحوال أهلالكبر‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫وإذا سرق لأحد شىء ولم يدر هن السارق ‪ ،‬أمجوز‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه‬ ‫له أن يوثذيه بشى ء هنالأدعية والطلسمات والآبات ه حنى يرد علهم‪:‬اعه‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ ::‬لامجوز أن يوذيه بما ذكرت‬ ‫الذى سرقه منه أم لا ؟ قال‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‪ :‬ورجل أراد آن يستخدم الحن فأصيب منهم ‪ ،‬أيكون‬ ‫ضامنا لنفسه أم لا ؟ قال ‪ :‬فإذا كانعند نفسه‌أنه لايقدر محكم ذلاث ومخاف‪.‬‬ ‫منهم } فأخاف عليه الضمان لنفسه ‪ .‬وإن كان يقدر على ذلاث و يأمن منهم ّ‬ ‫فلا أقدر أن ألزمه ضيانا ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسآلة ‪:‬مونه ‪:‬وفيا يأتى به الن والروحانية من المأكول و المو س‬ ‫وغير ذلك ‪ ،‬أمحل أخذه منهم ويكون للغنى و الفقعر سواء أم لا ؟ قال ‪:‬‬ ‫إذا غ يكن ذلك على الحبر منه هم « ليأتوا له بلا وكان فيا عنده أنذللك‬ ‫أن ذلاكث‬ ‫فعندى‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫وكان فما غنده أن ذلك لايأخذو نه من أموال‬ ‫حلال له © وإن كان مخاف ذلك أمم يأخنونه مأنموال النا‪ © .‬فأحب‬ ‫التنزه عن ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ١٨٠‬سورة الأعراف‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬الآية رقم‪‎‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٢٠٥‬‬ ‫مسألة ‪ ،‬ومنه قال إن الحن خلق من خلقالته تعالى ‪ ،‬لم الثواب و علهم‬ ‫العقاب © و يتزو جون ويتناسلمون و يموتون ويقبرون & والدعوة من الله‬ ‫صلى الله عليه‬ ‫نبه محمد"‬ ‫ورسوله ه مثل مالنا » وقد أرسل الله تعال‬ ‫صلى الله‬ ‫نبيا إلى الثقامن ‪ :‬الحن والإنس‪ © :‬وهو إمام للثقامن‬ ‫و سلم‬ ‫ح‬ ‫فطوبى لمن اتبعه واقتدى به وشريعته‬ ‫عايه وسلم _ وعلى آله &‬ ‫اولله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألذ ‪ :‬و منه و من‌استعمل شيثاً من الأسماء ‪ :‬فصار بجد كل ليلة تمت‬ ‫رأسه شيهاً من دراهم أو غيرها ‪ ،‬أمحل له أخذها والتصر ف فها ؟ أو صار‬ ‫‪ 3‬أمحل له أخذها أم لا ؟‬ ‫فيه دراهم‬ ‫إذا قبض على الهوى بكفه وجد‬ ‫هذه الأآسياء وجواز ¡‬ ‫يعرف عدل‬ ‫المستعمل لهذه الأسياء‬ ‫قال ‪ :‬إن كان‬ ‫استعمالها ‪ 3‬وكانت الدراهمفضة خااصة أو ذهبا خالصا‪ .‬لاجوز الانقلاب‬ ‫خلاف ماهو عليه من تغيير الفضة عما هى عليه‪ ،‬مجتلب ذلاث خدام الآسياء‬ ‫من حله ‪ 2‬وكانوا ممن يومن على ذلاث من المسلمين والأآتقياثء ث فلا بأس‬ ‫بذللك عندى على هذه الصفة ‪ :‬رإة ك نت تلث الدراهم عجتلبها خدام الآسياء‬ ‫من غير حلها ‘وهم غير مأمونين على ذلاث & لآن غيرالثقة والمأمون جوز‬ ‫غمر جائزة فى‬ ‫علبه أخذ أموال العباد ‪ .‬وكذلاث إن كانت تتقلب وتصير‬ ‫معاملة المسلمين ‪ ،‬فذلك شىء لاأحبه ولا أرى جوازه ‪ , ،‬الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪:‬و نى الحمر المروىعن‌النى _ صلى اتعليهو سلم أنهقال‬ ‫ه خبر الناس قر نى تمالذين يلو نهم ‪ ،‬ثم الذينيلونهم»مامعناه؟ قال قداختلف‬ ‫ى القرن © قال من قال هو ماثة سنة © و قال من قال منمانون سنة ‪ .‬وقال‬ ‫من قال خمسون ‪ 0‬وقال من قال أربعون ‪ 0‬يعنى به الخلف الذى هو فيه ثم‬ ‫الذين يلونهم ‪.‬قال ‪ :‬من قال مائة وعشرون‘ وقال من قال جمع الأعشار‬ ‫من عشرة إلى ماثة وعشرين‪ . ,‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫بيده متعمدا‬ ‫مسألة ‪ :‬وإذا رق الرجل على عقرب لئلا تلدغ وأخذها‬ ‫هم‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٠١٦‬‬ ‫فلدغته أيألم بذلك أم لا ؟ قال ‪ :‬إذا كان نيته أن يعرف فضل الآيات‬ ‫والأمياء الحائزة فلا يأشم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬وإذا كتب أحد لبعض إخوانه أن يعلمه رقية العقر بو الحية‬ ‫والزنبو ع فكتب له رقيةفيها كلام لايعر ف معناه‪ ،‬وهو عنده ثقة مأمون‬ ‫رلم يكتب نه تحجيرا ‪ :‬أتجوز الله قراءته ؟ قال ‪ :‬إذا كان الكاتب ثة۔_ة‬ ‫فجائز ذلك ‪ .‬و الله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وسألته عن الضعيف إذا رأى من يعمل له كبيرة ‪ ،‬أعايه آن‬ ‫فتى أكثر‬ ‫من الحرمين‬ ‫يير آ منه ولو لم يعرف ذللث ؟ ققال لى ‪ :‬إن كان‬ ‫القول يسعه جهل ما عجب عليه ‪ .‬وقال من قال لايسعه و عليه السوال عن‬ ‫ذللكثف ‪ .‬وأما إن كان من المستحلن المحادين لكتاب الته تعالى وسنة نبيه ‪،‬‬ ‫قلايسعه جهل ذلك على أكثر قول المسلمين & و علبه أن يير؟ منه من حينه ‪،‬‬ ‫وكل معبر له حجة له فى ذلاث ‪ ،‬وإن لم يمن له أنه مستحل لذلك أو محرم‪.‬‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫يصح أنه مستحل‬ ‫حر م حى‬ ‫فحكه‬ ‫مسألة ‪ :‬قال الشيح ناصر بن خميس‪ :‬كل منتأو ل حلت له الآمو ال‬ ‫إلا من وجه يرى أنه مطيع لته نى فعل ذلاث ‪ ،‬كفعل عائذة ؤ ثم يبصر خطأه‬ ‫المحدثون‬ ‫‪ .‬فإذا استحل‬ ‫فقد قيل يسقط عنه الضمان ‪ .‬وضمنه آخرون‬ ‫ماركبوا ث واستحلاهم أن ييرعءوا ممن حرم حدثهم ‪ ،‬و يدعوا ما أحلوا من‬ ‫ذللك حلالا من الله أو حراما من غبر استثناء منه ؟ ووجدت نى الأثر عن‬ ‫المسلمن أن الملستحل الدائن ى فعله وقوله بدينالضلال هو ه ن تناو ل غر‬ ‫المسلم ن‬ ‫‪ :‬ن المسلم من م‪.‬ن أهل الاستقامة ‪.‬الناقض لدين المسلمين ‪ .‬المخطئ‬ ‫نى قرله [ وفعله ‏](‪ )١‬غير دين‬ ‫شريعهم والمستحل‬ ‫ق ‏‪ ٤‬دينهم المضال فى‬ ‫المسلمين وغبر حلة المسلمين وغبر شريعة المسلمبن © فهو أن يتأو ل الكتاب‬ ‫بالكتاب « أر يتأو ل الكتاب بالسنة أو يتأو ل الكتاب بالإجماع »فخالف }‬ ‫‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬بيا فُں يا لا صل‬ ‫‪_ ٢٠٧‬‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫فى دينه تأويله دين الته _ عز رجل ‪ -‬ودين رسوله عمد _ صلى الته عليه‬ ‫ودين المسلمين أهل الاستقامة } ويتأول الإجماع بالكتاب ‪ 0‬أو‬ ‫و سلم‬ ‫‪ .‬فيخالف فى تأ يله دين الله‬ ‫يتأو ل الإجماع بالسنة أو الإجماع بالإجماع‬ ‫هو‬ ‫© فهذا‬ ‫‪ .‬أهل الاستقامة‬ ‫المسلمين‬ ‫& هدين‬ ‫ب ورسوله‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫بغير دين‬ ‫الدائن‬ ‫‌‬ ‫} المضلل للمسلمبن‬ ‫المسلمن‬ ‫الناقض لدين‬ ‫المستحل‬ ‫المسلمين ل آهل الاستقامة ‪ ،‬الذى أسقط عنه المسلمون الضيان فيا استهلك‬ ‫‌ يقول‬ ‫رجع عن دينه إلى دين المساحين‬ ‫بتأو بله‪ .‬ن الدماء و الأموال ‪ 0‬وإذا‬ ‫نتهم" متا‬ ‫يغلف‬ ‫اله تعالى ‪ (:‬قل اللذ يزن كفو ا إن" ينهوا‬ ‫)(‪. )١‬‬ ‫سَلَفَ‪‎‬‬ ‫اأ۔كتاب باارأى أو تأول السنة‬ ‫ومن تأول الرأى بالرأى أو تأول‬ ‫بالر أى ‪ ،‬أو تأول الإجماع بالرأى ؤ لم يكن حكم هذا كن تأو ل الكتاب‬ ‫بالكتاب ‪،‬ڵ أوالسنة بالإجماع فيخطيعء الحق نى تو يله‪ .‬ونى آثار المسلمين ‪:‬‬ ‫المستحل هو الذى‪ .‬يركب الأشياء المحرمة ث ويزعم أن الته أحلها له © يتقرب‬ ‫بذلاث إلى الته تعا } ومخطىعء من لم يصوبه على ذلاث ‪ ،‬دائن بذلك © فهذا‬ ‫هو المستحل الذى لاتجزئه التوبة نى الحملة ‪ ،‬نى أكثر قول المسلمبن ث حنى‬ ‫ز‬ ‫يتوب بالتوقيف عن كل ذنب بعينه وصفته ‪ .‬والقه أعلم ‪.‬‬ ‫الذى‬ ‫يعر ف‬ ‫ئ ولم‬ ‫بلاد‬ ‫ق‬ ‫نشأ‬ ‫۔ناثىث‬ ‫ح‪٠.‬‏ن‬ ‫عبيدان‬ ‫‪ :‬و سئل ابن‬ ‫مسألة‬ ‫خطر بباله شى ء مما‬ ‫ولم‬ ‫<‬ ‫‪ ,‬زكاة‬ ‫وحج‬ ‫و صيام‬ ‫صلاة‬ ‫‏‪ ٠-‬هن‬ ‫الله به‬ ‫تعده‬ ‫تقدم ذكره ‪ ،‬أيكون سالما عند الله أم هالكا ؟ قال إذا كان هذا الناشو“‬ ‫لاياز مه‬ ‫الناثو ث‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫له الحق‬ ‫حد معر ‏‪ ١‬يعر‬ ‫المنقطعة } ولم‬ ‫ق البلدان‬ ‫ولو كان‬ ‫‪.‬‬ ‫له الحق‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫لأنه عدم‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عحندل‬ ‫هالكا‬ ‫و لا يكون‬ ‫|}‬ ‫شى ء‬ ‫هذا الناشى' نى البلدان المنقطعة ولم يصل لته صلاة قط ‪ ،‬و ل يصم ‪ 3‬ولم‬ ‫۔ م۔۔۔ _۔۔۔‪.‬۔‬ ‫۔(‪(٬‬۔۔۔۔۔‏‬ ‫«‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٢٨ ‎‬سورة الأنفال‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫محج ‪ 0‬ولم يزك ماله ‪ 0‬وارتكب المار م الى نهى الله عنها ث مثل الزنى‬ ‫وشرب الخمر فلا يكون هالكا ‪ .‬لآن كل شىء لاتقوم به الحجة إلا من‬ ‫طريق السماع ‪ :‬فلا ملك صاحبه بركوبه ث إذا عدم المعبرين ‪ .‬وأما الذى‬ ‫‪ ،‬فلا مجوز له ذلك‬ ‫جل‬‫تقوم به الحجة من طريق العتمل ‪ ،‬فارتكبه هذا الر‬ ‫ولو كان فى البلدان المنقطعة ‪ .‬والذى تقوم به الحجة من العتمل & فهو مثل‬ ‫قتل النفوس وإيلام الحيوان } فهذا توم به الحجة من طريق العقل هو مثل‬ ‫المعمرين ‪ .‬فافهم الفرق فى هذه المعانى ‪.‬‬ ‫وأما كشف العورة فقال بعض المسلمين ‪ :‬تقوم بذلك الحجة من‬ ‫طر يق العقل ولو كان نى البلدان المنقطعة ‪ .‬وقال من قال من المسلمبن ‪:‬‬ ‫لاتقوم بذلك الحجة إلا من طريق السماع ‪ .‬و الله أعلم ‪:‬‬ ‫مسالة ‪ :‬ومنه وى كلمة التوحيد & مثل لا إله إلا الله ‪ 0‬وغيرها من‬ ‫‪7‬‬ ‫كلم التوحيد التى لا جوز الوقف حنى يتمها ث إذا تكلم بها أحد ولم يتمها‬ ‫© مثل شهقة أو عطسة أو تثاوب ؤ‬ ‫بعد أن جاءه شى؛ منعه عن إتمامها‬ ‫آو شى“ مما بمنعه عن إتمامها © ليس من قبله هو أو كان من قبله } ‪ .‬لكنه‬ ‫© وكان‬ ‫© أو الغاط أو الحهل أو العمد منه‬ ‫على النسيان منه عن إتمامها‬ ‫‪ :‬وكذلك زوجته يدخل عليه شى فها‬ ‫ى الصلاة أو الصيام أو الوضوء‬ ‫أم لا تحرم عليه ؟ قال ‪ :‬إذا وقف عن إتمام ما ذكرت من عذر فلا شئ‬ ‫عليه ‪ :‬وكذلاث على النسيانلا يلزمه شى فى صومه ولا و ضوئه ولا زوجته‪،‬‬ ‫وكذلك على الغلط لا يلزمه شى" ‪ .‬وأما على الحهل ففى ذلك اختلاف ‪3‬‬ ‫‪:‬و يعجبنى أن لا يلزمه نى صومه ولا وضوثه ولا زوجته ‪ :‬وأما على العمد‬ ‫و إن‬ ‫منه فلا مجوز ذلاث وعليه التوبة من ذلك ‪ ،‬فإن تاب إلى الله فقد سل‬ ‫الم يتب فهو عاص لنه‪ ،‬ولا يجوز له وطء زوجته قبل التوبة ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيا قيل ‪ :‬من تواضع لغنى لأجل غناه ذهب ثلثا‬ ‫دينه ث أرآيت فيمن يعظم الغنى أكثر‪ .‬من الفقير إذا كاناانى منزلة الدين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٣٠٩‬‬ ‫سواء ث فصار يدارى الغنى أكثر مما يدارى الفةير نظىاهر الآمر ‪ ،‬وقا‪,‬ه‬ ‫طيب ليس فيه عظمة للغنى ‪ 2‬أيلحقمه معن هذه الرواية ؟ أم ما معنى ذلك؟‬ ‫عليه‬ ‫قال إذا لم يتواضع للغنى فى معصية الله ويداهنه علها فلا يضيق‬ ‫المدار‪ .‬اة من مكارم الأخلاق على ه۔ذه‬ ‫فيا تجوز فيه‬ ‫والمدار اة‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلاكث‬ ‫الصفة من الدين © ولا يلحقه شيث من معنى هذه الر واية ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬و هل يجوز لغير ذى محرم من‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ ناصر بن حميس‬ ‫الجرال أن يقر على امرأة شيئ من القرآن أو العز اثم إذا عار فمها شئ؛ من‬ ‫الحان ؟ قال ‪ :‬إذا كانت مستنرة ولم يمس منها محجورا ولم تقع ثم ريبة‬ ‫فلا بأس بقراءة القرآن والعزامم الصحيحة النى عرف عللها © وتكون‬ ‫النية طاعة لله وتركا بآياته لآن فها !اشفاء لمن رزقه الله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬لا ضرر ولا إضرار‬ ‫مسألة الزاملى ‪:‬وما تفسير ما جاء فاىلآثر‬ ‫يتولد من‬ ‫الةمرر الذى‬ ‫ما سمعته من ¡ الآثر أن‬ ‫ق الإسلام ؟ قال ‪:‬على‬ ‫فعل بنى آدم ما يضربه بعضهم بعضا ‪ 2‬والإضرار الذى يتولد من غر‬ ‫فعل بنى آدم كمضرة الأشجار وما أشهها ‪ .‬قال الملف ‪ :‬وجدت عن‬ ‫الشيخ ناصر بن خميس جوابا فى هذه المسألة عن الشيح صالح بن سعيد‬ ‫!‬ ‫‪ .‬هذا ‪.‬وعندى أنه كذلك فيا أرى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫!‪ :‬مسألة ‪ :‬فيمن قال ‪:‬سبحانالله غز وجل‪.‬فى ملكه ‪ .‬قال ‪ :‬هذا لا يجوز‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة الشيخ سليان بن حمد بمنداد‪ :‬وما معنى قوله تعالى ‪ ( :‬يسأله‬ ‫‪:‬‬ ‫فى شا ن )() قال‬ ‫فى‪ .‬اليات وا "لأرض كر يوم ه‬ ‫من‬ ‫من بعض تفاسير القرآن ‪:‬كل يوم هو فى شأن من إظهار أفعاله ‪:‬‬ ‫إحياء وإماتة وخفض ورفع وقبض وبسط ‪ :‬وقيل معناه ‪ :‬سوق ‪7‬‬ ‫(‪! )١‬لآية‪ ٢٩ ‎‬من سورة الر حن‪. ‎‬‬ ‫الآثار‪) ‎‬‬ ‫لياب‬ ‫‪- ١٤‬‬ ‫) م‪‎‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫إلى المواقيت & وقيل‪ : .‬يغفر ذنبا ويفرج كربا © ويرفع ةوما ويضع‬ ‫‪:‬‬ ‫آخرين ‪ .‬وقيل شأنه جل ذكره أنه مخرج فى كل ليلة ثلاثة عساكر‬ ‫إللى‬ ‫الأرحام‬ ‫من‬ ‫وعسكرا‬ ‫‪1‬‬ ‫الأرحام‬ ‫إلى‬ ‫الآباء‬ ‫أصلاب‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫عسكر‬ ‫الدنيا ‪ 2‬وعسكرا من الدنيا إلى القبور ‪ .‬والقه أعلم ‪.‬‬ ‫والوعد‬ ‫العدل‬ ‫التوحيد و‬ ‫‪ :‬و هى‬ ‫خحمسة‬ ‫الدين‬ ‫أصول‬ ‫إن‬ ‫‪ :‬قيل‬ ‫مسأاة‬ ‫فى كيفية الفساق ‪ .‬فازتو حيد‬ ‫والو عيد والمنزلة بمن المنزلةمن فى الاختلاف‬ ‫الأبصار وهو يدرك الأبصار‬ ‫أن الته ليس كمثله شئ (لا تدركه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫ولا بجوهر } ولايوصف‬ ‫‏)‪ )١‬وأنه ليس بجسم‬ ‫وَهُوَ اللطيف اخير‬ ‫خنقه تعالى ‪ .‬وأما العدل فإن الله ع‪ .‬ل كريم رعوف‬ ‫بشىث من صفات‬ ‫رحم ‪ 2‬لايظلم العباد ولامجوز علبهم‪ ،‬وأنه أرحم بهم من أنفسهم وآبائهم‬ ‫و أمهانهم } لايونى الخبر إلا هو & ولا يصرف الشر إلا هو © فهذا هو‬ ‫الله صادق © فن أخبر بعذابه فهو‬ ‫العدل ‪ .‬وأما الوعد والوعيد ‪ :‬أن‬ ‫آصدق‬ ‫© ‏‪ ١‬وهو‬ ‫ينعمه لا محالة‬ ‫فهو‬ ‫أخبر بنعيمه‬ ‫يعذبه لا محالة ©‪ .‬ومن‬ ‫القائدين ‪ .‬وأما المنزلة النى ببن المنزلتين ‪ :‬فُسَّاق أهل الصلاة عندنا ©‬ ‫لسنا نقول إنهم مشركون ولا مومنون © وهم فى منزلة بين‪ .‬المنزلتن ۔‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أبو سعيد ‪ :‬يقال صفات الذات وصفات الفعل وأسماء‬ ‫الذات وأسماء الفعل ‪ .‬وصفات الذات ما لم يزل © وصفات الفعل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬و أسماء الفعل ما محدث‬ ‫الذات ما لم يزل‬ ‫‪ .‬وأسماء‬ ‫ما محدث‬ ‫‪ :‬هى هن‬ ‫&‪ .‬قال‬ ‫وعلم‬ ‫وسميع‬ ‫رحيم‬ ‫‪:‬‬ ‫الله مثل‬ ‫وسألته عن أسماء‬ ‫أسماء الذات ولا بوصف الله بأنه عارف ‪ .‬وفى كتاب الضياء جائز عارف‬ ‫أعلم‬ ‫‪ .‬و ‏‪ ١‬لله‬ ‫معى عا لم‬ ‫أى‬ ‫مسألا ‪ :‬قال الشبح إن الحهل على وجهين ‪ :‬أحدهما جهل بوجو د‬ ‫‪ ١٠٣‬من سورة الأمام‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الآية‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫‏‪9٠‬‬ ‫وجهل ‘عرفته حكه مع العلم والقصد إلى فعله‬ ‫‪:‬‬ ‫الشى ء ومعرفته‬ ‫لا يعذر صاحبه بفعله لآنه قاصد اليه متعمدا‬ ‫فهذا أاضرب ان الهل‬ ‫نفعل جاهل محكمه وكان جائزا له أن يتحذر من‪ :‬فعله بالسو؛ال عنه‬ ‫معذور‬ ‫الآو ل الذى ذكرنا ‪ ،‬ضاحبه‬ ‫عله ‪ .‬واهل‬ ‫من‬ ‫واستنباط حكه‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله اعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫الدليل‬ ‫لعدم‬ ‫الحسنات‬ ‫مسألة ‪ :‬قيل لو أن الجاهل ‪ ،‬أمسى أو أصبح وله من‬ ‫‪3‬‬ ‫آلا يسنم له منها مثقال ذرة‬ ‫وأعمال البر بعدد الرمل لكان وشكا‬ ‫و لو أن !لعانم له منالذنوب بعدد الرمل ث لكان وشيكا بالنجاة منها &‬ ‫من‬ ‫والخاهل عزلة‬ ‫©‬ ‫لآن العالم إذا زل وأخطأ أدرك نفسه بالتوبة‬ ‫‪ ،‬فيأتيه من جهله ما يفسد صالح عمله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫يبنى وهدم‬ ‫و‪٨` ‎‬‬ ‫ئ حلوه‬ ‫و شره‬ ‫ح خىره‬ ‫كله‬ ‫والقدر‬ ‫ولة ضاء‬ ‫‪ :‬قيل امن ل يومن‬ ‫مسألة‬ ‫‪ .‬إن الله ‪ .‬يطع‬ ‫المعاصى على الله فقد فجر‬ ‫حمل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫ومره & فتمد كفر‬ ‫باقتدار من المطيع ‪ ،‬ولم يعص بغلبة من الماصى & لكنه المالك لما ملكهم‬ ‫إياه ‪ ،‬والقادر لما أقدر ه عليه‪ ،‬فإن ائتمر وا بالطاعة لم يكن هم عنباصارفا‪،‬‬ ‫وإن ائتمر و! بالمعصيةو شاء أن محول بيهم وبينها فعل‪ .‬و اعلا۔و! آن الله لم يز ل‬ ‫عالما مما يعمل ااعباد قبل أن خلقهم ث عالما مما ا تصير إليه عواقب أمور هم‬ ‫م وعقماهم } فجرت أعمالهم على عمله ‪ .‬فن زعم أن الله ليعلم أعمال‬ ‫وسكونهمر جميع‬ ‫و التمخاق؟ عمال العبادو حررك دم‬ ‫حى ‪ .‬عملو ها فهو كافر ‪.‬‬ ‫‪ .‬ا‬ ‫فى‬ ‫‪ 0‬والطاعة والمعصية > والعباد‬ ‫أفعال الحيوان ‪ .‬وخلق الكفر والإيمان‬ ‫ذلك مكنسبون له ‪ .‬وانته خلق اكتسابهم ‪ 2‬ولا يقال إنهم اكتسبوا خاق الله ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء ‪.‬‬ ‫‏)‪ ( ١‬وخلق كل ش‬ ‫تعما۔ون‬ ‫وما‬ ‫خَلاتمك‪-‬م‬ ‫‪:‬‬ ‫و الله يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬على الله‬ ‫‏( ‪ ) ١‬من الآية رقم ‏‪ ٩٦‬سورة الصافات"‪.‬‬ ‫‏‪ ٢١٢‬۔‬ ‫(‪)١‬و‏ قال ‪:‬‬ ‫(‬ ‫تعملون‬ ‫عمماا كنتم"‬ ‫الخد‬ ‫عذاب‬ ‫تعالى ‪ ):‬وذ ‪2‬‬ ‫وةال‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫‏)‪ (٢‬و الله‬ ‫تعملون‬ ‫كم‬ ‫عما‬ ‫‪ 1‬أو رلتموها‬ ‫الاى‬ ‫الحنة‬ ‫وتلك‬ ‫)‬ ‫مسأاة ‪ :‬و الاستطاعة على ضربمن‪ ، .‬فنها نعمة ومنها با‪.‬ة ‪ .‬فما النعمة‬ ‫التى يعمل عا الطاعة ڵ وأما الباية التى يعمل مها المعصية ‪ .‬و ياب الاستطاعة‬ ‫أعز وأدق ما ذهب فيه اختكاءون فى أمر القدرة قات ‪ :‬وهل نجوز أن‬ ‫يقال ‪ :‬إن الله قضى على الكافرين النار ولأهل الة الحنة ؟ قال ‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫وما شاء وأراد فهو كائن ‪ .‬والله أعام ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وسألته عمن نهى عن قول لا إله زلا الله أن يقال عند الزجر‬ ‫ولا حطئ‬ ‫برأى منه‬ ‫أمور الدنيا‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫عل‬ ‫ح‬ ‫و ألا يستدل‬ ‫والبناء }‬ ‫نبى عن‬ ‫لأنه‬ ‫‪ :‬فلا بجوز له ذلك‬ ‫؟‪ .‬قال‬ ‫من يأمر ها ‪ 2‬هل مجرز له ذلك‬ ‫|‬ ‫‪ ،‬وما أحقه بالبراءة عندى ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫الذعر و ف‬ ‫مسألة '‪ :‬اختلاف فى المستحل فقيل ‪ :‬إنه لا يسع جهل معرفة ضلال‬ ‫‪ ،‬ولا الشك قى ضلاله ء ولا يسعهالشاك نى ضلالمن صوبه ‪،‬ولا فى‬ ‫لمستحل‬ ‫صواب مضنلله ‪،‬ولا فى صواب من ضلل من صوبه‪ ،‬وعليه أن يشهد على‬ ‫طامن أنهممبطلون‪،‬‬ ‫مهبعلى‬‫نفسه لآنه لا سلامةمن سخط اتهوعقابه إلا باالشلهاد‬ ‫وعليه أن يشهد لغمره فى ذلاث من المتعبدين به ‪ ،‬كما شهد لنفسه ‪ .‬وإن الجة‬ ‫تقوم عليه مما ذكرناه من عقله ‪ .‬والآصل; فى ذلك إعا كلف فى هذا‬ ‫العلم ‪ ،‬فعليه العام ولا عذر له إلا‪.‬بالعلم ث وإنما الحجة تقوم عليه فى‬ ‫ذلك من عقله ‪ .‬وإنما هذا إذا خطر بباله أو تأدى إلية علم ذلاكثك من أى‬ ‫وجه علمه © وهو محر عظم لا أحيط بوصنغمه © وهذا على اقول منيقول‪:‬‬ ‫إن الحجة تقول بضلال المستحل من العقول ث وهو أكثر القول ‪ .‬فانظر فى‬ ‫‪.‬هذه الأشياء الخفية النى تقوم عا الحجة على العاى الجاهل من عقله ‪،‬‬ ‫‏‪ ١٤‬سورة السجدة‬ ‫‏( ‪ ) ١‬من الآية رقم‬ ‫‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الآية رقم ‏‪ ٧٢‬من سورة الزخرف‬ ‫_‬ ‫‪٢١٣‬‬ ‫_‬ ‫} فإنها تويد تصديق العالم المحةبن من المحتلةن ‪ .‬وقد قيل‬ ‫ولا يعذر جهلها‬ ‫يسعجهل ضلال المستحل ويسع الشث ى ذلك والوقوف ‪ ،‬ويسع الشث‬ ‫فيمن صو به وأنه لا تقوم عليه الحجة من عقله ‪ 2‬ويسع ‪+‬جهل علم الشهادة‪.‬‬ ‫الذى قيل إنه‬ ‫و غبر ه ‪ 0‬والشهادة اخر ه ونفسه ‪.‬والقو ل الآول‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫علم ضلال المستحل‪ ،‬إنما هو بعد أن يعلم حرمة ذلك الٹى ء‬ ‫لا يسع جهل‬ ‫للحل من كتاب الته أو سنةرسوله أو إجماع المسلمين‬ ‫الذى استحله‬ ‫أن ذلاث الشىء حرام ‪ ،‬ولم يعلم أنه محرم من الكتاب والسنة‬ ‫وأما إذا علم‬ ‫ولا أنه حرم من غير ذلك ‏‪ ٤‬فقيل يسعه جهل علم ضلال‬ ‫والإجماع ‪،‬‬ ‫يضمن‬ ‫‪ 5‬و‬ ‫عنه ا ما أصاب إذا تاب‬ ‫المستحل و الشلك فيه © والمستحل هدر‬ ‫‪ .‬وأما المحرم فتكذيه التوبة نى الحملة © وعليه ضمان‬ ‫والتوبة منه بعينه‬ ‫ما أصاب يتخلص منه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬وفى الذى يعجبه من نفسه &‬ ‫ناصر بن خميس‬ ‫‪ :‬عن الشيح‬ ‫مسالة‬ ‫أنه مود ما عايه من حقوق انته تعالى ‪ ،‬وما مجب عليه للدخلوقن ث وأنه‬ ‫يقضى للناس حوائجهم ‪ .‬وأنه فرح سمح ‪،‬وأنه هين لين متواضع لأقل منه‪،‬‬ ‫أيلحقه من إعجاب نفسه شىع فيا بينه وبين الله ؟ وعنده أنه عبد مومن ؟‬ ‫قال ‪ :‬إذا فرح بتوفيق له فلا يلحقه شىع من الإثم فيا عندنا ‪ .‬و الله أعلم‪.‬‬ ‫مسآلة ‪:‬وهل جوز للإنسان ‪,‬أن يذكر ما أعطاه أحدا من الناس ‪،‬‬ ‫‪ .‬مثل أنه عوتب‬ ‫المعانى‬ ‫من‬ ‫معى‬ ‫و! إعما هو‬ ‫ذللك ‪.‬‬ ‫ذكر‬ ‫و لا لفخر‬ ‫لا لر ياء‬ ‫ى أحد منالناس‪ :‬مالك لا تعطى فلانا ؟ فقال ‪ :‬قد أعطيته كذا وكذا ‪ .‬أم‬ ‫لا مجوز ويبطل ثوابه بذللث آم لا ؟ قال‪ :‬إذا لم يرد بذلاث لرياء ولا عة‪.‬‬ ‫فلا يضيق ذلاث وقد قال الله تعالى ‪ ( :‬إن تبدوا الصدقات فتنعمتا هى‬ ‫فهو خي ر لكُم) (‪_)١‬ورغب‏ االنى‬ ‫توها الفقر اءَ‬ ‫‪7‬‬ ‫تخفوها‬ ‫وإن‬ ‫بصدقة‬ ‫‪ « :‬ورجل تصدق‬ ‫فقال‬ ‫الصدقة‬ ‫الله عليه وسلم فى كنان‬ ‫صلى‬ ‫(‪ )١‬من الآية رنم‪ ٢٧١ ‎‬سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢١٤‬‬ ‫ولم تعلم شماله بما أعطت عينه » أو كلام هذا معناه ‪ .‬وأكتر ما جاءت‬ ‫الآ ثار بتفضيل الكتمان على الإظهار إلا أن يظهر ذلاكث على نيه ليقتدى‬ ‫الناس به ‪ .‬هيكون الإظهار أفضل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن أرادسفرا أو تزوجا أو تجارة أو قضاء حاجة أو جماعا‪،‬‬ ‫يعجباث أن محسب الآيام والساعات ليعمل فى سعو دها ومجتنب تحو۔۔ا على‬ ‫ما يوجد ثى الكتب ؟ أم ترك الحساب أفضل ؟ وما كانت عادة الى صلى‬ ‫اله عنيه وسلم وأصحابه فى ذلك ؟ قال ‪ :‬كل واسع جائز ‪ .‬قال الملف ‪:‬‬ ‫ترك ذلك يعجبنى ‪ ،‬دلالة فى الآثر وجدتها منها قول النى صلى الته عليه‬ ‫وسلم‪ :‬و لا تتشاءموا بالآيام فنتشاعم بكم » ‪ ،‬وأيضا فإن الفلاث لم يجتمع‬ ‫المسلمون على ثبوتة ‪ 0‬ووقف من وقف غن الةول فيه ‏‪ ٠‬و الله أغلم ‪.‬‬ ‫لاعامة أن للجن بلدانا مخفية ث فعها تخيل‬ ‫مسأنة ‪ :‬ونسمع حديثا‬ ‫ث هل‬ ‫عندكم ؟ فإن كان صحيحا‬ ‫وأشجار ومواشى ‪ ،‬هل هذا صحيح‬ ‫ومواشينا ؟‬ ‫هذه للنخيل النى ف والآشجار و المواشى ‪.‬ثل تخيلنا وآشجارنا‬ ‫ئىل فر ق بنى آدم‬ ‫أم هى مخالفة ؟ والمسلمون من الحن ‪ ،‬هل لهم فر قم عل‬ ‫من أمة حمد صلى انته عليه وسلم ؟ أم دكملهم على فرقة واحدة ؟ فما‬ ‫قبل نبينا محمد _ صلى الله عليه‬ ‫وهل هم كانوا‬ ‫الفرقة الى هم علها ؟‬ ‫على دين الأنبياء الذين قبله أم لا ؟ قال ‪ :‬وجدت‪ .‬فى آثار المسلمين‬ ‫وسلم‬ ‫رحمهم انته _ أن للجن المواشى والأموال وأنهم على فرق‬ ‫من أصحابنا‬ ‫شتى ومذاهب شنى وأدو اء مختلفة مثل بنى آدم ث فمنمم القدرية و منهم‬ ‫المرجئة والبرية والرافضة & وغير ذلك من الفروق ‪ .‬ومنهم الموئمنون مثل‬ ‫يسكن الحبال و الأو دية والمغارات ‏(‪ )١‬واللخرابات ]‬ ‫بى آدم ‪ ،‬ومنهم من‬ ‫والمواضع الخالية ء ومنهم من يسكن الآرض ولعل بعضآ بالهواء فيا قيل !‬ ‫ولعلهم كانوا كذلاكث قيل مبعث النى صلى الله عليه وسلم لتموله تعالى‬ ‫« و الغير ان‪. » ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ق الأصل‬ ‫(‪(١‬‬ ‫_‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫_‬ ‫حكاية هن قولفم ‪َ ( :‬وأتا منا الصا لحون وما دون َذلاكة كأب‬ ‫طرائق قدَدا ) ‏(‪ )١‬و أنهم محاطبون مثل بنى آدم ‪ ،‬لهم الثواب وعام‬ ‫‪.‬‬ ‫فم‬ ‫اقاويل العلماء و الفقهاء‬ ‫‪ 0‬وصحة‬ ‫بتأويل كتابه‬ ‫©} و الله اعلم‬ ‫العقاب‬ ‫و يوجدنى كتاب آخر ‪ :‬أما التصور ‏(‪ )٢‬فبعض أثبته و بعض آبطله ‪ .‬والنهاعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬سمجوز أن يمال ف الدعاء‬ ‫مسألة ‪ :‬لعله ناصر بن حميس & ويوجد‬ ‫الاهم‬ ‫القائل ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫اسم ‪ 0‬فإذا‬ ‫أدخوك بكل اسم ث ولا بجوز‪ .‬أسأالاك يكل‬ ‫ذلث ‪،‬‬ ‫إجازة‬ ‫‪ :‬نعلم‬ ‫‪ ،‬ألجوز ؟ قال‬ ‫بأسيماثئلث الحسنى‬ ‫افعل لى كذا‬ ‫بأ۔ائك الحسنى أن تفعل ى كذا ‪8‬‬ ‫أرأيت إذا قال اللهم إى أدعوك‬ ‫أهو هذا الدعاء الحائز ؟ قال ‪ :‬فهذا هو فيا عندنا ‪ .‬قلت ‪ :‬وكذلاكث‬ ‫صفة دعاء الته سوو‪٤‬اله‏ بأفعاله ؟ قال ‪ :‬إن قال أدعوك بكل ما جوز ى أن‬ ‫‪ .‬وسؤاله بصفات أفعاله كةول القاثل ‪:‬‬ ‫أدعوك ‪ ،‬فيسر لى ذلاث]فهو كاف‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جانزر‬ ‫و هو‬ ‫<‬ ‫تاك‬ ‫مغر‬ ‫لى‬ ‫واغفغر‬ ‫<‬ ‫بر حمتلك‬ ‫ار حمى‬ ‫‪3‬‬ ‫هو مكرو ه أن يتمنى الموهن ه\ لاخيه(ع)‬ ‫‪ .‬الذى‬ ‫‪ :‬ومنه‪ :‬ااتمى‬ ‫مسالة‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مثله فجائز‬ ‫‌ وأن يتمى‬ ‫أعطى‬ ‫وما‬ ‫كافرا ‘ كر‬ ‫البشر ‪ 3‬ويكون‬ ‫الله بصفقات‬ ‫تأو ل‬ ‫‪ :‬من‬ ‫مسألة ‪ :‬و منه‬ ‫نعمة أو شرك ؟ أم فيه اختلاف إذا دان بذلاث؟ قال ‪ :,‬هذا متأول تأول‬ ‫الضلال والمتأول له الدائن به لا يكفر كفر شرك © بل كفر نعمته © ولا‬ ‫نعلم ى ذلث اختلافآ والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه هل يجوز أن يقال إن الله السيد أو سيد خلقه ‪ ،‬أو‬ ‫& وقال الصبحى د‪ :‬جائز ذلاكثف وكذلاث‬ ‫قال ‪ :‬لا نعلع إجازة ذلك‬ ‫سيدنا ؟‬ ‫قال الذهلى وانته أعلم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الآية وقم ‏‪ ١١‬من سورة الحن‬ ‫‪ ::‬ه أما البمور بعض ؛‬ ‫‏(‪ )٢‬التصور ‪ :‬ظهور ا۔ن فى صورة إنسان ‪ . .‬ق الأصل‬ ‫بحر يف‬ ‫(‪ )٢‬فى الأصل‪ :‬ه الوان مال أخيه "» تحريف‪. ‎‬‬ ‫_ ‪. ٢٦١٦‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‪ :‬عرفنى بنية يعتةدها الإنسان فى جميع ما يعمله & هن‬ ‫© يسقط عنه الفرض‬ ‫فرض وسنة ومباح & أو يتول وتكون زثة‬ ‫ويوأجر & ومحصل له الثواب بفعل الطاعة والنافلة ح ويجوز له فعل المباح‬ ‫وقوله من حميع ما كان و فى جميع ‪.‬ا كانك فى حركة أو سكون ‪ ،‬و يكرن‬ ‫دلاث مجز ثا له © ولو لم تحضره عنده الفعل النية و القو ل ‪ ،‬مادام حيا‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫كل شى ء فعلته أو تركته مدة عمرى ز‬ ‫إذا اعتقد الإنسان بقلبه ولسانه ء أن‬ ‫أو قر به له طاعة لله ولرسوله محمد ‪ -‬صلى‬ ‫فهو لته عن كل ما أو جبه على َ ‪2‬‬ ‫لته عليه وسلم ‪ -‬فهو كاف إن شاء الته ‪ 2‬ولو لم تحضره نية مع فعل أو‬ ‫تر ك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وما صفة التعمق فى الدين ؟ ال ‪ :‬هو أن يوجب الإنسان‬ ‫على نفسه ما لم يوجبه الته عليه نى الدين © وروى عنه عليه السلام أنه قال ‪:‬‬ ‫العمل لله » ‪:‬‬ ‫الإيمان حى‪ .‬يجب أن حمده أحد على‬ ‫« لا يبلغ العيد حةيقة‬ ‫و الله أغل ‪.‬‬ ‫نغر هن الاخوان‬ ‫‪ :‬و إذا اجتم‬ ‫عومل بن مداد‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪ :‬الشيح‬ ‫مسألة‬ ‫إلى مكان "خارج‬ ‫وأرادوا الفرجة والمزهة فيخرجون‬ ‫فى الته _ عزوجل‬ ‫‪.‬‬ ‫اللحم و الحلوى‬ ‫من‬ ‫شيتا‬ ‫ويأخذون‬ ‫أو غر مهر ئ‬ ‫ماء‬ ‫مهر أو‬ ‫قر ب‬ ‫القر ية‬ ‫فى كتب‬ ‫يوجد‬ ‫هكذا‬ ‫القعو د يو لد أسقاماً ء‬ ‫للتمشى لأن طول‬ ‫و مرادهم‬ ‫مجتمعوا‬ ‫ولم‬ ‫_‬ ‫وجل‬ ‫عر‬ ‫لله _‬ ‫و طاعة‬ ‫ح‬ ‫إلاخر ‏‪١‬‬ ‫نيهم‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫الطب ‪.‬‬ ‫على غير معروف ؤ هل فى ذللث كراهية أم لا؟ قال ‪ ،‬قد قيل إن الأعمال‬ ‫بالنيات ‪ 0‬و لكل امر ئ ما نوى ‪ .‬فإذا صلحت نية هولاء النفر ى خروجهم‬ ‫‪.‬‬ ‫و شر بهم‬ ‫< وأكلهم‬ ‫هم‬ ‫وسكو‬ ‫وحركهم‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وسعهم‬ ‫وجلوسهم‬ ‫هذا‬ ‫ومنكوحهم وملبوسهم © فنر جولهم الآجر إن شاء الله إذا تقبل الله منهم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الصالحات والمقاصد الناجحات‬ ‫إلابالنيات‬ ‫و لايصلح ذلك‬ ‫ذللك ء‬ ‫قيل ‪ :‬نية الموثمن خير من عمله ث ونية المناقق شر معنمله ‪ 2‬والله بعباده‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬و !لله أعلم َ‬ ‫خبر بصر‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫مسالة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وهل يصح عندك أن السحرة يأكلون لحوم الناس‬ ‫النفس ‪،‬‬ ‫يركبون الضباع ‪ ،‬ويطبرون © ويقبضون‬ ‫منالبشره ‪ ،‬وأنهم‬ ‫فيكون ‏‪٩‬ف أعين الناس أنه ميت؟‬ ‫صور ة من خشب‬ ‫مكان الشخ‬ ‫فيتركون‬ ‫بعد موته فى الحياة أم هذه‬ ‫وهل سمعت إنسانا نثق به أنه رأى إنسان‬ ‫الأحاديث ملفقةأبواطيل منخرقة ؟ قال ‪:‬أما السحر فحق وأما ما ذكرته‬ ‫} فلم‬ ‫من أ كل البشر ‪ ،‬وغصب الأآرو ح ؤ والطيران وركوب الضباع‬ ‫نسمع إلاكما تسمعون ‪ ،‬ولا ندرى أهذا صحيح أم لا‪ .‬وهى آخبار متواتر ة‬ ‫عنهم أنهم يركبون الضباع ‪ ،‬ويأكلون لحوم البشر ‪ 3‬ويغصبو ن الأرواح‬ ‫نى أعمن الناس ويطير ون ‪ .‬ولعله يشبه الصحيح من الآخبار لكثرة الإخبار‬ ‫به والشهرة عنهم ‪ .‬والسحر أمر خفى لا يعلمه إلا الله © ويستكث ف غدا‬ ‫الآعمن وما‬ ‫© يعلم خائنة‬ ‫إن شاء الله يوم لاملجأ من انته إلا إيه‬ ‫تخفى الصدو ر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وأراد‬ ‫مجوز تعلم السحر إذا كان غير كفر ث‬ ‫‪ :‬ومنه ‪:‬وهل‬ ‫مسألة‬ ‫عالما سهم ؤ آم لاحل‬ ‫المتعلم أن يرد به عن نفسه كيد السحرة ‪ 0‬ويكون‬ ‫نفسه‬ ‫به عن‬ ‫أن ‪,‬‬ ‫عندى إذا عر فه ‪ 5‬وأراد‬ ‫بتعليمه‬ ‫ذلاكث قال ‪ : :‬لابأس‬ ‫وعن غيره من المسلمين ‪ ،‬مالم يستعمله فيا لايجوز له استعماله © فيا يجوز‬ ‫بوجه من الوجوه ‪ .‬وإن كان السحر أسياء جائزة عند المسلمين © معروف‬ ‫عدها © فلا بأس باستعماله فيا يجوز استعماله ث مالم يضر به أحدا‬ ‫عنه وعن‬ ‫الظنمة‬ ‫‪1‬‬ ‫و ظا‬ ‫فى نفس أومال ‪{ .‬إما يكف به أذى السحرة‬ ‫إن شاء الته والله أعلم‪:‬‬ ‫المسلسن } فنلاك وجه جائز ومأجور فى ذلاث‬ ‫والمشروبات‬ ‫الر فه ‪:‬بانأكو لات‬ ‫للإنسان‬ ‫‪ :‬ويجوز‬ ‫الصبحى‬ ‫مسألة‬ ‫من الحلاں إذا كان قادرآ آم كف النفس عن الشهوات من الحلال أحسن‬ ‫الإنسان مط۔ته‬ ‫ذلاكث © ونفس‬ ‫عليه‬ ‫و لو خبثت نفسه ؟ قال ‪ :‬لايضيق‬ ‫يسلك سها ما تنقاد إليه من ر احنها! وإدخال الحشو نة علها ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن تقييد أحمد بن محمد بن الحسن عن آى سعيد ‪ :‬و جدت‬ ‫فى تقييده ث قلب له ‪ :‬لايجب على أحد السوال عن شىء © ولاعلىم أحد‬ ‫معرفة شىء من جميع الأنبياء ‪ 2‬ولاالعمل به ‪ ،‬ولا الاعتقاد له حتى‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ .‬وقال إنه لايكون‬ ‫ڵ والمراد به ‪:‬‬ ‫يعرفه ولايعرف معناه‬ ‫يعلم معناه و المراد به ‪ .‬وقال إن من لم يصل علمه إلى‬ ‫عالم بالشىء ح‬ ‫} ومطروح عنه التعبد به ©‬ ‫إياه‬ ‫فهو معذور بجهله‬ ‫من الاشياء‬ ‫شىء‬ ‫العمل فإن لم يعقل‬ ‫وعلمه والسوال عنه ‪ ،‬لأنه لم يفعله ‪ .‬وهو كالذاهب‬ ‫كل شيء كان مطروحا عنه كل شىء ث وإن عقل وعلم شيئا كان متعبد"‬ ‫بالتمسلث عما عقل دون مالم يعقله بالعلم خاصة ‏‪ ١‬قيل له ‪ :‬لايكون‬ ‫عليه العمل أو اعتقاده أو السوال عنه حنى يعلمه ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ :‬قلت‬ ‫له ‪ :‬فقولهم فى الحملة إن عليه أن يعلمها أوعايه عامها ‪ .‬قال ‪ :‬قد قالوا‬ ‫إن نى الحملة أن من علمها أن لايشلث فى علمه بعد علمه وأن عليه‬ ‫أن يتمسك به بعد العلم ؟ قلت فإذا علم كان عليه أن يعلم أن عليه‬ ‫أن يعلم؟ قال ‪ :‬نعم ‪ .‬قات له فقولهم ‪ :‬إن السائل معذور وإن اأشاك‬ ‫هالاث ‪ .‬قال شاك فيا علم من الحق وهو يعلم قيل له ولايجب عليه‬ ‫آن يسآل عن شىء لايعلمه ؟ قال ‪ :‬عندى أن ليس عليه ذلاث فيا قيل ‪.‬‬ ‫قيل له ‪ :‬فهذا الحاهل فى عافية ؟ قال لايسمى هذا جاهلا وهذا‬ ‫‪ .‬وقال ‪ :‬قولهم إن نزلت بليته فكان معانى إلى أن نزلت بنيته ض‬ ‫معافى‬ ‫علمه‬ ‫بعد‬ ‫الشاث فيه‬ ‫علمه فلا يسعه‬ ‫© فإذا‬ ‫بالشىء‬ ‫فبليته علمه‬ ‫معذورآ ؟ قال ‪ :‬نعم‬ ‫قلت له ‪ :‬فإذا لم يعلم أن عليه صلاة ‪ ،‬أيكون‬ ‫معذو را ‪ ،‬إذا لم يعلمها ولم يقدر‬ ‫يكون معذورآ قال ‪ :‬نعم يكون‬ ‫على الماس علمها بأحد الأسباب } قلت له ‪ :‬فإذا علم أن عليه صلاة‬ ‫فى عقله‬ ‫كما حسن‬ ‫ويصلى‬ ‫ولم يعلم كم ركعة © هل يكون معذورآ؟‬ ‫حى يعلم أنها أر بع ركعات ؟ تم حينئذ لايسعه الشك فى ذلك؟ قال ‪:‬‬ ‫علها‬ ‫‪ ،‬والناس‬ ‫عامها كما وصنمت‬ ‫نعم © هو كذلاكث إذا لم يقدرعلى‬ ‫‏‪ ٢١٩١‬۔‬ ‫ى قدرته لانى جهله وتضييعه ‪ .‬قلت له ‪ :‬وكذالك إذا لم يعلم أن الة‪ .‬ير‬ ‫حرام © ولاقدر على علمه ولا على المكنة لمن يعبر له ذلاث فأكله على هذه‬ ‫الصفة ث هل يكو ن سالما ؟ قال نعم ‪ .‬قلت له ‪ :‬وكذلك كل شىء يسع‬ ‫جهله من فعل أو تر ك أو واقع مالا يسعه هل يكون سالما إذا لم يقدر على‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ي‪ .‬هكذا‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫علمه ولا المعمرين له ؟ قال‬ ‫مسألة ‪ :‬من كتاب الحهالات تآليف أهل المغرب ‪ :‬فإن قال لأى علة‬ ‫كان التوحيد ‪ ،‬توحيد انع لة القول © أم العلة الإرادة ؟ أم العلة الفول‬ ‫و الإرادة ؟ الحواب ف‪ .‬ذلك أن التوحيد كلمة تننى كل إله دون الله ‪.‬‬ ‫ح۔‬ ‫‪-‬‬ ‫قال الشيح جاعد بن خمي۔ن ‪ :‬إن للعلة من الأكوان وااكائنات كائنة‬ ‫كلها } محدثة بصد أن لم تكن } والحدث لها كان ولا زمان و لامكان ‪ .‬وهو‬ ‫ما عليه الآن ‪ 0‬لايدرك بعمن ‪ ،‬ولا يطالب بأين ‪ .‬عز أن تحويه أمكنة }‬ ‫آخر‬ ‫وجلً عن أن محرز ااتكلف عليه نى أزمنة ؛ أول لا أول لأو ليته }‬ ‫لا آخر لآخر يته ا قداستحالإلى حال المحال ‪ 0‬أن يقال لأى علة كان المتعال ‪،‬‬ ‫لم يزل فى الأزل منفردا بالإلهية الآزليةءواجبةله صفة الوحدانية السرمدية‪.‬‬ ‫لغر علة كان له لآن وجوده قبل كون وجودها © ألا هو الملاك الحق ‪،‬‬ ‫دائم لايموت ‪ ،‬بيده الخمر }‬ ‫له الآمر والحلق ث محى و بميت وهو حى‬ ‫وهو على كل شى ء قدير ‪ .‬خالق كل شىء ومالكه ‪ .‬فهو المحدث لا سواه‬ ‫له ‪ ،‬أحدثه بعد أن ليكن فأخرجه من العدم إلى الوجود‬ ‫و ما سواه حدث‬ ‫بو جوده © فخر ج بإخراجه إياه من عالم الغيب إلى عال الشهادة ث فكان‬ ‫بعد أن م يكن كما شاه وآراده ‪ .‬وكذلك مايكون من المكنونات فبتكو ينه‬ ‫فى‬ ‫و قته من جميع ماهو كائن فى علمه أنه سيكون‬ ‫فى‬ ‫يكون‬ ‫فى الكون‬ ‫ر قت ما يكو نجل عن الضد والمشابهة } والند و المقمايسة © والحد والمماثلة‬ ‫والكف والآن والمعادلة ‪ ،‬ذلكم انته ربكم لا إله إلا هو هل تعلم له سميا ؟‬ ‫كلا إن كان أو يك‪ ,‬ن فاهجرنى مليا ‪ .‬له الآمر من قبل ومن بعد ‪ .‬لامجوز‬ ‫عليه العد والحد ‪ 0‬ولا المعارضة له بالضد والرد ‪ .‬خلمق المكلفين من الخلق‬ ‫‪_ ٢٢٠‬‬ ‫_‬ ‫للعبادة وجميع الكانات للدلالة والشهادة ‪ ،‬فكانتااكائثنات كلهامن العر ش‬ ‫ناطقة بحودانيته ك‬ ‫بالضرورة‬ ‫إلى العرش سبلا موصلة إلى معر فته‪ ،‬وصارت‬ ‫شاهدة بألوهيته لظهور الافتقار © إلى الواحد القهار ‪ .‬وهن جوده أظهر‬ ‫العبادة ء‬ ‫وأوضح لعباده سبل‬ ‫©‬ ‫} لأو لى التعبد من عبيده‬ ‫فنون توحيده‬ ‫وألز مهم كلمة الشهادة ‪.‬‬ ‫همن‬ ‫ان‬ ‫وكفر‬ ‫‪.‬‬ ‫به و بعبده‬ ‫دون‬ ‫هن‬ ‫إممان‬ ‫<‬ ‫الإ‪ .‬ادة‬ ‫سابق‬ ‫ق‬ ‫سبق‬ ‫وقد‬ ‫أر اد‬ ‫} و لكنه‬ ‫‌ و لا يكون إلا ماكان ق علمه أنه كائن‬ ‫يكفر ره و عجحده‬ ‫بقيام الحجة و إيضاح الحجة ‪ ،‬آن مهلك بالمعصية من هلك عن بينة ث وعى‬ ‫بالطاعةمنحى عينينة ‪ .‬ولو شاءغير هذا لكان ولا يكو ن ما شاءه إلاعدلا‪،‬‬ ‫كا لم يكن منهإلافضلا } و لكنه من فضله ر محض تفضله وخالص كرمه أراد‬ ‫فانز ل الكتب تتلى والرسل‬ ‫ألا يعذب إلا بعد إلحجة‪ ،‬كما يثبت إلا حجة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫نحإمر ‏‪١‬‬ ‫هادا‬ ‫قوم‬ ‫ولكل‬ ‫ح‬ ‫‏‪١‬‬ ‫و نذير‬ ‫بشبر ا‬ ‫كل أمة‬ ‫ث‬ ‫وجعل‬ ‫(‬ ‫ترى‬ ‫وأنار بنوره منار سبيل توحيده ‪ ،‬لمريد الوصول إلى حقيقة ‪ .‬تفريده <جة‬ ‫الاحاد فيه‬ ‫واضحة منه لمريده & وعلىأمن ذهب با خهل إلى تيديده ‪ ،‬وإلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الحق لأهل الصدف‬ ‫وظهر‬ ‫الإرادة‬ ‫لأهل‬ ‫قناع الوهم‬ ‫} فا نكشف‬ ‫و تحديده‬ ‫من ذوى العبادة ث وعميت حقيقة المنهج الاهدى ‪ ،‬على آهل الحهل والعمى‬ ‫بعد البيان وقيام البر هان و‪.‬لله الحجة البالغة ث فلو شاء لهدا كم أجمعين‬ ‫<‬ ‫‪7‬‬ ‫عهد الله ‪,‬‬ ‫< وهن‬ ‫من رشاء‬ ‫و هدى‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫الله يضل"‬ ‫ولكن‬ ‫<‬ ‫عدل‬ ‫كله‬ ‫و فعله‬ ‫عا يفعل‬ ‫لايسآل‬ ‫‪.‬‬ ‫و ليا مرشد‬ ‫فلن تيد (‪4‬‬ ‫و من يضلل‬ ‫من‬ ‫يعذب‬ ‫فيفضله ‪7‬‬ ‫فبعد له “‪ .‬ومن رحمه‬ ‫‪ .‬فن عذبه‬ ‫كله فضل‬ ‫و إحسانه‬ ‫يشاء ث ويرحم من يشاء ‪ :‬ولايعذب إلا س عصاه واتبع هواه ‪ ،‬كما لايثيب‬ ‫والعذاب‬ ‫إلا من أطاعه واتقاه ‪ 0‬وههوو الحرير الحكم العليم ‪ .‬شديد العقاب‬ ‫‘‬ ‫يو لد‬ ‫ولم‬ ‫يلد‬ ‫م‬ ‫الذى‬ ‫<‬ ‫الصمد‬ ‫‏‪ ٤‬الواحد الأحد ‘ الفرد‬ ‫الر حم‬ ‫الغفور‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫يشاء‬ ‫ولما‬ ‫شاء‬ ‫ك\‬ ‫الآأش ء‬ ‫‪ .‬أبدع‬ ‫أحد‪.‬‬ ‫له كفوآ‬ ‫يكن‬ ‫و ك‬ ‫‪ .‬ليبتلبى‬ ‫و الحان‬ ‫‪ .‬والملائكة‬ ‫الإندان‬ ‫‪ .‬وخلق‬ ‫شى ء عام‬ ‫شى ھ قدير ئ وبكل‬ ‫‪_ ٢٢١‬‬ ‫‪ ،‬وهو العلم‬ ‫© لينظر كيف يعملون‬ ‫أو لى الألباب العاقلة بالعلم والعمل‬ ‫السعادة والشقاوة‬ ‫عما عملوا وما يعملون وسيعحلون ‪ .‬فسبحان من جعل‬ ‫المكلفين وهو“لاءالمتعبدين ©‬ ‫مركز ة تحت دائرة العيادة } ش إنه ما أن كلف‬ ‫لم يتركهم بل بمن لهم ما يأترن ويذر ون ث وضرب هم الصور فى منهج‬ ‫التقوى © وأضاءه بسنا أنوار الهدى } للذين بهدون بالحى وبه يعدلون قى‬ ‫الورى ‪ ،‬ويطلبون منه منازل الرضا ث من الخواص المخصو صين لمعرفته‬ ‫ومعرفة دينه ‪ ،‬وآلهمهم كلمة التقوى ‪ ،‬وكانوا أحق ها وأهلها ث فصاروا‬ ‫هم الحجة نى بلاده‪ ،‬لمن اتبع وعلى من امتنع من عباده ‪ ،‬وأبى أن يأتمر بما‬ ‫به أمر من الأوامر ‪ ،‬وينزجرعما عنه زجر من الزواجر ‪ :‬وما كان ممن‬ ‫العلم و انديانة والحلم ؛ أكوان أو يكون من المعاملات من جميع العبادات‬ ‫من الإيمان ‪ .‬و درجات الإحسان ‪ ،‬كائنا منهما ما كانمن العمل بالآركان ©‬ ‫و القول باللسان ‪ ،‬والاعتقاد بالحنان ث من الوسائل و الاواز م والفضائل ‪،‬‬ ‫والحخحسوسات ‪.‬‬ ‫والحركات والسكون ‪ 0‬و الخواطر والظنون ث والحواس‬ ‫والعقول والمعقولات ‪ .‬وما أحدثه فأنزله من التنزيل أو أظهره من عباده‬ ‫لعباده أو يظهره من التأويل ‪ ،‬والدلالة والاستدلال ‪ ،‬والدليل وماخلاه ‪،‬‬ ‫والمستدل به والمستدل عليه © إلا هو المدلول ‪ 0‬والعلة والمستعل والمعلول‪،‬‬ ‫وجميع ما اشتمل عليه الحوهر والعرض © واحتوته السماء و الآر ض ‪،‬‬ ‫و ما فوقهما وما حت الثرى ‪ :‬ما كان نى عالم الملك والملكوت » أو يكون‬ ‫من الأكوان ‪ ،‬فى الآتى من الآزمان & ‪ ,‬بعد فناء الزمان والمكان ث وكل‪.‬‬ ‫الله © كاثنا‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬قل كل هن‬ ‫ق الحقيقة عنه‬ ‫ما سواه فكاه منه © وصادر‬ ‫<‬ ‫ماأراد‬ ‫‪.‬و إذا أراد كون‬ ‫أراد فى وقت ما أراد ألا ركون فلا يكون‬ ‫وه‬ ‫إلى عالم الشهادة‬ ‫عالم غيه أو عدمه‬ ‫بإرادته من‬ ‫كر نه وأجر !ه قى وقته &‬ ‫© كا شاءه وأراده ‪ 0‬لاعلى ماتفعله‬ ‫‪ :‬كن فيكون‬ ‫وإمجاده قاله قول إرادة‬ ‫اأعامة من القول ‪ .‬وعلى هذا فإن أطلق نى علة الكون القول على الإرادة ‪،‬‬ ‫الإرادة بالقول ‪ ،‬أو على الإرادة أو القول أو الإرادة فى التسمية على هذا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مع إصابة المعنى الحق فى القول والإرادة ‪.‬أو السلامة من الباطل فى الاعتةاد‬ ‫فيا كان كله صوابا لأن القول نفس الإرادة ‪ ،‬لا أن له قولاكقول من‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫فى شىء‬ ‫&‬ ‫تعالى عن التشبيه والآمثال‬ ‫يقول من القائلن ‪.‬‬ ‫أو شى ء من الآفعال ‪ ،‬أو فى شىء من الأقوال ‪ ،‬أو فى حال من الآحو ال‬ ‫و جل عن أن يشبه شيئا أو يشهه شىء ‪ ،‬لآنه شىء لامن شى ء ولا الشىء‬ ‫وليس كمثله شىء & تعالى العلى الأعلى عن ذلك كله © وعن قول من يقول‬ ‫مأنولى الحهل والعمى فى الإرادة ث إنها هى غبره & يريد عا ما يريده‪،‬‬ ‫الوصف‬ ‫من‬ ‫الإفاكف‬ ‫ح‪ .‬كما قال أدل‬ ‫فإنه مر يد بنفسه لابزرادة له هى غيره‬ ‫& وانفتحت‬ ‫من صفا ذهنه‬ ‫ها له فيه © فإن ذلك مالا وجه له عند‬ ‫بصر ته » لآن فى إثبات ما قالوه هنا ‪ ،‬إبطالها بعدم الفردية ث وتعطيلا‬ ‫للو حدية من إثبات البار حلا للأغيار ‪ ،‬فما هولاء القوم لايكادو نيفتمهون‬ ‫حديثا ‪ 0‬إن هم إلاكالأنعام بل هم أضل سبيلا ‪ .‬يقولون فى الله غر‬ ‫إلى‬ ‫نظروا‬ ‫قوم‬ ‫و لديهم أصلا ‪ 0‬أولثاك‬ ‫الحقن جهلا © ورعتقدو نه دينا‬ ‫المولى بغير حولى } نظر المغثشى عليه من اهوت فعميت عليهم الحةيقة ص‬ ‫فحادوا من سيار الطريقة ث ودخلوا فى التشبيه ت من حيث أرادوا‬ ‫دينه }‬ ‫هداية‬ ‫الفرار منه بالتعزيه ‪ .‬والحمد لله على مابصرنا له من‬ ‫وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الشافعى‬ ‫مذهب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫وعن‬ ‫‪6‬‬ ‫مداد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ :‬الشيخ‬ ‫مسألة‬ ‫يزعم أن الله يرى يوم القيامة بالأبصار وأن من زعه يقول إن الحلق‬ ‫إذا اجتمعت يوم القيامة بن يدى الخالق فيظهر لهم بعد ما اختاروا آين‬ ‫فتصر‬ ‫&‬ ‫فيصبر معه‬ ‫شيما‬ ‫عا بدا‬ ‫منكم‬ ‫كان‬ ‫‪ : :‬من‬ ‫لهم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫يستةبلون‬ ‫إللى‬ ‫© وعبدة م‬ ‫إلى الشمس‬ ‫شمه‬ ‫القمر إلى القمر © وعبدة‬ ‫عبدة‬ ‫} فيبقى الوأمنون فيقولون ‪:‬‬ ‫الحجارة‬ ‫إلى‬ ‫الحجارة‬ ‫© وعبدة‬ ‫النعران‬ ‫عرفناك فعبدناك ‪ ،‬فيقول لهم أعوضكم جنتى ومحتجون بالر واية ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬حشر‬ ‫حجر‬ ‫احب‬ ‫و لو‬ ‫)‬ ‫أحب‬ ‫من‬ ‫محشر مع‬ ‫الر ء‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫‏‪ ٢٢٢٣‬س‬ ‫معه »وأن هذا الرجل ينازع من خالفهنفما الر د عليه فى قوله ؟ وها الحجة‬ ‫عليه نى نفس قوله وزعمه ‏‪ ٢‬قال ‪ :‬أما قولهإن الله برى بالأبصار يومالقيامة‬ ‫فهذا قول لامجور على الله سبحانه © و دو كفر وضلال من قائله ‪ 0‬لآن الله‬ ‫س‪.‬حانه وتعالى نى عن نفسه الروية بآية محكة غير متشاعهة ولا متصرفة فى‬ ‫عزو جل ‪( :‬لات‪:‬دركنهالآبنصارُ و هو يُد رك الآب صارَو هو‬ ‫لوهقو‬ ‫المعانى ‪ ،‬وه‬ ‫الطي الخبر ) فنفى عن نفسه درك الأبصار وامتدح أنالأبصار لاتدركه‬ ‫كما امتدح أنه لاتأخذه سنة ولا نوم ك وأنه لايظلم الناس شيتا } وأنهيطعم‬ ‫ولا يطعم‪ ،‬و مدائح التهلاتزول فى الدنيا ولا ى الاخرة ‪ .‬ولما وقع الإجماع‬ ‫منا ومن غخالفينا أنه لايظعم ولا تأخذه سنة ولا نوم ‪ ،‬وأنه لايظلم الناس‬ ‫شيئا نى الدنيا ولا نى الآخرة ح فكذلك لاتدركه الأبصار نى الدنيا ولا فى‬ ‫الآخرة كما لايظم نى الدنيا ولا ق الآخرة ‪ .‬والإجماع منا ومن غالفينا‬ ‫أن الته لايرى تى الدنيا بالأبصار ‪ 2‬والمختلف فيه ير د على المتفق عليه إنالله‬ ‫لايرى فى الدنيا ولا تدركه الآبصار © فكذلك نى الآخرة ث ولو جاز أن‬ ‫يرى نى الآخرة لحاز أتنأخذه السنة والنوم فى الآخرة ‪،‬ويطعم نى الآخرة‬ ‫فلما كانت هذه مدائح انته وصفاته كان ذلاث من صفاته لاتدركه الأبصار‬ ‫فهى لاتدركه الأبصار ولا تراهن الدنيا ولا فى الآخرة ‪ .‬فإن قال قائلمن‬ ‫نجوز الرو‪٣‬ية‏ من محالفينا فقال يرى ولا يدرك ‪ .‬قيل له ‪ :‬لامجب ما قات‬ ‫وذلك أنا وجدنا !أرو"ية بالبصر هى الإدراك بالبصر © فلكوان مرثيا كان‬ ‫مدركا ‪ .‬فإن قال ‪ :‬لم قلت ما قلت ؟ قيل له إنا ندرك بأبصار نا كا لانعلم‬ ‫بقاو بنا ما نعرفه يقلوبنا ث فلو كانت الروثية بالبصر غير الإدراك بالبصرلكان‬ ‫بقا‪,‬‬ ‫من قال علمت‬ ‫قول‬ ‫بالقلب ‪ ،‬فلما كان‬ ‫العلم بالقلب غير المعرفة‬ ‫حالا ‪ 0‬كان قول من قال رأيت ببصرى مالم أدركه ببصرى حالا © فإن‬ ‫قار الدرك إحاطة قيل له وكذلك الروثية بالبصر إحاطة بالمرن ‪ ،‬فإن قال‬ ‫نرى الدماء و لا ندركها ‪ ،‬قيل له وإن لم ندركالسماء كلها فقد أركنا مارأينا‬ ‫منبا ‪ .‬فأما حجة مخالفينا نى رواية اابارى بقول النبى عليه السلام ‪ :‬و المرء‬ ‫‪:‬حشر مع من ا ‪:‬حب ‪ ،‬ولو احب حجرا حشر معه » فنيس فى هذه الرواي‪2‬ة‬ ‫‏‪ ٢٢٤‬س‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫حشر‬ ‫أند‬ ‫الرو ارة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬و تسهر‬ ‫البارى‬ ‫رو“رة‬ ‫علي‬ ‫ولا دلالة‬ ‫ححة‬ ‫<‬ ‫ذلاكف‬ ‫درنه‬ ‫ق‬ ‫به‬ ‫و صو‬ ‫_‬ ‫انيا‬ ‫نصر‬ ‫أو‬ ‫سهو ديا‬ ‫أو‬ ‫فاسقا‬ ‫أحب‬ ‫من‬ ‫أى‬ ‫أحب‬ ‫وتولاه على دينه ذللك & فهو مثله يوم القيامة و محشر معه ويدخل النار‬ ‫و بولارتة لاهو دى‬ ‫©‬ ‫مثله‬ ‫فاسقما‬ ‫لامفاسقن‬ ‫} لأنه قد حار بولارته‬ ‫معه‬ ‫تصو رنهما‬ ‫أو‬ ‫ولارهما‬ ‫على‬ ‫إذا مات‬ ‫‪7‬‬ ‫هو ديا و نصرانيا‬ ‫و النصرانى‬ ‫لدينهما الباطل ‪ .‬والحجةعلى ذلاثقوله تعالى‪ (:‬لقد سهم الله قول الذين‬ ‫قالوا إن" الله فقير ونحن أغنياء ستكتب ما قالوا وقتاهم الأنبياء بغير‬ ‫و سلم ل‬ ‫عله‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫محمل‬ ‫‏‪ ١‬للنى‬ ‫ذكرو‬ ‫الذين‬ ‫السهو د‬ ‫هم‬ ‫و ذلاك‬ ‫(‬ ‫حى‬ ‫وهم لم يقتلوا الأنبياء بل قتل الأنبياء آباوثهم } ثم إن أولادهم من‪ ,‬بعدهم‬ ‫ذناك فسماهم الله قةللة الأنبياء‬ ‫على قتل الأنبياء ‪ 0‬و تو لو هم حلى‬ ‫صو بوهم‬ ‫احب‬ ‫من‬ ‫واما‬ ‫‪.‬‬ ‫الانبياء‬ ‫قتلوا‬ ‫الذين‬ ‫لآبائهم‬ ‫وولايمم‬ ‫لاجل تصوييه‪٫‬م‏‬ ‫رتتو له ز ل‬ ‫‪ .‬و لم‬ ‫الدنيا‬ ‫ق‬ ‫م ‪.‬ن أجل ‪7‬‬ ‫أو نصر اذيا‬ ‫وديا‬ ‫أو‬ ‫۔ فاسقا‬ ‫‪ .‬والله أعلم‬ ‫و الطاعة‬ ‫الإممان‬ ‫على‬ ‫مات‬ ‫إذا‬ ‫م‪٨‬‏‬ ‫حشر‬ ‫ل‬ ‫ذلاك‬ ‫<‬ ‫درنه‬ ‫ب‬ ‫صو‬ ‫مسألة من جواب ااشيخ محمد بن محبوب رحمه الله ء وقد ف۔رها‬ ‫‏‪ ١5‬وسم ف‬ ‫المتعلممن ‪ 0‬و أحله | الشيخ هلال بن ‪-‬عبد; الله الهوى‬ ‫بعض‬ ‫بعض معانى ما حفظه هن علماء الدين فلينظرفها الواقف عليها نظر‬ ‫"‬ ‫تنمسير ها من‬ ‫‪ ،‬وليصاح ما ير اه ى‬ ‫من لماء ربه‬ ‫خائف‬ ‫ث‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫© وهى هذه ‪ :‬وإذا كانت‬ ‫ويرجو فى إصلاحه لذلك ثواب الله عز وجل‬ ‫فى الحكماء ى زمان كدر & كان على أهل الحكة غلق الأبواب النى فى‬ ‫فتح مثلها تكون عليهم المنالف ‪ .‬قال المفسر ‪ :‬معى الله أعلم أن هذه‬ ‫لآبواب أبواب الأقوال باللسانو الآفعال بالأبدان © فلا ينبغى لأهل الحكة‬ ‫فتح باب يكو ن علهم بسبب فتحه ما يتولد من ذللك ااباب ها يكون فيه‬ ‫هلاكهم آو هلاك من اهتدى ‪:‬أقوالهم واقتدى بأفعاهم فى دين ولا دنيا‬ ‫‪ ،‬والقوام بنفله وفرضه ‪ .‬وكثير من فن الدنيا‬ ‫لانهم حجة الله `أرضه‬ ‫و هلاك أهلها بسبب منيتسمى بالحكمة رقد قال الئي‪.‬خ ‏‪٠‬حبوب بن الرحيل‬ ‫‏‪ ١٨١‬سررة ] ل عمران ت‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الآية رقم‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫«‬ ‫السوء‬ ‫من علماء‬ ‫فها الحبابرة وأعوانهم‬ ‫و صف‬ ‫خطبه‬ ‫الله ق بعض‬ ‫رحمه‬ ‫فقال ‪ :‬فبهوئلاء الأعوانخطب ابابرة للجبابر ة على المنابر ج وبهلاء الأعوان‬ ‫قامت راية الفسق فى العساكر ‪ ،‬وم“لاء الأعوان مشى العالم المحق ق الآر ض‬ ‫بالتقية والكتمان ‪ .‬وأمثال"هذه المعانى مما يتولد بسبب بعضس من ينتحل‬ ‫الحكمة الذين لم يغلقوا على أنفسهم أبواب الحزم ‪ ،‬ولم ينظروا فى عواقب‬ ‫عباد الله الذين جعلهم‬ ‫‪ .‬وهلاك‬ ‫ما يتولد بسيب فتحهم لذلك من هلا كهم‬ ‫اته قواما عليهم وأدلاءهم و خاصة فهم]‪ ،‬يفسدو ن بفسادهم'و ير شدو ن‬ ‫برشادهم ‪ .‬وأما قو له و الإمساك عماشتت الكلمة وفرق جماعة الناس وصار وا‬ ‫أحز ابا ‏‪ ٤‬فذاك معى والته أعلم _ مثل ماتر لاهو وسعيد بن حر زومن معهم‬ ‫من أشياخ المسلمين ‪،‬و حجة الله فى الدين من إقامة الحجة على المهنا بن خلفان‬ ‫حبن رأوا منه ما أنك وا ‪ ،‬فأرادوا أن يقيموا عليه حجة الته فقال الشيخ‬ ‫فيا عنه در وى ‪ :‬سألتكم بالله إلا ما ترك‬ ‫ر حمه الله‬ ‫الفةإهالصات بنيس‬ ‫افة‪ :‬الفر قة و تشتت الكلمة © وتوهين أهل الحق ؟ فتركوا‬ ‫هذا الأمر إلامن‬ ‫يظهر ذلك‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫على من‬ ‫و شددوا‬ ‫ش‬ ‫ر أيه صلاحا‬ ‫رعل ذلك‬ ‫ورأوا‬ ‫ذلاك‬ ‫نى حضرهم لعلمه يما هم لآن ااشقاق والافتراق فيه غاية توهبن الدين }‬ ‫والمخالفة بين المسلمبن هى المصيبة الكبرى ڵ فنهى الشيخ عن ذلك لا رأى‬ ‫عايهم‬ ‫هم الحجة ولا حجة‬ ‫الصلاح ق تر ك ذلك ‪ ،‬و لو أقاموا ذللك لكانوا‬ ‫من‬ ‫ف الدين ‪ ،‬لأنهم أعلام المصر وخبر أهل العصر إلا من شاء الله ي و لكن تركوا‬ ‫ذلك غافة الفرقة فرأوا نى تركه صلاحا فأشاروا بذلك ‪.‬‬ ‫وأما قوله ‪ :‬والدعاء اطبقات الناس من حيث يعقلون إلى السيل الى‬ ‫لاينكرون عليه وبه يوقنون ويدعون & فيتولى بعضهم بعضا & وجتمعون‬ ‫إليه فإن اجتماعهم إثبات للحق وإزالة الباطل ث قعى م الله أعلم آنه ليس شىء‬ ‫من أمور الإسلام إلا و يدخله الخاص و العام » فلذلاكث قال الشيخ ‪ :‬كل طبقة‬ ‫من الناس تدعى إلى ما تفعل عن الداعى لهم من إقامة حجة الله ى ومحتج‬ ‫علهم بالحجة الى بجتمعون عصلىوابها هم ومن يدعوهم إلى ذلك } لآن‬ ‫( م ‏‪ - ١٥‬لباب الآثار )‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫انته تبارك وتعالى احتج على كل أناس عما يعقلون عنه ‪ 0‬لأناثك لو دعوت‬ ‫الحاهل إلى ما خص به العالم لبهت الحاهل وتر فى أمره ‪ ،‬ولكنها همى سبل‬ ‫يسرها الله تعالى بفضله فكل يدعى إلى ما يعقله منها ‪ 0‬فها يكون موافقا‬ ‫لأصلها غير عنالف لطريقة أهلها ‪ 2‬فإذا دعوتهم إنى أمر واحد ‪ ،‬وحممَائت‬ ‫& افتر قوا وتشاقوا ‪ .‬وإذا دعوت كلا إلى ما يعقله‬ ‫جاهلهم علم عالمهم‬ ‫مما لايكون خالف لأصل الدين © وسلكت بكل واحد ما يسعه ف الدين ‪،‬‬ ‫وقع الاتفاق وسلم الحاهل للعالم ما هو أهله ‪ 3‬وكان له تبعا ‪ ،‬وعمل بما قال‬ ‫و سأل عما جهل من أمر دينه ووقعت الألفة ‪ ،‬وتولى الناس بعضهم بعضا }‬ ‫المسلمين ‪ .‬ولذلاث قال الشرخ فإن اجماعهم إثبات‬ ‫وقوى الدين وعلت حجة‬ ‫للحق أى تقوية له وإعانة لأهله ‪ ،‬وإزالة الباطل إضعاف لأهله وإخماد ناره‪،‬‬ ‫هذا فيا معى مراده ء ليس إن احق لايثبت إلا إذا اجتمعوا عليه ح بل الحق‬ ‫سو داء شدو عة الأنف فى رأس جبل ح وخاصمها‬ ‫ثابت ولو كان فى يد أمة‬ ‫أهل الأرض كلهم لكانت هى حجة الله الثابتة وما سواه ميطل ‪.‬‬ ‫وأما قوله وهو أوضح سبيل يستبيز‪ .‬نخاصتهم © فعنى والله آعلم أن‬ ‫لأنهم‬ ‫}‬ ‫لا يعرفون من عدلها‬ ‫دعوة الحق تكون آقوى وأبين مم المخاصمة‬ ‫مقام محةها والعالمون بمجملها و مفسرها ‪ ،‬وسائر الناس إنما هم هسً۔ون‬ ‫لهم ‪ 3‬راضون محكهمحيث أقاموا حجة الله و اتبعوا سبيله ‪ .‬ولهذا قلت لاث‬ ‫لكل شىء خاص وعام من جميع أحكام الإسلام ‪ .‬وآما قو له على أنحمتهم‬ ‫أنهم أهل الحكمة أمة الحاصة و العامة‬ ‫منه الحق إذا ركبوا فمعى_ و الته أعلم‬ ‫والقوام حجة الته التامة ‪ 5‬عليهم أن يكونوا محتهدين لسبيل طاعة الله ر سهم ©‬ ‫عامامن بكتابه ى داعين إلى عدله وصوابه ‪ ،‬بالسننهم إذا قدروا ‪ ،‬وبأفعالهم‬ ‫ذا لم يقدروا ‪ ،‬لآن لسان الحال واحد من ل‪.‬ان اقال ك فحجة الله تقوم‬ ‫بأفعالهم كنا تقوم بأقواهم ‪ .‬وآها قوله ‪ :‬والتنبيهلاناس على فساد أمرهم‬ ‫بالتعريض إذا ضاق والتصريح إذا أمكن فعسى _والتهأعلم أن التنبيه هو‬ ‫© وذلك عند‬ ‫إيقاظ للغافل من غفلته ث وإرشاده إلى ما فية نجاته و هدايته‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫اختلاط أمور الناس © حبن يصبر ون كأنهم سكارى ‪ ،‬لايعر فون حلال الله‬ ‫حلالا ‪ ،‬و لا حرامه خراما ‪ 0‬فحينثذ عجب على انقان محجة انته أن ينظروا‬ ‫قى ذللك ‪ ،‬فإن كان لهم قوة شدوا عذبهم وصيرحوا لهم الق وأو قفوا عليه‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫© وقول‬ ‫لهم برهان انته عيان ‪ 3‬بافظ صريح‬ ‫بيانا ‪ ،‬وضأوحوا‬ ‫وإن خحافرا على آنفسهم ودينهم © ونزلوا فى منازل التقية وقلة القبول‬ ‫لدعرنهم واارجية © عرضوا لهم ما افرض الله علمهم هن طاعته © فن‬ ‫اهتدى لنفسه ولته المنة عليه ‪ 0‬و من ضل فقد قامت حجة الله عليه © بتعر يض‬ ‫‏‪ ٠5‬لأن أ لله _ تار ك وتعالى _ جعايم <جته‬ ‫له من عدها‬ ‫أداه! وما حكوه‬ ‫س‬ ‫‪ ،‬أعنى التمانين‪ ,‬ها‬ ‫خليةتته‬ ‫حيث خصهم نحكرته ك وفضلهم على جملة‬ ‫المتبععن سبيلها ‪ 0‬و اجب على عباده الانقياد لحكمهم و أسماعهم فقال تعالى ‪:‬‬ ‫اللذ كثر إن كنتم لا تعلدون ) ‏(‪ )١‬فلو لم يسألو همإلاأنهم رأوا‬ ‫( فاسنألوا أه‬ ‫أفعالهم ك وسمعوا أقوالحم ‪ 3‬لكانوا حجة علهم فيا خصهم من ترك ما يجب‬ ‫فو له ‌ لانهم‬ ‫عاممم عمله © و قول ما يجب علم‬ ‫‌ وعمل ما يجب‬ ‫علمهم تركه‬ ‫‪.‬و جو دهم حجة الدين ‪ .‬فكيف بتعر يكحهم‬ ‫عام‬ ‫المعمر ين & وقامت‬ ‫وجدوا‬ ‫لهم ث وإقامة حجة الله عليهم ؟ وأم قو له والمداراة للحكام والاستعانة بهم‬ ‫على العوام ‪ ،‬فعى ‪ -‬والته أعام ‪ -‬أن ذلاكث خاص فيا لا تخاف على العوام من‬ ‫الحكام فما يستعين هم عليه فيه عله \و يكون ذاك بسب استعانته عل‪,‬م ‪ .‬فإذا‬ ‫أمن على العوام من الحكام لأنهم لا بفعلون فيهم الآعدل الته حوكمه جاز لهم‬ ‫حينئذ الاستعانة هم ‪ ،‬وقد شدد بعض المسلمين نى ذلاث لقلة ‪.‬الآمان منهم ع‬ ‫لأنهم ليسوا بأهل للأمانة ‪ 2‬ولا توثمن منهم الخيانة ‪ ،‬والبعد والاستغناء بالله‬ ‫تعالى خبر شى' يكون ‪ .‬ولا مخلوقول أاش‪.‬۔خ من الفائدة ‪ 0‬و ذلاثشدقى خاص من‬ ‫الآأمور يعرفه أهل العلم والبصر ‪ ،‬لأنهم يضعون الآمور نى مواضعها ‪ .‬وأما‬ ‫الضعفاء فلا ينبغى آن يفتحوا على أنفسهم بايا يكو ن فيه سبب هلاكهم ‪3‬‬ ‫وقد أمر الشيخ أهل الحكمة بغلق كل باب يتخو فون من فتحه ‪ ،‬فكيف‬ ‫بأهل الحخهل الذين لا يعرفون ما يدخلون فيه } ولا ما يخر جون منه } فيلبغى‬ ‫‪٠‬‬ ‫الأنبياء‪‎‬‬ ‫‪ ٧‬سورة‬ ‫الآية رقم‪ !٢٣ ‎‬سورة النحل ‪ .‬ومن الآية رقم‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬هن‬ ‫‏_ ‪- ٢٢٨‬‬ ‫لهم التحرز والتبعد عن الشبهات والطرق المشكلات‪.‬‬ ‫قال غبره ‪ 0‬وهوالفقيه مهنا بن خلفان رحمه الله ‪ :‬ما أشار إليه المفسر‬ ‫تفسيره ك فكأنه يدل معناه على حكام الخور ‪ ،‬مع احتال موافقة مراد‬ ‫سعي الله‬ ‫و قد‬ ‫} لأن تسميم بالحكام غير مستنكر ة‬ ‫الشيخ فى كلامه إياه‬ ‫أئمتهم نى كتابه أئمة ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ (:‬وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار) ‏(‪)١‬‬ ‫فإذا ثبت هذا فى أنمتهم الذين لم تقم حكامهم إلا مهم © لم يبعد جوازه فى‬ ‫ؤ إذ هم تبعهم ث وإن كانوا نى حكےالحق ليسو ا أنة ولا <كاما‬ ‫حكامهم‬ ‫إلابالتسمية ‪ ،‬لأنهم ى حكم جملة الدين من سائر الرعية ‪ .‬وإنما الحكام‬ ‫والفعل ‪،‬‬ ‫بالحقيقة القوام بالعدل السالكون سبيل أهل الفضل ‪ ،‬فى اقول‬ ‫وهم مبروون منز هون عما أشار إليه المفسر فى تفسيره ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فذلك معى ‪ -‬و الله أعلم _‬ ‫رجع ‪ .‬وأما قو له ‪ :‬والمداراة للعوام ء‬ ‫فيا لايكون فيه و هن ‏(‪ )٢‬فالدين ‪،‬وإنما هو من طريق الصبر إف أمور الدين‬ ‫أو الاحنمال هم ‪ ،‬وكف الأذى عنهم والإحسان إليهم ‪ ،‬فبذلك يكون فهم‬ ‫يد عندهم ‪ ،‬يتقوى بتلك‪ .‬اليد على طاعة انته ‪3‬ويكف بها أهل معاصى الله‬ ‫ما استطاع من ذلك © لآن كلا له و عليه أن يقيم ما بإلغليه طوله وحوله‬ ‫من آمر الله ويقامة ‪ .‬عدله ‪:‬وأما قو له ويكون أكثرسلاح الحكاء نىذلك‬ ‫معى _‬ ‫‪ ©،‬فذلاثكف‬ ‫الائتلاف ‪ 0‬وإظهار التفر د والتوخش‬ ‫الو قت استبطان‬ ‫فى الزمان الكدر الذى ذكره الشيخ فينبغى أن يكون‬ ‫والله أعلم‬ ‫الإخوان وأهل الورع نى دين الله حافبن اثتلافهم و تقر يم لبعضهم البعض(‪)٢‬‏‬ ‫مظهرين التوحشمن بعضهم اابعض((‪)٢‬‏ ‪ ،‬كأنهم لم يكونوا فرقة واحدة ‪،‬‬ ‫افة عين الظلمة أن تر مبهم بشىء من الرزايا © وذلك خاص فى الزمن‬ ‫الذى عخافون فيه على أنفسهم ودينهم ‪ ،‬لعلهمثل زمن المر داس وأصحابه‪3‬‬ ‫‪ ٤١‬من سورة القصص‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬مانلآية‪‎‬‬ ‫» ‪.‬‬ ‫و هنا‪‎‬‬ ‫الأصل ‪:‬‬ ‫)‪ (٢‬ى‬ ‫بعض‪. " ‎‬‬ ‫‪ :‬لبعفدمم‬ ‫(‪ )٣‬فى الأصل‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢٢٩‬‬ ‫وكل زمان يكون عمنز لته } لآن الحبابرة طلوهم وقتلو هم على دينمم ‪،‬‬ ‫وفرقوا شعل المسلمين ظ فينبغى لأهل الورع والدين أن يكونوا متعاو نبن‬ ‫وأهله هو أقوى هم ‪.‬‬ ‫ناظر ين لدين الله‬ ‫©‬ ‫ق الباطن‬ ‫أمر دسم‬ ‫على‬ ‫وأما قوله ‪ :‬والصوم و الصلاة وكشف الزهد فىالشهوات ‪ :‬فعى‬ ‫_ والله أعلم _أن ذللك نىالزمان الذى لايقدر المسلمون أن يقيموا‬ ‫قياسها بأفعاههم } فعليهم أن يظهروا‬ ‫حجة انته بألسنتهم ث وإنما ‪7‬‬ ‫لآن أفعالهم‬ ‫من عهتدئ‪ ،‬وهلك به من لايقندى' ‪3‬‬ ‫ليقتذى بفعلهم‬ ‫ذلك‬ ‫شهداء الته فأىرضه © وااةوام محجته‬ ‫وهم‬ ‫أقوالهم‬ ‫‪ .‬حجة الته مثل‬ ‫‪.‬‬ ‫أقوى‬ ‫طاعته‬ ‫ولأهل‬ ‫ء‬ ‫هو لله الر فى‬ ‫ما‬ ‫تظارو ن‬ ‫‪.‬‬ ‫عاده‬ ‫على‬ ‫وأما قوله ‪ :‬والتغادل عن المنكر ات‪ 9،‬فذلك معى _ والله أعلم _‬ ‫ؤ و ر مما يتو لد عاهم من إنكار هم ما لا‬ ‫صرف ولاعدل‬ ‫لايقبل مم‬ ‫حن‬ ‫فبها لايطيقون من‬ ‫وعذرهم‬ ‫الله علهم‬ ‫‪ ،‬فمن"‬ ‫يكون لهم قوة عليه‬ ‫حميع أمر دينه ‪.‬‬ ‫وأما قوله ‪ :‬و التباله على الناس وقلة الظهورلههم وترك القعود معهم ‪،‬‬ ‫ما أمكن إن شاء الله ‪ ،‬فمعى _ والته أعلم ۔حبن لاير جى خير هم ولايوئمن(‪)٢‬‏‬ ‫شرهم ‪ ،‬فالتباله عاهمك وقلة ااظهو ر لهم © وترك القعود معهم } خير‬ ‫ما استعمله آهل الرعاية والسالكون سبيل الهداية ‪ 0‬مالم يخصمم من يكو ن‪-‬‬ ‫ذلاث أصلح من هذه المعانى © لأن المومن سائق لنفسه رائد لها ‏‪ ٠‬ماض‬ ‫قصده‬ ‫إلى ما فيه تقوية فى عزائمه ونفى تعلق العرائق عليه ‪ .‬ويكون‬ ‫التنصل مما يثةله والتر ى مما رعيتمه وكل عضو صمم مما ياز مه ومارخصه‬ ‫من وسع الآموروضيقها وجليلها ودقيةها © وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ف الأسل ه من يقتدى » ولا يستقيم به المدنى‪. ‎‬‬ ‫‪:‬و يأمن ى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ف الاصل‬ ‫‪٢٢٣٠‬‬ ‫_‬ ‫و اعلم يا أخى أنى فسرت لث هذه‪3‬المسألة ث وآنا لست بأهل (‪)١‬لذاث‏‬ ‫واكن لم أوسع لنفسى فى قلة النصرة للإخوان ث والمعونة على طاعة‬ ‫الرحمن ث ولكل امرئ مانوى ة فا كان فىقولى هذا من حق فهو من‬ ‫الله ‪ .‬و دو الذى وفقنى ويسره لى وأعاننى عليه وماكان خالف لاحق فهو‬ ‫غخالفة ¡‬ ‫مى لقلة بصرى وركاكة فهمى وحير نى ‪ .‬وأنا تائب إلى الله من‬ ‫الحق ‪ ،‬وما توفيقى إلا باله ض فخذ الحق واترك سبيل المفسدين ‪ ،‬وأصلح‬ ‫ما عمككإنصلاحه ‪ ،‬ولك نيتلك ى ذلاك ‪ .‬وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬الفرق‪ .‬بمن القضاء والقدر ‪ :‬إن القضاء هاولآمر الكلى'لإحمالى‬ ‫الفرق ومنَ' الضد والند ‏‪٤‬‬ ‫©‪ ©0‬وتفاصيله‬ ‫ذلك‬ ‫هو جريان‬ ‫‪:‬والقدر‬ ‫` ازل‬ ‫وااند‬ ‫©‬ ‫الى يدل سها صاحبه‬ ‫فى الأمور‬ ‫لضده‬ ‫لأن الضد هو المناز ع‬ ‫والحنس والشبة وها محالان(‪)٢‬‏ عن خالق الحمق‬ ‫عبار ة عن الشكل والمثل‬ ‫أعام ‪.‬‬ ‫جلا وعلا ‪, .‬الله‬ ‫مسألة عن الشيخ جاعد بن خميس الحر وهى ‪ :‬ومن وجب عليه الحج‬ ‫والزكاة فلم يعلم بوجو هما عليه ض وأخر أداءها ‪ :‬هل يكون فى حياته‬ ‫داخلا فيما يسعه جهله ؟ أم لا ؟ قال ‪ :‬أما من جهة التاخير لهما فلا بأس‬ ‫عليه ‪3‬ما لم يكن دانبتركهما وكأنهما على سواء ما لم يطالبه بالزكاة نى حال‬ ‫القدرة عليها وعلى إخراجها من يجب تسليمها‪:‬له ‪ .‬وآما منجهة لزوم العلم‬ ‫هما لقيام الحجة عليه بو جو هما ح ففيه اختلاف ما لم يدن بتركهما أو حضر‬ ‫ا الموت قبل أن يو؛دمهما © فلا يوصى بهما ذاكرا لهما ‪.‬وقيل إنه لا يسعه‬ ‫وقتهها ‪ .‬وك‪_5‬لا ا رآيين عن‬ ‫ش جهل العا م سهما وإن سعه تأخير هدا لسعة‬ ‫أيكون حجة‬ ‫فيا ل يسعه جهله ©‬ ‫له ‪:‬وفى الذى يدخل‬ ‫قلت‬ ‫المسلمين ‪.‬‬ ‫عليه كل من يلقاه من الناس ؟ أم الذين يعلم أ نهم عالمون محكم ما دخل فيه‬ ‫من يلقاه‬ ‫هو ؟ قال ‪ :‬إن كل ذلك مما لا تقوم بها الحجة من العقل ‪ ،‬فليس‬ ‫بز ائد له ولا عليه ‪ ،‬لأن الحجة قائمة من نفسه عليه وعلى ما ذكرته ‪ .‬وإن‬ ‫)‪6‬‬ ‫‪ .‬خطأ ‪.‬‬ ‫حالان »‬ ‫الأصل ‪ :‬هوهو‬ ‫‏)‪ (٢‬فى‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫كان مما تقو م الحجة عليه به بالسماع © كان على هذا كل ‪.‬من عبر له الحق‬ ‫فيه حجة له وعليه فيا قيل & وعلى قياده فيلز م أن يكون عليه السوال لكل‬ ‫من وقع عليه بصره ممن يقدر عليه وير جو منه البلوغ إلى معرفة ما دخل‬ ‫طلب علمه‬ ‫فى‬ ‫الخروج مع القدرة‬ ‫فيه ‪ 0‬ليخر ج مما دخل فيه ‪ 0‬وعليه‬ ‫‪.‬‬ ‫الرشد ‪ ،‬فانظر قهذا‬ ‫مبلغ ما قدر © إن لم يجد ثى الحضرة من بهديه إلى‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الزاملى ‪:‬وما معنى ما يوجد فى الأثر من لم يصبح مهتما‬ ‫بأمور المسلممن فليس من المسلمبن ‪ ،‬أرآيت إن أصبح مهتما حوائجه وما‬ ‫بصلح هو وعياله وماله © هل يكون هذا مهتما باور المسلمين ؟ أمكيف‬ ‫تفسير ذلك ؟ قال ‪ :‬تفسير ذلك أن معنى المهتم بأمور المسلمبن إذا كان‬ ‫ملزمآ نفسه فى آصل اعتقاده أداء جميع ها يازمه من حقوقهم من ولاية‬ ‫أو نصرة أو غير ذلك من الواجبات ‪ ،‬لهم فهو مهتم بأمور المسلين‪ .‬وإن‬ ‫كان مهملا ذلك فى أصل اعتقاده ولم ياز م نفسه حقا للمسلمين © فهذا غير‬ ‫مهتم بأمور المسلمبن ‪ .‬والله أعلم‬ ‫مسألة الشرخ ناصر بن خميس وامرأة ببطنها أو بقرب" عاننها أذية ©‬ ‫على‬ ‫فقيل لها إن دواعها الوسم بالنار & أمجوز لها ولن وسمها من الرجال‬ ‫قول من أجاز الو۔م بالنار ‪ ،‬ومش ذلك الموضع لآجل الو مم ؟ قال ‪:‬‬ ‫جوز ذلك على قول من أجاز ذلك من فقهاء المسامن إذا سترت جسدها‬ ‫إلا ذلك المو ضع ك و يكون معها أحد من ذوى الحار م ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫إذا أريد صياغتها ثانية ‏‪ ٠‬هل مجوز أن‬ ‫مسألة الغافر ى والصيغة‬ ‫تدخل النار إذ لا ممكن صياغتها بغير إدخالها النار آم لا؟ ‪ .‬قال ‪ :‬لامجو ز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬و الله أعام‬ ‫تستوى‬ ‫حى‬ ‫الأسياء‬ ‫دو ن أن تضرب‬ ‫إدخالها النار‬ ‫مسأله الشيخ ر اشد بن سعيد الحهضمى إن على الإنسان آن يعبد الله‬ ‫‪_ ٢٣٢ .‬‬ ‫على أنه مستحق للعبادة ‪ 0‬ولا يعبده لى ع لولا ذلاث الشى ع لما عبده‪ ،‬وعلى‬ ‫الذى‬ ‫الإنسان أن يعر ف نفسه أنه عبد ‪ ،‬تجب عليه العبادة لمحدثه وخالقه‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البصر‬ ‫ر هو السمع‬ ‫‪.‬‬ ‫كمثله شى‬ ‫ليس‬ ‫للإنسان الفقير بن أن‬ ‫‪ :‬و ما أفضذل‬ ‫الشرخ سلمان بن حمد بن ۔ مداد‬ ‫يقعد يصلى مع الحماعة الفجر فى المسجد ويدرس ‪ ،‬أو مخرج لاجراد ليفرح‬ ‫به عياله و يقو تهم لأنهم غير قادرين على صيده ‪ ،‬وإذالم يصد هم [ تغربوا‬ ‫وساءهم ] ‏(‪ )١‬ذلك ‪ .‬قال إذا صلحت نية هذا الخارج لصيد الحراد }‬ ‫ليسد به فاقته وعياله ‪ 0‬وكان ى ذلاث منافعه‬ ‫ومقاصده وإرادته فى خروجه‬ ‫ومصالح قوته ‏‪ ٤‬خرج عندى ذلاث رج الطاعة ‪ .‬وقد قيل إن الكد على‬ ‫‪ ،‬وإذا خر ج غرج الحهاد كان فضله عظيا ‪،‬‬ ‫العيال من الحهاد الكآير‬ ‫المسجد‬ ‫في ى‬ ‫تعد‬ ‫اللد جد ‪ .‬وإن‬ ‫ى‬ ‫ااقعو د‬ ‫من‬ ‫أفف ل‬ ‫ذلك عندى‬ ‫وكان‬ ‫يذكر التهدكان ذلك أفضل ‪ .‬وانته أعا م ‏‪٠‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الناس ثلاثة ‪ :‬رجل شغله معاده عن معاشه فهو هن الفائز ين‪.‬‬ ‫وجل شغله معاشه حن ‪.‬عاده فهو من المااكمن‪ .‬و رجل مشتغل ما جم‪.‬عاك‬ ‫ففر ة له ومرة عليه ‏‪ ٠‬فهو فى درجة الخاطرين ‪ :‬قال آبو سعيد ‪ :‬وجدت‬ ‫عن أى الحسن رواية ‪ .‬قال ‪ :‬لا ينبغى للعبد أن يكون فى منزلة أو حالة ‏‪٠‬‬ ‫لا يدرى إذا و صلها ما تكون حالته فيها ©‬ ‫فتى على الله غيرها & فإنه‬ ‫ولكن ينبغى له أن يصير على الحالة الى هو فها ث ويسأل ربه الخمر ‪:‬‬ ‫ورواية عن الزى صلى الله عليه وسلم ‪ :‬و اارزق حتو م } فن تعجل قى طلبه‬ ‫اتاه حلالا » والله أعلم ‪.‬‬ ‫وجده حراما ‪ 0‬وهن توقف‬ ‫مسألة ‪ :‬قال بعض الم۔لمين ‪ :‬لا مجوز لامسلم آن يصادق منافق وإن‬ ‫بالأصل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬كذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ١١٣‬من سووة هود‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الاآرة رة‪‎,‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٣‬‬ ‫قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غمره‬ ‫ر عما غر بذاك‬ ‫لأنه‬ ‫فى الصداقة اتةية ‪.‬‬ ‫كان‬ ‫‪ ..)( ).‬الآية ‪ .‬وقال بعض‬ ‫ظلموا فتمسكم ‪.‬‬ ‫( ولا تركنوا إلى الذين‬ ‫المسلمين و اجب على مناستمساث بالدين ال يعدل عن آثار المسلمعن }‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬و الله أعلم‬ ‫المنافقين‬ ‫حسر‬ ‫ت‬ ‫ولا ‪٫‬رى‏‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬و إذا أحد حدثند نفسه بأشياء وسواسا ‪ ،‬يكتب عليه‬ ‫مثل هذا كان حديثا غير جائز ‪ .‬قال إذا لم محققه ولا اعتمد عليه فلا‬ ‫شو؛ عليه ‪ ،‬ولا لانمة س وقد قيل إن حديث النفس من المنسوخ الذى‬ ‫عفا الله عنه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ ناصر بن خميس ‪ :‬وهل لأحد أن يسأل عن أحوال‬ ‫الناس ليعلم الأمين من الخائن ‪ ،‬لكيلا لا يغتر بهم ولم تكن نيته‬ ‫ذلاث إذا خاص ت نيته ووافق ما أمر الله به سريرته‬ ‫ليفضذدحهم ؟‪ .‬قال ‪ :‬له‬ ‫وعلانيته & والله أعلم ‪.‬‬ ‫الآثر أن الذين ينسب‬ ‫‪ :‬آما على ما نسمع من‬ ‫ابن عبيد أن‬ ‫مسألة‬ ‫وأما أ كلهم البشر‬ ‫نجم يركبون الضباع ‪.‬‬ ‫بنىى آدم‬ ‫هم السحر من‬ ‫الأثر ‪ .‬و لا نقدر أن ننبى ذلاكث على الحقيقة ‏‪٤‬‬ ‫نسمعه صحيحا من‬ ‫"‬ ‫الساحر أن حى هن مات ‪ ،‬فإن قال أحد إن‬ ‫إلا أنه ليس فى طاقة‬ ‫عند‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إلا‬ ‫‪.‬‬ ‫& فهو عندى كاذب‬ ‫بعد ما مات‬ ‫لحى‬ ‫أحدا‬ ‫تباها‬ ‫من‬ ‫المسحور‬ ‫نظرهم‬ ‫الساحر حلة محتال ها على الناس © وق‬ ‫أن يكو ن فى ذلك لأن‬ ‫‪.‬۔ فهى‬ ‫وهو غبر هيت على الحقيقة‬ ‫ؤ‬ ‫ميت‬ ‫و خامه ما شاء و ير يد ‪.‬و الله أتمم‬ ‫خلقه‬ ‫القه يفعل ق‬ ‫ذل حلى ااعند ‪ 2‬هرا'ةققر‬ ‫عب‬ ‫لا يكون الموهن ‪٥‬واهنا<ى‏‬ ‫مسألة ‪ :‬وقيل‬ ‫على الغنى والموت على الحياة ث وتفسر ذلك أن حب اذل فى طاعة القه ‪ 6‬على‬ ‫العز نى معصية انته ‪ 0‬واأفقر فى الحلا ل أحب لاه من الفى ق الحرام } والموت‬ ‫على طاعة آلته أحب إليه من الحياة على معصية الته ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الآية رقم ‏‪ ١١٣‬من سورة هود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٣٤‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وسألته عن الرواية اانى قيل فيها إذا أنعم الله على عبد نعمة محب‬ ‫أن يرى أثرها عليه‪ ،‬وها معناها ؟ قال ‪ :‬معناها أن يكون الإنسان على م۔۔مرة‬ ‫ولاينعم على نفسه ‪ ،‬ولا على عياله عنافة النقصان‪ .‬وأما إن ترك التلذذ رغبة‬ ‫قآخر ته وتز هد أفلا يضيق عليه ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫على‪!:‬‬ ‫النعم‬ ‫وحلول‬ ‫ح‬ ‫خحدعة‬ ‫المعاصى‬ ‫من‬ ‫البدن‬ ‫صحة‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫مسألة‬ ‫المذنبن عقوبة ‪.‬و من كتاب غرائب الآثار ‪ :‬وقيل منأعطى الته ‪ 0‬ومنع القه ‪،‬‬ ‫وأحب ف الله ‪ 0‬وأبغض فى الته فقد ‪،‬استكل الإعمان ‪ .‬والله اعلم ‪.‬‬ ‫مسألة السيد مهنا بن خافان _ رحمه الته _ وماسألت عنه ‪.‬من قبل © من‬ ‫تقو م الحجة‬ ‫(‬ ‫و جو عا عيه‬ ‫علم‬ ‫تعذر‬ ‫مفر و ضة مع عدم‬ ‫وقت صلاة‬ ‫حضره‬ ‫عليه بكل من عر اه وجوب ذلك من الناس ؟ آم بالثقات دون غيرهم ؟‬ ‫فالذى عرفنا أنما تعبدالته به عباده مما له وقت يفوت وقد حد به ‪،‬و ذللك مثل‬ ‫الصلاة المكتوبة ث وصوم شهر رمضان وما آشبههما ‪ .‬فكل من عبر له‬ ‫وجوب ذلك يكون حجة عليه © كان المعير له ثقة او غير ثتمة © عالما أو‬ ‫ضعيفا ‪ ،‬مو؟‪.‬نا أكوافرا ‪ .‬فإن جهل الحجة‪ .‬ولم يةباها ‪ 2‬ولاعمل عا قامت‬ ‫عليه لم يعذر بذلاث ‪ :‬بل يكون هالكا مقطوع العذر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬فيا معى أن قول الةائل توكلت على الله جائز ‪ .‬ولا أعلم‬ ‫فى ذلك اختلافا ‪ .‬وأما اتكلت على الله © فمعى أن هذه اللفظة تخر ج على‬ ‫حكمها من المتشابه عندى © فيخر ج عندى فى بعض امول إنها ععنى توكلت‬ ‫‪ 0‬فيجوز عندى قول الماثل ‪ :‬اتكلت‬ ‫واستسامت & فإذا ثبت ذلك كذلك‬ ‫ق بعض‬ ‫عندى‬ ‫وخر ح‬ ‫ث‬ ‫حكم اللغة‬ ‫أنه قد قيل بذلاك ق‬ ‫ومعى‬ ‫على الله‬ ‫القولإنه لا مجوز أنيكون توكلت ب لآن الاتكال علىالثىء هو الاعنماد عليه فى‬ ‫عر ف اللغة ‪ 0‬وهو الاستناد على الشىء والتثبيت عليه ‪ ،‬فعلى هذا المعنى لامجوز‬ ‫‪ .‬ذلك على الحقيقة عندى ‪ :‬اتكلت على الله ث ومخر ج جواز ذلك على المجاز‬ ‫ى جنب الله‪ ،‬ولا يضيق ذلك لآن الحاق كلهم معتما۔و ن على الله ‘ومتوكلون‬ ‫المحاز ‏‪٠‬‬ ‫معى‬ ‫خر ح على‬ ‫إن‬ ‫المرقة و‬ ‫أمورهم عليه ف‬ ‫إسناد‬ ‫ععى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عا ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٢٣٥‬‬ ‫فعلى أى حكم أخر ج المتكلم قصده وإرادته من ذلث © كان له حكم ما‬ ‫ه‬ ‫<جر‬ ‫نلا حوز‬ ‫<‬ ‫و التوسع بالحائز ‪٥‬پاح‏ و واسع فه الاحتمال‬ ‫ل‬ ‫و قصد‬ ‫أراد‬ ‫معنى قاطع ‪ .‬واله أعلم ‪.‬‬ ‫مسأنة خط الشيخ خلف بن منان ا'غافرى ‪ :‬ما شاء الله كان ‪ ،‬وها لم‬ ‫وخلق‬ ‫و قدر‬ ‫علم و قضاء‬ ‫‪٥‬ش‪,‬شة‪4‬‏‬ ‫اله كون‬ ‫شاء‬ ‫معنا‪٥‬‏ ‪ :‬ما‬ ‫آن‬ ‫‪ .‬عندى‬ ‫يكن‬ ‫يشأ ل‬ ‫كان من خير أو شر ث وطاعة أو‪.‬عصية فهو كائن لا حالة ‪ .‬وما لم يشأ هذه‬ ‫المشيئة لا يكو ن ‪ .‬وأما مشيثته الر ضي‪ ,‬والآمر فلا يكون إلا نى ااطاعءة لأنه‬ ‫يكر ن أشياء تحدث وتخلق © وانته _ عز وجل ‪ -‬لا يرضاها © ولاأمر ها‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وأناس يأتون إلى اذى يكتب الكتاب } يريدون يكتب هم‬ ‫يعتذر‬ ‫أن‬ ‫يجبى‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‬ ‫ذللك ؟‬ ‫أله‬ ‫‘‬ ‫حر و زا‬ ‫الصغار‬ ‫وأو لادم‬ ‫ابةر دم‬ ‫منهم ‪ ،‬لآن اندواب مكروه تعليق التعاويذ علها ‪ .‬وكذلاث من لا يومن من‬ ‫الصبيان من أن بوقعها ن نجاسة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬أظنه ابن عباس } اشتد طمع الناس فى معرفة ما لم يضع الته على‬ ‫_معر فتهسبإلا ‪ ،‬كلما نظروا فيه وحر صوا عليه ازدادوا حير ةو غفلة { والحرام‬ ‫الإضراب عنه كا فعل السلف الصالح ‪ .‬والبصائر كالآبصار ث فمن <ر ص‬ ‫آن برى ببصره ما وارته البال لم تنفعه إطالة نحديقه إلى ذلاث ‪2‬مع قيام الساتر &‬ ‫فكذلاك التحديق إلى ما غيبه الته عنها { وسهر ه بالآو هام وااظنؤن والاعتقادات‬ ‫الفاسدة ‪ 3‬فكم من اعتقاد جزم المرء به وبالغ نى الإنكار على خالفه ‪.‬ثمتبين‬ ‫له خطوه وة‪,‬حه ‪ ،‬بعدالحز مبصوابهو حسنه ومن العادة أن يواظب المرء على‬ ‫أفضل الأعمال © ويرى ذلك لنغسه ‪ ،‬والسعادة كلها نى اتباع الشريعة ونبذ‬ ‫يضل" ولايتشقتى ) ‏(‪)١‬‬ ‫الهوى } وقد قال تعالى ‪ ( :‬فمن اتتبم هدى فلا‬ ‫أى فلايضل ف الدنيا عن الصراب ©{ ولايشتمى نى الآخرة بالعذاب ‪ .‬و قال‬ ‫‪ ١٦٣‬من سورة طه‪. ‎‬‬ ‫‪. )١(.‬ن الآية وقم‪‎‬‬ ‫۔‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫‪ :‬قوله تعالى ‪ ( :‬اتبعوا ما أنزلإليكم من ربكم (‬ ‫ابن عباس فى تفسر‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب والسنة‬ ‫اليكم هن‬ ‫أى اتبعو ا ما أنزل‬ ‫أللأجنى أن‬ ‫إذا آصا۔ا وجم‬ ‫الأجنبية‬ ‫‪ :‬ابن عبيدان © والمرأة‬ ‫مسألة‬ ‫يداو ها ؟ ومحجمها و عسها ؟ والرجل تفعل له المر ة مثل ذلك‪ :‬عند ااضرورة‬ ‫إلا أنه يستحب أن يكون‬ ‫‪ :‬حميع ما ذ كر ته جائز عالم الضر ورة‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أم لا‬ ‫عند المرأة أحد من‪ .‬أو لياثها‪ ،‬إذا آراد آن يداوبها الرجل أو محجمها إذأمكن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫بعن المداراة والمداهنة ؟ قال ‪ :‬إن المداهنة‬ ‫مسألة ‪ :‬و منه ‪ :‬وما الفرق‬ ‫الدنيا‬ ‫أمر‬ ‫صن‬ ‫ينقص‬ ‫الذى‬ ‫المداراة‬ ‫و أما‬ ‫<‬ ‫الآخرة‬ ‫من‬ ‫ينقص‬ ‫ء‬ ‫شى‬ ‫كل‬ ‫ذلاك لا‬ ‫قى قلبه ث فإن كان‬ ‫الذى يظهر لأحد حية و ليس‬ ‫} وأما‬ ‫فيحتله‬ ‫‪.‬‬ ‫علم‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫مداراة‬ ‫فذللك‬ ‫أمر دينه‬ ‫فى‬ ‫يلحةه‬ ‫بيتها‬ ‫كان‬ ‫و لو‬ ‫جهرا‬ ‫والآثر‬ ‫تةر أ القرآ ن‬ ‫أن‬ ‫و للمر أة‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫مأمورة‬ ‫وهى‬ ‫©‬ ‫مكرو ه ما‬ ‫فذلاك‬ ‫بغر ذلاكف‬ ‫‪.7‬‬ ‫طر بق ‪ .‬وأما ر فع‬ ‫بقر ب‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫الصوت‬ ‫محفضر‬ ‫مسألة ‪ :‬من بعض الكتب إذا سألك سائل عن معرفة الله تعالى وتوحيده‪،‬‬ ‫فيقول لاث من أين تعلم أن لك إلة“ وأنت تعبده ؟ فقل من قبل أنى أرى‬ ‫نفسى مخلوقة متبعضة محدثة ‪ 0‬فعلمت أنها مخلو قة ولايكون الخلوق إلاباالحالق‪.‬‬ ‫فإن قال لك ‪ :‬من أين تعلم أن نفساث مخلوقة ؟ فقل من قبل ما أجد تى‬ ‫الحالات الختلفات & والتحويل والز يادة والنقصان الى لا أستطيع‬ ‫نفسى من‬ ‫أن أردها عن نفسى من الخوع والعطش اللذين معهما الغلبة ‪ ،‬والأوجاع‬ ‫اللدان معهما القهر والعسر © والنوم والكسل اللذان معهما السفلة والسهو }‬ ‫وأشباه ذلك من الحال التى لا آستطيع دفعها عن نفسى ‪ ،‬إلى كل ذلك مغلو بة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اف‬ ‫الأعر‬ ‫‏‪ ٣‬من سورة‬ ‫رةم‬ ‫الآية‬ ‫‏) ‪ ( ١‬من‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٧‬‬ ‫_‬ ‫‪.,‬‬ ‫مصنوعة ‪ ،‬ولا يكون مغلوبا إلا بالغالب © ‪ .‬ولا مقهورآ إلا بالقاهر ‪: ،‬‬ ‫ولامصنوعا إلا بااصانع ‪ .‬فإن قال للث الطالب ‪ :‬قدئبت لىحجة لا أستطيع‬ ‫أن أخالفلك ‪ ،‬فأخبر نى أهو قادر أم غر قادر؟ فةل له ‪ :‬هقوادر س ولايكون‬ ‫إله" إلاقادرآ ‪ .‬فإن قال لك من أين تعلم أنه قادر؟ فقل من قبل نفسى‬ ‫إذ رأيتها مقدورة ‪ .‬فإن قال لك ‪ :‬من أين تعلم أن نفسك مقدورة ؟ فقل‪:‬‬ ‫من قبل أنى أجد كل عضو منها على حده & لا يعمل عمل صاحبه ‪ ،‬فالعينان‬ ‫لاتسمعان\والآذنان لاتبصران‪ ،‬والفم لايشم ‪ ،‬والأنف ليس معه مذاقة ث‬ ‫فقدرالعبن لابصر ‪ ،‬وقدر الأذن لاسمع } وقدرالفم للذوق © وقد الآنف لاش‬ ‫وكل واحد منهما محتاج إلى صاحبه ‪ .‬فبذلك عرفت أن نفسى مقدورة‬ ‫ولايكون مقدور إلا بقادر ‪ 0‬فإذا عرفت ذلك فقد عرفت أن الته قادر ‪ .‬فإذا‬ ‫قال لاك الطالب ‪ :‬قد قدرتنى بأن إلاهكتإقادر ح فأخبر نى من أين تعلم أنه‬ ‫واحد ؟ فقل ‪ :‬من قبل أنه لا يكون ‪ 1‬قادرآ إلاواحدآ‪ .‬فإن قال لك ‪:‬‬ ‫من أين تعلم أنه لايكون قادر إلاواحد؟ & فقل ‪ :‬إنه لا يكون ‪.‬الواحد‬ ‫إلا غالبا © وكلوان ائننلم يكن قادرآ لأنه إن أراد أحد القادرين أن يغلب‬ ‫فهو عاجز } والعاجز ليس بإله فذلاكث عاد ت أنه واحد ‪ .‬فإن قال لك ‪:‬‬ ‫من أين تعلم آنه سميع ؟ فقل ‪ :‬من قبل آنه لو لم يكن سميع لكان أصم‬ ‫والاصم لا يكون إله ‪ .‬فإن قال لك ‪ :‬من أين تعلم أنه عليم ؟ فةل ‪:‬‬ ‫من قبل أنه لولم يكن عليا لكان جاهلا ‪،‬والحاهل لا يكون إله ‪ .‬فإن قال‬ ‫لك ‪ :‬من أين تعلم أن‌عدل؟ فقل من قبل أنه لو لم يكن عدلا لكان جائرآ‪،‬‬ ‫والحائر لا يكون إلا ‪ .‬فن قال لك ‪ :‬من أين تعلم أنه رحيم ؟ فقل من قبل‬ ‫أنه لو لم يكن رحيما لكان فظا غليظآ على المومنين ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬تعويذة ‪:‬أخذتث بالله يا سارق متاع فلان بن فلان آن‬ ‫تر ده إليه جلب جلب ‪ 2‬سريعا عاجلا ‪ ،‬أمجوز هذا؟ أقال ‪ :‬فعندى أن ‪.‬هذا‬ ‫جائر ومعناه ‪ :‬أخحذتلك بقوة اله وفدرته ‪ 0‬الذى لارفوته هار ب ‪ ،‬ولا يعجزه‬ ‫غالب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٢٣٨‬ہ‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مسألة نى التوحيد ‪ :‬أولها منقطع ‪ ،‬ولا يو صف الله بالقيام ولا بالقعو د‬ ‫ولا الكسل ولا التو انى & ولا الحلوة ولا الفترة ‪ ،‬ولا السهو ولا الغفلة }‬ ‫ولا الاهو ولا الشلث © ولا الهل ولا الندم © ولا النطق ولا السكوت ‪.‬‬ ‫ولا يوصف بالمال والسآمة ‪ :‬وكثير مما وصف به نةسه لا يدخل نى أساثه‬ ‫ال۔نى ‪ ،‬وإن كان الفعل مضافا إليه ‪ 3‬من ذلاك لايقال ‪ :‬إنه زرع ولازارع ©‬ ‫‪ ،‬ولاجلد‬ ‫ولا مكرولا ماكر ولا ماهد ولا مهاد ‪ ،‬ولا مشير ولا مقنر ض‬ ‫ولالحاء © ونظائز هذه الأسماء ‪ .‬ولا يقال ايس" وراء الله مننهى لآنه لي‬ ‫له وراء ولا قدام © وبكره أن يتمال ‪ :‬لا ‪ ،‬والد لته ى ولكن يقال ‪ :‬لا ‪،‬‬ ‫من أن‬ ‫على الته ‪ ،‬لآن انته ‪ .‬أعز‬ ‫ولته الحمد ‪ .‬ولا يقال ‪.‬ا أجرأ فلانا‬ ‫يقال ‪ :‬ما أعز فلانا بالته ‪ .‬ولا مجوز‬ ‫جتر ئ عليه أحد من خاتمه ‪ ،‬واكن‬ ‫عل الته الآينية ولا الكمية ولا الكيفية ‪ ،‬لأن الآينية سوال عن المكان & فيقال‬ ‫والمحدو د خلوق ‪ .‬و ااكية طلب للعلة‬ ‫أين هو ؟ ومن كان له مكان فله حد‬ ‫كقول القائل ‪ :‬كم كان كذا وكذا ؟ و هذا منى عن الته تعالى ‪ .‬وأما الكيفية‬ ‫فهى استخبار عن الهيئة والصو ر ة والاون } والته تعالى لا ديئة له ولا لون ‪.‬‬ ‫} والله سبحانه يتعالى عن ذلاث‬ ‫ؤأما الكمية فهى عبارة عن المقدار والعدد‬ ‫علوا كبير © ولا يوصف ا بكيف رأين وحيث ولم ولو ‪ ،‬فهن وصفه‬ ‫أو ذكره بشى من ذلك فتمد طلب اء عيانا ومكان و حلولا و استمكانا ‪.‬‬ ‫ومن وصفه بل۔مَ فتمد سأله عن فعله ‪ ،‬و الته لا يسأل عما يفعل وهم يسألون‪.‬‬ ‫ولا جوز آن يقال القه لم يز ل ولا يزال ‏(‪ ، )١‬حنى يصل ذلك بصفة من صفمات‬ ‫النه ‪ 2‬ويقال لم يزل اله عالما ‪ 0‬ولا يزال(‪)١‬‏ عالما \""ولم يزل قادرا ‪ ،‬لآنه بهذا‬ ‫قف التام‪ .‬ولانجوز نى الدعاء أن يقال ‪ :‬ياعماد من لا عماد له © وياظل‬ ‫يصح الو‬ ‫من لاظز له ‪ ،‬وياكنز من لا كنز له ‪ 2‬وأمثال هذه الأسماء ونظائرها ‪ .‬ولا‬ ‫جوز أن يوصف اته تعالى بالر انى و جوز أن يقال رأيت الله يقول كذا وكذا‬ ‫معنى أن النه يقول كذا وكذا ‪ .‬ولا جوز ما أبصر الله بعباده و ما أكرمه وما‬ ‫اللفظ ‪ « :‬ومايزال ؟‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬صواب‬ ‫‪_ ٢٣٩‬‬ ‫لطفه وما أحلمه وما هذا من المقال لآنه تعجب ‏‪ ٤‬وااتعجب منفى عن الله‬ ‫تبارك وتعالى ‪ .‬إن التعجب فى الآفعال ‪ .‬ولامجوزفى الصفات ااذاتية و مجوز أن‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫صنع ا لله و تدبره‬ ‫‪ :‬ما أحسن‬ ‫يقال‬ ‫مسألة ‪ :‬الحمراشدى ‪ .‬ومن دعا زوجته إلى الإقرار بالحلة فلم تحسن‬ ‫ذلاكث ‪ .‬وقال فى قول ‪ :‬أشهد أن لاإله إلا الته مكان _ إلا الته _ أن الله ‪،‬‬ ‫بل أن تحسن ذلاك و تقمقو ل على الر اد } نحر م عله‬ ‫أتشرك بذلاث ؟ وإن جامعها‬ ‫آم لا ؟ قال ‪ :‬إذا لم تحسن ذلك فلا يكلف‪ .‬انته نفسا إلا وسعها ‪ ،‬و لا نعلم أنه‬ ‫مخرج بها ذلك إلى شرك ‪ .‬قلت ‪ :‬وكذلك إذا أشرك هو بمثل هذا ث وجامع‬ ‫قال ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫جهرا‬ ‫سر ا أو‬ ‫كان‬ ‫أم لا ؟‬ ‫نحر م عله‬ ‫ئ‬ ‫زوجته قبل ر جوعه الى الحق‬ ‫ما تقدم مانلحخواب فيه كفاية ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و ى رجل تعمد أن يدخل فى أمر جهالة على اعتقاد السوال مع‬ ‫الدينر نة باداء ها ياز مه من حقوق انته وحةوق ااعباد ‪ 0‬فمات قبل أن يسأل ‪،‬‬ ‫وقد لزمه من ذلك الآر ضمان أو حق لته من كفارة أو غيرها ‪ ،‬ولم يعلمه‬ ‫هفويوثديه ‪ 0‬إلا أنه معتقد لاسوال ‪ 3‬أيكو ن هالكا إذا مات على هذه ااصفمة‬ ‫ام لا ؟ قال ‪ :‬إذا كان داثنا باندوةال ومات على هذا } فلا يكون هالكا ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫النخل و الكرو مج وزرع سائر الحبوب ك رن‬ ‫‪ :‬فى غرس‬ ‫مسألة الصبحى‬ ‫لم يجدوا ما يقتاتون به ث ويعيشون عليه سوى ما ذكرناه ح فذلاثهن فر وض‬ ‫آن ‪,‬سعهم ذلاك ڵ وأن يكونوا آثمن‬ ‫الكفاية ‪ .‬وين تركه الكل فأخاف‬ ‫هالكبن ‪.‬وكذلك كل حالة تطابق دذا المعبى ث هالةول فس! واحد ‪ .‬وكذلاث‬ ‫يكن له م‬ ‫القول نى تعريض الدواب على الفحول لاجل النتاج والندو ث إن‬ ‫بد من ذلك ولا غنية هن لحومها و أأبانها و أدو أفها وحمو لهم عليها ‪ 0‬وعلى‬ ‫ذكر انف اابلدعا جم‌الحرو ج فى طاب ااذ كر ان‬ ‫هذا القو لإذا [ لم ‏](‪ )١‬يجودلهما‬ ‫لضرابها بلا مشتمةعليهم ولاإدخال ضرر‪ .‬وقد مخرج طلب ما يلزمه لإحيائهم‬ ‫‏(‪ )١‬زيادة يتم بها المعنى‬ ‫‪٢٤٠‬‬ ‫متعبداتهم من فروض شرائعهم‬ ‫وصلاح أبدانهم كما يلز مه الخر وجنى طلب‬ ‫ومن نوى ترك التزويج من أجل فقره إن قدر الله له نسلا فيحتاج إلى مونة‬ ‫وهو معسر ؛ فأخاف أن لا يسلم من الإئم لآن اته المتكفل بأرزاق خلقه &‬ ‫والرجال والنساء قن هذا المعنى سواء ‪ 3‬ورما أن المرأة أشد من الر جال ‪،‬‬ ‫ذللك أن من اللازم‬ ‫لن أحكام الآباء تتساو ى أىشياء وتفتر ق نأىشياء‪ .‬ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫فها ‪ .‬والله آعا‬ ‫والأم مختلف‬ ‫&‬ ‫التسو ية بن الأولاد بلا اختلاف‬ ‫على الآب‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه حيث قيل إن التعبد علىثلاث معان ‪ :‬معنىبالقول‪ ،‬ومعنى‬ ‫هذا عملا بالآبدان مثل‬ ‫بالعمل » ومعنى بالانتهاء ‪ .‬فما تقول فيما كان من‬ ‫غسل أو و ضوء أضولاة أو صيام ؟ يغعل المتعبد جميع هذا إلا أنه لم ينو بعمله‬ ‫ذلك أداء ما افتر ض الته عليه ث كأن يعلم أن هذا أجوبه انته © أو لم يعلم إلا‬ ‫أنه فيا عنده أنه و اجب عليه ‪ ،‬ولم يبلغ إلى تمييز معرفة الوجوب ك أيسقط‬ ‫عنه ذلك ؟ ‪,‬إن مات يكون سالما أم لا يستمط عنه وموت هالكا ؟ وإن لا‬ ‫يسقط عنه ‪ ،‬أيلزمه بدل ذلك ؟ والكفارة فيا تلزمه فيه الكفارة ؟ ويكون‬ ‫كمن ترك ذنث جاهلا أم يكفيه البدل ؟ أم‪ .‬تكفيه التوبة ؟ وإن عرف أن‬ ‫عر ف فر ائضها ممن سننها ‪ 0‬ومات على ذللك © وكذلك‬ ‫الصلاة فريضة © و‬ ‫ما يكون حاله ؟ وها يلزمه‬ ‫الزكاة والحج إذا أداها على ما تقدم من الصفة ء‬ ‫على جميع هذه المعانى ؟ قال ‪ :‬لا أعلم فرقا بين فا ذكرت حتى أفسره‬ ‫بعينه حرفا حرفا ث وجميعه باللسان قولا و بالقلب ‪,‬وعقلا & وبالحوارح عملا‬ ‫وفعلا ‪ .‬والقول فى موضعه لا يغنى عنه غمره من الأفعال والضما‪:‬ر ‪ .‬والعقل‬ ‫فى موضعه لايغنى‪:‬؛ عنه غمره ‪٤‬و‏ الفعل ملهما ‪ .‬وقد اختاف فىعامل الأعمال‬ ‫}‬ ‫أداوه على وجهه‬ ‫و عله‬ ‫يغر عتمد العز ام اللاز م فى قلبه » فةيل لا يجز ثه‬ ‫وقيل مجزثه لأنه إذا وافق أداوه على أمر به ‪ -‬وبعض شدد وأوجب فى‬ ‫ذلك على فا عله الكفارة والإثم ‪ -‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ها الحجة إلا‬ ‫على العبد مما لتاقتوقوم‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والفرائض اللازمة‬ ‫بنرك‬ ‫العمل‬ ‫بتر ك‬ ‫سالما‬ ‫معذو را‬ ‫أيكون‬ ‫<‬ ‫بذلك‬ ‫يسمع‬ ‫فل‬ ‫السماع‬ ‫من‬ ‫‪ ٢٤١ -‬س‪. ‎‬‬ ‫الفرائض‬ ‫الفرائض ؟ ولوكان محضرته حمة من الفقهاء آم لا؟ قال ‪ :‬إن‬ ‫الحجة عليه ‪ .‬ولو‬ ‫عليه © فهوسالم ما لم تقم‬ ‫لا تلزم إلا بعد الحجة‬ ‫الى‬ ‫محضر ته من هو حجة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫انته عنه _ أنه مر عععاذ‬ ‫الخطاب _ رضى‬ ‫عن عمربن‬ ‫مسألة ‪ :‬وروى‬ ‫وهويبكى } فقال ‪ :‬ما يبكيك يا معاذ ؟ قال ‪:‬حديث سمعته من صاحب‬ ‫هذا القر ‪ ،‬يعنى النى _صلى الته عليه ‪ 4‬وسلم_يقول ‪:‬أدنى الشرك الر ياعم ّ‬ ‫وإن أحب العباد إلى الله الأتقياء ‪ 4‬الذين إذا غابوا لم يفمدوا‪ ،‬وإذا شهد وا‬ ‫لم يعرفوا ‪ ،‬أولئك أئمة الهدئ ومصابيح الدجى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن كلام للشيخ أنى عبدا الته محمد بن حبوب ‪ :‬إن الله واحد لم‬ ‫وفاطرها‬ ‫الأشياء‬ ‫صانع‬ ‫ك وإنه‬ ‫ولا نهاية‬ ‫يزل وما يزال على غير غاية‬ ‫و منشئها كما شاء ‪ ،‬وهو الإله © والخلق مألّهون إليه © ليس له شرياكث فى‬ ‫} ولاضد فى ما۔كه & ولاشبه له ولاند © ولاصاحبة ولاو لد © وإنه‬ ‫صنعه‬ ‫محيط بالأشياء وناظر إلها ومطلغ عليها &}لاتحرط به أفكارها ‪ ،‬ولا تدركه‬ ‫شىء أقرب فنه إلى شىء ‪،‬‬ ‫نى الدنيا والآخرة © وليس هو‬ ‫أبصارها‬ ‫لايستعبن بساطع الضياء على الإحاطة بالأشياء ‪ ،‬ولا تحجبه ظلمة الدجى‬ ‫عن درك ما تحت الثرى ‪.‬يدرك الأصوات وإن كثر ت بلا إصغاء منه إلها ©‬ ‫ويرى الأشياء بلا لحظة منه لها ‪ 0‬ولا حاج منه إلها سبحانه وتعالى عن ذلك ©‬ ‫به نفسه فى‬ ‫صف‬‫نصف كما و‬ ‫وعن أن يقع عليه التو هم أو يدركه التوسم‬ ‫كتابه ‪ ،‬لا تجاوز ذلك ولا نعدوه بتحديد ولا بتبعيض ولا تقدير ولاتصو ير ‪،‬‬ ‫وقد قال قائلون ‪ :‬إن الله تعالى تدركه الأبصار نى الخآرة ث وذلك الذى‬ ‫هم فيه على انته كاذبون ث والحجة عليهم نى إنفاء ذلك عن الله تعالى قوية‬ ‫وجل ‪-‬‬ ‫من المسلمين } محمد اله ‪ 0‬وذلك يقال لهم ‪ :‬أخبر ونا عن الته _عز‬ ‫إنه لا تدركه الأبصار نى الدنيا © فلا بد لهم من محامعتنا على قول نعم }‬ ‫الدنيا وفى الآخرة ‪ ،‬فإن‬ ‫غبر زائلة فى‬ ‫فيقولون إن عزة الله وجلاله دائمة‬ ‫زعمتم أن العزة تذهب عن الله ى الآخرة ‪ 0‬فهذا جهله القلوب ‪ ،‬ومن قبل‬ ‫(م‪١٦‬‏ ‪ -‬لباب الآثار )‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫ُ‬ ‫هذه الحهة فسد علهم قولهم (تعالى الله عما يقولون علوا ك‪,‬برا) ‪ .‬ومن صفتنا‬ ‫لتوحيد الته أن يفعل ما يشاء ث وما أراد فهو كائن وما لم يرد فهو غير كائن‬ ‫بصفته كتاب انته فأخطأ وذلك مثل قول من‬ ‫فن وصف الته بصفة وتأول‬ ‫قال إن انته واحد غير أن له ينا } تأول قول الله ‪ ( :‬والسموات مطويات‬ ‫بيمينه ‏)(‪ )١‬فإنا نقول إنهن مطويات بقدرته © ولا تحد له ينا فيكون هنالك‬ ‫تشبيه ‪ .‬وكذلك قوله تعالى ‪ ( :‬ما من "دابة إلا هو آ خذ" بناصيتها ‏)(‪ )٢‬أن‬ ‫نصف فنقول قابض عليها ‪ ،‬تعالى الته عن ممارسة الأشياء ‪ ،‬فلما فسد هذا‬ ‫علمنا أن من حدود الله ووصفه أن له يدا محدودة ‪ ،‬وأشباه هذا من زعمهم‬ ‫عز وجل ‪:‬‬ ‫الته‬ ‫أن الله تدركه الأبصار نى" الآخرة"‪ .‬واحتجوا بقول‬ ‫( وجوه" يومئذ ناضرة" إلى رعا ناظرة" ‏)(‪ )٢‬وليس ذلاك النظر إليه ث بل‬ ‫ينظروا ثوابه ؤرحته وم بقولهم هذا عندناكفار كقرنعمة ‪ ،‬لا كفر شرك ص‬ ‫حنى يتوبوا ‪ .‬والكفر عندنا كفران ‪ [ :‬كفر](‪)٤‬‏ جحود‪ .‬وكفر نعمة ؛ فأما‬ ‫كفر الححود فهو كفر يالتنز ل وأما كفر النعمة فهو الخطأ بالتأويل ‪ ،‬مما‬ ‫ينصبه الناس دينا ث وادعوا أن الحق نى غخاافته ‪ ،‬فهم بذلك عندنا ضلال‬ ‫هالكون } إلا أن يتوبوا ويرجعوا إلى الحق ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وسألته عن الحسدقال ‪ :‬إن الحمد أن تحسدأخاكالموسر[على](‪):‬‬ ‫ما نى يده ث وتود أن يزول ما نى يده من شىع ‪ ،‬ليكون ذلك لك دو نه ‪.‬‬ ‫وأما إن أحببت أن يكون فى بدك مثل ما فى يده من نعمة فلايكون حسدا ‪.‬‬ ‫وأما حسد الكافر فجائز ث ولا إثم فيه بل فيه الثواب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٧٦١ ‎‬من سورة الزمر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬من الآية رقم‪. ٥٦ ‎‬ن سورة هود‪. ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫القيامة‪‎‬‬ ‫‪ ٦٢٣‬من سورة‬ ‫‪،© ٢٢‬ث‪‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الآيتان‪‎‬‬ ‫)‪ (٤‬إضافة يقتض ها السياق‪. ‎‬‬ ‫الباب الثالث‬ ‫للولى وغعر الولى‬ ‫وفيا بجوز من الكلام‬ ‫«‬ ‫ق الو للارة والمر اءة‬ ‫ذلاك‬ ‫و أحكام‬ ‫لا نجو ز‬ ‫وما‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ صالح بن سعيد _ رحمه الله _ وى حدث السن‬ ‫إذا كان من أهل حلة وعرفت منه الورع والتنز ه واجتناب المحرمات والقيام‬ ‫بالمغتر ذات & والمحافظة على الصلوات نى الحماعات ‪ ،‬ولم أعلم أنه شرى‬ ‫مقال و لا فعال ‪ ،‬أتجب علي؟ ولايته من حبن عرفت ذلك منه ؟ أم يسعنى‬ ‫حنى آسترئ؛ أمره حالا فحالا ؟ وكيف يكون اعتقادى فيه‬ ‫الوقوف‬ ‫ى حال وقوعه عنه ؟ قال ‪ :‬على ما سمعته من آثار المسلمن ث أنه إذا‬ ‫ظهر من أحد عمل يوجب نى ظاهر الآمر ولاية من فعله } فنقول على من‬ ‫أمره‬ ‫لاستيراء‬ ‫وقف‬ ‫حينا عرف منه ذلك ‪ .‬وقول إذا‬ ‫امتحن به ولايته‬ ‫و الاستكشاف عنه خوفا أن يقع فى فتنة من قبل ولايته ‪ ،‬لم يف ق عليه ذلك‬ ‫ما دام حيا © فإن مات على ذلك و جبت ولايته ‪ ،‬ولا أعلم فى ذلك اختلافا‪.‬‬ ‫هذا الفعل © وكان باطنه مثل‬ ‫ويكون اعتقاده فى حال وقوفه إن مات عل‬ ‫ظاهره ‪ 0‬فهو ولى لى ‪ .‬و الته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يتمول إن القرآن لوق © هل ير آ منه أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬أما هذه الافظة بغر تفسر فعلى ما سمعته من الأثر أنه لاييرأ منه }‬ ‫لانه محتمل أن‪ .‬يكون معناه ف الحروف المكتوبة } وأصوات الخلق ‪،‬‬ ‫والحروف الى ينطقون عها‪ ،‬إلا أن يفسر قوله هذا‪ ،‬وهو أن يقول كلام الله‬ ‫الذى هو صفة الذات ‪ ،‬ومشتق من العلم أنه خلوق فهذا يير أ منه © فإن كان‬ ‫ؤليا استتيب { فإن تاب رجع إلى ولايته ‪ .‬والله أعلم ‪"..‬‬ ‫‪ ٢٤٤‬س‬ ‫‏‪-‬‬ ‫مسألة ‪:‬م ونه تى الولى ©هل ينتقل مانلولاية إلى الوقوف فى حال‬ ‫إلى الوقوف‬ ‫منالأحوال ؟ وكذلك العدو ث هل ينتقل منحكم البراءة‬ ‫إن‬ ‫‪ 0‬بعض "قال‬ ‫أحؤاله أم لا؟ قال ‪:‬أما الولى ففيه ‪.‬‬ ‫فى بعض‬ ‫و لاية الدين ليانتقل عنها صاح پا‪ .‬إلا ببر اءة الدين © و آر جو أن هذا القول‬ ‫ينسب إلى أصحابنا أهل المغرب ‪ .‬وأما أصحابنا من ‪ :‬غبر آهل المغرب‬ ‫فقمالوا ‪ :‬ينتقل الولى من ولاية الدين إلى ولاية الر آى ‪ ،‬ووقوف الرأى ‪3‬‬ ‫أى وولاية الرأى فهو‬ ‫ووقوف السوال ‪ ،‬وو قوف الإشكال ‪ .‬وأما وقوف اار‬ ‫عند المعاين لا ‪،‬‬ ‫إذا أحدث الولى حدثا من الأحداث ڵ انى يسع جهلها‬ ‫إذا سلم ى من الشروط التى شرطها جابر بن زيد _ رحمه اله _ و جهل‬ ‫الحكم ى هذا الحدث ‪ ،‬نقول له أن يتولى وليه برأى ث على شرط إنكان‬ ‫هذا الحدث ل محر جه من الو لاية"‪ .‬وله أن يةف عنه برأى ‪ ،‬إلى أن يتبين‬ ‫‪.‬‬ ‫وليه‬ ‫‪ .‬وقول ‪:‬عليه اعتقاد السوال عن حدث‬ ‫له ‏‪ ١‬لحكم فى هذا الحدث‬ ‫السوال ‪.‬‬ ‫وقوف‬ ‫لثلا يقيم فى و ل‪.‬ه على شبة ۔ فعلى هذا القول يسمى‬ ‫وقول وقوف السوال فى الاويمن الضعيفءن إذا اختلفا فى أمر الدين ‪ ،‬وأما‬ ‫الو لى‬ ‫يلحق الوقوف‬ ‫الو قو ف فى اللا عنين ‪ :‬و قول‬ ‫مثل‬ ‫الاشكال‬ ‫و قواف‬ ‫الو لا رة‬ ‫لأن‬ ‫معصية ‪.3‬‬ ‫إذا ظهرت أشياء يثقل القاب مها من غبر تصريج‬ ‫يلحقه‬ ‫لا يشاب بااكدر ‪ .‬أما العدو فقول‬ ‫مشتقة من الصفاوة ‪ ،‬والصانى‬ ‫القوؤف ‪ ،‬إذا تاب من أفهاله الخالفة لاحق ‪ ،‬إلى أن يستدام أمره }‬ ‫وتعرض لافتن التى كان يدخل فيها ‪ 2‬فإن وقف عنها تولى ‪ .‬و قوله أيضآ‬ ‫يلحةه الوقوف من وجه آخر ‪ ،‬وهو إذا كانت أفعاله يتعلق عليه فيها‬ ‫الضمان من الدماء والآأموال ‪ ،‬ولم يظهر منه خلاص منها غبر التوبة‪ .‬وغاب‬ ‫أمره } فقول فى هذا الموضع يوقف عنه‪ ،‬وقول على المراءة حنى يتخاص‬ ‫منها ‪ .‬ويشبه عندى أن فى ذلك قولا أن يكو ن فى الولاية ‪ ،‬إذا ظهرت‬ ‫منها الدينونة ‪ 2‬بالتخلص منها ‪ 2‬ولم يظهر منه تقصيز © وغاب أمره ‪.‬‬ ‫واله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٤٥٠‬‬ ‫"‬ ‫دلل‬ ‫على‬ ‫قاضيا‬ ‫أو‬ ‫العدل واليا‬ ‫الإمام‬ ‫رقدمه‬ ‫ر فمن‬ ‫ومنه‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫أجب على أهل البلد ولايته بتقدم الإمام له ما لم يتبن منه لهم حدث‬ ‫يو جب‬ ‫هما‬ ‫منه‬ ‫إلا مما يعلمون‬ ‫لا يلز مهم ولارته‬ ‫ل‬ ‫الولاية ؟‬ ‫محرجه م ‪.‬ن‬ ‫علم و لايته ؟ وما صفة الوجوه التى تجب بها الو لاية إلزام ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬أما الذى يةدمه الإمام العدل واليا © أو قاضيا فى باد © فقول ‪:‬‬ ‫تجب ولايته‬ ‫الذى‬ ‫وأ ها‬ ‫<‬ ‫ولاية‬ ‫له عنده‬ ‫لا تتقدم‬ ‫ه‪ -‬ن‬ ‫ولارته على‬ ‫تجب‬ ‫بعض‬ ‫فأما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه‬ ‫القول‬ ‫و يتسع‬ ‫‪4‬‬ ‫و ص فمه‬ ‫به‬ ‫رطول‬ ‫آمر‬ ‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫إلزام‬ ‫‪0‬‬ ‫فأجابنى‬ ‫‪ :‬من دعر ته إللى الإسلام‬ ‫الناس ثلاثه‬ ‫ول ى من‬ ‫فقال‬ ‫العلماء‬ ‫فهو ولبى ‪ .‬ومن دعانى إلى الإسلام فأجبته فهو و ابى ث ورجل شهد‬ ‫‌‬ ‫و لى‬ ‫إنه‬ ‫فى الدين‬ ‫و ليان‬ ‫‪.‬‬ ‫بالو لاية و البر اءة‬ ‫عالمان‬ ‫معى ‪ .‬رجلان‬ ‫‪.‬‬ ‫مم‬ ‫السكوت‬ ‫يسعى‬ ‫الناس‬ ‫فهو ولى وساثر‬ ‫وجاء نى الآثر إن الأنمة المشهورين بالاستقامة على العدل ث وكذلك‬ ‫العلماء المشهورون بالاستقامة على العدل واجبة لايهم غلى من بلغته شهرة‬ ‫ى وكذلك من غايته المرء بنفسه ورآه مستقيا على الحق فى‬ ‫عدلهم وفضلهم‬ ‫أقواله وأفعاله & ولم يلحقه عنده تم۔ة بارتكاب شىء من المعاصى ‪ ،‬وكان‬ ‫ممن يتولى ببصمر نفسه ‪ .‬فعندى أنه تجب عليه ولايته والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى ثلاثة نفر يتولى بعضهم بعض؟ ث وأكل أحدهم من‬ ‫هذه‬ ‫‪ 8‬وقال أحدهم ‪ :‬أنا لا أعرف‬ ‫لحم دابة أو ادعى إباحة أكل لحمها‬ ‫الدابة ماهى © وقال الآخر هى خنزير وبرىء من الآكل ‪ ،‬كيف يفعل‬ ‫الملحق‬ ‫© ولم يعر ف‬ ‫الصفة‬ ‫على هذه‬ ‫و لييه هذين‬ ‫الدابة ق‬ ‫لم يعر ف‬ ‫الذى‬ ‫منهما من للبطل ؟ وكيف‪ .‬يكون اعتقاده فهما ؟ قال إن كان هذا المعاين‬ ‫لو لييه الآكل منهما ‪ ،‬والمترئ من صاحبه عاين الدابة التى أكلها صاحبه‬ ‫جنسها‬ ‫يعرف‬ ‫لو وقف" عاها من‬ ‫أن‬ ‫& ‪.‬ما‬ ‫مقطعا‬ ‫قبل أن تصر لحما‪.‬‬ ‫م علاء المسلمين ‪،‬‬ ‫عرفها ‪ ،‬وكانت تلك الدابة بخنز ير » وكان المتر ئ‬ ‫بر أى ولا‬ ‫عنه إلا‬ ‫يقف‬ ‫أن‬ ‫للسامع‬ ‫ذ ولا يجوز‬ ‫المتر ئ‬ ‫هو‬ ‫هاهنا‬ ‫فالمحت‬ ‫‪- ٢٤٦ -‬‬ ‫بدين ‪ ،‬ويثبت على ولايته ‪ .‬وآما الآكل فيجوز له الوقوف عنه باار أى‬ ‫المتر ئ‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫صاحبه‬ ‫من‬ ‫براءته‬ ‫على‬ ‫للمتر ئ‬ ‫مع ولايته‬ ‫لايعرف أن الخنزير حرام يبرأ من استحلها ء فيجوز‬ ‫ضعيفا وكان هذا‬ ‫له الوقوف غن المتر ئ بالرأى أو الولاية بالرأى ‪ .‬وإن ثبت على ولايته‬ ‫بالدين فقد وافق الحق ‪ 0‬وإن كان يعرف أن الخنزير حرام ‪ ،‬فأكثر‬ ‫القول أنه تقو م عليه الحجة معاينة الغزير ‪ 2‬وذلك فى‪ .‬استحلاله للأكل‬ ‫منه ‪ .‬وأما نى الولاية والمر اءة فعلى ما وصفت لك من الضعيف والعالم ة‬ ‫و إن كانت الدابة من الدواب الحلال فالمحق ها هنا هو الاكل لها © فإن‬ ‫كان من العلماء أو الضعفاء والتبس على هذا انعاين فعله ‪ 3‬لم يعرف‬ ‫أنه حق أو باطل & فإن ثبت على ولايتهالمتقدمة فقد وافق الصواب ‏‪ ٠١‬إن‬ ‫وقف عنه وقوف رأى إلى أن يتبن له فعله هذا ‪ ،‬لم يضق عليه عندى‬ ‫مايبلغغ به حدثه‬ ‫‪ :‬عليه اعتقاد السوال فى وليه حنى يعر ف‬ ‫ذلك ‪ .‬وقول‬ ‫إذا أمكنه السوثال & و هذا إذا لم يير آ الهالاك من الذى تير آ منه ‪ .‬وأما فى وليه‬ ‫المترئث فإنبرئ منه الدين فقد أصاب الحق } وإلا فيراءة الرأى‬ ‫تجزئه نى هذا الموضع إلى أن يتبين له الحق ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫عمار‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫الكتب‬ ‫}ق‬ ‫فضله‬ ‫يشهر‬ ‫الذى‬ ‫وسألته عن‬ ‫منه‬ ‫مسألة ‪::--‬‬ ‫لنا‬ ‫‪ .‬أيجوز‬ ‫الله عمم‬ ‫رضى‬ ‫الخطاب‬ ‫ب نن‬ ‫وعمر‬ ‫بكر )‬ ‫وأبى‬ ‫ئ‬ ‫ياسر‬ ‫ابن‬ ‫نى الكتب أم لا ؟ قال ‪ :‬أما بالشهرة‬ ‫أن نتولاهم على ما رأيناه‬ ‫فجائز ذلك ‪ 0‬وأما من‪ .‬الكتب ‪.‬إذا كان ذلك فى سبر المسلمين المشهورة‬ ‫و أما بالشهرة‬ ‫الكتب‪. .‬‬ ‫من‬ ‫فلا ت رز‬ ‫البر اءة‬ ‫و أما‬ ‫‪.‬‬ ‫ففيه اختلاد‪:‬‬ ‫عنهم‬ ‫به ااعراءة‬ ‫الذى تجوز‬ ‫© إذا اشتهر الحدث عن المحدث‬ ‫لى لاير تاب فها‬ ‫من قبله ‪ 2‬فجائر المراءة منه على ماسمعته من آثار المسلمين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وما حالة عامة الناس عندكم؟ مثل الذى لم يظهرمنه صلاح‬ ‫قال ‪ :‬جاء نى الأثر أن على المتعبد أن يقف عن حميع المتعبدين من الحن‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫والإنس ‪ ،‬حى يعلم من أحد خبرا فيوالبه عليه ‪ ،‬أو يعلممنآحد شرا فيعاديه‬ ‫عايه ‪ .‬وهذا الوقوف هو[الواجب اللاز م الثابت نى دين انته © لآن الوقوف‬ ‫بنفسه ينقسم على خمسة أقسام ‪ ،‬منها ‪ :‬وقوف الدين وهو الذى ذكرته لك©‬ ‫هنما‬ ‫ضم‬‫ع ثن‬ ‫بمتبر‬ ‫ووقوف الإشكال كالوقوف عن المتلاعنبن والمتقاتلين وال‬ ‫البعض وأما وقوف السوال هو أن ترى من وليك حدثا جهات أنت حكمه‪٥‬‏‬ ‫ولم تعملمايبلخ به‪ ،‬فتقف وقوف سو؛ال إذا كان ذلك الحدشعما يسع جهله‪ ،‬إذا‬ ‫الى شرطها جابر بن زيد ‪ .‬رحه الته _ وهذا على قول‬ ‫سل من الشروط‬ ‫بعض المسلمبن ‪ .‬ووقوف الرأى أن تقف عن وليك هذا } وتعتقد فيه براءة‬ ‫الشريطة © من غبر أن تلزم نفسك سوالا بدين ‪ .‬ووقوف ااشاث وهو‬ ‫&‪ ،‬وهو ألياتولى الواقف إلا من وقف مثل وقوفه © وينصب‬ ‫حرام‬ ‫الشاث دينا له ة والله أعلم ‪...‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى الولاية والمر اءة فى هذا اازمان وغعره مجز ئ الحب‬ ‫للولى واعتقاد نصرته وأداء حقوقه ‪ ،‬والبغض للعاصى واعتماد ما يلزم فيه ‪.‬‬ ‫دو ن إظهار انطق بالولاية والمراءة أم لا ؟ قال ‪ :‬إذا اعتقد المنولى ولاية‬ ‫من وجبت عليه ولايته نى قلبه ‪ ،‬وأوجب له على نفسه ما يجب للمسلم ‪ .‬على‬ ‫المسلم © من الحب والنصر والاستغفار له نى المحى والممات & أجزاه ذلك‬ ‫عن الإظهار باللسان ‪ 2‬إلا أنيكون خاف نى كتمان ذلاثتبطيل حق أو تحقق ىاطل ‪6‬‬ ‫فعند ذلك لا يسعه عندى كتمان ذلك ‪ ،‬حنى يظهر الولايةبلسانه إلاأنيكون‬ ‫‪ -‬ذلك من‌تقيةيعذرفيها ‪ .‬وكذلك البراءة إذازاعتقدتضليلهنيير؟ منه‪ .‬و اته أعلم‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن ظهرت منه سيرة صالحة وورع أنه هجر أباه ولم‬ ‫يكلمه ولم يصله ولم عدمه © ونصح له فل يقبل ص كيف يكون اعتقاد من‬ ‫علم ذلك فيه ؟ قال ‪ :‬اما قطع صلة أبيه إذا نوى "قطعه من غير عذر ى‬ ‫فذللك كفر عندى ‪ ،‬و هو من كبائر الذنوب ‪ .‬ويعجبنى آن يستتاب من ذلك‬ ‫فإن تاب وإلا برئ منه ‪ .‬وأما ترك خدمة أبيه فلا أقول إنه كفر بذلك‬ ‫على مجمل المسألة لآنه لا يلزمه أن خدم أباه نى كل ما يريد منه ث إلا أن‬ ‫تر ك كلام‬ ‫آ لا تسعه إلا المعونة له ‪ .‬وأما‬ ‫يستعمن به ى شى ء خصوص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫أبيه مع الاعتقاد لصلته وأداء الواجب إليه { فلا أقول إقه يكفر بذلك‬ ‫عسى أن له عذرا يجوز عند المسلمين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫المر ‏‪ ٤‬ولم تظهر للى‬ ‫بالز نى وشرب‬ ‫أقر عندى‬ ‫رجل‬ ‫وق‬ ‫منه‬ ‫‪ :‬و‬ ‫مسألة‬ ‫تكون‬ ‫© كيف‬ ‫حسنة‬ ‫‪ 0‬وسيرة‬ ‫أفعالا صالحة‬ ‫© عمر أنى أرى منه‬ ‫توبة‬ ‫منه‬ ‫منزلته عندى ؟ وإن رأيت منه بعد ذلك كلاما يثقل به القلب من غيبة أو‬ ‫عنه آم‬ ‫فما أ نع به ؟ أقف‬ ‫المسلمبن ‪.‬‬ ‫من‬ ‫أو تنةيص " لأحد‬ ‫‘‬ ‫كذب‬ ‫أتولاه ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬إن كان هذا الرجل قد" عرفته بصلاح قبل هذا الإقرار }‬ ‫فى أيام‬ ‫لنفسه أنه قد جرى منهكذا‬ ‫وكان على إقراره على سبيل التوبيخ‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫محرجه‬ ‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫نادما‬ ‫نقسه‬ ‫يوبخ‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫و عصيانه‬ ‫جهله‬ ‫عليك عندى استتابته نى ‪.‬مثل هذا ‪ .‬وإن كان أقر‬ ‫وليس‬ ‫من الولاية ‪2‬‬ ‫بكبر ة على غر هذا الوجه أنه ارتكها ‪ ،‬فلا بد من أن تستتيبه إن كان وليه‬ ‫اختلاف ‪ ،‬ولكن‬ ‫استتابته عليه‬ ‫فى‬ ‫‪0‬‬ ‫من قبل وإن غ يكن وليه من قبل‬ ‫‪ .‬ولو رأى‬ ‫الكبير ة الى أقر حا‬ ‫تلك‬ ‫التوبة من‬ ‫ليس له أن يتولاه إلا بعد‬ ‫‪ :‬منه صلاحا بعد ذلك إلا أن يسمعه من يتوب م جمبع المعاصى ‪ ،‬وي۔تغفر‬ ‫الكبيرة ‪ ،‬فقول تسعه ولايته إذا رأى منه‬ ‫‪ :‬رهه ولم يكن من المستحلين لهذه‬ ‫الصلاح بعد ذلك ‪ ،‬وإن اغتاب عندك أحد من المسلمبن وكان وليا لك من‬ ‫قبل فاستتبه ‪ ،‬فإن تاب رجع إلوىلايته ى وإن أصرفليس لك أن تتولاه ‪،‬‬ ‫وهو حقيق بالراءة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يقرأ من كتب المسلمين فيجد فيها صفة الأحداث‬ ‫يكون اعتقاده فهما ؟ وكيف يكون‬ ‫ث كيف‬ ‫الى تنسب إلى عئمان وعلى‬ ‫اعتقاده فيا مجد فى الكتبمن ذلك ؟ قال ‪ :‬إن كان لم ييلغه من الأحداث‬ ‫‪ 0‬فيعجبنى أن يكون اعتقاده أنه يمر أ من‬ ‫الكتب‬ ‫وشهر نها لا ما مجده ‏‪٢‬‬ ‫فيها المراءة © وأن يتولى‬ ‫وإن كانت مما تجب‬ ‫الأحداث‬ ‫آهل هذه‬ ‫أحد بعينه بما مجده ف‬ ‫المندن على براعم ممن‪ .‬برئوا منه ‪ 5‬ولا ‪ 7‬أ من‬ ‫‪٢٤٩ -‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ما لا ير تاب‬ ‫تواتر الأخبار‬ ‫شهر ة أحدانهم من‬ ‫تبلذه‬ ‫آن‬ ‫إلا‬ ‫الكتب‬ ‫الأخبار محدث‪ .‬كفره منه بعينه ‪ .‬والله أعلم ‪7‬‬ ‫فيمر آ من توافرت‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن رفع إلى الجا كم ولاية أحد وهوثقة يوخذ عنه‬ ‫رفع الولاية ‪ ،‬ثم رجع عن ولايته ‪ :‬هل يقبل منه المرفوع إليه آم لا ؟‬ ‫قال‪ :‬على ما سمعته من الآثر أن من رفع ولاية إلى أحد { فتولاه يرفيعة ‪،‬‬ ‫م يجز له أن يرجع عند مرنفع إليه ولايته إلا أن يقول له ‪ :‬إنه تبين‬ ‫لى يوم توليته أنه مقيم على فعل لايجوز ‪ 2‬ولم أعلم به قبل أن أتولاه ‪ 0‬فعلى‬ ‫هذا يجوزله الرجوع عند من ارفع إليه ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الغافرى ‪ :‬وفيمن عاشر أحدا ورأى منه اجنهادا فى دينه }‬ ‫واطمأن قابه أنه لا يعتمد على الدخول فيا لا يسعه إلا أنه قليل العلم ‪3‬‬ ‫إ ويتهمه لقلة علمه يدخل فى أشياء يظنها جائزة ‪ :‬ولوعلم أنها غبر جائرة لم‬ ‫يأنها ‏‪ ٠‬هل تطيب له ولايته ؟ قال ‪ :‬إدا رأى منه الموافقة فى الدين‬ ‫بالقول والعمل ‪ :‬وتولاه ببصر نغسه‪ ،‬وكان هو ممن ي‪.‬صرالو لاية واامراءة‪،‬‬ ‫فلايجوز له ترك ولايته بالظن إذا لم يعاين منه خلاف ما تولاه عليه ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫¡ مسألة الصبحى ‪ :‬وما قيل فى الإمام إذا كفر ‪ ،‬ولمتبصراارعية كفره!‬ ‫فخر جوا من اادنيا على جهالة كفر الإمام ‪ ،‬إنهم هالكون إذاكانرايتولونهث‬ ‫ما هذا الكفر ؟ أهو من الأحداث الى تكفره كانت ممن تقوم بها حجة‬ ‫العمل أو من السباع أو مما يم جهله ؟ قال لا يسعه أنتثبت ولايته على كفره‬ ‫‪ .‬كان كفره مما تقوم به لحجة من العقل ى كعرفة الته وتوحيده } أو من‬ ‫الدياع كالصلاة واازك ة ‪ 3‬وكدلك غبر الإ‪.‬ام كن الرا كب عانا أو ضعيفا ‪،‬‬ ‫ل بمعضسلمن‬ ‫اعل‬ ‫والمتولى مثله إلا أن يعتقد فيد ااشريط‪ ،‬او يتولاه باد أى ول‬ ‫برخحس له فيه إذا جهل أمره ‪ ،‬وخفى عليه حكم كفره إذ هو نى اعتتاده‬ ‫۔‬ ‫‏‪٢٥٠‬‬ ‫لته & ويتولى كملطيع لته ‪ 0‬فاعتصمعن‌الكفر هذا الحرف ‪،‬‬ ‫يير مكنلعاص‬ ‫والقول الأول هو الأكثر و الأشهر ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه و ى صفة من تجوز له الولاية والعراءة ببصر نفسه‪ ،‬ومن‬ ‫لا تجوز ) فمعى أنذلاك يتسع فيه الخطاب لسعةمعانيةو دقة ميانيهإلا أنه سر جفى‬ ‫مقتضى معانىالآأص ولأنه إذا كان عالم ممايسع جهلهمنآحكام«الايسع جهله ‪،‬و عالما‬ ‫بأحكام الخاص والعام من الحكام } ما يسع جهله ومالايسع جهله ث وعالما‬ ‫بأحكام المستحلين من أحكام المحرمبن ‪ ،‬وما يسع جهله من أحكامها و مالا‬ ‫يسع ‪ 3‬وأحكام الخاص والعام من أحكامها ث وعالما بأحكامالتو باتالواجبات‬ ‫على الأحداث ؤ من توبة ااتو فيق والتعيبن ‪ ،‬اللى لا تجزى التوبة ولا تصح‬ ‫من توبة الإحمال الى تجزى عن التعيين وتقبل © وتوبة الحهر‬ ‫إلا بذلك ‪،‬‬ ‫‪ .‬و من‬ ‫من توبة السر ث الى ل يجوز إلا وضع كل واحدة فى موضعها‬ ‫كان بر هذه الصفة فلا يجوز له أن يتولى ولا يير آاببصر نفسه إلا أنتقوم‬ ‫عليه حجة توجب عليه ذلاكث من ولاية أو براءة ‪.‬فإذا قامت عاره الحجة لز مه‬ ‫شهادة‬ ‫أن ينفذ ذلك الحكم على من وجب عليه ذلك الحكم ‌ و اليجة فذىللك‬ ‫} أو من‬ ‫الشاهدين اللذين يبصران ااولاية والر اءة ‪:‬أن فلان من الصابن‬ ‫المتقن ‪ ،‬أو الأبرار ‪ ،‬أو محال من يتولى ‪ ،‬وكذلك رفيعةالواحد على قول‬ ‫من يثبتها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ومن لا تجوز له الولاية والبر اءة ببصر نمسه © فرأى من‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أحد عملا تجب و لايته أو المراءة منه ث أأيكون معذورا أم لا ؟‬ ‫‪،‬‬ ‫إن هذا معذر إلا آن تقوم عليه الحجة بما يوجب عليه ذلك ‪ ،‬فحد ذلك‬ ‫لا يسعه ذلاث © وعليه أن بودى ما وجب عليه فيهن وجب عليه‬ ‫ذلك ‪ :‬قلت ‪ .‬وإذا كان هذا ضعيفا ث ورأى من أحد سير ةحسنة واستقامة‬ ‫فى دينه صودقه وأمانته ‪ 0‬فتولاه ورفع ولايته © وتولاه من رفع له ولايته‬ ‫يكو نهذا غير جائز ؟ و عليه الوقوف عنه وإعلام من رفع إليهولايتهبتلك‬ ‫وقوف دبن أم لا ؟‬ ‫عن ذلاث © وإن و قف عنه يكون‬ ‫وع‬ ‫‪+‬لر‬ ‫الصمة و ا‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫قال ‪ :‬إن هذا إذا وافق ما وسعه فى دين انته ‪ ،‬فلا بأس ‪ ،‬ولا له أن يرجع‬ ‫إلى ااوقوف إذا وافق من تجب عليه ولا بته وو فقه الته إلى ذللك “ ورجوعه‬ ‫ذلاث ‪.‬‬ ‫& ولا يجوز‬ ‫عن ذلك بعد إصابته رجوع من الهدى إلى الضلال‬ ‫وو قوف الدين لا يكون إلا فيهن هو مجهول الخال لا فى معلوم الحال ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫ا ولميفهم‬ ‫واافجار‬ ‫الأبرار‬ ‫القر آن وف‪ 4 .‬أخبا ر‬ ‫يقر أ‬ ‫و فيدن‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه‬ ‫قيام الحجةعليهبذلاك ولزوم‬ ‫فها معنى‬ ‫هو ليير آ ماننفجار ويتولى الأبرار‬ ‫العلم له بذلك الذى لا عذر له بعده ؟ وما المعنى الذى يعذر فيه ؟ وما الذى‬ ‫الو لاية‬ ‫فى‬ ‫و از و مه كالحجة‬ ‫ذللك‬ ‫فى‬ ‫الحجة‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫السوثال‬ ‫فره‬ ‫يلز م‬ ‫والراءة فى مو ضعها وموضع واجبهما ‪ .‬أوما المعنى الذى يلزم فيه السوثال غ‬ ‫فذلك مالا يسم جهله ‪ .‬والله اعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ومن تولى أحد بالتزام حجة من شهادة شهود أوجعل إمام‬ ‫بعا۔ ‪ 4‬من ‪:‬‬ ‫تو لاه‬ ‫مسز لة من‬ ‫عنده‬ ‫أيكون‬ ‫ح‬ ‫‏‪ ١‬لأو لياء‬ ‫معز لة لايجعل فها غر‬ ‫فى‬ ‫حميع الأشياء فى حياتهو بعد موته ؟ قال ‪:‬هو ملتزم للحجة بلا أن محةق ذلك‬ ‫ك‪.‬ف‬ ‫أ و ثمر بطة‬ ‫بر أى‬ ‫تو لى أحدآ‬ ‫و من‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫بالقطع‬ ‫له‬ ‫و لا ‪7‬‬ ‫يكو ن عنده ى شهادته و قى الدعاء له قى حياته و بعد موته ؟ قال ‪ :‬هو على‬ ‫شريطته إنكان عحقآ فله كذا ‪ ،‬أو اللهم افعل له كذا ث و لايرسل القول فى '‬ ‫ذلك ‪ .‬وأما شهادته فلا تمضى فيه إلا شهادة الأولياء ‪ :‬وأما إن كان من‬ ‫الثقات قى ظاهر أمر فشهادته مقبولة فى الحقوق ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫المنصوبين‬ ‫الا عمة‬ ‫العلم ق‬ ‫المسلم ت ل‬ ‫اعء‪:‬قمد الضعيف‬ ‫وإذا‬ ‫و منه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫‪:‬‬ ‫& وقوله قو لحم ؟ قال‬ ‫ودم‬ ‫أن يتو لى الله ورسوله و المسلمبن »‪ .‬ودبنه‬ ‫أوعداواته ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عالم إذا ل تصح عنذه ‪.‬ولانته فيواليه‬ ‫رسجه ذلاك ولوكان‬ ‫‪١‬‬ ‫بعينه ‪ .‬و الله اعلم ‏‪٠‬‬ ‫شخص‬ ‫ق‬ ‫فيعادره‬ ‫غير ‪2‬‬ ‫مشل‬ ‫ير أ بالحكم‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫هل‬ ‫ح‬ ‫الأعمى‬ ‫عن‬ ‫و‪ .‬سل‬ ‫ومنه‬ ‫‪:‬‬ ‫م۔ألة‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫‪ :‬الله أعلم » ولاأرى له سبيلا أن يبرآ كبراءة‬ ‫من البصراء ؟ قال‬ ‫غيره ‪ 0‬إلا بسبب يوجب‬ ‫طرقها كما يدركها‬ ‫البصراء ع لأنه لايدرك‬ ‫وإلا فمراءة الشريطة كافية له فى موضعها ‪ .‬و‪-‬أما‬ ‫عليه ذلك بلا شهة‬ ‫الو لاية فأمرها أيسر ‪ 2‬وإن تولى الحكم على ما يسعه لم يضق عليه ذلك ث‬ ‫و إن اكتفى بالشريطة فهى كافية له مالم تقم عليه حجة بولاية أحد لا‬ ‫تسعه مخالفتها ‪ .‬وانته أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬على‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وسئل عن ولاية وبراءة الإنس للجن ث قال‬ ‫الدفة لأنهم لايدركون بعيان'؛ وأما ولاية وبراءة الجن للإنس © فعلى‬ ‫التسمية لهم والصفة بأعيانهم ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وهل تكفى الولاية والبراءة فى الحلمة مالم أمتحن‬ ‫بأحد بعينه ؟ إذا رأيت من يعمل عملايستحق عامله الولاية والمراءة ؟‬ ‫ولم أهتد إلى ما يوجبه له ذلك العمل ؟ هلم أتوله ولم أبرأ منه ؟ أتكو ن‬ ‫الحجة قد قامت على بعلحى ذلاث فيه؟ وأكون مضبع أم لا ؟ وهل‬ ‫يلزمى أن أعتقد فى الذى رأيته وإن كان فعله هذا يوجب على ولايته‬ ‫فهو ولى لى ‪ ،‬أوبوجب على عداوته فأنا برىء منه وأكون معذورآ‬ ‫مجهلى ما يجب على فيه آم لا؟ قال ‪ :‬واسم لاث مالم هتد إلى الحق فيه ى‬ ‫واعتقادك مما يلزهمك فيه فى الحلمة عحزئ؛ لاث عن سواه ث واعتقادك‬ ‫ى هذا حسن بلالاز م عليلكث ‪ ،‬وهو أن تتولاه إن كان يستحق ااولاية ك‪:‬‬ ‫حتى تقرم علياث الحجة فيه بعلم‬ ‫وتبرأ منه إن كان يستحق البراءة‬ ‫يبلغك أورفيعة عدل ‏‪ ٠‬أو بشهادة اثنين من يبصر الولاية والعراءة ‪،‬‬ ‫أ شهرة توجب عليك علم معرفته على ما ير اه المسلمؤن ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫هألة ‪ :‬ومنه ومن اطلع على مكفرة من وليه ج وكتب إليه مخط بده ‪:‬‬ ‫بذلاث ؟‬ ‫إنه تائب إلى الله من ذلث بلفظ تم ©‪ ،‬وعرف خطه ة‪ :‬أيكتفى‬ ‫©‪ ،‬وقيل حنى‬ ‫المو ل‬ ‫قال ‪ :‬كنا ه حجة عله فى قبو ل التوبة على بعض‬ ‫‪_ ٢٥٣‬‬ ‫_‬ ‫يصح شهادة عدلبن ‪ 3‬أو مخبر ة ‪ .0‬وإنضاق عن الولاية تولاه بالشريطة ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الذهلى ‪ :‬وهل قيل إن الضعيف ليس له أن يتولاه ولايبر آ‬ ‫بيصر نفسه وإن كاز‪ .‬كذلك فرأى من أحد سيرة حسنة واستقامة فى دينه‬ ‫عنه بعد" ذلاث وقوف دين‬ ‫أيةقف‬ ‫ذلك ‪،‬‬ ‫وصدقه وأمانته } و تولاه عل‬ ‫‪ :‬لاأعلم أنه سعه‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أم لا؟ وما حد من يتول و يير أ بيضر نفسه‬ ‫الصالة‬ ‫الوقوف عنه إذا كان قد تولاه ما ظهر له من ا أعمالد الحسنة‬ ‫لأنى حفظت قولا ق صفة‬ ‫‘‬ ‫من تجب بر فيعته الو لا بة واامراءة‬ ‫أو برفيمة‬ ‫هذا المتلى آن آدم ‪,‬‬ ‫فقول إ‪:‬ذا عرف‬ ‫من يتولى و يمر آ ك بيصر نغمسه ‪،‬‬ ‫يبصر‬ ‫)‬ ‫صار بمنزلة من يتولى و ييرآ‬ ‫ولى الله & و أن ابليس عدو الله ء‬ ‫نفسه ‪ .‬وفا أقوال تركتها ‪ .‬وا لته أعلم ‪.‬‬ ‫اامقه‬ ‫شمر اله اسم‬ ‫رحمه الته ‪:‬م ون‬ ‫حميس‬ ‫عن الشيخ ناصربن‬ ‫مسألة‬ ‫له ‪ .‬العلم فى فن‬ ‫ولم يشتهر‬ ‫المسلمين ‌‬ ‫على دين‬ ‫والاستقامة‬ ‫والورع‬ ‫اأعا م فى‌جميع فاون العلم أم لا ؟‬ ‫به حجة‬ ‫عالما عممماا تقوم‬ ‫يكو ن‬ ‫‪.‬‬ ‫حصو ص‬ ‫‪ :‬حى يشهر‬ ‫لا؟ قال‬ ‫في‪ .‬رفع الو لارة ‪1‬‬ ‫مثل هذا حجة‬ ‫يكون‬ ‫وهل‬ ‫فى ا و لاية والبراءة ‪.‬‬ ‫قو لاوعملا ‪ 0‬ولا ركون حجة‬ ‫له العلم مع آهل الاستقامة‬ ‫دين‬ ‫على‬ ‫الامن كات عالما بها © وبأصوفا ومعانها ‪ 2‬وعدلا مستقيا‬ ‫المسلمين ‪ .‬ولايصح له بذلك شهرة قاضية لادافع لها أموعاينة أو خبر ة ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ .:‬ومنه والضعيف الذى لايتو لى و لا يسر آ ببصر نفسه إووقف‬ ‫مسألة‬ ‫الولاية والبراءة‬ ‫من أحد عملا تجب به‬ ‫ورأى‬ ‫‪3‬‬ ‫دين‬ ‫وقوف‬ ‫عن نفسه‬ ‫ولا تحدث له‬ ‫ك[&©‬ ‫بالدين‬ ‫عنه‬ ‫‪ 0‬أرسعه هوأن يقف‬ ‫يبصر ذللك‬ ‫أ عند من‬ ‫‪ :‬إذالم يهتد لعلم ذلك‬ ‫شيئ من الاعتقاد ؟ ويكون سالاً أم لا ؟ تقال‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫} ولم يعطل فى ذلك حقا لته فقد وجب‬ ‫الحق‬ ‫بوجه من وجوه‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫وكان قد تولى ذلاث بغير علم ث فعليه الرجوع إنى ما كان عليه من وقوف‬ ‫عليه و لا‪,‬ته [ والر اءة ممن و جبت علمه‬ ‫وجبت‬ ‫الدين على أعتتماد ااو لا ية لمن‬ ‫المراءة منه لقوله تعالى ‪ ( :‬ولا تقف ما ليس لث به علم ) ‏(‪ )١‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه فى اختلاف الأشياخ نى الصلت وموسى وراشد ‪ ،‬وما‬ ‫يلزم من الاعتقاد ح وهل تجوز ولاية الحخنافين حميعا لنا اليوم ‏‪ ٢‬قال ‪ :‬يكفى‬ ‫الاعتقاد فهم أن قولنا فيهم قول المسلمبن وديننا دينهم ما لم تقم علينا الحجة‬ ‫بولايتهم أو المراءة منهم ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و منه و فيمن يقرأ القرآن ومن لم يفهم معانيه من ولاية و براءة ©‬ ‫وحلال وحرام ‪ ،‬وهو مقر بالحملة دائن بها يكفيه ذلك ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬ما‬ ‫لم يتول مبطل أو مبرآ من حق أو محل حراما أو محرم حلالا ‪ ،‬أو يقف عما‬ ‫لا يسعه الو قو ف عنه بجهل أو بعلم ح بأرى'أو بدين ‪ .‬فإذا نزلت بليته بأحد‬ ‫منذ كر نا لز ‪4.‬العلم والعءل‪ ،‬والدينو نة والسو؟ال من جميع المعبر ين عما عليه‬ ‫‪ 2‬و عاليه طاب عل ذلاكث من جميع المعمر ين هع‬ ‫ذلك ص ولا يسعه غير ذللك‬ ‫وجود الاستطاعة بالزاد و الر حلة ث وأمان الطريق إلى حيث بجد المعبرين له‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫علع ما جب علميه ‪ .‬و الله‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وما كان فى القرآن من آهل ااولاية و‪.‬أهل المراءة إذا‬ ‫ذكروا ما يلزم فيهم كقوله ‪ ( :‬وأما الغلام فكان أبواه موثمنن ) ‏(‪)٢‬‬ ‫الآ ية ‪ .‬وقوله ‪ ( :‬أفرأيت الذى كفر بآياتنا ) ‏(‪ )٢‬وقوله ‪ ( :‬ذرنى ومن‬ ‫خلقت وحيدا ) ‏(‪ )٤‬إلى قوله ‪ ( :‬سأرهقه صعو دا) () ومثل أصحاب الحنة‬ ‫اما صفة الولاية لأهلها والمراءة لأهلها ؟ قال ‪ :‬إن الولاية والمر اءة على الصفة‬ ‫كافية لأهلها © مالم يبلغ علمه إلى معرفة أسماء أهل هاتين الصفتبن ث وما‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٣٦ ‎‬من سووة الإسراء‪. ‎‬‬ ‫‏‪ )٢( .‬من الآية رقم ‏‪ ٨٠‬من سورة الكهف ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬من الآية رقم ‏‪ ٧٧‬من دورة مريم ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٧‬سورة المدثر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الآيات من ‏‪ ١١‬إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢ ٥٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫©‪ .‬فمن الله‬ ‫‪ 0‬أو محق باطلا ‪ 4‬فاوسع له ذلك & وله عسى‬ ‫ل يبطل فهما حقا‬ ‫واجب ‪ ،‬ومن غبره فهو الترجى ‪ :‬ولانقول هى توبة على التصريح & بل‬ ‫دذه‬ ‫هن‬ ‫أتولى‬ ‫< يقول‬ ‫وةو له و عمله‬ ‫نيته واعتقاده‬ ‫وتكون‬ ‫على انتاو يح <‬ ‫& و أبر آ ممن هذه صفته ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫صفته‬ ‫مسألة ‪ :‬و منه ومن شهد على و ليه ممكفرة عند من يتو لى الشاهد والمشهو د‬ ‫علبه ‪ ،‬أتلزمه المراءة بذلك عند وليه الآخر ؟ قال ‪ :‬إذا نزل منزلة‬ ‫القذف له فإنه يكفر مع من سمعه من آولياثه”‪ .‬وآما الشهادة على المعصرة من‬ ‫غير قذف فلا يكفر ‪ .‬قلت ‪ :‬واذا أنى على آخر يشهد على وليه ذلاك بمثل ما‬ ‫‪ :‬إذالم‬ ‫؟ قال‬ ‫أنى بشاهمدين غبره‬ ‫ذلاكث أم حى‬ ‫شهد به عليه © آمجز ئ‬ ‫ينزل منز لة القذف فشها‪-‬ة‪:‬الآ خرتثبت عليه الكفر فى ظاهر الأحكام مع من‬ ‫‪.‬صح معه من الفقهاء والحكام ‪ .‬قدت وإن راجع هذا الشاهد عن شهادته‬ ‫تلك ‪ ،‬و تاب ورجع يشهد على الذى شهد عليه عا شهد به أو لامع شاهدغره‪،‬‬ ‫هل تجوز شهادته يعد التوبه ؟ قال ‪ :‬إذا رجع عن شهادته بغر عذر يكون‬ ‫له الر جوع فبها ث ثم رجع شهد بها ث إنها لاتقبل ‪ .‬قلت ‪ :‬فإن قذف ولبى‬ ‫أحدا لا آتولاد ولا أبرأ منه ممكفرة ث أيكون ولبى مدعيا آم لا ؟ وإن أتى‬ ‫فبها منزلة‬ ‫بشاهد غيره وشمبدا بذلك جميعا © هل تجوز شهادة الى صار‬ ‫المدعى ؟ قال ‪ :‬قد قيل حى ياتى بشاهدين غيره وقيل نشاهد ‪ .‬قلت ‪ :‬إذا‬ ‫شهد واى على من لا أتولاه ‪ ،‬ولم يير آ منه © ما الحكم ؟ قإل ‪ :‬فإن نزل‬ ‫أنى ‪,‬شاهدى عدل‬ ‫فلا يسع فى البار والفاخر ولا يقبل حى‬ ‫منزلة القذف‬ ‫قول بعض المسلدمن ‪.‬‬ ‫غر ه ‪ 0‬وإن نزل منزلة فشهادته جائز ة مع غير ه فى‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والضعيف إذا رأى من يعمل كبر ة وهو لايعرفهاء هل‬ ‫‏‪ ٠‬ويقول‬ ‫قال ‪ :‬تكفيه‬ ‫فى الحملة ؟‬ ‫له أن يمر ؟ منه بعينه وتكفيه المراءة‬ ‫الإنسان أنا معتقد ولاية فلان ابن فلان الفلانى ‪ .‬و المراءة أن يير من الشخص‬ ‫بعينه ‪ 2‬لامن فعله القبيح ‪ .‬يقو ل ‪ :‬أنا أبرأ من فلان ابن فلان‪ .‬وانته أعلم ‪.‬‬ ‫‪. ٢٥٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫ذلاكث‬ ‫من تول‬ ‫‪ :‬وسمت‬ ‫و‪:‬منه و ه ى رجل يير آ منه المسلمون‬ ‫مسألة‬ ‫أعجوز ل ‪ .‬آبر أ من الذى تولى ذلاك الر جل & و أحتج عله © فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫ل ير جم عن و لايته أبر آ منه أم أقف عنه ؟ قال ‪:‬فالذى أقول ومعى أن من‬ ‫تولى أحدا منالخاق؟!‪:‬من الن والإنس والملانكة محجة حق فى ظاه‪.‬ر الآمر‬ ‫دينالله ‪ .‬ومن‬ ‫تثبت له فى دين الله © لم ديزل من ذلك إلا حجة ظاهرة فى‬ ‫دين‬ ‫له الر اءة منه فى ظاهر أحكام‬ ‫ولله هذا من غمر حجة توجب‬ ‫بر ئ‪٠‬‏من‬ ‫ضال منافق مبتدع ‪،‬‬ ‫انته ‪ 2‬و هو عالم بولايته له © فهو عندنا بذلك مخلوع‬ ‫‪ -‬عليه التوبة ‪ .‬ومن تولى من برئ منه المسلمون محجة نى ظاهر الآمر‬ ‫مصيب إذا لم تقم عليه الحجة يما يز يل ولايته ث ولا نعلمهم كعامهم فيه ‪.‬‬ ‫وإن قلدهم ى ذلك و بر ىع من برئوا منه بلا حجة ولا برهان ‪ ،‬فهو بذاك‬ ‫حلوع'منافق مبتدع كافر ‪ 2‬ولا يجوز التقايد معنا فى هذا‪ .‬والولى هو العدل ©‬ ‫والعدل من دان بالعدل وعمل به و لم ‪:‬خالف‪ .‬شيئا من أحكام الكتاب و السنة‬ ‫وإجماع المحقنن منالآمة بجهل ولا بعلم © ولا يلتفت إلى من كان له فى‬ ‫النا كث منالآو لن‬ ‫الإسلام سابق اسم وماض حكم إذا بدل وغير ‪7‬‬ ‫‪.‬نكث انما‬ ‫بأعجب من الناكث‪ .‬منالآ خر ين‪ ،‬قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ ::.‬الله ‪ 3‬فيوتره‬ ‫نكث على نفله ومن أوفى ‪,‬بما عَاهَدَ‬ ‫‪ 7‬نرا عظيما ) () وأما الولاية معنا فتجوز بالر فيعة من الواحد العدل العالم‬ ‫على قول بعض المسلمين ث و شهادة العدلين بذلك‬ ‫بأحكام الولارة والبراءة ©‬ ‫وبالمعاينة إذا كان المعاين ممن يبصر آحكام الولاية والمراءة ‏‪ © ٠‬وبالشهرة النى‬ ‫لا تر د © وبالموافقة على قول بعض المسلمبن ‪ .‬وقالبعضهم ‪ :‬حى تعرف‬ ‫منه الموافقة!بالةول والعمل ‪ .‬وقال بعضهم ينتظر به الشهر والشهرين & وقال‬ ‫بعضهم ‪ :‬حتى تعر ض له فتنة فينتظر كيف حاله و سيرته ‪ .‬وقال بعضهم‪.‬‬ ‫إلى أن موت ‪ ،‬فإذا مات على ظاهر ما يوجب له ااولاية نى ظاهر الآمر ثبتت‬ ‫ولايته © ولا تعلم فى ذلك اختلاقا ‪ .‬وأما البراءة فتصح بالمعاينة للأحداث‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫الفتح ‏‪ ١‬لآية‬ ‫‏) ‪ ( ١‬من سورة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫أ‪‎‬‬ ‫المكفر ة لراكعها وشهادة العدول من أهل الاستقامة والشهرة التى لا تر د ‪.‬‬ ‫وأما الأمة إذا ذكرت‪.‬فاكثر القول لا يسع جهلها ‪ ،‬إما ولاية ولما براءة ‪.‬‬ ‫وأعلم أن الولاية والراء فريضتان من فرائض الله ث لا يسع جهلهحا إذا‬ ‫وجبتا و هما كالصلاة والصيام وعلى من وجبتاعليه أو وجب عليهشىء منهما‬ ‫طلب علم ذللك ‪ ،‬وعليه الروج ى طلب علم ذلاث إذا لم مجد المعبر لذلك‬ ‫حضرته من العلماء بأحكام ااولاية والبراءة ث كثل الحج إذا وجد الزاد‬ ‫والر احلة ‪ ،‬وصحة البدنو أمان الطر يق ‪ :‬و ما يكفيه لمئونته وعمئيوانةلها لىر جو عه‬ ‫الهم ‪ .‬ومن ضيع شيئا منهما على الحهل أو العلم بعد إقامة الحجة عليه ‪،‬‬ ‫و لو جهل الحجة أنها حجةفهر بذلك هالاث لا عذر له نى ذلك مع الله ورسوله‬ ‫وعلماء المسلمين أهل الاستقامة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسالة ‪ :‬ومن قامت عليه الحجة بالبراءة من رجل بعينه‪ ،‬وقد علم أن‬ ‫حماعة من المسامعن يرعون منه ولم يظهر هو منه الأمر اءة ح غير أنه يقول ‪:‬‬ ‫قو له قول لمسلمين دوينه فيه دينهم ‪ ،‬وهو يتولى المسلمين على بر اءسهم منهك‬ ‫جز ثه وهذه موافتمة‬ ‫إنه قد قيل إن هذا‬ ‫هل يكون سالما هذا؟ قال ‪ :‬معى‬ ‫منه للمسامن فى البراءة من فلان ‪ ،‬فهو موتمن على دبنه ويتولى على ذلك‬ ‫مالم تلحقه فى ذلك معانى تهمة أو ريب فى أمر دينه فينظر فى ذلك ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وعن رجل يتولى ثلاثة أمة أو ثلاث أنفس وهو ممن يبصر‬ ‫و يقف‬ ‫‪6‬‬ ‫زيد‬ ‫من‬ ‫أحدهم‬ ‫فيتو ل‬ ‫<‬ ‫لا يبصر‬ ‫أو‬ ‫و المراءة‬ ‫الو لارة‬ ‫أحكام‬ ‫أحدهم عن زيد ‪ ،‬وهذا الرجل واقف عن زيد ث هل هذا الرجل أن يتولى‬ ‫الأئمة أو هذه الآ‪.‬فس ؟ كان قد وجبت عليه و لايهم قبل آن يظهروا إليه‬ ‫يتولاهم ما ل يهم باطل‬ ‫‪ :‬معى إنه قد‪ :‬قيل إنه‬ ‫أو بعده ؟ قال‬ ‫ذلاث فى زيد‬ ‫القول و العمل فى دين‬ ‫وافق فى‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫بر اءة أو ولاية و و ةو ف‬ ‫احدهم ف‬ ‫أهل الاستقامة من المسلمبن ث وجبت ولايته ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫( م ‏‪ - ١٧‬لباب الآثار )‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫مسألة ‪. :‬ابن عبيدان ‏(‪ : )١‬وإذا رأيت وليا عمر مواتا من الأرض‬ ‫ليست فها عمارة بنية ي لا ساقية ولاجب بل موات‘{& به فى بعض الأمكنة‬ ‫قال‬ ‫(‪)٢‬منمسيل‏ السيل ‪2‬وفيه مراع(‪٢‬‏ )لاركاب التى تحر ج للفلاة } وقال من‬ ‫شراج‬ ‫من الناس غمر عدول تحن تحفظ تلك الأرض النى أحدث فها و ايك عمارة‬ ‫زرعت فى شىء من الأوقات فلم يتركها ولبى بقول من لا عدالة لهم ©‬ ‫وتعلق بالأحكام فى ذلك الموات ‪ ،‬ما حاله عندى ؟ قال ‪ :‬إن وليناكث على‬ ‫ولايته على هذه الصفة لأن الولى حمول على حسن ااظن لأنه يوجد فى الآثر‬ ‫لو ى بينك وبمن أخيك كنسيج العنكبوت فلا هتك ستره ‪ .‬والولى حرمته‬ ‫عظيمة ى كان من أولى الآمر أو لم يكن ‪ ،‬غبر أنه يسحب و ومر الولى أن‬ ‫يكون متنزها محتاطا على نفسه ‪ ،‬لآن من كان أ كثر ابتلاے كان أشد حافة ض‬ ‫حنى قيل إن ملائكة السماء كل من كان آقرب كان أرهب ‪ .‬والله أعام ‪.‬‬ ‫مسألة‪ :‬قيل لأنى سعيدرحمه الته ‪ :‬ما تقولى فيمن قال إنه يتو لى إبليس ‪،‬‬ ‫وهو من أهل الولاية ؟ ولم يعلم الذى عرف منه الولاية لإبلي‪.‬س بأى وجه‬ ‫تولاه عليه ؟ أهو على ولايته آم لا؟ قال ‪ :‬كل من وجبت له الولاية محكم‬ ‫الظاهر ثم تولى أحدا من الخليفة مع من وجبت ولايته عليه ث ولم يعام أنه‬ ‫يتولاه بباطل ‪ ،‬ولم تقم عليه الحجنة بما يبطل به ولايته ح فهو على ولايته‬ ‫لأن الولاية من حكم الدعاوى ‪ ،‬وأهل الدعاوى على ولاينهم © حنى يعام‬ ‫أنهم مبطلون فى دعاو هم ‪ .‬فإن قال قائل ‪ :‬من تولى إبليس وجبت ابر اءة‬ ‫ث قلنا نه ‪ :‬أما نى الشريطة فنه‬ ‫منه ح علم أنه عالم بكفمر إبليس أو لم علم‬ ‫من تولى إبليس على كفره بغير حجة تقوم له فى الإسلام ‪ ،‬فإنه كافر وتجب‬ ‫العر اءة منه ‪ .‬وأما نى حكم الظاهر فإذا وجبت ولايته ثم علم آنه يتولى إبانس‬ ‫‏(‪ )١‬ابن عبيدن ‪ :‬كان مدرسا للفقه فى يبر ين ( انظر الشماع الشائع بالله‪.‬ان فى ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫أئمة عمان ) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬شراج وشر وج ‪ :‬جمع الشرج"‪ .‬وهو مسيل الماء من الحرة إلى السهل ‪ .‬وفى الأسل‪:‬‬ ‫«مسار يح ‪.‬واللفظ غير وارد ى اللغة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬مراع ‪ :‬جمع مرعى وهو الكلأ آو مكان الرعى ‪ .‬وفى الأصل ‪ :‬ه مماريع » ولعلها‬ ‫من استمملات بيثة المؤلف ‪.‬‬ ‫‪٢٥٩‬‬ ‫ولا يعلم بأى وجه تولاه س لم تزل ولايته ولم مجب براغته ث حنى يعلم أنه‬ ‫تولا‪٥‬‏ بغير حق ‪ ،‬آو تقوم عليه الحجة بما ينقطع به عذره‪ .‬ى ولايته لإبليس‪،‬‬ ‫ولا نعلم نى هذا الفصلاختلافا نى أحكام الولاية ‪ .‬فإن قال إنه لا تسع الولاية‬ ‫لإبليس! لآنه لم تكن له ولاية منذ خلق الله آدم _ عليه السلام ولم بصح‬ ‫لعنه الله‬ ‫آ فإنا نقول إن آدم _ عليه السلام _ وإبليس‬ ‫امه إلا م كغره‬ ‫كلاهما قى حكم الحق بالسواء ‪ .‬و من وجبت عله ولاية إبليس ‪ -‬لعنه الله _‬ ‫© حبى تقو م عليه الحجة بما تزيل عنه‬ ‫لزمته ولايته و حرمت عليه عداوته‬ ‫ف هذا إلا قايل المعرفة‬ ‫© ولايعار ض‬ ‫ولايته ‪ 0‬ولا يوجب عليه عداوته‬ ‫بأصول الولاية والبراءة ‪ ،‬ولا تكثر معازضتك للضعناء مهذه الدقائق من أمر ؛‬ ‫الولاية والراءة © وليس كل من زالت ولابته عن بعض العباد زالت عن‬ ‫كل العباد ‪ 0‬ولامن وجبت ولايته على بعض العباد وجبت على الكل ©‬ ‫ولا كل من وجبت ولايته عند انته وجبت ولايته عند العباد ‪ 0‬ولا كل‬ ‫‪.‬‬ ‫بت‬ ‫جو‬‫عداوته عند العباد ‪ 0‬ولا كل من‬ ‫من وجبت ولايته عند الته حرمت‬ ‫عداوته عند اله وجبت عداوته عند العباد © ولا يكاف العباد فى جميع‬ ‫ل أحكام الولاية والراءة فى أحد من النا‪ .‬بعينه حكما واحدآ ‪ .‬فإن قال ‪:‬‬ ‫لم يتعبد اته أحدآ من خلقه بولاية إبليس منذ خلق انته آدم ‪ -‬عليه السلام _‬ ‫نتعاطى علم ما غاب عنا ©‬ ‫فهذا قال بالزور ويتعاطى علم اغيب ‪ ،‬ولسنا‬ ‫ولكنا نقول من خصه حكم ولاية من وجبت عداوته فى علم الله وفى‬ ‫علم عامة خلمه ‪ ،‬كان هالكآ بتضييم ما خصه الله به‪.‬من ولاية عدوه © هذا‬ ‫فى حكم من تعبده بولايته } وإبليس عندنا من خايقة الته ‪ 2‬وكل اللميقة‬ ‫فى حكم دين الته بالسواء ‪.‬ومن خصه حكم البراءة ممن وجبت ولايته فى‌علم‬ ‫جب انته عليه مر البراءة‬ ‫الته وفى علم عامة خلقه ‪ ،‬كان هالك بتضبيع ما أو‬ ‫من وليه ذلك فى حكم ما أوجب انته عليه البراءة منه ‪ .‬والولاية والبراءة‬ ‫لاحد بعينه ليسا من أحكام الدين ‪ ،‬وإما هما من أحكام الدعاوى ‪ .‬و لكوانت‬ ‫من آحكام الدين لما أطاق ذلك أحد الخليقة وسط ذلك عن أحكام التكليف ‪:‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٢٦٠‬‬ ‫للعباد ‪ :‬وهذا من دقائق أحكام الولاية والمر اءة ‪ ،‬ولا يبصر ذلاث إلا بصير‬ ‫بأحكام الولاية والبراءة ‪ .‬ومن صحت عداوته بالحقيتمة من كتاب الته أو على‬ ‫فلا تحرم ولايته محكم الظاهر إذا‬ ‫لسان رسول الته _ صلى الته عليه و سلم‬ ‫بالتبتمة‬ ‫هن صحت عداوته‬ ‫فليس كل‬ ‫قامت عليه الحجة بوجه من الوجوه‬ ‫حر مت ولايته محكم الظاهر ‪ 0‬ولاكل من وجبت ولايته بالرقة حرمت‬ ‫العدو فى الحقيقة فى حكم‬ ‫محكم الظاهر ح ووجبت عليه ولاية‬ ‫عداوته‬ ‫ولاية الظاهر © ووجبت عداوة الولى فى الحقيتة فى حكم براعة الظاهر ‪،‬‬ ‫هوذا فصل دقيق و محر عميق ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ ناصر بن خميس ‪ -‬رحمه اته _ وإذا أجاز لأحد‬ ‫المسلمين ودولة ‪.‬المسامبن‬ ‫ما جرز له آن مجيزه له من القيام بالعدل فى مال‬ ‫من قرية كذا‪ ،‬هل تجوز ولاية من أجاز نه الإمام ذلك ؟ قال ‪ :‬تجوز ولايته‬ ‫على قول لآنه لا يجوز له أن يجعل لذلاكث إلا من كان أهلا لذلاث و يكون‬ ‫ولايته على‬ ‫وليا ‪ .‬قلت ‪ :‬وكذلاكث من جعله الإمام عاملا © ة‪.‬ل ‪ :‬تجوز‬ ‫قول ‪ .‬قلت ‪ :‬وإذا جعل الإمام واليا أو قاضيا أو حا كما أو وكيلا أر جابياً‬ ‫أكوات‪.‬آ يكاتب بيانلناس ؟ قال ‪ :‬تجوز ولاينهم بجعل الإمام لهم على قول‪. .‬‬ ‫وكذلك الشارى القاطع الشراء ث قات له ‪ :‬أليس هذا أن يجهل وكيلا أو‬ ‫جابي ثقة أو غير ثقة ؟ قال ‪ :‬لا يجوز ذلاث على الإطلاق إلا أن يكون فى‬ ‫شىء محصوص ععنى الرسالة ‪ .‬قات له ‪ :‬وعلى قول من لا يتولى الوالى‬ ‫بتةدمم الإمام له والي ‪ 0‬آوكتب لا أتولى الوالى من شىء أطلقت به ث هل‬ ‫يجوز لى العمل عنده ؟ وطاعته فيا يأمر به فى بيت المال وغيره ؟ قال ‪:‬‬ ‫بذلاث‬ ‫رخصة إن نوى‬ ‫لا يجوز إلا إذا كان واليا ‪ .‬قات ‪ :‬هل فيه من‬ ‫الاحتساب للةيام بالعدل وفعل ما يأمر به غير ااوالى ؟ قال ‪ :‬لا يجوز ذلك ‪.‬‬ ‫والله اعلم ‪.‬‬ ‫الضعيف‬ ‫تولى‬ ‫وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫حمل‬ ‫عبد الله !ن‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫أن هذا‬ ‫سر ته واستقامته وأمانته على ما يظن و يرجو‬ ‫من حسن‬ ‫ه رأى‬ ‫أحدا‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫قد تجب ولايته أو نزل عهذه المنزلة & ولما عرف من قول المسلمين من عرفنا‬ ‫منه خمرآ تولينا وأجبناه عليه ‪ .‬ورفع آيضا ولايته لغيره و تولاه من رفع إليه‬ ‫ولايته وأجاز له أشياء لا تجوز إلا للعدول الأولياء } آتراه مصيبا فى فعله‬ ‫ڵ ولم يصح معه‬ ‫هذا أم لا ؟ قال ‪ :‬فإذا تولى هذا الضعيف من ذكرت‬ ‫و لا بان له آنه تولاه على غير ما تجوز له ولايته ويسعه واحتمل أن يكون‬ ‫قد تولاه بوجه حق & وغاب عنه عليه أصل ما قدم عليه من ولايته لذلك‬ ‫المتولى لذلاث أهلا ‪ ،‬ولم‬ ‫منه لغير ه بولايته © وكان‬ ‫الرجل ث والرفيعة‬ ‫يبن منه ما يبطل ولايته بوجه يصح لهالعلم بذلك كو تمسك هذ! المتو لىبولايته‬ ‫له‬ ‫فى ذلك ث وكأنه إلى الإصابة أقرب ‪ .‬ولا يعجنى‬ ‫فلا أقول إنه خطئ‬ ‫ترك ولاية هذا الرجل بعد آن تولاه بالدين ما لم يصح معه ما ينقل حكه عن‬ ‫ولايته إلى براءة أو وقوف و شريطة لآن الولاية أصل من أصول الدين ‏‪٠‬‬ ‫يضة من فر ائض ربالعالمن على من لزمته و قامت سها الحجةعليه‪ .‬وكذلك‬ ‫و فر‬ ‫المراءة على منلزمته وقامت عا الحجة عليه‪ 3‬فلا مجرز لهتركهما ولا إهالهما‬ ‫[ؤ من‬ ‫عالم أو ضيف‬ ‫وجبتا له كائنا من كان من‬ ‫عليه فيمن‬ ‫ن وجبتا‬ ‫حميع المنعبدين من الثقان ‪ ،‬ومثل هذا يتسع ويطول بذكره الكتاب } ولا‬ ‫مجوز أن يةف عن ولايته بدين بعد أن تولاه بدين إذا تولاه على ما يسعه‪،‬‬ ‫أو ح‪:‬مل له أنه قد تولاه على ما يسعه ‪ ،‬ولم يصح معه غير ذلك من معانى‬ ‫باطل ما دخل فيه وغاب عنه صحة ذلاث ‪ ،‬فنرجو أن يكون معذورا لآن‬ ‫‪ :‬كل حك قد ثبت بوجه ما محتمل عله ومحتمل باطله ‪ .‬فالعدل أولى به‬ ‫حنى يصح باطله ‪ 0‬لأن الحى يعلو ولا يعلى والولاية من احت‪:‬مات له أولى‬ ‫من البرعاة حتى تصح البراءة ‪ .‬قال غيره‪ :‬نعم لأن المومن إذا دخل ف‪,‬شى ء‬ ‫ووجد نفسه داخلا فيه وم يعرف عند دخوله فيه أنه دخل فيه ‪.‬بباطل۔ ك‬ ‫وكان يعر ف نفسه أنه لا يدخل فى شى ء حجور ‪: ،‬واجتمل نى طخو له ذلك‬ ‫فيه بباطل على سبيل الهالة منه‬ ‫أنه دخل فيه بالحق ‪ ،‬و ع‪:‬حبل أنه دخل‬ ‫‪_ ٢٦٢‬‬ ‫حسبه أنه حق ومحتمل أيضا آنه قد دخل فيه على سبيل الاعتماد فاما احتمل‬ ‫معة هذا فالحق أو لى به حنى يعلم أنه دخل فى شى ء حجور ‪ ،‬لأنالحقأولى‬ ‫من الباطل والإسلام أو لى من الكفر ث لأن الإسلام يعاو ولا يعلى وذلاثفى‬ ‫ولايته لإنسان محتمل له ولايته بوجه جائز وترويج امرأة أو مال أودخول‬ ‫فى شى ء من معانى الإسلام مما محتمل له الدخول فيه بوجه حق وهذا شىء‬ ‫مبصر مع العلماء بالأصول وكذلك سبيل الصلاة والصوم والحج واازكاة ‪،‬‬ ‫وخرج فى حقوق العباد و ذلك مما يطول وصفه ويتسع خطابه ‪ .‬وكذلك مثل‬ ‫من توى رجلا وقد نزل ذلاث الرجل مما يكون حجة فى الإسلام مثل‬ ‫إمامة أو حكم أو شهادة وقد أذ هذا المتولى أحكاما له بإمامته أو شهادته‬ ‫‪ ،‬ولم بعام أنه‬ ‫أو أ<كامه ‪ .‬من سفك دماء أو تسامم زكاه أو دخول فى طاعة‬ ‫تولاه بوجه حق أم لا ووجد نفسه تتولى هذا الرجل ‪ 0‬وتنفذ له الأحكام‬ ‫وتسفك بأمره الدماء ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشخ ناصر بن خميس ‪ :‬والإمام العدل إذا جعل حا كا أكواتيا‬ ‫بمن الناس فى ولاية‪.‬من جعله لذلك اختلاف ‪ ،‬قول يتولى بولاية الإمام‬ ‫لا يتولى بذلك‬ ‫لآره لا جوز لهولا يسعه أن بجعل لذلك إلا وليا ‪.‬وقول‬ ‫له الولاية ‪.‬‬ ‫من ل يعلم منه ما يوجب‬ ‫ويكون على ما كان عليه من قبل م‬ ‫الله فى‬ ‫الاستقامة } الذبن هم حجة‬ ‫وأما من جعله حماعة المسلمين مأنهل‬ ‫بلاده على عباده حا كما ‪ 0‬فإنه يتولى بولايتهم له © ولا أعلم فى ذلاث اختلافا‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫المعاصى ‪ 0‬فمزهلث‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬فيمن وجدته يقر بشىء من‬ ‫استتابته ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫در‪,‬ن‬ ‫وقوف‬ ‫واقفا عنه‬ ‫استتابته إن كان لك وليا ‪ 0‬وإن كنت‬ ‫عليك اختلاف ‪:‬قول عليك استتابته ‪ 0‬وقول ليس عليث استتابته ‪ .‬وإن‬ ‫كان فى حال البراءة فليس عليك استتابته ‪ 2‬ولا أعلم فى ذلك اختلاها ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫& لا يعل منهسوء©‪6‬‬ ‫‪ .‬مسألة عن الفقره على ‪,‬بن القاسم ‪ :‬فى رجل عفيف‬ ‫ولا يعر ف منه للمسلمين ح إلا أنه لا يعرف شيثا مانلعلم © ولا۔ما بعتقده‬ ‫_۔‪- ٢٦٣ ‎‬‬ ‫المسلمون ‪ 2‬أيكون هذا الرجل وليا للمسلمين أم لا ؟ قال‪ :‬إنالولى لايكون‬ ‫وليا حى يعلم منه المسارعة إلى الخير ات واجتناب المحارم والشبهات ‪2‬والمسابةة‬ ‫إلى الطاعات ‪ .‬وجهله ما يعتقده المسلمون ‪ ،‬فإن كانت الدار التى دو فها‬ ‫دين‬ ‫يدين مخلاف‬ ‫أ<د‬ ‫فبها‬ ‫ليس‬ ‫الدار‬ ‫ذااك أن تكون‬ ‫‪ 0‬وصفة‬ ‫دار حق‬ ‫‪ 0‬فلا محتاج أن يمتحن هن فها ما اعتقا ده ث وما يدين به ويتولى‬ ‫المسلمين‬ ‫على ظاهر عمله دواما على ضفتلث هذه © فأنت غير عالم هذا الرجل ع‬ ‫وهو على هذه الصفة فى حال الوقوف ‪ ،‬والولاية اصطفاء ‪ 0‬فإن كنت‬ ‫تعنى بذلك انك تاج لصحبته نى سفرك فجائز ذلكث‪ ،‬وكلماوقع صاحب‬ ‫تقتفهو أحسن رإن لم يصح فدون ذلك ‪ ،‬والناس درجات نى المنزلة ‪3‬‬ ‫ولم يضرك من ذلث شىء إلا أنه يستحب _ إن أمكن _ الصاحب الو لى ذهو‬ ‫غير معلم بمثل هذا ‪.‬‬ ‫© وأنت‬ ‫مصاحبته‬ ‫ذلك تجوز‬ ‫أحسن ‪ ،‬وإلا فغفر‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الرغوى ‪ :‬وما الفرق ببن الولى والثقة واحمدل ؟ قال ‪:‬إن صفة‬ ‫الولى من عرف بالأعمال الصالحات ‪ ،‬والمسارعة إلى الخبرات © واجتناب‬ ‫للمسلمين ولى‬ ‫© فهو‬ ‫ذ والمو!فقة فى الديانة من انقول والعمل‬ ‫الشهات‬ ‫وعندهم عدل ‪ .‬والثقة ى دينه هو الذى تظاهرت منه الآمانة فى دينه ولم‬ ‫و أما‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا يعلع‬ ‫مجهل‬ ‫تتظاهر منه الهم ى دينه } أنه يدخل فما لا يسعه‬ ‫الآممن فهو الذى يؤمن على!لشى ء ‪ .‬وأما العدل فهو انذى يومن على الآمانات‬ ‫الخير ات‬ ‫إل‬ ‫من الخيانات © وهو مسار ع‬ ‫ولا يعرف أنه مصر على شىء‬ ‫الموافقة‬ ‫لم يعرف منه‬ ‫جانب للشبهات ‪ ،‬مأمون على حمل الشهادات } ولو‬ ‫فتجب له الولاية ‪ ،‬و لو لم يعرف منه انتحال غير دين المسامبن وهويظهر‬ ‫‪} .‬‬ ‫‪ .‬الممشساك بقول المسلمين ى صلاته وزكاته © وولايته وبراءته ‪ 0‬فهذا عدل‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫وقال من قال هذا عدل وولى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫دف‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ جاعد بن خميس الخروصى _ رحه الله _ فيمن‬ ‫‪ ،‬أيعجبك أن أدعو له‬ ‫كان فى حياته عندى فى منزلة الولاية ‪ ،‬ثم مات‬ ‫‪_ ٢٦٤‬‬ ‫؟‬ ‫و العر اء‪3‬‬ ‫الو لارة‬ ‫معر فة‬ ‫عن‬ ‫ضعِقا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الشمر يطة ؟‬ ‫و أثبت له على‬ ‫قال ‪ :‬إذا آلقيت صفاته على عالم فآفتاك إنها صفات و لى لز ملك ولايته ؟‬ ‫وجاز لاك الدعاء له فى الحى والممات‪ .‬قات له ‪ :‬ما حكم الحلق نى الو لاية؟‬ ‫قال ‪ :‬الوقوف ‪ .‬قلت ‪ :‬أليس قد قيل حكمهم الأمانة ؟ قال ‪ ،‬إنما ذلك‬ ‫ى دينهم © وأما ى الآمانات فلا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ق عمان‬ ‫الى‬ ‫الأحداث‬ ‫ق‬ ‫الاختلاف‬ ‫وجد‬ ‫من‬ ‫وما يلز م‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫؟‬ ‫مو دى‬ ‫؛ن‬ ‫و مودى‬ ‫‪.‬‬ ‫النظر‬ ‫وراشد ‪٫‬ن‏‬ ‫الصلت بن ماللك(ا‪)١‬‏‬ ‫ز مان‬ ‫فى‬ ‫فقال قوم ‪ :‬إنها دعاوى & و قال قوم ‪ :‬إنها بدعة ‪ .‬وضاق عن معرفة الحق‬ ‫أرسعه‬ ‫‪6‬‬ ‫تصو رب‬ ‫ولا‬ ‫حخط‪٬‬ة‏‬ ‫اعتقاد‬ ‫الط‪ .‬ئفمةمن‬ ‫أحد‬ ‫‏‪ ٠‬فلع رعتقمد فى‬ ‫البطل‬ ‫من‬ ‫هذا ويكون سالا أم لا؟ وهل يكون هذا الافتراق كالافتراق الذى' وقع‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫فرق‬ ‫أم بدنهما‬ ‫رحمه الله ؟‬ ‫الر حيل‬ ‫بن‬ ‫ومحبوب‬ ‫المان‬ ‫بن‬ ‫هارون‬ ‫بن‬ ‫قال ‪ :‬نعم إذا ضاق عن معرفة امحق من المبطل & و تو لىالمسلمين علىولاينهم‬ ‫و ‪:‬ما‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫يتدع‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫إنه سالم و القول‬ ‫بر ثوا ‪٨.٠‬ذه‏ ك‪.‬‬ ‫و براعحهم ممن‬ ‫لمن تو لوه‬ ‫الافتراق فلا فر ق بينه وبعن الذى كان في أيا م بوب _رحه الله ۔‪-‬وهارن‬ ‫و عمل‬ ‫الدعاوى‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫بقول‬ ‫تطمثئز‬ ‫كانتنفسى‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫المان‬ ‫ابن‬ ‫إلى تحقيقه ‪ 0‬هل يسعنى انوقوف إذا لم يكن ذلك حجة ؟ ه قال ‪ :‬نعم ‪.‬‬ ‫والله أ خلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ حعة بن على الصائغى ‪ ،‬رحمه انته ‪ :‬وإذا كان لى‬ ‫إخوان يسارعون إلى الخيرات وجتنبون الشبهات ‪ ،‬ولا أعلم فهم إلا خيرا‬ ‫ونفي طرية خبرة ومعرفة ‪ ،‬وقصرت معرفى عن شروط الشخ ابسعيد‬ ‫هم‬ ‫_ رحه الته الى اشر طها ان أراد أن يتولى ببصر نف۔ه ‪ 0‬ما يلزمى‬ ‫بعده‬ ‫صجحته فاءغز ل ص و تو‬ ‫& كان إماما إل أن ضعفث‬ ‫(‪ ( ١‬هو الصلات بن مالك الحر وصى‬ ‫‏‪.‬‬ ‫© وأقام نفسه إماما ‪ .‬ثم تولى عزان‬ ‫‏‪ ٨٨٦‬م ‪ ،‬ثم عزل‪٠‬‏ موسى بن موسى‬ ‫راشد بن النظر منة‬ ‫الفتن وكثر ت المعازك بين أهل‬ ‫اشتدت‬ ‫الج و صى ودكذا وجد إممان فى وتت واحد ‪. ،‬و‬ ‫ابن ع‬ ‫مان حى ام عدو ا فى عام و احد نت عثر ة بيعة © ولم يةوا بواحدة منها ‪ ( .‬انظر الشعاعاث!ئع‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٨‬وما بعدها ‪.‬طبعة عيسى الحلى‬ ‫باللمعان ى ذكر أنمة عان ) ص‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫فى الحى والممات © قال ‪ :‬ليس لاأحد أن يقطع الولاية لأحد إلا العالم‬ ‫يأصولها ث ولكن فيا قيل‪-‬فيا أرجو۔فىالضعف إذا أحب أدل الطاعة على‬ ‫يكيقه‬ ‫فأر جو أنه قل‬ ‫‪.‬‬ ‫مهم‬ ‫فعابها ور ض ا‬ ‫على‬ ‫} وصو حم‬ ‫فعلهم الطاعات‬ ‫ذللك © إذالم تةم عليه الحجة من ااعلماء ‪ 0‬وكذلاكث إذا أبغض أهل المعاصى‬ ‫على معاصيهم و خطأ همإفبها ولم يصو هم عليها © و خاصة فيا لا تقوم عليه‬ ‫الحجة من عقله لم تقم عليه الحجة ‪ .‬والته أعلم ;‬ ‫لى‬ ‫كان‬ ‫رحمه الله ‪ :‬وإذا‬ ‫مسآلة عن الشيخ دلال بن عبد الله العدوا"‬ ‫فى‬ ‫إخوان يسارعون للى الخمر ات وبجتنبون الشمهات { ولا أراهم يدخلون‬ ‫ذلك باطنا ‏‪ ٤‬ونفسى ط‪.‬بة علهم & إلا‬ ‫حجور فى ظاهر ‪ ،‬ولا أنهمهم فى‬ ‫من اراد‬ ‫على‬ ‫سعيد _ رحمه الله‬ ‫أ‬ ‫الشيخ‬ ‫عن شروط‬ ‫عجز ت‬ ‫‪ ,‬أن نفسى‬ ‫‪1‬‬ ‫هن‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫؟‬ ‫المحى والمهمات‬ ‫فى‬ ‫لم‬ ‫ياز مى‬ ‫‏‪ ٤‬ماذا‬ ‫نعمسه‬ ‫بيصر‬ ‫يتولى‬ ‫أن‬ ‫أنه عار ف‬ ‫ل‬ ‫ظن‬ ‫لا اقياع‬ ‫يهن‬ ‫معر فة‬ ‫المراءة‬ ‫و‬ ‫الو لارة‬ ‫نفسه بأصول‬ ‫عر ف‬ ‫له‬ ‫© فهو من جوز‬ ‫بأص و ل الولاية والعراءة الى من عرفها ضبطا لا تكلفا‬ ‫أن يتولى ببهر نفسه ‪ ،‬ويكون حجة‪.‬مع غيره فى ذلك ‪ ،‬مع عدلهو أمانته‪،‬‬ ‫} و الضعيف‬ ‫ضعيف‬ ‫فهو‬ ‫هكذا‬ ‫ل يكن‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫ذلاك‬ ‫معز أه فى‬ ‫من عرف‬ ‫‪.‬‬ ‫عل‬ ‫ير جو ها له بظهور‬ ‫لأحد‬ ‫الر لاية‬ ‫اشتر ط‬ ‫‪ .‬و ان‬ ‫الحملة‬ ‫فى‬ ‫مجز ث‪4‬ه الولارة‬ ‫زوال‬ ‫هع‬ ‫& واجتناب المكر و هات &‬ ‫‪ 0‬والمسار عة إى الخمر ات‬ ‫الصالحات‬ ‫علم‬ ‫المهمات بشى ع من الباطل ‪ ،‬فلا يض۔ق عليه ذلك & والله‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وهل برز للرجل أن يكذب نفسه ويمونها و يً‪-‬مها‬ ‫بالعصيان وانقصير |} لأنه قيل لا تأنى عليه حالة لا يتولى فها نفسه‪ ،‬كيف‬ ‫صفة ذلاث أو ولايتها مثل و لاية الآو لاء فى الحر مة أم لا ؟ قال‪ :‬إن ولايتها‬ ‫دينها‬ ‫‪:‬ع‬ ‫=<‬ ‫ى‬ ‫فى‬ ‫ها‬ ‫الطاعة‬ ‫اامز ا م‬ ‫دو‬ ‫لابنها‬ ‫و‬ ‫و إما‬ ‫<‬ ‫الأولياء‬ ‫ولارة‬ ‫غمر‬ ‫الذى تعبدها خالقتها به ث و أ ‪.‬ا توبيخها محال ماوقع مها على معىااتلوم‬ ‫عابما‬ ‫الله‬ ‫فا من اغضب‬ ‫خو‬ ‫ذلاكث‬ ‫ف‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪ 7 .‬ا' تندم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬يذلك‬ ‫بأس‬ ‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لله أ حلى‬ ‫و‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٦٦‬‬ ‫مسألة الشيخ ناصر بن خميس ‪ :‬والإيمان وااو لاية عخصان بالخصال ‪3‬‬ ‫المكلف شيئا مما‬ ‫ث فإذا ضيع‬ ‫والكفر والبراءة مخصان بالخصلمة الو احدة‬ ‫كلف انته ى جهل أبوعلم ولون حرف واحد ‪ ،‬نلاولاية له } واوأكثر من‬ ‫الصلاة والصبام والحج والصدقة وأفعال العر كلها "و خالف أهل الاستقامة‬ ‫ذلاكث‬ ‫نى حرف واجد \ فلاولاية له وهو من الهمالكن ‪ .‬وإن مات على‬ ‫أهل الاستقامة‬ ‫لاشك فى ذلك ولاريب ‪ .‬والدين الإباضى الذى وصفمه‬ ‫اتبعهما بإحسان ‪ .‬فن‬ ‫هر دين انته ورسو له ‪ ،‬ودين أبى بكر وعمر © ومن‬ ‫انتحله فقد انتحل نحلة أهل الاستقامة ة ؤمن مات عليه فهو من أهل‬ ‫& لاشك فى ذلك ولار يب ‪ .‬والدين الإباضى هو الحق وااعدل ©‬ ‫السعادة‬ ‫باطل & ولا تجوز ولاية من خالفه بوجه من الوجوه س‬ ‫وما سواه‬ ‫ولا الشك قى البراءة منه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫رحمه الله ‪ . :‬فيمن كانت‬ ‫أحمد الأزكوى‬ ‫حمعة ابن‬ ‫مسألة الشيخ‬ ‫حقوق وغيانات بسبب مظالم اكتسها أوعن خط تحملها أو ديون عليه‬ ‫هذا المتحمل‬ ‫من قبل أهلها © بعذمها متقدم وبعةها متأخر ‪ 0‬وأراد‬ ‫لهذه الحقوق الخلاص ؤ'© كيف يكون خلاصه ؟ آكل هذه الحقوق‬ ‫سواء أم بينها فر ق ؟ قال ‪ :‬إن هذه الحقوق كلها مختلفة غر متفقة ©‬ ‫وبينها فرق بعيد ‪ .‬فأما كل حقى اكتسبه الحانى من ذات نفسه بسبب‬ ‫و ندم ‪ .‬ودان و أقلع ‪ .‬أن‬ ‫“‪ ،‬فإن على العبد إذا۔ تاب‬ ‫غضب‬ ‫ظلم أو‬ ‫جنهد فى طلب الخلاص ك كالفراثض اللازمة الواجبة ث إن قدر على‬ ‫ذلك ‪ ،‬ولايةبل منه غير هذا © سواء كان وليا من قبل أوغيرولى ‪.‬‬ ‫ولايتولى من كنت هذه حالته حتى يو؟دى ما عليه من المظالم على قول ‪:‬‬ ‫بعض المسلمين ‪ ،‬إذاكان غنيا قادر؟آ ‪ 0‬طالبه بذلك أهلها أولم يطالبوه ‪5‬‬ ‫أشهد أولم يشهد علها ‪ .‬و قال من قال بالو قوف عنه © وقال من قال‬ ‫ث والظالم لاينتفع‬ ‫هو على حكم الر اءة ومع صاحب هذا القول إنه ظالم‬ ‫بعمل صالح أبدآ كاننا ماكان وقال من قال إنه يتولى إذا تاب ‘وهذا‬ ‫‪_ ٢٦٧‬‬ ‫القول واسع عندى ‪.‬إن او قوف هو أقر ب إلى الحق وأشيق إلى النفس‬ ‫الشبهات ‪ ،‬ولم‬ ‫ممن تورع عن‬ ‫هذا الرجل إنكان‬ ‫إلى أن نعرف حالة‬ ‫يكن مصرا ولامقصراً عن الخلاص ‪.‬نتلك انتبعات © وزالت عنه‬ ‫أحكام التهم نوالر يب وخرج من م لغة والغيب ث غير أنه تشاغل‬ ‫ويريده ويقصده‬ ‫عن أداء ما عليه قليلا ‏‪ ٤‬ودو هع ذلك بنوى الخلاص‬ ‫ليسلم لكل ذى حق حقه © والله يعلم المسد من المصلح© ولاتخفى على‬ ‫انته خافية ولاسر ولاعلانية © وهذا يعتمد عليه القلب ‪ .‬وأما إن كانت‬ ‫غير أن‬ ‫لزمه من‬ ‫أوخطز‬ ‫اقتر ضه‬ ‫أدانه أوقر ض‬ ‫دين‬ ‫الحقوق من وجه‬ ‫© فزنه غبر ماثوم ولاملوم إذا‬ ‫مأئوما فى تحملها واكتساها‬ ‫يكون‬ ‫إلا أن يطلبوه‬ ‫إلى أهلها‬ ‫عليه‬ ‫أخر قذاءها ولوكان غنيا ولا خروج‬ ‫لايسعه حبس حقوقهم وقال عليه السلام ‪:‬‬ ‫فعند ذلاكث‬ ‫©{‪ ،‬وبلاز موه‬ ‫بذلاكف‬ ‫‪ :‬هو الذى‬ ‫قال من قال‬ ‫فى الموسر &‬ ‫‪ .‬واختلفوا‬ ‫الموسر ظلم ي‬ ‫‏‪ ٠‬مطل‬ ‫قال ‪ :‬ولولم يكن معه مثل الذى‬ ‫يكون معه مثل الذى عليه ‪ .‬وقال من‬ ‫عليه ‪ :‬وقال من قال ‪ :‬ولولم يكن معه مثل انذى عليه ‪ ،‬فإنه يبيع و يوثدى‬ ‫الذى عليه ث وهذا القول المعتمد عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الذين آمنولاتتتخذوا الهو د والنصارى أو لاء بعضمهم أو اباء بعض و من‬ ‫مقرا بالإسلام وتولى‬ ‫كان‬ ‫منكم فإنه منهم) ‏(‪ )١‬أرأيت إن‬ ‫يتوهم‬ ‫و ديا فى التسمية‬ ‫مثله‬ ‫أبك‪ ,‬ن‬ ‫©&}‬ ‫فعله‬ ‫على‬ ‫وصوبه‬ ‫وأحبه‬ ‫و ديا‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫و غمر‬ ‫الصلاة‬ ‫و قطع‬ ‫من ‏‪ ,٠‬النجاسة‬ ‫ية‬ ‫الدنياو‬ ‫والأحكام‬ ‫المشركين ‪ ،‬وكذلاث يكون فى الأحكام "الأخراوية ملحوقا به ؟ آم يكونف‬ ‫الاحكام الدنياوية مفار قا ولا حقا به نى الأحكام الآخر اوية ؟أم ماذا عندك‬ ‫ى ذلك ؟ قال ‪ :‬الله أعلم ‪ .‬والذى يتوجه لى فى تأويله إن صح أنه يكون‬ ‫‪. ٥١‬ن صورة المائدة و تمامها ‪ ( :‬إن اله لا جدى القوم الشالمين‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الآية‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٦٨‬‬ ‫ما ليس له لعدم‬ ‫منهم بالولاية هم على ما هم به من الكمر فى موضع‬ ‫الملوجب فى حقه لوجود العذر ث فهو عا من جملة أهل الف لالة عز طريتمة‬ ‫الاسجاء‬ ‫المدى ‪ .‬وإن أقر بالجملة فلا رج له من أن مجوز عليه من قبح‬ ‫ما جمع الكل & فيجوز لآن يطلق على الحميع منها ء بعد أن صار‬ ‫بدخوله فيا يوجهها من أهلها ‪ ،‬فاستحق لآن يعادى على مثلها فيحكم علاه‬ ‫ااولارة والمحبة‬ ‫و<ظر‬ ‫ح‬ ‫واا‪.‬خضاء‬ ‫والعدواة‬ ‫لإباحة الاحنة‬ ‫الموجبة‬ ‫بامر اءة‬ ‫والنصرة من الته تعائى ‪ ،‬على من صح معه أمره فحرم عليه آن ي‪:‬ولاه۔وإن‬ ‫يوليه بغر حقى الأولياء "بعد أن أنزل نفسه منزلة‪ :‬الكفار ث ختار؟آ اعمل‬ ‫العمل أهل النار فكيف مجوز‪ -‬ع‪ ,‬الإصرار ألا يكون بعد موته على التحقق‬ ‫‘‬ ‫المهن لأنه لا من الموأمتمن‬ ‫معه ى العذاب‬ ‫لا من ذلك الفريق ؟ كلا فهم‬ ‫المنافقين‬ ‫أناجامع‬ ‫بدليل‬ ‫‪6‬‬ ‫ممنهم‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫حى‬ ‫لا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫بو لارته‬ ‫عم‬ ‫خروجه‬ ‫والكافرين نى جهنم جميعا ‪ 2‬هى مثواهم } و بتس المأوى مأو اهم ‪ .‬أو تظن‬ ‫أنه يكون بولاية الهودى سهوديا وبولاية النصرانى نصرانيا ؟ وإن كان فى‬ ‫غير إنكار للجملة ولا شك فها ولا شىء منها ‪ :‬ولا يره نشىء من التنزيل‬ ‫نى‬ ‫لبعده عن الصواب على حال‬ ‫بعد قيام الحجة به عليه ح وليس كذلث‬ ‫الإجماع ‪ ،‬إذ لا يبلغ به إلى الشرك ‪ ،‬ولكن إلى كفر النعمة لا غير ‪ ،‬فى‬ ‫دين أهل الءدل ‪ .‬فاخذروا من أمثال هذه الأحوال ولا تقف ما ليس‬ ‫ال‬ ‫} لآنه مما يدعو‬ ‫هذا فإنه ظ‬ ‫‪ 0‬فتر دى ‪ .‬لا سيا ى أمر‬ ‫_‬ ‫لك به‬ ‫فاعر فه ‪ .‬والله أعلم‬ ‫أهل القبلة ولا شلث‬ ‫ث‬ ‫وقال نى موضع آخر ‪ :‬فى هذا من الو ما يدل على المنع مانلولاية‬ ‫لهم محر ا لها ‪ :‬وما يكون من لوازمها قى حق الآونياث ‪ ،‬مثل المدح والثناء‬ ‫والنصرة على الأعداء © وما أشيها ‪ .‬ألا وإن ى النأكيد ها يدل بالمعنى على‬ ‫التشديد ق موضع مالا عذرافيه لآن يكون من جسلة الكفار © هلا بدله‬ ‫من انار ث إن مات على الإصرار ‪ .‬أو عوز ‪٠‬يصح‏ بلا ر جوع منه أن خرج‬ ‫عنهم بعد آن‬ ‫ولج معهم & فصار منهم فيا مجوز عسه أن يلاحقه مما جاز نى‬ ‫‪- ٢٦٩ -‬‬ ‫نى الاسم من لوازم الضلالة الموجبة لاشتراك‬ ‫الحكم ‪ ،‬لآن جمع الكل‬ ‫الجميع فها حالة الخروج من الحق إلى شىء من أنواع الفق‌دون ماخصص‬ ‫على الافتر اق © كل فريق نى الدنيا باتفاق ‪ .‬ألا وإن المرجع نى الآخر ةلآامل‬ ‫‪.‬‬ ‫الآبرار‬ ‫هن‬ ‫الحنة‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫بل‬ ‫ئ‬ ‫معا‬ ‫النار‬ ‫ق‬ ‫واحد‬ ‫فريق‬ ‫إلى‬ ‫أجمع‬ ‫الكغر‬ ‫فر يمان‬ ‫والكل‬ ‫<‬ ‫دوثلاء‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫ل‬ ‫هن‬ ‫أو لثئلك‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫‪ ,‬حو‬ ‫آلا‬ ‫يصح‬ ‫فكيف‬ ‫حر مها‬ ‫اننلقرآن © فإما أن يكون بالو لاية قهوضم‬ ‫نالله نى غير موضع مم‬ ‫أشههما " فلاأعر نه‬ ‫ق‬ ‫ولآهل النصرازرةنصر انيا‬ ‫‪.‬‬ ‫سهو ديا‬ ‫عايه لآمل ااهو دية‬ ‫' مما مجوز كذلاث © وإن رفع آبو قحطان عمن حفظه عنهمن أهل العلموالورع‬ ‫أنه قال ‪ :‬من تولى مهوديا فإنه مودى & فإن فى قول الشيخ أنى سعيد‬ ‫رحمه الته _ ما يدل على خلافه © وإنه لهو انةقول فى النظر لا غمره ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وقى آطفال المشركين الوارد الاختلاف الذى لا مخفاك فى‬ ‫أحكامهم الأخروية ء هل محسن عندك آن يدخل الاختلاف ذ ى أحكا‪.‬هم‬ ‫؟ه‬ ‫و نو‬ ‫ونقض‬ ‫ح‬ ‫رطب‬ ‫و هو‬ ‫مَسسُوه‬ ‫و نجاسة‬ ‫الصااة‬ ‫قطع‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫النيو دة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫فرق‬ ‫الحكإن‬ ‫بن‬ ‫أم‬ ‫غير ه ؟‬ ‫أو‬ ‫حرب‬ ‫حال‬ ‫فى‬ ‫م‬ ‫ظغمر‬ ‫ان‬ ‫وسبهم‬ ‫انه‬ ‫و ينصر‬ ‫هو دانه‬ ‫ة و إما‬ ‫الفطر‬ ‫على‬ ‫رو لاد‬ ‫مو لو د‬ ‫كل‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫الرواية‬ ‫معبى‬ ‫و ما‬ ‫أبواه» أيكون هذا التهود والتنصر فى حال اطفولة(‪)١‬‏ أم بهد البلوغ آم فى‬ ‫}‬ ‫عل<ال‬ ‫الآثر و لا مما محسن‬ ‫ففىى‬ ‫يصح‬ ‫أعلمه ما‬ ‫قال ‪:‬لا‬ ‫‪2‬‬ ‫الحالين‬ ‫كلا‬ ‫ق مثل‪ .‬هذا وها أشبهه ح مما يتعلق ق ثبو ته باندنيا ك‬ ‫نظر إلا أن يكونوا‬ ‫فيجوز‬ ‫لقا بآبائهما فيه ث إذ لايصح نى المولود أن موده أو ينصره أو بمجسه أبواه‬ ‫بعدأن يولد علىالفطرة ‪.‬م وجوز آن خرج عنح<كها فى حال الطفولة ولامن‬ ‫يتر علميه لو لاهذا‬ ‫لأن‬ ‫ؤ‪.‬صح‬ ‫‪1‬‬ ‫فيه‬ ‫جوز‬ ‫هما فيا‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫محر ج‬ ‫إن ل‬ ‫البلوغ‬ ‫رعد‬ ‫كم له عوايه‪ ،‬محك م أهل الإقرار } ولم نجز من بعد بلو غه على‬ ‫لما جاز إلا أن‬ ‫الأحكام‬ ‫ق‬ ‫ثبو ته‬ ‫من‬ ‫يلمز م‬ ‫لأازه‬ ‫لا كذلاكى‬ ‫ولك‬ ‫الإنكار‬ ‫على‬ ‫رر‬ ‫أن‬ ‫عمله‬ ‫سلامة‬ ‫أن يكون له وعليه ما نى دين الإسلام ‪ ،‬فيبطل فى أبويه أو يهو دانه أيونصر انه‬ ‫(‪ )١‬الطفولة وانطفولية ‪ :‬بمعنى ؤاحد‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٧٠‬‬ ‫‪/‬‬ ‫فيما له وعليه © ويصبر القول به لغوا لا معنى له ‪ ،‬فيكو ن حكم أطفال‬ ‫المشركن ف الدنيا مثل أطفال المقر ين سواء إن كان لو صح‪ ،‬ولكنه لايصح‬ ‫لما فيه من نف الثابت فى الصحيح الذى لامجو ز علبه غيره فيه ‪ .‬أو تظن فى‬ ‫هذا أنه ما مجو ز لأن يلحقه على رآى ولا شاك فى ايجابه أنه مما يقتضى فى إثباته‬ ‫حظر ما قد أبيح له فى الإجماع سلبا لإباحته ك فكيف يجوز فيه أو يصح‬ ‫فيما له أو عليه ؟ إنى لاأعرفه نى هذا فى دين ولارآى لمن رامه نى حين‪:‬‬ ‫وقال تمو ضع آحر ‪ :‬لا محسن عندى إلا أن يكون حال الطةو لة تبعا قى هثل‬ ‫هذا لآ بائهم نى الأحكام الدنيو ية‪ ،‬ومختلف فى الآخروية بعد البلوغ © فعلى‬ ‫ما هم به و عايه يكو نون وكفى بالرواية دليلا على‪ .‬ذلك ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬كان‪,‬من‬ ‫‪4‬مشرك‬ ‫رد‬ ‫كل اللحم ن‬ ‫و هل رو‬ ‫‪:‬‬ ‫ان‬ ‫مسألة ابن عد‬ ‫فرق بن أهل الكتاب وغير هم ق‬ ‫وهل‬ ‫الكتاب ؟‬ ‫الكتاب أو من غر أهل‬ ‫ذلك ؟ وهل يمرأ من وليه إذا وجده يأ كل من ذلث اللحم الذ كور؟ أم عليه‬ ‫أن يسأله عن ذلك ‪ ،‬أهو مضطر فى ذلك أم غير مضطر ؟ أم لا سوال عليه‬ ‫فيه © ووليه على ولايته ‪ 0‬أم نى ااوقوف ؟ قال ‪ :‬الذى حفظته من آثار‬ ‫المدلممعن ‪ :‬أن الاحو م من أيدى أهل الكتاب من اشمركمن مباحة غمر‬ ‫أهل الكتاب ‪.‬‬ ‫غر‬ ‫الملشركمن من‬ ‫هن اللحو م ق أيدى‬ ‫كان‬ ‫حجور ة ‪ .‬وأما ما‬ ‫أنه هن ذبائح أهل الكتاب أو أهل‬ ‫لا محل إلا أن يصح‬ ‫فهى ق الأصل ححجو رة‬ ‫الإقر ار ‪ .‬فإن قدم أحد من الأو لياء على هذا الاحم وعاينه وليه يأكل هذا‬ ‫اللحم ‪ 3‬فليس له ولا عله ترك ولايته ولا المراءة منه © ولا يلزمه يسأله‬ ‫بر ئ‬ ‫فالذى‬ ‫‪:‬‬ ‫على و لايته ‪ .‬قلت‬ ‫و هو‬ ‫باطاه‬ ‫و ممكن‬ ‫_)‪.‬‬ ‫ممكن‬ ‫لانه‬ ‫ذلك‬ ‫حن‬ ‫وليه من ولبه على آكل ذلك اللحم من ذلك المشرك أتلز مه البر!ءة من المرئ ‪.‬‬ ‫منها ؟ آم يسعه الوقوف فى ذلك ؟ قال ‪ :‬إذا برئ وليه وهو عالم من‬ ‫العلماء من وليه لأكل هذا اللحم الذى هو فى يد المشركين من غير أهل‬ ‫الكتاب & فوليه الآ كل على ولايته ‪ .‬ووليه المتبر ئ على ما عاين منه على‬ ‫ولايته ‪ .‬وإن كان المتر ئ من وليه ضعيفا فإن برئ من المتر ئ هن وله‬ ‫‪_ ٢٧٠١ -‬‬ ‫من و ليه هذا ‪ ،‬مما لا‬ ‫برأى ‪ 0‬وسعه ذلاث على الاعتقاد آنه إن كان برئ‬ ‫يستحق البراءة & فهو بيرآ منه فإن فعل ذلك لم يضق عليه ذلك فى الضعيف‬ ‫لأنه قد بر ئ من وليه ‪ .‬فحكمه عندى على ضعفه حكم الماذف اوليه © ولا‬ ‫جوز على هذا أن يبرأ منه بدين } فإن برئ منه بدين من آجل براءته من‬ ‫وليه على هذا الوجه فةد هلك ‪ .‬وقال من قال من المسلمين بالولاية لوليه‬ ‫المدر ئ على ما كان من قبل & ولو كان ضعيفا ‪ ،‬لآنه تمل آن يكون بر ئ‬ ‫منه محق ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسأاة ‪:‬و سألته عن ولى أقام عليه الإمام الحد ير جم أو قنل ‪،‬ما حكم ااولى‬ ‫والإمام ؟ هل مجوز لى ولاينهما جميعا أو أبر من أحدها ؟ قال ‪ :‬إن كان‬ ‫الإمام فام على و ليك حد الز نى أوالسرقة أو شرب الحمر فإنث تر آ من و لياث‬ ‫المحدو د ‪ .‬وأماإن قتله الإمام بقود فهما جميعا نى ااولاية والإمام على كل حال‬ ‫من هذه الأحوال ‪ ،‬غلعاجوز لك أن تبرأ منه وهو على ولايته } والله اعلم‪.‬‬ ‫المذاهب سوى الإباضى ؟ هل يجوز تخطثنهم وتضليلهم ؟ ومجوز أن يعلنوا‬ ‫ولا ينقض وضوء من فعل ذلاث واعتقده أم لا ؟ قال ‪ :‬نعم جائز ذلك ‪،‬‬ ‫م‬ ‫والصدق‬ ‫الحق والصواب‬ ‫هو قال‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫من فعل ذلاك‬ ‫وضوء‬ ‫ولا ينقض‬ ‫فى الدين‬ ‫لآن جميع غخالفينا من المذهب هم عندنا هالكون ‪ ،‬عحدثون‬ ‫منافقون ظالمون ‪ ،‬يشهد بذلاث كتاب الله‬ ‫مبتدعون ‪ 0‬كافرون كفر نعمة‬ ‫لله‬ ‫و ندين‬ ‫وإجماع المساحمن ‪.‬‬ ‫_‬ ‫و سلع‬ ‫الله عله‬ ‫صلى‬ ‫س‬ ‫ر سو له ‪٣‬حمل‏‬ ‫و س‪:‬ة‬ ‫ونعتقد أن دين! الإباضية دو دين الله ودين رسوله ‪ ،‬ومن خالف الدين‬ ‫الإباضى فقد خالف دين الله ‪ 0‬وإن مات على غبر الدين الإباضى فهو فى‬ ‫الإباغذى‬ ‫الدين‬ ‫ق‬ ‫شك‬ ‫من‬ ‫وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫وندين‬ ‫نشهد‬ ‫بذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫النار قطعا‬ ‫وزعم أن الحق فى غير الدين الإباضى ء فهو عندنا بذلك كافر كفر نعمة ‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫ولو حلف‬ ‫‪،‬‬ ‫ف الدين‬ ‫محدث‬ ‫مبتدع‬ ‫ضال‬ ‫مذفق‪.‬‬ ‫فاسق‬ ‫نسائه أن من مات على غير الدين الإباضى فهو نى النار }‬ ‫بطلاق‬ ‫‏‪ ٢٧٢‬م‬ ‫فلا طلاق عليه ولا حنث ‪ ،‬لآنه حلف على يةبن وعلم } وليس هذا عيبا ‪.‬‬ ‫والله أعلام‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وسئل عن قول هذا الشافعى إن الإباضبين يزعمون أن ااسنة‬ ‫ث ولم ينكروا على أنة سهم <‪.‬ث إن‬ ‫القبلة‬ ‫يتولون الحق و الميطل مأنهل‬ ‫أحدهم ينصب الر أى دينا فيفتر ق هو وعجادله علره‪ ،‬ف‪.‬ت‪:‬يخذ هذا دينا غرير دن‬ ‫الآخر } ويأنى خاف بعد سلف فيتولون الفريةمن على ما ظهر من افتر اقهم‬ ‫أنه قر آ بعض ااسير ‪2‬‬ ‫فى دينهم ‪ 3‬فها الفر ق بإننا و سم فى ذلك ؟وزعم‬ ‫ببن أف سعيد و بس آب محمد ث هى اسير ةةالى آثر ها مو سنى بن موسى وراشد‬ ‫الصلت بن مالاكف ر حمه‬ ‫بانلنظر ‪ ،‬لا نصب موسى راشد فى حياة الإمام‬ ‫اله وزهان إمامته & ولم يصح من العلماء الحاضر ين إنكار على موسى وراشد‬ ‫استحق‬ ‫المات‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬وادعى موسى‬ ‫بمقال ولا بقتال‬ ‫الصلت‬ ‫ولا من‬ ‫من إمامته‬ ‫الصلت‬ ‫راشد بعد اعتزال‬ ‫نصب‬ ‫© وأنه‬ ‫واعتزل‬ ‫العزل‬ ‫وادعى صفة جائزة فى رأى بغض المسلمنن ث أن لو صح ذلك ة‬ ‫واختلف العلماء انذين فى زمانهم فشهد بعضهم أن موسى وراشد‬ ‫بن النظر ‏(‪ )١‬خرجا مطيعمن لله حيين للمسلمين ‪ ،‬وآن موسى نصب راشد‬ ‫بعد أن اعتزل الصلت من إمامته طائعاً راغبا ‪ 2‬وأنه استحق ااعزل بفعفه ©‬ ‫ويتولاهما على ذلاث © ولذلك تولوا الصلت } لأنه فعل ما دو جائز‬ ‫له ‪ 0‬فى قول بعض المسلمين ‪ 2‬وشهد بعض أنهما خرجا على‪.‬الإمام الصلت‬ ‫باغن عليه ‪ ،‬مزيابن لإمامته ‪ ،‬وأنهما مستحلان لما حرم الته علسهما وبر ثوا‬ ‫منهما ‪ 0‬ح‪,‬ث ام لم يصح دعهم بغهما‪ ،‬واحتمل حقهما وباطلهما‪ ،‬و قالوا‬ ‫إن شهادة العلماء كلها جائزة فى ذلك ‪ ،‬وإنه يجوز فى ذلاث الو لاية والعراءة‬ ‫والوقوف ‪ :‬و إن كلا صو ص فيه يعلمه وكل يدعى صفة جائزة & فرأى‬ ‫يضر الل۔مين ى أن لو اجتمع علها العلماء ‪ .‬وإنهم يتو لو ن أو لياءدم الذين‬ ‫‏(‪ )١‬ور د احه أحيانآ بن النضر تو لى الإمامةبعد آن عزل عنها الصلت بن مالك الخر وهى ‏‪٠‬‬ ‫بن‬ ‫ؤ و أنتصر فيا ابن النظر إلاأن موسى‬ ‫آهل عان‬ ‫بين‬ ‫ك كبيرة‬ ‫فتن و معار‬ ‫أيام ابن النظر وقهدت‬ ‫وق‬ ‫موسى فسق ابن النظرو ضلاه و صال عليه وعز له (الثماع الشائع ص‪)٢٣‬‏‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪٢٧٢٣‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫برثوا منها ص وتجوز فهما الولاية و المراءة والوقوف كالولى القاتل لو لى‬ ‫‪ ،‬إذا لم يظهر المقتول حبن القتل الإنكار على القاتل‪ © .‬ولم يقع‪.‬‬ ‫غره‬ ‫باطل القاتل © ولا تصو يبه وداعى القاتل صفة‬ ‫الإجماع من العلماء عل‬ ‫جائز ة]ا‪ ،‬لأنه استحق القتل بيخيه عليه © أو بقتل أحد هو ولى دمه © فقد‬ ‫‪ ،‬ثم ظهر وشهر فى الاآلثامرشهورة‬ ‫جاء الاختلا ف فى ولاية المتولى والمتر ئ‬ ‫أن أبا محمد قال ‪:‬إن نصب موسى راشدا إماما فى حياة الإمام الصلت‬ ‫وراشد بالدين‬ ‫وزمانه بدعة لا تجوز فى الدين‪ 0 .‬و إن المر اءة من موسى‬ ‫وإن من تولاهما مبتدع مثاهما © وأنه ليس فى فعله احتمال بل هو بدعة ف‬ ‫الدين ء و إنهلا جوز للواقف عن ولايتهما آن يتولى وليه الذى تولى موسى‬ ‫وراشدا منهما من أوليائه لآن هذا‪ .‬قد جمع ببن الأضداد ‪٦%‬وإن‏ هذا مذهب‬ ‫أهل الإرجاء و الَشنوينة ‏(‪ )٠‬وإنه اتخذ ذلك دينا مخطئا من مخالفه فى ذلك ‪.‬‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫محمد بن سعيد قال‬ ‫وشهر وظهر فى الآ ار المشهورة ‪ :‬أن أبا سعد‬ ‫& وإنه‬ ‫والباطل‬ ‫محتمل لاحق‬ ‫وإنه‬ ‫وراشد ليس هو بدعة‪©.‬‬ ‫فعل موسى‬ ‫يجوز فيه الاختلاف ببن العلماء بالولاية والمر اءةوالوقوف‪ © .‬ودان بذ لك‬ ‫وخطأ من خالفه فى ذلك"‪ ،‬كيف الرد والحجه على هذا الشافعى ؟قال ‪:‬‬ ‫إن هذا الاختلاف بين أق سعيد محمد بن سعيد الكدى ‪ ،‬وآبى عمد عبد الله‬ ‫ا ين محمد بن بركة البهلوى فى هذا ‪ ،‬هو اختلاف دين ‪،‬ليس هو برآى من‬ ‫و خطي‬ ‫دين المسلمين أنه لا يجوز لأحد أن يقول برأيه فى حادثة وقعت‬ ‫وإن من فعل ذلاك ‏‪٦‬بر ثوا منه بدين ‪ ،‬فهذا هو‬ ‫من خالفه فى ر أره ذللك ©‬ ‫دين المسلمين ‪ .‬وقول هذا الرجل الشافعى إن المسلمين الإباضية تلفون‬ ‫بالر أى ‪ 3‬ويتخذ كل واحد رأره دينا يدين به } فهذا هو الكذب والافتراء‬ ‫على المسلمبن ‪ ،‬لأن الديانة ى الرأى باطلة لاقجوز ق دين الته ‪ ،‬إنما تجوز‬ ‫الديانة والتخطثة فى الدين خاصة دون الر أى ‪ .‬والدين هو ما جاء فيه حكم‬ ‫‏(‪ )١‬المشوية ( بفتح الحاء وسكون الشين آو فتحها‪ : ).‬نسبة إلى الحشو آو الحشا ‪ :‬طائفة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا تمسكوا با لظواهرو ذهبوا إللى التجسم وغيره ‪.‬‬ ‫‪ ( .‬م ‏‪ - ١٨‬لباب الكثمار‪!).‬‬ ‫‪٢٧٤4‬‬ ‫من كتاب الله سونة رسوله أو إجماع المسلمين ‪ ،‬فمن خالف أحد هذه الثلاثة‬ ‫& وخرج من دين المسلمين ‪ ،‬وكفر‬ ‫الأصو ل بر أيه آو بدينه فقد أخطأ وضل‬ ‫بفعله هذا كفر نعمة ث لا كفر شرك ‪ .‬و أما الاختلاف ببن المسلمين بالرأى‬ ‫فهو جائز ‪ 2‬ولايجوز لأحد منهم أن مخطئ هن خالفه فى رأيه ذلاث دينا ‪.‬‬ ‫والرأى هو كل حادثة عدم الحكم فبها من هذه الأصول الثلاثة ‪ :‬الكتاب‬ ‫والسنة والإجماع ‪ .‬فلاعلماء أن يجتهدوا نى تلك الحادثه ويتحرى كل منهم!‬ ‫الحق والصواب & فيحل هذا العالم برأيه شيثا‬ ‫بقياسه واجتهاده نى ذلك‬ ‫ومحرمه الآ خر برأيه ‪ ،‬وكلهم فى الاختلاف سواء ‪ .‬مأنخذ بقول أحد من‬ ‫را المسلمن صو اب‪.‬‬ ‫المسلمين فى الرأى فجائز له ث وهو غير هالك‬ ‫ويجوز اتباع العلماء فى الر أى ولو اختلفوا فى رآ جم ث وتجوزولايهم كلهم‬ ‫قى ذلك وإما لايجوز الاختلاف فى الدين خاصة دون الرأى س لأن الته إذا‬ ‫حكم لعباده فى حادثة محكم } لم يكن لأحد من الخلق أن‪ :‬خالف حكم الله‬ ‫‪ 7‬ولا بدينه ‪ ،‬لأنه يصبر ممخالفته ذلك حاكما يغير ما أنزل الله قال‬ ‫تعال ‪ (:‬و من لم محكم ‪:‬مما أنزل الله فاأوئلكث هم الكافرون ‏)(‪ ( )١‬‏)‪)(١‬نوملاظلاو‬ ‫( والفاسقو ن ) ‏(‪ )١‬ولاحكم إلا بالته ‪ 8‬و لا طاعة لمن عصى انته ‪ .‬وأما‬ ‫اختلاف آى حمد وأى سعيد ‪ ،‬فى تسمية حدث موسى بن موسى & وراشد‬ ‫ابن النظر ‪ 2‬حيث إنهنصب راشدآ إماما حياة الصلت بن مالك ‪-‬رحمه الله‬ ‫الحاضرين حبن العقد لموسى ولا من‬ ‫وق زمان إمامته ولم يصح من العلماء‬ ‫‪ ،‬لا بمقال ولا بقتال ‪ .‬واختنف العلماء‬ ‫الصلت إنكار على فوسى وراشد‬ ‫الحافسرون فى ذلك & فمنهم من شهد لموسى وراشد بالطاعة والاحتساب لله‬ ‫فى خروجهما على الصلت © وأنه اعتزل برأيه ورضاه وأنه ما نصب راشد‬ ‫ابن النظر إلابعد العز ل وزوال إمامة الات ‪ .‬وادعوا صفة جائزة وتواو هما‬ ‫على ذلك وشهد عنهما آخرون بالبغى واستحلاللما حرم الله عليهمآ و بر ثوا‬ ‫‏(‪ )١‬منالآية رقم ‏‪ ٤٤‬من صورة المائدة ‏‪ ٠‬وى الآية ‏‪ ( : ٤٥‬ومن لم يحكم ‪ ...‬هم الالمون)‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المائدة‬ ‫وكاها من سورة‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫(‬ ‫الفاسةون‬ ‫هم‬ ‫‪...‬‬ ‫حكم‬ ‫لم‬ ‫( ومن‬ ‫‏‪4٧‬‬ ‫الآية رقم‬ ‫وف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٣٧٥‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫منهما ‪ .‬ومنهم من وقف عنهما لما أشكل عليه أمرهما {‪ 0‬وجعاه فعلا ع‪:‬‬ ‫الله ذلك اافعل دعاوى‬ ‫رحمه‬ ‫بن سعد‬ ‫حمد‬ ‫< فجعل أبو سعد‬ ‫للحق والبا طل‬ ‫وأنه حتمل لاحق والباطل & وأنه يجوز فيه الولاية والمراءة والوقوف ‪ ،‬وأنه‬ ‫يجوز ولاية المتولى والمتر ئ و الوقوف فى هذا الموضع لان كلا منهم قد أخذ‬ ‫ودان هن حالمه‬ ‫[ ودان بذلاك‬ ‫اق‬ ‫وأصل ق‬ ‫له عرج‬ ‫رأى‬ ‫وكل‬ ‫‪3‬‬ ‫برى‬ ‫وخرج‬ ‫فقد كقر كفر نعمة‬ ‫دن‬ ‫‪ :‬إنه بدعة و اختلاف‬ ‫وقال‬ ‫}‬ ‫هذا‬ ‫دينه‬ ‫فى‬ ‫فعلموسى‬ ‫حمدعبد الله بن محمد بن بركةالسهلو ى‬ ‫بو‬ ‫منددين المسلمعن ‪ .‬وجعل‬ ‫الإمامة بدعة و دينا ‘ وأنه لاتنجوز‬ ‫وراشد بن النظر ز فى هذه‬ ‫‪5‬‬ ‫ابن موسى‬ ‫فهما الواية و المراءة ‪ 0‬والوقوف على ولاية المتولى لهما والمتبرئ منهما }‬ ‫وآنه لا يجوز فى هذا الاحتيال © ودان بذلاث ودان بتخطئة من خالفه على‬ ‫دينه هذا © و هذا الموضع قال فيه المسلمون ‪ :‬إن اختلاف المسلمين فى الدين‬ ‫سعيد‬ ‫أى‬ ‫ين‬ ‫والر اة‬ ‫الو لارة‬ ‫فى‬ ‫يجمع‬ ‫أن‬ ‫لأحد‬ ‫ويجوز‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫م نقمة‬ ‫بلاء‬ ‫وأنى محمد باختلافهما بالدعاوى فى موضع الدعاوى على ما ظهر وشهر عنهم‬ ‫فى الاثار النى لايقدر أحد علىردها ولا على إنكار ها ودفعها ‪ .‬وهذهبنا دويننا‬ ‫سهيدحمدبن سعيد الكدى ومن قال بدينه ومذهبه‬ ‫دين آ‬ ‫فى هذا الاختلاف‬ ‫فيا مضى وفيا يستقبل © ويقف عن ولاية من خالفه فى دينه هذا ‪ ،‬ويتولى‬ ‫موت‬ ‫يا وعله‬ ‫خحالفه فى دينه ومذهبه هذا على ذلاكف‬ ‫على براءة ممن‬ ‫أبا سعد‬ ‫إذ هو عندنا دين الله ودين رسوله ودين المسلمين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬سثل الشرخ جاعد بن خميس بن مبارك اللخروصى _ رحمه الله ‪-‬‬ ‫عن ناشىء نشأ فى طاعة الله تعالى وهو من أهل الخلاف إلا أنه لم يرتكب‬ ‫‪ .‬وق ثواب‬ ‫ناسكاً‬ ‫طول عمر ه زاهد‬ ‫قط © وكان‬ ‫حرمة من حار م الله تعال‬ ‫انته راغبا ‪ ،‬ولم يدع شيث من أوامر الته تعالى إلا ائنمر به ث ولا عحجورآ‬ ‫ف دين الته إلا انهى عنه } إلا آنه يدين مخلاف دين الإباضية قولا وعملا و نية‬ ‫واعتقاد ‪ 0‬ما حاله ؟ يكون إن مات على ذلاث ؟ قال ‪ :‬لا يكو ن على طاعة‬ ‫المومنن‬ ‫رب العالن ‪ .‬من كان على خلاف الحق المين ث ضالا عن سببل‬ ‫‏‪ ٦٧٩‬حد‪:‬‬ ‫امحستين ‪ .‬وأهل الخلاف لدين المسلمن المحقى على ضروب منفرقة ‪ 0‬وأحزاب‬ ‫غير متفقة ث كل فرقة تدعى انها على انصواب & وتزعم أن نى يدها فصل‬ ‫الخطاب ‪ ،‬وتشهد على الآخرى بأنها على مخالفة السنة والكتاب ‪ ،‬وصاركل‬ ‫أنهم‬ ‫‪ 8‬و محسبون‬ ‫ويرو حون‬ ‫حو ن ‘ يغدو ن على ذللك‬ ‫فر‬ ‫حزب مما لدم‬ ‫الوؤمنون حق‪،‬والمحسنون صدقا ى وليس الكمر كمايقولون‪ ،‬وعلى ما يظنون؛‬ ‫بل القول الحق ‪:‬إن الحق فى و احدقلانى الحميع' } إذ لايجوز أن يكونالحق‬ ‫الحميع ‪ ،‬وكل واحدة دائنة خلاف ما به الآخرى تدين من الدين وتخطىء‬ ‫مخلاف ما دانت به لأحسن الخالقين ‪( .‬الله ر بكم ورب آبائك م الآولين) ‪.‬‬ ‫ولم تكن للديان حملة أديان © بلى كان الدين واحد؟ لا ثانى ‪ ,‬ولا ثالث‬ ‫لوارابع © وهو الدين الإسلام‪ ،‬الذى أرسل التهبه النى محمدا ‪ -‬عليه السلام ‪-‬‬ ‫وفر ضه على عبادهالمكلبن البالغن من الحنة والناس أجمعين‪ .‬وذلك الذى‬ ‫عليه أهل الحق من الفريق المر ضى من از ب المعر وف فى التسمية بالإباضى؛‬ ‫فإنهم هم على الحقيقة وأهل الاستقامة على الطريقة ث ودينهم الحق ومذهبهم‬ ‫الصدق & ولكنه ليس التسمى به } ولا انتحاله على سبيل الدعوى & بنافع‬ ‫من لم يكن له قدم صدق فيه ‪ ،‬وإنما هو الخلاص لأهل الإخلاص من ذويه‪.‬‬ ‫ومن المحال أن يكون ذلك يوم لات حبن مناص ‪ ،‬يوم الطامة والقصاص ‪.‬‬ ‫لمن كان على الخلاف له أيضآ من آهل الخلاف ‪ ،‬ولا يكون ناشئا فى طاعة‬ ‫الته تعالى ‪ ،‬موئديا لما لزمه من اللوازم ‪ ،‬مجتنباً لما حرم الله عليه من الخارم‪،‬‬ ‫خالف له ي هذا من أشد الحال } وأبين الضلال ‪ ،‬بل لو كان كذلاث لكان‬ ‫له هوافقآ وللباطل"مغارقا ‪ 0‬لأنه إنما يكون من أهل الخلاف له من خالف‬ ‫الحق دين ‪ 0‬وصد عنه ضلالة وشيناآ ‪ .‬نعم وإنه لبذلك يكون ممن ضيع‬ ‫المأمور © وركب المحجور ‪ ،‬وكفر بالله الشكور ‪ ،‬وأى حقيقة طاعة‪ :‬وزهادة‬ ‫دين ‪،‬وإخلاص إبمان ويةن‪ ،‬وصدق فرع وورع و جاهدة ‪ ) 3‬واجتهاد‬ ‫واحد‬ ‫ومراقبة شافعة نافعة } ولعذاب الله دافعة المنخااف الحق فى حرف‬ ‫من دين الله تعالى بدين أو ر أى بعلم أو جهل } فكيف بالأحرف والكامات ؟‬ ‫ے‪__.. ٣٧ ٨: ‎‬‬ ‫ومالاايغد ملى البدع والضلالاتء التىأدات بها أهلالخلاف لدين المسلمنت ء‬ ‫الآثار ©} ؤزجاءوت‬ ‫ق‬ ‫ما وجدت‬ ‫‪ .‬على حسب‬ ‫"سبيل المر من‬ ‫را لدينونة ‪.‬‬ ‫و أتوه‬ ‫به عنهم الأخبار ى من الحرام والكبائر والعظام ‪ .‬هذا مالايستقيم نى العقول ‪،‬‬ ‫ولايجوز ف ميح المعقول ‪ 2‬و لو صدق وتصدق ‪ ،‬وعبد © واجنهد وركع‪،‬‬ ‫فر فع وخضع فخشع ‪ .‬وشكا"و بكى ح وأطال القيام ح و أدام الصيام ‪ .‬وأفشى‬ ‫السلام © وصلى بالايل؟والناس نيام ‪ 2‬وجاهد الكفار والأشرار ص ولازم‬ ‫ء وحج و عج ‘‬ ‫الاستغفار بالأمحار )و خاف ورجا ‪ ،‬وتهجد بالليل إذا سجى‬ ‫وثج ‪ ،‬وتضرع فألج ث ولى ودعا وطاف وسعى ء وأة‪ ,‬بجميع المناسلك ‏‪!"٤‬‬ ‫وكان نىعمره الناسك © وسإر فزار ح وصبر فذكر & وتفقه ى العلم ‪]..‬‬ ‫وتحلى بالحلم } ولازم ااز هادة ى وأنى بمنو ن العبادة ‪ .‬ولم يدع شيث من أبواب‬ ‫المر و الوسائل واللوازم إلا أتاه } ولا شى مانل"محار م إلا_اننهاه ى إلا ذلك‬ ‫الحرف الو احد ‪ ،‬من دين انته والسنة والكتاب!؟‪ ،‬وإجماع" أهل الصواب }‬ ‫من أهل الاستقامة فى الدين ‪ ،‬المهتدين من الإباضيين ‪ ،‬لما كان على الحقيقة‬ ‫من المصلين المطيعبن ‪ ،‬ولا الصائن القاععن ى ولا المصدقبن والمتصدقين ©‬ ‫ولا الرزاكعمن الساجدين } ولا الصابرين الذاكر ين } ولا المو“مننن المحسنعن‪،‬‬ ‫بلى وإنه بالاقامة على ذلك والتمسلث به دين ‪ 0‬والاننهاك له حياته بعد الحجة‬ ‫نكون ه‪.,‬ن الضالين الخاسرين © والظالمين المالكين ‪.‬هذ! مالا نعلم فيه اختلافا‬ ‫بمن المسلمبن } فلانك ن مرية من الدين الإباضى ء لأنه الحق العلى ‪،‬رونه هو‬ ‫ث والصراط المستقيم ©}& لا نر فى بهبدلا » و لانبغى عندحولا أ‬ ‫الدبن الةو م‬ ‫ولو وجدنا أهدى‪ .‬منه إلى الهدى سب۔لا‪ :‬ص و أقوم فى الحققرلا ‪ .‬لما رضيناه‬ ‫كثيرآ ولاقليلا ء ولر جعنا إلى ذلث الدين الق فاتبعناه من حين ماعلمناه‪،‬‬ ‫ولكن أى الله أن يكون الحق نى غير المذهب الإباضى ‪ ،‬كلابل هوااطاهر‬ ‫الركى ‪ .‬دلت على ذلك الدلائل انظاهر ة ث وشهدت له البر اهيز‪ .‬القاهرة }‬ ‫‪.‬‬ ‫الجاهلون‬ ‫أنكره‬ ‫ے‪ ،‬وجحده‬ ‫المشركون‬ ‫فظهر على الدين كله ولوكره‬ ‫[ وهذا أمر بمن لا لبس فيه © كالشمس فى كبد السماء ى يوم لاغيم فيه ‪2‬‬ ‫‪:. ٢٧٢٨‬‬ ‫لايكاد أن خفى إلا على من كان فى الدنيا أعمى ؤ ولم يرض أن يكون من‬ ‫المقتدين سبيلا بالمهتدين من أولى الحجى ‪ ،‬ومن كان فى هذا أعمى فهو‬ ‫ى الآخرة أعمى وأضل سبيلا ‪ ،‬ولقد صدف عن هذا السبيل كثر من‬ ‫أ الناس اعتقادا وأقوالا © وخالوا قصده بالقصد أفعالا ض عمى وجهالة }‬ ‫وسفاهة وضلالة ‪ .‬ومنهم من كان له مخالفا ‪ 0‬و لصوابه عارفا } ومنهم‬ ‫[ المنتحل لساقهةوأصله ‪ ،‬المضيع على سبيل الانتهاك لأصله وفصله ‪ .‬وأقسام‬ ‫أهل الضلالة لاتحعصى ؛ ولا تعد فتستقصى © وكلهم بالعمى منةادو ن للشيطان‬ ‫والهوى } أولئك عبيد الدنيا ‪ 0‬عميت عاهم الأنباء فحادوا من سيار الطريق‬ ‫على التحقيق ث فسلكوا ذات اليسار } والخاهم الفرار ‪ 2‬إلى جرف هار }‬ ‫فانهار سهم فى نار جهمّ‪ 3‬ومن يرد الله فتنته فلن ملاك له من الله شيثا‬ ‫و أواتك]هم وقود النار ث وإن كنتم فى ريب مما قلنا فى هذا و بينا © لرقة ‪.‬‬ ‫عل منكم وقلة بصيرة] وفهم & فإنى لأقسم بالله قسم من بر فى عينه ‪،‬‬ ‫الإباضى الصحيح غر ناكث بما عاهد‬ ‫‪ .‬فلا حنث إن مات على الدين‬ ‫اله‪ .‬عليه من قبل ولا مغير حققته ‪ 2‬كلا ولا‪ .‬مبدل طريقته أنه من‬ ‫السعداعت‪ 3‬ومن أهل الحنة مع الأنبياء والأولياء ‪ .‬وإن هن مات على‬ ‫المصبر ث لأنه الحق وماذا‬ ‫| خلافه فليس له ى الآخرة إلا النار وبئس‬ ‫بعد الحق إلا الضلال فأتى تصرفون على هذا إن شاء الله أحيا وأموت ©‬ ‫وعليه آلقى الله رب العالمن ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫©‪ ،‬وهى‬ ‫التوحد‬ ‫ينطق بكلمة‬ ‫آخر‬ ‫ع‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫مسألة ابن عبيدان‬ ‫لا إله إلا الله ‪ :‬غبر أنه قطع بين النفى والإثبات © ما يكون حاله عند‬ ‫السامع قبل أن يستتيبه كما كان عنده من قبل أم لا؟ ‪ ،‬قال ‪ :‬الذى‬ ‫والإثبات ‪ 0‬ولانجوز الوقف‬ ‫النفى‬ ‫حفظناه أنه لامجوز آن يقطع بين‬ ‫على ذلاث © فإن أكان هذا الذى ببن النفى والإثبات متعمد؟ } فإنه‬ ‫ينتقض وضوواه وإعانه ‪ :‬وقد لحق بالشرك فى الحكم ‪ ،‬ويراجع التوبة‬ ‫والندم ‪ .‬وإن كان مخطئا أو ناسبا © فيسغفر ربه وهو على قول بعض‬ ‫‏‪ ٢٧٩‬۔۔ا‬ ‫المسلمبن ‪ .‬وأما إن كان وليا ‪ ،‬ولم ‪ .‬يعلم منه ذلك وليه أنه متعمد‬ ‫أو عخطر؛ أو ناس ڵ فإنه يقف عن ولايته‪ .‬إلى أن يتوب على قول بعض‬ ‫المسلمبن إذا علم وليه أنه لاجوز أن يقطع بن النفى و الإئيات ث ولذا‬ ‫لم يعلم وليه وجهل الحكم فى ذلك ث فقد قال بعض الملمبن ‪ :‬إنه لايجوز‬ ‫له أن يتولاه على ماكان عليه من قبل ‪ .‬وقال من قال ‪ :‬إنه جائز له أن‬ ‫يتولاه على ماكان عليه من قبل ‪ ،‬لأن الله لايكلف العبد مالا يطيقه ‪.‬‬ ‫وأما إذا كان القاطع بين النفى والإثبات من أهل الوقوف ‪ ،‬فقال بعذر‬ ‫المسلمين ‪ :‬إنه جائز له أن يكون كما كان من قبل ‪ ،‬ولايلزم السامع أن‬ ‫يةرل له شيئا ‪ .‬وقال من قال ‪ :‬عليه أن يقول له ويستتيبه ‪ ،‬فإن تاب‬ ‫من ذلك فهو على ماكان عليه من قبل © وإن أصر وبرئ ل منه ‪ .‬وآما‬ ‫منهما‬ ‫© وكان‬ ‫أو زوجة‬ ‫زوجا‬ ‫الننى والإثبات‬ ‫بين‬ ‫إذا كان القاطع‬ ‫}‬ ‫على زوجها‬ ‫الزوجة‬ ‫تحرم‬ ‫الو طه والمعاشرة لبعضهما البعض فلا‬ ‫ولا محكم بالةول من القائل الذى قطع بين النفى والإثبات © إنه عمد‬ ‫إلا أن يصح ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬إلى الأخ‬ ‫مسألة حمد بن صالح الأزكو ى فى الذى يكتب لر جل‬ ‫أو الثقة ؛ ولايتولاه ولم يكن أخاه من النسب أيجوز أم لا ؟ قال ‪:‬‬ ‫© وكانت للمكتوب له‬ ‫& والثقة دين‬ ‫إن بى آدم إخوة إذا نوى ذلك‬ ‫تقية © وإخال المعنى لغيره فلا يضيق ‪ .‬وأما الكذب لغير عذر ولاتقية‬ ‫جوز ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫ولا مندوحة فلا‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ سلنان بنمحمد بن مداد _ رحه الته _ والمسألة الى‬ ‫ى الولاية والمراءة يوجد فها قول إن من تولى تمن تولى فقد تو لى ص ومن‬ ‫برئ ‪ ،‬زما معنى هذا القول ؟ قال ‪ :‬إن المعنى ى‬ ‫برئ ممن تولى فقاد‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫عمروآ لمن تولاه‬ ‫فقد تولى‬ ‫زيدا علن ولايته لعمرو ص‬ ‫ذلاكث إذا توليت‬ ‫ولو لم يكن عندك وليا‪ .‬ومن برئ ممن تولى فقد برئ ‪ ،‬المعنى فى ذلك‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٨‬‬ ‫‪٠ ._-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر و على ولايته لزمه فقد بر ‪ 7‬منه على ولايته لز يد ج‬ ‫برئ من‬ ‫آن من‬ ‫ولو لم تعاين هن زيد ماتستحق به المر اءة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬سثل أبو سعيد عن الرجل مجد مكتوبا فى كتاب ‪ :‬رحمه‬ ‫انته ى هل يجوز للكاتب أن يكتب كما هومكتوب ؛لووإلم يفعرلفاهونا ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى إنه قيل الكتاب من الكاتب وقد قال الله تعالى ‪ -‬نكتب‬ ‫فلانا من‬ ‫يعلم أن‬ ‫يكون‬ ‫ويعجبنى له ذلك إلا أن‬ ‫ماقدموا وآثار هم‬ ‫له ذلك إلا آن‬ ‫أهل الولاية والعراغءةا أيضا أضيق عندى } ولا أحب‬ ‫يعلم هو ذلك © أو يكتب ذلك على وجه الحكاية غن القائل © إذا كان‬ ‫يعرف معنى الحكاية ‪ ،‬وإذا لم يهمرف معنى ذلك فلا يعجبنى له لآنه ييرآ‬ ‫"أو يتولى بغير علم ‪ 0‬لأنه منه براءة لا على قول"من قال ‪:‬إن ذلك منه‬ ‫كلام ‪ .‬قلت فإن وجد ى سبرة مكتر با ‪:‬يتولى فلانا ويير أ من فلان بكذا‬ ‫مثل قوله الآول ‪،‬‬ ‫وكذا & هل مجوزله أن يكتب كما وجده ؟ فقال‬ ‫و لم يعجبه له ذلك ‪ .‬قلت فماكان أثبته فيا مضى مايصنع به ؟ قال أحب‬ ‫له أن يغبر ذلك ‪ .‬واته أعلم ‪.‬‬ ‫سسألة ‪ :‬والضعيف {‪ ،‬هل له أن يتولى ببصر نفسه ؟ قال الشيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫خلف بن سنان ‪ :‬لامجوز إلا بعلم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مألة ‪:‬القاضى ناصز بن سليمان ‪ :‬والولاية ف الحملة ى هل تجزئ‬ ‫قلبل العلم نىا‪.‬لإمام ؟ فال ‪ .:‬لا © لآن الشهرة قاضية له ‪ .‬وقال‬ ‫الأو ل أكر © وعليه العمل ‪.‬‬ ‫‪ 34‬واقول‬ ‫‪ :‬فيه قول مجزئ‬ ‫الصبحى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫و الله‬ ‫مسألة‪ :‬الثيخ ناصر بن خميس ‪ :‬وماتفسير ولا ية الشمريطة والر أى ؟‬ ‫؟و ما الفرق‬ ‫ريطة‬ ‫ش أى‬ ‫افلالر‬‫وقو‬‫وولاية الر أى ومرا۔ة الشريطة والر أى؟ وو‬ ‫بمن ااشريطة والر أى ‏‪ ٥‬قال ‪':‬إن معناهما متقار ب غير أن الشريطة أعم ‪.‬‬ ‫ار لىآ كث مايقع نىالخصوص ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫‪. ٢٨٦‬‬ ‫‪.‬مسألة ‪ :‬ومنه والولى إذا قال لولده أو مملوكه إن لم تمعل كذا! ‪.‬أو‬ ‫عند أو ايائه‬ ‫يبلغ به‬ ‫ها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬كأنه يزجره'‬ ‫أو روحك‬ ‫حر ك‬ ‫تتركه أ زعت‬ ‫ولابته ‪ .‬غير‬ ‫بطلان‬ ‫على‬ ‫لايقدم‬ ‫‪::‬‬ ‫قال‬ ‫الله ؟‬ ‫و ببن‬ ‫بينه‬ ‫و فيا‬ ‫؟‬ ‫الحكم‬ ‫ق‬ ‫أنا نحب الكف عن مثل هذا ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وما صفة موضع لازم الدوال بالدينوية فى أمر المختلفين بالدين ؟‬ ‫قال الصبحى ‪ :‬إذا برئ من الختلفين المحقمن والميطلعن © وإذا نصب الر أى‬ ‫دينا ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬أجمعت العلماء أن من تولى أحدآ بلا حجة نى الدين كان‬ ‫‪.-‬‬ ‫عله السلام‬ ‫إبرا هم ‪-‬‬ ‫الخليل‬ ‫‪ :‬فى ولايته‬ ‫واو وافق‬ ‫‪.‬‬ ‫تلاف‬ ‫ق ولايته‬ ‫هالكآ‬ ‫بعر حجة كان هالكاآ ‪.‬و لو وافق فى براعته تلك عدو الله فرعون ‪.‬‬ ‫ومن برئ‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫مسألة عن الشيخ‪ .‬ناصر بن خميس ‪ :‬والذى يقرأ القرآن إذا آمن بذكر‬ ‫لا يتدبر القر اءةو هوساه‪،‬‬ ‫و إن كان‬ ‫منه؟‬ ‫يرا‬ ‫أن‬ ‫البر اءةمنه ‘ أ رلز مه‬ ‫‏‪ ٩‬أحد جب‬ ‫منه الته ورسوله والمومنون ؟‬ ‫‏‪١‬أركفه اعتقاده ف الحملة أنه يير آ ممن برئ؟‬ ‫قال ‪:‬يكفيه على قول ‪ .‬وانته أعلم‬ ‫مسألة الصبحى ‪:‬و نى ولاية الأسباط والدينونةبنبو تهم © وكذلكااعبد الذى‬ ‫استصحبه موسى ‪ ،‬ما الحكم فهم ؟ قال‪ :‬إن ولاية الأسباط لازمة والاعتراف‬ ‫بنبو هم هن الواجب ‪ ،‬ولا يعجبنى الشك نى أمر هم بعد اعتقاد و لاينهم‪ ،‬وهذا‬ ‫لمن عر فهم & وواسع هن لم يعر فهم ‪ ،‬جهلهم ع ولاية جميع أولياء الله‬ ‫والعبد ذا واليته حجة هلا يسعلث ترك ولايته وإن توليته بلاججة ووافقت‬ ‫فيه الحق } فلا يسعك ترك ولايته ث ومن لتمقم عليه الحجة ولا تولى ‪،‬‬ ‫وسعه الوقوف مع ولاية جميع الأنبياء والموامنين ‪ .‬ونى الأثر أن ولاية هذا‬ ‫الحقيتمة ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫العبد عر‬ ‫‪.‬من ذكمرىألة ‪ :‬ومنه وفيا كان صرحا ذكره فى التنزبل لا محتاج إلى تأويل‬ ‫على‬ ‫وتولى أو بر ئ‬ ‫‪0‬‬ ‫عنه الضيف‬ ‫الأبرار والفجار )ء فضعف‬ ‫‏‪ ٧٣٨٢‬۔‬ ‫الشريطة ث ودان ف ذللك مما يلز مه وتاب إلى الته من مخالفة الحق ى ذلث ‪،‬‬ ‫ومن تقصيره فيا يجب عليه ‪ ،‬أيكون سالم وراسعا له الإقامة على ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬ماكان ظاهر التنزيل وو صل أحد إلى معرفته لزمه حكه من ولاية‬ ‫أو براءة أأومر شىء من الدين ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وزوجات النبى عليهالسلام_من لم يصح عندقو ل رسول‬ ‫الته فهنا لأنهن زوجاته فى الآخرة © هل يلازم ولا ينهن بما قد أجمع عليه‬ ‫المامون من ولاينهن ى خطهم ‪ ،‬آم يسعه الوقوف ؟ رإن ولى هو الخطبة‬ ‫‪ .‬ووجد الولاية هن ‪ ،‬وكذلك آبو يكر وعمر ‪ ،‬يعتقد هم الولاية آم يقر آ كما يجده‬ ‫مكتوبا © ولايعتقد شيثا نى ذلك ويسعه ااوقوف أم لا؟ قال ‪ :‬لا تجب‬ ‫ولاينهن إلا محجة ‪ 3‬واقاللمسلمون‪ :‬منتو لى بلاحجة فواهق فى ولايته إبراهيم‬ ‫ومن برئ بلا حجة فوافق فى براعته إبليس كفر ‪ .‬والولاية‬ ‫الخليل كفر‪.‬‬ ‫بالمكتاب قول تجب ‪-:‬وقول لاتجب ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وهل يسم الشك فى ولاية حواء حيث'أخر الته بقبول‬ ‫ذا¡‬ ‫تو بة آدم ‪ ،‬ولم خبر عنها بقبول توبنها ؟ قال ‪ :‬أما ولاينها فواجبة لمن بلغه‬ ‫ذلك ‪ .‬وأما صحة توبنها فاعترافهما بالذنوب توبة ث وقد أخير التهم عن‬ ‫اعترافهما فى قوله ‪ ( :‬قالا ربنا ظَلمئنا أنفسنا ) ‏(‪ )١‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة عن الشيخ ناصر بن خميس ‪ :‬وما الدلالة على زوجات النى عليه‬ ‫ب‪,‬‬ ‫السلام بلواينهن © وأنهن فى الجنة ؟ وهل يسع جهل من لم يعرف الدلالة على‬ ‫ذلك ولو شمع بذكر ذلاكث ؟ قال ‪ :‬الدليل على ذلك الخبر المشهورالذى لادافع‬ ‫الدنيا زوجات فاىلاخر ة» ومن ل بعرفهن‬ ‫‪ :‬ه زوجانى ف‬ ‫له عنه عليه اللام‬ ‫بأعيانهن أو بعضهن فواسع له ولاينهن فى الحملة مالم تقم علية الحجة بولايتهنں‬ ‫والته أعلم ‪.‬‬ ‫منهاجنهادآ‬ ‫أحمد ‪ :‬وفيمن عاشر أحدآ ورأى‬ ‫مسألة عن الشيخ ورد بن‬ ‫‏(‪ )١‬الآية رقم ‏‪ ٢٢‬من سورة الأعراف ‪ .‬وتمامها ‪ ( :‬وإن لم تغفر لنا تورحمنا لنتكونن‬ ‫ة‬ ‫)‪.‬‬ ‫الخاسرين‬ ‫من‬ ‫‪_-: ٨٨٣‬‬ ‫فى دينه © واطمأن قلبه من قبله ‪ ،‬أنه لا يعتمد على الدخول فيا لا يسعه‬ ‫لا أنه قليل العلم } و يتهمه أنه لقلة علمه يدخل فى أشياء يظنها جائز ة‪2‬وعند‬ ‫العلماء غبر جائز ة ى ولو علم أنها غير جائرة لم يأنها ‏‪ ٠‬هل تطيب له ولايته‬ ‫على هذه الصلة أم لا؟ قال ‪:‬إذا رأى منه الموافقة فى الدينبالقول والعمل‪،‬‬ ‫يبصر الولاية والمراءة ‪ ،‬فلا يجوز له ترك‬ ‫ممن‬‫وتولاه ببصر نفسه & وكان هو‬ ‫ولايته بالظن الذى يظنه فيه إذا لم يعاين منه خلاف ما تولاه عنيه'‪ ،‬وإن‬ ‫بها قاب من يتولاه © و ل يقدر يقطع عايه` فى ذلك‬ ‫أنى الولى أشياء ممميااثقل‬ ‫الدىء بالبر اءة ‏‪ ٤‬و ثقل قلبه منه ‪ 2‬فجائز له أن يقف عنه لآن الولاية اصطفاء‪،‬‬ ‫والاصطفاء لا يكون هشوبا بالكدر‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة أبو سع‪ :‬د ‪:‬وعمن و لى قذف أحد لا ولايه له بالزنى ث هل أبرا‬ ‫أويأنى بأربعة شهداء ‪.‬قلت ‪:‬فإن قذف عبدا‬ ‫منه ‪ ،‬قال ‪ :‬نعم حى يتوب‬ ‫بالزنى ؟ قال ‪:‬إن كان ااهبد له ولاية بر ئ منه <نى يتوب ‪ 0‬وإن كان‬ ‫عبدا لا ولاية له استتيب ‪ ،‬فإن لم يتب برئ منه } إذا كمان الهد من أهل‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وكذلك الآمة ‪ .‬وة‪.‬ل إذا قذف العيد والأمة اابا!غين بالزنى إنه يمر آ‬ ‫منه من حينه ‪ ،‬لأنه أنى من الإثم م‪:‬ل ما ألى قاذف الر إلا أن الحد لايجب‬ ‫فيه‪ ،‬لآنه مال ‪ .‬وكما أنه قيل اختاس أربعة دراهم اختلاسآ لم يجب عا القطع‬ ‫وتجب عليه عها المراءة قبل أن يستتاب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫و جهنها‬ ‫‪6‬‬ ‫الخمر وهى قامة العن‬ ‫عاين وليه يشرب‬ ‫من‬‫‪ :‬و منه و‬ ‫مسألة‬ ‫وجهل الحكم قيها ‪ 2‬ولم يعر ف ما يبلغ بوليه ‪ ،‬فقيل ليس له آن يتولاه‬ ‫‪ ،‬وقبل يتولاه على ما كان عليه ويعتقد‬ ‫‪ 0‬وقيل يتولاه بر أى لابدين‬ ‫قطعا‬ ‫فيه براءة الشريطة حوهو قول أصحابنا من أهل المغرب ‪ .‬وانته أعلم ‪.‬‬ ‫المخرت إذا علم الله أزه مومن و عوت‬ ‫معاو ية ‪ :‬وعن‬ ‫‪ :‬عن أ‬ ‫مسألة‬ ‫قو ل هو‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الشر ك ‪ .‬أياعنه الله أم يتو لاه و محبه ؟‬ ‫رعد‬ ‫على إعمانه )وهو‬ ‫عدو الله نى غضبه لآنه عمل أعمالا أمر انته بلعنه وقتله ‪ ،‬و أحل منه ما حرم‬ ‫}‬ ‫عبد غمره‪ .‬وقول‪ :‬هو ولى اللهيو م خلقه‬ ‫من المومن ‪ .‬لآن الته لا يترلى م‬ ‫«‪..: ٢٨٤٢٧ _:‬‬ ‫لآنه ن علم الته من آهل ولايته وسكان جنته ‪ 3‬لآن علما الته لا يتحول ‪.‬‬ ‫وانته أعلم ‪.‬‬ ‫مسالة أبو سعيد ‪ :‬معى إن القذف من لفظ الفقه إذا قال إنه ييرآ‬ ‫من زيد أو لعنه فهذا كله عندى من قول الفقره قذف منه ‪ ،‬والفتيا من قول‬ ‫الفقيه إن من فعل كذا وجبت عليه البراءة © وهو كاف بذلك وهستحق‬ ‫من قول‪ .‬الفقية ‪ :‬إن فلان يستحق البراءة آو ثن‬ ‫للبراءة ‪ .‬والدعوى‬ ‫نجب عليه البراءة © أوقد فعل فعلا تجب عله به المراءة & ونى الحال‬ ‫الى يكون فها قاذفا ث يكون مخلوعا حنى يتوب من ذلاكث ‪ 0‬ولاييرأ ممن‬ ‫قذفه على ما قذفه به ء حنى يأنى بشاهدين علىجميع الأحداث يلا الزنى أر رهة‬ ‫والمدعى لايقبل قولاولا يبرأ ثن ادعى عليه ذلك حتى ياتى بشاهدين ۔ وإن‬ ‫جاء نى حال مخرج اعتبار معنى قوله على الشهادة قبل أن يدعى إلى الشهادة‪،‬‬ ‫فقد قيل إنه يقبل منه بشاهد واحد مع شهادته & و قيل هو مدع على حال ما ل‬ ‫أو بعد دعرى المدعى وإحضاره على ذلك‬ ‫تكن الشهادة من الشاهدين معا‬ ‫‪ &،‬وحمد‬ ‫& مثل موسى بن على‬ ‫الحجة‬ ‫اللذين تقوم بشهادنهما‬ ‫شاهديه‬ ‫بن محبوب ‏(‪ _ )١‬رحمهما الته _ والله أعلم ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وعن الرجل من أهل دعوة المسلمين إذا عرض‬ ‫السلام فقبله ‪ 2‬أيتولى بقبوله نسب الإملام؟ قال ‪ :‬إذا عرف بالورع عن‬ ‫الحر مات ومزايلة الشهات والمسارعة إنى الخمر ات ‪ ،‬تولى من حينه إذا قبل‬ ‫رأى المسلمين الذى يستدل عليه أنه خالف لسبيل المبتدعين ‪ .‬وأما إذا لم يصح‬ ‫منه ما وصفته لك من الصلاح وبتما هو مستجيب عن جهالمم به وسبر ته ‪،‬‬ ‫بةو له‬ ‫منه حالفة لما أق ربه واحتج‬ ‫حى يعلم‬ ‫حينه‬ ‫إنه يتولى من‬ ‫فقول ‪:‬‬ ‫ثعالى ‪ ( :‬يا أها النو‪ .‬إذا جاءك المو‪٤‬منات‏ يباي عنك ‏)(‪ )٢‬الآية ‪ .‬الاستغفار‬ ‫ولاية لايجوز لحى ولا لميت إلا لمن وجبت ولايته ‪ .‬وقول ‪ .‬لا يتولى حنى‬ ‫يصدق القول بالعمل ‪ .‬وأما إن كان المستجيب من أهل الشرك فإنه يتولى‬ ‫سنة ه‪ ٢٧‬ه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬محمد بن محبوب ‪ :‬تو‬ ‫(‪ )٢‬من الآية‪ ١٢ ‎‬من ۔ورة الممتحنة‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من حبنه لآن الإسلام محا عنه الشرك مجملته ‪ 2‬وهذا نى المشرك فى أكثرالقول ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أنهم يرعءون‬ ‫المشهورة‬ ‫سبر المسلمين‬ ‫ق‬ ‫وجد‬ ‫و من‬ ‫ومنه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫فلان محدثه } ويتولون فلانا بموافقته المسلمبن فيا دانوا به & هل عليه‬ ‫أن يتول أوير ؟ قال ‪ :‬أما المراءة فلا نعلم آنه يير أ بأعيانهم إلا مشاهدة‬ ‫صفاهم ‪2‬‬ ‫ق‬ ‫فيا مجد‬ ‫الامر يطة‬ ‫على‪.‬‬ ‫أو يير آ مهم‬ ‫&‬ ‫معه‬ ‫ذلاك‬ ‫بشهر ة‬ ‫أحدانهم أو‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين الى‬ ‫وأما الولاية لمن تولوا فقد قيل ‪ :‬يتولى من يوجد فى سيرة‬ ‫وصمت ‪ ،‬وقيل‪ :‬لايتولى إلا على الصمة ‪ 2‬وهو أخب إلى لأنى لاآمن أن تكون‬ ‫بةو له الولاية ك‬ ‫من الفقيه الذى تجب‬ ‫فہے ما ل يكن‬ ‫نقلته الكتب ۔ وزادوا‬ ‫فإن صح أن لفقيه كان يتولاه جاز ت ولايته ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫من يكو نعالمابالولايةوالر اءةحى يكون‬ ‫وسألته عن صفة‬ ‫ومنه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عالم بفنون أحكام الولاية والبراءة واختلاف معانيها ث ولا يكون عال‬ ‫أحكامها و اختلاف معانيها ث حنى يظهر له التوجه فىالعلم باظهورالأاحكام‪،‬‬ ‫بعلم ما يسع جهله مما لا يسع جهله من أحكام الولاية والبراءة ث وحنى يعلم‬ ‫فى ظاهر الآمر الفرق بين أحكام الولاية بالشريطة والبراءة بالشريطة ث‬ ‫© والولاية فيا يلزم قى حكم الظاهر‬ ‫والولاية بالحتميقة والبراءة بالحتميتمة‬ ‫والمر اءة فيا يلز م نى حكم الظاهر ‪ ،‬لاقتر اق هذه المعانى والأحكام من أمر‬ ‫الولاية والبراءة ‪ ،‬لا يجوز أن محمل حكما على الآخر ولا يجوز شىء فها‬ ‫والعام‬ ‫الخاص‬ ‫بن‬ ‫الفرق‬ ‫يعلم‬ ‫حى‬ ‫وكذلك‬ ‫الآخر ‪.‬‬ ‫لوجو ب‬ ‫آن يضع‬ ‫من جمبع أحكام ما يجب فيه السوال من أمور الولاية والبراءة © وحنى يعلم‬ ‫من‬ ‫الر أى‬ ‫بر اءة‬ ‫وأحكام‬ ‫<‬ ‫الدين‬ ‫ولارة‬ ‫ولاية الر أى من أحكام‬ ‫أحكام‬ ‫ق‬ ‫الحكم‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫و قو ف‬ ‫ق‬ ‫الحكم‬ ‫يعلم‬ ‫وحى‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫الدين‬ ‫بر اءة‬ ‫أحكام‬ ‫وقوف الرأى ووقوف السوال ©‪ ،‬وجنى يعلم الفرق ببن وقوف ااشك‬ ‫من وقوف السلامة الذى هو مباح وواجب ‪ 3‬وحى يعلم الفرق بين‬ ‫أحل الله‬ ‫‪1‬‬ ‫والحر ممن‬ ‫}‬ ‫الله‬ ‫‪ 11‬حرم‬ ‫المحمعدثن من المستحان‬ ‫الأحكام ف‬ ‫الدائنين بذلاث‪ ،‬وبين الحكم نى المحدثين لما يدينون بتحر بمه ى دين المسلمين ©‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٦‬‬ ‫وحتى يعلم الفرق ببن أحكام الدعاوى من المحدثين &‪ ،‬وبين أحكام أهل‬ ‫الماثبمن من الحدثين ‏‪٠‬‬ ‫} و بأحكام‬ ‫المصرين‬ ‫أحكام‬ ‫البدع منالمحدئن م بن‬ ‫السرير ة وبمنأحكام‬ ‫براءة‬ ‫وبمن أحكام‬ ‫‪.‬‬ ‫الصغائر والكبار‬ ‫بن‬ ‫والفرق‬ ‫الظاهر ث وحتى الفرق ببن أحكام الشاهدين على الأحداث الثابتة شهادتهم‬ ‫مابن‬ ‫الفر ق‬ ‫يعلم‬ ‫وحى‬ ‫<‬ ‫والمدعن‬ ‫القاذفن‬ ‫أحكام‬ ‫وبن‬ ‫الدين ح‬ ‫أحكام‬ ‫ق الدين و بن الاحكام ا ر أى المختلف الحائز فيه الاخنلاف & وحى‬ ‫الأحكام‬ ‫يعلم الفرق بمن الاحداث المحتملة للحق والباطل واللخطل والصواب ‪ .‬وبين‬ ‫‪ .‬لآن هذه الأصول كلها‬ ‫الأحداث ا نى لارج !‬ ‫لكل أصل منها فارق عن صاجبه ث لامجوز للعالم به © ولاللجاهل بهأن خالفه‬ ‫بعلم ولا مجهلبرأى ولابدين ‪ .‬فلما أن كانت هذه كلها داخلةعلى اسم الواية‬ ‫والبراءة لم يصح فى العقول أن يكون عالما بشىء لايصح له العلم بأصله ‪،‬‬ ‫وهذا من المحال وكذلك لايكو ن عالما بالفن من فنون العلم حنى يكون عالما‬ ‫بعلم ولا جهل برأى ولا بدين و الله أعلم ‪.‬‬ ‫بأصو له الى لامجوز الخلاف ها‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى الزانيين هل يبرآن من بعضهما البعض ‪ ،‬قال ‪ :‬إذ‬ ‫‪ -‬بلغا إلى معرفة الكفر فعلسهما ذلك ‪ ،‬وأما إذا لم يعلما ذلك وكانا حر مين للزنى }‬ ‫فها يثبتان الإمان لبعضهد۔ا البعض فهما سالمان ج والله أعلم‬ ‫ارتكب كبير ة } ولم يعرف هذا‬ ‫علم من رجل‬ ‫‪ :‬مونه وفيمن‬ ‫مسألة‬ ‫الحكم ى ذلك © فقيل عليه الدوال كان وليا أو غير ولى ‪ .‬وقيل عليه السوال‬ ‫إن كان وليا ‪ 0‬ولاسو؛ال عليه فى غير ااولى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬سألت أبا سعيد عن الشهرة النتىجب بها أحكام الصحة صو يكون‬ ‫على الشاهد أن ييأرها ويتولى بها ‪ ،‬قال ‪ :‬معى أنها على وجوه كثيرة ‪ ،‬و مبلغ‬ ‫ثبوتها ووجو بها على الممتحن بها والمبتلى بها من تظاهر صحة الآخبار بها علىثن‬ ‫الحجة فها ‪ 0‬ولو كثر الشلك و الاختلادف‬ ‫غمر شلك من أهلها الذين تقوم م‬ ‫‪- ٢٨٧‬‬ ‫من غير أهلها على سبيل الدعاوى & وإنكار اليةبن فها إذا ثبت العلم بغير‬ ‫ارتياب ‪ ،‬ممن علمها من مبلغ وجو ها وعلمها ‪ .‬وقال ‪ :‬فإذا بلغ أحد من‬ ‫الضعفاء شهرة محدث مكَّفرا مأنحد © يجب بذلك الحدث اير اءة فضفعف‬ ‫هذا الذى بلغته الشهرة عن المر اءة حخافة أن يكون لم يبلغه من الشهرة عن‬ ‫عذر م! بجوز له" وتجب عليه المراءة ‪ 2‬وخاف أن يكون قد بلغه من الشمهرة‬ ‫ما يكون حجة عليه ‪ ،‬ولاتسعه إلا البر اءة من المحدث هل له أن يقفمادام‬ ‫على هذا الحال إلى أن محدث انته أمرا ؟ قال ‪ :‬معى إنه ما لم يتول من قامت‬ ‫عليه الحجة بكفره ولاية بدين ‪ ،‬أو يير آ من العلماء برأى أو بدين إذا برثوا‬ ‫أى أو بدر ن أو يةقف عن أحد من ضعفاء المسامعن أو يير آ‬ ‫منه أو يقف عنهم بر‬ ‫مته بدين من أجل ذلاكث الذى قاله من الحق المستبمن ‪ .‬فجهل معانى أحكامه‬ ‫وصحته لموضع ضعفته و قلة معرفته ء فمعى أنه سالم مو افق إذا لم يوافق نى‬ ‫ووقوف الرأى فى موضع وقوف الدين ‪،‬‬ ‫وقوفه ذلك وقو ف الرأى ‪2‬‬ ‫فيخالف قول المسلسن على الإقامة والمساث بذلك على غير تو بة فى الحملة‬ ‫واعتقاد السو“ال عما يلزمه ى خصو ص ذلك وعمو مه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫لر اءة‬ ‫مسالة ‪:‬قال أبو سعيد ‪ :‬اتجوز الشهادة فى الأحداث النى توا جب‬ ‫إلا من الأولياء ث ولو لم يكونوا ممن يبصر الولاية والبراءة ى وقول إلاأن‬ ‫يبصروا الولاية والر؟ءة ‪ 2‬قلت فإن شهد العدلان ممن يبصر الولاية و المراءة‬ ‫} أير آ منه ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ .‬قات ‪ :‬وإن لم يفسرا‬ ‫على رجل أنه ركب مكذرة‬ ‫الحرمة ؟ قال ‪ :‬نعم إذا كانا يبصران الولاية والبراءة وشهد بالحدث أنه‬ ‫يمرآ ‪ ،‬منه ولم يكلفا تفسير وقبل قولهما ث قات ‪ :‬فإن سثلا عن التفسير ؟‬ ‫قال ‪ :‬لايلزمها من حيث الوجوبز‪ ،‬ولكن ينبغى إذا طلب منهما الحجة آن‬ ‫يبينا ذلك ‪ ،‬فإن كان المشهود عليه وليا أية‪,‬ل قوما أو ييرأ منه بشهادتهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ .‬قلت ‪ :‬فإن كان المشهود عليه حيا أو ميتا ؟ قال ‪ :‬نعم إلا أن‬ ‫بكون قد صار سلفا مجمعا على و لايته بالشهرة س مثل محمد بن محبوب فلاتقبل ث‬ ‫‏‪ ٢٨٨‬۔‬ ‫س‬ ‫عليه شهادة الشهو د أنه حدث حدثا كفر به & لآنه قد مات وماتت حجته‬ ‫محدث‬ ‫اللواية والمراءة على رجل‬ ‫عدلان لايبصران‬ ‫‪ :‬فإن شهد‬ ‫قات‬ ‫مكفر هل تقبل شهادآهما ويمرآ من الرجل ؟ قال ‪ :‬لاحنى يةسرا الحدث‪:‬‬ ‫فإن فسرا‪٥‬‏ وبيناه مما يكون مكفرا لمن ركبه قبل منهما وبر ئ منه ‪ ،‬وإن كان‬ ‫الحدث غير مكفر لم يير آ منه وهو على ولايته © قلت ‪ :‬فإن قالا إن يسآلا‬ ‫عن التسبر إن ذلك الشىء لامحل لنا إظهاره ‪ 2‬قال ‪ :‬لايقبل قومهما إذا كانا‬ ‫ممن لايبصران ‪ ،‬وكان الر جل على ولايته ‪ ،‬وهما على ولاينهما مالم يظهرا‬ ‫الر اءة منه ع فإن أظهرا و بر ثا منه استتي‪,‬ا من ذلاكث ‪ ،‬فإن تابا كاناعلى ولايتهما‬ ‫ا قلت ‪ :‬فإن قالا حمن سئلا عن التفسير ‪ :‬إما استتبناه فام يتب ‪ .‬قال ‪ :‬يير آ‬ ‫منه لآنه مصر ‪ .‬قلت ‪ :‬فإن كان العدلان اللذان يبصران الولاية والمر اءة بر ثا‬ ‫من الر جل حبن سئلا عنه ‪ .‬قال ‪ :‬إذا برثا منه على حدث مكفر قبل منهما‬ ‫جل ببارعتهما‪ ،‬إذا كاناحجةفى الولاية والبراءة ‪ ،‬لآن براعتهما‬ ‫وبرئ من الر‬ ‫توجب شهادنهما عليه ‪ 0‬وشهادتهما توجب براعتهما علىبعضراقول‪ ،‬وقول‬ ‫لايبرآ براعنهما حتى يشهدا عليه بالحدث قبل المراءة ‪ .‬قلت ‪ :‬كان وليا‬ ‫أو غر ولى ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ .‬قلت ‪ :‬فإن كانت براعهما هن أهل الأحداث‬ ‫" الشاهذة المفكرة © فرئا من أهل الأحداث على الشهرة والمعاينة ث هل يقبل‬ ‫منهما وييرآ بيراعتهما من أهل الأحداث ؟ قل ‪ :‬نعم إذا كانت أحدانهم‬ ‫شاهر ة على الاستحلال لركوبها برئ منهم من علم‪ :‬ذلك ث وكان العدلان ¡‬ ‫حجة نى ذلك ولهما أن يظهرا البراءة من 'هل تلك الأحداث ‪ .‬قلت ‪ :‬فإن‬ ‫¡ كان شاهد و احد شهد على رجل محدث يقبل قوله و يير من الر جل ببراءته‬ ‫إذا كانالذى أحدث غير و لى ؟ قال ‪ :‬لا‪ .‬حتى يشهدعدلانممن يبصر الولاية‬ ‫و البر اءة على الحدث ‪ .‬قلت ‪ :‬فإن كان كلاهما ولين وشهد أحدهما على‬ ‫الآخر يكفر ء هل يقبل قوله؟ قال ‪ :‬لااويستتاب & إلا أن يأتى بشاهدى‬ ‫عدل ‪ .‬قلت ‪ .:‬فإن برئ منه مع شهادته قال ‪ :‬يبر؟ من الذى برئ من‬ ‫‪٢٨٩‬‬ ‫المسلمبن ثم يستتاب & فإن تاب رجع إف ولايته وإن أصر تمت عليه‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫المراءة‬ ‫مسألة الشيخ خلف بن سنان(ا) ‪ :‬والرجل الأمين الذى هو عالم‬ ‫ولا بصير بالآثار إذا رفع أمانة رجل تجوز استعمال المرفوعة أمانته ‪ .‬قال‪:‬‬ ‫إذا كان يفهم معنى الأمانة والخيانة وهو ثقة فرفيعته كافية فى الأمانة ‪.‬‬ ‫قلت له‪ :‬وما صفة الأمين ؟ قال ‪ :‬الذى يتشاهر عليه حفظ الأمانة‬ ‫واجتناب الخيانة فى ظاهر أمره ‪ .‬قلت له ‪ :‬وما ثقة الأمانة ؟ قال ‪ :‬هو‬ ‫فى‬ ‫ان‬ ‫الأحرار } وكلو‬ ‫من تضييع الأمانة العار ص ويتخلق بسمة‬ ‫‏‪ ٠‬الذى حشى‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪:‬‬ ‫شىء من أمو ر ‏‪ ٥‬غر تا م‬ ‫مسألة الشيخ ناصمر بن خميس ‪ :‬وما صفة الثقة الولى ؟ قال هو الذى‬ ‫لا يدخل فيا لايسعه يجهل ولا نعلم ‪ ،‬وقيل على العلم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسآلة الصبحى ‪ :‬ومن وقف على إله من قول لاإله إلا الله ‪ 0‬من‬ ‫حائل حال بينه وبمن ذلك مثل عطسة أو قهةهة‪ ،‬وعرف من سمعه وقوفه‬ ‫من ذلك ‪ ،‬أيكون كما كان ‪ ،‬ولو لم يستتبه من ذلك ؟ قال ‪ :‬نعم على ولايته‬ ‫وحالته‪ ،‬وحكم الاضطرار غير الاختيار ‪ .‬قلت ‪ :‬أرايت إن لم يعلم السامع‬ ‫بذلك أمحكم عليه بأنه متعمد لذلك فى أمرالولاية والبراءة والنجاسة وحرمان‬ ‫الإرث إن مات قبل التوبة وغير ذللف من أحكامه كان السامع له يتولاه‬ ‫من قبل أم لم يكن أم كيف يكون حكمه عند السامع له إن لحقته منه رطوبة‬ ‫‪ :‬إذا احتمل عذره وكفره حسن‬ ‫قبل التوبة آو مات والسامع يرثه ؟ قال‬ ‫عندى فيه الاختلاف وجاز فيه حسن الظن وسوءه ‪ ،‬ووسع وليه الوقوف‬ ‫عنة وعن أحكامه ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫الفقه ى مدرسة يبرين مع ابن عبيدان حوالى‬ ‫‏( ‪ )١‬الشيخ خلف بن سنان كان يدرس‬ ‫سنة ‏‪ ١١٢٢٣‬ه‬ ‫‪ -‬لياب الآثار (‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫) م‬ ‫‪٢٩٠‬‬ ‫مسألة الذهلى ‪ :‬وفيمن يكتب لمن لايتولاه ألفاظا توجب الولاية وهو‬ ‫لم يعتقد ولايته ولايتقيه ث هل مجو ز ذلك ؟ قال ‪ :‬إنه لامجوز إطلاق القول‬ ‫من الأقوال و الألفاظ النى لايستحقها إلا أهل الولاية إلا بنية يعتقدها عند‬ ‫القول ها ث ومحيل النية لغيره ويوجد أنه جوز له الثقة ى الر حم والخار‬ ‫والصاحب & يظهر هم الحميل من القول‪ ,‬والدعاء والمعنى لغيرهم ‪3‬‬ ‫‪; . .‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫تجب ولايته‬ ‫عمر بذكر هن‬ ‫مسآلة ناصر بن خميس ‪ :‬فى قارئ القرآن‬ ‫عليه ولارته او بر اءته ك أم يكفيه اعتةاده‬ ‫و عداوته } ولع يتدبر معنى ذلاكث © أجب‬ ‫فى الحملة ؟ ون كان يلزهه تجديد ذلك كلما قرأ أم يكفيه مزة واحدة ؟‬ ‫قال ‪ :‬يكفيه ذللك فى الحملة ما لم جمتمتحن م نن ولايةأو براءة بعد قيام الحجة ِ‪1‬‬ ‫‪ 0‬فإذا قامت الجة عله بولاية أو براءة ام يسعه إلا الوحل بما ‪:‬‬ ‫علره بذلك‬ ‫فقهاء‬ ‫فى أكثر قول‬ ‫وجب عليه منهما ص و يكنميه من ذلاث القول مرة واحدة‬ ‫بباله قويل عليه ذلاكث ولاثىء‬ ‫المسلمن } وليس عليه كلما ذكر ذلك وخطر‬ ‫عليه إذا سها عن التدبير للقرآن ‪ .‬وانته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وجاء ف الأثر إذا رأى وليه يعمل عملا لا يدرى ماهو إنه على‬ ‫ولايته ء فكيف إذا كان ذلاث حراما ‪ 2‬وقد تولى راكبه ‪ ،‬كذنث نى الإمام‬ ‫إذا عمل عملا وجهل رعيته وهم يتولونه س خرجوا من الدنيا على جهالة‬ ‫كفر الإمام فقد هلكوا ‪ ،‬كيف هذا ؟ قال ‪ :‬ففيه اختلاف ‪ 0‬قول‬ ‫مهلاثوقول لا۔هلك ‪ .‬ويكفيه اعتقاده فى الحملة البراءة من جمرم العاملين‬ ‫ووا لله أعلم ‪.‬‬ ‫وخاف‬ ‫رجلا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫حميس‬ ‫مسألة ناصر بن‬ ‫آلايسعه آن رتو لا‪٥‬‏‬ ‫ببصر نفسه لقلة علمه ث فرجع يتولاه برأى إن كانت تلزمه ولايته فهو‬ ‫وليه ز أيسعه ذلك ؟قال ‪ :‬لايضيق مثل هذا عندنا ‪ .‬قلت ‪:‬وإن كان رفع ‪:‬‬ ‫‪- ٢٩١ -‬‬ ‫ولايته لأحد هل له أن يعلمه رجوعه عن ولايته بالدين إلى! ولايته بالرأى ؟‬ ‫قال إن أعلمه فحسن ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫على كلام" لامجواز' سخط أحد ممن يعرف‬ ‫وقف‬ ‫ومن‬ ‫‪ :‬و منه‬ ‫مسألة‬ ‫خطه بلا شلك عنده } أمحكم عليه مما يوجبه ذلاث الكلام كما محكم‬ ‫بثبوت مامجده ى خطوطه وصكوكه من الحقوق"‪1‬على| أهل الإسلام ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا خرج معنا فى أكتر القول ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و منه ون أربعة يتولى بعضهم بعضا ؛ قتل واحد مهم رجلا‬ ‫فر ئ منه أحدهم وتولاه الثانى وو قف الثالث © وأنا أتو لى هولاء الأربعة‬ ‫‪ :‬المتر ئ والمتولي‬ ‫اختلاف ف الثلاثة‬ ‫أيكو نون عندى على و لايتهم بلا‬ ‫حميع مايسيه ؟ هذا مها محتمل‬ ‫والواقف ؟ وبالاختلاف فى القاتل ؟ وكذلك‬ ‫فيه للفاعل الحق والباطل ؟ ه قال ‪ :‬هكذا سخر ج عندنا ‪ .‬قات ‪ :‬وماالذى‬ ‫؟ قال إذا غاب عنهم علم بعضهم في‬ ‫يسع هولاء الثلاثة من بعضهم يعض‬ ‫بعض ‪ 2‬ولم يعلموا غير مايسعهم من هذا ‪ ،‬فهم على ماكان عليه من قبل‬ ‫‪.‬‬ ‫أ عل‬ ‫و الله‬ ‫مسآلة الصبحى ‪ :‬وآما الأعمى فقد قال من قال توخذ عنه الولاية ث‬ ‫مايلحق‬ ‫التعديل ياحق فيه‬ ‫د قال من قال‪ .‬لاتوخذ عنه الولاية ‪ .‬وكذلاكف‬ ‫الو لاية ‪ .‬وأما البراءة فلاتو"خذ عنه ث ولا أعلم ى ذلاك اختلافا ‪ ،‬ومعى‬ ‫وعندى والجهد مى لوثبت تعديلى ورفعى الولاية لقلت ‪ :‬هولاء المشايخ‬ ‫أحمد بن سعيد بن عامر الهوى ‪ ،‬ومسعود بن على العبادى © وسعيد بن‬ ‫عامر بن خلف البوسعيدى وأقول‪ :‬إن هولاء نازلون منازل من يتولى ولكن‬ ‫حال بينى وبمن القطع بالرفعية مانعلمون من ضعنى وعمائى ‪ .‬وى الأثر‬ ‫المأثور ‪:‬إن الضعيف لاتقبل منه الولاية ولارفعها ولا تعديل رهذا مما أعلم‬ ‫الولاية من له وعليه أن يير آ‬ ‫فيه اختلافا ث وأقل مامجوز ان يقبل منه رفع‬ ‫ويتولى ببصر نفسه ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫‪- ٢٩٢ -‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وقليل العلم ء هل تجزثه الولاية والبراءة فى الجملة حنى فى‬ ‫الإمام القاضى والوالى والشارى داخلونولو كان يرى منهم أش‪,‬اء لايعرفها‬ ‫طاعة ولامعصية ‪ 2‬آم لايسع الوقوف عن هولاء إما ولاية وإما براءة ؟‬ ‫؟ ومن‬ ‫وإن قلت مجزثه مالع يمتحن ويبتلى ‪ 0‬فا صفة الابتلاء والامتحان‬ ‫قصر علمه عن علم ذلاث ووقف إلى أن يسأل المسلمبن ث هل يلزمه شى‬ ‫وهل عليه الخروج فى السوال عن مثل هذا؟ قال ‪ :‬إن الإمام والقاضى‬ ‫والو الى والشارى داخلون ى ولايه الشريطة وبراءة الشريطة ‪ ،‬إلا أن بعض‬ ‫المسلمين قال‪ :‬لايسع نى أئمة العدل إلا الولاية ‪ ،‬وفى أمة الحور إلا البراءة &‬ ‫والإمام لاينفك أمره أبدا ن امتحن به بعصره ‪ ،‬وكان من أهل مصره من‬ ‫أحد أمرين ‪ :‬إما أن يتولى وأما أن يسر آ منه ‪ ،‬وبذلاك جاء الأثر ‪ :‬إن الأئمة‬ ‫لايسع جهلها ث وإنما ذلك على أهل عصره ‪ ،‬لأن الإمام لاخفى عدله‬ ‫منه أمرا‬ ‫‪ ‘.‬و أما من رأى‬ ‫ولاجوره ‪ .‬وقول يسعه ذلك فى الحائر والعادل‬ ‫فى هذا على ولايته ‪3‬‬ ‫لايعرفها طاعة أم معصية أم إيمانا أم كفرا ‪ ،‬فالإمام‬ ‫ولولا هذا لم يسعه أن مسك على ولى له طرفة عبن » حتى يكون عالما‬ ‫جميع العلو مو هذا من المحال ‪ .‬و الابتلاء هو الامتحان ‪ ،‬والامتحان' نزول‬ ‫بليته ‪ 2‬وبليته علمه ‪ .‬والمعنى فى ذلك إذا بان الدواب من شهرة أو رفعية أو‬ ‫‪ 0‬لآنه لايسعه أن ير جع‬ ‫عن ولايته‬ ‫لم يسعه أن مسك‬ ‫خيرة أوشهادة‬ ‫عن العلم إلى الشك © ولا عن الإيمان إلى الضلال ولا أعلم أن خروجا‬ ‫ى مثل هذا ‪ .‬وأما ولايته للوالى والقاضى ‪ ،‬والشارى وهو البائع نفسه ‪،‬‬ ‫ففى ثبوت ولاينهم اختلاف على الرعية !‪ .‬إذا لم تصح ملهم الأقوال‬ ‫الموافقة والأعمال الصالحة ‪ ،‬وقد جاء الأثر بالكراهية والنهى والتحر يم‬ ‫ببصر نفوسهم ‪3‬‬ ‫عن ضعفاء المسلمبن المتمسكين بالدين ث لثلا يقولوا‬ ‫ولاجوز لهم ذلك إلا هن ثبتت عليه ولاية أحد من المسلمين ‪ ،‬أو المراءة‬ ‫من أحد الفاسقبن بصحة شهرة أور فعية ببينة عادلة } أو شهادة قاضبة ‪.‬‬ ‫و الله آعلم ‪.‬‬ ‫‪..‬ب ‏‪ ٢٩٢٣‬ب‪.‬‬ ‫يتولى بعضهم بعضا }‬ ‫لنيرن‬ ‫جثلع‬‫مسآلة الشيخ جاعد بن خميس‪ :‬وس‬ ‫ادعى أحدهما على الآخر حقا أو دعوى تنقله من الولاية إلى امراءة أن‬ ‫جوز لحاكم‬ ‫عليه ‪ .‬ماحال هذا الولى هع من يتولاه ؟ ‪ .‬رهل‬ ‫صحت‬ ‫لو‬ ‫أو غره أن محكم لنفسه عليه من منكر الدعوى © ويكو ن حكه عليه‬ ‫ثابتا وجائزآ مع أهل العدل ويكون على ولايته مع من يتولاه؟ وهل‪.‬‬ ‫تعلم أن شيثا من الدعوى مقبولة ومحكوم بها مع أهل العدل ؟ قال ‪ :‬قد‬ ‫فيل إن الدعاوى لامجوز قبولها } وقابل الدعوى من غير الأنبياء فيا جب‬ ‫ومجوز تصديق دعواهم فيه هالك ء علم بها أنها دعوى ‪ ،‬أو جهل أنها‬ ‫الدين‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫فى ثى؛‬ ‫‪ ،‬إذا كانت فى الأصل دعوى كانت‬ ‫دعوى‬ ‫& إذا لم يكن يعلم صواب مايقوله المدعى ‪ ،‬و يدعيه من‬ ‫أو الدنيا‬ ‫دعاويه إلا ى مخصوص من الآموال التى هى موكولة إلى قول القال ف‬ ‫الحكم أو كانت مما مجوز على معانى ألاطمئنانة قبوله ث إذا لم يكن‬ ‫نازلا فى حينه ذلك منزلة الخصم فى دعواه & والمدعى والمدعى عليه‪ :‬على‬ ‫منزلهما © ولو كان المدعى من الأولياء وكان المدعى عاليه لوصدحت‬ ‫دعوى المدعى فى!لراءة ث ويكون إن كان فى الوقوف أو الولاية على‬ ‫حالة من تعبد فيه بأحدهما حتى يصح عليه مايوجب إخراجه عن منزلته‬ ‫الظاهر‬ ‫ى‬ ‫لايضره‬ ‫المدعى حالة ع‬ ‫نكون‬ ‫ث وكذلاف‬ ‫إلى المراءة‬ ‫حدثه‬ ‫دعواه ؤ مالم يصح فها‪ .‬باطله ث وينزل فى منزلة القاذف بدعواه عند‬ ‫المتولى له بولايته له }‬ ‫أنه رتولاه أو أعلمه‬ ‫ى إذا علم‬ ‫المتةذوف‬ ‫ولى‬ ‫الدار والقاف يعلم أن المتولى من أهل تلك الدار أو قامت عليه الحجة‬ ‫السرير ة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ .‬ولوكان‬ ‫هالكا‬ ‫محدثا‬ ‫رص مر هنالك‬ ‫‏‪ .٤‬فإنه‬ ‫ذلك بوجه‬ ‫ق‬ ‫حكم‬ ‫ل‬ ‫سوثاللك‬ ‫حسبما ‪.‬ينته ف‬ ‫‏‪ ٥‬على‬ ‫على غر‬ ‫لنفسه‬ ‫‪ 5‬والحكم‬ ‫صادقا‬ ‫& إلى من محكم له‬ ‫خصمه‬ ‫‪ .١ ..‬محلتف ‏‪ ٠‬فنه ‪ :‬أو مجتمع عليه مع الانقياد من‬ ‫‏= ‪ ٢4٩٤‬ع‬ ‫عليه من أحكام أهل العدل فى موضع‪ .‬الإقرار آو فى موضع الامتناع أو‬ ‫الإنكار ع حاكم بالحور وداخل تحت مالا يسعه من الآمور ‪ ،‬لآن ذلك‬ ‫مما يوذن له به &‪ ،‬إلا على‪ :‬معنى الانتصار فى موضعه ‪ 0‬وحنى واجهه‬ ‫ولاسيا فيا يكون من التأخير فيه إلى المطالبة منه له بالحكم إلى من محكم‬ ‫له عليا بالضنرر أو الفوات لاله أو العدم لإدراكه بعد ذهابه ‪ ،‬فله ولايكون‬ ‫حق‬ ‫ف موضع] الرأى وجواز الاختلاف ؛ إلا ماكان فى يده بوجه‬ ‫ثبت له على قول \ فإنه له ااتمسك به على ذلاى كما يكو ن ذلاك للخصمه‬ ‫ا لو كان بعد فى يده أيضا على الرأى الآخر المخالف هذا الذى متمسك‬ ‫به إذا كان كل منهما فبا معه أنه يعمل على صواب من الرأى ى ولم‬ ‫بينهما‬ ‫يحكم‬ ‫‪ ،‬حنى‬ ‫الرأى‬ ‫يكن الرأى خارجا من الرأى عند أهل‬ ‫منى لاكث على سبيل الإمجاز ‪ ،‬بما أرجو منه‬ ‫حا ك يلز مهما حكمه © وهذا‬ ‫أنه لاخفى عليك ذلك ‪ ،‬فانظر فيه ولاتأخذ منه إلا الحق ‪ .‬والته آعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ 7 :‬وما تقول فيمن رأى أحدآ من الناس على زى اليهود‬ ‫أو المشركن أو الصائبين أو المو س المنفكين من الدين على زى الحبابرة‬ ‫الفر اعمن ‪ ،‬أو على زى من خالف ‪:‬محال من أ< وال المسلمين حاله ؟ أيقطع‬ ‫وكنائسهنم‬ ‫بيعهم‬ ‫على معاينه مع دعمومة ` هذا الر أى ؟ أرأرت إن رقععلى‬ ‫وبيوت نبرانهم‪٤‬مع‏ لبسهم الز نار إذا كانوامن أهل تلك الصفة أو أكروت هابا‬ ‫عر أنيا لايعرف معناه ولا يدرك فحواه من أهل الكتاب ‪ 3‬أله أن يومن‬ ‫يما نى أيدهم ‪ 0‬أن هذا منكتب الله المنزلة ث ويتزنى بمخالفة الهود إذا وقع‬ ‫عل أكثر ظنه ولم يشك فيه ؟ أم لا يصح إلا على شهر ةأإوقرار أشوهادة بببنة‬ ‫عادلة ‪ ،‬أما يقوم مقام هولاء إنه ن خالف دين انته من ملل أهل الشرك‬ ‫الفاسةمن أو المنافةمر ‘ و يير أ منه على ذلك ‪ ،‬والذى يتكلم بكلام فما مخرجه‬ ‫كلامه إلى المراءة إذا سمع صوتا منه ‪ ،‬ولم يشكأن المتكلم مولامىره آير آ‬ ‫وتلفظان به مع‪.‬‬ ‫أم لا يير آ منه إلا أن برى شفتيه تنطقان‬ ‫ذلك‬ ‫منه على‬ ‫‪٢٩٩‬‬ ‫الصوت العمر لفهم معناه ؟ قال ‪ :‬لاأدرى عا أرته بالقطع على معاينه ث وال ى‬ ‫أنواع لجنس ما هم به من الحال يكونون عليها ث ولكل شىء حكمه من مباح‬ ‫أو مكروه أو حجور لحرامه وبالحملة فإن كان مرادك بالقطع عليه بما هو به ى‬ ‫الناس وعليه من الز ى نى اللباس أو غير ه ‪ 2‬فلا حرج ولا بأس لآنه فيه ‪،‬‬ ‫فكيف لايجوز أن يقطع به عليه © وإن كان مرادك القطع ى حكمه بأنه لذلك‬ ‫منهم ‪ ،‬ما به من الاحتمالات فى مواضع مالا يدل على صحة ذلاث ث فيةطع به‬ ‫عليهلآجل مابهمن لباسه أو غبره مما يكون به مع الاحتمال فى زى الكفار‪ .‬وإن‬ ‫شد نى وسمه الزنار أو رآه فى شىء من بيوت النار أو البيمع أو الكنائسن ‪.‬‬ ‫على الاختيار ث دع ما عداه من[الاضطرار ‪ :‬واحتاله أن يكون فيا بمكن ؤ‬ ‫فيجوز ى حال حنى يصح على ما يكون به فى أحد فرق أولئك الأشرار ‪،‬‬ ‫حجة من بينة آو شهرة أو إقرار ‪ ،‬أو يصح معه من علمه أو بالحجة التى هى‬ ‫حكم الظاهر حجة أنه على زى محجو رفى ثىءأمن الآمور ‪ ،‬فيحكم به على‬ ‫حسب ما يكون عليه من غير زيادة على ما به يكون ‪ .‬وأن يبلغ به إلى البر اءة‬ ‫فى موضع مالا محتمل له فى حدثه خرج حقى لعذره فى ظاهر أمره ‪3‬‬ ‫وإلا فلا حى نى موضع ما يوئمر به من ترك التزيى بهم نى شىء مما به مخرج من‬ ‫زى المسلمين ك مالم يكن على شىء من المحارت‌النى محكم بالكغر على من أتاها‬ ‫من قول أو فعل ‪ ،‬ولا أن محكم عليه بأنه العاصى لركوب شىء من المعاصى ‪،‬‬ ‫فغير واسع آن يقضى عليه لوجود الزلل بشىء من الملل ‪ ،‬حتى يصح دخو!ه‬ ‫فها ء ولا جائز أن يقطع عليه بالسماع‪ :‬وحده لقوله دون المشاهدة ‪ .‬وإن وقع‬ ‫نى نفسه أنه هو المتكلم فإنه من الغيب الذى لا جوز آن يقطع فى مثل هذا ‪،‬‬ ‫¡ بل لوجاز لكان للأعمى فى هذا أو فيا أشهه مثل ما له ث ولكنه لا جوز ¡‬ ‫والمر أعة حد ] فكيف يجوز آن يقام على‬ ‫ولا نملم أن أحدآ يدعى جوازه‬ ‫فى مو ضح رأى وما أراه من الكتب الى لا يعر فها } ولم تةم‬ ‫شسهةةك ؟لاولا‬ ‫عليه بها الحجة أنها من الله ‪ 0‬فليس له أن يعتقد فيه من عنده حنى ‪.‬‬ ‫معه بما لاشك فيه ‪ :‬و القه أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٩٦‬س‬ ‫ت‬ ‫مسألة الفةبه ناصر بن خميس ‪:‬وما تقول فى الضعيف الاهل بأمر الولاية‬ ‫جز ئه الاعتقاد قى الحملة نى الولاية والبراءة ؟ ولو رأى‬ ‫هل‬ ‫‌‬ ‫و المراءة‬ ‫من أحد‪ .‬صلاحا ة أو من أحد قبييدآ ‪:‬ى آم لاك مجرثه ذلك؟ ببن لنا ما يكنى‬ ‫للضعيف هن ذلك ‪ .‬وإذا رأى الرجل من أحد من الناس العمل الصالح «‬ ‫والسيرة الحسنة & والأخلاق الطيبة ‪ 2‬واجتناب المحارم والمآئم © واستحلاه‬ ‫ى قلبه وصار عنده من المستقيمبن فى دينهم © فهل يكون ذلك الرجل و ليا‬ ‫باستحلائه ومحبته له على ها يراه منه من فعل الخير ‪،‬آم الاعتقاد إلى لفظ و نية‬ ‫وعقد وعزم وقص د‪ ،‬وكذلك المر اءة ؟ قال ‪ :‬إن‪"٦‬اع‪:‬قماد‏ العبد الولاية والمر اءة‬ ‫أنى الحملة كاف له ‪ ،‬ما لم يمتحن وتقم عليه الحجة بولا‪:‬ة أحد مخصوص ى‬ ‫والمر اءة من أحد "مخصوص با سمه وعينه أصوفته ‪ ،‬فإذا امتحن بذلاث ونزلت‬ ‫بايته ‪ 4‬وقامت عليه الحجة مما يوجب الولاية إ نى أحد بعينه بموافقته لدين‬ ‫فى الدين قولا وفعلا & و دان بالعدل وعمل به } ولم ‪.‬‬ ‫ا المسلمين أهل الاستقامة‬ ‫يهم فى ذلاث } وظهرت منه الأعمال الصالحات والمسارعة إلى الخبرات ©‬ ‫لزمت ولايته ومحبته ‪ 2‬ولم يكن له اعتقاد الحملة الى دان بها كافيا مع‬ ‫هذا وكذلك من ظهر منه الخلاف لدين المسلمبن أهل الاستقامة نى الدين و لو‬ ‫وعر ف‬ ‫منه ذلاكثف‬ ‫من عام‬ ‫لزمت البراءة منه ‘ولم يسع‬ ‫واحد‬ ‫فى حرف‬ ‫معناه إلا الر اءة منه ‪ .‬وإما كان الاعتقاد نى الحملة كافيا مالم يمتحن‬ ‫العبد تنزل به بليته وتلز مه الحجة بقيامها عليه ‪ .‬و من جهل أحكام الر لاية‬ ‫البر اءة و رأى من أحد أماتجب به الولاية ‪.‬والمراءة ‪ 0‬سأل فقهاء المسلمبن ‪،‬‬ ‫أهل الاستقامة فى الدين الذين يهدون بالحق" و به يعدلون ‪ ،‬عما وجب عليه ‪,‬‬ ‫ضان من'[ قرانض الله تعالى } كالصلاة والزكاة إذا وجبتا‬ ‫" فها ‪ 2‬وهما فر‬ ‫لايسع جهلهما‪ ,‬ولا نضبيعهما‪ ,‬من وجبتا عليه حنى يو؛ديهها ‪ 0‬كما ألزمه‬ ‫انته فهما ‪ .‬وااولاية تصح"معهما معنا بأحد وجوه بالمو فقة لدين المسلمين‬ ‫‪ ،‬و بالمرة لذلك و بالشهرة الى‬ ‫قولا وعملا‬ ‫أدل الا۔تقامة نى الدين‬ ‫لاتدفعها شهرة وبالرفيعة من أحد من علماء المسلمبن باحكام م الولاية‬ ‫‪٢٩٧‬‬ ‫والبراءة على قول بعض فقهاء المسلمين ‪ .‬وأما المراءة فتصح بالخصلة الواحدة‬ ‫المخالفة لدين المسلممن أهل الاستقامة نى الدين } والولاية تصح باللخصال‬ ‫‪ ..‬و الإمان يصح باالحصال © و الكفر بالحصلة والناس عندنا‬ ‫والبر اءة بالصلة‬ ‫خير وصلا ح‬ ‫وظهر منه‬ ‫‪ :‬من عر ل منه موافقة للمسلمن‬ ‫منازل‬ ‫على ثلاث‬ ‫فهو ولى لهم ‪ .‬ومن عر ف منه شر فهو عدو لهم ‪ .‬ومن لم يعرف عنه خبر‬ ‫و الله أعلم ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫ولا شر فهو موقوف‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه و من تسمى بالكفر } ومعناه أنه كافر بالطاغوت وما‬ ‫مماثله ويقول إنه كافر ‪ 2‬أمجوز له ذلك وعلى من سمعه أن ينهاه عن ذلك وإن‬ ‫لم ينته‪ .‬ومعناه ما ذكر نا‪ .‬أعلى من سمعه أن يبرأ منه على هذة الصفة ويجوز `‬ ‫أن يعاقب بالحبس على قوله حني يرتدع ؟ قال ‪ :‬لا يجوز لمسلم أن يسمى‬ ‫أظهر مالا‬ ‫© ومن‬ ‫على الناس أمر نفسه‬ ‫} ولا يسعه أن يلبس‬ ‫نفسه كافرا‬ ‫حل له من كل شىء فإنه ينكر عليه ‪ ،‬إن انجى عرض عنه ث وإن لم ينته‬ ‫عَمّالا يسعه جاز عقابه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬والولى إذا ترك صلاة الحماعة من غير عذر أيستتاب‬ ‫من ذلك ‪ ،‬فإن تاب وإلا ير آ منه آ أم غر ذلك ؟ قال ‪ :‬ق ذلك اختلاف‬ ‫بين المسلمين ‪ .‬قالمن قال ‪ :‬يير أ منه ثم يستتاب فإن تاب وصلى حماعة تولى‪.‬‬ ‫قال من قال ‪ :‬يستتاب قبل & فإن تاب وإلا برئعء منه على الإصرار‪ .‬وقال‬ ‫من قال ‪ :‬يوقف عنه ولا يير آ منه ‪ .‬وقال من قال ‪ :‬هو على ولايته }‬ ‫وهذا كله على معنى التعمد من غير عذر له ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة "الفقيه جاعد بن خميس الخرؤصى ‪ :‬وإن قال قائل ‪ :‬ما الفرق‬ ‫ببن حدث موسى بن موسى وراشد بن النظر وبين فعل أهل النهروان ‪،‬‬ ‫وحدث عمر و بن العاص و معاوية ؟ قال ‪ :‬فعلى ما وجدناه فى حدث معاوية‬ ‫وعمرو بن العاص باطل‪ ،..‬لا‪.‬نمته حكم الحق و عناده لحجة انته _ تعالى _النى'‬ ‫‪ ،‬لبقثه على الأصل الأول ‪3‬‬ ‫هى فى الظاهر حجة ث أهل النهروان حق‬ ‫_‬ ‫‪٢٩٨‬‬ ‫ومقار قنه من فارقه على اتفاق منأهل الحق فهما بهذا على ذلك ذلت الآ ثار هن‬ ‫المسلدن والأخبار ث وكفى شهرة الحق حجة فى ذلاث ‪ ،‬ولما قامت غليه ‪.‬‬ ‫وأما حدث موسى وراشد فاختاف فيه أهل دعوة الحق من عمان ‪ :‬نى حقه‬ ‫وباطله ث و داعى كل فريق من المسلمسن ‪ .‬عمن شاهده فيه ما محتمل صدقه‬ ‫وكذبه ‪ ،‬بلى أن يجهر بالمر اءة ممن خالفه و تخطئة له فى الدين على ما ظهر ‪5‬‬ ‫ومضى أولنك على هذا ‪ ،‬و بقى الحدث لاحنياله العدل والحور على أشكاله ©‬ ‫مع من صح معه كونه ‪ :‬ولم يطلع على أصل ما كان عليه ى الأصل فصار‬ ‫ؤ‬ ‫دعاوى‬ ‫فيه على اختلاف معه‬ ‫لعدم الإجماع فيه على شى ء جميع ما قيل‬ ‫لأنه من المحتملات للحق والباطل ‪ ،‬وأنى من هذا آخرون ‪ :‬وزعموا فيه أنه‬ ‫بدعة و احتج كل من اليهرةمن على مذهبه احتجاجا كثيرا يعر فه فيستدل على‬ ‫العدل من كان بصيرا ‪ .‬والقول فى هذا يتسع ويطول ‘ فكيف بج۔‪.‬م ما‬ ‫احتوى عليه السوال‪ ,‬؟ وفيا مضى إشارة ‪ ،‬فانظر فما وتدبر ممانم! ولا تقبل‬ ‫إلا ما بان لك حقه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ل عصنبحى فى ولاية الر أى فيمن نطق القر آن بذكر ه و نى‬ ‫مسالة ‪ :‬علىأثر مساائل‬ ‫ذللك‬ ‫لمن قصر بصره عن عل‬ ‫ذلك ححزئ‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام وقضاته وولاته ‪ .‬قال‬ ‫بالرأى‬ ‫والقطع به ‪ .‬ما قلت ‪ :‬يجوزالعمل للإمام آو الوالى الذى يتولاه‬ ‫عايه‬ ‫ويفعل لما ما يفعل لن يدين بولايته ‪ .‬قال ‪ :‬فيا عندى إنه لا تجب‬ ‫طاعته ولا أداء ما افتر ذ اته عليه للإمام العادل وولاته ‪ .‬وهذا إذا كان‬ ‫المبتلى من أهل العلم ث وكان الوالى والقائم بأمر الدين ممن لا تجب له ولاية‬ ‫الدين ‪ .‬وأما الذعيف فلا يكو ن حجة نى الولاية والر اءة ‪ 0‬نما الحجة فى ذلك‬ ‫أهل العلم ‪ .‬قلت ‪ :‬وإن كان يتولاها بااشريطة إن كانت تجب عليه‬ ‫ولاينهما ؟ قال ‪ :‬ليابين لى فرق بين المعنيين وعندى آن معناها واخد ‪.‬‬ ‫مسألةعن الشخ ور د بن أحد ‪ :‬وقليل البصير قبالولاية إذا كان يرى‬ ‫أناسا لم يقدر يتولاهم من قبل قلة علم ‪ 3‬مرما يأتون مالايسعهم ‪ .‬وإذا علموا‬ ‫بذلك لم يأنوه بعد العلم فها يرجو منهم فأجاز هم الإمام الكتابة بين الناصس ع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٩٩‬‬ ‫=‬ ‫والإمام ى ظاهر أمزه غير عالم لا فقيه ئ هل نجؤزهذا الضعيف أن يتؤلى‬ ‫هوثلاء الماز هم هذه الإجازة على الشريطة ؟ وهو أجاز لهم ما يجوز له أن‬ ‫يجيز ه لهم من ااكتابة بمن الناص بالحق والعدل ؟ قال ‪ :‬إذا كان هذا الميتلى‬ ‫© ولا صحت عدالهم عنده وموافقمم‬ ‫انقوم‬ ‫لم تنقدم عنده ولاية ولاء‬ ‫بالقول ‪ ،‬وقيل بالقول والعمل © وهو آكثر القول ‪ ،‬ولم يصح عنده ولايتهم‬ ‫برفيعة من تجوز رفيعته‪ 5 :‬ويةبل فى أمر الولاية واابر اءة ‪ 0‬وجهل أمرهم‬ ‫فلا يضيق عليه عندى ترك ولاينهم على قول من قال' بذلاكث ‪ .‬وانته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وإذا أجاز الإمام لأحذ ما يجوز له أن يجيز ه له من الكتابة‬ ‫بمن الناس أو فى مال المسلمنن و دولتهم ‪ ،‬أيكون حكم هذا الحاز له على هذه‬ ‫الشمريطة يميز نة من تجوز له الإجازة فى ذلاث عند من لم يعرف منه غمر ذلك ؟‬ ‫على قول من قالبولاية هن أجيز له ذلك ولو كان‬ ‫وتجوز ولايته بذلاثك‬ ‫الإمام نى ظاهر أره ممن لا يتولى ببهمر نفسه ؟ قال ‪ :‬فكأنه يشير أن الإمام‬ ‫إذا شرط عليه المشورة إذا كان ضعيف فهو مأمون & ومحمول على أحسن‬ ‫الأحوال ‪ ،‬وإذا كان ذلك فقبول منه ذلاث ‪ ،‬ما لم يعلم المبتلى خلاف ذلك ث‬ ‫وكل ينظر لنفسه السلامه ‪ .‬و هل ترى عدلا أن يتولى الإنسان الحاز لهم ذلك‬ ‫من أصصابه الذين يعاشرهم ولا غنى له عنهم لأجل حاجته إلى ذلك من غير‬ ‫أن يأخذ بهذا القرل فى الحميع ومن غير أن يعرف من هولاء حانة يستو جبون‬ ‫بها ذلاث إلا لسبب الإجازة هم من الإمام & فكأنه يعجبه أن يجوزما لم يكن‬ ‫ذلك مخاطرة منه بذلك ‪ ،‬فيتوق الخاطرة وينظر لنفسه السلامة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الضعيف‬ ‫اختلف العالمان قى الدين وضاق‬ ‫‪ :‬وإذا‬ ‫الغافر ى‬ ‫مسألة‬ ‫عن الحق فم اختلفا فيه ‪ ،‬ولم يعرف الحق منهما‪ :‬من المبطل ص هل من رخصة‬ ‫أن يقف عن الجميع وقوف سو؛ال ؟ قال ‪ :‬لاأحفظ الوقوف عن المحق‬ ‫منهما لآنه عالم وعنده حجة حق ‪ .‬و الته أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬وآما براءة الر أى فهو آن يكون‬ ‫مبارك‬ ‫بن أحمد نن‬ ‫مسألة سغيد‬ ‫‏‪ ٢٣.٠.٠: _ .‬ب‬ ‫ج وقد أحدث وليث هذا حدثا ولم تعرف الحكم فيه ‪.‬‬ ‫لك ولى ضعيف‬ ‫فيجىء آخر فيقذف لكم ليكثبشى ء من الكفر وأتممرنهفتخير أنت الر جل الذى‬ ‫رأ من الرجل‬ ‫قذفه وليك برأى فتستتبة فلم يتب وأصر على ذلك فحينئذ‬ ‫الذى قذف وليك برأى ‪ ،‬لآن و ليك عندك فى ولاية الرأى إ فتيرأ ممن قذفه‬ ‫برأ ا ‪ ,‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الز املى ‪ :‬وفيمن نسخ كتابا من" تأليف قومنا فيجد فيه ترحما‬ ‫لبعض من وقف المسلمون عن ولايته وقوف إشكال أو رأى ‪ .‬أو يرعون‬ ‫منه يدين ث أنه أن يكتب الرحم عليه كما وجده فى ذلك الكتاب ؟ قال ‪:‬‬ ‫لا يعجنى أن يكتب التر حم عليه إلا أن محكى ذلك عن أحد فيكتب الحكاية‬ ‫بنفسها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة من المصنف ‪ :‬وهل بجوز أن يقال لرجل متقدم على باد لعله إذا‬ ‫كان غير ولى ‪ :‬آطال الته بقاءك أو مد فى عمرك أم لا ؟ قال ‪ :‬مجو‪.‬ز على‬ ‫صفتاك هذه حيث شاء أمد به وإن أطال بقاءه فى النار ‪ ،‬لم يضرك و تعتقد‬ ‫إطالته حيث شاء الله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وأما الذى وجدعلى وليهفهجر ه أبامالايكلمه فقد جاء الأثر إنه‬ ‫زذا هجر أخاه فوق ثلاثة أيام هلا و لاية له © و ذلك إذا قصده بالهجر والقطيعة‬ ‫واعتةد قطيعته وأما ترك كلامه له على وجه العتب © وهوموثد لحقوقه ‪،‬‬ ‫معتقد لماوصلته وولايته © فذلاك شى ع لا تحبه له و لاتزول بذلاك ولايته ‪ 0‬ولو‬ ‫م يكلمه أكثر من ثلاثة يام‪ .‬إذا كان على وجه المعاينة ث وذلاث شى ء لايعدم‬ ‫من الإخوان وخاصة فى هذا الز مان ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ حبيب بن سالم ‪ :‬إذا صح عندك الرجل والمر أةة أنهما‬ ‫يؤديان اللوازم ومحجتنبان المحارم ‪ ،‬ولاتبين منهما خيانة ‪ 2‬فهذا هو‬ ‫الآسن الذى لاختاف فيه ‪ .‬وقيل هو ثقة علىا هذه العامة خنى قيل‬ ‫‪.‬بعدالته مع كشر من أهل العلم ث وعجوز أن يوصى ولامحتاج إلى شهادة‬ ‫‪_ !٣٠ ١‬‬ ‫عايه بذلك إذا كنت تعرفه بذلك أو بصحة الشهرة على ذلك } وقول‬ ‫القائان من أهل الطعن والخراءة ‪:‬لايقبل حنى يصح مايقولون وجائز أن‬ ‫يوصى ويومن ويوكل صاحب هذه الصفة فى أكثر ماقيل عن أهل العلم ©‬ ‫} وتجوز‬ ‫به فهو ثقة أمن‬ ‫مما وصف‬ ‫المرء‬ ‫وى أكثر القو ل إذا عر ف‬ ‫ولايته على معنى ماجاء عن الشيخ أنى سعيد ومحمد بن محبوب رحمهما‬ ‫الته _ حنى‪ 6‬إن المشرك والخالف من قومنا إذا جاءا ودخلا فى دين المسلين‬ ‫وتابا إلى الته واستغفرا ‪ ،‬جاز لهما الولاية والثقة والآمانه ‪ .‬فانظر إلى سحرة‬ ‫فرعون حين آمنوا بموسى وهارون صلوات اله علهما ‪ ،‬وبما جاء به حكم‬ ‫الته بسعادنهم وأنهم من أهل الحنة على الحقيقة ‪ .‬وبعدهيلم يصلوا ولم يصوموا‬ ‫ولا أدوا فرضا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫إذا‬ ‫دار عدل أو دار ضلال‬ ‫وفى عمان ‪ 0‬حكمها‬ ‫مسألة‪ : :‬ومنه‬ ‫تغلب علها الفساق ومن يننمك المحر مات ؟ وعمان حكمها حكم واحد هى‬ ‫ورساتيةها أم لا ؟ قال ‪:‬إن مثل صحار و الحو والباطنة دار اختلاط وكذلك‬ ‫الحوف‬ ‫سائر بلدان عمان كبلدان‬ ‫ذلك ‪.‬أوما‬ ‫الصبر ومسقط وما أشبه‬ ‫دار دعوة ‪ ،‬الحق لا‪ :‬سهم لامحرمون ما أحل اله ث‬ ‫وما اشتمل علها فهى‬ ‫‪.‬‬ ‫أهل دعوة حق‬ ‫و أمر اوأهم‬ ‫و لامحلون ماحر م الته بدين ث بيلننههكون‬ ‫اولله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قلت فالولاية ماهى ؟ قال ‪ :‬التولى للقيام بنصرة المسلمين‬ ‫والمحبة لهم والود نى مغييهم ومعونتهم على البر والتقوى & والاستغفار لهم‬ ‫وإعطائهم حقوقهم وتعظيمهم وتشريفهم ‪.‬قلت ‪:‬فالبراءة ماهى ؟ قال ‪:‬‬ ‫والإنكار ‪ .‬علهم‬ ‫التروث من الفعل المكفر ومفارقة أهله عليه وتخطنمم‬ ‫ارتكارءم الحرام والكراهية له ‪:‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬من الأثر عن رجل يدعو له رجل بالرحمة ث والرجل‬ ‫أهل الولاية ث هل يقول له آمين ؟ قال ‪ :‬لا‪ ،‬وقيل يجوز ‪.‬‬ ‫ليس من‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬ء‬ ‫‏_ ‪٢‬‬ ‫مسألة الثقة مهنا بن خلفان رحمه الله‪ :‬ولويك إذا لم تر وه يصلى إلابإزاز‬ ‫‪3‬‬ ‫قادر على ستر باى جسده‬ ‫وهو‬ ‫أو سراويل وباقى جسده عريان‬ ‫من ترك الستر ث ماحاله عندك ؟‬ ‫وسالم من الآ فات انى يعذر عها‬ ‫صلاته على هذه الصفة أم لا ؟ قال ‪ :‬إذا لم يستر هذا الولى‬ ‫‪7‬‬ ‫له في‬ ‫من غير عذر يصح‬ ‫ما أمر من جسده فى صلاته وتركه عاريا‬ ‫ذلك فصلاته أخشاها أن تكون غير تامة على هذة الصفة ‪ .‬وأما ولايته‬ ‫ذلك إلى‬ ‫عن‬ ‫عليه الر جوع‬ ‫فلا أقدر على ثبو نها له ‪ 0‬وخاصة إذا عرض‬ ‫لاعذر له فيه ‪ ،‬لأنه‬ ‫مخالفتهم عا‬ ‫ما عليه المسلمون فأنى ‪ ،‬ميلا إلى‬ ‫يصل‬ ‫ل‬ ‫كن‬ ‫© فهو‬ ‫حاله‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫صلا ته‬ ‫أه إمام‬ ‫لم يصح‬ ‫إذا‬ ‫وكأنه معى قريب من تارك الصلاة ‪ 2‬إذا إتيانها بدون شروطها الى لاتم‬ ‫لايكون على هذا كالتارك‬ ‫© فكيف‬ ‫إلاحها غير ساقطعنه به إذا فر ضها‬ ‫و أشدجرمه ‘ ‪/‬‬ ‫إممه ‪.‬‬ ‫© فما أعظم‬ ‫لها ؟ وإن لم يتب و يصلح ما أضاعه‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫عظم‬ ‫الإثم‬ ‫آخر من‬ ‫نوع‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫المسلمن‬ ‫على خلاف‬ ‫تعمده‬ ‫ازداد به إثما إلى إثمه ‪.‬ون لم يكن حكمه مانلكبائر فبالإصرار عليه‬ ‫مع الإصرار كا لاكبعرة مع توبة‬ ‫يكون حكمه كبيرا } إذ لاصغيرة‬ ‫واستغفار ‪ 0‬وفيا أرجو أن حكم حدثه هذا غير خارج من حكم الكبائر‬ ‫لأن ها أشبه الشي" فهو مثله ‪ :‬والمنهاون فى صلاته بغر عذر شبيه بالتارك‬ ‫فيه هو أشبه بالمخالف‬ ‫له خلافهم‬ ‫بما ليس‬ ‫لها ‪ .‬والخالف للمسلمين‬ ‫‪:‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫خحسنسة ` حال‬ ‫له مذا‬ ‫‪ .‬فكفى‬ ‫و لرسو له‬ ‫ه‬ ‫مسألة ومن كلام الشيخ عمد بن روح فيا أحسب إذا اتفق الناس‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫و المسموع‬ ‫المذكور‬ ‫جميع‬ ‫ق‬ ‫العر اءات‬ ‫محكم‬ ‫دينو نه الحق‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫الدعاوى‬ ‫آهل‬ ‫فيه حكم‬ ‫فالحكم‬ ‫‪.‬‬ ‫من الشهادات‬ ‫و اختلموا‬ ‫‪ :‬الحاهل محرمة الحدث إذا وافق‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬قال محمد‬ ‫مسآلة‬ ‫_‬ ‫‪٣ ٠٣ .‬‬ ‫‏‪. .٠‬‬ ‫به العالع‬ ‫بر ئ‬ ‫ع\‬ ‫ئ‬ ‫بر‬ ‫دينه فقد‬ ‫ق‬ ‫اعتقاده‬ ‫شر بطة‬ ‫ف‬ ‫المراءة‬ ‫على‬ ‫العالم‬ ‫والله أعلم‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬وفيمن تشاهرت منه أفعال قبيحة من مظالم أو‬ ‫غبرها ثم شهر خيره نى البلاد ث إن المسلمين استتابوه وتولوه بعد‬ ‫التوبة ث هل تجوز ولايته هذه الشهرة أم لا؟ قال ‪ :‬تصح تويته بالشهرة‬ ‫إن لم يصح أن عليه حقا للعباد © وإن" صح آن عليه ذلك فلا تصح‬ ‫توبته بالشهر ة إن لم يصح أن عليه حقا للعباد © وإن صعحلآنيه ذلكفلاتصح‬ ‫ايته حتى يصح خلاصه مماعليه محل أأوداء ‪ .‬وإن كان ماعليه من حقو ق‬ ‫توو بلتهو‬ ‫الله فالتوبة مجزئة له فى بعض القول ‪ 0‬وقول عليه الخلاص هن جميع‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الولاية والىراءة‬ ‫إذا بان لمن يبصر أحكام‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة الحمراشدى‬ ‫صفة من تجب ولايته على من عملها وعرف معناها منه قولا وعملا ‪،‬‬ ‫ففى أكثر القول تجب عليه ولايته إذا ارتفع عنه منه وفيه الريب ‪: ،‬‬ ‫ومالم ينشرح له صدره فواسع له الوقوف عن ولايته وينتظر باهلشهر‬ ‫والشهرين والسنة و السنتبن ‪ .‬وقال بعض الفقهاء حتى تعر ض فيه ويستبر ئ‬ ‫أمره فيها ‪ .‬وقال بعضهم يسعه ذلك إلى الموت ‪ ،‬فإذا مات عنى مايوجب‬ ‫له الولاية قولا وعملا } فحينئذ تجب ولايته و لانعلم فى ذلك اختلافا ‪.‬‬ ‫إن الولاية مأخوذة من الاصطفاء © والاصطفاء لايكون هشوبا‬ ‫وقد قيل‬ ‫ضعفاء‬ ‫بانكدر ‪ .‬وأما من لم يبصر أحكام الولاية والبراءة وهو من‬ ‫المسلمين ث ونحو ذلك تحن وأمثالنا الفرقى فى محور الدنيا إنا لته وإنا إليه‬ ‫راجعون & فليس لنا أن نقدم على ولاية ولابراءة إلا بالاهتداء منا }‬ ‫يكن قوله وعمله‬ ‫واقتداء عن يجب علينا الاقتداء والاهتداء © كذلاكث ممن‬ ‫ثاث هم حجة انته فى البلاد على العباد ‪ .‬نسأل الته تعالى‬ ‫حجة لنا و علينا } ولأو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬و الله أعلم‬ ‫فيتبع أحسنه‬ ‫جهلنا ممن يستمع القول‬ ‫أن‬ ‫‪٣٠٤‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و من جواب أنى الحوارى‪ :‬وقد قال المسلمونإنالولاية والبراءة‬ ‫فريضة واجبة © ومعذ ‪ :‬ر من جهلها مالم يبرأ من مسلم يتولى كافرا‬ ‫© و تولى كافرا بجهالة‬ ‫فإن برئ من مسلم بجهالة فإنه لايعذر بجهله‬ ‫فإنه يعذر بجهالته ث وهو هالك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من يعمل كبيرة‬ ‫‪ :‬وفى الضعيف إذا رأى‬ ‫الحمراشدى‬ ‫مسألة‬ ‫أعليه أن يير آ منه ولم يعرف ذلاث ؟ فقال لى إن كان من المحرمين فنى '‬ ‫أكثر القول يسعه جهل مايجب عليه ‪.‬وقال من قال ‪ :‬لايسعهو عليه السوال‬ ‫المحادين لكتاب الله عز وجل‬ ‫عن ذلك © وأما إن كان من المستحلىن‬ ‫وسنة ‪.‬نبيه المرسل ‪ .‬جهل ذلك على أكثر قول المسلمبن ث وعليه أن يبرأ‬ ‫منه من حينه ث وكل معبر له وعليه حجة فى ذلك وإن لم يمن له أنه‬ ‫مستحل أو محرم فحكمه محرم حنى يصح أنه مستحل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬ومن نزل عند أحد منز لة من تجب ولايته بالدين ‪3‬‬ ‫بذلاكث و يسعه ذلك‬ ‫< أيكتفى‬ ‫بر أى‬ ‫وتولاه‬ ‫بالدين‬ ‫ولايته‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫فقضعف‬ ‫}[‬ ‫ما يلزمه © قال ‪ :‬فأرجو أن هذا مما مختلف فيه ‪".‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وجواب له آخر قال"! ‪ :‬يكتفى بولاية الرأى إذا ضعف عن ولاية‬ ‫الدين وهو أن يتولاه نى شريطة إن كان يستحق الولاية ‪.‬و يير آ منه ى شريطته‬ ‫إن كان يستحق المر اءة ‪ .‬و الله آعلم ‪.‬‬ ‫هل بجوز أن يقال رحمك الته ‪ ،‬إذا‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والميت غير الولى ء‬ ‫عنى القائل بذلك أنه رحمه فى الدنيا ؟ وكذلك غفر له إذا نوى ستر ذنوبه‬ ‫ى الدنيا فنعم ‪ .‬قد قيل إنه جوز مع سعة اللغة & وقيل لا مجوز وهوأحوط‪،‬‬ ‫للقولن ‪ ،‬وكلما احتمل مع العلماء ومع الضعفاء القول به ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و منه وإن الولاية بالكتب دون الشهرة واللخرة مختلف فها }‬ ‫ويعجبنى آلا يتولاه على الصفة حنى يصح أن العالم يتولاه وترفع ولايته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٣ ٠٥‬‬ ‫لأحد ‪ ،‬وقيل ولو رفع ولايته حنى يرفع ائنان ‪ .‬وأما المراءة بالكتب فإنها‬ ‫لاتجوز‪ ،‬ولا أعلم نجىوازها اختلافا إلا أن يمر أ على الصفة ‪ ،‬فهذا خار ج‬ ‫وعندى أنه لو صح أن العلم ير ىع من فلان م مجز للسامع زه‬ ‫من التعين ‪.‬‬ ‫‪ .‬آن يبر أ منه كير اعته منه و لوكانوا علماء » ولو أعلم فى هذا الفصل اختلافا‬ ‫فق‬ ‫ث فمعى آن الصحة‬ ‫معمولا عليه ث أو أما صحةة الكتب أنها من فتاوى فلان‬ ‫هذه البينة أو الخبرة ث وهى المعاينة أو رفيعة الواحد فى بعض‪:‬القول‪ ،‬أوخطة‬ ‫إذا صح أنه أفتى بذلاث ‪ .‬و الله أعلم‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه و من تولى أحدا على قلة علم أو ضعف بصير ة ببصبرة‬ ‫منه أو التزام حكم © وهو مع ذاك خائف أن يكون ذلك غير واسع له ث‬ ‫وأخاف أن يرجع عنه ألا يسعه أيضا و لم يستدل على صحة ذلك فإن مضى‬ ‫على الولاية مع دينونة مما يلزمه فى ذلك وتو بته إلى الله مما مخالف الحق ى‬ ‫ذلك يكون سالما بذلك ولو وافق فى ولايته ما لايسعه عند آهل البصر بذلك ؟‬ ‫قال ‪:‬إذا اعتقد البراءة من كل حرم فى شريطته لم تضق عليه ولاية من‬ ‫تولاه ‪.‬اولله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه أن الإمام إذا جعل واليا آقواضيا فئى ثبوت ولا هما‬ ‫اختلاف وأما إذا جاز الإمام لأحد إنفاذ الأحكام وجغل له التصرف ى بيت‬ ‫ثبوت عقد ولايته عليه‪،‬ءولا أعلم له ثبوت ولايته على‬ ‫‪ .‬مال المسنلممن )منغير‬ ‫ا رعيتلاجل هذا ‪ ،‬غبر آن الإمام لامجوز أنيستعملنى هذا ومثله الآو لياء ‘‬ ‫وإن قال قائل هثبوت ولايته ل يبعد فيا عندى ‪.‬‬ ‫الحر ف‬ ‫هذا‬ ‫فهن أجل‬ ‫و الله [ علم ‪. .‬‬ ‫مسألة عن السيد مهنا بن خلفان رحمه الله ‪:‬فالذى عرفنا فى الضعيف‬ ‫فإن و لايةالشر بطة‬ ‫إذا لم يكن عالما بالشروط الى تجب با الولاية والمراءة‬ ‫وبر اءة الشريطة مجزآن له فى الحملة وق المعنيين لحال ضعفه إذا لم سهتد إلى ما‬ ‫جب عليه فيه © فحينئذ مخصه بولاية الشريطة إن كان وليا لته ‪ 0‬وبراءة‬ ‫الشريطة إن كان عدوا لله بالتعيين له بذلاث ‪ ،‬وعلى هذا من حاله فأرجو‬ ‫الله حتى تقوم عليه الححة بولاية من تجب عليه ولايته ض‬ ‫له الدلامة عند‬ ‫( م ‏‪- ٢٠‬لباب الآثار )‬ ‫_ ‪-- ٤٩‬‬ ‫و براءة من جب الر اءة منه ‪ 0‬فمتى قامت عليه الحجة بأحدهماں وجب عليه‬ ‫قبولها‪ :‬وضاق عليه ردها‪،‬ولمريسعه جهلها بعد قيامها ‪ ،‬فإن قصر فى القيام بما‬ ‫قامت عليه الحجة من ذلك حق عليه الهلاك نى عاقبته" لآنه غبر معذور جهله‬ ‫الحجة بعد قيامهاعليه ‪،‬و أماولا يته لأنى بكر وعمر فهى واجبة علىمن وجهت‬ ‫عليه بالشهرة القاضية النى لا دافع لها ‪ 0‬لآن الشهرة تقوم بها الحجة فى الولاية‬ ‫والمراءة إذ هى تفيد علما لاحكما ‪ ،‬وأما ساثر الأئمة فقد قيل لا يسع جهل‬ ‫الإمام من كان من أهل عصره ومصره ‪ ،‬لآن الإمام العدل واجبة طاعته‬ ‫على أهل مصره وعصره } وبالعكس فى الإمام الذى يكون بفذده فمن أجل‬ ‫ذلك قيل لايسع جهل الإمام خصوصا لا عموما ‪ 0‬فمن كان فى غير عصره‬ ‫ومصره } بل يكون معهم كسائر الناس؛نى حكم ولايته والبراءة منة منهم‬ ‫لحال خروجهم من أهل لزوم طاعته حال لزومها ‪ 2‬فهذا عندى حسب‬ ‫ما بان لى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وعن شهادة النساء وحدهن إذا كن يبصرنآ الولاية والمراءة‪،‬‬ ‫هل مجوز لأحد أن يبرئ لىر اعنهن أم لا؟ قال ‪ :‬فالذى حفظنا من قول‬ ‫المسلمين أن المرأة إذا كانت تبصر االواية والعراءة ى ورفعت ولاية أحد من‬ ‫الناس قبل ذلكمنها& وثبتت الولاية لمن رفعت ولايته بقولها‪.‬و إذا رفعت البراءة ‪.‬‬ ‫م تقبل منها ذللك إلا أن تكون معها امرأة حرة مسلمة ورجل من المسلمبن‪:‬‬ ‫ولا تقبل شهادة النساء وحدهن على البراءة إلاأن يكون معهن رجل فزذا‬ ‫كان معهن؟ر جل فشهدوا على رجل يمكفرة قبلت شهادتهم فى ذلاك"وكانت‬ ‫البراءة على ذلكث ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وعن شهرة أوجبت البراءة من رجل أ وشهد له شاهد‬ ‫عدل مما يوجب ولايته أو بالتوية له ث ما حاله؟ قال ‪ :‬حاله المراءة إذا‬ ‫صار سلفا ‪ .‬قلت ‪ ':‬وكذلاكث لوكانت الشهرة بالولاية والشهادة بالمر اءة ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم إذا اجتمعت شهادة وشهرة بطلت الشهادة وثبتت الشهرة ‪.‬‬ ‫و انته أعلم ‪.::‬‬ ‫والتو رة منها‬ ‫ال ذوب‬ ‫ق‬ ‫الحار على" جاره ‪.‬‬ ‫حق‬ ‫وفى‬ ‫ووجر مها ‪.‬‬ ‫والحبران‬ ‫الأرحام‬ ‫وصلة‬ ‫وفى الغيبة ث وآداب الأكل والشرب ‪ ،‬وفى رد السلام ث وتشميت العاطس ء‬ ‫وما أش‪.‬ه ذلك ‪.‬‬ ‫الزاملى ‪ :‬وفى رجل كان مسرفا فى حياته لا يبالى فىحع المال من حلال‬ ‫وحرام ‪ ،‬وكذلك فى زوجته لايبالى طلق أوجامع تى الحيض أو غير ذلك ‪،‬‬ ‫ويعرف نفسه بالدخول فيا لامجوز ‪ ،‬أمحل له مال زوجته على هذه الصفة‬ ‫أم لا؟ قال ‪:‬إن هذا الرجل يدين للتهعالى دينونةصدق بالانتهاء عن حميع‬ ‫ما حرم الته عليه فعله ‪ 0‬وترك ذلك إلى غيره من الحلال ‪ ،‬ويعتقد ‪ :‬قى زوجته‬ ‫هذه وحميع ماملكه أنه مودي ما أوجب الته عليه فها ‪ 2‬منى ما صح معه شىء‬ ‫عن فإذا دان بهذا ‪.‬وممسك‬ ‫الخروج منه ث أنه لا يتركه طرفة‬ ‫وجب عليه‬ ‫عماله وزوجته فلا يضيق عليه ذلك ‪.‬والله أعم‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يركب شيئا من الماصى تجهل منه أو يعلم بذلك‬ ‫حنى يتوب منه بعينه © وإن تاب فى الحملة ‪ ،‬أيكون سال آم لا؟ قال ‪:‬على‬ ‫وكانت مما لا تقوم عليه الحجة فها‬ ‫ما سمعته من الأثر أن من ارتكب مكفرة‬ ‫إلا بالسماع ث وليس حضرته من يعبر له علم ذلك وكان عحثهدا نى طلب‬ ‫© وكان دائنآ بالسو؛ال عما يلزمه فى دين خالقه إذا جهل‬ ‫السوال عن ذلك‬ ‫آن خص ذلث بعينه ‪ ،‬ولم محبسه عن السوال إلاعدم القدرة ص فلا يكلف‬ ‫الته نفسا إلا وسعها ‪.‬ولا أقول إن هذا هالك إذا اعتقد التوبة تواب‌نى الحملة‬ ‫من جميع ما خالف فيه الحق ‪.‬وأما‪ .‬من كان محضرة المعبرين ولم يسال‬ ‫فلا تسعه الخهالة بالمكفرات فى ركو ها ث وإن مات على مكفرة وهومقم عليها‬ ‫نات هالك ‪3‬نسأل انته النجاة من الهالة ‪.‬والله آعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٠٨‬‬ ‫_‬ ‫آن يسأل عمن لايعرفه من أرحامه‬ ‫جل‬‫يجبعلى الر‬ ‫‪ :‬ومنه وهل‬ ‫مسألة‬ ‫ويلزمه بذل اجتهاده نى البحث والسوثال عنهم ليصلهم © أم لا يلزمه‬ ‫إلاوصل من عرفه منهم ‪ ،‬ؤلاسوؤال عليه فيا لا يعرف ؟ قال ‪ :‬لا سو؛ال'‬ ‫عليه فإن عرفهم وصلهم ‪ ،‬وإن لم يعرفهم فهو معذور إذا كان جهله من قبل‬ ‫النسب ك وإن كان عارفا بالنسبولم يعر ف نهم فى منز لهم هذه من النسب‬ ‫يكونون أرحامه } فعلى هذا الوجه عليه السو ل عمن يلزمه فهم إذا كان‬ ‫عارفا أنه قد قصر فبهم عن شىء يلزمه ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى الرواية النى قيل فبها لا يكون المومن مومنآ حتى‬ ‫يصل من قطعه ‪ ،‬ويعفو عمن ظلمه ‪ ،‬ويطعم من حرمه ‪ ،‬هى على ظاهرها‬ ‫آم غير ذلك ؟ و إن كانت على ظاهر ها © هل يلحق من لم يفعل ذلاث هلاك‬ ‫آم لا ؟! قال ‪ :‬إن معنى ذلك فيا هو فرض على الإنسان إذا وجبت عليه ص۔لة‬ ‫أحد فعليه صنته وإن قطعه ذلك الموصول ‪ .‬إن ظلمه آحد يسع المومن فى الظالم‬ ‫إلا الحق ى ولا يظلمه كما ظلمه ‪ .‬إذا وجب عليه إطعام أحد أطعمه‬ ‫و لو حرمه ذلك المطعم ‪ .‬و الله علم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وق التسلام على المرأة فى البيت لازم إذا دخل الرجل بيته‬ ‫على أمرأته وجد عندها أحدآ أولم يجد أحد أم إذا كلمها بغير التسليم }‬ ‫ا عندى سنته ولا ينبغى تركه فى دخوله على أهل بيته لآن الآلام ة‪,‬ل السلام‬ ‫من سوء‪ :‬الأدب ‪ ،‬والسلام من أحسن الخلق إلا أن المسلمين كرهوا السلام‬ ‫على النساء الأجنبيات إذا لةمن فى الطريق لأنه إذا سلم عاما كان متعر ض‬ ‫لإبداء صوتها نى الطريق ‪ .‬وانته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والمسألة التى قيل فبها ‪ :‬من لم ينفع المسلمبن بشىء فليس ‪.‬‬ ‫منهم ث أرأيت فيمن تز هد واكتنى بغيره لم يقدر على عموم الآم ركله ءو سحتاج‬ ‫لمساعد ‪ ،‬أيلحق هذا المتز هد المكتنى بغيره من هذه المسألة شىء على هنه‬ ‫ااناس‬ ‫على‬ ‫الصفة أم لا ؟ قال ‪ :‬إن تأويل هذا يرجع ف معى‪ .‬اللازم‬ ‫من بعضهم لبعض من حميع الحقوق‪،‬ولامخرج هذا على غير المازم‪ .‬واللهأ علم‪:‬‬ ‫_ ‪- ٣٠4‬‬ ‫مسآلة ‪ :‬ومنه وفيمن عنده امرأة تزذيه بالكلام فى بعض الأوقات ‪،‬‬ ‫وإذا آذته سكت عنها وهجرها بقلة الكلام ث ونى المنام قدر ليلة أوليلةن‬ ‫أو أكثر ليودمها & جوز له ذلك آم لا؟ قال ‪ :‬إن كانت آذته بالكلام ولم‬ ‫تمنعه نفسها © فلايعجبنى أن هجرها و يصبر على الأذى ليكون أعظم لاجره‪.‬‬ ‫عنه ‪ 3‬تأدية ما مجبعلره من حقو قها ©‬ ‫لتكفأذاها‬ ‫وإن أمسك عن كلامها‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه ذلاكى ‪ .‬والله أعلم ن‬ ‫ل يضق‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه وفيمن محدث بعض النساء الأجنبيات ويستلذ بكلامهن ‪،‬‬ ‫ويطيل ذلك لغر شهوة ث مجوز له ذلك أم لا؟ قال ‪ .‬إن كان تلذذه‬ ‫بكلامهن لغير معنى من معانى الصلاح ى أمردين أو دنيا ث فالكف له عن‬ ‫مثل هذا أحسن ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و منه ولى متى محل النظر من الحوارى الصغار مثل النظر‬ ‫إلى أبدانهن و رووسهن غير العورة ما حد ذلك إذا كانت‌لاتستتر ‪ .‬أهو إلى أن‬ ‫ثمان‬ ‫ابنة‬ ‫مثل‬ ‫تشنهى أو غر ذلك ؟ وإذا كانت تشنهى وهى صغبرة‬ ‫صارت‬ ‫‪ :‬إذا‬ ‫قال‬ ‫لا؟‬ ‫يأمر و ها بالستر أم‬ ‫أهلها أن‬ ‫أيلزم‬ ‫‪.‬‬ ‫أوتسع سنن‬ ‫ناظر لغر شهوة‬ ‫نظر ها‬ ‫وإن‬ ‫النظر ععها ْ‬ ‫فيعجبى كف‬ ‫مٹلها‬ ‫حل يشہى‬ ‫ق‬ ‫وهى لاتستتر } فلا أقوى على تأثيمه ص و يستحب له أن يغض البصر ‪،‬‬ ‫لأنه لانتعيد‬ ‫م‬ ‫و يستحب لاهلها أن يأمرو ها بالستر ‘ و لاأحفظ أنه لازم‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫علها‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى صلة الحيران والأرحام إذا كنت ألقاهم الطريق‬ ‫على كل شهر مرة أوأقل أو آ كثر } أمجز ئ ذلك عن الدخول عاهم قى‬ ‫منازلهم وكلهم سواء ؟ أم بينمم فرق ‪ ،‬أعنى الحيران و الأرخام ؟! قال ‪:‬‬ ‫آما صلة الحيران والأرحام فليست هى شيئا حدودآ` عندى تى‪ .‬معنى الصلة‬ ‫ى عدد الأيام ث وإنما على الإنسان أن يعتقد صلتهم فذا خصه أمر‬ ‫فهم تجب عليه ء فيه‪ :‬صلتهم وصلهم وأكثر ما قالوه يصلهم‪ .‬فى حال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٣١٠‬‬ ‫وعلى‬ ‫الإمكان‬ ‫على‬ ‫وهذا‬ ‫والقدو م من السقر ‪.‬‬ ‫الفرح والحزن والمرض‬ ‫الواصل فها جفاء منه ‪.‬‬ ‫عادة الناس وأحوالهم النى يعدونها إنلم يصلهم‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫ڵ آمحاسب ويذكر‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى التائب من المعاصى توبة صدق‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لا ؟‬ ‫أم‬ ‫المعاصى‬ ‫من‬ ‫منه‬ ‫مما تاب‬ ‫<‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الأثر‬ ‫ما سععته من‬ ‫إذا قبل توبة عبده أنسى الحفظة ذنوبه ومعاها عنه من‬ ‫أن انته _ تعالى‬ ‫عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫و أنسى جو ار حه أن تشهد‬ ‫}‬ ‫كتابه‬ ‫‪\.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى امرأة لا أرحام ‪ .3‬أتلزمها صلتهم إذا كانت‬ ‫منازلهم بعيدة منها ث ويشق‪ :‬عليها الخروج من بينها ‪ 0‬أيكفها رد السلام‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫رد السلام‬ ‫‪ :‬يكفها‬ ‫قال‬ ‫آم لا ح‬ ‫بنفمسه ©‬ ‫لايقدر على صلهم‬ ‫زه أرحام‬ ‫و الأعمى إذا كان‬ ‫ومنه‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫يكفيه‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫السلام‬ ‫رد‬ ‫يكذبه‬ ‫الناس آم‬ ‫يستعمن بأحد من‬ ‫أيلزمه آن‬ ‫صلتهم على قدرته ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫عندى رد السلام مع اعتقاد‬ ‫أم علهم‬ ‫عراة‬ ‫يو م الةيامة‬ ‫‘ آيبعثو ن‬ ‫المومنين‬ ‫و ق‬ ‫ومنه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫ذكر الكسوة‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫؟ لآنه‬ ‫دو ن غيره‬ ‫بكسوة‬ ‫صوص‬ ‫كسو ة أم أحد‬ ‫وذكر العرى فى الأثر ؤ ولم نعلم الصحيح من ذلك ‪ ،‬قال ‪ :‬فيا عندى أن‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫يكسى‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫مو؟ههم وكافر هم‬ ‫ئ‬ ‫عراة‬ ‫حفاة‬ ‫يبعثون‬ ‫الصح‪,‬ح‬ ‫‏‪١‬‬ ‫اللؤمنون بالله تعالى ‪ .‬وانته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى السلام على من شهر منه _ حاشاك _ فعل اللواطة‪،‬‬ ‫يجوز ذلك أم لا‪ ،‬قال ‪ :‬إن التسلم جائز على حميع أهل القبلة إلانى حبن‪.‬‬ ‫مواقعهم المنكر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ؤمنه وفيمن يتهاون بشىء من السنن مثل ‪ :‬حلق العانة وتقام‬ ‫الأظفار وشنعتفرالإبطين } وجز الشارب والسواك وغبر ذلاث ‪ ،‬ولم تكن‬ ‫نيته مخالف للمسلمين ولاالنهاون محقوقهن‪:‬إلامن تغافل منه ‪ 2‬أيكون مأئومآ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٣١١‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫على ذلك م لا؟ قال ‪ :‬لا إثم عليه إلا آنى سمعت فى ذلك الشارب إذا‬ ‫خرج من زى المسلمين إلى زى المشركين أن جزه فرض ‪ ،‬ولايجوز التهاون‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫يعده الانسان لغير عذر ‪.‬‬ ‫حن‬ ‫وقت‬ ‫إذا وجبت ق‬ ‫بالفر اض‬ ‫مسألة ‪ :‬و منهو سألتهعن صلة الآر حام إذا أصابتهم مصيبة © أتلزمه صل‬ ‫ء مثل ذلك إذا وصل الكآبر منهم مثل والد أو ولده © أيلزمه أن‬ ‫كلهم‬ ‫يصل أولادهم إذا كانوا ساكنين فى بيوت غير بيوت آبائهم ؟ قال ‪ :‬ذلك‬ ‫على عادة الناس وتعارفهم إن كانإذا وصلالاآ كعبرندهم لا يرو نهجفوةإذالم‬ ‫يصل الباقين & فعلى معنى قوله إن ذلك جزئه ‪ .‬قلت له ‪ :‬وإن كان الأكبر‬ ‫لا يرى جفوة إن لم أصله ‪ ،‬أيازمنى صلته ؟ فكان معنى قوله إن ذلك يلزم‬ ‫والله أعلم‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى الإخوة من الرضاعة يكونونلا أرحاما وتلزم صلنهم‬ ‫أم لا ؟ قال ‪:‬على ما سمعته من الآثر أنه لا تازم صلتهم كلزوم صلة‬ ‫‪ .2‬ولكن لا يعجبنى أن يعتقد ترك صلنهم بالدينو نة بذلك ‪3‬‬ ‫الأرحام‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫نه وفيا يروى رأ سالعقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس‪:‬‬ ‫"مسألة ‪:‬م و‬ ‫ما تفسير التودد إلى الناس ؟ قال‪: :‬أن محب لهم أن يتبووا إلى الله وير جعوا‬ ‫عن أفعالهم القبيحة ‪ ،‬ويكره لهم المعاصى لثلا يعذبهم الله ‪.‬والته أعلم ‪..:‬‬ ‫ومسألة ‪ :‬ومنهو مساكنة الأعمى للمرأة الأجنبية ‪ .‬جوز آم لا؟ وإن‬ ‫كان لكل واحد منهم مسكن‪ ،‬غير أنهم يدخلون من باب واحد ث وليس ؛‬ ‫مساكنهم عن بعضهم بعض أبواب } أيكون ذلك فرق أم لا ؟ قال ‪ :‬الأثر‬ ‫فقد جاء بجواز مساكنة الأعمى للمرأة الأجنبية ‪ 0‬وآنا لا يعجبنى ذلك إذا‬ ‫& ويغلقانه على أنفسهما وخاصة إذا كان‬ ‫كانا يدخلان من باب واحد‬ ‫الاعمى متهما للمرأة © والنظر آبلغ من الأثر ‪ .‬قال الموؤلف يعجبنى هذا‬ ‫النظر لمعان تدل على صوابه جاء بها الأثر ‪ .‬وانته أعلم ‪:‬‬ ‫[‪. :٣٨٢ :‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وإذا مات لى رحم فى بلد غير بلدى ‪ ،‬وأهل ذللك الر حم‬ ‫ليسوا لى برحم مثل أم الهالك أجنبية أكوتابية أو غيرهم ‪ ،‬أتلزمنى صلتهم‬ ‫مات‬ ‫هن‬ ‫من قبل‬ ‫بأرحام‬ ‫لاف‬ ‫ليسوا‬ ‫صلة الذين‬ ‫لا تلز مك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أم لا‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪.‬‬ ‫صاته‬ ‫‏‪ ١‬نتطعت‬ ‫والميت قد‬ ‫‪.‬‬ ‫أر جاماكث‬ ‫من‬ ‫معهم‬ ‫‪ ،‬والداروف‬ ‫مسألة ‪:‬و منه وما معنى الزينة المم ى عنها زف الكحل لزينة‬ ‫لز ينة ونتخ الشارب لزينة وغير ذلك مما هو مباح إلا أن يكون لزينة ‪ 8‬فما‬ ‫هذه الزينة ؟ أيكون المراد به إذا نوى أن ينزين ليستجلب بز ينته تلاك حراما‬ ‫عليه ‪ 0‬أم ولو كانت نيته ألا يطأ حراما ولا يأ كل حراما ولا يةبل حراما‬ ‫أم كيف ذلث ؟ قال ‪ :‬أما كل شىء جائز للإنسان فعله من زينة أو غر ها‬ ‫فتصلحه النية وتفسده النية ‪ 0‬فإن كان نوى بهذه النية الخيلاء والتبختر فلا جوز‬ ‫له ذلك ‪ .‬وإن نوى بذلك الحمالة عند إخوانه لثلا يروامنه ما‪ .‬يكرهون أو‬ ‫الحمالة عند زوجاته ‪ ،‬لم يضق عليه عندى ذلاث ث وإن نوى بذلك الفساد‬ ‫ى النساء الآجنبيات فهو عليه حرام ‪.‬و أما نتخ الشارب فقد نهى المسلمون‬ ‫عنه وقالو! إنه عذاب ابنافقين فى الدنيا لآن السنة جاءت بجزه ‪ .‬قال الموألف ‪:‬‬ ‫لا تخلو إجازة نتخ الشارب لمن أ راد بذلك تقليل شعره لا زينة يستجلب بها‬ ‫مالا محل له & فإن أراد به ذلاك فهو كما ذكرناه عذاب المنافةنز فى الدنيا ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسالة الشيخ محمدبن عمر_رحهالله۔ وفيمن يرتكب صغائر الذنوب ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫يتوب فنها ء آيو‪ .‬قعها ح يتوب منها ‪ .‬وهو على ذلك ونى‪ :‬نيته التو بة ح مات‬ ‫فجأة من قبل أن يتر ب ‪ ،‬فلا تنفعه النية ‪ 2‬والنية ليست بتو بته ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن اشرخ حمعة بن أحمد الأزكو ى ‪ :‬وعن الدينونة إذا‬ ‫اعتقدها وكان عليه بعض التبعات وهو قايل العلم ‪ 3‬ولم يعرف ضمان ذلاث‬ ‫ولا التروية منه ‪:‬ولاو۔وسة الخاطر ‪ ،‬وكان على نية السوال ويع‪:‬قد الخلاص‬ ‫خع‬ ‫عن جمبع مايلز مه من‪<,‬جةو‪.‬ق الله و‪.‬جقق العباد وداثن ‪,‬بالسوةا ل غحن'‬ ‫‪‎‬۔¡‪٣١٣‬۔_‬ ‫ما يلزمه فيه السوال © ودائن ته بالمراءة همن جمبع أعداء انته ‪ ،‬والولاية‬ ‫هالكا ؟‬ ‫أم‬ ‫الدينو نة‬ ‫هذه‬ ‫مالا‬ ‫يكون‬ ‫}‬ ‫على هذا‬ ‫و مات‬ ‫‪1‬‬ ‫أولياء‬ ‫بجميع‬ ‫والاعتقاد‬ ‫<‬ ‫عليه‬ ‫والندم‬ ‫لاجوز‬ ‫الذى‬ ‫العمل‬ ‫قر ك‬ ‫التو بة‬ ‫صحت‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إليه والاستغفار باللسان والاعتراف بالحةو ق لأهلها ك وتسليم‬ ‫ألا ير جع‬ ‫ذلك إلهم إن عرفهم وإنلم يعامهم تصدق بمثل ذلك على الفقراء وأو صى‬ ‫له إن عرفوا أن يدفع الس منماله‪.‬وإن هولم يمكنه الخلاص واعترف‬ ‫و تصح‬ ‫‪ ،‬فتلك توبته‬ ‫مى وجد‬ ‫ردها‬ ‫ونوى‬ ‫قى ذللك و اجتهد‬ ‫وسعى‬ ‫لهم‬ ‫‪ .‬أما الديتونة مع الإقامة على‬ ‫له مع صدق نيته وصحة سريرته وعلانيته‬ ‫ث وهو مقيم على ولاية‬ ‫ذلك الذنب والدينونة بالولاية وااير اءة فى الحملة‬ ‫يسع‬ ‫ذللك و اإما‬ ‫© فلا يسع‬ ‫بر اءته‬ ‫لانجوز‬ ‫ه‪٠,‬‏ن‬ ‫ولا‪٫‬ته‏ أو بر اءة‬ ‫لاتجوز‬ ‫من‬ ‫ف الحملة ذللك مالم يكن مقيا على دينونة‪ :‬ضلال بإصابة دم أوم ل أو ولاية‬ ‫فيه " ‪.‬‬ ‫ذلاكف‬ ‫له‬ ‫لايجوز‬ ‫ممن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫لأحد‬ ‫أو براء‬ ‫بولاية‬ ‫يبلى‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫أحد لايجوز له الوقوف عنه ولا المراءة منه ث وكذلاث المراءة فنعم فى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الحملة تجزثه التوبة والدينونة كما وصفنا ‪ .‬والله أعلم‪..‬‬ ‫يدين‪ .‬بالإسلام و ما‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وكل‬ ‫‪ :‬من آثار أصحابنا رحمهم الله‬ ‫مسألة‬ ‫وهو‬ ‫ديانة الصادقمن‬ ‫الإسلام‬ ‫يلزمه من حةوق‬ ‫لم يو ص‬ ‫غمر مصر واو‬ ‫بي؟ أو لم تمكنه الوصية ‪ ،‬فإن كان له ولاية فى الدين مع أحد من‬ ‫سوى‬ ‫فما‬ ‫‪.‬وثمنة‬ ‫نفس‬ ‫دية‬ ‫تلزمه‬ ‫ولو كان‬ ‫فهو على ولايته ء‬ ‫المسلمن‬ ‫النية‬ ‫وصدق‬ ‫الندم‬ ‫بصدق‬ ‫التو بة‬ ‫صدق‬ ‫‪7‬‬ ‫يعلم‬ ‫بأن‬ ‫و ذلاكث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬ذللك‬ ‫أنه لايعود إلى معصية © وصدق الدينونة منه‪ :‬بالإنصاف من نفسه فى‬ ‫جميع مايلزمه فى ذلك بالغا مابلغنت إليه قدرته & ووصلت إليه طاقته ض‬ ‫فإنه إن مات على هذا مات إن شاء الله سعدا © والتوبة منار الفوز‬ ‫علم ‪.‬‬ ‫ان وفقه الله لفعلها © وشعار النجاة المن تمسك بحبلها ‪ .‬والله‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ خميس بن معيد الرسةق ‏(‪ )١‬وفى الر جل يلاقى‬ ‫بن سعيد الرستاق من فقهاء رستاق حوالى سنة‪ ‎‬ه‪. ٤٣٠١‬‬ ‫(‪ )١‬كان الشيخ محميس‬ ‫۔‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪_ ٣١٤‬‬ ‫النساء الأجنبيات من آرحامه وغمر أرحامه ى الطرق ؤ وقرب أحد‬ ‫من الرجال أو ليس قرب أحد من الرجال ©‪ ،‬أيجوز له آن حيين‬ ‫بالتسليم والصياح وغيره إذا برئ قلبه من الشهوة أم لا ؟ قال ‪ :‬قد‬ ‫جاء الأثر بجواز ذلك إذا سلم قلب الر جلو قلوب النسوة من الشهوة والهم‬ ‫بالمعصية ‪ 2‬وقدكان أشياخنامنأهلالبصرة أو بعضهميفعلون ذلك ‪ .‬وقيل أراد‬ ‫رجل أن يصافح نساء من أصحابنا من أهل خراسان } فقل له نحن‬ ‫على جواز ذلك‬ ‫دليل‬ ‫نساء خراسان ‪ 0‬لانرحب بالرجال ‪ .‬ففى هذا‬ ‫ولو لم يجز لم هم الرجل به وهو من علماء المسا۔من من أهل السلف‬ ‫نى آثارالمسلمين ©‬ ‫إلا أنى غاب عنى ذكر اسمه ‪ .‬وجواز‪ /‬ذلك موجود‬ ‫ومن ترك ذلك لأجل سلامة القلب فلا يضيق إذا عرف ذلاث من أخلاقه‬ ‫فلا نقول إنه من الجفاء ‪ 0‬وحسن الأخلاق منذوب إليه ولايخفى عليك‬ ‫ذلاث ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫جنوة‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه وهل يجوز الاشتكاء من المومن إذا نالك منه‬ ‫وأنت مود من حقوقه & معتقد ولايته ‪ 0‬لكن على الاستراحة مما حل‬ ‫ى قلبك منه © وكذلك الاشتكاء من الضعيف على وجه الاستراحة ©‬ ‫أيضا ك وكذلكالاشتكاء من المر ض على سبيل الخبز ع يضيق جميع ذلك أم‬ ‫لا ؟ قال ‪ :‬أما الاشتكاء من المومن بالصدق على سبيل العتاب لطلب‬ ‫بينهما ومواصلتهما ‪ 4‬فذلك '‬ ‫الرضا‬ ‫والمصافاة إلى من يجب‬ ‫الرضا‬ ‫جائز ‪ .‬وإن كان الاشتكاء على سبيل العتب لأخيه وانحطاط إ منزلته عند‬ ‫إخوانه وعند الناس & فعندى أنه يكره له ذلك ‪ .‬وروى أن الزى صلى‬ ‫اته عليه وسلم دخل على عائشه رضى الته عنها وسعها امرأة ‪ .‬فلما خرجت‬ ‫النى صلى اته عليه وسلم إنها لحسناء جميلة ‪ .‬فقالت‬ ‫المرأة ‪ :‬قال‬ ‫انته عليه‬ ‫رضى انته عنها ‪ :‬إلا أنها قصيرة © فقال لها النى صل‬ ‫عائشه‬ ‫وهلم ‪ :‬لاتغتاببها ث فقالت ‪ :‬إنى ذكرتها بما فها فقال النى صلى القه؛‬ ‫عليه وسلم لو ذكرتها بما ليس فيها لهتها ‪ .‬أوكلاما هذا معناه ‪ ،‬ولم‬ ‫‪_ ٣١٥‬‬ ‫ولم آحفظ اللفظ بعينه ‪.‬ففى هذا دليل على آن كل د ى“ يكرهه المومن‬ ‫قلبه‬ ‫إذا ذكر بد لاينبغى لأحد أن يذكره ‪ ،‬لأنه ينبغى له ألا يريح‬ ‫والماء فى الحر‬ ‫الطعام‬ ‫المسلم يصر عن‬ ‫بعربة أخيه المومن ‘ وإذ كان‬ ‫أخيه‬ ‫فى‬ ‫يقولها‬ ‫لايصبر عننكلمة‬ ‫فكيف‬ ‫بدنه ‪.‬‬ ‫الشديد ث وهو قوام‬ ‫المومن يكرهها ؟ وأما الضيف إذا أدى إليه الواجب و أقام معه بعد االملاث‬ ‫ولم يكن له عليه تعلق شىء من الحقوق اللازمة ش‪ .‬فأرجو ألا يضيق‬ ‫على سبيل الإخباز‬ ‫الاشتكاء من ‪٦‬المرض‏ إذا كان‬ ‫عليه ذلاكث ‪ .‬وأما‬ ‫مثل أن يقول ‪ :‬سهرت هذه الليلة وآمتنى الحمى ‪ ،‬ومثل هذا‪ ,‬على‪ .‬سبيل‬ ‫الإخبار ث لا سبيل الشكوى والتبرم ‪ ،.‬فأرجو ألا يضيق عليه ذلك ¡ '‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وهل بجوز للإنسان أن يذكر ما أعطاه أحدا من الناس‪،‬‬ ‫المعانى مثل أنه‬ ‫‪ 0‬وإتما هلومعنى من‬ ‫ذلك‬ ‫} أعى ذكر‬ ‫لالرياء ولافخر‬ ‫عوتب فى أحد من الناس‪ ::‬مالك لا تعطى فلانا ؟ فقال ‪ :‬قد أعطيته كذا‬ ‫وكذا ‪ ،‬أم لامجوز ويبطل ثوابه بذلك أم لا؟ قال ‪:‬إذا لم ير د يذلكلالر ياء‬ ‫ولاسمعة فلا يضيق ذلك‪ ،‬وقد قال الته تعالى ‪( :‬رإن تُبْدوا الصدقات فتعما‬ ‫هى وإن تخلفوا وتوتو ها الفقر اء{َ فهو خير لكم)(‪)١‬‏ ورغب النبى صلىالله‬ ‫عليه وسلم فى كنان الصدقة فقال ‪ «:‬ورجل تصدق بصدقة فلم تعلم شماله‬ ‫وأكثر ما جاءت الآثار بتفضيل الكتان‬ ‫ما أعطت مينه » أو كلاما هذامعناه‬ ‫على الإظهار إلاأن أن يظهر ذلك على نيةليقتدى الناس به فيكون الإظهار‬ ‫أفضل ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يفعل فعلا أيوقول قولاعنده أنه باطل لاجوز‬ ‫يوفعله عملا وعنده أنه فيه خطرث © فوافق فيه قولا من أقاويل المسلمن أن‬ ‫ذلك الفعل أوالقول جائز ث ما حاله عند الله تعالى ؟ أيكو ن سالما آم هالكا ؟‬ ‫(‪ )١‬من الآية‪ ٢٧١ ‎‬سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫‪- ٣٠٧٦‬‬ ‫نجرى فيه الاختلاف بمن المسلمبن قول هلك بنيته الفاسدة‬ ‫قال ‪ :‬إن هذا جما‬ ‫وقول أراد أمرا صرفه الته عنه ‪ .‬والذى معنا أن هذا تلزم فيه التو بة وت‪+‬زثه‬ ‫التو بة عن الإثم والضمان ‪ .‬والله أعام ‪.‬‬ ‫أحد من أرحامه فى بلده أو غر ها ‪ 0‬وأراد‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن مات‬ ‫الصله ووصل أهل المصيبة بعينهم ‪ ،‬ولهذا الميت قرابة غير هو‪٬‬لاء‏ ف‪ .‬البلد‬ ‫أيضا أو غر ها © وهم أيضا أرحام لهذا الواصل ‪ ،‬أعليه أن يصلهم جميعا‬ ‫قلوا أكوثروا ‪ ،‬قربوا أوبعدوا ‪ ،‬أم لا؟ قال ‪ :‬أرجو أنه لا يلزمه ذلاك ‪،‬‬ ‫وإذا وصل من حضره من أهل العزاء نى أيام التعزية أجزأه و ليس ذلاث من‬ ‫الواجبات إلا للجير ان والأرحام ث وإنما هذا سنة عند المسلمين مستحبة ‪،‬‬ ‫‏‪ ٠‬وعليه أن يعتقد الصلة لكل من تلزمه صلته على حسب الإمكان بالمال‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أو السلامة‬ ‫النفس‬ ‫أو‬ ‫ضيمهنالرياء نىشى ء مأنعمالهو أقواله وهو يدافع ذلك‬ ‫انهرو ف‬ ‫مسألة ‪:‬عو م‬ ‫وربما غفل ى شىء منه عن المدافعة ح وحين ذكر تاب ورجع إلى الله عز‬ ‫وجل © أعبط عمله بذلك أم لا ؟ قال أرجو أن العبد لايواخذه انته تعالى‬ ‫إبلاالذنب الذى قصد إليه وتعمد © وأراد به الرياء قصدا منه لذلاث ‪ .‬وأما‬ ‫إذا كان اعتقاده نعىمله أنه طاعة الته تعالى وعنلصا لله بعمله لا لر ياء ولاسمعة‬ ‫الدنيا فعار ضه الشيطان فى ذللك وغفل عن المدافعة‬ ‫ولا لاجل شى ء من أمور‬ ‫فأرجو أألا يو؛اخذ بذلك © و هذا مالا يسلم منه إلا من عصمه الته تعالى وأكثر‬ ‫الناس على هذا وطبعهم على هذا من الغفلة ‪ .‬والله أعلم‬ ‫بر أيه ى شى ء فأعجبه رأيه وأعجبه الأخذ‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن أخذ‬ ‫برأيه أو أعجبه صو ته عند قراءة أيسعه ذلاك ؟ و إن كان لا يسعه أتجزثه التو بة‬ ‫نى الحملة أم لا؟ قال ‪ :‬إن الإعجاب محبط الأعمال كالر ياء‪ ،‬وأما إذا كان على‬ ‫سبيل الفرح بإصابة الحق برأيه وحسن التلاوة بصوته على سبيل اانعمة التى‬ ‫< فأر جو ألا‪.‬يضيق عليه ذللك‬ ‫غره‪٥‬‏‬ ‫دون‬ ‫رذالك‬ ‫خصه‬ ‫‪ 0‬و‬ ‫عامه‬ ‫أنعم الله سها‬ ‫‪_ ٣١٧ -‬‬ ‫ومثل هذا تسع فيه التوبة والندم والاستغفار } والاعتقاد ألباعود إلى مثل‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ذلاك ‪ .‬و الله أعلم‬ ‫مسآلة عن الشيخ جاعد بن خميس ‪ :‬وفيمن له أرحام أو جبر ان و يظهر‬ ‫له منهم ما يسوءه من الكلام ‪ ،‬و هم فساق أو فى حال الوقو ف ‪ ،‬أمجوز له آن‬ ‫جرهم ولايكلمهم آم لا؟ قال ‪:‬ماخرج معنى اللازم عليه لهم من قول‬ ‫أو عمل أو نية فلاأعلمه مما مجو ز له تركه ‪ ،‬وعلى لزومه فلابد له من أدائه‬ ‫الهم فى وقته ‪ ،‬و إن كانوا من الفاسقين فى ظااهلرمحكسملمين ‪.‬أو مما لايدرى‬ ‫حاله فلا فرق ‪ ،‬و لو ظهر له هم ما يسوعه‪٥‬‏ من‌اذكلام أو غيره فيه أو قى غر ‏‪٥‬‬ ‫لهم من حق عليه‪ ،‬وماخرج‬ ‫جب‬‫بغير حق فيوديه © فإنباطلهم غير مز يل لما أو‬ ‫© فهجرهم بتركه لمعى‬ ‫من اللازم إلى غيره من التطوع بالنقل فىبرهم‬ ‫يرجو به صلاحا فى الدنيا أو الدين لغير أذى حرم ولاقصد لمكروه ‪3‬‬ ‫ولا تضييع لغرض بعد لزومه ‪ ،‬فأرجو أن لابأس عليه على قول يعض‬ ‫المسلمين فى جار السوء وبعض يهم لم يعجبه ذلك لمن سأله نى مثل هذا ‪ 0‬وأحب‬ ‫له ألا يةطع جواره وكللاامه عنه ‪ .‬وما خرج‪ .‬من هذا الحار أشبه أن يلحق‬ ‫ى الر حم ومن أذى المسلمبن فليس منهم ‪.‬قلت له ‪:‬وكذلك السلام عليهم‬ ‫جواره له لا يتركه بلامانع "‬ ‫قال ‪:‬نعم & ولكنه يعجبنى فى ‪7‬‬ ‫إلا نى حال ما يكونو ن فيه على منكر فى مو ضع تركه } لآنه لا كرامة لهم ق‬ ‫سلم علم لاير دون‬ ‫المسلممن على ذلك ‪ .‬قلت له ‪ :‬وإذا كان إذا‬ ‫قول‬ ‫عليه السلام ء أجوز له أن لايدلم عليهم إذا لم ينوقطيعهم ؟ قال ‪ :‬يعجبنى‬ ‫فى موضع مالا يكونون على شىء من الباطل ألا يدع السلام علهم لمعى‬ ‫ما يه من الفضل على إحياء انسنة فيه © وإن لم يدروا عليه ث وإن كان ليس‬ ‫بفرض ‘ وإنما هو تركه على مثل هذا لمعنى فاسد ‪ ،‬فأرجو أن لا بأس عليه‬ ‫لآنه غبر لازم فى الأصل ‪ ،‬وكفى لهم بتركهم الرد لغير عذر يكون لهمعارا‬ ‫نى الدنيا وشنارا ث ونفى الآخرة نارا إلامن تاب ورجع ‪ .‬قلت له ‪ :‬وماحد‬ ‫الحوار؟ وهل له حد من الذرع أم لا؟ قال ‪ :‬قد قيل إنه إلى أبرعين بيتا ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٣١٨‬‬ ‫وقول ثان قى حده أنه مقابسته النار ‪ 0‬ولا أعلم أن أحدا من المسلين قال‬ ‫فيه بالذرع ولايبين لى ذلك إلا أن يدخل معنى تقديرها نى الراب لمعرفة‬ ‫بعد المسافة على قول امن نيتمو ل عها © فعسى أن مخرج ذلاث قلت له ‪ :‬و ما هذه‬ ‫البيوت ؟ أهى مادار بمنزله أو غر ذلك ؟ قال ‪ :‬هكذا عندى أنه مادار بهمن‬ ‫من غير أن أحفظه بالنصر‪ .‬له من قول المسلمين مصرحا به كذلك ‪ ،‬فأر فعه‬ ‫إليك ز يادة على ما قالوه فى حده إلى أر بعر‪ .‬بيتا من بابه الذى يكون منه أكثر‬ ‫خروجه ‪ .‬لكنى بالمعنى من قو لهم فيه لوجه آخحر استدل علية و نى قول آخر‬ ‫ڵ فينبغى أن ينظر فى قولى وقوله‬ ‫و أظنه من الخالفىن كذلك بالتصريح‬ ‫فإن خر ج على معى الصوابف الحق قيل لعدله ‪ ،‬وإلافالحق رده ‪ ،‬ونفى نفسى‬ ‫أى ‪.‬‬ ‫أنه غير خار ج من الصو اب فى الر‬ ‫مسألة ‪ :‬وحق الأرحام والحمران سواءأم بينهما فرق ؟ قال‪ :‬قد قيل إن‬ ‫لكل حقا و عندى أنه كذلك وعليه أن يو؟دىإلى كل ذى حق حقه بعد لزو مه‬ ‫وز له التضذييع لشى ء مما قد لزمه من حق‬ ‫ى وقته ح كما قد لزمه ‪ .‬ولا‬ ‫لرحم ولاجار‪٬‬نى‏ عموم لشىء ولاى خصو صه بعد نزول المحنة به ‪ .‬آلاور بما‬ ‫& وإلا فهما ى الحملة فى‬ ‫وقع التداوى بينهما ى شىء والافتراق نىآ‪-‬خر‬ ‫معى الصلة على وجوبهما لهما سواء ‪ .‬والته أعلم‪..‬‬ ‫مسألة‪ :‬ومنه وذكرت أبها الآخ الولى الحمم فى حق الحار من أن يطعمه‬ ‫من قدره آموخفها عنه ‘وقات ‪ :‬أرآيت إن كان جاركغنيا وأنت فقير ‪،‬أوكنت‬ ‫غنيا إلا أنه لايكفى قدرك قدر أربعين بيتا وأحببت صفوق أن تعفرمعنى‬ ‫ذلك ‪ ،‬فاعلم أن هذه المسألة عظيمة الشأن عويصة البرهان ‪ ،‬كثيرة البلرى‬ ‫عيمة الطريان‪ ،‬لمن لم يكن"من الناس فى عزلة وقد تساهل الأكثرون فيها من‬ ‫أولى الخلطة فى هذا الزمان ث على سبيل التهاون بأحكامها حنى قل فى الناس‬ ‫من ينتبه لها ولمعانها‪ 2 .‬ومحكم أساسها ومبانها ك فيفرق ببن خصوصها‪,‬‬ ‫وعمومها & و مميز مواطن أنفالها من لزومها'» حتى يلوح له برهان الصدق ‪،‬‬ ‫فيقف قى ذلك على حقيقة الحق ‪ :‬والمريد السالك لايتضح له منار الحق فها ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٣١١‬‬ ‫إلا يذكر الشواهد النقلية عليها ث من صريح الخبر وفصيح الآثر ث وإيضاح‬ ‫معانى ذلك من لسان العقل‪ .‬لينكشف للناظر فعهاحةقيقة معى النفل ‪ .‬و سنورد‬ ‫فيها منالخبر والثرمافتح التو يسر ‪.‬فنقول فى ذلك‪ :‬أما الخبر فما روى عن‬ ‫آ ذر رحمه الله أنه قال ‪ :‬أرصانى رسول الته صلى الله عليه وسلم ى‪ .‬فذكر‬ ‫نذاك حقو قا ثم قال فى آخر ذلك ‪ .‬وأحسن مجاورةجارك } وإذا طبخت‬ ‫مرقة فأكثر ماءها وأعط جير اناث منها ‪ .‬وقال عليه السلام ‪ « :‬وإذا اشتر‬ ‫فاكهة فاهد له منها فإن لم تفعل فأدخلها سرا و لا خرج عا ولدك ليغرظ‪7‬‬ ‫ولده‪ ،‬ولا توذه بغبار قدرك إلا آن تغرف له منها ‪ .‬ولما سئل عليه السلامعن‬ ‫حق الحار ذ كر للسائل حقوقا فقال آخر ذلك ‪ :‬أن لاتوأذه بغبار قدرك إلاأن‬ ‫قال ‪ :‬إلهى ©‬ ‫تہدىإليه ‪.‬نها ‪ .‬ونى الإسراثيليات أن يعقو ب _ عليهالسلام‬ ‫أذهبت ولدى و بصرى فا رحتنى ‪ ،‬فأوحى الته إليه ‪ :‬وعز إنى را حمُك ‪.‬‬ ‫وراد" بصرك عليك وولدُك ث ولكن بلوتك بهذه البلية ‪ 0‬لأنك شويت‬ ‫عليه السلام‬ ‫رانحته فلم تطعمه منه ‪ .‬فكان يعقوب‬ ‫© فوجد جارك‬ ‫جملا‬ ‫ينادى مناديه ألا من كان مقطرآ فليتغد معآل يعقوب ‪[.‬فإذاكان المساء‬ ‫نادى مناديه ألامن كان صائم فليفطر مع آل يعقوب ‪ .‬فر د الله عليه بصره‬ ‫الته علها _ قالت ‪:‬‬ ‫وفى الحديث أن عائشة _ رضى‬ ‫وولده كما وعده‪.‬‬ ‫يا رسول الته ى لى جاران ‪ ،‬أهما أهدى؟ ون رواية أخرى إذا كانّما عندى‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪ -‬إلى أقر هما منك باباا‪ .‬وأما‬ ‫لا يسعهما ؟ فقال‬ ‫الأثر فقد قيل إن أبا الحوارى سئل عن حق الحار لحاره وما يلزمه فقال ‪:‬‬ ‫ياز مه إذا طبخ قدرآرز أو غبره © و علم جار ة به فليعطه ث وإن لم يعلم فليس‬ ‫عليه ‪ .‬وعن الوضاح بن عقبة أنه قال ‪[":‬إذا اشتريت فاكهة فاسترها‬ ‫عن جارك وإلافأنله منها © وإذا طبخت قدرآ فاخف راتحتها وإلافأنله منها ‪.‬‬ ‫فاقتضى ذليل الخطاب اولحنه ومفهومه وفحواه كون الأمر بالحدوى لصرف‬ ‫الأذى من ذلك عن الحار أو أسباب الأذى ك وما كان ذلك كذلك لا يغير‬ ‫ذلك ‪ ،‬ولالغير ذلك لم ينكشف الحق فى ذلك إلابعد إحكام النظر فى ثلاثة‬ ‫أمور ‪:‬المطعم والمطعوم والمطعم منه بمراعاة الحار والغبار والطبيخ لينكشف‬ ‫_‬ ‫‪٣٢٠‬‬ ‫لطالب الحق بمراعاتها معنى‪ .‬الحق من تمييز ما يلزم من ذلك وما لايلزم‬ ‫منه ‪ .‬النظر الآول فى الحارث هل يسع إلا تنويله أو يسع قبل النو ال ؟ فإن كان‬ ‫لا يسع فقد وقع السد من ذلك وانقطع النظر هىالاث فلم يجاوزه إلى‬ ‫ما وراءه ج وإن كان بالعكس وكان إيقاع الآمر بذلك لزوال الاذى ء‬ ‫اقتضى دليل الخطاب بأنه مهما علم بوجو د ذلك القدير ة والحنس من الفاكهة‬ ‫مع الحار ‪ ،‬لم يكن عليه أن يمده بشىء من ذلك ‪ ،‬كان الحار غنيا أو فقيرآ‪،‬‬ ‫لانصراف الآذى عن الحار ‪ ،‬بإيقاع الأسباب المورثة للعلة المقتضية لوجود‬ ‫يعلم ذلك بىالنظر‬ ‫ااةدير ‪.‬وإن‬ ‫الأذى الحاصل من تلك الفاكهة وذلك‬ ‫والثالث & وقد قرب من اللزو م درجة على معى ‪ ,‬قالوه من لزوم‬ ‫ق‪:‬‬ ‫‪ .‬النظر الثا ‪ :‬نى الغبار وإذا كان إما محصل ذلاكث وجوبه صول‬ ‫ما قالوه إنه لا يناله الأذى من ذلك‬ ‫اقتضى لحن الطاب }منمفهوم‬ ‫‪.‬‬ ‫إذا ما خفى عنه إلا نادرآ © وانقطع النظر نى مظنة الإخفاء مهما وورى ‪.‬‬ ‫وإذا لم يوار الحار ذلاك عن جاره ولمخفه‪ ،‬كان ها هنا محل النظر فى الغبار ©‬ ‫وكذلاك قى الإطلاع على الفاكهة ‪ ،‬فإن لم يعرف حقيقة الحال فى ذلك احتمل‬ ‫علمه‪ .‬وجهله بذلاكث معه ‪ ،‬وكان الحكم نى ذلك جاريا على الأصل من أنه‬ ‫بلازم عليه‬ ‫غبر عالم بذلاكث ولا مطلع غليه ولا متصل غباره إليه ص وليس‬ ‫ير ه منه ‪ 0‬حبى يعلم بأذرة لعذمه بالفاكهة و بلوغ إليه ح وهيجان‬ ‫فى ذلاكأن‬ ‫لرائحة به ‪ 0‬ولايكون نى أحكام التعبد بالغا معه إليه حتى يصح البلوغ كونه‬ ‫‪ .‬فإن قلت لعله علم بذلاث وهاجت الأرايح به من ذلك ووصل الغبار‬ ‫منه © قلنا ‪ :‬لعله لم يعلم بذلاث ولم يصل الغبار إليه فواحدة بواحدة أن‬ ‫‪1‬‬ ‫لو أمكن ما قلت ‪ ،‬كيف والأصل فيه الحهل بذلك ص وهو على حكم الاصل‬ ‫حتى تنقله عنده مذنلك الحالى الحال الثانى يكون دخول الآأذىعليه لوصول‬ ‫الغبار إليه من ذلاث القدير أو اطلاعه على الفاكهة لعدم الإخفاء لهما وانتقاله‬ ‫عن حاله الآول إلى الثانى وبعسى ولعل ظن غير مفيد لتحقيق علم ‪ ،‬إذ‬ ‫لامسند له فى مل هذا المضطرب إذ العلم ق الأصل هذا معدوم © والمعدومقى‬ ‫الحكم معدوم‪ ،‬حتى يصحله الوجود والوجود لايصح له ماعلظن المرسلآيداً ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٢١‬‬ ‫وزن كنت تخشى من لعل ‪ ،‬فلعلها لم تكن والأصل أنها غكبرائنة جنى يصح‬ ‫كونها ‪ 0‬وليس عليه أن يسأل عن كونها فى الدار ث لآنه ليس بلاز م ذلك‬ ‫عليه ‪ ،‬قبل علمه ببلوغ رائحة ذلك وغباره إلى الحار ‪ ،‬إذ لو لزمه ذلك لازمه‬ ‫ق سائر المفتر ضات ‪ -‬قبل وجوها وبلوغ العمل مها ‪ .‬والشرع مقتض لامنع‬ ‫من ذلك ‪ 2‬بل قد صرح فيه بأن ليس له أن يلزم نفسه مالا يلزمه يعلم‬ ‫ؤلا مجهل » بدين ولا برأى ‪ .‬وإذاكان ذلك لا يلزمه إلا بنزول الآذى من‬ ‫ذلك بالحار ‪ 2‬لم يكن ذلك من اللوازام عليه حنى يعلم بذاك التاذى من الحار ‪:‬‬ ‫ومهما حصل الآذى وعام منه التأذى لبلوغ ذلاث وهيجانه عليه ‪،‬كان عليه‬ ‫أن ير فع الأذى عنجاره عا قدر ث لاسيا إذاكان بواسطته حصل له الأذى‬ ‫وحصوله بسبب هيجان الريح عليه والغبار ء وإذا كان هو المروح عليه‬ ‫ما ية۔عهما‬ ‫دفع تلك العلة ‪ .‬والآذى‬ ‫‪.‬عليه‬ ‫العلة كان‬ ‫أسماب الأذى ووقوع‬ ‫من‪.‬الآدوية ‪ .‬وكذلاث الداء لا يز يله من الآدوية إلا دواء النوال من 'ذلاث القدير مذ‬ ‫أو تلثالفا كهة ¡ بالمعر وف بلاحد فى ذلاث‪ .‬بشريظطة الاعتبار لاثالث والنظرفيه &‬ ‫وبقيت‬ ‫معنى‪ :‬ما قبالوه؛ من الوجوب درجتمن ©‬ ‫على‬ ‫الوجوب‬ ‫من‬ ‫وقذدنا‬ ‫طلثبنيخ ولما هاجت اإلروائح‪.‬من الفاكهة بالجار واتصل‬ ‫للثا‬ ‫اظرا‬ ‫واحدة ‪ .‬الن‬ ‫به الغبار من القدير ث وصخ معه بإنه ليس مثل_ذلاث معه‪ .‬أولم‪ .‬يصيح‪. .‬وتعذر‬ ‫عليه العلم محاله قى ذلك ء فهو على الأضل من عدمه‪.‬ك ذلاث حتى يصح معه‬ ‫وجود ذلكمعه ‪ .‬وإذا كإن فى الحكم الظاهر مع جكم ‪.‬الظهور بما حصل معه‬ ‫من الطبيخ أو الفا كهة أنه لمعدم ذلك © كان هناا محل النظر فى الطبيخ أو الفا كهة ؛‬ ‫فإن كان فهما فضل عن قدركفايته وكفاية من تلزمه كفايته ثمن عيالاته‬ ‫الناز لبن نى منزله أو جوار منزله ث فيجب عليه أن يبرة منهما بالمعروف على‬ ‫معنى ما قالوة من الإلزام على حدود صلات الحار إلى الأربعين بيتا ‪ .‬فإن‬ ‫كان ذلك لايسعهم كان كل من كان بالحوار أقرب فهو الأحق أن يبدأ به‬ ‫بالغا ما بلغ الأقرب فالآقرب ث وعلى ذلك دلت السنة بطريق عائشة‬ ‫آم المومنين زضى الله عنها ‪ ..‬وأقول لاسيما إذا كان فقبرآ لآنه ينضرر بذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ )...‬م‬ ‫‪ -٢‬لياب الآثار ‏)‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٢٢‬‬ ‫ولايتضرر به الغنى ث لعجزة وعدم قدرته عن شراء ذلاث‪ ،‬وقدرة الغى على‬ ‫ذلك ‪ .‬فإن قلت لا يتأذى بذلاث الحار ‪ ،‬و لو علم به وظهرت له الراحة فشمها‬ ‫واطلع على الفاكهة لعله يتأذى بذلك ‪ ،‬فهذه بتلك أن لو ثبت ‪ .‬قلت ‪ :‬كيف‬ ‫الطارئ حكم الأذى وعدمه مع ذلك ظن بلا علم ث ونفس الأذى شم‬ ‫الراحة وتنشق الغبار ى وكون الاطلاع على الفاكهة ث ولولا ذلاث ما قال النبى‬ ‫صلى الله عليه وسلم للسائل عن حق الحار ‪ :‬ه وأن آلا تواذيه بغبار قدرك‬ ‫لا أن تغرف له منها ‪,‬ذولكلأن العلم بالفاكهة و اتصالغبار القدير بالحار من‬ ‫الحار جيج عايه باعث الشهرة لتلك المشتهيات حنى يفضى بهذلكإلىتناو ذللاكث‬ ‫ولوكان على سبيل التكلف & وذلك الغالب على الطباع إلا من ملك نقسه‬ ‫عذنلك وذلكنادر جدآ )بل لا ينفث الحار مع ذللثمن أحد حالبن ‪ :‬فزما أن‬ ‫يكون هن أولى الغفلة وعقله تحت قبض شهوته ‪ ،‬آو يكون بالعكس ‪ .‬فإن‬ ‫كان من أولى الغفلة كان سببا لإثارة باعث الشهوة أوتقويته وحمله على التكاف‬ ‫فى ذلك ث بل ربما استحكم الباعث عليه حتى يلجثه إلى تناول ذلاث ولوكان‬ ‫والمكر‬ ‫بالحداع‬ ‫بالوجه ! احرم } والقدح ى سبيل الاحيتال ‪ ،‬فى تناوله‬ ‫جند الشهوة‬ ‫احتاج إلى مقاومة‬ ‫والكذب ‪ 4‬وإن كان من ذوى الحجى‬ ‫عن ذللث ولا يزال‬ ‫لثلا يتسلسل به إلى الإفراط فيتجرع مرارة الصبر‬ ‫‪ ،‬إلا من شاء الته ‪،‬‬ ‫بينهما متجاذبا حتى يسكن غليان إ الشهوة بعدا العلاج‬ ‫الفاكهة سببا لإثارة‬ ‫وقد كان مهنذا قبل هذا سالما ‪ 0‬فكان إظهار القدير أو‬ ‫ذلك وحسمه بذلك‬ ‫ذلك من نفس الأذى ‪،‬ومن ذلك تلزمه إعانته على دفع‬ ‫التوسع على الحار‬ ‫إذا علم محالة ذلك وقدر ث وليس كل إنسان يقدر على‬ ‫من فاكهة له أوقدير أنضجه ‪ ،‬وذلك حال الكأثرين بل هاولغااب‬ ‫وعدم القدرة عن‬ ‫التوسعة‬ ‫العجز عن‬ ‫محال‬ ‫‪ 2‬وإذا كان‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫الاغتراف من قديره وإنالتهمن فاكهته لثبوت ضررعليه من ذلاكث نىنفس‬ ‫قالوه آن‬ ‫المنتحب له من طرائق الاستجباب فيا‬ ‫أوعيال ‪ 0‬كان‬ ‫أو مال‬ ‫ماآراد ‪:‬‬ ‫الحار ثم يوصل إلى منزله ث من ذلك‬ ‫وجو د ذلك مع‬ ‫يتربص‬ ‫استحباب‬ ‫وإلا فلاأرىأنمحمل فى هذا إلى ذلك فى‬ ‫ذلكإن أمكنه ‪.‬‬ ‫ومعى أن‬ ‫‪. ٣٢٣‬‬ ‫أحول الناس قى هذا تختلف ‪ ،‬فالناس على غلب الحرص‬ ‫ولاغبره & لأن‬ ‫والبخل والشح ‪ ،‬فلا يكاد الواحد تسمح نفسهبنقددرهم ى شراء ذنك إلا‬ ‫على طول المدة © وأناس حال عن ذلك ;يهم الفقر فلا مجدون ماينفقون‬ ‫ى شراء ذلك إلا نادرا ‪ .‬ومنهم اسرف ‪ 7‬نفسه فى ذلك ‏‪ ٠‬ومهم المقتصد‬ ‫بين ذلاث لا إلى هولاء ولا إلى هولاء © وإذا كان جاره مسرفا ى ذلك‬ ‫مبذرآ أو مقتصدا ‪ 0‬لازما لاوسط فالأقرب من ذلاثيبشر المراد له آغلب‬ ‫الأحوال فى انتظار لوجو د ذلاكث فى يد جاره ‪ .‬وأما إذا كان فقيرا لايقدر‬ ‫حريضا على الدنيا © لاتسح نفسه‬ ‫ألبتة على ذلاك إلا ماشاء الله ص أكوان‬ ‫بذلث إلا نادرا } فربما يقع على المريد بذلك‪ ،‬الضرر ى غالب الأوقات‬ ‫النادر ة ‪0‬‬ ‫ولا على اللخصو ص‬ ‫علبه فى الأغلب‬ ‫الضرر‬ ‫إدخال‬ ‫جوز‬ ‫ولا‬ ‫فالاستحباب لاجار انتظار الخار قى مثل هذا لامعنى له آن يكون مستحبا‬ ‫قادر على‬ ‫غر‬ ‫¡ بل الوجه فى ذلك إذا كان‬ ‫له على الإمدلاق ى كل حال‬ ‫التودعة على الحار من فلاث ‪ ،‬لعدمه وقلة ذلك الذى فى يده لفقره ث أو‬ ‫كان غنيا إلا أنه لم ير ا معه من الفاكهة أو الطبيخ فضلا ڵ أو آنه‬ ‫حفيه ‪ .‬كما آمر الى صلى الته عليه ‪77‬‬ ‫أن‬ ‫غ ير د من ذلك جدواة‬ ‫الاخفاء لم يكننعليه غمر ذلك‪ © .‬وقد فعل المأمور به فأسقط‬ ‫فإن ظهر بعد‬ ‫ما كان‬ ‫من ذلك أن لو كان غر ذللك‬ ‫الامثال عنه لزوم نوال الحار‬ ‫للإخفاء عند الظهورمعنى إذا ظهر بعد الاخفاء ‪.‬وأما إكثار الماء لامرقة من‬ ‫الطبيخ فلا يبن لى لزومه على غنى ولا فقير © بل إنما ذلك الآمر به‬ ‫مخرج مغى على معنى الاستحسان من جهة الأدب المستحبڵ مالم تلج المضرة‬ ‫من ذلاث فى ذلك ‪ .‬فإن قات لما قلت إن الخاراثنان أحدهما بمنع الإجازة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له ذلك‬ ‫لحاره من أن مده بشىً من فاكهته وقدره ‪ 0‬والثانى يسوغ‬ ‫بل نقول إنه يازمه إمداده فى أحيان ذكرتها ص ولأى معنى أراك تشترط‬ ‫بها إلى التخصيص لبعض ماجاء به الخر‬ ‫ق لزوم جدواه شروطا تذهب‬ ‫والأثر من الإطلاقات فصرت تشترط فى لزوم ذلاث بلو غ الغبار وظهور‬ ‫الفاكهة © وعلم ذىالقدير والفاكهة بذلاث ث وكونهما فاضلين عن مقدار‬ ‫‏‪ :٣٢٤3‬۔‬ ‫الكفاية لمن قلت ‪ ،‬ولا لم تفرق بين الفقير و ذى الغنى فتسقط ذلاث عمن‬ ‫كان فقيرا نى كل حال‪ ،‬ولوكان معه من ذللك فضل لحال عسرته نى أغلب‬ ‫‏(‪ )١‬فيه فضلة عن مقدار‬ ‫من ذلاث مايكون‬ ‫الحال ويلزم الغنى أن حت‬ ‫ما ‪ ،‬محتاج إليه لكفايته وكفاية من تجب عايه كفايته ‪ ،‬تكفى لإنالة كل‬ ‫آمن كان له جار } بل لأى علة أجريت حكم المطلق من الآمر بالإكثار‬ ‫لماء المرقة على ذلك الذى أنبأت به من التأويل هاهنا بالتخصيص مفسرآ }‬ ‫فأقول ‪ :‬إما قلت إنه ليس عبى الغنى أن يتكلف الشراء ‪ .‬من ذلاث لما‬ ‫له يسار منالمال‬ ‫يكن‬ ‫ل‬ ‫‌ كما‬ ‫جواره‬ ‫أهل‬ ‫لح_دوى‬ ‫منه‬ ‫الفضل‬ ‫يتسع‬ ‫‏‪ ٠‬وكان فقبرآ ‪ ،‬لأنه لايازم الحار إمداد "جاره من ذلك ‪ ،‬قبل ظهور‬ ‫الر ائحة على الحار } وقبل إطلاعه على الفاكهة ى وا يلزم ذلاكث بإفشاء‬ ‫الغبار على الحار وعلى ذاىلقدير بذلاث ‪".‬وكذلك الفا كهة لأنه نما يكون الزوم‬ ‫ذلك فى السنة بإدخال الضرز من ذلك على‪ .‬الحار لابغير ذلك © لوضوح‬ ‫الأمر بالإخفاء فها لمن لم يرد آن ينيله منها ‪ ،.‬ولو كان ذلك لازما مع‬ ‫الإخفاء ‪ 2‬ماكان للأمر يه فائدة ؤلامعنى ‪. ،‬واقتضذى دليل الخطاب بطلان‬ ‫الوجوب محصول الأذى ‪ .‬وهن‌المحال آن يتأذى‪.‬‬ ‫الاز وم ‪.‬مع الإخفاء ث وبقى‬ ‫به قبل هياج العرف به من القدير ع وعلمه بالفاكهة‪ :‬وإطلاعه ‪ ،‬كما سبق‬ ‫الكلام به فىالنظر الثانى من لزوم ذلك مع الظهور ؛‪ .‬وإذا‪ .‬كان ذلك لايازمه‬ ‫إلا بذلك ‪ .2‬فكيغ يكون قبل كونه‪:‬ذلكمعهفيه وفى يده لازما أنذلكلايكون‬ ‫وإذا كان ذلك غير لازم عليه نحىينه ‪ .‬فكيف يسوغ آن يكون عايه شى‬ ‫غبر لازم عليه ؟ إن هذالمن التناى والتناقض‪ .‬فى الكلام على الآصو ل والقول‬ ‫يغر الحق ‪.‬؛ واق نى ذلك أنه‪ .‬إنما‪ .‬يلزمه‪ .‬ذلاكث مع ترك الإخفاء بعد‬ ‫الظهور ‪ .2‬ولا يكون ذلك آ قبل وجود معه ظاهر ةولوظهر ذلاثعلى الحار‬ ‫وتأذى به ‪ ،‬لم يجب على رفع ذلك على الطابخ وذى الفاكهة ‪ ،‬إلا مع العلم‬ ‫نفس من‬ ‫له ض ولا وسع ق‬ ‫لا فضل‬ ‫ان‬ ‫ولا قدرة‬ ‫ا‬ ‫على ذلك‬ ‫منه والقدرة‬ ‫يعلم ذلك أن يعلم ‪ 0‬و ليس عليه أن يعلم مالم يلزم قبل أن يلزم اقبل أن‬ ‫‪ :‬ه من ذ لك يكون » ‪.‬‬ ‫‏) ‪ )١‬فى الاصل‬ ‫‏‪ ,"٦٢٩‬ب‬ ‫يلز م و قدسبق‌القول بأن ذلك غير لازم إلا‪ :‬مما مضى منالشروطوتقدم من العلع |‬ ‫بذلك والوسع لذلاكث ‪،‬و لو أنه علم بذلك فاطاق ذلاثلم يكن له ذلك حنى يكون‬ ‫مباحاً له زاولذلكالآذىو رفعه وغير سائغ ولاو اسع صرف ذلاثو دفعهعمنأمر‬ ‫اله وسو له والمومنون من أو لى العلم حر به وحصره وقط المواد عنه ى مصره‬ ‫يفرق بمن لنى والفر فى ذلاك لأنه إذا لزم ذلك اا و جود هذه‬ ‫وقصره و إعما‬ ‫المشتر طات على الغى والفقير & لم يكن بينهما فى معى الازوم فرق ف‬ ‫جميعا ‪ 7‬دين انته لا يختلف هةر‬ ‫حقهما‬ ‫ذلاكث ث بل يكون لازما نى‬ ‫الفقير والغنى إذا لزم نى شئ فيكون الواجب فى حق الغنى ؛ فرضا فى حق‬ ‫مزا‪ .‬ذلك ‪.‬وإن لم يلز مهما‬ ‫الفقر ع‪ .‬ذلك اللازم بعينه لازما نفل ممهما‬ ‫هل‬ ‫وكان ننملا وثى حق الغنى فرضا © هذا مالا‪:‬يصح فى النفل ث ولوصح‬ ‫لم يقبله العقل لآنه من المحال والضلال ‪ ،‬ومما الحق أن يكون الفرض‬ ‫فرضا لازما على من لزمه ذلك & إذا لزمه من غنى أو فقر إوالنمل نفلا ق‬ ‫حق الكل ؛ وكل ماعدا الفر ض فنفل ث وكل ن لزمه شى من 'الأشناء‬ ‫كان عليه بالةيام به من غنى أو فقر ء ولا فرق فى ذلك بيهما فى ذلك‬ ‫وليس عاما أن يكثر ا‪ :‬ماء القدير المطبوخ حنى يتسع فيه الفضل لجدوى‬ ‫الضياع أو‬ ‫حد‬ ‫الوسيلة مالم حر جه ذلك إلى‬ ‫ومما ذلك لهما على معبى‬ ‫الضرر بالعيال ‪ ،‬لأننا لم نكن نرى حمل الأمر بالإكثار لماء المرقة من المخ‬ ‫بمطانق الآمر الوارد فى ذلك ‪ 0‬بل حملناه على معى‬ ‫عملا‬ ‫على وجءاللز وم‬ ‫الآدب والحث على الفضيلة ث لتسع ذلث لتنوبل‪ .‬الحار ؛ إذ لوكان ذلك‬ ‫أمر وجوب لا خلا عن رابطة التقدير يمقدار ذللك } إذ لو خلا‬ ‫عن ذلك وخرج ذلاث‪ .‬على معنى الازوم لما كان لذلاكث غاية لانهاية ‘ لورو د‬ ‫المقتضخفى‬ ‫التفريط‬ ‫ذلك‬ ‫ولا يستدعى‬ ‫بلا حصر‬ ‫مطلقا‬ ‫الآمر بذلاك‬ ‫الضرر بوجوبه أجل عمماا أج۔غ ‪:‬عليه أنه عن اان صلى‬ ‫نلضرر ؤ ومهما حصل‬ ‫كانت الآوامر تأنى‬ ‫الله عليهو سلم ‪ « :‬لاضرر ولا ضرار قى الإسلام » ولا‬ ‫وجوبا وندبا و خيير ا وحثا على النفل لنيل الفضل ‪ ،‬ومنعت من جر يانه على‬ ‫وجه‪ .‬الازوم وجود تلاث العمل المانعة من ‪.‬إجراثه على ذلك أجر يناه‪ .‬فيا‬ ‫‪- ٣٢٦ -‬‬ ‫له فيه حال ‪ ،‬وهو الآمر به لنيل الفضيلة على معنى الوسيلة ث لاعلى معنى‬ ‫اللزوم إذ لايلزم أخذ } العدة للجدوى بإكثار الماء لذلك القدير قبل ظهور‬ ‫الةدير إلا بظهور‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫لاياز م‬ ‫الجدوى نفسها‬ ‫الغبار بالحار ‘ ولأن‬ ‫الغبار © بل له ذلك © فهذا مقتذى ذلك ‪.‬ومن حيث جثت الأمر وجدته‬ ‫مخرج على معنى الوسيلة سولولا هذاما أمرالنى _صلىالته عليهو سلم_عائشة‬ ‫رضى انته عنها بأن تعطى ذلك الأقرب دون الآخر ‪ ،‬ولأمرها أن تكثر‬ ‫الماء حتى يسعه‪.‬ا جميعا ‪ .‬وعلى كل حال فالا نالة من الفاكهة و الاغتر اف‬ ‫من القدبر لايلزمان الفقر المعسر‪ } :‬ولا الغنى الموسر إلا بعد المواساة من‬ ‫ذلاث بما لاضررعلهما ‪ .‬و إذا كان ق‬ ‫ذلك لأنفسهما وعيالهما فالإنالة بعد‬ ‫فضل‬ ‫الشر و ط اللخصة لهما أن يغر فا من‬ ‫ع مهماحصلت‬ ‫ذلك سعةلزمنهما‬ ‫قدير هما وينيلا من فضل فاكهنهما كل من دخل تحت جوارهما ‪ ،‬وكان‬ ‫لهما فى حكم قيد الشرع جارا وإن لم يكن للكل من جايرنهما كان كائنا‬ ‫السنة من‬ ‫‪ .‬بذلك جاءت‬ ‫الأقرب يومثذ هو الأقرب ق ذلاك والأحق‬ ‫إيثار الأقرب بالفضل على الآبعد إذا اميكن فيه فضل عنه إلى الأبعد ‪،‬‬ ‫ولو كان مع سعته لليعض موزعا ‪ ,‬الكل ث وكان تنويلالكل بذلك‬ ‫عائشة تقسم‬ ‫إذا لم تسع الكل لازما لامر النى صلى الله عليه وسلم‬ ‫ز ذلاث ببن جار بها ما أمكنت القسمة ولو قل ‪ .‬ولحن الخطابمقتضى لإمكان‬ ‫الأمر منه‬ ‫© لكن‬ ‫القسمة فيه لآن مايسع الواحد فقسمه ممكن لا محالة‬ ‫& دليل‬ ‫لم يكن فيه فضل عن سعته إلى الأبعد‬ ‫‪1‬‬ ‫الأقرب‬ ‫لها بتخصيص‬ ‫عن سقو ط الأبعد اذا لم نسعهما ماعندها ووسع أحدهما ذلك الفضل‪.‬‬ ‫وإن لم يكن فيه فضل عنهما لم يكن علبهما ذلك إذ لوكان ذلك مع ذلاث‬ ‫علهما ماكان قال النى عليه السلام لعائشة فى جار تها أمرآ لها لما سألته أن‬ ‫تعطى الأقرب منهما لما أثبتاه ‪ 2‬أنبأته ماعندها لاينعهما وكان دليل الخطاب‬ ‫يقتضى الكون فيه بأنه يسع الواحد منهما ث وفى ذلك دايلة عظيمة على أنه‬ ‫أن لوكان الذى معها لايسعهما ولايفضل عن قدرها ‪ ،‬لما أمرها بإنالة‬ ‫إدخال الضرار بل ف إسقاط‬ ‫شو؛ من ذلك لأحدهما ‪ ،‬إذ فى ذلك‬ ‫‪_- ٣٢٧‬‬ ‫الواحد منهما لما يسعه الفضل إشارة إلى سقوط الحميع مهما لم يفضل عن‬ ‫قدرحا & إذ او ىزمها ذلك فى الواحد مع دلاث محق الحوار ؛ لزمها قى الاثنين‬ ‫والثلاثة والأربعة إلى انتهاء الأربعمن‪ ،©.‬ودلك ما ليس فى وسع الناس حيعآ‬ ‫لون صاس أو لذوكلاانثلضاقعلىالناس الخناق ف شر اءالفو اكه‬ ‫اص‬ ‫إلانادرآ من‬ ‫‪ .‬والمط‪,‬وخات ‪ 0‬ولكن سقوط الواحد منهما مهما لم يكن؟فه فضل إنه دليل‬ ‫على سقوط الكل ‘مهما لم يكن فيه فضدل لأحد لذلك‪ .‬ولأنه إذا لم يكن فيه‬ ‫فضل عن قدره وقدر آله وخرج بهم النوالآمن ذلك إلى حد الضزر كان‬ ‫عليه رفع الضررين لآن الغبار يضر بالأقر بما لا يضر بالأعبد ع و لمعنى هذا‬ ‫الاعتبار أمر النبى صلى اق عليه وسلم عائشة رضى الله عنها بإيثار الأقرب‬ ‫بذلك الفضل ‪ .‬وإذ كان ذلاث [ق الحوار كان رفع الضرر عمنق الدار أوجب ‪.‬‬ ‫بالحو ار } وكان عليه‬ ‫والبدء‪ .‬سهم ألزم } ‏‪:٢‬نهم أقرب إليه من كل قريب منه‬ ‫مقدار مالا يضر هم‬ ‫إال غر هم ‪ 0‬إلا ماكان فاضلا عن‬ ‫الا عدر بدل عمم‬ ‫إخراجه لأنه إذا لم يبق لهم مقدار الكفاية ‪ ،‬رمما تبقى قلوهم متعلقة‬ ‫بذلك ‪ ،‬فيدخل عاهم من ‏‪ ٣‬ذلاكث المضرة ‪ ،‬وقد كان عليه زوالها عا ‪:‬‬ ‫قدرك وهو على إزالتها بترك ذلك قار د ‪.‬و له ى ذلك العذر إن لم ينل أحدآ‬ ‫ظهر الغبار وفاحت‬ ‫ولو‬ ‫الموضع ‪.‬‬ ‫ف "هذا‬ ‫من ذلك‬ ‫من جر انه شيثا‬ ‫االرمحة ءلآن ذلك حجاب مانع له من ذلك ‪ ©:‬لامجوز له هتكه لأنهم أوجب‬ ‫جارإليه إذا الحار خارج عن الدار ض وهولاء فى‬ ‫كل‬ ‫حقا عليه ‪.‬أوقر ب‬ ‫والج الدار © فهم أقر ب الناس إليه وحقهم أحق من كل ذىحق عليه ‪،‬‬ ‫عوله ومول من‬ ‫حنى إنهم قالوا أن ليس للديان عليه إلا مافضل عن‬ ‫يلزمه عوله ‪ .‬ولما كات الدين من الحقوق اللازمة عليه أيضا كما أن حق‬ ‫ألوثاث لازم عليه { إلا أنهم كانوا هم الأحق من الديان ‪ ،‬بما نى يده من‬ ‫العرض ولم يكن ف إلا مافضل عن حد الكماية المحدودة بضوابط الشرع‬ ‫له وهم "كذلك أحق من الحار بذلك ‪ .‬وليس لاجار من ذلك نى اامياسن إلا‬ ‫مافضل عنهم } إلا أنه فى هذا الموضوع عليه إخفاء ذلاث ‪ ،‬فإن لم خفه وتاذى‬ ‫الحار بذلك & لم يكن عليه أن ينيله من ذلك هاهنا © بل يكون بترك‬ ‫‏‪ ٣٢٨‬ن‬ ‫المأمور به ‪.‬عاصيا تجب عليه التوبة من ذلك ‪ .‬فإن قلت إن هذه الشروط‬ ‫المشترط كونها نى الحار للجار وعلى الحار الموقع لواقعة اأوجوب فى ذلك‬ ‫وجودها فى الحار المرتفع لفتمدها الازوم ‪ ،‬أو فقدان شىء منها ث ربما‬ ‫ل ن كان‬ ‫لك‬‫ذر ب‬ ‫لايضبط حصرها من خلال الكلام إلا ذو الفهم ‪ 0‬فيذبغى أن يق‬ ‫قال العلم ضعيف الفهم ‪ ،‬عن التغلغل على الاستنباط لحصر المشروط تقريبا‬ ‫فنقول إن الشروط النى ‪.‬يكون بكوعها الوجوب فى ذلك على الحار‪ :‬للجار‬ ‫‪ ،‬أخذها كون تلك الفاكنهة‬ ‫وتزول بزوالها أو زوال أحد شروط خمسة‬ ‫‪ .‬أو ذلك القديز فى الدار أر مايثبه الدار الحور فها لاجار ث وتزك الاخفاء‬ ‫لذلك ‪ .‬والثانى "اطلاع الحار على الفاكهة ‪ ،‬وعلمه بالقدير هيجان‪ :‬الغبار‬ ‫وظهور‪ :‬الراحة أمن الدار ‪ 3‬وعلم ذى الفاكهة والقدير بعاءه بذلاث واطلاعه‬ ‫يد الحار البتة ‪ .‬والرابع‬ ‫عليه ‪. .‬والثالث ألا يعلم بكون مثل ذلاث انى‬ ‫كونهما فاضلبن عن قدره وقدر عياله ‪ .‬والخامس أن يكون الشرع مانعا‬ ‫من تنويله ‪ :‬فمهما كانت هذه الشروط ‪ ،‬كان الوجوب فى ذلاث & ‪ :‬وإن‬ ‫اختل واحدها لم يكن ذلك ألبتة لازما ث وإن أبره من ذلاث عند ازتفاع‬ ‫العلة الموجبة لامنع بالشرع‪ .‬من تنوبل الخاز وجهة‪:‬ارتفاع الضرر عنالعيال‬ ‫اللز و م ‪ .‬و له عل ذلاث هن‬ ‫فيخر ج ذ لكك على‪ :‬معنى ااوسياة ‏‪ .٨‬لاعلى وجه‬ ‫الله فضيلة < إن كان قصد لله بذلاث © ولم نيازم نفسه ذلاك على سبيل الدينو‬ ‫بذلك ‪ 0‬إذ اعتقاد لزوم ما لينس ‪.‬بلازم؛ غنر جائز له وله‪ :‬أن ‪ .‬يره من ذللك‬ ‫على معنى الوسيلة ؛ فإن أبره من ذلاث علن معنى طلب الثواب من الله‬ ‫له فى ذلك اعلى ذلاكف من الله الفضيلة‬ ‫ص كن‬ ‫‪.‬والتةقر ب إليه بعمل الوسيلة‬ ‫فى الوجوب هذه‬ ‫ممنة انه تعالى وجوده وكر مه ‪ .‬فإن قلت‪ :‬فلم تشترط‬ ‫الشم ؤكطلها ؟ قلنا ‪ :‬أما الخامس والر ابخ والثالث والثانى فقد سألت عنهما‬ ‫قبل هذا فأجبناك ء وأما الشرط كون ذلاث ى الذراع وعام الحار بذلك‬ ‫آمن الدار ‪ ،‬وهو الشرط الآول منها ‪ ،‬فلأنه لكوان ذك عليه إذا هاج‬ ‫ذلك ‪ 0‬مهما كمات‬ ‫أن يره من‬ ‫عله‬ ‫من غير الدار أوفى غير الدار ‪ .‬لكن‬ ‫القذير ثلاثة أمال عنه إخفاء ‪ 7‬ولثبت‬ ‫الشروط اإلأر دعة © وله أبعده صاحب‬ ‫‪‎‬۔۔‪٣٢٩:‬۔_‬ ‫رحه به ح وظهر غباره له ‪ .‬ولو كان"‬ ‫ذللك لكل من اعلم به‪ .‬ء وهاجت‬ ‫غر ج‪.‬ار إذ الحار وغير الحار ق ذلاك إذا وقع له العلم بالفاكهة ‪ .‬واتصل‬ ‫به الغبار من ذلاكث القدير فى غر محل الحوار سواء فى معى العلع به وبنو غ‬ ‫العرف منه فى مو ضوع ما 'يتساو يان ى ذلك فيه ص ولو كان مقوع الأمر‬ ‫هينجان الر ائححة لاغنر ذلك من الزار لكان ذلك‬ ‫من وجهة العلم ونفس‬ ‫لذوى لازما‪ .‬الجار وغبز الا ر لمعانى التساوى نى ذلك بينهما‬ ‫مع النشنر وط‬ ‫الكون ذاك وكولهما ق غير الدار وغير محل التنجاور الخوار & ولكن ذلكف‬ ‫لأيكرت ‪ ،‬وإيما كان الأمر‪ :‬بذلك معن الحوار وصرف الآذى من ذلك عن‬ ‫الحار © ولا يكون ماعلانفراد بذلاث جوار ‪:،‬وإذا لم يكن انجوازالم يكن‬ ‫الحوار آو الدار المحاور‬ ‫عليه ذلاث هنالك ‪ 7 ،‬لو كان كون ذلاث فى مظان‬ ‫لا جاز‬ ‫ح‬ ‫صلو‬‫فها للجار ث وذلك ما لايصح غيره وعلى الآأبدفلا يصح سو‬ ‫فاكهته‬ ‫لأجد إذا كان لاسعة له لحدوى الحار وغير الحار ‪ 0‬ممن إظهر عل‬ ‫‪:‬أو هاج به غباز قذيرهأن يشنر ى ذلك إلا نى الفلوات والخلوات التى لايطلع‬ ‫عليه فيها أحد من الناس © وذلك عين الضرار وعض التكليف ااذى‬ ‫‪,‬لايطاق © بل لوثبت ذلاث لتعطل معنى الآمر بذلك للجار وثبوته بالحوار‬ ‫الخار فن ذنك ا لغوا' من الكلام وعبثا لافائدة فيه ولا معى‬ ‫فصار ذكر‬ ‫وبطل‬ ‫له غ وذلاث نفسر المحال ‪.‬وعينه إذ لزوم ذلاك إذا ازم بالحوار لايغير اذلافه‬ ‫إن لزوم ذلك للجار ‘‬ ‫ذلك‬ ‫ذلك دلت الأخبار والآثار بلا خلاف فى‬ ‫ولى‬ ‫مثل هذا‬ ‫بال وار © ‪ .‬والحوار لايكون ‪ .‬نى‬ ‫إلا‬ ‫‪,‬ولا ‪ .‬يكون الحار‬ ‫ذلك ق‬ ‫الدار المحاور فها للجار ‪ .‬ولو كان‬ ‫‏‪ ٦‬پابدار « ونى الدار وما يشبه‬ ‫الأذى منه له بذلاث ؛‬ ‫الذا ر اارر فها للجار ى ماكان عليه ذلاكث إلا بكون‬ ‫على‬ ‫باطلاع جاره‬ ‫ولا يكون معه كائن منه له إلا بتر ك الاخفاء ح وعلمه‬ ‫فاكهته © وظهور غبار قدره عليه © فلأجل هذا وكونه كان الاشتر اط‬ ‫الواجب & والكلام نى هذا ية۔م ‪ ،‬ولا فائدة فيه‬ ‫ون‬ ‫للشرط الأوللكفى‬ ‫‪ 1‬بعد وضوح محج الحق لن اارراد ساوك سبيل الحق ‪ 0‬والله الموفق على ذلاكث‬ ‫والمعنن ‪.‬والله أعام ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٢٣٠ .‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ومن ابتلى بكثرة القمل فوصف له لبس الحرير يقل‬ ‫ء‬ ‫و المصر قطنا‬ ‫حر يرا‬ ‫سداته‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫لا‪ .‬ء‬ ‫‪:‬‬ ‫له لبسه ؟ قال‬ ‫هل‬ ‫ك‬ ‫منه‬ ‫أو المصر حيررا والسداة قطنا ك فقول يجوز لبسه ءوقوللامجوز ‪.‬واتهأعلم ‪:‬‬ ‫مسالة ‪ :‬وسألته عما يوجد فى الكتب أن من قطع أذن فار ذهب الفأر‬ ‫من بيته ى هل بجوزله ذلك ؟ قال ‪ :‬لا أحفظ فى هذا شيئا ‪ 0‬ولا يعجبنى‬ ‫فعل ذلك‪ ،‬ولاأقول إن من فعل ذلك فعل خطأ والمصلحة تجوز نىخلق من‬ ‫نار أو قطع ءوإن خرج هذا هن السباع فالسباع تقتل حيثما كانت ‪ ،‬وهذا‬ ‫من المضرات ‪ .‬والله أعلم‪. .‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه قلت له ما تقول فيمن قطعه بعض أصحابه ‪ ،‬هل الأفضل‬ ‫استعطافه أم تركه ؟ قال ‪ :‬يعجبنى‪ .‬إذا قطعك بلا ذنب منك عليه ولاخطيئة‬ ‫ألا تطلبه وتتركه على هواه ‪ .‬قلتله ‪ :‬فإن أمرته بالخمر والرشاد ‪ ،‬فترك‬ ‫مواصلتى لأجل ذلك؟ قال معى أن مثل هذا يترك ولايستكثر به والسلامة‬ ‫نى فراقه ‪ .‬والله أعلم ‏‪١‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه قلت له ‪ :‬هل "للرجل أن يتخذ الإبل للزينة والهيبة‬ ‫للعدو ؟ قال ‪ :‬هكذا عندى إذا وافق الحق نى اتخاذها ‪`‘7‬والقول فى سواها‬ ‫للإمام اتخاذ ذلك لبيت المال إذا وافق‬ ‫من الأنعام والخيل هكذا ‪ ،‬وكذلك‬ ‫معنى الصلاح نى دينه ودنياه بلا ضرر فى أمره ث وبلغنى أنه كان عند المهنا‬ ‫مطية ث ولعلها لبيت المال فيا‬ ‫ا ‪7‬ف‬‫لنية‬ ‫بن جيفر(‪)١‬‏ تسعة آلاف مطية أو ثما‬ ‫العدو ‪:‬‬ ‫الحى وهيبة‬ ‫إقامة‬ ‫ها علل‬ ‫& يتقوى‬ ‫عنه ثقات المسلمن‬ ‫حكى‬ ‫وانة أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة‪ ::‬ومنه وسألته عن المريض ‪ ،‬هل عليه أن مجتنب ما مخاف منه‬ ‫الضرر المضرة مما لا يلام طبيعته ؟ وأن يتحرى ها مايصلحهامن الماكولات‬ ‫‏( ‪ ) ١‬تول الإمامة سنة ‏‪ ٢٢٦‬ومات سنة ‏‪ ٢٢٧‬ه (انظر أخباره ى الشاغ الشائع‬ ‫‏‪ ٣٩‬وما يمدها )‬ ‫السمان ى ذك أئمة عمان ص‬ ‫_‬ ‫‪٣٣١‬‬ ‫فعى انه جب على المريض اجتناب ما خاف منه المضرة‬ ‫؟‬ ‫رالمشروبات‬ ‫على نفسه ‪ ،‬وعليه أن يتحرى لها ماير جو لها منه الصلاح والعافية ‪ .‬قلت له‪:‬‬ ‫فهل يلز مغ آلايأنمن على نفسه على القيام سهخاال مر ضه مامحتاج إليهمن مناو لة‬ ‫غذائهزلامن يأمنه عنلىفسهويرجو لها مهصلاحها ؟ قال ‪ :‬فإنى أحب له ذلك‬ ‫وأن يتحرى لا ما يصلحها ‪ 0‬وألا يضيعها ولا يسلط علها من مخاف‬ ‫منه تولد المضرة علها ‪ .‬قلت له ‪ :‬وإن خاف على نفسه ذهاب عقله ما هو‬ ‫فيه من المرض ‪ ،‬وكان حضرته من هو قائم به منه لايامن‌على نفسهمع ضياع‬ ‫عقله إنذضاع ح هلعليهأنمجعل من يأمنه على القيام ويتحرى منه ما يصلحه‬ ‫إن عرض له ذلك ؟ قال ‪ :‬معى أنه من حيث الازوم فلا أقول بذلك ص‬ ‫لأن هذا مغيب لايدرى حقيقة أمره ‪ ،‬يكون أم لا ‪ .‬وأما محيث الاحتياط‬ ‫عليها والاستحباب له فبها © فيعجبنى له ذلك طابا للسلامةله ولها ‪ .‬قلت ‪ :‬ومتى‬ ‫يعجبك الدخول على المريض من الأوقات ؟ وهل فىصذلركوخصموعموم؟‬ ‫قال ‪ :‬معى إنه خرج عندى إن هذا لا مخرج إلا على النظر ‪ ،‬والذىيعجبنى‬ ‫ألا يكون عيادة المريض فى الليل والأوقات المعروفة مع الناس بالاشتغال‬ ‫س إلا‬ ‫فها ‪2‬ووقتمن أوقات الصلاةو بمد صلاة الفجر إن طاوع الشمس‬ ‫أن يثبت ذلك نى مخصوص ‘ ومن صلة الأرحام والخير ان‪ ،‬والأوقات وهو‬ ‫من مخصوص ف للنظر فى ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫بيته‬ ‫من‬ ‫وجر انه‬ ‫أرحامه‬ ‫له أن بمنع‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫‪ :‬ومنه قلت له‬ ‫مسألة‬ ‫ومنافعه ؟ قال ‪ :‬لا يبن لى ذلاك إلا لسبب يوجبه الحق ‪ .‬والله آعام ‪.‬‬ ‫الحالة‬ ‫الاطمئنانة‬ ‫مسألة عن الفقيه حمد بن سعيد الشجى عمن يدرك‬ ‫ف قلبه فى شىءمن الأشياء وأبطل حكم الاطمتنانة وأخذ فيه بالحكم دون‬ ‫الاطمئنانة هل يسعه ذلك ؟ قال ‪ :‬نعم جائز له ذلك ‪ .‬والله أعلم‬ ‫مسألة ‪ :‬المصنف ‪ :‬والأملاك على حد الحجر حتى ينقلها الإباحة‬ ‫بصحة ذلك وبما تطمثن إليه القلوب بإباحة ذلك هل تكون الاضمئنانة‬ ‫لا أن بكون القائل ثقة ؟ قال إذا كان القائل ثقة كانت الاطمئنانةنى ذااث‬ ‫‏‪ ٣٣٢ _ .‬ي‪..‬‬ ‫آكد ‪ ،‬والريبة أبعد } مثل القائل لذلك لايقدم على حرام ذلكث ولا جهل‬ ‫ما يلزمه فيه‪ ،‬وقد يكون تر كمن الشى ء الذى يلحق الثقة فيه الريب موضع‬ ‫من‬ ‫الاطمئنانات‬ ‫تختلف‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫جهله لمياسعه من إجارة ذلك وحجره‬ ‫من المطمثنبن لموضذع بصيرة قلوبهم ؤعمى قلو هم ‪ ،‬لأنه قد مجرىالتصديق‬ ‫من عمى القاب لموضع هواه ولموغرع تصديقه لأشكاله ونظراته وأمثاله ©‬ ‫ولا نصلحح قولهم بالاطمئنانة فى قيمة خر دلة ‪،‬مع منيبصر الاطمئنانة ‪ .‬من‬ ‫أهل البصائر ‪.‬فها مالا مخفى على أهل العقل © وكل شىء أخذ من‪ .‬طريق‬ ‫العقل فليس له غاية إلا صحة العلم فى ‪:‬عقل‪ ،‬وكل شىء أخذ ‪ .‬بالحكم ‪.‬‬ ‫صحته‬ ‫حجته ‪,‬صة‪ .‬الحكم ء وكل شي ءكان جدته من‌طر يقالعقل فلا يكون‬ ‫يتسع لاختلادف الناس‬ ‫ق مثل هذا‬ ‫‪ 0‬والقول‬ ‫عقل مبصر للحية‬ ‫إلا من‬ ‫‪ ،‬ولا تكون‬ ‫ب‪ :‬ولكل ثة ثقة ‪.،‬و لكل أجد شكل‬ ‫واختلاف معانهم‬ ‫ثقته إلا بمكة" ى فليس كل الأشكال ولا كل الناس يبصرون أحكام‬ ‫فكل‬ ‫‪.‬‬ ‫عقولهم‬ ‫الملبصرين ‪,‬لا فيا تجرى فيه صة‬ ‫و زما ذلاك إى‬ ‫‪ :‬العقل <‬ ‫امرئ من ‪ .‬الناس يعقل | الأشياء ء بمقدار نور عقله فقط ‪ 0‬كما أنه لايقدز‬ ‫لى سيدى حقيقة الاطمئنانة ومو ضعها و تفسير‬ ‫وصف‬ ‫ى‬ ‫` مسألة ‪:‬‬ ‫أن ‪:‬الاطمثنانة لايعرخ حقيةنها إلا من وفقه الله‬ ‫ذللك لآنه جاء "‪:‬‬ ‫إلها ‪.‬قال ‪:‬إذا سكن القلب لحواز ما يدخل فيه أو لباحته و ذهب الريب‬ ‫ا على اعتقاد ما يلزمه نى حكم دين الله ‪ 2‬جاز له‪ .‬الدخول علىهذا ‪،‬ولا يدرك‬ ‫عمل ولا أمل إلا بتوفيق الله وفضله ۔ والله أعلم ‪.‬‬ ‫العاطس من البعض مجزى عن البعض ‪::‬‬ ‫‪ :‬ومنه وفى تشميت‬ ‫مسألة‬ ‫قال ‪ :‬هو عندى مثل السلام والاختلاف فيه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عمن لايرد السلام © تقط ولايته أم لا ؟ فالذى عرفنامن‬ ‫& فإذا ل يرد السلام فقد‬ ‫© والرد فريضة‬ ‫قول ‪٫‬المسلمن‏ إن الأسلم طاعة‬ ‫ترك الفريضة ث ومن ترك الفربضة فتمد‪ .‬سقطت ولاته ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫‪_ ٣٣٣‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن بشر والتخليد فى النار ‪ :‬إن المذنب العاصى إذا عصى‬ ‫اله بكبير ة فقد عصى ربا كبيرا عظيا لانهاية لعظمته ك كذلك مند العاصى‬ ‫‪ :‬وينيغى فى القياس أن يكون‬ ‫فى النار‪ .‬خلودا لانهاية له ‪ .‬قال غيره‬ ‫الذنب الصغر المصر عليه راكبه لاحقا بالكبير ‪ ،‬لآن الذنب الصغير فى‬ ‫ولا كبير ة مع تو بة‬ ‫تعال كبير « لقمو له عليهالسلام ‪« :‬لاصغيرة مع إصرار‬ ‫حقه‬ ‫واستغفار » ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬من منثورة‘ عبدالباق وذكر ت بالتحلى باللوالو؛ والخوهر أتجوز‬ ‫حلى‬ ‫أن يتحلى به الرجال ؟ فنعم يجوز ذللك ولما لاجوز التحلى للرجال‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫الذهب لاغيره‬ ‫مسألة ‪ :‬ولا يسع المرأة خرم أذنها وعليها الإتم وعلى من‪ .‬فعل‪ .‬ها‬ ‫الدية والإثم ‪ .‬قال الموثلف سواء فعل ذلك بأمرها أو بغير أمرها'‪ ،‬لآن‬ ‫جورا ف لأصل ففعله ز فالأمر به لايسقط لوازمه ‪ .‬والله أعلم‬ ‫ما كان‬ ‫عنى ‪ .‬أحد فلم‬ ‫سل‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫ر حمه الله‬ ‫سالم‬ ‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫الشيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ :‬الموجود فالآثر‬ ‫ع هل يجب عليه أن يرد على نفسه ؟ قال‬ ‫ر د عليه‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫على نفسه‬ ‫ير د‬ ‫أن‬ ‫نمى‬ ‫‪ .‬مسألة ‪ :‬ومن أخذ من أموال‪ ,‬الناس‪ ,‬ظلما وأصر عليه حتى نسيه‪:‬‬ ‫أتنفعه توبته ى الحملة أم لا؟! قال ¡ ففى ذلك اختلاف من‪ .‬قول‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫المسلمبن‬ ‫مسألة ‪ :‬والذى أجمع عليه المسلمون أن الكبائر كلها تحبط الأحمال‬ ‫لأنها توجب الكفر وزوال الإممأن ث وكذلك الإصرار على الصغائر لاحق‬ ‫ا بالكباثر ث موجب لقوله‪ .‬تعالى فيا يعظ به المؤمنين ‪ (:‬لاترفعوا أصواتكم‬ ‫فوق صوت النبى ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط‬ ‫أعمالكم وأنتم لاتشعرون) فلم يكن هاهنا شرك بانته ولا جحود منهم لشىء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٣٣٤‬‬ ‫حيث‬ ‫ما أنزل التهم © وإيمما هى معصية هجم فأحبط الته بذللك أعمالحم من‬ ‫لا يشعر ون ‪ .‬والته أعلم ‪:‬‬ ‫التسليم لبعضهما بعضا عند الدخول‬ ‫مسألة الصبحى ‪:‬ترك الوزجبن‬ ‫ى المنزل إذا كانت قلو بهما ثقيلة على بعضهما البعض ما يلزمهما ؟قال‬ ‫إذا لم يعتقدا أو أحدهما قطيعة ‪ ،‬فلا يذيق فى بعض القول © ولا يجاوز‬ ‫وهل يجزئ الصباح "والمساء‬ ‫ثلاثة أ‪,‬يام لثلا يلحقه معنى الرواية ‪.‬قلت‬ ‫التسليم و يقوم مقامه ؟ قال ‪:‬لا يقوم مقامه و يوثمر‬ ‫لبعضهما بعض عن‬ ‫بالتسليم ث فإن لم يسلم فلا شىء عليه لأن من حق المومن على المومن أن‬ ‫يسلم عليه إذا لقيه ‪ .‬قلت ‪ :‬ورد الصباح والمساء يكون فرضا كرد‬ ‫السلام ؟ قال ‪ :‬لا © ويو؛مر أن يلقى أخاه بأحسن ما لقيه به من البشر‬ ‫ولن الحانب ‪ .‬و الته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬وإذا أودع أحد أحدا سرا وقالله اكتمه‪ ،‬ثم‬ ‫إن المودع أفشى سره بنفسه ‪ .‬بجوز لمن أودع السر أن يفشيه إذا كان‬ ‫قد فشا مع الناس من لسان صاحبه أم لا ؟ قال ‪ :‬لا يجوز لمن أودع السر‬ ‫‪.‬‬ ‫الصبحى أنه لا يفشيه و لو أفشاه صاحبه‬ ‫قشره على صفقتك هذه‪ .‬وعن‬ ‫أن‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫"‬ ‫فيصيب ق مقاله ‏‪ ٠‬يفرح إذا أصاب‬ ‫مسألة ‏‪ : ١‬مونه وفيمن يةو ل بشىء‬ ‫أيأثم فى ذلك أم لا ؟ على أنه لأوخطألم يفر ح ح وبكون هذا من‌الإعجاب‬ ‫م لا؟ قال ‪ :‬لا إثم عليه على صفتك هذه ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والمسلم إذا قال سلام © ولم يقل عليكم © يرد عليه‬ ‫السلام آم حتى يتم التسلم ؟ قال ‪ :‬يرد عليه على الاطمشانة‪ .‬قال المؤلف ‪:‬‬ ‫هنا موضع التخيير لمن قال له بذلك إن شاء رد عايه © وإن شاء تركه‪ .‬لأنه‬ ‫لم يات بالسلام الذى قال به المممون } والته عز وجل يقول فى كتابه العز يز‬ ‫فى غر موضع ‪( :‬سلام عليكم)‪ .‬وانته أعلم ‪ .‬ومنه وإذا جاعنى أحدوقال ‪:‬‬ ‫‪_ ٣٣٥ .‬‬ ‫ذلك أم‬ ‫أآيجوز‬ ‫‌‬ ‫عليه وكذلاكث الدابة‬ ‫تحر‬ ‫أن‬ ‫أريد منلكث‬ ‫‌‬ ‫على "عبد‬ ‫هارب‬ ‫لا ؟ قال ‪ :‬جائز ذولكا‪.‬ل‪.‬له أعلم ‪.‬‬ ‫جل شيكا ‪ 0‬وليس‬ ‫مسألة سالم بن خميس المحلروى ‪:‬وإذا ذكر رجل لر‬ ‫نيته نميمة‪ ،‬بل مخبره بشىء ونظن أنه يسره‪ .‬لآنالإخوانيذا سرهم شىء‬ ‫خر ون بعضهم بعضا © وليس فى قلب اخير شر بل خبره شرورا بذاث‪،‬‬ ‫وهو لا يعلع أنه يناله من خبره شر ‪ 0‬وأنه حمن الإخبار ل محضر نية ‪ 5‬إلا أنه‬ ‫] فر ففمع المحير ذلك الكلام إل أحد ;ثم إل أحد ‘ فو قع بسبب‬ ‫لم ينو ‪1‬‬ ‫ذلك الخبر ما وقع من الشر ‪ ،‬و ظل من ظام بذلك ‪ 2‬واستبمح من المحار م ما‬ ‫« هل ياز م المحير‬ ‫الكلام‬ ‫ما أخذ بسبب أذل ‪0‬‬ ‫ا استبيح < رأخحذ من [‬ ‫ا الكول شى ء فيما بينه وبمن اله إذا لم ينو شرا أم لا ؟ قال ‪ :‬لم أفهم‬ ‫وعندى أن من تكلم ‪:‬مما يجوز له التكلم به ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المعنى صر محا فيا ذكر ت‬ ‫وينظر هذا المتكلم‬ ‫فى تكلمه به تولد شىء لا يجوز فلا بلس‬ ‫ولم يخف‬ ‫ما نوى ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫امرئ‬ ‫ع ولكل‬ ‫لنفسه ما فيه السلامة‬ ‫مسألة ‪ :‬منه وفيمن يقول استغفر الله ( بالم ) هل يجز ثه هذا‬ ‫الاستغفار ‪ 0‬وهل يكتفى السامع بتو بته هذه ؟ أم عليه أن يستتيبه ثانية إذا‬ ‫كان قال له بكلام يخرجه من الحق ؟ أم يلزمه أن يعلمه ذلك بالفتح أم‬ ‫لا ؟ قال ‪:‬علىسبيل المذاكرة والمناظرة ث فهذا لحن هنهذا القائل ‘ينبغى‬ ‫بنهمون اله إذا‬ ‫لن سمعه أن يعلمه وجه الصواب نى ذلاث ‪ ،‬وأما هو فما بي‬ ‫كان قصده بذلك التوبة } فلا أعلم عنه شيما ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫عنه بقدر ما يسمعه‬ ‫ے‪ ،‬وكان‬ ‫العاطس‬ ‫شمت‬ ‫‪ :‬‏‪ ١‬ومنه وفيمن‬ ‫مسألة‬ ‫فسمعه يقول له يرحمك انته ‪ 0‬أهل عليه أن يسمعه بقول هداكالقه‪.‬أم يكفيه‬ ‫ولو لم يسمعه ؟ فينبغى له أن يسمعه ذلك لأنه منز لةالر د عليه فيما عندى ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫والله أعلم ه‬ ‫مسألة عن الشيخ ناصر بن خميس رحمه الله ‪ :‬ومن تكون منه صغائر‬ ‫‪_ ٣٣٦‬‬ ‫الذنوب ‪ ،‬ولم تخطر يقلبه التوبة فيا أنف من ذلك حبن أتاة © ولا عزم على‬ ‫الإصرار ويتو ب فى الحملة من ذنوبة ش آمجزثه ذلك كان ذاكر أو ناسيا ؟‬ ‫‪ :‬ومن قال قولا أفوعل فعلا يعرفه مجوز أم لا ؟ أتجزثه‬ ‫ق ثلهت‬ ‫قال مجز‬ ‫إن كان لامجوز فهو تاب منه ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫التو به منه ؟ قال ‪ :‬علىالشريطة‬ ‫تره ‪ 3‬قلت ‪:‬فالسامع له من أولياثه ث أيكتفى منه بذلك فجميع الأشياء‬ ‫آم حتى يتوب منه قطعا © عرف السامع أنه لامجوز أ و لم يعر ف ؟ قال ‪:‬‬ ‫محرج " الدينونة بالوطأ‬ ‫الديتوية ث فإذا خر ج‬ ‫رج‬ ‫إنه كاف فيا لم حر ج‬ ‫ففيه التوبة منه بعينه على التوقيف ‪:‬عليه قلت‪:‬وإن قال أستغفر الله من جميع‬ ‫ذنوى أو من جيمع ما خالفت فيه الحق ‪ ،‬أو من جميع ما خالفت فيه زضا ;‬ ‫اله ‪ 2‬أمجزئه ذلاث على المعنى ؟ أم حتى يتوب منه بعينه قطعا أو شريطة قال‬ ‫جزئه ذلك ‪.‬قلت ومن اطام على امكفرة من و ليه فكتب إليه وليه خط ‪.‬‬ ‫يده إنه تاثب إلى الله من تلك المكفره ‪ 0‬وغرف خطه مجز ثه ذلاك آم ل ؟ قال‬ ‫مجز ثه وقول لاحى؛ نتو با عه أو يشهد شاهد عدل بتونته ‪.‬قلت ‪ :‬ومن‪ .‬قال‬ ‫أستغفر الله من ذنى هذا‪ :0:‬ولم‪ :‬يقل ؤ تائب إليه أو‪ :‬قال تائن ‪ :‬و لم يتغقر‬ ‫أجز ه ؟ قال ‪": ,‬كلا الوجهين توبة إذا تاب ‪ .‬أو استغفر منه بعينه‪ .‬إن كان‬ ‫!‬ ‫»‬ ‫رم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ستحلا ف فول‪ . . .‬وفى الحملة إن كان‬ ‫أعله' صلتذى السجن أم لا؟ ‪.‬قال‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وقيمن له رخم مسجون‬ ‫قى وقت من الأوقات إلا أن للسلم‬ ‫غبر دودة‬ ‫إن صلة الأرحارم فر يضة‬ ‫اعتقادها والدينو نة ها لآداء ما افتر ض عليه فها فها ٌ فإذا و جبت صلة هذا‬ ‫أن غير سجن ‪ 3‬ولا مجوز أن ينوى‬ ‫الرحم على من و جبت عليه ى سجن‬ ‫قطعيته إذا كان‪ :‬فى السجن ‪ .‬والله أعلم ‪.:‬‬ ‫بن ‪ ,‬شهر _ رحمه اله ‪ .‬اذاكان‬ ‫مسألة عن الشبخ الغقية عبْدالتبن محمد‬ ‫الحدث حر م لما ارتكبه فتو بته أن ير د كلما أخذه مما يدينبتحر مه إلى أهله‬ ‫ف‪.‬تخلص منه على ماير اه المسلمون غدلا‬ ‫يعرفهم‬ ‫‪ .‬وإن لم‬ ‫إن عرفهم‬ ‫وصوابا إن كأن فن بيت مال المسلمبن أو فى الفقراء ويستغقر من ذنبه ‪،‬‬ ‫‏‪ ٣٣٧‬۔‬ ‫۔‬ ‫فيه‬ ‫ويتوب إلى الته فى الحملة ويندم على ماكان منه " ومخرج منا دخل‬ ‫ويسلم للمسلمبن فهذا فى المحرم ‪ .‬أما المستحل فهو الذى ير تكب الحدث‬ ‫ويكون جاثزا قى دينه © وجعله قربة ووسلية عند ر به © ويدعو الناس لليه‬ ‫فتوبة هذا أن تشتهر توبته ويتوب من كل ذنب بعينه ومخبركل من دعاه‬ ‫‪ 0‬وأنه قد رجع عنه وتاب إلى‬ ‫إليه من الناس أن الذى دعاهم إليه باطل‬ ‫التوبة فى الحملة‬ ‫التهم منه & ويستغفر الله ويندم على ما كان منه © وتجزثه‬ ‫كالمحرم ‪.‬وقد قيل ‪ :‬ليس عليه خلاص مما أخذه على وجه الاستحلال ش‬ ‫وقيل عليه اللخرو ج منه لأرباب كما و صفنا فى الحر م © وقيل عليه الخلاص‬ ‫منه إذا كان قائما بعينه ‪ .‬وأما إذا كان الراكب للحدث على الحهل منه‬ ‫محرمته © والظن منه أنه واسع له من غير تعمد للحرام ولا قصد منه‬ ‫لمخالفة الحق ولا استحلال ذلاك بديانة تأويل ‪ .‬فقد يوجد فى مثل هذا أنه‬ ‫تخرج خرج التحريم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫اه رأتين‬ ‫عن‬ ‫مسألة ‪ :‬سئل الثقة مهنا بن خلقان بن عمد _ رحمه الله _‬ ‫جرت‌بينهما مودة أجوز لهما أنيتعانقا بالصدور و تحط يدها نىفوادصاحبنها‪،‬‬ ‫وتحط وجهها على وجه صاحبتها ؟ فإن انته لايستحى من الحق وأيضآ مجوز‬ ‫إذا كانت امرأة جالسة وجاءت امرأة وحطت رأسها قحجر صاحبتها ؟‬ ‫وآيضاآ امرأة تريد ( دكايا ) أمجوز أن تدكها من ( الفخوذ ) وتمسح بطنها‬ ‫عند ( السرار ) أم لا ؟ قال ‪ :‬لايبين لى إطلاق جواز ذلاكث من فعلهما فى‬ ‫كل وقت لهما لما قى إطلاق من نهمنهما وإماءة الظن بهما لوقوع الريبة ى‬ ‫أمرهما وخروجه على معنى العبث منهما ‪،‬بل الآولى تقييد جوازه بالحوادث‬ ‫الذى ينتفى معها معنى العبث عنهما إذا سلم من معنى المحجور فيه قصدهما ‪.‬‬ ‫فأما تضاممهما متعانقتين ولو من فوق الثاب ‪ .‬فهو عندى ( وحش ) من‬ ‫الفعل ‪ ،‬ولكنه إذا برثت به من الثنهوة قلو هما ‪ 2‬وسلمت من الأمر الفاسد‬ ‫إرادنهما © وكان ذلك على حنى شفقة النسب من بعضهما على بعض ©‬ ‫ا لآثار (‬ ‫‪ -‬ليا ب‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫‏) ‪٣‬‬ ‫‪- ٣٣٨ -‬‬ ‫©‬ ‫والأخوة نى الله عند التقامهما بعد طول غيبتهما لإطفاء نار الشوق عنهما‬ ‫أو على سبيل التعزية من المصيبة الحالة حدو ث الرقة لأجلها منهما & فعلى هذا‬ ‫م يبعد فيا أرجو _ جوازه بينهما ‪ .‬وساثر تللك الأفعال المذكورة إذا خرج‬ ‫لها معى مخرجها من البعث بها ‪ 2‬وسلمت قلبوهما من الشهوة بفعلهما © فهى‬ ‫مثل ماتقدم من رجية جوازها على هذا لهما } ومثل ذلك إن مس أحد‬ ‫الأمرتن صدر الآخرى لمرض قد حل به فارتها إياه تلتمسن بذلك صفة‬ ‫علا جهامنه »تووطيتها رأسها نحىجرها على معنى التلطف لها وشفقنهاعليها حبن‬ ‫مرضها ‪ ،.‬كذلك مسها لبطنها فما سفل من المرة منه بعد أن اشتكته نطلبت‬ ‫منها المعالحة له مسحها اضطرارا منها إاها‪ ،‬فعلىهذا خرج جواز هذه الأفعال‬ ‫من فاعلها و‪.‬آما ماخر ج فعله عبثا و لم يبرأ القلب من لشهو‪ :‬به ى فلايبين ‪.‬‬ ‫لى جوازفعله والكف عما يوجب ريبنهما هو أسلم وأوثق لدينهما ‪:‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن لفظ بلفظة حقق فأشكلت من سمعها منه فسأله أن يتوب‬ ‫منها فلا يجوز له أن يتوب من حق إلا أن يعتقد أنه كان خطأ ‪ ،‬فاستغفر الله‬ ‫منه © لكن لامجوز للسامع أن يقبل منه هذا ث إذا علم أنه أخطأ وإن لم يعلم‬ ‫فيحسن به الظن ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الله ‪ -‬ومن دين المسلمبن آن من‬ ‫! مسألة ‪ :‬عن خالد ين قحطان _ رحمه‬ ‫ُ‬ ‫فيه ثم يتبعن أه أنه مبطل‬ ‫أنه مصب‬ ‫الدماء'والآموال يدين منه ‪ 0‬يرى‬ ‫‪ :‬أصاب‬ ‫فرجع وندم وتاب ‪ 2‬لم يكن عليه سوى ذلاك ‪ ،‬إلا أن يكون نى يده مال‬ ‫يدين‬ ‫ح وهو‬ ‫والأموال‬ ‫الدماء‬ ‫أصاب‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫إال أهله‬ ‫فإنه يوديه‬ ‫بعينه <‬ ‫قاتم‬ ‫الحقوق‬ ‫التوبة وإعطاء‬ ‫كان" عا ‪4‬‬ ‫حراما ‘‬ ‫أنه يرتكب‬ ‫)ورى‬ ‫ذلاك‬ ‫بتحر م‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والله أعلم‪.‬‬ ‫أهاها © ولا مهدر عنه ماأصاب ‪.‬‬ ‫عن أنى سعيد ‪ :‬ومن شهر كفره أو معصيته‪ :‬عند جماعة ‪ ،‬فإن ندم قى‬ ‫نفسه ولم يظهر التوبة معهم فهو سالم وهم مصيبو ن نى براعته سامون ‪ ،‬ولا‬ ‫_‬ ‫‪٣٣٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ربكم ثم تو بوا‬ ‫واستغقروا‬ ‫لقو له تعال ‪) :‬‬ ‫التو بة والاستغفار‬ ‫جز ثه الندم دون‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫مسألة عن أ‪ .‬الموثر(‪)١‬‏ ‪ :‬وعن رجل مقم على ذنب يعمل به‪ ،‬وكلما‬ ‫وقع الذنب تاب إلى الله واستغفره منه ث ثم يرجع بوأقعه ثم يراجع التوبة‬ ‫إلى أن حضره الموت وقد واقع الذنب و تاب منه ‪ ،‬هل هو هالك ؟ قال ‪:‬‬ ‫المصر المقے و إن كانت له ولاية © فإذا تاب رجع إلى‬ ‫هذا غير مضر وإبما‬ ‫ولايته ‪ .‬وأما قبول توبته وهلا كه فعلمه إلى الله ‪ .‬و هذا إذا تاب فى مرضه‬ ‫قبل أن يعاين نزول الملائكة ‪ .‬والت أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن محمد بن روح أنه لايتعاظم ذنب عند الله على صدق توبة‬ ‫منه © ولا يصغر ذنب عند الله على إصرار أهله عليه ولو كان مثقال ذرة ح‬ ‫ولو أن رجلا بلى من القتل بما لا حصى ذكره من النفس التى حرم الله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم علم الله منه صدق النية ;والتوبة من ذلك وصدق الدينونة‬ ‫قتلها‬ ‫بالإنصاف من نفسه فى جميع ذلك ‪ ،‬ثم مات على هذا قبل أن يوثدى شيثا‬ ‫من ذلاك © لكان وليا للمسلمبن يدينون بولايته } ومن دان المسلمون بولايته‬ ‫غلى أمر فهو سالم فيه من الهلكة نى الآخرة ‪ .‬وانته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬أبو عبيدة ‪ :‬ومن أخذ مالا وسفك دما حراما وهو يدين‬ ‫جوازه ‪ ،‬ويرى أن الله تعبده بما فعل وهو إمام أو غير إمام ض وقد كانت‬ ‫له ولاية عند المسلمين ‪ 2‬ما حاله ؟ قال ‪ :‬ييرآ منه © وإن أصابه بتأويل‬ ‫حكم الله وسنة نبيه ‪ .‬فهو على ولايته ‪ .‬قات ‪ :‬فما الفرق بمن‬ ‫وهو يرضى‬ ‫الر اكب لاذنب إذا كان مستحلا له أو محرما ؟ قال ‪ :‬المستحل قد ركب المحظور‬ ‫عليه © علمه أجوهله © وادعى أن الله قد أباحه له وتعبده به ‪ 0‬فتمد أعظم‬ ‫الفرية على ربه ‪ ،‬والمحرم أصاب ذنبه وهو معتر ف لربه مخطثه ومومل منه‬ ‫‏(‪ )١‬أبو‪:‬المؤثر هو عبد اله بن محمد بن أبي المواثر من فقهاء عمان فى القرن الر ايم المجري‬ ‫‪_ ٣٤٠‬‬ ‫_‬ ‫القرق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬فما الدليل على العلم بالملستحل من الحر م ؟ قال‬ ‫قلت‬ ‫‪2‬‬ ‫التوبة‬ ‫من‬ ‫ؤ و المحرم لا يخطىء‬ ‫فعله ‪7‬‬ ‫المستحل يضلل من خحالفه ت‬ ‫بينهما أن‬ ‫خطأه و لا يصوب فعل نفسه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن عام من ولى أنه ركب كبنرة مستحلا لها أو حرما ‪،‬‬ ‫وبرىء منه على ذلك & ثم سمعه يستغفر الله من جميع ذنوبه ويتوب هل‬ ‫ير جع إل ولايته ؟ قال ‪ :‬إن كان مستحلا لذلك يدين به فلا تنة‪+‬ه التوبة‬ ‫نى الحملة حنى يتوب منه بعينه ث وإن كان محرما فقول تنفعه التوبة فى‬ ‫الحملة © ويرجع إلى الولاية ‪ .‬وقول حنى يتوب منه بعينه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وهل يسع يه۔ل الإنسان أن همل النية عن الخهاد والحج‬ ‫لإياسه ‏(‪ )١‬من الاستطاعة و التعليم وصلة الأرحام والتزو يج وجميع أبواب‬ ‫البر من السنن والنفل والتطوع ؟ قال ‪ :‬لا يجوز ذلث ‪ ،‬وعليه أن يجدد‬ ‫النية ولو كان فقيرا مى وجد قدرة على التعلم للقرآ ن واستطاعة الحج ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أبو سعيد ‪ :‬تهئ الرجل عن الخلوة بالمرأة الأجنبية ك ثقة‬ ‫كان أو غر ثقة لأن القلوب تحيا وتموت ‪ .‬قلت ‪ :‬فإن قالت امرأة ار جل‬ ‫ادع لى فلانا ث هل له ذلك كان ليلا أو نهارآ؟ قال لا يدعو لها تى الابل إلا‬ ‫المأمون إلاأن يكون فى جماعة أو إلى موضع لا يلحقهما فيه ر يب ولا خلوة‬ ‫وكذلك نى النهار ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة عن الشيخ ناصر بن خميس ‪ :‬وهل بجوز النظر فى التبر جات‬ ‫جل ‪ ،‬ولا مجوز للمرأة‬ ‫اللاى حخالطن الرجال ؟ قال ‪ :‬لا © بجوز على قول للر‬ ‫مع القدر ة على الستر ‪ .‬قات ‪ .‬و هل للرجل أن يأكل هو و امرأة غير ذات‬ ‫محر م منه ‪ ،‬مثل زوجة أخيه أو غبر ها حضرة زوجها ؟ قال إذالم ينظرا من‬ ‫بعضهما البعض مالا يسعهما نظره } فلا بأس ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬آيس ‪ :‬لغة فى (ينس ) وقيل ‪ :‬مقلوب عنه‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٤١‬‬ ‫مسألة ‪:‬والمرأة ‪2‬هل عليها صلة أرحامها أم لا ؟ قال‪ :‬نعم ‪ .‬قلت ‪ :‬فإن‬ ‫منعها زوجها ‪ ،‬هل لها عذر‪ .‬؟ قال ‪ :‬نعم ‪ 2‬ولا يجوز له هو أن يمنعها‬ ‫؟‬ ‫الطاعة ‪ .‬قلت ‪:‬فإن كانت ممن لا ترز من بيتها وممن تستحى‬ ‫عن‬ ‫قال ‪:‬تصل إلى الميزل ءوتبلغ السلام ‪ .‬قلت ‪ :‬فإن منعها زوجها الحخروج؟‬ ‫قال ‪:‬تبلغ السلام ى منزلها © ولها العذر‪ .‬والله أعام ‪.‬قلت ‪:‬إذا قدم من‬ ‫سفر © هل لها أن ترحب به ؟ قال ‪:‬لا ‪ ،‬إذا كائتمن المخدرات اللا‬ ‫© وتصل إلى منزله و ترسل من يبلغه‬ ‫لا يظهرن بالذى نجب عاين صلته‬ ‫السلام والتهنئة و التعزية ‪ .‬وإن كن يظهرن و لم منعهن أزواجهن فعليهن‬ ‫الوصول إلى المنزل عند المصائب والقدوم من السفر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫من‬ ‫محرم‬ ‫ذى‬ ‫‪ :‬وهل مجو ز لغر‬ ‫مسألة عن الشيخ ناصر بن خميس‬ ‫والعز اثم إذا عارضها الجان ؟‬ ‫الرجال أن يقرأ على امزأة شيث من القرآن‬ ‫قال ‪ :‬إذا كانت مستترة ولم مس منها محجو رآ ‪ .2‬و لم تقع شم ريبة ش‬ ‫فلا بأس بقراءة القرآن والعزائم الصحيحة النى عرف عدلها & وتكون‬ ‫النية طاعة لله وتبركا بآياته & لآن فيها الشفاء لمن رزقه انته ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أبوسعيد ‪ :‬على العبد أن ينوى لو قدر أن علا الأرض‬ ‫عدلا ‪ ،‬وألا يعصى الله أحد إلا أخذ على يده ‪ 3‬وهذا عليه فرض لذا‬ ‫خطر بباله ‪ 0‬وعر ف معناه ‪ 0‬وااراد به فإن جهل النية وعرف أن عليه‬ ‫آن يقوم بالعدل إذا قدر عليه ث فأرجو أنه مجزثه ذلك ‪ .‬وانته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن أخذ شيئا لغير ه يرئ أنه حرام ى وأصر ولم يتب حى‬ ‫مات ‪ ،‬وكان الشىء الذى أخذه هوحلال له ‪ ،‬أيهللث أم لا ؟ قال ‪ :‬إنه‬ ‫مات على نية السوء ‏‪ ٠‬قلت ‪ :‬فإن كان عليه دين لرجل وقد قضاه إياه مم‬ ‫© ومات أو نوى ألا محج و لا قوة له ‪ 0‬ونوى لا‬ ‫تدى فاعتمد أن يظلمه‬ ‫يصلى ‪ .‬قال النية فى ألا يفعل أشد‪:‬من النية نى‪ .‬أن‪.‬يفعل ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مثل‬ ‫عليه ل‬ ‫يكتب‬ ‫وسواسا‬ ‫نفسه‬ ‫أحد حدته‬ ‫‪ :‬و إذا‬ ‫‪ :‬الصبحى‬ ‫مسألة‬ ‫_ ‪_ ٣٤٢‬‬ ‫هذا إذا كان حديث غبر جائز ؟ قال ‪ :‬إذا لم حققه ولا اعتمد عليه فلا شىء‬ ‫عليه ولا لامة ‪ 0‬وقد قيل إن حديث النفس منالمنسوخ الذى عفا الله عنه‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫مسألة ‪ :‬على أثر مسائل عن ابن عبيدان والمرأة إذا نبتت لها لحية ‪،‬‬ ‫أمجوز لما حلقها و نتفها أملا ؟ قال ‪ :‬ليس لها حلقها ولا نتفها ‪.‬قال الصبحى‬ ‫إن ذلك لايضيق } ولعل بعض المسلمين كره ذلك ‪ .‬وقد قيل ‪ :‬للمرأة‬ ‫حلق شعرها من بدنها‪ ،‬ما للرجل من ذللك سوى شعر رأسها ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬وإذا ترك أحد رد السلام ث يظن أن المسلم سلم‬ ‫لايلزمه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫يكفى‬ ‫سرا‬ ‫ر د‪٥‬‏‬ ‫وإن‬ ‫يلزمه‬ ‫ما‬ ‫سمع‬ ‫وهو‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬ ‫غر‬ ‫على‬ ‫شى ء إذا لم يعلم أته سلم عليه ث والر د أحب زل إن كان لازما أو احتياطا‬ ‫‪.‬‬ ‫الر د ‪ .‬و الله اعلم‬ ‫إذا وجب‬ ‫الر د سرا‬ ‫ولا مجزىء‬ ‫مسالة ‪ :‬وى رجل مر على الحماعة ‏(‪ )١‬فسلم عليهم فر د عليه السلام‬ ‫تقال لا أرى فر ض‬ ‫أعنى البالغن م لا ؟‬ ‫ء‬ ‫ح ايسقط عنهم الفز ض‬ ‫صى‬ ‫التحية ساقطا عن المكلفين برد من لاتكليف عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫النو موآمره‬ ‫ف‬ ‫ا لله وسلم‬ ‫صلى‬ ‫‪-‬‬ ‫عمدا‬ ‫النى‬ ‫رجل‬ ‫رأى‬ ‫و إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫فى هذه‬ ‫بٹىعء آو نهاه عن شى ء ‪ 2‬أتجوز عخالف‪:‬ه أم لا ؟ قال ‪ :‬لم أحفظ‬ ‫المسألة شيئا & ولا أقدر على إلزامه إياه » لأنى إذا ألزمته ولم يفعله لم يسعه‬ ‫ولا أقول بذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫أجوز أن‬ ‫‘‬ ‫خطابا‬ ‫الذى يكتب‬ ‫وق‬ ‫‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫مسألة الشيخ خميس بن‬ ‫يستدل عليهأو أمره بذلك فلايض۔ق‬ ‫يكتب رد السلام لمن أراد ؟ فإن كان‬ ‫عليه ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة الشيخ ناصر بن خميس ‪ :‬لاتجوز المومن الولىوالموقوف عنه الذى‬ ‫(‪ )١‬ف الأصل ‪ ( :‬رجل من الحماعة‪) ‎‬‬ ‫‪_ ٣٤٣‬‬ ‫لانجوز‬ ‫و غيبه هن‬ ‫ئ‬ ‫المنافق‬ ‫ق‬ ‫جائز ة‬ ‫هى‬ ‫‘ و إک‬ ‫ولا بشر‬ ‫حبر‬ ‫لايعر ف‬ ‫غيبته ممن ذكرنا تتمقض الوضوع وتفطر الصائم ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ولا بر أ منه أم‬ ‫لا يتو لاه‬ ‫ر جلا‬ ‫اغتاب‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عبيدان‬ ‫مسألة‬ ‫وإنما غيبة المنافق ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وف ر‪.‬جل اغتاب مسلما وأراد أن يتوب ى أعليه أن يعلمه‬ ‫ويطلب رضاه ؟ آم مجزثه أن يستغفر ربه ؟ قال ‪ :‬إذا علم منه آنه اغتايه‬ ‫فعليه التوبة © وأن يعتذر إليه © وإن لم يعلم آنه اغتابه فتجز ثه التو بة‬ ‫من غبر اعتذار © وإن اعتذر إليه فحسن ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫أو‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫آدمى‬ ‫صور‬ ‫أحد‬ ‫ر‬ ‫يصو‬ ‫أن‬ ‫مجو ز‬ ‫وهل‬ ‫و منه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫لشىء‬ ‫أى إذا كان ذلث لبعض المعانى الخاثرة ؟ قال ‪ :‬إذا كان ذلك‬ ‫جائز فجائز ‪ .‬والله وأعلم ‪.‬‬ ‫مسالة ‪ :‬ومنه إن استعمال الحناء جائز لأجل شىء من المنافع لاللز ينة »‬ ‫والله وأعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ دوريش بن جمعة ‪ :‬وفيمن ترك صلة أرحامه لكثرة‬ ‫شتغاله غير معتقد قطيعمم ‪ 3‬لكنه مشتغل ‪ ،‬ما متغافل عصنلتهم ‪،‬و هو معتقذ‬ ‫ن آ نما على هذه الصفة أم لا ؟ قال]¡‪ :‬الاختلاف كثير ى صلة‬ ‫صلتهم ح أيكو‬ ‫الأرحام قول بالقلوب والنية ث و قول بالمال ما لم يهتقد القطيعة ث وأوجب‬ ‫ذلك عند السرور والحزن © وبالمال عند الحاجة إليه ‪ .‬ومالم يعتقد قطيعته‬ ‫وإنما بمنعه الشغل لا يضيق عليه ذلك إن شاء الله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسآلة ‪ :‬ومنه وهل مجور ذكر المسلم بما فيه من الخصال الحميدة ؟‬ ‫وذكر المنافق بما فيه من الخصال الذميمة ؟ إذا كان يريد بذلك مدحا لهذا‬ ‫آم لا ؟ قال ‪ :‬جائز ذلك مالم مخفف تولد عداوة من المذموم لا يطيقها ‪.‬‬ ‫لآن النى ‪ -‬صلى الته عليه وسلم _ قال ‪ :‬أذيعوا المنافق يما فيه تعرفة الناس‬ ‫_ أواكلام هذا معناه _ لكى محذرو ا منه ‪ ،‬لئلا يغتر به أحد ‪ ،‬وأما المومن‬ ‫_ ‪-- ٣٤٤‬‬ ‫فلا شك فى جواز مدحه } وقد مدح الته المومنين ى مواضع من كتابه ©‬ ‫وكذلك ى السنة خاصة نى غربة الممدوح ‪ .‬وأما فى الحضرة فأحب له السلامة‬ ‫خو ف دخول الفتنة عليه ‪ ،‬لآن النفس أمارة بالسوء وربما إن مدح الإنسان‬ ‫الذم‬ ‫ليكون‬ ‫نفسه اليو م‬ ‫من علك‬ ‫وأبن‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫حسن‬ ‫غر‬ ‫عمدحه‬ ‫وفرحه‬ ‫َ‬ ‫فرح‬ ‫‪ .‬والمدح عنده سواء ؟ أين ذلك ؟ والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬إن السلام‪ .‬على النساء الأجنبيات نى الطرق‬ ‫ع وكن منه غير ذات معر فة ‪ .‬والله أعلم‪:‬‬ ‫مكر وه إذا ام يكن ذا معر فة ن‬ ‫مسألة الشبخ جاعد بن خميس ‪ :‬فيمن يريد سفرا من بلد إلى بلد آخر &‬ ‫وعند خروجه أوصاه آموص أن يبلغ السلام عنه أحدا من أهل ذلك البلد‬ ‫‪ :‬الذى هو مسافر إليه ‪ 2‬وهو عند ذلك ساكت لم يظهر لذلك تقبلا ولا منه‬ ‫© أيلزمه أن ببلغ سلامه من ذ كره أم حنى يتقبله ؟ آرأيت إن تقباه‬ ‫تعذرا‬ ‫على الاستثناء وهو قوله ‪ :‬إن شاء الله ‪ ،‬أيكو ن ممرا فى ذلك ال استثنائه‬ ‫إياه © وإن أجمل له القول فى تبليغ السلام عنه ولم مخص به أحدا بعينه ‏‪٠‬‬ ‫فيتقبله على إحماله ث أيجزئه تبليغ من بلغ عنه ولو كان إنسانا و احدا ؟ آم‬ ‫ياز مه تليغ الحميع ؟ وزن بدغم السلام عن غيره احدا وهو لم يوص به‪ ،‬بل‬ ‫على التعارف فيما بينهم أن ذلاكث مما يسره منه ولو لم بوصه به ورجا عاتبه‬ ‫نى تركه ث أنرى له سعة فى تبليغ السلام عنه على النعار ف المذكور ؟ أم لا‬ ‫سبيل للتعار ف فى هذا الموضع ويكون خارجا على معنى الكذب المحجو ر‬ ‫الذى يكو ن به غير معذور مة كان بذلاث ليس مأمون ؟ قال ‪ :‬فإذا تحمله‬ ‫لزمه الوفاء به وإلا فلا ‪ .‬وقوله إن شاء الله كلمة محتملة لهذا وذاك‪ ،‬فهى‬ ‫لما أراده بها ولا فلا آراه لازما ‪ .‬والآمر بإبلاغ إلى غبأرحد ليس بشىء‬ ‫" وتبليغه عمن لم يأمره به لا و جه له إلا أن يكون نى خصوص من الأمور لمى‬ ‫أجازه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫طاعة ولا‬ ‫فعلا لا يعرفه‬ ‫قال قولا أو فهل‬ ‫‏‪ ٠‬سألة الصمدبحى ‪ :‬وفيهن‬ ‫معصية ث هل يجزثه أن يتوب منه على شريطة إن كان معع ية أو قد ارتكبه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!٣٥‬‬ ‫و قته ‪ 4‬و لو لم يرجح ذللك ق بلده ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫له ذلك‬ ‫يجد من بعر‬ ‫لا يكفيه ولم‬ ‫أم‬ ‫أيلزمه أن يسأل كل من يجده ويكو ن عليه حجة أم لا؟ وهل عليه خرؤج‬ ‫الدينونة بالسو‪.‬ل عنه‬ ‫؟ وهى تازمه‬ ‫الاعنقاد‬ ‫من‬ ‫؟ وما يازمه‬ ‫ف هذا‬ ‫إذ قد وقع فيه ‪ ،‬أم إذا دان بانسوثال عنه يكون هالكا ث لأنه يمكن‬ ‫‪ :‬إذا دان هذا بجهبع ما يلزمه أداو؛ه‬ ‫وكيف يصنع ؟ قال‬ ‫طاعة‬ ‫أن يكون‬ ‫من‬ ‫الاستقامة‬ ‫أهل‬ ‫ئ دين‬ ‫دين‌الته ورسوله‬ ‫‪17‬‬ ‫الله و عبادهفيما يلز مه‬ ‫حةوق‬ ‫من‬ ‫أمته ‪ 3‬واعتقد التوبة فى جمع أ‪.‬وره } و دان بباطل هذا فى الشريطة إن كان‬ ‫مما يلز مه فيه التوبة ث فيجزثه ذلك ولا يلز مه فهذا خروج ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫بالأحكام ويترك‬ ‫مسألة الزاملى ‪ :‬وهل بعوز لارجل أن يأخذ‬ ‫& قال ‪:‬إذا كانت‬ ‫جميع الأشياء‬ ‫؟ أم ق‬ ‫دون ى‬ ‫فى دى‬ ‫الاطمئنانة‬ ‫يأخذ بالأحكام فها إذا كانت عله‪،‬‬ ‫الاطمئمنانة تشبه اليةسن ؤ لم يعجبى‪,‬آن‬ ‫لاله ‪.‬وإن كانت له فى مال غيره ‪ ،‬لم يعجبنى أن يأخذ ا فى مال غيره‬ ‫إذا كان فى الحك لامجوز الأخذ بذلاث ‪ .‬والله اعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬وفيمن محسن صوته تلاوة القرآن وقراءة الدعر‬ ‫ما يقر و‬ ‫فى استماع‬ ‫رغبتهم‬ ‫لتقوى‬ ‫منه‬ ‫الناس‬ ‫أن يستحسن‬ ‫يعجبه‬ ‫و الإنصات إليه‪ ..‬قال ‪:‬إذا لم يرد بذلك رياء ولا سمعة ى وإنما أراد‬ ‫عزوجل ۔فجاز ذلاث ‪ .‬و الله أعلم‪.‬‬ ‫آن تخشع قاوب السامعين لذكر اله‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬والتائب إذا قال أس‪:‬غفر الله آ و أتوب إليه من كذا‬ ‫وكذا © أيجزئه وسامه ذلاث ؟ي وكفى أحد هاتين اللفظاعن عانلأخ<رى؟‬ ‫السريرة ‪ .‬وعله التو بةوالاستغفار من الذنوب‬ ‫ثى ذنوب‬ ‫يجنز ئ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫العلا‪.‬ية ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫بعذاب‬ ‫المان‬ ‫يعذب‬ ‫‪:‬‬ ‫أزه قل‬ ‫_‬ ‫اللام‬ ‫عله‬ ‫عنه‬ ‫‪ :‬ورى‬ ‫مسألة‬ ‫‪:‬‬ ‫ل تهذب‪.‬‬ ‫بعذاب‬ ‫هذبتى‪.‬‬ ‫فيقمو ل يار ب‬ ‫‪.‬‬ ‫به شى ء من الحوار ح‬ ‫لا ‪,‬عذب‬ ‫بها مشارق‬ ‫لةات‬ ‫منلكث كلمة‬ ‫‪ :‬خرجت‬ ‫فيقول‬ ‫&‬ ‫به ش ئا من الحوارح‬ ‫‪- ٣٤٦ -‬‬ ‫الآرض ومغار بها © فيسفاث بها الدماء الحرام وتهتك بها الفروج والمال‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرام‬ ‫مسألة ‪ :‬لعله ناصر بن خميس ‪ :‬وصفة الحوار على قول من قال إلى‬ ‫أربعين ذراعا ‪ ،‬ذلك عام فى المنازل وغبرها © ولواستكمل البأرعبن عملىن‬ ‫كذلك‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫؟ قال‬ ‫كل جانب منزل واحد ‪ ،‬و يقطع الحوار بعد ذلك‬ ‫هذا القول ‪ .‬والله أعلم ‪{ .‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬كان أحد فى الماء عريانا فجاءت الر يح فذهبت‬ ‫بثوبه وليس هنالك أحد يناوله إياه ث أمجوز له أن يقوم من الماء ليلبس‬ ‫[ثوبه ‪ 0‬مشى إليه قريبا أو بعيدا ؟ وكذلك إن سرقه أحد وهو ينظر إليه ‪،‬‬ ‫أيقوم إليه لياخذه وهو ينظر إليه أو يترك اللص يذهب به إذا لم يجد‬ ‫‪ .‬أحدا مخلصه من يد السارق ؟ قال ‪ :‬لايضذيق عليه ماذ كر ته علىصفتاث هذه‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ ناصر بن خميس ‪ :‬وإذا اشتبى الإنسان أكل ثىء‬ ‫طبيعته‬ ‫يضرق‬ ‫أن‬ ‫أوشرب ماء أوغمر ه مما هو حلال له ‪ 0‬إلا أنه يخاف‬ ‫للشبع إلاأن نفسه تميل كثر آ إلى آكل ذلك‬ ‫‪ 3‬أوكان أقرب‬ ‫ولايوافقه‬ ‫أثقله ورجا منه‪ :‬المضرة أكثر مما يرجوه‬ ‫أوشر به ‪ ،‬وإذا أكله أوشربه‬ ‫من المنفعة ‪ ،‬أيام بذلك ؟ قال ‪ :‬إذا خاف الضرر من ذلث وبان له فلايسعه‬ ‫فعل هالا يسعه فعليه التوبة ‪ 2‬ولاتقول إنه كبعرة من الذنوب‬ ‫ذللك ‪ ،‬و إن‬ ‫إلا بالإصرار ا‪ 3‬وكما لايسعه الضرر بغيره ث فنفسه أولى بر فع الضرر عنها ‪:‬‬ ‫)‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬من جواب الفقيه آن عبد الته محمد بن روح رحمه الله ‪-‬‬ ‫وعمن ترك حلق العانة سنة أوأقل أو أكثر © هل تفسد صلاته ؟ فها معى‬ ‫فى فساد صلاته حفظ ‪ ،‬والذى يوأمر به الرجل ألا يجاوز الأربععن يومآ‬ ‫حتى محلق ‪ ،‬وأما المرأة فإلى عشرين يوم ‪ ،‬وأما فساد صلاته فلا أقدم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٣٤٧‬‬ ‫الله ‪ :‬معى إنه قد جاء فيا يروى عن‬ ‫رضيه‬ ‫علها ‪ :‬قال حمد بن" سعيد‬ ‫البى _صلى الته عليه وسلم أنه قال ‪ :‬مكنانيوئمن بالتهواليوم (الآخر)(‪)١‬‏‬ ‫فلا يدع حلق العانة من الرجال فوق الأربعين يرما } ومن النساء فوق‬ ‫العشر بن يوما } و يوجد فى معنى القول لأنه مما يوجد آنه ممن معروض‬ ‫عليه الكتاب المر وىعن النبى صلى الته عليه وسلم _‪ -‬فقال للقائل ى ذلك‬ ‫إنه قد يوجد هذا أو بروى هذا ۔ وقد قال بعض آهل العلم إنه يوأمر‬ ‫بتعجيل ذلك ‪ ،‬وليس فى ذلكأنه قد يوجد هذا أويروىهذا‪ & .‬وقد قال‬ ‫}‬ ‫فى ذلك حد حدؤد‬ ‫ڵ وليس‬ ‫ذللك‬ ‫أهل العلم إ‪:‬نه يو؟مر بتعجيل‬ ‫بعض‬ ‫إلا ااتعجيل ‪ ،‬وكأنه يقول ‪ :‬إن تأخير ذلك لامر ج على معنى الرواية }‬ ‫لأنه إذا كان المعنى أنه من كان يومن بانته واليوم الآخر فليفعل كذا وكذا‪،‬‬ ‫خرج من التأويل على معنى الفرض كما يروى عنه عليه السلام أنه قال‬ ‫«من كان يومن بانته واليوم الآخر فليقل خيرآ أوليصمت » فكان هذا على‬ ‫ث إلاأن يكون الكلام‬ ‫على معنى الازوم ‪ ،‬وإن الصمت عن الكلام لازم‬ ‫على معنى اللازم } وإن خرج‬ ‫ا ‪ . ،‬فلوكان المعنى فى الرواية خرج‬ ‫عن عبيد‬ ‫ويوجد‬ ‫‪.‬‬ ‫للازم‬ ‫تاركا‬ ‫لذلك‬ ‫على معبى اللزو م ‪ 0‬فكان التارك‬ ‫انته حمد بن عبوب أنه قال ‪ :‬لايدع حلق العانة إذا قدرعلى ذلك أكثر‬ ‫© ولايةرق فىذلك ببن امرأة ولار جل ‪.‬‬ ‫أربعن يوم‬ ‫من شهر إلى‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬لايدعه أكثر من شه‪ ,‬والإحماع على الأمر بتعجيله والنهى‬ ‫عن تأخيره & ونفى معنىما مخرج فى بعض القول إنه مالم مخرج فى ذلك‬ ‫إلى معنى التشبه بأهل الشرك لم يكن بذلك كافرآ } فذا خرج على معنى‬ ‫التشبه‪ :‬باهل الشرك كان بذللكثك عاصيا معى الكفر ث ويعجبنى هذا المعنى }‬ ‫ولايسع ترك سنن آهل الإسلام على معنى الخهل والنجاهل ع إلى أن مخرج‬ ‫إلى معنى النشبه بأهل الشرك‪ ،‬والخرو ج من جملة آهل الإسلام ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬سألت أبا سعيد _ حفظه الله _ عن رجل لزمه لأحد من الناس‬ ‫(‪ )١‬زيادة يتم بها المسى‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٣٤٨‬‬ ‫حق ث فكان يتأمل قضاءه والخلاص منه إلى أن تمادت به الآيام حتى نسيه‬ ‫نسيان لم يذكره حنى مات ى أو صار محد لايقدر على الوصية ‪ ،‬آو لا مجد من‬ ‫من يو صى به إليه ‪ 0‬ما يكون ما حاله فى ذلاك ؟ قال ‪ .‬معى إنه كان عننصا لله‬ ‫نى عبادته ح وطاعته } ولم يكن عليه من الذنب إلا هذا ث فأرجو له‬ ‫إذا كان من‬ ‫لمثل هذا إنه معانى عنه‬ ‫السلامة على ما قيل فى أم‪ .‬الناس‬ ‫المومنين ع وإنما العفو للمو؟منبن من الله تباركوتعالى ‪.‬ومعى إنه قيل ‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ذلاك‬ ‫على هذا الذنب أوعلى هذا الحق إنه لايودره على‬ ‫لوكان مصرا‬ ‫مم نسى ذلاث وكان تائبا فى جملته © ودائنا بأداء لوازمة ‪ 2‬إلا أنه قد نسى‬ ‫هذا الذنب الذى قد أصر عليه ‪ ،‬فمعى ‪ :‬إن فى القو ل إنه لاتنفعه التوبة فى‬ ‫الحملة فى مثل هذا } لأنه عزم على الإصرار ث فكأنه يشبه معنى الدينونة‬ ‫بالذلال ‪ ،‬إذا تاب التائب الدائن ى الحملة ث وهويدين بشىء من الضلالء‬ ‫لم تكن توبة له من المعاصى ڵ لأنه يدين بها ‪ :‬ويتقرب عا إلى الله ‪،‬‬ ‫فلاتر ى له التوبة منها ‪ .‬وإنما التوبة فى عذالفنها حنى يتوب من ذلاك بعينه‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫لارشبه الدائن‬ ‫المصر‬ ‫إن‬ ‫الباطل ‪.‬وقول‬ ‫وير جغخ عن اعتقاد تصويب‬ ‫نسيانه هذا‬ ‫ذنبه ذلك فى‬ ‫ذكر‬ ‫لأن المصر أ صر على ما يعلم آ نه باطل ‪0‬فلو‬ ‫له © لكان ممن بدين بالتوبة منه‪ ،‬فلما نسيه تاب نى الحملة ‪ 2‬فكان ذلك مجز ثا‬ ‫عليه أو يتوب منه بعينه ‪.‬وهذا القولعندى أقرب‬ ‫ك فيص ر‬ ‫له حتى يذكره‬ ‫إن شاء انته _ لأن انته لا يكلف نفسا إلا وسعها‪،‬ووسعها‪:‬‬ ‫إلى الصواب ‪-‬‬ ‫ما تقدر عليه ولا يقدر الناسى أن يذكر ‪ ،‬كما لا يقدر‬ ‫طاقتها ‪ 3‬وطاقنها‬ ‫‪ .‬وكذلاف عندى لو نسى المستحل الدائن بى ء من الضلال‬ ‫الأعمى أن يبصر‬ ‫به فتاب ى الحملة من جميع ما عصى اة‪ :‬به ث من قولآو‬ ‫ما استحله ودان‬ ‫عل أو نية & بعلم أو جهل ‪ ،‬بدين آو برأى ‪ ،‬وكان هذا اعتقاده نى تو بته‪،‬‬ ‫فيتوب ‪ .‬وكذلاث‬ ‫ونسى ذلك الدى ء بعينه ث فيدين به فى حالته » ويرجع‬ ‫لو خطر بباله شىء مما يدبن به فشلك فيه ير جع عن العز يمة على الدينونة ‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫فتاب منه ‪ .‬فإن كان قد تاب فيه بضلال & ول ين‪ .‬له خط" ؟ ما ‪:‬خل‬ ‫فيتوب منه بعينه ‪ 0‬إلا أنه شك فيه فتاب منه على هذه الحملمةو هذه الصفة ©‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٤٩‬‬ ‫وكان مما يسع جهل معرفة صوابه آو خطئه من الدين ‪ ،‬ومما لا تقوم فيه ‏‪٠١‬‬ ‫الحجة إلا بالسماع ث كان هذا عندى ضربا من التوبة المستحل إذا لم يكن‬ ‫قد أنى فى دينونة تلك فى ذلك الشى ء أمرا ياز مه فيه آكثر من التوبة ‪ .‬فإن‬ ‫©‬ ‫يصوبه‬ ‫أنى مما كان‬ ‫ما‬ ‫ما أنى تاب منه بعينه ح أخطأ‬ ‫بان له خملأ‬ ‫أو يصوب ما كان خطئه من الصواب بعينه ‪ ،‬إذا بان له ذلك ‪ :‬فإذا رجع‬ ‫قد‬ ‫فيه © وتاب من ذلك إن كان‬ ‫© ووقف عما دخل‬ ‫عن الدينونة فيه‬ ‫أخطأ فيه ث لم يبن لى عليه دينونة سو؛ثال عن ذلاث ‪ ،‬إذا لم يلزمه ثى ذلك‬ ‫إلا التوبة ‪ .‬قلت له ‪ :‬سواء كان هذا الذى لزمه الحق لأحد من ااناس‬ ‫فقصره نى الخلاص من ذلك ث وهو يةدر على صاحب الحق } أو كان‬ ‫صاحب الحق غائبا ‪ ،‬إلا أنه يو؟مل الخروج إليه ‪ ،‬أم بينهما فرق ؟ قال ‪:‬‬ ‫معى إنه سواء إذا كان دائنا بأداء ما يلزمه فى ذلك ‪ ،‬ولم يضيع شيثا مما‬ ‫يقدر عليه مما يلزمه & ولا يبن لى أن يكون فى توبته و تقصير هذلكهاصيا ‪3‬‬ ‫إلا أن يطلب إليه ذلك قبله فيه أو تقوم عليه الحجة } وأما الفضيلة لا تثبت‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪,‬‬ ‫عليه‬ ‫فى جهل‪.‬‬ ‫نشأ‬ ‫عمن‬ ‫مسألة الشرخ جاعد بن خميس الخر وصى ‪ :‬ويسأل‬ ‫بعد بلوغه الحلم ‪ .‬فتر ك الصلاة والصو م والزكاة بعد قيام الحجة عليه عا ‌‬ ‫ثم تاب إلى‬ ‫مستحلا لذلاث جهله أو عرما © وثبت على ذلك ‪ .‬ما شاء الله‬ ‫اته وأراد الخلاص ‪ ،‬ما يلزمه فيا تركه من ذلك بالعمد ؟ قال ‪ :‬ففى أكثر‬ ‫ما قيل إن عليه بدل ما أضاعه من الصلاة والصوم مع الكفارة وإخراج مالم‬ ‫فى موضع الانتهاك يما دان بتحر عمه ©‪ .‬وإن المستحل لا شى ء‬ ‫يوده من الزكاة‬ ‫عليه من بعد المتاب إلى ربه ‪ .‬وقيل نى المحرم إن التوبة نجزثه عن القضاء‬ ‫لما كان من حق الله & ولا شك أن هذه الفرائض من ذلك ‪ .‬قات له ‪ :‬فإن‬ ‫أخذ بهذا القول فعمل به أيكون سالما عند الته أو هالكا ‪ .‬إذا أصلح الله‬ ‫عمله فها استقبله من عحره & حنى مات & على ما به من الصلاح فى دينه ؟‬ ‫قال ‪:‬لا أدرى ما عند الله ى مثل هذا قاطع به ‪ ،‬فأما هو فى ظاهر أمرهفقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٥٠‬‬ ‫_‬ ‫أخذ عما جاز له لمنأبصر عدله أن يعمل به‪ ،‬أو نزل إلى ماله من التحرى قى‬ ‫سلامته معه ق المال ‪ ،‬فلم مجز أن محكم عليهبغير هان الهلاك‬ ‫ضع‬ ‫الحال لمو‬ ‫لتعلقه بما يرجى له عنده من النجاة © إن صدق الته نى ذلاكث هن بابه على‬ ‫ما جاز له ‪ ،‬ولن يصح على صدقه إلا أن يكون من جهته سالما فى ماله ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وما تقول فيا قيل ‪ :‬ورفع عن أنبياء انته وأصفيائه ورسله‬ ‫فيمن واقع منهم زلة مثل سيدنا آدم ‪ ،‬فيا قيل إنهبكى مثنى عامز ائداناقصإ‪،‬‬ ‫وكذلاكث سيدنا داو د ‪ ،‬حتى قيل لصق خده بالأرض بعد برهة هن الزمان‬ ‫من‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪ 4‬وغمر‬ ‫الذنوب‬ ‫ديار ق‬ ‫‪,9‬‬ ‫كتاب‬ ‫ق‬ ‫< كما وجدناه‬ ‫و بيكا‪:‬ه‬ ‫تضر عه‬ ‫ق‬ ‫الكتب ‪ 0‬هل هذا عندك صحيح ؟ نى مذهرنا فيا رفعه قومنا نى كتبهمو تعتقده‬ ‫مذهبا © وإن مات هذا النى الرسول قبلانقضاء المدة ماحالالر سو لأو النى ؟‬ ‫إن نبى الله ورسوله أن يوأخر توبته مذ تاب إلى كذا ساعة وكذا شهرا‬ ‫وإن‬ ‫؟‬ ‫تأخر‬ ‫النصو ح‬ ‫التوبة‬ ‫ق‬ ‫وهل‬ ‫‪.‬‬ ‫أكثر‬ ‫ما‬ ‫إل‬ ‫حقبا‬ ‫أو‬ ‫سنة‬ ‫أو‬ ‫لم يصح هذا فى الرسل و الآنبياء ‪ .‬يصح فى الأولياء وفيا دونهم ومن تاب‬ ‫منهم فيمن فارق معصية ؟ وإذا صح فى الأولياء السابقة ولايتهم ‪ 0‬أيصح‬ ‫فيمن دونهم كان موقوفا عنه وتاب من معصية ؟ وإذا صح ى الموقوف‬ ‫ص على‬ ‫عنده توبته‬ ‫ى المراءة تاب عنه من صحت‬ ‫عنه © يصح فيمن كان‬ ‫مايجب عليه فى ةلك التوبةمن الشرط ؟ علمنا مما علك الته ‪ 0‬و دلنا علىطر‪.٫‬ق‏‬ ‫مرضاة الله تخص ببحبوحة وديمومة نعمته ‪ .‬قال ‪ :‬لا أعلم أن هذا نى الخلق‬ ‫مثل‬ ‫على ما أقول ق‬ ‫لأنه مما مكن } فيجوز‬ ‫فر د محق‬ ‫مما ينكر بغر برهان‬ ‫المنقول ص لا على قدر الذنوب بدليل ۔ إعما مخشى الله من عباده العلماء _‬ ‫رده ‏‪٠‬‬ ‫لعدم قيام الحجة لاسبيل إليه ع فإن‬ ‫وإن كان القطع بصحة مالم يصح‬ ‫على معنى الإنكار له على الغيب ‪ ،‬لامجوز ث وأما تاخير التوبة من الله على‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫فيجوز‬ ‫ئ‬ ‫شىء أو غر ه ©}&‪ .‬فلا أعلم أنه‪ .‬مما يصح‬ ‫من تاب إليه من‬ ‫ولا أن‬ ‫‌‬ ‫غير‬ ‫يعمه‬ ‫حن‬ ‫تو بتة ق‬ ‫أن تر د‬ ‫يجوز‬ ‫مما به يلز م او‬ ‫شىء‬ ‫ق‬ ‫_‬ ‫‪٣٥١‬‬ ‫_‬ ‫واخذه به من بعدها على حال ‪ ،‬وإن مات فى الحال ‪ .‬وكفى بما جرى‬ ‫سبيل ‪.‬‬ ‫لسحرة فرعون دليلا ى هذا لمن أبصر فاهتدى ‪ ،‬بدليل لأضوح‬ ‫وأما نز ول الوحى بها من الله على من خص ‪ ،‬فيمكن فيه التأخير عن قبولها‬ ‫لى الوقت الذى قدر ‪ 0‬لآن يكون فيه لحكمة } وإن قبلها ورضى عنه بها‬ ‫فهو معنى آخر } وأما نفس القبول والرضى من الته على صدق الرجعى‬ ‫فيه & فلا ععكن أن يوخر عنها طرفة عن & فضلا عما زاد علها ق الدهر‬ ‫من ساعة أو يوم أو شهر ‪ ،‬لآن فيه إن مات قبل مجىعء الوقت أن لوكان‬ ‫على الته لايصح فى عموم ع لما يكون من الذنوب‬ ‫هلاكه معها ‪ ،‬أجووازه‬ ‫الموبقة لأهلها]‪ ،‬ولاخصوص فيها لشى ء منها ‪ 0‬ولا أحد من المتعبدين بها ©‬ ‫غى مغيب لايدر ى عند نفسه ‪ ،‬مع صدقة لحواز احتمال الر د لبقاء‬ ‫لكن الر‬ ‫السخط عليه لاإخلاله نى شروطه بشىء من الواجبات عليه منها ‪ 0‬فيكيف‬ ‫به على ظهور عدله عند مثله ؟ وإلا فهى على كما لها مقبولة لاحالة فى‬ ‫حالما بغير جدال يصح ى حال } لآن هذا وإن كان المقطوع به ى نقسه على‬ ‫حال إذن من حيث فالشك فيه بلوغه حد الكمال ‪ ،‬الذى به يقبل فلا ير د ء‬ ‫لابد أن يكون فيه لائه عليه & فهو إذن أمر مبهم على حال ‪ ،‬فليس له إلى‬ ‫دركه من سبيل ‪ ،‬إلا بوحى من انته على بنى أورسوله ميره عن ربه‬ ‫والمغفرة لذنبه ‪ 0‬وإلا فشكه ‪,‬فى القبول منه لازم له ث ولاينفك عنه أيد"‬ ‫لحكمة من البارى أودعها لعباده على تفضل ‪ .‬فاهذا لم يكن من العجب‬ ‫ولا من المحال أن يقتضى نخافة البعد ودوام بكاء العيد على مايكون من‬ ‫تفريطه فى جنب مولاه } على مابه من النعم أولاه ‪ .‬وحقرق بمثل آدم أن‬ ‫يبكى نى دهر ه طول عمره‪ ،‬على ماكان من ذنبه‪ ،‬الموجب لبوطه من جوار‬ ‫ربه ك وغيره ىذلك من العبيد ممن كان قاب أو ألقى السمع وهو شهيد ‪.‬‬ ‫كذلكلاسيا من المر يه‪ ،‬كل ذى مرتبة عليه‪ ،‬منأر باب العقول ‪ ،‬فنه علىقدر‬ ‫الصعو د يكون النمز ول ‪ .‬ومن نظر بعد المعرفة لربه ولنفسه ودنياه وأخراه إلى‬ ‫قرب المسافات صار فى رجاه على مخافة ‪ 0‬وطون لمن خاف مقام ربه وى‬ ‫_‬ ‫‪٣٥٢‬‬ ‫النفس عن الهوى ڵ فإن الحنة هى المأوى ‪ .‬وإن تكن الآخرى ‪ ،‬خسر الدنيا‬ ‫‪.‬والآخرى ‪ ،‬لأن من فاته عن العزيز الخروجه عن الملجل الحريز ‪ ،‬فيصير إلى‬ ‫ذل مصره لقبح تقصبره ث أو يظن أن بجد له معنى على دفعه فى حبن وماله‬ ‫فى الآخرة لة‪.‬ح التقصير من ولى ولانصبر ‪ ،‬فذكر الكبير وحذر الصغير ©‬ ‫وعجل التوبة الخاصاء من كل حوبة ‪ ،‬و لاتقم على الإصرار ق شىء من‬ ‫‪ 0‬ع۔ى آن‬ ‫العصيان‬ ‫الآأوزار ‪ ،‬وإناث بعد المتاب على ما كان منلث من‬ ‫بنظر إليك مولى النعمة بعين الرحمة ث ولاتصغ إلى عدل من أراد بك غبر‬ ‫العدل ‪ ،‬و لاتاتفت إلى قول من ينكر فعل الصالحين مالا تبصره & فإن الر جل‬ ‫من الله على قدر الألباب لا اازلل ث و إن طاب العمر لقصر الآمل ‪ ،‬فنزه‬ ‫المولى عما لايليق به&و بالته التوفيق ث ولاتقولن ماليس لك به علم ى نفى شىء‬ ‫ولا إثباته ص واعمل لله على الإخلاص لطلب الخلاص ولاتعمل ‏(‪ ، )١‬وإياك‬ ‫والآمن والمنوط } فإنهما من التفريط الداعى إلى الهلاك ڵ والعياذ بانته من‬ ‫‪ .‬ذاك ‪ 2‬وإذا كان ما فهما عن حكم النه فدعهما إلى مابينهما ث فإن نى الدين‬ ‫للناس طريقا بمن الآمن واليأس ع هى طريق الرشاد لمزيد السداد ‪ .‬فلا تختر‬ ‫سواها ولاتتعدها إلى ماعداها ‪ ،‬وكن على حذر بالغ مر غيرها‪ ،‬لعدم خبرها‬ ‫وعظم ضبرها © فإن ص ورائها مص المذاب المهن ‪ ،‬م أمر رب العالمين ‪،‬‬ ‫خوف العارفين © فصار‬ ‫لم يتب مص العاصبن © ولهذا مع الرجاء عظظم‬ ‫لم‬ ‫فتاب إلى الته ه‬ ‫تقى لبيب من العباد عصى‬ ‫آلم نار التندم حرقا لمواد كل‬ ‫ولم يصر على ماكان منه خوفا مص البعاد ع فكيف لايورثه على هذا كون‬ ‫البكاء والنوح‪، .‬مثل داو د ونوح © وغير هما مر كل ولى ‪ ،‬ذى تقلب زكى ‏‪٤‬‬ ‫وهم أعرف خلق الته بالته ‪ 0‬والنفس وااشيطان } والدنيا والآخرة جميعا ‪.‬‬ ‫الطاعة ‪ .‬إنى‬ ‫المعاصى ولذاذة‬ ‫بالامر والنبى وآدركهم بمرارة‬ ‫و أعلمهم‬ ‫لا أبعد على هذا أن' يكون منهم ماقد حكى عنهم وإن كان ذلك من الأنبياء‬ ‫‪ ،‬فاهم اقر بهم‬ ‫فعل الكبائر‬ ‫عں‬ ‫لانجم متزهون‬ ‫على شى ء من الصغائر‬ ‫(‪ )١‬كذا يالأصل ‪ .‬ولملها ‪« :‬توهلامل‪». ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٣0٣‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الاجنهاد عن محض الوداد بالمواد ‪ .‬ر صة‪‎‬‬ ‫وعظم شأنهم عند ر مم لكثرة‬ ‫احذافة‪‎‬‬ ‫‪ .‬شوم‬ ‫ر ورة‬ ‫من‬ ‫أذهانمم‬ ‫‪ .‬الصماء‬ ‫و تمكنهم‬ ‫قلوح‪٬‬م‬ ‫لطهارة‬ ‫م‬ ‫‏‪ ١‬ط‪:‬‬ ‫ودو‬ ‫‪٤‬‬ ‫آر ةف‪‎‬‬ ‫الماء‬ ‫و مهن‬ ‫)‬ ‫الشعر أ دق‬ ‫هو من‬ ‫فن‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫پغير ااق‬ ‫منها © وتةشعر‪.‬‬ ‫الحبال ‪ }،‬فيشم‪:‬زون‬ ‫ويرونها حلى حال كالرواسهى هن‬ ‫كن ير اها دثل‬ ‫جلودجم لذكرها ج ‪ .‬وة‪,‬ح أمرها ‪ .‬وثقل إصرها ث لا‬ ‫ذباب و قع بأنفه فأطاره ثم نسيه ‪ :‬مو ضع ما يكر ن اته محصيه‪ ،.‬على ‪.‬ما‬ ‫دو م لا ظلم فيه ‪ 1‬كلا بل ا جلا ألبابتهم‬ ‫فريخز ‪ 17‬ق‬ ‫أزاه فيجز دے به شر‬ ‫به فى المنازل‬ ‫المطاط عم كانوا‬ ‫يرون‬ ‫من العمى بأنوار الهدى ّ فهم‬ ‫أعظم بلية ‪ 3‬وأشد رزية ‏‪ ٠٤‬يقتضى أكون العو ؛‪ 7‬ى زمن الطويل‬ ‫العلية‬ ‫ضرو رةلا يقدرون على دفعها & ولا الفار منها ؛ ولا التحول عنها ك بعد‬ ‫كون المخافة المكدرة اعين الصفاء ن فن حق أدل الوفاء ‪ ،‬كلاما ذكروها‬ ‫ح فاشتد لذلاك‬ ‫همن ربهم‬ ‫هم خوفا‬ ‫ها تذكار ذنبهم ‪ 0‬فأووى‬ ‫تجدد لهم‬ ‫وزاد السجود وااركوع وكثر الحنين وطال الآنبن ء وعلا‬ ‫الخشوع‬ ‫الزفير لقوة لواغج ضرامهاأ ى الصدور & ولا بأسن فزن لهم فيه بذل‬ ‫مستقيم & فلا يريدون به إلا وجهه‬ ‫الوزر أعظ م الأجر } لا‪ :‬هم على صراط‬ ‫كأ۔هم‬ ‫الكر مم محلصين له لدين وولو كره الكافرون‪. .‬فإن شرب من فضل‬ ‫احوال‬ ‫‪.‬يومإ ا فدع عنك المر اء على سبيل الإنكار ‪ .‬لا جاء ف الأخبار من‬ ‫‪:‬‏‪٤‬‬ ‫من جميع ما دوى عم‬ ‫الأنبياء ‪ 0‬و غير هم من الا‪ .‬ياء ‏‪. ٤‬بغعر علم بثي‬ ‫‪ -‬وأمكن فجاز أن يكون مذوم ‪. :‬فن طلب ااعلا من العيد لم يقنع ى حين‬ ‫ري ‪ 3‬فكيف يقر‪ .‬له عل النقص قرار ؛ أو هنا بعيش أو ‪.‬تاذ له دار‬ ‫إللا‬ ‫من دونه عند من كان من أولى الالباب على ز الصحيح نزع الروح حى‬ ‫تر جع على ما كان فيه ‪ ،‬فكون عليه طالبا لما علا ‪ ،‬قاصدا تحو العلى ‪،‬حبا‬ ‫او لاه وشرقا إلره ‪ .‬هذا إونى بغده لأقول ‪:‬اللهم اجعل لعبدك الارجع‬ ‫من فضلك الواسع ذنوبا مثل ذنوبهم ‪ ،‬أعسى ولعل أن يخشع حتى يغشى‬ ‫ما ألفه من ‪ ,‬ذنبه ‪ ،‬مثل‬ ‫‪ 4‬ويندم على ما تقدم فييكى على‬ ‫بالمخافة فبخشى‬ ‫‪ 0‬ا( م‪٣٣‬‏ ‪ -‬تقسير القرآت ) ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪_ ٣٥٤‬‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫بكاهم على ذنبوهم ‪ ،‬ويكون لى أدنى حظ من ذلك أحظى به‪ ،‬فإنه ما يدعو‬ ‫فى التوكل عليك إلى التبتل إليلثك مع كثرة السوال والتضرع والابتهال ©‬ ‫ولزوم شكرك ‪،‬‬ ‫عن لذة فى مناجاتك‪٠‬يقوى‏ بها على دوام ذكرك‬ ‫والأنس بك عن غيرك دوما لخير ك على الرضى ‪ ،‬بإنواع القضا ©‬ ‫حى يلقاك على ما تحب وترضى ‪ 0‬ففى الحديث عن البى _ صلى اله‬ ‫عليه وسلم ‪ -‬أنه قال ‪ :‬اللهم ارزقنى عينين هطالتمن يبكيان من خشيتك‬ ‫قبل أن تكون الدموع دما ‪ ،‬والأضراس جمرا‪ .‬وإذا كان هذا من‬ ‫سوؤاله مع علو مقامه لصفاء باله وصدة حاله ‪ 0‬فكيف يمن هو مثلى }‬ ‫على ما أنا فيه‪ :‬من ضعف توكلى‪ ،-‬وقلة عدلى ‪ 0‬وإنا قد ثلونا من الخبث‬ ‫لنا منها إلا به لكنا نرجو أن مدنا عما به‬ ‫بأنواع مغبرة للطباع لا خلاص‬ ‫نقدر فى أمرنا على فك أسرنا ث فإنه بالوجود والامتنان لأعظم منان ‪.‬‬ ‫فانظر فى هذا كله ثم لاتةبل منه إلا ما كان منه عدلا ‪.‬و الله أعلم‪.:‬‬ ‫رحمه الله فى المذنب الشاهر‪. !:‬‬ ‫مسألة ‪:‬الثقة منها بن خنفان‬ ‫عند المسلمبن } المصر عليه إذا أراد التو بة منه ‪ ،‬أعليه أن يشهر توبته عند‬ ‫من شهر معه دينه من المسلمين ؟ أم تكفيه التوبة ولا إعلام لأحد ‪3‬‬ ‫إذا كان حين عزم على التوبة فى حال تأدية صلاة فريضة كيف‬ ‫أرأبت‬ ‫يصنع ؟ يبطل عمله ويتوب ويسنغفر أم يعتقد التو ية والاستغفار ث ويكفيه‬ ‫ويكون سالما ؟ قال ‪ :‬قيا عندى على ماعرفته من معانى آثار المسلمين أن‬ ‫مثل الذى ذكرته فى سوأالك مما يجرى فيه الاختلاف فأرجو فيا يوجد عن‬ ‫الشبخ أبى سعيد _ رحمه الآه _ أن التائب ليس عليه إشهار توبته من ذنبه ‪،‬‬ ‫الثاهر عند من شهر معه } ذلك لأن التوبة لته وحده لا لحلقه ‪ .‬وأما إن‬ ‫كان العالم محدثه ذلك المفكر له بقى مقيما على براءته من أجله بعد توبته ‪،‬‬ ‫إذا ل يعلم ها على ماتعبده الله به فيه من حكم الظاهر } لم يكن بذلك‬ ‫على التائب من حرج ڵ ولا على المترىء منه لأنه معتصم من براءته تللك‬ ‫۔ ‏‪ ٣٥٥‬ب‬ ‫بولايته نى جملته لحميع المومنين » فإذا كان هذا نى علم الته أنه منهم » فهو‬ ‫داخل فى جملتهم بولاية الحملة على معنى قوله © وغلى قياد هذا الر أى ‪ ،‬فلا‬ ‫أبصر وجه الفرق بن صغير الذنب وكبيره فى هالإصرار وغيره } لان حكم‬ ‫حميع ذلك فى معنى ثبوت التوبة واحد ‪ .‬ومعى أنه مخرج فى قول بعض أهل‬ ‫العلم أن التوبة من الذنب الشاهر لايصح ثبوتها لابإشهارها استدلالا بإشهار‬ ‫عائشة توبتها عند المسلمبن ‪ .‬وهى المعروفة بوقعة الحمل ‪ .‬فيوجد آن جملة‬ ‫القتلى فها ثلاثون ألفا اغتر ارا منها بقولهما لها ومحبرهما معها ص ولما جرى‬ ‫من قبل ذلك شرح يتسع ذكره ‪ ،‬وهو موجود فى آثار المسلمين وسيرهم‬ ‫َ لمن أراد مطااعة فيجده مستو لى _ إن شاء الله ‪ -‬وإما ذكر ت هنا طرفا منه‬ ‫تقر يرا للحجة به فى إشهار ها توبنها لما كان حدثها شاهرا لئلا تستباح المراءة‬ ‫منها مع توبنها زن لم تشهر بالحح الظاهر من !جل حدثها الشاهر ‪.‬وأصل‬ ‫الحجة نى ذلثلمن رآه _ فيا أرجو‪ .‬قوله تعالى ‪ ( :‬وقل اعملوا فسرى الله‬ ‫عملكم ورسوله والمو“مترن ) ‏(‪ ) ١‬لآن المومنين شهداء الهى أرضه ‪ 0‬وكفى‬ ‫بهذا دليلا ومما يريد ذلك من طريق السنة ث تعلق صاحب الرأى بظاهر‬ ‫الخبر المروى عنه عليه السلام فى قوله لمعاذ‪:::‬ه أحدث مع كل ذنب توبة‬ ‫بالسرير ة ‪ 0‬والعلانية بالعلانية » ‪ .‬حمله‪72‬صاحب هذا الرأى على ظاهره!‬ ‫نى إشهار التوبات من الذنوب الشاهرة ‪:".‬‬ ‫وأما الشيخ أبو سعيد _ رحمه الته ‪ -‬فيوجد عنه من معنى تأو يله فيه ش‬ ‫أن الذنب إذا كان باطنا نى نفس من الخواطر الفاسدة المعتقدة المو كدة ث فإذا‬ ‫لم يظهر صاحبها بلفظ لسان } فالتوبه منها كافيه مجزئة له باعتقاد جنانه ‪.‬‬ ‫ومهما كان الذنب بلافط اللسان } فالتوبة لاتجز ئ منه إلا باللفظ مها © كما قد‬ ‫كان } فهذا ‪.‬اعر فته من معنى تأويله للخبر الذى تعلق بظاهره من خالفه فى‬ ‫من سورة التوية وتمامها ‪ ( :‬وستر دون إلى عالم الغيب والشهادة فينيئكم‬ ‫‏‪٠ ٥‬‬ ‫‏(‪ )١‬الآية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫تهماون‬ ‫ماكنت‬ ‫‪:‬‬ ‫_ ‪ ٢٥٦‬ن‪‎‬‬ ‫دأيه ‪ .‬شم وردت السنة الى أجحع المسلمون على صحتها والعمل بها إن الندم‬ ‫قيل ى المعمى‬ ‫تو بة وحله القاب ‪ ،‬وإمما اللسان دليل عليه معمر لما فيه كا‬ ‫شعرا‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫جعل اللسان على الفواد ذليلا‬ ‫إن الكلام لنى الفواد وإنما‬ ‫التو بة‬ ‫لأجل‬ ‫لها‬ ‫دخوله‪ :‬فيها بالإحرام‬ ‫وأما قطع المصلى صلاته بعد‬ ‫المعارضة له من ذنبه الذى ارتكبه فأضرعليه قبلها ‪ ،‬فلا أرى له ذلث مما يسعه‬ ‫إذ يكون منه مبطلا لغهله ‪ .‬وقد نهى الته عن إبطال الأعمال نىكتابه بقوله‬ ‫تعالى ‪( :‬ولاتبطنوا أعمالكم ) ‏(‪ )١‬ومانمى" الله عنه تجر ما له © فلا شك‬ ‫فى معصية راكبه © وعلى هذا فلا تصح لانو بة من معصية انته بركوب معصية‬ ‫له أخرى ‪ ،‬كما لاتوأدى فريضة بتضييع فريضة أوجب لزوما مها وأخرى ‪،‬‬ ‫فكذلاث هذا التائب عندى على هذه الصفة غبر منتفع بتوبة خاصة ‪ ،‬إذ كانت‬ ‫منه توفيقا نى ذلاث الذنب بعينه ث لا جملا يقتضى جملة الذنوب الى أتاها‬ ‫قبلها ‪ ،‬اوئي نقض وضوئثه بالمعاصى ماعدا الشرك بالته اختلاف ‪ .‬وقد كان‬ ‫‪.‬الآولى به أن يمضى فى تمام صلاته ولايقطعها لعارض التوبة له فها ‪ ،‬لأن‬ ‫العز مة الصحيجة علها بقتله حنى تكمل صلاته هى كافية ‪ 0‬إذ لا تخفى على‬ ‫الله خافية _ ولأن الفر ائض ساقطة عنه بتأديتها حالة إقامته على المعصية وإن‬ ‫كان غير مقبولة ف ذلك الخال حتى ينوب إلى اته منها قوله ‪ « :‬ولا عليه‬ ‫إلخ » ‪.‬يوجد قول إن عليه البدل وقيل بما ز اد عليهمنكفارة‪ ،‬و لاأعلم أن‬ ‫أحدا منأدل ام ألز مه بدل ما أداه من الفرائض قبل توبته من ‪.‬معصيته‬ ‫صلا ‪ 4‬بالغر يضة اى اعتقد التوبة فها ‪ 0.‬فهى معي أقر ب‬ ‫فكيف بجوز ه‬ ‫‪ -‬خوازها‪ .,‬والله أعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠٦‬؛۔‪‎‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬من عصى الرحمن فارتكب الكبائر وااعصيان ث فعليه‬ ‫أ () الآية رقم ‏‪ ٣٢٣‬مزأ سورة مخمدأ نصها ‪:‬أ ( آيايها الذين آ‪.‬نوا اظيموا `الأ وأطيعوا‬ ‫‏‪2 ٠١٠‬‬ ‫الر سول ولا تبطلوا أعمالكم ) ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٥٧‬‬ ‫التوبة بالقلب والسان عن المعصية بالإعلان } ولا نعلم فى ذلك اختلاف من ‪:‬‬ ‫قول أرلى العام والإحسان‪ .‬ونالته لا يسع الإصرار على شىء من الآوزار ى ‪:‬‬ ‫دين الحبار ث ولا فى سنةالمختار ‪ 0‬ولا فى إجماع المررة الأحبار ‪ 0‬ألاوأنه ‪.‬‬ ‫لعلى شعرة منالنار ‪ 2‬جدير باللى والعار ‪،‬إذا لم يتب لله الو احد القهار ‪ .‬و إذا‬ ‫فكيف لا جوز له قمح صلانه لارادته التو بة لله ر به‬ ‫هكذا‬ ‫كان الحق حقا‬ ‫التو بة مع زو مها‬ ‫ن سوء فعله © وما اقتر فد منذنبه © وأنى له أنن يعطل فر ض‬ ‫عليه دينا ‪ 0‬الأولى نعلم أن الندم مجز ئ وعن التو بإةعلانا يكفى م كون‬ ‫أن يوخ<ر‬ ‫لعاص‬ ‫لته صدقا أن ليس‬ ‫‪ 0‬وأفول حقا وأشهد‬ ‫الذنب إعلانا‬ ‫التوبة حمن لزومها عليه ألبتة ‪ 0‬بل عليه التوبة معا كلمح البصر ث هكذا‬ ‫صح نى الآثر » عن أهل اعلم والنظر ‪ ,0‬وقد صح فى الأثر ح أن ‪-‬‬ ‫أن يقطع صلاته لكون الضرر من المطر ث وإنا جاز قطعها خوفا على‬ ‫هسه‬ ‫نف‬ ‫من ااةمرر نىالخياة الدنيا فأحرى وأحذر أن جوز له قطعها خوفا‬ ‫يغير‬ ‫‪ .‬ولا مرية لآن العادى‬ ‫من عذاب المولى والهلاك غدا نى الحياة العقى‬ ‫التوبة لا يسلم بنزول الحمام عليه ث ولا نعلم أنه يعلم أ ولا له أن ياتى عله‬ ‫انفس من أنفاسه لا يتولى نغسه فيه حنا { وفيا أرى أن عايه أن يقطع صلا ته ‪.‬‬ ‫ث فينظر فيا '‬ ‫لأجل ااتوبة © مع لزومها عله ذنبا ‪ 2‬وخاصة مع سعةوقتها‬ ‫قلناه فإن كان حقا فمن الله ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ ناصر بن خميس ‪ :‬وفيمن يتكلم بكلام الإنسان من‬ ‫فضولات الكلام ‪ ،‬و مما لا يعنيه مما لا كذب فيه ‪ 0‬وازاح مما لا كذب‬ ‫( وإنش ) صنعت ؟ أو إلى أين تسمر ء‪:‬‬ ‫فيه ث وموؤ؛اله لأحد أين سرت‬ ‫وليس له حاجة إلى ذللك ‪ .‬ويقول ‪ :‬سر ت إلى المكان الاعلانى و صنغت كذا‬ ‫ومخبر بما جرى علبه ‪ .3‬أيكون هذا مباحا له وتصلحه النية إذا نواه طاعة‬ ‫‪ .‬لله ؟ وما معى نية طاعة الله ق هذا ؟ قال ‪ :‬لا نعلم حجر هذا © ومثله‬ ‫‪ .0‬رترك الحفا فى أهله ‪.‬‬ ‫السرور على أله‬ ‫إذا أراد به وجه الله وإدخال‬ ‫‪ 9‬ا لله ‪ 1‬علم ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٣٥٨‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ أحمد بن مداد فى تفسر قول النبى عليه السلام ‪ « ::‬لا‬ ‫المومن »‬ ‫ساو م على سو م أه‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫المومن على حطبة أخره المزمن‬ ‫خطب‬ ‫رك‬ ‫فيجى ٭ آخ ر فم‬ ‫بكذا‬ ‫الساعة‬ ‫ا‪١‬‏ رجل‬ ‫‪ :‬أن يطأب‬ ‫و السوم‬ ‫الخطبة‬ ‫هذا‬ ‫أيكون‬ ‫عليه & و كذلك الخطبة فى التزويج ؟ أ ويكون إذا اتفق مع البائع والمشترى‬ ‫درز يله‬ ‫ؤ‬ ‫النكاح‬ ‫خطبة‬ ‫فى‬ ‫وكذلك‬ ‫البيع و بجىء آخر يز دبل على ااشمن ؟‬ ‫على‬ ‫الأول و المر أة الاتفاق على العز و يج بصداق‬ ‫الخاطب‬ ‫رعد أن و قع‬ ‫الصداق‬ ‫ق‬ ‫معلوم ‪ .‬أم لا ؟ قال ‪ :‬ف‪:‬عم هو كذلك إذا وقع الاتفاق بينهم فى الشراء بثمن‬ ‫‪ 0‬وكذلك فى المزويج إذا وقع بينهما الاتفاق على التزويج بصداق‬ ‫معلوم‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫الموهن‬ ‫أخره‬ ‫خطبة‬ ‫على‬ ‫خطب‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫للمومن بعد‬ ‫يجوز‬ ‫فلا‬ ‫©}&‪.‬‬ ‫معلوم‬ ‫ولا يزيد على شراء أخيه المومن ‏‪ ٠‬فإنة فعل ذلاث فالشراء أو المزويج‬ ‫ث‬ ‫جائز ان وعليه التو بة والاستغفار من ذلك & المخالفة نهى الى عليه السلام‬ ‫على أخيه‬ ‫إنما يتوجه فى خطبة الأمن‬ ‫وهذ النهى عنه _ عليه السلام‬ ‫يعمل‬ ‫الذى‬ ‫أخيه المقر بالإسلام‬ ‫خ<طبة المومن على`‬ ‫وأما‬ ‫&‬ ‫المومن خاصة‬ ‫بالمغاصمى « فليس ف ذلك نجى ‪ 0‬لأن العاصى ليس عون ولا مسلم ‪ 0‬بل هو‬ ‫كافر كفر‪ .‬نعمة } وليس ذلك بأخ لاموأمن إلا من وجه الاسب ‪ .‬و الله اعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬الشيخ جمعةبنعلى الصائغى ‪:‬وما حد صلة الأرحام ؟ وكيف‬ ‫دو ن الخروج إلمم إذا كانوا فى‬ ‫لزم فرضها ؟ وهل تكفى النية قى و ‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مكان نازح عن بلد من لز مه وصلهم أم لا ؟ قال ‪:‬قول الصلة بالقلب‬ ‫وقول يصله ىالفرح والترح وينهم ويعزيهم ‪.‬وقول الصلة بالمال لمن‬ ‫احتاج إليه وبالنفس لمن استغنى عن المال ‪.‬قال الشرخ سعيد بن أحمد‬ ‫الكندى ‪:‬الذى يلز صلممق أكثر رأى المسلمين إلىأر بعة آباء وما ولدوا وى‬ ‫صلاهم اختلاف ‪ ،‬قول ‪:‬مرة واحدة فى مدة عمره يجز ثه وقو‪.‬ل عند الفرح‬ ‫والترح » وقول مجز ه بالمال وبالحسملمن استغنى عنالمال ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الفقبه جاعد بن خميس © قات له ‪ :‬وما صفة الاطمئنانة‬ ‫حيث قيل فى بعض الآثار إن الاطمئنانة لا تجوز هن كل أحد ‪ ،‬وإنما‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪, !١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هى من أهل اابصر هم الذين يعرفون الحكم والاطمثنانة ى ذلك الآمر آم‬ ‫غير هم ؟ قال ‪ :‬إذا وقعت ممن يعرف مواضعها © وأما أهل اهل‬ ‫فلا اطمئنانة هم ما لم يوافةوا مواضع الاطمئنانة عند أهل العلم ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الك‪.‬خ هلال بن عبد الته العدوى ‪ :‬إنه جاء فى الآثر من كذب‬ ‫كذبة فهو منافق ©‪ ،‬مذكور ذلك عن رسول الته _ صلى الته عليه وسلم _‬ ‫ففسر ذلك المسلمون على معنى الرواية أن الكذب كله محجورا© مخرج معنى‬ ‫الكبر ة ‪ .‬ويل ‪ :.‬منه صغير } ومنه كبير إلا ما استثنوه مما يراد به الصلح ‘‬ ‫أو نى لزوم تقية أو اضطر إليه نى إنقاذ نفس أو مال يةع به الضرر على‬ ‫_‬ ‫صاحبه فى ذهابه ‪ .‬وةيل الكبر منه ما أحل به الكاذب حراما ث آو حرم‬ ‫به حلالا ‪..‬أو أبطل به حقا أو أثبت به باطلا أو أشبه هذا ‪ .‬والصغر ما‬ ‫سوى ذلك غير ما آريد الصلح والتقية ‪ .‬ومعنى الصلج هو أن يشتجر اثنان‬ ‫مثلا نى أمر اخاف منه وقوع الظلم بينهما من أجله لولا أن ية بينهما الذى‬ ‫أراده بذلك الكلام ث وسع فيه المسلمون على هذه الإرادة ‪ .‬ولو أنه على‬ ‫غر هذه الإرادة ما جاز } فهذا ما أرجوه من تأويل هذا ‪ .‬والله أعلم ‪7‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وما معنى ما قيل عن الرسول صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬أخوف‬ ‫الخفية » ؟ قال ‪ :‬إن‬ ‫ما أخاف عليكم الشرك الأصغر وهو الر ياء والشهوة‬ ‫معنى ذلك أن يكون الرجل يصلى نى خلوة ث ومحب فى قلبه أن يعلم الناس‬ ‫أنه يزين أعماله ليحمدو ه على ذلك ‪ .‬فهذا والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ ناصر بن خميس ‪ :‬وما لفظ تشميت العاطس وليا كان‬ ‫أو غبر ولى ؟ قال ‪ :‬إن قال العاطس الحمد لته رب العالمعن ث قد قيل له !‬ ‫" فواسع ذلك كان وليا أو غير ولى على معى ما‬ ‫رحمث انته آو يرحمك‬ ‫وجدته من آثار السلممن ورحمة الته واسعة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة من كتاب المصنف ‪ :‬يقول للولى يرحمك الله } ويقموك لغعر‬ ‫‪_-٣٦٠ -‬‬ ‫الولى ‪ :‬رحمك‪ .‬الله فى الدنيا ولاقى الآخرة ج وقال أبو معيد ‪ :‬فى تشميت‬ ‫الماطس إذا عطس أنه يقال له ‪ :‬يرحمك الته © قيل له ‪ :‬فجوز ذلك‬ ‫للولى وغمبر الولى‪:‬؟ قال ‪ :‬معى إنه يةو ل ذلك اولى وغبر الولى ث وعندى‬ ‫فى ذلاث فرق ‪ .‬فأما رحمك ‪.‬الته فبمعنى الإخبار والدعاء ك وأما يرحمك الته‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬و الله أعلم‬ ‫حبا‬ ‫الوجهبن‬ ‫ق‬ ‫المسلمين‬ ‫بعض‬ ‫ر خص‬ ‫}} و قد‬ ‫الدعاء‬ ‫فبمعى‬ ‫اليقين الممدوح فى الأثر وما أصله ؟ حنى يكون‬ ‫مسألة ‪ :‬وما صفة‬ ‫تطهير القاب‬ ‫؟ وكذلاك‬ ‫ما صفته‬ ‫الخلق الحسن‬ ‫وكذلاكث‬ ‫مو قنا على الحمرة‬ ‫ما صفته حنى ايكون طاهرا ؟ ة ل ‪ :‬أما الخلق السن إذا وافق ىكلامه‬ ‫آيقن‬ ‫فهو إذا‬ ‫الحسن ‪ :‬وأما ايقمن‬ ‫فهو الخآق‬ ‫للحق‬ ‫و أفعاله وحركاته‬ ‫دت‬ ‫و انطر‬ ‫)‬ ‫معر فته‬ ‫الله ح‬ ‫حق‬ ‫وعرف‬ ‫‏‪٤6‬‬ ‫ا لله وو عيده‬ ‫بوعد‬ ‫الإنسان‬ ‫‪ ,.‬عنه الشكوك والحه ة هذللثى هو صاحب اليقين ‪ .‬وأما طهارة ا!قاب من‬ ‫الخواطر (الوحشة) الى تدل على الشر من الحسد والكمر والغل والإعجاب‬ ‫وغير ذلاث من الخصال المذموهة ‪ ,‬والله أعلم ‪..‬‬ ‫أو‬ ‫ول‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫خط‬ ‫جاعنى‬ ‫و إذا‬ ‫م‬ ‫خيس‬ ‫ناصر بن‬ ‫الشيخ‬ ‫مسألة‬ ‫الآمر أيلز هنى كنانه ولو لم أعده‬ ‫‪ :‬اكتم هذا‬ ‫غير ولى وكاتب لى فيه‬ ‫‪ :‬لازم ذلك يلا أن يكون فبه ضرر على من لم‬ ‫بالكن آم لا ؟ قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫يستحقه‬ ‫مسألة الشيخ أبو زكريا تمحى بن سعيد فى الولى إذا قل فيه ما فبه ‏‪٤‬‬ ‫هل بجوز ذلاث أو يكون هذا غيبة له ؟ فعلى ما و صفت & فإذا قال فه‬ ‫ما فبه مما ليس فيه منقصة عليه ولا ما ذكره به فجائز ‪ .‬وآما إن ة ل فيه‬ ‫‪ .‬ما فيه ما فيه الننقصة به ‪ ،‬فقد اختاف فى ذلث } فةال قوم لا جوز ذلك‬ ‫‪..‬و هو غيبة له ء وقال قو م إذا ذكر فيه ما هو صبح فيه ولم ير د ااة‪.‬قص به‬ ‫فإن ذلك ليس بغيبة له وجائز ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عاءمل‬ ‫رجل‬ ‫حاء‪٥‬‏‬ ‫إذا‬ ‫الطبيب‬ ‫ق‬ ‫حة‬ ‫بن‬ ‫در وبيش‬ ‫الشيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫هألة‬ ‫‪. - ٣٦١ -..‬‬ ‫‪.‬وقال‪:‬هل عندك دواء للعنة الفلانية ؟ فقال ‪ :‬نعم } فقال الرجل للطبيب‪:‬‬ ‫أنيع منه ؟ فقال ‪ :‬بلى ث هل جوز له أن يبايعه ومحل له تمن ما باعه اإذا‬ ‫شرط أنه لعلة ذلك الر جل أم لا ؟ قال ‪:‬إنى لا أحفظ هذه المسألة بعينها‬ ‫عن‪ .‬عالم من أهل اابصر © ولا وقفت على ذللك من أثر ‪ ..‬وانذى عندى وأراه‬ ‫فمىثل هذاء على قلة علمى ء بأنه إذا علم أذنلاث الدواء مما قد جرب لتلك‬ ‫العلة ح وجرت به العادة | وعرف عند أهل المعر فة بذلك الفن ؟!ن ذلاكث‬ ‫الدواء نافع لتلك العلة‪ ،‬آلا يضيق ذلك على بائعه ولا واصفه ‪ ،‬و لو جرى‬ ‫الناس لم ينفعه‪ :‬ذلاك الدواء ث لآن العافية ‪.‬بيد الله‬ ‫فى بعض‬ ‫‪ :‬مثلا من النادر‬ ‫والدواء شبب ؟ وإذا سبق فى علم الله أن ذلك الإنسان يعانى من تلاث العلة‬ ‫&©‬ ‫هذا الواصف أو البائع لا يعلم بقينا ذللك‬ ‫فلا ينفعه الدواڵ ‪ .‬وإن كان‬ ‫دواءه ليسبب ‪.‬على أموال‬ ‫وإما هو على وجه الظن ص وأراد أن ينفق‬ ‫` ة‬ ‫الناس فلا يجوز له ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪` .‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬فيمن حجر على رجل ألا يدخل البيت اافلانى لآن‬ ‫فيه شركة ‪ ،‬والبيت مشاع لم يقسم بعد ‪ ،‬ولم مجز الشريك هذا الذى حجر‬ ‫هذا البيت‬ ‫الدخول ف البيت حصته منه ص وكان قد سكن‬ ‫على هذا الجرل‬ ‫شريكه‬ ‫‪ 0‬ويدخل هذ! الرجل فى هذا ااييت إذن‬ ‫فى يد شريكه‬ ‫وجازه‬ ‫السا كن فيه والائز لوهالمانع ‪ ،‬أيكو ن حجر هذا الرجل عند دخول هذا‬ ‫الر جل حجة‪ ،‬ويلز م الداخلى شىء ع هذه الصفة أم لا ؟ قال ‪ :‬لا يكون‬ ‫‪.‬قول من حجر دخول على هذا الرجل فى هذا البيت حجة ©‪ .‬ولا يلزمه‬ ‫‪ :‬وهذا مخرج على التواجد‬ ‫شيء ‪ 2‬لآنه قد دخل بإذن الداكن هذا ايت‬ ‫والحثاث فى القلوب ث وقد قيل من منع المباح فكأنما أباح المحجور ‪ ::‬ومن‬ ‫أباحالمحجور فقد خرج من حكم الدبن‪ ،:‬و من خرج من حكم الدين فقد حاد‬ ‫`‬ ‫عن الحق والصراط المستقنم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ويكذب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حدثه‬ ‫ق‬ ‫بصد ق‬ ‫لا‬ ‫هن‬ ‫حادثة‬ ‫و لا بيعج۔ى‬ ‫‪ :‬وعنه‬ ‫مسألة‬ ‫ح‪_ ٣٦٢ ‎‬‬ ‫حادثة‬ ‫نعم التهااظاهر ة عليه ‏‪ ٠‬وما أحقه بالجفاء والمفارقة و ترك‬ ‫ق قوله ‪ .‬و يستر‬ ‫‪:‬‬ ‫‘ ش‬ ‫أولى ‪ .‬وا لله أعلم ‪ .‬ومنه و فيمن مر عليه حما عة فسلع عليه رجل منم‬ ‫هذا‬ ‫سلم عليه آخر ‪ .‬قال ‪ :‬معى إنه قيل مجزثه رد واحد عليه ‪ ،‬وقيل لكل واحد‬ ‫يسلم عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫رد من السلام على قدر عدد من‬ ‫مسألة ‪ :‬روى لنا أبو سعيد قال ‪ :‬يوجد عن بعض العلماء أنه قال إذا‬ ‫نزع من كل سمعه و بصره‬ ‫أقبلت الفتن غ يبصر ها إلا العلماء ث© فإذا نزلت‬ ‫حتى يكاد يدخلها الكل إلا العلماء } فإذا أدبرت ردت إليهم أسماعهم‬ ‫علها يعد بصره عا ‪.‬‬ ‫و مة‬ ‫و أبصار هم « فتاثئب نازع بعد الدخول فها ‪.‬‬ ‫و الله اعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ويوجد أن رجلا من الصالحين اعتذر للى أى المؤثر فى‬ ‫ث وصلنا بنفسه‬ ‫كان على ديننا فقد وصلنا‬ ‫مواصلته ‪.‬فقال أبوالموثر ‪:‬من‬ ‫ا أو م يصلنا ث ومن كان على غير ديننا فقد قطعنا ‪ 0‬وصلنا بنفسه أو لم‬ ‫بصلنا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وى رجل ذكر رجلا بما فيه ممتدحا به ففرح الممدوح بذلك ‪،‬‬ ‫أيكون هذا الإعجاب ويلزمه فى ذلكث شىء ‪ ،‬أم لا ؟ قال ‪ :‬الذى عر فت أنه‬ ‫إذا أعجبه ما مدح به كان آ نما ‪ 0‬وعليه إذا عارضه الإعجاب أن يدافع ذلك‬ ‫ويز يله » ويذكر ما يشغله عنه من الموت والقمر والحساب ‪ .‬قلت ‪ :‬فهل‬ ‫على الممدوح إثم إن لم ينكر على المادحله‪ ،‬لقول النبى صلى الله عايه وسلم ‪:‬‬ ‫« احثوا فى وجوه المادحين التراب » أم هذه الرواية إلى غير هذا؟ وما‬ ‫©‬ ‫موضعها ؟ قال ‪ :‬الذى عرفت أنه إذا أظهر إليه الكراهية لذلك فحسن‬ ‫وإن أنكر ذلك بقلبه ولم يدخل الإعجاب قلبه أجز أه ذلك ‪ .‬وأما معنى الرواية‬ ‫الرد عليه © وقد مدح‬ ‫فعندى أنه لعله إذا مدحه بما ليس فياهستحق‬ ‫ول أعلم أنه أنكر على من مدحه ‪:‬‬ ‫رسول الله ‪ -‬صلى الته عليه وسلم‬ ‫والله أعلم ‪ .,‬ا‬ ‫_ ‪- ٣٦٣‬‬ ‫ومن‬ ‫من الصدقة‬ ‫أن قر ك الظلم أفضل‬ ‫المسلمعن‬ ‫بعض آ ثار‬ ‫‪ :‬من‬ ‫مسألة‬ ‫ظلم فله الآجر إذا كان مستحق الأجر عند انته © ولا يستحق الثواب إلا‬ ‫}‬ ‫عمله‬ ‫هن‬ ‫ذر ة من علمه ‪ .‬در د عليه شىء‬ ‫مٹمال‬ ‫قبل الله منه‬ ‫ومن‬ ‫‪0‬‬ ‫المو منو ن‬ ‫ومن ر د عليه من عمله مثقل ذرة لم يقبل من عمله شىء ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫عن الحد ما هو ؟ قال ‪ :‬أن تحادد أخاك المومن‬ ‫مسألة ‪ :‬وسألته‬ ‫نعمة & وبكون لك ذللك دونه ‪.‬‬ ‫ما فى يده ث وتود أن يزول ما ى يده من‬ ‫‪.‬‬ ‫وأما إن أحببت أن يكون فى يدك مثل ما فى يده فلا يكون حسدا‬ ‫وقال حسد الكافر لا إثم عليه فيه بل فيه الثواب ‪ .‬قلت ‪ :‬فالغبطة ؟ قال ‪:‬‬ ‫الغبطة أن يغبط الإنسان ما فى يده هن نعمة © وتود أن يكون نىيدك مثله ‪5‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ولا تحب أن يز ول ماله بتقلب ب والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬أبو الحوارى من حدث حديث عن رجل فأاخطأ‪.‬ى اللفظ و لع‬ ‫خرج عن المعنى فذلك جائز ‪ 2‬ولا يكون بذلك كاذبا مثل أنه يقول لآخر ‪:‬‬ ‫هلم إلى فقال عنه تعال وهو إنما قال هلم ‪ .‬وكذلك إقنال له ‏‪ :١‬اذهب‬ ‫إلى فلان © فقال عنه امض إلى فلان ‪ ،‬أو اخرج إليه ‪ ،‬فهذا معناه واحد ‪،‬‬ ‫وإن اختلف اللفظ © ولا كذب فيه ‪ .‬قال الله تعالى ى قصة موسى عليه السلام‪:‬‬ ‫( لعلى آتيكم منها مخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون ) ‏(‪ )١‬و قال فى‬ ‫مما‬ ‫( وهذا‬ ‫دى‬ ‫‪ ) :‬فلما أتاها نودى) وق مو ضح ‪ ( :‬فلما جاءها نو‬ ‫مو ضع‬ ‫إلا على‬ ‫تختلف ألفاظه ومعناه واحد ‪ .‬وأما الشهادة فلا مجوز أن يأتى ا‬ ‫وجهها لا يز بد على ذلك حرفا و احدا ‪ ،‬وقل إن من أحال الكلام متعمدا‬ ‫لأحد من الناس ‪ ،‬ير يد بذلك إثبات حق أو إزالة شىء من الباطل أو إصلاحا‬ ‫ببن اثنن أو حماعة ‪ ،‬إنه لايكون كاذبا ولاآ ثما } ومحوز له ذلاث ولايلحقه‬ ‫اسم الكذب لأنه لم يرد باطلاكما قال يوسف عليه السلام ‪ ( :‬أيتها العير إنكم‬ ‫لسار قون)(‪)٢‬‏ وهو يعلم أنهم غ سارقين ‪ ،‬وإنما أراد الحيلة على أخذ أخيه‬ ‫‏(‪ )١‬من الآية رقم ‏‪ ٢٦٩‬من سورة القصص ‪ .‬وجاء فى الأسل تحر يف فى الآية ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‏(‪ )٢‬من الآية رقم ‏‪ ٧١٠‬من سورة يو۔‪-‬ف ‪.‬‬ ‫‪. _ ٣٦٤‬‬ ‫فجعل السقاية فى رحل أخيه‪ ( :-‬وقالت امرأة فرعون قرة عبنلى ولك ‪،‬‬ ‫لا تقتلوه ) ‏(‪ )١‬إنما أرادت بذلك ألا يقتله فرعون ‪ .‬وقال إبراهيم ‪ ( :‬بل‬ ‫اسألو هم ن كانوا ينطغون ) ‏(‪. )٢‬‬ ‫فعله كبير هم هذا‬ ‫الحماعة فر دد أحدهم فقد أجزأ عنهم‬ ‫على‬ ‫مسألة ‪ :‬وقيل إذا سل الر جل‬ ‫وكذلك إذا كانوا جماعة فسلم أحدهم فةد أجزأ عنهم © وقيل لا مجز ئ الر د‬ ‫من الواحد ‪ ،‬و لا يسلم على المصلى وهو نى الصلاة لما ماهو فيه من شغل‬ ‫الصلاة ‪ ،‬و إن سلم على المصلى فير؛مر محفظ ذلك ‪ ،‬فإذا قضى صلاته ر د على‬ ‫من سلم عليه ‪.‬‬ ‫من‬ ‫و إذا سلع على جماعة و فيهم‬ ‫‪:‬‬ ‫الكندى‬ ‫أحد‬ ‫قال الشيخ سعيد !ن‬ ‫اكان‬ ‫و خاصة‬ ‫اص لبى ك‬ ‫عز‬ ‫المصلين‬ ‫الر د من غر‬ ‫أن جزئ‬ ‫يصلى ئ فيعجبى‬ ‫‘‬ ‫غر البن‬ ‫همن‬ ‫عا لى الحاضر‬ ‫السلع‬ ‫من‬ ‫أن الر اد بالتسليم‬ ‫اىلاعتبار‬ ‫عليه‬ ‫جب‬ ‫لم‬ ‫لم ح ى‬ ‫ومن‬ ‫<‬ ‫المصان‬ ‫بالتحية‬ ‫ن‬ ‫بر ير‬ ‫لا‬ ‫انهم‬ ‫الوا‪ ,‬ر فن‬ ‫كثر‬ ‫وا‬ ‫ينو بتحيته‬ ‫وو‬ ‫‪.)-‬‬ ‫الظلام‬ ‫الر د ‘ ولو سل م مسلم عند دخو له المسجد قفى وقت‬ ‫المصلين ‪ .‬وكان نيته إن كان أحد جالسا فارغا من الصلاة و ‪ .‬بوافق أحد‬ ‫فارغا جال۔ا ‪ 0‬ووافق أحد يصلى ‪ 2‬لم جب على هذا ر د على من سلم من‬ ‫ذلك بالاعتبار ‪،‬و إن اشتبه‬ ‫الدا حلعن & إذا ‪ .‬ينو بتسليمه المصلين إذا عرف‬ ‫الآمر فزن الر د أولى وأسلم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ون النظر إلى (التصاوير)من ذوات الأرواح من صن أو غير ه‪،‬‬ ‫جوز آم لا ؟ قال ‪ :‬إن لكل امرئ ما نوى فإن كانت نية هذا الناظر إلى‬ ‫الدور مسنهز ثا هاو مسفها لفعل من يتلهيى بها أو يعبدها من دون الله‬ ‫_ عزوجل ‪ -‬لم يضق عليه وإن كان نظره لها ليتلهى بها لم مجز له ذلك ‪:‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫من الآية رقم ‏‪ ٩‬من صورة القصص ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ٦٣‬من سورة الأنبياء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الآية رقم‬ ‫_ ‪- ٣٦٥‬‬ ‫مسالة الصبحى ‪ :‬وعن رجل نسج له‪ .‬بساط © هل له أن يأمر النساج‬ ‫يعمل له(تصاو ير)؟ قال ‪ :‬يكره أن يأمر أحدا أن يعمل له شيثا مز‪(.‬التصاو ير ) ‪،‬‬ ‫وإن كان على كونه يكسر من كل صنم الأرس واليدان © وشافهته نى هذه‬ ‫المسألة ‪ ،‬فقال ‪ :‬تى بعض المواضع ‪ :‬هذا حرام ‪ .‬والله أعلم‬ ‫هل يجوز للرجل أن يابس ف إصبعه‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ حبيب بن اسال‬ ‫لبسه‪ .‬فى يده _ اليسرى‪: .‬ى موضع لباس الر جال‬ ‫خانم ذهب ؟‪ .‬قال إذا كان‬ ‫فلا جوزله ذللك وإن لبسه فى غير موضع الباه الرجال وهو نى يده ال٭نى &‬ ‫وصار فى ابا سه بموضع الحفظ له © ولم ير د الخيلاء نى ذلاث ‪ ،‬فلا يضيق‬ ‫عليه ذلاك ‏‪١‬ا ولله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و الذىيلز م الإنسان قى نفسه خاصة أن ينهاها عناتباع هواهأ؛‬ ‫الاحير! ز منه‬ ‫وطاعة عدوها الذى يسعى قى هلاكها دائنا ليله و سهاره و عليه‬ ‫ونطق وصمت‬ ‫‪ 0‬ومراقبة الله تعالى فى كل‪ :‬نظرة وخطوة‬ ‫فيه‬ ‫والتفكر‬ ‫على كل حال ‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫بذكر انته‬ ‫ويستعين على هذا‬ ‫‪-‬‬ ‫وجميع الأعمال‬ ‫و الله أعلم‬ ‫‪ .‬مسألة ‪:‬والذى عرفت أن من نتف شاربه يريد بذلك خ<ف الشعر عنه‬ ‫قال ‪:‬إن‪:‬نتف الشارب عذاب النافقبن تى ` الدنيا ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪. . ...‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وإذا رق أحد على عقرب لئلا ‪:‬تلدغ أحذا وأخذها بيده ‪.‬‬ ‫متعمدا فلدغته أيأثم نى ذلك أم لا ؟ قال ‪:‬إذا كان نيته أن يعر ف ف فضل‬ ‫الآيات من الأسياء الخائزة أنه لا يان على ضفنتك هذه ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫امبألة‪ : :.‬السيد مهنا بن خانمان رحمه الله ۔ فى الحر ير إذا كان" قصد‬ ‫]‬ ‫أ به البز ين لنساثه واللانى يطو؟هن ‪ ,‬ملك اليءبن من إهاثه وانكسار أعينبن ع‏‪٥‬ن‬ ‫! النظر اللي من سواه‪ . .‬لا قصبده به الفخر و الخيلاء واتباع هواه ‪ .‬أ كان‬ ‫عبى‪ .‬إهمال منه لن‪ . .‬حالة لبسه أتراه على هذا كله سالما من لبسه ؟ قال ‪:‬‬ ‫السنة‬ ‫طر ‪٫‬ق‏‬ ‫من‬ ‫ك‬ ‫النساء‬ ‫ن‬ ‫ذو‬ ‫ا رجال‬ ‫على‬ ‫الدسه‬ ‫تحر ح‬ ‫رة‬ ‫ق‬ ‫ا الحزايز‬ ‫‏‪ ٦7‬رن‬ ‫‪٣٦٦‎ -‬۔`‬ ‫‪5‬‬ ‫النى لانعلم اختلافا ى صحتها إلاما حده المسلمون فيه } بعد إجمال تحر يمه ©‬ ‫وهو ما كان من عر ض أصبعين دون خالصا سداه ومصرا‪ ،‬وذلك علىعر ض‬ ‫الثقوب الملبوس لاعلى طو له )ترخيصا منهم ونظرا واجنهادا للمبتلى بشى ء من‬ ‫ذلك لآن ذلك القدر المحدو د لايقع عليه اسم لباس لهلحقار ته‪ ،‬إذ التحر مو قع‬ ‫فى اللباس خاصة على أى شىء منه كان عمو مآ‪ .‬وما كان علوطا مع غز ل القطن‬ ‫نسجا‪ .‬فهو أقر ب إلى الر خصة فى لباسه‪،‬ولو زاد علىمقدارعر ض أصبعين ‪،‬‬ ‫وقد يو جد فى بعفں الر خيص فى لبس الحرير تى وقت الحرب عن بعض‬ ‫المسلمين لأجل ' المفاخرة ى ذلك الحال إذ ذلك وقتها ث والله أعام بو جه هذا‬ ‫الر أى ممن رآه من أهل العلم ‪ 2‬وذا ثبت رأيا فى جواز لباسه فى الحر ب على‬ ‫رأى من رآه من ذوى الفقه ‪ 0‬فعسى ألا يبعد جواز لباسه على النية انى ذ كر تها‬ ‫قياسا عليه‪ ،‬إن صاحلقياس به‪ ،‬لأنهما هتقار بان نى المعنى لأجل انية الصالحة‬ ‫الحامعة بينهما ‪ 0‬إن صح هما نى معنى الصلاح محال ‪ ،‬خرج بها من عحوم‬ ‫۔ النحر مم إلى تخصيص الخلال لار جال » وزلا فالآو لى ‪ -‬فيا أرى ‪ -‬أن يبقى‬ ‫على جملة عمومه } فلا سبيل لإخراجه إلى خصوصية حلاله ث من غير دليل‬ ‫يوجب دليل خروجه من تحر عمه ‪ ،‬لآن ذلاكث أح<وط وأو ثق فى أمر الدين ‪،‬‬ ‫إذ الاحتياط خبر ما استعمل فلا ينبغى أن يهمل ‪ ،‬لمن أشفق على نفسه‬ ‫وتدار ك ما قصر فى أمسه ‪ ،‬وما التوفرق إلا بالته ‪ :‬وأما مع الإهمال للنية ى‬ ‫لباسه فلا و جه له على حاله ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪ :‬وفيمن دعته‬ ‫الخروصى‬ ‫بن خميس‬ ‫الثيخ جاعد‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫مسألة‬ ‫وغرته‬ ‫الأمارة بالسوء إلى إجابة دعوة الشيطان _ لعنه اته وأخ<زاه‬ ‫الموبقه ‪ ،‬ثم ندم على‬ ‫المعاصى‬ ‫الحياة الدنيا © ومال به الهوى إلى فعل‬ ‫الدنيا ور جع عن‌اتباع ااشيطان‬ ‫فض‬‫ما فر ط } فعصى هواه ‪٤‬و‏ خالف النفس إو ر‬ ‫إلى الله توبة نصو حا ‪ 0‬وأراد الخلاص مما‬ ‫ڵ فتاب‬ ‫الرحمن‬ ‫إلى ما يرضى‬ ‫أخذه من أموال الناس بالباطل © وفعله من الزنى وقتله من الانفس‬ ‫‪- ٣٦٧‬‬ ‫بغير حق ‪.‬ما الذى عليه حالة عسره عن أدائه أو يسره أن يعمله للخروجه‬ ‫مما دخل منهذا فيه ؟ قال ‪:‬فياز مه بعد التوبة نى المال أن ير د إلى أهلها ما‬ ‫الاننهاك لما دان بتحر مه ‘ ولم يةدر على‬ ‫& وها أتلفه على وجه‬ ‫بقى ق يده‬ ‫& إلا آن يقع التراضى‬ ‫رده فالغرم له بالمثل أو القيمة © كما يوجبه الحكم‬ ‫على ثى ء منهما أى موضع جوازه فلا بأس © فزن عرفه بالزم ص وإلا ما‬ ‫©‪ .‬حتى إنه قد خر ج منه ى قول أهل العلم ‪ 4‬فإن لم يقدر‬ ‫مقداره‬ ‫مجرى‬ ‫© أو‬ ‫على التخلص ى حالة الفخر أن يبلغ إلى من هو له دان به إلى مقدرته‬ ‫لضيق ما فى يده © عنالوفاء بمااقد لزمه عما فى ماله فزلى ميسرته ث أو‬ ‫محضره الموت فيوصى به © ويشهد عليه أن قدره والله يرجى له آن يعذره‬ ‫ث وما جهل ربه فايض من معر فته جاز لآن محتلف ق‬ ‫عما م يكن من طاقته‬ ‫أنه يكون موقوفا أبدا ‪ 2‬أر يلحق بأموال المصالح انى هى لبيت المال ‪،‬‬ ‫أو جعل فيه أمانة لمن هو له ى أصله ‪ 0‬أو يقر قه على الفقراء خلاصا لنفسه‬ ‫بينالآجر والغرم‪ .‬وقيللاشىء‬ ‫قير‬ ‫وصدقة عن ربه‪ .‬فإن ظهر بعد أن يفر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به‬ ‫© و هل ياز مه على هذا من تفر يقه له أن يوصى‬ ‫عايه لحو از ما فعله به‬ ‫فنعم على هذا القول الآول © وعلى الثانى فلا » وليس فى شىء هن هذا‬ ‫لعدم عدله ‪.‬‬ ‫كله ما يدل على بعده من الصواب‬ ‫ويلزم فى الزنى للحرة صداقها أ©‪ 0‬وفقىول آخر مهر مثلها ص إلا أن‬ ‫يكون عن رضاها ‪ 0‬وهى عحال من علك أمره فلا شىء لا ‪ .‬ونى الأمة‬ ‫البكر عشر نمنبا ‪ :‬وقيل خمسه‪ .‬وفى الثيب نصف عشر قيمتها ث وقيل‬ ‫قدر ما شغاها عن مولاها ى وعلى قول آخر‬ ‫‪ .0‬وقيل‬ ‫صبداق مثلها من الإماء‬ ‫إلا أن تطاو عه فلا شىء عليه لسبدها ث وقيل إن المطاوعة منها والإكراه‬ ‫ا! عجوز‬ ‫سواء لأنها مملوكة فلا مطاوعة لها ‪ 0‬وعلى هذا فكأنه فى معنى جهبر‬ ‫أينكون فى مقداره على ما مر هرنأى لنقاله من الفقهاء ألا و إن عليه أن‬ ‫يكتمه فيلاجز ثه به من لا يعامه ‪:‬‬ ‫وى قتل النفس الآدمية ‪ :‬ما فى الحر من قولوما دونه من دية مسلمة إلى‬ ‫‪١‬‬ ‫_ ‪: _-٣٦٨‬‬ ‫‪ 2‬آهلها من المر ية ‪ .‬وى العبد ما له هن قيمة إلا أن يكو ن له © مع ما لله من‬ ‫& أو على رأى ن يوجبها ؤ فى موضع جواز ما بها ق‬ ‫كفار ة نى إجماع‬ ‫الرأى من نزاع ص إلا ما يكون من هذا وذلاث فى ركوبه له باستحلانه ث‬ ‫ثمتاب إلى القه منقل أن يقدر عليه ة فإنه لا شيء فيه على آظهر ما به فى‪:‬‬ ‫نفس ولا مال ‪ 0‬إلا ما بى ق دره & فإنه زر به فاير ده ايه مبى أمكنه فقدره‬ ‫فإنه ليس له قى شى ء هرن ااظلم ولا فى المطالب بأدائه منالحقوق بعد وجو به‬ ‫أن يواخره إلا ‪:‬ر ض! من أهله أو عجز اوجه بمنعه فى الحال من رعضه أو كله‬ ‫بلاأس لظهور مااه من عذر ى أل‪ :‬أخير ء حنى محدث له ما به بقدز أن‬ ‫فا‬ ‫يعطى كل ذى حق حقه غبر منقوص ؤ إلا ما جاز أن يكون على الر ضا »‬ ‫وإلا فلا جو ز له نى عمو م ولا خصوص ‪ .‬فإن وفى بالحميع فذاك وإلا‬ ‫فلابد فيه من التوزيع على قدر ما عليه لكلل واحد من غر ماه إلا لعلة تمنع‬ ‫من جوازه ى شىء منها أو تى كلها وإلا فهو كذلك فى هذا المو ضع و أحق‬ ‫ما به من مظالمه أن يقدمها على ما عداها من ديو نه لا أن يطالبه بها من هى‬ ‫له أو من يكون فى نيابته عنه كهو ‪ ،‬فيكونان لتكافئهما على سواء ‪ .‬نعم‬ ‫فإن دفع إلهم ما قبله هم على الرضا جملة ‪ ،‬أو قضذاهم به دفعه ما يقسمونه‬ ‫‪.‬جاز له ولهم } وإلا أعطى كلا منهم ماله على حدة ‪ ،‬فإن رام كل منهم أن‬ ‫يكون هو المقدم فنزل إلى الموالاة نى آدائه جاز له أن يبدأ‪ .‬بأيهم شاء لغر‬ ‫هرى { ولا لوم عليه إذ ليس من قدرته أينعطى ما اجتمع من الاثنين‬ ‫فصاعدا إلا على التوالى ث إلا آن يضع على شىء ما لكل واحد منهم مفرقا‬ ‫فيأخذونه معا } أو يكون بمن يعينه على عددهم ‪ .‬ور بما احتاج معة إلى أن‬ ‫يكون جمعا ث وقد تعسر عله فى أجيان فتعذر ؛ ورعا آدى لة إلى الضرر ‪.‬‬ ‫ولكنه لا من اللازم ث إذ ليس فية ما يدل جلى وجوبه نى صحح خبر ‪3‬‬ ‫الحائز لعدم‬ ‫فدعة إلى من آراد به أن يتمر ع فإنه من‬ ‫ولا أجه اع و لا نظر ©‬ ‫ما منع من جوازه له & وإن رأى فيما بينهم أن يقرع فيكون على ما مخرج‬ ‫علية السهم أو لا وثانيا وثالثا ء ختى يأتى على من خر ج عليه آخرا فيفر غ‬ ‫‪/‬‬ ‫`‬ ‫‪_ ٣٦٩‬‬ ‫بدآ‬ ‫ء‪ .‬وإن‬ ‫أمر ه لبعده من آن يكون لهوآ‬ ‫أوما هو من تحو هذا فحسن هن‬ ‫ممن عن رنه ‪ ،‬ش الذى يابهم إلى آخرهم ئ من غعر أن ير تنهم لذلاك ث فعسى‬ ‫أن يكون كذلك لتجر ده عن الإيثار لمن بهواه ‪. .‬وبالحملة فعلى أى وجه‬ ‫" يسلم لى كل واحد ما له أجزأه لمراءته إلا لمانع ى خاله من أن جوز له‬ ‫والكفارة من حقوق الله ‪ 0‬فالاختلاف فىأنها مساو ية لحقوق عباده ‪0‬فأوقدمة‬ ‫لموع يكون‬ ‫غلاها أمووأخرة عنها ‪ 0‬ؤ على كل قول فإن كنى مالها فى هذا‬ ‫للتحرير ‪ 2‬وإلا فهو له فير د إلية أوى دينه إن كان قد بقى عليه ‪ 0‬فيجوز‬ ‫الإطعاع‬ ‫ق‬ ‫و ليس‬ ‫‪7‬‬ ‫لابد منه قى التكفنر‬ ‫على حال فى الصو م أن يكو ن‬ ‫ما مجزثه من هذه الكفارة لعجزه عن ااصيام ‪.‬فقد قيل نعنم وقيل بلى ث‪.‬‬ ‫إلا أن ما قبله أكثر ‪ ،‬والذى بة فى خلاصه أن يومر أن يتلاقى ما أضاعه‬ ‫فيعجله حال ما يقدر ي فيو؛دى نى حياته ما عايه من حق الته تعالى أ‪ ,‬الأحد من‬ ‫‪ .‬وألا ينادى‬ ‫الخلق فى هذا وغيره ‪ ،‬ولا يوثجله مغ القدرة إلى وفاتة‬ ‫نى تأخيره ‪ ،‬فإنه لايدرى مايكون به ؛ وربما لاتقضى من بعده شحا من‬ ‫وارثه بما ترك من خبره ‪ ،‬أولزوال ما به يقضيه من المال ث مع ما فى‬ ‫تعجيله من راحة وزيادة فضل على تأجيله ‪،‬وهذا مالا شك فيه‪.‬ث فاعر فه‬ ‫تو؛جر عليه © فتخظى منكر م التهبفضله والسلام ‪.‬‬ ‫واحمل بقدله فصناك أن‬ ‫الندع‬ ‫ومن كلاملبعض المسلمين ف التوبة ‪ :‬إن خقيقة ااتوبة من العبد هى‬ ‫على ماكان منه » وترك الفعل الحر غ ‪ ،‬و ا الاعنقاذ الايرنجع إليه } ؤالاستغفار‬ ‫محرج من‬ ‫قال معاذ بن جبل ‪:‬إن أ التو بة النضج هى أن‬ ‫باللسان }كما‬ ‫الذنب ‪ ،‬ثملايعود فيه كما لايغود اللين إل الضرع بعدخرو جة نمنه‪ ،‬ؤفخ‬ ‫علامة التو بة النصوح أن يبغض التاثب الدنيا كما أحنا ‪ .‬قال أبز حفصن‬ ‫حين سثل ‪:‬لم يبغض التائب الدنيا ؟ قال ‪:‬ل‪':‬أنها دار باشر فها‬ ‫على‬ ‫‪ :‬هو من ذنوبه‬ ‫ث قال‬ ‫أدرك التوبة‬ ‫‪ .‬قيل له ‪:‬ففها‬ ‫الذنوب‬ ‫يةن ومن قلبو!‪:‬توبته على خطر ‪ .‬وينبغى أن يكون العبد أشد انكسارا‬ ‫وخشية ما كان قبلها © فإنه إذا أعجب بتو بته أبطل العجب تو بته ‪ ،‬وبقيت‬ ‫حسنات‬ ‫على التوبة تبديلى الديات‬ ‫الذنوب فى ذمته ‪ .‬والله تعالى وعد‬ ‫( م ‏‪- ٢٤‬لباب الآثار )‬ ‫_‬ ‫‪٣٧ .‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يبدل بالمعض‪َ.‬‬ ‫قو له‪( ::‬فاو للك يبذل انقه ‪.‬سيئاتهم حسنات)(‪)١‬‏ وهو أن‬ ‫«‬ ‫التواضع‬ ‫‪ ،‬وبالر ياء الإخلاص ث و بالكر‬ ‫‪ ..‬وبنسيان الته ذكره‬ ‫طاعة‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫و بالغضب الخام‬ ‫<‬ ‫فها‬ ‫الز هد‬ ‫الدنيا‬ ‫ق‬ ‫و بالر غبة‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫النصيحة‬ ‫و بالحسد‬ ‫اليقين © وبالحرص القناعة ث وبالحزع الصبر‬ ‫وبالحهل العلم ‪. 2‬وبالشك‬ ‫و بالطمع الإياس من الناس‪٤‬و‏ بخوف فؤات الرز ق الآمن بما تكفل اللهبه‪3‬‬ ‫‪ .‬و بالنهاون‬ ‫و بالأنس بالحخلو ةبن الأنس بالله‬ ‫<‬ ‫الآخرة‬ ‫الدنيا حب‬ ‫وبيحب‬ ‫ء‪ .‬واليس ‪.‬‬ ‫المتةمن‬ ‫بطاعة الله النشمبر لطاعته ث ومخالفة الفاسةحن ‪ .‬حالطة‬ ‫س كما‬ ‫التائب المبغخض للمعصية‬ ‫»بل‬ ‫كل من قال إنى تائب كان ناثباآ‬ ‫أحها النائح على ذنبه النادم على فعله ث الحزين على صنعه ‪ ،‬المنكس رأسه‬ ‫لربه ‪ 0‬الوجل القلب ‪ .‬وأما قراءة التوبة باللسان بغير إقلاع عن المعاصى‬ ‫ك [© بل ذلك‬ ‫واعتقاد‪ .‬بالقلب ‪ .‬إنه لايحود إلى الذنب فهى إلاتنفعم‬ ‫بنفسه‪ .‬معصية ينقض الوضوء ن لأنه كذب ويسمى الاستغفار الكاذب ‪.‬‬ ‫والله آ علم ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ا‪..‬‬ ‫‪ ::‬مسألة ‪ ::.‬ومن ‪ :‬جو اب المقيه‪ :‬مهنا بن خلفان السبوعيدى_رحمه الله‬ ‫‪ :‬إذا تاب العبد إلىالله من حميع معاصيهصغير ها وكبر ها }‪.‬‬ ‫إلى من سأله‬ ‫توبة نصوح نادم على ماكان منه نبا مضى ‪ ،‬ولم يكن مقبا‪:‬على شىء‬ ‫منها وأصلح فيا يقبل”رجا الله أن يغفر الله له ث لأن التائب"من الذنب‬ ‫كمن لاذنب اله ‏‪ ٠7‬وما يخطر‪ :‬بباله من‪ :‬غير اختياره ث نوسلممن اعتقاده‬ ‫كائن ماكان من الوساوس الشيطانية الداعية إلى خلاف ‪ 0‬رضا‪ .‬الله ع‬ ‫ايرخموذ اها ‪ .‬مالم يضوبها اويعتقدها ‪ :،..‬بملعفو عنه من قبلها‬ ‫‪ .‬فغ‬ ‫بالسنة ‪ :‬التى‪ .‬لاتعلم خازافآ فى ‪.‬صحنها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫زوجاته ‪،‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬وأما الدخول فى بيوت الرجل بزذن‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٢٠ ‎‬من سورة الفرقان‪. ‎‬‬ ‫‪. ٣٧٦‬‬ ‫أو من قبلها من ابن أو غبره ء بغبر إذن رنها }‪ .‬ففى ذلك قال من قال من '‬ ‫المملمن ‪ :‬إن ذلك جائز مالم يتخذ ذلك سكنا‪ .‬وقال من قال من المسلمبن ؛ !‬ ‫إن الدخول لا بجوز إلا بإذن رب البيت ‪.‬‬ ‫و أما إذا كان البيت يسكنه غير صاحبه بقعاده أو غر ه فجائز الدخول‬ ‫ى ذلك البيت بإذن الساكن ‪.‬وأما إذا استأذن أحد فى دخول بيت فسمع‬ ‫صوتا من داخل البيت يقول له ‪ ,‬ادخل ‪ .‬فجائر له آن يدخل © وجوز‬ ‫الدخول بغير إذن صاحب البيت ‪ ،‬مثل العر س ڵ وبيت المأتم ‪ .‬والحاكم‬ ‫والتاجر عوالذى فيه الحزن والغرق والهدم ‪2‬فكل ذلاكث جائز ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ 7‬مسألة ‪ :‬ومنه أنه لاتجوز الإباحة فى دخول لمنازل على أهلها إلا بإذن‬ ‫حبن الدخول على أكثر القو ل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن جوابات ألى الحوارى ‪ :‬وعن رجل أسكن عبده }‪.‬‬ ‫أو أمته بيتا ‪ 2‬هل له أن يدخل علهم بلا إذن ؟ قال ‪ ::‬فإذا كان للأمة‬ ‫إلا بإذن ‪ .‬وإن لم يكن لهم‬ ‫زوج‪ :‬آو للعبد زوجة ] فلا يدخل ع‬ ‫منه ما يعر فون بدخوله ليستتر وا ‪ :‬منه‬ ‫‪ 0‬فلا يدخل عابيم حى ى يكون‬ ‫أزوا ج‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وجائز للرجل أن يتجر د ; بين‪ .‬يدى ‪..‬م‪.‬ن‪ .‬لا يرى ذاكك‪ .‬قبيحا ‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ير اه و‪.‬قيح ‏‪٤‬‬ ‫لا يتجر د عند من‬ ‫كالحنون والصى والذى لا يعقل ©‪}6‬‬ ‫‪.:.‬‬ ‫ة ۔ ‪.‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولو كان ميتا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ .‬مسألة ‪ :‬عرضت على الشيخ جاعدء بن نجميس فأجاب عارضها ‪ .‬على‬ ‫معن ىى قوله و إذا تعارض الحكم والاطمئنانة ى شى ء فأباحه الحكم وحجر ته‪.‬‬ ‫الاطمثنانة هل للمبتلى بشى عمن ذلك أن يتمسك بالحكم فيه ‪ ،‬ويتوسع به ؛‪.‬‬ ‫ولا يأخذ فيه الاطمئنانة فيا بينه وببن خالقه & ويكون سالما عند انته بذلك‬ ‫آم لا؟ قال ‪:‬من أخذ بالحكم فلا شىء عليه لأنه هو الأصل ‪.‬وقد قال‬ ‫أبو سعيد ‪ :‬ومن أخذ بالأحكام فقد لحق بالأصول ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٣٧٢‬‬ ‫=‬ ‫"‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪ :‬وما معنى مايذكر نى الأثر فى منع سفر المرأة مع‬ ‫غر ذى محرم منها ثلاثة أيام ؟ فا العلة نى منع ذلكوإباحة مادون الثلاث؟‬ ‫يعجبنى ألا تسافر المرأة مع غر زوج آو محرم ‪ ،‬لا ثلاثة أيام‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ولاأقل ‪ ،‬لآن إبليس ثااث المرأة والرجل الحاليين ث من غبر رد لقول‬ ‫المسلمين ‪2‬‬ ‫مسألة ‪::‬ومنه وعما جاء فى صلة اخار والرحموإنالتهم من الإلحخم وفائه‬ ‫يسره‬ ‫الصلة‬ ‫ترك‬ ‫كان‬ ‫قرضه إن استةر ضه ‪ 0‬أرأرت ل‬ ‫عنهم ‪ .‬وفى‬ ‫أكثر من الصلة فيا عرف من أخلاقه ؟ وكذلك إذا كان هو عنده لحم‬ ‫أو فاكهة ‪،‬لم ينل هذا منه وهذه عادنمم ‪ ,‬وإذا أقرضه خاف مطله ‪،‬‬ ‫أنسعه ترك فعل ذلث له على هذه الصفة أم لا ؟ قال ‪ :‬علبه أن ينيله من‬ ‫قد ‪ .‬قال‬ ‫‏‪ ٤‬و لو لم يتصفمة جاره من قدير ه‬ ‫علم جاره بذلك‬ ‫قدره © وإذا‬ ‫بعض المسلمبت ما كافينا من عصى الله فينا بأكثر من أن تطيع الله فيه ‪.‬‬ ‫ضه إذا خاف منه المطل والظلم فلا يلازمه إقراضه ‪.‬وأما صلته إذا‬ ‫وأما قر‬ ‫يصله‬ ‫أن‬ ‫المشقة فلا يلزمه هذا‬ ‫كان يثقل على الموصول وتدخل ‪7‬‬ ‫ولا يكرم العبد عما يكره قلت له ‪:‬إذا رأى منه شينا لامحسن‪ ،‬وأراد أن‬ ‫هجره رجاء رجوعه عما رآه منه ‪ 0‬أله هجره لو طال ذلك آم لا؟ تمال ‪:‬‬ ‫الإعتاب لا على اعتقاده القطيعة ‪ 0‬وإن كان منافقا ©‬ ‫على وجه‬ ‫له هجره‬ ‫فله أن يقطع ضلنه مع أداء مياازهة فن حقة ‪ 8‬وحفظت أن صلة المماليك‬ ‫وؤاجلبةو ‪:‬لم يكولوا مانلرخم ؤلاالحبران على مالكمهم ‪ ،‬ؤمختلف فى أم‬ ‫الر ضاع والإخوة من الر ضاع ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وإذا أذنت ذنبا ظاهرآ عنذ الناس ن ؤأراذ الغوبة منه فقال‪:‬‬ ‫أستغفر الله من حميع ذنونى ْ أو من ذنى االفلانى ‪ :‬ولم يقل ونائبا إليه أو قال‬ ‫ؤ ولم يةل أستغفر الله ث أيكفيه أخد ذلك دون الآخر‬ ‫نائب إلى الله من ‪7‬‬ ‫يع ذنو به أو من'‬ ‫السامغ له آم لا ‏‪ ٦٣‬قال ‪ :‬إذا استغفر اله همن‬ ‫عند الله وعند‬ ‫ذنبه الذى سماه أجز أه ذلاف & لآن الاستغفار باللسان وااتوبة بالقلب ض وآحبن‬ ‫إلى آن يضخهنا‪:‬حيعا ‪ .‬أوإذا لج يتب غند مانطلع غليه تاب مريرة‬ ‫ك‬ ‫اخيلاف ‪:‬‬ ‫من ذنبه العلانية } أيكون‪ .‬سالما عند اللهه آم لا؟ قال ؛؛ فى ذلى‬ ‫`‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪:‬والذى يفعل الشى ء بدينونة ثم يبن له خطوه‪،‬أيسقط‬ ‫عنه الضمان على كحلال كان عالما بصبرآ أر ضعيفا ؟أم لايسقط عن الضعيض؟‬ ‫وذلك خاص سقوطه عن العالم الممز } وكذلك العامل لبعض الأمة إذا كان‬ ‫ضعيفا بتاو ل منه أن هذا إمام ثابت الإمامة" واجب الطاعة © ثم تبين اله من‬ ‫يبن له خطأ‬ ‫بعد ضد ذلك ‪ ،‬أهذا ممنز لة الدائن ويسقط عنه الضمان ؟ وإذا‬ ‫ما دخل فيه وشك فيه فدان ليته مما لزمه نى ذلاكث ع 'وإعجتقبد حميع ما جب‬ ‫عليه نى ذلك ‪ ،‬آيكفيه ذلك ويسلم جند اته ؟ ولو مات ولم يبن له مبوابم‬ ‫ما دخل فيه ولاخطواه إذإ كان هذا اعتقاده فيه أم لا ؟ تال ‪ :‬أما الدائن‬ ‫خلاف دين المسلين ؛ ثم تين له خطوه ء فإذا تأول الكتاب بالكتاب ع‬ ‫أو الكتاب بالسنة ؛ أو الكتاب بالإجاع‪ .‬؛آو اليبنة بالكتاب ع أو السينة بالإحماع؛‬ ‫ڵ أو السنة و الإحباع ;يخيلئ؟‪ .‬بتأر بله الصواب ؟‬ ‫أو الإجماع بالكتاب‬ ‫فقال ‪ :‬من قال لإضهان عليه لوله تجالى ‪ ( :‬قل" للذين كفرو ا إن" ينتهوا‬ ‫يغفر لهم ما قد سبل ) ‏(‪ )١‬وإنما عليه الاستغفار والتوبة‪ .‬والإثم‪ .‬وقالى‬ ‫من قالبالضفمانق ذلك ولاأعلم ‪ :‬آن من دان بشىء خالف ‘ أنه يسقط عنه‬ ‫الأثر أن من دان بطاعة أجد الأنمبة‬ ‫& وحفظتمن‬ ‫الض ن بلا حجة ل وابرهمان‬ ‫له ما يفعل ‪,‬إلأنمة الصادقهن فأخطأ سبيل الحق فى ذلاث‪ .‬فى ‪.‬ازو م‬ ‫وفعل‬ ‫فه و أغر اه الث‪7‬‬ ‫يعن له خجطأ ما دخل‬ ‫& و أما إذا غ‬ ‫عليه اختلاف‬ ‫الذمان‬ ‫فالشك ليس من آمر الدين ‪ .‬ويدين ما يلزمه من حميع حقوق الله وحقوق‬ ‫والله أعلم‪..‬‬ ‫عباده ‪ ،‬ويسلم بنل إن شاء الله‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن ‪ .‬دخل فى شىء مما يرجو أنه مصيب فيا له وعليه ؟‬ ‫(‪ )١‬الآية‪ ٣٨ ‎‬من سورة الأنفال‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ٣٧4‬‬ ‫‏‪/‬‬ ‫قال‪ ::‬إن المتأول خاصة من تأول إجازة فعله ‪٫‬إاصول‏ من أصول الدين‬ ‫ولايسمى غيره متأو لا ‪ .‬قلت و إن كان كذلاث فيم يسمى هذا؟ قال ‪ :‬إنه‬ ‫يكون متحريا سبل الرشاد فيا يبن لنا‪ . .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪..‬مسألة ‪ :‬من حدث عحديث قد‪:‬نسى تعبيره بكلام آخر فلا أعلمه كاذبا‬ ‫إلا آن يتعمد ‪ .‬للخلاف الحق } ويقلب ذلك الكلام ولايفسد صومه ولاطهوره‬ ‫إلا التعمد للكذب ‪ .‬قال غيره ‪ :‬وإذا‪ .‬جاز هذا ى‪ :‬الكلام جاز‪ :‬فى الكتاب‬ ‫إذا أنى بالمعنى ولوغبر اللفظ‪ } .‬و قد قيل بذلك ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ملنألة ‪ :‬ويروى عن النى _صلى الله عليه وسلم _أنه قال ‪ :‬ثلائة‬ ‫د "عون الله فلا يستجيب لهم ‪:‬رجل أعطى سفها ‪ 0‬لقول الله تعالى ‪:‬‬ ‫(ولا تر" توا السفهاء أموالكم) ‏(‪ )١‬ورجل عنده امرأة سيثة الحاقفلم‬ ‫يطلقها ء ورجل كان له على رجل دين فلم يشهد عليه‪ ..‬قال غيره ‪ :‬ر ج‬ ‫عليه القيام فيه ‪.‬‬ ‫معى الرو ارة أن كل ما و قع فيه الإنسان من أم ريضيق‬ ‫وكان اه الخر ج‪٢‬‏ منه بالاختيار وااتحو ل منه إلى غيره © منالحائز والمباح ‘‬ ‫قلم نخرج منه لسوء اختياره مما يدبره لنفسه من أمر دينه ودنياه © وأشده‬ ‫الله © سرحانه‬ ‫تباركدوتعالى _ ويدعو‬ ‫الله‬ ‫الوقوع ف ثوث ‏‪٠‬ن معاصمى‬ ‫و تعالى © بلسان مقناله آن محرجه منه ‪ ،‬فهذا لا يرجى ن يستجب الله تعالى‬ ‫له ‪ 2‬لآن هذا ليس بدعاء لى الحقيقة © وتما هو هذيان منه } وقد قال الله‬ ‫تعالى خبرا‪:‬عن أحو ال الكافر ين ‪ ( :‬إان"لذين تو فاهم الملائكة ظالمى أنف هم‪.‬‬ ‫قالوا فم كنتم قالوا كنا مستضذعفين فى الأرض ‏)(‪ )٢‬الآيات ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة عن الفقيه مهنا بن خلان رحمه الله ‪:‬وهل مزجوللهرأة أن تكن‬ ‫أم ذلاف‬ ‫أو غر ‏‪ ٥‬؟‬ ‫‪ 5 1‬هل لا السفر معه لحج‬ ‫واحد‬ ‫بيت‬ ‫ف‬ ‫مع رجل أجنى‬ ‫مع‬ ‫السكن‬ ‫لا محوز لما‬ ‫المر أة‬ ‫هذه‬‫‪:‬‬ ‫لنا ذلاك ‪ .‬الحواب‬ ‫علابها ؟ بن‬ ‫حجور‬ ‫النساء‪. ‎‬‬ ‫من الآية اللامسة من سورة‬ ‫(‪( ١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذساه‪‎‬‬ ‫سورة‬ ‫‪ ٧‬من‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫(‪( ٢‬‬ ‫‪٣٢٧٢٥‬‬ ‫حر م منها ق بيت واحد ‪،.‬ولاسفرها معه لحج أو غر ه ‪ .0‬وإن ذللك‬ ‫غر ذى‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫أولى‬ ‫والحكام‬ ‫‪.‬‬ ‫قدر‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫إنكاره‬ ‫ومحب‬ ‫عاها ‪.‬‬ ‫حجور‬ ‫اولله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن مر به حماعة فسلم عليه رجل منهم ثم سلم عنيه آخر ‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫جز ثه ره واحد‬ ‫يكى آن يرد علهم ردا واحدا ؟ قال معى إنه قيل‪:‬‬ ‫وقيل لكل واحد من السلام رد على عدد من سلم عليه ‪.‬والته أعلم ‪]:.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وقال قى الأقلف إفا كان له عذر خاف على نفسه ‪:‬‬ ‫ى الولاية ث وتجوز شهادته] ‪.‬‬ ‫يأمن على نفسه } وبكون‬ ‫© حى‬ ‫إنه معذور‬ ‫ولايصلى خلفهلأنه يقطع انصلاة © وكذلك ممره ‏(‪ )١‬يقطع الصلاة و لا يصف‬ ‫ى صف الخندن ولا توكل ذبيحته ولا يناكح لآن هذا_ليس"فيه اضطرار‬ ‫ل يكن له فيهاضطر ار فيه } فاحكامه زى حال عذره‬ ‫& وكلما‬ ‫له إلى ذلك‬ ‫أحكامالأقلن الذى لا عذر له © ولا يدخل المسد ولا يصف قدام النساء ‪.‬‬ ‫ولكن يصلى فى البقاع الطاهر ة غير المساجد ‪ .‬والله أعلم '‪.‬‬ ‫لنأرحام‬ ‫مسألة ‪:‬ونى المرأة( الخدورة )&هل لها عذر عن صلة الوحبار ا‬ ‫‪ :‬لا أعلم أن لها عذ رآ إلا امن تقية من وجوب‬ ‫؟ قل‬ ‫بوجه فى ر أى المسلمبن‬ ‫أو منع شو؛ ك [ان ]عنعها زو ج ‪.‬وأما الوالد فنعلاعندىلاعذر لها إلاأنيكون‬ ‫هناك نظر أو لى من وصولها من الخوف على نفسها أو دينها ‪0‬فيجٌّهل ذلك‬ ‫فيكون هو الةاشمم عاسها بذلك ‪ ،‬و يكو ن علها له الطاعة بذلاث ‪ .‬قلت ‪:‬فيجوز‬ ‫ويسلمان‪ .‬قال‪ :‬معى إن الزوج إذا منعها لمعنى لايقصد‪.‬‬ ‫لازو ج والوالد منعها‬ ‫زل قطعها عن أرحامها‪،‬ويأمرها بقطعه على معونة على ذلك ‪ ،‬وإنما تلزمها‬ ‫طاعته ولا تخرج من طاعته ‪ .‬قال ‪ :‬فأرجو ألا يكون عليه نى ذلك إثم وأما‬ ‫الوالد فقد تقدم من الشريطة فى منعه ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬كذا بالأصل ‪ .‬والعبارة فيها اضطراب‪. ‎‬‬ ‫فى النجإسات وأقبامها والطهارة وأجكامها‬ ‫وطهار تها ونجاسيهماو ما أشبه ذ لاف"‬ ‫ق الآبار والأرض‬ ‫عانلشيخ جاعد بن خميس الخووصى ‪ :‬وعن لأرض لها فى جيع‬ ‫يقاعها جك الطهارة نى الاصل إلإ ما عرض‪ .‬له شيء من النجاسة صج ؟‬ ‫وإلا فيهى كذلك ؟ أو علي انيكبن من هذا ى البدل ؟ قال ; ففي قول‬ ‫النبى صلى انته عليهه وسلم ‪ « :‬جعلت ل الأرضي مببجدا وترابه! طهور! ‏‪.٤‬‬ ‫مخرجه‬ ‫أنه طر آ عليه شىء من النجاسة ‘‬ ‫ما دل علي طهار تها إلا ما صح‬ ‫عما به من الطهار ة الى ما له امن حكم مادام به قاما & وإلا فمي أ حكها‬ ‫كذلك } ولإ نعلم أنه يختبف فى ذلك هقلبت له ‪ :‬وعلي هذا يكون التول‬ ‫نى تراها ورمادها ؟ و يكون من حباها واحجارجا لا غبره أبدا ؟ قال‪:‬‬ ‫هكذا معى ى كلها لعدم جواز ما خالفه فى شع من أجزائها ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫وجميع ما بها من أنواع جنس الممدن والنبإت على هذا يكون فى الإجماع ؛‬ ‫منها فلاحق فى جكمه سها أم لا؟ قال ‪ :‬نعم إلا الخمر } أوما‬ ‫وما ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأبذة ا فإنه لابد و أن يتحو ل إلى النجاسة على حال‬ ‫يكون من حرم‬ ‫محتلف ق‬ ‫جاز لأن‬ ‫الحل‬ ‫‪ .‬فإن انتقلا إلى‬ ‫ما داما على ما بهما من صفة‬ ‫من ااطهار ة‬ ‫وعل عودها إلى ما كانا عليه‬ ‫والتحر ح‬ ‫بقالهما على النجاسة‬ ‫من هعادنها مثل المتطر ق فى طهارته أو بينهما‬ ‫والحل ‪.‬قلت له ‪ :‬فالحق‬ ‫لعدم ما‬ ‫فرق فى الأصل ؟ قال ‪ :‬لا أرى جواز فرق ما بينهما ناىلحق‬ ‫يدل ‪,‬عليه لأنليجميع فيه حكهمالا غزه ى العدل ‪.‬قات لهفالسثالذى هو‬ ‫اسم القاز ما القول فيه ؟ قال ‪:‬الله أعلم ‪ .‬وأنا لا درى نىأصفره وأبيضه‬ ‫إلا ما له من قول فى قضيته بنه معدنى فهو كغر ه من الأنواع المعدنية‬ ‫_ ‪_ ٣٧٨‬‬ ‫على حال ‪.‬قلت ‪ :‬أفلا جوز آن يعطى فى الطهارة حكم الزاج و الكبر يت‬ ‫والزرنيخ والمغرة والكحل‪:‬؟ قال ‪ :‬بنى ‪2‬لأنها ى هذا على سواء فى‬ ‫الأصل © ولا نعلم فى شىء من هذا إلا طهارته عند أهل س والفضل ء‬ ‫إذ لا ينساغ ما خالفه فى العقل ‪.‬قلت له ‪ :‬وما بها من أنواع جنس‬ ‫لحيوان ‪ .4‬ما القول فيه فى الرأى والإجماع ‪ ,‬؟ قال ‪ :‬فى أنوا مالا قول‬ ‫فيه إلا طهارته ص وعلى المكس ‪.‬من هذا فى أنواع أخرى ومنها ما بقى فى‬ ‫تزاع لحواز الر أى عليه فى ذلك ا‪.‬قات له ‪ :‬وما تولد من ا أنواعه فعلى‬ ‫هذا يكون من حكه ولا بد؟ قال' ‪ :‬إذ لأ مخرج له ولا لشىء من آن يكون‬ ‫على أحد هذه الوجوه أبدا ‪ ،‬فإنها ثلاثة لا رابع لها على طول المدى ‪:‬‬ ‫قلتله ‪:‬ؤعلنها ى هذا يكون الحكم فكل أرض أو ماه أو حيوان أو‬ ‫‪ :‬هكذا معى قى هذا كله ز وما خرج‬ ‫معدن أو نبات أو إنسان أملا؟ قال‬ ‫من الدين فجاز علبه الر أى لم مجز أن يدان به ‪ 0‬كما لا مجوز أن يوضع‬ ‫لار أى هى موضع الدين لعدم عدله ‪.‬قلت اه ‪ :‬أفلا مجوز فى المكان الواقع‬ ‫به شىء من أعيان النجاسة أن يطهر بالشمس أو الريح أو الز مان ؟ قل ‪:‬‬ ‫بلى قد قيل بجوازه هع زوال العين والأثر منها ‪ ،‬إلا أنه على رأى لا فى‬ ‫إجماع ولا نى البدن من نوع الإنسان ‪ .‬قلت له ‪ :‬فاللوفيع من الآر ض‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫قيل‬‫أو ما أشبهه ‘ أيطهر ' بغير الماء ؟ قال ‪ :‬قد‬ ‫عال بول‬ ‫ينجس‬ ‫ذهبت عبن النجاسة طهر ّ وقيل‬ ‫و الر يح حى‬ ‫الشمس‬ ‫إنه إذا ضربته‬ ‫حنى ايضرباه جميعا ‪ ©.‬قيل لا يطهر إلا بالماء ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن كان‬ ‫لا تبلغ إليه الشمس ولا ريح ‪ ،‬ما القول فيه ؟ قال ‪ :‬فهو على حاله ختى‪.‬‬ ‫يطهر بالماء ‪ .‬ونى قول آخر ‪:‬إنه بالكسح ‪ .‬والوطء ‪ ،‬أو ما ‪ 4‬ون من‬ ‫محى آثرها ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫ئينها‬ ‫اة ع‬ ‫يه يطهر إذا زال من‪ ,‬الن‬ ‫وجاس‬ ‫عكةلتقع‬‫حر‬ ‫ما ليس له عبن قائمة مثل الماء النجسن أو ما أشهه من شىء نى هذا ؟ قال ‪.:‬‬ ‫فهو من بعد جفافه أدنى إلى الطهارة مما ناىلآولى ؛ ‪ ،‬إلا أنه ما لم يقع عليه‬ ‫قدر ما مجزثه لطهارته من اغناء ‪ 3‬فلابد وأن يكون على ما به من الر أى‬ ‫‪- ٣٧4٩‬‬ ‫عين قمامة ق أذاها" ‪7‬‬ ‫وما كان له" منغ أنواع اال‪:‬لنجاسة‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫ف ذلك ‪.‬قلت‬ ‫مثل الدم آ و ما آشهه ؟ قال ‪:‬فالموضع نجس غلى حال ماذامت الن قاممة‪،.‬‬ ‫‪ :‬بعد زوالها الاختلاف فى طهارته ‪ 0‬إلا أن يكون بالماء الطهور ف الإماع‪.‬‬ ‫أو على رأى فى موضع جواز الرأى عليه ‪ 6‬وإلا فهو كذلك بما فيه ‪ .‬قلت‬ ‫& ولم يبق لها فيه‬ ‫له ‪:‬وإن ضر بته الشمس آ و الريح ويُزال ما به إ من شىء‬ ‫عبن ولا أثر ؟ قال ‪:‬نعم لما به من قول إنه الا يطهر إلا بالماء ¡وقول ‪,:‬‬ ‫إنه يطهر بالشمس والريح ث وقول بما يكون منهما ‪ 4‬وقول عا آز الها من‬ ‫كح أو وطء أو ما يكونا من حركة وإن لم‪ .‬تضربها شمس ولا ريح «‬ ‫لراد هه الى ا به م نن حكم الطهاره ف الحين ‪.‬‬ ‫وقول ‪:‬إن زوال العين موجب‬ ‫لقول ؛لنئ صلى القه عليه وسلم ‪ :‬ه( الأرض بم بعضها بعضا » وقد‬ ‫‪ :‬فالحصا والصقا مثل‬ ‫فتكرر ولا باس‬ ‫فى هذا‬ ‫مر من القول‬ ‫‪ 3‬وقيل بالفرق‬ ‫الأرض نى هذا أم لا؟ قال ‪ :‬نعم فى بعض "‬ ‫بينهما © وإنما لا يطهرها إلا الماء ‪ 0‬وقيل ‪:‬إن لما استوى بالآر ض حكمها ؟‬ ‫محر وجه من الحقن ‪.‬قلت‬ ‫والله أعا م بالفرق » فرى لا أراه هلا أقول‬ ‫له ‪ 7 :‬كان من نباها فتنجسن أو من معادنها لشيء أصابه جاز لأن‬ ‫بغير الماء مغنى ما ى حكمها' من قول أم لا؟ قال ‪:‬‬ ‫مخر ج من طهارته‬ ‫نعم إلا أنه قد شدد فى الثياب ما لم يشدد فيا عداها مأننواع نباها ص‬ ‫و لكنه غير خارج من الاختلاف على حال لقول من أجازه'‪ ،‬وقول من لم‬ ‫سجزه ‪ ،‬حنى إنه لا يعلم فيه اختلاف ‪ ،‬قات له ‪ :‬وما تنجس من الآرض‬ ‫بيث من البول © ‪ 5‬الماء النجس أو ما أشههما من شيء & ما حد‬ ‫طهارته بغير الماء فى رأى من قاله ؟ قال ‪ :‬فحده فى البول زوال أثره ه‪.‬‬ ‫مسس‬ ‫وفى الماء إجفافه على هذا التول ‪ .‬قت له ‪ :‬وعلى هذا الرأى‬ ‫أو الر يح أو كلاهما ى كم" تطهره مما ليس له ‪-‬عمن قانمة ؟ قال'‬ ‫لاحد له إلا ذهابه ‪.‬‬ ‫‪ ،‬قويل‬ ‫قف يوم واحد‬ ‫ذ وقل‬ ‫قيل فى ثلاثة‪ .‬أيام‬ ‫ره ا اقرا‬ ‫الر وك‬ ‫أو راشحة ؟ قال ‪ :‬مادام‬ ‫قلت له ‪:‬فإن بقى ا له زوك(‪)١‬‏‬ ‫‏‪ )١( .‬كذا بالأصل ‪.‬‬ ‫‪- ٣٨٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حاله من النجاسة © وعلى قول آخر فيجوز فيه لآن يكون‬ ‫فهو على‬ ‫طاهرا ‪ .‬وأما الرانحة فعسى آلا يكون لما حكم فى ذلك ‪.‬قلت له ‪:‬‬ ‫بقىىأ‪.‬ثره أم ماذا فيه ؟‬ ‫فالماء النجس من بعد جافه لا بأس بهوإن‬ ‫قال ‪ :‬فن ى أكثر القول إنه علبه كذلك لفر ق بينه وبين البول ف ذلك ‪.‬‬ ‫‪ 0‬منتى يطهر ؟‬ ‫علي شىء مرن الطبن ‪ 4:‬فنجسه‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن وطئ كب‬ ‫قال ‪:‬إذا يبس الأثر ؤ وقل ينجاسته ما دام أثره بالموضع قائما ‪ .‬قبت‬ ‫‪ :‬فإن بنى جدا ربطن تجبس ؟ قالب ‪:‬فإذا يبس طهر ‪ ،‬وقيل إن‬ ‫م ن هذا الطن تنور| يطهر إن أوقد‬ ‫عمل‬ ‫لا يطهر ‪.‬هلت له ‪:‬فإن‬ ‫ول‬ ‫عليه النار } وجوز هن بعد آن مخيز فرم‪ 9‬لا ؟ قبال ‪ :‬نعم قد قبل هذا‪،‬‬ ‫الا أنه لابد وأن يلحقه معنى الاختلاف فى ذلاث ‪.‬قلت له ‪ :‬و ما له فهذا‬ ‫‪ .‬إلا‬ ‫نعم‬ ‫من النجاسية عن قاعمة بالى ى فلا يطهر إلا بر والها ؟ قال ‪:‬‬ ‫‪ :‬يكون فى مو ضرع الهجز عن زوالها ‪ 2‬فعسي فىالتيمم له أن يقوم فيه‬ ‫مقام الفسل ضرورة إليه وإلا فهو كذلك ‪ ،‬ورا كبان علىرأى فى ذلك ‪.‬‬ ‫قات له‪ :‬فالتنور يشوى لحما تجدا فيبقى فيه شىء من الدسومة ؛ ما الرأي‬ ‫©‬ ‫‪ :‬قد قيل أن يغسل بالماء حنى تزول ما به من النجاسة‬ ‫ق تطهر ه ؟ قال‬ ‫‪ 0‬وقيل يكسر و لاينتفع به عل هذا‬ ‫تر ول عينها‬ ‫وقيل عجم بالنار حى‬ ‫الرأى فى مثل ماقد جعل له ‘أو ما يكون من حو ذلك ‪ .‬قلت له ‪ :‬افلا‬ ‫ويملغ الماء‬ ‫إن بو لغ ‪ :‬غسله حى يزول مابه من ظاهره‬ ‫يطهر على حال‬ ‫إلى داخله فيآنى على ما اصابه أم لا ؟ ة‪.‬ل ‪:‬بلى ‪ .‬إن فى الآ ثار مايدل‬ ‫بالمعنى فى مثله على طهارتها فلا معنى م ن بعده لأن يو“مر يكسر ه أبدا من‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪ .‬فينظر فى عدله قلت له‪ : :‬وماخالط‬ ‫أجله على هذا مأنمره‬ ‫الطن من شيءله ذات منالنجاسة فاحرق حنى طار رمادا ؟ قال ‪:‬قد قيل‬ ‫تع‬ ‫‪ .‬ويعجبى رأى من يقول بقفساده ؟ لأنه‬ ‫باختلاف‬ ‫ى طهارة رماده‬ ‫قبله إنذصح ما أر اه ق‬ ‫يكون بعده على ما به من‬ ‫لأصله ‪ .‬فأحرى ما ره آن‬ ‫حك‬ ‫‪ .‬قلت له ‪:‬فإن مسح على عن النجاسة من الشىء الذى هى به ‪ 3‬أو‬ ‫ذلاث‬ ‫‏‪ ٣٨‬ن‬ ‫‪-‬۔‬ ‫حتى تزول منه ذاتها ؟ قال ‪ :‬فيبقى ى خكم ليس له ذات لمعنى فا أريك‬ ‫بها نى الموضع من غسله منها ‪ .‬قلث له ‪:‬وماكان نى الأرفضخفر الموضع‬ ‫من تحتها وآزيل بترابه ؟ قال ‪ :‬فإذا آنى الحفر على ما ولج من رطوبنها‬ ‫فالوضع طاهر ‪ ،‬ولاأعام أنه مختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالبول أوما أشيهه فى الموضع إذا جرى عليه الماء فزال ‪} -‬‬ ‫جزئ فيه لطهارته أ لا ؟قال ‪ :‬نعم ‪ .‬ى بعض القول ن وقل لايطهر إلا‬ ‫بالغرك فعسى فى هذا الرآى أت يصح لن فانه © إذا نم يكن لحرنه من‬ ‫الحر كة مقدار ما فيه جزئ عن غركه ‪.‬قلت له ‪ :‬وعلى قول من أجازه‬ ‫فلابد له على قول من‬ ‫‪:‬‬ ‫فالى كم محتاج فيه لطهارته أن مجرى عليه ؟ قال‬ ‫أن مجرى عليه ثلانا ‪ ،‬إلا أن يكون ماء قد انفصل من تجاسة' ‪ ،‬فإن المرة‬ ‫فيجوز لان يطهر‬ ‫‪ .‬و على قول ‪:‬‬ ‫الواحدة فيه تجز ثه وإلا فهو كذلك‬ ‫مرتين } إلا أن القول فيه بمرة مع زوال الأثر ‪ ،‬كأنه لا يبعد ن أن‬ ‫جوز على رأى ى النظر فاعزفه ‪ ..‬قلت له ‪ :.‬فرن كان لحريه من الحركة ما‬ ‫يقوم ف غسله مقام الغرك } أيجزئه مع زوال هابه فيطهر على حال أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نغ ى قد قيل هذذا ى مثله ‪ :‬ولا أعلم أنه مختلف فى عدله ‪ :‬قلت‬ ‫من نحؤ هذا جزئ عن عركه ؟ قال ف‬ ‫ون‬ ‫كلى‬ ‫يب ع‬‫االص‬ ‫ميس‬‫‪ :‬أول‬ ‫وإلا جاز مغ البقأء‬ ‫فى غسناف ممانلعرف‬ ‫نى مقذاز مأ خز‬ ‫كان‬ ‫بن ‪ 2‬إن‬ ‫لآن يكون على مابه مىالاختلاف فن ظهازته ‪.‬قلت له ‪ :‬قالصغا وغيرة‬ ‫من الحضباء والحصنى مثل الأرض فى الصب على ماننجس بكئة هنهما‬ ‫أم لا؟ قال !نعم غلى قول ‏‪٤‬ؤقيل إنهما لا كالأرض لأنهما لاينشفان‬ ‫الماء فلا مجز ئ فيها إلا العرك } وعلى قول آخر إن الصفا يعرك والحصى‬ ‫يقلب ‪ ،‬والارض يصب على ترابها ضبا ‪.‬ؤ يعجبنى فى النجاة أن يكون‬ ‫زوالها بالماء من الشىء الواقعة به مجوبا لرفغها لانه هو المراد من غسلها‬ ‫الظهارة مؤضعها ن و قد حصل فكيف لأ يكون مجزنا عنالعرك ؟ولامعئى‬ ‫‪ -‬‏‪٨٢‬آ؟ س‬ ‫غير ماشك فيما له عن‬ ‫تطهير ها الا مما أر يد به من ‪.‬زوالها لا بخمر ه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أو‬ ‫بالشىء‬ ‫الطهارة‬ ‫على‪.‬‬ ‫ما دل‬ ‫هذا‬ ‫وق‬ ‫‪..‬‬ ‫أولا‬ ‫فى الحجر أن يكون مثل‬ ‫قات له ‪ :‬ما الذى تراه فتختاره من القول‬ ‫الأرض فى طهارته بالماء مع الترك لعركه ؟ وإن قيل بغبره نى الآثر ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنه لما فيه من صلابة تمنع من أن يلج به شىء من الر طو بة ‪،‬‬ ‫كأنه مع ز وال ما على ظاهره من النجاسة بالماء نى غير عركث أوما أشهه‬ ‫أدنى إلى الطهارة منها لعدم نشفه ‪ ،‬وإن لم يكن أقر ب فليس هو بأبعد على‬ ‫ما أراه فهما إن صح ‪ .‬قلت له ‪ :‬وما نزل من السماء على النجاسة مانلماء‬ ‫فأزالها أجزأ لطهارتها عن العرك نى الأرض أو الصفا أو ما يكون من‬ ‫نحوها أم لا؟ قال ‪ :‬فعسى أن يكون مثل الصب فى حكه فإن كان‬ ‫لوقوعه من الحركة مقدار ما جزئ عن عركها أجزأ فيها‪ ،‬وإلا فهى على‬ ‫ما به ‪.‬من الاختلاف فى طهارتها عما دونه آإلا أنه يعجبنى لزوالها أن يكون‬ ‫مجزنا لآنى آراه مها اعلى اهذا أولى‪ :‬والعلم عند الله ‪.‬قلت له وما كان من‬ ‫‪ :‬فلابد ق‬ ‫ه ؟ قال‬ ‫يقبل الر طو بة فينشفها؟‪ ،‬ما ا القول‬ ‫رخوا‬ ‫الحجارة‬ ‫طهار ته من أن يترك نى الماء حبى يلج فيه امو لج النجاسة‪ .‬ڵ فيأق من داخله‬ ‫جلاز ئ نى غسله ما دو نه أبدا ء‪ :‬إلا أن يكون فى الحال‪.‬‬ ‫ما ف‬ ‫على ما به منها ‪ 0‬وإل‬ ‫أو رماد بنخو بول‘‬ ‫جص‬ ‫قلتاله ‪ :‬وما ننجس‪ :‬من كبنس أو صاروج أو‬ ‫‪ .‬أؤ ما أشبه ‪ ،‬ثم عمل الشىع بالماء‪ .‬ويببس أيطهر أم لا؟ قال ‪ :‬قد قيل هذا‬ ‫إلا أن يكون لما به من النجاسة عبن قائمة فإنه لايطهر إلا بزوالها ث قلت له‪: .‬‬ ‫فهلإ مخرج فى مثل هذا أن يطهر قبل جفافه من الماء أولا ؟ قال بلى علىقول‪.‬‬ ‫فيا ليس له عين قائمة مع غلبة ‪ .‬الماء الطهو ر على ما به إلاأن ما قبله أكثر ‪..‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن لم جعل عليه شىء من الماء إلاأنه ضربته الشمس أو الريح ‪3‬‬ ‫أو طال به الزمان حنى زال مابه من النجاسة ‪ ،‬آيطهر إذا لم يبق لها فيه عمن‬ ‫ولاآثر أم لا ؟ قال نعم ‪ .‬على قول ‪ .‬وقيل لايطهر إلا بالماء ث وقد تقدم‬ ‫من قبله ما دل فى طهارة مثله ‪ ،‬على ما فىالشمس والريح والزمان من‬ ‫‪,- ٣٨٣‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫مل بعدله‪. :‬قلت له ‪ :‬و ما سبح به من هذا ظاهر دهليز‪.‬‬ ‫قول فىآ رى‪. .‬عفا‬ ‫أو سطح ثم أصابه من بعد دم أبوول أغوائط فلم يغسل‪ .‬من حينه أمحتاج‬ ‫من بعد غسله وزوال ما به إلى أن ينقع فيهالماء لطهارته أم لا؟ قال ‪ :‬الأعلم‬ ‫أنه محتاج © فإن زوالها بها يكون من عرك ث وما يقوم مقامه مع الماء‬ ‫تجزئ فيه ‪ .‬قلت له ‪ :‬فالموضرع من الارض يغسل من النجاسة حنى‬ ‫بزو ل أو يطهر فى الحال أم لا؟ قال ‪ :‬ففى أكثر من القول إنه يطهر من‬ ‫بعد جفافه و قيل من حينه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمعذر ة تكون فى الحلبة فتسقى بالماء ‪ 0‬أتنجس كلها آم لا؟‬ ‫قال ‪.:‬فإن كان الماء نى قدر ما ينجس مثلها } فالنجاسة تأتى على ما أصابه‬ ‫من بعضها أو كلها © وإن كان فى مقدار مالاينجس بها لم جاوز موضعها‬ ‫على ذلك & وفى‪.‬قول آخز ‪:‬إن‬ ‫ما زاد‬ ‫آذرع ما دار مها لاعلى‬ ‫إلا ثلاثة‬ ‫هذا من الاحتياط © وإلا فالطهار ة لما يصح عليه بلوغ النجاسة إليه ى هى‬ ‫الحكم فيه ‪ 0‬وقيل فى هذا الماء إنه إذا نقض حى صار محد ما ينجسه ‪ 2‬مثل‪.‬‬ ‫قلك النجاسة تنجسن‪ ،.‬إلاأن الآول‪ .‬أكثر ما ىذلك‪ .:‬قلت له ‪ .:‬فإن هى‪:‬‬ ‫لاختلاطها بالتراب على مر الز منان حنى لم يبق لها عبن قائمة ولا أثر مايكون‬ ‫حكم الضمووع‪:‬؛؟ يكون‪ .‬طاهرا آم‪ .‬لا ؟‪:‬قال ‪ :‬فعسى أن يطهر على قولؤ‪.‬‬ ‫وقيل حى يشرب من‪: :‬الماء ثلاثا ‪.‬أو مزتين علىا رآى آخر‪ .‬ث أو؛مرة على قو ل‪.‬‬ ‫ثإلث‪.‬ى ذلك ‪.‬قات له ‪:,‬فالأرض تبقى بماء نجس ث أيطهر‪ :‬إذا يبس‬ ‫فتضربها الشمبى‪.‬أوالريج أم لا ؟ قال ‪:‬نعم‪» .‬علعىل أ ما فيه ‪2‬و‪:‬قد‬ ‫مضى من القول ما‪:‬دل نى الرأى على ما جاز عليه ‪..٠.‬۔‏‬ ‫قات له ‪ :‬فالأجل أو الحلية ييسمد يو مثذ بسماد نجس » من بول آمجز ثه‬ ‫‪ :‬قد قيل إنه مجز ثه وقيل حنى يسقى ماين‬ ‫لطهارته ماء واحد أم لا ‪ .‬قال‬ ‫وقيل بثلاثة أمواه د قلت له ‪:‬فالإجابة تسد بطن نجس فتضر ها الشمس‬ ‫أو الريح من ‪ .‬خارجها حنى تيبس ‪ ،‬أتطهر من داخلها على قول من قال‬ ‫'‬ ‫‪ -‬ا‪"-‬‬ ‫هنا فى مثل هذا ‪ ،‬وإن لم نبلغ إليه شى أم لا؟ قال ‪ :‬لاتظهر على هذا القوك‬ ‫إلا ما ضربا ‪ .‬وقيل نى مثله بظهارة الحميغ ‪ .‬قلث له ‪ :‬ومالم ييبس ممن‬ ‫ظاهر هذه الإجالة أو باطنها © قهو على حاله من النجاسة أم لا ؟ قال ‪ :‬نعم‬ ‫ههوكذلث ؤلاأعلم أنه مختلف فى ذلك ‪ .‬قلت له ‪ .‬فإن لم تضر عا الشمس‬ ‫أو الر يح فهى غلى تجاستها وإن كان من يباها أم لا؟ قال ‪ :‬قيل هذا إلاآنه‬ ‫قد مجوز فنها على قول آخر أن يكون من بغد آت ييبس ‪ ،‬فيزول ما بها هن‬ ‫عين النجاسة وأثرها طاهرة ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالغبار من الشىء النجس لذاته إةا علق بشىء طاهر إلا أنه‬ ‫يابس ما القول فيه ؟ قل ‪ :‬فهو نجس فإن قدر على إخراجهمن الثىء أو زال‬ ‫منه بغد علاج ‪ ،‬فلا شيء فيه ‪ ،‬وإلا فلايد غن غسله فى موضع لزومه لمن‬ ‫| أمكنه فقدر عليه ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن لصق بأحد فى موضع من جسذه فغرق‬ ‫حنى رطبه أوكان به فى حال الرطوبة ؟ قال ‪ :‬فالموضع من بدنه تجس على‬ ‫حال حنى يطهر } ولا أعلم أنه مختلف فى ذلك ء قلتله ‪ :‬فإن كان هن شتى ء‬ ‫طاهر فى أصله إلا أنه قد غار مه من النجاسة ما أخرجه عما كان به من قبل؟‬ ‫قال ‪ :‬فإن كأن من بغد أن ضربته الشمتس أو الربح فزاك بهما أو بشتى‬ ‫منهما ما قد عرض له فى خبن } فالاختلاف فى ظهارته‪ ،‬وإلا فهو على ما نه‬ ‫من تجاة مع بقاء مالها من غبن ‪ :‬قلت له ‪ :‬فإن كان متغير ى لونه ما الوجه‬ ‫فيه ؟ أؤ تخير ف به ؟ قال ! بلى } فرت كان نره لغلبة النجاسة غليه فله‬ ‫حكمها ‪ .‬ؤإلا جاز أن يكون غلى الأغلب من أمر به لأنة ققار ض تها‬ ‫ولاشك ه وإن تغير فحنى يصح أن نغيره هن آجلها وإلا فهوكذلك ‪ .‬قلت‬ ‫له ‪ :‬فإن كان تراب من كنيف ‪ ،‬ما القول ىغباره؟ قال ‪ :‬فهو نجس فى‬ ‫بعض القول فقيل إنه على أضله من الطهارة حنى يضح أنه قد دخل عليه‬ ‫من النجاسة ما قد أفسده ‪ ،‬زما أحسن معنى ما فى الآول ث من تنزة لمن‬ ‫أمكنه فقدر عليه ‪ ،‬وإلا فالثانى هو! لكم فيه إن صح ما أراه ى ذلك ‪ .‬قلت‬ ‫الموضع غبز ة فلم يدز'‬ ‫له ‪ ::‬فإن طهر ه ثا قذ وقع نه } ثم ررأى ممن بعد قى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ٣٨٥‬آ‪‎‬‬ ‫‪_ :٠‬‬ ‫ه‬ ‫م‪..‬‬ ‫ما القول فا ؟ قال ‪ :‬فالغبرة م نن النجاسة‬ ‫من ترابه أو من النجاسة‬ ‫‪ :‬نها‬ ‫ولا‪,‬د من غسلها ماعلقدرة لا بةية منها إلا أن يكون ق معنى الزوك‬ ‫فيلحقها ما فيه ‪ 7 ،‬كانت زنى أصلها ما قد عار ضته فتنجس من أجلها‪،‬‬ ‫فالقول بطهارتها بعد غسلها بقدر ما تجزئ من الفسل فى مثلها أولى عا ؛‪:‬‬ ‫ماسه ‪ 0‬وإلا فلا عبرة‬ ‫إلا أن يكون فها شىء من! غير ها عار ضه فخالطه من‬ ‫ما يبتمى على هذا من الغيرة‪ .‬قلت له ‪,:‬فزن كاٹ به شى" من الدم أوااعذرة‬ ‫أكله سواء أم لا؟ فال' ‪ :‬الله أعلم _ وأنا لاأدرى قى هذا فرقا من بعد‬ ‫أن يغسل الموضع بقدر ما به يكتفى فى كل منهما }فيحكم له بالطهارة إلاأن‬ ‫'‬ ‫تلك النجاسة فيه } ول الا فهوكذلكُ ‪.‬قلت له ‪:‬فإن‬ ‫يصح عليه بقاء شىء من‬ ‫لم يدرأنه أتى فى غسله أو جرى عليه مانلحركة قدر ما مجتزئ ؤ فيطهر‬ ‫ام لا؟قال‪ :‬فعسى ى المو ضع أن يكون على أصله من النجاسة ق الحكم ء‬ ‫حى يصخ معه طهارته مما كان من غسله ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالنورة تنجس بشىء يعارضها فيتنور بها أحد ‪ :‬يغسلها‬ ‫فبيقى من بعده شىء من البياض ‪ ،‬ما القول نى حكمه؟ قال ‪:‬فهذه مثل‬ ‫الآر ى ‪ .‬فالقول فهما واحد لعدم فرق ما بينهما فى المنى ‪ .‬قلت له ‪ :‬فالنورة‬ ‫مانلشىء الطاهر لأقول فها إلا طهار تها ما لم يعار ضها شىء هنالنجاسة أم لا؟‬ ‫بغذره لعدم جوازه ف ‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم } هى كذلك ‘ ولا أعلم ن أحدا يقول‬ ‫ذلاث ‪ .‬قلت له ‪ ,:‬فإن كانت هى فى أمنيا نجسة لذاها & ما القول فيا يبقى‬ ‫ز حى‬ ‫مانلبياض بعد غسلها ؟ قال ‪ :‬قد قيل فيه إنه يغسل فيبالغ ق غسله‬ ‫‪.‬‬ ‫حكه‬ ‫مالا ينحل فلا يقدر على إخراجه ‪ ،‬فيه ما نى الزوك من ‪.‬‬ ‫قات له ‪ :‬وما طارعند قضاء الحاجة منالبول أو الغائط غلى الأرض‬ ‫‪ :‬الله أعلم ‪ 4‬والذى عندى فيه أنه‬ ‫الطانهرة من الغبار ع ما حكمه ؟ قال‬ ‫قى‬ ‫به لأن الرطوبة بعد أن تخارظه لابد وأن تمنغ فطننرانه‬ ‫لباأس‬ ‫غر‬ ‫بالمهنى على أنه ما طار من تراها لوقوعهما‬ ‫الاعتبار © وفى هذا ما"دل‬ ‫( م ‏‪ - ٢٥‬لباب الآثار )‬ ‫_‬ ‫‪_ ٣٨٦‬‬ ‫الغبار من‬ ‫لا يصح كون‬ ‫© إذ‬ ‫على حاله‬ ‫فتنجس‬ ‫بر طو بنهما‬ ‫ما أصاباه‬ ‫رطوبة ‪ ،‬وإنما جوز أن يكون من يابسه لاغيره ‪ ،‬ومالم ينله شىء منهما‬ ‫أصله فهو على‬ ‫ف‬ ‫طاهر ا‬ ‫له ‪ :‬وما كان‬ ‫ما عرفه ج قلت‬ ‫فهو على حاله بعد‬ ‫ماله من حكم فى هذا ومثله‪ 2‬حنى يصح عليه كون انتقاله إل ما قد عرض‬ ‫وهو كذلك ‪ .‬ولا نعام‬ ‫قيل هذا‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ 0‬قد‬ ‫له من نجاسة فأخرجه إله ؟‬ ‫أنه مختلف فى ذلك ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإنألقى أحدعلهما أو على شى ع منها قبل جفافه‬ ‫ترابا طاهرا ليوار ما والغبار يمعرليه فيعلق فى بدنه أثروبه ؟ قال ‪ :‬نى هذه‬ ‫والى من قبلها سواء ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالأرض تهاس بالسياد النجس فيظهر من تراها غبار }‬ ‫ما القول فيه ؟ قال ‪ :‬فعسى أن يكون اله حكم الطهارة فإنها به أولى مالم‬ ‫‪ .‬وإن قيل‬ ‫عليه فأفسده‬ ‫لا به يون من عن ما قد دخل‬ ‫تصح بنجاسته‬ ‫بأنه نجس فإن هذا أح ما فه ‪ ،‬لأنه طاهر فى آصله ‪ ،‬وها ‏‪ ٠‬يصح فساده‬ ‫له من نجاسة ‪ ،‬فهو على حاله & وقد مضى من القول ما دل‬ ‫لما قد عرض‬ ‫على هذا ومثله ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن صح أنه قد خالطه من غيار هذا السماد‪.‬‬ ‫ما حكمه ؟ قال ‪ :‬فهو نجس على حاله إلا أن يكون هذا السماد قد دخل‬ ‫عليه ما قد عارضه هن نجاسة ثم أتى عليه ما به يطهر من شىء فى الإجماع‬ ‫أو على رأى وإلا فهو كذلك ‪ .‬قلت له ‪ :‬فالنجس لذاته لا يطهر إلا لزوال‬ ‫عينه آيدا ك قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬هو كذلك وإن طالت بةالمدة‪.‬ولا أعلم أن أحدا‬ ‫يقول فيه بغير ذلك ‪ .‬قلت لة ‪ :‬فالريح تسفى من الطريق أو المنازل‬ ‫تارهما أو يطير بالكسح ه‪.‬ا فيعاق فى بدن من م رسما أو نى ثوبه من‬ ‫غباره © ما القول فيه ؟ قال ‪ :‬فليس له إلا حكم! الطهارة ما ل تصح‬ ‫نجاسته فى الحال ‪ .‬قلت له ‪ :‬وإن كان من المواضع القذرة ؟ قال ‪:‬‬ ‫نعم ‪ 2‬هو كذلك وإن كان كل نجس قذرا فلا عكس فى هذا إذ لسر‬ ‫كل قذر نجسا ولا لبس ‪ ،‬وما لم تصح نجاسته لشىء أفسده فليس له‬ ‫الطهارة فى الأصل ‪..‬‬ ‫من حكم‬ ‫نى العدل إلا ما للأرض‬ ‫‪ ٣٨٧‬۔۔‬ ‫‏_‬ ‫البقر ومعاطن‬ ‫قلت له ‪ :‬قد تكون الآبوال فى مرابض الغنم ودروس‬ ‫الإبل ث أتطهر بزوال ماا منالنجاسة بغبر الماء علىحال‘أمهى نىطهارتها‬ ‫كذلك ؟ لأهل العلم أقوال ث قال ‪ :‬إن هذا الموضع رأى فيجوز عليه لآن‬ ‫جزئ فى طهارة كل من هذا بما فيه من قول بأنه يطهر لزو الها بالزمان‪،‬‬ ‫وقول بالشمسأو الربح ‪ ،‬وقول بهما إذا اجتمعاءوقول بالكسح أوالوطء‬ ‫أو ما يكرن من حركة تزيلها فتمحو أثرها ‪ +‬وقول لانطهر إلا بالماء ‪،‬‬ ‫وكله من رأى المسلمين وقولهم ‪.‬‬ ‫قات له ‪ :‬وما كان من مرابط الخيل والبغال والحس ؟ قال ‪ :‬فعلى‬ ‫هذا يكون فى طلهارة الموضع من أبوالا لآنه هو الحكم فيه بعد زوالها‬ ‫له ‪ :‬فالمنحرة‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫و تحوه‬ ‫هذا‬ ‫الاء ف‬ ‫ما دون‬ ‫على‬ ‫الاتفاق‬ ‫لعدم‬ ‫لغخره‬ ‫والمزبلة وازرة على هذا يكون فى جواز الرأى على كل منها أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى ى هذا كله © لعدم ما يدل فى الحق على جواز الفرق‬ ‫فى شىء من ذلك ‪:‬‬ ‫‏‪ . .٦‬ت‬ ‫قلت له ‪:‬وما كان من سطح أو جدار مبنى ببالطبن أو القرمد أو التؤرة‬ ‫} ولا أعلم أن‬ ‫نعم هو كذلك‬ ‫فلاحق ‪ .‬مثل هذا بالأرض أم لا؟ قال‬ ‫منه بغر ذللك ‪ .‬قلت له ‪ :‬و بالحملة فجديع ما يكون‬ ‫"ى‬ ‫يقول ق‬ ‫أحدا‬ ‫من نجاسة فى موضع من الآرض على هذا يكون فى طهارته منها آم على‬ ‫دون غبره ؟ قال ‪ :‬الله أعلم ‪ .2‬والذى عندى فى هذا أنه على‬ ‫الخصوص‬ ‫ش‬ ‫هو ضع من الأرض كان‬ ‫أى‬ ‫ف‬ ‫عن‬ ‫من جنس النجاسةهن‬ ‫يكون‬ ‫العموم ‪1‬‬ ‫ق البقاع & ولاقى شى ع من الأنواع‪ .‬دون‬ ‫انخصو ص‬ ‫لاعلى‬ ‫زال فى حمن‬ ‫غيره لرأى ولا فى اجماع ‪.‬وإن كانلابدمن تفاو همانى المدةلز والمافالحكى‬ ‫راجع ى كل منها إلى ذهابه قل أو كر ‪ ،‬طال زمانه ‪ :‬أو قصر ‪ .‬وإنه‬ ‫لامن جامع إنى مالها من أنواع وعنده يقع التساوى فيكون القول فبهماعلى ‪.‬‬ ‫سواء لما فيه من رأى فى نزاع ‪ ،‬وقد جاء ف طهارتها بالنار ث قولان ف‬ ‫‪- ٣٨٨‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ما أصابه‬ ‫فأزيل‬ ‫تحتها ى‪.‬‬ ‫من‬ ‫حفر المو ضع‬ ‫‪ .‬ور مما‬ ‫منن الآ ثار‬ ‫م‬ ‫غر موضع‬ ‫الآراء أكثر‬ ‫فأى رأى من هذه‬ ‫له ‪::‬‬ ‫فيه ‪:‬قلت‬ ‫مها فطهر مما لاشك‬ ‫؟ قال ‪:‬فعسى أن يكون القول بأنه يطهر ‪ ،‬بالشمس والريح‬ ‫ر‬ ‫أظهر ما فى هذا وأكثر ‪ 4‬و أصح ما فيه أحد الأمر ين إما أن تطهر جمبع‬ ‫} وإما ألاتطهر إلا بالماء } ولعل ما قبله أرججح ‪ .‬و التهأعلم ‪.‬‬ ‫ما أزالها‬ ‫إلا بعد له ‪.‬‬ ‫ص وإلا فلا يعمل‬ ‫به‬ ‫صح أخذ‬ ‫وإن‬ ‫فينظر ى هذا كله‬ ‫قلت له ‪ :‬وما تنجس من الآنواع المعدنية المتطرقة وتحوها‪،‬مثل الذهب‬ ‫والفضة والنحاس والحديد والتوتيا والرصاص لشىء أصابه فليمغسل‬ ‫فى الحال ‪ 4‬أحتاج نى طهارته بعد زوال ما على ظاهره من النجاسة بالماء‬ ‫لى ما زاد عليه من تركه فيه مقدارا مانلزمان أو هى مختلفة فى هذا ؟‬ ‫ثى شىء دون غيرههمنها‪ .‬لأن‬ ‫فال ‪:‬لا ‪ 0‬عموما لكلها ‪ ،‬إلا على الحص وص‬ ‫الر طو رة لاتاج بها فأنى محتاج إليه ى غسلها على هذا منأمر ها ؟ كلافزوال‬ ‫ما ها على ظاهرها بالماء مجز ئ لطهارتها } ولا نعلم ن أحدا يقول بغيره‬ ‫ف شي منها آبدا ‪.‬قلت له‪ :‬وما تولد منها من بينها‪،‬مثل الترو ية والشبة‬ ‫والاسفيدورية وتحوها من أخلاط ؟ قال‪ :‬فليس فىكل منهذه إلا ما!ه‬ ‫ه ى طهارته كمثله‬ ‫فى أصله ) لأنهلايستالب فى باطنهمن الر طو بة ششييئثا فالقو ل‬ ‫لخدم فرق ما بينهما فى ذلك ‪.‬قلت ل ‪ :‬أنلا جوز فى هذه وتلكأنيكون‬ ‫مثل الحصى فيطهر بالشمس أو الر يح أو بهما بعدزو الما بهما منالنجاسة؟ ‪.‬‬ ‫قد جوز فى بعض القول ‪ 0‬وقيل ‪ :‬إنها لاتطهر رلا بالماء ‪.‬‬ ‫قال‪: .‬بلى‬ ‫قلت له ‪ :‬وما دفن فى الأرض حنى زال ما أصابه أو عركه بٹى ء‬ ‫من ترابها حنى لم يبق على ظاهره شىء من النجاسة ؟ قال ‪ :‬فععى فى‬ ‫هذه أن تكون مثل الآأرنى فى جواز الرأى عليها © بما فيهمن قول بالطهارة‪،‬‬ ‫وقول إنها بعد علي حالها ‪ 0‬قلت له ‪ :‬وبأى شىء مسح على ما بها ممن‬ ‫النجاة فأزالها جاز له فى طهار ما لأن يكون على هذا ام لا ؟ قال ‪:‬‬ ‫‪٣٨٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لرأى من بقول فى فساد المحل ؛ إنما يكون لوجود مالاقاه من عبن ما به‬ ‫من النجاسة حل ما دام بهباقيا‪.‬وبأى شى عزال من نحو هذا أجزأ فيه فعاد‬ ‫الموضع إلى ما كان من قبله عليه ث ورأى من يةول بالشمس أو الريح ‪3‬‬ ‫ما به من‬ ‫‪ 6‬و رأى من يقو ل بأن تجر د زوال‬ ‫سما جميعا‬ ‫من‪ ,‬يقول‬ ‫ورأى‬ ‫الأجزاء النجسة بأى شىء اتفق غير جزئ له ‪ ،‬حت يكون بالطهور هن‬ ‫فالر أى داخل‬ ‫الماء ء وهذا مالا جوز أن مختلف ق طهارته منه©‪ 0‬وما عداه‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه ما فيه ولابد ‪:‬‬ ‫شىء تحبه فتميل إليه وتختاره فتدل عليه ؟ قال ‪:‬‬ ‫قات له ‪ :.‬وأى‬ ‫فى الخروج مانلرأى إلى مالا قول فيه‪ .‬إلا جوازه لمن‬ ‫ما أحسہ‪٠‬‏نمعنىاما‬ ‫أمكنه فقدر عليه © ويلا فله ى العمل على ما جاز له © سعة من الضيق‬ ‫والحمد لله‪ ..‬قلت له‪ :‬أفلا جزئ فى طهارة كل منهما أن يدخل النار حتى‬ ‫محز ئ‬ ‫قيل‪ .‬فيه إنه‬ ‫© قد‬ ‫بلى‬ ‫‪:‬‬ ‫} فيطهر ؟ قال‬ ‫نجاسته‬ ‫يذهب ما به من‬ ‫الطهارتها وعلى العكس من هذا فى قول آخر ء لرأى من يقول إنها لاتطهر‬ ‫إلا بالماء ‪.‬‬ ‫قلت له‪ : .‬وما ألقى عليه منها حال ذو بهن النار ى ء اج ىف باطنه‬ ‫أنواع‬ ‫ألايبعد منأن يكون فيصح ‪ . 7‬شى ء‬ ‫هذا‬ ‫آم لا ؟ قال ‪:‬فعسى ى‬ ‫مل البول‬ ‫به©‬ ‫فى جسمه حال ذو‬ ‫الما له من غوص‬ ‫النجاسة ‪ 2‬لا فىكلها‬ ‫أو ماتنجس من الأملاح الغواصة فى هذه الأجساد ! تارة قى صلاح وأخرى‬ ‫‪.‬قال ‪:‬فارجو أن مجو ز لآن `‬ ‫نى فساد ‪ .‬قلت له ‪:‬وعلى هذا ‪.‬ا القول فها‬ ‫يدخل اا ر أى علها ‏‪ ٤‬بما فيه من قول فى طهارة باطنه ‪ ،‬بعد آن يز ول منها ش‬ ‫بالملح حالة ذو به بالنار‬ ‫لأنه على هذا لابد من آن يكون له مالظاهر ها «‬ ‫‪ 0‬فلا يد لها من‬ ‫من رطوبة مائية تغوص ى أعماقها ‪ ،‬إلا أنها غر ممازجة‬ ‫فراقها © وبعد ذهابه بألكلية ‪.‬فالقول فى الملقى‪ .‬عليه من هذه الأجساد الحية‬ ‫فهو كذلك ‪.‬‬ ‫ما أراه }إلا أن يكو نبالماء ‘إولا‬ ‫على هذا يكو ن إن صح‬ ‫‪٣٩٠‬‬ ‫أنواع مالا يذوب فى النار من النجاسة‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن آلقى عليه شى ع من‬ ‫ولا له رطوبة } قال ‪ :‬فهو على طهارته ‪ .2‬لآنه ى ذوبه يابس ‪ {،‬فكيف‬ ‫يصح فيه أن يأخذ من يابس ما يلقى عايه ‪ .‬وليس كذلك ى مثله على حال‬ ‫بثا‬ ‫ايدى ةن‪:.‬ة ت‪ .:‬ج ‏‪. ,٢‬‬ ‫يؤ ت‪.‬‬ ‫ا‪: :4 . . .‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كانت رطوبة ; دهنية إلا أنها لاتغفوص فى الملقى عليه؟‬ ‫قال ‪ :‬فلابد‪ .‬من أن ينجس مالاقاه ها من طاهر وأن تكون بعد زوالها‬ ‫بالنار أو بغرها © على ما به من الاختلاف نطهارته لامحالة ث إلا أن‬ ‫يكون بالماء فاعرفه ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن عارض فيه لما فيه هن قوة دهنية فى‬ ‫نجاسته ‪ 3‬قال ‪ :‬فيجوز نى باطنه ‪ ،‬لأن يكون على ما جاز على ظاهره‬ ‫يوعجبنى لزوال ما به فى النار أن يطهر مابطن من ذاته أو ظهر ‪.‬‬ ‫آن صار‬ ‫الأجساد فيتنجس بعد‬ ‫هذه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما تكلس ‪ :‬من‬ ‫ترابا ؟ قال ‪ :‬فعسى لأن بجوز فيه لأن يكون ؤ طهارته بمنزلة النورة‬ ‫ِ من الآحجار } لاله من شه ى طهارتها } بالماء أو المس أو الر يح‬ ‫مع ما‪ :‬أصابه من النجاسة بشىء‬ ‫ترك‪.‬ه‬ ‫‪ :‬فإن نقص‬ ‫أو النار ‪ .‬قلت له‬ ‫عليه ؟‬ ‫دخل‬ ‫من المياه الحادة فصار كلسا ‪ .‬أوكان الماء نجسا يما قد‬ ‫قال ‪ :‬فهذه هى والآولى ‪ 2‬فالقول فهما‪ .‬واحد وكفى ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالزرنيخ والكحل يصيهما شىء من النجاسة ‪ ،‬ما القول‬ ‫لأحد‬ ‫لا أدرى ما فها من قول‬ ‫‪ :‬الله أعلم ‪ .‬وأنا‬ ‫؟ قال‬ ‫فى تطهرها‬ ‫من الناس فأدرى به © ولعلها ألا تشرب الرطوبة من الأنجاس فلا شناج‬ ‫اتطهيرها ‪ 0‬إلا أن يغسل من ظاهر حتى يزول مابها ‪ ،‬إلا ما زاد عليه من‬ ‫منها‬ ‫بعد الدق أو لى ء‬ ‫‪ :‬وما كان‬ ‫قات نه‬ ‫‪.‬‬ ‫غسلها‬ ‫تنقيعها ق الماء يعد‬ ‫لكثرة السحق أن يكو ن بمنزلة الأتربة فى هذا أم لا'؛ قال ‪ :‬نعم‪ .‬لقر ها‬ ‫فى هذا منها © وما‪ .‬أشبه الشى ء فهو هثله بإجماع ‪ .‬قلتله ‪ :‬وإن لميشمهها‬ ‫من كل وجه فهى كذلك فى هذا ‪ ،‬لما بينهما من مشابهة فيه أم لا؟ قال‪:‬‬ ‫‪٣٩٨٩١‬‬ ‫نعم ‪ 8‬لأنها مشبهة لها نى ذلاث } فهما على سواء فبا فيه تشابه © لافا‪.‬‬ ‫زاد عليه ‪:‬‬ ‫حى‬ ‫الأجساد‬ ‫الأجساد أو من تللك‬ ‫‪ :‬وما احل من هذه‬ ‫قلت له‬ ‫صار ماء فخالطه شىء من النجاسة ‪ ،‬أوكان ما حل به من شىء تجسا‪،‬‬ ‫ما الوجه فى تطهيره ؟ أم لا بدله من أن يغسل على حال ؟ قال ‪:‬لا أجدنى‬ ‫أعلم فيه وجها فأدل عليه ‪ ،‬إلا من بعد أن مجمد فيصير ترابا آو حجرا ‪،‬‬ ‫فعسى آن ممكنعلى هذا أن يزال عنه ما به من نجاسة ‪ ،‬فإن كان بالماء‬ ‫بالإجماع © وإن كان يغير ‏‪ ٥‬جاز لآن يكون على ما فى مثله‬ ‫فتللك طهارته‬ ‫من النزاع ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن رجع على ما به من نجاسة إلى الحجرية ‪ ،‬فامتنع‬ ‫من أن يصل إلى داخله ما به يطهر به من مزيل لما قد عرض له ؟قال ‪:‬‬ ‫} لتصغير أجز انه بعد دقه © حنى يبلهغل ايه‬ ‫سحقه‬ ‫فلا بدله على هذا ‪7‬‬ ‫‪ 0‬ما يطهر على رأى أ و على حال ‪ .‬قات له ‪:‬ومن الشرط ق طهارته آن يبلغ‬ ‫المزيل على هذا من أمره مبلغ الز ال فيأنى عليه ‪ 2‬قال ‪:‬نعم وإلا فلا طهارة‬ ‫لما لم يبلغ إليه ‪ 0‬وقد مضى من القول ما دل عليه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما ألقى عليه فى ذوبه شىء من اندهن النجس أؤ طبخ‬ ‫‪ :‬فهو على حاله من النجاسة ‪ 2‬مابقى فيه من هذا الدهن‬ ‫به فخالطه ‪ .‬قال‬ ‫شي ء © فإن قدر على إخراجه منه أيوطهره‪ ،‬بالماء بعد زواله ث فلا أقول‬ ‫فيه إلا طهارته ‪ .‬وإن لم يقدر عليه إلا بغره ى فالرأى نى طهارته لازم له‬ ‫ما فيه ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن طبخ فى إناء حنى احر قما به ث فزال فام يبى له‬ ‫النار‬ ‫محر‪3‬ق‬ ‫طهارته‬ ‫ق‬ ‫الاختنلادرف‬ ‫مو ضع‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫الآ نار ؟ قال‬ ‫من‬ ‫شى ه‬ ‫لقربه من ذلكث ‪ .‬قلت له ‪:‬فإن‬ ‫م‬ ‫وعسى أن يكون فى معنى قرع االششم۔‬ ‫يجوز من‬ ‫‪ :‬فعسى آن‬ ‫© تقال‬ ‫ترابا‬ ‫أو بماء نجس حىصار‬ ‫طبخ بالبول‬ ‫‪- ٣٩٢‬‬ ‫فيه‬ ‫لأنه لابد‬ ‫‪.‬‬ ‫على راى ق هذا الماء لا قى البول‬ ‫بعد بباسه آن يطهر }‬ ‫يكون‬ ‫لأن‬ ‫فيجوز‪.‬‬ ‫له أثر ‪1‬‬ ‫ىى لايبقى‬ ‫) حن‬ ‫فز ول‬ ‫يذهب‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫لطهارته‬ ‫طاهرا على هذا القول ‪.‬‬ ‫قلت له ‪:‬وما صار بالنجس من الماء تر ابا أو من الدهن فحما ‪ ،‬أحتاج‬ ‫ينعم‬ ‫حى‬ ‫فيسحق‬ ‫يدق‬ ‫و إلا أن‬ ‫لا يطهر إلا بالماء‬ ‫إنه‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫على قول‬ ‫© إذا كان الماء لا يدخل‬ ‫عندى فى فحمه‬ ‫قال ‪:‬هكذا‬ ‫فيبلغ إله من داخله ؟‬ ‫‏‪ . ٥‬و إلا فهو‬ ‫قعور‬ ‫يأنى هلى ما ق‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫طوره‬ ‫ق‬ ‫إذ لايد‬ ‫©‬ ‫جسمه‬ ‫ق‬ ‫إلا ية‬ ‫على حاله ‪ 2‬وما تم‪.‬أ فصار ترابا جاز فيه لآن يلحق به © فيكون فى طهارته‬ ‫‪ :‬إلا ما زاد عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وها أصابه من هذه الآنو اع أو غير ها شىء من أعيان النجاسة ©‬ ‫فحين فلابد لطهارته من أن يذهب فيمحى ما لها من أثر وعين ؟ قال ‪ :‬نعم ‪،‬‬ ‫قد قيل هذا ولا نعلم أنه عتاف ى ذلك ‪ .‬قلت له ‪ :‬اوما اتخذه لكحله قبل‬ ‫الطهارة من كلسه‪ ،‬أو ما يكون من بعد دقه أاوحله؟ قال ‪ :‬فهو نجس على‬ ‫حال ‪.‬فإن اكتحل به فلابد فيه لأداء الضلاة مغنسلهزلا لعجز ‪ ،‬وإلا فهو `‬ ‫لون الكحل & ما حكه‬ ‫عليه ‪ .‬قلت له ‪.‬فإن بى منبعد الغسل ق عينه‬ ‫قال ‪:‬إن هذا المعارض بالنيواسة فإن طهر الموضع قدر ما مجز ئ فى مثلها }‬ ‫جاز لآن يكون طهر ‪ ،‬مالم يصح عليه بأن لها فيه من ذاتها بقاء ‪ ،‬فإن طهر‬ ‫فلابد من عركه بالماء لمن قدر © حنى يزول من الموضع عا قل أو كثر ©‬ ‫ياحقه ما فيه ‪.‬‬ ‫فعسى أن يكون من الو ك ‪ 0‬فيجوز عله لآن‬ ‫إلا ما مخرج‬ ‫قات له ‪ :‬ما خالطه من النجاسة من أنواع ما له ذات نى أصله ‪ ،‬مثل الدم‬ ‫أو العذرة ث إلأانهما لا أحرقا بالنار صارا رمادا © قال ‪:‬فإن‘ قدر على‬ ‫تىهما‪.‬‬ ‫الارف ف‬‫هخت‬‫تفر يقهما أو تطهر المعدى منهما ‪ 0‬طهر على حال و زلا فطالا‬ ‫قلت لة ‪:‬وعلى قول من برى نجاسته ش فإن غسل ما أصابه بٹشىھ من هذا ‪' ،‬‬ ‫تى بدنه أو ثوبه ك وبقى له لون ؟ قال ‪:‬فلابد فيه على قياد منأن يغسل‪3‬‬ ‫‪ ٣٩٣‬۔‪.‬‬ ‫‏_‬ ‫‪ :‬فيبالغ فى إخراجه } مع القدرة عليه لفساده © ما دام ينحل من ذاته بالعر ك‬ ‫ةفيخرج به نى الماء ‪ .‬قلت له ‪ :‬وما خالطه فى ذاته شىء ء من النجاسة ‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬ذاتها ‪:‬فصار كمثله هذا يكون فيا يظهر له لون بعد غسله ؟ قال ‪:‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫هر كذلاك } إنذصح ما أراه لما نى النورة } من قول لأسعد _ رحمه‬ ‫علي أهذا‬ ‫إنه يدل على ذلاث ‪ .‬قلت له ‪:‬فالمر تكا و الاسفيداج من ار صاص‬ ‫أم لا؟ قال ‪ :‬فهذه هى‬ ‫مع ما يعر فں لهما من !لنجاسة ق حال‬ ‫يكونان‬ ‫والآولى ‪ 3‬فالقول فهما على سواء ‪ 0‬لعدم فرق ما بينهما &ؤمع ماله ذات‬ ‫]‬ ‫‪.‬‬ ‫من النجاسة أولا ‪.‬‬ ‫قات له ‪ :‬وها أصابه من هذين شىُ من الدماء النجسة يوما ‪8‬‬ ‫فخالطه من لون لا حمرة ميه ؟ قال ‪:‬فعسى أن مجوز له لآن يطهر على هذا‬ ‫من زوال غير ما به من النجاسة ‪ 2‬فلا يضره ما بقى من لون المعدن ‪ ،‬فيطهر‬ ‫على‬ ‫من بعد أن صار له حكم الطهارة لآنه نى نفسه لا من النجاسة ى شىء‬ ‫الدم ‪ 0‬ما القول "‬ ‫حال ‪ .‬قلت له ‪ :‬فالز نجنمر والاسرنج مخالطهما شىء من‬ ‫طهارة ما تنجس منهما ؟ قال ‪:‬لا أجد ى حفظى ما أرفعه فأدل عليه قولا‪:‬‬ ‫ويعجبنى فى طهارة ما أصاباه أن يغسل حنى يذهب ما لهما من ون ‪ ،‬أوينفى‬ ‫مالا يقدر على إخراجه ؛ فيكون فى معنى الزؤك © وإلا فهو على حاله‬ ‫لما لهما أو له من حمرة يقتضى فى بقائها كون اللبس فى زواله إذ قد ممكن ‪،‬‬ ‫فيجوز أن يكون من الخلط أو من أحدها ؤ فيبقى على ما به من النجاسة‬ ‫لوجود أشكاله ‪ .‬قلت له ‪ :‬ولم هذا } وقد غسله مقدار مالا يبقى معه من‬ ‫لآنه على يقن من نجاسة الشى ء به ©‬ ‫هذا الدم شى ء لو كان وحده ؟ قال ‪:‬‬ ‫وشث فى طهارته مع بقاء لون الحمرة فيه ث فهو فى شهة لعدم ماله من‬ ‫دلالة معها على زواله ‪ 0‬فكان أولى به أن يكون على حاله ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن عمل احد من أحد هذه جوها فآصابه من داخله بول‬ ‫الفساد ‪ 5‬و خم عيه من تقبل‬ ‫تمتضى فى طهارته كون‬ ‫أو ما أشهه من رطوبة‬ ‫‪- ٣٩٤ -‬‬ ‫أن يغسل ث ما القول فبه إذا لم يبلغ الماء إليه ؟ قال ‪ :‬فهو على نجاسته فإن‬ ‫أدخل النار قدر مايذهب من داخاه ما به فالاختلاف نى طهارته ‪ .‬قلت له '‬ ‫فزن حشى ى جوفه شىء من النجاسة ‪ .‬قال ‪ :‬فلا طهارة له من داخله‬ ‫ما دام الشىء به ‪ ،‬ولا أعلم ا أنه تلف فى ذلك ‪ .‬قات له ‪ :‬فإن غسل‬ ‫من خارجه فأزيل عنه ما قد أصابه ‪ .‬قال ‪ :‬فلابد لما ظهر على هذا‬ ‫من أن يظهر س ولا لما بطن من أن يبقى على حاله ‪ ،‬لما به فى الحمن من‬ ‫نجاسة قائمة العن ‪ .‬قلت له ‪ :‬وعلى هذا من طهارة خارجة ‪ ،‬أيجوز‬ ‫لى هذا بالمنع من‬ ‫‪ :‬قد قيل‬ ‫أن يصلى به والنجاسة فى داخله أم لا ‪ .‬قال‬ ‫فى بدنه‬ ‫نجاسة‬ ‫من‬ ‫حاملا لما به‬ ‫فى صلاته‬ ‫يكون‬ ‫‪ 0‬لأنه لايد وأن‬ ‫جوازه‬ ‫‪8‬‬ ‫شىء من النجاسة‬ ‫أو نى ثيابه ‪ ،‬وقد قيل فيه بالإجازة ‪ ،‬مالم مسه‬ ‫لآنه فى منزلة ما فيه فراخ البيض فى طهره بعد غسله ث وزوال ماعلى‬ ‫ظاهر قشره ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن تنجس من باطنه لشى ء من البرةطوالعار ضة‬ ‫بالنجاسة © وكذلك من خارجه ڵ أايس قد قيل فيه إنه إذا غسل من‬ ‫ظاهره لآن يصلى به ؟ قال ‪ :‬بلى ‪ ،‬قدقيل هذا ‪ .‬قلت له فكإنانلارطوبة‬ ‫ى بطنه مخ جعل به شىء يابس من النجاسة ‪ ،‬ما القول فى طهارته من‬ ‫داخله ؟ قال ‪ :‬فهو على حاله من الطهارة فى حكمه ‪ .‬لأنه لايأخذى هذا‬ ‫الموضع من يابسها شيثا فيرفعها عما لاقاها كذلك من جسمه إلا أنه حامل‬ ‫لها منزلة الإناء ث ف لصلاة به لابد وآن يكون على مافها من رأى الفقهاء‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن ‪.‬أخرج عنه يومثذ فأزيل منه ما قد أو دعه على هذا منها‬ ‫لاعن رطوبة حى لم يبق فبه شىء من ذلك ؟ قال ‪ :‬فلا مزيد عليه لزوال‬ ‫ما به من علة موجبة لمنع مالا يجوز معها ‪ ،‬ولا أعلم أنه مختلف فىمثل‬ ‫هذا على حال ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان ما أصابه شى ء من الدهن النجس فى جوفه أو من‬ ‫خار جه ‪ ،‬أايس يكفى فى طهارته أنذيدخل النار حتى حتر ق ما به فلا يبقى‬ ‫أجازه من‬ ‫رأى هن‬ ‫قد قيل إنه يكفى فيطهر على‬ ‫‪:‬‬ ‫من أثر ه شى ء ؟ مال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٣٩٥ -‬‬ ‫الفقهاء ‪ 0‬لاعلى رأى من يقول إنه جزئ ما دون الماء ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن‬ ‫عولج بشىء غير النار حتى زال ما به ؟ قال ‪ :‬قد مذى من القول مادل‬ ‫أحد من أهل الشركفلم‬ ‫عليه وكفى عن إعادته فيه ‪ .‬قلت له‪ : :‬وما أضاعه‬ ‫مسه بشىء من الر طوبة ‪ ،‬أيلزم أنيغسله معنى الصلاة هأنراد آن يلبسه‬ ‫آم لا ‪ .‬قال ‪ :‬لا أعلم أنه يلزمه فى العدل لآن نفس مباشرته له حال عمله‬ ‫‪ .‬أو قبله أو بعده فى غير رطوبة ؛ لاتقتضى علىحال كون نقضه نقله عما له‬ ‫ولن مجوز آن مختلف فى هذا ث والله أعلم فينظر‬ ‫من طهارة فى الاصل‬ ‫فى هذا كله © فإن صح عدله أخذ به \ و إلا فغير الحق لامجوز ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫قات له ‪ :‬وما تنجس من الأنواع النباتية لشىء أصابه من النجاسة‬ ‫فأزال ما به من الطهارة بادكلية ؟ قال ‪ :‬فإن قى غسله بالماء ما ير ده إلى‬ ‫أصله الذى عليه من قبله ث لزوال ما به تنجس من أجله ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن‬ ‫ضربه الغيث أو جرى عايد الماء فازال ما به من حركة ما به من نجاسة‬ ‫آيجزثه عن عركه ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬لآن المراد بالعرك كون النقاء وقد حصل‬ ‫فكفى ‪ .‬ولا أعلم أن أحدا مخالف ‪ .‬غبره من الفقهاء نى هذا الموضع على‬ ‫حال ‪ .‬قات له ‪ :‬فالجذوع من النخل والجذور من الث جر تصيبها النجاسة‬ ‫من بول أو غيره ‪ ،‬أتظهر بما يقع عليها من ماء المطر أم لا ‪ .‬قال ‪ :‬نعي‪،‬‬ ‫إذا أزالها فانمحى مالها من عبن وأثر ث وعسى ألايصح فها إلا هذا فى نظر‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان الحذع من النخلة أو الحذر من الشجرة نى حد مايقبل‬ ‫مالاقاه من النجاسة فيشربه ذ قال ‪ :‬فإن طهر من حينه أو من وقع عليه‬ ‫باحاء قدر ما به ‪ 0‬يجزئ فى مثله طهر ‪،‬وإلا فلابد من أن يبالغ فى غسله‬ ‫فى باطنه & فيزيلها من هناك‬ ‫حنى يدخل الطاهر من الماء مدخل النجاسة‬ ‫إلا لمانع من فعله ‪ .‬قات له ‪ :‬فإن طال مكنها نى االشىء مقدار مايترك فى‬ ‫الماء ؟ قال ‪ :‬فعى فى الأنواع النباتية ألا يكون فى هذا على سواء لفرق‬ ‫ما بينهما فى الكثافة والصلابة والرخاوة و اللطافة و سرعة قبولها للر طوبة ى‬ ‫وشرها لما يرد علها من الاء وبطنها ث وهذا مالا شك فيه ‪ .‬لآن منها‬ ‫‪_ ٣٩٦ -‬‬ ‫ما يدن فى الحال فيجزثه من المدة ما قل ‪ .‬ور عما يكون فى صلابته قريبا‬ ‫مما قد صار من الطين َخزَفا ‪ 0‬فيجوز فى تطهير ه لأن يلحقه ما ف الفخار‬ ‫من قول فى رأى \ألا وإن مابينهما أوساط ما بينهما‪ .‬فى البين هذا ‪ 2‬و بالحملة‬ ‫فكل منها طهره أن يترك نى الماء بقدر زوال ما على ظهره ‪ .‬وجفافه‬ ‫ؤ‬ ‫فى مرة‬ ‫ك فيز يلها‬ ‫يبلغ الطاههرر مبلغ اأنجاسة‬ ‫ى هذا الموضغ مقدار ما‬ ‫وكفى عما زا علها من تكراره & وقيل بإعادته إلى ثلاث مرات ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمسواك المتخذ من عروق الأراك ينجسر يوما لما ناله من‬ ‫‪ .‬حال ااسواك أو غيره من نجاسة نى الغم ‪ .‬قال‪ :‬فيجز ئ فيه أن يغسل‬ ‫شىء هن‬ ‫عليه إبقاء‬ ‫يصدح‬ ‫ما به ص فطهر مالم‬ ‫يزول‬ ‫حى‬ ‫قد ظهر‬ ‫لا يلقاه من‬ ‫فى داخله ث أو فى الخارج من جسمه ‪ ،‬لأنه سريع القبول‬ ‫"‪7‬‬ ‫الرطوبة فلا محتاج إلى آن يرزق فى الماء‪ ،‬إلا لمعنى يوجبه عل الع و صر‬ ‫ى شي ع © وإلا فهو كذلك ;‪ .‬حكمه ‪ .‬قات له ‪ :‬وما أشبهه هن شىء‬ ‫فى لينه وسرعة دخول الماء فيه فهو مثله فى هذا يطهر من حينه آم لا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فى ذلاث‬ ‫الفرق‬ ‫على‬ ‫لعدم مايدل‬ ‫نعم ‪ .‬هو كذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فالتخين من جذوع النخل وخشب الأشجار وما له صلابة‬ ‫‪ .‬لا بد في تظهيره مع قشره لما أصابه من النجاسة آن يترك فى الماء بقدر‬ ‫ما يدخل الطاهر مدخل ما ناله فى الاعتبار وإن طال ‪ .‬قال ‪ :‬هكذا معى‬ ‫فى هذا لما أجد عن أولى الأبصار من دليل عليه بأنه كذلك فى غمر موضع‬ ‫الفجار لقر به‬ ‫فى بعضه ما جاز لأن يعطى فى حكم‬ ‫من الآثار ‪ 0‬ألا وإن‬ ‫منه ى الصلابة الموجبة لمنطع اولربة أن يلحقه نى سرعته‪ ،‬وهذا ما لا يدفع‬ ‫‪ ،‬لمن له أدى فكرة فىذلك ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن جرى عليه‬ ‫لأنه شظىاهر‬ ‫‏‪٣‬ل ما على ظاهره وبلغ من داخله مبلغ ما ناله من النجاسة © آيطهر‬ ‫الماء زا‬ ‫جرى عليه كذلك على أكثر ما قيل فيه‬ ‫فحبى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ق مرة فيجزنه ؟‬ ‫ثلاثا ‪ 0‬وعلى قولا فيجوز نى المرة لآن تكون مجزئة له ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٣٩٧‬‬ ‫النخل ‪ ,‬و الشجر تصيبه النجاسة أيطهر إن غسل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فالورق‬ ‫قات له‬ ‫من حينه رطبا كان أو يابسا ؟ قال ‪:‬نعم هو كذلك } ولا أعلم أنه عختلف؛؛‬ ‫‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن لم يغسل نى الحال وبةبقى على ما به ساعة أو أكثر ؟‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫قال ‪:‬لابد له من أن يترك فى الماء بعد غسله © مقدار ما يدخل الطاهر‬ ‫مدخل ما أصابه من النجاسة‪ .‬ث إلا أن تكون به من الرطوبة ‪ ،‬ما يدفعها‬ ‫أتنلج فيه ‪ ،‬فعسى لزوال ما على ظاهره بالخسل أن يطهر نى الحال ‪.‬‬ ‫قلت له ‪:‬وما كان من نمارر النخل والأشجار علل"هذا يكون أم لا ؟‬ ‫فيه © لما أعر فه من دليل عليه ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫معاندى‬ ‫قال ‪ :‬نعم إن صح‬ ‫فالبوارى المعمولة من سعف النخل أو من لحاء الشجر تصيها النجاسة ©‬ ‫وكذلاث البسط من الآسل ؟ فنى الأثر ما دل فى هذا غلى أن غسله مانلظاهر‬ ‫حنى يبلغ الماء فى الخانب الآخر مع العرك له ‪ .‬أو ما يقو م مقامه مجزئ‬ ‫لطهارته © وقيل فيه إنه لا مجزئهئه بلوغ الماء إليه © إلا أن يكون فى عرک‬ ‫له بماء جديد ء وإلا فهو على حاله ‪ .‬قلت أه ‪ :‬افلا مجوز فى مثل هذا من‬ ‫أنواع الحنس النباتى أن يكون له ما فى الأرض من قول نى طهارتها بالماء‬ ‫&‬ ‫به فىكثرة‬ ‫‪ :‬بلى ‪ .‬قد قال بعض من أجازه والقول‬ ‫بغير الماء ؟ قال‬ ‫_‬ ‫وعلى العكس من هذا نى رأى آخر‪. ,‬‬ ‫قلث له ‪ :‬فالزرع إن عفر بسياد نجس فوقع على شى؛ من أوراقه أو‬ ‫‪.‬‬ ‫آعواده © متى يطهر علهىذا الرأى من افاده ؟ قال ‪ :‬إذا ضربته الشمس‬ ‫والريح أو أحدهما ‪ 0‬وعلى قول آخر بعد أن طهر ما به من‪ :‬النجاسة على‬ ‫قياده ولو ى يوم واحد ‪ ،‬وقيل نى ثلاثة آيام ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن وقع على‬ ‫شىء من حبه فتنجس ‪ ،‬ما الوجه فىتطهبره ؟ عرفنى يه ‪ .‬قال ‪ :‬فإن طهر‬ ‫من حينه حنى زال مأ به طهر ‪ ،‬ولا بد له فى احتذاثه ق شى؛ من أجزاء‬ ‫ما ناله منها يومثذ ‪ 3‬من أن يغسل من ظاهره ‪ ،‬ثم ينقع نى الماء بعد يباسه‪،‬‬ ‫من باطنه ما قد شربه من‬ ‫فيخرج‬ ‫النجاسة‬ ‫ى يبلغ منه الطاهر مبلغ‬ ‫‪:_ ٣٩٨‬‬ ‫مامه من‬ ‫أفلا محتاج ق تطهر ه إل عر ك آو ما يقوم‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫أجز اها ‪ .‬قلت‬ ‫حركة تقليبه ؟ قال ‪ :‬بلى ‪ .‬قد قيل هذا ث وإنه لا جزئ ما دونه ى غسله‬ ‫وقبل فيه إن صب الماء جزئ له‪ ،‬إذا كثر عليه فأنى عليه كله © وبلغ منه‬ ‫مبلغ ما_أصابه فأزاله ث ولعلى أن أقول به نى طهارته وجواز أكله ‪.‬‬ ‫‪ 0‬ما القول فبه إذا‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن طحن من قبل أن يطهر من نجاسته‬ ‫فى ذاتها عبن قائمة فى ذاته &‬ ‫دقيقا ؟ قال ‪:‬فإن كان لا به منالنجاسة‬ ‫صار‬ ‫مثل الدم أو العذرة ‪ ،‬أو ما يكون من تحؤ هذا ‪ ،‬فلا سبيل إلى تطهيره ©‬ ‫اللهم إلا أن يقدر على زخراجه منه © وإلا فهو على فساده ‪ ،‬ولا أعلم أن‬ ‫أحدا يقول فيه بغره ‪!.:‬قلت له ‪:‬فإن كان ما أصابه مثل بول أو ما‬ ‫أن محجوز‬ ‫أشهه ‪ .‬ما الذى محرج قه فيجوز عليه من قول ؟ قال ‪:‬فعسى‬ ‫فيصح لآن يكون فى طهارته أن مجعل فى الماء فيحرك حبنئذ حنى تانى‬ ‫الحركة على آخره تم يترك ليستريح نى قعر الإناء ى فيخرج عنه ثم يعاد‬ ‫العمل عليه بماء جديد ث يفعل كذلك ثلاثا © وتلاكث طهارته نى رأى من‬ ‫| أجازه ‪ .‬وقبل ‪ :‬إن خبز فى التنور فزال ما به لولهج النار ‪ ،‬ولم يبق فيه‬ ‫شو؛ من الآثار‪.‬طهر فجا‪ :‬أكله ‪ .‬وقيل إن فى عجنه بالماء طُهره ‪ 0‬وعلى‬ ‫قول آخر ‪ :‬فيجوز فيه آن يكون لا طهارة له ‪ .‬قات له ‪ :‬فإن خز على حر‬ ‫أو طاح أو حصى ‏‪ ٤‬فالقول فيه مثل التنور أم لا ؟ قال‪:‬نعم نى بعض القول‪،‬‬ ‫وقيل جوازه فى التنور خاصة دون ما سواه لأن لهب النار بقع عليه فيز يل‬ ‫فالماء‬ ‫©‬ ‫ما به فيه ‪ .‬ولا يصح عندى وجه المرق مما يدل عليه بعد زوال‬ ‫أصابه من الآثار على هذا الرأى ‪:‬‬ ‫يوضع عليه ؟‬ ‫& ما حاله من يعد آن‬ ‫الذى الحيز فيه‬ ‫فالاناء‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫جاز‬ ‫رأى‬ ‫ق‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫المحبوز‬ ‫ما ق‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫فبه !لآأن‬ ‫جوز‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قال‬ ‫ه أو خبز قدرأو عصيدة ©‬ ‫هر س ة‬ ‫الطحن‬ ‫فإن عمل من هذا‬ ‫قات له ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫أو مأ يكون من أمثال هذا نى الأطعمة ؟ قال ‪-:‬فهذا مالا أدرى آن أحدا‬ ‫_ ‪- ٣٩٩‬‬ ‫`‬ ‫يقول بطهارته ‪ ،‬كلا ولا أرى فيه إلاأنه بعد على تجاسته } إلاأن يكون على‬ ‫قول فى عجنه بالماء ظهره } فعسى أن يلحقه بما فيه}‪ .‬فيجوز غليهأن يصح ©‬ ‫وإلا فهوكذلك ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن قلى على النار نى مقلى حتى زال ما به ء هل‬ ‫مجوز أكله ؟ وإن طحن فعمل سويق جاز شربه آم لا؟ قال ‪ :‬فهذا موضع‬ ‫جاز فيه لآن مختلف فى طهارته وحله © وجواز أكله وشربه ‪ .‬قلٹ له ‪:‬‬ ‫والقول قى طهار ته بالشمس أو الر يخ أو هما على هذا يكون ؟ قال ‪ :‬نعم ز ‪.‬‬ ‫هو كذلك لعدم ما له م"نسرج فى الرأى عن ذلك ‪ .‬قلٹ له ‪ :‬فالطاهر‬ ‫من الدقيق يعجن بماء نجس ‪ ،‬ما حكمه ؟ هوكذلكث فى القول عليه أم لا؟‬ ‫ههوكذلك‬ ‫ةعنىو أن‬ ‫لالم‬ ‫ثل ب‬ ‫قال ‪ :‬نعم‪ ،‬فإأنخذبهلعد له ألاوإن نى الأ‬ ‫كثرمماد‬ ‫لعدم الفرق ببن ما ينجس‪ .‬من بعد طبخ أو من قبله ‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫تطهير ه ؟ قال ‪ :‬قد مضى من القول فيه ما دل على ما به من قول فى رأى‬ ‫فى "قول‬ ‫‪ .‬قلث له ‪ :‬فطهارتهبالماء كيف هى‬ ‫جاز" عليه فأجزأ عن تكر يره‬ ‫الفقهاء ؟ قال ‪ :‬ففى بعض القول يغسل ثم مجفف بالشمس أو النار حنى‬ ‫أ تزول عنه ما به من رطوبة فيبس ثم يغسل أخرى وتلك طهارته © وقيل‬ ‫يجعلنى ماء آخر ويطبخ بهحتى يدخل فيه مدخل النجاسة ‪ 2‬وقد ظهر فيخرج‬ ‫‪ :‬لابد له من بعد أن يزال منه ذلك الماء لما يراد له به‬ ‫عنه وكفى ‪ ,‬وقيل‬ ‫من الطهارة ‪ 0‬وإلافلا يجزئ ما دونه ‪ .‬وقيل فيه إنه لا يطهر على حال ‪.‬‬ ‫‪ :‬وما وقع به شىء من النجاسة من بعد أن تقع ‏‪ ٢‬الماء ‪ 2‬أو طبخ‬ ‫قالت له‬ ‫به حتى صار ى حد مالا يجتذب من الطروبة شيئا أبدا نى حاله ؟ قال‬ ‫فهذا ما قد قيل فيه إنه يغسل فيطهر من حينه تم يوكل ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫بوالحملة فجميع‌ما يكون من أنواع الحب على هذا يكون القو ل فيه لاغبره؟‬ ‫‪ :‬نعم ‪ ،‬لآنها معنى فى هذا فالقول فها واحد ‪.‬‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫‏‪ ٠‬وما أخرج‬ ‫له‬ ‫قلث‬ ‫حبن ؟‬ ‫ق‬ ‫شى ء‬ ‫أصابه من‬ ‫لبابه فتنجس‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فليس له فى هذا إلا لما لها من الطحان لأنهما المعنى على سواء ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠١٠١‬إ‬ ‫قلت له ‪:‬وما يداس على البقر فتبول فيه حال دو سها له ؟ قال ‪:‬‬ ‫الأثر أنه لا ينجس منه إلا ما صح فيه أنه أصابه شى؛ من أبوالها » لأن من "‬ ‫شان التتن أن يعلو عليه ‪ 9‬وإن أمكن ى ألبو ل أن يناله فقد بمكن أن منعه‬ ‫طهارة ق‬ ‫من أن يبلغ إليه ث ومع هذا من جواز الاحن؛ل فهو علىحاله من‬ ‫الأصل حنى يصح كون زوالها فى الإجماع أو على رأى من ااعدل ‪ .‬قلت‬ ‫يكون معه فى‬ ‫له ‪ :‬فهل مجوز ى جميع ما أصابه فى تبنه من الآموال أن‬ ‫‪ :‬بلى ‪ .‬قد بجوز فى الحق أن يكون كذلك‬ ‫حكمه على هذا الحال ؟ قال‬ ‫لعدم ا يدل على الفرق ‪ .‬قلت له ‪ :‬وما صح أنه قد بلغ إليه؟ قان ‪:‬‬ ‫فهو نجس حتى يغسل أو يأن عليه ما به يطهر على رأى فيجوز على قياده‬ ‫أن يوكل ‪ .‬قلت له ‪ :‬فهلا قيل بأنه لا بأس عما ناله شى؛ من بول البقر‬ ‫ادعى‬ ‫} أم هاللمن‬ ‫له وإن بالت فيه من بعد الدو س أفسدته‬ ‫حال دومها‬ ‫‪ .‬هذا الفرق من دلبل يوجبه ‪ ،‬فيدل عليه فى الرأى أو الإجماع ‪ .‬لو تحير ؟‬ ‫قال ‪ :‬بلى ‪ .‬قد قيل هذا وإنه عن ابن جعفر ‪ .‬وفى قول آخر لغيره كذلك‬ ‫إذا غيره الدوس والتر اب غلى ما جاء فى الأثر ‪ .‬ولكنى أحب فى قولهما‬ ‫مراجعة النظر ‪ ،‬فإني لأادرى ما الحجة لهما مع بقاء ما بهللنجاسة من أثره‪.‬‬ ‫فلع‪.‬سى أن يكو ن أدنى‬ ‫قلت له ‪ :‬ؤما زال بالتراب حنى تمحى بالكلية ؟ قا‬ ‫جندوته كدسه ‏‪٥‬‬ ‫إجازة من قول ابن جعفر ى عذل القضية ‪ .‬قلت له ‪ .‬فإ‬ ‫أو من بعد أن وضع فى طرفه شىغ من خبث السباع رطبا كان آو يابسا ك‬ ‫به من بعد ان‬ ‫اليابس أن يكون‬ ‫‪ :‬فإذا احتمل ى كون‬ ‫ما القول فيه ؟ قال‬ ‫لحفافه نى حد مالا يأخذ من أجزائه شيئ فهو على حاله هن الطهارة ث حتى‬ ‫يصح أنه أصابه شى ء من نجاسته غ وإن لم محتمل فىكونه إلا أنه من ةبل‬ ‫أن يكون كذلث أفسد مالاقاه ‪.‬ن رطوبة لا ما زا عليه ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫نوجس على حال }‬ ‫‪ :‬فه‬ ‫حكمه ؟ قال‬ ‫فإن وجد فيه شى عء قد لصق به ث ما‬ ‫وما صح أنه قد ناله مما فبه من رطوبة فكذللث & ولا آعام أنه مختلف فى‬ ‫ذلاث ‪ .‬قلت لة ‪ :‬وها لم يصح أنه ناله شىء هن رطوباته فهو على حاله‬ ‫ص‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١ .‬‬ ‫‏_‬ ‫من الطهارة ؟ قال ‪ :‬هكذا معى فى هذا لاغره من قول عجوز عليه‬ ‫فيصح فيه ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن شث فى شى“ منه أنه أصاب فتنجس أولا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالشلكث ليس من أمور الدين فى شيث © وما لم يصح ‪ ،‬فالطهارة‬ ‫‪ .‬فإن صار منه على ريبة فالخروج منها نى مثل هذا إلى المبتلى }‬ ‫به أولى‬ ‫فإنه مما له لا مما عليه } لأنه معنى نى التنزه على حال ‪ .‬قلت له ‪:‬وما‬ ‫‪ :‬فعسى ألا يبلغ إى‬ ‫عجن من الطحين بما قد خالطه من عذره ؟ قال‬ ‫‪ :‬ومع هذا‬ ‫‪ .‬قات له‬ ‫تطهير ه لعدم مالمن رام تفريقهما من مقدرة‬ ‫فيكون له ما لها من حكم ؟ قال ‪ :‬هكذا عندى فى ذلك ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فاملقح للنخل أو المجدر ها إنا نال شيثا من ثمرتها دم آو‬ ‫بال عليه حال بياضه; أو بعد اخضراره ؟ قال ‪ :‬فإن أجرى مابه على‬ ‫تقلبه من حالة إلى أخرى أن يطهر لزوال ما أصابه نى حبن وانمجى ما‬ ‫له فيه من أثر وعن ‪ .‬قلت له ‪ :‬وماطبخ من البسر أوالبلح ععماء نجس‬ ‫‪ :‬فهو أن‬ ‫؟ قال‬ ‫‪ 0‬فكيف الوجه ق تطهمر ه يكون‬ ‫حنى دخل فيه نضج‬ ‫فينشف ز‬ ‫الرطوبة‬ ‫نه من تلك‬ ‫ماقد عرض‬ ‫ول‬‫فيجفف حتى يز‬ ‫يغسل‬ ‫ئ يطبخ فى ماء طاهر ‪ ،‬آو يتركه به حنى يبلغ منه هذا الماء ماقد ولج به من‬ ‫النجاسة وكفى } فيخرج عنه وقد طهر ث وعلى قول آخر ‪ :‬فدزاد على هذا‬ ‫‪ .‬قلث له ‪:‬فالتمنر‬ ‫غسلا لما يراد به من طهارته © وقيل لا طهارة له‬ ‫إذا أصابه بول قبل أن يكنز ماذا به فى تطهره بالماء يو؛مر ؟ قال ‪ :‬قد‬ ‫قيل فيه إنه يصب الاء عليه حنى يبلغ الطاهر مبلغ البول منه وتلاث طهارته‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬لابد له من عرك أو مايقوم مقامه من حركة ‪ ،‬وإلا فلا يجز ثه‬ ‫مادونه ‪ .‬وعلى قول آخر ‪ :‬فيجوز لآن يكون بلوغ الماء إليه وزوال‬ ‫ما به حز له على العرك ‪ ،‬أو ما‪ .‬يقوم فيه مقامه من الحركة أحوط فى‬ ‫زوال ما به أبلغ ‪ ،‬فالعمل به "أولى لمن أمكنه فى موضع السعة ‪ ،‬مع أمن‬ ‫الضرر من أجله وبعده ث فالصب على‪ .‬الشى لقربة منه نى فعله ‪ .‬وإلا‬ ‫فى بلوغ الماء إلية وإزالتة لما بة ما يجزئ فيه عما زاد عليه لظهور‬ ‫( م ‏‪ - ٢٦‬لباب الآثار )‬ ‫‪- ٤٠٢ -‬‬ ‫عدله ‪ .‬وم توسع به على ما‪.‬جازله فى الرأى وسعه } لآن المراد ما يعرك‬ ‫بما‬ ‫‪ 80‬وقد حصل‬ ‫أو ما شه فى غسله إخر اج ما به مس نجاسة حنى النقاء‬ ‫دونه مى مباشرة الماء ‪ ،‬فكيف بمنع م أن يرده إلى ماكان به م قبله إلا‬ ‫رأى مص قاله ؟ لالشئ غر ما وقع به من‬ ‫وحر كة فى‬ ‫زاد عليه س عرك‬ ‫زواله لاغيره فى ذلك ‪.‬قلت له ‪ :‬فإن طهرمس حينه‪ ،‬فكم له س العر ك أو‬ ‫‪ .‬وانا‬ ‫أعلم‬ ‫‪ :‬فال‬ ‫عدد يجزثه فيطهر به لعدم عينه ؟ قال‬ ‫الصب م‬ ‫‪ .‬لاأدرى غبر ما أجده فأعرفه س قول ص حده ثلاثا ونحر هذا ث وكنى‬ ‫ما لم يصح أنه بعد فيه شئ من الآذى ‪ ،‬وما دنوهن من واحدة أواثنتين ‪،‬‬ ‫آن ‪.‬تاف فى طهارته مع ظهور كون إزالته مما قد أصابه أجمع ‪.‬‬ ‫قلت له فإن كان من نوع ما له ذات من النجاسة فى ذاته ؟ قال‬ ‫فهذا مالا حد له إلا زواله ولابد } فإن ز ال بالثلاث صح له ؛ وإن بتقمى‬ ‫به على هذا شى؛ فالمزيد حنى يزول عنه © فيذهب ما قد أصابه لاغاية له‬ ‫العدد إلا زواله وذهاب قلت له ‪ :‬وما كنز فى ظرفه عماء نجس‬ ‫وكإنثر‬ ‫آو نضح به عليه من قلبه ‪ ،‬ما الوجه فى تطهمره على هذا‪ ،‬من بعد آن ولج‬ ‫به شىء من ذلك فنشر به ؟ خيرى عما أعرفه فى وصفه ‪ ،‬قال ‪:‬قد قيل‬ ‫فى هذا الموضع أن ينكل هفيفتت قدر مالا بمنع الماء من وصوله إليه ثم‬ ‫يغسل حى يبلغ منه الطاهر مبا النجاسة على ما مربه الرأى فيا به يفعل ‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫له‬ ‫فيجوز من أن يوكل & لاعلى قول من رأى فى مثله أنه لاطهارة‬ ‫فإن فيه ما يدل على المنع من جواز أكله ‪ ،‬قلت له ‪ :‬فإن كنز طاهرا فبال‬ ‫باغ إله‬ ‫على طرفه من بعد آدمى أو دارة أو نضح ماء نجس فنال من ‪3‬‬ ‫أوجهل أمره فلم يدرما هو ‪ 0‬كيف الحكم فيه ؟ قال ‪ :‬فهو على حاله‬ ‫مانلطهارة حنى يصح كون انتقاله إلى ما أصابه من النجاسة ‪ ،‬ولأاعلم أنه‬ ‫‪ ،‬فإن طهر هن خارجه أجزأ فيه عما زاد عليه من بلو غه‬ ‫تختلف فى هذا‬ ‫ث وإن صدح أنه قد بلغ إليه غسل المو ضع من طر فه ُم دب‬ ‫الى ما فى داخله‬ ‫الماء عليه حتى يبلغ حيث بلغ ما يه ينجس من بو ل أوماء نجس‘و تللث طهارة‬ ‫ما قد ظهر فى رأى من قاله © وما استتر لآنه موضع ضرورة ث وقيل‬ ‫يغسل ظاهره حنى يطهر ثم يقطع من طر ف الموضع ليطهر ما قد تنجس‬ ‫۔‬ ‫‪٤٠٢٣‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫من تمرة © فيصاب عليه الماء حنى يغلب على ما به من نجاسة © فيبلغ '‬ ‫منه فى النظر مبالغها © وفى قول آخر ‪ :‬يغسل ماظهر بعد انكشافه وقد‬ ‫طهر ث وقيل إن بلغ الماء إليه وإن كثر عليه فلا يجزئ إلا مع أوما يقوم‬ ‫مقامه من الصب أو الحركة ‪ .‬و قيل إن من بعد شربه لما قد أصابه هن‬ ‫النجاسة لايطهر } ولعل هذا هو الكأثر ‪ ،‬إلا أنه يعجبنى من جملة ما فيه من‬ ‫قول رأى من أجازه من بعد آن يغسل مقدازما به فيا أصابه يجتز ئ النظر‬ ‫فى تطهبره على شئ؛ من الضرورة ما أمكن فيه أن يطهر يما‬ ‫وآلا حمل‬ ‫ما‬ ‫يكو ن‬ ‫أن‬ ‫ق غسله بن‬ ‫فرق‬ ‫من‬ ‫فهل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قلت له‬ ‫فى ار أى‬ ‫دونه‬ ‫ناله من البول رطبا © أو من بعد أن صار يابسا أولا ؟ أخبر نى بما فيه من‬ ‫قول فى عدل ‪ .‬قال ‪ :‬قد قيل فى رطبه أنه يجزئ فيه ما يقع عليه هن‬ ‫الماء ى صبه على ظاهر ظرفه لطهارة ما به حى يبلغ الطاهر مبلغ ما ناله من‬ ‫داخله & وأما اليابس فحتى ينكل ‪ ،‬و قبل إنه يجزئ أن يغسل من خارحه‬ ‫هن‬ ‫على‬ ‫مو لج ما أصابه فيبلغ فيه هيبلغه‬ ‫عليه الماء حنى يلج فيه‬ ‫م يصب‬ ‫يغسله ى رأى من قال أن ينكله ‪ .‬والفرق ؛‪.‬نهما فى الةول الأو ل ظاهر ‪،‬‬ ‫وى هذا ما دل على أنهما سواء فاعرفه ‪ .‬قلت له ‪ :‬وما تنجس هن طرفه‬ ‫‪ :‬فق‬ ‫ظاهره لاما زاد عليه إن ولج فيه الماء الذى يغسل به فبلغ إايه قال له‬ ‫هذا الموضع قد قيل إن‪ .‬طهارة ما ظهر هى طهارة ما قد استتر ولا آعلم‬ ‫أنه مختلف فى ذلك ‪.‬‬ ‫& ما الرأى ى تطهيره ؟‬ ‫قات له ‪ :‬وما عجن من التمر ماء نجس‬ ‫© إذ لاممكن أن يغسل‬ ‫‪ :‬فهذا قد قيل فيه إنه لا طهارة له‬ ‫أفدنى ‪ .‬قال‬ ‫لايطهر ‪ .‬و قل إنه يفرق ق‬ ‫حى يزول ها به إلا وقد ضاع © وما دونه‬ ‫الشمس من بعد فته قدر ما تبلغ إليه من داخله مع الريح فيترك حبى يزول‬ ‫ما به [ من ‏](‪ )١‬ر طوبة النجاسة وتلاكث طهارته ث وعلى قول آخر فرجوز فمما‬ ‫‪.‬إلا أن ما قبله نى رأى من أجازه‬ ‫لأن يطهر على هذا بكل منهها على حدة‬ ‫بغير الماء أكثر ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واجبة‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬زيادة‬ ‫‪٤٠٤‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالدبس من العسل أو السكر تموت فيه الفأرة © ما الذى‬ ‫يجوز عليه ؟ قال ‪ :‬فقلقى من الحامد هى وما حولها و ينتفع مما بقى © وينشد‬ ‫المائع فراق ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن أصابه بول أر ماء نجس فولج به ؟ قال ‪:‬‬ ‫ألاعمكن طهارته بالماء ‪ 2‬لآنه ينحل به فلا يقدر على إخراج مافيه‬ ‫فأخشى‬ ‫‪ ،‬لعسر العلاج على هن رام‬ ‫© لشدة المزاج الموجب فى كونه‬ ‫من هذين‬ ‫التفرقة بينها ع وعلى هذا فأين موضع الطهارة له تكون ؟ لنىلاأراه فأدل‬ ‫عليه © اللهم إلا آن خرج فيه ما ى الدقيق من قول فى رأى إنه إذا عجن‬ ‫بالماء طهر & فعسى أن يجوز لآن يلحقه ما به من معنى ما فى ذلاك ‪ .‬قاتله ‪:‬‬ ‫ومن الشروط فى هذا الرأى أن يكون ما به يعجن هن الماء الطهور هو‬ ‫الغالب على ما به نجاسة فىق'ول من رآه أم لا ؟قال ‪:‬الته أعلم‪ .‬وأنالا أدرى‬ ‫فى الحين س رأيه الذى أظهره فاىلطحين إلا ما أجده من قوله مطلقا‬ ‫فى عجنه بالماء ‪ 2‬فإن صح فجاز ما قاله فيه من طهارته ء فعسى نى غلبة‬ ‫الطهور‪ .‬عليه أن يكون من شرطه‪٬‬وفى‏ هذاكذلك‪ ©،‬إذ لابد لحوازهمن ذلك‪.‬‬ ‫طو بة‬ ‫قلت له ‪:‬فإن طبخ وحده أو بالماء فعقدحنى الحجر فزال ما به من"ر‬ ‫‪ :‬فعسى أن‬ ‫‪ 0‬قال‬ ‫‪ .‬النجاسة فلع يبق لها فيه اون ولا طعم ولا ريح ‪ 0‬أبدا‬ ‫جوز فيه على قولإنه يطهر ‪ ،‬وعلىالعكس من هذا فى قول آخر ‪ ،‬إلا أن‬ ‫‏‪ ٠‬هذه كأنها أقرب من الأولى ‪.‬قلت له ‪ :‬فإن خلط بشى ء من الدقيق حبى‬ ‫صار مثل المدلوك هن المر فى آو صافه ‪ ،‬أو مازاد عليه فى جفافه ‘ثمم جعل‬ ‫بعد فته قى الشمس فضربته هعالر يح حنى زال ما به © قال ‪ :‬فأرجو أنه‬ ‫فى طهارته على هذا ‪.‬قلت له ‪ :‬فإن‬ ‫جوز فيه لآن يلحقه معبى| ‪7‬‬ ‫وضع السكر بعد حموده فى الشمس والريح حنى زال ما به ‪ 0‬أيطهر أم لا؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذه مثل الآولى ‪ 3‬فالقول فيهما على سواء ‪.‬‬ ‫قلت له ‪:‬وما نجس من‪ ,.‬الأطمعة لشىء من هذاك فلم تدرك طهارته ى‬ ‫رأى من قاله أو على حال ما الذى مجوز أن تطعمه ؟ قال ‪ :‬قد قيل فيه‬ ‫إنه يلقى أو يدفن فلا ينتفع به ث ولعله ما لم يضطر إليه ء وق قول آخر‬ ‫‏‪ ٤٠٥‬ب‬ ‫يطعم الدواب ولايأس علىمن فعله بالناس وقيل جوازه ى الآطفال وجيع‬ ‫من لا إثم عليه ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن كان ما ناله فهازجه من أنواع ما له ذات‬ ‫من النجاسة فى ذاته ؟ قال ‪ :‬فهذا مالا يطهر إلا بزواله فإن قذر عليه وإلا‬ ‫فهو على حاله } فانى محل أن يطعم من ذلك بالغ أو دابة أو طفل لغير‬ ‫ضرورة إليه ث وفى كل جزء منه لاختلاطهما جزء من دامها ولابد ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما عارضه شىء من النجاسة حنى أخرجه عن اسمه الذى له‬ ‫من قبله لاستهلاكه له © ما القول ى حكمه ؟ قال فهو على المنع من جوازه‬ ‫طعمه إلا أنيكون نى موضع الاضطرار إليهو إلا فالتحر مم أولىما به ث لان‬ ‫له حكم ما خالطه فاسنهلكه ث حتى زال عن احه لاغبر ‪ ،‬فالقول فهما‬ ‫‪.‬‬ ‫شاك‬ ‫واحد ولا‬ ‫من النخل أو ما عظم ساقه من الشجر بشى ه من‬ ‫قلت له ‪ :‬وما سد‬ ‫النجاسة ث فأخذ بعروقه من رطوباتها أو‪ .‬سقى بماء نجس ‪ ،‬هل يفسدما به‬ ‫من التمر أم لا ؟ قال ‪ :‬ففى الكآثر ما دل فى هذا كله على أنه لايفسد }‬ ‫أثرها إلى حمله ‪ ،‬فيمنع من جواز أكله ©‬ ‫ولعله إذ لايبلغ من النجاسة‬ ‫أهل البصر ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫يعارضه من‬ ‫لقول‬ ‫ولا أعلم أنه مختاف فى عدله‬ ‫فجميع ما يكون من كباره أمثل ‪ :‬السدر والزان والآنبا والآينح۔ والحوز‬ ‫لا ؟‬ ‫أم‬ ‫نمار ه‬ ‫طهارة‬ ‫ق‬ ‫حمل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫و تحوها‬ ‫والقرظ‬ ‫والفر صاد‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬لأنها هى والآولى لاغبرها ڵ فالقول فبها كذلك ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫وما دونها نىكبر من الكرم والخوخ والموز والآترنج والباذنجان سوما كان‬ ‫من نحو هذا © ما القول فى ثمره ؟ قال ‪ :‬فهذه قد قيل ى الذى بها من‬ ‫ما تشر به من‬ ‫قبل آن يطهر بغارة‬ ‫هن‬ ‫شر مها له مع ما يثمره‬ ‫الثمر ة حال‬ ‫<‬ ‫النجاسة‬ ‫من‬ ‫شى ء‬ ‫ناله‬ ‫زلا ما‬ ‫و ةيل بالطهارة‬ ‫ش‬ ‫الطهو ر بالفساد‬ ‫الماء‬ ‫الرشاد ‪ .‬قلت له ‪ :‬فاللومى والتن‬ ‫رأيا لن قال بذا وذاك من أهل‬ ‫والرمان ؟ قال ‪ :‬فعسى آن يكون ها ما لانخل من حكم فى هذا ‪ ،‬فزنى‬ ‫‪_-:٤‎ ٠١٦١‬۔‬ ‫أقرمها من مثلها © فإن صح فجاز فى كلها وإلا ففى التبن ث هن قول‬ ‫الشيخ أى سعيد ‪ -‬رحمه الله _ ما دل على أنه كذلاث ‪ .‬قلت له ‪ :‬فالزرع‬ ‫على شربه من الماء النجس ما القول في ثراته ‪ .‬قال ‪ :‬تحو ما جاء فى‬ ‫صغار ما يكون من أنواع الأشجار من قول فى رأى ‪ ،‬ولعل وعسى فى‬ ‫وااطيخ ونحوها‬ ‫تغر ه أن أيكون منها أدنى ‪ .‬قلت له ‪ :‬فالقرع والقثاء‬ ‫من قول باا طهارة ‪ 0‬وقول‬ ‫الر أى فى مثلها‬ ‫ما جرى من‬ ‫‪ :‬فهى‪ .‬على‬ ‫قال‬ ‫بالنجاسة ڵ فى ثمرتها‪ .‬ك وأصلها ث حتى يزول عنها يومئذ مابها ‏‪ ٤‬فتطهر‬ ‫بأحد ما قيل فها على حال أو فى رأى ‪.‬‬ ‫قات له ‪ :‬وعلى قول هن قال نى هذه الأنواع ؛‪ :‬فكم لها من ماء‬ ‫_‪-‬‬ ‫لشر به فتطهر به فى الرأى والإجماع ؟ قال ‪ :‬ثلاثة‪ .‬أمواه ‪ 3‬وقيل باثنين ©‬ ‫وقيل بواحد } فالآخر أر خصها © والأول غاية ما فها من تشديد ث ولكن‬ ‫لاأعلم أن أحدا يقول بما وراءه من مزيد ‪ .‬قلت له ‪ :‬وما سعد من‬ ‫هذا بنجاسته فالقول فيه كذلك على رأى من يقول" بأنه تفسد أم لا ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم من بعد زوال عينها وامحاءأثرها ‪ 0‬وإلا فلا طهارة له مع ما يشربه‬ ‫لبقائها من ماء نجس على هذا الرأى ‪ .‬قات له ‪ :‬فإن ستمى على هذا‬ ‫ثلاثة أهواه طاهرة فيا لاعبن له ك أو من بعد زوالها ‪ ،‬فقد طهر ؟ قال ‪:‬‬ ‫نعم & قد قيل هذا فيطهر } ولا نعلم أن آخدا يقول فيه بأ كثر } بل هو‬ ‫هذا انزرع‪.‬‬ ‫فى مثل‬ ‫غاية ما فى ذلك ‪ .‬قلت له ‪ :‬وعلى رأى من يقول‬ ‫والشجر انه لاينجس فى رأيه لما يشربه من الماء النجس على حال ‪ ،‬أهو‬ ‫على هذا فى قوله وإن لم يكن من شربه إلا ما هو كذلك على الايد ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬لأن له حكم الطهارة فى مطلق ما قاله من حكمه فيالآأد دل‬ ‫والتمر © إلا ما مس هذا الماء منهما ‪ ،‬فإنه لابد وأن ينجس على حال ‪.‬‬ ‫رحمه الله ما دل على أن هذا أصح مافيه‬ ‫وفى قول الشيخ أبى سعيد‬ ‫من مقال ‪ .‬قلت له ‪ :‬وما سقى من الفجل والحزر والبصل ‪ ،‬وما يكون‬ ‫همن أنواع البقل بشىء من هذا الماء ‪ .‬قال ‪ :‬فهو على مامر فى الزرع »‬ ‫‏‪ ٤٠١٧‬س‬ ‫من قول بالطهارة © وقول بالنجاسة © حتى يطهر بأحد ما جاء فمىثله ©‬ ‫وإلا فالمنع من جواز أكله ‪ 0‬وقيل بجوازه هن بعد غسله ‏‪ ٤‬وقيل يجوز‬ ‫فيوؤكل ما ينظر دون الآرض ‪ .‬قات له ‪ :‬فالشجرة من تحو ما تؤكلورقا‬ ‫أو أصلا تنبت فى العذرة ‪ .‬قال ‪ :‬قد قيل بطهارة ما خرج منها عانلنجاسة‬ ‫فزاياها من آصل أو فرع لها‪ ،‬إلا ما هسه شىء من‌الآذى فإنه يغسل & فيجوز‬ ‫من بعده أن يوكل ‪ .‬وقيل بنجاسته حتى تزول عنه تلك النمجاسة فيشرب‬ ‫هن بعدها قدر ما به يطهر من الماء ‪ .‬قلت له ‪ :‬وما كان من تمرة توكل‬ ‫أو لا ‪ .‬فالقول فى ثمرتها كهى أم لا ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬قدقيل إنها كذلك ن‬ ‫‪ 0‬لمعنى يوجبه فن ذلك ‪. ,‬‬ ‫ما بينهما‬ ‫وليس عندى ما يدل على فرق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪-‬‬ ‫`ي‬ ‫‪ :‬اية نا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ .‬ب‬ ‫ك‪:‬‬ ‫قات له ‪ :‬وما أصابه من أصلها أو من‪ :‬وَزقها آو ما يكوث هن ثهرتها‬ ‫شىع من النجاسة‪ ،‬ما القول فيه؟ قال‪ :‬فهو نجس على حال‪ .‬جنى تقع بهُ‬ ‫أو يجرى عليه من الاء مةدار ما يطهر عند النمقهاء حونما دونه هن شمه‬ ‫أو ريح ‪ ،‬فالاختلاف فى جواز طهارته له لرأى من يقول‪ :‬بأنه‪ :‬يطهر‪ .‬معه‬ ‫لزواله ‪ 0‬ورأى من يقول بأنه بعد على حاله ن قلث له ‪ .:‬وما كان نباته‬ ‫فو‪ ,‬العمذرة من بطيخ أو بقل أو قرع } أو ما يكون من زرع ‪ .0‬فهل من‬ ‫فى هذا أم لا ؟ قال ‪ ::‬قد مضى من‬ ‫فرق بينهما ‪ 0‬فيا لها من أصل أو فرع‬ ‫القول ما دل في هذا على رأى جاز عليه ث وإن فرع بينهما من قد رخص‬ ‫فى ذات الثمار من القرع والقثاء والبطيخ وتحوها من‪ .‬الأشجار‪ .‬ث وشدد‬ ‫البقول ‪ 4‬ومنع البعض من أكل ما عاش فى‪ :‬العذرة دون ما سواه _‪ .‬وقد‬ ‫أى آخرون فى هذا كله لما فى رأيه من نجاسة حنى‪ :‬يطهر ما يه يشربه من‬ ‫الماء‪ ،‬وإلا فلا جواز لآكله‪ ،‬وأجازه آخرون منبعد غسله ‪ ،‬وقيل بجوازه‬ ‫من غبر غسل لا له من الطهارة فو رأى من قاله ث إلا ما صح أنه مسه‬ ‫شىء من النجاسة ‪ 2‬وأنه لأصح ما فيه عن قول لظهور ما به من عدل ‪،‬‬ ‫ألا وأن فى هذه الآراء ما قد يدل فى الفرق على أنه فى رأى ‪ ،‬لا فى‬ ‫إجماع عليه من آهل الحق ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٠٨‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل قيل ق هذا الموضع أن حمل القرعة يغسل فيجوز من‬ ‫بعده أن يوكل ؟ قال ‪ :‬بلى ‪ .‬قد قيل هذا فيه } فإن صح فلابد على قياده‬ ‫لأنه على قول‬ ‫© لا أر يد بهمن جواز أكله‬ ‫وإلا أبصر الو جه ق لزوم غسله‬ ‫من لاية سده بما "تشربه بعروقها من رطوبة النجاسة ‪ ،‬لايد وأن يكون فى‬ ‫تطهبره بالماءتحصيل لما هو فى طهارته حاصل ولا شك لأنه نى رأيه طاهر &‬ ‫وعل قول من يقول بفساده © فالغسل له من خارجه لا يأتى على ما نى‬ ‫داخله ‪ ،‬ما لم يبلغ إليه © وأتى له البورغ مادام رطبا نى ذاته لايةبل ماير د‬ ‫عليه من الماء نى حاله الما به من رطوبة تمنعه منأن ياج بهمن وراثه‪ ،‬فيدفعه‬ ‫إلى أعراقه ‪ ،‬إلى أن تكون من بعد جفافه مقدار ما به يدخل فيه © فعسى‬ ‫ى بلوغه أن مكن فيصح © و إلا فلا ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن طبخ بالماء الطاهر قدر ما يلج به فيخرج عنهئ‪ ،‬آمجز ثه‬ ‫نى رأى من ينجسه أم لا ؟ قال ‪ :‬فعسى أن يكرر عليه ثلاثا آن يطهر ‪3‬‬ ‫ومادونهن من مرة أو مرتين فيجوز لآن يلحقه معنى الاختلاف فى ذلك ‪.‬‬ ‫قلت له فإن جاز فى مرة أنيس من بعدها ليطهر فلا فيو كل أم لا ؟ قال ‪:‬‬ ‫نعم على رأى إن كان لا تضره فى غسله ‪ ،‬وعلى قول آخر فيجوز من بعد‬ ‫ماعنً لى فيه‬ ‫أكاه إن صح‬ ‫‪٫‬طهر‏ فلا بمنع من جواز‬ ‫أن محرج عنه الماء لأن‬ ‫من قياس له ممثله ‪ .‬قات له ‪ :‬فالطبخ له بالماء ى حكمه يقوم نى زوال‬ ‫مابه‬ ‫نعم لأن الطبخ فى زوال‬ ‫‪:‬‬ ‫مابه مقام الستى له فى أمه أم لا ؟ قال‬ ‫‪ 0‬فليس هر بهون‬ ‫شربه مما مده بعر وقها وأقوى‬ ‫ل يكن أبلغ من‬ ‫إن‬ ‫فى بلوغه منه مبلغ النجاسة } ولا أوهى لأن ما به يطبخ من الماء يصب نى‬ ‫قلت لة ‪ :‬وماكان من علاجه لطهارتة‬ ‫هذا فيخر ج عنه وفى ذاك يبقى ‪.‬‬ ‫فكله إمما محرج قول من يفقسا۔ه مما يشر به من النجاسة لما به يرد هن إخراجه‬ ‫أم لا ؟ قال نعم ‪ .‬هو كذلك لما فى رأيه من فساده لا ت۔لى من خالفه‬ ‫فإنه غبر محتاج ى قول من لا ينجسة إلى علاج إذ هو فى قول طاهر }‬ ‫فاتى يصح فيه كون ثبوته لمعنى على قياده ؟ إنى لا أعرفة فادل على‬ ‫ذلاكث ‪ .‬قلت له ‪ :‬وما لم يكن ى نباته بها ولكن فى قر ها © وما به يسقى‬ ‫_‬ ‫‪٤٠١١٩‬‬ ‫_‬ ‫إلا أن‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫له مو ضعه‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬فعسى أن‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫عليها‬ ‫يأن‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬يكون نجسا فى الإجماع ‘أوعلى رأى من قاله فى موضع الرأى ‪ ،‬فإنه عنى‬ ‫‪.‬‬ ‫مختاف قى طهارته وفساده‬ ‫© ولابد وأن‬ ‫قياده‬ ‫قلت له ‪ :‬وها تنجس من النيل أو ما أشبهه من شى؛ فى التمثيل ‪3‬‬ ‫فكيف ااوجه يكون غله يطهر لزوال ما به فيرجع إلى أصله الذى كان‬ ‫من قبل أخبرنى بما تعرفه ‪ .‬قال ‪ :‬فعسى أن يكون له مانى الدقيق من‬ ‫قول نى تطهيره عما فيه متنحريكه فى الما‪.‬؛ أو إخراجه عنه ثلاثا ‪ ،‬إلى‬ ‫غره من رأى جاز عليه إن صح ما فى النظر ‪ ،‬وإلا فالوجه الأول هو‬ ‫الذى فى الأثر على قول من أجازه فاعرفه ‪.‬‬ ‫عنه ما به فيطهر ؟‬ ‫‪ :‬فإن صيغ به ثوبا من قبل آن يزول‬ ‫قلت له‬ ‫لمثله ما فيه من بجاسة فيز يلها‬ ‫قال ‪ :‬فقى الغسل لهقدر ما مجزئ‬ ‫أهل العدل ‪ :‬قلت له ‪ :‬فهلا جاء فيه الاينتفع به ؟‬ ‫ما به يطهر فىقول‬ ‫قال ‪ :‬بلى ‪ ،‬قد قل بهذا ‪ ،‬وله قى ححم الطحين ما يدل عليه } إلا أن ما قبله‬ ‫‪ .‬قلت له ‪ :‬فجميع ما يعارضه من الأصباغ الطاهرة‬ ‫فى هذا وذاك أصح‬ ‫يكون ‪ ،‬قال ‪ :‬هكذا عندى فى هذا‬ ‫& فخالطه على هذا‬ ‫شىء من اانجاسه‬ ‫امابه عمن‬ ‫صن ل‬‫أنكا‬‫لعدم ما يدل على فر ق مباينهما فىذلك ‪ .‬قلت له ‪ :‬نإ‬ ‫ميلة‬ ‫© فإن قدر علها‬ ‫قال ‪ :‬فلا طهارة له © إلابزوالها‬ ‫قامة فى ذلك‬ ‫‪ :‬فإن صبغ‬ ‫وإلا فهى على حالها } و لاأعلم أنه محتاف ى ذلك ‪ .‬قلت له‬ ‫فإن طهر بالماء ى حينه‬ ‫‪:‬‬ ‫ذانها ؟ قال‬ ‫من‬ ‫أحد ثوبآ‪ .‬أو غير ه مع ما فيه‬ ‫مع‬ ‫فزال مالها من أثر‪ ,‬و عين & جاز لأن يطهر وإلا فلا طهارة له‬ ‫أبدآ ‪.‬‬ ‫بقاشها‬ ‫ما أصابه ؟‬ ‫لزوال‬ ‫يعمل به‬ ‫& ماذا‬ ‫من القطن‬ ‫قات له و‪٠‬ا‏ تنجس‬ ‫إلى ماكان‬ ‫قال ‪ :‬فيطهر حنى يزول عنه من نجاسته وقد طهرذكفى ثى رده‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- ٩١٠ -‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عليه من قبله ‪ ،‬و لاعلم أن أحد؟ مخالف إلى غبره فى علمه ولانى جهله‬ ‫‪ 0‬فالقول فيه كذلاكث من بعد أن "‬ ‫ماسة‬ ‫قات له ‪ :‬فإن غزل بما فيه من‬ ‫على أصح مافيه من قول ‪.‬‬ ‫يغسل ؟ قال ‪:‬هكذا معى ‪ ،‬وهذا خرج‬ ‫قلت اه ‪ :‬فإن تنجس من بعد أنصار غزلا؟قال ‪ :‬فأو لى ما هذه آن تكون‬ ‫مثل الأولى ث وإن قيل بأنه لايطهر فزنى لاأراه قولافأدل عليه ‪ .‬قلت له‬ ‫النجسة & فالقول فيه‬ ‫وما صبغ منالغزل أوالثياب بشىء من الأصباغ‬ ‫فى العدل ؟ قال ‪:‬الله أعلم ‪ .‬و أنا لاأدرى‬ ‫كما نى النيل ‪ ،‬أو بينهما فرق‬ ‫فى هذا إلا أنه كذلاث ‪ 2‬لعدم فر ق ما يبن ذلك ‪.‬فقلت له ‪:‬ت وطهير الثياب‬ ‫القذرة من النجاسة لازم على من بلغ فغفلفق الحال من النساء أاوار جال ‪،‬‬ ‫ث فيمنع‬ ‫على أحد من الناض إلباما‪ :‬يوجبه‬ ‫‪ :‬لاأعر فه لازم‬ ‫أم لا؟ قال‬ ‫من أن يقضى فى مثله من اللباس لعنى مابه ث نى حاله من الآنجاس‬ ‫نحو الصلاة وما أشبهها ف المعنى من شىء ئ يشرط فيه لأداثه أن يكون‬ ‫طاهرا فى الموضع اقدرة عليه لمن أمكنه فى ليله أو نهار يومه وإلا فهو‬ ‫كذلك نى لزومه ‪ ،‬ولا أعلم أنه مختلف فى ذلك } قلت له ‪ :‬فهلا من‬ ‫قول لأحد من اافقهاء ى شىء منها‪,‬أنه يطهر لزوال ها به من النجاسة‬ ‫بغر الماء ‪ 2‬وكذلك نى الأبدان قال ‪ :‬قد قيل إنهما عما دونه لايطهران‬ ‫إلا ى موضع ما يجوز أن ييمما بالصهيد عما أجازه فبها لممن اضطر إليه‬ ‫ء وإلا فلا مجزىء ف شىء منهما‬ ‫لز و اله عنهما‬ ‫بعد الاماطة لما قدر عايه‬ ‫حنى قال الشيخ أبو سعيد ‪ -‬رحمه الته _ إنه لا يعلم ممن قو ل أهل العدل ©‬ ‫إنه يطهر بغير الغسل ‪ .‬وفى المصنف ما دل فى الثوب على أنه فيه قول‬ ‫بالإجازة ‪ 0‬قلت له فإن أصابه نى مو ضع منه شىث من النجاسة فعرفه‬ ‫من قد بلى به ؟ قال‪ :‬فلايلزمه فيد إلا أن يطهرالموضع وحده حال لزومه ‏‪٨‬‬ ‫ولا نعلم أن أحدا يقول بما زاد عليه فى ` هذا الموضع ‪ ،‬إذ لايجوز فيه‬ ‫أن يصح أبدا ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن خفي عليه الم يدر نى أى موضع منه‬ ‫© فلا بد فيه من أن يغسنه على هذا كله © وإلا فلاطهارة‬ ‫إذ قد جهله‬ ‫جاز فيه لآن يجزثه‬ ‫وطهره‬ ‫النجاسة‬ ‫له ؟ وقيل ‪ :‬إن بحرى مو ضع‬ ‫‪- ٤١١‬‬ ‫ولعله فى الاطمئنانة ما لم يصح معه‪ .‬أنه أ<طاً بغره من المواضع ق ذلك‪‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى هذا من اخفاثه فإن مس منه شيئا من قبل أن يغسله‪‎‬‬ ‫‪ :‬ما حكم ماناله به يكون & وها القول فيه ؟ قال تد قيل‪‎‬‬ ‫بطروبة‬ ‫© وعلى العكس‪‎‬‬ ‫موضع النجاسة‬ ‫أنه‬ ‫إن له حكم الطهارة مالم يعلم‬ ‫قات‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ذللك‬ ‫من‬ ‫الاطهار ة‬ ‫أزه مر ضع‬ ‫يعلع‬ ‫حى‬ ‫ك‬ ‫آحر‬ ‫قول‬ ‫فى‬ ‫حذا‬ ‫من‬ ‫منه رطو بة همى أصلها طاهرة } ماحكم نالها على هذا‪‎‬‬ ‫له ‪ :‬ذإن كان فى مو ضع‬ ‫إلاما فى الآولى هن قول فى رأى لآنما فىالمعنى‪‎‬‬ ‫ذه‬ ‫هيس ن‬‫ونالته ‪ ،‬قال فل‬ ‫© وقد مرفكفى ‪ .‬قات له ‪ :‬فإن ناله‪‎‬‬ ‫على سواء & فالقول فهما واحد‬ ‫صار‪‎‬‬ ‫إن‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫‪ ٠‬نه‬ ‫جز عا‪‎‬‬ ‫أو نال‬ ‫باه ‪4‬‬ ‫حى‬ ‫وهويابس‬ ‫بر طو بة‬ ‫كله‬ ‫فهذا‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫فى‪ ,‬غير طهار ة ‪ 0‬فأصابه شىث من رطوبته‬ ‫بأجهعه رطبا‬ ‫مالا خر ج لعلة معه هن أن يكون لا ناله حكم النجاسة على حال ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان فى موضع من ثوبه رطوبة بول‪ ،‬وفى موضع آخر‬ ‫فالقول فى هذين أن يغسل البول إن عرفه وإلا طهره‬ ‫منه رطوبة هاء ؟‬ ‫آخر فيجو ز أن يتحر ى موضع النجاسة إلا أنه فى قلة‪.‬‬ ‫كاه ‪ .‬وعلى قول‬ ‫قلت له ‪ :‬وما تنجس من ثيابه ث هل له من بعد أن ييبس أن يتوضأ فيه‬ ‫مسه‬ ‫لصلاته حختارا © أو أن يلبسه مع ما به ق بدنه من ر طوبة ‪ ،‬لابد وأن‬ ‫© ولا فى بدنه فإنه ينجسه آم لا ؟‬ ‫© ولا بأس عليه ى و ضوء‬ ‫فبطربه‬ ‫قال ‪ :‬ففى أكثر ما قيل فى هذا أنه لاطهارة لمن فعله © وقيل لا بأس علية‬ ‫ى طهارته لما نى رأى من قاله إن اابدن اليابس هو الذى يأخذ من الرطب‬ ‫| وعسى أن‪ .‬يصح لمن ادعاه مع قصرما لهما منمدةف تجاوزها ‪6‬‬ ‫ولاعكس‬ ‫لا مع طول المدة فى تلاصةيا مقدار ما يربطه فبنحل من أجزاء ما به من‬ ‫نجاسة ‪ ،‬فإنه لابد أن ياخذ كلا من الأجزاء و لا لبس ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن‬ ‫كان بدنه نجسا لكنه يابس & وثوبه طاهر غبر أنه رطب ‪ ،‬هل عليه بأس‬ ‫نى ثو به إن لبسه على هذا آم لا؟ قال ‪ :‬فإن أولى ما به فى هذا أن يكون له‬ ‫‏‪ ٤١٢‬س‬ ‫ما فى الأو لى من قول فى رأى ‪ 0‬إلا تآن الرخصة فيه الشادة © فالعمل بها‬ ‫‪ .‬قلت له ‪ :‬وإن كان به فى بدنة أو فى ثوبه شىء‬ ‫متر وك فى هذا وذاك‬ ‫من الحنابةأو الدم أو العذرة ‪ ،‬أو ما أشههما ث جازلآن يكون على هذا‬ ‫أم لا ؟ قال ‪ :‬نعم ث لعدم الفرق & أو ليس هذا بالحق ولا شك بلى ‪.‬‬ ‫إنه أحق ما به أن يجرى على عمومه ‪ 6‬لا مطلق فى الحنس ‪ ،‬فالأنواع‬ ‫كلهاداخلة تحت ماله نى هذا من حكم بلا مر ية ئى شىء منها } لعدم اللبس‬ ‫ى ذلك ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن أصابته جنابة نى ليل آو نهار © فلم مجد ها فى ثوبه‬ ‫شيثا من الآثار أبدا ؟ قال ‪ :‬فهو ما له من حكم الطهارة حنى يصح معه‬ ‫أنه أصابه شىء منه } ألا وإنه نى قول الشيخ أى سعيد ‪ -‬رحمه الله ‪-‬‬ ‫ما أفاد هذا فدل عليه فى ذلاث ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن أصابته الحنابة قى ثوبه ‪،‬‬ ‫الشيخ آى‬ ‫‪ 3‬وقول‬ ‫قال ‪ :‬نعم ى بعض ما قيل‬ ‫أتنجس ما تحته آم لا؟‬ ‫الموأثر ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬إن كانا طاقا واحدا ‪ ،‬فالثانى نجس ‪ ،‬والثالث‬ ‫‪ -‬رحمه الله ‪-‬إن‬ ‫قول الشيخ أى الحسن‬ ‫طاهر حبى تصح نجاسته ‪ .‬وق‬ ‫من النجاسة ‪.‬وفى قول محمد بنخالد ‪:‬إن‬ ‫الثانى طاهر حيتىعلم أنه مسه شىء‬ ‫اتهمه طهره ‪ .‬قات له ‪ :‬فهل هن قول فى الثالث يغير الطهارة أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم ‪ .‬وأنا لا أدرى أنآحدآ قال فيه مالم يصح عليه إنه ناله شىء‬ ‫من النجاسة ‪.‬‬ ‫©‬ ‫قات له ‪ .‬فإن وكزة فى بدنه شى ع من ثوبه فأدى أو ل مجد به دماء‬ ‫قال ‪ :‬فيطهر الموضع من بدنه ولا ثىعء عليه فى ثوبه ‪ 0‬لأن له حكم‬ ‫الطهارة © وما لم يصح معه أنه أصابه شىء من ذلك ‪ .‬قات له ‪ :‬فإن خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫منها ؟‬ ‫عليه أنه ناله شىء‬ ‫ثو به الذى‬ ‫يصح معه ق‬ ‫ثو به ر طو بة ولم‬ ‫من‬ ‫‪ 0‬ألا نمس‬ ‫فإذا احتمل لما به حال خروجها من هيئة أن تناله على حال‬ ‫ثو به جاز لأن يكو ن على طهارته © مالم يصح فساده & وإن لم محتمل إلا‬ ‫‪. ٤١٣‬‬ ‫مسها له طهر الموضع الذى لابد له من أن تنااه على حال ‪ .‬قلت له ‪ :‬فزن‬ ‫‪ 0‬ولا‬ ‫‪ .‬وإمما وجده من طرفه لاصقا‬ ‫ل حس بشىء حر ج من ذكره‬ ‫نظر فها لم نجد شيئا هن الرطوبة ث ولا ما يد لة على كون تجاسته أبدا‪ ،‬قل ‪:‬‬ ‫فإن صح هعهأن لزوقه إنما كان لرطوبة فاسدة طهر الموضع ‪ ،‬وإلا فهو‬ ‫قعوده فخرج‬ ‫على طهارته حى يصح ذلاث ‪ .‬قلث له ‪ :‬فإن كان نى حال‬ ‫منه نى ثوبه رطوبة وَذأى أو بول أو مذى © أينجس ما تحته آم لا ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫فعسى أن مخرج فيه ما نى الحنابة من قول فى رأى ما لم يصح هعه كون بلو غه‬ ‫إليه إلا وربما يكون نى مقدار ما لا يبلغ لقلته ث أو على العكس فى البول‬ ‫لكثرته ‪ ،‬أو من كثرة الحائل لغلظه ‪ ،‬أو رقيه فيحكم بطهارته نى موضع‬ ‫مالا محتمل فيه كون نجاسته ‪ ،‬و بفساده فى موضع مالا حمل فيه بتماوه على‬ ‫ما به من قبله ‪ .‬ومجوز لآن مجرى على ما به ى الحنابة من ر أى فى موضع‬ ‫الاحتمال ث ويكون الر جوع إلى ما به هن أصله أصح ما فيه من ةول جاز‬ ‫عليه نى الحال ‪ ،‬ما لم يعلم فيصح كون الانتقال من غير ما شك فى ذلك ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن و قع ثوبه على جنابة أو دم أو عذرة أو بولس أو ما يكون من‬ ‫‪ 2‬وليس بها ولا به من الرطوبة مقدار ما يأخذ فيها فيعلق‬ ‫ضع‬‫نجاسة نى مو‬ ‫به لحفافها ؟ قال ‪ :‬فهو على طهارته ث فإنها آولى به ها لم يصح آنه أصابه‬ ‫شىء من الأذى ‪ .‬قلت له ‪ :‬وما أصابه فى ثوبه من نجاسة فاراد أن يغسلها‬ ‫فلم يجزثه فى غسله من عركة فيا له عمن قائمة آولا؟ قال ‪ :‬قد قيل فى‬ ‫أنواع ما لا عين له أنه يعر كثلاثة‪،‬مع كل عركة صبةمن الماء وتلك طهارته ‪،‬‬ ‫إلا أن يصح له بقاء ث وما دونهن من واحدة أو اثنتين فالرأى فين ؟ وما‬ ‫كان من أنواع ها له عمن فالثلاث فى تطهبره مجزثة له إن زال بهن & وإلا‬ ‫‪ ،‬أو ما يقوم ‪.‬تمامهما‬ ‫فلا بد من زو اله بما زاد عليهن من عرك فى صب‬ ‫فى ذلك ‪ .‬قلت لذ ‪ :‬فإن طهره تى ماء جار أو ما أشهه فعر ك كذلك ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫فإذا زال ما به طهر ‪ ،‬ولا أعلم أنه مختلف فى ذلاث‪ ..‬قلت له ‪ :,‬فإن حركه‬ ‫‪.٤١٤‬‬ ‫_‬ ‫نى هذا الماء ثلاثا أو ما زاد حنى زال ما به ولو لم يعركه ‪ .‬قال ‪ :‬فإذا كان‬ ‫لما أتاه من هذا به فى كل حركة ما تقوم فيه مقامه عركة أجزأه ‪ .‬ولا أعلم‬ ‫أنة يختلف نى ذلف ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن لم يعركه فيه بل تركه حنى زال ما به‬ ‫من غير آن محركه ؟ قال ‪ :‬فإن كان لما قركه من الحركة ما يقوم فى زوالها‬ ‫مقام العرك جاز لآن يصح له‪ ،‬و إلا فلا يجزثة لطهار ته ‪ .‬وعلى قر ل آخر ‪:‬‬ ‫فيجوز لأن يكون لزو اله ما به من نجاسة على دذا بالماء عجزثا ‪ .‬قادت له ‪:‬‬ ‫فالقر ض له والدلاث والعصر والر ض يقوم فى غسله مع زوال ما به مقام‬ ‫العرك؟م لا ؟ قال ‪ :‬نعم © قد قيل حذا و هو كذلك ‪ ،‬ولا أعلمآن أحد‬ ‫بقول بغمر ذلاك ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن أراد أن يغساه فى إناء & ها الذى بة يوأمر‬ ‫أن يفعاه' ؟ قال ‪ :‬قد قيل أن يجعله‪ .‬فى الإناء فيعركه عما فيه من الماء ثم‬ ‫يصبه منه فيبدله مما آخر مع ما له من عمرك أيضآ ‏‪ ٤‬يفعل به كذلك ثلاثا‪،‬‬ ‫و قد طهر إلا آنيقى فيه من انقمذر ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن كان لا به من النجاسة‬ ‫أو نى ثوبه عبن فحكها هن الموضع إلى أن زال مالها من أثر وعبن ‪،‬‬ ‫أو نقلها وهى رطبة حنى بلغ إلبها إلى هذا ؟ قال فيبقى نى منزلة مالاعن له‬ ‫ى غسلها من غبر ما فر ق بين ر طبها أو ما يكون هنيايسها‪ ،‬من بعد آن يبلغ‬ ‫ما الأمر إلى ذلك الحد ‪ 0‬أو يشك فى هذه أن تكون كتلاث ولاشك أنها‬ ‫الغسل ؟‬ ‫كملثها ‪ .‬قات له ‪ :‬فإن بقى فى ثوبه شيى من عينها بعد كون‬ ‫‪ ،‬وإلا فهو على حاله من‬ ‫الكل‬ ‫‪ :‬فلابد ذا لطهارته من زوال‬ ‫قال‬ ‫النجاسة فى قول أهل العدل © لاغاية لذلاث ما‪ .‬دام فه شيء من غبرما به‬ ‫منهما ث ولاأعلم أنه مختاف فى ذلك ‪ .‬قلت له ‏‪ ٠‬فإن زال ما لها من عبن‬ ‫و بقى مالا يقدر عليه من زوكها نى حمن ‪ ،‬ما الرأى فيه ؟ قال ‪ :‬فنمىأ كثر‬ ‫ما قيل إنش لابأس به‪ ،‬وقيل فيه إنه نجس حتى يغر بشى" منالأصباغ الطاهر ة ‪.‬‬ ‫ولايبين لى على هذا من قوله بفساده إلا أنه من ستره عن الروية الظاهر ة }‬ ‫فكيف على قياده يغنى عنى زواله ؟ ولاشاث بعد نى الحقيقة على حاله ‪ .‬قلت‬ ‫‏‪ (٥‬ؤ ۔‬ ‫له ‪ :.‬أليس من أثرها ما يبقى فى الشىء من ز وكها ؟ قال ‪ :‬بلى إلاأنه لما‬ ‫صار إلى حد ما لاينحل بالماء فلايقا‪-‬ر على إخراجه © لآن يطهر من بعد آن‬ ‫يرأنى به مما به ‪ 2‬نى تحوها من الغسل يوثمر ‪ .‬وفى قول آخر إنه نجس حنى‬ ‫‪ .‬وفى‬ ‫يغير ه ولاحخطئ ى دينه من قال بأحد هذين أو عمل به قى موضع رأى‬ ‫صلى الله عليه وسلم _ ما يدل على الآول فرو؛يده فى‬ ‫الحديث عن النى‬ ‫ذللك ‪ :‬قلت له ‪ :‬فأصبغ بما قد تنجس من الأصباغ ‪ ،‬ماذا يو؛مر به نغىساه‬ ‫قال ‪ :‬فى بعض ما ةل إنه يغدل حى مخرج الماء صافيا وتلاكث‬ ‫يطهر ؟‬ ‫حى‬ ‫} وقى قول آخر يغسل قدرها به تزول إن لوعارضته منفردة وقد‬ ‫طهارته‬ ‫‪.‬‬ ‫طهر ء و إن كان الماء يتغير فلا خرج صافيا لما به من الصيغ بتكدره‬ ‫© فلب‪ .‬ولايصلى به أبدا ‪ .‬قات له ‪:‬‬ ‫وقيل يغل حتى محرج الماء صافيا‬ ‫فإن كان الصبغ أحمر وما أصابه فتنجن به من دم © فالقول فيه على هذا‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬يكون أم لا ؟ قال ‪ :‬نعم هو لذلك لأنه مطاق فى ذلاث ‪ .‬قلت له‬ ‫على‬ ‫الذى يدل‬ ‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫من ا!ادم‬ ‫شر‬ ‫طاهرا فعار ضه‬ ‫كان ٹو به مع حمر ته‬ ‫‪ :‬الله أعلم ما فيه من قول يدل عليه © وأنا لا أعلم‬ ‫لزواله ؟ قال‬ ‫غسله‬ ‫ما به يستدل على معرفة زواله باليقمن ع لما بينهما من مشابهة فى الععن ز‬ ‫فإن طهر فبولغ فى عركه ‪ ،‬مقدار مالا يبقى أن لكوان منفردا فيطمن من‬ ‫}‪ .‬فعسى آن مج‪ ,‬ز فره‬ ‫فى حينه إلى ما آر اده به من زوال عينه‬ ‫قا بلى به‬ ‫لأن يطهر لأنه ه ى معى ما قد عار ضه من ص‪٫:‬غ‏ نجس بثوء من ذلاك ‪.‬ولعلى‬ ‫أن أقول بأنه كذلك لعدم فرق ما بينها إن صح ماظهر نى ذلك ‪ .‬قات‬ ‫‪ ،‬أيلز مه نى‬ ‫له © فإن أخره أحد أن فى ثوبه دما أو ما يكون هن نجاسة‬ ‫‪:‬‬ ‫© ثقة كان أولا ؟ قال‬ ‫الو احد آن يقبل خبره فى مثل هذا فيصدقه‬ ‫نعم رأى من يةو لإن الثقة نى مثل هذا حجة ‪ ،‬وعلى ااعكسهن هذا نى قول‬ ‫& إلا أن يكون الذى‬ ‫فى شيء فىفى حال‬ ‫الحجة‬ ‫©‪ ،‬فليس من‬ ‫آخر وما دونه‬ ‫غير آن‬ ‫لما قد عر فه من صدقه أن يقبله ©‪ .‬من‬ ‫أخبر ة فق مو ضع الاطمثنانة‬ ‫يوجبه © ما لم تقم عليه به الحجة } التى ليس اه أن يردها فى الإجماع } أو‬ ‫‪ :‬فإن أخبره شاهد أن مر دوى‬ ‫على رآى قى مو ضع جواز التزاع ‪ .‬قات له‬ ‫} مالم يصحمعه‬ ‫العدالة ثقتان ؟ قال ‪ :‬فهما بالحزم حجة عليه فىالحكم‬ ‫كنبهما © ولاأعنم أن أحدا مسأهل العلم يقول بغبر ذللك ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له فى ثوبه أن يستعين فى غسله بالغير من النجاسة‬ ‫المنع من جواز ه فى الغسل‬ ‫فى بعضه أو كله ؟ قا لم ‪ :‬لاأجد ما يدل عل‬ ‫إلالمانع له س أن يستعينه فى الاصل © وإلا فالإباحة أحق ها بة فعدل ‪.‬‬ ‫قات له ‪ :‬فا‪.‬ذ‪.‬ر والعبد والذكر والآننى نى موضع الإجازة والمنع‬ ‫سواء ؟ قال ‪ :‬نعم » هو كذلك عندى فى مجمل اقول على ذلاث ‪ .‬قات‬ ‫له فإن كان العبد لغير ه ؟ قال ‪ :‬فلا عجوز له أن يستعمله إلا بالإباحة من‬ ‫ر به أو دالة عليه بالر ضا نى استعماله مطلقا أو على الخصو ص فى مل ذلك‪.‬‬ ‫قلت له ‪ .‬فإن أمره آن يغسله من نجاسة © هل له أن يقبل قوله إن رجع‬ ‫إليه فأخبره من بعد أنه قد طهره ؟ قال ‪ :‬نعم قد أجيز بالواحدالثةة ‪ .‬لأنه‬ ‫حجة فى الاطمئنانة ‪ .‬وعلى قول آخر تى الكم وبالائنين على حال ما لم‬ ‫يصح معه كذهما © ولانعلم أنه مختلف فى ذلاث ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن لم يأمره‬ ‫بغسله أو أنه مع الآمر له لم يعلم بنجاسته ث يقبل قوله إن أخبره بما‬ ‫فيه يجزئ لطهارته من فعله ؟ قال ‪ :‬فعسى نى هذه أن يكون فى القول‬ ‫علها مثل الآولى © أمره به فأعلمه أولا ‪ ،‬فإنه لما له من ثقمة لابد وأن‬ ‫يلحقه معنى ما حها ‪ 0‬لرأى من مجعله حجة نى مثل هذا ‪ 0‬ورأى من يقول‬ ‫إنه ليس محجة نى ذلاث ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن كان لما به منالنجاسة عمن‬ ‫قائمة فى ذاها فل يعلمه بها ؟ قال ‪ :‬فإذا أخبره على هذا أنه قد طهره‬ ‫فعركهثلاثا ‪ 5‬أو ما زاد عليهن‪،‬جاز لآن يكونعلى ما مضى من القول فيه ‏‪٠‬‬ ‫وإن قال له إنه قد غسله من النجاسة غ۔ل الذوات ‪ ،‬أو ما يكون من نحو‬ ‫هذا فى قوله © فكذلاك فى جواز القبول‪ .‬إنه إن آمنه على صدقه قيما به‬ ‫خره عن نفسه فى هذا من فعله ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن لم يكن فى حالة ثقة‬ ‫زل أنه له بالغسل معرفة © ما القول فبه ؟ قال ‪ :‬قد قيل إنه إذا أسره أن‬ ‫‪ ٤١٧‬۔‪: ‎‬‬ ‫يغ‪-‬له وعرفه بآنه نجس فامنه على مايقوله فى تطهبره من النجاسة بانه قد‬ ‫فعله } جاز له على هذا أن يةبله ء وقيل إنه إذا أعلمه بنجاسة ‪ ،‬فانى به‬ ‫وعليه أثر الغسل ‪ ،‬جاز لآن يجز ثه وإن لم يةل لإهنه قد غسله ‪ :.‬وقيل فيه ‪:‬‬ ‫جوازه ما لم يكن متهما ف قد آمنه عليه ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن لم يأمره ولا عرفه‬ ‫بنجاسته إلاأنه مأمون على ما يقوله إنه قد غسله من‌النجاسةمع ما له من المعرفة ‪،‬‬ ‫ما القول على هذا نى طهارته ؟ قال ‪ :‬فحتى يعلمه ويأمره به وإلا فلا يقبل‬ ‫قوله إنه من النجاسة قد طهره إلا أن يكون ثقة © وقيل جواز قبوله إذا آمنه‬ ‫على معرفة تطهير ه ولم ينهمه نى قوله ‪ .‬وقد قيل إنه إذا رأى عليه من علامة فعله‬ ‫قدر ما جزئه نى غسله جاز لآن يكون مطنهارته‪ ،‬وإن لميعلمه به ولا قال هو‬ ‫إنه قد طهره منجاسته‪ ،‬إذا اطمأن قلبه إلن ذلك لما قد رآه ممن علامته ‪.‬‬ ‫قات له ‪:‬فإن لم يكن له معرفة بالغسل فىحال ؟فعرفه بوهأمره بغسله ‪،‬‬ ‫؟‬ ‫ثم رجع إليه ‪،‬ل[فقال له ‪ :‬إنه قد طهره‬ ‫من بعد أن أعلمه بنجاسته‬ ‫قال ‪ :‬فإذا صار إلى حد من يوثمن على معرفته ولم يتهمه فيا أمره مخالفته ك‬ ‫جاز لآن يكون نى القبول مع ما لهمن ثقة}أو ما دونهما من أمانة على ما مر‬ ‫ى مثله من القول ‪ .‬قلت له ‪ :‬وما عدا الثقة فجاز قبول قوله ‪ .‬أو ما يكون‬ ‫مظنهور فعله‪3‬زنما مخرج على ما جاز نى الاطمثنانة لا الحكم ؟ قال ‪ .:‬هكذا‬ ‫معى فى هذا مخرج فى عل الأمانة إلا الثقة ث فإنه لا بودأن مختلف نى ثبوته معه‬ ‫أنه من جاهةلحكم أو الاطمثنانة ‪ ،‬وقد مضى من القول ما دل على ذلث"‪.‬‬ ‫قلت له ‪:‬فإن ن لم يومن على معرفة ما له من غسل أو علىْما يقولهلمن فعل ؟;|‬ ‫قال ‪:‬فعسى فى موضع التهمة لعدم ظهور الآمانة ألا يقبل قوله جى يصح‬ ‫بغيره نى الحكم } أو ما دونه من جوازه فى الاطمئنانة ‪ 0‬وإلا فهى كذلك ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالصى ف هذا مثل البالغ أم لا ؟ قال ‪ :‬نعم ‪.‬قد قيل إنهكذلك‪]:‬‬ ‫إذا أمن على ما يفعله ى ذلاكث ‪ .‬قلت له ‪ :‬فهلا فيه بالفرق بينهما ؟ ‪.‬؟‬ ‫قال ‪ :‬بلى ‪ ،‬قد قيل به إلا أن ما قبله أصح ما فيه من قول جاز عليه ‪.‬‬ ‫( م ‏‪ - ٢٧‬لباب الآثار )‬ ‫‪_ ٤١٨ -:‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالبالغ الكتانى من المشركين جوز به أم لا ؟ ‪ ..‬قال ‪ :‬ففى الآثر‬ ‫ما دل أن فى جوازه اختلافا ‪ ،‬إلا أن القول بأنه لا يصح بهأظهر ما فيه وأكثر ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن سلمه إلى عبد أو أمة } ولم يعلمه أنه نجس ‪ ،‬فأخذه منه ‪،‬‬ ‫ثم أتاه به وعليه أثر الغسالة © هل له أن يصلى به ولم يسأله عنه أم لا على‬ ‫هذه الحالة ؟ قال ‪ :‬قد أجازه الفضل بنالحوارى فى البالغ ‪.‬وقد مضى فى‬ ‫ريهفه ‪' .‬‬ ‫عا ف‬ ‫اى م‬ ‫ول ما دل‬ ‫ف عل‬ ‫ق من‬‫لذا‬ ‫ال ه‬ ‫مث‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن أعار أحدآ ثوبا شم رده إليه فاخره أنه نجس ‪ ،‬أيلزمه آن‬ ‫يصدقه أم لا ؟ قال ‪ :‬قد قيل فيه إنه ليس عليه من تصديقه شىء‬ ‫ما لم يصحمعه‪ ،‬إلا أن يكون ثقة‪.‬فيجوز لآن مختلف نى لزومه له فيا عندى‬ ‫إن صح وعن ب ضعض أنمن خبرة أن يصدقه وإن لم يكن ثقة ‪ ،‬وما أحسن معنى‬ ‫ما فيه من الاحتياط لمن أمكنه فى موضع السعة فقدر عليه ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن قال‬ ‫جس أو أنه نجسه كله سواء أم لا ؟ قال ‪ :‬فعسى نى مثل هذا‬ ‫نقد‬‫لهتإنه‬ ‫من المقال ألا يكون فيه ما يدل على أنه نجس فى الحال ‪ ،‬لآنه يقتضى فى‬ ‫الأمرين كون الماضى من الأفعال ما كن على قياده أن يكون قد طهر من بعد‬ ‫حنى زال ما به فطهر & إذ ليس فيه ما يدل على أنه باق على فساده © لتجر ده‬ ‫امنلقرائن الدالة على الآن الذى حضره من الزمان مع فيه دعواهلما قد فعله‬ ‫به من قول إنها لا تقبل ما لم يصح إلا فيا يلزمه من نقصانه ‪ ،‬لما به يكون‬ ‫من العرك أو ما أشهه حنى يغسل ‪ ،‬فإنه فيا عندى لابد من ضيانه ‪ 0‬فإن صح‬ ‫فى الحق ما قد ابتديته من الفرق ‪ ،‬وإلا فالرجوع إلى ما فيه من قول فى الأثر‬ ‫أولى ما به ‪ ،‬لما ى من وهن فى النظر ‪ .‬قلت له ‪ :‬فهل لا مجوز فى قول الثقة‬ ‫‪،‬‬ ‫بل‬ ‫يههقأن‬‫إنه قد تنجس فى حينه أو أنه تجسه فى حاله الذى هو فيه أو ما أش‬ ‫فيكون لعدم جواز إمكان طهارته نى الحال نجسا أم لا ؟ قال ‪ :‬بلى ‏‪٠‬‬ ‫إن هذا مما جوز على قول من بجعله حجة نى مثله إن صح ما فيه ‪ .‬أرى فى‬ ‫موضع جواز صدقه ‪ ،‬مالم يصح كذبه إلا على رأى من يقول ‪ :‬إنه ليس محجة‬ ‫ف قوله © فإنه يدل على أنه ليالزم قبوله ‪ .‬قلت له ‪:‬فغر الثقة لا يقبل قوله‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪٤١٩‬‬ ‫جهله‬ ‫هو ضع‬ ‫ما لا يعلمه ق‬ ‫و لا رنهمه أن يقو ل‬ ‫صدقه‬ ‫ق‬ ‫نه نجس ‪1‬‬ ‫فيه‬ ‫عمعر فة حقه © فعسى أن يقبل فيجوز أن يكون حجة فى مثله © وعلى العكس '‬ ‫فعله ‪.‬‬ ‫قو ل آخر ل؟ نه من دعوى‬ ‫من هذا ف‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن استعار من أخد ثوبآ فصلى به & م أخبر ه من بعد أنه نجس‬ ‫أيلزمه أن يقبل قوله ثقة كان أو لا ؟ ‪ ..‬قال ‪ :‬نعم } قدهقيل إن عليه قبوله‬ ‫كنون أخذه منه ليصلى به ‪ ،‬فإنه ليالزمه‬ ‫يأ‬‫ما لم ينهمه بالكذب فى قوله ‪ ،‬إلا‬ ‫من بعد أن يقبله فما مضى وإن كان ثقة ‪ .‬ولعلى آن‪:‬أقول فى لزوم قبوله من‬ ‫الثقة على رأى ألا يبعد على حال & إذ لا تجوز عليه التهمة فى قوله ‪،‬‬ ‫وإن سلمه إليه ليصلى به © فقد محتمل أن ينسى ما به فى حاله } ح يذكره‬ ‫من بعد ‪ ،‬وهذا ما لا شك فيه ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قلت له ‪:‬فإن رأى بأحد"من البالغين قى ثوبه نجاسة أو نىبدنه‬ ‫} أعليه بأس إأنصابه من المو ضع‬ ‫لهما‬ ‫ثم توارى عنه قدر ما ‪:‬ممكني فغيهسأن‬ ‫رطوبه أو ناله هو بشىء ء من الر طوبة أم لا ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬قد قيل فيه إنه على هذا '‬ ‫معه أنه بعد على‬ ‫لا بأس عليه علمها من هى به أو لا ‪ 0‬فلا فرق مايلمصح‬ ‫نجاسته ‪ .‬وقيل إنه على حاله وإن علمها ما لم يصح معه كون طهارته }‬ ‫وقيل إن علمها جاز لآن لياضره من المو ضع ما ناله ‪ ،‬ويإنع للممها فالنجاسة‬ ‫به آو لى ‪ ،‬ماالمل تطصحهارة محكم أو ما جاز نى الاطمثنانة ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن سأله ثوبا يصلى به فأعطاه هذا الثوب من بعد آن رأى‬ ‫به فرضه‬ ‫دى‬ ‫وا أن‬ ‫ي هذ‬‫هره هل له على‬ ‫ما فيه فتوارى عنه قدر ما مميكنطأن‬ ‫ولا شىء عليه ؟ قال ‪ :‬قد قيل فى هذا بالمنع له من جوازه ‪ ،‬حتى يصح‬ ‫معه كون طهارته نى الحكم أو ما جاز فى الاطمثنانة ث إلا أن القول بإجازته‬ ‫لا يتعدى فى الرأى من أن مجوز عليه ‪ 0‬ما لم يصح معه أنه بعد على نجاسته ‪.‬‬ ‫على غبره أبدآ أو أنه وجد ما لا يشك فيه‬ ‫ته‬ ‫ودرقفى‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن لم يق‬ ‫©‪ :‬ما الذى به يومر فى صلاته فتختاره له ؟ قال ‪:‬‬ ‫حال‬ ‫لسى‬ ‫عج‬ ‫أنه‬ ‫_‬ ‫‪٤٦٢٦٠‬‬ ‫ففى قول الشيخ أنى سعيد رحمه الله ما دل على أنه له أن يصلى به نى هذا الموضع‬ ‫فإن أعجب إليه من أن يصلى عاريا أو بثوب تجس على الحقيقة ‪ ،‬فاعرفه من‬ ‫قوله نى معتره ما أعلمه وأصح ماكان من أثره ‪ .‬قلت له ‪ :‬فالصى فى هذا‬ ‫ماثللبالغ ألما؟ ‪ .‬قال ‪ :‬قد قيل فيه إنه لا تعبد عليه ث فهو[على ما به من‬ ‫حكم النجاسة حتى تصح طهارته ‪ 2‬وعلى قول آخر فيجوز من بعد غيبته مقدار‬ ‫سنل فيطهر‪.‬أن يكون ما للبالغ من جواز الطهارة ‪ ،‬مالم يصح‬ ‫غن أ‬ ‫ما فيهيممك‬ ‫أنه بعد على ما به من النجاسة نى ثوبه أو ى بدنه ‪ .‬قلت له ‪ :‬فالبالغ من‬ ‫أهل القبلة ‪ ،‬إذا كان لا يتقى النجاسة ‪ ،‬ولا يبالى بما يصيبه منها ث هل له‬ ‫آن يصلى بثو به الذى يكون من لباسه أم لا؟ ‪.‬قال ‪ ::‬فهذا ى موضع الريبة‬ ‫ما جاز عليه من التهمة ‪ ،‬فلا يصلى به ما لم يصح معه طهارته محكم أو اطمئنانة‬ ‫ورة إليه ‪.‬‬ ‫إلا أن لا يقدر على غبره مما لا شك فيه ‪ 3‬فإن صلى به لا من‬ ‫لم أقل بفسادها عليه ‪ ،‬لم يصح معه أنه نجس على حال } لأن أهل القبلة حكم‬ ‫الطهارة ى الأصل حنى يضح زوالها © ولا نعلم أنه مختلف فى هذا من قول‬ ‫أهل العدل ‪ .‬قلت له ‪ :‬وبالحملة نى الطاهر والنجس تغيره أكنل واحد منهما‬ ‫على أصله أمن الطهارة أو النجاسة نى الحكم ‪ ،‬حنى يصح فيه كون نقله‬ ‫مما لا جوز أن يدفع ‪ .‬قال ‪ :‬هكذا القول فهما وما عداه من رأى فى إباحة‬ ‫أو منع فى طهارة أو تجاسة جاز عليهما ع فخارج من معنى الاطمئنانة هن‬ ‫إجازة فى قربهما من الشىء أو بعدهما حتى يغلب على ما له من حكم نى‬ ‫¡ الأصل } فينظر ف جميع ما فهذا الفصل ‪ 0‬ثم لا يوخذ منه إلا بالعدل‬ ‫والسلام على من اتبع الهدى ‪ .‬و الله آعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الزاملى ‪ ،‬وفى الماء الذى مجتمع فى موضع امن غسل النجاسات‬ ‫والآوانى وغير ذلك كان قليلا أكوثيرآ ‪ 0‬فى صاروج أو غيره ‪ ،‬مايكون حكه‬ ‫‪ .‬طاهرآ أم نجسا ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬إذاكان هذا الماء أصله من الماء الحارى إنه لا تنجسه‬ ‫‪٤٢١‬‬ ‫إلا ما غلب عليه ولم تغلب عليه النجاسة ‪ .‬مثل مطاريح الحيضذان © واجتمع '‬ ‫فى مكان بعد أن جرى وحكم له بالطهارة فهو طاهر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن لا ممكنه الاستنجاء من البو لآوالغائط ويمكنه الو ضوء‬ ‫و ذلك لعلة حدثت به ؤحضر ته الصلاة وهو حدث من بول و غائط كيفيفعل؟‬ ‫وماذا يوئمر مع وجود الماء ؟ (قال ‪ :‬إن وجد من يقوم له بالاستنجاع)(‪)١‬‏‬ ‫مثل زوجة أو سرية فعليه أن يستعبن به على بعض القول ‪ .‬وإن كان لا يقدر‬ ‫أن يفعل هو بنفسه ولا يفعل به غبره فالتيمم"يكفيه عن الاستنجاء‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وأحكام الصبى نى الطهارات كأحكام البالغ الذى لم يأخذ‬ ‫بالاحتياط ‪ ،‬ومجوز منه نى الطهارات ما بجوز من مثل البالغ ك هذا أم أحكامه‬ ‫دون ذلك ؟ و لو كان محافظا علن الطهارات متقيا للنجاسات محافظا للصلوات‬ ‫أكثر من كثير من البالفن ؟ قال ‪ :‬أما طهارته للثياب النى يصلى بهآالبالغون‬ ‫فذلك ينہى عنه البالغون أن يصلوا مما يطهره الصى من الثياب ك وأما طهارته‪.‬‬ ‫للآنية فذلك جائز ‪ .‬وما هو إذا مسه أحد بر طوبة وهو رطب من رطوبة‬ ‫طاهر ة فحكمه الطهارة © لا فرق عندى بينه وببن البالغعن منالمسلمعن ق المس‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى بتر قايلة الماء تنجست فينزح منها عشرون دلوآ ملوآ ‪،‬‬ ‫ؤعشرون دلوآ نصفا © وفرغ مائها إلا قليلا ‪ ،‬يطهر بذلك أم لا ؟ ‪..‬‬ ‫قال ‪ :‬على ما سمعته من آثار المسلمين إن البئر إذا كان ماوها قليلا لا يفى‬ ‫[بأربعن دلوآ } إنه إذا نزح ماوها كله ولم يبق منه شىء فتللك طهارنها &‬ ‫ون لم يقدر على نز حه كله فتترك إلى أن مجتمع فنها شى ء من الماء يفى بكال‬ ‫الآر بعن ‪ ،‬فاذا كملت الآر بعون طهرت على بعض قول المسلمين‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى حرق النار فى البدن ما حده حنى يكون‪ .‬نجسا ‪ .‬؟‬ ‫‪:‬‬ ‫أهو إذا أثر آم هو نجس ولو لم يوثر ‘` وكذلك إن حرقه نى بده طعام أو‬ ‫ماء سخن } أيكون القول فيه سواء أم لا ؟ ‪ ..‬قال ‪ :‬إذا لم يوثر فلا فساد فيه ش‬ ‫مكنه أحد جوز اه آن ينجيه ؟‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬فى الاصل ‪ « :‬قال ‪ :‬إكنان‬ ‫‪٤٢٢‬‬ ‫وإن أثر ففى ذلاك اختلاف } وأكثر القول أنه نجس آ والماء السخن فلا‬ ‫تعجبنى نجاسته أثر أو لم يوثر ‪ 2‬إلا أن مخرج دم‪ .‬قال المو؛لذ‪ : .‬وكذلاك حرق‬ ‫النار إذا لم مخرج منه دم تعجبنى طهارته لعدم الدليل على نجاسته فيا أرى‪.‬‬ ‫و الله أ علم ‪:‬‬ ‫وضر بها المطر‬ ‫مسا اة ‪ :‬ومنه والعذرة إذا كانت نى موضع ممنن الأر ذض‬ ‫وصار الماء مجرى من قبلها على الآر النى سال عليها ث طاهرة أم لا ؟ ‪..‬‬ ‫قال ‪ :‬على ما سمعته أنه إذا دخل هذه الحلبة ماء لا ينجسه إلا ما غلب عليه‬ ‫مكنثرته © فإذا يبس الماء وبقيت العذر ة فيتجنب ما حوها ثلاثة أذرع ‪،‬‬ ‫وإن دخلها ماء قليل ما ينجسه مثله فيكو ن ما لحقه ذلك الماء نجس ما دام رطبا‬ ‫لم تنشفه الشمس والريح حى يبس ‪ ،‬وتضربه الشمس وار يح ‪ 0‬وآما الذى؛‬ ‫سال عليها نى الآر ض منالماء فلا يتنجس إنكان جاريا ح‪ ,‬تغلب عليهالنجاسة ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى الماء المستعمل إذا كان فى الحكم طاهر؟ © أيطهر‬ ‫النجاسة أم لا ؟ ‪.‬قال ‪:‬أما الماء المستعمل الذى تغسل به الأوعية ومثله ‪3‬‬ ‫به شى ع من الحبوب‬ ‫فهو عندى يطهر النجاسات ‪ .‬و أما الماء الذى "‬ ‫أو كان" مضافا إلى شىء من الأشجار الى خرج منها مثل السكر والبطرخ‬ ‫ففيه اختلاف ‪ ،‬وأما الذى يقطر من الإنسان عند الوضوء فهذا مستهلك‬ ‫ولا ينتفع به عندى ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه والماء إذا كان قدر ‪.‬جرة أو جرتىن أو ثلاث } فوقعت فيه‬ ‫نجاسة ولم تغير ه ‪ 0‬أيكون التيمم أولى من هذا الماء أم يجوز الوضوء به ‏‪,٩‬‬ ‫قال ‪:‬إن التيمم أولى من‌هذا الماء عندى لأن هذا ماء قليل إذا كانت اانجاسة‬ ‫الى دخلته من الذوات © وحد ذلاكث فيا يعجبى إذا كان أقل ‪ 7‬أرمن قاة‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٢٣‬۔۔‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والماء إذا كان محتمعا فى حوض قدر مكوك أو مكوكين ‪3‬‬ ‫هل بجوز منه‬ ‫عليه الماء من أعلى منه أو كان مجرى منه من أسفل‬ ‫ومجرى‬ ‫قال ‪ :‬على ما سمعته من الأثر أن الماء‬ ‫الاستنجاء وغسل النجاسات أم لا ؟‬ ‫إذا كان واقفا ويطرح عليه الماء الحارى مأنعلى أكوان مخرج منه الماء الحارى‬ ‫من أسفل ولم يكن يطرح عليه من أعلاه شى ء ‪ ،‬ففيه اختلاف‪ . .‬قول حكم هذا‬ ‫الماء الحارى لا ينجسه إلا ما غلب عليه ‪ 2‬وقول حكمه غبر جارى & فعلى‬ ‫الماء قليلا قدر صاع أو صاعين إذا وقع فيه أحد بنجاسة‬ ‫هذا القول إنكان‬ ‫آفسده ولو لم تغلب عليه النجاسة ‪ .‬ويعجبنى إن كان هذا الماء الذى يطرح‬ ‫عليه الماء الحارى ‪ ،‬مخرج منه ى رمل أن مجوز الاغتسال فيه لأنه نى الاعتبار‬ ‫يغور ى الوادى & وإن كان فى مكان صلب فيعجبنى التنزه عنه إذا وجد غيره‪.‬‬ ‫وأما من كان يتوضأ من الماء الحارى فانقطع من قبل أنيتم وضوءه‪،‬وكان الماء‬ ‫قدر صاع أو صاعين فلا بأس عليه أن يتم و ضوءه فيه؛ حنى يغلب عليه الذى‬ ‫يقطر من جوارح المتوضى؛ ‪ ،‬ويكون أكثر منه فحينئذ لا مجوز الوضوعآمنه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله ا عل‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ خميس بن سعيد _رحمه الته _‪ :‬وفى الضفدع إذا ماتت‬ ‫‪ 0‬أتكون عينها طاهرة لا ينجسها ما لاقته من غير الماء ؟‬ ‫فى الماء الجارى‬ ‫أم تكون نجسة عينها ولا تنجس الماء لآنها من دواب الماء © وإن خرجت منه‬ ‫وألقيت على وجه الآرض ‪ ،‬أتكون طاهرة أم تجسة ؟ وإن ماتت فى الماء القليل‬ ‫وأخرجت منه ثم أعيدت ‪ ،‬تفسده أم لا ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬الذى نعرفه من الأثر‬ ‫نى الضفدع أنها برية نهرية ‪ ،‬فاذا كانت فى الماء فحكمها وما خرج منها ح‬ ‫وميتتها الطهارة كميتة الحوت فى اابحر & كان الماء قليلا أو كثرآ © دانماً أو‬ ‫جاريا كانت حية أو ميتة ث وأرجو أنها إن أخرجت منه ميتة وأعيدت فيه &‬ ‫فلا تنتقل عن حكمها الآول ‪ .‬وأما إن ماتت فى غير الماء من مائع أو جامد ى‬ ‫فحكمها النجاسة ‪ .‬وإن حلت فى شى ع من انطاهر ات من ماثع أو غر ه أفسدته‬ ‫إذاكان ما تفسده النجاسات ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٤٦٢٤‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى الماء الراكد ما حده حبى جوز التطهر منه ؟ أعى‬ ‫الهبوط فيه © وما حده فى القلة حنى لا جوز الهبوط فيه ؟ وما حد القلة‬ ‫المذكورة من مكوك ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬إذا كان الماء مقدار أر بعن قلة © والقلة‬ ‫تسعة عشر صاعاآ من ماء فما فوق ذلك فهو كشر } وما كان أقل من ذلك‬ ‫فهو قليل ‪ .‬وأنا أحب ألا ينقحم فيه أحد بنجاسة إذاكان راكدآ ‪ .‬ومن أراد‬ ‫أن ينقحم فيه فليغسل منه‪ :‬النجاسة وينقحم فيه ‪ 0‬كان جنبا أو غير جنبؤ‬ ‫إذا غسل موضع النجاسة فله أن ينقحم فيه ‪ .‬وأما إذاكان به نجاسة فلا أحب له‬ ‫ذلك وتنجيسه أحب إلى ‪ .‬قال الناظر ‪ :‬وهذا إذا كان واجدآ لغير هذا الماء &‬ ‫وكإنان لم مجد غيره ولم جد حيلة أن يغتسل منه فى معزل عنه ‪ ،‬فالاغتسال فيه‬ ‫آو لى من التر اب إذاكان مقدار أر بحن قلة ‪ ،‬ولم تغلب عليهالنجاسة‪ .‬وألله أعلم ‪:‬‬ ‫‪ -.‬ےم‬ ‫! ‪=-‬‬ ‫َ‬ ‫‪-..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وى البئر والمور د الذى على الطرق ‪ ،‬هل يقبل قول الاوحد‬ ‫من النساء أو الرجال أو العبيد أو الصبيان على تنجي۔مهما ؟ ‪ .‬وما حد القليل‬ ‫والكثر من الماء ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬إن أصحابنا مختلفون فى قبول قول الواحد نى‬ ‫الطهارة والنجاسة ‪ .‬قال بعضهم لا يكون حجة فى ذلك إلا الثقة المأمون ‪.‬‬ ‫وقول ‪ :‬إن غر الثقة حجة فى طهارة النجاسة } ولا يكون حجة فى نجاسة‬ ‫‪ :‬لا يكون حجة فى شىء من ذلك من تطهر نجاسة ©‬ ‫الطهارة ‪ .‬وقول‬ ‫آو نجاسة طهارة نى الحكم إلا بشاهدين ‪ ،‬وقول لايقبل قول الواحد فيا مضى ‪،‬‬ ‫إذا قال بنجاسة الطاهر ‪ ،‬إذا كان فى قوله يلزم على أحد تنجيس طهارة ‪،‬‬ ‫آو بدل صلاة ‪ .‬ويقبل قوله فها يستقبل من تطهير النجاسات } وماكان أصله‬ ‫طاهرآ فهو طاهر حنى تصح نجاسته ‪ ،‬وما كان نجسا فهو نجس حنى تصح‬ ‫طهارته ‪ :‬ومن أوجب قبول قول الواحد فى تنجيس الطاهر ‪ 2‬يقول إن هذا‬ ‫خبر ولا يثبت ميره حقا على أحد من الناس © ولقول عمر بن الخطاب‬ ‫رضى الله عنه _ للراعى حبن سأله عمرو بن العاص عن الحوض ‪ ،‬هل تر ده‬ ‫_‬ ‫‪٤٢٥‬‬ ‫السباع ؟ فقال عمر رضى الته عنه ‪ :‬لا تخبر نا يا راعى ‪ ،‬فلو لم يكن قوله حجة‬ ‫ى تنجيس الماء لما قال له عمر ذلاث ‪ ،‬ولكل قول من هذه الأقاويل حجةو أصل‪.‬‬ ‫اوختلفوا أيضآ نى الماء القليل والكثر فقال بعضهم ‪ :‬إذاكان الماء قربتن‬ ‫أو قدر ما ‪ 3‬فهو كثير لم ينجسه شى ع من النجاسات \ إلا ما غبر لو نه أو طعمه‬ ‫أو رمحه ‪ .‬وقال سعيد بن محرز ‪ :‬إذاكان الماء مجتمعا قدر خمس قلال فهو كثر‬ ‫وقول إذا كان خمس قرب ‪ ،‬وقول إذا كان أربعين قلة ‪ .‬واختلفوا أيضا‬ ‫ى موضعه } فقول ‪ :‬إذاكان نى الآبار أو غبرها ‪ .0‬وقول ‪ :‬إن ذلك خاص‬ ‫تى الماء المستنقع غير الآبار ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الزاملى ‪ 0‬وفى الدواء المحعول فيه مرائر الغراب مخلوطة ‪،‬‬ ‫أهو طاهر أم نجس ؟ قال ‪ :‬أما الغراب نفسه ففيه اختلاف‪ .‬قولإنه حرام‪.‬‬ ‫فعلى هذا القول فهو نجس ذبح أو لم يذبح ‪ .‬وأما على القول الآخر إن ذبح‬ ‫وذكر اسم الته عليه فهرارته طاهرة بعد أن تغسل المذمحة ‪ ،‬ويعجبنى التنزه عنه‬ ‫نى آمر الصلاة ‪ .‬وأما فى الدواء فلا يضيق ذلاك إذا غسل وقت الصلاة ‪.‬‬ ‫و الله أ علم ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬إن القرة إذا خرجت من الماء فها خرج منها من بول‬ ‫فيا دون ثلاث قمحات فلا بأس به } وما فوق ثلاث قمحات فهو نجس ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫اولله أعلم ‪.‬‬ ‫مسأاة ‪ :‬ومنه والآوانى إذاكانت فى الماء لولات فى الفلج وهن نجسات‬ ‫إذا نالهن المتوضى“ ث أينتقض وضوو؛ه أم لا ؟ قال ‪ :‬فى ذلاكث اختلاف ‪3‬‬ ‫قول ينتقض وقول لا ينتقض ونوه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والبئر إذا وجدت فها ميتة ‪ ،‬قال بعض المسلمن إنه محكم‬ ‫بنجاسة البنر يوم وجدت الراحة ى وقول محكم بنجاسنها يوم وجدت الميتة ‪.‬‬ ‫ومن عمل عهذا القول فجائز ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ ٤٦٢٦٦‬س‬ ‫‏‪-‬‬ ‫مسآلة ‪ :‬عن الشيخ خميس بن سعيد فى البقرة إذا كانت تبول فى ذيلها ة‬ ‫ويبس الذيل من البول © وجاءت المرأة تحلب البقرة ث وغمست البقرة ذيلها‬ ‫أول مرة ‪ ،‬أينجس أول مرة أم حنى ترد ثانية ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬إن كان البول‬ ‫قد يبس من ذيلها ومرغته نى التراب ولا بقى له أثر فى ذيلها فلا ينجس‬ ‫لأن حكم أبدان الأنعام طاهرة إلا ما كان به نجاسة ولا أعلم فرقا بن ذيلها‬ ‫وسائر جسدها ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪:‬وسألته عن الغبار الذى تسوقه الر ياح م ‪.‬نا‪,‬لأمكنة النجسة‬ ‫ما حكمه ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬معى إن حكمه الطهارة إذا احتمل أن يكون من التر اب‬ ‫الطاهر ‪ ،‬و احتمل له وجه من وجوه الطهارة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ أحمد بن مداد ‪ :‬وفيمن مس قماة بيده ث ونسى‪.‬‬ ‫أن يغسلها بالماء ثم إنه توضأ للصلاة وصلى‪ ،‬أعليهالبدل وتصير ثيابه نجسة أم لا؟‬ ‫قال ‪:‬إن مس القملة وقبضها بيده لم يعلم أنه خرج منها نى يده ذرق ففى ذلاث‬ ‫قولان ‪:‬قول لن‪ .‬يده نجسة حنى يعلع أنه لم نخرج منها ذرق تى يده ‪ 0‬وقول‬ ‫منها ذرق فى يده ‪ ،‬وعلى صفتلك هذه‬ ‫إن يده طاهرة حى يعلم أنه خرج‬ ‫أن يده طاهر ة © وكذللك وضوو؛ه تام وصلاته تامة © وثيابه طاهرة على قول‬ ‫بعض المسلمبن ‪ .‬أونا أحب إلى هذا الرأى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫عنها‬ ‫و ذهب‬ ‫دلوآ‬ ‫منها عشر بن‬ ‫نزح‬ ‫لحسة‬ ‫بتر‬ ‫و ق‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫ش جاء يومآ ثانيا قتزح عشرين © هل تطهر بذلاث ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬نعم تطهر‬ ‫هذه البر إذا نزحت أر بعمن دلوآ بدلوها ولو كان النزح متفرق ‪ .‬وأما الدلو‬ ‫إذا نرح به البتر النجسة أربعن دلوآ © فقد طهرت البئر ث والدلو والحبل‬ ‫والحندل الذى مسه الماء عند نزح البئر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وأما القلم إذا تنجسن & فإن كانت النجاسة فيه رطبة ولم ييبس‬ ‫فطهارته أن يغسل بالماء ‪ ،‬إلى أن تزول منه النجاسة ‪ ،‬وإن كانت قد يبست‬ ‫فبه‪ ،‬فطهارتهأن يترك ف الماء إنى أنيبلغ الماء الطاهر مباغ النجاسة » وحد ذلك‬ ‫‪- ٤٢٧‬‬ ‫عندنا نى النظر مقدار أثر نهار ‪ ،‬لأن القلم هش صغير ‪ ،‬وبلوغ الماء الطاهر‬ ‫إلى داخله قريبا © وعندى أنه مقدار أثر نهار يبلغه ويكفيه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬فى الثوب المصبوغ بالورس أو النيل إذا لحقه النجاسة‬ ‫وخفيت فيه‪ © :‬ولحق منه زوك ‪ ،‬ما الصواب فى هذا الزوك ؟ أهو طاهر حتى‬ ‫يصح أنه من الحانب الطاهر ؟ قال ‪ :‬قد قيل هذا وهذا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وصفة البئر المستبحرة التى لا تفسدها النجاسات ‪ 0‬فقول هى‬ ‫انى لا ينقص ماوها على النزح ولو اختلفت عليها الدلاء ودامت ‪ ،‬وقول ‪:‬‬ ‫ولو نقصت مالم يفرغ ماوها ‪ .‬وقول ‪ :‬إذا نزح منها أربعون دلوآ ولم تنقص ‪.‬‬ ‫وقول ‪ :‬إذا نزح منها أربعون دلوآ فى مقام واحد ولم يقرغ ماوثها فراغآ‬ ‫لا ينتفع به فهى محر ‪ .‬وقول ‪ :‬إذا استقى منها الرجل الشديد حتى يغلب‬ ‫ولا تنزح ‪ .‬وقول‪ :‬إذا خرج دلو ملآىودنونصفا فلا تنزح‪ .‬وقول‪ :‬هىالنى‬ ‫فها قامتا ماء وقول ‪ :‬أر بعون قلة ‪ 0‬وقول ‪ :‬إذا نقصت على حالها فقد نزحت‪.‬‬ ‫وقول ‪ :‬ولو نقصت إذاكانت تقف غلى حال مخرج دلوها ممتلئة فلا تنزح ‪.‬‬ ‫وقول ‪ :‬إذاكانت تقف على خال وكلوانت الدلاء لا تخرج ممتلئة ‪ ،‬بل تخرج‬ ‫أكثر من النصف فصاعدآ؟ ‪ 3‬فإنها لا تنزح ‪ .‬وقول ‪ :‬ولو نقصت حتى مخرج‬ ‫الدلو نصفه أو ثلثه إذا أمسكت على ذلك ما لم تفرغ فلا تنزح وهى مستبحرة ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬والماء الذى فى الدلو تمام الأربعن ‪ ،‬طاهر أم تجس ؟ قال ‪:‬‬ ‫فيه اختلاف ‪ ..‬والله أعلم ‪ .‬قلت ‪ :‬وهل مجب غسل الدلو والحبل بعد المزح ؟‬ ‫قال ‪ :‬أما بالر أى فيغسلان ‪ ،‬وأما على القياس فلا ‪ .‬قلت ‪ :‬فجوانب البئر عند‬ ‫نزحها والحجارة الى علها ث هل تغسل ؟ ‪ .‬قال‪ :‬لا ‪ .‬قلت ‪ :‬إذاكانت البئر‬ ‫تنزح بدلو ‪ ،‬ويستقى منها بدلو غيره ‪ ،‬فبأمهما تنزح؟‪ .‬قال‪ :‬قول بدلو النزح‪،‬‬ ‫وقول بدلو النزح نى وقت النزح ‪ ،‬وفى غره فبالصغير ‪ .‬و قول بالأغلب من‬ ‫‪٤٢٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪..‬‬ ‫دلو ها ؟‬ ‫على حساب‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫بدلو أصغر‬ ‫النزح‬ ‫حوز‬ ‫‪ .‬قلت ‪:‬‬ ‫أكثر أسقانها‬ ‫فال ‪. :‬كلا القو لن جائز ‪ .‬و اله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬والبر إذا تنجست ‪ ،‬كم يفسح عنها من أراد‪ :‬آن محفر بر آ جنبها ؟‬ ‫قال ‪ :‬قول أربعة أذرع ‪ ،‬وقول ستة ‪ ،‬وقول يعتر ذلك بالقطران فإذا وجد‬ ‫طعمه فى البئر المحدوثة فلا ينتفع ها ‪ .‬وإن دفنت البثر النجسة فشح عنها‬ ‫أربعة أذرع ‪ .‬قلت ‪ :‬وإذا بقيت رائحة فى البئر بعد النز ح الشرعى ما حكمها ؟‬ ‫قال ‪ :‬قول طاهرة ‪ ،‬وقول تنزف حنى تذهب منها الراحة ‪ .‬قلت ‪ :‬إذا كان‬ ‫ماء البئر أكثر من أربعين قلة ث وحلها نجاسة قليلة ولم تغلب علها ؟ قال ‪:‬‬ ‫قول ما وقع فها من النجاسة نجسها ولو دابة ميتة ولم يقدر على إخراج ذلاث منها‬ ‫لكثر ة مائها ‪ .‬قلت ‪ :‬ما يصنع ها ؟ ‪[ .‬قال ‪ :‬إن لم يقدروا على إخراج' ذلك‬ ‫‪ .‬منها كبسوها للحفر ث وإن لم مكنهم لكثرة مائها ولم تنزحها الدلاء هن كرة‬ ‫غزرها © ويبقى ماوثها قامتبن بعد مبالغة النزح الكثير ث ولا يتغير طعم مالها‬ ‫ولا لونه ولا عرفه فلا بأس سها ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والبر إذا نزحت بدلو نجس أربعين دلوآ أتطهر أم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬قول لا تطهر ث وقول تطهرا؛على[زحال ‪ .‬وقول إذا كان الدلو نجسا‬ ‫من نجاستها جاز أن تنزف به وإن كانزنجسآ من"‪.‬غبرها فلا ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫وتطهر بعزح الصبيان أم لا ؟ قال ‪ :‬لا ينزحها إلا رجل بالغ ‪ 0‬وقولة]‬ ‫إنكان الصى مأمون جاز ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫وخلا‬ ‫‪.‬‬ ‫وماتا فها‬ ‫أو كلب‬ ‫و قع فها سنور‬ ‫بر‬ ‫وق‬ ‫ومنه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫سنة أو أكثر أمجزوكها النزح آمن غر إخراج"ذلكآمنها؟ ‪ .‬قال"‪ :‬إن قدر على ‪.‬‬ ‫لا تعزح عن‬ ‫©}‪ 0‬وإن كانت‬ ‫إخر اج ما فها من عظام فلا تطهر إلا بإخراجها‬ ‫‪ .‬و ا لله أعل ‪. .‬‬ ‫قا متن فلا تنجس‬ ‫‪٤٢٩‬‬ ‫مسألة الازملى ‪ :‬والماء المجتمع فى الآجل إذاكان الماء يطرح عليه ‪ ،‬أمجوز‬ ‫أن يغسل فيه من النجاسة أم لا ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬فيه اختلاف ‪ ،‬قيل الماء إذا كان‬ ‫أبرهن قلة فصاعدآ جاز الاغتسال فيه من النجاسة ‪ .‬وقيل إذا لم يكن جاريا‬ ‫فلا تجوز الغسل فيه من النجاسة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والإناء الذى ينشف جعل نى الماءالطاهر بقدر ما مكثت‬ ‫فيه النجاسة ث وإذا حلته النجاسة ولم يعل حلولها ث جعل ثلاثة أيام نى الماء‬ ‫أو ثلاثة أمواه فى الليل والنهار نى الشمس ‪.‬وهى ثلاثة أصناف ‪ :‬فالمغزل‬ ‫والمسواك والمشط وأشباهه يغسل من حينه ويطهر ‪.‬ص ونف كالملة والقصعة‬ ‫الطاحونة و المعصر ة‬ ‫‪ .‬و صنف‪. .‬كخشب‬ ‫و الحفنة و أشباهها فطهار نها ثلاثة أيام‬ ‫الخر و العلم وموقعه الحذوع ‪ ،‬فطهار ته سبعة أيام بثلاثة أمواه ‪،‬‬ ‫وخرس‬ ‫كل ماء ثالث المدة } م جعل غمرها فالماء الآول تجس‪ ،‬والثانى فيه اختلاف ‪0‬‬ ‫والثالث طاهر ‪ .‬وأما أوعية القرع تترك ساعة فى الماء وساعة ى الشمس‬ ‫ثلاث مرات ‪ ،‬وتلك طهارته ‪ .‬والخشب إذا كان وعاء رقيق فهو كالقرع ‪،‬‬ ‫والنار جبل يترك فى الماء بقدر ما يدخل مداخل النجاسة © والثوب الصبغ‬ ‫بالنيل النجس يبالغ ى غسله بالليمون والماء ولا بأس إذا لم يطلق ‪.‬‬ ‫نصاب السكبن والحز ‪ [ .‬قال الناسخ ‪ :‬وكذلك نصاب الخرز‪ ] .‬رجع ‪.‬‬ ‫القرع ‪'.‬‬ ‫وعتر المسحاة وخشبة الحضبن والطبق والمكيال والقدح كطهارة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وى الذى يستنجى من الحوض ويرش الماء على بدنه وثيابه‬ ‫بعد ما لحق النجاسة © أهو طاهر أم نجس ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬نى ذلك اختلاف‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫حكم‬ ‫القمل يوجد ى الثوب ‪ ،‬كيف‬ ‫ابن عبيدان ‪:‬وفى ضئبان‬ ‫مسألة‬ ‫‘‬ ‫اختلانل‬ ‫ذلاف‬ ‫القمل ففى ‪.‬‬ ‫أما صيبان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫؟‬ ‫والنجاسة‬ ‫الطهارة‬ ‫ق‬ ‫ذلاكف‬ ‫_‬ ‫‪٤ ٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫وسمعت الشيخ خميس بن سعيد أنه رخص فى الصيبان ‪ ،‬وأما إذا مات القمل‬ ‫ى الثوب ‪ ،‬فإن كان الوب يابس فلا بأس بذلاث ‪ ،‬وإن كان الثوب رطبا‬ ‫فإذا مسه أحد فينتقض وضوو؛ه ويغسل‬ ‫فيغسل الموضع الذى مات فيه القمل‬ ‫يده على القول الذى نعمل عليه ‪ .‬وأما انتقال القمل من موضع إلى موضع‬ ‫فلا بأس به ‪ 2‬وأما إذا غسل الثوب وفيه قمل فلا بأس ‪ .‬وأما إذا مات فى‬ ‫الثوب أو البدن رطبا ما لم يكن القمل ميت ى موضع الرطب ‪ ..‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ ناصر بن خميس ‪ :‬وفى الماء الذى مجرى من التطهر من‬ ‫حوض مثله ى مجتمعه ك هل هو طاهر أم نجس ؟ إذا كان التطهر من نجاسة‬ ‫كان قليلا أو كثر آ أم لا ؟ ‪ .‬قال ‪:‬إن كان الماء الطاهر غالبا على النجاسة‬ ‫فنى طهارته اختلاف ‪ :‬والأحسن معنا الة" عزه عنه مع الإمكان لغير ه مما لامختلف‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ى طهارته‬ ‫مسألة ‪:‬وأوانى الطين إذا تنجست وداخلها ماء فى الإناء © كيف حكم‬ ‫الذى داخلها ؟ نجس أمطاهر ؟ ‪ .‬قال ‪:‬إذا لم تدخل النجاسة داخل الإناء‬ ‫فحكم ما ى الإناء طاهر ‪ 0‬وإذا لم تدخل النجاسة داخل السقاء فالماء الذى‬ ‫فيه طاهر ‪ .‬وأما الآوانى المصبوغات فيعجبنى طهارة ما فهن ‪ .‬والله أعلے ‪.‬‬ ‫فى مو ضع‬ ‫‪ :‬وفيمن بيده أو بدنه نجاسة “ وهو‬ ‫مسألة ‪:‬ابن عبيدان‬ ‫لا مجد الماء وتيمم بالتراب & ثم عرق فى ثيابه ومض شيئا من الطهارات ‪،‬‬ ‫أم لا ؟‬ ‫أينجسه‬ ‫}‬ ‫الطهار ات‬ ‫من‬ ‫أتنجس ثيابه الى عليه ؟ وكذلك ما مس‬ ‫قال ‪ :‬جميع ما مسه فلا‪:‬ينجس © لأن التيمم يقوم مقام الغسل بالماء عند عدم‬ ‫الماء ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬بنت راشد ‪ :‬ومن تيمم عند عدم الماء من نجاسة © ومس شيئا‬ ‫رطبا من طعام ودهن وغيره & ما حكم ما مسه إذا وجد ماء ؟ فعن الصبحى‬ ‫إن رطوباته نجسة ‪ ،‬وعن ابن عبيدان إنها طاهرة ‪ .‬والله أعلم ‪ .‬قال الناظر‬ ‫‪٤٣١‬‬ ‫طاهر ة ولا أعلم‬ ‫ماسة ولم عمسها بيده فيده‬ ‫إذا تيمم المعدم للماء من‬ ‫ففيا أرى‬ ‫نى ذلك اختلاف من القول ‪ .‬وأما إذا مس الموضع النجس بعد إزالة النجاسة‪:‬‬ ‫رطبا‬ ‫بدنه مع كونه‬ ‫ثيابه أو‬ ‫شى ع من‬ ‫ر طبة أو‬ ‫} ويده‬ ‫من مو ضعها بغىر الماء‬ ‫مع طول المدة نى المحاورة والمماسة بينهما مع كون موضع النجاسة رطبا ‪،‬‬ ‫وامتز جا كذلك"فيعجبنى مع وجود الماء والقدرة على الطهارة أن يطهر ما مس‬ ‫الموضع النجس الطاهر من ثيابهآو بدنه‪ ،‬لآن الثوب إذا تنجس وتيمم مع عدم‬ ‫الماء‪ 0‬فلا أعلم أن أحدآ أجاز الصلاةبه إلا بعد غسله مع وجود الماء ث كذلك‬ ‫هو عليه غسل النجاسة من بدنه حبن لزومها فينظر فيا رقمناه ثم لا يقبل منه‬ ‫أ إلا ما صح عدله واتضذح حقه ‪.‬‬ ‫ا مسألة ‪ :‬وفى دم الذباب ودم البعوض إذا كان فى الثوب إنه طاهر على‬ ‫أكثر القول ‪ .‬و الله آعلم ‪7‬‬ ‫أينجس‬ ‫ح‬ ‫داخله تمر مكنوز‬ ‫تنجس وفق‬ ‫إذا‬ ‫الخزف‬ ‫خر س‬ ‫وفق‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫المر الذى فيه أم لا ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬ما لم يمن عندك أن النجاسة وصلت إلى داخل‬ ‫الخرس فحكم القر طاهر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وأما أهل الكتابين فجائر أكل طعامهم على قول بعض المسلمين ‪،‬‬ ‫وقول لا مجوز ‪ .‬قال الملف ‪ :‬يعجبنى قول من قال إنه لا جوز لآن الآية‬ ‫الطعام عند المفسرين ‪.‬‬ ‫الى نز لت بإباحة أكل طعامهم معناها فى النباح لا ق‬ ‫‏‪١‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة أبو سعيد ‪ :‬ما مخرج من القملة من دبرها أو من ذرقها أشد من‬ ‫بول الفأر © وبول الفأر فيه اختلاف وذلك ما لا نعلم فيه اختلافا ‪ .‬وأما ما خرج‬ ‫ث‬ ‫من فمها من رطوبة فقد اختاف فيه © وهو أهون عندى من بول الفأر ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٤٣٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬ما الحد الذى تنتقل به الدابة من حال الطهارة إلى‬ ‫حكم النجاسة وحكم الحلالة ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬الله أعلم ‪ .‬لا أحفظ فى هذا شيئا‬ ‫وما انتقلت به إلى حكم الطهارة من الحلالة ى فحسن أن تنتقل به إلى حكم النجاسة‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه غسل القر طاس إذا تنجس ‪ ،‬قول يغسل بالماء وقول مجعل‬ ‫ى الشمس حنى تذهب نجاسته ‪ 0‬وقول ييمم بالتر اب بعد إخراج النجاسة منه‬ ‫مما أمكن ولا يطهر بالتيمم ما دامت عين النجاسة قائمة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وى قضيب التيس إذا طبخ مع اللحم من غير أن يشق ‪،‬‬ ‫هل فيه اختلاف ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬إن القضيب إذا طبخ مع اللحم من غير ان يشق‬ ‫ويغسل بالماء بعد شقه نجس } وأما إذا شوى بالنار مع لحم غيره فلا ينجس‬ ‫عن الصبحى إنه‬ ‫‪ :‬حفظت‬ ‫القضيب المشوى اللحم المشوى ‪ .‬قال الملف‬ ‫ما يعلم اختلافا أن ذكر ما يوكل لحمه من الأنعام حلال ‪ ،‬أكله ولا محتاج إلى‬ ‫غسل إلا فى اللحم ‪ ،‬وإنما تغسل المثانة بعد أن تشق ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الأنف ‪.‬‬ ‫فا لأوجاع‬ ‫مو صو‬ ‫الإبل وغير ها إذاكان‬ ‫ببول‬ ‫‪ :‬و السعوط‬ ‫مسألة‬ ‫جوز آم لا ؟ وإذا استعط به وغسل أنقه من ذلك ثم ععمخط بعد ذلاكث ‪3‬‬ ‫أيكون الخاط طاهرا وفه ينجس أم لا ؟ إذا لم حس فيه شيء؟ قال ‪:‬‬ ‫إذا لم يكن ليوكل ففيه رخصة ‪ 2‬وإذا بالغ فى غسل الآنف فلا يفسد ما مخرج‬ ‫من المخاط & وكذلك الفم إذا لم مجد فيه شيئا فلا ينجس ‪ .‬والته أعلم'‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ ناصر بن خمبس رحمه الته ‪ :‬وفيمن يغسل ثوبا نجسا نى فلج‬ ‫ومخرجه ويدبغه ويطر منه & ما تقول ‪.‬فى ذلك الماء ؟ طاهر أم نجس ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬إكنان الماء غالبا على النجاسة } فالشرر‪ .‬الذى يطير منه طاهر عندنا‪. :‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٣٣‬‬ ‫_‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنهوى طهارة الصى لأثواب ابالغ للصلاة وللفر ش التى يصلى‬ ‫علها مثل البساط والسمة ؟ قال ‪ :‬ى عامة قول أصابنا أن الصبى لا يطهر‬ ‫الثياب من النجاسة للصلاة لكن يطهر الأوان ‪.‬ووجد عن آن سعيد رحمه الله‬ ‫بذلاث وجاء به‬ ‫الطهارة و محافظ علها ‪ 0‬وقد عرف‬ ‫يعر ف‬ ‫الصى‬ ‫إذا كان‬ ‫وعليه أثر الطهارة ولم يبق للنجاسة بالثوب آثر ولا عين قائمة فقد طهر‬ ‫بتطهير هله ‪ 0‬إذاكان من أولاد المسبلمعن ‪ 0‬وهو قول حسن عندنا‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫نجس‬ ‫أم‬ ‫طاهر‬ ‫البقر ة‬ ‫بعر‬ ‫وثى‬ ‫‪:‬‬ ‫۔ دان‬ ‫ابن عبي‬ ‫مسألة‬ ‫فى ذلك اختلاف ‘ قال من قال طاهر } وقال من قال نجس ‪ .‬قال الموثلف ‪:‬‬ ‫طهارته وهو أهون من بعر الفأر فيا عندى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫يعجبى‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والزجاج واللازورد إذا عملهمجوسى يكون طاهرآ آم لا ؟‬ ‫حيث لا ممكن إلا أن يضعوه بالماء أولا‪ © ,‬وإذا طهر من خارج يطهر آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬إذا أدخلهالحو سى النار بعد صنعه ثم غسله المسلم كلهبعد ذلك فهو طاهر ‪.‬‬ ‫اولله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وى جرة الخزف إذا كانت مملوءة ماء وتنجس ظاهر ها‬ ‫وقعدت النجاسة فى ظاهرها قدر ليلة وبعد فها الماء أنجزها طهارة ظاهرها ‪،‬‬ ‫وتطهر من" غير أن تحل ف‪3‬ىالماء آم لا ؟ قال ‪ :‬إذا كانت النجاسة لم تتولج‬ ‫إلى داخل الإناء نى الاعتبار ‪7‬فيجزئ؟ غسل ظاهر ها وتطهر من غير أن تحل‬ ‫نى الماء ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى امرأة خرجت من فرجها لحمة غمر منفصلة من جسدها‬ ‫ولا بائنة منه ‪ 0‬وإما هى نى موضع مستقر الواد والنطفة عند نزولها نى الرحم‬ ‫رطوبة‬ ‫فهل‬ ‫‪6‬‬ ‫الفر ج‬ ‫طهار ة‬ ‫عند‬ ‫الطهار ة‬ ‫تبلغه‬ ‫‪3‬‬ ‫الفرج‬ ‫منها عن‬ ‫و الخارج‬ ‫ما يلحقه‬ ‫ضع‬ ‫ما خرج طاهر ة آم لا ؟‪ :‬قال ‪:‬فإن كانت الطروبة هى من مو‬ ‫( م ‏‪ - ٢٨‬لباب الآثار )‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٣٤‬‬ ‫الطهارة منها فهى طاهرة عندى بعد غسلها بالماء إذا لم تكن مادة تخرج من‬ ‫داخل الفرج من موضع خروج النجاسةمن حيث لا تبلغه التلهار ة‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫ااجلوفف ةإذا حشاها الصائغ و هو بانيانشيئامنالر طبوات‬ ‫لنهةو ح‬ ‫مسألة ‪ :‬وم‬ ‫مثل أذاب فها رصاصا وصنبه فبها أو شيئا غير ه ‪ 0‬أتجوز ها الصلاة ؟‬ ‫وإن كان لا بجوز وصلت المرأة بذلك زمانا ‪ 0‬ما يلزمها ؟ قال ‪:‬نى ذلاث‬ ‫اختلاف ©‪ ،‬ويعجبنى أن تبدل هذه‪:.‬المرأة جميع الصاوات على هذه الصمة ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والحجارة النجسة إدا بنى عليها بطن ش انقشر الطين‬ ‫وطهرت وليس عا عبن للنجاسة قائمة ؟ قول ‪ :‬هى نجسة ‪ ،‬وقول هى طاهرة‬ ‫اولله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬ومنه إذا لبس الإنسان ثوب نجسا و نام به } أعايه غسل جسده ؟‬ ‫مسألة‬ ‫؟ قال ‪:‬إذا كان العرق مما يعاق‬ ‫وما حد الفرق الذى ينجس به جسده‬ ‫أخذ من الر طاب‬ ‫إنه لا ينجسه لأن اليابس‬ ‫بالثوب فإنه ينجسه ‪.‬وفيه قول‬ ‫إذاكان الثوب تجساً وهو يابس & والحسد طاهرآ ‪ 0‬وهو رطب ‪ .‬قال المو؟لف ‪:‬‬ ‫مد قيل بهذا نى الأثر وهو صيح كما ذكره إلا أن الذى يوجبه النظر إن كان‬ ‫الثوب بقى على جسده مدة يسبرة لا عكن أن ينيازجا ويأخذ كل واحد من‬ ‫صاحبه كما هو ‪ ،‬قال إن اليابس بأخذ من الرطب ‪ .‬وإن بقى على جسده زمانا‬ ‫كل واحد يأخذ من صاحبه فإنه ينجسه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فالذى عندنا أن‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه ورماد الميتة التىتكون منذوات الدماء إذا كان يستعمل‬ ‫للدواء كهذه الدابة انى اها (الحككلة)‪ ،‬يستعمل الناس رمادها للحبوب ء‬ ‫أتجوز الصلاة ها أم لا ؟ قال ‪ :‬نى ذلك اختلاف & والذى يعجبنى من‬ ‫القول وأعمل عليه أن يكون الرماد نجسا ‪ ،‬وإذا لحق نياب المصلى من ذلك المراد‬ ‫و صلى به فصلاته فاسدة على ما يعجبنى } وإذا أراد المصلى أن يه‪.‬لى فزنه يغسل‬ ‫ذلك الرماد من حينه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٣٥‬‬ ‫مسألة الزاملى ‪ :‬وإذا شرب أحد ماء ثم تجشأ فخرج من صدره فى‬ ‫على‬ ‫نجسا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يعجبنى‬ ‫‪:‬‬ ‫قا ل‬ ‫؟‬ ‫متغر‬ ‫غير‬ ‫اء‬ ‫من‬ ‫ع‬ ‫شى‬ ‫! الوقت‬ ‫ذلاك‬ ‫القول الذى نعمل عليه ‪.‬قال الموثلف ‪ :‬ما لم يصر إلى جوفه وخرج منه‬ ‫‪-‬‬ ‫} فالقول بطهار ته أقرب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫بعد ذلك‬ ‫مسألة ‪ :‬والدجاج إذا صين عن أكل الأقذار فخز قه طاهر ‪ .‬قال المولف‬ ‫ربعض لا يرى حكما للمرعى ‪ 0‬وكل شى ء علىا حكمه جاز ‪ ،‬فا كان حكه‬ ‫طاهر فهو على حكمه ولا محول حكه المرعى عن أصله ‪ .‬وكذلك الحكم إ‬ ‫جرى فياكان أصله نجسا ‪ .‬والله أعلم ‪: .‬ا‬ ‫مسألة ‪:‬الشيخ سليان بن محمد بن؛ مداد رحمه الته ‪ :‬ونى مرارة الغراب‬ ‫كى فقد اختلف ثى طهارة مرار ته‪.‬‬ ‫الى تجعل نى أدو ية العن إنكان الغر اب مذ‬ ‫وكذلك مرارة الضبع المذكى فأجاز ذلك بعض ‪ ،‬ولم جز ه آخرون } وبالقول‬ ‫الآول نقول & وإن كان غير مذبوح فهو كالميتة نجس حرام ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ونى بئر ليس فيها ماء أو كان فها ماء يسبر وهى نى ماء وقر ها‬ ‫خبة عنها مقدار باعمن أو أكثر ‪ ،‬والحبة مقدار قامة فإذا شرب الماء وامتلأ ت‬ ‫تلاك الحبة © فإذا مكث ذاك الماء يومآ بانت الزيادة ثى هذه البثر وكثر ماوثها‬ ‫شم شرب من هذه الحبة كلب ‪ ،‬هل تنجس هذه البئر بنجاسة ذلك الماء الذى نى‬ ‫الحبة ؟ قال ‪ :‬إذا كان بن البئر والحبة مقدار ستة أذرع إلى سبعة أذرع‬ ‫فلا تنجس هذه البتر ‪ :‬و!و تنجست الحبة بنجاسة شى ء من الدواب ‪ .‬وإذا كان‬ ‫بن البنر والحبة دون ستة أذرع ‪ ،‬وشرب هذا الكلب من هذه الحبة وكانت‬ ‫الحبة ما ينجس ماوئها من أجل أن الماء راكد غير جار إلى هذه الحبة فى‬ ‫وقت ما شرب الكلب ‪ 3‬و يكن الماء الذى ثى الحبة قامتن فصاعدآ؟ ء‬ ‫فيعجبى أن تمزح هذه البئر أر بعن دلوآ } ئ قد طهر ت وأما طهارة الحبة فإنه‬ ‫يتزح منها أبرعون دلوآ وذلك طهار نها ث وإن يبس ماو“ها قبل المزح فإنه حف‬ ‫ظاهر الطين والتر اب وجاء فها بعد ذلك ماء فهو طاهر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪2٣٦‬‬ ‫الميتة فى الحوض فإن كان الخوض‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬وإذا وجدت‬ ‫قد شربماء طاهرآ من قبل أن تقع فيه هذه الميتة ى وكان فى النظر والاعتبار‬ ‫أنه لا يشرب ‪ ،‬فإن هذا الحوض يغسل ويبالغ نى غسله ولا محتاج أن عمل‪..‬‬ ‫وإن كان هذا الحوض لم يشرب ماء طاهر وكان فى النظر أنه يشرب الماء‬ ‫فإن هذا الحوض علا ماء بالليل ثم يطاق منه بالنهار وينشف ‪ ،‬وينمعل به ذللك‬ ‫ثلاث ليال م قد طهر ‪ .‬وأما طهارة الأرض والسطح والرى المصرج إذا‬ ‫وقعت فيه نجاسة فإن ذلك الموضع يغسل ويبالغ فى غساه ‪ ،‬ثم قد طهر }‬ ‫وكذلك البسط والسميم يبالغ فى غسل ذلك ثم قد طهر ت “‪ ،‬وكذلك الخل‬ ‫الذى‪ :‬جلب إلى عان حكمه طاهر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وى وعاء من خزف ملوه ماء أو خل © شم حلته نجاسة‬ ‫‪.‬من خارج ‪ ،‬ما يكون حكم الماء والخل ؟ وكذلك إن كان فيه عسل وكذلك‬ ‫القرب ؟ قال ‪ :‬إذاكان الوعاء والقر بة ينشف فيكون ما فيه نجس ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسآلة ‪:‬ومنه والمداد إذا كتب به فى قرطاس نجس وصار الكاتب يكتب‬ ‫من هذا المداد فى ذلك القر طاس } ش لحق ذلاك المداد ثوب رجل ©هل حكم‬ ‫©‬ ‫حكم ‪.‬المداد تجس على ما يعجبنى‬ ‫قال ‪:‬إن‬ ‫نجس أم لا؟‬ ‫هذا المداد‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫ولا مخرج من أقوال المسلم‪:‬ن إن المداد غير س‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يستنجى فى الماء م حدث به بول وهو فى البول‬ ‫ولم يمكنه أن يقوم &هل بجوز له آن يبول فى الماء ويكون الماء طاهرا أم لا؟‬ ‫قال ‪:‬أما البول فى الماء تدخله الكراهية إلا منعذر فالمعذور من عذره الله ‪.‬‬ ‫و أما الاستىر اء فى الماء&قول إنه جاثز ء وقول إنه خرج هن الماء ويستر ئ‬ ‫وفيه قول إن الماء يقطع الماء ‪ ،‬والاستراء عليه فى هذا القول‪،‬‬ ‫خارجا‬ ‫و الاستر اء أحب إلى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ سالم بن خميس المحليوى ‪ :‬ودبة الخل إذاكان فيها خل‬ ‫_ ‪_ ٤٣٧‬‬ ‫ووجد فها فأر ميت ‪ ،‬فإذا أخرج منها ذلك الخل والفار ‪ ،‬تحتاج إلى توزيق‬ ‫أم يكف ها الغسل وقد طهرت ؟ قال ‪ :‬إن كانت غسلت فى الحال قبل‬ ‫أن تشرب النجس وتتو لج فيه النجاسة فلا تحتاج إلى توزيق & ويكفسها ذلك ‪.‬‬ ‫وإن كانت قد شربت من النجاسة ولتحونها فتحتاج إلى توزيق بقدر ما يبلغ الماء‬ ‫الطاهر حيث تولنها النجاسة ‪ .‬والله أعلم‬ ‫‪ :‬ى حب النشاء إذا وجد فيه فأر‬ ‫مسألة راشد بن سعيد الحخهضذمى‬ ‫ميت وهو مخلولمنذ أربعة أيام ء و طاح فيه من بعد ذلك وهو نى الحرس ز‬ ‫الحب ‪ ©،‬أيكفيه وقد طهر أم لا ؟ فعندى أنه ]‬ ‫فإذا آهرق الماء وغسل‬ ‫إن كان قد صار حين وقع فيه الفأر لا يشرب من الماء فيكفيه غسله من حينه ‪،‬‬ ‫وشرب من الاء النجس فإنه يترك إلى أن يببس بعد‪.‬‬ ‫وإن كان بعد يشرب‬ ‫آن يغسل ثم يترك نى الماء الطاهر بقدر ما يدخل الماء الطاهر حيث بلغ الماء‬ ‫‏‪١‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫النجس ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وسألته عن البيض إذا شوى وهو غر مغسول © ش إنه انكسر }‬ ‫قال‪ :‬لا بأس به‪ ".‬وأما إذا طبخ وهو غير مغسول إنهينجس ولا مجوز أنيوكل‪،‬‬ ‫ولحمها نجس }‬ ‫ا وها‬‫لرعقها‬ ‫هذا إذا انشق نى حال الطبخ ا‪ .‬وأما الذاضوا فخ‬ ‫والاختلاف ف الريش ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة !‪ :‬وسألته عن البيضة من الدجاجة الميتة ث قال ‪ :‬إن خرجت صلبة‬ ‫فينتفع بهاك وإن خرجت رقيقة فلا ينتفع مها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬فى طوى يكون عليها دكلوبير ‪ ،‬وتارة دلو صغير‬ ‫عابها‬ ‫بدلو ها الذى‬ ‫أتنزح‬ ‫‘‬ ‫و علها يومئذ دلو صغير‬ ‫الطلوى‬ ‫هذه‬ ‫تنجست‬ ‫ش‬ ‫الذى كان علمها هن قبل ؟‬ ‫؟ أم بدلوها الكبير‬ ‫يوم تنجست كان صغر آ أو كبير‬ ‫&‬ ‫بدلوها الذى علها يوم تنجست‬ ‫} قول إنها تزح‬ ‫فى ذلك اختلاف‬ ‫قال‪:.‬‬ ‫_ ‪_ ٤٣٨‬‬ ‫وقول تنزح بالدلو الصغر على حساب الدلو الكبير ‪ 0‬وهذا القول الآخر‬ ‫أحبإلى ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ سليان بن محمد بن مداد رحمه الله ‪ :‬وعن رجل لدغته‬ ‫أفعى أو غول أو عقرب أو دى & أينجس موضع اللدغة أم لا ؟‬ ‫‪ :‬أما العقرب والدنى فوضع اللدغة منهما ظاهر ما لم مخرج دم ؤ‬ ‫قال‬ ‫وأما الغول والآفعى فقد قيل إن موضع اللدغة منهما نجس لآن سورها نجس‬ ‫كسور السباع ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬وفيمن بيده نجاسة ويغسلها من ماء جار وصار‪ .‬شى ء‬ ‫‪:‬‬ ‫أرأيت‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫أم‬ ‫أينجسه‬ ‫‪4‬‬ ‫ثو به‬ ‫ق‬ ‫و يلحقه‬ ‫غسله‬ ‫عند‬ ‫يطير‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫إذاكان الماء يصب من إناء أكله سواء آم لا ؟ قال ‪ :‬فى ذلك اختلاف ‪،‬‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫به‬ ‫لا بأس‬ ‫© وقول‬ ‫نجس ما لاقاه‬ ‫منه وطار‬ ‫قول ما طش‬ ‫‪١‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يده نجسة وسد عها بلولة الحوض من خارج كان الماء‬ ‫من داخل الحوض له حركة من أجل صب الاء الدلو أو ساكنا © قال ‪:‬‬ ‫لم أحفظ نى هذا شيئ‪ ،‬وأقول إذا لم ممس الماء ما تنجس من البرة فالماء طاهر &‬ ‫وإن مست النجاسة الماء تنجس إلا على قول من قال ‪:‬إن الماء لا ينجسه‬ ‫إلا ما غلب عليه ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ ناصر بن خميس رحم ه الته ‪ :‬وهل مجوز صب الماء على‬ ‫الحصير إذا تنجس ببول أو غيره وهو مفروش ؟ قال ‪ :‬إذا صب عليه‬ ‫من الماء ما يغلب على النجاسة وسال الماء ث لحق السيلان معنى الاختلاف‬ ‫إلا أن مخرج من البساط جاريا فالحارى طاهر إلا أن تغلب عليه النجاسة ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫ثى الماء‬ ‫نجس وغمسه‬ ‫‪ :‬ومن معه ثوب‬ ‫بن مفرج‬ ‫مسألة الشيخ أحمد‬ ‫ورفعه ولم يعركه © وجعل مخبشه ويطير على ثيابه منه ؟ قال ‪ :‬إذا غمسه‬ ‫_‬ ‫‪٤٣٩‬‬ ‫وأخرجه ولم يعركه وخبشه ‪ ،‬فما طار منه فهو نجس ‪ .‬وإن كان مخرشه و يصب‬ ‫عليه فلا بأس بما طار منه إذا كان الصب غالبا على النجاسة ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والبثر إذا وقع فها شىء قد عارضته النجاسة مثل نعل‬ ‫أو ثوب ولم يقدروا على إخراجه ‪ ،‬أيكفيه النزح‪ .‬ويطهر من غير إخراج أم لا؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ .‬تطهر ‪ ,‬بالنزح ولو لم مخرج ذلك لآنه_عارضته النجاسة فيطهر‬ ‫بطهارة البئر ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬والثوب إذا أشرئ من المشرك منشورآ فيه اختلاف‬ ‫إذا كان يابس ولم يعلم أنهم مسوه برطوبة ‪ ،‬قال الموذلف ‪ :‬يعجبنى ف المنشور‬ ‫آن يكون حكمه نجسا حنى يعلم أنهم لم يمسوه برطوبة ‪ .‬قال الصبحى ‪ :‬حكمه‬ ‫الطهارة وتجوز به الصلاة ث وبعض المسلمبن أحب غسله قبل الصلاة وهذا‬ ‫من باب الورع والتنزه‪ ،‬كما قيل فى الدهن إذا كان مخنومآ‪،‬فجائز شراوثه منهم‬ ‫وحكمه طاهر ‪ 0‬حتى يصح أنهم مسوه برطوبة ‪ .‬والله أعلم ٍ‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ومن لت نجاسة نى بئر قوم } يلزمه إخراجها © ومجوز له‬ ‫نزحها بغير رأهم أم لا ؟ قال ‪ :‬يلزمه إخراجها إذاكلفوه ومخرج النجاسة‬ ‫بلا رأسهم ولا ينزحها إلا برأهم لأنهم أولى بمائهم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫محرج الماء‬ ‫‪ :‬ومنه ومن أدى أنفه © أيكفيه الاستنشاق بالماء حى‬ ‫مسألة‬ ‫عاره‬ ‫والبس‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬يكفيه‬ ‫قال‬ ‫أم لا ؟‬ ‫يده‬ ‫صافيا من غير أن يدخل‬ ‫إدخال يده نى أنفه ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫طاهر‬ ‫ة‪.‬ل‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ ‪ :‬قال‬ ‫نجس‬ ‫طاهر أم‬ ‫الذباب‬ ‫ومنه وذرق‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫وقيل نجس ‪ .‬قال الموألف ‪ :‬يعجببى قول من قال بطهارته © وقول من قال‬ ‫إنه نجس لا أراه ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة‪ : .‬وفيمن أصابه جرح وذر عليه دواء أو ترابا قبل انقطاع الدم‬ ‫‪ :‬إذا كان‬ ‫‪ .‬هل مجز ثه غسل ظاهر ه أم لا ؟ قال‬ ‫الدم بذلك ويبس‬ ‫ولصق‬ ‫_‬ ‫‪٤٤٠‬‬ ‫‏_‬ ‫يوذيه إذا قلعه قجائز أن"يغسله من فوق ‪ ،‬وإن كان لا يوذيهفإنه يقلعه ويغسله‪.‬‬ ‫تو الله أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫مجز‬ ‫و هو را كد‬ ‫فار قا منه ماء‬ ‫مثل الفلج إذا كان‬ ‫وق‬ ‫منه‬‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١ .‬مسألة‬ ‫وإذا رد عنه الفلج جرى إلى الفلج ‪ ،‬ما حكمه ؟ قال ‪ :‬إنكان متصلا بالماء‬ ‫ة‬ ‫[‬ ‫الخارى فجائز غسل النجاسة منه ‪.‬ا ولله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى مثل بيض الطير الذى حلال أكل لحمه ز ما كه‬ ‫إذيا لغمسل ؟ قال ‪ :‬إن كل ما أفسد خز قه آفسد بيضه "© وميا لفمسد خز قه‬ ‫‪,‬‬ ‫فبيضه طاهر ‪ .‬واله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الزاملى ‪ :‬وكيف تطهير الآنية الىن تنشف النجاسة إذا قامت‬ ‫فها النجاسة ؟ قال ‪ :‬أما إذاكان ذلاث فى النهر الحخارى فإذا جعلت فيه ليلة‬ ‫وقيل يوما وليلة فتلك طهارنها ‪ 2‬وأما نى غير النهرفقيل إنها تملأ ماء نى الليل©‬ ‫ويكفى منها بالنهار ‪،‬توجعل نىالشمس‪ ،‬ثمجعل فيها الماء ليلا‪ ،‬يفعل بها ذلك‬ ‫نجاسة وغسلت من حينها طهرت‬ ‫ثلاثليال فتلك طهار تها ‪.‬وأما إذا اسا‬ ‫ولا تحتاج ل خلال ة والله أعلم ‪.‬‬ ‫أنَ‬ ‫و هو مائع‬ ‫‏‪ ١‬الحرس‬ ‫النيل إذا زتنتجس ق‬ ‫تطهر‬ ‫ومنه و صفة‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫‪.‬‬ ‫يكفى ‪ }3‬يفعل ذلك' به‬ ‫يرسب و يسكن‬ ‫حى‪.‬‬ ‫‪ .‬ويترك‬ ‫الاناء‬ ‫ق‬ ‫علايه ماء‬ ‫يصت۔‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬و الله أعلم‪.‬‬ ‫قل طهر‬ ‫مرات م‬ ‫ثلاث‬ ‫مبألة ‪:‬الشيخ سعيد بن أحمد الكندىر حمه‪ .‬الله‪: .‬وف الفلج الكبير تذبح‬ ‫ة ما حكه ؟‬ ‫فيه الذبائح للعيد و يتغير طعمه ولونه ورمحه‪ :‬من الدم‪ ,‬والفرث‬ ‫‪ ١‬قال ‪ :‬إذا حمل أحدا منه شيتا ; مانلماء ى يده اوم ‪:‬جده متغبرآ فهو طاهر‪2 ‎‬‬ ‫من بعيد يرى متغيرآ ‪ . .‬والله أعلم‪. ‎‬‬ ‫ان‬ ‫وكلو‬ ‫م‏‪٠٠‬سألة ابن عبيدان ‪ :‬وق غسل النجاسة من البدن والثياب إذا لم ينو لها‬ ‫النجاسة بالماء‪ ،‬بل نوئ إز النهاأ‪،‬مجز ئ أم لا ؟ قال ‪:‬إذا زالت النجاسة‬ ‫غ‬ ‫‪- ٤٤١‬‬ ‫من البدن والثوب فقد طهر على القول الذى نراه ‪ .‬قلت ‪ :‬وإن أزالها أحد‪‎‬‬ ‫من ثوبه أو بدنه بغر أمره أنجز ئ ويطهر آم لا ؟‪ :‬قال ‪ :‬إذا زالت النجاسة‪‎‬‬ ‫ئر ذلك ويطهر على ما وصفت وهو مجرى مجرى الدين ‪.‬قال الموؤلف ‪:‬‬ ‫الماء‬ ‫من موضعها‬ ‫نجاسة أازلها‬ ‫سعيد ‪:‬كل‬ ‫ق الأثر عن الشيخ آ‬ ‫‪.‬‬ ‫ولو لم يكن المبتلى ها فعل ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الطاهر فقد طهرت‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وى جراد جعل فى وعاء ‪ ،‬نجس كيف صفة طهارته ؟‬ ‫وإن طبخ بغير غسل أيو؛كل آم لا ؟ قال ‪ :‬إنه يغسل حيا ويطهر ‪ ،‬وإن طبخ‬ ‫نخبر غسل & وقد يرطب فى الوعاء النجس فلا يوكل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والقراد إذا طاح فى الحليب وأخرج حيا آو ميت ‪ 0‬ما حكمه ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬إن أخرج منه حيا فلا ينجسه & وإن أخرج ميتا ففى ذلك اختلاف‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ .‬مسألة ‪ :‬ومنه ون تمر الباطنة تذرق فيه الغربان ء فا حكمه ؟ قال ‪:‬‬ ‫إن ذرق الغراب فيه اختلاف‘ وإن أخذ فيه بالر خصة أحد لكثر ة البلوى به‬ ‫فلا يضيق ذلك ‪ .‬قال المولف ‪ :‬توجد الرز خصة فيه عن الشيخ محمد بن محبوب‬ ‫رحمه انته إلا أن قول من قال خلافه حوكم نجاسة خز قه والصواب فيه أظهر‬ ‫واللهنام ‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫[ و جعل‬ ‫الاناء الكبير‬ ‫مجعل ق‬ ‫حكم ا ‏‪١‬لاء' الذى‬ ‫‪ :‬ومنه وما‬ ‫مسألة‬ ‫الاء‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قال‬ ‫ليال ؟‬ ‫النهار ثلاث‬ ‫الليل و يراق‬ ‫الاناء الصغير النجس وقت‬ ‫طاهر بلا اختلاف‪.‬‬ ‫ح ‪ .‬والثالث‬ ‫فيه اختلاف‬ ‫ل ا والثانى‬ ‫بلا اختلاف‬ ‫نجس‬ ‫الاول‬ ‫زالله أعلم ‪.‬‬ ‫الدب‬ ‫و دواة‬ ‫والسفتورية‬ ‫المندوس‬ ‫ق‬ ‫بن خميس‬ ‫ناصر‬ ‫‪: :‬الشيخ‬ ‫مسألة‬ ‫وخاف عليه إذا ترك فى الماء يومآ وليلة‪ ،‬أو قدر ۔‬ ‫ؤ أشباه ذلكإذا تنجس‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫ما لبثت فيه النجاسة أن يتفكك ويلحقه ضرر ‪ ،‬أمجز ئه إذا غسل بالماء منحينه ؟‬ ‫قال ‪ :‬مجزثه ى قول بعض! المسلمين © ولا ضرر ولا إضرار فى الإسلام‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫العبادة ؟‬ ‫مسألةآ‪ ::‬وهل يلزم تطهير البدن من النجاسة بلا حضور‬ ‫[قال"‪ :‬قد أوجبه قو م ‪ ،‬ولم يوجبه آخرون ‪ ،‬إلا عند حضور الصلاة ‪.‬‬ ‫اولله أعلم ‪.‬‬ ‫الماء بجرله ولم مسه حى عم‬ ‫فس‬ ‫بر جله بول فر‬ ‫مسألة أبو سعيد ‪ :‬ومن‬ ‫إلى لأنه‬ ‫أحب‬ ‫نعم ‪ 0‬وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لا؟‬ ‫جز ثه أم‬ ‫ك‬ ‫البول‬ ‫مواضع‬ ‫الاء‬ ‫ياج ى شقوق الرجل أكثر من العرك ‪ ،‬وإن الماء إذا غشى النجاسة من‬ ‫البول فقد طهر ‪ ،‬لآن الماء يستهلاث النجاسة ويلج حيث تلج ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫أتطهر أم لا؟‪...‬‬ ‫©‬ ‫ثم تعرك بدموعها‬ ‫تنجس‬ ‫‪ :‬ومنه العن‬ ‫مسألة‬ ‫قال ‪ :‬ى طهارتها بذلك اختلاف كالريق © ويعجبنى التوسع بذااثأعند‬ ‫الضرورة فإذا وجد الماء غسله وما مسه نى حال العدم لا يسعه تركهزلا أن يكون‬ ‫آ‬ ‫مس ما فيه مضرة من كتاب أو مثله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تنتخع أو بزق فرأى ى بزاقه دما خالصآ © قال‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ومن‬ ‫وقول إذا كان‬ ‫إذا كان نى اليزاق دم عبيط خالص قليل أو كثير فإنه مفسد‬ ‫العز اق أكثر ولم يكن منفردا عنه فلا يفسده ‪ 0‬وكذلك المناط ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬وفى بركة معمولة بااصاروج ولها مدخل وخرج‬ ‫لماء الفلج عند سقى الماء وتنجست ‪ ،‬أبجزئها جريان الماء أم تنزح ؟‬ ‫قال ‪ :‬يعجبنى آن تنزح منها الماء جميعآ وتطهر بالماء الطاهر } وقيل إذا دخلها‬ ‫الماء الحارى إنه يطهرها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة أبو سعيد ‪ :‬ومن نى يده جرح دام فوجده ممثا ى ما حكم ثيابه ؟‬ ‫‪_‎‬۔‪. ٤٤٣‬‬ ‫قال ‪ :‬يغسل منها ما لا خرج لهن من مسه ‪ ،‬وأما الذى محتمل أن ممث بغير ها‬ ‫فلا بأس حنى يعلم أنه مسها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه نى الثوب إذا تنجس ولم يعرف موضع النجاسة منه إذا مسه‬ ‫أحد ويده رطبة ‪ ،‬ما حكمها ؟ قال ‪ :‬يفسده كله © وأما يده فقول طاهرة‬ ‫حنى يعلم أنها مست نجاسة وقول نجسة حنى يعلم أنها لم تمسها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬وإذا كان أحد بر جليه نجاسة رطبة ‪ ،‬أمجو ز له‬ ‫أن عشى فى الطريق إذا لم ير نى الأرض نجاسة من رجله ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬يعجبى‬ ‫أن يغسل رجليه وإن لم يغسلهما فلا أعلم يلزمه شى ء ‪ ،‬وأما إكنان نى الطريق‬ ‫سبخ يعلق برجليه وهما نجستان وبمر الناس فيها } فلا يعجبنى ذلك‪ .‬والته آعلم ‪.‬‬ ‫الثرى أحد ورجلاه نجستان يابستان } أينجس‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه إذا وطىء‬ ‫اختلاف كالأولى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬فيه‬ ‫المكان الذى وطئه هما ؟ قال‬ ‫مسألة أبو سعيد ‪ :‬والزوك إذا بقى فى الثوب من دم أو تجاسة بعد ذلك‬ ‫السل ‪ ،‬وصار محد ما لا يرجى خروجه معانى الغسل لمثله من الدم ص وهو زوك‬ ‫و هو قول مقسد‬ ‫لأعءن قائمة © فقول إنه طاهر وإن زوك الشى ع ليس بعينه‬ ‫إلا أن يغر أثره بشىء من الطهارات ‪ ،‬استحال فى هذا معنى هذا القول‬ ‫بمثل صبغ أو سواه ‪ .,‬وقول إنه نجس على حال حنى مخرج من الثوب ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وما معنى الترخيص لكل غالب شرره ؟ قال ‪ :‬معناه‬ ‫أن كل شرر خرج من غالب النجاسة‪ ،‬لم يضر الشرر إذا لم يغلبه‪ ،‬كما قيل فى‬ ‫آبوال الإبل‪،‬ولا يتعدى إجازة ذلك من جاميلعنجاساتللضرورة‪ ،‬كما كان‬ ‫نى الماء لا يفسده إلا ما غلب عليه © ولا يبعد إلا أن يكون مثله نى غير الضرورة‬ ‫‪.‬‬ ‫وآن يكون فى الثوب أقرب من البدن ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ -‬مسألة ‪ :‬و منه والفيلة قول لا ينتفع منها بسن ولا شعر ولا ظلاف ولا قرن‬ ‫‏‪ ٤٤٤‬۔‬ ‫ولا عظم لأنها ميتة ث وقول لا بأس بالانتفاع به إذا ذهب اللحم والو دك‬ ‫لأنه لو خرج نى حياتها لم يكن نجسا ‪ ،‬وكذلك عظامها يلحق إذا ذهب اللحم‬ ‫والودك ‪ ،‬وأما إذا وجدت العظام ولم يعلم أنها من ميتة من فيل أو غير ه فإن‬ ‫كان من حيث يقضى بالذكاة نى ظاهر الآمر & فحكمه على الذكاة حنى يعلم‬ ‫أنه غبر مذك ‪ ،‬وإن كان حبث لا تجوز ذكاة أها۔ من الشرك ‪ ،‬فلا مخرج من‬ ‫الميتة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه قال ‪ .:‬أسوار الدواب والأنعام و غير ها من الحيل والبغال‬ ‫والحمير وحشية وأهلية & فإن أسوارها ولعابها وما خرج من مناخرها وآفواهها‬ ‫وصدورها وجميع رطوباتها من مثل هذا فى الاتفاق أنه طاهر فى قول أصحابنا‬ ‫وقومنا ‪ 0‬وقيل عرق الخيل ونحوها ما لم تصن فيه اختلاف ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه آن جميع الطر البرى من ذوات الدم الأصلى من جميع‬ ‫ما خرج صيدا حلالادون النواسر والنواهش من الطر ‪ ،‬مما لايأت فيه نهى ©‬ ‫ولا ثبت أنه ناشر ذو خلب‪٤‬‏ باتفاق أصحابنا إنه بمنزلة الدواب الطاهرة من‬ ‫الأنعام فى سورها ورطوباتها ‪ 2‬من مناقىر وسائر بدنه و خزقه كروث الأنعام‬ ‫‪.:‬‬ ‫لا أعلم فيه اختلاف ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدانا ‪ :‬وفى عرق الإبل والحمير والغنم والبقر ‪ 0‬نجس‬ ‫أم طاهر ؟ قال ‪ :‬إذا لم تكن تصان عن البول وإنما هى تتمرغ فى دروسها‬ ‫فعرقها نجس لنجاسة معاطنهن ‪ .‬وأما ى الحكم فهى من الطواهر ولأ بأس‬ ‫بلعاسهن وى جر هن والنوى الذى مخرج منهن اختلاف ‪ .‬قال المو؛لف ‪ :‬عجبنى‬ ‫قول من قال بطهارة جرتهن وماخرج معها من آفواههنمن النوى وغيره‪،‬‬ ‫لآنه ليس بأشد من أرواثهن النى تخرج من أدبارهن © وهى فيا عندى أقرب‬ ‫إلى الطهارة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الدمى إذا كان مجوف غر محشى وأصله طاهر كالذهب‬ ‫مسألة ‪ :‬وصوغ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٤٥‬‬ ‫_‬ ‫}‬ ‫اسة‬ ‫نوجبات‬‫لر ط‬ ‫و الفضة والنحاس والحديد ‪ ،‬فقيل إذا أدخاه النار حنى تزاو ل‬ ‫فذلاث طهارته ‪ .‬وعلى قول من يقول إن النجاسة لا يطهر ها إلا الماء لم يطهر‬ ‫باطنها إذا طهر ظاهرها ‪ .‬وقال ےح۔د بن إبراهيم ‪ :‬الأحوط تر ك الصلاة به‬ ‫ولو طهر خارجه & وإذا صلى به دخل نى الاختلاف & وإن كان نى الصوغ‬ ‫خلل مما يدخل الماء إلى والحه ‪ ،‬فاذا خحضخض ثلاثا أو آكثر لم يبق شى ء‬ ‫من النجاسات الذاتية فتلك طهارته } وإن كان محشوآ بالقار وممسونه بأيدمهم‬ ‫وكان خارجا من القار ففيه اختلاف نى نقض الصلاة به ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وإذا استقى الذمى من بئر بدلوه وصب ماعها بيده أو بدنوه‬ ‫رجع ما مسه من مالها فها ‪ 3‬فانه يفسدها حتى تنزح إلا أن تكون حر آ‬ ‫لا ينجسها شى ء‪ .‬ومن أراد منهم أن يستقى من بثر فلا عمس‪.‬دلوها ولا ماءها‪،‬‬ ‫ويستقى له أحد من أهل الصلاة ويصب له الماء © ولا مسه الذى إلا أن يكون‬ ‫ى سفر وجد ضرورة ولا يقدر على مسلم يستقى به فإنه لا منع ‪ .‬وأما نى‬ ‫ضع القدرة فلا ير خص فم ينجسو ن موار د المسلمين ‪ ،‬ولكن يومر محتفرون‬ ‫مو‬ ‫بثرآ لأنفسهم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة أبو سعيد ‪ :‬وإذا أسلم المشرك فعليه الغسل ڵ والمر تد مثله إذا ارتد‬ ‫بقول أو فعل & ولا أعلم فيه اختلافا ‪ .‬وأما من ارتد باعتقاد أو نية فأرجو فيه‬ ‫اختلافا ‪ .‬قال المو؛لف ‪ :‬أرجو فيه أنه مختلف نى غسل المثمرك بعد إسلامه ‪،‬‬ ‫عليه الغسل & وبعض عذره منه‪ ،‬وقال إن الإسلام طهارة له‪.‬‬ ‫جب‬ ‫بعض أو‬ ‫و الله آعلم ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫ها <كه‬ ‫‪.‬‬ ‫النجس‬ ‫فيه الثوب‬ ‫‪ :‬ومنه والحلول‪ ,‬إذا غسل‬ ‫مسألة‬ ‫والماء الثالث والإناء الذى‬ ‫قال ‪ :‬إذا غسل الثوب بثلاثةأمياه فقدطهر الثوب‬ ‫غسل فيه الثوب ‪ ،‬وقول الثوب وحده ‪ ،‬والرأى الآول أحب يلينا ‪ .‬ةات ‪:‬‬ ‫طاهر أم نجس ؟‪ .‬قال ‪ :‬قد قيل طاهر‬ ‫©‬ ‫فآخر ماء زالت به اننجاسة‬ ‫‪ .‬وقيل تجس ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٤٤٦‬‬ ‫ابن عبيدان ‪ :‬والإشار والبصل واللحم والممقرر بالخل ‪،‬‬ ‫مسألة‬ ‫إذا تنجس ولم يروق عنه الخل © ولبث آيام ‏‪ ٠‬هل يطهر إذا غسل ؟‬ ‫قال ‪ :‬إن كان قد شرب من الحل قبل أن تعارضه النجاسة © فإنه يطهر‬ ‫إذا طهر على صفتاك هذه ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫يطهر ؟ قال ‪ :‬أما الحلد‬ ‫مسألة الزاملى ‪ :‬والحلد إذا تنجس كيف‬ ‫قريب‬ ‫الر قيق فطهارته تكفى مرة واحدة إذا لاأن وداخله الماء الطاهر وهو‬ ‫من الثياب ‪ .‬وأما جلود الإبل والبقر ‪ [ ،‬قال الناسخ والحاموس ] رجع ‪:‬‬ ‫يدخل‬ ‫إذا شربت من النجاسة فيعجبى أن تجفف ش تجعل وفاىلماء الطاهر حى‬ ‫فها حيث وصلتها النجاسة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫ما حكمه‬ ‫‪.‬‬ ‫ماء بعد الطهارة‬ ‫المرأة‬ ‫فرج‬ ‫من‬ ‫و إذا خرج‬ ‫منه‬ ‫‪ :‬و‬ ‫مسألة‬ ‫قال ‪ :‬هو نجس على حال & وقول إذاكان بار دا فطاهر و إن كان سنا فنجس‪.‬‬ ‫قالت بنت راشد ‪ :‬هذا إن كان من الثيب ‪ 0‬وأما من البكر فهو نجس‬ ‫بلا اختلاف قياس على ذكر الرجل إذا خرج منه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬والمرأة إذا غسات موضع الحماع ‪ .‬وأدخات يدها ‪ ،‬أتكون‬ ‫تعلم زه نجس ‪.‬قالت ‪:‬فإن جامعها‬ ‫حنى‬ ‫قال ‪:‬طاهرة‬ ‫طاهر ة م لا؟‬ ‫وقامت تصلى © وبعد ذلك‬ ‫مو ضع الجماع‬ ‫زوجها فأدخلت يدها وغسلت‬ ‫‪ ،‬قال ‪:‬ما جاء من ذلك المو ضع نجس إلا أن تعلم‬ ‫خرج ماء من والجالفرج‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫الطهارة فهو طاهر ‪.‬‬ ‫هى أن ذاك محتقن من الماء ئى موضع‬ ‫حماسة وهو يعلم أنه عالم سها ‌‬ ‫بر جل‬ ‫رأى‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة أبو سعيد‬ ‫وقول هو على حاله ولا يصلى خلفه حتى يعلم أنه غسلها محكم أو اطمئنانة ‪.‬‬ ‫وقول إذا رأيته يصلى فقد زال عنه حكمها © وقول يصلى خلفه بعد ثلاثة أيام ‪:‬‬ ‫وقول إذا غاب عنه بقدر ما يطهرها ولم يرها به فقد زالت ‪ .‬وإن كان لم"‬ ‫أنه عالم بالنجاسة فقول هو على النجاسة حى يصح معه زوالها لآنه غير متعبد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٤٧‬‬ ‫وقيل حكمهما واحد ‪.‬‬ ‫‪ .‬والى أر خصر!‪،‬‬ ‫& و قول يلحقه الاختلاف‬ ‫بغسلها‬ ‫و الله أعلى ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن نجس ثوبآ آو غمره لغره ‪ ،‬فإنه يلزمه غسله وإن لم يغسله ;‬ ‫فليعر فه فإن غسله صاحبه فليستحله من تنجيسه إياه &يوعطيه غر م غسل تلك‬ ‫النجاسة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫فى كم يوم يطهر‬ ‫والر يح‬ ‫بالشمس‬ ‫‪ :‬والذى يطهر‬ ‫مسألة‬ ‫ثلاثة أيام و‪.‬أما الذاتية القائمة بعينها‬ ‫آما النجاسة المعار ضة فقيل ق يوم و‬ ‫فإذا زال أثر ها و ضربتها الثمسں والر يح فأرجو أنها تطهر إلا البدن والثقوب‪:‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬وفى ثوب نظيف صبغ بورس نظيف ثم عرضت‬ ‫لهذا الثوب نجاسة ولم يغسل ‪ ،‬أيكون النفخ منه طاهر؟ آم لا ؟ قال ‪:‬‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫إذا عمت النجاسة الثوب كله ولافت موضع النفخ فالنفختجس‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن سلم إلى عبد أو أمة ثوبآ نجسا ولم يعلمه أنه نجس فاى به‬ ‫مغسولا وبه أثر الغسالة © فله أن يصلى به ولو لم يسأله إذا كان الذى غسله بالغا‬ ‫وغسالة الصبى لا تجوز لثياب البالغ ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسآلة أبو سعيد ‪ :‬الدماء ثلاثة أضرب ‪ ،‬منها مفسد قليله وكثر ه‬ ‫النسيان‬ ‫أو‬ ‫العمد‬ ‫على‬ ‫به لا م‬ ‫الصلاة‬ ‫وإن‬ ‫‪3‬‬ ‫والثوب‬ ‫البدن‬ ‫ق‬ ‫المسفوح‬ ‫وهو‬ ‫الأرواح‬ ‫ذوات‬ ‫من‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأبدان‬ ‫من‬ ‫قطع‬ ‫ما‬ ‫و هو‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫العلع‬ ‫الجهل أو‬ ‫أو‬ ‫القول‬ ‫بعض‬ ‫وق‬ ‫(‬ ‫طر‬ ‫أو‬ ‫دو اب‬ ‫الأصلية من بشر أو‬ ‫الدماء‬ ‫ذوات‬ ‫العر ية من‬ ‫إنكل دم خرج من جرح طرى من هذه الآبدان كلها ‪ ،‬من"إهذه الآشياء"&‬ ‫فهو مسفوح ‪ 0‬لاحق بما قطع بالحديد ‪ .‬وقول ليس سفوح إلا ما قطع ‪3‬‬ ‫إن الدم المسفوح‬ ‫الطر ية ‪ .‬وقول‬ ‫الحروح‬ ‫فيا قطع الحديد وغير ه من‬ ‫ولا فرق‬ ‫من الذبائح دم المذمحة من الأنعام وجميع المحللات من الصيد و غر ه ء وما سوى‬ ‫_‬ ‫‪٤٤٨‬‬ ‫حاط‬ ‫ما‬ ‫وما سواه‬ ‫مسفو ح‬ ‫الأو داج‬ ‫دم‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫غر مسفوح‬ ‫من الدم‬ ‫ذلك‬ ‫اللحم غير مسفوح ‪ .‬وآما الدم دو ن المسفوح من الدماء المفسدة & يفسد قليله‬ ‫وكثره فى البدن والثوب على التعمد فيه للصلاة ‪ .‬وأما على النسيان لاصلاة فى‬ ‫و إن كان‬ ‫‪.‬‬ ‫و الدر هم‬ ‫الظفر والدينار‬ ‫مقدار‬ ‫دو ن‬ ‫فيه إذا كان‬ ‫فيختلف‬ ‫الثوب‬ ‫مقدار الظفر فصاعدآ فسد على العمد والنسيان ثى البدن والثقوب ‪ ،‬وقيل فى‬ ‫البدن غيرا الثوب ‪ ،‬وقيل ها واحد ‪ .‬والدم الثانث هو دم السمك والاحم ‪،‬‬ ‫دم‬ ‫إذن‬ ‫وقل‬ ‫‪.‬‬ ‫نجس‬ ‫الر عاتب‬ ‫< ودم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫وكثر‬ ‫لا يفسد قليا‪4‬‬ ‫قوم‬ ‫أكثر‬ ‫فمى‬ ‫الحيض والاستحاضة ‘وكلما خرج من جرح قدم أو سعة قديمة فهو غير‬ ‫مسفوح ‪ ،‬ولا يفسد الثوب نى أمر الصلاة إلا مقدار الظفر على غيعرلم‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والدم المحتلب ‪ ،‬قول إنه طاهر لأنه منزلة الدم ‪ ،‬والميت‬ ‫المتحول من حالة إلى حال غيره ولو كان نى أصله فاسد ‪ .‬وقول كلما وقع‬ ‫عليه اسم دم فهو نجس لقوله تعالى‪( :‬حر مت عليكم الميتة والدم ) عاما إلا ما قام‬ ‫دليله ‪ .‬وقول ثالث ‪ :‬إن المحتلب طاهر عند الضرورة ‪ ،‬و‪.‬فاسد عند السعة لغىر د‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دم‬ ‫منه‬ ‫نفسه‬ ‫لحما‬ ‫حاملا‬ ‫رجلا‬ ‫وجد‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫الصياد‬ ‫ومن‬ ‫مسألة‬ ‫فحكمه نجس حتى يعلم آنه غسل المذمحة ‪ .‬وإذا باعه عليه فحكمه الطهارة ‪ .‬لأنه‬ ‫إذا حمله فيحتمل أن يكون لم يغسله ك وإذا باعه فلا مجوز إلا أن يكون حكه‬ ‫} لأنه متع‪.‬ل ألا يبيع' إلا طا هرآ ‪ 0‬قد غسل مذمحته ‪ .‬والله أعلم ِ‬ ‫طاهر‬ ‫مسألة ‪ :‬وإذا تنجست أوعية وفها شى ء من المأكولات لا يدرى أها ‪8‬‬ ‫فإن كان الطعام مما ممكن غسله غسل وأكل ‪ 3‬وإن كان لا ممكن غسله مما يكون‬ ‫مائع مثل الخل وغيره ‪ ،‬فإن تحرى النجس وتركه‪ .‬وأكل الباقى فجائز ‪3‬‬ ‫وإن تنزه عن الحميع كان أحوط له ‪ .‬وأما فى الحكم حتى يعلم النجس منها‬ ‫فإن كان صحة معه أن أحدها نجس لامحالة » ولايعلمه ولايقدر أن يتحرى‪ :‬الطاهر‬ ‫‪٤٤٩‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مانلنجس ث‪ .‬فلا‪ .‬يقدر‪ .‬على مهره‪ .‬‏‪ ٤‬فن طريق الورع ;فرك الجميع ‪:‬‬ ‫‪- 9‬‬ ‫‪77‬‬ ‫= ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪:.‬‬ ‫مسألة ' ‪:‬و صفة الحامد من المائخ ` أن يطرزخ ' فيه خانم | أو حصاة بقدز‬ ‫©‪:‬‬ ‫‪ 0‬فإن سقط فيه إلى أصل الإناء فهو ماثم يراق جميعه إذا‪ .‬تنج‬ ‫الدر ن‬ ‫وإن ل ينزل رمى ما حول النجاسة ‪ ،‬فإن نزل إلى بغضه أخرج جمإلى حيث بلغت‬ ‫الحصاة أو الخاتم & ومجوز أن يكون الأعلى مائع والأسفل جامدا ‪.‬واالله أعلم‪.‬‬ ‫‪. :‬ومن وجد قى ثوبه ذفآ ولم يعلم به ‪ 3‬قول إن ذلك‬ ‫أبو سعيد‬ ‫مسألة‬ ‫طاهر & وقول امسفونح ‏‪ ٤‬وقول‪ :‬على الأغلب فى‪ .‬ذل‪ :‬الوقت ء فإنلم يكن‪ :‬له‬ ‫أغلب فيستعمل الوسط أن يكون غير ‪:‬مسفوح ‪..‬وقول‪ .‬إن كان‪ .‬مقدار‪ :‬الظفر‪:‬‬ ‫فسد & وإن كان أقل فقيل إن موسى وقف عنه ولم جعل الحسد مثل الثوب ‪،‬‬ ‫وقيل معناها واجد ‪ .‬والله آعلم ‪.‬‬ ‫مسألة عن الشيخ صالح بن وضاح" ‪ :‬إن النسر والضاضوا‪ :‬خزقهما‬ ‫ولعا هما ولحمهما نجس } والاختلاف فى الريش ‪.‬قال ‪ :‬ورد بن أحمذ ‪:‬‬ ‫أما ريش ما يوكل لحمه [فهو ] طاهر إلا ما قلع من علي اللحم ‪ 2‬والباقى فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫اختلاف ‪ .‬والله أعلم ‪. .‬‬ ‫به ى‬ ‫أجاز الخبز‬ ‫من‬ ‫‏‪ .٤‬مر منهم‬ ‫النجس‬ ‫الحطب‬ ‫اختلف أق‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫مجز ‪ ،‬ومن أفسد الحطب ‪,‬آفسد الرماد والحمر وأجاز بعض‪:‬‬ ‫ومنهم من‬ ‫الانتفاع باللهب ‪ ،‬وأفسده بعض ء واختلف فى تطهير النار لما كان نجس ح‬ ‫والدهن النجس إذا زاك‪ [ .‬وقول إنه نجس‬ ‫دخان الحطب النجزش‬ ‫ق‬ ‫واختلف‬ ‫وقول لا يفسد ة‪:‬كانت الثياب رطبة أو يابسة ‪.‬والله أعلم ‪¡ .‬‬ ‫‪: ].‬عم شوى فإنه يطهر ! معنى قوله وهو‬ ‫مسألة ‪:‬و‪.‬اللحم إذا كان‬ ‫أقرب من العجبن إذا خبز وهو تجس ‪ ،‬والتنور إذا عمل من طبن تجس حم‬ ‫مرتن & مرة تطهبره ومرة مخبز بها ‪ .‬وإذا شوى فيه ميتة فلزقه دسم ‘‬ ‫فقول يكسر » وقول يغسل{ؤقول محمم بنار حى يذهب ‪ .‬والله أعلم ۔‬ ‫ا لآ ا ر (‬ ‫۔ ‪ .‬ليا ب‬ ‫) م ‏‪٢ ٩‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٥٠‬‬ ‫مسألة ‪ :‬اختلف فى رطوبة أهل الكتاب فقال بعض بنجاستهم واحتج‬ ‫بقوله تعالى‪ ( :‬إنما المشركون نجس) وقال بعض بطهارتهم واحتج أن هذه‬ ‫الآية نزلت فى مشركى ‪.‬العرب © وأن لا يدعوا يقربوا المسجد الحرام‬ ‫بعد عامهم هذا © والله خصم بتحليل طعامهم ‪.‬وقول إن أهل الكتاب جائز‬ ‫أكل ‪ .‬طعامهم رطبا كان أو يابس‪ .‬بظاهر الآية ‪ .‬وقال محمد بن حبوب ‪:‬‬ ‫ن الآية نى الذباح وما عداه فنحب اجتنابه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫طهار نها ؟‬ ‫‪ :‬عن الشيخ أجمد بن مفرج ‪ :‬و‪ .‬دبة الخل إذا تنجست ‪7‬‬ ‫مسألة‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬تغسل بالماء وتنشف فى الشمساساعة ‪ ،‬وتغسل ثانية وتنشففق الشمسن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ساعة‪ ،.‬وتغسل ثالثة وينتفع بها ‪ .‬والله أعلم ج ‪.‬‬ ‫‪ .‬كيف غسلها ؟‬ ‫"مسألة ‪ :‬و إذا غلى دهن أو ماء أو 'سمن نجس بقدر حجر‬ ‫&‬ ‫‪ :‬تغسل من النجاسة ثم يغلى فها ماء طاهر بقدر ما غلى فها النجس‬ ‫قال‬ ‫ذلاک ‪ . .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫و مجز ئ‬ ‫غسل ‏‪١‬النجاسة‬ ‫يغسل‬ ‫ش‬ ‫‪ :‬يرق‬ ‫مسألة ‪ :‬ابن عبيدان ‪ :‬وفى أوعية الطين اإذا كانفنها تمر أو شىء من‬ ‫الموائع ولحقها بول أو دم أو نجاسة رطبة أينجس ما فها ؟` قال ‪:‬إن كانت‬ ‫النجاسة لحقتها من خارجها ولم يصح [ ها ولحت إلى داخلها غ‪ 3‬فحكم ما فبها‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪::‬‬ ‫للهارة‬ ‫غلى ببشثى ءء نجس س‬ ‫إذا‬ ‫القرع‬ ‫وعاء‬ ‫وف‬ ‫‪:‬‬ ‫بن خلف‬ ‫ا مسألة ‪ .‬عن الشيخ ثانى‬ ‫جلفه فطهارته‬ ‫قد جر‬ ‫‪ :‬إن كان‬ ‫ما طهارته ؟ ‪ .‬قال‬ ‫ك‬ ‫غضا أو قد جر‬ ‫كان‬ ‫طهارة أوانى الخزف & وإن كان غضآ فترك أكله أسلم لآنه داخلته النجاسة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬إنه يغسل و يطبخ ‪:‬ماء طاهر إلى أن يدخل مداخل النجاسة ‪:.‬اولله أعلم‬ ‫نا بذاته س‬ ‫‪ :‬فما كان‬ ‫ضر بين‬ ‫النجس الطاهر على‬ ‫‪ :‬و مجاورة‬ ‫مسألة‬ ‫الطاهر‬ ‫‪. .‬فلا ينجس‬ ‫فيه‬ ‫نجاسة‬ ‫لجلول‬ ‫نجس‬ ‫وما كان‬ ‫ئ‬ ‫الطاهر ععجاورته‬ ‫عمجاورته © والدليل على ذلاك قوله عليه السلام نى الفأرة لما وقعت فى السمن ©‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٥١‬‬ ‫فإن كان جامد" فألقوها وما حو لها ‪ 0‬فا حو لا نجس لاو رته الميتة ا ولم ينجسن‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مجاور ته النجاسة‬ ‫المتنجسر‬ ‫ما حول‬ ‫مسألة ‪ :‬ولمن الشاة إذا كان فيه حمرة شبه الدم أو كدرة } كان سائغا‬ ‫أو تغلب عايه‬ ‫دما صرحا عبيط ‪0‬‬ ‫طاهر ما لم يكن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أو متو حدا ؟‬ ‫أحكام الدم إذا قبلته النفوس ‏‪ ٤‬والتنزه عنه أولى ‪.‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫علبه الدم‬ ‫غلب‬ ‫ان‬ ‫ضرعها‬ ‫من‬ ‫حلب‬ ‫الشاة إذا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو سعيد‬ ‫مسألة‬ ‫؟‬ ‫البحت & أيكون الشخب الثانى نجسا أم لا إذا خرجلين لا دم فيه‬ ‫قال ‪:‬لا أقول إنه نجس ولا أحب أن ينتفع به حنى محلب بعدهثلاث ةة أشخاب ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪:‬وجدت أن الحية تعيش فى البحر بعد أن كانت برية ‏‪٤‬‬ ‫وتعيش ق البر بعد أن كانت حرية } والله أعلم ‘ ولهذا قال من قال إن ميتنها‬ ‫طاهر ة ‪ .‬وقال من قال من أهل العلم إن ميتنها نجسة ‪ 48‬وكذلك القول فع‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫والف قمدع‬ ‫و العسالة‬ ‫الوز غة‬ ‫ولا اع‪:‬‬ ‫أكله‬ ‫الأنعام حلال‬ ‫من‬ ‫ما يوكل لحمه‬ ‫و منه وذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫بعد‪:‬‬ ‫المغانة‬ ‫تغسل‬ ‫و إما‬ ‫اللحم ‪3‬‬ ‫ق‬ ‫إلا‬ ‫غسل‬ ‫إلى‬ ‫‪.‬ذلك اختلافا ‪.‬و لامحتاج‬ ‫‪,‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ق ‪.‬و الله اأعلم‪. ‎‬‬ ‫‪٢‬تش قى‬ ‫م‪.‬سألة‪ .‬و‪:‬منه وى البالغ غر المختنن‪ .‬من عذر & فحكمهعند غير ه أقلف ‪.‬‬ ‫قال المو؛لف ‪ :‬نعم ‪ .‬هكذا يكون حكمه عند غيره إلا من علم عذره الذى!‬ ‫حكه عنده أقلف لأنه معذور ‪.‬‬ ‫عند ربه فلا يكون‬ ‫ترك الختان به © و أنه معذور‬ ‫بتر ك الختان ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬والطوى إذاكان تحتهاكنيف أو بالوعة‪ ،‬ما حد ما تنجس الطوى؟‪:‬‬ ‫قال !‪ :‬إذاكان ذلك الكنيف‪ .‬أو البالوعة]فوق ستة أذرع إلى سبعة فليس عليهم‬ ‫فساد فى الطوى‘ ولو‪ .‬تغفر طعمها أو رحها‪ ،‬إلاأنيعلموا آن ذلك التغر من‬ ‫_‬ ‫‪٤٥٢‬‬ ‫‪_.‬۔‪‎‬‬ ‫النجاسة أو الكنيف‪ :‬؛ وإن كان دون ذلك فتغير عرفها أو طعمها فانها تفسد‬ ‫إلا أن يعلموا أن ذلك التغير من غير النجاسة ‪ .‬وما لم يتغير منها فلا بأس‬ ‫ولو كانت قريبة من الكنيف ‪.‬وكذلك إذا تبد موضح قر ها بعذرة وإذا سقى‬ ‫‏‪ ١‬تغير ماوها ‪ :‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن تنجس فوه من دم أو غير ه ‪ ،‬وبزق وذهب نفس الدم ©‬ ‫قال عحمد"بن سعيد القلهانى ‪ :‬قول إن الفم خر لا ينجس ‪ ،‬وقول ينجس‬ ‫ويطهر بالماء ‪ 3‬وقول إذا بزق وخرج صافيا طهر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ أحمد بن مفرج ‪ :‬وإذا كان الماء مخرج من الحوض بعد‬ ‫‪ ،‬ما حكمه ؟ قال ‪ :‬إذا كانت الحبة قريبة‬ ‫الاستنجاء ث وتجتمع ى خبة‬ ‫ويدخل فها لسان الماء فالماء نجس لاجناعه وإن كان لسان الماء من الثلاث‬ ‫العركات فا فوقها فهو طاهر ‪ ،‬وماء الحبة طاهر ‪.‬‬ ‫}‬ ‫على أهله‬ ‫عليه نجاسة فضربه الغيث وقطر‬ ‫وثى سطح‬ ‫و‪:‬منه‬ ‫مسألة‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال ‪:‬إذا كان‪ :‬الماء غالبا جاريا فلا بفسده‪ . :‬قلت‬ ‫أيفسد ما أصاب‬ ‫منها ؟ قال ‪:‬‬ ‫والماء الجارى إذا كان يطرح فى خبة و مجتمع فها ولا محرج‬ ‫إذا كانت أرض الجبة تشربه مثل واد أو رمل ومثله فهو بمنزلة الحارى ‪،‬‬ ‫وإن كان مجتمع نى موضع لا يشربه كالحوض ومثله فذلاث يفسد ما تقع فيه‬ ‫النجاسة إلا أن يكون كشيرآ لا ينجسه شى ء ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ خميس بن سعيد رحمه الله ‪ :‬وإذا نجس أحد بساط مسجد‬ ‫أو دلوه أو طريقا ‪ 0‬وليمعرف الذى نجسه ‪ ،‬ثم أراد الخلاص ‪ ،‬كيف خلاصه؟‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم عايه شيث غبر التوبة إذا لم يعر ف ما نجسه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬والآوانى والأسلحة وغيرها ‪ ،‬إذا أحدثفيها صاحها نجاسة ‪3‬‬ ‫أعليه إعلام الورثة ؟ قال ‪ :‬يعجبنى لهذا أن يعلم ورثته بنجاسته وخاصة‬ ‫لإذا كان مر يضاً مخاف الموت ‪ ،‬ون كتم ذلك عليهم على العمد وهو مريض‬ ‫عاف الموت ‪٤‬ولا‏ يرجو أن يطهره بنفسه فأخاف أن يكون آثما ‪ . .‬وأما إذا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٥ ٣‬‬ ‫_‬ ‫استخمل ذلك أحد من غبر إذنه نى حياته ‪ ،‬لم يكن عليه إم ‪ :‬و يعجبنى إذا‪.‬علم‬ ‫باستعماله لها بر طو بة أن تعلمه آنا نجسة ولا يكتمه ‪.‬والله ‪.‬‬ ‫عوز له أن ييوول عنها‪ :‬من اغير أن يغسلها ؟ قال ‪ : :‬إنه غير إن شاء ‪ .‬غسلها‬ ‫وإن شاء تركها ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫الخارج منهافيه‬ ‫( ودم < وكان‬ ‫( مدة‬ ‫إذا كانت فها‬ ‫‪ :‬والقروح‬ ‫‪ .‬مسألة‬ ‫صفر ة أو خمرة ‪ ،‬أيكون طاهرآ آم نجسا ؟ قال ‪ :‬إذا م يكن الدم متوحدآ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪:‬‬ ‫و إما هو حمر ة فإنه طاهر‬ ‫نجاسة برجله بولا رطبا‬ ‫مسألة ‪.‬الشيخ أحمد بن مداد ‪ :‬وفيمن وطى‬ ‫آو غائطا أو دم رطبا ومشى برجله وتوضأ للصلاة © ولم يغسل رجله ولم يذكر‬ ‫النجاسة ‘ أتكون صلاتة تامة آم لا ؟ قال ‪ :‬إنغليهبدل الو ضوء والصلاة ‪.‬‬ ‫لا أن يكون عرك رجله ثلاث عركات بالماء وزالتعن النجاسة قبل أن‬ ‫يتوضأ للصلاة وكان ناسي للنجاسة © فإن النجاسة تطهر ووضو‪١‬هو‏ صلاته تامان‬ ‫ولامحتاج غسل النجاسة إلى نية إذا غسلت و‪.‬زالت‪ ..‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الماش‬ ‫حبة‬ ‫قدر‬ ‫دم‬ ‫حمر ة‬ ‫البيضة‬ ‫ق‬ ‫وجد‬ ‫‪ :: .‬ؤزذا‬ ‫عبيدان‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫أو أقل ' ه وباى‪ :‬البيضة ما فها شى ء وهو =تلط‪'.:‬قال ‪:‬فإذا كانث اابيضة‬ ‫من البيضة‪ .‬فلا بأس بالباق ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫الحمرة وما مست‬ ‫جامدة وأخرجت‬ ‫ا منسألة ‪ :‬الصبحى ‪ :‬زمن به نجاسة ونشنها وذخل الماء وتوضا وصلى ‪}،‬‬ ‫ثيابه وصلاته ؟‬ ‫حال‬ ‫أتجز ثه أم لا؟‪ :‬وما‬ ‫فلما ذكز‪:‬ها ‪ 7‬محد لما عينا ‌‬ ‫ال‪: .‬إذا زالت النجاسة من بدنه فقد طهر يدنه © ولا‪ .‬بأس عليه نى ثيابه‬ ‫‪ ,‬صلاته ‪ ,‬والله أعلم ‪ .‬قال الناظر ‪ :‬ومع كون النجاسة ى رأسه مثل دم‬ ‫لحقه مما لا اختلاف فى نجاسته ‪ 0‬وكان خارجا من رأسه دم مسفوج ‪ ،‬ومسح‬ ‫رأسه قبل غسله بماء لا يكفى بطهارة الدم لقلته ؛ فيعجينى له غسل الدم ثانية ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٥٤‬‬ ‫إذا بقى شى ع منه ومع زواله برطوبة من يده حبن المسح فلا أرى له أن يكتفى‬ ‫نعم إذا مسه بيده وهى رطبة مع كون الدم يابسآ أو رطبا‬ ‫بذلك عن غسله‬ ‫وبقى شيء من الدم نى يده ‪ ،‬ثم مس موضعا من بدنه أو شيئا من ثيابه‬ ‫مما لابد له من مماسسة النجاسة من يده ‪ ،‬فثم يكون نجسا وعليه غسله مع‬ ‫إعادة الوضوء والصلاة بعد علمه بذلاث © فينظرفى دم ذلاث ثم لا تقبل منه‬ ‫إلا ما وافق الحق ولاصق الصدق ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬مونه ومن وجد فى سراو يله نجاسة أو ى قميصه } أتكون جميع‬ ‫ثيابه وجميع ما مسه برطوبة نجسا أم إلا الموضع الذى فيه ؟ وجوز التوسع‬ ‫؟ قال ‪ :‬إذا احتمل طهارة ما ذكر ته‬ ‫ف مثل هذا والآخذ بالحكم والرخص‬ ‫فأصله الطهارة ‪ ،‬وإذا لم يكن ثم فخر ج عن النجاسة فالأخذ بالثقة أو لى وأحز م ‪:‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يغسل من نجاسة بول أو غاثط أعليه أن يغسل يديه‬ ‫قبل الغسل إذا كانت نجسة ك وبعد الغسل ؟ قال ‪ :‬قد قيل نى هذا كنه‬ ‫باختلاف ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وسماد البقر والغنم وغيرها الخروج من الدروس ‪ ،‬يطهر‬ ‫بالشمس والريح أم لا يطهر إلا بالماء ؟ قال ‪ :‬قد قيل فيه هذا وهذا ‪3‬‬ ‫فطهار ته أو سع إذا طال مكثه ونجاسته أحو ط وخصو صاآ عند المكنة‪ .‬والله أعلم‪: .‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والبول فى النهر مجوز‪ .‬عند الاضطرار وإن دخل فى أسهر‬ ‫فيه آم لا ؟‬ ‫يبول‬ ‫أن‬ ‫) سعه‬ ‫منه ليبول‬ ‫‪ 1‬و مكنه الخروج‬ ‫ليغتسل و أتاه البول‬ ‫قال ‪ :‬آما نى الاضطرار فجائز ح وفى الاختيار فختاف فيه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ابن عبيدان ‪ :‬ؤأما الخل الذى جلب إلى عمان فاحكامه الطهار ة‬ ‫إكنان الذى جلبه إلى عمان مسلما أو جلبه ذمو‪،.‬وكان نى إناءمحتو م على رأس‬ ‫الإناء فافىلأخكامهو طاهر حتى يعلم نجاسته} وأما تحن فلا ننزه أنفسنا عنه‬ ‫ولم نسمع أحدآ من آشياخنا الماضين نجسه أو اجتنبه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٤٥٥‬‬ ‫‪،‬‬ ‫[ مسألة‪: .‬الفقيه جاعد بن خميس ‪:‬وإذا وجدت الغسالة ميتة فى جب‬ ‫أترزاه ينجس ؟ قال ‪:‬هكذا مخرج فيه من قول أهل العلم إذا كان الماء فيه‬ ‫مما" ينجس عا نى مقداره } وإن كان مرادك به الحي _ بال المهملة ‪--‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فلا بأس إذا لم تمسه‪:‬منها رطوبة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الحهضمى ‪:‬وفيمن عنده زوجة لا تحسن كلمة التوحيد ‪ ،‬وتبدل‬ ‫مكان ( إلا ) ( إن" ) وعالحها وفهمها زوجها ذلكفام تفهم وتعدل هذه‬ ‫الكلمة ء وقامت على ذلك فا يكون حالها عنده وهى تعمل له الطعام «‬ ‫وتأتيه بالماء للشراب ‪ ،‬وتمس الر طوبات ‪ ،‬أيكون ذلك منها طاهرآ آم نجساً‪.‬؟‬ ‫قال ‪ :‬إنى لا أحفظ نى ‪.‬هذه المسألة شيت منصوصاآ بعينه © والذى يبن‪ :‬لى‬ ‫على معنى ما يشبه‪ .‬غر ها على معنى‪ .‬ما‪ :‬جاء نى الأثر إذا كانت تقر و تشهد‬ ‫آن انته واحد ‪ ،‬لا شريك له © ليس كثله شىء © وهو السميع البصير‪©.:‬‬ ‫}‬ ‫ولم تقدر على إصلاح ما ذكرت من قبل لسانها } لا من قبل امتناع وجحد‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فلا أقول بنجاستها على صفتك هذه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪` ..‬‬ ‫ول ندذز‬ ‫مسألة ‪ :‬وإذا وجد الرجل فى ثوبه دمآ سائغآكان أو غر ساثخ‬ ‫آنه دم بعوض أو غبر ه إلا أن البعوض كثير © ويظن أن ذلك دم بعوض ‪،‬‬ ‫ايكون نجسا ؟ وما حدادم البعوض ؟ قال `‪:‬أما الفرق بين دم البعوض‬ ‫يعاينه‬ ‫فرجع ذلك إلى العرف والعادة وما تطمئن‪ :‬إليه القلوب إذا‬ ‫وغيزه‬ ‫من البعوض وغير هو بعينه ‪.‬وأما فى نجاسةدم البعوض فيجرزىافيه الاختلاف ح‬ ‫قول ينجس قليله وكثر ه وقول إذا صارافى المقدار كظفر الإهام فلا يصلىبه‬ ‫وقول ما لم يغلب على الثوب & وقول هوطاهر قليله وكثبره ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الشيخ ناصر بن خميس ‪. :‬وكرهوا استقبال الاقبسلةت ودبار خا‬ ‫مسألة‬ ‫ى البول والغائط ‪ ،‬وقال بعض لا جوز ذلك ‪ ،‬وقال بعض مجوز فى البيت‬ ‫ذون الصخارزى ‪ 3‬وقيل جواز استدبارها دون استقبالها ‪. .‬والته أعلم ‪' " .‬‬ ‫‪٤٥٦‬‬ ‫مسألة ومن جامع أى محمد ‪ :‬أجمع إلناس على استعمال الخلد المذكى‬ ‫والتطهر بما فيه من الاء وإن لم يكن مدبوغا © وتنازعوا ةنى استعمال جلد‬ ‫فاختاف أصابنا أيد‪ .‬على قول فجوز بعضهم استعماله بعد‬ ‫الميتة إذا دبغ‬ ‫‪ :‬اآونا يعجبنى‬ ‫‪ .‬قال الناسخ‬ ‫وقال آخرون الميتة لا يطهر ها الدباغ‬ ‫الدباغ‬ ‫قول من قال سجواز استعماله بعد الدباغ ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رجم‬ ‫‪ : :.‬وأما إذاكانت الثياب المصبوغة نجسة وعلق منها شى ء فيغسل ذلاث‬ ‫الماغ الطاهز ولنس فيا يبقى من الزوك بعد الغسل حكم نجاسة إذا كان أصل‬ ‫الصبغ طاهر؟آ ‪ .‬وأما الثوب المصبوغ بالنيل النجس وكان أصل النيل من‬ ‫الظواهر المعارضة لها النجاسة } فيغشلا ما أصاب منه حنى يذهب منه السواد‬ ‫من الماء الذى يغسل به ‪ ،‬وغخرج الماء صافيا ة فتلك طهار ته على ما سمعناه‬ ‫مانلأثر ثكذلك الورس ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬قال أبو سعيد ‪ :‬ومن أشرك قى كلامهمتر عا فكل ر طو باته نجسة ‪.‬‬ ‫بر طو باته ولا تحر م‬ ‫قى كلامه بالتأو يل الا إنه ‪.‬مر رذ بالشرك فلا بأس‬ ‫وإن أشرك‬ ‫‪..‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫عليهه أزواجه ‪.‬‬ ‫الصبحى' ‪ :‬وعن الحراد ‪ 1‬و البسر القى إإذا طبخ بماءء نجس أو‬ ‫‪77‬‬ ‫عارضته النجاسة ؤقد طبخ ©}كيف صفة طهارة ذلكث‪:‬؟ وكذلك مرقعة الحجر‬ ‫كيف‪ :‬ضفة طهارنها ‪ .‬؟ قال ‪:‬أما الحراد والبسر المقلى واللحم والسمك‬ ‫‪ .‬إذااطبخن‪ .‬بماء جس ففى طهارنهن والانتفاع بأكلهن اختلاف ‪ .‬فقال من قال‬ ‫لياتوصل الى طهارة هذا الصنف بشى ع & وعلى هذا القول فلا مجوز أكله‬ ‫للبالغين ‪ .‬وأما الأطفال غير المكلفين ففى أكله لهم اختلاف ‪ .‬قال من قال‬ ‫لا يطعم الصبيان مثل هذا ‪ ،‬وقال من قال لا بأس على من أطعمه لأنهم‬ ‫الهائم يلحقه الاختلاف قى طعمهن ‪ © .‬وأما‪ .‬بيعه على‬ ‫حاطبن‪ .‬ي وكذلك‬ ‫غر‬ ‫أهل الإقزار وعلى أهل الذمة ففيه‪ :‬أيضآ اختلاف ‪ ،‬وأما التوصل إلى طهارته‬ ‫فعلى ‪.‬قول من مجيز االانتفاغ به فقال من‪..‬قال يطهر ويغلى ويجفف‪ .‬ش يغسل‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٤٥٧‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫إن أمكن ذلك & ولعل فى بعض القول لا محتاج إلى طبيخ والاضطرار غبر‬ ‫الاختيار ‪.‬وأما مرقعة الحجز إذا تنجست فإنه يصب عليها الماء فإن كانت‬ ‫القول‬ ‫بعض‬ ‫ففى‬ ‫قائمة‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫‏‪ ٤‬وإن‬ ‫زوالها‬ ‫فلابد من‬ ‫فها‬ ‫قا عمة‬ ‫النجاسة‬ ‫‘‬ ‫القول ثلاثا‬ ‫بعض‬ ‫ئ وف‬ ‫عركتن‬ ‫بعض القول‬ ‫ا وق‬ ‫واحدة‬ ‫إنها تعر ك عركة‬ ‫كنانت النجاسة غير قاثمة فإن الشمس والريح يطهرانها &‬ ‫وى بعض القول إ‬ ‫طهارة‬ ‫ق‬ ‫والحد‬ ‫‪6:‬‬ ‫الشنس‬ ‫دوت‬ ‫و الر' بج‬ ‫الر بح‪. .‬‬ ‫دون‬ ‫الشمض‬ ‫ق‬ ‫و محتلف‬ ‫ولا يوخذ منه إلا العدل ‪ .‬واق أعلم ‪. .‬‬ ‫مسألة ‪:.‬وفيمن وطنى نجاسة نى الطريق ولم‪:‬مكنه إلا أن علها بالطريق‬ ‫}‬ ‫كان حافيا أو متنعلا‬ ‫لماء‬ ‫ها وهى لاصقة ق ‪.‬ر جاه الى أن يصل‬ ‫أو ممشى‬ ‫ها يفعل من هذين الامرين‪:‬؟ قال ‪ :‬إن ‪ .‬كنه أن مثها نى غبر الطر يق فعل‬ ‫وإن لم ‪:‬ممكنه ومشى ‪ 7‬تى الطريق ‪ 7‬بأس ‪:‬عليه إذا ‪ 7‬محد السبيل ألى إزالتها‬ ‫له إخراجها‬ ‫رجله قأخب‬ ‫زائلة من‬ ‫النجاسة‬ ‫‘ وإن كانت‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫بوجه‬ ‫من الطريق © وإن قدر على تطهير ما نجسه من إالطريق فأحب له تطهير ها ‪.‬‬ ‫و الله اعلم‪.‬‬ ‫اسالة ‪ :‬ابن عبيدان‪ : :‬وأما البئر إذا و جد ماو ُها متغرآ & له راسحة منتنة‬ ‫‪ 7‬ظهر ت بعد ذللك فى هذه البثر ميتةفأما فى الحكم فلا محكم بنجاسة هذه البئر‬ ‫فها الميتة‪ :‬ء وكل ما استعمل من ماء هذه البث قبل‬ ‫إلا من ‪.‬بعد‪ .‬م وجدت‬ ‫إن توجد فها الميتة ‪ ،‬فحكم مائها طاهر ولو تبن ى هذه البر‪ .‬راحة على‬ ‫ما حخغمظته من آثار المسلممن وا فى الاحتياط فهذ ظهرت فى هذه البئر رائحة‬ ‫فنها تجتنب عن الاستعمال ‘ ‪ .‬والاحتياط خبر ما استعمل" ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫مساة' ‪ :‬أما الصلاة بثياب من يدل عليه تامة‪ :‬وإن قال له إنها ‪:‬نجسة بعد‬ ‫أن صلى عا فيبدل‪ .‬صلاته © ويطهر ما مسه ها من الظواهر وهئ رطبة‬ ‫_‬ ‫‪٤٥٨‬‬ ‫فحكم‬ ‫&‬ ‫أم لا‬ ‫رطبة‬ ‫ها وهى‬ ‫يعلم أنه مس‬ ‫غير ها ‪ .‬وإن‬ ‫بسط أو‬ ‫من‬ ‫الظواهر طاهرة على أصلها ‪.‬إلا آنه إذا قال له إنها تجسةولم يبن له ما تنجست‌به‬ ‫فله آلا يقبل قوله على بعض القول ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫من أجل الذبح ل أتكون‬ ‫و الذبيحة إذا حرمت‬ ‫‪:‬‬ ‫ورد ب‪:‬ن‪ .‬أذ‬ ‫مسألة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬نجسة أم لا؟ قال ‪::‬لا } لأندكل‪ .‬نجس حرام ث وليس كل حرام نجس‬ ‫و الله أعلم ‪:.‬‬ ‫مسألة الحمراشدى ‪ :‬ومن ارتاب قلبه فى شىء واطمأن أنه يو‪٬‬تى‏ به‬ ‫‪ .‬من بلاد الشرك وأهل الخلاف الذين لا يتنز هون عن أهل الشرك مثل الثياب‬ ‫‪.‬المصبوغة والخشب المصبوغ والسكر والعيسل والخل والنارجيل وأشباه ذلك‬ ‫‪,‬كإلفلوس ‪ 0‬وارتاب إنها تعرق ث اليد & ‪.‬قال ‪:‬له الأخذ [‪ :‬جميع ما ذكرته‬ ‫‪ 0‬وتر جى له‬ ‫معناه فهو مصيب اول يعنف‬ ‫بالحكم & ومن ‪ .‬أخذ ‪ .‬بالحكم وعرف‬ ‫النجاة من عذاب الله إذا كان من أهل الاستقامة نى دين المسلمين ومات عليها ‪.‬‬ ‫و ا للقله أأعلم ‪..‬‬ ‫ف المبتلى‬ ‫قلت‬‫‪ :‬عانن الشي جاعد بن خميس الخروصى رحمه الله ‪ :‬و‬ ‫مسألة‬ ‫بخروج الرطوبة من ذكره } وكان إذا أحس بذلك ونظره مرة مجد ومرة‬ ‫الامجد ‪ ،‬إن للفقهاء فيه ثلاثة آراء ‪:‬إذا ما أحس بكهان مخرج فقبل عليه النظر‬ ‫ولو كان ف الصلاة‪ .‬زن أمكنه النظر & وإلا فليضرب بيده على الذكر من على‬ ‫مو ضع من فخذه ح يلتمس‪ .‬الموضع من‌الفخذف‬ ‫الخروججعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫وبه و مسح موف‬ ‫فإن وجد شيتا خارجاجا ولم محتمل أن يكون من ظهارة له متقدمة فأو لى مابه‬ ‫على هذا من أمره أن يكون له حكم النجاسة ‪ ..‬والقول الثانى إنه يكون على‬ ‫الآغلب من أمزه فيه فإن كان نى الأكثر مجد فعليه ذلك وإلا فلا ‪ .‬والقول‬ ‫الثالث إنه ليس عليه من ذلك وهو على طهارته حتى يستيقن على خروجه‬ ‫عما لا شك فيه & وهذا هكوأنه الآشبه بالأصول ‪ ،‬والثانى والأول أيذا صواب‬ ‫ولهما فى النفس موقع © وكله من قول أهل العلم من المسلمين إلا أن فى الآخر‬ ‫_‬ ‫‪٤٥٩‬‬ ‫منهما لأهل الشك راحة عن النصب فى الطهارة وكأنه مما يو؟يده بالمعاضدة له‬ ‫ويقويه ما قد حكى عن بعض المسلمين من أهل ااعلم ‪ 2‬وهو محمدبن هاشم‬ ‫أنه كان يأمر من ابتلى بذلاكث‪ :‬أنيترك النظر إليه ولو كان إذا أحس به ونظر‬ ‫وجد ويقول له دعهينقطع عنك فإنه من الشيطان & ولما قال له إنه لا يستطيع‬ ‫أن ينظره ويتركه »أمره أنير طب الموضع ليقوى به على معارضة الشيطان بأنه‬ ‫يذهب فيه إذا أحص به فوجده أنه من تلاك الر طوبة أن أباه قد كان نى شبيبته‬ ‫مثل هذا عناه © فسأل عن ذلك سليان بن عنان فقال له ‪ :‬دعه ينقطع عنك‬ ‫فإنه من الشيطان © ولما فعل ما أمره عنه على معنى ما جاء نى الحكاية لااللفظ‬ ‫بنفسه & لأنى لم أضبطه نصا بعينه ث بلى ولكن هذا معناهءلكن انظر إلى‬ ‫ابن بركة نكىتابه « الشرح لحامع أنى جابر » أنكره وأتاه ولم ير له أن يدفع حاله‬ ‫‪ .‬قال الشيخ أى سعيد رحمه الته نى كتابه المعتتر‬ ‫وهو يقر ها من نفسه عادة‬ ‫لهذا الحامع ‪:‬كيف أيده وقواه ‪،‬وجعلهمن الاحتيالعلى ثبوت الحكم وكأنه‬ ‫هو الأصح لأنه يكون ماعلطهارة على حكمها فى الحكم‪،‬حتى يصح معه‬ ‫ما يزاها عنه يقينا لا ريب ‪ . .‬وإذا استيقن على وجود الر طوبة أيضا هناناكث‬ ‫` بنظر أو لمس فى ليلأو نهار ولم يبق فى النظر حال الاحنال ‪ ،‬يمكن معه‬ ‫أن تكون الرطوبة من بقية طهارة له فى الماضى أو الحال © فعليه الطهارة‬ ‫للصلاة على حال ‪ .‬وأما لباسه الذى عليه فلا بأس عليه فيه حبى يعلے أنه بأسه‬ ‫لإصابة ذلك النجس له أحس بذلك فوجده خارجا نى قيام أو قعو د أو ركوع‬ ‫أو سو د & فكله سواء على قياد ما أر جو أنه ى جواب لأى الحوارى رحمه الله‬ ‫يوجد وعلى حسب ما جاء عن الشيخ أنى سعيد رحه اته ث فكذلك أيضا‬ ‫إذا احتمل له الخرج عن مجماسسة الخرج ‪ ،‬وإن لم محتمل له فاللباس ذلاك نجس‬ ‫وكأنه على هذا يكون ما كان خروجه قى حال القعود أقرب إلى المماسسة‬ ‫مما كان ى حال القيام وما أشهه } وخرج فى هذا المعنى بمعناه &و على هذا القول‬ ‫فعلى المبتلى مع ذلك النظر فى حاله ‪ ،‬فأعهماكان الأقرب منهما اعتمده نى الحكم‬ ‫اشتبه عليه أ مر الخروج‬ ‫على نفسه ولنفسه عليه © والته الموفق بمنه وكر مه ‪.‬إون‬ ‫ما يدلك على حكم ذلاك ‪.‬‬ ‫فلم يدر أخرج أم لا © فقد مضى مانلقول‬ ‫‪٤٦٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قلت‪ : :‬وكذلك إن هو عند قضاء الحاجة أتاك يلبس عليك فى أمر الطهارة‬ ‫حيث إنه ثار‪ .‬من البول والغائط دخان أو أنه طار لوقعهما أو أحدهما على‬ ‫البول © أو تمث‬ ‫جشفربهى‬ ‫مىيتن‬ ‫الأرض غبار ث ومن الحجر أو( الطفال) الذ‬ ‫به موضع الخانط أنه عاق فى ثيابك أو نى الموضع الطاهر من بدنك فلا تعبأ به‬ ‫فإن ذلك كله ما لا بأس به‪ ،‬وحكمهأنه يعلق ما لم يصح علوقه ‪ :‬مع‌ما فيه هن‬ ‫الاحتمال إنه لم يصل إليك و ذلك هو الأصل الحق ف الحكم } بل لو صح أنه‬ ‫عبلق بالمو ضع الطاهر من الثياب أو البدن لصق ‪ ،‬لماكان حكم علهما بالنجاسة‬ ‫ولا للصلاة بلزوم الطهارة ولا أنه هما أو بأحدهما ينجس “‪ ،‬ولذلك الذى‬ ‫أصابه نجس لأنه كان فى صحيح النظر الخارج من صريح معانى الاعتبار )وه‪٠‬الاشاث‏‬ ‫فيه مع‪ :‬أو لى الآيد والأبصار‪ .‬أن الذى تقع عليه النجاسة منهما أو من أحدهما‬ ‫فنر طبه ‪:‬من التر اب لا يطار غباره أبدا نى الحال ‪،‬بل يكون ذلاث كأنه يشبه‬ ‫الجمال فى النظر على كلحال ‪.‬ولا أعلم فيا يبمن لى أنه خرجعلى معانى الصواب‬ ‫ولقد جاء على أهل العلم والبصر فى بعض المعانى ما يدل بالحق‬ ‫إلا هذا الآمر‬ ‫عندك فضاه‬ ‫صح‬ ‫& فإن اتضح لاث عدله و‬ ‫على ما بينت لك ويشهد بصخته‬ ‫فخذه‪.‬شاكرآ ¡ وؤنته ذاكرآ ‪ 0‬ولا تكن فى هذه المدة من الحياة اليسر ة حييت‬ ‫أ ولا يصدنك‬ ‫مها فى‪ .‬هذه الدار الفانية الحقرة عن الله تعالى مانلغافلىن‬ ‫الشيطان نى ‪.‬دنياك عمن سبيل الر شد فى دينك لأخراك فنتصبح من النادممن ‪.‬‬ ‫االله الموفق منه وكرمه ‪ .‬قلت ‪:‬وكذلك إن اعتر اك الشك بعد أن تكون ز ‏‪٢‬‬ ‫الماء للطهارة من البول ‪:‬إنك هل أمسكت على الذكر من موضع النجاسة {‬ ‫وتنسى ‪.‬فلا تذكر أبدا‪ .‬فتشك عند ذلك فى ثيابك أو فى شى ء‪.‬هنبدنك‪ ،‬لأنك‬ ‫لم‪.‬تبالغ نى التنشف كل المبالغة حتى ذهاب الطروبة وجفافها ث إذا أنت قاصد‬ ‫الطهر بالماء ث ولكن قد كان الإمساك من عادتك فلا تصغ إليه وكن على‬ ‫ما أنت تعرفه‪ .‬من نفسف عادة لآنالإنسان لا يكاد نى مثل هذا أينترك‬ ‫ما اعناده حتى مع الغفلة إلا ما شاء الله‪.‬والأغلب عليك فى هذا هن أمرك‬ ‫أو لى بك حتى يصح معك تركه ث وكأنى نى هذا أراه ما يستظهر به ى موضع‬ ‫البلية بذلك على مقاومةعدوك الذى أنساك أن تذكره ‪ ،‬ير يد بذلك أن يشغلاكث‬ ‫‪:٤٦١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫عما هو أؤلى وأنقغ وأهدى وأرفع وبه على الصحيح وما لا ريب فيه تةقوئ‬ ‫على التقوى حنى تتقوى ثم عليه فى الدفاع وتسهيل الامتناع ‪ .‬وكذلك إن‬ ‫شككت بعد الانتقالعنمو ضع الغائط منك بزيادة الاستجمار باللبن و الأحجار ‘‬ ‫أنك هل أرخيت ثيابك فأقفيت علها ؟ وأنلك جلست فها قبل ذلك فلحقت‬ ‫منك موضع النجاسة فلا بأس حنى يصح ذلك ‪.‬وكذلك إن تشك حال قيامك‬ ‫أو ى حال مسبرك ك‪.‬أنه سد الثؤوب موضع النجاسة منك هن الغائط ‪:‬لأنهقى‬ ‫الاعتبار أبعد من أن يناله لآن عايه الحسد من خارج بمكااد ‪ .‬يكون ى معنى‬ ‫الغلاف ما لمجلس عليه أو ينحط مسترخيا على قدميه متشحطاً فينفتح مما التأم‬ ‫على الخرج وما حوله‪،‬وهو الاصل على ما عليه من الطهارة حنى لا يبقى له‬ ‫محتمل فى الحكم بالمشاهدة ‪ 0‬أو كان ععناها ويقوم مقامها ى ليل كان ذلك‬ ‫أو فى نهار ‪ ،‬فكله سواء إذا صح فى الحكم أو الاطمئنانة وتقع هنالك ويبة‬ ‫عن غر وسوسة } فيكون الخروج منها على وجه الفضيلة مع الإمكان و عدم‪.‬‬ ‫الخوف ‪ ،‬وكون الآمان من فوت ما هو ‪.‬أحق أو أفضل منه وأو لى ‪ .‬ومن أدرك‬ ‫بالحكم واستقام عليه ‪ 0‬فقد أدرك حكم الأصول من قول إالشيخ آى‪ .‬سعيد‬ ‫رحمه الته ‪ ،‬و ذلك صحيح ولا نعلم فيه من قول المسلمبن‪ .‬اختلاف فانظر فى هذا‪.‬‬ ‫كله وخذ بالحق لا غيره ‪.‬وقلت ‪:‬وكذلك فيمن شك بعد أن خرج هن الماء‬ ‫ولبس ثيابه أو بعد قيامه منالاغتسال عن قعو ده نى الماء أنه لم حكم الاستنجاء‬ ‫بالماء أو التطهر به من البول أو الغائط ‪ ،‬أو الحنابةأو الحيضو النفاس أو ماكان‪.‬‬ ‫على حكم‬ ‫أى مو ضع منه أنه ععةى‬ ‫من النجاسات ى بدنه منه أو من غر ‪7‬‬ ‫الطهارة ولا ير جع إلى الشك فيا قيل & وكأنه يشبه خر وج معى ذلك فى جميع‬ ‫ماكانمنالمنجسات كالآوانى والثياب وأمثالها } كلا بما مخصه منها هن التطهر‬ ‫حكم‬ ‫له فى قول أهل العلم من المسلمنا ح إذا شكفها بعد الفسل ها أنه‪.‬‬ ‫بطهارها لأنها كأنها فى القياس تتساوى ى هذا المعنى ى حكم النظر على قياد‬ ‫ما جاء نى الأثر ‪ 0‬وهذا صحيح ‪.‬وفيه لأهل الشكوك راحة عن نصب الوسواس‬ ‫ااشاك‬ ‫هن ذوى‬ ‫فى الطهارة ‪.‬و لو كانالآمر على غر هذا وكان على هنكان‬ ‫راحة عن نصب الوسواس فى الطهارة‪،‬آن يرجع كلما شك إذن لما قامت لأحد‬ ‫‏‪ ٤٦٢‬۔۔‬ ‫من أهل الشك طهارة فى شىء عارضته النجاسة ‪ ،‬ولو أنه عاش على ذلك‬ ‫عمرآ طويلا لا يفتر عن الغسل أبدآ إلا ما شاء انته ء ولصار ذلك فى هذا المعى‪.‬‬ ‫من أعظم وسائل الشيطان فى الإلباس على الكافة من الناس إلا من شاء الله‬ ‫فى كثر من الأحوال والآحيان ‪ .‬ويضاف علهم من وجه أحكام الطهارات‬ ‫الله أن جعل عليكم ق الدين""من"حر ج ى فالدين محمد الله‬ ‫ق الدين ولكن أن‬ ‫كله‪ .‬باب‪ .‬يسر ‪ 2‬وإنما المعاصى كلها على العاصى أبواب عسر والسلام ‪...‬‬ ‫‪ :‬وقات فينمنع يلكويهثو ب طاهر تم تلحف عليه من فوقه بثوب نجس ‪،‬‬ ‫وكلاهما يابسان © و بدنه كذلك‪2‬ثم إنهوجد فى موضع من بدنه عرقا فيشث‬ ‫ف بدنه وكذلك ثوبه ث أو يشك نى أنه انكشف الطاهر منهما عن موضع‬ ‫ما عرق من البدن © وتماس الموضع والثوب النجس ڵ فلا بأس عليه ما لم يعلم‬ ‫أنه‪:‬بلغ إلىالثوب النجس من العر ق ا يطربه © ثم ينحل منه ما يبلغ إلى الطاهر &‬ ‫ومن الطاهر‪ :‬إلى البدن لآن حكم الطاهز من الثوبين غير زايل لبدنه حنى يضصح‬ ‫معه امزايلته له ّ ا ولو صح أله انكشف عن موضع لم ‪:‬محكم مس النجس حنى‬ ‫يصح ك وإن ضح ذلك لم محكم بالانكشات والمماسسة ‪ 7‬على ذلاكث وحده غ‬ ‫نعم¡وإنى لأرجو ان يوخذ نى النار ‪ .‬ن أهل‪ .‬العلم من المسامين أنه لا محكم‬ ‫على بدنه بالنجاسة فى هذا المو ضع ولوعرق وكان على ذلك منبدنه اليابس‬ ‫النجاسة فتمسه ر طو بة‬ ‫ثؤن جس يانس حتى ما يكون العرق مقدار ماطيرب‬ ‫معان ما أرجو فيه ا سهم قالوه } وهنالاك يفض‬ ‫ذلك العرق النتجسز ب على حسب‬ ‫على ما أصابه النجسش النجاسة فى أى مو ضع م‪ ,‬كان من بدنه إذا لم يبق ى‪ :‬النظر‬ ‫احتال فى ذلك الموضع من الثوب ‪ ،‬إلا أنه نجضش و ( الحكم على الحال ك‬ ‫أو تغلب عليه الر يبة ولاايكؤن له منها خروج ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬وهل يكره الاستنجاء بماء زمزم أم لا ؟ قال ‪:‬فلا أعلم‬ ‫كراهية دذلك من آثر بعينه "بل وجدت نهياً عن الماء الذى يطرح من ميزاب‬ ‫الكعبة لا مس به تجاسة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة السيد مهنا بن خلفان رحمه الله ‪ :‬ما القول عندك فن رطوبات‬ ‫‪. ٤٦٣‬‬ ‫أهل الكتاب © طاهرة أم نجسة ؟ وإن كان فبها اختلاف ما الأصح من‬ ‫الحواب ‪ :‬لا أعلم فى رطوبات أهل الكتاب إلا نجاستها }‬ ‫؟‬ ‫القولين‬ ‫ولا أحفظ أن أحدا من المسلمبن قال بطهارتهأ ن بل أحفظ عن الشيخ موسى‬ ‫ابن على رحمه الته ‪ 0‬استضافه سهو دى هو وأصحابه فقال لأصحابه ‪:‬كلوا واتقو‬ ‫ثيابكم © فقوله هذا دليل على نجاستها ‪ 2‬ولو كانت طاهرة لم يأمرهم باتقاء‬ ‫ثياهم منها ‪ .‬وأما أكل طعامهم فقد قيل فيه اباختلاف بين المسلمين ‪3‬‬ ‫فنهم من رأى جوازه واستدل بقوله تعالى ‪.( ::‬وطعام الذين أو توا الكتاب‬ ‫حل الكم ) عموم ‪.‬ولعل الشبخ موسى بن على راب من جواز أكله أ‬ ‫‪ ،‬وتأول اقوله تعالى فى خل طعامهم‬ ‫ومهم منم ير جواز أكله وحجره‬ ‫ف الذباح دون غيره ‪.‬من سائر الأطعمة ك© وهو أرجو انه أشهر ما قيل فيه ‪2‬‬ ‫و الله أ علم ‪,.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه فى الماء الحخارى إذا جعل ى ساقية جريانة حسة سمك وغيره‬ ‫من الطاهرات ؛ فيجرى الماء فتتغير راحته من أجل ذلك ‪.2‬أترى الوضبوء به‬ ‫للصلاة جائز أم‪ .‬لا ؟ الحواب ‪ :‬فعلى‪ .‬ما وصفت‪ .‬فلا يبين ضيق الوضوء‪:‬‬ ‫بدلك الاء الحخارى امن قيل نتن زاتحتة مع كو نهطاهرآ ى الأصل خصوصآ"‬ ‫إذاكان الماء غير متغىر ‪.‬والله أعلم ‪. .‬‬ ‫مسألة ‪ :‬فى غسل النجاسات لا تحتاج إلى نية ‪ ،‬وإنما هى إزالة النجاسة ‪3‬‬ ‫فتى زالت فقد طهرت آ ألا ترى‪ .‬لوكان رجل نائما فجاء رجل فغسل منه‬ ‫نجاسة وهو لا يعلم ‪ 0‬لكان قد طهر & ولو كان قد قضى عنه دينا كان قد زال‬ ‫عنه حكم الضيان & كذنك هذا قد زالت منه النجاسة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المائدة‬ ‫‏ن‪ ٥‬الآية الخامسة من سو رة‬ ‫(‬ ‫‏‪١ 9‬‬ ‫¡!‬ ‫‪. ٤٦٤‬‬ ‫راب فى الوضوء‬ ‫فيه‬ ‫‪ .‬و معانيه وغسل الحنابة وما جاء‬ ‫والتيمم وأحكامه‬ ‫‪ .‬الزاملى ‪ :‬فى المريض إذا لم يقدر علاىلوضوء ولا التيمم ‪ ،‬وأعسره‬ ‫أن يوضثه غيره ‪ 3‬أعليه أن يطلب من حضره من أهله أن ييممه ‪ ،‬أم تجزثه‬ ‫الصلاة بلا وضوء ولا تيمم إذاكان على هذه الصفة ؟ قال ‪ :‬نى هذا قولان‬ ‫قول ‪ :‬إذا لم يقدر الإنسان على تأدية فرضه إلا بالاستعانة بغيره من المعينين‬ ‫المنعبذين ‪ ،‬لم يكن عليه أن يستعين بغيره & ويوثدى فرضه على ما يقدر عليه‬ ‫من الإمكان ‪ .‬وقول ‪ :‬إذا قدر على المعين كان عليه أن يستعبن به © فعلى هذا‬ ‫عليه أن يستعن بمن بيممه بالتر اب إذا أمكن له ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وى مسافرين نزلوا مكان قد عر فوه من قبل أنهلاماء فيه ك‬ ‫علهم‬ ‫ولم يطلبوا الماء ولم يلاحظو ه فلماقضو!ا صلا مم مرت‬ ‫فتيمموا وصلوا‬ ‫سحابة فأمطر ت وكثر الماء ووقت الصلاة قام ن‪ .‬أعلمهم بدلها بالماء على هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفة أم لا ؟ قال ‪ :‬علهم بدلها بالماء إذا تيمموا بلا ملاحظة ولا طلب‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وإن فات الوقت فعلممم البدل والكفارة‬ ‫"مسألة ‪ :‬ومنه وى المريض الذى لم يقدر على الماء نى الاستنجاء من البول‬ ‫وصلى & أيسعه ذلك‬ ‫والغائط © وله زوجة فكره أن تنجيه زوجته ‪ 0‬وتيمم‬ ‫لذلك من ذات نفسها‪.‬‬ ‫وتتم صلاته أم لا؟ قال ‪ :‬إن كانت زوجته قد ترعت‬ ‫بالتراب لأجل الحياء‬ ‫أن تغسل عنه الغاثط بالماء فأن هو عن ذلك © وتيمم‬ ‫سألها أن تفعل له ذلك‬ ‫فلا يسعه ذلك‪،‬وإنكانتلمتترع ولم يعلم هو منها أنه إذا‬ ‫أنها تعطيه أم لا © فترك الاستعانة ها وتيمم وصلى ففى ذلك اخنلاف ‪3‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٦٥‬‬ ‫‏]‪ )١(.‬يقدر علها ببنفسه فليس عليه أن يستعىن‬ ‫قول بسعه ذلاك لآن العبادة إذا ]‬ ‫‘‬ ‫علها‬ ‫المعونة‬ ‫منه‬ ‫يرجو‬ ‫عمن‬ ‫عاها‬ ‫يستعن‬ ‫عليه أن‬ ‫وقول‬ ‫‪.‬‬ ‫بغر ه‬ ‫اها‬ ‫فإن أجابه إلى ذلاك وإلا فله العذر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وى المتوضىث إذا كان قاعدا متكثاً بيده على الآرض و نام‬ ‫قليلا أو كثيرآ ينتقض وضوو‪:‬ه بذلك أم لا ؟ قال ‪ :‬إن المتكئ؟ إذا نام فيه‬ ‫اختلاف & سواء كان بيده أو على خشبة أو جدار إذا كان لو وقع الذى‬ ‫عملك نفسه‬ ‫ولم‬ ‫الأرض‬ ‫ق‬ ‫اتكأً تليه و قع‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و منهو جانى( الشوع)والحاطبو صائد الحراد وطالب الصيد }‬ ‫ما حده حتى جوز له التيمم ؟ أرأيت إذا كان يتقوى بذلك على معاشه }‬ ‫و ليس ذلك مكسبته ‪ 0‬وكذلك الخارج لاحشيش يتقوى على معاشه ¡‪ :‬أهو حنى‬ ‫دا‬ ‫حدو‬ ‫حدا‬ ‫لذلك‬ ‫لا أحفظ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫أم‬ ‫‪4‬‬ ‫الأغنياء‬ ‫غنياً من‬ ‫يكون‬ ‫ى قيمة المال إلا أنه نى مجمل معنى ذلك أنه إذاكان الخارج لبعض ما ذكرت‬ ‫‪٥‬ن‏‬ ‫قريب‬ ‫وقت‬ ‫ق بومه ‪ 4‬أو ق‬ ‫عياله‬ ‫ونفقة‬ ‫معيشته‬ ‫ق‬ ‫لحمه ضرر‬ ‫إذا تركه‬ ‫يومه ذلاث ‪ ،‬والا يأمن من ااضرر إذا ترك ذلك فى نظره إذاكان من أهل النظر‬ ‫ى ذلاكث } فله أن يتيمم ويمضى فى حاجته ح خرج بماء أو لم مخرج ‪ ،‬كانت‬ ‫‪ 0‬وكان ى مو ضع أقل‬ ‫تلك مكسبته أو ل تكن مكسبته ‪ .‬وإن ل يلحقه ضرر‬ ‫وصلى‬ ‫تيمم‬ ‫الوقت‬ ‫فوت‬ ‫‪3‬‬ ‫خحاه ف‬ ‫فإن‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الماء‬ ‫إللى‬ ‫يتيمم ورجع‬ ‫ل‬ ‫فر حمن‬ ‫من‬ ‫شدئاً‬ ‫تحصل‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫بعجبى‬ ‫هكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ثا نية‬ ‫صااة‬ ‫و صلى‬ ‫الاء‬ ‫إل‬ ‫ذهب‬ ‫ح‬ ‫ما ذكر ت وخاف إن رجع إلى الماء ضاع من يده ‪ ،‬جاز له التيمم ‪ ،‬كان غنيا‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫آ‬ ‫فقمر‬ ‫أو‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى المسافر إذا بات فى مكان ليس فيه ماء وسمع ح۔‬ ‫الذهاف‬ ‫بعقه‬ ‫ل‬ ‫ذهب‬ ‫و لو‬ ‫&‬ ‫منه‬ ‫‏‪ ٤‬وهم قر يب‬ ‫معهم ماء أ م لا‬ ‫ولم بدر ر‬ ‫أناس‬ ‫‪ .‬م‪.‬۔‪.‬۔ے‪ .‬۔۔۔ے۔۔مسيس۔‬ ‫۔ ‪...... ..‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬تكملة يتمتضيها ااسياق ‪.‬‬ ‫( م ‏‪ - ٣٠‬الهاب الآثار )‬ ‫‪٤٦٦‬‬ ‫السهم وصلى بالتيمم ولم يذهب للهم ‪ ،‬أيلزمه شى ‪ :‬أم لا ؟ قال ‪ :‬إن المسافر‬ ‫حصر ته‬ ‫من‬ ‫ونم محضر ه ماء فرنه يلاحظ ممينا و شمالا < وسأل‬ ‫حضر ته الصلاة‬ ‫إذا‬ ‫محسأناس‬ ‫أنعليه كلماسع‬ ‫أحفظ‬ ‫‘ولا‬ ‫إلاتيمم و صلى‬ ‫و جدماءو‬ ‫فإن‬ ‫الماء‬ ‫عن‬ ‫المسافر‬ ‫يعوق‬ ‫عندى‬ ‫و هذا‬ ‫م‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫يشق‬ ‫و هذا‬ ‫ل‬ ‫طاهم‬ ‫أن يسر ق‬ ‫لأن الطريق لا تكاد تخلو من الحس ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و منه ومن سافر نى قافلة موسعة ‪ ،‬أيلزمه آن يسألهم كلهم عن الماء‬ ‫أو بات قريب دير لبدو واسع ‪ ،‬أعليه أن يسألهم جميعا عن الماء أم إذا سأل‬ ‫أحدا منهم ‪ 0‬وقال عنده ماء أجزأه ذلاث ؟ قال هذا ‪ :‬يشق على المسافر‬ ‫وليس عليه ى دين الله مشقة ‪ ،‬و دين الله يسر إذا لز م المسافر هذا فنزول البدو‬ ‫ى السيوح كلما بعد من بعض تقرب منه آخرون ‪ .‬وكذلك القوافل الكبار‬ ‫فملامكن الإنسان أن يطو ن عليها كلها © وهذا يعوقه عن سفره ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫مسألة ‪ .:‬ومنه وى المرأة إذا كانت تتوضأ للصلاة وتمسح على رأسها }‬ ‫أجزئها مسح أصول الشعر إذا لم تمسح أطرافه م لا ؟ قال ‪ :‬على قول‬ ‫من"يقول تمسح بعض رأسها & فإذا مسحت قدامه فليست عليها أن تقبض الماء‬ ‫إلى قفاه ‪ .‬وأما على قول من يقول علها مسحه كله } فعلها أن تمسحه بأصوله &‬ ‫‪.‬‬ ‫وهذا القول أشق غلى النساء ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وسألته عن المحذوم إذا مر على ماء جار أو غير جار ح‬ ‫وحضرته الصلاة أيتوضأ أم يتيمم ؟ قال ‪ :‬إن كان يقدر له على حيلة‬ ‫بوجه من الوجوه توضأ منه & وإن كان لا يقدر على حيلة إلا بضرر الناس ‪،‬‬ ‫فلا يضر بالناس ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسالة ‪ :‬وسألته عن المسافر إذا مر على طوى فى الرية ح ووجد دلوآ‬ ‫إنكانت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫لا ؟‬ ‫له أن يعزح بذلك الدلو ام‬ ‫‘ أجوز‬ ‫و هو محتاج للو ضوء‬ ‫الدلو مركبةعلىالطتّوئ جاز له أن ينزح ها ‪ ،‬وإن كانت ليست مركبة فأر جو‬ ‫۔‪.‬‬ ‫‏‪٤٦٧‬‬ ‫ألا يتعر ض لها ‪ ،‬أو معنى ذلاث ‪ ،‬إلا إذا لم مجد غير هافيعجبنى أن ينزح عها‪،‬‬ ‫ويعتقد ضيان استعمالها لأصحاها ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وسألته عن يقول فى حديثه تحن وأنا وفعلنا نوفعل ‪،‬‬ ‫و يتكلم بكلام الحماعة وهو واحد © أمجوز له ذلك وينتقضو ضو وه إن كان‬ ‫قال ‪ :‬إذا لم يكن نيته الكير والفخر فلا يضيق عليه‬ ‫على وضوء أم لا ؟‬ ‫إذا كان إما مجرى لسانه على ذلك“ وإن كان علىو ضوع فلا ينتقضو ضوو؛ه ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪(.:‬واحاه‪،‬آو وايه © أو واه )‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يقول فى مرضه‬ ‫وذلك من الألم ؤ ولم حفظ لذلك معنى ‪ ،‬وهو على وضوء أينتقضو ضوو؛ه‬ ‫‪ ،‬والكلام إذا‬ ‫‪ :‬إن الكف عن هذا أسلم ‪ 3‬والصبر أثبوله‬ ‫أم لا ؟ تال‬ ‫لم يكن لمعنى من معانى النواب ‪ ،‬فهو لغو & وما خرج عن الطاعة إلى المعصية ‪.‬‬ ‫وسعت فى الآثر أكنلمة( واه )عندالنوح تفسيرها بالعر انيةلار ضينابقضاء الله‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ضوع بالمعاصى اختلاف ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وى نقض ااو‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يقول يا ليتنى أو يا ليت كذا »أو يدعو على دابة غيره‬ ‫أينتقض وضوئه أم لا ؟ قال ‪ :‬إذا كان الذى يتمناه من طاعة الله أو مما هو‬ ‫مباح له © فلا يو“نمه ذلك ولا ينتقضو ضوره ولا صومه ‪ .‬وآما الذى يدعو‬ ‫على دابة غرهبالتلف & فإن كان صاحب الدابة مسلما فلا مجوز له ذلك‪© :‬‬ ‫وف نقض[ الوضوء بالمعاصى اختلاف ‪.‬و أما الصو م فلا ينتقض ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يلقى مشايخ‪ .‬الحور وهو على وضوء ويتلطف لهم‬ ‫لا ؟‬ ‫شيخنا وغير ذلاث ‪ ،‬أينتقض وضو؛ه أم‬ ‫‪.‬بكلام بلسانه مثل قوله‬ ‫قال ‪ :‬إذا لم يقل لهم فى تلطفه شيئا مخالف الحق على التعمد منه فلا نقض عليه‬ ‫نى وضوئه ‪ .‬وأما مثل قول شيخنا فهذا لا ينقض الضووء عندى ‪ ،‬لأن عند‬ ‫الناس كل متقدم فى بلد أو ى قبيلة يسمى شيخا إذا عنى القبائلالتقدمة فى الدنيا‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪..‬‬ ‫‪٤٦٨‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يستر ئ من البول ‪ :‬فإن ترك العلاج لذلاكث مثل‬ ‫العصر لم ير شيئا ظاهرآ © وإن عالج نفسهبالعصر وأجرى اليد خرج البول‬ ‫وفاض ‪ ،‬وربما يكون ذلك فى وقت قد ضاق عليه الوقت للصلاة ‪ .‬أيسعه‬ ‫أن يتر ك العلاج ويصلى ‪ ،‬إذا لم يعلم أنه خرج منه شى ع بعد الغسل ‪ ،‬أم يعالج‬ ‫قال ‪ :‬إن الناس تختلف‬ ‫ذلاك ؟‬ ‫نفسه ولا يسعه الغسل إلا بعد العلاج وانقطاع‬ ‫أحوالهم نى مثل هذا © فنهم من يكفيه الاستبراء القليل © ومنهم من محتاج‬ ‫إلى الكثير ‪ ،‬فإن كان هذا المستر ئ إذا ترك العلاج فيا عنده أنه لم يرجع عليه‬ ‫عله‬ ‫و جرى‬ ‫ينظفه‬ ‫ل‬ ‫إذا‬ ‫وإن كان‬ ‫}‬ ‫عندى‬ ‫عله ذللك‬ ‫يض۔تق‬ ‫فلا‬ ‫محرج‬ ‫يده حنى ينقى وقام عاد البول مخرج من الإحليل ‪ ،‬فيعجبنى ألا يغتسل حنى‬ ‫ينقه من البول بالعصر وإجراء اليد ‪ ،‬فإن خاف فوت الوقت ولم ينقطع ذللك‪،‬‬ ‫فعلى ما أمكنه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسآلة ‪ :‬ومنه وى الضارب نى الأرض إذا رأى كلبا أو ذثبا يشرب من‬ ‫حوض قليل الماء وحضرته الصلاة ولم مجد ماء إلا الذى يشرب منه الكلب‬ ‫أو الذب ‪ ،‬فا أولى به أن يتيمم أو يتوضأ من ذلك الماء ؟ قال ‪ :‬فيا يعجبنى‬ ‫أنا على ما جاء نى مثل هذا من الاختلاف ببن العلماء _ رحهم الله _ أن يتوضأ‬ ‫من هذا الماء ويتيمم } ليأخذ بالقولين جميعا ‪ ،‬وإن أخذ بالتيمم وترك هذا‬ ‫الماء لم مخرج عندى من الصواب إذا كان الماء قليلا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و منهو إذا كان البادالحدرى « وحُمَ أحدمن البالغمن ثن ‪ 7‬مجدر)‪.‬‬ ‫عد © ولم ين به حب جدرى إلا الحمى ‪ ،‬ولا يدرى أنه للجدرى أم لا }‬ ‫أيتو ضأ بالماء آم جوز له التيمم ؟ قال ‪ :‬إذاكان الحدرى لم يظهر وكانت‬ ‫الحمى لا مناف عليه منها من قبل الماء ‪ ،‬لم مجز له أن يتيمم عند وجود الماء‬ ‫والقدرة عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وكيف صفة تيمم العاجز عن التيمم بنفسه لثقل المر ض ؟‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٦٩‬‬ ‫أهو أن يضرب الصحيح بيدى نفسه بالتراب } ويمسح بهما وجه المريض‬ ‫أم غير ذلك ؟ قال ‪ :‬إما ذلك على ما ممكن المريض ‪ ،‬فان آمكن أن يضرب‬ ‫له القائم به بيديه الآر ض ‪ ،‬ومسح هو وجهه بالتراب فعل ذلاث ‪ ،‬وإن لم يقدر‬ ‫ضرب الصحيح يده فى انتر اب ومسح ها وجه المريض وبدنه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنهو نى معنى [قو له ] صلىالله عليهو سلملامتو ضى؟ ‪ :‬ه إذا استنشقت‬ ‫فأبلغ إلا أن تكون صائم » ما حده حنى لايبلغ؟وما وجه الإبلاغ؟ وهل هو‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫و المفطر أم‬ ‫الصائم‬ ‫استنشاق‬ ‫التفر قة بسن‬ ‫و تلز م‬ ‫الو جو ب‬ ‫على‬ ‫على ما بان لنا من تأويل هذه الرواية أن معناه ‪ :‬فأبلغ من المبالغة ث وعندى‬ ‫أنه أمر ندب لا لزوم ‪ ،‬والإبلاغ عندى أن مجر الماء بنفسه إلى والج أنفه ث‬ ‫الذى لا تصل إليه إصبعه © فإن كان صاتماً فينر ك دلك خوفا آن يلج الماء إلى‬ ‫جوفه & وهو( بالغن المعجمة ) ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫هن‬ ‫الدم‬ ‫ولم يغض‬ ‫متوفذى‘‬ ‫بدنه و هو‬ ‫شى ع من‬ ‫وفيمن مخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫الجرح ل محرج منه الدم‬ ‫‪ :‬إنكان‬ ‫قال‬ ‫الحرح « أيننقض و ضو زه أم لا؟‬ ‫فم‬ ‫۔‬ ‫‪٠‬سه‏ الشى ء علق به‬ ‫إذا‬ ‫حيث‬ ‫خرج‬ ‫قل‬ ‫الدم‬ ‫و إن كان‬ ‫وه (‬ ‫ينتقض و ضو‬ ‫فلا‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فهذا عندى ينتقض منه الو ضوع‬ ‫صل إلى‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى النائم إذا رأى الحماع وكان ماء دافقاً منه فو‬ ‫دون رأس الذكر ‪ ،‬ثم انتبه فلمس ثيابه وذكره فلم يجد بللا ولا ر طوبة ث‬ ‫فلما أن سكن اف يطر اب الذ كر عصره فخرج منه شى ء غليظ شبيه بالحنابة &‬ ‫أيكون بذلك جنبا ويازمه الغسل أم لا ؟ قال ‪ :‬إن كان حين انتبه من نومه‬ ‫وجد الشهوة باقية وخرجت هذه الجنابة باهتز از البدن فعندى أن عليه الغسل ©‬ ‫ثم حين سكن انتشاره ن خر جت‬ ‫و إن كان حبن انتبه وجد الذكر منتشرآ‬ ‫هذه الحنابة ولم يكن خروجها باهتزاز ‪ 0‬فهذه صفة الحنابة الخيتة ولا غسل‬ ‫عليه فيها إلا موذ‪.‬م النجاسة ‪ .‬قال المو؛لف ‪ :‬فى وجوب الغسل فى الحنابة‬ ‫_‬ ‫‪٤٧٠‬‬ ‫‏_‪.:‬‬ ‫الميتة اخنلات ‪ ،‬وما قاله فهو أكثر ما قيل فبها ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه اوفى الخارية الصغيرة إذا جامعها زوجها ‪ ،‬أيلزمها غسل‬ ‫قال ‪ :‬فيا يعجبنى أن لا يلزهها غسل على سبيل اللزوم © وتومر‬ ‫أم لا ؟‬ ‫أن تغتسل إلى أأقربة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى الحنب يسلم على من يلقاه نى الطر يق و غر ها أم لا؟ ‪..‬‬ ‫قال ‪ :‬لا بأس عايه فى التسليم على من ياماه من المسلمبن ‪ ،‬فإن كان صائماً‬ ‫فيسلم ولا يقف ‪ ،‬وإنما الكراهية للجنب أن يقعد يكلم الناس ومحدثهم على‬ ‫الإهمال منه للغسل ‪ ،‬و تلك كراهية بلا تحر تم ‪ .‬والله علم ‪.‬‬ ‫مسنألة ‪ :‬ومنه وفى امرأة تغتسل من الحنابة وهى لا بسة قصبة فى أنفها‬ ‫ولم تخرجها عند الغسل جهلا منها ‪ 0‬وعندها آن الماء لا يدخل ببن القص بة والخلد‬ ‫ولبثت على ذلك زمانا ‪ ،‬ما الذى يلزمها من البدل والكفارة ؟ قال ‪ :‬إن كان‬ ‫الذى تركته مقدار ظفر الإسهام أو الدينار © فعلى ما سمعته من الآر أن من ترك‬ ‫مقدار هذا فى الغسل من الجنابة من جسده & فى أكثر القول يلزمه البدل‬ ‫والكفارة إذا كان منه ذلاك على التعمد ‪ .‬ولو كان على الحهالة فكفارة واحدة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وإن كان أقل من الظفر فالبدل يجزئ عندى‬ ‫مع البدل تجزئه عندى‬ ‫والته أعلم‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وهل بجوز للرجل أن يعبث بزوجته ‪ ،‬مثل أن يتشهى‬ ‫ويدخل إصبعه فى الفرج وغير ذلك من الفعل ؟ وتفعل هى أيضا من غير قضاء‬ ‫قال ‪ :‬أما إدخال إصبعه نى فرجها‬ ‫شبوة بذلك أو قضاء شهوة أم لا ؟‬ ‫على‪:‬سبيل التلذذ فبعض كرهه ‪ ،‬وبعض أجازه ‪ .‬وكذلك عبثها هى بفرجه‬ ‫علن سبيل التلذذ ‪ 0‬وكذلك كرهوا إدخال إصبعه نى دبرها ‪ ،‬وكل هذا لم يبلغ‬ ‫به إلى تحر مم ح وما بقى من المفاكهة غبر ما حرم فلا أعلم فيه كراهية ‪.‬‬ ‫و الته أعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٧١‬‬ ‫غمر ‏‪٥‬‬ ‫إمرأة عالحت نفسها بيدها أو بشى ء من اللخشبأو‬ ‫وق‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫حنى قذفت ‪ ،‬أو عالجها زوجها حنى قذفت ‪ ،‬أيلزمها انغسل أم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬يعجبنى ألا غسل على المرأة ‪ ،‬إلا من حيض أو جماع أو نفاس‪ :‬آو‬ ‫استحاضة } أو تقذف على فرجها الحنابة فتلج به ‪ 0‬ولا مجوز لها أن تخبث‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫بنفسها بيدها ولا بغر يدها من الخشب وغيره‬ ‫مسألة ‪ :‬مونه وعن الملاحظة للتيمم ألذلاك حد أم لا ؟ وإن كان‪.‬له حد‬ ‫فكيف صفته أعنى نى مسافة الملاحظة ؟ قال ‪ :‬أما الملاحظة للتيمم فلا أحفظ‬ ‫لها حدا صحدو دآ ‪ ،‬إلا أنه ليس على الملاحظ أن يتعدى منز له إلا‪.‬أن‪ .‬يكو؛ن بقليل‬ ‫وليس عليه أن يتعدى إلى مكان بعيد ‪ 0‬ولو لاحظ فى منزله الذى هو نازل‬ ‫فيه بمنة ويسرة وسأل من محضرته إن كان معه أحد ؤ فعندى أنه يكفيه هذا ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬مونه ونى الحنب إذا اغتسل قبل أن يريق البول وصلى ‪ ،‬ثم أراق‬ ‫البول فخرج مع البول جنابة كانت باقية نى داخل ذكره من الحنابة الأولى'ء‬ ‫أعليه أن يغتسل ثانية ؟ وبأى حجة وجب عليه الغسل ؟ قال ‪ :‬أما الحنجة‬ ‫فلا علم لى بها } وأما ما جاء به الأثر فإنه يلزمه الغسل ثانية ‪ .‬ونى بدل الصلاة‬ ‫الى صلاها مجرى الاختلاف } والحجة عندى خروج الحنابة بالثهوة المتقدمة‬ ‫لأنها إذا خرجت عن شهوة لزمه الفسل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن خرج منه ماء دافق مع اضطراب وشهوة فشمه‬ ‫فل جد به راحة الحنابة » فلم يغتسل غسل الجنابة ولكنه انتضح بالماء من‪ .‬العرق‬ ‫و تو ض وصلى صلوات ‪ ،‬ماذا مجب عليه ؟ قال ‪ :‬إن كان قد اغتسل هن العرق‬ ‫غسلا يكفيه لغسل الحنابة أن لو نواه لذلك فيعجبنى أن مختار البدل ولاكفارة‬ ‫عليه ‪..‬وإن لم يغتسل غسلا يكفيه أن لو نواه للجنابة أنه يكو ن عليه البدل ©‬ ‫وكفارة واحدة تجزثه ‪ .‬و الته أعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٧٢‬‬ ‫‪ :‬ومنه وفيمن اتخد فى بيته مصلى يصلى فيه هو وأهله © أجوز له‬ ‫مسألة‬ ‫أن يضع عليه فراشا وينام عليه وهو جنب من جماع أو احتلام أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬إن كان قد خصه أن هذا المكان مصلى للصلاة أخرجه & فلا يعجبنى‬ ‫آن ينام عليه وهو جنب ؤ وإن كان لم مخرجه مصلى مخصو صاآ للصلاة ©‬ ‫وإما هو نزه ذلك المكان ليصلى فيه نى بيته ‪ ،‬فلا يضيق عليه أن ينام فيه جنبا ©‬ ‫لأن ذلك بيته وله التصرف فيه كيف شاء وأراد ‪ ،‬إنيشأ أن ينقل المصلى‬ ‫نى غير ذلك المكان فعل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ؤعمن خرج يطلب حطبا ‪ ،‬أو يطلب صيدا ‪ ،‬أو يأخذ‬ ‫& فحضره وقت الصلاة ولم مجد الماء‬ ‫سرخن‬ ‫جراداً ‪ 0‬ولا نية له أن يتعدى الف‬ ‫فله أن يتبمم و يصلى ى وقت الصلاة } فان و جد الماء و قد صلى ولم يفت وقت‬ ‫تلك الصلاة فلا بدل عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ محمد بن عمر ‪ :‬وى رجل توضأ لنافلة وأراد أن يصلى‬ ‫بو ضوء بدل الفريضة ‪ 0‬أو فريضة حاضرة ‪ ،‬أعجوز له ذلك أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬إن فى ذلك اختلاف ‪ 0‬وأكثر القول إنه إذا توضأ لنافلة ولم ينوه للفر يضة‬ ‫أنه يتوضأ للفر يضة ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن بيده أو رجله أو جارحة من جوارح وضوئه علة‬ ‫يضرها الماء ويتوضآ بالماء ‪ ،‬لباقى جوارحه أيتيمم بالتراب بعد الوضوء‬ ‫أم قبل الوضوء ؟ قال ‪ :‬الذى جاء نى الأثر أنه يتيمم بعد الو ضوء ‪ ،‬لأنه إذا‬ ‫تيمم قبل الو ضوء أذهب الوضوء التيمم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ .‬مسألة ‪:‬الصبحى ‪:‬ومن ببعض جوارح وضوئه علة يضر ها الما‪ -‬فتوضأ‬ ‫لأعضائه اا حيحة وتيمم تهل مجز ثه تيممه إذا <نمظه مع وضوئه لة ر يضتمن؟‬ ‫‪0‬‬ ‫قال ‪:‬لا يجوز أن يصلى فريضتبن بتيمم واحد } إلا فى حال جمعهما‬ ‫لآنمما كصلاة واحدة } ولا جوز التيمم للفريضة إلا بعد دخولها وقتها &‬ ‫‪٤٧٣‬‬ ‫ووجدت قولا لأصحابنا البصريين أنه مجز ئ للصلاتن والثلاث تيمم واحد ‪.‬‬ ‫قات ‪ :‬وإذا كانت جارحته نجسة منى يتيمم ؟ قال ‪ :‬واجب عليه التيمم‬ ‫قبل الو ضوء لأنه لا يصح وذ ووه وبيده نجاسة } وقد اتفق أصحابنا من صلى‬ ‫بثوب نجس ولم يعلم به ‪ ،‬ثم علم به أو نسى نجاسته » وصلى على غير طهور‬ ‫و هو ناسر‪ .‬لحدنه } فعليه القضاء ث ومن صلى وبه دم ولم ممكنه غسله هن جائر‬ ‫أو غر ها صلى كا أمكنه ولا إعادة عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والملاحظة والسوثال للتيهم كان عنده أحد أو وحده ا‬ ‫كيف صفة ذلك ؟ قال ‪ :‬الملاحظة تبدر ما يطمع بوجو د الماء فإن كان واقفا‬ ‫مكانه ولا حظ بنظره ‪ ،‬وإذا مشى لا يطمع بوجو د ماء فيكفيه ذلك دون المشى‬ ‫و إن كان عنده أصحاب فسألهم عن الماء بقدر ما يسمعهم ‪ 0‬كفاه ذلك عن الطلب‬ ‫إذا كان بالطلب لا يطمع بوجود الماء ‪.‬وإذا لم ‪:‬جبه أحد منهم أو لم يكن عنده‬ ‫أحد ي كان حيث يرى الأمكنة والر ارى ‪ 0‬ولا يرى أحدا وكان بصبر آ ‌‬ ‫ل يكن عليه رفع صو ته بالسوثال عن الماء لأنه لا تجب عليه الخاطبة لغعر أحد‬ ‫وإن كان حيث لا يرى الأمكنة أو كان أعمى فعليه ر فع صو ته بالسو“ال عن‬ ‫الماء عسى أن يكون ه الاك أحد يسمعه ‪ .‬قات ‪ :‬فإن نسىالملاحظة وتيمم‬ ‫وذكر بعد أن دخل نى الصلاة أو بعدها إن أمها ‪ 0‬قال ‪ :‬عله إعادة الصلاة‬ ‫ى الوقت وبعد الو قت بالملاحظة والتيمم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ أحمد بن مفرج ‪ :‬وااريض إذا بممه أحد بالتراب ‪3‬‬ ‫& جهلا منه [ إن ] كان قادرآ أن ييمم نفسه‬ ‫ومسح له وجهه ويديه بغر ه أمر‬ ‫إن كان بأمره نويته جاز ذلاك ©‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫} أمجز ثه أم لا‬ ‫أو غمر قادر‬ ‫وإن لم يكن بأمره ونيته وكان قادر ‪ 0‬وصلى على ذلاث } فصلاته فاسدة }‬ ‫وتاز مه الكفارة © ولا ييمه أحد إلا بأمره و نيته ‪ .‬والله أعام ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬ومن تيمم لفريضة ‪ ،‬أيصلى به بعد ما تعلق عليها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٧٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫من ستنها ونوافلها ؟ وإن صلى به نافلة قبل تلك الفريضة أيعيد هآم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬إذا تيمم ‪.‬لفريضة صلى به ما كان معلقا ها & وإن صلى به نافلة قبلها‬ ‫فيعجبنى أن يتيمم تيمما غيره للفر يضة ‪ .‬والله أعام ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫حاسة‬ ‫من مو اضع و ضو ‪:‬ه‬ ‫يمو ضع‬ ‫جنبا أو‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫أيلزمه التيمم لها وللوضوء أم لا ؟ قال ‪ :‬يتيمم للنجاسة أولا ‪ ،‬شم يتيمم‬ ‫للوضوء © وقيل إذا اعط فرض الوضوء اتحط فرض اليتيمم ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وإذاكان زيد وعمرو فى سفر ‪ ،‬وحضرت‪,‬ماالصلاة ولا ماء‬ ‫عندهما ‪ ،‬فسأل زيد عمروآ ‪ .‬أحتاج أن يسأل عمرو زيدا عن الماء أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬إن عمروآ لا يكتفى بسو؛ال ز يد له عن الماء ‪ ،‬بل عليه أن يسأل وحده ‪،‬‬ ‫ولا خص بسوأاله أحدآ بعينه ‪ 0‬بل يقول ‪ :‬هل أحد عنده ماء للطهارة‬ ‫وللوضوء للصلاة ؟ والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وإذا تيمم المسافر وصلى بلا ملاحظة ولا طلب للماء ة‬ ‫شم وجد الماء‪ .‬نى وقت الصلاة فعليه بدلها & وبعد فوات وقتها البدل ‪ ،‬وفى‬ ‫الكفارة اختلاف ‪ .‬وأما إذا نسى وكان فى موضع إياس من الماء فلا بدل عليه‬ ‫وإن كان فى موضع طمع من الماء فيعجبنى أن يبدل ‪ ،‬وإن ترك الملاحظة جهلا‬ ‫منه ففى الكفارة اختلاف ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫عرق‬ ‫أو غائط ‪ ،‬ثم‬ ‫ونل‬ ‫بء م‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وإذا تيمم المسافر من عدم الما‬ ‫بدنه النجس نى ثيابه ‪ ،‬ما حكم ثيابه ؟ قال ‪ :‬إن التيمم يغنى عن الماء ‪ ،‬فإذا‬ ‫وجد الماء فقيل ‪ :‬عليه أن يتطهر من النجاسة من بدنه وثيابه ‪ 0‬وحكمه الطهار ة‬ ‫حنى يلقى الماءءو ليس عليه وجوب أن ييمم ثوبه ثانية من الر طوبة التى لحقته‬ ‫من جسده النجس بعد أن تيمم لها ‪ .‬قلت ‪ :‬وإذا مر على الماء وهو راكب ‪،‬‬ ‫لوم ينزل وعرق جسده النجس فى ثيابه ض ما حكمه؟ '‬ ‫نر ؟‬ ‫إتطه‬ ‫أيلزمه أن ينزل و ي‬ ‫قال‪ .: .‬يلزمه أن ينزل ويتطهر إن أمكنه ‪ .‬وإن لم يفعل وعرق بعد ز أن ]‬ ‫‪٤٧٥‬‬ ‫وجد الماء فينتقض تيممه الآو ل وتنجس يابه إذا لم يكن ترك التطهر من عذر ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬سألت الشيخ ناصر بن خميس عنالمتوضيث إذا أخذ غرفة من الماء‬ ‫و مسح ها العضو ثلاث مرات ‪ ،‬هل تجزثه ؟ أم محتاج أن يأخذ لكل مسحة‬ ‫‪.‬‬ ‫غرفة ؟ قال ‪ :‬لا محتاج لكل مسحة غرفة إذاكفته الغر فة لثلاث مسحات‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫يغسل مو ضع‬ ‫إذا عسل جسده كله قبل أن‬ ‫‪ :‬و منه وانغاسل م نن الحنابة‬ ‫مسالة‬ ‫جوارحه‬ ‫بعض‬ ‫على التر تيب الذى ذكر ته ‪ 0‬أو غسل‬ ‫ح و يستنجى‬ ‫الأذى‬ ‫إنه قيل يتمم له‬ ‫‪ ]: :‬معى‬ ‫قال‬ ‫‪2‬‬ ‫الأذى‬ ‫مو ضع‬ ‫( أينفعه غسله قبل‬ ‫استنجى‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلاك الغسل الذى غسله قبل غسل نجاسته ‪ ،‬كأن غسل بعض جوارخه أو كلها‬ ‫ثم استنجى كان عامدآ أو ناسياً ‪ 3‬ومعى أنه قيل يتم له ذلك على النسيان }‬ ‫فإن تعمد فلا يتم له غسله © و عليه إعادة الغسل بعد غسل أذاه و مو ضع نجاسته‪.‬‬ ‫ومعى أنه نخرج نى بعض ما قيل إنه لا ينفع الغسل بالتطهر إلا بعد غسل الأذى‬ ‫من البدن } وإنه إن غسل شيئا من بدنه قبل أن يتطهر كان عليه إعادة غسله ©‬ ‫ذلك إذا تطهر ‪ ،‬ولعل ذلك إذا لم يقع اسمه تطهيرآ لقو له تعالى ‪ ( :‬وإن كن‬ ‫‪ ..‬و الله اعلع ‪.‬‬ ‫لا( فينظر ق ذللك و ق معانيه‬ ‫جنبا فاطهر وا )‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪ :‬واللذان خافا على متاعهما وهما تى عدم من الماء‬ ‫فعى أنهما يقتر عان إذا لم ممكنهما المسر إلى الماء خوفا على متاعهما ‪ 0‬وكلاهما‬ ‫مصيبان فى فعلهما © وإن ذهب أحدهما إلى الماء وتيمم الآخر فقد ترك‬ ‫المأمور به ‪ ،‬ولا أرئ عليه شيثاً ‪ .‬قال الناسخ ‪ :‬وهو غير سليان بن سعيد ‪:‬‬ ‫ومحسن أن يذهب إلى الماء الإمام منهما إذا كان يدرك الصلاة إذا رجع مع‬ ‫صاحبه ليصليا جماعة } كما قد قيل نى الحماعة ‪ :‬إذا كان معهم ماء يكفى‬ ‫‪ .‬وإن كان أحدهما غنيا والآخر فقرا فيخسن أن يو؛جر الغنى‬ ‫أحدهم‬ ‫‪.‬‬ ‫المائدة‬ ‫سو رة‬ ‫السادة‬ ‫الآية‬ ‫( من‬ ‫‪١‬‬ ‫‏)‬ ‫‪٤٧٦‬‬ ‫الفقر على حفظ متاعه & ويذهب هو إلى الماء ‪ 0‬فيكون كمن يشترى الماء ‪.‬‬ ‫وإن كان ى الوقت سعة وكان ممكنهما أن مضذيا واحدا بعد واحد ‪ 0‬وليصليا‬ ‫جماعة فهو أو ل من جميع ذلك إذا لم يكن عندها إناء ليحمل فيه من ذهب‬ ‫للآخر ماء ليتوضأ به ‪ .‬و الته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى نقض الوضوء عا ألم بالقلب من سوء النية & فإذا لم يعتقد‬ ‫فعله فلا نقض عليه نى وضوئه ‪ ،‬ولا يثبت عليه صحيح إم نى دينه ‪ ،‬وقد عفاه‬ ‫الته منه وكر مه ‪ .‬وأما إذا اعتقد أداءه و عز م على فعله وهو لا مجوز نى حكى الله‬ ‫فعليه ما اعتز م فعاه وتابع هواه ولحقه الكفر إن كان مما يبلغ به الكفر من شر ك‬ ‫أو نظر أو قول حنى 'يفعله أو يتكلم به ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ومن تيمم نى الوقت صلى به من حينه & وإن تطاول قيل‬ ‫يعيده © وقيل بإتمامه ‪ .‬والله اعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وى ر جل تيمم من مكان ثم انتقض تيممه ‪ ،‬هل يتيمم‬ ‫من ذلك المكان مرة أخرى ؟ وبجوز لغير ه أن يتيمم منه ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬إن ذلك‬ ‫ان يتيمم به ‪ .‬معناه ‪ :‬التر اب الذى وقع ماه‬ ‫ك اب‬ ‫جائز ‪ .‬وإما قيل لا يتيمم بتر‬ ‫من التيمم الآول ‪ ،‬ألا ترى أنه يتو ضأ من الماء والو حاء الذى فيه الماء الذى كان‬ ‫قد يتو ضأ منه ولا يتوضأ من الماء الذى قد توضأ به ‪ .‬والتر اب مثله ‪ .‬وإما ةياسه‬ ‫ذلك فاعرف ذلك وتدبر معانيه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ابن عبيدان ‪ :‬ونى التيمم بالتر اب عند عدم الماء إذا ضرب بيديه‬ ‫نى التراب الضربة الآولى ‪ ،‬أعليه أن يضرب يديه عن ذلك التر اب للضر بة‬ ‫قال ‪ :‬إن صرف يديه‬ ‫الثانية ؟ أم جوز له العودة عليه للضربة الآخرى ؟‬ ‫& وإن ل يصرف يديه عن‬ ‫عن ذلك التر اب للضربة الثانية فذلاكف حسن عندى‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ذلك التر اب للضر بة الثانية فعندى لا يضيق‬ ‫لها‬ ‫ريح لا صوت‬ ‫دبره‬ ‫من‬ ‫خرجت‬ ‫إذا‬ ‫المتوضىُ‬ ‫وف‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫قال ‪ :‬نعم ينتقض ‪ .‬قال المو؛لف ‪:‬‬ ‫ولا راحة أينتقض وضووهأم لا ؟‬ ‫‪٤٧٧‬‬ ‫إن كان قد تيقن خروج الريح من دبره كما هو } قال نى نقض وضوئثه ‪،‬‬ ‫وإن لم يتيقن خروجها وظن أنه خرج منه شى ء فلا نقض عليه ث حتى يسمع‬ ‫صوتا أو يشم رح ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وأما المتوضى“ إذا مس اليتة اليابسة فأكثر القول ينتقض‬ ‫وضووثه ‪2‬وافيه اختلاف‪ .‬قال المو؟لف ‪ :‬هذا مما مختلف فيه © وقول من قال ‪:‬‬ ‫لا نقض عليه مس الميتة اليابسة إذا كان بدنه يابسآإيعجبنى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪ :‬ومن نسى المضمضة والاستنشاق وذكرها وهو فى‬ ‫الإقامة أو التوجيه ‪ ،‬أحسب أنه مما مختلف فى إعادتهما بعد ما نسبهما وخرج‬ ‫من الماء ‪ .‬قال المو؛لف ‪ :‬يعجبنى قول من قال بوجوب إعادتهما على من تركهما‬ ‫نسيان ‪ 0‬ولا أرى وجوب الإعادة على من شك فهما ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وأما الذى قتل قملة بيده ونسى غسلها‪ ، ,‬فتو ض للصلاة ولم ينو لها‬ ‫غسلا وصلى ‪ 3‬ما حكم صلاته ؟ ‪ .‬فالذى عندى إن توضأ من نهر أو ماء جار‬ ‫مستبحر فصلاته تامة ‪ ،‬وإن توضا من إناء فأخاف فساد صلاته ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يقر أ القرآن وهو متوضى“ فيقول مثلا الته لا إله لاهو‬ ‫فيقف قبل أن يقول « هو » خطأ أو سهوآ أو على الاختيار ‪ ،‬أينتقضو ضوو؛ه‬ ‫أم لا ؟ وكذلك إذا بدل آية العذاب مكان آية الر حمة [وآية الر حمة ] ‏(‪ )١‬مكان‬ ‫آية العذاب ‪ ،‬كان فى الصلاة أو غيرها كله سواء أم لا ؟ قال ‪ :‬إذا وقع‬ ‫ذللث منه على الخطأ أو على غير الاختيار أو السهو © ففى ذلك اختلاف ‪.‬‬ ‫}‬ ‫فى الصلاة فينتقض صلاته‬ ‫‪ 0‬وإن كان‬ ‫قال من قال ينتقض وضوو؛ه‬ ‫لك ‪.‬‬ ‫وقال من قال لا ينتقض وضووثه ولاصلاته © إذا كان على ما وصفت‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ أحمد بن مداد ‪ :‬وأما المتوضى؛ للصلاة إذا مر نى المقرة‬ ‫؟ على أكثر القو ل‬ ‫ووطى؛ على القر حافيا أو منتعلا ‪ ،‬أينتقض ‪.‬وضوو؛ه‬ ‫‏( ‪ ) ١‬ز ياده يقتضيها الياق‬ ‫‪٤٧٨‬‬ ‫_‬ ‫آنه لا جوز وطء القبور ع ومن وطئع القبور فهوآ ثم وعاص لله ‪ :‬للرواية‬ ‫عليه السلام ‪:‬‬ ‫ا‪.‬ول‬ ‫قبور‬ ‫عن النى صلى الله عليه و سلم_[أنه] نبى عن وطع الق‬ ‫«حرمة موتانا كحرمة أحيائنا » ومن لزمهإثم وهو متوضى؛ انتقض وضووه‬ ‫نى أكثر القول ‪ :.‬قال المو؟لف ‪ :‬عرفت عن الشيخ عبد الله بن محمد القرن‬ ‫أنه لا‪.‬ينتقض وضوء من وطئئم؟ القبور ‪ 0‬وإن كان قد ركب المحظور ‪،‬‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ضوء‬ ‫ولعل هذا على قول من يقول ‪:‬إن المعاصى لاتنقض الو‬ ‫مسألة ‪ :‬ابن عبيدان ‪ :‬وإذا نكح الر جل زوجته فى دبرها ‪ 0‬أعلاهما غسل‬ ‫‪.‬‬ ‫وممنعان من قراءة القرآن ودخول المساجد ‪ ،‬قذف الزوج النطفة أو لم يقذف ؟‬ ‫هذا هو القول ‪ .‬ويوجد فى كتاب المصنف‪ : .‬أن بعضا لا يرى على الموطر؛‬ ‫‪ ،‬وله حجج غاب عنى حفظها ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫فى الدبر غسلا‬ ‫ولدى‬ ‫اعرف‬ ‫‪.‬‬ ‫سنا‬ ‫منه‬ ‫لأجد أصغر‬ ‫يكتب‬ ‫الذى‬ ‫وف‬ ‫ومنه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫وويالدى ‪ ،‬فهل ترى هذا‪ .‬جائز أم لا ؟ قال ‪ :‬هذا جائز نى مجاز الكلام‪،‬‬ ‫صو مه وو ضو ثه ‪.‬و الأعلم ‪:‬‬ ‫عليه ق‬ ‫ئ ولا بأس‬ ‫الكاتب متو ضئ أو صانما‬ ‫كان‬ ‫مسألة ‪ :‬الزاملىا‪ :‬إن الرجل واسع له أن مس فرج زوجته © وكذلك‬ ‫هى أن تمس فرجه إلا إن كانت إرادتهما لإنزال المنى فى عبنهما لبعضهما‬ ‫بعضا فهو مكروه عندى‪ .‬بلا تحر عم ‪ ،‬وإن لم يريدا ذلك ‪ ،‬وإنما هو محاتلة‬ ‫بينهما لم يضق علبهما © ولو أنزلا ‪ .‬وأما أن يضع ذكره على سائر جسدها‬ ‫من غبر إيلاج ليقضى شهوته فبها فلا يضيق عليه ‪ ،‬وإنما حرم أن يعبث المرء‬ ‫بنفسه لقضاء شهوته ‪ .‬فذلك هو الزنى الأصغر على ما فمعناه من الأثر ‪.‬‬ ‫قال الموالف ‪ :‬أرجو أن بعض المسلمن لم مجز له وضع ذكره على شىء من‬ ‫جسدها لقضاء شهوته غير فرجها ‪ ،‬وعنده أن ذلك خارج خرج عبثه بنفسه ‪،‬‬ ‫و المباح له منها الفرج لا غبره ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وإذا حلف أحد برأس أحد وهو متوضىث لكنه لم يكسر السين‬ ‫‪٤٧٩‬‬ ‫وإما فتحها © قال منا قال ينتقض وضووه © وقال من قال لا ينتقض ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ونى الذى نخرج للجراد فتحضر الصلاة وليس عنده ماء }‬ ‫وإن طلب الماء فأتت الصلاة وخروجه فى غير وقت الصلاة ‪ ،‬أمجوز له التيمم‬ ‫غنيا‬ ‫كان غنيا أو فقير آ ؟ صاد منه شيث أو لم يصد ؟ قال ‪ :.‬إنكان‬ ‫وليس الصيديمكسبته ولا يعود عليه نفعه ولامن يستعبن به على معيشته ‪3‬‬ ‫‪ 0‬فقد قيل ‪:‬‬ ‫فقد قيل ‪ :‬إن عليه أن مخرج متوضئآ ‪ ،‬وإن ل مخرج متو ضئ‬ ‫إن عليه آن مخرج فى طلب الماء إذا حضر وقت الصلاة وهو فى حد الإياس‬ ‫من وجود الماء ‪ .‬فاذا خاف فوت الوقت قبل وصوله إلى الماء تيمم وصلى ‪،‬‬ ‫إذا لم يكن معه شى ء خاف ضياعه إن ذهب إلى طلب الماء ولعلهم قد قالوا ‪.‬‬ ‫إذا صار ثى حد الإياس من وجود الماء ومن الوصول إليه قبل فوات الوقت‬ ‫أن له أن يتيمم ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫يعلم من نفسه أنه يعمل عملا مكفرآ ‌ ش تو ضأً للصلاة‬ ‫ان‬ ‫مسألة ‪ :‬وكمن‬ ‫و دعا لنفسه عما يدعو به المسلمون لأنفسهم » نقض ذلك و ضوءه ‪ .‬والله آعلم ‪2‬‬ ‫لا بأس عليه فى‬ ‫‪ :‬الشيخ سلمان بن حمد بن مداد فى المتوضىث‬ ‫مسألة‬ ‫تقبيل زوجته ‪ .‬و و ضو وه عندنا تام لآزه ليس بعاص قى فعله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وإن استغفر الله صادقا من ذنب قد سلف منه إليه لا يعو د‬ ‫إليه أبد؟ فهو طاعة } ووضووه تام ‪ 0‬وإن كان كاذبا فى استغفاره باقامته‬ ‫على المعاصى فهو عاص لله وو ضو زه غير تام ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫أو‬ ‫و ضوء‬ ‫على‬ ‫و هو‬ ‫الفلانى‬ ‫لا أفعل الشى ء‬ ‫يقول‬ ‫وفيمن‬ ‫ومنه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫هو صائم م بعد ذلك فعل & والشىء الذى ذكر أنه لا يفعله مجوز فعله‬ ‫هذه ‪.‬‬ ‫فلا شى ء عليه ى وضوئه ولا صومه & ولا فيا بينه وبن الله على صفته‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٨٠‬‬ ‫أو مثل‬ ‫حة‬‫أو سائر جسده قر‬ ‫‪ :‬وفيمن فى رأسه‬ ‫مسألة ‪ :‬ابن عبيدان‬ ‫خرازة ث وجعل علها دواء ولصق‪ :‬ها الدواء ‪ ،‬وأصابته الحنابة ‪ .‬فخاف‬ ‫إن قشر ذلاث الدواء أن تز داد علته » وكان عرضها مقدار الدرهم أو أقل ‪3‬‬ ‫هل مجز ئه الغسل لباقى جسده ؟ وإن كان لا مجزثه وتيمم ث هل بجوز أن يوم‬ ‫الناس آم لا؟ قال ‪ :‬إنكان هذا الدواء رقيقا يناله الماء فلا محتاج إلى تيمم‬ ‫وإن كان هذا الدواء خشناً ورغيبآ(‪)١‬‏ لا يدخله الماء وكان مثل الدرهم ‘‬ ‫فقول عليه التيمم } وقول لا تيمم عليه حنى يكون كأصغر عضو من أعضاء‬ ‫‪5‬‬ ‫إمامته اختلاف‬ ‫مثل اندر هم ففى جواز‬ ‫‪ .0‬وإن كان‬ ‫الآذن‬ ‫الو ضوء وهو‬ ‫ونى أكثر القول ‪:‬إنه جائز إذا لم يكن تحت الدواء شى ء مانلنجاسة من دم‬ ‫وغبره ‪.‬وأما إذا كان مثل الأذن فلا تعجبنى إمامته وفيه اختلاف ‪ ،‬والدرهم‬ ‫كظفر الإسهام ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى رجل دبره الإمام أو الوالى لقبض صدقة من الماشية }‬ ‫&‬ ‫} والماء عنه بعيد‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه وقت‬ ‫©‪ 2‬فحان‬ ‫الماشية‬ ‫إلى منازل‬ ‫فانه ى‬ ‫وأهل الماشية عندهم ماء يكفهم ‘ يستقونه من مكان بعيد ‪ ،‬وصار فى الإياس‬ ‫من الماء و لكن إذا سأل أهل الماشيةأعطوه لمداراهم له © أله أن يسألهم عن‬ ‫الماء أم لا ؟ قال ‪:‬إن لم يطلب الماء ولم يسأل عنه وصلى بالتيمم ‪ ،‬فعليه‬ ‫البدل والكفار ة } لأن طلب الماء فر ربضة! ‪.‬اولله أعلم ‪.‬‬ ‫الو ضوء‬ ‫همن‪ ,‬جوارح‬ ‫ء‬ ‫يومه ‪ %‬ى‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫المتوضىث‬ ‫وى‬ ‫‪. :‬و منه‬ ‫مسألة‬ ‫الثوب‬ ‫عليه من فوق‬ ‫اع‬ ‫‪50‬‬ ‫بثوب‬ ‫عليه‬ ‫بالماء فلوى‬ ‫ولم مكنه أن يعمه‬ ‫قال ‪ :‬إذا لم ممكنه فإنه بمسح على الثوب إذا لم يضربه‬ ‫أكميف يصنع ؟‬ ‫ولا يلزمه أن يشق على نفسه ‪ .‬قال المولف ‪ :‬إذا لم يمكنه إيصال الماء إلى‬ ‫الحارحة لعذر فالمسح على الثوب لا يكفيه © وعليه التيمم لها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫( م ذك‪,‬‬ ‫شدثاً من جوار حه وصلى‬ ‫إذا نسى‬ ‫المتوذى؛‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وق‬ ‫‏( ‪ ) ١‬لامعنى لهذا اللفظ فى الفصحى‬ ‫_‬ ‫‪٤٨١‬‬ ‫صلاته ‪ 0‬أيلزمه أن يعيد الوضوء والصلاة أم لا ؟‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫بعد ما قضى‬ ‫إكنانقد نسى شيئا من فرائض الو ضوء وصلى ‪ ،‬فعلمه البدل‪.‬و أمامثل المضمضة‬ ‫‪ .‬الاستنشاق فلا بدل عليه‪ .‬وأما إعادة الو ضوع لحميع الحوارح » ففيه اختلاف‪.‬‬ ‫قول يعيد الو ضوء والصلاة ‪ ،‬كان متعمدا أو ناسيا ‪ .‬وقول إنكان متعمدا‬ ‫فعليه بدل الو ضوء والصلاة © وإن كان ناسياً فعليه إعادة ما نسى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى المتوضي؛ إذا كان فى الصلاة وذكر أنه مس قملة‬ ‫قبل آن يتوضأ ويده نجسة قبل أن يتوضأ © نغمس يده فى الماء للوضوءؤ©‬ ‫أنجزئه أم لا ؟ قال ‪ :‬إذا كانت يده نجسة قبل أن يتوضأ فعليه آن يقطع‬ ‫الصلاة ويتوضأ ولا غسل عليه ليده ص وإن كان قد توضأ من نهر وزالت‬ ‫عن النجاسة ‪ .‬وأما إذا كانت النجاسة فى فه ومضمض فاه ثلاث } أتكون‬ ‫للمضمذ ة حركة تقوم مقام العرك ؟ فقد طهر فه ‪ .‬وأما وف‪. .‬ه ففى تمامه‬ ‫اختلاف ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وف المتيمم بالتراب إذا كان تيممه من مرض ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫صلاة‬ ‫حصر ت‬ ‫إذا‬ ‫التيمم‬ ‫ينقض‬ ‫ما‬ ‫ولم محدث‬ ‫[‬ ‫اء‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فى قول بعض‬ ‫أمجوز له أن يصلى بتيممه ؟ أم عليه تيمم آخر ؟ قال‬ ‫المسلمبن إنه يتيمم تيمماً آخر } و فيه قول يكفى التيمم الآول ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ جاعد بن خميس رحمه الله ‪ :‬نى المتوضئ؟ إذا أهمل‬ ‫وضو ه بنيته لإهماله ‪ 0‬لا بشى ء من نواقضه من قول آو فعل غبر نية الإهمال‬ ‫فيه ‪ 3‬ش بدا له بعد ذلك أن ير جع عن إهماله ث فأراد أن يصلى به منا شاء‬ ‫من الصلوات |‪ ،‬لآنه كان عقد وضوءه على ذلك © هل ينتفع‪ ,‬به ولا تضره‬ ‫نية إهماله ؟ أم يكون بإهماله إياه مهملا ‪ ،‬ولا ينعقد له حتى جدده مرة أخر ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعلى هذا من نيته فيه ‪ 3‬فأرجو ألا بمنع من أن يصلى به حى يعلم‬ ‫أنه انتقض عليه ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫( م ‏‪ - ٣١‬لباب الآثار )‬ ‫‪٤٨٢‬‬ ‫متو ضى ‏‪٠‬‬ ‫رجل‬ ‫ع ون‬ ‫سليمان‪ .‬بن محمد بن مداد رحمه الله ‪:‬‬ ‫الشيخ‬ ‫مسألة‬ ‫فقطر أو جعل عل عينه دواء فسالت عيناه بالدموع ‪ 2‬أو أحد أعلمه بمصيبة‬ ‫؟‬ ‫أم ل‬ ‫وه‬ ‫و ضو‬ ‫أينتقض بذلاك‬ ‫<‬ ‫وضوء‬ ‫و هو على‬ ‫و بكى‬ ‫ذلاكف‬ ‫على‬ ‫فحزن‬ ‫قال ‪ :‬إن كان الدواء طاهرآ فو ضوواه تام ولو دمعت عبناه بالدموع إلا أن‬ ‫بكى‬ ‫‪ .‬وكذللك من‬ ‫و يكر ه أن يغر الو ضوء بشى ع من غير نقض‬ ‫تدمع دمآ ش‬ ‫على حزن من غمر تعمد منه على معاة اابكاء واجتلاب ذلاث ‪ ،‬أوكان بكاو'ه‬ ‫على أمر من أمور الآخرة © فقد قيل إن وضوءه تام على هذه الصفة ‪.‬‬ ‫أمره‬ ‫فى ظاهر‬ ‫من غر بكاء لرى‬ ‫و أما من أظهر البكاء عند من حضر‬ ‫عبر باك‬ ‫© وهو‬ ‫وو عيده‬ ‫الله ووعده‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫أنه متو جع < وأنه قى خشية‬ ‫لأن هذا بمعنى الكذبوالنفاق ‪.‬‬ ‫فى باطن أمره © فذلاكث وضوو ه منتقض عندى‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الدبحى ‪ :‬وفى الحنب متى يتوضأ لغسله من الحنابة وإذا خاف‬ ‫آن يطلع عليه الفجر وهو صائم ‪ ،‬أبمجوزله ترك الو ضوء ؟ وإذاكان غير صام‬ ‫وخاف أن تفوقه"صلاة الحماعة أو أن يشرق عليه النهار ‪ ،‬وإذا لم مخف شيئا‬ ‫من هذا ‪ ،‬أمجوز له ترك الوضوء‪ ،‬وأن يوضى؛ فه وأنفه ث ويكفيه غسل‬ ‫الحنابة عن جميع النجاسات إن كان به شى من النجاسات ؟ إذا قال باتملك‬ ‫اللهم أغتسل من الجنابة غسل الفريضة ث ومن كل نجاسة ‪ ،‬أيكفيه ذلك ؟‬ ‫أم عليه أن يغسل من باتى النجاسات غير غسل الحنابة ؟ قال ‪ :‬أما الو ضوء‬ ‫للجنب غير واجب ويمر أن يفعله بعد غسل بدنه وفرجه إن أمكنه ‪3‬‬ ‫ولا يضيق عليه تركه ‪ .‬ونى حال العذر أوسع والنية المذكورة تجزئ لاجنابة‬ ‫والنجاسة والحيض ‪ ،‬ومن نوى بقلبه أن يغتسل من كل تجاسة أجزآه ذلك‬ ‫عن جميع ذلك ‪ ،‬ويوئمر المغتسل بالسرعة إذا خاف فوات الحماعة لآنها‬ ‫فر ض فى بعض القول ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٨٣‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى المتوضى؟ إذا غمس يديه أو رجليه‪ .‬نى الماء ولم مسح‬ ‫‪ 0‬وكذلك رجلاه لم عمسحهما بيده ‪3‬‬ ‫على اليد الى يو ضه‬ ‫بيده الأخرى‬ ‫قال ‪ :‬مسحها بعضهما ببعض ك أو يضرب حا‬ ‫أمجوز ذلاك ويكنميه أم لا ؟‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الماء ‪ .‬ولا أعلم أنه مجز ئ غبر ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسآلة ‪ :‬عن الشيخ ناصر بن خميس فى المتوضى؟ إذا زل لسانه بشىء‬ ‫لا جوز من قراءة الةرآن © وكانت قراءتهسرا أو جهرآ }شمعه أحد أو لم يسمعه‬ ‫هل ينتقض وضووثه ؟ ‪ :‬قال ‪ :‬إذا سمعه أحد ممن يعقل } فعليه التو بة وينتقض‬ ‫وضوواه نى أكثر القول & وإن لم ‪.‬يسمعه أحد‪ .‬فلا نقض عليه ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫& هل ينتقض وضوو؛ه وتلزمه التوبة جهرا‬ ‫وإذا تمعه مجنون أو صى‬ ‫فال ‪ :‬ذلك لا يعقل ‪ 3‬ولا يلزمه ذلك ‪ .‬وكذلك إنكان محضرته ميت و لو كان‬ ‫حيا لسمعه فلا تلزمه التوبة جهرآ © ولا ‪.‬نقض وضوء ‪..‬لآن ذلك قد زال عنه‬ ‫التعبد ك وكذلك الصى و الحنون لا تعبد عليهما ‪ .‬قلت ‪ :‬فإذا سمعه أحد فلم يتب‬ ‫؟ قال ‪ :‬فيه اختلان‪ ، 6‬قلت ‪ :‬وإذا جهل‬ ‫هل تجزئه‬ ‫سرآ‬ ‫ب‬‫اه و‬ ‫ت سمع‬ ‫عند‬ ‫من سمعه أن يسأله التوبة ك هل يسعه ويعذر السامع جهله ؟ قال ‪ :‬فيه‬ ‫اختلاف ما لمتقم عليه الحجة ‪.‬قلت ‪:‬فإن كانت قراءته جهرا ولم يكن‬ ‫يدر سمعه أحد أم لم يسمعه & هل عليه أن مجهر بالتو بة‬ ‫محضر ته أحد } ا‬ ‫‪.‬كما جهر بالقراءة ؟ أم حنى يعلع أنه سمعه أحد ؟ قال ‪ :‬حى يعلم أنه أخطأ‬ ‫مع من تلزمه التوبة من خطئه ذلاكث ‪ ،‬وإن تاب منكل ذنب لزمته التو بة منه ‪،‬‬ ‫فحسن ذلك ما لم يلزم نفسه ذلك ‪ ،‬وإن كانت قراءته سرآ وكان ذلك سهوآ‬ ‫وغلط فلا تلزمه التوبة نى أكثر القول ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬والحنب إذا أراد الغسل ‪ ،‬هل له أن يقرأ البسماة‬ ‫مسألة ابن عبيدان‬ ‫ويوذن ؟ وهل تعلق على الحنب والحائض( الحخروز) كان علها جلدا أو غير ه‬ ‫وأن محملا(الوفق المكسر)من القرآن بالحمل الكبر ولو يطويان فى ثياما‬ ‫قطراسة فها آية أو أكثر من القرآن وشرب( الحو )؟ قال‪ :‬لا‪.‬يقرأ البسملة‬ ‫‪٤٨٤‬‬ ‫ولا شيئا من القرآن وأما ذكر الته والآذان فجائز ث و حمل(الوفق)و تعليق‬ ‫(الحروز)لا مجوزعلى أكثر القول‪ .‬وأما( المحو) فجائز لهما شربه ‪.‬والاستعاذة‬ ‫فها اختلاف ‪.‬وإذا لم مسا القر طاسة الىفيها من القرآن بأيدسهما فلا يضيق ء‬ ‫ولا مجوز ما قراءة القرآن ولاكتابته } وواسع له قارءة القرآن بقابه ما ل محرك‬ ‫لسانه ‪ .‬وأما قراءة القرآن بعد التعليم فجائز ‪ 0‬وفى وجوب التيمم عل الحنب‬ ‫من وحشة الحن © مع وجود الماء اختلاف ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ناصر بن خميس‪ :‬وجانى(الشوع)والحراد وشههما إذا‬ ‫مسألة الشيخ‬ ‫لم يتعد السفرمن ‪ ،‬وليمقصد شيئا بعد & وحضرت الصلاة ولا ماء معه وهو غنى‬ ‫فانه يطلب الماء إلا أن مخاف نوت الصلاة تيمم وصلى ‪ ،‬وقول ‪ :‬إنه يطلب‬ ‫الماء ولو فات الوقت ‪ ،‬وقول ‪ :‬إن صلى بالتيمم فعليه أن يطلب الماء بعد ذلاكث‬ ‫ويصلى به ‪ ،‬وإن جهل أن يصلى بالتيمم يظن فى الوقت سعة ‪ ،‬فلما وصل‬ ‫الماء فإذا الوقت قد فات ‪ ،‬ففى الكفارة نى الوجهين عليهاختلاف‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬القاضى ناصر بن سامان ‪ :‬والمتيمم يلفظ ويضرب معا ‪ ،‬أم يلفظ‬ ‫؟ قال ‪ :‬يلفظ ثم يضرب ‪ ،‬قلت ‪ :‬وعند مسح وجهه ‪3‬‬ ‫نم يضرب‬ ‫مياقول ؟ قال ‪ :‬ليس عليه قول شى ء ‪.‬قلت ‪ :‬ومن لم مجز التيمم لصلاتين‬ ‫وفريضتها ; ؟‬ ‫الفجر‬ ‫إلا أن جمعهما © هل بجزئ عنده تيمم واحد لسنة‬ ‫قال ‪ :‬فيه اختلاف‪ . .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ابن عبيدان ‪ :‬والذى ينوى التيمم للصلاة هل جزئه لفظ واحد‬ ‫للوجه واليدين ؟ قال ‪ :‬للوجه لفظ ‪ ،‬ولليدين لفظ غبر الآول على القول‬ ‫الذى أعمل عليه ‪ .‬قال الموالف ‪ :‬الذى عندى أن التيمم ليس له لفظ بل له نية‪.‬‬ ‫يعتقد هذا المتيمم عند قيامه إليه ‪ 0‬فتى حصلت النية أجزأته للوجه واليدين }‬ ‫ولا يلزمه أن محدث للوجه نية ولليدين أخرى لآنه عمل واحد ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى الحنب إذا لم يعلم مجنابته وتيمم للصلاة وصلى وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٨٥‬‬ ‫معدم للماء ثم علم جنا بته ‪ 3‬أمجزئه ذلك أم لا ؟ قال ‪ :‬إذاكان الحنب معدما‬ ‫للماء وتيمم للصلاة ولم يذكر الحنابة فإنه يعيد التيمم للجنابة ويعيد الصلاة ‪.‬‬ ‫وفيه قول ‪ :‬إنه لا إعادة عليه ‪ .‬والله أعلم ‪ .‬ومنه ‪ :‬ونى الحنب إذاكان نى‬ ‫ضأ۔©‬ ‫ضع النجاسة و تو‬ ‫مكان لم مجد فيه ماء ‪ ،‬أكوان عنده ماء قليل فغسل به مو‬ ‫قال ‪ :‬قول لا يسع جهل التيمم‬ ‫؟‬ ‫وصلى ولم يتيمم لسائر جسده ‪ ،‬ما يلزمه‬ ‫وعليه البدل والكفار ة © وقول يسع جهل التيمم فى الحضر ولا يسع فى السفر ‪3‬‬ ‫وقال بعض يسع جهله نى الحضر والسفر ‪ 2‬وعلى هذا عليه البدل بلاكفارة ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وإذا أخذت المرأة نأطفدةخ ولتها نى فرجها أو‪ .‬دبرها أو‬ ‫ولحت و ن فرجها من جماع زوجها فى سائر جسدها ‪ ،‬أيلزمها الغسل فى‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫قال يلزمها الغسل فى جميع ما ذكرته‬ ‫الوجهين أم لا ؟‬ ‫طما أن ‪.‬يقرآ شيئا “ن‬ ‫يجوز‬ ‫هل‬ ‫<‬ ‫الحنب والحائض‬ ‫وفى‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫شى ء هرن القرآن ولا كتابته }‬ ‫لهما قراءة‬ ‫جوز‬ ‫قال ‪:‬لا‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫أم‬ ‫القرآن‬ ‫لانفساعء و الحا‪ :‬ثض قراءة القرآن إذا خافتا النسيان ‪.‬‬ ‫المسلمبن‬ ‫‪,‬بعض‬ ‫وقد رخص‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وإذا أولج الرجل نص‪ .‬الحشفة نى فرج زوجته أيلز مهها‬ ‫غسل آم لا ؟ وإن كانت حائض ولم يولج إلا بعض الشفة فى فرجها‬ ‫أتحر م عليه آم لا ؟ قال ‪ :‬لا يلزمهما غسل ولا تحر م عليه زوجته بذلاث ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫والحيض‬ ‫الحنابة‬ ‫الغسل هن‬ ‫إ[صبعها عند‬ ‫إذا غ تو لج‬ ‫‪ :‬و منه و المرأة‬ ‫مسألة‬ ‫نى فرجها ‪ ،‬ما يلزمها نى صلاتها وزوجها كانت صبية ر ثيبً أو بالغا ؟‬ ‫قال ‪ :‬يستحب لها آن تولج إصبعها كانت صبية أو ثيب أو بالغا ‪ 3‬وإن تو لج‬ ‫الصلاة‬ ‫عامها بدل‬ ‫يو جب‬ ‫فبعض‬ ‫ئ‬ ‫والحيض‬ ‫الحنابة‬ ‫عند غسلها من‬ ‫زصبعها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٨٦‬‬ ‫والصيام ث وبعض رخص فها لآنه غير لازم بإجماع ‪ :‬بل فيه اختلاف" ‪.‬‬ ‫وأما الحماع بعد الغسل من الحنابة إذا لم تو لج إصبعها فلا بأس به ‪ .‬وأما بعد‬ ‫الفسل من الحيض إذا لم تولج إصبعها فبعض المسلمبن شدد ثى ذلك ‪3‬‬ ‫وبعض رخص ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى الرجل يتو ضأً للصلاة فإذا بقى عليه غسل رجليه خاض‬ ‫سهما نى الماء ‪ 2‬هل جزئه ذلاكث عن العرك أم لا ؟ قال ‪ :‬لا يعجبنى ذلاث ‪3‬‬ ‫وأقول جز ثه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يتوضأ من نهر ‪ ،‬أعليه أن يفرق بمن أصابعه ©‬ ‫أم جزئه من غير أن يفرق إذاكان الماء يصل إلى جميع مو اضع الضووء أم لا ؟‬ ‫قال ‪:‬إن التفريق أولى © وإن لم يفرق فلا شى ع عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫أين و ضو وه‬ ‫مسألة ‪ :‬وفى المتوضى" إذا قال يعلم الته ولم يقل التهأعلم‬ ‫أم لا؟ قال ‪ :‬لا مجوز للقائل أن يقول يعلم الله ي وى نفس وضوئه اختلاف‬ ‫قال الموالف ‪ :‬لا نعلم نى جواز قوله يعلم الته اختلافا ‪ 0‬وعندنا أنه جائز‬ ‫بل عرفنا الاختلاف فى كفارة ذلاك إن قال يعلم الته أنه فعل كذا ولم يفعل ‪.‬‬ ‫فقول عليه كفارة مغلظة وقول مرسلة ‪ .‬ومن قال ‪ :‬يعلم الله لقد كان كذا‬ ‫وهو يعلم أنه كان فلا كفارة عليه ‪ 0‬وو ضووه تام عندنا ‪ 0‬ولا نعرف لقول‬ ‫من قال ينقض وضووئه حجة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الزاملى ‪ .:‬والمتوضىث إذا أراد الوضوء ومسح على جوارحه بالماء‬ ‫ولم يقل شيئا من الدعاء ‪ ،‬يتم أم لا ؟ قال ‪ :‬يتم ذلك إذا أراد به الوضوء‬ ‫للصلاة والمستحب له ذكر اسم الله عند الو ضوء ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬فى رجل عرضت له(جارحة)ى دبره أو أذنه }‬ ‫ثم جعل عليه دواء ولم ممكنه الاستنجاء بالماء فتيمم للحدثو توضأ لصلاة الظهر‬ ‫م حضرت صلاة العصر ‪ ،‬أيلزمه تيمم ثان أم لا ؟ قال مجزئه التيمم الآول‬ ‫إذا لم محدث حدثا معه على أكثر القول ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫‪ ٤٨٧‬۔‬ ‫‏_‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى رجل حبن تيمم للصلاة فى السفر } ولم يعم وجهه‬ ‫بالتر اب كله ‪ ،‬بل بمسح به بعضه جهلا منه © وصلى على ذاكث صلوات ‪3‬‬ ‫‪ :‬قيل عليه البدل‘ وقيل لا بدل" عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ما يلزمه ؟ قال‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه أن المحدث المتيمم إذا وجد الماء قبل دخوله فى الصلاة‬ ‫بطل تيممه & وأما إذا وجد الماء وقد دخل فى الصلاة فقول يبطل تيممه‬ ‫وصلاته © وقيل ممضى على صلاته وتصح له صلاته © وأما إذا وجد الماء‬ ‫بعد فراغه من الصلاة فهى تامة ولا إعادة عليه ولو كان الوقت قائما }‬ ‫ولوكان ى السفر ‪ .‬و الته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنذ من حضر ته الصلاة ولم بجد ماء ولا ص عيد؟ © ففى ذلك‬ ‫اختلاهل قول إنه لا يصلى حنى بد الماء أو الصعيد ‪ ،‬وقيل إنه يصلى على‬ ‫أى حالة ويعيد إذا وجد ‪ .‬وقول يصلى ولا يعيد ‪ ،‬و قول يومحء فى الهوى‬ ‫وينوى التيمم ‪ ،‬وقول ينوى ااو ضوع ويصلى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وما ما يوجد فى الآتر لا يتيمم بتراب قد تيمم به ‪،‬‬ ‫ما صفة ذلك ؟ قال ‪ :‬قيل لا يتيمم بالتر اب الذى يسقط من ضربته الآولى‬ ‫وقيل إنه إذا تيمم من موضع فإنه يرفع ذلك التراب من فوق الآرض الذى‬ ‫وتيمم به ‪ 0‬وقول بجوز ضربتان نى بقعة واحدة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والتيمم الواحد إذا نوى به للطهارة وللصلاة مجزئ أم لا ؟‬ ‫قال ! إن ذلك مجز ثه و قيل عليه لكل و اخد منهما تيمم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والمتيمم إذا كان به أذية نى كف يده العنى منعه أن يضر ب‬ ‫ها الأرض عند التيمم ‪ 3‬أمجزثه أن يضرب الآرض ويمسح وجهه باليسرى‬ ‫عند التشهد أم لا ؟ قال ‪ :‬جائز ما ذكرته غلى صفتك هذه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والمتيمم إذا تيمم للصلاة و تكلم بكلام قبل ن يصلى ‪3‬‬ ‫أيعيد أم لا ؟ قال ‪ :‬لا ينتقض بذلك تيممه © ولا ينقضه إلا الحدث أو‬ ‫و الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و جو د الاء‬ ‫_‬ ‫‪٤٨٨‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وهل مجوز للمتيمم أن ينفض يديه أو ينفخ منهما الآر اب‬ ‫قبل أن بمسح بهما وجهه ويديه أم لا ؟ قال ‪ :‬قد قيل لا بأس عليه‬ ‫أن ينفضهما ‪ 2‬وروى عنه عليه السلام أنه نفخ منهما ومسح هما & وقال قوم ‪:‬‬ ‫لا ينفضهما وإن فعل فلا يضره ذلاث ‪ .‬قلت ‪ :‬وهل مجوز له أن عسح التر اب‬ ‫من وجهه وكفه قبل أن يصلى أم لا ؟ قال ‪ :‬لا أحب له ذلاث ك وإن فعل‬ ‫فلا أبصز نقض تيممه لأن الطهارة حصلت بالفعل قبل مسح الر اب ‪ .‬قلت ‪:‬‬ ‫فإن أخذ من التر اب الذى بوجهه لذراعيه ع ومن ذراعيه لوجهه ك أمجوز آم لا؟‬ ‫قال ‪ :‬قول لا مجزئه ذلك ث وقول إذا أخذ ترابا من وجهه أو من بعض‪.‬‬ ‫جوارحه أو غير هما غر مستعمل ‪ 3‬أجز أه ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ .‬مسألة ‪ :‬ومنه وهل بجزئ تيمم واحد لصلوات كثير ة كنفائتات أو‬ ‫منتقضات أو متفرقات أم لا ؟ قال ‪ :‬قول إن التيمم الواحد جزئه لما آراد‬ ‫أن يبدل من الصلوات فى مقامه ذلك © وقول لكل صلاة تيمم كن فائتات‬ ‫أو منتقضات ‪ ،‬وقول للمنتقضات تيمم واحد ما دام نى مقامه لم يتحول ‪8‬‬ ‫ون الفاثتات لكل صلاة تيمم واحد ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والحرج إذا لم( يقر )دمه‪ ،‬ولم يمكن حشوه أعليه أن يتيمم‬ ‫له بعد أن يتوضأ كان من جوارح الو ضوء أو غيرها ؟ قال ‪ :‬إكنان ذلث‬ ‫نى غير جوارح الوضوء فيتوضأ ويصلى ولا تيمم اعليه © وإن كان نى مواضع‬ ‫ضووء فقول عليه التيمم بعد الو ضوء ‪ .‬قال المو؛لف ‪ :‬إذا لم مكن غسله بالماء‬ ‫ال‬ ‫فيعجبنى التيمم بالتراب } لأنه بدل من الماء ‪ 0‬ولا أرى له أن يصلى بنجاسة‬ ‫نى الوجهين جميعا ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫} هل مجوز له‬ ‫الصلاة‬ ‫مسافر مر على ماء ى أول وقت‬ ‫‪ :‬مونه وف‬ ‫مسألة‬ ‫جاثز‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الصلاة‬ ‫وقت‬ ‫غر ه ق‬ ‫لا بر جو ماء‬ ‫إذا كان‬ ‫جاو زه‬ ‫أن‬ ‫قول ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٤٨٩‬‬ ‫مسألة ‪ :‬سئل أبو سعيد عن الماء المستعمل © هل بجوز استعماله للطهار ة‬ ‫و للشرب وغيره ؟ قال ‪ :‬إكنان فى الاعتبار مستهلك نى ذلك فإنه لا جوز‬ ‫استعماله بعد ذلك لأداء الفرائض من وضوء ولا غسل ولا تطهير نجاسة &‬ ‫وهو طاهر يجوز شربه واستعماله نى الطهارات & ولا أعلم نى الفصل اختلافا‬ ‫إذا وجد غيره من الماء الطهور ‪ .‬وإذا عدم الماء الطهور ووجد الماء المستعمل }‬ ‫فقول بجوز استعماله مع التيمم وقول مجوز بغير تيمم عند عدم الماء }‬ ‫وقو ل إن التيمم أو لى من استعماله ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والخل والنبيذ والأدهان أو الامن أو ماء الورد والأشجار‬ ‫والريق ‪ ،‬هل يتوضأ به ويتطهر به من النجاسة عند عدم الماء؟ قال ‪ :‬معى‬ ‫إنه لا يطهر النجاسات عند وجو د ولا عدم ‪ ،‬وقول مجز ئ عند الاضطرار‬ ‫والعدم للماء المطهر © وقول يجزئ على حال ‪ ،‬ويعجبنى الآول وإن استعمل‬ ‫عند العدم فهو أحب إلى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن أكل طعاما ما فيدخل فى ضروسه هل تلزمه معالحته ؟‬ ‫قال ‪ :‬إن كان مما محول بين الماء وبين الدخول فى الموضع لزمه معالجته ‪.‬‬ ‫ولا مجرئه تركه على التعمد ولو قل ذلاكث ‪ .‬وإن كان مما لا محول ببن الماء‬ ‫واببلندخول فى الموضع لزمه معالحته ‪ ،‬ولا مجزثه تركه ث وإن عالحه احتياط‬ ‫فهو أحسن وجب على المتوضى؛ إتمام الوضوء وإسباغه وأن يعم الحارحة‬ ‫يسبغ الو ضو ء بعث الله يوم القيامة حيات وعقارب‬ ‫لقو له علايه السلام ‪ « :‬من‬ ‫يلدغن وينهشن مواضع ما ترك من الو ضوع » ‪ .‬والله أعلم‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أبو سعيد ‪ :‬أما ضووواه قائم فاذاكانساترآ عورته فيخر ج‬ ‫نهى أدب ولا أعلم عليه نقضا ‪ ،‬إلا أن القعود أحسن ‪ .‬وأما الو ضوء عاريا‬ ‫فأشد كراهية ‪ ،‬إلا أن يكون فى موضع مستتر يأمن فيه على نفسه ألا يراه أحد‬ ‫ممن لا يجوز له النظر إليه ى و ضوئه ‪ ،‬ولا إذا قام ليلبس ثيابه فو ضو وه تام‬ ‫_ ‪_ ٤٩٠‬‬ ‫كان نى ليل أو نهار ‪ .‬وأما ى موضع منكشف إلا أنه يأمن ألا مضى عليه أحد‬ ‫لاعتزاله نى القرى والبر ارى ‪ ،‬فقول لامجوز وضووه ولا ينعقد فى النهار ‪.‬‬ ‫يبصر ‏‪ ٥‬فيه أحد ممن لا جوز له حبى تو ضأً و استتر تمو ضو وه‬ ‫وقول إذا‬ ‫وإن أبصره أحد كان عليه الإعادة } و إذاكان ى موضع مخاطر ‪ ،‬لا نى مو ضع‬ ‫يأمن فيه النهار فأكثر ما قيل لا مجوز وضوو'ه‪٤‬و‏ مخرج ى الاتفاقأنهإذا كان‬ ‫نى الليل أو ى موضع مستتر فى النهار ‘إن وضوءه تام حينما تو ضأً على هذا‬ ‫كان نى ماء جار أو إناء أو جانب من الماء الحارى وهو عار فى سكن أو‬ ‫‪.‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫غر ‏‪ ٥‬ولم يبصر‪٥‬‏ أحد ن إن و ضو ءه تا م‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى المتوضى؛ إذا اشتغل بأسباب وضوئه من الماء حنى جف‬ ‫وو ض“وهأو م جف إن ذلك سواء وهو تام ويبى عليه © وإن كان لغير وضوء‬ ‫وبقى عليه من أعضائه شى ء حنى جف ما مضى ‪ ،‬إن عليه إعادة ما مضى مع‬ ‫ما بقى على هذا ‪ .‬وقول إنما عليه وضوع ما بقى من أعضائه ويبنى على ما مضى‬ ‫على كل حال ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪ 0‬ول‬ ‫الو ضو ء عمل‬ ‫الأعمال إلا بالنيات } وإن‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ولا تجوز‬ ‫فيمن توضأ الوضوء الكامل إلا أنه لم ينو به الوضوء فقول ‪:‬إن و وه تام‬ ‫لثبوت العمل به مع تقديم النية ‪ ،‬لآن المومن متقدمة نيته بأداء المفرو ضات‬ ‫إيمانه‬ ‫و لن يضيع‬ ‫إمان‬ ‫هو‬ ‫منه العمل الذى‬ ‫‪ 0‬وقد كان‬ ‫و عمل الطاعات‬ ‫عليه‬ ‫لنسيانه لإحضار النية عند الو ضوء © فان ذكر ذلك فصر؛ن ذلك العمل إلى‬ ‫‪ :‬لا يعقد‬ ‫يشدت ولم ينعقد الو ضوع } وقول‬ ‫غر ‏‪ ٥‬ولم يعتقده © و اعتقد غيره‬ ‫الوضوء إلا أن تحضره النية نى وقت العمل } فهذا نى ثبوت الوضوع بالنية‬ ‫وبغير النية ‪ .‬وأما من توضا لغير الفرائض هما لا يقوم إلا بالو ضوء‘ فقول‬ ‫إنه لا يصلى به الفرائض لآن الفر ض لا يقوم إلا بالفر ض ‪ ،‬وقول يصلى به‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٨٩١‬‬ ‫إذا حفظه ‪ ،‬وأما التيمم فيخرج ع‪:‬رج الوضوء فى ذلك & ومن أراد الطهارة‬ ‫اعتقد النية فى نفسه قبل أن يتمضمض إنه يتطهر لصلاة كذا & و إن قال بلسانه‬ ‫أتطهر الساعة أصلى بهكذا ‪ 0‬فحسن ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أبو سعيد ‪ :‬عرج الاتفاق من قول أصحابنا إن المتوضى؛‬ ‫يأخذ ماء جديد بمسح رأسه إلا آن يكون فى ذراعيه من الماء نى الاعتبار فيه‬ ‫فضل عن غسل الذراع حتى لا يكون مستهلك ‪ 3‬ويبقى من ذلك بقدر ما ممسح‬ ‫غير مستهلك نى غسل الذراع & وهذا إذا نسى مسح رأسه حتى‬ ‫به الأرس‬ ‫يفارق الماء ‪ 0‬وقول إن وجد فى ۔يته أو جسدهبللا بقدر ما مسح به أجزأه ‪.‬‬ ‫وقول لا مجزئه على حال إلا ماء جديد على النسيان وغبره ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وعمن نسى مسح رأسه حنى صلى © هل يتم صلاته ؟‬ ‫أذ نيه ع هل له أن‬ ‫مسح‬ ‫ر أسه وهو‬ ‫ف مسح‬ ‫‪ :‬فإن شلكف‬ ‫‪ :‬لا ©&} قلت‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الاطمئنانة ‪ .‬وأما فى ا لحكم فلا‬ ‫ى‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫على وضوثه‬ ‫مضى‬ ‫و الله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أبو سعيد ‪ :‬مسح الآذنن لا مجوز تركه على التعمد ‪ ،‬ومن‬ ‫ترك مسحهما على التعمد ففيه اختلاف © وأكثر القول عليه إعادة الصلاة‬ ‫وفى النسيان أكثر القول بمام الصلاة ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه إن المسح على الخفين مما نسخه ثبوت الوضوء وغسل‬ ‫اجلراين بالماء ‪ 0‬على النص من كتاب الله ‪ ،‬أو أنها سنة منسوخة إلا أن يفعل‬ ‫ذلك فاعل على معنى الضرورة من الر د أو ما أشهه من العلل © فلعل(ينساغ )‬ ‫نى بعض قول أصحابنا آنيغسل ساأئعرضائهو بمسح على خفيهبالماءءو لا مخرجهما ‪,‬‬ ‫لمعنى الضرورة ‪ .‬وقول يتيمم مع ذلاك © وقول لا تيمم عليه ‪ 3‬فالاستنجاء‬ ‫‪ .‬بالاحجار والمسح على الحفبن سنتان منسوختان عند وجو د الماء مع المكنةلذلك‪،‬‬ ‫على غر معانى الضرورات ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٩٢‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه قال من كان فه نجسا بدم أو غير ه فتمضمض لوضوء‬ ‫لآن غسل النجاسة فريضة ‪8‬‬ ‫الصلاة قبل غسل النجاسة © ثبت وضوه‬ ‫فتمضمض ثم‬ ‫النجاسة فى مو ضع الاستنشاق‬ ‫والمضمضة سنة & ولو كانت‬ ‫استنشق فهو نزلة من ترك المضمضة ناسياآ أو متعمد؟ & وكذ'اك إن كانت‬ ‫واستنشق‪ .‬ناسيآ أو متعمد" ‪ 3‬ش غسل وجهه‬ ‫النجاسة ى وجهه فتمضمض‬ ‫حتى نظف فقد ثبت له غسل الوجه فى الوضوء & وهو بمنزلة تارك المض۔ضة‬ ‫والاستنشاق ‪ ،‬وإن كان فى ذراعه نجاسة فليس كالأول ووضوواه فاسد |‬ ‫ولا تثبت الطهارة بكمال الو ضوء إلا بكمال الطهارة من جميع النجاسات‬ ‫الحادثة منه أو من غبر ه ‘ و الله أعلم ‪.‬‬ ‫؟ محرج عندى فى عامة قول أصحابنا‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه قال فى مسح الأرس‬ ‫ما عليه العمل قولان ‪ :‬أحدها بمسح‪ .‬الرأس ولا يجزئ دونه ث وأحدهها أن‬ ‫جزئ مسح مقدم رأسه دون موخر ه & وإن ه سح أكثر رأسه منمو'خره ‪3‬‬ ‫وترك مقدمه لم جزئه ‪ .‬وقال أكثر أصابنا إن مسح بعض الرأس من متمدمه‬ ‫مجزىء ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه قال فى الذى نسى مسح رأسه اختلاف © قول عليه أن‬ ‫‪ :‬جزئه‬ ‫يستأنف الو ضوء و لو كانو ضو وه رطباً لم جف منه ثى ع ‪.‬وقول‬ ‫أن يعيد مسح رأسه وحده ولو جف وضووأه كله سوما لم يدخل فى الصلاة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقول ‪:‬ولو ذكر وقد دخل ى الصلاة فإنها عليه أن يعيد مسح رأسه وحده‬ ‫فى أنهر ‏‪ )١‬توضأ أو ل يتوضأ فةول ما ل يدخل‬ ‫والله أعلم ‪ .‬ومنه ‪ :‬ومن شك‬ ‫فى الصلاة إلا بوضوء على يقىن‬ ‫فى الصلاة فعليه الو ضوع ‪ 0‬ولا يدخل‬ ‫‪ .‬وقول ما ل ‪ :‬الصلاة ولو بقى‬ ‫فى صلاته‬ ‫وإن شلك وهو فى الصلاة مضى‬ ‫أو لم يتوضأ ولم يثبت له علم ذلك أعاد الو ضوء‬ ‫‪.‬على حد فشك [ أنه ] توضأ‬ ‫والصلاة ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫‏) ‪) ١‬ى الآ صل ‪ » :‬وهن شك أنه »‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٩٣‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه قال ينبغى للمبتلى بالشكوك نى الطهارة والصلاة أن يأخذ‬ ‫بأرخص ما قيل من الأقوال التى لا تخرج من العدل‪ ،‬ليتقوى بذلك على أمر‬ ‫الشيطان ولا يساعد الشكوك ‪ ،‬فإن ذلك يفسد عليه دينه ويشتغل بذلاك عن أمر‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫) يسروا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عايه و سلم‬ ‫خر ته و خلوته بعبادته ر به لقو له صلى‬ ‫اليسر )) ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫نحب‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه قول من قال إن ما مسته النار ينقض الوضوء ‪ :0‬شاذ عندنا‬ ‫ى الاتفاق وثبوت السنة والكتاب & لآن النار لا تغر الطهاهرة ولا تحيلها‬ ‫إلى النجاسة ‪ 0‬بل هى تطهر النجاسات فى معان كشر ة ك وأفادنا عليه السلام‬ ‫بغسل الآيدى مما مست النار من الآطبخة والشواء من الزهومة(‪)١‬‏ ‪ ،‬توارن‬ ‫إذا غسلوا أيدهم وأفواههم من اازهومة توضأنا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه الاتفاق من قول أصابنا إن كل دم سائل من مو ضعه قليلا‬ ‫أو كشرآ من رعاف أو جرح ‪ ،‬كل ذلك ينقض الو ضوء ‪ ،‬وأما ما لم يفض من‬ ‫جميع الدماء الحادثات فى البدن فيخر ج الاختلاف فى نقض الوضوعكان قليلا‬ ‫أو كثرا ‪ .‬وأما ما خالط ذلاث غيره من الطاهرات من ريق أو مخاط أو شبه‬ ‫ذلك فصار إلى موضع تدرك طهارته من فم أو منخرين أو زايل ذلك ©‬ ‫فكل ذلك مما مختلف فيه نى نقض الطهارة ما لم يغلب على الطاهر } فإذا غلب‬ ‫عليه صوار مستهلكآ له نقض فىمعانى الاتفاق ©كان قليلا أكوشرآ ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه مخرج الاتفاق كلما خرج من الخوف من طعام أو شراب‬ ‫أو ماء أو ما أشبه ذلك ‪ ،‬متغير أو غير متغير © ففاض على اللسان من فم‬ ‫الإنسان من قايل أكوشر ‪ ،‬فكان على مقدرة من لفظه بغر معالحة ‪ ،‬إن ذللك‬ ‫‪.‬‬ ‫ناقض للوضوء بالاتفاق ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ أحمد بن مفرج ‪ :‬مخرج الاختلاف فى غسل داخل‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الزهمة والزهومة (لغة ) ريح لحم سمين منتن ‪ .‬ويستقيم المعنى إذ أراد ‪ :‬زهمت يده‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬‫دسمت‬ ‫نى‬ ‫‪1‬‬ ‫_ ‪_ 2٩٤‬‬ ‫فرج المرآة الثيب ‪ 0‬قول ‪ :‬علها أن تغسله و تبالغ ى غسله ما لم يضر و يوذى‬ ‫موضع الولد من الحيض والحنابة وكل غسل لزمها ‪ .‬وقول ‪ :‬إنما عليها آن‬ ‫تنجى الفرج من الحماع إذا نزل الماء نى فرجها ‪ ،‬وليس ذلك عايهامنالحيضر ‪.‬‬ ‫وقول ‪ :‬لا غسل عليها ى الفرج من حيض ولا جنابة { لأنهمن مداخل البدن‬ ‫الذي‪ .‬غر متعبد بغسله ‪ ،‬ممنز لة الدبر ‪ ،‬ولا يبعد ذلاث بالاتفاق إنه غسل عليها‬ ‫فى حيض ولا اسةحاضة إذا م يفض الدم من خارج الفرج س وإن كان ممكنا‬ ‫حم ‪ ،‬ولا أعلم نى هذا اختلافا ‪ .‬وكذلك فى الحماع لا غسل عليها‬ ‫فى والج الر‬ ‫ما لم تغب الحشفة فيها ى ولو وجدت الشهوة ما لم تنز ل الماء الدافق على الفرج‬ ‫ظاهر؟ ‪ ،‬كما لا غسل عليها فى الحيض ما لم يفض الدم ‪ ،‬وثبوت غسله أحب‬ ‫إلى احتياط لاحكما‪ ،‬فيشبه الحكم أن لا غسل عليها فيه ممنز لة الدبر ‪ ،‬و لو أمكنها‬ ‫إدخال يدها فيه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وقيل فى الوضوء إذا كان فى شىء من جوارح الوضوء‬ ‫مما منع من غسلها ‪ ،‬فقول يغسل من جوارحه ما أمكنه ويصلى ولا تيمم عليه ث‬ ‫وقول إذا أنى على جارحة حنى استفرغها كلها غسل سائر جوارحه © وتيمم‬ ‫لتلك الحارحة إذا كانت كلها وكان بقي منها شىء غسله ولا تيمم عليه ‪.‬‬ ‫وقول إذا نسى أقل من مقدار الظفر من الإهام من اليد أو الدر هم أو الدينار‬ ‫من وضوثه أو من غسله أنه لا بدل عليه ‪ ،‬وإن كان مقدار ذلك فتركه ناسيا‬ ‫ولم يعلم أنه لا إعادة عليه نى قليل ذلاك وكشر ه ‪ .‬وقول على العمد غير واسع ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن أتى عين صغيرة لا يستطيع أن يغرف منها ‪ ،‬فقيل يتيمم‬ ‫ولا يقع فبها فيفسدها على نفغسهب وره © وهكذا ينبغى أن يفعل إذا لمبجد ماء‬ ‫سواه فان أمكنه أخذ الماء بغير الثوب فلا ينبغى أن يأخذه بالثوب ثم يعصر‬ ‫منه فيكون كالماء المستعمل ‪ .‬وإذا لم يقدر على إخراجه إلا بالثوب نوى محمله‬ ‫‪ .‬و الله أعام ‪.‬‬ ‫بالثوب أن يكون عدنز لة الوعاء فهو أحوط‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٩٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مسألة ‪ :‬والمرأة إذا و طنها زوجها الصى فيختلف فى وجوب الغسل علبها‬ ‫إذا لم تنزل المرأة الماء الدافق & وكذلك الصى مختلف نى وجوب الغسل عليه &‬ ‫فعلى قول من يلزم الصى إذا عقل الصلاة لزمه الغسل إذا التقى اللختانان }‬ ‫وكذلاث قيل فى الجارية إذا وطنها البالغ أنها عليها الفسل } وقيل لا غسل على‬ ‫على المرأة‬ ‫& ولا على الصبية من البالغ ‪ .‬ويعجبى ألا يجب‬ ‫المر أة من الصبى‬ ‫إلا أن تنزل هى ويكون الصى مراهقا يشتهى النساء ‪ .‬ويعجبنى أن يغسل‬ ‫هو أيضا إذاكان مر اهقاً ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أبو سعيد ‪ :‬ليس على المسافر أن يعدل عن سفره نى طلب‬ ‫الماء نى جميع ما ياحقه فيه الضرورة من وجه من الوجوه & نى مال ولا ى‬ ‫اجر ة‬ ‫نفس ولا فما تقع عليه فيه المشقة والتعوق عن سفره & ولو سمع صو ت ااز‬ ‫ولم يعرف أين هى ‪ 0‬فليس عليه طاها إلا أن يعرف مكان الماء ويرجوه‬ ‫بلا مشقة تدخل عليه ااضرر ‪ ،‬فعليه أن يعدل إلى الماء ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ومن وجد الماء غاليا وهو يقدر على شرائه ض هل عليه‬ ‫أن يشتر يه ويتوضأ به لافريضة ؟ أم له أن يتيمم ؟ قال ‪ :‬إذا كان واجد‬ ‫لأنه ولا مناف نقضاناً فى شرائه نى حضر ولا سفر ‪ ،‬أن عليه أن يشتر يه‬ ‫ولو كان بأكثر من نمنه ‪ .‬وقول ليس عليه أن يشتريه بأكثر من نمنه «‬ ‫)‬ ‫و لوكان قادرآ علبه ويتيمم ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه ومن خاف القتل وهو قريب من الماء ‪ ،‬هل له أن يتيمم ؟‬ ‫له التيمم ء وقول إن الخائف ليس‬ ‫‪ :‬قول إنه كمن ‪ 7‬محد الماء و مجوز‬ ‫قال‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاعادة‬ ‫فعليه‬ ‫تيمم وصلى‬ ‫إن‬ ‫و هذا‬ ‫للماء ' ‪6‬‬ ‫كالمعدم‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن محفظ للناس أموالهم بأجر أو غبر أجر (كالراقب والشايف‬ ‫والموممن ) والماء قريب منه أو بعيد إلا أنه لا‪.‬يقدر على حمل أمانته و إن تركها‬ ‫مخاف السرقة أو الدواب فإنه يجوز له التيمم إذا خاف على ماله أو مال من‬ ‫از مه حفظه بوجه لأن الخائف كمن لم نجد الماء ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٤٩٦‬‬ ‫قلت ‪ :‬وإن ائتمن من لا يعرفه فخان هل يضمن ؟ قال ‪ :‬نهم ‪3‬‬ ‫إذا اتتمن من لا يومن فخان وإن كان لا يعر فه فليس له أن يأتمنه على أمانته ‪.‬‬ ‫و الله أ علم ‪.‬‬ ‫‪ :‬والمريض إذا كان فى بدنه شىء لا ممكنه غسله ‪،‬‬ ‫مسألة أبو سعيد‬ ‫يا‪ :‬مه التبمم كمن لم مجد الماء؟ قال ‪ :‬مخرج هذا على معنيين ‪ :‬أحدهما إذا ثت‬ ‫عليه الغسل بوجه زال عنه التيمم إذ لا مجتمع عليه حكمان & والآخر أن كان‬ ‫خطئ بغسل بدنه قليله وكشره } فعليه الغسل عند القدرة عليه ووجود الماء‬ ‫إلا من عذر ‪ ،‬فإن ثبت لهالعذر عن غسل موضع من بدنه لزمه التيمم عنه‬ ‫من قليل بدنه أو كثر ه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن دنا من الماء وطمع أن يدركه فى أول إلوقت أو وسطه ؤ‬ ‫هل جزئه أن يتيمم أويصلى حبن تحضره الصلاة ؟ وإن جمع الصلاتبن‬ ‫وو صل الماء ‪ 0‬أعليه إعادة الآخرة أكملهما ؟ قال ‪ :‬قول له أن يصلى أو ل‬ ‫الوقت & وقول ينتظر ما دام يرجو أن يدركه الماء بغير مخاطرة بصلاته ‪3‬‬ ‫وقول مخبر فإن جاء إلى الماء وقد جمع ففى بدل الآولى والآخرة عليه اختلاف‬ ‫ويعجبنى أن لا إعادة عليه فى الآولى ‪ ،‬وأن يعيد الآخرة إنكانتيمم نى موضع‬ ‫يعرف الماء ويرجو أن يدركه } وإن كان جاهلا أحببت له ألا يوخر ها‬ ‫خوفا من الإحداث ‪ .‬قال أبو سعيد ‪ :‬أحب إذا حضر الوقت ولا مجد الماء‬ ‫أن يتيمم ويصلى ‪ ،‬فإن كان من جهة الفضيلة فقد أخذ بالأحوط ‪ ،‬فإن قدر‬ ‫على الماء نى الوقت فأعاد و ضوعءه و صلاته ‪ ،‬فقد حاز الفضل كله من مو ضعهن‬ ‫فى أول وقته ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وإن لم مجد ماء حنى فات الوقت فقد أدى الفر ض‬ ‫مسألة ‪ :‬وعن(الشباك )إذا حضر وقت الصلاة وهو نى شباكته‪ ،‬هل له‬ ‫أن يتيمم ويو ئ فى عننه ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬إن كان معاشه ذلك وتركه ينقص من‬ ‫معاشه ‪ ،‬فله ذلك } وإن لم يكن كذلك فليس له أن يتيمم إلا أن يكون قد‬ ‫‪٤٩٧‬‬ ‫ذلاک‬ ‫‪ 1‬كان‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫حفظ‬ ‫فله‬ ‫‪.‬‬ ‫تركه الضرر‬ ‫ف‬ ‫وخاف‬ ‫ء‬ ‫ث‬ ‫يده‬ ‫ق‬ ‫حصل‬ ‫معاشه أو لم يكن ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬اختلف فى شعر الحنب يقع فى ثوب المصلى ‪ ،‬فقول يفسد‬ ‫الصلاة © غسل أو لم يغسل ‪ ،‬لآنه لا ينفعه الغسل بغير زواله ‪ .‬وقول لا ينقض‪،‬‬ ‫غسل أو لم يغسل‪ ،‬لآنه لا غسل إلا على الحنب ‪ .‬وقول يفسد الصلاةما لميغدل ء‬ ‫فإذا اغتسل جازت الصلاة به إذا كان نى ثوب المصلى أو بدنه بعد المزايلة ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬والحنب موز له أن يتيمم ليقرأ القرآن ‪ .‬قال عبد الله بن مداد ‪:‬‬ ‫لا جوز له ذلك إلا عند عدم الماء أو لعذر ‪.‬‬ ‫ماء‬ ‫عحد‬ ‫نومه ولم‬ ‫انتبه من‬ ‫إذا‬ ‫بلده‪.‬‬ ‫و النامم ق‬ ‫‪:‬‬ ‫عبيدان‬ ‫ابن‬ ‫مسألة‬ ‫ح‬ ‫الو قت‬ ‫و يصلى به ولو فات‬ ‫قيل الاء‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫{‪ 0‬قال‬ ‫الصلاة‬ ‫فوت‬ ‫وخاف‬ ‫و قيل إنه يصلى بالتيمم إذاكان لا يدرك الماء إلا بعد فوت الصلاة ‪.‬‬ ‫النجس ؟‬ ‫الثوب‬ ‫تتر ب‬ ‫وكمف‬ ‫‪ :‬قللت‬ ‫مقر ج‬ ‫بن‬ ‫أحد‬ ‫الشيخ‬ ‫مسألة‬ ‫و تبسطه بسطاً و تسحبه‬ ‫‪ :‬النية كافية مثل ما تغسلها بالماء و تلقيه على الأرض‬ ‫قال‬ ‫علها ثم تقلبه و تسحبه على الجانب الآخر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الزاملى ‪ :‬وفى المتوضى‘ يتوضأ ولم يتيمم ولم يلفظ بالقول‬ ‫مسألة‬ ‫اللهم اسقنى ‪ ..‬إلى تمام الوضوء ‪ ،‬ولا قال شيئا منه ث يكون هذا نسيان آو‬ ‫عمدا آو خطأ ‪ ،‬ما يازم نى ذلك ؟ قال ‪ :‬إذا أراد المتوضى“ بوضوئه الله‬ ‫فهو ذاكر لته ولا نقض عليه نى وضوئه ؤ ولو لم يذكر الته بلسانه إلا آن يكون‬ ‫قد تر ك ذلك على الاستخفاف واننهاون بما أمر به المسلمون‪ } ,‬فلا يعجبنى أن ‪:‬‬ ‫وضوو؛هعلى هذا ‪ .‬وآما إذا كان تعمد لتر ك ذكر اسم الله بلسانه عند الو ضوء‬ ‫‪.‬‬ ‫على غير الاستخفاف فهذا مقصر فى الفضل ولا يبلغ به إلى نقض وضوئه‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫( م‪٣٢‬‏ ‪ -‬لباب الآثار )‬ ‫_‬ ‫‪٤٩٨‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن بعض المسلمبن الذى مخرج من دبره ريح رطبة أو يابسة‬ ‫ولا يستمسك ‪ 0‬كيف يفعل بصلاته و وضوئه وغسله ؟ قال ‪ :‬فهذا المبتلى‬ ‫ممثل هذا يصلى غلى ما أمكنه من وضوع الصلاة وعنده دابة حامل علها حملا ‪،‬‬ ‫ولممجد منيعا كمه( ‏‪(١‬‬ ‫حلىمطرلها‬ ‫ت يص‬ ‫حماءو‬ ‫فإذا ترك دابته وذهب ليتو ضأ بال‬ ‫أيتيمم ويصلى بالإبماء وهو يمشى أم كيف الوجه فى ذلك ؟ قال ‪ :‬إذا‬ ‫لم ممكنه الو ضوء والصلاة بام قيامها وركوعها وسو دها ‪ ،‬تيمم وصلى على‬ ‫ما أمكنه كان ماشيا أو راكبا ث ويصلى بالإماء إذا كان ماشياً أو راكبا ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ سعيد بن أحمد الكندى رحمه الته ‪ :‬وفيمن أصابته الحنابة‬ ‫ى السفر } ولم يكن محضرته ماء وجهل لفظ التيمم ‪ ،‬فقد اغتسل من الحنابة‬ ‫ولم يقل أتيمم من الحنابة وضرب بيده على الآرض مثل التيمم لكنه جهل‬ ‫اللفظ أو تيمم تيمما ثاني أمئجزهذلك أم لا ؟ قال ‪ :‬إذا [كان]نى قلبه أنه يتيمم‬ ‫للصلاة وجهل القول ‪ ،‬وقال ما وصفت وأ‪ .‬بالتيمم على نية التيمم & ففيه قول‬ ‫إنه جزئه النية بالقلب ولو لم يقل باللسان ‪ :‬و صلاته تامة عندى على هذه الصفة‬ ‫ولا أقدر أن أقول إنها منتقضة إذا وافق قولا من أقوال المسلمين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وإذا جاء الحنب ليغتسل فإذا هبط الماء نوى الغسل من‬ ‫الحنابة وقرأ اللفظ مرة واحدة وسكت ‪ .‬وأخذ فى الغسل على التوالى انذى‬ ‫جاء به الأثر ‪ 2‬أمجزئه ذناث أم يقرأ النية حنى يكمل الغسل ؟ قال ‪ :‬تجز ته النية‬ ‫|‬ ‫مرة واحدة ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫رجل مجامع زوجته‬ ‫‪ :‬وى‬ ‫الآدى‬ ‫بن جمعة‬ ‫‪ :‬الشيخ درويش‬ ‫مسأاة‬ ‫وعضى الحماع إلى أن يلتقى الختانان أو أكثر ‪ ،‬ولم ينزل الماء الدافق &‬ ‫؟‬ ‫ولم يغتسلا من هذا الحماع ‪ ،‬ما يلزمهما من بدل الصلاة والكفارة‬ ‫قال ‪ :‬ما نعلم أن أحدا من المسلمين رخص فى ترك الغسل من هذا الحماع ©‬ ‫ولا نعلم أن أحدآ قال يسع جهل هذا © وعلى من فعل هذا نجهل أو عمد‬ ‫أى بشد معه متاعه ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬يما كه ‪:‬‬ ‫_ ‪_ ٤٩٩‬‬ ‫يغتسل‬ ‫& وبدل كل صلاة صلاها وهو‬ ‫التوبة إلى الله والندم على ما مضى‬ ‫بدل كل صو م صامه بغىر غسل من ذلك الحماع ‪.‬‬ ‫ْ وكذلاك‬ ‫ذللك الحماع‬ ‫من‬ ‫ويعجبنا أن محتاط خمس كفارات عن الصلاة لأنه فى ذلك اختلاف ‪3‬‬ ‫و يعجبنا قبول الر خصة عن المسلمعن ‪ 0‬وكذلك لا يعجبى أن يقصر لكل صو م‬ ‫صامه وفعل فيه هكذا ليكون عليه لكل شهر بدله © ونى الكفار ة اختلاف ‪.‬‬ ‫هن‬ ‫غسله‬ ‫حن‬ ‫يعتقد النية ق‬ ‫أن‬ ‫و عمن نسى‬ ‫‪:‬‬ ‫مفر ج‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الشيخ‬ ‫و عن‬ ‫الحنا بة و قصده أن يغتسل من الحنابة ونسى فلم يعتقد حبن الغسل & أيت غسله ؟‬ ‫قال ‪ :‬إذا خرج قاصدآ أن يغتسل من الحنابة فالنية تجزئه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ء‪ :‬ى الحنب إذا لم يكن أحد فى ذلك المكان فى ذلك الوقت فإنه‬ ‫يتطهر بالماء وهو أولى من التيمم } و إكنان أحد فى ذلك الوقت بذلك المكان &‬ ‫فلا بجوز أن يبدئ عورته ‪ ،‬ويسير نى مكان مستتر } فإن لم يصح له مكان‬ ‫مستتر فالتيمم أو لى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ناصر بن خميس ‪ :‬وما تقول ى الحدرى إذاكان موجو دا نى الدار‬ ‫وحم أحد من الناس ولم يصل بالماء ‪ 0‬وخاف أن يطلع به الحدرى ويضره بالماء‬ ‫الماء عن‬ ‫له أن يترك‬ ‫} أمجوز‬ ‫ولا ريب‬ ‫بلا شك‬ ‫يضر الجدرى‬ ‫و الماء معر و م‪..‬‬ ‫الو ضوء ويصلى بالتراب أم لا مجوز له إذا بان فيه ؟ رأيت ين تتر ب أياها‬ ‫؟‬ ‫كشرة وصح من الحمى ولم يظهر فيه شى ع ‪ ،‬أيلزمه ‪.‬البدل والكفارة‬ ‫أم لا شى ء عليه ؟ قال ‪ :‬إذا خا على نفسه الضرر من الاء جاز له التيمم‬ ‫بدلا منه ولا ضرر ولا إضرار نى الإسلام ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن ترك الاستعاذة والبسملة عند ابتدائه للو ضوء عمذآ‬ ‫ء‬ ‫أو ناسي إنه لا نقض عليه إذا لم يرد ذلك خلافا للسنة لأن ذلاكث استحباب‬ ‫‪.‬و الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا إمجارن‪.‬‬ ‫‪ :‬والذى يغتسل من الجنابة أو غير ها هن النجاسات‬ ‫مسألة الصبحى‬ ‫؟‬ ‫عار‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫عاريا‬ ‫‌ كان‬ ‫أذنيه بالنية‬ ‫يسمع‬ ‫بقلبه أم‬ ‫ينوى‬ ‫مجز ثه أن‬ ‫وكذلك الو ضوء عند غسل الحنابة ؟ قال ‪ :‬جزئه نية أداء الفر ض بقلبه‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫أو وضوء‬ ‫من طهارة نجاسة أو غسل من جنابة آو حيض‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ سايان بن محمد المر بوعى الضنكى ‪ :‬والمتوضى؛ للصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫يقرأ دعاء الوضوء وهو مسح العضو أم بعد فراغ من مسحه ؟ قال‬ ‫إنا رأيناهم يقرءون دعاء الو ضوء عند مسح الو ضوء © وعن الصبحى أنه يقر آ‬ ‫الدعاء بعد فراغه من العمل ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الفقيه جاعد بن خميس ‪ :‬والمتوضى؛ إذا قعد ينتظر الحماعة‬ ‫رأسه على يديه ونعمس ©‬ ‫ضع‬‫ونصب رجليه ووضع يديه على ركبتيه كالحتى وو‬ ‫نقض ما لم يصح معه‬ ‫هل ينتقض وضووأه أم لا ؟ قال ‪ :‬قد قيل إنه لا‬ ‫أنه حدث منه شىء مما ينقضه ‪ 0‬وقيل إن كان نوما ثقيلا فعليه النقض ء‬ ‫والأول عليه الرواية عن النبى صلى الله عليه وسلم نى ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الذهلى ‪ :‬نى الغنى إذا خرج لاجراد وشبه ولم يتعد الخفرمن ولم يصد‬ ‫شيئ ‪ 0‬وحضرت الصلاة © هل له أن يتيمم ؟ قال ‪ :‬إن هذا الخارج للجراد‬ ‫والحطب والصيد فبعض المسلمبن يأمرونه ألا مخرج إلا متوضثا أو محمل‬ ‫المسلمبن لم يروا عليه ذلك ‏‪٤‬‬ ‫الصلاة ‪ .‬وبعض‬ ‫الماء ليتوضا به إذا حضرت‬ ‫وأجازوا له التيمم عند عدم الماء للصلاة ‪ .‬وفرق بعض المسلمين ببن الغى‬ ‫والفقر نى ذلك & فرخصوا فى ذلك لمكنان تلك مكسبته & وشددوا نى ذلك‬ ‫على الغنى ‪ 0‬وبعض لم يفرق بينهما ‪ .‬قلت ‪ :‬وإن طلبه على هذه الصفة‬ ‫فل يدركه وخاف الفوت‪ :‬فتيمم وصلى على هذه الصفة ‪ ،‬فلابدل عليه و صلاته‬ ‫نامة ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫الر غومى ‪ :‬وعمن به جراحة فى بدنه فجاء رجل فى‬ ‫مسأاة عمر بن سالم‬ ‫عليه ز يادةالعلةإذا لحقها الماء ض‬ ‫و غر ها )و خاف‬ ‫الو ضو ء‬ ‫جار حة من جوارح‬ ‫_‬ ‫_ ‪٥٠١١‬‬ ‫هل عليه آن يتيمم ؟ قال ‪ :‬فيه اختلاف ‪ ،‬قول يغسل ‪.‬ما خوله و لاععمسه‬ ‫بالماء ث ويتيمم بالصعيد لتلك العلة كانت صغير ة أكوبيرة ‪ ،‬كانت فى حدود‬ ‫الو ضوء أو غير مواضع الو ضوء ‪ .‬وقول لا تيمم عليه ولو كانت العلة أو‬ ‫الحرح أكثر من جارحة من جوارح الوضوء \إلا أنيكون نحدود الوضوء‬ ‫ويأتى على جارحة تامة ‪ .‬وقول إن كان الحرح كأصغر جارحة من جوارح‬ ‫الو ضوء وهى الآذن فعليه التيمم © وإن كان الحرح أو العلة أقل من الآذن‬ ‫لآنها من جوارح الوضوء فلا تيمم عليه ‪،‬و مجزثه آن يغسل ماحوفها منالنابة‪.‬‬ ‫الوضوء للصلاة إذا كانت العلة ث‪ .‬جوارح الو ضوء ‪ .‬وكذلك الحبائر‬ ‫وى‬ ‫وهذا القول الآخر هو ا لأكثر والمعمول به ‪ .‬والحنابة إذا توضأ للجنابة ونوى‬ ‫به للصلاة فقول مجزثه ذلك للصلاة ث وقول يتوضا وضوعءآ غيره لاصلاة‬ ‫وهو أكثر القول والمعمول به ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ناصر بن خميس ‪ :‬ومن لم مجد ماء نى سفره ووجب عليه‬ ‫مسألة الشيخ‬ ‫التيمم } أمجوز له أن يلاحظ بنظره دون مسألة أصحابه ؟ وإذا سأل أحد‬ ‫المسافرين وسمع الباقون ‪ ،‬أمجوز لحميع ذلاث ؟ أم عليه أن يتخطى الطريق‬ ‫ويطلب الماء ويسأل من بقربه ؟ قال ‪ :‬إنه يسأل من محضرته من الناس‬ ‫عن‬ ‫محضر ته أحد من الناس بسأل‬ ‫يكن‬ ‫ما بسمعو نه ‪ 0‬وإن‬ ‫بقدر‬ ‫إن أمكن‬ ‫الماء برفع صوته بذلك لعل أحد؟ يسمعه ولم يعلم هو به ولا مجزئ الحماعة‬ ‫ملاحظة أحدهم عنهم كلهم وإن كان يلاحظ عن نفسه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫رطبا‬ ‫طعاما‬ ‫أو‬ ‫مرك‬ ‫أو‬ ‫أكل لحما‬ ‫إذا‬ ‫المتوضى؛‬ ‫و ق‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫‪ :‬مسألة‬ ‫أو يابس ‪ 0‬هل بجب عليه أن ممضذمض فاه بعد الآكل إذا أراد أن يصلى‬ ‫له ذلاث ز‬ ‫ذلك عليه بل يستحب‬ ‫‪ :‬واجب‬ ‫قال غمره‬ ‫بذلاك الوضوع ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫أنتن و تغير طعمه ففى تحر بمه اختلاف‬ ‫وما بقى من طعام بن الأضراس‬ ‫والله أعلم ‪2‬‬ ‫مسألة الشيخ راشد بن خلف ‪ :‬وإذا جامع زوجته بقدر ما يلتقى‬ ‫_‬ ‫‪٥٠٢‬‬ ‫_‬ ‫الختانان ى هل جب عليه الغسل ولم لو ينز ل الماء الدافق ‪،‬و عجوز له أن يقر أ القرآن‬ ‫قال ‪ :‬هو مز لة الحنب ‪ .‬اولله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬وفى المرأة إذا رأت مثل ما يرى الرجل من‬ ‫ابن عبيدان‬ ‫مسألة‬ ‫الاحتلام نى المنام وغسره ‪ ،‬أيلزمها غسل أملا ؟ قال ‪ :‬فى ذلاث اختلاف ‪،‬‬ ‫قول‪ :‬إذا أنزلت الماء الدافق لزمها الغسل ‪ ،‬وقول ‪ :‬لا غسل عليها ‪.‬‬ ‫و الته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وإذا عدم الر جل الماء وتيمم بعد السوال والملاحظة وصلى‬ ‫ثم حضرته صلاة أخرى فى ذلك الموضع ‪ ،‬هل له أن يتيمم بلا سو؛ال‬ ‫‪ :‬إذا لم مكن حدوث الماء بوجه من الوجوه فلا تلز مه‬ ‫ولا ملاحظة ؟ قال‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ملاحظة أخرى‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والحنب إذا وجد بعد الغسل شيئا لم يمسه الماء ‪ 2‬وهو قد‬ ‫توضأ © أتلزمه إعادة الو ضوء ؟ قال ‪ :‬قول عليه غسل ذلك المكان و حده‬ ‫ويعيد الصلاة & وقول عليه إعادة المكان وإعادة الوضوء والصلاة ‪ 0‬وقول‬ ‫عليه إعادة جميع بدنه والوضوء والصلاة إذا جف بدنه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬فيمن به جارحة من جوارح وضوئه يضرها الماء‬ ‫الصبحى‬ ‫مسألة‬ ‫فتوضأ لصلاة وتيمم لةلك الحخارحة ‪ ،‬وحفظ وضوءهلصلاة أخرى‪٬‬و‏ إن كان‬ ‫تيممه من قبل نجاسة فلا تيمم عليه ثانياً لصلاة أخرى & وهكذا القول نى‬ ‫الحنب وما يشبه ذلك ‪ .‬وإن كان تيممه ها من قبل نقصان الوضوء فى بعض‬ ‫المتعبد‬ ‫الحوارح } فالتيمملا يثبت اغشى ء من العبادات قبل و جو ها ودخول‬ ‫بأدائها فيه على حسب ما عندى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الشيخ سليان بن محمد بن مداد ‪ :‬ما السرة والركبة ؟‬ ‫مسألة‬ ‫فقد قيل فهما باختلاف ‪ .‬قال من قال إنهما من العورة ولا مجوز على هذا‬ ‫ولا النظر إلهما على العمدو من نظرها متعمدا لذلك وهو‬ ‫القول إبداو؟هما‬ ‫وضوو‪٠‬ه‏ وذللك‬ ‫ضتق‬ ‫اختلاف & قال من قال ين‬ ‫متوضى“ ففى نقض وضوئه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٠٣‬‬ ‫على قول من يقول ينتقض الوضوء بالمعاصى ‪ .‬وقال من قال لا نقض عليه‬ ‫ضوع بالمعاصى ‪،‬إذاكانت‌المعاصى فيا دون الزنى‪.‬‬ ‫على قول من لا يرى نقض الو‬ ‫وقال من قال إذا كانت المعاصى ما دون الكبائر ‪ .‬وقال من قال إنهما ليستا‬ ‫بعور تمن ‪ 0‬ولا يأثم من أبداها ولا من نظر إلهما ‘ على قول منقال بذلك ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫الثوب فانه يبسطه على التراب ويقلبه ويقول اللهم‬ ‫وأما تيمم‬ ‫مسألة‬ ‫إى أعم هذا الثوب طهارة له من كل نجاسة ‪ ،‬طاعة لته ولرسوله حمد‬ ‫صلى الته عليه وسلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪ :‬و من أحس كأن شيث خرج من ذكره فنظر فى الليل‬ ‫ونى النهار ففى أكثر أحواله لم ير شيئا ‪ 0‬وربما يرى ف المدة الطويلة رطوبة‬ ‫فى فم الذكر } ومرة تفيض ؤ أمجوز له ألا ينظره ويسعه ذلك ؟ قال ‪:‬‬ ‫جوز ترك النظر نى مثل هذا وقد جاء الآثر مجواز ترك النظر والتمسك بالحكم‬ ‫خصوصآ عند الضرورات ‪ .‬واله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬أبو سعيد ‪ :‬إن حفظ الوضوء أفضل لإحراز دينه من الحوادث‬ ‫والكلام القبيح © ومقيم على فريضة حافظا عاها ‪ .‬وقول إن تجديده لكل‬ ‫صلاة لتجديد نية الصلاة أفضل لأن الطهور على الطهور نور على نور ‪،‬‬ ‫كأنه لحوفظ وضو۔ءه ثم توضأكان فضلا على فضل ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫قى فرجها نطفة من رجل أجنبى ليس بزوج لها‬ ‫مسألة نى امرأة أولحت‬ ‫الكبة ؟ قال ‪ :‬ففى ذلك اختلاف ‪ ،‬ةول ‪ :‬عليها غسل‬ ‫ح منن ت‬‫ابهالغسل‬ ‫أعل‬ ‫وقول ‪ :‬لا غسل عليها ‪ .‬قلت له ‪ :‬إذا ملت من تلك النطفة ؟ يلحقه الو لد ؟‬ ‫‪ :‬يلحقه ا©& وقول لا يلحقه ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫اخة_لاف‪ .‬قول‬ ‫قال ‪ :‬ففيه‬ ‫وهل مجوز للمرأة أن تدخل فى فرجها نطفة رجل غير زوجها ؟ قال ‪:‬‬ ‫لا أقول فها شيئا ولا أحفظها من الأثر ‪ ،‬وسألت عنها الشيخ خلف بن سان‬ ‫فقال ‪ :‬عندى لايجوز لما ذلك ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٠٤‬‬ ‫‪ :‬وإذا أحبت حروف آية أو أكثر من القرآن‬ ‫ابن عبيدان‬ ‫مسألة‬ ‫بالحمل الكير وركب ذلك ( وفق ) ‪ ،‬مجوز أن محمل ذلك ( الوفق ) جنب‬ ‫أو حائض؟ قال لاآمجوز ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ثو به ش و تبن‬ ‫بيده ‪,‬من فوق‬ ‫فرجه‬ ‫مس‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫الحمر اشدى‬ ‫مسألة‬ ‫الفر ج ففى نقض وضوئه اختلاف ‪ ،‬و إذا لم يتبن الفرج نفسه من قبل أو دبر‬ ‫فلا نقض عليه ثى و ضوئه ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ بن مسعو د بن حمد المنحى ‪ :‬وفيمن محدث طفلا صغيرا‬ ‫وهو يقول له نى معنى يريد أن تسوى لىكذا آو تعطينى كذا ‪ ،‬فيجيبه إلى ذللك‬ ‫ولا يستثنى مشيئة الته عز وجل فى ذلك ‪ ،‬غير أن نيته ألا يفعل ذلاث‬ ‫إلا أنه يكره أن يركلدامه ‪ ،‬أينتقض وضورو؛ه 'بذلاك أم لا ؟ قال ‪ :‬إذا قال‬ ‫هذا الجرل نعم للصى & وأجابه بالفعل له قطعا فيا أراده منه ولم يستثن نى‬ ‫كلامه } وكان نى نيته أنه لن يفعل له‪ ،‬وكان هذا الفعل الذى طلبه منه هذا‬ ‫الصى من مصالحه ‪ ،‬ولم يكن فيه ضرر على الصى ولا أحد من الناس ‪،‬‬ ‫فعايه عندى إعادة الو ضوء لآنه من الكذب على الصبى ‪ ،‬والكذب على التعمد‬ ‫منه من غير عذر لا جوز ‪ ،‬وهو"مجانب للإيمان وهو من النفاق ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الصحبى ‪ :‬من جمع الصلاتين بالتيمم ثم وجد الماء فقيل عليه البدل‬ ‫لما صلى ‪ ،‬وقيل لا بدل عليه ‪ ،‬اوقيل إن صلاهما فى وقت الأو لى شم وجد الماء‬ ‫ق وقت الآولى فعليه بدل الثانية ث وإن صلاها فى وقت الآخرى ثم وجد الماء‬ ‫ى وقت الآخرى ‪ 3‬لم يكن عليه بدل فهما وتمت الأو لى والثانية ‪ .‬وقيل عليه‬ ‫البدل للثانية إذا لم يفت وقتها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬هول بجوز التيمم ى أو ل وقت الصلاة ونى وسطه وآخره ؟‬ ‫قال ‪ :‬إنه يتيمم فى آخر الوقت وليس له ن يتيمم فى أوله لما ير جو من وجود‬ ‫الماء ‪ 2‬وقول جائز ع وواجب عليه تعجيلها ‪ 0‬وليس عليه أن يوخرها إلى آخر‬ ‫‪ ) :‬و إذا قمم إلى‬ ‫‏‪ ٢3‬لقو له تعالل‬ ‫و العوا‪ :‬ق‬ ‫‪ 11‬ياحق التأخر من الأسباب‬ ‫و قا‬ ‫الصلاة ) ‪..‬إلخ الآية } ولم يقل إذا قم‪ :‬م آخر الو قت © ومدعى التخصيص‬ ‫علم‪.‬‬ ‫ى وقت دون وقت محتاج إلى دليل ‪ .‬وا‬ ‫ذلاكث‬ ‫معلم بعد‬ ‫فلم ‪:‬محد فتيمم و صلى‬ ‫الماء‬ ‫المسافر‬ ‫طلب‬ ‫‪ : :‬و إذا‬ ‫مسألة‬ ‫ء‬ ‫الصلاة‬ ‫به وفاتت‬ ‫يعل‬ ‫‪750‬‬ ‫لو طلبه وحده‬ ‫مو ضع‬ ‫ق‬ ‫ر حله أو‬ ‫أن الماء ق‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫على قول‬ ‫الوقت‬ ‫الوقت و غر‬ ‫‪ :‬عليه بدلا ق‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أعليه بدها‬ ‫‪ :‬ولذا كانت( الآذية)نجسنة أو كانجنباً فإنه يتيمم‬ ‫مسألة ابن عبيدان‬ ‫ضع انو ضوء على‬ ‫للأذية ثم يتيمم بعد ذلك للوضوء إذا كانت (الآذية) نى مو‬ ‫لرتيمم‪.‬‬ ‫اف‬ ‫ضحط‬ ‫قول بعض المسلمين ‪ .‬وقال من قال إذا اعط فر ض انو ضوع ات‬ ‫و الله آعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وإذا كان عند رجل وعاءان فى واحد منهما ماء طاهر ‪ 0‬وفى‬ ‫الآخر ماء نجس © وحضرت الصلاة واشتبه عليه الطاهر من النجس &‬ ‫ذلك ‪ ،‬كيف يصنع ؟ قال ‪ :‬قد قيل إنه محلطهما ‘‬ ‫وليس عنده ماء غمر‬ ‫وقيل إنه يتيمم ولا يسأل عنهما & وقيل يتحرى الطاهر منهما & وقيل إنه‬ ‫ليتطهر كل مرة ماء حتى جف بدنه ثم يصلى ‪ ،‬ثم يتطهر بالماء الثانى ثم يصلى ‪.‬‬ ‫والله ‪. .‬‬ ‫‪ :‬الحمر اشدى ‪:‬والمسافر إذا حضره وقت الصلاة عند بئر ليس‬ ‫ع أعليه‬ ‫البئر‬ ‫دلو نزف فى شجرة قر سها ‌ أعنى‬ ‫© ووجد‬ ‫مركبة‬ ‫علها ‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أن محرج ها الماء من هذه البر للصلاة ة أم لا؟ قال ‪:‬لا أعلم عليه ذلاكثف‬ ‫وإن تيمم أجزأه ذلك عندنا على هذه الصفة ‪ ،‬أرأيت إن كان عليه ذلاث ‪،‬‬ ‫وأخرج به الماء وعاد رده إلى مو ضعه ز أيكون ضامن له أم لا ؟ وكذلاك‬ ‫إن كانت الدلو على البئر وزخر عا ‪ 0‬أيازمه ضيان ما أحدث مامن انخراق‬ ‫أم لا ؟ قال‪٠‬‏ ‪ :‬إذا لم تكن الدلو مركبة على البئر فهو لها ضامن ‪ ،‬وكذلكث‬ ‫إذا انخرقت الدلو المركبة على البئر عندنا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٠٦‬‬ ‫_‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ جاعد بن خميس فيمن بلى بالوسوسة ومع ذلك قد‬ ‫ابتلى يكثر ة الحشاء ‪ 3‬وكثر آ ما مجد بعد شربه الماء كأنها برودة تطلع على‬ ‫الحلق وهو نى الصلاة أو على وضوء أولا ؟ وعلى هذا فى نجاسة فه ونقض‬ ‫طهار ته وصلاته يقر به الوسواس والشكوك ‪ ،‬هل عليه بأس فيها وفههلينجس؟‬ ‫قال ‪ :‬فالمر ودة فى الاعتبار ليست شيئا موجب لفساد فى شى ء } لآنها تكون‬ ‫عن أثر الماء وخاراته يصعدها الحشأإلى الحلق ث وإن لم مخرج الماء نفسه‬ ‫وعلى الصحيح وما لا ريب فيه فما لم يستيقن على خروج الشى ء إلى فمه صحيحا‬ ‫لا شك فيه ولا ريب ‪ ،‬لآنه من داخل الخوف فلا بأس نى طهارته لأن الر اجع‬ ‫من الحلق إلى الصدر قبل أن خالط الخوف طاهر بلا خلاف نعلمه عن أحد‬ ‫من المسلمبن © وما جاء من الحو ن ورجع من الحلق إليه قبل آن يبلغ الفم‬ ‫ويصل إلى اللسان } فغبر مفسد & وإن وجد فى الحلق الحموضة فلا بأس كذلاث‬ ‫ى المنصوص ‘ قيل على معنى ما يوجد وإنه عن انبريع وموسى بن ألى جابر‬ ‫رحمهما الله ‪ .‬وقيل إذا وجد الحموضة فى حلقه نقض والآول أصح ‪ ،‬وكأنه‬ ‫يشبه آن مخرج لذلك معنى الاختلاف فيا مجيء من النخاع يعده من الصدر‬ ‫أو الحلق إلى اممم قبل أن يسيغ له الماء نى نجاسته وطهارته إذا صح أن و جو دها‬ ‫قد كان عن رجيع ار تد من الحلق إلى الحون۔ ‪ ،‬وإن لم يصح فلا يببن لى و جه‬ ‫فساد عليه فى شىء على حال & لأنها قد تكون الحموضة ابخار خلط بار د‬ ‫الطبع فاسد( الكيموس )من غير أن يكون هنالك رجيع ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وإن استيقن على أنه خرج ذلك الداخل من الماء من داخل الحوف حنى بلغ‬ ‫إلى الفم © وكان ذلك بعد تغير ه عن خرج فيه معنى الاتفاق فما نعلم بأنه مفسد‬ ‫للفم ناقض لاطهارة من الو ضوء‪٤‬و‏ إن كانقد طلع من حينه وكان قبل أن يتغير‬ ‫فلا بأس به فى قول الشيخ منازل بن جعفرو أنى عبد الله ‪ .‬وقيل إنه لا يفسد‬ ‫إذا طلع حنى بلغ إلى اللسان ‪ ،‬كذلك نى المأثور عن الشيخ أنى المو؛ثر وأتى سعيد‬ ‫رحمهما الله ‪ 0‬وكل هذا من قول المسلمبن ‪ ،‬وتحن هم نةقتدئ و بأنوار هم هتدى‬ ‫ولا توفيق لأحد فى شع إلا بالته ‪ .‬وإذا ثبت هذا فى الماء ثبت فيا أشبه‬ ‫_ ‪٥٠٧‬‬ ‫وخرج ذلك معنى الاختلاف ‪ ،‬كذلك فكاان من المأكولات إذا رجع إلى الفم‬ ‫بعد وصوله إلى الحوف قبل أن يغر ه عن أصله ‪ 3‬وكمثله إذا كان رجع هن‬ ‫الصدر أو الحلق قبل أن مجاو زهماكذلاك & مخرج نى معنى طهارته معنى الاتفاق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ولا قول يصح غير الطهارة‬ ‫وما يشبه ألا مخرج فيه معنى الاختلاف‬ ‫وإن شك فلم يدر فى رجوعه إلى الفم أنه من الحلق أو الصدر أو بعد عنالطة‬ ‫الداخل من الأمعاء فهذا موضع شهة والخروج منها على سبيل التنزه مع‬ ‫المكنة أولى ‪ .‬وإن احتج إلى الكون على بقاء طهارته حنى يصحما يرفعها‬ ‫النجاسة عر ضت لها فأزالتها يما لا شك فيه فلا بأس لآنهنى الأصل على يقين‬ ‫من نفسه منها ث وشك فى زوالها ‪ .‬واليقين فى قول الحميع لايز يله إلايقىن مثله ‪.‬‬ ‫إلا أنى أحب له أن يسبغ ذلاك على العمد بعد أن يكون على مقدرة من لفظه‬ ‫من غبر أن أحكم فيه لمعار ضة الشك بتحر م ولا تخرج لمن فعله عن الصو اب‬ ‫على هذا الوجه ‪ ،‬ولكن الخروج من الشنهات أولى وألذ فى القلب وأحلى‬ ‫وكإنان هذا لا يبلغ إلى حرمة ‪ ،‬ولا لها شديد قوة تقتضذى إلزام التوقف قطعا‬ ‫ولر عا أنها تكون أقوى فى حا!ة وأضعف فى أخرى & وما أحسن التنزه فى‬ ‫مواضع السعة و الحكم ى الضيق © ومن أخذ بالحكم ىكل حال فهو الأصل‬ ‫ضزيهلة ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬‫وافلتن‬ ‫وقلت فيمن محس كأنه مخرج من ذكر إحليله شىء أو رأى أنه‬ ‫يجامع وينزل الماء فانتبه نى الحال وضرب بيده على رأس ذكره } ولمس‬ ‫ذلاث بأصبعه فلم بجد هناك رطوبة فلا بأس عليه فى يده ولا أصيعه إذا‬ ‫كانا من قبل على الطهارة } ولم يصح معه أنه لحقتهما نجاسة من شىء‬ ‫لا بحكم له بالطهارة ولا ياتى‬ ‫خارج من هنالك من الدواخل من حيث‬ ‫عليه حال أبدا ‪ .‬وقلت ‪ :‬وكذلك إن شك فى أنه خرج من ذكره رطوبة‬ ‫عند رفع الحجر عن السمة كأنه‬ ‫وأخذ حجرا فس به مجرى البول ورأى‬ ‫علق به سواد & ولما رفعه لينظر إليه لم مجده شيئا ولم يزل يراه حنى‬ ‫نحاه & ولا يراه إذا أدناه ‪ 0‬فلا بأس عليه ‪ .‬وإن كانت تخامره فى نفسه‬ ‫_‬ ‫‪٥٠٨‬‬ ‫_‬ ‫الشكوك وتاج نى أفكاره الوسواس من الشيطان فيه بأنه رطوبة بول ‪،‬‬ ‫فيابغى له آلا يلتفت لايه بل يعر ض عنه إلى غيره ‪ ،‬مما فيه النفع رغحا للشيطان‬ ‫لأن ذلاك ثى عء تمد يرى بالحجارة على البعد منها ‪ 0‬لا سيا عند انقلاب صفحاتها‬ ‫يشبه الظل من بعضها على بعض لانخفاض البعض عن البعض © فيرى عليها‬ ‫عند ذلاث شيئاً من الظل يشبه السواد نى رو؛ية العن على البعد © وإذا أدناه‬ ‫لم يره ولم بجده شيئ © وقديكون سها نقط سواد فى ذاتها منها © آو من غير ها بها‬ ‫من غبر النجاسات ‪ ،‬و على كل حال فلا محكم على نفسه أو ثيابه ولا على شى ء‬ ‫من الطاهرات نى الأصل بالنجاسة عن الشك ث خوفا أن جره الخناس بأزمة‬ ‫الوسواس ‪ ،‬فيمر ض قلبه ويطمس لبه ويضيق صدره ‪ ،‬ويلبس عليه أمره‬ ‫غدرا فر يه اليسر عسر & ليخر جه على سبيل المنا كدة منافية للفائدة ث ويصده‬ ‫حسد منه له عن أمر آخراه & وما هو النافع له فى دنياه ‪ 0‬عناداً لله و لرسو له‬ ‫وصالح المومنين ث وإرصادآ له نى سبيل الله ليقطعه عنها ث ويلقيه نى هو م‬ ‫واشتغال © ويتركه فى اضطراب أحوال ‪ ،‬لا نفع فها على حال ‪ ،‬إرادة أن‬ ‫يكون سعيه نازلا ‪ ،‬وعناه عاطلا ‪ ،‬وكده باط لا ‪ ،‬وذللك هو الخسران المبين ‪،‬‬ ‫لآو لى الآلباب من المهتدين } لأنه خراب عمر وتضييع زمان فى اتباع الشيطان‬ ‫فاتق الله ى ذاث وإياك وإياه خذ لنفسث باليقن & وتوكل على الحق المبن ‪.‬‬ ‫‪ 0‬ومن توكل عليه كفاه ‪ .‬ويسر له من ضيقه فرجاه ‘‬ ‫فان من اتقاه وقاه‬ ‫وجعل له من أمره رجا ‪ .‬واعلم أنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ر بهم‬ ‫يتوكلون & إنما سلطانه على الذين يتلوونه والذين هم به مشركون ‪ .‬فاياك أن‬ ‫تشرك به أو تتولاه ‪ .‬وعليك يا أخي‪ ,‬بالإعراض فى سبيل الإغماض ‪8‬‬ ‫عن مثل هذه الآمر اض ‪ 0‬كن من مراصده ودقيق مكائده وخفى مصائده‬ ‫على أبلغ جهد نى الحذر } فإنه محلل الحرام © ومحرم الحلال ‪ ،‬وليس مناث‬ ‫أشهى إليه من تحرم المحاهات وتحليل الخرمات على وجه التدين بالبدع‬ ‫والضلالات ‪ ،‬فإن لم يقدر عليك فى ذلاث ‪ ،‬أتاك فى صورة أخرى ‪ ،‬ليدخل‬ ‫عليك من باب الطاعة ‪ ،‬لما عصيت أمره فى تركها ‪ 0‬رجاء منه أن تزل‬ ‫‪٥٠٩‬‬ ‫قدمك عنها } فيغرك ويلبس فبها أمرك ‪ ،‬حتى تو؛دى بك منها الوساوس‬ ‫ات لفواتها ث وتأخير ها عن‬ ‫نى الطهارات والو ضوع ؤ إلى ضياع المل‬ ‫ضفر و‬ ‫أوقاتها ج أو فوت ما هو الأفضل من ساعتها ‪ 0‬وأنت فىكل الآمور فاحذره‬ ‫ولا تشتغل به ‪ ،‬وأعرض عنه ولا تجادله ث واجمع همك إلى مولاك ‪،‬‬ ‫و لا تلتفت إليه وإن ناداك ‪ ،‬ولو أنه فى صورة الناصحفليس له مراد إلا آن‬ ‫ح رجث من الطاعات ‪ ،‬كما أخرج أبويك من الحنة فتشقى ‪.‬وإن أتتك منه‬ ‫المغالطات ى شىء من أحكام الطهارات أو الوذوء أو الصلاة أو الصوم‬ ‫أو الزكاة أو الحج أو الإعمان أو الطلاق أو النكاح أو العتاق وأمثال ذلك ©‬ ‫فاستعذ باله من شره وكيده وضره ‪ ،‬فإن لج عليك من جهة الاحتياطات‬ ‫ى شىء فدعها لله خوف المزيد منها & واتخذ الحكم ولو بأرخص ما جاء‬ ‫عن المسلمبن ‪ ،‬ما لم مخرج من العدل من أثر أو نظر ‪ ،‬حتى يفرج الله ©‬ ‫فإنا نعلم نى الحق المبتلى الشكوك أهدى ‪ ،‬ولا أبلغ وأقوى وأنجعوأشفى فى‬ ‫معار ضة الشيطان شيئا نى الإسلام من الآخذ بالأحكام ‪ .‬ومن صفا يةينه‬ ‫بنى على قواعد الأحكام قوى أساسه ث وأعجز الشيطان مراسه ‪ ،‬فانظر فى‬ ‫ذلك واعمل بهعلى نية الصلاح وإرادة النجاح © وقصد الفلاح ‪.‬ولو تخيل‬ ‫الاء‬ ‫لنى غير طاهرة © أو صب‬ ‫إليك مع إراقة البول والمشى نى الأمكنة‬ ‫النجس “‪ ،‬على الشى ء النجس ‪ ،‬أنه طار بك آو بشىء من ثيابك شى ء من‬ ‫النجاسة © إذ تحس كأنه برو دة فى شى ع من بدنك ‪ ،‬أو أنه سد عنك مجرى‬ ‫البول من الذكر عند الاستبراء أو حجر الاستجمار من حيث النجاسة ‪،‬‬ ‫فلا بأس عليك فىكل ذلك ‏‪ ٤‬لآنه محتمل أن عساك عن المحرى النجس منهما ‪،‬‬ ‫والبر و دة لا اعتبار مها ©كلا ولا حكم لها ‪ 2‬إذ قد حس عا الإنسان نى مواضع‬ ‫من جسده ‪ ،‬وذلاكث من نفسه أعنى الحسد ‪ ،‬لا من ملاقاة غير ه له ‪ 0‬وأنت على‬ ‫ما أنت عليه قبل من "طهارة عمومآ ‪ ،‬أو خصوصآ مخصوص من بدنك ‪،‬‬ ‫واللباس فى الحكم ما لا اختلاف فيه ‪ ،‬واعلمه كذلك حتى تشاهد النجاسة‬ ‫_‬ ‫‪٥١٠‬‬ ‫_‬ ‫فهما أو فى أحدهما منك ‪ 0‬أو من غير ك فتبصرها أو تشم عر فها © أو تحسبها‪.‬‬ ‫بيدك أو بشىء من بدنك ‪ ،‬وتستيقن على أنها نجاسة لا شك فيها ‪ ،‬أو رطوبة‬ ‫نجاسة لا تحتمل نى النظر أبدا أن تكون بقية الر طوبة من متقدم طهارة باقية ‪،‬‬ ‫أو أنها لها نى الحال ملاقية © بعلم صديح لا شك فيه آو تغلب الاطمتنانة على‬ ‫قلبك بذلك ‪ 0‬وإلا فلا بأس وأن مضى على حكم الطهارة المتقدمة للك ©‬ ‫ما لم يصح معك زوالها جزمآ نى الحكم فلا حرج ولا عيب ‪ ،‬ولو عارضتلث‬ ‫الشهة ثم برئت } ويعجبنى مع المكنة الخروج من الشبهة الموجبة لمعنى الريبة &‬ ‫ما لم يكن الارتياب عن وسوسة فإنه يعجبنى لمن عرف نفسه بالوساوس‬ ‫أن يتوسع بما لم مخرج من الواسع فى الحكم } فإنه نى العمل به أحرى إليه‬ ‫لآنه نى قطع مادة الوسوسة من الشيطان أرجى ‪ ،‬والاحتياط فنى مثل هذا كأنه‬ ‫يكون فى حق من لم خف على نفسه تولد الشكوك فى مواضع الفسحة ‪3‬‬ ‫‪ .‬ومن اتبع لله ى دين الإسلام‬ ‫والآخر من فوت الآفضل من ذلك أفضل‬ ‫سبيل الأحكام فقد استمسك على الصحيح بالعروة الوثقى © وتعلق نى الحق‬ ‫بالسبب النجيح الآونى © وكان على التأكيد كمن أخذ بالحزم الشديد ‪.‬‬ ‫آلا و نى آثار المسله ن محكى ولعله عن النبى _ صلى الله عليه وسلم _ يروى‬ ‫أن الته حب آن يوخذ بر خصه ‪ ،‬كما جب أن يوخذ بعزانمه © فافهم ذلك‬ ‫وخذ به راشدآً هداك الته وكلاك ‪ ،‬وبصرك من عماكا ‪ 0‬وعافاك مما ابتلاك ‪.‬‬ ‫وابذل من نفسك مجهو د النظر واستعمل شديد الحذر & واقتف آثار أهل البصر‬ ‫وإياك والانخداع‬ ‫الشيطان بغروره ‪ ،‬و محتنكنك بشروره‪،‬‬ ‫ولا يغرنك‬ ‫بشى ع من أموره & فإنك قد نصب لك الشباك ‪ ،‬ولا ير ضيه منك إلا الهلاك ‪،‬‬ ‫واعياذ بالله _ فاقطع عنك رأس خداعه بالمخالفة مناك له ث والإعراض عن‬ ‫دواعيه ‪ 5‬والإقبال بكنه الهمة على ا له بالكلية } فإنك بذلك تكسر ظهره &‬ ‫وتريح أمره فيضذعف حربه ويولى حزبه ‪ ،‬فترتفع من القلب ظلمة الشلك‬ ‫والوسواس ‏‪ ٤‬فتستريح من نصب الالتباس وذلاث محمد الله يسبر على من منً‬ ‫_‬ ‫‪٥١١١‬‬ ‫_‬ ‫عليه اله بالعلم والمعرفة © والهداية والتوفيق ‪ ،‬لأن النص الإلهى أنى مكنيده‬ ‫الر دى بأنه نى الأصل ضعيف غير قوى ‪ ،‬بلى ‪ .‬والله وإن كان بالمر صاد‬ ‫يلا أن تقويه بالمعاضدة منك له على نفسث ‪ ،‬وتفتح له الباب الذى أراد‬ ‫فيدخل عليك ‪ ،‬وإلا فلا سبيل له إليك ‘ولا احتيال إلى الوسوسة محال ‪،‬‬ ‫ذللك أقصى مبلغ قدرته لا غبر & فإن تقابله بالمخالفة فلا ضير ء بل قد يكو ن‬ ‫ذلك نى الدفع أعظم النفع ‪ .‬ولا شك فى أنك متى تقذف بالحق على ذلك‬ ‫من أمره زهق فبطل وتلاشى فاضمحل ‪ ،‬إن الباطل كان زهوقآ © نسأل الله‬ ‫السلامة لنا ولك فى الدارين ‪ ،‬وأن عهدينا وجميع المسلمين لما يقربنا إليه زلفى ‪.‬‬ ‫‪ :‬وفى المحبوس حضره وقت الصلاة ولم يكن معه ماء‬ ‫مسألة الحمراشدى‬ ‫ويلاحظ و حده كان أو معه أحد & أعليه ذللك لكل صلاة ؟ وهل عليهشراء‬ ‫الماء للصلاة ؟ ويازم من طلب الماء إليه نى وقت الصلاة أن يعطيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬إنه عليه أن يلاحظ كل وقت صلاة إذا عدم الماء لها ‪ 0‬وعليه أن يشتر ى‬ ‫لطهارته وو ضوثه بما لا مضرة عليه نىالقيامة وعلى من سأله أن يعطيه إن قدر‬ ‫على ذلاث وأمكنه من غبر مضرة تاحقه ى نفس أو مال وعليه هو أن يستعبن‬ ‫بغره إن قدر على ذلاكث ‪ 0‬وقال بعض إذا عدم الاستطاعة سقط فرض‬ ‫الاستعانة بغر ه ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫بزق‬ ‫فيه ش‬ ‫ق‬ ‫وفيمن تو ضأً للصلاة فأطعم الدم‬ ‫الحوارى‬ ‫‪ :‬عن أن‬ ‫مسألة‬ ‫فإذا ى الىز اق شى ء من الدم إلا أن اليز اق غالب على حمرة الدم ث فإذا كان‬ ‫العز اق أكبر من الدم لم يفسد ذلك الدم وضوعه ‪ ،‬ولا مامس من ثوب أو غير ‏‪٥‬‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫الصفر ة‬ ‫وكذلك‬ ‫لاصلاة‬ ‫و هل للتموذبىث‬ ‫‪:‬‬ ‫الحمراشدى‬ ‫مسألة‬ ‫أن يتكلم لحاجته قبل‬ ‫له ذلك © ولا نقض عليه ‪ ،‬إلا أنه قد كره‬ ‫أن يتم وضو۔ءه ؟ قال ‪ :‬نعم‬ ‫ذلك من كره من فقهاء المسلمن ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥١٢‬‬ ‫مسألة الدبحيو ‪ :‬والتيمم عند وحود الماء ‪ 0‬لبعض أعضائه عذر ©‬ ‫هل فيه معنى أنه يتيمم قبل الوضوع بالماء لما ممكنه الماء له ؟ قال ‪ :‬لا مخلو‬ ‫من قول & على قول من قال ‪ :‬إن البدل حكمه كحكم المبدل منه ث وأشيق‬ ‫إلى النفس عند النجاسة الذاتية قبل‪ .‬الوضوء وبعد المث ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن توضأ بالماء وتيمم فى وقت الظهر ‪ ،‬وثبت على وضوئه ذك‬ ‫لى العصر ‪ ،‬أعنيه تيمم ثان ؟ أم هذا خلاف التيمم عند الماء ؟كان تيممه‬ ‫لأجل تجاسة نى سائر جسا۔ه ‪ ،‬أو نى أعضاء وضوئه ‪ ،‬آو لأجل الو ضو ء خاصة‬ ‫‪ :‬إذا كان التيمم من جال عار ض‬ ‫من قبل العذر الحائل عن الماء ؟ قال‬ ‫كالمر ض ‪ ،‬فيجز ثه ذلك التيمم © وفيه قول إنه للا مجزئه ص وإن كان من عدم‬ ‫القول ‪ 0‬فأكثر القول لا جزئه ‪ 3‬هكذا وجدنا وكله مجرى فيه الاختلاف ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬كان محمد بن محبوب يقول ‪ :‬من نظر فى جوف منز ل متعمد‬ ‫اوستيقن أنه قد تعمد ‪ ،‬انتقض ‪ ،‬وقول الأكثر وفهم سعيد بن محرز ‪:‬‬ ‫لا نقض عليه ختى يتعمد النظر إلى حرمة فى جوف المنزل ‪ .‬قال ‪ :‬وهذا‬ ‫أحب إلى © وقول ‪ :‬لا نقض إلى نظر الحرمة ص‪ ,‬حنى ينظر منها محرما ‪..‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وقيل للماء شيطان يقال له الولهان ‪ ،‬يولع الإنسان به لكثرة‬ ‫استعمال الماء عند الو ضوء واستعمال الشكوك مكروه ومتروك ‪ .‬قال غمره ‪:‬‬ ‫إذا خرجت الشكوك على سبيل المعار صة من الشيطان للإنسان ى جميع الدين &‬ ‫فكلها مكروهة متروكة & والآأخذبا لحكم فى ذلك أولى ‪ .‬وأما إذا كان الشلك‬ ‫خرج على معنى الالتباس ‪ ،‬فلا مخرج منه إلا بعد إحكامه & ولا يو؟دئ الفر ض‬ ‫على الشك & ولا مخرج منه إلا بيةمن واطمئنانة عالية ‪.‬‬ ‫الباب التاع‬ ‫ومعر فنها‬ ‫الصلاة وأو قاها وحدودها‬ ‫فى‬ ‫والأذان والإقامة وها يتعاق مهاوماينقذما وما لاينقضها‬ ‫وما أشبه ذلك‬ ‫عن الشيخ جاعد بن خيس اللخروصى ‪ :‬فيمن أراد أينوذن أو يتيمم‬ ‫لاصلاة © أعليه فهما أن يكون عارفا بأوقانهما ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ..‬لآنه مما عايه‬ ‫ألا يأنى هما إلا نى وقتهما الذى لهما ‪ 0‬على ما لزمه أو جاز فهما له لا غير ‪3‬‬ ‫إلا ما أجيز له تقاد يمه فهما من مواضع جوازه © وإلا فلا ‪ .‬قلت له ‪ :‬وعلى‬ ‫الاهل بأو قات الصلاة أن يسأل عنها من يعرفها حنى يعلمها ؟ قال ‪ :‬نعم‬ ‫ى موضع لزوم معرفتها ليودى ما لزمه من الصلوات ثى وقها الذى له ء‬ ‫فلا يتركه إلى غيره من غبر ما عذر يكو ن له فى تقديمه أو تآخر‪/‬ه ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫وما تكون هذه الآوقات نىكل يو م وليلة ؟ أخرنى عنها ى كل صلاة منها ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فى صلاة الظهر إنها منذ نزول الشمس إلى أن يصبر‪ .‬ظل كل‬ ‫شى ء مثله غير ظل الزوال ‪ ،‬فيدخل نى وقت العصر به ‪ .‬وقيل مما زاد عليه‬ ‫إلى أن يصير ظل كل شى ء مثليه ‪ 0‬غير ما استثنى فى زوالها ص وقيل إلى أن‬ ‫تصفر الشمس ‪ 3‬وقيل إلى آن يغيب قرن منها ‪ .‬وبعد غرو عها فصلاة المغرب ذ‬ ‫و على هذا فيستدل من جهة المشرق باختلاط السواد بالحمر ة حنى يغلها فيدخل‬ ‫وقتها إلى أن تذهب الحمرة من المغرب ‪ ،‬أو البياض على رأى آخر ‪ ،‬فيدخل‬ ‫وقت العشاء الآخرة إلى ثلث الليل ‪ ،‬وقيل إلى نصفه ‪ .‬وبعدها فصلاة‪.‬الو تر‬ ‫إلى أن يطلع الفجر ‪ .‬وأما صلاة الصبح فوقها إذا ظهر البياض المعتر ض فى‬ ‫أفق السماء من جهة المشرق إلى أن يطلع قرن الشمس ث وعلى طلوعه يستدل‬ ‫( م ‏‪ - ٣٢‬لباب الآثار )‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥١٤‬‬ ‫‪ .‬قلت له ‪ :‬و هل قال بعض الناس فى صلاة الظهر‬ ‫عها‬ ‫محمطرةلمن‬ ‫بذهاب ال‬ ‫والعصر إنها لا تصلى بالقياس ‪ 2‬ولا ينظر فى وقتها إلى الظل لمعرفة حضوره ؟‬ ‫وإنما ينظر إلى موضع الشمس من السماء ث فتصلى بالاعتبار ‪ ،‬لا بغيره من‬ ‫‪ :‬نعم ‪ ،‬قد قيل هذا وذاك وكله من قول‬ ‫قال‬ ‫قياس الظل فى انهار ؟‬ ‫أو لى الأبصار } وإنه لمو دع بأجمعه نى غير موضع من الآثار لمن أراد آن يعرفه‬ ‫ها ح وله قدرة على ذلك ‪ :‬قلت له ‪ :‬وما قيل فى آخر وقت الظهر من المثل‬ ‫المدرك بالقياس من الظل س حتى الزيادة عليه © إنه مشترك بينها وبين العصر ‪،‬‬ ‫أيصح رأى من قال أم لا ؟ قال ‪ :‬الله أعلم بصحة هذا القول وما هو ‪.‬‬ ‫وأما ى الآثار المغربية فقد قيل من غير إسناد له إلى من خالف فى دينه دين‬ ‫أهل الحق بدين أو رأى ‪ ،‬ولعله أن يكون من قولهم وتحن لا نخطئ؛ فى الدين‬ ‫على الرأى فى موضع جوازه لمن رآه فقاله أو عمل به ‪ .‬وكأنه نى قول من‬ ‫يذهب فى الظل إلى اليزادة على المثل آخر الظهر لوقت العصر ما يدل على هذا‪،‬‬ ‫لأنه على معى الاحتياط فى تأخير ه } وإمما هو فى قوله من شرطه لحضوره ‪،‬‬ ‫ولكنه فى قلوالشيخالصبحى ‪ :‬ليس ببين الظهر والعصر وقت لا يجوز فهما‬ ‫فيه أحدهما ‪ ،‬وإن انقضى وقت الظهر دخل وقت العصر ‪ ،‬فإن ارتاب وقف‬ ‫ومن قبله نى قول الشيخ الكدمم‪.‬‬ ‫ما يدل على غر ه‬ ‫حنى يزول عنه الريب‬ ‫ما يويده فيدل على صوابه ‪ .‬قلت له ‪ :‬وهل فى قول غير هولاء ما يدل على‬ ‫شىء ى هذا أم لا؟ قال ‪ :‬نعم ‪ .‬فى قول الشيخ محممدحبنبوب منالأولين‬ ‫والشيخ أحمد بن مفرج فى الآخرين ما يدل على هذا الرأى ‪ .‬وى قول الشيخ‬ ‫& والشيخ عبد الله بن محمد القرن ‪ ،‬والشيخ‬ ‫حمد بن روح قى المتقدمن‬ ‫صالح بن محمد فى المتأخرين & ما يدل على صحة الآخر لشرط الزيادة بعد‬ ‫الظهر على المثل نى صلاة العصر © مع هو“لاء وعدمها عند ألوئلكث ولغير هم‬ ‫ق هذا مثل ما لهم ‪ ،‬نعرفه من قراءة آثار هم ‪ .‬قلت له ‪ :‬وعلى هذا نى الشتاء‬ ‫والصيف وها بينهما المعرفة نى الوقت فى الصلاة بالظل على رأى من قاله ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم © لأنه لا مختلف فى حال أبدآ لا بعد الزوال ث زاد أو نقص‬ ‫‪٥١٥‬‬ ‫ما يبقى فى الظل لاختلافه بالآو قات أو الموضع & فهو كذلك على مر الزمان ‪،‬‬ ‫من غمر زيادة ولا نقصان ‪ 0‬يكون فى وقت ولا مكان ‪ .‬قلت له ‪ :‬وما أتوه‬ ‫ف القياس بالظل ث فصرحوا به بالذكر ث من سبعة أقدام إلى أربعة عشر قدما‬ ‫نى العصر غير ما أمروه به من زيادة للقدم على معنى الاحتياط & ما وجهه‬ ‫هىذا ؟ قال ‪ :‬فهاو عللىخصوص فى موضع ما لا يبقى فى منتهى الحر‬ ‫للشمس فى مثل عمان ‪ ،‬لا على العموم فىكل مكان ‪ ،‬لآنه نى تفاوته إنما يكون‬ ‫ما يبقى من الظل بعدالزوال ‘لاختلافه نى المواضع والزمان ‪ ،‬فتارة يأخذ‬ ‫نى الزيادة والآخرى فى النقصان & وإلا فالزيادة على ما يبقى حال الزوال‬ ‫لا مختلف عن المثل فى العصر أو ما زاد عليه © وإن قل على رأى من قاله‬ ‫من أهل العدل ء ور بما زاد ظل الشىء فى المنتهى من الشتاء عن المثلن ق‬ ‫مواضع ونقص فى أخرى & لآن الشمس فى بعضها تأتى على الرأس فى كل‬ ‫عام مرتن ‪ 0‬وى بعضها مرة ‪ ،‬فلا يبقى للشى ع المنصوب لمعرفة الزوال فى‬ ‫وسط النهار بقية من الفىع(‪)١‬‏ وعرما لم تبلغ الرأس فى بعضها على مر الآزمنة‬ ‫نى كثير من الأمكنة } فيبقى من ظله مقدار ما بقى عن الرأسن من فلكها‬ ‫نى أوجه ‪ ،‬فيحتاج معه فىكله إلى الزيادة عن مثله ى منتهى غير خروجها ‪3‬‬ ‫‪ ،‬ولم تزل فى زيادة ث حتى تنتهى‬ ‫فكيف من انحطاطها نازلة نى رجوعها‬ ‫ى الشتاء إلى منتهى ما يبلغ إليه ‘ فيكون فى‪ ,‬طوله ‪ ،‬لمعرفة الظهر ما يزيد‬ ‫من الإنسان على سبعة أقدام ‪ ،‬وفى العصر على أربعة عشر قدم ‪ ،‬على مقدار‬ ‫ما يبقى من ظله حال وقوفه زيادة على مثله ‪ ،‬وعلى مقداره ‪ 0‬فيكون فى الحر‬ ‫لبقائه مع زوالها نى الظهر ‪ ،‬فإن القول بالسبعة آقدام لا يصح إلا ى موضع‬ ‫ما لا يبقى لقامة الإنسان شى ع من ظل الزوال فى ذلك الزمان ‪ ،‬ولما لم يكن‬ ‫كل قدم سبع قامة من به من الناس ‪ ،‬ظهر ما به قى عمومه من الالتباس ‪،‬‬ ‫على من لا يدرى فى ظهوره ما نى قصوره من زيادة آو نقض عن المحدو د ‪،‬‬ ‫وإن كان فى صورة ما لم يكن لفظ فهو كذلك فى حده ‪ 0‬ومع هذا فأو لى ما ره‬ ‫(‪ )١‬الفىء ‪ :‬ما كان شمسا فينسخه الظل‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥١٦١‬‬ ‫& لأنه وإن أطلق‬ ‫وص‬ ‫صه من‬‫خ ما ل‬‫أن ير د عن ظاهر ما به من عموم } إلى‬ ‫نى لفظه فعم فهو خاص & ولابد من تقييده على ما هو به صو ص على حال ‪،‬‬ ‫فبرتفع ما به من إشكال ‪ .‬وأما قول من قال فى هذا ‪ :‬إن ظل كل شى ء‬ ‫مثله غر ظل الزوال نىآخر الظهر وأو ل العصر ‪ ،‬أو زاد عليه © فلا مزيد على‬ ‫من الأعلام‬ ‫ما يكون‬ ‫حده مامه و عمومه على الإطلاق فى الآيام ‪ 0‬وجميع‬ ‫المنصوبة لمعرفة ذلك ‪ .‬قلت له ‪ :‬وما قالوه من قدم الاحتياط زيادة فى وقنها &‬ ‫أهو شى ء لابد منه أم لا ؟ قال ‪ :‬لرفع الشك عن المصلى على حال لا غيره‬ ‫من لزومه ‪ ،‬ولكن من المستحب لمن يلى فى تعبده بها أن محتاط يمثله ى جميع‬ ‫صلواته ‪ 0‬وإن لم يفعله نى أوقاته أو نى شى ء منها فلا شى ء عليه ‪ ،‬إلا وأنه فى‬ ‫شدة الحر مما يومر بإير اد الشمس فصلاة الظهر ض خصو صا ى موضع الصلاة‬ ‫جماعةرفقة؟ بأهلها ‪ 0‬وإلا فهى فى وقتها لا قول فبها إلا بتمامها نى أوله أو‬ ‫وسطه أو آخره ‪ ،‬إلا أن تعجيلها فى أول أوقاتها أفضل ‪ ،‬والقول به أعدل ©‬ ‫فدع ما سواه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن قام أحد فأذن و أقام الصلاة قبل وقتها لا لما به يعذر }‬ ‫إلا أنه أحرم نى حاله بعد دخوله ‪ ،‬أمجزئه عن فرضه لآن مخرج فيهامعنى‬ ‫الاختلاف فى جواز ‪ ،‬لأنهم فى منزلة من صلىجماعة بغير أذان ‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫من أذانه قى مو ضع ما لا يصح له ‪0‬كأنه ليس بشى ع ‪ .‬قلت له ‪ :‬فان كان‬ ‫‪ :‬فهو موضع العذر تامة ء وعسى أن مجوز‬ ‫ما به يعذر نى حاله ؟ قال‬ ‫نى تقدم الإقامة على الوقت بالعمد ‪ ،‬لما به بعذر من شىء أن يلحقه معنى‬ ‫} لأنها من لوازم الصلاة فلا يصح أن يو“نى ها قبل‬ ‫الاختلاف فى صلاته‬ ‫جوازها عمدآ } لا بأثر لصحة خبر & ولا جواز نظر يقع عليه الاتفاق على‬ ‫‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن كان‬ ‫حال ؤ فيمنع من جواز غبره معه ‪ ،‬أو يصح علرىأى‬ ‫ا مئنها‬‫ض له‬‫إحرامه قبل الوقت وما بقى من صلاته نى وقتها ؟ قال ‪ :‬لاقبد‬ ‫بعد فونها ‪ 0‬وعليه نى العمد مع العلم أن يكفر عنها ‪ .‬ومختلف فى لزوم الكفارة‬ ‫‪٥١٧‬‬ ‫مع الجهل ‪ ،‬وليس عليه فى النسيان ولا فيا به يعذر من الخطأ ألا أن يعيدها‬ ‫لا غير ‪ ،‬فينظر فى هذاكله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن عمى عانلقبلة فلم يدر فى أى جهة هى ‪ ،‬وليمزل ى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حاله‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫قدر‬ ‫عنها من‬ ‫يسأل‬ ‫أعليه أن‬ ‫ئ‬ ‫متحير آ‬ ‫أمره‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ 0‬قد قيل فى هذا‬ ‫؟‬ ‫وياز مه قبول ما به خبره عنها من ذللك‬ ‫إنه مما عليه نى الصلاة بعد حضورها ‪ ،‬لآن القبلة من شرطها لامها إلا لعذر ح‬ ‫ز ولم مجز له فيه أن‬ ‫عنها لزمه قبوله‬ ‫وكل من أخره‬ ‫وإلا فلا يصح إلا ها ‘‬ ‫من‬ ‫أهل الحق ‪ .‬وإن كان‬ ‫فى قول‬ ‫له وعليه‬ ‫الحجة‬ ‫‪+‬‬ ‫يرده من قوله‬ ‫ذوى الفسق ‪ .‬وقيل الحجة نى مثل هذا لا تقوم إلا بأهل الأمانة ى لا بغير هم‬ ‫من مجهول ولا ذى خيانة ث ولن مجعل الله للكافرين على الم“‪٣‬منىن‏ سبيلا ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى هذا القول © هل عليه أن يسأله عرفه فاسقا أو جهله ؟‬ ‫قال ‪ :‬لآى شى ع يسأل من لا تقوم به الحجة عليه ولا له ‪ 5‬إنى لاأدرى على‬ ‫يلز مه‬ ‫< و إما يصح أن‬ ‫لزومه‬ ‫عليه من‬ ‫ما زاد‬ ‫دع‬ ‫(‬ ‫معنى‬ ‫لغير‬ ‫جوازه‬ ‫هذا‬ ‫ليه لا غير ‪.‬‬‫على رأى مينقول فيه ‪ :‬بأنه الحجة فى مو ضع الحجة لهع و‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن أعدمه من هو الحجة فى الإجماع أو على هذا الرأى‬ ‫وكي‪ .‬يفعل إذا لم يقدر على‬ ‫؟‬ ‫فى توجهه لصلاته‬ ‫فى القبلة ث ماذا يعمل‬ ‫الاستدلال بشى ء مما يدله عليها فى حاله الذى هو به ؟ قال ‪ :‬قد قيل أن‬ ‫جنهد نى التحرى لها فيصلى نحو الوجهة التى نى غالب على قبلته إنها هى القبلة }‬ ‫وليس عليه أكثر من هذا لأنه من قدرته وما خرج عن حد القدرة فليس عليه‬ ‫من أمره شىء ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن بان له من بعد الصلاة فى الوقت أو بعده‬ ‫على هذا صلاته وليس عليه‬ ‫القبلة ؟ قال ‪ :‬فهى‬ ‫أنه قد صلى إلى غير‬ ‫مإنعادتها شى ء فى الوقت ولا بعده ‪ ،‬لأنه قد صلاها قأداها على ما جاز له ‪،‬‬ ‫وبعض أعجبه ما دام فى وقتها أن يعيدها استحباب ى وعسى ألا يبعد من أن‬ ‫يجوز عليه معنى الاختلاف فى لزومها له من بعد على هذا من أمره فها ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥١٨‬‬ ‫_‬ ‫قلت له ‪ :‬ومجوز له أن يسمع من هو مثله نى تحبره © فيعمل ويتبع فعله‬ ‫تىوجهه أم لا ؟ قال ‪ :‬قد قيل أن ليس لأحد آن يستمع إلى قول الآخر‬ ‫نى هذا ‪ ،‬ولا يتبع مياكون عليه من عمله © لآن على كل منهما على ما لزمه من‬ ‫لرميهبلهالغ ما قدره من جهله © فلا يعد من هو مثله تاركا لما عليه من ذلاك ‪.‬‬ ‫تح‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن دله أحد عليها مع تحبره فبها فصلى إلى نحو ما أخبره به عنها &‬ ‫ثم بان له من بعد نى توجهه أنه إلى غير القبلة ؟ قال ‪ :‬إنلهابد له من أن‬ ‫يصلها مرة أخرى فى وقتها لآنها مما عليه ‪ .‬قلت له ‪ :,‬فإن لم يصلها حتى فات‬ ‫الوقت"جهلا أو على معرفة ؟ قال ‪ :‬فهو من ظلمه & وعليه ما على من ترك‬ ‫الصلاة نجهله عمدآ & أو فى علمه من بدل أو غيره نى مرضع التحريم أو‬ ‫هر له ما هو به وعليه من جهله إلى أن خرج‬ ‫ظ لم‬‫يإن‬ ‫الاستحلال ‪ .‬قلت له ‪ :‬ف‬ ‫ما له و عليه آن يعمل بقوله‬ ‫ضع‬ ‫مهووفى‬ ‫وقتها وبقى على ذلاث ؟ قال ‪ :‬ف‬ ‫نى الإجماع سالم ‪ 2‬وصلاته تامة لما جاز له من الاتباع ‪ 0‬وأما قى موضع‬ ‫الاختلاف فى جوازه له فلابد من أن يلحقه معنى الرأى فى فسادها ‪ ،‬ولزوم‬ ‫إعادتها } وإن لم يصح معه أنه أخطأها ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن صح معه من بعد أن‬ ‫خر ج وقتها أنه قد دله على غير القبلة فأخطأها بدلالته ؟ قال ‪ :‬ققديل إن‬ ‫عليه البدل ص لآنه قد دله على غبر الحق فعمل به إلا ى موضع ما يكون له‬ ‫معز لة من تقوم به الحجة فى ظاهر الآمر بإجماع } فلا أقدر أن ألزمه كفارة ‪،‬‬ ‫لآنه لا دليل على فرق بمن الكذب والصدق مثل هذا من قوله ى حاله ذلاث‬ ‫فأشره أن يكون لعدم ما يدل عليه من الحز اء معذورآ ‪ .‬وأما نى موضع ما مختلف‬ ‫ى جواز العمل بقوله ‪ 0‬فعسى آن يلحقه معنى الاختلاف نى لزو مها فيا يتوجه‬ ‫لى نى هذا ‪ ،‬إلا أنه يعجبنى فى موضع الرأى ألياكون على من عمل فيه برأى‬ ‫جاز أن يعمل به من ورائه شىء من ذلك ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن وجد من يدله‬ ‫على القبلة فتركه ولم يسأله عنها لغفلة عن لزومه أو جهل به ث وصلى على‬ ‫بالبدل ‪ .‬فإن تركه لحهله عمد حنى‬ ‫‪ :‬قدقيل‬ ‫؟ قال‬ ‫التحرى } مايلزمه‬ ‫خرج وقتها © جاز فى الكفارة لآن مختلف فى لزومها له } فإن النسيان فلايلز مه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥١٩‬‬ ‫فيه غبر البدل ‪ .‬قلت له ‪ :‬وعايه فى هذا أن يقبل قول الواحد أم لا ؟‬ ‫به نخر ه ىامثل هذا حنه من الحق © حال لزومه‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ 0‬لأنه الحجة ف‬ ‫له نى الحين } إلا أنه لابد من أن مختلف فى لزومه بما عدا الأمين ‪ .‬وفى قول‬ ‫اطمأن إلى قو له قبله ‌ ولم يكن‬ ‫من صدقه ‪ 0‬فإن‬ ‫له جميع‬ ‫آخر إنه جوز‬ ‫من الآمناء ى رأيه ‪ .‬وإنه لقول لبعض المسلمعن ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن قدر على أن يستدل علها عا لها من دلالة فتركها إلى‬ ‫القدرة على الاستدلال أن يدعها إلى قول غير هتقليدا له فيها ‪ 5‬فإن فعله لم جزئه‬ ‫عن إعادتها ‪ ،‬وإلا فعايه إن فاته وقتها على من تركها بالعمد ‪ ،‬نى موضع عامه‬ ‫أو جهله ‪ 0‬أو ما يكون من نسيانه من بدل ‪ ،‬أو ما زاد عليه من كفارة ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن صح معه من بعد أنه قد تو جه نحوها فأصاها ؟ قال ‪ :‬قأدسى ء‬ ‫ى تركه لما يلزمه بالعمد ‪ ،‬وليس من بعد التوبة فى موضع لزومها شى ع هن‬ ‫‪ 0‬فأجز أه ق‬ ‫بدل ولاكفارة ‪ 0‬لأنه وافق فى توجهه ما عليه من حيث لا يدرى‬ ‫مر ضه عن إعادته لوقوعه موقع الآداء له ‪ ،‬كما لزمه عرفه أو جهله فهو كذلاكث‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان عرفها وتوجه فى صلاته نحوها ‪ ،‬إلا أنه نسى فى حينه أن ينوى‬ ‫نى الكعبة أنها له قبلة } أجز ثه إذا كان فيا تقدم له آنها هى ااتمبلة له ‪ ،‬ولم يزل‬ ‫على ما فى نفسه من الاعتقاد فها ؟ قال ‪ :‬قد قيل إنه مجددها منى ذكرها‬ ‫ى صلاته & وإن بقى فى نسيانه حنى يفرغ منها فهو على ما مضى من النية‬ ‫ى زمانه ‪ 0‬ولا شى ء عليه حنى يصح معه أن‌رجع عن ذلاك ‪.‬قلتله‪ :‬فإن كان‬ ‫لا يدرى فى الكعبة ما هى ؟ ولا أين هى ؟ إذلم يسمع بذكرها } ولا قامت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الحجة عليه ها ‪ 0‬وصلى ما لزمه نحوها على نية الآداء لفرضه ؟‬ ‫قد قيل فيه إن أهذا ما مجزئه فلا شى ء عليه ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن صلى إلى غير‬ ‫القبلة ناسياً ؟ قال ‪ :‬فليصلها فى وقتها متى ذكرها إعادة لها ‪ ،‬ون لم يذكرها‬ ‫حنى فات الوقت أبدلها ‪ .‬وعلى قول آخر فيجوز لأن لا يكون عليه من بدلا‬ ‫دلهعلى القبلة‬ ‫نميمجد‬ ‫شىء ‪ .‬قلت له ‪ :‬و قد بقى لىأ أقنول فى المتحبر إذما ل‬ ‫جهات ‪ ،‬ويلزمه نى ذلاك نىر‪:‬أى من قاله أم لا؟‬ ‫بع‬‫ألىرإلى‬‫هل فيه قول أن يص‬ ‫‪٥٢٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ .‬قد قيل هذا فيه ‪ 0‬وإنه لقول مغرنى ‪ .‬ولا أدرى أنه فى رأيه‬ ‫مما عليه ‪ .‬وعسى أن يكون على معنى الاحتياط ‪ ،‬لمن شاء خروجا من الشاث ‪،‬‬ ‫لا على غبره من لزومه ‪ ،‬لما به من مشقة على من عمل به ‪ ،‬فينظر نى هذا كله‬ ‫ش لاا يوخذ منه إلا ما وافق الحق ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى توجيه المرأة © أتقول حنيفا أو حنيفة‬ ‫‪ :‬فالوجهان من قول المسلمبن جائزان ‪ ،‬وبعضهم أعجبه ألا يغر ه عن أصله من‬ ‫أجلها فتقول حنيفا لا غير ‪ ،‬قلت له ‪ :‬وعلى هذا القول فإن هى قالت فى‬ ‫الصلاة حنيفة ‪،‬يدخل علسها ضرر فى صلانها أم لا ؟ قال ‪ :‬لا أعلمه مايضر ها‬ ‫لأنها نىهذا التوجيه لو تركته أصلا ‪ ،‬لما جاز أن يبلغ ها إلى نقض ففى صلاتها‬ ‫ولا دونه من نقض على حال & لأنه نى المستحب نى موضعه ‪ ،‬لاالمنلازم‬ ‫فى شىء ‪ .‬قلت له‪ ::‬وما القول فى أول عقدها متوجها مثل الرجال أو‬ ‫متوجهة ؟ قال ‪ :‬لاأحفظ منأثر ‪ ،‬والذى يقع لىأنها تقول متوجهة إن صح‬ ‫ما حضرن من نظر ‪ ،‬وإن قالت متوجها فلا فساد عليها نى ذلك ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الزاملى ‪ :‬وفى القهقهة التى إذا فعلها المصلى فى حال صلاته ‪3‬‬ ‫تنقض وضوعءه وصلاته ما همى ؟ قال ‪ :‬إذا ضحك الإنسان ضحكا (ممتخض)‬ ‫به بدنه ك هو القهقهة التى تفسد الوضوء والصلاة ‪ ،‬إذا وقع ذلاث وهو نى‬ ‫الصلاة ‪ .‬وأما التبسم بالشفتبن من غير (أمتخاض)البدن فهو يفسد الصلاة‬ ‫ولا يضر الوضوء ‪ ،‬وأما حركة القلب و حدهابلا( احتر اك)البدن "فقول هى‬ ‫منزلة القهقهة التى‪ .‬وصفتها لاث © وقول هى لا شىء ولا تفسد الوضوء‬ ‫ولا الصلاة ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫لندآياعتاء وير يد‬ ‫ار آ‬ ‫ا مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يصلى نافلة ويقرأ فها من الق‬ ‫ها الدعاء والدرس ‪ ،‬أتفسد صلاته من أجل ذلك ؟ و هل عليه بدل ما صلى‬ ‫من النافاة على ذلث أم لا ؟ قال ‪ :‬إذاكانت‌نيته قراءة القرآن ‪ ،‬لم يعجبنى‬ ‫أن بكون عليه بدل & وشاورت فى ذلك شيخنا محمد بن راشد رحمه الله‬ ‫‪٥٢٠٢١‬‬ ‫‪ .‬وأما الفرائض فلا مجوز أن ينوى به الدعاء‬ ‫فكان عندى من رأيه هكذا‬ ‫إلا أن يكون منه ذلاث بعد أن يت التحيات الأخر ة قبل أن يسلم ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه على ما شمعنا من الأثر أن المصلى إذا أراد قطع صلاته‬ ‫ليصلى مع الحماعة نى المسجد حين رأى الإمام قد قام إلى الصلاة ث إن كان‬ ‫قد صلى ركعتين من صلاته يسلم وبجعلهما نافاة ع وإن كان قد صلى ركعة‬ ‫صلاة نسها ) بعد أن دخل فى‬ ‫ذكر‬ ‫واح ۔ةيسلم و جعلها و ترآ ‪ .‬و أما الذي‬ ‫أن يتمها ‪.‬لأن الله عز و جل قال ‪ ) :‬و لاتبنطلوا‬ ‫& فيعجبنى‬ ‫الحاضرة‬ ‫صلاته‬ ‫أعي الكم ) ‏(‪ )١‬فهذا الذى يعجبنا من الآقاو يل ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪ :‬وينوى المصلى ى سو ده بعد التسام من الصلاة قربة لله‬ ‫‪ :‬وإن لزمه سحود سهو ‪3‬‬ ‫‪ .‬وخبر لصلاته & ورغما للشيطان لعنه الته ‪ .‬قلت‬ ‫‏‪ ٠‬ويسجد للسهو ؟ تال ‪ ::‬حو د السهو‬ ‫أياز مه أن يسجد للسهو أم بسجد هذا‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫كاف‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن أقام الصلاة على غير ما أنبتت الآرض ضرورة‬ ‫أو غر ضرورة & ويسجد على الأرض أو ما أنبتت ©‪ ،‬أن صلاته تامة وله‬ ‫أن يقوم على الصوف والخلود ‪ ،‬وما لا مجوز فيه السجود إذا سحد على ما جوز‬ ‫عليه السجود ‪ .‬ولا أعلم ى جواز صلاته اختلاف على هذه الصفة ‪ ،‬إذاكان‬ ‫من الضرورات ‪ ،‬وبعض المسلمين كره ما ذكرنا دون أن يرى به نقضا‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة القرن رحمه الته ‪ :‬ومن سها تى صلاته إذاكان عليه القيام فقعد ‪،‬‬ ‫أو القعود فقام ‪ 2‬هل يرجع من سهوه إلى الموضع الذى خرج منه ‪ ،‬من استقامت‬ ‫ى الصلاة أم لا؟ قال ‪ :‬الذى أقول به وأراه‪:‬موافق ى إن رجوعه من سهو‬ ‫يرجع بلا تكبير & وإذا أخذ فى القعود إكنان عليه القعود ‪ ،‬أو أخذ ى القيام‬ ‫‏(‪ )١‬و تمامها‪( :‬يأيها الذين آمنوا أطيعوا انته و أطيعوا الرسولو لاتبطلو! أعما لكم ) من‌الآية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حمد‬ ‫‏‪ ٣٣‬من سورة‬ ‫_‬ ‫_ ‪٥٦٢٢‬‬ ‫إن كان عليه القيام بعد أن رجع من سهوه وانتهى إلى حالته التى كان حقا فها‬ ‫أن يكر مثلا ‪ ،‬كان عليه القيام فقعد ساهياً فلير جع من قعوده إلى أن صهر‬ ‫ى حال التجانى بهن افتراق القعود والقيام من السجود & فإذا صار هنالك‬ ‫نهض بتكبرة © ولايعتد بتكبير ة السهو التى قعد ها ساهياً ‪ 0‬ولا يقوم من‬ ‫قعوده الساهى فيه إلى موضع التجانى © لآن تلك تكبيرة سهو لا يعتد بها }‪.‬‬ ‫عليه القعود فقام ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا إن‬‫كذلك‬‫وك‬ ‫مسألة الشيخ سرحان بن عمر الآزكوى ‪ :‬وفيمن سها عن صلاته فى‬ ‫ركعتين أو ثلاث ركعات وهو يصلى عند إمام ؟ قال ‪ :‬إذا فاتته من الحمد‬ ‫عند إمام نى ركعة أو ركعتبن أو ثلاث أو أربع ركعات ‪ ،‬فعن القرن أن عليه‬ ‫أن يأتى جميع ذلك نى قومة واحدة ‪ .‬وأما إذا سها فى صلاته سهوين أو ثلاثة ‪،‬‬ ‫فقول عليه نى جميع ما سها نى صلاته سحود واحد ‪ ،‬وقول لكل سهو ود ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة وهل بوز للمصلى أن يسد أنفه من الريح النتنة وهو يصلى‬ ‫إذا شغله ذلك عن صلاته أم لا ؟ قال نعم ‪ ،‬جائز ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ محمد بن عمر ‪ :‬وعمن نسى صلاة أو نام فى بلدها وذكرها‬ ‫ى سفره ‪ ،‬ما يصلى ؟ أربعا أم ركعتبنآ ؟ وتذكر فائتة أم حاضرة فىالنية ؟‬ ‫قال ‪ :‬أما الى نسها ى الحضر وذكرها فى السفر‬ ‫وكذلك إن نسها نى السفر ؟‬ ‫فإنه يصليها تامة ويذكرها فائتة ‪ ،‬وكذلك إن نسها فى السفر وذكرها نى الحضر‬ ‫فإنه يصليها تامة فى الحضر & ويذ كرها فائتة ا لأن وقتها قد فات & وذلك‬ ‫يروى عن النبى صلى الله عليه وسلم ‪ «:‬من نام عن صلاة أو نسها فليصلها‬ ‫إذا ذكرها ‪ ،‬لأن ذلك وقتها‪ .‬وهو ذلك الوقت الذى ذكرها فيه ‪ 0‬ليس علبه‬ ‫إثم ولا تبعة ‪ .‬وأما النيةفينوى فائتة } لآنه قد فات وقتها الذى ذكرها فيه ‪.‬‬ ‫أما ترى أنه إذا أخر الصلاة الأولى فى السفر © وقال يصلى & فإنه يذكر ها‬ ‫فائتة وهو قد تركها عمدا ‪ 0‬فوجب عليه أن يذكرها فائثة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫_‬ ‫مسألة عن الشيخ خميس بن سعيد ‪ :‬وعن المصلى إذا صلى ركعة من‬ ‫صلاته } ش انتقضت صلاته مرور كلب أو حائض & وأراد أن يبتدئها ‪3‬‬ ‫كيف ينوى ويقول ؟ وإن صلى ركعة ثم عل أن بثوبه نجاسة لحقته قبل‬ ‫أن يتوضأ كان فى وقت الصلاة فإنه يبتدئ الصلاة ولا يذكرها بدلا ولا غمر ه‬ ‫فى أكثر قول المسلمبن & وفى بعض القول ‪ :‬يذكر أنه يصلى بدلا وإن كان قد‬ ‫صلى أكثر صلاته ‪ ،‬و انتقضت عليه ‪ ،‬فإنه يذكر ها بدل الحاضرة ‪ ،‬وى بعض‬ ‫القول ‪ :‬إنه إذا أحرم المصلى ودخل فى الصلاة ثم فسدت عليه © فإنه ينو ها‬ ‫بدلا ولوكان فى وقتها ‪ 0‬وكل آراء المسلمن صواب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬ومن دخل فى التحيات أو الحمد وتر دد قلبه فى أمور‬ ‫مسألة الصبحى‬ ‫الدنيا © ولم ينتبه إلا بعد فراغه فكر رهما ‪ ،‬أمجزثه وتتم صلاته ؟ قال ‪:‬‬ ‫لا يضره ذلك ‪ ،‬وله أن يكررها على وجه التثبيت ‪ ،‬وإن لم يرجع ومضى‬ ‫على ذلك فلا بأس عليه ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة عن الشيخ مسعود بن هاشم رحمه الله ‪ :‬وفيمن يصلى وهو شاك‬ ‫يكونو ضووه‬ ‫ى وضوئه مثل أن طعنته شوكة } ولم يصح معه خروج الدم ى‬ ‫تامة أم لا ؟ قال‪ :‬وضووثه تام & و‪٬‬صلاتة‏ تامة ى حى يعلم‬ ‫تام وصلاته‬ ‫خروج الدم من جسده ‪ ،‬وكذلك الذى تبع البول فمرة مجد شيئ ويصلى ‪3‬‬ ‫الحكم صلاته تامة } حنى يعلم محرو ج البول منه ‪ ،‬و يصير‬ ‫‪ 0‬ففى‬ ‫وقلبه شاك‬ ‫على أقوئ ظنه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الزاملى ‪ :‬فيمن عرف أن الشمس قدزالت وأن وقت صلاة الظهر‬ ‫لفظ نيته‬ ‫} و نام بعد ذلاك فذهب النوم حنى فات الوقت } كيف‬ ‫قد دخل‬ ‫لهذه الصلاة يذكرها فائتة م لا ؟ قال ‪ :‬يذكرها فائتة ث وإنما معنى قول‬ ‫ها ء‬ ‫النى صلى انته عليهو سلم ‪« :‬فزن ذلك وقنها »أنهلا إثم على الناسى والنائم ىا فو‬ ‫كأنه صلاها فى وقتها نى معنى رفع الإثم عنه ‪ .‬وأما هى فيذ كرها فائتة ‪.‬‬ ‫ونى الكفارة اختلاف & ويعجبنى إن كان فى الوقت سعة ونيته ينام على أنه‬ ‫‪٥٢٤‬‬ ‫يقوم أن لاكفارة عليه ‪ ،‬وإن كان نام فى ضيق الوقت على الخاطر ة والنهاو ن‬ ‫بأمر الصلاة فعليه الكفارة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وى قول النبى صلى الله عليه وسلم ‪ :‬ه لا صلاة لمن عليه صلاة »‬ ‫أيكون معناه أن من نسى صلاة ثم ذكرها بعد أيام أن يكو ن عليه بدل الصلو ات‬ ‫الن صلاها فى تلك الآيام قبل ذكره للصلاة أم أن عليه يدل ما صلى بعد‬ ‫قبل آن يذكرها فلا بدل عايه فيا صلى بعدها ‪3‬‬ ‫قال ‪:‬أما‬ ‫ذكره لها ؟‬ ‫ولا أعلم فى ذلك اختلافا ‪ .‬وأما إن ذكر ها و يصلها متعمدا © ففى بدل‬ ‫ما صلى بعدها قبل أن يصليها اختلاف ‪ ،‬ويعجبنى إذا تطاول ذلك أن يوخذ له‬ ‫بالر خصة لمن جاء تاثباً نادما على ما أذنبه ‪ ،‬لآنه أرجأ رغبته فى التوبة إذا‬ ‫بذلت له الر خصة ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وأما الناسى والنائم إذا قاما للصلاة نى وقت العصر ‪8‬‬ ‫وقد اصفر ت الشمس ففى ذلاك اختلاف ‪ .‬قول قد فاتت الصلاة ويقفان حتى‬ ‫تغرب الشمس وتحل المغربتم يصليان‪،‬و قول ما لم يغرب من الشمس قرن‬ ‫فصلاة العصر جائزة ‪ 0‬فإن صليا الصلاة كلها قبل أن يغيب من الشمس قرن ‪،‬‬ ‫فقد أدركا على هذا القول ‪ 0‬وإن صليا منها ركعتين ‪،‬ك ش غاب قر ن من الشمس‬ ‫فيقفان حتى بيستمم غرو ها ويتما الركعتين الباقيتىن ‪.‬ق وول يبتدئان الصلاة }‬ ‫فهذا لا جوز ى قول أحد من المسلمبن ‪.‬وأما المتعمد فلا جو ز له أن يتعمد‬ ‫لتر ك الصلاة حنى يبقى‪ .‬من وقتها بقدر ما يجرع ركعة } فإن فعل ذلاك فلا تر ثة‬ ‫من كغارة على قول بعض المسلمين ‪ .‬وأما إن تهاون ونيته أن يصلى الصلاة‬ ‫ى وقتها ‪ 0‬فضاق عليه الوقت حتى صلى منها ركعة وفات الوقت ‪ ،‬فأتم ما بقى‬ ‫منها فى غر وقتها ‪ 0‬فهذا على قول لاكفارة عليه ‪ ،‬لأنه أدرك ركعة من الصلاة‬ ‫‪.‬‬ ‫فى وقتها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يصلى الفريضة ويقرأ شيئا من دعاء القرآن بعد‬ ‫أم لا ؟‬ ‫فاتحة الكتاب } وبمجعله معنى الدعاء ‪ ،‬أتم صلاته على هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٢٥‬‬ ‫قال ‪ :‬إن الإنسان يعتقد نى قراءته للقر ن فى صلاته أن يكون بمعنى الدرس‬ ‫لا بمعنى الدعاء } فإن كان هذا القارئ اعتقد فى قراءة القرآن ‪ -‬ونوى مع‬ ‫ذلك أنه يدعو ربه مهذه الآيات ‪ ،‬واعتقاده أن قراءته هذه للصلاة } فلا أقدم‬ ‫على نقص صلاته إذاكان على الجهالة منه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة‪ :‬ومنه ونى صلاة النوافل حيث قالوا يصليها نائما وقاعد؟ ‪3‬ما يكون‬ ‫صفة ركو عه وسوده ؟ قال ‪ :‬إن الذى يصلى نائما لا يركع ولا يسجد إلابقلبه‬ ‫وإنما هو يقرآ الصلاة ويكير ويسبح تسبيح الركوع والسجود ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة عن الشيخ خميس بن سعيد ‪ :‬والدراهم إذا كانت فى سكنها‬ ‫أصنام من حروف ذهب أو فضة أو رصاص أو نحاس & هل تفسد على المصلى‬ ‫إذا كان حاملها ‪ 0‬أو صلى وهى نى ثوبه م لا ؟ قال ‪ :‬إن هذا إذاكان حاملا‬ ‫لدراهمه حافظا لها عن الضياع ‪ ،‬وهى غايته حيث لا يراها أحد ث فأرجو أنها‬ ‫لا تفسد صلاته ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى الصبيّةنى أى سن تجب علها الصلاة } هى مثل الصى‬ ‫ابن عشر سنن ؟ أم هى غير ذلك ؟ قال ‪ :‬إن الصلاة على من عقل ©‬ ‫والصوم على من أطاق ‪ ،‬والحج على من استطاع إليه سبيلا ‪ .‬فإذا صار الصى‬ ‫والصبية محد من يعقل الصلاة والطهارة } فينبغى أن يأخذه أهله بالصلاة‬ ‫اللزو م الذى تجب عليه‬ ‫و الطهارة ‪ 0‬فمتى ما بلغ كان مستعدا للعبادة ‪ .‬وأما‬ ‫بتركه العقوبة فذلك على من بلغ الحلم نى الحكم ‪ .‬و الله علم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى الذى عار ضه الوسواس فى الصلاة ‪ ،‬حتى ر بما يذهل‬ ‫عن ركعة تامة أو أقل أو أكثر ء وهو مجتهد نى دفع ذلك & إلا أنه يغلبه‬ ‫الوسواس ‪ ،‬هل يثاب على صلاته على هذه الصفة أم لا ؟ قال ‪ :‬أما التأدية‬ ‫للفر ض فيسقط عنه بالعمل إذا أداه على وجهه ‪ ،‬واعتقاد منه عند دخو له‬ ‫ى العمل لتأدية الفر ض ‪ .‬وأما الأجر فيختلف‪ :‬نى ذلاث ‪ ،‬قول ليس من صلاته‬ ‫إلا ما عقله ث وقول إذا دخل فى الصلاة وهو على معنى تأدية اللازم له ‪3‬‬ ‫‪٥٢٦‬‬ ‫وعارضه السهو والغفلة عن تدبير شى ء من صلاته ألا يضيع عمله عند الله ‪.‬‬ ‫ولا يكاع الله نفسا إلا وسعها ‪ .‬وهذا طبع مجبول عليه العبد من غير اختيار منه‬ ‫‪ .‬والله تعالى لا يضيع أجر‬ ‫لذللك & وإنما اضطرته الندامة والحبلة إلى ذلك‬ ‫من أحسن عملا ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى الذى مجد لفظة فى فمه وهو فى الصلاة ومجتمع الريق‬ ‫نى فمه ويشغله عن الصلاة واللفظة قدر حبة ذرة أو أقل أو أكثر ‪،‬كيف الوجه‬ ‫بذللكث ؟‬ ‫نى تمام صلاته وفسادها ‪ 0‬وإخراج اللفظة والريق من فمه وتجرعه‬ ‫قال ‪ :‬أما اللفظة إذا كانت نى فمه وتشغله عن صلاته ‪ ،‬فيعجبنى له أن يعز لها‬ ‫عنه بلسانه إلى ظاهر الشفتن ‪ ،‬ولا يتركها تشغله عن صلاته © وإن فعل هذا‬ ‫فأرجو ألا فساد عليه ى صلاته ‪ .‬وأما الريق فلا أحب له أن مجمعه فى فيه ‪،‬‬ ‫فإن جمعه فى فمه وأغرقه خفت عليه فساد صلاته وصيامه © لأنه يكو ن عمنز لة‬ ‫قبل أن مجتمع ۔ فإن اجتمع شى ً بزق‬ ‫الشارب & والذى ينبغى له أن يتجرع‬ ‫به تحت رجله اليسرى على جانبه الأيسر إذا كان فى الصلاة ‪ 0‬وإن معكه‬ ‫ى ثوبه بيده اليسرى فجائز ‪ .‬وذلك إذا كان نى‪ .‬مسجد وهو أحب إلى ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى مصلى بنى على جانب الطريق ءمرفوع له( كبس)على‬ ‫الطر يق قدر ذراع ‪ ،‬وله سترة قدر ذراع ‪ ،‬وتمر تى هذه الطريق قدام المصلى‬ ‫‪ 0‬كانوا يصلون‬ ‫الحائض والحنب © هل تم صلاة من صلى فى هذا المصلى‬ ‫جماعة أو فرادى ؟ قال ‪ :‬إذاكان الطريق والمار قدام المصلى ‪ ،‬فزذاكانت‬ ‫ستر ة مقدار ثلاثة أشبار } فلا يقطع المار خلف السترة من حائض ولا جنب‬ ‫ولا غيرهما إلا الكنيف ‪ ،‬قالوا يستحب أن يكون بينه وبن المصلى ستر تان‬ ‫} والحماعة ى نقض الصلاة بالمار ين قدامهم‬ ‫بينهما فرجة } والمصلى وحده‬ ‫سواء‪ ،‬والقول فهم واحد ‪ .‬والله أعلم‬ ‫}‬ ‫ا لستر ة ما يلى القبلة فأر أو سنور‬ ‫‏‪ ١‬لمصلى عمر بينه و بن‬ ‫لة ‪ :‬و منه و ق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٥٢٧‬‬ ‫هل يقطع صلاته ؟ وإن كان مروره ببن حوده أو تخطىرآسه ‪ ،‬كيف يكون‬ ‫حكم صلاته ؟ قال ‪ :‬فى ذلاك اختلاف ‪ ،.‬وأكثر القول أنه لا يقطع صلاة‬ ‫المصلى حنى عر بينه وبن سحوده } وفيه قول إنه لو مر بينه وبمن سحوده‬ ‫فلا يقطع عليه ‪ .‬والله أعلم ‪3‬‬ ‫‪ :‬وقال من قال من المسلمين إن الحدار الواحد مجزئ‬ ‫مسألة الصبحى‬ ‫المصلى عن الكنيف ‪ ،‬وهو قول حسن بوز العمل به ‪ .‬قال المو؛لف ‪ :‬أكثر‬ ‫ما قيل فيه إنه يكون ببن المصلى وبين الكنيف سترتان بينهما فرجة ‪ .‬وما قاله‬ ‫الصبحى فيوجد جوازه نى المصنف وغيره ‪ ،‬ويعجبنى الآخذ به عند الضرورة‬ ‫و الله أ علم ‪.‬‬ ‫مسألة الزاملىي ‪ :‬فكيف صفة الفرق فى قراءة السر للمصلى وحده‬ ‫فما جهر به الإمام ‪ ،‬وفيا يسر فيه القراءة ‪ 2‬هل فرق نى ذلك ؟ ومن لميعرف‬ ‫الفرق ى ذلك يضيق عليه أم لا ؟ قال ‪ :‬إن الفرق بين السر والحهر به‬ ‫الصوت ‪ ،‬والسر ما سوى ذلك ‪ .‬ولو سمعته الأذنان © واختلفوا أيضا من‬ ‫وجه آخر ‪ .‬فقال لا جوز للمصلىأن يسمع أذنيه فى قراءته كانت صلاة ليل‬ ‫أو نهار ‪ .‬وقال بعض ‪ :‬له أن يسمع أذنيه كانت صلاة ليل أو نهار ©‬ ‫وقال بعض ‪ :‬يسمع أذنيه فيا مجهر به الإمام ‪ ،‬ويسر عن أذنيه فيا يسره الإمام‬ ‫ويعجبنى هذا القول ‪ .‬وإذا كان أسمع أذنيه محفظ صلاته أكثر } فيأخذ‬ ‫بقول من قال إنه جائز ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى المصلى إذا كير تكبيرة الإحرام ‪ 3‬ونسى الاستعاذة‬ ‫حنى قال بسم اته ‪ 3‬أو أتم البسملة ‪ ،‬أير جع يستعيذ آم لا ؟ قال ‪ :‬عندى‬ ‫أ إن البسملة من الحمد & فإذا دخل فها فلا يرجع إلى الاستعاذة ث ويعجبنى‬ ‫ا إن يوخرها عند ابتدائه فى الركعة الثانية ث إذا كان ذلاكث على النسيان ‪.‬‬ ‫رجوعه إلها ©‬ ‫قال الموثلف ‪ :‬إن رجع إلها فوضعه قريب ‪ ،‬وفيا عندى‬ ‫وإن أخرها إلى ابتدائه نى الركعة الثانية فهو وجه صواب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٢٨‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى المصلى إذاكان به علة الصدر ‪ ،‬ومخشع منه نخاع كثير ‪،‬‬ ‫كيف يفعل به إذا كان لا يقبلهليسر طه(‪)١‬‏ أمجوز له أن يطأطرث رأسه وير ميه‬ ‫ى قباته ؟ أم يلتفت به إلى شاله ويرميه ؟ و لو أدار وجهه عن القبلة أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬إذا صار فوق لسانه لم يجز له أن يسرطه إذا كان من الصدر & فإذا‬ ‫سرطه انتقضت صلاته إذا صار على مقدرة من لفظه ‪ 0‬ويعجبنى أن يسيله‬ ‫الصلاة ‪.‬‬ ‫ولا يمزق به بالنفخ ‪ ،‬فإن النفخ ينقض‬ ‫إلى الحانب الأيسر‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى المصلى إذا كان يصلى بلا إزار © وظهرت عور ته على‬ ‫الأرض أو البساط أو مستهما أو لم ممسهما ‪ ،‬أتنتقض صلاته أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬أكثر القول لا تنتقض صلاته إذا ظهرت على الأرض ‪ ،‬وبعض قال‬ ‫& وعند‪ .‬صاحب هذا القول‬ ‫ظهورها على الأرض له كظهورها علاىلبساط‬ ‫ظهورهاعلى البساط ليس كظهورهاعلى الآرض ‪ .‬قال الموةلف ‪ :‬و أنا ممن يقول‬ ‫إن ظهورها علاىلبساط غير ظهورها علاىلآر ض ‪ ،‬ويعجبنى قول من قال بام‬ ‫صلاة من ظهر ت عورته على الآر ض ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى المصلى الذى لا يراعى صلاته © وقيل فى الآثر إنه‬ ‫‪ :‬إذا تعمد على العلم بالنهى ث وهو‬ ‫لا يثاب عليها © كيف معناها ؟ قال‬ ‫ذاكر لانهى عند فعل الصلاة فهو هالك ‪ ،‬و إن كان ناسيآ لانهى وغلبه وسواس‬ ‫الشيطان & فلا يثاب علها ولا هلك على هذه الصفة ‪ .‬ومراعاة الصلاة عندى‬ ‫لمحافظة علها عند التسبيح والتكبير والقراءة ووضع كل شىء من ذلاث نى‬ ‫مو ضعه ؤ والتفهم عما يقول فها يكون معناه التكبر والتعظم لله تعالى ‪.‬‬ ‫و ى التسبيح عما لا يليق به من الصفات ‪ ،‬وفى الركوع والخضوع له وفى‬ ‫السجود التذلل له © والترو؛ من الحول والقوة إلا إليه © وفى التحيات المدح ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى صلاة النافلة ث مجوز فيها تكرير الفاتحة محال من‬ ‫(‪ )١‬يسرطه ‪ :‬ييلعه‪. ‎‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏_ ‪٥٤٥‬‬ ‫}‬ ‫& ولما أخرجه من الحملة أفاد جوازه رخصة على الأبد لا تدفع‬ ‫المستئى‬ ‫ولم مجز أن يكون ما دونه على حيز ما لا بمنع ‪ ،‬إذ لا يصح إلا أن يكون فى‪.‬‬ ‫حكم ما قد حدهفقدره وأباحه معنى ما قد ذكره‪ ،‬فبقى على المنع قى أحكامه‪:‬‬ ‫ما قا۔ زاد عليه لحرامه ‪ ،‬إلا أنه لا على النساء ولا الأطفال‪ :‬ث ولا على من‬ ‫لا عقل له ولكن على العقلاءءممن بلغ من الرجال‪:‬إلا من ضرورة موجبة لحله ى‬ ‫وحاجة تدعو إليه قى الحراب على ما جاز & وإلا فهو على ما به من الحرمة‬ ‫فى أصله ‪ 3‬إلا فى قول ابن عباس رحمه الله إن صح ما عنه يروى ف النهى‪:‬‬ ‫أنه من جهة الكبر لا أنه من الحرام نى الأصل ‪ ،‬إلا أن ما قبله من قول أهل‬ ‫الفضل هو المأخوذ بهاولمعمول عليه وعلى قياده ‪ ،‬فإن صلى به أحد‪ .‬موضع‪:‬‬ ‫ما قد أجيز له ‪ ،‬فلا أقول ى صلاته إلا جوازها ‪ ،‬وإن مس بدنه فلا فرق‬ ‫لأن جوازه موجب فىكونه لمامها ‪ .‬أو ليس هذا بالحق ؟ بلى ‪ ،‬فإن التفرقة‬ ‫تصعب على من رامها لآنه مطلق الإباحة‪ © ,‬فالتقييد له"مما لم عمس البدن زائد‪:‬‬ ‫على ما فى الخير و صريح الآثر ث ليس له شاهد ى سنة ة ولا إجماع ولا رأى‪.‬‬ ‫يوجه فيدل عليه بما يقر به لفظا أو معنى © بل فى هذه ما دل على غير ما به ©‬ ‫ولعدم ما له من برهان يدل على قربه ‪ ،‬وتظاهر الأدلة على أبعاده لأنها عليه‬ ‫لا له ‪ .‬لم نره إلا نى غاية البعد عن محل مراده ‪ ،‬وعلى هذا من ظهوره وعناده‬ ‫» وتحن لا ندريه من أى وجه أخذه فأ‪:‬ثبته قولا‬ ‫والله أعلم ‪:‬ححطئه وسداده‬ ‫لخصو ص م ‪.‬ادعاه من عمومه © وليس فيه إلا ما هوا الظاهر من مفهومه‬ ‫نى صحيح النظر من قول أهل البصر ‪ .0‬أو يصح له ما قد تضوره شرط‪.‬‬ ‫لحوازه فأظهره ‪ .‬وفى إجازة الصلاة به من أهل لعلم لمن اتخذه عصابة على‬ ‫ما أصابه من جراحة لا شى ء عليه ما لم يفضل عنها مقدار ما لا يسع فيه‬ ‫إلا لمن اضطز إليه‪ .‬ما يدفع هذا الوهم فير فع ‪ ,‬عت ‪4‬ه الإشكال الا أن منع الفه‬ ‫ما ليس له‬ ‫ضع‬ ‫وإلا فهو كذلاث ‪ .‬وعلى انعكس من هذا إن تعمده بظلمه ثى مو‬ ‫جىهله أو علمه نعدم اللبس & فإن نسى فصلى به جاز لأن يلز مه أن يعيدها‬ ‫بعد ذكره & وعلى قول آخر فيجو ز لأن يلز مه ما دام ى ‪ .‬وقنها فإنلم يذكر ه‬ ‫ا‪ ُ 5‬ر (‬ ‫‪-‬۔ ب لباب‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‏) ‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٤٦‬‬ ‫_‬ ‫حى فاته فلا بدل عليه فها ‪ .‬وجوز على قول ثالث لآن مجزثه على حال لأنه‬ ‫صلاها على ما جاز له ف حاله © فهيا له تامة لعذراه ‪.‬والقول فى الخلوط‬ ‫ناىلقطن أو الكتان أو ما أشههما نى المعنى على هذا يكون & إلا آنه لا فى‬ ‫إجماع القول من أجازه مظلقاً‪ ،‬ولالوم على‪:‬هن رآه فقاله ‪ 0‬أو عمل به ©‬ ‫أو دل عليه © وإن كنا لا تحب فى ‪.‬هذا على خلطه بما مجوز أن يصلى به مصر"‬ ‫كان أو ضداة ى إلا ‪:‬أن؟يكون فن حكم اللخالدن‪ .‬منه © فإنه فى مو نبع ‪.‬رأى‬ ‫لا دين ‪ :‬وليس لأحد أن بخطئ؛ فى دينه من‪ .‬خالفه زأيا فى حينه ض لعام‬ ‫ما يدل نى الأصل على القطع فيه بشى ء‪ ،‬فيمنع من أن مجوز ما عداه نى العمل‬ ‫أو القول ‪ ،‬وما جاز عليه الرأى لم تجز أن يدان به قطعا ‪ .‬و ى هذا ما دل شرعا‬ ‫غر‬ ‫عل!‪.‬أن الحكم بالوعيد على من! قال أو‪ .‬عمل بالرخصة ‪ ،‬أو التشديد‪ .‬نى‪:‬‬ ‫ديتو نة ‪ 5‬بز" و ما جاز له من الر أى‪ .‬الحال ‪ ،‬لا غر جا له هن الباطل علىحال‬ ‫أو نجوز إن يصح له ق إجماع أ رآئ لا عن دليل ‪ 3‬وما إلى جوازه منسببيل ٍ‬ ‫ب هه بالتو بة إلى الله منه‬ ‫لآنه من الحرام ق دين الإسلام ‏‪ ٤‬وعلى من افغله األررجو‬ ‫وإلا فالهلادك من وراء ذذاك ؤ و العياذ بالله ‪ .‬والله أعلم ‪:.‬‬ ‫‪ .‬مسألة آين عبيان"‪ :‬والمصلى زذاا نام وهو قائم و ارتفعت قدماه حنى‬ ‫كاد يطنح ‪ 3‬تنتقضن صلاته‪ .‬ووضووه أ الا ؟ قال ‪:‬إن صلاته لا تنتقض‬ ‫وكذلك و ضووئهإذا نام" وهُو قائم ‪.‬قلت ‪:‬وإن قعد للتحيات وأخذه النوم ‪،‬‬ ‫ولم يدر آين وضل ك أجوز له أن يبتدئ التحيات من أو لها ؟ أم يعيد صلاته ؟‬ ‫يعلم‬ ‫وكذلك قر اءة الحمد جائز اله أن يبتدنها } إذا‬ ‫قال ‪ :‬جائز له أن يبندئها‬ ‫أين وضل ‪ .‬ومختلف ‪ :‬النائم ق الصلاة ‪ .‬قال من‪ .‬قال نى على صلاته إذا‬ ‫انتبه من نومه ج إذا عرف ما صلى من صبلاته ‪ .‬وقال امن قال يستأنف صلاته‪.‬‬ ‫وه وو أحب إى ‪ `.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫و ماه والمصلى إذا بقى عليه من قر اءة الحمد كلها أو سها آن يأتى‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جا إلى أن أتم التحياتوسلم وقرأ شيئا من الدعاء ثم ذكر وأتى ما بقى عليه &‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٤٧‬‬ ‫‪ :‬إن كان الذى بقى عليه منها الأقل فلا نقض ] عليه ‪.‬‬ ‫أجز ث هه ذلك أ م لا ؟ قال‬ ‫وإن كان الذى بقى عليه منها الأكثر أو كلها ‪ }:‬فإن كان حبن ا لم ‪ 2‬يتكل ‪5‬‬ ‫فله فى آكثر القول أن يقو مفيأنى ‪:‬عما بى‬ ‫من غبر أمرالصلاة © ول يدبر عنالقبلة‬ ‫عليه منها © وإن تكلا م بكلام منغر أمورالصلاة أو أدبر عن القبلة } كان عليه‬ ‫أنيستأذف الصلاة منأولها ع تول من ‪,‬ياز مه أن يأتى عما بقى عايهمن قراءة‬ ‫الحمد عند الإمام ‪ .‬والله أعلم ‪. .‬‬ ‫مغخمو دة أم لا؟‬ ‫وتكون‬ ‫فها دم‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه و هل عجوز آن يصلى بسكن‬ ‫الدم الذى ‪,‬نى السكين يابسآ وصلى ها مغمو دة فجائز ةصلاته ز‬ ‫ان‬ ‫قال ‪.:‬كإن‬ ‫‪.‬‬ ‫الطاهر ةعل‪ :‬هذهالص‪.‬نمة‬ ‫‏‪ ٤‬وكذلاكث الخرقة‬ ‫رطبا فلا ا تجوز‪ : .‬الصلاة‬ ‫وإن حان‬ ‫‪.‬‬ ‫اولله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه والمسلم إذا سل أولا على يساره وقال السلام عليكم على‪:‬الينسار‬ ‫مكروه‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫صلاته‬ ‫عله ق‬ ‫‪ .‬متعمد" فلا نقض‬ ‫ورحمة الله على احن‬ ‫على ألعمد ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وق الرجل يصلى على ثوب‪ ,‬طاهر و تحته أرض غير طاهر ة‬ ‫ووذفرش ثو با طاهر" على حصير غير طا ه‪ ,‬ر وضلى عليه ‏‪ ٤‬يجوز ذلك أم لا ؟‬ ‫‪:‬إ‪.‬ذا كانت النجاسة الى نى الحصير ' يابسة أو‪. .‬كان البصير‪ .‬نجسا و هو‬ ‫" ك فصلاة المصلى عليه تامة على أكثر القول‪ . ,‬وإن كانت النجاسة رطبة‬ ‫‪97‬‬ ‫أكوان الحصير رطبا فصلاة المصلى عليه فاسدة ‪.‬والله أعلم }‬ ‫‪ .. .‬مسألة و‪:‬منه وإن جميع ذوات الدماء تقطع إذا مرت ببن المصلى وبين‬ ‫وقول ‪ ,‬ل دا تقطع ‪.‬‬ ‫نحو ده ؤ و آماا ذات الأرواج غبر الدماء ؟‪ .‬قول تقط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١ 3‬للته أأعلم‬ ‫ر ‪35‬‬ ‫ابن سعيد ‪ :‬وثن المر أة إذا اختلط منها القبل و للدير‬ ‫لشيخ خميس‬ ‫مسألة‬ ‫‘‬ ‫‪_ ٥٤٨‬‬ ‫وإذا خضعت لركوع الصلاة اندفق البول ل أمجوز أن تصلى جالسة أم لا ؟‬ ‫موضع‬ ‫من‬ ‫الر طو بات‬ ‫‪ :‬إذا كانت إذا صلت جالسة لا خر جمنها شى ء من‬ ‫قال‬ ‫أ البول أو الغائط & وإذا صلت قائمة خرج منها ‪ 0‬فتصلى جالسة للعذر هن‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫أجل الطهارة‬ ‫الله ‪ :‬مختلف فى جواز أذان الحنب والاكتفاء به‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى رحمه‬ ‫قال الملف ‪ :‬يعجبنى قول من قال مجوازه ‪ ،‬وأن يكتفى به جماعة المسجد‬ ‫الذى أذن فيه ‪ 2‬لمعان تدل على ذلاث ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬والمصلى إذاكان فى صلاة النهار وقرأ ‪ ( :‬الحمد )‬ ‫و( قل هو الته أحد ) إلى آن وصل ( ولم يكن ) أمجوز أن يقف هنا وتتم صلاته‬ ‫أم يقول ( ولم يكن له ) أم يتم السورة ويبدل صلاته ؟ قال ‪ :‬يقفش وتتم‬ ‫صلاته ‪ ..‬والله أعلم‪..‬‬ ‫التسكن‬ ‫‪ 0‬إن‬ ‫الماء من اسم الله ‏‪ ٢‬تكبير ة الإحرام‬ ‫ضمة‬ ‫وفق‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‬ ‫علم ‪.‬‬ ‫‪ .‬و الله‬ ‫الذمة‬ ‫حسن‬ ‫لا يسع من كان‬ ‫‪ .‬مسألة ‪ :‬ومنه ومن دخل"فى الصلاة ثم ذكر أن ثوبه غير طاهر ‪3‬‬ ‫أو ذكر أنه جنب آ أو أنه على غبر وضوء & فضى على صلاته © ثم تبن اه‬ ‫بعد ذلك أنه اغتسل أو أنه توضأ ‪ ،‬أو أنه غسل ثوبه } فما حال صلاته ؟‬ ‫قال ‪ :‬إن صلاته فاسدة على أكثر القول & ويازمه البدل فى الوقت أؤ بعد‬ ‫الوقت ‪ .‬و الله آعام ‪.‬‬ ‫المصلى الاستعاذة حنى قال ( بسم اله ال‬ ‫حرمن‬ ‫‪ :‬ومنه وإذا نسى‬ ‫مسالة‬ ‫الرحم ) يرجع يستعيذ ‪ ،‬أم يقولها الركعة المانية } إذكاان باقية بعد شيثا‬ ‫‪ :‬إن رجع فاستعاذ فضوعه قريب وجائز له } وإن قالا‬ ‫من صلاته ؟ قال‬ ‫عند قراءة ( الحمد) نى الركعة الثانية فجائز له ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪..‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٤٩‬‬ ‫_‬ ‫هبا‬‫فو ا‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والصلاة نى(عمار الصورجة ) تجوز إذا كانت الد‬ ‫مر بوطات أم لا ؟ قال ‪ :‬إذا كان( عمار الصورجه) بطن فجاثئز ث وإن كان ‪:‬‬ ‫عريش وكان الرفع ثلاثة أذرع فجائز ‪ 2‬وإن كان أقل فلا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الزاملى ‪ :‬قلت له و هل تجوز الصلاة على جانب الطريق أم لا ؟‬ ‫© وكان يعجبه أنلإيفسح عن الطريق‬ ‫فقال رحمه الله ‪ :‬الطريق فها اختلاف‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫بذراع‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬نى الصيغة المحوفة الى يصوغها الكفار ى من جميع‬ ‫ملل الشرك ‪ ،‬كان صبيا أو غير صى ‪ ،‬كيف حكمها نى الطهارة والصلاة‬ ‫‪:‬إ|ذا كانت مجوفة ففى الصلاة عها اختلاف ‪ .‬وإن كانت‬ ‫والزذجاسة ؟ قال‬ ‫اغير مجوفةفجائز الصلاة بها ‪ ،‬و إن غسلت فذلك حسن ‪ ،‬وإن لم تغسل فلا بأس‬ ‫ع قول ى وكذلاث (العباسيات ) ‪.‬والله علم ‪.‬‬ ‫ارلفعر بية ‪ 0‬ولايعر ف قر اءة القرآن ©‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى العبد إذا كان لا يع‬ ‫وكان بالغا وحضر وقت صلاة! فريضة & ما يفعل ؟ قال ‪ :‬يسبح الله‬ ‫مو ضع التحيات‬ ‫« وق‬ ‫ركو عه و سحو ده‬ ‫‪ .‬وى‬ ‫قيامه و هو مو ضع القر اعءة‬ ‫ق‬ ‫ثلانآ ثلاثا ‪ .‬و الله أعلم ‪..‬‬ ‫©‬ ‫عورته‬ ‫‪ :‬ومنه وفيمن يصلى م مس ش شيئا من مواضع ضووثه‬ ‫مسألة‬ ‫أو مست عورته الآرض أو انكشفت بالأرض ‪ ،‬ينقض'ذلك صلاته أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬أما إذا مست عورته شيئا من مواضم وضوئه ففى أكثر القول أنه‬ ‫تنتقض صلاته وو ضووه ‪.‬وأما إذا مست عورته الآرض فإن صلاته تنتقض‬ ‫على قول & وأما إذا انكشفت بالأرض ففى ذلك تشديد ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ألم ‪.‬‬ ‫من جسده‬ ‫شىء‬ ‫فى رأسه أو ق‬ ‫‪ :‬ومنه والمصلى إذا كان‬ ‫مسألة‬ ‫الألم ‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫أن او ن‬ ‫رجاء‬ ‫الصلاة‬ ‫وى‬ ‫الألم وهو‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫وقبض عليه بيده‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٥٠‬‬ ‫آيلرهه نقض أم! لا‪ .‬؟ ‪.‬قال ‪ :‬إذا كان ! الألم يشغاه عن صلاته إذا لم يةبضن‬ ‫عليه جائز ث وإن لم يشغله عن‪ .‬صلاته فلا يقبضه } وإن قبضه فعايه النقةن ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله ا علم ‪.‬‬ ‫مسأاة ‪ :‬ومنه وفى المرأة إذا قامت إلى انصلاةو(عرو ش)رجاا ظاهرة‬ ‫أتنتقض صلابها كان عمدا أو غير‪ .‬حد ؟ تال ‪:‬‬ ‫إكذاان الثوب قصيرا‬ ‫عمد‬ ‫ى ذلك اختلاف‪.‬وأكثر القول إن صلانها تامة } و لو كانت ‪ 5‬غر‬ ‫على أكثر القول ‪.‬ا ولله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬و منهو المصلىإذا أحمرعندغينيهأو أذنيه بذر ةالو خاف]أن تدخلفہما‪،‬‬ ‫أمجوز له أن يزيلها عنه بأدنى حركة ؟ و (السقاط) إذا لدغه ‪ .‬أمجو ز‪ .‬أن يقتاه‬ ‫الظرن إزالته هن‬ ‫‪ ،‬لأن ذللك يشغله عن صلاته" } وفى‬ ‫آو ‪ .‬يز يله عن جسده‬ ‫إزالة ذلك بأدى خركة إذا خاف أن يدخل‬ ‫إصلاح الصلاة ؟‪ !:‬قال ‪:‬أما‬ ‫عينيه أو أذنيه فجائز إزالة ذلك ‏‪ ٤‬وكذلك إزالة ذلاكث عن جسده بأدنى خركئة &‬ ‫إذا خاف أن يشغله فجائز ‪ .‬وأما قنل ذللك ¡ فقول‪:‬إذا قتل ذلاث فعليه اننقغى ع‬ ‫فؤيه قول ‪ :‬لا نقض عليه ‪ .‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫فسمها و‪ .-‬ن «‬ ‫عليه الركوع‬ ‫‪ :‬ومنه وسألتة عن المصل إذا كان‬ ‫مسألة‬ ‫أيرجع إلى حد الركوع ويكبر ڵ أم يرجع وخر للركوع بتكبيرة ة ؟ قال ‪:‬‬ ‫كل ذلث جائز ‪ .‬قلت له ‪:‬وإذا وجد فيه لفظة وعزفها باسانه‪ .‬ڵ تنقض‬ ‫‪.‬صلاته أما ؟ قال ‪:‬لا ‪.‬قات له ‪:‬ولذا يبست شفتاه وباها باسانه ساهيا‬ ‫؟ قال ‪:‬لا نقضر عايه إذا كانا إذا يبستا شغلتاه ‪٥‬ن‏‬ ‫أو متعمد أو جاهلا‬ ‫صلاته ك وإن كان على غفلة منه فلا نقض‪ :‬عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫يصلى‪.‬‬ ‫رجل‬ ‫رحمه الله ‪ : :‬و إإذا كان‬ ‫! ن محمد ه ن مداد‬ ‫سلمان‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ .‬مسألة‬ ‫ْ‬ ‫عملى المصير دما أو` غبر ه م نن النجاسات‬ ‫صلاته رأى‬ ‫على حصير ‪ .‬خ فلنا إ قضى‬ ‫الآسل‬ ‫الأسل خاصة أو ق‬ ‫النجاسة ف‬ ‫‪ :‬عن مينه عناذزة لننجوذه“ ‌ أ حانت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٥١‬‬ ‫_‬ ‫والخيوط } أتنتقض صلاته أم لا ؟ قال ‪ :‬إن كانت النجاسة مما بمكرن‪.‬حدوثها‪،‬‬ ‫لا ممكن ‪.‬‬ ‫كان‬ ‫عندى تامة ‪ .‬وإن‬ ‫© فصلاته‬ ‫من الصلاة‬ ‫فراغه‬ ‫بعد‬ ‫ولا جوز حدوثها بعد فراغه من الصلاة إلى أن رآها © فإن كانت النجاسة‬ ‫لاحقة الأسل والخيوط الذى هو يصلى علها } فقد قيل بفساد صلاته ©‬ ‫وإن كان لا يلحقه منها شى ء من أسل لحقته أو خيوط‪ :‬لحقها وهى نى ناحية عنه‬ ‫فصلاته تامة ث وإن نالت من الخيوط النى يصلى علنها ولو طالت الخيوط‬ ‫الآسل الذئ لحقته"منقطعاآ نى فتقة &‬ ‫إنن‬ ‫صلاته منتقضة على هذه الصفة ‪ .‬و إ‬ ‫ويصلى هو فى فتقة أخرى ‪ .‬فصلاته تامة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الشيخ خميس أ بن سعيد رحمه الله ‪ :‬وفيمن نسي‪ :‬صلاة الظهر‬ ‫مسألة‬ ‫م ذكرها بعد أن صلى العصر ‪ ،‬أيصلى الظهر أم لا ؟ ‪ .‬وأيضلى العصر ثأنية ؟‬ ‫أم يصلى الظهر أولا ويم العصر ؟ أم كيف الوجه فى ذلك ؟ قال ‪ :‬ى هذا‬ ‫اختلاف ‪ .‬وأكثر القول أنه إذا ذكر الظهر نى وقت العصر ‪ :‬وقد صلى العصر‬ ‫و يبدلها بعد‬ ‫‪©1:‬‬ ‫سعة‬ ‫العصر‬ ‫وقت‬ ‫ى‬ ‫العصر إذا كان‬ ‫الظهر و ريبدل‬ ‫ذإنه يصلى‬ ‫الله أعلم ‪.‬‬ ‫[ ن يصلى الظهر ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬وعن رجل يصلى بثوب مسروق تجوز صلاته أم لا ؟ قال‪::‬‬ ‫لم جز بعض الفقهاء أن يصلى بالثوب المغصوب ولا المبروق } إذ الطاعة‬ ‫لا تو؛دى بالمعصية والحرام ‪ ،‬وبعض أجاز ذلك وضمنه الثوب ‪:‬والله أعلم ۔‬ ‫مسألة الصبحى ‪:‬فويمن يصلى الظهر ح<نى أتم صلاته < فشك نى الفريضة‬ ‫‪ .‬أنها منتقضة‪،‬أو تيقن ذلك بعد ما فات وقت الصلاة أو فى وقتها ث وأراد‬ ‫آن يصابها ثانية ‪ ،‬أعليه أن يبدل السنة و الطاعة إ ذا لم يشك فهما أم لا ؟‬ ‫قال ‪:‬يلزمه بدل الفريضة إذا تيقن على نقضها ‪ .‬ويستحب له يدلالسنةمعها‬ ‫وأما سنن اللوازم كركعنى الفجر والمغرب والوتر فعليه بدهن } ويلز م البدل‬ ‫أن يبدل‪ .‬و بعض لا برى‬ ‫يعجبى‬ ‫الوقت‬ ‫الو قنت‘‪. . .‬و‬ ‫الشلك بعدل خروج‪.‬‬ ‫عل‬ ‫عليه بدلا ‪:.‬إةا انصرف من‪:‬مكانه ‪ .‬وقول لا بدل عليه إذا اسلم غ لآن السلام‬ ‫‪٥٥٢‬‬ ‫_‬ ‫خروج ‪ .‬وإذا شك نى الوقت أنه يصلى أو لم يصل فعليه الصلاة ‪ ،‬وكإنان بعد‬ ‫ااة عليه ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫لفل‬ ‫صوقت‬‫ال‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬ومن نسى فقرأ فى صلاة الظهر ‪ ( :‬والعصر‬ ‫(إن الإنسان لفى خسر ) يقف إذا ذكر هنا أم لا ؟ قال ‪ :‬يقف ى‬ ‫هذا الموضع ولا نقول بإعادته صلاته إمجابا إذا كان ذلاث منه على الجهل‬ ‫أو النسيان ‪ ،‬بل استحباباً ‪ .‬و الله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة الشيخ ناصز بن خميس ‪ :‬والكافر إذا صلى ‪ ،‬أحكم بإسلامه‬ ‫أم حتى يقر بالحملة۔؟ قال ‪ :‬قيل إذا صلى اجماعة أو منفر دا حكم باسلامه ‪.‬‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫يقر بالحملة‬ ‫حى‬ ‫‪.‬و قول‬ ‫‪ .‬مسألة ‪ :‬ومنه والذى يكفت فى الصلاة ‪ ،‬ينهى عن ذلاث ؟ وإن لم ينته‬ ‫‪ .‬جب عليه حبس أم لا ؟ قال ‪ :‬ينهى عن ذلك فإن خالف المسلمين فيعاقب‬ ‫إذا كان فى بلدان غير الخلطة ‪ .‬وأما نى البلدان الخلطة فأر خص ويسع لم‬ ‫فها التغاضى & لأن فى الأثر ترخيصا ‪ .‬قلت ‪ :‬وكنلاكث إن وجد أحدا من‬ ‫‪ :‬أما الصوف‬ ‫أهل الخلاف يصلى على الصوف ڵ أينهئ أم لا ؟ قال‬ ‫فقال بغض علمائهم إن الضلاة عليه جائزة } وقال بعضهم غير جائزة ©‬ ‫وليس عندى جو دهم على الصوف بأشد مما يدينون به ويركبونه من مخالفة‬ ‫المسلمين ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وق رجل يصلى وفى ثوبه طبر ح فلما صلى وجده ميتا }‬ ‫أتم صلاته أم لا ؟ قال ‪ :‬صلاته تامة حتى يعلم اأن الطبر مات و هو نى‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وقێل منتقضة ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ محمد بن عبد الله بن مداد ‪ :‬والغرفة إذا كانت حدثة‬ ‫على الطريق } أتجوزإ الصلاة فها أم لا ؟ قال‪ :‬لا تجوز الصلاة فها ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪٥٥٣‬‬ ‫قال المولف ‪:‬لا مخرج إجازة الصلاة فبها من الآثار ‪.‬ويعجبنى ذك لمعان‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫تدل‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والثوب إذا تنجس طرفه وهو طويل ‪ 0‬أتجوز الصلاة‬ ‫نى طرفه الآخر أملا ؟ قال ‪ :‬لا مجوز ولو كان طوله ألف ذراع‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫إلى الخلا‬ ‫حاجة‬ ‫الصلاة وبه‬ ‫وقت‬ ‫حضره‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫عبيدان‬ ‫ابن‬ ‫مسألة‬ ‫تشغله عن صلاته فخاف إن ذهب إلى الخلا آن تفوته‪ ،.‬وإن صلى فهو يدافع‬ ‫الأخبثن ‪ ،‬ما أولى به ؟ قال ‪ :‬إن كان يشغله ما ذكرت & فليس له‬ ‫أن يصلى و هو مشغول س وله أن يذهب إلى الخلا ‪ ،‬وإنكان لم يشغله ما ذكرت‬ ‫فله أن يصلى ‪ .‬و اله أعلم ‪.‬‬ ‫مسالة ‪ :‬ومنه وفيمن يصلى بقميص وليس عليه إزار ولا سراويل ‪،‬‬ ‫تمامصلاته‪.‬‬ ‫‪ :‬يعجبى‬ ‫و هر ل يحمد ذيل القميص » ما تقو ل ى صلاته ؟ ; قال‬ ‫قال الموف ‪ :‬إذا لم تمس عورته الآرض ولا شيئا من مواضع وضوئه فصلاته‬ ‫‌كفرص تلاتهفاسدة ى أكثر القول‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬تامة فيا أرى‪ ،‬وإن مست عورته شدا مما ذ‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ ناصر بنخميس ‪:‬وإذا كر المصلى تكبير ة الإحرام فشك‬ ‫إىحكامها ‪ 7‬ثانية وثالثة ورابعة ش أيعجبك إهمال الآولمن ذلك ‪،‬‬ ‫وجعل تكببرته الآخرى منهن ؟ أم ينوى تكببرته ‪ .‬التامة‪ .‬منهن ؟‬ ‫كلىام‬ ‫حن ع‬‫إتيق‬ ‫قال ‪ :‬إذا لم يس‬ ‫‪ [.‬إذا ل يستيقن إحكام الآخرى ؟](‪)١‬‏‬ ‫الأخرى ونوى التامة منهن فله ذلاث ‪ .‬و الله أعلم‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬أبو سعيد ‪:‬ع ومن عميت عليه القبلة ى وو جد من يدل هه على القبلة ‪،‬‬ ‫قال ‪:‬عليه البدل ‪ ،‬فإن فات الوقت‬ ‫وجهل السوال } ما يلزمه ؟‬ ‫وترى‬ ‫ولم يبدل فعليه الكفار ة ‪ ،‬لأنه ترك الحجة ‪ ..‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬زيادة يةتضيها السياق‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٥٤‬‬ ‫_‬ ‫نجس و عمامة طاهر ة ‪ .‬إلا [ نها تستر‬ ‫معه ثوب‬ ‫رجل‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وف‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الثوب‬ ‫طهارة‬ ‫© ولم ممكنه غير ها ولا‬ ‫عليه ستره‬ ‫ما جب‬ ‫جميع‬ ‫إذا سترت العمامة أو غمرها من الطاهر & من السرة إلى الركبة ع صلى مها‬ ‫وترك النجس ‪ .‬قلت ‪ :‬فإن ستر ت الفرجىن وحدهما ؟ قال ‪ :‬فى بعض القول‬ ‫إنه يصلى بالطاهر ويدع النجس & ولو لم يستر إلا الفرجين ‪ .‬وقول ‪ :‬إذا‬ ‫م يستر من السرة إلى الركبة ممم الثوب النجس وصلى بهما جميعا ‪ .‬قلت‬ ‫فعلى هذا القول الآخر ما أولى أن يتزر بالثوب الطاهر ويلتحف بالثوب‬ ‫النجسن‪:‬أم لا ؟ قال ‪:‬معى إنه يستر ما استتر من العورة بالثوب الطاهر‬ ‫أولا © وكون الثوب النجس عليه ‪..‬ألا ترى أنه إذا ستر العورة بالثوب‬ ‫صدره‬ ‫© ويترك التوب النجس ؟ و لو بقى‬ ‫© لزمه أن يصلى به وحده‬ ‫الطاهر‬ ‫& وفى كل‬ ‫العورة أوجب عندى‬ ‫ما‪ ,‬يستر من‬ ‫؟ وكذللك ستر‬ ‫و منكبه خارجبن‬ ‫ذللك يصلى وهو قائم‪ 0 .‬مالم مخرج الفرجان ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة‪ ::‬ومنه ومن استعار ثوبا فصلى فيه شم رده ‪ ،‬فقال صاحب الثو‬ ‫معى إنه قيل إن إعار ة‬ ‫إانلثوب لا يصلى به ‪ ،‬ما يلزم المستعر ؟ قال ‪:‬‬ ‫الثوب ليصلى فيه فليس عليه آن يصدقه‪ ، .‬وإن أعاره ليلبسه ولم يشترط عليه‬ ‫بعد ذلاكث ‪ 2‬كان عليه بدل‬ ‫& ؤإذا قال إنه نجس‬ ‫الصلاة إن عليه أن بصدقه‬ ‫مالى به ك ولإ أعلم فى مثل هذاكفارة ‏‪ . ٠‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وثوب فيهدممسفوح‪،‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ى ‪ 4‬زجل عنده ثو ب فيه بول بشر‬ ‫ولم مجد ماء ‪ ،‬بأبهما يصل ؟ قال ‪ :‬يصلى بالثوب الذى فيه الدم ©‬ ‫ولا يصلى بالئوب النى فيه البول ‪.‬قلت ‪ :‬فإن كان أحذهما فيه دم أوحدها‬ ‫‪ .‬و ب‪٥‬ةں‏ يقول ‪:‬‬ ‫‪ :‬يصلى بالذئ ‪.‬فيه الدم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫يصلى‬ ‫ؤ م‬ ‫فيه جنابة‬ ‫لأنها‬ ‫بأقلها نجاسة‬ ‫إن النجاسة إذا كانت كلها مما يتفق عليه إنه نجس ‘ صل‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫كلاها سواء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٥٥‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وهل تجوز الصلاة بالحخز والقز وعلم الحرير إذاكان بطول‬ ‫الثوب ؟ قال ‪:‬الخز هو من القطن وتجوز به الصلاة ‪ ،‬والهز‪ :‬من الحرير‬ ‫ولا تجوز به الصلاة © و علم الحرير إذا كان عر ضه أقل من إصبعين جازت به‬ ‫‪ :‬فالماحم مصر ه‪٥‬‏‬ ‫من الطرة إلى الطرة ‪ .‬قات‬ ‫ولو "كان بطو ل لب‬ ‫الصلاة‬ ‫من الحرير وكانت نسداته قطنا أو كتان ‪ ،‬أو سداته حريرآ وهصره قطنا أو‬ ‫كتان أو خزا ‪ 3‬وكذلك الحبة والقباء والقلنسوة الحيشوات بالحرير وهن‬ ‫من غيره ؟ قال ‪ :‬ى جميع ذلك اختلاف‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والصلاة على(السبنج ) قول لا تجوز اإذا كان لا۔ينبت‬ ‫الشجر ‪ ،‬وقول جائز مالم ينخسف ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫فقول ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه اختلف نى الذى يركع قبل أن يقرأ سورة‬ ‫عليه إعادة الصلاة لأنه قد عمل شيئا لميكن له الغمل إلا بعد كمال الذ قبنه }‬ ‫وقول يدخل أىالسجود ثم تفسد ‪ .‬وقول حتى‪ :‬يسجد الجود للثاني‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقول و لو أتعم السجو د الثانى ما لم يصنل ركعة تامة © فإذا صلى فسدت‬ ‫رقول لا تفسد و‪.‬لو صلى أ كثر من ركعة إذا كان ناسي ‪ 0‬ما م يفر غ من الصلاة‬ ‫ويعيد قراءة السورة } وصلاته تامة ‪.‬وقول ولو أتم الصلاة على النسيان قل‬ ‫قراءة السورة و مضى علن صلاته لقول النبى صلى الله علنهه وسلم ‪ ) :‬اغقي ل‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬الله أعلم ‪.‬‬ ‫عن الخطأ والنسيان »‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه والمصلى صلاة النهار إذا تمع من يليه قراءته ومن خلفه‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ قال }‪ : .‬إذا فعل ذلك لغر‪ .‬عذر هن ااشاك ‪-‬‬ ‫أو الاستعاذة ؤ ما يلزمه‬ ‫ففى ذلك قولان ‪ :‬أحدها أن تفسد صلاته ى لآنه عايث فيى ذلاث ‪ ،‬وقول إنه‬ ‫قد أساء ولا تفسد عاليه © وأنا أحب الإعادة إذا كان ذلاث لغير عذر‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫اتم‪ :‬ضزلاة‪4‬‬ ‫أذذيل‪ :.‬غ‬ ‫سن تعها‬ ‫حنى ‪,‬‬ ‫قر اءة‪4‬‬ ‫همز‬ ‫و إن اه‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الثهار فقد قيل لايسمع أذنيه قراءة فنها"‪ :‬ة و إان‪ .‬سة ‪ :‬أذنيه‬ ‫‪ :‬فأما قى صلاة‬ ‫قال‬ ‫_‬ ‫‪٥٥٦‬‬ ‫فقد أساء و لا تفسد صلاته ‪ .‬وأما صلاة الليل فيوثمرآيسمع آذنيه ‪ ،‬فإن لم يفعل‬ ‫فةد أساء ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ال‪ :‬املى ‪ :‬ومن صلى وفى ثوبه شىء من حروف الذهب ‪0‬‬ ‫سلىيان ‪ ،‬فلا بأس عليه‪ .‬وقال ابعنبيدان‪:‬‬ ‫لنانم ع‬ ‫اأص‬ ‫أو ( الدو اكرى) الى فها ال‬ ‫أو رالدو اكرى)الفرنجيات‪ ،‬قول لا تجوزةسها‪.‬الصلاةعلى العمد والنسيان ‪.‬‬ ‫وقول تجوز على النسيان ولا تجوز على العمد ‪ .‬وقال عبد الله بن محمد ‪ :‬تجوز‬ ‫بها الصلاة على العمد والنسيان © حنى يصح أن ها صنا إذا نوى سها المصلى‬ ‫حفظ ما له ‪ .‬وقال الحمراشدى ‪ :‬إن كان عا شىء من الأصنام والصد لب‬ ‫فإنه مخرجها حبن ذكر } ولا تم صلاته بعد علمه ها ‪ .‬وقد رخص من رخص‬ ‫نى تمام صلاته على النسيان ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وإذا كان نى محراب المسجد شىء من الصحون اللازورد‬ ‫؟ قال ‪ :‬يقطع‬ ‫هل يقطع الصلاة‬ ‫الأرواح‬ ‫فهن صرر مال شى ء من ذوات‬ ‫كلوا هلكلب والحنب والحائض والآقلف ‪ ،‬وصور ذات الآرو اح‬ ‫جميع ما قا‬ ‫وما أشبه ذلك ‪ .‬وقال الشيخ هاشم ‪ :‬إن الصلاة لا يقطعها شىء ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬والصلاة(بالزربول والكو ش والوطايا) جائزة عند‬ ‫الخوف أو الضرورة من برد أو حر أو خوف فوات الأصحاب أو جنازة ‪5‬‬ ‫وأما نى غير هذا فلا ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والمصلى يذكر له حاجة فيفهم ما يقال له © أتت صلاته‬ ‫قال ‪ :‬فأما إذا أصغى لحديث الرجل نقض صلاته ‪ ،‬وإن لم يصغ‬ ‫أم لا ؟‬ ‫وإنما دخل ثى مسامعه فلا نقض عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬والمصلى إذا أراد أن يركع أو يسجد جاءته جشأة ى حين ذلاث‬ ‫فخاف إن تجشأ وهو راكع أو ساجد أن يظهر على فيه شىء من جوفه ©‬ ‫_‬ ‫‪٥٥٧‬‬ ‫وإن تجشأ قام رجا ألا يظهر ‪ 0‬هل له أن ينناسك إلى أن يذهب عنه ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬إذاكان لصلاح صلاته فلا يضيق ذلك ‪ .‬قلت ‪ :‬وإن دخل فى الركوع‬ ‫آو السجود ‪ ،‬هل له أن يقوم يتجشأ ويرجع إلى ركوعه وسحوده ؟ قال ‪:‬‬ ‫إذاكان لصالح صلاته فلا يضيق ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬من خط الفقيه سالم بن خميس رحمه الله ‪ :‬والخرز إذا كان معاقاً‬ ‫عليه بنحاس أو رصاص ك‪ ،‬وجعل فى العضد أو الكمة فجائز للرجل ذلاث ‪،‬‬ ‫وله أن يصلى به & ذلك حمل و ليس هو من لبسر!‪٢‬‏ الرجال ‪ .‬وأما المرأة فيكره‬ ‫لها آن تصلى بذلك الحرز ‪ ،‬ولا يبلغ به إلى فساد صلاتها ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن نام عن صلاة العتمة وانتبه ليلا ‪ ،‬ولم يدر أن وقتها قد‬ ‫فات أم لا & أيصلها حاضرة حتى يصح فواتها ؟ أم عايه أن يطاب من‬ ‫يعرفه بذلاكث ؟ قال ‪ :‬يكفيه على قول ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ ناصر بن خميس رحمه الله ‪ :‬ومن صلى الظهر فقال العصر‬ ‫أو المغرب ناسياً أو غالطاً ‪ ،‬وذكر بعد أن أحرم واستعاذ ؟ قال ‪ :‬إن رجع‬ ‫‪.‬‬ ‫مصى عمت صلاته‬ ‫} وإن‬ ‫يب‬ ‫فو ضعه قر‬ ‫‪ :‬والمصلى فى النهار ى الشمس نى زهن الر ‪3‬‬ ‫ابن عبيدان‬ ‫مسألة‬ ‫ولم جد مكانا فيه ظل ليصلى فيه ‪ ،‬أو وجد مكان } غير أنه يعوقه الذهوب‬ ‫إليه ‪ 0‬وإذا ذهب إليه فاتته الصلاة ‪ ،‬أعجوز !ه أن يفرش شيئا من الصوف‬ ‫يسجد عليه أو يةعد عليه إذا كان لا يقدر عايه إلا بذلاك ؟ آم يصلى قائما‬ ‫‪ :‬إن الاضطرار غير‬ ‫قال‬ ‫أو قاعد على الصوف أو على شىء غيره ؟‬ ‫الاختيار ‪ ،‬فإن قدر أن بجعل موضع سو ده ما أنبتت الآر ض فلا يسجد إلاعليه‬ ‫وإن لم مجد ففى إجازة السجو د عليه نى الصلاة قياما أو قعو دا اختلاف عندنا ‪.‬‬ ‫ذ كر‬ ‫ش‬ ‫‪6‬‬ ‫عمخط‬ ‫صلا ته فتنخع أو‬ ‫ظن أ نه أ ح‬ ‫و منه و من‬ ‫‪:‬‬ ‫مسا له‬ ‫أ نه بقى‬ ‫_‬ ‫‪٥٥٨‬‬ ‫شى ء منها ‪ ،‬أيبنى على صلاته أم يستأنفها ؟ قال ‪ :‬قول له أن يبنى على‬ ‫صلاته إلا أن يكون تكلم أو أدبر القبلة فإنه يستأنفها ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ومن يقرأ نى ضلاته بالبداوة وبجعل القاف جيما‬ ‫كان لا يقدر على غير ذلك فصلاته تامة ث وإن كان يقدر فلا بجوز‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫)‬ ‫له أن يبدل القرآن‬ ‫مسألة ‪:‬ومن سها فن التحيات الأو لى وظن أنه قد أتم صلاته و دعا بشى ء‬ ‫؟‬ ‫يعجب‬ ‫الذى‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫صلاته‬ ‫من أمور الدنيا غ‪ :‬هل أله‪ .‬أن يبى على‬ ‫قال ‪ :‬فيه اختلاف & وإن الشيخ أبا الحوارى أعجبه تمامها ‪ .‬قلت ‪ :‬و إن كان‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫دعا لأمر الآخرة ؟ قال ‪ :‬أكثر القول لا يضره‬ ‫مسألة ‪ :‬والمصلى إذا سحد وسوى موضم سوده بجهته أو بيده إذا كان‬ ‫غمر مستو © أيضر صلاته ؟ قال ‪ :‬مختلف نى إجازته ذللك لآنه عمل ©‬ ‫وف جو از العمل فى الصلاة لإصلاخهاناختلاف » و عندئ أنه لا يضيق ذلك ‪.‬‬ ‫‪ :‬وامر ا اة أرادت الصلاة إلى القبلة فقال لها من حضر ها‬ ‫مسألة الصحى‬ ‫هما القبلة فصات حيث وصف‬ ‫‪ :‬ليس هناك القبلة ء وو صف‬ ‫من بالغ أو صبى‬ ‫لها & وأخطأ الواصف لها ‪ 0‬وصلت على ذلاث صلوات ‪ ،‬ووجدت من تسأله ‪3‬‬ ‫ؤلم تسأله جهلا منها خ ما يلزمها ؟ قال ‪ :‬تازمها التوبة وليس ها اتباعه‬ ‫ولا غنره نى‪ :‬مخالفة الحق ‪ 3‬و لعل‪ .‬بعضا ياز مها الكفار ة والبذل ن ‪:‬بوعذ‪:‬آ‬ ‫لا يرئ عليها إلا البدل ‪` :‬‬ ‫مسألة الشيخ جاعد بن خميس ر حه الله ‪ :‬و نا قباء الحو خ إذاكان مجعولا‬ ‫نى أطرافه جديل حرير طولا وعرضا ما لو جمع فيه نسجآ لباغ فى عرضه‬ ‫عن‬ ‫مستغن‬ ‫القباء‬ ‫غير أن‬ ‫ا‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫إصبعن‬ ‫عر ض‬ ‫القباء مقدار‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫جعل به ‪ 2‬وإما ألحق به فى أطر افه بالخياطة فيه } ‪ :‬و لعل‬ ‫الحديل‪ :‬الذى‬ ‫ذلك‬ ‫‏‪ ٥٥٩‬ذ‬ ‫القصد بذلك وقاية له عن‪ :‬سرعة ضياعه من هنالاكث © ما ترى ن لبسه على‬ ‫هذه ‪:‬الصفة ؟ أيكون كالثوب الذى به ث عء من الخر‪.‬ير وتنتقض‪ :‬صلاة‬ ‫ذلك أشبه بالحمل ‪.‬لا اللباش ؟‬ ‫لايسه على هذا من حاله أم لا ؟ ويكون‬ ‫قال ‪:‬ففى قول بعض المتأخرين‪ .‬إنه لا يصلىبه؛ ي وعجبنى‪ .‬ذلك فى غير‪ :‬مو ضع‬ ‫انضر ورة ‪ ،‬إلا أنه‪,‬ما لم يكن فى عر ضه متمدار ما لا ا جوز فلا أقول بغسادها! ‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫بعمدسألةأن ‪ :‬رآوهمانه تىوعمثونبه يم ©د قهمللة عمليينهة فإىعادثةوبه اثلمصلخاليةها ؟ولم قاخلر‪.‬جه‪5‬ا حلنيىس عصلليهى‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫ما حفظنا من قول الشيخ‬ ‫فى ثو به أو بدنه على خسب‬ ‫} كانت‬ ‫إعادة‬ ‫وأما على ما وجدنا عنأنى الحوارى عليه الإعادة فوقولنا هو الآول‪ .‬ووااللهله أ‪:‬علم‪.‬‬ ‫مسألة أبو سعيد ‪ .:‬قات اله فإذا كانث ساقية بين المصلى والكنيف ‪،‬‬ ‫إذا قيست من ظاهر الساقية من ‪ :‬أعلى الوجمن إلى الوجبن أقل من خمسة عشر‪.‬‬ ‫ذراعا ث وإذا قيست من رأس الؤجين الذى ‪.‬قيه‪:‬المصلى إلى بطن الساقية‬ ‫زم يكون‬ ‫ثم إلى رأس الوجن الآخر ‪ ،‬كان أكثر هن خمسة عشر‪ :‬ذر‪:‬اعآ‬ ‫القياس ؟ قال ‪ :‬معي‪ ,‬إنه قيل هذا وهذا } وكذلك قيل فى الكني ن إذأا كان‬ ‫قدام المصلى & والمصلى فوق بيت إذا‪ .‬كان دف‪ .‬الحدار خمسة عشر ذر اعاً‬ ‫إن ذلك يكون سترة ‪ 3‬ولو كان الكنيف قريبا من احدا ‪ :‬وقال من قال ‪:‬‬ ‫حنىتكون المسافة هن‪ ,‬الجدار فبه ل الكنيف ‪.‬خمسة عشر ذراعا ‘ ‪.‬ولا ينظر‬ ‫المدار وزنا ينظر اهلمسافة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ق ر‬ ‫‪ /‬سلة ابن عبيدان‪ :: :‬في امرأة سمعت الأذان وهى لم تعرف الوقت‬ ‫ولا‪ .‬الموأذن فضلث ] فقال لها رجل ‪ :‬إن كنت صليت بأةان المو؛ذن قابدلى ‪،‬‬ ‫فإنه أذان اقبل‪:‬الؤقت © فلم تبدل ‪ .2‬والقائل‪ .‬لها عار‪ .‬بأوقات‪ :‬الآذان‪ .‬ء‬ ‫ما يلزمها ؟ قال ‪ :‬يعجبنى لهذه المرأة أن تبدل ‪ ،‬فلا ألزمها للا آن يصح أنها‬ ‫صلت قبل الوقت ‏ ‪ ٦‬فخينئق يلزمها البذل ‪:‬و الة أعلن ‪:.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٦٠‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وكم الحد الذى بن المصلى والمرأة الأجنبية ؟ قال ‪ :‬أن يبتعدا‬ ‫عن بعضهما بعضآ بقدر ما لا يشتغل بعضهما ببعض & ولا تتحرك القاوب‬ ‫الشهوات ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مى عن‬ ‫بش‬ ‫مسألة الشيخ محمد بن عمر بن مداد ‪ :‬ونى اللفظ لبدل صلاة ااسفر‬ ‫يقول ‪ :‬أصلى ته بدل ما لزمنى فى سفرى من فريضة صلاة الظهر والعصر‬ ‫‪ .‬والله أعلم‬ ‫أربع ركعات إلى الكعبة ‪ 0‬وكذلك المغرب والعشاء الآخرة والوتر‬ ‫؟‬ ‫الصلاة‬ ‫ينقض‬ ‫حى‬ ‫‪ :‬وسألته عن!‪١‬‏ الخرق ما حده‬ ‫الز املى‬ ‫مسألة‬ ‫قال ‪ :‬إن كان على العورة فحده أن ‪ ,‬وكنالدرهم أو ظفر الإبهام ك والعورة‬ ‫حدها من الركبة إلى السرة ‪ .‬وأما سائر الحسد فحتى يظهر أكثر الصدر‬ ‫وأكثر الظهر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬فيمن ترك كلمة أو كلمتن آو آكثر منراحمد)ف الصلاة عمد‬ ‫قال ‪ :‬إذا تركه ناسياً فلا‪ :‬تنتقضذ صلاته ‪:‬‬ ‫آو ناسيا ‪ 0‬ماحال صلاته ؟[‬ ‫حتى ينسى أكتر قراءة ( الحمد ) فحينثذ تنتقض صلاته ‪ .‬وأما إن ترك من‬ ‫قراءة ( الحمد ) ولو حرفا واحدا على العمد منه لذلك فتنتقض صلاته ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫ولم ينتصب قدامه ستر ة ناسي أو جاهلا‬ ‫ومن صلى‬ ‫مسألة الصحبيىن‬ ‫قال ‪:‬لا تنتقض صلاته ‪ .‬و ليست' السار ة‬ ‫أو عامدآ ‪ 0‬تنتقض صلاته أم لا ؟‬ ‫من شروط الصلاة ‪ ،‬إلا أن مر به ما يةطع صلاته منا‪,‬لدواب ‪.‬والله أعلم‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والذى يعتاده الشك فى صلاته ‪ 0‬الأحسن عندك مضى‬ ‫ولو طال عاره ذلاثف ؟ ز! قال ‪:‬‬ ‫©‬ ‫وزيتر ك الشك ‪ ،‬آم يصليها مرة بعد مرة‬ ‫الأول أقوى لدفع المعار ضة ‪ ،‬والثانى أحوط للشبهة ‪ ،‬ولكل أصل مر ذو د عليه‬ ‫ويعجبنى لمن عرف نفسه بالوسوسة ألا يراجع إلى الشكة ليقوى على أمر دينه‬ ‫مسألة الشيخ سعيد بن أحمد الكندئ' ‪ :‬على أثر كلام متقدم عنه ‪ :‬وأما‬ ‫_‬ ‫‪٥٦١‬‬ ‫_‬ ‫ما ذكرت فى حال الصلاة فيعجبنى أن يصلى فى أول الوقت ‪ ،‬وكل من تقدم‬ ‫أنه‬ ‫نى أول الوقت كان أفضل ‪ ،‬ويروى عن النى _ صلى الله عليه وسلم‬ ‫سنل عن أفضل الأعمال فقال ‪ « :‬الصلاة نى أو ل وقتها » ‪ .‬وقد قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫( أقم الصلاة لدلوك الشمس ‏)(‪ )١‬فقد جاء نى التأو يل عن أصحابنا & لا نعلم‬ ‫بينهم ى ذلك اختلاف أن دلوكها ‪ :‬زوالها ‪ .‬وكذلك مما جاء عن عامة القوم‬ ‫منهم قولا وعملا ‪ ،‬ولا معنى لتأخر الصلاة عن أول وقلها بالقدم © ولا بثلث‬ ‫القدم ‪ ،‬إلا لأجل الانتظار للجماعة التابتن ‪ ،‬الذين لم يتخلفوا عن الصلاة‬ ‫إلا من عذر آباحه الشرع هم ‪ ،‬وهو بقدر ما يتوضأ الإنسان نى بيته ويأتى‬ ‫إلى المسجد ‪ ،‬إذاكان المسجد تلزمه عمارته © إذا كان الآذان ى أول الوقت ‪.‬‬ ‫والعذر النوم والنسيان والأحداث انى تطرق الإنسان على غبر اختيار ‪.‬‬ ‫وأما ن اشتغل ببيعه وشرائه وحرنه وشغله للأمور الدنياو ية فلا ينتظر ه‬ ‫شى ء يبصر‬ ‫و هذا‬ ‫ش‬ ‫نفسه الفخذل‬ ‫وقد حرم‬ ‫&‬ ‫ولا كر امة له ولا نعمة عن‬ ‫مع أهل العقول إذا ار تفع حجاب الآهوية والتبليد من القلوب ‪ ،‬لا سيا الإنسان‬ ‫إذا كان من شأنه يصطاد قبول الحق ‪ ،‬ويأنف من اتباع الشيطان اأرجم ©‬ ‫فهذا ما يسر اله من تبين ما سألت عنه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫لاز م‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫<‬ ‫صلاته‬ ‫ق‬ ‫ينفمخ‬ ‫أحدآ‬ ‫ع‬ ‫و اذ‬ ‫‪:‬‬ ‫الصبحى‬ ‫مسألة‬ ‫أن ينهاء عن ذلاث ؟ قال ‪ :‬لا يازم السامع له انهى ث لاحمال صلاته نفلا‬ ‫أو فرضآ أو بدلا أو تطوعاً أو ضرورة تسعه ‪ .‬وإن سأله ليخرج من الباطل‬ ‫إلى الحق فحسن ‪ .‬والله آعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬أبو سعيد فى امرأة بلنت وصلت مكشوفة الرأس ‪ ،‬ما يلزمها‬ ‫فى ذلك ؟ قال ‪ :‬اختان‪ .‬آصحابنا نى ذلاث على ستة أقاويل ‪ .‬فقال قوم ‪:‬‬ ‫عليها بدل ما صلت & وقال قوم ‪ :‬لا بدل عليها © وقال قوم ‪ :‬علها بدل‬ ‫‪.‬‬ ‫الإ‪.‬راء‪‎‬‬ ‫‪ ٧٨‬سورة‬ ‫من الآية‪‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫اباب الآثار‪) ‎‬‬ ‫‪- ٦‬‬ ‫( م‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٦١٢‬‬ ‫_‬ ‫‪ :‬إنكانت‬ ‫ما صلت ف النهار ص ولا بدل علها ما صلت فى ‪,‬الليل ‪ .‬وقال قوم‬ ‫سعتتر فلا بدل‬ ‫مض‬ ‫مستتر فعليها بدل ما صلت ‪ ،‬وإن كانت فى مو‬ ‫يعر‬ ‫غض‬ ‫ى مو‬ ‫علها ‪ .‬وقال قوم ‪ :‬إنكانت فى موضع غبر مستتر ولم يبصرها أحد ممن لاجوز‬ ‫‪.‬‬ ‫فلا بدل علها ‪ .‬وقال قوم ‪ :‬هذا كله لا بدل عليها فيه‬ ‫له النظر إلها‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وقال أبو عبد الله محمد بن محبوب َرحه الله ‪ :‬صلاة المرأة‬ ‫عر جائزة فى بيتها مكشوفة الرأس ‪ ،‬فإن احتج حتج فقال إنها مستتر ة نى بيتها‬ ‫قيل له ‪ :‬ولو جاز ذلك لحاز للمستتر فى بيته من الر جال أن يصلى كاشفا عو ر ته‬ ‫أو بثوب يشغ [ عما حته ] ‏(‪ ، )١‬أو فى الليل ‪ 0‬فلما أجمعوا على فساد صلاة‬ ‫هو‪٤‬لاء‏ ص۔۔ ما قلنا ‪ 0‬ولا أعلم أن أحدا مانلمو افقين أو فقهاء اخالفين أجاز ذلك‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ أحمد بن مداد ‪ :‬وأما قول الواح<ا۔ من قومنا أو الاثنين‬ ‫أو الثلاثة بمعرفة القبلة لاصلاة© فقول قومنا‪ :‬أو الفاسق نىالقبلة حجة؟ إذا‬ ‫عرفوا القبلة بعينها ووافقوا ذلك على أكثر القول ‪ ،‬لأنهم قد غيروا الحق الذى‬ ‫أنزله الله ‪ 0‬ولا جوز التحرى للقبلة عند قيام الحجة للقبلة ‪ 0‬وكذلاث لا جوز‬ ‫مثل الشم أو القمر أو النجوم ‪،‬‬ ‫التحرى للقبلة عند وجود الدلالة علها‬ ‫إما بجوز اتحرى عند عدم الدلائل على القبلة ‪ .‬وقال من قال ‪ :‬لا تقو م الحجة‬ ‫إلا بأهل الأمانة ‪ ،‬ولا تقوم بالفاسةبن } ولو قالوا الحق وعرفوا به لقول‬ ‫اته سبحانه ‪ ( :‬ولن جعل اته للكافر ين على المومن سبيلا ) ‏(‪ . )٢‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ونى المصلى إذا انسد منخراه أو أحدها حتى منعته القراءة ‪.‬‬ ‫أله أن يفتح سددها بما يقدر عليه من نفخ أو غيره ؟ قال ‪ :‬فيه اختلاف ‪..‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ ١١‬ز يادة إيضاح‪. ‎‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪ ١ ٤١‬سور ة النساه‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫من‬ ‫)‪(٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٦٣‬‬ ‫_‬ ‫مسألة ‪ :‬وما التنحنح الحائز وغير الحائر فى الصلاة ؟ قال ‪ :‬إذاكان‬ ‫لمعنى فهو جائز } ولو محائىن © وإن كان عابثا لغير معنى فهو عبث ‪،‬‬ ‫والاختلاف موجود فى العبث ‪ .‬والله آعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬والداخل فى الصلاة إذا بدا له أن يرجع إلى الإقامة أو التوجيه‬ ‫أو الإحرام © أعليه تسلم ؟ قال ‪ :‬لا ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الرغوى وجائزة الصلاة فالأرض الطاهرة ‪ 5‬كانت‌مهيوسة(‪)١‬‏‬ ‫أو غمر مهيوسة ‪ ،‬إذا تمكنت جهة المصلى نى الأرض المهيوسة أو غير ها &‬ ‫و تثبت عليها القدمان من غير معالحة أو عبث منالمصلى ‪.‬وجائزة الصلاة على‬ ‫السواق الىن مجرى عاها الماء إذا جفت &‪ ،‬وكذلك الساحل يصيبه مد البحر‬ ‫إذا ثبتت عليه القدم ‪ :‬وكذلك على السرير ما لم يتحرك ‪ .‬ومن‪ .‬سد على‬ ‫‪ 0‬وقول هن‬ ‫دعن(‪)٢‬‏ وكان حو ده بن زورتن أو على زورة(‪)٣‬‏ فلا بأس‬ ‫سد على زورة من دعن لم جزئه ‪ ،‬وعلى زورتين مجزثه ‪ .‬وجائززالسجو د على‬ ‫الشجر » وعلى الحشيش ‪ ،‬والحبوب والدقيق ‪ ،‬وورق الموز والشجر والغخضذف‬ ‫والليف وهشم العشب المحتمع ؤ والملح ‪ 0‬والأرض النبتة الشجر } وعلى‬ ‫(الصارو ج)‪ .‬قال الناظر ‪ :‬الصارو ج المحروق بالنار لا مجوز عليه السجو د‬ ‫إلا من ضرورة ‪ ،‬والملح مكروه السجو د عليه ‪.‬‬ ‫رجع ‪ :‬والحجر والطفال إذا كان ثابتا تتمكن عليه الحبهة © فإن كان‬ ‫ينخفض أو ‪.‬تغوص فيه الهة فلا مجوز ‪ ،‬لأنه إذا انخفض اضطرب سود‬ ‫المصلى واختاف عليه ‪ .‬وقيل إن كان ثوبا غلوطاً من قطن وصوف فجائز‬ ‫أن يسجد عليه‪ .‬وكذلاث إذا عملت (“ة) منخو صو شعر ‪ ،‬أو خو ص وسيور‬ ‫جلد ‪ ،‬وكان الخوص الاغلب جاز السجو د عليه إذا استولى الخوص على أكثر‬ ‫الحهة من موضع السجود ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬مه۔و۔ة ‪ :‬يريد الأرض الى حرثت ‪ .‬واليس (بالفتح ) مصدر ‪ .‬و ( الفدان‪) ‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬أداته ‪.‬كلها عمانية‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الدعن ‪ :‬سعف يضم بعضه إلى يعض وير مل بالشر يظ ويبسط عليه التمر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬عسيب النذل‬ ‫‏)‪ (٣‬الزور‬ ‫_‬ ‫‪٥٦٤‬‬ ‫ناصر بن خميس ‪ :‬والمصلى إذا مر بآية فيها دعاء خطر بقلبه‬ ‫مسألة‬ ‫‏(‪ )١‬وأشباهها ء‬ ‫( ربنا آتنا ثى الدنيا حسنة)‬ ‫أن يدعو ‪ 0‬مثل قوله تعالى‪:‬‬ ‫أو أنه مختص آيات الدعاء كهذه'الآية ومثلها ‪ ،‬أيكره له ذلك أو يور أن‬ ‫تكون قراءته بمعنى الدرس ؟ قال ‪ :‬لا يضيق علبه ما ذكرته من حضور‬ ‫القلب بنية الدعاء © على ما عرفته مآنثار المسلمبن ‪ ،‬ولا أعلم فى ذلك كراهية‪.‬‬ ‫وأما المأمور به من ذلك أن يكون عنى الدرس ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬والعريان إذا قضى صلاته ووجد ثوبا فى وقت الصلاة ©‬ ‫هل عليه إعادة أم لا ؟ قال ‪ :‬فى ذلك اختلاف ‪ ،‬ويعجبنى أن يعيد‬ ‫على الاحتياط ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الزاملى ‪ :‬وفيمن ابتلى مخروج الريح من دبره دائما دهره ليله‬ ‫ونهاره ‪ ،‬لا يستطيع لها دفعا أبد © كيف يفعل هذا المبتلى عند فعله للصلاة ؟‬ ‫وماذا جب عليه ؟ و بماذا يو؛مر إمجاباً واستحباباً ؟ قال ‪ :‬يعجبنى هذا المبتلى‬ ‫أن يصلى قائما ‪ ،‬فإذا جاءته الر يح قعد على ما ممكنه من القعود الذى يصرف‬ ‫©‬ ‫صلاته‬ ‫‪ .0‬إلى أن م‬ ‫دأبه‬ ‫يكون‬ ‫عنه الر يح ‪ 0‬فإذا أمن منها قام فعلى هذا‬ ‫لآن انته _ جل جلاله _ لا يكلف نفسا إلا وسعها ‪ .‬وإن كان إذا قام فى‬ ‫الصلاة ‪ ،‬اشتغل عن صلاته منقبل مدافعة هذه الر يح ‪،‬و إذا قعدكانأفرغ له ‪3‬‬ ‫يحمر ف عنه الر يح ‪.‬‬ ‫القعو د الذى‬ ‫& على ما أمكنه هن‬ ‫القعو د أولى به عندى‬ ‫كان‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫قا معآ ‪..‬‬ ‫يعتدل‬ ‫حى‬ ‫‘‬ ‫الركوع‬ ‫فيمن ركع ولم يرفع رأسه من‬ ‫منه‬ ‫‪ :‬و‬ ‫مسألة‬ ‫©‬ ‫‪ :‬سمع الله لمن خده‬ ‫انتخراره‬ ‫و قال ق‬ ‫خر ساجدا‬ ‫من الركوع‬ ‫و إمما هو ‪ 11‬فرغ‬ ‫ربنا لك الحمد & وكر للسجو د وقد صارت جهته قريبا من الآرض ؤ‬ ‫أتم على ذلك صلاته أم لا ؟ قال ‪ :‬إن كان منه هذا على غير الحمد لمخالفة‬ ‫‏(‪ )١‬الآية ‏‪ ٢٠١‬من سورة القمرة ‪ « :‬ومنهم من يقول ر بنآاتنا فاىلدنيا حسنة وى الآخرة‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‏‪ ١‬لنا ر‬ ‫عذ ‏‪ ١‬ب‬ ‫نة و قنا‬ ‫صح‬ ‫‪٥٦٥‬‬ ‫السنة ك فلا يبلغ به إلى فساد صلاته ‪ ،‬على ما سمعته من الأثر ‪ .‬قال المولف ‪:‬‬ ‫وأما البدل فلم يبلغ به إلى البدل ‪ .‬واللة أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه قلت له ‪ :‬أنرئنى عن الاستعاذة بعد تكبيرة الإحرام ‪،‬‬ ‫كيف تفعل أنت ؟ بالقلب أم باللسان ؟ قال ‪:‬أقول ها باللسان ‪ ،‬ولم أسمع‬ ‫ها الآذنن على الهالة أو التعمد ‪ ،‬ففى أكثر القول تنتقض الصلاة و ّ‬ ‫له ‪:‬إذا كانت النار أمام المصلى ©‬ ‫إلا أن يكون من عذر وسواس ‪.‬قلت‬ ‫الكم من الحدو د يقطعها كان جمرآ آأو مشتعلة ؟ قال ‪:‬أما الحمر فلا يقطع‬ ‫ث فعلى قول إذا كان دون خمسة عشر ذراعا قطعت على‬ ‫و أما النار الموقودة‬ ‫المصلى صلاته ‪ 2‬وأما السراج فلا بأس به ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ سعيد بن أحمد الكندى ‪ :‬وإذا قال المصلى فى تكبير ة الإحرام‬ ‫بالألف واللام ‪ ،‬أو بسم الته كاملا © ثم ذكر أنه لم محكم شيئ من معانى النية ‪،‬‬ ‫فأراد الرجعة ليجدد ذلث ث هل له أن يرجع مجدد ذلك ‪ ،‬أم يكبر تكبيرة‬ ‫الإحرام ؟ قال ‪ :‬إنه لا يضيق عليه ما لم يتم التكبير ة كلها آن جدد نيته‬ ‫شم يكبر } وإن مضى فلا بأس عليه إذا كان عاقد فى قلبه ‪ ،‬وإنما زلت لسانه‬ ‫من قبل الغلط والنسيان ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬جواب الفقيه عبد الله محمد بن إبراهيم الكندى لبعض من كتب‬ ‫إليه من الإخوان ‪ :‬أما ما ذكرته يا أخى من النيات فى جميع الصلوات ‪،‬‬ ‫الن عرفت أن جميع الفرائض التى تعبد ها عباده ‪ ،‬إن النية كافية عن‬ ‫النطق ها © وليس عليه ذكرها بلسانه ‪ ،‬إذا تقصد المتعبد إلى فعل شى ء‬ ‫من هذه الفرائض ‪ ،‬وأراد بذلك رضا اله وطاعته ة‬ ‫ما تعبده لته به‬ ‫© وما أشبه هذا ‪.‬‬ ‫أو تأدية ما فر ضه الته عليه ‪ ،‬و ألزمه أو تعبده به أو كلفه‬ ‫فأى شىء نواه من هذا واعتقده © أجزأه عما سواه وكفاه © وليس عليه‬ ‫ذكر شىء من ذلك ‪ .‬وكذلاث إن نوى عند تأدية العبادة لشىء من هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٦٦‬‬ ‫الفرائض رضا خالقه أو منشئه أو مبديه © أو معيده أو مصوره ‪ ،‬أو ما أشبه‬ ‫هذا من جميع صفات أفعاله أو ذاته © أو تعمى بشى ء من أسياثه ‪ 0‬أجز أه‬ ‫ذللك عندى ث وليس عليه أن ينطق بشىء من ذلك بلسانه ‪ .‬وإن غير نيته‬ ‫لاجتاع القو ل‬ ‫أفضل‬ ‫كان عندى‬‫هذه بثى ع من كلامه أو أظهر مراده ممقا له‬ ‫والنية ‪ 0‬واجناعهما عندى أفضل من انفرادهما ‪ ،‬ما لم خف عند إظهار نيته‬ ‫تو لد الشكوك عليه مما يشغله عما هو أفضل من ذلك ‪ .‬فإذا خاف تولد الشكوك‬ ‫عليه عند إظهار نيته بلسانه كان الاكتفاء بالنية أحب إلى فيا ذكرته ‪ ،‬لأنى‬ ‫خفت أن الشيطان يا أخى يعار ضك بالوسواس فى النيات ‪ ،‬ويدخل عليك‬ ‫المشقات } ويطالبك فى التأكيد بالوثيقات ‪ 0‬وياجئك عند ذلاث فى التعمق‬ ‫مما مجزثك الاكتفاء بدونه ‪ 0‬ومكائد الشيطان لا تحصى آك} فاقصد بأعماللك‬ ‫الطاعة لله وإيتاء العمل على وجهه ‪ ،‬فإن ذلك كاف عما سواه ‪ .‬وأما قولك ‪:‬‬ ‫كيف يقول الإنسان عند انتصابه لصلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء‬ ‫الآخرة ‪ ،‬فالذى عندى أنه إن قال ‪ :‬أصلى نى مقامى هذا]صلاة كذا إلى الكعبة‬ ‫طاعة لته ولرسوله ‪ ،‬أو قال ‪ :‬أصلى صلاتى هذه إلى الكعبة ‪ ،‬أو إلى القبلة‬ ‫أو مستقبل القبلة طاعة لله ‪ ،‬أو ما أشبه هذا من الألفاظ © فكل ذلك عندى‬ ‫جانز ث وإن استقبل القبلة وصلى وأراد بذلاث الفريضة طاعة لته ولرسوله »‬ ‫أجز أه ‪ .‬والله أعل ‪.‬‬ ‫رأى من لا محسن الصلاة ث أعنى لا يام‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬فى رجل‬ ‫ركوعها ولا حدوها © وكذلك إذا رأى فى ثوبه دما ولا يدرى هو مسفوح‪.‬‬ ‫أو غير مسفوح & وكذلك إذا رأى من لا محسن الو ضوء ‪ ،‬أو رآه بعد الوضوء‪.‬‬ ‫وقد بقى نى قدمه شى ع لم عسه الماء ث أعليه لازم أن ينكر عليه جميع هذا ؟‪:‬‬ ‫ويكون لازما عليه أم يكون فضيلة ؟ كان يتقى منه تقية أو لم يتق نه تقية ؟‬ ‫قال ‪ :‬أما من رآه يصلى ولا يدرى ما هو يصلى نفلا أو فرفا ‪ 2‬ولا يعلم ما هو‬ ‫دينه © فلا يلزمه الإنكار عاليه ‪ 0‬وحسن إن فعل ذلف © وكذلك إذا لم يتق منه‪.‬‬ ‫تقية ‪ .‬وأما إذا علم منه أنه يصلى فر ضاآ ى فعليه الإنكار ‪ ،‬لازم فيا عندى ‘‬ ‫_‬ ‫‪٥٦١٧‬‬ ‫فإن انتهى عن تضييعه وإلا أخبر به من يقدر عليه ‪ 0‬حتى ينفذ فيه ما أوجب‬ ‫الته عليه من ضرب أو حد ‪ .‬فهذا ‪ ..‬وأما الذى يبقى به دم © فقال من قال‬ ‫على من رأى أن يعلم وأوجب من ذلك إنكان يأثم‪ 0 .‬وقال من قال لا يلزمه‬ ‫ذلاث ‪ ،‬لآن المصلى معذورآمن الإثم والنقض فى بعض القول ‪ ،‬فالمشاهد له أعذر‬ ‫وآما من لا محسن الو ضوء فلا يلزم المشاهد له الإنكار } إلا أن يعلمه أن ذلك‬ ‫الو ضوء يصلى به اللازم ‪ .‬فعليه أن ينكر فعله ولا يصلى خلفه بذلاك الو ضوء ‪،‬‬ ‫و إن رآه بعد الو ذوء وقد بقى فى بدنه شى علم سه الماء فإنه مختلف فى إعلامه ‪.‬‬ ‫ففى بعض القول ليس عليه إعلامهلآنه سالم من الإثم ومهما علم وجب عليه‬ ‫البدل بلا إثم ‪ .‬ونى بعض القول ‪ :‬إن عليه ذلاث لآنه من طاعة انته ء وإن كان‬ ‫صاحبه معذورآ فعلى هذا أن يقم عليه الحجة © وهذا من التعاون على البر‬ ‫والتقوئ & وعندى أنه خرج فى بعض المذاهب فإن كان المنسى أقل من درهم‬ ‫فلا أعلم عليه © وإن كان بقدر ذلك فعليه الإعلام ص لأن نى الكثير لم مجب‬ ‫البدل ‪ ،‬ونى القليل يغز ل العذر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ جاعد بن خمبس الخروصى فىالآذان‪ :‬أهو فر ض ولا تجوز‬ ‫الصلاة إلا به ؟ أو نافلة‪:‬؟ عرفنى الوجه فى هذا؟ قال ‪ :‬ففى أكثر القول‬ ‫إنه سنة & وقيل إنه فر ض على الكفاية ‪ ،‬إلا أنه على الخصوص فى الرجال‬ ‫دون النساء ‪ .‬وأما الصلاة بغىر أذان فى الحماعة تلف فى صتها & أجازها‬ ‫بعض ولم جز ها آخرون ‪ .‬قلت له ‪ :‬وجوز أن يواذن لشى ء من هذه الصلوات‬ ‫الخمس فى ليل أو نهار قبل وقتها آم لا ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬قد قيل مجوازه‬ ‫لصلاة الفجر ‪ ،‬إلا فى شهر رمضان ‪ ،‬لأنه لما صار أكثر الناس مقلدين فى هذا‬ ‫لمن يكون من الموذنن ‪ ،‬أعجب من تأخر من المسلمبن ألا يوذن لصلاة الفجر‬ ‫قبل وقنها ‪ .‬وأما غبر ها من الصلوات فلا أعلمه مما قيل به إلا ى صلاة الحمعة‬ ‫على قول من رأى ذلك ‪ .‬قلت له ‪ :‬ومجوز لمن لا معرفة له بالوقت أن يقلد‬ ‫الموؤذن ؟ قال ‪ :‬قد أجيز له تقليد من كان ثقة عارف بالأوقات على سبيل‬ ‫الاتباع ‪ ،‬إلا أن يكون غ من معرفته فانه لا يقلده © وعليه أن يتحر اه وحده‬ ‫ؤ‪. ‎‬‬ ‫‪٥٦٨‬‬ ‫© وقيل بالمنع منالتقليد فى ذلاك ‪.‬‬ ‫لعلمه فى أذانه أنه لا عن دلالة ولا معرفة‬ ‫قلت له ‪:‬والآعحمى على ما به يقلد البصير فى مثل هذا ؟ قال ‪ :‬هكذا قيل‬ ‫إذ ليس من قدرته إلا أن يسمع ما به تخبره من حضر لا غير ‪.‬قات له ‪:‬‬ ‫السماء‬ ‫فى‬ ‫وجوز لمن يوذن فى وقت الغ‪.‬مم الموارى للشمس عمن عرفها‬ ‫أين هى حاله ؟ قال ‪ :‬قد ‪ .‬إنه لا جوز على جهالة به © وقيل مجواز ه‬ ‫على التحرئ حضوره }‪ .‬إذا اطمآن ثى نفسه وارتفع من قلبه ‪ !0‬فان ظهر له‬ ‫من غلطه أعاده فى وقته ثانية ‪ .‬قلت له ‪ :‬و يجوز له أن يوذن على غمر طهار ة‬ ‫كاملة ؟ قال ‪ :‬قد قيل فيه بالكر اية & وقيل بالإجازة ‪ ،‬ومختاف نى صحة‬ ‫؟‬ ‫ائط أو جنابة‬ ‫له ‪ :‬و إن كمان محدثا من بول أو‬ ‫الصلاة به جماعة ‪.‬قلت‬ ‫قال ‪:‬فهو على ما مضى مانلاختلاف فى فعله & وفى الاجتز اء به » وعسى‬ ‫نى الحنابة أن يكون من البول والغائط أشد فى المنع على رأى من قاله ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬و إن كان طاهر البدن إلا أن فى ثوبه نجاسة ‪ ،‬أمجوز فيجز ىء أم لا ؟‬ ‫حال‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬إن هذا لأقرب من الآول ‪ ،‬وإن كان غير خارج منالاختلاف على‬ ‫قلت له ‪ :‬وما ل يكن ى طهارته على وضوء فالر أى داخل على من صلى به‬ ‫اتى الحماعة أو منفردا ؟ قال ‪ :‬هكذا قيل نى صلاة الحماعة‪ ،‬وأما من صلى‬ ‫وحده فلا أدرى من قول المسلمين فى صلاته إلا أنها تامة على هذا ‪ ،‬لقولهم‬ ‫فيمن تركه بنامها على حال ‪.‬قلت له ‪ :‬وجوز للمرأة أن تو؛ذن فتجزىء ق‬ ‫لا يجوز لها فيجز ىعء ف‪,‬ى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ارلجال‬ ‫غير ه من أذان‬ ‫الصلاة عن‬ ‫لحوازه ث‪ .‬لآنها ممنوعة أن ترفع صوتها ‪3‬فلا جوالزآذانها ‪ 0‬وع لكونه من‪1‬ها‬ ‫فكأنه ليس بشىء فى معنى الاجتز اء به © ولا يصح عندى فيه إلا هذا ‪.‬‬ ‫فينظر ى ذلك ‪.‬‬ ‫التوجيه ؟‬ ‫أو سنة ؟ وكذلاك‬ ‫‪ :‬عونه وفى الإقامة ‪ ،‬اهى فر يضة‬ ‫مسألة‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل نى الإقامة إنها فريضة ث وقيل إنها]سنة ث والقول فى التوجيه‬ ‫كذلك ‪ .‬قنت له ‪ :‬وما تكون صلاة من تركهما ؟ أو ترك أحدهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بتامها ‪ 2‬و قيل! بفسادها ‪ .‬قات له ‪ :‬فى العمد والخط‪ :‬والنسيان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٦٩‬‬ ‫على العلم والجهل نى تركهما ؟ قال ‪ :‬نعم © وإن كان العمد مع العلم أشد ‏‪٤‬‬ ‫فكله لا مخرج من الاختلاف ‪ ،‬وأكثر ما يكون التشديد على رأى من قال‬ ‫بفر ضهما أو على وجه الهاون بهما ‪ .‬قلت له ‪ :‬وتوجيه إبراهم عليه السلام ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه من المستحب ف انصلاة ص وتركه لا يقدح فها بفساد }‬ ‫إلا أنه من الفضذائل & فلا ينبغى لمن قدر عليه أن يتعمد تركه ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫فإن أنى نى الإقامة من الكلام بغير ها ‪ ،‬أعليه أن يعيدها إذا لم يكن من ذكر الله‬ ‫ولا فى أمر الصلاة ؟ قال ‪ :‬نعم © قد قيل هذا ث وقيل لا إعادة عليه ‪3‬‬ ‫و نتاف فى إعادتها إن تكلم به من بعدها ‪ .‬وعسى فى التوجيه أن مخرج على‬ ‫هذه الحال ‪ .‬قلت له ‪ :‬وإن نسى فترك من الإقامة شيئا؟ قال ‪ :‬قدةيل فيه‬ ‫بالإعادة إن ذكره من قبل أن يصلى ‪ ،‬وإن لم يذكره حتى صلى فلا شى ء عليه‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬والقول فى التوجيه كذلك ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬إلا آن يكون ما بقى‬ ‫من تركه لا يتعدوجها ‪ ،‬فإنه يصير فى حكم من نسيه كله ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن أدار‬ ‫وجهه فبها عن القبلة ؟ قال ‪ :‬لا ينبغى له إلا لما به يعذر ‪ ،‬فلما أن يلزمه به‬ ‫حكم الإعادة لها فلا أعرفه ‪ .‬قلت له ‪ :‬وليس على الأساء أذان ولا إقامة ؟‬ ‫آم لهن آم ليس عليهن ولا هن ؟ قال ‪ :‬قد قيل نى الآذان إنه ليس عليهن ‪،‬‬ ‫ولا أعرفه مما لهن لما أبه يو؛مرن من حفظ أصواتهن ‪ .‬وأما الإقامة فيختلف‬ ‫ى لزومها عابهن © وآما جوازها لهن فلا أعلم وجها منعهن من ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن أذن برفيعم صوت عال & أمجزىء عن غيره من أذان‬ ‫الرجال فى الحماعة لمن أراد أن مجتزىعء به ؟ قال ‪ :‬قد فعلن غير ما به‬ ‫يو؛مرن } ولا أراه مجز ئ على خال » وعسى أن يكون لهذا قيل فبه الإعاد‬ ‫وكأنه لا معنى له إلا هذا ‪ .‬قلت له ‪ :‬ومجوز للجماعة أن يصلوا بأذان الصى‬ ‫أم لا ؟ قال ‪ :‬إن كان قد صار عد من يعقل جاز لآن يلحقه معنى‬ ‫الاختلاف فى جوازه هم ‪ ،‬ما لم يبلغ فينظر نى هذا كله ‪ ،‬م لا يوخذ منه‬ ‫إملااكان حقا ‪ .‬و الله اعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬قلت له ‪ :‬الأعمى إذا لم مجد من يعرفه بأقوات الصلاة ء‬ ‫_ ‪_ ٢٧٠‬‬ ‫أيلزمه أن ينادى بأعلى صوته سائلا عن دخول وقت الصلاة ؟ قال ‪:‬‬ ‫لا يبن لى ذلك من طريق اللزوم ‪ ،‬وإنما يوأمر بذلاث إذا خاف فو ت الوقت‪& :‬‬ ‫وقد قلت لا يلز مه ذلك لأن حكم الوقت غير داخل } فهما صح معه دخو له ©‬ ‫وجب عليه أداء المفتر ض ‪ ،‬وهذا فر ق ببن من يطلب الماء و بمن دخو لالوقت‪،‬‬ ‫طاب‬ ‫( فاز مه‬ ‫الوقت‬ ‫الماء و الملاحظة ذلك قد علم دخول‬ ‫يلز مه طلب‬ ‫إذ الذى‬ ‫الماء إذا ل نحده ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و بدل صلاة السفر نى الحضر ‪ ،‬يقول أصلى ركعتمن بدل ما لزمنى‬ ‫نى سفرى من صلاة كذا & وصلاة الحضر فى السفر يقول أصلى أربع ركعات‬ ‫بدل‪ .‬ما لزمنى فى حضرى من صلاة كذا ‪ .‬والله أعل ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫مسألة خميس بن سعيد ‪ :‬وما لفظ بدل الصلاة الفاسدة أو المنتقضة والى‬ ‫‪3‬‬ ‫نام عنها أو نسها ؟ قال ‪ :‬أما الى نام عنها أو نسبها ‪ 2‬يذكرها حاضرة‬ ‫لآن ذلك وقتها ‪ .‬وبدل الفائتة والفاسدة والمنتقضة يقول ‪ :‬أصلى بدل ما لزمنى‬ ‫بدله وقضاوه مفنريضة كذا ‪ ،‬وكهىذا ركعة ‪ .‬وإن قال أصلى أر بع ركعات‬ ‫بدل ما لزمنى من فريضة صلاة الظهر فيكفى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ سلمان بن محمد بن مداد نى المصلى إذا مر قدامه شى ء فخاف‬ ‫سحوده ؤ فرجع رجله بشى ع من البطحاء ابر ده ‪ .‬أتفسد‬ ‫أن بمر بينه وبن‬ ‫صلاته آم لا ؟ قال ‪ :‬لا مخلو ذلك من الحواز للمصلى } إذا كان ذلك‬ ‫على الصلاح أن يومىع إليه بيده ‪ ،‬أو بشى ء ير دعه عن المرور بينه وبين سوده‬ ‫على قول هن نجز العمل نى الصلاة لإصلاحها © ولعل بعفآ لم جز ذلك ©‬ ‫ولوكان ذلك صلاحا ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ على بن مسعود الحمودى ‪ :‬إن المصلى إذا صلى ونى قبلته‬ ‫رجل مقبل عليه بوجهه فيا دون ثلاثة أذرع من غير علم منه به © شم لما أن‬ ‫قضى صلاته علم بالر جل القابل له بوجيه ‪ ،‬أما من طريق الحكم فلا أقوى‬ ‫‪٥٧١‬‬ ‫أن ألزمه بدل صلاته » حنى يصح أنه من دخل فى صلاته أن ذللك الر جل‬ ‫هو مقبل بوجهه على ذلك المصلى ‪ .‬وأما فى الاحتياط فيعجبنى لذلك المصلى‬ ‫جل © مقبل‬ ‫بدل صلاته ‪ ،‬إذا اطمأن قلب المصلى أنه صلى وفى قبلته ذللك الر‬ ‫عليه بوجهه فيا دون ثلاثة أذرع ‪ .‬وفيه قول بعض المسامين إنه لابد لعليه‬ ‫فى صلاته ولو كان المصلى صلى ‪ ،‬ونى تبلته آدى مقبل عليه بوجهه فيا دون‬ ‫لاثة أذرع ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫&‬ ‫يبيحممه‬ ‫به إلا أ ن يغسله أو‬ ‫فلا يصلى‬ ‫نجس‬ ‫له ثو ب‬ ‫‪ :‬و من‬ ‫مسأ لة ‏‪ ١‬صبحى‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله آ عل‬ ‫عحد ‪.‬‬ ‫غمر ‏‪ ٥‬أو ل‬ ‫‪ 0‬وجد‬ ‫به ر طب‬ ‫له أ ن يصلى‬ ‫ر بعد غسله‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن ترك الاستعاذة ناسياً أو عامدً نى الصلاة ‪ ،‬أعليه بأس أم لا؟‬ ‫‪ ،‬قيل لا نقض عليه فى العمد والنسيان ‪ ،‬وقيل عليه‬ ‫قال ‪ :‬فى ذلك اختلاف‬ ‫النقض فى العمد والنسيان ث وقيل عليه النقض فى العمد & ولا بأس عليه‬ ‫ى النسيان ‪ ،‬وكذلك قيل نى التوجيه ‪ .‬والله أعلم |‬ ‫مسألة أبو سعيد ‪ :‬وإذا كان الوقت غيا وتحرى انو“ذن لاصلاة كان له‬ ‫أن يوذن وليس له التحرى للأذان بأشد من الصلاة © وقال هن قال إنه‬ ‫لا يوثذن إلا عن يقينه ‪ 3‬لأن بأذانه يقع معناه دلالة لغيره على الصلاة ‪،‬‬ ‫فان أصاب فذاك ‪ ،‬وإن لم يصب ااصواب كان قد دل على غير الدوا ب ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ومن كتاب المحالس ‪ :‬ما الحكمة نى أن الله تعالى خص حال‬ ‫قال ‪ :‬إن كل طاعة كانت أفضل فنز عات‬ ‫القراءة بالاستعاذة به منه ؟‬ ‫الشيطان فبها أكثر } فلماكان القرآن أعظم وأفضل لا فيه من التو حيد والذكر‬ ‫والدعاء ‪ 0‬كانت أشد اأطاعات على إبليس ©‪ ،‬وكانت عار بته للمو؟من فها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الله اعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫سواها‬ ‫من‬ ‫ا كر‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن نسى صلاة أو نام عا۔ها ‘ ش ذكرها بعد آن صلى صاو ات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٧٢‬‬ ‫؟‬ ‫قبلها‬ ‫ى وقت صلاة ‪ 0‬أيصلها قبل الحاضرة وعليه بدل ما صلاه‬ ‫قال ‪ :‬إنه يصاها قبل الحاضرة ‪ ،‬ما لم يكن دخل فى الحاضرة أو خف فوتها &‬ ‫وق بدل"ما صلاه قبلها اختلاف ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫أم‬ ‫تجوز‬ ‫و الحص ‪0‬‬ ‫‪ :‬والصلاة على الصارو ج‬ ‫مسألة الحمر اشدى‬ ‫قال ‪ :‬قال بعض فقهاء المسلمين بإجازتها ‪ 0‬وقال بعض بنقضها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬وف الذى يصلى وينظر وجهه أحد وليس فى قبلته &‬ ‫بل فى جانب إلا أنه فيا دون أثلائة أذرع ‪ 3‬هل يضر المصلى ذلك أم لا ؟‬ ‫‌‬ ‫ولا يصر ه نظر من ينظر إليه من الناس‬ ‫©‬ ‫المعلى جائز ة تامة‬ ‫‪ :‬صلاة‬ ‫قال‬ ‫على ما يعجبنى وأراه ‪ .‬وأما الناظر فينمى عن ذلك & و يكره له إذا اعتمد عليه‬ ‫ولا أعلم عليه شيئا ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬فى المصلى إذا كان يصلى فريضة صلاة الظهر ‪3‬‬ ‫فقال فريضة صلاة المغرب نسيان منه & أو كان يصلى فريضة صلاة العصر‬ ‫الإحرام أو بعد أن أتمم صلاته ‪.‬‬ ‫فقال صلاة المغرب & وذكر بعتدكبيرة‬ ‫قال ‪ :‬إن كان ذاكرآ تلك الصلاة غير أنه زلت لسانه فلا نقض عليه ‪،‬‬ ‫وكإنان ناسياآ تلك الفر يضة عند عقدها فعليه بدلها عندنا ‪ ،‬و له أن يرجع إلها‬ ‫منى ذكرها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وقال إذاكان المو؛ذن غير ثقة فلا يعجبنى أن يصلى أحد على‬ ‫أذانه إلا أن يتبن له أن الوقت قد حضر ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ على بن أى القاسم ‪ :‬وأما ما ذكرت فى تفسير قولهم ‪:‬‬ ‫ه لو تركتنا نتجالد على الآذان بالسيوف ؟ » فلم نقف على تفسيره } إلا أنه‬ ‫يعجبنى على معنى ذلك أن كلا يريد الفضل دون غيره © وتضذعيف الأجر‬ ‫غير ممنوع لمن يواذن فى المسجد اثنان أو ثلاثة ولا أكثر ولو جماعة من‬ ‫س‬ ‫‏دا‪٣٢٧‬‬ ‫فى المسجد أذنوا وسعهم ذلاكى ‪ ،‬لآن هذه طاعة ‪ ،‬وغير ممنوع أحد منها ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬وأما ااناسى لقراءة شى ع من سورة ( الحمد ) نى‬ ‫صلاته } فاذا كان أقل من النصف & فقال بعض فقهاء المسلمين لا تنتقض‬ ‫عليه بذلك ‪ ،‬وتتم صلاته ‪ .‬وقال بعض ‪ :‬عليه النقض بذلاث ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة و من تر كتكبير ةمن تكبير الصلاة عامد أو ناسيآ غير تكبير ةالإحرام‬ ‫ما ياز مه ؟ قال ‪ :‬فى ذلاك اختلاف & قيل عليه الإعادة فى العمد والنسيان }‬ ‫وقيل ليس عليه نقض فى العمد والنسيان © وقيل عليه النقض فى العمد }‬ ‫و لا نقض عليه نى النسيان ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬فى المصلى إذا سبها كان عليه القيام فقعد ‪ ،‬وقرأ‬ ‫مسألة ابن عيدان‬ ‫التحيات إلى أن وصل تشهد ‪ ،‬وذكر ببن النفى والاستثناء ث كيف يقعل ؟‬ ‫قال ‪ :‬إنه لا يقف ببن ما ذكرته ‪ ،‬و نقول فى صلاته اختلاف ‪ ،‬قال من قال‬ ‫تامة ‪ 0‬وقال من قال منتقضة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬ونى سائر التكبير إذا زاد‬ ‫مسآلة الشيخ خاف بن أحمد القريشى‬ ‫المكر واوآ مثل زيادته نى تكبيرة الإحرام ‪ ،‬تنتقض الصلاة أم ببن تكبير ة‬ ‫الإحرام وسائر التكبر فرق ؟ قال ‪ :‬لا أعلم فى التكبر فى الصلاة فرقا‬ ‫عن تكبيرة الإحرام ث وكلام العرب كله واحد فى معنى الإعراب ‪ ،‬وقد‬ ‫أنزل الته الكتاب على لغتهم © والمفرق بين ذلك محتاج إلى الدليل ‪ .‬والله أعام ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬وفيمن صلى المغرب وسننها ‪ ،‬فذكر أن الفريضة فسدت‬ ‫عليه ‪ 0‬ووقت المغرب حاضر أو قد فات ‪ ،‬أيلزمه بدل الفر يف ة والسنة أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬عليه بدل السنة ‪ ،‬وأحسب أن فى وجوب بدل السنة بعد فو ات الوقت‬ ‫اختلافا ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة من كتاب الضياء ‪ :‬إذا أصاب المسافر الغيث فإنه يصلى قائما‬ ‫‏‪. ٥٧‬۔‬ ‫‪-‬۔۔‬ ‫ويومىء لسجو ده © ويكون سو ده أخفض من ركو عه & و صلاته كلها قانمآ ‪3‬‬ ‫‪ 0‬و يصلى قانحآ ‪.‬‬ ‫و تحياته } ولا يسجد على جهته و لا على حجر‬ ‫قر اعءته و تشهده‬ ‫وأظن هذا إذا ابتلت الآرض بالماء وصارت طيناآ ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وفيمن أكل شيئا من المسكرات فتحضر الصلاة وهو سكر ان‬ ‫حنى فات‬ ‫لا يعقل & ما يلزمه من الكفارات والبدل ؟ قال ‪ :‬إن لم يصل‬ ‫وقت الصلاة لزمه بدلها ‪ .‬وقال من قال ‪ :‬عليه البدل والكفارة © وكذلك‬ ‫كن صلوات فعليه فهن ما عليه فى الواحدة من الاختلاف ‪ .‬وإن صلى ثى‬ ‫إن‬ ‫حالة السكر ولم يعقل & فعليه ما على من لم يصل فى الوقت ‪ 0‬وإن عقلها‬ ‫فلا بدل عليه ولا كفارة ‪ ،‬وعليه التوبة من أكله الحرام ‪ .‬وقال الشيخ‬ ‫سلمان بن محمد بن مداد ‪ :‬إذا شرب الشارب المسكر فى وقت حضور صلاة‬ ‫مفتر ضة ‪ 0‬وذهب بعقله السكر إلى أن فات وقت تلك الصلاة } فأخاف‬ ‫أن يلز مه البدل والكفارة لتلك الصلاة ‪ ،‬وإن كان شربه نى غير حضور وقت‬ ‫صلاة مفتر ضة & فقد قيل عليه البدل ‪ ،‬ولاكفارة عليه ‪ .‬والله أعلم‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬وفيمن عنده عبد لا يفهم الكلام وو جب وقت‬ ‫الصلاة والعبد لا يقدر أن يقر أ القرآن‪ ،‬أمجوز لمن ابتلى بمثل هذا أن يكثر له‬ ‫عن كل صلاة خمس تكبير ات ‪ ،‬إلى أن يفصح لسانه بالقراءة ؟ قال ‪ :‬يسبح‬ ‫له ى قيامه وهو موضع القراءة ونى ركو عه وسحوده & ونى موضع التحيات‬ ‫ثلاثا ثلاثا ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ حبيب بن سالم رحمه انته ‪ :‬ولا تجوز الصلاة منام الذهب‬ ‫للرجال ‪ 2‬والذى حفظه من آثار المسلمبن أن لبس الخاتم للر جال هو نى الإصبع‬ ‫الخنصر من اليد اليسرى وهو الحر م ‪ ،‬وإذاكان الذهب أقل من وزن درهم ‪3‬‬ ‫فلا محرم لبسه ولا ينقض الصلاة © وأما فى سائر الأصابع من اليد اليسرى‬ ‫واليد المنى فلا محرم ذلك ‪ ،‬لأنه حمل لا لبس ‪ ،‬وقدكان السيد سلمان بن مظفر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٧٥‬‬ ‫_‬ ‫بأذنيه قرطاً ذهب ‪ ،‬وفى يده سوار من ذهب ‪ ،‬وهو ثقة من ثقات المسلمعن [‬ ‫‪.‬‬ ‫فهذا الذى تحفظه عأنهل العلم ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ولباس الحرير حرام على الرجال من أمة حمد عليه السلام ‪،‬‬ ‫وكذلك ورد الشرع عن رسول الته _ صلى اته عليه وسلم _ وقد حفظت‬ ‫أن من يلبسه فى الدنيا لن يلبسه نى الآخرة إلا بعد التوبة والإصلاح & ولا نعلم‬ ‫أن احدآ من الفتمهاء قال مجو از ذلك ‪.‬‬ ‫[ قالالناسخ ‪:‬جودنا تحر عم لبس الحرير على الرجال وفساد الصلاة به‬ ‫بلباسه إلا عرض إصبع منه ى طول الثوب سداة ومصر؟ ‪ 0‬كان متفرقآ‬ ‫وقد كره بعض الفقهاء ما استقام بنفسه من الحرير‬ ‫أو مجتمعا ]‬ ‫الخالص من الحرير ‪.‬‬ ‫جديل انسول‬ ‫واستقام انثوب من دونه مثل‬ ‫بنفسه ما لو فصل عن الثوب ‪،‬‬ ‫وكذلك ما خيط به !اثياب واعتزل‬ ‫وفصل الثوب عنه لاستقام بنفسه ‪ ،‬ولو كان فى الاعتبار أنه أقل من عر ض‬ ‫إصبعبن على طول الثوب ‪ .‬وكذلك ماكان نى حلى الذهب إذا خلط بغىره ‪3‬‬ ‫ما لو فصل عن الحلى لاستقام الحلى من دونه ‪ ،‬و لو كان أقل من در هم أو دينار‬ ‫أو ظفر الإهام © فقد كره بعض الفقهاء التحلى به نى الصلاة وغيرها ‪3‬‬ ‫وما فسدت الصلاة به فأشبه أن حرم لبسه ث والتحلى به فى كل حين ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬فى المرأة إذا مس فرجها عقباها فى الصلاة © هل علها‬ ‫نقض ؟ ففيه اختلاف ويعجبنى النقض ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى التجانى(‪)١‬‏ عند السجود فى الصلاة ع هو واجب‬ ‫‏(‪ )١‬تجافى الشىء تجافيا ‪ :‬لم يازم مكانه ومال من جانب إل جانب ‪ .‬وتجانى جنبه هن‬ ‫الفراش ‪ :‬نبا وتنحى ‪ .‬ومنه فى القرآن ‪ ( :‬تتجاى جنوجم عن المضاجع ) ‪ .‬ول يببن المؤلف‬ ‫ما يريد بالتجاى عند السجود ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٧٦١‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫أم استحباب ؟ قال ‪ :‬التجافى مأمور به ولا نقض على من لم يفعل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫شعر راسها‬ ‫وشى ء من‬ ‫‪1‬‬ ‫ستر‬ ‫مو ضع‬ ‫ق‬ ‫المرأة تصلى‬ ‫وق‬ ‫منه‬‫‪ :‬ور‬ ‫مسألة‬ ‫دو ات‬ ‫غمر‬ ‫أحد من‬ ‫بنظرها‬ ‫‪ :‬إذا ل‬ ‫قال‬ ‫هل عامها نقض أم لا ؟‬ ‫ك‬ ‫بارز‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فلا بأس‪.‬‬ ‫المحارم‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬والذى يعجبنى من القول إن على المرأة أن ت۔‪.‬تر‬ ‫ى الصلاة جميع جسدها ما خلا وجهها و بطن كفها © وما عدا ذلاك فهو منها‬ ‫كانت ثى سير‬ ‫فها إن‬ ‫جل وركبتيه ‪ ،‬وبعض رخص‬ ‫عورة مز لة ما بن سرة الر‬ ‫‪.‬‬ ‫إذا بدا منها إلى موضع السوار من اليد ‪ ،‬وموضع الخلخال من الرجل‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ أبو الحوارى ‪ :‬وعن الرجل إذا قال نى الصلاة لاإله إلااللةه‬ ‫فإن قال ذلاك نى‬ ‫أو سبحان الله ‪ ،‬وحمدآ لله ‪ 0‬ف"ىغمر موضع ‪ ،‬ما يلزمه ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫صلاته إلا التسبيح ‪ 0‬فتمد قالوا‬ ‫& فمل قالوا عليه بدل‬ ‫موضع‬ ‫غر‬ ‫صلاته ق‬ ‫لا بدل عليه فيه ‪ .‬وقد قيل ‪ :‬جائز ذلك ولا تفسد صلاته ‪ ،‬و الآو ل أحب إلينا‪.‬‬ ‫مسألة عن الشيخ الفقيه العالم جاعد بن خميس الخروصى ‪ :‬فيمن يصلى‬ ‫الفريضة الواجبة عليه فيسهو فها أو نى أكثرها أو أقلها ‪ ،‬إلا أنه يتم ركوعها‬ ‫ومحو دها وقراعتها ‪ ،‬بعد معرفة لتأويلها من آمر ونهى وفرض وسنة ©‬ ‫ولأ بالذى يوامر نى القراءة من رفع وجر ونصب وجزم ‪ ،‬أتنم له هذه الصلاة‬ ‫وتكون مقبولة ؟ أم تحتاج إلى معرفة معانها ؟ وما أوجب‪ :‬الله فبها ؟‬ ‫وإن صلاها ولم ينوها ما ألزمه ؟ غافلا نى علمه أو جاهلا أيلزمه بدلها ؟‬ ‫وهل له ثواب على عملها أم لا ؟ ببن لى فى ذلك توئجر قال ‪ :‬فالذئ فى‬ ‫هذا أعرفه أثرآ وأراه إن صح نظرآ ‪ :‬أنه ما لم يأت‌ن صلاته مايفسدها أو‪ .‬يعن‬ ‫ى نفسه على خواطره التى يعارضه سها الشيطان فيها فيسهو من أجلها لا باختياره‬ ‫من الته إن أنى سها على وجه ما هى‪.‬‬ ‫ها ‪.‬ولا فى تعمده لاجتلاها‪ ،‬ففى رجائى‬ ‫به أو كما أمكنه فقدر عليه ألا يوذاخذه بما لا يقدر عليه دفعه ث ولا بما ينسيه‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٥٧٧‬‬ ‫_‬ ‫ولم يذكره وألا محرمه على صدق إممانه من ثوابها ما نوى فى أدائها الف ض‬ ‫‪ 0‬ولا مز‬ ‫ارها‬‫فمها كا هى عليه & وإن لم تكن له دلالة يبلغ سها معرفة إع‬ ‫لفرض من سنة ولا نفل يفرق به ما بينها ‪ .‬ولا دليل من علمها يستدل به‬ ‫على حكمها فهو كذلك ‪ ،‬وإن قصر إعن درجة من أبصر فإن له من أمله‬ ‫مقدار عمله ‪ ،‬ألا وإنه لا بدل عليه فيا عمل ما لم يبلغ به سهوه آو ما يكون ها‬ ‫من لحنه آو غبره من شى ء لا يصح معه من المفسدات فى الإجماع أو على رأى‬ ‫من يقول به نى موضع النزاع إلى صحة كون الضياع ‪ ،‬ولكل من عملها درجات‬ ‫ى فضلها © ولا يظلم ربك أحدا ‪ 0‬ولن نجد من دونه ملتحدا ‪ .‬وعسى فى هذا‬ ‫أن تصح له على حال ما عقلها ومختلف فى فسادها إن غفلها ء فسها عن حفظها‬ ‫اد عليه حنى يغفل عنها باجمعها ‪ .‬وى قول ثان‬ ‫فيلس لا‬ ‫كلها أو شمىنءها © فق‬ ‫عن أكثر ها ‪ 0‬وفى قول ثالث عن ركعة منها تامة ‪ 0‬وى قول رابع إنها لا تفسد‬ ‫وإن غفل عن جميعها فه‪ ,‬ناقصة لا فاسدة ما أتمها © وإذا جاز لآن تفسد‬ ‫بالكل أو الأكثر أو الركعة ث جاز لأن يكون كذنك بما ‪,‬دونها مما لا يصح‬ ‫إلا به من حدو دها © وعلى العكس من هذا صاعدآ فى تمامها على رأى من قاله‬ ‫وعل قول من يذهب إلى هذا مكنونها جزثه ى الفر ض عن بدلها & لحوازها‬ ‫قول فى آخرها إنه‬ ‫ى إتيانها على الوجه الذى يوأمر به فى آداها ح فيخرج‬ ‫ليس له منها إلا ما عقله منها ‪.‬‬ ‫وفى قول آخر ‪ :‬إن عمله لا يضيع عند الته ما اضطره إليه ما جبل من‬ ‫الطبع عليه ‪ 0‬ومن عجى أنه لا يوثجر على ما يتركه من شىء لازم فها‬ ‫‪3‬‬ ‫ما لا عذر يعذر‬ ‫‪ .‬ولابد أن يوزر فى موضع‬ ‫أو ما أشهه ولا يوزر‬ ‫ومن المحال أن خرج عن أحد الأمرين فى حال ‪ ،‬إذ لا مخرج له قى شىءمن‬ ‫الأعمال إلا أن يكون له فى شكر آو يصير إلىما قابله من كفر ‪،‬أو جوز فى‬ ‫عمله أن يكون بين المنز لتبين علاىلخصوص فى هذا ‪،‬؛ أو العموم لمثله ث حتى‬ ‫له فى عمله ولا وزر آ أما قد امتثل لأمر وأراد الشكر‬ ‫يصح القو ل بأنه لأاجر‬ ‫( م ‏‪ - ٣٧‬لباب الآثار )‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٧٨‬‬ ‫وبقى ما لا يقدر عليه © فاستحق الآجرعلى مقدار العناء & وله فيه الغناء }‬ ‫فإن لم يكن وابل فطل هاطل & وإلا فليت شعرى ‪ ،‬أين صار جزاء الامتثال‬ ‫لمن لم يبلنغ درجة الكمال ‪ ،‬أو ما بينهما من منز لة الدرج أجزأ ن أيصح فى خيره‬ ‫أو أن يذهب إلى غبر ‪ .‬شى ع ليهران يدل على غيره ‪ ،‬فإن كان لما فيه من خير ‪،‬‬ ‫فلعمرى إنه لمسلم إليه إن صح فلا مجاوز إلى ما خالفه رأي عن نظر ‪3‬‬ ‫وإلا جاز لمن له قوة بصر ‪ ،‬أن يعدوه إلى ما رآه أصح من ذاته أو يصح معه‬ ‫من أثر } والحمد لته على شهوده نى موضع وجوده ‪ ،‬من آثار من تقدم من‬ ‫الأحبار مع ما نى نفسى من النقض ( بالضاد المعجمة ) والميل إلى ترجيح رأى‬ ‫من يقول بالنقص ( بالصاد المهملة ) من غبر أن أخطئ نى دينه من قال بغير ه‬ ‫رأيا نى موضع الرأى عسى أن يكون أبصر غير الذى آرى من وجو د عجزه‬ ‫الموجب فى حقه } لبعد لزوم ما لا طاقة إله به أن محضره فى قلبه حال أدأئها‬ ‫فيذكره ‪ ،‬فإن الآمر فيه لا إليه&و ماهو لمن بيده على حال ‪ ،‬فكيف على قياده‬ ‫ما ألز مه أن يوديه إلى تمامه ‪ ،‬مع الاجتهاد ف دفع الموانع وإلقاء العذر من العلائق"‬ ‫من باله © فيقضى على هذا من حاله نى مثل هذا من أعماله بالفساد ‪ ،‬لا لغى‬ ‫إلا ما لا مملكه من نفسه ولا يقدر‪ ,‬على منعه ‪ ،‬ولا له حملة نى دفعه ‪ ،‬أليس نى‬ ‫الحق أولى به وأحق & من بعد أن يبالغ الحهد فى أمره ‪ ،‬على ما جاز له‬ ‫أن يكون التأهولى بعذره ‪ ،‬وأن يكون له على بمامها مع الغفلة عن ذكرها‬ ‫نصيب من أجرها ‪ ،‬لآنه دعى فاستمع ‪ ،‬وأمر فاتبع ‪ ،‬وأراد أن يعمل لر به‬ ‫فةصد © و عزم على ما عليه اعتمد ‪ 7 ،‬بادر فى وقته فاجتهد فى نفسه مبلغ‬ ‫ؤ ليو؟ديه كما أمره ‪ ،‬وعلى هذا دخل نى‬ ‫ما قدر ‪ 0‬لآن جمع قنبه فيحضر‬ ‫الفر ض فعمل & لل أنه على غلب ما‪.‬به‪.‬من نهى فى آثناء حمله نفر ضه ص فسا‬ ‫عن حفظه ذرورة حى قضاه © إلا آنه على وجهه أتاه ء من غمر ما نقص‬ ‫ولا زيادة يوجب فى انعمل فساده ‪ ،‬فلم يجز على هذا من أمره فى فرضه‪3‬ك‪-‬‬ ‫إلا أن يكون‪.‬به إما نى طاعة ربه والطائع مأجور ‪ 2‬وإما نى معصيته له والعاصى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٧٩‬‬ ‫_‬ ‫‪ 4‬إذ لا يصح آن يكون بينهما لشىء محال نى شى ء لا ‪.‬هذا ولا‬ ‫مازور( ‏‪١‬‬ ‫فى هذا } فإن من وراء هذه الدار يكون علي جواره كون الفرار بين الحنة‬ ‫والناز محال ى فالحخواز كذلك لأن ما خرج عن المعضية ولج نى الطاعة ©‬ ‫ما ليس داعى الشاث۔ لآنهما على الضدية فى‬ ‫وعلى الضد ثى العكس مغنير‬ ‫تقابلهما © وليس هناك منز لة ثالثة بينهما } لا طاعة ولا معصية ‪ 0‬حتى ممكن‬ ‫فى حاله ‪ ،‬لآن يكون نها مع أمثاله ‪ .‬ولما م يكن له بد فهما‪ 0 .‬من أن يكون‬ ‫بأحدهما ‪.‬ولم مجز أن يعصى بشى ءمن الطاعة & ولا يطيع بشى ء هزن المعاصى ‪‘ ,‬‬ ‫لآن الطائع غر العاصى وقد صح ثى هذا من فعله أنه لاآمن المعصية لوجو د‬ ‫ولا ماجأ ‪.‬‬ ‫عدله } للحرو جه عنها أ نن يكون ممزن الطاعة ‏‪ ٠‬عم ضرورة لابد أمنها‬ ‫به تفضلا عايه من ربه © لقيامه‬ ‫ومن حق الطائع أن يثاب على ما ‪-‬‬ ‫هذا أنه لا وزر(‪)٢‬‏ عليه‬ ‫ببن يديه © فإن عراك الشلك فهب ثىمثل‬ ‫نهد‬ ‫ولا أجر ‪ 3‬آليس "من ثوابهكون النجاة‪:‬من عقابه ؟ بلى ‪ .‬لآنها من أنواع المثوبة‬ ‫بدلا مانلعقوبةأ!‪ ،‬وإنها لمن النعم العظيمة ‪ ،‬لو لم يكن من جزاه على ماكان منه‬ ‫لآن من حق من وفى لربه‬ ‫إلا هى ‪.‬لكفى & ولكن لابد من الزيادة لمن أطاع‬ ‫عما عليه من الطاعة ‪ .2‬أن جزيه بعد موته نى أخراه اراء الأو نى ‪ ،‬من جوده‬ ‫وكرمه لمن اتقاه فيا أمره ونهاه غ ولايدآللمطيع منهذا أبدآ ‪ 0‬وهذا كأنه ‪:‬‬ ‫لأنه لم يعن على نفسه بالعمد فى جلبه فيها‬ ‫لا هلك عليه‪ .‬فى صلاته تلفا‪،‬‬ ‫لما يستغرق فكره & حتى يغيب عن حفظها تاركا ذكره ؤ فيستحق على إساعته‬ ‫لأن جازى بالحرمان ‪ ،‬لأنها ى حبن ما نحكم فنه بالبطلان ‪ ،‬فصار لا من حقه‬ ‫فهو به أو لى ‪ ،‬لأنه من تقدم صدقه فيا لزمه من العبادة ؤ لعالم الغيب والشهادة ؛‬ ‫وإما عرض له من الخواطر فى حاله ‪:‬فا لا يقدر على زواله © كرها يقتضى‬ ‫ى كؤزنه معذرة من ا به الى ر به ‏‪ ٤‬صدقا لا يقار به بأس على من بلى به }‬ ‫‪ .‬ولكن اللفظ لا يؤدى المعى ه‬ ‫‪ :‬يريد أنه ياقى العقاب‬ ‫‏) ‪ (٦١‬مأزور‬ ‫‏‪ )٢( :‬الوزر ‪ :‬الإن ‪.‬‬ ‫‪٥٨٠‬‬ ‫ولا لوم ما نواها لآداء فرضه ‪ ،‬أو ما لزمه أو عليه فى ليلة أو يوم أ‬ ‫وإن لم يقصد سها الفرض فالبدل والكفارة ولا إثم عليه ‪ .‬وفى قول ثان بالإئم‬ ‫والبدل دون الكفارة ‪ .‬و نى قول ثالث بالإمم لا غيره من البدل والكفارة ‪،‬‬ ‫وى قول رابع لا شى ء عليه وعلى قياد معنى فى هذه الآراء إن صح أحد ما بها‬ ‫إلا الرابع » فأخرجمن بينها رأيا مجمع النلاثة فهو فى قول خامس فألزمه الكل‬ ‫من الإثم والبدل والكفارة لم نخرج فى الرأى فهو‪ ,‬من[الصواب فى العدل ‪8‬‬ ‫¡ لدخوله فيا أفادته ‪ 0‬وعدم خروجه بعد كون ولوجه لفظآ ومعنى نى الحملة ©‬ ‫لآن الكفارة فى موضع الإثم ولزوم الكفارة مما محسن نى النظر لآن يكون‬ ‫معهما ‪ ،‬لأنها على رأى من يقول عا ى الصلاة كأنها لازمة لهما © وعلى قياده‬ ‫ولا يصح لزومها بما دونهما وإلا جاز أن يلزم البدل من لا يأثم فالكفارة‬ ‫لا يكون إلا هما‪ ،‬لأنها معنى تىالعقوبة لمن آتى منها نى ركوبه عما دان بتحر يمه‬ ‫ما ليس له فيها © فلزمه نى إنئمه مع التوبة أن يبدلها لفواتها نى ترك أو فساد &‬ ‫لا عذر له فيهما على رأى من يقول فى التوبة إنها لا تجزثه من بدلها إلا بالإنم ©‬ ‫ى مرضع ما لا يد له فيه ‪ ،‬ولا بالبدل فمموضع ما لا إثم عليه ض ولكن فى‬ ‫موضع كونهما توحد عن أصلهما متقاربة لهما © فكأنها فى كونهما من بينهما‬ ‫عند فقد الآخر منهما ‪ .‬خلافا لرأى من يذهب‬ ‫و جو دها مع أحدها‬ ‫لعدم‬ ‫إلى ما نفاه من الإأم عمن ألزمه البدل والكفارة فى الحكم } فلا حرج ولا لوم‬ ‫على من عارضه فى حكمه بوجو هما على من نفى عنه فى قوله كون إثمه ‪3‬‬ ‫فقال إيراده عليه أنها فى الأصل نوع جزاء لمن يكون فى موضع لزومها من‬ ‫أهلها عجلة فى دنياه مما على نفسه من ذنوبه جناه © فلم جاز فيه أن يجازى‬ ‫ى هذا المو ضع من لا ذنب له على رأيه ‪ ،‬لقوله فيه إنه لا إنم عليه أولى به ما‬ ‫ألا يبنها مع عدم ما هى له © أو تقول به معها لآنها من توابع كونه نى موضع‬ ‫لزوم البدل ‪ ،‬لوجود ما لا عذر فيه ‪ ،‬فإنه لابد إلا نى تركها أو نى فسادها ‪،‬‬ ‫ولا إثم إلا نى التعمد لما لا جواز له ولاكفارة ‪ ،‬إلا بعد فواها على ما يعذر به"‬ ‫فن جمع بينهما جاز فى الرأى أن يكون لإنمه فى موضع لزوم البدل عليه ‪،‬‬ ‫وإلا فلا لأنه ليس كل من لزمه البدل يلزمه أن يكره ‪ ،‬إذ قد يلزم ولا إثم ‪،‬‬ ‫‪٥٨١‬‬ ‫جاز لآن يكون الإثم والبدل ولاكفارة نى موضع كونه فى الوقت على قول‬ ‫من يوجبه فيه نصا ‪ ،‬لا على قول من بجعله نى وقته من الإعادة آداعءلآا‪3‬‬ ‫وإنهمن‪3‬الآول لأصح لآن وقته بعد لم يفته ‪ 0‬فلا محال إلى البدل عن حاله‬ ‫أنى أوقاته‪ ،‬والواقع ليسا بشى ء لأنه باطل'‪ ،‬فهو ممنز لة مالم يقع" إنى لاأعرهه‬ ‫ما يصح إلالفواتهء وعسى فى الغافل عن قصده لذلك عا & لا لما يعذر معه‬ ‫ى‪::‬تغافله به ألا يكون عليه من وراء البدل © على رأى من قاله كفارة ‪،‬‬ ‫ولا إثم لآن الناسى "حك" النائم } لا فرق بينهما ى موضع وجود العذر‬ ‫وعدمه } المقتضى فى كونه لما لا يعذر به ‪ 0‬أن"يكون لعدم عذره فى ذلك ‪،‬‬ ‫مثل الحاهل ى أمره إن لم يكن أقبح أمرآ وأبعد عذرا ‪ 0‬وعلى تمامها }‬ ‫فيجوز على كل منهما لآن يلحقه من الرأى فى إممه & مع لزوم البدل والكفارة `‬ ‫نى حكمه & ما نى هذه الآراء الأربعة من قول من عهم فى النوازل ‪ ،‬يستدل‬ ‫على المنازل ‪"" ،‬هذا وغيره من قولهم فيه » مهما دخل نى تأديته على نية‬ ‫الفر ض فى نفسه فعمل ‪ ،‬إلا أنه لعماه عن"درك ما هى به جهز‪©[٦‬‏ فترك منها ]‬ ‫ما لا يصح معه من حد إلى ما فوقه أن عليه البدل والكفار ة بالحد الواحد منها ‪،‬‬ ‫إن تركه منهما جهلا منه به © وفى قول ثان بركعة & وفى قول ثالث بأكثر ها &‬ ‫وى قول رابع بكلها لا ها دؤنه منها ‪ 0‬وعلى رأى من يقول بالبدل وحده‬ ‫لا غير من الكفارة © فيجوز لآن يكون داخلا من كل واحد منإ!هذه۔الآراء‬ ‫الأربعة © وى قول خامس لا بدل‪:‬عليه ؤلاكفارة ك وإن جهلها فتركهاكلها ‪!".‬‬ ‫وإنما يصلح من عمله على قياده ما أقبل لا مامضى فى خطئهةش فإنه لا شى ع فيه؟]‬ ‫من بعد التوبة ى موضع لزومها نركوبه ما لا وسع فيه لرأيه نى دين خالقه ©‬ ‫وعسى نى"البدل أن بجوز لأن يكون على ما به من الرأى فى لزومه على أحد‬ ‫ما جاز فكل رأى لحوازه عليه ى موضع عذره ‪ ،‬فكيف "مو ضع ما لاعذر‬ ‫ا له فيه إلا أنه لآجدر نى أوصافه أن يكون الباقى علىلاماآبه نى"زاختلافه ‪.‬‬ ‫وليست الكفارة كذلك لأنها فى الحكم على رأى من قال عها ث غير منفكة‬ ‫عن الإثم © فيجوز لآن يكون مع البدل وحد} بل لابد" منهما ى لزومها‬ ‫عن موجها © ولن يصح ف الرأى أن يقال بإثمه على هذا إلا ى موضع مالاعذر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٨٢‬‬ ‫ى تركه لوجوده فيه من يدله عليه ص لا فى مو ضع عدمه لمن تقو م به الحجة له‬ ‫وعليه فيا يعره له من ذلك وما شبهه ‪ ،‬فإن له وعليه حال جهله أن يوديه‬ ‫كما حسن ى عقله من الدينونة } بالسو“ال عما لز مه على الصوص نى ذلاك ث‬ ‫أو العموم نى الحملة ى وليس عليه آكثر ما بلغ إليه حتى يلقى الحجة فيجيز ه‬ ‫الأصل فيجوز لأن جازى" ها نى عدم إنمه ث وإن أطاق فى القول ها فالحق‬ ‫نى أن يكون على ما أظهر ناه من تقييده بما أوردناه } إذ لا يصح أن يكون‬ ‫على إطلاقه لما فيه من الآخذ بما ليس فى الواسع ‪ ،‬والته أكرم هن أن يأخذه‬ ‫عما لا يقدر"‪ ،‬وأحق أن يقبل منه ما نواه له‪ ،‬وأراده هن! فرضه به ‪،‬‬ ‫وإن نواها بعمده لغره الفرض فى قصده ‪ ،‬فهي لا أراده ها ‪ ،‬إلا ما عداه‬ ‫من الواجبة فى لزومه له ى دنياه © فانه لاهو ولا منه ‪ ،‬ل لا شاك فى أنه‬ ‫غيره ‪ ،‬فلا مجوز أن جزله عنه ث إذ لايصح أن يستحيل إليه ث بل هو على‬ ‫حاله نى وجوبه لعدم زواله ث حتى يوديه نى وقته ث كما عليه أو يفو ته بالعمد‬ ‫ف جهل أو عل أو خطأ أو نسيان لعذر أو غير ه ‪ 0‬فياز مه ى كل و جه ما فيه‬ ‫ى فإنا المتعمد على‬ ‫من بدل ث أو ما زاد عليه بظلم من توبة ولا كفارة لإن‬ ‫إضاعتها بترك أو فساد إثمه واضح حكمه } فهو بالكفارة أحرى هن المخطئ‬ ‫قى جهله ‪ ،‬لآنه فى تقدمه على ما لا محل له أجرأ‪ 2 ,‬فهو كذلاث فى وجوبه ‪.‬‬ ‫وإن دنا هذا منه ى ديونه فإنه من لزومها أعذر على رأى لا يدفع ‪ ،‬لآن ااعالم‬ ‫إإثمه عن الخاهل أكبر } وقد مضى من القول فى الغانل فبها عن قصده الفر ضى‬ ‫ا ماا يدلُ بالمعنى فى الغافل عنها على أنه نى معنى النائم حنى تفوتهما ص‬ ‫لا على ما به يوجد فى حالما ‪ ،‬وإن جاز فى البدل لأن ختاف فى لزوهه هما‬ ‫نى الكفارة ‪ ،‬لا تدخل عليهما لعدم وجود إنمهما ‪ .‬ومن أغمى عليه أو فارقه‬ ‫عقله فهو نى موضع العذر ‪ ،‬وإلا جاز لآن ياحق على حسب ما يكون بالإرادة‬ ‫ىالفرض & من عمل أو ترك فى الوقت ڵ تارة بالعمد وأخرى بالاطآ على‬ ‫الجهل ‪ ،‬نى مو ضع الإهمال أو القصد ‪ :‬و بالحملة نى البدل والكفار ة فارس فى‬ ‫‪.‬لزومهما على‪.‬من تعمد بظلمه للإضاعة فرضها نى جهله أو عامه إجحاع حل‬ ‫تلى‬ ‫إجا سهما ‪ 3‬ولا على ضده هن نفهما ‪..‬وإن أجمع ى ركوبه لما ليسن له‬ ‫‪_ ٥٨٣‬‬ ‫_‬ ‫ذنوبه نى موضع } فهما كذلك على ما هما نى الرأى من الاختلاف بالرأى‬ ‫هنالك } وبه يستدل على أنه نى موضع جواز الرأى أظهر ‪ ،‬غبر أن القول‬ ‫بالبدل أكثر ‪ ،‬فالعمل به أو لى ما استعمل على أى وجهيكونف۔ادها أو تركها‪.‬‬ ‫و إن كان ما خالفه لا محجر فإن هذا مما به"يوؤمر! ماكاد آن"يقع عليه الاتفاق ©‬ ‫ومن توسع بغيره فلا حرج ‘وقد تلجئ الضرورة نى'‪.‬مثل هذا إلى قبول‬ ‫الخرصة ‪ ،‬توسعا نى موضع جوازها لمن اضطر إليها ‪ 0‬أو رآها نى موضع‬ ‫الرأى موضع نجاته نى المال © فجاز له نى الحال أن يعمل سها على حال؛ &‬ ‫وما نواه من عمله اغير الته فهو لما أر اده به ح والر د أحق به وإن أشرك معه غر ه‬ ‫عن الشركة & فلا يقبل مانلعمل إلا ما خاص لوجهه‬ ‫فكذ!ك \ لأن الته غى‬ ‫وإن قصد بها الفر ض نى أدائها فلم حلها بشىء حتى أتمها وحفظها كلها‬ ‫إلا آن يكون ‏‪٠‬تم شىء لا يضمر ها ‘ما لم يصحعلىهذا مأنمره فبها إلا آن يقال‬ ‫بتامها نى ظاهر أحكامها ‪ ،‬وإنما قبولها فيحتاج إلى أن يكون لر به من الحخلصين‬ ‫نى دينه الذى تعبده به ث وألزمه أن يتركه أو يفعله فيوديه لكهما عليه لا لذير ‏‪٥‬ه‬ ‫فى حميع أموره لقوله تعالى فى حكم ما أنزله على‪٦‬أعبده‏ من الذكر ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬لا غير هم بدليل ما فيه من الحصر ‪ ،‬ولن يصح‬ ‫( إما يتقبل الله منالمنةن)‬ ‫أن يكون منهم إلا من جاهد فى الله ‪ 0‬فأنى ما ألزمه ‪ ،‬وأنى ما حرمه ‪،‬‬ ‫فإن زاد علسهما لمزيد قربه فله الزيادة من ربه ث وإلا فلازنواب لعمل من‬ ‫لا تقوى له & ولا جزاء لمن قام على شىء من المعاصى فى هذه الدار‬ ‫حتى يموت على ما به إلا النار ث وإن أكثر من أنواع الطاعات فى غيره ز أ‬ ‫فالرد أولى يما يعمل لعدم خير ه فضلا أن يقبل كلا ‪ ،‬إن أعماله كلها هباء }‬ ‫ليس له منها إلا العناء ‪ 2‬فإن رجع فتاب إلى ربه من سوء ذنبه © رجا نى الله إ‬ ‫أن يكفر عنه سيثاته © فيغفر زلاته ‪ 0‬ويتجاوز عن خطيثاته © فير د إليه‬ ‫حسناته ‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫المائدة‪‎‬‬ ‫سورة‬ ‫ڵ ن‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫من‬ ‫(‪( ١‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫‪٥٨٤‬‬ ‫وأما ى قول آخر ‪ :‬أما المشرك فلا ‪ ،‬وتحن فى القول على غبر من أشم ك‬ ‫فهو كذلك © غير أنه قيل بالبدل ى صلاته حنى حال نفاقه © وقيل لا بدل‬ ‫عليه © ومختلف فى المصر من بعد حطه بالتوبة لإصره ‪ ،‬هل يثبت نى ديوانه‬ ‫ما عمله من الحسنات مثل كفره ؟ فاتق الله فى السر والعلانية © واحذر‬ ‫من الشرك والنفاق © تلق من ربك فيا تعمله زيادة عما تومله من فضله‬ ‫وجو ده وكرمه ‪ ،‬وإلا فلا خبر منك ولا لاث ‪ ،‬ولا قيمة لعملك وإن طال أمناث‬ ‫فلا جزاء له قط أوله وآخره ‪ ،‬إلا اللخزى والنكال فى الآخرة ‪ ،‬والعياذ بالله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫من ذلاك ‪.‬‬ ‫وقال فى موضع آحر ‪ :‬فإذا أتمها كما عليه نى الحال ‪ ،‬ولم يعن الشيطان‬ ‫على قلبه © ولم يتابع النفس فيا محدثه به © ولم يبلغ به سهوه ولا لحنه فى القراءة‬ ‫‪ 0‬فهى تامة‬ ‫إلى فسادها & ولا كان منه ها ما لا يصح معه كون سدادها‬ ‫إذ ليس عليه فيا لا يقدر من الخواطر والوساوس على دفعه محيلة شىء من‬ ‫اليأس لأنهما قد يكو نان عنيه لمن بلى بهما ‪ ،‬وربما لا ينجو منهما أحد من الناس‬ ‫وإن بالغ نى الاحتراز منهما فأطال جهدهفق منعهما أن يعر ضا له لم يقدر عليه &‬ ‫لآن الآمر فهما لا إليه © فالثيطان يوسوس كما ترى ‪ ،‬ى صدور الحنة والناس‬ ‫من الورى ‪ ،‬والنفس تحدث على الكراهية والرضى ث شاء المرء أو أنى ‪3‬‬ ‫ضرورة لا دافع لها ولا مانع ‪ ،‬أو تظنهما مما يصح لمن رامه سهما جزم لا ير د‬ ‫ولازلار فلا منجى منها ولا ملجأ إلا إلى الله لا غيره ‪،‬‬ ‫عليه منهما © ك‬ ‫تقدم أو تأخر ‪ ،‬وإنما غاية ما ممكن له أن يجهد فى جميع باله ‪ ،‬لما قد حضره‬ ‫ى حاله } فلزمه أن يوديه من أعماله بقطع ما عداه من أشغاله © من بعد‬ ‫آن يرجع إلى مولاه فيسأله الإعانة علهما } والنجاة منهما ‪ 0‬مع الإعراض‬ ‫مما يعرض له بترك إقباله عمدآ من نفسه فى الأمرين ‪ ،‬إلى ما يدعوه إليه‬ ‫أحد اللخاطرين ‪ ،‬من شىء يصده عن فعله أو يفعله نى أثناء ذكره ‪ ،‬لعسى‬ ‫أن مجتمع له فيحضره لما أراده من تحفظه ‪ ،‬لمياعلمه حتى يتمه فى تعقله ‏‪٨‬‬ ‫‪٥٨٥‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫سالم من الخلل الداعى لانقض ‪ ،‬أو ما دونه من النقص فى العمل © فإن غلب‬ ‫على أمره من بعد الجهاد فارجو ألايوثخذ بما لا محكم عليه فيه بالفساد نى‬ ‫الإجماع ث وإن نسى فى موضع عذره أو أخطأ & لا عن جهل فى ترك‬ ‫أو فعل يكون نى أمره قدر ما يلزمه فيه البدل ‪ ،‬أن لو صح معه كونه منه ‪،‬‬ ‫فهو كذلك ما لم يصح عنده أنه كان يومآ ما ‪ ،‬إذ ليس من قدرته أن محضر‬ ‫بفكرته ما قد غاب عن ذكره ‪ ،‬إلا من بعد أن يأذن الله بر ده إليه ث فيجوز‬ ‫لآن ناز‪ .‬نى لزوم بدلها عليه مهما صح من بعد فواها © وإلا فلا بدله‬ ‫أن يعيدها لذكره فى وقتها © وآن يرد عليه وهو بها بعد لم مخرج عنها ‪]:،‬‬ ‫رجم إلى ما ترك فبين من حيث سها إلى آخر ما إليه انهى ص إن لم يكن‬ ‫عر ض له ما يبطلها بشى ء نى حدث يكون من ذاته آو غييرنهقضها عليه بإحماع‬ ‫انول فى سهوه مخرج به نى‬ ‫طم‬‫تيره‬ ‫ضع الرأى أر لغ‬‫أو على رأى من قاله نى مو‬ ‫قول آخر عن مقدار ما قد حده ‪ ،‬رأيا عن كل ذى رأى على قياده فيه ‪3‬‬ ‫وإن تعمد لآن يقبل إليه بقلبه © فيقبل ما يدعوه إليه من دنياه غبر تارك لها ©‬ ‫إلا أنه جعل يفكر فيه فليمقف عن حفظها حتى أتمها ‪ 2‬جاز ليآنلحقه الرأى‬ ‫ما فيها مانلقول بفسادها ‪ .‬وى قول ثان ‪:‬رإنها لا تفسد إلا بما يكون من عدد‬ ‫يوئلفه حسابا © أو ما أشهه من رده له فى نفسه جوابا ح خلافا يعرض له‬ ‫من مرتد لا غيره ‪ .‬وى قول ثالث بالرخصة فى جميع ما يلزمه ألا يوخره‬ ‫من بقى لشى ع أو إثباته ى حق بنى أو غبره من عدو أو لى } لا ما زاد على ذلك‬ ‫وق قول رابع بتامها على حال فاعرفها © وإن سها فرجع من قبل أن يكون‬ ‫ما لا يصح معه © فهو كذلك ‪ ،‬وإن نسى فنى عمله بما على نفسه فى صلاته‬ ‫حتى فلا يبعد من أن يكون بعد على ما فى هذه الآراء © وإن لحقه الرأى فى‬ ‫فسادها من وجه آخر } جاز على رأى من يقول بتامها نى هذا الوجه ‪،‬‬ ‫لآن تكون على تحياده على ما هى به من قبله © وما جاز لآن يلحقه به من‬ ‫فكره نى شىء من أمر الدنيا بعد ذكره ‪ ،‬جاز لأن يكون فى أمر الآخرة‬ ‫وإن اقترفا ظاهر فزاد على ذلك القبح ث فقد اتفقا معنى فىكونهما من‬ ‫جهة واحدة هى الزيادة فها لما ليس منها © وإن لم تكن ظاهرة فى الباطن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٨٦‬‬ ‫من عمل القلب ‪ ،‬لا الحخوارح ولا سائر البدن ‪ ،‬ما لم مجاوز التكييف ‪0‬‬ ‫لا ما زاد عليه فى حال & فلذلك‪ .‬جاز فى الرأى لأن ياحقه بما فيه من قول ‪،‬‬ ‫لعدم ما بمنع من جوازه فيه ‪ ،‬لآنه موضع رأى لمن قدر عليه © فجاز فى‬ ‫النظر لآن بجوز على كل منهما ما جاز على الآخر } من رأى صح فى الأثر }‬ ‫أو أخرجه مكنان من ذوى البصر ‪ ،‬لأنهما‪ .‬عن أصل واحد فى كونهما ‪3‬‬ ‫فأى فرق بينهما ؟ وليس منها أحدهما ور بما لعدو أراد أن ياهيه عنها بأخراه &‬ ‫‪،‬‬ ‫فى هذا الموضع‬ ‫لأقر هما ه نالتساوى‬ ‫إن لم يقدر عليه بدنياه ‪ 0‬لأنى‬ ‫لانهما به من دواعيه © ولا شاك فى ذلاث‬ ‫وعلى قول من يذهب إلى فسادها به نى موضع ما رآه فيه ‪ ،‬فلابد له ى‬ ‫العمد من أن تلزمه التوبة © إذ لا يصح على ما به هن التذييع نى رأيه ‪3‬‬ ‫إلا أن يكون آ نما مما تعمده‪ 0‬جاهلا أو عالما ‪ 0‬غمر أن ميلى إلى أن لا ألزمه بدلها‬ ‫ما نواها لته ففعلها © وأتى بهكالها ‪ 0‬وجوز لآن مختلف فى لزومه زن غفل‬ ‫} إلا أنه‬ ‫عما لا تتإملا به ث إلى ما زاد عليه من إتيانه له ما ل شاك معه فيه‬ ‫يعجبنى فى مو ضع العمد أن يعيد ‘وعلى كل حال فإن باغ به الآمر إلى‬ ‫أن لا‪:‬يدرى ما عمله منها ‪،‬كم ركعة ؟ فأحرىر به "ينستأنفها مرة أخرى‬ ‫إن لم محفظها عليه نى موضع عذره ‪ ،‬من آن نجوز له أن يستمع إلى قو له‬ ‫ى ذاك ‪ .‬وإن نوى فى إقباله إلى ما يدعو به إليه تركها نى حاله بطات على حال‬ ‫فلزمه أن؟يعيدها نى الوقت ‪ ،‬مع التوبة فى موضع ما لا عذر له ‪ ،‬وإلا‪:‬فلابد‬ ‫وأن يلحقه من القول لفواتها بالعمد فى فساد ‪ ،‬أو تر ك عن جهل أو علم ما فيه‬ ‫الانتهاك لما دان بتحر عه‪ .‬وإن هو جعلها‬ ‫ضع‬‫من البدل والكفارة‪،‬قى مو‬ ‫أهم ما يكون من هه‪٤‬فأداها‏ على وجهها من غبر زيادة فها ولا نقص منها ©‬ ‫بل كما هى فى أصلها } وأعين على قلبه نى عملها فحضره فىكلها إلا أن يكون‬ ‫ى شي ء لا يضرها ‪ ،.‬فهى نى ظاهر أمرها تامة ولا شاك ‪ ،‬وبقى ما لابد منه‬ ‫نفسه © فأدى ما قبله وترك ما ليس له‬ ‫لقبولها © فإن العاقبة لمن اتقى ى‬ ‫© وإلا فلا خبر لمن أر اد سها الغعر ‪ 0‬دع من أنكر أو ضيع ما بأهقر‬ ‫ده‬‫حو‬ ‫به‬ ‫فلهى ف دنياه عن أخر؛ ‏‪ ٥‬عما عهواد ‪ .‬والسلام ‪..‬‬ ‫‪٥٨٧‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يكون فى صلاته فيسهو فها © أو يغلبه اانوم قائم‬ ‫أو قاعدآ © فإذا انتبه لم يعرف ما قرأ ولا ما صلى منها ث وإن صلى مرارا‬ ‫فهو كذلك حنى يفوت وقنها & ما حال صلاته ؟ قال ‪:‬فهى على هذا‬ ‫من أمره غر تامة ‪ ،‬وعليه أن يصليها < نى يتمها كما لزمه من غير ما شلث‬ ‫له }‬ ‫ها‬ ‫وفرافىزصحة‬ ‫جيختال‬ ‫ى تمامها © أو يغلب على ظنه أنه قد أنمها ‪ 0‬ف‬ ‫و ثبو نها إذا اطمأن قلبه بيامها ‪ ،‬وإلا فلا مجز ثه ‪ 0‬ولا أعلم فيه غمر ذلاك ‪.‬‬ ‫مسألة ‪.‬من منثورة الشيخسالم بن خميس ‪ :‬وإذا اختفى وقت الصلاة‬ ‫أ'جل الغيوم ‪ ،‬وتحرى الإنسان الوقت ‪ ،‬وأراد أن يصلى & فإنه يقول ‪:‬‬ ‫من‬ ‫أصلى فريضة كذا &كذا ركعة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الزاملى ‪ :‬وفى المصلى إذاكان قاما ففر عليه طائر بينه وبن سو ده‬ ‫أينقض عليه صلاته أم لا ؟ قال ‪ :‬إذاكان هذا الطائر من الطيور التى فها‬ ‫الدماء الأصلية } فخطف بينه و بن حوده © نقض عليه صلاته ‪ .‬وإن كان‬ ‫مثل الدفى والجراد ففى ذللك اختلاف ‪.‬‬ ‫قال الموئلف ‪ :‬إنكان المار مثل الدنى وما أشهه ‪ 3‬فيعجبنى تمام صلاته ©‬ ‫لأنه ليس من ذوات الدماء ‪ 2‬ولا يستطيع الامتناع منه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫بدأ‬ ‫حمن‬ ‫عليه قراءة الفاتحة فنسى‪.‬‬ ‫المصلى إذا كانت‬ ‫وفى‬ ‫مسألة و‪:‬منه‬ ‫بآية الكر سى ‪ 3‬فذكر وقد بلغ إلى ( لاإله ) أجوز له أن يقف قبل قوله‬ ‫( إلا هو ) أم يكمل اللفظ ؟ كان إماما أو مأموماً ؟ يقرآ سرا أو جهرآ ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬أما إذا كان يقرأ سرا & فعندى أنه لا يضيق عليه الوقوف لأنه‬ ‫يعرف نفسه © ليس اعتقاده ذلاكث © وهو استثىض بقابه ‪ .‬قات له ‪ :‬وإن أت‬ ‫صلاته & وفيه قول‬ ‫قال ‪ :‬يعجبى‪ :‬أن يبتدئ‬ ‫؟‬ ‫الاستئناء } أتنتقض صلاته‬ ‫لا بدل عليه ‪ ،‬وأما إن كان يقرأ جهرآ فيعجبنى أن يتم الغهادة ‪ ،‬و لا‪.‬يقف‬ ‫على النفى ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٨٨‬‬ ‫‪ :‬وحيث مجئ فى الأثر من فعل كذا ما لم يشغاه‬ ‫مسألة الحمراشدى‬ ‫عن صلاته © فلا نقض عليه ث ما هذا الاشتغال } أهو أن يشتغل عن تدبر‬ ‫ما هو يقروثه حنى فعل ذلك ‪ ،‬أم حد ذللك حنى يشتغل اشتغال لم يعر ف ما صلي‬ ‫ولا ما بقى عليه ؟ قال ‪ :‬إنه مخرج معنى ذلاث مخرج الاشتغال الذى هو‬ ‫لم يعرف ما هو فيه منها ولا يستقبل ويلتبس عليه ذلك فيا يبين لنا من هذا ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬وفى المصلى إذا كان يصلى الظهر وصلى ركعتىن وقعد‬ ‫للتحيات الأولى وأتمها وسلم سهوآ منه ‪ ،‬أمجوز له أن يبنى على صلاته وبنى‬ ‫بالركعتين‪ .‬الباقين أم يبتدئ؛ ها ؟ قال ‪ :‬ى ذلك اختلاف وأكثر ما جاء‬ ‫للوهم © وقول تنتقض صلاته ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫جد‬ ‫سو‬ ‫ياته‬‫ى الأثر تمام صل‬ ‫مسألة الحمراشدى ‪ :‬وهل تجوز الصلاة بقميص فها جيوب حرير ‪،‬‬ ‫ومنسول فها جديل حريرآم لا ؟ قال ‪ :‬أما الحيوب فجائز ‪ ،‬وأما الحديل‬ ‫فأظن أنى وقفت على اختلاف فى بعض جوابات المتأخرين ‪ ،‬وأما أنا فأقول ‪:‬‬ ‫جائز ذلك ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬والمصلى إذا شاك أنه سد سحدة أو سحدتن » وأغلب ظنه‬ ‫أنهاسحدتين فزاد واحدة ليكون على يقمن ولم عض علىآغلب ظنه ‪ 0‬أيضره ذلك؟‬ ‫على أقوى‬ ‫قال ‪ :‬فيا عندى أن له ذلك ولا يضره إن فعله & وإن ترك ومضى‬ ‫ظنه جاز له ذلك ‪ ،‬لأنه قد قيل هذا وهذا نى هذه المسألة ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ومن انتقضت صلاته فى وقتها © أيصلها بدلا أو يصلها‬ ‫كانه لم يصل بعد ؟ قال ‪ :‬لا يصلها فائتة نى وقتها وإنما البدل بعد فوت‬ ‫الوقت & ولا يبين ى قول من قال بالبدل فى الوقت ‪ ،‬وإذا أراد أن محتاط‬ ‫ويصليها ثانية فى وقتها ما يذكرها ؟ قال ‪ :‬يذكرها آنه يصليها خاضرة ؤ‬ ‫كما يصلى غير ها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪. ٥٨٩‬‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫مسألة الرغوى ‪ :‬والمصلى إذالم مخرج يديه من كمى قميصه أو مندو له ‪،‬‬ ‫ولم تنل يداه الآرض إلا من فوق الثوب ‪ ،‬وكذلك إذا لبس منسوله أو شيث‬ ‫من الثياب فوق رأسه من حر أو برد ‪ ،‬أعليه نقض فى صلاته أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬إذا غ مخرج المصلى يديه من كى قميصه أو منسوله ولم يباشر بيديه‬ ‫الأرض أو البساط ففى نقض صلاته جرى الاختلاف ‪ ،‬وأما إذا لبس المصلى‬ ‫منسولا أو شيئا من الثياب فوق رأسه ‪ ،‬فقد وجدت عن ابن عبيدان أنه ‪:‬‬ ‫لا بأس بذلك ‪ ،‬وخاصة إذاكان من حر أو بر د ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ماذا يقول إمام العرفان ‪ ،‬ومقياس‪ :‬آهل هذا الزمان ‪ ،‬العالم العامل‬ ‫¡‬ ‫ن‪‎‬‬ ‫‪٧-‬‬ ‫إقام عمان ‪ 2‬السيد الفقيه الثقة مهنا بن خلفان ‪ 3‬سلمك المنان نى ناشي" نشأ‬ ‫فاطلع على أثار السلف من أصحابنا أهل الاستقامة من نحلة الحق فى ديننا فوجد‬ ‫صلى الله عليه وسلع _ فعلا وندباً ‪ 2‬ووجد إجماع‬ ‫عامنها تو كد سنة عنه‬ ‫اللوجو دين من العلماء بعصره على خلافها مذهبا } و ذلك فى الإقامة آلا يأتها‬ ‫إلا متولى الإمامة ‪ 0‬والموجود بكتاب الثيخ أى جابر محمد بن جعفر ‪.‬‬ ‫على ما اطلع عليه هذا الناشى“ ‪ ،‬نهى عن أن يتخذ ذلك عادة © والر خصة‬ ‫ق ذلك موجودة مع مسيس الحاجة ‪ ،‬وفى موضع من الكتاب المذكور أيضا‬ ‫كراهية فعل ذلك ألبتة © ما الذى يبن لك فى هذه الآمور الملتبسة ‪ ،‬الحارية‬ ‫الأحفى والآليق ‪ 0‬والأحسن والأوفق ‏‪٤‬‬ ‫عملا على ضد المقتبسة ث أفلبيس‬ ‫ترك مثل ذلك والاقتداء بصحيح السنة © والاهتداء بآثار علماء الآم ة ؟‬ ‫وما تكون النية فى ترك السنة بعد صتها ما يسلم من الإثم تاركها باعتقادها ؟‬ ‫تفضل أوضح لنا صحة الأصل عن هذا الفصل ‪ 0‬حسب ما أراك اله من الحق؛‬ ‫والعدل ‪ ،‬كان من صريح النقل أو من صحيح العقل ‪ ،‬فإنه قد استحو ذ علينا‬ ‫شدة الحهل وما فى الدين من مهل ‪ .‬قال ‪ :‬قد تأملت مضمون كتاباكث ‪3‬‬ ‫واتضح لى معنى خطابك فيا عندى لما سألت عنه من الحواب ‪ ،‬وأرجو إصابته‬ ‫للصواب ‪ .‬إن الإقامة والآذان معناهما متقارب } ومقتضاهما خارج خرج‬ ‫الدعاء للصلاة } إلا أن الآذان دعاء عام ‪ ،‬والإقامة دعاء خاص لاحاضر ين ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٦٠‬‬ ‫وفيا تناهى إلينا من الآثار وتواتر الأخبار ح ى عصرالنبى المختار ‪ 0‬عليه أفضل‬ ‫الصلاة والسلام مانلعز يز الغفار © إنه كان يقم المو؛ذن للصلاة وكذلك من بغده‬ ‫أصحابه الآبر ار ك وتابعو هم } عملهبسنته التى كان علها ‪ ،‬ولم عيلوا عنها خلافا لها‪.‬‬ ‫وأما أهمل عصرنا من ناحية عمان © فقد أدركناهم يقم للصلاة إمام الحماعة‬ ‫لا ره © وقد مضى على ذلك من سلف ‪ ،‬وتبعه من خلف & وفى الماضبن‬ ‫جملة من الفقهاء عصرآ بعد عصر ‪ ،‬لم يصح لنا من أحدهم فى ذلك نكبر ث‪.‬‬ ‫ولا ظهور تغيير ث بل مضوا على المسالمة لبعضهم البعض ‪ ،‬إلا الشيخ سعيد‬ ‫ابن بشبر الصبحى } فكان(عجبانه )مويله فما يوجد فى المأثورعنه نى الإقامة ‪9‬‬ ‫إلى ما مضى عليه الى عليه السلام ‪ 2‬والخلفاء من بعده ‪ .‬وآما من مضى من‬ ‫فقهاء عمان قبله & فهم على ما ذكرناه عنهم فى الإقامة ؛ وما أدرك ما سبب‬ ‫تحوم ن ذالك عن سنة النى صلى الله عليه وسلم ‪ 3‬ولو تأسوا‪ .‬به نى سنته‬ ‫كان عندى أو لى من التحول عنها إلى غبر ها ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ ( :‬لقد كان لكم‬ ‫فى رسول الته أسوة حسنة ‏)(‪ )١‬لعلهم رأوا نى ذلك مالم نره ‪ ،‬مع أننا محسنون‬ ‫فنحن هم تبع‬ ‫بلغ منا فهما وعلما‬ ‫‪ 0‬إذ م‬ ‫و غره‬ ‫ذلك‬ ‫هم الظن ى‬ ‫ولاس لنا أن تخطر ‪.‬من عمل بإقامة الإمام للصلاة دو ن غير ه & ما لم ير د ‪:7‬‬ ‫خلافا للسنة ومخط من عمل خلافه لآن الدعوة للصلاة حاصلة ممن قام ها }‬ ‫كان مو“ذناآ أو إماما ‪ 0‬لا فرق فيا عندى حسب ما بان لى © ولم يين لى ذلك ©‬ ‫وأو امره ليست كلها على الإيجاب‬ ‫صلى الله عليه والسلم‬ ‫وأيضا فأفعال النبى‬ ‫بل بعضها مخرج على الندب والاستحباب ‪ .‬ولعل النى عليه أفضل الصلاة‬ ‫والسلام ‪ ،‬اختص نى زمنه بلالا‪ :‬نلأذان ث والإقامة للصلاة من أجل ظهوز‬ ‫صوته & حتى يسمع الحماعة الإقامة مع كثر تهم ‪ ،‬فاقتفى الخليفتان ‪:‬أبو يكر‬ ‫وعمر رضى الله عنهما ؛ مع سائر الصحابة ومن شاء الله من التا بعزن من بعدهم }‬ ‫أثر نيم تأسيآ به قى ذلك ‪ 0‬والفرق عندى حسن فى إقامة الموثذن للصلاة حال‬ ‫‪7:‬‬ ‫د‬ ‫=‬ ‫من الآية ‏‪ ٢١‬من سورة الأحزاب‬ ‫)\(‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥٩١‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫كثر ة الحماعة © وإقامة الإمام لها حال قاتهم ‪ ،‬ألا ترى أن فقهاءنا من آهل‬ ‫مصر عمان } قد أثبتوا إقامة الموأذن دون الإمام ى صلاة الحمعة حيث وجو عها‬ ‫دون غيرها من سائر الصلوات ‪ 0‬لأجل كثرة الحماعة فى صلاة الحمعة‬ ‫وتزامهم لها ؟ وكفى بما ذكرناه دليلا وإيضاح فى تأكيد الفرق بيكنثرة‬ ‫الحماعة وقلتها ‪ ،‬والقول فى ذلك يتسع ويطول ‪ ،‬وفيا ذكرته كفاية ©‬ ‫لمن من الله عليه بالهداية ك فهذا ما حضرنى من جوابك حسب ما فتح الله لى‬ ‫فحسبك ‪ ،‬وفى الآثار ما يدل عليه إن لم يكن مصرحاآ بعينه ‪ 3‬فتأملها يمن لك‬ ‫ذللك إن شاء الله ‪ .‬قلت له ‪ :‬وهذه السنة حرج عنذك على سبيل الإعجاب‬ ‫أم على وجه الندب والاستحباب ؟ وكإنانت هذه ااسنة على سبيل الاستحباب‬ ‫» ‪.‬‬ ‫فها معنى قوله صلى الته عليه وسلم ‪ « :‬لا يةيم لنا إلا من أذن لنا ؟‬ ‫قال ‪:‬لا يبن لى خروج معنى هذه السنة © إلا على سبيل الاستحباب ‪3‬‬ ‫وكلوان خروجها (مجايآلم مجز خلافها ‪ 0‬وكان المخالف لها عاصياآلحلافه إياها }‬ ‫فكيف وفقهاو؛نا من أهل‪ ,‬مصر عمان ‪ ،‬قد اعتمدوا على إقامة الإمام لصلاة‬ ‫الحماعة } واتفقوا على ذلك عملا ض وتبع من سلف على ذلك من خلف‪، :‬‬ ‫ولم"يصح لنا من أحدهم ظهور نكبر فى ذلك & بل مضوا على المسالمة من بعضهم‬ ‫لبعض كمع أننا محسنون عهم الظن فيا اتفقوا عليه ‪ 0‬فلا تصح معى تخطمئة‬ ‫‪ ،‬ما ل ير د به خلافا للسنة ‪ 0‬ولا أرى خروج‬ ‫من عمل بذلك يغير دليل واضح‬ ‫الاقامة إذاكانت صحيحة إلا على ذلك "‬ ‫الرواية الى ذكر تها عنه علييهه السلام‬ ‫قات له ‪:‬أو ليس هذا مانلتقليد المنهى عنه ث أعنى حسن الظن جرد ‪:‬‬ ‫مخلاف ذلك ؟ آما ما معى ذلك فيا يبن‬ ‫مع مصادمة الرواية النبوية الصحيحة‬ ‫قال ‪:‬ليس هذا من التقليد المنهى عنه ث‬ ‫لك حتى لا يكون تقليد حرام ؟‬ ‫لأن التقليد المنهى عنه أن يقلد غير ه ى أمر الدين فيقتدى به ث ونى نيته فيا عمله‬ ‫اتباع كان حقا أو باطلا ‪ ،‬فهذا التقليد المنهى عنه ‪ ،‬وأما من تبع الفقهاء على‬ ‫حسن الظن بهم ى علمهم أو قولهم ©فيا محتمل خروجه من الباطل فضعف‪.‬‬ ‫متبع الفقهاء فيا عندى عن بصر ما أبصروه من ذلك على حسن الظن جم «‬ ‫‪7‬‬ ‫فهذا ليس مقلد فيا مخرج معى ‪ .‬والته أعلم‪, .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٩٢‬‬ ‫مسألة ‪:‬ومن ترك من ركعات السنة شيئا متعمدا ‪ 0‬عليه كفارة كما علبه‬ ‫¡ م لا ؟ قال ‪:‬فأما سنةالوتر فقد قيل على من تركها الكفار ة‬ ‫ى الفرية‬ ‫ى بعض القول على التعمد فيه ‪ ،‬وأما ساثر ذلك من ركعنى الفجر والمغرب‬ ‫فقد أساء ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬والمصلى إذا لحقت عورته الأرض فتنتقض صلاته‬ ‫وو ضووه‬ ‫فتنتقض صلاته‬ ‫الو ضوء‬ ‫عور ته مو ا ضع‬ ‫لحقت‬ ‫( و أما إن‬ ‫وو ضووإهتام‬ ‫على صلاته ولا على‬ ‫‪ 4‬فلا نقض‬ ‫وأما إن انكشفت عورته مما يلى الآر ض‬ ‫وضوثه علأىكثر قول المسلمين ‪ .‬و الته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬المصنف يروى عن النى _ صلى الته عليه وسلم _ أنه قال ‪:‬‬ ‫« ثلاث لو تعلم أمى ما هم فهن لضربوا علبهن بالسهام ‪ :‬الآذان والغدو‬ ‫إلى الحمعة ‪ 0‬والصف الأول » ‪ .‬قال الشيخ سعيد بن أحمد الكندى ‪ :‬صدق‬ ‫ى جميع ما قال ‪ ،‬غير أن معى محسن‬ ‫رسول انته _صلى الته عليه وسلم‬ ‫ألاسهام بن أهل الدين فى جميع ما صحت فائدته معهم للمسارعة والمسابقة‬ ‫إل الخير ات ث ولم تسع المزاحمة عليه للجميع & وذلك مثل الإمامة إذا نزل‬ ‫رجلان أو أكثر مع المسلمين أنهم أهل للتقدم لذلك ‪ ،‬وكانواكلهم فى الفضل‬ ‫والعام "سواء ‪ 3‬وأرادوا تقديم أحدهم } فيحسن أن يضرب بينهم بالقرعة ©‬ ‫“‪ .‬وكذلك‬ ‫فأهم ثببتت له السهم ووقع فيه ‪ 0‬فيكون أولى ابالتقديم‪ .‬من غبر ه‬ ‫الأذان والصف المقدم كما جاء نى الرواية ث وكذلك إذا ثبتت فضيلة ببن اثنين‬ ‫ذلك‬ ‫لف ما أ كثر من ذلك ‪ ،‬ولم عكن القيام ها للجميع فتحسن' المساهمة بينهم‬ ‫ثبتت المساهمة فى الفر ائض والفضائل الدينية ‪ .‬و إن قال قائل أن يكون القسم‬ ‫بينهم بالآأوقات والآيام لنلا تقوت الفضيلة الحميع ‪ 2‬لم يعد من الحق فها يمكن‬ ‫ث كما ثبت القسم بالأيام‬ ‫فيه مثل التقديم للإمامة للصلاة والأذان والصن‬ ‫والشهور فى أشياء وحكوا عا ‪ .‬وأما مثل تقديم إمام المسلمين فلا محسن معنا‬ ‫ذلك كما محسن فى غير ه ‪ .‬والته أعلم بالحق فى هذا وغيره © وكذلك إذا نزلت‬ ‫‪٥٩٣‬‬ ‫_‬ ‫بلية بن اثنن أو جماعة } وكان لابد من وقوع البلية بأحدهم فتحسن المساههه‬ ‫بينهم إن لم يقع الرضى من أحدهما ‪ ،‬كما أخبر الله تعالى عن ذى النون فقال ‪:‬‬ ‫( فساهم فكان من المدحضين فالتقمه الحوت وهو ملم ) ‏(‪ )١‬وأما مثل‬ ‫غدو الحمعة ومثله من الواجبات والفضائل وطاب العلم وفيا كان بمكن فعل‬ ‫أسرع‬ ‫هن‬ ‫وكل‬ ‫إلى مساه٭ة‬ ‫ذلاكث‬ ‫ق‬ ‫محتاج‬ ‫فلا‬ ‫‪0‬‬ ‫الحميع‬ ‫و من‬ ‫ذللك للجميع‬ ‫وأسبق إلى القيام باللاز م أو إلى نيل تلك الفضياة ‪ ،‬كان أفضل ‪ .‬ومحتمل قول‬ ‫الر سو ل عليه السلام ثى ذلك ‪ ،‬إن صح عنه ذللك ‪ ،‬على معنى الترغيب والحث‬ ‫و التعليم لآمته ‪ ،‬لما فيه من افضل لمن سارع وسابق إليه ‪ .‬والله أعل ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و عمن قرأ التحيات الآولى حنى إذا أمها شلثأنه لم يقرأها من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬معى أنه يعيدها من أو لها يا يشبه عندى‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أو لما ‪ 0‬ما يلزمه‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن شث أنه لم يقرأ أولها إلى موضع منها ‪ 3‬واستيةن أنه قرأ من‬ ‫موضم منها إلى آخرها » هل عليه إعادتها من أولها إلى آخرها ؟ أو جزئه‬ ‫أن يقرأ من أولها إلى آخرها ‪ ،‬لأنه لا تنم له قراءة آخر ها © وهو شاك فى أو لها‬ ‫وبعض يرى عليه قراءة ما شك فيه إلى الموضع الذى استيقن عليه ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫فعلى القولن جميعا يكون له عندك قراعتها كلها ‪ .‬قال ‪ :‬يشبه ذلك عندى‬ ‫على معنى الاحتياط ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة عز ان بنالصقر ‪ :‬وسألتهغن رجل يصلى أربع ركعات ‪ ،‬فإذا صار‬ ‫نى التحيات الأو لى ظن أنه قد قضى الصلاة فتشهد ودعا © ثم سلم ثم ذكر أنه‬ ‫صلى ركعتن ؟ قال ‪ :‬يتم الركعتين الآخرين ما لم يدبر القبلة ث قلت له ‪:‬‬ ‫؟ تقال ‪ :‬يم ما بقى عليه من صلاته‬ ‫فإذا سل و قام يريد أن يصلى نافلة ‪ .:‬ذكر‬ ‫مام يكبر آو يو جه للنافاة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫|‪. .‬‬ ‫‏‪ ) ١٠( . .‬الآيتان ‏‪ ١٢٤١‬و ‏‪. ٧٢٤٢‬ؤن سورة الصافات ‪.‬‬ ‫‪ -‬لباب الآثار )‬ ‫( م ‏‪٣٨‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫خ‪‎‬‬ ‫‪:‬جاء نىالحديث أن الته تبارك وتعالى أوحى إلى عبسى بن مر م‬ ‫فصل‬ ‫عليه السلام أن إذا قمت بن يدى فقم مقام الحقير الذليل الذام لنفسه ‪3‬‬ ‫فنها أو لى بالذم } فاذا دعوتنى فادعنى وأعضاو؛ك تنتفض ‪ .‬وإذا خرج أحدكم‬ ‫من منز له إلى الصلاة فليحدث لنفسه فكرآ غير ماكان فيه قبل ذلك إذاكان هو‬ ‫فى حالات الدنيا وأشغالها فليخرج بسكينة ووقار © فإن الى صلى الله عليه‬ ‫‪3‬‬ ‫وسل بذلاكث أمره ‪ .‬وليخرج برغبة ورهبة وخوف ووجل ح وخضوع‬ ‫وخشوع لته ‪ 0‬وذل وتواضع لنه ‪ ،‬فإنه كلما تواضع لله وخضع وخشع ته وذل‬ ‫كان أزكى لصلاته وأحرى لقولها ‪ ،‬وأشرف للعبد وأقرب له من الله ‪.‬‬ ‫وجاء نى الحديث أنه قال أو ل ما يسأل العبد عنه يوم القيامة من عمله صلاته ©‬ ‫عليه‬ ‫تقبل سائر أعماله ‪ .‬وإن ردت‪ .‬عليه صلاته رد‬ ‫فإذا تقبلت منه صلاته‬ ‫سانر عمله ‪ 0‬وصلاتنا آخر ديننا‪ .‬وهو أول‪٦‬ما‏ نسأل عنه غدا مأنعمالنا ‪،‬‬ ‫فلبس بعد ذهاب الصلاة إسلام ولا دين ‪ 0‬فتسسكو ا رحمكم الته بآخر دينكم ‘‬ ‫دينه ‪.‬‬ ‫ها أنه إذا ذهبت صلاته ذهب‬ ‫و ليعلم المنهاون بالصلاة والمستخف‬ ‫فعظموا الصلاة وتمسكوا ها ‪ ،‬واتقوا الله فها خاصة & وفى أموركم عامة }‬ ‫فالصلاة خطر ها عظم } وآمر ها جسم ‪ 2‬وبالصلاة أمر انته رسوله آول ما أو حى‬ ‫إليه واصطفاه للرسالة قبل الفر اثض كلها & وبالصلاة أ وصى النى _صلى الله‬ ‫عليه و سلم أمته عند خروجه من الدنيا ى آخر وصيته إياهم ‪.‬وجاء الحديث‬ ‫إنها خر وصية كل نى لأمته ى وجاء الحديث عن النى _ صلى الله عليه وسن‬ ‫فالصلاة أو ل‬ ‫جو د بنفسه © وأنه يقول ‪:‬الصلاة الصلاة الصلاة ‪.‬‬ ‫أزه كان‬ ‫فريضة فرضت عليه ‪ 0‬وهى آخر ما أوصى به أمته ‪ 0‬وهى آخر ما يذهب‬ ‫من الإسلام ث وهى أول ما يسأل عنها العبد من عمله يو م القيامة ‪ 0‬وهى عمو د‬ ‫أس والعمن‬ ‫الإسلام وليس بعد ذهابها دين ولا إسلام ‪ .‬وكما جب حراسة الر‬ ‫عن الالتفات إلى الجهات ‪ ،‬كذلك تجب حراسة القلب عن الالتفات إلى غير‬ ‫الصلا ‪ .‬واعلم أن أول خارج الإخلاص إذا عملت عملا صغير آ و كبير ‘‬ ‫فر يضة أو نافلة ث سرا أو علانية © فنجاتك أن تحب ألا يعلم بذلك أخذ إلا الله‪.‬‬ ‫وعن النبى _صلى انته عليه وسلم أنه قال ‪ :‬هلا يبلغ العبد حقيقة الإيمان‬ ‫‪٥٩٥‬‬ ‫حنى لامحب أن حمده أحد على العمل لله ‪.‬وقد جاء نى بعض الآثار أنه قيل‬ ‫إن الدنيا كلها جهل إلا العلم ‪ ،‬والعلم كله حجة إلا العمل © والعمل كاه بها‬ ‫حجة إلا الإخلاص & والإخلاص خطر عظم ‪ .‬من كتاب المبتدإ عن الزى ‪-‬‬ ‫أنه قال ‪ :‬ا! من حافظ على ااصلوات المس فصلاهن‬ ‫صلى الته عليه وسلم‬ ‫ى وقتهن غبر مضيع لهن ولا مفرط فهن © حشره الله يؤم القيامة مع إبراهيم‬ ‫خليله وحمد هيه © ومن لم محافظ على الصاوات الخمس ولم يصاهن لوقتهن ‪،‬‬ ‫وضيعهن وفرط فهن وتهاون بأمر هن ء حشرد الله مع آ هب وفرعون‬ ‫ذى الو تاد » ‪ .‬وقال النبى صلى الته عليه وسام ‪ :‬د من صلى صلاة لم تنهه‬ ‫عن فحشاء ولا منكر ڵ لم يزدد ها من الته إلا بعدآ » ‪ .‬فال الله تعالى ‪:‬‬ ‫( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )() ومن صلى رياء وتمعة لم تبلغ‬ ‫الله عنه أنه رأى رجلا لم محسن صلاته‬ ‫صلاته تراقيه ‪ .‬وروى عن عر رى‬ ‫بقيام وركوع وسو د ‪ 3‬فعلاه بالدرة [ وقال ] ‏(‪ : )٢‬والله ها نر كث تظهر‬ ‫‏)(‪)٣‬‬ ‫النفاق بن أظهر نا ‪ .‬عن قول ا لله تعالى ‪ ( :‬الذين هم عن صلامم ساهو ن‬ ‫قال بعضهم ‪ :‬إن صلاها نى أول الوقت لم يفرح ‪ -‬وإن أخرها عن ااوقت‬ ‫لم حزن ‪ ،‬فلا يرى تعجيلها برا } ولا تأخير ها إثم ‪ .‬وقال بعض ‪ :‬هو انذى‬ ‫يسهو نى صلاته فلا يدرى على كم ينصرف عن شفع أو عن وتر ‪ ،‬فأنكر عليه‬ ‫الحسن وقال ‪ :‬هو الذى يسهو عن الصلاة حبى مخرج ‪ .‬قال غير ه ‪ :‬او يضم‬ ‫شيئا مما لتاقوم إلا به فيستحق الوعيد © وقيل ‪ :‬كل صلاة لا عذمرها القاب‬ ‫فإنها إلى العقوبة أسرع ‪ .‬وقيل المصلى كأنه قائم على باب الحنة ‪ ،‬يستفتح‬ ‫وينادى به المنادى أها المصلى لو تار من تناجى ما قلقت ‪ .‬وقيل ‪ :‬لا محافظ‬ ‫عنى الصلاة إلا مومن © وكل مستخف بالصلاة فهو مستهين بالإسلام ‪..‬‬ ‫‪ ٤٥‬من سورة المنكيرت‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬من الآية‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬زياده يم بها التعبير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الآية الخامسة من سورة الماعون‪: ‎‬‬ ‫‪.٥٩٦‬‬ ‫‪-‬۔۔‪‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬أول الوقت إلى آخره سبعون درجة © واجتهد أن تكون مصلياً نى‬ ‫أول وقتها ‪ 0‬فإن فعلت رفعكث الله سبعن درجة ‪ ،‬وإن صليت فى وسط ااوقت‬ ‫أو ثلثه أو ربعه فلك من الدرجات مقدار ذلك ‪ .‬وأى الحديث أنه سئل _‬ ‫عن أفضل الأعمال فقال ‪ « :‬الصلاة لأول وقتها »‬ ‫صلى انته عليه وسلم‬ ‫وى حديث آخر ‪ « :‬لو يعلم العبد ما يفوته من فضل أول الوقت لافتدى من‬ ‫ذلا لته مما قدر عليه من أهل ومال » ‪ .‬وقيل ‪ :‬الذين يسارعون نى البر ات‬ ‫الذين حافظون على الصلاة حيث كانوا وأين كانوا ‪ .‬وقيل ‪ :‬إن الشيطان‬ ‫ينتقل للموامن كل ما عصمه الله من باب ڵ أتاه من باب آخر ‪ .‬وقال بعض ‪:‬‬ ‫من وقف بنفسه ى المحراب وهرب بقلبه عن الو هاب ‏‪ ٤‬فليس لهعند الله ثواب‪.‬‬ ‫فيأبغى للعبد أن نجعل قلبه قبلة له عز وجل } والتوجيه إليه كما جعل الكعبة‬ ‫قبلة بدنه ث فرحم الله عبدا مسلما أقبل فى صلاته إلى ربه خاشعا ذليلا ‪.‬‬ ‫خاضعا خائفا ء راجيا وجلا ‪ ،‬راهبا راغبا » فجعل أكثر همه نى الصلاة لربه‬ ‫تعالى ومناجاته إياه وانتصابه ببن يديه } قائما راكع وساجدآ ث وفرغ قلبه‬ ‫لذلاك واجتهد نى أداء فرائضه كأنه ينظر إلى انته ث وإن لم يكن يراه ‪ ،‬فإن الله‬ ‫عز وجل يراه & فانه لا يدرى يصلى صلاة بعد التى هو فها أو يتعجل عايه‬ ‫الموت قبل ذلاك ‪ 2‬فقام بن يدى ربه عحزو نا مشفقآ ير جو قبو لما و محشى ر دها‬ ‫فإن قبلها الله تعالى سعد ص وإن ردها شقى ‪ .‬ويروى عن النى _ صلى الته عليه‬ ‫[ أنه ‏](‪ )١‬كان يصلى ووفه أزيز كأزيز المرجل من انبكاء ‪،‬‬ ‫وسلم‬ ‫والآزيز يعنى الغليان ‪..‬و ‪+‬ب على الإنسان أن‪.‬يكون قيامه نى الصلاة مطمئنا‬ ‫ساكنا ‪ 0‬لا يايل مينا ولا شمالا ‪ 3‬ويشاهد اطلاع الته فتموت جوارحه عن‬ ‫الته صلى الله عليه و سلم أنه رأى رجلا‬ ‫عن رسول‬ ‫& فقد روى‬ ‫الحركات‬ ‫يصلى ومسح رأسه ولحيته ‪ 2‬فقال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬لو خشع قلب هذا‬ ‫لخشعت جوارحه » ‪ .‬وكان على بن أنى طالب إذا حضر وقت الصلاة يتز لز ل‬ ‫ويتلون © فيقال له ‪ :‬مالاك ؟ فيقول ‪ :‬ز جاء وقت أمانة عرضها الله على‬ ‫() زيادة يقتضيها السياق ۔‬ ‫‪٥٩٧‬‬ ‫_‬ ‫السموات والأرض والحبال فأبن أن محملها وآشفقن منها وحملها الإنسان إنه ‪.‬‬ ‫كان ظنوماً جهولا ‪ .‬فلا أدرى أحسن ما حملت آم لا ‪ .‬وفى الحديث إن‬ ‫الحسن بن على كان إذا توضأ تغير لونه وارتعدت فراثصه ‪ ،‬قيل له ‪:‬فلم ذلك؟‬ ‫قال ‪ :‬حق لمن يةف بن يدى ذى العر ش أن"يصفر لونه و تر تعد فر اثصه ‪.‬‬ ‫‏‪١‬وقيل عن النى صلى الله عليه وسلم أنه قال‪ « :‬ركعتان من عالم أفضل من‬ ‫سبعن ركعة من عابد » ‪.‬وقيل عن ابن عباس ‪:‬ركعتان مقتصدتان فى تفكر‬ ‫خبر من قيام ليلة والقلب ساه ‪ .‬وأجمع الفقهاء [ على ] ‏(‪ )١‬أنه لا حسب لرجل‬ ‫من صلاته إلا ما عقل منها ‪ :9 .‬ابن عيينة فى قوله تعالى ‪ ( :‬قل أعوذ‬ ‫برب الناس ) ‪ ..‬إلى آخرها & نزلت ى إبليس لعنه الته © إن له ثلثمائة صلث ‪،‬‬ ‫فأى صك نظر فيه المصلى أصاده ‪ .‬ومن كتاب القناطر ‪:‬قوله عليه السلام ‪:‬‬ ‫« ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل » والتحقيق فيه ن المصلى يناجى ربه‬ ‫عز وجل } فالكلام مع الغفلة ليس مناجاة ألبتة ح فإن تحرك اللسان باهذيان‬ ‫ما أخفه على الغافل من حيث إنه نطق ولا يكون نطقا إلا إذا أعرب عما فى‬ ‫الضمير ث ولا يكون معربا إلا محضور القلب & فأى سوال فى قوله تعالى ‪:‬‬ ‫( اهدنا الصراط المستقيم ) إذا كان القلب غافلا ؟ وإذا لم يقصد كو نه متضرعآ‬ ‫فأى مشقة فى حركة اللسان مع الغفلة ولا شاك فالمقصو د من القراءة والأذكار‬ ‫الحمد والثناء والتضرع والدعاء © والمحاطب هو الله _ عز وجل ۔۔ وقلبه‬ ‫حجو ب عنه حجاب الغفلة فلا بر اه ولا يشاهده ‪ 0‬بل هو غافل عن الخاطب ‪،‬‬ ‫ولسانه يتحرك محكم العادة ‪ 5‬وأبعد هذا المقصود بالصلاة التى شرعت لتصقيل‬ ‫القلب وتجديد ذكر انته عز وجل ‪ ،‬ورسوخ عقد الإعمان بذلك ‪ ،‬هذه أحكام‬ ‫القر اعءة والذكر ‪ .‬و أما الركوع والسجو د فالمقصو د التعظيم حا قطعا ‪ .‬و لوجاز‬ ‫وجل _بفعله وهو غافل & لحاز أن يكون معظما‬ ‫أنن يكون معظما لله _عز‬ ‫مز‪ ,‬كو نه تعظيما‬ ‫‪ 0‬وإذا خرج‬ ‫غافل عنه‬ ‫‪ 2‬وهو‬ ‫يديه‬ ‫مو ضو عا بن‬ ‫لصنم‬ ‫(‪ )١‬زيادة يقتضيها السياق‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٩٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ل يبق إلا مجر د حركة الظهر والرأس ‪ .‬ومن عرف سر الصلاة علم أن الخفلة‬ ‫تضادها & ولكن بجمعها ستة وهى ‪ :‬حضور القلب والفهم والتعظم و الحيبة‬ ‫والرجاء والحياء‪ . .‬ولهذا تفسير طويل فلا حيلة ولا علاج لإحضار القاب‬ ‫إلا بصرف الهمة إلى الصلاة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫تم بفضل الله وعونه الحز ء الأول‬ ‫ويليه الحز ء الثانى ‪ .‬وأو له‬ ‫‏‪ ٠‬للباب الثامن ى صلاة الحماعة‬ ‫رقم الإيداع ‏‪ ٢٥٠٧‬لسنة ‏‪١٩٨١‬‬ ‫مطابع سجل العر ب‬