‫‪: .7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪‎‬ااال ‪. :‬‬ ‫‏‪ ٤‬هر‬ ‫‪...‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ان‬ ‫س‬ ‫رم‬ ‫] ‪ .‬ہے‬ ‫س‬ ‫هد‬ ‫وزاارلةتالوتزماثىوالثتافة‬ ‫كتابلبناتالآثاز‬ ‫الواردة عاى الأولين والمتأخرين الخيار‬ ‫‪ .‬تأليت القال‬ ‫السيرمرتابن خلفان بمنسحترالبوبعير‬ ‫جزء الاثول‬ ‫‪-‬‬ ‫كحسو۔ہ‬ ‫‪ ١‬۔‪ ‎‬م‪٨٩١‬ؤا‬ ‫قد طلبنا من الفتيه القاضي السيد حمد بن سيف بن محمد البوسعيدي‬ ‫ان يكتب نبذة عن المؤلف فاتحفنا مشكورا بهذه النبذه‬ ‫نبذة عن المؤلف‬ ‫هو العلامه الفنيه السيد آبو زهير مهنا بن خلفان بن محمد بن‬ ‫عبدالله بن محمد آل بوسعيدي ولد في القرن الثانى عشر من الهجرة‬ ‫وعائس بمسقط حينما كان والده خلفان بن محمد قائما بالاعمال‬ ‫اطلق‬ ‫أحمد بن سعيد وعلى هذا‬ ‫الامام‬ ‫الادارية والمالية للسيد‬ ‫على خلفان بن محمد اسم الوكيل ‏‪٠‬‬ ‫السيد مهنا رحمه انته مجتهدا في طلب العلم ونشره‬ ‫نشا‬ ‫اليه ورعا وزهدا وفقها ويرجع اليه الناس‬ ‫ممن يثار‬ ‫حتى صار‬ ‫في حل مشاكلهم وكان معاصرا للشيخ العلامه جاعد بن خميس‬ ‫الخروصي رحمه الله وبينهما تبادل اراء في مسائل علمية ويروى‬ ‫ان السيد خلفان بن محمد الوكيل والد السيد مهنا 'ارسل الى‬ ‫النسيخ جاعد مسائل علميه يطلب منه الجواب عليها فيما يخصه‬ ‫فاجابه الشيخ على مسائله وكتب له معها أتسالني وعندك ولدك‬ ‫السيد مهنا وهذا مما يدل على رسوخ قدم المهنا في العلم واطلاعه‬ ‫الواسع وقد عاثس السيد مهنا طيلة عمره قائما باعمال الخير‬ ‫‏‪ ١١٨٢‬ھ‬ ‫وأكثر أوقاته في المسجد الذي بناه ابوه بمسقط سنة‬ ‫والذي يعرف الآن باسم مسجد الوكيل ‏‪٠‬‬ ‫وقد أجاب على كثير من المسائل الفقهية رويت عنه ورتب‬ ‫جامع بن جعفر ترتيبا علميا وهو الذي طبعته وزارة التراث‬ ‫مشكورة وقد شرع في تآليف كتاب لباب الآثار بهمة عاليه في جمع‬ ‫الكتب وترتيب فتاوى العلماء ليضم كل مسألة في بابها وقد طلب من‬ ‫ااشيخ الفقيه سعيد بن عامر الطيواني ان يكون ملازما ليقوم‬ ‫عمر ه‬ ‫آخر‬ ‫ف‬ ‫كان‬ ‫مهنا‬ ‫الس ‪_.‬يد‬ ‫ان‬ ‫حيث‬ ‫اللباب‬ ‫بكتابة كتاب‬ ‫طلبه ونوفي‬ ‫سعيد‬ ‫الشيخ‬ ‫فاجاب‬ ‫البصيره‬ ‫فانح‬ ‫البصر‬ ‫أعمى‬ ‫أربع‬ ‫مهنا رحمه الله وكتاب لباب الآثار مجموع ف‬ ‫المؤلف السيد‬ ‫‏‪ ١‬لنسساخ‬ ‫اقلام‬ ‫وتناولته‬ ‫القيول‬ ‫بالتقدير و‬ ‫عصره‬ ‫ونتلقا ‏‪ ٥‬علما ء‬ ‫قطع‬ ‫لتدوينه حيث تكاثر الطلب عليه لانه كتاب جامع في الاديان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و آر ائهم‬ ‫العلماء‬ ‫بانو ال‬ ‫منددحون‬ ‫والأحكام‬ ‫وفاته توفي رحمه الله مرضيا عنه وقد عم الأسي والحزن جميع‬ ‫الاوساط العلمية وغيرها لأنه رحمه الله كان محسنا على‬ ‫المستحقين ينفق على أهل العلم وطلبته وقد رثاه الكثيرون‬ ‫‏‪ ١‬لشهور‬ ‫عر‬ ‫النسا‬ ‫جملتهم‬ ‫ومن‬ ‫عصره‬ ‫‏‪ ١‬ء‬ ‫وشعر‬ ‫من تلامذنه‬ ‫الشيخ الاديب الفخصيح حمي_د بن محمد بن رزيق فقف_د‬ ‫الأولى ‪:‬‬ ‫رثاه بقصيدتين مطلع‬ ‫فالجو من جون الرزية مظلم‬ ‫أفل المنذر البدر غاض العيلم‬ ‫البهيم وتلطم‬ ‫وتنخم سر الخد‬ ‫والأرض نعتر في ذيول حدادها‬ ‫‪:‬‬ ‫ان قال‬ ‫الى‬ ‫وبالغيب المهيمين أ علم‬ ‫خلفا‬ ‫فبعدك لا نرى‬ ‫اسليل خلفان‬ ‫فم‬ ‫ماتناه قط به‬ ‫وسدادها‬ ‫يالها من تلمة‬ ‫اته أكبر‬ ‫لا غرو ان بكت الشريعة بعدما ‪ 3‬كانت بفصل خطابه نتبسم‬ ‫وهي قصيدة تبلغ ستة وخمسين بيتا والقصيدة الاخرى مطلعها ‪:‬‬ ‫البدر‬ ‫أفل‬ ‫قد‬ ‫الطرف‬ ‫دموع‬ ‫نجوم‬ ‫البجر‬ ‫العيلم‬ ‫الرد ى‬ ‫بحكام‬ ‫وغاض‬ ‫‪:‬‬ ‫الى ان قال‬ ‫حوى‬ ‫واي امرء يهنى بعيش وقد‬ ‫‪ِ ..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫`‬ ‫‪4‬‬ ‫خلفا‪:‬‬ ‫‪.. ٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خلفان توحمة‬ ‫ين‬ ‫فقد‬ ‫الا انما‬ ‫يرى سههها في قلبه الشهم والذمر‬ ‫العلم سورة‬ ‫من صورة‬ ‫وله‬ ‫مضي‬ ‫شكر‬ ‫ومحكمها‬ ‫حمد‬ ‫تشابهها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وهي ثلاثة وأربعون بينا‬ ‫الحسب‬ ‫ذو‬ ‫‏‪ ١‬لاديب‬ ‫اللغو ي‬ ‫شيخنا‬ ‫‏‪ ١‬مهنا‬ ‫السيد‬ ‫رثا‬ ‫وممن‬ ‫النبهانى التنوفي رحمه الله‬ ‫ه‬ ‫وفان‬ ‫المهنا وتاريخ‬ ‫السيد‬ ‫اسم‬ ‫مرثانه هذه‬ ‫في‬ ‫وفد ضمن‬ ‫‪:‬‬ ‫مطلعها‬ ‫بيت وهذا‬ ‫حرفبن من آول‬ ‫أخذ‬ ‫بطريقة‬ ‫فصحاتها بلوى وخيراتها شر‬ ‫تعود مسرات الدنا بيننا ضر‬ ‫القصيدة يتضح تاريخ وفاة السيد المهنا ويعد لقط الحرف‬ ‫ومن هذه‬ ‫اتضحت الجملة التالية ‪:‬‬ ‫بثا من‬ ‫خلفا ن بن محمد‬ ‫العا لم ‏‪ ١‬لأمجد مهنا بن‬ ‫‏‪ ١‬لسسميد‬ ‫) نو ف‬ ‫وقد رأينا ان نثبت مرثاة الشيخ على بن ناصر باخذ صورة من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للفائدة‬ ‫على زيادة‬ ‫بن‬ ‫موسي‬ ‫بخط ولده‬ ‫ديوانه الذ ي‬ ‫©‬ ‫‪ -‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫]‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ ٨‬ء‬ ‫ص بص‬ ‫د‪:‬دايطابرف الشترالحا] العزى دحزا رادحجنة تلباخنسناطر `‬ ‫`‬ ‫حن ن مجر المنظومه يبن لذاحد درسه وصوره واشهرزلكه؛‬ ‫زبي‬ ‫م‪.‬‬ ‫ضتويدرؤماعة هزا النا ظغي‬ ‫ونانبددالييم الد فاز رند‬ ‫‪ -‬تعكاغابلىرضلاسا‬ ‫نعد نخوزشتلتب التتابشنا‬ ‫غزوا ث‬ ‫الت ديىلوت راطكا‬ ‫وخل‬ ‫انتدب‬ ‫وا = وانديعزت‬ ‫د دغارافانيلانضتنا نغز“‬ ‫انضم ىينا بص‬ ‫م‬ ‫ع ات بث‪٣‬عبتاان‏ دشن كجلور ع خدة المو رلهر الفت ‪-‬‬ ‫بلمعسرائئا ث توى دبلعمزعلاوضامرا ث‬ ‫ال ثالرنراكرساع‬ ‫خ ‪ -‬لير بلاو ناك عفا ترتل ث دنصزا رصلوماتامكرا اذ‬ ‫س دسب لمن زاوويبلن<عا ه عالماجلاصتلالنرزا! و‬ ‫وسدشترمايؤكحيحر بالنا ‪ :‬حلت تمالايز‪:‬‬ ‫دى ‪:‬دبا یضلازند(روع كعلت هلأ شه علن‬ ‫صن د«جاه م شا به الارملة‬ ‫لها‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الكمارالا ‪:‬‬ ‫ي اناث وصساريه‬ ‫‏‪ ١‬ا‬ ‫ر ‪.‬‬ ‫ث‬ ‫‪ + ,‬دتبخ ما يحلوا دذالحوللتجل‬ ‫ث ك‬ ‫الركود تسمنوالهبحدجامكرلعما ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪١ 1‬‬ ‫ل را ‪:‬‬ ‫ت خلان ادمنبيشدفاين‬ ‫ت‬ ‫رم ‪ :‬طمن سك‬ ‫ت‬ ‫اسحق استيلالن لرا‬ ‫جيث منازرلا التمموو‪ .‬ححوفد ‪:‬‬ ‫ث اشادت بدالابام للكرمعقلا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ..‬ر ت‬ ‫دد ذ را جمجوم‬ ‫حش‬ ‫‏‪٣‬عا سلميا‬ ‫ه‪:‬‬ ‫الويب‬ ‫غزنبياس‬ ‫ر ‏‪ : ٢‬ز‬ ‫( ىى دث انأخبة ج‪.‬‬ ‫بنر‬ ‫‪/‬‬ ‫ش‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫سره‬ ‫عبد الطرد‬ ‫ني د نياق‬ ‫‪-‬نفوسروحوناد‬ ‫نر‪ ::‬حنا ح‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪...7:‬‬ ‫‪ .‬ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ان' ا‬ ‫!‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪,:‬‬ ‫«هتازدبد <‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫غ د‬ ‫الد تلو تتخيل يللنويا‬ ‫‪ ::‬تشل ‪:‬‬ ‫عل‪ :‬شنان ‪ 7‬ن‬ ‫‪..‬‬ ‫زناد يالا ن‬ ‫ملا ش‬ ‫ا‪.‬ن‪ .‬‏‪٤‬‬ ‫يك !‬ ‫دا ام‬ ‫د تر‪ :‬دهاحرهاانضتهامراعثها د‬ ‫زجاعركسرنكت اخدت ر زلمتورم‬ ‫التل‪ :‬ل‬ ‫دلاليا در‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫خاضا افقر تترك ‪٦‬ت‏‬ ‫‪-‬غاضا حرا لعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫د واخت طال وتمر‪ :‬ر ابار هير‪1 :‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫‪ .‬ر‬ ‫‪7‬‬ ‫لاايخر۔‬ ‫ا‬ ‫‪<+‬‬ ‫ونار‬ ‫تر ف = عيلى الحب‬ ‫ا ذلعلم كمرعارق به لح عر‪:‬‬ ‫حر‬ ‫‪.‬‬ ‫م م بصغالمناهنا لبسون يل ر ذے‬ ‫‪ .‬س‬ ‫سار وغفر د‬ ‫رف‬ ‫اذزارجو ‪1‬‬ ‫د ساء‬ ‫دنضره_ا ‪ +‬رنو‪ .‬آ زحر ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫قال الطالب لتأليف هذا الكتاب من موئلفه ث والراغب تى تصنيفه من‬ ‫‪ ،‬بأوله إلى قوله ‪ :‬أما بعد © ليست‬ ‫مصنفه } إن هذه الديباجة المصدرة‬ ‫عن موالف الكتاب وإنما هى من إنشاء بعض فصحاء أهل العصر © وهو‬ ‫الشيخ الأخ شيان بن ناصر بن خلف المعولى © بعد ما طلب منه ذلك إجابة‬ ‫ث فيا أراد منه © لآن ديباجة المو؛لف وإن‬ ‫© ورعاية لحق مراعيه‬ ‫لداعيه‬ ‫كانت الفاظها مستقيمة ‪ 3‬صحيحة غير سقيمة & بل أعجبنا تصدير هذه‬ ‫الديباجة بالكتاب استحباب واختيارآ لها على غيرها كذولك لحسن وضعها ‪،‬‬ ‫‪ :‬الحمد لله‬ ‫‪ .‬وهى هذه‬ ‫وشرف معانها ‪ .‬وفصاحة لفظها مع قوة مبانها‬ ‫الذى جلا دياجير الحهل بلوامع أنوار مطالع شموس شرائع الإسلام ‪ ،‬وجلا‬ ‫وأشعل شموع(‪)١‬‏‬ ‫أخبار أسفار ها بقلائد درر محار أفكار خواطر الاعلام‬ ‫معار ف حقائق ذقائقها بقناديل ثواقب عقول ذوى الأحلام ث وفجر ينابيع‬ ‫مجانى معانى مبانها من صفا صفاء قلوب صفوته من الأنام ك فتعللوا نسيم‬ ‫أنوار جسم محض اليقين ‪ ،‬المطهر من أنجاس أخباث(‪)٢‬‏ الشكوك والآنام ئ‬ ‫وتظللوا بأفياء أشجار مشاهدة عجائب أسرار ملكوت ‪.‬السموات والأرض ‪6‬‬ ‫ا بأبصار بصائر الآفكار(‪،)٣‬‏ وخواطر الآوهام ‪ ،‬وغسلوا من خضم الخضوع ©‬ ‫وهموم الدموع } دون قبائح الإجرام ‪ ..‬أحمده على ما سقانا من وحيق‬ ‫سلوك محبته © مختوم بمسك النسك‪[ :‬على مرور الدهور والأعوام © حمدا‬ ‫إستنزل من ديم الوقار للملك الحبار من سماء الدوام ث وأشهد أن لا إله‬ ‫لا اله وحده لا شريك له ‪ ،‬ذو العظمة والسلطان © شهادة أرفل بها فض‬ ‫‪ « :‬مشا ميع » خط!‪. ‎‬‬ ‫(‪ (١‬ى الأ صل‬ ‫(‪ )٢‬فى الاصل ‪ « :‬اخباس » تحر يف‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬و الكار ‪ .‬خمآ فى النقل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬فى الاصل‬ ‫)‬ ‫لباب الآثار‪‎‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫( م‪‎‬‬ ‫[©‪ 3‬وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ‪،‬‬ ‫مطارف رفاف الرّفّه(ر‪)١‬‏ والرضوان‬ ‫أرسله وحرائر(‪)٢‬‏ شياطان الضلالة تتخطف الناس فىكل مكان & وعساكر‬ ‫سلاطن البطالة تجوس خلال ديار الحق بالبغى والعدوان ث فرجمها(‪)٣‬‏‬ ‫بلوامع مصابيح صراح دلائل إعجاز القرآن ‪ ،‬وهزمها بشوارع أستة السئة؛‬ ‫وصفاح(‪)٤‬‏ صدق الرسالة الواضحة البر هان ‪ .‬حنى خطبت أعلام عقائد دين‬ ‫الإسلام على منابر الكلام ‪ .‬وثبتت أعلام قو اعد معالم الحلال والحرام ‪،‬يثبات‬ ‫قلوب ذوى الآأفضال ‪ .‬صلى الله عليه ‪ 0‬صلاة يريح هفاف نسيمها قضبان‬ ‫بان(ه) الدوام © ويطفح زحاق جسيمها مجواهر الإجلال والإكرام ‪ ،‬وعلى‬ ‫المشار إلها ‪ .‬وهذا أول كلام‬ ‫آ له وأصحابه المررة الكرام]‪ .‬تمت الديباجة‬ ‫الموؤلف ‪`:‬‬ ‫أما‪ .‬بعد فقد سألى من لايسعنى عنالفته ث وأفضل ما نلت مو"الفتهر‪)٦‬‏‬ ‫أخى ى ذات المتَان(‪)٧‬‏ » وسيدى مهنا بن خلفان بن حمد البوسعيدى أن‬ ‫أصنف لهكناب ‪ :‬مرتبا مبوبا أبوابآ ى من جوابات الفقهاء المتقدمين ‏‪١‬‬ ‫والآشياخ المتأخرين ‪ 0‬محتوى عن ما يسره الله من علوم الشرع ‪ ،‬متضمنا لا‬ ‫شاء من الأصل والفرع ؛ فقد سأل رحمه الله من ليس لذاك أهلا ء فكان‬ ‫الترك منى لذلك أولى ‪ 3‬بل قد تقدم القول منى خالفته لى لاتسع ث فاستحسنت‬ ‫ما أراده ومن عقله اخترع ‪ ،‬فأجبته إلى ما دعا ‪ 2‬وصرت لقاله مستمع ‪،‬‬ ‫وكنت على تصنيفه بالله مستعينا ‪ 0‬فكان لى على ذلاث معينا ؤ فجاء محمد الله‬ ‫‏(‪ )١‬الرفه ‪ :‬لين العيش والرد ‪ .‬وفى الآصل ‪ :‬ه الراقه » ولا مسى لها‪.‬‬ ‫() الحراثر ‪ :‬جمع حرة ( شاذ ) ولعله لاإيقصد إناث الشياطين ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬فى الأصل ‪ :‬ه فرحمها » بالحاء المهملة ‪ .‬تصحيف‪, ‎‬‬ ‫‪ :‬عرضه‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬للمفاح ‪ :‬جمع صفح! ( بسكون الفاء ) وهو من الوجه والف‬ ‫(ه) البان ‪ :‬شجر سبط القوام لين ‪ ،‬ورقه كورق الصفصاف ‪ .‬الواحدة ‪ :‬بانه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬فى الأصل ‪ :‬ه ما نلكه ما لفته " ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٧‬المنان ‪ :‬من الأسيهاء الحنى ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٣‬‬ ‫كتاب مفيد؟ © والباطل عن قارثه بعيدآر‪)١‬‏ ©‪ 0‬وشتيته ‪ :‬ه كتاب لباب‬ ‫الآثار الواردة على الآولمن والمتأخرين الآخيار» ‪ ،‬والحمد له الذى من على‬ ‫مير آ من كل‬ ‫وهو كما شاء وأراد‬ ‫جمعه وتأليفه‬ ‫بتصنيفه وأعانى على‬ ‫عيب وفساد ‪ ،‬لا يعاب إلا مما فى سوقه مز الكساد ‪ ،‬نى زماننا هذا مكنثرة‬ ‫العباد ث لآن العلم ليس له طالب ‪ ،‬نولا مسارع إليه ولا فيه راغب ‪ ،‬والعلماء‬ ‫به قد ذهبوا ث وأهله ى جمع الحطام رغبوا جهلا منهم وعمى أن أرزاقهم‬ ‫فى السماء © بعد أن أخير هم بذلك اللحالق } وأقسم ال سبحانه من رازق ؛‬ ‫فتركوا العلم لذلك ث وتورطوا فى الهالك ‪ :‬ولعمرى إن من أعطى العلم‬ ‫فلا يضره ما فاته من الدنيا ء ومن حرم العلم فلا خبر فيه ؛ ولوكان من‬ ‫أجل الأغنياء ‪ 0‬فالز مت نفسى أن أكون له ‪,‬مصنفآ ث حنى صرت له ملف &‬ ‫طمعا منى نى إحياء العلم ث وإيضاحاآ لمن هو مثلى كليل الفهمر‪)٢‬‏ © فن قرأه‬ ‫أو قرئ عليه وشام(‪)٣‬‏ به زللا ‪ ،‬فليبسط العذر ويسد الخللا ع ويصلح‬ ‫منه المعاب ‏‪ ٤‬ليستاذ مما طاب ‪ ،‬فإنى لا آمن على نفسى منالتحريف ‪ ،‬والغلط‬ ‫والتصحيف & لقلة علمى © وركاكة فهمى ؛ وإلى الله أستغفر وأتوب ؛من‬ ‫كل إثم وحرب ؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظم ‪ .‬وصلى الله على‬ ‫سيدنا محمد المصطفى الكر بم ‪ ،‬وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم ‪.‬‬ ‫‪ :‬ه مبيدا»‪.٤‬‏‬ ‫‏) ‪ ( ١‬ك ال صل‬ ‫الباب الزر‬ ‫العلم وفضله‬ ‫قطلب‬ ‫ضيان المفتى ث ومن برفع عنه‬ ‫وى مدح طالبه © وق الفتيا وقبولها ‪ 0‬وت‬ ‫‪:‬‬ ‫لا يرفع ز وما‪ .‬أشبه ذلك‬ ‫الخطأ وهن‬ ‫قال انته تعالىق كتابه ه ولقد آتتيئتا داود وسُتيئسَانَ عمَاء(‪)١‬‏‬ ‫الآية ‪ .‬وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم ‪:‬ووَعَلَمَكَ ما ل" تَكُنُ تسل ‪:‬‬ ‫الآية(‪)٢‬‏ وقال تعالى ‪ :‬ه "يو نى (‪)٢‬اللحكلمَةَ‏ من" يشاء ومن ينوهأت‬ ‫‪ :‬تعلموا‬ ‫‪ .‬وعنه عليه اللام‬ ‫خَيئْرآ كتشيرا ‪ 7‬‏‪٤‬‬ ‫الحكمَةَ فقد أوت‬ ‫عبادة والبحث عنه جهاد © وتعليمه لمن‬ ‫© وطلبه‬ ‫العلم ذإن تعليمه لته <شية‬ ‫لا يعلمه صدقة © وبذله لأهله قربة ‪ ،‬لآنه معالم الحلال والحرام ث وهو‬ ‫ث والصاحب فى الغربة ‪ .‬بالعلع‬ ‫منار سبيل الحنة ث والآنيس فى الوحدة‬ ‫يعرف انته ويوحده ‪ ©،‬وبه يطاع ويعد © وهو إمام والعمل تابعه & يلهمه‬ ‫انته السعداء ومحرمه الأشقياء ‪ .‬وعنه عليه السلام ‪ :‬فضل العلم أحب إنى الله‬ ‫ء ومن لم يتهلم العلم عذبه الله على‬ ‫من فضل العبادة ‪ 2‬وخبر دينكم الورع‬ ‫‪ .‬و ما عند الله شىء أفضل من العلم و الفقه » ولتفتقيه" واحد أشد على‬ ‫اخهل‬ ‫الشيطان من ألف عابد‪ .‬والعلم كله القرآن ‪ :‬وهو الأصل والتنز يل ‪ ،‬وما بهده‬ ‫‪ :‬كفى بالعلم شرف ‪ 2‬أن كل أحد‬ ‫من العن تفسير له وتأويل ‪ .‬وقيل‬ ‫هن أهله ‪ .‬وكفى باهل حزنا آن كل واحد يبرأ‬ ‫يدعيه © وإن لم يكن‬ ‫النمل‪. ‎‬‬ ‫سمورة‬ ‫م‬ ‫‪١٠‬‬ ‫الآية‪‎‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النساء‪‎‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫)‪ (٢‬الآية‪‎‬‬ ‫‪ .‬خطأ‪‎.‬‬ ‫‪4 .:‬يزته‬ ‫(‪ )٣‬ق الأصل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البقر ة‬ ‫‏‪ !٩‬من سورة‬ ‫الآية‬ ‫‪09‬‬ ‫۔۔‪_ ٦١ ‎‬‬ ‫منه(‪)١‬‏ وإن كان به موسوما(‪)٢‬‏ ‪ .‬ولبس شيأءعز من العلم ‪ .‬الملوك حكام‬ ‫ملىلوك ‪.‬وقيل لبعض الحكاء‪:‬لم لا بجنع العلم‬ ‫والعلم حااكلم ع‬ ‫على الناس‬ ‫‪ .‬وقيل إنسليان بن داود عليه السلام } خير‬ ‫والمال ؟ فقال ل»ز الكمال‬ ‫بين العلم والمال ؛ فاختار العلم _ فأعطاه الله العلم والملك والمال ‪ 0‬باختياره‬ ‫العلم و‪.‬قيل ‪:‬إن أعمال الر كلها عند الحهاد فى سبيل الله } عند الآمر‬ ‫}‬ ‫ورثة الأنبياء‬ ‫المنكر كتفلة ر(‪)٣‬‏ فى محر ‪ .‬والعلماء‬ ‫بالمعروف وانهى هن‬ ‫و المشهورون‬ ‫الدمى ا‬ ‫الآ دلاًء عند‬ ‫ومصابيح الدنيا ‪ .‬وهم‬ ‫وملح الأرض‬ ‫الأثمة وربانيو(‪)٤‬‏ الأمة © والعلماء بالله‬ ‫فى الأرض والسياء ؛ لأنهم‬ ‫الشهداء‬ ‫دم‬ ‫يوازن‬ ‫العلماء‬ ‫مداد‬ ‫وقيل‬ ‫الحنة ‪.‬‬ ‫إل‬ ‫الناس‬ ‫و قواد‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وااسنة‬ ‫ولا مصيبة‬ ‫©‪3‬‬ ‫العالم فهو منافق‬ ‫يوم القيامة ‪ .‬وةيل ‪ :‬من لم محزن على‪ ,‬موت‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫وسكانها سبعن يو مآ ‪ .‬وما‬ ‫مات العالم بكت الد هاو ات‬ ‫العالم ‪ .‬وإذا‬ ‫موت‬ ‫مومن حزن لموت العالم إلا كتب الله له أجر ألف عالم والت شهيدره) ‪.‬‬ ‫<لقا‬ ‫ق‬ ‫أو جلس‬ ‫العلع‬ ‫طلب‬ ‫ق‬ ‫خطوتين‬ ‫منمشى‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫عليهدااسلام‬ ‫وعنه‬ ‫فقد‬ ‫ومنا أحقر ااعالم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحنة‬ ‫له‬ ‫و جبت‬ ‫فقد‬ ‫©‬ ‫ناقة‬ ‫‏(‪{٦‬‬ ‫العام قدر فُوَاق‬ ‫فقد وجبت له النار ‪ . ,‬وعنهعليهالسلام ‪ :‬اطلبوا العلم‬ ‫حقر نى ‪ .‬ومن حقر‬ ‫‪ :‬ه تعلموا العلم ةبل‬ ‫ولو بالصين » ‪ .‬وتعليم نعلم فريضة على كل عالم‪ .‬وةال‬ ‫معلما أوهستمعاً‬ ‫‏)‪ (٧‬عالمآ أو‬ ‫اغثرُ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫أهله‬ ‫‪ .‬ورفعهذهاب‬ ‫أن يرفع ا‬ ‫(‪ )١‬فى الأصل ‪« :‬كل احد يبر منه » والصواب ما أثبتناه ويستقيم المنى به‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬همرسي »تحريف‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فىالأصل‬ ‫‪ :‬بصقة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬تفلة‬ ‫نوى‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬ه ربانيون ‪77‬‬ ‫الأصل‬ ‫)‪ (٤‬ف‬ ‫‪ :‬هكتب اه له ألف عالم وأاف حالم وشهيد » والصواب ما أثبتناه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬فى الاصل‬ ‫‪ :‬ما بين فتح يد الحالب وق‪,‬ضها‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬ما بين الحلبتبن من الوقت‬ ‫‏(‪ (٦‬فواق الناقة‬ ‫‪.‬‬ ‫على الضرع والغنى الآول أنسب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬اغد ‪ :‬أى انطلق ‪ .‬وريما استممل الفمل غدا ) بمعنى ( صار )فزفع المرتدا زنصب‪.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫الغر ‪.‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‪ :‬اتخذ‬ ‫‪ :‬أوحى الله إلى" داود عليه السلام‬ ‫الرابع فهلك “۔ وقيل‬ ‫ولا تكن‬ ‫حى تنكسر العصا‬ ‫من حديد } واطلب العل‬ ‫‪.‬لوعصا‬ ‫نعلن منم‪ .‬حديد‬ ‫والذى‬ ‫الدين ى مشرق الأرض‬ ‫وتنخر قالنعلان و‪.‬قيل‪ :‬لوكان الذى ‪.‬‬ ‫ى مغرب الآرض ؛ لكان عليه أن محرج إليه ويتعلع منه دينه الذى‬ ‫يتعلمه‬ ‫يتعبد(‪)١‬‏ الله‪:‬به لولو حبا¡ على بطنه ‪.‬؟وعنه عليه السلام ‪ « :‬من مشى‬ ‫فتىعلم العلم كنب الله له بكل خطوة عبادة ألف سنة ث قانمً ليلها }‬ ‫صائم نارها ‪ .‬وإن لطالب العلم شجرة ‪,‬فى الحنة أصلها من المسك ض‬ ‫وأغصانها مانللولو ‪ 2‬وعودها من الياقوت ‪ ،‬وورقها من النور ص وممر ها‬ ‫من الحور ث تنبت كل يوم من الخور العين سبعبن مرة ع كل ذلك لطالب ا‬ ‫العلم ‪ .‬والعالم أكثر من الفقيه ‪ ،‬والفقيه اسم مدح & ولا يستحقه إلا من كان‬ ‫به عاملا ‪.‬وقيل ‪:‬أراد زيد بن ثابت الركوب فأخذ ابن عباص بركابه‬ ‫وقبلها }‬ ‫بيده‬ ‫© فأخذ زيد‬ ‫‪ :‬هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا‬ ‫قال‬ ‫وقال ‪ :‬هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا عليه السلام "‪ .‬ومثل جليس‬ ‫الصدق كحامل الطيب إن لم يصبك منه أصابك عرفه ‪ .‬ومثل جليس السو۔‬ ‫مثل كير الحداد إن لم يصبك شرره أصايك دخانه ‪.‬وعنه عليه السلام ‪:‬‬ ‫« جلوس ساعة مع العلماء أحب إلى الله من عبادة ألف سنة!‪ ،:‬لا يعصى الله‬ ‫تعالى فها إطر فة‪,‬عين » ‪.‬والنظر إلى العام أحب إلى الله من عبادة ألف سنة ‪.‬‬ ‫واعتك فسنة نى بيت التهالحرام ‪ .‬وزيارة العلماءأحب إلالتمن مبعمن حجة‬ ‫مقبولة ‪ .‬والعالم يسأل مسألة الخاهل و محفظ حفظ العاقل ‪ .‬وقيل ‪ :‬من تشجم‬ ‫بعلم كمن تورع به ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬سثل أبو سعيد عن الحهاد على العيال وطلب الحلال أفضل ء‬ ‫أو التعليم أفضل ؟ قال ‪ :‬عندى(‪)٢‬‏ إذا كان طلب المعاش فريضة وطلب‬ ‫العلم فضيلة فالفر ض أولى من الفضيلة ‪ .‬وإذا صحللعبد قوت يومه مما عدا ¡‬ ‫‪١‬‬ ‫« تعبده‪. 0 ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ (٠١‬ق الاصل‬ ‫(‪ )٢‬ف الأضل ‪ « :‬معى' وكثير آأما اسنضل المؤلف هذه الكلمة‪ ٠ :٦ ` ‎‬؛ أ‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏_‬ ‫ذلك فضيلة ‪ .‬إذا كان يدر عليه دررا ولو يوم بيوم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫المسلمعن أو القراء أو الأعفاء‬ ‫معه معر فة فتلقى ضعفاء‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬وعن‬ ‫مسألة‬ ‫فيلقى علبهم المسألة ى التوحيد أو فى أصول الدين فتغاطوا فى جواسهم له‬ ‫أو برون فلا مجيبون؛ بشىء ‪ ،‬ويسألونه عن الواب فى ذلك فلا مجيهم ‪،‬‬ ‫هل يسعه هذا ؟ قالب ‪ :‬لا يسعه أن يكون عونا للشيطان على المسلمين لأنه‬ ‫إذا سأل من لا يعرف عبا هو عارف فطالبه المثول بالجواب للاستفادة‬ ‫فل جبه فقد ظامد لآنه قيل لا منع الحكة أهلها فيظلمهم ‪ .‬وقيل ‪ :‬ثلاثة‬ ‫لا مجابون ‪ :‬العانت ‪0‬اولمتعنت »طوالب الرخصة قبلأن بقع فبها ‪.‬والله أعلم‪.‬‬ ‫م_ألة ‪ :‬وعن رجل ينسخ كتابا بزيد من عنده شيئا لم يكن قىالكتاب ‪،‬‬ ‫يزيد نى كتابه على العمد ‪ ،‬ما حاله ؟ قال ‪ :‬إذا زاد شيثا تجوز له زيادته‬ ‫علىغير الإضاءة منه إلى صاحب الكتاب هلا بأس عليه أن كتب‌الصواب ‪.‬‬ ‫وكذلك إن أثبت فى الكتاب أن الزيادة من غير الكناب وكان ذلاكث هن‬ ‫الصواب فلا بأس ‪ .‬وأما إن كان غبر صواب فلا بجوز ث وإن نسخ أحد‬ ‫باطلا ث وكان من ال‪.‬اطل الذى يع‪٧‬مل‏ به‬ ‫من ذلك الكتاب وكانت الزيادة‬ ‫فى الدن والحلال والحرام ‪ ،‬و خفت عليه أن يكون عليه إعلامهم إن قدر ‪،‬‬ ‫وإن كاد مما لا بست«مل فى أصول الدين ولا يثبت به باطل ‪ ،‬ولا يطل به‬ ‫حق ‪ ،‬فأرجو أن الاوبة نجز‪٫‬ه‏ ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و قيل زن الإ<ماع من أهل كل زمان من المسامعن إجماع‬ ‫إذا كانوا أهل رأى والاختلاف اختلاف ‪ .‬وكذلاث إن قال ولو كان رجل‬ ‫و احداسبق عل قول وكان عالم !هل زمانه كان حكم قد سبق على الإجماع‬ ‫اتباع‪ :‬على ذلاث ‪ .‬وكذلاث إن‪ .‬قال ولم ينازعه العلماء‬ ‫وكان على من خلف‬ ‫ق عصره وسلموا له ذلك إجماعا أيضا ‪ .‬أوالله أعلم ‪.‬‬ ‫مسأ‪:‬ة ‪ :‬وأصول الدّين۔ا جاء فيه حكم من كتاب انته أو من ال۔نة ©‬ ‫أو من إجماع المهتدين‪ .‬من الأمة ء فزذا كان القول من العالم بأحد هولاء‬ ‫_‬ ‫_ ‪٩‬‬ ‫خلافه‬ ‫مما يشبه ذلك & وما هو مثله & فلا مجوز لغير ه أن بقول‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫الصاد قو لو أكان‬ ‫وهو‬ ‫‪.-‬‬ ‫خلافه‬ ‫جميع ما قال‬ ‫على‬ ‫الصادق‬ ‫وهو‬ ‫& وإنما الرأى‬ ‫الكاذبون نى الدين‬ ‫أمل الأرض فهم‬ ‫نالفوه جمبع‬ ‫فيا ليس فيه كتاب و لا سنة فاجنهاد الحاكم فيا أراد الآلهعلى القياس ‪،‬‬ ‫فى الأشباه‬ ‫السالفين‬ ‫والسنة من نئ الله عليه السلام © والآ ثار من‬ ‫والأمثال ‪ ،‬لآنه أحق ما آخذ ‪.‬وقبل ‪:‬لا تقاس الآصو ل بعضها ببعض به‬ ‫الكتاب والسنة والآ نارعمن مضى من الفقهاء مما خااف هذا اجنهده الة ضى‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫جهده‬ ‫إمسألة‪ :‬وقيل ‪:‬لا تقاس الأصول بعضها ببعض ‪ ،‬والأصول ما جاء نى‬ ‫الكتاب و السنة والإجماع ‪ ،‬ويقاس ما لم بات نى الأصول على الاصول ع‬ ‫و لأصول مسامة على ما جاءت ‪ .‬وما أشبه الأصرل ‪ :‬وما لم يشبه‪ :‬الاصول‬ ‫قيس على الأصل ‪ .‬والله أعام‬ ‫مسألة ‪ :‬والإجماع حجة لا تجوز خالفها © وكل من خالف الحجة‬ ‫© فهر فى الظاهر قى دين‬ ‫جر ج(‪١‬‏ ))‪ .‬فن شهدت له حجة الله أنه‬ ‫فهر‬ ‫؛لته حق ‪ .‬و من شهدت اه أنا مبطل فهو بظاهر دين الله مبطل ‪ ،‬ولو كانت‬ ‫الحجة خانت الله نى سريرتها‪ ،‬وحاشاح<جة الله من ذلاك ‪ .‬وبكن لا تتملد من‬ ‫الأمور ما غاب عنا صحته ؤ ولا نت طي علم الغيب كذلاث ‪.‬‬ ‫‪71‬‬ ‫جَعَنَاكذم ‪ .‬ا‬ ‫ذللث‬ ‫‏‪ ١‬ورك‬ ‫تعالى‬ ‫له‬ ‫و‬ ‫الإجماع‬ ‫ق‬ ‫الة‬ ‫و من‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫'‬ ‫و‬ ‫عليكم‬ ‫الر سول‬ ‫نَ‬ ‫‪7‬‬ ‫ازا ‪7‬‬ ‫على‬ ‫ء‬ ‫شهدا‬ ‫زوا‬ ‫لكنو‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫الر مو ل‬ ‫الناس كشهادة‬ ‫على‬ ‫الله شهداء‬ ‫‪ .‬فقد جعلهم‬ ‫شيد ‏ً‪ ١‬أ ()‬ ‫السلام ‪ .‬و من السنة قوله عله السلام ‪ « :‬لا تجتمع أمنى على ضلال ! ‏‪٠-‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬مغلوب بالحجة‪‎‬‬ ‫(‪ ()١‬حجوج‬ ‫(‪ )٢‬سورة البقرة من الآية‪١ ٤٣ ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٠‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أكثر أهل العلم ‪ :‬إن أهل العصر إذا انقر ضوا(‪)١‬‏ على‬ ‫الذى أجمعوا عليه كان ذلاكث شرطلا؟‪)٢‬‏ مع صحة الإجماع ‪ :‬وقال بعضهم‬ ‫إذا وقع الإجماع مرة صار حجة وإن لم ينةر ض أهل العصر عليه ‪ .‬و قال‬ ‫بعضهم ‪ :‬الآصح معنا آن الإجماع لا يشعر إلا بانقر اض آهل العصر عليه‬ ‫لآنا وجدنا بعض الصحابة كان على قول ثم رجع عنه ‪.‬آلا ترى عليا كان‬ ‫مطابقا لعمر بنالخطاب رضى الته عنه فى أيامهعلى تحر ح بيع أمهات الأولاد د©‬ ‫شرمأى جواز بيعهن أيام خلافته ؟ و أن أيا يكر رضى الله عنه ساوى بهن‬ ‫الناس ؤ نى العطاء ولم يكن له مخالف ؟ تم فاضل عمر بن الخطاب رضى اللهعنه‬ ‫بينهم نى العطاء ؟ ثم سوى بينهم على بن أي طالب ؟ و لو كان الإجماع قد‬ ‫وهذا لا مجوز علهم ‪ .‬والله‬ ‫ثبث لكان عا “ وغبره قد خالفوا الإجماع‬ ‫أعلم ‪ .‬وقيل الأصل ‪ .‬ما عرف به حكم غبره والفرع ما عرف حمه‬ ‫بغيره ‪ .‬والواجب على من أراد التفقه أن يعرف أصول الفقه وأمهاته }‬ ‫ليكو ن بناوه على أصول صحيحة ‪ ،‬ليجعل كل حكم فى موضعه و مجريه‬ ‫على سنته © وليستدل على ذلك بالأدلة الصحيحة ‪.‬والاحتجاجات اااوضحة‬ ‫ولايسمى العلة دليلا ولاالدليل علة ‪ 0‬ولاالحجة علة ‪ .‬وليفرق ببيمنعانى‬ ‫ما جاء نى الكتاب‬ ‫ذللك ليعلع حكم افتراق المفترق واتفاق المتفق ‪.‬ويقال‬ ‫فريضة © وما جاء عانلبى صلى انته عليه وسلم سنة ث وما جاء عن الأئمة‬ ‫&‪ ،‬وهو‪:‬كتاب رب‬ ‫آثر وأحكام ا‪.‬لشريعة كلها ماخو ذة من طريق واحد‬ ‫العالمن والله علم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬و إذا وقع الحدث فلمجمع العلماءعلى صواب هذا الحدثولاعلى‬ ‫خطثه واختلفوا فأجمع أحد ‏(‪ )٢‬على حقه ‪ ،‬وأجمع آخرون على باطله ‪،‬‬ ‫مجتمعا عليه مختلفا‬ ‫كان هذا الإجماع هو الاختلاف بعينه ‪ .‬وكيف يكون‬ ‫فيه } لأنه ليس لأحد أن محكم فيه بالاختلاف فى موضع الإجماع ‪3‬‬ ‫‏(‪ )١‬فى !للغة ‪ :‬انقرض القوم ‪ :‬در جوا كنهم ولم يبق منهم أحد ‪.‬وقدكررالؤ لف هذا الفظ‬ ‫ى غير ممناه ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬فى الآصل ‪ :‬ه شرط " خطأ نحوى‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إجماعا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬رأى الواحد لا يكون‬ ‫_ ‪- ١١‬‬ ‫ولا بالإجماع فى موضع الاختلاف ‪ .‬وإذا كان الحدث مما جاء فيه الاختلاف‬ ‫بولاية فاعله والر اءة منه والوقوف عنه © فأجمع العلماء المشاهدون لذلك‬ ‫الحدث على ولاية محدثه أو المراءة منه أو الوقوف عنه ‪ ،‬لم يكن هذا‬ ‫الإجماع منهم مزپلا لحكم فيه من الاحتمال والاختلاف ‪ ،‬لآنه قد بجوز‬ ‫لآن يكونوا قد أخذوا كلهم بقول من أفاويل المسلمين ‪،‬إذ ذلك كله جاثز‬ ‫من الولايةو البر اءة والوقوف ‪،‬ولكنهم لوأجمعوا على باطل المحدث والإنكار‬ ‫عليه آو صوابه وحكموا بذلك ‏‪ ٤‬فى حين مايكو نو ن حكاما عليه وفيه لم مجزلهم‬ ‫الحكم الذى قد ثبت منهم ‪ .‬لأن ذلك حجة‬ ‫ولا لغير هم أن بنقضوا ذلاكث‬ ‫لمن اتبعه محكوم يالصواب ف اتباعه ‪.‬فهن ادعى نقضه كمادنعيا‪.‬وهكذا‬ ‫الحجج إذا ثبتت لم مجز تحويلها عن موضمها إلا حجج مالها‪،‬تنقضها حيث‬ ‫عجوز ذلك ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أبوسعيد إن العالم الحى حجة الله فها أفتى به مدنينالله‪،‬‬ ‫وليس لأحد أن جهل حجة الله إذا قامت عليه © وإن لم يكن العالم الواحد‬ ‫حجةفالإثنان ليسا(‪)١‬محجة‏ ‪ .‬وكذلك الأربعة وكذلكالجماعة إلى مالاحصى ©‬ ‫لأن العالمين إذا اختلفا نى الدبن لم يكو نا جميعا سالين محقبن ‪ .‬ولا مكن‬ ‫ولا محتمل فى العقول إلا آن يكون أحدهما كاذبا علىالته ‪ 0‬و »كنأذيكونا‬ ‫جميعا كاذبين آو أحدهما ولا مكن أن بيكو ناجميعاصادقن ‪ .‬و التهأعلم ‪,‬‬ ‫الدين‬ ‫به آمن‬ ‫أفنى‬ ‫من علماءالمسلمن فما‬ ‫ااو احد‬ ‫أنقول‬ ‫‪:‬و منه‬ ‫مسأذة‬ ‫حجة فى أكثر القول © والواحد فى الفتيا يقوم مقام الاثنن © هإذا قام‬ ‫مقام الاثنين قام مقام الأربعة ومقام الآر بعمن ومقاممائة ألف أو ييزدون‪.‬‬ ‫وإذا قام مقام ذلاث قام مقام أهل الآرض كلهم ع وكان هو الحجة علهم‬ ‫إذا كان الحق فى يده من الدين ‪ ،‬ولم يكن لأحد عليه حجة فى الدين من‬ ‫جميع العالاعن © ولولا ذلك ما كانت الحجة ‪٠‬هن‏ الله تقوم و ينقطع فها عذر‬ ‫‪ .‬ايس‪. " ‎‬‬ ‫(‪ )١‬فى الأصل‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫الشك فها بالر سول الواحد إلى أهل الأرض ‪ ،‬ونو اعتل معتل برسالة‪‎‬‬ ‫هارو ن مع موسى علهما‪ )١( ‎‬السلام ما كان لهذلك حجة ءإنما سأل مو‪.‬مى‪‎‬‬ ‫ربه أن يرسل معه آخاههارو ن وزيرا ‪ .‬وكان‪ .‬موسى هو الرسول والحجة‪‎‬‬ ‫علهم ۔ وقد كان نبينا عمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين‪‎‬‬ ‫وناسخا لحميع شرائعهم ‪ .‬وكان واحدا أر سله إلى الحن والإنس كافة‪. ‎‬‬ ‫فقامت به الحجة على جميعهم ‪ 4‬والله أعلم‪. ‎‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‪،‬وإذا آتى العالم بشى ءيعلم الأصل فيه فزلت لسانه نى‪‎‬‬ ‫فتياه فخالف الحق ‪ ،‬إنه لايسع المفتى أن يعمل عما أفتاه من الباطل ء‪‎‬‬ ‫ولو ل م يعلع أنه باطل ‪.‬فإن مات على ذلك الباطل الذى مخااف فيه الأصل‪‎‬‬ ‫هلك ء ولا إثم على العالم ‪ .‬وأما إذا كان المفتى لايعر ف الأصل‪ ٦‬فتحر ى‪‎‬‬ ‫فى فتياه الصواب وأنتى فخالف الكتاب والسنة والإجماع ڵ فالمفنى والمغنى‪‎‬‬ ‫المسلمين عما جوز فيه الرأى ؛فالمفى‪‎‬‬ ‫هالكان ‪ .‬إن وافق قولا من أقاويل‬ ‫فبعضرعذر ه لآنه وافق‪‎‬‬ ‫سالم إذا وافق الحق ‪ ،‬وأما المغنى ففه اختلاف‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪2٤‬‬ ‫تَقمُولواعلى“‬ ‫‪ 0‬لمو لهتعالى ‪«:‬وان‬ ‫رآه آنما إذا تكلم بغير علم‬ ‫‪ ,7‬ن )و ب“نح‬ ‫اله مالا تعلمون ‏‪ )٢( ٤‬قل فإنعمل هذا المغنى بما أفتاه هذا "عالم على‬ ‫من‬ ‫‪7‬‬ ‫حى‬ ‫يلز مه‬ ‫عا‬ ‫السو‪:‬ال‬ ‫ومعتمد‬ ‫يغتى‬ ‫ما‬ ‫يعمل‬ ‫يزل‬ ‫ولم‬ ‫<‬ ‫هذا‬ ‫غير أن يصيب الحق ث هل يراه هالكا ؟ قال ‪ ,‬معى إذا كان ي[۔ل بما‬ ‫إنه‬ ‫الباطل إلا لسبب الفتيا والظن‬ ‫منه إلى ركوب‬ ‫يفنى من غير قصد‬ ‫‪ .‬قلت فإن‬ ‫إنه هالك‬ ‫فلا أقول‬ ‫كذلك وهو معتقد السوال عما يلزمه‬ ‫مايفنى به هو الحق أقر ب إلا أنه باطل فى الأدل ‘‬ ‫خااف‬ ‫فى عقله‬ ‫حسن‬ ‫هل عليه أن يعمل بما حسن فى عقله ويدع الفتيا ؟ قال ليس له أن‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫معر ‪.‬‬ ‫و لا قول‬ ‫ئ‬ ‫عمل‬ ‫حجة‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫بالباطل عل‬ ‫يمل‬ ‫ى ‪2‬‬ ‫الأثر ‪<:‬لال أو حرام ك أر أمر أر‬ ‫جد مسألة ى‬ ‫مسألة ‪ :‬فهن‬ ‫قا‬ ‫‏)‪ (٣‬سها ؟ ‪..‬‬ ‫يعمل‬ ‫له آن‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫عقله و قبلها‬ ‫فأاوجما‬ ‫ئ‬ ‫آو توحيد‬ ‫‪ :‬ه عليهم ء‬ ‫‏(‪ )١‬فى الأصل‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‪‎‬‬ ‫سورة‬ ‫‪ ٩‬من‬ ‫)‪ (٢‬من الأية‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ف الأصل ‪ :‬ه هل أن يممل‪. ! ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪.‬إن وافق المباح‬ ‫لاجوز حى يعرف جواز ذلك“© وإنفعل على غير معرفة‬ ‫كان آمما ‪ 0‬وإن وافق الحظور كان هالكا ‪ .‬والله " ‪.‬‬ ‫بن إبراهعم السمولى ‪:‬‬ ‫‪ :‬ع عن" أنى محمد عبد الته بن محمد‬ ‫مسألة‬ ‫هل مجوز لارجل أر ياخذ جمبع ما مجده نى الكتب ؟ قال ‪ :‬هيه اختلاف ‪.‬‬ ‫عدل‬ ‫عدله" ح وقول ‪ :‬جوز و لو لم يعر ف‬ ‫فأقول لاثج۔ز إلا لمن عرف‬ ‫المسألة ‪.‬وقول" إذا وجد المسألة فى ثلاثةن أماكن ‘ والذ أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وأما ضيان الفنى إذا خالف الحق الذى لياعذرآفيه‪٣‬من‏ عام‬ ‫أو ضعيف فأصاب شيئا ‪.‬ن إتلاف مال ‪ 0‬أو شئ مما يتعلق على من فعل‬ ‫ذلاث الضذيان بإتلافه ‪ 0‬فليس فى ذلاث على ال‪+‬الم ضيان فى خطثه الذى كان‬ ‫الحق مما مجوز نى الرأى ‪ ،‬و هو‬ ‫بعذر به ‪ .‬وأما الحاهل إذا أفنى بما مخالف‬ ‫مخالف الأحكام الدين فةال فيه جهله ‪ .‬فهو ظالم آنم بقوله }‪ .‬مخلاف الحق‬ ‫جهل أو بعلم } ولا أعلم عليه بعد التوبة ضمانا‪ ،‬لأنه ليس من أهلالأدلة‬ ‫آ فوافق الحق دين أو رأى‬ ‫منهإلى احق‬ ‫قال نجهله قصدا‬ ‫على الحق ‪.‬ون‬ ‫فيا بسع فيه الرأى ؛ فهو سالم ولا ام عليه ‪.‬بوعض قال ‪:‬لا توبةعليه إذا‬ ‫واختلاف المسلمين فى الرأى‬ ‫وافق الحق إذاكان قصده إليه على ما يرجو‬ ‫رحمة © واختلافهم فى الدين بلاء و نقمة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أبو معيد ‪ :‬لامجوز التقليد فى الفتيا للمستفنى ولا المحكو م له‬ ‫مخالفة ث ذلك إذا علم أصل الأمر الذى أفنى به وحكم وحل له به واوجهل‬ ‫لفته للحق © ودلك باطل لا مجوز فى الدين بعلم و لا جهل بر أى ولابدبن ‪6‬‬ ‫و لا مجوز اعتقاد التمليدفيه‪ ،‬وإنما يكون اعتقادالقائللشى عمن اف‪:‬ياإنهمتع ف‬ ‫جميع ذلك ¡ماعلم منهأوجهل‪ ،‬كتاب التو سنةرسوله وإجماع الأآ۔ة‪.‬والتهأعلم‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ ناصر بن خميس رحه اته ‪ :‬إذا إسالت‬ ‫الفقيه المشهور بالعلم نى عصر عن مسألة ك فأفتانى فها بقول‪،‬وعمات به على‬ ‫دانيا‬ ‫{}؛ لا أدرى ما أفتانى به أحق أم باطل ع وكنت‬ ‫الإتباع لاالتقليد‬ ‫وجه‬ ‫لله ى الحملة بائسو؟ال أو بالتوبة من جميع ما خالفت فيه الحى و مت على‬ ‫هذا ح ما حالى ؟ قال ‪ :‬إذا لم يكن فى فتياه خارجا عن الكتاب والسنة‬ ‫والإجماع فلا تموت هالكا ث وإن خالف السى بفتياه فلا يسع المغنى إذا‬ ‫عنه ! وصار عليه فريضة ‪.‬‬ ‫كان مجد المر له علم ذلاث أن لو طلبه وسأل‬ ‫اولله أعلم ‪..‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الصبحى ‪ .‬ومن سأل من فوقه من الفقهاء العلماء عمنسألة‬ ‫فها اختلاف فأجابه ها ‪ 0‬وقال هذا هو أكترالقول أو المعمول به والسائل‬ ‫لم يعرف الأعدل من الأقاويل ‪ .‬قال ‪ :‬إن قول المفنى عندى هذا هو أكثر‬ ‫القول ‪ ،‬بمنز لة قوله جائز ‪ ،‬وما يوجد فى الأثر أكثر القول ‪ ،‬والمعمول به‬ ‫أن ممبز ‏(‪ )١‬لهما يوجد ‪ :‬بجوز أو لا جوز ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أبو سعيد ‪ :‬إن على كر“ أن جنهد ويقصد إلى الحق فى‬ ‫‪ .‬التعبد لله فيا لزمه مما كان من الرأى ‪ ،‬فإن استوت الأقاويل عنده أخذ بأها‬ ‫شاء ث إذا كان ذلك صوابا على القصد منه إلى الحق‪ ،‬ولو كان ضميفا عن‬ ‫التمييز ث وزن أبصر الأعدل أخذ به ث وما كان من الحق نى الدين كان عليه‬ ‫اتباع الحق فيه بعينه ‪ 2‬لآنه لا حق الحق بعينه ولا يلتفت بالاجتهاد وإثما‬ ‫واحد بعينهء فيكون بقصده إليه ‪.‬‬ ‫إصابته بعينه ‪ .‬قال ‪ :‬وكله إمما هو حق‬ ‫وإذا لم يكن ه نظر ؛ كان عليه آن مجند فى إصابة الحق ‪ .‬والله أعلم‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وإذا قال المستفتى عن العلم يسع أو لا يسع ‪ ،‬وجوز‬ ‫أو لا جوز ‪ ،‬فقد حكم بالةطع ‪ .‬وأما إذا حكى فقال ‪ :‬سمعت فى كتاب‬ ‫انته ع أو جاء نى السنة كذا } فلو قال فى شو؟ منسوخ منالسنة أو الكتاب ‪،‬‬ ‫ولم ير د بذ لاثأن يفنى بباطل ؛ فلا م عاليه إذا لم يعلم ندخه ‪ .‬وكذلك‬ ‫إذا قال ‪ :‬أرى أنه مجوز كذا ‪ 0‬أو حفظت آو عت كذا © وكان هذا‬ ‫مضافا إلى من قاله ‪2‬فلا شئ عليه ‪ ،‬ما لم يعلم أنه باطل ‪ .‬وقوله ‪ :‬أرى‬ ‫أنه جوز ‪ 2‬فإذا كان يرى ذلك لى يكن ممنز لةالمفنى نى هذا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ى رجل آرسل رجلا يسأل له الفةيه عن مسألة ؛ فأفتاه الفقيه‬ ‫عا أخبره اارسول ‪ ،‬ما ترى ؟‬ ‫سرل‬‫بغير الصواب غلطا منه © وعمل الم‬ ‫() ف الأصل ‪ « :‬فيمعز ؟ ‪.‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫ة‪‎‬‬ ‫على السهو والغلط ©‬ ‫‏(‪ )١‬على مسلم © إذا كان‬ ‫قال ‪ :‬الفقيه سالع ولا غلط‬ ‫وكذلك اا سول إذا ‪ .‬يعلم أن الذى أفتاد به العالم باطل © وبلغ الرسالة‬ ‫حكاية الغلط & بلا زيادة ر لا نقصان ‪ .‬وآما المرسل فليس له أن يفعل الباطل‬ ‫من فقيه أو غبره ‪ ،‬علم به أو لم يعلم ‪ .‬فإن قبله وعمل به ولم يتب عنه ‏(‪)٢‬‬ ‫حنى مات فهو هالك ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن سأل العالم عما يلزمه فأفتاه ث وقال له لاتأخذ بقولى ‪3‬‬ ‫آيسعه العمل عما أفتاه به أم لا ؟ قال ‪ :‬إن حجر عليه لم مجز له الآخذ بةوله‪،‬‬ ‫لا أن يعلم المستفتى أن ذلك حى قد أبصر عدله من الكتاب والسنة ‪ ،‬فعليه‬ ‫العمل بالحق ولا يلتفت إليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬رجل أفتى نى مسألة ثم قال واسأل المسلمين © فقد عر فت عن‬ ‫بعضممل‪ .‬إذا قال واسأل جاز له العمل ث إن شاء سأل وإن شاء لم يسأل ‪.‬‬ ‫وإذا قال اسأل لم يكن له آن يعمل حتى يسأل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الز املى وى المتعلم إذا سأله أحد عن مسألة يعر فها ‪ ،‬أيضيق عليه‬ ‫كيانها عليه إذا كان السائل يجدمن يساله من المسلمبن ‘ممن هوأولى من هذا‬ ‫المتعلم بالفتيا © أم لا يضيق عليه ذلك ؟ قال ‪ :‬إن كانت هذه المسألة من أمر‬ ‫ومثل‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫يعلمها علما لاشك‬ ‫المسمول‬ ‫‪ :‬الدين الذى تعبدالتهبهعباده ‪ .‬وكان هذا‬ ‫ذلاث أن يكون السائل قد لز مته فريضة قد حان وها آووقع ف عحرم يريدأن‬ ‫خرج منه } فلا يسع عندى على هذه الصفة أنيكمم العلم عن(‪)٢‬‏ السائل }‬ ‫عسى آنه لو وجد غبره يدركه الموت قبل أن يصل إليه ‪ .‬والله آعلم ‪.‬‬ ‫مو افقآ‪ ،‬فسأله عنها‬ ‫ا بما‬ ‫حةظا‬ ‫<فظ مسألة‬ ‫إذا‬ ‫المتعلم‬ ‫‪ :‬وق‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫رجلان فنسها عند (؛‪)٤‬‏ الفتيا فأفتاهما بغير الصواب ‪ ،‬وقال لهما فى نفس‬ ‫(‪ )١‬ف الاصل ه غات‪. ! ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬فى الأصل ‪ :‬ه منه ه‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ى الأصل ‪ :‬ه على"‪. ‎‬‬ ‫‪.‬ا‬ ‫الأس ل ‪ « :‬عنه‬ ‫) ‪ ( :‬ف‬ ‫_‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫جوا بهلهما اسألا غير ىولا تعتمداعلىقو لى(‪)١‬ء‏ فإنى قنيلاابص‪.‬ر ة وغمرى أبصر‬ ‫منى ‪ .‬قال هما بذلك مرارا كثيرة ‪ ،‬وانصرفا عنه ‪،‬ولم يدر آعملا بقو له أم‬ ‫لا جز يه قوله ذلك لهما أم لا؟ قال‪ :‬إن كان حجر عليهما العمل بقوله حنى‬ ‫إذا “كانتالمسألة من مسائل الحلال‬ ‫يسألا غره‪ ،‬فلا بأس عنيه _ إن شاء الته‬ ‫للذى يسع جهله‬ ‫التوحيد الواجب‬ ‫مسائل‬ ‫‘ ولم تكن من‬ ‫والحرام و الفرائض‬ ‫من ذلث الوجه فيعلمها إذا تبن له‬ ‫وتقوم به الحجة من العمل ‪ .‬فإن كانت‬ ‫الصواب أنه قد رجع عن قوله ذلاث إن قدرعلها ‪ ،‬وان! لم"يقدر فالتو بة‬ ‫تجز ثه لآن الته لا يكلف نفسا إلا وسعها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ حمد بن عمر _ رحمه الله ‪ -‬فيمن استفنى عالما فأتاه‬ ‫جواب ‪ :‬ثم عاد ثانية فأجابه جواب غير الآول ‪ ،‬أعليه أن يأخذ بالأول أم‬ ‫الثانى ؟ قال‪ :‬إن كانت هذهالمسالة ممماختلف فيهبالرأئوفها اختلاف فعليه‬ ‫أن يتحرى الآعدل من القول ث وإن كانت هنه المسألة من المساثل نى الدين‬ ‫ولم يعرف هو عدل ذلاكث من القولن ‪ 6‬فعليه أن يسأل المسلمين ‪ .‬و الأعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ حمر بن سعيد؟ رححهالله _ وفى المتعلم إذا استفتاه‬ ‫رجل مسألة فى الفروج مثل الحيضوالطلاق‪ ،‬و سها هذا المنعلم وزل نى مسألة‬ ‫الطلاقأو الحيض‪ ،‬ثم ذكر أنه ساه ‪ :‬هل يلزمه ضيان الصداق أم عليه‬ ‫إعلامهم والنو بة ؟ قال ‪:‬إذا أفناه العالم بما حفظه منآثار المسلمين حفظاث وزل‬ ‫إذا كان لامحفظ ذلاث فعليه‬ ‫لسانه واى بغر ما حفظه فلاضيان عليه ‪ .‬و‬ ‫الضمان ‪.‬؟'ووأأماا التعلم الذى ليس محجة نىالفتيا ‪ ،‬إذا أى" فعليه الضيان ‏‪٠‬‬ ‫و الحخاهل ليه ر"عليه ضيان { لأنه لَ بجوز فتياه ‪ :‬ولا جوز الأخذ سها‪ .‬و الله أعلم‪.‬‬ ‫دسألة ‪ :‬اازاملى_حفظه التف فيمن وجد شيثا ى الأثر ‪ ،‬فيه قولان ‪،‬‬ ‫الأعدل منهما و لكنهيدتحل‬ ‫المساحعن )و هولايعرف‬ ‫و هو مما حوز فيه‌الر أى عند‬ ‫و احدا من القولين فى قلبه ‪ 2‬أمجوز له العدول عنه والعمل بالقول الآخر الذى‬ ‫"() ى الاصل ‪ :‬هلواتعتمدا بقول»و اعتمد على الثىء ث أىاتكأ أو اتكل ولايقال ‪ :‬اعتمدبالشى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫لم يستحله نى قلبه ‪3‬و لكنه أسهل عليه من الآخر ‪ 2‬الآن هذ! فيه رخصة والآخر‬ ‫فيه تشديد © واستخف الرخصة ‪٨‬اجته‏ إلها ؛ و عنده أن الآخر أحلى آم‬ ‫لا جوز له ذلك ؟‪ ....‬قال ‪ .:‬نى ذلك اختلاف ؛ قول لزلم يعرف الأعدل من‬ ‫الأقاو ‪ 0 7‬أن يعمل تا شاء مر‪٠‬‏ن أفاويل' السامين‪ .‬‏‪٤‬؛مالميقصطب إللى حالمة ‪.‬الحق‪.‬‬ ‫و قو ل"‪ :‬يس له دلك إلا أن يعرف ‪ .‬الأعدل ‪.‬و إلا ايشاور منيعرفذذ الأعدل ‘‬ ‫نيته ولا ‪:‬م بل ل م‪ .‬أخد الأقاويل ههوو ى‪.‬‬ ‫نى‬ ‫لأعذل‬ ‫فإن لم عد ر ا يه و قصده إل‬ ‫والله أعلم ‪. .‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وما معنى التقليد للعالم‪ :‬أهو أن يقبل منه‪ .‬نما يفتيه به أكان‬ ‫ڵ أم غير ذلاث ‏(‪ : . )١‬و إذا سأل هذا الضعيف العالم‬ ‫صوابا آم غير صواب‬ ‫ث ولم يرحب‬ ‫المشهور بالعلم ى عصره ومصره وأفتاه بتى۔ مانلأفاء ريل‬ ‫هذا المغنى فيا أفناه به هذا العالم ‪ 2‬ا اعليه أن يدين بالسو؛ال أيضا عن هذه‬ ‫المسألة أم لا؟ ‪ .‬قال ‪ :‬أما التقليد نى الدين الذئ حرمه المسلمونفهو أن يعتقد‬ ‫السائل أن يعمل عا أفتاه هذا الفقيه » كان حقا أو باطلا ث واما إذا أفتاه‬ ‫باطل‬ ‫يسعه ذلك ‪ .‬و إن أفتاه‬ ‫اا‪ :‬قيه محق فليس ع‪:‬يه فيه دينو نة بالسوذال فه‬ ‫فعمل به لم يسعه ذلاث ث ولو ظ ن أنه حق و عله ف ‪.‬ه الدينونة بالسو “ال حبى‬ ‫خر ج منه © فإن لم ج۔د أحدا "يعبر له ذللث وكان هذا مما تقوم فيه الحجة‬ ‫© وهو دان بالسوثال‬ ‫ما أفتاه هذا الفةيه‬ ‫به على‬ ‫بالسماع ‪ .‬كات يعمل‬ ‫عما ياز مه ودائن بالتو بة من جميع المعاصى & و مات على هذا ‪ ،‬فأرجو أنه‬ ‫لايملك على هذه الصفة © إعلى ما سمعته من آثار المسلمين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن سأل العالم المشهور بالعلم عن مسألة يازمه أن يدين‬ ‫لته بال۔وال بعد ذلاث أم لا؟ ‪ .‬قال ‪ :‬إن على الإنسان أن يدين لته فى حلته‬ ‫دا السوال‬ ‫يدين‬ ‫دين خالقه {و لالمجوز ‪ 4‬أن‬ ‫ق‬ ‫عنه‬ ‫السرثال‬ ‫ياز مه‬ ‫عا‬ ‫بالسوثال‬ ‫(‪ )١‬عبارة ‪ « :‬أمغير ذلك » ‪ .‬لأموضع لها هنا ‪ 2‬لآن الصواب والحظ لاثالث لما‪. ‎‬‬ ‫الأثار‪( ‎‬‬ ‫لباب‬ ‫‪- ٢‬‬ ‫( م‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٨‬‬ ‫عن شىء لايلزمه فياهلسوال } فزذا سأل العالم عن شى ء فإن أفتاه العالم حتى‬ ‫وعمل به واعتقده ‪ ،‬فلا يملزه؟عنه الدوال ثانية ‪ :‬وإن أفتاه بباطل فلا يسعه‬ ‫قبول الباطل & فإن قبله وعمل به جهلا منه‪ ,‬فعليه الدينونة بالسو؟ال ليقلع‬ ‫عن الباطل ويتوب إلى الله والله أعلم(‪)١‬‏ ‪.‬‬ ‫‪ :‬ومنه وفى السو“ال عن أمور الدين أو غير ها مما يعلهه أولا يعلمه ؛‬ ‫مسألة‬ ‫فقال فى أول جوابه ‪ :‬الله أعلم ‪ .‬وأجاب أو لم مجب ‪ ،‬أيسعه ذلك فى‬ ‫الوجهين أم ى أحدهما } وأن كان لامجوز فى أحدهما فنى أى ذلك ؟ قال ‪:‬‬ ‫أما إذا قال الله أعلم إن ذلك الى ءجائز ‪ 2‬وهوجائزكماقال؛ فليس عليهقى ذلاكث‬ ‫بأس ‪ ،‬وإن كان غر جائز فقد افترى على الله ث إن كان معناه يشهد على‬ ‫اله بذلك ‪ ،‬وإن كان معنى ‏(‪ )٢‬قال الله أعلم ‪ :‬أن الله عالم مجيع الأشياء ‪.‬‬ ‫ثم قال هو من ذات نفسه إن ذلك جائز بكسر الألف من إن ‪ ،‬فإن وافق‬ ‫الحق فقد أحسن ‪ ،‬وإن خالف الحق لم تلزمه كفارة اليمين و عليه التوبه }‬ ‫إلاأن يكو ن يسأل عن علم يعلمه ث فكتبه عسّن هو محتاج إليه من غبر‬ ‫عذر ‪ .‬والله أعلم ‪2‬‬ ‫مسألة ‪ :‬اعبنبيدانق الذى يكون غمر عالم بالمسألة الى هى ناز لةأو حادثة ‪.‬‬ ‫م سألعنها يكتاب فجاء الحواب فها‪،‬أو سأل عنها مشافهة فأنى فها ؛ولميعلم‬ ‫أن الحواب صحيح أم لامجوز أن يعمل أو يقر على الذى يتنازع هو وآخر‬ ‫محضرتهما فها بينه وبمن الته ‪ 0‬وكيف يكون اعتقاله فيها أعنى المسألة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫إذا وجدها فى موضع واحدمواثرة‪ ،‬أمجوز له أن يعمل بها أم لا؟ ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫فإذا كان المسثول أو الفنى معروفا بالستر والصلاح والمنسوب إليه الفقه }‬ ‫فجائز الأخذ بفتياه وقبول قولها أفى به منالحق‪.‬و أما اعتقاد المستفتى القائل‬ ‫بشىء من الفتيا إنه يتبع ق جميع ذلك ‪ 0‬ما علم منه وما جهل ‪ ،‬كتاب الله‬ ‫عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬وإجماع الأمة من المحقىن ‪،‬‬ ‫(‪ )١‬ف الأصل ‪ » :‬ويتوب منه واه أعلم‪. ٤ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ف الأصل ‪« :‬معناه " ولايستقيم به الكلام‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٩‬‬ ‫وصواب الرأى الذى لامخالف شيثا من أصول الدين ‪ ،‬ولا مجوز اعتقال‬ ‫التقايد ى ذلك ‪ .‬وأما الذى مجد المسألة فآىثار المسلمن ففى ذلك اختلاف ‪::‬‬ ‫قول لامجوز الأخذ ا إذا و جدها ى ثلاثة مو اضع من آثار المسلمين ما لم‬ ‫يصح باطله ‪.‬والذى نعمل عليه من رأى المسلمين أنه جائز الأخذ وااعمل‬ ‫ص مثل الخوامع ث وبيان‬ ‫المشهورة‬ ‫المعرو ضة عليهم‬ ‫بما ق آثار المسلمين‬ ‫الشرع © و المصنف ‪ ،‬وأمثالهن ‪ , ،‬إلا أن يصح منها شىء مخالف لكتاب‬ ‫انه عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمبن ‪ ،‬فحينئذ‪.‬‬ ‫لا جوز العمل بما مخالف الأاصول‪.‬و لو اجتمع على ذلاثأهل الآرض كلهم‪.‬‬ ‫وخالفهم فى ذلك أ‪.‬ة" سوداء و تمسكت عما وافق كتاب الله وسنة ر سوله‬ ‫؛ لكانت تلك الأ مَاةلسوداء هى‬ ‫صلى الته عليه وسلم ء وإجماع المسلمن‬ ‫فاسا‬ ‫الا كافرا‬ ‫ولكان منخالفها‬ ‫‘‬ ‫المقة » وهى حجة الله فى أر ضه‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمة‬ ‫رسو له وإجماع‬ ‫الله وسنة‬ ‫بذلك كتاب‬ ‫يشهد‬ ‫‪.‬‬ ‫مرتد عا‬ ‫منافقا‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬الغافرى ‪:‬وإذا أفتى المفتى أحدآ فتوى يلزمه فها الضمان‪،‬‬ ‫فقال المفتى إنى فعلت وأنفذت بفتواك كذ! وكذا ث فقال المفتى إنى أريد‬ ‫بينة أنك فعلت بفتواى ما ذكر ت } فعندى وفى اعتبارى أن عليه البينة أنه‬ ‫فعل ذلاث ‪ .‬و الله اعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ سامان بن عحد ‪,‬بن مداد ‪ :‬وما تميل إن للعالم أن‬ ‫يلقن من يتعلم عنده المسائل والاختلافات والر خص ‪ ،‬الى جاءت فى الأثر‬ ‫رحمهم الله ‪ -‬إذا كان المتعلم أهلا اذلك ما معناه؟‬ ‫عن المسلمين ه ن أصحابنا‬ ‫قال‪:‬إن المتعلمبن بحتلفون باختلاف سير هر و أفعالهم‪ .‬فمن كان منهم فى نظر‬ ‫أهل النظر وأى نظر العالم الذى يعلمه أنه من أهل الصلاح وقد عر ف بالسير ة‬ ‫۔‬ ‫‏‪٢٠‬‬ ‫الحسنة ‪ ،‬وكان فى نظر أهل النظر أن تعليمه لله ث ونى ذات القه ليس للحيل‬ ‫الشهات' }‬ ‫ء واجتناب‬ ‫ى وقد عرف أيضا باتقاء الخارم‬ ‫ولا الاجدل‬ ‫فهذا عندى (‪)١‬يكو‏ ن أهلا لذلك ‪.‬و أما مكنان مخلاف هذا فلا يلقنالر خضة‬ ‫‏)‪ (٢‬الدر" ‪ 7‬أفواه‬ ‫لاتاق‬ ‫وقد قيل‬ ‫المعصية والا يل ‪3‬‬ ‫جا ا على‬ ‫لئلا يقوى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬الله أعلم ‪. .‬‬ ‫الكلاب ك‪ :‬ية لنكان من غمر أهله‬ ‫عل عباد‪.‬‬ ‫مسالة ‪ :‬وما معنى أن العلماءرزثة لآ نبياءالله وكتابه حجة‬ ‫وغيوثه فى بلاده ن وإلى من ير جع الخير من قو له ‪ ،‬و يو ثه ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫ورثة الأنبياء لأهم ور ثوا ما عندهم من العلوم ‪ ،‬وأما كتابه فلا اعلم لى فيه‪.‬‬ ‫وآما حجة االله ؛لأنالته جعلهم(‪)٣‬حجة‏ على عباده وغيوثه فعندى أن معناه‬ ‫آنه محى بهم الله العباد من الجهل » كما عى بالغيث الأرض الميتة ع والهاء‬ ‫عندى ر اجعة إلى الته عز وجل‪ . .‬والله بتأر يل كلام نبيه أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬فى رجل سأل اعن دينه فأجابه رجلثةة‪ :‬وهى هسألة فى الحلال‬ ‫هليء۔ ل‬ ‫ئ‬ ‫الفلانى‬ ‫ولا من‌الكتاب‬ ‫إنى حفظتها عن فلان‬ ‫بةل‬ ‫ولم‬ ‫‘‬ ‫والحرام‬ ‫بقوله آم لا ؟ قال ‪ :‬إذا رفم ااثنة مسألة فى الحلال والحر ام عن ؟حد من‬ ‫العلماء من ي“خذ بقوله } "قبل ذلك منه و أخذ بقوله عنه ‪ .‬أقبل ولو لم‬ ‫أو وجد‬ ‫‪ ،‬وقال له إنه حفظ كذا‬ ‫يسم عمن حفظ ذللك } إلا أنه دو ثقة‬ ‫فى الآ ثار كذا عن المسلمبن ى أنه يةبلقو اه فى ذلاك ويوأخذ بما قال ‪ .‬وأما‬ ‫به‬ ‫أفناه‬ ‫هو‬ ‫و إما‬ ‫‪-‬‬ ‫المسلمعن‬ ‫ثار‬ ‫‏‪ ٢‬آ‬ ‫ولا و حده‬ ‫ذلاكث‬ ‫حفظ‬ ‫إزه‬ ‫يهل‬ ‫إذا‬ ‫المسائل ‪ .‬أو يعر ف‬ ‫ف‬ ‫فقها‬ ‫يكو نهو‬ ‫حى‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ذلك‬ ‫قر له ق‬ ‫يقل‬ ‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫هكذا‬ ‫السائل عنه ما دفع إليه الختمة ‪ .‬والله آعلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬هن‬ ‫أحد‬ ‫سأل‬ ‫فين‬ ‫‪:‬‬ ‫الخر و صى‬ ‫خيس‬ ‫‪+‬بن‬ ‫جاعا۔‬ ‫الشبخ‬ ‫مسألة ‪ :‬عن‬ ‫‪ 6‬وكان هذا‬ ‫فتواهغخالفالا<ق‬ ‫وكان‬ ‫‪..‬دخدأ‬ ‫يصح‬ ‫له ولم‬ ‫< وأحذ بو‬ ‫المسلمعن‬ ‫(‪ )١‬ى الأصل ‪ «:‬فهوهذا عندى»‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نوى‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬م لانلقى « خطأ‬ ‫الأمل‪‎‬‬ ‫(‪ ( ٢‬ف‬ ‫(‪ )٢‬ف الأصل ‪ " :‬لأننهم جعلهم ات‪. » ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٢١‬‬ ‫السائل ضعيفا ‪ ،‬لايغرف تمييز اخق من الباطل ‪ ،‬وعمل بهو له غير مقلد‬ ‫كان لارسعه‬ ‫له ‪ 0‬وهات على ذلك ‪ ،‬آيكون سالما عند الله أو هالكا © و إن‬ ‫أولى رد‬ ‫هالك © والله‬ ‫المسلمين أنه‬ ‫فما الحيلة فى ذلاث ؟ قال ‪ :‬ففى قر ل‬ ‫وآعا م عما عنده فيه وغيره من الغيب ‪ 0‬وتحن لاندريهك وليس علينا ولالنا‬ ‫أن لاد‪ .‬عن لى على هذا م مرن ةبولهغمر العدل © وعمله بعر‬ ‫آن نتكلغه(‪)١‬‏ غر‬ ‫الحق أن يسلم زلا أن يعدم من يعير اله على وجهه فى شىء ذ مما لانقوم‬ ‫باهلحجة عليه هناكأمن عقله فيه ‪ .‬وإن لم ‪ .7‬بوجه لاه ‪ :‬فيعمل به على‬ ‫جهله ‪ .‬لظنه صوابه مع ااتوبة على الصوص منه } إن كان مما قد خالف‬ ‫الآداء لما يكز نعليهمن شئ‬ ‫قيه الحق والدينونة بالسوثالعنه فى اعتقاده ‪5‬‬ ‫يلزمهبهثى؛ ‪ .‬بان له إن هدى الى مثل هذا فيه‪ ,‬أو يأنى عليه بو جهمن العموم‬ ‫با لربه ث إن قدر عليه ( باو غه إليه © فإنى‪ .‬لأرجو له‬ ‫ق الحملة ا ىيدين‬ ‫لى حسن الظن منى بانته ألا هلكه من أجله ‪ .‬ونى قولهم مايدل على هذا‬ ‫غير‬ ‫©‬ ‫من ذللك‬ ‫ماهو عليه سالما‬ ‫أو يترفى على‬ ‫حنى يلقى الحجة فتجزه‬ ‫أقول‬ ‫لكى‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ه‬ ‫غر‬ ‫فق‬ ‫الله فيه و‬ ‫ع‪:‬ذل‬ ‫و ااحلم‬ ‫‏‪٠5‬‬ ‫عنه‬ ‫و لا مسو ل‬ ‫ره‬ ‫‪.‬مأخو ذ‬ ‫فيه بأنه لابد أن يلحقه معنى الاختلاف رأيا نى موضع ركوبهعلى هذا‪،‬‬ ‫لما لاعحتمل فى الأصل بالإجماع ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫كيانه‬ ‫مسألة الصبحى ‪:‬ونى الأثر حقا على كل ذى علم آن يدين لله‬ ‫حالم محتج إليه وهو تصحيح ى لآنه ‪ .‬لايلز مهم ظهور الآأعال ‪ .‬و لو أن ش‬ ‫رفع شهادته بلامطلب لم يقبل منه‪ ،‬وكذلك القول نىالمعدل‪ .‬و! ‪"7‬‬ ‫‪ .‬مسألة ‪:‬وسثل أبوسعيد عن السبائل إذا جاء يسال عن شاىلعنىتعارف ‪،‬‬ ‫والحكم له وجهان ‪ ،‬ماذا بره ؟ قال ‪ :‬خبره بالوجهين جميعا فى‬ ‫والضيق‪ .‬من وجهه ©‬ ‫التعار ف والحكم ث ليدخل عليه الفرح من وحهه‬ ‫فيطلب الآخر لنفسه السلامة ‪ .‬قلت له ‪:‬فإن‪ :‬أراد السائل أن يأإخجذمعنى‬ ‫‪77.‬‬ ‫() فى الأسل ‪. .‬ه نكلفه ‪. . ".‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫_‬ ‫محجره‬ ‫التعارف ويترك الحكم إذا كان التعار ف يبيح له الترك والحكم‬ ‫‪ :‬إذا كان كله عدلا صوابا لم يضذق عليه‬ ‫عليه ث هز له ذلك ؟قال‬ ‫©‪ ،‬وإن‬ ‫أن يأخذ بالعدل © وإلا فعليه أن يأخذ بأعدل الأمرين عنده‬ ‫لم يبصر العدل فأعدلهما عند أهل العلم ‪ 2‬إن أبصر من يعبر له ذاك ممن‬ ‫شىء أعدل من شيء ؟ قال‬ ‫يبصر العدل فى ذلك ‪ .‬قلت له ‪ :‬ويكون‬ ‫معى إنه قد" يكون كله متساويا عدلا ولا يكون بعضه أعدل من بعض‬ ‫يدخل‬ ‫} قلت له ‪ :‬فإن‪ :‬بان عند المبتلى شىء‬ ‫لمعانى تأو يله أو خارجه‬ ‫فيه الاختلاف أعدلمن غيره } فأخذ بدون ذلك من الأقاويل ‪ ،‬ليخةذف‬ ‫على نفسه إذا كان من أقاويل المسلمين © هل يسعه ذلك أم يكون آ ثما‬ ‫إذا خالف العدل ؟ قال ‪ :‬إذا قصد إلى غير العدل ‪ 0‬أم ترك العدل‬ ‫لقصده غير العدل وأخذه بغيره‬ ‫كان عندى غير محسن ‪ 0‬وأخاف‬ ‫ؤ و إنما‬ ‫أن يام ‪ .‬قلت له ‪ :‬فإن ل يقصد فى ذلاك الى حالفة العدل‬ ‫أراد بذللكث أن يتوسع برأى المسلمين بقصدد إلى الرخصة ! لالقصدضالفة‬ ‫ا‪ ،‬وكلوان غمر‬ ‫ثوم ن آ‬ ‫الحق على الاعناد لذلك ص هل يسعه ذلك ولا يك‬ ‫ما أخذ به من الآراء أعذل منه عنده ؟ قال ‪ :‬إذا أبصر عدل الآراء‬ ‫لم‪ :‬مجز له أن يفنى ولاايعمل إلا به ‪ ،‬إذا رآه أعدها وهو يبصر العدل‪.‬‬ ‫بالحور ‪ .‬قلت له ‪ :‬فالاجتهاد‬ ‫وتارك العدل على بصيره عندى آخذ‬ ‫ى أعدل الاراء والنظر فها لازم لكل من أراد أن يعمل شيثا منها‬ ‫أو يفتى به ‪ ،‬وإنما ذلك على القوئ فى المعرفة ث دون الضعيف الذىلاعنده‬ ‫‪ :‬معى إنه على كل معنى الاجتهاد‬ ‫بصر ‪ 2‬ولا ينظر عدل القول ‪ .‬قال‬ ‫لإصابة العدل فى خصوص كل شىع من الإسلام ‪ 0‬ومعمومه ثابت بأية‬ ‫حال ‪ 0‬كان من الدين أو الرأى ‪ .‬وما توفيقنا إلا بالته ن ولا يصابالعدل‬ ‫)‬ ‫ا إلا بفضله ومن فضله ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫ذى‬ ‫‪ ,‬على كل‬ ‫وحق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬ويوجد‬ ‫الز املى‬ ‫مسألة‬ ‫يدين لله‬ ‫علم آن‬ ‫_ ‪_ ٢٣‬‬ ‫يكتانه مالم محتج إليه ث مامعنى ذلك ؟ آليس الواجب(‪)١‬‏ على المسلمين‬ ‫النصيحة لبعضهم بعضا والنصح لايكون ‏(‪ )٢‬إلا بعلم ؟ قال فيا عندى ‪:‬‬ ‫إن تفسير ذلك ليس فى معنى النصائح للمسلمين ث لآن ذلك من أشرف‬ ‫الأعمال ‪ ،‬وتفسير ذلكأن مخبر الإنسان بما يعلمه من العلوم من لايستحقه‬ ‫جاء فى الأثر ‪:‬‬ ‫على سبيل الإعجاب به ‪ 0‬وطلب الفخ والرياسة ‪..‬لآنه‬ ‫من وضع الحكمة فى غير أهلها كمن منعها أهلها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ويوجد فى الأثر أن النظر إلى العالم عبادة ‪ 3‬وكذلك النظر‬ ‫إلى الإمام وإلى وجوه الوالدين ص أهو على ظاهره أم لا؟ قال ‪ :‬إن‬ ‫والتعظيم عند المواصلة لهم ‪.‬‬ ‫معنى ذلك عندى أن ينظرهم نظر الإجلال‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ماتقول فى معنى الموجود فى الآثار ؟ قيل حد العلم‬ ‫© وقيل اعتقاد الشىء على ماهو به‬ ‫هو درك المعلوم ‪ .0‬على ماهو عليه‬ ‫به إذا عرف‬ ‫عالا‬ ‫إن معنى هذا أن العلم ييسمى الإنسان‬ ‫عن ثقة ‪..‬قال‬ ‫من الثقات ‪ .‬والله أعلم‬ ‫معناه ‪ ،‬والمراد به علمه بعقله ثأو المخبر‪5‬‬ ‫مسألة الحمراشدى ‪ :‬وفيا يوجد فى الأثر ث أنه يجوز العمل عليه ز‬ ‫فالذى مجد نى الأثر شيثا أو يسأل أحدا ممن ينسب ايه العلم فى عصره ى‬ ‫ويعمل عما "يفنى به ‪ ،‬فعلى هذا القول يكون سالما ‪ 0‬إذا عمل عا غات‬ ‫الكتاب والسنة والإجماع ‪.‬وهو لايدرى & و لو علم أن ذلا ثث خالف لحق‬ ‫لرجع إلى الحق ‪.‬قال ‪:‬إذا خالف فى ذلك الحق وكان مجد المعير له علم‬ ‫علم‬ ‫ذلك ةَأنُ لو طلبه وسأله فلا يسعه ذلك نى أ كثر القول ث وصار طلب‬ ‫ذلك فريضة عليه تأديتها متى وجد السبيل واستطاع إليه كالحج ‪ ،‬والدينونة‬ ‫بالسوثال كافية مالم مجد المعر له لما وجب عله أداوه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫|‬ ‫(‪ )١‬فى الأسل ‪( :‬انيس يجب‪) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فى الاصل ‪ ( .‬لبمذدمهم بض والنصح نكمرن‪‎‬‬ ‫‪_ ٢٤‬‬ ‫‪ .‬مسألة ‪ :‬وإذا وجد الإنسان مسأدة وعل مها أأوفنى بشو ء و عل به‪،‬‬ ‫على سبيل الإتباع لا التقليد ث أله وعليه أن يعتقد إن كان الوجه فى هذا‬ ‫على غير ما عمل به لمرجم إلى الحق ؟ ة ل ‪ :‬إن اعتقاده بالدينونة لما و جب‬ ‫ومحو له عن ذلاكث ‪ 2‬فإذا بان‪ :‬اه خطره رجع‬ ‫مالم بنقضه‬ ‫عله ف الحملة كاف‬ ‫‪2‬‬ ‫عما يلزمه فبه & قلت له ‪ :‬و إذا أ<ذ بذلاث على‪ .‬دذا‬ ‫إلى الحق عنه؛ود؛ن‬ ‫الأقوال و هو دان لله نى الحلمة‬ ‫جميع‬‫وكان ذلاك مخالفا ‪ .‬أ جا رجا‪ :‬من‬ ‫بالبسو“ل ‪ ،‬مايلزمهف‪ 4 .‬السوثال حو بالدينو نة ‪ .‬من جميع ماخالف فيهالق ومات‬ ‫‪ :‬إذا قامت عليه الحجة بعام ذلاكث من‬ ‫له ال۔لامة ؟ قال‬ ‫لى هذا ؛‬ ‫الحجة فإنه يموت‪ .‬هاكا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫أى العبرين ‪ ‘:‬واف‬ ‫مسألة ‪ :‬قلت للشيخ جاعد بن خميس ‪ :‬اشتقاق اتمرآنمنأى المعانى ؟‬ ‫قال قد‪ :‬قيل لاقتران حروفه وآياته وسوره‪ .:‬وسألترجلا من ‪ .‬قومنا‪ :‬عن‬ ‫اشتقاق اسم القرآن ‪ :‬فنال ‪ :‬لاجيا عه وانتلافه © وسعى مجمع الدم نى رحم‬ ‫المرأة قرء لتجمعه من الحيضة إلى الحيضة ‪ .‬و الله أعلم ‪..‬‬ ‫عل ' جو ريد‬ ‫من ا‪ :‬قو مر ق ل ‪ :‬أنا أحسن‬ ‫‪ :‬ومنه وإذا جاء رجل‬ ‫مسألة‬ ‫جو ‪,‬يدالةر آن }‬ ‫مايةمرولهن‬ ‫حة‪,‬‬ ‫عن معرفة‬ ‫ضعيف‬ ‫و أعلمك به ‪.‬و أنا بنفسى‬ ‫أيسعنى أن أقر القرآن على مايقول لى أم لا ث قال ‪ :‬ين الرجل‬ ‫القوم إذا كان ثقة فى دينه ‪ ،‬مقبولا منه عام القرآن فى التجو يد و غيره‬ ‫عن آصوغها ‪ .‬قلت له ومن ابتلى بالنوم‬ ‫مالم يغر معانى قراءة الةرآن‬ ‫لابأس عليه فى ذلاث وقراءته على ذاك أفضل‬ ‫عند قراءة القرآن ؟ قال أ‪:‬‬ ‫لقول هن قال بااكراهية لقراءة ألقرآن فى‬ ‫من تركه } ولا أبصر‪ .‬معى‬ ‫‪0‬‬ ‫سكرة النوم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الله ث ‏‪ ٠0‬و ماتفسير‬ ‫‪7 .‬‬ ‫مل ا لله العدوالى‬ ‫بن‬ ‫هلال‬ ‫الشرخ‬ ‫عن‬ ‫مسالة ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫ماجاء فىالأثر ى ثلاثة لالجابون ‪ :‬العانت والمتعنت وطالب الرخص ةقبل‬ ‫الحانى' ؛ ما صفة الحاق ؟ قل‪ : .‬العانث‬ ‫أن يقع فها ‪ .‬وكذلك الأعرا ف‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢6‬‬ ‫من يطلب (ا‪)١‬‏ مناك أن تكشف له علما برجوه منلث ‪ 0‬يريد أن يوقعك‬ ‫نى فتنة سلطان جائر ‪ 2‬أو عدو يتربص بك الدوائر ‪. .‬والتعنت هو هن يطلب‬ ‫منث تفسر علم لابر جوه منلكف © يستعجزك بذلك وهو يعلم ذللك ص فرن‬ ‫ورأى‬ ‫ذلك‬ ‫سنالته عنه لم خبرك به © وإن لم تقدر على‪ .‬جوابه سره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬والحاتى هو الذى لايعرف شيئا من حدود االله‬ ‫الفضل‪ .‬لنفسه عليك‬ ‫‪ 0‬ولا يستدلك‪ 6‬به على‬ ‫فسادها‬ ‫من‬ ‫‏)‪ (٢‬صلاحها‬ ‫وهو كالميمة التى لاتحسَ‬ ‫شىء من باب من ذ‪.‬ت الدين ولا ذات الدنيا ل إلا ما شاء الله من ذلك ‪،‬‬ ‫قبل أن بقع فها ‪ :‬‏‪ ٤‬هو هن‬ ‫الخاى ح وأما طاب الرخصة‬ ‫اس‬ ‫فاستحق‬ ‫يطلب منك أن تعرفه بشو!ذ الرأى من لمسلمين اى قد‪ .‬تركها المسلمون‬ ‫ذ ث ‪ : :‬على غر ضر و‪١‬‏ ته لذلاكث‬ ‫هن‬ ‫‪ 0‬قبل أن يةع ى شىء‬ ‫من آ ثار هم‬ ‫مرضاة ربه على‪ :‬ما أرجو‬ ‫ليبلغ إلى شىء من شهوات نذسه بذلاكث غ‬ ‫اعلم ‪.‬‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫تفسير هذا‬ ‫من‬ ‫مسألة ‪ .‬عن الشخ جاعد بن خميس الخرفصى رحمه الته ‪ :‬وهن‬ ‫مجتهد فى‬ ‫ابتلى بادعمل فيا اختلف فيه المسلمون بالرأى &‪ ،‬أن عليه أن‬ ‫‪8‬‬ ‫يناظره فى ذلك‬ ‫تعديل الآراء إن كان يبصر ذلاث بنفسه أو جد من‬ ‫)عله أن جهد‬ ‫مانز ل عا يه من الذتما ة فى ا! ر أى‬ ‫وكذلك‬ ‫©‬ ‫خعايه أن يناظره‬ ‫نفسه & وإذا كان ضعيفا‪ .‬عن تعديل ال اء ولم مجد من يعدل‬ ‫لغيره مثل‬ ‫غر ه‬ ‫معه أن‬ ‫حى يصح‬ ‫‪:‬‬ ‫به‬ ‫العدل ويعمل‬ ‫أن يتحرى‬ ‫© فعله‬ ‫ذلا‬ ‫له‬ ‫أعدل منه ء ثم يرجع إلى الأعدل ‪ .‬قنت‪:‬له ‪ :‬وإذا كان‪ .‬ضعيفا فابتلى‬ ‫بعمل‪ .‬شىء مختلف هيه فأخذ فيه برأى بعض المسلمين ‪ ،‬أعليه كلما لقى‬ ‫أحدا ممرآنهل العلم‪ .‬أن‪ .‬يسأله عن ذلاثك ؟ قال ‪ :‬عليه أن ‪.‬يسال‪ .‬كل‬ ‫له ‪.‬إذا لقى من يرجو منه‪ .‬تعديل ذلك ‪ .‬أن يسأله‬ ‫من لقى © ولكن‬ ‫‪ .‬و الله ‪.‬أعلم ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ذكر‬ ‫إذا أحضره‬ ‫(‪ )١‬فى الأسل ‪ ( .‬۔ن هزيطلب‪) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فى الأصل ‪ ( .‬لاتحن ) تحريف‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫مسالة الصبحى ‪:‬وسألته عن تعليم القرآن ‪،‬أهو فرض على الحميع أم‬ ‫من فرو ض الكفاية ؟ قال معى((‪)١‬‏ إنه قد قيل إنه من فر و ض الكفاية ‪3‬‬ ‫إذا قام به البعض أجزى عمن لم يقم به ‪ .‬قلت له‪١:‬فتعليم‏ هذا من المصاحف‬ ‫تاليا لما فهامنه ء أم حنى يتلوه من نفسه بلسانه‪،‬و يفهم معناه ؟ قال ‪:‬معى إنه‬ ‫إذا ثبت له العلم به وبما فيه وأحكامه وَعقَل معنى ذلك ث صار حجة على‬ ‫غبره من العاللعن ‪ .‬وأجزى عن الباقين الذين لم يبلغوا مبلغه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫صفة متعلم القرآن و العلع‬ ‫شيئا من‬ ‫أصف‬ ‫مسألة ‪ : :‬ومنه قال أحبيت أن‬ ‫من‬ ‫} د‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫‪٥‬هن‏‬ ‫اسم تعلم ث‬ ‫له‬ ‫من ثبث‬ ‫أن‬ ‫فعتدى‬ ‫<‬ ‫الشريف‬ ‫ذكر ووأازى و "حر‬ ‫من‬ ‫وكبر‬ ‫صغير‬ ‫من‬ ‫ببينة أو بشهرة‬ ‫ذلك‬ ‫الأثر )وصح‬ ‫دعواه‬ ‫ق‬ ‫الشلك‬ ‫‏‪ .٠‬ومن له‬ ‫المتعلمن‬ ‫حن‬ ‫من‬ ‫يعطى‬ ‫أن‬ ‫جاز‬ ‫ل‬ ‫وعردل‬ ‫لم يعط ‪ ،‬و ذلك إذا قال الكل تحن نتعلم } فلا يصح إلابأحد ماو صفت‌للث؛‬ ‫وفيا عندى من يتعلم عقد الطهارة والوضوء والصلاة فلا يعطى من هذه‬ ‫الوصية ‪ ،‬لأن أهل هذه لا يلحقهم اسم متعلم القرآن ‪ .‬ومن كان يتعلم‬ ‫حروف ألف وباء فلا أقدر أن أقول منعه ى إذ [ أن ‏](‪ )٢‬هذه الحروف‬ ‫&‬ ‫حقه‬ ‫من‬ ‫أمنعه‬ ‫أن‬ ‫ؤلا أقدر‬ ‫و ردرسه‬ ‫اة رآن‬ ‫قرأ‬ ‫‪ « .‬من‬ ‫التعاع‬ ‫مبادئ‬ ‫‪ .‬ولا يعجبى حرمان أحد إن قدر‬ ‫وعندى أن الدراسة تعلم افة نسيانه‬ ‫وسواء كان هذا المتعلم يتعلم‬ ‫عليه و لا تأثير أحد على غبره & إن أمكن‬ ‫‪ .‬وعندى‬ ‫ما هو لاز م له ى دينه ‪ ،‬أو غر لازم من حكم القرآن و الشرع‬ ‫أن من استفنى أهل الشرع فى دينه ‪ .‬لم يبعد وأن يلحقه امممتعلم‪،‬و إن‬ ‫كمان أعمى لا يتلو فى الكتب والمصاحف بالنظر ح وهو مع ذلاث ية‬ ‫‪ .‬وتعلم تفسير كتاب الله‬ ‫لم يبعد أن يلحقه اسم تعلم وهو كذلث عندى‬ ‫معر فة كتاب‬ ‫ير يد بذلاك‬ ‫من يتعلم الر سم والخط ‪7‬‬ ‫م نن التعامم ‘ وهكذا‬ ‫فهذا‬ ‫من ينسخ‌الملصاحف والأثر‬ ‫بدخول‬ ‫ا‬ ‫لم يبطل سمهمهك ولا أقدرأن‬ ‫الله‬ ‫(‪ )١‬المؤاف يستعمل كثيرا كلمة ه معى » بمنى ‪ :‬عندى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬زيادة يستقيم بها التعبير‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٧‬س‬ ‫إلا أن يتعلم من ذلاث ويريد بذلك التعلم ‪ .‬ومن كان من هؤلاء صبيا‬ ‫فى الأخذ ‪ 0‬هل يسقط عن الوصى حق النفاذ ؟ فعندى أنه لا يسقط ‪.‬‬ ‫فإن قال أبوه إنه لا يريد له ‪ ،‬فلا أقدر أن أبطل حقه بقول أبيه ‪ .‬وكذلك‬ ‫اليتم إن أبى الأخذ © وكذلك القول فى العبيد ‪.‬وقد أدركتهم يعطون من‬ ‫هذه الوصية الغنى والفقير إذ أنها ليست محدودة ‏(‪ )١‬ولا مخصوصة لغنى‬ ‫أو فقر ‪.‬بل الوصية مجملة عل ما ذكر لى من لفظها بأنها أوصى عها‬ ‫لمن يتعلم العلم الشريف من ( نزوى فى نزوى ‏)(‪ )٢‬و‪.‬كذلك أحسب نى‬ ‫الوصية الى جعلت لمن يتعلم القرآن العظيمعلى حسب الآولى & و حفظت‌ئى‬ ‫هذه المسألة من جواب الشرخ على بن سعيد الرحى ‪ :‬أنها لاتعطى لأحد دون‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫‪ .‬وقال لى الشيخ خلف بن سنان فى هذه الوصية بثبوها‬ ‫أحد‬ ‫لبعض حكام المسلمبن © وأظنه الشيخ محد بن عبد الله بن عبيدان ‪ :‬هل‬ ‫حكت بثبوت هذه الوصية ث على ما أوصى عا ؟ فقال الشيخ محمد ‪:‬‬ ‫نعم ‪ 2‬على ما دفع لى الشيخ خلف بن سنان ث ومن لحقه اسم التعلم للةرآن‬ ‫العظم ع والعلم الشريف } فأحب أن يعطى من أحدها إذ لا علم لى أن‬ ‫آتون يعطى؟من الموضعين ‪:‬ولعله لايتعمرى هنالاختلاف عليما قيل فيمن‬ ‫الأقر بن ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫يلحق من موضعين فى وصية‬ ‫مسألة ‪ :‬والذى عجب للمسلم الموهن أن يقصد إلى رضا الته تعالى و إصابة‬ ‫الحق كما آمر الته تعالى © ولا يقصد الرخص ولا التشديد ‪ 0‬وإتما يقصد‬ ‫باجنهاد منه ‪ ،‬لرضى التهوطاعته } ولا ينبغى له‬ ‫الحق & ومايراه أقرب لاحق‬ ‫أن يأخذ بالر خص=و يعتقدها دينا يدينبه ميلا إلى الراحة وقصدا لرضى‬ ‫النفس ‪ ،‬ولا ينبغى له آن يأخذ بالتشديد ومحرج على نفه فيا ومعالله نى‬ ‫الحق لاغير ذلاث ‪ .‬وإن ابتلى بشىء من ]‬ ‫أمر دينه‪ .‬ويكون قصدد موافقة‬ ‫الأمور التى رخص له فبها بعض المسلمبن ‪ ،‬وشدد عليه بعض ‪ ،‬وتوسع‬ ‫صوفوقيإلبه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬ف الأصل ‪ :‬هإذ ليس حذو دة‪ . .‬ث‪ )٢( ‎‬كذا بالأصل‪ ..‬و لتم ا‬ ‫‪. -‬‬ ‫ِ‬ ‫« تطلى احد‪. » ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬ى الأصل ‪:‬‬ ‫_ ‪-‘٢٨‬‬ ‫فها بقول من أقاويل المسلمين & فلا هلك إن شاء الله ث ولا يتخذ ذلاث‬ ‫دينا رلا عادة ؛ لآنه يقال الآخذ بالر خص كالر اعى حول الحمى يوشك‬ ‫آن يةع فيه ك نسأل الته لما النجاة ى و لكل مسلم وأخ أق الدين } و أن يعمنا‬ ‫‪ ،‬ويعص۔۔نا من سخطه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫برحمته‬ ‫مسألة ‪ :‬قلت للشيخ سعيد بن أحمد الكندى ‪ :‬ما معنى قؤل المسلين‬ ‫فيا اختلفوا فيه فقال بعضهم إنه نجوز ‪ 3‬وقال بع»ضحهم إنه لا مجوز ‪ ،‬آوهالك‬ ‫أو حرام ‪ ،‬ونى أصله أنه اختلاف رأى ‪ ،‬ما معنى قول من قال ‪ :‬هالات مع‬ ‫علمه باختلاف الرأى ؟ فال ‪ :‬إن قول القائل هالاك أو <رام أو لا يجوز‬ ‫عا ذلك نى رأيه ‪ 2‬واملاك له معنيان ‪ :‬هلاك بإجءاع فصاحبه هالاث نى‬ ‫الآخرة ‪،‬و ما يقع عليه اسم الهلاك فى الرأى فذلك ليس بهلاك صاحبة ما أخذ‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬ ‫۔‬ ‫يبصر ذلاك‬ ‫‪ :‬تمن‬ ‫وكان‬ ‫عدلا‬ ‫ر آه‬ ‫< إذا‬ ‫انسلمين‬ ‫من آراء‬ ‫بر أى‬ ‫جاعد بن خميس ‪ :‬لا ي‪.‬ين لى ما قال الشيخ إن الملاك له معنيان فى الأصل؛‬ ‫ومعي أن الهلاك إنما هو واحد ‪ 0‬و معنى من قال إنه هالاك © ذذلاث عله و معه‬ ‫ونى رأيه من قطع ‪ ،‬ولا يعجبنى أن محكم على من خالفه بالهلاك فى موضع‬ ‫الر أى } إلا آن برى العدل فى شيع فيخالفه إلى ما لا يراه © وكذلاث هن‬ ‫مز لته ‪ 0‬واله أعلم ه‪:‬‬ ‫نزل‬ ‫سمعنا هن يةول إن صورة الأنعام إذا بدئ ها‬ ‫مسألة ‪ :‬الحمراشدى‬ ‫لا كن إلا إكمالها ‪ .‬قال ‪ :‬ذلك يستحب من غبر إمجاب فى سورة الأنعام‬ ‫دون غر ها‪ .‬والله أعام ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وهن آفنى رجلا نى مسألة برآيه "الحلال والحرام‪ ،‬ولم يكن‬ ‫من أهل البصر ث هل يلزمه ضيان ؟ قال‪ :‬إذا أفنى عسأة مما مجو ز فيه القول‬ ‫ذلك قولأحد من أدلا'ملاة وكان مخطثا نذلاث وزال عنه‬ ‫بالر أى فوافق‬ ‫الضمان ‪ ،‬وزن لم يوافق فها قول أحد كان صامنا‪.‬وإنأفى يرأيه فى مسألة‬ ‫آلصية مما لامجوز فها القول بالرأى } كان آ ثما إذا وافق فها ورن أخطا كان‬ ‫‪/‬‬ ‫ث‏‪٢‬ما ضامنا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٩ -‬‬ ‫صفة الله تعالى‬ ‫ف‬ ‫زياد‬ ‫بن‬ ‫حلف‬ ‫سعر ة الشيخ‬ ‫وفيا يو جد ف‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫أماار د‬ ‫اختلافا‬ ‫هذا‬ ‫‏‪ ٤‬أيص ر‬ ‫لا نجو ز‬ ‫إنذهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫عليه غر ه‬ ‫و نبر ورد‬ ‫و در د‪٥‬‏‬ ‫أحد‬ ‫ره‬ ‫يسبق‪ .‬بالقول‬ ‫هما غ‬ ‫غير ها‬ ‫ها كيان‬ ‫وكذلاك‬ ‫‘‬ ‫قوله‬ ‫ينطل‬ ‫عليه‬ ‫عليه غبر ه ‪ ،‬أيصير ذلك اختلافرأى أم اار د بيطل الآول ؟قال ‪ :‬أمارذا‬ ‫خرج الآول فى الرأى و خرج الثانى ني الرأى فهما رأيان إذا كان الأصل‬ ‫منهما‪:‬‬ ‫خرج‬ ‫جوز فيه القو ل با( رأى والمائل تمر ن تجوز له ‪.‬لا رأى ‪ 5‬ولم‬ ‫مما‬ ‫} وما نجر ى مجر اه مثله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الغاط و الخط‪6‬‬ ‫على سبيل‬ ‫ناز لة‬ ‫عر‬ ‫سوا ل‬ ‫إل‬ ‫واحتاج‬ ‫<‬ ‫جاهلا بأهله‬ ‫بلدا‬ ‫دخل‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫إلى الفقه‬ ‫البلد المنسو بمن‬ ‫م مرن أهل‬ ‫ااحلماء‬ ‫ال عن‬ ‫عليه الس‬ ‫نزلت به ‪ 0‬إن‬ ‫وأجابوه © فإن كان من آهل النظر‬ ‫م ى فإن سألهم‬ ‫و الها‬ ‫ف‬ ‫و العا‬ ‫و الستر‬ ‫والتمييز ميز ببن أقاو يلهم و السير على عدها بانكتاب والسنة ض فعمل به ‪،‬‬ ‫علمهم‬ ‫و إن كان من لاعام لد ولا تدريز عنده ‪ ،‬فعليه السوال عنهم وعن‬ ‫واهم ك ثم مجتهد و ينظر أهم أكثر علما ث وأثيتهم صلاحا © وأ كثر هم‬ ‫ورعا ‪ ،‬فيأخذ بقوله ويقلده بعد اجتهاده ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫آو غمر‬ ‫جاز‬ ‫شى ء فقا لله‬ ‫عن‬ ‫ااعلماء‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫سألأحد‬ ‫‪ :‬وإذا‬ ‫مسألة‬ ‫ى ثم سأل عالما آخر فأفتاه خلاف الآول ‪ ،‬والسائل لايعرف عدل‬ ‫يل ‪ ،‬إنه إذا اختلف العاخان' فإنه يأخذ بقول أعلمهما ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ درو يشربن جمعة الدى حرمهالله ‪:‬إذا وجد القار ئ‬ ‫أحد القارى مثل «عجثل جسد له خو ار وخو اربالخاءو الحمم مثل‪:‬‬ ‫‪ .‬ومثل الصراط‬ ‫«حك‪ ..‬ة [ بأريوة )وح‪ .‬ةبالحاءالمهملة والباء الموحدة‬ ‫والسراط ‪٤‬وأمثال‏ ذلاث ك أنجوز للقارىء أن يةرأ به أم لامجوز له ث أم‪.‬مرآ‬ ‫ويستصو به‬ ‫الذى يراه الخادم ويستحسنه‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫القراءة العامة ؟ قال‪،‬‬ ‫} إلا على قراءة‬ ‫ا'شاذة النادرة‬ ‫ألا يقرأ الواقف على‪ .‬مثل هذه المقارئ‬ ‫مع‬ ‫الله‬ ‫يد‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ثيل‬ ‫فمد‬ ‫&‬ ‫‪.‬م‬ ‫ولا محرج‬ ‫<‬ ‫زمانه‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫العاهة‬ ‫_‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫الحماعة ‪ 0‬ولا ينفرد بشىء على الحماعة‪.‬و لو علم ماعلموه ‪ ،‬إلا أنيتبمن‬ ‫له أن الصواب فى ذلك الذى عر فه واختص بعلمه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫=&‪،‬‬ ‫بن مداد‬ ‫حمد‬ ‫بن‬ ‫الشيخ سليان‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫مسألة‬ ‫و يوجد فى الأثر أنه جائز لوك‪.‬ل اليتم أو محتسب له أن يدفع للمعلم من‬ ‫ايه من‬ ‫< إذا كان‬ ‫دراهم آ و عر و ضا‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫اليتم أجره على تعليمه‬ ‫مال‬ ‫أهل التعلم ء مانى ذلاث ؟ قال ‪:‬أرجو أنه إذا كان أهله من قبزُ‬ ‫لأنه‬ ‫<‬ ‫عليه‬ ‫يقاس‬ ‫مما‬ ‫< وليس هذا‬ ‫بالعلم والفقه‬ ‫"عرفوا‬ ‫ون‬ ‫‪7‬‬ ‫آهل }‬ ‫رمما ناشئش نشأ من أهل التعليم لم يكن هو منه شئ؟ من ذلك ‪ ،‬ولم يصح‬ ‫له علم ولا فقه ولا مطلب فى ذلك ‪ 0‬ورعا أنه غ يعر ف منه إلا الأفعال‬ ‫التعليم فجاء‬ ‫نشأ من غمر آهل‬ ‫الدنيه ‪ 2‬والسرة القبيحة © ورعا ناشرث‬ ‫ذافقه وعلم » وذا دين ورأى ‪ ،‬و يعجبنى أن يعتر ذلك ‪ .‬فإن كان هذا‬ ‫أجر‬ ‫ماله‬ ‫ن‬ ‫من‬ ‫سلم‬ ‫أن‬ ‫‪3‬‬ ‫القاسم له‬ ‫على‬ ‫عندى‬ ‫يضىق‬ ‫واسع ل‬ ‫مال‬ ‫ذا‬ ‫الو لد‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫من يعلمه } لانالتعلم ل يكن فيه مضرة ويرجى فيه النفع للص‬ ‫رحمه‬ ‫بن سعيد‬ ‫صالح‬ ‫الشرخ‬ ‫‪ ..‬و يو جد عن‬ ‫الأثر‬ ‫للنظر مع ورود‬ ‫لا ‪.‬‬ ‫له _قال ‪ :‬الذين أهلهم يتعلمون فعىادتهم على معنى قوله ‪ .‬وة ل‪:‬إذاكان‬ ‫‪:‬‬ ‫أيتام كانوا‬ ‫أى‬ ‫يعلموا‬ ‫أن‬ ‫؛ يعجبه‬ ‫موو م‬ ‫عن‬ ‫فضل‬ ‫الأيتام‬ ‫مال‬ ‫غلة‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫ى شىء من أمور الدين أو الأحكام‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪ :‬وفيمن سأل‬ ‫ث أوز له أن‬ ‫حا كماو أفتاد(‪)١‬‏ ثم سأل عالما وأفتاه‪،‬واختلفا فى جواما‬ ‫يبصر‬ ‫ما أراد من فتوى العالع أو الحاكم ح إذا لم يكن المغنى ممن‬ ‫يعمل‬ ‫الأعدل ‪ 0‬وإذا وقع العمل بعد موت أحدهما أو موتهما‪ ،‬أيكون سواء‬ ‫` آم لا ؟ قال ‪ :‬لامجوز العمل إلا بما كان موافقا للكتاب والسنة و الأثر ‪.‬‬ ‫فتواهما )و لو علت درجنهما‬ ‫خحالفا ق‬ ‫إذا‬ ‫والحاكم‬ ‫فتو ى العالم‬ ‫ولا محجوز‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫العالم والحكم‬ ‫ف‬ ‫« أو أفتا ‪...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لأصل‬ ‫‏) ‪ ( ١‬ف‬ ‫_ ‪_ ٣١‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الحمراشدى فيا كان من الفر ض على الإنسان ق بدنه أمواله‬ ‫حلا من غسل أو وضوء أو صلاة أو صيام أو زكاة أو حج ؛ وما أشبه‬ ‫ذلك ؛ فأنى ذلك على غير معرفة منه بفرضه ولم يعتقد نى أداثه قضاء‬ ‫ما افترض الله عليه ‪ ،‬أيسقط عنه فرض ذلث أم لا ا قال ‪ :‬إذا لزمته‬ ‫صلاة مثل صلاة الظهر أو العصر أو غيرهما من الفرائض ‪ ،‬فصَلآها ولم‬ ‫يعلم أنها فيرضة ث وأنها لازمة له ث فإن صلاها ولم يعلم" بفرضها عليه‬ ‫و لزو مها‪.‬إن عليه البدل والكفارة والإثم } و قول ‪ :‬لاكفارة عليه وعليه‬ ‫‪ :‬لاكفارة‬ ‫البدل و الإثم ‪ .‬وقول ‪ :‬لا بدل عليه وعليه الإثم ‪ .‬وقول‬ ‫عليه ولا بدل ولا إثم ‪ .‬لأن انته إما كلفه العمل © وقد عمل‪ .‬وقد أجزاه‬ ‫ذلك وقام عما تعبده الله به ت وقد أخذ عليه الميثاق وآن يطيعه وأن‬ ‫لذ يعصيه و قد أطاعه ح فإن ركب شيثا من معاصيه كان عاصيا لله ‪ ،‬علم‬ ‫أنها معصية أو لم يعلم ‪ 0‬وكان ناقضا للميثاق الذى اخذه عله ألا يعصيه‬ ‫ساخطا عليه ها ث علمها أو‪ .‬جهلها © وقد عمل عما تعبده الله بع‪٬‬له‏‬ ‫من فريضة ء علم بها أنها فريضة ‪ ،‬أو جهلها فقد وف باليثاق الذى‬ ‫معصية إذ‬ ‫مأخوذا‬ ‫وقد أطاع ‪ .‬فكا كان‬ ‫©‬ ‫علبه أن يطيعه فيه‬ ‫أخذه‬ ‫‪ 0‬لأن المراد من العادى أن‬ ‫ما أطاعه‬ ‫)فكذلك يكو ن مقبولا منه‬ ‫عصى‬ ‫لايعصى وقد عصى ‪ .‬والمراد من المطيع أن يطيع وقد أطاع © وأرجو‬ ‫ى كرم الته وفضله وعدله } إذا ثبتت عليه معصية إذا عصى علمها‬ ‫أو جهلها ‪ ،‬فكذلك ثبتت له طاعته إذا آطاع علمها أو جهلها ‪ .‬و عندى‬ ‫أنه قيل لاينتفع بعمل الفرائض واجتناب المحارم تحتى يعلم بفر ض ذلك‬ ‫ولزومه له فى بعض القول ‪ ،‬وأ كثر ماعندى أن ليس عليه إذا ترك‬ ‫المحرمات ‪ ،‬أن يعلم حرامها وفرض تركها عليه ‪ .‬وأما ماكان من الفرائض‬ ‫الى وقنها واسع © كالزكاة والحج ‪ ،‬فزذا تعبد الله بشىء من ذلك ‪،‬‬ ‫فقد قيل إن عليه علم ما تعبده الله به منه © ولا يسعه ذلاث & ما لمتاأت‬ ‫حالة لامجوز له تأخبرها قضاث ماوجب عليه منه أو يترك الفريضة اللى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ٣٢‬ہ‪‎‬‬ ‫_‬ ‫مو سعا‬ ‫ولو كان‬ ‫‪ .‬ز‬ ‫ذنك‬ ‫بتر ك‬ ‫او يدين‬ ‫‪4‬‬ ‫علها‬ ‫قادر‬ ‫< ‪ .‬وهو‬ ‫قد لز متته‬ ‫مثل‬ ‫فهل‬ ‫ع ۔‪4‬‬ ‫يوجب‬ ‫أنه‬ ‫ع۔د‬ ‫آ‬ ‫عن‬ ‫و جدت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫تأخير‬ ‫ف‬ ‫له‬ ‫هذا ف أول ما يقر عليه ‪ .‬والله آعلم ‪.‬‬ ‫‪‘-‬‬ ‫ه‬ ‫‪ :‬مسألة ‪: :‬ومنه وذكرت أنا لحاكم لا حكم الا بأعلذل الآقاو ‏‪١‬يل © فإن‬ ‫لم يعرف الأعدل استنبط علم ذلاث ‪.‬من أهله ‪ :‬فإذا كان هذا‪ .‬الممتحن ء‪.‬‬ ‫إن سأل من هو فوقه هن علماء‪ .‬المسلمين © لم يىعن له الأعدل }ك بل يو ل‪.‬‬ ‫له هذا أكثر القول معنا © و‪.‬بهذا نعمل أو نأخذ آو المعمول به عندنا ج‬ ‫أيكون مصيبا إذا أخذ بذلك آم حنى بعرف هو الآقر ب منها الى الأ۔‪ ,‬ل‬ ‫على ما ذكرت فى هذا & ومبى ل‬ ‫لادلانة‬ ‫أو ي»ر فه عالم ذلك ؟ ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫دللاك ©‬ ‫الأقو ال ‪ ،‬ولم جد من يعبر له عدل‬ ‫يصح همع المبتلى الأعدل من‬ ‫الاعا زة‬ ‫منه‬ ‫يرجو‬ ‫»‪ .‬ن‬ ‫على ذلاء‪-‬‬ ‫مما قدر ‪.7‬‬ ‫اجتهد هو بنفسه واستعان‬ ‫بالمعروف فى ذلك ‪ .‬والله أعلم‬ ‫© وطلب المعاش‬ ‫ومنه وإذا كان طلب العلم فريضة‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫بالقوت ااحلال‬ ‫فريضة ‪ 0‬ما الأولى منمما ؟ قال أن إحياء النفوس‬ ‫العلم عندنا أولى ‪.‬‬ ‫من‬ ‫تعلم ما ازمه‬ ‫من‬ ‫اعتقاد ما لزمه‬ ‫‪ .‬الطيب ‪ 2‬مع‬ ‫‪ .‬قال ‪٠‬ن‏ لم‬ ‫لطلب المعاش ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬وكيف صفة موضع الفريضة‬ ‫من وجدله ولمن يعو له و لو يوما ببو م دررا تدر عليه &‬ ‫يجد فو تا ‪ :‬وأما‬ ‫‪ .:‬منا أئ الوجوه الخلال الطيب ‪ ،‬فطلب العلم أولى وأفضل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وهو الذى يقرأ الآثار ولا يعرف عدلها ‪ ،‬وي_أله الناس عما‬ ‫‪ 0‬ولا لا معرفة له بعد له ‪.‬‬ ‫يعنهم وبحذظ ذلاكث إلا أنه لا بصر عدله‬ ‫}! أخبر السائل عا يحفظه © ولا بأسر عليه إن آخطأ فى ذلاكث ‪ .‬قال إذا‬ ‫عما حفظ وعلم مآنثار المسامين © فلا بأس عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مسألة ‪ :‬هن جواب الشخ محمد بن عامر بن راشد المعولى ‪ :‬سأل‬ ‫ابنته رجلا وهى صبية لم تبا الحلم ث هل لها‬ ‫صاثل عن رجل يزوج‬ ‫_ ‪. ٣٣‬‬ ‫غبر بعد بلوغها؟ ‪.‬الحواب ‪ -‬وبالله التوفيق _أكثر القول" والمعمول‬ ‫‪.‬‬ ‫الروج‬ ‫وأنها وارثه موروثة ة إن مات‬ ‫‪.‬‬ ‫الها‬ ‫‪.2‬‬ ‫أن‬ ‫به(‪)١‬‏ عند الملمن‬ ‫أو هى كما قال النرجى فى أرجوزته ‪:‬‬ ‫يتلوها‬ ‫لا غير‬ ‫صبية‬ ‫‪.‬‬ ‫قل للى زوجها أبوها‬ ‫إن آصبحت هالكة محدوثة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫موروثة‬ ‫وارثة‬ ‫وإنها‬ ‫للناس آن يتعلق كل واحد بقول ‪.‬‬ ‫‪ :‬لا مجوز‬ ‫أقاويل كثر ة‬ ‫الشرع‬ ‫و ف‬ ‫الأخذ بالر خص هرة }‬ ‫‏‪ ٠‬ولامجوز‬ ‫من الآخر‬ ‫أصح‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫والآقاويل‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪ 0‬فيا محجوز الأخذ به عند الضرورة‬ ‫الضرورة‬ ‫‪ .‬إلا عند‬ ‫مر ة‬ ‫و بالتحسن‬ ‫والأخذ بالذى عليه المهور من العلماء وهو الحجة ‪ .‬ألا ترى إلى ةوله‬ ‫تعالى ‪ :‬ه الذين" يسنْتمعُون‪ 3‬النقول فَيَتعُون[ أحلستتُ » ‏(‪ )٢‬فلو‬ ‫كان كل منتعاطى رخصة ‪ 0‬وخال بها ما عليه العلماء © أخذ به ‪،‬‬ ‫وقد قال الذ ى عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫الأمور‬ ‫ولضاعءت‬ ‫بقمو له ل‬ ‫ولايو؛خذ‬ ‫جوز‬ ‫لا‬ ‫فذلك‬ ‫فلولا اختيار‬ ‫السلام ه فاستفت قلبك يا وايصة وإن أفتوك وآفتوك » ‪.‬‬ ‫أحسن الأقوال حجة لا قال ذلك الرسول عليه السلام ‪ .‬والله أعلم‬ ‫غبره ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫مكتوب آخرها ‪ :‬كتبه حمد بن عامر بن راشد بيده ‪.‬‬ ‫اعلم ياأخى أنى نظرت فى أمر هته الصبية & وعرفت الاختلاف بالر أى‬ ‫ى نفس تزويج أبيها لها © ما كانت كذلك صبية © إنه‪:‬قد قيل فيه بالإجازة‬ ‫جملا ‪ ،‬وقيل بإجازته عن سليان بن الحكم ث وعن ‪:‬سليان بن عنان ‪:‬‬ ‫إذا تحرك ثدعها & وعن الوضاح عن الأزهر بن على أنه قال إذا زوج‬ ‫‪ .‬الآب السداسية أجز ته وقيل مجوازه إذا صارت بنت بضع سنبين ‪ .‬ولعل‬ ‫هذا مقتبس من تزويج النبى صلى انته عليه وسلم بابنة أى بكر من أبها ۔‬ ‫كذلك وقال بعض ‪ :‬حنى يصير ثدسها مثل بعرة البعير ‪ ،‬وعن أن العلاء‬ ‫عن البريع إذا حملت الزوج‪ ،‬وقال آخرون‪ :‬إذا كان مثلها يشنهبى الرجال۔‬ ‫ولعل كل واحد قد تكلم فيها برأيه على قدر مبلغ ما رأى ‪ ،‬لأنه موضع‬ ‫‏(‪ )١‬فىالأصل ‪ :‬ه عليه » ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة الزمر من الآية رقم‪. ١٨ ‎‬‬ ‫( م‪ :٣ ‎‬لباب الأثار‪) ‎:‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٤‬‬ ‫زأى ۔والإباحةعلى الإطلاق ‪ .‬فى نفس التزويج إذا ثبت من غير ديد له‬ ‫محد فها } كأنها أقرب إلىالصحة‪ ،‬لكن فيه قد افقترقت الكلمة فى الرأى‬ ‫ق جوازه وبثبو ته حالة الصبا وبعد البلوغ إن أجازته أو غير ته على ثلاث‬ ‫فرق فها ‪ 0‬فقالت فرقة ممن آباحت التزويج لها ‪ ،‬زن تزويج أبيها لها ثابت‬ ‫علها‪ .‬ء ليس ها بعد البلوغ نقضه ‪ ،‬وأنها وارثة كالبالغ و موروثة ‪،‬‬ ‫الته عنها ‪،‬‬ ‫واحتجت على قولها بنز و يج النى صلى الله عليه وسلم عائشة رضى‬ ‫وقالت لوكان لا الخيار"أثوبوته منإعانة البلوغ وغبره أكمل منه لما اختار &‬ ‫والعدة }‬ ‫ثى أحكام العقدة وفى الطلاق والميراث والصداق‬ ‫فثبت وصح‬ ‫وعليه عمل فيا حكى فى الآثر حماعة من المتأخرين ‪ 0‬ليس فى ذكرهم فائدة ©‬ ‫ولا بد قى حق طالب مريد ‪ .‬وكأنه عليه الآن الإجماع ى العمل محنكا م‬ ‫ما اشتغل فيه كأنهمنحط عن رتبة الأصح ي مستمد من ظن‬ ‫زمانك ‪:‬وكان‬ ‫لهم ى الحق‬ ‫الأدلة ص وأنى‬ ‫المقطوع به من صحيح‬ ‫مظنة الظن احر د عن‬ ‫التناوش لها من مكان بعيد إلى المرام عن التحصيل & كلا فليس الأمر كذلك‬ ‫ولا إليه منسبيل‪ ،‬لآن النى صلى الله عليه وسلم قد حر س((‪)١‬‏ بالوحى فى‬ ‫أمره فأيد بالتنز يل وعضد جبريل‪ .‬وكان فى حقه ذلك لمن محض الخلال‬ ‫الخيار لها مهما كان ‪ 0‬غير منزل الكامل قى نفمسه‬ ‫من ذى الحلال ‏‪ ١‬و‪.‬كون‬ ‫عن رتبةة الكمال إلى درجة النفس محال ‪.‬وقالت فرقة أخرى إن تر وج‬ ‫الصبيةليس بشى عص وإن الزى صلى الله عاره وسل قد خص بذلاك دو ن غيره ‘‬ ‫و هذا كأنه مما يضاف إلى جابر بن زيد رحمه الته ء و لكنه أدلى إلىالقصور‬ ‫عن‌البلوغ إلى درجة الأقوى لآن فعل البى صلى انته عليه وسلم يقتضى الإباحة‬ ‫باستغراق الحنس ق الكل من الأمة عموما © إذ لم تثبيتت له معهةقرينة التخصيص‬ ‫ق ذلك له الموجية لإفراده به أو لا حقة أو مة _دمة َ‪ .‬والأمة داخلة‪ .‬معه‬ ‫فيا لم يصح أنه مخصوص به ‪،‬ومن ادعى غير ذلك فعليه إقامة البر هان على‬ ‫دعواه‪ ،‬وأرجو أنه لا مجدإلى ذلك محمد الله سبيلا ‪ .‬وقالت فرقة أخرى‬ ‫ممن أجازته إن لا الخيار إذا بلغت يتم إذا آتمته ث وينفسخ إذا غبرته ‪8‬‬ ‫و جب فها الصداق بالوطء فى رأى أنى على مونى بن على على ذلك بالملس‬ ‫‏(‪ )١‬حرس ‪ :‬حفظ‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والنظر وإنه لقول أبى الحوارى بن جمعة رحمهما اتسم‪ :‬وإن لم يكنشىء‬ ‫من ذلاث فلا شىء لها ‪ .‬وإن ماتت قبل ااباوغ بعد الدخول فعليه الصداق‬ ‫ولا ممراث له © وإن كان قبل الدخول فلا شىء له ولا عليه ‪ .‬وإن مات‬ ‫الزوج كان أمرها إلى الوقوف وحتى البلوغ ‪ :‬فإن أتمت التزويج كان ها‬ ‫الصداق والممر اث ‪،‬وعلها عمن بالله آن لوكان حيا لرضذيت به زوجا‪ ،‬وإن‬ ‫لم تر ض فلا مير اث لها ولا صداق إلا أن يكون قدكان منه بها مابوجب ها‬ ‫موسى‬ ‫عن أى على‬ ‫فى هذا‬ ‫&‪ .‬على حسب‪ .‬ما وجدنا‬ ‫عليه فى الحكم‬ ‫ذللك‬ ‫ابن على ك وعن هاشم عن موسى ‪ ،‬وكذلك عن محمد بن حبوب ‪ ،‬وا‬ ‫معاوية ث وأين جابر ‪ ،‬ومسبح } وأين الحوارى ‪ ،‬ومحمد بن الحسن‬ ‫وأنى مالك ث وأبى العباس المغربى } وأين محمد ث وأبى سعيد ‪ 4‬رحمهم‬ ‫هذا ‏‪ ٦‬رأى ‪ 0‬وإنه لهو الأصح‬ ‫الله فى أحكام متواترة ث ردم فها على قاعدة‬ ‫زوجها‬ ‫الخيار للأمة الى‬ ‫الإجماع على ثبوت‬ ‫واذهب الأرجح لوجود‬ ‫تى العتق من قبل الر ق‬ ‫نى الحرة مى خرجت‬ ‫‪ 0‬وعلى خلات‬ ‫سيد ها عبدا‬ ‫المسلمين ‪2‬و بذلك فيا ير وى حكم‬ ‫ى قول أهل الحق وذوى الصدق من‬ ‫اانبىصلى الله عليه وسلم ى بريرةلما اختارت نفسها } وكأهما ق لقي‬ ‫من كل و جه بالعلة الحامعة بينهما فى كل حال لعلى سواء نى هذا ‪.‬وليس فى‬ ‫ترويج النى عائشةما يدل علىبطال الخيار وانفساخ العقدةبالغير إذا لم يصح‬ ‫أنها غير ته فثبت نى الحق عابها كلا بلفيه الدليل على الإباحة لآولى الألباب‬ ‫من بينسائر الأمة ‪.‬وإنه لفى الأصل على‬ ‫إذا لم أيصح أنه بذلك مخصوص‬ ‫أصل العموم حنى يصح فيه التخصيض بأصل صحيح ‪ ،‬ولا يكاد وجود‬ ‫ذلك يكون [ فإن قالت نفاءة اللخيار؟ ولها إنما الحجة لهمفيا قالوه على من‬ ‫رآه فأثبته لما صح فى السنة أنه ثابت الإجازه بالفعل فها صحيح العقدة علها‬ ‫الحجة عليكم بذلك"‪.‬‬ ‫فى حالها ذللك لها ىالسنةنة أهدا ح قلنا ‪:‬لوأو “لثئلك من‬ ‫ما لم يصح فى السنة أنه ثابت عليها وإن لم ترض به بعد بلوغها وهذه بتلك‪،‬‬ ‫لكم‬ ‫ّ ولهم أخرى بالقياس ليست‬ ‫إلا أنتم فى الحجة من أنفسكم أنصف‬ ‫مهما عورضنم ماجاء فى السنة من خيار الأمة بعد التخرير ث وقد كان‬ ‫ثابتا علها تزويج مولاها لها قبل أن تملك أمرها إجماعا لا خلاف فيه ى ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ٣٦‬‬ ‫كما كان على الأصح ثابتا على الصبية تزويج أبيها لها كذلك ‪ ،‬فلما ملكت‬ ‫كل“ واحدة أمرها كانلأحدهما ما لم يكن للأخرى وهما حلىتشابه فىهذا‪3‬‬ ‫وقد ثبت فلا خلاف على أنه ما أشبه الثىء فهو مثله وعندهذا تضطرب‬ ‫علهم الحجة ‪ ،‬ولا يكون لحم سبيل إلى الخرج إلا بنفى القياس أو المكابرة‬ ‫عليما كانوا عليه أولا وكل ذلكفى أمر الحاجة ليسبشى؟ ‪ :‬والعجيب من‬ ‫أبن وقع الخصوص على إثبات التزويج من أبيها لها ‪ 2‬وإن لم ترض به بعد‬ ‫البلوغ منبين صائرالأحكامعلها فى نفسها ‪.‬وإن تعجب فعجبإذ قالوا ما لم‬ ‫يقولوا فى الآمة ولا فى اليتيمة = إلا من شذ منهم ‪ -‬والولى كالولى و العلة‬ ‫و احدة والحالة كذلك‪ ،‬بل المولى أولى ‪ ،‬وأمره فى الآمة فى جميع الأحكام‬ ‫أقضى ‪ 0‬وأثبت وأمضى ‏‪ ٤‬وقد أثبتوا فى هذه ما لم يثبت بالسنة والإجماع‬ ‫فى الآخرى ء ولم يرضوا بقول من يقول إنها بذلك أحرى إن هذا قول‬ ‫ختاف إذ قد فرقوا ولا فرق ‪ :‬وبالفرق فى هذا يعمل ومحكم فى آوانك‬ ‫هذا الذى قلفيه العلم‪2‬وغاض الوفاء والحلم ك وفاض اللغاء و الظلم ‪ .‬وتسدى‬ ‫أو لو الضعف بالعلماء د ‏‪ ٠‬ذو و العمى بالفةهاء » وفرحوا بما عندهم هن‬ ‫فيه‬ ‫قليل العلم ويسير الفهم ‪ :‬ونزلوا الرأى منزلة الأصول وقالوا للناس‬ ‫ليس اكم أن تجاوزوا ما نقول ‪ ،‬إلا بقية من بقى منأو لى الألباب سمن‬ ‫هداه الله إلى معرفة الحق والصواب وقليل ما هم ‪ ،‬والله المعين ونحن به‬ ‫نستعبن ونسأله الإغاثة فى الاستعاذة ‪ .‬من أن نقول هذه الةولة فى اقول‬ ‫الذى يقول فيه إنه الآشبه ث والأقوى والآأوجه ‪ .‬وعليه جمهور فقهاء‬ ‫المسلمين المشهورين منالآو لين ‪ .‬فى هذا وأمثاله من الوقائع الختلف ب ار أى‬ ‫فها وى جميع ما كان للرأى فيه مدخل على كل واحد أراد للعمل ما‬ ‫أو بشىء منها أن ينظر فيها لنفسه الأنجح ‪ .‬والأعدل والأربح ‪ .‬لأنه محل‬ ‫النظر ‪ :‬لمن كان من أهل النظر ‪ :‬وإلا فليناظر نى ذلك أعلم من يقدرعليه‬ ‫من أهل الورع والبصر } وعليه أن يعدل إلى ما يراه أعدل ‪ .‬و ليس له نى‬ ‫ه الرأى أن يقصر غيره على ما رأى واستحسن ‪ .‬إذا رأى ذلك غير ما رأى‬ ‫واستحسن ‪ .‬إذ ذلك معناه فى القضاء ‪ .‬عند التخاصم إلى الحاكم الذى تجب‬ ‫_ ‪_ ٣٧‬‬ ‫طاعته على الحصياء ‪ .‬لا فيا عداه عند العلماء ‪ .‬حتى إن لكل من الخصدمت‬ ‫أن يتمسك ما نى يده فيا قيل ‪.‬ولو كان فى الرأى على العكس نى مقابلتة‪،‬‬ ‫وكان ذلاكث لعصمه عليه لو كان فى يده ذلك بعد علىخلافه رأيا إذا كان كل‬ ‫مهما يعمل على ما يرى فى الرأى أنه أعدل © لأن لكل واحد أن يعمل على‬ ‫صواب ما يراه نى الرأى من الرأى صوابا ‪.‬ألا ترى أنه ليس لكل و احد‬ ‫منهما إن تمسك عليه فى ذلاثى خصمه ‪ ،‬أن محكم لنفسه عليه مما لم يكن ثى‬ ‫عل ه كرا حاله ذلكق المحتمع عليهو لو كان ق‬ ‫يدهمع عءدممنلم ‪ -‬حكم لهله هى ذلاكث‬ ‫الر أى له ذلاك على آخر ‪ 3‬بل كل واحد منهما أن ينزل إلى الحكم مهما‬ ‫طابللخصمه النزول إليه من حكم بينهما بالعدل ممنتجب طاعته عليه من‬ ‫الحاكم ث وإذا نزل إلى الحكم ‪ .‬الآمر إلى الحاكم و‪0‬كان على كل منهما‬ ‫الامتثال لأم ز الحاكم و‪ :‬الانتناد \ حكم په بينهما" فى ذلاكثك من الحكم‬ ‫بالعدل‪ ،‬وعلى الخاكم أن محكم بينهما ما يراه من الرأى على اجنهاد منه ؟‬ ‫أصوب ‪.‬كذلك على ك عادل ‪.‬آن يعمل بما يراه من الرأى إلى و‬ ‫أقر ب ] رليس عليه فيا عليه آن يعدل عنه إلى غر همن الآراء إلى الرخصة‬ ‫ولا ميل غيره إليه لا آن يراه الهدى والأصح ‪ .‬وما أبعده عن '‬ ‫الصح‪.‬ح والأقوى والأرجح ‪ .‬خلافا لما قاله هذا القائل إنه لا مجوز للناس‬ ‫أن يتعلق "]كل واحد منهم بقول ‪ .‬وما أبعده عن الصحيح وأحراه بالإبعاد‬ ‫والطرح © لأنه فى غاية البعد عما قاربه فى هذا أهل العلم والبصر ‪ ©.‬إذا‬ ‫ل م نكن نرى له أشباها يقاس بها فى الأثر ‪ 0‬كلا ولا ينساغ هذا فى حكم‬ ‫انظر ‪.‬وزنى لأخشى أن يكون هذا الإطلاق ‪ .‬ى هذا بالمنع فتنة على كثير‬ ‫ممن يقف عليه منالضعفاءالذينتكل أذهانهم عن استخراج الحق ومقالات‬ ‫القائلىن نى أمثال هذه الصور والوقائع ‪ .‬لأنه كانه أقرب إلى التنطع وكأنه‬ ‫يشبه أن يكون خارجا من مذاهب شل الحق مانلمسلمين ‪ ،‬لآنه يقتضى‬ ‫المنع للناس لمن العمل بكل ما يراه من الرأى أعدل مهما تباينت الآراء ى‬ ‫الأعدل وهذا مالا يصج ‪ .‬والصحيح منالقول آن عاهمفى مو ضع از ختلاف‬ ‫بالرأى أن يتعلق كل واحد بما ير اه أنه أصوب وإلى الحق أقرب ‪ .‬كما كان‬ ‫ذلك علهم فى ااقبلة للصلاة على التحرى لها والقصد لإصابتها عند عدم الأدلة‬ ‫‪- ٢٣٨ -‬‬ ‫علها } وعلى هذا وأمثاله ينزل ما قال النبى صلى الله عليه وسلم لوابصة }‬ ‫«استفت قلبك يا وابصة ؤزإن أفتوك وأفتوك» ‪:‬وذا يدخل تحت حكالاية‬ ‫أن أعمل بماتعلم فيكو نمن ‪« :‬الَذين يستمعون انقتول فيتتبعوناحنستته(‪)0‬‬ ‫ذلاك‬ ‫مهما كان‬ ‫على الأقاويل المتعارضة فى الر أى ‪.‬وكذلك‬ ‫بحد الوقوف‬ ‫ى الدين على موافقة الدين ‪ :‬والدين ما لاغتلف فيه وإن اختلفت منه كان‬ ‫الحق فى واحد ‪.‬والمحق من وافق الحق فى ذلك والمبطل المخطئ له كان ذلاث‬ ‫منه ى الدين برأى منيدين منأثر أو نظر أو عبارة أوسماع نخبر من أحد‬ ‫من البشر ‪،‬لأن استفتاء العقول واستعمال المقول من قول من يقول على‬ ‫حرام وضلالة‬ ‫خالفة الأصولفى أوجهما لايسع من خلاف دينهالذى يشرع‬ ‫وتعالى ‪ ،‬لآنه لا خلات نى أنه لامجؤز نى الدين‬ ‫وباطل ف دين الته تبارك‬ ‫ولا فى الرأى إلا موافقة الحق برأى ولا بدين ‪ ،‬والدين غبر الرأى ‪3‬‬ ‫وإن كان فى الأصل خارجج بأمره منالدين‌فلا جوز ار أى نى الدين ولا اندين‬ ‫‪،‬و الر أ‬ ‫على الفه منسم الكياط علىجثة الحمل‬ ‫نى الرأى ‪ ،‬والدين ‪.‬‬ ‫أوسع من الدهناء(‪)٢‬‏ لراعى الإبل ‘وعلى كل ذى قنب أن يكون المستفنى فيه‬ ‫على حسب‬ ‫لقلبه عاملا ما يتكشف له من الحق نى ذلاث ‪ ،‬آخذا بأعدله‬ ‫ما انفتح له وهدى إليه وألهمه من عدله فى خاصة نفسه ©[‪ ،‬وإن خولف‬ ‫يتضح له من نور البصيرة‪.‬‬ ‫غر ه على خلاف ما عليه ر أيا مالم‬ ‫فيه وكان‬ ‫جلية الحق فى ذلك الذى عليه الغر ان أصح وأهد‪.‬ى ‪.‬و جح وأقوئ ‪0‬‬ ‫إذ لامعنى لاستفتاء القلب ‪ 0‬وإن أفنى المستفتى إلا ليدع مايريبه إلى مالاير يبه ء‬ ‫‪8‬‬ ‫إليه القلب والإثم حراره‬ ‫ويترك ماحاك فى صدره ‪ ،‬فالر ما أطمان‬ ‫ي وما يتورع فيه رأيا فليأخذ بما يترجح فيه من الآراء فيا يراه أهدى‬ ‫جية ‪ 0‬وحجج رجيحة إقوبة }وليجانب‬ ‫وأقوم وأسلم و أغن } لأدلة صيحة‬ ‫الواسع من الر خص ذ على هذا‬ ‫إل‬ ‫إلا مع الضر ورة‬ ‫ماخحف وزنه‬ ‫ى ذلك‬ ‫أن يكون دآبه نى سفره ل ربه على اجنهاد منه فيه لإصابة الخلاص‬ ‫)‪ .‬وكان‬ ‫‪ .‬ولو رآى غره كذلك فى ذللك خلاف ما رأى‬ ‫الإخلاص‬ ‫محض‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ (١‬من الآية رقم ‏‪ ١٨‬سورة الزمر ‪.‬‬ ‫‏‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الفلاة‬ ‫الدهناء‬ ‫‏‪(٢‬‬ ‫‪_ ٣٩‬‬ ‫فهذا مما أوتيه فيه من الفهم ‪ 0‬وألهمه‬ ‫صاوص‬ ‫خ كل‬‫على ذلك كذلك ‪ ،‬فإن‬ ‫من العلم ‪ 7‬وعلى كل ىالرأى ‪ ،‬أن يتبع ما انفتح له من الحق بابه و اتضح له‬ ‫صوابه ‪ ،‬والشيخ أبى سعيد ر حمه الته فيا أرجوفى هذا كلام عجيب ‪ ،‬وإنه‬ ‫حدير أن يونى به بنصه وهوياته ‏‪ ٠‬لما قيل له فالاجتهاد على أعدل الآراء‬ ‫والنظبر فها لازم لكل من أراد أن يعمل بشىء منها أو يفتى به ص أم إنما‬ ‫ذلك على القوى فى المعرفة } دون الضعيف الذى معه أنه لايبصر أعدل القو ل ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه على كل الاجتهاد لإصابة العدل فى خصوص كل شىء من‬ ‫الإسلام و معمومه بأنه حال كان فى أمر الدين والرأى ولاتوفيق إلابالله ح‬ ‫ويلاصاب العدل إلابفضله ومن فضله ‪ ،‬فانظر يا ابن أى فى هذه الكلمات‬ ‫الو جبز ة } فإنها لمن جوامع الكلم البديعة المشتملة على المعانى الحمة الشر يفة‬ ‫المستبصرين‬ ‫من أحكام الشريعة ؛ النى لايقدر على مثلها إلاجهابذة ااعلماء‬ ‫بأنوار البصاثر ‪ ،‬وتدبر بثاقب ذهنك ‪ ،‬قول الشيخ هذا _ رحمه التف كيف‬ ‫واقعة نزلت البلية مها من‬ ‫آلزم كل واحد الاجتهاد لإصابة العدل ‪ ،‬فىكل‬ ‫أمرالدين كانت أو الرأى‪ ،‬والرأئ ماعدا الدين ‪ ،‬وأنه علكىلأن مجتهد فيه‬ ‫‪ :‬لولا‬ ‫مابان لى صوابه‬ ‫‪ ,‬أبه » وأى معى لذلك إلاليعمل على كل حسب‬ ‫فلايرجع عنه إلى غره‬ ‫ذلاث ماكان نى إلزام الاجنهاد فيا نص منه فائدة‬ ‫من الآراء ‪ 0‬ما لم تبصرعن نظر صحيح الأعدل فى ذلك الغر فرن أبصره‬ ‫كان عليه أن يرجع إليه © ومهما كانت كلها معه على سواء جازله أن يعمل‬ ‫بأينهما شاء‪ ،‬لأنها كلها فى نظرعدل ليس شى؛ منها أعدل من ي } والعمل‬ ‫على ما محرج به منها مع شبه بشهة اللافت و فضل ‪ ،‬وأولى نى الورع وأكمل‬ ‫و على كل منكان من المتعبدين فى ذلك أن يطلب إصابة العدل بالأعدل منها‬ ‫الرأى‬ ‫فى‬ ‫و أعلم أزه لايصاب العدل‬ ‫بليته ©‬ ‫© عند نزول‬ ‫مبلغ قدرته‬ ‫ولا ى شى من الدين & على مخالفة الثابت من حكم الكتاب آوالسنة أو الإجماع ‏‪٤‬‬ ‫نعم وإن تعارضت المذاهب ف اندين لم يصب العدل إلا مع أحد المختلفين‬ ‫فى ذلث‪ ،‬ولايكون ذلك لامع من وافق الحق واندر ج تحت آحكامه» وعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٠١‬‬ ‫الكل فها فى كل ما خصه لزومه بالحق آن يعمل ولايسعه إلى غيره من‬ ‫الباطل آن يعدل‪ ،‬ولاعذرنى مخالفة الحق فى معموم شىء ولاخصوضّه(‪،)١‬‏‬ ‫قى جميع الأعمال والنيات والأقوال ‪ 0‬برأى ولابدين ‪ :‬والدائن لله‬ ‫بما مخالف الحق هناك }‪ .‬والحاكم بالدين موضع الرأى أو بالرأى فى‬ ‫موضع الدين } مخالف للحق فى قول أهل الحق ‪ ،‬والناجى فى مذهب‬ ‫أهمل الصدق ‪ ،‬من قام بمنازمه ‪ ،‬ولم يضع شيئا منهما قى غير موضعه ‪3‬‬ ‫والمعاق من بلية شىء لعدم قيام الحجة يه عليه منه سالم ع والبتلى بشىء‬ ‫من ذلك إما هالاث أوغانم ‪ .‬ولاتوفيق لأحد فى إصابة الحق ‪ ،‬ولا فى العمل‬ ‫به ى ولانى شىء من الأشياء إلا بالله ‪ 2‬ومن الله ‪ 0‬بفضل الله ومن فضل‬ ‫انته } والله برجى من فضله جزاء أن يوفق من جاهد فيه معه ث إذ قد‬ ‫وعد ذلك فقال ‪ :‬ه والذ ينَ جاهدوا _فيتتا آلنتهلد يسهم" “سبلسَا ‏‪)٢(,‬‬ ‫الحاهدة فيه التدين له بالبدعة "ولا اللنهافت فى الغرور واللحدعة‪،‬‬ ‫وليس من‬ ‫وإما هى التقرب إليه بدينه حد الطاقة لاغير ها ‪ 0‬إذ لايكلف الته من دينه‬ ‫مالم يدخل تحت الوسنع فى علم الشى' بشىء ث ولا عمل الشىء ‪ :‬ومن المحال‬ ‫قبل نزو ل‬ ‫؛‬ ‫لزوم التكليف بشىء ‪ ،‬فى شىء من دين اته تبارك وتعالى‬ ‫بلية نى حق أحد من المتعبدين من العباد ‪ ،‬كلا ج ونزول البلية علىالصفة‬ ‫من‬ ‫‪ .‬لكل ما خصه‬ ‫ما خصه‬ ‫كل‬ ‫الإنسانية ى لايكون إلا بقيام الحجة فى‬ ‫قيام الحجة غليه به ث فى محصوص كل شىء من ذلك ومعمومه ث ومنى‬ ‫قامت الحجة عليه كان عليه القيام بما يلزمه ث كما عليه" ذلك فى الر أى }‬ ‫فيا لم يأت غيه بشىء من ‪ .‬الرأى ‪ ،‬إن كان له نظر يقدر به على النظر‬ ‫فى تلك النازلة } وله النظر والقول فى الرأى ‪ 3‬فى موضع ماليس عليه ‪،‬‬ ‫ولامجوز له كتان صواب ما بان له فى ذلك عند مسيس الحاجة إليه‪،‬‬ ‫ولا الشح به على من كان فى الظاهر من أهاه“‪.‬ولكن ليس لكل إنسان‬ ‫الأثر ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫ما جاء‬ ‫لأصح‬ ‫نور قاب © يقمدر به على النظر ولا التمييز ‘‬ ‫& بدل ‪":‬عامة وخاصة‪© ‎‬‬ ‫(‪ (٠١‬عبر المؤلف فى أكثر من‪ :‬موضع بالعموم والخصوص‬ ‫أاولمموم والخصوص‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الآية رقم ‏‪ ٦٩‬من سورة المنكبوت‪.‬‬ ‫‪_ ٤١‬‬ ‫وإنا ذلك لأهل الالم والبصر ‪ .‬وأما من كان من آهل الضعف عن هذه‬ ‫المرتبة ث فةمصاراه المشاورة لأهل العلم والورع ث والاستدلال بهم على‬ ‫الاصح ‪ ،‬والمذهب الأرجح ‪ .‬و مهما اختلف عليه أهمل العلم(‪)١‬‏ فى ذلث‪،‬‬ ‫اعتمد على قول وليه فإن كان له أولياء أخذ بقول الأعلم في قيل ‏‪ ٤‬وأعلم‬ ‫من تعلم من القائلين نى هذه المسألةمن كذنَاله المسمين فى الفرقة الثالثة ى‬ ‫لاسيا الشيخ أبو سعيد رحمه الله فإنه على ماتظاهر عليه لأعلى هن الحميع‬ ‫درجة ث وإن عزت المناظرة عليه لمن برجو أن يدرك بغيته منه جرح فى حقه‬ ‫ماقد قيل إن له أن يأخذ بما أراد من رأى الفقهاء ث وقيل إنه لابد له من أن‬ ‫ينظر فى ذلاث جهده & ويتحرى الآعدل بقصده ‪ ،‬و يعمل على ماتغلبعلى ۔‬ ‫ظنه آنه أعدل ‪ ،‬ويكون عليه حنى يلقى من يدل على أعدل ذلك من أهل‬ ‫العام والبصبر ة المأمونبن على ماحملوه من العلم ‪ :‬وقيل ‪ :‬عليه آن يعر ت‬ ‫الأعدل من الأقاويل ص ويكون فها كابن عباس وإلا هلك ‪،‬ولا يبين لى فى‬ ‫هذا الرأى إمكان هذا الرأى ؛ لآنه ى موضع مايمكن الوقوف عليه من‬ ‫ذاته © أو من فور الاستدلال عليه بغيره لافيحال عدم العبار ةوالعجز عن‬ ‫المعرفة له ‪ 2‬من ببن ما قيل فى نفس الشىء ‪ ،‬من الاختلاف فى الرأى‬ ‫الموضع أقسط ‪ ،‬لآن إلز ام الوقوف على ‪.‬‬ ‫الأو سط ء كأنه فى النظر فى هذا‬ ‫الأصح مع عدم! القدرة له عليه ‪ ،‬فيه تكليف شطط إوالإهمال للتحرى‬ ‫التعبد ‪،‬‬ ‫للأصوب & قصور عن استفراغ الهل ‪ ،‬المطالب به فى أصل‬ ‫وليس الأصح على الصحيح موقوفا على نظر معبن ى حق أرباب اليصائر »‬ ‫بل ربما يقع فها بينهم فيه التباين فى الر أى ‪ 3‬كما وقع نى نفس الآراء ‪ 0‬يوم‬ ‫الاجنهاد فى استنباط العلة ووضع الأداة ‪ .‬ى نفس رأى الفقهاء الذين يثبت ;‬ ‫لهم معه قدم صدق فى العلم و الورع أقيسلذا كانوامعه نى الظاهر علىمنز لة ]‬ ‫إذ ليس من وسعه نى هذا الموضع التفرقة ولا نى قدرته'(‪)٢‬‏ إلا آن يستمع !‬ ‫فيتبع » وهذا حل الاستماع والاتباع ‪ .‬وقد اختلف عليهمن له الحجة ىذلك‬ ‫‏) ‪ )١‬فى الأصل ‪ :‬ه ومهما عليه اختلف أهل العلم » ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬فى الأصل ‪ :‬ه تقدرته » ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٤٢‬‬ ‫وعليه ‪ 2‬فأين المهرب إليه ؟ بل أين الملجأ إلا إلى العمل عما شاء من ذلك على‬ ‫التحرى لإصابة الصواب بالأعدل ث لكونالتكا فى فى ذلك و التساوى فىحقه‬ ‫فيه قى أمثال هذا الموطن فى الحق ‪ ،‬ولا يكون ذلك كذلك فى الآراء الى‬ ‫لايعرفهاعمن ‏(‪ )١‬هى له من المسلمبن لآولى الاستقامة نى الدين ث أو عرف‬ ‫ق كل رأى القائل إلا أنه جهل المنازل اتى فها كل ذى رأى نازل ‪ 0‬من‬ ‫العلم و الورع ‪ 0‬عن الإقدام على التكلف بالقو ل فيا لم يعلم ولم يدر أقر هما‬ ‫إلى الصواب كله & بل لابدله من المن‪:‬ظرة فها ولو كانت على المسلممن وفى‬ ‫الأصح‬ ‫آثار المسلمن مثبو تة ما أمكنه ذلاثى © فقدر عله وإلا فلا بدله على‬ ‫من التحر ى عندالعمللأعدلها‪ ،‬و ذلك وجه السلامة له عإنله الهلكةلآنه علىهذا‬ ‫إن شاء اله تعالى‬ ‫مالم مخرج منالحقإلى الباطل فلا يصيب إنما ولا هلاكا‬ ‫ولا نعلم فى ذلك اختلافا ‪ .‬وإذا كان فى هذا هكذا وجه الطريقة فى حكم‬ ‫الحق على الحقيقة ث لم مجز آن مخلف ذلك بالعيب على أحد فى شى ع اتبع فيه‬ ‫رأيا ‪ 0‬احتمل فيه وجه الحق © وكأنه متعلق فيهنى النظر بالرأى ‪ ،‬أوبشى ء‬ ‫سبق ى الرأى من آراء أهل العلم من المسلمبن ‪ ،‬وإنما العيب على من خالف‬ ‫} أو نصب الر أى دينا ث أو قكلم‬ ‫عن ملة الرسول‬ ‫» وصدف‬ ‫الأصول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مينا ‪ 0‬وتكلف القؤل فى العلم على جهالة ‪ 0‬وعاش فى الناس على ضلالة‬ ‫وعاب على الناس فى سلوك سبيل الخائز ث وضيق فى الرأى علهم الواسع ‪،‬‬ ‫وحملهم على رأيه نى الر أى أو رأى من رأى رأره من الر أى ق غير موضع‬ ‫الأحكام ‪ ،‬وفصل القضاء بين الآنام ‪ .‬ولقد قيل نى الصحيح ‪ :‬ليس العالم‬ ‫من حمل الناس على و رعه ‪ ،‬إنما العالم من أفتاهم ما يسعهم من الحق ‪ 2‬ولقد‬ ‫قال الشيخ أبو سعيد _ رحمه الته _ فى حق السائل على المسثو ل عن المسألة انى‬ ‫لها وجهان ‪ ،‬أن تخبره بالوجهين جميعا } ف‪ .‬التعارف والحكم ث ليدخل‬ ‫عليه الفرح من وجهه والضيق من وجهه } ليطاب الآجر لنسه والسلامة ‪،‬‬ ‫الا صل ‪ « :‬عن من ! ‪.‬‬ ‫) ‪ 5‬ل‬ ‫_‬ ‫_ ‪٤٣‬‬ ‫بوب _ رحمه الله _ إذا سثل‬ ‫انتمى ‪ .‬وكذلك[كان] ‏(‪ )١‬الشيخ حمد بن‬ ‫عن شىء فضيق فيه ث يأمر السائل أن يسأل عن ذلك القاضى ‪ ،‬لعله أن يرى‬ ‫غبر ما رأى فيوسع ماضيق فى ذلاث ث فيدخل الفرح على الناس ص ويطلب‬ ‫كل مريد منمم باب الخرج إلى السلامة لنفسه ‪ .‬وهذا أوضح دايلف أو صافه‬ ‫على تجر ده من العجب برأيه ‪ 0‬لإنصافه فى ذلكمن نفسه ‪ ،‬وإنصافه دال على‬ ‫صفاء باله © وحسن أحواله © وكذلكمن أرادالته تعالى تعا۔ه والدار الآخرة‬ ‫بعلمه & ينبغى له ى هذا له أن يكون ‪ ،‬لكنه أخذ الآ كثر من الناس ‪ ،‬فى‬ ‫الانعكاس فى هذا و الانتكاس على أم الراس ڵ إلا أنك تلقى ‏(‪ )٢‬الو احدمن‬ ‫المتسمين بالعلم فتجده المعجب برأيه ‪ ،‬يقول أنا آنا ث وليس هو من ذلكث ف‪.‬‬ ‫شىء ‪ .‬والمعجب لايكاد ينجع فيه العلاج فيبر ‏‪ ٤‬لعظم الداء وعزة الدواء }‬ ‫إلا أن يتداركه الته نى أمره بلطف خفى ‪ .‬فانظر فى هذا ياأخى © وفيا قاله‬ ‫أهل العلم نى الر أى ‪ ،‬ونى العمل بما جاعبه فى الرأى نى موضع الرأى ‪،‬وإلى‬ ‫هذا القائل كيف عكس الأمر ‪ 2‬وأنى على قوله أمن شواهد الكتاب والسنة ‪.‬‬ ‫ماأصله } و رخص ما فصله © وكفى بتر دد الكلام رنقضه‬ ‫مايدل على نقض‬ ‫عن المام ث وقصوره عن الرام » وتناقضه ى الآحكام دليل لمن لم يكن من‬ ‫أهل العمى ‪ ،‬عن نور الهدى ‪ :‬وعلى أن ذلك صادر عن التكلف نى الفتيا ©‬ ‫© ومن كمان‬ ‫فيا قد حصر صدره عن درك علمه © والوقوف على معرفته‬ ‫هذا حاله لم يكن بأهل يا أخى أن يقلده العامى على سبيل الاتباع‬ ‫هذه‬ ‫أمثال‬ ‫منه‬ ‫لايوأمن‬ ‫لأنه‬ ‫‪.‬‬ ‫أبدا‬ ‫هذا‬ ‫لى أشباه‬ ‫له ‪ 3‬أو‬ ‫الآغاليط ڵ وهذه التلفيقات وهذه ‪.‬الأخاليط } الدالة على [الوضيعة ؛‬ ‫والحخهالة بأحكام الشريعة ‪ .‬ومن المحال الاستقامة على سبيل الهدى ‘لذى‬ ‫جهالة به ‪ 0‬والقائد له أعمى ‪ .‬هذا مالا يستقيم كما لا يستةم الظل والعود‬ ‫أعوج ‪ :‬وكمالا يثبت الباطل والحق أبلج ث بل يقذف بالحق على الباطل‬ ‫‏(‪ )١‬زيادة يقتضيها السماق‬ ‫‏(‪ )٢‬فى الأصل ‪ ( :‬تلق )‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫فيدمغه ‪ 0‬ويصدف بالعدل على وجه الفاسد فيفدغه & وإنه لحق‪ :‬على كل‬ ‫له على إظهاره ‪ ،‬إذا ظهرت البدع } والضلالات‬ ‫ذى علم بالحق ‪ 0‬مع الطاقة‬ ‫الغمة ؛ وتتكشف‬ ‫لتنجلى الظلمة © وتتكشف‬ ‫والشتسع(‪)٦‬‏ ‪ .‬أن ينشر علمه‬ ‫فتكون كلمة الذينإ كفروا السفلى وكلمة الله ( هى ‏)(‪ )٢‬العليا ‪.‬وإن لميفعل‬ ‫‪ .0‬ولايقبل‬ ‫ذلك فيدفع و ير فع ‪ .‬فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعبن‬ ‫ولا عدل ‪ ،‬إلا أن يكون على بقية فى الأصل ‪ )9‬أو و جه يوجب‬ ‫منه صرف‬ ‫له ‪ 0‬مع‬ ‫حال وجود القدرة‬ ‫يوما ما ؛ لأن عليه‬ ‫له فى الحق عذرا‬ ‫الإقامة على الاستقامة } الذب للدين ن عن تأويل الجاهلن ‪ 0‬وتحريف‬ ‫لقالن(‪،)٢‬‏ وانتحال الميطلبن ‪٬‬نى‏ أحكامدين المسلمين ؛وكلاءة(‪)٤‬‏ الشرعةة"‬ ‫‪ 0‬وأنواع الضلالة‬ ‫النزلزل بالبدعه‬ ‫خوت‬ ‫ث مع‬ ‫عن تشويش المبتدعه‬ ‫ولم يكر‬ ‫الحق فى ذلك ‪5‬‬ ‫لإقدام العامة » الذين كلت أبصارهم عن روية‬ ‫ش قدم راسخ فى قواعد الإسلام ث ولا أصل ثابت فى معرفة الآديان(ه)‬ ‫‪ 0‬إلا نى أمور جلية استمرت العادات بها ث وإنها لنادرة نى‬ ‫والأحكام‬ ‫اللبسة‬ ‫ما يجهلون فيا جهلوا(‪)٦‬‏ من مفسدات الدين © وضلالات‬ ‫جنب‬ ‫غاينهم الاستماع ث والانتفاع بالاتباع © على صبيل التلقفت‬ ‫والمبتدعن ‪ 0‬وإثما‬ ‫نازلة وللسياع & للجواب و الأتباع ۔ لذلك‬ ‫من أهل العلم والسوثال فىكل‬ ‫لايدركون فرق ما بمن الحق والباطل ءولا الهدىمن الضلال‪2‬رالمحظورات‬ ‫مهم أن يكون‬ ‫خاف على كل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولا الصحيح من السقم‬ ‫من الحلال‬ ‫الساعى إلى إجابة كل داعى ‪ ،‬قكل ما يدعو إليه ولو كان ذلك إلى‬ ‫ضلالة ‪ 2‬وأن مجيب ويستجيب لداعيه ث ولو كان إلى بدعة عماية إلى‬ ‫(‪ )١‬الشنع ‪ :‬يريد القبائح‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬مقتبس من قول اله تعالى فى سورة التوبة ‪ :‬ه وجمل كلمة الذين كفروا السفل‬ ‫العليا ! ‪.‬‬ ‫وكلمة اه هى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬القائلين‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬القالين‬ ‫‪ :‬وكلاية ث‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬أى حفظ ‪ .‬وفى الأصل‬ ‫(‪ )٤‬كلامة‬ ‫‪. 0‬‬ ‫‪ :‬ه الديان‪‎‬‬ ‫(‪ )٥‬فى الأصل‬ ‫(‪ )١‬ف الأصل ‪ :‬ه فى جنب ما يجهلو ى جهلو"‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٤٥‬‬ ‫ض ععلىفاء © وى حق‬ ‫اللهذا‬ ‫جهالة ‪ .‬فلهذا يكون مهما نزلت البلية مث‬ ‫العلماء © على كل قادر فقيه عالم فذلك الذى وقعت‬ ‫أولى الضعف على‬ ‫المحنة به ‪ ،‬لنزول بلية الحهل فى جسم تلك البلية ‪ 0‬وكشف الحق فى تلك‬ ‫الزرية ‪ ،‬ونقض البدعة وتلخيص الضلالة ح وحد الشيهة © وتوضيح الهالة ‪،‬‬ ‫وبيان المشكل ودفع المعارضة بما يزهق فى الحق ذلك من الكتاب أو السنة‪،‬‬ ‫و الإجماع أو الصحيح ‪ ،‬من النظر المستنبط من الذكر ث بواسطة الفكر ‪،‬‬ ‫بل من أى جهة من جهات الحى } كان إماتة للذسق وإحياء للحق وكلمة‬ ‫الصدق ‪ :‬وعلى أولثك أن يكونوا غم وإنهلكذلك فيا خصه من ذلث لزومه‬ ‫ى دبنه يكون ذلك عليه مهما قدر"إعليه ث كما أن عليه هداية من قدر على‬ ‫إرشاده من الناس إلى سبيل الهدى ودين الحق ‪ :‬وكما ‪,‬كان عليه النصح فى‬ ‫الحق لكافة الحلق ‘‪::‬على أن ذلك زما يكون من الواجب عليه ى حق كل‬ ‫ؤ ف محصو ص‬ ‫واحد مهم ى موضع لزومه © عند وقوع الحنة بوجوبه‬ ‫‪ 0‬إلى سبيل الر شاد ح رالحث‬ ‫كل شى ء ومعمومه ‪:‬ومن النصح والإرشاد‬ ‫ث يا ابن أبى ولكل من وقف على كتابى ث على الإعراض عن الاستماع‬ ‫هذه الأعراض ‪ ،‬والوقوع فى ورطات هذه الأمراض ‪ ،‬إلى قوله متبعا‬ ‫لأمر الته ومحتذيا لأقوال السلف النى أثروها لاخات‪ ،‬من الآمربالإطلاق‬ ‫لعنان الأفكار لاسيا نىالكتاب والسنة والإجماع وصحيح الآثار ‪ ،‬والتفقد‬ ‫لأحوال القلب © وغراثز(‪)١‬‏ النفس والعلاج لما فيهما من الأدواء(‪)٢‬‏ ‪ ،‬بما‬ ‫نى تلك من الدواء » حتى لتمزق الحجب فترتفع الظلمة & بتجلى أنوار‬ ‫الحقيقة وأسرار الشريعة ث ويمحى أثر دياجير العمى ‪ ،:‬فتنكسر دواعى‬ ‫الهوى بسطوة نور أنوار الإمان ‪ 2‬وغلبة جند الرحمن على جند الشيطان ‪.‬‬ ‫الاستقامة على‪ .‬وفق‬ ‫فتمراعلى‬ ‫دفن‬ ‫داء‬ ‫منها كل‬ ‫ذلك مخرج‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫السلامة ث ويصلح لامناجاة لاملك الأعلى ‪.‬وتفوزنى القرب بالحظ الأونى ‪.‬‬ ‫>‬ ‫(‪ )١‬غرائز ‪ :‬جمع غريزة ‪ .‬وى الأصل ‪ :‬ه أغراز‪8. ‎‬‬ ‫‪ :‬و الآداء ص‪‎‬‬ ‫‪ :‬جمع دا۔;‪ .‬وفى الأصل‬ ‫(‪ )٢‬الأدواء‬ ‫_‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫‪ .‬وتلك الغاية القصوى مع أولى النهى ‪ ،‬وأرباب التقى ‪،‬لكنها حَزأن(‪)١‬‏‬ ‫ببرره غامضة المسلك على الآفهام © على عقبة كو؛و د صعبة المرام ‪.‬إلاعلى‬ ‫‏‪ ٠‬كيس ذى قلب برىء من الأمراض المحكمة على القلوب ‪ ،‬أغطية الذنو ب‪،‬‬ ‫كلا } بل جلا فانجلى » حتى تجلت فيه أنوار الحقائق ‪ 0‬فنظر إلها بعن‬ ‫اليقين © من وراء ستر الغيب رئية لايضام فيها ‪ .‬ومها شئت ذلك فاعلم‬ ‫أن مبدأ الطر يق فى تحصيل ذلاث‪ ،‬إنما هبوطريق اليراضة فى إقامةااغاو اهر }‬ ‫وتصفية السرائر ‪ 0‬علما وعملا } إن ساعد القضاء عليما حب الته ويرةى‬ ‫وبعد صفاء الأحوال ‪ 2‬ونصب فح علمالمادة والأعمال فى مقامات الإخلاص‬ ‫الاقتناص‬ ‫والأنس والرضى والحبة والذكر © وملازمة الفكر © رعمايقع‬ ‫يتجاوز به الملك إلى‬ ‫الكشف لاآ‪.‬ر خفى‬ ‫القلب ‪ 0‬بواسطة‬ ‫للحقائقفى‬ ‫& ويصل عن اله المطالب ‪ ،‬وتحصل‬ ‫الملكوت ‘ فيختر ق فى سير ه الحجب‬ ‫البغية بعد الرو؟ية لذلاث بعبن اليقين لاعيان © لاستنارة القلب بنور الإيمان }‬ ‫ونور السنة ونور الغرائز ض منهنالك ينبع من بينها‪ ،‬وصحيح الآنار منذوى‬ ‫}‬ ‫} تحار فيها ألباب أولى الأبصار‬ ‫الخريزه ‪ ،‬آمور عجيبة و أحوال غريبه‬ ‫وأرباب المادة والاستبصار © لأن فوق كل ذى علم عليا ث فناقش نى‬ ‫أن مل لاك ر بكنورا‪،‬‬ ‫مثل هذا يا أخى ‪ 0‬وابذل فيه مجهودك ‪ ،‬عسى‬ ‫الهل‬ ‫به ‪.‬من ظلمات‬ ‫ويستضاء‬ ‫الناس‬ ‫تسعى به فى الحياة ‪ 2‬فتمشى بين‬ ‫و الالتباس‪ ،‬وتسعى فى القيامة ببن يديك وبمينك وأنت فى ذلك الحال أشد‬ ‫هنالك ‪ ،‬ل‪,‬ن لم يكن له نور‬ ‫فقرا إليه ‪.‬وقد قضى ربكألا يكون ذلك‬ ‫أعمى فهو فى الآخر ة أعمى و أضل‬ ‫من ربه فى الدنيا } لأنه من كان فىهذه‬ ‫‪ 0‬وحاسب فى‬ ‫سبيلا ‪.‬فإياك والغفلة فى أيام المهاة ع بل تفقد أحوالك‬ ‫كل يوم نفسك ‪ ،‬وتعرض لنفحات الرحمة من ربك & ولا تكن المهمل‬ ‫لىعء من أمورك & وانظر فى كل حادثة محتملة لانظر ‪ 0‬أو واقعةاختاف‬ ‫فما أهل العلم والبصر ث إن كان لك قلب تقدر به على تجريد الصفو هن‬ ‫(‪ )١‬الحزن ‪ :‬ما غلظ من الأرض‪.. ‎‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٠٢٧‬‬ ‫فعلى ما تقدر عليه ‪ .‬وخذ‬ ‫عليه © فإن ل يكن‬ ‫الكدر } وإلا فيمن به تقدر‬ ‫من خلاك بأحسنه' لله تعال ‪ .‬حلصا له الدين ‪ .‬تكن من المحسنين »‪ .‬وتدخل‬ ‫نى تحمار الداخلين ‪ ،‬حنى تحت المدحة الى اقتضنها ثىء فكنت‌فيه على ظلمة‬ ‫الاشكال عن رويةالصواب ڵ فاقتبسمن أنوار علماء الآخرة نوراتستضىء‬ ‫به ى ملاث ذلاث & وإياك والاستشارة نى ذلاث العالم [ الذى](‪ ):‬أسكره‬ ‫حب الدنيا فيقطعك عن محبة اله ء أولثك قطاع الطريق على عباد الله‬ ‫المريدين ‪ .‬والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ك من أخيك ابن أبيك‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫جاعد بن خميس الخروصى‬ ‫مسألة ‪ :‬وصل أخى إلى" كتابلك © وهذا عنى جواباث ‪ ،‬فى أمر ما‬ ‫عورت به فيه من تزويج هذه الصبية اللى زوجها أبوها ‪ 0‬وما قال به‬ ‫عمد بن عامر بن راشد المعولى ‪ ،‬فى» هذه الرقعة الى وصلت إلى فها أن‬ ‫أ كثر القول والمعمول عليه عند المسلمين آن لا غعر لها و أنها وارثة موروثة‬ ‫إن مات الزوج أو هى ف‪.‬إن كان أراد ى هذا بأنه أ كثر القول والمعمول‬ ‫به نى المتأخرين‪ ،‬فقد صدق إذ شهدت له به الأحكا م من آهل هذا الزمان من‬ ‫الحكام ‪ .‬وإن كان أراد به الأولين كما نى الآخرين ‪ .‬كانت تلك الدعوة‬ ‫على خلاف ها ادعى و تحن على ذلاكث من‬ ‫تشهد آثار من سلف من المسلمين‬ ‫السهداء القائلين محاشا وكلا & ها كان هذا فيا نعلمه مو‪٣‬ثرآ‏ © ولا تبيناه قى‬ ‫الكتب مقر را بل الأكثر والأصح والأشهر و الآر جحوالآظهر مذهب منيقول ‪:‬‬ ‫إنها بالخيار © وأمرها موقو ف على الرضا بعد البلو ع ‪ ،‬كاليتيمة إذا بلغت ©‬ ‫واليتيمة والأمة إذا حررت ‪ ،‬والأول الذى قال فيه إنه الكأثر كأنه فىآثار‬ ‫عمد الله‬ ‫الاقدمين غر يب ‪ ،‬وإنه لعند العار فبن من الشذوذ قريب‪ .‬ونحن‬ ‫لانراه‪ ،‬ولا طئ أى الدين من عمل به أو راه ث ولكل امرئ مانوى وعليه‬ ‫‪ :‬ونفى الشرع أفاو يل كثيرة ث فلا جوز‬ ‫ما‪ .‬نوى ‪ .‬وأما قوله نى الحواب‬ ‫التعبير‪. ‎‬‬ ‫(‪ (١‬زياد يستقم ا‬ ‫‏‪ ٤٨‬۔‬ ‫للناس أن يتعلق كل واحد منهم بقول © فكأنى قى هذا الحر ف من قوله ح‬ ‫أخاف أن يكون قولا منزلق عن العدل ث هاوي تحت الوهن فى هوة‬ ‫البطل ‏(‪ )١‬لأنه إما لامجوز التعلق نى شي؟ بالباطل ‪ ،‬ولا العدول على سبيل‬ ‫على‬ ‫ق العمل‬ ‫الاختيار عن الأعدل ء تساهلا على وجه المسامحة هوى النفس‬ ‫الأنزل لا لمعنى الضرورة الواسع فها قبول الرخصة الحائرة شرعآ‪ .‬و من‬ ‫العجب أن يستجيز لنفسهزالتعلق نى الختلف فيه بالرآى © يقول يراه ثم لا‬ ‫جز لغيره أن يتعلق بغر هما أبصره أعدل‪ :‬ولعله فيا أبصره أبصر منه ‪،‬‬ ‫إن هذا لمن التحكم وقلة العدل ‪ 4‬إذ ليس من الإنصا ف فى شى‪ 3 :‬و مى‬ ‫جاز نه ألا مجيز اخيره الخلاف لرأيه نى الرأى أو اا رآه من آراء أهلاار أى ‪،‬‬ ‫جاز لغيره ألا مجيز له ما استجازه وإلا فهذا هو التخليظ بعينه ‪ .‬وإذاآجاز‬ ‫هذا ولم مجز لكل ما م مجزه له الآخر ث خرج الاجنهاد فى الرأى عبئا ‪،‬‬ ‫و العبث نوع ضلال ‪ 0‬وأدى ذلك إلى البر اءة عند التخالف فى القول أوااعمل‬ ‫على الرأى ‪ .‬كلا بل هذا عض الباطل لآنه ينجر إلى إبطال ما أجمع‬ ‫عليه أهل الحق من الملممن من"القو ل بالرأى لأهل الرأى &‬ ‫_ محمد الله‬ ‫والعمل على الرأى فى موضع الرأى & على غير تخطئة نى الدين لبعضهم‬ ‫بعضمم بعضآ ولا منع ليعم‬ ‫& ولا تر اك لولاية‬ ‫بعضا مهما تباينت الاراء‬ ‫ما يراه عدلا فى الرأى أو من‬ ‫بعضا عن القول ث ولا العمل ص على كل‬ ‫الرأى من لدن الصحابة جرى إلى هلم ‪ :‬و هذا هو ااصحبح وما لا يصح فى‬ ‫الحق سواه & فلا يكن فى مرية منه فإنه الحق © وباطل ما عداه © استدل‬ ‫على ذلك أولو الألباب بأدلة من الإجماع والسنة والكتاب ‪ ،‬يتسع بذكرها‬ ‫الوصف ڵ ولا ينكرها إلا أهل العمى والضعف ‪ .‬ولةد قالوا وقولهم الحق‪:‬‬ ‫أن على كل من له نظر أراد أن يعمل بشىء مما اختلف فيه أهل العلم‬ ‫ق الر أى فيا م يأت فيه‬ ‫الآأقاو يل } كما دله أن جهد‬ ‫و البصر < أن جهد ق‬ ‫بالأصوب ‪ 0‬مما يراه إلى‬ ‫أن يأخذ‬ ‫‪ .‬وعليه‬ ‫قول يرأى عن أحد ذى رأى‬ ‫الحق أقرب ‪ .‬ولا يجوز له أن يعدل عن ااذى يراه أعدل ‪ .‬ولو قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫الفساد‬ ‫‏) ‪ ( ١‬البطل ‪:‬‬ ‫‪ .:٦ ].‬۔‬ ‫‪::.‬‬ ‫‏‪_ ٤٩ -.‬‬ ‫خلاف ذلك وعمل بضدهعامزن‪:‬إلا أن يرى ذلكعن بصبرة أعدل فىاار أى‪:‬‬ ‫فينتقل إليه ولا مخطئ نفسه فها مضى عليه ء ومن لم يكن له نظر فى ذلك‬ ‫الدين »‬ ‫من أهل العلم والورع‬ ‫فالمشاورة لمن يرجو به الاستدلال على ذلك‬ ‫كما عليه فيا لم يأت‌فيه قول وكماعليهفيا لا يعلم فيه شيثآ يبصر عدله ث فزن لم‬ ‫مكنه تحرى الأعدل والأخذ به وكأنه فى مثل هذا قيل إن عليه أن يجتهد‬ ‫و لعله أريد فى طلب السلامة بجهده على قدر مبلغ طاقته فى العمل على‬ ‫الأعدل ‪ 0‬كما كان يجنهد جابر بن زيد © وليس عليه ما لا يستطيع ‪ 0‬ولا‬ ‫فنسذاهتيصير ة يبصر بها أعدل الآراءءإلا التحرى‪.‬‬ ‫نهم‬ ‫‌ن ل‬ ‫يستطيع من لم يك‬ ‫لآعدلها عند عدم المعر لها أو القدرة على بلوغه ‪ ،‬وتلك غاية الجهد منه ‏‪٠‬‬ ‫وذلاث من طاقته © وعليه ما أطاق عند لزوم ما أطاق من ذللث له للززم‬ ‫' العمل به‪".:‬وقد قيل إن له شم أن يأخذ بما أراد من رأى أهل العلم ‪.‬و الآول‬ ‫أصح لاسيا عند الحهد بأعل القائلين وآفضلهم نى الدين ‪ :‬وكذلك ما كانوا‬ ‫على حال ‪ ،‬فىكل حال ‪ :‬فانظر يا أخى فى قول أهل العلم ث وإلى قول‬ ‫هذا القائل ‪ 0‬كيف كان بينهما البون البت فى الحقللناظرين ‪ ،‬لآنه لأبعد من‪.‬‬ ‫أمس ‪ ،‬وخط أبين من الشمس ‪ ،‬وإنالمن جيث التمسنا لقوله الوجه الحق‬ ‫فى هذا الإطلاق بالمنع للناس ‪ ،‬على حال لم نجد له سبيلا إلى ذلث ‪ .‬وأما قوله‬ ‫فى الحواب والأقاو يل كل قول أصح من الآخر فكأنه محتمل لوجوه ‪ ،‬لأنه‬ ‫منهما‬ ‫ينطو ى على الدين والرأى حميعا ; والله أعلم ‪ .‬أراد حما أو أى شىء‬ ‫يريد أو أنه أرسل القول إرسالا على غبر حزم قصد لشىعء منهما ‪ .‬وذلك‬ ‫ممكن إذ قد يتكلم العمى الحيران بما لايعلم © وينطق الهبيت ‏(‪ )١‬الملسؤس‬ ‫عا لايفهم } ويسأل الغى الحاهل عا يعجز عن جوابه العاقل ‪ .‬وحن على‬ ‫الشريطة بالتفصيل فى هذا نتكلم ‪ ،‬فنقول ‪ :‬إن كان أراد بالآقاويل فى‬ ‫‪ .‬الدين ‪ 0‬فالدين ما لايصح فيه الاختلاف و لامجوز ‪ ،‬و الحى من كان الحق نى‬ ‫يده & ولايكون ذلكإلاى واحد وعلى الحميع من أولى التكليف ألغاالفو؛‬ ‫‪ :‬ذاهب الهقل ‪.‬‬ ‫‏) ‪ )١‬المبيت‬ ‫‏‪ - :٤‬ليا ب الآثار (‬ ‫) م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٠١‬‬ ‫ذلك الواحد بدين ولابرآى ‪ .‬وذلك الواحد هو الموافق فى الحق‬ ‫الكتاب أو السنة آو الإجماع } وما سواه باطل ‪ ،‬والباطل لايصح وإن كثر }‬ ‫فلا مجوز و لوكان عليه نى ضرب المثل حميع من فى الآرض ڵ فالحق فى ذلك‬ ‫المنفر د الواحد المخالف للباطل ‪ ،‬والمحق نى الحق لمن اتبعه لأنه الحق ‪،‬وماذا‬ ‫} فأن تصر فون ‪ .‬و إن كانت الأقاو يل ق الدين » خارجة‬ ‫بعد الحق إلاالضلال‬ ‫ى حكم الدين ©على خلاف الدين }‪.‬برأى أو بدين ‏‪ ٥‬كانت باطلا ‪.‬بواطل‬ ‫آن يقال فى شىھ مانلباطل آنه أصح ه ن الآخر ‪ .‬لأنه ليس ى شى ء منه‬ ‫أهل‬ ‫فيه بالرأى‬ ‫اختلف‬ ‫قد‬ ‫الرأى ما‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وإن كان أ راد ذلك‬ ‫صيح‬ ‫الرأى ‪ 0‬فالقول نى ذلك على الصحيح أنه قد يكون‬ ‫الر أى قى موضع‬ ‫} ليس شى ء أعدل من شى ع ث ولا أصح من‬ ‫‏(‪ )١‬فى شىء‬ ‫كله متساويا‬ ‫س وكلما كانت حجتهأقوى <‬ ‫شىء أصح من شئ؟‬ ‫شى ء )وق شىء قد يكون‬ ‫وعليه أرسخ وأضوى ‪ ،‬كان الآوجه والأصح ء والآشبه والأرجح ى ولربما ‪,‬‬ ‫تكافأت فى القوة عند بعض الناظرين © ووقم التفرق فها وى الأصح فى ;‬ ‫أن يقال إن‬ ‫المحال‬ ‫} وإما‬ ‫فى المقال‬ ‫‪ .‬وليس ذلك من المحال‬ ‫حق آخرين‬ ‫‪ .‬لا يسع الناس أن‬ ‫النظر فى الأرجح ‪ 0‬موقوف على نظر ذى نظر معلوم‬ ‫للقول‬ ‫فى الأصح‬ ‫من الرأى ‪ 0‬نظر‬ ‫فى الرأى } إل غيره‬ ‫يتجاوزوا نظره‬ ‫والعمل ‪،‬على كل ما يراه أنجح ‪ .‬وهذا ما لامجوز لأنه المحال } والباطل‬ ‫والضلال & لآن فيه لإجازة الرأى إبطالا ‪ .‬والحق فى ذلك القول بأنه ليس‬ ‫الأصح مقصورا على نظر أحد معلوم سمن أهل البصر نى حق أهل العلم }‬ ‫كلا ولا فى حق كل المستفتبن من الناس أهل العلم ‪ ،‬إذ لوكان الآأمركذلك‬ ‫وكان لا مجوز مجاوزة أصح ما رآه أصح و‪.‬لو رأى غير ه عن نظر صحيح‬ ‫غير ما رأى أصح ‪ 3‬لبطلت الآخرى ‪ ،‬ولو وقع ذلك موقع حكيالكتابس ‪.‬‬ ‫أو السنة أو الإجماع ‪ ،‬الذى لا يسع القولبضده‪٬‬ولا‏ العمل على خلافه }‬ ‫هذا باطلا ‪.‬لآنذلك ‏‪٠‬‬ ‫ولكن أنى التهم ورسوله وجميع المسلمين إلا أن يكون‬ ‫(‪ )١‬فى الاصل ه متساوى » لأ نحوى‪. ‎‬‬ ‫<‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‪‎.‬‬ ‫``‬ ‫>‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫معنى فى الرأى ‪ ،‬وهذا معنى ى الدين ‪ .‬ولا جوز وضع‪ .‬الرأى فى الدين ‪،‬‬ ‫ولا الدين نىالرأى } بإجماع أهل الحق من المسلمبن على ذلك © والحق ‪.‬‬ ‫‪ .0‬أن يكون‬ ‫ى حق ذى قلب يقدر به على الرأى ‪ ، .‬أو النظر فى الرأى‬ ‫الأصح رأيه ‪ .‬و يعمل بأعدل‬ ‫} وأن ‪ .‬جهد ق‬ ‫قلبه‬ ‫المستفى ى ذلك فى‬ ‫مايستبمن له أعدل ‪ ..‬والمستفنى للمفنى ى الحق تبع ‪ .0‬إذا ل تكن له قدرة‬ ‫‪.‬بل رمما كان المحير‬ ‫على الاستدلال من ذات نقسه © على معرفة الأصح‬ ‫ف موضع ما ‪ ،‬مختلف عله أهل العلم فيه ث إذا كانوا على منزلة فى العلم ‘‬ ‫والولاية والورع س على تحرى العدل من نفسه ث وإرادة إصابة الحق نى ‪:‬‬ ‫قصده © على أصح ماما قيل ‪.‬فإن تباينت المنازل فالو لى أولى وإن كانوا‬ ‫على حالة فى الولاية } فالاعلم أحق فى حقه أن يتبع ‪ :‬فإن كانوا سواء فلها‬ ‫نضل أفضل أن يستمع ‪ 2‬إن مال إلى غبزه من آراء المسلمين ‪ ،‬لم ياسلععالم‬ ‫اى‬ ‫أن يعنف فى الرأى من يقول من أهل العلم الرأى خلاف ما قاله‬ ‫أهل الرأى أن‬ ‫وكلوان لايرى ما يرى ص ويرى مالا يرى ‪ ،‬فإن لكل من‬ ‫رى ويقول بما يرى ‪ ،‬ويعمل على ما يرى‪ ،‬ولا يتجاوز على سبيل الاختيار‬ ‫أعدلما يراه منالرأى نى العدل أعدل فإنعدل عنه بضده وعمل غيره من‬ ‫الرأى مختار كا نآما‪ :‬ولو كان غيره يرى أن ذلك الذى عمل عليه أعدل‪،‬‬ ‫لآن العدل في حقه هو الآعدل ‪ .‬وقد قال ا الشيخ أبو سعيد ‪،‬رحمه الله‪:‬‬ ‫إن تارك العدل من الآراء عن بصيرة منه آخذ بالحور على معنى قوله ص‬ ‫ث والآخذ بالحور جائر ‪ 3‬والحائر ظالم ‪ ،‬والظالم‬ ‫والحق ق هذا ما قاله‬ ‫ثم ‪ ،‬والآثم هالك إلا أنيتوب من ذلك ‪ ،‬ويرجع فيه فيعمل على أعدل‬ ‫ما يراه أعدل وإن تكافأت الآراء الختلفة فى شى ء عنده فى العدل ولم ينزله‬ ‫_‬ ‫شىء منها أعدل من شىء ‪ ،‬كان له أن يعمل بأينها شاء ‪:،‬وله أن يخملعلى‬ ‫نى الحواب ولا مجوز‬ ‫قوله‬ ‫مذا مرة وعلى الآخري أخرى ‪; . .‬وأما‬ ‫إلا عند الضرورة فيا لا مجوز‬ ‫وبالاحسن مرة &‬ ‫الأخذ بالرخص مرة‬ ‫الأخذ به‪:‬عند الضرورة ث فكأنه محتمل لمعانى الصواب فى جملته س والقول‬ ‫بالتفصيل لوجوه الرخص فيه متسع ‪ ،‬وإنا لنظن به أنه إما يذهب ف هذا‬ ‫_‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫_‬ ‫إلى المختلف فيه بالرأى ‪ ،‬ويقول إن كل من أبصر الحق فى حجر شىء‬ ‫أباحه ‪ 2‬والإباحة لما حظره حظر غبره رأيا ‪ 0‬وكان ذلك الرأى المخالف نى‬ ‫الرأى لرأيه بالإضافة إلى رأيه نى الإسلام رخصة ‪ ،‬وقد يكون نى بعض‬ ‫منالاختلافات بالرأى نى الرأى‪ ،‬لاسيا نى أمورمناطة بأحكام هذه الصبية }‬ ‫هذا نى جنب هذا رخصة ‪ ،‬وعلى العكس فى العكس فى الخيار والصداق‬ ‫والمراث والطلاق ‪ 0‬لكون الاختلاف فها ©‪ .‬وفى الأصح منها ح بالاضافة‬ ‫ذل جميع الناظرين © وإن كان الخيار هو الأصح عند أرباب البصائر من ‪:‬‬ ‫الأولين والآخرين ‪ ،‬والأخذ بالرخصة عند نزول البلية جائز ث و ليس هذا‬ ‫من الضرورة فى شىء ‪ :‬نعم إما هو رخصة فى الإسلام لمن رآها وكان الحق‬ ‫عليه اتباعها ى معنى الاحتال له‪ ،‬ولمنةرأى علها عنده من لاير اها أن يكون‬ ‫رآها_ فعمل بها وليست برخصة فى حقه عند نفسه وعند من يرى مثل‬ ‫ما يرى ‪ ،‬كلا ولا بالإضافةإليه‪ 0‬وإنما هى فى حقه على من لاير اها من أهل‬ ‫الرأى ‪ ،‬وعلى كل فى هذا وأمثاله أن يعمل بالأعدل على حال ‘ و رمما‬ ‫مختلف ذلك بالإضافة إلى الناظر ين من الأشخاص ‪ ،‬كما اختلف فى أصل‬ ‫ص يقول إن على كل آن‬ ‫ذلك بالر أى ‪ 2‬والبصر المراعى لمعان الصحيح‬ ‫بكون على ما كان فى رأيه أعدل فى حق كل واحد ء بالإضافة إليه فى‬ ‫الصحيح بالانعكاس فى ذلك ‪ .‬كانت فى حقه متساوية © وإن كانت هى‬ ‫فى حق غبره متباينة ‪ :‬ومن تعلق بقول من أقاويل المسلمبن لم يعب‬ ‫ما احتمل له وجه الحق فى الحق ; وآما قولهفى الحواب ڵ والآخذ بالذى‬ ‫عليه الحمهور وهو الحجة ‪٬‬ألا‏ ترىللى قوله تعالى‪ :‬ه الذين يستمعون‬ ‫القول فيتبعون أحسنه » ‏(‪ . )١‬فكأنه مضطرب لأن الآية ليست‬ ‫بدالة على ما قاله © بل كأنها منافية لما قال جزما ث لأن قوله موجبلاتباع‬ ‫الجمهور مطلقا © كيف كان وعلىأى وجه كان ‪ .‬والآية تقتضى فى معرض‬ ‫(‪ (١‬من الآية‪ ١٨ ‎‬من سورة الزمر‪. ‎‬‬ ‫|}‬ ‫_‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫الثناء والمدح للاستاع للقول المختلف ‪.‬ثم الاتباع لأحسن ما قيل ث مما فتح‬ ‫اته ويسر كان عليه الحمهور } والواحد المشهور أو غيره إذا بان له حسن‬ ‫قوله © وأبصر قوته على غبره مماسواه © ولوأبصرغيرهغير ما أبصر © لأن‬ ‫‪ .‬آو من غره‬ ‫لكل آن يتبع أحسن ما أبصر أحسن عن بصر‪ .‬منه من ذاته‬ ‫من أهل البصر‪ .‬وسواء‪،‬قال ذلك الغر جمهورا أو غير جمهور‪ ،‬مشهورا‬ ‫أو غير مشهور ‪ 0‬فكله سواء وإما هو من حيث بان له الحق معه ث‪;,‬ومن‬ ‫حيث صح معه الأصح أخذ به ولو كان ذلك فى الرأى من يبصر وجه‬ ‫الرأى من رأى نفسه ‪ ،‬لأناستحسانالأحسن من المختلف فية بالرأى ف الرأى‬ ‫نوع رأى واجتهاد ‪ 4‬وهذا هو الصحيح لاغير ه ‪ .‬لأأزه عحتملخطأ الحمهور‬ ‫كما محتمل خطأ الواحد ‪ .‬ومحتمل ضعف قول الجمهور كما أنه محتمل ضعف‬ ‫قول الواحد بل ربما كان الواحد أقوى نظرا فى العلم من الحمهور ‪:‬‬ ‫ويدرك بنور غريزته ها قد غابت عن المهور روثيته ‪ 0‬وكلت بصائر هم‬ ‫عن دركه ‪ ،‬ألا وإن هذا لهو الغالب على العلماء من الناس ‪ ،‬لأنهم وإن‪.‬‬ ‫كانوا علماء ‪ ،‬وإليهم ينسب العلم © فإن لبينهم البون الشديد ث والفرق‬ ‫البعيد ‪ :‬والمستبصرونالذين صفت غرائزهم ‪ 2‬واستنارت بنور العلم الغريز ى‬ ‫قلوبهم ‪ 2‬و نظروا الصحيح بعين البصيرة © وباشروا أسرار العلم الدينية‬ ‫بصحيح المعرفة ث حنى بلغ بهم العلم إلى درجة الربانيين من الأحبار }‬ ‫كالشيخ أبى سعيد ۔۔ رحمه الله ‪ -‬ترجمان المذهب الحق على الصحيح }‬ ‫وربات الحخوارى۔ من الدين ‪ _-‬المنشآت فى عر الحقيقة علىالصواب قليل‪:‬‬ ‫ألا ترى أنه يقصر الذينو جدنا آ ثار هم من مشايخ المسلمين & عند البلوع‬ ‫إلى درجة هذا الشيخ ‪-‬رحمه الله ‪ 0‬فسبحانمن جعله رحمة للناس إلا من‬ ‫عصى ‪ ،‬واستحب العمى على الهدى & ولا احتمل هذا كله وأمكن فى‬ ‫الحق فجاز ولم يكن فى الدين تقليد نى الحق لغير نبى ث أوكتاب نزل على‬ ‫فى لم ينسخ ‪ ،‬كان ذلك كذلك نى‌النظر فى الأعدل وفى الحجةنى القول وفى‬ ‫العمل ‪ .‬ولو كان الأمر كما قاله لكانت حجته نى هذا منه وعليه ‪ 0‬لأن‬ ‫الحمهور فى الأصل ف هذه المسألة ‪ ،‬إماا كانعلى القول بالخيار لهذهااصبية‬ ‫‪_ ٥٤‬‬ ‫‪ ٠‬۔‪‎‬‬ ‫م"يا سبحان الله العظيم ‪ :‬ما لهذا و لهذا العجب ى هنهالآغلو طات فى الكلام‬ ‫و‏‪٠‬هذهالمناقضات فى الأحكام ؟ إنهلتخبط العشوى ‏(‪ © )١‬وتعسف النشو ى(‪)٢‬‏‬ ‫‪3‬لأنه يقول إن الأخذ بالذى عليه الحمهور وهو الحجة ‪.‬وإنه عدل عنه فلى‬ ‫يأخذ به ‪ ،‬كيف هذا ؟ ماكنت أحب لدأن يكون كحاطب ليل قد سجا ‏(‪)٢‬‬ ‫يقول مالا يعلم ‘ ويتكلم ما لايفهم ‪ 0‬بل قد كان ينبغى له فى هذا التفكر‬ ‫‪ .‬لأن ذلاكف من‬ ‫قبل الكلام ‪ 2‬والتوقف عن الإقدام قيل التبصر ة علىالأحكام‬ ‫الواجب ى حق الإسلام ‪:‬ولعله ظن أن الحمهور على القول بأنه لاخيار‬ ‫لأنه لم يكز‪ .‬فى آثار السلف 'إلا نادرا ‪ ،‬وإما شهر‬ ‫لها ‪ 0‬وذلك ظن بعيد‬ ‫جاز للآخرين تر ك ما عليه جمهور‬ ‫في بان لنا فى المتأخرين فانتشر ‪..‬وإذا‬ ‫ث كما جاز لهم ‪ .‬ولاسيا على قو له‬ ‫لن ‪ ،‬مجاز لمن بعدهم تر ك ما عليه‬ ‫ا‬ ‫للى فول الجمهور من الأولين نى هذا وآمثاله‪ ،‬لأنهمأقوى نظرا سهوؤلاء‬ ‫أضعف بصرا ‪ 0‬وإلا كانت هذه المغالطة الباطلةو المراجعة الفاسدة {` وقد‬ ‫بينا فى هذا‪:‬مانحن عليهنى العالم والضفيف إ وإن فيه عن إعادة القو لالكفاية‪.‬‬ ‫وأما قوله‪:‬نى الحواب ‪ :‬فلو كان كل من تعاطى رخصة © وخالف‬ ‫بها ما عليه العلماء أخذ به فذلك لامجوز ءولا يو؛خذبقوله و لضاعت الآمور‬ ‫فكأنه من التلفيق فى الكلام المندرج على غير أسلوب واحد من المعنى فى‬ ‫المعاى }‬ ‫» عن تمام‬ ‫فى البا‬ ‫‪ .‬والنقص‬ ‫النظام ‪.‬وقد أزر ى به التردد‬ ‫‪ ..‬والله أعلم بما أراد فا أطلق القول به آنهالعموم ‪ ،‬أو أنه قى معرض العموم‬ ‫ا أراد به الخصوص وقصد به المخالف بالرأى ‪ ،‬لرأى من يقول فى الصبية‬ ‫‏(‪ )١‬تخبظ المشوى ‪ ،‬مأخوذ من المثل ‪ :‬ه يخبط خبط عشواء "يفر ب لمن يتصر ف فى الأمور‬ ‫ملى غير بصيرة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬تعسف عن الطر يق ‪ :‬مال عنه وعدل ‪ .‬وفى الكلام‪ :.‬أخذه على غير هداية ولا دراية ‪.‬‬ ‫والنشوان ‏‪ ٠‬السكران ‏‪ ٠.‬وهى نشوى ‏‪٠‬‬ ‫‏(‪ )٣‬سجا ) وارى ) ماخرذ من قو له تعالى ‪ :‬ه والليل إذا سجا " أى سكن أهله او ركد‬ ‫ظلامه ‪ .‬وحاطب الليل ‪ :‬الذى يجمع الطب ليلا ‪ .‬يقال لمتخبط الذى يتكلم بالفث والمين ‪.‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫اان زوجها أبوها لاخيار لها ‪ 0‬فليت شعرى قى هذا نفينا أى شىء من‬ ‫ذا أراد ‪ ،‬وفى غالب الظن ڵ أنه أراد به التعلق فى الحق س بمذهب من‬ ‫يرى فى الرأى ها الخيار ح والمصوب هذا القول الذى عليه الفقهاء الكبار ض‬ ‫و لو كانعن صحيح واتباع لذى بصر لآنه ى نفس الكلام يومى إلى تضعيف‬ ‫لابرهان ها ‪ .‬ولعمرى‬ ‫بدعوى‬ ‫هذا الرأى وتقويةالاخر عليه‪،‬وترذيل المتبع له‬ ‫له نى ذلك المدأحه ‪ ،‬خلافا لقولهذا القائل فيه بالقدحه ‪ 2‬لأنه المتبع لأحسن‬ ‫ماصح معه أحسن أخذ ‪ ،‬بأعدل ما بان له الاعدل أعدل ‪ ،‬فكان نى ذلك `‬ ‫الموافق لرأى الكمراء © والمشهورين من البلغاء } والخالف فى الرأى على‬ ‫الذين هداهم الله ح‬ ‫اجآباد منه فى العدل } لمن خالف فى الرأى أولثك‬ ‫أو لثث همأو لو الآلباب ‪.‬وآنهلموافق الحميع فى الدين & والله الموفق للصواب ‪،‬‬ ‫ولا عيب عليه فى ذلك © لأنه موضع مدح وجزيل ربح ‪ .‬نعم وإنما العيب‬ ‫على من عليه فى ذلك يعيب ‪ ،‬لآن من آعاب الحق آعيب ‪ ،‬ومن قال غير‬ ‫الصدق أخحيب ‪ 3‬والبادى على من كان فى الدين المتبع لسبيل المومنين } الكائن‬ ‫نى العدل على الحق المبين ‪ .‬كلا إن ذلك لمن المحال ث كما كان من الحال أن‬ ‫يكون ق اتباع الحق ضياع الأمور ‪ ،‬لأنه إنما ذلك فى إتباع الباطل المهحجور ث‪.‬‬ ‫أضر شىء من ذلك إحياء البدعه © وإماتة‬ ‫وخاصة فى التمادىعلى الفجور ‪٬‬و‏‬ ‫الشرعه د وكل هذا خصوص وعموم © وكلما كانف الدينأعم‪ ،‬كانت‬ ‫الإضاعة أضر ‪ ،‬وأدهى وآشر ‪ .‬وأما قوله نى الحواب وقد قال النى صلى‬ ‫الته عنيه وسلم ‪:‬ه فاستفت قنبك يا و ابصة ه وإن أفتوك وأفتوك ‏‪ ١‬فلولا‬ ‫لا قال ذلك الرسول عليه السلام ‪ .‬والله أعلم‬ ‫اختيار أحسن الأقوال حجة‬ ‫وإن كان الخطاب قى صورة اللخصو صك‬ ‫فصحيح ‪ .‬والقول بعد له نجيح‬ ‫فإنه نى المعنى على العموم ‪ 0‬ومشتمل بعمومه على كل قادر على مثل ذلك‬ ‫مبلغ طاقته ث والحديث المشهور ث ون الكتب مأثور ‪ ،‬وله فى العدل عرق‬ ‫فسيح ح مئن ثابت راسخ مكن صصيح ‪ .‬غر منكور ‪ ،‬لكنه من أصح دليل »‬ ‫لأوضح سبيل © على خلاف مه ‪،‬ا قال إنه لامجوز للناس أن يتعلق كل واحد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪.‬منهم بقول مطلقا © ومن العجب العجيب ‪ ،‬والقول المر يب ‪ ،‬أن يكون‬ ‫جائز لكل قائل من أهل الرأى ‪ .‬أن يقول برأيه لا رآه عدلا من الرأى ‪،‬‬ ‫ثم لايكون له أن يعمل به لالغيره ممن رآه من الناظرين عدلا ‪ ،‬أوأنه‬ ‫يكون له لالغعره من الناس ولو رأى مثلرأى من ‪,‬عدله ‪ 0‬وآنهمن غيره أعدل‬ ‫يو؛فكعنهمنأفك ئ لانهنوع‬ ‫حختات‬ ‫لقول‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫‪.‬‬ ‫بر هانه وأحسن‬ ‫ق‬ ‫وأقوى‬ ‫خطأ حض ‪ ،‬دل على ذلك الكتاب والسنة و الإحماع ‪ .‬فتلك وآخر قوله ‪ :‬أربع‬ ‫[ شهادات على أن ذلك فاسد ‪ ،‬وأنه لمر مذاقه ث غير سائغ(‪)١‬‏ للألباب السليمة‬ ‫أبد ‪ :‬وكفى بالآية وتلك الرواية اللتن هما استشهد دليلا على إبطال هذا‪.‬‬ ‫الإطلاق من المقال ‪ ،‬لمن كان ذا قلب وألقى السمع وهو شهيد ‪ :‬إنه لامعنى‬ ‫! للأمر بذلك ‪ ،‬وفى استاع القول لاتباع أحسنه ‪ +‬إلا ليتعلق فى الحق كل بما ير اه‬ ‫أحسن & وفى العدل أعدل من أى وجه وبأى وجه من الحق نظر إليه ‪،‬‬ ‫[ واستدل فى العدل عليه ‪ ،‬إن كان له قلب يقدر به على ذلك ‪ ،‬هذا مالايستساغ‬ ‫ناىلآلباب ع عند أولى الألباب سواء ‪ :‬ولوكان غير هذا لخرج الآمر به‬ ‫والاسياع © ذلك على وجه العبث ‪ :‬لاسيا عند وجود ما عليه الجمهور ‪،‬‬ ‫من القول نى الشى ء المختلف فيه بالرأى على قوله ‪ 0‬ولكن حاشا الله ورسنواه‬ ‫من ذلك‪ .‬بل ذلك ليأخد كل بما يراه أعدل ث ويعمل بأحسن ما أبصره‬ ‫معى‬ ‫لا يوجب‬ ‫}‪ .‬فذلك‬ ‫الوسيلة‬ ‫معى‬ ‫خروجه أحسن على‬ ‫‪ .‬وما كان‬ ‫أحسن‬ ‫»‪ .‬وكل فى هذا‬ ‫‪ 0‬وإعما هو على الاختيار ى طلب الفضيلة‬ ‫اللزوم فر ضبا‬ ‫ناظر لنفسه ‪ ،‬ومن لم يكن له نور قلب يقدر به على أن يرى به البرهان‬ ‫بهعلى ذلك © أو أنه‬ ‫من يستدل‬ ‫وأعدم‬ ‫‘‬ ‫الأصح‬ ‫به على‬ ‫و يستدل‬ ‫الأرجح ‘‬ ‫‪ 3‬وكانوا معه فى كل حالة ى حكم الظاهر |‬ ‫اختاف عليه الذين بهم يستدل‬ ‫الامر‬ ‫الاصح يرجع‬ ‫على‬ ‫فهنالك‬ ‫‪6‬‬ ‫معز لة‬ ‫والفضل على‬ ‫العلم والورع‬ ‫من‬ ‫إليه ‪ .‬فإن رأى التعلق فى ذلاث بما عليه الأكثر إبراء لدينه أخذ به ‪ 3‬وإن‬ ‫حاك قى صدره تركه إلى غره من آر اءالمسلمين ‘ الى يتحرى لنفسه فى ذلك‬ ‫و السلامة فبها‪ 2 .‬وذلك هو الحق نى حقه ث فإن تركه مختارا أوعمل على خلافه‬ ‫‏(‪ )١‬ى الأصل ‪ :‬ه منساغ ج خطأ ‪.‬‬ ‫مأنقاويل المسلمين مترخصا ‪ ،‬كان كأنه نى تاثيمه مخرج معنى الاختلات‪.‬‬ ‫ضع‬ ‫وإنى لأميل إلى أنه أثم إذ لا يكاد ذلاث التساهل والميل إلى النثر خيص فى مو‬ ‫الحاجة إلىالر خصة } ابكونلا عن داعية الانفس وااشيطان‪ ،‬إلى اتباع الشهوات‬ ‫والانقياد لها بواسطة الهوى ‪ :‬والله أعلم ‪ .‬فانظر يا أخى فى هذا وخذ بالحق‬ ‫فى كل حال ‪ 0‬وجانب كل رأى قال & وإياك والنظر إلى من قال ‪ .‬ولكن‬ ‫إلى ما قال و الحذر والحذر كل الحذر سمن التقليدْنى الدين لأحد منالبشر }‬ ‫كاثنا ما كان‪ ،‬وكاثناجمن كان من أهل العلم من المسامبن ‪ ،‬ولو كان فىالفضل‬ ‫والكمال ‪ ،‬كابى بكر وعمر بن الخطاب ‪-‬رضى التهعنهما _ أوكان فى العلم‬ ‫كابن عيا۔سن وجابر بن زيد _ رحهما الله ‪ -‬وبلغ ق ضروب علع الشريعة‬ ‫بلاغة الشيخ أبى سعيدر حمه اته لآن ذلك حرام وباطل فى دين الته تبارك‬ ‫ما قال به محمد بن‬ ‫اع أنك حيث‪:‬جئت تلتمس الحجة لصحة‬ ‫وتعالى‬ ‫عامر بن راشد © من إطلاق المنع للناس فى هذا المعنى محمد الته لاتجدها &‬ ‫لأنها من صراح الخط جزما ‪ .‬وماكنا نحب أن نخطى؛ ث لكن ليس لنا من‬ ‫‪ 2‬لأنه‬ ‫لاخر ج ف النظر عن أحد وجهين فىالحملة‬ ‫الأمر شىء ‘وخطرئه‬ ‫إنما يكون على علم آو جهل ص وكل واحد منهما محتمل المعنيين نى جملته‬ ‫وهما الدين والرأى ‪ :‬وإنه لعلى انفراد كل وجه ممكن أن يكون أنى ذلك‬ ‫عليه ‪ ،‬لكنا على القطع لانحعكم له ى موضع الاحنالات على حسن الظن به }‬ ‫كما أنا لانحكم عليه بسوء الظن فى ذلك ث و إن كان لابد منّأن يكون على‬ ‫شىء منها ؛ ؛ القطع عيب لابدرى } والجمع لما غر ممكن ف حتةهفى هذا }‬ ‫‪ 7‬حى محر ج فيه الك م بالسلامه له فيه والملكة به جميعا ث وإفراده بو جه‬ ‫لاممكن على العيب ما املالكز ى حقه! فلذلك يمجانب القطع عليه بشىء‬ ‫منها ‪ 2‬ونتكلم على الشريطة فيه ‪ :‬فنقول إن كان قال ذلك وهو يعلم أن‬ ‫الحق خلافه‪ :‬وإما زلت لسانه ‏(‪ )١‬عن الحق غفلة أو نسيانا © فإنه معذور من‬ ‫ذقث ج‬ ‫الهلكة سالم ث وإن كان على تعمد منه حالفة الحق فالعياذ بالله من‬ ‫(‪ )١‬السان ‪ :‬يذكز ويؤنث‪. ‎‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ٥٨‬د‬ ‫‪ .‬إونالعلى حسن الظن لا نظن به ذلك ‪ .‬وإن كان قد كان ذلك منه على جهالة‬ ‫بالأصل أو محجز المضادة له ‪ ،‬و إما قال ذلك على ما عنده أنه حق ‪ ،‬وأفنى‬ ‫يه بالقطع ‪ .‬حان تلك من‌لهقدم عن موضع العدل ‪ ،‬أورثنها خيالات جهالات‬ ‫أهوام ‪ .‬انتاطت ‏(‪ )٢‬بظنون صادرة عن غير دليل على قصد السبيل ‪ .‬وإنه‬ ‫لفى هذا لامخلو من أن يكونذلاثقد كان عنر آى أو دين } فإن كان عن رأى‬ ‫فقد مال ع وجه الحق نى الر أى برأيه ‪ 0‬وقال ما لا يقبل من الرأى ‪ .‬لأنه‬ ‫قال بالرأى فصادم الإجماع ‪ 2‬فانكسر عليه رأيه فسادا © سواء جهل الاصل‬ ‫له بالرأى واسع على وجه‬ ‫فى ذلك أو علمه ‪ ،‬فظن نى نفسه أن الحلا ف‬ ‫الاجتهاد منه فى العدل بالاتباع ‪ ،‬لما حسن فى عقله من ذلك } فكله سواء‬ ‫وكله لا عذر له فيه ‪ 2‬وإن كان ذلك منه بدين فالمزلة أعظم س لآن الدين‬ ‫خلاف الحق فى الحق حكه مبتدع نى الدين & بلا خلاف نعلمه عن أحذ‬ ‫من المسلممن ‪ :‬ألا وإن هذه لى الآوجه الممكنة ى معنى الاحتيال‪ .‬لأن يكون‬ ‫يلحقه على الانفر اد ى كلحال ‪.‬و الغالب على الظنفيه أنه إنا إلى هذا علىو جه‬ ‫الحهل منه بالاصل فيه ث والظن منه فيه أنه الحق من فبر أن محرم به عليه ى‬ ‫صراحا ‏‪٠‬‬ ‫فيه‬ ‫ما لم يستىن أمره‬ ‫{‪ ،‬وهو عليه‬ ‫لأنه موضع لبس وإشكال‬ ‫‪ .‬أنز ل من حيث نزلمنها ‪2‬‬ ‫و مهما انكشف آمره عللى شى“ من تللك الوجوه‬ ‫وما لم يصح عليه شى؟ لم محكم له نى ذلك بالسلامة ولا عليه بالهلكة ‪ ،‬ما‬ ‫كان نى الاحتمالات بهما فى الظاهر فن حقه متقابلة ‪ :‬و إن كان لا محتمل له‬ ‫ى نفس القول إلا وجه الحط للصواب فى الحق ‪ ،‬ولا ععكنفى حقيقة أصل‬ ‫الآمر إلا وجه اوحد‘من أحد وجهين فى ذلك & وهو إما أن يكون كان على‬ ‫ما يكرن فيه هالكاً ظالما ‪ .‬فإن ذلك بالإضافة إلى من لا يصح معه غيب ‏‪٤‬‬ ‫لا له ولا عليه أن حكم به فيه ى لآن الأحكام لا تجرى إلا على الوان نحة ‘‬ ‫وإنه لعلى إشكالها احتمل له الوجه الآول والآخر معا محال ‪ .‬ومنى صح معه‬ ‫عليه الخروج من الوجه الآول من هذا ‪ ،‬لم يبق له نى الحق احتمال سلامة من‬ ‫الحلكة على الأخرى ‪ ،‬لأنها كلها مو اضع هلاك ‪ .‬و منى صح معه له فى الظاهر‬ ‫تعلقت‬ ‫‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬انتاطت‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫أنه على الوجه الأول ك كان على‪٠‬‏ حكم السلامة فى الظاهر © وكذلك عند الله‬ ‫يعلمه فيه !‬ ‫كان كذلك فى الباطن ‪ .‬وكل فى هذا مخصوص‬ ‫ا وعندنفسه‪،‬إن‬ ‫لم مجز له‬ ‫به مما صح معه وما لم يصج معه ذا ولا هذا‬ ‫وموكول إلى ما خص‬ ‫أن يقطع عليه؟بشىث على الظن ‪ ،‬لأن الظن فى مثل هذا لا يغنى من الحق شيئء‬ ‫بل حكه يكون معه على ماكان عليه ث من و لاية أو براءة آو و قوف ولو صج‬ ‫معه الخطا لاحق كذلك‪ .‬لآنه موضع إشكال ولبس واحتيال ‪ .‬لكنه ينبغى لن‬ ‫قدر وأمكنه أن يكشف الحق له ولا سيا نى الولى ‪ .‬و كذلك إن لم محتمل له‬ ‫رجه السلامة يكون على من كان له وليا ‪ .‬وأمكنه أن يعرفه خطأه ويدلهعلى‬ ‫‪ -‬الحق ‪ ،‬ولا بد له م من التعريف والنصح و الاستتاية له من ذلك ‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫من حقه عليه على من لم يكن له وليا أن يبين فى ذلك له أمره‪ ،‬ويدله على‬ ‫الصواب مجده و عهديه إلى الرشد بجهده ‪ .‬إذا أمكنه ذلاث وقدر عليه ورجا‬ ‫منه القبو ل ‪ .‬وإن أيس من أوبته إلى الحق ورجعته عن ذلك الفسق ‪ ،‬كانت‬ ‫له سعة نى السكوت على النصح ‪ .‬فإن خيف منه أن يكون قوله فتنة على‬ ‫الناس فى دينهم © كان من الواجب أن مخفى ويستر ث ويغير ويذمر‪ .‬وعلى من‬ ‫قدر أن يوثنى عليه من الحق بما يرهقه } ويدمغه و يزهقه لثلا ينخدع به عن‬ ‫دينه و رشاده أحد من المسلمن ى ولاسيا ق موضع ما لا يكتفى فيه ها لتدمير‬ ‫له هدم لأساسه وإلا استطار ضرره فى الناس وانتشار ه على حال الالتباس »‬ ‫والتلقى له من عوام المسلمين بالقبول ‪ ،‬لضعف منهم عن الوصول بدليل‬ ‫الاصول إلى معرفة باطله وخطأ قائله ‪ .:‬لا بدمن الكشف‌للحق لإز هاق الباطل‬ ‫مع الرجية لإزالة البلية ء وحصول النية بالدعاء إلى إجابة الحق والرجعة عن‬ ‫الغى إلى كلمة الصدق © والتحذير لمن لم يقع فيه عن الانخداع به © و ذلك‬ ‫حالته لعباده على خصوص خواص عباده المححصوصين بلزو مذلك‪ ،‬لوجود‬ ‫‪ .:‬القدرة لهم على القيام لله به عندعدم الثقات على الدين أو النفس أو المال ‪:‬‬ ‫وإنه لفضيله } موضع الوسيله ‪ .‬ؤعلى العامة أن يتبعوا(‪)١‬‏ الحاصة فى الحق‬ ‫ولا جوز لم التنطع بالخالمة هم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ف الأصل ‪ :‬يتبع‪. ‎‬‬ ‫س‬ ‫‏‪٦١٠١٠‬‬ ‫وكا يكون الكتاب وااسنة ‪ 2‬يكون الإحمباع‪ ، .‬وما اختلف فيه أهل العلم‬ ‫من شىء بالرأى ‪.‬كانالحق فيه ماقد ثبت لك فى القوى والضعيف فى اللمح‬ ‫وعلى ذلك ينزل ماقال البى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬أصحانى كالنجوم بأسهم‬ ‫ا قتديتماهتديتم »‪ .‬ومهما كان الاختلاف نىالدين برأى أو بدين ‪ ،‬كانالحق‬ ‫ى واحد ويضيق علىالناس خلافه ‪ :‬وعلىإلناس أن يكونوا علىالحقو لايسعهم‬ ‫مجاوزته إلى غير همن الباطل ‪ :‬وأقل مايلزم مسنلم من فتنة الدخول ى ذلاث‬ ‫الباطل ‪ ،‬المخالف للحق ى حق الحق إى ذلاث ص أن لا يير آ منه ‪ 0‬ولا يقف‬ ‫عن ولايته من أجل قوله الحق بدين ولا رأى ‪ ،‬وعلى من علم الحق فى شىء‬ ‫أن يبينه للناس ولا يكتمه فى محل ااجة إليه ‪ .‬ولايشترى به ثمنا قليلا ج‬ ‫و بذلك أخذ الله عليه الميثاق وأمره به ‪.‬وحذره ااشقاق وااكفر والنفاق ء‬ ‫لكنه إن رأى القول منه لاينجع ولايلتفت إليه أولا يسمع ‪ ،‬وآيس من‬ ‫قبولهم الحق ولم يبق فى النظر له فى ذلك رجاء‪ ،‬كما ييئس المسلم من قبول‬ ‫الهودى الإنلام ث وكما يبئس أهل الحق هن أولى الاستقامة من قبول إلحاد‬ ‫وكان‬ ‫تقع ‪.‬‬ ‫ء ل يكن ى المحاورة فائدة‬ ‫الغالب‬ ‫فى المذهب الإباضى فى‬ ‫السكوت حما لافائدة فيه أولى « والاشتغال بما فيه المزيد آحجى ‪.‬‬ ‫و إن خيف ضرره ولم يرج على حال نفعه‪ ،‬كان من اللازم الإمساك‬ ‫عنه على حسب معانى ما جاء به الأثر نى مثل هذا عن‌الشيخ أبى سعيد ‪6‬‬ ‫وماخرج عن حد للتعريت والنصح فى شىء من ذلكإلى الآخذ باليد‬ ‫للحبس أوالمحاهدةلآهلالبغى بالسيف فيا خصبهعلى إظهار الغى والامتناع‬ ‫على البغى ‪2‬حى ينيء الباغى لأمر الله ورسوله والمسلمين هن ذلاث‪،‬أويقتل‬ ‫على ذلك أو الداعى فذلك خاص لمن كان له أوعليه من إمام أو من يقوم‬ ‫ٍ‬ ‫ى ذلك مةامه فى الإسلام ‪ :‬والله علم ‪:‬‬ ‫ونى الكلام على هذا الفصل فى بيان أحكامه على ضروب أقسامه ]‬ ‫التفصيل لذلك ؟‬ ‫متسع ‪ 2‬وليس هذا حل‬ ‫عمومه‬ ‫خصو صه من‬ ‫ومواضع‬ ‫وأنت يا أخى فانظر فى جميع هذا ص ولا تأخذ بشى؛ منه إلا ما كان عدلا‬ ‫وخلى عليك أمره ‪ 0‬فاسأل عنه أهل الهرة به من الذين‬ ‫و ماجهلت منشىء‬ ‫‪_ ٦١١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 4‬جم فاقتد‬ ‫والفقهاء صدقا‬ ‫هم العلماء حقاك‬ ‫محشون الله تعالى‪ ،‬فأولئك‬ ‫وبأنوارهم فاهتد ‪ ،‬فإنهم الأئمة وربانيو هذه الأمة ‪2‬وقواد الناص إلى الحنة‪،‬‬ ‫الأصنياء الأتقياء ‪ .‬وخلفاء الأنبياء ‘ و أمناء الته فى أرضه ا مرج‬ ‫وصةرة‬ ‫منهم مصباح زمانه ‪ 0‬يستضىعء به أهل عصره ‪ :‬وإياك‬ ‫الأزمنة ت كل واحد‬ ‫و المتكلفبن ف الفتيا ‪ 0‬المائلين إلى الدنيا ‪ ،‬المقبامن على الشهوات ك فإنهم ف حل‬ ‫النهمة على الدين » ليسوا بمأمونن عل‪ ,‬ذلاث ‪ ،‬كما جاء نى الحدبث عن النبى‬ ‫ث وعلى دينه ز‬ ‫وسلم أنه قال ‪ :‬العلماء أمناء النه على عباده‬ ‫صلى الته عليه‬ ‫ذلك فقد خانوا الله‬ ‫© فإذا فعلوا‬ ‫مالم يدخلوا ناىلدنيا ومخالطوا السلطان‬ ‫عليكم ورحمة الله‬ ‫‌ و السلام‬ ‫ورسوله ‪،‬فاحذروھ م و الموهم على دينك‬ ‫وبركاته ‪ .‬مأنخيك ابن أبيك "جاعد بن خميس ©“» مكتوب بيده ‪.‬‬ ‫ومنه فى تفسير فاتحة الكتاب ‪ :‬بسم الله الر حمن الرحيم ‪ ،‬الحمد لله الذى‬ ‫أنز ل الفرقانعلى عبده بواسطةالآمين جبر يل ث مصدقا لما بمن يديه من التوراة‬ ‫والإنجيل ليكون للعالمن نذيرا ‪ ،‬وليخرج الناس من الظامات إلى النور ‪:‬‬ ‫فهدى إلى النى هى أقوم من الآمور ‪" ،‬ويبشر المو؟متبن الذين يعملون‬ ‫الصالحات أن هم أجرا كبيرا ‪ .‬وإن الذين لايو؟منون بالآخرة و استهلكوا‬ ‫ق الكفر من العمر آخر ه [ أبوا من‌الانقياد ء سيدعونثبورا غدا فى المعاد‬ ‫وسيصلون سعيرا ‪ .‬أنزله بعمله للإفادة كما أراده ‪ .‬فأخرجه من عالم الغيب‬ ‫إلى عالم الشهاده ؛ فقرع به أماع مسامع السمراثر © من آوبى الآلياب أولى‬ ‫‪ .‬و أودع ى طى خزائن‬ ‫النبى والبصائر © تشو يقآ أو تخويف أو تحذيرا‬ ‫| غوامض دقائق عويصات أنوار أزهاره ى و داثع مكنون لآلى۔ محار حقائق‬ ‫مصونات أسرار أنماره ‪ 2‬فهدى بالكشف إلى ذلك من" بنوره ينظر فكان‬ ‫االغة بلاغة مطالع كلامهمحلى جمال بر اعةمقاطع ختامه ‪ ،‬فكى‬ ‫صلىي كم‬‫بصير ا ‪ 0‬وح‬ ‫به خبير آ يو َجلا بطاوع لوامع جوازمقواطع صوارمجوامع أحكامه سدف‬ ‫ليالى جو الحهالات تنويرا ‪ .‬وأبان عن معالم صراط الهدى وأما كن مغانم‬ ‫التى } ومكامن مظالم الهوى بظهور سطوع أدلة أنوار مناره ث و مجامع‬ ‫_ ‪_ ٦٢‬‬ ‫أسرار معانى أذكار أخباره ‪ ،‬لمن أرادأن يذكر أو أرادشكورا ‪ .‬و حرس‬ ‫أبواب مغانى سماء مبانى آياقه عن‌استر اق شىء بالنقص أو المزيدفى ذاته‪،‬‬ ‫وكان المعيار الصحيح ‪ ،‬والمعيار النجيح حكر الآيات مجر دا نى النظام عن‬ ‫الخال فى الكلام } لايقبل الزلل فى الأحكام أو فى شىء منالأحوال ‪،‬ولو‬ ‫كتانة من عند غتيثر الته وجدوا فيه ”"خحتلافآ كثيرآ ث على أنه ى‬ ‫«أليف كلامه وعجيب نظامه لقرآنه تراكيب ألفاظه العجيبه وعدم تناهى‬ ‫معانيهالغر يبه _ مع شدة إنجازه قد اقتضى كون إعجازه هن رام عزما‬ ‫أن يعارضه نظما © فتحدى لذ لاث جميع العالمين أن يأتوا ممثله ‪ 4‬أوسورة‬ ‫فى صورة شكله ‪ ،‬وأنى لهم بذلك و لكوانبعضذهم لبعض ظهير ا ‪ :‬والصلاة‬ ‫والسلام على نى الرحمه ‪ ،‬هادى الآمه & حمد النى الآى ‪ ،‬ااذى أراد‬ ‫الآه مجوده هالة هلال و جو ده ‪ ،‬فى قبة سماء بهجة الدين ت من حيث إنه‬ ‫جعله فى الناض قمرا وهراجا منبرا‪ ، .‬وعلى آ لاهلمطهرين من القبائح من‬ ‫جميع العالمين تطهيرا ‪:‬‬ ‫أما بعد ‪ ،‬فقاد انكشف بنور الحق الر هان‪ ،‬وصار الآمر ظاهر العيان‬ ‫أنه لاسبيل إلى الوصول إلى الله‪ ،‬والفوز نى لقائه"بالسعادة الآبديه ‪ ،‬والتنعم‬ ‫‪6‬‬ ‫منار الهدايه‬ ‫ب‬ ‫والسعر إله‬ ‫الرعايه‬ ‫إلا بو جو د‬ ‫‪1‬‬ ‫باللذاذات السرمديه‬ ‫على أنوار العلم ‪ 0‬فى عنان الحلم ‪ 6‬لآنه من لم يكن ا» نور من ربه © فاله‬ ‫قصد‬ ‫فالعلع هر الدليل على‬ ‫هو العلم النافع ‘‬ ‫به ‪ 0‬وذلك‬ ‫من نور يستدل‬ ‫السبيل ‪ ،‬إلى الملك الحليل ‪ .‬و العلم كله القرآن وهو التنزيل ص وما بعده‬ ‫‘‬ ‫الصدمر‬ ‫‪ 1‬ق‬ ‫والشفا‬ ‫ئ‬ ‫فهو الهدى والنور‬ ‫العلم تفسر له وتأويل ‪5‬‬ ‫من‬ ‫عر فات اد كار ‏‪٥‬‬ ‫على‬ ‫لن كان‬ ‫طو ف‬ ‫‪.‬‬ ‫الفجور‬ ‫وأدواء‬ ‫الغر و ر‬ ‫أمر اض‬ ‫من‬ ‫واقفا ‪ 0‬وبكعبة أسراره طائفا ث فإنه العروة الوثقى ‪ ،‬و السبب الأوفى ‪،‬‬ ‫الذى من تعلق به تجا ‪ 0‬ومن تركه ضل وغوى‪ ،‬و هلاك فتر دى ‪ .‬عم لكن‬ ‫على غير معرفة بتأويله ‪ 0‬لايصح أن بكون تابعا له الدليله » حنى يكون ى‬ ‫_‬ ‫‪٦١٣ -‬‬ ‫حقه كذلك ‪ 0‬كلا ‪ 0‬بل مخاف عليه على غير ذلك ‪ 0‬أن تعميه أضراره ‪،‬‬ ‫‪ .‬مهما يكن فى عومه ذا مره ‘‬ ‫وتحرقه أنواره ‪ .‬ونجر فه وتغرقه محاره‬ ‫واقتحم فخاض لحته على غره © وإذا كان الآمز ى ذا لاشك أنه هكذا‬ ‫ولم تكن هذه التفاسيز اللى على الخالفبن لأهل الاستقامة فى الدين لغير‬ ‫الحق نى ذلاث حاليه ث لكونها من ضلال التأويل ليست خاليه ‪ .‬حنى‬ ‫ث لاسيا إذا لم تجد‬ ‫إلى ذلك من أكثر العنايه‬ ‫صار كأن صرف العناية‬ ‫لأهل العدل من أصحابنا تفسيرا يرجع بالحق إليه } ويقتفى أثره فتعول‬ ‫لكثرة الطلب واللجاج ث منبعض‬ ‫هذا المنهاج ‪.‬‬ ‫عليه ‪ :‬وها تحن فى‬ ‫إخوانى فى الله على" © ومراجعته فى ذالث إلى ث مع كول ممن قعد به‬ ‫ذروة هذا المرقى }‬ ‫الضعف عن الارتقا ‏‪ ٠0‬فى‬ ‫القصور }‪ ،‬فى حضيص‬ ‫الشروع‬ ‫الشريف ‪ ،‬الباذخ ‪ ،‬العالى الشامخ ‪ 0‬المنيغفت ‪ .‬وها تحن فى همة‬ ‫فيه © لفتح مباديه‪ ،‬على سبيل التوسط قصدا بن الإقلال المحل ‪ :‬والإسهاب‪.‬‬ ‫} ‪2‬‬ ‫© حتى يونى على أقاصيه‬ ‫الممل } فإن الاستيفاء لحميع معانيه‬ ‫لنا فيه ‪ ،‬لكونه قد كان لوخم الإذكار وعوم الأفكار ‪ ،‬وغوص الأبصار‬ ‫فى البحر ‪ ،‬الذى لاساحل له ولا قعر ‪ `:‬وكيف‪ .‬لاوهو الميدان الفسيح‬ ‫ال الاعتبار ڵ المستوفى على الصحيح لحميع الأعمار ‪ ،‬قبل البلوع‪:‬إلى‬ ‫©‬ ‫اللسان‬ ‫من عل‬ ‫فيه أورد‬ ‫وإنى‬ ‫ص هذا‬ ‫‏‪ ٤‬م لايوأى على عابره‬ ‫آخره‬ ‫القرآن كل معمول به وشاذ ث ليكون للقارئ‬ ‫ومن‬ ‫مالابد منه لابيان ك‬ ‫بامه من‬ ‫الته على‬ ‫‪ :‬وأسميه إن من‬ ‫نسبة اللح‪ '“.‬وكالاطأ كالملاذ‬ ‫عن‬ ‫فضله وإكرامه © مقاليد التنزيل » لإدراكه حقائق ‪ .‬التأويل ث وأنا به‬ ‫‪ ،‬أن يفتح لى بابه ث وأن حجم فى فى‬ ‫رنى أسأل‬ ‫ء وله‬ ‫سبحانه" أتوسل‬ ‫القول والعمل على الإصابه أ‪ ،‬و الخ إليه ملجأ من توكل عليه ث اتضرع‬ ‫فأناديه ليغمرنى بالإقالة من عثار الرأى وباديه } وهو الموفق لغره وبه‬ ‫لتوفيق ‪ :»,‬وهذا حبن الابتداء ‪ 2‬رب يسر لإتمامه إنك سميع الدعاء &‬ ‫نعال لا تشاء ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫_‬ ‫سورة فانحة الكتاب وتسمى أم 'زالقرآن } 'والأساس" ‪ .‬وفاتحة كل‬ ‫مبدوأه ‪ ".‬وما أحقها به[ذلاافتتاح‬ ‫شىء أوله } وأمه أصله © وأساسه‬ ‫الكتاب عا © وانطوائها على سياق الثناء ى على الصفات و الأسماء ‪ ،‬الدالة‬ ‫عكلىيفية التو حيد ‪2‬وكميةالتفر يد ‪ ،‬واحتوائها على لسيج مدارج الوصول‬ ‫إلى انته على معارج العلم والعمل الصالح ‪ ،‬وكو ن التلمح أمر بالإقامه ث على‬ ‫طريق الاستقامه ‪ ،‬النى ليس بشىء فى الوجود إلا لأجلها موجود ث مع‬ ‫ما اشتملت عليه؟من القصص إخبارا عن حال الر يةمن من الماللك‪ ،‬والاخر‬ ‫الهالك © وما فى خلال ذلاث التصريح ©‪ ،‬من خصال التلويح ث بالوعد‬ ‫‪ .‬وعلى الحملة‬ ‫الاستقا‪.‬ة زل‬ ‫ولمن ضل عن حقيقة‬ ‫والوعيد ‪ ،‬لن لنها‬ ‫فهمى كالحملة فى مبانها ‪ 0‬وما عداها فكالتفصيل لمعانها ‪ .‬فهى المبدأو ذلك‬ ‫منها ينشا ‪ .‬وتسمى ‪ :‬الكافيةوالواقية والشافية ‪ .‬لقول رسول الله صلى الله‬ ‫عليه وسلم ‪ :‬دو هى شفاءفن كدلاء »وسورة الحمدوالشكر و الدعاءو الصلاة‪،‬‬ ‫لاشيالها على ذلك ‪ .‬وتسمى السبع المثانى لأنها تثنى فى كل صلاة ث بلفى‬ ‫كل ركعة منها © وتكفى الركعات السرية و حدها ‪٤‬ولا‏ يكفى غر هاعنها‪،‬‬ ‫إذ كل صلاة لم يقرا فها فاتحة الكتاب فهى خداج ‏((‪ . )١‬ولها أسرار‬ ‫عظيمة حنى إنه يروى عن محمد الغزالى أنه ذكر أن فها من الخواص‬ ‫ألفاظا ظاهرة وألفاظا باطنة وهى سبع آيات بالاتفاق ‪،‬مكية على الأصح‬ ‫وقيل ‪ :‬مكية ومدنية ‪ ،‬لأنها نزلت مرتين ‪ :‬مرة بمكة يوم فرضت‬ ‫الصلاة ث ومرة بالمدينة حبن حولت القبلة } لم يشذ عنها شىء منالحروف‬ ‫الآمجدية } التى علهامدار العربية إلا سبعة لاغيرها ‪ ".‬واختلف الناس على‬ ‫أقوال فى بسم الته الرحمن الرحم ‪ ،‬هل هى آية منها أم لا ؟ والحق إنها‬ ‫آية منها و أن الصلاة لاتصح على العمل لتركها ث و مختلف فى النسيان فها‬ ‫ا ولا تنازع فى آلها من كلام الله إجماعا ‪ .‬والباء فيها للاستعانة لكن‬ ‫القول فى العبارة عنها فى التسمية لها ‪ 0‬فسموها بإضافة وباء استعانة وبا‪+‬‬ ‫(‪ )١‬الداج ‪ :‬كل نقصان فى ثىء بالاستمارة‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٦٥‬س‬ ‫إلصاق أى تاصق الأفعال بالأسياء ى وقيل فبها إنها للمصاحبة‘ وهى حرف جر‪.‬‬ ‫عند أهل اللسان إلابها © ولذلك قالوا إنها مناطة‬ ‫خفض ما بعده & ولاة ح‬ ‫المزة‬ ‫بضمبر ‪:‬ابدأ وقيل أقرأ ‪ .‬وقد أجمع الكل فيا نعلم على حذف‬ ‫لاشنهارها ى القراءة دوما للخفة ‪.‬وإما طولت الباء فيا اقيل © عوضا ‪.‬منها‬ ‫لتكو ن كالدليل علها ‪.‬وكأنهق ذلك و فى مد السين تعظم لشان المبدأ )والاسى‬ ‫والمسمى هو المعى‪:‬‬ ‫هو المسمى ‪.‬وقيل غيره ‪ .‬إنه صفة له وتعريف لاغره‬ ‫الذى أريد به الاسم ‪ .‬والقول الثالث لاهو ولاغبره ‪ ،‬والأول آصج ثلكن‬ ‫على شريطة إرادة الذات من الشىء المسمى لا اللفظ نفسه مجردا عن نفس‬ ‫اوير هنى انكيفيات ع‬ ‫غ ئه‬ ‫تجز‬ ‫المراد به ‪ 0‬فإن دلاك لاشك فيه فإنه غيره لتر ادفه وت‬ ‫وتعداده وتقطعه حروفا نى الأصوات } واختلافه فى اللغات ‪ .‬وتبابنه فى‬ ‫الهيئات ‪ ،‬وكأنه فى نفس البداية بالبسملة تشويق للمريدين & وترويج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لقلوب الخائفين ث وتطميبع لأنفس المشتاقين © واستحثاث للسالكين‬ ‫وتنشيط لامتمبلن ‪ ،‬واستدعاء لا۔ر تدين & واستعطاف للمذنببن ع وإشارة‬ ‫لنفحاها ث‬ ‫ممنتعرض‬ ‫لطمة من الله لاهل الألباب } على أن الرحمة قريبة‬ ‫لمبادئها رجاء أن يغمر أقاصها ‪ .‬قائلا فى مقاعد شكره ‪ .] .‬ومعاهد‬ ‫والاستنشاق‬ ‫‪.‬‬ ‫خ‬ ‫‪:‬‬ ‫ذكره‬ ‫الحمد لته رب العالمين ‪ .‬فالحمد عبارة عن الثناء كالمدح ‪ ،‬لكن الفرقه‬ ‫بينهما أن الحمد يكون على الأمور الاختياريةءالمحردة من شاثبة الإجلال‬ ‫لنقص أو فساد على حال ‪ .‬والمدح إطلاق الاناء على الحهل بلا تخصيص ‪،‬‬ ‫فكأنه أعم ‪ 0‬والحمد أخص ‪ .‬وقيل هما مثرادفان على مسمى & وكلاهما‬ ‫معنى ‪.‬ة والتعريف للعهد ‪ .‬ومحتمل أن يكون لاستغراق الحنس لآن حمده‬ ‫مستغرق كل خمد لغيره ؤ إذ مابكم من نعمة فمن الله ‪ ،‬ليسن للمزيد فيه‬ ‫موضع وللالنقص فيه مفزع ‪.‬والحملة وإن كانت كأنها ق معرض الخير‬ ‫صورة © فإنها لمن الواجبات تى حقه على العيد ؛ المكلف بها عند نزول‬ ‫! البلية بها أو شىء منها ‪ 0‬وكأنه نوع‪ :‬منالشكر إلااأنه ن ؤظائف اللسان »‬ ‫ب ‪(. , . .. ..::‬م ه ‪ -‬لباب إآثا)‬ ‫‪17‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٦١٦‬‬ ‫والشكر عام لأركان مقامات الإيمان ث ودرجات الإحسان‪ .‬وفى الحديث‬ ‫الحمد رأس الشكر ولاخلاق من الحمد لمن لم يكن له من‪ .‬الآداب الشرعية‬ ‫والخلق الرحمانية خلاق ‪.‬كلا ‪ ،‬وليس المحرد عن النقائص إلا الإله جل‬ ‫ليس ذلك يكون كذرة من‬ ‫بل‬ ‫ممن حمده‬ ‫‏‪ ٤‬وكلما كان لغيره‬ ‫جلاله‬ ‫ألا يستحق‬ ‫كاد‬ ‫بالإضافة إلى حمده‬ ‫مجده &ء ونعوت حمده } وكأنه‬ ‫صقات‬ ‫أن يسمى حمدا ‪ 2‬لنقصه وقصوره عكنمالات الحمد ©[‪ 3‬عتاجا للتكريل‬ ‫إلى أدمة التصقيل } فلامضاها من حيث المناسبة بنن الحمدين جزم ‪.‬‬ ‫له العباده وثبت له حض السياده & وهوالذى لفرط‬ ‫اولته من حقت‬ ‫جاد من العدم‪ ،‬و إمداد‬ ‫الاحتياج إليه ‪0‬تأله كل المألوهات(‪)٨١‬‏ إليه حالها‬ ‫بالنعم ‪ 0‬وحده لاشر يك له © وماكان هاولاله وما عداه مألوها(‪ )6‬لم مجز‬ ‫‪ .‬ؤضلا‪١‬‏‬ ‫ألايستأهل غر ه أن محمد‬ ‫ولذلاك كاد‬ ‫أن يطلق على غر ‏‪ ٥‬نعم ‪.‬‬ ‫} وإلى لم يل إلى أن هذا هو الاسم الأعظم لذاته ‪ .‬لأنه كالحامع‬ ‫آن يعبد‬ ‫لكل الصفات العليا ‪ ،‬وإليه تنضاف جميع الأسياءتالحنى ى حى إنه يمكن‬ ‫بالفهم إخراج جميع التوحيد من مفهومات معانيه ‪ .‬وقد قيل فى اشتقاق‬ ‫أقوال ‪ ،‬أكثر ها أو لى أن يترك لاتحطاطه عن رتبة الصحيح ‪ ،‬لعمل تشعر‬ ‫فها محلل ‪ .‬وهوقول الخليل بن أحمد وجماعة‪ :‬إنه ا سم عل لا اشتقاق‬ ‫رحمه الله _ أن اته ذو الآألو هية وهو الذى تأله "‬ ‫وعن ابن عباس‬ ‫إليه ‪ .‬وتفخيم لامه الثانى سنة © وحذف ألفه ومدها ‪ .2‬وفريد الوا‪,‬‬ ‫ى هاثه أوإشباع الضمير محيث إنها تصير واوا & كل واحد منها لحن‬ ‫ناىلإحرام تفسد به الصلاة ‪.‬‬ ‫"" والرب ى كلام العر ب المالك والسيد والمصلح ‪،‬وقرئ بالنصب على‬ ‫المدح © والكسر أصح ‪ ،‬وانته رب الكل قاهر ما عداه ‪ 0‬ومالك لا سواه‪".‬‬ ‫[‬ ‫تفرد بالآلوهية وتوحد بالربوبية ‪ 0‬وذلك من صفاته وأسياء ذاته‬ ‫فلا مجوز أن يطلق التعر يت‌فيه ولاالتجربد له لغضره عن التقييد ‪ .0‬ولكن‬ ‫ربك وربه ورب كذا فى أمثال ذلك ‪.‬‬ ‫‪ )١(.‬كذا بالاصل ث ولم يره هذا المفظ ى الغة‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٦٧١‬‬ ‫_‬ ‫والعالين جمع عالم ‪،‬بفتح اللام كخاممً } فيه عن ابن عباس‪_-‬رحمه‬ ‫(‪,:‬‬ ‫ه اليَكنُونَ للعالمين نذير؟‬ ‫والإنس لمو له تعالى‪:.‬‬ ‫الحن‬ ‫الله۔ أ م‬ ‫و الانس ‪:‬‬ ‫أنى عبيدة الجم أر بع أمم ‪ :‬الملائكة‬ ‫والقول الثان عن‬ ‫)‬ ‫والحن و الشياطن‪.‬‬ ‫ه والقول] الثالث جميع المخلوقين ۔ لقولهتعالى‪ « :‬وما رب للعالمين ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٢‬وهذا شائع أن'‬ ‫السموات و الأرض وما ؤ بئيسَهُما‬ ‫قال ‪:‬رب‬ ‫وكون إالحمع فيه يالواو‬ ‫على الأصح عا ‪ 1‬ق لة سه على حدة ‪.‬‬ ‫جنس‬ ‫كل‬ ‫والنون تغليب لمن يعقل } وعلى هذا فقد اختلف فى حصرها فقيل ألف‬ ‫عالم ‪ :‬ستائة نى البحر وأربعمائة فى البر ؛ وقيل ثمانية عشر أافعالم ‪،‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫ث وما العمار نى الخراب زلاكقسطاط ثى صحراء‬ ‫الدنيا عالم منها‬ ‫نمانون ألف عالم © أربعون ألف نى البحر ك وأربعون ألفا ناىلير ‪:‬‬ ‫والقولالرابع لامحعصى عدد العالمين إلا اته‪ .‬لقوله تعالى ‪ « ،‬وَمَا آيعلُ‬ ‫نوات‬ ‫ئهفه‬ ‫اأو ج‬ ‫كو ال‬ ‫ليله‬ ‫التأو‬‫جنود ر بك إلا" هو »(‪)٢‬وكأنهعلى‏ هذا من ا‬ ‫شىء منها ينادى مقاله ث على لسان حاله‬ ‫كل‬ ‫له ‪ .‬لأنه را إذ‬ ‫كلها شاهدة‬ ‫ى حدثه أن له محدثا أحدثه لوجود شدة الحاجة منها فى إمجادها‪ ،‬وتوالى‬ ‫إمدادها‪ ،‬إلى و احد و اجب لذاته } الو جود الذى لايقبل الحدث فى القدم ;‬ ‫نعم‪2‬وكان هذا الدليل القاطع ‘ على وجود الصانع المتولى أمرها إبداعا‬ ‫‪ .‬صار‬ ‫© على مقتضى المشيئة تقديرا‬ ‫وتصويرا‬ ‫و تدييرآ ‪ .‬واختراع‬ ‫والحكمة والقوة '‬ ‫المقنضى الظهور الحياة والقدرة } والعلم والإرادة‬ ‫لاستحالة }‬ ‫والعز ة ‪ ،‬والتمدم و البقاء‪،‬و الاحاطة بالأشياء‪ ،‬وأنه ليس كمثله شىء‬ ‫مماثلة الصناعة لاصانع لها عقلا إلى غيرها ‪ 0‬مما لاخحصى من‌المعانى فوإلصفات‘‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ١ ‎‬من سورة الفرقان‪. ‎‬‬ ‫!(‬ ‫‪- .٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫م‪,‬‬ ‫ٍّ ‪.‬‬ ‫‪...٠.٥‬‬ ‫‪. ..1 ©. }| .‬‬ ‫‪ .٢٣‬و‪٠٢٤ ١٠٠ ‎‬‬ ‫‪. :..‬‬ ‫‪+ :‬‬ ‫‪ ٨)٢(.. ٍ ٠‬سورة‪ .‬الشعراء ‪ 1‬الآيتان‪‎..‬‬ ‫) من الآية وقم ‏‪ ٣١‬سورة المدثر‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٦١٨‬‬ ‫قله الخالق لكل شىء ‪ .‬الرحمن الرحم ه‪ .‬من سمى ذاته «بهما أنهم‬ ‫معنى } والفرق أسوع ث وإنه لأقرب الآماء إلى اسم الله لةو له تعالى ‪:‬‬ ‫ا الحم نَء(‪)١‬وكذلاك‏ نىالبسملة ير وى أو لا‬ ‫«قل ادعوا الله أو ‪7‬‬ ‫بالرحمنً غيره فى الأتمهر ث وقيل جائز والأول أكثر ث فكان فيه‬ ‫لزيادة الثناء ك مبالغة عن الرحيم فى العبادة عن متسع الرحمة وفسبح‬ ‫الدنيا‬ ‫الله ۔۔ أنه قال رح۔ن‬ ‫ابن عباس _ رحمه‬ ‫الكر امة ‪ .‬كما رو ى عن‬ ‫و الاخرة ث ورحم الآخرة ‪ ، .‬وقيل الرحمن بالي ‏(‪ )٢‬و الفاجرنى الدنيا }‬ ‫والرحم بالموئمنبن فى الآخرة ك وقال قوم الر حمن جميع الحاق والرحم‬ ‫بالمؤمنين ‪ 2‬وهذا فى المتعبدين ممكن من حيث الاقتصار فى النظر على‬ ‫المعانى" الظاهرة من النعم أن يكون فيضان الرحمة شاملا لاكل نعماوه‪،‬‬ ‫وهوكذلك لكن فى المحاوزة لها إلى ما وراءها من اللباب باعتبار الحقيقة‬ ‫فى المرجع ‪ ،‬فالرحمة الإلهية فى الدنيا والآخرة خصوصية ث لكونها‬ ‫مناطة بالامان كائنة حيث ماكان ك} لآن البلايا فى حق المومن عطاي‬ ‫لن شكرها ‪ ،‬والنعم فى حق من لم يشكرها نقم ‪ ،‬بلى ث وكان فيهما‬ ‫ح‬ ‫آكثر إشارة إلى إمجاب فرع باب الرحمه ‪ ،‬باستدامة شكر النعمة‬ ‫‪،‬‬ ‫فإنه رحمن‬ ‫}‬ ‫المهمات كاها‬ ‫به نى‬ ‫والتعلقني‬ ‫©‬ ‫ى مقامات اللحدمة‬ ‫و الرجوع إليه بالتوبات والإقبال إليه بكلمة الهمة فى سبيل الطاعات ‪3‬‬ ‫فإنه رحميقبل التوبة ث ويعفو عن السيثات لامحالة } و إياكم والإياس(‪،)٢‬‏‬ ‫يعرف هذا بدليل المعنى ‪ ،‬البارز من مفهوم الفحوى ‪.‬و قد قيلإن آبا عمر‬ ‫كان يدغم الميمين ‪ ،‬مم الرحم نى هالك يوم الدين ء أى يو م القضاء‬ ‫والحساب للجزاءً © وما قيل إنه يوم الطاعة و يوم القهر‪ ".‬فداخل فيه‬ ‫جار ومجرور ث بإضافة اسم الفاعل إليه تنزيلا معزلة المفعول به ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رقم‬ ‫الآية‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫‏) ‪١‬‬ ‫أه‬ ‫‏‪ ١‬لإسر‬ ‫ة‬ ‫سو ر‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫قل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لأضذل‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١.‬الر‪.‬‬ ‫و‬ ‫أ دن‬ ‫و‬ ‫‏‪ | ١‬ف‬ ‫أدم‬ ‫‪٩‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‏‪.‬‬ ‫() ف الأصل ‪:‬ه لبه‪ .‬ولا تقم بلى ‪ )( .‬الايس ‪ 0‬كنار ‏"‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٩٦..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ."". .,‬ج‬ ‫!‬ ‫!؟‬ ‫تا‬ ‫_ ‪_- ٦٩‬‬ ‫قر عاصم ويعقوب ومالك والكسائى ‪ :‬مالك بالآلف بعد المم ‪ :‬وقد‬ ‫قيل إنه قرأ كذلك بالرفع مضافا ومنونا ‪ .‬على أنه خير لميتدآ محذوف ى‬ ‫ربالنصب على الحال أو المدح منونا ‪.‬‬ ‫وقرئ ملك من غير ألف باخر والرفع والنصب ث وبتسكين لامه‬ ‫ء‬ ‫خففا © وبلفظ الفعل الماضى ‪ .‬واختلف الناس ثى معناهما فقيل واحد‬ ‫وليس كل ملك لشىء‬ ‫‪ .‬لآن كل مالك لشى ء ملكه‬ ‫أجمع‬ ‫رقيل مالك‬ ‫مالكه؛ وقيل َملكأو سع لآن كل ‪َ3‬ملكمالك ملكا وكأنهآر جح لا فيه من‬ ‫المزيد على المالاث واحتوائه عليه ‪ ،‬لآن الملاك من له الآمر والنهى فىالرعية‬ ‫النافذ فهم حكمه كيف اراد لأنهلهم مالك لكونهم تحت ملكه فكان عاما‬ ‫والمالك خاص بجزء من معناه ‪ .‬آلا ترى أن اسم المالاث يطلق على من كان‬ ‫له أدنى ملك لشىء من الأعيان المملوكة ‘ على إرادة ذلك فى المعنى ‪ 0‬وإن‬ ‫‪ 0‬لأنه كالملك‬ ‫كان ل عملك بعد } و لذلك سعى القاب سلطان الحوارح‬ ‫ت‪٥‬مر‏ ف المالك‬ ‫القاهر لها ‪ 0‬وهى له كالرعية يتصرف فها بقدرة الإلهية ‪0‬‬ ‫جبولة على‬ ‫لأنها‬ ‫لا تطيق عناده ‪0‬‬ ‫كيف شاء وعلى ماشاء ‪ 0‬فهى منةادة‬ ‫طاعته ‪ .‬ولله الملك من قبل ومن بعد & وهو المالك لما كان نى الوجود من‬ ‫شىء آو يكون ‪ .‬لايصادف حكمه ؤلا قدره وقضاء غير ملكه } كلابل‬ ‫لمجرى الأمور نى الخلق من الملك الحق ‪ ،‬على عنان المقادير ‪ ،‬بأزمة التدابير‬ ‫على مقتضى الحكمة ‪ 0‬ووفق المشيئة } نى الدارين ‪ :‬الآخرة والأولى ‪.‬‬ ‫وإنما جرى التخصيص لبوم الدينيوم يكشف عنالغطاء خبن النداء‪ « :‬ن‬ ‫"الملاك اليم الله الواحد القهار » ‏(‪ )١‬مقالا بالصدق ى واعترافا‬ ‫بالحق“ لظهور العيان ‪ 3‬المستغنى عن الرهان على سلب الأعيان‪ ،‬ور جوع‬ ‫العوارى من الك المحعازى إلى الحق & الملك الحقيقى ‪ .‬ذلك الملك السرمدى‬ ‫له‬ ‫لأنه كالمستلزم‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكر مافيه‬ ‫به عن‬ ‫اكتفاء‬ ‫البرم‬ ‫والتنصيص لنفس‬ ‫(‪ )١‬مانلآية رقم‪ ١٦ ‎‬سورة غافر‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫قى اشياله فى صرفه عليه ث ماجرت به العادة نى عرف الذمة } وذلك‬ ‫نوع تنبيه على الأعمال الصالحة واجتناب الطالحة } لأن اختصاص التسمية‬ ‫له بالدين من ساثر مايسمى يه © دلالة على أنك كما تدين تدان ‪.‬فانظر‬ ‫‪ .‬فى ذلك ياذا الغفلة لنفسك أيام المهلة ‪ .‬وكان فى هذه الحملة أبلغ تنبيهعلى‬ ‫حقارة الدنيا وأشد تحذير امنها وتز هيدا فسهالكونهامطلو بة و نى الآأخرىمسارية ©‬ ‫فآثر واما يبقى على ما يفنى ‪ ،‬فالباقيات الأعمال والنيات والأقوال الصالحات‬ ‫فيها وإلى هذه‬ ‫‪.‬لاغير »‪ .‬فارعوها حق رعاينها إن كنم موقنىن و‪.‬انظروا‬ ‫والصفات الحسيمه ث فإن تحت كل اسم وصفته‬ ‫الآأسياعناامظيمه‬ ‫انسة‬ ‫فكيف‬ ‫حرا من المعانىلاساحل له ‪ . .‬ومن كان كنلاك حاله فى ‪.7‬‬ ‫لايكونلحض الحمد أهلا} كلا إنه لواجب الحمد و بذلاكثعلى هدايته‪ .‬فاحمدو ه‬ ‫حمد من يستو جب لإخلاصه فىحده الحمد و الزلفة محمده ‪ ،‬واعلم أن الحمد‬ ‫سرى‬ ‫‪.‬رجل‬ ‫نتيجة قلب شاك ر الأركان‬ ‫حنىى يكون‬ ‫نى الاسان لا جدوى له‬ ‫من الملك إلى الملكو ت الأعلى علىجوادالاجتهاد‪ ،‬حتى وصل فناخ على الر ضا‬ ‫بفناء حضرة البروبية ع فينزل منزل اأعبودية "فغاب عنالآغيار بشهود الملك‬ ‫الجبار ‪،‬و طفق على قدر الالتفات لما حضر لمولاه العظيوربه الكر عم‪ .‬قد أقبل‬ ‫‪ .‬هشرا شده إليه ‪0‬لما نظر بعبن اليةمن إليه © يقول عن خالص باله بلسان خاله }‬ ‫قرئ بفتح الهمز ة‬ ‫وَإيَاك تسْتَعن )‪.‬‬ ‫تعبد‬ ‫وصد ق مقاله ض ‏‪ ١‬باك‬ ‫و الفتح‬ ‫أكثر ‪.‬وقلها بعض‪ .‬القراء هاء و الأو ل أشهر ‪.‬وكان هذا لما تصفح‬ ‫عالم الشهادة على الوحدانية ‪ ،‬وتلمح معانى الصفات الإلهية د‬ ‫آلواح صفحات‬ ‫‪ ...‬تجلى من له من لوائح الغيب © أنوار أسرار الحق على الحقيقة }} فعلم‪ : :‬يقينا‬ ‫فما ل‬ ‫‪0‬‬ ‫هو لاغره‬ ‫ويطاع فيعبد‬ ‫و يوحد‬ ‫محمد و يسبّج‬ ‫آنه المستحق لأن‬ ‫‪.‬‬ ‫تحت الاستعانة و الامتثال ‪ .‬والتضرع نى الخدمة والابهال على التخص‪.‬ض‬ ‫إياك نعبد لاغير ك ‪ 3‬ثم استدل بأنو ا ر البرهان على معارج العرفان} قرق بها‬ ‫غال عن‬ ‫إلى مدارج أءمرار العيان ‪ 2‬فأدهشه غن ملاحظة الأحران؛‬ ‫وعمى عن‬ ‫أعماله ئ‬ ‫مشاهدة‬ ‫أحواله عن‬ ‫ق‬ ‫وفى‬ ‫ك‬ ‫القدس‬ ‫جناب‬ ‫النس ق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫الخلق بشهود الملك الحق ث وانطوى ى شهوده عن داثرة وجوده ‪ ،‬فقال '‬ ‫« وإياك نستعين » حلى أداء شكرك و القيام محةوقلثوأمرك ‘بل فى المهمات‬ ‫كلها هربا من اللجأ إلى غبره وتعرو؟ا من الحول والقوة والطول & والإقرار‬ ‫بالعجز عن نفسه وعلى غبره من أبناء جنسه ‪ .‬و للمولى بالقدرة لما أيقن أنة‬ ‫لا طاقة له على النهوض بأعبائها إلابه لاغمره ‪ ،‬ترك الالتفات إلى غيره وأقبل‬ ‫عليه بالكلية حين لم يبق فيه لغيره بقية الأن ه إياك نعبد ث ‪:‬مقام الإخلاص‬ ‫نى العبادة ‪«،‬وإياك نستعن »‪ :‬مقام الصدق نى الإرادة ‪ .‬فالأول لله والثانى‬ ‫باله ‪ 2‬والضمير فى الكاف المتصل ثابت فها مانلمتكلم للمخاطب المكلتم » وات‬ ‫تنفسد به الصلاة" وكأنه ق نفس الخطاب‬ ‫معكم أين ما كنم ى والكسر له ح‬ ‫لقوله إياك صادر عن معرفة به مزايلة‬ ‫©‬ ‫دليل على تقديم العلم على العمل‬ ‫الاضطراب قربة فيه ‪ ،‬ثم قى بقوله ‪ :‬نعبد لما نظر إليه بعمن اليقن فعرفه‬ ‫بالإهية ‪ 2‬ونفسه وأمثاله بالعبو دية فكان وجود العلم يستدعى وجود العمل ش‬ ‫فالعلم إمام } والعمل حيث إنه من هدا‪,‬اه وجزيل عطاياه ث بل ولكون‬ ‫© ذلك لثلآ يكون فيه شوب لغبره ‪ ،‬فإنه لايقبل‬ ‫هذه الخصلة سبب الصولة‬ ‫الشركة ‪ .‬وكون التكرير له فيا قيل للتنبيه على آن العبادات لا ممكن‪ :‬القيام بهاء‬ ‫والثانى لمريدها ‪:‬إلابالمعونة من الله ‪ :‬فهى فى الحقيقة منه إليه © ذاك فضل‬ ‫اله يوتيه من يشاء ‪ .‬وقيل فى الواو إنها للحال ‪ ،‬أى نعبدك مستعينىن بك ‏‪١‬‬ ‫وكأنه محتمل ف الفعلين أن يكو ن إير ادهما بلفظ الحمع تفخيا لشأن المخلصين ‪:‬‬ ‫مسعى العابدين ك ومناجاة المضطرين ث وسوؤال المبتلين ‪ .‬أو أنه أراد به‬ ‫نفسه وحماعةالمو؟منين قب ركا جمورجاء آن تعم الإجابة بذكرهم والتوسل‬ ‫سهم ‪.‬وقراءة النون منها بالكسر على لغة تميم ث والفتح أظهر و بتقدم العبادة‬ ‫على الاستعانة فى النص عليها استدل على أن طلب الحاجة المرادة مقدمة عن‬ ‫العبادة أدعى إلى الإجابة ‪.‬‬ ‫الحملةتدور‬ ‫شى ء آطيع اللهبهفهو منها ّ وكأنهاى‬ ‫والعيادة أنواع ‌ وأى‬ ‫على أربعة أركان لقاعدتن اهما ‪ :‬العلم والعمل ‪،‬لايشذ شىء منها عنهما ى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫بالله و بأ مر الله والعمل على وجهبن } ظاهر وباطن ‪.‬‬ ‫لكن العلم على ضربن‬ ‫وكل واحد منهما على قسمين ‪ :‬فعل وترك ‪.‬ثم كل واحد منهما أيضا على‬ ‫حالن ‪:‬فرض ونقل‪ .‬والفر ض على معنيمن ‪:‬أداء الاواز مو اجتناب الحار م‪.‬‬ ‫وتلخيص معانى ذلك يستدعى ‪,‬مجلدات ثم لايستقصى إذ لاينحصر فيحصى ‪.‬‬ ‫والاستعانة روم المعونة على تحصيل المراد من جلب أو دفع ‘أو ما كانمن‬ ‫المطالب أقران الاختيارية والاضطرارية ‪ :‬وتفصيل كل شىء منهما‬ ‫¡ يذكر على حدة نى التنويع لها مالا يدخل‪ :‬تحت الحصر جزما ‪ 0‬ولكن‬ ‫الخامع لما أمران ث لابد أن يكون إ المطلوب دنياويا أو أخراويا ؛‬ ‫ذلك ما كان لله فأخراوى ‪ ،‬وما كان | للنفس أو الشيطان‬ ‫هزان‬ ‫‪7‬‬ ‫من ذلك فى بيانه‬ ‫نص فى الشرع على كثير‬ ‫فدزياوى [‪ .‬وقد‬ ‫عن أهل العلم من المسلمبن ث وهى فى الحقيقة استمداد والمعونة إمداد‪،‬‬ ‫وحصولها من وجهين فى الحملة إما لواسطة أو غيرها ى يكون منحسب‬ ‫ماجرى من سنة الته ‪ 2‬هذا فى أشياء والآخر فى أخرى ‪ .‬وفى الحنس‬ ‫نجد‬ ‫ه وَلَنُ‬ ‫ومرة بغير توسط &‬ ‫الواحد منها كذلك } مرة بتوسط‬ ‫ڵ لكنها لابد منأن تكو ن‬ ‫السنة الله تبد يلا » ‏(‪ )١‬والوسائط مالا حصى‬ ‫روحانة أو جسمانية ‪ 3‬وليس الفاعل"لشىء على الحقيقة إلا الله خالق‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫كل شى ث وهو على كل شىء قدير ‪.‬‬ ‫وكان فى فحوى الخطاب دليل على الآمر بها ث لكن فى سبيل ثوابه على‬ ‫تسهيل آبو ابه ؤ وتيسر أسبابه ‪ 0‬رجاء العطاء مع الإلحاء قى الدعاء والوسيلة‬ ‫إلى الشى يشى' من الشى؛ ‪ .‬فن عكسآهوى فانتكس ‪ ،‬و لذلك يسأله هذا‬ ‫العار ف المريد مع الإقامة على الاستقامة محقه المزيد عخافة ‪,‬الانقطاع عن‬ ‫الوصو ل إلى مطلوبه ‪ ،‬فقال‪ « :‬اهدنا الصَرَّاط‪ 3‬المستقي» ‪ 2‬طريق الوصلة‬ ‫قرء بالزاء ‪.‬و السين © والصاد‬ ‫إلى حبوبه لآن الصراط فى اللغة هو الطريق‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬مانلآية رقم‪ ٦٣ ‎‬سورة ةالأحزاب‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫والصاد أشهر والةواءة به أكنر د وقد كان حمزة يقرآ بإشيام الزاء ‪ 2‬فيا‬ ‫‪.‬عنه يروى ‪ .‬وسمى سبراطاآ لآنه كان يشرط السايلة ‪ ،‬والمراد به العبادة عن‬ ‫طريق الدين فى الإسلام إلى الملك العلام ‪ ،‬على أبلغ وجه فى التشبيه ل‬ ‫بالطر ق ‪ ،‬تصويرا يدركه العقل ‪ 0‬من حث أنه للمسافرين إلى الله فى المعى‬ ‫كل الطريق للسيارة من جميع المارة } والمستقيم المستوى ث صفة له بأنها‬ ‫ثلاثة ©‬ ‫‪ .‬والدين منتظم من‬ ‫الاعوجاج‬ ‫المنهاج المحر د عن الميل ‪ ،‬لياقبل‬ ‫‪ ،‬فالحال فرع العلم ‪ .‬والعلم والعمل ثمرة الحال ‪ ،‬والهداية ؛‬ ‫علم وحال وعمل‬ ‫إرشاد نى غاية اللطف ‪ .‬ومخارج أسبا ها على الحملة أربعة ‪ :‬الأصلينعقلى‬ ‫ومكنسب شرعى ‪ ،‬فالأول على قسمين أحدهما ضرورى ‪ ،‬وذلك ما‬ ‫يتثأدى إليه من المعلومات التى لا تقبل الشاث جزما ‪ .‬والثانى الرأى نوح‬ ‫المطلع‬ ‫العقل‬ ‫قول‬ ‫وأنتعب فى الروع } والكشف عن محض سر الحق من‬ ‫بالآنوار القدسيه‪ 2‬عباىلأسرار الملكوتيه } والوار دة على الحدس من حاة‬ ‫القدس على سبيل الإلهام فى اليقظة كالملائكة أم نى المنام ع وفيضان ذلك‬ ‫من ينابيع العقل إل الو ارح الظاهره © بواسطة النفس التماهر ه ‪ .‬وعلى‬ ‫العكسفيا يستمده[آمنالحنس ‪،‬ى معنى التأدى‪.‬من الظاهر إلى الباطن & وإلىه‬ ‫المواقع النظرية ‪ ،‬فى المواضع العقليه ‪ .‬واثانى‬ ‫يرجع الآمر كله فى حكم‬ ‫المكتسب الشرعى على قسمين & وكلاهما يتأديان إلى الغريزة ث ومنها إلى‬ ‫ا نور البصرة فى الناس ‪ -‬من مداخل الحواس ‪ .‬لكن أحدهما الوحى ‪،‬‬ ‫والمتلقى له منالموحى إليه ‪ ،‬والكتاب والسنة والإجماع والآثار عن أهمل‬ ‫العلم من المسلمبن الآبرار ‪ .‬والقياس الحر د عن الاحتباس فإنه نوع هدى ©‬ ‫وإنإالإمامية من الشيع أنكر ت أصلا } وأبطلته جهلا } فهو حق لأنه من‬ ‫نتائج ذلك ‪ ،‬فالأول رتبة الرسل من الأنبياء والوسطى درجة الصحابة‬ ‫الفهماء ‪ .‬والثالثة الأخرى مبلغ التابعن من العلماء ‪ .‬والقياس مختص به أهل‬ ‫الاختيار ية‬ ‫الحسية‬ ‫المواد‬ ‫من‬ ‫الققهاء ‪ .‬والثانى ما وراء هذا‬ ‫الفطنة من‬ ‫والاضطراريةءالنى بها يكتسب العقل بالآية ‪ 0‬ويستمدها لحياته مما سطر ته‬ ‫يد القدرة البرانيهبالأقلام النورانيه‪،‬منالحكم الإلهيه ء علىصفحات ألواح‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫عالم الملاك والمودى من به اهتدى © فإن به ادلة تغمس المستدل عها ف دأماء‬ ‫الإعمان اليةن » ومر جه من دجى هيكل هيولى ذاته ويسقيه شربة من رحيق‬ ‫من كل داء دفن ق الباطن‬ ‫& فتعاى‬ ‫من العيب‬ ‫المعرفة التوحيدية ترثه‬ ‫الملقتضى لوجود الصحة فى الظاهر ‪ ،‬وترد غليل القلب من حر العمى ©‬ ‫و نار الهوى } فلا يظمآ بعدها أخرى أبدا ‪ .‬وتجلى صدى الشك وغشاوة‬ ‫النفاق و ظلمة الشر ك ‪ ،‬فيضي؟ القلب لمز يد نور العقل ‪ ،‬وبنور ستر المعرفة‬ ‫منه لر به ونفسه ودنياه وآخر ته ‪ .‬زيادة تزيده إشراقا ينسخ ظلمات مدشم‬ ‫النفس الأمارة بالسوء ‪ ،‬ويصقل مرآ ته فتنجلى صورة الملكوت فيه ويفر ح‬ ‫ويعر ج مهما تعلق بأسبابه المتدلية إلى عالمالشهادةفر ى ى در جات انكسبيه ‪3‬‬ ‫وراء‬ ‫إلى المنازل العقليه ‪ 2‬لكن ثم ينادى من شاطم؟ ااوادى الأعن من‬ ‫مسيح‬ ‫& وكن مو سى الصفات فتجر د من‬ ‫} فاخلع نعلىم صفاتك‬ ‫حجاب‬ ‫الهوى ‪ ،‬والبس خلع الآداب الملكية والملابس الروحانية ‪ 0‬وتدرع برياش‬ ‫الحلم والتقى ‪ 0‬إنك بو اد أسرار الحقيقة المقدس طوى ‪ 0‬واقصد فى‬ ‫واثبت لا تر ى واستمع من لحن الخطاب‬ ‫من صوتلث ©‬ ‫مشيك واغضض‬ ‫وأحسن رد الخواب ‪ ،‬فليس بينك وبين الملكوت الأعلى غبر قاب قوسين‬ ‫أو أدنى ‪ 3‬فبفضل اله وبرحمته تفر ح د ودع قلبك نى برزخ أنوارالمعارت‬ ‫الإلهية يستر ح & وباستدامة الأذكار تتجلى فيه الآنوار » حتى يعلو ى‬ ‫الملأ الأعلى ذكره ‪ 2‬اخا انشرح بنور انته صدره‘ ويفتح له بمفاتيح الكشف‬ ‫الحقيقى باب المحبة والأنس والر ضا بأنواع القضاء فيتيه ى عرصات الشوق‬ ‫فيسبح فى فسيح بيداء‬ ‫إلى الته تعالى ع حنى يتخطى الملك إلى الملكوت‬ ‫فيصير بعمن البصيرة‬ ‫عارها ء ويغوص‬ ‫أسراره وبموصرز‪)١‬‏ فى آذى(‪)٢‬‏‬ ‫لآلى غوامض ألوار الحقائق الغيبيات ‪ ،‬ويفتح ؟سياعه باب الأسناع فهم‬ ‫ق غياض رياض الوجد ‪-: 3‬ماع نغمات تسبيح الحمادات ‪ 0‬حتى يغيب عن‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت_‪‎.‬‬ ‫‪٨8‬‬ ‫‪:.:‬‬ ‫‪ ٠٠ .‬ا‪‎.‬‬ ‫(‪ (١‬يعوص ‪ :‬يغتسل‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الموج‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآذى‬ ‫‪(٢‬‬ ‫_‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫الممالاث إى المالك © فلا جد ما سراه ولا ينظر ماعداه ‪ .‬فهذه هى الآمياء‬ ‫الآر بعة ‪.‬لكن فى بعض المعلومات ماهو علىالصحبح فى البداية كسى وف النهاية‬ ‫‪.‬‬ ‫ضرورى‬ ‫وكذلاث يتولد من بعص الضروريات أنواع من المعانى © يستفيدها العقل‬ ‫بالكسب فها منها فتكون۔من الكسبى } وكلها أرسل الله لمن أراد الله آن يرفع‬ ‫قدر د‪٤‬و‏ ينشرح بنور الإسلام صدره‪ .‬أو يقطع بالحجة البينة عذره ‪ ،‬بعد قيام‬ ‫الحجة ها ‪ 3‬آو بشىعمنها ى شىء من دينه © نعم ‪. .‬وبأى وجه من ذلك فى‬ ‫العدل اقتدى إلى انته اهتدى ‪ .‬ومن نازع الحجة التى بالهداية منها أت ‪ .‬فقد‬ ‫خالف انته شططا © وعصى رسله واتبع هواه © وكان أمرة فرطا ‪ :‬والمعنى‬ ‫©‬ ‫ق « اهدنا الصراط ‪ ©.‬ارشدنا إليهو قيل وثبتنا عليه‪ ،‬وكلاهما فى النظر حق‬ ‫لكون طريق الاستقامة فى غاية الخفاء ‪ 0‬أحد" من الشعرة على عقبة كو؛و د‬ ‫الملاك إلا على كيس ذمر © ليس بذى تمر ‪.‬كثبرة الموانع شديدةالقاطع ‪3‬‬ ‫فكم ساثر ضل ‪ ،‬وكم قدم زل ‪ ،‬ونين لأهل التكليف من جوازه"بد‪ ،‬فن‬ ‫تعيس فهوى فى القرار ‪ .‬هلك فى الىار ح ومن جاز فقد فاز ى لأن من وراء‬ ‫هذه الكلفة أعظم زلفة ‪.‬وأنت ترىأكثرالناس ى هذه الدنيا كالفراش فها‬ ‫يتهافتون ع ومن ذروة هذا الصراط جوون ‌ و بعضهميز ز لق ف"ير جع فيعلق }‬ ‫فالتتبت عليه لاغناية عنه © ولكونه يادى إلى آخر العمر ‪ .‬ولذلك اختلفت‬ ‫أحوالالناس نى قطعه من لحظه إلى خمسين عاما فما فوقها ث أو ما بينهما حسب‬ ‫مدة الأعمار نى هذه الدار ‪ .‬فالإرشاد نىكل خطوة لابد منه ء وهذا هو‬ ‫ن‬ ‫الصراط الدقيق الخفى ‪ 3‬لاالذى ظنه عمى القلوب أتباع المذهب الردى‬ ‫‪ .‬ولن ينجو منه إلا من تجاه الله بفضله وهداه ‪ .‬نعم ‪ 0‬وكان فى نفس الخطاب‬ ‫‪ :‬دليل من من المدنى لأولى النهى ' ى على أن الهدى ا يتناهى وإنه لاسبيل لانه مع‬ ‫المطلوب منه قيامه ‪.،‬والمسثوؤل عنه يوم الامة إلا بالته تعالى } فيثبة ى ألايكون‬ ‫هم إا ه ولا إقبال إلاعليه © فإن الكمال الروحانى من الحنس‪ .‬الإنسانى‬ ‫مع المبادرة إلى‬ ‫الاضطر ارى ‪ ،‬والانقطاع الكلى (ف كنلفس وحال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫السوال والتذلل والنخشع والإخبات فى الأعسال ‪ ،‬والتبتل فى التضرع‬ ‫اهي وزال مع الله‬ ‫لار‬ ‫والابنهال } يل فيه إشعار صريح بأن العارف لا يقر قر‬ ‫اضطراره & ولذلك تراه مكعونه من السائلة فيه يطالبه أن يرشده فيدله‬ ‫عليه رغبته نى الوصال ‪،‬ورهبتهمن الانقطاع قى المال بأسباب الضلال ‪ ،‬لكن‬ ‫‪ 0‬إن عليه‬ ‫زاده على طريق البدل & تاكيدا له وبيانا‪.‬لما رآه بالقلب عيانا‬ ‫و له إليه برهانا‪.‬فقال ‪« :‬صراط النذر ينَ أنغتمئت عليهم" »بالهدايةمنك }‬ ‫فى السبر فيه إليلك © على ظباء العلم ص فى مطى العمل والحلم والبلوغ بالتو فيق }‬ ‫إلى مقاعد التحقيق ‪ ،‬فى قواعد التصديق‪ ،‬لكَمتاله تجلى من خزائن الذيب نور‬ ‫برهان جلية الهدى ‪ .2‬فجلا من القلب دجى رين العمى & و فاض على النفس‬ ‫تةوى قاهرة الهوى } وسرى إل الحوارح فجرها بأزمة الإيمان ؛ نى ميادين‬ ‫الإحسان ث حنى وصلوا بالنعمة الإسلامية } إلى النعمة الأبدية ث مر‪ ,‬الأنبياء‬ ‫روح‬ ‫‪.‬الذين ذاقوا لذة المعرفة وباشروا‬ ‫و الشهداء و‪.‬الصالحين‬ ‫والمرسلعن‬ ‫هےءلو كانوا نى هذهالدنيامحاو يج فقر اء‪،‬‬ ‫اليقن ‪،‬فاستغرقوا فى المناجاة لا غر‬ ‫قد فقدوا الغنى وفر قهم البلافى الحال‪ .‬باعتبار المال ‪ .‬وكيف لا ‪ 2‬وهم ممر ته!‬ ‫الكشف لقناع الوهم بسر العلم عن الدارين فى مهجة رياض الرضى والسكون‪،‬‬ ‫حت مقراض القضاء والارتقاء ‪ 0‬من أر ض الحظوظ إلى سياء الحقوق ‪ ،‬ى‬ ‫مناص مقام الإخلاص ڵ قد فتح هم لفناء النفس ‪ ،‬فىمجالس الأنس ‪ ،‬باب ¡‬ ‫الاستراحة بالسماع لغرائب ألحان مقال لسان الحال & بأن ذلك من أجل‬ ‫¡ هداياه والنظر إلى عجائب ما أودع فيه من وداع أسباب ذرائع الوصول‬ ‫مراد‬ ‫إليه بعطاياه © فهانت بذلاكث عاهم عند ذللك مصائب الدنيا واستلذوا‬ ‫‪ .‬و هم على منازل‬ ‫الحق فيهم من حيث إنه لم يبق فم اختيار الامام خيار‬ ‫وأتباعهم منهم ‪ 0‬و لكل درجات مما علوا ‪ .‬والتخصيص لقو م موسى وعيسى‬ ‫قبل أن يغيروا دينهم ضعيف ‪ ،‬وقيل هم الر سول وأبو بكر‬ ‫علهما الدلام‪،‬‬ ‫وعمر رضى الله عنهما © أو قيل هم النبى ومن معه ث وقيل ‪ :‬هم أصحاب‬ ‫رمول الله صلى الله عليه وسلم } وكون النصب نه على البدل من الآول‬ ‫_ ‪_ ٧٧‬‬ ‫المشتمل على البيان ث والتكرير للثناء والتعظيم ‪ 0‬و الدلالة على أن المستقم '‬ ‫طريق المهتدين من أولى الاستقامة نى الدين على أبلغ وجه وأوجز عبارة ‪:‬‬ ‫وقرأ حمزة بضم الهاء فيا يروى ‪ 0‬والأكثرون بالكسر لها والضم للتاء‬ ‫والكسر لها لحن تفسد به ‪ .‬الصلاة‪ .‬ؤكأنه فى نفس الخطاب والتلويح يدل‬ ‫على التنبيه للمنعم على إمجاب شك‪ ,‬المنعم عليه بالنعم نعم كذلك ‪ .‬ونعم‬ ‫المولى فى الآخرة‪ ,‬والآو لى متعددة لا تعصى ولا تعد فتستقصى ‪،‬ولكن المر اد‬ ‫النعمة الدينية‬ ‫فى هذا الموضوع بالذكر لها فى معرض الامتنان هى‬ ‫الشكر ها لآن‬ ‫على الخصوصية ‪ ،‬وما وراءها تبع لها لمن قيدها بعقال‬ ‫نعم حنى إنها تنقلب فى حقه‬ ‫ض‬ ‫لزوالها‬ ‫فى مقابلتهما بالكفر فها تعرضا‬ ‫تلك النعم بالإضافة إليه من أشد النقم ء والدليل على هذا قوله ه غير‬ ‫! الغضوب عينهم" ولا الضان » & فإنه من التأكيد بالمدح لو صف‬ ‫أولى الهدى & فى معرض القدح بالذم لذوى الردى ‪ 0‬بأسباب الإعراض‬ ‫وذى الأمراض بالز يغ الشديد ث عن الطريق السديد & المقتضذى لوجود‬ ‫الإخراج فهما عن مطلق النعمه © والإدراج تحت النقمه } فكأنه نوع‬ ‫استثناء لمزيد الكشف عن احتيال لبس عوارض الأشكال ‪..‬ولعله لذلك‬ ‫قرثت الراء بالندسب فيها ‪ -‬يروى عن ابن كثير _ وللحال من ااضمبر‬ ‫فى أنعمت بتقدير أعنى ‪ 3‬وكانه مأنوضح الأدلة نى الخطاب على أن‬ ‫من كان كذلك حاله فليس على نعمة ‪ 0‬ولو أعطى الدنيا كلها © وعوقف‪.‬‬ ‫بدنه حنى انبسط فى لذاتها ‪ 0‬يتبو فها على فراع قلب كيف يشاء ‪ ،‬لأنه‬ ‫هواه‬ ‫ز أصم محصور فى سجن‬ ‫مكبل بشهواته‬ ‫ذاته أعى‬ ‫هيكل‬ ‫ق‬ ‫مكب على وجهه منكوس ‪ ،‬يسحب مجرورا لمراس هفواته ے‬ ‫معكوس‪3 ,‬‬ ‫مر دو دا إلى أسفل سافلين ‪ .‬فكأنه ى العذاب الهين ‪ 0‬وللعذاب الآخرة‬ ‫أشد وأبقى ‪ .‬ولا كان الغضب غالبها } يتمون على أهل إلغناد احتمل‬ ‫أن يكو نوا م المجاهربن بالش و نواع الفساد } والضالين ساكن الآلف"‬ ‫من‪ ,‬النقا‪ .‬السا كنين‪ -‬ض‬ ‫ممنن غيرهم ‏‪ ٤‬و قرئ بالهمزة _ فيا يروى _هربا‬ ‫المةصدة المفتزوغ `غباوحخ`‪ 1‬ا } قت‪:‬‬ ‫هم الملحدون جهالة عن الشروع نى هذا‬ ‫‏‪_ ٧٨‬۔‬ ‫الضلالة ميل ى غوى ‪ ،‬لكونها مصدر ضل عن الشيو؛ إذا أخطأه ل‪٥‬حى‪.‬‏‬ ‫& دون غيرهم م منن الرا كمن‬ ‫بالغضب‬ ‫والنصارى‬ ‫الهود‬ ‫ونخصيص‬ ‫والمنافقعن ينتقض بآية اللعان آاولتعمد‬ ‫كهائر ما تهون عنه هنالمشركبن‬ ‫على القتل ظلما وكأنهما فى الظاهر لوجود الواو العاطفة المقتضية المشركة‬ ‫مع اختلاف الصفة فريقان } ولكن الخضب كأنه لهما شامل بالنسبة‬ ‫والمعنى } والضلالة كذلك لكون الغضب على من عصى الله © ولا يعصى‬ ‫إلا من ضل لا محالة ث لأنه عاص جزما © بدليل أن غضب الله عبارة‬ ‫هن عقابه بألم عذابه ث جزاء لمن عصاه واتبع هواه ‪ ،‬فكأنهما‬ ‫ة لأنهما مترادفان على‪ .‬مسى ‪ 3‬إذ‪ .‬ليس أهل التكليف أجمع‬ ‫معنى‬ ‫إلا فريقن وإن اختلفت الأحوال منهم نى المعاصى والطاعات © فر‪,‬‏‪٤‬‬ ‫نوع‬ ‫‪ .‬والقسم فى التحية ولاء‬ ‫حقت عليه الضلالة‬ ‫‪ 0‬وفريقا‬ ‫هدى‬ ‫من التعريف فى الظاهر على قسمين } محتمل آن يكون للإشعار بان بض‬ ‫وكلها فى المآل تردى‬ ‫©‬ ‫‪ .‬وأشذ وأوحش من بعض‬ ‫الضلالات أفنحش‬ ‫كما أن للجنة درجات ‪ ،‬فكذلك للنار دركات }‬ ‫إلى أشر حال ‪،‬لكن‬ ‫وما منهم إلا له على مقدار الكفر والإمان مقام معلوم منها ث ولا يظلم‬ ‫المصير إلى دار‬ ‫وهن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحبار‬ ‫‪ .‬والعياذ بالله من غضب‬ ‫أ<دا‬ ‫ربك‬ ‫البوار ‪ 2‬جهنهم يصذونها وبث القرار ‪ .‬فانظر بعين البصيرة كيف على‬ ‫الدحيح استدلال أساس جميع العبادات كلها منالعمل والعلم والدين‪.‬‬ ‫لم تكن الموجودات إلا لأجلها فدارا جملة واحدة تحت الحمل فى هذه‬ ‫الأثر بة )‪ .‬حى‬ ‫المدار لحميع الكتب ااسياوية والمصنفات‬ ‫السورة فكانت ' هى‬ ‫إنها لم تكن إلاكالتفسير لها والتفصيل لحملها ؤ و الظن أن لهذا الاعتبار‪.‬‬ ‫قال على بن أنى طالب فيا عنه محكى ‪ :‬لو شثشت لأوقرت سبعبن بععرا‬ ‫عن البى‪:‬‬ ‫الحديث يروى‬ ‫فإن‬ ‫الكتاب ث ( ولا غرو‬ ‫من تفسير فاتحة‬ ‫باها ع‪ .‬‏‪٤‬‬ ‫‪ .:‬ه أنا مدينة العلم وعلى"‬ ‫صلى القه عليه‪ :‬سلم أنه قان‬ ‫أعم ‪ .‬وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫واق‬ ‫‪_ ٧٩‬‬ ‫_‬ ‫‪ .‬مسألة‪:‬ومن جوابه وسئل عن قولالشيخ أنى محمد ‪ :‬والقياس لايصح '‬ ‫متفق ‪ :‬عليه ‪ 0‬وعن قول من زعم فى اختلاف الرآى۔وإن‬ ‫| اعلالى أصل‬ ‫& وما سواه‬ ‫إلا فى واحد‬ ‫© فالحق لايكون‬ ‫صح فخرج على ظاجر العدل‬ ‫خطأ عند الله ‪ .‬قال ماحمل من الفروع & فى القياس على أصل صحيح‬ ‫ثابت نجيح ‏(‪ )١‬ث من الكتاب أو السنة أو الإحماع © لعلة جامعة بينهما فيه‬ ‫معنى حكمه & وكان معناه } فزن أشبه أصلبن متنافيين فى الحكم ‪ .‬فالذى‬ ‫هو أقرب إليه شها كأنه أو لى به أن مخرج حكنه فيه وإن كان من الاخر‬ ‫البتة لا يتعر ى وإن ( م يترجح إلى أحد الحانبين صح فيه على التساوى حكم‬ ‫المعنيين حميعا © وكان القياس فيه بهما من كل منهما على آصل صحيح متفق‬ ‫مهما وقع الاختلاف فيه على هذا بين‬ ‫ز ركل‬ ‫الإماع عليه‬ ‫ق‬ ‫به منهما والقياس‬ ‫منهما بأصل يصح له التعلق‬ ‫الةايس نن له ) من قد تع‬ ‫المقايس له© من متفق فيا دون الإجماع ‪3‬‬ ‫على ما قيس فرع لفرع ‪.‬‬ ‫لأنه بالنسبة عن التتبع راجع‬ ‫بالرأى فيه ©‬ ‫ذلك الفرع عليه أو تلف‬ ‫ليه ‪ 0‬والاتفاق نوعان ‪ :‬أحدها الإجماع ن والثانى ما حصل التوافق على‬ ‫التواطىء فى القول علبه من غبر إجماع من الةاثلن له ‪ ،‬ولا يكون ذلك‬ ‫و إن لم يشبه الإجماع على حال كالإجماع © وما أشبه الإجماع فحكمه‬ ‫منهو إن كان بعينه لم جمع عليه فهو مثله‪ ،‬وما اختلف بالرأى فيه وصح‬ ‫المسكوت عنه‬ ‫فالقياس به لما أشهه من‬ ‫فبه بالمعنى جوازه"‪.‬‬ ‫أو خرج‬ ‫شائع © وإن كان على أصل مختلف فيه‪ .‬فى الأصل ‪ ،‬وكيف لا والفروع‬ ‫النظرية البارزة من الغريزة عن نور البصيرة من الرأى ثابت برهانا نى‬ ‫الحق عند أولى الآلباب جزما ‪.‬وإن لم تكن مقاسة على أصل من تلك‬ ‫©‬ ‫الاصول ما يزيلها‬ ‫ما حيلها ‪ .‬وافى‬ ‫فى العقول‬ ‫الثالثة إذا لم يكن‬ ‫‪ .‬و أثبتو ها ق أبواب العلم‬ ‫وقد‪ .‬تظاهر آهل الر أى على القول والعمل ها‬ ‫الشرعى ‪ ،‬ألا وإن بابها لأوسع الأربعة الخارج الفقهيات خرجا ‪ ،‬وأكثر ها‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬النجيح ‪:‬الصواب‪. ‎‬‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫ما خرج من‬ ‫على‬ ‫الإجماع والاتفاق‬ ‫مولحا ‪ .‬نعم وكأنه الاصل لوجود‬ ‫هنا للك ينشا الرأى والاخ‪:‬لاف ثى‬ ‫حجة العقل إلى صحيح النقل ‪ .‬ومن‬ ‫و صح ذلك فى الأثر ت عنأهل العلم والبصر © <ى‬ ‫الرأى بين آهل الرأى‬ ‫تأويل الآى والأخبار ص والإجماع والآثار ‪ .‬ألا ترى للى ما جاء من‬ ‫التأويل باختلاف فى بعض أوائل السورة ‪:‬كالم وامر ‪ .‬وأخوانهما ‪0‬‬ ‫| وكذلك فى أسماء الأنعال & إنها قدعة للبارى أو حدثة } أفترى أن لتلك‬ ‫الآراء دليلا غير العقل الناظر بعن الاعتبار يلى حقائق الأسرار ؟ كلا ‪.‬‬ ‫وأمثال ذلك ف الأحكام و الأديان والمعانى المناطة بالأموال والآبدان }‬ ‫مما لم ر نر ] ‏(‪ ، )١‬ى الكتاب ولا فى السنة عليه ‪.‬دليلا ‪. ،‬لكن قد جعل الله‬ ‫للباب أهل العلم السبيل ‪ .‬وأجمع أهل الفقه علىالقو والعمل عل ذلك ©‬ ‫فوقع الإجماع عل‪ ,‬أشياء من ذلاث & والاختلاف بالرأى فى أخزى ء‬ ‫رذلك ما كان لامحصى نقلا ‪ ،‬أفنرى أهل الحق أن بجمعوا على باطل ‪،‬‬ ‫والحق فى أيدمم وهم الحجة على من موادم ؟ كلا ‪ .‬و المدعى أن كل‬ ‫‪ . .‬ينصب عليه من الرأى ث أالدليل من الكتاب أو السنة أو الإجماع نصا‬ ‫فى آى شى ع ‪ ،‬فليس شىء مبطل لما صدر من القول والعمل نى الرأى‬ ‫غير حجة العقل © إن لم يكن هنالاك علة ‏‪٠‬شروعة & بطلت سها الدلالة‬ ‫من أحد الأصول الثلائة } وذلك عند أهل النظر والر أى غير مسموع‬ ‫الرأى‪,‬‬ ‫‪ .‬ولا به أبدا معمول ‪ ،‬لآنه مقتضى لخرق‬ ‫ولا مقبول ولا متبوع‬ ‫والإجماع الكائن فى الأصل عن الرأى & وذلك ما لا مجوز فى متفق الحق‪.‬‬ ‫عليه © ولا نى حختاف بالرأى فيه ‪ ،‬لآنه‪ .‬حجة العقل إذا لم تخالف الأصول‪:‬‬ ‫الثلاثة حجة وأصل ‪ .‬نعم ث لأنها عنها ‪ 2‬وخارجة فى الحقيقة منها ‪،‬‬ ‫الاتفاق من ذلاث عليه © لا يقال‬ ‫ما ل يح‬ ‫على‬ ‫عملا ومفصلاا‪ ..‬والقيا من‬ ‫ته على أحل متفق غليه فى الرأى ‪ ،‬إلا بالإضافة على أصل الرأى غ ومع‬ ‫ذلك قد ااستجازوه واستعمله فى حل القياس ‪.‬كل البيب‪.‬ذى‪ .‬غريزة »‬ ‫‪.‬‬ ‫حصان‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ..‬سعيا‬ ‫‪+..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يقتضيها السياق‬ ‫‏) ‪ (٦١‬زيادة‬ ‫‏‪ ٨١‬۔۔‬ ‫الشرعيه‬ ‫الحقائق‬ ‫© واستخراج‬ ‫الفرعيه‬ ‫الدقائق‬ ‫استفتاح‬ ‫على‬ ‫يقدر ها‬ ‫بالمقابلة على سبيل المقايسة بعضها لبعض ‪ ،‬والتشبيه فها لما ل يلق له قى‬ ‫‪ ،‬أثر بالمنصوص فى الثآار عجن المسلمين‬ ‫صيح خير ولا صريح‬ ‫حكه‬ ‫تذكر ة ‪ ،‬لاسيا الشيخ أبو سعيد _ رحمه الته ‪ -‬فيا وجدناه عنه فى غير‬ ‫فى كثير مما يراه من‬ ‫© ويقول‬ ‫مصنفاته‬ ‫موضع من جواباته وعجيب‬ ‫الفروع شبه الختلف فيه من الفروع فىالقياسف ذلك © وكذلاثعن غيره‬ ‫من أهل العلم من المسلمين ‪ .‬صح فعل ذلكث وكنى بأبى سعيد _ رحمه الله ‪-‬‬ ‫نعلم‬ ‫ودليلا المن أراد أن يتخذ لنفسه الحق سبيلا ث لأنه أعلا ممن‬ ‫حجة‬ ‫يه ‪:‬‬ ‫سبيل عض‬ ‫من الأحبار ث وآثاره أصح الآثار ‪ ،‬إلا على‬ ‫ولكن لظهور آنوار الحق فى أقواله المرضيه ‪ .‬ألا وإن ذلك عن محل‬ ‫الاتفاق بعيد © بل هو نوع قياس من الشبه على أصل نختلف فيه نى‬ ‫الاصل ‪ ،‬فانظر فذلك وإل ظاهر كلام أنى محمد & فإنه يقتضى‬ ‫من ذلك المنع و يوجب إبطاله ء مهما م يصح نى الاتفاق على القياس‬ ‫ا( ر أى ؛و تحن‬ ‫بالر أى الاختلاف فى‬ ‫به ‪ .‬ولا سيا على قوله فيا صح فيه‬ ‫فى‬ ‫عليه على خلافه‬ ‫فى قوله وما اختلف فيه فلا يكو ن أصلا ‪.‬ولا يتماس‬ ‫القياس به ‪ ،‬لمعانى ما بنينت لك حتى يصح الصواب لنا فى قوله فمر جع‬ ‫إليه ‪ ،‬وإلا فأنا بتجويز حمل الفروع على الأصول والفروع إن لم تشبه‬ ‫الأصول © والفروع إن لم تشبه الأصول فى صحيح المعقول ‪ .‬وذلك‬ ‫كله شائع معنا فى النظر عقلا لعدم وجود المانع نقلا ء فى نص الكتاب‬ ‫أو السنة أو الإجماع أصلا & وما أشبه ذلك أو من أثر حق عند أحد‬ ‫من أهل العلم من الم۔لممين فيا نعلم ع بل إنه قد صح كون القياس للفرع‬ ‫نجائز ‪ .‬والذى‬ ‫عليه أو مختاف فيه وكله‬ ‫‪ 2‬والفرع من متفق‬ ‫بالأصل‬ ‫لامجوز حمل الأصول على الفروع أو الأصول ولا نعلم فى ذلث اختلافا ‪.‬‬ ‫رقول القائل فى الختلف فيه على قولمن بالرأى ‪ ،‬لا شاث أن أحدهما‬ ‫يذهب إلى أن الحق فى واحد‪.‬‬ ‫أخطأ عند الله ‪ .‬وكذلك ما ز اد على ذلاك كأن‪:‬‬ ‫( م ‏‪ :٦‬لباب الآثار )‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٨ ٢‬‬ ‫من الآراء وأن ما عداه لا يكون إلاخطأ فى الحقيقة © وهذا وإن كان به‬ ‫قيل ` بعض الكتب المغربية‪ ،‬فلا نراه ولا نعمل به نى صيح الرأى ‘ولا‬ ‫فى شى ء من الآراء الحائزة فى الرأى‪،‬وإن كان شىء منها أعدل من الإجماع‬ ‫أو حجة العقل & وإلا فكل من رأى رأيا فى محل الرأى من رأيه ‪ :‬فله‬ ‫القول"به والعمل عليه بعد أن يراه عدلا ‪ ،‬وعليه ذلك فى موضع اللازم ‪،‬‬ ‫ولا بجوز له أن يعدل عنه إلى ما لا يراه © حنى يراه مثلد أو منه ثى العدل‬ ‫أعدل ؛ وكذلك قال أهل العلم من‌المسلمن ‪.‬واو كان الأمر فى ذلك كمايظنه‬ ‫هذا القائل ‪،‬لكانالمبتلى الذى عليه فى الحق عند أهل الحق ‪ ،‬كذلك أنيعمل‬ ‫ما يراه أعدل ‪ ،‬وكان ذلك الذى رآه ولزمهالعمل بههو الخطأ عند الله©‬ ‫والحق خلافه كان كونه فى الحقيتقرب إلى ربه فى ذلك ‘ ماهو الخطأ فى‬ ‫الحقيقة أو يكون ذلك فى الغر بة مفرع إجابته ‪.‬لأنه فى القول والعمل موضع‬ ‫‪،‬‬ ‫هو الحق فى الظاهر‬ ‫إصابته ‪:‬وإذا صح هذا صح فى الباطل فى الباطن‬ ‫والحق فى الظاهر هو الباطل فى الباطن‪ ،‬فقام الحق‌بالاطلو الهدى‌بالضلال ‪،‬‬ ‫والصواب بالخطأ ولكنه لا يصح لتنافيه صراحا فى معانيه ‪ ،‬لأن الخطأ فى‬ ‫القول والصواب فيه أحدها غير الآخر فى الحق ‪ :‬ومن؟المحال أن يكون‬ ‫الصواب خطأ والخطأ للحق صوابا فى الحقيقة ‪ .‬وماخرج عن الصوابعند‬ ‫الله لم يكن فى الصحيح عنده إلاخطأ وماذا بعادلحق إلا الضلال ؟ فأنى‬ ‫تصرفون جفانظر فى ذلك فإنا نقول عن رأى متا فيه كذلك من غير أن‬ ‫ذلاكث من قوله إن كان‬ ‫بالتخطئة له فى الدين على‬ ‫ف الحكم عليه‬ ‫يشرع‬ ‫يقول علىآ‪ :‬ثر قوله فى واحد ولا يضيق علاىلناس خلافه ‪.‬وإن كان نقول‬ ‫ثمن وافقه أصاب الحق } ومنأخطأ‬ ‫فى ذلك من يقول إن الحق فى واحد‬ ‫التمألوكا(') } فما أبعده من الحق والصواب =& وكأنه فه‬ ‫لم يعذر وكانعند‬ ‫الحق‬ ‫استخراج‬ ‫إن‬ ‫ا‪١‬‏ رأى‪.‬‬ ‫فى‬ ‫الاجتهاد‬ ‫فىى مو ضعمع لزوم‬‫الآمر بالاعتبار ف‬ ‫م‬ ‫مالا يجوز على‬ ‫ذلك‬ ‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫فصح‬ ‫لو هنبث‬ ‫فى الناز لة تكليف مالا يطاق أن‬ ‫حال } لأن ذلك كذلك فى الدين وهذا معنا فى الرأى ‪ 0‬واارأئ غر‬ ‫الدين ‪ ،‬والدين غير الرأى ‪ .‬إن الدين ماجاء فى السنة أوالكتابأو الإجماع‬ ‫(‪ )١‬كذا ‪ :‬بالأصل‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪. ٨٣‬‬ ‫حكمه ‪ .‬والرأى كان فرعا لهذه القواعد الثلاث من الدين فإنها الأصول‪ .‬ء‬ ‫وما أشبه الأصول فهو مثلها ء وما جاز عليه ‪.‬حكمها فى‪ .‬معانى ما أشهها‬ ‫وما لم يشبه الأصول من الفروع فليس من الأصول فيا قيل ولا خلافه إنه‪.‬‬ ‫لا بجوز أن محكم بالفرع فى موضع الأصل ‪ ،‬ولا بالاصل فى موضع‬ ‫الفرع ‪ ،‬ولا بشىء من الأصول فى موضع غبر من الأصول ث بل مجب‬ ‫آن يقرأ كل أصل فى موضعه و مجر كل فرع إلى مرجعه ث وليس من‬ ‫الواسع فو‪ .‬الدين والرأى بدين ولا برآى إلا هذا حنا ث إذ لامجوز الدين‬ ‫فى الرأى ث ولا الرأى فى الدين ‪ .‬فإن قال قائل و احتج لذلك القول على‬ ‫وجه التعصب له محتج مجادل ث فقال أرأيتم أربعة من النفر ضمنهم الصحبة‬ ‫فى السفر ث وحضرت الصلاة الحميع ‪ ،‬فلزمهم فرض الأداء لها ى لكن على‬ ‫الكل عميت القبله © وخفيت الأدله ‪ ،‬فنز لوا إلىااتحرى فهافوقع الاختلاف‬ ‫يا بينهم فبها ‪ 0‬وصلى كل واحد إلى جهة أخرى على حدة ‪ ،‬فهل بمكن‬ ‫كلهم قد أصابوا التوجه شطر المسجد الحرام ؟ كلا ‪ ،‬بل لابد من أن‬ ‫يكون المصيب أحدهم والخطئ؟ فها ما عداه © كذلك الاختلاف فى‬ ‫الرأى ‪ ،‬يكون فى القياس على هذا الحال © فيقال له نعم فى أنه لم يصب‬ ‫التوجه إلى الكعبة ‪ ،‬التى هى قبلة لأهل المسجد الحرام ؛ والمسجد الحرام‬ ‫الذى هو قبلة لأهل الحرم و الحر مالذى هوقبلة لأهلالآفاقالنائية والأرض‬ ‫القاصية إلا واحد من الأربعة على هذه‪ .‬الصفة ث ؤذلك صحيح ولكنه فى‬ ‫مقابلة الإصابة فى الرأى من بعض أهل الرأى ‪ 2‬والحارى على سبيل الغلط‪.‬‬ ‫والخطأ من قوم آخرين ‪ .‬وأما الصحيح من الرأى الثابت فى العدل من‬ ‫الاختلاف فى الرأى ‪ ،‬فكأنه فى موازنة حقيقة القبلة فى حق هولاء الذين‬ ‫طرائق الظاهر من‬ ‫ذكرت ؛لو أنك أبصرت ‪ ،‬ولكنث بعد فى معزل‬ ‫المبانى‪،‬عن منزل حقائق الباطن من المعانى‪ .‬فانظر فى ذلك بعن البصيرة ى‬ ‫الكعبة ؛ إذ ليس المراد منها فى هذا المعنى من العبادات } إلا القبلة معنى‬ ‫الاستقبال لها لأداء فرض الصلاة لته لاغير ؛ ذلك منها امتثالا لأمر‪ :‬اللة لأن‬ ‫المطلوب نفس الكعبة بعينها ‪ 2‬لا لآن تعبد من دون الته ث ولامع الله ‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٤‬۔‬ ‫۔‬ ‫فلابد من أن أنصف على هذا إلا أن يعترف فيقول بلى ‪ ،‬لآن الكعبة‬ ‫غر مطلوبة لذاتها بل‪ .‬لغرها ث وإذا كان ذلك وكانت الصلاة مشروطة‬ ‫بالقبلة ‪ .‬وقد اشتق للقبلة اسم القبلة ء من قبل الآ فاق علها والاستقبال‪.‬‬ ‫لها ع وكان على هوئلاء نى الإجماع فى هذا الموضوع أن يتوجه كل واحد‬ ‫الحهة الى تجرى الكعبة البيت الحرام ث فإن تركها على سبيل التعمد لغير‬ ‫ضرورة ‪ ،‬فقد ترك القبلة وضيع فرض الاستقبال لها نى الصلاة ‪ ،‬أليس‬ ‫على هذا قد صارت عند ذلك الجهات الأربع كلها قبلة ! ثم نى الحقيقة‬ ‫إلى من تجرى الكعبة سها » هى له‪.‬‬ ‫بالإضافة‬ ‫‪.‬واحدة‬ ‫بالمعى والتسمية كل‬ ‫‪ .7‬اله ‏(‪»)١‬‬ ‫القبلة حمهو لابدمن نعم لقو لهتعالى ‪:‬رفَآيَْمَا تولوا ف‬ ‫التحرى‬ ‫للكعبة على سبيل‬ ‫واحد فى القبلة‬ ‫‪ ©،‬وقال كل‬ ‫ذلك‬ ‫وإذا كان‬ ‫إنها هى الحهة الى تحر أها سها ‪ 2‬وصلى الصلاة على ذلك ‪ ،‬ليس قد أصاب‪.‬‬ ‫الحق والمراد ‪ ،‬ووفق للصدق والسداد فى القول والعمل على الحقيقة فى‬ ‫ض‬‫القبلة عند انته ‪ ،‬بلى نعم لآنها هى القبلة التى عليه أن يستقبلها لأداء فر‬ ‫جزما ‪ .‬وغير من أولئك مثله فلا فرق ‪ .‬وإن اختلفت الأقوال ووقعت‪.‬‬ ‫المضادة فى الاستقبال ه فكل" ذلاكف حق فى الحقيتمة ‪ 0‬ليس فى شىء مها‬ ‫واحد لا اختلاف فيه ‪3‬‬ ‫خطأ عند انته لأنهم على الحق & والحق شىء‬ ‫ألا ترى على أن هذا كنلاث بالإضافة إليه فى حال التحرى وللاستةبال‬ ‫فلا فرق ‪ ،‬وإن كانوا نى ظاهر الفرق فى لزوم التعبد بالتوجه من نحو‬ ‫الجهات لإحرام المنازل تتفاوت ‪ ،‬والآحوال تتباين ‪ ،‬والأحكام تختلف ض‪.‬‬ ‫بالإضافة إلى الحلق باختلاف المنازل والأحوال إلا الحق ث وهولاء وإن‬ ‫كانوا فى الظاهر فى صورة الافتراق © فإنهم فى الباطن على الاتفاق‪٤‬‏ ن‬ ‫الظاهر فى الحقيتمة غير الافتراق ع إذ قد تعبد الله كل منهم فى الظاهر ‪3‬‬ ‫نفس التعبد نى التوجه بما لم يتعيدبهالاخر ‪ 2‬وألزمه ما لم يلزم الآخر ‪ :‬وعلى‪.‬‬ ‫كل القيام‪ .‬مما لزمه وليس له أن‪ :‬يضيع لازمه © ولا‪:‬القيام‪.‬نى‪.‬هذا المؤضع‪.‬‬ ‫بماأ لزم غيره ‪ .‬فإن عمل كل‪ .‬واحد منهم بقول الآخز ث فلاشك فى أنهم‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ل تمر ة‬ ‫سر ر ة‬ ‫من‬ ‫‏‪١ ٥‬‬ ‫ا لآية ر م‬ ‫‏) ‪ ( ١‬من‬ ‫”‬ ‫‪< ٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬يكونون على اجتماع ى موضع النزاع ث وذلك لأنهم قد صاروا على الباطل‬ ‫والعمل فتر قن ‪ .‬فانظر فى دقيق هذه‬ ‫متفقىن ‪ ،‬وإن كانوا فاىلقول‬ ‫المعانى ث كيف كان فى حكم دين انته الحق فى حق كل ؤاحد مانلقول‬ ‫والعمل الباطل فى حق الآخر ث قال به أو عمل إلا ما كان على وجه‬ ‫عفكس لأنهامن مسائل‬ ‫لعكس‬ ‫ا ال‬ ‫الصحيح من‌القول فى حكايةمن الغر ‪ 0‬وعلى‬ ‫الانعكاس ‪ ،‬وليس ذلكإلا لاختلاف الأحوال‪ :‬فى الناس ‪ .‬وإلا فالحق فى‬ ‫تمسه و احد والباطل كذلك ‪ ،‬لامختلفان فى الحميع فى الأصل على حال‬ ‫ألا ترى أنهم حتى حلوا فى حالة كانوا فيها فى الحكم على سواء ‪ .‬كذلك‬ ‫الرأى فى العدل من الاختلاف فى الرأى على هذا الخال ى فإن قالوا هذا‬ ‫لاك فى الرأى‘وتصويب الصحيح منه على تفاوته من حجة العةل‪ ،‬فهل لك‬ ‫أنه كله على‬ ‫الاختلاف بالرأى فى الظاهر عدله ‪3‬‬ ‫دليل على ما صج من‬ ‫ممكن ‪ .‬وجوز أن تكر ن أشياء‬ ‫‪-‬تضذاده حق عند الله من جهة النقل ؟ وهل‬ ‫الةياس‬ ‫& وكلها حق ى الحةيقة ؟ وكذلك فى جواز‬ ‫حختلفة فى شى ء واحد‬ ‫على أصل ختلف بالرأى فيه ‏‪ ٤‬هل جاء به الآثر عن أهل العلم والبصر ؟‬ ‫_ قل هاتو! برهانكم إن كنتم صادقين _ ‪ .‬فيقال له تعم قول الله‬ ‫‪:‬تعالى « فَمَنث كَان“ منكم مر يضا أبه أذئ من رأسه فَفديتة“‬ ‫أنوسلك ‪ 3‬‏(‪ . )١‬فهو‪ .‬أحد ثلاث خلال عختلفة‬ ‫أو صدقة‬ ‫‪.‬من صيام‬ ‫‪.‬الأحوال } أمها شاء فله أن مختار » وكلها عند الته حى ‪ .‬والبر هان الثانى‬ ‫الإممان المرسلة من‬ ‫المائدة ‏(‪ )٢‬على كفارة‬ ‫الله تعالى فى سورة‬ ‫نصه‬ ‫‪7‬‬ ‫التخيير ببن ‪:‬إطعام عشرة مساكين من أوسط م "‬ ‫أهنلليكم أ ركسلوتهُم' أو تحر ‪ 7‬رقة‪ ,‬فمن ك يتجد‘ قَصيَام‬ ‫ا ذلك كفارة أيما كم" « ولا جوز على‪ :‬حال أن تكون‬ ‫مَلَنَة ‪3‬أ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫_‬ ‫>‪.‬‬ ‫۔‬ ‫=‬ ‫۔ے‬ ‫سے ‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪ ١٦٩‬سورة البقرة ‪.‬‬ ‫‏‪ )١( .‬من الآية رةم‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫الآية ر ةم‬ ‫‏(‪ )٢‬من‬ ‫‪_- ٨٦‬‬ ‫على تفاونها فى الظاهر © إلا عدل كل واحدة على الانفراد ى حكمها ه ‘‬ ‫لأنها كنها فى الحق على 'الحقيقة متفقة ‪ ،‬وفى حكم دين الله أبدا غير‬ ‫مفترقة ع وإن هى فنى صورة التباين من وجه الظاهر فى الحق فيا بينها‬ ‫كانت فى المقال ‪ ،‬فكلها عدل © ليس شىء منها أعدل من شىء ز‬ ‫فانظر فى ذلك وفى معانى هاتتن الآيتبن ث فهما برهانان من ربكم عن‬ ‫ما قبلهما من البيان الصادر عن الرمان ‪ .‬والر هان الثالث قوله عليه السلام ‪¡ :‬‬ ‫ه ما رأى السلمون حسنا فهو عند الله <سن » ‪ ،‬وذلك خاص ما قد رأوه‪.‬‬ ‫بالنظر الصحيح ‪ ،‬من الرأى النجيح ‪ ،‬من العقل الرجيح © صح فيه الإجماع‪.‬‬ ‫والاختلاف أو وقع عليه الاتفاق ث فكله متقتضى الرأى أنه حسن فى‬ ‫الحق & وقول ذلك كذلاك الحسن عند الله ما قد رأوه عن بصر بالعدل فى‪.‬‬ ‫الر أى عدلا لم مجز أن يكون خطأ عنده بعد قوله عليه اللام ‪ ،‬فهو حسن‪.‬‬ ‫عند اته لآن الخطأ للحق ليس محسن © والحسن فى الحق ليس مخطأً إذ ى‬ ‫حقنا‬ ‫إلا ما وافق العدل‬ ‫أبدا‬ ‫شى ء‬ ‫فى‬ ‫الحسن‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫وطابق الصدق أو الخطأ للحق كانه على خلاف ذلك ‪.‬‬ ‫والر هان الرابع ‪:‬إجماع أهل الاستقامة فى الدين وكذلك أهل الخلاف‬ ‫لدين المسلمين ‪ ،‬إلا قليلا منهم من المبطلين علىالقول‪ ،‬بالرأى والعمل على‪.‬‬ ‫الر أى‬ ‫فى موضع‬ ‫بنهم فى ذللك‬ ‫الاختلاف‬ ‫من‬ ‫©‪ ،0‬وقد جرى‬ ‫الرأى‬ ‫بالرأى فى أمور لاتحصى & وكفى بإجماع أهل الحق على ذلك حجة‬ ‫‪ ،‬لأنهم الأمة ث واه لاجمع أمة محمد صلى الته عليه وسلم‬ ‫فذىلك‬ ‫ولا خطأ ث وما خرج عن الضلالة فلا يكون إلا حقا كما‬ ‫على ضلال‬ ‫الحقوإلا ضلالا ‪ ،‬إذ ليس بينهما منزلة ثالثة ع‬ ‫عن‬ ‫ما خرج‬ ‫لايكون‬ ‫ولذلك لايستق آن يكون فى الحق صواب وخطأ ‪ ،‬ولافى الباطل حق‬ ‫وصواب ‪ ،‬لأنهما أبدآ ضدان لامجتمعان‪ ،‬فكيف فى العدل من الرأى ص‬ ‫جاز أن يكو نا وقد صح بالحق فى الإجماع على الحق جو!زه وإباحته‬ ‫يكون‬ ‫ث وهل يصح أن‬ ‫' وندبه ب بلى وإنه فى موضع لزومه الفريضة‬ ‫_‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫_‬ ‫من التعبد شيئا من العبادات ‪ 0‬فى شىء‬ ‫عباده هى شيء‬ ‫الله يازم بعض‬ ‫من الآفو الوالنيات أوالأعمال‘فى حالمنالآحوال‘ بما هو خطأ فىحكمه>‬ ‫أو يندب ل شىء فى الظاهر ح يكو ن باطلا معه ‪ ،‬أو يبيح لأو لى العقول»‬ ‫مالم يكن فىالحقيقة صوابا منالقول ؟ هذا مالا مجوز فى أحكام دين‬ ‫اله على ا أبدا ‪ .‬بل لوكان كذلك لايكون الحق إلا فى واحد ك‪١‬‏‬ ‫© كذلك إذا لما جاز أن يقال فآىراء‬ ‫قال ‪ 0‬كما كان ذلاث فى الدين‬ ‫فى الباطن ‪ 0‬كلا‬ ‫على الحى فى الظاهر ‪ ،‬إنها حى‬ ‫المدامين الخارجة‬ ‫ولا فى شىء منها زنه صواب على الإطلاق ولا فى الخطأ ولا بالخطأ »‬ ‫هو الخص ‪،‬كما محتمل أث يكون‬ ‫رأى أن يكون‬ ‫لأند محتمل فكل‬ ‫هو الحق } كما ع‪:‬مل أن يكون هو الحق ويكونان فى الر آى وفيا فيه‬ ‫الاخ‪:‬لاف بالر أى من الرأى ‪ ،‬كالمشكوك فيه إنه أهما أولى لكونهما فى‬ ‫الشىء الواحد على الخال الواحد محال فى ألبابً أولى الهى } والقطع‬ ‫بالحكم على شىء منها بأحدهما ‪ ،‬وإن كان لابد على قوله من أن يكون ا‬ ‫إما خطأ ولما صوابا إن لم تكن خارجة عن الحق والصواب كلها غيب‬ ‫بالغيب فلا مخرج ‪.‬‬ ‫! لايدرى لمعنى احتالها الآمرين‪،‬ومن حكم بأمثال هذا‬ ‫له من العيب ث لكن ليس الآمر كذلك ‪ ،‬فإن آراء أهل العلم من المسلمين‬ ‫الخطأ ما لم يكن له‬ ‫وإنما‬ ‫على معنى الصواب كلها عدل ©‬ ‫الخارجة‬ ‫آصلحنى يكون عليه © و لم يكن له محتمل ى كساده لظهور فساده ‪ ،‬بدليل‬ ‫الآصو ل وحجج العقول ‪ ،‬وليس الكلام لأن فى ذلاكث؟ولكن كلهعلىاختلافه‬ ‫الظاهر عدل ‪،‬ليس نى شىء ملنها‌خبطأا ءط وللمعانى ما بينت لاثفيامضى ‪ .‬والبر هان‬ ‫الخامس الآثر كةول الشيخ أبى سعيد فىالمعتبر ‪.‬وأما إذاكان القول مجوز‬ ‫ولا تخالطه‬ ‫دواب‬ ‫الرأى كله‬ ‫اختلاف محرج ف‬ ‫فيه‬ ‫وكان‬ ‫ا رأى ‪.‬‬ ‫شيء ى أحكام الدين & وكل ذلك فى الأصل صواب ‪ ،‬خارج فى الإجماع‬ ‫ء‬ ‫كذلك‬ ‫ذلك محر ج‬ ‫صوابه ‪.‬انتهى ما أردنا نقله من كلامه ‪ .‬وإذاكان‬ ‫لم جز أن يكو ن فيه خطأ ‪ ،‬لكون الإجماع لايكون إلاحقا عند انته تعالى ع‬ ‫‪_ ٨٨‬‬ ‫لاستحالة كون إمكان قبول الخطأ © قطعا © وكفى بهذا شاهدا ى الحق ‪،‬‬ ‫فى الحجة لنا على من رام الكسر لقولنا ‪ 2‬ولكنا نريد أن نزيد فيه لمريد‬ ‫شاهد دليل آخر مما نرجو أنه فيه عنه رحمة الله ء وذلك أنه قيل له‬ ‫التى صحت لهم بيهم وتثبت كلها عدل ‪ :‬قال ‪ :‬هكذا ‪:‬‬ ‫قآراء المسلمين‬ ‫فى الغلط ث وقول الشيخ أبى محمد ‪.‬‬ ‫عندى العلماء ‪.‬نهم إلا ما قالوا‬ ‫بالرأى فلاضمان عليه إن أخطأ ‪،‬‬ ‫يفنى‬ ‫وأما العالم الذى بجوز له أن‬ ‫ومأجو‪ .‬إن أصاب فيا يكون الحق فى اثنن ‪ :‬وأما ها يكون الحق فى واحد‬ ‫فهالك بالخطأ ]ومن عماه نه ‪ .‬اننہى افظه ‪ .‬و هذا كأنه محتمل للنظر تأو يلا ‪:‬‬ ‫لأنه كذلك مخرج فيمن أخطأ الحق & كذلك إذا لم يكن له نى خطئه ذلاث من‬ ‫الدين عذر لأن الدين لا مجوز أن يكون الحق فيه إلا نى واحد وإن اختاف‬ ‫القول مز المختلفمن بالر أئ أو بالدين فيه ‪ .‬و ما عدا الدين إلى الرأى © فذلك‬ ‫الذى بمكن أن يكون فيه الحق فى اثنين فما فوقهما ‪ .‬و ما أرجوه من قول الشيخ‬ ‫آبي سعيد _ رحمه الله _ فلامزيدعليه‪0‬ألا وإنه على الإطلاق صحيح ‪ ،‬ونحن‬ ‫به نقول إنه كذلك فى الحملة ‪ 2‬وعلى الشريطة فى التفصيل بإضافة كل رأى‬ ‫‪،‬‬ ‫أو العمل عليه‬ ‫فى القول‬ ‫إلى من رآه ©‪ :‬وكان له و عليه أن يكون‬ ‫لأنه قد صح بالحق أن على كل من رأى الحق ‪ ،‬فى عدل شىء من الآراء‬ ‫& أوإرادة الاستعمال له ى‬ ‫ااعمل له أو به‬ ‫آن يعمل به عند لزوم‬ ‫ولاجوز له ‪ .‬أن جاو ز ه إلى غمره مما لايرى عدله ‪ ،‬أو أعدل فى العدل‬ ‫منه ‪ .‬آرأفضذل ‪ ،‬لأنه الحق فى حقه ‪ .‬وقد قالوا ‪ :‬إن تارك الأعدل‬ ‫بالحو ر ‪،‬‬ ‫ذ والعامل على خلافه آخذ‬ ‫للعدل‬ ‫تارك‬ ‫منه‬ ‫بصيرة‬ ‫عن‬ ‫فكأنه على هذا بالإضافة فى معنى امحتمع عليه فى حقه فى حاله ‪ 2‬ذلك ‪:‬‬ ‫دى العدل لافى الدينو نة ‪ 0‬إذا كان لايرى إلا ذاك ص حنى يرى ؛ غىره مثله‬ ‫ذلك‬ ‫نه ‪ .‬ولولا ذلك ما كان بتركه الموما ‪ ،‬ولا فى الحق على‬ ‫أو أصح‬ ‫الأعدل فى خلاف‬ ‫‪ . ]. .:.‬وكذلك غيره مثله فيا يرى & وإن رأى‬ ‫م‪6‬ا أى ‪ 0‬ذلك أعدل© كانالعدل فى حقى كل و احد منهما بالإضافة إليه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫غى ذلك بالعكس لأن لكل من الناس أن يرى ‪ ،‬وعليه فىموضع اللازم‬ ‫آن يرى ‪ ،‬ويناظر من يرى ‪ ،‬ذلك إذا كان لايرى س ويتبع من ذلك الأعدل»‬ ‫وله أن يأخذ الافضل فإن لم يكن له نظر ‘ولا قدر علىمن يدلهمنأهلالبصر ‪.‬‬ ‫تحرى العدل ‪ ،‬ليأخذ به بمبلغ ه! قدر ‪ 2‬على أصحما جاء به ى ذلك ‪ ،‬لا على‬ ‫الإهمال ء ولاعلىسبيل الاتكال علىشى عء منالأقو ال ‪،‬أو رأى مآنراء الر جال ؛‬ ‫فى هذا الحال ‪ 0‬على كل حال © لكو نه عند فقده العبارة والمععر يناه ذلاث بمثابة‬ ‫الصلاة‪ .‬كما أمر الله ا ‪،‬‬ ‫ض‬ ‫المتحمر فى القبلة ‪ 2‬النازل" إلى التحر ى ها لأداء فر‬ ‫و المستدل بغير هعبىالر أى‪ ،‬و الأعدل فى الر اى ‪ ،‬كالمستدلعلىالقبلة ‪ .‬وكمناأنهلس‬ ‫لهأن يقتدى بمتحر مثله & فكذلك ليس له نى الر أى ‪.‬وإنما يتبع الأعمى البصير‬ ‫القوى © وليس البصير مهما كالخبران فهما ق معانى ارتفاع ناز لة الشلث‬ ‫الحق لا بنور العلم نظر إليه فر آه‪،‬و كان بالعدل له ولغيره‬ ‫بالنظر إلى نفس‬ ‫ير ضاه © و هذا فى تحر يه غير بارز من حقيقة نفس الشلئفى نفس‌الآعدل لأن ‏‪٠‬‬ ‫ذلك كله كالآخبار نى حقه قدصار ‪،‬وليس فيا عدا الشهرة يكون الخر‬ ‫كالخبرة © ولا السماع بالأعيان كالعيان ص كما بها من قبيح وهاء ‪ .‬وكأنة‬ ‫ق المعنى إذا سمع ‪ ،‬وذلك المستضذو" بنور العلم يكو ن فى رومه له‪ ،‬كالصالب‬ ‫لما يرى ‪ ،‬يقصد مايرى فى الحقيقة ‪ 2‬على قصد الطريقة ء من غبر أن بشاث‬ ‫فبها ولا فيا رأى ‪ .‬والمتحير فى ذلك الناز ل إلى التحرى كالطالب لما ير ى‬ ‫والملتمس لما يرى ‪ ،‬يرجو أف الماسه أن ينال ما طلب © ليزايله الشلث فى ‪:‬‬ ‫لقيامه‬ ‫حقيقة ذلك أيا ذهب & فإنه فى إصابته الحق على الحةيقة } لا شاك‬ ‫به ق حل ما له أو عليه ‪ .‬ولا شك كااصلى ذلك على اتحرى & وإن كان‬ ‫امن الشلك فى أنه أصاب الكعبة ألا ى استقباله © لا يتعر ى أ فنى إصابته‬ ‫الحق الذى عليه ى القبلة لا شك ‪ ،‬و ذلاث هو الحق عند اله قى حقه ‪ ,‬هل‬ ‫المطلوب غير الموافقة للحق ‪ ،‬والحق فى حق كل واحد ما رآه من ذ ند عن‬ ‫بصر أو يعره من أو لى النظر ‪،‬أو نزل فى الر أى اتحرى فتحراه بالعدل‬ ‫_‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫_‬ ‫أعدل © وأهدى و أ كمل ‪.‬او مهما و قع التساوى ببن الآراء نى شي" معه‪،‬‬ ‫فهى ى الحكم بالحق فى حقهعلىسواء‪ ،‬لكونها نى رأيه ى العدل متفقة ‪ 3‬وإن‬ ‫كانت بالإضافة إلى غمر مفترقة‪ .‬فالقول والعمل فى ااظاهر ث وفى الأثر ‪:‬‬ ‫عن الشيح أف المؤثر وأبى سعيد وأبي محمد »أن يأخذبأبها شاء‪.‬و حن كذلك‬ ‫لقول ولا نعلم فيه منالقول اختلافاءو ليس منالخائز فيه إلا ذلك ما كان على }‬ ‫ذلث ‪ ،‬و ليس فى الحكم يكون الإثم على تارك الأعدل ‪ ،‬تارا نى العمل }‬ ‫إذ‬ ‫عندالته ‏‪٠‬‬ ‫دليلا على أن نفس ذلك الر أى المخالف له الذى عمل به خطأ‬ ‫لكوان ذلك كذلك لكان الذى رآه أعدل بالإضافة إلى من لايراه ‪ 0‬ويرى‬ ‫الأعدل غيره خطأ عند الله ‪ ،‬فإنه على الأصح يأ؛م بالعمل } تركا منهلذلك‬ ‫الغر الذى رآه عن بصيرة منه أعدل ‪ ،‬فصار كلا القولين فما فوقهماخطأك‬ ‫ولم يكن شى“ منها حق أن لو ثبت هذا فى الحق ث وليس ذلك كذلك ‪.‬‬ ‫على‬ ‫خارجة‬ ‫فإن آراء المسلمين من أهل اعلم ‪ 0‬الثابتة فى الصحيح ‪ ،‬كلها‬ ‫معانى الصواب لن رآها ‪ .‬وبأها اقتدى على هذا الوصف اهتدى ‪ 0‬إلا ما‬ ‫كان منها خالف للحق ‪ .‬وزنما يأثم التارك لأعدلها عن بصيرة منه ها ف إذ‬ ‫والعامل على‬ ‫هو فرضه الذى عليه عند لزومه له ى العمل أن يعمل۔ به ‪.‬‬ ‫خلافه الذى لا يراه ‪ ،‬ويرى غيره مهملا لفرضه } مستقبلا بفرض غيره‬ ‫هوى أو حجاب عمى ‪ .‬وكذلك ربما كان كل و احد يأثم بعمله على ما!‬ ‫يراه الآخر إذا كان كل منهما لا يرى الآخر يرى ث‘و؛رى مالا يرى ] فيعمل ¡‬ ‫‪ .‬على ما يرى ‪ ،‬لا من حيث إنه لا يكون الحق إلا نى واحد منهما ‪ ،‬ألا‬ ‫يرى أنهما يكونان مسلمبن سالمين ‪ ،‬و ى حكم دين المسامين حقين غاعن ‪،‬‬ ‫ى حال ما يقول كل واحد منهما مخلاف ما يقوله الآخر ض ويعمل على‬ ‫خلاف ما يعمل عليه الاخر ‏{‪ ٢،‬بلا خلاف نعلمه نى الرأى ص يصح جزما ‪.‬‬ ‫إذا اعتهدكل واحد منهما على ما قد رآه بالحق أصوب ‪ ،‬والو لى على و جود‬ ‫هذه التضاد ولى‪ ،‬والعداوة من آحد هذا حرمة إو الوقوف كذلاكث © فكيت‬ ‫هذا ؟ ولم كانا ؟ وكان على هذا نى حكم أهل الحق على الحق ‪ .‬ولما كان إ‬ ‫المو افق لغير الحق علىقو ل هذ' القائل نى المسلمبن مأجورا ‪ ،‬ولم يكن على‬ ‫_ ‪_ ٩١‬‬ ‫خاافته لاحق مأزو را ‪ ،‬أفترى أن اته أباح التقرب إليه بغير الحق ص و جعل‬ ‫عباده فى ا!ظاهر ما هو‬ ‫قيام الطاعة عنهبالباطل؟ أو فرض علىخواص من‬ ‫الخطأ نى الباطن ؟ أو وعد الثواب على القيام به ح وتوعد على تركه‬ ‫ما رآه‬ ‫‪ 3‬بأن‬ ‫ء على أو ضح سبيل‬ ‫دايل‬ ‫بالعة ب ؟ كلا إن هذا لن أح‬ ‫أهل العلم من المسلمبن بالحق حقا ث وإن اختلفت فى الرأى الأقوال ء‬ ‫وافترقت لذلك الأحوال © فالعدل مجمعها وإلى الحق مرجعها ‪ 0‬ومن الحق‬ ‫مصدعها } لولا ذلك ما جاز العمل ها © إذ ليس بعد الحق إلا الذلال ‪ .‬وما‬ ‫خالف الحق لم مجز أن يعمل به تىحال من الأحوال ء وإذا كانهذا حالها وإليه‪.‬‬ ‫بالحق مآلها ى فكيف لا بجوز أن يكون الرأى \والختلف فيه بالرأى © أصل‬ ‫للقياس فى ااشرع ڵ لما أشههه من الفرع ‪ ،‬ما لم يكن هنالك موجب للمنع من‬ ‫كتاب الته المبين ‪ 0‬أو سنة رسوله الآمين ‪ ،‬آو إجماع المحقبن ‪ ،‬من أهل‬ ‫الاستقامة نى الدين ‪ 0‬آو ما يشبه ذلك أو حجة عقل شهد لها الحق‬ ‫‪ ،‬ولا نعلم ‏‪ ٢‬شرث منها أصلا تحجر ذلك فى الحملة أصلا ؟‬ ‫بالصواب‬ ‫كلا إن ذلك لسائغ نى العمل ‪ ،‬وثابت فى صحيح النقل ‪ :‬؟لا ترى ما قيل‬ ‫فى اختلاف الزوج وأبى المرأة فى الصداق قبل الدخول إن القول قول الآب‪،‬‬ ‫والزو جبالكيار إن شاء طلق وأعطى نصف ما قال ‪ ،‬وإن شاء الدخول وأعطى‬ ‫ما قال الآب ‪ .‬ولا سثل أبو على عنها قال‪ :‬ما له لايكون القول قو له؟ وقاي۔ه؛‬ ‫بالبيع } ولا شك آن ذلك مما قد اختلف بالرأى فيه © على أربعة أقوال ‪:‬‬ ‫إذا اختلف البائع والاشترى ف الثمن & والسلعة قاممة نى يد الباثع ‪ .‬وكذلك‬ ‫الشيخ أبو سيعد ‪ -‬رحمه اته ‪ -‬كيف قاس المخاط بالعزاق ر‪)١‬‏ فى إزالة‬ ‫! للنجاسات منالبدن أو الثياب ‪ ،‬وأجرى ما جرى من الاختلاف فى المزاقه‬ ‫اتين‬ ‫ع وإنما أتيتلك‬ ‫له به » وأمثال هذا يتسع ولا حصى‬ ‫على المخاط و تشبها‬ ‫لذلك فى كا‬ ‫الصورتبن عن باب الأديان والأحكام < لتعلم وجه الإجازة‬ ‫الجوهمن جميعا على الدوام ‪ 2‬والقول بالمنع فى ذلك من الشيخ آى خمد‬ ‫(‪ )١‬بزق وبصق ‪ :‬بمعنى واحد‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٩٢‬‬ ‫لا يتوجه لى فى هذا وجه صوابه © سيا إذ قد صح ذلك وجوده نى الأثر ك‬ ‫عمن هو أعظم منه من أهل الية مر } فكأنه الأو جه له ‪ ،‬اللهم إلا أن يكون‬ ‫أراد بأن الاختلاف فى الرأى ‪ ،‬أصل متفق عليه فى الأصل ‪ 0‬لوجود‬ ‫أنه حق‬ ‫عله © بدليل الكتاب و السنة ‪ 0‬على‬ ‫الإجماع من أهل الاستقامة‬ ‫وصواب ‪ ،‬ونور وهدى و شفاء لما ى الصدور‪ .‬والحق فى نفسه لا محتلف‬ ‫واحد ‌‬ ‫ولا مجو ز عليه الاختلاف ڵ لأنه شى ع واحد وأصل واحد وهعى‬ ‫وما خالف الحق فلا شك أنه باطل ‪ ،‬لانها شيثان لا ثالث لهما جزما ج‬ ‫هذا ما لامجوز فى دين الله عند أهل الآلباب سواء ‪ 0‬لكن قد أنى من صريح‬ ‫متماله الفصيح فى غير موضع تارة قبل قو له ذلك وتار ة بعد ما يستدل به عليه‬ ‫آنه ما هذا قصد و لا عليه اعتمد © وإنا هو على ما سبق فى الظاهر إلى‬ ‫الننوس معناه & وكفى بنفسه حجة على نفسه ى المأخوذ بالحجة عليه رجوعه‬ ‫بالعدل ضرورة إلى ما نفاه حبث قال ‪ :‬إنا وجدنا أصل التحر مم فى القصر‬ ‫إنما هيوتعلق بالشدة‪ ،‬يوجد بوجودها ويرتفع بار تفاعها‪ .‬فإذا رأينا هذدالشدة‬ ‫فى غير الحمر ألحقناه ها لاعلة الخامعة بينهما‪ .‬وهذا غير خارج فى صحيحالنظر‬ ‫عن ““يح القياس و لكنه على حختلف‌فيه ء لاعلى اتفاق ولا إجماع ‪ ،‬وإنما هو‬ ‫الشدة ‪ 0‬دو نإرادة الحمرية مما قد اختلففيه‬ ‫‪.‬علىقو ل ‪ .‬لأن نحر يم القصر بنفس‬ ‫بالر أىأهل الرأى منالمسلمبن عحنى مجتمع فيهالشدة والإرادة‪.‬والآشبهأنيكون‬ ‫& على غر تلك الإرادة كالقصر‬ ‫من _ الحلال‬ ‫الشدة‬ ‫هذه‬ ‫حلت‬ ‫علىحال ‪.‬ما‬ ‫الحر د عنها ‪ .‬و يلحقه ما لحقه من الاختلاف لأن ما أشبه الشىء فهو مثله ‪.‬‬ ‫‪.‬وكذلك‪ :‬فى تحليل ما انحل من الشدة عنه من الحمر خلا مما قد اختلف فيه‪ ،‬‏‪:٠‬‬ ‫وةياسه فى ارتفاع حرمته لذلك ‪ ،‬مجلد الميتة بعد الدباغ ‪ .‬كذللكث قوله فى‬ ‫جلد الميتة ‪ :‬إنه أصل متفق © فليس بصحيح فيه من‌بعدالدباغ ك لذا لزم به‬ ‫القياس لأنه من الختلف فيه بالرأى فى الرواية ‪ .‬وقد حكى نى غير هذا‬ ‫الموتع الاختلاف عن أصحابنا فيه بنفسه ص فكيف هذا ليس من صريح‬ ‫التناقض فى القول ؟ بل كل واحد من قوله يقتضى نقض الاخر من قوله }‬ ‫_‬ ‫_ ‪٩٣‬‬ ‫لآن المختلف فى اارأى فيه غير المتفق عليه من الدين © وإن كان الخارج منه‪:‬‬ ‫فإنه لأصله فرع ‪ 3‬ولبس فى القياس نى هذ۔ا وأمثاله المقصود ‪ .‬ثم من الخل‪.‬‬ ‫نفس" الحل ‪ ،‬ولا من الحلد ليكون كلا منهما المتفق نى ذاته عليه & فى‬ ‫} ولا المطلوب منهما فى المقايسة بينما‬ ‫الجلد أنه جلد ‪2‬ولا فى الخل أنه خل‬ ‫تشابه الجوهرين وانقياس الذاتن & فإن ذلك لامشا۔هة فيا بينهما فيه ‪.‬وإبما‬ ‫المطلوب من ذلك والمراد كون الماثل فى المعنيين © وتساوى الحكمين نى‬ ‫الحل و الطهارة ك ولارتفاع عارض النجاسة عنهما وموجب الحرمة فهما ‏‪٤‬‬ ‫كل عما خصه منهما وكأنهما لتشابه المعانى على سواء نى الحكم }& لكنه مادام‪.‬‬ ‫العار ض فى الإجماع بهما ث فكل منهما أصل قائم بنفسه نى حكمه فلاقياس‪.‬‬ ‫وإنما القياس منهما بالآخر بعد الدباغ لجلد الميتة وزوال الشدة مننبيذ الحمرة ‪،‬‬ ‫المقابلة والمناظرة‬ ‫كون‬ ‫ء ولكنه على مختلف فيه من حيثكان‬ ‫لأنها فرع‬ ‫فى حال ما مختلف فيه على الآخر ‪.‬‬ ‫& ولا مر د لأحدهما‬ ‫لهما بعضهما لبعض‬ ‫ما يتفق نى الإجماع عليه ولا نى حال ما أجمع عليه على الآخر‬ ‫فيحال‬ ‫فيحال مانختلف منه ‪٬‬لو‏ جود ما به كان الرأى ‪ .‬والاختلاف بالرأى يكون‬ ‫نى أحدهما نى الحل والطهارة دون الآخر هنالك لكون الانقلاب بالانقلاب‬ ‫الذكاة فيهما على‬ ‫نى العن فى ذا أو مزيد الدباغ نى هذا اللذين ها بمعنى‬ ‫والنجاسة لا يكون إلا على‬ ‫على الأصل نىالحجر‬ ‫رأى ‪ 0‬وكون بقائه ح‬ ‫موضع الإجماع ‪ ،‬ولا بالإجماع‬ ‫قولك ولا مجوز آن محكم بالاختلاف‬ ‫عن‪.‬‬ ‫م أجد الخرج لهذا الشيخ فىكلامه‬ ‫ق موضح الاختلاف ا وكذا‬ ‫المناقضة نى أحكامه ‪ ،‬وكأنه لميكن ذلك منه على معنى الرجوع عأنحدهما‬ ‫أصح عليه إنه ناىلظاهر ‪:‬عاللىمنع ‏‪ ٤‬هو فى الحقيقة فيه فى الباطن عنه الظاهر‬ ‫لغره ‪ ،‬ولعله من حيث لا يدرى ‪ .‬فالله أعلم ‪ .‬وكأنه لدغوى الاتفاق منه‬ ‫ذلكء“‬ ‫فيا فيه الاختلاف بالرأى ببن أهلالر أى )ق موضع الرأى يقرب من‬ ‫وكل ذلك ليس بشىء لآنه المضطرب إلا ما وافق } ولآثار‪ :‬الملمن طابق‪:‬‬ ‫ضح الآدلة عليه ‘ بأنه متر دد نى غير سبيل هدى فى ذلك ماكان‪:‬‬ ‫وكان من أو‬ ‫من دعواه بند الاختلاف الذى ى دم الرعاف & عن اقوم حكاه نى قوله ‪::‬‬ ‫_‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫_‬ ‫أصل متفق عليه وهى الاستحاضة ‪ [ ،‬وأى أصس س‬ ‫وكل قد قاس على‬ ‫ة دم‌الاستحاضة‬ ‫هار‬ ‫طن‬‫ال بطهار ته يصح له فى الاستحاضة القياس؟ فإكن ك‬ ‫فى الأصل معه وإنما عارضته النجاسة بالحر ج عنه ‪ ،‬لآنه خارج من مخرج‬ ‫‪ .‬النجاسات ‪ ،‬فكأن الخرج هو علة النجاسة ‪ ،‬فذلك مثله فى الأصل ولكنه خرج‬ ‫من موضع طاهر فكان على أصله من الطهارة‪.‬فذلك باطل لأنه إما هو نجس‬ ‫لذاتة لا لغره من المنجسات لا عارضته من الطهارات ‪ .‬والرعاف كذلك‬ ‫ولا "أعلم فهما فهىذا بيان ألهلحق من القول اختلافا ءونما الاختلاف فيهما‬ ‫فيا أعلمه فى أنها من المسفوح أولا ‪2‬وقد قيل فيهما هذا وهذا جميعا ‪ .‬وأما ‪:‬‬ ‫بالقول بالطهارة فلا ع والمشابهة فيا بينهما مخرج ‘فلا ترد فى القياس لكن‬ ‫القول فى دم الاستحاضة أنه تجس بالمخرج ‪ ،‬طاهر الاحتباس وكأنه بالعدل‬ ‫‪ .‬و أى أصل لباطل يصح القياس به لمن رامه من‬ ‫‪ 0‬لأنه ' باطل‬ ‫مر دو د‬ ‫‪.‬‬ ‫سراس‬‫آ غي‬‫ولا قيام لبناء على‬ ‫الناس ؟ كلا إذ لا وجود لفرع لغير أصل‬ ‫والباطل لا أحل له ‪ ،‬والقياس به كأنه قياس على غر شىء ‏‪ ٤‬لأنه كاسمه‬ ‫‪.‬بل لوكان الاختلاف فى دم الاستحاضة من القوم كله ث لا مخرج من‬ ‫الصواب لما كان القياس به ‪2‬إذ الدم الرعاف على قوله الأعلى أصل مختلف‬ ‫فيه ف هذا ‪ ،‬لآنه وإن كان ى نفسه واحد ‪ 0‬وكان المجمع عليه نى الاسم ‪،‬‬ ‫فإتما يلحقه ذلك نى التسمية له بالمتفق عليه أو المختلف فيه‪،‬من طريق‌الحكم ‪3‬‬ ‫آلا وإنه لهو المطلوب منهما نى هذا الموضع لأنهما مهما جردا من الإضافة‬ ‫كانا على مسمى فى التسمية لهما © وكأنه لم يبق نى النظر معنا نى المراد من‬ ‫المقايسة بينهما ‪ 2‬غير استخراج الحكم بالطهارة أو النجاسة فهما ۔ وأهل‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلاف ثى طهارته ونجاسته على خلاف ما يروى ‪ ،‬إن صح ما ي وى‬ ‫‪.‬وأبو محمد هذا كأنه على التخطئة لمن قال فهما بالطهارة ‪ ،‬وذلك صحيح‬ ‫لدليل الكتاب والسنة والإجماع على ذلك ‪ ،‬ولكن كيف له بمعنى قوله‬ ‫فى قول من يقول ‪ :‬فى دم الرعاف بالطهارة الخرج قياسا على أصل دم‬ ‫¡ الاستحاضة ‪ :‬إنه قياس على أصل متفق عليه ‪ .‬فاى أصل حق لحكمة فى‬ ‫الأصل ؟ والأصل مراد لحكمه )ليس محكم فيه به فما أشبهه من شى ء لعلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫© وأى قياس لك۔ه والحكم باطل ‪ ،‬والعلة فاسدة ‪،‬والحجة‬ ‫جامعة بين۔ا‬ ‫داحضة ‪ .‬وما أشبه الباطل فلا يكون إلا باطلا "‪ .‬وأى اتفاق فى النظر فيه‬ ‫بالإضافة إلهم نى الظاهر ‪ .‬وقد حكى الاختلاف بينهم حكمه بنفسهعنهم }‬ ‫حنى يكون قد قاس كل منهم به ‪ ،‬ثم على آصل متفق عليه نى النظر بالحق‬ ‫جوز له أن‬ ‫س وإن كان فى هذا كذلاث معه صح © فكيف‬ ‫عليه فى حكمه‬ ‫محكم بالتخطئة على من قاله وقاسه ؟ قد صح له معه على أصل متفق عليه‬ ‫عنده © إن هذا القول مختلف بهذا © ولآنه كان القياس على أصل واحد‬ ‫متفق على حكمه & خرج فيه معنى الاختلاف ولم يصح فيه معنى خروج‬ ‫الاختلاف به وحده إ لآن الحكم الواحد نى الأصل لامجوز أن ينقلب اثنين‬ ‫ى الفرع ‪ ،‬وبهذا كله علم " قوله ذلاثك غبر مستقر ابعد على قاعدة فى‬ ‫العدل ‪ .‬ولعله أراد من الاستحاضة نفس الاستحاضة لا غير ث وأى فائدة‬ ‫لئن تحرى فيا أشهها ق‬ ‫الحكم ها ‪.‬‬ ‫يطلب بالمقايسة إنها منها أدون إرادة‬ ‫نجاستها أو طهار تها ؟ كلا إن ذلك هوالمطلوب والمراد ‪ .‬والصحيح من‌القول‬ ‫نى دم الاستحاضة والرعاف فقول من يقول منهم بنجاسهما فى الأصل‬ ‫وكأنه عليه الاتفاق بالحق منأصحابنا ث وكأنهما أصل وأصل واحد ؛ وما‬ ‫بالقياس فيه معنى حكمه بذلك‪،‬قياس على أصل"متفق عليه‬ ‫أشهه ‪ .‬وخرج‬ ‫نى حكمه }يكون به لوجود الحكم بنجاسته فى ذاته جز ماء ليس للاختلاف‬ ‫فيه معهم مدخل نعلمه أصلا ‪ .‬وإذا كان القول فهما هكذا مخرج بالحق‬ ‫نى دين أهل الحق لا غيره ‪ .‬والقول بالطهارة‪ ،‬فاين موضع الحق "القول‬ ‫بطهارة المقاس به فى اتفاق واختلاف رأى فيه بالطهارة ؟ لا خلاف بن‬ ‫آهل الحق نى أنه باطل ‪ ،‬أرونى إياه فنى لا أراه ‪ .‬وهل صح فى الحق أن‬ ‫أحدا من‪ :‬أهل الحتى ف اتفاقأو اختلاف بالحق رآه ؟كلا ء لا نعلم ذلك ‪.‬‬ ‫الحسدين ‪ ،‬ولا المشاسهة بن الدمن ث ولا‬ ‫ليس المراد نفى المقايسة بن‬ ‫المساواة باينلحكمين ؛فإنهما علىسو اء ولكن نى النجاسة ‪ .‬وإما ‪ .‬المراد نفى‬ ‫الحق ى الطهارة ث والحكم فى الحكم محكمه فيا قيس عليه بأنه فاسد ‪،‬‬ ‫لأنه إذا كان حكم الشيء هو المراد ‪ 2‬ليس جرى فيا أشهه من شىء‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫_‬ ‫بالقياس فيا مجوز فيه القياس ‪ ،‬وكان نى الحكم باطلا لم يجز التعلق به‬ ‫فيه على حال لأنه باطل‪،‬و من الباطل أن محكم بثى ء بالباطل وقد صح ذلك‬ ‫&‬ ‫كأنه لا شىء‬ ‫بالعدل باطله © فلاحكم له قياس به ‪ ،‬لأنه على الحقيقة‬ ‫إذ هو زاهق على كل حال ‪ ،‬إن" الباطل كان زهوقا ‪.‬ولذلاث لا أعلم فيه‬ ‫ى‬ ‫الصواب‬ ‫بالعدل من‬ ‫فى ذلاكث يرب‬ ‫معنى‬ ‫فى الحقيقة‬ ‫محمد‬ ‫لقول أ‬ ‫‪.‬‬ ‫عدله‬ ‫نور‬ ‫لاك‬ ‫اتضح‬ ‫ولا تأخذرلا ما‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬فانظر فى‬ ‫و الله أعلم‬ ‫ونكهة" لاث صحيح فضله } والتوفيق بالله ث والسلام عليك ورحمة الله‬ ‫‪.‬‬ ‫الحر وصى‬ ‫‪-‬حى‬ ‫؛ن‬ ‫مبارك‬ ‫بن‬ ‫خميس‬ ‫الفقير إلى جاعد بن‬ ‫الحب‬ ‫‪ :‬ة‪ :‬من‬ ‫وبركاته‬ ‫قال الشيخ سعيد بن أحمد الكندى ‪:‬نى قول الشيخ أن محمد « والقياس‪.‬‬ ‫لايصح إلا على أصل متفق عليه » فإن كان معناه نىالفروع الخارجة من‬ ‫الدين إلى معانى الرأى والاجتهاد التى لم يسبق فيها قول من أهل الرأى © أو‬ ‫سبق فيها قول لكن لم يصح مع المبتلى بتلك الحادثة ‪ 2‬وصح معه قول من آهل‬ ‫الرأى ى مثلها من النوازل لمعنى أو صفة أو علة ث فلايبين لى أن ممنع القياس‬ ‫لمن رامه إذا كان مما يجوز فيه القياس ‪ ،‬كما أنه إذا لم تشبه تلك النازلة شيئا‬ ‫مما يسبق فيه القول بالرأى ‪ ،‬وكان مما بجوز فيه الرأى ‪ ،‬والمبتلى به ممن مجوز‪.‬‬ ‫له القول بالرأى ش جاز له أن يقول فيه بالرأى إذا أبصر وجه الرأى فيه &‬ ‫وبان له صوابه ك وانشرح له صدره واطمأن إليه قلبه ‪.‬فكيف إذا قاسه على‬ ‫ما هو مثله © وقد جاء الأثر أنه يقاس ما ا لم يسبق فيه قول من أهل العلم على‬ ‫أقرب الأشياء إليه حجة ح وكفى حجة وشاهدا قياس بعض العلماء ض‬ ‫الفروع } الى لم يسبق فها قول قبل القايسن بها ©على رأى قد سبى به قول‬ ‫من أهل الر أى فمذا لا حصى ‪ .‬وأرجوالا يعغيلبياكذلاكثإن شاء التو ماأشبه‬ ‫الشى ء فهو مثله ‪ ..:‬هكذا جاء فى الأثر ‪.‬و‪:‬ما قد ذكرت فى قول من يقول‬ ‫ما اخثلف فيه بالر أى & لا شث أن أحدهما خطأ عند الله ض وكذلك ما زاد على‬ ‫ذلك لا يكون الحق إلا نىواحد © ولوكانت نى الظاهر كلها عدلا ‪ ،‬لم يين ل‬ ‫‪ 0‬وكان معاذ‬ ‫بعضه بعضا‬ ‫معى ما أراد هذا القائل }‪ ،‬وكان القول ينقض‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫مخرج على إبطال الرأى من الدين ‪ .‬وإبطال قول النبى عليه السلام ‪ « :‬أصحابى‬ ‫اهتديتم » فكيف يكون مهتديا نى الضاهر خطثا فى‬ ‫بأهم اقتدي‬ ‫كالنجوم‬ ‫الحقيقة عند الله ؟ وقد قال الته تعالى ه وَأدود وَسَلَيلمَانَ إذ يَحْكْمَان‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫وى‬ ‫س‬ ‫فىاللحَرأث إذ تفشت فيه غنم" القوم وكنا _لح ُُك ‪.‬لم‪4‬هم"شاهدين”‬ ‫ففهمها سّدَيئمَانَ ‏‪ . )١(٤‬ثم قال مدحا للجميع الخطىء والمصيب ك ‪:‬‬ ‫وكلاآتينا حكما وعلما ث فهذا فى الخطأ نى الرأى } فكيف إذا كانوا كلهم‬ ‫مصيببن ؟ أرأيت إذا اختلف عشرة أنفس فى حادثة ث وكان مما مجوز فهه‬ ‫القول بالر أى ‪ ،‬وكانوا كلهم من أهل الرأى ‪ ،‬وأهل علم وفقه ونظر وبصر »‬ ‫وقال كل واحد منهم باجتهاد نظره ولم يتفق إثنان منهم على معنى واحد بل‬ ‫اختلفوا كلهم ‪ 3‬وكانت آقياولهم كلها خارجة علمىعنى العدل متساوية ع فهل‬ ‫جوز آنيكونالعاملها أو بشى عملها مخطئا عند اله؟ و قد قالالتهتعالى‪« :‬آ"فتن‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫=‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫"‬ ‫ه‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫و‬ ‫_‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫س‬ ‫ه‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫غ و‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫إ‪,‬۔‬ ‫}‬ ‫فكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫» ) ‏‪( ٢‬‬ ‫ر به‬ ‫من‬ ‫بور‬ ‫على‬ ‫فهو‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫للإسا »‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ر‬ ‫صد‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫سرح‬ ‫من‌كان على نور من ربه مخطئا عنده نى الحقيقة ؟ وقد قال تعالىهفَمن' يرد‬ ‫و‬ ‫|‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪`. --‬‬ ‫الله أن يهند به يشرح‪ :‬صد ‪ 7‬للإسلام ‏»(‪ . )٢‬وبيان عدل الأقاويل‬ ‫‏‪ ٥‬۔‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٥‬۔‬ ‫۔‬ ‫ع۔‬ ‫و‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫انشراح الصدر فها ‪ .‬وقد قال النى صلى الته عليه ر سلم ى قوله لوابصة‬ ‫وقد سأله عن الر ء فكان على حسب قوله ‪ :‬ه ما اطمأن إليه القلب فهو‬ ‫الر ‪ 2‬وما حاك فى الصدر فهو الفجور‪ .‬وقد قال بعض أهل العلم ‪ :‬و القلب‬ ‫لايطمئن إلى الر وهو منكر © والمعروف تعرفه القلوب ‪ ،‬والمنكر تنكره‬ ‫القلوب ‪ .‬هكيف تعر ف القلوب ما هو منكر عند الله آو تنكر ما هو معروف |‬ ‫عند اليه ؟ ومن الحجة على إبطال هنذا القول قول الله تعالى ‪ « :‬فتإذ ل‬ ‫يأتوا بالشهداء فتأو تنك عند اللهم هم اللكتاذبُونَء(‪)٤‬‏ فكيف ضاروا ;‬ ‫بشهادنهم بالصدق كاذببن خالفهم الحجة الظاهرة ‪ . 2‬إذ لم يتعبد‪.‬الله عباده‬ ‫(‪ )١‬الآية رقم‪ ٨ ‎‬ومغن‪ ٧٩ ‎:‬من سورة الأنبياء‪. ‎‬‬ ‫)( من الآيه رقم‪ ٢٢ ‎‬سوازة الزمر‪٠ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬من الآية رقم‪ ١٦٥ ‎‬سورة الأنمام‪. ‎‬‬ ‫‪ ١٣‬سورة النور‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬من الآية رقم‪‎‬‬ ‫‪ ( > :::..‬م‪ ٧ ‎‬ب لباپ الآثار‪) ‎‬‬ ‫‪ ٩٨‬۔۔‬ ‫‏‪.7‬‬ ‫إلا بما ظهر لهم ‪ ،‬ولم يتعبدهم بالسرائر ‪ .‬وى حسالى أنه لا يغيب عليك أمثال‬ ‫هذه المعانى ‪ .‬ومن الحجة فى الآراء الخارجة‪ :‬على معانى الاجتهاد ث والنظر‬ ‫لاإصاية الحق ‪ ،‬أنها كلها حق عند الته تعالى © وليس فها شىء يكون خطأ‬ ‫عند الله تعالى ‪.‬إن المحنهد لإصابةالعدل منها مطيع لله غر عاص ‪ ،‬بامتثال لأمره‬ ‫لقوله تعالى ‪ :‬ه ولو رَد‪٣‬وهً‏ إلى الرسول وإلى ‪ 1‬ول الآم حر منلهُمث‬ ‫لعلمه أالذين يسنتتننبطُونته منهم" () فمن علم منهم ما علمه منه‬ ‫و‬ ‫۔‬ ‫و‬ ‫فلاشك أنه الحق ‪ 0‬حقهببلوغ علمه إياه وانشراح صدره له } وإن كان فى‬ ‫حق غيره باطلا لضيق صدرهعنه» و ما ضاق به صدره فلاشلكأنه باطل فى‬ ‫حقه ‪ .‬ومحال أن يامر الله بغير العدل والإحسان ‪ 3‬والخطا إنما هو من الشيطان‬ ‫تتَقنُو لوا على اللهم‬ ‫لقوله ‪ :‬ه انم يامر كم ‪ .‬بالسوء واللفتَحْشَاءم وَأن‬ ‫ما لاتعلمون »(") ومن القول بما لا نعلمه عدو لنا إلى غير الأعدل من‬ ‫الآراء ‪ 0‬وذلك ليعدل إلى ما ضاقت به أنفسنا ‪ 4‬ولم تنشرح به صدورنا ‪،‬‬ ‫والعمل شىء من ذلك من غبر نحر منا لإصابة العدل © وهو ما انشرحت‬ ‫على سببل الهوى والعمى & فقد تعبدنا الله تبارك وتعالى & بعمل‬ ‫له صدورنا‬ ‫ما انشر حت به صدورنا ‪ 0‬من الرآاء والأقوال المحتألف فها بالرأى © وإن‬ ‫ضاقت به صدور غبرنا ‪ .‬لأن الته تبارك وتعالى قد تعيدنا بذلك فيكون‬ ‫ذلك حقا فى حقنا ‪: 2‬وإن كان باطلا نى حق من ضاق به صدره } فيكون‬ ‫وكذلك‬ ‫خلاف ما تعبد به غير نا مبا ‪.‬‬ ‫ما تعبدنا الته تبارك وتعالى به‬ ‫‘ فبكرن ف‬ ‫قد تعبدنا الله بترك ما ضاقت به أنفسنا ولم‪:‬تنشر ح له صدونا‬ ‫& لأن الله تبارك وتعالى نهانا عنه‬ ‫حقنا باطلا ‪ .‬وإن كان حقا فى حق غيرنا‬ ‫وإن كان آمر به غير نا ‪.‬وقد مجوز قن علم انته أن يأمز نا عما نجى‪ :‬عنه & وينهانا‬ ‫عما به أمر غيرنا ك وليس لنا إلا الامتثال والنمئ ؤالاننهاء‪ :‬عن هحصيته }‬ ‫لسنا متعاطين لعلم النبب ‪.‬‬ ‫تبارك وتعالى © وما قد ذكرنا فتحتان ‪7 6‬‬ ‫ا‬ ‫كه ‪7‬‬ ‫۔ ‪..‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ .‬ث‪‎‬‬ ‫‪٠ -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2 :1١ ٠٠٨‬‬ ‫‪..‬‬ ‫؟‪... ‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ي! بيج ! ‏‪ ٦‬وب وتي ثثا!ا! ‪,‬يم ‪...::‬‬ ‫[[ ‪..‬ل ل)آ من‪:‬ال مآنايلآيةة رغرم‪٨:٣.‬‏ سورة النساء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الآية رقم ‏‪ ١٦١٩١‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٩٩‬‬ ‫الى دللنا علها ‪ .‬والشواهد اللى‬ ‫ولكن الناسا لموافقة ة الحى فى ذلك بالدلائل‬ ‫‪.‬ا‬ ‫ذق ‪،‬‬ ‫ففقهالح‬‫ث ولا تقبل منه إلا ما و ا‬ ‫استغمهدنا سها و‪.‬انظر ماكتبته لك‬ ‫ما قال الشيخ سعيد بن أحمد الكندى بعيته ء ل أغير ول أبدل منه شيئا‬ ‫الر قعتىن ‪ 3‬لأنه وصل كتابه‬ ‫سوى ما قدمت فى الكلام وأخرت فى `آخر‬ ‫إلى فى مرتين © أحدهما قبل الآخر } ابعد ما وقف _ رحمهالله _على‬ ‫ما ألفته فى هذه المسألة © فزاد فى قوله وأرسل الزيادة إلى فى رقعة أخر ى‬ ‫أو تأخير ما هو‬ ‫‌‬ ‫المعان فما‬ ‫فأحببت تقدم ما هو أولى أن يقدم من‬ ‫أحق بالتأخير منهما ‪ :‬و ذلك إذ قد أمرنن الشيخ بنفسه أن أدخل الز يادة‬ ‫حث أريد لتعلم وأونا الذى ألفت ذلاكث فيا سألته ليكون جوابه لما قلته‬ ‫كالشاهد لى ‪ 0‬وكأن هذين الحوابن ©‪ ،‬كل واحد منهما يشهد للآخر ‪.‬‬ ‫فالحمد له على ذلاث © وله الحمد نى كل حال ‪ .‬والسلام ‪ .‬من المحب‬ ‫‪.‬‬ ‫بن مبارك الر وصى‬ ‫الفقير إلى الله جاعد بن خميس‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن جوابه _ رحمه الله ‪ -‬إن سأل سائل عن قول الشيخ‬ ‫أ محمد نى جامعه‪:‬والقياس لا يصح إلا على أصل متفق عليه‪ ،‬وما اختلف‬ ‫فيه فلا هكو ن أصلا ‪ .‬ولايقاس عليه ‪.‬وعن قول من يقول فى اختلاف‬ ‫الر أى وإن صحمخرج على ظاهر العدل ‪ 0‬فالحق لا يكون إلا فى واحد‬ ‫وما سواه خطأ عند الله & فيقال له إن القياس فى الاأضل عبارة عخن مقايسة‬ ‫وهذا‬ ‫ببن معلومن ء والمراد به فى النوع الفقهى استخراج ‪ .7‬م المجهول‬ ‫وأكثر ليخر ج‬ ‫قدمت‬ ‫حكم قياس الفلسنى فى النوع المنطى } يو؛لفونه عن‬ ‫من بينهما النتاج بعد الاز دوا اج ثفيظهر ولا شك عند ولى الألباب‪ :‬ق‬ ‫‪ 3‬والعمل ها كذلك ث مهما أحكم آؤحرسن ‪:‬ق الوزن‬ ‫نتاجه أنها‪ .‬حق‬ ‫غن أ الخطا © فسلم‪ .‬لكونه فى المنال كالميزان صحيح ار هان »‪ -‬يطلع بعهلى‬ ‫فن الشداد ‪.:‬‬ ‫خ ‪ ,‬و ظاهر جلى ؛ ويكون عل ‪ ,‬خسب المراد الذى رامة‬ ‫يعرفه كذلك منأبصر ومن مى عتنه أنكر" والقول غن ‪ :‬توزيع‬ ‫المقضواده غته قى هذا الموضلح”غير‬ ‫أقسام و تفر يع أجكامهه يقيم ؛ وليس‬ ‫‪: -.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‪.. .‬حيث ‪.,.‬‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‏‪١٠١٠١‬‬ ‫وخروج حكم المعلوم المنصوب‬ ‫الوجه الذى تحن بصدده من نوع الفقه‬ ‫©‬ ‫& وعلى أى حالة كمان‬ ‫للقياس فى اخهول الاذى به يقاس كيفما كان‬ ‫فيكونان على سواء للعلة_الجامعة لهما © الموجبة حكم الاشتراك بينهما فى‬ ‫ما لم بمنع من! جريانها فيه مانع ؟؟ لآنه‬ ‫جميع ما أسسهما فيه من شىء‬ ‫معلول لعلته ‪ .‬والقياس بالشبه على و جوه عدة © وكله على مجر د من العلة‬ ‫كذللكث غير جائز } والعلة أنواع ‪ ،‬والمستنبطة نوع منها © وهى الملة‬ ‫على ضرببن ‪ :‬متفق عليه ومختلف فيه ‪ .‬والمعلومات النظرية المستخرجة‬ ‫لو أجمع أهل العلم على الرأى والقول بانرأى والعمل ‪.‬‬ ‫بالرأى ‪.‬كذلك‬ ‫أشياءنقمةنعمة‪ .‬والاختلاف‬ ‫على الر أى قى مو ضع الرأى ‪ ،‬فوقع لاتفاقعل‬ ‫فى الأخرى رحمة ‪ .‬ولا نعلم أن أحدا من أهل العلم والنقى و الحكم أنكر‬ ‫فاىلدين على قائله ء ولا حكم فاىلدين بالخطا على فاعله ‪ ،‬من لدن‬ ‫هل جرى فى زماننا هذا ‪ 0‬والحمد الله حمدا يوافى نعمه على‬ ‫الصحابة‬ ‫كل حال ‪ .‬ولولا أنه حق وصواب لما اجتمعت الأمة عليه قولا وفعلا ‪،‬‬ ‫أمرا حوكما ‪ ،‬عملا وعلما ث وعلى ذلاث الكتاب والسنة د الان ث فهما فى‬ ‫ذا بهرانان ‪2‬وإذا كان الأمر كذلاث ث و كان القول إبالرأى فى الحوادث‬ ‫يصح ومجوز فى موضع الرأى ء ويلزم فى مواضع لزومه على من قدر‬ ‫‪ ،‬أو‪ .‬ل يأت فبها‬ ‫يأنى فيه قول برأى عن أحدذى رأى ‪ ،‬أو أقاويل‬ ‫جر ى‬ ‫منع القياس به لما ‪ .‬أشهه من‌شىء لأن‬ ‫شى ء ‪ .‬فكله صواء ‪ :‬فكيف‬ ‫حكمه فيا أشبهه فساو اه فيه ‪ 0‬وإن كان فى ااظاهر على العدل فكأنى‬ ‫لا أرى هذا ولا أعلمه ولا يبن لى إلاجوازه وإباحته ولزومه فى مواضع‬ ‫فرضه ‪ 3‬وخروج حكمه فيا أشبه ‪ .‬كان هالمنفق عليه فى الحق أو المختلف‬ ‫‪ ,‬فيه بالعدل } فلا فرق وكله سواء ف رجيعالمعقول ‪ 0‬ويح المنقول ‪ }0‬لآن‬ ‫` ما أشبه الشى ء"فهو مثله ‪ ،.‬وقد دلت النصوص ف الآ ثار عن المسلمننن‬ ‫ف مواضع شنى‬ ‫أخيار‬ ‫ووأما اكن تكاد ألا حصى ‪3-‬ء أنهم قد " فعلوا ‪ :‬ذللك‬ ‫ولم يقل أحذ نعلمه بالمنع منه فى مواضع")‬ ‫أوقاذزا على هذا وذا جميعا‬ ‫س‬ ‫‏‪١٠١١‬‬ ‫© ماهى ؟ وكيف‪:‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬محقيقة مراده‬ ‫الاختلاف إلا با عمد هذا ©‬ ‫هى فى مطلق قوله على المتفق‪ .‬عليه ؟ فإن كان ما قد وقع عليه توافق لآراء‬ ‫المسلمين فى شىء من غبر‪ .‬إجماع من أهلها عليه أراد ث فكيف له بالمنع من‬ ‫‪ 0‬يكون‬ ‫القياس على ماقد اختلف فيه © وهما على سواء ‪ 0‬لا فرق بينهما‬ ‫ذلك مامحتمل الوجوه بعد ‪ 2‬وممكن فيه النظر‪ .‬فلابمنع ‪ .‬ومجوز فيه القول‬ ‫بالر أى فلا يدفع } كما أن هذا نى ذا كذلك ‪ ،‬وإن كان أراد به الإجماع ى‬ ‫فكيف له مما أورده نى نجاسة سور الفار من القول فيه ؟ وقوله فيه حمن‬ ‫رآه من الناس أنه عنده من الباع بالقياس }‪ .‬وكذلك جملة الحمام الأهلى‬ ‫النظر فى الر أى )ودخول‬ ‫علىمالدجاج ى نجاسةيطرحه ‪ 0‬وكلاهما عناحتال‬ ‫معانى الاختلاف فهما بالر أى غير مجردين إلا مالا ينقاس الفأر به من أنواع‬ ‫السباع ‪ ،‬النى اتفق على نجاسة أموارها‪ ،‬وهذا كأنه نى مراده ماهو من هذين‬ ‫الآمر ين موضع لبس لعدم القيد نى قوله‪ ،‬وكأنه على ظاهر قوله يشتمل على‬ ‫المعنيين جميعآ ‪ ،‬ونى كليهما لا مخرج له عن المناقضة بين الحالين ‪ ،‬ولولا‬ ‫هذا ر مما كانآايعد رأيا منه ثابتا فى القياس عنه & لكن هدمه لأساسه بقياسه‬ ‫وجزمه لازم رأسه بفاسه ‪ 0‬دلا عليه لاعلى أنه لابد له من الأغلوطة نى أحد‬ ‫أمر يه ؤ والظن به‪ .‬والعلم عند الله‪ .‬إنه جزم هناك ع‪ ,‬الاتفاق الذى لامحتمل‬ ‫االاختلاف جز مآ ى ذلاث } إذ قد صرح به فى مدبوغ جلد الميتة فكأنه نوع‬ ‫من‬ ‫} فلابد منه‬ ‫حال‬ ‫المسألة الأولى على كل‬ ‫قد مضى ى‬ ‫غلط © وذللك‬ ‫للأساس الذى أصله ‪ 2‬والقياس الذى فصله }] لآن كلو احدمنهما‬ ‫أمريه‬ ‫أحد‬ ‫‪ -‬نقض‪ ,‬الآخر ‪ ،‬وى هذا إشكال على أهل الضعف والعمى ‪ ،‬فلابا۔ من الكشن‬ ‫فهما;للهدى ى بأن يقال إنه لما كان قياسه ذلك وإن كان على مختلف فيه غمر‬ ‫خارج فى النظرمن معانى الصواب فى الحق‪ ،‬لاسيا إذا كان موافقا لما جاء‬ ‫ى الأثر ‪ ،‬عن أهل العلم والبصر‪.‬لا جرم فالفساد بالأصل أولى وترك العمل‬ ‫به أحجى © حنى يشهد له الحق بالصواب & فانظروا فى هذا يا أولى‬ ‫الألباب ‪ -‬ومن بان لنا غر هذا وانفتح له‪ .‬بابه ء‪ :‬وانكشف لة بالحق‬ ‫‪ .‬يقتضى الحمع‬ ‫فيه ولرأت عليه من التبين بسلطلن۔ مبين‪:‬‬ ‫صوابه © فليقل‬ ‫س‬ ‫‏‪١٠٢‬‬ ‫بن الأمرين ‪ ،‬وينفى النافاة بين الحالين ‪3،‬فنا لقوله نستمع ‪ ،‬ولأحسنه‬ ‫نتبع ‪ ،‬والحق له بهران ‪ ،‬ولاينكره الأعمى الحنان ‪ 2‬أو من كان من أهل‬ ‫‪ 0‬لآنه‬ ‫الشمس ومضى أمس‬ ‫الفساد ع على سبيل المكابر ة والعناد } وينكر‬ ‫لايسرز من حيث برز ‪ ،‬ولا عليه كثر ة أنوار ‪ .0‬فلا محى على أحد من ذوى‬ ‫الأبصار ث ولكن فأنى له بهذا نى هذا وحصول تحصيل الوصول إلى وصال‬ ‫الاتصال ‪ ،‬فى الغدو والآصال ص محصول أمثال مالاينال‪ 0 .‬على كل حال ‪،‬‬ ‫زلا أن سجوز إليه يمحال المحال‪ ،‬فسعى إليه على غبر قدم‪ ،‬فى ميادين العدم ‪.‬‬ ‫إن كان ذلك يمكن نى الكون أن يكون ‪ ،‬فاسألوهم إن كانوا ينطقون ‪.‬‬ ‫} ولا حجة ولا محجة فما إليه من‬ ‫¡ لمد ع‪ :‬ز الرفيق والطريق فلا دليل‬ ‫ء لاخبر ولا أثر ولانظر & فلا وزر غير الاعتراف بالعجز‬ ‫سبيل ‪.‬كلا‬ ‫ع _‬ ‫وو‬ ‫‏‪ ٥ [ ,-‬۔‬ ‫وانا‬ ‫«فاشهد وا‬ ‫لاخى‪:‬‬ ‫واضح‬ ‫ءجلى‬ ‫شى‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫بالحق لاهله ‪،‬‬ ‫والافر ار‬ ‫مَصَكم' مرن ‪7‬الشاهد ينز(‪)١‬‏ ‪«.‬ولاتلْيسُوا الحق" بالباطل وَتكنتْمُوا‬ ‫وَ‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪7 ٥‬‬ ‫فإنها نوع عباده ©‬ ‫لته‬ ‫أقيمو ا ‪.‬الشهادة‬ ‫تعلمون ()‪..‬‬ ‫الق ‪ .‬انم‬ ‫يوم لاتر جونفيهالإقاله‪ 2‬وانصر وا أخا كم‪.‬مظلوم كانأو ظالما‬ ‫و اتقوا المقالة‬ ‫‪ .‬ولا تأخذكم ق انته لومة من‪..‬كان لانما } وإياكم والحمية ا‪.‬الجاهلية ّ أو أن‬ ‫‪ .‬آهل البغي‪ .‬والعدوان ‪،‬‬ ‫حيث كان‬ ‫والكون معه‬ ‫يصدنكم عن الحق‪.‬‬ ‫ومسامحة ااانفسن على‪. .‬مانهہوى‪ .‬ب‪ .‬وإن‪ :‬حلا فى اللهى‪ .‬مذاقه‬ ‫‪17‬‬ ‫والمءل ل‬ ‫‏‪ ٤‬فالنضواب فراقه `‪ 2‬لأنها دنى وغيه‪ . :‬و عليكم بالصدقة قى‪ . .‬اتباع الحق‪ ..‬فإنه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ئ‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫م المأكن اهنى ‪ :‬ل والمشرب ال‬ ‫ق‪ ،‬فبادروه‪:‬عن‬ ‫‪ .‬أين‬ ‫زو‪.‬‬ ‫" قزيبن‬ ‫ا‬ ‫الر اععمێ أطنب‬ ‫المساعنى ‪.‬‬ ‫لمراعى ؟ و السامى ن أل جسن‬ ‫فا نخدكم الداعى <‪ .‬وناداك‬ ‫‪٥‬‬ ‫الذ‪3 ‎‬‬ ‫هيأ‬ ‫المنادى‪ :‬ف كل نادى ح‪ .‬فمال‬ ‫)‪ ). (٢‬فل‪.‬يتيح ينم من‪:‬كانمنكم‪‎‬‬ ‫اشو‪ ١ ‎‬قوا‪ .‬الله كونوا ‪:َ .‬الضماذ ‪ :‬قينن‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.--‬‬ ‫ح‪..‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫)الكبة رقم منورة البقرة ن ب‪ ..‬ثيل ء‬ ‫(‬ ‫ب"‪.‬‬ ‫‏‪. . ' 9 . ٨‬‬ ‫‪+ .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‏‪ : ٨٦١‬سوززةآ ذ ء ران ‪.-‬‬ ‫ج‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :17‬شن الآية رم‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ 3‬ب‬ ‫رقم ‏‪ ١١٩‬من سورة "‪. :‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬الآية‬ ‫‪--‬‬ ‫‪١ ٠٣‬‬ ‫وليو؛د الذى ائتمن ‪ .‬أمانته ‪ 0‬وليتق الله ربه © ولا ياب الشهداء‬ ‫‪.‬‬ ‫ذا مسمع‬ ‫}‪ .‬وخصمه‬ ‫يكتمها فإنه آ ُسم قلبه‬ ‫إن كنتم لهذا تعون ‪.‬مون‬ ‫إذا ما دعوا‬ ‫ربه ‪ .‬وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قرى فإن حق المولى أول ه ولا‬ ‫هو َ "أقرب‬ ‫يَجنرمتتكم شَتَآنُ قوم على ألا تعد الوا ح اعد لوا‬ ‫لأهل‬ ‫لا حيص‬ ‫وكأنه‬ ‫؟‬ ‫آى حمد حكى‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ألبس‬ ‫«(‬ ‫للتقوى‬ ‫الحجى إلا أن يقولوا مع هذا بلى بلى ‪ .‬ولربما أن كل من كان لقوله‬ ‫الملعتصب من قبل & وعليه يقاول فيحاول لإثباته يزاول فيناضل ‪ 0‬يقر‬ ‫دونه وكفى ‪،‬‬ ‫حسبى من هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫من ذوى العقول‬ ‫إن كان‬ ‫كذلك مع ذلك‬ ‫لآن فيه لأهل الزى شفاء من العمى ‪ ،‬وبلاغا من الهدى ‪ .‬على أن أبا محمد‬ ‫تعدى فيا عنه نجى ‪ .‬ولا ندرى إن [ كان ](؟) ذلك مبلغ علمه أو أنه فى‬ ‫القول سها‪ ،‬ولكنا على سبيل الاسترشاد نسألكم قصد الشروع س نى الكشف‬ ‫‪ .‬البن عن هذه الآراء المختلفة نى الفروع ثهل هى حق كلها عند الته أملا؟‬ ‫وما قول الناس فها ؟ فيقال له إن للناس نى هذا ثلاثةأجوبة وأقوال ‪:‬‬ ‫أحدها أن الحق فى واحد منها & فمن أصابه بالدليل الذى نصبه انته عليه‬ ‫وإلاكان مقطوع العذر ‪ .‬وهذا فى الرأى فاسد الجذر © ولعله رأى أهل‬ ‫الخلاف لدين المسلمبن فدعه © فلاعمل عليه ولا اهتبال به © لآن فيه مع‬ ‫الآمر ف الشرع للقول والعمل بالفرع ‪،‬تكليف مالا يدخل فى الوسع ونعم ‪،‬‬ ‫وكأنه موجب لفساد كل تلف بالرأى فيه ‪ ،‬فليس بصحيح ‪ ،‬ولو كان‬ ‫كون الاختلاف ببن القاثلىن نى الدين لكان الأمر‪ .‬فى ذلك كما قالوا ‪ .{.‬وأما‬ ‫‪:‬‬ ‫ق الرأى فلا‬ ‫والقول الثانى ‪:‬إن الحق ى واحد وما سواه‪:‬عند الله خطا‪:‬ء لكن‪:‬هع‬ ‫الأزل قليلا‬ ‫وكان هذا آقرزب من‬ ‫لناس خلافه‬ ‫على‬ ‫‪ ,‬ه هذا قالو! ولا يضيق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5 .‬‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٨ ‎‬سورة المائدة‪.' ‎‬‬ ‫‪َ :‬‬ ‫‪: 0‬‬ ‫)‪ 6 (٢‬زيادة‪ .‬يستقم مها المغنى‪. ‎‬‬ ‫‪:١٠٤‬‬ ‫واحتج قائلوه عليه يما جرى لابن آى قحافة مع النبى صلى الله عليه وسلم ك‬ ‫فى عبارة الرويا عن مثله ‪ .‬أولها ‪ :‬وسأله عن قوله فها فأخبره أنهأصاب‬ ‫فى شىء وأخطأ فى اخري ‪ ،‬على مجاز معنى الرواية ‪ ،‬وقول أبى يكرر ضى‬ ‫اته عنه _ نى الكلالة‪ ،‬أقول فها برأى‪ ،‬فإن أصبت فن الته‪ .‬وإن أخطأت‬ ‫هنى ومن‌الشيطان ‪ .‬وكذلك عمر بن الخطاب وابن مسعو د ر ضى الته عنهما‪-‬‬ ‫يروى أنهما قالا نى شىء قالاه برآهما نحو هذه المقالة ‪ 0‬وايس فى شى ء‬ ‫من هذا كله دليل على ماقالوه ث لأن الرو؛يا لاتحتمل الوجوه ث فيصح‬ ‫الاختلاف كله فى تأويلها ء إذ ليس ها إلا وجه واحد ‪ ،‬فمن أصابه على‬ ‫الحقيقة وإلا أخطأ ‪ ،‬وكذلك ما كان منأولئكث الصحابة من القول فى الخطأ‬ ‫تلحق فى القول ص ولا دليل لأنه إنما خرج ذلك نى بادى الر أى الخارج عن‬ ‫الدواب ‪ .‬فى الدين أو الرأى بل فى جميع ما خر ج علىوجه الخطأالخالف‬ ‫للحق والصواب فى الرأى مما يكون من همزات الشيطان © وخيالات نفس‬ ‫الإنسان‪ ،‬على وجه الحهل والنسيان ‪ ،‬لا نى العدل من الآراءولا نى الصواب‬ ‫منها ‪ 2‬لوجود الإجماع على القول والعمل لته بما كان صوابا لأمر الته لهم‬ ‫به ‪ 0‬وأن يكون على كل حال ما هو مخصوص بعلمه فيه } ‪ .‬وهذا لاشك‬ ‫ولا من الشيطان © ;‬ ‫‪ 0‬لامن النفس‬ ‫الله لعباده ولطفه‬ ‫فيه أنه من رحمة‬ ‫لأنه حق ‪ ،‬وهما لايكون عنهماولا مخر ج منهما غبر السوءوللباطل والفحشاء‬ ‫ومحض الضلال ‪ ،‬إلا ماشاء ربك ذو الحلال ‪ .‬فانظركم بينهما من الفرق ‪،‬‬ ‫فان الحق خليق بأن يرفع ويثر ليتبع فيوئجر على ذلك قائله وقابله ؛‪ .‬إن‬ ‫ا صدقت نيتهما فيه } وعلى العكس الباطل لأنه ضده فهو حقيق بأن يوضع‬ ‫ومخالف ‪ ،‬فلايسمع فضلا عنأنيواثر أثرا © ويسبر فى الأرض سيراء‪:‬إلا أن‬ ‫يواقى عليه التغيير مايدمغه منى الحق على سبيل انكير ء إن لم يجر فن حكمه‬ ‫طيه كاسمه } لذهاب رسمه © حتى لايبقى أثره ولا يسمع خبره "‪ 3‬غيرة‬ ‫فى اله وإنكارا له فيه وإليه ‪3‬لكى تنمحى نية الفسادمن أرض اله وبلاده‪،‬‬ ‫_‬ ‫‪٠١ ٠١٥‬‬ ‫هم اثلا ينخدع به عن سداده ‪ ،‬ومنهج رشاده من لابصعر ة اه ‪ .‬فان أو يس‬ ‫من هذا فيه لانتشاره وظهورآثاره } كان الردى أولى ‪ 0‬لكونه للناس‬ ‫أهدى ‪ .‬هذا وكأنى لأرى هذه المقالة منهم ‪ -‬رضى الته عنهم _ نوتعأدب‬ ‫وتورع ‪ .‬ومن الإعجاب فى النفس فى الرأى وجه نزوع وترفع ‪ ،‬ويتبغى‬ ‫لمن كان من ‪ :‬أهل العلم آن يكون نى ذللث كأو لثثك ‪ ،‬وأن لامحمل الناس‬ ‫فى ير موضع الحكم » على رأيه أو رأى من رأى رأيه خبرا ى و أن لايذيق‬ ‫عام ذلك الواسع للأخذ خلافه ‪ 3‬فإن علىكل فى الحق أن يكون ناظرا‬ ‫لنفسه © عاملا مما يراه أعدل ‪ ،‬فتفَهدّم هذا واعلم بأن ليس لأحد من‬ ‫أهل الرأى ذلاث ‪.‬‬ ‫}‬ ‫صوابا‬ ‫والقول الثالث ‪ .‬إن الحق فى جميع ما كان منها نى الحق‬ ‫والصواب فى الحق هو الحق واستدل من قاله ورآه على قوله بأدلة من‬ ‫أنه على هدى ‪ .‬كالتعجيل ف النفر فى الثانى }‬ ‫الكتاب تشعر ى الحق‬ ‫والتأجيل إلى الثالث من أيام منى ‪ ..‬وكلاهما حق وهما نى الظاهر ضدان ‪:‬‬ ‫ومثل التخير فىكفارة الأمان المرملة ببن الإطعام والكسوة والتحرير‬ ‫وهذا صحيح علىمايروى © وتحن به تقول د لأن النظر يوجبه ‪ ،‬ومعانى‬ ‫برى له أن‬ ‫قدر على آن‬ ‫‪ .‬ألا ترى من‬ ‫الكتاب والسنة و الإجماع تويده‬ ‫يرى ويقول بما يرى ‪ ،‬وأنه فى موضع اللازم ؟ بل لاشك فى أنه به‬ ‫مأمور ‪.‬وإذا كان فى هذا بالحق هكذا ‪ .‬فكيف يوامر بغير الحق ؟‬ ‫أو يأثم بترك خلاف الحق ! أويجوز القول أو يصح العمل للبهغير الحق ؟‬ ‫بل كيف بجوز أن يكون فى الحق ف الباطن الذى معه على الحقيقة © هنا‬ ‫مالا أراه ‪ .‬ولما كانت هذه المعانى كالمستلزمه للقول الثانى ‪ ،‬لم أره كنن رآه ‪.‬‬ ‫ق ‪.‬الدين من يزعم عمن رأى‬ ‫© فلا تخطى‬ ‫لكنا على حال وإن كنا لانراه‬ ‫منه آنه يراه ‪ 0‬لاسبا إذا كان القول على أثر قوله‪ .‬إن الحت فى واحد ‪،‬‬ ‫ولا يضيق على الناس خلافه } ولأنه قول لأصابنا أهل المغرب رأيا ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫' ولقد رفع أببوعقوب‬ ‫نخلف‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٠٦١‬‬ ‫© لكنه قد أنى ى‬ ‫ى هذا‪ :‬مقالا وحكى فيه لأهل الرأى الثالث جدالا‬ ‫خلاله ما أورده عنه بكلام يرنى فبه إلى تضعيف الحجج النى استدل بها ©‬ ‫سيا إذ قد صرح فها فىكل موضع منها أنها تازم القوم ث ولعله أراد‬ ‫بهم المخالفين والقائامن إن الحق فى جميعها ث وإنا على قصد الرجوعللى‬ ‫ماقالوه منى بان لنا بما تحن عليه أقوى } وأصوب وأهدى ‪.‬فإن قال قائل‬ ‫إنكم قد قلن والقلن لما أدت إليه حاسية السمع من هذه الأقوال على‬ ‫كل واحد قال إن القول قوله فادعى‬ ‫هذه المذاهب الثلائة قد وهى ‪ 0‬لكن‬ ‫‘ يتبين فتصح بالدعوى ‪ .‬وإعما‬ ‫الأصح والأقوى‬ ‫فنيس‬ ‫‪..‬على الصحيح ‪.‬‬ ‫هو بإقامة الحجة المشعرة بفضله على غمره لقوته ‪ ،‬بدليل الكتاب أو السنة‬ ‫أو الإجماع أو الرأى غير عن تظر الحقل وصحيح القياس ‪ .‬ونحن الآن على‬ ‫وجه المطالبة لكم بها نسالكم أها المدعون إن انم الحق فى اختلاف‬ ‫جميع ماخرج منه على العدل فيه شائع ب‪ .‬كماكان‬ ‫الر أى واسع )‪ .‬ودخول‬ ‫ذلك فى الظاهر ‪ 3‬كذلك إقامة برهان الصدق ليتضح الحق ‪ ،‬فبركن إليه ‪.‬‬ ‫بنور الر هان ‪ .‬وظهر‬ ‫فتجلى للعيان‬ ‫انجلى‬ ‫فى العمل عليه مبى‬ ‫ويقول‬ ‫بمن الناس محردا عن الالتباس ‪ ،‬كما انفلق من الغسق الفلق ©ثم استنار‬ ‫فأنار حنى انبجلت ظلمة الليل بضوء النهار ج‬ ‫و أخبرونا ‪ :‬هلى ممكن ويجوز على الله ويصح فى أحكام ' دينه أن يكون‬ ‫فان‬ ‫حقا عنده‪ .‬ث وصوايا فى الحقيقة معه ؟ ‪.‬وأخرونا‬ ‫' الشىء وضده‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫المضادة فى الشىء المختلف‬ ‫} كانه‪ .‬يقتضى نفس‬ ‫هنا كونه لوكان‬ ‫& ‪.‬وأمثال هذه المضادة فى جديع مااختلف‬ ‫اليكون بالحق حلالا وحراما‬ ‫‏‪ ١‬فيه بالرأى © فصخح فى شنىء واحد على حال‪ .‬واحد‪ .‬ث وزمان ‪:‬واحد ‪،‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫لاتختلف‬ ‫أخكامه‬ ‫‪ . .!:‬لأن‬ ‫الله حال‬ ‫نحقق‬ ‫ف‬ ‫هذا‬ ‫ألبس‬ ‫ك‬ ‫جائز لايجوز‪:‬‬ ‫ن `‬ ‫ولا يجوز فها اولا عله الاختلات © فهى إما بحلالزو إما حرام ‪.‬‬ ‫فاين‬ ‫موضع قؤ لكم على صحة مذ هبكم ‪ 2‬دلؤنا عليه ‪ .‬و‪:‬اهدونا إايه ‪:‬‬ ‫فيقال له ‪:‬ا نعم‪.‬ا‪ ،‬إن ‪.‬أحكامالته كذلك وهوتصجيج منن القول‬ ‫‏‪ .. ١٠١٧‬س‬ ‫ء‬ ‫أولو النظر والاستدلال‬ ‫هذا المقال يستدل عليك‬ ‫فها الا شك فيه ‪ ،‬لكن‬ ‫بأنك بعد بالموضع الأقصى عن النهج الذى تحن فيه ‪ 3‬لانا ف قسم صر اء‬ ‫ثى رسم مضيق الاس } وبينهما بون بين قريب فى بعده‬ ‫الحكم } وأنت‬ ‫على الفطن اللبيب & بعد فى قربه على البليد ‪ ،‬فكأنه فى قربه صعب ‪ ،‬فى‬ ‫& القول فى الشىث غير الشوث نفسه‪. .‬وكأنك تريد أن تلزمنا أن‬ ‫بعده هين‬ ‫©&© وذللك أن‬ ‫ذللث‬ ‫متضادين &ينتفى باستحالة‬ ‫الو احد باسعن‬ ‫الشى‬ ‫ى‬ ‫‪ .‬وتحن مرادنا أن نجمع بن الحكمين على‬ ‫الفك‬ ‫للناس فساد قول‬ ‫‪7‬‬ ‫مسمى واحد } لتثبت به فوثادك & فأى بون أبن فى الحق للناظرين من هذا‬ ‫لفرق ؟ ولا شك عمن انفتح له الباب الحقينى نى ضروب فنون أنواع العلم‬ ‫الفلسفى ‪ .‬والضرب الاغوى & إن مرادنا شائع‬ ‫‪ ،‬والفن‬ ‫من النوع الشرعى‬ ‫لباغه ‪ :‬وشرعا فلسفة وطبعا فأنى ينكر والحق فيه أظهر !‬ ‫وقد سألت أبها السائل فاستمع الآن ما أنا به قائل ‪ .‬فلعمرى ليت‬ ‫‪ .‬شعرى & هل بجوز لأهل الرأى نى الرأى الادعاء على الله فيا قالوه بالر أى؟‬ ‫فز عم أحدهم أن الته حرم ما حرمه © ويدعى المخالف له فى الرأى أن الله‬ ‫© أليس هذا من المحجور لكونهمن عظم الزور بلا خلاف فيه © ول‬ ‫ا‬ ‫© وهذا ى الر أى ‪ ..‬ولا جوز‬ ‫‪ .‬لأن ذللك معنى فى الدين‬ ‫نزاع ؟ بلى‬ ‫قى موصع الآخر بإجماع ‪ ،‬ولما تببن نى الحق ‪.‬وصح وعلم `‬ ‫يوضع أحدهما‬ ‫‏‪ ٠‬أن أحدهما غبر الآخر فصح‪ ،‬وإن كان الرنأى فى الأصل نوع فرع لأصل‬ ‫الدين ‪ 0 ,‬لخروجه منه‪ :‬وصدوره عنه‪ 0 .‬فإن حكمهما مختلف لأن الدين‬ ‫علىا العكس من هذا ‪.‬‬ ‫‪ :‬مالا‪ .‬ختمل الوجوه ‪ . 0‬فيجوز فيه بالرأى ‪..‬والرأى‬ ‫وينساغ فيه النظر } وجوز فيه وعليه الاختلاف‬ ‫جووه‬ ‫لكونه ها يحتمل ال‬ ‫& و يصح وإن كان ق لد يكون بينه البمن فى الظاهر ‪ .0‬غعلى الحقيقة‬ ‫‪ ::‬بالرأى‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪:"٤‬مسمى واحد‪ ©.‬وهو الح‬ ‫‪: ,‬كله "راجع للى شى؛ واحد‬ ‫وإذا كان كذلك بالحق حكمه ‪ ،‬فكيف يسوغ عليه التحرئ ببن‬ ‫" الأضداد النى‪.‬لا تجتمع‪ ,‬ى شى؛“‪ ،‬ويكؤن الجمع بينهمانفيه نى الحال الواحد‬ ‫_‬ ‫‪١٠١٨‬‬ ‫حراما ‪ ،‬كالحق والباطل ©‪ ،‬والصواب والخط © والهدى والضلال ث‬ ‫وأمثال ذلاث ؟ وقد تبن نى الحق على الحقيقة أنه كله على اختلافه شىث‬ ‫فى جميع‬ ‫السداد اجماع الأضداد‬ ‫وبرئ من‬ ‫© وهذا من المنكر &‬ ‫‏‪ ١‬واحد‬ ‫الأشياء } أو نى هذا الواحد منها وحده } كلا & لاكان ذلك ولا يكون‪،‬‬ ‫‪[.‬‬ ‫صحيح النقل ه‬ ‫لأنه من المستحيل ف العقل ؛ وما لا يصح جوازه ق‬ ‫وإذا كان هذا حاله © وهكذا مآله س لم يكن من المستنكر ‪ .‬والرأى‬ ‫نى الرأى أن يكون الشىء الواحد حراما عند الله على من رآه حراما ‪،‬‬ ‫حولالا عنده لمن رآه بالحق عن رأى منه حلالا ‪ .‬وعلى العكس مهما رجع‬ ‫كل واحد عن رأيه إلى ما قد رآه الآخر فإن نى هنه الناس من مسائل‬ ‫الانعكاس ‪ .‬وليس ذلك من تلك الأضداد المحرم جمعها ث لشىعء نىكونه )‬ ‫فى حق شخصه واحد على حال لوجه واحد ‪ .‬وإنما كان كذلاك لاختالاف‬ ‫الوجوه والآحوال فى الأشخاص ©‪ ،‬وهذا ماليس فيه حيره ‪ ،‬إلا على‬ ‫أعمى البصيره لما قد مضى مكررآ فى القول عليه ‪ :‬إن لكل من أهل الرأى‬ ‫أن يرى ويقول ما يرى & ويعمل على ما يرى ؛ بل ذلك عليه نى موضع‬ ‫لزومه له ج والحق فى حق كل واحد بالإضافة إليه ما قد رآه بالعدل‬ ‫أعدل © ولا مجوز له أن مجاوزه إلى غيره مما لا يراه قولا ولاعملا ؛ إذا‬ ‫كان لا يراه بر أه عدلا ‪ ،‬إلا ما كان على وجه الحكاية وسبيل الرواية‬ ‫صدقا ‪ ،‬فلا بأس إذا لم يكن كذلك قد سبق حكمه ‪ .‬وإن ترد الوقوف‬ ‫على هذا بيانا ث ليراه بعين البصيرة عيانا } فانظر إلى هذا الفرع وشأنه‪،‬‬ ‫على اختلاف أعضائه ‪ 0‬من أى شىء كان له المبتدى ‪ ،‬وإلى أى شىء كان‬ ‫منه المننهى ‪ .‬فإنك تجده _ والحمد لله _ قد ولج من حيث خرج ج‬ ‫لكونه عن مقتضى الحق كان فى الوجود ث وإليه أبعد كون وجوده‬ ‫يعود ؟ فرجع الآمر فيه عودا إلى ما بدأ لولا هذا ما كان المضيع له فى']إہ‬ ‫موضع فرضه لإخراجه أو العمل به بعد استخراجه ظالما م‬ ‫وإذا كان الأمر بالحق فى ذلاث كذلك © صح بالحق أن العدل من الرأى "‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪١ ٠٩‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫للخلافنه ‪.‬‬ ‫شىء منه ‪ :‬خطأ )لأن التار ك‬ ‫الله © ليس ق‬ ‫عند‬ ‫كله علاختلافه حق‬ ‫الحق } والضبع له نى القه مستحق فى كرم اته لآن يو؛جر ‪ ،‬فأنى يوئزر ؟‬ ‫لذلك هالكا ظالما ؟ وهكذا القول فى كل شىء محتمل الوجوه‬ ‫ويكون‬ ‫من أهل النظر‬ ‫} لان كان‬ ‫والنظر‬ ‫وأما الآمور الى لا تحتمل إلا وجها واحدا‪ ،‬فالاختلاف فها حق شىء‬ ‫دون شى ء } وممكن باطله كله ‪.‬وأما صواب فلا يكون ‪ 0‬ولكن لاير د منه‬ ‫إلا ما بان خطوه ث وصح باطله بدليل قطعى لا محتمل الشك ‪ ،‬وإلا فأهله‬ ‫و به نى الصدق والكذب ‪ ،‬والحق‪-‬والباطل‪ ،‬والصواب والخطأ ‪.‬وهذا‬ ‫لا يجوز أن‬ ‫‪ 0‬وعلى كل حال‬ ‫ع كأنه بعمومه يشتمل على الدين وغيره‬ ‫‪ ..‬نى الدين بشىء إلا ما كان حقا عند الله ‪:‬والحق نى الحقيقة فى الباطن‬ ‫وسنة‬ ‫لسان نبيه "& ةفى كتابه‬ ‫فى الظاهر لعباده ‪,‬على‬ ‫أظهره‬ ‫الذى‬ ‫هو احق‬ ‫رسوله عليه السلام ‪ ،‬وإجماع الأمة لا غبر ‪ :‬لا مختلف بإجماع ولو كثر‬ ‫فيه الاختلاف والنزاع لآنه واحد } والقول فيه واحد ‪ :‬فهن أصابه ملك ص‬ ‫ومن أخطأه هلك ‪ ،‬والعياذ بالله ‪ .‬وذلك لكونه على مخالفة أضيق من سم‬ ‫الخياط على جثة الحمل ‪ .‬والرأى فى الفرعية من المسائل الشرعية أوسع من‬ ‫الدهناء لراعى الإبل © وعلى كل حال فلا عذر فى اتباع غبر الحق فى‪ .‬ضيق‬ ‫ولا سعة © فى دين ولا رأى ‪ 0‬بدين ولا رأى ‪ .‬وما اختلف فيه بالرأى فى‬ ‫موضع الرأى ڵ لم مجز أن يدان به© ولو أجمع أهل العصر على العمل بقول‬ ‫م يكن ذلك مزيلا لما ثبت فيه من الآراء © بل هو جار على حكم ما جرى‬ ‫فيه إلى يوم الدين ‪ :‬وقد مضى أن على كل أن يكون فيه على ما يراه أرجح‬ ‫والانقياد فيه بالذى هدى‬ ‫رأهدى وأنجح ‪ 3‬وذلك على وجه الاتباع للحق‬ ‫إليه وألهمه وأرشده من عذ له حيث بان له أمره ‪ ،‬وانشرح إلنه صدره‪،‬‬ ‫لاعلى الدينونة ولا علىسبيل اتباع الهوى ءولا التقول فيه علىانته بالدعوى ‪،‬‬ ‫وذلك لأنه الحق فى حقه عند اله لا غيره ‪ ،‬إذ تعبده الله به ‪ 2‬وألزمه إياه‬ ‫فى مواضع لزومه ؤ وأباحه له نى موضع الفضل ‪ .‬ولا‪.‬مجوز على الته أن‬ ‫_‬ ‫‪١ ١ ٠١‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫يلزم نى شىء أحدا من عباده‪ ،‬أو يبيح له ى الحق ما ليس محق نى خصوص‬ ‫ولا عموم ‪ .‬وما عدا الحق من شىع فهو الباطل والضلال والكفر جزما ‪.‬‬ ‫وانته لا يرضى لعباده الكفر ‪ ،‬فكيف به يأمر وله يقبل وعليه يأجر ؟ قل‬ ‫آمر رنى‪ .‬بالقسط وسبحان الله وتعالى عن هذا وجل ‘ له ما نى السموات‬ ‫وما نى الآرض وما بينهما وما تحت الثرى ‪ ،‬لا إله إلا هو المستحق للعبادة ‪.‬‬ ‫عالم الغيب والشهادة‪ ،‬وإن تجهر بالقول فزنه يعلم السر وأخفى ‪ .‬رب كل شى ء‬ ‫خوالقه ث ومصوره ومالكه‪ ،‬وقاهره ومدبره أ ذلكم الملك الحق المتصرف‬ ‫عما شاء ى الحلق © ولا يسمى ظالما فىكل شىء كان فيه حا كا } فاللخلق‬ ‫خلقه ‪ .‬والآمر أمره والعبيد عبيده ص والكل ملكه & وله أن يتصر ف فيا‬ ‫شاء وأراد كيف شاء وأراد س لا راد لآمره ولا معقب لحكمه يفعل ما يشاء‬ ‫ومحكم ما يريد ‪ .‬لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ‪ .‬عدل فقضى ؛ وحكم‬ ‫فأمضى { ونعمه لا تحصى ‪ .‬خلق فرزق &‪ ،‬وأمر وزجر © ووعد وأوعد ‪،‬‬ ‫لا خلف لوعده ‪ ،‬ولا لو عيده ‘ولا اختلاف فى حكمه ‏‪ ٤‬لاجورفى قسمه‪.‬‬ ‫فر ض ما ألزمه غير ه [‬ ‫‪ ،‬لأنه واحد ‪ .‬يضع عهنذا‬ ‫ودينه واحد‬ ‫قو له واحد‬ ‫ويكون الفرض على هذا نفلا فى حق الآخر عن حكمه ‪ .‬والحرام علىهذا‬ ‫حلالا لآخر ‪ .‬وعلى العكس فى هذه القضايا وأمثالها ‪ 0‬لا اختلاف فى دينه‬ ‫وحكمه ‪ ،‬ولكن لتفاوت المنازل وتباين الأحوال ‪ .‬ألم تعلم أنهم يكونون‬ ‫‪ ،‬وعلى منزلة واحدة ؟ ؤهذا شىء‬ ‫على سواء مما كانوا من كل الوجوه‬ ‫موجود نى جميع فنون العبادات © ظاهر الآمر مبصر عند أهلالعلمو العقل }‬ ‫لا ينكره إلا أهل الغباو ة والحهل ‪.‬‬ ‫ومن ذلك الرأى ف موضع الرأى ‪ ،‬والعمل عليه ‪ ،‬والاختلاف‬ ‫غيه ‪ .‬ولولا أن ذلاكث كذلك فيه لمن يعمل على ما بان له صوابه ث ويكون‬ ‫هو‪ .‬الجق والصواب فى حقه ولو خولف فيه ‪. .2‬وغبره مثله ‪ ،‬ما لمبقع‬ ‫الاتفاق على شىء فيكونون فيه‪ .‬على سواء ؛لتجر ده عن الفائدة في مواضع‬ ‫الاختلاف‪ .‬ث ولم يكن له معبى‪ .. .‬فانظر ى هذيل ين كنت ممن يرى الرأى‬ ‫‏‪ ١١١‬س‬ ‫‪ .4‬لأنى لا أكتفى سهذا‬ ‫وق‬ ‫له من المنكرين فإن إَ من الر جوع‬ ‫ولم يكن‬ ‫أها‬ ‫النزال‬ ‫المقال ‪ 0‬ونادى‬ ‫ق‬ ‫ولج‬ ‫©‬ ‫الفزار فطال‬ ‫الر جوع وطلب‬ ‫‪ ،‬فإنى لكم منازع ‪ .‬وبنواصى الخدل فى حومات المحاوزة مقارع }‬ ‫الجرال‬ ‫حتى تظهر جلية الحق‪ ،‬شاهدة لكم حقيقة الصدق & فتتجلى الغمة عن هذه‬ ‫الملهمة ‪ .‬فيقال لقوله هذا ‪ :‬يا خيل الله اركى فاطلى ‪ 0‬وى غيره لا ترغي ‪،‬‬ ‫فقدآن النزال فى ميادين الجدال © وعند الامتحان يكرم المرء أو هان ‪:‬‬ ‫فيارجالالله تجزأوا و له ابرزوا‪،‬وفى القول أو جزوا وأعدوا ما استطع‬ ‫آ فإنه الضلال‪ .‬ومع‬ ‫من قبول الحق كان & من أى وجه كان‬ ‫عن شىء‬ ‫ذلاكث فاحذروا المباراة وسبيل المماراة ح فليس فى الحق مداراه ‪ .‬وبالحملة‬ ‫فيكون المراد هذا منكم الكشف عن الحق لتأخذوه متى شهر ‪ ،‬ومن حيث‬ ‫الته هدايته به © وإرشاده لله ونفى الله لا غبره‬ ‫ظهر } ولإرشاد من أراد‬ ‫وللااغره } واسألوا الله من فضله الثرات عن الزلل © والسلامة من آفات‬ ‫الحدل‪.‬و لاتعزهوا علىالخروج‪ ،‬ولو كتم فوق السروج ‪٤‬إلا‏ بعدإحكام هذه‬ ‫المقدمات فإنها جسيمه & والمزلة فها عظيمه ‪ .‬و بعدها لا تبتدوه إلا بلىن‬ ‫الخطاب ‪ ،‬وأقسموا عليه أن يقبل الحق ولا يرده ‪ ،‬ويرضى بالصواب ‪،‬‬ ‫فإنهو من‌هذا أبى & ونأى مجانبه عنه فنبا‪ ،‬فلإعراضرعنه علىوجه الالتفات‬ ‫لى غيره مما فيه الفائدة أولى ‪ .‬وإن أنعميالإجابة إلى هذا المطلوبچ فقولوا‬ ‫إنا على وجه المساهلة لاث حنى حبن & وفى المسالمة نسألك يا هذا عن قولك‬ ‫فى هذا بالقول الثانى إن كنت على هذا ممن يراه ولم تكن من السائلين ‏‪٠‬‬ ‫وهذا كأنه يراه لأنك عليه من المحادلن "‪ 0‬وعلى أى حال أنت فيه علىهذا‬ ‫من المحال‪ ،.‬فأ خبرنا عن جوابك ‪:‬ماذا يكون لمن قال لك ‪ :‬إذا كان الحي‬ ‫ق اختلاف الر أى ‪.‬لا‪.‬يكون إلا نى ‪..‬واحد عند الله ‪ 0‬فا حكم ما عداه فيه؟‬ ‫قى‪. .‬حكم‪ .‬الحق عدلا ‪7‬‬ ‫ملى ظاهر‪ :‬ما‪ :‬أبداه لانس م لن ‪.‬بحكمه‪ .‬إذا كان‬ ‫جنجه‬ ‫لخلق هنو نالختباطل‪ :‬؟ أم لاحق ولا باطل ؟ ولا خطأ و لا صواب ؟ لبوعله‬ ‫تن‪ :‬يقو _للا‪ +‬لقوه‪ .‬الدماغ‪ : :‬أو‪: :‬من‪. .‬كان ‪ :7‬قو له‬ ‫لمآ هلن إن لالايقذز‬ ‫لا‬ ‫ظاهر ‪7:‬‬ ‫‪ ].‬لكنه بن‪ :‬العباد‬ ‫حنخاثر ا‪. : -‬و كعلف أعلى نشنبيل العناد <‪:‬‬ ‫‏‪ ١١٢١‬س‬ ‫لكن‌لا بد منآننقوللأحدالآمر ينالآو لن ‪ ،‬لأنهما شعيئلاىنالضديةمتقابلان‪،‬‬ ‫ليس بينهما منزلة ثالثة إما هذ! و إما هذا ‪،‬لا محيص عن ذلك لأنه لا ملتحد له‬ ‫© فليس منو ر اثه فائدة‬ ‫عنهما ‪ 0‬فإن قال‪ :‬حق © فهو مر ادناو انقطع الحدال‬ ‫نى المقال ‪ .‬وإن قال ‪ :‬باطل ‪ ،‬قيل له ولمن رآه عليه فى حل لزومه له أن‬ ‫‪ 0‬كا رآه أن يعمل‬ ‫عدلا‬ ‫بقوله ويعمل به ‪ 2‬وهل لمن اطلع عليه ورآه‬ ‫عليه‬ ‫نزل‬ ‫مهما‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫به‬ ‫قيل‬ ‫الذى‬ ‫المعى‬ ‫به ق‬ ‫العمل‬ ‫و يلز مه‬ ‫عامه‬ ‫هنالك بلية العمل به ص أم لا وكيف الحق فى القول والعمل بالرأى ولا سه!‬ ‫نى مو ضع الاختلاف على هذا ‪ ،‬إذا كان لا يدرى أو أنه بمسك حنى يعلم‬ ‫علم الله فإن قال ايس عليه ذلك ‘‪٦‬ولا‏ له على حال خوفا عليه أن يقع فى‬ ‫الخطأ من حيث لا يدرى ‪ ،‬كذبه الإجماع وكفى به حجة فى ذلك لخصمه‬ ‫عليه ‪ .‬وإن قال حى يطلع على علم الله فيه ‪ ،‬قيل له ومنى ذلك؟ إلى آن‬ ‫يوحى إايه ئ وهل هذا‬ ‫الله فيه بواسطة من‬ ‫يسمع كلام‬ ‫يوحى إا‪.‬ه ئ أو حى‬ ‫إلا عاں كونه ح والمحال ضلال ‪ ،‬لأن ذلك أمر قد طواه الته إليه ث وكانهذا‬ ‫منلك شى‪ ,‬ء الحقيقةيونى نىالمعنى بيدى إشارات المعانىإلى إبطال اار أى { وما عليه‬ ‫إجماع أهل الرأى نى الرأى من القول به والعمل عليه الآن سياع كلام الله‬ ‫ذلاث ز‬ ‫جرى‬‫إذ ليس ‪ .‬ر سالة فم‬ ‫فيه بعد حمد _ صلىالله عليه وسلم_ عال‬ ‫و لا نبوة ك فدع أبها المحادل هذه“المطاولة بهذه" المحاورة الفاسدة © فليس‬ ‫تحنها طائل ومن ورائها فصل الخطاب ڵ لوكانذاك كنلث‪٬‬لما‏ أمكن الرأى ‪..‬‬ ‫والاختلا ف فى ذلك } فصح لأنه الدين بعينه الذى يسمع فيه أنه لا يسع‬ ‫الخلاف له بدين و لا زأى بعلم ولا جهل ‪ ،‬والخالف عل كل حال هالاث ‪.‬‬ ‫له‬ ‫< قل‬ ‫علم الغيب شى ‪.‬‬ ‫من‬ ‫و علبه وابص س ياز مه فية‬ ‫©‬ ‫ذللك‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫وإن‬ ‫رسول & وذلاك‬ ‫ارتضى من‬ ‫نعم ‪ .‬لأنه لا يطلع عليه ولا يظهره إلا لمن‬ ‫شئ ء قد مضى فلا سبيل إليه ‪ ،‬و لا محاط بشىء معنلمه إلا بما شاء وسع‬ ‫كز سيه السموات والآر ض ‪ .‬و لكن فمأا‪:‬حال القائل و القائل يكو ن إنهما إن‬ ‫لم يوافقا ذلاث الحق الواحد على قولهما ‪ ،‬سالمان‪ .‬على هذا أم هالكان ؟ ءإن‬ ‫حكم عليهم بالهلاك نكص على عقيبيه مرة أخرى فأفسد ها كان أصلح ©‬ ‫أراد هنالك بان الأمز نى جملة‪.‬‬ ‫وظل عن حال فما أفلح ‪ ،‬لأآىه إن كان‬ ‫‏‪ ١١٣‬س‬ ‫۔‬ ‫‏‪ ٨‬الرأئ كذلك © خرق الإجماع ‪.‬على الرأى وألحق بأصحاب القول الأول‬ ‫وإن كان قدك خصن رأي دون غمره مانلآراء نىالرأى‪ ،‬والاختلاف بالراي‬ ‫ث فخالافلإجماع‪.‬‬ ‫منزلة الدين‬ ‫ى موضع لرأى ففى شى ء فقد نز;¡ ل الرأى‬ ‫نى هذا و هذا جميعآ ‪.‬وليس له عن الهلكة نى الحالين ملجأ رلا التوبة إلى ‪.‬انة‬ ‫والرجوع عن الدينونة بالر أى ‪ ،‬والحكم على الناس محكم الدين ى موضع‪:‬‬ ‫ا رأى ‪ 2‬ومن العحب ما كانمن حكه علىمقدمةر سمه وإن تعجب منالمخحال ء‬ ‫كيف جوز فى بال ث فعجب أن محكم عابهما بالهلاك ى موضع ما لما‬ ‫وعلهما ‪ .‬ولعل هذا لا يقدر عدلىعواه لأن فساده أشهر من أن محتاج إلى‬ ‫بيان ليظهر ‪ .‬وإنما أوردناه لقطع كل مناط يتعلق به ‪ 0‬وقد حصرت الآن‬ ‫عليه المدار ج & وضاقت الخارج © حيث إنه لم يبق له فى حاله إلا أن‬ ‫يغالب على ضلاله‪ ،‬أو يقول ضرورة بسلامتها إن أراد الخروج منه إلىغبره‬ ‫إذ لا سبيل بين السبيان ‪ ،‬كلا © ولا من ورائهما ‪ .‬وقد تبين فى الآولى‬ ‫باطله © فإن بقى على المغالبة فبها فهوالمطلوب المصروع ‪ ،‬الملكتوب الموضوع‬ ‫عنهما ر‬ ‫المطل صريع الباطل ‪ ،‬وما كفاه باطله حربا ‪.‬فدعه ‪ .‬وإن رجح‬ ‫علها وقال هما سالمان ‪ 0‬قيل له ‪ ¡ :‬وكيف جاز ‏‪١‬ى الحواب أن‬ ‫حكم ذلاث‬ ‫يسلما على غير الحق ‪ 2‬وغيره الباطل لا غبره ؟ وإن قال لإباحة الله لهما‬ ‫إياه ى مؤضع نفله ى وقى موضع لزوم فرض ذلاث؟علهما } فلتعبده إياهما‬ ‫وكون الإجماع لايكون‬ ‫أهل ا رأى عن ذلاث‬ ‫به على ظاهر حكمه بإجماع‬ ‫باطلا ولا ضلالة } لآنه لا مجور عليه الخطأ ‪ .‬قيل له نعم ‪ 3‬هذا صحيح وإن‬ ‫إنه لحق © فذلك كذلك ‪ .‬وإذا كان فى حكمه كذلك‬ ‫قات ‪ :‬إى ورفح‬ ‫ح‬ ‫إباحته ق مو ضع نقله © وفى حال التعبد لموضع فرضه‬ ‫قى خال‬ ‫يكون‬ ‫فهل مجوز أن يكون الحق فى خلافه نى الباطن عند انته » فيكون حقا فى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫على الحقيقة فى حكمه ؟‬ ‫بىاطن‬ ‫اطللا ف‬ ‫الظاهر معه فى‪ :‬خلقه © با‬ ‫فإن قال نعم ‪ 0‬قيل له إنه لهو الزؤز والمنكر فى الصدور‪ :‬كيف‪:‬‬ ‫‪ .‬يجوز أن يصذر عن مقتضى الحكمة الربانية مثل هذه الأمؤز ؟ وهى عبن‬ ‫(م ‏‪٨‬‬ ‫ل ‪-‬باب الآثار ) ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫الفحش والحكم الوحش \ما هذا إلا نفس البنى ‪ ،‬ومثله عن واجب الحكمة‬ ‫الإلهية لا يصدر ‪ ،‬لأنه تعالى هدى إلى الحق } وإلى صراط مستقم © ليحق‬ ‫الحق ويبطل الباطل ولو كره الحر مون ‪ ،‬حزب الشيطان الرجيم ص بل يقدف‬ ‫بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ‪ .‬فكيف كان هذا منك فى حقه ؟‬ ‫أليس هوعلى خلاف‪ .‬هذا ؟ وإنه لمن جمع المستحيل جمغه عن الحكمة نى‬ ‫‪ .0‬فلأى شى ء وقع التخصيص عليه دون غير ه ؟ وهما‬ ‫الأضداد‬ ‫من‬ ‫شء‬ ‫اضعان » وشى ء واحد ‪ ©.‬وحق وباطل ؟ وإن قلم حق'و ضلال ‪ ،‬وضدان على‬ ‫الأبد ل يجتمعان نى شيء ‪ ،‬ولا على شىء نى مسمى واحد حنى يسمى بهما‪،‬‬ ‫لكونه عالىلصحيح حقا و باطلا ‪ 0‬وعلى العكس فى القضية باطلا حقا معه نى‬ ‫حاشا عن أهذا‬ ‫ذلك ‪.‬وينبغى‬ ‫‏‪ ٠‬تعالى اله عن‬ ‫فى خلقه‬ ‫وحكمه‬ ‫©‬ ‫حقه‬ ‫وأمثاله } فضلا عن أن يوصف به ‘ومجوزعليه‪ ،‬فكيف كان هذا التجاسرمنك‬ ‫على مولاك ‪ ،‬هذا المقال الفاسد ؟ أليس هذا مم ظهور فتح فحواه ‪ ،‬من‬ ‫العجب نى دعواه ؟واللسان أداء الإنسان ك فدع هذا الهذيان ء وعن أمثاله‬ ‫فاز دجر } واعلم بأنك مغلوب فانتصر ‘ولا تستحسن إلا عدول الأخبارعلى‬ ‫الصافنات الحياد ‪ 0‬وإلا فلا تشك نى أنك مذموم © وجندك مهزوم‪ ،‬فتبقى‬ ‫وحدك مخذولا ث محسورا مذموما مدحورا ‪‘،‬وتكونون قوما ‪:‬بورا ‪،‬ويصبح‬ ‫سعيكم هباءمنثورا } لآن فى هذا الميدان الصعب على التأييد‪ ،‬قوما أولى بأس‬ ‫شديد ‪ ،‬لا ينازلهم جاهل زعديد ‪ ،‬ولا يقابلهم إلا فنى صنديد ‪ ،‬قد لبس‬ ‫وتقلد الصوارم الاليه ‪ 0‬وقام ق موضع العز اع } على ساق‬ ‫الدروع النبو يه‬ ‫الدرق اللغوية معنرو ف‬ ‫© وتكتف‬ ‫ادلرينيات العقلية‬ ‫الإجماع ‪ 0‬قد اعتقد‬ ‫بشدة المراس ‘ محكم لقواعد القياس ‪ .‬فارس كى ‪ }.‬متفرس لوذعى ج خبعر‬ ‫‪ 0‬وساعد‬ ‫جواد الاجتهاد له قلب جرى‬ ‫بصر ‪ .‬راكب بين العباد على‬ ‫قوى ‪ ،‬يستغرق فى نزع قوس الحدال الواسع بالواسع ‪ ،‬حنى لا يبقى فى‬ ‫ة إلى المحادلات‬ ‫المنزع مهزع ‪ .‬وعندها يرى عنها بسهام ذ النيات ا‬ ‫لإيضاح كل خفية بالحق عن أوتار الصدق ‪ ،‬فإن تكن كذلك كأولئلك‬ ‫فالسلم أسلم © فإن أبي من الرجوع ‪ ،‬والكون على هذا المشروع ‪ ،‬وركن‬ ‫‏‪ ١١٥‬لذ‬ ‫‪ :‬آين‪:‬‬ ‫فظيع‬ ‫إلى الفرار } فولا كنم الآدباز على الإضرار ‪ :‬فنادوه بصوت‬ ‫الفرار ولا مفر ‪،‬كلا لا وزر ولا مفر إلا هذا المستقر ‪ :‬يتنووه الانسان‬ ‫يومثذ عمنا قدم وأخر } ليعلم عجيب شأنه الذى أظهره انته على لسانه ث‪:‬‬ ‫فيا اا المحادل ث ألست بنلامتهما القائل ؟ بما لمإتجد لها مفرعا ث ولم‪-‬تز ‪.‬‬ ‫للهالاك موضعا ‪:‬وقلت مع ذلك إنه كذلك لوجود الإجماع غلى الإباحة ‪:‬‬ ‫والفرض ‪ ،‬كل فى محله منهما"وهو الحق والصواب ‪٤‬وبعده‪:‬‏ الاستفهام على ‪.‬‬ ‫سبيل الإنكار ث هل بجوز على هذا أن يبيح لهما أو يفرض علهما محق ما‬ ‫ليس محق ؟ ومن ورائه تكون المثوبة أو العقوبة ث أو لم يقل نى الإباحة‬ ‫والفرض إنهما على الإجماع كان ‪ ،‬أو الإجماع لا يكون عند الته إلاحقا‬ ‫لكونه لا يقيل الخطا صدقا ‪.‬أليس على هذا صار الرأى ؟ والعدل منالاختلاف‬ ‫اىلرأى & كله‪7‬من الله ؤإذنه ولايستق أن يأمر بشىء لا يرضاه © والله‬ ‫‪ .‬ولا أن يأذن فى شىء لا يقبله © وغير العدل لايقبل ‪،‬‬ ‫غير الحق لا يرضى‬ ‫فصح بذا الاعتبار فيه أنه على اختلافه كله حق نى الحملة ث ليس فى‬ ‫شىء منه خطأ عند الله إلا ما كان على وجه الغلط فى القول للعدلمن القائامن‬ ‫نى الرأى فى موضع الرأى بالر أى ‪ 3‬مما مجرى عللىسان الإنسان عن خلجات‬ ‫النفس بلا علم ‪ ،‬أو من وسواس الشيطان ‪ .‬فانظر نى هذا وتدبر معانى‬ ‫ما قلت فى الله من قبل على الغرة ‪ 2‬وما أنت قائلة فى هذه المرة ‪ .‬تعلم‬ ‫إن كنت من أهل الفهم ‪ ،‬أنك قد أشرعت الكرة ‘ فعدت ضرورة إلى‬ ‫' الإقرار بما أنت تنكر ث وصرت الوالج نى هذه الموالج ‪" ،‬وأنت فى خلال '‬ ‫ذلكقد أبديت من التناقض فى الكلام ‪ .‬ما لا خفاء فيه على ذى قلب سلم ‪.‬‬ ‫وهذا نفس الولوج فيا يزاول عنة الخروج ‪ .‬وعنده فأنت خليق نى الحدالُ‬ ‫بأن"يقال لككفى "بك حجة فى المأخذ بالحجة منك عليك ‪ :‬ؤالحمد لله ‪.‬‬ ‫بالرأى‬ ‫‏‪ ٠‬نخرونى‬ ‫هؤ أقبل فقال ‪ :‬لم أقنع ‪:‬ما مضى عليه المقال‬ ‫والاختلان فيه بالرأى ث لم الآمر للناس فيه بالنظر على معنى الاجتهاد ث ‏‪.١‬‬ ‫لمعرفة الأعدل ى القول منها‪ :‬ليعمل‪ :‬ثوإنگ}إجهذوا فض ذلك حسب الطاقة‬ ‫‏‪ ١١٦١‬ه‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫ة‬ ‫ولا قول"برأى‬ ‫فها رأى‬ ‫يأت‬ ‫الى ل‬ ‫النوازل‬ ‫ق‬ ‫جهدهم } كما‬ ‫كان لايرئ فليستدل على ذلك عما يرى فإن أعدمه فلا بد لهمن التحرى‬ ‫لأعدلها ث ليأخذ به على أصح المذاهب ولأى فائدة "ومعنى فى هذا إذا‬ ‫كانت كلها على قولكم على اختلافها حقا عند الله ‪ .‬أليس فى هذا الأمر ‪.‬‬ ‫بالمنازعة نى الطلب ‪ ،‬رجاء الوصول إلى إضابة العدل بالأعدل } دليلعلى أن‬ ‫الحق المطلوب هنالك© هوذلك الواحد الفرد‪ .‬ولو كان كما تقولو نإذا لماكان‬ ‫‪،‬‬ ‫شىءآمنها أعدل من شىء } وأى شئءُ عمل به فهو الحق عند الته وكفى‬ ‫إذ ليس الاطراد غيره ث وقد أصابه فصار ما فوقه من الاجتهاد نى الآراء‬ ‫نوع عبث محر م ‪،‬‬ ‫على قدر ما لا معنى له و لتجر دهعن الفائدة يكون‬ ‫بالنظر‬ ‫والآمر به على حال باطلا } فيقال له قد مضى من القول"آنى هذا ما دونه‬ ‫لأهل الألباب مقنع ‪ ،‬وأنت بكل هذا ياهذا لم تقنع ‪.‬‬ ‫ولقد قيل فى الحكمة وهو صحيح ‪ :‬من لم يقنع بقليل الحكمة ضره‬ ‫كثير ها ‪ .‬وها نحن نجيب عما فيه تسأل ‪ ،‬قبل أولم يقبل رجاء أن بهتدى به‬ ‫من بعد © من وقف عليه فأبصر عد له ‘;وتبين فضله‘ فيقول فيه ليكون‬ ‫نوع إعانةعلى البر والتقوى ‪ .‬ليس الأمر فى ذلك عليما يظن‪ ،‬فرن'‪.‬كون إ‬ ‫الآمر على العباد نى الرأى بالاجتهاد لآن يكونكل منهم فى الرأى والاختلاف‬ ‫فى الرأى بالرأى ‪ 2‬على ما هو مخصوص بهمن علمه فيه‪ ،‬لأنه فرضهالذى عليه‬ ‫فيه ‪ 2‬وليس له نى موضع فرضه أن يضيع فرض ما لزمهفرعه‪ ،‬لعدم لزومه‬ ‫لغيره ‪ :‬ولا يلزم نفسه ما ليالزمه لنزومه لغيره ‪ ،‬ولا آن يستبيح فى موضع‬ ‫نفله ما لا يراه مباحا ‪ .‬وعليه أن يوأدى فرضه الذى عليه فيه ‪ 0‬ويقوم لله‬ ‫كما أمره ‪ :‬لامجاوزه ال غيره تركا له ما ليس له‪ ،‬أو فى موضع لزرمه إلى‬ ‫غير شىء ‪ .‬ومنى أراد أن يقول بالرأى فيه عن رأى منه ‪ ،‬أو بعمل يعمل‬ ‫عليه ك واستصخ فيه © فالفرض عليه على حال أن يقول بمايرى ‪ ،‬ويعمل‬ ‫على ما يرى ءولا مجاوزهإلىغبره مما لا يرى»إلا ى موضع لا يكون له فها‬ ‫الاختيارات لته ‪ .‬هكذا الحق على ما أرى ‪ .‬لآن الحقفق كل واحدبالإضافة‬ ‫‏‪ ١١٧‬۔‬ ‫‪-‬۔‬ ‫إليه عند اته ما رآه بالعدل أعدل ‪ ،‬لأنه موضع فرضه الذى أوجبه عليه‬ ‫وتعبده به ث فلذلك كان ما كان ‪ .‬لآنه لا يكون العدل فى اختلات الرأى‬ ‫ولو كان الأمر كما يقول‪ ،‬لاحتمل ف کلرأى أن يكون‬ ‫عنده إلا نى واحد‘‬ ‫آى نفسه هو الخطأ ‪ ،‬كما محتمل أن يكون هو الحق ‪ :‬وإن كان المختلف فيه‬ ‫غر منفك نى الحقيقة عن أحد ما نص عليه ث لكونه لا يعدو رلى وجه غر‬ ‫أمقايل فيه ‪ :‬وإن كان المحتملات لغير ها من الو جوه احتملأن تكونالآراء‬ ‫هى فيه غير الحق الذى مع الله والحق فى ذللثغير ها ‪ :‬بصب '‬ ‫كلها ‪ 0‬فيا‬ ‫بعد‪ ،‬ويستمر على مر الزمان على هذا الممر من أشكال الاحتمال ومحكم بها‬ ‫على هذا نى ذلاث هكذا ‪ ،‬دأبا إلى يوم القيامة ‪ 3‬ولو بولغ فيه‬ ‫الحكم‬ ‫`الحهد لإزالتة بكل حيلة ‪ .‬اا زال ‪ ،‬لأنه لا يكون لو كان فى حكم‬ ‫‪.‬‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫فها على‬ ‫‪ 0‬والمستصحب‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫‏‪ ١‬المستلز م لها فى‬ ‫لأن علم انته غيب ‪٬‬لايطلع‏ على شىء منه إلا ما دل الوحى ‪ ،‬والوحى الصربح‬ ‫‪ .‬فيخرج منه‬ ‫عنه‬ ‫فيا يزول‬ ‫عليه و سلع _‬ ‫_ صلى الله‬ ‫` تمد انقطع بعد محمد‬ ‫وبأى حيلة يدفع عنها علىهذا إن صح فيرفع ‪ ،‬لقد عزت الحيل وانقطعت‬ ‫السبل } فيبقى على قوله القائل بالرأى ‪ ،‬أو العامل به محصورا فى مضائق‬ ‫الشك نى أمره وسلوكه إلى ربه © حيران نى الآر ض ‪ ،‬أعمى تائها نى بيداء‬ ‫دىى أو فى ضلال‪ ،‬يروم الممالك فيخطىء‬ ‫ه عل‬ ‫‪ .‬جهله‪ ،‬يسعى فلا يدرى أهو‬ ‫المسالك ‪ ،‬فيقع نى المهالك ‪ ،‬لا محالة عن ذلك لأنه لايسلم من أن يتحرى‬ ‫' فيا لا يعلم ‪ .‬هيهات أن يكون ينساغ جوازه فى حق أولى النهى ‪،‬من أهل‬ ‫انته أهل الهدى ‪ 2‬ذوى الأفئدة المبصره & والبصاثر المستبصره ‪ .‬أفن كان‬ ‫على بينة من ربه كمن هو أعمى ؟ كلا ث هل يستوى الأعمى والبصمر ؟ أم‬ ‫هلتستوى الظلمات والنور؟ إنما يتذكر أو لوا الآلباب علىأنهما لايستويانء‬ ‫ا بلى ‪ ،‬ولأن نى تجويزه على عدل الاختلاف من الرأى مايقتضى تسويغ‬ ‫الضلال ‪ ،‬والعمل لقه ى الباطل على الحقيقة بالباطل ث فأى شىء قى العقول‬ ‫أقبح من تجويز هذا ى الته أن يكون منه على أمره لعباده به إليه } والله‬ ‫غير العدل والحق و الصنواب والهدى لايأمر ۔أتقولون على الله مالاتعلمون؟‬ ‫_‬ ‫‪١:١٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فلم‬ ‫‪:‬قإن قال ‪ :‬فإذا كان غير النه لايذرى © ودعواه لاتجوز كما ذ كر مم‬ ‫تقولؤن ذلك فى الصواب من الرأى ‪ 0‬وفى العدل من الاختلاف من أهل‬ ‫الرأى ؟ أليس هذا من ذلكم ؟ قيل له نعم صحيح ‪ ،‬إن علم الله غيب‬ ‫لا يد رى كما قد مضى & والله لامحاط بشىء من علمه إلا بما شاء وأظهره‬ ‫الله للناس ‪ ،‬أو نصب عليه الأدلة المزيلة لقناع الالتباس ‪ ،‬فليس من ذلك‬ ‫عباده‬ ‫إلى‬ ‫أمر ه‬ ‫الله‬ ‫قد فرض‬ ‫ف شى ء ‪ 3‬والرأى فى موضع الرأى مما‬ ‫العلماء ‪ ،‬الذين جعلهم الته نى الخلق ساده © وللناس أئمة وقاده © وأوضح‬ ‫ز‬ ‫لهم من علامات مبادى مناره ث وأنار قلو بهم بأنوار معار ف أسراره‬ ‫الخوض‬ ‫وأهداهم إليه مهداه ك ودلهم فى الكتاب عابهم بفحواه ‪.‬فوقع‬ ‫ى وقته عن‪ .‬أمره وإذنه & والله لايأمر ما عنه ينهى ‪ ،‬ولايأذن بما ليس‬ ‫يرذى ‪ 0‬فعلم وصح لهذه الأدله } والعبادات المدله ‪ ،‬أنها حق كلها لا‬ ‫ليقولوا‬ ‫ما أخرجته بينة الحق منها غير العدل ‪ .‬ولئن قلت إن الته أمرهم‬ ‫فكيف جاز العمل‬ ‫ذلك الواحد الحق فأخطأوه بغره إلا واحدا منهم ء‬ ‫عليه ممن رآه وليس شىء غبره غير الباطل‪ .‬وقد أحمعت الأمة والحمد لله‬ ‫على القول به والعمل عليه ‪ ،‬والله لاجمع أمة حمد صلى الته عليه وسلم‬ ‫على ضلال ولا خطأ © وقد دل هذا كله على أن القول كذلك فيه ليس‬ ‫من الدعوى عليه فيه ص ولا من الغيب الذى لايطلع عليه ص وإنما الدعوى‪.‬‬ ‫المحرمة فيه أن يدعى على الته فيه كل ذى رأى أن انته ‪.‬قال ذلك الذى قاله‬ ‫برأيه هذا الذى به يقول اى هذا ويراه ‪ ،‬فإن هو أجاز إليه فنعم المراد ش‬ ‫وإن أنى من قبوله وأعرضعنه وعليه بالنكير نادى ولم يزل يتهادى ‪ 4‬عكس‬ ‫القول بالسوال له عن قوله إن الحق فى واحد وما سواه خطأ عنده‪ .‬أليس‬ ‫من ذلكعلى هذا كذلك اطلع الغيب أم اتخذ عند الر حمن عهدا! أفواحدة‬ ‫من كل الوجوه بواحدة ؟ ولو لم يكن على مطلق قوله أن يكون الكل‬ ‫© لأنه‬ ‫عند اته خطأ على قياده ص وإن كان لافهو من الأو ضح على فساده‬ ‫إذا احتمل ذلك نى الواحد فكذلك فيا زاد عليه لآنه كما يجوز فى اختلاف‬ ‫جاز على الثانى والثالث والرابع ‪ .‬كذلك فيا يجوز‬ ‫الرأى الخطأ على أحدهم‬ ‫‪١١٩١‬‬ ‫صح ذلك كله على ظاهر العدل فما محرج على قاعد ةمذهبه ك‬ ‫ومحتمل ‪ :‬وإن‬ ‫وعلى هذا فليت شعرى على قوله هذا فى العدلمن اختلاف الرأى مأ الحق‬ ‫و الهدى والصواب ؟ ‪ .‬وأما الباطل والضلال والخطأ منه‪ ،‬أخمرفنى على هذا‬ ‫إن كان قد ظهر لاث أمر اته بيانا ى فاطتّلعت على عل الله فيه عيانا ڵ‬ ‫السوى الرضى الهادى على الحقيقة‬ ‫واهدنى فى الكشف عن هذا صراطك‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلى العلم الحقيقى !‬ ‫فإن قال ‪:‬الله أعلم به ‪ 2‬وأنا لاأدرى حنى أعلم به فأدرى ‪ 0‬ولكنى‬ ‫أعلم أن أحدها حق عند الته لأزه لابد من أن يكون أحد القائلين قد أصاب‬ ‫أقاو يلها على خطأ ‪،‬‬ ‫لانجتمع‬ ‫لأن الأمة‬ ‫}‬ ‫الحق على الحقيقة فيه‬ ‫وجه‬ ‫ولا على ضلال ‪ ،‬ولا يصح أن يكون كلها حقا لأنها أضداد ‪.‬تقيل له ‪:‬‬ ‫لاتدرى ‪ 0‬ليس‬ ‫كنت‬ ‫بذلك أنه على الحقيقة كذلاث ؟ إذا‬ ‫وما علمكث‬ ‫لايغنى من الحق"‬ ‫لهذا من ‪ .‬نفس الظن الحر د عن العلم ‪ 0‬وقد صحفيه أنه‬ ‫فأى‬ ‫يعلع مالا يدرى‬ ‫شيئا ؟ إذا كان كذلك وكيف لا © ومنالمحال أن‬ ‫من هذه منى أو ضح فى المناقضات ‪ ،‬وأقبح © فارجع القهقرى عن هذا‬ ‫إلى ورا © ولا تقثف ماليس لك به عل ولا بمار فيه إلا مراء ظاهرا ‪،‬‬ ‫فإن أنى الرجوع عنه مجاهرا فحسبه جهله } فإن أمره الفاضح لواضح ` }‬ ‫وإن رجع فعن على شىء م مزن الارام دون غيره من الاختلافات `بالرآأ ‪.‬‬ ‫ى شى ع ‪ 0‬فهى دعوى وعليه مانلته فيه على قوله وخبره من المخالفين له‬ ‫فى قواه ث مثل ماله نى كل وجه فلا حجة ‪ ،‬وكأنه فى هذا الموضع لشدة‬ ‫المضايقة فيه ص لايقدر على الكون فيه إلا بمحض الدعوى © وليس ذلك‬ ‫بشىء حتى يقيم البينة من الله على دعواه ‪ .‬وأنى له عا على قوله نى حال ح‬ ‫والعدم لا ينال ‪ ،‬فانظر فى هذا تعلم أنه ليس له فى هذا الفضل من وجه يلتجىء‬ ‫إليه هذين المعنيين ع وكلاهما على قاعدة مذهبه ليس بشىء ‪:.‬‬ ‫فإن بقى يبقى على غير شى ء ©‪ :‬وإن أر ادا نخر وج فلا سبيل إل موضع‬ ‫قوله © إلا أ‪:‬نها كلها على دا‪:‬رة الأشكا ل المحيطة به ‪ ،‬لمعنى‬ ‫القول فها على‬ ‫‪..‬‬ ‫‪١ ٢٠‬‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫الاحتمال فيا بمكن على قوله ؛ ويجوز إن صح فجاز ولكنا بعد لم نقطع‪.‬فيه‬ ‫على تجويزه لنا لآنا نرى فنقول لما لا نرى ف العدلمنها إنه كله حقو صواب‬ ‫‏‪ ١‬و لالأجوز‬ ‫ف حكه‬ ‫عند الله } لاباطل ولا خطأ } لأنه ق الظاهر كله حق‬ ‫نيكون فى الباطن الحق نى حقنا غيره فيه س لأنا تعبدنا فى الظاهر وأمرنا؛‬ ‫دل يكن لنا أن نتعاطى من الغيب ما لم يأذن الله لنا به ‪ ،‬فلهذا صح معنا آن‬ ‫الحق نى الظاهر معنا ‪ 2‬هو الحق فى الباطن عند الله فى حقنا ث لما كان لامجوز‬ ‫على التهتعالى‪ ،‬أن يكون بغير الحق والصواب يأمرنا ‪ .‬هذا هو الصحيح فلا‬ ‫تكن فى مرية منه فزنه الحق ‪.‬‬ ‫وسأضرب لك على هذا مثلا ‪ :‬رجانن ادعى أحدهما على الآخر منهيا‬ ‫حقا ‪ ،‬ونزلا إلى الحاكم على هذا ‪ ،‬فأقام البينة العادلة على دعواه © فقضى ل‬ ‫عليه به ‪ ،‬وانته يعلم كذب المدعى وصدق المنكر فى ذلك ‪ ،‬آليس الحكم‬ ‫نفسه يكون على هذا من الحاكم نى موضع ما له وعليه لموضع قيام الحجة‬ ‫معه فيا ا قد ظهر معه بالحجةااى هى فى الظاهر ججة‪ ،‬وإن كانت هى فى‬ ‫السريرة مبطلة ث وفى قولها كاذبة هو الحق عند الته ؟ وإن كان وقوعه فى‬ ‫نفس الشىء الذى فيه الدعوى على خلاف ما نى علم الته فيه حيث إنه أقام‬ ‫ما ألزم إياه فيه ولم يكن عليه معنلمه شىء ؛ فصارت نفس هذه المفارقة‬ ‫من الحق علىالحقيقة }‬ ‫نده‬ ‫امةعلحق‬ ‫م اف‬ ‫ق الحكم بما عند اته من العلم هى المو‬ ‫وى حكم الظاهر أيضا بلا شك ‪ .‬فإن هو ضيع فرض ما ألزمه فى هذا‬ ‫الموضع فرضه ‪ ،‬صار من المالكين‪ .‬وإن عكس فها الحكم أو اعتقد على‬ ‫{‪ ،‬وكان من‬ ‫فانتكس‬ ‫الغيب ‪ .‬صدق أحدهما فى الحزم ‘ انعكس وضل‬ ‫الخاسرين ‪ .‬و لو وافق نى الحقيقة علم اله فهو الخالف ما ألزمه أن يقضى‬ ‫هه من الحكم بالظاهر ويكون فى الحق تلك الموافقة على الحقيقة ‪ 0‬وفى‬ ‫الظاهر هى المفارقة ‪ .‬ولا شك يمجاوزته ى الظاهر أو عليه إلى مالا يو‪٣‬ذد‏‬ ‫له به كذلك الرأى فى موضع الرأى لأهل الرأى ث يكون الحق نى الظاهر‬ ‫حال ك‬ ‫هو الحق نى الباطن بنفسه لاغيره ث كيف ما كان العدل منه على‬ ‫‏‪ ١٢١‬۔‬ ‫الحق لى المال ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬فكلها ترجع إل‬ ‫الآراء والأقوال‬ ‫وإن اختلفت‬ ‫فكلما بدت منه فزليه تعود & لأن كل واحد منهما بالإضافة إلى مارآه‬ ‫وتعبد به يكون كنلك فى حكمه ‪ ،‬ولا مجوز له آن يستجيز المحاوزة إلى‬ ‫غره ما لايراه © فإن فعل ضل ‪ .‬ولكوان ذلك أيضا بالإضافة إلى غره‬ ‫‪ ،‬لأنه لامجوز له أن يتعدى ما لزمه فى‬ ‫من رآه حقا عند الله قى حقه‬ ‫الظاهر إلى مالا يو‪٬‬ذن‏ له به ‪ .‬فإن الحجة له وعليه ‪ .‬وقد كفى بكذب‬ ‫صدق القاذف فى موضع حجره عند من يدين بتحر بمه حجة فى هذا !‬ ‫لأنه إن لم يأت بالشهادة ‪.‬على قوله كما هى وإلاكان فى موضع صدقه‬ ‫الذى يعلمه الله ويعلمه من نفسه عن حكم الله كاذبا مخالفته إلى مانجى‬ ‫عنه ‪ 0‬ولم يوذن له فيه © وعلى هذا فكأنه دار الأمر نى الآراء فأدارها‬ ‫حنى حصرها جملة بالإضافة لها إلى كافة أهلها من المسلمين على الحقيقة نى‬ ‫دارة الاجتماع ‪ ،‬وأنزلها بعد الحمع لها منزلة واحدة يعبر عنها بالحقو هو‬ ‫المنهج الذى نصب البارى عليه الأدلة والمعالم المدلة ى حنى يتهى بأهله إل‪.‬‬ ‫الحق وهو المشار إليه بصراط الذين أنعمت علهم بالعلم والمعرفة واليقين ‪،‬‬ ‫من الأولياء والصالحن المتهى فى‬ ‫من الأنبياء والمرسلين ‪ ،‬أو منكان‬ ‫المنتهى بذويه إلى جنات النعم ى ذلك فضل انته يوثتيه من يشاء ‪ ،‬واللة‬ ‫ذو الفضل العظم ‪.‬‬ ‫فانظر فى هذا فإن قى دونه كفايه ‪ .‬وبلاغا من القول وهدايه ‪ ،‬لمن‬ ‫وهو شهيد ‪ .‬فإن قال هذا القائل ‪ ':‬زدنى بيانا ه وهاتى مع‬ ‫ألقى اله‬ ‫التبيان يرهانا © ليندفع الإشكال فينقطع الحدال ح وأوجدنق مع الشرعى‬ ‫الدليل العقلى © وأفرح أحدهما بالآخر ولا تمنن تستكثر ‪ 3‬ولربكفاصير ه‬ ‫فيقال له خبرا عنى & منى ف تببانن بيان من لسانى أنى ليس لى نىهذه‬ ‫المقدرة إلا أن يشاء الحق } خالق الخلق آن ينطق لسانى بالحق ‪ ،‬فانه على‬ ‫ما يشاء قدير ; وأما أنا فلا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا ‪ ،‬ولا خيرا ولاشراء‬ ‫فدع مقالى واسمع لسان حالى ‪ ،‬فهى الحق غبرا عنى بانى لاحول لىى‬ ‫‏‪ ١٢٢ -‬س‬ ‫شىء ولا قوة لى على شى ءمنالآموزإلا بالقه مولاى ؤ نعم المولي و نعم النصير ‪.‬‬ ‫فيا من له اتكلق والأمر وبيده ملكوت كل شىء © زدنى علما وأوجدنى "‬ ‫فهما ‪ 0‬واجعل لى لسان صدق وبيان حق ‪ ،‬حنى أقول لقائل يترحم عنى‬ ‫هذا السائل ‪ ،‬فيقول له فيا قد مضى من القول فى هذا وانقضى لأهل‬ ‫الألباب منفع ‪ ،‬وبه إن تكن من أولثاث القوم فاقنع } فإن آى فرج على‬ ‫هذا القول لج فعندهما قد كفى بالذى جرى لداود وابنه سلمان ‪ -‬عاما‬ ‫السلام _ من الاختلاف بينهما فى القضية منهما } بين له الغنم وصاحب‬ ‫الحرث ‪ ،‬إذ نفشت فيه غتم القول ‪ .‬قال ‪ .‬الله تعالى ‪ .‬وكنا لحكمهم‬ ‫ثى هذه الاية‬ ‫شاهدين } فغهمناذا سايان وكلا آ تينا حكما وعلما حجة‬ ‫وإن كان حكم سليان أفضى وأفوى وأمضى ‪ ،‬فانه لم محكم بالخطأ ©‬ ‫فقالوا ‪ :‬إنه إذا‬ ‫ذلك‬ ‫على داوود فى حكمه ‪ 0،‬وإن‪.‬كان قد ظن الناس‬ ‫داود ‪ 0‬وإلا فأى‬ ‫كان الصواب مع سليان } فبالضرورة الخطأ مع‬ ‫فائدة فنى قوله ففهمناها سليان ؟ فليس الآمر على مافهموه ©‪ 0‬وكلاهما‬ ‫يكون فى الصواب‬ ‫والأصح ‪ .‬وقد‬ ‫الأصوب‬ ‫صواب وإنما فهم سايان‬ ‫} إو ليس فى هذا عناد ولا تناقض‬ ‫شىء أفوى من شى ء وأصح وأصوب‬ ‫ولاتضاد & لأنه ى ء واحد ‪ ،‬وإن كان قابلا للتحرى نى ظاهره ‪ .‬فانه‬ ‫نى الحقيقة واحد وراجع إلى مسمى واحد ‪ .‬وإنما المضادة العنادية ث يكون‬ ‫كذلك ماقال الله‬ ‫فى هذا ببن الخطأ والصواب ڵ إلا كما قالوه ‪ 2‬ولوكان‬ ‫‪ ،‬للحق ‪ 3‬هل‬ ‫وكلا آتينا حكما وعلما ‪ .‬فلعمرى ليت شعرى فى الخط‬ ‫جوز أن يسمى حكما عل الإطلاق وعلما يستحق قائله المدحة عليه © وفاعله‬ ‫كنا كانت هما كذلك من اته على ذلات ؟ إنى لا أدرى ذلك لأنه ماخرج عن‬ ‫الحق فهو الباطل ‪ ،‬ولا يسمى كذلك لكونه كاسمه ‪ .‬وإن كان أحد ذا قد‬ ‫يرى © فليكشف عنهحتى نرى ‪ .‬ومهما وضح وبان واتضح أنه الأصوب‬ ‫والاقوى ‪ ،‬والرجوع إليه أولى بنا لأنا وإنكنا نرى ذلاث الذى نرى ‪،‬‬ ‫بالدين‬ ‫& نراه لأنه موضع رأى ‪ .‬ونحن‬ ‫فإنا عن رأى ‪ ،‬لادينونة فيه‬ ‫الدين ؤ غير الدين لاندين ‪.‬‬ ‫ضع‬‫ق مو‬ ‫ا‬ ‫‏‪-_ ١٦٢٣‬‬ ‫وفى الحديث عنه عليه السلام أنه قال ‪ « :‬أصحانى كاانجو م بأهماقتدينم‬ ‫اهتديت » ‪ .‬وقد اختلف الصحابة وجرى بينهم الاختلاف بالرآى فىأمور‬ ‫شتى » وجر ى اخاف على منهاج السلف فيا كان دان لامحصى ‪ 0‬ولا يوُفى‬ ‫و قع الإجماع فلم تجر على‬ ‫هذا‬ ‫له على أقصى ‪ 0‬إلا ماشاء الله © وعلى‬ ‫الصحيح إلا أن يكون من اهتدى معالم الهدى على هدى حقا لاحقيقة غير‬ ‫مخطىء للحق فى الظاهر © ولا عند الله فى الباطن '‪ ،‬لأن الحق شىء واحد‬ ‫لانختدف ولا جوز عليه الاختلاف ڵ فالحق حق والباطل باطل كيف كانا »‬ ‫لم كن فى هذه ففىالأخرى‬ ‫لاغير ‪.‬من‬ ‫ث فهما طريقان‬ ‫ومن أيننكانا‬ ‫لامحالة ‪ ،‬فكيف بجوز أن يهتدى على هذا من خطا ‪ 0‬والحق يقتفى‬ ‫وبأهله يقتدى ‪ 03‬وعليه أن يعول وبه يعمل ‪ .‬وليس فى مقابلة "‬ ‫فى العدل بجوز‬ ‫على هدى أو فى ضلال مبين ‪ .‬أو أنه‬ ‫غر الضلالة ‪:‬إنك‬ ‫أن يقوم الحقبالباطل والهدى بالضلال © والصواب بالخطأ ث فى حال‬ ‫يمكن ويستقيم فيجوز ويصح أن يكون المتبوع ‪,‬خطثا للحق ث والتابع‬ ‫له فيه مصيبا ‪ ،‬فاى شىء فى هذه المضادة آبين من هذه المعاندة ؟ ألم تعلم‬ ‫أن الحق هو صراط الته لأوليائه وسبيله الذى أقر به وأوعد عليه الثواب‬ ‫بالحنة ث ونهى عما سواه من سبل الشيطات المضلة لأهلها وهى الباطل ‪3‬‬ ‫وتوعد على ذلك فقال ‪ -‬ومن يتبع غير سبيل المومن نوله ما تولى ونصله‬ ‫جهنم وساءت مصيرا_ لأنها الحق ‪..‬ما بعدها إلا الضلال ‪.‬‬ ‫وقد وقع الإج۔اع من المسلمين على الرآئ وإباحة الاختلاف بالر أى ‪،‬‬ ‫واتخذوه فى الحق سبيلا إلى الحق بالحق‪ ،‬لكون الإجماع لايكون إلاحنا‪،‬‬ ‫فكيف على هذا ريصح أن يكون المتبع لحم صحطما لها } والمهتدى بهم فها‬ ‫يكون ةبدخوله فها بار زا فما‪ .‬وإذا كان هذا لاينساغ فيجوز‬ ‫ضالا عنها ‪2‬‬ ‫وجه‬ ‫علىم‬ ‫بال رأى‬ ‫فيه‬ ‫والاختلاف‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين ى ا رأى‬ ‫عليه باتباعه سنة‬ ‫منه له يكون فى حال كونه فيه‪ .‬آليس هذا‬ ‫مايسعه ث فأين مو ضع الخطا‬ ‫من تنانى المعانى ؟ وما لا نجو ز فى العقول السالمة من الآفات علىحال أبدا ؟‬ ‫‪٦‬‬ ‫_ ‪‘ _ ١٢٤‬‬ ‫أم ترئ الحقيقة عند الله الحق الذى أمر به نى الظاهر ؟ ماهذا إلا نفس حال‬ ‫لاحق ولاباطل ‏‪٤‬‬ ‫المحال على حال ‪ .‬و لأن قلت فيه فى الرأى إنه خطأ ء‬ ‫فهى البدمجة من أرل وهلة ى العقل يعلم فسادها } فلا متابعة لاجرم غلا‬ ‫محتاج فيه إلى منازعة‪ . :‬ومن الدليل الواضح على الرهان الراجح أن هذ(‬ ‫الآراء الخارجة على‪ :‬العدل كلها دلائل ‪ ،‬والأعمال عها وسائل كماكان ذلك‬ ‫فى غيرها من العلوم و الأعمال كذلاكث‪ .‬ومن ظن أن العلرمن العبادة فقد نقص‬ ‫فى عقله ورأيه ‪ :‬نعم وكل ثىعء يقبله منك ويبلغ به رضاه عليلكث‪ ،‬فلاش ]‬ ‫فيه أنه حق عنده ‪ .‬وقد صح قى عدل الرأى على اختلاقه آنه كذلك فى‬ ‫الحملة بإجماع فى حق من أراد الله به ‪ .‬وعلى التفصيل أيضا لكن علىشر يطة‬ ‫التخصيص فها بإضافة كل واحد منهما إلى من رآهوعل به لله بعدل أنيراه‬ ‫ويستدل عليه بغيره أو يتحراه على وجود الطاقة من ذلك درجات ‪ ،‬وعلى‬ ‫هذا فكأنها صار ت كلها على الحقيقة مهما أريد ها وجهه موصلة إليه ص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ومن وصل فلا ضل ‪ .‬ومن أخطأ وجه الطريقة فلم يصما على الحقيقة‬ ‫انقطع فظل تائها نى جهلاء ‪ 0‬حيران نى بيداء جهله ‪ ،‬ولم يصل ے وأنى له‬ ‫الو صول علىهذا مادام فيه لم يرجع عنه ‪ 0‬وهو يزداد ف كل لحظة عن بلوغ‬ ‫المطلوب يعدا ‪.‬‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬إن للمعارض بعد قى المجارزة سو‪٤‬الا‏ ‪ ،‬ومناظرة‬ ‫لابد من إبدائهما إليك فى معرض السوال ‪ 2‬وإير ادهما عليلك بمعنى الحدال‪.‬‬ ‫سؤالان وإن كان قد طال عليك ق المسألة الخوض فى المجادلة × فكن‬ ‫سيح الابان ‪ 0‬عريض الحنان ولاتسأمَن؟ ااخاطبة‪ ،‬ولاتملن المجاوبة لكثرة‬ ‫المطالبة ‪ 2‬حتى ترتفع الشهة من كل وجهفتتجلى سدف الغمة عن هذه المشكلة‬ ‫الملحمة د ثم لايكون لوضوح المحجة للمعارض ملجأعن إلزام الحجة ‪.‬وقد‬ ‫بقى له أن يقول ‪ :‬إذا كان الأمر فى هذا كما يقول بى الرأى الصحيح ‪،‬‬ ‫والقول المختلف الصريح ‪ 2‬فما معنى قواهم فى اارأى فحق أهل الرأى ‪:‬‬ ‫إن المصيب فيه منهم للحق مأجو ر والمخطىعء لهمعذور‪ :‬آما هذاالآثر إحدى‬ ‫‏‪ ١٢٥‬م‬ ‫‏‪ ٦‬الكر من الأدلة الآولى‪ :‬النظر على أن الحق فى اختلاف الرأى من الفقهاء ء‬ ‫لايكون إلا فى و احد منآالآراء ‪ 5‬وإلا فكيف مجوزعليه الخطأ إذا كان كله‬ ‫على اختلافه حقا عند انته تعالى ؟ بل هل بمكن ومجوز أن يكونحكم الشى‪:‬‬ ‫}‬ ‫اختلف فيه كذلك معه فى علمه حنى يكون صوابا كله عنده فى حكمه‬ ‫ألا فاهدنى للصواب فيه‪ 0 :‬فإنه دقيق فى مبانيه عويص فى معانيه ‪ :‬فقل‬ ‫ما أنت فيه قائل ‪ ،‬فإنى لك عنه ساثل ‪ .‬وهذا آخر العهد منى © إمالى وإما على ©‬ ‫وأنت نى ذلك ياهذا كذلك‪ ،‬و على كل منا أن يقول الصدق وير جع إلى الحق‬ ‫وأنا أرجو أن يكون بهذا القلب لى ‪ ،‬لأنى أظن أن الحق فى يدى ‪ ،‬لقولك‬ ‫كأنه مفارق ع ولقولى مطابق © هكذا فيما آرى ‪ .‬فقل فيه ما ترى )لنعلم‬ ‫أى القولين أقوم قيلا‪ ،‬وأهدى إلى الحق سبيلا‪ ،‬فيرجع إليه ويعمل عليه ‪7‬‬ ‫فيقال له إن أمارة الصدق فى طلب القحقب اوله من حيث صدر ى‬ ‫و الكون معه من حيث ظهر } وترك التعصب لا سواه ‪ ،‬ولوكان منرأى‬ ‫نفسه أبداه ‪ .‬وعلى حال فبظهوره يفرح ‪ ،‬واو كان على لسانه غخالفة لم‬ ‫ىفإن طالب الحق كمنشد الضالة ء لافرق معه ببن أن جدها بنفسه‬ ‫المو؛من ‪ 0‬فمن حيث‬ ‫غر ه علها ‪ .‬أو هديه إلا لآن الحكة ضالة‬ ‫‪. :‬‬ ‫وجدها أخذها ‪.‬ألا وإنه مع ذلك يةبل عليه ويشكر هعلى ما هداه إليه ك‬ ‫ومن سلك الشطح والإعر اض استو لت على قلبه الأمراض ‪ ،‬وعمى فكان‬ ‫من الحاهلين ‪ .‬وهلك همع الهالكين ‪..‬‬ ‫وأنا ابتدى فيه آخذا فى تأويل ما سألت عنه جوابا لك‪ ،‬فأقول فيه على‬ ‫ما أرى أن ليس فى هذا المقول دليل لأهل انعقول على ما يقول ‪ 0‬لأن‬ ‫الخطا غبر لازم كذلك فى مختلف فيه بالرأى لاختلاف الرأى ث ولاداخل‪,‬‬ ‫معمومه فيه على حال ث حنى يكون ذلك كذلك ۔ بل قد عكن أن يكون‬ ‫يكون‬ ‫} ويمكن أن‬ ‫فيه‬ ‫كون العكسى‬ ‫} و مكن‬ ‫الاختلاف كله صوابا‬ ‫جميعا و المصيب للحق فى الر أى‪ . .‬من قد هدى إليه‬ ‫‪ .‬فيه نى أشباء هذا وهذا‬ ‫بالدليل عليه ‪ ،‬فوافق عليه الر أى من الناظر ين ڵ أواختل القؤل بالرأى‬ ‫‪ ١٢٦‬س‬ ‫‏_‬ ‫فيه من القائدىن ن وكله فى الظاهر وعل الحقيقة فى الباطن هدى تى رممه ء‬ ‫حق فى حكه ‪ .‬ألا قرى أن أهل العلم من‌المسلمين يةلوون لاخلاف نعلمه‪،‬‬ ‫إن كل قول المسلمن صواب ‪ ،‬وأنه معمول به لأنه فى الأصل كله على‬ ‫اختلافه عدل ء إلا ما كان على وجه الغلط كونه‪ ،‬وذلك هو الخطأ لاحق ؤ‬ ‫والمخطىء له ى الظاهر من استدل عليه بغير الدليل المدل عليه © وذلاك"!‬ ‫فى الرآى من الممكنات لأنه على أهل الرأى نى الرأى‬ ‫قد يكون ‪ .‬وكونه‬ ‫من الجائز ات ‪ ،‬واذلك يومر فيه من أراد استعماله بالنظر ‪ ،‬واو صح معه‬ ‫أنه من قول أهل البصر ‪ ،‬لما مجوز على المجتهد فيه أن مخطىء على جهده‬ ‫منه ‪ 0‬لإصابته فى موضع ما أجيز له ض أو ألز مه لوجود القدرة عليه نى محل‬ ‫لزومه ‪ ،‬فيكون فى مبادرته إليه إرادة بقصد‘ فأخطأ على غير عمد ‪ ،‬فلهذا‬ ‫المو ضع المذعور ‪ ،‬ولكونه المطيع له به ى موضع‬ ‫كان المعذور فى هذا‬ ‫ماله وعليه ‪ ،‬لم عرم أجر اجتهاده لصدقه فى مراده ‪ .‬هذا وإنه لمحق فى‬ ‫الحقيقة لإرادته وإن وافق نى الظاهرغبر المراد فى مجاهدته } لافرق بينه‬ ‫‪.‬‬ ‫غير ذللك هن طاقته‬ ‫يكن‬ ‫وبن من بالأدلة أصابه على حقيقته } إذا‬ ‫© وعدمه الأدلة‬ ‫ألا ترى أن المصلى إلى غير الكعبة عند فقده لمشاهدتها‬ ‫علها ث ونزوله إلى التحرى لها ث مصيب ف الحقيقة القبلة وإن أخطأ ى‬ ‫الظاهر الكعبة ث لافرق بينه وبن من أصاب التوجه شطرها نىالحق والمخطىء‬ ‫ف الر أى تإذا كان من أهل اار أى ‪ 0‬كذلك فى حكم الدين حكمه ى يكون‬ ‫لكونه فى الحق غيخرارج منه فى الدين وفاقا‪ .‬ولو أن ذلك فى الرأى كذلك‬ ‫لما كان الخطىعء نى الظاهر فى الرأى ‪ 2‬إلا ضالا عن الحق نى الدين ‪ ،‬هالكا‬ ‫أبد الآبدين } لأن غر الحق هو الضلال لاغر ق حكم رب العالمين ‪ .‬وإذا‬ ‫كان حال المخطىء فى الرأى فى الظاهر كذلك نى الحقيقة يكون ‪ 0‬فكيف‬ ‫من أصابه بالدليل وخرج على ظاهر العدل قوله فى التأويل ؟ أليس أحرى‬ ‫أن يكون قد أصاب وجه الحق على الحقيقة عند الله مثله ؟ ولو كثر‬ ‫النزاع ولم يصح على شى « هنالك الاجتماع ه إذا كان ذلك الاختلاف كله |‬ ‫‏‪ ١٢٧‬س‬ ‫ثابت على قاعدة الصواب فى الحق © فإن احتج بقولهم إن على كل أن‬ ‫يكون على ما يراه‪ :‬إلى احق أقرب ‪ .‬فليعلم أن الصواب كلهحق© والأدنى‬ ‫إلى الحق فى حق كل واحد منهم بالإضافة إليه على ماقد يراه من الرأى‪:‬‬ ‫أصوب ڵ لأنه اللازم له والمتعبد به دون مالم ير صوابا ‪ 0‬وإن كان حق‬ ‫غمره ممن يراه حقا‪ ،‬كما كان ذلك قى حقه ‪ ،‬ولامجوزعلى انته أن يتعبد أحدا‬ ‫من خلقه إلا بما هوالحق فى علمة ث والصواب معه فى حكمه ‪ .‬و لوكان‬ ‫الحق فى اختلاف الرأى لايكون إلا فى واحد س لكان بالضرورة ما خالفه‬ ‫لامحالة باطل ‪ 2‬والمتعبد به عند لزوم الضرورة للعمل به متعبد بالباطل }‬ ‫والمستبيح له نحىالة الإباحة كذللثهستبيحللباطل‪ .‬أترى لهذابمكنأن يستقمى‬ ‫الألباب المبصرة ؟كلا ‪ ،‬لاأرى؛ هذا زلانفس المحال ‪،‬ومالاعجوزعلىالته حال‪.‬‬ ‫على أنه لوكان حكم الرأى والاختلاف فيه بالرأى كذلك لايكون الحق‬ ‫إلا نى واحد ث وعلى كل من المتعبدين بشىء منه طلب الحق ‪ ،‬ثم لم حل أن‬ ‫يكون علهم فيه طلب ذلك الاوحد الحق بعينه للقول به العمل عليه © فيكون‬ ‫فيه تكليف مالا يقدر على البلوغ إليه حينا لو ممادى المكلف به فى الماسه عمره‬ ‫كله فيبقى ىعمره الخهالةيقيناء لآنه لا يدرى أصابه على الحقيقة أم أخطأه }‬ ‫لأن ما عند الته فيه لايدرى & ولو أنه لايدرى ويطلع عليه لما كان للرأى‬ ‫لا مجوز ‪.‬‬ ‫مدخل فيه ‪ ،‬ولا يقطع النظر لأنه نفس الدين ‪ 2‬والر أى ى لدين‬ ‫و هذا مالا يصح ‪ 0‬فكيف إلزام مالا يستطاع ااو صو ل إليه محيلة يقدر ها عليه؟‬ ‫وإن كان إنما علهم طلب الحق فى الرأى جملة بالرأى ى موضع الرأى ‘‬ ‫بشى ء يعلم به الطالب ء‬ ‫لا بنفس ذلاكث الواحد ‪ 0‬فأنى بالطلب فى شىء ليس‬ ‫فيدرى أنه وصل إليه فأدى ما لزمه كما عليه أولا؟ أليس على هذا لوكان‬ ‫الأمر فى هذا علىاليةين هكذا كأنه يكون نفس العلم بالر أى عين الحهل فيه‬ ‫و يصر الأعمى والبصمر }و الحاهل والخبر‬ ‫بعينهعلىالحقيقة؟وى الظاهر أيضآ‬ ‫كى منزلة واحدة‪ .‬لافرق بينهما للأن ذلاف لا يعلم © وهذا لايدرى } أصابه‬ ‫بينهما ؟‬ ‫بأمر هما على صوراء‬ ‫‏‪ ١‬لها لة فيه‬ ‫ق‬ ‫بينهما وهما‬ ‫م لا؟ نأى و رق‬ ‫‪ ١٢٨‬م‬ ‫‏‪-‬‬ ‫ءإذا ثبت هذا فى الرآى وصح الم يكن له فائدة ‪.‬و بطل أنيسمى علما‪ ،‬وآن‬ ‫شىء حكما © فصار لامعنى له إذ لا فائدة فيه لتساو ى العالم والخاهل‬ ‫يكون‬ ‫ح ‪ 0‬وكونهما فى ذلك على مواء لوكان ذلك ‪ ،‬ولكن ليس الآمر كذلاك ث‪.‬‬ ‫هو ما قد حكيناه عن المسلمبن و أثبتناه ى قول المسلمعن إفه كله عدل‬ ‫ر‬ ‫الآراء فى‬ ‫الورى وقع التساو ى فيا ن‬ ‫لاما كان على وجه الغلط من فقها‬ ‫العدل ‪ 0‬أوكان فى شىء منها نى الظاهر أقوى من شىء منها برهانا ‪ 0‬وأظهر‬ ‫بيانا وأرجح ميزانا ‪ ،‬فإنهما نى الحملة على سواء نى الحقيقة ء لآن كل من‬ ‫رأى العدل فى شىء منها دون شىء‪ .‬فهو الحق فى حقه } كما هو معه فى‬ ‫نفسه ‪:‬لأنه فرضه الذى عليه لربه ‪.‬وعلى سواء فى حق من رآها متساو ية ‪،‬‬ ‫ومن عمل لتهقى شىء منها بعد أن يراه صوابا‪ ،‬ويستدل عليه بغره ممن‬ ‫نعم‬ ‫‪.‬يصر إن كان لايراه‪ ،‬وإنأعدمهما فيتحر اه ‪ :‬فهو سالم لامحالة غانم ‪ .‬ولامجوز "‬ ‫ن يكو ن فى شىء منها غانما‪ ،‬ولامن الهلكة سالما‪ ،‬إلاوالحق يتبع ‪،‬وبه يهتدى‬ ‫وله يستمع ‪ .‬وقد مضى القول نى هذا فيا مضى ‪ 0‬وأن الحق نى الظاهر هو الحق‬ ‫فى الباطن على الحقيقة عند الته لاغىره‪ .‬ولعاجوز أن يكون غبره‪ ،‬وااغيب لله‬ ‫لالغره ‪ 0‬فهو المعبود <تقآ } و حن البيد رقا ‪ .‬ليس لنا ولالغر نا قى العبادة‬ ‫أن نتعاطى فى أمارلغيب و الشهادة من علمه جل اسمه إلأما علمنا به©‬ ‫وهدانا إليه بالأدلة ‪ 0‬وألزمنا إياه توعبدنا به ‪ 0‬وذلاك عنده ى حقنا هو الحق‬ ‫رافق فى حكمه ما عنده أو خالفه فلا فرق ‪ .‬وقد ضربت‌لث فيا مضى المثل ©‬ ‫‪ 0‬وأهديك بالرهان الأكمل ‪ .‬إلى الصراط‬ ‫كى أو ضح للك المنهج المعتدل‬ ‫و‬ ‫‪٥ --‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫ب‬ ‫اك‬ ‫يسر‬ ‫م‬ ‫» ولا تمفن‬ ‫‪-‬‬ ‫فاتبع‬ ‫و لعدله‬ ‫ح‬ ‫‪ .‬فله فاسمع‬ ‫الأعدل‬ ‫كتان‪ 3‬عثة‬ ‫علم" إن" السمع والبصر والفدوهاد كل "أتتك‬ ‫مثلا آخر ‪.‬‬ ‫فدو نلكف‬ ‫التوضيح قولا ‪1‬‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫تر د‬ ‫‪.‬وإن‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫مسخشو‬ ‫بمعرفة شى ء من‬ ‫العلم ق الدين ث‬ ‫‘ علم أحدهما فقامت عليه حجة‬ ‫رجان‬ ‫احر مات ‪.‬النى على ظاهر الأحكام ‪ ،‬من ضروب الخلال فى حكمها لمن لم تقم‬ ‫ز‪٠ .. ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ .‬خ‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الإسراء‬ ‫ة‬ ‫‪ ٣٦‬سوز‬ ‫الآية ‪..‬قم‪‎‬‬ ‫(‪(١‬‬ ‫‏‪ ١٢٩‬۔‬ ‫عليه الحجة فها مو جب التحر مم يقينا فى دين الإسلام © وكان ذلك فى الأصل‬ ‫من المحللات ‪ :‬وبما و قع فى المسألة عليه التحر م بعلة ‪ 2‬فصار عا ى يد من‬ ‫‪ ،‬اول يعلم‬ ‫حرام ‪ .‬من الكتاب أو السنة أو الإجماع‬ ‫هو فى يده على وجه‬ ‫الآخر منهما فيه كعلمه ‪ .‬أليس يصبر على هذا كل واحد منهما فى القول‬ ‫وغيره فى حكمه عخنصوصا فيه بعلمه ؟ بلى وإن وقع منهما به الابتلاء على‬ ‫بقائه نى علته الموجبة لحرمته ص كان على من علم حرامه حراما } ولمن ل بعلع‬ ‫ث‬ ‫عليه الحجة فيه بالتحر مم حلالا فى الظاهر ثى الحقيقة‬ ‫حرامه ‪ 0‬ولاقامت‬ ‫وعلى الحقيقة عند الته كما كون الحرمة فى ذلاكث على من علمها كذللث س فإن‬ ‫هو نى القول على الغيب بتحريمه حرم وبه على نفسه آو غبره ممن نزل بمنزلته‬ ‫حكم أخطأ الطر يق فزل عن الحق والصواب ظل ۔ وإن رجع الاخر عن‬ ‫علمه فى علمه بغذر حجة فى حكه أو أنه خالف فى ذللك الحجة انى هى فى‬ ‫الظاهر حجة فى موضع قيامها عليه بالحجة فى الحرمة ‪ ،‬هلك ‪ .‬وإن وافق‬ ‫ق الباطن عنه لكذب الحجة فى شهادتها ما عند الله فيه } فلا عذر له فيا سلك كث‬ ‫وذلك يمجاوزته بغر حق فيا اله أو عليه‪ .‬فى الظاهر محق إلى ما ليس له نى‬ ‫الحق } لأن الحق قى حقه مفاامت به عليه ى الظاهر حجة الحق نى حكه ‪.‬‬ ‫ولا بجوز له أن مجاوزه على الغيب إلى غيره بغير حجة ث وإن كان ممكن‬ ‫فيجوز أن يكون ذلك الغير فى علم الله كذلك" ‪ 0‬وما قامت به عليه حجة‬ ‫والحكم به‬ ‫الحق ى الظاهر على خلاف ما قى علم الله » فهر غيب لايدرى‬ ‫ى الإساءة والاتباع له فى حال على الظن الحر د عن العلم باطل لا يجوز ‪3‬‬ ‫واحد‬ ‫والله أعلم ‪ .‬فانظر فى دقيقات هذه المعانى بعلم ث إن الحق فىكل‬ ‫منمما ما قد خص به لقيام الحجة به فى الظاهر له أوعليه والباطل فىحقه‬ ‫مما عداه ‪ ،‬مما لم يوئذن له به ث وإن كان حقا ى حتى غيره وافق نى‬ ‫الوجهن فى الباطن علم الله في ذلك أو خالفه ث فكله سواء ‪ .‬ولولا أن‬ ‫ذلك كذلك لم مجز آن هلك المخالف لما عليه فى الظاهر على الموافقة لعلم الته‬ ‫فيه ع ولا أن يسلم الموافق فى الظاهر على المخالف لعلم الله ى الباطن عنه‬ ‫أبدا ‏‪ ٤‬كذلك الرأى نى صوابه واختلاف القول والعمل به فى بابه على هذا‬ ‫( م ‏‪ - ٩‬لباب الآثار )‬ ‫‏‪ ١٣٠‬س‬ ‫الحال ى يكون الحق فى حق كل واحد ‪ ،‬ما قد بان له عدله وظهر له حقه ©‬ ‫فاطمأن إليه قلبه وانشرح إليه صدره ‪ ،‬فكان فيه على نور من ربه دون‬ ‫حقا‬ ‫ما عداه مما حاك فى صدره فأنكره ‪ ،‬ونظر إليه فلم يره ‪ .‬وإن كان‬ ‫فى حق غيره ممن أبصره عند الله وعند نفسه © وعلى كل حال فى هذا أن‬ ‫‪ 0‬وليس‬ ‫يقوم ته بما عليه ث وله أن يستبيح فيه ما قد أبايحللهظ فىاهر‬ ‫عليه ثم من علم الله ى الغيب شىء‪،‬ومتى كان على شىء منه‪ ،‬لم ضاقعنه‬ ‫صدرا ؟ وانكشف له العدل فى غيره فلير جع لله عن ذلك للعدل شكرا وعلى‬ ‫هذا يكون فى الرأى دأبه فى سبيله إلى ربه حنى يلقاه مريدا لرضاه ‪.‬‬ ‫وقد مضى القول قى ذلك كذلك مما بان له الخط منه فيا هو عليه فيه‪،‬‬ ‫فليمركهلله نى المستقبلق الاقول لعومل‪ ،‬فإنلميفعل فهو كضمنيع فر ضالقبلةفصلى؟‬ ‫ل قخلناسر ين‪.‬‬ ‫عمدا إلى غير القبلة من غمر عذر © يكونمن الضالين و إنهنى الاآخر‬ ‫والسلام على منآ اتبع الهدى وتجنب الهوى ث ولم يتبع خطوات الشيطان إلى‬ ‫الر دى ‪ .‬وإلى الله المعذرة فيا وقع عليه التكرير من المعانى ق الخطاب ‪ .‬فإنه‬ ‫لأجل تمام الفائدة فى كل موضع كان عنه ااسوال »وجرى عليه فى المحاوزة‬ ‫الحدال ث إظهارا فى الجواب لحقيقة الحق والصواب ‪ .‬بل ربما كان لسهو‬ ‫وجماح فيه من الكلام ‪ ،‬حتى أرجع الزمام ث لا بقصد تعمد فى كل ذلك ‪،‬‬ ‫فإنى لم أردد فى شىء منها جوابا ‪ ،‬إلا بعد ما أر اصه"وايا ‪ .‬الاهم فإن كان‬ ‫ذلك كما أرى فثبتى عليه وزدن منه ح وإن كان الأمر مخلاف ذلك فأنت‬ ‫تعلمه فارنى ياه كما هو عليه فارجع إليه ث فإنك تقدر ولا أقدر ث وتعلم‬ ‫ولا أعلم ‪ ،‬ما مننت به على فعلمتنى به © إنك أنت العلم الحكيم ‪ ،‬الرحمن‬ ‫وقف على قولى فى هذا وغيره أن لا يأخذ به‬ ‫الرحب ‪ .‬وأنا أعزم على من‬ ‫ولا بشىء منه حتى يعر ف عدله ويرى بالحق فضله‪ .‬فإنى لا أبرىء نفسى‬ ‫من الخطأ والعمى وحب الهوى } إن اانف‪.‬ر! لأمارة با سوء ؛ مبالة إلى‬ ‫الشر © فى العلانية والسر ‪ ،‬إلا ما رحم رلوىآنا استغفر اته تعالى من‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جميع ما خالفت فيه الحق والصواب ‪ ،‬وإليه من ذلاث أتوب ث والسلام‬ ‫عليك ورحمة انته وبركاته ‪ .‬وهذا من الفقير الخاعد بن خميس بن مبارك‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬نحر و مى‪‎‬‬ ‫له أو مثله ؟‬ ‫أهو فرع‬ ‫‪.‬‬ ‫وعما أشبه الإجماع‬ ‫جوابه‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫مسألة‬ ‫وهل قيل إنه فرع له ليس بأصل ؟ قال ‪ :‬لا أعلم أنه قيل بأنه فرع له ‪،‬‬ ‫كلا ولا يشبه أن يكون فيه محرج على حال إلا أنه مثله ص وكذلاث بأنه أصل‬ ‫وأنه لصحيح من القول ‪ ،‬ولكن لما جرى منا الكلام فى هذه المسألة ‪،‬وكنا‬ ‫نحن القائاسن إنه مثل الإجماع & قال بعض الحاضرين إنه فرع الإجماع‬ ‫ولما عار ضناه مما جاء نى الآثرعن أهل العلم منالمسلممن ‪ :‬إن ما أشبه الشىء‬ ‫فهو مثله بإجماع ‪ .‬قال ذلاكث خاص ‪ ،‬وأى خصوص له عن هذا نى باطنه‬ ‫ليس شىع فى الدين أو الر أى‬ ‫عن ظاهره فيه المراد منه به © نعم وإن كان‬ ‫حت عمومه ©‬ ‫وعموم © فإن هذا من خحصوصه وداخل‬ ‫إلا و له خصوص‬ ‫ولا نعلم فيه من القول اختلافا ‪.‬‬ ‫أيضا قول الشيخ آق سعيد)ر حمه الله ‪ :‬وأصول‬ ‫هىذا‬‫ومن الحجة لنا عل‬ ‫فى الدين ما جاء حكه قى الفن من فنون العلم من كتاب الله أو سنة رسول‬ ‫أو من إجماع المحقىن الذين جعلهم التهمحجة فى‬ ‫انته _صلى الته عليه وسلم‬ ‫الدين من الآو لبن والآخرين ‪ 2‬أو ما أشبه ذلك أو شيئا منه توما خرج على‬ ‫معناه ‪ 0‬ووقع موقعه } فهذا أمر أصول الدين الذى لا جوز خلافها بهلم‬ ‫ولا مجهل بدين ث ولا برأى ولا بدين } مع كلام له كثير أبان فيه فى‬ ‫الإسلام عن غوامض الأحكام ‪ .‬وهذا ما أر دنا من كلامه نقله ث وتحوهذا‬ ‫يوجد فى المعتر عنه رحمه الله ‪ ،‬فانظر فيه تجد ما فيه كفاية عن جوان للث‬ ‫فى هذا وهذا ‪.‬‬ ‫فالمراد‬ ‫ئ‬ ‫ولما َ خالفه يو يد‬ ‫‪6‬‬ ‫يوجد‬ ‫هذا‬ ‫غمر‬ ‫شىء‬ ‫عندك‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫الكشف له منك ‪ ،‬فإنا نحب أن نطلع عليه لنعمل به ‪ ،‬إن بان لنا صوابه‬ ‫‪:- ٠١٣٢‬‬ ‫فإن الحق أحق أن يستمع' ‪ .0‬وأولى به أن يتبع ‪ .‬والر جوع إلى الحق خير‬ ‫من الهادى فى الباطل ‪..‬ولا جرح ولاعيب ولا لانمة على من رام الحجة‬ ‫على إيضاح الحجة ‪ ،‬ليدع الآرذل ويأخذ الأعدل ث ويستعمل الأفضل ‪.‬‬ ‫وتحن نلتمس الحق ومن حيث وجدناه أخذناه © ولا نرضى به بدلا ‪،‬‬ ‫ولا ينبغى عنه حولا ‪ .‬وجزى الله خنرا كل من بصرنا وأهدى على غير‬ ‫المعابلنا عيوبنا‪ .‬وقالالقد‪ «:‬يَاأا يلنهتّذين‪ 3‬آمنوا اتقوا الله وكونوا ‪:‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫لاق الله أخذ تهز‬ ‫الصاداد قرين‪١(٤‬‏ )و لاتكونواكالذىوصفه‌القه ‪ « :‬و ذا قل‬ ‫‪.‬م‬ ‫و‬ ‫۔ =‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‏‪ ٥‬ل‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫م( )نلاجعلناالتكذلاك‬ ‫ولمس ‪ 7‬المهاد"‬ ‫فذحسبه جهنم‬ ‫بالإثم‬ ‫ة‬ ‫أولئك الذين‬ ‫أحسنه‬ ‫فيتبع‬ ‫الةو ل‬ ‫يستمع‬ ‫ولكن ممن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على سبيل أو لئك‬ ‫ولا‬ ‫هداهم انته وأو لثلك هم أو لو الألباب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬جواب آ سعيد )رحمه الله ‪ :‬وبعد أيدك الله فقدورد كتابك‬ ‫وفهمت ما قدر الله لى أن أفهمه منه © ما ذكرتمن الحنة النى وصفتها‪،‬‬ ‫المحنة ‪ ،‬والصبر فرض على‬ ‫ن كان أخى ف دار المحنة فلا بد له من وقوع‬ ‫نزول المحنة حنى يفرج الته ‪ 2‬ولا يكون الصبر إلا باتباع الحق © ولا على‬ ‫صبيل الالتواء عسنبيل الحق ‪ .‬وليست إرادة الحق كإرادةغمره مازلثمهوات‪،‬‬ ‫والبلوغ إلى الهوى واللذات ث بل إنما إرادة الحق لمن أبصر حسن عواقب‬ ‫الحق ڵ ثم يصير على ذلاث نى السراء و الضراء © والعافية والبلاء © وبذل‬ ‫فى ذلك مجهوده بنفسه وماله ‪ ،‬ولم يشح عنى نفسه باليسر الذى حشى منه‬ ‫عواقب البلاء الكثر ‪ .‬وفى الخبر إن العبد ليحرم نصيبه من العلم بدينه ‪.‬‬ ‫وكانوا يستعينون على تعليمهم العلم بتر ك المعاصى وآداب الحجالس‪ ،‬ففهموا‬ ‫عل المحادثة ‪.‬ويقال إن وجد أن حلاوة الطاعة علامة عاو‪ .‬وجود القبول ؛‬ ‫وهى علوثلاثة معان ‪،‬إن اوجدتموها فأبشروا وامضوا فيها ‪.‬وإن لم تجدوها‬ ‫فاعلموا أ أن الباب مغاق عند تلاوة القرآن وعند الذ كر لله‪ ،‬وفى السجود ‪.‬‬ ‫وزاد غيره‪ :‬وعند الصدقة بالأسحار‪ .‬ويقال ‪ :‬إذا أحب العالم الدنياوأهلها }‬ ‫وجمع منها فوق الكفاية ‪ ،‬يغفل عن الآخرة وعن طاعة الله بقدر ذلك ‪.‬‬ ‫( ‏‪ ) ٢‬الآية رقم ‏‪ ٢٠٦‬سورة ابقرة ‪.‬‬ ‫مسورة التوبة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الآية رقم ‏‪٩‬‬ ‫_ ‪_ ١٣٣‬‬ ‫‪ .‬آلا‬ ‫]ومنن أحب آخر ته أضر بدنياه‬ ‫دنياه أضر بآتخحر ته‬ ‫‪ :‬من أحب‬ ‫و يقال‬ ‫فآثروا ما يبقى علىما يفنى ‪.‬قالالتهتعالى‪ :‬دمتن" كتان يريد حرث ا"لآخيرة‬ ‫ئ‬ ‫"ته منها‬ ‫الدئب‬ ‫حَرث‬ ‫ر يد‬‫كأَانً يمر‬ ‫ا وسن‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫نز د له‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫نصيب! () والله أعلم ‪.‬‬ ‫الآخرة ة من‬ ‫وَمَا له‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المتعلمين من قرآن وأثر ح‬ ‫مسالة ‪ :‬الصبحى ‪ ::‬الذى يتجه لى أن‬ ‫نزوى وعمار‬ ‫يلحقهم معى الاختلاف فى التحديد وغير التحديد كفقراء‬ ‫&} ولا عجوز فيه غمر التسوية ى‬ ‫‪ 0‬فقول هذا كله محدود‬ ‫المسجد المعروف‬ ‫‪ .‬والمتعلمون أهل باد معروف كمثلهم ‪ .‬وقال‬ ‫العطاء ث إذا كانوا حصون‬ ‫من قال على مامخرج عندى أى هولاء الموصوفبن غبر محدودين © ومجوز‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫والإعطاء للبعض‬ ‫‪ .‬والتفضيل غ غمر التفضيل ء والمنع للبعض‬ ‫فهم‬ ‫نجعلهم محدودين يوجب فهم التساوى إن كان يقدر علهم ‪،‬و مخصون كما‬ ‫فيل نى قسم الفىء © فجعلهم أبو بكر ‪-‬رضى الله عنه _بالسوال وقال ‪:‬‬ ‫هولاء كأولاد الآب الواحد ‪ ،‬يعنى به الإسلام ‪ .‬و جعلهمآبو حفص ر‬ ‫لتةعنه_علىمناز لهم مرسول اته ‪-‬صلىالته عليهو‬ ‫ابن الخطاب ‪ -‬رضى‬ ‫ف۔إم ةقسم الفى ء على التفضيل ‪ 0‬فأعطى مهم اثنى عشر ألفا ك ‪7‬‬ ‫وأجرى‬ ‫ألفا ونصف ألف ‪ 3‬أو ما دون ذلك ‪..‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ .:‬فى رجان يدرسان(؟)القرآن ثم ضرب الطبل ‪ .‬قال أحدهما‬ ‫الآخر ‪ :‬قف عن القراءة إلى أن يسكت الطبل ‪ ،‬لآأنالةرآنيعلو ولا يُعلى ‪.‬‬ ‫هل عليه إلزام أن يقف عن القراة أم لا؟ قال ‪:‬لايترك قراءة القرآن‬ ‫من أجل ضرب الطبل } لآن ذلك لرسمن فعلالقارئ ء ؤ ليس على القار ئ‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫لأن‬ ‫‪3‬‬ ‫القرآن‬ ‫قراءة‬ ‫يترك‬ ‫أن‬ ‫ته‬ ‫صو‬ ‫من‪.‬‬ ‫أرفع‬ ‫تا‬ ‫صو‬ ‫سع‬ ‫إذا‬ ‫الر ر حى ودق‬ ‫القصاب(حم)و الحدادو النجار‪ :‬و صوت‬ ‫حركة‬ ‫كشر ‪ 4‬مثل صوت‬ ‫‪.‬‬ ‫أبذلاك‬ ‫أقول‬ ‫ولا‬ ‫‘‬ ‫القرآن‬ ‫دراسة‬ ‫لا يترك‬ ‫مثل هذا‬ ‫سمع‬ ‫إن‬ ‫‘‬ ‫الدواء‬ ‫وأحب له أن يقرأ ‪ .‬ويتدبر الآيات ©}‪ .0‬ولا يلتفت إلى مثل هذه‌الشواغل ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله اعلم‬ ‫‏(‪ )٢‬فىالأضل ‪ :‬هيدرسون ه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الآية رقم ‏‪ ٢٠‬من سورة الشورى ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬القصاب ‪ :‬الزار ‪ .‬وى الأصل و القصاز ج ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫أمى بفساد‬ ‫‪ :‬قال النى صلى الله عليه و سلم ‪ :‬لاتفسد عوام‬ ‫مسألة‬ ‫خواصها ‪ .‬قيل ‪ :‬يارسول لله ‪ 0‬وما خواصها ؟ قال ‪ :‬أربعة ‪ :‬الملوك ‪،‬‬ ‫والعلماء ‪ .‬والزهاد © والةجار قيل له ‪ :‬وكيف ذلك يارسول الله ؟ قال ‪:‬‬ ‫الملوك رعاة الخلق ث فإذا كان الراعى ذئبا فهن ير عى الغم ؟ والعلماءأطباء‬ ‫الخلق & فإذا كان الطبيب مريضا ‪ ،‬فمن يداوى الحلق ؟ والزهاد أدلاء‬ ‫الله غ‬ ‫الخلق © فإذا كان الدليل ضالا ‪ ،‬فهن عهدى الخلق ؟ والتجار أمناء‬ ‫فإذا كان الآمن خائنا ث فعلى من تعتمد الخلق ؟‬ ‫فى طلب الحلال ‪،‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الزاملى ‪ :‬وفيا يوجد إذا اجتهد العلماء‬ ‫اجتهد العوام فى الشهة ‪ .‬و إذا دخل العلماء نى الشهة دخل العوام نى الحرام‪.‬‬ ‫وإذا دخل العلماء ى الحرام دخل الهوام فى الكفر ‪ .‬ما معنى ذلاث؟ وكيف‬ ‫تفسره؟ وماذا تأويله ؟ أرأيت إن اجتهد العلماء ى طلب الحلال © فدخل‬ ‫العوام فى الشهة ‪ ،‬أيذاخذ العلماء بدخول العوام نى الثبهة على هذه الصفة‬ ‫إذا‬ ‫معناه‬ ‫أم لا ؟ قال ‪ :‬على مايبين لى من تفسير هذا الذى ذكرته أن‬ ‫إن اجنهادهم ها هنا استغراق الحائز من‬ ‫اجنهد العلماء فى طلب الحلال ©‬ ‫الحلال ‪ 2‬ولم يتركوا بابا من الحلال يتقون به عن الحرام ‪ .‬فإذا فعلالهلمماء `‬ ‫ذلك ظنت العوام أم يتبعون العلماء & فدخلوا نى الشبهات لأنهم لميبصروا‬ ‫ما يبصره العلماء وليس على العلماء تبعةمن فعل العوام إذا أدوا مامجب‬ ‫والنهى عن المنكر ‪ .‬وإن دخل العلماء فى‬ ‫‪ .‬علهم من الآمر بالمعروف‬ ‫الشهات دخنت العوام نى الخرام‪ ،‬لأنهم ينظر ون إلى العلماء ويقتدو نهم ©‬ ‫؟ أفنحن‬ ‫ويقولون ‪ :‬كيف لاندخل فى هذا الآمر وقد دخل فيه فلان‬ ‫خير من فلان ؟ فهذا عندى تفسيره ‪ .‬واله بتأويل الآثار أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يدرس ااةرآن هو وآخر © وكان أحدهما ينساه‬ ‫أكثر مز الآخر ‪ ،‬أجب عليه فيا بينه وبين القه أن يرد عايه أم لايكون‬ ‫هذا نسيا إعرابا أو كلاما ؟ قال ‪ :‬أما فى الرد على من يغلط فى القرآن ‪3‬‬ ‫يبخل على أخيه نى تعابم ما يقدر عليه‬ ‫اق"‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫مما يعلمه ة إلا أن يكون هذا القارئ كثر النسيان مما لايقدر على ردهمن‪‎‬‬ ‫كثرة نسيانه وغلطه © فلا بأس على من وقف عنه إلا أن يكون فى نسيان‪‎‬‬ ‫ولحنه يقع كفر فى التوحيد ؛ فبزجره عن ذلث إن قدر"على‪ :‬ذلك ‪ .‬وأما ى‪‎‬‬ ‫حال اللزوم فليس عندى مايلز م تعلم أحد إلا أن يساله عن‪ ,‬شى ء جب عليه‪‎‬‬ ‫[ تعليمه إن قدر على ذلك ‪ .‬والله علم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المسألة‬ ‫تفسر هذه‬ ‫من‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه فهم الخادم ما ذكره عخندومه‬ ‫فهذا عندى هو الصواب ‪ ،:‬إلا أن هذا مجمل من القول ومحتاج إلى‬ ‫فى موضع‬ ‫تفسير ‪ 2‬لآن الآثار تعم وتخص ‪ ،‬ولا بجوز أن يعمل بالعموم‬ ‫الحصو ص ‪ ،‬ولا بالخصوص فى موضم العمومإلان الإنسان إذا تعبد بشى ء‬ ‫فإن كان هذا الشى ء تقوم به عليه الحجة » حجة عقله ‪ 2‬فعليه علمه محجة‬ ‫الحجة عليه‬ ‫المقل ‪ .‬وإن كان جميع المعبر ين أو العلماء © فبأى شىء قامت‬ ‫من علم دين الله ح ل يسعه ردها لهله ها ؟ إنها ليست الحجة ولو قامت عليه‬ ‫بها عند‬ ‫عليه العلم بها ء وجاز لهالعمل‬ ‫جب‬‫الحجة يعلم مسألة واحدة ‪ ،‬و‬ ‫ها إن كانت من‌الواجبات عليه ض كانت فى‬ ‫عليهالعمل‬ ‫التحيرااء وو جب‬ ‫أو فىكتاب أو فىعمل على ب۔ن ومال ‪ ،‬أو فى المال دون البدن © ولايسعه‬ ‫آن يقف عن العمل بواجبها خوفا أن يقع فيا لا يسعه ‪ ،‬ولا يسع الإنسان أن‬ ‫ا وهو لا مجوز له القدوم عليه ث‬ ‫‪ .‬يقدم على شىء يظن أنه واجب عليه‬ ‫ولا جوز له ى دين الله أن يوضع كل أمر إلا نى موضعه ‪ :‬فانظر يا أخى‬ ‫لتنفسك ‪ ،‬وتوكل على الته ‪ 0‬واجتهد فى معونة المسلمن © ودع الشكوك التى‬ ‫لا أصل لها ى دين اله ‪ 0‬واعحل باليةقن & عسى الته أن يوفقنا و إباك ‪ ،‬إذا‬ ‫علم منا ومنك الاجتهاد ى طلب طاعته و مر ضاته ‪ ،‬والسلام ‪.‬‬ ‫مسالة قولهتعالى‪:‬ه واشنكنروا لنه إن" كننسُم' إياه تَسْبُدونة‪)١(,‬‏ ‪:‬‬ ‫فالشكر أن تطيع الله جوارحك كلها ‪ .‬ونى قوله تعالى ‪ -‬واجعلنى(‪)٢‬‏ مباوكا‬ ‫أيما كنت قال ابن عباس ‪ :‬سأل ربه أن مجعله معلما ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ابن عبيدان » وهل بجوز أن يكتب القرآن بالقلم الهندى ث مثل‬ ‫آية أو آيتين أو أكثر ؟ قال ‪ :‬لم أعلم حجر ذلاك ‪ :‬وات أعلم ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬من الآية رقم ‏‪ ١٧٢‬سورة البقرة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الدواب ه وجعلنى مباركا ع ‪ .‬والمنسوب إلى اين ع‪,‬اس غير صحيح ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٣٦‬س‬ ‫ا لأثر عن‬ ‫يوجد ق‬ ‫الذى‬ ‫رحمه اله _‬ ‫بن سعيد‬ ‫خحمدس‬ ‫الشيخ‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫وأمثال‬ ‫وأظن‬ ‫‪ .‬وأرجو‬ ‫ئ أحب أنه حوز‬ ‫جو ابانجم‬ ‫ق‬ ‫المملمن‬ ‫أو‬ ‫إنه جوز‬ ‫يكون جوابا جائز الآخذ به أم حبى يقول المعيب فى جوابه‬ ‫ليس جراب‬ ‫لا عجوز أم كيف الوجه ؟ قال ‪ :‬أما ف الحكم فهذا وأمث له‬ ‫صريح فى الفتيا‪ ،‬إلا آن خر ج نى مخصوص شىء من المعانى الى يتعار ف من‬ ‫المعنى ‪ 2‬أنه"ير يد بذلك القطع فى الفتيا ‪ , .‬بذلك جرت عادته ولفظه كما جرى‬ ‫من ألفاظ الشيخ أبى سعيد_رحمه القه _ أنها كذلك كما جاء عنه مما لاسخفى‬ ‫ذكر تها فى شى ء‬ ‫هذه الألفاظ ال‬ ‫عليك من جواباته ©‪ ،‬أنه يفنى على معى‬ ‫من الجخوابات ‪ ،‬الى لايشاث فها ولا يرتاب & وذلك مجعلهلورعه ‪:‬على سبيل‬ ‫على نظر‬ ‫عندى‬ ‫عنه هذا‬ ‫‪ .‬و محرج‬ ‫الفتيا‬ ‫و تقو ا‪٥‬‏ ق‬ ‫الاستحاطة لقوة ورعه‬ ‫الفتيا ‏‪ ٠‬وعرف‬ ‫المستفنىن صواب‬ ‫ماتكر ن فيه الفتيا ؛ إذا تقرر فى قلب‬ ‫ا عدله آنه لايضره قول المغنى بذلك ‪ .‬وإذا ار تاب فيه ؟أوشلثمفيه فلا يقدم‬ ‫عليه إلا بفتيا صرمة لاتلو يح فها ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ .‬وأهل الفتيا على ثلاث منازل ‪ :‬الحاهمل مرفوع‬ ‫خطوه ‪ .‬و العالم الكبر مرفوع خطرئء ‪ .‬وإما يضمن ااوسط من ذلك ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ جاعد بن خميس وهل بجرز جال قراءته لا نى الصلاة‬ ‫أن خالط بغره من الحديث فى شىء من أمر الدنيا وغير ها ؟ فالله‬ ‫أعلم ‪ .‬وق الأثر مادل على أنكهرهه أهل البصر ولعله إلا أن يقطع على‬ ‫القارىء مافيه من تلاوته ث أو ما دونه من تردده فيه ‪ ،‬مما أدخله على باله &‬ ‫فيمنع من أن مجوز فى تحر مم إلا أن يكون أوجبه نى حاله أو أجازه ‪ .‬والله‬ ‫بكل شىء علم ‪.‬‬ ‫جل عالما من المسلمعن‬ ‫مسآلة ‪ :‬الشبخ ناصر ابن خميس ‪ .‬وإذا سأل الر‬ ‫فأجابه ‪ :‬لايعلم جواز ذلك ‪ ،‬ولاحجره ‪ ،‬ولايقدر بقول ذلك حلال ‪،‬‬ ‫ولا يقدر بقول إن ذلك حرام © ولا يقدر مخطىعء من فعل ذلك © ولايقدر‬ ‫_‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫يعذره من تمانه } أيكون ذلك منه فتوى علىالحالامن ام لا ؟ قال ‪:‬لايكون‬ ‫ذلاث فتوى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن الأثر ‪ :‬وأعلم أن من ألزم نفسه علم مالم يلزمه العحمل به ‪،‬‬ ‫و لاأو جب الته عليه عامه © فهو كمن تر ك علما يلزمه اله۔ل به ‪،‬ولايعذره‬ ‫اله جهله © و هما بمنزلة واحدة فى الملاك إلا أن يتوبا‪ ،‬لآنه ليس لأحد من‬ ‫خحلق انته أن يتعاطى ‪ ،‬مالم يكلفه الله علمه ث لأنه قدجاءت الرواية ‪ :‬ملعون‬ ‫من لم يعرف قدره ‪ .‬فذلاث محازه إلا من عر ف قدره أنزل نفسه منزلتها ©‬ ‫وإما هلاك الحهال وأهل الضلال‪ ،‬إذا لم يعر فوا قدرهمومنازلهم © فيقتصمروا‬ ‫عابها لآن أولى العلم نى قول بعض الحكماء مالم يصح العمل إلا ب ‪ .‬وأوجب‬ ‫العلم عليك ماو جب الع۔ل به ‪ ،‬وألز م العمل لك مادلك على صلاح قلبك ‪،‬‬ ‫وأظهر لك فساده ‪ .‬وأجمل العلم عاقبة مازاد فى عملاث فى العاجل }‬ ‫فى جهلاكث تركه ‪‌,‬‬ ‫عن علم يز يد‬ ‫ڵ لاتغفلن‬ ‫تركه‬ ‫يعلم لايضر ك‬ ‫تشتغل‬ ‫فلرب علم يريح البدن ث و يقرب الثواب ‪ .‬ور ب علم يتعب ويكثر عليك‬ ‫وقد قال اله تعالى فى حكم كتابه لنهيه صلى الته عليه وسلم ‪71‬‬ ‫العقاب‬ ‫ماأةسنأ لكم" عتليله مين" " ومتا أنتا مين المُتكَلّه۔‪.‬ن ‏‪. )١(,‬‬ ‫بنصف‬ ‫فيمن أوصى‬ ‫بن مداد‬ ‫مسألة الشيخ عبدالله بن محمد بن بشر‬ ‫بادة ماء من مانه © من فلج كذا © من قرية كذا تنفذ غلة هذا الماء فيمن‬ ‫يتعلم آثار الملمين‬ ‫فيمن‬ ‫الأخر ئ‬ ‫غلته‬ ‫ونصف‬ ‫يتعام القرآن العظيم ‪.‬‬ ‫بهذه القربة © وفم الصغير و الكبعر ‪ 4‬ور بما لامحصهم ف قلنهم وكثر هم ّ‬ ‫هل للةيام بذلك أن يقال أو يكثر أو يعطى أوحرم من ثلا‪:‬ة فصاعدا منهم؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد أجاز المسلمون فى مثل هذا اقام أن يقل و يكثر و بعطى‬ ‫وحرم ‪ 3‬وإذ‪ :‬أعط ى من ثلاثة فصاعدا فجائز إله ث غير أى أحب له آن‬ ‫عجنهد ى ذلك بنظره ‪ 0‬ويفضل أهل الطلب والر غبة فى العلم © والمحافظة‬ ‫فى الدين والعمل & والمواظبة على الدرس ث وعلى مواصلة أهل العلم‬ ‫والمذاك‪ ,‬ة لهم فيه ‪ .‬وجنثر له أن يأخذ منها لنفسه إذا كان من المتعمممن على‬ ‫‏( ‪ ) ١‬الآية رقم ‏‪ ٨٦‬من سورة ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لمبعسضلمين ‪.‬قلت ‪ :‬وهل لهي أعنطى منها من يقول إنه يتعلم‬ ‫قاول‬ ‫القرآن العظم وآثار المسلمين مهذه القرية‪ :‬إذا كان لايعرفه ؟ قال ‪ :‬أ‪.‬ابقوله‬ ‫فلايعطيه حنى يصح معه ذلك بالمعاينة أاولشهرة أاولخبرة بقول من يثق به ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬فالذى محقظ القرآن العظيم وآثار المسلمين © و يدرسها "و يقرأها ائثلا‬ ‫ينساها ولزيادة الحفظ ‪ .‬قال ‪ :‬يعجبنى جواز تسلم ذلث إليه على سبيل‬ ‫النظر كما ذكرنا ث وكذلك معلم القرآن والأثر إذاكان على هذا القصد ‪3‬‬ ‫‪ :‬فالذى يتعام النحو و اللغة وإعراب‬ ‫فلا محر م من الوصية لاجل تلك ‪ .‬قلت‬ ‫الكلام ‪ 2‬ومجوز أن يعطى منها أم لا؟ قال ‪ :‬أما تعلم الإعر اب الذىلايستةع‬ ‫ذلك ص ولامخرج‬ ‫ا ‪:‬به ص فعندى أنه جوز‬ ‫القرآن العظم وآ ثار المسلمين‬ ‫جوازه مآنثار المسلمن ‪ .‬قلت له ‪ :‬فهل بجوز آن بعطى منها من يتعلم‬ ‫حروف ألف ولم يصل إلى سورة الحمد أو المفصل ؟ قال ‪:‬لايعجبى تسلم‬ ‫} والله أعلم ‪.‬‬ ‫ذنك له من و صية المتعاممن للقرآن العظ‬ ‫مسألة عن ااشيخ جاعد بن خميس الخروصى ‪ :‬فيمن استفتى أحدا من‬ ‫فقهاء المسلمين ‪ ،‬من أهل الاستقامة فى الدين ‪ ،‬ممن شهد له اسم العلم‬ ‫والورع والفضل ‪ ،‬عن مسألة فأفتاه هذا العالم المشهور بشىء خالف فيه‬ ‫حكم الكتاب أو السنة أو الإجماع } فجهله هذا السائل ولم يبلغ علمه إلى‬ ‫تمييز ذلك ‪ ،‬فعمل به فضيع به حقا أو أبطل بهحكما أو عطل به فر ضا على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأشياء كاها‬ ‫دائن لله عما يلزمه من جديع‬ ‫الجهل منه بذلك خ ومع ذلك‬ ‫من حقوق انته وحقوق عباده ‪ .‬ومع ذلاث معتقد أنه لايأنى من الأشياء إلا‬ ‫مايسعه فى دين خالقه & ومعتقد السوال عنه ‪ ،‬وأداو“ه ما يلزمه أداوثه من‬ ‫جميع الأشياء كلها ث ولم يقصر هذا السائل فىشىع مما يلزمه و بإلغليهعلمه‪،‬‬ ‫إلا من طريق جهله مما أفتاه هذا المغنى ‪ 0‬وقصور علمه عن بلوغ مايلزمه‬ ‫على هذه‬ ‫عمره ‪ :‬ومات‬ ‫على ذلك طول‬ ‫من حكمه ماارتكبه ‪ .‬ومضى‬ ‫الدينونة ى أيكون سالما بذلك أم هالكا ؟ قال ‪ :‬إن الذى فق هذا يسن لى فى‬ ‫المسلمين من‬ ‫النظر وآراه صوابا من القول على قاد ماورد فى الأثر ‪ .‬عن‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫أهل العلم والبصر } فيما يكون من هذا بلوغ الحجة به مننوجه حجةالدماع‬ ‫لعبارة من يكو ن له حجة أو عليه و له حجة دون خطر البال آنه‪ .‬على هذا إذا‬ ‫اعتمد مع ذلاث السوال عنه ‪ ،‬والتوبة إلى الله منه ‪ 0‬إن كان مخالفا للصواب ‪:‬‬ ‫البين ى أحكام ديز المهتدين ي ودان بأداء ما يازمه فيه بعينه متى بلغ إلى‬ ‫لزومه ‪ ،‬وقدر على أدائه إن هدى إلى ذلاث فيه أوفى جملة ما يلزمه ‪،‬‬ ‫علم‬ ‫}‬ ‫من جملة اعتقاده فى الحملة زن لم سهد إلى ذلاك فيه © ولا إلى شىء منه‬ ‫و لم يكن كون ذلك على سبيل اادينونة قد كان ‪ ،‬فأرجو أن يكون سالما من‬ ‫الهلكة من هذا القبيل لكن‪ ,‬على بعض القول ‪ .‬وكذلاكث أرجو أن تو هذا‬ ‫يوجد فى الآثار مما أرجو « إنه عن الشرخ أى سعيد ث وكأن معنى ما يستدل ‪.,‬‬ ‫به عن الشخ أبى عبدالله محمد بن روح ‪ ،‬وعندى أن ذلك كذلك علىمعانى‬ ‫الصواب ثى الحق مخرج ڵ لا على غبره من ااباطل ‪ ،‬كلا ‪،‬ولا مخرجفىصيح‬ ‫النظر ‪ .‬معنا من التاو يل المجال ماجاء هن القول نى الحكم بالهلاك جزما على‬ ‫من خالف نى العمل ما جاء حكمة فى الكتاب أو السنة أو الإجماع أو ما أشبه‬ ‫ذلاثك ث وخرج معناه فى الشبه من الدين‌الذى لا مجوزخلافه بعلم ولامجهل ‪،‬‬ ‫إايه ق الع لمع الهمم‬ ‫قصدا‬ ‫ولابرآى ولابدين ‪ ،‬ى غير موضع ااتعمد‬ ‫أو الحهل حلى غمر مبالاة به‪ ،‬كيف ماكان فى ارتكابه له على سبيل الانتهاك‬ ‫أو الامتحلال ث لكن لما به من الرأى الفاسد الضعيف الكمد ڵ أو الاتباع‬ ‫نفس‬ ‫له من هذا العامل بقو ل هذا القائل عما به عن وجه اذداية افقده ‪-‬ن‬ ‫الآدلة على المعالم المدلة بصحيح مدلانها على قاعدة الق© ومن بكم طر يقة‬ ‫المدق على جهد منه نى نفسه مبلغ طاقته فى إصابة العدل طلب السلامة‬ ‫والنجاة ث من كل بطل موجب للندامة والحسرة يوم القيامة ‪ 0‬لاعلى توبة ل‬ ‫من أحد هذه الشرائط © كما بينت ذلاث لك أيضا ‪ .‬و مع وجودها فكأنى‬ ‫لاأعلم أنه مخرج ى القطع هلاكه معنى الإجماع أو الاتفاق أبدا ء جزما‬ ‫فيما يبن لى ف هذا عدله ‪ ،‬و لومات بعد أن عاش على ذلاث زانا تول‬ ‫عله كدالك أحيانا ج لكنهأشبه ان مخرج نى القول بهلاكه مهنى الاختلاف ‪3‬‬ ‫لانه مخرج على بعضر المذاهب آنه لايسعه ذلاث ‪ .‬إذ قال عاليه التوقف عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٤٠‬‬ ‫الإقدام عليه على الحهل & وذلاث الذى به أخر نى طلبه لاخر وج مما حل‬ ‫فيد من البليه ث ونزل به من الرزيه ‪ .‬وإن كان هذا الذى به أفتاه هذا‬ ‫العالم خطأ ك مما تقوم الحجة على من بلغ إليه من حجة العقل © لم يسعه‬ ‫جهله بعد أن طرق السمع خبره ث أوخطر بالبال ذكره © وضاق عليه‬ ‫الجهل ولزمه العلم ‪ ،‬فرن ضيع ذللك هلك نى الحال ‪ 0‬ولا ينجيه من الهلكة‬ ‫اعتقاد السوال ‪ ،‬فى قول أهل العلم على كل حال ‪ .‬وزنى لا أعلم فى ذلك‬ ‫من قول أهل العدل اختلافا ث فانظر نى هذين العنين جميعا } ولا تقبل‬ ‫منهما من قولى فهيا إلا ما وافق العدل ث ولا صق الصحيح من آثار أهل‬ ‫الفضل ‪ .‬و اعلم أنى أتيت بالقول على كلا الأمر ين إحاطة معنى السوال‬ ‫‪ .‬ودخرلهما تحت معانيه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وعن القارئ للكتب والناسخ لها إذا رأى فها شيثا‬ ‫من التصحيف والخلل والتغير عن المعنى المراد من قبل نقصان شى؛ من‬ ‫الحروف أو الكلمات وزياداتها ث وربما حدث بها ذلك من قبل النساخ &‬ ‫ومن عدم التصح‪.‬ح ‪ ،‬وقل ما يلحق من الكتب من هذا‪ .‬الحال إلا ما شاء‬ ‫الته ‪ 0‬وخاصة فى زماننا هذا ‪ 3‬أمجو ز له‪ ،‬أعنى القارئ أو الناسخ لها أن يصلح‬ ‫ما يراه محتلا عليما يغلب على ظنه انه كذلك من مثل هذا ومن مثلتنقيض شىئ؛من‬ ‫أو زيادة أو تبديله على ما يراه‪،‬إذا رجى أن يكونأقر ب‬ ‫الكلامو الحر وف‬ ‫فهيا للقراءة أو أو جز وأفضل ‪ ،‬ويكون ذلك من غير تعليل الكتاب © ويكتبه‬ ‫على سبيل القطع ى أو يطلب الاختصار فى ذلك أ ولو كان المعنى مفهوما‬ ‫باللذظ الأول و لكن على سبيل الاستحسان بان محذف بعضه وبرما يكون‬ ‫المعنى مفهوما‪ ،‬بالذى يبقى من اللفظ الآول ‪ ،‬لآن الألفاظ تتم وتطول ‪،‬‬ ‫وتنجز م وتنحصر ‪ ،‬ويكون العنى واحدا فى ذلك ‪ .‬ومثل ذلك أن مجد‬ ‫مكتوبا ‪ .‬قال ‪ :‬من قال فيكتشه هقويل أو قو ل أو مثل ألفاظ الشرخ آبى‬ ‫معيد‪ .‬مثل قوله معى‪ .‬أنمهخرج فى معانى قلوأصحابنا‪5‬أو ما يشبه هذا فيكتب‬ ‫ويوجد عن أصحابنا‪ .‬او نى قول أصحابنا‪،‬أوغن بعضهم ‪ ،‬إذا كانعلى نسق كلام‬ ‫‏‪ ١٤١‬۔‬ ‫متقدم & مثل هذا مما يكون المعنى به مفهوما لآنه لايراد بالألفاظ إلا استفهام‬ ‫المعانى ث فها۔ا لا يكفى الاقتصار دونالتطو يل ‪ ،‬والاتساع إذا فهمت المعانى }‬ ‫إذا كان المراد ذلاك‪ ،‬وذلك أخف عناء وأقل مونة وضجرا ‪ .‬وربما يكون‬ ‫أحفظ واضبط للمعانى بالألفاظ الموجزة ‪ .‬أمعن نظرك نى هذا وما أشبهه مما‬ ‫قال‪ :‬فالذى أقولبه وأراه‪ ،‬على جسب ما عندى‪٤‬‏ نى إصلاح ما‬ ‫لاينحصر‪.‬‬ ‫يوجد ى الكتب مصحفا ‪ ،‬وعن أصله عرفا ‪ .‬آنه لا بأس به على من قدر‬ ‫‪3‬‬ ‫عليه من الناس ‪ 0‬ألا وإن له على صدقه فى بيان حقه الثواب العظم‬ ‫إن أراد به وجه الله الكر مم » كيف ما كان من زيادة أو نقصان & وإن لم‬ ‫يدل بثي“ على أنه مما أصلح إذا كان له دليل واضح من نفسن الكلام أنه‬ ‫ما لاشك فيه ‪ .‬وإن لم يكن كذلك © وإمما خرج على ما يغلب على‬ ‫كذلك‬ ‫ظنه فلا يبين وجهه إلا أن يأنى فيه مما يدل على أنه من غر موألفه ‪،‬‬ ‫فإما أن يضيف إلية من الزيادة عليه فلا أبصره جا‪:‬زا فى هذا الموضع‪.‬‬ ‫وكذلاث الةول فى الاختصار وتبديل ألفاظه بغير هاش مع إبقاء النسبة نى تأليفه‬ ‫إلى من له المعنى لا غير ‘ بأنه هو الذى ألفه كذلك ‪ .‬وإن كان هذا الذى‬ ‫اختصره هو الولف ل من معاى كلام غيره ث ورفع القولإلى صاحبه © هن‬ ‫إليه ‪ ،‬فلا باس عليه لأن‬ ‫غير زيادة ق المنى على ما قاله © ولا إضافة لفظه‬ ‫المعنى له © فهو من قوله © وإن لم يكن بلفظه ‪ .‬وكفى بالكتاب المهيمن‬ ‫العز يز ث على جواز ممل هذا دليلا لمن أبصره ‪ .‬وكذلاث إن اقتصر فيا يوثزقه‬ ‫على بعض المعانى والألفاظ ‪ ،‬من غير أن مخل شى؛ من معنى ما أراده عنه‬ ‫عذر‬ ‫‪ 0‬إلا من‬ ‫إخلالا يوجب فساد المعى فى نقله عن حكمه إلى غمره‬ ‫وإن تر كه‬ ‫فيه على أنه من معنى قوله اقحسن‬ ‫فلا بأس به ‪ .‬وإن دل‬ ‫فلا لوم لصدقه فى قوله إنه قال ذلاث المعنى ‪ .‬وإما أن نضيف إليه ز يادة‬ ‫فهو من دعوى الكذب فلا وجه له © وإن كانت‬ ‫لثي؛ من المعانى ل يقلهء‬ ‫هى فى نفسها حقا & فليس كل حق جاز آن يندب إلى من لم يكن منه ‪.‬‬ ‫معنى الاضافة‬ ‫‪ .‬على‬ ‫فى كلام من ينسخ كلامه‬ ‫وعلى ناسخ الكتب ألا يزيد‬ ‫فيه & وإن‬ ‫دل‪.‬ل واضح لا شك‬ ‫عن‬ ‫‪ 0‬لا على معى إصلاحه‬ ‫إليه بغره‬ ‫‏‪ ١٤٢‬ب‬ ‫‪-‬۔‬ ‫أنه‬ ‫أعجبه أن ينسخ شثآ دون شىء من غير إفساد لحقه & ولا دعوى عله‬ ‫ما آلفه ‪ ،‬كذلك مع التقطيع لقوله بالحذف لشى ع منه لم يضى عليه‪ ،‬ولر ذ كر‬ ‫فيه أنه من تأليفه ‪ .‬فهو غير الأول ‪ ،‬والنمرق بينهما ظاهر المعنى } لأن بعض‬ ‫الى ء غر كله ‪ ،‬ولاشك فى أنه من تأليفه آ فهو بعضه وقد دل على ذللك‬ ‫فلا بأس عنيه‬ ‫فإن كان ذلك الحذف عا يغر المدنى عن حاله الآول إلى غيره ‪ ،‬لم يجز‬ ‫ضع من المصنف ‪ ،‬من غير كلام الشيخ أي سعيدر حمه الله‬ ‫كنا قد فعل ى مو‬ ‫لفظه هع بقاء نسبته إليه © فإن نفسى من ذلك فى حرج إذ فى‬ ‫حذفه بعض‬ ‫حذف بعضه خروج عن الصواب لتغيير المدنى عنأصله‪ ،‬حتى صار فيا أبقى‬ ‫ق‬ ‫القطع بالحكم على شىء‬ ‫كون‬ ‫© من‬ ‫ما يدل على إضافة ما لم يكن منه إليه‬ ‫ضع الحكاية منه ‪ 2‬عن الغير وانتحريج له من معنى قوله على معنى النسبة‬ ‫مو‬ ‫وأى شى ء مجبز مثل هذه الدعوى ى شىء ‪ ،‬لأ كون له إنه لعجب ‪ :‬فينبغى أن‬ ‫حجره& وعسى‬ ‫شكهن‬ ‫حذر & فإنى ‪ 1‬راه عنيقن ضربا مما لا جوز ولسنا فى‬ ‫أن يكون مراده وجها من الحائر فأخطأه بغره © فكيف لا وقد أحال‬ ‫الشىء من الرفيعة فيه عن غبره ‪ ،‬على سبيل الحكاية له ث إلى أنه حكم فيه من‬ ‫ذاته بالقطع عليه ‪ 0‬بدعوى غير صادقة © فيحل أن يسند مثل هذا إلى أهل‬ ‫العلم فيا يسع من تحو هذا منهم ‪ ،‬أو يوجد فى الآثر عنهم‪ ،‬إنى لا أبصره جاثزآ‬ ‫نى هذا المو ذضع ‪.‬ولا أعلم أنأحدا؟ ادعى جو ازه‪ ،‬ولو قيل بهأ لقمبله‪ ،‬و‪.‬اصح‬ ‫باطله لم مجز آ يو؟أر لنفسه ولا لغيره مور } إلا أن يأنى علبه بما يزدقه من‬ ‫ويو د لو أنها‬ ‫الحق‪ .‬قلت له‪ :‬وكذلاث نجد ألفاظ مسألة كأنها عن عالم معروف‬ ‫وحدها عنه منصو صة ‪ 0‬ويكون لفظها فى قلبه شبه اليةمن بأ ا عن ذلك العالم ‪،‬‬ ‫أجب عليه أينكتب ‪:‬أحسها أو أظنها عن فلان ؟ أو ير يد أن يبدل شيئا من‬ ‫الألفاظ مما شا هها وجانسها وماثلها ‪ 0‬أو أنه ى حال نسخه تسبق قلمه ‪7‬‬ ‫متفقا‬ ‫كلمة غير ما نى الكناب الذى يندخ منه © مما يكو ن عذالفاً فى الألفاظ‬ ‫& وذللك مثل صلاة الأولى والظهر والعشاء‬ ‫ى المعانى } نملامجب أن يدمغه‬ ‫‏‪ ١٤٣‬ہ‬ ‫الآخرة والعتمة والصبح واافجر ؟ أو مجد المسالمة عن عالم قد نسب اسمه‬ ‫وكنيته } فر يد أن يكتفى بأحدهما طلبا للإمجاز و الاختصار ؟ وهل تجد‬ ‫فرقا بن قال فلان أو عن فلان ؟ وهل رأيت ترخيصا فى مثل هذا ؟ و هل‬ ‫يعجبك لو فعلته أو ترى التوقف عن هذا الخال أو عن شى ء منه؟ وتركهعلى‬ ‫وأسلم ؟ لماسبل ‪ :‬تبدل هذا أبدآ ‪2‬‬ ‫الحال المتقدم أثره ؟ وأولى وآبرى‬ ‫آم جوز فى شىء من هذا ولامجوز ى باقيه ؟ أو شىء آرخص من شىء؟‬ ‫أن يكرون‬ ‫ذلاث فر قى بين‬ ‫؟ و هل قى‬ ‫أم قى ذلك كراهية من غير نجر يح‬ ‫الكتاب لنفس الفاعل كذلكك والرائدلهأو لغر ه‪ 0‬آذن له فى ذلك أو لم يو؛ذن؟‬ ‫قال ‪ :‬لايبين لى قرق مابين أحب وأظن فى هذا الموضع ‪ ،‬ولا بأس ما‬ ‫إذا كان ذاك فى ظنه كذلك ‪ .‬وأما أن يدل ألفاظها يغر ها ما هو معناها مما‬ ‫جانها } وبقى اسمها من تصنيف من نقل المعى من قو له على تغير رسمها‬ ‫فلا أبصر جوازه لبعده من الصدق ‪ .‬وإن كان على معنى الحكاية أو ردهفيا‬ ‫يوالغه من قوله } والمعنى هو مغنير زيادة عليهبشىع لم يقله ‪ ،‬ولا دعوى‬ ‫عليه آنه من لفظه ‪ ،‬فلا بأس بصدقه ‪ ،‬لأنه قال ذلك المعنى ‪ ،‬فهو من قوله‬ ‫وإن لم يكن حروفه ‪ .‬وكفى بما ى الكتاب للعز يز منالآخبار و حكاية القول‬ ‫عن الغير دليلا على جوازه ‪ .‬ويعجبنى لناسخ الكتب أن يتركها كما هى على‬ ‫حروفها بز يادة‬ ‫شىء من‬ ‫هو آصاح فاسد‬ ‫فإن‬ ‫‪0‬‬ ‫حالها ولا يبدلها بغر ها‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫آو نقص ‪ ،‬فكان له عليه دليل واضح من لفظها والمعنى بما لاشك‬ ‫غير قائلها‬ ‫‪ ".‬فحنى يأنى فيه ما يدل على أنه من‬ ‫‪ .‬وإن لم‬ ‫فلا بأ س‬ ‫وزن هو أخطأ فى شىء بغيره فى نقله مما لايغير المعنى عن أصله ‪ ،‬فن‬ ‫رده فهو الآولى © وإن تركه فلا بأس إلا أن يكون هنالك حال يوجب‬ ‫من يكتب له ولا يبن لى ضيق على من اكتفى‬ ‫جههمنة‬ ‫المنع ‪ 2‬من ترك‬ ‫{© بل‬ ‫فى نسبة المسألة إلى هن قالها بأحد الأمرين فى تأليفه اسمه أو كنيته‬ ‫لو تركهما لم أقل إنه مالا محل له ث ما لم يكن عن قصد لمعنى باطل إلا أنه‬ ‫له لغر معنى ‪.‬‬ ‫الاستحسان اله ألا يترك اتسبنها لل من هى‬ ‫من طريق‬ ‫فإن خيف مع أحدهما أن يلتبس بغبره © أعجبنى من غير إلزام له أن‬ ‫‪ ١٤٤‬۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‏!‪:‬‬ ‫يأتى عما جميعا ى وإن كان فى تأليف غير ه أو فى خلال المسألة الى ينقلها‬ ‫كما هى بلفظها } فلا يغر ها عما أثبته مؤلفها ‪ .‬والفرق بن قال فلان ‪ 0‬أو عن‬ ‫فلان ظاهر المعنى ‪2‬نى مو ضع ما يكون مأخوذا منفعله لامن قوله ‪ ،‬و هما فى‬ ‫القو ل سواء ‪ .‬إن إبداله لأحدهما مكان الآخر را لا يزيده على تغيره‬ ‫إلا ضعفا عن أصله ‪ ،‬وقد مضى القول بالمنع من نقل ما ليس محق إلالمى‬ ‫الر د عليه ‪ ،‬أو النظر فبه فى موضع لبسه عسى أن يدريه ‪ ،‬فانظر ى ذلك ‪.‬‬ ‫و اللدأ علم ‪.‬‬ ‫مسألة‪ :‬عن أنى سعيد محمد بن سعيد ‪ ،‬رحمه الله ‪ :‬سألت رحمك الله ‪،‬‬ ‫عن رجل خطر بباله أسماء الله من ذاته وصفاته ‪ ،‬أهى مخلوقة أم غير مخلوقه ؟‬ ‫وهل يسع جهل علم ذلاث إذا دان لته أن لته الأسياء الحسنى ؟ قلت ‪ :‬وما قول‬ ‫أصحابنا ؟ أهى مخلوقة أم يقولون فبها شيئا؟ قلدت ‪ :‬وكذلاك إن خطر بباله‬ ‫غير القرآن مخلوق هو أم غير مخلوق؟ هل يكون القول فيه مثل الأسياء ؟‬ ‫قلت ‪ :‬وإن قال فى الآسياء إنها خغلوقه ث وكذلاث الةرآن ث هل يلحقه معنى‬ ‫شرك أو كفر أم يسعه ذلاث ؟ ومن قال إن القرآن مخلوق & وكانت له ولاية }‬ ‫هل يكو ن على ولايته؟ وقلت ‪ :‬قيل إنه يير بذلاث ‪ .‬وكذلك إن قال إن‬ ‫أسياء الته عخلوقة ح هل يكون مثل ذلاث ؟ وإن كان قبل بالمراءة ح فمن قال‬ ‫بذلك فما تكون براعته برأى أو بدين ؟ قال ‪ :‬فأما قولاكث ف أسياء الله تبارك‬ ‫و تعالى ‪ 0‬أهى عخلوقة أو غير مخلوقة © فقد قيل إن الآسياء المسمى عا من‬ ‫الألفاظ الملفوظة ‪ ،‬والحروف المسموعة ‪ ،‬التى سمى بها نفسه فىكتبه أو‬ ‫وحيه ‪ 0‬وسياه ها أحد‪:‬من خلقه © فلا مخرج معنى ذلاث ولايستقم إلا أن‬ ‫تكون محدثة © وكذلاك دعى أنه قيل وأما ما سرق من ذلاث هن مكنون علمه‬ ‫الذى لم يزل عالما به فلايقال إن علمه حدث ءتارك وتعالى ث ولا مخلوق ‪.‬‬ ‫ولامجوز أن يكون هو أمياوثه & ولايكون ما سواه إلاهو محدث & فهذا‬ ‫وجه هذا عندى ‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪١٤٥‬‬ ‫فإذا خطر بباله هذه الأسماء النتن وصفت وذكرت وكتبت ‪ ،‬وانتقل‬ ‫ذكرها من حال إلى حال ‪ ،‬فذلاكث محدث غخاوق ‪.‬وإذا عرف معنى ذلك‬ ‫الله ‪ ،‬تبارك وتعالى ‪ ،‬فهو مخاوق ‪ .‬و إذا لم يعر ف‬ ‫فعليه أن يعلم إما سوى‬ ‫ص وذكره وأ علم أن الته تبارك‬ ‫معنى ذلك ‪ ،‬ولا المراد به من خاطر ذلك‬ ‫« ] و أنه لا يشهه شى ء‬ ‫الأشياء‬ ‫من جميع‬ ‫محدث‬ ‫‪ .‬وما سواه‬ ‫قدم‬ ‫واللى‬ ‫ى جميع الأشياء&من ذاته ولا صفاته ولا أسمائه © ولا حكمه ولا قضائه ؛‬ ‫وسعه ذلك عندى إن شاء الله ‪.‬وعلى هذا محرج عندى فى قول أصحابنا فى‬ ‫هذا ث وكذلاكث عندى هذا القول نىالقرآن وفى تمزيله ث وكتابه وأحداثه‬ ‫‪ ،‬المكتوبة المسموعة‬ ‫والحروف الملحوظة‬ ‫©‬ ‫الألفاظ الملفو ظة‬ ‫من هذه‬ ‫المنظورة } فهى محدثة و‪.‬أما ما سبق من علم اته تعالى محدث ‪ ،.‬كان بعد‬ ‫‪ .‬ولا جوز هذا ونحوه عليه © تباركوتعالى ‪.‬ومن شكفى‬ ‫أن لم يكن‬ ‫ذلك فيا لا يسعه جهله على ما و صفت لك مما محرج تنز يلآ قد بلغه علمه ©‬ ‫فيخرج عندى حدثه فى ذلك معنى الشرك ;‪ .‬وإن كان متأولا نى شكه وفى‬ ‫‪ .‬وإن كان شكه فى مثل ذلك‬ ‫الشرك‬ ‫ذلك ‪ ،‬لم يلحقه عندى‬ ‫قوله مثل‬ ‫وقوله وتأويله فيا لا يسعه ‪ ،‬كان كفره فى ذللك عندى كفر نعمة لاكفر‬ ‫‪ .‬ومعى أنه قد قيل فيمن قال مخحللقق القرآن إنه قال ‪ :‬من قال بالبراءة‬ ‫شرك‬ ‫منه ‪ 2‬وقيل بالوقوف عنه ث وقيل بولا يته على ما يوجد ى معانى قول‬ ‫أصابنا ‪ .‬وكذلك مخرج عندى فى القول فى أسماء الله ث تبارك وتعالى ء‬ ‫إذا أثبت معنى الاختلاف فى حكم التسمية على غير تفسير ‪ ،‬لا يسع ئ‬ ‫فلا مخرج عندى إلا من طريق الرأى‪ } .‬وأما إذا كان ذلك على خصوص‬ ‫ما لا يسع ولا محتمل فيه للقاثل خرج من مخارج الحق ‪ ،‬فلا تجوز نى ذلك‬ ‫الولاية ولا ااوقوف بعد علم حدته فبا لا يسمع جهله ‪ ،‬أو نزول بليته في‬ ‫لا بح جهله ‪.‬فإذا جاء التفسير الذى وصفته‪ 77‬أنه لا مجوز من القول‬ ‫وجب ذلاث عندى الحكم‬ ‫‪ 0‬ولا فى أسياء انته تعالى ء‬ ‫خلق القرآن‬ ‫ى‬ ‫نما مجوز من‬ ‫وجه‬ ‫علل‬ ‫ثبت ذلك‬ ‫بالاتفاق لا بالاختلاف ‪.‬وإذا‬ ‫الرا‬ ‫©{& ووجبت‬ ‫براءة ولا وقوف‬ ‫& لم مجز ى ذللك عندى‬ ‫لعلة‬ ‫من النسمية‬ ‫( م ‏‪ ١٠‬اباب الآثار )‬ ‫‪. ١٤٨‬‬ ‫عن لبابه ‪ .‬يا ولدى ص ارحم نفسلث واهجر عادتاكث © واعبد ربك حى‬ ‫يأتيك اليقين © ودبر لأمر دينلك ودنياك فإنك لازلت مخبر ما دت حانظا‬ ‫لخصلتين ‪ :‬درهمث لمعاشلث ث ودينك لعادك ‪.‬ولا تنازع كلاب الدنيا »‬ ‫فأى فائدة لاك نى شيع لا يبقى لاث ؟ وإن بقى فأنت لا تبقى له ‪.‬ولكن‬ ‫اجتهد فى طلب الباقى ‪ ،‬وأدبر عما آدبر عناث ث وهو الدنيا وما فها ‪ .‬وأة‪,‬ل‬ ‫على ما ليس لك عنه مفر ث وهو أمر الآخرة ولا تقل إن هى إلا حياتنا‬ ‫الدنيا تموت ونحيا وما هاكنا إلا الدهر ‪ .‬وتوقع الأرواح مساء وصباحا‪،‬‬ ‫& فإنلك‬ ‫ث ولا تزداد به قربة إلى مولاك‬ ‫ولا تحمل آمالا يلزملاكثف حمله‬ ‫فى عقبة كو“ود ‪ ،‬والخف أخف وأقوى على اقتحامها من المثقاعن مما‬ ‫‪ .‬ابتغاء‬ ‫نفسك بهذا الكتاب‬ ‫‪ .‬وقد أشغلت‬ ‫لا معنى له اشتغال عن معنى‬ ‫ما عند الله ‪ ،‬لأنى أرجو منك ااق‪.‬ول ‪ ،‬وأن تكون مستعدا لتقوية الإسلام‬ ‫وأهله ‪ .‬وقد بلغنى عنك أن الله رزقنث من المال ما يغنيك عن الاكتساب‬ ‫نفسه‬ ‫الصغار © فيا عجبا هن يشغل‬ ‫الأولاد‬ ‫نفسلك بتعليم‬ ‫وأنت مشغل‬ ‫تعليم نفسه ث وهو محتاج إلى إنقاذها‬ ‫متعبد به عن‬ ‫من ليس‬ ‫بتعليم‬ ‫انقطع فى التعليم وقت الشباب على‬ ‫‪ .‬وكيف ناصحك‬ ‫من الهلاك الداعم‬ ‫تمر وقاشع بلا خبز } [ مدة من الزمان © وعنده زوجة قاسم لها بام‬ ‫معاشها ‪ .‬وهذا كشفته لاث بلا فخر ولا مراء © لكن الهييج لاك إلى طاب‬ ‫العلم ث فافهم ذلك والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة‪ :‬ومما كتبه الشيخ عمربن سعيد بنعحمذ بزنكريا الحربىالآباضى‬ ‫المغربى © إلى إمام المسلمبن بلعرب بن سلطان بن سيف اليعرنى © محثه على‬ ‫‪.‬۔_۔۔ _‬ ‫طلب العلم ‪ ،‬ومحضه على ترتيبه وإنشائه وإنشاء قواعده ‪ ،‬فقال ‪ :‬مولانا ‘‬ ‫ث وجعل إلى‬ ‫أصلح الله أحوالك ح وسدد أقوالك ‪ ،‬وتقبل منكأفعالك‬ ‫السادة مرجعك ومالك ‪.‬فأقول © وأنا العبد الحقبر ‪ 2‬لما "من الله تعالى على"‬ ‫بالوصول إلى هذه البقعة المباركة ث رأيت محمد اله فى مسكة } وفى سالك‬ ‫وى نزوى إ وئى هذا المقام الشريف من الأحكام الشرعية ‪ ،‬والسير الأباضية }‬ ‫‪_ ١٤٩ -‬‬ ‫بمشاهدته سرورآ } ولله‬ ‫& وامتلأ‬ ‫والسن المحمدية } ما انشرح به الصدور‬ ‫© حسنة‬ ‫عجيبة الشأن‬ ‫فوجدها‬ ‫‏‪ ٠‬فتأملت أحوال عمان‬ ‫الحمد على توفيقه‬ ‫العلم‬ ‫مجالس الذكر ومدارس‬ ‫أن‬ ‫الأوصاف سوى‬ ‫& كاملة‬ ‫الكل‬ ‫فها قايلة ‪ .‬والعلم سيدى _كما لا محفى عليك _ يزداد بالاستعمال » و ينقص‬ ‫العلم ضرر ى الدينعظيم ‪.‬وما كان علاىلنقصان يوشك‬ ‫بالإهمال ‪.‬ونقصان‬ ‫زواله ‪ .‬وأخبرك يا نعم السيد ببعض أحوال أهل جربة ن أهل هذه الدعوة‬ ‫نى زماننا هذا © مع ضعفهم و قامم ‪ .‬وسوء حالم ‪ .‬ومعهم ه ن مدارس‬ ‫العلم ما يزيد على العشرين ‪،‬كل يعلم على قدر عله ‪ 7‬مهم من‬ ‫على النحو واللغة وعلمالديانات ى ومنهم من تبحر نىالنحو والغة ا‬ ‫والمعانى والبيان والمنطق والتوحيد } والفقة وأصول الدين ‪ ،‬والفروض‬ ‫الشرعية والعروض الشعرية ‪ ،‬أعنى الآوزان وها يتعلق عها من الزحاف‬ ‫الثلاثاء على شيخ‬ ‫جتمعون ق كل يوم الأحد ويوم‬ ‫‪ .‬من عادحهم‬ ‫وغره‬ ‫© فيقرعءون عليه ‪ 0‬و يلقون‬ ‫سنة‬ ‫المشايخ ‪ 0‬و هو أبو زيد بن أحمد بن أ‬ ‫فى المحلس المشكلات والسو؛الات & فيتحرى فها الصواب ڵ وبزيل عنها‬ ‫الالتباس ‪ .‬وهم فى هذه الحالة يتأسفون غاية التأسف‪ ،‬على اندراس العلم‬ ‫ونقصانه ‪.‬وقد كان هذا المذهب بأرض المغرب علمهم آن المذهب الحقيى‬ ‫بنقصانه © ويذهب بذهابه ‪.‬‬ ‫باز دياد العام } وينقص‬ ‫ازد‬‫الحنيمى الرسمى د ‪ 2‬ي‬ ‫وقد كان هذا المذهب بأرض المغرب نى زمان الأنمة الرستمية ‪ -‬ح<مهم‬ ‫له _ مسرة ثلانة أشهر وأزيد ‪ ،‬كنها عمارة حشوة بالز هاد والعباد‬ ‫الامامة‬ ‫عددهم ولا يطاق عنادهم ‪ .‬فلما زالت عم‬ ‫والعلماء © لا حصى‬ ‫الأشرار ‪ .‬وهاونوا فى‬ ‫& وبقيت‬ ‫الآخيار‬ ‫لأمر أ راد الله إبرامه ث ذهبت‬ ‫العنم والتعلم ث ومالوا إلى الدنيا ‪ 2‬غركهم الحخهل فطبع على قلوبهم بسبب‬ ‫ذنوهم ‪ .‬واتهم العلماء الخالفون بالحجج الباطلة ث فتخياوا الشراب ماء‬ ‫لطموس البصيرة ‪ ،‬وتمكنت من أزمة قلو هم فسلكوا هم طريقهمالضالة ‏‪٠‬‬ ‫كما فسد الدو د بين قائد وسائق فارتدوا على أدبار هم ‪ 0‬والعياذ بالله © فى‬ ‫أزمنة متقاربة حنى لم يبق منهم إلا من ساقه التوفيق ‪ ،‬واعتصم بالته وامتتر‬ ‫۔۔‬ ‫‏‪١٥٠١‬‬ ‫۔۔‬ ‫بالعلم والتحقيق ‪ ،‬وهم أهل البقاع الثلاثة ‪ .:‬بعض أهل نفوسة ‪ ،‬وبعض‬ ‫أهل أجربة ‪ 2‬وبنو مصعب ‪ ،‬ليس إلا سنة الته النى قد خلت من قبل ‪،‬‬ ‫سلكوا بها وتمسكوا ‪ ،‬فإذا كان الآمر هكذا فينبغى لإمام المسلمن ‪ -‬أيده‬ ‫الله بالتو فيق ‪ ،‬وأنار‪ .‬له معالم التحقيق _ أن يجعل ى كل حصن من حصون‬ ‫ك و يز هدهم‬ ‫ث معلما يعام الناس من ديم‬ ‫مملكته المحلد عدله ‪ ،‬المزيد فضاه‬ ‫نى الدنيا الفانية الخسيسة © ويرغهم فى الآخرة الباقية النفيسة ‪ .‬ويتيسر هذا‬ ‫‪0‬‬ ‫إن شاء اله تعالى النظر‪ ،:‬فى أحوال من له نظر ‪ ،‬ومعرفة ولو أدنى معرفة‬ ‫وذوق فى العلم إن ظهر ت منه أسباب الخر باانصيحة لنفسه أو لا ؛ ولعباد‬ ‫الته اولشفقة علهم ‪ ،‬والرغبة فى الدين ‪ .‬فحينئذ يتو جه الآمر المطاع من إمام‬ ‫‪ 0‬ولا تحقر ما معه من العلم‬ ‫المسلمن بأن يتصدى للتعابم بالغداة والعشى‬ ‫وإن قل ‪ ،‬إن كان نيته خالصة بأنه ينمو ويز يد © ويفيد و يستفيد بتركه العلم‬ ‫وفضله حيث كان خالصا لله عز و جلو تعالى ‪ ،‬غافلا يتنبه‪ ،‬أو نائما يتيقظ ‪،‬‬ ‫آو ناسيا يتذكر ‪ ،‬أو جاهلا يتبصر ‪ .‬وتكون سنة حسنة فى الإسلام ‪ ،‬ولمن‬ ‫سنها ‪ 2‬أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيمة ح وهو إمام المسلمبن وأعوانه‬ ‫فى الدين ‪ ،‬لا يغر ولا ينقص من أجور المنعلمعن شيئا ‪ .‬الله الله © ثم الله‬ ‫الله‬ ‫بتو فرق‬ ‫‪ 0‬وأنت‬ ‫فى مثل هذا‬ ‫اله ء وحاشا مثلك أن يتغافل ويلهاون‬ ‫دين الله وفروعه } ؤلوازم العدل‬ ‫وفضله خليفة فى أرضه ‪ .‬والعلم أصول‬ ‫المأمور به المفروض امتثاله و شروعه ‪ .‬ولكن لكل شىء سبب ولكلأجل‬ ‫كتاب ‪ .‬و إذا أراد اله إظهار أمر يرضيه نى الدين ‪ ،‬أجراه على يد أحد من‬ ‫خلقه ممن مختصه لزيد فضله ث ذلك فضل انته يوأتيه من يشاء‪ ،‬والله ذو الفضل‬ ‫العظم ‪ .‬كظهور ااعدل وعلو كلمة الحق ‪ ،‬وذهاب ذوى الشقاق واطماس‬ ‫و النفاق © على يد المرحوم الشيخ ‪+‬۔يسس بن سميد ااشقصى‬ ‫معائم الشرك‬ ‫رحمة الله علهم أجمعين ‪ .‬وأنت الرضى‬ ‫الرستاق © والإمامين الر ضبين‬ ‫الثالث محمد الله © وقد ترى ما ابتلى الناس به من‌اليل إلى الدنيا‪ ،‬والز هد فى‬ ‫‪ .‬سيدى و مولاى‪ } :‬انظر بعن الصر ةوالعقل‬ ‫الآخرة مع شدة افتقار هم "ا‬ ‫الراجح الثاقب فى وصل ما أمر الله به أن يوصل ڵ بينه وبمن عباده الذين‬ ‫‪ ١٥‬س‬ ‫‏‪١‬‬ ‫استخافك علهم رآفة و رحمة © ورجاء لرضوان الته تعالى ‪ .‬ولا تخلوآرض‬ ‫انته من قائم فها محق وعلم فى خاقه‪ ،‬فى كل وقت من‌الآو قات وهو الحجة‬ ‫يا نعم السيد ويا جبلى‬ ‫ولكل قوم هاد‬ ‫على خامه ث كما قال الته تعالى‬ ‫المكارم ‪ ،‬إذا نظرت وتأملت فى هذا الآمر العجيب الشأن © اطمأنت‬ ‫& وتشييد قواعده ‪،‬‬ ‫يبذل الحهود ى تحديد معاهده‬ ‫نفسث إليه ح ومت‬ ‫حبا لله ورجاء لثوابه © فثوابه أجل و أعظم للسبب والمتسبب فيه‪ ،‬من ثواب‬ ‫لمحاهدين والمرابطن ‪ ،‬والمصابين والصائمن © والا جين والمعتمرين ‪3،‬ماخلا‬ ‫الفر اض من ذلا كله ث وكان كل ذلك فضلا ونفلا ‪ .‬فأرنى منك علامة‬ ‫تسبر نى © وكقول إمام المسلمبن ‪ :‬نعم ابتغاء مرضاة الله تعالى ‪ ،‬فإن إحياء‬ ‫هذه الطريق أحب إلى مما طلعت عليه الشمس وغربت ص وأحب إنى الله‬ ‫ورسوله إلى من ناصح نفسه من المسلمين ث إذ جميع حطام الدنيا الفانية‬ ‫‪ 0‬ولا تزن ذرة منه ‪.‬وكتبته بيدى & والله‬ ‫لا يغمر فى حال السعادة الأبدية‬ ‫على ما أضمر وأظهر شهيد ‪.‬وهذا سر منالعبد الغريب إلى المولى الحبيب‪:‬‬ ‫والسلام عليك ورحمة النه وبركاته ص يتسلسل تسلسل أنفاس أهل الحياة ‪.‬‬ ‫و أما أهل جرية ے و ن كانوا متمسكن بالعلم جهدهم ‌ فتدبر هم‬ ‫حتل ْ وعدهم منحل & و أمرهم مشكل لفندمم الإمام العدل © وقرناء أهل ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضل ‪.‬عمت‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬وهل بجوز لرجل أن يدارسص امرأة أجنبية الة‪.‬آن‬ ‫أم لا ؟ قال ‪ :‬إذ كان ذلك بطهارة قاب فجائز ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الشيخ حمد بن سيف الشيبانى الأدى فى الذى يقرأ القرآن‬ ‫ولم يعر ف معنى الوقوف ليقف ‪ ،‬إلا أنه حيث بلغ نسمه وقف ث جائز‬ ‫أو غير جائز ؟ أيضيق عليه ذلاث أ لا ؟ والذى لا يعرف الإدغام فى جملة‬ ‫القراءة © أبجوز له آن يدغم أم ليسذلاث بلازم ؟ قال ‪:‬ما لم يبدل آية‬ ‫& فلا بأس عايه ‪ .‬وقيل‪:‬‬ ‫إلر حمة‬ ‫الرحمة يآية الغضب © وآية الخضب ‪1‬‬ ‫‏‪ ١٥٢‬۔‬ ‫لو قدر القارئ أن يقرأ القرآن كله فى نسم واحد ‪ ،‬جاز له ذلكث‪.‬والوةو ف‬ ‫‪ .‬وتجويد القرآن‬ ‫‪ ،‬لا الازوم‬ ‫عند أصحابنا خارجة على معنى الاستحسان‬ ‫ث و من ل عرفه ‪ .‬فلا لوم علميه ولاحرج ‪ .‬وقد شاهدنا‬ ‫مأمور به لمن عرفه‬ ‫العلماء يقرءون من الةرآن بغير تجويد ث وعندنا أنهم يعرفون التجويد ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الز!ملى فيمن يقرأ القرآن ويلحن فيه لحنا كشرا ‪ ،‬مثل ذلات أن‬ ‫}‬ ‫المرفوع ‘ أو ير فع المنصوب‬ ‫‪ 0‬وينصب‬ ‫الحفمو ض‬ ‫محمضص المرفوع } و ير فع‬ ‫أو بمد المقصور ويقصر الممدود ‪ ،‬ومحرك الساكن ويسكن المتحرك ‪ ،‬وهذا‬ ‫جهده ‪ 2‬أمجوز لهقراءته على هذه الصفة أم لا ؟ قال ‪ :‬علىما سمعناه من الأثر أنه‬ ‫لابأس عليه إن شاء الله إلاأن يالحلنتفوحيد فيا يكون يكفر بهمن ياحن‬ ‫فيه من قبل العر بية ء فالكف عن القرا‪.‬ة أولى إذا كان على ما وصفت فى‬ ‫مثل ‪ :‬إنما مخشى الله من ع‪,‬اده العلماء فيرفع الاء من اسم الله ‪ .‬والله أعلم‬ ‫مسألة ومنه ‪ :‬وفيمن فعل ما مختلف ى وجوب الكفارة على فاعله ©‬ ‫جاهلا فيسأل بعض حكام المسلمين فرأى عليه كفارة ‪ ،‬ثم مأل غره من‬ ‫علماء المسلمبن فلميرعليه كفارة ‪ ،‬أمجوز له أن بتوسع بقبول العلم ويترك‬ ‫أم لا ؟ قال ‪ :‬فيا يعجبنى إذا كان هذا الساثل لم يكن له‬ ‫قول الا كم‬ ‫اعتبار فى تمييز الأقاويل آأرن يكون له آن يتسع بهو ل العالم ‪ ،‬وقول فتيا‬ ‫الحاكم حكم ‪ .‬والله أعلم‬ ‫مسألة ومنه ‪ :‬والذى يقرأ فى الأثر ‪ 3‬و مجد المسألة الى فهاالاختلاف‪،‬‬ ‫‪ 0‬فليس عايه‬ ‫هو ى عمن الأقاويل الى قيلت‌فها © ش سثل هو عن‬ ‫وأعجبه‬ ‫أن يعرف السائل بالاختلاف إذا كان يعرف أعدل القولمن غ و إن لم يكن‬ ‫يعرف أعدل القولين & عر ف السائل بالاختلاف ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫رحمكم الله ‪-‬‬ ‫إخ<وانى _‬ ‫© فاعلموا‬ ‫مسألة الدبحى ‪ :‬آما بعد‬ ‫لو‬ ‫انتمترسلونهاللىو لو كل يوم ؤ رلو ا‬ ‫لااستكثر من‌الر"الات اى‬ ‫_۔‪_ ١٥٣ ‎‬‬ ‫لى حارا جليلة من السوالات لأفتيتها‪.‬وأنا عالىلمناعة لكمق جميع الآمور ‪3‬‬ ‫ولايدخلكم الحياء من كثرةاللذاكرة لنا ‪.‬ونحن الفتيا لازمةعلينا ‏‪ ٦‬وفريضة‬ ‫من الته لنا ‏‪ ٤‬حيث قال فاسألوا آهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ‪ -‬وأنا أود‬ ‫أى أنفع المسلمين بجميع جوارحى ‪ ،‬فكيف لا آفنى مسألة وأنا أحفظها ‪3‬‬ ‫و اترك إخوانى بضررهم © كفاهم التهالضرر ‪.‬والله الله فى الماسحة للمسلمين ©‬ ‫} متعامن سانان عن المستغاق من أمر دينكم ‘‬ ‫ردومرا ساخن مسرورين‬ ‫فلعلنا إن شاء الله جعل لنا مغناحا من مكنون علمه ‪ ،‬نفتح به ما استغلق‬ ‫من حكه وعلمه ‪ .‬والله بكل شى ء علم ‪.‬‬ ‫عدل‬ ‫يعرف‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إن صفة‬ ‫‏‪ ٠‬االميخ أحمد بن مداد‬ ‫مسألة‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫الأقاو يل‬ ‫من عرف الحجة عليه‪ .‬ولم يعرف احد الأعدل منراء المسلمين ‪:‬رلا حنى‬ ‫‪27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الحجة‬ ‫ف‬ ‫بعر‬ ‫‪ :‬وإذا كاننى المسأنة قولان ل أعر ف‬ ‫‪ :‬الشيخ ناصر بن خحميس‬ ‫مسألة‬ ‫بالاخر‬ ‫حال‬ ‫‘ و‬ ‫حال رأحرهرا‬ ‫أن أعمل‬ ‫الأعدل ‪7‬‬ ‫منهما © أعجوز لى ذلك ‪٤‬إذ‪.‬كمان‏ ذلك فيا خصنى من نفسى فى غير الأحكام‬ ‫ومعانها ؟ آم لامجوز ولا يسعنى إلا الأحذ بأحدهما فى جميع الأحوال ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلا يضيق ذلاكثك على سبيل التحرى للعدل فى ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وإذا رأى أحد غلطا يفهمه فى كتاب ‪ ،‬أله أن يصاحه كان‬ ‫الكتاب له© أو وقفآ‪ ،‬آو لاناس ؟ أم لامجوز ذلث ؟ قال ‪ :‬لايضيق ذلك ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قوله تعالى ‪ -‬ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض‬ ‫فكأنما قتل الناس جميعا ‪ -‬قد قيل من قتل نبيا أو إمامآعدلا فكأنما قتل‬ ‫الناس جميعا ‪ .‬ومن شد على عضد نبى أو إمام عدل فكأنما أحيا الناس‬ ‫‪ :‬و علىهذا‬ ‫أمد الكندى‬ ‫سع۔دبن‬ ‫الشيخ‬ ‫قل‬ ‫‪.‬‬ ‫جميعا‬ ‫ر بى متعاماو أعانه‬ ‫من‬ ‫بنغه و ماله على تعليمه‪ ،‬وأنفق عليه من ماله ‪ 2‬وأعانه على نفقته وكسوته ©‬ ‫_‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫للناس © سعلما هم‬ ‫نماعا‬ ‫عالا فةها ‪ .0‬مباركا‬ ‫و ما محتاج له فى دنياه )حى صار‬ ‫دينهم © منقذهم من الهلاك إلى السلامة ث فكأنما أحياالآمة ‪ ،‬الى هو إمام‬ ‫} لأن العالم والإمام العدل ربانيا‬ ‫فها جميعا‪.‬ومثله نى إعانة الإمام العدل‬ ‫الأمة ث وهامفضلان على عالمى زماهما ‪ .‬وكذلاث من قتل إمامآ فى الدين‪،‬‬ ‫أو إماما منصوبا عادلا ث مستقيما هدى الناس إلى الطريقة المثلى ‪ 2‬فكأمما‬ ‫قتل الناس جميعا الذى هو إمام لهم © فافهم هذاالمعنى الخليل ‪ .‬وكذلاثمن‬ ‫‪ 0‬فكأنما‪ :‬أحيا‬ ‫ومصرته‬ ‫ظلمه‬ ‫وأنقذ الناس من‬ ‫حجة حن‬ ‫عنيدا‬ ‫قتل جبارا‬ ‫دمامهم و يسنهلك آمو الم ‪.‬‬ ‫الناس جميعا ‪ ،‬الذى هو مجبر علهم ‪ 0‬يسةاف‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫انا‬ ‫عدو‬ ‫أو‬ ‫ظلما‬ ‫‪.‬‬ ‫يغر حق‬ ‫حر مهم‬ ‫و هتك‬ ‫‪.‬‬ ‫ديارهم‬ ‫و محر ب‬ ‫قبل إنه سثل عالم عن أفضل الحهاد فقال ‪ :‬قتل خردلة & ولعله كان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بز ماهم‬ ‫جبارا‬ ‫وسثل الشيخ أبو سعيد عن ذالحبابرة الذين هم نى وقته ‪ ،:‬قيل له‪:‬‬ ‫أمثل خردلة ؟ قال ‪ :‬أشد من خردلة ‪ .‬وكذلاث قيل إن العالم المتجبر أشد‬ ‫على الناس من أ!ف لص ‪ .‬رجع ۔ ومنه قال النبى صلى الله علبه وسلم ‪:‬‬ ‫‪ :‬فسبح‬ ‫‘ ولكن أوحى إل‬ ‫تاجرا‬ ‫أجمع المال رأ كون‬ ‫الله إل أن‬ ‫ما أوحى‬ ‫حمد ربك وكن من الساجدين } واعبد رباك حبى يأتيك اليقمن ‪ .‬قال الشيخ‬ ‫‪ .‬رجع ‪ :‬ومنه قوله ‪ :‬إن‬ ‫‪ :‬ولا ليجمع العلم لغير العمل‬ ‫سعيد بن أحمد‬ ‫والناس كلهم كفار _ قانتا‬ ‫© أى مو“منا وحده‬ ‫أ‪.‬ة قانتا‬ ‫إبراهيم كان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الإسلام‬ ‫دين‬ ‫مستةيا على‬ ‫<‬ ‫لله‬ ‫مطيعا‬ ‫ومن تفسبر الرازى ‪ :‬قال إبراهم لهم ‪ :‬آلا تأكلون ؟ فقالوا ‪ :‬لانأكل‬ ‫طعاما إلا بالثشمن ث فقال ثمنه أن تذكروا اسم الله على أوله وتحهدوه‬ ‫حق هذا الجرل أن‬ ‫على آخره ‪ .‬فقال جبريل ميكائيل ‪ -‬عذهما السلام‬ ‫يتخذه ربه خليلا ‪ .‬و منه الانتقام فى اللغة ‪ :‬سبب النعمة يالعذاب ‪ .‬ومنه‬ ‫سأصرف عن آياتي الذ‪:‬ن يتكمر ون فى الأرض بغير الحق } لأن إظهار الكر‬ ‫على الغر قد يكون ‪:‬الحق } لأن لامحق أن يتكر على المطل ‪ .‬ونى الكلام‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٥٥‬‬ ‫ون‬ ‫المقصو د‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫والجو اب‬ ‫ومنه‬ ‫الملتكر صدة‬ ‫التكمر على‬ ‫‪:‬‬ ‫المشهور‬ ‫از ية تعز ير ‏‪ ٥‬على الكفر ‌ بل منها<قن دمه وإمهالهء رجاء أنه ر مما و قف‬ ‫أحذف‬ ‫فى هذه المدة على حاسن الإسلام‪ ،‬و قوة دلاثله ‪ 0‬فينتقل من الكفر إلى الإممان‪.‬‬ ‫ومنه‪ :‬قال الزجاج ‪ :‬البطر الطغيان نى النعمة‪ ،‬والتحقيق أن النعم إذا كمر ت‬ ‫من الته على العبد ‪ 0‬فإن صر فها إلى مر فاته حو ع‪ ,‬ف أنها من التهفذلاكهوالتكر ‪.‬‬ ‫وأما إن توسل حها إلاىلمفاخر ة على الآقر ان و المفاخر ةعلىأهلالزهان© فذلاثهو‬ ‫و ۔‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫و‬ ‫سم‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫۔‬ ‫صے‬ ‫۔‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‏‪٠.٥‬‬ ‫صهر‬ ‫س‬ ‫ينمةو نها‬ ‫ولا‬ ‫و النفضَةَ‬ ‫يي<۔بز و ن الذهب‬ ‫الطر ‪ .‬و منه قو لهتعالى ‪« :‬وا‪-:‬ذ بن‬ ‫سبيل الله »(‪)١‬ير‏ يد الذبنلايو؛دون زكاة أموالهم ‪ .‬قال القاضى ‪ :‬تخصيص‬ ‫هذا۔المعنى بمنع الزكاة لاسبيل له ‪ 2‬بل الو احب أن يقال الكنز هو المال الذى‬ ‫إخراجه‬ ‫مينجب‬ ‫او ب‬ ‫مكاة‬‫ما أخرج منه ما وجب إخراجه عنه ‪.‬ولا فرق بمن الز‬ ‫نفى الديو نوالحةوق‪ ،‬والإنفاق على الأهل و العيال ى وضمان المتلفات و آر ش‬ ‫الحنايات ‏‪ ٤‬ففى كل هذه الأقسام أنيكونداخلا ` الوعيد‪ .‬ومنسمعت أحدا‬ ‫يقول ‪ :‬الإنسان لايقدر أن يذهب‪ :‬بذهبه إلى القمر ‪ 2‬فقيل ‪ :‬هل ممكنه ذلك؟‬ ‫ذهب به إلى القر وإلىالقيامة ‪.‬‬ ‫فإنه إذا أنفقه فى طلب الر ضوان الآ كر فقد‬ ‫جميع‬ ‫مصاحبة‬ ‫ممكن الانسان‬ ‫‪:‬‬ ‫الكندى‬ ‫قال الشيخ سعيد بن أحمد‬ ‫الله وراءظهره‪،‬‬ ‫اللزالآخرة ‪ 0‬و لا يترك شيما مما خوله‬ ‫ما خو نه الله من نع۔ة‬ ‫وهو إذا استعمل نعم الله تعالى فى طاعته © فيكون بضد من ذمهم الله د‬ ‫وقال فهم ‪:‬ه و لقد" جنئتمنُو‪3‬نا فرَادى(‪)١‬‏ الآية » ومنه قوله تعالى ‪ :‬قالوا‬ ‫_‪-‬‬ ‫و‪- . ‎‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫ه‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫‪٥‬‬ ‫باصا اح قد كنت فيتا مَرجُوا قلبَلهَذَاء(‪)٢‬‏ ‪ .‬وفيه وجوه ‪ :‬الآول‬ ‫انبنصر‬ ‫يلهم قوى ر جاوثهم ق‬ ‫وكان من‬ ‫أنه لم كان رجلا قوى الخاطر‬ ‫دينهم & و يقوى مذهبهم ‪ ،‬ويقرر طرقهم لآنهمنى خلق رجل فاضل فى قوم‬ ‫طمعوا به من هذا الوجه ‪ .‬قال اأشيخ سعيد بن أحمد ‪ :‬و منفعة السلطان‬ ‫للرعية إذا كان مرهوبا معهم } و إلاكن فتنة عليهم ‪ .‬ومنه قوله تعالى ‪:‬‬ ‫(‪ )٢‬من الآية رقم‪ ٩٤ ‎‬سورة الأنعام‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٣٤ ‎‬من سورة التوبة‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬من الآية رقم‪ ٦٢ ‎‬سورة هود‪. ‎‬‬ ‫‪. ١٥٦ -‬‬ ‫«فلا تعجبنك أموالهم" تولا أ‪7‬ولاد هم" إنما أير يد الله ليعذ م‬ ‫الدنيا ‪ ،‬وتزأهقَ أنفسهم وَهم‪٠‬‏ كا فرو نَ ‪ (( 4‬اعلم أنه‬ ‫ها ى الحياة‬ ‫الآية الآولى رجاء المنافةقن عن جميع منافع الآخرة ‪ ،‬بين‬ ‫قال لما قطع نى‬ ‫يظنونها من باب النافع إلا نى الدنيا ث وأنه تعالى جعلها‬ ‫أن الأشياء اانى‬ ‫فى الدنيا ‪ .‬وأسباب اجناع المحن والآفات عليهم ‪ .‬ومن تأمل‬ ‫أسباب تعذيهم‬ ‫هذه الآيات ‪ ،‬إنها مرتبة على أحسن الو جوه فإنه تعالى لما يين قبائح أفعالهم‬ ‫وفضائح أعمالهم & ببن مالهم فى الآخرة من العذاب الشديد ث ومالهم نى‬ ‫الآخرة من وجوه المحن والباية ‪ .‬ثم ببن بعد ذلك أن ما يفعلونه من أعمال‬ ‫الر لاينتفعرن به فى القيامة آلبتة ‪ .‬ثم ببن فى هذه الآية أن مايظنون أنه من‬ ‫منافع اندنيا ث فهو ى الحقيقة سبب تعذيهم وبلائهم ‪ ،‬وجلب المحنة علهم ©‬ ‫وعند هذا يظهر أن النفاق جالب لحميع الآفات فى الدين والدنيا ‪ 0‬هطل‬ ‫الإنسان على هذا الترتيب ؤ‬ ‫لحميع الخير ات ق الدين والدنيا ‪ .‬ةوإذا وقف‬ ‫عرف أنه لايمكن ترتيب الكلام على وجهأحسن من هذا‪ ،‬ومن التهااتو فيق‬ ‫قال الشيح سعيد بن أجد الكندى ‪:‬إ وذا كانت الأموال و الأ‪ ,‬لاد تصر‬ ‫سبب عذاب أهل الدنيا ‪ 0‬كيف طلب السلطنة والحاه لمن يتعنى فى طلبها ‪،‬‬ ‫موعاناتها ومعاناة عمالها © ومقاساة حدوثها ومنازعة أهلها ؟ وإذا ثبت هذا‬ ‫عذ م‬ ‫لقوله ‪ :‬وفأمًا اذ ن ‪ 7‬كفر و افا‬ ‫صدرة‬ ‫كان عمل المنافق للطاعات‬ ‫عذابا شد يدا ق الدنيا والآ خر ة ‏»(‪ )٢‬وة۔ قال تعالى ‪ :‬و لاتَمُدنَ‬ ‫ص‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‪,‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥ 7‬‬ ‫‪ :‬فخرج‬ ‫( الآية ‏(‪ )٢‬وقال‬ ‫منهم"‬ ‫به أزواجا‬ ‫ما معنا‬ ‫تعيننيذكَ ‪3‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ومنه‬ ‫على قر مه ى زينته ‪ 0‬إلى تمام قصته ‪ .‬رجع‬ ‫«كمنثر تبعه كثر ت شياطينه» ‪ .‬قال الشيخ سعيد بن أحمدالكندى‪ :‬وكيف‬ ‫‪٠‬‬ ‫الدو بة‪‎‬‬ ‫من سورة‬ ‫(‪ )١‬من الآية د قم ده‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬من الآية رقم‪ ٥٦ ‎‬سورة آل عمران‪‎‬‬ ‫‪ ٨٨‬سورة الحجر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬من الآية رقم‪‎‬‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫إذا كتر ت حصونه ومعاقله ومملكته لر اساء القبائل والمدن ؟ رجع ث ومنه‬ ‫‪ :‬من ازداد من السلطان قر با‬ ‫‪ :‬هلك المكثرو ن © وقال‬ ‫قوله عليه السلام‬ ‫إذا كان هو السلطان بنفسه‬ ‫‪ .‬قال الشيح سعيد ‪ :‬وكف‬ ‫ازداد من الله بعدا‬ ‫بعده من ربه } وك‪.‬ف ما يعذبه الله حتماساته ؟ومنه‬ ‫و ير يد به الدنيا ؟ ك‪.‬‬ ‫أيضا ‪ :‬والمعصية معالإنكار أقرب إلى الخلاص من الطاعة مع الافتخار ‪.‬‬ ‫مونه ‪ :‬قال بعض الحقن ‪ :‬الموجودات محسب القسمة العقلبة على أربعة‬ ‫أقسام ‪ :‬الآول ‪ :‬الذى يكون أز ليا أبديا } وهو الله جل جلاله ‪ :‬والثانى ‪:‬‬ ‫الذى لايكون أزليا ولاأبديا ع وهو الدنيا ‪ .‬والثالث ‪ :‬الذى يكون أزليا‬ ‫ولايكون أبديا ‪ 0‬وهذا محال ‪ ،‬لأنه يثبت بالدليل أن ما ثبت _قدمه امتنع‬ ‫عدمه ‪ .‬و الر ابع ‪ :‬الذى يكون أبديا ‪ .‬ولايكون أزلي وهوالآخرة ‪ .‬وجميع‬ ‫المكفن ‪ 0‬فإن الآخرة لها أول‪-‬لكن لاآخر ها ‪ .‬وكذلك المكلف سواء‬ ‫كان مطيعا أوكان عاصيا ‪ 3‬فلحياته أول لاآخر لها ‪ .‬فإذا ثبت هذا ثبت‬ ‫ڵ أشد مانلمناسبة‬ ‫أن المناسبة الحاصلة بمن الإنسان المكلف ‪ ،‬و بمانلآخرة‬ ‫بينه و ببن الدنيا ‪ .‬ويظهرمن هذا أنه خلق للآخرة لا للدنيا ث فينبغى أن‬ ‫يشتد عجبه بالدنيا ‪ ،‬ولا يبل قلبه إلها ‪ .‬و إن المسكن الأصلىله هو الآخرة‬ ‫لا الدنيا ‪ .‬أما قوله‪ :‬إنما يريد الله أن" يُعَذة تمم بيها نى الدنيا ‏‪)١(,‬‬ ‫أما لكونه سببا للعذاب فى الدنيا فهن وجوه ‪:‬‬ ‫حزنه‬ ‫و أقوى ©‪ .‬كان‬ ‫أشد‬ ‫للشى‪.‬‬ ‫حبه‬ ‫من كان‬ ‫الأو ل ‪ :‬أن كل‬ ‫وتألم قبه على فواته أعظم وأصعب‪ .‬فالذين حصلت لهم الأموال الكثر ة‬ ‫و الأولاد ث وكانت تلك الأشياء باقية عندهم ك كانوا فى ألم الخوف الشديد‬ ‫من فواها ‪ .‬وإن كانت[ قد ] ‏(‪ )٢‬هلكت كانوا نى ألم الحزن الشديد بسبب‬ ‫موجبات السعادات الحسيانية لاتنفك عن‬ ‫فثبت أن حصول‬ ‫فواها ()‬ ‫‏) ‪ ( ١‬من‌الآية رقمه ‪٨‬س۔ورة‏ التوبة ‪.‬‬ ‫سلامة التعبير ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬زيادة تقتضيها‬ ‫‏)‪ (٣‬فواتها ‪ :‬ير يد ضياعها ‪.‬‬ ‫د‬ ‫‏‪١٥٨‬‬ ‫ولما بسبب الحزن من وقوع‬ ‫©‬ ‫تألم القلب ‪ :‬إما بسبب خوف فوانها‬ ‫قواها ‪.‬‬ ‫والثانى ‪ :‬آن هذه تحتاج ى اكتسابها وتحصيلها إلى تعب شديد ‪3‬‬ ‫ومشقة عظيمة ض ثم عند حصولها تحتاج إلى متاعب أشد وآشق وأصعب‬ ‫وأعظم ى حفظها } فكان حفظه بعد حصوله أصعب من اكتسابه ‪.‬‬ ‫والمشغو ف ‏(‪ )١‬بالمال والولد ‪ 2‬أبدآ يكون فى تعب الفط والصون عن‬ ‫هلاكه ‪ ،‬تم إنه لاينتفع إلابقليل من تلك الآموال ى فالتعب كثير و النفع‬ ‫قليل ة‬ ‫ث فزما‬ ‫والثالث ‪ :‬آن الإنسان إذا عظم حبه فهذه الآموال والآولاد‬ ‫أن تبقى عليه هذه الآموال والأولاد إلى آخرعمره ‪ ،‬أولا يبقى يل عهلك‬ ‫لأن‬ ‫حسر ته ‪0‬‬ ‫ويبطل ‪ .‬فإن كان الأول فعند الموت يعظم حزنه وتشتد‬ ‫مفارقة الحبوب شديدة & وإن ترك المحبوب على يد الأعداء أشد وأشق ‪.‬‬ ‫وإن كان الثانى ‪ ،‬و هو أن هذه الآشياء هلك وتبطل حال حياة الإنسان؛‬ ‫عظم أسفه علها ‪ 2‬ويشتد تألم قلبه بسبها ‪ .‬فثبت أن حصول الآموال‬ ‫والأولاد سبب لحصول العذاب ثى الدنيا ‪.‬‬ ‫إلها & فإذا‬ ‫والرابع ‪ :‬أن الدنيا حلوة خضرة ث والحواس مائلة‬ ‫فيصير ذلك‬ ‫كثر ت وتوالت استغرقت فها وانصرفت بكلينها إلها ©‬ ‫وقوة وقهر ‪،‬‬ ‫سببا لحر مانه عن ذكرالته ‪ .‬ثم إنه محصل ى قلبه نوع قسوة‬ ‫وإليه الإشارة‬ ‫وكلماكان المال والحاه آكثر ع كانت تلك القسوة أقوى ©‬ ‫) (]) فظهر‬ ‫بقوله ‪ (:‬كتل إن الإنسان يطغى ث أن رآه استغنى‬ ‫الآخرة‬ ‫أكنثرة الآموال و الأولاد سبب قوى فى زوال حب الله وحب‬ ‫عن القلب © وفى حصول حب الدنيا وشهواها ى القلب ‪ 0‬فعند ااو ت‬ ‫(‪ )١‬المشغوف ‪ :‬الجنون حيا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الآيتان‪ ٧ 6٠٦ : ‎‬من سورة الملق‪. ‎‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪١٥٩‬‬ ‫ه‬ ‫كأن الانسان ينتقل رمن] ‏(‪ )١‬البستان إلى السجن © ومن عالسة الأقرباء‬ ‫‪3‬‬ ‫حزنه‬ ‫والأحياء إلى موضع الغربة والكر بة (]) فيعظم تالله ويقوى‬ ‫ثم عند الحشر حلاها حساب ك‪ ©،‬وحرامها عقاب ‪ ،‬فثبت أن أكثر‬ ‫الآمو ال والأولاد سببلحصول العذاب فى الدنيا والآخرة ‪.‬‬ ‫قال الشيخ سعيد بن آحمد الكندى ‪ :‬وينبعى أن تقاس جميع‬ ‫الأموال والآرلاد & والسعى فى تحصيلها ‪ 0‬بتحصيل السلطنة ‪ 2‬وحفظها‬ ‫محفظها ث فإن السلطنة أكنر عذابا نى الدنيا من التعذيب بالاموال و الآولاد‬ ‫أن يتخذ أصلا‬ ‫وكل ما ‏(‪ )٢‬ذكره هنا فى الأموال والأولاد يذغى(؛)‬ ‫للسلطنة © ليعلم أن السعى فى تحصيل السلطنة وحفظها‪ ،‬ومقاساتها ومعاناة‬ ‫أهلها } أ كثر عذابا من مقاساة الأموال والأولاد ح إلا إذا كانت لله‬ ‫لذا‬ ‫رحمة ©‬ ‫تبارك وتعالى ‪ ،‬فإن ذلك لايسمى عذابا ث بل ذلك يكون‬ ‫‪ 0‬والأخذ على يد السقهاء ۔‬ ‫الباطل‬ ‫وخمود‬ ‫كانت إر ادته إظهار الحق‬ ‫رجع ‪ :‬ومنه قيل ‪ :‬هذا المعنى حاصل للكل ‪ ،‬فا الفائدة تخصيص‬ ‫هولاء المنافةن هذا العذاب ؟ قلنا ‪ :‬المنافقون صون بزيادات نى هذا‬ ‫الباب ‪ :‬أحدها أن الرجل إذا آمن بانته واليوم الآخر © علم أنه خلق‬ ‫المنافق لا أعتقد‬ ‫للدنيا ‪ .‬وأما‬ ‫للآخر ة لا للدنيا ث فهذا العلم يغير حبه‬ ‫ع عظمت رغبته فها } واشتد‬ ‫أنه لاسعادة إلاى هذه الخيرات العاجلة‬ ‫& ويقوى‬ ‫حبه ها ء فكانت الآلام الحاصلة بسيب فواها أكثر قى حقه‬ ‫عند قرب الموت بظهور علاماته ‪ :‬فهذا النوغ من العذاب حاصل لهم‬ ‫نى الدنيا بسبب‪ :‬حب الأموال والآولاذ ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ما بين القوسين زيادة يستقم بها المعنى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الكربة ( بالضم) ‪ :‬الحزن يأخذ بالنفس‪. ‎‬‬ ‫)( فىالأصل ‪ « :‬وكلما خطأ‪. " ‎‬‬ ‫ه فينبنى ص‬ ‫‏(‪ )٤‬فى الاصل ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫فو ات‬ ‫عل‬ ‫حز زه‬ ‫والمومن يقل‬ ‫‪:‬‬ ‫سع لذ بن أحمد الكندى‬ ‫قال الشخ‬ ‫‪ .‬فا لعاقل بقدر‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ععز ل‬ ‫من قبَل أنه ير جو ثوابه ئ والمنافق‬ ‫الأموال‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬و وقل‬ ‫فوائد‬ ‫عنده‬ ‫فالمصائب‬ ‫ئ‬ ‫حر نه علها‬ ‫فر حه با لدنيا يعل‬ ‫ما يل‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫_‬ ‫س‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫ور‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪1‬‬ ‫_‬ ‫‪-_-‬‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫ونحن‬ ‫الح۔سنيين‬ ‫بنا إ لا إحدى‬ ‫تربصون‬ ‫هل‬ ‫الله تعالى‪ ( :‬قل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫زا‬ ‫‏‪ ١‬ڵ۔ و‬ ‫ً‪ 3‬ه‬ ‫و‬ ‫‪_-‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آر‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫أو‬ ‫عنده‬ ‫اه بعذ ابر من‬ ‫آن ينصيبَكم‬ ‫بكم‬ ‫تتربص‬ ‫بأيد ينا » ‪ .‬‏(‪ )١‬فالفعل واحد وكله مولم نى الظ هر ‪ .‬واختلف معناهما‬ ‫الزكاة وتسلا‪.‬مها عند المومنين مغنم وعتد من عداهم مغر م‪.‬‬ ‫و إسهما‪.‬واخذ‬ ‫وكذلك قال الته تعالى ( وإنها لكتبيرَة" يلا عى الخاشعين ‏)(‪)٢‬‬ ‫وقال ‪ :‬ه ولا ينفقون إلا وهم" كتارحئون » ()‪ .‬ومنه انها أن‬ ‫كاد أن يكلمهم إنفاق تلك الأموال فى‬ ‫النى ‪ -‬صلى الله عايه و سلم‬ ‫و يكلفهم إرسال أو لا دهم لجهاد والغز و & وذلك يو جب‬ ‫وجوه الخر ات‬ ‫بصادق‬ ‫ليس‬ ‫و القو م كانوا يعتقدون أن مآ‬ ‫‪ :‬تعريض أو لادهم للقتل ‪.‬‬ ‫ىكونه رسولا ‪ ،‬وأن إنفاق تلاك الآموال تضييم لها من غير فائدة &‬ ‫و أن تعريض أولادهم للقتل إلزام لهذا المكروه الشديد من غير فائدة ‪.‬‬ ‫ولا شاث آن هذا يشق على القلب جدا ‪ ،‬فهذه الزيادة من التعذيب كانت‬ ‫حاصلة للمنافة‪.‬ن ‪.‬‬ ‫ثوالثهما ‪ :‬أنهم كانوا يبغضون ‪ -‬محمدا عليه السلام _ بقلومم ‪،‬‬ ‫ثم محتاحو ن إلى بذل أموالهم وأولادهم ونفوسهم فى خدمته ‪ .‬ولا شكث‬ ‫أن هذه الحالة شاقة شديدة ‪.‬‬ ‫ويظهر نفاقهم وكفر هم‬ ‫و رابعها أمم كانوا خائفين أن يفتضحوا‬ ‫ظهورآ تام ‪ 2‬فيصير ون أمثال سائر أهل الحرب من الكفار ‪ .‬وحينثذ‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٥٢ ‎‬سورة التوبة‪. ‎‬‬ ‫‪ ٤٥‬سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬من الآية‪‎‬‬ ‫(‪ )٣‬من الآية رقم‪ ٥٤ ‎‬سورة التوبة‪. ‎‬‬ ‫‪_ ١٦١‬‬ ‫الأموال ‪ .‬وكلما نزلت‬ ‫يتحر ض لهم الرسول يالقتل وسبى الأولاد ونهب‬ ‫آنه‬ ‫خافوا من‬ ‫الر سو ل‬ ‫دعاهم‬ ‫‪ 0‬وكلما‬ ‫ظهور الفضيحة‬ ‫من‬ ‫آية خافوا‬ ‫‪ ،‬وكل ذلك ثما يوجب‬ ‫ربما وقف على وجه من وجوه مكرهم وخبلهم‬ ‫تألم القلب ومز يد‪ :‬العذاب ‪.‬‬ ‫وخامسها ‪ :‬أن كثر ا مز‪ .‬المنافقين كان لهم أولاد أتقياء ‪ :‬كحنظلة‬ ‫بن آبى عامر غسيل الملائكة ‪ ،‬وعبد الله بن عبد الله بن أبى ث شهيد بدر‬ ‫كانو!‬ ‫و هم‬ ‫عن النفاق ء‬ ‫و منزهون‬ ‫وكان من الله مكان ‘ و هم حلق كثير‬ ‫لا يرتدون طريقة آباسم فى النفاق ‪ ،‬ويقدحون فهم‪ ،‬ويعتر ضون عليهم‪.‬‬ ‫والابن إذا كان هكذا عظم تأذى الآب فيه واستيحاشه منه ء فصار‬ ‫حصول تلك الأولاد سببا لعذاحم ‪.‬‬ ‫كانوا يذه‪,‬ون فى خدمة‬ ‫وضعفاءهم‬ ‫وسادسها ‪ :‬أن فقراء الصحابة‬ ‫الر سول إلى الغزوات ‪ .‬ثم يرجعون مع الاسم الشريف والثناء العظم‬ ‫والفوز بالغنائم ‪ 0‬وهوالاء المنافقون مع الآموال الكثيرة والأولاد الأقوياء‬ ‫كانوا يتقون نى زوايا بيوتهم أشباه الزمنى والضعفاء من الناس ‪ ،‬ثم إن‬ ‫بالنفاق ‪ .‬فكأن‬ ‫الخلق ينظرون لاهم بعبن المقت والازدراء ‪ 0‬والتسمية‬ ‫عهذه‬ ‫فثبت‬ ‫(‬ ‫الأحوال‬ ‫هذه‬ ‫سيبا لحصول‬ ‫‪ .‬تصر‬ ‫والأولاد‬ ‫الأموال‬ ‫كثرة‬ ‫سببا لمزيد العذاب فى الدنيا ‪.‬‬ ‫و أولادهم }] صارت‬ ‫الو جو ه أن كثرة أمو ال‬ ‫الله‬ ‫ومنه ‪ :‬ولما اطلع المشركونفو قالغار وأشفق أبو بكر على رسول‬ ‫وقال إن ‏(‪ )١‬اليوم ذهب دين الله ‪ .‬و قال الشيخ‬ ‫صلى الله عليه وسلم _‬ ‫سعيد بن أحمد الكندى ‪ :‬يدل إشفاقه على ذهاب دين [ الته ] ‏(‪ )٢‬من أرضه‪.‬‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫واا۔ماء‬ ‫قى الأرض‬ ‫المومن مصيبة‬ ‫موت‬ ‫وفى هذا دليل على أن‬ ‫مومن و ملك لقواهتعالى ‪(:‬رفتما ةبكتت عينهم السماء وَالأآرأض")(‪)٢‬‏‬ ‫س‬ ‫‪1‬‬ ‫۔‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪ -‬۔‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫‏(‪ )١‬بياض بالأصل‬ ‫‏(‪ )٢‬زيادة يقنضها السياق‬ ‫‏(‪ )٣‬من الآية رقم ‏‪ ٢٩‬من سورة الدخان ‪.‬‬ ‫( م ‏‪ - ١١‬لاب الآثار )‬ ‫‏‪ ١٦٢‬س‬ ‫ومن )‬ ‫‪ 0‬وتستغفران‬ ‫سواهم تبكى علهم السماء والأرض‬ ‫يدل على من‬ ‫فهما له حيا وميتا © بارك الته لنا تى الإمان الحنيف‪ ،‬إذا حصل وسلم من‬ ‫‪ 9‬فات >‬ ‫أن‬ ‫لرسول الله ‪ :‬أعلى"‬ ‫رجع ‪ :‬ومنه ‪ :‬وعن ابن أم مكتوم أنه قال‬ ‫أنفر ؟ قال‪:‬ه ما أنت إلا خفي أو ثقيل » فرجع إلى أهاه ولبس سلاحه‬ ‫ووقف ببين يديه فنزل قوله ‪ ( :‬نيلس على الأتحمئ حَرّج ) ‏(‪: )١‬ه قال‬ ‫غيره ‪ :‬تحسن هذه الأوصاف محاهدة النفس ‪ ،‬ويدخل فى ذلك طلب العلم‬ ‫والعمل مما فيه كما قال ‪ (:‬وَجَاهيدوا ق الته حق جهاده ) ‪:‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫أذنت‬ ‫لم‬ ‫‪ (:‬عفا الله ‪3‬ععننذثكك“‬ ‫} رجع ‪ :‬ومنه قوله تعالى‬ ‫( ‏)‪(٢‬‬ ‫الكاذبين‬ ‫وتعلم‬ ‫الذ رين صد قوا‬ ‫لك‬ ‫يتبين‬ ‫حتى‬ ‫التثهت‬ ‫ووجوب‬ ‫الاحتراز عنآ‪.‬العجلة»‬ ‫الآية على وجوب‬ ‫دلت هذه‬ ‫بظواهر الآمور ‪ ،‬والمبالغة] فى التفحص حبى‬ ‫والتأنى © وترك الاغترار‬ ‫‪ .‬سمن‬ ‫ه الابعاد منه‬ ‫من التقرب‬ ‫فريق مما يستحقه‬ ‫يمكنه أن يعامل كل‬ ‫كليك يأ كلك ‪.‬‬ ‫ومنه ‪ :‬ثم الآ نى بالصدقة النافلة قد يكون غنيا ‪ 0‬فيأ تى الكثير ‪:‬‬ ‫كعبد الرحمن بن عوت وعنان © وقد يكون فقيرا فيأنى بالقليل وهو جهد‬ ‫المقل © ولا تفاوت بين الناس فى استحقاق الثواب ‪ ،‬لأن المقصود من‬ ‫الأعمال الظاهرة كيفية النية و اعتبار حال الدواعى والصو ارف ‪ .‬وقد يكون‬ ‫القليل النى يأ نى به الفقر أكثر موقعا عند الته تعالى من الكثير الذى يأتى‬ ‫متهم‬‫‪-‬‬ ‫به الغنى ‪ :‬ومنه قوله تعالى ‪ (:‬فإن رَجَعَكَ الله إلى طائفة‬ ‫‏(‪ )١‬من الآية ر قم ‏‪ ٦١‬سورة النور‪.‬‬ ‫من سورة التوبة ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ) ٢‬الآية رقم ‏‪٣‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫فتاسنتاذ توك للخروج ) الآية ‏(‪ )١‬واعلم أن هذه الآية تدل على أن‬ ‫الرجل إذا ظه‪ ,‬له من بعض متعلقيه مكر وخداع وكيد ‪ ،‬ورآه مسدداآ فيه‪،‬‬ ‫مبالغ فى تمرير موجباته } فإنه جب عليه أن يقطع العلقة بينه وبينه ح وأن‬ ‫بعض الحكماء أنه‬ ‫حترز عن مصاحبته ‪ .‬ومنه رأيت فى بعض الكتب عن‬ ‫قال ‪ :‬حكة الروم فى أدمغتهم © وذلك لأنهم لا يقدرون على التر كيبات‬ ‫وفى أفتدنهم ۔ ولذلاث‬ ‫العجيبة ‪.‬وحكمة الهند فى أو هامهم ‪ .‬وحكمة يونان‬ ‫لكثرةما هم ممنن المباحت العقلية ‪.‬وحكمة العر ب فى أ لسنهم ح و ذللك لحلاوة‬ ‫‪ ،‬يدل على‬ ‫آلفاظهم وعذوبة عبارانهم ‪.‬ومنه ‪ :‬أما الذين فى قلو هم مرض‬ ‫أن الروح لها مر ض & ومرض ۔ها الفكر والأخلاق الذميمة ء وصحتها العلم‬ ‫والأخلاق الفاضلة ‪.:‬‬ ‫قال الشيخ سعيد بن آحمد الكندى ‪:‬مونفعة السلطان للرعية إذا كان‬ ‫مر هو بآ معهم] تقيا ‪ .0‬وإلاكان فتنة علهم ‪:‬‬ ‫ر جع ‪ :‬ومنه الحجة الثانية عشرة ‪ :‬دلت الدلائل على أن العلم حارث‬ ‫قادر ‪ 0‬وجب أن يكون عالما لان الفعل المحكم المتقن ث لا يصدر إلا من‬ ‫العالم ‪ .‬ويجب أن يكون غنيا عنها وإلا لكان قد خلقها فى الآزل ‪ ،‬وهو‬ ‫محال ‪ .‬فثبت أن لهذا العالم إلاه قادرا غنيا ‪ ،‬ثم لما تأملنا قلنا ‪ :‬هل مجوز‬ ‫ى حق هذا الحكم الغنى عن الكل‪ ،‬أن يهمل عبيده ويتركهم سدى ‘‪ ،‬ومجوز‬ ‫هم أن يكذبوا عليه ‪ .‬ويبيح غم أن يشتموه ومجحدوا ربوبيته ء ويأ كلوا‬ ‫له أندادا & وينكرون‬ ‫ويجعلون‬ ‫نعمه © ويعدوا الحيت والطاغوتة(‪)٢‬‏‬ ‫أمره ونهيه ‪ 0‬ووعده روعيده ؟ فهاهنا حكت بدائه العقول بأن هذه المعانى "‬ ‫لا تليق إلا بالسفيه الحاهل ‪ ،‬البعيد من الحكمة ‪ ،‬القريب من العبث ‪.‬فحكمنا‬ ‫تأملنا‪ .: .‬هل يجوز أن يكون له‬ ‫لأجل هذه المقدمة آن له أمرا ونهيا ؤ‪ .‬تم‬ ‫} فحكم صريح العقل بأن ذلك‬ ‫وعد ووعيد‬ ‫أمر ونهى ‪ 0‬مع أنه لا يكون‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٨٣‬۔ورة التوبة‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬يريد الأصنام وما ‪ :‬يميد من دون اله‪. ‎.‬‬ ‫(‪ )٢‬الحبت والطاغو ت‬ ‫‪- ١٦٤‬‬ ‫غبر جائز لأنه إن لم يقرن الآمر بالوعد بالثواب ‪ :‬ولم يقرن النهى بالوعيد‬ ‫بالعذاب } ثم لا يتأ كد الآمر والنهى ‪ ،‬ولم محصل المقصود ‪ .‬ثم إنه لا بد‬ ‫من وعد ورعيد ‪ .‬ثم تأملنا فقلنا ‪ :‬هل يجوز أن يكون له وعد ووعيد !‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫القاب ؟ فقلنا‬ ‫لأهل‬ ‫م لا يقى بوعده لأهل الثواب & ولا بوعيده‬ ‫ذلك لا يجوز ‪ ،‬لأنه لو جاز ذلك م حصل ااوثوق بوعده ولا بوعيده ‪6‬‬ ‫و هذا يوجب ألا يبقى فائدةق الوعد والوعيد ‪ .‬فعلمنا أنه لا بد هن تحقق‬ ‫الثواب والعقاب ‪ .‬ومعلوم آن ذلك لا يتم إلا بالشر والبعث ‪ .‬وما لا يتم‬ ‫ببعض‬ ‫بعضمها‬ ‫فهذه مقدهات يتعاق‬ ‫‪ .‬الواجب إلا به ث فهو واجب‪.‬‬ ‫كالسلسلة ‪ .‬ومنى صح بعضها صح كلها ‪ 2‬وهبى فسد بعضها فسد كلها ‪.‬‬ ‫فدلت أبصارنا لهذه التعبرات على حدوث العالم ‪ 2‬وعلى و جود'; الصانع‬ ‫الحكم الغنى ‪ .‬ودل ذلك على وجود الآمر والنهى ودل ذلك على وجود‬ ‫الثواب والعقاب ث ودل ذلك على وجود اشر ‪ :‬فإن لم يت الحشر أدى‬ ‫إنكار العلو م البهية‬ ‫ذلك إلى بطلان جميع المقدمات المذكورة ‪١ ،‬وإلى‏‬ ‫فثبت أن لا بد لهذه الأجساد‬ ‫النظرية ث و إنكار العلوم النظرية القطعية‬ ‫البالية ‪ 2‬والعظام النخرة ‪ ،‬و الأجزاالمتفرقة المتهزقة من البعث بعد الموت‬ ‫ليصل المحسن إلى ثوابه ء والمسىع إلى عقابه ‪ :‬فإن لم تحصرهذه الحالة لم حصل‬ ‫الو عد والوعيد ن وإن لم محصلا لم حصلالأ‪.‬رز والنهى ‪ ،‬وإن لم عملا لم‬ ‫التعبير ات فى العالم ‪.‬‬ ‫لم تحصل هذه‬ ‫تحصل الإلهية © وإن لم حصل الإلهية‬ ‫الحجة هى المراد‪ :‬من الآية الى تحن فى تفسيرها وهو قوله ‪:‬‬ ‫وهذه‬ ‫ه ليتجنرئ الذين آمتشوا وَعَملُوا الصالحات بالقسط " ‏(‪)»١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هذا كله إثبات المعاد م‬ ‫ومنه قوله ‪ (:‬ولا تعلموا ى الآرض مُفنُسدين َ) (‪)٢‬فيه‏ و جوه‪:‬‬ ‫(‪ )١‬الآية رقم‪ ٤ ‎‬من سورة يونس‪. ‎‬‬ ‫‪ ٦٠‬سورة اليقر ة‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬من الآية رقم‪‎‬‬ ‫الآرل أن من سعى فى إيصال الضرر إلى الغير ‪ ،‬فقد حمل ذلك الغير إلى‬ ‫إيصال الضرر إليه‪.‬ومنه ‪ :‬فإن قيلقوله‪ ( :‬واصنع الفنك ) آمر (مجاب‬ ‫له إلى صون‬ ‫لاسبيل‬ ‫‪ .‬لأنه‬ ‫جاب‬ ‫‪ :‬الأظهر أنه أمر‬ ‫أو أمر إباحة ؟ قلنا‬ ‫النفس عن‬ ‫روح نفسه و أرواح غيره عن الهلاك إلا عهذا الطريق د وصون‬ ‫الهلاك واجب ‪ ،‬ومالا ينم الواجب إلا به فهو و اجب‪ .‬وقيل ‪ :‬كان طول‬ ‫‪ .‬وعرضها خم۔ون ذراعا } وطولها فى السياء الماثون‬ ‫السمينة ثلثمائة ذراع‬ ‫بأكثر من ذلاكث ‪ .‬و اعلم أن أمثال هذه المباحث لايعجبى ‪.‬‬ ‫‪ 0‬وقيل‬ ‫ذارعآ‬ ‫لأنها أمور لا حاجة إلى معرفتها البتة ث ولا تتعلق بمعرفتها فائدة أصلا ©‬ ‫فكان الخوض فها من باب الفضول ث لاسيا على القطع لآنه ليس هاهنا‬ ‫ما يدل على الحانب ‪ .‬وأما الذى نعلمه أنها كانت إن كان فى السعة محيث‬ ‫القدر فغير‬ ‫تعمن‬ ‫فأما‬ ‫ة‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫محتاجون‬ ‫ولا‬ ‫تسع المؤمنين من قومه ص‪.‬‬ ‫معلوم ‪ :‬قوله جل وعلا (بسم الله مجربها وَمُرساها)(‪)١‬؛‏ وقيل مثل قوله‬ ‫تعالى‪ (:‬أنترلنى منزلا" مبا رًكآن(؟) وقوله‪ (:‬وأد خلانى مخدَل‪ 3‬صدق‬ ‫) ‪:‬‬ ‫وأخر جنى مخرج صدق‬ ‫وقال ابن عباس ‪ :‬يريد تجرى بسم الله وقدرته ؛ وترسو بسم الله‬ ‫وقدرقه ‪ .‬وقيل اركبوا بسم النه ‪ .‬و قيل ابدعوا يالله ‪ .‬وقيل باس إجرائها‬ ‫وإرسائها ‪ .‬قوله تعالى ‪ » :‬وهئ تجرى بيهم" ف موج كتالنجبال ‏‪)٤(,‬‬ ‫الأمواج العظيمة ماحدث عنه اليراح القوية الشديدة العاصفة © فهذا يدل‬ ‫على أنه حصل فى ذلك الوقت رياح عاصفة شديدة ‪.‬‬ ‫والمقصود منه بيان شذة الهول والفزع ‪ .‬قال الشيخ سعيد بن أحمد ‪:‬‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬ ‫؛‬ ‫غمر الكتاب‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫لزل‬ ‫لعله التخيير الثابت ق دينه من آ‬ ‫‏( ‪ ) ١‬من الآية رقم ‏‪ ٤١‬سورة هود ‪1 .‬‬ ‫‏‪ ٩‬صورةالمؤمنون ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ) ٢‬من الآية رتم‬ ‫آنية رقم ‏‪ ٨٠‬سورة الإسراء ‪.‬‬ ‫ا‏(‪٣‬ل) م‬ ‫‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬من الآية رقم ‏‪ ٤٢‬سورة هود‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫سعيد بن أحمد ‪ :‬قولهتعالى ‪ ( :‬قل" أحيل" لكم الطتينّبات وما علمتم‬ ‫‪_-‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫مے‬ ‫۔ے‬ ‫سے‬ ‫و‬ ‫من الحوار ح ‏)(‪ )١‬تام الآية ‪ .‬فانظروا إلى آياته الباهرة نى تعلم الحوارح‬ ‫وهى حيوان فتصير متأدبة بتعليم معلمها ‪ .‬قال مولانا العليم ‪ « :‬فكلوا مدا‬ ‫لصاثده وا نظر و ‏‪١‬‬ ‫تصير مأمونة لحفظ صيدها‬ ‫فكيف‬ ‫(‬ ‫عليكم‬ ‫أمكنة‬ ‫إلى مافيها من الشره والحاجة والشهوة إلى أكله ‪ :‬ورعا أدب إنسان ولده‬ ‫& ور بما ل يتأدب كمثل‬ ‫‪ ,‬وهو مركب فيه عقل & ومتوجه عايه الوعد والوعيد‬ ‫لناهذا وماكنا لهمقر بن ‪:‬وانظروا‬ ‫ر‬‫خ من‬‫سحان‬ ‫ذلك السبع عن الخيانة ‪ :‬فسب‬ ‫لى قولهتعالى‪(:‬يتأينها الذين آمَُوا اذكروا نعمة القهر عَلينْكمإذ" هم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قوم" أن" يبُسطوا ليتكم‪ :‬أيئديَهنم فكفة أينديَهُم" عنكم ) ‏)‪. (٢‬‬ ‫[ انه)(‪)٣‬‏‬ ‫‪ :‬و اعلمانهتعالى لماحکیعن هو د ‪ -‬عله السلام‬ ‫رجع ‪ .‬ومنه‬ ‫دعا قومه إلى أنواع منالتكاليت ‪٤‬فالنوع‏ الأول ‪ :‬أنه دعاهم إلى التوحيد‬ ‫إن" أنتم"‬ ‫من" إله‪ .‬غيره‬ ‫فقال ‪ ( :‬ياقوم اعبدوا الله مالكم"‬ ‫آلا فرو نَ)(‪.)٤‬‏ وفيه سو‪٨‬الات(‪)٥‬‏ ‪.‬‬ ‫دعاهم إلى عادة الله تعالى قبل أن أقامالدلالة ‪.‬‬ ‫© كيف‬ ‫السوثال ‪ 0‬الآول‬ ‫ث وهى دلائل‬ ‫الله تعالى ظاهرة‬ ‫على ثبوت الإله تعالى ؟ قلنا دلائل وجود‬ ‫الآفاق والأنفس ‪ .‬و قل مايوجد نى الدنيا طائفة ينكرون وجود الإله و لذلاك‬ ‫الدحوات‬ ‫قال الإله تعالى فى صفة الكفار ‪ ( :‬ولتر سألتهم من خلق‬ ‫والأرض" ليَقنُولن الته؛ (‪)٦‬فال‏ مصنف الكتاب محمد بنعار الرازى ‪:‬‬ ‫دخلت بلاد الهند فرأيت أولئك الكفار مطبةمن(‪)١‬‏ على الاعتراف بوجود‬ ‫(‪) ١‬من الآية رقم ‏‪ ٤‬المائدة وتمام الآية ‪ :‬ه مكلبين تعلمونهن مما ملمكم الله فكلوا مما‬ ‫‏‪.‬‬ ‫مسكن عليكم ‪ ...‬إلخ »‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬من الآية رقم ‏‪ ١١‬سورة المائدة ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٣‬زيادة يستقيم بها الأسلوب ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٤‬من الآية دةم ‏‪ ٥٠٠‬سورة هود‬ ‫( ه ) كذا بالأصل و هو غبر وارد ‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬من الآية رقم ‏‪ ٢٥‬سورة لقمان ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٧‬مطبقين ‪ :‬مجمعين‬ ‫_ ‪_ ١٦٧‬‬ ‫الإله ‪ .‬وأكثر بلاد الترك أيضا كذلاث ‪ .‬إنما الشأن فى عبادة الأوثان فإنها‬ ‫‪ :‬وفى أهل "!‬ ‫‪ .‬قال الشيخ سعيد بن أحمد الكندى‬ ‫الأرض‬ ‫آ فة ععحمت أطراف‬ ‫القبلة عمت الآهوية باتخاذهم ها آلهة مع الله تعالى ‪( :‬أفرآيت من اتخذ‬ ‫عا يعبدون‬ ‫‏‪ ٠‬فكذلك‬ ‫الأصنام‬ ‫عتاد‬ ‫ف‬ ‫ة و إن تفكر ت‬ ‫() ‏‪( ١‬‬ ‫هَوَاهُ‬ ‫ليه‬ ‫أهواءهم فاتفقت عبادة المشركين والمنافقعن على عبادة أهوالهم ‪.‬‬ ‫الذين يستمعون هذه القصص يتقمرر‬ ‫و منه و الفائدة الآخرى أن‬ ‫‪.‬‬ ‫رجع‬ ‫عندهم أن عاقبة الصديق والزنديق ‪ ،‬والموافق يلى قرك الدنيا والخروج عنها‪،‬‬ ‫إلا أن المومن مخرج من الدنيا مع الثناء الحميل فى الدنيا ‪ ،‬والثواب الخزيل‬ ‫نى الآخرة ‪ .‬والكافر مخرج من الدنيا مع اللعن فبها والعقاب فى الآخرة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪}.‬ذ۔‬ ‫ه ه‬ ‫إ‬ ‫‪.,‬‬ ‫ه‬ ‫مم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫ِ‬ ‫من" دون الله‬ ‫قوله تعالى‪ ( :‬فما أغنت عنهم" آلهتهم النى ةيدأعونَ‬ ‫هن'‬ ‫َثنى ء )() والمعنى أن الكفار كانوا يعتقدو ن فى الأصنام أنها تعين على‬ ‫تحصيل المنافع ودفع المضار ع ثم إنهم عند الحاجة ماوجدوا منها شيئا ‪،‬‬ ‫[ وهو أن ¡‬ ‫لاجلب نم ولا دفع ضر ‪ .‬ثم كما لم جدوا ذلك وجدوا ضده‬ ‫< وجلب لهم مضار الدنيا‬ ‫و الاخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫عنهم منافع‬ ‫أزال‬ ‫الاعتقاد‬ ‫ذلاك‬ ‫والآخرة ‪ ،‬فكان ذلك من أعظم موجب الخسران ‪.‬‬ ‫ومنه ‪:‬ثم هاهنا دقيتة آخرى عج‪,‬بة ث وهى أن المعارف الإلهية لابد‬ ‫فها مر قابل أو من مو جب & وقابلها هو القلب } والقاب مالم يكن كامل‬ ‫الاستعداد لقبول تلك المعارف الإلهية والحلالة للقدسية لم محصل الانتفاع‬ ‫اصطلاح القلب وهو تثبته‬ ‫بسماع الدلائل ‪ 2‬فهذا ‪ .‬السبب قدم الله تعالى ذكر‬ ‫¡ الفو؟اد ‪ ،‬ثم لما ذكر صلاح حال القابل أردفه بذكر الموجب } وهو عمى‬ ‫هذه السورة المشتملة علىالحق والموعظة والذكرى ‪ .‬وهذا الترتيب فى غاية {‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الشرف والخلالة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من سور ةالمادة‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬من الآية‬ ‫‪.‬‬ ‫هود‪‎‬‬ ‫سورة‬ ‫‪١‬‬ ‫)‪ (٢‬من الآية رآم‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪:7 -‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٦ ٨‬‬ ‫ومنه ‪ :‬وقال ابن مسعود ‪ :‬أشد الناس فراسة ثلاثة ‪ :‬العزيز حين تفرس '‬ ‫فى يوسف فقال لامرأته ‪ ( :‬أكثر ى متكلواه عسى أن ينفعنا ) ت والمرأة‬ ‫رأت موسى فقالت لأبها ( يا أبت اسنتاجرهُ )‪ .‬وأبو بكر حبن‌استخلف‬ ‫عمر ‪2‬‬ ‫اللذة لذة قليلة ث يعى‬ ‫ومنه ‪ :‬و صير النفس على غر الضرر ‪ ،‬وهذه‬ ‫لذة الوقاع " ويتبعها خزى الدنيا وعذاب شديد فى الآخرة ‪ .‬واللذة القليلة‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا لزمها ضرر شذيد © فالعمل يقتضى تركه والاحآراز منها ‪ .‬فقوله‬ ‫(نه لايُفنلح الظالمون )إشارة إليه ‪.‬‬ ‫ومنه الثالث ‪ :‬أن تفسير الهم محديث النفس ڵ وذلك أن المرأة الفائقة‬ ‫الحسن والحمال‪ ،‬إذا تزينت وتهيأت للرجل الشاب القوى ‏‪ ٤‬فلابد وأن يقع‬ ‫محادثات ومنازعات ه‬ ‫هناك بن الشهوة الحكية ث وبمن النفس والعقل‬ ‫فتارة تقوى داعية الطبيعة والشهوة ث وتارة تقوى داعية العقل والحكمة ‪:‬‬ ‫فاهم عبارة عن موجدات العبودية ‪ .‬ومثاله ‪ :‬أن الرجل الصالح الصاشم فى‬ ‫الصيف الصائف »إذا رأى الحلاب المير د بالثلج فزن طبيعته تحمله على‌شر به ك‬ ‫إلا أن دينه وهداه بمنعه منه ‪١:‬فهذا‏ لايدل على حصول الذنب ص بل لما‬ ‫كانت هذه الحالة أشد كانت القوة فى القيام بلوازم العبودية أكمل ‪3‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪ ،‬لا أعلم أن التقليد جوز لأحد من البشر سوى النبيمن‬ ‫والمرسل ‪:‬ين والملائكة فى الناسخ دون المنسوح ‪٬‬والمحك‏ دون المتشابه ‪ 0‬ودون‬ ‫والله أعلم ‪:‬‬ ‫ما يلقيه الشيطان على ألسن الأنبياء _ صلوات الله علم‬ ‫‪ :‬ومن الأثر و قراءة القرآن على اضطجاع فبها كراهية أم لا؟‬ ‫مسألة‬ ‫كان من عذر أو من غبر عذر ‪ .‬قال‪ :‬إنه جائز قراءة القرآن على اضطجاع‬ ‫على حال ى جميع ما ذكر ته ‪ .‬والله أعلم ‪2‬‬ ‫‏(‪ )١‬الحلاب ‪ :‬فارسى معرب معناه ماء الورد خاط بوز نه أو أكثر بالعسل أو السكر‪.‬‬ ‫‪_ ١٦٩‬‬ ‫مسآلة ‪ :‬من كتاب و الأكلة وحقائق الأدلة ‪ :‬اعلموا أن الناسخ‬ ‫والمنسوخ إما كان نى كتاب الته ‪،‬لآجل ما أراد الته من الرفق لعباده &‬ ‫والصلاح لهم ‪ ،‬وأنزل شيئا بعد شىء ‪ ،‬ولم ينزل جملة واحدة ‪ ،‬لأنه‬ ‫او نزل جملة واحدة لم مجز أن يكون فيه ناسخ ولا منسوخ ‪،‬إذ كان غير‬ ‫جائز أن يقول ابارى فى وقت واحد ‪:‬افعلوا و لا تفعلوا كذا وكذا لذلك‪..‬‬ ‫بعينه © فا نز له تعالى شيئا بعد شىء } لدم ‪ .‬مر اده ى تعبده خلقه مماشإء‬ ‫الو؛‬ ‫إلى وقت ‪ ،‬ثم ينقلهم من ذلك التعبد إلى غبره فى وقت آخر ‪ ،‬وبز يلعنهم‬ ‫ى ذلك ‪ .‬تخفيفا عليهم فى ذلك كله‬ ‫ذلاك النعيد عاما أمرهم به بغير عو ض‬ ‫لصعب العمل به ء‬ ‫ا فيه من الصلاح لهم ‘ فلو أنزل القرآن جملة واحدة‬ ‫لسبق الحوادث النى من أجلها نزل كثر من القرآن ‪ 2‬لآنه غمر جائز أن ينزل‬ ‫قرآنا قبلحادثة مخبر عنها بالحدوث عنه ومحكم فها‪ ،‬و هى لم تقع ‪ .‬فافهموا‬ ‫هذا الفصل فإنه أصل يدور على الناسخ و المنسوخ ؟ و الله الموفق لما نطلبه‬ ‫‪.‬‬ ‫ونرتصيه‬ ‫مسألة‪ :‬ومنه نى الموصل والمفصل من القرآن آ فإذا قال قائل ‪ :‬أخيرفى‬ ‫أتعبّد الله الخلق أن يعرفوا الموصل والمفصل ؟قلنا له ‪ :‬نعم ‪ !:‬قد تعبد الله‬ ‫سبحانه الحلق أن يعرفوا ذلاث ويتعلموا ؛ لئلا يصلوا ما فصل الته‪ ،‬أيوفصلوا‬ ‫ما و صل الله ‪ .‬فزن قال ‪ :‬وما الحجة فى ذلاث والدليل على صدق قولك ؟ج]‬ ‫قلنا له ‪ :‬أما سمعت ما قد تقدم من الآيام المحكمات فيمن وَصَل ما أمر‬ ‫اته به أن يوصل أومنقطع ما أمر الله به أن يوصل ؟ وما وعد(‪)١‬‏ هولاء‬ ‫من حسن الثواب وعقى الدار } وما توعد به هولاء منالاحنة والعذاب وسوء‬ ‫الدار ؟ ‪ .‬وتحن أيضآ نقول ‪ :‬إن كل شىء إذا زيد فيه أو نقص منه أوغير‬ ‫الحلق بمعرفته‬ ‫عما هو عليه كان ‏(‪ )٢‬فاعل ذلك كافرا ‪ .‬إن الله قد تعبد‬ ‫‪ .‬فإن قال فأو جد ‏(‪ )٢‬الدليل على ما تقول © قلنا له ‪ :‬قال انته عز‬ ‫وعلمه‬ ‫‪ :‬ه عد »‬ ‫‏) ‪ )١‬فى الآ صل‬ ‫‪ « .:‬فكان » ‏‪٠‬‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬ف الا صل‬ ‫‏(‪ )٢‬فى الأصل ‪ :‬ه فأو جدنى »‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫وجل ‪ ( :‬شهد انته أنته لا إله إلا" “هو) ‏(‪ )١‬إلى آخر الآية ‪ .‬فأخبر‬ ‫أنه لا إله إلا هو ث وثهد بذلك لنفسه & وشهدت له الملائكة وأولوًا العلم »‬ ‫‪ :‬شهد الله أنه لا إله _ قطع الكلام والصلة‬ ‫مثل ذلك ‪ :‬ولو قال رجل‬ ‫عامدا _ كان كافرا ؛ لآنه زعم أن الله عز وجل ‪ :‬شهد أنه لا إله ‪،‬‬ ‫وشهدت الملائكة و آو لوا العلم © بذلاث ‪ .‬ومن قال بهذا عامدا كان كافرا‬ ‫حلال الدم(‪)٢‬‏ لأنه أعظم على الله عز وجل المرية } وأبطل الر بو بية »و جحد‬ ‫أن يكون الته إلآ ‪ 2‬واستشهد الله وملائكته وأولى العلم على قوله ‪ .‬فإذا‬ ‫‪ ( :‬شهد الته أنه لا إله إلا هو‬ ‫الله عز وجل‬ ‫وصل الكلمة كما وصلها‬ ‫واللا كة وَأولوا "لعلم ) كان صادقا ‪ 3‬وكان قد قال ما قال به الله‪،‬‬ ‫وشهد به لنفسه وشهدت له به الملائكة وأولوا العلم ؛ وكذلك كل ما نى‬ ‫القرآن من النهليل ‪ .‬فعلى هذا المعنى من فصله عن صلته " وزاد فيه ونقص‬ ‫كان كافرا ‪ .‬ودليل ثان ‪ :‬قال الله عز وجل ‪ ( :‬إن" الله لا يَسْتحى أن‬ ‫يضرب مقلا منا بَعوْضَةً فما فوقها ) ‏(‪ . )٢‬هلو أن رجلا قال‪ ( :‬إن‬ ‫الله لا يتسنتحى ) ‪ .‬وقطع الصلة عامدا ث كان كافرا ‪ 0‬لآنه زعم أن الله‬ ‫لا يستحى ‪ .‬ومن وقال هذا فقد أعظم الفرية على الله © إذ أخير عن الله‬ ‫بقوله هذا ودليل‬ ‫©‪ 0‬فقد كفر وحل دمه‬ ‫أنه أخر عن نفسه أنه لا يستحى‬ ‫ثالث ‪ :‬وقال عز وجل (وعننده " َمفا تح النغتينب لاَيتعلسّها)(‪)٤‬وقطع‏‬ ‫الصلة عامدا كان كافرا حلال الدم ‪ .‬لآنه زعم أن الله لا يعلم الغيب ة‬ ‫ومن زعم هذا فقد رد أخبار الله ورد قول اته وشهادته لنفسة بعلمالغيب‬ ‫‏)(‪. )٥‬‬ ‫بقوله عز وجل ‪( :‬عَالمُ الغيب والشهادة الكبير الحال‬ ‫وقوله ‪(:‬عتالمُ ا"لغَيئب فتلا "يظهر على غيبه أحدا )(‪ .)1‬و قوله‪:‬‬ ‫‪ ،‬من الآية رقم‪١٨ ‎‬‬ ‫رلان‬ ‫مآ‬‫عرة‬ ‫(‪ )١‬سو‬ ‫‏(‪ )٢‬حلال الدم ‪ :‬أى يحل دمه ث وقتله حلال‬ ‫(‪ )٢‬من الآية رقم‪ ٢٦ ‎‬سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬من الآية رقم ‏‪ ٥٩‬۔ورة الأنمام؟‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬الآية رقم‪ ٩ ‎‬من سورة الرعد‪. ‎‬‬ ‫‪ ٢٦‬من سورة الحن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الآية‪‎‬‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫إيذةات‬ ‫( إن" الله عالم غيب السمو ات وَا"لاأض إته ‏(‪ )١‬ع‬ ‫ث‬ ‫الصدور ) ‏(‪ . )٢‬فمن قال ‪ :‬إن الته لا يعلم الغيب فقد كفر وحل دمه‬ ‫فإذا وصل ما وصل الته عز وجل ‪ ،‬ولم يقطعه‌فقال ‪ (:‬وعنده مقاتح‬ ‫ااتخثيب لا يعلمها لا" "هو ) كان صادقا وكان قد قال كما قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ومثل هذا فى القرآن كثر‬ ‫الله عز وجل‬ ‫‪٠‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫منون‬ ‫يو‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫اللذين‬ ‫لا جوز صلتهفهو قول الله )‬ ‫و أما الذى‬ ‫‪:‬‬ ‫المفصل‬ ‫القارىء‬ ‫يبتدئ‬ ‫م‬ ‫الكلام‬ ‫تمام‬ ‫هنا‬ ‫) ها‬ ‫السوء‬ ‫مثل‬ ‫با "لآ خرَة‬ ‫الأعلى" وَهنوَ العزيز الكم" ) () فلو قال رجل ‪:‬‬ ‫( ولته المشتل‬ ‫‏‪ ٥‬س‬ ‫‪ 3‬۔‬ ‫۔‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ا 'ل؟‬ ‫و‬ ‫‏‪. ٥‬۔ ۔‬ ‫الكلام عامدا كان‬ ‫(للذين لا بوئمنون بالآخرة مثل السوء ولته ) وقطم‬ ‫كافر ا ‪ 2‬حلال دمه } لآنه زعم أن الله مثل السوء وشهه ‪ -‬جل ذكره _‬ ‫بالذين لا يومنون بالآخرة © وأدخله معهم فى المثل السوء ‪ ،‬فإذا فصل‬ ‫للذين‬ ‫& وام يصله عما و صله الله به © فقال‬ ‫الكلام كما فصله الله عز وجل‬ ‫لايومنون بالآخرة مثل السوء ولله } وقطع الكلام عامدا كان كافرا }‬ ‫حلال الدم ث لأنه زعم أن الله مثل السوء ث وشهه _ جل ذكره _‬ ‫بالذين لايوامنرن بالآخرة ‪ 0‬وأدخله معهم نى المثل السوء © فإذا‬ ‫الله عز وجل و لم يصله عما وصله الله به ث فقال ‪:‬‬ ‫فصل الكلام كما فصله‬ ‫(للذينلا يومنون بالآخرة مثل السوء ) و قطم الكلام ث كان صادقا ث وكان‬ ‫ء وفصل ما فصل الته ولم يصل ما فصل الله ‪.‬‬ ‫على عام الكلام‬ ‫قد وقف‬ ‫ودليل ثان قول الله جل ذكره ‪ ( :‬وجعل كلمة الذين كفروا‬ ‫السفلى ) وها هنا تمام الكلام ‪ .‬ثم يبتدئ القارئ فيقرأ ‪ :‬وكلمة‬ ‫السفلى ( وكامة‬ ‫انته هى العليا ‏)(‪ )٤‬فلو قال رجل وجعل كلمة الذين كفروا‬ ‫الله » وقطع عامدا ث كان كافرا حلال الدم ‪ ،‬لأنه قد أعظم الفرية على الله‬ ‫‪.‬‬ ‫سنخ‪‎‬‬ ‫اا م‬‫ن خط‬ ‫له ‪.‬‬‫اإن‬‫(‪ )١‬فىالأصل ‪ :‬ه و‬ ‫‪ )٢(.‬الآية‪ ٣٨ ‎‬من سورة فاطر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الآية‪ ٦٠ ‎‬من سورة النحل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬مانلآية‪ ٤٠ ‎‬سورة التوبة‪. ‎‬‬ ‫‪_ ١٧٢ -‬‬ ‫عز وجل ‪ ،‬وزعم أن الته تعالى أخير أن كلمته سفلى ‪ 0‬مع كلمة الذين‬ ‫كفروا & وشبه الته سبحانه بالذين كفر وا © وإذا فصل الكلام من الصلة‬ ‫فقال ‪ ( :‬وجعل كلمة التذين“ كفروا السفلى ) ووقف عند‬ ‫ذللك وقطع الصلة كان صادقا ‪ 0‬وكان قد فصل ها فصل الله عز وجل ‪،‬‬ ‫و ل يصل ما فصل الله ‪ 2‬فصح ما قلناه وبان ما ذكر ناه & وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن كتاب الضياء ‪ :‬وجائز تقييد المسألة عن العاالم بغير‬ ‫ألفاظة إذا ل مخرج عن المعنى ‪ ،‬لأن الألفاظ كسوة للمسألة ‪ :‬فإذا كسيت‬ ‫لفظا خارج من معناها فجائز ويدل على‪ :‬ذلك ما روى أنأصحاب النبى ‪-‬‬ ‫صلى الته عليه وسلم ‪ -‬قالوا له ‪ :‬يا رسول الله‪ :‬إنك لتحدثنا بالحديث‬ ‫ولا نحسن أن تحكيه ث فقالصلى التعليه وسلم ‪«:‬إذا أصبم المعنى فلا بأس»‬ ‫و سثل حماذ بن زيد عنالر جل محدث حديث رسول اله صلى الة عليه وسلم‬ ‫اعلى المعنى و يصلح اللحن ويأتى الالحلن وإعراب ‪٤‬فقال؛ما‏ رآيت الته حكى‬ ‫المنى‬ ‫ى وإما حكى عن‬ ‫الماضية و غبر هم بألفاظها‬ ‫الأهم‬ ‫ى كتابه عن‬ ‫بالألفاظ النى نعلمها تحن وقد أجازوا إصلاح اللحن فى الآثار ى وكذلك‬ ‫أجازو ا تحمل الشهادة على الشهيد وأدوها بألفاظ غبر ألفاظه إذا ‪ :‬تخر ج عن‬ ‫المعنى ‪ .‬وكذللث أداء الرسالة عن المرسل بغير ألفاظه ث كل هذا جائز إذا‬ ‫‪.‬‬ ‫أتى على المعنى ‪ .‬والله أعلم ج‬ ‫مسألة ‪ :‬وجدت مكتوبا أن البى ۔ صلى الله عليه وسلم ۔ مر برجل‬ ‫والناس مجتمعو ن حوله فقال ‪ :‬ما هذا ؟ فقالوا رجل علامة [! فقال ‪ :‬ماذا ؟‬ ‫فقالوا ‪ :‬بالشعر وأنساب العرب ة فقال النبى _ صلى العهليه وسلم_‪:‬‬ ‫ه علم لا ينفع وجهل لا يضر » ثم قال ‪ « :‬إنما العلم آية محكمة وسنة قائمة‬ ‫أو فيرضةعادلة » والخوف النجوم وأشباهها اقتحام خطرأو خوضجهالة‬ ‫من غير فائدة ث فإن المقدر كائن و الاحتر از منه غير ممكن ‪ :‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الحمر اشدى ‪ :‬وإذا كان فى المسألة قولان ولم أعرف عدل‬ ‫_‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫أحدهما ‏‪ ٠‬واحتجت أن أعمل فى حال بأحدهما ‪ 0‬وفى حال بالآخر منهما ‏‪٠‬‬ ‫أمجوز لى ذلك ويسعنى اذا كان ذلك فيا مخصنى فى نفسى ‪ 0‬ى غير الأحكام‬ ‫و‪.‬عازها ؟ أم لا يسعنى إلا الأخذ بأحدهما ؟ قال ‪ :‬فلا يضيق ذلك على سبيل‬ ‫التحرى للعدل ‏‪ ٠‬والله أعلم ج‬ ‫علم ‪ :‬إنه نجى أن‬ ‫قيل والله‬ ‫‪ :‬قال أبو‪ .‬سعيد _ رحمه الله ‪-‬‬ ‫ممألة‬ ‫يستفنى فى أمر الدين المعنى فيه من يعالج البول والغائط أو ذا دنيا قد‬ ‫أنزعه الاشتغال بدنياه } أو ذا فمر يكابد أمر فقره ‪ ،‬أو ذا مصيبة قد‬ ‫عرضت له فى حين مصيبته ‪ .‬وإع' كره ونهى عنه باشتغال القلوب عن‬ ‫أمر الذى يسأل عنه فإذا اشتغلت القلوب تكدرت عن أسباب الطاعة }‬ ‫وإذا تكدرت خ‪.‬ف أن يضعف نورها © وإذا ضعف النور اظلم القلب ‪9‬‬ ‫وإذا أظلم القلب أبصر يعن الظلمة ‪ 3‬وخيف أن تردى عين الظلمة إلى‬ ‫غر الصواب ‪ ،‬وينطق لسانه عن قلبه مما أدت إليهعمن الظلمة حين ذلك‪،‬‬ ‫ق كسل‬ ‫العالم إذا روى‬ ‫فكانت تللث ز نة وفتنة حى ام قالوا ‪ :‬لا يسأل‬ ‫آو ملل ‪ ،‬وإنما يصطاد منه حمن نشاطه } و حمن إقباله ‪ .‬وهذا شىء مبصر ‪.‬‬ ‫وقد قيل عن بعض الفقهاء حمموا القلوب ‪ ،‬المعنى ‪ :‬ألا تكثروا من‬ ‫السوال على كز حال & وإما ينظر له نجمة من السائل وجمة من المسئول ‪.‬‬ ‫وإنما هى قلوب تودى إلها الحواس ى حنن ما يعر ض النظر فر بما‪ .‬عدمت‬ ‫نورالحواس لاشتغاها ببعض المعانى‪ ،‬فلم تو؛دماكانت تودىن الخلوة والجمة‪،‬‬ ‫وليس الشيء ممكن فى القلب ‪ ،‬وإنما هو يصطاد نور القلب مع الجمة ‪.‬‬ ‫فإذا كثر على الحمة المزح خيف عليه الفراغ ‪ 3‬إفزذا فرغت لم يومن على‬ ‫ما يودى الها‬ ‫علها قبول‬ ‫ل ‪.‬ومن‬ ‫الاشتغال‬ ‫ة فإذا جاء‬ ‫القلب الإشتغال‬ ‫فى حيز‪ .‬وتتها من خطأ وصواب ‪ ،‬لعدم الخلوة ج‬ ‫مسألة ‪ :‬وقيل إنه يجوز لمن علم أن العبد جاهل يدينه أن يعلمه بدينه‬ ‫و لو لم يسأله العبد ‪ .‬وأما إذا سأله العبد فإنه يعلمه و ير د عليه جوابما يسأله‬ ‫عنه ‪ ،‬علم أنه جاهل آو لم يحلم ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫مسألة الصطبحى ‪ :‬و من سأل عالما من المسلمبن فأجابه ‪ :‬لا نعلم جواز‬ ‫ذلك © ولا نعلم حجر ذلك أو حرمة ذلاث أو تخطر من فعل ذلاث ‪ ،‬آو لا‬ ‫نقدر نلزمه الضمان ‪ ،‬أو لا نقدر نعذره من الضمان ‪ .‬أو قد قيل إن ذلك‬ ‫جائز ‪ ،‬أو قد قيل إن ذلك غير جائز ث أيكون هذا فتوى فى جميع ذلك‬ ‫ق منع أو إباحة ؟ أم هذا لا تقوم به الحجة ؟ قال ‪ :‬إن هذا ليس فتوى‬ ‫تقوم به الحجة على الساثل ‪ ،‬وإنما هذا تعريض ‪ .‬فإن اطمأن قلب الساثل‬ ‫إنى قوله فلا يضيق عليه ذلاث } وإن تركه فهو أحوط ‪ 0‬وإنما الفتوى أن‬ ‫يقول إنه يجوز أولا سجوز ‪ ،‬أو يسع أو لا يسع ‪ .‬أو ما أشبه هذا من‬ ‫الألفاظ ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬فيمن يقرأ القرآن و تكلم بكلام الآدميين © ثم رجع إلى‬ ‫اله _‬ ‫حفظنا عن أشياخنا ‪ -‬رحمهم‬ ‫يستعيد ‪ :‬كذا‬ ‫أن‬ ‫ء فعليه‬ ‫التلاوة‬ ‫و الله أعلم !‬ ‫مسألة‪ :‬ومن كان لا محفظ القرآن و نى قراءته يقرأ ما نى هذه السورة‬ ‫ى السورة الآخرى ‪ ،‬وما فى هذه الآية فى الآية الأخرى قال ‪ :‬لا يضره‬ ‫ى الدين شى“ ‪ ،‬وهذا غير متعمد ‪ :‬قلت له ‪ :‬وإن رد عليه أحد & هل‬ ‫عليه اتباعه ؟ قال ‪ :‬لا أقول علية لا زما ‪ 5‬ولا على الراد اه واجبا ‪ 9‬لأن‬ ‫هذا القارئ لم يأت مكفمرا ‪ .‬والله أعلم ۔‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬وفى ضعيف المعلم إذا كان يسأل من هو أهل‬ ‫لاسو؟ال ث ومن ليس بأهل ‪ ،‬ويوثر ما يصيب من الجوابات مما مجاب به‬ ‫وما يجده مكتوبا خط من لا يعرفه ء ومنسربا إل مز لا يعرفه أنه آه‬ ‫للفتيا ؤ ولم يعرف حق ذلك من باطله ‪ .‬هل عليه فى ذلاكث ضيق وكراهية؟‬ ‫أخذ بذلاث بسبب تأثيره أو لم يوخذ ؟وافق فى ذلك حقا أو باطلا ؟ قال‪:‬‬ ‫عندى أنه إذا كتبه كما زجده ولا يعلم‪ .‬باطله فلا شىء عليه © وعلى منعمل‬ ‫بالباطل الإثم ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬لا يجوز لأحد أن يقبل ولا يعمل ولا حكم ‘‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه قال‬ ‫ف لا سعه‬ ‫به‬ ‫ل فى‬ ‫قلا‬ ‫‪ 3‬وح‬ ‫مه‬ ‫ه و‬ ‫تووظنه‬ ‫ولا يفنى ولا يدلى بغر الحق ول‬ ‫ذلك ‪.‬قود جاء فى الأثر ‪:‬ليس لأحد أن يفعل معصية ولو ظن أنها طاعة‪.‬‬ ‫أن لا أقنول[‪ 3‬على اللهم‬ ‫‪(:‬رحَقىيق“ عا‬ ‫موسى‬ ‫الله نى قصة‬ ‫وقد قال‬ ‫إلا الحق ‏‪ )١(,‬أى حقا على أن لا أقول على الله غير الحق ‪:‬وقيل ‪:‬‬ ‫متكلم يذكر أو يفقه أو محكمة إلا ويسأل عن ثلاث مهن ‪ 0‬أقالت هذا‬ ‫بعلم أو بجهل ؟ و حفظت قولا على الشيخ أبى أن المستفتى إذا أخذ عمن هو‬ ‫فلا هلاك عليه إذا دان عما‬ ‫ى الفتيا ‪ .‬وكان ما أخذ به غر موافق‬ ‫حجة‬ ‫يلزمه فيه ‪ 0‬و تاب إلى ربه نى جملته ‪ .‬وكذلك حفظت عن الشيخ أبى سعيد‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ .٠‬و الله أعلا‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫‪ ١٠٥‬سورة الأعراف‪. ‎‬‬ ‫(‪ (١‬من الآية رقي‪‎.‬‬ ‫الباث الثان‬ ‫و أحكامه‬ ‫لتوحيد‬ ‫ق‬ ‫وى ثى؛ من الأصول وفيا يسع جهله ‪ ،‬وما لا يسع ‪ .‬وفيا يجوز فعله‬ ‫عليه‬ ‫الته‬ ‫من كلام _ النى صلى‬ ‫تفسير شىء‬ ‫وفى‬ ‫‪0‬‬ ‫يسع تركه‬ ‫ولا‬ ‫وسلم _ والقرآن ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعلم إذا عل أن الته ربه وخالقه ورازقه‬ ‫االزملى ‪ :‬وفى الجاهل‬ ‫ومحيره ومميته © وباعثه و محاسبه & وراحمه ومعذبه © ولم يعرف حقيقة‬ ‫التوحيد قه عز وجل ڵ ولم ينف الأشباه عنه ولم يشبهه إلا أنه فى اعتقاده‬ ‫القرآن وأمثاله من الوحى وأن‬ ‫وظنه نقىلبه أن الله يتكلم } وأن كلامه‬ ‫© ولم يتكلم بلسانه ولم يفت أحدا بذلك ‏‪٨‬‬ ‫اله نى السياء حال فها‬ ‫و ‪ :‬يبلغه أحد فساد ذلك & وكان هذا ظنه ‪ .‬ولو علم أن هذا‬ ‫لا يجوز لرجع عنه وتاب عند الموت مما خالف فيه الحق مجملا ‪ ،‬أتراه‬ ‫سالما أم هالكا ؟ قال ‪:‬إن على الإنسان حت ‪..‬يبلغ الحلم ‪ .‬وكان صيح العقل‬ ‫سالما من الآفات ‪ ،‬أن يعرف أن له خالقا خلقه وأنه لا يشهه شى؛ ى حال مز‪,‬‬ ‫الأحوال ك وغير نفس ‪ ،‬له عند بلوغه إلى أن يسأل وتقوم عليه الحجة نى‬ ‫هذا من عقله ‪ .‬فإذا عرف أن الته واحد ليس كمثله شئ وهو السميع البصير‬ ‫وآن محمدا _ صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله _ وإيما جاء به حمد من‬ ‫عند الله فهو الحق المين‪ © ,‬فهذا يكفيه ما لم يمتحن بشىء ينقض جملة‪.‬‬ ‫هذه } فإن خطر بقلبه أن الله يشهه بشى“ © أو آنه حال فى مكان أو غير‬ ‫‪ 0‬وأنه ليس له شبه‪ ,‬‏‪٦‬‬ ‫} فعليه "أن يعلم أنه غير خال فى الأمكنة‬ ‫حال‬ ‫لمعانى‬ ‫ولا يسعه جهل ذلك ‪ ،‬وتقوم حجة هذا عليه من طريق المقل لأن‬ ‫ى التوحبد تقوم عها عليه الحجة من قبل عقله إذا خطر ت بباله ‪ .‬وإما‬ ‫( م ‏‪ - ١٢‬لياب الآثار )‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٧٨‬‬ ‫يعذر الإنسان أن مجهله و‪ .‬الأسماء لأنها لاتقوم ها الحجة إلا من طريق‬ ‫السماع ‪ ،‬إلا أن تقوم عليه الحجة باسم من طريق المعنى © مثل أن يعرف‬ ‫أن الذى خلق‌الآشياءيسمى خالقا ولا يسمى إلاه ‪ ،‬فعليه أن يعلم ذااثو تقوم‬ ‫نفى تشبيه الخالق محلقه فلا يسع‬ ‫عليه الحجة فى هذا من عقله ‪ ،‬وآما جهل‬ ‫‪ 0‬ولا يسعه إلا أن‬ ‫إذا خطر بقلب الإنسان د إذا كان بالغا صحيح العقل‬ ‫يعتقد أنه لاشبه له مخنلقه فى حال من الاحوال ‪ ،‬ولا فى معنى منالمعاف‪.‬‬ ‫والله أعل[ر ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يتعاطى فى أفعاله تعاطى الهانم من أكل وشرب‬ ‫‪ .‬ونوم وجماع وغير ذلاث لشهوة النفس ڵ ولم يقيد ذلك بنية يستعين بذللك‬ ‫على طاعة الته ‪ 2‬وهو يستعين بذلك فى الحقيقة ث إلا أنه لم يقيد ذلك بنية ‪،‬‬ ‫وإنما هو إن جاع آكل ‪ ،‬وإن اشتهى الحماع جامع ‪ ،‬أو أراد النوم نام ©‬ ‫أعليه فى ذلك عند انته لوم وعقوبة أم لا ؟ قال ‪ :‬على ماسمعناه من آثار‬ ‫المملمن ‪:‬إن المومن محمل فى ارتكابه للمحللات على نيته‌المتقدمة ‪.‬إن كانت‬ ‫‪ :‬له نية متقدمة صالحة ع ومن سها أن محدث النية عند الفعل © فإن لم تكن‪:‬‬ ‫& إلا‬ ‫اه نية متقدمة صالحة ولم ينو فى ارتكابه للشهو ات من وجوه الحلال‬ ‫التلذذ والتنعم أنه غير جائز له ذلاكث © ومسئول عنه وقريب من العةوبة }‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫م۔ألة ‪ :‬ومنه وى قول التهتعالى‪_ (:‬لكتينلا َتساوا َعلى“ ما "فانكم'‬ ‫ولا تفر حوا بما آآتا ك ‏)×‪ )١‬الآية على ظاهرها أم لا ؟ أرأيت من‬ ‫كان طبعه يفر ح بما يأتيه أو يأسى على مايفوتهأيائم أم لا ؟ قال ‪ :‬فيا عندى‬ ‫أن هذا ليس فى فرح الإنسان وحزنه الذى من قبل طبعه © ولكن هذا فى‬ ‫فرح الإنسان يبلغ به إلى معصية الله وحزنه ث الذى يبلغ به إلى سخط المقدر‬ ‫الذى جاء من الله © والله اعلم ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬من الآية ‏‪ ٢٢‬سورة الحديد‪.‬‬ ‫‪. !٧٩‬‬ ‫‪ :‬ومنه ‪ :‬و معنى المسألة الى ى كتاب النور وهى الى قيل فها‪8 :‬‬ ‫مسألة‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬۔‬ ‫س‬ ‫ف فهوحرؤرى‪ ،‬‏‪٠‬‬ ‫و‬‫لعلى‬ ‫ابده‬‫من عبد الله على الرجاء فهو مرجى ‪ ،‬و من ع‬ ‫ومن عبده بالحب فهو زلديق © ومن عبده بالثلاثة فهو مستقم ‪ .‬قال ‪:‬إن‬ ‫ما عبده ©‬ ‫ث إنه لو ل ير ج منه ثوابا ولا جنة‬ ‫عبد اله على الرجاء‬ ‫من‬ ‫لايسع ‪ 0‬و هذا عندى معناه ‪ :‬ومن عبد الته على الوف واعتقاده‬ ‫فهذا‬ ‫أنه لو لم تخلق نارا لمن عصاه ما عبده ‪ ،‬فهذا أيضا لايسع ‪ ،‬وهذا عندى !‬ ‫معناه ة ومن عبد الله بالحب وفى اعتقاده حبه بتوهم القلب ‪ .‬ومعناه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالعبادة إلى تلك الصورة‬ ‫إذا شبه الله فى قلبه وجعله صو‪ ,‬ة وقصد‬ ‫وهذا زند‪٬‬ق‏ ‪ .‬ومعى حب الله ‪ :‬حب‬ ‫و زعم أنه حبها فهذا كفر لايجوز‬ ‫طاعته ‪ .‬ومعنى من عبد الته يالثلاثة فهو مستقيم © فهو أن يعبد إ‪.‬الله لآنه‬ ‫مستحق عبادة ث وليعطى الربوبية ويرجو إن استقام ى تلك العبادة ثواب‬ ‫ث فهذا الذى عبد الله ‪.‬بالثلاث‬ ‫على تضييعها عقاب الله‬ ‫اله ع وخاف‬ ‫والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ابن عبيد ‪:‬أن من دخل فى أشياء لايعرت حلالمامنحرامهاء‬ ‫ورما دخل فىشىء لم مجز له الدخول فيه ث أو فعل فعلا لم مجز له فعله ك‬ ‫مثل أنه طاق زوجته ولم يزل مجامعها ‪ 0‬أو جامعها فى الحيض ‪ 0‬أو أخذ‬ ‫شيثا من أموال الناس ظلما ث ومضت سنون على ذللكث ث وأشكل على‬ ‫ذلاث بغير حق ‪،‬‬ ‫ولم يعلم أنه فعل شيثا من‬ ‫الر جل أمره وحار فكره‬ ‫و لو علم التخلص عن ركوب ذلك الشى ء وتاب فى الحملة © أتجزثه التو بة‬ ‫مستحلا لما‬ ‫وقت فعله‬ ‫ويكون معذورا بنسيانه آم لا؟ قال ‪ :‬إن كان‬ ‫عمل من المعاصى فإنه لاتجزثه منه التوبة فى الحملة إلا أن يتوب منهبعينه ‪.‬‬ ‫نسيه وتاب ق‬ ‫وآما إذا نسيه وتاب وهو فى وقت فعله مستحل له إلى أن‬ ‫قال ‪ ! :‬مجز دته ‪.‬‬ ‫© فبعض‬ ‫الحملة ‪ 0‬وفى انته أنه ا لو علم په التا ب منه بعينه‬ ‫كان‬ ‫بعينه }وإن‬ ‫منه‬ ‫نه لامجزئه‌حى يتوب‬ ‫‪ .‬و قولنا‬ ‫‪ .:‬لاجز ثه‬ ‫قال‬ ‫و بعضص‬ ‫‪. 6‬‬ ‫الحملة‬ ‫ف‬ ‫نسيه و تا به‬ ‫حى‬ ‫‪ :‬نتواية‬ ‫نفسه‬ ‫و سوف‬ ‫مصر‬ ‫غر‬ ‫محرما وهو‬ ‫‪_ ١٨٠ -.‬‬ ‫فإنه مجز ثه ‪ .‬ولا نعلم ى هذا الفصل اختلافا ‪ .‬وإن كان محرم وهو مصر‬ ‫ويفعل كلما ذكرت ويقول لا أتوب منه & ثم أراد التوبة ث وقد نسى‬ ‫مافعل ‪ .‬وعنده لو ذكر شيئا لتاب منهوداين لله بما لزمه من دهاء وحقوق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أهله‬ ‫ذلاك أداه إلى‬ ‫عل شيئا من‬ ‫© وإنه مى‬ ‫لته أو لعباده‬ ‫وأموال‬ ‫ففيه اختلاف ‪ .‬قال من قال ‪ :‬لاتوبة له من ذلك حنى يتوب منه بعينه ‪.‬‬ ‫وقال‪:‬من قال إذا رجع عن ذلث وتاب فى الحملة ‪،‬و دان لله بالخلاص من‬ ‫جميع مايلزمة من حقوق الله عباده ‪ ،‬رأنه لو علم شيئا منه لخرج عنه‬ ‫ببراءة أو أداء أو قود أو استحلال أو غبر ذلك } فتوبته مقبونة إذا علم‬ ‫‪ .‬و لع بمنعه عن التخلص إلا النسيان ‪ .‬و هذا القو لعندى‬ ‫نيته‬ ‫اله منه صدق‬ ‫أصوب ‪ ،‬وإلى الحق أقرب ‪ .‬ولما إن مات وعنده امر أة قد طلقهاو يطوها‬ ‫بالحرام إلى أن مات ‪٤‬فهو‏ عندنا هالك & ولا تنفعه التوبة من شىء مةيم‬ ‫عليه ‪ ،‬إذ التو بة الرجو ع عن الذنب & وهذا كيف يكون تاثبا و هو عاكف‬ ‫ورجع‬ ‫‪:‬‬ ‫تا ب‬ ‫‪ 0‬والله أعلم بسلامته إذ!‬ ‫على الذنب ؟ وهذا لايسع جهله‬ ‫إلى الله وأناب ‪.‬قال الناظر فى هذه المسألة ‪ :‬الذى طاق زوجته ولم يزل‬ ‫جامعها إلى أن مات بعد الطلاق & فإن كان ذاكرا للفعل‪ :‬الذى تطلق من‬ ‫زوجته إلا أنه جاهل به ‪ ،‬ومات على ذلك وهو قادر على من يسر له‬ ‫الحق فى ذلك & فعلى هذا يكون هالكا ث إذا مات على ما لايسعه جهله‬ ‫الصفة ‪ .‬وإن كان نسى الذى وقع به الطلاق‬ ‫فى دين من زوجته على هذه‬ ‫منه على زوجته ‪ ،‬ولم يكذره حتى يسأل عنه ث وكان داثنا لله بلتراجميع‬ ‫‪ .‬لأن‬ ‫يكن هالكا‬ ‫‪ 0‬ل‬ ‫ذلاك‬ ‫على‬ ‫© ومات‬ ‫خالقه‬ ‫فى دين‬ ‫تركه‬ ‫ما ازمه‬ ‫الى صلى الله عليه وسلم قال ‪ :‬ه عفى عن أمنى منالخطأ والنسيان ‪8‬‬ ‫وما حدثوا به أنفسهم وما أ كرهوا عليه » ‪.‬والت أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ حمعه بن أحمد الآأزكوى ‪ :‬و أما ما ذكرته من القول‬ ‫©‬ ‫)وراشد بنالنظر‬ ‫ق الحدث الناضى ‪.‬النذى كان على‌يدى مومنى بنموسى‬ ‫‪ .‬والحو ارى بن عبد الله ‪ ،‬و غر هم‬ ‫؛ن الحوارى‬ ‫‪ 3‬و الفضل‬ ‫وعزان بن ‪3‬‬ ‫‏‪ ١٨١‬ة‬ ‫من أشياعهم } فاعلم سلمك الله أن ذك م يسعنا جهله ‪ .‬ولا نتكلف علمه‬ ‫ولا يلزمنا إذا غاب عنا حكمه من ولاية براءة أو وقوف ‪ .‬والوقوف عنهم‬ ‫وعن مذههم واختلافهم وافتراقهم أولى وأسلم ‪ 9‬لأنا لانعلم أصل حدنهم‬ ‫أمحةبن أو مبطلمن ؟ وقد مضى بعدذلك طبقات منالعلماء الذين همالشفاء‬ ‫اربل للصىواب ‪،‬‬ ‫منالعمى فوجدوا الوقوف هم عنا تللأحداث وأهلها أق‬ ‫كأبى سعيد وغيره & من أهل طبقته و منزلته ‪ 0‬مع كثرة علمه "وعلو درجته‬ ‫رمنزلته ث و من معه ومن‌ناظره ‪ ،‬فرأوا ى ذلكالوقوف والسلامة من‌الدخو ل‬ ‫نى أمرهم والإعانة على جكهم ‪ ،‬لآن تلك دعاوى كلها لم يصح حقها من‬ ‫باطلها‪ ،‬ولا صا۔قهامن كذسها المغيب زمانها وانقضاء آهلها‪ ،‬لأن فها الاحتمال‬ ‫ولا يازمنا نى ذلك البحث والسوثال ؤ ولم يصح معنا حدهم مخبر ة ومقال‪،‬‬ ‫ولا شهرة } ولا عياد‪ . :‬و الأحداث الماضية الى كانت من قبل ل تر ل كلها‬ ‫على الدعاوى إلا ما صح من طريق العيان أو الشهرة أو البيان ‪ .‬وقد مضى‬ ‫عليه المسلمون المتعبدو ن بما هم فيه معاينون ‪ ،‬و أهل هذه المنزلة الماضية من‬ ‫أهل الأحداث قد اتسع فيهم المقال ‪ 2‬وكثر فى ذلك الاختلاف والحدال ‪.‬‬ ‫وهم على صنوف شتى ‪ 0‬ومقالات محتلفات غير متساو يات ولا متفقات }‬ ‫وظهر لبعضهم بعض المعاينات ‪ ،‬والوجدمهم فى ذلك فيما ظهر وشهر ‪ ،‬ولم‬ ‫احن ` الصدور و تغليط فى الآمور ‪ ،‬من غير ترات ولا ظهور عداوات ‪.‬‬ ‫ور مما أنهم افنر قوا على فرق ‪ .‬هكذا و جدتهمكتو با ع والفضل ابن الحوارى‬ ‫كان له قدمم فضل وجمة علم } وكانهو و عزان بن الصقر كعينين ق جبين‬ ‫مان ‪ ،‬لشهرة فضلهم وكثرة علمهم ‪ ،‬وعلو درجنهمومنز لهم ‪ ،‬فهات عزان‬ ‫تلك الأحداث ‪2‬‬ ‫قبل الحدث وبقى الفضل بعده إلى الحدث ء فأدخل نفسه"‬ ‫وكان هو المعمن لموسى و راشد والمساعد لهما & حتى آل الآمر إلى الحوارى‬ ‫ابن عبد الله ؛ و دخل ق إمامته وقتل حت رايته ‪.‬وقد انقضوا جميعا وغابوا‬ ‫وتحن نتولى من تولاه الته و رسوله والمسلمون ‪ ،‬و نيرآ‬ ‫عنا وغاب حدهم‬ ‫©‬ ‫ممن برئ منه الله ورسوله والمسلمون ‪ .‬و لينا ولهم ‪ ،‬وعدونا عدوهم‬ ‫‏‪ ١٨٢‬س‬ ‫البحث‬ ‫ديننا < وتحن به نكتفى دو ن‬ ‫و عله معتمدنا رقى‬ ‫‪ :‬وهو أصل مذهبنا ئ‬ ‫والسو"ال والبسط والحدال ‪ .‬والله أعلم ؛ ‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وسئل عن قول جابر بن زيد رحمه الله ‪ :‬لو أبرز الته تبارك‬ ‫وتعالى الحنة والنار ماقعد سوق على سوقه © ولا قاض على قضائه ‪ ،‬ولا مال‬ ‫لسدإلنياو لا ركبوا إلها ى إلا هربوا من النار إلى الحنة ولكن مادهاهم‬ ‫انا‬ ‫ال‬ ‫والته إلا الشك & ماهذا الشلك ؟ قال ‪ :‬الله أعلم مهذا الشك ‪ .‬وما أحسب‬ ‫أن هذا الشك منهم فى الحنة والنار أنهما حق كما قال الته تعالى أو غر حق‪،‬‬ ‫ولوكان هذا الشلك فى ذلك لأشر كوا يذلك‪ ،‬إذ ردوه ولم يصدقوا به‪،‬‬ ‫إلا أنه ليس الخبر بالشى ء كالمعاينة له ‪ .‬وقد يوجد أن قوم مومى _ عليه‬ ‫تبارك وتعالى ۔‬ ‫السلام _ لما عبدوا العجل وهو غائب عنهم ث أعلمه الته‬ ‫حول العجل قال ‪ :‬ليس الر الى‬ ‫يطوفون‬ ‫بذلاكث ‪ ،‬فلما وصل إلهم ورآهم‬ ‫كالمحد ث ‪،‬وغضب غضبا شديداوألقى الألواح حنى تكسرت ‪ 0‬ولميكن‬ ‫موسى شك فياأخمره الله تعالى بهمن عبادة العجل ‪ .‬ولعل هذا مخرج مجاز ه‬ ‫على ذلك ‪ .‬واله أعلم م‬ ‫مسألة ‪ :‬وعن مناظر ناظرنى فقال ‪:‬ما كان دين الله _ تبارك وتعالى‬ ‫قبل أن مخق الشمس والقمر ث والليل والنهار ث والسماء والأرض س إلىأن‬ ‫خلق الله آدم عليه السلام ‪ ،‬ها جوابه ؟ قالأبو سعيد رحمه الله معى إن دين‬ ‫الله لايتغير ولا يتبدل ‪ ،‬وهو العدل بلا اختلاف فيه نى حال من الأحوال‬ ‫ولازمان من الآزمنة ‪ ،‬فإن أجبت كان جوابا كافيا ‪ .‬وإن قيل إن دين‬ ‫الله العدل كان جزيا ث وإن قيل له طاعتهفكذلك ‪ .‬لأن دبنهطاعته‪ ،‬وطاعته‬ ‫دينه ع واسم ذلك على الإسلام ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وتعالى _ هل كان له خلق ى‬ ‫مسألة ‪ :‬وسئل عن ربنا تبارك‬ ‫لأرض قبل آدم عليه‪:‬السلام ؟ قال ‪ :‬الله أعلم ‪ .‬ولا يتعرى أن يكو ن‬ ‫له خنق كرايشاء ‪ .‬وإن كنت تعى من المتعبدين } فقد قيلإنه كان له من‬ ‫_‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫المتعبدين فى الأرض قبل آدم ‪ ،‬وهم ولد الحان‪ ،‬فقيل إنهم كانوا متعبدين‬ ‫بالطاعة ‪ 0‬فعصوا وسفكوا الدماء فأهلكهم التهكلهم } إلا إبليس كان منهم‬ ‫وهو من ولد الحان فيا قيل ‪ 0‬من أولئك الخلق الذين كانوا نى الآر ض‬ ‫من ذلك قول الته تبارك وتعالى‪ ( :‬والجان"‬ ‫قبل آدم _ عليه السلام‬ ‫َخلةئتاهُ منقَبلُ من تار ل السموم )() فهذا يدلعلى آنهكانتبل آدم ‪.‬‬ ‫قلت له ‪:‬ه ول كان هم أنبياء آو كان لهم هين ؟ ‏‪ ٠‬قال ‪:‬أما الأنبياء فا‬ ‫الدين فلا مجو زأن‬ ‫نعلرأنالآنبياء كانوا الاس ول آدم علية السلام ‪.‬وأما‬ ‫يتعبدوا بالطاعة والمعصية إلا على آصل دين ‪ .‬قلت له ‪:‬فإن كان لحم‬ ‫دين فما كان دينهم ؟ قال ‪ :‬معى إن الدين عند الله الإسلام ث فكل من‬ ‫آطاع اله بدين انته فإما هو دين الإسلام‪ ،‬و لا يطاع الله [ إلا] ‏(‪ )٢‬بالإملام‬ ‫وما سوى الإسلام من الدين فهو ضلال وباطل ‪ ،‬لقول الله تعالى ‪:‬ر ومن"‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫_‬ ‫س‬ ‫_ ه‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‏‪,-‬‬ ‫‪ ٥‬۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫فى الآن‪ -‬ة‬ ‫وهيو‬ ‫منه‬ ‫يقبل‬ ‫فلن‬ ‫الاسنلاة ه د يآ‬ ‫غير‬ ‫يسترغ‬ ‫يا أسُها الذ إ ين آمَتُوا‬ ‫‪) :‬‬ ‫الله تبارك كف وتعال‬ ‫و قال‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫)‬ ‫ين‬ ‫الخاسر‬ ‫مين‬ ‫|‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫فن‬ ‫ا‪(:‬‬ ‫مُسنلمُونَ‬ ‫لا وأننتم‬ ‫ولا تموتن‬ ‫"تقاته‬ ‫الله ح‬ ‫اتَقمُو ا‬ ‫‪ .‬والله أعلم ن‬ ‫لى آخره‬ ‫الدهر‬ ‫ل‬ ‫يعبد الله على الحقيقة زلا بالإسلام & من‬ ‫مسألة ‪ :‬وسثل عن الرجل إذا خرج ساتحآً زاهدا ‪ ،‬إلى أن يلقى بتني‬ ‫جاآو وعا ‪ ،‬أيكون بنلاث هالكآً ؟ قال ‪ :‬معى إنه إذا كان‬ ‫وهلك عطش‬ ‫يعر ف أنه خاف على نفسه الهلاك‪ ،‬ومحمل نفسه على ذللك ‪ ،‬لم يكن له ذلك‬ ‫ها معنى ‪.‬‬ ‫ايس‬ ‫الزمان‬ ‫‪ .‬والسياحة فى هذا‬ ‫عندى فى غمر معنى السياحة‬ ‫ويرو ى عن النى _ صلى الله عليه و سلم _ أنه قال ‪ « :‬صياحة رهبانية أمى‬ ‫الحلو س فى المساجد»‪ .‬و الله أعلم ة‬ ‫قى الأصل جا سقط‪. ‎‬‬ ‫الآية‬ ‫وردت‬ ‫الحجر ‪ .‬وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ٢٧‬من سورة‬ ‫(‪ )١‬الآيه رفم‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬زيادة يستقيم بها المعنى‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٥‬من سورة آل عمران‪‎‬‬ ‫)‪ (٣‬الآية رقم‪‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الآية رقم‪ ١٠٢ ‎‬من سورة آل حران‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و قيل ‪:‬قال رجل لآمبر المومنين © كيف أصبحت ؟ فقال ‪:‬‬ ‫كيف أصبح من" ب رهيطالبه باولفرن ضبيه يطالبد بمالسكنةانويطالبانه‬ ‫بالمنطق ‪ ،‬والنفس تطالبه بالشهوة ‪ ،‬والشيطان يطالبه بالمعصية & و العيال‬ ‫يطالبو نه بالنفقه ؛ و ملك الموت يطالبه بقبض روحه ‏‪ ٦‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬سألت الشيخ ناصر بن خميس عن اغمديات ‪ ،‬التى مكتوب‬ ‫فها ‪.‬لا إله إلا الله ‏‪ ٠‬هل بجوز آن تدخل النار ى م لا؟ قال ‪ :‬مجوز‬ ‫ذلك ‪ ،‬وفيه كراهية } وإنما مجوز الشو؛ الذى محترق وتستهلكه النار ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪ :‬وهل عندك أنه حجور على الإنسان أن يقدم اعلى‬ ‫شيث من قول أو فعل حنى يعر ف جوازه نصا ؟ أم ترى فيه سعة إذا‬ ‫اطمأن قلب الإنسان وانشرح صدره ‪ ،‬إلى جواز ذلك ‪ ،‬أن يفعله على ما‬ ‫جميع ذنوبه‬ ‫ير جوه أزه يسعف © مع اعتقاد النية بالتوبة إلى الله تعالى ‪ 2‬من‬ ‫قال ‪ :‬لا يضيق عليه الدخول على هذا ‪.‬‬ ‫والدينو نة بأداء جميع ما يلزمه ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ }0‬لقول الله تعالى‬ ‫الحكم‬ ‫غمر‬ ‫المستحسن < ‪7‬‬ ‫ر‬ ‫الحس‪".‬ز‪ .‬ع و‬ ‫الوصف‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫الآية‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫(‬ ‫علم"‬ ‫به‬ ‫لاك‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫تقف‬ ‫) ولا‬ ‫من‬ ‫على قول‬ ‫رو اخ الدو اب إذ قبضت ف النحر ث‬ ‫مسألة ‪ :‬وهنه فى‬ ‫لها مستقر ى مكان ‪ .‬حيث علم‬ ‫يقول إنها تبعث ‪ ،‬فلا خلو أن يكون‬ ‫إعا لا تعاد © فلا يكون لهما بقاء ولا مستقر ‪.‬‬ ‫اله ء وعلى قول من يقول‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ىكسوة آهل الحنة ى كيف تصل إلهم ؟ قال الله اعلم ©‬ ‫وك مرنامة الله أن جدوها على أبدانهم أو بنن أيدهم ؛؛وأاو انها وعددها‬ ‫‪-.‬‬ ‫‏(‪ )١‬من الآية رقم ‏‪ ٢٦‬سورة الإسراء ‪ .‬وتمامها ‪ :‬ه إن السمع والبصر والفؤادكل أو لك‬ ‫‏‪! ٠‬‬ ‫«‬ ‫مس۔ثشو لا‬ ‫عنه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫‪١٨٥‎‬۔‪-‬۔‬ ‫أطعمهم‬ ‫ق‬ ‫القول‬ ‫وكذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خدمهم‬ ‫ها‬ ‫عامهم‬ ‫فن‬ ‫تطو‬ ‫آو‬ ‫‪.‬‬ ‫درجاهم‬ ‫على‬ ‫آدم أم من الحور العن ؟‬ ‫و هولاء الولدان من بى‬ ‫له‪: .‬‬ ‫قات‬ ‫‪.‬‬ ‫و ذوا كههم‬ ‫قال"‪ :‬انته أعام ‪.‬وقد ععكن هذا وهذا ى وأحسب أنهم من الحور لأنهم‬ ‫جميع‬ ‫صدة‬ ‫أن‬ ‫و أحسب‬ ‫&‬ ‫و لا رنعمو ن ولا ي كلون‬ ‫الله &‬ ‫لأول‪.‬اء‬ ‫نواب‬ ‫الحور كذلاث ‪ .‬وقد قال من قال ‪ :‬إنهم أولاد المشركبن الصغار وأطفال‬ ‫المنافقسن خدم لآهل انة ؛ ولا يشاركو نهم نى نعيمهم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫لحنةمقدار ثلا‪:‬من ألف‪ :‬سنة‬ ‫و بن‬ ‫‪ :‬و منه ‪:‬و يقالإن بمن النذر‬ ‫مسألة‬ ‫و إن لهب النار محملهم إلى أن‪١‬؛‏ يطلعوا على الحنة ونعيمها ‪ ،‬فيسألو ‪:‬سهم ما‬ ‫شاء الله من ذلاك كما قال الله ‪ ،::‬ر مما سأل الولد والديه الذين كانا أشفق به‬ ‫حالا فيجيبانه ‪ :‬إن الله حرم ذلاث اعلى الكافرين ‪:‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الصدور‬ ‫بنفخ‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫إن‬ ‫يقول‬ ‫عمن‬ ‫وسألته‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫له من الهلاك والنار © هل ترى هذا حقآ ؟ قال ‪ :‬الله أعلم ‪.‬‬ ‫فلا سلامة‬ ‫& ومن‬ ‫‏(‪ (١‬مات على الحق مات سعبدا‬ ‫و لا يبن للى ذلك ‪ .‬و أقول إن ] من‬ ‫مات على الإصرار مات شقيا ‪ 0‬متقدما كان أو متأخرا ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة عنالشيخ صالح بن سعيد فى قوله تعالى ‪ ( :‬إن عباد ىليسص َ‬ ‫فأهل هذه الآءة ‌ الصفوة لا يدخل‬ ‫لك عليهم" منُلنطان" ) ‏(‪ )٢‬الاية‬ ‫عاهم الشيطان من باب أبدا يو سو س فم ج أم غير ذلث ؟ قال ‪ :‬معنى ذلك‬ ‫ليس له سلطان على المومنين آن يدخلهم ق معصية ‪ 0‬يصرون علها إلى أن‬ ‫موتوا فيدخلوا بها النار ‪ ،‬و لولحق م معصية تابوامنها ‪ 0‬ورجع خاستثاً م‬ ‫فلم يكننله علهم سلطان و‪.‬الله أعلم ‪.‬‬ ‫عايه‬ ‫© و جهل أنه لازم‬ ‫و فيمن جهل الاعتةاد و معرفته‬ ‫مسالة ‪ :‬و منه‬ ‫جا التعبير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬زيادة يصح‬ ‫‪ ٤٢‬سورة المحجر & وتمامها‬ ‫من الآية رقم‪‎‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪ :‬ه إلا من اتبعك من الغابر ين ؟‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ١٨٦‬۔۔‬ ‫أن يعتقد ان ماجا‪ :‬به محمد بن عبد الله من عند اذ © فهو الحق المبن ؛‬ ‫من طريق‬ ‫ص‬ ‫إلا أنه مصدق با'بعث والحساب ‪ ،‬والموت والجنة والنار‬ ‫ويكون سالما فى شروط‬ ‫مجز ثه ذلاثى‬ ‫السماع ث لامن طريق الاعتقاد‬ ‫الدين على هذا أم لا؟ قال ‪ :‬على ما سمعناه مآنثار المسا‪.‬من ‪ .‬أن المسلم‬ ‫إذا اعتقد الاعتقاد اللازم له اعتقاده من حجة العقل © أو ما تقوم عليه‬ ‫الحجة فيه بالسماع ‘ ممن تقوم فيه الحجة عليه ح فهو سالم باعتقاده‬ ‫إياه ؛ فإن خطر بباله أنه يلزمه هذ‪ :‬الاعتقاد أولايلزمه ؛ فعليه أن يعلم‬ ‫يسعه‬ ‫ل‬ ‫ذلك‬ ‫بالقلب ؛ فإن شك فى‬ ‫إلااعتقاده‬ ‫ء و أنه لياسعه‬ ‫أنه يلزمه‬ ‫بعد قيام الحجة عليه فهذا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن‌وعن أهل النار _ أعاذنا الله وجميع المسلمين منها _ هل‬ ‫لقهم للنار قطعا ‪ 2‬أمكيف القو ل فى ذاك ؟ وهل يسع‬ ‫خلقهم الله يخو م‬ ‫جهل ذلك إذا ذكر أم لا؟ قال ‪ :‬إن الله لم يزل عالما ممن يصير إلى النار‬ ‫من عباده ث ومن يصير منهم إلى الحنة © ولامحالة عما علم الله © فن علم الله‬ ‫أنه يصبر إلى النار ‪ 0‬أعاذنا الله منها ‪ 2‬كان خلقه للنار ولكن الله عز وجل‬ ‫م يعذبهم بما سبق من علمه فهم ‪ ،‬وإما عذبهم بفعلهم للمعاصدى ‪ 0‬وسوء‬ ‫© ولم مجبر على‬ ‫فعنعلها‬ ‫اختيار هم لها ح من بعد آن نهاهم عنها ‪ 3‬وجزرهم‬ ‫‪ 0،‬وتركوه بسوء‬ ‫فعلها ‪ ،‬وجعل فم السبيل إلى الانتهاء عنها فلم يسلكوه‬ ‫اختيار هم لانفسهم ث ولكن لا علم الله منهم [أنهم ‏](‪ )١‬لايطيعونه ث فهم‬ ‫ولكن‬ ‫ظلمهم الله‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫‪ 1‬علم الله منهم سالكون } ولايفعلو ن غيره‬ ‫كانوا أنفسهم يظلمون ‪ .‬فن خلق للخبر يسر له ث ومن خلق‬ ‫للشر لم يتيسر للخبر ولم يوفق } والله يفعل ما يشاء ويريد } لايسأل عما‬ ‫يفعل وهم يسألون ‪ .‬وأما من خطر بقلبه أو سمع من يذكر أن الله يعلم‬ ‫عندى شكه‬ ‫ڵ لم يسعه‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫من عباده أولا يعلم ‪ 0‬فشلكث‬ ‫من يعصيه‬ ‫بالحهالة نى مثل هذا ‪ ،‬وعليه أن يعلم أن الله عالم بذلاث كله ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬زيادة يقتضيا السياق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫وأحكم » أتر ى‬ ‫مسألة ز‪ :‬عما يو جد نىكتاب النهاجه وبغيه رادرى‬ ‫‪ :‬أما على قول من يقول [ أمجوزصفة‬ ‫ذلك جائزا ام فيه كراهية ؟ قال‬ ‫الله يالدراية ‪ 2‬ومعناها عنده العلم ۔ فليس عندى فى ذلك كراهية ‪.‬‬ ‫ز‪ ،‬لأن هذه‬ ‫أن ذلك لامجو‬ ‫وأما على قول من لامجيز ذلك © فعنده‬ ‫‏‪١‬‬ ‫االصنمة لم يأت عا القرآن ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفى قول الشاكى أو غيره ز‪ :‬أنا بالله وبالحق وفى جوار‬ ‫هذا ‪ .‬أعلى السامع آن‬ ‫‏‪ ٢‬وأشباه‬ ‫بالته و باث‬ ‫آلوانذ(‪)١‬‏‬ ‫الته وجوارك‬ ‫يجى عنه من يلفظ‪ .‬به أم لا؟ قال ‪ :‬أما قوله بالله وبالحق فهذا عندى‬ ‫لاينكر عليه ‪ .‬وأما قوله فى جوار ا له وجوارك س فهذا عحتمل فيه‬ ‫‪ .‬وأما قوله ‪:‬‬ ‫المحاز إذا كان هذا الذى يقول هو فى جواره قائما بالحق‬ ‫لائذ(ر) بالله وبك‪،‬فهذا يعجبنى أن ينكر عليه ‪ ،‬لأنه لااعتصام إلابانة‪.‬‬ ‫وليس بالحلوقين اعتصام ‪ ،‬وإن كان لايفهم فيفهم حى يفهم ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫مسألة ومنه ‪ :‬وفى الرواية الى قيل فها من لم يكن فى زيادة نى دينه‬ ‫فى‬ ‫دة نى الخوف أم زيادة‬ ‫آم‬ ‫فى العبادة‬ ‫فهو فى نقصان © أهوزيادة‬ ‫كيف ذلك ؟ وكذلاث ما قيل ‪ :‬خلق ابن‬ ‫اليةن »أم زيادة نى الحوع ‪ ،‬أم‬ ‫آدم أحمق & ولولا حمة‪ 6‬ما هناه عيش ‪ ،‬كيف صفة هذا الحمق‪3 :‬‬ ‫عند ثولى‬ ‫وهل هو عام أم خاص ؟ قال ‪ :‬عندى آن مثل هذا واضح‬ ‫على زيادة‬ ‫العقول ‪ ،‬لأن المتعبدين إذا استقاموا على طريق ‪ 2‬كل يوم‬ ‫‪.‬‬ ‫القرب إلى الته } باستقامهم على أمره ؛كلما طالت أعمارهم قى العبادة‬ ‫زاد قرهم عند الله ؛ لأنه لايظلم مثقال ذرة ث وإن تك حسنة يضاعفها‪،‬‬ ‫ومن لم يكن على زيادة كل يوم عند اته فذلك حمله غير مقبول ‪ .‬ومن‬ ‫كان عمله غير مقبول فهو على النقصان ‪ ،‬أعاذنا الله من ذلك ‪ :.‬وأما‬ ‫حمق ابن آدم نهو غير خفى © كان من أهل الصلاح أو من آهل‬ ‫الفساد ث لآنه لوأبصر بعقله حقائق الآمور وما جرئ عليه ‪ ،‬لم يقدر‬ ‫(‪١‬ا)‏ فى الأصل ‪ :‬همليد ث‪.‬‬ ‫‏‪ ١٨٨‬س‬ ‫فكيف‬ ‫آن يأكل أو يشرب & ولضعفت نفسه ‪ .‬و لوكان الموت وحده؛‬ ‫؛ ولكن‬ ‫وغير ذللك‬ ‫والحساب‬ ‫القر والبعث‬ ‫‪:‬‬ ‫رما يعتريه من يعده‬ ‫لامجزع من الموت ولو مضت‬ ‫دلالةحمقه طول الآمل ؛ ومن علامة ذلاث‬ ‫عليه السنون ‪ 0‬أكثر ما جزع من قبل أن تمضى عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة و منه ‪ :‬وى رجل سافر هو وعبد الله ومحمد ثم جاء إلى بلده‬ ‫هو ومحمد فقيل له جثتأنت وعبد الله ؟ فقال ‪ :‬جئت أنا وعبد الله شى ©‬ ‫أنا و حمد ‪ ،‬أيكون بقوله أنا وعبد الله شىء إثما؟وينتةقض وضوعه إن كان‬ ‫متوضثا أم لا؟ قال ‪ :‬أها هذه الكلمة فلا يعجبنى أن يتكلم بها المتكلم ‪٤‬ورأرنا‏‬ ‫إخواننا ينهون من تكلم بمثل هذا ‪ 0‬ولكن لا أقول من ان بهذا فا بينه‬ ‫الرجل بعينه الذى‬ ‫بقى مجر‬ ‫هذا‬ ‫و بمنالله »أنه لايلزمه إذا كان نيته نكىلامه‬ ‫يسمى هدا ء ولم يكن قصده نفى العبو دية أن تكون لله عوزجل ‪ .‬والته أعلم‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‪ :‬وفى قول القائل المرزق اللهس أهذه تحتمل الحواز أم لا؟‬ ‫وكإاننتلاتحتمل الحخوازعلى الناطق بها جهلا منها التو بة و نقض الوضوء ‪،‬‬ ‫وعلى السامعالإنكارعليه ا أم لا؟ قان ‪:‬إن هذه كلمة عندى‌فنهالحن ف العر بية‬ ‫إن تعمد علما الإنسان بعد العلم بها فلا جوز له ذلك ث وأما الحامل الذى قد‬ ‫جرت لغته بذلاكث‪ ،‬ومعناه ى قوله هذا زن الرزق من الله سبحانه فلا أقوى‬ ‫على نخطاة هذا القائل إن كان معناه ما ذكرت لك ‪ .‬وأما السامع اذا أخطأ‬ ‫القائل ؛ فالأحسن له تعليمه ‪٬‬لآن‏ الحاهل تعليمه على العالم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬ومنه وفى قول العامة ‪ :‬الكمال حا الله ‪ 2‬وقولهم فلان ليس فى‬ ‫مسألة‬ ‫وجهه الرحمن ولكن نىوجهه الشيطان ‪ ،‬مجوزأملا؟ قالإن كانمعناه الصفة‬ ‫الكاملةلله س جاز ذللك ‪2‬وإلافلامجوز ‘والسامع لهذا القول يسعه السكوت عن‬ ‫مىعنى ‪ .‬وأما الذى يقول فلان ليس فى وجهه‬ ‫الإنكار {لاحال جو از ذالكل عل‬ ‫الرحمن فلامجوز ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة‪ :‬ومنه ‪ :‬وفى قول القائل ى صفة الله إذاكان يذكر وليا جوز أن‬ ‫يقول ‪ :‬تغمده الله برحمته‪ ،‬أم لامجوز ؟وما معناها ؟وكذلك قول القائل‪:‬‬ ‫الامفظ بنلاك أم لا؟قال‪:‬أما قوله ‪:‬‬ ‫واللام © مجوز‬ ‫} بالألف‬ ‫السبحانه‬ ‫س‬ ‫‏‪١١٩‬‬ ‫هاى الدنيا »‬ ‫للولى وغير الو لى إن عى‬ ‫© فهذه تجوز‬ ‫برحمته‬ ‫الله‬ ‫تغمده‬ ‫وهو الذى يدخل فيه كنغممد السيف ‪.‬‬ ‫ومعناه مشتق منالغمد للشىء &‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫‪ 0‬لآن هذا‬ ‫القائل‬ ‫القائل السبحانة فهذه عندى نة من‬ ‫وأما قول‬ ‫‪ .‬وأما الحاهمل فعسى أن‬ ‫مو ضع آلف ولام ‪ ،‬ولا مجوز التعمد على اللحن‬ ‫يعذر بجهالته إذا كان فى لغته هكذا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫عند مناو لته‬ ‫و مسألة ‪ :‬ومنه‪:‬وفى قول القائل عند ابتدائه لفعل شى ء أو‬ ‫لأحد شيثاً « حضر الله » مجوز ذلاث ف ويسع السامع له السكوت عنه أم لا ؟‬ ‫معنى هذا‬ ‫لغة العرب واسعة فى هثل هذا ‪ 3‬و ممكن أن يكون‬ ‫فال ‪:‬إن‬ ‫ينظر و‬ ‫تعالى ‪ (:‬هل‬ ‫القائل حضر الله } أىأمر الته ثو يشبه‌هذا قوله‬ ‫‪1‬‬ ‫ظلتل مَمنَ الخَمَام والملائكة (‬ ‫إلا أنُ يتيَهُمُ ‪ 1‬ى‬ ‫‪ .‬فإن تبن‬ ‫تجد" ‏‪٥‬ؤ شيئا ووجد الله عنده ُ )(‬ ‫إذ ا جاءه ل‬ ‫) حى‬ ‫أن معنى هذا انقائل بصفة الحضور بعد الغيبة أنكر عليه © وهذا لامجوز‬ ‫وقد قال القائل ‪:‬إن الله فى مكان ومعناه وأمرهوتدبر ه ‪ 0‬وليس يوصف‬ ‫اله تعالى أنه حال نى الأمكنة فهذا ماغندى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه ‪ :‬ومامعنى ماقيل فى صفة الله تعالى ء حيث قيل يرى‬ ‫ولا يرى © وهو بالمنظر الأعلى ‪. ،‬ا معنى وهو بالمنظر الأعلى ؟ قال ‪:‬‬ ‫إن معنى ذلك أن اله لايوصف بعلو ا!مقدرة والقهر والغلبة ‪ 0‬ليس‪ ,‬يو صف‬ ‫بعلو المسافة ‪ .‬ومعنى المنظر الأعلى أنه فوق كل شىء‪ ،‬فوقيته جلال وقدرة‬ ‫وعظمة ‪ ،‬لافوقية مسافة ‪ ،‬لآن المسافات من؟ صفات !الخلوقن ‪ ،‬لآن من‬ ‫كان فوق شىء فوقية مسامة ‪ ،‬وكان‪:‬شىء فوقه أعلى منه حيط به الحهات‬ ‫الست ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ومسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وعما يوجد فى الأثر ث‪ .‬قال ‪ :‬معى أن" نى تشمعر‬ ‫القميص عيبا ‪ :‬ما معنى هذا التشممر؟ قال إن تشمبر القميص ه تقصر ها‬ ‫وكراهيته إذا خرج عن زى عامة المسلمين ف لباسه ء والادالة الطويل لأنه‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٢١٠ ‎‬سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٣١٨١‬سورة النور‪‎‬‬ ‫(‪ ( ٢‬من‪ ١ ‎‬لآية رقم‪‎‬‬ ‫‪. ١٩٠‬‬ ‫ينبغى للإنسان آن بجانب الشهرة فى كل أحواله وتكون سيرته متوسطة‬ ‫كعامة المسلمبن فى لباسه ومشيته وفى غمر ذلاك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫هسألة ‪:‬ومنه‪:‬ونى أهل المعاصى ‪.‬ثل المنافقن وغير هم ‪ 3‬أجوز اللعن‬ ‫عاسهم } و هو مما يستحب ؟أم الكف عن ذلك أحسن ؟ قال ‪ :‬إن اللعنة‬ ‫يستحقها جميع العصاة © ولكن الإنسان إذا اعتقد مفارقة آهل الضلال ‪،‬‬ ‫وعرف منأهمنهم أهل معصية الله‪ .‬لميكن عليه أن يلعنهم بلسانهنىو جو ههم }‬ ‫إلا أن مخص ذلك بعض الأحوال » وبجب عاليه إظهارالمراءة فعليهإظهار ها ©‬ ‫ولايعجبنى أن مجاهر المومن الناس باللعنة فى وجوههم ى ولايانى الناس إلا‬ ‫‪3‬‬ ‫باللقاء‪ .‬الحسن ‪ ،‬إلا أن يكونوا فى وقتهم ذلك على المعصية عاكفن‬ ‫فحينئذ يظهر ش الغلظة فى القول © والإنكار عليهم إن قدر على ذلاث ؛‬ ‫فإن لم يننهوا لعنهم فى وجوههم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة‪ : .‬ومنه‪ :‬ومامعنى الخشوعمن المذكورين & خشوع الحسد وخشوع‬ ‫القلب ‪:‬مامعنى خشوع الحسد ؟ أهوالذىيةول مالايةعل أم غير ذل ؟‪ .‬قال‪:‬‬ ‫أما معنى خشوع القلب ‪ ،‬إذا كان فيه الحشية لله والخوف منه ‪ .‬وأما خشوع‬ ‫فى الصلاة‬ ‫الاداب والتواضع‬ ‫‪ 0‬من‬ ‫فى الحسد‬ ‫الميئة الحسنة‬ ‫الحسد فهى‬ ‫وغيرها ‪.‬فإذا وافق‌خشوع الحسدخشوع القلب فتلك السير ةالحسنة ‪.‬و إذا خ<شع‬ ‫الحسد والقلب غير خاشع إ فتلك سبرة النفاق ‪ ،‬أعوذ بالله منها ن وصفة‬ ‫المرائن ‪ :‬يظهرونالتو اضع للناس ومحسنون الصلاة فى ظاهر الآمر ع وليس‬ ‫هذه الصفة }‬ ‫نى قلوبهم خشية الله ث أعاذنا الله وجمبع المسلمبن من‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ ::‬ومنه ث وفيمن أراد أن يفعل طاعة ث مثل الآدان والصلاة‬ ‫¡ وغيرها ‪ ،‬ورده الحياء إذ و أى فى ذلك المكان ناسا ورجع ‪ ،‬أيأثم أم لا ؟‬ ‫عن هذه الطاعة لئلا يقول الناس إنه‬ ‫قال ‪ :‬فيا عندى إن كانت رجعته‬ ‫يصلى ويو‪٣‬ذن‏ ويسخر وا منها فهذا عندى لاينجو من الإثم غ لأنبعض الناس‬ ‫يك‪ ,‬هون الصلاة وذكر الله‪ .‬ويسخرون ممن فعل ذلك ة وإن كانت رجعته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫_‬ ‫من‬ ‫حذر هم‬ ‫الصلاة‬ ‫و لامحسن‬ ‫الناس ك‬ ‫عند حضر ة‬ ‫حجل‬ ‫أنه‬ ‫من أجل‬ ‫عل‬ ‫حجلون‬ ‫‏‪ ٤‬لأنه طبع و ‪ .‬بعض اابششر‬ ‫لا يأثم عندى‬ ‫فهذا‬ ‫[‬ ‫كثر ة الجلة‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫نفسا إلا وسعها‬ ‫< و الله لايكلف‬ ‫كثر ة‏‪ ٥‬الناس‬ ‫ف‬ ‫وليسر‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫منها‬ ‫حلك‬ ‫وض‬ ‫لاج٭وز‬ ‫كلمة‬ ‫س‬ ‫مر فيمن‬ ‫‪:‬‬ ‫ومه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫نيته أن يضحث من الباطل إلا أنه ضحك تعجبا من ذلك ‪ ،‬أيأشمم أم لا ؟‬ ‫قال ‪:‬أما الضحاك عند صاحب المعد ية حبن فعله لامعصية ص فلايعجبنى‬ ‫ظهر‬ ‫تعمد [‪ . ,‬و يعجبى أن‬ ‫من غر‬ ‫الاضحلك‬ ‫غله‬ ‫يكون‬ ‫!إلا أن‬ ‫ء‬ ‫ذلك‬ ‫الخضب والغيظ فى وجهه ‪ ،‬لأنه جاء فى الرواية عن فقيه من فةهاء بى‬ ‫إسرائيل © كان مجاس للناس ليستفتوه فى أمر دينهم ‪ 0‬ويرد إليه الرجال‬ ‫والنساء ‪ 2‬وكان ابنه معه حاضرا © فهوى إلى امرأة فقبلها ‪ 0‬فقال له أبوه‬ ‫مهلا يابى ‪ ،‬فنزلت به العقوبة من الته حبى سقط عن سريره على وجهه ‪،‬‬ ‫وأوحى الله إلى نى من أنبياء ذلك الزمان ‪ ،‬أنى فعلت ‪ ،‬لأنه ماكان من‪:‬‬ ‫رواية أخرى عن الله جل وعلا‬ ‫غضبه لى إلا أن قال ‪ :‬مهلا يابنى ‪.‬وهن‬ ‫الكر‬ ‫يغضب‬ ‫استحلت كما‬ ‫إذا‬ ‫امم يغضبونلمحارمى‬ ‫‪:‬‬ ‫الموؤمنن‬ ‫عباده‬ ‫يصف‬ ‫إذا جر د ‪ .‬والله عل ‪.‬‬ ‫بصره‬ ‫يغض‬ ‫ولم‬ ‫من النساء‬ ‫العورة‬ ‫جهل س عر‬ ‫وعمن‬ ‫‪:‬‬ ‫و‪:‬منه‬ ‫مسألة‬ ‫عن النظر إى أيدانمن ‪ ،‬إنما كف العورة نفسها ث ولم يدر أن ذلك عليه‬ ‫‪ ،‬ولم ينظر ذلك لشهوة } أو‬ ‫نظره ‪ 2‬مثل النظر إلى أبدانبن و شعورهن‬ ‫جهلت المرأة ستر هذا المذكور ولم تستره ‪ ،‬أهذا مما يسع جهله لهما أم ق‬ ‫ذللث فرق ؟ قال ‪ :‬على ماحفظته من ‪ 7‬ثار المسلممن أنعلى المرأة أن تستر‬ ‫على الأجنبى جميع بدنها إلا وجهها وكفبها } زذا كان لغير شهوة © وعلى‬ ‫الر جل أن يغض بصره عنها إلا الوجه والكفمن ‪ ©،‬وتأولوا نى ذلك قول الله‬ ‫من" أبصار هم ) ‏(‪ )١‬الآية ‪ .‬وفى ستر‬ ‫تعالى ‪ ( :‬قُلث للمر؛م‪.‬نين يغضوا‬ ‫الور‪. ‎‬‬ ‫‪ ٠‬من ۔ورة‬ ‫(‪ )١‬الآية رقم‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٩٢٣‬‬ ‫أبدانالذساء" رولايبد ينَ زينتهن إلا ماظهر منها) ‪ :‬و هو الكحل فىالعين &‬ ‫فى النساء اللاتى يتبر جن‬ ‫والخاتم فى الإصبع ث وبعض المسلمين رخص‬ ‫وخالطن الرجال مالميكن ذلك لشهو ة ولاريبة ‪ .‬فإذا وافق الإنسان فى جهله‬ ‫فعمل شى ء حرمه الته ورسوله ‪ ،‬فى نظر عورة أو غر ذلك ‪ :‬فلا يسعه جول‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ذلك ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وفيا يسع جهل الإنسان } اليحث عنه أفضل ‪ ،‬أم غر‬ ‫البحث ؟ وما القول ‪ .‬نى ذلاث ؟ قال ‪٠ :‬ثل‏ العاو م والمسائل نى الدين نى أمر‬ ‫الحلال والحرام ‪ 2‬البحث عن ذلك أفضل إذا قصد به انته ‪ .‬وأما نى أمور‬ ‫الناس والتجسس عن أفعالهم ى فترك لابحث عن ذلك أسلم ‪ .‬إلا آن يكون‬ ‫للباحث نية أن يفرق الأمعن من الخائن‪ ،‬إذا كان به حاجة للأممن نى أمور‬ ‫الدين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وما صفة اليقبن الممدوح نى الآثر ؟ وما أصله؟ وكيف‬ ‫على ذلك ؟ وكذلاث‬ ‫صفته حن يكون موقنا على الحقة ؟ وما الذى يسعه‬ ‫داق الحسن ث ماصفته ؟ وكذلاف تطهير القاب ماصفتهحنى يكون طاهرا ؟‬ ‫قال ‪ :‬أما الخلق الحسن إذا وافق‪ .‬أفعالة وكلامه وحركاته الحق فه‪ .‬المق‬ ‫الحسن ‪ 2‬وأما اايقمن فهو إذا أيقن الإنسان بوعد الته ووعيده ‪ ،‬وعرف الله‬ ‫حق معرفته " وانطر دت عنهالشكو ك والمرة ‪ ،‬فذلك هو صاحب اليةمن ‪ .‬وأما‬ ‫طهارة القلب فهى طهارته من الدواطر الوخنشة(‪)١‬‏ التى تدل على الشر من‬ ‫الحسد والكبر والغل والإعجاب وغير ذلك بمن الخصال المدمومة ‪ ،‬فأمردا‬ ‫إى الته عز وجل ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫هى عر ض‬ ‫من جسد آدم‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وق الر وح إذا خرجت‬ ‫أم شىء يبتى ويذهب إلى مكان ؟ مامعنى ماقيل نى شهداء بدر إن أرواحهم‬ ‫فى حواصل طنر خضر تلعق من شجر الحنة ؟ قال" ‪ :‬على ماحمعته من الأثر‬ ‫‏"‪. ٠‬‬ ‫ااوخثس و هو الر دىء"من كل‬ ‫‪ :‬مؤنث‬ ‫‏) ‪ (١‬الور خشة‬ ‫‪_ ١٩٣‬‬ ‫إن الروح عرض ث وقيل إنها جسم ‪ ،‬فالذين يقولون إنها جسم ‪ .‬محتجون‬ ‫هذه الروايات ‪ ،‬رواية المومن إذا أراد الله قبض روحه ‪ ،‬أمر الملائكة أن‬ ‫هبطوا له بكفن من الحنة & والكفن لايكون إلا للجسم ‪.‬‬ ‫ورواية" آن الروح إذا خر جت تلقاها الملك © وأخذها منه الملائكة‬ ‫وصعدوا ها إلى الدماء ‪ .‬والأخذ والصعود بالشى' لا يكون إلا للجسم ‪..‬‬ ‫والته بالأشياء كلها أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪:‬ونى الخائف الحزينوالمستبشر الغر ح ڵ أهما أفضل؟ إ‬ ‫قال ‪:‬أما الفضل فالله أعلم أى عباده‪ . .‬وسمعت رواية أن محى وعيسى‬ ‫‪ .‬فقال محى‬ ‫ييكى‬ ‫يبتسم و خى‬ ‫عيسى‬ ‫‪0‬‬ ‫كانا يلتقيان‬ ‫السلام‬ ‫عاما‬ ‫لعيسى ت‪:‬لقانى مبتسما كأنك آمن ‪ ،‬وقال عيسى له ‪ :‬تلقانى باكيا كأنلك‬ ‫آيس ڵ فأوحر الله إنهما أن أحبكما إلى أحستكما ظنا ى ‪ .‬فهذا يدل دى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فضل حسن الظن باله ‪ .‬و الله أعنم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وسألته عن الذى يوخذ له شيث من ماله أو يسرق‬ ‫له شىغ آو يعطى هو أحدا شيئا من ماله أو يضيف أحدا وهو كاره لحميع‬ ‫ذللك & أله فيه ثواب أم لا ؟ قال ‪ :‬له فيه الثواب وإن كان كارها ‪3‬‬ ‫إلا آنه إن أعطى أحدآ شيئا وهو كاره لذلاث © وكانت نيته نى للعطية لغير‬ ‫فهذا‬ ‫‪3‬‬ ‫سخى‬ ‫ليقال' له إنه‬ ‫ء‬ ‫نفسه على ذلك‬ ‫وإما أكره‬ ‫}‬ ‫الته‬ ‫وجه‬ ‫آكره نفسه على هذه العطية ابتغاء ما عند الته ث فله‬ ‫لا جوز ‪.‬وإن كان‬ ‫عرضه أن‬ ‫الثواب فى ذلاث ‪ .‬إن شاء الله ‪ .‬وإن كان أعطى ذلاك تقية عن‬ ‫يشتم } فعلى ما جاء فى الأثر أن المرء إذا أنفق ماله تقية عرضه كان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬والله ص‬ ‫صدقة‬ ‫من الكلام القبيح ويفرح‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وسألته عنالذى يغضب‬ ‫بالمدح ‪ 3‬اوز ذلك أم لا ؟ قال" ‪ :‬أما غضبه مانلكلام القبيح فلا يضيق‬ ‫عليه ذلاكث عندى } و أما الفرح بالمدح فلا بجوز إذا فرح القلب وساعده‬ ‫هو على ذلاث ‪ ،‬وأما إن دخل الفرح فى القلب وهو ير!د ذلك © فلا يضيق‬ ‫علمه ذناك ‪ .‬و الله أعام‬ ‫لباب الآثار )‬ ‫( م ‏‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_ ‪١٩٤‬‬ ‫القلب و ل يةبله ذ أمجوز‬ ‫وأنكره‬ ‫الشرع‬ ‫أجازه‬ ‫؟ وفيا‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‬ ‫الهمل به أم لا ؟ قال ‪ :‬إن كنت تعنى ما كان فى القلب منكرا وأباحه‬ ‫الشرع مثل إبلام البهائم © فنلاث جائز للإنسان أن يفعله إذا علم إباحة‬ ‫الشرع لذلاث الفعل وإن كنت تعنى ها أجازه الشرع نى الحكم ‪ 2‬وآنكره‬ ‫العقل اطمئنانه مثل أن يقو ل لاث العلم ‪ :‬إن هذا الثى“ جائر ‪ ،‬إذا لم يصح‬ ‫فيه معلث كذا البينة العادلة ‏‪ .٠‬قد اطمأن قلبك فيه بغعر بينة ث إن ذلاث‬ ‫الشرط الذى تقع به الحرمة قد وقع فيه ‪ 5‬فهذا تركه أحسن © لآن النى‬ ‫ير يباث‬ ‫ما لا‬ ‫إلى‬ ‫ما ييرباك‬ ‫لوابصة ‪« :‬دع‬ ‫_ قال‬ ‫الله علايه و سلم‬ ‫صلى‬ ‫_‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫«‬ ‫وأفتوك‬ ‫أفتوك‬ ‫ر إن‬ ‫وأبصة‬ ‫ما‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وهل يكون فى قول المسلمين شى؛ من الأفعال والآقوال‬ ‫من العقلاء البالذن ‪ ،‬ليس هو طاعة ولا معدية ولا افاعله ثواب على فعله‪،‬‬ ‫ولا عليه عقاب من أجله أم لا ؟ قال ‪ :‬لم أسمع فى القول الصحيح الذى‬ ‫جاء عن المسلمن أن شيئا من الأفعال لا طاعة ولا معصية ث وإما سمعت‬ ‫‪ ،‬لأنه إذا‬ ‫أن الفعل لا علو إما أن يكو ن طاعة وزما أن يكون معصية‬ ‫كان من المباحات اذا صلحت فيه نيته صار معصية ‪ .‬وإن فعله عبثا بلا‬ ‫نية صار معصية © حنى قيل نى الآكل الحلال ‪ ،‬اذا نواه لالملاذ ‪ ،‬وكذلاكث‬ ‫الجماع يكون معصية © فهذا ما سمعته من الأثر ‪ 0‬ولا يليق فى العقل‬ ‫غير هذا ‪ ،‬لأن الفعل إذا فعله الإنسان من غبر نية ‪ ،‬وكان فى الأصل‬ ‫جاثزا صار لعبا ء واللعب من المعاصى } ولكن المعاصى تختلف ‪ 0‬منها‬ ‫صغير ومنها كبير ‪ ،‬والله عز وجل ‪ -‬وعد الغفران للصغار عند اجتناب‬ ‫الكبائر ؤ اذا لم يصر عليها الفاعل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫نعم‬ ‫‪ :‬ومنه ‪ :‬هل يسأل العبد يوم القيامة عما أكله من حلال‬ ‫مسألة‬ ‫‪1‬‬ ‫` الدنيا ‪ 2‬وحاسب عليه أم لا؟ قال ‪ :‬أما فى سو؛ال التوبيخ _ فأرجو _‬ ‫الله عله‬ ‫مزة‬ ‫‪ .‬و أما تعر ره‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫عنه‬ ‫هر فوع‬ ‫الموؤمن‬ ‫أن‬ ‫أنى سمعت‬ ‫‪١٩٥‬‬ ‫فأرجو آن ذلك يفعله الته لآو ليائه يوم القيامة ۔ والته يفعل ما يشاء فى خلقه‬ ‫تطيع الله‬ ‫الشكر أن‬ ‫علهم ‪ .‬و حد‬ ‫العالم يما مجر ى‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫و الحلقه‬ ‫و مخلقه‬ ‫علم‪.‬‬ ‫‪ .‬و الله‬ ‫ار حلك‬‫حرار‬ ‫‪< 3‬۔۔ح‬ ‫مسألة ‪ :‬و منه ‪ :‬وى نهى النبى _ صلى الته عليه وسلم _ عن الخاوس‬ ‫فى الطرقات ‪ ،‬إلا أن تضمنوا أربعا ‏(‪ : )١‬ر د السلام ‪ 0‬وإرشاد الضال ©‬ ‫وعون الضعف آ تمام الرواية ‪ .‬معنى ذلك إباحة الحاوس ف الطريق لمن‬ ‫ضمن تلك الأربع م معنى ذلك أن القعود ممنو ع ؟ فإن قعد قاعد لز معليه‬ ‫هذه الأربع ؟ قال ‪ :‬أما القعود ى الطريق فجاء النهى عنه معنى ‪ ،‬وأما إن‬ ‫قعو ده‬ ‫ولم يكن‬ ‫&‬ ‫كان القاعد فى الطر يق قد قعد انهى الفساد ى الآر ض‬ ‫بوذي‪ .‬أحدا منالمارين ‪ ،‬وإما هو قعدللأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ث‪.‬‬ ‫‪ 7‬شاد الضال وعون الضعيف وإغاثة المظلوم والحرس عن المفسدين { لم‬ ‫يضق عليه ذلاكث عندى __ إن شاء الله _ والله أعلم‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وفى اعاصبن من أمة حمد _ صلى الد عايه وسلم ‪.‬‬ ‫بهأهل الدغل(‪)٢‬‏‬ ‫أيةع عليهم جميعا اسم النفاق ؟ أم النفاق إنماهو خصوص‬ ‫والغش و الكان أم العاصى كله منهم جائز أن يسمى به ؟ قال ‪ :‬إن الناس‬ ‫بعد ما أرسل الهم النبى ۔۔ صلى الته عليهر سلم _۔ صاروا نى الدنيا عثللاث‬ ‫منازل ‪ :‬من جحد رسالته كان مشركا‪ © .‬ومن أقر بالحلمة الى دعا إلها‬ ‫رمول الله _ صلى انته عليه وسلم _۔ بلسانهو خالفها فى أفعاله © كانمنافقا‬ ‫و من أقر ها بلسانه وقلبه وأتبعها أفعاله ‪ :‬كان موثمنا ‪ .‬ولا أعلم منز لة‬ ‫للناس تزيد على هذه النازل ‪:‬ما مومن ‪ 0‬و إهامنافق & و إما مشرك والمنافق‬ ‫و الظلم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫والمشرك جمعهما اس الكفر رالفسق‬ ‫الباطن هثل أن يشعر عام‬ ‫منه للعامة حلاف‬ ‫‪ :‬ومنه ‪ :‬وفيمن ‪٫‬ظهر‏‬ ‫مسألة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأذى عن ااطريق‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬لم يذكر غر ثلانة ‪ .‬و لعل الرابعة ‪ :‬كف‬ ‫(‪ )٢‬الدغل ‪ :‬دخل ( بالتحر يك ) فى الآمر مفسد‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٩٦ -‬‬ ‫بالدخول عنده والأكل من عنده ‪ ،‬أو يظهر هم الرغبة نى مواصلهم له‬ ‫‪ 0‬وفى‬ ‫منه فى مثل‪ ,‬هذا‬ ‫لحسن الخلق & ولينزل الناس على قدر مايرجون‬ ‫قلبه لاير غب فى مثل ذلث ‪ ،‬أيكون‪ ,‬هذا نفاقا أم لا؟ قال إن المومن له‬ ‫نيته الصالة فى جميع الأفعال المباحة ك فإن كان فى إظهاره الخيل هذا‬ ‫الذى أظهر له © ير يد نى ذلك صلاحا لدينهآو للمسلمين أو لاس‪:‬جلاب نفع‬ ‫منه ث ولم تكن له فى ذلك نية باطل أو من قبل تقية يتةية لصلاح د‬ ‫ليقال إنه كر ع‬ ‫ذلاث‬ ‫نيته فى‬ ‫إن ذلاكف نفاق ‪.‬وإن كانت‬ ‫أو دنيا ل أ قل‬ ‫أو سخى ‪ ،‬فذلاكث من طريق الرياء © والرياء م نن النفاق ‪ .‬ولا مجوز ذل‬ ‫و الله أعلم ش‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪:‬وما تفسير سوءالظن بالمسلمين ؟ودل مخص ذلك الولى‬ ‫خاصة آم لا ؟ قال ‪ :‬تفسير ذللك أن يفعل المسلم شيئامحتمل فيه حقه وباطله‬ ‫فيسىء به أخوه الظن أنه لم يفعله إلا على الباطل ‪ .‬وهذا حرام نى الولى‬ ‫وكذلاث الموقوف عنه ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫للمتور ع‬ ‫فيه كراهية‬ ‫‪ :‬والأكل من و لالم العر س‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‬ ‫كافأ أو ل يكانىء أم لا ؟ قال ‪ ,‬يعجبنى أن يكون ذلاث حكمه على ماجرت‬ ‫به السنة بهم ‪ 3‬فإن كان صاحب العر س لايطعم الناس ‪ ،‬ألا تطلب المكافأة‬ ‫من القادر منهم عليها ث فلابد من المكافأة ‪ .‬وإن كان" سننهم أنهم يطعءون‬ ‫ولا كراهيا‬ ‫الناسولا يريدون عرضا‪٬‬فليدر‏ على الآ كل من طعامهم مكافأة‬ ‫الله _ صلى الله عاإه و سل ۔۔‬ ‫قى ذللك لآن ولائم العر س أمر ها رسول‬ ‫ما سمعناه من الآثر © على الندب لاعلى الإلزام ‪.‬واللة أعلم ‪.‬‬ ‫لى‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيح خميس بن سعيد الرستافى ۔۔ رحمه الته _ وصف‬ ‫سيدى الفرق ببن حديث اانفس ووسوسةالشيطان‪ .‬لعنه[ الله](‪)١‬ما‏ الذىيفر ق‬ ‫به العبد بن ذلك ؟قال ‪:‬قد جاءالآثر أن الخاطر الذى من قبل انته عزوجل‬ ‫ابتلاء قد يكو ن إكراما و رلزاما للحجة ث وقد يكون امتحانا أو تغليظا نى‬ ‫‏) ‪ )١‬زيادة يم جا التعببر ‪.‬‬ ‫‪- ١٩٧ _ .‬‬ ‫© وهو كالناصح‬ ‫المحنة ‪ .‬والذى يكون منقبل الملك الماهم‪.‬لايكونإلا لخير‬ ‫‪ .‬وأما الخاطر الذى من قبل الشيطان فلا ينكوزلا بشر إغواء &‬ ‫المرشد‬ ‫وربما يكون خير مكر ا واستدراجا ‪ ،‬والذى يكونمن قباللنفس فلايكون‬ ‫إلباشر ورعما يدعو إلى الخمر ‪ ،‬والمقه ود به شر كالشيطان ‪ .‬وأما الفرق‬ ‫بمن هذه الخواطر ‪ :‬فكلما وافق الشرع أو وافق اقتداء أحد من الصالحبن‬ ‫فهو خاطر خبر ‪ .‬وكذلك إذا عرض على النفس و نفرت منه نفرة طبع ‪،‬‬ ‫لانفر ة خشية وترهيب ‪ ،‬فهو خاطر خير ‪،‬وإن كانتميل إليه‌النفس ميلطبع‬ ‫وحيلة فهو طبع إذ النفس أمارة بالسوء ولا تميل إلى الخير ‪ .‬و قيل الذى‬ ‫يكون هن قباللنفس يكون ثابتا على حاله & والذى يكون من قربا الشيطان‬ ‫يكوون متر ددا مضطربا ‪ .‬و إن كان عقيب ذنب أحدثه الإنسان فهو من الله‬ ‫تعالى إهانة رعقوبة للعبد بشو؛م ذنبه © لآن الذنوب تودئ إلى الشقوة ثم‬ ‫"قلو بهم تما كاأنوا‬ ‫إلى الرين ‪ .‬قال الله تعالى ‪ (:‬كلا" بل ران على‬ ‫يكسبون ) ‏(‪ )١‬وإن وجدته لايضعف ولا ينقص فهو من حديث النفس ‪،‬‬ ‫‪ .‬وقيل إن كان الخاطر قويا‬ ‫فهو من الشيطان‬ ‫وينص‬ ‫وإن كان يضعف‬ ‫مصمما فهو من الله > وإن كان متر ددا فهو من الملك الملهم ء وهو بمنز لة‬ ‫عقيب اجتهاد‬ ‫الناصح الذى يرجو الإجابة والقبول فى الخير ث وإن كان‬ ‫وطاعة فهو من اله ‪ .‬وآما خاطر الخير الذى يكون من الشيطان استدراجا ‪.‬‬ ‫الته ث‬ ‫إلى الشر فذلاث إذا كان راغبا فيه مبادرا له » لاخوف معه فيه من‬ ‫ومع بصر ة من أمره ‪ 2‬فاعلم أنه من الشيطان لعنه الته ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‪ :‬وفى المسألة النى قيل فيها من أراد أن يعرف ما عند‬ ‫ذلاك ؟ أهو يعر ف ماعنده لله من التعظيم ‘‬ ‫لله © ماتفسبر‬ ‫الله فليعر ف ماعنده‬ ‫والإجلال‪ :‬له © واتباع أوامره } والانتهاء "عن مناهيه ‪ ،‬أم غير ذلاث ؟‬ ‫معناه‬ ‫أن‬ ‫ومعى‬ ‫ك‬ ‫تسمر‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫لهذا‬ ‫مت‬ ‫وة‬ ‫أنى‬ ‫أعلم‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫مال‬ ‫‪7 .‬‬ ‫‪ ١٤‬من سورة المطففين‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬الآية رقم‪‎‬‬ ‫‏_ ‪ ١٩٨‬۔‬ ‫يقرب مما ذكرت ‪ 0‬إلا أنه نى الحقيقة أن العبد لايعلم ماعلم الله منه © وله‬ ‫وما يصير إليه أمره ‪ ،‬وينتهى إليه غاية حاله فى الآخرة ‪ ،‬لأن علم الغيب‬ ‫!‬ ‫ججو ب عنه ‪ ،‬وأما فى مجاز الكلام ‪ ،‬فعسى أن يكون إذا عر ف العبد من‬ ‫نفسه الطاعة © والمودة لله تعالى © وإخلاص العمل له © أن يكون رجاو'ه‬ ‫نى القرب من الته ؛ أ كثر ممن ينتهك المحرمات ‪ ،‬ويعمل السيئات ‪ 0‬فعسى‬ ‫أن يكون على هذه الصفة ث ومن كان بهذه الصفة فهو لايطمع بالةر ب‬ ‫من الله ث ورما دنا إلى القنوط وهو حر الهلاك ‪ ،‬من غرق فيه لميرج‬ ‫له منه خلاص ‪ ،‬والرجاء هو بسفينة النجاة من ركب فا ُرجَيت له‬ ‫‪.‬‬ ‫السلامة والوصول إلى دار الكرامة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسأاة ‪ :‬ومنه ‪ :‬ونى التنعم فى هذه الدنيا بالمأ كول الحلال ‪ ،‬وبالنساء‬ ‫الحلال & والمنام والراحة من غير معصية ء وغير ترك لازم‪،‬‬ ‫والملبوس‬ ‫أعنى التنعم بالمأكو ل بطيب مضغه ‪ ،‬أو يشبع من سائر الأطعمة ‪ :‬لالشى۔‬ ‫من !لآمور إلا شراهة نفس ‪ ،‬أيباغ بالعبد إل‪ .‬مأنم ؟ ولوم عند الله تعالى‬ ‫فإن أراد التنعم فى‬ ‫‪ :‬الأصل فى ذلك اعتقاد العبد ونيته‬ ‫أم لا؟ قال‬ ‫المأ كول والملبوس والمنكو ح والمنامر احة النفس و رضاها بما تشنهى ‪ .‬فأرجو‬ ‫آن ذلك مما ينهى عنه ‪ ،‬ورعا شدد فيه خوف جموح النفس وطموحها‬ ‫بالعلف‬ ‫إلى مالا محل لها ‪ .‬ومثل النفس كالدابة الحموح ‪ ،‬إذا آشبعنها‬ ‫وآرحنها من الكد } ففى غالب الأحوال آنه يتو!د منها‪ .‬تغير عن العتاد‬ ‫والمراد عا ؛ وربما حدث منها المضرة بصاحبها ‪ 3‬وامتنعت من الانةياد‬ ‫له ‪ 0‬وتصعبت عليه ‪ .‬وأما إن أهانها بكثرة الكد ‪ ،‬أو تقليل العلف ‪8‬‬ ‫اختلفت أحوال‬ ‫خضعت له وذلت ث وصرفها إلى مايريد منها ‪ .‬ورما‬ ‫الناس باختلاف طبائعهم وتباين أخلاقهم ث فنهم من يستقم أمره على '‬ ‫إهانة النفس وتذليلها © بتكرالشهو ات و تر ك النو م والتجر د لاصوم‪.‬و العبادة }‬ ‫وإن أر احها طمحت كما ذكرناه ‪ .‬و منهم من يستقيم دينه على التنعم وطيب‬ ‫المأ كو ل والملبوس والنوم وااراحة ‪ ،‬وإن خالفها بترك ذلاكث واستعماها‬ ‫‪_ ١٩٩ -‬‬ ‫بأ كثر مما تقوى عليه ضعفت وهزلت ©‪ ،‬وتكدرت الخواطر والحواص ©‬ ‫وأدى ذلك إلى تفسير عن المعتاد فيحال التنعم والر احة ‪.‬وعلى كل أن ينظر‬ ‫لنفسه ما يستقيم عليه أمر دينه ‪ 0‬وهو ناصح لها أمين علها ‪ 2‬والله تعالى مع‬ ‫و و ۔ ۔‬ ‫|‬ ‫د‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔ ۔‬ ‫ملت‬ ‫كل مجتهد ‪ ،‬كما قال ‪ (:‬والذ اين ً‪3‬جاهدوا فيتا لَنَهد زينهم‬ ‫وَإِنً الته لمع الحسنين ) ‏(‪ )١‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الله ‪ :‬و ى الذى يصلى ويصوم‬ ‫بن عمر رحمه‬ ‫‪ :‬الشيخ حمد‬ ‫مسألة‬ ‫ح‬ ‫ويو؛دى الفرائض ڵ و نيته أن يودى الفرائض النى افتر فها الله عليه ع طالبا‬ ‫لتوابه وخوفا من عقابه © ولم مخطر بقلبه آن الله سبحانه مستحق العبادة }‬ ‫جهله ذلك ‪ .‬ومات على ذلك ©‪ ،‬أيسعه جهل هذا ويكون سالما عند الله‬ ‫‪ :‬إذا اعتقد الإنسان ثى أداء‬ ‫فى ذلك ؟ قال‬ ‫س‪.‬حانه ؟ أم كيف القول‬ ‫الصلاة والصيام أنه مورد لما افتر ضه ان عليه © وأو جب على نفسه طاعة لله‬ ‫وخاف على تف‪.‬ييعها عقابه © ورجا على فعاها ثوابه ‪ 3‬يكفيه ذلك ‪ .‬و إن‬ ‫مات على ذلاك مات سالهاً ‪ -‬إن شاء الله ‪ -‬إذا أدى فرائض الله ث واجتنب‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ماحرمه الله عايه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫من‬ ‫فى قوله تعالى ‪ (:‬الذ ين اصطَفيتَا‬ ‫مسألة ‪ :‬عن أنى سعيد‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫©‬ ‫‪,‬۔‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫عباد نا ) ‏)‪ (٢‬الآية ‪ .‬قيل لاظالملنفسه الذى يركب الذنوب ويتو وبيطلب‬ ‫المعاش من الحلال من أمور الدنيا ث وأما المقتصد لا يأتى شيئا من المعاصى‬ ‫ألأنه يتعر ض بالشى من أمور الدنيا للمعاش & والسابقون بال ات والزهاد‬ ‫والعباد ‪ .‬المنقطعون إلى الله لا يتعرضون بشىء من أمور المعاش من أمور‬ ‫الدنيا ‪ 2‬والأحبار العلماء والر بانيون فو ق الأحبار والعلماء ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫فغبطه‬ ‫صلانه‬ ‫ق‬ ‫حسنا‬ ‫يصلى‬ ‫رجلا‬ ‫رأى‬ ‫رجل‪:‬‬ ‫وعن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫غبطة ؛‬ ‫هذا الناظر © ما يلزمه فى ذلاث ؟ قال ‪ :‬معى آن ليس نى الدنيا‬ ‫(‪ )٢‬الآية رقم‪ ٦٩ ‎‬من سورة العنكبوت‪. ‎‬‬ ‫‪ )٢(-‬من الآية رةم‪ ٣٢ ‎‬سورة فاسر‪‎‬‬ ‫‪٢٠٠‬‬ ‫_‬ ‫ولا حسد لأنها زائلة ‪ 2‬وإنما ااغبطة فيا لا تز ول & لأنه لو رأى عاملا‬ ‫بطاعة } فليس عحال الطاعة غبطة ‪ ،‬إلا أن يكو ن العامل ا فى الأصل ‪ ،‬ممن‬ ‫يقبل منه ويثاب عليها ‪ .‬وإنما حصلت الغبطة فى الآخرة ث وإلاكان على‬ ‫جل الذى يقاتل على آنه فى سيبل الله ‪،‬‬ ‫العامل نصب فى الدنيا ‪ 2‬وكذلاث اار‬ ‫مما يلزمه فيه‬ ‫وهو على غير الاستقامة فى أمر دينه ء أو على غير توبة‬ ‫التوبة فذلك يكون له عقوبة معجلة إنقتل © وكذلك تبعة نى قتاله وحر به‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قلت للشيخ جاعد بن خمبس الخروصى رحمه الله ‪ :‬ما‬ ‫تأويل الوحى ؟ الآنه قيل على ثلاث معان ‪ .‬رسالة وإلهام وإيماء ‪ .‬قال آما‬ ‫عر‬ ‫الرسالة فهى للأنبياء } وأما الإلهام فلمن شاء من خلقه من نى أ‬ ‫نى ‪ .‬وأما الإعاء فهو أن يوئ الإنسان عما يفهم عنلث وهو الإشارة ‪.‬‬ ‫وانته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ هلال بن عبد الله العدو انى © رحمه الله ‪ :‬وأما‬ ‫من‬ ‫مهتما بأمور المسلمبن ‪ .‬فليس‬ ‫لم يصبح‬ ‫معنى ما يوجد فى الآثر من‬ ‫© أيكون‬ ‫من المسلمين ‪ .‬أرأيت إذا اعتقد لهم ‪ ,‬مرة ونسى فى ساثر الآيام‬ ‫ع‬ ‫ُ ى‬ ‫خصه‬ ‫سالما أم لا؟ قال ‪ :‬إنهذا مجرى عليه الخاص والعام ‪ ،‬فما لم‬ ‫يلزمه منعوهم فيه فهو معذور فى معنى اللازم ث وينبغى للمسلم أن `يكون‬ ‫فى اعتقاده } أنه مقيم للمسلمين بالمعونة هم فى كل شنىء يقدر عليه © وهذه‬ ‫النية تجزثه أبدا ما لم هدمه بضده } وإن خصه شىء فعليه القيام به فى‬ ‫خصوص ذلك & وخذ بالحق من ذلك مأجور إن شاء انته _ و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪ :‬ما يقول شيخنا فى بلدنا ‪ ،‬إذا دخل شهر الحج‪،‬‬ ‫مهم‬ ‫و احد‬ ‫‪.‬م‬ ‫يقول‬ ‫<‬ ‫والتكبير‬ ‫باالهليل‬ ‫اجتمع الصبيانو فهم البالغون‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫و قو فم‬ ‫‪.‬‬ ‫جملة‬ ‫و ححيبو‪٥‬‏‬ ‫و حدها‬ ‫كل كلمة‬ ‫دعاء‬ ‫كأنه‬ ‫م‬ ‫و الله أكمر و لله الحمد ‪ 2‬كلما قال هو وسكت ‪ 20‬أجابوه جملة كذلك ؤ وهم‬ ‫‪٢٠١‬‬ ‫و صلوا مسجدا وقةوا‬ ‫ا!بلد ‪ ..‬وكلما‬ ‫ويمرون بالمساجد وجوانب‬ ‫عمشو ن‬ ‫عنده ساعة & و يقولون كذلاف و هم محتمعو ن مثل عز و ة العيد © أمثل هذا نجوز‬ ‫م لا؟ ويذكرون النى ‪ -‬صلى الته عليه وسلم _ وإن كان غير جائز ش‬ ‫يسع من سمعهم أنه لا ينهى عنه ‪ .‬قال ‪ :‬إن ذكر الله و رسوله جائز‬ ‫مأمور به ‪ 2‬ومن ذ كر الته بالإخلاص ‪،‬ڵ فله الآجر والثواب يوم القصاص ء‬ ‫ومن ذكر ا لهاعبا ومستهز ثا ‪ 0‬فقد ضل عر الحق وجانب الصدق ‪ .‬ولا‬ ‫بجوز ذكر الته ولا رسوله إلا بإخلاص ‪ ،‬وقصدةآ للتوحيد و الثناء على الله‬ ‫الحيد ‪ ،‬تعالى الته عما تحله الظالمون ث وذكره الذاكرون ‪ ،‬بلا تحميد ولا‬ ‫تعظيم علوا كبيرا ‪ .‬ومن غالب عنه آمر هذا الذاكر فحكمه على ظاهر‬ ‫فوحد وإن كان ملحدا فملحد \{ فله ما ظهر ‪،‬‬ ‫أمره ‪ 0‬وإن كان موحدا‬ ‫الحال ‪ 0‬إذا احتمل‬ ‫ولله ما ظهر وما استر & وإما حكم الذاس على حكم‬ ‫حالاتهم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وسثل عن اتجسس الذى لا بجوز ‪ .‬قال معى أنه هن‬ ‫عورة ليمر آ من صاحبها فهذا هو التجسس المحجو ر © ولو كان‬ ‫آ راد كشف‬ ‫المستول من عمال الحبابرة أجوبانهم ‪.‬فلا محل له آن يسأله كم رفعت‬ ‫هذا كثير‬ ‫اليهم ع ير بد بذلك ‏‪ ١‬الاطلاع على الخطيئة ليعرآ منه ء ومثل‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وسألته عن الزجر على الإبل والهش عا ‪ :‬قال ‪ :.‬معى‬ ‫‪ :‬إن كانت تتحمل ذلك و تطيقه بلا ضرر عليها فجائر ‪ ،‬لأنها خلقت لنافع‬ ‫هل جوز فها ما جوز فى الابل‪ :‬؟ قال ‪:‬‬ ‫العباد ‪ .‬قلت له ‪ :‬وكذلك الحمير‬ ‫معى إن القول واحد ‪ ،‬قلت له ‪ :‬هل بجوز الركوب على البقرة والحمل‬ ‫علها ؟ قال ‪ :‬هكذا عندى إذا كانت تطيق ذلك ‪ ،‬بلا إدخال ضرر علها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫والله اعلم م‬ ‫مسألة ‪ :‬من كتاب الأحاديث ‪ :‬ولا كان استعمال الطيب مستحسا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٠١٧٣‬‬ ‫ومندوبآ إليه جملة ‪ ،‬وقيل إنه غذاء الروح تقرى به ‪ ،‬كما أن الطعام غذا۔‬ ‫النفس والحسد‪ :‬ولهذا كانعليهالسلاميكثر منه ‪ 2‬قال ‪« :‬حببللىااطيب ‪ ،‬وذلك‬ ‫لغلبة روحانيته على أوصاف بشريته » و لمن يغشى حضر ته من الرو حانيين‬ ‫للجليس وحسن‬ ‫من ملائكة ربه © وهو سنة وفيه ظهور مروية وراحة‬ ‫استحسان و يستحب لار جال والنسا‬ ‫عشرته ‪ ،‬وف الحمع والأعياد أشد‬ ‫و الله أعلام‬ ‫مسألة ‪ :‬قال حذيفة بن الهان ‪:‬سمع رجلا يقو ل ‪ :‬اللهم آهلث المنافةن‬ ‫فقال له ‪ :‬لوهلكوا ما انتفعتم وما انتصر تم من عدوكم ‪،‬يعنى أنهم مخر جو ن‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫الفار م‪٫‬رى‏‬ ‫سلمان‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫عدوكم‬ ‫و يقا تلون‬ ‫للغزو‬ ‫بدعوة ‪ .‬وقال‬ ‫المنافقن ‪ :{5‬ونصر الله المنافق‬ ‫قال أيد الته المومنىن بقوة‬ ‫غر ه ‪ :‬أ كر موا أشراركم يقوكم النار والعار ث ولو شاء الله لحعل الناس‬ ‫أمة واحدة © وهو أحكم الحا كمن م على ما يشاء قدير ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وقيل ‪ :‬إن ملكآ من ملو ك النصارى أرسل راهبا من ملته‬ ‫لمناظر ة علماء المسلمين ‪ ،‬فاجتمع هم فىالمسجد الحامع ‪ . :‬وكان أبو حنيفة‬ ‫بن‬ ‫من‬ ‫ليسألهم عن مساثل ‪ .‬فقام آبو حنيفة‬ ‫المر‬ ‫صغير ا ورنڵ‬ ‫إذ ذاك‬ ‫العلماءو قال لار اهب ‪ :‬أسائل أذنت آم مسثو ل ؟ فقال ساثل ‪ :‬فقال له ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حنيةة ة فقال لار اهب‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬فصعد‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫الآر ض ومكانى‬ ‫انز ل مكانك‬ ‫سل ما شثت ‪ ،‬فقال الارهب ‪ :‬ماذا قبل الله ؟ قال أبو حنيفة ‪ :‬أنت‌تعر ف‬ ‫قبله ‪.‬‬ ‫العدد‪:‬؟ قال نعم ‪ .‬قال ‪ :‬ماذا قبل الو¡حد؟ قال الر اهب ‪ :‬لاشىث‬ ‫لا شى‬ ‫وتعالى‬ ‫قبله ‪ .‬فالله سبحانه‬ ‫الواحد الفانى لاشىث‬ ‫فإذا كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قبله ‪ :‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫دين عدى‬ ‫‪ :‬عن رجل فى غر بة من الآر ض وهو من أهل‬ ‫مسألة‬ ‫‪:‬‬ ‫اعر انى‬ ‫فلقه‬ ‫عليه السلام ‪-‬‬ ‫ولم يسمع ممحمد _‬ ‫عليهالسلام ‪-‬‬ ‫مر مم ‪=-‬‬ ‫ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫أو امرأة حافية أو عبدا } فأخبروه أن محمدا قد بعث © هل يلزمه قبول إ‬ ‫‪٢٠٣‬‬ ‫‪ 7‬ويكونون حجة عليه ` و يكون مقطوع العذر ؟ قال ‪ :‬فهذا قد‬ ‫ممحمد‬ ‫الإممان‬ ‫و لزمه‬ ‫>‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫عذر‬ ‫وانقطع‬ ‫<‬ ‫الدعو ة‬ ‫و اخته‬ ‫‪-‬‬ ‫الحجة‬ ‫ل‪.‬ته‬ ‫صلى الله عليه و سام ‪ -‬والعمل بما جاء به ‪ 0‬ولا عذر له فهذا الذى نعر فه‬ ‫من قول المسامين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ما تقول إن نوى أن كل شى" عمله من آبواب البر ما دام حي‪:‬‬ ‫فهو لته } أنجز ئه هذه النية ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬الشيح أبو الحسن ما تقو ل نى الدجال } أله صفة ام لا ؟‬ ‫مسألة‬ ‫الذى تصفونه ‪ .‬قلت له ‪:‬‬ ‫الفسقة دجالة فلا أدرى الدجال‬ ‫قال ‪:‬كل‬ ‫القيامة ث قال ‪:‬‬ ‫يوم‬ ‫قبل‬ ‫مر يم يبعث فى آ خر الزمان‬ ‫وكذلاك عيسى بن‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬و الله أعلم‬ ‫انةيامة‬ ‫إلا يوم‬ ‫البعث‬ ‫و لا ‪ 1‬كون‬ ‫©‬ ‫عندنا‬ ‫ذلاكى‬ ‫يصح‬ ‫ل‬ ‫النفى والاستثتاء فى‬ ‫أحدآ يقف بيبن‬ ‫سحع‬ ‫من‬‫‪ :‬و‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى‬ ‫التوحيد ويظن نه يسرى الاستثناء هل مجو ز له أن محسن به الظن ويكون‬ ‫معه على حاله الآولى ؟ قال مجوز حسن الظن به ‪ .‬والله أعلم ‪2‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‪ :‬وسألته عن قول المسلمين فى الفلك ‪ ،‬قال ‪ :‬الله أعلم ‪،‬‬ ‫الكلام فيه ‪ .‬والله أعلم‬ ‫و لعل بعض المسلمين يثبته و بعضا يقف عن‬ ‫« من‬ ‫الله عليهو سلم‬ ‫‪ -‬صلى‬ ‫الزى‬ ‫قول‬ ‫معى‬ ‫‪ :‬ابن عبيدان ‪ :‬و ما‬ ‫مسألة‬ ‫على الذنوب‬ ‫‪ :‬عرضت‬ ‫)) و قو له‬ ‫القميا مهة أجذم؟‬ ‫الغه‪ , .‬آن ‪ 7:‬نسيه حشر و ‪.‬‬ ‫تعام‬ ‫قالة ‪: :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫نسبه‬ ‫م‬ ‫القرآن‬ ‫تعلم‬ ‫ذنب هن‬ ‫من‬ ‫أعظم‬ ‫ذنبا‬ ‫فها‬ ‫فا رأيت‬ ‫مقطوع‬ ‫معناه‬ ‫أجذم‬ ‫و قمل‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫ج_ا‪١‬‏ ء‬ ‫و بما‬ ‫به‬ ‫يعمل‬ ‫ل‬ ‫معناه‬ ‫أن‬ ‫أر جو‬ ‫© هكذا حفظته ‪.‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫إالحجة‬ ‫مسألة ‪:‬هنوه‪ :‬وهل بجوز آن يقال ‪ :‬إن الله يرزق الحرام ؟ قال ‪ :‬نعم‬ ‫وال ر ام هو رقزالته ‪:‬قال المو“اف‬ ‫لأن الحلال‬ ‫اته ‪،‬‬ ‫هو رزق‬ ‫الحرا م‬ ‫ا إن‬ ‫يقال لإدن‬ ‫الذى عرفناه عن الشيح أى سعيد _ رحمه الله _ أنه لامحسن أن‬ ‫الرام ‪ ،‬ويقال خبر الرازقين ‪ ،‬كما أن كل شىعء بماقضاه‪،‬‬ ‫الليرزق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٠٤‬‬ ‫الله تعالى ‪:‬‬ ‫ولا محسن أن يقال قضى الشر }© و يقال يقضى بالحق ‪.‬قال‬ ‫( ولته الأسماء الحسنى فادعوه با تو ذر وا الذرينَ يانحدونة‬ ‫قاضى الشر‬ ‫الأسماء الحسنى أن يقال‬ ‫من‬ ‫ى أسسا ه )(‪،)١‬وليس‏‬ ‫ولا رازق ؛لخرام ‪ ،‬فافهم ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الله _ صبى الله‬ ‫رسول‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‪ .‬وكيف صفة الكر الذى ذكره‬ ‫عليه وسلم ‪ « :‬من كان فى قلبه مثقال ذرة من كير لم يدخل الحنة » ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬إذا أنف من قبول الحق ؛ إذا أمر بمعروف أو نهى عن منكر ‪،‬‬ ‫فهذا لامجوز وهو داخل فى معنى الكبر ولا يخفى عليلث أحوال أهلالكبر‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫وإذا سرق لأحد شىء ولم يدر هن السارق ‪ ،‬أمجوز‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه‬ ‫له أن يوثذيه بشى ء هنالأدعية والطلسمات والآبات ه حنى يرد علهم‪:‬اعه‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ ::‬لامجوز أن يوذيه بما ذكرت‬ ‫الذى سرقه منه أم لا ؟ قال‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‪ :‬ورجل أراد آن يستخدم الحن فأصيب منهم ‪ ،‬أيكون‬ ‫ضامنا لنفسه أم لا ؟ قال ‪ :‬فإذا كانعند نفسه‌أنه لايقدر محكم ذلاث ومخاف‪.‬‬ ‫منهم } فأخاف عليه الضمان لنفسه ‪ .‬وإن كان يقدر على ذلاث و يأمن منهم ّ‬ ‫فلا أقدر أن ألزمه ضيانا ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسآلة ‪:‬مونه ‪:‬وفيا يأتى به الن والروحانية من المأكول و المو س‬ ‫وغير ذلك ‪ ،‬أمحل أخذه منهم ويكون للغنى و الفقعر سواء أم لا ؟ قال ‪:‬‬ ‫إذا غ يكن ذلك على الحبر منه هم « ليأتوا له بلا وكان فيا عنده أنذللك‬ ‫أن ذلاكث‬ ‫فعندى‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫وكان فما غنده أن ذلك لايأخذو نه من أموال‬ ‫حلال له © وإن كان مخاف ذلك أمم يأخنونه مأنموال النا‪ © .‬فأحب‬ ‫التنزه عن ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ١٨٠‬سورة الأعراف‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬الآية رقم‪‎‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٢٠٥‬‬ ‫مسألة ‪ ،‬ومنه قال إن الحن خلق من خلقالته تعالى ‪ ،‬لم الثواب و علهم‬ ‫العقاب © و يتزو جون ويتناسلمون و يموتون ويقبرون & والدعوة من الله‬ ‫صلى الله عليه‬ ‫نبه محمد"‬ ‫ورسوله ه مثل مالنا » وقد أرسل الله تعال‬ ‫صلى الله‬ ‫نبيا إلى الثقامن ‪ :‬الحن والإنس‪ © :‬وهو إمام للثقامن‬ ‫و سلم‬ ‫ح‬ ‫فطوبى لمن اتبعه واقتدى به وشريعته‬ ‫عايه وسلم _ وعلى آله &‬ ‫اولله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألذ ‪ :‬و منه و من‌استعمل شيثاً من الأسماء ‪ :‬فصار بجد كل ليلة تمت‬ ‫رأسه شيهاً من دراهم أو غيرها ‪ ،‬أمحل له أخذها والتصر ف فها ؟ أو صار‬ ‫‪ 3‬أمحل له أخذها أم لا ؟‬ ‫فيه دراهم‬ ‫إذا قبض على الهوى بكفه وجد‬ ‫هذه الأآسياء وجواز ¡‬ ‫يعرف عدل‬ ‫المستعمل لهذه الأسياء‬ ‫قال ‪ :‬إن كان‬ ‫استعمالها ‪ 3‬وكانت الدراهمفضة خااصة أو ذهبا خالصا‪ .‬لاجوز الانقلاب‬ ‫خلاف ماهو عليه من تغيير الفضة عما هى عليه‪ ،‬مجتلب ذلاث خدام الآسياء‬ ‫من حله ‪ 2‬وكانوا ممن يومن على ذلاث من المسلمين والأآتقياثء ث فلا بأس‬ ‫بذللك عندى على هذه الصفة ‪ :‬رإة ك نت تلث الدراهم عجتلبها خدام الآسياء‬ ‫من غير حلها ‘وهم غير مأمونين على ذلاث & لآن غيرالثقة والمأمون جوز‬ ‫غمر جائزة فى‬ ‫علبه أخذ أموال العباد ‪ .‬وكذلاث إن كانت تتقلب وتصير‬ ‫معاملة المسلمين ‪ ،‬فذلك شىء لاأحبه ولا أرى جوازه ‪ , ،‬الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الصبحى ‪:‬و نى الحمر المروىعن‌النى _ صلى اتعليهو سلم أنهقال‬ ‫ه خبر الناس قر نى تمالذين يلو نهم ‪ ،‬ثم الذينيلونهم»مامعناه؟ قال قداختلف‬ ‫ى القرن © قال من قال هو ماثة سنة © و قال من قال منمانون سنة ‪ .‬وقال‬ ‫من قال خمسون ‪ 0‬وقال من قال أربعون ‪ 0‬يعنى به الخلف الذى هو فيه ثم‬ ‫الذين يلونهم ‪.‬قال ‪ :‬من قال مائة وعشرون‘ وقال من قال جمع الأعشار‬ ‫من عشرة إلى ماثة وعشرين‪ . ,‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫بيده متعمدا‬ ‫مسألة ‪ :‬وإذا رق الرجل على عقرب لئلا تلدغ وأخذها‬ ‫هم‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٠١٦‬‬ ‫فلدغته أيألم بذلك أم لا ؟ قال ‪ :‬إذا كان نيته أن يعرف فضل الآيات‬ ‫والأمياء الحائزة فلا يأشم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬وإذا كتب أحد لبعض إخوانه أن يعلمه رقية العقر بو الحية‬ ‫والزنبو ع فكتب له رقيةفيها كلام لايعر ف معناه‪ ،‬وهو عنده ثقة مأمون‬ ‫رلم يكتب نه تحجيرا ‪ :‬أتجوز الله قراءته ؟ قال ‪ :‬إذا كان الكاتب ثة۔_ة‬ ‫فجائز ذلك ‪ .‬و الله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وسألته عن الضعيف إذا رأى من يعمل له كبيرة ‪ ،‬أعايه آن‬ ‫فتى أكثر‬ ‫من الحرمين‬ ‫يير آ منه ولو لم يعرف ذللث ؟ ققال لى ‪ :‬إن كان‬ ‫القول يسعه جهل ما عجب عليه ‪ .‬وقال من قال لايسعه و عليه السوال عن‬ ‫ذللكثف ‪ .‬وأما إن كان من المستحلن المحادين لكتاب الته تعالى وسنة نبيه ‪،‬‬ ‫قلايسعه جهل ذلك على أكثر قول المسلمين & و علبه أن يير؟ منه من حينه ‪،‬‬ ‫وكل معبر له حجة له فى ذلاث ‪ ،‬وإن لم يمن له أنه مستحل لذلك أو محرم‪.‬‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫يصح أنه مستحل‬ ‫حر م حى‬ ‫فحكه‬ ‫مسألة ‪ :‬قال الشيح ناصر بن خميس‪ :‬كل منتأو ل حلت له الآمو ال‬ ‫إلا من وجه يرى أنه مطيع لته نى فعل ذلاث ‪ ،‬كفعل عائذة ؤ ثم يبصر خطأه‬ ‫المحدثون‬ ‫‪ .‬فإذا استحل‬ ‫فقد قيل يسقط عنه الضمان ‪ .‬وضمنه آخرون‬ ‫ماركبوا ث واستحلاهم أن ييرعءوا ممن حرم حدثهم ‪ ،‬و يدعوا ما أحلوا من‬ ‫ذللك حلالا من الله أو حراما من غبر استثناء منه ؟ ووجدت نى الأثر عن‬ ‫المسلمن أن الملستحل الدائن ى فعله وقوله بدينالضلال هو ه ن تناو ل غر‬ ‫المسلم ن‬ ‫‪ :‬ن المسلم من م‪.‬ن أهل الاستقامة ‪.‬الناقض لدين المسلمين ‪ .‬المخطئ‬ ‫نى قرله [ وفعله ‏](‪ )١‬غير دين‬ ‫شريعهم والمستحل‬ ‫ق ‏‪ ٤‬دينهم المضال فى‬ ‫المسلمين وغبر حلة المسلمين وغبر شريعة المسلمبن © فهو أن يتأو ل الكتاب‬ ‫بالكتاب « أر يتأو ل الكتاب بالسنة أو يتأو ل الكتاب بالإجماع »فخالف }‬ ‫‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬بيا فُں يا لا صل‬ ‫‪_ ٢٠٧‬‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫فى دينه تأويله دين الته _ عز رجل ‪ -‬ودين رسوله عمد _ صلى الته عليه‬ ‫ودين المسلمين أهل الاستقامة } ويتأول الإجماع بالكتاب ‪ 0‬أو‬ ‫و سلم‬ ‫‪ .‬فيخالف فى تأ يله دين الله‬ ‫يتأو ل الإجماع بالسنة أو الإجماع بالإجماع‬ ‫هو‬ ‫© فهذا‬ ‫‪ .‬أهل الاستقامة‬ ‫المسلمين‬ ‫& هدين‬ ‫ب ورسوله‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫بغير دين‬ ‫الدائن‬ ‫‌‬ ‫} المضلل للمسلمبن‬ ‫المسلمن‬ ‫الناقض لدين‬ ‫المستحل‬ ‫المسلمين ل آهل الاستقامة ‪ ،‬الذى أسقط عنه المسلمون الضيان فيا استهلك‬ ‫‌ يقول‬ ‫رجع عن دينه إلى دين المساحين‬ ‫بتأو بله‪ .‬ن الدماء و الأموال ‪ 0‬وإذا‬ ‫نتهم" متا‬ ‫يغلف‬ ‫اله تعالى ‪ (:‬قل اللذ يزن كفو ا إن" ينهوا‬ ‫)(‪. )١‬‬ ‫سَلَفَ‪‎‬‬ ‫اأ۔كتاب باارأى أو تأول السنة‬ ‫ومن تأول الرأى بالرأى أو تأول‬ ‫بالر أى ‪ ،‬أو تأول الإجماع بالرأى ؤ لم يكن حكم هذا كن تأو ل الكتاب‬ ‫بالكتاب ‪،‬ڵ أوالسنة بالإجماع فيخطيعء الحق نى تو يله‪ .‬ونى آثار المسلمين ‪:‬‬ ‫المستحل هو الذى‪ .‬يركب الأشياء المحرمة ث ويزعم أن الته أحلها له © يتقرب‬ ‫بذلاث إلى الته تعا } ومخطىعء من لم يصوبه على ذلاث ‪ ،‬دائن بذلك © فهذا‬ ‫هو المستحل الذى لاتجزئه التوبة نى الحملة ‪ ،‬نى أكثر قول المسلمبن ث حنى‬ ‫ز‬ ‫يتوب بالتوقيف عن كل ذنب بعينه وصفته ‪ .‬والقه أعلم ‪.‬‬ ‫الذى‬ ‫يعر ف‬ ‫ئ ولم‬ ‫بلاد‬ ‫ق‬ ‫نشأ‬ ‫۔ناثىث‬ ‫ح‪٠.‬‏ن‬ ‫عبيدان‬ ‫‪ :‬و سئل ابن‬ ‫مسألة‬ ‫خطر بباله شى ء مما‬ ‫ولم‬ ‫<‬ ‫‪ ,‬زكاة‬ ‫وحج‬ ‫و صيام‬ ‫صلاة‬ ‫‏‪ ٠-‬هن‬ ‫الله به‬ ‫تعده‬ ‫تقدم ذكره ‪ ،‬أيكون سالما عند الله أم هالكا ؟ قال إذا كان هذا الناشو“‬ ‫لاياز مه‬ ‫الناثو ث‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫له الحق‬ ‫حد معر ‏‪ ١‬يعر‬ ‫المنقطعة } ولم‬ ‫ق البلدان‬ ‫ولو كان‬ ‫‪.‬‬ ‫له الحق‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫لأنه عدم‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عحندل‬ ‫هالكا‬ ‫و لا يكون‬ ‫|}‬ ‫شى ء‬ ‫هذا الناشى' نى البلدان المنقطعة ولم يصل لته صلاة قط ‪ ،‬و ل يصم ‪ 3‬ولم‬ ‫۔ م۔۔۔ _۔۔۔‪.‬۔‬ ‫۔(‪(٬‬۔۔۔۔۔‏‬ ‫«‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٢٨ ‎‬سورة الأنفال‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫محج ‪ 0‬ولم يزك ماله ‪ 0‬وارتكب المار م الى نهى الله عنها ث مثل الزنى‬ ‫وشرب الخمر فلا يكون هالكا ‪ .‬لآن كل شىء لاتقوم به الحجة إلا من‬ ‫طريق السماع ‪ :‬فلا ملك صاحبه بركوبه ث إذا عدم المعبرين ‪ .‬وأما الذى‬ ‫‪ ،‬فلا مجوز له ذلك‬ ‫جل‬‫تقوم به الحجة من طريق العتمل ‪ ،‬فارتكبه هذا الر‬ ‫ولو كان فى البلدان المنقطعة ‪ .‬والذى تقوم به الحجة من العتمل & فهو مثل‬ ‫قتل النفوس وإيلام الحيوان } فهذا توم به الحجة من طريق العقل هو مثل‬ ‫المعمرين ‪ .‬فافهم الفرق فى هذه المعانى ‪.‬‬ ‫وأما كشف العورة فقال بعض المسلمين ‪ :‬تقوم بذلك الحجة من‬ ‫طر يق العقل ولو كان نى البلدان المنقطعة ‪ .‬وقال من قال من المسلمبن ‪:‬‬ ‫لاتقوم بذلك الحجة إلا من طريق السماع ‪ .‬و الله أعلم ‪:‬‬ ‫مسالة ‪ :‬ومنه وى كلمة التوحيد & مثل لا إله إلا الله ‪ 0‬وغيرها من‬ ‫‪7‬‬ ‫كلم التوحيد التى لا جوز الوقف حنى يتمها ث إذا تكلم بها أحد ولم يتمها‬ ‫© مثل شهقة أو عطسة أو تثاوب ؤ‬ ‫بعد أن جاءه شى؛ منعه عن إتمامها‬ ‫آو شى“ مما بمنعه عن إتمامها © ليس من قبله هو أو كان من قبله } ‪ .‬لكنه‬ ‫© وكان‬ ‫© أو الغاط أو الحهل أو العمد منه‬ ‫على النسيان منه عن إتمامها‬ ‫‪ :‬وكذلك زوجته يدخل عليه شى فها‬ ‫ى الصلاة أو الصيام أو الوضوء‬ ‫أم لا تحرم عليه ؟ قال ‪ :‬إذا وقف عن إتمام ما ذكرت من عذر فلا شئ‬ ‫عليه ‪ :‬وكذلاث على النسيانلا يلزمه شى فى صومه ولا و ضوئه ولا زوجته‪،‬‬ ‫وكذلك على الغلط لا يلزمه شى" ‪ .‬وأما على الحهل ففى ذلك اختلاف ‪3‬‬ ‫‪:‬و يعجبنى أن لا يلزمه نى صومه ولا وضوثه ولا زوجته ‪ :‬وأما على العمد‬ ‫و إن‬ ‫منه فلا مجوز ذلاث وعليه التوبة من ذلك ‪ ،‬فإن تاب إلى الله فقد سل‬ ‫الم يتب فهو عاص لنه‪ ،‬ولا يجوز له وطء زوجته قبل التوبة ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيا قيل ‪ :‬من تواضع لغنى لأجل غناه ذهب ثلثا‬ ‫دينه ث أرآيت فيمن يعظم الغنى أكثر‪ .‬من الفقير إذا كاناانى منزلة الدين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٣٠٩‬‬ ‫سواء ث فصار يدارى الغنى أكثر مما يدارى الفةير نظىاهر الآمر ‪ ،‬وقا‪,‬ه‬ ‫طيب ليس فيه عظمة للغنى ‪ 2‬أيلحقمه معن هذه الرواية ؟ أم ما معنى ذلك؟‬ ‫عليه‬ ‫قال إذا لم يتواضع للغنى فى معصية الله ويداهنه علها فلا يضيق‬ ‫المدار‪ .‬اة من مكارم الأخلاق على ه۔ذه‬ ‫فيا تجوز فيه‬ ‫والمدار اة‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلاكث‬ ‫الصفة من الدين © ولا يلحقه شيث من معنى هذه الر واية ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬و هل يجوز لغير ذى محرم من‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ ناصر بن حميس‬ ‫الجرال أن يقر على امرأة شيئ من القرآن أو العز اثم إذا عار فمها شئ؛ من‬ ‫الحان ؟ قال ‪ :‬إذا كانت مستنرة ولم يمس منها محجورا ولم تقع ثم ريبة‬ ‫فلا بأس بقراءة القرآن والعزامم الصحيحة النى عرف عللها © وتكون‬ ‫النية طاعة لله وتركا بآياته لآن فها !اشفاء لمن رزقه الله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬لا ضرر ولا إضرار‬ ‫مسألة الزاملى ‪:‬وما تفسير ما جاء فاىلآثر‬ ‫يتولد من‬ ‫الةمرر الذى‬ ‫ما سمعته من ¡ الآثر أن‬ ‫ق الإسلام ؟ قال ‪:‬على‬ ‫فعل بنى آدم ما يضربه بعضهم بعضا ‪ 2‬والإضرار الذى يتولد من غر‬ ‫فعل بنى آدم كمضرة الأشجار وما أشهها ‪ .‬قال الملف ‪ :‬وجدت عن‬ ‫الشيخ ناصر بن خميس جوابا فى هذه المسألة عن الشيح صالح بن سعيد‬ ‫!‬ ‫‪ .‬هذا ‪.‬وعندى أنه كذلك فيا أرى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫!‪ :‬مسألة ‪ :‬فيمن قال ‪:‬سبحانالله غز وجل‪.‬فى ملكه ‪ .‬قال ‪ :‬هذا لا يجوز‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة الشيخ سليان بن حمد بمنداد‪ :‬وما معنى قوله تعالى ‪ ( :‬يسأله‬ ‫‪:‬‬ ‫فى شا ن )() قال‬ ‫فى‪ .‬اليات وا "لأرض كر يوم ه‬ ‫من‬ ‫من بعض تفاسير القرآن ‪:‬كل يوم هو فى شأن من إظهار أفعاله ‪:‬‬ ‫إحياء وإماتة وخفض ورفع وقبض وبسط ‪ :‬وقيل معناه ‪ :‬سوق ‪7‬‬ ‫(‪! )١‬لآية‪ ٢٩ ‎‬من سورة الر حن‪. ‎‬‬ ‫الآثار‪) ‎‬‬ ‫لياب‬ ‫‪- ١٤‬‬ ‫) م‪‎‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫إلى المواقيت & وقيل‪ : .‬يغفر ذنبا ويفرج كربا © ويرفع ةوما ويضع‬ ‫‪:‬‬ ‫آخرين ‪ .‬وقيل شأنه جل ذكره أنه مخرج فى كل ليلة ثلاثة عساكر‬ ‫إللى‬ ‫الأرحام‬ ‫من‬ ‫وعسكرا‬ ‫‪1‬‬ ‫الأرحام‬ ‫إلى‬ ‫الآباء‬ ‫أصلاب‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫عسكر‬ ‫الدنيا ‪ 2‬وعسكرا من الدنيا إلى القبور ‪ .‬والقه أعلم ‪.‬‬ ‫والوعد‬ ‫العدل‬ ‫التوحيد و‬ ‫‪ :‬و هى‬ ‫خحمسة‬ ‫الدين‬ ‫أصول‬ ‫إن‬ ‫‪ :‬قيل‬ ‫مسأاة‬ ‫فى كيفية الفساق ‪ .‬فازتو حيد‬ ‫والو عيد والمنزلة بمن المنزلةمن فى الاختلاف‬ ‫الأبصار وهو يدرك الأبصار‬ ‫أن الته ليس كمثله شئ (لا تدركه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫ولا بجوهر } ولايوصف‬ ‫‏)‪ )١‬وأنه ليس بجسم‬ ‫وَهُوَ اللطيف اخير‬ ‫خنقه تعالى ‪ .‬وأما العدل فإن الله ع‪ .‬ل كريم رعوف‬ ‫بشىث من صفات‬ ‫رحم ‪ 2‬لايظلم العباد ولامجوز علبهم‪ ،‬وأنه أرحم بهم من أنفسهم وآبائهم‬ ‫و أمهانهم } لايونى الخبر إلا هو & ولا يصرف الشر إلا هو © فهذا هو‬ ‫الله صادق © فن أخبر بعذابه فهو‬ ‫العدل ‪ .‬وأما الوعد والوعيد ‪ :‬أن‬ ‫آصدق‬ ‫© ‏‪ ١‬وهو‬ ‫ينعمه لا محالة‬ ‫فهو‬ ‫أخبر بنعيمه‬ ‫يعذبه لا محالة ©‪ .‬ومن‬ ‫القائدين ‪ .‬وأما المنزلة النى ببن المنزلتين ‪ :‬فُسَّاق أهل الصلاة عندنا ©‬ ‫لسنا نقول إنهم مشركون ولا مومنون © وهم فى منزلة بين‪ .‬المنزلتن ۔‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬قال أبو سعيد ‪ :‬يقال صفات الذات وصفات الفعل وأسماء‬ ‫الذات وأسماء الفعل ‪ .‬وصفات الذات ما لم يزل © وصفات الفعل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬و أسماء الفعل ما محدث‬ ‫الذات ما لم يزل‬ ‫‪ .‬وأسماء‬ ‫ما محدث‬ ‫‪ :‬هى هن‬ ‫&‪ .‬قال‬ ‫وعلم‬ ‫وسميع‬ ‫رحيم‬ ‫‪:‬‬ ‫الله مثل‬ ‫وسألته عن أسماء‬ ‫أسماء الذات ولا بوصف الله بأنه عارف ‪ .‬وفى كتاب الضياء جائز عارف‬ ‫أعلم‬ ‫‪ .‬و ‏‪ ١‬لله‬ ‫معى عا لم‬ ‫أى‬ ‫مسألا ‪ :‬قال الشبح إن الحهل على وجهين ‪ :‬أحدهما جهل بوجو د‬ ‫‪ ١٠٣‬من سورة الأمام‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الآية‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫‏‪9٠‬‬ ‫وجهل ‘عرفته حكه مع العلم والقصد إلى فعله‬ ‫‪:‬‬ ‫الشى ء ومعرفته‬ ‫لا يعذر صاحبه بفعله لآنه قاصد اليه متعمدا‬ ‫فهذا أاضرب ان الهل‬ ‫نفعل جاهل محكمه وكان جائزا له أن يتحذر من‪ :‬فعله بالسو؛ال عنه‬ ‫معذور‬ ‫الآو ل الذى ذكرنا ‪ ،‬ضاحبه‬ ‫عله ‪ .‬واهل‬ ‫من‬ ‫واستنباط حكه‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله اعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫الدليل‬ ‫لعدم‬ ‫الحسنات‬ ‫مسألة ‪ :‬قيل لو أن الجاهل ‪ ،‬أمسى أو أصبح وله من‬ ‫‪3‬‬ ‫آلا يسنم له منها مثقال ذرة‬ ‫وأعمال البر بعدد الرمل لكان وشكا‬ ‫و لو أن !لعانم له منالذنوب بعدد الرمل ث لكان وشيكا بالنجاة منها &‬ ‫من‬ ‫والخاهل عزلة‬ ‫©‬ ‫لآن العالم إذا زل وأخطأ أدرك نفسه بالتوبة‬ ‫‪ ،‬فيأتيه من جهله ما يفسد صالح عمله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫يبنى وهدم‬ ‫و‪٨` ‎‬‬ ‫ئ حلوه‬ ‫و شره‬ ‫ح خىره‬ ‫كله‬ ‫والقدر‬ ‫ولة ضاء‬ ‫‪ :‬قيل امن ل يومن‬ ‫مسألة‬ ‫‪ .‬إن الله ‪ .‬يطع‬ ‫المعاصى على الله فقد فجر‬ ‫حمل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫ومره & فتمد كفر‬ ‫باقتدار من المطيع ‪ ،‬ولم يعص بغلبة من الماصى & لكنه المالك لما ملكهم‬ ‫إياه ‪ ،‬والقادر لما أقدر ه عليه‪ ،‬فإن ائتمر وا بالطاعة لم يكن هم عنباصارفا‪،‬‬ ‫وإن ائتمر و! بالمعصيةو شاء أن محول بيهم وبينها فعل‪ .‬و اعلا۔و! آن الله لم يز ل‬ ‫عالما مما يعمل ااعباد قبل أن خلقهم ث عالما مما ا تصير إليه عواقب أمور هم‬ ‫م وعقماهم } فجرت أعمالهم على عمله ‪ .‬فن زعم أن الله ليعلم أعمال‬ ‫وسكونهمر جميع‬ ‫و التمخاق؟ عمال العبادو حررك دم‬ ‫حى ‪ .‬عملو ها فهو كافر ‪.‬‬ ‫‪ .‬ا‬ ‫فى‬ ‫‪ 0‬والطاعة والمعصية > والعباد‬ ‫أفعال الحيوان ‪ .‬وخلق الكفر والإيمان‬ ‫ذلك مكنسبون له ‪ .‬وانته خلق اكتسابهم ‪ 2‬ولا يقال إنهم اكتسبوا خاق الله ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء ‪.‬‬ ‫‏)‪ ( ١‬وخلق كل ش‬ ‫تعما۔ون‬ ‫وما‬ ‫خَلاتمك‪-‬م‬ ‫‪:‬‬ ‫و الله يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬على الله‬ ‫‏( ‪ ) ١‬من الآية رقم ‏‪ ٩٦‬سورة الصافات"‪.‬‬ ‫‏‪ ٢١٢‬۔‬ ‫(‪)١‬و‏ قال ‪:‬‬ ‫(‬ ‫تعملون‬ ‫عمماا كنتم"‬ ‫الخد‬ ‫عذاب‬ ‫تعالى ‪ ):‬وذ ‪2‬‬ ‫وةال‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫‏)‪ (٢‬و الله‬ ‫تعملون‬ ‫كم‬ ‫عما‬ ‫‪ 1‬أو رلتموها‬ ‫الاى‬ ‫الحنة‬ ‫وتلك‬ ‫)‬ ‫مسأاة ‪ :‬و الاستطاعة على ضربمن‪ ، .‬فنها نعمة ومنها با‪.‬ة ‪ .‬فما النعمة‬ ‫التى يعمل عا الطاعة ڵ وأما الباية التى يعمل مها المعصية ‪ .‬و ياب الاستطاعة‬ ‫أعز وأدق ما ذهب فيه اختكاءون فى أمر القدرة قات ‪ :‬وهل نجوز أن‬ ‫يقال ‪ :‬إن الله قضى على الكافرين النار ولأهل الة الحنة ؟ قال ‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫وما شاء وأراد فهو كائن ‪ .‬والله أعام ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وسألته عمن نهى عن قول لا إله زلا الله أن يقال عند الزجر‬ ‫ولا حطئ‬ ‫برأى منه‬ ‫أمور الدنيا‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫عل‬ ‫ح‬ ‫و ألا يستدل‬ ‫والبناء }‬ ‫نبى عن‬ ‫لأنه‬ ‫‪ :‬فلا بجوز له ذلك‬ ‫؟‪ .‬قال‬ ‫من يأمر ها ‪ 2‬هل مجرز له ذلك‬ ‫|‬ ‫‪ ،‬وما أحقه بالبراءة عندى ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫الذعر و ف‬ ‫مسألة '‪ :‬اختلاف فى المستحل فقيل ‪ :‬إنه لا يسع جهل معرفة ضلال‬ ‫‪ ،‬ولا الشك قى ضلاله ء ولا يسعهالشاك نى ضلالمن صوبه ‪،‬ولا فى‬ ‫لمستحل‬ ‫صواب مضنلله ‪،‬ولا فى صواب من ضلل من صوبه‪ ،‬وعليه أن يشهد على‬ ‫طامن أنهممبطلون‪،‬‬ ‫مهبعلى‬‫نفسه لآنه لا سلامةمن سخط اتهوعقابه إلا باالشلهاد‬ ‫وعليه أن يشهد لغمره فى ذلاث من المتعبدين به ‪ ،‬كما شهد لنفسه ‪ .‬وإن الجة‬ ‫تقوم عليه مما ذكرناه من عقله ‪ .‬والآصل; فى ذلك إعا كلف فى هذا‬ ‫العلم ‪ ،‬فعليه العام ولا عذر له إلا‪.‬بالعلم ث وإنما الحجة تقوم عليه فى‬ ‫ذلك من عقله ‪ .‬وإنما هذا إذا خطر بباله أو تأدى إلية علم ذلاكثك من أى‬ ‫وجه علمه © وهو محر عظم لا أحيط بوصنغمه © وهذا على اقول منيقول‪:‬‬ ‫إن الحجة تقول بضلال المستحل من العقول ث وهو أكثر القول ‪ .‬فانظر فى‬ ‫‪.‬هذه الأشياء الخفية النى تقوم عا الحجة على العاى الجاهل من عقله ‪،‬‬ ‫‏‪ ١٤‬سورة السجدة‬ ‫‏( ‪ ) ١‬من الآية رقم‬ ‫‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ٢‬الآية رقم ‏‪ ٧٢‬من سورة الزخرف‬ ‫_‬ ‫‪٢١٣‬‬ ‫_‬ ‫} فإنها تويد تصديق العالم المحةبن من المحتلةن ‪ .‬وقد قيل‬ ‫ولا يعذر جهلها‬ ‫يسعجهل ضلال المستحل ويسع الشث ى ذلك والوقوف ‪ ،‬ويسع الشث‬ ‫فيمن صو به وأنه لا تقوم عليه الحجة من عقله ‪ 2‬ويسع ‪+‬جهل علم الشهادة‪.‬‬ ‫الذى قيل إنه‬ ‫و غبر ه ‪ 0‬والشهادة اخر ه ونفسه ‪.‬والقو ل الآول‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫علم ضلال المستحل‪ ،‬إنما هو بعد أن يعلم حرمة ذلك الٹى ء‬ ‫لا يسع جهل‬ ‫للحل من كتاب الته أو سنةرسوله أو إجماع المسلمين‬ ‫الذى استحله‬ ‫أن ذلاث الشىء حرام ‪ ،‬ولم يعلم أنه محرم من الكتاب والسنة‬ ‫وأما إذا علم‬ ‫ولا أنه حرم من غير ذلك ‏‪ ٤‬فقيل يسعه جهل علم ضلال‬ ‫والإجماع ‪،‬‬ ‫يضمن‬ ‫‪ 5‬و‬ ‫عنه ا ما أصاب إذا تاب‬ ‫المستحل و الشلك فيه © والمستحل هدر‬ ‫‪ .‬وأما المحرم فتكذيه التوبة نى الحملة © وعليه ضمان‬ ‫والتوبة منه بعينه‬ ‫ما أصاب يتخلص منه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬وفى الذى يعجبه من نفسه &‬ ‫ناصر بن خميس‬ ‫‪ :‬عن الشيح‬ ‫مسالة‬ ‫أنه مود ما عايه من حقوق انته تعالى ‪ ،‬وما مجب عليه للدخلوقن ث وأنه‬ ‫يقضى للناس حوائجهم ‪ .‬وأنه فرح سمح ‪،‬وأنه هين لين متواضع لأقل منه‪،‬‬ ‫أيلحقه من إعجاب نفسه شىع فيا بينه وبين الله ؟ وعنده أنه عبد مومن ؟‬ ‫قال ‪ :‬إذا فرح بتوفيق له فلا يلحقه شىع من الإثم فيا عندنا ‪ .‬و الله أعلم‪.‬‬ ‫مسآلة ‪:‬وهل جوز للإنسان ‪,‬أن يذكر ما أعطاه أحدا من الناس ‪،‬‬ ‫‪ .‬مثل أنه عوتب‬ ‫المعانى‬ ‫من‬ ‫معى‬ ‫و! إعما هو‬ ‫ذللك ‪.‬‬ ‫ذكر‬ ‫و لا لفخر‬ ‫لا لر ياء‬ ‫ى أحد منالناس‪ :‬مالك لا تعطى فلانا ؟ فقال ‪ :‬قد أعطيته كذا وكذا ‪ .‬أم‬ ‫لا مجوز ويبطل ثوابه بذللث آم لا ؟ قال‪ :‬إذا لم يرد بذلاث لرياء ولا عة‪.‬‬ ‫فلا يضيق ذلاث وقد قال الله تعالى ‪ ( :‬إن تبدوا الصدقات فتنعمتا هى‬ ‫فهو خي ر لكُم) (‪_)١‬ورغب‏ االنى‬ ‫توها الفقر اءَ‬ ‫‪7‬‬ ‫تخفوها‬ ‫وإن‬ ‫بصدقة‬ ‫‪ « :‬ورجل تصدق‬ ‫فقال‬ ‫الصدقة‬ ‫الله عليه وسلم فى كنان‬ ‫صلى‬ ‫(‪ )١‬من الآية رنم‪ ٢٧١ ‎‬سورة البقرة‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢١٤‬‬ ‫ولم تعلم شماله بما أعطت عينه » أو كلام هذا معناه ‪ .‬وأكتر ما جاءت‬ ‫الآ ثار بتفضيل الكتمان على الإظهار إلا أن يظهر ذلاكث على نيه ليقتدى‬ ‫الناس به ‪ .‬هيكون الإظهار أفضل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن أرادسفرا أو تزوجا أو تجارة أو قضاء حاجة أو جماعا‪،‬‬ ‫يعجباث أن محسب الآيام والساعات ليعمل فى سعو دها ومجتنب تحو۔۔ا على‬ ‫ما يوجد ثى الكتب ؟ أم ترك الحساب أفضل ؟ وما كانت عادة الى صلى‬ ‫اله عنيه وسلم وأصحابه فى ذلك ؟ قال ‪ :‬كل واسع جائز ‪ .‬قال الملف ‪:‬‬ ‫ترك ذلك يعجبنى ‪ ،‬دلالة فى الآثر وجدتها منها قول النى صلى الته عليه‬ ‫وسلم‪ :‬و لا تتشاءموا بالآيام فنتشاعم بكم » ‪ ،‬وأيضا فإن الفلاث لم يجتمع‬ ‫المسلمون على ثبوتة ‪ 0‬ووقف من وقف غن الةول فيه ‏‪ ٠‬و الله أغلم ‪.‬‬ ‫لاعامة أن للجن بلدانا مخفية ث فعها تخيل‬ ‫مسأنة ‪ :‬ونسمع حديثا‬ ‫ث هل‬ ‫عندكم ؟ فإن كان صحيحا‬ ‫وأشجار ومواشى ‪ ،‬هل هذا صحيح‬ ‫ومواشينا ؟‬ ‫هذه للنخيل النى ف والآشجار و المواشى ‪.‬ثل تخيلنا وآشجارنا‬ ‫ئىل فر ق بنى آدم‬ ‫أم هى مخالفة ؟ والمسلمون من الحن ‪ ،‬هل لهم فر قم عل‬ ‫من أمة حمد صلى انته عليه وسلم ؟ أم دكملهم على فرقة واحدة ؟ فما‬ ‫قبل نبينا محمد _ صلى الله عليه‬ ‫وهل هم كانوا‬ ‫الفرقة الى هم علها ؟‬ ‫على دين الأنبياء الذين قبله أم لا ؟ قال ‪ :‬وجدت‪ .‬فى آثار المسلمين‬ ‫وسلم‬ ‫رحمهم انته _ أن للجن المواشى والأموال وأنهم على فرق‬ ‫من أصحابنا‬ ‫شتى ومذاهب شنى وأدو اء مختلفة مثل بنى آدم ث فمنمم القدرية و منهم‬ ‫المرجئة والبرية والرافضة & وغير ذلك من الفروق ‪ .‬ومنهم الموئمنون مثل‬ ‫يسكن الحبال و الأو دية والمغارات ‏(‪ )١‬واللخرابات ]‬ ‫بى آدم ‪ ،‬ومنهم من‬ ‫والمواضع الخالية ء ومنهم من يسكن الآرض ولعل بعضآ بالهواء فيا قيل !‬ ‫ولعلهم كانوا كذلاكث قيل مبعث النى صلى الله عليه وسلم لتموله تعالى‬ ‫« و الغير ان‪. » ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ق الأصل‬ ‫(‪(١‬‬ ‫_‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫_‬ ‫حكاية هن قولفم ‪َ ( :‬وأتا منا الصا لحون وما دون َذلاكة كأب‬ ‫طرائق قدَدا ) ‏(‪ )١‬و أنهم محاطبون مثل بنى آدم ‪ ،‬لهم الثواب وعام‬ ‫‪.‬‬ ‫فم‬ ‫اقاويل العلماء و الفقهاء‬ ‫‪ 0‬وصحة‬ ‫بتأويل كتابه‬ ‫©} و الله اعلم‬ ‫العقاب‬ ‫و يوجدنى كتاب آخر ‪ :‬أما التصور ‏(‪ )٢‬فبعض أثبته و بعض آبطله ‪ .‬والنهاعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬سمجوز أن يمال ف الدعاء‬ ‫مسألة ‪ :‬لعله ناصر بن حميس & ويوجد‬ ‫الاهم‬ ‫القائل ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫اسم ‪ 0‬فإذا‬ ‫أدخوك بكل اسم ث ولا بجوز‪ .‬أسأالاك يكل‬ ‫ذلث ‪،‬‬ ‫إجازة‬ ‫‪ :‬نعلم‬ ‫‪ ،‬ألجوز ؟ قال‬ ‫بأسيماثئلث الحسنى‬ ‫افعل لى كذا‬ ‫بأ۔ائك الحسنى أن تفعل ى كذا ‪8‬‬ ‫أرأيت إذا قال اللهم إى أدعوك‬ ‫أهو هذا الدعاء الحائز ؟ قال ‪ :‬فهذا هو فيا عندنا ‪ .‬قلت ‪ :‬وكذلاكث‬ ‫صفة دعاء الته سوو‪٤‬اله‏ بأفعاله ؟ قال ‪ :‬إن قال أدعوك بكل ما جوز ى أن‬ ‫‪ .‬وسؤاله بصفات أفعاله كةول القاثل ‪:‬‬ ‫أدعوك ‪ ،‬فيسر لى ذلاث]فهو كاف‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جانزر‬ ‫و هو‬ ‫<‬ ‫تاك‬ ‫مغر‬ ‫لى‬ ‫واغفغر‬ ‫<‬ ‫بر حمتلك‬ ‫ار حمى‬ ‫‪3‬‬ ‫هو مكرو ه أن يتمنى الموهن ه\ لاخيه(ع)‬ ‫‪ .‬الذى‬ ‫‪ :‬ومنه‪ :‬ااتمى‬ ‫مسالة‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مثله فجائز‬ ‫‌ وأن يتمى‬ ‫أعطى‬ ‫وما‬ ‫كافرا ‘ كر‬ ‫البشر ‪ 3‬ويكون‬ ‫الله بصفقات‬ ‫تأو ل‬ ‫‪ :‬من‬ ‫مسألة ‪ :‬و منه‬ ‫نعمة أو شرك ؟ أم فيه اختلاف إذا دان بذلاث؟ قال ‪ :,‬هذا متأول تأول‬ ‫الضلال والمتأول له الدائن به لا يكفر كفر شرك © بل كفر نعمته © ولا‬ ‫نعلم ى ذلث اختلافآ والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه هل يجوز أن يقال إن الله السيد أو سيد خلقه ‪ ،‬أو‬ ‫& وقال الصبحى د‪ :‬جائز ذلاكثف وكذلاث‬ ‫قال ‪ :‬لا نعلع إجازة ذلك‬ ‫سيدنا ؟‬ ‫قال الذهلى وانته أعلم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الآية وقم ‏‪ ١١‬من سورة الحن‬ ‫‪ ::‬ه أما البمور بعض ؛‬ ‫‏(‪ )٢‬التصور ‪ :‬ظهور ا۔ن فى صورة إنسان ‪ . .‬ق الأصل‬ ‫بحر يف‬ ‫(‪ )٢‬فى الأصل‪ :‬ه الوان مال أخيه "» تحريف‪. ‎‬‬ ‫_ ‪. ٢٦١٦‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه‪ :‬عرفنى بنية يعتةدها الإنسان فى جميع ما يعمله & هن‬ ‫© يسقط عنه الفرض‬ ‫فرض وسنة ومباح & أو يتول وتكون زثة‬ ‫ويوأجر & ومحصل له الثواب بفعل الطاعة والنافلة ح ويجوز له فعل المباح‬ ‫وقوله من حميع ما كان و فى جميع ‪.‬ا كانك فى حركة أو سكون ‪ ،‬و يكرن‬ ‫دلاث مجز ثا له © ولو لم تحضره عنده الفعل النية و القو ل ‪ ،‬مادام حيا‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫كل شى ء فعلته أو تركته مدة عمرى ز‬ ‫إذا اعتقد الإنسان بقلبه ولسانه ء أن‬ ‫أو قر به له طاعة لله ولرسوله محمد ‪ -‬صلى‬ ‫فهو لته عن كل ما أو جبه على َ ‪2‬‬ ‫لته عليه وسلم ‪ -‬فهو كاف إن شاء الته ‪ 2‬ولو لم تحضره نية مع فعل أو‬ ‫تر ك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وما صفة التعمق فى الدين ؟ ال ‪ :‬هو أن يوجب الإنسان‬ ‫على نفسه ما لم يوجبه الته عليه نى الدين © وروى عنه عليه السلام أنه قال ‪:‬‬ ‫العمل لله » ‪:‬‬ ‫الإيمان حى‪ .‬يجب أن حمده أحد على‬ ‫« لا يبلغ العيد حةيقة‬ ‫و الله أغل ‪.‬‬ ‫نغر هن الاخوان‬ ‫‪ :‬و إذا اجتم‬ ‫عومل بن مداد‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪ :‬الشيح‬ ‫مسألة‬ ‫إلى مكان "خارج‬ ‫وأرادوا الفرجة والمزهة فيخرجون‬ ‫فى الته _ عزوجل‬ ‫‪.‬‬ ‫اللحم و الحلوى‬ ‫من‬ ‫شيتا‬ ‫ويأخذون‬ ‫أو غر مهر ئ‬ ‫ماء‬ ‫مهر أو‬ ‫قر ب‬ ‫القر ية‬ ‫فى كتب‬ ‫يوجد‬ ‫هكذا‬ ‫القعو د يو لد أسقاماً ء‬ ‫للتمشى لأن طول‬ ‫و مرادهم‬ ‫مجتمعوا‬ ‫ولم‬ ‫_‬ ‫وجل‬ ‫عر‬ ‫لله _‬ ‫و طاعة‬ ‫ح‬ ‫إلاخر ‏‪١‬‬ ‫نيهم‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫الطب ‪.‬‬ ‫على غير معروف ؤ هل فى ذللث كراهية أم لا؟ قال ‪ ،‬قد قيل إن الأعمال‬ ‫بالنيات ‪ 0‬و لكل امر ئ ما نوى ‪ .‬فإذا صلحت نية هولاء النفر ى خروجهم‬ ‫‪.‬‬ ‫و شر بهم‬ ‫< وأكلهم‬ ‫هم‬ ‫وسكو‬ ‫وحركهم‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وسعهم‬ ‫وجلوسهم‬ ‫هذا‬ ‫ومنكوحهم وملبوسهم © فنر جولهم الآجر إن شاء الله إذا تقبل الله منهم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الصالحات والمقاصد الناجحات‬ ‫إلابالنيات‬ ‫و لايصلح ذلك‬ ‫ذللك ء‬ ‫قيل ‪ :‬نية الموثمن خير من عمله ث ونية المناقق شر معنمله ‪ 2‬والله بعباده‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬و !لله أعلم َ‬ ‫خبر بصر‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫مسالة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وهل يصح عندك أن السحرة يأكلون لحوم الناس‬ ‫النفس ‪،‬‬ ‫يركبون الضباع ‪ ،‬ويطبرون © ويقبضون‬ ‫منالبشره ‪ ،‬وأنهم‬ ‫فيكون ‏‪٩‬ف أعين الناس أنه ميت؟‬ ‫صور ة من خشب‬ ‫مكان الشخ‬ ‫فيتركون‬ ‫بعد موته فى الحياة أم هذه‬ ‫وهل سمعت إنسانا نثق به أنه رأى إنسان‬ ‫الأحاديث ملفقةأبواطيل منخرقة ؟ قال ‪:‬أما السحر فحق وأما ما ذكرته‬ ‫} فلم‬ ‫من أ كل البشر ‪ ،‬وغصب الأآرو ح ؤ والطيران وركوب الضباع‬ ‫نسمع إلاكما تسمعون ‪ ،‬ولا ندرى أهذا صحيح أم لا‪ .‬وهى آخبار متواتر ة‬ ‫عنهم أنهم يركبون الضباع ‪ ،‬ويأكلون لحوم البشر ‪ 3‬ويغصبو ن الأرواح‬ ‫نى أعمن الناس ويطير ون ‪ .‬ولعله يشبه الصحيح من الآخبار لكثرة الإخبار‬ ‫به والشهرة عنهم ‪ .‬والسحر أمر خفى لا يعلمه إلا الله © ويستكث ف غدا‬ ‫الآعمن وما‬ ‫© يعلم خائنة‬ ‫إن شاء الله يوم لاملجأ من انته إلا إيه‬ ‫تخفى الصدو ر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وأراد‬ ‫مجوز تعلم السحر إذا كان غير كفر ث‬ ‫‪ :‬ومنه ‪:‬وهل‬ ‫مسألة‬ ‫عالما سهم ؤ آم لاحل‬ ‫المتعلم أن يرد به عن نفسه كيد السحرة ‪ 0‬ويكون‬ ‫نفسه‬ ‫به عن‬ ‫أن ‪,‬‬ ‫عندى إذا عر فه ‪ 5‬وأراد‬ ‫بتعليمه‬ ‫ذلاكث قال ‪ : :‬لابأس‬ ‫وعن غيره من المسلمين ‪ ،‬مالم يستعمله فيا لايجوز له استعماله © فيا يجوز‬ ‫بوجه من الوجوه ‪ .‬وإن كان السحر أسياء جائزة عند المسلمين © معروف‬ ‫عدها © فلا بأس باستعماله فيا يجوز استعماله ث مالم يضر به أحدا‬ ‫عنه وعن‬ ‫الظنمة‬ ‫‪1‬‬ ‫و ظا‬ ‫فى نفس أومال ‪{ .‬إما يكف به أذى السحرة‬ ‫إن شاء الته والله أعلم‪:‬‬ ‫المسلسن } فنلاك وجه جائز ومأجور فى ذلاث‬ ‫والمشروبات‬ ‫الر فه ‪:‬بانأكو لات‬ ‫للإنسان‬ ‫‪ :‬ويجوز‬ ‫الصبحى‬ ‫مسألة‬ ‫من الحلاں إذا كان قادرآ آم كف النفس عن الشهوات من الحلال أحسن‬ ‫الإنسان مط۔ته‬ ‫ذلاكث © ونفس‬ ‫عليه‬ ‫و لو خبثت نفسه ؟ قال ‪ :‬لايضيق‬ ‫يسلك سها ما تنقاد إليه من ر احنها! وإدخال الحشو نة علها ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن تقييد أحمد بن محمد بن الحسن عن آى سعيد ‪ :‬و جدت‬ ‫فى تقييده ث قلب له ‪ :‬لايجب على أحد السوال عن شىء © ولاعلىم أحد‬ ‫معرفة شىء من جميع الأنبياء ‪ 2‬ولاالعمل به ‪ ،‬ولا الاعتقاد له حتى‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ .‬وقال إنه لايكون‬ ‫ڵ والمراد به ‪:‬‬ ‫يعرفه ولايعرف معناه‬ ‫يعلم معناه و المراد به ‪ .‬وقال إن من لم يصل علمه إلى‬ ‫عالم بالشىء ح‬ ‫} ومطروح عنه التعبد به ©‬ ‫إياه‬ ‫فهو معذور بجهله‬ ‫من الاشياء‬ ‫شىء‬ ‫العمل فإن لم يعقل‬ ‫وعلمه والسوال عنه ‪ ،‬لأنه لم يفعله ‪ .‬وهو كالذاهب‬ ‫كل شيء كان مطروحا عنه كل شىء ث وإن عقل وعلم شيئا كان متعبد"‬ ‫بالتمسلث عما عقل دون مالم يعقله بالعلم خاصة ‏‪ ١‬قيل له ‪ :‬لايكون‬ ‫عليه العمل أو اعتقاده أو السوال عنه حنى يعلمه ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ :‬قلت‬ ‫له ‪ :‬فقولهم فى الحملة إن عليه أن يعلمها أوعايه عامها ‪ .‬قال ‪ :‬قد قالوا‬ ‫إن نى الحملة أن من علمها أن لايشلث فى علمه بعد علمه وأن عليه‬ ‫أن يتمسك به بعد العلم ؟ قلت فإذا علم كان عليه أن يعلم أن عليه‬ ‫أن يعلم؟ قال ‪ :‬نعم ‪ .‬قات له فقولهم ‪ :‬إن السائل معذور وإن اأشاك‬ ‫هالاث ‪ .‬قال شاك فيا علم من الحق وهو يعلم قيل له ولايجب عليه‬ ‫آن يسآل عن شىء لايعلمه ؟ قال ‪ :‬عندى أن ليس عليه ذلاث فيا قيل ‪.‬‬ ‫قيل له ‪ :‬فهذا الحاهل فى عافية ؟ قال لايسمى هذا جاهلا وهذا‬ ‫‪ .‬وقال ‪ :‬قولهم إن نزلت بليته فكان معانى إلى أن نزلت بنيته ض‬ ‫معافى‬ ‫علمه‬ ‫بعد‬ ‫الشاث فيه‬ ‫علمه فلا يسعه‬ ‫© فإذا‬ ‫بالشىء‬ ‫فبليته علمه‬ ‫معذورآ ؟ قال ‪ :‬نعم‬ ‫قلت له ‪ :‬فإذا لم يعلم أن عليه صلاة ‪ ،‬أيكون‬ ‫معذو را ‪ ،‬إذا لم يعلمها ولم يقدر‬ ‫يكون معذورآ قال ‪ :‬نعم يكون‬ ‫على الماس علمها بأحد الأسباب } قلت له ‪ :‬فإذا علم أن عليه صلاة‬ ‫فى عقله‬ ‫كما حسن‬ ‫ويصلى‬ ‫ولم يعلم كم ركعة © هل يكون معذورآ؟‬ ‫حى يعلم أنها أر بع ركعات ؟ تم حينئذ لايسعه الشك فى ذلك؟ قال ‪:‬‬ ‫علها‬ ‫‪ ،‬والناس‬ ‫عامها كما وصنمت‬ ‫نعم © هو كذلاكث إذا لم يقدرعلى‬ ‫‏‪ ٢١٩١‬۔‬ ‫ى قدرته لانى جهله وتضييعه ‪ .‬قلت له ‪ :‬وكذالك إذا لم يعلم أن الة‪ .‬ير‬ ‫حرام © ولاقدر على علمه ولا على المكنة لمن يعبر له ذلاث فأكله على هذه‬ ‫الصفة ث هل يكو ن سالما ؟ قال نعم ‪ .‬قلت له ‪ :‬وكذلك كل شىء يسع‬ ‫جهله من فعل أو تر ك أو واقع مالا يسعه هل يكون سالما إذا لم يقدر على‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ي‪ .‬هكذا‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫علمه ولا المعمرين له ؟ قال‬ ‫مسألة ‪ :‬من كتاب الحهالات تآليف أهل المغرب ‪ :‬فإن قال لأى علة‬ ‫كان التوحيد ‪ ،‬توحيد انع لة القول © أم العلة الإرادة ؟ أم العلة الفول‬ ‫و الإرادة ؟ الحواب ف‪ .‬ذلك أن التوحيد كلمة تننى كل إله دون الله ‪.‬‬ ‫ح۔‬ ‫‪-‬‬ ‫قال الشيح جاعد بن خمي۔ن ‪ :‬إن للعلة من الأكوان وااكائنات كائنة‬ ‫كلها } محدثة بصد أن لم تكن } والحدث لها كان ولا زمان و لامكان ‪ .‬وهو‬ ‫ما عليه الآن ‪ 0‬لايدرك بعمن ‪ ،‬ولا يطالب بأين ‪ .‬عز أن تحويه أمكنة }‬ ‫آخر‬ ‫وجلً عن أن محرز ااتكلف عليه نى أزمنة ؛ أول لا أول لأو ليته }‬ ‫لا آخر لآخر يته ا قداستحالإلى حال المحال ‪ 0‬أن يقال لأى علة كان المتعال ‪،‬‬ ‫لم يزل فى الأزل منفردا بالإلهية الآزليةءواجبةله صفة الوحدانية السرمدية‪.‬‬ ‫لغر علة كان له لآن وجوده قبل كون وجودها © ألا هو الملاك الحق ‪،‬‬ ‫دائم لايموت ‪ ،‬بيده الخمر }‬ ‫له الآمر والحلق ث محى و بميت وهو حى‬ ‫وهو على كل شى ء قدير ‪ .‬خالق كل شىء ومالكه ‪ .‬فهو المحدث لا سواه‬ ‫له ‪ ،‬أحدثه بعد أن ليكن فأخرجه من العدم إلى الوجود‬ ‫و ما سواه حدث‬ ‫بو جوده © فخر ج بإخراجه إياه من عالم الغيب إلى عال الشهادة ث فكان‬ ‫بعد أن م يكن كما شاه وآراده ‪ .‬وكذلك مايكون من المكنونات فبتكو ينه‬ ‫فى‬ ‫و قته من جميع ماهو كائن فى علمه أنه سيكون‬ ‫فى‬ ‫يكون‬ ‫فى الكون‬ ‫ر قت ما يكو نجل عن الضد والمشابهة } والند و المقمايسة © والحد والمماثلة‬ ‫والكف والآن والمعادلة ‪ ،‬ذلكم انته ربكم لا إله إلا هو هل تعلم له سميا ؟‬ ‫كلا إن كان أو يك‪ ,‬ن فاهجرنى مليا ‪ .‬له الآمر من قبل ومن بعد ‪ .‬لامجوز‬ ‫عليه العد والحد ‪ 0‬ولا المعارضة له بالضد والرد ‪ .‬خلمق المكلفين من الخلق‬ ‫‪_ ٢٢٠‬‬ ‫_‬ ‫للعبادة وجميع الكانات للدلالة والشهادة ‪ ،‬فكانتااكائثنات كلهامن العر ش‬ ‫ناطقة بحودانيته ك‬ ‫بالضرورة‬ ‫إلى العرش سبلا موصلة إلى معر فته‪ ،‬وصارت‬ ‫شاهدة بألوهيته لظهور الافتقار © إلى الواحد القهار ‪ .‬وهن جوده أظهر‬ ‫العبادة ء‬ ‫وأوضح لعباده سبل‬ ‫©‬ ‫} لأو لى التعبد من عبيده‬ ‫فنون توحيده‬ ‫وألز مهم كلمة الشهادة ‪.‬‬ ‫همن‬ ‫ان‬ ‫وكفر‬ ‫‪.‬‬ ‫به و بعبده‬ ‫دون‬ ‫هن‬ ‫إممان‬ ‫<‬ ‫الإ‪ .‬ادة‬ ‫سابق‬ ‫ق‬ ‫سبق‬ ‫وقد‬ ‫أر اد‬ ‫} و لكنه‬ ‫‌ و لا يكون إلا ماكان ق علمه أنه كائن‬ ‫يكفر ره و عجحده‬ ‫بقيام الحجة و إيضاح الحجة ‪ ،‬آن مهلك بالمعصية من هلك عن بينة ث وعى‬ ‫بالطاعةمنحى عينينة ‪ .‬ولو شاءغير هذا لكان ولا يكو ن ما شاءه إلاعدلا‪،‬‬ ‫كا لم يكن منهإلافضلا } و لكنه من فضله ر محض تفضله وخالص كرمه أراد‬ ‫فانز ل الكتب تتلى والرسل‬ ‫ألا يعذب إلا بعد إلحجة‪ ،‬كما يثبت إلا حجة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫نحإمر ‏‪١‬‬ ‫هادا‬ ‫قوم‬ ‫ولكل‬ ‫ح‬ ‫‏‪١‬‬ ‫و نذير‬ ‫بشبر ا‬ ‫كل أمة‬ ‫ث‬ ‫وجعل‬ ‫(‬ ‫ترى‬ ‫وأنار بنوره منار سبيل توحيده ‪ ،‬لمريد الوصول إلى حقيقة ‪ .‬تفريده <جة‬ ‫الاحاد فيه‬ ‫واضحة منه لمريده & وعلىأمن ذهب با خهل إلى تيديده ‪ ،‬وإلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الحق لأهل الصدف‬ ‫وظهر‬ ‫الإرادة‬ ‫لأهل‬ ‫قناع الوهم‬ ‫} فا نكشف‬ ‫و تحديده‬ ‫من ذوى العبادة ث وعميت حقيقة المنهج الاهدى ‪ ،‬على آهل الحهل والعمى‬ ‫بعد البيان وقيام البر هان و‪.‬لله الحجة البالغة ث فلو شاء لهدا كم أجمعين‬ ‫<‬ ‫‪7‬‬ ‫عهد الله ‪,‬‬ ‫< وهن‬ ‫من رشاء‬ ‫و هدى‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫الله يضل"‬ ‫ولكن‬ ‫<‬ ‫عدل‬ ‫كله‬ ‫و فعله‬ ‫عا يفعل‬ ‫لايسآل‬ ‫‪.‬‬ ‫و ليا مرشد‬ ‫فلن تيد (‪4‬‬ ‫و من يضلل‬ ‫من‬ ‫يعذب‬ ‫فيفضله ‪7‬‬ ‫فبعد له “‪ .‬ومن رحمه‬ ‫‪ .‬فن عذبه‬ ‫كله فضل‬ ‫و إحسانه‬ ‫يشاء ث ويرحم من يشاء ‪ :‬ولايعذب إلا س عصاه واتبع هواه ‪ ،‬كما لايثيب‬ ‫والعذاب‬ ‫إلا من أطاعه واتقاه ‪ 0‬وههوو الحرير الحكم العليم ‪ .‬شديد العقاب‬ ‫‘‬ ‫يو لد‬ ‫ولم‬ ‫يلد‬ ‫م‬ ‫الذى‬ ‫<‬ ‫الصمد‬ ‫‏‪ ٤‬الواحد الأحد ‘ الفرد‬ ‫الر حم‬ ‫الغفور‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫يشاء‬ ‫ولما‬ ‫شاء‬ ‫ك\‬ ‫الآأش ء‬ ‫‪ .‬أبدع‬ ‫أحد‪.‬‬ ‫له كفوآ‬ ‫يكن‬ ‫و ك‬ ‫‪ .‬ليبتلبى‬ ‫و الحان‬ ‫‪ .‬والملائكة‬ ‫الإندان‬ ‫‪ .‬وخلق‬ ‫شى ء عام‬ ‫شى ھ قدير ئ وبكل‬ ‫‪_ ٢٢١‬‬ ‫‪ ،‬وهو العلم‬ ‫© لينظر كيف يعملون‬ ‫أو لى الألباب العاقلة بالعلم والعمل‬ ‫السعادة والشقاوة‬ ‫عما عملوا وما يعملون وسيعحلون ‪ .‬فسبحان من جعل‬ ‫المكلفين وهو“لاءالمتعبدين ©‬ ‫مركز ة تحت دائرة العيادة } ش إنه ما أن كلف‬ ‫لم يتركهم بل بمن لهم ما يأترن ويذر ون ث وضرب هم الصور فى منهج‬ ‫التقوى © وأضاءه بسنا أنوار الهدى } للذين بهدون بالحى وبه يعدلون قى‬ ‫الورى ‪ ،‬ويطلبون منه منازل الرضا ث من الخواص المخصو صين لمعرفته‬ ‫ومعرفة دينه ‪ ،‬وآلهمهم كلمة التقوى ‪ ،‬وكانوا أحق ها وأهلها ث فصاروا‬ ‫هم الحجة نى بلاده‪ ،‬لمن اتبع وعلى من امتنع من عباده ‪ ،‬وأبى أن يأتمر بما‬ ‫به أمر من الأوامر ‪ ،‬وينزجرعما عنه زجر من الزواجر ‪ :‬وما كان ممن‬ ‫العلم و انديانة والحلم ؛ أكوان أو يكون من المعاملات من جميع العبادات‬ ‫من الإيمان ‪ .‬و درجات الإحسان ‪ ،‬كائنا منهما ما كانمن العمل بالآركان ©‬ ‫و القول باللسان ‪ ،‬والاعتقاد بالحنان ث من الوسائل و الاواز م والفضائل ‪،‬‬ ‫والحخحسوسات ‪.‬‬ ‫والحركات والسكون ‪ 0‬و الخواطر والظنون ث والحواس‬ ‫والعقول والمعقولات ‪ .‬وما أحدثه فأنزله من التنزيل أو أظهره من عباده‬ ‫لعباده أو يظهره من التأويل ‪ ،‬والدلالة والاستدلال ‪ ،‬والدليل وماخلاه ‪،‬‬ ‫والمستدل به والمستدل عليه © إلا هو المدلول ‪ 0‬والعلة والمستعل والمعلول‪،‬‬ ‫وجميع ما اشتمل عليه الحوهر والعرض © واحتوته السماء و الآر ض ‪،‬‬ ‫و ما فوقهما وما حت الثرى ‪ :‬ما كان نى عالم الملك والملكوت » أو يكون‬ ‫من الأكوان ‪ ،‬فى الآتى من الآزمان & ‪ ,‬بعد فناء الزمان والمكان ث وكل‪.‬‬ ‫الله © كاثنا‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬قل كل هن‬ ‫ق الحقيقة عنه‬ ‫ما سواه فكاه منه © وصادر‬ ‫<‬ ‫ماأراد‬ ‫‪.‬و إذا أراد كون‬ ‫أراد فى وقت ما أراد ألا ركون فلا يكون‬ ‫وه‬ ‫إلى عالم الشهادة‬ ‫عالم غيه أو عدمه‬ ‫بإرادته من‬ ‫كر نه وأجر !ه قى وقته &‬ ‫© كا شاءه وأراده ‪ 0‬لاعلى ماتفعله‬ ‫‪ :‬كن فيكون‬ ‫وإمجاده قاله قول إرادة‬ ‫اأعامة من القول ‪ .‬وعلى هذا فإن أطلق نى علة الكون القول على الإرادة ‪،‬‬ ‫الإرادة بالقول ‪ ،‬أو على الإرادة أو القول أو الإرادة فى التسمية على هذا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مع إصابة المعنى الحق فى القول والإرادة ‪.‬أو السلامة من الباطل فى الاعتةاد‬ ‫فيا كان كله صوابا لأن القول نفس الإرادة ‪ ،‬لا أن له قولاكقول من‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫فى شىء‬ ‫&‬ ‫تعالى عن التشبيه والآمثال‬ ‫يقول من القائلن ‪.‬‬ ‫أو شى ء من الآفعال ‪ ،‬أو فى شىء من الأقوال ‪ ،‬أو فى حال من الآحو ال‬ ‫و جل عن أن يشبه شيئا أو يشهه شىء ‪ ،‬لآنه شىء لامن شى ء ولا الشىء‬ ‫وليس كمثله شىء & تعالى العلى الأعلى عن ذلك كله © وعن قول من يقول‬ ‫مأنولى الحهل والعمى فى الإرادة ث إنها هى غبره & يريد عا ما يريده‪،‬‬ ‫الوصف‬ ‫من‬ ‫الإفاكف‬ ‫ح‪ .‬كما قال أدل‬ ‫فإنه مر يد بنفسه لابزرادة له هى غيره‬ ‫& وانفتحت‬ ‫من صفا ذهنه‬ ‫ها له فيه © فإن ذلك مالا وجه له عند‬ ‫بصر ته » لآن فى إثبات ما قالوه هنا ‪ ،‬إبطالها بعدم الفردية ث وتعطيلا‬ ‫للو حدية من إثبات البار حلا للأغيار ‪ ،‬فما هولاء القوم لايكادو نيفتمهون‬ ‫حديثا ‪ 0‬إن هم إلاكالأنعام بل هم أضل سبيلا ‪ .‬يقولون فى الله غر‬ ‫إلى‬ ‫نظروا‬ ‫قوم‬ ‫و لديهم أصلا ‪ 0‬أولثاك‬ ‫الحقن جهلا © ورعتقدو نه دينا‬ ‫المولى بغير حولى } نظر المغثشى عليه من اهوت فعميت عليهم الحةيقة ص‬ ‫فحادوا من سيار الطريقة ث ودخلوا فى التشبيه ت من حيث أرادوا‬ ‫دينه }‬ ‫هداية‬ ‫الفرار منه بالتعزيه ‪ .‬والحمد لله على مابصرنا له من‬ ‫وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الشافعى‬ ‫مذهب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫وعن‬ ‫‪6‬‬ ‫مداد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ :‬الشيخ‬ ‫مسألة‬ ‫يزعم أن الله يرى يوم القيامة بالأبصار وأن من زعه يقول إن الحلق‬ ‫إذا اجتمعت يوم القيامة بن يدى الخالق فيظهر لهم بعد ما اختاروا آين‬ ‫فتصر‬ ‫&‬ ‫فيصبر معه‬ ‫شيما‬ ‫عا بدا‬ ‫منكم‬ ‫كان‬ ‫‪ : :‬من‬ ‫لهم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫يستةبلون‬ ‫إللى‬ ‫© وعبدة م‬ ‫إلى الشمس‬ ‫شمه‬ ‫القمر إلى القمر © وعبدة‬ ‫عبدة‬ ‫} فيبقى الوأمنون فيقولون ‪:‬‬ ‫الحجارة‬ ‫إلى‬ ‫الحجارة‬ ‫© وعبدة‬ ‫النعران‬ ‫عرفناك فعبدناك ‪ ،‬فيقول لهم أعوضكم جنتى ومحتجون بالر واية ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬حشر‬ ‫حجر‬ ‫احب‬ ‫و لو‬ ‫)‬ ‫أحب‬ ‫من‬ ‫محشر مع‬ ‫الر ء‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫‏‪ ٢٢٢٣‬س‬ ‫معه »وأن هذا الرجل ينازع من خالفهنفما الر د عليه فى قوله ؟ وها الحجة‬ ‫عليه نى نفس قوله وزعمه ‏‪ ٢‬قال ‪ :‬أما قولهإن الله برى بالأبصار يومالقيامة‬ ‫فهذا قول لامجور على الله سبحانه © و دو كفر وضلال من قائله ‪ 0‬لآن الله‬ ‫س‪.‬حانه وتعالى نى عن نفسه الروية بآية محكة غير متشاعهة ولا متصرفة فى‬ ‫عزو جل ‪( :‬لات‪:‬دركنهالآبنصارُ و هو يُد رك الآب صارَو هو‬ ‫لوهقو‬ ‫المعانى ‪ ،‬وه‬ ‫الطي الخبر ) فنفى عن نفسه درك الأبصار وامتدح أنالأبصار لاتدركه‬ ‫كما امتدح أنه لاتأخذه سنة ولا نوم ك وأنه لايظلم الناس شيتا } وأنهيطعم‬ ‫ولا يطعم‪ ،‬و مدائح التهلاتزول فى الدنيا ولا ى الاخرة ‪ .‬ولما وقع الإجماع‬ ‫منا ومن غخالفينا أنه لايظعم ولا تأخذه سنة ولا نوم ‪ ،‬وأنه لايظلم الناس‬ ‫شيئا نى الدنيا ولا نى الآخرة ح فكذلك لاتدركه الأبصار نى الدنيا ولا فى‬ ‫الآخرة كما لايظم نى الدنيا ولا ق الآخرة ‪ .‬والإجماع منا ومن غالفينا‬ ‫أن الته لايرى تى الدنيا بالأبصار ‪ 2‬والمختلف فيه ير د على المتفق عليه إنالله‬ ‫لايرى فى الدنيا ولا تدركه الآبصار © فكذلك نى الآخرة ث ولو جاز أن‬ ‫يرى نى الآخرة لحاز أتنأخذه السنة والنوم فى الآخرة ‪،‬ويطعم نى الآخرة‬ ‫فلما كانت هذه مدائح انته وصفاته كان ذلاث من صفاته لاتدركه الأبصار‬ ‫فهى لاتدركه الأبصار ولا تراهن الدنيا ولا فى الآخرة ‪ .‬فإن قال قائلمن‬ ‫نجوز الرو‪٣‬ية‏ من محالفينا فقال يرى ولا يدرك ‪ .‬قيل له ‪ :‬لامجب ما قات‬ ‫وذلك أنا وجدنا !أرو"ية بالبصر هى الإدراك بالبصر © فلكوان مرثيا كان‬ ‫مدركا ‪ .‬فإن قال ‪ :‬لم قلت ما قلت ؟ قيل له إنا ندرك بأبصار نا كا لانعلم‬ ‫بقاو بنا ما نعرفه يقلوبنا ث فلو كانت الروثية بالبصر غير الإدراك بالبصرلكان‬ ‫بقا‪,‬‬ ‫من قال علمت‬ ‫قول‬ ‫بالقلب ‪ ،‬فلما كان‬ ‫العلم بالقلب غير المعرفة‬ ‫حالا ‪ 0‬كان قول من قال رأيت ببصرى مالم أدركه ببصرى حالا © فإن‬ ‫قار الدرك إحاطة قيل له وكذلك الروثية بالبصر إحاطة بالمرن ‪ ،‬فإن قال‬ ‫نرى الدماء و لا ندركها ‪ ،‬قيل له وإن لم ندركالسماء كلها فقد أركنا مارأينا‬ ‫منبا ‪ .‬فأما حجة مخالفينا نى رواية اابارى بقول النبى عليه السلام ‪ :‬و المرء‬ ‫‪:‬حشر مع من ا ‪:‬حب ‪ ،‬ولو احب حجرا حشر معه » فنيس فى هذه الرواي‪2‬ة‬ ‫‏‪ ٢٢٤‬س‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫حشر‬ ‫أند‬ ‫الرو ارة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬و تسهر‬ ‫البارى‬ ‫رو“رة‬ ‫علي‬ ‫ولا دلالة‬ ‫ححة‬ ‫<‬ ‫ذلاكف‬ ‫درنه‬ ‫ق‬ ‫به‬ ‫و صو‬ ‫_‬ ‫انيا‬ ‫نصر‬ ‫أو‬ ‫سهو ديا‬ ‫أو‬ ‫فاسقا‬ ‫أحب‬ ‫من‬ ‫أى‬ ‫أحب‬ ‫وتولاه على دينه ذللك & فهو مثله يوم القيامة و محشر معه ويدخل النار‬ ‫و بولارتة لاهو دى‬ ‫©‬ ‫مثله‬ ‫فاسقما‬ ‫لامفاسقن‬ ‫} لأنه قد حار بولارته‬ ‫معه‬ ‫تصو رنهما‬ ‫أو‬ ‫ولارهما‬ ‫على‬ ‫إذا مات‬ ‫‪7‬‬ ‫هو ديا و نصرانيا‬ ‫و النصرانى‬ ‫لدينهما الباطل ‪ .‬والحجةعلى ذلاثقوله تعالى‪ (:‬لقد سهم الله قول الذين‬ ‫قالوا إن" الله فقير ونحن أغنياء ستكتب ما قالوا وقتاهم الأنبياء بغير‬ ‫و سلم ل‬ ‫عله‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫محمل‬ ‫‏‪ ١‬للنى‬ ‫ذكرو‬ ‫الذين‬ ‫السهو د‬ ‫هم‬ ‫و ذلاك‬ ‫(‬ ‫حى‬ ‫وهم لم يقتلوا الأنبياء بل قتل الأنبياء آباوثهم } ثم إن أولادهم من‪ ,‬بعدهم‬ ‫ذناك فسماهم الله قةللة الأنبياء‬ ‫على قتل الأنبياء ‪ 0‬و تو لو هم حلى‬ ‫صو بوهم‬ ‫احب‬ ‫من‬ ‫واما‬ ‫‪.‬‬ ‫الانبياء‬ ‫قتلوا‬ ‫الذين‬ ‫لآبائهم‬ ‫وولايمم‬ ‫لاجل تصوييه‪٫‬م‏‬ ‫رتتو له ز ل‬ ‫‪ .‬و لم‬ ‫الدنيا‬ ‫ق‬ ‫م ‪.‬ن أجل ‪7‬‬ ‫أو نصر اذيا‬ ‫وديا‬ ‫أو‬ ‫۔ فاسقا‬ ‫‪ .‬والله أعلم‬ ‫و الطاعة‬ ‫الإممان‬ ‫على‬ ‫مات‬ ‫إذا‬ ‫م‪٨‬‏‬ ‫حشر‬ ‫ل‬ ‫ذلاك‬ ‫<‬ ‫درنه‬ ‫ب‬ ‫صو‬ ‫مسألة من جواب ااشيخ محمد بن محبوب رحمه الله ء وقد ف۔رها‬ ‫‏‪ ١5‬وسم ف‬ ‫المتعلممن ‪ 0‬و أحله | الشيخ هلال بن ‪-‬عبد; الله الهوى‬ ‫بعض‬ ‫بعض معانى ما حفظه هن علماء الدين فلينظرفها الواقف عليها نظر‬ ‫"‬ ‫تنمسير ها من‬ ‫‪ ،‬وليصاح ما ير اه ى‬ ‫من لماء ربه‬ ‫خائف‬ ‫ث‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫© وهى هذه ‪ :‬وإذا كانت‬ ‫ويرجو فى إصلاحه لذلك ثواب الله عز وجل‬ ‫فى الحكماء ى زمان كدر & كان على أهل الحكة غلق الأبواب النى فى‬ ‫فتح مثلها تكون عليهم المنالف ‪ .‬قال المفسر ‪ :‬معى الله أعلم أن هذه‬ ‫لآبواب أبواب الأقوال باللسانو الآفعال بالأبدان © فلا ينبغى لأهل الحكة‬ ‫فتح باب يكو ن علهم بسبب فتحه ما يتولد من ذللك ااباب ها يكون فيه‬ ‫هلاكهم آو هلاك من اهتدى ‪:‬أقوالهم واقتدى بأفعاهم فى دين ولا دنيا‬ ‫‪ ،‬والقوام بنفله وفرضه ‪ .‬وكثير من فن الدنيا‬ ‫لانهم حجة الله `أرضه‬ ‫و هلاك أهلها بسبب منيتسمى بالحكمة رقد قال الئي‪.‬خ ‏‪٠‬حبوب بن الرحيل‬ ‫‏‪ ١٨١‬سررة ] ل عمران ت‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الآية رقم‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫«‬ ‫السوء‬ ‫من علماء‬ ‫فها الحبابرة وأعوانهم‬ ‫و صف‬ ‫خطبه‬ ‫الله ق بعض‬ ‫رحمه‬ ‫فقال ‪ :‬فبهوئلاء الأعوانخطب ابابرة للجبابر ة على المنابر ج وبهلاء الأعوان‬ ‫قامت راية الفسق فى العساكر ‪ ،‬وم“لاء الأعوان مشى العالم المحق ق الآر ض‬ ‫بالتقية والكتمان ‪ .‬وأمثال"هذه المعانى مما يتولد بسبب بعضس من ينتحل‬ ‫الحكمة الذين لم يغلقوا على أنفسهم أبواب الحزم ‪ ،‬ولم ينظروا فى عواقب‬ ‫عباد الله الذين جعلهم‬ ‫‪ .‬وهلاك‬ ‫ما يتولد بسيب فتحهم لذلك من هلا كهم‬ ‫اته قواما عليهم وأدلاءهم و خاصة فهم]‪ ،‬يفسدو ن بفسادهم'و ير شدو ن‬ ‫برشادهم ‪ .‬وأما قو له و الإمساك عماشتت الكلمة وفرق جماعة الناس وصار وا‬ ‫أحز ابا ‏‪ ٤‬فذاك معى والته أعلم _ مثل ماتر لاهو وسعيد بن حر زومن معهم‬ ‫من أشياخ المسلمين ‪،‬و حجة الله فى الدين من إقامة الحجة على المهنا بن خلفان‬ ‫حبن رأوا منه ما أنك وا ‪ ،‬فأرادوا أن يقيموا عليه حجة الته فقال الشيخ‬ ‫فيا عنه در وى ‪ :‬سألتكم بالله إلا ما ترك‬ ‫ر حمه الله‬ ‫الفةإهالصات بنيس‬ ‫افة‪ :‬الفر قة و تشتت الكلمة © وتوهين أهل الحق ؟ فتركوا‬ ‫هذا الأمر إلامن‬ ‫يظهر ذلك‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫على من‬ ‫و شددوا‬ ‫ش‬ ‫ر أيه صلاحا‬ ‫رعل ذلك‬ ‫ورأوا‬ ‫ذلاك‬ ‫نى حضرهم لعلمه يما هم لآن ااشقاق والافتراق فيه غاية توهبن الدين }‬ ‫والمخالفة بين المسلمبن هى المصيبة الكبرى ڵ فنهى الشيخ عن ذلك لا رأى‬ ‫عايهم‬ ‫هم الحجة ولا حجة‬ ‫الصلاح ق تر ك ذلك ‪ ،‬و لو أقاموا ذللك لكانوا‬ ‫من‬ ‫ف الدين ‪ ،‬لأنهم أعلام المصر وخبر أهل العصر إلا من شاء الله ي و لكن تركوا‬ ‫ذلك غافة الفرقة فرأوا نى تركه صلاحا فأشاروا بذلك ‪.‬‬ ‫وأما قوله ‪ :‬والدعاء اطبقات الناس من حيث يعقلون إلى السيل الى‬ ‫لاينكرون عليه وبه يوقنون ويدعون & فيتولى بعضهم بعضا & وجتمعون‬ ‫إليه فإن اجتماعهم إثبات للحق وإزالة الباطل ث قعى م الله أعلم آنه ليس شىء‬ ‫من أمور الإسلام إلا و يدخله الخاص و العام » فلذلاكث قال الشيخ ‪ :‬كل طبقة‬ ‫من الناس تدعى إلى ما تفعل عن الداعى لهم من إقامة حجة الله ى ومحتج‬ ‫علهم بالحجة الى بجتمعون عصلىوابها هم ومن يدعوهم إلى ذلك } لآن‬ ‫( م ‏‪ - ١٥‬لباب الآثار )‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫انته تبارك وتعالى احتج على كل أناس عما يعقلون عنه ‪ 0‬لأناثك لو دعوت‬ ‫الحاهل إلى ما خص به العالم لبهت الحاهل وتر فى أمره ‪ ،‬ولكنها همى سبل‬ ‫يسرها الله تعالى بفضله فكل يدعى إلى ما يعقله منها ‪ 0‬فها يكون موافقا‬ ‫لأصلها غير عنالف لطريقة أهلها ‪ 2‬فإذا دعوتهم إنى أمر واحد ‪ ،‬وحممَائت‬ ‫& افتر قوا وتشاقوا ‪ .‬وإذا دعوت كلا إلى ما يعقله‬ ‫جاهلهم علم عالمهم‬ ‫مما لايكون خالف لأصل الدين © وسلكت بكل واحد ما يسعه ف الدين ‪،‬‬ ‫وقع الاتفاق وسلم الحاهل للعالم ما هو أهله ‪ 3‬وكان له تبعا ‪ ،‬وعمل بما قال‬ ‫و سأل عما جهل من أمر دينه ووقعت الألفة ‪ ،‬وتولى الناس بعضهم بعضا }‬ ‫المسلمين ‪ .‬ولذلاث قال الشرخ فإن اجماعهم إثبات‬ ‫وقوى الدين وعلت حجة‬ ‫للحق أى تقوية له وإعانة لأهله ‪ ،‬وإزالة الباطل إضعاف لأهله وإخماد ناره‪،‬‬ ‫هذا فيا معى مراده ء ليس إن احق لايثبت إلا إذا اجتمعوا عليه ح بل الحق‬ ‫سو داء شدو عة الأنف فى رأس جبل ح وخاصمها‬ ‫ثابت ولو كان فى يد أمة‬ ‫أهل الأرض كلهم لكانت هى حجة الله الثابتة وما سواه ميطل ‪.‬‬ ‫وأما قوله وهو أوضح سبيل يستبيز‪ .‬نخاصتهم © فعنى والله آعلم أن‬ ‫لأنهم‬ ‫}‬ ‫لا يعرفون من عدلها‬ ‫دعوة الحق تكون آقوى وأبين مم المخاصمة‬ ‫مقام محةها والعالمون بمجملها و مفسرها ‪ ،‬وسائر الناس إنما هم هسً۔ون‬ ‫لهم ‪ 3‬راضون محكهمحيث أقاموا حجة الله و اتبعوا سبيله ‪ .‬ولهذا قلت لاث‬ ‫لكل شىء خاص وعام من جميع أحكام الإسلام ‪ .‬وآما قو له على أنحمتهم‬ ‫أنهم أهل الحكمة أمة الحاصة و العامة‬ ‫منه الحق إذا ركبوا فمعى_ و الته أعلم‬ ‫والقوام حجة الته التامة ‪ 5‬عليهم أن يكونوا محتهدين لسبيل طاعة الله ر سهم ©‬ ‫عامامن بكتابه ى داعين إلى عدله وصوابه ‪ ،‬بالسننهم إذا قدروا ‪ ،‬وبأفعالهم‬ ‫ذا لم يقدروا ‪ ،‬لآن لسان الحال واحد من ل‪.‬ان اقال ك فحجة الله تقوم‬ ‫بأفعالهم كنا تقوم بأقواهم ‪ .‬وآها قوله ‪ :‬والتنبيهلاناس على فساد أمرهم‬ ‫بالتعريض إذا ضاق والتصريح إذا أمكن فعسى _والتهأعلم أن التنبيه هو‬ ‫© وذلك عند‬ ‫إيقاظ للغافل من غفلته ث وإرشاده إلى ما فية نجاته و هدايته‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫اختلاط أمور الناس © حبن يصبر ون كأنهم سكارى ‪ ،‬لايعر فون حلال الله‬ ‫حلالا ‪ ،‬و لا حرامه خراما ‪ 0‬فحينثذ عجب على انقان محجة انته أن ينظروا‬ ‫قى ذللك ‪ ،‬فإن كان لهم قوة شدوا عذبهم وصيرحوا لهم الق وأو قفوا عليه‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫© وقول‬ ‫لهم برهان انته عيان ‪ 3‬بافظ صريح‬ ‫بيانا ‪ ،‬وضأوحوا‬ ‫وإن خحافرا على آنفسهم ودينهم © ونزلوا فى منازل التقية وقلة القبول‬ ‫لدعرنهم واارجية © عرضوا لهم ما افرض الله علمهم هن طاعته © فن‬ ‫اهتدى لنفسه ولته المنة عليه ‪ 0‬و من ضل فقد قامت حجة الله عليه © بتعر يض‬ ‫‏‪ ٠5‬لأن أ لله _ تار ك وتعالى _ جعايم <جته‬ ‫له من عدها‬ ‫أداه! وما حكوه‬ ‫س‬ ‫‪ ،‬أعنى التمانين‪ ,‬ها‬ ‫خليةتته‬ ‫حيث خصهم نحكرته ك وفضلهم على جملة‬ ‫المتبععن سبيلها ‪ 0‬و اجب على عباده الانقياد لحكمهم و أسماعهم فقال تعالى ‪:‬‬ ‫اللذ كثر إن كنتم لا تعلدون ) ‏(‪ )١‬فلو لم يسألو همإلاأنهم رأوا‬ ‫( فاسنألوا أه‬ ‫أفعالهم ك وسمعوا أقوالحم ‪ 3‬لكانوا حجة علهم فيا خصهم من ترك ما يجب‬ ‫فو له ‌ لانهم‬ ‫عاممم عمله © و قول ما يجب علم‬ ‫‌ وعمل ما يجب‬ ‫علمهم تركه‬ ‫‪.‬و جو دهم حجة الدين ‪ .‬فكيف بتعر يكحهم‬ ‫عام‬ ‫المعمر ين & وقامت‬ ‫وجدوا‬ ‫لهم ث وإقامة حجة الله عليهم ؟ وأم قو له والمداراة للحكام والاستعانة بهم‬ ‫على العوام ‪ ،‬فعى ‪ -‬والته أعام ‪ -‬أن ذلاكث خاص فيا لا تخاف على العوام من‬ ‫الحكام فما يستعين هم عليه فيه عله \و يكون ذاك بسب استعانته عل‪,‬م ‪ .‬فإذا‬ ‫أمن على العوام من الحكام لأنهم لا بفعلون فيهم الآعدل الته حوكمه جاز لهم‬ ‫حينئذ الاستعانة هم ‪ ،‬وقد شدد بعض المسلمين نى ذلاث لقلة ‪.‬الآمان منهم ع‬ ‫لأنهم ليسوا بأهل للأمانة ‪ 2‬ولا توثمن منهم الخيانة ‪ ،‬والبعد والاستغناء بالله‬ ‫تعالى خبر شى' يكون ‪ .‬ولا مخلوقول أاش‪.‬۔خ من الفائدة ‪ 0‬و ذلاثشدقى خاص من‬ ‫الآأمور يعرفه أهل العلم والبصر ‪ ،‬لأنهم يضعون الآمور نى مواضعها ‪ .‬وأما‬ ‫الضعفاء فلا ينبغى آن يفتحوا على أنفسهم بايا يكو ن فيه سبب هلاكهم ‪3‬‬ ‫وقد أمر الشيخ أهل الحكمة بغلق كل باب يتخو فون من فتحه ‪ ،‬فكيف‬ ‫بأهل الحخهل الذين لا يعرفون ما يدخلون فيه } ولا ما يخر جون منه } فيلبغى‬ ‫‪٠‬‬ ‫الأنبياء‪‎‬‬ ‫‪ ٧‬سورة‬ ‫الآية رقم‪ !٢٣ ‎‬سورة النحل ‪ .‬ومن الآية رقم‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬هن‬ ‫‏_ ‪- ٢٢٨‬‬ ‫لهم التحرز والتبعد عن الشبهات والطرق المشكلات‪.‬‬ ‫قال غبره ‪ 0‬وهوالفقيه مهنا بن خلفان رحمه الله ‪ :‬ما أشار إليه المفسر‬ ‫تفسيره ك فكأنه يدل معناه على حكام الخور ‪ ،‬مع احتال موافقة مراد‬ ‫سعي الله‬ ‫و قد‬ ‫} لأن تسميم بالحكام غير مستنكر ة‬ ‫الشيخ فى كلامه إياه‬ ‫أئمتهم نى كتابه أئمة ‪ ،‬لقوله تعالى ‪ (:‬وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار) ‏(‪)١‬‬ ‫فإذا ثبت هذا فى أنمتهم الذين لم تقم حكامهم إلا مهم © لم يبعد جوازه فى‬ ‫ؤ إذ هم تبعهم ث وإن كانوا نى حكےالحق ليسو ا أنة ولا <كاما‬ ‫حكامهم‬ ‫إلابالتسمية ‪ ،‬لأنهم ى حكم جملة الدين من سائر الرعية ‪ .‬وإنما الحكام‬ ‫والفعل ‪،‬‬ ‫بالحقيقة القوام بالعدل السالكون سبيل أهل الفضل ‪ ،‬فى اقول‬ ‫وهم مبروون منز هون عما أشار إليه المفسر فى تفسيره ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فذلك معى ‪ -‬و الله أعلم _‬ ‫رجع ‪ .‬وأما قو له ‪ :‬والمداراة للعوام ء‬ ‫فيا لايكون فيه و هن ‏(‪ )٢‬فالدين ‪،‬وإنما هو من طريق الصبر إف أمور الدين‬ ‫أو الاحنمال هم ‪ ،‬وكف الأذى عنهم والإحسان إليهم ‪ ،‬فبذلك يكون فهم‬ ‫يد عندهم ‪ ،‬يتقوى بتلك‪ .‬اليد على طاعة انته ‪3‬ويكف بها أهل معاصى الله‬ ‫ما استطاع من ذلك © لآن كلا له و عليه أن يقيم ما بإلغليه طوله وحوله‬ ‫من آمر الله ويقامة ‪ .‬عدله ‪:‬وأما قو له ويكون أكثرسلاح الحكاء نىذلك‬ ‫معى _‬ ‫‪ ©،‬فذلاثكف‬ ‫الائتلاف ‪ 0‬وإظهار التفر د والتوخش‬ ‫الو قت استبطان‬ ‫فى الزمان الكدر الذى ذكره الشيخ فينبغى أن يكون‬ ‫والله أعلم‬ ‫الإخوان وأهل الورع نى دين الله حافبن اثتلافهم و تقر يم لبعضهم البعض(‪)٢‬‏‬ ‫مظهرين التوحشمن بعضهم اابعض((‪)٢‬‏ ‪ ،‬كأنهم لم يكونوا فرقة واحدة ‪،‬‬ ‫افة عين الظلمة أن تر مبهم بشىء من الرزايا © وذلك خاص فى الزمن‬ ‫الذى عخافون فيه على أنفسهم ودينهم ‪ ،‬لعلهمثل زمن المر داس وأصحابه‪3‬‬ ‫‪ ٤١‬من سورة القصص‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬مانلآية‪‎‬‬ ‫» ‪.‬‬ ‫و هنا‪‎‬‬ ‫الأصل ‪:‬‬ ‫)‪ (٢‬ى‬ ‫بعض‪. " ‎‬‬ ‫‪ :‬لبعفدمم‬ ‫(‪ )٣‬فى الأصل‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢٢٩‬‬ ‫وكل زمان يكون عمنز لته } لآن الحبابرة طلوهم وقتلو هم على دينمم ‪،‬‬ ‫وفرقوا شعل المسلمين ظ فينبغى لأهل الورع والدين أن يكونوا متعاو نبن‬ ‫وأهله هو أقوى هم ‪.‬‬ ‫ناظر ين لدين الله‬ ‫©‬ ‫ق الباطن‬ ‫أمر دسم‬ ‫على‬ ‫وأما قوله ‪ :‬والصوم و الصلاة وكشف الزهد فىالشهوات ‪ :‬فعى‬ ‫_ والله أعلم _أن ذللك نىالزمان الذى لايقدر المسلمون أن يقيموا‬ ‫قياسها بأفعاههم } فعليهم أن يظهروا‬ ‫حجة انته بألسنتهم ث وإنما ‪7‬‬ ‫لآن أفعالهم‬ ‫من عهتدئ‪ ،‬وهلك به من لايقندى' ‪3‬‬ ‫ليقتذى بفعلهم‬ ‫ذلك‬ ‫شهداء الته فأىرضه © وااةوام محجته‬ ‫وهم‬ ‫أقوالهم‬ ‫‪ .‬حجة الته مثل‬ ‫‪.‬‬ ‫أقوى‬ ‫طاعته‬ ‫ولأهل‬ ‫ء‬ ‫هو لله الر فى‬ ‫ما‬ ‫تظارو ن‬ ‫‪.‬‬ ‫عاده‬ ‫على‬ ‫وأما قوله ‪ :‬والتغادل عن المنكر ات‪ 9،‬فذلك معى _ والله أعلم _‬ ‫ؤ و ر مما يتو لد عاهم من إنكار هم ما لا‬ ‫صرف ولاعدل‬ ‫لايقبل مم‬ ‫حن‬ ‫فبها لايطيقون من‬ ‫وعذرهم‬ ‫الله علهم‬ ‫‪ ،‬فمن"‬ ‫يكون لهم قوة عليه‬ ‫حميع أمر دينه ‪.‬‬ ‫وأما قوله ‪ :‬و التباله على الناس وقلة الظهورلههم وترك القعود معهم ‪،‬‬ ‫ما أمكن إن شاء الله ‪ ،‬فمعى _ والته أعلم ۔حبن لاير جى خير هم ولايوئمن(‪)٢‬‏‬ ‫شرهم ‪ ،‬فالتباله عاهمك وقلة ااظهو ر لهم © وترك القعود معهم } خير‬ ‫ما استعمله آهل الرعاية والسالكون سبيل الهداية ‪ 0‬مالم يخصمم من يكو ن‪-‬‬ ‫ذلاث أصلح من هذه المعانى © لأن المومن سائق لنفسه رائد لها ‏‪ ٠‬ماض‬ ‫قصده‬ ‫إلى ما فيه تقوية فى عزائمه ونفى تعلق العرائق عليه ‪ .‬ويكون‬ ‫التنصل مما يثةله والتر ى مما رعيتمه وكل عضو صمم مما ياز مه ومارخصه‬ ‫من وسع الآموروضيقها وجليلها ودقيةها © وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ف الأسل ه من يقتدى » ولا يستقيم به المدنى‪. ‎‬‬ ‫‪:‬و يأمن ى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ف الاصل‬ ‫‪٢٢٣٠‬‬ ‫_‬ ‫و اعلم يا أخى أنى فسرت لث هذه‪3‬المسألة ث وآنا لست بأهل (‪)١‬لذاث‏‬ ‫واكن لم أوسع لنفسى فى قلة النصرة للإخوان ث والمعونة على طاعة‬ ‫الرحمن ث ولكل امرئ مانوى ة فا كان فىقولى هذا من حق فهو من‬ ‫الله ‪ .‬و دو الذى وفقنى ويسره لى وأعاننى عليه وماكان خالف لاحق فهو‬ ‫غخالفة ¡‬ ‫مى لقلة بصرى وركاكة فهمى وحير نى ‪ .‬وأنا تائب إلى الله من‬ ‫الحق ‪ ،‬وما توفيقى إلا باله ض فخذ الحق واترك سبيل المفسدين ‪ ،‬وأصلح‬ ‫ما عمككإنصلاحه ‪ ،‬ولك نيتلك ى ذلاك ‪ .‬وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬الفرق‪ .‬بمن القضاء والقدر ‪ :‬إن القضاء هاولآمر الكلى'لإحمالى‬ ‫الفرق ومنَ' الضد والند ‏‪٤‬‬ ‫©‪ ©0‬وتفاصيله‬ ‫ذلك‬ ‫هو جريان‬ ‫‪:‬والقدر‬ ‫` ازل‬ ‫وااند‬ ‫©‬ ‫الى يدل سها صاحبه‬ ‫فى الأمور‬ ‫لضده‬ ‫لأن الضد هو المناز ع‬ ‫والحنس والشبة وها محالان(‪)٢‬‏ عن خالق الحمق‬ ‫عبار ة عن الشكل والمثل‬ ‫أعام ‪.‬‬ ‫جلا وعلا ‪, .‬الله‬ ‫مسألة عن الشيخ جاعد بن خميس الحر وهى ‪ :‬ومن وجب عليه الحج‬ ‫والزكاة فلم يعلم بوجو هما عليه ض وأخر أداءها ‪ :‬هل يكون فى حياته‬ ‫داخلا فيما يسعه جهله ؟ أم لا ؟ قال ‪ :‬أما من جهة التاخير لهما فلا بأس‬ ‫عليه ‪3‬ما لم يكن دانبتركهما وكأنهما على سواء ما لم يطالبه بالزكاة نى حال‬ ‫القدرة عليها وعلى إخراجها من يجب تسليمها‪:‬له ‪ .‬وآما منجهة لزوم العلم‬ ‫هما لقيام الحجة عليه بو جو هما ح ففيه اختلاف ما لم يدن بتركهما أو حضر‬ ‫ا الموت قبل أن يو؛دمهما © فلا يوصى بهما ذاكرا لهما ‪.‬وقيل إنه لا يسعه‬ ‫وقتهها ‪ .‬وك‪_5‬لا ا رآيين عن‬ ‫ش جهل العا م سهما وإن سعه تأخير هدا لسعة‬ ‫أيكون حجة‬ ‫فيا ل يسعه جهله ©‬ ‫له ‪:‬وفى الذى يدخل‬ ‫قلت‬ ‫المسلمين ‪.‬‬ ‫عليه كل من يلقاه من الناس ؟ أم الذين يعلم أ نهم عالمون محكم ما دخل فيه‬ ‫من يلقاه‬ ‫هو ؟ قال ‪ :‬إن كل ذلك مما لا تقوم بها الحجة من العقل ‪ ،‬فليس‬ ‫بز ائد له ولا عليه ‪ ،‬لأن الحجة قائمة من نفسه عليه وعلى ما ذكرته ‪ .‬وإن‬ ‫)‪6‬‬ ‫‪ .‬خطأ ‪.‬‬ ‫حالان »‬ ‫الأصل ‪ :‬هوهو‬ ‫‏)‪ (٢‬فى‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫كان مما تقو م الحجة عليه به بالسماع © كان على هذا كل ‪.‬من عبر له الحق‬ ‫فيه حجة له وعليه فيا قيل & وعلى قياده فيلز م أن يكون عليه السوال لكل‬ ‫من وقع عليه بصره ممن يقدر عليه وير جو منه البلوغ إلى معرفة ما دخل‬ ‫طلب علمه‬ ‫فى‬ ‫الخروج مع القدرة‬ ‫فيه ‪ 0‬ليخر ج مما دخل فيه ‪ 0‬وعليه‬ ‫‪.‬‬ ‫الرشد ‪ ،‬فانظر قهذا‬ ‫مبلغ ما قدر © إن لم يجد ثى الحضرة من بهديه إلى‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الزاملى ‪:‬وما معنى ما يوجد فى الأثر من لم يصبح مهتما‬ ‫بأمور المسلممن فليس من المسلمبن ‪ ،‬أرآيت إن أصبح مهتما حوائجه وما‬ ‫بصلح هو وعياله وماله © هل يكون هذا مهتما باور المسلمين ؟ أمكيف‬ ‫تفسير ذلك ؟ قال ‪ :‬تفسير ذلك أن معنى المهتم بأمور المسلمبن إذا كان‬ ‫ملزمآ نفسه فى آصل اعتقاده أداء جميع ها يازمه من حقوقهم من ولاية‬ ‫أو نصرة أو غير ذلك من الواجبات ‪ ،‬لهم فهو مهتم بأمور المسلين‪ .‬وإن‬ ‫كان مهملا ذلك فى أصل اعتقاده ولم ياز م نفسه حقا للمسلمين © فهذا غير‬ ‫مهتم بأمور المسلمبن ‪ .‬والله أعلم‬ ‫مسألة الشرخ ناصر بن خميس وامرأة ببطنها أو بقرب" عاننها أذية ©‬ ‫على‬ ‫فقيل لها إن دواعها الوسم بالنار & أمجوز لها ولن وسمها من الرجال‬ ‫قول من أجاز الو۔م بالنار ‪ ،‬ومش ذلك الموضع لآجل الو مم ؟ قال ‪:‬‬ ‫جوز ذلك على قول من أجاز ذلك من فقهاء المسامن إذا سترت جسدها‬ ‫إلا ذلك المو ضع ك و يكون معها أحد من ذوى الحار م ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫إذا أريد صياغتها ثانية ‏‪ ٠‬هل مجوز أن‬ ‫مسألة الغافر ى والصيغة‬ ‫تدخل النار إذ لا ممكن صياغتها بغير إدخالها النار آم لا؟ ‪ .‬قال ‪ :‬لامجو ز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬و الله أعام‬ ‫تستوى‬ ‫حى‬ ‫الأسياء‬ ‫دو ن أن تضرب‬ ‫إدخالها النار‬ ‫مسأله الشيخ ر اشد بن سعيد الحهضمى إن على الإنسان آن يعبد الله‬ ‫‪_ ٢٣٢ .‬‬ ‫على أنه مستحق للعبادة ‪ 0‬ولا يعبده لى ع لولا ذلاث الشى ع لما عبده‪ ،‬وعلى‬ ‫الذى‬ ‫الإنسان أن يعر ف نفسه أنه عبد ‪ ،‬تجب عليه العبادة لمحدثه وخالقه‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البصر‬ ‫ر هو السمع‬ ‫‪.‬‬ ‫كمثله شى‬ ‫ليس‬ ‫للإنسان الفقير بن أن‬ ‫‪ :‬و ما أفضذل‬ ‫الشرخ سلمان بن حمد بن ۔ مداد‬ ‫يقعد يصلى مع الحماعة الفجر فى المسجد ويدرس ‪ ،‬أو مخرج لاجراد ليفرح‬ ‫به عياله و يقو تهم لأنهم غير قادرين على صيده ‪ ،‬وإذالم يصد هم [ تغربوا‬ ‫وساءهم ] ‏(‪ )١‬ذلك ‪ .‬قال إذا صلحت نية هذا الخارج لصيد الحراد }‬ ‫ليسد به فاقته وعياله ‪ 0‬وكان ى ذلاث منافعه‬ ‫ومقاصده وإرادته فى خروجه‬ ‫ومصالح قوته ‏‪ ٤‬خرج عندى ذلاث رج الطاعة ‪ .‬وقد قيل إن الكد على‬ ‫‪ ،‬وإذا خر ج غرج الحهاد كان فضله عظيا ‪،‬‬ ‫العيال من الحهاد الكآير‬ ‫المسجد‬ ‫في ى‬ ‫تعد‬ ‫اللد جد ‪ .‬وإن‬ ‫ى‬ ‫ااقعو د‬ ‫من‬ ‫أفف ل‬ ‫ذلك عندى‬ ‫وكان‬ ‫يذكر التهدكان ذلك أفضل ‪ .‬وانته أعا م ‏‪٠‬‬ ‫مسألة ‪ :‬الناس ثلاثة ‪ :‬رجل شغله معاده عن معاشه فهو هن الفائز ين‪.‬‬ ‫وجل شغله معاشه حن ‪.‬عاده فهو من المااكمن‪ .‬و رجل مشتغل ما جم‪.‬عاك‬ ‫ففر ة له ومرة عليه ‏‪ ٠‬فهو فى درجة الخاطرين ‪ :‬قال آبو سعيد ‪ :‬وجدت‬ ‫عن أى الحسن رواية ‪ .‬قال ‪ :‬لا ينبغى للعبد أن يكون فى منزلة أو حالة ‏‪٠‬‬ ‫لا يدرى إذا و صلها ما تكون حالته فيها ©‬ ‫فتى على الله غيرها & فإنه‬ ‫ولكن ينبغى له أن يصير على الحالة الى هو فها ث ويسأل ربه الخمر ‪:‬‬ ‫ورواية عن الزى صلى الله عليه وسلم ‪ :‬و اارزق حتو م } فن تعجل قى طلبه‬ ‫اتاه حلالا » والله أعلم ‪.‬‬ ‫وجده حراما ‪ 0‬وهن توقف‬ ‫مسألة ‪ :‬قال بعض الم۔لمين ‪ :‬لا مجوز لامسلم آن يصادق منافق وإن‬ ‫بالأصل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬كذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ١١٣‬من سووة هود‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الاآرة رة‪‎,‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٣‬‬ ‫قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غمره‬ ‫ر عما غر بذاك‬ ‫لأنه‬ ‫فى الصداقة اتةية ‪.‬‬ ‫كان‬ ‫‪ ..)( ).‬الآية ‪ .‬وقال بعض‬ ‫ظلموا فتمسكم ‪.‬‬ ‫( ولا تركنوا إلى الذين‬ ‫المسلمين و اجب على مناستمساث بالدين ال يعدل عن آثار المسلمعن }‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬و الله أعلم‬ ‫المنافقين‬ ‫حسر‬ ‫ت‬ ‫ولا ‪٫‬رى‏‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬و إذا أحد حدثند نفسه بأشياء وسواسا ‪ ،‬يكتب عليه‬ ‫مثل هذا كان حديثا غير جائز ‪ .‬قال إذا لم محققه ولا اعتمد عليه فلا‬ ‫شو؛ عليه ‪ ،‬ولا لانمة س وقد قيل إن حديث النفس من المنسوخ الذى‬ ‫عفا الله عنه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشيخ ناصر بن خميس ‪ :‬وهل لأحد أن يسأل عن أحوال‬ ‫الناس ليعلم الأمين من الخائن ‪ ،‬لكيلا لا يغتر بهم ولم تكن نيته‬ ‫ذلاث إذا خاص ت نيته ووافق ما أمر الله به سريرته‬ ‫ليفضذدحهم ؟‪ .‬قال ‪ :‬له‬ ‫وعلانيته & والله أعلم ‪.‬‬ ‫الآثر أن الذين ينسب‬ ‫‪ :‬آما على ما نسمع من‬ ‫ابن عبيد أن‬ ‫مسألة‬ ‫وأما أ كلهم البشر‬ ‫نجم يركبون الضباع ‪.‬‬ ‫بنىى آدم‬ ‫هم السحر من‬ ‫الأثر ‪ .‬و لا نقدر أن ننبى ذلاكث على الحقيقة ‏‪٤‬‬ ‫نسمعه صحيحا من‬ ‫"‬ ‫الساحر أن حى هن مات ‪ ،‬فإن قال أحد إن‬ ‫إلا أنه ليس فى طاقة‬ ‫عند‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إلا‬ ‫‪.‬‬ ‫& فهو عندى كاذب‬ ‫بعد ما مات‬ ‫لحى‬ ‫أحدا‬ ‫تباها‬ ‫من‬ ‫المسحور‬ ‫نظرهم‬ ‫الساحر حلة محتال ها على الناس © وق‬ ‫أن يكو ن فى ذلك لأن‬ ‫‪.‬۔ فهى‬ ‫وهو غبر هيت على الحقيقة‬ ‫ؤ‬ ‫ميت‬ ‫و خامه ما شاء و ير يد ‪.‬و الله أتمم‬ ‫خلقه‬ ‫القه يفعل ق‬ ‫ذل حلى ااعند ‪ 2‬هرا'ةققر‬ ‫عب‬ ‫لا يكون الموهن ‪٥‬واهنا<ى‏‬ ‫مسألة ‪ :‬وقيل‬ ‫على الغنى والموت على الحياة ث وتفسر ذلك أن حب اذل فى طاعة القه ‪ 6‬على‬ ‫العز نى معصية انته ‪ 0‬واأفقر فى الحلا ل أحب لاه من الفى ق الحرام } والموت‬ ‫على طاعة آلته أحب إليه من الحياة على معصية الته ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الآية رقم ‏‪ ١١٣‬من سورة هود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٣٤‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وسألته عن الرواية اانى قيل فيها إذا أنعم الله على عبد نعمة محب‬ ‫أن يرى أثرها عليه‪ ،‬وها معناها ؟ قال ‪ :‬معناها أن يكون الإنسان على م۔۔مرة‬ ‫ولاينعم على نفسه ‪ ،‬ولا على عياله عنافة النقصان‪ .‬وأما إن ترك التلذذ رغبة‬ ‫قآخر ته وتز هد أفلا يضيق عليه ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫على‪!:‬‬ ‫النعم‬ ‫وحلول‬ ‫ح‬ ‫خحدعة‬ ‫المعاصى‬ ‫من‬ ‫البدن‬ ‫صحة‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫مسألة‬ ‫المذنبن عقوبة ‪.‬و من كتاب غرائب الآثار ‪ :‬وقيل منأعطى الته ‪ 0‬ومنع القه ‪،‬‬ ‫وأحب ف الله ‪ 0‬وأبغض فى الته فقد ‪،‬استكل الإعمان ‪ .‬والله اعلم ‪.‬‬ ‫مسألة السيد مهنا بن خافان _ رحمه الته _ وماسألت عنه ‪.‬من قبل © من‬ ‫تقو م الحجة‬ ‫(‬ ‫و جو عا عيه‬ ‫علم‬ ‫تعذر‬ ‫مفر و ضة مع عدم‬ ‫وقت صلاة‬ ‫حضره‬ ‫عليه بكل من عر اه وجوب ذلك من الناس ؟ آم بالثقات دون غيرهم ؟‬ ‫فالذى عرفنا أنما تعبدالته به عباده مما له وقت يفوت وقد حد به ‪،‬و ذللك مثل‬ ‫الصلاة المكتوبة ث وصوم شهر رمضان وما آشبههما ‪ .‬فكل من عبر له‬ ‫وجوب ذلك يكون حجة عليه © كان المعير له ثقة او غير ثتمة © عالما أو‬ ‫ضعيفا ‪ ،‬مو؟‪.‬نا أكوافرا ‪ .‬فإن جهل الحجة‪ .‬ولم يةباها ‪ 2‬ولاعمل عا قامت‬ ‫عليه لم يعذر بذلاث ‪ :‬بل يكون هالكا مقطوع العذر ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬فيا معى أن قول الةائل توكلت على الله جائز ‪ .‬ولا أعلم‬ ‫فى ذلك اختلافا ‪ .‬وأما اتكلت على الله © فمعى أن هذه اللفظة تخر ج على‬ ‫حكمها من المتشابه عندى © فيخر ج عندى فى بعض امول إنها ععنى توكلت‬ ‫‪ 0‬فيجوز عندى قول الماثل ‪ :‬اتكلت‬ ‫واستسامت & فإذا ثبت ذلك كذلك‬ ‫ق بعض‬ ‫عندى‬ ‫وخر ح‬ ‫ث‬ ‫حكم اللغة‬ ‫أنه قد قيل بذلاك ق‬ ‫ومعى‬ ‫على الله‬ ‫القولإنه لا مجوز أنيكون توكلت ب لآن الاتكال علىالثىء هو الاعنماد عليه فى‬ ‫عر ف اللغة ‪ 0‬وهو الاستناد على الشىء والتثبيت عليه ‪ ،‬فعلى هذا المعنى لامجوز‬ ‫‪ .‬ذلك على الحقيقة عندى ‪ :‬اتكلت على الله ث ومخر ج جواز ذلك على المجاز‬ ‫ى جنب الله‪ ،‬ولا يضيق ذلك لآن الحاق كلهم معتما۔و ن على الله ‘ومتوكلون‬ ‫المحاز ‏‪٠‬‬ ‫معى‬ ‫خر ح على‬ ‫إن‬ ‫المرقة و‬ ‫أمورهم عليه ف‬ ‫إسناد‬ ‫ععى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عا ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٢٣٥‬‬ ‫فعلى أى حكم أخر ج المتكلم قصده وإرادته من ذلث © كان له حكم ما‬ ‫ه‬ ‫<جر‬ ‫نلا حوز‬ ‫<‬ ‫و التوسع بالحائز ‪٥‬پاح‏ و واسع فه الاحتمال‬ ‫ل‬ ‫و قصد‬ ‫أراد‬ ‫معنى قاطع ‪ .‬واله أعلم ‪.‬‬ ‫مسأنة خط الشيخ خلف بن منان ا'غافرى ‪ :‬ما شاء الله كان ‪ ،‬وها لم‬ ‫وخلق‬ ‫و قدر‬ ‫علم و قضاء‬ ‫‪٥‬ش‪,‬شة‪4‬‏‬ ‫اله كون‬ ‫شاء‬ ‫معنا‪٥‬‏ ‪ :‬ما‬ ‫آن‬ ‫‪ .‬عندى‬ ‫يكن‬ ‫يشأ ل‬ ‫كان من خير أو شر ث وطاعة أو‪.‬عصية فهو كائن لا حالة ‪ .‬وما لم يشأ هذه‬ ‫المشيئة لا يكو ن ‪ .‬وأما مشيثته الر ضي‪ ,‬والآمر فلا يكون إلا نى ااطاعءة لأنه‬ ‫يكر ن أشياء تحدث وتخلق © وانته _ عز وجل ‪ -‬لا يرضاها © ولاأمر ها‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وأناس يأتون إلى اذى يكتب الكتاب } يريدون يكتب هم‬ ‫يعتذر‬ ‫أن‬ ‫يجبى‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‬ ‫ذللك ؟‬ ‫أله‬ ‫‘‬ ‫حر و زا‬ ‫الصغار‬ ‫وأو لادم‬ ‫ابةر دم‬ ‫منهم ‪ ،‬لآن اندواب مكروه تعليق التعاويذ علها ‪ .‬وكذلاث من لا يومن من‬ ‫الصبيان من أن بوقعها ن نجاسة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬أظنه ابن عباس } اشتد طمع الناس فى معرفة ما لم يضع الته على‬ ‫_معر فتهسبإلا ‪ ،‬كلما نظروا فيه وحر صوا عليه ازدادوا حير ةو غفلة { والحرام‬ ‫الإضراب عنه كا فعل السلف الصالح ‪ .‬والبصائر كالآبصار ث فمن <ر ص‬ ‫آن برى ببصره ما وارته البال لم تنفعه إطالة نحديقه إلى ذلاث ‪2‬مع قيام الساتر &‬ ‫فكذلاك التحديق إلى ما غيبه الته عنها { وسهر ه بالآو هام وااظنؤن والاعتقادات‬ ‫الفاسدة ‪ 3‬فكم من اعتقاد جزم المرء به وبالغ نى الإنكار على خالفه ‪.‬ثمتبين‬ ‫له خطوه وة‪,‬حه ‪ ،‬بعدالحز مبصوابهو حسنه ومن العادة أن يواظب المرء على‬ ‫أفضل الأعمال © ويرى ذلك لنغسه ‪ ،‬والسعادة كلها نى اتباع الشريعة ونبذ‬ ‫يضل" ولايتشقتى ) ‏(‪)١‬‬ ‫الهوى } وقد قال تعالى ‪ ( :‬فمن اتتبم هدى فلا‬ ‫أى فلايضل ف الدنيا عن الصراب ©{ ولايشتمى نى الآخرة بالعذاب ‪ .‬و قال‬ ‫‪ ١٦٣‬من سورة طه‪. ‎‬‬ ‫‪. )١(.‬ن الآية وقم‪‎‬‬ ‫۔‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫‪ :‬قوله تعالى ‪ ( :‬اتبعوا ما أنزلإليكم من ربكم (‬ ‫ابن عباس فى تفسر‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب والسنة‬ ‫اليكم هن‬ ‫أى اتبعو ا ما أنزل‬ ‫أللأجنى أن‬ ‫إذا آصا۔ا وجم‬ ‫الأجنبية‬ ‫‪ :‬ابن عبيدان © والمرأة‬ ‫مسألة‬ ‫يداو ها ؟ ومحجمها و عسها ؟ والرجل تفعل له المر ة مثل ذلك‪ :‬عند ااضرورة‬ ‫إلا أنه يستحب أن يكون‬ ‫‪ :‬حميع ما ذ كر ته جائز عالم الضر ورة‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أم لا‬ ‫عند المرأة أحد من‪ .‬أو لياثها‪ ،‬إذا آراد آن يداوبها الرجل أو محجمها إذأمكن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫بعن المداراة والمداهنة ؟ قال ‪ :‬إن المداهنة‬ ‫مسألة ‪ :‬و منه ‪ :‬وما الفرق‬ ‫الدنيا‬ ‫أمر‬ ‫صن‬ ‫ينقص‬ ‫الذى‬ ‫المداراة‬ ‫و أما‬ ‫<‬ ‫الآخرة‬ ‫من‬ ‫ينقص‬ ‫ء‬ ‫شى‬ ‫كل‬ ‫ذلاك لا‬ ‫قى قلبه ث فإن كان‬ ‫الذى يظهر لأحد حية و ليس‬ ‫} وأما‬ ‫فيحتله‬ ‫‪.‬‬ ‫علم‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫مداراة‬ ‫فذللك‬ ‫أمر دينه‬ ‫فى‬ ‫يلحةه‬ ‫بيتها‬ ‫كان‬ ‫و لو‬ ‫جهرا‬ ‫والآثر‬ ‫تةر أ القرآ ن‬ ‫أن‬ ‫و للمر أة‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫مأمورة‬ ‫وهى‬ ‫©‬ ‫مكرو ه ما‬ ‫فذلاك‬ ‫بغر ذلاكف‬ ‫‪.7‬‬ ‫طر بق ‪ .‬وأما ر فع‬ ‫بقر ب‬ ‫‪.‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫الصوت‬ ‫محفضر‬ ‫مسألة ‪ :‬من بعض الكتب إذا سألك سائل عن معرفة الله تعالى وتوحيده‪،‬‬ ‫فيقول لاث من أين تعلم أن لك إلة“ وأنت تعبده ؟ فقل من قبل أنى أرى‬ ‫نفسى مخلوقة متبعضة محدثة ‪ 0‬فعلمت أنها مخلو قة ولايكون الخلوق إلاباالحالق‪.‬‬ ‫فإن قال لك ‪ :‬من أين تعلم أن نفساث مخلوقة ؟ فقل من قبل ما أجد تى‬ ‫الحالات الختلفات & والتحويل والز يادة والنقصان الى لا أستطيع‬ ‫نفسى من‬ ‫أن أردها عن نفسى من الخوع والعطش اللذين معهما الغلبة ‪ ،‬والأوجاع‬ ‫اللدان معهما القهر والعسر © والنوم والكسل اللذان معهما السفلة والسهو }‬ ‫وأشباه ذلك من الحال التى لا آستطيع دفعها عن نفسى ‪ ،‬إلى كل ذلك مغلو بة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اف‬ ‫الأعر‬ ‫‏‪ ٣‬من سورة‬ ‫رةم‬ ‫الآية‬ ‫‏) ‪ ( ١‬من‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٧‬‬ ‫_‬ ‫‪.,‬‬ ‫مصنوعة ‪ ،‬ولا يكون مغلوبا إلا بالغالب © ‪ .‬ولا مقهورآ إلا بالقاهر ‪: ،‬‬ ‫ولامصنوعا إلا بااصانع ‪ .‬فإن قال للث الطالب ‪ :‬قدئبت لىحجة لا أستطيع‬ ‫أن أخالفلك ‪ ،‬فأخبر نى أهو قادر أم غر قادر؟ فةل له ‪ :‬هقوادر س ولايكون‬ ‫إله" إلاقادرآ ‪ .‬فإن قال لك من أين تعلم أنه قادر؟ فقل من قبل نفسى‬ ‫إذ رأيتها مقدورة ‪ .‬فإن قال لك ‪ :‬من أين تعلم أن نفسك مقدورة ؟ فقل‪:‬‬ ‫من قبل أنى أجد كل عضو منها على حده & لا يعمل عمل صاحبه ‪ ،‬فالعينان‬ ‫لاتسمعان\والآذنان لاتبصران‪ ،‬والفم لايشم ‪ ،‬والأنف ليس معه مذاقة ث‬ ‫فقدرالعبن لابصر ‪ ،‬وقدر الأذن لاسمع } وقدرالفم للذوق © وقد الآنف لاش‬ ‫وكل واحد منهما محتاج إلى صاحبه ‪ .‬فبذلك عرفت أن نفسى مقدورة‬ ‫ولايكون مقدور إلا بقادر ‪ 0‬فإذا عرفت ذلك فقد عرفت أن الته قادر ‪ .‬فإذا‬ ‫قال لاك الطالب ‪ :‬قد قدرتنى بأن إلاهكتإقادر ح فأخبر نى من أين تعلم أنه‬ ‫واحد ؟ فقل ‪ :‬من قبل أنه لا يكون ‪ 1‬قادرآ إلاواحدآ‪ .‬فإن قال لك ‪:‬‬ ‫من أين تعلم أنه لايكون قادر إلاواحد؟ & فقل ‪ :‬إنه لا يكون ‪.‬الواحد‬ ‫إلا غالبا © وكلوان ائننلم يكن قادرآ لأنه إن أراد أحد القادرين أن يغلب‬ ‫فهو عاجز } والعاجز ليس بإله فذلاكث عاد ت أنه واحد ‪ .‬فإن قال لك ‪:‬‬ ‫من أين تعلم آنه سميع ؟ فقل ‪ :‬من قبل آنه لو لم يكن سميع لكان أصم‬ ‫والاصم لا يكون إله ‪ .‬فإن قال لك ‪ :‬من أين تعلم أنه عليم ؟ فةل ‪:‬‬ ‫من قبل أنه لولم يكن عليا لكان جاهلا ‪،‬والحاهل لا يكون إله ‪ .‬فإن قال‬ ‫لك ‪ :‬من أين تعلم أن‌عدل؟ فقل من قبل أنه لو لم يكن عدلا لكان جائرآ‪،‬‬ ‫والحائر لا يكون إلا ‪ .‬فن قال لك ‪ :‬من أين تعلم أنه رحيم ؟ فقل من قبل‬ ‫أنه لو لم يكن رحيما لكان فظا غليظآ على المومنين ‪.‬‬ ‫مسألة الصبحى ‪ :‬تعويذة ‪:‬أخذتث بالله يا سارق متاع فلان بن فلان آن‬ ‫تر ده إليه جلب جلب ‪ 2‬سريعا عاجلا ‪ ،‬أمجوز هذا؟ أقال ‪ :‬فعندى أن ‪.‬هذا‬ ‫جائر ومعناه ‪ :‬أخحذتلك بقوة اله وفدرته ‪ 0‬الذى لارفوته هار ب ‪ ،‬ولا يعجزه‬ ‫غالب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٢٣٨‬ہ‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مسألة نى التوحيد ‪ :‬أولها منقطع ‪ ،‬ولا يو صف الله بالقيام ولا بالقعو د‬ ‫ولا الكسل ولا التو انى & ولا الحلوة ولا الفترة ‪ ،‬ولا السهو ولا الغفلة }‬ ‫ولا الاهو ولا الشلث © ولا الهل ولا الندم © ولا النطق ولا السكوت ‪.‬‬ ‫ولا يوصف بالمال والسآمة ‪ :‬وكثير مما وصف به نةسه لا يدخل نى أساثه‬ ‫ال۔نى ‪ ،‬وإن كان الفعل مضافا إليه ‪ 3‬من ذلاك لايقال ‪ :‬إنه زرع ولازارع ©‬ ‫‪ ،‬ولاجلد‬ ‫ولا مكرولا ماكر ولا ماهد ولا مهاد ‪ ،‬ولا مشير ولا مقنر ض‬ ‫ولالحاء © ونظائز هذه الأسماء ‪ .‬ولا يقال ايس" وراء الله مننهى لآنه لي‬ ‫له وراء ولا قدام © وبكره أن يتمال ‪ :‬لا ‪ ،‬والد لته ى ولكن يقال ‪ :‬لا ‪،‬‬ ‫من أن‬ ‫على الته ‪ ،‬لآن انته ‪ .‬أعز‬ ‫ولته الحمد ‪ .‬ولا يقال ‪.‬ا أجرأ فلانا‬ ‫يقال ‪ :‬ما أعز فلانا بالته ‪ .‬ولا مجوز‬ ‫جتر ئ عليه أحد من خاتمه ‪ ،‬واكن‬ ‫عل الته الآينية ولا الكمية ولا الكيفية ‪ ،‬لأن الآينية سوال عن المكان & فيقال‬ ‫والمحدو د خلوق ‪ .‬و ااكية طلب للعلة‬ ‫أين هو ؟ ومن كان له مكان فله حد‬ ‫كقول القائل ‪ :‬كم كان كذا وكذا ؟ و هذا منى عن الته تعالى ‪ .‬وأما الكيفية‬ ‫فهى استخبار عن الهيئة والصو ر ة والاون } والته تعالى لا ديئة له ولا لون ‪.‬‬ ‫} والله سبحانه يتعالى عن ذلاث‬ ‫ؤأما الكمية فهى عبارة عن المقدار والعدد‬ ‫علوا كبير © ولا يوصف ا بكيف رأين وحيث ولم ولو ‪ ،‬فهن وصفه‬ ‫أو ذكره بشى من ذلك فتمد طلب اء عيانا ومكان و حلولا و استمكانا ‪.‬‬ ‫ومن وصفه بل۔مَ فتمد سأله عن فعله ‪ ،‬و الته لا يسأل عما يفعل وهم يسألون‪.‬‬ ‫ولا جوز آن يقال القه لم يز ل ولا يزال ‏(‪ ، )١‬حنى يصل ذلك بصفة من صفمات‬ ‫النه ‪ 2‬ويقال لم يزل اله عالما ‪ 0‬ولا يزال(‪)١‬‏ عالما \""ولم يزل قادرا ‪ ،‬لآنه بهذا‬ ‫قف التام‪ .‬ولانجوز نى الدعاء أن يقال ‪ :‬ياعماد من لا عماد له © وياظل‬ ‫يصح الو‬ ‫من لاظز له ‪ ،‬وياكنز من لا كنز له ‪ 2‬وأمثال هذه الأسماء ونظائرها ‪ .‬ولا‬ ‫جوز أن يوصف اته تعالى بالر انى و جوز أن يقال رأيت الله يقول كذا وكذا‬ ‫معنى أن النه يقول كذا وكذا ‪ .‬ولا جوز ما أبصر الله بعباده و ما أكرمه وما‬ ‫اللفظ ‪ « :‬ومايزال ؟‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬صواب‬ ‫‪_ ٢٣٩‬‬ ‫لطفه وما أحلمه وما هذا من المقال لآنه تعجب ‏‪ ٤‬وااتعجب منفى عن الله‬ ‫تبارك وتعالى ‪ .‬إن التعجب فى الآفعال ‪ .‬ولامجوزفى الصفات ااذاتية و مجوز أن‬ ‫‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫صنع ا لله و تدبره‬ ‫‪ :‬ما أحسن‬ ‫يقال‬ ‫مسألة ‪ :‬الحمراشدى ‪ .‬ومن دعا زوجته إلى الإقرار بالحلة فلم تحسن‬ ‫ذلاكث ‪ .‬وقال فى قول ‪ :‬أشهد أن لاإله إلا الته مكان _ إلا الته _ أن الله ‪،‬‬ ‫بل أن تحسن ذلاك و تقمقو ل على الر اد } نحر م عله‬ ‫أتشرك بذلاث ؟ وإن جامعها‬ ‫آم لا ؟ قال ‪ :‬إذا لم تحسن ذلك فلا يكلف‪ .‬انته نفسا إلا وسعها ‪ ،‬و لا نعلم أنه‬ ‫مخرج بها ذلك إلى شرك ‪ .‬قلت ‪ :‬وكذلك إذا أشرك هو بمثل هذا ث وجامع‬ ‫قال ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫جهرا‬ ‫سر ا أو‬ ‫كان‬ ‫أم لا ؟‬ ‫نحر م عله‬ ‫ئ‬ ‫زوجته قبل ر جوعه الى الحق‬ ‫ما تقدم مانلحخواب فيه كفاية ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و ى رجل تعمد أن يدخل فى أمر جهالة على اعتقاد السوال مع‬ ‫الدينر نة باداء ها ياز مه من حقوق انته وحةوق ااعباد ‪ 0‬فمات قبل أن يسأل ‪،‬‬ ‫وقد لزمه من ذلك الآر ضمان أو حق لته من كفارة أو غيرها ‪ ،‬ولم يعلمه‬ ‫هفويوثديه ‪ 0‬إلا أنه معتقد لاسوال ‪ 3‬أيكو ن هالكا إذا مات على هذه ااصفمة‬ ‫ام لا ؟ قال ‪ :‬إذا كان داثنا باندوةال ومات على هذا } فلا يكون هالكا ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫النخل و الكرو مج وزرع سائر الحبوب ك رن‬ ‫‪ :‬فى غرس‬ ‫مسألة الصبحى‬ ‫لم يجدوا ما يقتاتون به ث ويعيشون عليه سوى ما ذكرناه ح فذلاثهن فر وض‬ ‫آن ‪,‬سعهم ذلاك ڵ وأن يكونوا آثمن‬ ‫الكفاية ‪ .‬وين تركه الكل فأخاف‬ ‫هالكبن ‪.‬وكذلك كل حالة تطابق دذا المعبى ث هالةول فس! واحد ‪ .‬وكذلاث‬ ‫يكن له م‬ ‫القول نى تعريض الدواب على الفحول لاجل النتاج والندو ث إن‬ ‫بد من ذلك ولا غنية هن لحومها و أأبانها و أدو أفها وحمو لهم عليها ‪ 0‬وعلى‬ ‫ذكر انف اابلدعا جم‌الحرو ج فى طاب ااذ كر ان‬ ‫هذا القو لإذا [ لم ‏](‪ )١‬يجودلهما‬ ‫لضرابها بلا مشتمةعليهم ولاإدخال ضرر‪ .‬وقد مخرج طلب ما يلزمه لإحيائهم‬ ‫‏(‪ )١‬زيادة يتم بها المعنى‬ ‫‪٢٤٠‬‬ ‫متعبداتهم من فروض شرائعهم‬ ‫وصلاح أبدانهم كما يلز مه الخر وجنى طلب‬ ‫ومن نوى ترك التزويج من أجل فقره إن قدر الله له نسلا فيحتاج إلى مونة‬ ‫وهو معسر ؛ فأخاف أن لا يسلم من الإئم لآن اته المتكفل بأرزاق خلقه &‬ ‫والرجال والنساء قن هذا المعنى سواء ‪ 3‬ورما أن المرأة أشد من الر جال ‪،‬‬ ‫ذللك أن من اللازم‬ ‫لن أحكام الآباء تتساو ى أىشياء وتفتر ق نأىشياء‪ .‬ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫فها ‪ .‬والله آعا‬ ‫والأم مختلف‬ ‫&‬ ‫التسو ية بن الأولاد بلا اختلاف‬ ‫على الآب‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه حيث قيل إن التعبد علىثلاث معان ‪ :‬معنىبالقول‪ ،‬ومعنى‬ ‫هذا عملا بالآبدان مثل‬ ‫بالعمل » ومعنى بالانتهاء ‪ .‬فما تقول فيما كان من‬ ‫غسل أو و ضوء أضولاة أو صيام ؟ يغعل المتعبد جميع هذا إلا أنه لم ينو بعمله‬ ‫ذلك أداء ما افتر ض الته عليه ث كأن يعلم أن هذا أجوبه انته © أو لم يعلم إلا‬ ‫أنه فيا عنده أنه و اجب عليه ‪ ،‬ولم يبلغ إلى تمييز معرفة الوجوب ك أيسقط‬ ‫عنه ذلك ؟ ‪,‬إن مات يكون سالما أم لا يستمط عنه وموت هالكا ؟ وإن لا‬ ‫يسقط عنه ‪ ،‬أيلزمه بدل ذلك ؟ والكفارة فيا تلزمه فيه الكفارة ؟ ويكون‬ ‫كمن ترك ذنث جاهلا أم يكفيه البدل ؟ أم‪ .‬تكفيه التوبة ؟ وإن عرف أن‬ ‫عر ف فر ائضها ممن سننها ‪ 0‬ومات على ذللك © وكذلك‬ ‫الصلاة فريضة © و‬ ‫ما يكون حاله ؟ وها يلزمه‬ ‫الزكاة والحج إذا أداها على ما تقدم من الصفة ء‬ ‫على جميع هذه المعانى ؟ قال ‪ :‬لا أعلم فرقا بين فا ذكرت حتى أفسره‬ ‫بعينه حرفا حرفا ث وجميعه باللسان قولا و بالقلب ‪,‬وعقلا & وبالحوارح عملا‬ ‫وفعلا ‪ .‬والقول فى موضعه لا يغنى عنه غمره من الأفعال والضما‪:‬ر ‪ .‬والعقل‬ ‫فى موضعه لايغنى‪:‬؛ عنه غمره ‪٤‬و‏ الفعل ملهما ‪ .‬وقد اختاف فىعامل الأعمال‬ ‫}‬ ‫أداوه على وجهه‬ ‫و عله‬ ‫يغر عتمد العز ام اللاز م فى قلبه » فةيل لا يجز ثه‬ ‫وقيل مجزثه لأنه إذا وافق أداوه على أمر به ‪ -‬وبعض شدد وأوجب فى‬ ‫ذلك على فا عله الكفارة والإثم ‪ -‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ها الحجة إلا‬ ‫على العبد مما لتاقتوقوم‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والفرائض اللازمة‬ ‫بنرك‬ ‫العمل‬ ‫بتر ك‬ ‫سالما‬ ‫معذو را‬ ‫أيكون‬ ‫<‬ ‫بذلك‬ ‫يسمع‬ ‫فل‬ ‫السماع‬ ‫من‬ ‫‪ ٢٤١ -‬س‪. ‎‬‬ ‫الفرائض‬ ‫الفرائض ؟ ولوكان محضرته حمة من الفقهاء آم لا؟ قال ‪ :‬إن‬ ‫الحجة عليه ‪ .‬ولو‬ ‫عليه © فهوسالم ما لم تقم‬ ‫لا تلزم إلا بعد الحجة‬ ‫الى‬ ‫محضر ته من هو حجة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫انته عنه _ أنه مر عععاذ‬ ‫الخطاب _ رضى‬ ‫عن عمربن‬ ‫مسألة ‪ :‬وروى‬ ‫وهويبكى } فقال ‪ :‬ما يبكيك يا معاذ ؟ قال ‪:‬حديث سمعته من صاحب‬ ‫هذا القر ‪ ،‬يعنى النى _صلى الته عليه ‪ 4‬وسلم_يقول ‪:‬أدنى الشرك الر ياعم ّ‬ ‫وإن أحب العباد إلى الله الأتقياء ‪ 4‬الذين إذا غابوا لم يفمدوا‪ ،‬وإذا شهد وا‬ ‫لم يعرفوا ‪ ،‬أولئك أئمة الهدئ ومصابيح الدجى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومن كلام للشيخ أنى عبدا الته محمد بن حبوب ‪ :‬إن الله واحد لم‬ ‫وفاطرها‬ ‫الأشياء‬ ‫صانع‬ ‫ك وإنه‬ ‫ولا نهاية‬ ‫يزل وما يزال على غير غاية‬ ‫و منشئها كما شاء ‪ ،‬وهو الإله © والخلق مألّهون إليه © ليس له شرياكث فى‬ ‫} ولاضد فى ما۔كه & ولاشبه له ولاند © ولاصاحبة ولاو لد © وإنه‬ ‫صنعه‬ ‫محيط بالأشياء وناظر إلها ومطلغ عليها &}لاتحرط به أفكارها ‪ ،‬ولا تدركه‬ ‫شىء أقرب فنه إلى شىء ‪،‬‬ ‫نى الدنيا والآخرة © وليس هو‬ ‫أبصارها‬ ‫لايستعبن بساطع الضياء على الإحاطة بالأشياء ‪ ،‬ولا تحجبه ظلمة الدجى‬ ‫عن درك ما تحت الثرى ‪.‬يدرك الأصوات وإن كثر ت بلا إصغاء منه إلها ©‬ ‫ويرى الأشياء بلا لحظة منه لها ‪ 0‬ولا حاج منه إلها سبحانه وتعالى عن ذلك ©‬ ‫به نفسه فى‬ ‫صف‬‫نصف كما و‬ ‫وعن أن يقع عليه التو هم أو يدركه التوسم‬ ‫كتابه ‪ ،‬لا تجاوز ذلك ولا نعدوه بتحديد ولا بتبعيض ولا تقدير ولاتصو ير ‪،‬‬ ‫وقد قال قائلون ‪ :‬إن الله تعالى تدركه الأبصار نى الخآرة ث وذلك الذى‬ ‫هم فيه على انته كاذبون ث والحجة عليهم نى إنفاء ذلك عن الله تعالى قوية‬ ‫وجل ‪-‬‬ ‫من المسلمين } محمد اله ‪ 0‬وذلك يقال لهم ‪ :‬أخبر ونا عن الته _عز‬ ‫إنه لا تدركه الأبصار نى الدنيا © فلا بد لهم من محامعتنا على قول نعم }‬ ‫الدنيا وفى الآخرة ‪ ،‬فإن‬ ‫غبر زائلة فى‬ ‫فيقولون إن عزة الله وجلاله دائمة‬ ‫زعمتم أن العزة تذهب عن الله ى الآخرة ‪ 0‬فهذا جهله القلوب ‪ ،‬ومن قبل‬ ‫(م‪١٦‬‏ ‪ -‬لباب الآثار )‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫ُ‬ ‫هذه الحهة فسد علهم قولهم (تعالى الله عما يقولون علوا ك‪,‬برا) ‪ .‬ومن صفتنا‬ ‫لتوحيد الته أن يفعل ما يشاء ث وما أراد فهو كائن وما لم يرد فهو غير كائن‬ ‫بصفته كتاب انته فأخطأ وذلك مثل قول من‬ ‫فن وصف الته بصفة وتأول‬ ‫قال إن انته واحد غير أن له ينا } تأول قول الله ‪ ( :‬والسموات مطويات‬ ‫بيمينه ‏)(‪ )١‬فإنا نقول إنهن مطويات بقدرته © ولا تحد له ينا فيكون هنالك‬ ‫تشبيه ‪ .‬وكذلك قوله تعالى ‪ ( :‬ما من "دابة إلا هو آ خذ" بناصيتها ‏)(‪ )٢‬أن‬ ‫نصف فنقول قابض عليها ‪ ،‬تعالى الته عن ممارسة الأشياء ‪ ،‬فلما فسد هذا‬ ‫علمنا أن من حدود الله ووصفه أن له يدا محدودة ‪ ،‬وأشباه هذا من زعمهم‬ ‫عز وجل ‪:‬‬ ‫الته‬ ‫أن الله تدركه الأبصار نى" الآخرة"‪ .‬واحتجوا بقول‬ ‫( وجوه" يومئذ ناضرة" إلى رعا ناظرة" ‏)(‪ )٢‬وليس ذلاك النظر إليه ث بل‬ ‫ينظروا ثوابه ؤرحته وم بقولهم هذا عندناكفار كقرنعمة ‪ ،‬لا كفر شرك ص‬ ‫حنى يتوبوا ‪ .‬والكفر عندنا كفران ‪ [ :‬كفر](‪)٤‬‏ جحود‪ .‬وكفر نعمة ؛ فأما‬ ‫كفر الححود فهو كفر يالتنز ل وأما كفر النعمة فهو الخطأ بالتأويل ‪ ،‬مما‬ ‫ينصبه الناس دينا ث وادعوا أن الحق نى غخاافته ‪ ،‬فهم بذلك عندنا ضلال‬ ‫هالكون } إلا أن يتوبوا ويرجعوا إلى الحق ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وسألته عن الحسدقال ‪ :‬إن الحمد أن تحسدأخاكالموسر[على](‪):‬‬ ‫ما نى يده ث وتود أن يزول ما نى يده من شىع ‪ ،‬ليكون ذلك لك دو نه ‪.‬‬ ‫وأما إن أحببت أن يكون فى بدك مثل ما فى يده من نعمة فلايكون حسدا ‪.‬‬ ‫وأما حسد الكافر فجائز ث ولا إثم فيه بل فيه الثواب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٧٦١ ‎‬من سورة الزمر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬من الآية رقم‪. ٥٦ ‎‬ن سورة هود‪. ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫القيامة‪‎‬‬ ‫‪ ٦٢٣‬من سورة‬ ‫‪،© ٢٢‬ث‪‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الآيتان‪‎‬‬ ‫)‪ (٤‬إضافة يقتض ها السياق‪. ‎‬‬ ‫الباب الثالث‬ ‫للولى وغعر الولى‬ ‫وفيا بجوز من الكلام‬ ‫«‬ ‫ق الو للارة والمر اءة‬ ‫ذلاك‬ ‫و أحكام‬ ‫لا نجو ز‬ ‫وما‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ صالح بن سعيد _ رحمه الله _ وى حدث السن‬ ‫إذا كان من أهل حلة وعرفت منه الورع والتنز ه واجتناب المحرمات والقيام‬ ‫بالمغتر ذات & والمحافظة على الصلوات نى الحماعات ‪ ،‬ولم أعلم أنه شرى‬ ‫مقال و لا فعال ‪ ،‬أتجب علي؟ ولايته من حبن عرفت ذلك منه ؟ أم يسعنى‬ ‫حنى آسترئ؛ أمره حالا فحالا ؟ وكيف يكون اعتقادى فيه‬ ‫الوقوف‬ ‫ى حال وقوعه عنه ؟ قال ‪ :‬على ما سمعته من آثار المسلمن ث أنه إذا‬ ‫ظهر من أحد عمل يوجب نى ظاهر الآمر ولاية من فعله } فنقول على من‬ ‫أمره‬ ‫لاستيراء‬ ‫وقف‬ ‫حينا عرف منه ذلك ‪ .‬وقول إذا‬ ‫امتحن به ولايته‬ ‫و الاستكشاف عنه خوفا أن يقع فى فتنة من قبل ولايته ‪ ،‬لم يف ق عليه ذلك‬ ‫ما دام حيا © فإن مات على ذلك و جبت ولايته ‪ ،‬ولا أعلم فى ذلك اختلافا‪.‬‬ ‫هذا الفعل © وكان باطنه مثل‬ ‫ويكون اعتقاده فى حال وقوفه إن مات عل‬ ‫ظاهره ‪ 0‬فهو ولى لى ‪ .‬و الته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يتمول إن القرآن لوق © هل ير آ منه أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬أما هذه الافظة بغر تفسر فعلى ما سمعته من الأثر أنه لاييرأ منه }‬ ‫لانه محتمل أن‪ .‬يكون معناه ف الحروف المكتوبة } وأصوات الخلق ‪،‬‬ ‫والحروف الى ينطقون عها‪ ،‬إلا أن يفسر قوله هذا‪ ،‬وهو أن يقول كلام الله‬ ‫الذى هو صفة الذات ‪ ،‬ومشتق من العلم أنه خلوق فهذا يير أ منه © فإن كان‬ ‫ؤليا استتيب { فإن تاب رجع إلى ولايته ‪ .‬والله أعلم ‪"..‬‬ ‫‪ ٢٤٤‬س‬ ‫‏‪-‬‬ ‫مسألة ‪:‬م ونه تى الولى ©هل ينتقل مانلولاية إلى الوقوف فى حال‬ ‫إلى الوقوف‬ ‫منالأحوال ؟ وكذلك العدو ث هل ينتقل منحكم البراءة‬ ‫إن‬ ‫‪ 0‬بعض "قال‬ ‫أحؤاله أم لا؟ قال ‪:‬أما الولى ففيه ‪.‬‬ ‫فى بعض‬ ‫و لاية الدين ليانتقل عنها صاح پا‪ .‬إلا ببر اءة الدين © و آر جو أن هذا القول‬ ‫ينسب إلى أصحابنا أهل المغرب ‪ .‬وأما أصحابنا من ‪ :‬غبر آهل المغرب‬ ‫فقمالوا ‪ :‬ينتقل الولى من ولاية الدين إلى ولاية الر آى ‪ ،‬ووقوف الرأى ‪3‬‬ ‫أى وولاية الرأى فهو‬ ‫ووقوف السوال ‪ ،‬وو قوف الإشكال ‪ .‬وأما وقوف اار‬ ‫عند المعاين لا ‪،‬‬ ‫إذا أحدث الولى حدثا من الأحداث ڵ انى يسع جهلها‬ ‫إذا سلم ى من الشروط التى شرطها جابر بن زيد _ رحمه اله _ و جهل‬ ‫الحكم ى هذا الحدث ‪ ،‬نقول له أن يتولى وليه برأى ث على شرط إنكان‬ ‫هذا الحدث ل محر جه من الو لاية"‪ .‬وله أن يةف عنه برأى ‪ ،‬إلى أن يتبين‬ ‫‪.‬‬ ‫وليه‬ ‫‪ .‬وقول ‪:‬عليه اعتقاد السوال عن حدث‬ ‫له ‏‪ ١‬لحكم فى هذا الحدث‬ ‫السوال ‪.‬‬ ‫وقوف‬ ‫لثلا يقيم فى و ل‪.‬ه على شبة ۔ فعلى هذا القول يسمى‬ ‫وقول وقوف السوال فى الاويمن الضعيفءن إذا اختلفا فى أمر الدين ‪ ،‬وأما‬ ‫الو لى‬ ‫يلحق الوقوف‬ ‫الو قو ف فى اللا عنين ‪ :‬و قول‬ ‫مثل‬ ‫الاشكال‬ ‫و قواف‬ ‫الو لا رة‬ ‫لأن‬ ‫معصية ‪.3‬‬ ‫إذا ظهرت أشياء يثقل القاب مها من غبر تصريج‬ ‫يلحقه‬ ‫لا يشاب بااكدر ‪ .‬أما العدو فقول‬ ‫مشتقة من الصفاوة ‪ ،‬والصانى‬ ‫القوؤف ‪ ،‬إذا تاب من أفهاله الخالفة لاحق ‪ ،‬إلى أن يستدام أمره }‬ ‫وتعرض لافتن التى كان يدخل فيها ‪ 2‬فإن وقف عنها تولى ‪ .‬و قوله أيضآ‬ ‫يلحةه الوقوف من وجه آخر ‪ ،‬وهو إذا كانت أفعاله يتعلق عليه فيها‬ ‫الضمان من الدماء والآأموال ‪ ،‬ولم يظهر منه خلاص منها غبر التوبة‪ .‬وغاب‬ ‫أمره } فقول فى هذا الموضع يوقف عنه‪ ،‬وقول على المراءة حنى يتخاص‬ ‫منها ‪ .‬ويشبه عندى أن فى ذلك قولا أن يكو ن فى الولاية ‪ ،‬إذا ظهرت‬ ‫منها الدينونة ‪ 2‬بالتخلص منها ‪ 2‬ولم يظهر منه تقصيز © وغاب أمره ‪.‬‬ ‫واله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٤٥٠‬‬ ‫"‬ ‫دلل‬ ‫على‬ ‫قاضيا‬ ‫أو‬ ‫العدل واليا‬ ‫الإمام‬ ‫رقدمه‬ ‫ر فمن‬ ‫ومنه‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫أجب على أهل البلد ولايته بتقدم الإمام له ما لم يتبن منه لهم حدث‬ ‫يو جب‬ ‫هما‬ ‫منه‬ ‫إلا مما يعلمون‬ ‫لا يلز مهم ولارته‬ ‫ل‬ ‫الولاية ؟‬ ‫محرجه م ‪.‬ن‬ ‫علم و لايته ؟ وما صفة الوجوه التى تجب بها الو لاية إلزام ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬أما الذى يةدمه الإمام العدل واليا © أو قاضيا فى باد © فقول ‪:‬‬ ‫تجب ولايته‬ ‫الذى‬ ‫وأ ها‬ ‫<‬ ‫ولاية‬ ‫له عنده‬ ‫لا تتقدم‬ ‫ه‪ -‬ن‬ ‫ولارته على‬ ‫تجب‬ ‫بعض‬ ‫فأما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه‬ ‫القول‬ ‫و يتسع‬ ‫‪4‬‬ ‫و ص فمه‬ ‫به‬ ‫رطول‬ ‫آمر‬ ‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫إلزام‬ ‫‪0‬‬ ‫فأجابنى‬ ‫‪ :‬من دعر ته إللى الإسلام‬ ‫الناس ثلاثه‬ ‫ول ى من‬ ‫فقال‬ ‫العلماء‬ ‫فهو ولبى ‪ .‬ومن دعانى إلى الإسلام فأجبته فهو و ابى ث ورجل شهد‬ ‫‌‬ ‫و لى‬ ‫إنه‬ ‫فى الدين‬ ‫و ليان‬ ‫‪.‬‬ ‫بالو لاية و البر اءة‬ ‫عالمان‬ ‫معى ‪ .‬رجلان‬ ‫‪.‬‬ ‫مم‬ ‫السكوت‬ ‫يسعى‬ ‫الناس‬ ‫فهو ولى وساثر‬ ‫وجاء نى الآثر إن الأنمة المشهورين بالاستقامة على العدل ث وكذلك‬ ‫العلماء المشهورون بالاستقامة على العدل واجبة لايهم غلى من بلغته شهرة‬ ‫ى وكذلك من غايته المرء بنفسه ورآه مستقيا على الحق فى‬ ‫عدلهم وفضلهم‬ ‫أقواله وأفعاله & ولم يلحقه عنده تم۔ة بارتكاب شىء من المعاصى ‪ ،‬وكان‬ ‫ممن يتولى ببصمر نفسه ‪ .‬فعندى أنه تجب عليه ولايته والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى ثلاثة نفر يتولى بعضهم بعض؟ ث وأكل أحدهم من‬ ‫هذه‬ ‫‪ 8‬وقال أحدهم ‪ :‬أنا لا أعرف‬ ‫لحم دابة أو ادعى إباحة أكل لحمها‬ ‫الدابة ماهى © وقال الآخر هى خنزير وبرىء من الآكل ‪ ،‬كيف يفعل‬ ‫الملحق‬ ‫© ولم يعر ف‬ ‫الصفة‬ ‫على هذه‬ ‫و لييه هذين‬ ‫الدابة ق‬ ‫لم يعر ف‬ ‫الذى‬ ‫منهما من للبطل ؟ وكيف‪ .‬يكون اعتقاده فهما ؟ قال إن كان هذا المعاين‬ ‫لو لييه الآكل منهما ‪ ،‬والمترئ من صاحبه عاين الدابة التى أكلها صاحبه‬ ‫جنسها‬ ‫يعرف‬ ‫لو وقف" عاها من‬ ‫أن‬ ‫& ‪.‬ما‬ ‫مقطعا‬ ‫قبل أن تصر لحما‪.‬‬ ‫م علاء المسلمين ‪،‬‬ ‫عرفها ‪ ،‬وكانت تلك الدابة بخنز ير » وكان المتر ئ‬ ‫بر أى ولا‬ ‫عنه إلا‬ ‫يقف‬ ‫أن‬ ‫للسامع‬ ‫ذ ولا يجوز‬ ‫المتر ئ‬ ‫هو‬ ‫هاهنا‬ ‫فالمحت‬ ‫‪- ٢٤٦ -‬‬ ‫بدين ‪ ،‬ويثبت على ولايته ‪ .‬وآما الآكل فيجوز له الوقوف عنه باار أى‬ ‫المتر ئ‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫صاحبه‬ ‫من‬ ‫براءته‬ ‫على‬ ‫للمتر ئ‬ ‫مع ولايته‬ ‫لايعرف أن الخنزير حرام يبرأ من استحلها ء فيجوز‬ ‫ضعيفا وكان هذا‬ ‫له الوقوف غن المتر ئ بالرأى أو الولاية بالرأى ‪ .‬وإن ثبت على ولايته‬ ‫بالدين فقد وافق الحق ‪ 0‬وإن كان يعرف أن الخنزير حرام ‪ ،‬فأكثر‬ ‫القول أنه تقو م عليه الحجة معاينة الغزير ‪ 2‬وذلك فى‪ .‬استحلاله للأكل‬ ‫منه ‪ .‬وأما نى الولاية والمر اءة فعلى ما وصفت لك من الضعيف والعالم ة‬ ‫و إن كانت الدابة من الدواب الحلال فالمحق ها هنا هو الاكل لها © فإن‬ ‫كان من العلماء أو الضعفاء والتبس على هذا انعاين فعله ‪ 3‬لم يعرف‬ ‫أنه حق أو باطل & فإن ثبت على ولايتهالمتقدمة فقد وافق الصواب ‏‪ ٠١‬إن‬ ‫وقف عنه وقوف رأى إلى أن يتبن له فعله هذا ‪ ،‬لم يضق عليه عندى‬ ‫مايبلغغ به حدثه‬ ‫‪ :‬عليه اعتقاد السوال فى وليه حنى يعر ف‬ ‫ذلك ‪ .‬وقول‬ ‫إذا أمكنه السوثال & و هذا إذا لم يير آ الهالاك من الذى تير آ منه ‪ .‬وأما فى وليه‬ ‫المترئث فإنبرئ منه الدين فقد أصاب الحق } وإلا فيراءة الرأى‬ ‫تجزئه نى هذا الموضع إلى أن يتبين له الحق ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫عمار‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫الكتب‬ ‫}ق‬ ‫فضله‬ ‫يشهر‬ ‫الذى‬ ‫وسألته عن‬ ‫منه‬ ‫مسألة ‪::--‬‬ ‫لنا‬ ‫‪ .‬أيجوز‬ ‫الله عمم‬ ‫رضى‬ ‫الخطاب‬ ‫ب نن‬ ‫وعمر‬ ‫بكر )‬ ‫وأبى‬ ‫ئ‬ ‫ياسر‬ ‫ابن‬ ‫نى الكتب أم لا ؟ قال ‪ :‬أما بالشهرة‬ ‫أن نتولاهم على ما رأيناه‬ ‫فجائز ذلك ‪ 0‬وأما من‪ .‬الكتب ‪.‬إذا كان ذلك فى سبر المسلمين المشهورة‬ ‫و أما بالشهرة‬ ‫الكتب‪. .‬‬ ‫من‬ ‫فلا ت رز‬ ‫البر اءة‬ ‫و أما‬ ‫‪.‬‬ ‫ففيه اختلاد‪:‬‬ ‫عنهم‬ ‫به ااعراءة‬ ‫الذى تجوز‬ ‫© إذا اشتهر الحدث عن المحدث‬ ‫لى لاير تاب فها‬ ‫من قبله ‪ 2‬فجائر المراءة منه على ماسمعته من آثار المسلمين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وما حالة عامة الناس عندكم؟ مثل الذى لم يظهرمنه صلاح‬ ‫قال ‪ :‬جاء نى الأثر أن على المتعبد أن يقف عن حميع المتعبدين من الحن‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫والإنس ‪ ،‬حى يعلم من أحد خبرا فيوالبه عليه ‪ ،‬أو يعلممنآحد شرا فيعاديه‬ ‫عايه ‪ .‬وهذا الوقوف هو[الواجب اللاز م الثابت نى دين انته © لآن الوقوف‬ ‫بنفسه ينقسم على خمسة أقسام ‪ ،‬منها ‪ :‬وقوف الدين وهو الذى ذكرته لك©‬ ‫هنما‬ ‫ضم‬‫ع ثن‬ ‫بمتبر‬ ‫ووقوف الإشكال كالوقوف عن المتلاعنبن والمتقاتلين وال‬ ‫البعض وأما وقوف السوال هو أن ترى من وليك حدثا جهات أنت حكمه‪٥‬‏‬ ‫ولم تعملمايبلخ به‪ ،‬فتقف وقوف سو؛ال إذا كان ذلك الحدشعما يسع جهله‪ ،‬إذا‬ ‫الى شرطها جابر بن زيد ‪ .‬رحه الته _ وهذا على قول‬ ‫سل من الشروط‬ ‫بعض المسلمبن ‪ .‬ووقوف الرأى أن تقف عن وليك هذا } وتعتقد فيه براءة‬ ‫الشريطة © من غبر أن تلزم نفسك سوالا بدين ‪ .‬ووقوف ااشاث وهو‬ ‫&‪ ،‬وهو ألياتولى الواقف إلا من وقف مثل وقوفه © وينصب‬ ‫حرام‬ ‫الشاث دينا له ة والله أعلم ‪...‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ونى الولاية والمر اءة فى هذا اازمان وغعره مجز ئ الحب‬ ‫للولى واعتقاد نصرته وأداء حقوقه ‪ ،‬والبغض للعاصى واعتماد ما يلزم فيه ‪.‬‬ ‫دو ن إظهار انطق بالولاية والمراءة أم لا ؟ قال ‪ :‬إذا اعتقد المنولى ولاية‬ ‫من وجبت عليه ولايته نى قلبه ‪ ،‬وأوجب له على نفسه ما يجب للمسلم ‪ .‬على‬ ‫المسلم © من الحب والنصر والاستغفار له نى المحى والممات & أجزاه ذلك‬ ‫عن الإظهار باللسان ‪ 2‬إلا أنيكون خاف نى كتمان ذلاثتبطيل حق أو تحقق ىاطل ‪6‬‬ ‫فعند ذلك لا يسعه عندى كتمان ذلك ‪ ،‬حنى يظهر الولايةبلسانه إلاأنيكون‬ ‫‪ -‬ذلك من‌تقيةيعذرفيها ‪ .‬وكذلك البراءة إذازاعتقدتضليلهنيير؟ منه‪ .‬و اته أعلم‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن ظهرت منه سيرة صالحة وورع أنه هجر أباه ولم‬ ‫يكلمه ولم يصله ولم عدمه © ونصح له فل يقبل ص كيف يكون اعتقاد من‬ ‫علم ذلك فيه ؟ قال ‪ :‬اما قطع صلة أبيه إذا نوى "قطعه من غير عذر ى‬ ‫فذللك كفر عندى ‪ ،‬و هو من كبائر الذنوب ‪ .‬ويعجبنى آن يستتاب من ذلك‬ ‫فإن تاب وإلا برئ منه ‪ .‬وأما ترك خدمة أبيه فلا أقول إنه كفر بذلك‬ ‫على مجمل المسألة لآنه لا يلزمه أن خدم أباه نى كل ما يريد منه ث إلا أن‬ ‫تر ك كلام‬ ‫آ لا تسعه إلا المعونة له ‪ .‬وأما‬ ‫يستعمن به ى شى ء خصوص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫أبيه مع الاعتقاد لصلته وأداء الواجب إليه { فلا أقول إقه يكفر بذلك‬ ‫عسى أن له عذرا يجوز عند المسلمين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫المر ‏‪ ٤‬ولم تظهر للى‬ ‫بالز نى وشرب‬ ‫أقر عندى‬ ‫رجل‬ ‫وق‬ ‫منه‬ ‫‪ :‬و‬ ‫مسألة‬ ‫تكون‬ ‫© كيف‬ ‫حسنة‬ ‫‪ 0‬وسيرة‬ ‫أفعالا صالحة‬ ‫© عمر أنى أرى منه‬ ‫توبة‬ ‫منه‬ ‫منزلته عندى ؟ وإن رأيت منه بعد ذلك كلاما يثقل به القلب من غيبة أو‬ ‫عنه آم‬ ‫فما أ نع به ؟ أقف‬ ‫المسلمبن ‪.‬‬ ‫من‬ ‫أو تنةيص " لأحد‬ ‫‘‬ ‫كذب‬ ‫أتولاه ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬إن كان هذا الرجل قد" عرفته بصلاح قبل هذا الإقرار }‬ ‫فى أيام‬ ‫لنفسه أنه قد جرى منهكذا‬ ‫وكان على إقراره على سبيل التوبيخ‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫محرجه‬ ‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫نادما‬ ‫نقسه‬ ‫يوبخ‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫و عصيانه‬ ‫جهله‬ ‫عليك عندى استتابته نى ‪.‬مثل هذا ‪ .‬وإن كان أقر‬ ‫وليس‬ ‫من الولاية ‪2‬‬ ‫بكبر ة على غر هذا الوجه أنه ارتكها ‪ ،‬فلا بد من أن تستتيبه إن كان وليه‬ ‫اختلاف ‪ ،‬ولكن‬ ‫استتابته عليه‬ ‫فى‬ ‫‪0‬‬ ‫من قبل وإن غ يكن وليه من قبل‬ ‫‪ .‬ولو رأى‬ ‫الكبير ة الى أقر حا‬ ‫تلك‬ ‫التوبة من‬ ‫ليس له أن يتولاه إلا بعد‬ ‫‪ :‬منه صلاحا بعد ذلك إلا أن يسمعه من يتوب م جمبع المعاصى ‪ ،‬وي۔تغفر‬ ‫الكبيرة ‪ ،‬فقول تسعه ولايته إذا رأى منه‬ ‫‪ :‬رهه ولم يكن من المستحلين لهذه‬ ‫الصلاح بعد ذلك ‪ ،‬وإن اغتاب عندك أحد من المسلمبن وكان وليا لك من‬ ‫قبل فاستتبه ‪ ،‬فإن تاب رجع إلوىلايته ى وإن أصرفليس لك أن تتولاه ‪،‬‬ ‫وهو حقيق بالراءة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن يقرأ من كتب المسلمين فيجد فيها صفة الأحداث‬ ‫يكون اعتقاده فهما ؟ وكيف يكون‬ ‫ث كيف‬ ‫الى تنسب إلى عئمان وعلى‬ ‫اعتقاده فيا مجد فى الكتبمن ذلك ؟ قال ‪ :‬إن كان لم ييلغه من الأحداث‬ ‫‪ 0‬فيعجبنى أن يكون اعتقاده أنه يمر أ من‬ ‫الكتب‬ ‫وشهر نها لا ما مجده ‏‪٢‬‬ ‫فيها المراءة © وأن يتولى‬ ‫وإن كانت مما تجب‬ ‫الأحداث‬ ‫آهل هذه‬ ‫أحد بعينه بما مجده ف‬ ‫المندن على براعم ممن‪ .‬برئوا منه ‪ 5‬ولا ‪ 7‬أ من‬ ‫‪٢٤٩ -‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ما لا ير تاب‬ ‫تواتر الأخبار‬ ‫شهر ة أحدانهم من‬ ‫تبلذه‬ ‫آن‬ ‫إلا‬ ‫الكتب‬ ‫الأخبار محدث‪ .‬كفره منه بعينه ‪ .‬والله أعلم ‪7‬‬ ‫فيمر آ من توافرت‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وفيمن رفع إلى الجا كم ولاية أحد وهوثقة يوخذ عنه‬ ‫رفع الولاية ‪ ،‬ثم رجع عن ولايته ‪ :‬هل يقبل منه المرفوع إليه آم لا ؟‬ ‫قال‪ :‬على ما سمعته من الآثر أن من رفع ولاية إلى أحد { فتولاه يرفيعة ‪،‬‬ ‫م يجز له أن يرجع عند مرنفع إليه ولايته إلا أن يقول له ‪ :‬إنه تبين‬ ‫لى يوم توليته أنه مقيم على فعل لايجوز ‪ 2‬ولم أعلم به قبل أن أتولاه ‪ 0‬فعلى‬ ‫هذا يجوزله الرجوع عند من ارفع إليه ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الغافرى ‪ :‬وفيمن عاشر أحدا ورأى منه اجنهادا فى دينه }‬ ‫واطمأن قابه أنه لا يعتمد على الدخول فيا لا يسعه إلا أنه قليل العلم ‪3‬‬ ‫إ ويتهمه لقلة علمه يدخل فى أشياء يظنها جائزة ‪ :‬ولوعلم أنها غبر جائرة لم‬ ‫يأنها ‏‪ ٠‬هل تطيب له ولايته ؟ قال ‪ :‬إدا رأى منه الموافقة فى الدين‬ ‫بالقول والعمل ‪ :‬وتولاه ببصر نغسه‪ ،‬وكان هو ممن ي‪.‬صرالو لاية واامراءة‪،‬‬ ‫فلايجوز له ترك ولايته بالظن إذا لم يعاين منه خلاف ما تولاه عليه ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫¡ مسألة الصبحى ‪ :‬وما قيل فى الإمام إذا كفر ‪ ،‬ولمتبصراارعية كفره!‬ ‫فخر جوا من اادنيا على جهالة كفر الإمام ‪ ،‬إنهم هالكون إذاكانرايتولونهث‬ ‫ما هذا الكفر ؟ أهو من الأحداث الى تكفره كانت ممن تقوم بها حجة‬ ‫العمل أو من السباع أو مما يم جهله ؟ قال لا يسعه أنتثبت ولايته على كفره‬ ‫‪ .‬كان كفره مما تقوم به لحجة من العقل ى كعرفة الته وتوحيده } أو من‬ ‫الدياع كالصلاة واازك ة ‪ 3‬وكدلك غبر الإ‪.‬ام كن الرا كب عانا أو ضعيفا ‪،‬‬ ‫ل بمعضسلمن‬ ‫اعل‬ ‫والمتولى مثله إلا أن يعتقد فيد ااشريط‪ ،‬او يتولاه باد أى ول‬ ‫برخحس له فيه إذا جهل أمره ‪ ،‬وخفى عليه حكم كفره إذ هو نى اعتتاده‬ ‫۔‬ ‫‏‪٢٥٠‬‬ ‫لته & ويتولى كملطيع لته ‪ 0‬فاعتصمعن‌الكفر هذا الحرف ‪،‬‬ ‫يير مكنلعاص‬ ‫والقول الأول هو الأكثر و الأشهر ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه و ى صفة من تجوز له الولاية والعراءة ببصر نفسه‪ ،‬ومن‬ ‫لا تجوز ) فمعى أنذلاك يتسع فيه الخطاب لسعةمعانيةو دقة ميانيهإلا أنه سر جفى‬ ‫مقتضى معانىالآأص ولأنه إذا كان عالم ممايسع جهلهمنآحكام«الايسع جهله ‪،‬و عالما‬ ‫بأحكام الخاص والعام من الحكام } ما يسع جهله ومالايسع جهله ث وعالما‬ ‫بأحكام المستحلين من أحكام المحرمبن ‪ ،‬وما يسع جهله من أحكامها و مالا‬ ‫يسع ‪ 3‬وأحكام الخاص والعام من أحكامها ث وعالما بأحكامالتو باتالواجبات‬ ‫على الأحداث ؤ من توبة ااتو فيق والتعيبن ‪ ،‬اللى لا تجزى التوبة ولا تصح‬ ‫من توبة الإحمال الى تجزى عن التعيين وتقبل © وتوبة الحهر‬ ‫إلا بذلك ‪،‬‬ ‫‪ .‬و من‬ ‫من توبة السر ث الى ل يجوز إلا وضع كل واحدة فى موضعها‬ ‫كان بر هذه الصفة فلا يجوز له أن يتولى ولا يير آاببصر نفسه إلا أنتقوم‬ ‫عليه حجة توجب عليه ذلاكث من ولاية أو براءة ‪.‬فإذا قامت عاره الحجة لز مه‬ ‫شهادة‬ ‫أن ينفذ ذلك الحكم على من وجب عليه ذلك الحكم ‌ و اليجة فذىللك‬ ‫} أو من‬ ‫الشاهدين اللذين يبصران ااولاية والر اءة ‪:‬أن فلان من الصابن‬ ‫المتقن ‪ ،‬أو الأبرار ‪ ،‬أو محال من يتولى ‪ ،‬وكذلك رفيعةالواحد على قول‬ ‫من يثبتها ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ومن لا تجوز له الولاية والبر اءة ببصر نمسه © فرأى من‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أحد عملا تجب و لايته أو المراءة منه ث أأيكون معذورا أم لا ؟‬ ‫‪،‬‬ ‫إن هذا معذر إلا آن تقوم عليه الحجة بما يوجب عليه ذلك ‪ ،‬فحد ذلك‬ ‫لا يسعه ذلاث © وعليه أن بودى ما وجب عليه فيهن وجب عليه‬ ‫ذلك ‪ :‬قلت ‪ .‬وإذا كان هذا ضعيفا ث ورأى من أحد سير ةحسنة واستقامة‬ ‫فى دينه صودقه وأمانته ‪ 0‬فتولاه ورفع ولايته © وتولاه من رفع له ولايته‬ ‫يكو نهذا غير جائز ؟ و عليه الوقوف عنه وإعلام من رفع إليهولايتهبتلك‬ ‫وقوف دبن أم لا ؟‬ ‫عن ذلاث © وإن و قف عنه يكون‬ ‫وع‬ ‫‪+‬لر‬ ‫الصمة و ا‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫قال ‪ :‬إن هذا إذا وافق ما وسعه فى دين انته ‪ ،‬فلا بأس ‪ ،‬ولا له أن يرجع‬ ‫إلى ااوقوف إذا وافق من تجب عليه ولا بته وو فقه الته إلى ذللك “ ورجوعه‬ ‫ذلاث ‪.‬‬ ‫& ولا يجوز‬ ‫عن ذلك بعد إصابته رجوع من الهدى إلى الضلال‬ ‫وو قوف الدين لا يكون إلا فيهن هو مجهول الخال لا فى معلوم الحال ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫ا ولميفهم‬ ‫واافجار‬ ‫الأبرار‬ ‫القر آن وف‪ 4 .‬أخبا ر‬ ‫يقر أ‬ ‫و فيدن‬ ‫مسألة ‪:‬ومنه‬ ‫قيام الحجةعليهبذلاك ولزوم‬ ‫فها معنى‬ ‫هو ليير آ ماننفجار ويتولى الأبرار‬ ‫العلم له بذلك الذى لا عذر له بعده ؟ وما المعنى الذى يعذر فيه ؟ وما الذى‬ ‫الو لاية‬ ‫فى‬ ‫و از و مه كالحجة‬ ‫ذللك‬ ‫فى‬ ‫الحجة‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫السوثال‬ ‫فره‬ ‫يلز م‬ ‫والراءة فى مو ضعها وموضع واجبهما ‪ .‬أوما المعنى الذى يلزم فيه السوثال غ‬ ‫فذلك مالا يسم جهله ‪ .‬والله اعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ومن تولى أحد بالتزام حجة من شهادة شهود أوجعل إمام‬ ‫بعا۔ ‪ 4‬من ‪:‬‬ ‫تو لاه‬ ‫مسز لة من‬ ‫عنده‬ ‫أيكون‬ ‫ح‬ ‫‏‪ ١‬لأو لياء‬ ‫معز لة لايجعل فها غر‬ ‫فى‬ ‫حميع الأشياء فى حياتهو بعد موته ؟ قال ‪:‬هو ملتزم للحجة بلا أن محةق ذلك‬ ‫ك‪.‬ف‬ ‫أ و ثمر بطة‬ ‫بر أى‬ ‫تو لى أحدآ‬ ‫و من‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫بالقطع‬ ‫له‬ ‫و لا ‪7‬‬ ‫يكو ن عنده ى شهادته و قى الدعاء له قى حياته و بعد موته ؟ قال ‪ :‬هو على‬ ‫شريطته إنكان عحقآ فله كذا ‪ ،‬أو اللهم افعل له كذا ث و لايرسل القول فى '‬ ‫ذلك ‪ .‬وأما شهادته فلا تمضى فيه إلا شهادة الأولياء ‪ :‬وأما إن كان من‬ ‫الثقات قى ظاهر أمر فشهادته مقبولة فى الحقوق ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫المنصوبين‬ ‫الا عمة‬ ‫العلم ق‬ ‫المسلم ت ل‬ ‫اعء‪:‬قمد الضعيف‬ ‫وإذا‬ ‫و منه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫‪:‬‬ ‫& وقوله قو لحم ؟ قال‬ ‫ودم‬ ‫أن يتو لى الله ورسوله و المسلمبن »‪ .‬ودبنه‬ ‫أوعداواته ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عالم إذا ل تصح عنذه ‪.‬ولانته فيواليه‬ ‫رسجه ذلاك ولوكان‬ ‫‪١‬‬ ‫بعينه ‪ .‬و الله اعلم ‏‪٠‬‬ ‫شخص‬ ‫ق‬ ‫فيعادره‬ ‫غير ‪2‬‬ ‫مشل‬ ‫ير أ بالحكم‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫هل‬ ‫ح‬ ‫الأعمى‬ ‫عن‬ ‫و‪ .‬سل‬ ‫ومنه‬ ‫‪:‬‬ ‫م۔ألة‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫‪ :‬الله أعلم » ولاأرى له سبيلا أن يبرآ كبراءة‬ ‫من البصراء ؟ قال‬ ‫غيره ‪ 0‬إلا بسبب يوجب‬ ‫طرقها كما يدركها‬ ‫البصراء ع لأنه لايدرك‬ ‫وإلا فمراءة الشريطة كافية له فى موضعها ‪ .‬و‪-‬أما‬ ‫عليه ذلك بلا شهة‬ ‫الو لاية فأمرها أيسر ‪ 2‬وإن تولى الحكم على ما يسعه لم يضق عليه ذلك ث‬ ‫و إن اكتفى بالشريطة فهى كافية له مالم تقم عليه حجة بولاية أحد لا‬ ‫تسعه مخالفتها ‪ .‬وانته أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬على‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وسئل عن ولاية وبراءة الإنس للجن ث قال‬ ‫الدفة لأنهم لايدركون بعيان'؛ وأما ولاية وبراءة الجن للإنس © فعلى‬ ‫التسمية لهم والصفة بأعيانهم ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه ‪ :‬وهل تكفى الولاية والبراءة فى الحلمة مالم أمتحن‬ ‫بأحد بعينه ؟ إذا رأيت من يعمل عملايستحق عامله الولاية والمراءة ؟‬ ‫ولم أهتد إلى ما يوجبه له ذلك العمل ؟ هلم أتوله ولم أبرأ منه ؟ أتكو ن‬ ‫الحجة قد قامت على بعلحى ذلاث فيه؟ وأكون مضبع أم لا ؟ وهل‬ ‫يلزمى أن أعتقد فى الذى رأيته وإن كان فعله هذا يوجب على ولايته‬ ‫فهو ولى لى ‪ ،‬أوبوجب على عداوته فأنا برىء منه وأكون معذورآ‬ ‫مجهلى ما يجب على فيه آم لا؟ قال ‪ :‬واسم لاث مالم هتد إلى الحق فيه ى‬ ‫واعتقادك مما يلزهمك فيه فى الحلمة عحزئ؛ لاث عن سواه ث واعتقادك‬ ‫ى هذا حسن بلالاز م عليلكث ‪ ،‬وهو أن تتولاه إن كان يستحق ااولاية ك‪:‬‬ ‫حتى تقرم علياث الحجة فيه بعلم‬ ‫وتبرأ منه إن كان يستحق البراءة‬ ‫يبلغك أورفيعة عدل ‏‪ ٠‬أو بشهادة اثنين من يبصر الولاية والعراءة ‪،‬‬ ‫أ شهرة توجب عليك علم معرفته على ما ير اه المسلمؤن ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫هألة ‪ :‬ومنه ومن اطلع على مكفرة من وليه ج وكتب إليه مخط بده ‪:‬‬ ‫بذلاث ؟‬ ‫إنه تائب إلى الله من ذلث بلفظ تم ©‪ ،‬وعرف خطه ة‪ :‬أيكتفى‬ ‫©‪ ،‬وقيل حنى‬ ‫المو ل‬ ‫قال ‪ :‬كنا ه حجة عله فى قبو ل التوبة على بعض‬ ‫‪_ ٢٥٣‬‬ ‫_‬ ‫يصح شهادة عدلبن ‪ 3‬أو مخبر ة ‪ .0‬وإنضاق عن الولاية تولاه بالشريطة ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الذهلى ‪ :‬وهل قيل إن الضعيف ليس له أن يتولاه ولايبر آ‬ ‫بيصر نفسه وإن كاز‪ .‬كذلك فرأى من أحد سيرة حسنة واستقامة فى دينه‬ ‫عنه بعد" ذلاث وقوف دين‬ ‫أيةقف‬ ‫ذلك ‪،‬‬ ‫وصدقه وأمانته } و تولاه عل‬ ‫‪ :‬لاأعلم أنه سعه‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أم لا؟ وما حد من يتول و يير أ بيضر نفسه‬ ‫الصالة‬ ‫الوقوف عنه إذا كان قد تولاه ما ظهر له من ا أعمالد الحسنة‬ ‫لأنى حفظت قولا ق صفة‬ ‫‘‬ ‫من تجب بر فيعته الو لا بة واامراءة‬ ‫أو برفيمة‬ ‫هذا المتلى آن آدم ‪,‬‬ ‫فقول إ‪:‬ذا عرف‬ ‫من يتولى و يمر آ ك بيصر نغمسه ‪،‬‬ ‫يبصر‬ ‫)‬ ‫صار بمنزلة من يتولى و ييرآ‬ ‫ولى الله & و أن ابليس عدو الله ء‬ ‫نفسه ‪ .‬وفا أقوال تركتها ‪ .‬وا لته أعلم ‪.‬‬ ‫اامقه‬ ‫شمر اله اسم‬ ‫رحمه الته ‪:‬م ون‬ ‫حميس‬ ‫عن الشيخ ناصربن‬ ‫مسألة‬ ‫له ‪ .‬العلم فى فن‬ ‫ولم يشتهر‬ ‫المسلمين ‌‬ ‫على دين‬ ‫والاستقامة‬ ‫والورع‬ ‫اأعا م فى‌جميع فاون العلم أم لا ؟‬ ‫به حجة‬ ‫عالما عممماا تقوم‬ ‫يكو ن‬ ‫‪.‬‬ ‫حصو ص‬ ‫‪ :‬حى يشهر‬ ‫لا؟ قال‬ ‫في‪ .‬رفع الو لارة ‪1‬‬ ‫مثل هذا حجة‬ ‫يكون‬ ‫وهل‬ ‫فى ا و لاية والبراءة ‪.‬‬ ‫قو لاوعملا ‪ 0‬ولا ركون حجة‬ ‫له العلم مع آهل الاستقامة‬ ‫دين‬ ‫على‬ ‫الامن كات عالما بها © وبأصوفا ومعانها ‪ 2‬وعدلا مستقيا‬ ‫المسلمين ‪ .‬ولايصح له بذلك شهرة قاضية لادافع لها أموعاينة أو خبر ة ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ .:‬ومنه والضعيف الذى لايتو لى و لا يسر آ ببصر نفسه إووقف‬ ‫مسألة‬ ‫الولاية والبراءة‬ ‫من أحد عملا تجب به‬ ‫ورأى‬ ‫‪3‬‬ ‫دين‬ ‫وقوف‬ ‫عن نفسه‬ ‫ولا تحدث له‬ ‫ك[&©‬ ‫بالدين‬ ‫عنه‬ ‫‪ 0‬أرسعه هوأن يقف‬ ‫يبصر ذللك‬ ‫أ عند من‬ ‫‪ :‬إذالم يهتد لعلم ذلك‬ ‫شيئ من الاعتقاد ؟ ويكون سالاً أم لا ؟ تقال‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫} ولم يعطل فى ذلك حقا لته فقد وجب‬ ‫الحق‬ ‫بوجه من وجوه‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫وكان قد تولى ذلاث بغير علم ث فعليه الرجوع إنى ما كان عليه من وقوف‬ ‫عليه و لا‪,‬ته [ والر اءة ممن و جبت علمه‬ ‫وجبت‬ ‫الدين على أعتتماد ااو لا ية لمن‬ ‫المراءة منه لقوله تعالى ‪ ( :‬ولا تقف ما ليس لث به علم ) ‏(‪ )١‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه فى اختلاف الأشياخ نى الصلت وموسى وراشد ‪ ،‬وما‬ ‫يلزم من الاعتقاد ح وهل تجوز ولاية الحخنافين حميعا لنا اليوم ‏‪ ٢‬قال ‪ :‬يكفى‬ ‫الاعتقاد فهم أن قولنا فيهم قول المسلمبن وديننا دينهم ما لم تقم علينا الحجة‬ ‫بولايتهم أو المراءة منهم ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬و منه و فيمن يقرأ القرآن ومن لم يفهم معانيه من ولاية و براءة ©‬ ‫وحلال وحرام ‪ ،‬وهو مقر بالحملة دائن بها يكفيه ذلك ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬ما‬ ‫لم يتول مبطل أو مبرآ من حق أو محل حراما أو محرم حلالا ‪ ،‬أو يقف عما‬ ‫لا يسعه الو قو ف عنه بجهل أو بعلم ح بأرى'أو بدين ‪ .‬فإذا نزلت بليته بأحد‬ ‫منذ كر نا لز ‪4.‬العلم والعءل‪ ،‬والدينو نة والسو؟ال من جميع المعبر ين عما عليه‬ ‫‪ 2‬و عاليه طاب عل ذلاكث من جميع المعمر ين هع‬ ‫ذلك ص ولا يسعه غير ذللك‬ ‫وجود الاستطاعة بالزاد و الر حلة ث وأمان الطريق إلى حيث بجد المعبرين له‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫علع ما جب علميه ‪ .‬و الله‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وما كان فى القرآن من آهل ااولاية و‪.‬أهل المراءة إذا‬ ‫ذكروا ما يلزم فيهم كقوله ‪ ( :‬وأما الغلام فكان أبواه موثمنن ) ‏(‪)٢‬‬ ‫الآ ية ‪ .‬وقوله ‪ ( :‬أفرأيت الذى كفر بآياتنا ) ‏(‪ )٢‬وقوله ‪ ( :‬ذرنى ومن‬ ‫خلقت وحيدا ) ‏(‪ )٤‬إلى قوله ‪ ( :‬سأرهقه صعو دا) () ومثل أصحاب الحنة‬ ‫اما صفة الولاية لأهلها والمراءة لأهلها ؟ قال ‪ :‬إن الولاية والمر اءة على الصفة‬ ‫كافية لأهلها © مالم يبلغ علمه إلى معرفة أسماء أهل هاتين الصفتبن ث وما‬ ‫(‪ )١‬من الآية رقم‪ ٣٦ ‎‬من سووة الإسراء‪. ‎‬‬ ‫‏‪ )٢( .‬من الآية رقم ‏‪ ٨٠‬من سورة الكهف ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬من الآية رقم ‏‪ ٧٧‬من دورة مريم ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٧‬سورة المدثر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الآيات من ‏‪ ١١‬إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢ ٥٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫©‪ .‬فمن الله‬ ‫‪ 0‬أو محق باطلا ‪ 4‬فاوسع له ذلك & وله عسى‬ ‫ل يبطل فهما حقا‬ ‫واجب ‪ ،‬ومن غبره فهو الترجى ‪ :‬ولانقول هى توبة على التصريح & بل‬ ‫دذه‬ ‫هن‬ ‫أتولى‬ ‫< يقول‬ ‫وةو له و عمله‬ ‫نيته واعتقاده‬ ‫وتكون‬ ‫على انتاو يح <‬ ‫& و أبر آ ممن هذه صفته ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫صفته‬ ‫مسألة ‪ :‬و منه ومن شهد على و ليه ممكفرة عند من يتو لى الشاهد والمشهو د‬ ‫علبه ‪ ،‬أتلزمه المراءة بذلك عند وليه الآخر ؟ قال ‪ :‬إذا نزل منزلة‬ ‫القذف له فإنه يكفر مع من سمعه من آولياثه”‪ .‬وآما الشهادة على المعصرة من‬ ‫غير قذف فلا يكفر ‪ .‬قلت ‪ :‬واذا أنى على آخر يشهد على وليه ذلاك بمثل ما‬ ‫‪ :‬إذالم‬ ‫؟ قال‬ ‫أنى بشاهمدين غبره‬ ‫ذلاكث أم حى‬ ‫شهد به عليه © آمجز ئ‬ ‫ينزل منز لة القذف فشها‪-‬ة‪:‬الآ خرتثبت عليه الكفر فى ظاهر الأحكام مع من‬ ‫‪.‬صح معه من الفقهاء والحكام ‪ .‬قدت وإن راجع هذا الشاهد عن شهادته‬ ‫تلك ‪ ،‬و تاب ورجع يشهد على الذى شهد عليه عا شهد به أو لامع شاهدغره‪،‬‬ ‫هل تجوز شهادته يعد التوبه ؟ قال ‪ :‬إذا رجع عن شهادته بغر عذر يكون‬ ‫له الر جوع فبها ث ثم رجع شهد بها ث إنها لاتقبل ‪ .‬قلت ‪ :‬فإن قذف ولبى‬ ‫أحدا لا آتولاد ولا أبرأ منه ممكفرة ث أيكون ولبى مدعيا آم لا ؟ وإن أتى‬ ‫فبها منزلة‬ ‫بشاهد غيره وشمبدا بذلك جميعا © هل تجوز شهادة الى صار‬ ‫المدعى ؟ قال ‪ :‬قد قيل حى ياتى بشاهدين غيره وقيل نشاهد ‪ .‬قلت ‪ :‬إذا‬ ‫شهد واى على من لا أتولاه ‪ ،‬ولم يير آ منه © ما الحكم ؟ قإل ‪ :‬فإن نزل‬ ‫أنى ‪,‬شاهدى عدل‬ ‫فلا يسع فى البار والفاخر ولا يقبل حى‬ ‫منزلة القذف‬ ‫قول بعض المسلدمن ‪.‬‬ ‫غر ه ‪ 0‬وإن نزل منزلة فشهادته جائز ة مع غير ه فى‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه والضعيف إذا رأى من يعمل كبر ة وهو لايعرفهاء هل‬ ‫‏‪ ٠‬ويقول‬ ‫قال ‪ :‬تكفيه‬ ‫فى الحملة ؟‬ ‫له أن يمر ؟ منه بعينه وتكفيه المراءة‬ ‫الإنسان أنا معتقد ولاية فلان ابن فلان الفلانى ‪ .‬و المراءة أن يير من الشخص‬ ‫بعينه ‪ 2‬لامن فعله القبيح ‪ .‬يقو ل ‪ :‬أنا أبرأ من فلان ابن فلان‪ .‬وانته أعلم ‪.‬‬ ‫‪. ٢٥٦‬۔‬ ‫‏_‬ ‫ذلاكث‬ ‫من تول‬ ‫‪ :‬وسمت‬ ‫و‪:‬منه و ه ى رجل يير آ منه المسلمون‬ ‫مسألة‬ ‫أعجوز ل ‪ .‬آبر أ من الذى تولى ذلاك الر جل & و أحتج عله © فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫ل ير جم عن و لايته أبر آ منه أم أقف عنه ؟ قال ‪:‬فالذى أقول ومعى أن من‬ ‫تولى أحدا منالخاق؟!‪:‬من الن والإنس والملانكة محجة حق فى ظاه‪.‬ر الآمر‬ ‫دينالله ‪ .‬ومن‬ ‫تثبت له فى دين الله © لم ديزل من ذلك إلا حجة ظاهرة فى‬ ‫دين‬ ‫له الر اءة منه فى ظاهر أحكام‬ ‫ولله هذا من غمر حجة توجب‬ ‫بر ئ‪٠‬‏من‬ ‫ضال منافق مبتدع ‪،‬‬ ‫انته ‪ 2‬و هو عالم بولايته له © فهو عندنا بذلك مخلوع‬ ‫‪ -‬عليه التوبة ‪ .‬ومن تولى من برئ منه المسلمون محجة نى ظاهر الآمر‬ ‫مصيب إذا لم تقم عليه الحجة يما يز يل ولايته ث ولا نعلمهم كعامهم فيه ‪.‬‬ ‫وإن قلدهم ى ذلك و بر ىع من برئوا منه بلا حجة ولا برهان ‪ ،‬فهو بذاك‬ ‫حلوع'منافق مبتدع كافر ‪ 2‬ولا يجوز التقايد معنا فى هذا‪ .‬والولى هو العدل ©‬ ‫والعدل من دان بالعدل وعمل به و لم ‪:‬خالف‪ .‬شيئا من أحكام الكتاب و السنة‬ ‫وإجماع المحقنن منالآمة بجهل ولا بعلم © ولا يلتفت إلى من كان له فى‬ ‫النا كث منالآو لن‬ ‫الإسلام سابق اسم وماض حكم إذا بدل وغير ‪7‬‬ ‫‪.‬نكث انما‬ ‫بأعجب من الناكث‪ .‬منالآ خر ين‪ ،‬قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ ::.‬الله ‪ 3‬فيوتره‬ ‫نكث على نفله ومن أوفى ‪,‬بما عَاهَدَ‬ ‫‪ 7‬نرا عظيما ) () وأما الولاية معنا فتجوز بالر فيعة من الواحد العدل العالم‬ ‫على قول بعض المسلمين ث و شهادة العدلين بذلك‬ ‫بأحكام الولارة والبراءة ©‬ ‫وبالمعاينة إذا كان المعاين ممن يبصر آحكام الولاية والمراءة ‏‪ © ٠‬وبالشهرة النى‬ ‫لا تر د © وبالموافقة على قول بعض المسلمبن ‪ .‬وقالبعضهم ‪ :‬حى تعرف‬ ‫منه الموافقة!بالةول والعمل ‪ .‬وقال بعضهم ينتظر به الشهر والشهرين & وقال‬ ‫بعضهم ‪ :‬حتى تعر ض له فتنة فينتظر كيف حاله و سيرته ‪ .‬وقال بعضهم‪.‬‬ ‫إلى أن موت ‪ ،‬فإذا مات على ظاهر ما يوجب له ااولاية نى ظاهر الآمر ثبتت‬ ‫ولايته © ولا تعلم فى ذلك اختلاقا ‪ .‬وأما البراءة فتصح بالمعاينة للأحداث‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫الفتح ‏‪ ١‬لآية‬ ‫‏) ‪ ( ١‬من سورة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫أ‪‎‬‬ ‫المكفر ة لراكعها وشهادة العدول من أهل الاستقامة والشهرة التى لا تر د ‪.‬‬ ‫وأما الأمة إذا ذكرت‪.‬فاكثر القول لا يسع جهلها ‪ ،‬إما ولاية ولما براءة ‪.‬‬ ‫وأعلم أن الولاية والراء فريضتان من فرائض الله ث لا يسع جهلهحا إذا‬ ‫وجبتا و هما كالصلاة والصيام وعلى من وجبتاعليه أو وجب عليهشىء منهما‬ ‫طلب علم ذللك ‪ ،‬وعليه الروج ى طلب علم ذلاث إذا لم مجد المعبر لذلك‬ ‫حضرته من العلماء بأحكام ااولاية والبراءة ث كثل الحج إذا وجد الزاد‬ ‫والر احلة ‪ ،‬وصحة البدنو أمان الطر يق ‪ :‬و ما يكفيه لمئونته وعمئيوانةلها لىر جو عه‬ ‫الهم ‪ .‬ومن ضيع شيئا منهما على الحهل أو العلم بعد إقامة الحجة عليه ‪،‬‬ ‫و لو جهل الحجة أنها حجةفهر بذلك هالاث لا عذر له نى ذلك مع الله ورسوله‬ ‫وعلماء المسلمين أهل الاستقامة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسالة ‪ :‬ومن قامت عليه الحجة بالبراءة من رجل بعينه‪ ،‬وقد علم أن‬ ‫حماعة من المسامعن يرعون منه ولم يظهر هو منه الأمر اءة ح غير أنه يقول ‪:‬‬ ‫قو له قول لمسلمين دوينه فيه دينهم ‪ ،‬وهو يتولى المسلمين على بر اءسهم منهك‬ ‫جز ثه وهذه موافتمة‬ ‫إنه قد قيل إن هذا‬ ‫هل يكون سالما هذا؟ قال ‪ :‬معى‬ ‫منه للمسامن فى البراءة من فلان ‪ ،‬فهو موتمن على دبنه ويتولى على ذلك‬ ‫مالم تلحقه فى ذلك معانى تهمة أو ريب فى أمر دينه فينظر فى ذلك ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وعن رجل يتولى ثلاثة أمة أو ثلاث أنفس وهو ممن يبصر‬ ‫و يقف‬ ‫‪6‬‬ ‫زيد‬ ‫من‬ ‫أحدهم‬ ‫فيتو ل‬ ‫<‬ ‫لا يبصر‬ ‫أو‬ ‫و المراءة‬ ‫الو لارة‬ ‫أحكام‬ ‫أحدهم عن زيد ‪ ،‬وهذا الرجل واقف عن زيد ث هل هذا الرجل أن يتولى‬ ‫الأئمة أو هذه الآ‪.‬فس ؟ كان قد وجبت عليه و لايهم قبل آن يظهروا إليه‬ ‫يتولاهم ما ل يهم باطل‬ ‫‪ :‬معى إنه قد‪ :‬قيل إنه‬ ‫أو بعده ؟ قال‬ ‫ذلاث فى زيد‬ ‫القول و العمل فى دين‬ ‫وافق فى‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫بر اءة أو ولاية و و ةو ف‬ ‫احدهم ف‬ ‫أهل الاستقامة من المسلمبن ث وجبت ولايته ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫( م ‏‪ - ١٧‬لباب الآثار )‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫مسألة ‪. :‬ابن عبيدان ‏(‪ : )١‬وإذا رأيت وليا عمر مواتا من الأرض‬ ‫ليست فها عمارة بنية ي لا ساقية ولاجب بل موات‘{& به فى بعض الأمكنة‬ ‫قال‬ ‫(‪)٢‬منمسيل‏ السيل ‪2‬وفيه مراع(‪٢‬‏ )لاركاب التى تحر ج للفلاة } وقال من‬ ‫شراج‬ ‫من الناس غمر عدول تحن تحفظ تلك الأرض النى أحدث فها و ايك عمارة‬ ‫زرعت فى شىء من الأوقات فلم يتركها ولبى بقول من لا عدالة لهم ©‬ ‫وتعلق بالأحكام فى ذلك الموات ‪ ،‬ما حاله عندى ؟ قال ‪ :‬إن وليناكث على‬ ‫ولايته على هذه الصفة لأن الولى حمول على حسن ااظن لأنه يوجد فى الآثر‬ ‫لو ى بينك وبمن أخيك كنسيج العنكبوت فلا هتك ستره ‪ .‬والولى حرمته‬ ‫عظيمة ى كان من أولى الآمر أو لم يكن ‪ ،‬غبر أنه يسحب و ومر الولى أن‬ ‫يكون متنزها محتاطا على نفسه ‪ ،‬لآن من كان أ كثر ابتلاے كان أشد حافة ض‬ ‫حنى قيل إن ملائكة السماء كل من كان آقرب كان أرهب ‪ .‬والله أعام ‪.‬‬ ‫مسألة‪ :‬قيل لأنى سعيدرحمه الته ‪ :‬ما تقولى فيمن قال إنه يتو لى إبليس ‪،‬‬ ‫وهو من أهل الولاية ؟ ولم يعلم الذى عرف منه الولاية لإبلي‪.‬س بأى وجه‬ ‫تولاه عليه ؟ أهو على ولايته آم لا؟ قال ‪ :‬كل من وجبت له الولاية محكم‬ ‫الظاهر ثم تولى أحدا من الخليفة مع من وجبت ولايته عليه ث ولم يعام أنه‬ ‫يتولاه بباطل ‪ ،‬ولم تقم عليه الحجنة بما يبطل به ولايته ح فهو على ولايته‬ ‫لأن الولاية من حكم الدعاوى ‪ ،‬وأهل الدعاوى على ولاينهم © حنى يعام‬ ‫أنهم مبطلون فى دعاو هم ‪ .‬فإن قال قائل ‪ :‬من تولى إبليس وجبت ابر اءة‬ ‫ث قلنا نه ‪ :‬أما نى الشريطة فنه‬ ‫منه ح علم أنه عالم بكفمر إبليس أو لم علم‬ ‫من تولى إبليس على كفره بغير حجة تقوم له فى الإسلام ‪ ،‬فإنه كافر وتجب‬ ‫العر اءة منه ‪ .‬وأما نى حكم الظاهر فإذا وجبت ولايته ثم علم آنه يتولى إبانس‬ ‫‏(‪ )١‬ابن عبيدن ‪ :‬كان مدرسا للفقه فى يبر ين ( انظر الشماع الشائع بالله‪.‬ان فى ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫أئمة عمان ) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬شراج وشر وج ‪ :‬جمع الشرج"‪ .‬وهو مسيل الماء من الحرة إلى السهل ‪ .‬وفى الأسل‪:‬‬ ‫«مسار يح ‪.‬واللفظ غير وارد ى اللغة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬مراع ‪ :‬جمع مرعى وهو الكلأ آو مكان الرعى ‪ .‬وفى الأصل ‪ :‬ه مماريع » ولعلها‬ ‫من استمملات بيثة المؤلف ‪.‬‬ ‫‪٢٥٩‬‬ ‫ولا يعلم بأى وجه تولاه س لم تزل ولايته ولم مجب براغته ث حنى يعلم أنه‬ ‫تولا‪٥‬‏ بغير حق ‪ ،‬آو تقوم عليه الحجة بما ينقطع به عذره‪ .‬ى ولايته لإبليس‪،‬‬ ‫ولا نعلم نى هذا الفصلاختلافا نى أحكام الولاية ‪ .‬فإن قال إنه لا تسع الولاية‬ ‫لإبليس! لآنه لم تكن له ولاية منذ خلق الله آدم _ عليه السلام ولم بصح‬ ‫لعنه الله‬ ‫آ فإنا نقول إن آدم _ عليه السلام _ وإبليس‬ ‫امه إلا م كغره‬ ‫كلاهما قى حكم الحق بالسواء ‪ .‬و من وجبت عله ولاية إبليس ‪ -‬لعنه الله _‬ ‫© حبى تقو م عليه الحجة بما تزيل عنه‬ ‫لزمته ولايته و حرمت عليه عداوته‬ ‫ف هذا إلا قايل المعرفة‬ ‫© ولايعار ض‬ ‫ولايته ‪ 0‬ولا يوجب عليه عداوته‬ ‫بأصول الولاية والبراءة ‪ ،‬ولا تكثر معازضتك للضعناء مهذه الدقائق من أمر ؛‬ ‫الولاية والراءة © وليس كل من زالت ولابته عن بعض العباد زالت عن‬ ‫كل العباد ‪ 0‬ولامن وجبت ولايته على بعض العباد وجبت على الكل ©‬ ‫ولا كل من وجبت ولايته عند انته وجبت ولايته عند العباد ‪ 0‬ولا كل‬ ‫‪.‬‬ ‫بت‬ ‫جو‬‫عداوته عند العباد ‪ 0‬ولا كل من‬ ‫من وجبت ولايته عند الته حرمت‬ ‫عداوته عند اله وجبت عداوته عند العباد © ولا يكاف العباد فى جميع‬ ‫ل أحكام الولاية والراءة فى أحد من النا‪ .‬بعينه حكما واحدآ ‪ .‬فإن قال ‪:‬‬ ‫لم يتعبد اته أحدآ من خلقه بولاية إبليس منذ خلق انته آدم ‪ -‬عليه السلام _‬ ‫نتعاطى علم ما غاب عنا ©‬ ‫فهذا قال بالزور ويتعاطى علم اغيب ‪ ،‬ولسنا‬ ‫ولكنا نقول من خصه حكم ولاية من وجبت عداوته فى علم الله وفى‬ ‫علم عامة خلمه ‪ ،‬كان هالكآ بتضييم ما خصه الله به‪.‬من ولاية عدوه © هذا‬ ‫فى حكم من تعبده بولايته } وإبليس عندنا من خايقة الته ‪ 2‬وكل اللميقة‬ ‫فى حكم دين الته بالسواء ‪.‬ومن خصه حكم البراءة ممن وجبت ولايته فى‌علم‬ ‫جب انته عليه مر البراءة‬ ‫الته وفى علم عامة خلقه ‪ ،‬كان هالك بتضبيع ما أو‬ ‫من وليه ذلك فى حكم ما أوجب انته عليه البراءة منه ‪ .‬والولاية والبراءة‬ ‫لاحد بعينه ليسا من أحكام الدين ‪ ،‬وإما هما من أحكام الدعاوى ‪ .‬و لكوانت‬ ‫من آحكام الدين لما أطاق ذلك أحد الخليقة وسط ذلك عن أحكام التكليف ‪:‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٢٦٠‬‬ ‫للعباد ‪ :‬وهذا من دقائق أحكام الولاية والمر اءة ‪ ،‬ولا يبصر ذلاث إلا بصير‬ ‫بأحكام الولاية والبراءة ‪ .‬ومن صحت عداوته بالحقيتمة من كتاب الته أو على‬ ‫فلا تحرم ولايته محكم الظاهر إذا‬ ‫لسان رسول الته _ صلى الته عليه و سلم‬ ‫بالتبتمة‬ ‫هن صحت عداوته‬ ‫فليس كل‬ ‫قامت عليه الحجة بوجه من الوجوه‬ ‫حر مت ولايته محكم الظاهر ‪ 0‬ولاكل من وجبت ولايته بالرقة حرمت‬ ‫العدو فى الحقيقة فى حكم‬ ‫محكم الظاهر ح ووجبت عليه ولاية‬ ‫عداوته‬ ‫ولاية الظاهر © ووجبت عداوة الولى فى الحقيتة فى حكم براعة الظاهر ‪،‬‬ ‫هوذا فصل دقيق و محر عميق ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ ناصر بن خميس ‪ -‬رحمه اته _ وإذا أجاز لأحد‬ ‫المسلمين ودولة ‪.‬المسامبن‬ ‫ما جرز له آن مجيزه له من القيام بالعدل فى مال‬ ‫من قرية كذا‪ ،‬هل تجوز ولاية من أجاز نه الإمام ذلك ؟ قال ‪ :‬تجوز ولايته‬ ‫على قول لآنه لا يجوز له أن يجعل لذلاكث إلا من كان أهلا لذلاث و يكون‬ ‫ولايته على‬ ‫وليا ‪ .‬قلت ‪ :‬وكذلاكث من جعله الإمام عاملا © ة‪.‬ل ‪ :‬تجوز‬ ‫قول ‪ .‬قلت ‪ :‬وإذا جعل الإمام واليا أو قاضيا أو حا كما أو وكيلا أر جابياً‬ ‫أكوات‪.‬آ يكاتب بيانلناس ؟ قال ‪ :‬تجوز ولاينهم بجعل الإمام لهم على قول‪. .‬‬ ‫وكذلك الشارى القاطع الشراء ث قات له ‪ :‬أليس هذا أن يجهل وكيلا أو‬ ‫جابي ثقة أو غير ثقة ؟ قال ‪ :‬لا يجوز ذلاث على الإطلاق إلا أن يكون فى‬ ‫شىء محصوص ععنى الرسالة ‪ .‬قات له ‪ :‬وعلى قول من لا يتولى الوالى‬ ‫بتةدمم الإمام له والي ‪ 0‬آوكتب لا أتولى الوالى من شىء أطلقت به ث هل‬ ‫يجوز لى العمل عنده ؟ وطاعته فيا يأمر به فى بيت المال وغيره ؟ قال ‪:‬‬ ‫بذلاث‬ ‫رخصة إن نوى‬ ‫لا يجوز إلا إذا كان واليا ‪ .‬قات ‪ :‬هل فيه من‬ ‫الاحتساب للةيام بالعدل وفعل ما يأمر به غير ااوالى ؟ قال ‪ :‬لا يجوز ذلك ‪.‬‬ ‫والله اعلم ‪.‬‬ ‫الضعيف‬ ‫تولى‬ ‫وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫حمل‬ ‫عبد الله !ن‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫أن هذا‬ ‫سر ته واستقامته وأمانته على ما يظن و يرجو‬ ‫من حسن‬ ‫ه رأى‬ ‫أحدا‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫قد تجب ولايته أو نزل عهذه المنزلة & ولما عرف من قول المسلمين من عرفنا‬ ‫منه خمرآ تولينا وأجبناه عليه ‪ .‬ورفع آيضا ولايته لغيره و تولاه من رفع إليه‬ ‫ولايته وأجاز له أشياء لا تجوز إلا للعدول الأولياء } آتراه مصيبا فى فعله‬ ‫ڵ ولم يصح معه‬ ‫هذا أم لا ؟ قال ‪ :‬فإذا تولى هذا الضعيف من ذكرت‬ ‫و لا بان له آنه تولاه على غير ما تجوز له ولايته ويسعه واحتمل أن يكون‬ ‫قد تولاه بوجه حق & وغاب عنه عليه أصل ما قدم عليه من ولايته لذلك‬ ‫المتولى لذلاث أهلا ‪ ،‬ولم‬ ‫منه لغير ه بولايته © وكان‬ ‫الرجل ث والرفيعة‬ ‫يبن منه ما يبطل ولايته بوجه يصح لهالعلم بذلك كو تمسك هذ! المتو لىبولايته‬ ‫له‬ ‫فى ذلك ث وكأنه إلى الإصابة أقرب ‪ .‬ولا يعجنى‬ ‫فلا أقول إنه خطئ‬ ‫ترك ولاية هذا الرجل بعد آن تولاه بالدين ما لم يصح معه ما ينقل حكه عن‬ ‫ولايته إلى براءة أو وقوف و شريطة لآن الولاية أصل من أصول الدين ‏‪٠‬‬ ‫يضة من فر ائض ربالعالمن على من لزمته و قامت سها الحجةعليه‪ .‬وكذلك‬ ‫و فر‬ ‫المراءة على منلزمته وقامت عا الحجة عليه‪ 3‬فلا مجرز لهتركهما ولا إهالهما‬ ‫[ؤ من‬ ‫عالم أو ضيف‬ ‫وجبتا له كائنا من كان من‬ ‫عليه فيمن‬ ‫ن وجبتا‬ ‫حميع المنعبدين من الثقان ‪ ،‬ومثل هذا يتسع ويطول بذكره الكتاب } ولا‬ ‫مجوز أن يةف عن ولايته بدين بعد أن تولاه بدين إذا تولاه على ما يسعه‪،‬‬ ‫أو ح‪:‬مل له أنه قد تولاه على ما يسعه ‪ ،‬ولم يصح معه غير ذلك من معانى‬ ‫باطل ما دخل فيه وغاب عنه صحة ذلاث ‪ ،‬فنرجو أن يكون معذورا لآن‬ ‫‪ :‬كل حك قد ثبت بوجه ما محتمل عله ومحتمل باطله ‪ .‬فالعدل أولى به‬ ‫حنى يصح باطله ‪ 0‬لأن الحى يعلو ولا يعلى والولاية من احت‪:‬مات له أولى‬ ‫من البرعاة حتى تصح البراءة ‪ .‬قال غيره‪ :‬نعم لأن المومن إذا دخل ف‪,‬شى ء‬ ‫ووجد نفسه داخلا فيه وم يعرف عند دخوله فيه أنه دخل فيه ‪.‬بباطل۔ ك‬ ‫وكان يعر ف نفسه أنه لا يدخل فى شى ء حجور ‪: ،‬واجتمل نى طخو له ذلك‬ ‫فيه بباطل على سبيل الهالة منه‬ ‫أنه دخل فيه بالحق ‪ ،‬و ع‪:‬حبل أنه دخل‬ ‫‪_ ٢٦٢‬‬ ‫حسبه أنه حق ومحتمل أيضا آنه قد دخل فيه على سبيل الاعتماد فاما احتمل‬ ‫معة هذا فالحق أو لى به حنى يعلم أنه دخل فى شى ء حجور ‪ ،‬لأنالحقأولى‬ ‫من الباطل والإسلام أو لى من الكفر ث لأن الإسلام يعاو ولا يعلى وذلاثفى‬ ‫ولايته لإنسان محتمل له ولايته بوجه جائز وترويج امرأة أو مال أودخول‬ ‫فى شى ء من معانى الإسلام مما محتمل له الدخول فيه بوجه حق وهذا شىء‬ ‫مبصر مع العلماء بالأصول وكذلك سبيل الصلاة والصوم والحج واازكاة ‪،‬‬ ‫وخرج فى حقوق العباد و ذلك مما يطول وصفه ويتسع خطابه ‪ .‬وكذلك مثل‬ ‫من توى رجلا وقد نزل ذلاث الرجل مما يكون حجة فى الإسلام مثل‬ ‫إمامة أو حكم أو شهادة وقد أذ هذا المتولى أحكاما له بإمامته أو شهادته‬ ‫‪ ،‬ولم بعام أنه‬ ‫أو أ<كامه ‪ .‬من سفك دماء أو تسامم زكاه أو دخول فى طاعة‬ ‫تولاه بوجه حق أم لا ووجد نفسه تتولى هذا الرجل ‪ 0‬وتنفذ له الأحكام‬ ‫وتسفك بأمره الدماء ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الشخ ناصر بن خميس ‪ :‬والإمام العدل إذا جعل حا كا أكواتيا‬ ‫بمن الناس فى ولاية‪.‬من جعله لذلك اختلاف ‪ ،‬قول يتولى بولاية الإمام‬ ‫لا يتولى بذلك‬ ‫لآره لا جوز لهولا يسعه أن بجعل لذلك إلا وليا ‪.‬وقول‬ ‫له الولاية ‪.‬‬ ‫من ل يعلم منه ما يوجب‬ ‫ويكون على ما كان عليه من قبل م‬ ‫الله فى‬ ‫الاستقامة } الذبن هم حجة‬ ‫وأما من جعله حماعة المسلمين مأنهل‬ ‫بلاده على عباده حا كما ‪ 0‬فإنه يتولى بولايتهم له © ولا أعلم فى ذلاث اختلافا‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫المعاصى ‪ 0‬فمزهلث‬ ‫مسألة ابن عبيدان ‪ :‬فيمن وجدته يقر بشىء من‬ ‫استتابته ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫در‪,‬ن‬ ‫وقوف‬ ‫واقفا عنه‬ ‫استتابته إن كان لك وليا ‪ 0‬وإن كنت‬ ‫عليك اختلاف ‪:‬قول عليك استتابته ‪ 0‬وقول ليس عليث استتابته ‪ .‬وإن‬ ‫كان فى حال البراءة فليس عليك استتابته ‪ 2‬ولا أعلم فى ذلك اختلاها ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫& لا يعل منهسوء©‪6‬‬ ‫‪ .‬مسألة عن الفقره على ‪,‬بن القاسم ‪ :‬فى رجل عفيف‬ ‫ولا يعر ف منه للمسلمين ح إلا أنه لا يعرف شيثا مانلعلم © ولا۔ما بعتقده‬ ‫_۔‪- ٢٦٣ ‎‬‬ ‫المسلمون ‪ 2‬أيكون هذا الرجل وليا للمسلمين أم لا ؟ قال‪ :‬إنالولى لايكون‬ ‫وليا حى يعلم منه المسارعة إلى الخير ات واجتناب المحارم والشبهات ‪2‬والمسابةة‬ ‫إلى الطاعات ‪ .‬وجهله ما يعتقده المسلمون ‪ ،‬فإن كانت الدار التى دو فها‬ ‫دين‬ ‫يدين مخلاف‬ ‫أ<د‬ ‫فبها‬ ‫ليس‬ ‫الدار‬ ‫ذااك أن تكون‬ ‫‪ 0‬وصفة‬ ‫دار حق‬ ‫‪ 0‬فلا محتاج أن يمتحن هن فها ما اعتقا ده ث وما يدين به ويتولى‬ ‫المسلمين‬ ‫على ظاهر عمله دواما على ضفتلث هذه © فأنت غير عالم هذا الرجل ع‬ ‫وهو على هذه الصفة فى حال الوقوف ‪ ،‬والولاية اصطفاء ‪ 0‬فإن كنت‬ ‫تعنى بذلك انك تاج لصحبته نى سفرك فجائز ذلكث‪ ،‬وكلماوقع صاحب‬ ‫تقتفهو أحسن رإن لم يصح فدون ذلك ‪ ،‬والناس درجات نى المنزلة ‪3‬‬ ‫ولم يضرك من ذلث شىء إلا أنه يستحب _ إن أمكن _ الصاحب الو لى ذهو‬ ‫غير معلم بمثل هذا ‪.‬‬ ‫© وأنت‬ ‫مصاحبته‬ ‫ذلك تجوز‬ ‫أحسن ‪ ،‬وإلا فغفر‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة الرغوى ‪ :‬وما الفرق ببن الولى والثقة واحمدل ؟ قال ‪:‬إن صفة‬ ‫الولى من عرف بالأعمال الصالحات ‪ ،‬والمسارعة إلى الخبرات © واجتناب‬ ‫للمسلمين ولى‬ ‫© فهو‬ ‫ذ والمو!فقة فى الديانة من انقول والعمل‬ ‫الشهات‬ ‫وعندهم عدل ‪ .‬والثقة ى دينه هو الذى تظاهرت منه الآمانة فى دينه ولم‬ ‫و أما‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا يعلع‬ ‫مجهل‬ ‫تتظاهر منه الهم ى دينه } أنه يدخل فما لا يسعه‬ ‫الآممن فهو الذى يؤمن على!لشى ء ‪ .‬وأما العدل فهو انذى يومن على الآمانات‬ ‫الخير ات‬ ‫إل‬ ‫من الخيانات © وهو مسار ع‬ ‫ولا يعرف أنه مصر على شىء‬ ‫الموافقة‬ ‫لم يعرف منه‬ ‫جانب للشبهات ‪ ،‬مأمون على حمل الشهادات } ولو‬ ‫فتجب له الولاية ‪ ،‬و لو لم يعرف منه انتحال غير دين المسامبن وهويظهر‬ ‫‪} .‬‬ ‫‪ .‬الممشساك بقول المسلمين ى صلاته وزكاته © وولايته وبراءته ‪ 0‬فهذا عدل‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫وقال من قال هذا عدل وولى ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫دف‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ جاعد بن خميس الخروصى _ رحه الله _ فيمن‬ ‫‪ ،‬أيعجبك أن أدعو له‬ ‫كان فى حياته عندى فى منزلة الولاية ‪ ،‬ثم مات‬ ‫‪_ ٢٦٤‬‬ ‫؟‬ ‫و العر اء‪3‬‬ ‫الو لارة‬ ‫معر فة‬ ‫عن‬ ‫ضعِقا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الشمر يطة ؟‬ ‫و أثبت له على‬ ‫قال ‪ :‬إذا آلقيت صفاته على عالم فآفتاك إنها صفات و لى لز ملك ولايته ؟‬ ‫وجاز لاك الدعاء له فى الحى والممات‪ .‬قات له ‪ :‬ما حكم الحلق نى الو لاية؟‬ ‫قال ‪ :‬الوقوف ‪ .‬قلت ‪ :‬أليس قد قيل حكمهم الأمانة ؟ قال ‪ ،‬إنما ذلك‬ ‫ى دينهم © وأما ى الآمانات فلا ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ق عمان‬ ‫الى‬ ‫الأحداث‬ ‫ق‬ ‫الاختلاف‬ ‫وجد‬ ‫من‬ ‫وما يلز م‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫؟‬ ‫مو دى‬ ‫؛ن‬ ‫و مودى‬ ‫‪.‬‬ ‫النظر‬ ‫وراشد ‪٫‬ن‏‬ ‫الصلت بن ماللك(ا‪)١‬‏‬ ‫ز مان‬ ‫فى‬ ‫فقال قوم ‪ :‬إنها دعاوى & و قال قوم ‪ :‬إنها بدعة ‪ .‬وضاق عن معرفة الحق‬ ‫أرسعه‬ ‫‪6‬‬ ‫تصو رب‬ ‫ولا‬ ‫حخط‪٬‬ة‏‬ ‫اعتقاد‬ ‫الط‪ .‬ئفمةمن‬ ‫أحد‬ ‫‏‪ ٠‬فلع رعتقمد فى‬ ‫البطل‬ ‫من‬ ‫هذا ويكون سالا أم لا؟ وهل يكون هذا الافتراق كالافتراق الذى' وقع‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫فرق‬ ‫أم بدنهما‬ ‫رحمه الله ؟‬ ‫الر حيل‬ ‫بن‬ ‫ومحبوب‬ ‫المان‬ ‫بن‬ ‫هارون‬ ‫بن‬ ‫قال ‪ :‬نعم إذا ضاق عن معرفة امحق من المبطل & و تو لىالمسلمين علىولاينهم‬ ‫و ‪:‬ما‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫يتدع‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫إنه سالم و القول‬ ‫بر ثوا ‪٨.٠‬ذه‏ ك‪.‬‬ ‫و براعحهم ممن‬ ‫لمن تو لوه‬ ‫الافتراق فلا فر ق بينه وبعن الذى كان في أيا م بوب _رحه الله ۔‪-‬وهارن‬ ‫و عمل‬ ‫الدعاوى‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫بقول‬ ‫تطمثئز‬ ‫كانتنفسى‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫المان‬ ‫ابن‬ ‫إلى تحقيقه ‪ 0‬هل يسعنى انوقوف إذا لم يكن ذلك حجة ؟ ه قال ‪ :‬نعم ‪.‬‬ ‫والله أ خلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ حعة بن على الصائغى ‪ ،‬رحمه انته ‪ :‬وإذا كان لى‬ ‫إخوان يسارعون إلى الخيرات وجتنبون الشبهات ‪ ،‬ولا أعلم فهم إلا خيرا‬ ‫ونفي طرية خبرة ومعرفة ‪ ،‬وقصرت معرفى عن شروط الشخ ابسعيد‬ ‫هم‬ ‫_ رحه الته الى اشر طها ان أراد أن يتولى ببصر نف۔ه ‪ 0‬ما يلزمى‬ ‫بعده‬ ‫صجحته فاءغز ل ص و تو‬ ‫& كان إماما إل أن ضعفث‬ ‫(‪ ( ١‬هو الصلات بن مالك الحر وصى‬ ‫‏‪.‬‬ ‫© وأقام نفسه إماما ‪ .‬ثم تولى عزان‬ ‫‏‪ ٨٨٦‬م ‪ ،‬ثم عزل‪٠‬‏ موسى بن موسى‬ ‫راشد بن النظر منة‬ ‫الفتن وكثر ت المعازك بين أهل‬ ‫اشتدت‬ ‫الج و صى ودكذا وجد إممان فى وتت واحد ‪. ،‬و‬ ‫ابن ع‬ ‫مان حى ام عدو ا فى عام و احد نت عثر ة بيعة © ولم يةوا بواحدة منها ‪ ( .‬انظر الشعاعاث!ئع‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٨‬وما بعدها ‪.‬طبعة عيسى الحلى‬ ‫باللمعان ى ذكر أنمة عان ) ص‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫فى الحى والممات © قال ‪ :‬ليس لاأحد أن يقطع الولاية لأحد إلا العالم‬ ‫يأصولها ث ولكن فيا قيل‪-‬فيا أرجو۔فىالضعف إذا أحب أدل الطاعة على‬ ‫يكيقه‬ ‫فأر جو أنه قل‬ ‫‪.‬‬ ‫مهم‬ ‫فعابها ور ض ا‬ ‫على‬ ‫} وصو حم‬ ‫فعلهم الطاعات‬ ‫ذللك © إذالم تةم عليه الحجة من ااعلماء ‪ 0‬وكذلاكث إذا أبغض أهل المعاصى‬ ‫على معاصيهم و خطأ همإفبها ولم يصو هم عليها © و خاصة فيا لا تقوم عليه‬ ‫الحجة من عقله لم تقم عليه الحجة ‪ .‬والته أعلم ;‬ ‫لى‬ ‫كان‬ ‫رحمه الله ‪ :‬وإذا‬ ‫مسآلة عن الشيخ دلال بن عبد الله العدوا"‬ ‫فى‬ ‫إخوان يسارعون للى الخمر ات وبجتنبون الشمهات { ولا أراهم يدخلون‬ ‫ذلك باطنا ‏‪ ٤‬ونفسى ط‪.‬بة علهم & إلا‬ ‫حجور فى ظاهر ‪ ،‬ولا أنهمهم فى‬ ‫من اراد‬ ‫على‬ ‫سعيد _ رحمه الله‬ ‫أ‬ ‫الشيخ‬ ‫عن شروط‬ ‫عجز ت‬ ‫‪ ,‬أن نفسى‬ ‫‪1‬‬ ‫هن‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫؟‬ ‫المحى والمهمات‬ ‫فى‬ ‫لم‬ ‫ياز مى‬ ‫‏‪ ٤‬ماذا‬ ‫نعمسه‬ ‫بيصر‬ ‫يتولى‬ ‫أن‬ ‫أنه عار ف‬ ‫ل‬ ‫ظن‬ ‫لا اقياع‬ ‫يهن‬ ‫معر فة‬ ‫المراءة‬ ‫و‬ ‫الو لارة‬ ‫نفسه بأصول‬ ‫عر ف‬ ‫له‬ ‫© فهو من جوز‬ ‫بأص و ل الولاية والعراءة الى من عرفها ضبطا لا تكلفا‬ ‫أن يتولى ببهر نفسه ‪ ،‬ويكون حجة‪.‬مع غيره فى ذلك ‪ ،‬مع عدلهو أمانته‪،‬‬ ‫} و الضعيف‬ ‫ضعيف‬ ‫فهو‬ ‫هكذا‬ ‫ل يكن‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫ذلاك‬ ‫معز أه فى‬ ‫من عرف‬ ‫‪.‬‬ ‫عل‬ ‫ير جو ها له بظهور‬ ‫لأحد‬ ‫الر لاية‬ ‫اشتر ط‬ ‫‪ .‬و ان‬ ‫الحملة‬ ‫فى‬ ‫مجز ث‪4‬ه الولارة‬ ‫زوال‬ ‫هع‬ ‫& واجتناب المكر و هات &‬ ‫‪ 0‬والمسار عة إى الخمر ات‬ ‫الصالحات‬ ‫علم‬ ‫المهمات بشى ع من الباطل ‪ ،‬فلا يض۔ق عليه ذلك & والله‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وهل برز للرجل أن يكذب نفسه ويمونها و يً‪-‬مها‬ ‫بالعصيان وانقصير |} لأنه قيل لا تأنى عليه حالة لا يتولى فها نفسه‪ ،‬كيف‬ ‫صفة ذلاث أو ولايتها مثل و لاية الآو لاء فى الحر مة أم لا ؟ قال‪ :‬إن ولايتها‬ ‫دينها‬ ‫‪:‬ع‬ ‫=<‬ ‫ى‬ ‫فى‬ ‫ها‬ ‫الطاعة‬ ‫اامز ا م‬ ‫دو‬ ‫لابنها‬ ‫و‬ ‫و إما‬ ‫<‬ ‫الأولياء‬ ‫ولارة‬ ‫غمر‬ ‫الذى تعبدها خالقتها به ث و أ ‪.‬ا توبيخها محال ماوقع مها على معىااتلوم‬ ‫عابما‬ ‫الله‬ ‫فا من اغضب‬ ‫خو‬ ‫ذلاكث‬ ‫ف‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪ 7 .‬ا' تندم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬يذلك‬ ‫بأس‬ ‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لله أ حلى‬ ‫و‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٦٦‬‬ ‫مسألة الشيخ ناصر بن خميس ‪ :‬والإيمان وااو لاية عخصان بالخصال ‪3‬‬ ‫المكلف شيئا مما‬ ‫ث فإذا ضيع‬ ‫والكفر والبراءة مخصان بالخصلمة الو احدة‬ ‫كلف انته ى جهل أبوعلم ولون حرف واحد ‪ ،‬نلاولاية له } واوأكثر من‬ ‫الصلاة والصبام والحج والصدقة وأفعال العر كلها "و خالف أهل الاستقامة‬ ‫ذلاكث‬ ‫نى حرف واجد \ فلاولاية له وهو من الهمالكن ‪ .‬وإن مات على‬ ‫أهل الاستقامة‬ ‫لاشك فى ذلك ولاريب ‪ .‬والدين الإباضى الذى وصفمه‬ ‫اتبعهما بإحسان ‪ .‬فن‬ ‫هر دين انته ورسو له ‪ ،‬ودين أبى بكر وعمر © ومن‬ ‫انتحله فقد انتحل نحلة أهل الاستقامة ة ؤمن مات عليه فهو من أهل‬ ‫& لاشك فى ذلك ولار يب ‪ .‬والدين الإباضى هو الحق وااعدل ©‬ ‫السعادة‬ ‫باطل & ولا تجوز ولاية من خالفه بوجه من الوجوه س‬ ‫وما سواه‬ ‫ولا الشك قى البراءة منه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫رحمه الله ‪ . :‬فيمن كانت‬ ‫أحمد الأزكوى‬ ‫حمعة ابن‬ ‫مسألة الشيخ‬ ‫حقوق وغيانات بسبب مظالم اكتسها أوعن خط تحملها أو ديون عليه‬ ‫هذا المتحمل‬ ‫من قبل أهلها © بعذمها متقدم وبعةها متأخر ‪ 0‬وأراد‬ ‫لهذه الحقوق الخلاص ؤ'© كيف يكون خلاصه ؟ آكل هذه الحقوق‬ ‫سواء أم بينها فر ق ؟ قال ‪ :‬إن هذه الحقوق كلها مختلفة غر متفقة ©‬ ‫وبينها فرق بعيد ‪ .‬فأما كل حقى اكتسبه الحانى من ذات نفسه بسبب‬ ‫و ندم ‪ .‬ودان و أقلع ‪ .‬أن‬ ‫“‪ ،‬فإن على العبد إذا۔ تاب‬ ‫غضب‬ ‫ظلم أو‬ ‫جنهد فى طلب الخلاص ك كالفراثض اللازمة الواجبة ث إن قدر على‬ ‫ذلك ‪ ،‬ولايةبل منه غير هذا © سواء كان وليا من قبل أوغيرولى ‪.‬‬ ‫ولايتولى من كنت هذه حالته حتى يو؟دى ما عليه من المظالم على قول ‪:‬‬ ‫بعض المسلمين ‪ ،‬إذاكان غنيا قادر؟آ ‪ 0‬طالبه بذلك أهلها أولم يطالبوه ‪5‬‬ ‫أشهد أولم يشهد علها ‪ .‬و قال من قال بالو قوف عنه © وقال من قال‬ ‫ث والظالم لاينتفع‬ ‫هو على حكم الر اءة ومع صاحب هذا القول إنه ظالم‬ ‫بعمل صالح أبدآ كاننا ماكان وقال من قال إنه يتولى إذا تاب ‘وهذا‬ ‫‪_ ٢٦٧‬‬ ‫القول واسع عندى ‪.‬إن او قوف هو أقر ب إلى الحق وأشيق إلى النفس‬ ‫الشبهات ‪ ،‬ولم‬ ‫ممن تورع عن‬ ‫هذا الرجل إنكان‬ ‫إلى أن نعرف حالة‬ ‫يكن مصرا ولامقصراً عن الخلاص ‪.‬نتلك انتبعات © وزالت عنه‬ ‫أحكام التهم نوالر يب وخرج من م لغة والغيب ث غير أنه تشاغل‬ ‫ويريده ويقصده‬ ‫عن أداء ما عليه قليلا ‏‪ ٤‬ودو هع ذلك بنوى الخلاص‬ ‫ليسلم لكل ذى حق حقه © والله يعلم المسد من المصلح© ولاتخفى على‬ ‫انته خافية ولاسر ولاعلانية © وهذا يعتمد عليه القلب ‪ .‬وأما إن كانت‬ ‫غير أن‬ ‫لزمه من‬ ‫أوخطز‬ ‫اقتر ضه‬ ‫أدانه أوقر ض‬ ‫دين‬ ‫الحقوق من وجه‬ ‫© فزنه غبر ماثوم ولاملوم إذا‬ ‫مأئوما فى تحملها واكتساها‬ ‫يكون‬ ‫إلا أن يطلبوه‬ ‫إلى أهلها‬ ‫عليه‬ ‫أخر قذاءها ولوكان غنيا ولا خروج‬ ‫لايسعه حبس حقوقهم وقال عليه السلام ‪:‬‬ ‫فعند ذلاكث‬ ‫©{‪ ،‬وبلاز موه‬ ‫بذلاكف‬ ‫‪ :‬هو الذى‬ ‫قال من قال‬ ‫فى الموسر &‬ ‫‪ .‬واختلفوا‬ ‫الموسر ظلم ي‬ ‫‏‪ ٠‬مطل‬ ‫قال ‪ :‬ولولم يكن معه مثل الذى‬ ‫يكون معه مثل الذى عليه ‪ .‬وقال من‬ ‫عليه ‪ :‬وقال من قال ‪ :‬ولولم يكن معه مثل انذى عليه ‪ ،‬فإنه يبيع و يوثدى‬ ‫الذى عليه ث وهذا القول المعتمد عليه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الذين آمنولاتتتخذوا الهو د والنصارى أو لاء بعضمهم أو اباء بعض و من‬ ‫مقرا بالإسلام وتولى‬ ‫كان‬ ‫منكم فإنه منهم) ‏(‪ )١‬أرأيت إن‬ ‫يتوهم‬ ‫و ديا فى التسمية‬ ‫مثله‬ ‫أبك‪ ,‬ن‬ ‫©&}‬ ‫فعله‬ ‫على‬ ‫وصوبه‬ ‫وأحبه‬ ‫و ديا‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫و غمر‬ ‫الصلاة‬ ‫و قطع‬ ‫من ‏‪ ,٠‬النجاسة‬ ‫ية‬ ‫الدنياو‬ ‫والأحكام‬ ‫المشركين ‪ ،‬وكذلاث يكون فى الأحكام "الأخراوية ملحوقا به ؟ آم يكونف‬ ‫الاحكام الدنياوية مفار قا ولا حقا به نى الأحكام الآخر اوية ؟أم ماذا عندك‬ ‫ى ذلك ؟ قال ‪ :‬الله أعلم ‪ .‬والذى يتوجه لى فى تأويله إن صح أنه يكون‬ ‫‪. ٥١‬ن صورة المائدة و تمامها ‪ ( :‬إن اله لا جدى القوم الشالمين‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الآية‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٦٨‬‬ ‫ما ليس له لعدم‬ ‫منهم بالولاية هم على ما هم به من الكمر فى موضع‬ ‫الملوجب فى حقه لوجود العذر ث فهو عا من جملة أهل الف لالة عز طريتمة‬ ‫الاسجاء‬ ‫المدى ‪ .‬وإن أقر بالجملة فلا رج له من أن مجوز عليه من قبح‬ ‫ما جمع الكل & فيجوز لآن يطلق على الحميع منها ء بعد أن صار‬ ‫بدخوله فيا يوجهها من أهلها ‪ ،‬فاستحق لآن يعادى على مثلها فيحكم علاه‬ ‫ااولارة والمحبة‬ ‫و<ظر‬ ‫ح‬ ‫واا‪.‬خضاء‬ ‫والعدواة‬ ‫لإباحة الاحنة‬ ‫الموجبة‬ ‫بامر اءة‬ ‫والنصرة من الته تعائى ‪ ،‬على من صح معه أمره فحرم عليه آن ي‪:‬ولاه۔وإن‬ ‫يوليه بغر حقى الأولياء "بعد أن أنزل نفسه منزلة‪ :‬الكفار ث ختار؟آ اعمل‬ ‫العمل أهل النار فكيف مجوز‪ -‬ع‪ ,‬الإصرار ألا يكون بعد موته على التحقق‬ ‫‘‬ ‫المهن لأنه لا من الموأمتمن‬ ‫معه ى العذاب‬ ‫لا من ذلك الفريق ؟ كلا فهم‬ ‫المنافقين‬ ‫أناجامع‬ ‫بدليل‬ ‫‪6‬‬ ‫ممنهم‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫حى‬ ‫لا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫بو لارته‬ ‫عم‬ ‫خروجه‬ ‫والكافرين نى جهنم جميعا ‪ 2‬هى مثواهم } و بتس المأوى مأو اهم ‪ .‬أو تظن‬ ‫أنه يكون بولاية الهودى سهوديا وبولاية النصرانى نصرانيا ؟ وإن كان فى‬ ‫غير إنكار للجملة ولا شك فها ولا شىء منها ‪ :‬ولا يره نشىء من التنزيل‬ ‫نى‬ ‫لبعده عن الصواب على حال‬ ‫بعد قيام الحجة به عليه ح وليس كذلث‬ ‫الإجماع ‪ ،‬إذ لا يبلغ به إلى الشرك ‪ ،‬ولكن إلى كفر النعمة لا غير ‪ ،‬فى‬ ‫دين أهل الءدل ‪ .‬فاخذروا من أمثال هذه الأحوال ولا تقف ما ليس‬ ‫ال‬ ‫} لآنه مما يدعو‬ ‫هذا فإنه ظ‬ ‫‪ 0‬فتر دى ‪ .‬لا سيا ى أمر‬ ‫_‬ ‫لك به‬ ‫فاعر فه ‪ .‬والله أعلم‬ ‫أهل القبلة ولا شلث‬ ‫ث‬ ‫وقال نى موضع آخر ‪ :‬فى هذا من الو ما يدل على المنع مانلولاية‬ ‫لهم محر ا لها ‪ :‬وما يكون من لوازمها قى حق الآونياث ‪ ،‬مثل المدح والثناء‬ ‫والنصرة على الأعداء © وما أشيها ‪ .‬ألا وإن ى النأكيد ها يدل بالمعنى على‬ ‫التشديد ق موضع مالا عذرافيه لآن يكون من جسلة الكفار © هلا بدله‬ ‫من انار ث إن مات على الإصرار ‪ .‬أو عوز ‪٠‬يصح‏ بلا ر جوع منه أن خرج‬ ‫عنهم بعد آن‬ ‫ولج معهم & فصار منهم فيا مجوز عسه أن يلاحقه مما جاز نى‬ ‫‪- ٢٦٩ -‬‬ ‫نى الاسم من لوازم الضلالة الموجبة لاشتراك‬ ‫الحكم ‪ ،‬لآن جمع الكل‬ ‫الجميع فها حالة الخروج من الحق إلى شىء من أنواع الفق‌دون ماخصص‬ ‫على الافتر اق © كل فريق نى الدنيا باتفاق ‪ .‬ألا وإن المرجع نى الآخر ةلآامل‬ ‫‪.‬‬ ‫الآبرار‬ ‫هن‬ ‫الحنة‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫بل‬ ‫ئ‬ ‫معا‬ ‫النار‬ ‫ق‬ ‫واحد‬ ‫فريق‬ ‫إلى‬ ‫أجمع‬ ‫الكغر‬ ‫فر يمان‬ ‫والكل‬ ‫<‬ ‫دوثلاء‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫ل‬ ‫هن‬ ‫أو لثئلك‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫‪ ,‬حو‬ ‫آلا‬ ‫يصح‬ ‫فكيف‬ ‫حر مها‬ ‫اننلقرآن © فإما أن يكون بالو لاية قهوضم‬ ‫نالله نى غير موضع مم‬ ‫أشههما " فلاأعر نه‬ ‫ق‬ ‫ولآهل النصرازرةنصر انيا‬ ‫‪.‬‬ ‫سهو ديا‬ ‫عايه لآمل ااهو دية‬ ‫' مما مجوز كذلاث © وإن رفع آبو قحطان عمن حفظه عنهمن أهل العلموالورع‬ ‫أنه قال ‪ :‬من تولى مهوديا فإنه مودى & فإن فى قول الشيخ أنى سعيد‬ ‫رحمه الته _ ما يدل على خلافه © وإنه لهو انةقول فى النظر لا غمره ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وقى آطفال المشركين الوارد الاختلاف الذى لا مخفاك فى‬ ‫أحكامهم الأخروية ء هل محسن عندك آن يدخل الاختلاف ذ ى أحكا‪.‬هم‬ ‫؟ه‬ ‫و نو‬ ‫ونقض‬ ‫ح‬ ‫رطب‬ ‫و هو‬ ‫مَسسُوه‬ ‫و نجاسة‬ ‫الصااة‬ ‫قطع‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫النيو دة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫فرق‬ ‫الحكإن‬ ‫بن‬ ‫أم‬ ‫غير ه ؟‬ ‫أو‬ ‫حرب‬ ‫حال‬ ‫فى‬ ‫م‬ ‫ظغمر‬ ‫ان‬ ‫وسبهم‬ ‫انه‬ ‫و ينصر‬ ‫هو دانه‬ ‫ة و إما‬ ‫الفطر‬ ‫على‬ ‫رو لاد‬ ‫مو لو د‬ ‫كل‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫الرواية‬ ‫معبى‬ ‫و ما‬ ‫أبواه» أيكون هذا التهود والتنصر فى حال اطفولة(‪)١‬‏ أم بهد البلوغ آم فى‬ ‫}‬ ‫عل<ال‬ ‫الآثر و لا مما محسن‬ ‫ففىى‬ ‫يصح‬ ‫أعلمه ما‬ ‫قال ‪:‬لا‬ ‫‪2‬‬ ‫الحالين‬ ‫كلا‬ ‫ق مثل‪ .‬هذا وها أشبهه ح مما يتعلق ق ثبو ته باندنيا ك‬ ‫نظر إلا أن يكونوا‬ ‫فيجوز‬ ‫لقا بآبائهما فيه ث إذ لايصح نى المولود أن موده أو ينصره أو بمجسه أبواه‬ ‫بعدأن يولد علىالفطرة ‪.‬م وجوز آن خرج عنح<كها فى حال الطفولة ولامن‬ ‫يتر علميه لو لاهذا‬ ‫لأن‬ ‫ؤ‪.‬صح‬ ‫‪1‬‬ ‫فيه‬ ‫جوز‬ ‫هما فيا‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫محر ج‬ ‫إن ل‬ ‫البلوغ‬ ‫رعد‬ ‫كم له عوايه‪ ،‬محك م أهل الإقرار } ولم نجز من بعد بلو غه على‬ ‫لما جاز إلا أن‬ ‫الأحكام‬ ‫ق‬ ‫ثبو ته‬ ‫من‬ ‫يلمز م‬ ‫لأازه‬ ‫لا كذلاكى‬ ‫ولك‬ ‫الإنكار‬ ‫على‬ ‫رر‬ ‫أن‬ ‫عمله‬ ‫سلامة‬ ‫أن يكون له وعليه ما نى دين الإسلام ‪ ،‬فيبطل فى أبويه أو يهو دانه أيونصر انه‬ ‫(‪ )١‬الطفولة وانطفولية ‪ :‬بمعنى ؤاحد‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٧٠‬‬ ‫‪/‬‬ ‫فيما له وعليه © ويصبر القول به لغوا لا معنى له ‪ ،‬فيكو ن حكم أطفال‬ ‫المشركن ف الدنيا مثل أطفال المقر ين سواء إن كان لو صح‪ ،‬ولكنه لايصح‬ ‫لما فيه من نف الثابت فى الصحيح الذى لامجو ز علبه غيره فيه ‪ .‬أو تظن فى‬ ‫هذا أنه ما مجو ز لأن يلحقه على رآى ولا شاك فى ايجابه أنه مما يقتضى فى إثباته‬ ‫حظر ما قد أبيح له فى الإجماع سلبا لإباحته ك فكيف يجوز فيه أو يصح‬ ‫فيما له أو عليه ؟ إنى لاأعرفه نى هذا فى دين ولارآى لمن رامه نى حين‪:‬‬ ‫وقال تمو ضع آحر ‪ :‬لا محسن عندى إلا أن يكون حال الطةو لة تبعا قى هثل‬ ‫هذا لآ بائهم نى الأحكام الدنيو ية‪ ،‬ومختلف فى الآخروية بعد البلوغ © فعلى‬ ‫ما هم به و عايه يكو نون وكفى بالرواية دليلا على‪ .‬ذلك ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬كان‪,‬من‬ ‫‪4‬مشرك‬ ‫رد‬ ‫كل اللحم ن‬ ‫و هل رو‬ ‫‪:‬‬ ‫ان‬ ‫مسألة ابن عد‬ ‫فرق بن أهل الكتاب وغير هم ق‬ ‫وهل‬ ‫الكتاب ؟‬ ‫الكتاب أو من غر أهل‬ ‫ذلك ؟ وهل يمرأ من وليه إذا وجده يأ كل من ذلث اللحم الذ كور؟ أم عليه‬ ‫أن يسأله عن ذلك ‪ ،‬أهو مضطر فى ذلك أم غير مضطر ؟ أم لا سوال عليه‬ ‫فيه © ووليه على ولايته ‪ 0‬أم نى ااوقوف ؟ قال ‪ :‬الذى حفظته من آثار‬ ‫المدلممعن ‪ :‬أن الاحو م من أيدى أهل الكتاب من اشمركمن مباحة غمر‬ ‫أهل الكتاب ‪.‬‬ ‫غر‬ ‫الملشركمن من‬ ‫هن اللحو م ق أيدى‬ ‫كان‬ ‫حجور ة ‪ .‬وأما ما‬ ‫أنه هن ذبائح أهل الكتاب أو أهل‬ ‫لا محل إلا أن يصح‬ ‫فهى ق الأصل ححجو رة‬ ‫الإقر ار ‪ .‬فإن قدم أحد من الأو لياء على هذا الاحم وعاينه وليه يأكل هذا‬ ‫اللحم ‪ 3‬فليس له ولا عله ترك ولايته ولا المراءة منه © ولا يلزمه يسأله‬ ‫بر ئ‬ ‫فالذى‬ ‫‪:‬‬ ‫على و لايته ‪ .‬قلت‬ ‫و هو‬ ‫باطاه‬ ‫و ممكن‬ ‫_)‪.‬‬ ‫ممكن‬ ‫لانه‬ ‫ذلك‬ ‫حن‬ ‫وليه من ولبه على آكل ذلك اللحم من ذلك المشرك أتلز مه البر!ءة من المرئ ‪.‬‬ ‫منها ؟ آم يسعه الوقوف فى ذلك ؟ قال ‪ :‬إذا برئ وليه وهو عالم من‬ ‫العلماء من وليه لأكل هذا اللحم الذى هو فى يد المشركين من غير أهل‬ ‫الكتاب & فوليه الآ كل على ولايته ‪ .‬ووليه المتبر ئ على ما عاين منه على‬ ‫ولايته ‪ .‬وإن كان المتر ئ من وليه ضعيفا فإن برئ من المتر ئ هن وله‬ ‫‪_ ٢٧٠١ -‬‬ ‫من و ليه هذا ‪ ،‬مما لا‬ ‫برأى ‪ 0‬وسعه ذلاث على الاعتقاد آنه إن كان برئ‬ ‫يستحق البراءة & فهو بيرآ منه فإن فعل ذلك لم يضق عليه ذلك فى الضعيف‬ ‫لأنه قد بر ئ من وليه ‪ .‬فحكمه عندى على ضعفه حكم الماذف اوليه © ولا‬ ‫جوز على هذا أن يبرأ منه بدين } فإن برئ منه بدين من آجل براءته من‬ ‫وليه على هذا الوجه فةد هلك ‪ .‬وقال من قال من المسلمين بالولاية لوليه‬ ‫المدر ئ على ما كان من قبل & ولو كان ضعيفا ‪ ،‬لآنه تمل آن يكون بر ئ‬ ‫منه محق ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسأاة ‪:‬و سألته عن ولى أقام عليه الإمام الحد ير جم أو قنل ‪،‬ما حكم ااولى‬ ‫والإمام ؟ هل مجوز لى ولاينهما جميعا أو أبر من أحدها ؟ قال ‪ :‬إن كان‬ ‫الإمام فام على و ليك حد الز نى أوالسرقة أو شرب الحمر فإنث تر آ من و لياث‬ ‫المحدو د ‪ .‬وأماإن قتله الإمام بقود فهما جميعا نى ااولاية والإمام على كل حال‬ ‫من هذه الأحوال ‪ ،‬غلعاجوز لك أن تبرأ منه وهو على ولايته } والله اعلم‪.‬‬ ‫المذاهب سوى الإباضى ؟ هل يجوز تخطثنهم وتضليلهم ؟ ومجوز أن يعلنوا‬ ‫ولا ينقض وضوء من فعل ذلاث واعتقده أم لا ؟ قال ‪ :‬نعم جائز ذلك ‪،‬‬ ‫م‬ ‫والصدق‬ ‫الحق والصواب‬ ‫هو قال‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫من فعل ذلاك‬ ‫وضوء‬ ‫ولا ينقض‬ ‫فى الدين‬ ‫لآن جميع غخالفينا من المذهب هم عندنا هالكون ‪ ،‬عحدثون‬ ‫منافقون ظالمون ‪ ،‬يشهد بذلاث كتاب الله‬ ‫مبتدعون ‪ 0‬كافرون كفر نعمة‬ ‫لله‬ ‫و ندين‬ ‫وإجماع المساحمن ‪.‬‬ ‫_‬ ‫و سلع‬ ‫الله عله‬ ‫صلى‬ ‫س‬ ‫ر سو له ‪٣‬حمل‏‬ ‫و س‪:‬ة‬ ‫ونعتقد أن دين! الإباضية دو دين الله ودين رسوله ‪ ،‬ومن خالف الدين‬ ‫الإباضى فقد خالف دين الله ‪ 0‬وإن مات على غبر الدين الإباضى فهو فى‬ ‫الإباغذى‬ ‫الدين‬ ‫ق‬ ‫شك‬ ‫من‬ ‫وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫وندين‬ ‫نشهد‬ ‫بذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫النار قطعا‬ ‫وزعم أن الحق فى غير الدين الإباضى ء فهو عندنا بذلك كافر كفر نعمة ‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫ولو حلف‬ ‫‪،‬‬ ‫ف الدين‬ ‫محدث‬ ‫مبتدع‬ ‫ضال‬ ‫مذفق‪.‬‬ ‫فاسق‬ ‫نسائه أن من مات على غير الدين الإباضى فهو نى النار }‬ ‫بطلاق‬ ‫‏‪ ٢٧٢‬م‬ ‫فلا طلاق عليه ولا حنث ‪ ،‬لآنه حلف على يةبن وعلم } وليس هذا عيبا ‪.‬‬ ‫والله أعلام‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وسئل عن قول هذا الشافعى إن الإباضبين يزعمون أن ااسنة‬ ‫ث ولم ينكروا على أنة سهم <‪.‬ث إن‬ ‫القبلة‬ ‫يتولون الحق و الميطل مأنهل‬ ‫أحدهم ينصب الر أى دينا فيفتر ق هو وعجادله علره‪ ،‬ف‪.‬ت‪:‬يخذ هذا دينا غرير دن‬ ‫الآخر } ويأنى خاف بعد سلف فيتولون الفريةمن على ما ظهر من افتر اقهم‬ ‫أنه قر آ بعض ااسير ‪2‬‬ ‫فى دينهم ‪ 3‬فها الفر ق بإننا و سم فى ذلك ؟وزعم‬ ‫ببن أف سعيد و بس آب محمد ث هى اسير ةةالى آثر ها مو سنى بن موسى وراشد‬ ‫الصلت بن مالاكف ر حمه‬ ‫بانلنظر ‪ ،‬لا نصب موسى راشد فى حياة الإمام‬ ‫اله وزهان إمامته & ولم يصح من العلماء الحاضر ين إنكار على موسى وراشد‬ ‫استحق‬ ‫المات‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬وادعى موسى‬ ‫بمقال ولا بقتال‬ ‫الصلت‬ ‫ولا من‬ ‫من إمامته‬ ‫الصلت‬ ‫راشد بعد اعتزال‬ ‫نصب‬ ‫© وأنه‬ ‫واعتزل‬ ‫العزل‬ ‫وادعى صفة جائزة فى رأى بغض المسلمنن ث أن لو صح ذلك ة‬ ‫واختلف العلماء انذين فى زمانهم فشهد بعضهم أن موسى وراشد‬ ‫بن النظر ‏(‪ )١‬خرجا مطيعمن لله حيين للمسلمين ‪ ،‬وآن موسى نصب راشد‬ ‫بعد أن اعتزل الصلت من إمامته طائعاً راغبا ‪ 2‬وأنه استحق ااعزل بفعفه ©‬ ‫ويتولاهما على ذلاث © ولذلك تولوا الصلت } لأنه فعل ما دو جائز‬ ‫له ‪ 0‬فى قول بعض المسلمين ‪ 2‬وشهد بعض أنهما خرجا على‪.‬الإمام الصلت‬ ‫باغن عليه ‪ ،‬مزيابن لإمامته ‪ ،‬وأنهما مستحلان لما حرم الته علسهما وبر ثوا‬ ‫منهما ‪ 0‬ح‪,‬ث ام لم يصح دعهم بغهما‪ ،‬واحتمل حقهما وباطلهما‪ ،‬و قالوا‬ ‫إن شهادة العلماء كلها جائزة فى ذلك ‪ ،‬وإنه يجوز فى ذلاث الو لاية والعراءة‬ ‫والوقوف ‪ :‬و إن كلا صو ص فيه يعلمه وكل يدعى صفة جائزة & فرأى‬ ‫يضر الل۔مين ى أن لو اجتمع علها العلماء ‪ .‬وإنهم يتو لو ن أو لياءدم الذين‬ ‫‏(‪ )١‬ور د احه أحيانآ بن النضر تو لى الإمامةبعد آن عزل عنها الصلت بن مالك الخر وهى ‏‪٠‬‬ ‫بن‬ ‫ؤ و أنتصر فيا ابن النظر إلاأن موسى‬ ‫آهل عان‬ ‫بين‬ ‫ك كبيرة‬ ‫فتن و معار‬ ‫أيام ابن النظر وقهدت‬ ‫وق‬ ‫موسى فسق ابن النظرو ضلاه و صال عليه وعز له (الثماع الشائع ص‪)٢٣‬‏‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪٢٧٢٣‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫برثوا منها ص وتجوز فهما الولاية و المراءة والوقوف كالولى القاتل لو لى‬ ‫‪ ،‬إذا لم يظهر المقتول حبن القتل الإنكار على القاتل‪ © .‬ولم يقع‪.‬‬ ‫غره‬ ‫باطل القاتل © ولا تصو يبه وداعى القاتل صفة‬ ‫الإجماع من العلماء عل‬ ‫جائز ة]ا‪ ،‬لأنه استحق القتل بيخيه عليه © أو بقتل أحد هو ولى دمه © فقد‬ ‫‪ ،‬ثم ظهر وشهر فى الاآلثامرشهورة‬ ‫جاء الاختلا ف فى ولاية المتولى والمتر ئ‬ ‫أن أبا محمد قال ‪:‬إن نصب موسى راشدا إماما فى حياة الإمام الصلت‬ ‫وراشد بالدين‬ ‫وزمانه بدعة لا تجوز فى الدين‪ 0 .‬و إن المر اءة من موسى‬ ‫وإن من تولاهما مبتدع مثاهما © وأنه ليس فى فعله احتمال بل هو بدعة ف‬ ‫الدين ء و إنهلا جوز للواقف عن ولايتهما آن يتولى وليه الذى تولى موسى‬ ‫وراشدا منهما من أوليائه لآن هذا‪ .‬قد جمع ببن الأضداد ‪٦%‬وإن‏ هذا مذهب‬ ‫أهل الإرجاء و الَشنوينة ‏(‪ )٠‬وإنه اتخذ ذلك دينا مخطئا من مخالفه فى ذلك ‪.‬‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫محمد بن سعيد قال‬ ‫وشهر وظهر فى الآ ار المشهورة ‪ :‬أن أبا سعد‬ ‫& وإنه‬ ‫والباطل‬ ‫محتمل لاحق‬ ‫وإنه‬ ‫وراشد ليس هو بدعة‪©.‬‬ ‫فعل موسى‬ ‫يجوز فيه الاختلاف ببن العلماء بالولاية والمر اءةوالوقوف‪ © .‬ودان بذ لك‬ ‫وخطأ من خالفه فى ذلك"‪ ،‬كيف الرد والحجه على هذا الشافعى ؟قال ‪:‬‬ ‫إن هذا الاختلاف بين أق سعيد محمد بن سعيد الكدى ‪ ،‬وآبى عمد عبد الله‬ ‫ا ين محمد بن بركة البهلوى فى هذا ‪ ،‬هو اختلاف دين ‪،‬ليس هو برآى من‬ ‫و خطي‬ ‫دين المسلمين أنه لا يجوز لأحد أن يقول برأيه فى حادثة وقعت‬ ‫وإن من فعل ذلاك ‏‪٦‬بر ثوا منه بدين ‪ ،‬فهذا هو‬ ‫من خالفه فى ر أره ذللك ©‬ ‫دين المسلمين ‪ .‬وقول هذا الرجل الشافعى إن المسلمين الإباضية تلفون‬ ‫بالر أى ‪ 3‬ويتخذ كل واحد رأره دينا يدين به } فهذا هو الكذب والافتراء‬ ‫على المسلمبن ‪ ،‬لأن الديانة ى الرأى باطلة لاقجوز ق دين الته ‪ ،‬إنما تجوز‬ ‫الديانة والتخطثة فى الدين خاصة دون الر أى ‪ .‬والدين هو ما جاء فيه حكم‬ ‫‏(‪ )١‬المشوية ( بفتح الحاء وسكون الشين آو فتحها‪ : ).‬نسبة إلى الحشو آو الحشا ‪ :‬طائفة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا تمسكوا با لظواهرو ذهبوا إللى التجسم وغيره ‪.‬‬ ‫‪ ( .‬م ‏‪ - ١٨‬لباب الكثمار‪!).‬‬ ‫‪٢٧٤4‬‬ ‫من كتاب الله سونة رسوله أو إجماع المسلمين ‪ ،‬فمن خالف أحد هذه الثلاثة‬ ‫& وخرج من دين المسلمين ‪ ،‬وكفر‬ ‫الأصو ل بر أيه آو بدينه فقد أخطأ وضل‬ ‫بفعله هذا كفر نعمة ث لا كفر شرك ‪ .‬و أما الاختلاف ببن المسلمين بالرأى‬ ‫فهو جائز ‪ 2‬ولايجوز لأحد منهم أن مخطئ هن خالفه فى رأيه ذلاث دينا ‪.‬‬ ‫والرأى هو كل حادثة عدم الحكم فبها من هذه الأصول الثلاثة ‪ :‬الكتاب‬ ‫والسنة والإجماع ‪ .‬فلاعلماء أن يجتهدوا نى تلك الحادثه ويتحرى كل منهم!‬ ‫الحق والصواب & فيحل هذا العالم برأيه شيثا‬ ‫بقياسه واجتهاده نى ذلك‬ ‫ومحرمه الآ خر برأيه ‪ ،‬وكلهم فى الاختلاف سواء ‪ .‬مأنخذ بقول أحد من‬ ‫را المسلمن صو اب‪.‬‬ ‫المسلمين فى الرأى فجائز له ث وهو غير هالك‬ ‫ويجوز اتباع العلماء فى الر أى ولو اختلفوا فى رآ جم ث وتجوزولايهم كلهم‬ ‫قى ذلك وإما لايجوز الاختلاف فى الدين خاصة دون الرأى س لأن الته إذا‬ ‫حكم لعباده فى حادثة محكم } لم يكن لأحد من الخلق أن‪ :‬خالف حكم الله‬ ‫‪ 7‬ولا بدينه ‪ ،‬لأنه يصبر ممخالفته ذلك حاكما يغير ما أنزل الله قال‬ ‫تعال ‪ (:‬و من لم محكم ‪:‬مما أنزل الله فاأوئلكث هم الكافرون ‏)(‪ ( )١‬‏)‪)(١‬نوملاظلاو‬ ‫( والفاسقو ن ) ‏(‪ )١‬ولاحكم إلا بالته ‪ 8‬و لا طاعة لمن عصى انته ‪ .‬وأما‬ ‫اختلاف آى حمد وأى سعيد ‪ ،‬فى تسمية حدث موسى بن موسى & وراشد‬ ‫ابن النظر ‪ 2‬حيث إنهنصب راشدآ إماما حياة الصلت بن مالك ‪-‬رحمه الله‬ ‫الحاضرين حبن العقد لموسى ولا من‬ ‫وق زمان إمامته ولم يصح من العلماء‬ ‫‪ ،‬لا بمقال ولا بقتال ‪ .‬واختنف العلماء‬ ‫الصلت إنكار على فوسى وراشد‬ ‫الحافسرون فى ذلك & فمنهم من شهد لموسى وراشد بالطاعة والاحتساب لله‬ ‫فى خروجهما على الصلت © وأنه اعتزل برأيه ورضاه وأنه ما نصب راشد‬ ‫ابن النظر إلابعد العز ل وزوال إمامة الات ‪ .‬وادعوا صفة جائزة وتواو هما‬ ‫على ذلك وشهد عنهما آخرون بالبغى واستحلاللما حرم الله عليهمآ و بر ثوا‬ ‫‏(‪ )١‬منالآية رقم ‏‪ ٤٤‬من صورة المائدة ‏‪ ٠‬وى الآية ‏‪ ( : ٤٥‬ومن لم يحكم ‪ ...‬هم الالمون)‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المائدة‬ ‫وكاها من سورة‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫(‬ ‫الفاسةون‬ ‫هم‬ ‫‪...‬‬ ‫حكم‬ ‫لم‬ ‫( ومن‬ ‫‏‪4٧‬‬ ‫الآية رقم‬ ‫وف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٣٧٥‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫منهما ‪ .‬ومنهم من وقف عنهما لما أشكل عليه أمرهما {‪ 0‬وجعاه فعلا ع‪:‬‬ ‫الله ذلك اافعل دعاوى‬ ‫رحمه‬ ‫بن سعد‬ ‫حمد‬ ‫< فجعل أبو سعد‬ ‫للحق والبا طل‬ ‫وأنه حتمل لاحق والباطل & وأنه يجوز فيه الولاية والمراءة والوقوف ‪ ،‬وأنه‬ ‫يجوز ولاية المتولى والمتر ئ و الوقوف فى هذا الموضع لان كلا منهم قد أخذ‬ ‫ودان هن حالمه‬ ‫[ ودان بذلاك‬ ‫اق‬ ‫وأصل ق‬ ‫له عرج‬ ‫رأى‬ ‫وكل‬ ‫‪3‬‬ ‫برى‬ ‫وخرج‬ ‫فقد كقر كفر نعمة‬ ‫دن‬ ‫‪ :‬إنه بدعة و اختلاف‬ ‫وقال‬ ‫}‬ ‫هذا‬ ‫دينه‬ ‫فى‬ ‫فعلموسى‬ ‫حمدعبد الله بن محمد بن بركةالسهلو ى‬ ‫بو‬ ‫منددين المسلمعن ‪ .‬وجعل‬ ‫الإمامة بدعة و دينا ‘ وأنه لاتنجوز‬ ‫وراشد بن النظر ز فى هذه‬ ‫‪5‬‬ ‫ابن موسى‬ ‫فهما الواية و المراءة ‪ 0‬والوقوف على ولاية المتولى لهما والمتبرئ منهما }‬ ‫وآنه لا يجوز فى هذا الاحتيال © ودان بذلاث ودان بتخطئة من خالفه على‬ ‫دينه هذا © و هذا الموضع قال فيه المسلمون ‪ :‬إن اختلاف المسلمين فى الدين‬ ‫سعيد‬ ‫أى‬ ‫ين‬ ‫والر اة‬ ‫الو لارة‬ ‫فى‬ ‫يجمع‬ ‫أن‬ ‫لأحد‬ ‫ويجوز‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫م نقمة‬ ‫بلاء‬ ‫وأنى محمد باختلافهما بالدعاوى فى موضع الدعاوى على ما ظهر وشهر عنهم‬ ‫فى الاثار النى لايقدر أحد علىردها ولا على إنكار ها ودفعها ‪ .‬وهذهبنا دويننا‬ ‫سهيدحمدبن سعيد الكدى ومن قال بدينه ومذهبه‬ ‫دين آ‬ ‫فى هذا الاختلاف‬ ‫فيا مضى وفيا يستقبل © ويقف عن ولاية من خالفه فى دينه هذا ‪ ،‬ويتولى‬ ‫موت‬ ‫يا وعله‬ ‫خحالفه فى دينه ومذهبه هذا على ذلاكف‬ ‫على براءة ممن‬ ‫أبا سعد‬ ‫إذ هو عندنا دين الله ودين رسوله ودين المسلمين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬سثل الشرخ جاعد بن خميس بن مبارك اللخروصى _ رحمه الله ‪-‬‬ ‫عن ناشىء نشأ فى طاعة الله تعالى وهو من أهل الخلاف إلا أنه لم يرتكب‬ ‫‪ .‬وق ثواب‬ ‫ناسكاً‬ ‫طول عمر ه زاهد‬ ‫قط © وكان‬ ‫حرمة من حار م الله تعال‬ ‫انته راغبا ‪ ،‬ولم يدع شيث من أوامر الته تعالى إلا ائنمر به ث ولا عحجورآ‬ ‫ف دين الته إلا انهى عنه } إلا آنه يدين مخلاف دين الإباضية قولا وعملا و نية‬ ‫واعتقاد ‪ 0‬ما حاله ؟ يكون إن مات على ذلاث ؟ قال ‪ :‬لا يكو ن على طاعة‬ ‫المومنن‬ ‫رب العالن ‪ .‬من كان على خلاف الحق المين ث ضالا عن سببل‬ ‫‏‪ ٦٧٩‬حد‪:‬‬ ‫امحستين ‪ .‬وأهل الخلاف لدين المسلمن المحقى على ضروب منفرقة ‪ 0‬وأحزاب‬ ‫غير متفقة ث كل فرقة تدعى انها على انصواب & وتزعم أن نى يدها فصل‬ ‫الخطاب ‪ ،‬وتشهد على الآخرى بأنها على مخالفة السنة والكتاب ‪ ،‬وصاركل‬ ‫أنهم‬ ‫‪ 8‬و محسبون‬ ‫ويرو حون‬ ‫حو ن ‘ يغدو ن على ذللك‬ ‫فر‬ ‫حزب مما لدم‬ ‫الوؤمنون حق‪،‬والمحسنون صدقا ى وليس الكمر كمايقولون‪ ،‬وعلى ما يظنون؛‬ ‫بل القول الحق ‪:‬إن الحق فى و احدقلانى الحميع' } إذ لايجوز أن يكونالحق‬ ‫الحميع ‪ ،‬وكل واحدة دائنة خلاف ما به الآخرى تدين من الدين وتخطىء‬ ‫مخلاف ما دانت به لأحسن الخالقين ‪( .‬الله ر بكم ورب آبائك م الآولين) ‪.‬‬ ‫ولم تكن للديان حملة أديان © بلى كان الدين واحد؟ لا ثانى ‪ ,‬ولا ثالث‬ ‫لوارابع © وهو الدين الإسلام‪ ،‬الذى أرسل التهبه النى محمدا ‪ -‬عليه السلام ‪-‬‬ ‫وفر ضه على عبادهالمكلبن البالغن من الحنة والناس أجمعين‪ .‬وذلك الذى‬ ‫عليه أهل الحق من الفريق المر ضى من از ب المعر وف فى التسمية بالإباضى؛‬ ‫فإنهم هم على الحقيقة وأهل الاستقامة على الطريقة ث ودينهم الحق ومذهبهم‬ ‫الصدق & ولكنه ليس التسمى به } ولا انتحاله على سبيل الدعوى & بنافع‬ ‫من لم يكن له قدم صدق فيه ‪ ،‬وإنما هو الخلاص لأهل الإخلاص من ذويه‪.‬‬ ‫ومن المحال أن يكون ذلك يوم لات حبن مناص ‪ ،‬يوم الطامة والقصاص ‪.‬‬ ‫لمن كان على الخلاف له أيضآ من آهل الخلاف ‪ ،‬ولا يكون ناشئا فى طاعة‬ ‫الته تعالى ‪ ،‬موئديا لما لزمه من اللوازم ‪ ،‬مجتنباً لما حرم الله عليه من الخارم‪،‬‬ ‫خالف له ي هذا من أشد الحال } وأبين الضلال ‪ ،‬بل لو كان كذلاث لكان‬ ‫له هوافقآ وللباطل"مغارقا ‪ 0‬لأنه إنما يكون من أهل الخلاف له من خالف‬ ‫الحق دين ‪ 0‬وصد عنه ضلالة وشيناآ ‪ .‬نعم وإنه لبذلك يكون ممن ضيع‬ ‫المأمور © وركب المحجور ‪ ،‬وكفر بالله الشكور ‪ ،‬وأى حقيقة طاعة‪ :‬وزهادة‬ ‫دين ‪،‬وإخلاص إبمان ويةن‪ ،‬وصدق فرع وورع و جاهدة ‪ ) 3‬واجتهاد‬ ‫واحد‬ ‫ومراقبة شافعة نافعة } ولعذاب الله دافعة المنخااف الحق فى حرف‬ ‫من دين الله تعالى بدين أو ر أى بعلم أو جهل } فكيف بالأحرف والكامات ؟‬ ‫ے‪__.. ٣٧ ٨: ‎‬‬ ‫ومالاايغد ملى البدع والضلالاتء التىأدات بها أهلالخلاف لدين المسلمنت ء‬ ‫الآثار ©} ؤزجاءوت‬ ‫ق‬ ‫ما وجدت‬ ‫‪ .‬على حسب‬ ‫"سبيل المر من‬ ‫را لدينونة ‪.‬‬ ‫و أتوه‬ ‫به عنهم الأخبار ى من الحرام والكبائر والعظام ‪ .‬هذا مالايستقيم نى العقول ‪،‬‬ ‫ولايجوز ف ميح المعقول ‪ 2‬و لو صدق وتصدق ‪ ،‬وعبد © واجنهد وركع‪،‬‬ ‫فر فع وخضع فخشع ‪ .‬وشكا"و بكى ح وأطال القيام ح و أدام الصيام ‪ .‬وأفشى‬ ‫السلام © وصلى بالايل؟والناس نيام ‪ 2‬وجاهد الكفار والأشرار ص ولازم‬ ‫ء وحج و عج ‘‬ ‫الاستغفار بالأمحار )و خاف ورجا ‪ ،‬وتهجد بالليل إذا سجى‬ ‫وثج ‪ ،‬وتضرع فألج ث ولى ودعا وطاف وسعى ء وأة‪ ,‬بجميع المناسلك ‏‪!"٤‬‬ ‫وكان نىعمره الناسك © وسإر فزار ح وصبر فذكر & وتفقه ى العلم ‪]..‬‬ ‫وتحلى بالحلم } ولازم ااز هادة ى وأنى بمنو ن العبادة ‪ .‬ولم يدع شيث من أبواب‬ ‫المر و الوسائل واللوازم إلا أتاه } ولا شى مانل"محار م إلا_اننهاه ى إلا ذلك‬ ‫الحرف الو احد ‪ ،‬من دين انته والسنة والكتاب!؟‪ ،‬وإجماع" أهل الصواب }‬ ‫من أهل الاستقامة فى الدين ‪ ،‬المهتدين من الإباضيين ‪ ،‬لما كان على الحقيقة‬ ‫من المصلين المطيعبن ‪ ،‬ولا الصائن القاععن ى ولا المصدقبن والمتصدقين ©‬ ‫ولا الرزاكعمن الساجدين } ولا الصابرين الذاكر ين } ولا المو“مننن المحسنعن‪،‬‬ ‫بلى وإنه بالاقامة على ذلك والتمسلث به دين ‪ 0‬والاننهاك له حياته بعد الحجة‬ ‫نكون ه‪.,‬ن الضالين الخاسرين © والظالمين المالكين ‪.‬هذ! مالا نعلم فيه اختلافا‬ ‫بمن المسلمبن } فلانك ن مرية من الدين الإباضى ء لأنه الحق العلى ‪،‬رونه هو‬ ‫ث والصراط المستقيم ©}& لا نر فى بهبدلا » و لانبغى عندحولا أ‬ ‫الدبن الةو م‬ ‫ولو وجدنا أهدى‪ .‬منه إلى الهدى سب۔لا‪ :‬ص و أقوم فى الحققرلا ‪ .‬لما رضيناه‬ ‫كثيرآ ولاقليلا ء ولر جعنا إلى ذلث الدين الق فاتبعناه من حين ماعلمناه‪،‬‬ ‫ولكن أى الله أن يكون الحق نى غير المذهب الإباضى ‪ ،‬كلابل هوااطاهر‬ ‫الركى ‪ .‬دلت على ذلك الدلائل انظاهر ة ث وشهدت له البر اهيز‪ .‬القاهرة }‬ ‫‪.‬‬ ‫الجاهلون‬ ‫أنكره‬ ‫ے‪ ،‬وجحده‬ ‫المشركون‬ ‫فظهر على الدين كله ولوكره‬ ‫[ وهذا أمر بمن لا لبس فيه © كالشمس فى كبد السماء ى يوم لاغيم فيه ‪2‬‬ ‫‪:. ٢٧٢٨‬‬ ‫لايكاد أن خفى إلا على من كان فى الدنيا أعمى ؤ ولم يرض أن يكون من‬ ‫المقتدين سبيلا بالمهتدين من أولى الحجى ‪ ،‬ومن كان فى هذا أعمى فهو‬ ‫ى الآخرة أعمى وأضل سبيلا ‪ ،‬ولقد صدف عن هذا السبيل كثر من‬ ‫أ الناس اعتقادا وأقوالا © وخالوا قصده بالقصد أفعالا ض عمى وجهالة }‬ ‫وسفاهة وضلالة ‪ .‬ومنهم من كان له مخالفا ‪ 0‬و لصوابه عارفا } ومنهم‬ ‫[ المنتحل لساقهةوأصله ‪ ،‬المضيع على سبيل الانتهاك لأصله وفصله ‪ .‬وأقسام‬ ‫أهل الضلالة لاتحعصى ؛ ولا تعد فتستقصى © وكلهم بالعمى منةادو ن للشيطان‬ ‫والهوى } أولئك عبيد الدنيا ‪ 0‬عميت عاهم الأنباء فحادوا من سيار الطريق‬ ‫على التحقيق ث فسلكوا ذات اليسار } والخاهم الفرار ‪ 2‬إلى جرف هار }‬ ‫فانهار سهم فى نار جهمّ‪ 3‬ومن يرد الله فتنته فلن ملاك له من الله شيثا‬ ‫و أواتك]هم وقود النار ث وإن كنتم فى ريب مما قلنا فى هذا و بينا © لرقة ‪.‬‬ ‫عل منكم وقلة بصيرة] وفهم & فإنى لأقسم بالله قسم من بر فى عينه ‪،‬‬ ‫الإباضى الصحيح غر ناكث بما عاهد‬ ‫‪ .‬فلا حنث إن مات على الدين‬ ‫اله‪ .‬عليه من قبل ولا مغير حققته ‪ 2‬كلا ولا‪ .‬مبدل طريقته أنه من‬ ‫السعداعت‪ 3‬ومن أهل الحنة مع الأنبياء والأولياء ‪ .‬وإن هن مات على‬ ‫المصبر ث لأنه الحق وماذا‬ ‫| خلافه فليس له ى الآخرة إلا النار وبئس‬ ‫بعد الحق إلا الضلال فأتى تصرفون على هذا إن شاء الله أحيا وأموت ©‬ ‫وعليه آلقى الله رب العالمن ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫©‪ ،‬وهى‬ ‫التوحد‬ ‫ينطق بكلمة‬ ‫آخر‬ ‫ع‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫مسألة ابن عبيدان‬ ‫لا إله إلا الله ‪ :‬غبر أنه قطع بين النفى والإثبات © ما يكون حاله عند‬ ‫السامع قبل أن يستتيبه كما كان عنده من قبل أم لا؟ ‪ ،‬قال ‪ :‬الذى‬ ‫والإثبات ‪ 0‬ولانجوز الوقف‬ ‫النفى‬ ‫حفظناه أنه لامجوز آن يقطع بين‬ ‫على ذلاث © فإن أكان هذا الذى ببن النفى والإثبات متعمد؟ } فإنه‬ ‫ينتقض وضوواه وإعانه ‪ :‬وقد لحق بالشرك فى الحكم ‪ ،‬ويراجع التوبة‬ ‫والندم ‪ .‬وإن كان مخطئا أو ناسبا © فيسغفر ربه وهو على قول بعض‬ ‫‏‪ ٢٧٩‬۔۔ا‬ ‫المسلمبن ‪ .‬وأما إن كان وليا ‪ ،‬ولم ‪ .‬يعلم منه ذلك وليه أنه متعمد‬ ‫أو عخطر؛ أو ناس ڵ فإنه يقف عن ولايته‪ .‬إلى أن يتوب على قول بعض‬ ‫المسلمبن إذا علم وليه أنه لاجوز أن يقطع بن النفى و الإئيات ث ولذا‬ ‫لم يعلم وليه وجهل الحكم فى ذلك ث فقد قال بعض الملمبن ‪ :‬إنه لايجوز‬ ‫له أن يتولاه على ماكان عليه من قبل ‪ .‬وقال من قال ‪ :‬إنه جائز له أن‬ ‫يتولاه على ماكان عليه من قبل ‪ ،‬لأن الله لايكلف العبد مالا يطيقه ‪.‬‬ ‫وأما إذا كان القاطع بين النفى والإثبات من أهل الوقوف ‪ ،‬فقال بعذر‬ ‫المسلمين ‪ :‬إنه جائز له أن يكون كما كان من قبل ‪ ،‬ولايلزم السامع أن‬ ‫يةرل له شيئا ‪ .‬وقال من قال ‪ :‬عليه أن يقول له ويستتيبه ‪ ،‬فإن تاب‬ ‫من ذلك فهو على ماكان عليه من قبل © وإن أصر وبرئ ل منه ‪ .‬وآما‬ ‫منهما‬ ‫© وكان‬ ‫أو زوجة‬ ‫زوجا‬ ‫الننى والإثبات‬ ‫بين‬ ‫إذا كان القاطع‬ ‫}‬ ‫على زوجها‬ ‫الزوجة‬ ‫تحرم‬ ‫الو طه والمعاشرة لبعضهما البعض فلا‬ ‫ولا محكم بالةول من القائل الذى قطع بين النفى والإثبات © إنه عمد‬ ‫إلا أن يصح ذلك ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬إلى الأخ‬ ‫مسألة حمد بن صالح الأزكو ى فى الذى يكتب لر جل‬ ‫أو الثقة ؛ ولايتولاه ولم يكن أخاه من النسب أيجوز أم لا ؟ قال ‪:‬‬ ‫© وكانت للمكتوب له‬ ‫& والثقة دين‬ ‫إن بى آدم إخوة إذا نوى ذلك‬ ‫تقية © وإخال المعنى لغيره فلا يضيق ‪ .‬وأما الكذب لغير عذر ولاتقية‬ ‫جوز ‪ .‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫ولا مندوحة فلا‬ ‫مسألة ‪ :‬عن الشيخ سلنان بنمحمد بن مداد _ رحه الته _ والمسألة الى‬ ‫ى الولاية والمراءة يوجد فها قول إن من تولى تمن تولى فقد تو لى ص ومن‬ ‫برئ ‪ ،‬زما معنى هذا القول ؟ قال ‪ :‬إن المعنى ى‬ ‫برئ ممن تولى فقاد‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫عمروآ لمن تولاه‬ ‫فقد تولى‬ ‫زيدا علن ولايته لعمرو ص‬ ‫ذلاكث إذا توليت‬ ‫ولو لم يكن عندك وليا‪ .‬ومن برئ ممن تولى فقد برئ ‪ ،‬المعنى فى ذلك‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٨‬‬ ‫‪٠ ._-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر و على ولايته لزمه فقد بر ‪ 7‬منه على ولايته لز يد ج‬ ‫برئ من‬ ‫آن من‬ ‫ولو لم تعاين هن زيد ماتستحق به المر اءة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬سثل أبو سعيد عن الرجل مجد مكتوبا فى كتاب ‪ :‬رحمه‬ ‫انته ى هل يجوز للكاتب أن يكتب كما هومكتوب ؛لووإلم يفعرلفاهونا ؟‬ ‫قال ‪ :‬معى إنه قيل الكتاب من الكاتب وقد قال الله تعالى ‪ -‬نكتب‬ ‫فلانا من‬ ‫يعلم أن‬ ‫يكون‬ ‫ويعجبنى له ذلك إلا أن‬ ‫ماقدموا وآثار هم‬ ‫له ذلك إلا آن‬ ‫أهل الولاية والعراغءةا أيضا أضيق عندى } ولا أحب‬ ‫يعلم هو ذلك © أو يكتب ذلك على وجه الحكاية غن القائل © إذا كان‬ ‫يعرف معنى الحكاية ‪ ،‬وإذا لم يهمرف معنى ذلك فلا يعجبنى له لآنه ييرآ‬ ‫"أو يتولى بغير علم ‪ 0‬لأنه منه براءة لا على قول"من قال ‪:‬إن ذلك منه‬ ‫كلام ‪ .‬قلت فإن وجد ى سبرة مكتر با ‪:‬يتولى فلانا ويير أ من فلان بكذا‬ ‫مثل قوله الآول ‪،‬‬ ‫وكذا & هل مجوزله أن يكتب كما وجده ؟ فقال‬ ‫و لم يعجبه له ذلك ‪ .‬قلت فماكان أثبته فيا مضى مايصنع به ؟ قال أحب‬ ‫له أن يغبر ذلك ‪ .‬واته أعلم ‪.‬‬ ‫سسألة ‪ :‬والضعيف {‪ ،‬هل له أن يتولى ببصر نفسه ؟ قال الشيخ‬ ‫‪.‬‬ ‫خلف بن سنان ‪ :‬لامجوز إلا بعلم ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مألة ‪:‬القاضى ناصز بن سليمان ‪ :‬والولاية ف الحملة ى هل تجزئ‬ ‫قلبل العلم نىا‪.‬لإمام ؟ فال ‪ .:‬لا © لآن الشهرة قاضية له ‪ .‬وقال‬ ‫الأو ل أكر © وعليه العمل ‪.‬‬ ‫‪ 34‬واقول‬ ‫‪ :‬فيه قول مجزئ‬ ‫الصبحى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫و الله‬ ‫مسألة‪ :‬الثيخ ناصر بن خميس ‪ :‬وماتفسير ولا ية الشمريطة والر أى ؟‬ ‫؟و ما الفرق‬ ‫ريطة‬ ‫ش أى‬ ‫افلالر‬‫وقو‬‫وولاية الر أى ومرا۔ة الشريطة والر أى؟ وو‬ ‫بمن ااشريطة والر أى ‏‪ ٥‬قال ‪':‬إن معناهما متقار ب غير أن الشريطة أعم ‪.‬‬ ‫ار لىآ كث مايقع نىالخصوص ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫‪. ٢٨٦‬‬ ‫‪.‬مسألة ‪ :‬ومنه والولى إذا قال لولده أو مملوكه إن لم تمعل كذا! ‪.‬أو‬ ‫عند أو ايائه‬ ‫يبلغ به‬ ‫ها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬كأنه يزجره'‬ ‫أو روحك‬ ‫حر ك‬ ‫تتركه أ زعت‬ ‫ولابته ‪ .‬غير‬ ‫بطلان‬ ‫على‬ ‫لايقدم‬ ‫‪::‬‬ ‫قال‬ ‫الله ؟‬ ‫و ببن‬ ‫بينه‬ ‫و فيا‬ ‫؟‬ ‫الحكم‬ ‫ق‬ ‫أنا نحب الكف عن مثل هذا ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬وما صفة موضع لازم الدوال بالدينوية فى أمر المختلفين بالدين ؟‬ ‫قال الصبحى ‪ :‬إذا برئ من الختلفين المحقمن والميطلعن © وإذا نصب الر أى‬ ‫دينا ‪ .‬والله أعلم ‪:‬‬ ‫مسألة ‪ :‬أجمعت العلماء أن من تولى أحدآ بلا حجة نى الدين كان‬ ‫‪.-‬‬ ‫عله السلام‬ ‫إبرا هم ‪-‬‬ ‫الخليل‬ ‫‪ :‬فى ولايته‬ ‫واو وافق‬ ‫‪.‬‬ ‫تلاف‬ ‫ق ولايته‬ ‫هالكآ‬ ‫بعر حجة كان هالكاآ ‪.‬و لو وافق فى براعته تلك عدو الله فرعون ‪.‬‬ ‫ومن برئ‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫مسألة عن الشيخ‪ .‬ناصر بن خميس ‪ :‬والذى يقرأ القرآن إذا آمن بذكر‬ ‫لا يتدبر القر اءةو هوساه‪،‬‬ ‫و إن كان‬ ‫منه؟‬ ‫يرا‬ ‫أن‬ ‫البر اءةمنه ‘ أ رلز مه‬ ‫‏‪ ٩‬أحد جب‬ ‫منه الته ورسوله والمومنون ؟‬ ‫‏‪١‬أركفه اعتقاده ف الحملة أنه يير آ ممن برئ؟‬ ‫قال ‪:‬يكفيه على قول ‪ .‬وانته أعلم‬ ‫مسألة الصبحى ‪:‬و نى ولاية الأسباط والدينونةبنبو تهم © وكذلكااعبد الذى‬ ‫استصحبه موسى ‪ ،‬ما الحكم فهم ؟ قال‪ :‬إن ولاية الأسباط لازمة والاعتراف‬ ‫بنبو هم هن الواجب ‪ ،‬ولا يعجبنى الشك نى أمر هم بعد اعتقاد و لاينهم‪ ،‬وهذا‬ ‫لمن عر فهم & وواسع هن لم يعر فهم ‪ ،‬جهلهم ع ولاية جميع أولياء الله‬ ‫والعبد ذا واليته حجة هلا يسعلث ترك ولايته وإن توليته بلاججة ووافقت‬ ‫فيه الحق } فلا يسعك ترك ولايته ث ومن لتمقم عليه الحجة ولا تولى ‪،‬‬ ‫وسعه الوقوف مع ولاية جميع الأنبياء والموامنين ‪ .‬ونى الأثر أن ولاية هذا‬ ‫الحقيتمة ‪.‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫العبد عر‬ ‫‪.‬من ذكمرىألة ‪ :‬ومنه وفيا كان صرحا ذكره فى التنزبل لا محتاج إلى تأويل‬ ‫على‬ ‫وتولى أو بر ئ‬ ‫‪0‬‬ ‫عنه الضيف‬ ‫الأبرار والفجار )ء فضعف‬ ‫‏‪ ٧٣٨٢‬۔‬ ‫الشريطة ث ودان ف ذللك مما يلز مه وتاب إلى الته من مخالفة الحق ى ذلث ‪،‬‬ ‫ومن تقصيره فيا يجب عليه ‪ ،‬أيكون سالم وراسعا له الإقامة على ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬ماكان ظاهر التنزيل وو صل أحد إلى معرفته لزمه حكه من ولاية‬ ‫أو براءة أأومر شىء من الدين ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وزوجات النبى عليهالسلام_من لم يصح عندقو ل رسول‬ ‫الته فهنا لأنهن زوجاته فى الآخرة © هل يلازم ولا ينهن بما قد أجمع عليه‬ ‫المامون من ولاينهن ى خطهم ‪ ،‬آم يسعه الوقوف ؟ رإن ولى هو الخطبة‬ ‫‪ .‬ووجد الولاية هن ‪ ،‬وكذلك آبو يكر وعمر ‪ ،‬يعتقد هم الولاية آم يقر آ كما يجده‬ ‫مكتوبا © ولايعتقد شيثا نى ذلك ويسعه ااوقوف أم لا؟ قال ‪ :‬لا تجب‬ ‫ولاينهن إلا محجة ‪ 3‬واقاللمسلمون‪ :‬منتو لى بلاحجة فواهق فى ولايته إبراهيم‬ ‫ومن برئ بلا حجة فوافق فى براعته إبليس كفر ‪ .‬والولاية‬ ‫الخليل كفر‪.‬‬ ‫بالمكتاب قول تجب ‪-:‬وقول لاتجب ‪ .‬والته أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وهل يسم الشك فى ولاية حواء حيث'أخر الته بقبول‬ ‫ذا¡‬ ‫تو بة آدم ‪ ،‬ولم خبر عنها بقبول توبنها ؟ قال ‪ :‬أما ولاينها فواجبة لمن بلغه‬ ‫ذلك ‪ .‬وأما صحة توبنها فاعترافهما بالذنوب توبة ث وقد أخير التهم عن‬ ‫اعترافهما فى قوله ‪ ( :‬قالا ربنا ظَلمئنا أنفسنا ) ‏(‪ )١‬و الله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة عن الشيخ ناصر بن خميس ‪ :‬وما الدلالة على زوجات النى عليه‬ ‫ب‪,‬‬ ‫السلام بلواينهن © وأنهن فى الجنة ؟ وهل يسع جهل من لم يعرف الدلالة على‬ ‫ذلك ولو شمع بذكر ذلاكث ؟ قال ‪ :‬الدليل على ذلك الخبر المشهورالذى لادافع‬ ‫الدنيا زوجات فاىلاخر ة» ومن ل بعرفهن‬ ‫‪ :‬ه زوجانى ف‬ ‫له عنه عليه اللام‬ ‫بأعيانهن أو بعضهن فواسع له ولاينهن فى الحملة مالم تقم علية الحجة بولايتهنں‬ ‫والته أعلم ‪.‬‬ ‫منهاجنهادآ‬ ‫أحمد ‪ :‬وفيمن عاشر أحدآ ورأى‬ ‫مسألة عن الشيخ ورد بن‬ ‫‏(‪ )١‬الآية رقم ‏‪ ٢٢‬من سورة الأعراف ‪ .‬وتمامها ‪ ( :‬وإن لم تغفر لنا تورحمنا لنتكونن‬ ‫ة‬ ‫)‪.‬‬ ‫الخاسرين‬ ‫من‬ ‫‪_-: ٨٨٣‬‬ ‫فى دينه © واطمأن قلبه من قبله ‪ ،‬أنه لا يعتمد على الدخول فيا لا يسعه‬ ‫لا أنه قليل العلم } و يتهمه أنه لقلة علمه يدخل فى أشياء يظنها جائز ة‪2‬وعند‬ ‫العلماء غبر جائز ة ى ولو علم أنها غير جائرة لم يأنها ‏‪ ٠‬هل تطيب له ولايته‬ ‫على هذه الصلة أم لا؟ قال ‪:‬إذا رأى منه الموافقة فى الدينبالقول والعمل‪،‬‬ ‫يبصر الولاية والمراءة ‪ ،‬فلا يجوز له ترك‬ ‫ممن‬‫وتولاه ببصر نفسه & وكان هو‬ ‫ولايته بالظن الذى يظنه فيه إذا لم يعاين منه خلاف ما تولاه عنيه'‪ ،‬وإن‬ ‫بها قاب من يتولاه © و ل يقدر يقطع عايه` فى ذلك‬ ‫أنى الولى أشياء ممميااثقل‬ ‫الدىء بالبر اءة ‏‪ ٤‬و ثقل قلبه منه ‪ 2‬فجائز له أن يقف عنه لآن الولاية اصطفاء‪،‬‬ ‫والاصطفاء لا يكون هشوبا بالكدر‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسألة أبو سع‪ :‬د ‪:‬وعمن و لى قذف أحد لا ولايه له بالزنى ث هل أبرا‬ ‫أويأنى بأربعة شهداء ‪.‬قلت ‪:‬فإن قذف عبدا‬ ‫منه ‪ ،‬قال ‪ :‬نعم حى يتوب‬ ‫بالزنى ؟ قال ‪:‬إن كان ااهبد له ولاية بر ئ منه <نى يتوب ‪ 0‬وإن كان‬ ‫عبدا لا ولاية له استتيب ‪ ،‬فإن لم يتب برئ منه } إذا كمان الهد من أهل‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وكذلك الآمة ‪ .‬وة‪.‬ل إذا قذف العيد والأمة اابا!غين بالزنى إنه يمر آ‬ ‫منه من حينه ‪ ،‬لأنه أنى من الإثم م‪:‬ل ما ألى قاذف الر إلا أن الحد لايجب‬ ‫فيه‪ ،‬لآنه مال ‪ .‬وكما أنه قيل اختاس أربعة دراهم اختلاسآ لم يجب عا القطع‬ ‫وتجب عليه عها المراءة قبل أن يستتاب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫و جهنها‬ ‫‪6‬‬ ‫الخمر وهى قامة العن‬ ‫عاين وليه يشرب‬ ‫من‬‫‪ :‬و منه و‬ ‫مسألة‬ ‫وجهل الحكم قيها ‪ 2‬ولم يعر ف ما يبلغ بوليه ‪ ،‬فقيل ليس له آن يتولاه‬ ‫‪ ،‬وقبل يتولاه على ما كان عليه ويعتقد‬ ‫‪ 0‬وقيل يتولاه بر أى لابدين‬ ‫قطعا‬ ‫فيه براءة الشريطة حوهو قول أصحابنا من أهل المغرب ‪ .‬وانته أعلم ‪.‬‬ ‫المخرت إذا علم الله أزه مومن و عوت‬ ‫معاو ية ‪ :‬وعن‬ ‫‪ :‬عن أ‬ ‫مسألة‬ ‫قو ل هو‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الشر ك ‪ .‬أياعنه الله أم يتو لاه و محبه ؟‬ ‫رعد‬ ‫على إعمانه )وهو‬ ‫عدو الله نى غضبه لآنه عمل أعمالا أمر انته بلعنه وقتله ‪ ،‬و أحل منه ما حرم‬ ‫}‬ ‫عبد غمره‪ .‬وقول‪ :‬هو ولى اللهيو م خلقه‬ ‫من المومن ‪ .‬لآن الته لا يترلى م‬ ‫«‪..: ٢٨٤٢٧ _:‬‬ ‫لآنه ن علم الته من آهل ولايته وسكان جنته ‪ 3‬لآن علما الته لا يتحول ‪.‬‬ ‫وانته أعلم ‪.‬‬ ‫مسالة أبو سعيد ‪ :‬معى إن القذف من لفظ الفقه إذا قال إنه ييرآ‬ ‫من زيد أو لعنه فهذا كله عندى من قول الفقره قذف منه ‪ ،‬والفتيا من قول‬ ‫الفقيه إن من فعل كذا وجبت عليه البراءة © وهو كاف بذلك وهستحق‬ ‫من قول‪ .‬الفقية ‪ :‬إن فلان يستحق البراءة آو ثن‬ ‫للبراءة ‪ .‬والدعوى‬ ‫نجب عليه البراءة © أوقد فعل فعلا تجب عله به المراءة & ونى الحال‬ ‫الى يكون فها قاذفا ث يكون مخلوعا حنى يتوب من ذلاكث ‪ 0‬ولاييرأ ممن‬ ‫قذفه على ما قذفه به ء حنى يأنى بشاهدين علىجميع الأحداث يلا الزنى أر رهة‬ ‫والمدعى لايقبل قولاولا يبرأ ثن ادعى عليه ذلك حتى ياتى بشاهدين ۔ وإن‬ ‫جاء نى حال مخرج اعتبار معنى قوله على الشهادة قبل أن يدعى إلى الشهادة‪،‬‬ ‫فقد قيل إنه يقبل منه بشاهد واحد مع شهادته & و قيل هو مدع على حال ما ل‬ ‫أو بعد دعرى المدعى وإحضاره على ذلك‬ ‫تكن الشهادة من الشاهدين معا‬ ‫‪ &،‬وحمد‬ ‫& مثل موسى بن على‬ ‫الحجة‬ ‫اللذين تقوم بشهادنهما‬ ‫شاهديه‬ ‫بن محبوب ‏(‪ _ )١‬رحمهما الته _ والله أعلم ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫مسألة ‪ :‬ومنه وعن الرجل من أهل دعوة المسلمين إذا عرض‬ ‫السلام فقبله ‪ 2‬أيتولى بقبوله نسب الإملام؟ قال ‪ :‬إذا عرف بالورع عن‬ ‫الحر مات ومزايلة الشهات والمسارعة إنى الخمر ات ‪ ،‬تولى من حينه إذا قبل‬ ‫رأى المسلمين الذى يستدل عليه أنه خالف لسبيل المبتدعين ‪ .‬وأما إذا لم يصح‬ ‫منه ما وصفته لك من الصلاح وبتما هو مستجيب عن جهالمم به وسبر ته ‪،‬‬ ‫بةو له‬ ‫منه حالفة لما أق ربه واحتج‬ ‫حى يعلم‬ ‫حينه‬ ‫إنه يتولى من‬ ‫فقول ‪:‬‬ ‫ثعالى ‪ ( :‬يا أها النو‪ .‬إذا جاءك المو‪٤‬منات‏ يباي عنك ‏)(‪ )٢‬الآية ‪ .‬الاستغفار‬ ‫ولاية لايجوز لحى ولا لميت إلا لمن وجبت ولايته ‪ .‬وقول ‪ .‬لا يتولى حنى‬ ‫يصدق القول بالعمل ‪ .‬وأما إن كان المستجيب من أهل الشرك فإنه يتولى‬ ‫سنة ه‪ ٢٧‬ه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬محمد بن محبوب ‪ :‬تو‬ ‫(‪ )٢‬من الآية‪ ١٢ ‎‬من ۔ورة الممتحنة‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من حبنه لآن الإسلام محا عنه الشرك مجملته ‪ 2‬وهذا نى المشرك فى أكثرالقول ‪.‬‬ ‫و الله أعلم ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أنهم يرعءون‬ ‫المشهورة‬ ‫سبر المسلمين‬ ‫ق‬ ‫وجد‬ ‫و من‬ ‫ومنه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫فلان محدثه } ويتولون فلانا بموافقته المسلمبن فيا دانوا به & هل عليه‬ ‫أن يتول أوير ؟ قال ‪ :‬أما المراءة فلا نعلم آنه يير أ بأعيانهم إلا مشاهدة‬ ‫صفاهم ‪2‬‬ ‫ق‬ ‫فيا مجد‬ ‫الامر يطة‬ ‫على‪.‬‬ ‫أو يير آ مهم‬ ‫&‬ ‫معه‬ ‫ذلاك‬ ‫بشهر ة‬ ‫أحدانهم أو‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين الى‬ ‫وأما الولاية لمن تولوا فقد قيل ‪ :‬يتولى من يوجد فى سيرة‬ ‫وصمت ‪ ،‬وقيل‪ :‬لايتولى إلا على الصمة ‪ 2‬وهو أخب إلى لأنى لاآمن أن تكون‬ ‫بةو له الولاية ك‬ ‫من الفقيه الذى تجب‬ ‫فہے ما ل يكن‬ ‫نقلته الكتب ۔ وزادوا‬ ‫فإن صح أن لفقيه كان يتولاه جاز ت ولايته ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫من يكو نعالمابالولايةوالر اءةحى يكون‬ ‫وسألته عن صفة‬ ‫ومنه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عالم بفنون أحكام الولاية والبراءة واختلاف معانيها ث ولا يكون عال‬ ‫أحكامها و اختلاف معانيها ث حنى يظهر له التوجه فىالعلم باظهورالأاحكام‪،‬‬ ‫بعلم ما يسع جهله مما لا يسع جهله من أحكام الولاية والبراءة ث وحنى يعلم‬ ‫فى ظاهر الآمر الفرق بين أحكام الولاية بالشريطة والبراءة بالشريطة ث‬ ‫© والولاية فيا يلزم قى حكم الظاهر‬ ‫والولاية بالحتميقة والبراءة بالحتميتمة‬ ‫والمر اءة فيا يلز م نى حكم الظاهر ‪ ،‬لاقتر اق هذه المعانى والأحكام من أمر‬ ‫الولاية والبراءة ‪ ،‬لا يجوز أن محمل حكما على الآخر ولا يجوز شىء فها‬ ‫والعام‬ ‫الخاص‬ ‫بن‬ ‫الفرق‬ ‫يعلم‬ ‫حى‬ ‫وكذلك‬ ‫الآخر ‪.‬‬ ‫لوجو ب‬ ‫آن يضع‬ ‫من جمبع أحكام ما يجب فيه السوال من أمور الولاية والبراءة © وحنى يعلم‬ ‫من‬ ‫الر أى‬ ‫بر اءة‬ ‫وأحكام‬ ‫<‬ ‫الدين‬ ‫ولارة‬ ‫ولاية الر أى من أحكام‬ ‫أحكام‬ ‫ق‬ ‫الحكم‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫و قو ف‬ ‫ق‬ ‫الحكم‬ ‫يعلم‬ ‫وحى‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫الدين‬ ‫بر اءة‬ ‫أحكام‬ ‫وقوف الرأى ووقوف السوال ©‪ ،‬وجنى يعلم الفرق ببن وقوف ااشك‬ ‫من وقوف السلامة الذى هو مباح وواجب ‪ 3‬وحى يعلم الفرق بين‬ ‫أحل الله‬ ‫‪1‬‬ ‫والحر ممن‬ ‫}‬ ‫الله‬ ‫‪ 11‬حرم‬ ‫المحمعدثن من المستحان‬ ‫الأحكام ف‬ ‫الدائنين بذلاث‪ ،‬وبين الحكم نى المحدثين لما يدينون بتحر بمه ى دين المسلمين ©‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٦‬‬ ‫وحتى يعلم الفرق ببن أحكام الدعاوى من المحدثين &‪ ،‬وبين أحكام أهل‬ ‫الماثبمن من الحدثين ‏‪٠‬‬ ‫} و بأحكام‬ ‫المصرين‬ ‫أحكام‬ ‫البدع منالمحدئن م بن‬ ‫السرير ة وبمنأحكام‬ ‫براءة‬ ‫وبمن أحكام‬ ‫‪.‬‬ ‫الصغائر والكبار‬ ‫بن‬ ‫والفرق‬ ‫الظاهر ث وحتى الفرق ببن أحكام الشاهدين على الأحداث الثابتة شهادتهم‬ ‫مابن‬ ‫الف