‫‪7‬‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪٢ 1 ٢‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪‎‬غ‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪‎‬آ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‘‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪‎ 7‬خ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪! ٢‬‬ ‫‪‎ /‬ا‬ ‫‪‎ /‬همسا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫»‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‎٠‬ن‬ ‫نا‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‎‬ينج‬ ‫‪:‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫وجرت‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫!ليح ‪‎‬ع‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪1‬‬ ‫‪ 3:‬ز ‪‎‬؟‬ ‫تت‬ ‫"عالتقا‬ ‫‪٦‬‬ ‫_‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫(لات‬ ‫‪:‬‬ ‫زق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ااا‬ ‫‪:‬ةدا‬ ‫‪.‬‬ ‫|‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫افأ لاك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ان‬ ‫اا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫;‬ ‫‪ .‬ل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪. 72‬‬ ‫نرال‬ ‫ةاتن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪....2‬اتتتتالا ‪. :‬‬ ‫تت‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪.:‬‬ ‫تت‬ ‫‪777‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬ع‬ ‫ش‬ ‫‪.‬لتف‬ ‫ا‬ ‫‪.‬قنك‬ ‫ر‬ ‫‪...‬‬ ‫انن‬ ‫نيونت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪"٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪,‬‬ ‫‏‪/‬‬ ‫‪ 6‬ر‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..:‬‬ ‫م‬ ‫ب و‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دبا‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬نسي‬ ‫‪,‬‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫‏‪: ٠‬‬ ‫‪:‬ه‪5‬ةن‪......‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.-:‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫نوت‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ن‬ ‫!تم "" ‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫`‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫كلر‬ ‫وزارة التزاث التومىوالثتافة‬ ‫كتابلناتالآثاز‬ ‫الواردة عاى الأولين والمتأخرين الفخخيكار‬ ‫تألبيت المال‬ ‫السيرمرنابن خلفان بمنسحترالبوبعير‬ ‫اجزوالرات‬ ‫‏‪ ١٩٨٥‬م‬ ‫‏‪ ١.٥‬ھ‬ ‫بشاسار ايم‬ ‫قلت له ‪ :‬والمحرم يمنع من الطيب والزينة ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬ند قيل ‪ :‬إنه يمنع من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ويحرم عليه فى بدنه وثوبه الذى عليه ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ويمنع من أن يطبب لإحرامه قبل أن يحرم إذا كان مما‬ ‫يبقى على أثره فى حال الإحرام أو بعده ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قيل‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل قيل بجوازه له لمعنى الإحرام قتيل أن يحرم ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا آعلم جوازه عن أحد من أصحابنا ى وإنما قيل فيه بالإجازة ‪5‬‬ ‫كذلك عن بعض فقهاء القوم ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وان هو فعل ذلك آعليه أن بغسل بدنه أو ثوبه بمعنى‬ ‫الإجحرا م ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا ييين لى مع القدرة إن عليه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك ان أصابه ق غسله على غير العمد فى بدنه آو ثربه ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم على حسب ما عندى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن هو غسله فلم يقدر على إزالة لونه أو عرفه من ثوبه‬ ‫أو بدنه ‪ ،‬هل له ى موضع الضرورة أن يحرم على ذلك ؟‬ ‫علو‬ ‫لا بقدر‬ ‫عليه ق شىء‬ ‫‪ :‬لا شىء‬ ‫ؤ وتيل‬ ‫ؤ وعليه دم‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫زو ‏‪ ١‬له‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن بتى فى هذا الثوب بعد الغسل ث وهو يجد غيره ث فما‬ ‫ليس فيه شىء من ذلك آكله سراء آم بينهما فرق على ذلك ؟‬ ‫‪٦١‬‬ ‫قال ‪ :‬الأعلم غرق ما بين ذلك ف معنى دخول الاختلاف عليه ف لزوم‬ ‫الجزاء ص وآما هو فتند كان للخروج له من الاختلاف مع المكنة آولى به ء‬ ‫رآى » أو أنه عن ضعفه‬ ‫وأما فيما يسعه فان كان بر ى اباحة ذلك عن‬ ‫نزل إلى التحرى لصوابه فتحراه س غلا بأس عليه ث وعلى هذا فكأنه يكون‬ ‫إلى النجاة من الجزاء آقرب ص وإن كان ممن لا يراه ويرى إحرامه ء‬ ‫ولزوم الجزاء فيه فعمل به ف موضع ما لا يراه لوجودم لغيره ث فهو من‬ ‫السلامة عن لزومه أبعد ع وف نفسى جرح من ذلك عليه ‪ ،‬لأنى لا أرى‬ ‫له من الإثم مخرجا على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن أحرم وعليه أثر الطيب الذى استعمله فى ثوبه أو‬ ‫بدنه لإحرامه عمد قائم على حاله هل يصح له إحرامه على ذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ء يصح له وعليه دم‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان ذلك ند زال بغير غسل حتى لم بيق له لون‬ ‫لم يغسله ؟‬ ‫فيه وأن‬ ‫ريح « هل له أن يحرم‬ ‫ولا‬ ‫حفظى عن أحد‬ ‫آن أؤد ى من‬ ‫‪ 0‬وآما‬ ‫‪ :‬نعم فيما معنى على ذهامه‬ ‫قال‬ ‫من فقهاء المسلمين شيئا فلا أقدر ‪ 7‬الأنى لا أعلم آنه يحضرنى فيه من‬ ‫قولهم شىء فأرفعه ى والذى أستدل به على جوازه آن الشىء إذا كان مباحا‬ ‫فى الأصل س وانما حجر لعلة عارضة ‪ %‬فبارتفاع تلك العلة لابد وإن عارض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المعنى إلا ذلك‬ ‫هذا‬ ‫ى ولم‬ ‫اء‬ ‫غسله ولم بمكنه مانع أو لعدم‬ ‫كان هو أراد‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫يحرم‬ ‫الذى‬ ‫ثوبه‬ ‫‪ .‬وف‬ ‫عليه‬ ‫وهو‬ ‫ص هل له آن يحرم‬ ‫على زواله‬ ‫يغدر‬ ‫بده ان لم يمكنه غيره واضطر إلى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم فيما يتوجه بالقياس لى ث ويقع لى ف نفسى ‪ ،‬وعليه دم‬ ‫ق‬ ‫‪ 6‬فلا ك بنظ ر‬ ‫يصر‬ ‫ذ ى‬ ‫أحد‬ ‫ن‬ ‫ء‪.‬‬ ‫من آثر‬ ‫حفظه‬ ‫آن أنص‬ ‫‪ 6‬و آما‬ ‫نظر ى‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫_‬ ‫‪٧‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن هو قصد إلى ثوبين من ثيابه التى ليس فيها طيب‬ ‫فأخطا بغيرهما مما فيه ذلك ث وأحرم فيهما ‪ ،‬ثم علم بعد ذلك ‪ ،‬هل عليه‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫تى ء‬ ‫قال ‪ :‬فلينزعهما مع القدرة عن نفسه فى الحال حين علم بهما ولا شىء‬ ‫عليه إلا أن يكون أتى عليه فيهما يوم آو ليلة ث ويخرج على قول يمضى‬ ‫الاختلاف‬ ‫معنى‬ ‫بالدم‬ ‫الفدية‬ ‫لزوم‬ ‫نسيه آن بلحته ق‬ ‫‪ 6‬فانه‬ ‫وليلة‬ ‫عليه بوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دالرآى‬ ‫؟‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نركهما بعد أن صح معه ذلك‬ ‫أن‬ ‫فكآنه لايد من‬ ‫عذر‬ ‫غب‬ ‫ذلك من‬ ‫و اذا كان‬ ‫‪ :‬الله أعلم‬ ‫قال‬ ‫يلزم دم ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان تركه لهما بعد العلم بهما من عذر ما الذى يكون‬ ‫علبه قى ذلك ؟‬ ‫الوقت‬ ‫عليه هن‬ ‫يمضى‬ ‫سءالم حتى‬ ‫القدية‬ ‫المعذور من‬ ‫تنال ‪ :‬فهو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لزومهما‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لاختلاف‬ ‫معنى‬ ‫يلحقه‬ ‫لاىد وأن‬ ‫ذكرنا ه ؤ فعنده‪٥‬‏‬ ‫قد‬ ‫غيهما ما‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك القول فى النسيان ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫بيبن لى ق‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫تنا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬وان كان على الجهل قد كان منه ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالجاهل كالمتعمد على قول بعض المسلمين ث وقيل فيه ‪ :‬إنه‬ ‫يمه‬ ‫ما‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫و قد‬ ‫أ لنا سى‬ ‫مثل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫ق‬ ‫قا نظر‬ ‫ح‬ ‫‏‪١‬‬ ‫هذ‬ ‫على‬ ‫يستند ل‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن هو ضمخ نفسه _ نسخة _ بدنه من الطيب أو لطح‬ ‫‪٨‬‬ ‫هل يفسد‬ ‫أو آنه اتخذ من أنواعه ما له رائحة يلا لون عمدا‬ ‫أحرم‬ ‫توبه يعد أن‬ ‫؟‬ ‫عليه إحرامه على ذلك‬ ‫على‬ ‫لى‬ ‫بيبن‬ ‫ء ولا‬ ‫قيل بل‬ ‫مما‬ ‫فلا أعلمه‬ ‫إحرامه‬ ‫فساد‬ ‫‪ :‬آما‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحال‬ ‫ق‬ ‫القدرة‬ ‫ذلك مع‬ ‫توبه‬ ‫بينز ع‬ ‫وأن‬ ‫‪6‬‬ ‫الجزاء‬ ‫عليه‬ ‫وانما‬ ‫‪6‬‬ ‫حال‬ ‫قتلت له ‪ :‬وعليه أن يغسله من بدنه إن أمكن ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم فما بيين ف ذلك مع القدرة عليه هما كان قائم الأثر على‬ ‫قباد ما يقع لى ق المنظر سوالله آعلم ‏‪ ٠‬فينظر فىذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن قدر على غسله فتركه من غير عذر على حاله ص هل‬ ‫تازمه زيادة فى المجزاء ع وكيف يكون حانه على ذلك ؟‬ ‫وآما‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪٣٦‬‬ ‫إانمه آنه‬ ‫و ق‬ ‫‪6‬‬ ‫أصغر‬ ‫أنه‬ ‫حاله‬ ‫ف‬ ‫لى‬ ‫يعين‬ ‫فالذ ى‬ ‫‪:‬‬ ‫فتاال‬ ‫أن بكون عليه زيادة فى الجزاء فلا س وكفى بزيادة إثمه جزاء له على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قله له ‪ :‬وإن جعل على ثوبه آو بدنه أحد غيره نسيئا من الطيب فى‬ ‫؟‬ ‫د لك‬ ‫من‬ ‫"لامتنا ع‬ ‫على‬ ‫يد ر‬ ‫ولم‬ ‫‪6‬‬ ‫غلمة‬ ‫آو‬ ‫غفلة‬ ‫على‬ ‫يقظة‬ ‫أو‬ ‫يوم‬ ‫صح معه ء‬ ‫ذلك من بدنه متى‬ ‫قال ‪ :‬فلا بأس فلينزع ثوبه ث ويخسل‬ ‫ثوبه الذى‬ ‫بيتى على بدنه أو‬ ‫وقدر عليه ف الحال ولا شىء عليه إلا أن‬ ‫إلى الليل ث‬ ‫الصبح س آو يوم‬ ‫عليه لم يخسله ‪ ،‬وهو فيه فيمذى ليلة إلى‬ ‫الفدية له‬ ‫أن يخرج ف لزوم‬ ‫وعلى رأى يوم وليلة ‪ ،‬فإنه على ذلك يشبه‬ ‫معنى الاختلاف فيما بين لى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن لم يعلم به أو آنه لم يقدر على غسله ‪ ،‬ولا على‬ ‫آن ينزع الثوب من بدنه حتى يمضى عليه ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا يتوجه لى النظر إلى آنه لابد وأن يلحقه معنى القول‬ ‫ف الفدية بإيجابها عليه على رآى س وبقى لزومها على رأى آخر ‪ ،‬لأنه‬ ‫‪٩‬‬ ‫لييس من فعله ك ولو قيل بالدم على حال بلا شرط فيه لوقت يمضى عليه ح‬ ‫ما جاء‬ ‫لم يخرج فى القياس من الصواب فى الرأى على قياد معانى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عن المسلمين فى مثله‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن تركه بعد العلم فلم يغسله من بدنه ث ولا خلع ثوبه‬ ‫‏‪ ١‬لوقت‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ما مضى‬ ‫أنه يعد‬ ‫! لا‬ ‫و القد ر ‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ١‬لإمكان‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫و لا غسله‬ ‫ما قد ذكرته ‪ ،‬ولكن ند توانى من غير عذر قدر ما يمكنه ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعلى هذا فلابد له من أن يحق عليه الجزاء فيما آرى س وينظر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن رآه بريد أن بلطخه بالطيب ‪ ،‬أو يلطخ لباسه الذى‬ ‫على بدنه فلم ينكر عليه ث ورضى له ف موضع القدرة على إنكار ذلك ؟‬ ‫على العمد‬ ‫قال له ‪ :‬غإنى على هذا من آمر ه فعه يكون يمنز لة فعل نفسه‬ ‫ى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫حتى زال سايبه &‬ ‫هو خلع ثوبه الذى فيه ذلك وتركه‬ ‫‏‪ ٠‬فإن‬ ‫قتلت له‬ ‫‪ .‬آم‬ ‫إحر امه‬ ‫يلبسه ف‬ ‫آن‬ ‫له‬ ‫‪ .‬هل‬ ‫والا لون‬ ‫آثر عرف‬ ‫ولم بىق ل_ه‬ ‫يحتاج بعد إلى الغسل بالماء فليزمه ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا بيين لى آنه يحتاج إلى الغسل ڵ أن ما به المنم قد ذهب‬ ‫فلاى معنى يجب غسله ء وبآأى برهان إنى لا آرى ذلك س وف حفظى‬ ‫أنى لم أقف على شىء فيه لأحد من المسلمين فأرفعه كغيره ص والذى فى‬ ‫س والله آعلم ّ‬ ‫نفسى آن هذا من قولى فيه لا يخرج من معانى الصواب‬ ‫فلينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن لبس ثوبا فيه طيب ثم إنه خلم ذلك ‪ ،‬ثم عاد فلبسه‬ ‫ثم خلعه ‪ ،‬ثم لبسه مرارآ على العمد من غير عذر س وكلها قبل أن لا يذهب ما‬ ‫آكثر ؟‬ ‫أو‬ ‫و ‏‪ ١‬حد‬ ‫مقتا م‬ ‫ق‬ ‫أكثر كا ن‬ ‫آم‬ ‫عليه جر ‏‪ ١‬ع و ‏‪ ١‬حد‬ ‫يه أيكون‬ ‫_‬ ‫‪١٠‬‬ ‫معنى الاختلاف فيخر ج فيه على قول‬ ‫مما يلحقه‬ ‫‪ :‬إنى لا آرى‬ ‫قال‬ ‫إن عليه لكل مرة جزاء على حال ث ويخرج فيه على تول ثان فى المقامات‬ ‫إن عليه لكل منام جزاء ث ويخرج فيه على قول ثالث آنه مالم يكفر فليس‬ ‫واحد ‪ 6‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫عليه لجميع ذلك إلا جزاء‬ ‫أيكونن عليه الجزاء‬ ‫فيه حبه‬ ‫العمد طيبا وليس‬ ‫‪ :‬وإن مس على‬ ‫تلت له‬ ‫مه ؟‬ ‫ومن‬ ‫زله‬ ‫لرج‬ ‫على حال ولا مخ‬ ‫تال ‪ :‬نعم ع يلزمه الجزاء فى قول المسلمين على حال س ولا ببين لى‬ ‫مخرجه من لزوم ذلك ‏‪٠‬‬ ‫على‬ ‫آنه آجاز‬ ‫‪ 4‬أو‬ ‫الإحرام‬ ‫يعد‬ ‫أجازه‬ ‫أحدآ‬ ‫تعلم أن‬ ‫وهل‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قتلت‬ ‫؟‬ ‫يبين له جوازه‬ ‫س آو هل‬ ‫على العمد مسه‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم آن أحدآ لعله أجازه _ ولا يبين لى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫علبه جزاء‬ ‫أيكون‬ ‫خطا‬ ‫مسه‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬لم يقل فيه بعض المسلمين غير الله أعلم ث فيما وجدناه مؤثرآ‬ ‫الناس‬ ‫وعسى أن يلحقه معنى ما جاء ق‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن هو نسى فمسه غير ذاكر لإحر امه ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف الناس إنه لا شىء عليه ث وقيل ‪ :‬بالكفارة ويخرج‬ ‫فيه من العذر له ما قيل ف اللباس إن لم يزل من الموضع الذى أصابه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به ‏‪ ٤‬ذلك‬ ‫يأ لمس حنى يمضى عليه من ‏‪ ١‬لوقت ما قد صرح‬ ‫ريح‬ ‫فيه‬ ‫ندىء‬ ‫على‬ ‫احراالمه‬ ‫عليه ق‬ ‫الذى‬ ‫تو به‬ ‫وضع‬ ‫و ان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قتلت‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫رائحة‬ ‫من‬ ‫إن علق به شىء‬ ‫‪ %‬هل هيلزمه شىء‬ ‫طيب‬ ‫‏‪ ١١‬س‬ ‫آن‬ ‫عليه ص وآما‬ ‫ن وقيل لا شىء‬ ‫تذال ‪ :‬نعم ند قيل إن عليه دما‬ ‫يحرم به فلا يجوز له ى فإن هو أحرم فيه لزمه دم ‪.‬‬ ‫أن‬ ‫بريد‬ ‫‏‪ ١‬لطيب‬ ‫من‬ ‫شى ء‬ ‫نفس‬ ‫ق‬ ‫العمد‬ ‫على‬ ‫وضعه‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫عليه شىء‬ ‫هل‬ ‫يه‬ ‫فعلق‬ ‫على الخطة‬ ‫به من لونه آو ريحه ك أو كان‬ ‫يعلق‬ ‫فى ذلك ؟‬ ‫ء‬ ‫قال ‪ :‬فهو على هذا فيما أراه كمن طيبه عمدآ فى موضع العهد‬ ‫معنى ما يكون‬ ‫على‬ ‫ما يد ل‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫&“ وتد‬ ‫الخطا‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫وخطأ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه فى ذلك‬ ‫آنه لا يعلق‬ ‫فى نفسه‬ ‫ف ذلك لما يظن‬ ‫لوضعه‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن تعمد‬ ‫؟‬ ‫من ذلك‬ ‫يه شىء‬ ‫بعلق‬ ‫أن‬ ‫هم اده‬ ‫ولا لونه ‪ 6‬ولم بكن‬ ‫ريحه‬ ‫به من‬ ‫شىء‬ ‫به‬ ‫فيه مما يحنمل أن يعلق‬ ‫قنال ‪ :‬فاذ ا كان ذلك على وضعه‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫الخطة ‪6‬‬ ‫علررقه مخرج‬ ‫حكم‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫يش_يه‬ ‫فكأنه‬ ‫ڵء‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ق‬ ‫غبره‬ ‫مر اده‬ ‫كان‬ ‫‪ 4‬ونند‬ ‫علوقه لم درده‬ ‫العمد فان‬ ‫من‬ ‫لا يخرج‬ ‫الوضع‬ ‫ك‬ ‫يه‬ ‫علوقته‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫لا يحتمل‬ ‫مما‬ ‫كان‬ ‫و ان‬ ‫ك‬ ‫يه‬ ‫فأخطا‬ ‫إمكانه‬ ‫جو از‬ ‫مروضع‬ ‫العمد‬ ‫بيلغ الى منزلة‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫الأول‬ ‫آدنى من‬ ‫الجز اء‬ ‫من لزوم‬ ‫فكأنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى كل حال‬ ‫أن‬ ‫لا بدري‬ ‫و هو‬ ‫صيبا‬ ‫آو‬ ‫قبل الحجر‬ ‫أو‬ ‫احدا‬ ‫صافح‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فيه طبيا فعلق به ى هل عليه شىء فى ذاك ؟‬ ‫اختلاف‬ ‫من‬ ‫برى‬ ‫ما‬ ‫بذكر‬ ‫القول‬ ‫مضى‬ ‫وقد‬ ‫الخطا‬ ‫من‬ ‫‪.‬هذا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫دال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫ننىء‬ ‫عليه فيه‬ ‫لا يكون‬ ‫آن‬ ‫الخطا‬ ‫ف‬ ‫‪ ،‬ويعجبنى‬ ‫فبه‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك إن حمل شيئا مما فيه الطيب ‪ ،‬وهو لا يدرى أن‬ ‫فيه طبيا فعلق به أكله سواء ؟‬ ‫‪١٢‬‬ ‫تقال ‪ :‬نعم ى فيما عندى فيه أنه مثل ذلك‪٠ ‎‬‬ ‫على‬ ‫و عائه‬ ‫ف‬ ‫فحمله‬ ‫وضع‬ ‫و ‪1‬‬ ‫|‬ ‫يعلم مه‬ ‫ك ن‬ ‫إن‬ ‫‪ :‬وكذ لك‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ظنه آنه لا يعلق به شىء فعلق به ؟‬ ‫قال ‪ :‬فإن كان مما يحتمل أن بكون كما يظن فيه فأخطا بغيره من علوقته‬ ‫فارجر أن لا يخرج من دخول معنى الاختلاف عليه واجب فى هذا مراجعة‬ ‫النظر فإنى لا أحفظه من آثر عن ذى بصر ‪ ،‬وانما أورد فى القول عن نظر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والله أعلم بصوابه‬ ‫س غحمله‬ ‫به‬ ‫على حملنه إلا علوته‬ ‫لا يحتمل‬ ‫كان مما‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫رجاء السلامة من علوقه س وق نفسى عسى آن لا يعلق بى شىء فعلق به ذلك ؟‬ ‫الجزاء به آولى ؤ الأن إقدامه على حمله فى موضع‬ ‫قال ‪ :‬فإنى لا آرى‬ ‫قف تعرضه لحمله لعلوقه ‪5‬‬ ‫ما لا يحتمل إلا علوقه ببه ‪ ،‬كآنه يثسبه العمد‬ ‫العمد‬ ‫ولم يبلغ إلى صراح‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫يه‬ ‫آن لا يعلق‬ ‫المر اد‬ ‫وكان‬ ‫آرده‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫أن‬ ‫عسى‬ ‫‪ :‬فى نفسه‬ ‫س وقول‬ ‫هذا يشبهه‬ ‫فى التطيب س فانه فى المعنى على‬ ‫لا يعلق بى ف مرضع المحال ‪ ،‬وليس فيه فائدة نفع ولا فى رجاء السلامة‬ ‫على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫عره‬ ‫ضى غي‬ ‫ونه ف‬ ‫مك لأ‬‫هنال‬ ‫الطيب آم لا ؟‬ ‫له آن بشم ر اكحة‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجوز‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه لا يشمها على العمد ‪ ،‬فان فعل كان عليه باستنشاقها‬ ‫‪+‬‬ ‫ا ملمع \ ‪4 :‬‬ ‫قو ل‬ ‫ق‬ ‫د م‬ ‫تله له ‪ :‬وإن هاج به شىء من روائح الطيب من غير شم هل عليه‬ ‫بالس فى ذلك ؟‬ ‫علعه ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬أرجو أن لا باس‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن شمه على الخطا هل عليه شىء ؟‬ ‫_‬ ‫‪١٣‬‬ ‫من أن‬ ‫عليه وعسى أن لا يكون له مخرج‬ ‫قيل لا شىء‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫أعلم فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫يلحقه معنى الاختلاف ف الرأى س والله‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجوز له أن يشم الريحان أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه بالكراهية ث وقيل إنه ليس من الطيب فلا بأس‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫_۔ه‪4‬‬ ‫ى‬ ‫تلت له ‪ :‬وإن أصابته جراحة ف موضع من بدنه هل يجوز له أن‬ ‫بلوى عليها خرقة فيها شىء من الطيب ام لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬أرى جوازه إلا آن يضطر إليه فيجوز له ث وعليه الفدية ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك القول فى التداوى بما فيه الطيب من الأدوية ولا‬ ‫؟‬ ‫فرق‬ ‫ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‏‪ ٠‬على حسب ما بيين لى فى‬ ‫قله له ‪ :‬والكحل بما فيه الطيب يجوز من ضرورة آو غيرها أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالجواب فى هذا مثل الولى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى هذا يكون أمر الكحل بما فيه زينة ؟‬ ‫قال ‪ :‬ن‬ ‫عم هو كذلك فى قول المسلمين س ولا يبين لى قرق ما بين‬ ‫ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬والإثمد والكحال الأسود من الزينة ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم فيما يبين لى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬و الذى ليس فيه طيب ولا فى المزينة ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا بأس به ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٤‬۔‬ ‫لت له ‪ :‬ويجوز له أكل ما فيه الطيب من الأطعمة ‏‪٢‬‬ ‫‪ :‬قد قبل لا بأس عليه فى أكل ما فيه الزعفران وغيره من‬ ‫قال‬ ‫الطيب س وإن لم تمسه نار ث وقيل حتى تمسه النار والله أعلم ‪.‬‬ ‫ذكر القول فيما لا بجوز للمحرم فطه فى بدنه‬ ‫‪ :‬وما الذى عليه اجتنابه بعد الإحرام من بدنه ؟‬ ‫قلت له‬ ‫القلم‬ ‫‪ %‬وطرح‬ ‫‏‪ %٧‬وقلم الخأظافر‬ ‫وجزه وننفه‬ ‫النسعر‬ ‫‪ :‬حلق‬ ‫قال‬ ‫وفتله ع وآن يخرج ثسيئا من بدنه أو يحرزه لغير ضرورة فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫إحر امه ؟‬ ‫على العمد عليه ف‬ ‫وهذ ا كله مما يحرم‬ ‫قلت له‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الغدية‬ ‫مم‬ ‫له‬ ‫فإنه يجوز‬ ‫الضرورة‬ ‫موضع‬ ‫إلا ق‬ ‫هو كذلك‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬ويؤثمه فعل ذلك على العمد اذا كان من غير عذر يكون ل“؛‬ ‫فيه؟‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫أنى ما‬ ‫وفقد‬ ‫وكيف لا‬ ‫‏‪٠٧‬‬ ‫آر ى‬ ‫‪ :‬نعم ح غيما‬ ‫تا ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫محرم ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬ف‬ ‫ان هو على العمد قلع ثسعر رأسه أو غيره من بدنه ‪،‬‬ ‫واحدة آر شسعرتبن آو ثلاثا ما الذى يكون عليه فى ذلك ؟‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬قد قيل إن عليه ف الشعرة إطعام مسكين ث وف الثسعرتين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دم‬ ‫الثنالادث‬ ‫وف‬ ‫ح‬ ‫كين ح‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن قلم فى منتامه والقول فى المقطع مثل القول فى القلع‬ ‫آم بينهما فرق فى ذلك ؟‬ ‫‏‪ ١٥‬۔‬ ‫نعلم فرق‬ ‫& ولا‬ ‫فيما سواء‬ ‫المسلمبن‬ ‫من‬ ‫عرفناه‬ ‫‪ :‬فعلى ما‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫بينهما ق‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قلع ف منامه أو قطع أكثر من ثلاث أيكون عليه أكثر‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫من دم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ‪ :‬انه ليس عليه أكثر من دم قفذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬ولو حلق فىمقامه جميع تسعره أو جزه ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يوجد‬ ‫ا لمسلمين‬ ‫قول‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫تال‬ ‫قتلت له ‪ :‬وشعر الرأس وغيره من البدن سواء ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قنال ‪ :‬نعم ء فيما يببجن لى ف ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قلم أو جز ف كل مقام ثلاثا الى ما زاد فى ثلاث مرار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أربع‬ ‫آو‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه ليس عليه لجميع ذلك أكثر من دم ‪ ،‬إلا أن يكون‬ ‫كفر لشىء ثم ببأتى من بعده مثل ذلك فيلزمه جزاؤه ولا يبعد من الصواب‬ ‫أن لو قيل إن عليه بكل مقام كفارة ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن جز على العمد أو قلع فى يوم ثلاثة وف اليوم الثانى‬ ‫؟‬ ‫واحدة‬ ‫كفرة‬ ‫بل أن‬ ‫قال ‪ :‬فليس عليه ف قول بعض المسلمين إلا كفارة واحدة ‪ ،‬وقيل‬ ‫إن عليه ف الثلاث الأول دم ع وف الواحدة التى اليوم الثانى إطعام‬ ‫مسكين ‪ ،‬ولو كان فى مقام وإأحد س وقيل ف يوم واحد لم يلزمه أكثر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دم‬ ‫من‬ ‫‪3‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وان قطع ف يوم تعره ‪ ،‬وف اليووم الئانى أخرى‬ ‫وف اليوم الثالث غيرهما ثالثة ‪ ،‬ولم يكفر لشىء منهما ؟‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه يلزمه دم على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫جزها كفر لهها‬ ‫الخثوليين أو‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فإن كان كلما ننف واحدة‬ ‫تلت له‬ ‫ق حال تم نتف من بعد أخرى ثالثة أيلزمه دم آم لا ؟‬ ‫النخرى‬ ‫الثالثة‬ ‫قبل أن ينتف هذه‬ ‫كفر لهما من‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬فاذا‬ ‫قال‬ ‫فليس عليه فيما على هذا إلا إطعام مسكين لغايره ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولو أتى على جميع ثسعره فليس عليه غير الطعم اذا كان‬ ‫كلما جز أو نتف شعرة أو ثسعرتين من بدنه كفر لهما ؟‬ ‫ال ‪ :‬نعم فيما عندى على قياد ما أعرفه من قول المسلمين فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قبل‬ ‫تم قلع أو جز‬ ‫واحد ثلاثا‬ ‫مقام‬ ‫قطع ف‬ ‫أو‬ ‫‪ :‬فان جز‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫أن يكفر للثولى ثلانا آخرى غيرهن كل واحدة منهن فى مقام ؟‬ ‫قال ‪ :‬فيخرج فى قول بعض أن عليه لجميع ذلك دما ث وعلى قول من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دم‬ ‫على هذا‬ ‫منهن‬ ‫لكل ثلارت‬ ‫بالمقامات فبلزمه على قوله دمان‬ ‫بقول‬ ‫ف متا م أكله‬ ‫أو اثنتين منهن‬ ‫كل واحدة‬ ‫قلع أو جز‬ ‫قلت له ‪ :‬فان‬ ‫سواء ما لم يكفر لنىء منهن نبل آن يقلع الأخرى أو يجزها ؟‬ ‫زاد عليهن ق‬ ‫قال ‪ :‬نعم « لأن عليه فى الثلاث دما على حال ‪ 0‬وما‬ ‫فى آنه يد خل مم‬ ‫فيه الاختلاف‬ ‫بكفر فلايد و أن يخرج‬ ‫آخر قبل أن‬ ‫مقا م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الذولى ق الجزاء بالدم أو آنه بلزمه على حدة‬ ‫متنا مبن أو ثلاثة‬ ‫ق‬ ‫‪ ،‬آو‬ ‫من بلز مه لكل متتا م و احد‬ ‫‪ :‬و على قول‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الكفا ر ة ؟‬ ‫قيل أن يكفر أكله سو اء ق لز وم‬ ‫قال ‪ :‬نعم ف قول المسلمين ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان هو قلم آو جز بعد الثلاث الأولى أو اثنتين أو ثلاثا ما‬ ‫يكون عليه إذا كان فى الأولى بعد آن يكفر لهن ؟‬ ‫_‬ ‫‪١٧‬‬ ‫تال ‪ :‬ند مضى التول أن ليس عليه فى تول بعض المسلمين إلا كفارة‬ ‫واحدة جزاء له بدم واحد لا غيره ث وعلى قول من يقول بالمقامات فلزمه‬ ‫انكفنارة فى الجزاء االى الإطعام‬ ‫نم تعود‬ ‫فى التااث انذولى دم‬ ‫على هذا‬ ‫النلالث‬ ‫الشضشعرنين مسكينين وف‬ ‫‪ .‬وق‬ ‫مسكين‬ ‫إطعام‬ ‫الو احدة‬ ‫عليه ق‬ ‫فيكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دم‬ ‫أكثر ؟‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫منام‬ ‫الذخر ف‬ ‫التلزرث‬ ‫هذه‬ ‫تكن‬ ‫‪ :‬وان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قى ذلك‬ ‫عندى‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى هذا الرأى فاذا قلع ثلاثا ولم يكفر لهن ثم قلع‬ ‫ء تم قلع اثنتين قى مرة أو فى مرتين ما‬ ‫واحدة فى مقام آخر فكفر لها‬ ‫يكون عليه فيهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالذى يقع لى فى هذا آنه يكون عليه فيهما لكل واحدة منهما‬ ‫الثالات الذول على هذا الرأى دم ث وقد‬ ‫لا غيره ء وعلى‬ ‫إطعام مسكين‬ ‫جميعا لعدم اجتماعهن فى ثبوت الفرق بالكفارة فيما بينهن على ذلك ث‬ ‫شعر ة من يد نه فهد ما ‏‪ ١‬للوضع ؟‬ ‫العمد‬ ‫‪ :‬فا ن قلع على‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫تال ‪ :‬ند قيل ‪ :‬إن عليه دما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫أصله‬ ‫من‬ ‫ثالثة‬ ‫وجر‬ ‫نضعرنن‬ ‫العمد‬ ‫على‬ ‫تقلع‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تتلث‬ ‫؟‬ ‫ثلثها‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫النصف‬ ‫تفسسه‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫ما آتاه‬ ‫كغارة‬ ‫بالدم‬ ‫ح وعليه الجزاء‬ ‫سواء‬ ‫‪ :‬فكله‬ ‫تال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ثلاث‬ ‫قلع من شعره‬ ‫بالعمد جنا ‏‪ ٥‬لأنه بمنزلة من‬ ‫(‬ ‫<‬ ‫الآثار‬ ‫_ لباب‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫) م‬ ‫‏‪ ١٨‬س‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن قطع من الثسعرة فقصها ثم قطع ما‪ .‬بقى منها فى مرة‬ ‫او مرنين وهى فى بدنه ؟‬ ‫المرنين‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يخون عليه ف المرة إطعام مسكين س وف‬ ‫مسكينين ؤ وف التلاث دم ى وقيل إن تان فى منام واحد فليس عليه إلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كفارة‬ ‫منام‬ ‫ق‬ ‫فعل‬ ‫أكتر فعليه لكل‬ ‫ق‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫ئ‬ ‫واحد‬ ‫مسكين‬ ‫اطعام‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى هذا الرأى فإن تطعها مرتين ف منام واحد والمرة‬ ‫؟‬ ‫التالتة فى مقام آخر‬ ‫أنه فعل ذلك ق‬ ‫مسكينين‬ ‫يلزمه إطعام‬ ‫قياد ‏‪ ٥‬آن‬ ‫على‬ ‫‪ :‬غأرجو‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مقام إطعام مسكين‬ ‫مقامين ‪ 6‬وعليه على قوله لكل فعل ف‬ ‫؟‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫تطعها من تلاته مواضع ق‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫<‬ ‫مسكين‬ ‫العمد إلا إطعام‬ ‫ق‬ ‫أعلم آنه يلزمه على هذا‬ ‫‪ :‬فلا‬ ‫تقال‬ ‫لأن ذلك إنما كان بمرة واحدة ف شعرة واحدة لا غيرها ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬والقول ف الخطأ والعمد سواء ؟‬ ‫ق‬ ‫وأما‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫بعض‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫الفدية‬ ‫لزوم‬ ‫ق‬ ‫نعم ح‬ ‫‪:‬‬ ‫تلال‬ ‫فيه ‪ 6‬وأرجو آنه هو‬ ‫عليه‬ ‫لا نىء‬ ‫الخطآ‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫\‪ ،‬وتقبل‬ ‫‏‪ ١‬لإنم فلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الخصح ‪ 6‬والله أعلم‬ ‫إخنم‬ ‫لا‬ ‫آنه‬ ‫الخطا‬ ‫ق‬ ‫القلف‬ ‫يعين‬ ‫ونراه‪٥‬‏‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫معك‬ ‫‪ :‬والذى‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫عليه فيه على حال ؟‬ ‫الصواب‬ ‫من‬ ‫لى فأرا‪٥‬‏‬ ‫أعلم أنه بيبن‬ ‫ولا‬ ‫الخطة‬ ‫ق‬ ‫معى‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إلى ذلك والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ١١‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان انتحى به موضع من بدنه فحكه على ما يجوز له آو‬ ‫نفر أنفه كذلك لمعنى فأنجز أو قطع شىء من سعر ‪ ،‬وليس مراده ذلك ؟‬ ‫نال ‪ :‬فهو من الخطأ ولا سىء عليه ث وقبل بالفدية ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان ف ذلك قد زاد عن الواسع له فى حكه أو نفره ؟‬ ‫قال ‪ :‬فانى لأره ف لزوم الكفارة أدنى من الأول على ذلك ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك إن كان قد فعل ذلك لغير معين ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ 0‬ولكن لا أرانه خارجا من معنى الاختلاف ما بقى فى‬ ‫جبير الخطا لم يخرج عن دائرته إلى العمل ‪ ،‬وعلى هذا فكأنه ما لم يكن‬ ‫أراد هنالك ف موضع ما يحتمل وجه البناء على السلامة من كونه على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يلحقه معنى ذلك‬ ‫لابد وأن‬ ‫‪%‬‬ ‫ذلك من فعله‬ ‫عليه بنار‬ ‫مر‬ ‫أو‬ ‫‪ :‬و إذ ‏‪ ١‬جا ء إليه أحد‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫يتنا ولها‬ ‫غار اد آن‬ ‫‪56‬‬ ‫آو شيئا منه‬ ‫‏‪ ٤٨‬فأحرقت عليه شعرة‬ ‫لمعنى يريده‬ ‫شىء‬ ‫منها ق‬ ‫أو يأخذ‬ ‫؟‬ ‫ذ لك‬ ‫ق‬ ‫جر ‏‪ ١‬ء‬ ‫عليه‬ ‫هل‬ ‫مضى‬ ‫معنى الخط وقد‬ ‫قال ‪ :‬غإنى لا أرى هذا مما يخرج على‬ ‫القول فيه بأن بعض المسلمين يوجب فيه الغدية فى ذلك ‪ ،‬وبعضهم يقول‬ ‫فيه إنه لا شىء عليه فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬واذا كان يعالج ثسيثا من الأطعمة بالنار أو أنه بهذا يصطلى‬ ‫آو‬ ‫شعرة‬ ‫من بدنه‬ ‫فاحترق‬ ‫ريح‬ ‫فهيت‬ ‫لمعنى آخر‬ ‫أنه تد ها‬ ‫ك أو‬ ‫البرد‬ ‫من‬ ‫نىعرثين ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذا مثل الأولى التى قبلها ث والجواب فبهما واحد ‪ ،‬لأنهما‬ ‫على سواء ‪ ،‬ولا فرق بينهما على ما أرى ث والله آعلم فانظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫لادخال يده فى النار لمعنى آراده ص ولابد‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان تعمد‬ ‫لهم منه؟‬ ‫قال ‪ :‬تد قيل ڵ إنه إذا تعمد لادخال يده ق النار فاحترق شىء من‬ ‫سعره فعليه الجزاء ى ويعجبنى فى مثل هذا آن يكون ف موضع ما يحتمل‬ ‫أن يسلم من حرقها أن يكون بمنزلة الخطا إذا لم ترده ‪ ،‬وق موضع ما‬ ‫لا يحتمل أن يسلم منها أن يكون مع غير الارادة نسبه العمد فى معنى‬ ‫مع‬ ‫له‬ ‫من ذلك لا يجوز‬ ‫قف موضع ما لابد له‬ ‫اثم فانه‬ ‫الكفارة لا ق‬ ‫الغدية ص ولا إثم عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان ذلك لغير معنى ث قال ‪ :‬فهو إلى لزوم الكفارة‬ ‫أقرب لا سيما فى موضع ما لا بحتمل آن يسلم منها على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫آو‬ ‫شجر ة‬ ‫‪ .‬فان مرنحت‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫ولم يكن‬ ‫شعره‬ ‫من‬ ‫فأخذ‬ ‫محمل‬ ‫؟‬ ‫كذلك‬ ‫‪,..‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫بمرة‬ ‫مراده‬ ‫قال ‪ :‬قد تنيل إنه لا شىء عليه ويخرج على بعض المذاهب فى الرأى‬ ‫لزوم الفدية له على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت‬ ‫له ‪ :‬وكذلك إن كان يعانى ثسيئا من الحوائج له أو لغيره فأصابه‬ ‫ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ث وهذا و الأول سواء لا فرق فيما بين ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان بيغتسل لفرض أو نغل ى وجعل يمر بيده على جسده‬ ‫؟‬ ‫من غير عمد‬ ‫‏‪ ١‬نقطع كذلك‬ ‫آو‬ ‫شعره‬ ‫قعر كه بما ء فا نقطع تى ء من‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ‪ :‬إنه لا شىء عليه ع ويخرج فيه أن عليه الفدية ‪.‬‬ ‫قلت‬ ‫له ‪ :‬وكذلك إن جرى عليه ف وضوئه مثل ه_ذا عند تحليل‬ ‫لحيته ‪،‬‬ ‫آو عرك ما يغسله من جوارحه آم بينهما غرق فى ذلك ؟‬ ‫‏‪ ٢١‬س‬ ‫قال ‪ :‬فهما سواء ولا نعلم فرق ما بينهما على حال فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان اغنساله لغير معنى من فرض ولا نفل ؟‬ ‫أن‬ ‫س ولا بيجنن‬ ‫الجز اء‬ ‫عليه‬ ‫يكون‬ ‫انه‬ ‫على هذا‬ ‫فره‬ ‫ذل‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫يخرج على حال من دخول معنى الاختلاف عليه هنالك الى لزومه له على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به ذلك‬ ‫حال مالم تصد‬ ‫تلت له ‪ :‬فان كان لمعنى الا أنه زاد‪ .‬على المجزىء له ف الغسل أو‬ ‫الم رك ؟‬ ‫قال ‪ :‬أما تزايده ى الغسل على المجزىء له فلا أعلم مما يزيد به‬ ‫عليه معنى فى الجزاء تقريبا له اذا كان فى الأصل مما لا يجز به الشعر‬ ‫ولا ينقلم فى الأغلب ‪ ،‬وأما العرك فاذا كان لا يمكن معه ف شعره أن‬ ‫يسلم من القلم أو التحرر فى الأكثر من أحواله ‪ ،‬فكآنه أقرب من أن‬ ‫يلحقه معنى العمد فى التشبه عوإن لم يرد به ذلك ‏‪٠‬‬ ‫الا‬ ‫أو حمله ء فمد يده إليه فلم بشعر‬ ‫قلت له ‪ :‬فان دنا من صبى‬ ‫وتد جذب شعر من لحيته آو غيرها من بدنه فانجز آو انقلم أيكون عليه‬ ‫فى ذلك ؟‬ ‫شىء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فى مثل هذا إن عليه الجزاء ء لنه قد تعمد لذلك‬ ‫ولا بيين لى على هذاا من أمره آن يكون على غير الإرادة لذلك بمعنى العمد ء‬ ‫بل كأنه يبه ف المعنى أن يكون ف معنى الخط؟ فيلحته معنى‬ ‫الاختلاف ف لزوم الغدية له ‪ ،‬لأنه ف الأصل على جواز احتمال كونه‬ ‫نادرا مم اباحة فعله يحتمل أن لايكون ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن جز آو قلم من ثشسعره أحد غيره فى نومه ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ند قبل إنه لا شىء علبه ص وقيل بلزوم الفدية له على ذلك‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫ا ليقظة ؟‪‎‬‬ ‫ف‬ ‫له و إن كان ذلك‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬خان كان بأمره أو أنه علم بمراده فيه فلم يدفعه عن نفسه فى‬ ‫‪%‬‬ ‫به‬ ‫بيستعبن‬ ‫ممن أمكنه أن‬ ‫ولو بغيره‬ ‫الفعل‬ ‫‏‪ ١‬لقدر ة عن الد فع حبن‬ ‫موضع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجز أء‬ ‫فعليه‬ ‫فنركه‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الإعانة‬ ‫منه‬ ‫وبرجو‬ ‫ث‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان لم يعلم بمراده إلا بعد أن أرقم الأمر به‬ ‫إلا آنه أسرع الوثبة عليه‬ ‫آو أنه علم به ث ونوى الدفع له عن نفسه‬ ‫غفلة منه‬ ‫ى حبن‬ ‫أو كان‬ ‫ق دفعه‬ ‫قاختطفه بسرعة لم تكن له معها مكنة‬ ‫فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعلى هذا لا شىء عليه ويشبه آن بحته معنى الة ول بالفدية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على رأى فى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن لم تكن قدرة على المنع له من ذاته ولا بغيره ‪ ،‬ممن‬ ‫يقدر عليه ويرجو‪ .‬منه الاعانة على دفعه س الا آنه يقدر على زجره والإنكار‬ ‫عليه بلسانه سفتركه ولم يزجره ولم ننكر عليه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلاذا كان يرجو آن يندفم عنه بالزجر له والإنكار فيرتدع‬ ‫فتركه ف موضع القدرة عليه ث فكأنى على هذا لا آرى له مخرجا من‬ ‫ثيوت الكفارة علبه جزاء له قى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى عجزه عن المنع له بحال ‪ ،‬فان كان يعرفه أنه ممن‬ ‫لا يقبل النهى ولا يردعه النكير ث بل ربما يزيد فى الحاجة عليه ث ومكاثرته‬ ‫له على ما قد عرفه من آمره ص هل يلزمه أن ينكر عليه فى مرضم الإياس‬ ‫من رجوعه عن ذلك ث وكيف يكون حاله على ترك ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فانى على هذا لأرجو آن لابد من أن يخرج فيبه معنى الاختلاف ء‬ ‫فعلى قول من بلزمه إنكاره عليه اذا لم يكن ثقات فيثسبه فى المعنى على تركه‬ ‫أن يكون عليه الجزاء على حال س وعلى قول من لا يوجبه عليه غيلحقه على‬ ‫قيادة ق موضع عجزه معنى الاختلاف ف لزوم الفدية له ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٣‬س‬ ‫الامتناع آو النهى لهعلى‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان ممن يبقى وخلافه على‬ ‫نفسه آو ماله ؟‬ ‫النهى وصير‬ ‫مضى على‬ ‫‪ .‬فان ثناء‬ ‫عذره‬ ‫لوجود‬ ‫يالخيار‬ ‫قنال ‪ :‬فهو‬ ‫توسع‬ ‫شاء‬ ‫وإن‬ ‫‪6‬‬ ‫الدفع‬ ‫ق‬ ‫المكادرة‬ ‫وعند‬ ‫المنع‬ ‫ق‬ ‫بينهما‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫آ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ؤ! ذلك‬ ‫آن عليه الغدية‬ ‫عليه ‪ .‬ويخرج‬ ‫شىء‬ ‫ولا‪١‬‏‬ ‫فتركه‬ ‫بالرخصة‬ ‫لا على تقية‬ ‫دفعه‬ ‫عن‬ ‫مع عجزه‬ ‫فإن كان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫فى النهى بالقول‬ ‫أنه الا يفهم كلامه‬ ‫يعرفه‬ ‫كان‬ ‫‪ 4‬أو‬ ‫يحا ل‬ ‫‏‪ ١‬لكلام‬ ‫على‬ ‫لا مقدر‬ ‫آنه‬ ‫الا‬ ‫؟‬ ‫لغنهيما‬ ‫لاختلاف‬ ‫قال ‪ :‬فالله آولى بعذره ولا يجوز آن يلزم مالا يقدر عليه ‪.‬‬ ‫ولا آن يكلمه بشىء لا يعرفه إذا لم يقدر على من يعبر عنه ف الخطاب‬ ‫بما يفهمه من قوله وإن كان يقدر على الإثارة بالنمى له فلابد منها‬ ‫عسى أن يعرفها وعلى وجوبها بدلا من القرل ف موضع رجاء القبول ء‬ ‫فلابد مم الإباس وآن يلحقه معنى الاختلاف فق لزومها وان لم يقدر عليها‬ ‫آو صح معه عجز فهمه عن معرفتها ح فلا شىء عليه فى تركها شىء ح وآما‬ ‫لزوم الفدية له فارجو آن لا يخرج من الاختلاف على حال ث ويعجبنى آن‬ ‫لا بكون عليه شىء فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وق آظافره اذا تعمد على قص شىء عنها لا لضرورة أذى‬ ‫ى ذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬قد عصى ريه وعليه مع النوبة الكفارة جراء له على ذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟ يبن لى ذ لك‬ ‫؟ وكيف هى‬ ‫هى‬ ‫ا لكفار ‏‪ ٥‬ما‬ ‫‪ :‬و هذه‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قبال ‪ :‬فهى مثل ما ذكرناه فى قطم الشعر وجزه سواء ولا فرق‬ ‫ففى الظفر الواحد إطعام مسكين وفى الظغرين مسكنين ى وفى الثلائة دم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل فرق بين أظافر الرجلين وأظافر اليدين آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم فرق ما يبن ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪ 3‬‏‪ ١‬للسود‬ ‫الصحة‬ ‫بقى على أصله ف‬ ‫‪ :‬و الذ ى‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫‪.‬‬ ‫لعلة فهما سو اء‬ ‫شىء من أظفاره من غير آن يكسره وبقى له‬ ‫قلت له ‪ :‬فان انكسر‬ ‫نقلق بشىء من الظفر هل له "أن يزبمه أفدنى فى هذا ؟‬ ‫قال ‪ :‬ليس له ذلك فإن قطع معه ما بقى فلا آلجدنى أحفظ فيه ثسيئا‬ ‫ولكنى لا أرى له مخرجا لزوم الجزاء بإطعام مسكين لأنه ينسبه فى المعنى‬ ‫من قطع من الشعرة بعضها آو قد قيل فيه بأنه يلزمه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬والقول فى قلع الأظفار مثل القول ف جزها بلا زيادة‬ ‫فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬فما يين لى خروجه من القول على معانى الصوإاب‬ ‫فى ذلك ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى الجملة فالقول على الحكم فى الأظفار كالة_ول فى‬ ‫الشعر ‪ ،‬ولا فرق فيما بينهما فى العمد ولا فى الخطا على حال ‪ ،‬قتال هكذا‬ ‫تصور الحق ف هذا على الفرق بالعدل استدل فلا يبين لى فيهما على حال‬ ‫إلا أنهما سواء ولا فرق س وق صحيح الأثر ما يدل بالعدل فى الحكم على‬ ‫د‪.‬و اب آهل النظر ے والله أعلم فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬والناسى كالمتعمد آو هو مثل المخطىعء آم لا فى دلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالناسى آعذر من المتعمد وأشد فى المعنى من الخطىء لأنه‬ ‫وإنما‬ ‫لم يتعمده‬ ‫و المخطىء‬ ‫ح فأراده‬ ‫النسيان‬ ‫على‬ ‫بالعمد‬ ‫الفعل‬ ‫قصد‬ ‫حال‬ ‫وعلى كل‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫ولا قصد‬ ‫غير إر أدة‬ ‫به على‬ ‫إليه فاأخطأ‬ ‫وقصد‬ ‫غيره‬ ‫أر اد‬ ‫_‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫فهم وإن كان ليس فى أحدهم ما يدل على خروجه من‌الاختلاف ف لزوم‬ ‫الفدية له ص ما سوى المتعمد ‪ ،‬فإن االمخطىء تقرب الى العذر من الناسى‬ ‫وأولى به أن لا يكون عليه شىء ‪ ،‬وأما الإثم فلا أعلمه إلا على من تعمد‬ ‫ولم يكن له عذر على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وأما القول فى الجاهل ق لزوم الجزاء له وثبوته عليه إذا‬ ‫أتى شيئا على جهله بما يجوز له ف دينه ‪ ،‬وما لا يجوز‪.‬له مما يلزم‬ ‫فيه ذلك ؟‬ ‫فى بعض قول المسلمين‬ ‫‪ :‬قد مضى القول فى المجإاهل أنه‬ ‫قال‬ ‫كالمتعمد ‪ ،‬وقيل ف لزوم الجزاء أنه مثل الناسى ث والذى يبين لى فى‬ ‫الناسى آنه أعذر من الجاهل وأقرب سلامة فى الجزاء ‪ ،‬واامجاهل فى قبح‬ ‫أحواله من سوء أفعاله على مرية من لزومه فى الاختلاف أدنى فى بعده‬ ‫سلامة من المتعمد على العلم ى اذا كان إنما يأتى ذلك ف جهله لظنه جوازه‬ ‫‪5‬‬ ‫لاه ‪ ،‬وكان فى نفسه أن لو بان له حجره لامتنع منه ولم بقربه‬ ‫وإن كان ف أمره لا يبالى بما يأتيه على جهله ع وف نفسه آنه لا يرجع ‪،‬‬ ‫ولو بان له حرامه فلا يمتنع فهذا والمتعمد على العلم سواء س فلابد‬ ‫لهما من الجزاء على إتيانهما لما فيه ذلك ‪ ،‬والله أعلم فينظر قى هذا‬ ‫كل_ه ولا بؤخذ منه إلا الحق والتوفيق بالله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإذا كان القول ف الحكم عليهما سواء فنحن بما مضى فى‬ ‫الشعر نكتفى عن اعادة القول بمثله فيه ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آدنى فهم ودارية‬ ‫له‬ ‫لمن كان‬ ‫ذلك كفارة‬ ‫‪ :‬وف‬ ‫تال‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى هذا فإنى آرى !الأخذ فى السوال عن الذى بقى ف‬ ‫هذا الباب من خصال المنع له من فعل ليس له فى بدنه لولى ‪ ،‬وقد بقى‬ ‫لى آن أذكر منها ما قدر ذكرته مجملا قى سائر البدن وأنا الآن عن هذا‬ ‫أسكل على وجه التفقه لأجل لإتمام الفائدة بشرح جميع ذلك ؟‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫قال ‪ :‬فعلى رآيك ومهما بدالك من شىء ى آمر فسل عنه ى فالسؤ‪:‬ال‬ ‫من آحد الأوجه المورثة للعلم الموجب لزوال تجهلا ( فاسآلو آهل الذكر إن‬ ‫كنتم لا تعلمون ) ولا تقصد بجميم ذلك إلا الله تعالى لا غيره فإنه آلزم‬ ‫السؤال على السائل بحال وعلى المسئول ف جوابه ص وكل منهما مسئول‬ ‫عن أمره ومطالب بحق ثسكره » والله الموفق لما فيه رضاه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن هو فى إحرامه على العمل طعن موضعا من بدنه آو‬ ‫ولا دفع ضر آصايه‬ ‫لفائدة يرجو ها به من جلب‬ ‫للغير معنى‬ ‫جرحه فآدماه‬ ‫فأراد علاجه بذلك ؟‬ ‫التوبة والكفارة بالدم‬ ‫قال ‪ :‬بئس ما عمل لقد عصى ربه فعليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فعل‬ ‫ما‬ ‫جزاء‬ ‫على‬ ‫عمدا‬ ‫بدنه‬ ‫آكثر من‬ ‫أو‬ ‫مو اضع‬ ‫هو أدمى ئلاثة‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن لا يكون عليه فى الرأى إلا كفارة واحدة جزاء له‬ ‫بدم والحد لا غيره ث وارجو أن يمحته فى الرأى معنى القول بأن عليه فى‬ ‫دما‬ ‫بكون‬ ‫عذر‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫العمد‬ ‫على‬ ‫يدنه‬ ‫من‬ ‫موضع اأدماه‬ ‫ق‬ ‫فعل‬ ‫كل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آعلم‬ ‫والله‬ ‫بكفر لشى ء‬ ‫آخر تقيل آن‬ ‫بمقا م‬ ‫مرة‬ ‫ق‬ ‫فعل‬ ‫كل‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬و إن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فانى لا آرجو‪ :‬على هذا آن يلحقه معنى القول فى الرآى بأن‬ ‫قال‬ ‫علبه لكل مرة فى منام كفارة ث وعسى أن يخرج أن لا يكون عليه إلا كفارة‬ ‫واحد ما لم بكفر لشنىء منها قيل أن بآنى الآخر والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫بدم‬ ‫واحدة‬ ‫_‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫قله له ‪ :‬وعلى هذا الرأى فإن هو كفر فى المرة الأولى ث ثم فعل‬ ‫من بعدها ثلاثا كل مرة ف وقت قبل أن يكفر هو أو لشىء منهن & أتكون‬ ‫؟‬ ‫غيرها‬ ‫لا‬ ‫و ‏‪ ١‬حد ة‬ ‫كفا ر ة‬ ‫علبه‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له وان كمان ما أصابه فى تلك المواضع لم بكن الا من ضرنه و‪:‬احدة ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آلا يكون عليه إلا كفارة واحدة ‪ ،‬لأنها ى كونها لم تكن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فعل واحد‬ ‫إلا من‬ ‫لت له ‪ :‬والقول ف العمد وعلى الجهل والخطا والنسيان سواء أم‬ ‫فرق فيما بينهما فى ذلك ؟‬ ‫القول فيها يما أرجو أن ق بعضه كفاية عن اعادته‬ ‫‪ :‬قد مضى‬ ‫قال‬ ‫فى ذلك ؟‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫له ق‬ ‫لمعنى تجوز‬ ‫ورضاه‬ ‫فأدماه‬ ‫غيره‬ ‫جرحه‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬كله سواء لأنى لا أعلم فرق ما بين هذا وذاك ‏‪٠‬‬ ‫الإنكار‬ ‫الدفع له آو‬ ‫ولا أمكن‬ ‫ورضاه‬ ‫لغير أمره‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬وإن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فى ذلك ؟‬ ‫فى موضع القدرة عليه‬ ‫عليه ث فتركه‬ ‫قال ‪ :‬خهذا غير الأول ‪ ،‬فلا شىء عليه ‪ ،‬ويخرج فيه قول بالفدية ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫كان ذلك فى نومه‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن‬ ‫قتال ‪ :‬فهو المعذور ع ومن الفدية سالم وعلى رى فانه لابد وأن‬ ‫يلحقه معنى الاختلاف فى لزومها له ص وثبوتها عليه ث وعسى آن يكون القول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأولى‬ ‫هو‬ ‫عليه لعذره‬ ‫شىء‬ ‫بأنه الا‬ ‫مثل ذلك ؟‬ ‫‏‪ ١‬ا ى‬ ‫ھِر اضطر لعله‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫قال ‪ :‬فيجوز له وعليه ى الدم لخروجه فدية‪. ‎‬‬ ‫< فيعمد‬ ‫لنفسه ولغيره‬ ‫ا لحو ‏‪ ١‬تج‬ ‫قضاء‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬و هل له أن يسعى‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ف وضع الشىء ورفعه وحلمه على ما سوى الرآس من بدنه وحطه وفكه ‪،‬‬ ‫مباح‬ ‫هذا‬ ‫وآمثال‬ ‫وجزه‬ ‫بالحديد وكسره‬ ‫النىء‬ ‫‏‪ 6٧‬وجزاء‬ ‫وشده‬ ‫الأعمال‬ ‫والصنائم ؟‬ ‫قد أجيز له آن يعمله س ولا نعلم‬ ‫كله مما‬ ‫قال ‪ :‬نعم ى لأن هذا‬ ‫ا لا‬ ‫على حال‬ ‫لمعنى ‏‪ ١‬لاحر ام‬ ‫بآنه حر ‏‪ ١‬م‬ ‫قال فه‬ ‫‏‪ ١‬لسسلمبن‬ ‫ق‬ ‫أحدآ‬ ‫آن‬ ‫ته فف حين المباشرة لما يخافه على إفراطه أن يعتره فينبغى له آن يكون‬ ‫على حذر ف توقيه من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تله له ‪ :‬ويجوز له آن يعمل من الأعمال ما يختنى أن يلحقه من قبله‬ ‫طعن آو جرح ؟‬ ‫نال ‪ :‬نعم قد قيل إنه له فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫موضع‬ ‫عمله تنىء فعقر ه ق‬ ‫عليه ق‬ ‫له فان أفرط‬ ‫‪ :‬وعلى جوازه‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫من بدنه على غير إرادة فآدماه ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و لا شى ء عليه ‪ 6‬وقبل فيه يا لغفدية‬ ‫‏‪ ١‬لخطا‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫تقا ل‬ ‫ما‬ ‫آو‬ ‫يخبط توما‬ ‫نعلا آو‬ ‫يخصف‬ ‫ر اوية آو‬ ‫يحرز‬ ‫‪ :‬و اذ ‏‪ ١‬كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫أشبه هذا من أمثاله & فان فرط عليه الذى يعمل به من الآلة فوكزه فدمى ؟‬ ‫‪ --‬لأنهما‬ ‫< فالجواب فيهما وآحد‬ ‫مثل الأرل‬ ‫ه_ذا‬ ‫قال ‪ :‬فانى أرى‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك إن كان يقطع بالحديد سيئا فيخرج فدمى ولم يتعمد‬ ‫لذلك ؟‬ ‫_‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ذلك‪‎‬‬ ‫ق‬ ‫بينهما‬ ‫فيما‬ ‫ولا فرق‬ ‫سواء‬ ‫وذاك‬ ‫هذا‬ ‫قنال ‪ :‬نعم لأن‬ ‫أو تحت محمل أو شجر وآمثااء ذلك‬ ‫تلت له ‪ :‬وكذلك إن متر بحجر‬ ‫فلحقته غفآدماه ؟‬ ‫تال ‪ :‬نعم ي هو كذلك فيم_ا يبين فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تله له ‪ :‬وإذا كان يمتنى فسدع على غير العمد برجله مثل خشبة‬ ‫أو حجر حتى خرج منها دم ؟‬ ‫الاختلاف‬ ‫الدم معنى‬ ‫الدم لخروج‬ ‫لزوم‬ ‫ق‬ ‫أو يخرج‬ ‫الخطا‬ ‫من‬ ‫غهو‬ ‫ف الرأى من المسلمين ص ونحن نحب أن يكون عليه ى مثل هذا شىء‬ ‫يد نه شوكة‬ ‫من‬ ‫غيرهم_ا‬ ‫ق‬ ‫آو‬ ‫ر جله آو بده‬ ‫ق‬ ‫طعنه‬ ‫‪ :‬و إن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫| و ‪ 1‬جذ يها فآخرجها دمى‬ ‫لا عن تعمد‬ ‫قال ‪ :‬فهذه مثل الأولى التى قبلها سواء ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن لم تخرج واحتاج ف إخراجها انى علاج بالنقش هل‬ ‫له آن ينقئسها ى وهل لغيره آن يعينه بأمره على ذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم كله وا سع لهما على ما قد عرقناه من قول المسلمين ف ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فان دمى فى ا موضع لذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فاذا لم يرد آن يدمى ا للرضع بالنقشس فلا شىء عليه ع وإن دمى‬ ‫إذا لم يزد ف نقشها على القدر المحتاج إليه ف إخراجها ث وعلى قول بعض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق ذلك‬ ‫‏‪ ١‬للمسلمين فلايد له من الفداء بدم‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك إن لم يقدر على إخراجها إلا بعصر الموضع دمى ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم } قد قيل ذلك‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٢٣٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن عصره بعد خروجها خوفا أن ييقى فى الموضع ىء‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫فدمى هل عليه شىء‬ ‫مدا فيلمه على فساده‬ ‫من الدم فبيصہ‬ ‫قال ‪ :‬أرجو أنه قيل أن علبه دما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان الموضع على أثر خررجها قد دمى هل له ان‬ ‫بسفر عنه بالعصر على ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬إن له ذلك ولكن لا يزيد ى عصره على مقدار الكفاية فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬قلت وإن زاد ق نقنسها على قدر الحاجة فى إخراجها من‬ ‫فغدمى ؟‬ ‫الموضع‬ ‫ق مرضع‬ ‫‪ %‬وقال‬ ‫على حال‬ ‫بأن بلزمه الفداء‬ ‫جدير‬ ‫على هذا‬ ‫قنال ‪ :‬فهو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آخر‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن شساكه شىء من السلا" هل له آن يعالجه بالنقس لإخراجه ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن خرج من الموضع لذلك دم ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه لا شىء عليه إذا لم يتعمد لإخراجه ‪ ،‬ويخرج فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القول أن عليه دما فى ذلك‬ ‫بعض‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن حا موضعا من بدنه غخرج دم ؟‬ ‫قال ‪ :‬فإذا لم يتعمد إخراجه ولم يزد ف حكه لم يكن عليه شىء ء‬ ‫وعلى تقول ثان غلابد من الفدية ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ٣١‬‬ ‫حنى‬ ‫فسد عه‬ ‫على نى ء‬ ‫مر‬ ‫آو‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫جد ‏‪ ١‬ر‬ ‫على‬ ‫انكآ‬ ‫‪ :‬وإذ ‏‪١‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫انقنر جلده فدمى آولا هل عليه نىء فى ذلك ؟‬ ‫الموضع وإلا فإطلعام‬ ‫دمى‬ ‫إن‬ ‫التنعمد دما‬ ‫فق‬ ‫قيل إن عليه‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫قنال‬ ‫مسكين ‪ ،‬وإن لم يتعمد فلا شىء عليه ص وعلى قول ثان ‪ :‬فيخرج فيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫أن عليه ذلك‬ ‫الدابة‬ ‫على‬ ‫الركوب‬ ‫عند‬ ‫هذا‬ ‫إن وفع به مثل‬ ‫‪ :‬وكذلك‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫أو النزول من على ظهرها أكله سواء ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا يهين لى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن وقع من الدابة فتح آو جرحه شىء أو طعنه غدمى ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو من الخطأ وقد مضى القول بذكر ما فيه مجملا من‬ ‫<‬ ‫قبلها لأنهما مسو ا‬ ‫التى‬ ‫المسألة مثل‬ ‫هذه‬ ‫ق‬ ‫والقول‬ ‫‪.‬‬ ‫جرى‬ ‫الاختلاف‬ ‫والله أعلم ثفانظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن انخلم شىء من مفاصله وانكسر شىء من جرارحه ح‬ ‫هل له أنيضع عليه الجبائر فيخرمه ؟‬ ‫قال ‪ :‬تد قيل يجوز هذا له ولا أعلم آنه بيين لى ف النظر على حال‬ ‫غير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن انقطع شىء من جلده وبقى متعلق بشىء قليل ‪ ،‬هل له‬ ‫آن يقطعه على نظر الصلاح خوفا من ضرره ‪ ،‬وهل لغيره أن يعيذ_ه‬ ‫على ذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فقال ‪ :‬نعم قد قيل ان لهما ذلك‬ ‫؟‬ ‫الدواء‬ ‫بزيلها من‬ ‫بما‬ ‫الأدواء‬ ‫يعالج‬ ‫له آن‬ ‫‪ :‬ويجوز‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫_‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ؤ قد قتيل إن له ذلك إلا أنه إن اضطر الى ما فيه الطيب‬ ‫من سىء فعلى جوازه له موضع الضرورة ‪ ،‬فلابد له من الفداء وإن لوى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق ذلك‬ ‫على ما أرى‬ ‫عليه بتنىء فعتقتده فكذلك‬ ‫الدهن عليه إذا‬ ‫فى رجله أن يصب‬ ‫تلت له ‪ :‬وهل له إذا أصابه شق‬ ‫كان ليس فيه ننىء من الطيب س وهل يجوز له رنتقه إذا كان له راحة فى‬ ‫ذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ؤ قد قيل إن ذلك جا ز له‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن لحقته إيرة عند خرم لجلد لرتقه ى لحمه فدمن عليه‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫شىء‬ ‫الدم‬ ‫لخروج‬ ‫على غير‬ ‫قال ‪ :‬لايد وآن يلزمه دم على تعمد دم لإحرامه ث وآما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العمد أو ما آثسبهه فكأنه يتسبه أن يلحقه معنى الاختلاف فى لزومه‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن تقايا عمد أو ردعه القىء أعليه شىء فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم أنه يحضرنى فى هذا بعينه شىء مصرح به من قول المسلمين‬ ‫فأرفعه ى ولم يتحد لى ف الحال آن عليه شىء على حال وعلى غير العمد‬ ‫فلابد وآن يدخل فى مجمل قول من ذهب فى الخطا الى أنه لا جزاء فيه ء‬ ‫وآما فى العمد فلا أعلمه من قولهم إلا أن يكون على معنى التداوى ‪،‬‬ ‫فإنه يدخل ف جملة معنى القول بالإباحة لعلاجات الأمراض ‪ ،‬ولا أعلم‬ ‫آنه صرح ف مثل هذا أنه يلزم فيه الفداء شىء على حال ‏‪٠‬‬ ‫لغير فائدة‬ ‫لمعنى أو‬ ‫فاستجابه‬ ‫إخراجه‬ ‫ننعمد‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫لريحه‬ ‫استنشاق‬ ‫أو‬ ‫لطر خا‬ ‫أو‬ ‫شربا‬ ‫أكلا أو‬ ‫الأدوية‬ ‫بشى ء من‬ ‫قال ‪ :‬نعم إلا آن يكون فيه شىء من الطيب فيكون فى العمد علبه‬ ‫ق‬ ‫شىء‬ ‫الجهل كذلك وآقو اهما أن لا‬ ‫ك وعلى‬ ‫قولان‬ ‫الخطا‬ ‫وف‬ ‫ڵ‬ ‫الغداء‬ ‫‪٢٣٢٣‬‬ ‫الخطأ عليه ث وعلى الجهل أصحهما لزوم الفداء ‪ ،‬والله أعلم فانظر فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫جميع‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل له‬ ‫آن يحك منخره ويزيل مخاطه وأن يدخل ف أنفه بعض‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إن له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫أر ‏‪ ١‬د‬ ‫أنفه بيد ‏‪ ٥‬إذ ‏‪١‬‬ ‫له أن يمسك‬ ‫‪ :‬ودجرز‬ ‫قتلث له‬ ‫ينفخ يما فيه‬ ‫أن‬ ‫من المخاط ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا آعلمه أنه يتضح لى وجه يمنع من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن دمى أنفه من فعله ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فإذا لم يتعمد لإخراجه فلا شىء عليه ى وقيل بالفدية ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن زاد ف امساكه لغير معنى قدر ما به يدمى ف الغالب‬ ‫من أمره فى علمه ؟‬ ‫قال ‪ :‬بيعجينى آن يكون عليه الجزاء ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان ق آنفه قرحة فتعمد على نقرها فخرج منها دم ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إن عليه الكفارة فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫منها مدة آو مخاطاً فخرج منها دم على ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو من الخطا وتد مضى القول فيه ف غير موضع س ويعجبنى‬ ‫من القول إذا لم يزد على ما يكتفى به ق إخراجها آن لا يكون عليه‬ ‫( م ‏‪ _ ٢‬لباب الآثار _ ج ‏‪) ٤‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫‏_‬ ‫شىء وإن زاد على ذلك شيئا مما يعلمه من نفسه أنها على ذلك الزيادة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أن يكون عليه الجزاء‬ ‫الغالب من أمرها‬ ‫تندمى ف‬ ‫قلت له ‪ :‬وان تقطع لسانه بأضراسه بلا إرادة عند الأكل حتى خرج‬ ‫؟‬ ‫الدم‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه لانىء عليه ث وفيما عندى آنه لابد له على هذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للغد بة له على حال‬ ‫فى لزوم‬ ‫الاختلاف‬ ‫من أن يلحقه معنى‬ ‫من فمه عند‬ ‫غيرهما‬ ‫أو فى لثته آو ق‬ ‫ق لسانه‬ ‫طعنه‬ ‫له ‪ :‬وإن‬ ‫قلت‬ ‫أكله فدمى ولم يتعمد ذلك ؟‬ ‫والتى قبلها والجواب فيهما واحد لأنهما‬ ‫قال ‪ :‬لا فرق بين هذه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سواء‬ ‫الذكل‬ ‫بعد‬ ‫أسنانه من ‏‪ ١‬لطظطعام‬ ‫ين‬ ‫له أن يخلل م_ا‬ ‫‪ :‬وبجوز‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد جوز له الخدال فيتقى أن يدمى لثته فلا شىء إن خرج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على ذلك‬ ‫الرأى‬ ‫ق‬ ‫بااجز !ء‬ ‫قيه قول‬ ‫‪ 6‬ويخرج‬ ‫على رأى‬ ‫شىء‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن زاد ف خلاله شيئا فدمى على ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬ففى قول المسلمين آنه يلزمه دم على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ومها حد هذه الزيادة ق الخلال ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعلى معنى ما تقدم من القول فيها فإذا جاوز مقدار‬ ‫ما به يجتزىء فى الخلال ثسيئا ولو قل فقد زاد س وقد كان يعجبنى فى‬ ‫المعنى تقريب لزوم الجزاء آن بكون بقدر ما به بدمى ذالك‬ ‫مثل هذا‬ ‫الموضع من لثته ف الغالب عليه من أمره فيها العلة الزيادة فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫ك‬ ‫له أن ‪.7‬‬ ‫‪ :‬و هل يجز‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ولم ينعمد‬ ‫د م‬ ‫من غمه‬ ‫خرج‬ ‫فان‬ ‫‪5‬‬ ‫له‬ ‫ذلك‬ ‫قيل يجر ‏‪ ١‬ز‬ ‫‪ :‬فمد‬ ‫ننا ل‬ ‫لإخراجه ‪ ،‬ولم يزد ف سواكه فلا ننىء عليه ى وقيل بالدم فيه لخروجه‬ ‫على حال ‏‪٠‬‬ ‫مهل عليه تنىء‬ ‫‪5‬‬ ‫لفساده‬ ‫لثننه‬ ‫من‬ ‫الدم‬ ‫ابتلى بخروج‬ ‫‪ :‬غان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫على ذلك ؟‬ ‫خروجه‬ ‫‪ :‬لا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫قال‬ ‫عادنه على خروجه يطرل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬و إن‬ ‫له‬ ‫قتلث‬ ‫آن يسرع‬ ‫له‬ ‫به هل‬ ‫فى قطع مادته بالمص له أم ليس له ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا يحضرنى‪-‬ف هذا نىء أحفظه بالنص له عن آحد من فقهاء‬ ‫فى حالة تركه على حاله ء وليس‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين فأرفعه ‪ 0‬ويعجبنى إن كان يمكذ_ه‬ ‫عليه ى الحال مضرة ولم يكن على مخافة من أن يلحقه ضره أن يتركه‬ ‫حتى ينقطع بنفسه ‪ ،‬أو يستحيل على قطعه بشىء غير إخراجه بالعمد ء‬ ‫وإن لم يمكن_ه لمعنى آو خاف على تركه كرن المضرة فالقول بجوازه من‬ ‫قطع‬ ‫ق‬ ‫جاء‬ ‫لمعانى ما‬ ‫الصواب‬ ‫من‬ ‫لا ببعد‬ ‫له بغيره‬ ‫التبياس‬ ‫طريق‬ ‫مادته بعد خروجه بالعصر على إثر طعن النسوكة ق تول من آجازه من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ 6‬والله أعلم فانظر ق‬ ‫المسلمبن‬ ‫قلت له ‪ :‬فإذا كان لا يخاف من تركه مضرة على نفسه إلا أنه قد‬ ‫حضره فرض صلاة هل يجوز له مع خوفه فرته_ا قيل انقطاعه أن بتعم_د‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اغه للخجل ذلك‬ ‫‏‪ ١‬سفر‬ ‫قال ‪ :‬لا آعلم أنه قيل فيه بمنع ولا إباحة ويبعجبنى أن بعالجه لانقطا عه‬ ‫بغير اخراجه إن قدر عليه‪ ،‬وإن لم يمكنه وآيس من انقطاعه إلا بفوت ما حضره‬ ‫من الفرض س فأرجو أن لا بأس عليه بعد خروجه ف استفراغه بالمص له ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫أو بما أتسبهه من نىء بدليل ظاهر قول من أجاز استفراغه بعد خروجه فى‬ ‫معالجة نقنس ما ساكه من السلا" لإخراجه س وعسى آن يكون جوازه لمعنى‬ ‫مخافة ضرره على بقائه فى الموضع ‪ ،‬أو لمعنى انفصاله فى كونه عن محل‬ ‫كونه ث والله أعلم فإنه مما يتوجه لى فى الحال جوازه لهذا المعنى لا غيره ‪،‬‬ ‫وأما هو غلم يصرح بتنىء من هذا فى قوله س وإنما تآطلق القول‬ ‫بالإجازة ف استفراغه على قوله بعد خروجه على حال لم آقل بفساده فى‬ ‫الرأى س والله‬ ‫ڵ ولا من مانى هذا‬ ‫الرأى س ولا بخروجه من الصواب‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫قلت له ‪ :‬فإنه يحتاج الى طعامه ونسرابه ث والى أن يطوف فيركع‬ ‫ويسعى » ونند انفجر عليه فسال ولم يجد راحة والطهارة أليس له أن يستفز عه‬ ‫بالمص له آو بما آتسبهه ف إخراجه فيعمل هده االأسياء ث وياكل غيشنرب‬ ‫على طهارة ؟‬ ‫‏‪٠٧‬‬ ‫كأنه موضع ضرورة‬ ‫‪ :‬فأرجو أن يجوز له لأنى آر ‪ 5‬على هذا‬ ‫قال‬ ‫استفرغه‬ ‫لم ينعمد ‪..‬الى إخراجه ‪ .‬وإنما‬ ‫إن عليه فداء لنه‬ ‫أقول‬ ‫ولا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لخروجه ضرورة‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان لم يخر ج س هل يجوز له آن يخرجه ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫لا أعلم جواز‬ ‫‪ :‬أعلم لعله أراد‬ ‫قال‬ ‫يعالج‬ ‫له أن‬ ‫بجوز‬ ‫وناله أذ اهد ء هل‬ ‫ضره‬ ‫مسه‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬وإن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ف إخراجه بالمص له وآمثال ذلك ؟‬ ‫ء‬ ‫قال ‪ :‬فأرجو آن يكون مثل الحاجة ف القياس له بها إن صح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من ذلك‬ ‫أن لا يعد‬ ‫وعسى‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجوز له آن يحتجم إن اضطره مرض إليها أم لا ؟‬ ‫_‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف جوازها بالاختلاف والقول بالإحالة مع الفدية لمعنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫أصح‬ ‫الضرورة‬ ‫نفسه‬ ‫أن بزيله عن‬ ‫له‬ ‫هل‬ ‫من آضراسه‬ ‫شىء‬ ‫‪ :‬واذ ا آذاه‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫بالقلم ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد وجد نا فى الأثر عن المسلمبن جو از ذلك له ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان خرج دم من آجل ذلك ؟‬ ‫نال ‪ :‬إذا كان ف علاجه لزو اله لابد ف الغالب عليه من أمره من خروج‬ ‫ما يحتمل‬ ‫الى حال‬ ‫نزل‬ ‫ح وإن‬ ‫عليه ‪.‬الغد اء‬ ‫خروجه‬ ‫ق‬ ‫آن‬ ‫لى‬ ‫‪ 6‬فيقع‬ ‫الدم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫القول‬ ‫مضى‬ ‫وقد‬ ‫ح‬ ‫نرى‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الخطا"‬ ‫بمنزلة‬ ‫فهو‬ ‫فدمى‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن ابتلى بشىء من الخنازير والدبيبلات آو الدمل أو‪ .‬الخراج‬ ‫ته بالميضع‬ ‫قف شىء منها من المد أن يش‬ ‫هل له إذا اجتمع‬ ‫أو أمثال ذلك‬ ‫آو يما ‪.‬آشيهه آو بخرقة أو بشىء ليخرج ©‪ 0‬وهل له آن يمسح عليه بيده‬ ‫فيعصره لئلا بيبقى شىء غيه فيضره ؟‬ ‫شبهه‬ ‫الدمل وما!‬ ‫ق‬ ‫بالإجازة‬ ‫صرح‬ ‫كله بمعنى “ وقد‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫‪6‬‬ ‫على حال‬ ‫الأشياء‬ ‫ه_ذه‬ ‫ما ببن‬ ‫لى فرق‬ ‫‪ %‬ولا ببين‬ ‫فهو مثله‬ ‫نىء‬ ‫من‬ ‫وأرجو آنه قيل بجواز مثل ھه_ذا فى القروح ع فانظر فيه فانه يآتى بالمعنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذاك‬ ‫على جمبع‬ ‫المد د م ؟‬ ‫مع‬ ‫قلت له ‪ :‬فان خرج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فارجو أن لا شىء علبه اذ ‏‪ ١‬لم يتعمد على إخر اجه‬ ‫قتلت له ‪ :‬فان كا ن لم يخر ح الا مع ‏‪ ١‬لعصر لذلك ؟‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫الى اخراج المد ولم بزد فى‬ ‫قال ‪ :‬فاذا لميتعه‌د لاخراجه ى وإنما قصد‬ ‫ئ وآما آنا فيدجبنى‬ ‫‏‪ ١‬لغدية‬ ‫لزوم‬ ‫ق‬ ‫بلحقه معنى ‏‪ ١‬لاختنااف‬ ‫فعسى آن‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫عصره‬ ‫أن لا يكرن عليه شىء فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قبه‬ ‫يلزم‬ ‫مها‬ ‫بشىء‬ ‫بدنه فند اوى‬ ‫ق‬ ‫ده مرض‬ ‫‪ :‬فان كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫أو تعمم ضرورة‬ ‫ك آو كان به أذى من رآيسه فحلق‬ ‫الجزاء‬ ‫مخير‬ ‫(‬ ‫نسك‬ ‫أو‬ ‫صدقة‬ ‫أو‬ ‫صيام‬ ‫من‬ ‫الله تعالى ‪ ) :‬ففقدية‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫فيه_ا بين هذه الأوجه وأى شىء اختاره منها وافتدى به جاز له على‬ ‫أصح ما قيل من التأويل لقول الله تعالى فى هذا خاجزاه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل قيل بغير هذا ف تأويل قوله تعالى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل إن عليه الغدية بالنسك ى فإن لم يجد فالإطعام ء‬ ‫مخير قيما‬ ‫اذ ‏‪ ١‬لم يجد النيك‬ ‫أنه‬ ‫ثالث‬ ‫قول‬ ‫‪ 6‬وق‬ ‫فالصيام‬ ‫غان لم بقدر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫التخيير ق‬ ‫على‬ ‫بدل“‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ 4‬وظاهر‬ ‫و الصيام‬ ‫الإطعام‬ ‫بجنن‬ ‫آخبرنى يهما فانها‬ ‫الثلاثة‬ ‫الوجوه‬ ‫معنى ‪.‬هذه‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫من ذلك‬ ‫الى نأويل فلابد‬ ‫وعلى إجمالها فهى محناجة‬ ‫مجملة‬ ‫الله أن الصيام ثلاتة آيام‬ ‫قال ‪ :‬نعم قفى قرل جابر بن زيد رحمه‬ ‫الى عشرة وقيل إن عليه صيام‬ ‫الى ستة ‪ ،‬والصدقة إطعام ستة مساكين‬ ‫تذبح فتطعم‬ ‫‪ 4‬و الن‪_ ...‬ك شاة‬ ‫مساكين‬ ‫ثلائة آيام ؤ أو إطعام ستة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفقراء‬ ‫؟‬ ‫ذ لك‬ ‫‪ :‬و أبن بكون‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف الذبح والإطعام إنهما لا يكونان إلا بمكة ث وأما‬ ‫رغيرها‬ ‫يمك_ة‬ ‫الاطعام‬ ‫بجوز‬ ‫وقيل‬ ‫‪6‬‬ ‫أجزاه‬ ‫كان‬ ‫فقحبيث ما‬ ‫الصيام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 6‬والله آعلم‬ ‫‏‪ ١‬لصيام‬ ‫مثل‬ ‫_ ‪_ ٣٨٩‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وتثرة القمل فى الرأس من الأذى ث وعلى أذاه يجوز أن‬ ‫يحلق رآسه فيفتدى ؟‬ ‫قتال ‪ :‬نعم بدليل الكتاب أو السنة ف حديث كعب بن عجزة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬و هل يجوز له ان يقتله آو يأخذه من ثيابه آو من بدنه فيطر حه ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه لا بجوز له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل له آن يغسل ثوبه أو بدنه بماء ساخن بريد به آن‬ ‫بننتله أو يو هنه فيسقط منهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل أن ليس له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك آليس له أن يجعل ثوبه فى الشمس س آو على حر النار‬ ‫لأجل ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا قيل فى الشمس ‪ ،‬ولا آعلم آنه يبين لى ف النار إلا‬ ‫ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل له آن يأخذه من بدنه فيجعله فى ثوبه ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إن له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن هو قتله أو فعل ثسيئاً من أمثال هذا مما يقتله فأهلكه‬ ‫به ) هل عليه شى ‪ 7‬ق ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم © قد قيل إن علبه قبضة من طعا م ف وقيل لةم_ة من طعا م ُ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خير منها‬ ‫فهر‬ ‫أطعم عنها‬ ‫ما‬ ‫وقيل‬ ‫ير ّ‬ ‫حية‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫وقيل تمر ة‬ ‫قلت له ‪ :‬و هل فرق بين العمد و الخطأ ؟‬ ‫_‬ ‫‪‎ ٠‬؛و‪٤‬‬ ‫‏‪ ١‬لجز اء‬ ‫بلز م‬ ‫ق معنى ما‬ ‫ه_ذا‬ ‫ما ببنهما ق مثل‬ ‫‪ :‬لا أعلم فرق‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قيل فى ذلك‬ ‫على آحد ما‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن أمر غيره أن يزيله من بدنه أو ثوبنه فيطرحه أو بقتله ؟‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫متل ھ_ذا‬ ‫ف‬ ‫وفعله‬ ‫أمره‬ ‫يجن‬ ‫ما‬ ‫فرق‬ ‫بيبن لى على حال‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫قال‬ ‫والله أعلم فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ق‬ ‫كان‬ ‫آو‬ ‫غير حضرنه‬ ‫ق‬ ‫ي مه أو‬ ‫ق‬ ‫يغير أمره‬ ‫‪ :‬فان كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫يقظة على حضرنه إلا أنه لم ير ربه حتى فعل ذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬لا شىء عليه ق ذلك‬ ‫نال‬ ‫المنع له ق‬ ‫حبن فعله خنرك‬ ‫يه‬ ‫وعلم‬ ‫محلا‬ ‫الفاعل‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬واذا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫مرضع‬ ‫قال ‪ :‬قد قتيل إنه يؤمر بالمنع له إن كان له فيه نفع وإلا فلا بأس‬ ‫عليه فى ذلك ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬و إذا كان له قى ذلك من فعله نفع أيكون عليه الجزاء ف تركه‬ ‫المنم من طرحه آو تنتله ص و هل غرق بين بدنه وثوبه ؟‬ ‫الجزاء‬ ‫لزوم‬ ‫له من‬ ‫أنه لا مخرج‬ ‫نفسي‬ ‫ق‬ ‫‪ 6‬والذى‬ ‫الله أعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫‪6‬‬ ‫اء‬ ‫ىسو‬ ‫و الثوب‬ ‫والبدن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫موضع‬ ‫له ق‬ ‫المنع‬ ‫تركه‬ ‫على‬ ‫هنا لك‬ ‫بينهما ء و الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫فرق ما‬ ‫ولا يمين ق مثل ه_ذا‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن حلق رأسه وقص ثلاثة من أظفاره فصاعدا ‪ ،‬أو تطيب‬ ‫لا يحل له من الثياب فى حرامه عامدا‬ ‫وتزين وآدمى بدنه ث ولبس ما‬ ‫وأخذ القمل من ثوبه آر من بدنه فطرحه أو قتله س أرجزيه لجميم هذا‬ ‫كفارة واحدة أم عليه ى كل شىء من هذا كفارة على حدة ؟‬ ‫‪_- ٤١‬‬ ‫قال ‪ :‬قد مضى القول فى مثل هذا والقمل شىء آخر فلا يبين لى‬ ‫على‬ ‫الأشياء المذكورة فيما قبله ‪ ،‬لأنه خارج منها‬ ‫دخوله ف هذه‬ ‫لافتراتقهما ‪ .‬وكأنه ف‬ ‫خروجه غلا يصح آن يجمع معه_۔ا‬ ‫‪ 5‬وعلى‬ ‫حال‬ ‫الجز اء بها له معنى ااختاازرف فيخرج فيها‬ ‫لزوم‬ ‫تلك يشنسيه أن يلحقه غ‬ ‫على تنول بعض آن عليه لكل فعل منها كفارة لاختلاف م_ا به لزومها كان‬ ‫وقوعها فى مقام واحد آو أكثر فكله سراء ‏‪٠‬‬ ‫وعلى قول ثان ‪ :‬فيخرج فيها آن يكون عليه فيها لكل مقام كفارة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واحدة‬ ‫عليه إلا كفارة‬ ‫راحد فليس‬ ‫فى مقام‬ ‫كان له كله‬ ‫وإن‬ ‫وعلى قول ثالث ‪ :‬فيخرج أن لا يكون عليه لجميع ذلك إلا كفارة‬ ‫واحدة كان وقوعها فى مقام آو أكثر فلا فرق لاتفاقها فى الكفارات ه_ا‬ ‫لم يكن كفر لشىء منها قبل آن بأتى الآخر والله أعلم فينظر ى هذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كله‬ ‫القول فبما بؤمر به المحرم على قدومه مكة أن بفطه فى‬ ‫بدو وصولة وطوافه‬ ‫‪6‬‬ ‫يدعو‬ ‫ويم‬ ‫‏‪ ١‬يفعل‬ ‫‪ 6‬وماذ‬ ‫يصنع‬ ‫كيف‬ ‫مكة‬ ‫إذ ‏‪ ١‬قدم‬ ‫و ‏‪ ١‬محرم‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ى طرافه وعند دخوله س وأى شىء يعمل لربه عز وجل مفردآ كان أو متمتعا‬ ‫أو قارن ؟‬ ‫ء واستقر‬ ‫قال ‪ :‬قالذى يؤمر به إذا قدم مكة ونزل بها فألقى عصاه‬ ‫ح آو‬ ‫الحال‬ ‫ق‬ ‫فبه وآأصحايه آن كان له أصحاب‬ ‫بكون‬ ‫ق موضع منها‬ ‫ما دام فيها أيام إقامته وأحرز من الضياع ماله ى حرز بامن فيه‬ ‫فيه هنالك عليه و استراح بدنه من نصب ماله ق سفره أن بعمل الى الماء‬ ‫والثوب‬ ‫البدن‬ ‫مع طهارة‬ ‫أفضل والا فال ضوء‬ ‫فهو‬ ‫قيغتىسل إن أمكنه‬ ‫لابد منهما فى طوافه على حال ‪ ،‬ثم يمر" ف ثوبى احرامه وعليه السكينة‬ ‫وما‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الا‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫القلب‬ ‫فارغ‬ ‫البيت ‪6‬‬ ‫الى‬ ‫قاصدا‬ ‫والوقار‬ ‫‪.‬‬ ‫__ ‪٤٢‬‬ ‫‪ ،‬ومم‬ ‫سلطانه‬ ‫ذلك ق‬ ‫جل‬ ‫طاعته‬ ‫من‬ ‫بصدده‬ ‫وكان‬ ‫‪6‬‬ ‫قيل علبه من‌شآنه‬ ‫قد‬ ‫ذلك فيؤمر فى دخوله المسجد آن يدخل اليه من باب بنى نسيبة فيمر الى‬ ‫الحجر من بين زمزم والمقام فيستلمه إن قدر ولم يمنعه الرخام وإن‬ ‫لم تقدر إلا بالمزاحمة للناس وقف حياله مقبلا بوجهه عليه ث وأثسار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫وآجزاه‬ ‫من الدعاء‬ ‫اليه ء ودعا بما فتح الله له‬ ‫بيده‬ ‫بي بخحىم‬ ‫باربلا بنرزااع ع ق أثه بيبدايدا دبالطواف بباا ملا ۔جماع ع ث» و ويبهه‬ ‫جر‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫من ‪ .,‬ا‬ ‫على حال جزما يكبر الله ثلاثآ مع كل ركن ‪ ،‬وعند الباب ويدعوبها فتح‬ ‫فقضى‬ ‫أنسواطه ‪ 6‬تم بانى زمزم‬ ‫فى كل مرة من‬ ‫الأركان‬ ‫الله له فيما بين‬ ‫وطره من مائها شربا وعلى رأسه صبا يرجع الى مقام ابراهيم فيركع‬ ‫الى الدفا‬ ‫الحجر ئ تم يخرج‬ ‫ركن‬ ‫عند‬ ‫فتح الله تعالى له‬ ‫ويدعو به_ا‬ ‫بيدآ‬ ‫كما آمر‬ ‫مر ات‬ ‫و الصفا سبع‬ ‫المروة‬ ‫فيما من‬ ‫الصفا فيسعى‬ ‫من باب‬ ‫بالصفا ويختم بالمروة والله الموفق ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬إن هذا مجمل ولا يبلغ به المريد الى معرفة ما ينبغى له‬ ‫من القول والعمل فلابد ى حقه على وجوبه من أن يتصل فدعه‬ ‫من الخطاب فبه بالقول مجملا س وآشرحه له حتى براه لشدة وضوحه‬ ‫فيعرفه قولا وعملا فند اضطر لدواعى الحاجة اليه فى كشفه الى التأويل‬ ‫فجد له بكتسفه على وجه التفصيل ‪ ،‬وبين له ما يؤمر به آن يفعله ى وينبغى‬ ‫له آن يتتوله ويستحب له أن يعمله من آول دخوله الحرم الى أن يسعى‬ ‫بين الصفا والمروة واشرع له فى ذلك؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم لابد قف حقه على وجوبه من البيان ونحن نشرع فيه من‬ ‫الآن ع ولكنى أخبره أن الذى يؤمر أن يقال فيدعو به من القول عند الرؤية‬ ‫للبيت قبل الوصول وبعدها عند الدخول وبعده فيما بين الأركان قى‬ ‫نفس الطواف لابد على ما وجدناه فى آثار المسلمين وغيرهم من المخالفين‬ ‫من أن تلحقه الزيادة ء النقصان ‪ ،‬ولا بأس به مع الإيتان فيه بها يحزىء‬ ‫_‬ ‫‪٣‎‬؛‪4‬‬ ‫ونحن لواجب حته نؤدى الذى نميل اليه ث ونستحسن فى الذكر من الدعاء‬ ‫أن نعمل به ع وندل عليه آن يقول إذا دخل الحرم ‪:‬‬ ‫على النار ء‬ ‫اللهم ان ه_ذا حرمك وآمنك فحرم لحمى ودمى وبشرى‬ ‫وآمنى من عذابك يوم تبعث عبادك ص واجعلنى من أولي_ائك وآهل طاعتك ص‬ ‫ويكثر من التلبية وافتآ وسائرآ ؤ ولا بقطعها ما لم يستقبل الحجر‬ ‫فيتسلمه ‪ ،‬أو يرى الكعبة على رآى آخره ‪.‬‬ ‫وعلى كل حال فإذا آتى البيت ونظر اليه كبر ثلاثا ودعا بما بداله ح‬ ‫ويستحب له أن بقول ‪ :‬الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم زد بيتك هذا‬ ‫تشريعا وتعظيما وتكريما ومهابة ث وزد من عظمه ورقه وكرمه ممن حجه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصالحين‬ ‫عبادك‬ ‫من‬ ‫ويرآ‬ ‫وإيمانا‬ ‫تكريما‬ ‫اعنمره‬ ‫‪9‬‬ ‫رجله‬ ‫له أن يقدم‬ ‫فيسنتنحب‬ ‫الدخرل‬ ‫فاذ ‏‪ ١‬وصل الباب العراقى وآراد‬ ‫اليمنى ث ويؤخر الشمال ع ثم يقول ‪ :‬اللهم" أنت السلام ومنك السلام‬ ‫وإليك يرجع السلام ع فحينا بالسلام ‪ ،‬وأدخلنا دار السلام ع اللهم" اغفر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رحمتك‬ ‫لى ذنوبى ح وآدخلنى أبو اب‬ ‫فتح‬ ‫فإذا دخل المسجد كبر ثلاثا وهو يمشى الى البيت وبدعو بما‬ ‫الله له ث ومن ذلك أن يقرل ‪ :‬اللهم آنت ربى وآنا عبدك ‪ ،‬والبلد بلدك‬ ‫والبيت بيتك ث جئت آطلب رضاك واتمام طاعتك متبعا لأمرك راضبا‬ ‫الخائف المستجير‬ ‫ڵ أسألك مسألة الباس الفقير ث وآدعوك دعاء‬ ‫بتدرك‬ ‫المضطر إليك ؤ المستسلم أمرك س الخائف من عقوبتك ڵ المشفق من عذابك ‪،‬ڵ‬ ‫أسألك أن تشستقبلنى بعظيم عفرك وان تجود على بمغفرتك ث وان تعيننى‬ ‫على آداء فرائذخك ‏‪٠‬‬ ‫وقتال بعضهم على آثره ‪ :‬ثم يحمد الله ويهلله ويس بحه ويكبره ‪،‬‬ ‫وللمؤمنين‬ ‫لذنيه‬ ‫ويستغمر‬ ‫‪4‬‬ ‫وسلم‬ ‫علبه‬ ‫االله‬ ‫صلى‬ ‫النبى‬ ‫على‬ ‫وبصلى‬ ‫والمؤمنات فاذا دنا من الكعبة البيت ااحر ام تقال ‪ :‬الحمد لله الذى بلغنى‬ ‫_‬ ‫‪:٤4‬‬ ‫ث وجعله مباركا‪ .‬وهدى‬ ‫جعله مثابة للناس وأمنا‬ ‫ء الذى‬ ‫الحرام‬ ‫بيته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للعالمين‬ ‫ح وضعف‬ ‫ذنوبى‬ ‫اللهم كثرت‬ ‫‪:‬‬ ‫بقول‬ ‫أن‬ ‫فيبنبعى له‬ ‫الحجر‬ ‫هاذ ‏‪ ١‬وصل‬ ‫فى أول مناسكى آن تقبل توبتى ‪ ،‬وتغفر‬ ‫عملى ‪ ،‬فأسآلك فى متقامى هذا‬ ‫ذنوبى ى وتتجاوز عن خطيثتى ي وتحط عنى وزرى ‏‪٠‬‬ ‫وبعد ذلك فيؤمر أن يستلمه ف تواضع فيمسح بيده اليمنى عليه ء‬ ‫ويقبله إن قدر ولم يمنعه الزحام ويتضرع الى ربه » غيقول ‪ :‬اللهم إليك‬ ‫بسطت يدى ‪ ،‬وفيما عندك عظمت رغبتى ‪ ،‬فاجعل جائزتى فكاك رتبتى‬ ‫من النار ص وأسعدنى ف دني_اى وآخرتى ‏‪٠‬‬ ‫الله ث ويهلله‬ ‫وقال بعضهم زيادة ‪ :‬ثم عليه ثم يقف حباله خيحمد‬ ‫العلى العظيم ‪6‬‬ ‫إلا يالله‬ ‫ولا قوة‬ ‫لا حول‬ ‫قول‬ ‫ويكثر من‬ ‫‪6‬‬ ‫ويكبره‬ ‫ويسيحه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫على النبى محمد صلى‬ ‫ويصلى‬ ‫الزيادة من القول‬ ‫قف هذه‬ ‫الذى ذكرته‬ ‫قلت له ‪ :‬آخبرنى عن هذا‬ ‫بلفظه الأن لى به رغبة ف زيادة الفضل بزيادة الذكر ع وعجل إفادتى‬ ‫فإنى حريص علبه لاحتياجى اليه ء فلابد لى من بيان ذلك ه‬ ‫قال ‪ .:‬نعم ‪ ،‬هو آن يقول ‪ :‬الحمد لله س ولا إله إلا الله ث وسبحان‬ ‫الله والله أكبر ث ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم وصلى الله‬ ‫على محمد ‪ .‬النبى وآله وسلم ‪ ،‬فإذا أراد أن يطوف نوى أنه‪ .‬يعمله‬ ‫كما يحق فى أشواطه ‪ ،‬قربة الى ربه ث ولاذ‪ .‬بركن الحجر حتى لا برى‬ ‫الباب مهما أقبل علبه لئلا ببقى شىء من بدنه خارجا‪ .‬عن الركن ‪ ،‬فإن‬ ‫عليه آن يستفرغه فيطوفه بجميع بدنه ع وبعد فيجعل البيت على يساره ‪.‬‬ ‫ويقول ‪ :‬لا إله الا الله ث والله أكبر ‪ ،‬اللهم انى أسألك إيمانا بك ى وتصديثا‬ ‫بكتابك ‪ ،‬ووفاء بعمدك واقرارا بربوبيتك ث واتباعا لسنتك وسنة نبيك‬ ‫‏‪ ١‬لله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫_‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫ثم يأخذ ف الطواف على يمينه فيمشى وهو يتول ‪ :‬سبحان الله «‬ ‫والحمد لله ى ولا إله إلا امله والله آكبر ولا حول ولا قرة إلا بالله العلى‬ ‫بلغ الباب كير ثلاثا‬ ‫وآله وسلم ى فإذا‬ ‫الله على محمد‬ ‫العظيم ء وصلى‬ ‫من‬ ‫شر آنفسنا ص واجعلنا‬ ‫ؤ وقنا‬ ‫ذنوبنا‬ ‫‪ :‬اللهم اغفر لذا‬ ‫ويقول‬ ‫المغلحين س ثم يمنى وهو يسبح الله ويحمده‪:‬ويهلله ويكبره الى آخر ما‬ ‫ذكرناه ‏‪٠‬‬ ‫فإذا بلغ الميزاب كبر ثلاثا ويقول ‪ :‬اللهم إنى أسألك الراحة عند‬ ‫الموت والعفو والتيسير عند الحساب والنجاة من العذاب ‪ ،‬ثم يمشى وهو ‪:‬‬ ‫يسبح ويحمد ويهلل ويكبر ويحوقل ويصلى على النبى كما ذكرناه ‏‪: ٠‬‬ ‫فإذا بلغ الركن اليمانى غيكبر ثلاثا ابعد أن ببستلمه ان قدر عليه‬ ‫وإلا آشار بيده اليه ث ويقول ‪ :‬اللهم إنى أعوذ بك من الكفر والفقر‪:‬‬ ‫الخزى فى الدنيا والآخرة ربنا‬ ‫الصدر وعذاب القبر ث وموتف‬ ‫وضيق‬ ‫وقنا عذاب النار با أرحم‬ ‫أتنذا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الراحمين‬ ‫‏‪ ١‬لتحميد‬ ‫له فيما مضى من ‏‪ ١‬لتسبيح‬ ‫ما وصفت‬ ‫يقول‬ ‫ثم يمشى وهو‬ ‫ء‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫النبى صلى‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫والحوقلة‬ ‫و التكبير‬ ‫و التهليل‬ ‫‪ ،‬فاذا بلغ‬ ‫المشى فيما بين الأركانن كلها‬ ‫عند‬ ‫يقال‬ ‫فإنه مما‬ ‫التمام‬ ‫‏‪ ١‬موالاة‬ ‫بهن‬ ‫‪ 6‬فليآت‬ ‫غبره‬ ‫شسوطه وبقى عليه سنة ن آخرى‬ ‫الحجر كمل‬ ‫سبعة أشواط من الحجر الى الحجر يقول فيما يعمل فى كل ذربة لش وط‬ ‫اليمانى‬ ‫الحجر والركن‬ ‫استلام‬ ‫ق‬ ‫حتى‬ ‫فره ح ولا فرق‬ ‫فعل‬ ‫مثل ما‬ ‫منهن‬ ‫‪ 6‬ولا يبؤذى‬ ‫ققتيلها‬ ‫البيه‬ ‫وردها‬ ‫إليهما ييده‬ ‫ح والا أشار‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫ق‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬حد‪1 ‎‬‬ ‫وتنال بعضهم ف وصفه لصورنه ‪ :‬بعد أن ينوذ بركن الحجر فهو‬ ‫الأول حتى لا ينظر الباب أنه يكبر ثلاثا ث ثم يمشى فيدعر بها فتح الله ح‬ ‫فاذا بلغ كبر ثلاثا ى ثم يمشى وهو يدعو بما غتح الله له من الدعاء ث فإذا‬ ‫_‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫_‬ ‫بلغ الركن الثانى العراقى كبر ثلاثا ودعا ف المنى بما يسره الله له‬ ‫فاذا بلغ الميزاب كبر ثلاثا ودعا ربه بما يفتحه عليه ث فاذا بلغ الركن‬ ‫الثالث السامى كبر ثلاثا ودعا بما فتح الله ع فاذا بلغ الركن الرابع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدعاء‬ ‫بما فتح الله عليه من‬ ‫اليمانى كبر تلاتا ودعا‬ ‫يقول ‪ :‬سبحان انته ‪ ،‬والحمد له ‪ ،‬ولا يله إلا اله ى وانه آكبر ص ولا حول‬ ‫‪6‬‬ ‫وسلم‬ ‫‏‪ ١‬لنبى وآله‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫ا لله‬ ‫وصلى‬ ‫ا لعظيم ك‬ ‫أ لعنى‬ ‫‏‪ ١‬لا با لله‬ ‫ولا قوة‬ ‫وعلى هذا يعمل ف أنسواطه كلهن وكلاهما فى آثار المسلمين ومع تمامه‬ ‫لطوافه فيخرج منه فيأتى زمزم فيشرب من مائها ث ويصب على رأسه‬ ‫ويقول ‪ :‬اللهم انى أسألك ايمانا تاما ك ويقينا ثابتا ودينا قيما ‪ ،‬وقلبا‬ ‫من‬ ‫وفاء‬ ‫‪6‬‬ ‫واسعا‬ ‫حلالا‬ ‫ورزتا‬ ‫وعملا صالحا‬ ‫‪6‬‬ ‫وعلما ناخغعا‬ ‫‪6‬‬ ‫خاشعا‬ ‫‪.‬‬ ‫كل داء وستتم‬ ‫ثم يرجع فيصلى ركعتين خلف منام ابراهيم عليه السلام ص‬ ‫فهو المأمور به ى المستحب له إن أمكنه ث ولم يمعنه الزحام عليه ث وان‬ ‫لم يمكنه فحيث ما كان من المسجد إلا الحطيم ف وعلى تمامه لهما وفراغه‬ ‫منهها يستحب له إن يقول ‪ :‬الملهم يسر لى اليسرى س وجنبنى العسرى ء‬ ‫واغفر لى فى الآخرة والأولى اللهم !عصمنى بألطافك حتى لا آعصيك ء‬ ‫وأعنى على أداء طاعتك بتوفيتنك س وجنبنى معاءسيك س واجعلنى ممن يحبك‬ ‫ويحب ملائكتك ورسلك والصالحين من عبادك ‪ ،‬اللهم حببنى الى ملائكتك‬ ‫ورسلك س والى عبادك الصالحين ‏‪ ٠5‬اللهم فكما هديتنى بالاسلام ‪ 0‬ثبننى‬ ‫بآلطافك وولايتك وتوفينك ودلالتك ؤ و!ستعملنى بطاعنك وطاعة سلوكك ‪5‬‬ ‫وأجرنى من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن س ولا حول ولا قوة‬ ‫إلا بالله العلى العظيم ث وصلى الله على سيدنا محمد النبى وآله وسلم ‪.‬‬ ‫الباب‬ ‫بجنن‬ ‫الملتزم‬ ‫يأنى‬ ‫أن‬ ‫يؤمر‬ ‫ودعائه‬ ‫ركوعه‬ ‫من‬ ‫فراغه‬ ‫وعلى‬ ‫۔‬ ‫‏‪٤٧‬‬ ‫والحجر ‪ ،‬فيلصق بطنه بجدار البيت باسطا ذراعيه على الجدار وكفيه ة‬ ‫وبعض أن يؤمر أن يأنى ركن الحجر فيقوم حياله فيحمد الله ويسبحه‬ ‫ويهلله ويكبره ث ويثنى عليه ويصلى على النبى محمد صلى الله عليه وسلم ء‬ ‫ويستغفر لذنبه وللمؤمنين وللمؤمنات س ويقرل ‪ :‬يارب البيت العتيق اعتق‬ ‫رقبتى من النار ى وأعذنى من التسيطان الرجيم ع ومن كل سعر وعمل يهدى‬ ‫الى صراط الجحيم ث وطهرنى من كل خلق ذميم ث وقنعنى بما رزقتنى ء‬ ‫وبارك لى فيما آتيتنى ص وتوفنى مسلما وألحقنى بالصالحين ي ولا تخزنى‬ ‫يوم الدين ‪.‬‬ ‫العائذ بك من‬ ‫مقام‬ ‫ث وهذا‬ ‫عبدك‬ ‫اللهم إن البيت بينك والعبد‬ ‫النار ص فحرم تعرى ولحمى ودمى وبشرى على النار ڵ اللهم اجعلنى‬ ‫من أكرم وفدك عليك ‪ ،‬اللهم استعملنى بسنتك وسنة نبيك محمد صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪،‬وتوفنى على ملته ‏‪٠‬‬ ‫ويسأله ى هذا الموضع الشريف المرجو فيه لأهل التقى إجابة‬ ‫الحوائج لدينه ودنياه من غير اطالة أ ثم‬ ‫بداله من مباحات‬ ‫الدعاء ما‬ ‫يمضى الى الصفا ء وف جامع أبى ‪: 7‬تقديم الركوع وتأخير زمزم ‪ ،‬وبعد‬ ‫الملتزم ؤ إذ فيه على‬ ‫على‬ ‫الركن‬ ‫عند‬ ‫يقال فيدعابه‬ ‫ف فيه مما‬ ‫ر‬ ‫المعنى من قوله إنه بعد الطواف للعمرةيركع خلف المقام ‪ ،‬أو حيال‬ ‫الحجر ‪ ،‬آو حيث ثساء من المسجد إلا الحطيم ى ثيمأتى ركن الحجر فيتوم‬ ‫حياله فيكبر الله ث ويدعره ويصلى على النبى محمد صلى الله عليه وسلم ء‬ ‫ويسأله ما بداله من غير تطويل س وبعد ذلك فيأتى زمزم فيشرب من‬ ‫مائها إن قدر ع ثم يخرج س وف قرل مغربى إنه بعد طوافه يركم س ثم‬ ‫أتى زمزم ويركع الى ركن الحجر فيدعو بين الركن والباب ٭‬ ‫الضلع‬ ‫عليه من لا يعرفه فانه بين الأسطوانتين المذهبتين على محاذات‬ ‫اليمانى ف وعند خروجه من‬ ‫السهيلى من الجان بف الشرقى بين الحجر والركن‬ ‫_‬ ‫_ ‪٤٨‬‬ ‫رب‬ ‫وتل‬ ‫رحمنك <‬ ‫آيو ‏‪ ١‬ب‬ ‫افتح لنا‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لياب فينبعغى له آن بقول‬ ‫وآخرجنى مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا‬ ‫أدخلنى مدخل صدق‬ ‫ولا يعاو ‪.‬‬ ‫وقال قوم ‪ :‬ى حد قدر خمس درجات س وعلى صعود فيه فيقبل الى‬ ‫البيت فيكبر سبع تكبيرات س لا على التوالى ث ولكن قى ثلاث مرات يكبر‬ ‫الله ى الأولى ثلاثا فيملله ويحمده ويصلى على محمد صلى الله عليه‬ ‫وسلم ث بصوت رفيع فى ذلة وخشوع س ويدعو لنفسه فى غير جهرة ‪،‬‬ ‫ثم يكبر ثلاثا ث وبعدهن يدعو فيأتى بانتهليل والتحميد والصلاة على‬ ‫النبى الى آخر ما ذكرناه ‏‪٠‬‬ ‫فى المرة الأولى ؤ ثم بكبر واحدة وهى السابعة فينحدر الى المروة‬ ‫فيعمل عليها مثل ذلك فى أشواطه س وقد قيل ‪ :‬فيما يستحب له آن يقول ‪:‬‬ ‫الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا اله ى والله أكبر كبيرا ے لا إله إلا الله ء‬ ‫والله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وآصيلا لا إله إلا الله‬ ‫وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحبى ويميت وهو حى لا يموت ‪ ،‬بيده‬ ‫الخير وهو على كل شىء قدير ‪ ،‬لا إله إلا الله الها واحدا ونحن له مسلمون‬ ‫لا إله إلا الله ء ونحن له عابدون س لا اله الا الله ونحن له مخلصون ع لا اله‬ ‫أبدا أبديا بديعا مبندعا لم يتخذ ربنا‬ ‫إلا اله إله_ا واحدا فردآ صمدا‬ ‫صاحبة ولا ولدا لا إله إلا الله آهل التحميد والتهليل والتكبير والتحميد‬ ‫والثناء لحسن الجميل س لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه لا إله إلا الله‬ ‫له الدين‬ ‫الكافرون لا إله زإلا الله مخلصين‬ ‫له الدين ولو كره‬ ‫مخلصين‬ ‫ولو كره المشركون ڵ لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده‬ ‫وهزم الأحزاب وحده س ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم وصلى‬ ‫الله على سيدنا محمد وآله وسلم ‏‪٠‬‬ ‫فتح االله له من‬ ‫يما‬ ‫ثم بستغفر لذنبه وللمؤمنين والمؤمنات ويبدع‬ ‫_‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫الدعاء ء وف آخره يقول اللهم استعملنا بسنة نبينا محمد صلى الله‬ ‫عليه وسلم ‪ ،‬وتوفنا على ملته ‪ ،‬وأعذنا من الفتن ما ظهر منها وما‬ ‫الى المروة فيمشى وهو يقول ‪:‬‬ ‫بطن س يفعل ذلك ثلائا وينحدر من الصفا‬ ‫اللهم اجعل هذا المنى كفارة لكل مشى كرهته ع فاذا آتى المسيل وبلغ الى‬ ‫العلم الأخضر الذى يلى الصفا هرول فى المشى فرمل وهو يقول ‪ :‬رب‬ ‫اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم واهدنا الطريق الأقوم إنك آنت الرب‬ ‫وأنت الحكم ء اللهم نجنا من النار سراعا سالمين ث ولا تخزنا يوم الدين ‪.‬‬ ‫فاذا انتهى الى العلم الآخر مما يلى المروة أمسك عن الرمل فمشى‬ ‫على رسله رويدآ كما بدا ع فإذا وصل المروة صعد عليه قدر صعوده على‬ ‫الصفا وكبر ودعا فيها ثلاثا بمثل ذلك الدعاء ع وقد كمل له من أشسواطه‬ ‫واحد وتبقى له ستة آخرى غيره ح غينحدر منها ليرجع الى‬ ‫على هذا‬ ‫الصفا فيمشى ويدعو س فيرمل ويقول فيما بين العلمين كمثل ما فى‬ ‫شوطه الأول فعل لا غيره حتى بيلغ الصفا فهو الثانى ص وعلى هذا‬ ‫فى كل مرة من المجىء والذهاب يعمل حتى يتم له على المروة فى سبع مرات‬ ‫فهى أنسوالطه التى عليه ف قول المسلمين آن يأتى بها ف السعى فيما بين‬ ‫الصفا والمروة ي يبدآ بالصفا ويختم بالمروة ‏‪٠‬‬ ‫وعلى هذا فيكون آخر ثسوطه بالمروة لنه إذا كان المجىء فف السعى‬ ‫من الصفا إلى المروة شوطا والرجوع منها إلى الصفا شوطا ثانيا فعلى‬ ‫ابتدائه من الصفا يكون بالمروة لا محالة ختمه الأنه بها يتم السابع ث وعلى‬ ‫[‬ ‫تمام السعى له فيحلق أو يقصر فيحل إن كان آفراد بعمرة أو تمتع يها‬ ‫ولم يبسق هديا وبيتى ان قرن أفرد بحجة على إحرامه ‪ ،‬والله أعلم فينظر‬ ‫ى هذا كله فإنه يأتى على جميع ما سآلت عنه وتدبره س ولا تقبل إلا ما‬ ‫‪.‬‬ ‫كنان حقا والسلام‬ ‫والمتمتم‬ ‫والقارن‬ ‫ح‬ ‫بحجة‬ ‫آو‬ ‫إحرامه معمرة‬ ‫ق‬ ‫والمفرد‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫)‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫_ لباب الآثار _ ج‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫( م‬ ‫_‬ ‫‪٥0٠‬‬ ‫هكذا يصنع فيعمل على قدومه فى طوافه وركوعه وسعيه فيما بين الصفا‬ ‫والمروة ي وما يقوله ويدعو ث به ولا فرق فى ذلك ؟‬ ‫نعلمه من‬ ‫يلا فرق‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫قول‬ ‫عرفنا ه من‬ ‫قد‬ ‫‪ :‬نعم على ما‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫‪ ١‬لأشسيا ء على‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫هذ‬ ‫تتولهم ق‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل يخرج الفرق فى النظر لوجه ف شىء من هذا أم لا ؟‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى ق‬ ‫انصواب‬ ‫آيحتمل له وجه‬ ‫الفرق‬ ‫ادعى آحد‬ ‫وإن‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم وجه الفرق من آثر ولا يخرج عندى فى نظر وعلى‬ ‫من أعاد الفرق إقامة الدليل وليس إلى وجوده من سبيل والقول بخروجه‬ ‫على معانى الصواب لا يصح على الخصوصى ف هذ" المعنى لأن‬ ‫الطواف والركوع والسعى لا يختلف لوجه ق كمية على حال ولا كيفية ء‬ ‫لأنهما سواء فيما ‏‪٠‬‬ ‫على‬ ‫وكله‬ ‫‪6‬‬ ‫هو‬ ‫إلا‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫محدود‬ ‫شىء‬ ‫فليس فيه‬ ‫الدعاء‬ ‫وانما‬ ‫ى وعلى‬ ‫القول به‬ ‫هو به من الاختلاف لا بأس به الا ما لا بجوز‬ ‫ما‬ ‫كل حلال فما جاز ف وجه ففى الآخر مثله ث وف المنعم كذلك ولا قفرق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى قدومه مكة ف إحرامه ث فمن أين يؤمر أن يأتيها‬ ‫؟‬ ‫فيدخلها‬ ‫قال ‪ :‬من آى موضع آناها فدخلها فلا بأس عليه س وآما فيما يستحب‬ ‫له فيؤمن بلا إلزام آن يدخلها من الثنية العليا! ث ويخرج من السفلى لما‬ ‫روى ف الحديث عن النبى صلى الله علبه وسلم أنه فعل ذلك والتأسى‬ ‫برسول الله أولى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجوز له آن يدخلها ليلا آو نهارا ؟‬ ‫‪.‎‬إ‪. . ٥١‬‬ ‫‪ ,‬قال‪ :.‬هكذا قيل والمستحب له آن يدخلها نهارا تاسي برسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ومن آين يدخل المسجد فيآتى الحجر ؟‬ ‫عليه ‪ .‬وآما ق‬ ‫ولا بأس‬ ‫فقبد آجزاه‬ ‫آناه‬ ‫موضع‬ ‫آى‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قتال‬ ‫المستحب فيؤمر آن يدخل المسجد من باب بنى شيبة بلا إلزام وآن يكون‬ ‫دخوله من مزة إلى الحجر من باب العراق ڵ فيأتى إليه بين زمزم والمقام‬ ‫وقد مضى القول فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫النقول فيما أفرد فى إحرامه بحج أو بعمرة‬ ‫قلت له ‪ :‬والمفرد ق إحرامه بحجة هل عليه بالإجماع لقدومه آن يطرف‬ ‫؟‬ ‫والمروة‬ ‫الصفا‬ ‫يبين‬ ‫فيسعى‬ ‫ويركع‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم أن هذا قد أجمع على لزومه ‪ ،‬وإنما‪ .‬يؤمر به على‬ ‫وجه الاستحباب فاعلمه ص وق قول إن عليه الطواف بالدخول لإحرامه ‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتيل ليس بواجب عليه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما اسمه فى تقول آهل العلم من المسلمين ؟‬ ‫تال ‪ :‬فهو المسمى ف قول المسلمين بطواف القدوم ‪.‬‬ ‫له أن يعمله لمعنى قد ومه على حا ل ؟‬ ‫‪ :‬و هل‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬مالم تدخل العشر الأولى من ذى الحجة فإنه مع‬ ‫دخولها يؤمر قف قول بعض المسلمين بالإمساك عن البيت حتى يزداد‬ ‫يوم النحر ‏‪ ٠‬ونحو هذا يروى من فعل جابر بن زيد رحمه الله ‏‪٠‬‬ ‫يومن‬ ‫ق‬ ‫دخل‬ ‫إن‬ ‫لا يعجبه‬ ‫الربيع أنه كان‬ ‫عن‬ ‫بروى‬ ‫ثان‬ ‫قول‬ ‫وقف‬ ‫من العشر أن يهجر البيت ‪ ،‬وكان ينهى عن ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫فيركم‬ ‫‏‪ ١‬لعشر د خل و أمكنه أن يطوف‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫‪ :‬ففى ‏‪ ١‬ى‬ ‫ثالث‬ ‫على قول‬ ‫ويسعى ‪ ،‬فله ولا بآس عليه ‪.‬‬ ‫وف قول رابع ‪ :‬إن عليه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى قول من يأمر بالإمساك فى العشر س وهل بلزمه‬ ‫على قوله شىء إن خالفه فعمل به ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد تيل إنه لا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى قول من بقول لإنه عليه ‪ ،‬هل عليه شىء ان تركه ؟‬ ‫قلال ‪ :‬يقع لى ف نفسى آنه لابد له وآن يلزمه على معنى االرآى‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى قول من بتول فى هذا الموضع إنه له وليس عليه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعلى معنى هذا الرآى فإن عمنه فلا بأس وإن تركه فلا شىء‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫؟‬ ‫المقعدة ص هل يمسك‬ ‫أو فى ذى‬ ‫فى شوال‬ ‫مكة‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن دخل‬ ‫قال ‪ :‬يعجبنى له آن لا يتركه فى هذا الموضع من غير عذر فيكون‬ ‫هجر البيت على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قد‬ ‫قلت له ‪ :‬فان هو تركه قف موضم القدرة ص هل عليه شىء فى ذلك ؟‬ ‫عليه‬ ‫من لا ير ‪5‬‬ ‫عليه ‪ 0‬و على قول‬ ‫‪ :‬قد تقيل إنه آسىسا ع و لا شىء‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫ما سلم من قصد ها‬ ‫قياد‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬لإسا ء‬ ‫بمعنى‬ ‫ببعد أن لا يخرج‬ ‫غلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الترك وما أيه ذاك‬ ‫_ ‪_ ٥٣‬‬ ‫وعلى قول من يقول ‪ :‬إنه عليه فيثسبه ف تركه أن يلحقه مع الإساءة‬ ‫على قياد معنى القول بلزوم الكفارة له إن صح النظر ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان قدم الى مكة محرما ‪ ،‬ونزل بها ودخل المسجد‬ ‫بغير طواف ولا ركوع ‪ ،‬ثم خرج فاغتسل وتوضا فرجع إلى طوافه فطاف‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫ك هل عليه ف‬ ‫وركع وسعى‬ ‫مشتل‬ ‫وقع له‬ ‫البا صفرة‬ ‫الأثر أن‬ ‫ح وف‬ ‫آ نن عليه شيئا‬ ‫لا آعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عليه إلا آنه مع ذلك آمره‬ ‫‪ ،‬فنال له لا باس‬ ‫فآخبره‬ ‫هذا مم آبى سفيان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫إلى منزله لعله يغتسل فياتى إلى ذلك‬ ‫يذهب‬ ‫أن‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن بقى فى مكة آيام لم يطف فيركع ويسعى بلا مانع له من‬ ‫فعل ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه أخطأ والا شىُ عليه “ وعسى آن يلحقه معنى هذا‬ ‫القول من الخطا لما يؤمر به فيما ينبغى له على قول من يلزمه ذلك ف قدومه‬ ‫ولدخوله س وآما على قول من لا ييوجبه عليه فارجو آن لا يلحقه معنى‬ ‫الخطا على قياده إلا آن بكون مراده فيه إن كان أراد دراك فضل المسارعة ‪،‬‬ ‫فعلى رومها بالجهل من تأخيرها يشبه آن يكون نوع خطا له لعمى عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رؤية ذلك‬ ‫مفرد آ لها طاف‬ ‫مكة محرما‬ ‫ما قد م‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫لقدومه فركع‬ ‫هل له آن يحلق أو يقصر فيحل ؟‬ ‫وسعى‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه ليس له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫ذ لك آم‬ ‫لك‬ ‫آحد ؤ و هلا دين‬ ‫قول‬ ‫ق‬ ‫با لجو ‏‪ ١‬ز‬ ‫‪ :‬و هل له وجه‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ف‬ ‫لى وجه‬ ‫بيبن‬ ‫ء ولا‬ ‫عن أحد من المسلمين‬ ‫‪ :‬لا أعلم جوازه‬ ‫قال‬ ‫الحق آستدل به على اباحة ذلك س بل اللذى به يؤمر أن يجدد إحرامه‬ ‫‪77‬‬ ‫آخر أشواطه ف السعى على المروة ث‪ .‬فيكون عليه إلى يوم النحر ‏‪٠.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يحدذ احرامه ومضى على ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد ترك ما يؤمر به وارجو أن لاشىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫عليه شى ء ق‬ ‫ح هل‬ ‫يمحر امه‬ ‫حر امه جهلا منه‬ ‫‪ :‬فان هو آخل‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪ :‬نعم يرجع إلى إحرامه فيلبى وعليه لإحلاله دم ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬قلت له ‪ :‬فإن كان مع إحلاله قد حلق أو قصر ڵ ولبس ما لا يجوز‬ ‫له مثل جبة أو قميص أو عمامة أو ما يشبه ذلك فى مقام واحد ؟‬ ‫قال ‪ :‬فيخرج على هذا آن يكون عليه كل شىء من هذا جزاء بدم‬ ‫إن كان ق التقصير من شعره قد جز من الثلاث فصاعدا وعلى قول‬ ‫بعض المسلمين فيخرجه لجميم ذلك دم واحد ث وعسى أن يخرج فيه قول‬ ‫ثالث آن لا شىء عليه قى حلق ولا تقصير س ولا ليس لمعنى جهله بحرامه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى قول من لا يعذره بالجهل من الجزاء ع فإن كان فى‬ ‫عليه‬ ‫بكون‬ ‫ما‬ ‫د ونهن‬ ‫من‬ ‫قص‬ ‫شعر ‏‪ ٥‬و ‏‪ ١‬نما‬ ‫من‬ ‫ثلاثا‬ ‫لم يقص‬ ‫تقصير‬ ‫؟‬ ‫قى ذلك‬ ‫قال ‪ :‬فعلى قول من يقول بالكفارة الواحدة يقول إنها تجزيه فهى‬ ‫عجلزياء الجميع وليس عليه شيء غيرها فى جميع ذلك ُ وعلى تول من يرى‬ ‫ڵ وق الضعرتين‬ ‫ه لكل شىء جزاء فيكون عليه فى الشعرة إطعام مسكين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القول ف ذلك‬ ‫مسكينبن ‪ 0‬وقد مضى‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن نسنى إحزامه فظن آنه متمتم ‪ ،‬آو أنه مفرد بعمرة ‪،‬‬ ‫آو نسى أنه محرم بشىء ‪ ،‬ثم ذكر بعد أن أحل أنه مفرد ف إحرامه بحجة ؟‬ ‫‪. ٥٥‬‬ ‫قال ‪ :‬فالناسى آعذر حالا من الجاهل » وأقرب سلامة منه فى معننى‪‎‬‬ ‫لزوم الجزاء ‪ ،‬ولكنه غير خارج من معنى دخول الاختلاف عليه ف ذلك‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان لما ذكر تواانى عن الرجوع ف المحال إلى إحرامه‬ ‫ف لباسه الذى لايجوز فى ذلك ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان توانيه لعذر ولم يقدر على غيره ف الحال‬ ‫فهو على حاله فيما معى عن وآىامنى ف ذلك ه ‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫علبه من‬ ‫لغير عذر حتى مضى‬ ‫فيه‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان تمادى‬ ‫‪9‬‬ ‫قدر ما يمكن فيه الرجوع إلى ما كان عليه من إحرامه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فارجو أن يلحق معنى التعمد فى الإحلال ى فيكون عليه‬ ‫الجزاء لمعنى التمادى من غير عذر يكون فى التوانى على حال عن نظر منى غيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫غينظ‬ ‫ذلك ؟‬ ‫‪ :‬و المتعمد على علمه بحرام‬ ‫له‬ ‫قلث‬ ‫كل‬ ‫ق‬ ‫الكفارة‬ ‫وآما لزوم‬ ‫<‬ ‫على حال‬ ‫الجزاء‬ ‫الإنم؛ وعليه‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫تال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شىء على الانفراد ق موضع الاجتماع فغير خارج من الاختلاف على حال‬ ‫قلت له ‪ :‬ولايغخسد إحرامه عليه إذا ندم فيرجع اليه ؟‬ ‫إذ ‏‪ ١‬رجع إليه قيل آن يفسده‬ ‫‪ :‬لا يبين لى فساده‬ ‫قال‬ ‫بشىء من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما أشسبهه‬ ‫آو‬ ‫الجماع‬ ‫قلت له‬ ‫‪ :‬وبالوطء وما آشسبهه يفسد إحرامه عليه فى العمد على الجهل‬ ‫والعلم ى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬فيما يحضرنى فيه ولزوم الكفارة له فى الجهل فيما‬ ‫يلزم فيه على العمد مع العلم كأنه آولى به لئلا يكون ف الجهل موضع‬ ‫‪_ ٥٦‬‬ ‫عذر فى فعل المحرمات عليه لمعتذر به & والناسى فى عمده على الفعل فى‬ ‫نسيانه لا شك آنه آعذر من الجاهل على حال ‏‪٠‬‬ ‫ئ‬ ‫لعمرته وركم‬ ‫عمرة فطاف‬ ‫حولها‬ ‫قبل طوافه‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان‬ ‫وسعى هل له على هذا آن يحلق أو يقصر فيحل على ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد مضى القول ف موضع ذكر جواز نتلها إلى العمرة ما‬ ‫أرجو آن فيه عن الإعادة كفاية فانظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان ف إحرامه آفرد بعمرة هل له على طوافه وركوعه‬ ‫وسعيه لها آن يحلق ‪ ،‬آو يقصر فيحل آم يمنع من ذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك على حال‬ ‫‪ :‬جايز له ولا أعلم أنه يمنع من‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان قد تطوع فساق هديا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم س الأن هديه محله الحرم ى وقد بلغ فليذبحه فيطعمه آهله ء‬ ‫فى‬ ‫وليس عليه آن يؤخره ولا يتأخر هو لغير معنى ث وعسى أن يلحقه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علم‬ ‫ك والله‬ ‫النحو‬ ‫إلى يوم‬ ‫على رآى‬ ‫يتآخيره‬ ‫القول‬ ‫العشر معنى‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان إهلاله بها وأداؤه لها فى غير أشهر الحج آعليه‬ ‫آم لا ؟‬ ‫‏‪ ١‬متعة على هذا‬ ‫هدى‬ ‫المتعة لأنه لم يتمتم هناك بالعمرة إلى‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم آنه يلزمه هدى‬ ‫حج ع فيكون عليه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬والعمرة ما هى آخبرنى ‪ ،‬وهل هى فريضة أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالعمرة من طريق اللغة هى الزيادة ع وقد اختلف ف أنها فرض‬ ‫أو لا فقيل ‪ :‬هى فريضة واجبة ‪ ،‬وف قول ثان ‪ :‬إنها سنة وفى قول ثالث ‪:‬‬ ‫إنها تطوع ‪ ،‬وف قول رابع غهى من شروط الحج والله أعلم ‪.‬‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪٥ ٧‬‬ ‫‏_‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى قول من يقول إنها فريضة أتلزم مرة واحدة أو أكثر ؟‬ ‫تال ‪:‬فعلى تول من يقول بغرضها فهى مثل الحج على لزومهًا‬ ‫لا تكون ق السنة إلا مرةواحدة ص ولا أعلم غير ذلك ‏‪٠٠‬‬ ‫قلت له ‪:‬وعلى الدخول فيها بالاحرام يلزم إتمامها ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬قد قيل ذلك س ولا آعلم فيه من القول اختلافا ‪.‬‬ ‫‪ .‬تلت له ‪ :‬وتجوز ف العام الواحد أو الشهر مرارا ؟‬ ‫قال ‪ :‬ققديل ذلك ‪ ،‬وقيل انها مثل الحج لا تكون فالسنة إلا‬ ‫مرة واحدة ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬وتجوز قبل الحج وبعده ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى فيها من نول المسلمين فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خان أفرد ف إحرامه بحجة ‪ ،‬ثم بدا له أن يعتمر هل له آن‬ ‫يدخلها على الحج آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد مضى من القول ف هذا ما فيه كفاية بانه لايجوز له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان حج ثم أراد آن يعتمر فمن آين يحرم لها ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه برجم الى ميقاته للحج أو العمرة فيحرم لها من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هناك‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ممن داره دون ذلك ؟‬ ‫تقال ‪ :‬فهو ميقاته لحجه وعمرته فليحرم لها من هناك وليس عليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫وراءه‬ ‫الى ما‬ ‫أن يتجاوزه‬ ‫_‬ ‫_ ‪٥٨‬‬ ‫قلت له ‪:‬فان كان ممن داره خارجة‪ .‬عن المواقيت س ولما آتى الى‬ ‫ميقاته آحرم بحجة ومضى حتى أتم حجه غانقضى س ثم أراد العمرة قى مكة‬ ‫هل له آن يخرج الى أحد المواقيت غير الذى هو ميقاته فيحرم منه بها }‬ ‫وهذا قتيل يجوز ذلك ؟‬ ‫ميقات‬ ‫من‬ ‫الله يحرم‬ ‫رحمه‬ ‫ابن عباس‬ ‫ك وقال‬ ‫عطاء‬ ‫أجازه‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قالك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫عنهم‬ ‫‪ .‬يروى‬ ‫غيماإ‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬ ‫ويتنحوه‬ ‫<‬ ‫أرضه‬ ‫إحرامه‬ ‫يصح‬ ‫غيره‬ ‫واحرامه لها من‬ ‫لميقاتته‬ ‫تركه‬ ‫وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫ام لاا على‪ ,‬ذلك‬ ‫ويلزمه شىء‬ ‫له‬ ‫‪ 6‬وعلى تول من أجاز‬ ‫المسلمين‬ ‫عن أحد من‬ ‫اعلم فساده‬ ‫قال ‪:‬لا‬ ‫برى‬ ‫من‬ ‫وعلى قول‬ ‫‪6‬‬ ‫عليه‬ ‫شىء‬ ‫يت فلا‬‫المواق ت‬ ‫من‬ ‫شىاعء‪٥‬‏‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫الرجوع‬ ‫النظر‬ ‫ق‬ ‫الى مسقاته فعسى آن يلحقه على تركه معنى الجزاء‬ ‫عليه الرجوع‬ ‫على قياد معنى ذلك ‪.‬‬ ‫الى الحل‬ ‫خرج‬ ‫‪ .‬و إنما‬ ‫منها‬ ‫الى شىء‬ ‫هو لم برجع‬ ‫‪ :‬وإن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ا فأحرم بها آتيم له إحرامه ؟‬ ‫رجو آنه يتم له على حال ع ويكون عليه لترك ميتاته دم على قاد‬ ‫قال‬ ‫النظر لأنه‬ ‫صح‬ ‫إن‬ ‫الإحرام‬ ‫اليه لمعنئ‬ ‫عليه الرجوع‬ ‫أن‬ ‫من يقول‬ ‫‏‪٠‬معنن ‪:‬ى قول‬ ‫‪6‬‬ ‫عليه شىء‬ ‫لا بكون‬ ‫آن‬ ‫القول‬ ‫فيه من‬ ‫ويخرج‬ ‫‪6‬‬ ‫ما عليه‬ ‫قد ترك‬ ‫قياده‬ ‫على‬ ‫تركه جز اء‬ ‫ق‬ ‫ويكون‬ ‫‪6‬‬ ‫لها‬ ‫فيلزمه الإحرام‬ ‫لنه لم يمر يميقناته بريد العمرة‬ ‫عنه محرما بحجة ڵ و الله‬ ‫وإنما بداله آن يعتمر بعد أن مر عليه ث فمضى‬ ‫‪٠‬‬ ‫ذلك‪‎‬‬ ‫‪ ١‬علم فينظر ق‬ ‫له‬ ‫آيجوز‬ ‫الحرم‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫وأحرم‬ ‫الى الحل‬ ‫لم يخرج‬ ‫‪ ::‬و! إن‬ ‫له‬ ‫قلث‬ ‫إحرامه ‪ ،‬ويثبت عليه ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا يبين لى ق ثبوته عليه ولزومه له لانعقاده على حال إذ‬ ‫‪_ ٥٩‬‬ ‫بين بأسد من الحج عليه ف قول المنلمين آن يخزج الى الحل لكمالها‬ ‫‪ :‬من جميم وعسى أن يلحقه معنى الاختلاف ف لزوم الجزاء له بالدم على‬ ‫“ ويسعى لها والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫حتى يطوف‬ ‫تركه الخروج‬ ‫له‬ ‫_‬‫‪ :‬قنفر الى البيت‬ ‫ف ‪7‬‬ ‫قضى حجه وتعجل‬ ‫قلت له ‪:‬فان‬ ‫معمرة ‪...‬لا؟‬ ‫من‬ ‫لكنما‬ ‫غيره‬ ‫‪7‬‬ ‫ولم‬ ‫الله ' ً‬ ‫أبو ‪ :‬المؤثر زحمه‬ ‫اجازه له‬ ‫‪ ::‬قد ن‬ ‫‪ :‬تقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الحج‬ ‫! ايام عمل‪:‬‬ ‫فيسعى لها‬ ‫ح فلم ‪,‬بطف‬ ‫رمضان‬ ‫ف‬ ‫هو آهل يعمر ة‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫قلت له‬ ‫حنى دخل علبه شوال فحج فى عامه ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو متمتعم وعليه الهدى ‪ .‬إن لم يكن من حاضرى' المسجد‬ ‫المرام ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولو كان قد آحأل بينه وبين الظواف والسعى مانع ‪ ،‬وكان‬ ‫؟‬ ‫لعذره‬ ‫تأخيرهما‬ ‫بين ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ما‬ ‫ولا أعلم فرق‬ ‫قال ‪ :‬نعم ء كله سواء‬ ‫‪.‬‬ ‫قلت له ‪ ::‬وإن هو على هذ ذا قد أخذ فى الطواف قفى رمضان إلا آنه‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ .‬قبل أن يكمله دخل علبه شو ال ؟‬ ‫تال ‪ :‬فعلى ما عرفناه من تقول المسلمين ف هذه ‪ ،‬والأولى أنهما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قيهما واحد‬ ‫اء ۔ والجواب‬ ‫سو‬ ‫قلت له‪ :‬وعلببه أينتم طوافه ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم &}) قد قيل إن عليه ذلك ‏‪. . } .٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫ح‬ ‫رمضان‬ ‫وسعى ف‬ ‫لعمرته قد طاف‬ ‫كان على هذا‬ ‫‪ :‬غاذا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫على غير طهارة‬ ‫معه أن طوافه لها قد كان‬ ‫صح‬ ‫ولما دخل علمنه شوال‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إن عليه آن يعيد طواخه ث وعلى إحرامه بالحج فى عامه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى إحر امه ولزمه لإحلاله دم‬ ‫آحد رجع‬ ‫< فان كان‬ ‫متمتع‬ ‫فهو‬ ‫‪ :‬قلت له ‪ :‬فان كان قد وطأ النساء ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف عمرته إنها تفسد ى ويكون عليه لإحلاله دم وبالوطء‬ ‫بدنة ث وعسى أن يخرج ف الجزاء له بالبدنة ء قول ثان أنها تجزيه لهما فيما‬ ‫بلزمه من الكفارة فيهما ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى فسادها بالوطء فهل عليه أن يعيد طوافها لفساده‬ ‫آم لا ؟‬ ‫هى على حال ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إن عليه إعادته والبدن لها‬ ‫بالوطء حتى قضى‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن لم يبدلها فى موضع فسادها‬ ‫حجه ء هل يلحقه معنى التمتہ ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه لا يلحقه ذلك ‪ ،‬وكأنه يلوح فى بعض ما قيل‬ ‫آن يلحته معنى التمتم ع ولا أجدنى آستيقن عليه قطعا فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وسسعى لعمرته ء‬ ‫قبله فطاف‬ ‫أو‬ ‫رمضان‬ ‫بها ق‬ ‫هو أحرم‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلث‬ ‫فاسد"‬ ‫إنه كان‬ ‫طو افه‬ ‫ليلة منه ق‬ ‫آول‬ ‫معه ف‬ ‫صح‬ ‫شر ‏‪ ١‬ل‬ ‫دخل‬ ‫و هل للا‬ ‫لوتقوعه على طهارة فى بدنه آو فى ثوبه أو كان على غير وضوء ؟‬ ‫فى قول المسلمين على حال‬ ‫‪ :‬لا يصح له طوافه على هذا‬ ‫قال‬ ‫فليعده ف شوال على التمتع ولا شىء عليه غير المدى ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خان هو فى الحال كان قد حلق آو قصر ؟‬ ‫‪. .٦١‬‬ ‫قال ‪ :‬غيلز مه دم على قولهم فى ذلك‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان هو اعاده ف 'الحال من أول ليلة من ثسوال آو بالنهار‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رمز آول بوم منه ؟‪‎‬‬ ‫ح‬ ‫يدل ق هذا بالتصريح على تمتعه‬ ‫القول ما‬ ‫قال ‪ :‬قد مضى من‬ ‫وقول أبى المؤثر فى الناسى آنه يعيد الطواف والركوع والسسعى ‪ ،‬وعليه‬ ‫دم لا غر س وعلى المتعمد الرجو ع لاعادته ث فان تركه حتى أصح أعاده ‪.‬‬ ‫وعليه قف الحق قبل الطواف والسعى بالترك له حتى دخل علييه شوال‬ ‫هدى المتعة ى والله أعلم فينظر فى جميع ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان إحرامه بها ف رمضان إلا أنه قدم السعى‬ ‫على الطو اف وركم فحلق وأحل ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بدم‬ ‫مم الكفارة‬ ‫إن عليه الإعادة‬ ‫قيك‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن هو أعاده فشو ال ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو على هذا لإحرامه بالحج ف عامه متمتم ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬قان كان قد طاف وركم وسعى ف رمضان فلم يحلق حتى‬ ‫؟‬ ‫علبه شوال‬ ‫دخل‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ‪ :‬إنه يحلق أو يقصر إذا أصبح وعليه المدى لأنه‬ ‫متمتع ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ند حلق آو تصر قبل ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو اللإحلال ف قول المسلمين على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان قصر إلا آنه لم يحل إحرامه بعض الجميع حتى‬ ‫دخل عليبه شوال ؟‬ ‫_‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آم لا والله أعلم فينظر ق ذلك‬ ‫التمت‬ ‫غير أشهر‬ ‫ق‬ ‫مكة قضاها‬ ‫‪ .‬ولما قدم‬ ‫بعمرة‬ ‫‪ :‬فان هو آحرم‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫هدى‬ ‫أعليبه‬ ‫ذلك‬ ‫عامه‬ ‫ق‬ ‫أشهره‬ ‫ق‬ ‫بالحج‬ ‫أحرم‬ ‫يمكة حتى‬ ‫وآقام‬ ‫الحج‬ ‫المتعة آم لا على حال ؟‬ ‫قال ‪ :‬فليس عليه هدى المتعة لأنه غير متمتع على حال ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ذلك فى آثسهر الحج ؟‬ ‫حقا وعليه الهدى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫المتمتع‬ ‫فله‪:‬و‬ ‫قا‬ ‫الحج آتمها غرجع الى بلده‬ ‫ق‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان على إحرامه بها‬ ‫أو الى غيرها أبعد منها أو مثلها فى بعد المىسافة منها ث ثم رجع من عامه‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ذلك فاحرم بحجه ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه على هذا إنه متمتع ‪ 0‬وعليه هدى المتعة ‪ ،‬وقبل‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى هذا فان كان خرج الى بلد هى أقرب الى مكة‬ ‫من بلده ؟‬ ‫تقال ‪ :‬فهو متمتع وعليه المدى ‏‪٠‬‬ ‫فآتمها ولم برجع‬ ‫‏‪ ١‬لحج‬ ‫أشهر‬ ‫ق‬ ‫يعمر ة‬ ‫هو أحرم‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫عامه ذلك‬ ‫ق‬ ‫بالحج‬ ‫‪ :‬عليه‬ ‫آنه قال‬ ‫طاووس‬ ‫آثر عن‬ ‫وقف‬ ‫‪ ::‬انه لا متعةة علبه ح‬ ‫‪ :‬قد قبل‬ ‫قال‬ ‫الأصح ؤ ولا يبين لى ف قول‬ ‫المدئ وإن لم يحج وخالفه عطاء ف ذلك وهو‬ ‫‪. :٦٣‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ذلك‪‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى كل حال فيها فالمحرم بها إذا قدم مكة فطاف‬ ‫وركم وسعى لعمرته وحلق آو قصر يجوز له آن يحل إحرامه على كل حال ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى من قول المسلمين فيه ث وقد مضى القول فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لم يطف ويسع فهو على إحرامه ولو طال به ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ث هو على إحرامه ولا مخرج له منه إلا بذلك ‏‪٠‬‬ ‫بالحج‬ ‫‪ :‬واذ ‏‪ ١‬يقى على إحر امه لم يطف ولم بيسمع حتى أحرم‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫فى أشهره ؟‬ ‫لابد وآن يلحقه معنى القرآن <‬ ‫من آمره‬ ‫على هذا‬ ‫‪ :‬فإنى لا آر ه‬ ‫قال‬ ‫والسعى لها‬ ‫لتركه و الطواف‬ ‫بالدم‬ ‫الكفارة‬ ‫لزوم‬ ‫ف‬ ‫يخرج‬ ‫آن‬ ‫وعسى‬ ‫حتى آدخل عليها بحج ث والله أعلم فينظر ق ذلك ‏‪٠ ٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان جامع قبل آنيطو ف لعمرته ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنها تفسد عليه ولا أعلم ف ذلك اختلافا ‏‪٠‬‬ ‫قبل اللسعى ؟‬ ‫كان ذلك معد الطواف‬ ‫له ‪ :‬واذا‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بفساد عمرته على حال ى وعليه الجزاء وقول ثان بتمامه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الننسيان‬ ‫يالعمد دون‬ ‫‪ :‬تفسد‬ ‫ثالكث‬ ‫وقول‬ ‫ح‬ ‫وعليه دم‬ ‫ويسعى‬ ‫مقصر‬ ‫آو‬ ‫يحلق‬ ‫قبل أن‬ ‫و السعى‬ ‫الطواف‬ ‫معد‬ ‫ذلك‬ ‫قان كان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف عمرته إنها تفسد عليه & ويكون عليه الجزاء ح‬ ‫_‬ ‫‪٦٤4‬‬ ‫معانى‬ ‫من‬ ‫خارج‬ ‫غير‬ ‫كأنه‬ ‫وهذا‬ ‫ئ‬ ‫عليه‬ ‫شىء‬ ‫ولا‬ ‫تامة‬ ‫إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫وكيف لا والمحرم‬ ‫دليل على الاحلال‬ ‫الأمر بالحلق على جوازه‬ ‫ح لأن‬ ‫الصواب‬ ‫لا يحل له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫النقول فى القتارن‬ ‫ويسعى‬ ‫غير‬ ‫عليه أن يطوف‬ ‫قارنا هل‬ ‫مكة‬ ‫أ محرم‬ ‫دخل‬ ‫‪ :‬واذا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫بين الصفا والمروة لعمرته على إقرانه ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ع قد تقيل ان علببه ذلك ‏‪٨‬‬ ‫؟‬ ‫واحد‬ ‫وسعى‬ ‫واحد‬ ‫وعمرته طواف‬ ‫لقدومه‬ ‫وجزيه‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل إنه يجزيه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت لله ‪ :‬وليس عليه لأقرانه إلا هدى واحد لا غيره ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل له إذا طاف وركم وسعى أن يحل إحرامه ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه ليس له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل تجد له من رخصة ف الاحلال ؟‬ ‫قال ‪ :‬أعلم أنى أجد له على حال رخصة فى الاحلال عن أحد ف أثر ح‬ ‫ولا يبين لى جوازه فى نظره ‪ ،‬وعلى القطع فليس فيه معى إلا آنه لا يجوز‬ ‫له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ويؤمن أن يجدد الإحرام عند آخر سعيه على المروة مثل‬ ‫المفرد بحجة أم بينهما فرق ف ذلك ؟‬ ‫ء‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فى هذا بما قد قيل ى ذلك فهما سواء ف هذا‬ ‫ولا آعلم فرق ما بينهما فيه ء‬ ‫‏_ ‪_ ٦٥‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان هو أحل على العمد أو الجهل آو النسيان ؟‬ ‫ا لمعنى فيمن‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫خرج‬ ‫ما‬ ‫خيه مثل‬ ‫أن يخرج‬ ‫‪ :‬فيشيه‬ ‫قال‬ ‫أفرد بحجه لأنهما سواء فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كربه الوقت حتى لا يمكنه آن يدخل مكة ليطوف لعمرته‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان قد دخل مكة على هذا من إقرانه الا أنه ضاق‬ ‫عليه الوقت فلم يجد فسحة فيه حتى يطوف ويسعى لعمرنه ث هل له أن‬ ‫يؤخرهمآا الى يوم النحر خوفا من أن تفوته عرفة ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان له ذلك ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل عليه شىء فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه لا شىء عليه إلا هدى المتعة لاترانه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له وعلى رجوعه من عرفة فيجزيه الإنرانه لحجه وعمرته طواف‬ ‫واحد وسع واحد ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طوافان وسعبان‬ ‫عله‬ ‫وةيل‬ ‫‪6‬‬ ‫ذلك‬ ‫قيل دجزبه‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫نعم‬ ‫تال‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى هذا الرآى فيكون عليه لكل واحد منهما طواف‬ ‫؟‬ ‫على حدة‬ ‫وسعى‬ ‫وركوع‬ ‫قال ‪ :‬هكذا يبين لى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى هذا الرأى فهل يجوز‪ .‬له أن يقرن فى طواغمما وفى‬ ‫الركوع والسعى لهما ؟‬ ‫)‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫( م ‏‪ _ ٥‬لباب الآثار _ ج‬ ‫_‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم جواز ذلك‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان فعل هذا هل يجزبه لنىء منهما ؟‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬فعلى مها عندى فى هذا أنه لا يبجزيه لهما ولا لواحدة منهما‬ ‫أرى‬ ‫على حال لأنه على اقرانه الطواف بمنزلة من لم يطف وعلى ما‬ ‫ى ذلك ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل له ى طوافه لهما أن يبد بأحدهما بالطواف فيركع‬ ‫له ع‬ ‫لى تمامه ث ثم يرجع فيطوف للاخر يركع له ثم يأتى على السعى بين‬ ‫الصفا والمروة فينبغى لهما أربعة عشر تسوطا ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا ببين لى جو ‏‪ ١‬ز ذلك‬ ‫قلت لنه ‪ :‬وعلى هذا فاى شىء يعمل فيهما ؟‬ ‫‏‪ ٧‬ثم يرجع‬ ‫لأحد هما ويركع ويسعى‬ ‫آن يطوف‬ ‫‪ :‬إنى لا أرى‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫سعى‬ ‫ولا‬ ‫لهما‬ ‫طواف‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ٠‬ولا يقرن‬ ‫ذلك‬ ‫متل‬ ‫الأخرى‬ ‫ف‬ ‫قيعمل‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان قد أتى فيهما مثل هذا الوجه الآخر من القطع‬ ‫بين الطوافين بالركوع ؟‬ ‫الرآى فى طوافه الأول لما نواه له منهما‬ ‫قال ‪ :‬فانى على هذا‬ ‫الأخرى فلا من تقبل أنه‬ ‫وركوعه ثبوتهما والسعى لها كذلك ‪ ،‬وآما‬ ‫كان قبل السعى لادولى غلبأت بالأخرى بعدهما على هذا بتمامها ‏‪٠‬‬ ‫قله له ‪ :‬ولو نوى بالسعى الأول للأخرى ‪ ،‬وبالثانى للأولى أو كان‬ ‫؟‬ ‫سواء‬ ‫فيهما فكله‬ ‫هذا‬ ‫بخلاف‬ ‫قال ‪ :‬نعم لوقوعه لها لا محالة وما قصد به لغيرها وأتى به‬ ‫فيما بين الطواف لها والركوع وبين السعى لها لا يضره ف طواف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫ولا سعى كأنه لا شىء بمنزلة من قطع بين طوافه وركوعه وبين السعى‬ ‫بشىء آخر أو بغير شىء لا يبلغ به الى فساد طوافه وركوعه ولا سعيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من ذلك‬ ‫وهذا‬ ‫حلق واحد أو تقصير واحد ؟‬ ‫‪ :‬ويجزيه لهما‬ ‫تلت له‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه يجزيه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫القول فى المتمنع ما يلزمه فى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان قد تمتع بالعمرة الى الحج فأى شىء يعمل اذا‬ ‫قدم مكة ‪ ،‬وماذا يحل له ؟‬ ‫ويسعى بن‬ ‫ويركع‬ ‫يطوف‬ ‫‪9‬‬ ‫مكة‬ ‫دخوله‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬لمتمنع‬ ‫قيل ق‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫الصفا والمروة ويحلق أو يقصر ويحل غيجوز له على الاحلال آن يتمتع‬ ‫بجميم الحلال الى آن يحرم بالحج ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫لعمرته‬ ‫ويسعى‬ ‫يطرف‬ ‫أن‬ ‫دخوله‬ ‫وعليه على‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قتال ‪ :‬هكذا قيل ان عليه ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل يجوز له أن يحلق أو يقصر فيحل ويحوز له على حال‬ ‫آن يتمتع بالحلال ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم جائز له فى قول المسلمين جميع ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل بغير هذا قيل من النهى عن الإحلال ؟‬ ‫قال ‪ :‬آما شىء غيره يؤمر به فى هذا من الصد لجوازه فلا نعلم على‬ ‫ولا نعلم آن أحدا من المسلمين قال بالنهى على معنى الكراهية فضلا ء‬ ‫حال‬ ‫_‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫وإنما ينهى عن الإنامة على الإحرام لغير معنى ث ولا نعلم فى جوازه ولا‬ ‫ى الأمر به من قول المسلمين اختلافا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬و الأمر به يخرج على معنى اللزوم ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا وإنما يخرج على الاستحباب له فى الخروج منه لما‬ ‫يخشى فيه من الحوادث عليه ‪ ،‬والتمتع على الإحلال بالو اسع له من الحلال ؟‬ ‫فيريح نفسه من ضبق بقائه لغير معنى لفائدة ترجى به ؤ وربما يجد ق‬ ‫قوة وننساطً على‬ ‫حرامه‬ ‫إحرامه لارتفاع‬ ‫من نصيب‬ ‫راحته لنفسه‬ ‫أداء لوازم حجه ونوافله ث وعلى كل حال فلاى نفع يرجا فيه فيدعوه‬ ‫الى البقاء عليه إنى لا أدرى ذلك إلا أن يكون ق ضيق من الموقت ‪ ،‬فيبقى‬ ‫عليه ليحرم بحجة وإلا فلا ى والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أفضل له الحلق أو التقصير وبآيهما يؤمر أغدنى‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف الحلق إنه أفضل من التقصير س فهو الأولى وبه يؤمر‬ ‫ء‬ ‫النحر‬ ‫الى يوم‬ ‫سعره‬ ‫ينو ‏‪ ١‬ق فيه‬ ‫ما‬ ‫الوقت قدر‬ ‫الا آن لا ييةقى من‬ ‫فيستحب له على ذلك آن يقصر و إن حلق فلا بأس ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن هو بعد الطواف و السعى لعمرته لم بخلق ولم بقصره ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو على إحرامه فى أكثر قول المسلمين ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم بحلق ولم يقصر فيحل إحر امه لعذر ‏‪ ٥‬؟‬ ‫جميع آحو اله‬ ‫ق‬ ‫فيكون‬ ‫إحر امه على ح_ال‬ ‫قيل إنه بيقى ق‬ ‫تال ‪ :‬قد‬ ‫بمنزلة المحرم وعلى قول ثان فيكون بمنزلة المحل الأن إباحة الحلق والتقصير‬ ‫من آسباب التحليل ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٦٩‬‬ ‫هى تامة على ذلك ؟‬ ‫ء‬ ‫ق معنى الاختلاف‬ ‫وفسا‪ +‬ها يخرج‬ ‫ق تمامها‬ ‫‪ :‬فإنى لا أرى‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن ثسيئا مما يمنع منه المحرم ويلزمه غيه الجزاء يلحقه‬ ‫معنى الاختلاف ف لزوم الجزاء على ذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عندى‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫فيركع ويسعى‬ ‫لعمرته‬ ‫لم بطف‬ ‫مكة‬ ‫قدم‬ ‫لما‬ ‫و ان كان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫يالعمرة‬ ‫الإحرام‬ ‫من‬ ‫على ما ألزمه نفسه‬ ‫على إحرامه باق‬ ‫قال ‪ :‬فهر‬ ‫منزلة المحرم ص ولا مخرج له عنها ق جميع أحكامه ما بقى على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫أياما فلم‬ ‫من إحرامه وآقام عليه بمكة‬ ‫بقى على هذا‬ ‫‪ :‬وإن‬ ‫قلت له‬ ‫الى‬ ‫حتى أحرم بالحج ومضى‬ ‫لعمرته من عذر‬ ‫يطف فيركم ويسعى‬ ‫أن علبه‬ ‫ثان يخرج‬ ‫عليه ح وعلى قول‬ ‫شىء‬ ‫قيل اته أساء ولا‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لها‬ ‫ويسعى‬ ‫فيركع‬ ‫يطوف‬ ‫آن‬ ‫قبيل‬ ‫العمرة‬ ‫على‬ ‫الحج‬ ‫لإدخاله‬ ‫دما‬ ‫أن‬ ‫عمرته‬ ‫يقضى‬ ‫مكة‬ ‫إن دخل‬ ‫هو‬ ‫وخثشى‬ ‫بعمرة‬ ‫له ‪ :‬فان أحرم‬ ‫قلت‬ ‫الى عرفة‬ ‫فيمضى‬ ‫© هل له آن بؤخر دخولها‬ ‫الوقت‬ ‫تفوته عرفه لضيق‬ ‫له ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بجوز هذا‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان إحرامه بالعمرة قف سعة الوقت ‪ ،‬ولكن لم يقدر على‬ ‫به الوقت فخشى آن تفوته‬ ‫الوصول الى مكة أد اء عمرته لمانم حتى ضاق‬ ‫؟‬ ‫عرفه‬ ‫_‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫<‬ ‫بينهما‬ ‫فيما‬ ‫الأولى رلا قرق‬ ‫مثل‬ ‫هذه‬ ‫لا أرى‬ ‫فإنى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لأنهما سواء‬ ‫فيهما واحد‬ ‫والقول‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان تأخيره لدخولها لا عن مانم ولا عن ضيق فى‬ ‫؟‬ ‫ق ذلك‬ ‫\َ ولكن عن تقصير‬ ‫‏‪ ١‬لو تت‬ ‫الى الإنم ‪ 6‬وعلى‬ ‫إنه بيلغيه‬ ‫ىسو اء حالا منهما ولا أقول‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫قال‬ ‫خوفه أن تفوته عرفة فيمضى إليها س وعلى هذا فيلحقته معنى الاختلاف‬ ‫ف لزوم الجزاء له بالدم والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن لم يقصر ولكن دخل مكة فى غير فسحة من الوقت فلم‬ ‫يمكنه آن يقضى عمرته ث هل له أن يمضى الى عرفة خوفا من تتواتها‬ ‫قبل ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬ولا فرق ف هذا بينه ويين من أحرم بعمرة يمكنه دخول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لأدائها‬ ‫مكة‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك إن دخل مكة ف فسحة من الوقت بعمرة فلم يمكنه‬ ‫أن يقضى عمرته لمانم حق ضاق به الوقت عن ذلك ؟‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫عناد ى‬ ‫هكذا‬ ‫قا ل‬ ‫بالحج آم إحرامه يالعمرة‬ ‫فهل عليه آن يحرم‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى هذا‬ ‫مجزىعء له عن ذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫بالحج‬ ‫الإحرام‬ ‫عن‬ ‫احرامه بالعمرة‬ ‫قال ‪ :‬لا يجزيه‬ ‫على احر ‏‪ ١‬مه يه ؤ وقضى‬ ‫الى عرغة فوقف بها‬ ‫له ‪ :‬فان مضى‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ اك‬ ‫على‬ ‫حجه‬ ‫قال ‪ :‬بس ما فعل ولا حج له ‏‪٠‬‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫الوقت بعرفة‬ ‫عليه من‬ ‫ماإ‬ ‫لحجه وقضى‬ ‫هو آحرم‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ورجع لأداء فرض الزيادة ص هل يجزيه لحجه وعمرته طواف واحد وركوع‬ ‫؟‬ ‫واحد‬ ‫وسعى‬ ‫واحد‬ ‫تال ‪ :‬قد قيل ف هذا باختلاف س وقد مضى القول فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وقصر‬ ‫وركع وسعى وحلق‬ ‫لمتعته ص هل له إذا طاف‬ ‫هديا‬ ‫إحرامه‬ ‫آن يحل‬ ‫ويجوز له مها يجوز للمحل آم لا ؟‬ ‫فهو‬ ‫هو بالمتعة‬ ‫ق عمرنه وساته‬ ‫إرادته قد قرض‬ ‫ف‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫قال‬ ‫على إحرامه فى قول المسلمين ييقى الى محل هديه يوم النحر لا قبل ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن لم يرد به المتعة وإنما ساقه على وجه التطوع هديا‬ ‫الى البيت ثم إنه تمتع بالعمرة ال الحج ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعلى هذا فله آن يحل بعد أن يقضى عمرته فيحلق أو يقصر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المدى‬ ‫وعليه‬ ‫قلت له ‪ :‬والى متى ببقى على احلاله ؟‬ ‫قال ‪ :‬الى آن يحرم بالحج ويؤمن بالإحرام لحجه ف يوم التروية ح‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى إحلاله هل أن يطوف بالكعبة الحرام نفلا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ث وبه يؤمن فانه من أفضل نسكه فينبغى له آن يكثر من‬ ‫طوافه ما قدر لله تعالى لا غيره ‏‪٠‬‬ ‫فى الجد‬ ‫آفضل له الطواف بالكعبة آم الصلاة‬ ‫قلت له ‪ :‬وما‬ ‫؟‬ ‫نقلا‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫قال ‪ :‬ى كل منهما فضل عظيم لمن كان من آهل أفضل وعلى الصحيح ‪،‬‬ ‫فلا فضل لمن كفر فعصى ‪ ،‬إنما‪ .‬الفضل لمن آمن واتقى ث والذى جاء به‬ ‫الأثر فى هذا آن الصلاة لأهل مكة آفضل والطواف لأهل الأمصار أفضل ء‬ ‫ويعجبنى مع القدرة لمن أتى الى مكة ى حج أو عمرة أن يكثر منهما جميعا‬ ‫ليكون له من كل منها نصيب س ويكون فيها على ما يعرفه من آحواله‬ ‫ويجده ف نفسه من فراغ القلب وحضوره ‪ ،‬وإقباله على الشىء فى حله‬ ‫وإدباره عنه بغيره فيعمل فى كل حال بما مال قلبه اليه منهها ‪ ،‬وانشرح‬ ‫ميلا الى الآخر‬ ‫فق نفسه‬ ‫حتى يمل آو يتعب فيكل ث ويحس‬ ‫له صدره‬ ‫وحضور معه وفراغ قلب له فترك ما فيه على انمامه له الى الآخر فيقبل‬ ‫عليه س وعلى هذا يكون دآبه فيهما لربه كلما كل من شىء منهما آو‬ ‫مله ‪ ،‬آو لم يجد له حضور بال ولإفراغ قلب تركه الى الآخر حتى يقضى‬ ‫مراده منهما جميعا وإن هو لم يمل أحد بهما ولم يكل أعجبنى له آن‬ ‫يقبل على ذا تارة ء وعلى هذا آخرى س ولا يهجر آحدهما فيفوته فضله ‪،‬‬ ‫والله الموفق ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى دخوله المسجد فايهيما يبدآ ؟‬ ‫قال ‪ :‬يعجبنى له مع الإمكان فى النفل أن يب_دآ بالطواف فيثنى‬ ‫بالصلاة ‪ ،‬وعلى كل حال فإذا فصل بين كل طوافين بركوع فقد أتى بهما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منهما إن كان من آهل ذلك‬ ‫لم يفته شىء‬ ‫فضلهما‬ ‫جميعا فأدرك‬ ‫له آن يخرج‬ ‫هل‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫غسحة‬ ‫ق‬ ‫له ‪ :‬واذ ‏‪ ١‬قضى عمرنه وكان‬ ‫قلت‬ ‫من مكة حولها حتى يأتى وقت الحج فيرجع يحرم به منها ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد أجيز له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ومن تمتع بالعمرة الى الحج فأى شىء يكون عليه فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فما استيسر من الهدى يذبح ف منى بعد أن يرمى جمرة العقبة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وبطعمه < وله آن بكل منه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فكم يطعم منه وكم له آن يأكل من ذلك ؟‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه يطعم الثلث ع وقيل الربع ف وف قول ثالث ما أطعم‪‎‬‬ ‫عنه إجزاه ع وعلى كل قول منهما فله أن يأكل ما بقى على توله‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن أكل الجميع ولم يطعم منه ثسيئا ؟‪‎‬‬ ‫يطعم‬ ‫قيل فره إنه آسا ع و لا شى ح عليه ‪ 6‬وقيل إن عليه أن‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قا ل‬ ‫ااخنلادف‬ ‫من‬ ‫جا‬ ‫قيل إنه يطعم منه على ما‬ ‫ما‬ ‫قدر‬ ‫‏‪ ١‬ليدل‬ ‫على معنى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يجد الى الهدى سبيل الفقرة وقلة ما ف يده ؟‬ ‫قال ‪ :‬فصيبام ثلاثة أيام فى الحج آخرهن عرفة س وقيل يجزيه إن‬ ‫صامهن تبل ذلك ما كان فى العشر من ذى الحجة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ولو كان فيما‬ ‫بين الإحرامين اآجزاه وسبعة إذا رجع من مكة ‪ ،‬وقيل الى وطنه ث وقول‬ ‫ثالث إذا استقر فى مكان ولو لم يكن ف موضع إقامته ذلك لمن لم يكن آهله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحرام‬ ‫المسجد‬ ‫حاضرى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان صام منهن آيام التشريق ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه لا يجزيه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لى متى شاء‬ ‫بؤخر صومهن‬ ‫‏‪ ١‬لى ملد ‏‪ ٥‬أن‬ ‫‪ :‬و هل له إذ ‏‪ ١‬رجع‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫بلا ما نع له من ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إن هذا مما قد اختلف غيه ث ولا يعجبنى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان لم يقدر على الصيام لهن ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه متى قدر صامهن ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن حضره الموت قبل ذلك ؟‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه يوصى بهن ولا بيين لى أن عليه أكثر من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬أو عليه آن يرصى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا قيل ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان هو أوصى بهن ؟‬ ‫على كل واحد‬ ‫ماله فان صامهن أحد من الورثة والا كان‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫قال‬ ‫والا فيؤنجر من‬ ‫صبامهن‬ ‫ان شاءوا‬ ‫منه‬ ‫المبراث‬ ‫له من‬ ‫ما‬ ‫منهم على قدر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫صو مهن‬ ‫من‬ ‫ماله‬ ‫بكون له أقل من‬ ‫قلت له ‪ :‬فان وقع لكل وا حد منهم من ميراثه ما‬ ‫يوم هل يجوز فجزى صوم آأقل من يوم ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا يبين لى آن الصوم يقع على أقل من بوم فليكونوا ى صر‬ ‫من‬ ‫فى صومهن‬ ‫الرضا‪.‬‬ ‫بالخذجر ة على‬ ‫الفضل‬ ‫ف‬ ‫الترادد‬ ‫على‬ ‫البعض على الكل وإلا فهو بمنزلة مالا يدركه قسمه فليؤجر عليهن من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ماله‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫بصومهن‬ ‫نصف‬ ‫وزبادة‬ ‫أو بومان‬ ‫ان وقع لواحد بوم‬ ‫‪ :‬وكذلك‬ ‫قلت له‬ ‫آو ربع يوم ولآخر ثلاثة أرباع يوم أو ثلث يوم ولم تقم من الأيام‬ ‫؟‬ ‫هى آقل من يوم‬ ‫زىادة‬ ‫تام و إلا معه‬ ‫على أحد شىء‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى ف هذا أنه مثل الأولى ف نظر ء ولا يبين لى‬ ‫حفظى عن‬ ‫من‬ ‫أبد له ء آبد به‬ ‫شىء‬ ‫هذ ‏‪ ٥‬معى‬ ‫ف‬ ‫ما يينهما آو ليس‬ ‫فرق‬ ‫أحد من المسلمين ولا فى التى قبلها ء فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن وقع لأحدهم من اليام ما هو تام بلا زيادة ولا‬ ‫نقصان‬ ‫؟‬ ‫‪ ،‬ولأحد هم ما هو آقل من بيوم آو أكثر بحزىء‬ ‫_‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫عليه يكمال‬ ‫زاد‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫بتمامه‬ ‫اليوم‬ ‫له‬ ‫وقم‬ ‫فليصم من‬ ‫‪:‬‬ ‫تقال‬ ‫آو نقص له من‬ ‫جزء‬ ‫أيامه ئ وليكن جميع من كان على عبر التمام لزيادة‬ ‫اليوم شركه فيما يكون عليهم من الأيام فإن صامه واحد منهم أو أكثر‬ ‫ولم يكن أقل من يوم جاز فأجزى كان على سبيل المراد على الرضا فى‬ ‫الاتفاق على‬ ‫وعدم‬ ‫فيه‬ ‫التشاجر‬ ‫ومع‬ ‫<‬ ‫ىسو اء‬ ‫والا فكله‬ ‫بالأجرة‬ ‫الفضل‬ ‫آمر جائز وثبوت آدائه على وجه الحق بمعنى ‪ ،‬فلابد له من آن يؤجروا‬ ‫على تمامه بالأول موصولا ى والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬فإن لم بمكن لله مال ؟‬ ‫قلت له‬ ‫‪ :‬قد قيل إنه ليس على ورثته شىء فإن احتسب له آحد‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فصامهن من وراث آو غيره أجزآ عنه‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل له إن بين الأيام ف صومهن وإن هو فرق هل‬ ‫لا ؟‬ ‫بخر به ذلك آم‬ ‫قول‬ ‫ق‬ ‫له‬ ‫و لا يجوز‬ ‫متتا بع‬ ‫آنه‬ ‫صومهن‬ ‫قيل ق‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫المسلمين آن يغرق صومهن وعليه آن يأتى بالثلاث على التوالى بلا قرق‬ ‫فيما بينين وبالسبع كذلك ع فإن فرق بلا عذر فهو كمن لم يصم ش‬ ‫ما يلزمه على فقره‬ ‫الحج‬ ‫الأيام ق‬ ‫الثلاثة‬ ‫صوم‬ ‫ترك‬ ‫‪ :‬فاذا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫وحضره‬ ‫سفره‬ ‫ق‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه عليه هدى المتمتع ودم لحلقه ‪ ،‬وقيل ليس عليه‬ ‫غير الهدى للعذره ى وقول ثالث ‪ :‬يجوز آن يصوم العشر من بعد كما لزمه‬ ‫من تبل ت ولعله من قول القوم وظنى آته يوجد ف قول المسلمين ‪ ،‬ولكنه‬ ‫يطعم‬ ‫انه‬ ‫را بع ‪ :‬عن قومنا‬ ‫‪ :‬إن عليه دما }‪ .‬وقول‬ ‫قال بعض من مقاله‬ ‫عن الثلاثة الأيام ثلاثة مساكين ويصوم السبعة الأيام من بعد ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى القول الأول فكيف لخروجه مما لزمه يفعل ث وليس‬ ‫ف بده ذلك ؟‬ ‫ويجتهد فيختال ليذبح فيؤدى ما لزمه من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫النحر ؟‬ ‫بوم‬ ‫ف‬ ‫الأيام ثم أيسر‬ ‫الثلاثة‬ ‫‪ :‬فان صام‬ ‫له‬ ‫قله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الهدى‬ ‫فعليه‬ ‫وجد‬ ‫خد‬ ‫‏‪ ٧‬وهذا‬ ‫مجد‬ ‫لمن لم‬ ‫فالصوم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن وجد بعد يوم النحر ؟‬ ‫النحر آو ازداد‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه إذا لم يجد حتى انقضى يوم‬ ‫البيت فليصم ما بقى إذا رجع س وليس عليه هدى س وقيل إذا وجد فى‬ ‫يومين من أيام التشريق لزمه وإن لم يجد حتى نفر الناس النفر الأول‬ ‫فليس عليه المدى ولزمه الصيام ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإذا قدر على الهدى فلا يجوز له الصوم على حال ؟‬ ‫‪ :‬نعم والا نعلم فيه من قول المسلمين اختلافا وكفى بقول الله‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كتابه على ذلك‬ ‫تعالى دلالة ق‬ ‫ولم يهد‬ ‫صام‬ ‫علبه فاذا‬ ‫وقدرة‬ ‫المدى‬ ‫‪ :‬وعلى وجوده‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫وحلق على ذلك ؟‬ ‫‪ :‬قد قيل إن عليه المدى ودما لحلقه قمل آن يذبح ‏‪٠‬‬ ‫قال‬ ‫فقير فصار‬ ‫غنى آو‬ ‫من‬ ‫ولو وجد بعطاء‬ ‫يكون‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬وعلى‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫بهد‪٥‬‏‬ ‫ملك‬ ‫قال ‪ :‬هكذا يبين لى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان على قدرة من بدل الثمن إلا أنه لم يجد هديا‬ ‫ه‪:‬‬ ‫بين ذلك‬ ‫الثمن ولا فرق‬ ‫‪ :‬فهو كمن لم يجد‬ ‫قال‬ ‫_‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫وقصر‬ ‫فحلق‬ ‫الحج‬ ‫ق‬ ‫الأيام‬ ‫الثلاثة‬ ‫لم يصم‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫فآحل‬ ‫‪ :‬قد قيل فيه إنهليس عليه غير الهدى لعذره » وقيل ‪ :‬عليه‬ ‫قال‬ ‫الهودى ودم لحلقه قبل الذبح ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫حاله‬ ‫سفر ‏‪ ٥‬ق‬ ‫ق‬ ‫< فقيرا‬ ‫وطنه‬ ‫غينآً ف‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬وإن‬ ‫له‬ ‫قله‬ ‫قى قول المسلمين ‪0‬‬ ‫‪ ::‬فهو بمنزلة الفقير ص ويجوز له الصوم‬ ‫قال‬ ‫وقيل عليه الهدى ولا يجزيه الصوم فليحتل عليه ولو بقرض أو استعطاء‬ ‫عسى أن يعطى آو يجتهد فى تحصيله بما قدر عليه من الأسباب الجائزة ‪،‬‬ ‫ولو يبيع نىء من فضل ثيابه ‏‪٠‬‬ ‫ا فنقر قيل أن يكفر ورمى‬ ‫لغناه إلا آنه‬ ‫الهد ى‬ ‫لزمه‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قيق‬ ‫آ‬ ‫جمرة‬ ‫‪ :‬قد قيل إنه يكن عليه هدى المتعة ودم لحلقه ء وعسى آن‬ ‫قال‬ ‫والله أعلم فانظر‬ ‫موضع عذره‬ ‫‪:‬‬ ‫على رآى‬ ‫الدم‬ ‫من‬ ‫يلحقه معنى العذر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى ذلك‬ ‫قف سفره إذا لزمه المدى ولم‬ ‫قلت له ‪ :‬والغنى ى حضرة الفقير‬ ‫يقدر على الثمن والهدى ‪ ،‬ولم يصم الثلاثة الأيام ف الحج ع ولزمه مع‬ ‫العدى دم لحلقه ث ولم يؤدهما ولا شىء منهما حين رجع إلى بلده ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه يبعث بثمن الهدى والدم مع ثقة من المسلمين ح‬ ‫وآتل ما يخرجه أن بيكون مامون يشترى له ما لزمه فيذبح بمكة‬ ‫آو بمنى هدبا بالغ الكعبة آهله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك مع اليسرة من كان يعطى ذا عسرة على لزوم ذلك له ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬فإن بقى فى فتره و استعطى فلم يعط واحتال غلم يقدر‬ ‫قلت له‬ ‫وبقى على فقره ؟‬ ‫قال ‪ :‬فليصم عما يكون لهما من الهدى على رأى فى موضع عذره‬ ‫من البر بالقيمة عن كل نصف صاع يومآ ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك الذى لزمه الهدى لفتاه فأعبر قبل أن يكفر إذا‬ ‫رجع إلى بلده س فلم يقدر على ذلك ؟‬ ‫الصوم‬ ‫المسلمين ص وإن جاز لله‬ ‫فى قول‬ ‫‪ :‬نعم إلا أن هذا‬ ‫قال‬ ‫صام لهما‬ ‫س والأول فاذا‬ ‫بدلا من المهدى والدم فمنى أيسر فهما عنيه‬ ‫لعسرته أجزاه على حال ف فولهم ‪ ،‬ولم يكون عليه شىء فيهما وإن أيسر‬ ‫بعد الصوم منهما ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان قد حج لغيره فتمتع فى أشهر الحج بعمرة لنفسه‬ ‫بأمر جائز له على فقر آو غنى آو كان غنيا فى وطنه فقيرآ فى سفره فى‬ ‫حاله ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعلى الغنى الهدى وعلى الفقير الصوم ث ومختلف فيمن كان‬ ‫غنيا ف حضره فقيرا ف سفره فقيل عليه المدى ‪ ،‬وقيل يجوز له الصوم ‪.‬‬ ‫وان كان تمتعه بالعمرة لمن حج له ‏‪٠‬‬ ‫القول فى الإحرام بالحج يوم التروية والخروج إلى منى‬ ‫وأحل‬ ‫عمرته‬ ‫إذ ‏‪ ١‬قضى‬ ‫إلى الحج‬ ‫بالعهص رة‬ ‫‪ :‬و التمتع‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬قد مضى القول فيه آن يؤمر بالإحرام يوم التروية ‏‪٠‬‬ ‫‪ %‬وكيف يعمل أخبرنى‬ ‫يه‬ ‫أن يحرم‬ ‫إذ ‏‪ ١‬أراد‬ ‫‪ :‬وماذ ‏‪ ١‬يصنع‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ذلكا ؟‬ ‫_ ‪_ ٧٩‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه يؤمر وليس بلازم أن يغتسل بالماء إن أمكنه ث‬ ‫لا يصح ء ثم يآتى‬ ‫فى الطواف إذ بدونه‬ ‫وإلا توضآ فلابد منه‬ ‫البيت ف ثوبى إحرامه فيطوفه كما وصفه ذلك فى العمرة ث ويركع عند‬ ‫الميزاب آو غيره من المسجد حيث أمكنه ث ويحرم ويلبى ص وبعض استحب‬ ‫له آن يحرم من مسجد الجن بالأبطح وهو المسمى بمسجد الحرس ڵ وإن‬ ‫أحرم من البطحاء فلا بأس ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولأى شىء هذا الطواف والركوع وما اسمه ؟‬ ‫الصدر فى قول المسلمين ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬لمعنى الوداع ويسمى طواف‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫ث وهل يفسد‬ ‫فإن أحرم فأهل ثم طاف وركع أعليه شىء‬ ‫قال ‪ :‬قد آخطآ الوجه المأمور ولا شىء عليه ص ولا يبين لى فى إحرامه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آنه يفسد عليه على حال‬ ‫تلت له ‪ :‬و‬ ‫ف الإجماع أن هذا الطواف لازم له على حال لخروجه ؟‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫لا أعلم لزومه فى الإجماع ث ولكنه مما يؤمر به فى قول‬ ‫المسلمين حال ث ويخرج فيه على وجه الاختلاف بالرأى قول بلزومه عليه ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫فى ذلك‬ ‫على هذا‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬وا محرم بحجة والقا رن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى من قول الحسلمين فا الطواف والركوع لخروجهما‬ ‫من مكة فى حجهما إلى عرفة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل له على طوافه وركوعه لإحرامه أن برجع يطوف بعد‬ ‫أن آهل بحجة ؟‬ ‫قال ‪ :‬فع‬ ‫لى ما فيه يوجد فى آثار المسلمين فلا يؤمر به ى وأما أن‬ ‫_‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫ص فإن‬ ‫فلا أعلمه ‪ 0‬ولكنه مما ينهى عنه ولا يؤمر‬ ‫المحجور‬ ‫يكون ه معني‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫ولا شىء‬ ‫فعل أخطآ‬ ‫تله له ‪ :‬فإن تركه عمدآً ولم يرجع إليه ؟‬ ‫قال ‪ :‬تد تركه ما يؤمر به وينبغى له آن يأتى به فلا يتركه مع‬ ‫القدرة ولا شىء عليه فى قول بعض المسلمين من أهل العلم ث وتيل بالكفارة‬ ‫ى ذلك ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬إنه نسى ذكره حتى خرج من المسجد أو من بيوت مكة ؟‬ ‫قال ‪ :‬يعجبنى له مع الإمكان آن يعود عليه ع فإن لم برجع إليه‬ ‫آن يلحقه فى لزوم الجزاء له يالكفارة‬ ‫على قصده أشبه عندى‬ ‫ومضى‬ ‫مع الاختلاف بقول من يوجب عليه ث وقول من لا يلزمه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وف الترك على الجهل به ؟‬ ‫‏‪ ١‬لاختلاف‬ ‫معنى‬ ‫فغيلحقه‬ ‫فيه‬ ‫يخرج‬ ‫لابد وأن‬ ‫‪:‬‬ ‫قا ل‬ ‫ف‬ ‫بالر آى‬ ‫الجزاء ع وإن كان حال الجهل أقبح وليس النسيان من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫على غير وضو ء ؟‬ ‫هو طاف‬ ‫‪ :‬وان‬ ‫قلت له‬ ‫قال ‪ :‬فهو بمنزلة من لم يطف ولا فرق لأنه بغير وضوء على غير‬ ‫طهارة من البدن و‪.‬الثوب لا يصح على حال ‏‪٠‬‬ ‫ولم‬ ‫فحرم‬ ‫طاف‬ ‫الا آنه‬ ‫وضوء‬ ‫وف‬ ‫على طهارة‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫يركع ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد ترك ما به يؤمر ع وينبغى له ولا شىء علبه ‏‪٠‬‬ ‫مكان‬ ‫والى آى‬ ‫فالى أين يمضى‬ ‫البوم‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫أحرم‬ ‫‪ :‬وان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫يتوجه ؟‬ ‫_‬ ‫‪٨١‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه يتوجه نحو منى وإليها يمضى فيصلى فيما‬ ‫الصلوات الخمس جميعا إن أمكنه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قيل‬ ‫انتروية آن يحرم ؟ نال ‪ :‬قد‬ ‫قلت له ‪ :‬ومتى يؤمر ف يوم‬ ‫يؤمر به أن يكون عند الصلاة الولى ‏‪ ٠‬وف تنول أبى المؤثر يطوف ويركع‬ ‫فيحرم منها فييعد إلى منى وإن راح فلا بأس ‏‪٠‬‬ ‫قبل الظهر أو بعدها ؟‬ ‫‪ :‬وإن أحرم‬ ‫قلت له‬ ‫‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬لا باس عليه‬ ‫قلت له ‪ :‬ولأى شىء يؤمر به كذلك ‪ ،‬وإلى أى مكان بعد إحرامه‬ ‫؟‬ ‫بروح‬ ‫مم‬ ‫أمر ‪4‬‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫ا لمعنى لادر اك‬ ‫ا‬ ‫الأمر ‪7‬‬ ‫أن بكون‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بمنى‬ ‫الخمس‬ ‫الصلوات‬ ‫الإمكان من‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ا لخمس فيها الضعفة‬ ‫آنه لا مدرك‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كا ن ق نفسه‬ ‫قال ‪ :‬فيعجبنى له آن يعجل فى الخروج إليها لمعنى إدراكه ذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أنه بدركه ذلك‬ ‫برجو ق نفسه‬ ‫يقدر ما‬ ‫نفسه‬ ‫وخر ح إلى منى و ى‬ ‫تأخر عمدا يلا ما نع له‬ ‫له ‪ :‬فان‬ ‫قلت‬ ‫‪56‬‬ ‫طر يقه‬ ‫وصلا ها ق‬ ‫ذلك‬ ‫' مكان‬ ‫تاك‬ ‫شى ء من‬ ‫أنه لا يبلغ إليها الا وقد فاته‬ ‫؟‬ ‫شى ء‬ ‫عليه‬ ‫هل‬ ‫قال ‪ :‬لا يبين لى آن لعل عليه سيئا وإن كان تاركا لما يؤمر به‬ ‫لفضله مقصر ف حق الأفضل ء وفيما ينبغى له وآلولى به من المسارعة إلى‬ ‫المنزل إلا كمل ‏‪٠‬‬ ‫(م ‏‪ _ ٦‬لباب الآثار _ ج ‏‪) ٤‬‬ ‫_‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫‏_‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل يجوز له أن يحرم قبل يوم التروية ؟‬ ‫تال ‪ :‬نعم ۔ له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجوز له أن يرحل بإحر أمه إلى منى ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل يجواز ذلك س ولا نعلم أنه يمنع من ذلك ء إلا آنه‬ ‫يستحب له مع الإمكان آن لا يحرم فيخرج إلى منى إلا ف يوم التروية‬ ‫إلا من كان به ضعف لمرض أو زمانة فليقدم خروجه ليوم أو يومين لضعفه‬ ‫وحاجته إلى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك إن اضطر إلى آن يقدم خروجه فى احرامه ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا يبين لى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫جاة‬ ‫ا ول‬‫حورة‬‫لا من ضعف ولا من ضر‬ ‫قلت له ‪ :‬وقإندم‬ ‫قال ‪ :‬فليس فيه أكثر من تركه لما يؤمر به استحباب ولا بأس عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ومن كان من آهل مكة فجاء إلى المسجد فركع وآحرم قبل‬ ‫يطوف فخرج إلى منى ؟‬ ‫من‬ ‫لا يتعرى‬ ‫أن‬ ‫عليه ‪ 0‬وعسى‬ ‫ولا شىء‬ ‫قيل إنه أساء‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يراه عليه‬ ‫من‬ ‫على قول‬ ‫بالدم‬ ‫وأن يلحقه معنى القول‬ ‫الرأى‬ ‫ق‬ ‫ااختاادف‬ ‫قلت له ‪ :‬ويصح له إحرامه وإن لم يطف ولم يركم ؟‬ ‫ء ولا‬ ‫بمفساده‬ ‫أعلم أنه قيل‬ ‫‘ ولا‬ ‫‪ :‬نعم يصح له ويثيت علبه‬ ‫قال‬ ‫يبين لى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل له على تركه بالعمد أو النسيان آن يرجع إليه فيرجع‬ ‫يلبى“ ؟‬ ‫_‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم يجوز له ويعجبنى له الرجوع على رآى من يقول فيه إنه‬ ‫عليه ‪ ،‬أن يكون القول فيه بأنه لا يرجع على رآى من لا يلزمه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن أتى المسجد ليلا وطاف وركع فى الليل ث ثم رجع‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه إنه لا بأس عليه ص وقيل بالإعادة للطواف‬ ‫والركوع فإن تركه ولم يفعل لزمه على تركه دم ‏‪٠‬‬ ‫إلا آنه رجع إلى منزله بمكة‬ ‫نهارا‬ ‫هو تحرم‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن‬ ‫إلى الليل ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إن عليه دما وقيل لا بأس عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ومن كان منزله خارجا من مكة هل له آن يحرم ف منزله‬ ‫فيآتى عرفة ؟‬ ‫تال ‪ :‬نعم قد قيل إن له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬فان كان دخل مكه ؟‬ ‫قلت له‬ ‫ئ ولا يخرج‬ ‫البيت فيركع ويحرم‬ ‫يودع‬ ‫مكة‬ ‫‪ :‬نعم فعلى دخوله‬ ‫قال‬ ‫فى حجه إلى عرفه إلا بوداع ‏‪٠‬‬ ‫بحجه‬ ‫مفردا‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تلث‬ ‫أو‬ ‫لقدومه‬ ‫وركع‬ ‫طاف‬ ‫وقد‬ ‫قارنا‬ ‫لعمرته ؟‬ ‫طاف‬ ‫وةقة_د‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنه سواء ولا فرق على ما نعرفه من تقول المسلمين فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫قلت له ‪ :‬وع‬ ‫والركوع‬ ‫؟‬ ‫إحرام‬ ‫للصدر‬ ‫_ ‪_ ٨٤‬‬ ‫قال ‪ :‬فهما على إحرامهما لازم لهما غير زائل عنهما ‪ ،‬ولكنهما يؤمران‬ ‫ف قول المسلمين بتحديد التلبية هنالك ‪ ،‬فإن لم يفعلا فقد تركا المأمور‬ ‫به ولا نىء عليهما ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى تركهما للطواف والركوع للصدر فهما كغيرهما فى‬ ‫؟‬ ‫والجزاء‬ ‫الإعادة‬ ‫قال ‪ :‬هكذا يبين لى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وبالرجوع ينحل الدم ؟‬ ‫على حسب ما يبين لى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تنال ‪ :‬نعم‬ ‫قلت له ‪ :‬وآما الحد قى الرجوع الذى بنحل به الدم على قول من‬ ‫قال ‪ :‬يقع لى ف نفسى آنه مالم يخرج من الحرم إلى الحل ث وعسى‬ ‫آن يكون غير خارج من معانى الصواب فى الرأى بدليل آنه ليس للخروج‬ ‫فى‬ ‫من آراد‬ ‫فى ثبوته عء_لى رأى‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫إلى الحرم وداع‬ ‫الخروج‬ ‫له‬ ‫خروجه آن يتعداه إلى الحل ‪ ،‬والله أعلم فينظر فيه فإنى ناظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬و‬ ‫المتمتع أهو فى هذا مثلهما على تركه لهذا الطواف وخروجه‬ ‫إى منى إلى عرفه بغير وداع آم لا ؟‬ ‫قتال ‪ :‬فهو إذن مثلهما ق هذا المعنى ‪ ،‬ولا يبين لى وجه الفرق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له عنهما فىذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى لزوم الإحرام له لفرض الهدى يكون مثلهما فى ذلك‬ ‫معنى الإحرام ولزومه له ص وفيما يؤمر به فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنى أراه كذلك على حال ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫كان‬ ‫آو‬ ‫ئ ثم بداله الحج‬ ‫ولا لعمرة‬ ‫لا لحج‬ ‫دخل مكة‬ ‫‪ :‬وان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫بحرم‬ ‫أن‬ ‫الحج‬ ‫أنهر‬ ‫ق‬ ‫تم أراد‬ ‫الحج‬ ‫أشهر‬ ‫غر‬ ‫ق‬ ‫فآنمها‬ ‫بعمرة‬ ‫لا ؟‬ ‫ذلك أم‬ ‫جميع‬ ‫ق‬ ‫أمره‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫أيكون‬ ‫بحجة‬ ‫التروية‬ ‫بوم‬ ‫ق‬ ‫قال ‪ :‬فهو فى هذا المعنى مثل المتمتع على إحلاله والنقول فيهما سواء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن هو على وداعه وركوعه لم يحرم وخرج إلى منزله أو‬ ‫غيره فأحرم آيجزيه فى حجه ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى فيه أنه يجزيه ؤ وإن تاركا لما يؤمر به ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان منزله فى الحرم وآر اد الخروج إلى عرفة لحجه‬ ‫ذلك ؟‬ ‫من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أن عليه ا لود أ ع‬ ‫هذا‬ ‫ذدل ق‬ ‫‪ :‬ند‬ ‫تنا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬ومن ينسى أن يحرم ولم يذكر حتى صار بمنى ‪ ،‬هل له‬ ‫آن يحرم منها ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل بجوازه له فيها على آثر ركعتين فيما يستحب له‬ ‫إن لم يكن حضرته صلاة فريضة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ق وقت لا بجوز فيه الملاة ؟‬ ‫قال ‪ :‬فليحرم بغير صلاة ولا بآس عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان ممن عليه الوداع آيجزيه فيه عندك فى هذا‬ ‫الموضع ما قد خرج من معنى الاختلاف فى لزوم الدم له مثل المتعمد‬ ‫والجاهل فى تركه ذلك ؟‬ ‫‏‪ ٨٦‬س‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى وإن كان الناسى أعذر من الجاهل فإنه فى الجزاء‬ ‫لا يتعرى من آن يلحقه معنى الاختلاف فق لزومه له على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫قلت له ‪ :‬وان آصبح بوم عرفة بمكة ق إحر امه هل عليه شىء فى ذلك‬ ‫الغزاة ڵ‬ ‫تلك‬ ‫ق‬ ‫قدم‬ ‫إن عليه دما إلا أن يكون‬ ‫‪ :‬نعم ند نذدل‬ ‫قال‬ ‫وعلى قول ثان ‪ :‬فلا شىء عليه بدليل قول من قال فيمن نام بمكة‬ ‫ليلة عرفة حتى أصبح غفر إلى عرفة فمر بمنى وأتى عرفة فوتف بهما‬ ‫الالسساة‬ ‫آن بلحقته معنى‬ ‫شى ء عليه ‪ 0‬وعسى‬ ‫آتى ولا‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫‏‪ ١‬لناس‬ ‫مم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الإساءة‬ ‫يلحقه معنى‬ ‫آن‬ ‫العذر‬ ‫مع‬ ‫فإنى لذرى‬ ‫تقصير‬ ‫عن‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن لم يحرم وآتى إلى عرفة فوقف بها على غير إحرام ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد ترك ما لا يتم الحج فلا حج له على حال ڵ والله‬ ‫‪.‬‬ ‫أعظم‬ ‫قلت له ‪ :‬وهو يدعو بشىء من الدعاء ى توجهه على إحرامه نو‬ ‫إليها ؟‬ ‫وصوله‬ ‫) وعند‬ ‫منى‬ ‫قال ‪ :‬نعم فإذا أحرم وسار إليها فينبغى أن يقول ‪ :‬النهم إليك‬ ‫قصدت ڵ وإليك آردت فأعطنى سؤلى ى ويسرلى آمرى ‪ ،‬و آصلح لى عملى ‪5‬‬ ‫وبلغنى صالح آملى ه فإذا بلغ إلى منى فينبغى له آن يقول ‪ :‬اللهم هذه‬ ‫دللت عليه من المناسك ڵ فامنن على فيها وفى غيرها‬ ‫منى وهى مها‬ ‫بما مننت به على آولبائك وآصفيائك وأهل طاعتك فها آنا عبدك وبين يديك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وى قبضتك‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل عليه غير‬ ‫هذا يؤمر به أن يعمله أو يغوله فيها‬ ‫آو ف طريقه إليما ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم يؤمر أن يلبى فيكثر من التلبية ث وأن لا يتركها ث وآما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫أن يكون عليه فيها شىء من أعمال الحج فلا عمله فى قول المسلمين ولا‬ ‫غيرم من المخالفين إلا ما قالوه أنه على وصوله إليها يؤمر بالمبيت فيها‬ ‫الظهر و العصر‬ ‫وهن‬ ‫‪4‬‬ ‫آمكنه‬ ‫إن‬ ‫جميعا‬ ‫الخمس‬ ‫الصلو ات‬ ‫يها‪.‬‬ ‫يصلى‬ ‫وأن‬ ‫ث وآن للا بجاوزها إلى عرفات حتى‬ ‫والمغرب والعشاء الآخرة والفجر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حنى تطلع ‏‪ ١‬لشمس‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن جاوزها قبل طلوع المس عملا هل عليه جزاء فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل إنه على خروجه ف حدودها قبل آن يصلى بها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علبه دم‬ ‫مالكفارة‬ ‫الجزاء‬ ‫بيكون‬ ‫الفجر‬ ‫فى‬ ‫وف قول ثان ‪ :‬أدنى ما يلزمه من دم ‪ 0‬وكأنه لحن الخطاب‬ ‫الأول يدل بالمعنى على أنه إن كان بعد آن صلى فلا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫عليه قيما‬ ‫الكفارة‬ ‫منى والا‬ ‫ليلة قدم‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬إن كان‬ ‫قبول ثالث‬ ‫وفق‬ ‫الشمس ‏‪٠‬‬ ‫قيل طلوع‬ ‫كان‬ ‫|‪ .‬وان‬ ‫يعد‬ ‫وعلى قول رابع ‪ :‬فلا كفارة عليه على حال واتى أخشى علبه الإثم‬ ‫ولو‬ ‫ء‬ ‫من ذلك‬ ‫ا لتومة‬ ‫ء ويعجبتنى له‬ ‫با لقصد‬ ‫السنة‬ ‫لخلاف‬ ‫تعمده‬ ‫ق‬ ‫قبل إنه ما دفم إلى عرفات قبل طلوع الشمس فهو بعد على خلاف السنة‬ ‫ويلحقه معنى الاختلاف فى لزوم الجزاء له ع مثل من دفع بليل أو قبل‬ ‫أن بصلى الصبح سواء ولا فرق لكان آولى فيما يحسن فى النظر على‬ ‫والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫رآى‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان على الجهل بالمنع ولو لم يتجاوز عمدا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالجهل على قبحه أهون من العمل على العلم ولا آق ول فيه‬ ‫ى هذا الموضع بالإثم وآما الجزاء فأرجو فيه أن لا يتعرى من آن بلحته‬ ‫معنى الاختلاف ‪ ،‬وليس كل من لزمه الجزاء فيه كان آثما ك والتعمد على‬ ‫الجهل بعد نيام الحج ف الشىء مثل المتعمد على لا علم ‪ ،‬ولا غرق فيما‬ ‫يبين لى ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى الجهل فى الموضع بالحد ؟‪‎‬‬ ‫أقبح‬ ‫فأمره‬ ‫الحال‬ ‫الدليل ف‬ ‫مم وجوده‬ ‫‪ :‬فعلى ننركه الاستدلال‬ ‫قال‬ ‫اختلاف أدنى ‪ 0‬وان كان لم يجد من بدله على الحد‬ ‫الجزاء لاه‬ ‫ولزوم‬ ‫فجاوزه جهلا به ع ولو علمه الامتنع فهو آعذر ‏‪٠‬‬ ‫ويعجبنى أن لا يكون شىء لأنه ليس ف قدرته معرفة آمثال هذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حال‬ ‫عقله على‬ ‫من‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان قد نسى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فإن كان ند نسى الموضع بعد المعرفة له آو المنعم بعد العلم‬ ‫به فالمسألة هى الأولى ‪ ،‬وجوابها على حال جوابها ع وإن كان قد نسى‬ ‫أنه محرم فعسى آن لا يخرج من معنى الاختلاف ف لزوم الكفارة ى ولكنى‬ ‫أحب أن يكون عليه شىء لأنه س وإن كان فى المعنى قد خالف ما عليه‬ ‫السنة لا محالة ‪ ،‬فإن لم يتعمد لخلافهما على قصد ڵ والله علم بالصو اب‬ ‫غير ز‬ ‫هذ ‏‪ ١‬آو‬ ‫ق‬ ‫و هل‬ ‫ؤ‬ ‫أعرفها‬ ‫جهة‬ ‫ق‬ ‫هى‬ ‫موضع‬ ‫منى و إلى آ ى‬ ‫وما حد‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫به‬ ‫ا نىىم يعر ف‬ ‫ل ‪4‬‬ ‫مما بلى‬ ‫الوادى‬ ‫آنها إلى بطن‬ ‫هناك‬ ‫حدها من‬ ‫‪:‬‬ ‫قدل‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مصر فاعرفه‬ ‫ويسمى‬ ‫‪6‬‬ ‫الحياض‬ ‫قلت له ‪ :‬وبعد طلوع الشمس جائز له على حال ؟‬ ‫النبى‬ ‫الحديث عن‬ ‫لمعنى الصحيح من‬ ‫الجميع‬ ‫قول‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫صلى الله علبه وسلم ى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ومن وصل منى محرما بالحج بعد الفجر وقبل طلوع الشمس‬ ‫علبه ذلك ؟‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو من هذا المعنى مثل من وصل بليل ولا فرق فيما بين‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬ومن وصل بعد طلوع الشمس ف إحرامه فوقف فليدفع إلى‬ ‫عرفة ولبيس علبه آن يتأخر بمنى لغير معين ولا شىء ‪ ،‬وإن تأخر ثم دفع‬ ‫فلا باس ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل يؤمر أن يقول شىء فيدعو به مم ذلك ‪ ،‬وعند‬ ‫وصوله إلى عرفة ؟‬ ‫شال ‪ :‬نعم ح وقد قيل فيما ينبغى له ويؤمر به إذا دفع من‬ ‫إلى عرفة آن يقول ‪ :‬اللهم إليك قصدت واليك رجوت وعليك اعتمدت «‪.‬‬ ‫ووجهك أردت فأسآلك أن تبارك لى ف وجهتى وآن تكفبنى قف عرفات‬ ‫حاجتى ‪ ،‬وأن تباهنى بى من هو أفضل منى ث ويمضى وهو يلبى ‪.‬‬ ‫فإذا بلغ إلى عرفات فينبغى له آن بقول ‪ :‬اللهم ارزتقنى ى هذا‬ ‫المنزل جوامع الخير كله ث واعذرنى من جوامع الشرك كذه ‪ ،‬وعرفنى‬ ‫فيها ما عرفت ألولياءك وأهل طاعتك ‪ ،‬واجعلنى متبعا لسنتك وسنة نبيك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫محمد صلى الله عليه وسلم‬ ‫قلت له ‪ :‬ولذا بلغ إلى عرفات وانتمى اليها فماذا يفعل ‪ ،‬واى شى‪.‬‬ ‫بكون وقوقه‬ ‫وقت‬ ‫و إلى آى‬ ‫يقول فيعمل‬ ‫فبها بين لى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالذى يؤمر به على هذا من وصوله إليها آن يقعد فيها ء‬ ‫فأحضر‬ ‫إن آمكنه والا توضاآ‬ ‫اغتسل‬ ‫ويلبى حتى إذا زالت الشمس‬ ‫قلبه ى وجمع بين الظهر والعصر فى وتت الأولى منهما ‪ ،‬فإذا فرغ من‬ ‫الصلاة آخذ ف الدعاء بما فتح الله له بقلب مخلص ‪ ،‬ويمين صادق ص‬ ‫‪%‬‬ ‫ونفس طاهرة ح وآفضل المواقف فيما قيل عن يمين الإمام ‪ 0‬أو عن شماله‬ ‫أو خلفه أو حيث أمكن فإنها كلها مواقف الا بطن عرنة وموضع الأراك‬ ‫ويستحب له أن يقرآ سورة الفاتحة والمعوذتين وسورة الإخلاص وعثر‬ ‫‏‪ ٩٠‬۔‬ ‫آيات من آخر البقرة وآخر سورة المحشر س ويكثر من قول ‪ :‬سبحانك‬ ‫الله ع والحمد لله ع ولا إلمه إلا الله ع والله أكبر س ولا حول ولا قوة‬ ‫إلا بالله العلى العظيم س ثم يستغفر لذنبه وللمؤمنين والمؤمنات س ويلبى قى‬ ‫خلال تكراره ‏‪٠‬‬ ‫الله مائة مرة وبهلل مائة مرة ص وبكبر‬ ‫وف الرواية آنه قال ‪ :‬يسبح‬ ‫مائة مرة ث ويقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله مائة مرة ث ولا حول ولا‬ ‫قوة إلا بالله العلى العظيم مائة مرة ى ويقرآ آية الكرسى مائة مرة ث وقل‬ ‫هو الله أحد مائة مرة ش وقيل ثلاثا ‏‪٠‬‬ ‫وف الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ « :‬إن تولى‬ ‫وقول الأنبياء من تبلى عشية عرفة لا إله إلا الله وحده لا شريك له ء‬ ‫الخير‬ ‫بيده‬ ‫حى لايموت‬ ‫له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو‬ ‫وهو على كل شىء قدير » فينبغى له آن يكثر من ذلك ومن التضرع‬ ‫والابتهال والتبتل فى الطلب والمسؤال لأمر دينه ودنياه س ولا بدع حاجة‬ ‫يريدها إلا دعاه وسأله إياها بقلب فارغ فى ذلة وافتقار وخشوع ووقار ‪،‬‬ ‫وإخلاص عمل وحسن أمل ‪ ،‬ويجتهد ق سؤاله على صدق اتباله ع ويبالغ‬ ‫حد القدرة ولا يمل ف الطلب فيكمل لا سيما فى العفو والصفح والمغفرة‬ ‫والتجاوز عما انقضى وسلف فمضى س والعصمة فى المستقبل والتيسير‬ ‫لمسباب أمر الآخرة ‪ ،‬والتوفيق لحسن الخاتمة فإنه يوم عظيم فى موقف‬ ‫فاضل ترجى به فيه على الإنابة ث حضول الاستجابة ‪.‬‬ ‫فليحسن الرجا ‪ ،‬ويلح ف الدعاء ث ويجد فى الطلب بالتصريح فى‬ ‫المسآلة على قدر آبلغ ما قدر حتى تغرب الشمس ويحل الإفطار ‪ ،‬فاذا‬ ‫بلغ ذلك فآواه الليل أفاض الى جمع ع والله الموفق ‏‪٠‬‬ ‫يؤمر به نفلا آم‬ ‫قلت له ‪ :‬آخبرنى عن الوقوف بعرفة آهو مما‬ ‫‪.‬‬ ‫غير ذلك ؟‬ ‫_ ‪_ ٩١‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو فرض فى قول الجميع بلا خلاف ص والحج بدونه لا يصح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جز ما‬ ‫حا ل‬ ‫على‬ ‫عر فة وقف آجز اه ؟‬ ‫مو ضع ف‬ ‫‏‪ ١‬ى‬ ‫‪ :‬و ق‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬نعم الأن عرفة كلها موقف إلا بطن عرنة وموضع الذر اك ڵ‬ ‫وعسى أن يكون التشديد ف عرنة أكثر من الذر اك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وأى مكان آفضل لوقوفه من عرفة ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل عن يمين الإمام ثم عن ثسماله ثم خلفه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن تعمد لتركها فوقف فى غيرها ؟‬ ‫تعمده‬ ‫كان‬ ‫عليه الا أنه إن‬ ‫الأفضل و لا شىء‬ ‫ترك‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫لتركها مع علمه بها رغبة عن فضلها فهو من الرذالة وسفاهة النفس‬ ‫هذه الحالة وإن كان لا جزاء عليه فانه لا يرغب عن الفاضل مع القدرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نفسه‬ ‫الأمن سفه‬ ‫مثل هذاا‬ ‫علبه ق‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجزيه على ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ولا آعلم آنه يبين لى من قول المسلمين غير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫آمر ‏‪ ٥‬حنى يغيب‬ ‫عن‪.‬‬ ‫لا حج له إذ ‏‪ ١‬لم برجع‬ ‫قيل فيه بأنه‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫تا ل‬ ‫قرن من الشمس » وعلى ثان حتى تغيب كلها ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬والعمد والخطا والنسيان فى مثل هذا ىسواء ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ٩٢‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولو يؤمر ف وقوفه آن يكون على طهار ة ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى آنه يؤمر بذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان وقف على غير طهارة لعذر له فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا بأس عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان من غيز عذر أيجزيه وينم وقوفه ؟‬ ‫الأولى‬ ‫‪ ،‬وما هو‬ ‫قال ‪ :‬نعم يجزيه ويتم له ‪ ،‬وإن كان نترك الأفض_ل‬ ‫مع المكنة لأنه إنما يؤمر به لفضله وليس بلازم ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولو كان جنب فيجزيه ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا قيل هذا‬ ‫قلت له ‪ :‬والى متى بدركه من آتى عرفة فى ا ليوم يا لحج محرما ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف حده إنه الى غروب الثسمس وجواز الإفطار فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله فيما أرجو وغيره‬ ‫قول لأبى سعبد رحمه‬ ‫وقول ثان حتى يغرب قرن من الشمس فى قول الى المؤثر رحمه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫وقول ثالث ‪ :‬حتى يطلع الفجر من يوم النحر س ولعل هذا آكثر مما‬ ‫يذهب اليه القوم ث وعسى أن يخرج ف تقول بعض المسلمين ے إلا أن الأول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحق على حال‬ ‫من‬ ‫آكثر ئ والثانى سائغ ح والثالث لا نقول بخروجه‬ ‫هو‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يدرك عرفة إلا وغربت الشمس من يوم عرفة ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعلى المعمول عليه عند المسلمين فقد فاته الحج ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ٩٣‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن لم يوافها إلا وتد دنت الشمس لغروبهما فما‬ ‫منتدار ها يجزيه من الوقوف بها تبل ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعلى قول المسلمين فاذا أدرك فى وقوفه بها يرمها ما‬ ‫قيل‬ ‫ثلاثا‬ ‫أكبر‬ ‫والله‬ ‫‪1‬‬ ‫إالا الله‬ ‫إله‬ ‫ولا‬ ‫‪6‬‬ ‫لله‬ ‫االله والحمد‬ ‫سبحان‬ ‫فيه‬ ‫بقول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشمس فقد أدرك‬ ‫أن يغيب قرن من‬ ‫وف قول ثان ‪ :‬إذا كبر ثلاث تكبيرات قبل غروبها فقد أدرك ‏‪٠‬‬ ‫وف قول ثالث ‪ :‬ولو أدرك بقدر ما يسبح ثلاث تسبيحات فقد آدرك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان وقوفه على غير نية آيجزيه آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو بمنزلة من لم يقف فلا يجزيه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وما هذه النية ؟‬ ‫قال ‪ :‬فمى أن ينوى ف وقوفه فيعتقد بقلبه آنه يقفه أداء لوجوبه‬ ‫قربة الى ربه ث فان قال بلسانه مع عقد القلب بعد الزوال ‪ :‬الملهم نيتى‬ ‫‪ ،‬والى أن‬ ‫فى ساعتى هذه‬ ‫واعتقادى آنى أقف بعرفة فى يومى هذا‬ ‫تنغرب الثسمس آداء لوجوبه آلو لما على من فرضه أو نحو‪ .‬هذا مما‬ ‫أشبهه زاد أو نقص طاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫وبالجملة فاذا نوى بوقوفه آداء الفرض أو الواجب آو اللازم عليه‬ ‫أو نحو مذا آجزاه فيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان جز آو أغمى عليه ف الوقف بعرفة ؟‬ ‫تيل أن بفارقته عتله‬ ‫فان كان قد أحرم‬ ‫قدل فى هذا‬ ‫‪ :‬غعلى ما‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫والا فلا‬ ‫أ كا اه‬ ‫_ ‪_ ٩٤‬‬ ‫وعلى قول ثان ‪ :‬فيه فكأنه لا بيعد أن يخرج فيه على فراق عله له ى‬ ‫وقوفه حتى يمضى يومها أو آنه على افاقته ورجوع عقله اليه فى آخره‬ ‫لم يدرك قدر ما يصح له به الاجتراء ث من الوقوف ف وقتها آن‬ ‫لا يجزيه لفرضه على ما فى نظرى ‪ ،‬ويقع لى ف نفسى الأن الفرائض فى‬ ‫هذا لاتؤدى إلا بقصد وإرادة ‪ ،‬والزائل العقل فليس من هذا ف شىء &‬ ‫فكيف يصح له ذلك ؟‬ ‫أصابه هذا‬ ‫له ‪ :‬غان كان انما‬ ‫قلت‬ ‫عليه‬ ‫مضى‬ ‫بعد الزو ال ؤ وقد‬ ‫من الوقت ما ند كبر فيه أو سبح ثلاثا ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فأرجو له لعذره أن بجزيه ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان سكراتا قف وقوفه بعرفة آيجزيه لفرضه على ذلك ؟‬ ‫ث فاذا لم يصح‬ ‫قال ‪ :‬فعلى ما ف السكران من قول المسلمين جاء‬ ‫ف وقوفه حتى‬ ‫من سكره فى يومه فيدرى ما يقوله فيأتى بما يجزيه‬ ‫آو تغيب كلها‬ ‫يغيب قرن من الشسمس على رأى _ نسخة _ ف قول‬ ‫فلا حج نه ‏‪٠‬‬ ‫على رأى آخر لم يصح له الوقوف ‪ ،‬واذا لم يصح له‬ ‫تام وبالئول بستدل على ما ذكرناه فى المخمى‬ ‫وف قول ثان ‪ :‬آن حجه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫& والله أعلم‬ ‫الرآى‬ ‫من صواب‬ ‫عليه وأنا غير خارج‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان قى وقوفه نام حتى دخل عليه الليل وأفاض الناس‬ ‫من عرفة ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف النائم على هذا أنه يقضى ما عليه من المناسك‬ ‫نفويمتمهه كاغتوسعلليه وتدومضاوأالحج من قابل ث وقيل ‪ :‬إنه معذور فاذا استيقظ من‬ ‫ا لى العتمة‬ ‫ودعا‬ ‫الفرض‬ ‫عليه من‬ ‫وصلى ما‬ ‫؟‬ ‫فلحق الناس بالمشعر وعليه دم وحجه تام فيما يومىء اليه المعنى من‬ ‫قول على ظنى بمراده آنه قام لعذره س وكأنه يشبه على تعمده النوم‬ ‫_ ‪_ ٩٥‬‬ ‫قبل الزوال الى أن يفوته الموقف أن يكون كمن لم يقف فيما أرى على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫أرى‬ ‫ما‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان نومه غلبة ؟‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ش‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫قال فعسى‬ ‫له‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫معى ما‬ ‫إن صح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قيل فيه‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ف أول الوقت قبل أن يجن أو يسكر أو يغلبه المنوم‬ ‫الوقت‬ ‫آخر‬ ‫ق‬ ‫وانى عرفة‬ ‫به من‬ ‫يجتزىء‬ ‫آتى ما‬ ‫ك قد‬ ‫يغمى علبه‬ ‫آو‬ ‫من يومها ؟‬ ‫قال ‪ :‬فيعجبنى آن يكرن مجزآ له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬له أخبرنى عن الوقوف بعرفة متى آول وقته يكون وآخره فى‬ ‫؟‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫يدل على آول وقته دلوك الشمس‬ ‫قال ‪ :‬قد مضى من القول ما‬ ‫إعادته‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫آخره‬ ‫‏‪ ٢4‬ذكرنا ف‬ ‫عند زوالها‬ ‫بهو عبادة‬ ‫الذى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كفاية‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫القرن منها‬ ‫على غروبها أو‬ ‫يه يستدل‬ ‫الذى‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫النىء يدرك علمه بالرؤية من حيث توارى بالحجم فيستدل على غروب‬ ‫قرنها بظهور الحمرة المشرقية وعلى غروبها بذهاب تلك الحمرة ص وكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫< والله آعلم‬ ‫علها‬ ‫غالبا‬ ‫السواد‬ ‫تلت له ‪ :‬وعليه آن يقف بعرفة الى الليل على حال ؟‬ ‫قتال ‪ :‬نعم قد قيل إن علبه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل تيل إنه لييس عليه ؟‬ ‫_ ‪_ ٩٦‬‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلمه مقنول المسلمين فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن تعجل حتى آفاض غروبها ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد نيل إنه يرجع إليها فيذكر الله ويكبره فيها فاذا غربت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بليل‬ ‫أفاض‬ ‫‏‪ ١‬لسمر (‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم برجع وقد نعمد ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه إن يفسد حجه عليه ‏‪٠‬‬ ‫وف قول ثان ‪ :‬فان كان قد وقف بعز الزوال فيلزمه لإفاضته قبل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غروبها دم ولا فسال عليه ق حجه‬ ‫كان‬ ‫و إن‬ ‫‪6‬‬ ‫دم‬ ‫وعليه‬ ‫تام‬ ‫فحجه‬ ‫لعذر‬ ‫كان‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫الك‬ ‫قول‬ ‫وقف‬ ‫لغير عذر فسد حجه وعليه الحج من قنابل ‏‪٠‬‬ ‫وف تول رابع عن آبى المؤثر رحمه الله غان كان آفاض من عرفات‬ ‫الشمس فعليه‬ ‫غغايت‬ ‫حتى‬ ‫وتتننتها ولم يرجع‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لعصر بها‬ ‫صلى‬ ‫يبعد ها‬ ‫‏‪ ١‬لعصر الا آنه لم يصلها ولم‬ ‫وقف الظهر أو‬ ‫ء وإن كان ق‬ ‫وحجه تا م‬ ‫دم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حجه‬ ‫برجع فسد‬ ‫قبل وصوله إليها ء وإنما آتاها ذكر الله فكبره فيها وآفاض فى الحال‬ ‫والشمس قائمة ؟‬ ‫قال فليرجع فيقف بها حتى تغيب الشمس ويدخل الليل ع فان لم‬ ‫يرجع ومضى على إفاضته حتى غابت الشمس فبئس ما صنم فى قول أبى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وحجه تام‬ ‫المؤثر ح وعليه دم‬ ‫‏_ ‪ ٨٩٧‬ب‬ ‫عليه‬ ‫وبما‬ ‫يبحر امه‬ ‫على الجهل‬ ‫‪:‬هذا‬ ‫فعل‬ ‫تد‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو فى معنى العه_د على علمه أقبح حالا ‪ ،‬فانه لابد من أن‬ ‫يلحقه معنىبما قيل فيه ‏‪٠‬‬ ‫وعلى قول ثان ‪ :‬فيكون بمنزلة الناسى ى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان قد نسى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالناسى لحرامه على ذكره لما هو به مثل الجاهل ولا فرق ‪5‬‬ ‫وأما الناسى فى الحال ا هو عليه من الحال فأعذر من الجاهل ولا إثم‬ ‫عليه ع و آما فى حجه غلابد من أن يلحقه معنى الاختلاف بالرآى فى‬ ‫صحته وفساده ‪ ،‬وعلى قول من لا يفسده ويرى تمامه ث فعسى آن لا يكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه لعذ ره دم‬ ‫تلت له ‪ :‬فان كان قد حال على الشمس سحاب ثقال حتى أظلم‬ ‫الوقت فظن آن الليل قد دخل س وعلى ذلك أفاض حتى إذا خرج من عرفة‬ ‫؟‬ ‫الشمس له‬ ‫تين قرص‬ ‫قال ‪ :‬فهو من 'الخطآ ولا بأس به عليه فليرجع إليها فيقف بها فان‬ ‫أدركه صح له وتوغه وإن لم يدركه فهو على الاختلاف لا مخرج له منه‬ ‫ريعجبنى لعذره آن يتم حجه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يرجع ومضى على إفاضته من غير عذر يكون له فى‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫إدراكه بلا مانع‬ ‫قال ‪ :‬فهو على تعمده لترك الرجوع ق موضم‬ ‫يكون بمنزلة المتعمد فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫)‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫_ لباب الآثار _ ج‬ ‫( م ‏‪٧‬‬ ‫‪_ ٩٨‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعليه الرجرع الى ذلك ؟‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم إذا كان فى نفسه أنه على رجوعه يدركه قبل فوته‪٠ ‎‬‬ ‫يفونه‬ ‫وأن‬ ‫لايد‬ ‫الوقت‬ ‫ف‬ ‫لضمق‬ ‫لذ‬ ‫على رجوعه‬ ‫‪ :‬فان كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فلا آر ى عليه أن يرجع ‏‪ ١‬لى تى ء لا يدركه ؤ و لا بيبن‬ ‫‪ :‬فعلى ه_ذا‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لرجو ع لغير فائدة و لا معنى ق ذلك‬ ‫لى غبره من لز وم‬ ‫تلف له ‪ :‬فان كا ن فى رك من دركه وفونه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالك لا يزيله ‪ ،‬وعليه الرجوع اليه على حال ف مرضع الاحتمال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫إدراكه‬ ‫لإمكان‬ ‫قلت له ‪ :‬فان‬ ‫كان يدركه ف الوقت أن لو رجع ى الحال بعد البيان‬ ‫آو‬ ‫علبه لمرض‬ ‫دنقدر‬ ‫فلم‬ ‫‏‪ ١‬لرجر ع‬ ‫عن‬ ‫ا لا آنه عجز‬ ‫النمس‬ ‫له بظهور‬ ‫شىء‬ ‫من غيره من الموانع له حتى فاته ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬غهو المعذور فيبقى على ما هو به من الخطأ س وييعجبنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا بتعر ى‬ ‫ااختناادف‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫و ان‬ ‫ئ‬ ‫عذره‬ ‫لوجرد‬ ‫حجه‬ ‫تمام‬ ‫؟‬ ‫الا آنه لعذره‬ ‫قيل غروبها‬ ‫على العمد آفاض‬ ‫‪ :‬فان كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فهو المعذور ق قول المسلمين ‪ 7‬وعليه دم لعصذره س ولكنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫‏‪ ١‬لاختلاف‬ ‫‏‪ ٥‬لابد و آن يلحقه معنى‬ ‫وفساد‬ ‫حجه‬ ‫صحة‬ ‫ق‬ ‫ى محل ما هى فيه فلم يتم له الوقوف مرة آخرى إلا وقد لطع الليل ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعلى ااختاادف يبقى بمنز لة من لم برجع على ذلك‬ ‫‏‪ ٩٩‬ب‬ ‫تلت له ‪ :‬وعلى قول من نفسك يكون على قياده بمنزلة من لم‬ ‫يقف آيدا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالذى ف نفسى فيه أنه كذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان رجم فأدرك الوقوف خيه_ا قبل غروبها ؟‬ ‫قال ‪ :‬فحجه تام على حال ي ولا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫قبل غروىها‬ ‫وقوفه‬ ‫‪ :‬وإن قضى‬ ‫له‬ ‫تقلث‬ ‫قرن‬ ‫غاب‬ ‫فآتمه الا أنه قد‬ ‫؟‬ ‫منها‬ ‫فيما‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫سعبد‬ ‫أبى‬ ‫اسدح‬ ‫قول‬ ‫ادر اكه على‬ ‫فهر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشيخ أبى ‏‪ ١‬مؤثر فقد فاته ولم يدركه‬ ‫أرجو ‪ 6‬وعلى قول‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان وقوفه وإفاضته قبل الزو ال ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو بمنزلة من لم يقف س ولا غرق ولا أعلم فيه من قول المسلمين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اختلافا‬ ‫قلت له ‪ :‬وفساد حجه بمثل هذا عليه أيلزم أن يتم ها بقى‬ ‫من المناسك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا لعسلمين آن علبه ذلك‬ ‫قال ‪ :‬هكذا بوجد ق قل‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن هو فاض بعد غروب الشمس ودخول الليل كما به‬ ‫به دؤمر ث ففى آى مكان يصلى المغرب والعشاء الآخرة والى آى موضع‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيما يؤمر به فيهما أن يؤخر المغرب ليجمعهما مع‬ ‫العشاء الآخرة بجمع فان خشى غوتهما صلاهما بعد مجاوزته لعرقفة‬ ‫_‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫فى طريقه ‪ ،‬وف قول آبى المؤثر آنه مع خوفه آن يمضى علبه ثلث الليل‪‎‬‬ ‫قبل وصوله جمع ‪ ،‬يصلى المغرب بعد آن يجارز عرنة س ويؤخر العثياء‪‎‬‬ ‫الآخرة الى جمع ‪ 4‬فان خاف فوتها صلاها ف غير عرنة‪٠ ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه بالكراهية ولا فساد عليه ث وعسى آن يلحقه معنى‪‎‬‬ ‫& والله أعلم‪٠ ‎‬‬ ‫غير موضع عذره‬ ‫الكراهية ق‬ ‫قلت له ‪ :‬إوذ‪ ١ ‎‬أفاض فهل يدعو بشىء عند ذلك ؟‪‎‬‬ ‫ڵ ومن عذايك أشفقت‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم قيل إنه يقول ‪ :‬اللهم لك قصدت‬ ‫وإليك رغبت ‪ ،‬ومنك رهبت ء وفيك رضيت ‪ ،‬فاقبل نسيكى ث وقوى ضعفى‪، ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ 6‬وسلم لى دينى‪‎‬‬ ‫وارحم تضرعى وقلة حيلتى وبعد مسبرى‬ ‫وقتال بعضهم ‪ :‬فيما كان يؤمر به أن يقول ‪ :‬اللهم لك آفضت وإياك‪‎‬‬ ‫قصدت وفيما عندك أردت “ ومن عذابك أشفقت س فاغفر لى ذنوبى‪5٨ ‎‬‬ ‫وتقبل توبتى إنك أنت التواب الرحيم‪ ٠ ‎‬ويكثر من ذكر الله تعالى فى‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فينبغى له أن يقول‪‎‬‬ ‫بلغ اليها‬ ‫جمع ؤ فاذا‬ ‫طريقه ‪ 6‬ويلبى حتى بص_ل‬ ‫وآعذنى من جوامع الشر‪‎‬‬ ‫ء‬ ‫جوامع الخير كله‬ ‫المنزل‬ ‫هذا‬ ‫اللهم ارزقنى ق‬ ‫فاجمع لى غيها جو امع‪‎‬‬ ‫جمع‬ ‫اللهم هذ ه‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم يقرل‬ ‫‪ .‬وقتال‬ ‫كله‬ ‫آلرلياءك‪‎‬‬ ‫عرفت يه‬ ‫ما‬ ‫فيها‬ ‫الشر وعرفنى‬ ‫عنى جوامع‬ ‫واصرف‬ ‫‪6‬‬ ‫الخير كله‬ ‫وآهل طاعتك‪٠ ‎‬‬ ‫د‬ ‫‏‪١٠١‬‬ ‫المزدافة والوقوف‬ ‫جمع وتعسمى‬ ‫ق‬ ‫القول‬ ‫تلت له ‪ :‬وإذا وصل الى جمع فأى فيها يعمل والى متى يكون‬ ‫؟‬ ‫بها‬ ‫وترفه‬ ‫جمعا إن كان لم يصلهما آو ما كان منهما ث وهى منها لرمى الجمار‬ ‫‏‪ ١‬لاسنظهار‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫عليها‬ ‫ز ‏‪ ١‬د‬ ‫و إن‬ ‫ئ‬ ‫‏‪ ١‬لحذف‬ ‫حصى‬ ‫ثل‬ ‫حصا ة‬ ‫سيعين‬ ‫لم‬ ‫أآذضذل وان‬ ‫على غسلها فو‬ ‫قدر‬ ‫ء وأن‬ ‫الجزم‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫الحوادث‬ ‫مخافة‬ ‫يغسلها فلا بس ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ورقوده‬ ‫ومنامه‬ ‫قعوده‬ ‫فيها‬ ‫الليلة يكون‬ ‫قلت له ‪ :‬وقف هذه‬ ‫ه_ذه‬ ‫حياء‬ ‫على‬ ‫قمقدر‬ ‫وإن‬ ‫أجمع‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫قول‬ ‫ق‬ ‫نعم ‘‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فليفعل فإنها ليلة مباركة ى وق إحيائها فضل كبير ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وف حوله بها ففى آى موضع منها يكون فيه نزوله ؟‬ ‫‪ ،‬لأنها‬ ‫فلا بأس عليه فى وقوفه‬ ‫‪ :‬ففى آى موضع نزل منها‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫محسر‬ ‫إلا بطن‬ ‫كلها موقف‬ ‫قلت له ‪ :‬وإلى آى وقت يكون بها وقوف ‪ ،‬واللى أى مكان يفغضى منها‬ ‫فيمضى إليه ث وماذا ينبغى له آن يقوله مع ذلك ؟‬ ‫ا لفغجر‬ ‫حتى يطلع لعله‬ ‫‪77‬‬ ‫وقوف‬ ‫قيل إنه يكون‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫‏‪ ١٠٢‬ب‬ ‫فيصلى الصبح بغلس وإذا بلغ المشعر الحرام وقف فدعا مثل دعائه على‬ ‫الصفا أو بما فتح الله له من الدعاء ث وحمد الله وآثنى عليه ء وصلى‬ ‫على النبى محمد د‪.‬لى االله عليه وسلم ى و استغفر لذنبه وللمؤمنين والمؤمنات ‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ويسآل مر لاه حو اتجه لدينه ودنياه‬ ‫اليه ء‬ ‫مطلوب‬ ‫خبر‬ ‫اللهم أن‬ ‫‪:‬‬ ‫أن يقول‬ ‫موقفه‬ ‫له ف‬ ‫ومما يسنحب‬ ‫النزول ث اللهم‬ ‫ومعول عليه ث وخير مسئول ما لديه ث وخير من عله‬ ‫الموقف‬ ‫‪ %‬فاجعل جائزتى فى هذا‬ ‫كرامة‬ ‫ضيف‬ ‫ولكل‬ ‫جائزة‬ ‫وفد‬ ‫ان لكل‬ ‫آن تقبل توبتى ‪ ،‬وتقيلنى من عثرتى ‪ ،‬وتجاوز عن خطيئتى ؤ وتجعل‬ ‫التقوى ق الدنيا ز ادى س ثم يمضى قبل آن تطلع النمس الى منى قاصدا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله ومن الاستغفار له‬ ‫ى وإذا أفاض فينبغى له آن يكثر من ذكر‬ ‫لها‬ ‫المزدلفة ؟‬ ‫‪ :‬وجمع هى التى تسمى‬ ‫قلت له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بلى مكة‬ ‫‪7‬‬ ‫وآخرها‬ ‫الحرام‬ ‫و المشعر‬ ‫‪6‬‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫تال‬ ‫الليلة ؟‬ ‫هذه‬ ‫بجمع والمييت يها‬ ‫الوقوف‬ ‫‪ :‬وعليه‬ ‫قلت له‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل فيما يؤمر به آن عليه ذلك ص ويلزمه هذا لزوم‬ ‫الفرض ‏‪٠‬‬ ‫بكون‬ ‫ما‬ ‫منى‬ ‫‏‪ ١‬لى‬ ‫أو‬ ‫محسر‬ ‫الى‬ ‫فان جارز ها منعمد ‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫عليه قى ذلك‬ ‫نال ‪ :‬قد قيل إنه يرجع إليها لمعنى وقوفه بها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ .٧‬وما ذا‬ ‫علبه حجه‬ ‫إليها حنى أصبح أيفس_د‬ ‫‪ :‬فان لم برجع‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ذاك ؟‬ ‫عليه ق‬ ‫بكون‬ ‫قال ‪ :‬قد أساء وعليه ف قول المسلمين دم ث وعسى أن يلحقه على‬ ‫_‬ ‫‪١ ٠ ٣‬‬ ‫_‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫حجه‬ ‫فساد‬ ‫ڵ وأما‬ ‫ذلك‬ ‫عليه ف‬ ‫بلازم‬ ‫‏‪ ١‬لإسا ء‬ ‫معنى‬ ‫رآى‬ ‫فآلاعلمه مها قيل به يبولباين لى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن رجع إليها فوقف بها آيبقى عليه الجزاء أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه إذا رجع إليهما غصلى الصبح بها وأفاض فلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫شىء‬ ‫فى‬ ‫الصبح ف وقتها قبل أن يصلى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان قد صلى‬ ‫؟‬ ‫جزاء‬ ‫أعليه‬ ‫اليها‬ ‫رجو عه‬ ‫تال ‪ :‬فعلى قول من يلزمه الجزاء فى تركها فيكون عليه دم على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى ذلك‬ ‫رأى‬ ‫لها‬ ‫ناسيا‬ ‫‪ :‬فان مر ‪.7‬‬ ‫له‬ ‫قلث‬ ‫؟‬ ‫ينكر ها حتى جاوزها‬ ‫ولم‬ ‫قال ‪ :‬لابأس عليه فليرجع إليها ويصلى بها الصبح ي ثم يقبض منها الى‬ ‫منى ولاشىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يذكر ها حتى فاته وقتها ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو المعذور فيما يبين لى لعذره الواضح ع إذ ليس من قدرته‬ ‫ى‬ ‫الدم فأرجر‬ ‫الشىء فى حال نسيانه حتى بلهمه الله ذكره ‪ ،‬وآمها‬ ‫ذكر‬ ‫انسه‬ ‫ى لأنه‬ ‫فيه‬ ‫الاختلاف‬ ‫من آن بلحقه معنى‬ ‫لزومه له آن لا تعرى‬ ‫عن النسيان قد كان منه‬ ‫الترك لجمع وهى المزدلفة لازم له س لكونه‬ ‫‪.77‬‬ ‫المييت‬ ‫أن من ترك‬ ‫المسلمين‬ ‫جاء عن‬ ‫ث وقف مجمل ما‬ ‫لا محالة‬ ‫‪.‬‬ ‫دم‬ ‫فعليه‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى رجوعه إليها بعد الذكر لها أيلحقه معنى ما قبل‬ ‫قى المتعمد ؟ ؤ‬ ‫‏‪ ١٧٠٤‬ب‬ ‫قال ‪ :‬هكذا آرى آن يلحقه معنى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان جاهلا يالذ ى عليه فى ذلك ؟‬ ‫نعم ده‬ ‫فق‬ ‫الناسى‬ ‫من‬ ‫الجزاء‬ ‫ق‬ ‫أقترب‬ ‫عهد‪٥‬‏‬ ‫فالجاهل ف‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫على نيسانه ث وإن كان لا يتعرى من آن يلحقه معنى ذلك كله ‏‪٠‬‬ ‫بلرل ‪ 6‬ثم‬ ‫الحرام‬ ‫ا مشعر‬ ‫عند‬ ‫ود عا‬ ‫‪ :‬فان هو صلى ‪ :‬الصبح‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫آنه قد طلع الفجر ‪ ،‬ثم تبين له بعد آن جاوزها آنه‬ ‫أفاض لظن منه‬ ‫قبل الفجر ؟‬ ‫الصبح بعد الفجر ‪ ،‬ويذكر الله تعالى ث ثم يمضى ولا شىء علبه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن ترك الجاهل الرجوع الى مزدلفة بعد العلم والناسى‬ ‫ذالك ؟‬ ‫ق‬ ‫خطه‬ ‫ان صح مع‪4_.‬‬ ‫ء بعد‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫يعد الذكر وا‬ ‫قال ‪ :‬فإنه يكون بتركه الرجوع بمنزنة من جاوزها عامدا ق مرضع‬ ‫القدرة ورجا الوصول إليه ث وقد جاء الأثر عن المسلمين فى المخطىء يذكر‬ ‫الاختلاف ف لزوم الدم جزاء له إن لم يرجع ص ومضى على خطئه بعد‬ ‫المعرفة له بلا عذر ‪ ،‬وبه يستدل على ثبوته ف المتعمد لمجاوزتها وترك‬ ‫المبيت بها فإن تركه الرجوع بلا مانم ولا شىء مما يوجب عذره معنى‬ ‫فى العمد س حتى كأنه لا فرق فيما بين على حال من جاوزها ص ومن ترك‬ ‫الرجرع إليها عمدآ على هذا خيما يبين لى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن عجز عن الرجوع لشىء من الموانع ‪ ،‬أو أنه بقى له‬ ‫من الوتت ما لا يمكنه الوصول معه إلا وقد فاته موقفها ؟‬ ‫آلو‬ ‫عمد‬ ‫من‬ ‫عليه حنى آفا ض‬ ‫ما كا ن‬ ‫ا ليا قى على أصل‬ ‫‪ :‬فهه‬ ‫تال‬ ‫جهد أو نسيان أو خطا وفيما عندى آنه ليس عليه آن يرجع إلى شىء‬ ‫لا يدركه على حال ‪ ،‬لأنه لا رجوع ف غير شىء فكيف يلزمه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٠٥‬ب‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى رجوعه ‪ ،‬فإن كان قد صلى المصبح قبل آن يرجع‬ ‫أو ف طريقته قبل وصوله إليها ق موضع خطئه ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه يلزمه دم ت وتيل لا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬والقول فى الناسى كذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فق ذلك‬ ‫أن بيكون مثله‬ ‫من‬ ‫لى آنه لا تعرى‬ ‫بيين‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن هو نزل بجمع ص وحط بها رحله ث ثم أفاض فيها قبل‬ ‫أن يصلى الصبح ؟‬ ‫قال ‪ :‬ند قبل فى هذا باختلاف ء ففى بعض قول المسلمين لا شىء‬ ‫عليه ث وف بعض قولهم يلزمه دم إلا آن يرجم فيصلى بها الصحيح قبل‬ ‫آن ينتهى وقتها فلا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫وف قول بعضهم ‪ :‬إنه إن كان قد بات بها إلى نصف الليل آجزاه ح‬ ‫وإن كان آقل فدليل خطابه يدل على آنه لا يجزيه ع وحكى عن آبى عثمان‬ ‫وإن‬ ‫عليه ك‬ ‫بأس‬ ‫ا‬ ‫مضى‬ ‫ثم‬ ‫رحله‬ ‫بها‬ ‫فحط‬ ‫بجمع‬ ‫نزل‬ ‫فيمن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ومضى فعليه د م‬ ‫بها رحلة‬ ‫لم بحط‬ ‫له آن يكون له فيها وما حد ذلك ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬وإلى متى ينبغى‬ ‫بجمع‬ ‫‏‪ ١‬لشممس و آنه من وقف‬ ‫ا لى طلوع‬ ‫‏‪ ٢‬منتهى حده‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تيل طلوعها فقد أدرك‬ ‫لت له ‪ :‬وهل يجوز لمن كان من أهل الضعف أن يتعجل فى الإفاضة‬ ‫من جمع تبل الفجر ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بالرخصة له على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪:١ ٠ ٦‬‬ ‫_‬ ‫قلت له ‪ :‬ومتى يؤمر ف المستحب له بعد الفجر آن يفيض مع‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫الإمكان‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيما يستحب له أن يكون حين يبصر وجوه الناس‬ ‫وآخفاف الإبل ث وإن هو آفاض بعد أن يصلى الفجر فى وقتها آو بعده‬ ‫ما لم تطلع الشمس فلا بأس ‏‪٠‬‬ ‫قلت ل‬ ‫ه ‪ :‬وعلى هذا من وقوفه بعد أن يصلى الصبح بعد الفجر ث هل‬ ‫له آن يغيض قبل الإمام ى وإن هو فعل هل يلزمه شىء على ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه لا نىء عليه ولا ينبغى له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫الشمس أملزمه أن ببقى‬ ‫الإمام و اتتفا إلى طلو ع‬ ‫‪ :‬وإن بقى‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫لوتوفه‬ ‫وقوغه أعنى الإمام‬ ‫‪ :‬ولو كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫العذر‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫فيما بيين لى ف هذا عدله وكآنى على حال لا أعلم غير ذلك‪٠‬‏‬ ‫يمزد لغة‬ ‫بقى‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫عليه‬ ‫‏‪ ١‬لنمسس‬ ‫تطلع‬ ‫حنى‬ ‫و ‏‪ ١‬قفا‬ ‫؟‬ ‫المسلمين قال لا أعلم أنه يلزمه‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إن عليه دما ‪ ،‬وبعض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به‬ ‫بؤ مر‬ ‫ما‬ ‫مخا لغة‬ ‫لا‬ ‫شى ء‬ ‫قال ‪ :‬فالمتعمد على العلم أشد من الجاهل الذى ف نفسه أنه لو علمه‬ ‫لم يقدم عليه ‪ ،‬والناسى أعذر من الجاهل ع والمخطىعء أقرب الجميع الى‬ ‫السلامة من الدم ص ولكنه لا يتعرى واحد منهم من أن يلحقه معنى‬ ‫الاختلاف فى لزوم الدم على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٠٧‬ب‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن غلبه النوم فلم يستيقظ وآغمى عليه فلم يقف حتى‬ ‫طلعت المس قبل آن يغيض ‪ ،‬هل عليه شىء فذىلك ؟‬ ‫يستدل‬ ‫عليه وبهذا‬ ‫وقيل لا شىء‬ ‫ء‬ ‫علبه دما‬ ‫‪ :‬نعم قد قيل إن‬ ‫قال‬ ‫لأنهما ليسا‬ ‫الاختلاف‬ ‫معنى‬ ‫بلحةق_ه‬ ‫لابد وآن‬ ‫و ‏‪ ١‬مخطىء‬ ‫أن المنا سى‬ ‫على‬ ‫بأعذر حال من هذين على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن بناؤه بمزدلفة الى طلوع الشمس لانع لا يقدر معه‬ ‫على الإفاضة ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو المعذور فيما أرجو له من العذر لعجزه ع ويعجبنى ألا يكون‬ ‫لا يتعر ى‬ ‫وان كان من الاختلاف‬ ‫هذاك‬ ‫ق‬ ‫الناسى و المخطىعء‬ ‫عليه جز اء مثل‬ ‫فانى أميل الى آن لا يكون على هؤلاء جزاء فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإنى أريد آن تخبرنى عن الوقوف بالمشسعر الحرام أفرض‬ ‫المسلمين آم سنة؟‬ ‫هو آم نفل اختاره فقهاء‬ ‫أميل لأنه‬ ‫ڵ وقيل سنة ونفسى لمثل هذا‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه فرض‬ ‫ح وعلى كل حال‬ ‫بدم‬ ‫يتركه ح ولم يصح جبره‬ ‫الحج‬ ‫لو كان فرضا لفى۔د‬ ‫فلا أعلم آنه قيل بنفله عن رآى من المسلمين وإنما سنة مجمع عليها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قولا وعملا فى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬ويؤمر بالوقوف عنده قبل الإفاضة لمعنى ذكر الله تعالى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى‬ ‫قلت له ‪ :‬وعليه آن يغتسل لوقوفه ؟‬ ‫يؤمر به‬ ‫تال ‪ :‬آما لزومه فلا أعلمه والذى معى فيه أنه مما‬ ‫مم المكنة استحباب فان تركها فلا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٠٨‬ب‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجزيه ولو كان على غير طهارة ؟‬ ‫هذا‬ ‫آجبز‬ ‫وقد‬ ‫وكيف لا دجوز‬ ‫وا لنفساء‬ ‫للحائض‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ 6‬لجوازه‬ ‫فى عرفة على فرضها‪ .‬آجزه وليس هذا بآند من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن أصابته الجنابة فى الليل أو نجاسة فى بدنه فاغتسل‬ ‫امغخسل لذلك ؟‬ ‫أآيجزيه عن‬ ‫قال ‪ :‬نعم ما لم ينم ‏‪ ٢‬قول المسلمين ى فان نام أعلا ‪ 6‬وف الحستحب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بلازم ذلك‬ ‫له وليس‬ ‫قلت له ‪ :‬فان هو بجمع وقف وآفاض كما به بؤمر فيهما من‬ ‫الوقت إلا آنه ترك ذكر الله تعالى ى ولم يرجع ؟‬ ‫النظر من أن بلحقه‬ ‫ق‬ ‫غير خارج‬ ‫‪ :‬فقد قيل إن عليه دما ولكنه‬ ‫قال‬ ‫معنى الاختلاف بثبوته غيه على تركه الوقوف بها آجمم فكيف يتجرد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫إنى لا آرى‬ ‫متركه الذكر وحده‬ ‫له على حال‬ ‫الدم‬ ‫الى لزوم‬ ‫عنه‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل لمن كان من آهل الضعف أن يتعجل ف الإفاضة قبل‬ ‫الفجر بليل ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم تد قيل فيه بالرخصة له فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت‬ ‫له ‪ :‬وبم يؤمر ف طرينه الى أن بيعمل ويتتول ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيما يؤمر لنيل القضل آن يلبى ولا يقطع التلبية حتى‬ ‫يصل الى جمرة القبة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٠١٩‬ب‬ ‫القول قى رمى جمرة العتبة برم النحر وأحكم ذلك‬ ‫الذى‬ ‫اليوم فما‬ ‫ا لعقبة قى هذا‬ ‫ا لى جمرة‬ ‫قلت له ‪ :‬وإذا وصل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المناسك ؟ ببن لى ذلك‬ ‫بكون عليه هنالك أن بعمله ق‬ ‫<‬ ‫اليوم بسبع حصيات‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫الجمرة‬ ‫هذه‬ ‫قيل برمى ف‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫تنال‬ ‫ويذبح ما اعليه من الهدى إن كان لزمه ث ثم يحلق آو يقصر فيحل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والحلق آفضل‬ ‫قلت له ‪ :‬وهذا الرمى من الفرائض آم من السنن الواجبة آهو‬ ‫مما يستحب فيؤمر به نافلة لمن أراد ذلك ؟‬ ‫قول‬ ‫وجوبها فيما‬ ‫على‬ ‫الثابتة‬ ‫الحج‬ ‫ف‬ ‫السنن‬ ‫من‬ ‫‪ :‬غهو‬ ‫قنال‬ ‫بالاجماع ‪ ،‬ولا نعلم ى ثبوتها من تول المسلمين اختلافا ولا عن غيرهم‬ ‫من أهل !لخلاف والنفل لمن اختاره ‪ 2‬وهذا شىء علبه أن يأتى به مع المقدرة‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى ثبوته فاذا آراد آن يرميها فمن أى وجهة بؤمر‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫ويقول‬ ‫‪٢7‬‬ ‫وماذ ‏‪١‬‬ ‫أن يأتيها‬ ‫قال ‪ :‬فالذى به يؤمر آن يأتيها من بطن الوادى فيرميها بسبع‬ ‫مع‬ ‫‏‪ ١‬لتلبية‬ ‫يقطع‬ ‫ؤ وعند ها!‬ ‫ة منهن‬ ‫حصا‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫الله‬ ‫يكبر‬ ‫حصبات‬ ‫أول حصاة يرميها ‏‪٠‬‬ ‫ويستحب له إذا أراد الرمى أن يقول ‪ :‬اللهم اهدنى بالهدى ى ووفقنى‬ ‫‪ :‬اللهم اهمدنى بالمدى‬ ‫ى الآخرة والأولى © وان قال‬ ‫س وعافنى‬ ‫للنقوى‬ ‫من‬ ‫على من بركاتك فحسن‬ ‫‪ ،‬وآنزل‬ ‫على من رحمتك‬ ‫س وانشر‬ ‫من عندك‬ ‫القرل ع ثم يرمى ويكبر فيقول ‪ :‬الله آكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ع‬ ‫وف آخرهن يقول ‪ :‬ولله الحمد ء‬ ‫والله أكبر هكذا مم كل حصاة برميها‬ ‫‏‪ ١١٠‬ب‬ ‫وأنت‬ ‫حصيانى‬ ‫هذه‬ ‫الاهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قول‬ ‫أن‬ ‫ه‬ ‫فينى‬ ‫رم ههن‬ ‫الغر اغ من‬ ‫ويعد‬ ‫لى وآثبنى علبون‬ ‫ذخرآ‬ ‫الآخرة‬ ‫ف‬ ‫‪ %‬فتقيلهن منى و اجحان‬ ‫لهن منى‬ ‫آحصى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ورضوانك‬ ‫غفغر انك‬ ‫آم لا يجوز له على‬ ‫الدعاء آيجزيه‬ ‫قلت له ‪ :‬وإذ ا دعا بغير هذا‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬؟ وهل على من تركه شىء‬ ‫هذ‬ ‫به االله‬ ‫دعا‬ ‫نىء‬ ‫وآى‬ ‫غيره‬ ‫دون‬ ‫بنتىء‬ ‫حد‬ ‫‪ :‬لا أعلم مها‬ ‫قال‬ ‫نركه فانه‬ ‫ر إن‬ ‫دعاه‬ ‫فقد‬ ‫الله له‬ ‫فنح‬ ‫مما‬ ‫الدعاء‬ ‫ق‬ ‫الجائز‬ ‫تعالى من‬ ‫أن‬ ‫‏‪ ١‬لإمكان‬ ‫له مم‬ ‫يستحب‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫لزومه‬ ‫لعدم‬ ‫وليس فره‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لفذ‪.‬ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تركه على حال‬ ‫لا بتركه ح ولاشنىء عليه ق‬ ‫قتلت له ‪ :‬وهل يرمى غيرها فى هذا اليوم أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه لا يرمى غيرها فى هذا اليوم ولا آعلمه فيه من قول‬ ‫المسلمين بالرأى اختلافا ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وآى جمرة منهن هى جمرة العتبة دلنى على ذلك ؟‬ ‫تال ‪ :‬فهى على ما قيل خيا إنها منمن هى الجمرة التى يلى‬ ‫مكة‬ ‫جهة‬ ‫مهما بلاهن أولا من‬ ‫الحساب‬ ‫فى‬ ‫منهن‬ ‫الثالثة الخأخرى‬ ‫ڵث وهى‬ ‫عرفات وجمع من آفاض إلى منى ‪ ،‬فإذا انتمى إلى موضع الجمرات فيجاوز‬ ‫الأولى والوسطى ‪ ،‬ويأتى الثالثة الأخرى ‪ ،‬فمى جمرة العقبة فلا بخطأ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الموفق‬ ‫والله‬ ‫بالحصى‬ ‫الجمرة‬ ‫ه_ذه‬ ‫آن يرمى‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫ويؤمر‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫من بطن الوادى واحدة بعد الأخرى مفرقة ث ولا يجمع بين شىء من‬ ‫السبع ويكبر مع كل حصاة حتى يكملهن جميعا من السبعين امتى عدها‬ ‫؟‬ ‫لذلك‬ ‫من جمع‬ ‫تال ‪ :‬هكذا قيل ‪ ،‬وعليه الإجماع ف القول والعمل من المسلمين ء‬ ‫‏‪ ١١١‬ب‬ ‫وف الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم ‪ :‬أنه كان يرمى ويكبر مع كل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تكبيرة‬ ‫حصاة‬ ‫قلت له ‪ :‬ويؤمر بخسله قبل آن يرمى به الجمار ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ؤ قد قيل بهذا فيما به يؤمر فى المستحب ‪ ،‬وليس‬ ‫بلازم فان تركه على حاله ولم يغسله فلا بأس عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان الحصى نجسا ولم يغسله ورمى به ؟‬ ‫القدرة‬ ‫مم‬ ‫بنبغى أن لا دترك‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫خغعله ونرك‬ ‫ف‬ ‫أساء‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫عليه من غسله وآرجو آن يجزيه ولا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يقدر على غسله أو آنه لم يمكنه وتركه لعصذر‬ ‫؟‬ ‫فر مى كذلك‬ ‫قال ‪ :‬فهو المعذور ف هذا فيما يقع لى ف النظر وأرجو ف هذا‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى آى حالة كان فيها من العينات يجوز له آن يرميها‬ ‫من قيام أو قعود آو ركوع آو اضطجاع آو ف ركوب على محمد أو دابة ‪،‬‬ ‫فى طهارة من البدن أو الثوب كان آو لا ؟‬ ‫ثيت‬ ‫و اذا‬ ‫ء‬ ‫قاعد‬ ‫ولا يرمى‬ ‫وراكبا؟‬ ‫قائما‬ ‫برى‬ ‫قيل إنه‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪4‬‬ ‫يكون‬ ‫أولى‬ ‫ك‪ .‬ففى الاضطجاع‬ ‫ضرورة‬ ‫لغير‬ ‫القعود‬ ‫ق‬ ‫الرمى‬ ‫النهى عن‬ ‫والمستحب له مع القدرة والإمكان آن يكرن على وضوء طاهر البدن والثوب‬ ‫‪.‬‬ ‫جميعآ‬ ‫مم القدرة عليوما‬ ‫ولا طهارة‬ ‫على غير وضوء‬ ‫قلت له ‪ :‬فان رمى‬ ‫؟‬ ‫لهما‬ ‫والإمكان‬ ‫‏‪ ١١٢‬ب‬ ‫قال ‪ :‬قد ترك الأكمل وما هو الأولى ع وإلا فضل وما هو المأمورية‬ ‫المستحب س وعلى جاز فعله فرميه تام فيما يعلمه ولا شىء علبه‬ ‫بدليل الحائض والنفساء جائز منهما وثابت لهما س ولا نعلم فيه من‬ ‫قول المسلمين بالرآى اختلافا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن رمى قاعدآ ف تربع أو كان جاثياً على ركبتيه ص هل يتم‬ ‫له آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلا أعلم أنه يحضرنى ف تمامه ولا فساده نىء اعتمد عليه‬ ‫‪5‬‬ ‫من قول المسلمين ‪ ،‬وكأنى على فساده لا أقوى س وفى نفسى آنه ببطل‬ ‫النهى هناك وثبوته فى الاسم وعلى‬ ‫وإن كان قد خالف النهى لحصول‬ ‫ف جوازه للراكب على‬ ‫لا يصح له “ وقد رمى‬ ‫مع الإرادة فكيف‬ ‫وقوعه‬ ‫على‬ ‫فى النظر‬ ‫قعوده دليل واضح على جوازه للقاعد على الأرض ©‪ ،‬لأنهما‬ ‫الدابة ى فما‬ ‫الأرض وذاك على‬ ‫على‬ ‫ص هذا‬ ‫الصحيح كلاهما قاعدان‬ ‫الفرق بين القاعدين آخبرونى فانى لا آرى ذلك آم اسم القعود ى الركوب‬ ‫ينكر على حصوله له بها لا شكل فيه ث وليس بمنكر والله أعلم فانظر فى‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫الحق والا فدعه‬ ‫فان وافق‬ ‫ھ_ذا‬ ‫ففى آى‬ ‫اليوم‬ ‫ه_ذا‬ ‫ف‬ ‫على وجوبيه‬ ‫الجمرة‬ ‫‪ :‬والرمى لهذه‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫لبس له وقت‬ ‫آم‬ ‫له ؤ و الى متى‬ ‫يجوز‬ ‫ه_ذا‬ ‫بومه‬ ‫ق‬ ‫‪ 6‬ومتى‬ ‫وقت يجوز‬ ‫يحل له ذلك ؟‬ ‫قول‬ ‫وقف‬ ‫الى غروبها‬ ‫الشمس‬ ‫طلوع‬ ‫وقته انه من‬ ‫قيل ق‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫ثان ‪ :‬الغروب قرن منها ف هذا اليوم ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن هو رماها قبل طلوع الشمس آرجزيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه لا يجزيه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ويكون كمن يرمها بعد على حال ؟‬ ‫‏‪ ١١٣‬س‬ ‫‪5‬‬ ‫هذا‬ ‫العلم ق‬ ‫من آهل‬ ‫المسلمبن‬ ‫قول‬ ‫لى على قياد‬ ‫ببين‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬والتعمد على العلم أو الجهل وعلى النسيان والخطا‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬ء‬ ‫سمسو‬ ‫قال ‪ :‬نعم ف معنى الاجتزاء به لا ف الإثم س إذ لا يبين لى إلا أنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حا ل‬ ‫أنه لا يجز ىء‬ ‫الى حضوز‬ ‫وقوفه‬ ‫ق‬ ‫علمه‬ ‫آمر بكون‬ ‫أعجله‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫وقته ضرر فلا فرق ولا بجزبه ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم توسك عن ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل تعلم أنه يجزيه ف قول أحد ءوإنكان لا فهلا يخرج‬ ‫غندك فى النظر ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬إنى لا أعلم جوازه ف آثر عن أحد ذى بصر كلا ‪ ،‬ولا يخرج‬ ‫عندى ف النظر فان هذه حدود ف الحق تد حدث للناس بالعدل ع وعلى‬ ‫من ابتلى بلزوم العمل بها ان لا يجاوزها على عمى ولا ف سبيل‬ ‫هوى ‪ ،‬بل يمتثل الأمر فياتى البيوت من أبوابها ‪ ،‬ويستدل ف طريقه‬ ‫آن يمتثل الأمر فيها ويتبع الرسل بالعدل فانه يهجم به على صوابها‬ ‫فليحذر الفاسد وجميع ما عدا الصحيح فاسد ‪ ،‬والمجاوزة ‪ ،‬والتجاوز‬ ‫للحدود بغير الحق مردود س والوقوف دونه فى مثل هذا غير سديد ع وعلى‬ ‫كل حال فلا يجوز له آينقتفى غير الحق فىحال ‪.‬‬ ‫ومن اتبع الحق فى شىء فما تعدى فيه ولم يظلمه حقه والذى‬ ‫بان لى ف هذا من صوابه وعدله على قياد ما جاء فيه عن المسلمين‬ ‫ف آثارهم آنه لا يجزيه وسل عن ذلك ‏‪٠‬‬ ‫( م ‏‪ _ ٨‬لباب الآثار _ ج ‏‪ ٤‬ا‬ ‫‏‪ ١١٤‬ب‬ ‫الشمس كما يؤمر الا أنه ام‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان رماها بعد طنوع‬ ‫فوتتها ؟‬ ‫ك وإنما رماها من‬ ‫الوادى‬ ‫برمها من بطن‬ ‫قال ‪ :‬ففى قول آبى المؤثر أن يجزيه ث وف قول ثان آنه لا يجزبه‬ ‫فالأول‬ ‫و الا‬ ‫‪6‬‬ ‫أولى‬ ‫الاختلاف‬ ‫وليس‬ ‫الخروج‬ ‫المعنى‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫على‬ ‫و العمل‬ ‫له لوقوعه له بقصد وإرادة ح فكيف يبقى كونه على وجوده ث ولم يجزىء‬ ‫برمى‬ ‫بأن‬ ‫المأمور‬ ‫نفىس‬ ‫قاصاب‬ ‫رمى‬ ‫الرمى علبه ؤ وقد‬ ‫من‬ ‫الواجب‬ ‫آداء‬ ‫ق‬ ‫على الإطلاق من غير تجديد الموضع منه دون غيره من الموضع إنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له ش و اللله آعلم فينظر ق ذلك‬ ‫لا آراه مجز ىء‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن آتاها من بطن الوادى أكله سواء إذا كان قد رماها‬ ‫من أعلاها آم بينهما فرق ق ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم فرق ما بينهما ‪ ،‬والذى عندى فى الأمرين أنهما على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى الرمى لا غيره‬ ‫واحد لرجوعهما الى آمر واحد‬ ‫ي وجوابهما‬ ‫سواء‬ ‫الى بطن‬ ‫إليهما من أعلاها إلا آنه انحدر‬ ‫له ‪ :‬فان كان قد جاء‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه يجزيه ولا أعلم فيه من قول المسلمين اختلافا‬ ‫كلاولا يبين لى ف النظر على حال إلا ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن هو ق انصرافه عنها رجم فأخذنى فى طريق العقبة‬ ‫؟‬ ‫أعليه شىء‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه لا بأس عليه فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له فان جاء إليها من بطن الوادى فرماها بالحصى ‪ ،‬وفى الرمى‬ ‫آخطاها فلم يصبها ؟‬ ‫ب‬ ‫‏‪١ ١ ٥‬‬ ‫لما آخطأها به من شىء ‪ ،‬وفى قول ثان ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بالرمى‬ ‫تعمد ها‬ ‫تد‬ ‫كان‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫أخطآها‬ ‫وان‬ ‫آنه يجزده‬ ‫آرجو‬ ‫‏‪ ١‬مؤثر‬ ‫أبى‬ ‫عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علبه‬ ‫ولا شىء‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان تتد تعمد على أن يخطئها أيجزيه آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه لا يجزيه ولا آعلم فيه من قول المسلمين اختلافا ‏‪٠‬‬ ‫قتلت له ‪ :‬فان طرحها عمدا لما يظن ف نفسه أنه لا يجزيه ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالظن لا بيغنى من الحق ثسيئا وعليه فى تقول المسلمين أن يعيدها‬ ‫ويكبر فانها لا تجزيه على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬لنجر جهلا‬ ‫يمضى يوم‬ ‫لم يعد ها حتى‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فليعدها فى غد ويكبر معها ع وعليه دم على قول ‪ ، ،‬ويخرج على‬ ‫فعسى‬ ‫النا سى‬ ‫هر ا ه يمنز لة‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫‏‪ ١‬لعلم } و على‬ ‫على‬ ‫قوله بمنزلة المتعمد‬ ‫‘ وإطعام‬ ‫على قول‬ ‫عليه دم‬ ‫ى فيكون‬ ‫الجز اء‬ ‫ق‬ ‫يلحقه معنى الاختلاف‬ ‫أن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آخر‬ ‫على رأى‬ ‫الحصاة‬ ‫ق‬ ‫مسكين‬ ‫النحر يعد الحلق ؟‬ ‫بوم‬ ‫‪ :‬وكذلك إن أعاده‬ ‫قلت له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قى ذلك‬ ‫قال هكذا عندى‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه يجزيه ث ونفسى تنازعنى فى هذا فتصدنى بالميل‬ ‫الى آنه لا يجزيه ‪ ،‬لأنه لم يتعمدها بالرمى ولم يردها على حال ‪ ،‬وإنما‬ ‫حتى‬ ‫أصابها‬ ‫وان‬ ‫برمها‬ ‫لم‬ ‫‏‪ ١‬لمعنى‬ ‫ق‬ ‫فكانه‬ ‫‏‪١‬ا_هب‬ ‫‏‪٦٩‬‬ ‫آر اد‬ ‫‏‪ ١١٦‬م‬ ‫لا أرا‪٥‬‏ ثايتآً‬ ‫حتى‬ ‫على مصرى‬ ‫العمى‬ ‫حجاب‬ ‫المنازعة ترجى‬ ‫أنها الشدة‬ ‫فتصح‬ ‫تؤدى‬ ‫لا‬ ‫ه_ذا‬ ‫مثل‬ ‫العيادات ى‬ ‫‪ 4‬لأن‬ ‫نظرى‬ ‫من كل وجه ق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و إرادة‬ ‫يقصد‬ ‫الا‬ ‫قلت له ‪ :‬فان رماها بشىء من الحصى فوقع على شىء آخر غيرها‬ ‫بها فى‬ ‫‪ %‬ثم صار‬ ‫وغيره‬ ‫مثل محمد‬ ‫إليها‬ ‫ل‬ ‫بح‬ ‫قبل آن‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الحال‬ ‫وقوف فيما وقع عليه آو أنه لم بزل مترددا فيه حتى وقع عليما آيجزبه‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫قيل انه يجزبه‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫فان كان لما وقع على الشىء وقف به ‪ 5‬ثم وقع على الجمر ة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫؟‬ ‫ذاك‬ ‫معد‬ ‫قال ‪ :‬فعلى هذا من أمره معه ف الرمى فلا يجزيه فى قول المسلمين ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا‪٤‬‬ ‫يعيده‬ ‫أن‬ ‫وعليه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان شىء من الحصى عند الرمى لها به تد وقم فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قيل انه يجز به‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫تتا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬فان وقع دونها ولم يصلها ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قرل إنه لا بجزيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولا يجزيه وإن كان قد قصدها به فلم بيلغ إليها‬ ‫؟‬ ‫اختياره‬ ‫الا‬ ‫قال نعم ‪ ،‬كله سواء بلا فرق أعلمه فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٦1١٧‬ب‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجوز له ف موضع ما لا يجزيه أن ياخذه فيرمى به مرة‬ ‫على ذلك ؟‬ ‫آخرى‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى أن له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫الجمرة‬ ‫على‬ ‫فطر حها‬ ‫الحصاة‬ ‫الرمى آخذ‬ ‫ف‬ ‫هو‬ ‫وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تلرتث‬ ‫فسقطت عليها آتجزيه آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنها تجزيه على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫ويجرز‬ ‫قال ‪ :‬لا يبين لى وجه جوازه لخروجه فى المعنى عن الرمى فلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫بجزيه‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن هو آخذ الحصى فضرب به الجمرة وهى فى يده لم‬ ‫ق‬ ‫والقول‬ ‫المعنى ئ ولا غرق‬ ‫الأولى ق‬ ‫مثل‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬فانى لأرى‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫< فانظر قيه‬ ‫جوايهما واحد‬ ‫قلت له ‪ :‬فان هو زاد على السبع ف الرمى أعليه شىء فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بفساد الرمى ث وعلى هذا فلابد له من اعادته ث فان‬ ‫لم يعده فهو بمنزلة من لم يرم على قياد معنى هذا الرأى ‪ ،‬وقيل‬ ‫بتمامه وآنه لا شىء عليه وهو الأصح س وإن كان بالعهد مع العلم‬ ‫لأن تلك الزيادة وإن كانت لا تنفع فما هى ف النظر بضارة للرمى غ‬ ‫‏‪ ١١٨‬ب‬ ‫على‬ ‫و ‏‪ ١‬نتخضى‬ ‫وثيت‬ ‫‏‪ ٧‬وما صح‬ ‫أنى آ بهجزيه‬ ‫الد يعد أن‬ ‫لأنها لم نكن‬ ‫الصحة لم يصح بطلانه بما زاده من بعد ي يشبه آن تكون تلك الزيادة‬ ‫كأنها لا شىء إلا آنه إن تعمد لخلاف ما عليه آهل الحق من المسلمين فى‬ ‫العمل على السنة المجمع بالحق عليها فإثم ‪ ،‬ويعجبنى له على تعمده ث أن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سو ء قصد‬ ‫إلى الله من‬ ‫بتوب‬ ‫ق‬ ‫أكثر‬ ‫آتل آو‬ ‫أو‬ ‫منهن‬ ‫أربع حصبات‬ ‫آو‬ ‫رما ها بثلاث‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫مرة واحدة ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلا أعلم ى المصرح به من قول المسلمين إلا أنها رمية واحدة‬ ‫كأنهن فى معنى الرمى حصاة واحدة ‏‪٠‬‬ ‫قله له ‪ :‬ولو كبر بعد دهن كل و احدة منهن نكبيرة ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا يخرج فيه على قياد قولهم فيما عندى فى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬ولا يجزيهف الرقى عن السبع إذا رماهن فى تل من ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬ولا آعلم ف المقطوع به فى المرمى من قول المسلمين أن يجزيه‬ ‫ف دفعة واحدة ‪ ،‬ولا فى ثلاث دفا ع ولا أربع ولا فى آقتل‬ ‫أن برمى بهن‬ ‫ء‬ ‫الواحدة‬ ‫قى كل مرة فهو بمنزلة‬ ‫الواحدة‬ ‫زاد على‬ ‫ع فان ما‬ ‫من سبع‬ ‫وإن كثر على أفياد قولهم ث ولا يبين لى ف المصرح به إلا ذلك ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫و احدة‬ ‫‏‪ ١‬لا عن‬ ‫مر ة فلا يكون‬ ‫ق‬ ‫ولو رما ها با لسبع كلهن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تتانت‬ ‫قال ‪ :‬نعم هكذا صح فثبت بالحق فى الآثار عن أولى الأبصار غير‬ ‫أن آبا محمد قال قف هذا إن الحجة توجب له اسم الاستحقاق برمى سبع ‪،‬‬ ‫وآصحابنا يقولون ‪ :‬إنها نثبت له من ذلك واحدة على معنى قوله من لفظه ‪،‬‬ ‫وليس فى الشرع بما يذيله ولا فى صحيح النظر من العقل ما يحيله ويدل‬ ‫بالحق على فساده بالقطع من كل وجه لحصول الرمى بالسبع فى المرة بما‬ ‫‏‪ ١١١٦١‬ب‬ ‫لا ثسك فيه ‪ ،‬آلا ترى أنه لو حلف أن يرمى جمرة بسبع من الحصى فرمى‬ ‫بهن ف مرة ليرمى ف يمينه ولم يحنث لأنه قد رماها بسبع ولا ثسك ع ولكن‬ ‫هذا إنما تدخله العلة من قبل ما إذا كان يحتاج ف رميمن أن يكون سبع‬ ‫على آنه يرمى شيئا بسبع‬ ‫المرة لا يجزى كما آنه لو حلف‬ ‫ث ففى‬ ‫مرات‬ ‫من الحصى ف سبع مرار لم يجزه فى مرة أن يرمى بهن ف أقل ث ولعل‬ ‫من لم يجزه ف الجمار ف أقل من سبع مرات قد استدل عليه بفعل رسول‬ ‫الته صلى الله عليه وسلم ف رميهن على التوالى إلى معرفة ف سبع ‪ ،‬يكبر‬ ‫الله مم كل حصاة تكبيرة واتباع الصحيح من الأثر آولى من تكلف النظر‬ ‫والعمل ى الحق بما لا ثسبهة فيه ي ولا شكر آحق مما لا يخلو من شبهة‬ ‫‏‪ ١‬و الله الموفق ‏‪٠‬‬ ‫تتله له ‪ :‬فإن كان قد فعل فرمى بالسبع ف ه_رة بجهل ‪ ،‬آو بعلم‬ ‫فكيف حاله يكون وبما يؤمر عند ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد مضى القول فى الرمى بهن فى دفعة إنها مرة بمنزلة واحدة‬ ‫لا غيرها ‪ ،‬وإذا كانت الزيادة عليها لا فائدة فيها على حال فكآنها فى المتعمد‬ ‫نتسبه آن تكون ى السرف س بل هى نوع من العبث س وعلى كل حال فإذا‬ ‫رمى ف السبع فى مرة واحدة فهى رمية لا غيرها ث وعليه فى قول المسلمين‬ ‫أن يأتى بست آخرى ف الموقف على التوالى واحدة بعد الأخرى ‪ ،‬فإن‬ ‫انصرف ولم يرمها كذلك فعليه إعادة الكل ‪ ،‬فإن لم يفعل حتى تغرب‬ ‫النمس على رآى ڵ آو يغرب قرن منها على رى آخر فليرمها فى الغد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫د م‬ ‫و عا هه‬ ‫وقف نفسى من انصرافه على هذا الجهل إذا لم يدر وجهه فى الموقف‬ ‫فيترك الرجوع إليه عمدآ من غير عذر ے أو أنه علم الوجه فى وقته ونوى‬ ‫الرجوع فنسى ولم يذكره آو منع فلم بقدر حتى فاته فيشبه مع الأمر‬ ‫فى‬ ‫أن يلحقه معنى الاختلاف‬ ‫له بالاعادة له من العذر فى موضع عذره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجزاء له بالدم على ذلك‬ ‫لزوم‬ ‫‏‪ ١٢٠‬ب‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن عمله أو ذكره أو أطلق من حصره فى آخرالوقت فبادر‬ ‫إلى الجمرة بالرمى فلم يستتمه حتى دخل عليه الليل ث وبقى عليه شىء‬ ‫قتال ‪ :‬فهو من لم يرم ث ويكون على ما كان عليه من تبل ث وقد مضى‬ ‫من القول ما يدل على جواز خروج الاختلاف ف لزوم الجزاء له بالدم‬ ‫ف موضع عذره ص وعلى كل حال فالناسى والمحال بينه وبين الرمى إذا لم‬ ‫بقدر عليه حتى فاته آعذر من الجاهل ‪ ،‬وأشبه آن لا يكون عليهما شىء من‬ ‫الجزاء ث لأن الأمر ف مثل هذا لم يأت من قبلها وآما الجاهل فكأنه فى‬ ‫معنى التعمد نازل ع وعلى تركه السؤال فى موضع القدرة عليه فى الحال ء‬ ‫فلا يبين لى وجه عذره ‪ ،‬وكأنه الأولى به ثبوته عليه ولزومه له ث ومع‬ ‫عدمه الدليل على ذلك آو عجزه عن السؤال هنالك يقول ولا بإثارة لمن‬ ‫يفغهمهما ممن يرجو منه التعريف بالحق س ولم يقصر فى شىء يعلمه فيه‬ ‫فيقدر عليه ث وكان ممن يرضى بالحق لا غيره آن لو اطلع عليه فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ولم يكن ممن لا ببالى بما أتاه فيه كيف ما كان ‪ ،‬وإنما آتى ذلك‬ ‫على ما عنده فى مبلغ جمده أنه هو الوجه الحق فيه فغير بعيد من الصواب‬ ‫فى موضع عدم قيام الحجة به عليه أن بتال فيه على الاختلاف لمعنى‬ ‫تعمده فى جهله أنه مثلهما على رآى فى هذا المحال ے والله أعلم قانظلر قى‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن لم بيرمها بالحصى كما عليه ى وترك شيئا عمدا من غير‬ ‫عذر يكون ‪ ،‬ثم رجع إليها ى نومه فرماها آعليه شىء أم لا شىء عليه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلا شىء عليه فيما أعلمه إن كان لم يحلق بعد ولم يقصر ه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما قول المسلمين فيمن تعمد لترك رمى حصاة من جمرة‬ ‫النحر حتى بحلق ؟‬ ‫العقيق يوم‬ ‫‏‪ ١٢١‬ب‬ ‫قال ‪ :‬قد قالوا إنه يرميها فيكبر وعليه دم ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان قد تركها نانسيا ولم يذكرها حتى أصبح ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه يرميها وعليه إطعام مسكين وقول ثان إن عليه‬ ‫دما س وعلى قول ثالث فلا شىء عليه غير الرمى لها ‪ .‬إن وافق‪ .‬الحق فصح‬ ‫لأن الناسى زائل عند الخطاب والجزاء بالدم نوع عقوبة والناسى لا يستحق‬ ‫العتاب فانى يجازى على هذا ف موضع عذره والممنوع مثله ‪ ،‬والله أولى‬ ‫بعذرهما فانظر ق جميع ذلك ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك إن ذكرها فى هذا اليوم إذا كان قد حلق أو قصر ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا يقم لى آنه كذلك يرميها فيخرج فيه معنى ذلك ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن نسى ثسيئا من الحصى مما عليه أن يرمى به أو تركه‬ ‫عمدآ ومضى ‪ ،‬ثم رجع فى هذا اليوم ‪ ،‬هل له أن بينى على ذلك آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد مضى القول بأن عليه فى العمد أن يعيد على هذا ى ولا يبعد‬ ‫ف النظر على الرآى أن يلحق الناسى معنى ذلك ث وعسى أن يخرج جوازه‬ ‫على رأى آخر س وف قول المسلمين ما يدل بالمعنى على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫العلم آو الجمل‬ ‫على‬ ‫الناسى و المتعمد‬ ‫خروجه ق‬ ‫قلت له ‪ :‬ويصح‬ ‫؟‬ ‫جميعا‬ ‫و المخطىء‬ ‫قال ‪ :‬نعم ع لأن كون الترك قد كان من الجميع ث فهو على كونه‬ ‫منهم واتم اسمه عليهم ف وإن كان الناسى أعذر من الجاهل لذهاب ذكره‬ ‫من عقله ع والجاهل ف تعمده أقرب من المتعمد مع العلم ففى قول‬ ‫المسلمين ما يدل بالمعنى أنه لا يتعرى واحد منهم من أن يدخل عليه فيلحقه‬ ‫‏‪ ١٢٢‬س‬ ‫فى التظر ما يجبله‬ ‫البناء على ما قد سبق وليس‬ ‫معنى الاختلاف فق جواز‬ ‫ولا ف الإجماع ما يزيله على ثبوت ها قد مضى له ُ لآن الرمى ليس بذى‬ ‫‪ 0‬وعلى وقوع شىء منه ‪ ،‬فلا ببعد أن يكون‬ ‫الآخر‬ ‫آحدها‬ ‫حدود فبسيق‬ ‫ثابتا له على رآى » والله أعلم فانظر ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬ف وقته هل علبه شىء غيره من المجزاء على ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد مضى القول فيه بأنه لا شىء عليه غير آن المتعمد على العلم‬ ‫لخلاف الحق ف الرمى يعجبنى له على انرجوع أن بيادر إلى النوبة ع وآما‬ ‫قيل أن بعيد‬ ‫الموضع إلا آن يكون‬ ‫فى هذا‬ ‫على حال‬ ‫‪ .‬الجزاء بالكم فلا آعلمه‬ ‫حلق آو قصر فلابد له فى قول المسلمين من الجزاء على العمد بدم ث وأرجو‬ ‫ف الناسى آن لا يتعرى من الاختلاف بالرأى فى لزومه عللى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن لم يصح معه إلا ف آيام منى أنه رماها يوم النحر‬ ‫بأقل من سبع ؟‬ ‫دال ‪ :‬فليرمها وهو على ما ذكرناه من الاختالاف فى لزوم الجزاء له‬ ‫بالدم فى الحصاة الواحدة وبالمسكين قيها ص وعذره منهما جميعا ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فإن لم يذكر حتى انقضت آيام منى ؟‬ ‫تال ‪ :‬فهو على ما مخى من الاختلاف فى الجزاء وأرجو ف الرمى‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫أنه لا بيبقى عليه رآى لأنه تد انقضى وقنه‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان قد علم فصح معه آنه رماها بأقل من سبع فتركها‬ ‫الجزاء‬ ‫أعلبه‬ ‫الرمى‬ ‫آيام‬ ‫اقتقخ“‬ ‫حتى‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫دما‬ ‫قتال ‪ :‬نعم ث قد قيل إن عليه الجزاء دما على ذلك‬ ‫ا ‪ :‬قله له ‪ :‬فإن رمى بعض ما عليه أن يرمى به فى هذا اليوم ثم‬ ‫‏‪ ١٢٣‬س‬ ‫عرض له آمر لا يمكنه الوقوف معه لتمامه ح فمضى ‪ ،‬هل له إذا رجم فى‬ ‫له بغيره‬ ‫والقباس‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫تول‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لا يحضرنى‬ ‫قتال‬ ‫مما هو أشد منه ف الحج مثل الطواف يدلنى على جواز ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن هو قطع فيما بين الرمى بشىء من الحديث لمعنى أو‬ ‫غيره أو بأكل أو شرب لغير ضرورة ‪ ،‬وأمثال هذا ثم آتمه ى متتامه‬ ‫ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا ينبغى له أن يقطع الرمى بتىء يمكنه تآخيره ث وليس عليه‬ ‫ولا ببلغ‬ ‫على ما أراه‬ ‫كان‬ ‫ء وإن‬ ‫المال‬ ‫ولا بخثنى ق‬ ‫ضرر‬ ‫الحال‬ ‫نركه‬ ‫ق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫به إلى فساد‬ ‫فى الرمى آنه آقل من سبع ولم يستيقن‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن تدك‬ ‫على‬ ‫نىء » وهو يعد فى الموضع حيث يرمى لم يزل عنه ؟‬ ‫قال ‪ :‬يعجبنى له آن بينى على ما استيقن حتى يمتد ث ولم يمض‬ ‫منصرفا على الثسك س فإن ما سك فيه ففى حكمه آنه لم يأت به ف الرمى‬ ‫يصح‬ ‫ولم‬ ‫‪6‬‬ ‫الحصى‬ ‫كمية‬ ‫حفظ‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫آن‬ ‫إلا‬ ‫آتا ‏‪٥‬‬ ‫أنه‬ ‫معه‬ ‫يصح‬ ‫حنى‬ ‫ولا نركه < بقى قول‬ ‫به‬ ‫تبل آن يرمى‬ ‫منه‬ ‫عليه ننىء‬ ‫ذهب‬ ‫آنه‬ ‫معه‬ ‫أن‬ ‫ؤ وعسى‬ ‫سبع‬ ‫بأقل من‬ ‫رما ها‬ ‫معه آنه‬ ‫مالم يصح‬ ‫له ترخيص‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫<‬ ‫عليه‬ ‫آولى لمن قدر‬ ‫الإمكان‬ ‫مم‬ ‫واليقين‬ ‫الاطمئنانة‬ ‫معنى‬ ‫ق‬ ‫خروجه‬ ‫يكون‬ ‫وإلا ففى الرخصة له سبيل عدل لمن ضاق عليه الحكم ى مثل هذا‪ :‬لاسيما‬ ‫الننىسيان‬ ‫أو‬ ‫والشكوك‬ ‫بالوساوس‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫عرف‬ ‫ند‬ ‫اليها ‪1‬‬ ‫اضطر‬ ‫لمن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الموفق‬ ‫و الله‬ ‫‪6‬‬ ‫للشيطان‬ ‫رغما‬ ‫الوسوسة‬ ‫مادة‬ ‫< فانه أقطع‬ ‫الحافظة‬ ‫أضعف‬ ‫الجمرة ؟‬ ‫من عند‬ ‫بعد أن رمى فأنمه ومضى‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن شك‬ ‫قال ‪ :‬فلا يرجع إلى الشك وكذلك ف قول المسلمين يوجد ‏‪٠‬‬ ‫الشك فى آته رمى باكثر ؟‬ ‫فى السبع وإنما عارضه‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن شك‬ ‫بالتمام‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫فهو‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا بأس‬ ‫ئ‬ ‫آولى رغما للأنف الليطان‬ ‫التكبير مم الرمى بشىء من‬ ‫لنترك شىء من‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن تعمد‬ ‫الحصى ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعلى قول المسلمين فى هذا فليعذر ف ترك تكبيرة من الحصى‬ ‫ويكبر مع كل حصاة تكبيرة ه‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬فإن كان قد نسى ذلك‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قل ‪ :‬فعلى قول من يقول باإلاعادة ف الرمى فيعيد ما نسى أن يكبر له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معروفا‬ ‫فليصنع‬ ‫ساعنه والا‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫ويكير معه‬ ‫تلت له ‪ :‬فإن نسى فترك التكبير كله عند الرمى فى هذا اليوم ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه يعيد الرمى ويكبر فلا شىء عليه ث وإن لم يذكر‬ ‫حتى يمضى يوم النحر فليستحب له فى قول المسلمين آن بهدى نساة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان قد ذكره فى هذا اليوم خأعاده إلا آنه بعد أن ذبح‬ ‫؟‬ ‫‪ 6‬هل عليه شىء‬ ‫قصر‬ ‫أو‬ ‫فقحلق‬ ‫الناسى أن لا بعيد‬ ‫ق‬ ‫وعسى‬ ‫ا مسلمين آن عليه دما‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬ففى‬ ‫قال‬ ‫على‬ ‫من الجزاء‬ ‫العذر‬ ‫معنى‬ ‫الاختلاف‬ ‫من آن يلحقه معنى فى‬ ‫الرآى‬ ‫ق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫النظر ق‬ ‫صح‬ ‫إن‬ ‫رآى‬ ‫الثولى والجمرة‬ ‫الجمرة‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫‪11‬‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫التانية‬ ‫جمر ة‬ ‫هى‬ ‫آنها‬ ‫يحسيها‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫ق‬ ‫‪11‬‬ ‫رما ها‬ ‫‏‪ ١‬لوسطى‬ ‫آو‬ ‫‪77‬‬ ‫لجهل‬ ‫العقبة‬ ‫غفله عنها ؟‬ ‫لها آو‬ ‫نىسين‬ ‫‪ ١٢٥‬ب‬ ‫‏_‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه لا يجزيه عن رمى الجمرة جمرة العقبة رمى غيرها ‪،‬‬ ‫وعليه الن يرميها هى فى هذا اليوم ‪ ،‬ولا يؤخرها وما تدر ما به غيرها غ‬ ‫فلا يغنى عن رميما خلا يعتد به على حال ‪ ،‬فإنه ليس بشىء ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن ترك رميها إلى الليل عمد من غير عذر يكون له فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه بر ميها من العذ ر “ و عليه د م ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان قد تركها حتى دخل عليه الليل ناسيا لنها ث فكيف‬ ‫يكون حاله على ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالذى معى ف الناسى أنه غير ملوم على ما أراه‪ .‬جزم ولا‬ ‫مأثوم ى وأما ف نفس الرمى فالقول فيهما سواء ث ويشبه أن يلحقه الجزاء‬ ‫له بالدم وعذره منه معنى الاختلاف ف النظر على القياس إن صح على‬ ‫العدل ك فيخرج فيه هذا وذا جميعا ‏‪٠‬‬ ‫لا نع لا يقدر‬ ‫تأخير ‏‪ ٥‬إيا ه‬ ‫كا ن‬ ‫تلت له ‪ :‬فا ن‬ ‫حتى‬ ‫‏‪ ١‬لر مى‬ ‫على‬ ‫معه‬ ‫وقته ؟‬ ‫فاته‬ ‫عندى‬ ‫فيهما‬ ‫و القول‬ ‫سواء‬ ‫والناسى‬ ‫أراه‬ ‫فإنى لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واحد‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان تركه لرميها لجهله بوقته وما عليه فى ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬فإنى ف الجاهل لأقول بأنه لا يتعرى فى لزوم الجزاء بالدم من‬ ‫أن يلحقه على تعمده لتركها لذلك معنى ما جاء فى المتعمد على العلم ‪،‬‬ ‫وآن يخرج فيه مبنى ما قيل فى الناسى على رأى آخر من قول المسلمين‬ ‫الداال بالمعنى على خروجهماا فيه إن صح النظر منى فى هذا ع وكآنى أراه‬ ‫على جهل ف موضع قيام المحجة آو تركه الاستدلال ف موضع القدرة‬ ‫عليه بالسؤال ممن يرجو منه درك علمه فى الحال أقبح وأقرب إلى بعده‬ ‫‏‪ ١٢٦‬ب‬ ‫من العدل ‪ ،‬بل كأنه يثسبه أن يكون أهل للجزاء مثل المتعمد على العلم فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن هو على نتركه لرميها آو رمى نىء من الحصى مما يرمى‬ ‫به ث أو ترك ما لزمه إعادته من شىء لجهل آو عمد فى علم آنوسيان عن‬ ‫ذكر أو شىء آخر من الموانع إذا ما علمه فى الوقت بعد الجهل أو ذكره‬ ‫بعد النسيان له آو صح معه خطا ولها ى الرمى كله أو‪ .‬شىء منه ثم تمادى‬ ‫عن الرجوع لأدائه كما علبه مع المقدرة وزوال الموانم حتى يفوت وقته‬ ‫بلا عذر ع آيكون بمنزلة المتعمد وإن كان من قتل على غير ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ولا أعلم أن بيين لى وجه يخرج على معانى الصواب فيه‬ ‫بالعدل إلا ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وعليه مع القدرة أن يرجع فغيرمى س ولا يجوز أن بؤخره إلى‬ ‫؟‬ ‫آن يفوته‬ ‫قال ‪ :‬نعم إنى ثرى ذلك بدليل الشرع كذلك على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان قد بقى من الوقه عند قيام الحجة عليه بالعلم آو‬ ‫الذكر آو الصحة ف الخطأ ث وزوال المانع مالم يصل إلى الجمرة إلا وقد‬ ‫قال ‪ :‬فإنى لا أرى عليه آن يرجع فى هذا الحال ف موضع ما يكون‬ ‫لإيجاب‬ ‫لا معنى‬ ‫لأنه‬ ‫المحال ح‬ ‫من‬ ‫رجوعه‬ ‫الوقت على‬ ‫ق‬ ‫للرمى‬ ‫دركه‬ ‫الرجوع عليه إلى شىء لا يدركه على حال ‪ ،‬والله أعلم ‪ ،‬فانظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫فعليه‬ ‫ڵأ‬ ‫قيل فو اته‬ ‫‏‪ ١‬لوقت‬ ‫د ركة ق‬ ‫معه‬ ‫يرجى‬ ‫دا م‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الرجوع فإن تركه فهو بمنزلة المتعمد ع وإن كان من قبل على غير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ء لوجوبه عليه ق قول المسلمين بما لا اختلاف فيه ‪ ،‬فإن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تركه بلا ما نع فلا عذر له‬ ‫‏‪ ١٢٧‬س‬ ‫تلت له ‪ :‬وف موضع ما لا يدركه يكون ف فوانه على ما كان عليه‬ ‫ذلك ؟‬ ‫تيل‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن أخره فى هذا اليوم لا مانع له وقصده أن يرمى فى‬ ‫هذا الوتت فعرض له آمر لا يقدر معه على الرمى حتى فاته ؟‬ ‫قال ‪ :‬فإذا كان فى الوقت للرمى بعد سعة فتأخيره فى غير مخاطرة‬ ‫ولا تفريط واسع له ‪ ،‬ولا بأس به عليه ويكون العذر إن عرض له مانع‬ ‫بصده لجوازه ‪ 0‬وان كان ينبغى له أن يعجل فى آدائه مخافة الحوادث بالمنع‬ ‫فإن أمر الله تعالى ف حدوثها لا يدرى والتعجيل أولى فإنه لسعة تأخيره‬ ‫يبقى على عذره فى موضع عدم تفغريطه ‪ ،‬ويخرج فيه من القول على فواته‬ ‫‪ -‬حص‬ ‫على معنى ما ذكرناه فف الناسى ‪ ،‬والممنوع فيما مضى فانظر فيه‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإذا فاته الرمى لهذه الجمرة يوم النحر ث هل له أن يرمييها‬ ‫ليلة النحر كان فواته لعمد فى علم آو جهل ف نسيان أو عجز أو ما أشبه‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪ :‬قد مضى القول بان الليل ليس بوقت لهذا الرمى ف أكثر قول‬ ‫المسلمين ث وقيل بجوازه ف القضاء لفواته ث وعسى أن لا يخرج من صواب‬ ‫الرأى لأنه معنى ف البدل ‪ 2‬القول بهذا من الرأى فكأنه يخرج فى هذه‬ ‫الوجوه كلها ث وف جمبع ما أشبهها لأنها ى هذا المعنى على فواته سواء‬ ‫ولا فرق فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وإن كان قد بقى من الوقت فرجم إلى الجمرة ‪ ،‬وأخذ فى‬ ‫الرمى فدخل عليه الليل قبل آن يتمه ث أو أنه لم يصل إليها إلا وقد‬ ‫غابت الشمس ‪ ،‬هل له أن يتم ما بقى ف الليل إن كان ة_د رمى بشىء‬ ‫قبل آن يفوته الوتت أو يرمى الكل إن كان لم يدرك شيئا من الرمى فى‬ ‫وقته ؟‬ ‫‏‪ ١٢١٨‬ب‬ ‫فى‬ ‫السمس‬ ‫قال ‪ :‬آلم أقل إنه قد قيل فى الرمى إذا فاته لغروب‬ ‫قول الذكثرين ‪ ،‬أو الفرق منها على تنول ثان آنه قد فاته ص وعلى فواته‬ ‫لانتضاء وقته فيؤخره إلى الغد ولا يرمى فى الليل ث فإنه ليس بوقت فى‬ ‫الرمى ف هذا الموضع وعلى قول ثالث فيجوز على فواته قضاؤه فى الليل‬ ‫والنهار ‪ 0‬وعسى أن لا يعيد من الصواب ف الرآى ‪ ،‬لأنه على فوات وقته‬ ‫قضاؤه فيهما ص ولا فرق على هذا‬ ‫قد صار معنى فى البدل ث ويجوز‬ ‫الخأصل فلم يمنع من أن‬ ‫فى‬ ‫له‬ ‫منهما ليس يوقت‬ ‫واحد‬ ‫‪ %‬لأن كل‬ ‫قيها‬ ‫يقضى على وجه البدل ف أحدهما فيطلق فى الإحرام أنه لا يجوز الرمى‬ ‫ف الليل على حال فى هذا الموضع ‪ ،‬فإن كان كذلك فهو الوجه للرى الأول‬ ‫وإلا فلا معنى له ‏‪٠‬‬ ‫وإن كان ليس بوقته ف الأصل وعسى أن يكون هو العلة لمن رآه فإن‬ ‫الصلاة عللى فبواتها فى الوقت الذى هو الذى لا يجوز أن يؤتى بها على‬ ‫وجه البدل ف غيره & فيقضى صلاة النهار فى الليل ث وصلاة الليل فى النهار }‬ ‫وإن كان ليس بوقت لها ف الصلاة ولا لشىء من فرض الصلوات جزما‬ ‫ويجوز فتجزى بلا جدال فيما عدا الأوقات التى لا تجوز فيها الصلاة على‬ ‫الاطلاق ث ونفس المنعم من بدل الرمى على فواته فى الليل بدل بالمعنى‬ ‫على آنه ليس بوقت للرمى قطعا على حال حتى فى البدل ‏‪٠‬‬ ‫وعلى قول من أجاز ف البدل فان كان قد رمى ق الوقت بشىء من‬ ‫الحصى جاز له فيما بقى أن يتمه فى الحال على آثر ما مضى له فى وقته ‪5‬‬ ‫ولا يمنع لغروب قرن من الشمس ولا غروبها على قياد لأنه ليس بمنزلة‬ ‫الصلاة فيمنع من تمامه حتى يتم غروبها ‏‪٠‬‬ ‫وعلى قول من لا يجنى ف الليل ويأمره آن يؤخره إلى الغد من‬ ‫يوم الذخر فعسى آن يخرج فى آن عليه ف الرمى آن يستأنفه آو يجوز‬ ‫له أن يبنى على ما قد رماه ى وقته لتمامه معنى الاختلاف بالرآى ء إعادة‬ ‫الكل لمعنى الخروج من شبهة النزاع بالرآى فيما يجزى أولا مع الممكن‬ ‫أولى & والله الموفق ‏‪٠‬‬ ‫‪١٢٩‬‬ ‫آو‬ ‫الأول إلى الثانى‬ ‫قتلت له ‪ :‬فإن هو لما فاته آخره عن اليوم‬ ‫الثالث من أيام منى ‪ ،‬ثم قضاه قبل أن يقضى هل عليه آكثر من دم ؟‬ ‫قال ‪ :‬الا أعلم آن عليه أكثر من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجوز له أن يؤخره إذا فاته إلى آخر آيام منى أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو على فوانه يكون بمنزلة اندين عليه وتعجيل آداائه أولى &‬ ‫ولا بلس عليه ف تأخيره ما تضاه ف أيام منى لإن صح ثبوته فف النظر‬ ‫ما آرى ڵ والله أعلم ©‪ 0‬فينظر ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫اقلجلمترة له أ ‪:‬يفسوإدن عليههو حتجركه لا لعذر حتى اتقضت أيام منى ع ولم يرم‬ ‫هذه‬ ‫ه آم لا ؟‬ ‫فأسساء‬ ‫قضى‬ ‫قد‬ ‫عذره‬ ‫على عدم‬ ‫صح نظرى‬ ‫إن‬ ‫‪ :‬فإنى نذر اه‬ ‫قال‬ ‫وعليه دم ‪ .‬وأما فساد‪ :‬حجه فلا آعلمه من قول المسلمين ث وعسى أن يلحقه‬ ‫معنى القول بفساده ف رأى بعض الخالفنين ث ولا يبين لى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪ : ,‬قلت له ‪ :‬وإذا هو رماها يسنبع حصيات كما به يؤمر وكبر مم كل‬ ‫ء من‬ ‫س ودعا يما فتح الله له من 'الدعاء ث فإلى آين يمضى‬ ‫حصاة تكبيرة‬ ‫أى وجهة يكون انصرافه عنها ع وماذا يعمل بعد ذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه يمضى عنها! إلى رحله من حبث جاءها من بطن‬ ‫الوادى فيذبح إن كان عليه هدى » ثم يحلق آو يقصر \ والحلق ف هذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬موفق‬ ‫}& و ‏‪ ١‬لله‬ ‫عذر‬ ‫إلا من‬ ‫‪.‬لا يتركه‬ ‫فينبغى له آن‬ ‫ك‬ ‫أآغضل‬ ‫‏‪ ١‬موضع‬ ‫وعنه ف موضع آخر ‪ :‬وإذا بلغ إليها وأراد الرمى لها فيؤمر بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫طلوع الشمس أن يأتيها من بطن الوادى غيرميها بسبم حصيات يكبر‬ ‫الله تعالى مم كل حصاة تكبيرة ع ويستحب له قبل الرمى آن يقول ‪ :‬اللهم‬ ‫)‬ ‫( م ‏‪ _ ٩‬لباب الآثار _ ج ‏‪٤‬‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫اهدنى بالهدى ‪ ،‬ووفقنى للتقوى ث وعافنى فى الآخرة والأولى ث وإن‬ ‫قال ‪ :‬اللهم اهدنى بالهدى من عندك ‪ ،‬وانشر على من فضلك وانزل‬ ‫على من بركاتك فحسن من القول س ثم يمريها بالحصاة على آثرها فيقول ‪:‬‬ ‫الله أكبر الله أكبر الله آكبر لا إله إلا انثه والله أكبر ‏‪٠‬‬ ‫وعلى هذا يعمل فى الرمى ف كل حصاة حتى يستكمل السبع جميعا‬ ‫‪ :‬ا للهم هذه حصيانى وآنت‬ ‫‪ :‬ولله الحمد ‪ ،‬ثم بتول‬ ‫وف آخرهن يقول‬ ‫أحصى لهن منى فتقبلهمن منى ‪ ،‬واجعلهن فى الآخرة ذخرا الى وآثبنى‬ ‫عليهن غفرانك ورضوانك ‪ ،‬وما أثسبهه بما فتح الله من الدعاء فإنه ليس‬ ‫بمحدود فى الأصل وعلى إتمامه الرمى فيرجع عنها ف الحال مع القدرة‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫الهدى‬ ‫فيذبح ما كان عليه من نسك‬ ‫من حيث ما جاء الى رحلة‬ ‫هوته بالذبح على الواسع فيحلق آو ينتصر ‪ ،‬والحلق أفضل ‏‪٠‬‬ ‫وإن صلى بمنى فى مسجد الخيف أو غيره منها صلاة العيد ركعتين‬ ‫من غير تكبير فحسن ‪ ،‬وفضل ‪ ،‬وليس من اللازم عليه آن يصليهما بمنى ‪،‬‬ ‫ويستحب لمن قدر على آن يذبح هديه بيده آن يفعل ؤ فإنه مما يؤمر به &‬ ‫والذبح أن يضع يده عند وجه له فيقول باسم الله منك ويك ‪ ،‬وإليك اللهم‬ ‫هذا نسكى فتقبله منى ‪ ،‬كلما تقبلت من إبراهيم خليبلك ث فاجعله فداى‬ ‫من المنار ‏‪٠‬‬ ‫وإذا حلق آن يقول ‪ :‬اللهم بارك لى ف تفشى وأغفر لى ذنوبى ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫واشكر لى حلقى ‪ ،‬وينبغى له فى قول المسلمين أن يكثر من قول‬ ‫الحمد لله رب السموات ورب الأرض رب العالمين ى وله الكبرياء ى السموات‬ ‫س وهو العزيز الحكيم ق جميع مواقفه ث وإن هو مع ذلك أخذ‬ ‫والأرض‬ ‫من عفا لحيته وينتف إبطيه وقلم أظافره ث وحلق عانته ث فهو ممايؤمر به ف‬ ‫قبولهم & وإذا حلق أو‪ :‬قصر أحد على حال فابيح له على الإحلالا جميع‬ ‫الحلال إلا النساء والصيد س ومختلف ف اباحة الطيب حنى يزداد البيت‬ ‫اليوم ث وإن آخر إلى الليل أو الغد فلا‬ ‫ويؤمر آبن بعجل الزبيادة فى هذا‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫بأس عليه وأعجله أفضل له ڵ وإذا أراد الزيارة لأداء الفرض فيؤمر فى‬ ‫المنتحب له أن يغتسل لطوافه بالماء إن أمكنه ث وإلا أجزاه الوضوء ‪،‬‬ ‫ثم بأنى البيت ف وضوئه على طهارة من بدنه وثوبه فيدخل المسجد من‬ ‫باب بنى نسبية فيما يؤمر به ى وليس بفرض وعند الدخول ‪ ،‬فينبغى له‬ ‫أن يقول ‪ :‬اللهم ند آعنتنى على نسكى فسلمه لى ‪ ،‬وتقبله منى ‪ ،‬اللهم‬ ‫إنى أسالك مسألة العبد الذليل المعترف على نفسه بذنبه وأن تغفر لى‬ ‫ذنبى ع وتحسن جائزتى مفلح منجحآ قد قضيت حاجتى س فاعطنى سؤلى‬ ‫واعصمنى من سخطك فى بقية عمرى ء حتى ألقاك على ما تحب وترضى ء‬ ‫ثم يدخل المسجد فيمضى إلى البيت إلى الحجر فيقف فيقول ف قربه‬ ‫وعند الحجر الأسود من الدعاء عنده والمسح له إن قدر عليه بلا إذن‬ ‫بؤذى أحدآ واالإسارة إليها لكونها ف موضع الزحام تكفى عن الاستلام‬ ‫مثل ما قد مضى بذكره ولإرثشساده فى طوافه لعمرته فإنهما فى القول والعمل‬ ‫سوااء ‪ 2‬لا فرق بينهما لأنه لا يختلف فى قدوم ولا حجة ولا عمرة ‪.‬‬ ‫وعلى كل حال فلابد له ف طوافه من عقد النية بالقلب عليه فى‬ ‫فرض ولا نفل قبل الدخول فيه ث وعلى هذا فيحتاج إلى هذا المواضع أن‬ ‫مقاله‬ ‫عير بلىسان‬ ‫‪ 4‬وإن‬ ‫اللوازم‬ ‫ح فانه من‬ ‫عليه‬ ‫الفرض‬ ‫ليگداا'ء‬ ‫مه‬ ‫بنوى‬ ‫عما نواه فى باله ث اللهم نيتى واعتقادى أنى آطوف بالكعبة البيت اللحرام‬ ‫له‬ ‫الى الحجر طاعة‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫أشواط‬ ‫سبعة‬ ‫على‬ ‫الزيارة‬ ‫لأداء فرض‬ ‫فلا بأس مانوى‬ ‫الله عليه وسلم ك زاد آو نقص‬ ‫ولرسوله محمد صلى‬ ‫الباب فيأخذ‬ ‫أداء مالزمه من فرض طوافه فيلوذ بالركن حتى لا يرى‬ ‫ف الطواف ء فيعمد ويقول فى طوافه فى كل شوط منها مثل ما فعله وقاله‬ ‫ق عمرته تكمل سبعة أشواط كلها غير داخل لثشىء من الحطيم ف شىء‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫بلا إيذاء‬ ‫إبر اهيم عليه السلام‬ ‫خلف مقام‬ ‫ركعتين‬ ‫صلى‬ ‫آتمها‬ ‫ؤ فاذا‬ ‫منها‬ ‫لأحد من الناس وإلا فحيث أمكن من المسجد الى الحطيم ولا بأس ‪.‬‬ ‫وبعد الفراغ منهما ومن الدعاء بما فتح الله له على أثرها فيأتى‬ ‫زمزم فيشرب من مائها ‪ ،‬ويصب على رأسه ويقول هناك مثل ما قال‬ ‫ى عمرته آو ما آشبه ذلك ‪ ،‬فيأتى ليسعى بين الصفا والمروة ث فيخرج‬ ‫إليه من باب الصفا ليسعى فيما بينهما على نية يقدمها له آداء لوجوبه‬ ‫عليه ‪ ،‬قربة الى ربه فيقول ويعمل فى هذا السعى لحجة مثل ما فعله وأتى‬ ‫به فعمله فى السعى لعمرته س ولا فرق فى قول ولا فى عمل ث وقد مضى‬ ‫القول بأنه يؤمر بأن يصعد على الصفا والمروة الا وآنه من المستحب له‬ ‫قدرما يرى الكعبة لا غير ص وان لم يصعد عليهما لعجز أو منع آتام فى‬ ‫أصلهما ع وآخذ فى السعى فيما بينهما ولا بأس ‏‪٠‬‬ ‫وان كان لغير علة فقد مضى فى حق الأكمل والأولى والأفضل ء ولا‬ ‫شىء عليه فيمضى من يومه آو ليلته للمبيت بمنى ص ورمى الجمار أيام‬ ‫الرمى ص ولا يبات بمكة بعد الزيارة ولا يقعد بها حتى يصح بلا مانع ‪3‬‬ ‫وإذا سار من مكة إلى منى وقدم اليها فينزل بها من وراء العقبة ويبقى‬ ‫على حاله فلا يرمى الجمار ف يوم الذخر ولا فى غيرها من آبام منى إلا‬ ‫بعد الزوال ث ويؤمر إذا زالت الشمس أن يغتسل بالماء فيما يستحب له‬ ‫إن أمكنه والا آجزاه الوضوء ‪ ،‬وليس بلازم ‪ ،‬ثم يأتى الجمرة التى مما‬ ‫يلى المشرق فهى الأولى ث ويجعلها على يساره فيرميها على نية يقدمها‬ ‫بسبع حصيات يكبر ا له تعالى من كل حصاة تكبيرة ‪ ،‬وآخرهن يقول ‪:‬‬ ‫ولله الحمد ‪ ،‬ثم يقدمها قليلا ويقول ‪ :‬اللهم اجعله حجا مبرورا ‪ ،‬وسعيا‬ ‫شكورا ‪ ،‬وذنبا مغفورا ح وارزقنا نظرة وسرورا ‏‪٠‬‬ ‫‪١٧٨٣٣‬‬ ‫ثم يتندمها فيدعو بما دعاه على الصفا والمروة ‪ ،‬ويسأل الله تعالى‬ ‫ما بدا فيقول ثلاثا ويمضى الى الجمرة الثانية الوسطى فيجعلها على‬ ‫يمينه فيرميها‪ .‬على نية بسبع حصيات بكير الله مم كل حصاة منهن تكبيرة ّ‬ ‫ويقول فى آخرهن ‪ :‬ولله الحمد ‪ ،‬ثم يتقدمها الى المسيل فيجاوزها الى جهة‬ ‫الكعبة ك ويستقبل القبلة فيدعو بمثل ما به مع الأولى دعاه فيطيل ‪ ،‬فانه‬ ‫يؤمر أن يكون وقوفه عندها أطول من الأولى فيذكر الله تعالى ‪ ،‬ويثنى‬ ‫عليه ث يصلى على النبى محمد صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬ويدعو لننسه‬ ‫وللمؤمنين والمؤمنات فيمضى ينقدمها ‪ ،‬فيآتى انى جمرة العقبة من بطن‬ ‫الوادى س واذا بلغ اليها فيقول ‪ :‬اللهم اهدنى بالهدى ث ووفقنى للتقوى ‪،‬‬ ‫وعافنى ف الآخرة والأولى ‪ ،‬ثم يرميها بسبع حصيات فيكبر الله مع‬ ‫كل حصاة مثل ما كبره مع الأولى والثانية الوسطى ‪.‬‬ ‫فإذا فرغ من رميها ولى عنها‪ .‬ى الحال منصرفا ولا يقف معها أبدا‬ ‫لذكر ولا لدعاء ح وهكذا ف الرمى يفعل وعلى هذا يخمل ف اليوم الثانى‬ ‫والرمى والمقال بعد‬ ‫الاغتسال والوضوء‬ ‫والئالث من آيام منى من‬ ‫الزوال ث ويكبر فيهن بعد كل صلاة فان تعجل فى يومين دفن عند جمرة‬ ‫العقبة ما بقى عليه من الحصى ع وراح الى مكة قبل الليل ناغرا ولا إثم‬ ‫عليه ع فان تاخر حتى تغرب الشمس فلا نفر له فى الليل ك وعلنيه الوتلف‬ ‫للرمى ف البوم الثالث من آيام منى ‪ ،‬ولا اثم عليه ى فان نفر لزمه الجزاء‬ ‫بالدماء ع وكان عليه فى قول المسلمين لكل جمرة منهن دم ‪ ، ،‬واذا مضى‬ ‫البيوم الثالث من آيام منى فقد انقضى آمر الحج ث ولا رمى بعدهن ‪،‬‬ ‫وإن رمى على رجوعه الى مكة بعد آن قضى حجه فأتم مناسكه فيؤمر آن‬ ‫يلج على ذكرربه لقوله تعالى ا( غإذاا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم‬ ‫آباعءكم آو آش ذكرا ) فينبغى له أن يكثر من ذكره امثال أمره ؤ وأداء‬ ‫_‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫لما يقدر عليه من واجب حق شكره ث وطوبى إن كان الناسك وحسن‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ب‬ ‫ما‬ ‫فإنه ما بقى علبه بعد الرمى للجمار أيام منى فى أعمال الحج‬ ‫شىء من المناسك غير الوداع لمن أراد الخروج من مكة ‪ ،‬ومهما أراد الرجوع‬ ‫إلى بلاده فيودع ولا يخرجن من مكة حتىيكون آخر عهده بالبيت وداعا‬ ‫يطوفه ف وضوئه على طهارة كاملة من الحجر اللى الحجر أسبوعا ‪ ،‬فيركع‬ ‫ويأتى زمزم فيقضى حاجنه من مائها شربا س وعلى رآسه صبا ث ويدعو‬ ‫ق هذا الموضع مئل ما دعا فيه للعمرة ث ثم يرجع إلى الملتزم فيحمد الله‬ ‫ويسبحه ويهلله ويكبره ويثنى عليه ‪ ،‬ويصلى على النبى صلى الله عليه‬ ‫وآله وصحبه وسلم وقدر بما عليه ما فتح الله له ث ويسر من غير أن‬ ‫يجد فيه بشىء لا يجو زغيره ‏‪٠‬‬ ‫ويستحب له مع المكنة لمن قدر آن يقوم عليه معتمدا على أسفكة‬ ‫الباب من بده اليمنى قابضا بالييسرى ‪ ،‬لاصننا بطنه بجداره إن أمكنه ء‬ ‫والا فيقوم حياله ويدعو ويقول ‪:‬‬ ‫وبك‬ ‫ك‬ ‫نوكلنا‬ ‫وعليك‬ ‫‪4‬‬ ‫أسلمنا‬ ‫ولك‬ ‫‪4‬‬ ‫ح ويك آمنا‬ ‫حججنا‬ ‫اللهم لك‬ ‫وثننا ك وإياك رجونا ؤ فتقبل نسكنا واغفر ذنوبنا وانستعمنا بطاعتك ‪.‬‬ ‫اعمالنا ‪.‬‬ ‫ك وسرائرنا وخوانم‬ ‫ديننا وإيماننا‬ ‫انا نستودعك‬ ‫اللهم‬ ‫وصلى الله على سيدنا محمد النبى وآله وسلم ‪ 2‬اللهم اقلبنى منتلب‬ ‫المدركين رجاءهم ى المقبول دعاءهم ع المبرور حجهم ‪ 3‬المغفور ذنبهم ‪5‬‬ ‫المحطوطة خطاياهم س المطهرة قلوبهم » الراسدة آمورهم & منقلب من لا‬ ‫يعصى بعدها لك آمرا س ولا يحمل وزرا ‪ ،‬يركب بعدها بطلا س ولا يقتتى‬ ‫_‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫جهلا ‪ ،‬منقلب من عمرت بذكرك لسانه ث وشرحت به للاسلام صدره ء‬ ‫وأقررت بعد الموت عينه & وخوفت بطاعتك قلبه س وآسهرت بكتابك ليله &‬ ‫وأصسمت بعبادتك نهاره ‪ ،‬وركبت بكتابك ملته ث وشبيت بهولك رأسه ‪،‬‬ ‫ودمعت من مخافنك عينه & وأحصنت يتقواك فرجه س واستعملت يطاعتك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المآثم جانه وآمنت فق سيبلك نفسه‬ ‫أركانه ء وعصمت من‬ ‫اللهم انظر الى“ بعين الرحمة نظرة تنفعنى بها ف الدنيا والآخرة }‬ ‫قانى عبدك ابن عبدك ابن آمتك ع حملتنى على دابتك ع وسيرتنى ف بلادك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أقدمننى منك‬ ‫حتى‬ ‫اللهم وهذا بيتك ع وتد رجوت بحسن ظنى بك أن تكون قد غفرت لى‬ ‫ذنوؤبى ؤ فإن كنت غفرتها فاردد عنى رضاآ وقربنى إليك زلفى ى وان‬ ‫الم تكن غفرتها فمن على الآن بمغفرتها نبل أن تباعد عن بيتك هذا ث وإن‬ ‫انصراف غير راغب عنك ے والا عن بيتك ولا ستبدل بك ولا ببيتك ‏‪٠‬‬ ‫لى‬ ‫العهد منى ببيتك الحرام ©‪ 0‬فأغغر‬ ‫اللهم لا نجعل هذا آخر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رحمنك عنى‬ ‫ننزع‬ ‫‪ 0‬ولا‬ ‫أرحم الر احمبن‬ ‫وارحمنى انك أنت‬ ‫اللهم احفظنى عن يمنى وعن مالى ث ومن ورائى ومن أمامى ‪،‬‬ ‫فاذا آقدمتنى يارب أهلى فاكغنى مؤنتى ومونة عيالى ومؤنة خلقك ‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ ،‬ومن جميع خلتك‬ ‫فأنت أولى بهم منى‬ ‫فانهم عبادك‬ ‫ثم يمضى وهو محزون على فراقه لبيت ربه س فاذا آركب راحلته‬ ‫القرآن ‪،‬‬ ‫فينيغى له أن يقول ‪ :‬الحمد لله !الذى هدانا للإسلام ‪ 0‬وعلمنا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم‬ ‫علينا نيينا محمد‬ ‫ومن‬ ‫الذى‬ ‫سبحان‬ ‫ح‬ ‫للناس‬ ‫أخرجت‬ ‫أمة‬ ‫خير‬ ‫جعلنا من‬ ‫الذى‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٣٦‬‬ ‫سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين س وانا انى ربنا لمنقلبون آييون تائبون‬ ‫عابدون لربنا حامدون س ذاكرون شاكرون والى ربنا راغبون ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عايدون‬ ‫االله‬ ‫تاء‬ ‫و انا إن‬ ‫النظر‪.‬‬ ‫وسوء‬ ‫_‬ ‫ا منقلب‬ ‫وكآية‬ ‫اللىسفر ‪1‬‬ ‫وعثا ء‬ ‫يك من‬ ‫نعوذ‬ ‫اللهم إنا‬ ‫العلى العظيم ‘‬ ‫إلا بالله‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬ ‫‪ 4‬ولا حول‬ ‫والمولد‬ ‫الأهل والمال‬ ‫ق‬ ‫وقد مضى بالرمى والوداع جميع ما يكون عليه من المناسك فى حجه‬ ‫فانقضى ‪ ،‬وانما هذه لاحقة فضل ‪ ،‬والله يؤتى فضله غمن شاء من عباده‬ ‫آردته من نوافله‪ .‬ح‬ ‫فانظر ف هذا كله آيها المربد والعمل بلوازمه © وما‬ ‫واللله الموفق من أراده ع وسعى اليه ف طريقه بخير والحمد لله ث فهذا‬ ‫ما قدر الله لنا من ذكره ف الدلالة لارشاده على أداء العمرة وفرض‬ ‫الحج ع وسنه فى وجوبه ونفله من لدن الإحرام لهما الى تمام مناسكهما &‬ ‫وإنا لنرجو أن يكون فيما آوردناه فى هذا الباب من العبارة عن صفة‬ ‫صورة الحج الظاهر كفاية من الوصف بالقول لمن كان له أدنى فهم‬ ‫ودراية ث فان فيها لمريده نوع هداية ى تصريح كسف صريح صحيح عن‬ ‫بتمامها‬ ‫فى المقدمات & واللواحق‬ ‫اجمم حتى عن السوابق‬ ‫صورته‬ ‫من غير تفريض بشىء من أحكامها إلا ما شاء الله تعالى من دليل ذلك مما‬ ‫جرى به القلم عن تعمد منا ف ذكره ‪ ،‬الا على التقريب فى جمعها مجردة‬ ‫على التوالى لمعنى سهولة حفظها بقدر ما لا يكدرها ث ولا يصعب أمرها‬ ‫وعلى كل حال ‪ ،‬فاذا فعل ف حجه آو عمرته هذه الخصال أو ما يلزمه منها‬ ‫فى عمل أو مقال فقد آتى بصورة الحج كاملة وسرها الذى به حياتها‬ ‫وتوامها فى ذاتها هو الاخلاص س فانه هو الموجب على وجوده‬ ‫_‬ ‫‪١٣٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأجساد‬ ‫من‬ ‫بمنزلة الروح‬ ‫العياد‬ ‫أعمال‬ ‫لصور‬ ‫لأنه‬ ‫<‬ ‫للخلاص‬ ‫ودوامه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفساد‬ ‫وما تجرد منها عن سره ففى حبز‬ ‫فبالحق على كل امرىء ذى بال أن يحرض على لزومه فى كل حال ‪،‬‬ ‫فان كل‪ .‬عمل خلا من سره فعناء وكونه فهباء ولعزة وجوده فى الناس قل‬ ‫الحاج وان كثر فى الركب ‪ ،‬فان سر الحج ء ولباب العج والثج “ ومن‬ ‫لم يكن له من أنوار‪ .‬أسراره يصيب فهو ق الحقيقة ممزوج ف طريقه ح‬ ‫كانه لم يحج والتارك لا لا يتم إلا به ليس بمخلص حقا لتركه بعض‬ ‫ما عليه ح ومثل ذلك من آراده على إتمامه لغير الله تعالى لأن س المشاب‬ ‫غير خالص ع اولدين لياتم فيصح فى كونه الا بتمامه ‏‪٠‬‬ ‫ومن كان مقيما على شىء من المعاصى بارتكابه لكبير إصراره على‬ ‫صغير ؤ فعمله مردود عليه لفنساده ‪ ،‬لفن الله لا يقبل من أعمال عباده‬ ‫إلا ما خلص لوجهه من جميع الناس ‪ ،‬فليحذر آن يكون له من عمله ء‬ ‫وما يسعى من عمله إلا الكد والعناء والنصب ‪ ،‬ولا بيقى مع ما وراءه‬ ‫من الدمار ث ق دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار ث والعياذ بالله‬ ‫منها ء ومن كل عمن يهدى إليها أنه كريم ‏‪ ٠‬تمت الحسآلة فلله دره من‬ ‫فقيه ماهى ‪.‬‬ ‫ومنه وفرائض الحج التى لا يتم الحج الا بها بالاجماع عليها من‬ ‫اقلسلمين بلا اختلاف منها مادلت عليه السنة ث وناطق الكتاب أولهما‬ ‫الاحرام والوقوف بعرفات س وزيارة البيت الحرام‪ .‬يوم النحر بعد‬ ‫الذبح ث فهذه فرائض متفق عليهاغمن فاته خصلة سها فلا حج له ‪ ،‬وإن‬ ‫_‬ ‫‪١٣٨‬‬ ‫الحج التى يخرج‬ ‫ء وهى قواعد‬ ‫يما هو يفسد به ا لحج فسد حجه‬ ‫سدها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه‬ ‫حدث‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لاحر‪,‬ام‬ ‫يلزمه من‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ف‬ ‫ا لحج‬ ‫مسائل‬ ‫‪7‬‬ ‫وآلما العمرة فند قال قوم ‪ :‬إنها قريضة س وقالقوم ‪ :‬هى من شروط‬ ‫الحج ت وهى فى أشهر الحج منعة ‪ ،‬ومن اعتمر فى آشهر الحج كان منمنعا ‪5‬‬ ‫وإن كانت ف غير أشهر الحج كانت تامة ‪ ،‬والاحرام فيها واجب كالاحرام‬ ‫ف الحج والطواف بالببيت والسعى والاحلال والحلق والتلبية فى الاحرام‬ ‫‪ .‬سنة والنية فرض ف الأعمال كلها من فرائض المحج وغيره ع فالنية واجبة ©‬ ‫والطواف للزيارة بالبيت فرض والتسبيح والتكبير الذى ينال فى الطواف‬ ‫ص والدعاء‬ ‫الليل فرض‬ ‫والوقوفف بعرفات إلى‬ ‫مستحب‬ ‫ؤ والدعاء‬ ‫سنة‬ ‫والذكر فيه سنة ‪ ،‬واجماع وهو شىء غير محدود ‪ ،‬والإفاضة من عرفات‬ ‫بعد غروب الشمس سنة ‪ ،‬فمن أفاض قبل الغروب لم يتم حجه ‪ ،‬لأن‬ ‫الوقوف الى الليل فرض ڵ والافاضة سنة ‪ ،‬والوقوف عند المسعر الحرام‬ ‫سنة ح وقال قوم ‪ :‬فرض ‪ ،‬والإفاضة قبل طلوع الشمس عند المشعر‬ ‫الحرام سنة ‪ ،‬ومن تخلف حتى تطلع الشمس لزمه فيه الجزاء ث ورمى‬ ‫الجمار سنة ث ومن لم يرم جمرة العقبة لزمه دم ع ومن حلق قبل أن يحل‬ ‫احرامه لزمه دم لحلقه حتى يرمى جمرة العقبة ث ثم يذبح ثم يزور‬ ‫البيت ويؤمر ويرمى بتعجيل الزيارة يوم النحر للفريضة س وإن آخر ذلك‬ ‫لم يلزمه شىء اذا زار ث فاذا ذبح وحلق فقد حل من احرامه وحل له‬ ‫الحلال الا النساء والصيد حتى يزور البيت ‏‪٠‬‬ ‫ومن جامع ف الحج وهو محرم فسد حجه س وإن زار وطاف بالبيت‬ ‫وركع خرج وسعى بين الصفا والمروة والسعى سنة ؤ والدعاء على الصفا‬ ‫النساء‬ ‫فوطىء‬ ‫مم بزر‬ ‫‪ 0‬ومن‬ ‫السعى لزمه دم‬ ‫ومن مثرك‬ ‫يستحب‬ ‫والمروة‬ ‫‏‪ ١٣٨١‬س‬ ‫فسد حجه ‪ ،‬ولا حج له ‪ ،‬والوداع سنة ؤ ومن لم يودع لزمه الجزاء‬ ‫دم ‪.‬‬ ‫ومن بات بمكة ليالى منى بعد الزيارة لزمه دم ‪ ،‬وف كل ليلة دم‬ ‫إذا بات ليلة فعليه الجزاء دم ع و ل اللحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن‬ ‫‪ .‬الحج فلا رفغث ولا فسوق ولا جدال فى الحج ) فمن فرض فيهن بالحج‬ ‫أحرم فيهن فلا رفث وهو الجماع ث فمن جامع فسد ججه ‪ ،‬ولا فسوق‬ ‫الله فى الحج بما يلزمه الجزاء لزمه ء‬ ‫الله فمن عصى‬ ‫والفسوق معصبة‬ ‫ومن عصاه وفسق بشىء لزمه فساد الحج مثل الجماع فسد حجه ء‬ ‫أولأ جدال فى الحج وهو الخصام ث فمن خاصم وجادل بالباطل فعليه‬ ‫الجزاء طعام مسكين ‪.‬‬ ‫الاحرام ‪ 0‬لأنه فرض‬ ‫وكل ما يلزمه فيه الجزاء مما كان ق فرض‬ ‫عليه الحج ‪ ،‬لا يمس المحرم الطيب ولا يطيب بدهن ولا غيره مما فيه‬ ‫اعرف الطيب ے وإن فعل لزمه البجزأء ى ذلك دم ‪ ،‬ولا يلبس قميصا ولا‬ ‫غمامة ولا كمة ث ولا يغطى رأسه ولا يعقد على نفسه بخيط ولا بثوب ‪،‬‬ ‫أغان فعل شسئا من ذلك متعمدا لزمه الجزاء دم ‪.‬‬ ‫من الميقات حتى يجاوزه أحرم حيث ذكر ‪ ،‬ولو من‬ ‫ومن لم يحرم‬ ‫الإحرام من الميقات دم » وإن غطى المحرم رأسنه لزمه‬ ‫الحرم ولزمه لتركه‬ ‫أكل لحم صيد أو قتل صيدا فى الحرم لزمه لكل‬ ‫دم وان اصطاد لو‬ ‫فعله ‏‪ ٠‬وان غطى رأسه خطأ آو لبس خطا خلم ذلك‬ ‫شىء من ذلك جزاء‬ ‫لزمه على الخطأ دم ‏‪٠‬‬ ‫ولبى ع وان دام يوما‬ ‫وان جاء المحرم عدو ولبس آلة الحرب وفدى بدم ‪ ،‬وان لبس‬ ‫‪٤٠‎‬ا‬ ‫الا الخاتم ّ‬ ‫الحلى دم‬ ‫ث وف ليس‬ ‫الحرير دم‬ ‫القبى لزمه دم وق لبس‬ ‫الدم دم &}& ذان‬ ‫وان قطع نفسه لزمه دم ©‪ ،‬وان قطع غيره فآدمى ففى‬ ‫نتف شعرة من نسعره فعليه لإطعام مسكين ‪ ،‬وفى اثنتين مسكينان وفى‬ ‫الثلاث الى ما أكثر دم ‏‪٠‬‬ ‫وإن حلق لزمه دم ث وان قطغ ظفر لزمه طعام مسكين ‪ ،‬وفى‬ ‫الظفرين مسكينان وفى الثلاثة الأظفار دم ‪.‬‬ ‫وإن ترك الهرولة بين الصفا والمروة لزمه دم ث وان قطع تسيئا من‬ ‫الحرم لزمه الجزاء بما يحكم به الحكمان من ذلك جزاء مثل ما‬ ‫شجر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قطع من ذلك‬ ‫وإن قتل شيئا من الصيد حكم عليه ذوا عدل جزاء مثل ما قتل من‬ ‫النعيم يحكم عليه بقيمة مثاه قل آو كثر على ما يحكم به الحكمان‬ ‫وأكثره بدنة وآقله طعام مسكين هذا فى الشجر‪ .‬والصيد ث وكل من قتل‬ ‫شيئا من صبد الحرم فعليه الجزاء إلا الفارة والحدآة والغراب والقراد‬ ‫والكلب العقود والحية والعقرب فان هؤلاء لا جزاء على من قتلمن فى‬ ‫الحرم ‪ ،‬لأنهن ضارات ‏‪.٠‬‬ ‫وف الجرادة حكومة وقيل تمرة ث وف الذرة لقمة أو قبضة من طعام &‬ ‫وف القملة حبة آو بسرة س وما أطعم عنها فهو خير منها ‪.‬س وفى الرخمة‬ ‫دانقان ث وف الضب جدى ع وف الضبع كبش ‪ ،‬وفى الأرنب سخلة ث وفى‬ ‫الظلبى شاة ‪ ،‬وف الحمامة ثساة ث وفى البقرة بقرة ‪ ،‬وف الحمار جذور }‬ ‫وفا النعامة بدنة ث وف بيضة النعامة نصف درهم ‪ ،‬و ولد العمار ول‬ ‫جزور مثله ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫وف بيضة الحمامة نصف درهم ‪ ،‬وذلك كله يرجع الى الحكومة ء‬ ‫وف الجزلة من الشجر ثساة ع وف الدوحة جزور ‪ ،‬وق العمود درهم ث‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الورقة طعام مسكين‬ ‫وف‬ ‫الصغير نصف درهم‬ ‫القضيب‬ ‫وف‬ ‫الشجر وانما هذا الى الحكومة العدلين ‏‪٠‬‬ ‫وجائز للمحرم أن يحرم بهيميان دراهمه ث وف حقويه ويحرز ماله‬ ‫إلا آن يضيع ‪ ،‬والتمتع إذا لم يجد هديا صام ثلاثة آيام ف الحج ء‬ ‫وسبعة اذا رجم تلك عثبرة كاملة ث ذلك لمن لم يكن آهله حاضرى المسجد‬ ‫اللحرام ثلاثة أيام فى العشر وسبعة بعد رجوعه ‪ ،‬والأيام المعدودات هن‬ ‫أيام التشريق ڵ والأيام المعلومات هن ايضا آيام العشر يوم عرفة ‪،‬‬ ‫ويوم النحر » ويام !التثبريق وذلك مطلوب فيه آن يذكروا اسم الله فى‬ ‫أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ث فمى على الذبح ‪،‬‬ ‫والأيام المعدودات هن آيام الجمار ف منى ث فمن تعجل ف يومين فلا‬ ‫أثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه اإلا لمن اتقى ‪ ،‬والحائض والجنب هما على‬ ‫احر امهما ولا ينقض ولا يلبس المحرم الثوب ‪ ،‬ولا يستبدل بثياب غيرها ء‬ ‫والحائض تفعل كما يفعل الحاج الا الطواف بالبيت حتى‪:‬تطهز ثم تطوف‬ ‫طوافا واحدا لحجها وعمرتها يجزيها ذلك ‏‪٠‬‬ ‫أ وف بعض الحديث أن من ظاف بالبيت من المحزمين فقد آحل من إحرامه‬ ‫وينحر‬ ‫‪,‬‬ ‫الهدى‬ ‫من‬ ‫استيصسر‬ ‫معث ما‬ ‫اللحج‬ ‫االى‬ ‫لم يصل‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫و ‏‪ ١‬محصور‬ ‫عنه ثم يحل من احرامه ويحج هو متنقابل ‪.‬‬ ‫ے‬ ‫نسك‬ ‫أو‬ ‫صدقة‬ ‫أو‬ ‫من صيام‬ ‫ففدية‬ ‫رأسه‬ ‫من‬ ‫به أذى‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫فألصيام ثلاثة آيام ‪ ،‬والصدقة طعام ستة مساكين الى عشرة ث والنسك‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫ومسائل‬ ‫قلنا‬ ‫كما‬ ‫بدم‬ ‫وفدى‬ ‫حلق‬ ‫رأسه‬ ‫ق‬ ‫تؤذيه‬ ‫يه هو ام‬ ‫كان‬ ‫} ومن‬ ‫شاة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فاحنصرناه‬ ‫هذا‬ ‫الحج أكثر من‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫ومنه وفيمن يكلون محرما‪ :‬بحجة أو عمرة آو يريد آن يحرم بهما‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬حرامه آو قبله آو نر ه محرما‬ ‫ق‬ ‫أله أن رطبب‬ ‫قال ‪ :‬قال الذى يؤمر به قبل احرامه آن يدع من الطيب ما ييقى‬ ‫لحرامه الا آن‪:‬‬ ‫بمسه‬ ‫على مابه أن‬ ‫مادام‬ ‫يعده‬ ‫& وليس له من‬ ‫معه‬ ‫اثره‬ ‫والا‬ ‫ء‬ ‫له‬ ‫تجيبزه‬ ‫أو‬ ‫يها‬ ‫نزل‬ ‫من‬ ‫توجيه على‬ ‫ضرورة‬ ‫من‬ ‫اختاره‬ ‫‪1‬‬ ‫بكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أحكامه‬ ‫ق‬ ‫فيه لا غيره‬ ‫الحق‬ ‫الوجه‬ ‫هو‬ ‫فالمنع من جوازه‬ ‫ماذا‬ ‫قبله لاحرامه ‪ .‬أو‬ ‫من‬ ‫شاء‬ ‫لن‬ ‫رخصة‬ ‫ف‬ ‫اجازه‬ ‫‪ :‬فهل‬ ‫قللت له‬ ‫نقول فى هذا ؟‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى ف قول من أجازه فى هذا الموضع من قومنا من حديث رووم‬ ‫عن عائشة رضى الله عنها ى آثارهم أنها قالت ‪ :‬على ما فى الرواية ‪:‬‬ ‫طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحرامه قبل آن يحرم الا آنة‬ ‫الى‪:‬‬ ‫المغع من جوازه فيما نعلمه‬ ‫الا ما بدل على‬ ‫العدل‬ ‫ليس فى قول آهل‬ ‫حد ما نحن فيه من يومنا هذا إلا آن فى الأثر عن ابن عباس رحمه الله‬ ‫آنه كان يكره للرجل آن يمس الطيب قبل أن يحرم بيوم ‪ 0‬وى قول‬ ‫أبى المؤثر أنه مستحب له أن تبقى ذلك قبل أن يحرم يومين إلا وربما فى‬ ‫بعضه ما ببقى أكثر‪. .‬‬ ‫علبه‬ ‫آثر ه ماذا‬ ‫من‬ ‫على ما به‬ ‫فعله بالتعمد قاحرم‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ولنه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فاحق ما به آن يلزمه ما فيه من كفارة وأن يتوب إللى الله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫استغفار‬ ‫توبة صادقة بقربها‬ ‫الحال‬ ‫ف‬ ‫‪١٤٣‬‬ ‫نلت له ‪ :‬فلان غسله فبالغ حتى زال آثره ث وبقى ماله من زائحة‬ ‫؟‬ ‫فأحرم يها ماذا يلزمه فى هذا فنأمره به أن ‪.7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫لزومه‬ ‫ذا قف جزائه لأن يختلف ف‬ ‫عل‪,‬‬ ‫‪ :‬فيجوز‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان على ذلك فثىوبه لا فى غيره ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالجزاء لا يكون فيه إلا على رآإى من لم يجزه الا آن يضطر‬ ‫اليه فيجوز له ى ويكون ف الفدية على ما به من رآى جاز عليه اذ لا يصح‬ ‫أن يلزمه ف قول من أجازه على حال ع فالى أن يحرمه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان مسه ف احرامه بيده آو برجله آو ا يكون من جسده‬ ‫ماذا يلزمه ى موضع خطئه أو عمده ؟‬ ‫قال ‪ :‬أن يعجل ازا‬ ‫لته فى الحال إن قدر بما أمكن من بدنه الا لمانع‬ ‫يقدر معه س والا فليس‬ ‫له آن يؤخره عليه فى العمد الجزاء بماله من كفارة‬ ‫ومختلفة فى وجوده مع الخطا ‪.‬‬ ‫احرامه ؟‬ ‫احرامه حال فعله أو ذكره فجمد‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نسى‬ ‫قال ‪ :‬فحق ما بالجاهل على هذا من أمره وأن يؤخذ بالجزاء فيلزمه‬ ‫ما به من كفارة الا على رآأى من جعله بمنزلة الناسى فى هذا ا موضع ‌‬ ‫فانه بجوز لأن بيكون على ما به من قول بأنه لا شىء عليه ع وقول‬ ‫الا آن يبقى يوما وليلة ص وقول يوما أو ليلة ‪ 0‬فان ذكره فتركه لما آجازه‬ ‫له فالدية والا فهو من المعمد بما فيه ما أظهر ‏‪٠‬‬ ‫ف‬ ‫غفلة آو‬ ‫على حبن‬ ‫جعل به‬ ‫عليه كر ها آو‬ ‫آر بق‬ ‫‪ :‬و إن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫منامه القول فيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذا لا من فعله فيجوز لأن يختلف فى جزائه قياسا على مثله‬ ‫الا آنه يعجبنى أن لا بلزمه لكثرة بعده عن محله ‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫من‬ ‫قدرته أن بميطه عن نقسه‬ ‫ف‬ ‫بلز مه على هذا‬ ‫‪ :‬فهلا‬ ‫قتلت له‬ ‫؟‬ ‫ساعته‬ ‫قتال ‪ :‬بلى فان تركه فالكفار ة من ورائه بعذر كان آولا ‏‪٠‬‬ ‫قله له ‪ :‬فان كان فى موضع ماء آو موضم وهو لا بدريه فتطهر به‬ ‫نتال ‪ :‬فعسى فى هذا آن‪ .‬علق به من لونه من لونه آو ريحه آن يكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه‬ ‫يما‬ ‫‏‪ ١‬لخطاآ‬ ‫من‬ ‫روائح‬ ‫من‬ ‫يمه‬ ‫العطارين فعلق‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫دخل‬ ‫قان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫عطره‬ ‫قال ‪ :‬فلا بأس به فلا شىء عليه الا أن يتعرض لا أصابه فيلزمه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من جزاائه ما فيه لعدم عذره‬ ‫مع‬ ‫من ساعته‬ ‫ولم يجهل‬ ‫على حال‬ ‫فتركه‬ ‫عمله‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫قلت له‬ ‫؟‬ ‫زواله‬ ‫ق‬ ‫القدرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فلايد له من أن يكفر‬ ‫له على هذا‬ ‫فا لجز اء لازم‬ ‫‪ :‬قاد قصر‬ ‫قان‬ ‫قلت له ‪ :‬فلان شسمه وأراد الخلاص ما الذى له عليه أخبره به فقد‬ ‫آهيبه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فان كان لما أجازه فالفدية من بعده ‪ ،‬والا فالتوبة والجزاء على‬ ‫من فعله لعمده ومختلف ف لزومه على من لا يدرى منعه فجهله ‪ ،‬أو نسى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫احرامه أو أخطأ به ما أراده من مباح له‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أتاه من ريح مصادفة فولج أنفه ماذا يلزمه ؟‬ ‫_‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل لا شىء فى هذا الموضع الا على من تعمده فى قول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نعلمه‬ ‫من‬ ‫الى‬ ‫موضعه‬ ‫ينقله من‬ ‫أن‬ ‫يوما‬ ‫ظرفه فيد ا له‬ ‫ق‬ ‫كا ن‬ ‫فا ن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫آخر س ولما حمله ها ج به من عرفه ؟‬ ‫‪ :‬فهذ ‏‪ ٥‬مثل الأولى إن ا سننشته أو لا ‏‪٠‬‬ ‫قال‬ ‫ثوبه ؟‬ ‫أو‬ ‫يدنه‬ ‫أو لونه ق‬ ‫من رائحته‬ ‫‪ :‬فان آصايه على هذا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فالذى به يؤمر ف ثوبه آن يطرحه ‪ ،‬وف بدنه آن يغسله من‬ ‫عليه غير آنى أراه من أنوا ع الخط “ فيجوز‬ ‫وقته إن قدره ؤ ولا شىء‬ ‫لأن يلحقه ما فيه الا آن يتعرض بالعمد يومئذ لما قد عرض له أو تركه‬ ‫لا لعجز عن ازالته فانه يكون من عمده بما له من حكم على من فعله‬ ‫فى موضع لإباحة أو المنع عمله آو جهله ‏‪٠‬‬ ‫توييه آو فيهما خوفا عليه من‬ ‫آحد‬ ‫ق‬ ‫جعله لغير حائل‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫مد ‏‪ ٥‬؟‬ ‫له من‬ ‫‏‪ ١‬لغخصب‬ ‫آو‬ ‫السرقة‬ ‫ما‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫الغدية‬ ‫مع‬ ‫فعسى أن يجوز‬ ‫ضرورة‬ ‫موضع‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫قال‬ ‫والا فبعض ما قال فيه على هذا من حفظه أنه‬ ‫لا أراه لا غيره فان صح‬ ‫يرجو أن لا شىء عليه والأول هو الذى آتوله فانظروه ‏‪٠‬‬ ‫فقبله‬ ‫الأسود‬ ‫الحجر‬ ‫من‬ ‫بصبى فاحتمله أو دنى‬ ‫له ‪ :‬فان آخذ‬ ‫قلت‬ ‫فأصابه من طيب الذى جعل عليه فى بدنه آو ثوبه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فان كان ف ركوبه على علم بالذى بهما فهو من عمده بماله‬ ‫ف موضع الاضطرار اليه آو العكس من حكم س والا جاز لأن يكون‬ ‫شولىلاء عليه ‏‪٠‬‬ ‫من الخطا بما فيه من تقول بدم وق‬ ‫(‬ ‫{‬ ‫<‬ ‫__‬ ‫الآثار‬ ‫لباب‬ ‫_‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫) م‬ ‫‏‪ ١٤٦‬۔‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان عارفا بالذى بهما من قبل فنسى أن يكون يذكره‬ ‫؟‬ ‫لا آتاه من الفعل‬ ‫مباشرنه‬ ‫حبن كون‬ ‫‏‪ ١‬لمخطى ء من‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫لم بعلمه وله و عليه ق‬ ‫ممنز له من‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫قال‬ ‫تول لأهل العدل ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬فالناسى لإحرامه حال فعله داخل فى اسمه العمد ؟‬ ‫لا ما‬ ‫كونه من القصد‬ ‫حالة‬ ‫لأ ; يه من‬ ‫نفس الفعل‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬نعم <‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لبعد‬ ‫غغامة‬ ‫ف‬ ‫ز اد علبه ئ فلانه منه و لاشك‬ ‫‏‪ ٥‬بوما لغير ما به بعذ ر جز ما ؟‬ ‫له ‪ :‬فإن تعمد‬ ‫قلث‬ ‫توبته‬ ‫قال ‪ :‬فالكفارة لازمة له فلابد منها س وإن ندم فأظهر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واستنفاره‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل لفزومها من بعد التوبة ف إجماع ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا آدريه الا على آظهر ما فيه ‪ ،‬النها من حقوق الله بلا نزاع‬ ‫؟‬ ‫موضع من بدنه ئ وهل له دواء‬ ‫ق‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان به داء‬ ‫قال ‪ :‬فيجوز له إن اضطر اليه لعدم ما به يجتزىء من أنواع ما‬ ‫‪،‬‬ ‫مما يلزمه به منى أمكنه‬ ‫الداء‬ ‫الا أنه لايد له على جوازه‬ ‫على حال‬ ‫جاز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الغداء‬ ‫من‬ ‫علبه‬ ‫فقدر‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قطره فى آذنه أو فى أنفه آو فى عينه ‪ ،‬فالقول كذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫معى‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له أن يكتحل بما لا يطيب فيه ولا زينة ؟‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫دين‬ ‫يمنع من جوازه‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ولا أعلم أن‬ ‫قيل هذا‬ ‫‪ :‬نعم } قد‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫ورأباً ق‬ ‫قلت له ‪ :‬فيجوز له بالإثمد أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه انه من الزينة فلا يكتحل به س وقيل لا بأس من‬ ‫وجع ولم يذكر آن عليه معه فداء ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالزعفران وال‬ ‫ورس والمسك والورد والغالبة والشوران ؟‬ ‫قال ‪ :‬تد قيل ى هذا جميعا انها من الطيب إلا الثسوران فانه من‬ ‫الزينة لا غير ع وليس من أنواع جنبسه الريحان ‪.‬‬ ‫قله له ‪ :‬وما أصابه من الطعام أله أن بأكله ام لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬ف قول ابن عباس وابن عمر وغيرهما ع وبعض كرهه‬ ‫الا أن ما قبله آكثر ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬و إن عمد به فهو كذ لك ؟‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬هكذا ‪:‬معى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا من قول بالمنع من أكله ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى إن هذا فى الآثار قد قيل إلا آن يكون قد أكلته النار ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الله أعلم بعدله‬ ‫الريحان س وآكل ما فيه الزعفران ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬أفبجوز له سم‬ ‫قال ‪ :‬نعم على آكثر ما فيهما ‪ ،‬آو بعض كهرهما ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ف شربه ؟‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫قال ‪ :‬فيجوز لأن يكون على ما فى طعامه إن صح ما حضرنى من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جوابه‬ ‫؟‬ ‫خضايبا آو فى رجله‬ ‫فى بده‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له فى المحنا آن يجعله‬ ‫قال ‪ :‬فأولى ما به أن يعد من الزينة فيمنم من فعله الا من ضرورة‬ ‫ف حق من نزل بها كون الإباحة فى مثله مع ما به من فدية وإلا‬ ‫تقتضى‬ ‫لا من جهة حله ‏‪٠‬‬ ‫اه‬ ‫فالتوبة يا ولجزاء عآلىتمن‬ ‫؟‬ ‫يسو ‏‪. ١‬‬ ‫وكله‬ ‫د خنة‬ ‫آو‬ ‫ز ينة‬ ‫ف‬ ‫صبغ‬ ‫آو‬ ‫طلا ء‬ ‫ق‬ ‫كا ن‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫قال ‪ :‬نعم ح هو كذلك ولا أعلم آنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان قى آخلاط من أنواعه فلزمه لاستعماله ما به فكم‬ ‫له من كفارة فى احتماله ؟‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم وأنا لا أدرى أن له فى هذا الموضع الا ما ف آحاده‬ ‫من كفارة آن لو آتى منها‪ .‬واحد على انفر اده ‏‪٠‬‬ ‫كلا منهما‬ ‫‪ :‬فان آتى من أنواع جنسه ما زاد على الواحد‬ ‫قلت له‬ ‫منفردا عن الآخر بنفسه ماذاا عليه فليزمه راب آو اجماعا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى فى الكفارة الواحدة أن تجزيه بجميم ما يكون فى‬ ‫الوقت من أنواع لأنها مؤتلفة ث وما كان فى أوقات شىء فلكل منها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق وقته كفارة على حدة لأنها مختلفة‬ ‫قلت‬ ‫له ‪ :‬فإن كان واحدا أو مجموعا فكرره لا لما أجازه له أو‬ ‫العكس لدفع ما أآضره ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذه مثل التى من قبلها ‪ ،‬فالقول فيهما واحد فيجوز الاضطرار‬ ‫_‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫فى كل منهما أن لا يكون عليه فى تكراره الا كفارة واحدة مادام على ما به‬ ‫ف جميع مر“اته ‏‪٠‬‬ ‫واحد‬ ‫مقام‬ ‫ف‬ ‫فأعاده‬ ‫له‬ ‫أجازه‬ ‫لغير ما‬ ‫استعمله‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫غسله‬ ‫ما‬ ‫بمد‬ ‫قبيله كل‬ ‫منا معد زواله وما‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫بدل‬ ‫ما‬ ‫القياس‬ ‫ففى‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الناس‬ ‫ما آشبهه من‬ ‫صح‬ ‫‏‪ ٥‬إن‬ ‫جز‬ ‫واحد‬ ‫مرة‬ ‫وقته لهواه‬ ‫& ثم أردفه ق‬ ‫وللا بزىله معد‬ ‫كفره‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪ :‬فكآنى على هذا من آمره آرى فى كل واحد ماله من جزاء‬ ‫قال‬ ‫لأنه قد قطع بينهما فهو به آحرى ‪.‬‬ ‫قله له ‪ :‬فإن تركه على حاله ولم يكفره حتى زاد مرة ثانية قبل‬ ‫؟‬ ‫زواله‬ ‫قال ‪ :‬إن هذا لن التكرار فيجوز لأن يكون ف التام الواحد‬ ‫والمقامات على ما ى موضم الضرورة آو الاختيار ‏‪٠‬‬ ‫علبه‬ ‫أياما فليس‬ ‫بعذ ر‬ ‫يه‬ ‫ما‬ ‫لغير‬ ‫تركه‬ ‫عللى‬ ‫بقى‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫و‪:‬الحد‬ ‫جزاء‬ ‫الا‬ ‫قال ‪ :‬نعم ك ل‬ ‫أنها فعلة واحدة فأنى يصح آن تكون فى كفارتها زائدة ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل من فرق فى هذا بين أن يكون منفردآ تارنا ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم وأنا لا أدرى ف المصرح به الا أنهما على سواء فيما‬ ‫من كفارة ث وبعض أوما الى جواز فرق ما بينهما بما آورده من‬ ‫‪١٥٠‬‬ ‫قوله ف إشارة الى ما دل عليه ث فأجازه على رآى من التغليط فى موضع‬ ‫على من حنثها ف معنيين ۔‬ ‫قرانه دون افر اده ‪ ،‬لأنه شبهه باليمين الواحدة‬ ‫فجاز ‪ ،‬لآن يلحقه بحلته على ما بها من نول بكفارة واحدة ‪ ،‬وقول‬ ‫مكفا رتبن الا أن ما قبله أصح القولين لأنه فى كون ا لمنع من فعله لأحدهما‬ ‫لا يختلف فى ثبوته ‪ ،‬فأقر أنه بالآخر لها يزيده غلظة ع والله آعلم فيمنظر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى هذا كله‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫و‬ ‫ومنه وفيمن أراد من الرجال أن يحرم بالحج آو العمرة ما الذى‬ ‫يحل له من الثياب فى إحرامه ع وعليه آن يحرم ؟‬ ‫مال ‪ :‬ففى الرواية عن النبى صلى الله عليه وسلم آنه نهى المحرم‬ ‫آن يلبس القميص والقلانس والعمائم والسراويلات س فالبر انس وما مسه‬ ‫ورس آو زعفران وآن لا يلبس الخفين الا من لا يجد النعلين فليقطعهما‬ ‫أسفل من الكعبين ث والذى به يؤمر آن يحرم ف ثوبين إزار ورداء جديدين‬ ‫آن أمكنه فى حاله ث وإلا فخسيلين للم يلبسا من قصرا أو غسلا وان كان‬ ‫خليقزين ‪.‬‬ ‫عنه فحرم‬ ‫نهى‬ ‫قد‬ ‫الذى‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫ق‬ ‫هو أحرم‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫عليه مادام على ما به آو لبسه فى إحرامه لا من ضرورة إليه عالا‬ ‫آو جاهدا بحرامه ماذا يلزمه فيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو من ظلمه ‪ ،‬ولا شكر لأنه لا لما به يعذر ف جهله أو‬ ‫علمه ث وعليه مم القدرة أن بيادره ف الحال فينزعه س الأنه من المحجور‬ ‫فليس له أن بدعه وآن يعجل التوبة الى ربه س فيكون ف ندم على ما‬ ‫فعله ف جهل أو علم ؤ وآن يؤدى ما قد لزمه من دم ؤ لأن الجاهل وإن‬ ‫كان دون العالم ف شدة الإثم فلا عذر له ف ركوبه لما ليس لله س ولا‬ ‫بد له ف هذاا الوضع من الكفارة جزاء لله لا فيه من الغخرم إلا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫على قول من يجعله ف منزلة الناسى ‪ ،‬فيجوز فى عزمه لأن يكون على‬ ‫مابه من رآى لا فى إثمه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ناسيا لإحرامه ما الذى عليه وله ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذا أظهر من الجاهل عذرآ فأنى يجوز أن يصيب من أجله‬ ‫وزرآ إنى لأراه فى عافية مالم يعد اليه ذكر آو مختلف فى جزائه لأنه قد‬ ‫تعمده فعلا ث فقيل بوجوبه عليه ث وف قول آخر حتى يكون يوما‬ ‫وليلة ث ونيل يوما وليلة والا فلا شىء فيه ص وليس ف شىء من هذا‬ ‫ما بدل على بعده فيمنم من جوازه قولا فإن تركه على حاله بعد أن‬ ‫ذكره لا ما نع من زواله جهلا آو مع ا لنعلم بحجه فله ‪ ،‬وعليه فى هذا‬ ‫الموضع من تعمده مالهما فيه من حكم فى عذله ص وتد مر فكفى به والحمد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لله دلبلا على هذا كله‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان من جبة آو قباء فهما مثل القميص إن لبسهما‬ ‫آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم لما ف الرواية عن النبى صلى الله عليه وسلم آنه‬ ‫نهى عن لبس الأقبية ء وف حديث آخر من طريق لعلى آنه قال ‪:‬‬ ‫كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة إذ جاء أعرابى وعليه‬ ‫جبة وهو متضمخ بالخلوق ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا رسول الله إنى آحرمت بالعمرة‬ ‫وهذه على ‪ ،‬فنال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬أما الطيب الذى‬ ‫بك فاغسله ‪ ،‬وأما الجبة فانزعها ثم اصنع فى عمرتك كما تصنع فى‬ ‫حجتك » فأمره آن يخلعها ولم يجز له للغير مابه يعذر أن بدعها إلا أنها‬ ‫مثل القميص فى قياسها ع فيجوز لأن يكون على ما به يؤمر من بلى بلباسها‬ ‫آن يخرجها من أسفل لا مما بلى الرأس إن أمكنه لا ى ضرر ‪ ،‬والا فليخرجها‬ ‫من أعلى ولا بائس ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل من قول بالمنع فى زوالها من أعلى لمن أمكنه من أسفل ؟‬ ‫_‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫<‬ ‫استحيايا‪‎‬‬ ‫إلا‬ ‫غيه‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫أرى‬ ‫ولا‬ ‫ك‪٦‬‬ ‫إيجابا‬ ‫أدربه‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫فغطته‬ ‫نزعها‬ ‫حال‬ ‫يرده‬ ‫رآأنسه نالته ولا‬ ‫ف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فيه من قول أبى سعيد رحمه الله آنه لا يقم ف رآيه موقع تغطيه حالة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللباس‬ ‫نزع‬ ‫قلت له ‪ :‬فالعياءة فى هذا مثل االأقبية آم لا؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم إذ لا أحد فرق ما بينهما لمعنى يدل عليه فى خلعهما ‪3‬‬ ‫ولا ف لزوم الجزاء على من لبسهما فادخل يده فى كميهما لظهور منعهما ‏‪٠‬‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫قى كمه‬ ‫يد ه‬ ‫على من أدخل‬ ‫القياء آن‬ ‫ف‬ ‫جاء‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬لمجزاا ى‬ ‫من‬ ‫قيل به ص فلا يعذر على رده إلا آن فا‬ ‫‪ :‬بلى إن هذا قد‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قول ا لشيخ أبى سعيد رحمه الله ما‪ .‬دل على ما قبله والحمد لله حق حمده‬ ‫ولا شى ‪ .‬؟‬ ‫له‬ ‫على ظهر ‏‪ ٥‬فأدخل منكبيه جاز‬ ‫‪ :‬فان جعله‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫من‬ ‫بنقول يغيره‬ ‫ولا أعلم أن أحدآ‬ ‫القياء‬ ‫‪ :‬نعم قد قيل هل ق‬ ‫قال‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫ف‬ ‫تكون‬ ‫الد؛ أن‬ ‫يصح‬ ‫فلا‬ ‫شكله‬ ‫صورة‬ ‫ق‬ ‫العيا ء‬ ‫آن‬ ‫الا‬ ‫النقها ء‬ ‫كمثله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان لبوس الحديد فهو كذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫معى ف‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لبس السراويل آو الخفين لا لما به يعذر فى حاله‬ ‫ماذا علبه ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٥٣‬‬ ‫قال ‪ :‬آن ينزعه مع القدرة من ساعته إذ ليس له أن يدعه ث ولابد‬ ‫له من أن يكفر فيمرق دما الا أن يكون بصيرا فيحتال على رجليه آن‬ ‫يدخلهما ف موضع واحد أو يقطع من خفه ما فوق الكعب الا آن يكون‬ ‫< فان علمته‬ ‫الكفارة‬ ‫فيه من‪.‬‬ ‫له يما‬ ‫لازم‬ ‫والا فاللجزاء‬ ‫قصيرا‬ ‫نفسه‬ ‫ق‬ ‫وإلا فسل به خبيرا ‏‪٠‬‬ ‫قله له ‪ :‬فإن هو أدخل فى خفه أحد رجليه فجاوز كعبه ماذا عليه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آن يكون فى هذا على ما لو آدخلهما جميعاا ف خفيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن لم يجد إزارآ يحرم فيه ولا نعلا يلبسه ف رجليه ء‬ ‫لله وعليه ؟‬ ‫ماذا‬ ‫قال ‪ :‬ففى الرواية عن جابر ابن زيد ص عن ابن عباس أنه قال ‪:‬‬ ‫سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول ‪ « :‬إذا لم‬ ‫بجد المحرم النعلين لبس الخفين واذا لم بنجد الإزار ليس السراويل »‬ ‫لنازلة الضرورة‬ ‫فى ثبوتها ولا ف جوازها‬ ‫ولا نعلم أن أحدا يعارض‬ ‫اليها إلا أنه مع الغداء وإن لم يذكره لما فى مثله من دليل عليه ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فهلا يجوز لمن لم يجد الإزار ولا الرداء آن يحرم ف‬ ‫نتميص وسراويل آو من بعد 'احر امه على هذا آن يلبسهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬بلى ف حق من اخطر اليهما ث ولا أعلم أنه يختلف فى هذا‬ ‫لأن الرخصة لازمة لموضع كون الضرورة ف لبسهما لما فيهما من فدية‬ ‫ولا بد فانها به أولى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له‬ ‫‪ :‬فان كان ما لبسه فى احرامه قد صنع بالورس والزعقران‬ ‫أو‪ :‬مسه شىء من الطيب وأحرم فيه لمعنى أجازه له أولا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلا آجد عليه قياسا لابد له آن يفتدى بدم إن صح ما عندى‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫فيه حفظا له من الغير وقياسا ى ون كان لاختياره جهلا أو فى علم فالتوبة‬ ‫والجزاء له بما فيه من دم ‪ ،‬الا على قول من يذهب فى الجاهل أنه فى‬ ‫منزلة الناسى فيجوز الأن يكون على ما به من قول فى الدم س بآنه عليه‬ ‫وتقول لا جزاء فيه لأن النبى صلى الله علبه وآله وسلم آمر الأعرابى فى‬ ‫الجبة آن يخلعها وق الخلوق أن يغسله لا ما زاد عليهما من كفارة‬ ‫آوجبها عليه فيهما جزاء لما أتاه من هذا فى جهله ث وان كان على وجه‬ ‫السلامة آدنى ‪ 0‬وان كان من‬ ‫الجز اء الى‬ ‫أن يكون من‬ ‫الخطاً فعسى‬ ‫الاختلاف على حال لا يتعرى وقد مر من ‪:‬القول ما دل بالمعنى على هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫كله‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل يجوز أن يلبسه ف احرامه من بعد أن يغسله ؟‬ ‫فى حد مالا ينقض‬ ‫قال ‪ :‬بلى إن كان قد ذهب عرفه ولونه فصار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علر ه‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ذهب يالغسل أو غيره ؟‬ ‫فكفى عن إزالتهما بالماء‬ ‫‪ ،‬وقد حصل‬ ‫قال ‪ :‬فهو المراد لا ما سواه‬ ‫لمن آراد آن يقتصر عليه من العباد ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان من نوع ما آظهر ريحه وخفى لونه آيجزيه زوال‬ ‫ما أصابه من الرائحة ‪ ،‬آم لابد من غسله لجو ازه جزما ؟‬ ‫قال ‪ :‬ان أولى ما بهذه على حال أن تكون جزءا من الأولى فكيف يصح‬ ‫الرو ائح‬ ‫ما به من‬ ‫أولى النهى أن زوال‬ ‫عند‬ ‫س ولا شك‬ ‫حكما‬ ‫يفنرتا‬ ‫أن‬ ‫الطيبة مجزىء له عن غسله بالماء ‪ ،‬وهم أكثر منا علما ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل من اجازة فى لبسه لمن بالغ ف غسله فبقى على ما‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬لر ائكحة‬ ‫من‬ ‫‪4‬‬ ‫د‬ ‫‪١٥٥‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى ف تول من أجازه لا على رآى من يمنم جوازه ث وفى‬ ‫قول السيخ أبى سعيد رحمه الله آنه يعجبه الا آن يكون عليه جزاء من‬ ‫‏‪ () .. ٠‬فى احرامه ولا يقدر على ازالته ولا يدرك احرامه‬ ‫زوك الطيب‬ ‫هذا ما اختاره ف أحكامه ‏‪٠‬‬ ‫الأهل‬ ‫ماذا‬ ‫بالشوران‬ ‫لون‬ ‫له ‪ :‬وما‬ ‫قلت‬ ‫ف‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫العلم فيه‬ ‫المكان ؟‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪ :‬فهو من الزينة فيمنع من أن يجوز وآنه يعد من الطيب مثل‬ ‫الزعفران حتى يذهب لونه بغسل آو‪ :‬لبس آو من الزمان ع فيخر ج عن حد ما‬ ‫به من الزينة والا فالجزاء فيه ع وف قول آخر أنه ينزعه ولا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالقلانس المنى عن لبسها فى هذا الموضع البرانس ء‬ ‫ليسها ؟‬ ‫على من‬ ‫ما هى وماذا‬ ‫الطويلة‬ ‫هى‬ ‫الكمة واليراننس‬ ‫وهى‬ ‫جمع قلنسوة‬ ‫قال ‪ :‬فالقالانس‬ ‫من أنو اعها لا غير ث واحدها برنس س فالرجل يمنع ق كل منهما فى لياسه‬ ‫ى هذاا الموضع لأن إحرامه ف رآسه فليس له آن يغطيه بشىء الا أن‬ ‫يخطر اليه فيجوز له مع الغدية لحله ‪ ،‬فان تعمده لاختياره ذاكرا لإحرامه‬ ‫آو ناسيا حالة فعله آو على وجه الخطأ لما أراده من مباح جاز لأن يكون‬ ‫ف جزائه على ما فى مثله ى موضع علمه بحرامه أو جهله عموما لما‬ ‫يجزه به فيآتى على أكثره أو كله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن آحرم ف عمامة آو لبسها ى إحرامه غهو كذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫ف‬ ‫معى‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫م ا‬ ‫(‪ )١‬بياض فى الاصل‪. ‎‬‬ ‫‪6١٥٦‬‬ ‫‏‪ ٧‬ثم‬ ‫ليسه‬ ‫فى اجر امه ما قد منع من‬ ‫له ‪ :‬فان خلع عن نفسه‬ ‫قالت‬ ‫؟‬ ‫اليه مرارا‬ ‫عاد‬ ‫قال ‪ :‬فلان كان لما أجازه له فهى معنى لبسه واحدة يما لها فدية بدم‬ ‫لا‬ ‫فى آصله‬ ‫لا مازاد عليها « بحادها الا أن بخلعه على آن بتركه أو يكون‬ ‫على ما جاز فليزمه فى كل مرة ماله من جزاء على اعدادها ‏‪٠‬‬ ‫لسراويل فاحرم‬ ‫القبا ء أو‬ ‫تعمم ولبس القميص آو‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫له أو لا ؟‬ ‫على ما جاز‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيها إن الكفارة الواحدة مجزية لما يكون من هذا فى‬ ‫وقت وااحد ‪ ،‬لأنها على ماا به من كثرتها ليس هى الا لبسه لا مازاد‬ ‫عليها & وما‪ :‬كان فى أوقات مختلفة فلها فى كل مرة يكون فى وقتها كفارة‬ ‫على حدة الا آن يلبسها على ما جاز له ڵ فإنه لا يلإمه مادام على‬ ‫ما به الا كفارة واحدة ‏‪٠‬‬ ‫آجازه له‬ ‫لما‬ ‫ا لخلع شىء‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان فى إعادة ليسها بعد‬ ‫وشىء على ما به من المنع ؟‬ ‫تال ‪ :‬فلابد ق موضع الفرق من آن يعطى كل منهما ماله من حكم فى‬ ‫الحق ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن جمع ف احرامه بين الجبة والقميص ‪ ،‬أو القلنسوة‬ ‫اولعمامة ى لباسهما على ما جاز له آو يمنع منه للحرالمه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فحق ما بهذه أن يكون على ما مر فى الثلاثة التى من تقبلها‬ ‫إذ ‏‪ ١‬لبس هى الا بعضها فأنى يصح آن بكون لها فى هذا ا لموضع غير مالها من‬ ‫تضية فى عدلها ث وما صدق ف الشىء على جنسه لم يجز الا آن يصدق‬ ‫على جميم ما تحته من أنواع الا ما أخرجه دليل لا ثسك فيه لعدم لبسه‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫ف موضع العمد أو الخطا ذاكرا أو ناسبا لإحرامه عالما أو جاهلا ى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حر أمه‬ ‫حينه‬ ‫ا لجهل حالة‬ ‫‏‪ ١‬لعلم آو‬ ‫لفعلها على‬ ‫التعهد‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬فهل يجوز‬ ‫له‬ ‫قلث‬ ‫أنواع‬ ‫الخطأ أن يكونا ق‬ ‫له آبو لا وف‬ ‫على ما جاز‬ ‫النسيان‬ ‫الذكر آو‬ ‫ق‬ ‫كونه‬ ‫فلا يمنع من جواز‬ ‫عمومه‬ ‫ق‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬بلى ن‬ ‫نال‬ ‫وأنه على‬ ‫الخط"‬ ‫الا ق‬ ‫‏‪ ١‬لممتنع‬ ‫‏‪ ١‬الممكن لا من‬ ‫‪ .‬لأنه من‬ ‫آنو اعه‬ ‫من‬ ‫شى ء‬ ‫الخصوص فيما فيه يمكن أن يكون به فى يومه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان لما به من أذى أو مرض أو مخافة ضرر من عدو‬ ‫؟‬ ‫أو برد آو حر أو مطر‬ ‫قال ‪ :‬فيجوز له على هذا وما أشسبهه من أمره الا آن علبه الفدية‬ ‫بدم ى وان خلم ما لبس فعاد اليه مرارا فلا زيادة على الموالحذ مادام على‬ ‫ما به فى هذا الموضع لعذره ‏‪٠‬‬ ‫بلى ق‬ ‫فان‬ ‫‪-‬‬ ‫له‬ ‫أ قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو‬ ‫يجاهره‬ ‫حاله يعدو‬ ‫يخاتله فلبىسها وتدرع‬ ‫معها ضرورة ليدفع‬ ‫عن نفسه ‪ ،‬آو ماله شر من يقاتله ؟‬ ‫تال ‪ :‬ين لمن أوضح العذر فيجوز له ‪ ،‬وعليه الفدية فى قول أهل‬ ‫الذكر‪. :‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان خلعها على نية تركها لزوال ما آخافه فأجازها له ‪،‬‬ ‫ثم نزل به مرة ثانية فأعادها بعد أن نزعها ؟‬ ‫قال ‪ :‬فأحرى ما به على هذا & وإن جاز له أن تلزمه فدية أخرى ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان انحل من العمامة طيها حنى بان آكثر رأسه آو كله فأعاد‬ ‫اليها ؟‬ ‫‪١٥٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الذخولى‪‎‬‬ ‫فوق‬ ‫ليسة ثانبة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫بهذ‪٥ ‎‬‬ ‫ما‬ ‫أولى‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫قنال‬ ‫كور هما‪‎‬‬ ‫‪ ١‬سنرخى‬ ‫آو‪‎‬‬ ‫فرد ها‬ ‫رأسه‬ ‫عن‬ ‫ز الت‬ ‫أو‬ ‫فسخها‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫وهى به قائمة فى مكانها لم نزل عنه فشدها ؟‪‎‬‬ ‫تال ‪ :‬فهذه على ما أرى ف ردها بعد كون سقوطها من على رأسه‬ ‫أو فسخها مثل التى من قبلها وعلى العكس مرثسدها ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل يجوز ف سيفه أن بكون حامله فى احرامه فيجعل‬ ‫على عاتقه حمائله ؟‬ ‫قال ‪ :‬بلى ف موضع المخافة ضرورة اليه والا فلا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لقى ف إحرامه عدو أو صار على مخافة من لقائه‬ ‫أله أن بلوى على حقويه فوق إزاره رداء أو حبلا فيعقده آو يغرره‬ ‫خوفا عند اللقاء آن يسقط عليه ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ث الى عقده فى نفسه فانى لا أعلم جوازه الا آن يكون‬ ‫لواه‬ ‫فيه ‪ 4‬وإن‬ ‫على حال‬ ‫فالكفارة‬ ‫فعله‬ ‫فان‬ ‫‪4‬‬ ‫النه‬ ‫الضرورة‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫فلا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن شده عل‬ ‫ى وسطه من فوقه فالقول فيه على هذا يكون إن‬ ‫؟‬ ‫عقده‬ ‫لو‪.‬ا ‏‪ ٥‬أو‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬هو‬ ‫كذلك لعدم ما يدل على فرق ما بينهما فى ذلك ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان به جراحة فربطها عمدا بخرقة ؟‬ ‫لا يقدر معيلا على حال بدون ما‬ ‫قال ‪ :‬فإن كان لا به من ضرورة‬ ‫فعله آن يدفعها جاز له ‪ ،‬وعليه الفداء والا فالمنم من حقه فيلزمه فى‬ ‫العقدة من ساعته مم القدرة آن يحلها ولأنه يكون الجزاء ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥٨٩١‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ومن الحرام آن يعتد على نفسه فى بدنه ثسيئا الا من ضرورة‪‎‬‬ ‫ما دام على ما به من الاحرام ؟‪‎‬‬ ‫أعلم‬ ‫ولا‬ ‫ك‬ ‫فيه‬ ‫له‬ ‫ر خص‬ ‫قد‬ ‫فانه‬ ‫هيمانه‬ ‫الا‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يختلف‪‎‬‬ ‫آنه‬ ‫ى جوازه لما به من حاجة اليه » ولا شىء عليه‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا تخبرنى عن الذى آجازوه فى هذا الموضع ما هو ء‪‎‬‬ ‫وكيف يكون فى الشىء ؟‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى إن قول أهل الرشد ف وصفه آن يأخذه من طرفه فيدخله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لعقد‬ ‫علبه ‪ ،‬فانعقد‬ ‫قلت له ‪ :‬وإذا كلان ذا هو الذى من قصده لا مازاد‬ ‫من جانبه الثانى لا بعمده ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو من الخطا بما فيه من تول فى رأى الا أنه يعجبنى فى‬ ‫من‬ ‫أراه‬ ‫لا‬ ‫شىء‬ ‫لا ملزمه‬ ‫أن‬ ‫ما قدره‬ ‫بأسرع‬ ‫الى رده‪٥‬‏‬ ‫بادره‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجزاء‬ ‫محل‬ ‫عن‬ ‫معده‬ ‫تلت له ‪ :‬فان أخذ بطرفيه لا لما أجازه له فعقدهما علبه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذا من العمد بماله من حكم فى موضم كونه على ما به فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حاله من نسيان لاحرامه آو ذكر له فى علم آو جهل‬ ‫؟‬ ‫قلت له ‪ :‬فا ن ثنى العقد ة مرنين‬ ‫قال ‪ :‬فهى مثل الواحدة أو تظن أن لهما كفارتين ع وليس كذلك فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المسلمين‬ ‫قول من تعلمه من‬ ‫قلت له ‪ :‬فان عقد على نفسه ف مواضع عدة ؟‬ ‫_‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫كفارة‬ ‫من‬ ‫يما لها‬ ‫عقدة‬ ‫الا مثل‬ ‫الواحد‬ ‫‪ :‬إن هى فى الوقت‬ ‫قال‬ ‫وق الأونات المخنلفة ث فلكل ما له من جزاء على حدة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فا ن حل ما عقده تم ز جع فرد د ؟‬ ‫لا زيادة‬ ‫‪ .‬فانه‬ ‫آجازه له‬ ‫للا‬ ‫الا آن يكون‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬ففى‬ ‫قال‬ ‫على الفدية الو احدة ماد ام على ما به من ضرورة الليه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لى‬ ‫أوله‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫عقده‬ ‫آو‬ ‫‏‪ ١‬حر امه‬ ‫ليسه ق‬ ‫‪ ::‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫آخره فلم يحله ف موضع ما ليس له فيلزمه ما فيه لحرامه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالله أعلم والذى معى فى هذا آن الدم مجزىع له فيه ع ولا أعلم‬ ‫أن أحدا بقول بما زاد علبه ‏‪٠‬‬ ‫الدر اهم‬ ‫فى توبى احرامه آو ق أحدهما شيئا من‬ ‫قللت له ‪ :‬فان صر‬ ‫أو غيرهما ث فعقد علبه بحبل آو خيط آو بنفس ثوبه أو بهما ماذا يلزمه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذا مما قد أبيح له على حال فلا شىء فيه فنيا آعلمه ‏‪٠‬‬ ‫على‬ ‫رد ائه أن معقده‬ ‫ولا ق‬ ‫از اره‬ ‫ف‬ ‫أجازه‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فهلا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫قف احرامه لاختياره‬ ‫نفسه‬ ‫تال ‪ :‬نعم اذا وجد ف موضع الاختيار الا ما يدل على المنم من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬لأنه غير الاضطرار‬ ‫جوازه‬ ‫قلت لله ‪ :‬وإن أحد ق شىء من هذا آكرهه على عقده أو لبسه ‪5‬‬ ‫ولم يقدر آن يمتنع من جوره لعجزه فى نفسه ؟‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فيجوز له لأنه موضع ضرورة وعليه الفداء ص فان آمن من‬ ‫فان‬ ‫يبدعه‬ ‫أن‬ ‫‪4‬‬ ‫ك‪ .‬ولم يجز له‬ ‫من ساعته‬ ‫منزعه مع القدرة‬ ‫لزمه أن‬ ‫جوره‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫لأن‪‎‬‬ ‫عن ذ كر‪ ٥ ‎‬جا ز‬ ‫فمسها‬ ‫حاله‬ ‫ف‬ ‫نسى‬ ‫ؤ و‪ ١ ‎‬ن‬ ‫فبه‬ ‫بما‬ ‫العمد‬ ‫حكم‬ ‫محجره‬ ‫بحجره حكم العمد بما فيه س وان نسى فى حاله فىسها عن ذكره جاز لأن‪‎‬‬ ‫يكون على ما فى الناسى من قول‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان عقد عليه أو ألبس ما لا يجوز له ف يقظته كرها‪‎‬‬ ‫لا بأمر‪ ٥ ‎‬؟‪‎‬‬ ‫منا مه‬ ‫ق‬ ‫أو‬ ‫لامن فعله فلا كفارة له على آظهر ما فيه قضى زمانه‬ ‫قال ‪ :‬فهذا‬ ‫أو طال قى مرة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قدر من بعد على زواله فتركه لا لما به بعذر ى حاله ؟‬ ‫قال ‪ :‬فيجوز الأن يكون لعمده على ما مر ف مثله ف موضع علمه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آو جمله‬ ‫قال ‪ :‬غلا باس عليه لجوازه مع الغدية إن ألجاته الضرورة الئ ما‬ ‫خطئه‬ ‫آو‬ ‫على ما مر ق موضع عمده‬ ‫ق جز اه‬ ‫لأن يكون‬ ‫ڵ‪ ،‬و‪:‬الا جاز‬ ‫فعله‬ ‫فيما له آو عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان زاده على هذا من طيب عقدا ؟‬ ‫فه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الواحد‬ ‫الدم‬ ‫ق‬ ‫مجزيا‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫موضع‬ ‫‪:‬‬ ‫عنهما‬ ‫لزومه لا ذكر الله رشدا ‏‪٠‬‬ ‫فى شىء من آنوا ع جنسه ‪ ،‬آو قعد عليه وهو‬ ‫قلت له ‪ :‬فان وضع ثوبه‬ ‫لا يدرى به فأصابه لونه أو ريحه لا باختيار نفيسه ؟‬ ‫(‬ ‫<‬ ‫الآثار‬ ‫_ لباب‬ ‫‏‪١‬‬ ‫) م‬ ‫‏_ ‪_ ١٦٢‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو من الخطأ بما فيه من تول ف رأى جاز عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان بال فلم يجد ما به يتطهر من الماء فى الحال أيجوز‬ ‫فى بدنه آو‬ ‫النجاسة أن تصيبه‬ ‫خرقة حذرآ من‬ ‫على ذكره‬ ‫له أن يربط‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫ثوبه‬ ‫تال‬ ‫‪ :‬نعم س يجوز له ولا شىء عليه الا آن يعقدها فيلزمه ما فيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن ربطها بشىء آخر فلواه على ذكره من فوقها آو‬ ‫عتده عليها فهو كذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان من هذا فى اليد أو الرجل ما بقى من البدن‬ ‫ليا آو عقدا فهو على سواء ق هذا ؟‬ ‫فى الحق‬ ‫الرأى لمن جاز له أو لزمه أن يعمد به ف بومه س اذ لا أجد‬ ‫الرأس‬ ‫اللى عموما الا فى غطاء‬ ‫الفرق لاباحة‬ ‫ما يدل على صحة وجه‬ ‫وحضر العقد مطلتا الا ف حق من اضطر اليه والى ما قبله ‪ ،‬فإن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفدية‬ ‫مم‬ ‫الاجازة‬ ‫تقتضى كون‬ ‫الضرورة‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أحرم ف طىلىسان أو ساحة آو بركان ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلا بأس عليه لأنهما من أنواع ما قد أجيز على حال ف‬ ‫الاحرام ڵ فأنى يجوز على من للبسهما أن يوجد فيه بالجزاعء وليس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحرام‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫على تفىىسه ولم يعثند ها‬ ‫فلو اها‬ ‫المنطقة‬ ‫آخذ‬ ‫آلت له فان‬ ‫سيرها ؟‬ ‫ف‬ ‫أدخل ما بها من حديدة‬ ‫_‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫شىء‬ ‫‪ %‬لأنه لا من العقد ق‬ ‫جز ‏‪ ١‬ء غيه‬ ‫له فلا‬ ‫أن يجوز‬ ‫قال ‪ :‬فعسى‬ ‫عليه ‏‪٠‬‬ ‫الله مادل‬ ‫رحمه‬ ‫فاعرفه ء فان لأبى سعيد‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه بالاجازة وبعض كرهه غرآى عليه دما ك وليس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عالما‬ ‫الحج‬ ‫بأمر‬ ‫المرآة ؟‬ ‫ق‬ ‫وجهه‬ ‫‪ :‬فهل له أن برى‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الا آن‬ ‫به‬ ‫باس‬ ‫آخر لا‬ ‫قول‬ ‫الكراهية ك وف‬ ‫قيل غيه‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫بكون لزينة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان اضطر اليه ؟‬ ‫فىذلك ‏‪٠‬‬ ‫ظهر‬ ‫نعلي‬ ‫يشىء‬ ‫فلا‬ ‫قال ‪ :‬فيجوز له و‬ ‫السلاح‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫ىىسيفا آو‬ ‫احر امه‬ ‫ق‬ ‫بحمل‬ ‫أن‬ ‫آله‬ ‫المحرم‬ ‫وف‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫؟‬ ‫آم الا‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف السيف بالمنع له من حمله فيه الا آن يكون خائفا ع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وف قول آخر أن له آن يتقلده مطلقا‬ ‫وقيل ‪ :‬ليس له آن يحمله الا أن يكون فى العانتق الآخر فانه يجوز‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬و القول‬ ‫واالله أعلم معد له‬ ‫ء‬ ‫ئ ولكنه لا يتوشح المحمائل‬ ‫فلا يمنع‬ ‫غيره من أنواع الأسلحة كمثله ء والذى آجده فى الرواية من طريق القوم‬ ‫لا يحك‬ ‫‪«:‬‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم يقول‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫عن جابر أنه قتال‬ ‫السلاح بمكة » ‏‪٠‬‬ ‫لأحدكم أن يحمل‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫قلت له ‪ :‬و‬ ‫ما نراه قى هذا من روايتهم فيقول فيه ؟‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬اله أعلم به ص فان حمل على اطلاقه ففى ظاهره ما يقتضى وجه‬ ‫‏‪ ١‬لمنع من جواز ه عموما وآنا لا آدريه فى كل حال فآتربه ؤ فان صح فعسى‬ ‫آن يكون ف موضم الاختيار‪ ,‬لا أريد به فيها من قتال آو ما دونه لا على‬ ‫ما جاز من اخافة لمن بها من مقيم أو مسافر فى غير موضع الاضطرار‬ ‫أو لما قد نزل به ف الحال من مخافة على نفس أو مال ث ولآ ما يكون‬ ‫فى العدل من مباح للمحرم والمحل لمن أبيح منهما فى الحرم آو الحل ‪ ،‬أو‬ ‫ليس هذا بالحق ولربما حمله بها خوفا من ضياعه إن فارقه آو لما رامه‬ ‫من نحو بيع آو ثراء آو هبة أو عطاء ‪ ،‬أو الواسع من العمل فى الدين‬ ‫آو الرآى آلو بداله آن يخرج به منهاا ع آو جاء به اليها ث فجاز له أن‬ ‫يدخل الى غير هذا مما آشبهه ث أو ترى المنع من جوازه فى عموم آو‬ ‫أو على الخصوص فى شىء منه ‪ ،‬وأنا لا أدريه فأحرمه على من رام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أن بفعله‬ ‫ق‬ ‫فيحمله لقت طلوهاف ‪:‬ه فواسنعيكهان وصىلاتهخو حفا غير باغ ولا عاد أله آن يحرم فنيه‬ ‫ل احرالمه ؟‬ ‫تال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم ‪ 0‬اذ الا آبجد فى هذاا ا موضع الا ما يدل على جوازه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫احرامه‬ ‫لا على‬ ‫ما ت رلات له ‪ :‬وهل يجوز أن يقاتل به بقى عليه ‪ ،‬فاراد قتاله ث آو يدفع‬ ‫فيه‬ ‫م عدو انه آن باخذ ماله ؟‬ ‫و لا‬ ‫حله ير أ ى‬ ‫بيختلف ق‬ ‫ؤ و لا أعلم آنه‬ ‫هذين‬ ‫ف‬ ‫معى‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قال‬ ‫دين الا آن يقدر ق حاله بما دونه آن بمنعه عن ماله ‏‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أصابه فى‬ ‫ن عدوه‬ ‫م‬ ‫آو بغير عمد من سلاحه ؟‬ ‫‏_ ‪ ١٦٥‬۔‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يلزمه فيه دم على هذا من آمره ث وعلى قول آخر‬ ‫فلا شىء عليه لوجود عذره ‪ ،‬الا ترى أن الذى من عدوه بكون لأبعد‬ ‫أن‬ ‫لا بعهده فيجوز فى كل منهما‬ ‫فعله ‪ ،‬ولا الذى من نفسه‬ ‫من‬ ‫يلحقه من الرأى ما فى مثله ‏‪٠‬‬ ‫قلت لله ‪ :‬فان كان بها فى احرامه آمنا على نفسه وماله وعلى غيره‬ ‫تخويف‬ ‫غير‬ ‫ق‬ ‫ء فار ‏‪ ١‬د‬ ‫حاله‬ ‫ف‬ ‫عنه يسلاحه‬ ‫يد ‪-‬‬ ‫علبه آن‬ ‫ممن له و‬ ‫عنا ‏‪ ٥‬؟‬ ‫أن بليسه بوما مها لهو ا ‏‪ ٥‬لا لشىء‬ ‫عداه‬ ‫لمن‬ ‫قال ‪ :‬فعسى فى هذا الموضع أن يكون تركه أولى ‪ ،‬لأنه محل خضوع‬ ‫واسنكاتة وخشوع لولاه لا موضم زينة ولا مخافة من كي_د عدوه‬ ‫فيلزمه ‪ ،‬آلو يجوز له لما يخشاه فليدع عن نفسه ف اقباله على ربه‬ ‫جميع ما يشغله عما به من أعماله مبلغ ما قدره من أحواله ث فان فعله‬ ‫فقد أساء على رأى من كرهه ‪ ،‬آو منع سنة فنهى عنه ‪ ،‬ولا يبلغ به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى جزاء س والله آعلم فلينظر ف ذلك‬ ‫ومنه ‪ :‬و المحرم هل له ع آن يغطى رآسه آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬ففى قول آهل العلم أجمع آن أحرانم الرجل ف رأسه ع فليس‬ ‫له أن يغطيه الا لما به بعذر وإلا فهى مما يمنع ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان فعله بالعمد لا لما أجازه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلابد له فيه من الكفارة جزاء له بدم يؤديه الى من يكون‬ ‫من آهله فيه كما هو عليه ‪ ،‬ولا من التوبة فانه ملوم ث وفى تعمده مأئوم ‪،‬‬ ‫ولا شك ف شىء من هذا أبدا ت ولن تجد من دونهما ملتحدا ؟‬ ‫فى‬ ‫عليه أو قصر‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن خمره مرارا عدة ماذاا يلزمه طال‬ ‫؟‬ ‫المدة‬ ‫‪-_- .١٦٦‬‬ ‫تال ‪ :‬قد قيل إن عليه فى كل كفارة دما س وان قدر زمانه فأعقبه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تا ما‬ ‫‏‪ ١‬گه‬ ‫و ر‬ ‫من‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان فى حاله ناسا لاحر امه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو آعذر فلينزعه من رأسه ويلبى حين يذكر ث ولا شىء عليه‬ ‫وآن بلزمه‬ ‫آخر يوما وليلة ©} فانه لاد‬ ‫قول‬ ‫ء وف‬ ‫وليلة‬ ‫الا آن بكون بوما‬ ‫فى كل منهما دم على ما به قد حل فيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان فى احرامه ذاكرآ الا آنه جاهل بخر امه ؟‬ ‫‏‪ : ٠‬قال ‪ :‬فهو متعد لركوبه ‪ ،‬فلا بد له من اللجزاغ ولا‪.‬من التوبة لدقع‬ ‫ذنوبه ث وعلى قول آخر فيجوز فى هذا المكان الأن يكون له حكم الناسى ء‬ ‫لأنهما سواء فتىولهم ث وكذلك فى قياسى ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان آر اد غيره فأخطا فهو كذلك ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تركها ساعة أو أقل آو آكثر بعدها إن انتبه آو ذكر ؟‬ ‫قال ‪ :‬فان كان لمانع والا فهو فى حرم على ما فى المتعمد من حكم ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يغطه كله ‪ ،‬و انما غطى بعضه ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه إنه لا شىء عليه حتى يغطى أكثر ‏‪٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫آو ما يكون‬ ‫حر أو يرد‬ ‫‏‪ ١‬ضطر ‏‪ ٥‬اليه شدة‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫هل له آن يغطيه خوفلاا على نفسه من كون الضرر ؟‬ ‫‏_ ‪_ .١٦٧‬‬ ‫‪ 0‬ولا آعلم آن أحدا‬ ‫الا أنه لايد له معه من أن يكفر‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫بفول ف هذا الموضع بغيره من آهل البصر ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان به علة لا يقدر معها على كشخه فالقول فى الغداء‬ ‫؟‬ ‫على ما مر ق و صفه‬ ‫منها‬ ‫الفدية‬ ‫ف‬ ‫قولهم ‪ .‬وأنا لا أدرى‬ ‫من‬ ‫هذاا‬ ‫ق‬ ‫هكذ ‏‪ ١‬معى‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫مه‬ ‫كان‬ ‫داء‬ ‫من‬ ‫راسه‬ ‫خمر‬ ‫آنه‬ ‫عباس‬ ‫اين‬ ‫عن‬ ‫الرواية‬ ‫ق‬ ‫آن‬ ‫الا‬ ‫يعذر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يذكر‬ ‫فذبح ماة' فيما عنه‬ ‫القول ف وجهه آم لا ؟‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬وعلى هذا‬ ‫قلت له‬ ‫قال ‪ :‬نعم ع لقولهم فيه إنه من 'الرس ث‪ .‬وليس فى هذا الموضع‬ ‫فيما له وعليه ‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫ك من‬ ‫حا‪ .‬به‬ ‫إلا م‬ ‫قلت له ‪ :‬فان هو غطى فاه أو أذنيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يكره له ما لم يضطر اليه‪ ،‬ولعله لا يبلغ بنه على‬ ‫حال الى جزاء يلزمه فيكون عليه ‪.‬‬ ‫‪ .‬آو‬ ‫متعه‬ ‫على‬ ‫مقدر‬ ‫ولا‬ ‫وجهه‬ ‫أو‬ ‫رأسه‬ ‫فغطى‬ ‫أحد‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قل‬ ‫؟‬ ‫أتاه نائما فخمره‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آن يبكون هذا من عذره ‪ ،‬فلا يلزمه شىء إن كشفه حتى‬ ‫آخر‬ ‫أمكنه ث ولما يكن من آمره الا آن بيقى يوما أو‪ :‬ليلة ث وعلى مول‬ ‫يوما وليلة ‪ ،‬فيجوز الأن يكون ف الدم على ما ف الناسى من رآى الأهل‬ ‫العظم ‏‪٠‬‬ ‫على تنفيه أن يمتثل‬ ‫خوفا‬ ‫‪ :‬فان حبى ‏‪ ١‬لى أن يغطيه وحده‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ما أمره ؟‬ ‫_‬ ‫‪١٦٨١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حيز‬ ‫ق‬ ‫ؤ و ان كا ن‬ ‫لنه مع ‏‪ ١‬لقدية‬ ‫فبجوز‬ ‫عذر‬ ‫الا من‬ ‫هذا‬ ‫قال‪:.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان هذا قد ظلمه فهل له أن يأخذه ف موضع الانتهاك منه‬ ‫لما دان بتحريمه لما قد لزمه ؟‬ ‫هبر جحعم‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫فليس‬ ‫و ‏‪ ١‬لا‬ ‫<‬ ‫طعا ما‬ ‫آو‬ ‫د ما‬ ‫آلخر جه‬ ‫إن‬ ‫‪6‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قل ل‬ ‫اليه فيما يؤديه صياما ‏‪٠‬‬ ‫لدفع ما به‬ ‫آن بجعل على ر أسسه عصابة‬ ‫إجاز ة ق‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فهلا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آو لا‬ ‫أذ ى‬ ‫قال ‪ :‬بلى لأنها مما قد أجيز على هذا ‪ ،‬ولا شىء على من نوى مالئم‬ ‫بيلغ نصفه ‪ ،‬وعلى قول آخر أكثره فيلزمه المغداء ث وإن عقدها فلابد معه‬ ‫وآن بكون فى اللعمد الجزاء ث فان نسى جاز لأن يلحقه معنى ما فى مثله‬ ‫من حكم فى عدله ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فان عرض له ما يدعوه إلى أن يحكه فيجوز له ؟‬ ‫‪،‬‬ ‫أنامله‬ ‫برعءوس‬ ‫يؤمر أن يكون‬ ‫آنه‬ ‫الا‬ ‫قيل يمجوازه‬ ‫قد‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫تال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على فاعله‬ ‫ولا شىء‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان بآظافره أو بكل أصابعه آو براحة كفه ماذا عليه‬ ‫؟‬ ‫متداره‬ ‫كثر ف‬ ‫قل أو‬ ‫فيما‬ ‫‏‪ ٢‬فعله‬ ‫الى غبر ما مه بؤمر‬ ‫وان خالف‬ ‫أن بلزمه شىء‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قتال‬ ‫ما لم يدمه أو يقتل شيئا من قمله ث أو يسقط شيئا من شعره الحى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لأجله‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن كان ى لحيته ث فالقول فبها كذلك ؟‬ ‫_ ‪_ ١٦٩٦١‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم أنهما فى هذا كأنهما على سواء ان صح ما عندى ف‬ ‫ذلك ‏‪٠‬‬ ‫آو‬ ‫آد هان‬ ‫من‬ ‫الطيب غيه‬ ‫مد هنهما مما ء‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫‪ :‬فهل‬ ‫له‬ ‫قتلت‬ ‫يمشطهما‬ ‫قال ‪ :‬ففى الرواية عن النبى صلى الله عليه وسلم آنه قال ‪ < :‬الحاج‬ ‫أشعت أغبر فينبغى له آن يتركها ى هذا الموضع على حالهما فانه به‬ ‫أولى إلامن ضرورة اليعما آولى شىء منهما » ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ ،‬فان فعلهما ولم يرد به خلافا آو غعل أحدهما ؟‬ ‫دما‬ ‫ما لم يخرج‬ ‫عليه‬ ‫شىء‬ ‫لا‬ ‫كأنه‬ ‫آمره‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫فعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أو يقتل قملا ‪ ،‬آو ينزع ثسيئا من شعره ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان بداله أينخسله بالماء آيجوز له ؟‬ ‫الله أراد آن يغتسل بالاء‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ 0‬لما روى عن عمر رحمه‬ ‫ماا لا أعلم‬ ‫وهذا‬ ‫شحثا‬ ‫الا يزيده‬ ‫الماء‬ ‫‪:‬لا‬ ‫وقال‬ ‫اغتسل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فأمسكه‬ ‫آنه يختلف ق جوازه من قول الفقهاء إلا أنه بؤمر آن لا يدلكه ص ولكن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الماء‬ ‫بشريه‬ ‫قلت له ‪ :‬فان دلكه أعليه شىء يلزمه فيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا ما لم يكن به من دلكه ما لابد وآن يكون له ما فيه‬ ‫النهى أن مكون لهذا‬ ‫ق‬ ‫ث وعسى‬ ‫ق حزم‬ ‫من حكم ق رآى آو اجماع‬ ‫خوفا من كونه به فداك عليه لما‪ .‬آبقاه لمن بعده ف أثره ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فيجوز له أن يخسلهما بالخمطى آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه بالكراهية ‪ ،‬فان فعله فلا أعلم لأنه يلزمه من‬ ‫ولائه شىء ‪.‬‬ ‫‏_ ‪_ ١٧٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ند على منخريه أو عطى لحيته بثوب أو بيديه ؟‬ ‫نال ‪ :‬فلا أراه إلا آتى مكرواها إلا ما زاد عليه إلا آن يكون فى‬ ‫شىء يخافه مثل نتن آو ريح دخان أو غبار يدخل ف أنفه فيؤذيه ‪ ،‬أو‬ ‫نار تهبه خغتحرق شعره ث آو ما يكون من نحو هذا س وعلى كل حال‬ ‫فلا جزاء فيه ث وعلى قول آخر فيمن له شعر طوليل ان له أنيخلى ما‬ ‫_‬ ‫تحت الأذنين ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪:‬فان كان من حبه ‪ 4‬آن يدخل ق بيت آو عرش أو ت ةقيةة ؟‬ ‫فلا‬ ‫مس ارراه‬ ‫لمثله ؤ و إن‬ ‫آنه مما ا انيج‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫تنىغعلبه لأنه مطلق فى حله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له & وإن استظل يحجر آو شجر ؟‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫الى الاجازة كأنها أدنى‬ ‫لجواز الأولى وهذه‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫فيجعل على نفسه‬ ‫قلت له ‪ :‬آفلا يجوز له آن يتقى حر الشمس‬ ‫‪.‬من قرمه مظلة مرتفعة عن رآيسه آم لا؟‬ ‫يمنع‬ ‫ما‬ ‫لا أجد‬ ‫وكأنى‬ ‫الصفة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫قيل مجواز ها‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫منها ق تول لأحد من آهل المعرفة ‏‪٠‬‬ ‫ق‪.‬لت له ‪ :‬ولا بأس عليه غلا فداء ما لم يمس الرأس ؟‬ ‫وأنها إن مسه فعليه دم الا آنه مشمه‬ ‫‪ :‬نعم قد قيل همذاا\‪،‬‬ ‫قال‬ ‫ف غير العمد بيلحقه معنى فى الخطأ من حكم ‏‪٠‬‬ ‫أن بحمل على رأسه ما أر اده‬ ‫له ‪ :‬فهل له فى رأى آو! اجماع‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫من متاع‬ ‫‏‪ ١٧١‬س‬ ‫‏‪ ٠‬قال ‪ :‬لا آدريه إلا فيما لا غناء له عنه من زاده ص وعليه فى تركه‬ ‫ضرر ے فانه مما قد رخص فيه لمن اضطر اليه إلا آنه لابد وان يكون‬ ‫ف الجزاء على ما به من الاختلاف لرأى من يقول بالفداء إن أتى على‬ ‫نصفه فغمره ي وعلى قول اخر ان غطى أكثره ص والله أعلم ببلاده ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل بجوز له أن يحلق رأسه قبل محله إلا من ضرورة‬ ‫؟‬ ‫البه‬ ‫تال‪.: :‬لا‪.‬آدرى فيه الا ما يدل على المنع من جوازه لاغيرم ادل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؛ ‪ ... . :‬ث‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.:. . ..:‬‬ ‫‏‪` ...٠٠‬‬ ‫علمه‪ :‬ها! ‪ .‬ا!‪. .0‬ا‪6‬ا‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪...٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫‪!,‬أنه ‪.‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫من رآيسه ؟ ‪: " :‬‬ ‫يه أذ ى‬ ‫مريضا أو‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان‬ ‫تقال ‪ :‬فغدية من صيام أو صدننة أو نسك رخصته من‪ .‬الله المن اضطر‬ ‫اليها فجازله ف حاله أن يكون عليها ع وق الحديث عن النبى صلى‬ ‫انه علبه وسلم أنه رأى كعب ‪.‬بن عجزة يوقد بقدر له وهو محرم ‪ ،‬واهوام‬ ‫رآسه تتناثر فقال له ‪ « :‬احلق وافتد » ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬الصدقةقلت عللىه م‪:‬ن آفهلىا اتخبورمناى معقندار اهالصمينام الطكعما يكون من الأيام ص وعن‬ ‫هو‬ ‫النسك ‪.‬ضا‬ ‫ؤ‪ :‬وعن‬ ‫م‬ ‫؟‬ ‫الأنام‬ ‫من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬تال ‪ :‬بلى قد قيل ف النسك انه فى هذا الموضع شاة وا بدنة آو‬ ‫بقرة ث وف الصيام آنه ثلاثة أيام أو أربعة أو خمسة الى ستة آيام ح‬ ‫وقول آخر ستة يام آو سبعة الى عشرة أيام وف الصدنة إنها اطعام‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ستة مساكين ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فاين يؤمر ف كل ممن هذا أن يؤذيه على ما جاز فيه‬ ‫فيجز به لأداء ما عليه ؟‬ ‫_‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫النسك‬ ‫فيصح ف كل مكان ‪ %‬واق‬ ‫انه يجوز‬ ‫فى الصيام‬ ‫‪ :‬قد قيل‬ ‫قال‬ ‫لا ؤ و ف‬ ‫آم‬ ‫غيرها‬ ‫ف‬ ‫يجوز‬ ‫‪ .‬هل‬ ‫الإطعام‬ ‫ق‬ ‫ممكة ومختلف‬ ‫انه بمنى و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يه آولى‬ ‫على آن‪ .‬الحرم‬ ‫الله ما دل‬ ‫رحمه‬ ‫الشيخ أبى سعبد‬ ‫قول‬ ‫فعله منها‬ ‫الذولجه الثلاثة وما‬ ‫فى هذه‬ ‫له ‪ :‬وهل بكون مخيرا‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫الموضع أجزاه‬ ‫قى هذا‬ ‫قال ‪ :‬نعم ث على قول ف رآى ‪ ،‬وقيل إن عليه 'الغدية بالنسك ‪ ،‬فان‬ ‫لم يجد فالاطعام فان لم يقدر فالصيام ث وقول ف ظن من أبى سعيد‬ ‫رحمه الله أن قيل به إذا لم يجد النسك فهو مخير بين آن يطعم آو يصوم ء‬ ‫إلا أن ما قبلهما وإن كان الثانى أكثر ما فيه فانه فى ظاهر الآية ما دل‬ ‫عليه ‪ ،‬و‪:‬الله آعلم فننظر ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جد‬ ‫ومنه ‪ :‬وفيمن آخذ من شعره وهو محرم من الثلاث فصاعدا آو‬ ‫ففاض‬ ‫معه دم‬ ‫علمه خرج‬ ‫ماذا‬ ‫عامدا‬ ‫آو‬ ‫ناسما‬ ‫فنتفه‬ ‫دونهن‬ ‫ما‬ ‫آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬غفى الأثر أن فى الثلاث أو ما زاد عليهن دما لكل شعرة‬ ‫إطعام مسكين فيما دونهن س وإن خرج معه من المواضع دم لنتفه‬ ‫له جاز لأن يكون دم ثان ص وبعض لم يقل فيما لم يفض غير الله أعلم ‪3‬‬ ‫وعسى أن يجوز فى الجزاء الواحد أن بجزيه فيهما على رآى آخر ‪3‬‬ ‫لأنهما لجباية وااحدة إلا آنه ف كونهما على هذا من فعله مم النسيان‬ ‫لإحرامه لابد وآن يلحقه حكم الاختلاف ف لزومه ف كل منهما إن‬ ‫تخرج ف العدل ما أراه ف أحكامه فصح فى النظظلر ث‬ ‫‪ .‬قلت له ‪ :‬فان أراد غيره فأخطآ به ؟‬ ‫ال ‪ :‬فهو من عذره والشىء عليه ‪ ،‬وعلى قول آخر فيجوز‬ ‫_‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫أن يلزمه من الجزاء ما هيه إلا آن ما قبله هو الذى يعجبننى على هذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آمره‬ ‫من‬ ‫قلت له ‪ :‬وما قطعه من سعره فالقول فى كفارته كما لو قلعه ؟‬ ‫لحكم واحد‬ ‫ص فهما‬ ‫فى المعنى سواء‬ ‫لأنهما‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪ :.‬قد تيل‬ ‫ف الجزاء ‏‪٠‬‬ ‫جزه أو قلعه من واحدة آو اثنتين بعد أن كفر لما‬ ‫قلت له ‪ :‬وما‬ ‫قله من شعره & فلا يجمع ق الجزاء فيكون دما؟‬ ‫فى هذا لا غيره فأدل عليه‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى فى قول من تعلمه‬ ‫‪١‬‬ ‫ف رآى آو! دين جزما ‏‪٠‬‬ ‫&‬ ‫غيه‬ ‫‪ 0‬وهى‬ ‫مرتبن‬ ‫ق‬ ‫فقطعها‬ ‫واحدة‬ ‫شعره‬ ‫من‬ ‫آخذ‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫وقف الثالثة قلعها‬ ‫فليس‬ ‫واحد‬ ‫المسلمين إن كان ف مقام‬ ‫الأثر من قول‬ ‫‪ :‬ففى‬ ‫قال‬ ‫أوقات متفرقة غلكل‬ ‫ف‬ ‫كان‬ ‫بمسكين < وإن‬ ‫إطعامه‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫علبه الا ما‬ ‫ف المقام الوااحد لأن يكون على‬ ‫أن يجوز‬ ‫له من فدية ص وعسى‬ ‫ها‬ ‫هذا يوان كان فى حين ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان بلغ ثلاثا ف تفرق أوقاتهن من قبل آن يكفر أو زاد‬ ‫عليمن ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلابد وآن يجمم ما لهن فيكون دما يؤديه عنهن ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قطعها فى ثلاث تطع آو أكثر فى مرة واحدة ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلا ؟ رى لها فى هذا المواضع زيادة ف الجزاء على مالكها‬ ‫لأنه لواحد من فعله بهما ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧٤4‬‬ ‫حتى‬ ‫زاد‬ ‫ما‬ ‫غبلغ ثلاثا أو‬ ‫آو نتفه‬ ‫من شعره‬ ‫جزه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما‬ ‫يأتى على كله فليس له إلادم واحد؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ك قد قيل فيه بأنه كذلك ما لم يكفر ء ولا أعلم أنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى ذلك‬ ‫مخخنتلف‬ ‫به‬ ‫يرجع‬ ‫وآن‬ ‫فلايد‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‪ ،‬قال‬ ‫الى فعله‬ ‫عاد‬ ‫فان كفر ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ف الجزاء الى ماله من كفارة ى أصله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قلع آو جز ف كل يوم سعرة حتنى بلغ قبل تكفيره‬ ‫ثلاثا آيجمع لهن ق مولضع لزومه فيكون دما ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من فعله فاأعقبه ندما‬ ‫على ما كان‬ ‫آورثه أسا‬ ‫وإن‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ .:‬فان كان نتفه آربعا ف يومين واخدة فى اليوم إالأول‬ ‫ملزمه‪.‬‬ ‫ماذاا‬ ‫يكفر‪:‬‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫العكس من‬ ‫على‬ ‫آو‬ ‫الثانى‬ ‫البوم‬ ‫ق‬ ‫وثلاثا‬ ‫؟‬ ‫ف هذين‬ ‫قال‪ :.‬بلى قد قيل ف هذا المواضع ان عليه فى الثلاث دما وف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مسكين‬ ‫إطعام‪.‬‬ ‫الرابعلة‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أخذ من شعره واحدة فنتفهاا فادمته ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إن عليه دما‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تنتفها أحد غيره فى يتظلته آو فى منامه إلا أنه‬ ‫بامر د ؟‬ ‫ا‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إن عليه ‪:‬الجزاء ث وعلى العكس فى قول آخر وأنه‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫لا ظهر ما فيه‬ ‫و =‬ ‫‪-‬‬ ‫‪` +‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧0٥‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان عن رآيه ف لزومه فهو كفعله ؟‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ 3‬هو كذلك لأنه كمثله‪٠ ‎‬‬ ‫هغيه‬ ‫أحرقه فا لقول‬ ‫خصه أو‬ ‫آو‬ ‫حلقه‬ ‫آو‬ ‫تننفه‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫واحد‬ ‫قال ‪ :‬هكذا قيل ولا آعلم أنه يختلف فى هذا ‏‪٠‬‬ ‫بها من‬ ‫آر اده‬ ‫لما‬ ‫قدره‬ ‫على‬ ‫‪ :‬فان أوقد نار‪:‬ا‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫نفع فانت‬ ‫؟‬ ‫شعره‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫لها‬ ‫الهبته ولما يتعرض‬ ‫آن‬ ‫فيه‬ ‫شىء‬ ‫فلا‬ ‫الخطا‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫قال‬ ‫وقيل ف الجزاء بوجوبه عليه ه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان ف تعرض لها به من يديه لإيلاج له فيها ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهوا عليه وإن كان من ضرورة اليه ‏‪٠‬‬ ‫لغيره‬ ‫أو‬ ‫لنفسه‬ ‫عمل‬ ‫فا ن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫قنت‬ ‫حا ل‬ ‫فيها‬ ‫يده‬ ‫فأد خل‬ ‫طعا ما‬ ‫‪.‬‬ ‫عمله له ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واحد‬ ‫فيهما‬ ‫فالقول‬ ‫ك‬ ‫سواء‬ ‫قبلها‬ ‫التى من‬ ‫هى‬ ‫‪ :‬فهذه‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فان فعل هذا مرارا ما يلزمه 'ان حرق ف كل مرة ثلاثا‬ ‫آو آكثر ليلا كان آو نهارا ؟‬ ‫ح‬ ‫واحد‬ ‫مقام‬ ‫ق‬ ‫كان‬ ‫على آنه ما‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫الفقهاء‬ ‫‪ :‬قفى قول‬ ‫قال‬ ‫أوقات متفرقة‬ ‫ق‬ ‫كان‬ ‫)» وما‬ ‫ما لم بيتطعه بالفداء‬ ‫واحدة‬ ‫كفارة‬ ‫فهو‬ ‫فلكل ما له من فدية على حدة ث وعلى قول اخر فيجوز فى الجميع لعدم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له كفارة‬ ‫آن يكون‬ ‫تكفغيره‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫جزء‬ ‫أو‬ ‫النورة‬ ‫أو‬ ‫حلقه يا لموسى‬ ‫نتفه من شعر ‏‪ ٥‬أو‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل هذا هو كذلك ولا آعلم آن يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫آو' توضأ‬ ‫يكون من نجاسة‬ ‫قلت له ‪ :‬غان اغتسل من جنابه أو ما‬ ‫شعر ‏‪٥‬‬ ‫لعركه شى ء من‬ ‫غيرها فا نقطع آو نتف‬ ‫آو‬ ‫من صلاة‬ ‫يه‬ ‫يؤمر‬ ‫لما‬ ‫آو مادونه من جز اء آم لا؟‬ ‫آيلزمه ماله دم‬ ‫لا بسعمده‬ ‫قال ‪ :‬فهذا من الخطأ فلا شىء عليه ث وعلى قول آخر فلابد وأن‬ ‫يلزمه ما فيه غير أنى ما قبله فاميل اليه إلا آن يزيد فى عركه‬ ‫لولضوته آو غسله على مقدار ما مه يجتزىء ف مثله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان لغير معنى يوجبه آو يجبزه له ؟‬ ‫قال‪ :‬فلابد من الجز اء بما يكون له من الفداء ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان عرض ف موضع من بدنه ما يحتاج معه الى أن‬ ‫أد ماه‬ ‫آو‬ ‫>‬ ‫شعر ه‬ ‫من‬ ‫انتف تى‬ ‫من جلد ‏‪ ٥‬أو‬ ‫شىء‬ ‫بحكه فانقشر‬ ‫ماذا يلزمه ؟‬ ‫حال‬ ‫يدنه‬ ‫من‬ ‫عركه لشىء‬ ‫ق‬ ‫التى من قبلها‬ ‫مثل‬ ‫إفهذه‪٥‬ه‏‬ ‫‪:‬‬ ‫قتال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طهارته < فاقول فيمما واحدا لأنهما على سواء‬ ‫قلت له ‪ :‬وما سقط لحكه من شعره الميت فلا كفارة له ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذاا قيل ث ولا أعلم أن أحدا يقول فيه بغيره فأدل عليه‬ ‫من‬ ‫حجر اوا على شىء‬ ‫‪ :‬قان اتكآ على جد ار آو‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫الشجر‬ ‫فانتتف آو انقطع من ظهره شىء من الشعر ؟‬ ‫لما وقع‬ ‫ّ ولعله‬ ‫نعمده‬ ‫على من‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫قبل بالجز اء‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫‏‪ ١٧٧‬س‬ ‫به وإلا فعسى آن يجوز فيه لأن يكون من الخطأ فيعطى ما له من حكم فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫رآئ جاز‬ ‫قلت له ‪ :‬فان اضطر بالحجامة جاز له ؟‬ ‫غيمنع ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم إلا آنه لا يقطع شعرا أو تظن أنه لا يجوز‬ ‫وف الرواية عن ابن عباس رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم‬ ‫احتجم وهر محرم } ولكنه مع الغداء ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تطعه من المو اضع ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعليه فى العمد الجزاء ع ويختلف ف ثبوته مع الخطا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان من شرط الجحامة ؟‬ ‫قال ‪ :‬فان كان عن رآيه فهو تفعله وإلا فلابد وأن يكون على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مثله‬ ‫ق‬ ‫من رآى‬ ‫الخطأ‬ ‫ما ق‬ ‫يأمره به من تركه ‪ ،‬وينهاه عن زواله ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى فى لزومه آن يكون على هذا أدنى والله أعلم فينظر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى ذلك‬ ‫إحر امه فيقص شيئا من آظفار ‏‪ ٥‬ثانسبا أو عامدا‬ ‫ق‬ ‫مكون‬ ‫ومنه وفيمن‬ ‫جهله يحرامه ؟‬ ‫علمه أو‬ ‫ق‬ ‫قال ‪ :‬ففى الأثر ما دل على أن له وعليه ما فى الشعر من حكم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وكقى‬ ‫ذ لك‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫ق‬ ‫فما رجع‬ ‫البصر‬ ‫ر هل‬ ‫ر آى‬ ‫آو‬ ‫‏‪ ١‬جما ع‬ ‫ق‬ ‫( م ‏‪ - ١٢‬لباب الآثار _ ج ‏‪) .٤‬‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ذكر فتعمده آيلزمه آن يتوب الى الله من فعله‬ ‫فيكفره ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنه آتى بالعمد ما قد منم منه لحرامه فنهى عنه ‏‪٠‬‬ ‫عليه فى قطعه من كفارة فى موضع لزومها له فى‬ ‫قلت له ‪ :‬وماذا‬ ‫دين أو رآى فق قول من آلزمه من المسلمين ؟‬ ‫‏‪ ١‬لائنين‬ ‫ئ وق‬ ‫مسكين‬ ‫إطعام‬ ‫الو احد‬ ‫ف‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬قد قيل إن‬ ‫قال‬ ‫شى ء‬ ‫ف‬ ‫ولا آعلم آنه يختلف‬ ‫دما‬ ‫فصاعدا‬ ‫‏‪ ١‬لثلاثة‬ ‫واق‬ ‫مسكينين‬ ‫‏‪ ١‬طعام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فاعرفه‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫انكسر شىء من ظفره فهل له أن يقطعه خوفا‬ ‫قلت له ‪:‬فان‬ ‫من ضرره ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بجو ازه له ث ولا شىء عليه ‪:‬ان قطعه من حد كسره‬ ‫قلت له ‪ :‬فقانطعه كله ماذا عليه ؟‬ ‫زآنمه ما فيه ‏‪٠‬‬ ‫لو‬‫يابد‬ ‫قال ‪ :‬فل‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان لجهله بالمنع له ؟‬ ‫الناسى‬ ‫منزلة‬ ‫إلا على قول من بجعله ف‬ ‫الجزاء‬ ‫‪ ::‬آن لا يعذر من‬ ‫قال‬ ‫فانه مما يجوز على رآيه آن يختلف فىلزومه له ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أراد قطعه على ما جاز تأفرط عليه ما به بجزه‬ ‫حتى آتى على كله فأبانه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذا من الخطأ فيجوز لأن يكون فيه على ما به من قول‬ ‫فرآى إلا آنه يعجبنى رأى من يقول لا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫على‬ ‫جزه‬ ‫به يكتفى ق‬ ‫على مقدار ما‬ ‫ف فعله‬ ‫له ‪ :‬فان زاد‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فعسى ف لزومه آن يكون على هذا أدنى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان من أظفار رجلبه فالقول فيها مثل أظفار يديه ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا خيهما لا غيره لعدم فرق ما بينهما ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان اضطر االى قطع شىء منها لأذئ ؟‬ ‫قتال ‪ :‬فيجوز له مع الفداء ع وف قول آخر لا شىء عليه إلا أن ما‬ ‫قبله أظهر ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان وقع على محمل أو غيره فانكسر من آظفاره آو انقلم ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلا شىء عليه ‪ ،‬وإن جاز على رآى آخر فى الفدية لأن يلزمه ء‬ ‫فيه ‏‪٠‬‬ ‫فالأول كأنه آصح ما‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ها علمه بها من شىء لا يؤمن منعه من انكسارها‬ ‫آو ما بكون به من نقنها ؟‬ ‫قال ‪ :‬فأخشى فى الفداء أن يكون علبه وإنجاز له اا به من ضرورة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫‏‪: ١‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فهك من فرق فنيها بين المعتل منها والصحيح ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا آأدريه من قول أحد ف إشارة والا تصريح ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما انقطع منها بنفسه أو لأجل علة فانتلم ؟‬ ‫عليه جزما‬ ‫شىء‬ ‫الا أنه لا‬ ‫فيه يوما‬ ‫لا يجوز‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫قال‬ ‫_‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫عقوبة‬ ‫‏‪ ٧‬فكيف يصح آن يكون من ور ائه جز اء « ق‬ ‫الله وحده‬ ‫لأنه من فعل‬ ‫ى والله آعلم‬ ‫على من نزل به انى لا أراه ولا آعلمه آن أحدا قاله فادعاه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ى‬ ‫فينظر‬ ‫سد عه‬ ‫يتعمد آو‬ ‫لا‬ ‫يخرج‬ ‫على ما‬ ‫وطأ‬ ‫آو‬ ‫رماه‬ ‫إذ ‏‪ ١‬آحد‬ ‫‪ :‬وف‬ ‫ومنه‬ ‫كذلك » آو وقم به غادماه ؟‬ ‫فيه من تول بدم ‪ 0‬وتول لا شىء‬ ‫من الخطا وله ما‬ ‫قال ‪ :‬فهذا‬ ‫عليه وما أصابه من غيره يوما لا عن رأيه فأبعد لزولما إلا آنه فى اجماع‬ ‫يلزمه ف رأى‬ ‫من مو اضع‬ ‫على هذا‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ف خروجه‬ ‫من يقول بالجز اء على عدد خروجه ؟‬ ‫فى مة_ام‬ ‫لما بكون‬ ‫رآيه مجز‬ ‫الواحد على‬ ‫الدم‬ ‫ف‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل‬ ‫واحد س وما يكون ف أوقات متعددة فلكل منها ماله من دم على حدة »‬ ‫وعلى قول آخر فيجوز على تفرق أوقاته ما لم يكفر أن تكون كفارة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واحدة‬ ‫قلت له ‪ :‬فان‬ ‫تعمده لا من ضرورة ذاكرا لاحرامه ؟‬ ‫ق‬ ‫له آن بكون‬ ‫جزاء‬ ‫كفارة‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫عليه على حال‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫قتال‬ ‫جهل بحرامه ث فيججز الأن فيختلف ق لزومها له على من يجعله بمنزلة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من أحكامه‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫الناسى‬ ‫ء آو‪ :‬يحمله من الحطب‬ ‫يتناوله لحاجته‬ ‫ما‬ ‫عقره‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫آو بكسره ؟‬ ‫_‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫الأولى فلا له ولا عليه إن آدماه إلا ما‬ ‫من نفس‬ ‫‪ :‬فهذه‬ ‫قال‬ ‫ع فانه به آولى ‪.‬‬ ‫فيها من قرل فرآى‬ ‫لأن‬ ‫الغداء‬ ‫ف‬ ‫بدمى فيجوز‬ ‫إلا آن‬ ‫نعم < والا آعلم ثسبئا عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يختلف ق وجوبه إلا آنى آميل الى آنه لا شىء فيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان احتاج ف إزالته الى نقش آو ما زاد عليه من ثق‬ ‫ف العلاج ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذه لجواز إخراجه والتى من قبلها بمثابة والقول فيهما‬ ‫واحد إلا آن يزيد فى علاجه بالعمد على مقدار الحاجة ث فانه يعجبنى فى‬ ‫آزال‬ ‫آو‬ ‫فآدماه‬ ‫على من آتاه عمدا‬ ‫جزاء‬ ‫من‬ ‫منهما آن يلزمه ما فيه‬ ‫كل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جلدا‬ ‫الموضع‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫فى رأى‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لكل واحد من هذين فى موضع لزومهما‬ ‫؟‬ ‫دين‬ ‫آو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مسكين‬ ‫الجلد اطمام‬ ‫دما وقف‬ ‫الدم‬ ‫قيل ان ف‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان معا لحدث واحد ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى فى الدم آن بكون فيهما مجزيا له عنهما ‏‪٠‬‬ ‫الثسوكة أن يعصى بعد أن يزيلها‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له ف موضم‬ ‫لاستفراغ ما بكون فى الوجه من دم خوفا أن بيقى به فيضره ؟‬ ‫عليه إن كان قد خرج‬ ‫لا شىء‬ ‫له ث وآنه‬ ‫‪ :‬نعم قد قيل بجوازه‬ ‫قل‬ ‫من قبله س واإن لم يكن ف خروجه إلا من أجله فالكفارة منه جزاء لنقله ء‬ ‫وعلى قول آخر ‪ :‬فيجوز فى هذا الموضع أن يلزمه لخروجه على حال ‏‪٠‬‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫الدمامرل ؟‪‎‬‬ ‫و‬ ‫من القروح‬ ‫شىء‬ ‫يه‬ ‫‪ :‬فان كان‬ ‫له‬ ‫قالت‬ ‫‪%‬‬ ‫المد‬ ‫من‬ ‫ده‬ ‫ما‬ ‫ليخرج‬ ‫با لعمد‬ ‫قفا ‏‪ ٥‬فيعصى‬ ‫له أن‬ ‫فيجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ولا شىء عليه فيما يقول ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫قلت له ‪ :‬فان آدمى لزيادة على ما به يكتفى فى عصره‬ ‫الدم‬ ‫على ما ف‬ ‫ء فيكون‬ ‫من أمره‬ ‫‪ :‬فأخنى أن يلزمه على ه_ذا‬ ‫قال‬ ‫‪٠‬‬ ‫عذر ‏‪٥‬‬ ‫لعدم‬ ‫جزاء‬ ‫من‬ ‫مكون من االقدر المحتاجة‬ ‫اللسع آو ما‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان به شىء من‬ ‫للقطع ؟‬ ‫تقال ‪ :‬فيجوز فى علاجها لمن أحكمه آن يقطعها بالحديد آو ما يقوم‬ ‫الا آن يكون‬ ‫الأدوية النافعة لاخر اجها الا آنه مع الغدية لابد‬ ‫من‬ ‫مقامه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نضاجها‬ ‫معد‬ ‫بخا فه‬ ‫لنفسه آو لغيره ه_ا‬ ‫أن يعمل‬ ‫إجاز ة له ق‬ ‫‪ :‬فهلا من‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فلا يأمن معه آن يخرجه فيدمه ؟‬ ‫تقال ‪ :‬بلى ف موضع الحاجة اليه ث فان آدماه فلا شىء عليه إلا آن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يكون على رآئ فيه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما يلزمه إن جرحه ما به يعمل من آلة أو يعمله من‬ ‫دمه ؟‬ ‫آو طعنه فخرج‬ ‫شىء‬ ‫قال ‪ :‬خاجرى ما به ف هذه والتى من تبلها آن يكون فى كل منهما‬ ‫فى هذا‬ ‫الجزاء‬ ‫من‬ ‫االى ما معده‬ ‫الا أنى آمل‬ ‫الأخرى‬ ‫فق‬ ‫ما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الموضع وما آشيهه لعدم عمده‬ ‫_‬ ‫‏_ ‪١٨٣‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان عقرته دابة فأدمته ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلا شىء عليه الا أن بكون فى تعرض لما آصابه منها إلا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لمعنى اجازة له ى فانه لابد وآن يلزمه ما فيه ى وقيل ‪ :‬يلزمه على حال‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أكله بعوض أو قراد آو! زنبور فخرج من موضعه دم‬ ‫بعمله ؟‬ ‫أن‬ ‫يلزمه لخاادصه‬ ‫ماذا‬ ‫قال ‪ :‬فلا أرى فى هذه إلا أنها معنى ق التى من قبلها ث فيجوز‬ ‫لأن بكون ف جزائه على مابها آم ماذا ترى ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فان آدنى من نفسه فى حاله صبيا يلاعبه حتى جرحه فى‬ ‫موضم من بدنه فدمى ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان عليه دما لأنه تد جاء منه بالعمد ‪ 0‬فالجزاء على قوله‬ ‫لازما س ولابد إلا أنه يعجبنى ق موضع ما يكون لمعنى أجازه له فآوجبه‬ ‫آو آياحه ق بومه أن لا يتعرى من الاختلاف فى لزومه انى على هذا‬ ‫لم برده لما‬ ‫ما‬ ‫لا آراه ى عدة من جملة أنواع فعله ص ولا من عهده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قصده‬ ‫ق‬ ‫أصايه‬ ‫لحيته‬ ‫من‬ ‫يثشىء‬ ‫معه‬ ‫من آمره‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫فان آخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فنتفه أو قطعه فالقول ف جزائه كذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫معى ق‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫تا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬فان رماه آحد بشىء أو طعنه به لا عن آمره فى يقظته أو‬ ‫؟‬ ‫فأدماه‬ ‫منامه‬ ‫قال ‪ :‬ففى القياس له بالشعر ما يدل على أن له ما فيه من رأى‬ ‫لأهل البصر ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٨٤4‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ذبح دابة فجرحنه المدية ف يده أو فى شىء من بدنه‬ ‫؟‬ ‫إلا آنه لا يعمد‪٥‬‏‬ ‫قال ‪ :‬فهذا من فعله إلا أنه من الخطا ‪ ،‬وله ما فيه من قول فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫عد له ‪ .‬و ‏‪ ١‬لله آعلم فينظر ق‬ ‫‪:‬‬ ‫جهد مىسألة‬ ‫بهما أبن موضع‬ ‫أوا‬ ‫العمرة‬ ‫آو‬ ‫بالحج‬ ‫المحرمة‬ ‫المرآة‬ ‫‪ :‬وف‬ ‫ومنه‬ ‫أو تمنع منه‬ ‫فى احرامها‬ ‫أن تلبسه‬ ‫الذى يحل لها‬ ‫الاحرام منها “ وما‬ ‫فيكون عليها مالم يحل من الئسياء المحرمة ؟‬ ‫قال ‪ :‬قدو قيل إن احرام المرآة ى وجهها فلا يجوز لها أن تغطيه‬ ‫مختارة ك واف الرواية عن ابن عمران أن النبى صلى الله عليه وسلم ‪،‬‬ ‫نمى النساء ف إحرامهن عن النقاب وما مس الورس والزعفران ث وفى‬ ‫الأثر ع أنها لا تلبس البرقع ولا الحرير والخز والإبريسم والقز ولا‬ ‫الملشع بالسنوران حتى يغسل فيخرج من حد الزينة س ولا بأس عليها‬ ‫ف القفازين ولا ف القميص واالدرع ‪ ،‬ولا ف الخمار أو االمتنعة ‪ ،‬ولا ف‬ ‫اسلسراويلات والخفين س ومختلف ق الحلى أجازه آبو المهاجر غقال ‪:‬‬ ‫إنما يكره ولا بأس به ومنعه وائل ومحبوب وغيرهما مانلمسلمين‬ ‫حتى قالوا انعليها فيه دما وانه لقول الأكثرين ث وكرهه والحرير‬ ‫‪ :.‬فى الأولين ث ولا أدرى ف الةسورة والخواتيم إلا آنهما على‬ ‫هذا تكون حتى فى الآخرين ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬آفيجوز لها قى هذا المكان أن ثيابها من القطن أو الصوف‬ ‫؟‬ ‫الكتان‬ ‫آو‬ ‫تال ‪ :‬هكذا قيل س ولا أعلم آن آحدا يقول بغيره فيمنع من جوازه‬ ‫من ه_ذا‪٠‬‏‬ ‫شىء‬ ‫ف‬ ‫_‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل لها أو عليها ف رآسها أن تكشفه لإحرامها ؟‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف إجماع أنه مما لها فأنى يجواز فيصح على ثبوته‬ ‫أن يخالف الى غيره ث وليس فى الدين ولا ف الرأى ما يدل عليه إلا فى‬ ‫موضع جوازه لها على حال س وإلا فهو‪ .‬من عورتها على من لا يحل له آن‬ ‫يمسه من الرجال ‪ ،‬آو تكون من الإماء فيجوز بلا نزاع ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل من وجه لها ف الواسع آن تسدل على وجهها ثوبا‬ ‫فترخيه من رأسها وتستره بشىء حياء من الرجال ‪ ،‬آو من ضرورة اليه‬ ‫تال ‪ :‬بلى ان هذا قيل فيه بالإجازة الا أن يمس وجهها والا فلا‬ ‫نعلم آن آحدايمنع جوازه ‪ ،‬لأنه ف معنى المظلة على الرأس فيهما أثسباه‬ ‫إلا آنه يروى عن عائشة أنها قالت ‪ :‬كان الركبان يمرون بنا ونحن‬ ‫مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فاذا حاذونا سدلت احدانا‬ ‫جلبابها من رأسها على وجهها ث فاذا جازونا كشسفنا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا ق خمارها أن تعقده على رأسها ‏‪٠‬‬ ‫قف هذا إلا ما به من على الضرورة من منع فآنى‬ ‫قال ‪ :‬لا أآدرئ‬ ‫ے‬ ‫يكفى من عقده‬ ‫لى آن آرخص قيه رآيا آو ق قطع آو ليس ق ليه ما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال حتى ق تثعمده‬ ‫ولاشك ق جوازه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان من عقدها لشىء من ثسعرها ‪ ،‬فالقول فيه على‬ ‫آو عهدها ؟‬ ‫ه_ذا يبكون قىخطئها‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنها سواء ف هذا المواضع بما لها من حكم على من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علم‬ ‫جهل أو‬ ‫ق‬ ‫عامدا‬ ‫اسيا آو‬ ‫آتاها‬ ‫الرجال‬ ‫مثل‬ ‫فيه‬ ‫الزينة فهى‬ ‫آو‬ ‫الطيب‬ ‫كان من‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫آم لا ؟‬ ‫‏‪ ١٨٦‬س‬ ‫تال ‪ :‬نعم لأنهما من الحرام عليهما ما داما على ما به من‬ ‫الاحرام ع إلا آن بكون بما أجازوه ف دين آو رآئ قى الاسلام ‪ 0‬آلا ترى‬ ‫أنه‪ .‬يجوز أن يستدل على ما يكون من جنس الطيب بالزعفران ‪ ،‬آو ما‬ ‫يكون من نفس الزينة بالشوران لعدم ما يمنع فى رآى آو اجماع من‬ ‫حرمانه فيما له من أنواع آولا نرى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تحرم على شىء من هذا آو تفعله ف إحرامها لما‬ ‫لا ؟‬ ‫أو‬ ‫لها‬ ‫أجازه‬ ‫قال ‪ :‬فحق ما بها على هذا من آمرها آن تكون قى الخطا آو' العمد‬ ‫ق موضع جوازه لها آو العكس لعدم وجود عذرها على ما بالرجل‬ ‫ف ركوبه لشىء من محجوره إلا بما أجازه له رخصنه توجب فى حقه‬ ‫كوان الإباحة لما قد اضطر اليه من محضوره قى قول آهل الحق ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما فعلته من هذا بالعمد لاختبارها آو لما أجازه‬ ‫لها حال اضظرارها' ص فلابد لها ف موضع جوازه لدفع ما قد نزل‬ ‫بها من فدية ص ولا قف موضع تحريمه عليها مع التوبة من جزاء إلا ما‬ ‫علبه الرأى عفانها تكون على ما به من رآى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له‪ : .‬وما يلزمها على هذا ف وجهها إن خمرته س أو فى شعرها‬ ‫إن عقدته ث أو ف محرم ثيابها إن لبسته آو فى بدنها إن عطرته ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالذولى بهذه أن تكون فى العمد على الجهل أو العلم هى‬ ‫الذولى الأنها قى عمدها لنفس الفعل بما تكون ناسية لاحرامها ص فيجوز‬ ‫لأن يلحقها ما ق الناسى من رآى فى أحكامها وربما تريد ما قد أبيح لها‬ ‫على حال فتخطىء بذلك س فتكون على ما به لأهل الرأى فى موضع ثبوته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من مقال‬ ‫يالعمد لا لما أجازه أو الخطا أو‬ ‫كان من هذا‬ ‫قلت له ‪ :‬وما‬ ‫النسيان ؟‬ ‫_‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫تال ‪ :‬فالإجزاء على من تعمده ف جهله ث أو علمه الا على رأى من‬ ‫بقول الجاهل أنه بمنزلة الناسى ف حكمه ‪ ،‬فانه يجوز لأن يلحقه معنى‬ ‫ما به من يقول بنه لا شىء علبه ث وقول الا أن يبقى يوما وليلة ح‬ ‫وقيل يوما آو ليلة فانه يلزمه ما فيه والمخطىعء كأنه من الكفارة الى السلامة‬ ‫أدنى ع وان كان من الاختلاف لا تعرى وما جاز فثبت فى تحجيره لم‬ ‫يجز ف محرم اللباس والعقد ى ولا ف الطيب آن يكون على غيره فى موضع‬ ‫جاز‬ ‫الدين أو الرأى ‪ ،‬لأنهما بمعنى فى ا منم والاباحة والجزاء ‪ -‬وما‬ ‫عليه الرأى ف شىء منها لوجه جاز ف الجميع فيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وبالجملة ق جميع ما يجرى على وجه الخطأ فى شىء من‬ ‫جنس الممنوع ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬هل يكون ف موضع الاجماع آو الرأى بما فيه من معارضة‬ ‫لجواز النزاع ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل لها أن تجعله على رآسها خيطا أو خرقة فتعقد أو على‬ ‫شىء من بدنها ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا أدرى فى العقد إلا ما به لغير ما أجازه من المنع فى‬ ‫العمد ى وعلى الناسى والمخطىء ولهما ما فى مثله من تقول ف رآى جازا‬ ‫عليه لعدله ث ولا بأس عند الضرورة فى فعله س إلا أنه فى فدية والمرآة مثل‬ ‫الرجل فى هذا كله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬أو ليس لها أن تعتد على نفسها هيميانها مثل الرجال ؟‬ ‫تال ‪ :‬بلى إذ ليس فيه ما يدل على فرق ما بينهما ف الحال ‏‪٠‬‬ ‫فى يدبيما أن تخضبهما با لحناء آو فى‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل لها من رخصة‬ ‫رجليها ؟‬ ‫_‬ ‫‪١٨٨‬‬ ‫قال ‪ :‬لا آجد الا ما به من منع ف جزاء الا أن يكون من ضرورة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى فداء‬ ‫تقتضى كون جوازه‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان فى رأسها خرقة حرير ث وف بدها خانم من فضة ؤ‬ ‫وهى مخضبة لرجلها بالحناء على ما جاز لها ؟‬ ‫الخاتم‬ ‫ف‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫على رأى‬ ‫دماء‬ ‫يلزمها ثلاثة‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قال‬ ‫دم ‪ 0‬وعلى رآى من يقول لا شىء فيه فدمان ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان لما آجازه لها ؟‬ ‫قال ‪ :‬فيجوز على قول ف الغدية لأن تكون كذلك ‪ ،‬لأنها ف أشياء‬ ‫فى الفدية‬ ‫آخر فيجوز‬ ‫قول‬ ‫ء وعلى‬ ‫مخنلفة فلكل منها جزااؤه على حدة‬ ‫الواحدة آن تكون مجزية لها عن الجمع لأنها لمعنى واحد هو الذى آجازها‬ ‫والله أعلم فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫َ‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫ومنه ‪ :‬وفيمن يحرم آو يحل من نجر الحرم وبنائه عن المحل‬ ‫؟‬ ‫والمحرم‬ ‫قال ‪ :‬ففى الرواية عن ابن عباس رضى الله عنه آن النبى صلى الله‬ ‫عليه وسلم قنال بوم فتح مكة ‪ « :‬إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات‬ ‫القيامة لا بحل أحد‬ ‫فهو حرام بحرمة الله تعالى إياه الى بوم‬ ‫والأرض‬ ‫من تبلى ولا يحل لأحد من بعدى وانما حلت لى ساعة من نهار لا يختلى‬ ‫خلاؤها ص ولا يقصد شجرها ولا يخضد شوكيا ولا ينفر صبدها ولا يحل‬ ‫لقطها الا لمننىدها » ‏‪٠‬‬ ‫فنال العباس ‪ :‬يارسول الله صلى الله عليه وسلم الا الإذخر فانه‬ ‫لا غنى لنا عنه لإسقاف منازلنا ولموتانا ونضعه فى قبورنا ‏‪ ٠‬فقال صلى الله‬ ‫‏‪ ١٨٩‬س‬ ‫عليه وآله وسلم ‪ « :‬الا الاذخر » وبلجملة فهذه الخمسة كل واحد لأنواع‬ ‫عدا المستثنى‬ ‫على قول فى اجما ع وفى ظاهر مفهومه ما دل على دخول ما‬ ‫فى عمومه فلا يجوز فى شجره بعد النهى ‪ ،‬ولا ف خلائه الا آن يمنع الا‬ ‫أن يكون قف خصوص على رأى فى ننىء من آثسجاره آو ما أخرجه من‬ ‫ثماره من ترخيص والا فهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬إن هذا فى الانسارة منك ف تلويح الى أن فى أنواعه ما قد‬ ‫أجيز على قول ‪ ،‬فهلا تخبرنى به فى تصريح ؟‬ ‫قال ‪ :‬بلى إن ف الأثر مادل على اباحة بقتله مم ما يؤكله من شجره‬ ‫متل الحماض والمقر والقصابيس فى غير نزع الأصله ‪ ،‬آو ما يكون من ثمره‬ ‫مثل سدره ونخله ث وعلى قول آخر فلا بأس بالنساء لمن آراد آن يستمشى‬ ‫بورقة فيصرمه تاركا لما يضره من قلعه وقتله ص وقيل بالكراهية فى هذا‬ ‫فى رآيه آن يزرع فينزع الا آن يكون مما‬ ‫وذاك إلا ما زرع فان له‬ ‫لا يزرع فيجوز لأن تختلف ف حله لقول من يراه من شجر الحرم بمثله ح‬ ‫وقول من يراه من زرعه فلا يمنعه من نزعه س ولا من جواز أكله ‏‪٠‬‬ ‫كله لأن من رآبه آن يتركه‬ ‫هذا‬ ‫المنع من‬ ‫على‬ ‫ما دل‬ ‫آخر‬ ‫وقف قول‬ ‫النمى‬ ‫على حاله لوحش س الحرم وطيره ولا آظن فى دليله الا من طريق‬ ‫لا غيره ص وعلى هذا من آمره فى تأويله ث فكآنى لأبعده من كل وجه‪ .‬لما‬ ‫س إلا‬ ‫والثسجر والخلاء‬ ‫ق الخبر من عموم لما به من أنواع الشس وك‬ ‫الاذخر ‏‪٠‬‬ ‫إلا آنى فيما يخرجه من الثمر أقربه من الاباحة على الأظهر لجواز‬ ‫النخلة‬ ‫الأكثر “ وعلى قول من آجازه فله عذوق‬ ‫س وآنه لرآى‬ ‫خروجه‬ ‫‪ ،‬وف السدرة وما آشىيهها أن يجتنبها ث فان فعله تساقط‬ ‫يجزها‬ ‫آن‬ ‫شىء من ورتها الحى فالجزاء لازم له ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬من آنو اع ما لا يؤكل فرعه من وارق آو غيره هل اه تطعه ؟‬ ‫‪_ ١٩٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬على قول من أجازه الا آنه يترك آصله على حاله فليس‬ ‫زاد‬ ‫الى ما‬ ‫له قلعه ث وفى هذا ما دل على آنه ما آكل ثمرا فلا بتعداه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شجرآ‬ ‫عليه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما نبت على ماا به من زرع آو ما يكون من شجر‬ ‫؟‬ ‫وخلافه‬ ‫فى آن له آن ينزعه ف قول من آجازه وقول من‬ ‫قال ‪ :‬فالاخنلادف‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫منعه‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل لغيرة فيه ماله آو عليه ؟‬ ‫تنال ‪ :‬الله أعلم وآنا لا آدرى فى هذاا غي ما به من المنع الا آن‬ ‫يكون مما يختلف فى جوازه ف الأصل فعسى أن لا يبعد إلا لمانع من وجه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العدل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫لأن‬ ‫‪ .‬فحاز‬ ‫‪ 3‬وإلا فهو كذلك إن صح ما أر أه‬ ‫آخر‬ ‫آوا‬ ‫السنة‬ ‫ق‬ ‫له‬ ‫جواز‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫أنواع‬ ‫كان من‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫الاجماع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو من الحرام على من علمه أو جهله ى دبن الاسلام‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قلم من هذا شجرة صغيرة آو عود حثسيشس أو قطم‬ ‫العمد‬ ‫فلزمه ق‬ ‫عليه من الجزاء‬ ‫بينهما ماذا‬ ‫أو مأ‬ ‫كبيرة‬ ‫شجرة‬ ‫آو الخطأ ؟‬ ‫قال ‪ :‬ففى الأثر عن ابن عباس رحمه الله أن فى الدوحة وهى‬ ‫الشجرة الكبيرة بدنة ع وف الجزلة وهى الشجرة الوسطى شاة ث وف‬ ‫ح وقيل دم‬ ‫قيمة‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫تناله مثل ما‬ ‫لمن‬ ‫الصغيرة‬ ‫وف‬ ‫ح‬ ‫در هم‬ ‫القضيب‬ ‫‏‪ ١٩٦٩١‬س‬ ‫إن كان لها عود الا فأقله ما يكون من ورقتين وليس له ساق‬ ‫ع وقول فى ظن بدانقين ث وقيل طعام‬ ‫درهم‬ ‫وجزاؤه درهم & ونيل نصف‬ ‫مسكين فى العمد ث وعلى أكثر ما به من رأى فى 'الخط ء وما كان من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحشينس فالى القيمة يرد‬ ‫قلت له ‪ :‬فالجزاء ق شجرة ما آكئر وما آقله ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫حطلعيم مسكين‬ ‫المسلمين أكثره بدنة وأقله‬ ‫‪ :‬ففى قول‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا قيل ى صغيره بعد آن صار له ساق بدرهم حتى يبلغ‬ ‫الدوحة فيكون له ما فى كبيره ؟‬ ‫قال ‪ :‬بلى قد قيل ان فيه ما لم بيلغها درهما جزاء لمن فعله فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫موضع لزومه له مغرما‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل فى الدوحة من قول بأكثر من بدنه أو بأقل منها ؟‬ ‫أن أحد ا بقول بأكثر منها وآما بأقل ح‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم وآنا لا آر ى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال فيها شاة‬ ‫من‬ ‫فنعم لقول‬ ‫أو‬ ‫لعصى آو ما آر اده يحديدة‬ ‫‪ :‬فان قطع مسو اكا أو قضيياا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حصى‬ ‫طعم‬ ‫كل واحد من هذين‬ ‫الفقهاء أن عليه ف‬ ‫‪ :‬ففى الأثر من قول‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مسكين ص وعلى قول آخر درهما ليشترى به طعاما فيفرقه فى الفقراء‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا جاء فى السواك آنه لا بأس به مالم يرده للتجارة ؟‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬بلى أن هذا قد قيل به الا أنه ى رأى لمن آجازه من قومنا‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أصحا ينا‬ ‫قول‬ ‫و لا آد ر يه من‬ ‫_ ‪. ١٩٢‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل من قول فى العود الصغير أن له نصف درهم لا غيره ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لله لخير‬ ‫و آنى مه و الحمد‬ ‫قيل هذا‬ ‫‪ :‬نعم تد‬ ‫قا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أكثر ما فيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى فى القول بالدرهم أن يكون هو الأكثر وبعده فالطعم‬ ‫مسكين ى والقول بنصف درهم كأنه أقل ما بذكر ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل فى هذا الموضع من فرق فى لزوم الجزاء بين العمد‬ ‫؟‬ ‫والخطا فى حق‬ ‫‪ ،‬لأنه ى عمده لابد وآن بكن عن‬ ‫فى رآى‬ ‫‪ 0‬على قول‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫‪5‬‬ ‫كان من ظلمه‬ ‫على ما‬ ‫إرادة ف قصده فاحق ما به فق إثمه أن يجرى‬ ‫والمخطىء على العكس فهو آعذر لأنه أراد غيره فآخطأ به فلا لوم ولا جزاء &‬ ‫وقف قول آخر مادل فى الفداء على آنهما ف لزومه لهما لوجود فعلهما‬ ‫بالسواء ث وإن افترقنا فيما زاد عليه من الاثم ما لا يجوز ‪ ،‬لأن يختلف‬ ‫ى ثبوته لوجود بعد المخطىء من الظلم ث وتد يجوز مع عدمه أن يلزمه‬ ‫ما فيه من العزم إلا أن ف النفس والمال ماله على هذا الحال ‪.‬‬ ‫آو كله‬ ‫الحرم‬ ‫‏‪ ١‬لموضع آنه من‬ ‫جهله آو‬ ‫احر امه أو‬ ‫‪ :‬فا ن نسى‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫سهو عن ذكر ما يأتيه حتى فعله ؟‬ ‫أو كان قى‬ ‫قال ‪ :‬فعسى فى الناسى لاحرامه أن يكون فى منزلة الجاهل ‪ ،‬وعليه‬ ‫ولابد له على‬ ‫على حال‬ ‫& فهو‬ ‫فرق‬ ‫من‬ ‫لهما‬ ‫ما‬ ‫لعدم‬ ‫آحكامه‬ ‫ما ق‬ ‫وإن نسى‬ ‫عمده‬ ‫كونه من‬ ‫‪ 6‬لأنه ق‬ ‫يما فيه‬ ‫الجزاء‬ ‫من‬ ‫قصده‬ ‫ق‬ ‫هذا‬ ‫الملوضع أو قد جهله فعليه كفارة ما فعله ى واإن سها عن ذكر ما به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مثله‬ ‫ق‬ ‫من رآى‬ ‫الناسى‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫لأن بكون‬ ‫جاز‬ ‫نفس فعله‬ ‫‪٥‬ن‏‬ ‫ف‬ ‫فقيبيس < آو قلعه فهو لحكم و احد‬ ‫قطعه آو كسره‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫جزائثه‬ ‫‪_ ١٩٣‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم هو كذلك ء ولا أعلم آنه يختلف فىذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أخرجه من ورقه رطبآ فأسقطه فالجزاء فيه لازم له ؟‬ ‫تال ‪ :‬نعم ف موضع عمده س وعلى قول فى موضع خطئه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالورقة الواحدة ما جزاؤها فى موضع لزومه ؟‬ ‫قال ‪ :‬ففى الأثر من قول المسلمين آنه قد حكم فيها؛ بدرهم ع ولكنه‬ ‫دوانق‬ ‫ك أو نصفه ثلاثة‬ ‫ثلثه دانقبن‬ ‫من‬ ‫عليها ما‪ .‬دونه‬ ‫يجوز‬ ‫آن‬ ‫من‬ ‫لا بيعد‬ ‫يكون‬ ‫شجره‬ ‫من‬ ‫من أصغر ما به‬ ‫ما فوقها‬ ‫على‬ ‫لجوااز ‏‪٥‬‬ ‫طعم مسكين‬ ‫أو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق ورقته‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان من شجره من بابس ورقه أو حطبه س أله آن‬ ‫يخرجه لا آراه من الماوسع فى آربه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يجوز ف ورقه ‪ ،‬لأن يكون على ما فى حطبه من قول‬ ‫مجوازه مطلقا ‪ ،‬وتول بكر‪:‬اهينه ما د ام على حال تتائما بها ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا من فعله‬ ‫الا آنه‬ ‫آز اله‬ ‫لشىء‬ ‫من رطبها‬ ‫‪ :‬وما ز ال‬ ‫له‬ ‫قلث‬ ‫تال ‪ :‬فلا آحد فيما لا يرجى فيه كون حباته الا ما دل على جوازه‬ ‫الا آن يكون على رآى من لا يقول بإخراج شىء من شجرة ولا باكله ؟‬ ‫يوما من‬ ‫لمن آر اد‬ ‫ور قه قيل آن ‪7‬‬ ‫ق‬ ‫ر خصة‬ ‫‪ :‬فهلا من‬ ‫قلت له‬ ‫آولا ؟‬ ‫رطبه آن يخرط‬ ‫قال ‪ :‬نعم إلا ف أنواع ما يؤكل من شجره على قول من أجازه‬ ‫لا ى غيرها لأنى لا أجد ما يتوم بها ف سنة ولا اجماع ولا أرى لأحد‬ ‫من الفقهاء الا آن يكون على قول فى النساء ‏‪٠‬‬ ‫)‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫_ لباب الآثار _ ج‬ ‫‏‪١٣‬‬ ‫( م‬ ‫‪_ ١٩٤‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان فى نخله من سعفها فالقول فى رطبه ويابسه على‬ ‫هذا يكون بعد آن زايلها آو من قبله ؟‬ ‫المعنى‬ ‫فى‬ ‫لتماثلها‬ ‫فى العدل بمثابة واحدة‬ ‫أن تكون‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قال‬ ‫من جهة الفرع والأصل ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قطعها أو آزال رأسها أو قلعها ؟‬ ‫قال ‪ :‬فيجوز فى النظر لأن يلزمه موضع وجوبه ما فى الدوحة‬ ‫من الشجر ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما عليه فى اخراجه لشنىء من زورها آو خوصها الحى‬ ‫فيه ؟‬ ‫لا جزاء‬ ‫آم‬ ‫له ء فمكون‪.‬‬ ‫موضع لزومه‬ ‫ق‬ ‫من جزأء‬ ‫المكان‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬فلابد‬ ‫قال‬ ‫للزور ما ف الأغصان وللخوص ما فى الورق لأنهما شبهان ‪.‬‬ ‫قلت لنه ‪ :‬فهل المن أراد آن ينتغع بها أو شىء منها بعد كون موتها‬ ‫زه فمىثلها ؟‬ ‫جولامن‬ ‫أى ق‬‫عل‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنى على هذا من أمرها لا أرى الا على ما يدل جواز ها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من حجرها‬ ‫غيره‬ ‫لا على‬ ‫قلت له ‪ :‬وبالجملة ف الذى لا يكون جوازه الا على قول ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلا جزاء فيه على من فعله الا على رآى من لم يجزه فاته‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علمه‬ ‫‪.-‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ما قطعه من شجره أو نخله ولما يشك فى موته فاذا جاءه‬ ‫فى بعضه آو كله ؟‬ ‫‪. ١ ٩ ٥‬ذ‬ ‫‏_‬ ‫به‬ ‫ا لجنس و أصله ما‬ ‫هذا‬ ‫فر ع‬ ‫وله وعليه ق‬ ‫الخطة‬ ‫‪ :‬فهذ ‏‪ ١‬من‬ ‫قا ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فعله‬ ‫ق‬ ‫ر ‏‪ ١‬ى‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫قلت له ‪ :‬فنان آراد أن يقطع أو يكسر من آمه ما قد يبس من‬ ‫مونه لا مازاد عليه ف غير مخاطرة فدخل فى حيه لا باختيار ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالأولى ما به أن يكون ف حكم الأولى ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فهل يجوز فى النخلة آن يحكم فى الحال بموتها بعد‬ ‫كون زوال رآسها بغير مهلة ؟‬ ‫تال ‪ :‬بلى إن هذا لهو الحكم فيها لا غيره ف موضع ما لا يمكن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يصح جوره‪٥‬‬ ‫آو‬ ‫أشك فيه‬ ‫ح وآنا عليه ما لم‬ ‫حا ل‬ ‫على‬ ‫معه‬ ‫تعيش س‬ ‫أن‬ ‫؟‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تعاون قى ساعة على ما لا جواز له فى هذا من جماعه‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يجوز على قول فى الجزاء الواحد أن يكون مجزيا‬ ‫‪ ،‬فهم فبه شركاء & وعلئ قول‬ ‫لهم لأنه لفعل وااحد فى مفعول واحد‬ ‫آخر فيجوز فى كل واحد منهم على حذه أن يكون عليه ماله من جزاء ص‬ ‫يحكم عليه بالجزاء‬ ‫أن‬ ‫قيه‬ ‫القضاء‬ ‫آمر‬ ‫بلى‬ ‫لن‬ ‫فيجوز‬ ‫كالث‬ ‫قول‬ ‫وعلى‬ ‫و احد منهم بماله من‬ ‫‪ %‬وا لا فليحكم على كل‬ ‫إن جا عو ه مجتمعبن‬ ‫الو احد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علبه‬ ‫ما دل‬ ‫آنفا‬ ‫مر‬ ‫وقد‬ ‫قياسا على الصد‬ ‫متنفرقن‬ ‫جز اء إن أتوه‬ ‫قلت له ‪ :‬فان جبره من له ف حاله معه ثقات على آن يجزه آو بقلعه‬ ‫أو يكمسره ؟‬ ‫قال ‪ :‬فاحق ما به أن لا يمنع من جوازه الا أن مع الدينونة بما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الغداء‬ ‫بلز مه فيه من‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أضاعه‬ ‫لا يعمده من أشجاره فى قيامه أو قعوده آو‬ ‫منامه فى ليله آو نهاره ؟‬ ‫‪_ ١٩٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫من ناله من الفقهاء‪‎‬‬ ‫من ر آى‬ ‫بما فه‬ ‫الخطا‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فان دعته الحاجة فى موضع لأن يمهده لصلاته آو لرتناده‬ ‫؟‬ ‫فساده‬ ‫علبه ق‬ ‫ماذا‬ ‫يده‬ ‫الا ق‬ ‫آو آنه لم يجده‬ ‫ثسبئا من شجره‬ ‫فأضاع‬ ‫قال ‪ :‬فان صح معه آنه هو الذى كسره أو قلعه فالجزاء عليه فى‬ ‫موضع عمده والا فهو من الخط بما فيه ث وإن لميصح عنده آنه من‬ ‫فعله ث فلا أرى آن يجزى به على الغيب ف حال ‪ ،‬لأنه يمكن آن يكون‬ ‫لغيره فيما يجوز من طريق الواسع فى الاحتمال ‏‪٠‬‬ ‫عليه الغداء‬ ‫الحى‬ ‫شجر ه لا فى‬ ‫من‬ ‫فى ا ليابس‬ ‫‪ :‬فان أخطآ‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فى قول من لا يرى له أن يخرجه أم لا يلزمه شىء؟‬ ‫‪ :‬قد قيل إنه لا شى ‏‪ ٠‬عليه ‏‪٠‬‬ ‫تا ل‬ ‫قلل له ‪ :‬فهل ف الاحتشاشس من خلابه أجازه ولو فى رخصة آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا آدريها فيما عدا الاذخر الا آن يكون بعد موته الذى لا‬ ‫على الأظهر والا فالمنع من حته عملا‬ ‫آن بجوز‬ ‫“ فعسى‬ ‫معه عودة‬ ‫برجى‬ ‫بما فى الأثر ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالراعى آله ف غناه أو فقره أن يرسل دوابه لترعى ما‬ ‫لا يجوز من خلائه أو من شجره س وان فعله ماذا يلزمه فيما تأكله على‬ ‫من أمر ‏‪ ٥‬؟‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بجوازه مالم يوقعها عليه ى آو يهديها اليه ث وقيل إن‬ ‫أرسلها فكأنه آهداها ث وقيل حتى يرسلها لتاكل والا فلا يلزمه ث وقيل‬ ‫بالمنع من جوازه الا من كان ناسيا ث وعلى كل قول فلا جزاء إلا على من‬ ‫ف رآيه ما ليس له ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن لم يدر مقدار ما أكلته ؟‬ ‫‏‪ ١٩٧‬ح‬ ‫ح‬ ‫تال ‪ :‬آن يجزيه آن يصنع معروفا يؤديه إلى من هو آهله طعما ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آو محرما‬ ‫إذ قد قيل به للرا عى لجر ه محلا كان‬ ‫قلت له ‪ :‬فان دخله راكبا على دابته أو قائدا لها أو سائقا أيلزمه‬ ‫؟‬ ‫عليه فتقنله‬ ‫نترك‬ ‫أو‬ ‫نآكاله آو تطآه‬ ‫ه_ا‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬قد قيل فى هذا بالجزاء إلا ما يتركه عليه وحدها ء فإنه‬ ‫لا نىء فيه إلا آنه يشبه ف موضع قصده لما أكلته من محرمه آو وطنه‬ ‫أن يلحقه معنى ما فى الراعى من قول فى رآى لأنه من عمده ‪ ،‬وإن كان‬ ‫لاختياره فلا شىء عليه الا أن يكون فى مروره لغير ما جاز له فإنه لابد‬ ‫وآن يلزمه حتى الذى تفسده لبروكها ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان هو الذى تركها على ما آضاعته من هذ‪:‬ا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فإن كان فى عهد لزمه والا فهو من الخطأ لا فيه من رأى‬ ‫لأنه ى كونه لغير قصده ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن آمر به من لا عقل له أو عبده أو‪ .‬طفله ؟‬ ‫تال ‪ :‬فهو من فعله فليؤدى ما به من عزم ‪ 1‬موضع جوره آو عدله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أتلفه من شىع لا قيمة له فلزمه ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى ولعل أن يبجزبه أن بصنع معروفا وان قل‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أضاعه من هذا الجتس فبقى فى يده آيجوز له أن‬ ‫ينتفع به من بعد أن يحكم عليه ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه ليس له ذلك ع ولا أعلم آن حدا يرخص له فيه ‪.‬‬ ‫ثم بداله قيل الحكم أن برده‬ ‫فعله‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫قلت له‬ ‫الى‬ ‫الى مكانه آو‬ ‫‪١٩٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غيره من أرض الحرم فيزرعه أينحط عنه الجزاء ان سقاه هو أو الغيث‬ ‫فأحياه حنى عاد الى ماكان عليه من تقيل أن بنزعه ؟‬ ‫آهل‬ ‫من قول‬ ‫بعض‬ ‫ق‬ ‫من حفظى‬ ‫وآنا لا أجده‬ ‫أعلم‬ ‫‪ :‬فالله‬ ‫قتال‬ ‫‪.‬‬ ‫أخذ ‏‪٥‬‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫ف‬ ‫بالصيد‬ ‫له‬ ‫الشسييه‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أنى‬ ‫الا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫فآورد‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫قى‬ ‫لقربه شسيها‬ ‫عنه‬ ‫عليه فكآنى أر اهد منحطا‬ ‫بؤمن‬ ‫ثم أطلقه حيث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الوضع منه‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل فى ترابه أن يحمله فيخرج به منه الى غيره ث وماذا‬ ‫؟‬ ‫فعله‬ ‫ملزمه إن‬ ‫تال ‪ :‬قد قيل انه لا بجوز له ‪ 6‬وعليه أن برد اليه ما قد آلخرجه منه‬ ‫إلا آن يقوته فيعجز عنه والا فلابد ‏‪٠‬‬ ‫ح‬ ‫و لا بغيره‬ ‫بنفسه‬ ‫رده‬ ‫على‬ ‫ولم بندر‬ ‫فان فاته بوما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫ماذا يلزمه غرماً ؟‬ ‫الأنر عمن‬ ‫ق‬ ‫وجدنه‬ ‫ما‬ ‫الا‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫وآنا لا أرى‬ ‫أعلم‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫الا وأن‬ ‫فحسن‬ ‫معروفا‬ ‫وإن فعل‬ ‫وقد آيسىا ء‬ ‫علمه شيئا‬ ‫لا برى‬ ‫أنه‬ ‫قاله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منندر‪:‬‬ ‫بشىء‬ ‫محدود‬ ‫على أنه غر‬ ‫توله ما دل‬ ‫ق‬ ‫‪ .‬تلت له ‪ :‬فان عمل من طينه شىء من الأداوى أو ما يكون‬ ‫من الأوانى آله آن ينتفع به أم لا ؟‬ ‫حرمها فلا أعلم‬ ‫يه من‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫فأما‬ ‫مكة‬ ‫ق‬ ‫قيل بجوازه‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫نر ابه ئ انى‬ ‫ق‬ ‫على ما‬ ‫ولا يصح له فيه الا آن بكون‬ ‫آجازه‬ ‫آن آحدا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من ذلك‬ ‫لا أرى له مخرجا‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أخرجه متعمدا فى علمه آو جهله آو على وجه امخط؟ ء‬ ‫؟‬ ‫ف رحلة‬ ‫مه أو نسايا له بآنه منه أو‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬فعسى ف رده آن يكون مع القدرة على حال لزومه ث وان كان‬ ‫‪_ ١٩٩‬‬ ‫فى الرد‬ ‫المتعمد أقبح آمرا فانه من بعد الذكر له آو ا لعلم به على سواء‬ ‫أو ترى الفرق ف ثبوته لا فى إثمه بين المخطآ والمعمد لا على ما جاز له ‪،‬‬ ‫‏‪ ١‬ليعد ‏‪٠‬‬ ‫و أنا لا أر اه لا به من‬ ‫آو‬ ‫أو شوكه‬ ‫شجره‬ ‫ق‬ ‫من جزاء‬ ‫لحرامه‬ ‫هذا‬ ‫ى‬ ‫‪ :‬وما كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫خلا به أو ترابه ع آو ما يكون ف احرامه من كفارة لشىء فى عقوبة آو‬ ‫‏‪ ٠‬فداء ‪ ،‬أهو من حقوق الله فى أحكامه آم لا؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ث اذ ليس فيه الا ما يدل ف حرم مكة على آنه منها ©‬ ‫ألا والذى نفسى بيده لا أعلم ف‬ ‫فيجوز لأن بكون على مالها من حكم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هذا أنه مما يختلف فى ثبوته س والله أعلم فينظر فى ذلك‬ ‫‪::‬‬ ‫مسألة‬ ‫‪ ..‬و‬ ‫ومنه ‪ :‬وف الشجرة اذا كان أصلها فى الحرم وأغصانها فى الحل‬ ‫نىء منها ؟‬ ‫أو‬ ‫قال ‪ :‬فلا أرى‪ .‬ف أصل ولا فرع الا ما للشجرة من حكم لا غيره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قطع‬ ‫ولا‬ ‫كسر‬ ‫ق‬ ‫تلت له ‪ :‬فان كان أصلها ى الحل وآغصانها ى الحرم أو بعضها ؟‬ ‫قال ‪ :‬فأولى ما بهذه حكم الحل لا ما سواه ى حق المحرم واللمحل ‪،‬‬ ‫فيكون قطعها على العكس من الأولى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان هذا ما يدل على آن الجزاء ف التى من قبلها لا فى‬ ‫؟‬ ‫هذه‬ ‫يقول‬ ‫أحدا‬ ‫و لا آن‬ ‫د ليل على أنهما كذلك‬ ‫الأثر من‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬نعم لما‬ ‫قال‬ ‫ذ لك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬هل ‏‪ ١‬لبيصر ؤ و ‏‪ ١‬لله آعلم فينظر ق‬ ‫من‬ ‫نغيره‬ ‫‏_ ‪_ ٢ ..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جه مسألة‬ ‫ومنه ‪ :‬وقف الدم المذكور ى مواضع عدة ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو من القيم ‪ ،‬فالجذع من الضأن ‪ ،‬والثنى من المعز ‪،‬‬ ‫هو الذى يجزيه من قول من نعلم س لا مادونه فيما به ف موضع وجوبه‬ ‫بؤمر ويحكم ‪ ،‬وعلى قول آخر فيجوز فى الجذع من معزها س إذا كان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه الا أن ما قبله أكثر ما فيه‬ ‫أد اء ما‬ ‫يجزبه‬ ‫سمينا قارحا أن‬ ‫قلت له ‪ :‬وما سنه ف كل منهما آليس هو كما قى الضحية ؟‬ ‫قال ‪ :‬بلى قد قيل انه كذلك ولا أعلم آن أحدا يقول فيه بغير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫الدم من الامل و‪ .‬ليقر وا لغنم‬ ‫أن يذ بح‬ ‫احرامه‬ ‫له ‪ :‬فهل له ف‬ ‫قلت‬ ‫عن غيره بيده آم لا ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جو از ‏‪ ٥‬فيما نعلم‬ ‫‪ :‬نعم لأنه مما آجبز له يلا آن يختلف ف‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ذبحه هو آو آمر به عما لزمه من جزاء فى صمد أو‬ ‫شجر آو ما يكون من فعل آوجبه علبه وبقى معه بعد ذبحه حتى مات ‪ ،‬ثم‬ ‫تولى عنه فلم بدر آن أحدا أكله آيجزيه آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا يجزيه حتى يصح معه آنه قد بلغ الى آهله ؤ وق قول آخر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مادل على أنه يجزيه وان لم يعلم بلوغه اليهم دع ما زاد عليه من آكله‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان فى توليه عند من يعد الذبح من قبل موته ‪ ،‬ولم‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬ليه‬ ‫ما صا ر‬ ‫حر‬ ‫قال ‪ :‬فحق ما بهذه أن يكون على ما فى النى من قبلها من قول‬ ‫ى رأى ان كان فى ذبحه له على ما جاز قد بلغ به الى حد ما لا يمكن‬ ‫أن تعيس معه لعدم ما لهما ق الحق من دليل على صحة الفراق الا أنه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٠١‬‬ ‫يكون لرأى من لا يحدث إن أمكن فيه آن يعرض له حال حياته ما يقتله ‪3‬‬ ‫فانه على قياده لا يصح فلا يجزيه على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يدر أنه فى مقدار ما يحيى أولا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذه غير الأولى والقول فيه بأنه لا يجزيه كأنه به اولى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالذين هم من أهله منهم آخبرنى بهم ؟‬ ‫قتال ‪ :‬غفى قول المسلمين أنهم الفقراء والمساكين ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان هو أعطاهم إياه حيا على شرط أن يذبحوه أولا ؟‬ ‫قال ‪ :‬ففى الأثر آنه لا يجزيه ولن يصح ف عدل النظر الا ما فيه من‬ ‫لأهل البصر ‏‪٠‬‬ ‫قول‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له لما به من فقره ف حاله أن يأكل منه آو يعطى من‬ ‫بكون من عياله ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بالمنع له من جواز أكله ع وأن يظعم من يكون ف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما له من آهله‬ ‫عوله < لأن‬ ‫اليه أيجوز له آن‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أعطاه احدا من الفقراء مما دفعه‬ ‫يأكله من يديه ؟‬ ‫عليه الا أن‬ ‫من قول أحد أدل‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم وأنا لا آد رى به‬ ‫يكون على رآى من بجعله مثل الزكاة فأجاز ما بها آن يخرج فيه ‏‪٠‬‬ ‫لفقر ‏‪ ٥‬بلحم آخر يشركه معه‬ ‫له أن يخا لط من أعطاه‬ ‫له ‪ :‬فهل‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫خدر د‬ ‫ق‬ ‫_‬ ‫‪٧٢ ٠ ٢‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫يحرمه‬ ‫بالاجازة وبعض كرهه س ولا أعلم آن آحدا‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه‬ ‫فيمنم جوازه ‪.‬‬ ‫من‬ ‫آن يطعم منه آحدا‬ ‫الفقراء‬ ‫له من‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجوز ‪ .‬لمن صار‬ ‫‪.‬‬ ‫من الأغنياء ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬إلا من لزمة ‪ ،‬فإنه لا يجوز على أكثر ما به من مقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يد ه‪ ,‬من مال‬ ‫ق غناه و لا فى فقر ه لقلة ما ف‬ ‫قلت له ‪:‬فار ن آطعمه الفقير مما‪,‬آعطاه ما يلزمه فيما أكله على رأى من‬ ‫م يجزم لك بسد ا ‪.‬ن علمه ؟ '‬ ‫‪ :‬دم آخر ‪:‬واعلئ نقول جزاءه‪ .‬لما فعله وقيل قيمة ما أكله ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان‪,‬يخبره‪ ,‬الإ من بعد‪ ,‬إن أتلفه بأكل آو غيره ؟‬ ‫قال ‪:‬فليس عليه أن يصده ولا له الا فى موضع ‪.‬جنوازه لمن تنزله والا‬ ‫آن‬ ‫الا‬ ‫فأبى‬ ‫عرفه‬ ‫لم ‪ ,‬يبجزه ‪ .‬لمن‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ول‬ ‫فيلزمه ‪ ,‬على‬ ‫معه‬ ‫بصح‬ ‫فحتى‬ ‫يمنعه ما فيه من قيمة آو مثل ‏‪٠‬من النعم يحكم به ذوا عدل ممن يرتضى‬ ‫لما ظهر لهما من فضل فيؤديه متى آمكنه ث فقدر ه ‪ ،‬الا آنه بعجبنى قى‬ ‫هذا الموضع أن لا يكون عليه ‪.‬إلا‪ ,‬ما أتلغه بما لديه فى غير العمد‬ ‫من معذرة ص الى ربه وان آحد يقول من أجله على ما جاز له فوسعه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله آن بعذره‬ ‫فأرجو أنه من‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أعطاه الفقير من هذا أله أن يخرج به من الحرم‬ ‫إلى غيره آم لا بجوز له آن طعمه الا ما فيه ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأثر‬ ‫ق‬ ‫من جوازه‬ ‫أجده‬ ‫النظر الا ما‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬لا آر ى‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل من رخصة لمن عليه أن يطعم منه الأغنياء ؟‬ ‫أو من أظفاره على قول‬ ‫دال ‪ :‬الا آدربها إلا فيما يكون من سعره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اشتركهم و‪١‬الفقراء‬ ‫ان‬ ‫‏‪_ ٢.٣ _.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لزمه من هذا فأطعمه الأغنيا ء وحدهم ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد أتى ما ليس له وعليه ى قول من نعلمه آن يبدله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أعطى فقيرا فيما ظهر له ثم صح معه من بعد أنه فى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الحال الذى أعطاه فيه كان غنيا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يلحقه معنى الاختلاف ف أنه يجزيه آولا فى موضم‬ ‫ما لا يجوز لمثله ى الاجماع ‪ ،‬وعلى رأى من لا يجزه ف موضع الرأى‬ ‫الرأى عليه‬ ‫الموجبة لجو از دخول‬ ‫تخبرنى بالعلة‬ ‫قلت له ‪:‬فهل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأدلة‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫لما‬ ‫قال ‪ :‬بلى انما أعطاه لخلاهر فقره على ما آجاز له ثم صح معه آنه‬ ‫تد أخطاآ مه لغناه ص فان قدر على أن سيرجعه فيرده الى آهله والا فالرآى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آمر ه‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫من‬ ‫مثله‬ ‫ق‬ ‫لما‬ ‫له‬ ‫لازم‬ ‫اجنزائه‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫الصفة عبد‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن آعطاه على أنه حر فاذا هو فى هذه‬ ‫قال ‪ :‬فالله أعلم وآنا لا آدرى الا أنها قى معنى ما قبلها لأن العيد لا من‬ ‫أهله فيجوز لأن يكون على مابها من قول فى رآى لمن قاله من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آهل المعرفة‬ ‫ما‬ ‫قبله لا على ظاهر‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ما فعله فى هذا آو ما‬ ‫؟‬ ‫له‬ ‫آجاز‬ ‫قال ‪ :‬فلا يجزيه و عليه ف موضع لزومه آن ييدله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أعطى من هذا صيبا آيصح مه آم لا ؟‬ ‫‏‪ ٢.٤‬س‬ ‫حد‬ ‫ف‬ ‫جو از ‏‪ ٥‬إن كان‬ ‫ق‬ ‫ق‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫آن‬ ‫بعطى‬ ‫ما‬ ‫يحفظ‬ ‫من‬ ‫لا يبعد إلا آنه من الاختلاف لا يتعرى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان فى ذوى الحاجة الى مثله الجاحد واالمقر فى جوره أو‬ ‫عدلله ؟‬ ‫الذمة‬ ‫آهل‬ ‫فقراء‬ ‫المسلمين هم الأحق به من‬ ‫‪ :‬نعم الا أن فقراء‬ ‫قال‬ ‫أو من يكون مع إقراره ف دينه من المخالفين ع وهذا ما لا يجوز أن يصح‬ ‫خلافه لمن رام آن يقول ف رآى آو دين ‪.‬‬ ‫فقى‬ ‫حدهم‬ ‫لم‬ ‫فان‬ ‫‪4‬‬ ‫القوم‬ ‫فقراء‬ ‫ق‬ ‫أعدمهم جاز‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ذال ‪ :‬هكذا معى من قول المسلمين ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان دفعه الى من له فى فقره ذمة من الكفارة مم وجوده‬ ‫؟‬ ‫الاقرار‬ ‫آهل‬ ‫لفقر‪:‬اء‬ ‫فى أنه يصح ل_ه‬ ‫الاختلاف‬ ‫لأن يلحقه حكم‬ ‫أن بجوز‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قال‬ ‫فيجزيه ث وف قول التسيخ آبى سعيد رحمه الله ما دل على آنه يعجبه آنه‬ ‫يتم له ما فعل ك وآن بأخذ لنفسه بالوثينة فيما قيل ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وما أخذه الفقير من هذا على ما جاز له من يد من آعطاه‬ ‫له أن طعمه من شا ء من عود آو حر فى غذاه ؟‬ ‫آيجوز‬ ‫أن بأخذ ‏‪ ٥‬فمآكله الا من‬ ‫أعطاه‬ ‫قمل بجو از ‏‪ ٥‬ؤ و لمن‬ ‫‪ :‬نعم تخد‬ ‫قال‬ ‫لزمه ‪ ،‬فانه على آكثر ما فيه لا يجوز ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فاين يكون موضع تفريقه دما أو يجوز فى كل مكان ؟‬ ‫‏‪ ٢٠٥‬س‬ ‫ق‬ ‫ولا أعلم أنه يجوز‬ ‫ئ‬ ‫منها‬ ‫فهو‬ ‫الحرم‬ ‫لواه‬ ‫ومالا‬ ‫مكه‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫قتال‬ ‫هذاا أن يخالف آتى غيره ف تول ولا عمل بزمان ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ومالم يبلغ الدم أو نزل املى ماله من قيمة ؟‬ ‫عدله‬ ‫الا ق‬ ‫بغيرها‬ ‫جوازه‬ ‫ق‬ ‫يختلف‬ ‫لأن‬ ‫الطعام‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬فيجوز‬ ‫تنال‬ ‫منها‬ ‫لشىء‬ ‫مربوط‬ ‫غير‬ ‫فى المكنة‬ ‫الاجازة‬ ‫ء فانه مطلق‬ ‫الصيام‬ ‫من‬ ‫فليصمه ف آى موضع يكون متى آمكنه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا يجوز له فى الفقراء آن يفضل بعضهم على بعض فى‬ ‫؟‬ ‫العطاء‬ ‫شال ‪ :‬بلى لعدم ما يدل على المنع من جوازه ‪ ،‬غير أنى أراه من‬ ‫ضلمة ف موضع الاختيار ء كأنه يرى‬ ‫به من ا‬ ‫طريق ما‬ ‫الفضل أولى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان خص به آهل بلده آو مصره دون من عداهم ممن‬ ‫حضره من آهل دعوة الحق ق فقر ه أيجزيه آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم س إلا آنه يؤمر أن يفوقه على من حضره فلا يتعمد به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آمره‬ ‫من‬ ‫الورع و الفضل فحسن‬ ‫مه آهل‬ ‫خص‬ ‫أحد ‏‪ ١‬فان‬ ‫لزمه من هذا فأقل ما بجزيه كم هم عددا إن فرقه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما‬ ‫؟‬ ‫طعمه‬ ‫آو‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إن‪ ,‬آقلهم ثلاثة ص وقيل اثنان وما دونهما فلا يجزيه‬ ‫الا أن بكون على رأى فى قلة ‪:‬‬ ‫أطعمهم إيا ‏‪ ٥‬طبيخا آو‬ ‫طريا آو‬ ‫عليهم لحما‬ ‫‪ :‬فان فرق‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫آكله سواء‬ ‫مشويا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفر فن‬ ‫وجه‬ ‫عللى صحة‬ ‫ما مد ل‬ ‫‏‪ ١‬لحق‪.‬‬ ‫لا أجد ق‬ ‫‏‪ ١‬ذ‬ ‫معى‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫تا ل‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٦‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان بقى فى يده شىء من لحمه أو حواياه آو من أمعائه‬ ‫أو شحمه حتى ذهب ف أهله ناسيا له أو بعمده ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إن عليه إن كان مما ينتفع به وله قيمة آن يفرق مثله &‬ ‫وعلنى قول آخر فيجوز فى العمد آن بلزمه فيه آن يعيده كله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أراد غبره مما قد أبيح له فأخطا به ؟‬ ‫قال ‪ :‬فيعجبنى أن لا يكون عليه فى هذا الموضع لعذره الا مقدار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما آتلغه إن صح ما أحبه فبه‬ ‫كان من‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نسى آنه من كفارته حتى تلف على يده بما‬ ‫؟‬ ‫فعله‬ ‫قال ‪ :‬فهذا متعمد فيه لما أوقعه به ‪ ،‬وعليه من كل قول فى أكله‬ ‫إلا آنه فى غرمه لا فيما زاد لعدم إثمه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان سرق بعضه آو كله من بعد الذبح فلم يدر من أكله ؟‬ ‫إنه‬ ‫من يقول‬ ‫لر آى‬ ‫‏‪4٩‬‬ ‫‏‪ ١‬لاجنز ‏‪ ١‬ء‬ ‫يختلف ف‬ ‫لأن‬ ‫إنه يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪5‬‬ ‫حتى يبلغ آهله ث ورآى من بقول لأنه اذا ذيحه فقتد أجزاه‬ ‫لا يجزيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه آن بيدله‬ ‫وليس‬ ‫أبن‬ ‫‪ :‬فان آخذ ه من لا بحل له غصيا فأكله أو آنه لم بدر‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟ ‪:‬‬ ‫جعله‬ ‫آو‬ ‫فى الجزاء‬ ‫فيهما والحد‬ ‫قبلها فالقول‬ ‫النى من‬ ‫‪ :‬فهذه مثل‬ ‫قال‬ ‫الكل من غير فرق بين أن يخفى عليه آمره آو بظهر له منه كون الأكل ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان قد آخذ بعضه لا بأجمعه ماذا يلزمه على قول‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٧‬‬ ‫غيره كمثله‬ ‫أن بكمله من‬ ‫فق نقصانه‬ ‫الزرآى‪:‬‬ ‫‪ :‬فيعجبنى على هذا‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به جيرانه‬ ‫آر اد‬ ‫فيجزيه لما‬ ‫سقط عليه ؤ فلم يعلم به حتى فاته فهو كذلك ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬وما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنه موضع عذر وجميع ما يكون من نحوه فأشسبهه فهو‬ ‫أراه‬ ‫ما‬ ‫ان صح‬ ‫كله‬ ‫آو‬ ‫بعضه‬ ‫ق‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫مه‬ ‫ما‬ ‫وله‬ ‫‪7 5‬‬ ‫كمثله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لعدله‬ ‫الرأى‬ ‫ق‬ ‫فجاز‬ ‫قلت له ‪ :‬فإن لم يخدم أصحابه ولا غيرهم من يأخذ منه فتركه بعد آن‬ ‫ذبحه بعد موته ث‪ .‬ولم يدر‪ .‬ما كان به من بعد آن مضى عنه ؟‬ ‫لزومه ق‬ ‫من‬ ‫يمه بيرآ‬ ‫الى ما‬ ‫صار‬ ‫فحتى بصح معه آنه‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫إجماع أو رآى لمن آجازه ف موضع الرآى س والا فلا يجزيه الا على‬ ‫تول من يقول بأنه اذا ذيحه فقد آجزاه ‏‪٠‬‬ ‫لمن يأخذه فييرآ به آن يغزق‬ ‫قلت لله ‪ :‬فهل بجوز على هذا من عدمه‬ ‫‪.‬‬ ‫تدر قيمته در اهم أو حما آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم وأنا لا أدرى ف هذه الدراهم أحدا من آهل العلم فى‬ ‫‪.‬‬ ‫مختلف‬ ‫الدم‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫ئثيوته مم‬ ‫ق‬ ‫والرآى‬ ‫‪%‬‬ ‫بدلا منه‬ ‫على جواز ها‬ ‫غير آن المنع آكثر والتحبير فيما بينهما آظهر ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫مختلفة‬ ‫أشياء‬ ‫وانحد من‬ ‫دم‬ ‫له ‪ :.‬فنان كان ما لزمه آكثر من‬ ‫قلت‬ ‫الا آنها لا من الصيد ولا من الشجر أيبجزيه عن جميعهما آن يذبح بدنة‬ ‫من الابل آو البقر فيفرقها عللى الفقراء آم لا؟‬ ‫يها من تقول الشسبيخ‬ ‫ق هذه الا ما‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم و آنا لا آدرى‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫أبى سعيد رحمه الله ف تصريح ما بها مجزية له عنها لأن مما يخرجه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العد لين‬ ‫نفسه بغير حكم‬ ‫عن‬ ‫قلت له ‪:‬وما مقدار ما له فى الدم أن يعطى كل واحد منهم‬ ‫فيمنع‬ ‫يننهمى إ ليه‬ ‫مشى ء‬ ‫يجدونه‬ ‫أنهم‬ ‫لا أعلم‬ ‫تنال‬ ‫العلم‬ ‫آهل‬ ‫قول‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫الى الغناء‬ ‫الفقراء‬ ‫حد‬ ‫عن‬ ‫أخرجه‬ ‫فوقه الا ما‬ ‫يجاوز دهبه الى ما‬ ‫آ‪.‬ن‬ ‫من‬ ‫فانه لايجوز لمن له ولا لمن عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أعطاه واحدا آجزاه وإن لم يفرقه أو ليس هذا بالحق‬ ‫؟‬ ‫من فعله‬ ‫قال ‪ :‬بلى أن هذا قبل به فجاز لعدله ء والله أعلم فينظر فى ذلك ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هو مسألة‬ ‫منه ‪ :‬وفيمن جنى على نفسه فى الحرم لما أصابه من صبده أو‬ ‫من محرم شجره آو من صيد الحل وهو محرم فلزمه الجزاء فيه ح وأراد‬ ‫عليه ؟‬ ‫ما‬ ‫بؤد ى‬ ‫لخلاصه أن‬ ‫ق أحد الأمرين الا أن يكون عن حكومة‬ ‫قال ‪ :‬فلا آجد له مخرجا‬ ‫دليل عليه شرعا ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له آن يقضى على نفسه بما فيه فيجزيه لأد اء ما عليه‬ ‫‪.‬قلال ‪ ,:‬لا أعلم أن له ف شىء من هذين فان فعله فلا يجزيه اذ لابد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدين‬ ‫قى‬ ‫المسلمين آهل الاستقامة‬ ‫من‬ ‫عدل‬ ‫آر‪.‬ن يحكم به ذوى‬ ‫له فيه من‬ ‫‪ : :‬وإ ©ن آ عد مهما ؟‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬نعم إذ لابد فيه لبراءته من حكمها على حال من أن يكون عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دين‬ ‫ولا‬ ‫ر آى‬ ‫ق‬ ‫غر‬ ‫‏‪ ١‬لى‬ ‫آن يخا لف‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫و هذ ا‬ ‫ؤ‬ ‫العد لبن‬ ‫حكم‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٨٩‬‬ ‫قتلت له ‪ :‬فهل من فرق فى هذا بين العالم » ومن يكون به جاهلا‬ ‫ماذا تقول فى هذا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنى لا أدرى بينهما من نالوا كان بأوانه فى العلم والورع‬ ‫أوحد أهل زمانه ث فهو ف منزلة الجاهل حتا ولابد له على حال لبراءته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صدقا‬ ‫حكمهما‬ ‫من‬ ‫ق‬ ‫لت له ‪ :‬وإن زاد على مقدار ما يلزمه أضعافا فلا يجزيه ع لأنها‬ ‫؟‬ ‫أر اد‬ ‫خاااصه‬ ‫من‬ ‫الا فأكل أو إن يذل ف جرادة‬ ‫فى الشى ء الواحد‬ ‫‪ :‬نعم واإن أدى‬ ‫قنال‬ ‫فى الأرض من الحنطة آو التمر‬ ‫لها قيخة من الطعا م آو نمرة جميع ما‬ ‫أو بدنة جميع‬ ‫ملأها ذهبنا وفيما فيه شاة‬ ‫له درهم‬ ‫آعناه وفى عود‬ ‫لما‬ ‫ما فيها من آنوااعها لما كفاه حتى يحكم عليه ذو عدل لما فيه ‪.‬‬ ‫قتلت له ‪ :‬فان لم يكونا فى حالهما عدلين أو كانا فى ورعهما من‬ ‫المخالفين ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلا يصح لقوله تعالى ‪ :‬ا( يحكم به ذوا عدل منكم ) ‏‪ ٠‬فالعدالة‬ ‫والموافقة ف الدين شرط لجوازه بينهما ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم س وإن بلغ ق العلم والعبادة والورع والحكم والزهادة‬ ‫ما لا يزيد عليه ف آهل زمانه لأن الاثنين من شرطه آبدا ث فأنى يصح‬ ‫فيجوز بما دونهما واآمر الله لا مبدل له على حال ‪ ،‬وإن طال المدى ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يكن لكل واحد منهما مم الآخر ولاية آله أن يحكم‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫معه‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫)‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ج‬ ‫الآثار‬ ‫_ لباب‬ ‫‏‪١٤‬‬ ‫) م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢١٠‬‬ ‫مادل‬ ‫إ وفى هذا‬ ‫‪ :‬قد قيل إنه لا يجوز له الا عند من يتولى‬ ‫قال‬ ‫ى المخالفين على أنه ليس أن يدخل فيه مع أحدهم ‪ ،‬ولو كان الحسن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وابن سيرين‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان مملوكين من آهل الاستقامة فى الدين ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلا يصح بهما إذ لا بجوز فى قول المسلمين أن يكونا فى هذا‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫حكمبن‬ ‫تلت له ‪ :‬فهل تخبرنى بما لها من شرط فتجمع لى ما به من خصال‬ ‫فهذا الموضع لجوازه بهما على حال ؟‬ ‫تال ‪ :‬بلى أن من تنرطيما الحرية والعتل والبلو غ والعدالة والذكورية‬ ‫قف شسخص جاز على حال وإلا فالمخع‬ ‫فها هى خمسة ء ولابد فان تجتمع‬ ‫من حقه فأنى يصح به ما لا يجوز له الا وإن ف هذا ما دل على‬ ‫الصبى والعبد والمجنون والمرآة ع ومن ليس فى حاله بعدل على أنهم فى‬ ‫\‪ ،‬فان جوازه معه‬ ‫الخارج عن الحد الا أن يكون فى موضع الاضطرار‬ ‫يصح برجل وامرتين من الأخيار ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أتاهما من تد ابتلى بشىء من هذا فلزمه الجزاء ح‬ ‫وأراد منهما آن يحكما عليه آيلزمهما أم لا ؟‬ ‫قتال ‪ :‬نعم ف موضع الندرة عليه منهما لوجود ما له من شرط‬ ‫فيهما إلا آنه يقوم به من يجزى عنهما والا فهو من حقه عليهما وآداؤه‬ ‫‪..‬‬ ‫ا ‏‪٠‬‬ ‫لهم `‬ ‫لاز م‬ ‫تلت له ‪ :‬فاى شىء فى جزائه يحكمان عليه ؟‬ ‫تال ‪ :‬بما له ف السنة أو الاجماع آو الرأى فى موضع جوازه لهما‬ ‫فان لم يجداه بهما فالاجتهاد لاصابة العدل فيه إن قدرا على مقابلته بما‬ ‫يضاهيه ‪ 2‬والا فالوقوف حق من لم يبلغ إليه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫كمية فما‬ ‫آو‬ ‫كيف‬ ‫وما له من‬ ‫ى‬ ‫الجز اء‬ ‫جهلا ما هية‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫هذ ه البلية ؟‬ ‫فق‬ ‫نأمرهما أن يفعلا‬ ‫نال ‪ :‬بالسؤال لمن قدر عليه من أهل العلم والورع من الرجال أو‬ ‫دين آو‬ ‫ف‬ ‫حق‬ ‫أخبرهما يما فيه من‬ ‫فان‬ ‫الزام‬ ‫قى غير‬ ‫الا آنه‬ ‫النساء‬ ‫رأى جاز لهما آن يحكما به ت وان كان من قول من عليه ه‬ ‫فى‬ ‫فى آثر‬ ‫ما بها‬ ‫القيمة فأعدمها‬ ‫الى‬ ‫كان مما يرد‬ ‫له ‪ :‬فان‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫متدارها‬ ‫فى مقدار ماله فى وقته من الثمن ث فان‬ ‫‪ :‬فهو إلى اجتهادهما‬ ‫قال‬ ‫عرفاه يحل لهما آن يحكما به عن رآيهما ث وإن شساورا من حضرهما من‬ ‫أهل الثقة والمعرفة به فحسن وإن لم يعرفه فلابد لهما من أن يناظرا من‬ ‫له فى ثقته معرفة به س وعلى قول آخر فآقل ما يجزيهما أن نكون له‬ ‫معرفة ع وعلى ما يقول ف حاله يؤتمن ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان مما يرد إلى مثله ؟‬ ‫ڵ‬ ‫الوجه فبه لعدله‬ ‫الى ما أشبهه فهو‬ ‫‪ :‬فان قدرا أن يرداه‬ ‫قال‬ ‫الا لأهله ‏‪٠‬‬ ‫فلا يجوز‬ ‫الا آنه موضع رأى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان خالفهما ى حكمهما ما به من سنة واجماع فى جزم ؟‬ ‫تال ‪ :‬فاحق ما به آن يرد على من أتاه فى جهل آو علم فلا تتبل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ظلم‬ ‫لأنه نو ع‬ ‫على حاله‬ ‫الدرهم مثلا بشاة أو بدنة أو ى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان حكما قى موضع‬ ‫موضعهما بدر هم ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالأولى ما بهذه آن تكون ف حكم الألى ‏‪٠‬‬ ‫‪٢١٢‬‬ ‫هذا من أوصافه ؟‬ ‫حنو‬ ‫نن م‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كا‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫خلافه‬ ‫ما بهما وله فى باطله ما لهما لوجود‬ ‫‪ :‬فأحق‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا يجوز فى هذا من حكمهما آن يأتى ما حد فكبره على‬ ‫ما قد صغر فيدخل فيه فيضمنه معنى يضمه اليه ؟‬ ‫لزمه من دافع ‪ 0‬فأنى‬ ‫تال ‪ :‬نعم لأنه واقع ق كونه لا على ما‬ ‫ا نى لا أراه فاعرفه‬ ‫بصح فيجز به ما عداه لوقتوعه لا عللى ما جاز لهما‬ ‫على تجرده من حكمهما الا آنه بعد على حاله حتى يحكم فيه ذوا عدل‬ ‫من المسلمين فيؤديه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان سألهما فأخبرأ بماله من جزاء فى تعريض أو تصريح‬ ‫‪.‬‬ ‫قتاله‬ ‫على من‬ ‫لا برد‬ ‫خبر لا يدفع آو مادونه من آثر‬ ‫فوقفا ما فيه من‬ ‫أيجوز له آن يعمد به وحده ف مثل هذا فيجزيه آم لا جواز له فيمنع ؟‬ ‫قال ‪ :‬فحتى يحكم به العدلان والا فهو من الفتيا ‪ ،‬وف قول‬ ‫المسلمين آنها غير الحكم فلا تجزيه على حال ث وما كان من نحوها فى‬ ‫المقال فليس له الا مالها فى هذا المحال رفعاه ف حالهما عن الغير نقلا‬ ‫أو أبدعاه من رآيهما ى موضع جوازه لهما غفلا ث فلا فرق وان آصايا‬ ‫فى تولهما الحق ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فهلا تدلنى فى الحكم عل ماله من صورة عند أهل العلم ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أن يننولا ند حكمنا عليك بكذا‬ ‫قال ‪ :‬بلى آن من قولهم ق صورنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حفظا‬ ‫صوره‬ ‫وتقابل من‬ ‫كذاا فاعرفه‬ ‫علدك‬ ‫آو أو جبنا‬ ‫آو آلزمناك‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تقال بهذا وقال الآخر نعم أو كذا أقول أو ما أثسبههما ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فى هذا إنه لا من الحكم فلا يصح له به ص وما‬ ‫؟‬ ‫مثله‬ ‫فهو‬ ‫كا ن من نحوه‬ ‫‏_ ‪_ ٢١٣‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تنالا إنا نجد آو نرى أو نحفظ فيه كذا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذا من الخبر لا من الحكم ف شىء فليس له فى ذا إلا ما‬ ‫فى الفتيا عند آهل العلم ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫الفقهاء‬ ‫تاله‬ ‫‪ 6‬فيما‬ ‫‪ 7.‬ا يه عليه‬ ‫تال ‪ :‬نعم فان قدر عليه أهداه ك وإن أعجزه بدلا آو ثمنا أو جباه‬ ‫طعاما فان كان من عنده توماه بما له من قيمة ى سعر بومه ‪ ،‬والا اشتراه‬ ‫فان أعدمهما ألزمه على متدار ماله من الطعام فى الحال صيام على كل‬ ‫ما يكون لمسكين يوما ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لكل واحد من الفقراء فى هذا الموضع إن فرقه‬ ‫)‬ ‫عليهم من البر حبا ؟‬ ‫تال ‪ :‬لا أدرى فيه الا ما قبل آنه نصف صاع أو ما دونه لا مازاد‬ ‫عطيه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان بقى من نفريقه أقل من نصفه ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه يتصدق به ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فهلا من وجد فى أنه يطعمه المساكين على عددهم فيجزيه‬ ‫؟‬ ‫لز مه‬ ‫عما‬ ‫بالفد اء صباحا وآخرى‬ ‫أطعمهم حرة‬ ‫به إن‬ ‫قدل‬ ‫فند‬ ‫‪ :‬بلى أن هذا‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العصر رواحا‬ ‫بعد‬ ‫بالعنى من‬ ‫درته على ماله‬ ‫موضع‬ ‫من ‏‪ ١‬لصيد فحكما عليه ق‬ ‫‪ :‬وما كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢١٤‬‬ ‫الصيام‬ ‫له من‬ ‫بعد‬ ‫أو‬ ‫الى ماله من قيمة‬ ‫معد آن نظر‬ ‫الأنعام‬ ‫من مثل ق‬ ‫آيصح له من حكمهما فيجزيه إن فعله ؟‬ ‫بالتخيير‬ ‫من يقول‬ ‫على رآى‬ ‫الا آن يكون‬ ‫‪ :‬الله أعلم وآنا لا أدريه‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فان مال به الرأى الى صحة هذا الوجه ماذا يفعل ان‬ ‫يه أن يعمد ؟‬ ‫أراد‬ ‫قال ‪ :‬فالذى به يؤمر أن يحكم به العدلان هديا فينظر الى ماله‬ ‫من قيمة ع والى مالهما من الطعام وبعد فالخيار له ث ان نساء أهدى وإن‬ ‫‪6‬‬ ‫الرآى‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يوما‬ ‫صاع‬ ‫كل نصف‬ ‫عن‬ ‫صام‬ ‫ساء‬ ‫واان‬ ‫أطعم ح‬ ‫تشاء‬ ‫فان بتى هناك أقل من نصفه فتصدق به جاز والا فالصوم لا يكون أقل‬ ‫من يوم الا أنه لا بدله فى كل وجه من أن يكون عن حكمهما ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له أن يعطى فى موضع جواز الطعام كل واحد قيمة‬ ‫ما يكون له فيجزيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد تيل بجوازه فى هذا المولضع ث وعلى قول من لا يجيزه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيمنع‬ ‫قلت له ‪ :‬ومالم بيلغ هديا فنزل الى ماله من قيمة ماذا يؤمر‬ ‫من بعد الحكم آن يصنع ؟‬ ‫قال ‪ :‬فند فتيل انه بتسترى بها طعاما فيفرقه أو يطعمه ان قدره ‪6‬‬ ‫والا فليؤده صياما عن كل نصف صاع يوما س وعلى قول آخر فيجوز له‬ ‫ف القيمة آن يغرقها هى الا آن ما تنبله آظهر ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا يدخل فى هذا الموضع على الدراهم ما فى الهدى‬ ‫من قول ف التخبير بين الصوم آو الطعم س وقول بالترتيب فيكون فى حق‬ ‫من عليه على ما به من رآى لجوازه عليها ؟‬ ‫_‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى ان هذا مما يجوز فيها فلا يمنع من آن يدخل عليها ۔‬ ‫فى‬ ‫وإن لم يكن هو فهى فى معناه لازمة لها ف الأمرين ما فيه من قول‬ ‫‪٠‬‬ ‫آر ا ‏‪٥‬‬ ‫ما‬ ‫صح‬ ‫ان‬ ‫ر آ ى‬ ‫تلت له ‪ :‬وما كان له من درهم الى درهمين أو طعم مسكين أو‬ ‫مسكينين فحكما به كذلك ؟‬ ‫نال ‪ :‬فهذه هى التى من قبلها على حال لا غيرها ث فالقول فيهما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هناك‬ ‫من‬ ‫ها عرفه‬ ‫و احد‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لزمه من هذا فى كثرة حتى صار لها من الدراهم قدر‬ ‫و ‏‪ ١‬حد‬ ‫نو ع‬ ‫من‬ ‫كا نفث‬ ‫هديا‬ ‫يها‬ ‫فيحكم‬ ‫<‬ ‫‏‪ ١‬لجمع كلها‬ ‫ثا ة‬ ‫أو‬ ‫يد نة‬ ‫قيمه‬ ‫لجنس ئ أو من أنواع له آوا من الجنسين ؟‬ ‫فى موضع انفاقها‪ .‬ما بها من قول‬ ‫نال ‪ :‬الله أعلم وآنا لا آدرى‬ ‫فى دين أو رآى لمن قاله فأدربه ص ولا فى موضع افر انها فارجع اله‬ ‫مر فى التى‬ ‫الا ما به قى كل منها يؤمر أنه يكون فى نتفريقه له على ما‬ ‫من قبلها ‪ ،‬فما أن تجمع فيحكم بها هديا فلا آعرفه من رأى من نقوله‬ ‫ء‬ ‫‪ 4‬فكآنى فى هذا ا موضع لا آرى ق الحال لما آكثر من أعدادها‬ ‫يسمع‬ ‫وان بلغ المدى من الغنم والابل أو البقر الا ما لآحادها س على‬ ‫من يدعى ف صحة كون الفرق آن يأتى بدليل يوجبه ‪ ،‬والا فلا أقدر‬ ‫بعجزى أن آقول فيه بأنه من الحق ‪.‬‬ ‫٭ تلت له ‪ :‬فان لم يجد من لم يحكم به عليه آله آن يرجع الى بلده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وين باع‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل بجو‪:‬ازه لعدم ما يمنع من رجوعه ‪ ،‬الا أنه لابد‬ ‫ق‬ ‫بوجوبه‬ ‫دينونة‬ ‫عليه لا ق‬ ‫بآد اته منى أمكنه نقدر‬ ‫بدين‬ ‫له من أن‬ ‫الحين ع الا أن يكون لازما له فى دين ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢١٦‬‬ ‫؟‬ ‫يوما فلزمه كل من العدلين ما فيه حكما‬ ‫قلت له فان وجده‬ ‫ا لى أهله فهو‬ ‫بعته مع ثقة‬ ‫‪ .‬آو‬ ‫على يديه‬ ‫فق محله‬ ‫أننذه‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫الوجه الذى لا شك فيه ‏‪٠‬‬ ‫الا آنه ثقة آمانة‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان من أرسله به دون من قبله‬ ‫؟‬ ‫الخيانة‬ ‫ظاهر‬ ‫أو‬ ‫ك‬ ‫الحال‬ ‫مجهوله‬ ‫قال ‪ :‬نفسى أن يجوز لأن يخنقف فى براعنه بالأمين من هؤلاء على‬ ‫‪ .‬فانه‬ ‫منهم‬ ‫ماعداه‪٥‬ه‏‬ ‫لا‬ ‫المساكن‬ ‫على‬ ‫تفرىقه‬ ‫حق‬ ‫ف‬ ‫أن يفعله‬ ‫يأمره‬ ‫ما‬ ‫لا يجزيه حتى يصح معه آنه قد جعله فى موضعه الذى له ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان بقى على ما به من لزومه حتى حضره الموت ماذا به‬ ‫؟‬ ‫يومه‬ ‫أن يعمله ق‬ ‫تأمره‬ ‫قال ‪ :‬إن يوصى به فى إنسهاد لمن تدره ‪ ،‬والحزم إن أمكنه فى لازم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حضره‬ ‫ما‬ ‫متى‬ ‫معه‬ ‫يبكون‬ ‫ها‬ ‫لا بدر ى‬ ‫فانه‬ ‫لا بؤخره‬ ‫أن‬ ‫وصاباه‬ ‫؟‬ ‫وفا نه‬ ‫فغخصح بعد‬ ‫الله‬ ‫أمر ه‬ ‫كما‬ ‫حبا ته‬ ‫ق‬ ‫به‬ ‫أوصى‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫تال ‪ :‬فهو من حق الله ى ماله ث ولوارثه فى انفاذه مثل ماله الا أن‬ ‫يخص وجها من الواسع ‪ ،‬فعسى آنيكون على قول من أجازه آولى ما سه‬ ‫من‬ ‫عد ل‬ ‫ذو ا‬ ‫يحكم به‬ ‫لم‬ ‫آنه‬ ‫فصح‬ ‫أوصى‬ ‫فنان كا ن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪ 6‬قاايد لانتاذه بعد موته من آن يحكما فره ؟‬ ‫سلمبن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم وان لم أجده من الغير قف حفظى لأن حكمهما من لوازم‬ ‫شرطه فالموت لا يدفعه ولا يزيله على حال آبدا فيرخعه س ولا أعلم أنه‬ ‫يصح فيه غير هذا فتبيبنه معى من لفظى ‪ ،‬فان ظهر كل عدله فخذ به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والا فدعه‬ ‫‏‪ ٢١٧‬س‬ ‫من‬ ‫له ولوراثه‬ ‫آيجوز‬ ‫يه يرا‬ ‫فحكما‬ ‫الطعام‬ ‫فيه‬ ‫جاز‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫بعده آن يخالف الى غيره فيفرقه شسعيرآ آو ذرة آو تمرا ؟‬ ‫قال ‪ :‬ففى قول المسلمين مادل على جوازه وان آطعمه المساكين غداء‬ ‫وعشاء ح وعلى العكس ف أكلتين جاز له الا آن يوصى به ف نوع منها ‪،‬‬ ‫لما فوقه الا أن‬ ‫لوراثه بما دونه ص ويجوز‬ ‫فى ماله فانه لا يصح‬ ‫فيكون‬ ‫بيكون لانعم من وجه آخر فى حاله ‏‪٠‬‬ ‫دوابه آو فى‬ ‫كان ما قتله من‬ ‫له ‪ :‬فان‬ ‫قلت‬ ‫من‬ ‫احرامه ليس هو‬ ‫؟‬ ‫لما فعله‬ ‫فلزمه ما غيه جزاء‬ ‫صيد‬ ‫‪1‬‬ ‫الا آن يؤدى ما عليه ‪ ،‬فانه لا‬ ‫لا يحتاج‬ ‫فى أنواعه‬ ‫قال ‪ :‬فهذا‬ ‫حكومة له وأدوه من دونها مجزىع له من فعله فى موضع مالا يختلف فى‬ ‫وجوبه عن اسمه ‪ ،‬والا فالرآى ق دخوله يكون على ما به من قول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬‫فى حكم ى والله أعلم فينظر فى‬ ‫ومنه ‪ :‬فى زبارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم آفرض هى آم لا ؟‬ ‫وهل على من أتى المدينة من غير آهلهاا لمعنى الزيارة آن يحرم مثل مكة‬ ‫تبل آن يدخلها وكيف يعمل من بلغ اليها فيقول من أراد الزيارة آخبرنى‬ ‫قال ‪ :‬نعم أخبرك هلم الى فأقول لا إنها من الفرائض وأنها‬ ‫هى على شرفها من أجل الونسائل ف طلب الفضائل ث ففى الحديث عن‬ ‫النبى صلى اله علبه وسلم آنه قال ‪ « :‬من زارنى ميتا كمن زارنى حيا »‬ ‫ث ولم‬ ‫مم القدرة وزوال الموانع عن زيارته غير من سفه نفسه‬ ‫أفيرغب‬ ‫ببال بما قد فاته من حظه إلا آنه فيما يؤمر به من حج وقضى حجه‬ ‫فأتمه وبيادر من مكة مع قدرته بالرحيل الى يثرب لزيارة النبى ع ولا يرغب‬ ‫عن فضلها فيتركها لغير مانع فيكون ممن قال فيه رسول الله صلى الله‬ ‫_‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫عليه وسلم ‪ « :‬من حج ولم يزرنى فقد جفانى » وعلى هذا يكون من‬ ‫آن يكون‬ ‫العقلاء ث فيعد بالحق من الفاضلين النبلاء ء من رضى لنفسه‬ ‫لرسول الله من آهل الجفاء آو ليس الأولى به آن يكون من الحمق فيعد‬ ‫شىء‬ ‫باله‬ ‫ف‬ ‫‪ 6‬فان تصور‬ ‫ا لمصطفى‬ ‫حب‬ ‫همن‬ ‫الذين خلو ‏‪١‬‬ ‫الجهلاء‬ ‫من‬ ‫أحب لوصاله ى ومن ادعا حب المختار على ترك المزار ‪ ،‬المانع بعد أن‬ ‫له لأن‬ ‫لا حقيقة‬ ‫فهو‬ ‫شىء‬ ‫‏‪ ٤‬نفسه‬ ‫‏‪ .٧‬فان تصور‬ ‫أد نى الكذ ب‬ ‫فكآنه‬ ‫حج‬ ‫من ولج سر حبه ف سويداء لبه ‪ ،‬فلابد من آن يهيج بالقلب لواعج‬ ‫فى جميع أركانه حتى تحركه فتنهمض به مع‬ ‫بآنوارها‬ ‫هيجانه فتسرى‬ ‫القدر ث خيجد على سرحه وحده فى السعى ‪ ،‬وبالجهد البالغ طمعا فى‬ ‫المزار‬ ‫على بعد‬ ‫‪،‬ؤ فلا يزال‬ ‫» لأن الحظى بلذ له ذوقه‬ ‫على شرفه‬ ‫الوصال‬ ‫يتردد ف الديار ث ويقطع الفياى والقفار ى حبا وشوتنا الى لقائه حتى‬ ‫ينتمى اليه فيبلغ نيل مأموله أو يقطع عن دركه مانع له تبل وصوله ة‬ ‫فان‬ ‫‪6‬‬ ‫محنار ا‬ ‫ولم بزر‪٥‬‏‬ ‫حج‬ ‫لحبه من‬ ‫الدعوى‬ ‫الحق فليدع‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫المحب لمن يهواه زوار صوان شطت به الدار ‏‪٠‬‬ ‫وليحذر على زيارته آن يكون ف حينه ‪ ،‬مخالفا له فى شىء من دينه ح‬ ‫فان المحب له من يستضىع بآنواره س ويتبع سبيله ث فيعمل بمقتضى‬ ‫آثاره ث فلا يخالغه عمدا على حال ف آمر ولا نهى ع فان المخالفة على‬ ‫‪6‬‬ ‫القلى‬ ‫دو اعى‬ ‫لأنها من‬ ‫‪6‬‬ ‫للمباعدة‬ ‫المحدثة‬ ‫الأسباب‬ ‫من‬ ‫المعاندة‬ ‫سبيل‬ ‫برضى‬ ‫ه_ا‬ ‫مراعاة‬ ‫دو امها‬ ‫ق‬ ‫شرطا‬ ‫وجودها‬ ‫على‬ ‫اللحية‬ ‫لوازم‬ ‫ومن‬ ‫برضى ‪ ،‬ويهمل بما يكره ويؤثر على‬ ‫به المحبوب ويكرهه ليعمل ما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به عنه‬ ‫بكر هه خلا يرضى‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫ك‬ ‫رضاه‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫هرا‪٥‬‏‬ ‫جهل‬ ‫ومن لم يكن على هذا فليس من آهل وداده س وان تصور‬ ‫ف فؤاده ع فليحذر آن يكون ق شىء من آمر دينه على خلافه س فان الزيارة‬ ‫له على هذا من أمره س ولا تزيده من ربه إلا مقتا شديدا س ولا من‬ ‫شفاعة الرسول وقربه إلا بعدا بعيدا ث آولا يستحيى من رسول الله عاتل‬ ‫أن يلقاه على خلاف ما به وعليه فى حياته ث وما تركه ميراثا لأهل‬ ‫‪٢١٩‬‬ ‫س فان اتباع‬ ‫ث بلى واالله آن ببستحيى منه‬ ‫التقى من آمته بعد وفاته‬ ‫النبى وحبه والع‌ل بجميع ما أتى به كله وسيلة الى الله لرضاء‬ ‫لا غيره ث فهو المطلوب حقا والمعبود صدقا ث ومن الواجب ف حقه‬ ‫علبه آن يصدق الرجعى اليه ث فيتوب اللى اللله من جميع ذنوبه ‏‪٠‬‬ ‫ويتبع الرسول فى كل حال حتى دءوبه وبلح ف الطلب ‪ ،‬فيلج‬ ‫لعسى من وجوده أن يسبل اليه بعفوه ثوب الصفح عن زلله فى وجوه ح‬ ‫فيسدل عليه ستر المغفرة له عن ظهور عيوبه قبل الحج ‪ ،‬وعند الدخول‬ ‫فيه س وبعد آن يقضى حجه ويجتهد ف أن يظهر من كل رجس يكون فى‬ ‫القلب أو النفس س حتى تذهب على حال أكداره ‪ ،‬وتخلص للحق فتضىء‬ ‫أنواره ث ويصير طاهرا من جميع الذنوب كيوم ولدته آمه فيصلح‬ ‫من الخلق لخدمة الحق تعالى ويصلح للزيارقفتصح له لوجود قربه‬ ‫وعندها س فيخرج من مكة فى طلب الزيارة إلى المدينة ث فغيمضى ويصلى على‬ ‫النبى صلى الله عليه فسلم ‪ ،‬فيكثر ف طريقه من الصلاة عليه حتى‬ ‫إذا دنى من المدينة ورأى جدرانها وأشجارها وحيطانها ‪.‬‬ ‫فينبغى له آن يقول ‪ :‬آعوذ بالله من !السيطان الرجيم ى ل( ما كان‬ ‫الله‬ ‫لأهل المدينة ومن حولهم‪ ,‬من الأعراب آن يتخلفوا عن رسول‬ ‫ولا يرغبون بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظما ولا نصب‬ ‫ولا مخمصة فى سبيل الله ولا يطئون موطئا‪ .‬يغيظ الكفار ولا ينالون‬ ‫من عدو نبلا إلا كتب لهم به عمل صالح ان الله لا يضيع آجر المحسنين عو‬ ‫ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم‬ ‫ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون ) اللهم ان هذا بلدك الذى‬ ‫أخترته لرسولك ق حياته مأوى وجعلته له بعد ممانه مثوى س وقد‬ ‫جئت اليه لزيارته طلبا لرضاك عنى أنت ربى فأعطنى مرادى ث ووفقنى‬ ‫عقدة من‬ ‫‪ ،‬واحلل‬ ‫ء ويسر لى آمرى‬ ‫لى صدرئ‬ ‫‪ %‬واشرح‬ ‫لىسدادى‬ ‫منى ‪،‬‬ ‫آداء واجب حق زيارته ى وتقبلها‬ ‫س وآعنى على‬ ‫سرى‬ ‫لسان‬ ‫واجعله لى وقاية من سوء ويلى ف هذه الدار ومن كل بعمل يؤدى‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫عنه‬ ‫يخفى‬ ‫ولا‬ ‫‪6‬‬ ‫بالى‬ ‫أآضمره‬ ‫آعمالى وما‬ ‫يعلم‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫ك‬ ‫ليوار‬ ‫الى دار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ‘ ٢‬أآنث حسبى ونعم الوكيل‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫فاذا أراد أن يدخلها فيقول ‪ :‬باسم الله ث وف سبيل الله غ‬ ‫تحده‬ ‫للا‬ ‫وفقنى‬ ‫اللهم‬ ‫وسلم‬ ‫‪7‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ملة‬ ‫وعلى‬ ‫وترضى ى وعافينى فى الآخرة والثولى يا كريم ‏‪٠‬‬ ‫فاذا دخها فيؤمر آن يقرآ بين سككها ‪ ( :‬لقد جاءكم رسول‬ ‫عد‬ ‫من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص علبكم بالمؤمنين رءوف رحيم‬ ‫غان تولو فقل حسبى اللله لا اله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش‬ ‫العظيم ) وينبغى له أن يحضر فى قلبه ذكر النبى ث فيشعر ف نفسه‬ ‫أن تلك البقاع ‪ ،‬وتلك المسالك ‪ ،‬والمواضع التى بلغ اليها وصار يطا‬ ‫الله ©‬ ‫آندام رسول‬ ‫بمن االله عليه هى‪9‬‬ ‫فيها‬ ‫ؤ ويسلك‬ ‫عليها‬ ‫ويمثل فى قلبه أنه كيف كان يمشى على تردد آيام حياته فى طرقها‬ ‫ث عسى آن يخشع تلبه فتخضع جوارحه حتى يمشى فيه_ا‬ ‫وبقاعها‬ ‫بتو اضع على وقار وسكينة من ربه ص لا سيما عند دخوله من باب المسجد‪.‬‬ ‫الى تلك الروضة المباركةالتى اختارها الحق لدفن أفضل الخلق ‪،‬‬ ‫فانه أولى به فأىدبه ‏‪٠‬‬ ‫بالماء‬ ‫ومما يستحب له فيؤمر مهما أراد الزيارة أن يغتسل‬ ‫ڵ فبأتى‬ ‫ان قدر عليه ث ويلبس أفخر ثيابه الطاهرة س فيتوضا ويتطيب‬ ‫ث والذى‬ ‫المسجد ولا أعلم أن عليه فى قول المسلمين لمعنى الزيارة احراما‬ ‫وسلم ‏‪٠‬‬ ‫بؤمر به ما قد ذكرناه تعظيما لآن رسول الله صلى الله عليه‬ ‫المقدم‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫تلى على الاب‬ ‫المسجد‬ ‫أن يدخل‬ ‫أراد‬ ‫واذا‬ ‫التفات الى شىء‬ ‫قلب ‪ 6‬فجمع همة ليس لها‬ ‫على حضور‬ ‫ذكرها فدخل‬ ‫اننى اليه‬ ‫المقبر ؤ وإذا‬ ‫سوى‬ ‫من تسليم على أحد ولا غيره قى قصده‬ ‫الله ‪ ،‬صلى‬ ‫استدير القبلة ففى إقباله عليه ص وتكون تلقاء وجه رسول‬ ‫»“‬ ‫الله عليه وسلم ‪0،‬غيلصق منكبه الايسر بالأسطو انة التى عند ر أسسه‬ ‫‪٢٢١‬‬ ‫وبستلم الركن فيقبله ث ويتآخر قليلا قدر‪ .‬ما يكون القنديل الذى فى‬ ‫القبلة على رأسه ع خيشير بيده اليمنى اليه ‪.‬‬ ‫فيقول ‪ :‬السلام عليك يا رسول الله ث السلام عليك يا بنى الله‬ ‫السلام عليك يا ولى الله ة السلام عليك يا صفى الله ث السلام‬ ‫عليك يا أمين الله ث السلام عليك يا حبيب الله ث السلام عليك يا صفوة‬ ‫الله ‪ 2‬السلام عليك با خيرة الله ث السلام عليك يا آبا القاسم ‪ ،‬السلام‬ ‫عليك يا أحمد ‪ ،‬السلام عليك يا محمد ث السلام عليك يا بشير ة‬ ‫اللىسلام عليك يا نذير ص السلام عليك يا طاهر ے ا لسلام عليك يا مطهر ء‬ ‫السلام عليك يا قائد الخير ‪ ،‬السلام عليك يا فاتح البر ث السلام عليك‬ ‫الأمة ء السلام عليك يا أكرم‬ ‫عليك با هادى‬ ‫‪ 6‬السلام‬ ‫الرحمة‬ ‫با نبى‬ ‫عليك‬ ‫ڵ السلام‬ ‫المرسلين‬ ‫عليك يا سيد‬ ‫‏‪ 6٧‬السلام‬ ‫ولد آدم أجمعين‬ ‫يا خاتم النبيين ث السلام عليك يا قائد الغر المحجلين ‪ ،‬السلام عليك‬ ‫ببا آيها النبى ورحمة الله وبركاته ع وعلى آصحابك الطيبين ث وزوجاتك‬ ‫أمهات المؤمنين أنا آشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ‪ ،‬وأنك‬ ‫عبده ورسوله ونبيه وخيرته من خلقه وصفيه ‪،‬ؤ وآن ما جئت به‬ ‫فهو الحق من الله مجماا ومخصلا س وآن الملساعة آتية لا ريب فيها ث‬ ‫وآن الله ييعث من فى القبور ‪ ،‬واآنك بلغت الرسالة ث وأديت اگمانة ء‬ ‫بامر ريك‬ ‫أمتك وصدعت‬ ‫عدوك \ڵ وهديت‬ ‫الأمة ث وجاهدت‬ ‫ونصحت‬ ‫وعبدته كما آمرك حتى أتاك اليقين ث صلى الله عليك حيا وميتا ى وعلى‬ ‫وآطدب‬ ‫الله أفضل‬ ‫ث ؤجزاك‬ ‫الطاهرين‬ ‫الطيبين ث وآصحابك‬ ‫أهل بيتك‬ ‫وأكمل ما جازى نبيا عن قومه ى ورسولا عن آمته س وذكرك باحسن‬ ‫ما يذكر به الذاكرون ث وسلم وبارك وفضل ركرم وشرف وعظم ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫نجا ه وجهه‬ ‫فيجعل وجهه على الحائط‬ ‫ثم بتقدم‬ ‫وسلم ‪ ،‬ويقول السلام عليك بيا رسول الله ث آنا خلان بن فلان جئتك من‬ ‫ردى‬ ‫الى‬ ‫مك‬ ‫ومستشفعا‬ ‫‪6‬‬ ‫علدرك‬ ‫ومسسلما‬ ‫لك‬ ‫ز ارا‬ ‫كذا‬ ‫ملد‬ ‫من‬ ‫كذا‬ ‫أرض‬ ‫لى عيوبى ‪ ،‬ويعصمنى‬ ‫ڵ ويغفر لى ذنوبى ويستر‬ ‫أن يحط عنى وزرئ‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫‪».‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيما بقى من عمرئ ء ولا يكلنى لى نفسى ‪ ،‬ولا الى آحد من خلقه‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الدين ئ‬ ‫بوم‬ ‫وكن شفيعى‬ ‫‪6‬‬ ‫أكثر‬ ‫ك ولا أقل ولا‬ ‫عن‬ ‫طرفة‬ ‫وسلم ‏‪٠‬‬ ‫ثم يتأخر قليلا عن يمينه مما يلى المشرق فيقول ‪ :‬السلام عليك‬ ‫‪7‬‬ ‫السلام‬ ‫ويركاته ‪6‬‬ ‫الله‬ ‫ورحمة‬ ‫علرك‬ ‫السلام‬ ‫ء‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وعلى صاحبيك ومثسيريك واأنيسيك وضجيعيك‬ ‫ثم يتأخر عن بيمينه قليلا حتى يكون مع تأخره الول ف مدار‬ ‫منكب‬ ‫‪ ،‬فان رآسه بحذا‬ ‫الله عنه‬ ‫ذراع ‌ فيسلم على آبى بكر رضى‬ ‫رسول الله صلى الله علبه وسلم غيقول ‪ :‬السلام عليك بيا خليفة رسول‬ ‫السلام عليك ما عبد الله بن عثمان ©‬ ‫الله ث السلام عليك يا أيا يكر الصديق‬ ‫السلام عليك يا عتيق ابن أبى قخافة ع السلام عليك يا شيخ الافتخار ح‬ ‫ومعدن الوتار ‪ ،‬والصاحب ف الغار ث السلام عليك آيها الشسيخ ورحمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الله ويركاتنه‬ ‫ثم يتأخر قليلا بقدر ذراع ‪ ،‬فيسلم على عمر رضى الله عنه ء‬ ‫فان رآسه بحذاء منكب آبى بكر الصحيق فيقول ‪ :‬السلام عليك يا أمير‬ ‫الؤمنين ‪ ،‬السلام عليك يا آبا حفص ‪ ،‬السلام عليك يا عمر بن الخطاب ح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا وزيرى‬ ‫عليكما‬ ‫‪ ،‬السلام‬ ‫الفاروق‬ ‫عليك آيها‬ ‫السلام‬ ‫والمعاونين له على القيام بأمر الدين ف حباته ء والقائمين فى آمنه بالعدل‬ ‫ء السلام‬ ‫ث وتسلكان متاره‬ ‫ح وتعملان بسنته‬ ‫ق وغاته ح تقتفيبان آثاره‬ ‫عليكما يا شيخى الاسلام ورحمة اله وبركاته ‪ ،‬جزاكم الله عنا وعن‬ ‫نييكما واعن الاسلام ما جازى وزراء نبى على دينه ‏‪٠‬‬ ‫ثم يتقدم الى مقام النبى عليه السلام ث فيصلى ما بداله خلف‬ ‫اسطوانة المخاتنة ث فيجعلها بين يديه قدام التى تليها ء ومنكبه الأيسر‬ ‫مما يبلى قبر رسول الله بارزآ عنها ع ومهما فر غ من صلاته ث فيؤمر آن يقوم‬ ‫فيلصق منكبه الأيمن بالمنبر ث وبأخذ الرمانة الداخلة بيده اليمنى ث قيحمد‬ ‫الله وبثنى عليه بما هو‪ .‬له أهل ث ويصلى على النبى صلى الله عيه وسلم‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫فيقول ‪ :‬ا للهم صل على محمد عبدك ونبيك ورسولك وصفبيك وآمينك على‬ ‫وحيك ‪ ،‬وخيرنتك من خلتك س أفضل ما صليت على آحد من آنبيائك ورسلك وآهل‬ ‫الكرامة عليك س وسلم على محمد وعلى آل محمد & كما سلمت على نوح‬ ‫س كما باركت على إبر اهيم‬ ‫العالمين ص وبارك على محمد وعلى آل محمد‬ ‫ق‬ ‫وعلى آل إبراهيم فى العالمين ث إنك حميد مجيد ونحو هذا من الصلاة ‏‪٠‬‬ ‫وينبنى له أن يكثر منها ويساله بعدها ما بداله من الصوائج‬ ‫كلها س ويختم ساله بمثل هذا فيقول ‪ :‬اللهم كل حى لى سالتك آو‬ ‫بره‬ ‫قب &‬‫وطي‬ ‫لم آس؟لك علمتها آو لم آعلمها ف أسألك يحق نبيك ال‬ ‫ث صغيرها‬ ‫‪ ،‬قليلها وكثيرها‬ ‫ڵ آن تتولى نجاح حوائجى كلها‬ ‫المبارك‬ ‫وكبيرها ص يا أكرم الأكرمين ع وبا أرحم الراحمين ‏‪٠‬‬ ‫ف صلاته فزاد غيها آو فى التسليم أو نقص‬ ‫ون آتى بغير هذا‬ ‫منها فلا بأس فانه تنىء غير مؤقت ولا محدود بشىء فى الصل ع حتى لايجوز‬ ‫غيه غيره ص ولكن ينبغى له آن يكثر منها ومن الركوع ف مسجد رسول‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫النبى صلى‬ ‫الحديث عن‬ ‫ث ففى‬ ‫انته عليه وسلم‬ ‫انته صلى‬ ‫سواه‬ ‫فيما‬ ‫آلف صلاة‬ ‫تعدل‬ ‫هذا‬ ‫فى مسجدى‬ ‫‪ « :‬الصلاة‬ ‫أنه قال‬ ‫من المساجد والأفضل البيت الحرام » والصلاة فى المسجد الحرام تعدل‬ ‫مائة صلاة قمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫فينبغى له آن يكثر منها ومن الصلاة على النبى من استطاع وان‬ ‫قدر آن يصلى كل بوم خلف الأسطورة فهو مما يؤمر به ث وهن ثلاث ففى‬ ‫اليوم الول يصلى خالف المحلقة ‪ ،‬واف اليوم الثانى خلف التى يليها مما‬ ‫بلى قبر النبى صلى اله عليه وسلم ث وف اليوم الثالث فيصلى وراء التى‬ ‫الحو وائج‬ ‫من‬ ‫بد اله‬ ‫يما‬ ‫ا‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫الفراغ‬ ‫ويعد‬ ‫‪6‬‬ ‫المقام‬ ‫خلف‬ ‫هى‬ ‫ح‬ ‫‏‪ ١‬لله عليه وسلم‬ ‫النبى صاى‬ ‫على‬ ‫ويخنم بالصلاة‬ ‫س‬ ‫دنيا ‏‪ ٥‬وآخر اه‬ ‫الأمر‬ ‫ما‬ ‫فهو‬ ‫على صومهن‬ ‫قدر‬ ‫والخميس و الجمعة ‪ 0‬من‬ ‫اربعاء‬ ‫وافق‬ ‫وان‬ ‫النبى‬ ‫آين‬ ‫إير اهيم‬ ‫لزيارة‬ ‫البقيع‬ ‫يأتى‬ ‫آرن‬ ‫على‬ ‫قدر‬ ‫وان‬ ‫‪6‬‬ ‫له‬ ‫يستحب‬ ‫ذوى‬ ‫من‬ ‫و غيرهم‬ ‫وصفية‬ ‫وعمته‬ ‫ح‬ ‫العباس‬ ‫وعمه‬ ‫الزهراء‬ ‫فاطمة‬ ‫وابنته‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫ويشرب‬ ‫يبمئرر الرس‬ ‫من‬ ‫ويتنوضا‬ ‫‘‬ ‫قتريها‬ ‫ممن‬ ‫الاسلام‬ ‫ق‬ ‫الفضائل النسايقة‬ ‫من مائها ع ويصلى بحذاء الفتح ومسجد قباء وغيرهما من المساجد فيها ‏‪٠‬‬ ‫فان فعل ذلك بعد أن يصلى الصبح ف مسجد النبى صلى الله عليه‬ ‫وسلم ورجع بعده فيصلى الظهر بمسجد الرسول فى غيره إن قدر لئلا‬ ‫يفوته ثنىء من الصلوات فيه ولا يأتى المسجد الا ويسلم على النبى صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ ،‬أولا وعلى أبى بكر ثانيا ض وعلى عمر رضى الله عنهما‬ ‫تالثا مادام بالمدينة تائما ‏‪٠‬‬ ‫واذا عزم على الرجوع وأراد أن يسافر عنها فيخرج منها فيؤمر‬ ‫له تعظيما‬ ‫مع المكنة أن يغتر بالماء ع وليس بلازم ولكنه مما يستحب‬ ‫لذمر رسول الله ء ثم بأ تى المسجد » فيعمل لوداعه ف تسليمه على النبى صلى‬ ‫‪6‬‬ ‫فى الزيارة لقدومه‬ ‫فعل‬ ‫يكر‪ .‬وعمر متل ما‬ ‫المله علبه وسلم ّ ا ‪.‬‬ ‫الا آنه بعد آن يسلم عليه وعلى وزيريه يؤمر آن يرجع من تأخره عن‬ ‫حذاه رأس النبى صلى الله عليه وسلم لمعنى التسليم على آبى بكر وعمر‬ ‫رحمهما الله عنهما ث فيقوم على رآسه عليه السلام مستقبل القبلة تبين‬ ‫القبر والأسطوانة ‪ ،‬فيحمد الله ويثنى عليه ث ويصلى على النبى صلى‬ ‫الله عليه وسلم ويتول اللهم إنك تقول وقولك امحق ‪ ( :‬ولوا أنهم إذ‬ ‫ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا‬ ‫الله توابا رحيما ) قد سمعنا قولك وآطعنا أمرك س فها نحن بين يديك‬ ‫قد جئنا الى بيتك ظالمين أنفسنا مقرين بذنوبنا ث معترفين بخطايانا ء‬ ‫اليك آن تحط‬ ‫نادمين على ما كان منا ‪ ،‬تائبين من زللنا ع فنستشفعم به‬ ‫عنا ما آثقل ظهورنا من أوز ارنا ع فتب علينا وكفر عنا سيئاتنا س وشسفع‬ ‫نبيك هذا فينا وتوفنا على ملته ث وارفعنا بمنزلته عندك إنا هدنا اليك ‏‪٠‬‬ ‫ق‬ ‫تجعل‬ ‫ولا‬ ‫ئ‬ ‫بالايمان‬ ‫سيتونا‬ ‫الذين‬ ‫لنا ولإخوااننا‬ ‫اغغر‬ ‫النهم‬ ‫الباب‬ ‫الى‬ ‫انتهى‬ ‫‘ واذا‬ ‫رحيم‬ ‫رعوف‬ ‫انك‬ ‫‪ .‬رينا‬ ‫آمنوا‬ ‫غلا للذين‬ ‫قلوبنا‬ ‫النبى « وعلى آل‬ ‫على محمد‬ ‫‪ :‬اللهم صل‬ ‫فيقول‬ ‫اليسرى‬ ‫قدم‬ ‫ليخرج‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫الأمى س ولا‪ :‬تجعل هذا آخر‪ .‬العهد منى بقبر نبيك ى ا للهم‬ ‫محمد الرسول‬ ‫ء‬ ‫دينى‬ ‫السلامة ف‬ ‫س وارزقنى‬ ‫فى سفرى‬ ‫س واصحبنى‬ ‫عنى وزرى‬ ‫حط‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويسر لى رجواعى سالما قى آهلى نسا لمين ‪ .‬يا أرحم الراحمين‬ ‫ونفسى ومالى ؤ‬ ‫فاذا خرج مضى فبنبغى له ف رجوعه أن يقول ما يروى فى الحديث‬ ‫عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان اذا قفل من غزوا أو حج أو غيره‬ ‫بكبر على سرف من الأرض ثلاثا يقول ‪ « :‬لا إله إلا الله وحده لا شريك‬ ‫س يحيى ويميت وهو حى دائم لا يموت بيده‬ ‫له ى له الملك وله الحمد‬ ‫الخير ص وهو على كل شىء قدير‪ .‬ص آييون تائبون س عابدون ساجدون ء‬ ‫صدق وعده ‪،‬ؤ ونصر عبده ‪ ،‬وهزم الأحزاب وحده ‪ ،‬وكل‬ ‫لربنا حامدون‬ ‫شىء هالك الا وجهه ۔ له الملك وإليه ترجعون ‏‪٠‬‬ ‫وينبغى له على رجوعه فى طريقه أن يلهج بذكره وينج على حمده‬ ‫اذا قدم بلاده ء وأشرف عليها ونظر‬ ‫ونسكره س ولا يزال على ذلك حنى‬ ‫اليها قيقول ‪ :‬اللهم اجعلها لى قرارا ى وارزقنى فيها رزقا حسنا ص وتوفنى‬ ‫مسلما ‪ ،‬واألحتنى بالصالحين ع ولا تخزنى يوم الدين ‏‪٠‬‬ ‫فاذا بلغ اليها ونزل بها فينبغى له آن يأتى المسجد فيركع فيه لله‬ ‫تعالى ص وعلى فراغه فيقول ‪ :‬الحمد لله رب العالمين الذى بلغنا سالين ء‬ ‫لدبن‬ ‫القيام‬ ‫اللهم زدنى منك هدى س وبصرنى من المعمر ‪ ،‬وقتونى على‬ ‫دا كريم ء ثم‬ ‫سليم } من كل شى ء الا منك‬ ‫ألقاك يقلفبف‬ ‫} حتى‬ ‫الإسلام‬ ‫يمضى الى منزله فاذا دخل فيقول ‪ :‬توبا توبا الى ربنا آلا يغادر علينا حوبا ‏‪٠‬‬ ‫الله عليه وسلم أآفريضة‬ ‫النبى صلى‬ ‫فى الزيارة لقبر‬ ‫‪ :‬أيضا‬ ‫ومنه‬ ‫آم لا ؟‬ ‫)‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫الآثار _ ج‬ ‫_ لباب‬ ‫‏‪١٥‬‬ ‫( م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيها لا من الفرائض ‪ ،‬ولكنها من الفضائل فى الاسلام‬ ‫من راامها بما قدر علبه من أنواع الوسائل فيما عندى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلك له ‪ :‬وما‪ .‬هى من ‏‪ ١‬لمأمور مه آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم لكثرة ما بها من آجر س فلا ينبغى لمن يحج آن يدعها مع‬ ‫القدرة مختارا لتركها الا لعذر ‪ ،‬فانه فى حق المصطفى من أنواع الجفا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالأجر لكل من زاره عمويما آم لا ؟‬ ‫لن يكون على دينه حتى يموت على ما‬ ‫قال ‪ :‬فهو على الخصوص‬ ‫به من زينة ي والا فلا أجر لمن عصى لربه ص وأصر على دينه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل يحرم لها مع الحج والعمرة آم لا ؟‬ ‫آعلم آن لها إحر اما‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫تنا ل‬ ‫ي‬ ‫فيسنحق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه تا ر كه با لعمد آن بولى ملاما‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل هى من بعد الحج آم من قبله ؟‬ ‫حج آن تكون من بعده ‪ ،‬فان‬ ‫قال ‪ :‬فآولى ما بها فى المخنار ان‬ ‫‪.‬‬ ‫فعلها من تقبله جاز له ولا لوم عليه فى تقديمها س وان لم تكن لاضطرار‬ ‫قلت له ‪ :‬واهل هى فى كل زمان ليس لها ونت تؤدى فيه ؤ فيمنع‬ ‫من آن تكون فى غيره بآوان ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ت هى كذلك ‪ ،‬ولا آعلم أنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فا ن حضره ما هوا ألزم منها ؟‬ ‫نال ‪ :‬فهو الأحق آن بيدآ به فى الحق خوفا من فواتته آو! ما دونه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من خير < لفغضذل ز ائد ق تقدمه على تآخيره‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وما هى ى نفسها عرفنى بها ؟‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬إن هى الا صلاة وتسليم علبه من وراء الحائط ث وعلى صاحبيه‬ ‫آبى بكر وعمر رضى الله عنهما س ونسهادة لله بالوحدانية ث وله بالرسالة‬ ‫النار } مم‬ ‫س ونجاة من‬ ‫س وحط آولزار ث وغفران ذنوب‬ ‫شفاعة‬ ‫وسؤال‬ ‫صلاة ركعتين يختتم زيارته بها ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان زاد أو نقص فى تسليمه وسؤاله وتضرعه وابتهاله ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫لا يصح بما دوته‬ ‫بنىء‬ ‫‪ :‬أن لا يضره فيها فانه غير محدود‬ ‫قال‬ ‫بل كيف ما سلم فصلى فى حاله ع جاز له فأجزاه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يختمها بركو ع لا لمانم ؟‬ ‫ر امه بها‬ ‫لمن‬ ‫أعظم‬ ‫فانه‬ ‫ا مأمور‬ ‫بأتى بجمع‬ ‫له أن‬ ‫‪ :‬فىيالذ ى‬ ‫قال‬ ‫من الأجور س فان تركه لا لعناده فلا ييلغ به فيها الى فساد ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالذى يؤمر به آن يكون ف زيارته على طهارة كاملة من‬ ‫بدنه وثيابه ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬تعظيما لثشسآن رسول ا لنه صلى الله عليه ونسلم ص ومن‬ ‫بعده لوزيريه رحمهما الله ‏‪٠‬‬ ‫يصح له ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان زاره لا على وضوء‬ ‫قال فهو النقص عن الوفاء بتمامها‪ :‬فآما أن يكون من إثمه أن بيلغ‬ ‫استحقاته لمن‬ ‫عدم‬ ‫‪ 6‬مم‬ ‫أحكامها‬ ‫ق‬ ‫فلا آعلمه كذلك‬ ‫الى فسادها‬ ‫به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بذلك‬ ‫آمره‬ ‫لمن‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫زاره‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يقدر على بلوغه آيجزى فيها الغير عنه لعذره آم لا ؟‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫برجى له أن يجعلها من‬ ‫والله‬ ‫‪6‬‬ ‫رأبه وأمره‬ ‫عن‬ ‫ان كان‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫أجره الا أن يكون لا من أهل ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولغيره أن يزور عنه ف حياته ع وليس له الا بعد وفاته ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا يتوجه لى ما يمنع من جوازها على حال الا آنه لا يستغفر‪.‬‬ ‫لغير أهل‬ ‫له أن يدعى به‬ ‫ولا يدعوا له يما لا يجوز‬ ‫لمن لا بنو لاه‬ ‫؟‬ ‫الولاية‬ ‫قلت‬ ‫له ‪ :‬فان كان ف حال لن لا يحكم له بولابة س ولا عليه‬ ‫؟‬ ‫حاله‬ ‫ف‬ ‫بعداوة‬ ‫القول قصال ‪ :‬فهو المجهول والمنع من جوازه له هو الوجه فيه لا غيره فى‬ ‫ا‬ ‫إلا آن يكون على امشريطة فى دعاه ع فعسى أن لا يحرم عليه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان من الخونة بما ظهر عليه من قوله آو فعله ؟‬ ‫قال ‪ :‬فأحرى ما به أن لا يدعو له بنىء من لا يجوز آن يدعى به‬ ‫مخله من أمر الدنيا والآخرة على حال ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫الها لك بعد مونه‬ ‫قلت له ‪ :‬فيز ‏‪ ١‬ر عن‬ ‫س و الا فهى ‪ 2‬معنى ما قد‬ ‫ان وصى بها فى ماله‬ ‫تنال ‪ :‬نعم‬ ‫به عليه من نحو هذا فآهد ى اليه ‏‪٠‬‬ ‫تطوع‬ ‫قلت له ‪ :‬فهى ف ثلثه مع الولصيية بها كذلك ؟‬ ‫قتال ‪ :‬نعم ح إنها نافلة ولا آعلم آنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالآخرة على الزيارة جائزة لمن يأخذ ها آم لا؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آن يلحقها معنى الاختلاف ف جوازها ث ويعجبنى أن‬ ‫‪٢٢٩‬‬ ‫لا تكون من الحرام لنها لا من الواجب على من يعملها عنه ى دين ولا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫‏‪ ٢‬الاسلام‬ ‫رآى‬ ‫قلت له ‪ :‬ولمن يعملها لغيره آجر ما فعله آم لاأ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يكون له من الله أجر ما نواه من الاعانة لمن هى‬ ‫له ص ويجوز على قول آخر فى أجرها لا يكون له ولمن هى له آجر ما‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لحج‬ ‫أشسيهت‬ ‫هى‬ ‫ان‬ ‫آخذ ه‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫مكون‬ ‫آن‬ ‫آخر‬ ‫و على قو ل‬ ‫بذ له ؤ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كذ لك‬ ‫فيها‬ ‫‏‪ ١‬لقيا س‬ ‫‪ 6‬فصح‬ ‫هذ' ‏‪١‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان من هى له ف منزلة من لا يتولاه فى حاله أيأخذها‬ ‫له بأجرة تؤدى إليه من ماله ؟‬ ‫قال ‪ :‬فيعجبنى على تول من أجازها فى مثل هذا من آعماله آن لا‬ ‫يكون الا على شرط آن لا يدعو له الا لما جاز لمثله ف موضع جواازه على‬ ‫الشريطة س آو ما أبيح على حال لعدله والا فلا يستثنى ما ليس له ث وان‬ ‫أخذها لا على شرط فعسى أن يصح له بما دونه ‪ ،‬لأنه لا من اللازم‬ ‫فيها مالم يشرط عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أخذها بشرط آن يدعو‪ :‬بما لا يجوز أن يدعى به لغير‬ ‫؟‬ ‫الأولياء‬ ‫قال ‪ :‬فهو من عصيانه فكيف بجوز له على عمله بشىء من معاصى‬ ‫الله آجرا ف زمانه ت انى لا أرى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬تلت له ‪ :‬أو ليس يكون له من الأجرة متدار ما جاز له أن يعمله‬ ‫منها آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهر على ما بها من الشرط لا لا يجوز فيها على حال كأنها‬ ‫ق‬ ‫ته‬ ‫من طاعته و‬ ‫معنى العمل الوااحد ‪ .‬فآنى يصح آن يكون‬ ‫ق‬ ‫تركه‬ ‫ڵ وان‬ ‫ربه‬ ‫عصى‬ ‫له فقد‬ ‫الى ماا لا بحل‬ ‫وقف بالشروط‬ ‫فان‬ ‫عقدها‬ ‫‪٢٣٠‬‬ ‫أحل بها فخان لأنه قد ثسرط عليه ‪ ،‬غلم يعمله فكأنه على هذا لم يتمها‬ ‫وعلى قول آخر فى هذه الزيارة أن تقبل النتجزى ‪ ،‬وعلى هذا فيكون له‬ ‫مقدار ما جاز له أن يعمله فأجزاه فى الأصل ‪ ،‬وان كان فى عندة واحدة‬ ‫فالحق أولى ما به فى العدل ‪ ،‬لئلا ييطله ما وراءه من شرط الباطل‬ ‫أدخل عليه ى هذا س فانه لا يلج فيه على حال فاعرفه ‪ ،‬فان صح‬ ‫لأثر يدل عليه آو نظر فهما قولان ‪ ،‬والا فدع عنك مالا دليل عليه ولا له‬ ‫برهان ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان دعا له به على هذا من شرطه عليه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو على مها مضى من الرآى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ما دعا له به من ذلك لا عن شرط فيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى فى الأجرة أن يكوان له كلها س وان عصا فى دعاه بما‬ ‫فاالزبادة لمن فعله ث وقد‬ ‫ليس له فلا يبطل به ث لأن ما دونه مجزى‬ ‫أتى به فزاد بما ليس له لا لتسرط فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫عليه ؟‬ ‫‏‪ ١‬ليه فسلم‬ ‫لمن آتى‬ ‫تصح‬ ‫لغيره‬ ‫‪ :‬فا لز ما ر ة‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫تال ‪ :‬هكذا ث وليس ف النظر الا ما بدل على صحة هذاا فى الأثر ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪..‬‬ ‫ل‬ ‫‪4‬‬ ‫ر‬ ‫‪ ٠‬و‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫لحج‬ ‫على‬ ‫مها‬ ‫ئ فان‬ ‫الحج استحباما‬ ‫به يؤمر آن يقدم‬ ‫الذى‬ ‫غير أن‬ ‫‪ :‬نعم <‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يمنع من ذلك‬ ‫الا لشروط‬ ‫عكس ما بينهما جاز‬ ‫قلت له ‪ :‬فالحج والزيارة يجوز فيهما آن بكون كل منهما لواحد ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا أجد ما يمنع من جواز ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫موضع‪ ١ ‎‬لنعة لعملها ؟‪‎‬‬ ‫‪ :‬فأين مكون‬ ‫له‬ ‫تاك‬ ‫قال ‪ :‬تد قيل آن ينوبيها دون الباب قبل آن يلج المسجد ث فان جهل‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫هنا ك‪‎‬‬ ‫حنى بعقد ها‬ ‫ر جمع‬ ‫أو نسى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نو اها ف منزله آو ما فوقه من بعده ؟‬ ‫غبر‬ ‫ك و‪:‬ا لى‬ ‫سو‪ .‬ها‬ ‫ما‬ ‫‏‪ ١‬للى‬ ‫عنها‬ ‫نيته ما لم بر جع‬ ‫على‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫قال‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ع‬ ‫سى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان زار آله أن بيرجع فيأتى بغيرها ولو كان فى البوم مرارا‬ ‫؟‬ ‫ع۔_ده‬ ‫قال ‪ :‬نعم ى قد قيل إن له فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ومن أبن يخر ج بكل واحدة منهن ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يكون من حيث الشرط فيه وقع والا فليتبم ما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علبه النااس فى ذلك‬ ‫عقد‬ ‫ح وكلاهما ق‬ ‫الزيارة‬ ‫ترك‬ ‫‪:‬الو‪:‬الحد واما حج‬ ‫‪ :‬فان كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه لا شىء له الا آن يكون لعذر يصح فى تركها ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الا فهو كذلك‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫آو‪.‬‬ ‫ح‬ ‫حبسه‬ ‫عدو‬ ‫كڵ‪ 6‬آو‬ ‫منعه‬ ‫لمرض‬ ‫عجز‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫هذا ؟‬ ‫من نحو‬ ‫قال ‪ :‬فهو من عذره فف الحال فاذا زاك المانع زارها متى أمكنه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان فى عام آخر ؟‬ ‫‏‪ ٢٣٢‬۔‬ ‫قال ‪ :‬نعم الا لشىرط يمنع من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فيجوز له أن يؤجر غيره لأدائها ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا يجوز له الا أن يكون ف موضع إياسه من القدرة عليها‬ ‫فعسى أن يكون له س ويجوز على قول آخر آن بمنع من جوازه الا عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من الأمر فى ذلك‬ ‫رأى‬ ‫آكل_ه‬ ‫أن بزور ها‬ ‫على‬ ‫على تأد بنها أو‬ ‫‪ :‬فان ولقع ‏‪ ١‬لشرط‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫سواء‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بالفرق بينهما فآجاز له من ماله آن يؤجر من يعملها‬ ‫ف موضع وقوعه على تأديتها ولم يجزه قف موضع ما يكون على أن يزورها‬ ‫لأنه قد آلزمها نفسه على هذا ‪ ،‬فليس له أن يدفعها الى غيره ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان على آن يحج فيزور آوا عطفها بالواو آو يتم ؟‬ ‫تال ‪ :‬فهو ف موضع ما عليه أن بنوم فيه بنفسه الا آن الواو فى‬ ‫العطف على ما بها من الشركة لما بينهما لا تقتضى فق أظهر ما قيها‬ ‫فيهما‬ ‫ا لتقديم والتأخير‬ ‫‪ 0‬فلا يمنع من جولاز‬ ‫فى عملها‬ ‫من القول ترتييا‬ ‫على هذا‬ ‫والا فهو كذلك ‪ ،‬ونيس الغاء ولا إثم‬ ‫لا لقرينة تدل على المنع‬ ‫وثم على‬ ‫الترتيب على حال نكن الفاء ى اتصال‬ ‫لأن من مقتخى كل منهما‬ ‫تقابله أو‬ ‫أن يكون هنالك ‪ ،‬ما يلزمه فيلزم ما‬ ‫العكس منها لانفصال الا‬ ‫فلابد له‬ ‫فى الحكم آو معنى فى الاطمئنانة والا‬ ‫يجيزه مع كل منهما لفظا‬ ‫من آن يقدم الحج على الزيارة معهما بلا تآخيرها اللى عام آخر فى موضع‬ ‫اتصالهما فان آولى مابهما ثم أن تكون على أثره تابعة له ف عامه ث جاز‬ ‫فيها لأن تكون على الترجى الى موضع انفصالهما ث فان هذا‬ ‫غير ما قبله ت وان تابع ما بينهما فى موضع جواز تأخيرها جاز له‬ ‫لا لشرط آن يكون من بعده فى يوم أو سهر آو عام فلا يخالف إلى غيره ح‬ ‫وان منم من متابعتهما والا فهى كذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٣٢٣‬‬ ‫قال ‪ :‬لا شىء له لأنه قد آتى ما ليس له ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان آجر غيره على أدائها فا موضع ماليس له ث وأجيز من‬ ‫قد استأجره فأتمه له أولا ما القول فى هذا ؟‬ ‫استأجر ‏‪٥‬‬ ‫ما‬ ‫و‪:‬ا لا فعليه لأجيره‬ ‫جاز‬ ‫له‬ ‫آتمه‬ ‫ان‬ ‫انه‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫تنا ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شى ء له‬ ‫ؤ و لا‬ ‫يه‬ ‫قلت له ‪:‬ولوصى الهالك آن يتمه له آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم الا أن يبكون على مخالفة ما أوصى به ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫والى آن يعطدبه أجرا علليها لأنه قد خالفه‬ ‫بها‬ ‫له ‪ :‬فان أوصى‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫الهالك‬ ‫عن‬ ‫آيجزى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫للمو صى ف‬ ‫مخالفا‬ ‫الا أن يكون‬ ‫عنه‬ ‫آن بجزى‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قال‬ ‫فيهما‬ ‫و الأجرة‬ ‫يزوره‬ ‫عنه ولا‬ ‫يحج‬ ‫ما‬ ‫من بعد‬ ‫‪ :‬فان مات‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫واحدة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫و الا فلا شىء‬ ‫يؤديها‬ ‫واارثه آن‬ ‫على‬ ‫ان‬ ‫آخر‬ ‫قول‬ ‫وق‬ ‫‪6‬‬ ‫أمره‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يكن له أحد من الورثة ‪ ،‬آو كان له الا آنه فى‬ ‫لا مملك أمر ‏‪ ٥‬؟‬ ‫من‬ ‫حا ل‬ ‫الصلاح ى آدائها لأخذ‬ ‫قال ‪ :‬فالوصى آو الوكيل فى مقامه فان رأى‬ ‫الأجرة بكمالها جاز آن يستأجر من يعملها لما فيه من مصلحة س والا‬ ‫مواضع ما‬ ‫ق‬ ‫يكون‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫المحتسب‬ ‫ق‬ ‫والقول‬ ‫آولى ما بها‬ ‫فالنرك‬ ‫_ ‪_ ٢٣٤‬‬ ‫جاز له عن رأى من له الأمر فى انفذها ‪ ،‬والا فالاختلاف ف جواز هؤلاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حكا مه‬ ‫كذلك ف‬ ‫واالا فهو‬ ‫‪4‬‬ ‫قيمة‬ ‫به‬ ‫برضى‬ ‫اذنه ورآيه حنى‬ ‫عن‬ ‫تلت له ‪ :‬فان أوصى أن يؤتجر له من يؤديها عنه من بعده ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو مما له لرأى من يقول فى أحكامها أنه لا نىء عليه له‬ ‫والا لوارثه من بعده الا بتمامها ث وعلى رأى من يقول بالمنع له من آن‬ ‫يتجر عليها الا عن رأى من له الأمر فيها ص فليس له الا أن يجعل له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كذلك‬ ‫جائزان آو ماذا ترى فيهما‬ ‫قلت له ‪ :‬فالقولان قى هذا عندك‬ ‫؟‬ ‫به‬ ‫عرفنى‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫قال ‪ :‬لا آدرى فى آحدهما ما يدل بالصدق على خروجه من الحق‬ ‫فهما على ما بهما من البيان ف الرأى ثابتان لدخول الزيارة فى الحج‬ ‫بالشرط حتى صار لاشستراكهما فى الذجرة فى معنى العمل المواحد ث وقد‬ ‫دخل فيه من أحد الطرفين فحج وبقى ما به من الزيارة لتمامه بالأمرين ء‬ ‫فجاز له آن يؤديهما بغيره من الناس لعجزه عن الوفاء بها مع النااس من‬ ‫أن يكون له قدره على عملها ان آمكنه س والا أوصى بها آن تقضى عنه‬ ‫من بعده لمن هى له ولواارثه من بعده مثل ماله س واعلى قول من لا يجيزها‬ ‫له بالغير ف حياته الا آن يجعل لله فليس عليه ولا له ف حاله آن يوصى‬ ‫الرآى‬ ‫الهالك فينجر عليها ص الا عن اذن من له‬ ‫مها آن تقضى عنه عن‬ ‫فيها ‪ ،‬والا فالأمر فى أدائها اليه لخروجها عن يديه ص وان فعل له عن‬ ‫رآيه فلا يجريه الا آن يتمه له من بلى آمرها بالعدل ‪ ،‬واإن اتستركا‬ ‫ى الأجرة على ما قد جاز فيها عملان ف الأصل ‪ ،‬ومالم يدخل فى عمله‬ ‫منهما بعد وتركه لعجزه فهو أولى من بليه ث وإن قضى عنه بأمره فتمامه‬ ‫اللى من لله الأمر فنيه ع وليس لوارنه الا ماله ع وف هذاا ما بدل لكل‬ ‫وااحد من النظرين على ما بهما من التحالف فى ذبنك الأمرين على آن‬ ‫‏_ ‪_ ٢٣٥‬‬ ‫له علاقة ى الرأى بما جاز آن لا ببعد من المعدل ‪ ،‬فانظر فيه فان صح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللفضذل‬ ‫من‬ ‫اليه ‪ 11‬به‬ ‫على رده‬ ‫أن قدرت‬ ‫الى الحق‬ ‫والا فرده‬ ‫لت له ‪ :‬فان كان مع عجزه فى الحال غير آيس من أن يكون له قدرة‬ ‫من بعد على أدائها الا آنه ف مخافة من أن يأتى عليه ما لا يجوز له‬ ‫؟‬ ‫بمنعه‬ ‫لشرط‬ ‫أن بؤ د يها معه‬ ‫ح‬ ‫اء‬ ‫ه_ذ ‏‪ ٥‬و ‏‪ ١‬لتى من قبلها على س‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫أن بكون‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قال‬ ‫إلا آن يكون ما بيطل الأجرة فيجوز بالغير لا لمانع حق من ذلك ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى قول من لا يجيز له ى عجزه آن يتجر من يؤديها‬ ‫إلا آن يجعل له من له الأمر فيما س فان هو لم يأذن له به ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو من عذره س وله متتدار ما للحجة من جملة مالها من آجرة‬ ‫‪٠‬‬ ‫آمر ‏‪٥‬‬ ‫من‬ ‫على هذا‬ ‫ق‬ ‫يعمله_ا‬ ‫من‬ ‫لعجز ه‬ ‫متجر‬ ‫له أن‬ ‫آن‬ ‫عندك‬ ‫يخر ح‬ ‫‪ ::‬فهل‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فى المال ء ولم يكن على‬ ‫الحال ث وآن رجى أن تكون له قدرة على أدائها‬ ‫هذا فأرفعه إليك من قول آحد ء‬ ‫ق‬ ‫قال ‪ :‬لا أجد نى أعرفه نصا‬ ‫من أن يخرج فيه‬ ‫و القبااس له بالحج يدلنى على آنه لا ببعد على رآى‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫معنى‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل تقطم برآيا فأثيته عنك قولان ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا حتى أراجم النظر أو أطالع الأثر لعلى أجده كذلك فأرفع ما‬ ‫فيه أو ما بدل بالمعنى علبه فأقطع بأنه تقول فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تركها بعد آن حج اا به بعذر من شىء لا يقدر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٣٦‬‬ ‫_‬ ‫معه على أدائها ونزل إلى ما للحجة من جملة مالها من أجرة ما الذى‬ ‫؟‬ ‫منها‬ ‫على هذا‬ ‫للزيارة‬ ‫بكون‬ ‫ثلثها وقيل بما‬ ‫واف قول آخر‬ ‫القول‬ ‫ف بعض‬ ‫الأجرة‬ ‫‪ :‬ربع‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫العدل‬ ‫برا‪٥‬‏‬ ‫قلت له ‪ :‬وما بقى فى كل تول فهو للحجة ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬هكذا يخرج عندى معنى ما تنالوه ف ذلك‬ ‫مالك‬ ‫أو‬ ‫حى‬ ‫له من‬ ‫هى‬ ‫لمن‬ ‫عتنه‬ ‫اتجر من بعملها‬ ‫‪ ::‬قان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫بما دون هذا من آجرة ص وما فوقه فى موضع ماا جاز له ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو أجيره لكنه بدل منه وله ث وعليه ما قد استأجره به فى قلة‬ ‫زاد عن ذلك آو نقص فهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫كثرة‬ ‫أو‬ ‫قلت له ‪ :‬فان استآجر لمن هى ق موضع جوازه ؟‬ ‫قان‬ ‫‪.‬‬ ‫المسنجر له‬ ‫من‬ ‫لا‬ ‫منه‬ ‫له لأنه بدل‬ ‫أجبر لمن هى‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫قال‬ ‫كفى ما يكون لها فى كل قول وإلا فالرجوع اليه بما ييقى له‬ ‫عليه إلا الشرط يمنع من أن يلزمه ف حاله س آو آن يكون من بعده فيما‬ ‫بدفع عنه‬ ‫ما‬ ‫هناك‬ ‫ك إلا آن بكون‬ ‫استآجره‬ ‫الى من‬ ‫يرجع يه‬ ‫فانه‬ ‫له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كذلك‬ ‫فهو‬ ‫والا‬ ‫‪6‬‬ ‫لزومه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما يكون لأجيره ق موضع ما لا يكون لمعلوم من الأجرة ؟‬ ‫يراه العدول أجرا! لمثله‬ ‫الى ما‬ ‫ق مقداره‬ ‫‪ :‬فان القول‬ ‫قال‬ ‫ف ذلك ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الأجر ة يين‬ ‫لها من‬ ‫ما‬ ‫مقدار‬ ‫‪ :‬فان وقمع المستأجر ق‬ ‫قلت له‬ ‫لهم التناز عفيها ع فتعلق كل واحد بتقول ؟‬ ‫‪«‎‬٭‪٢٢٨٧‬‬ ‫_‬ ‫الى الحاكم ليقضى‬ ‫التخاصم من أن برد‬ ‫بعد‬ ‫متنداره‬ ‫‪ :‬غلايد ق‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه بما يراه عدل فيمنع من أن يخالف المى غير ما به فى حكمه يقطع‬ ‫لها قلت‬ ‫ما‬ ‫له دون‬ ‫هى‬ ‫ما ‪:‬انستآأجره به عمن‬ ‫له ‪ :‬فان كان‬ ‫قلت‬ ‫يكون ما بقى منها ؟‬ ‫نال ‪ :‬فهو لمن له ولوارثه من بعده ‪ ،‬إلا آن يكون فرضها ف ماله‬ ‫فيصح لهما ‪ ،‬فانه يجهل ف سبيل الزيارة قياسا على الحج ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تقسسه‬ ‫عن‬ ‫له‬ ‫هى‬ ‫لمن‬ ‫‪.7‬‬ ‫يؤخر‬ ‫آن‬ ‫ما له‬ ‫موضع‬ ‫و ق‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فتقول به ؟‬ ‫ق فضلها على هذا‬ ‫لجوازه ماذا برى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما غيه أراه‬ ‫قال ‪ :‬فهو له لا موضع ربحه ان صح‬ ‫قتلت له ‪ :‬فهل ف موضع ما يكون ما للحجة والزيارة من آجرة ‪،‬‬ ‫وعليه وله ق الزيارة آن يؤديها ينفغسه آو بغيره ؟‬ ‫تقال ‪ :‬نعم هو كذلك إلا لشرط يمنع من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وقف موضع ما يكون لها فنجعل ق سبيها ؟‬ ‫فينظر‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫<‬ ‫آرى‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫صح‬ ‫ان‬ ‫معى‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫تتال‬ ‫فى هذا كله فان جاز لأن يخرج فى العدل على معنى الصواب وإلا‬ ‫هذا الفصل إنما‪ .‬أخذته من طريق االقياس له بغيره ‪،‬‬ ‫ترك فان آكثر ما‬ ‫ولابد لمن بلغ اليه من الناس آن يراجع فيه النظر مرة بعد آخرى حتى‬ ‫يعلمه من تنبل آن يعمل به آمرآ منى بذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جهة مسألة‬ ‫عن قومنا آهل مكة فى حدود حرم مكة شرفها الله من البيت الحرام‬ ‫‪:‬‬ ‫آ‬ ‫خ‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫وللحرم الحديد من آرض طيبة‬ ‫ثلاثة آميال إذا رمت إتقانه‬ ‫وستة أميال عراق وطائف‬ ‫جعرافة‬ ‫وجدة عثر تم تسع‬ ‫ومن يمن يسع بتقديم سينها‬ ‫وقد كملت فاشكر لربك إحسانه‬ ‫آخر فى الدلالة على الفراسخ ‪:‬‬ ‫أربع‬ ‫الغر اسحخ‬ ‫من‬ ‫إن البريد‪:‬‬ ‫والميل ألف أى من الباعات قل‬ ‫تتبعوا‬ ‫أذرع‬ ‫أربع‬ ‫والباع‬ ‫‏‪١‬‬ ‫أربع‬ ‫الأصابع‬ ‫من‬ ‫الذراع‬ ‫ثم‬ ‫الاصبع‬ ‫تم‬ ‫العشرون‬ ‫من بعدهما‬ ‫كاللست من حب الشعير وحبة‬ ‫البراذين فمع‬ ‫سعر‬ ‫من‬ ‫كالست‬ ‫فى مواضع حدود الحرم؛ عن قومنا‬ ‫فما من جهة المدينة وهى طيبة من طريق وادى فاطمة يسمى التنعيم‬ ‫ويسمى ف المشهور ف زماننا اليوم بانعمرة ع وفيه علامتان نقصتان والطريق‬ ‫‏‪ ١‬لعمر ة ح وأما‬ ‫مسمجد‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫مسجد‬ ‫‏‪ ١‬لحرم‬ ‫خار ح‬ ‫ومن‬ ‫بينهما ونقصته آخر ى‬ ‫بالجيل ‪ 4‬وله‬ ‫وفيه صفار‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫حده‬ ‫من‬ ‫الى الحرم‬ ‫الداخل‬ ‫جيل عن دمبن‬ ‫طريقان طريق من جدة بالجيم وطريق من وادى فاطمة ث ومنها جاء‬ ‫اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حصر ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ٢٣٨٩‬‬ ‫ومن‬ ‫وله علمان‬ ‫‪4‬‬ ‫البرود‬ ‫غيسمى وادى‬ ‫العراق‬ ‫من جهة‬ ‫وأما‬ ‫بعدهما الوادى ‪ ،‬وهو خارج من الحرم ‏‪٠‬‬ ‫يجن‬ ‫فهى‬ ‫ونثسيدها‬ ‫الراء‬ ‫وفتح‬ ‫المهملة‬ ‫العين‬ ‫بكسر‬ ‫جعرانة‬ ‫وآما‬ ‫طريق الشام وطريق العراق أقرب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيره‬ ‫خغجبل بقا ل له لين “ وليس علامة‬ ‫ا ليمن‬ ‫وأما من جهة‬ ‫وأما من جهة الطائف وهى الجهة المشرقية من البيت طريق عرفة‬ ‫فالى عرنة وله علامتان نقصتان عن يمين وشمال ث والطريق بينهما }‬ ‫وعرنة لا من ‪:‬الحرم ولا من عرفة وهى مسيلة وادى بين علمى الحرم ‪.‬‬ ‫وعلمى عرفة فاعرف ذلك وبالله التوفيق ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫السيد الفقيه مهنا بن خلفان رحمه الله ‪ :‬واى الأدعية المأثورة عن‬ ‫عن غيره آن يخص بها نفسه دون‬ ‫‪:77‬‬ ‫عن نفسه س آو بأجر عن غيره ‪،‬‬ ‫بهد الجواب ‪:‬‬ ‫آن االدعاء ليس هو من شروط االحج ء يل هو من‬ ‫عندى‬ ‫غفيما‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫الحاج‬ ‫‪ 4‬و إن لم بأت‬ ‫علمها‬ ‫و المخصوص‬ ‫‪6‬‬ ‫اليها‬ ‫المندو فب‬ ‫فضبائله‬ ‫الحاج‬ ‫ف‬ ‫ثيت‬ ‫< واذا‬ ‫له‬ ‫ومجزيا‬ ‫تمامه‬ ‫إلا‬ ‫فلا آرئ‬ ‫حجه‬ ‫ق‬ ‫منه‬ ‫يشنىء‬ ‫عن نفسه » وصح له بدونه آداء فرضه فليبس الحاج عن غيره بالأجرة‬ ‫‪ 6‬وكان‬ ‫عنه‬ ‫يحج‬ ‫ممن‬ ‫الدعاء‬ ‫عليه مؤجره‬ ‫منه الا أن يشترط‬ ‫وجوبا‬ ‫ألزم‬ ‫هوا وليا للمسلمين ع فعلبنه القيام به كما شرط ‪ ،‬وليس له إهماله إذ فى اهماله‬ ‫تخشى عليه الخيانة و التقصير وعدم استحقاق الأجرة ‪ ،‬لأنه لم يأت بالعمل‬ ‫عناء‬ ‫الأجر ة بقدر‬ ‫عليه ئ وان قال قائل بالانحطاط من‬ ‫شرط‬ ‫ا كما‬ ‫بكماله‬ ‫‪٢٤٠‬‬ ‫الدعاء إن آدرك ذلك لم أر ذلك بعيدا من الصواب ع الأن الدعاء ليس من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحج‬ ‫واجيات‬ ‫وإن كان المحجوج عنه مجهول الحال غير مقطوع فيه بالولاية بالبراءة‬ ‫ماجر ى‬ ‫وليا لله آو‬ ‫إن كان‬ ‫أن يدعو على ‪ :‬الشريطة‬ ‫‏‪ ١‬لستآجر‬ ‫‪ 6‬فعلى‬ ‫منه‬ ‫مجرى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وآما إن كان مستحقا للبراءة فليس للمستأجر أن يدعو له ث وإن‬ ‫شرط عليه الدعاء ث بل عليه أن يتبرآ من ذلك عند من استأجره ‪ ،‬ولا يقبل‬ ‫شرط الدعاء منه له ث فان عذره وأتم الأجرة بدونه قيل ذلك منه ث وتنام‬ ‫بما استؤجر عليه ع وان لم يتم له الأجرة الا بالدعاء فليس له أن يستأجر‬ ‫على ذلك ‪ ،‬ان ذلك غير‪ .‬جائز له ى والأجرة لا تصح على غير الجائز بلا‬ ‫أداء كل‬ ‫عن‬ ‫غيره أن ينوى‬ ‫الحا ج مالأجر ة عن‬ ‫آعلمه ء وعلى‬ ‫خلاف‬ ‫نسك من مناسكه آنه يؤديه عمن يحج عنه ونسبه ‪ ،‬وما يقال فى تلك‬ ‫المناسك من الأدعية التى‪ .‬نص بها المسلمون ف آثارهم إن خص بها‬ ‫عليه ئ‬ ‫ذلك‬ ‫حجر‬ ‫آر ى‬ ‫{ؤ فلا‬ ‫يحتج عنه‬ ‫من‬ ‫دون‬ ‫غيره نفسه‬ ‫‏‪ ١‬لحاج عن‬ ‫لأنها خارجة مخرج الفضيلة ث لا من واجبات الحج التى لا يتم إلا بها‬ ‫مع عدم شرط الدعاء لمن يحج عنه من المؤجر له حين التأجير ‪5‬‬ ‫خصوصا‬ ‫ومع وجوده فعلى ما مضى من القول فبه فيما تقدم ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫الغنم‬ ‫يشنر ى‬ ‫وصار‬ ‫‪6‬‬ ‫الحج‬ ‫ق‬ ‫الدم‬ ‫بعض‬ ‫وفيمن لزمه‬ ‫وعنه‬ ‫ويدفعها قائمة للفقراء بمكة س واأجر على ذبحها آحدا بجزء منها ؤ وتصدق‬ ‫ؤ وان كان‬ ‫بالباقى على الفقراء أبكون فعله هذا مجزيا عما لزمه مؤديا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفاعل لهذ ‏‪ ١‬نفضل بالجواب‬ ‫ما خلاص‬ ‫لا يجزى‬ ‫‪:‬‬ ‫الجو اب‬ ‫جيو‬ ‫لدفعه حبا‬ ‫أمر الحج‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬لا أعلم الاجتزاء لمن لزمه الدم‬ ‫قال‬ ‫للفقراء‬ ‫_‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫قبل ذبحه ‪ ،‬ولا جواز الأجره على ذبحه بجزء وان فعل شيئا من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫فعليه الخلاص مما لزمه على المأمور به فيه على ما صرح به فى الكثر‬ ‫عن ذوى اليصر ‪ %‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما الذى صرح به ف الأثر عن ذوى البصر من الوجه المأمور‬ ‫‪5‬‬ ‫معناه‬ ‫أوضح للخويدم‬ ‫تفضل سدى‬ ‫ر يه‬ ‫جنب‬ ‫ق‬ ‫‪ ١‬مقصر‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫لخالالص‬ ‫عن‬ ‫الضعف‬ ‫حضيض‬ ‫الجهل ق‬ ‫مه‬ ‫أتعد‬ ‫فانه قد‬ ‫فحواه‪٥‬ه‏‬ ‫سبيل‬ ‫الى‬ ‫واهده‬ ‫الارتقاء الى ما سبق منه لك من الموصف ‪ ،‬لا زلت كنزا مذخورا وسيفا‬ ‫مشهورا ث وعلى ذلك ان شاء الله شابا مآجورا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالذى فتح الله لى من الجواب لمضمون ما تقدم من الخطاب‬ ‫أن غرض الحج يجب بوجود شروط معلومة ‪ ،‬وهى فى آثار المسلمين‬ ‫الفرض باختلاله “ ومن جملتها‬ ‫‪ ،‬ومتى اختل شرط منها سقط‬ ‫مرسومة‬ ‫الأمان على النفس فغير مكلف بحمل دابة فى حال المخاطرة عليها ث وانما‬ ‫يكمن ذلك من وااضح العذر حتى يفرج عنه من له الخلق واايگمر بالأمن‬ ‫ف طريقه بلا شك ف تحقيقه بالبر كان آو بالبحر ‪ ،‬لأن دين الله يسر لا به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العسر‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫وأما من استرعاه الله رعية وملكه ما يشاء من أمر البرية فخشى فى‬ ‫الحج مع كمال شروطه حدوث الضرر عليهم من يعده ©‬ ‫سغره لأداء فرض‬ ‫ولم ييسر له من يخلفه فيهم ع ويقوم مقامه فى حمايتهم ‪ ،‬والذب عنهم‬ ‫ويخشى عليهم نهبا لأمرالهم وسفكا لدمائهم فعلى هذا من حاله ليس له‬ ‫اهمالهم وغبيته عنهم ‪ ،‬لأنه عن رعيته مستول وف تقصيره ف رعايته إياهم‬ ‫رعيته ث وما‬ ‫غير مهمول لما يرواى آن كلكم راع ت وكل مسئول عن‬ ‫تحقق فيه السؤال لله تاكد فى وجوبه على كل حال س وضاق عليه فيه‬ ‫الإهمال ڵ ألذ ليس له تأدية فرض بتضييم فرض آخر س بل الفرض الحاضر‬ ‫أولى وأقدم من الفرض الغائب ء هكذا قيل ومع ذلك ليس له وقت محدود‬ ‫لا ببجاوزه الى غيره ‪ ،‬كالصلاة والصيام المفروضين ‪ ،‬وانما هو موسع فى‬ ‫)‬ ‫_ لباب الآثار _ ج ‏‪٤‬‬ ‫( م ‏‪١٦‬‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫والاستطاعة‬ ‫وجوبه‬ ‫حال‬ ‫ف‬ ‫ء هذا‬ ‫أد اثه والوصية‬ ‫الدينونة‬ ‫مم‬ ‫تاحية‬ ‫هكذا عرفنا وكيف من عاته عنه عائق فهو من آجل ذلك آعذر ‏‪٠‬‬ ‫والقول بالرخصة له ف تأخيره آظهر ثم الدينونة بالزائد ى حياته ‪5‬‬ ‫والوصية به بعد وفاته كافيتان ان تاء الله لقوله تعالى ‪ ( :‬وما جعلنا‬ ‫عليكم ف الدين من حرج ) آى ضيق وكفى بذلك حتما لما آوردناه لسؤالك‬ ‫جوايا فحسبيك إياه والله أعلم ‪.‬‬ ‫ومن جواب المثسيخ الفقيه يحيى بن عمر المغربى ‪:‬‬ ‫ومن كان من ذوى اليسار فى المال فلزمه فرض الحج فلم يحج فى‬ ‫الحال ث وخرج حاجا عن غيره بالأجرة يسعه الاتتدام على هذا الأمر‬ ‫وتكفى هذه المحجة عمن أوصى بها ى ويسلم الوصى من ضمانها آم لا ؟‬ ‫تفضل افتح لنا أبواب الصواب ‏‪٠‬‬ ‫د الجواب ‪:‬‬ ‫غنى لا يجوز‬ ‫الحاج عن غيره وهو‬ ‫والله الموفق للصواب ‪ ،‬ان هذا‬ ‫فا لوصى‬ ‫»‬ ‫عن نفسك ثم عن غبرك‬ ‫حجه لقوله صلى االله عليه وسلم ‪ » :‬حج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 6‬والله آعلم‬ ‫ذلك‬ ‫لا بيرآ‬ ‫قال غيره ‪ :‬قد عرفنا من المأثور عن الثسيخ جاعد بن خميس الخروصى‬ ‫ى الحاج عن غيره بأجرة مم وجوب الحج عليه ما يدل على آنه غير‬ ‫عار من الاختلاف قى جواز ذلك له ‪ 5‬و الحزم عندى آن لا يقدم فرض غيره‬ ‫الله بأدائه ث بل المسارعة الى تأديته آولى به‬ ‫الذى تعبده‬ ‫على فرضه‬ ‫الحواادث التى لا تدرى ما بكون حدوثها عليه ع وان‬ ‫على كل حال خوف‬ ‫قدم فرض غيره فلا مخرج له عندى من الإثم خصوصا على رآى من لم‬ ‫بجز ذلك مع أنى لا ألزمه بعد آد اء فرضه سوى التوبة من ذنبه اللى ربه ث‬ ‫ولا آرى الحجة التى قدمها عن الغير الا آنها مجزية عنه ث وليس على‬ ‫_ ‪_ ٢٤٣‬‬ ‫الوصى ف ذلك تبعة ء لأنه قام بأداء ما أستؤجر عليه ث ولم يضر بتقديم‬ ‫حج غيره على ما لزمه من الحج الا نفسه ان صح عليه بذلك ضرر ء‬ ‫وانما على رأى من وسع له فى ذلك ‪ ،‬ولم يضيق عليه فلعل من حجته آن‬ ‫ليس للحج وقت محدود لا يتعداه الى غيره مثل الصلاة والصوم ى وانما‬ ‫آداه آجزاه ث فمن آجل‬ ‫هو موسع له ى تأخيره مدة حياته ص فمتى ما‬ ‫ذلك لم يذيق علبه صاحب هذا الرآى أن يقدم حج غيره على حجه اللازم‬ ‫له فيما آرى ا ن صح ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وآما الروااية التى رواها المجاوب عن النبى صلى الله عليه وسلم‬ ‫وهى ‪ « :‬حج عن نفسك ثم عن غيرك » ان كانت صحيحة فلعل صاحب‬ ‫الرآى الآخر حملها مم السعة فق تأخير الحج على سبيل الندب والاستحباب‬ ‫فى غضل تعجيل أداء الفرض ‪ ،‬لا على سبيل اللزوم والإيجاب غيما أرجو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فينظر قى ذلك كله ء ويعمل معدله‬ ‫من الفقير إلى الله مهنا بن خلفان بن محمد البوسعيدى قال المؤلف ‪:‬‬ ‫وجدت ف الأثر ‪ :‬اختلف السلمون ف الذى يحج بالأجرة عن غيره قبل أن‬ ‫يحج عن نفسه ‪ ،‬فان كان لم يلزمه فرض الحج وهو فقير فأكثر القول‬ ‫لزمه‬ ‫آنه جائز آن يحج عن غيره قبل أن يحج عن نفسه س وآما الذى قد‬ ‫فرض االحج وتعلق عليه لزومه فاكثر القول آنه لا يجوز له آن يحج عن‬ ‫غيره حتى يقضى هه فرض نفسه » والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫باب‬ ‫فى الضحايا وما يجوز أن مضحى به وفى الهدى ونقليده وإشسعاره‬ ‫وحمله وكيفية نحوه وفيمن جعل نفسه وولده وماله وأهله وما أشبه ذلك‬ ‫‏‪ ١‬معز‬ ‫بالنىرما ء من‬ ‫اهله عليه وسلم أن يضحى‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نمى‬ ‫ونهى عن المشقوق الأذن على اثنين ث ولا يضحى بالخرقاء وهى التى فى آذنها‬ ‫ثقب كبير مستدير ث ولا يضحى بالمقابلة ونهى عن التى يقطع من آذنها‬ ‫التى بفعل بها مثل ذلك من‬ ‫‪ .‬ونهى عن‬ ‫ز ولا مالمد ابرة‬ ‫متعلقا‬ ‫وبترك‬ ‫شىء‬ ‫وراء آذنها ص ولا بالجدعاء ع ونهى عن المقطوعة الأذن وقيل المقطوعة الأنف‬ ‫ولا االعضباء ث ونهى عن المتطوعة الأذن وتيل القرن وهو الصحيح ‪ ،‬والله‬ ‫علم ‪.‬‬ ‫والا يجوز فى الأضحية العوراء ولا العرجاء والا العجفاء س ولا مقطوعة‬ ‫الذنب س ولا مكسورة القرن وآجاز بعضهم اذا بقى من الذنب آو القرن‬ ‫الثلث ‪ ،‬والعجفاء المهزولة ث وقبل ميجولز آن يضحى بيتر الوحش س وآما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫و الله‬ ‫فلا‬ ‫‪6‬‬ ‫الظبى وغيره‬ ‫والشاة إذا كسرت ثم جبرت فبلغت المرعى ؟‬ ‫من‬ ‫الأصبع‬ ‫يلويه‬ ‫ما‬ ‫فبقى منه‬ ‫أنكىسر القرن‬ ‫< واذا‬ ‫ضحية‬ ‫جازت‬ ‫الحبل جازت ضحية ء واذا بقى من ضروسها ما تعتلف به جازت ضحية ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هحستألة‬ ‫جو‬ ‫واذا خلغت المشاة حدا لا ضرع لها ؟‬ ‫‪_ ٢٤٥‬‬ ‫من اللبن ولو شىء جازت ڵ واالبترة اذا قطع ذنبها خغبقى منه الثلث تذب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫< والله أعلم‬ ‫ضحية‬ ‫نفسها جازت‬ ‫يمه عن‬ ‫وجلد ضحية المتمتع يجوز بيعه ويتصدر بثمنه ث وان باع شحمها‬ ‫فعليه أن يتصدق به ع ولمن لم يطعم من ضحيته آحدا من الفقراء فلا يجزى ء‬ ‫وليأكل ثلثا ويهد ثلثا ويطعمه الفقراء ع والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قيل آن بذيحها‬ ‫فسرقت‬ ‫وسماها‬ ‫ضحية‬ ‫و المتمتع اذ ا اشترى‬ ‫ان عليه‬ ‫فرقت‬ ‫عليه دم‬ ‫ئ وكذ لك ان كان‬ ‫بدلها‬ ‫ؤ و علبه‬ ‫عنه‬ ‫لم نجز‬ ‫‪ ،‬فان سرقتت قيل‬ ‫أجزآأت عنه‬ ‫أن مانت‬ ‫بعد‬ ‫بد له ؤ فان ذبحها ثم سرتت‬ ‫أن تموت غان كان قطم الأوداج ويعلم آن مثلها لا يحيا فأرجو آن تجرى‬ ‫عنه ص فان وجدها مع السارق فلها كلها ي ولا بأس به ‏‪٠‬‬ ‫اللحم من بأكله فلا آعلم آنه‬ ‫لم بحصل‬ ‫‪ :‬وآما اذا‬ ‫واعن ابين عبرد ان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عنه‬ ‫أن يفرج‬ ‫قادر‬ ‫الميتلى ؤ فالله‬ ‫ويجتهد هذا‬ ‫الألرذضض‬ ‫ق‬ ‫رمبه‬ ‫بجوز‬ ‫والبقرة تجزى عن سبعة فى الضحايا ث بمكة وغيرها ى والبدنة الجذع‬ ‫من الابل والجذع من البقر فما فوقها ‪ ،‬والا يجزى ما دون ذلك عن البدنة ح‬ ‫والبدن تجزى عن سبعة وخمسة وثلاثة ص ولا تجزى عن اثنين ولا أربعة‬ ‫ولا ستة ت وانما تجزى عن الوتر ولا تجزى عن الشفع ے والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بهد مسألة‬ ‫قال آبو محمد ‪ :‬والضحايا ليست بوأجبة عندنا على أهل الأمصار‬ ‫لعدم الدليل على 'ايجاب ذلك فالموجب لها على آهل الأمصار محتاج الى‬ ‫‪٢٤٦‬‬ ‫دليل ع ويستحب للمسلمين إتيانها والتقرب الى الله بها لما فيها من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الغضذل ‪ 6‬والله أعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جد‬ ‫ولا تجوز الأضحية الا من بهيمة الأنعام دون غيرها ے لأنه عليه‬ ‫السلام ضحى بالنعم وذكر الابل والبقر ث وضذحى بكبئسين آملحين موجبين ء‬ ‫واختلف العلماء ف الأفضل فقبل الغنم ‪ ،‬ثم البتر ثم الابل ى والضآن‬ ‫أفضل من المعز ‪ ،‬ونتيل الابل أفضل ع ثم البتر ع ثم الغنم أجز؟ ‪.‬‬ ‫وقتال عليه السلام ‪ « :‬خير الأضحية الكبس الأقرن والبيض أفضل‬ ‫من العفراء ك والسود » وقد فدى الله الذبيح بكبشس وسماه عظيما ث واحتج‬ ‫الفريق الثانى بقوله عليه السلام ‪ «. :‬ق آفضل الرواح من يوم الجمعة فمن‬ ‫راح ف الساعة الولى فكانما قرب بدنة ث وف الثانية فكأنما قرب بقرة ص‬ ‫وف الثالثة فكأنما قرب كبشا » واعته_د أصحابنا على هذا القول س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعم‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫ز‬ ‫والبدن قبل الابل ولتبل البقر ث وسميت بدنا لأنها تقلد وتتسعر‬ ‫الى مكة ‪ 0‬وينحر بها ولم‬ ‫هدما النه يساق‬ ‫الهد ى‬ ‫اللى مكة ‪ 4‬وسمى‬ ‫وتنساق‬ ‫تلد ولم يشعر ‪ ،‬وقوله تعالى ( صواف ) قبل آن ينحر الابل معقولة‬ ‫يدها اليسرى قائمة على ما بقى من قوائمها ؛ وقيل ينحر باركة ليلا تؤدى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واالله أعلم‬ ‫بدمها ‘‬ ‫النااس‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫ج‬ ‫الصبحى غيمن تقال مهدى على الشىء الفلانى ث ومهداى عليك فحنث ؟‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫أما قوله ‪ :‬مهداى عليك كذا خلا يثبت عليه شىء على المهدى عليه ح‬ ‫‪ .‬كان الهدى على سبيل النذر أو' اليمين ‏‪٠‬‬ ‫وآما قوله ‪ :‬هذا الشىء مهداى أو هدى ان أكلته فان أكله آهدى مثل‬ ‫الى الكعبة ى وان لم يقل ان آكلته قعليئه آن يهديه يعينه س والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مسہ ألة‬ ‫جهد‬ ‫ومنه ‪ :‬ومن قال ‪ :‬هذا الشىء هدى أو مهداى على تم بقيمة هدى‬ ‫؟‬ ‫حكمه‬ ‫لم دنمه ما‬ ‫أو‬ ‫قال ‪ :‬ان كان مما يتم بقيمته نساة أو حمل فيبعث بقيمته ويشترى‬ ‫به ما ييلغ من الهدى ي وتذبح بمكة ويفرق على الفقراء س و‪٢‬ذاا‏ لم يبلغ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫و الله‬ ‫ؤ‬ ‫الكعبة‬ ‫يه‬ ‫ويطيب‬ ‫قىيمنه‬ ‫آو‬ ‫به‬ ‫فيبعث‬ ‫ا لهد ى‬ ‫ذ لك‬ ‫ذمة‬ ‫ومنه ‪ :‬ومن قال بثنىعء مهداى على مسجد آو قبر هل يثبت وقوله ‪:‬‬ ‫مهداى كقوله هدى آم لا ؟‬ ‫قصد‬ ‫ء قا ن‬ ‫لم يسم‬ ‫بها آو‬ ‫سمى‬ ‫بئثيت ‏‪ ١‬لى ‏‪ ١‬لكعبة‬ ‫‏‪ ١‬لهد ى‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به غير هذا لم بثيت س وقوله مهداى مثل قوله هدى‬ ‫وقال الشيخ ناصر بن'خميس ‪ :‬أما قوله مهداى على فلا شىء عليه ‪5‬‬ ‫الشىء‬ ‫وقبوله فيه تلزمه كغارة بمين مرسلة ويعجبه ذلك \‪ ،‬ومن قال هذا‬ ‫هاد به الكعبة وحنث ففى ذلك اختلاف قول يلزمه هدى ڵ وتقول لا يلزمه‬ ‫هدى » لن الفعل المنون يحتمل الماضى والمستقبل لقوله تعالى ‪ ( :‬إنى جاعل‬ ‫ى الثرض خليفة ) وقوله ( انى فاعل ذلك غدا ) س والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫ابن عبيدان ث واذا قال رجل آو امرآة هذا الشىء على مهداى أو هدى‬ ‫لقبر كذا ؟‬ ‫قال ‪ :‬آما اذا قال على هدى ولم يقل لتير كذا فانه يهدى ثمنه‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمبن‬ ‫على أكثر قول‬ ‫شىء‬ ‫اذ ا قال مهداى فلا يلزمه‬ ‫للكعبة ؤ وآما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وكذلك ان قال على هدى آو مهداى لقبر كذا فلا يلزمه شىعء س واالله آعلم‬ ‫عن الثسيخ حبيب بن سالم ‪ :‬ومن آهدى ماله آو خدمته على غيره من‬ ‫؟‬ ‫عليه‬ ‫له بأكله ما يلزمه و ‏‪ ١‬مهد ى‬ ‫يمسح‬ ‫آن‬ ‫وأر اد‬ ‫آوا أجنبى ‪6‬‬ ‫ولد آو ‪4‬‬ ‫قال ان الهدى بلمزم ف المال والخدمة من هدى ويلزم من آهدى على‬ ‫ان فعلث‬ ‫مالى آو ' خدمتنى هد ى‬ ‫قال‬ ‫وان‬ ‫‪6‬‬ ‫آكله فلان‬ ‫ان‬ ‫غيره‬ ‫وعلى‬ ‫نفسه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ل‪٨‬‬ ‫فهو لازم‬ ‫ان أكله فلان‬ ‫كذ ‏‪ ١‬آو‬ ‫وان قال هدى على فلان إن أكله أو فعل كذاا ورضى فلان بذلك فلازم‬ ‫على فلان ذلك ‪ ،‬وقال بعض المسلمين ‪ :‬ان الهدى فى مال من أهدى خاصة‬ ‫اذا لم يرض به المهدى عليه ث ويقول نعم على ذلك مجيبا له ى واذا لم‬ ‫يقل ذلك فان الهدى لا يلزمه ويلزم المهدى ‪ ،‬وافف بعض تول المسلمين‬ ‫لا يلزم المهدى شىء ف ماله اذا لم يرض به المهدى آى عليه ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫الصبحى ‪ :‬آما توله مهدااى وهادته غفى ثبوت الهدى اختلاف س وأكثر‬ ‫القول لا يثبت ى وأما قوله ‪ :‬آهدى كذا فبه اخنلاف ‪ ،‬وآكثر القول ثبوته }‬ ‫والذى يثبت بلا اختااف على هدى ڵ وآما الهدى على الغصب لا يثبت ‪5‬‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫وف النذر على الخصب اختلاف فى ثبوته واليمين على الغصب لا يثبت مالم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫< والله آعلم‬ ‫أو عتاق‬ ‫بطلاق‬ ‫بكن يمن‬ ‫ومنه والذى يقول مال فلان هادته ما آذوقه فذاقه ما يلزمه ؟‬ ‫اللفظ فبلزمه يقدر ما ذاق يهدى مثله آو قيمته‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪ :‬اذا ثيت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫غفيه اختلاف‬ ‫آخرى‬ ‫مرة‬ ‫\‪ 6‬ثم ذ اق‬ ‫وحنث‬ ‫مرة‬ ‫ذاق‬ ‫وان‬ ‫الة ‪-‬‬ ‫"‬ ‫والذى يهدى ثسيئا لمكة ولم يصرح به للكعبة ففى قوك السيخ حبيب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ممكة ولم يقل للكعية ك والله أعلم‬ ‫والصبحى لا يلزمه اذا‬ ‫عن الشيخ عدى بن سليمان رحمه االله وفيمن قال لآخر ‪ :‬مالى مهداى‬ ‫على قبر الشيخ ‪ 2‬وعلى الكعبة ان أكلت منه شيئا ماذا يلزمه ان آكل هذا ؟‬ ‫تان ‪ :‬أما الدى على القبور والمساجد فلا أعلم أنه يجب به عليه شىء ء‬ ‫وأما الهدى للكعبة فان كان المدى على غصب من المهدى فلا يلزمه شىء‬ ‫على قول وجائز للمحلوف عليه الأكل من ماله اذا آذن له وطابت نفسه عليه‬ ‫بذلك يوجد قف موضع آخر عن بعض الفقهاء أن المدى للمساجد فيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آثيته وبعض لا يثيته ك والله آعلم‬ ‫< ويعض‬ ‫اختااف‬ ‫عن الشيخ عبد االله بن محمد ‪ :‬وفيمن يقول هذا الشىء مهداى على‬ ‫على ما آفعله ثم فعله ‪ ،‬أو قال ‪ :‬مال فلان مهداى على آو هادته آو مالى‬ ‫على فلان آو هادته ما يلزمه ان حنث \ڵ كان مرسلا للقول أو تيته‬ ‫مهداى‬ ‫التحريم كان على غصب أو غيره ‪ ،‬ويلزمه بقدر ما انتفع من مال فلان آو‬ ‫انتفع من ماله آم جميع المال ؟‬ ‫_‬ ‫‪٢٥0٠‬‬ ‫قال أملا قوله ‪ :‬هذا الشىء مهداى على ما أفعله ؤ ثم أنه يلزمه‬ ‫النىء الذى جعله هديا من‬ ‫لزم على نفسه ڵ ويهدئ بمقدار ذلك‬ ‫كما‬ ‫ماله ان كان ذلك الشىء أقل من ثلث ماله ع وإن كان أكثر فنيهد عثنر ماله‬ ‫الى مكة يثسترى بقيمة ذلك بدنة فتنحر بمكة ان كان يكفى لبدنه ث وإلا‬ ‫فكبثسا آو ثساة أو ثشسيئا يطعم به الفقراء بمكة ث وكذلك إذا قال ‪ :‬مهدارى‬ ‫على ت وأما قوله هادته آو أهديه فلعل مما يدخل غيه الاختلاف قى لزومه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علده‬ ‫وأما وقوع الحنث غانما يقم عليه بعد الحنث لا قبل وهو بندر‬ ‫ما آخدمته آو انتفع به لا غيره س وإن كانت نيته اليمين بالتحريم فيدخله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاختلاف‬ ‫الذى ببطل‬ ‫الهدى على الغضب والصدقة ق الغضب والغضب‬ ‫وآما‬ ‫الغضب‬ ‫‏‪ ٤‬فلعل إذا كان عند‬ ‫الذهن‬ ‫ذلك قف الاعتبار بغير المعتل ص وذهاب‬ ‫ث فأكئر‬ ‫الطاعة‬ ‫معنى‬ ‫اعتاد‬ ‫ولا‬ ‫غير حضورنية‬ ‫من‬ ‫العقل‬ ‫من ازالة‬ ‫بتصد‬ ‫لم يكن العمل لله فيه‬ ‫لزم فيه ‪ ،.‬لأن كل ما‬ ‫القول آن ذلك لا‬ ‫وارادة للطاعة ث فهو هباء ولعل ذلك مما بلحقه الاختلاف بلزومه س ولعل‬ ‫الذى يلزمه آن تكون العقوبة للفاعل ذلك ع و الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬و‬ ‫ان نتال ‪:‬مالى أو نفعى آو خدمتى هادته آو مهداى على‬ ‫)‬ ‫يلزمه ؟‬ ‫ما‬ ‫فالان‬ ‫لأنه‬ ‫غثامدت‬ ‫على فلان‬ ‫آو مهدااى‬ ‫مالى هادنه‬ ‫يقرل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬آما‬ ‫قال‬ ‫معروف وذلك من ثلث ماله ث غان خرج من الثلث مع الوصايا والا رجع‬ ‫الى العشر ‪ ،‬وأمانفعى أو خدمتى فلا أعلمه بران ثبت بعد الحنث‬ ‫فيلزمه بقدر ما انتفع به » وان كانت له نية فعلى ما نوى على قول ‪،‬‬ ‫ويلزمه بقدر ها انتفع به ق كل مرة حتى يستفرغ الثلث مع الوصايا غ‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جو ¡ مسألة‬ ‫‪ %‬ومال‬ ‫ومن قال ‪ :‬مال فلان أو نفعه آو خدمنه له هادته آو آهدى‬ ‫‪ .‬فلانة على هدى آيلزمه آن يهدئ من ماله بقدر مال خلان آو بقدر نفعه‬ ‫له ى كان مرسلا لمذلك أو نيته ؟‬ ‫أو خدمته‬ ‫قال ‪ :‬ففى ثبوته عليه فيما انتفع به من مال فلان اختلاف ‪ :‬قول‬ ‫انه ثابت عليه هدى ما انتفع به ث وقول غير ثابت عليه فيما لا يملكه ث وق‬ ‫نبوت الهدى على الغضب اختلاف والهدى لغير الكعبة آكثر القول آنه غير‬ ‫ثابت ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسا لة‬ ‫عبو‬ ‫ومن قال ان فعلت كذا فمالى للمسجد الفلانى أو القبر الفلانى‬ ‫أو لفلان ولم يقل هدى ف هذا ما يلزمه ؟‬ ‫اللفظ اختلاف ث وأما‬ ‫على ه_ذا‬ ‫قال ‪ :‬ف ثبوته لفلان أو للمسجد‬ ‫بذلك اليمين فعليه كفارة يمين ث‬ ‫للقير فلا نعم ثبوته وان قصد‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‪ :‬مىسألة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ :‬أن أكلت أو أخذت من مالك شىء‬ ‫وقالت‬ ‫والتى اغتاغلت من زوجها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للكعية‬ ‫على مهد اى‬ ‫مالك فهو‬ ‫من‬ ‫آخذه‬ ‫كما‬ ‫أو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و؛الله أعلم‬ ‫‪4‬‬ ‫منها‬ ‫غضب‬ ‫كان قولها ق‬ ‫لا يلزمها اذا‬ ‫قان هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫هو مسألة‬ ‫نية‬ ‫عقد‬ ‫عبر‬ ‫المنزولة من‬ ‫عليك للكعية‬ ‫تالت لزوجها مالى هاديته‬ ‫وامرأة‬ ‫ما يلزمها؟‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫قال ‪ :‬غذك الى نيتها الى الهدى عليه إن آخذ آو آكل من مالها‬ ‫ولو قلبيلا تبعث هنندر قيمته ذلك هدبنا للكعبة ث وقول ‪ :‬لا شىء عليها }‬ ‫وان كانت نوت بذلك تحريمه علبه ث فان أكل بعد الاباحة منها له فتلزمها‬ ‫كفارة يمين ث وان أكل قبل الاباحة فلا تنزمها كفارة ى واذا لزمها الحنث‬ ‫فتبعث بقدر قيمة ذلك الى الكعبة يفرق على الفقراء ف الحرم ‪ ،‬وان كانت‬ ‫مفوضة له ف مالها وحصده أو خلطه بماله فيحكم به له ث والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 3‬مسألة‬ ‫يثبت‬ ‫ومنه والهدى للقبور والمساجد والبلدان مكة آو غيرها‬ ‫آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬آما الهدى للمساجد والقبور فقيل لا يثبت س وكذلك الهدى‬ ‫ان آرااد به أهل مكة‬ ‫ذلك وآقول‬ ‫الى مكة فلا آرضى‬ ‫ث وآما‬ ‫الى البلدان‬ ‫حسن آن لباثيت والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫الشيخ سليمان بن محمد بن مداد ث وق رجل يهدى مال زوجته‬ ‫ماله_ا ؟‬ ‫عليه ق‬ ‫نفس زوجته‬ ‫كفارته اذا طايت‬ ‫للكعبة ما‬ ‫ان‬ ‫قيل‬ ‫عليه فقد‬ ‫هديا‬ ‫مال غيره‬ ‫جعل‬ ‫ان كل من‬ ‫‪ :‬فقد قالوا‬ ‫تال‬ ‫ما كان له قيمة تعرف فليهد قيمته االى مكة الشريفة يشترى بها بدنة‬ ‫‪3‬‬ ‫و البحار‬ ‫الجيال‬ ‫مثل‬ ‫تدرك‬ ‫له‬ ‫لا قيمة‬ ‫مم_ا‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫م‬ ‫عنه فيها‬ ‫وينجر‬ ‫وما كان من أمثالها فليهد بدنة تنحر عنه بمكة ث وإن جعل سيئا من ماله‬ ‫هديا عليه ‪ ،‬خان كان الذى أهداه أكثر من ثلث ماله فقد قيل بهدى عنه‬ ‫عشر ذلك الذى آهداه ف وان كان ثلث ماله أقل غليهده‬ ‫ماله } وقيل بهدى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عنه فيها‬ ‫مدننا وبتنحر‬ ‫بها‬ ‫الشريفة يشتر ى‬ ‫الى مكة‬ ‫أيضا وببعث ثمنه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢0٥٢٣‬‬ ‫_‬ ‫وان كان آهدى مال زوجته هكذا ولم يقل هديا عليه فلا آتقدم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫شىء‬ ‫الصفة وليس عندى‬ ‫على الزامه على هذه‬ ‫على‬ ‫آهو كقوله‬ ‫على‬ ‫وقف الأيمان بالهدى اذا نال هادته أو مهداى‬ ‫؟‬ ‫ذلك غرق‬ ‫آم ف‬ ‫هدى‬ ‫الاختلاف & والله‬ ‫قال ‪ :‬اذا لم يقل إن عايه هديا فلعل يلحقه معنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫جهد مسألة‬ ‫ومن أهدى على نفسه مالا يملكه من مال غيره ف يمين حلفها وحنث‬ ‫أعليه أن يهدى قيمة ذلك بلا اختلاف آم غيه قول لأنه لا بمزمه ؟‬ ‫قال ‪ :‬عليه أن يهدى مثله ان حنث أو قيمته & وف جواب آخر أنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آعلم‬ ‫| و' الله‬ ‫و النذ ر‬ ‫‏‪ ١‬لهد ى‬ ‫فيما لا يملكه ق‬ ‫يثئيت عليه‬ ‫لا‬ ‫يذوقه فان‬ ‫واذا قال در بقرة فلان عليه هدى ان ذاته أو ما‬ ‫ذاقه يجب عليه آينهدئ ثمن جميع درها ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا أحفظ فيه شيئا وعسى أن لا بملزمه أكثر مما ذاق والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وان ذاق مرة بعد مرة أبلزمه ما ذاقه آول مرة آم الجميع ؟‬ ‫قال ‪ :‬يلزمه ما أكله مرة بعد مرة ‏‪٠‬‬ ‫ة مسألة ‪:‬‬ ‫الشيخ عدى بن سليمان وفيمن قال ‪ :‬الشىء الفلانى هادته للكعبة‬ ‫عن‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫أو على هدى الى بيت الله الحرام أنه يثبت ان كان كثيرا انسترى به‬ ‫بدنا أو ثسياها ينحر بمكة ‪ ،‬وان كان قليلا جعل ف أساس الكعبة ث وقيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫تطيب به الكعبة‬ ‫ومن جعل نفسه هديا الى بيت الله الحرام غعليه بدنة ث ومن جعل‬ ‫نفيسه أو ولده بحيرة فقيل يعتق نسمة ويهدى بدنة ؤ وان قال ‪ :‬ذلك‬ ‫لشىء لا يملكه من مال غيره أو من مسجد هو على هدى الى بيت الله‬ ‫لا بملكه من ماله آهدى‬ ‫النىء‬ ‫قال‬ ‫ح وان‬ ‫بدنة‬ ‫أن يهدى‬ ‫فعليه‬ ‫ء‬ ‫الحرام‬ ‫‪6‬‬ ‫منه‬ ‫العر‬ ‫فيخرج‬ ‫ذلك بيلغ قيمة أكثر من تلث ماله‬ ‫قيمته إلا أن بكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آعلم‬ ‫والله‬ ‫‪6‬‬ ‫قيمته كله‬ ‫آهدى‬ ‫أتل‬ ‫ما‬ ‫الى‬ ‫الثلث‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫‪6‬‬ ‫وهدى‬ ‫ومن قال امرآتى هدى س آو قال هى على هدى ؟‬ ‫فقوله ‪ :‬هى هدى آهون س وقوله ‪ :‬هى على هدئ يهدى بدنة ويعتق‬ ‫فيهدى‬ ‫على بحيرة‬ ‫هى‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬عليه بدنة ئ واذا‬ ‫آبو عبد االله‬ ‫‪ 2‬قال‬ ‫نسمة‬ ‫بدنة ؤ وبعتق نسمة ‪ ،‬والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫فلانا‬ ‫أو قال آهدى‬ ‫أو قال فلان على هدى‬ ‫ومنه من قال ‪ :‬فلان هدى‬ ‫الثوب‬ ‫‏‪١‬‬ ‫هذ‬ ‫تنال‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫هدى‬ ‫على‬ ‫الثوب‬ ‫هذا‬ ‫قال‬ ‫أو‬ ‫ئ‬ ‫الله‬ ‫يبيت‬ ‫الى‬ ‫الدراهم‬ ‫‪ :‬ه_ذه‪٥‬‏‬ ‫قال‬ ‫الى ببيت الله ‪ 6‬أو‬ ‫الدر اهم هدى‬ ‫هذه‬ ‫قال‬ ‫‏‪ 6٨‬آو‬ ‫هدى‬ ‫ف آأستار بيت الله ث فليس شىء إلا آن يقول على هدى ڵ أو آنا أهديه ‪،‬‬ ‫فاذا قال ذلك لزمه آن يهدى ذلك بعينه أو قيمته ان كان له قيمة ‪5‬‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫ومن قال حر أو حرة هو عليه هدى \ آو قنال أنا أهديك فعليه أن‬ ‫يهدئ بدنة آو يعتق رقبة ث وان قال لعبد لا يملكه ‪ :‬هو عليه هدى آو هو‬ ‫يمديه ث فعليه أن يهدى بدنة ولا عتق عليه ى والله أعلم ‪.‬‬ ‫ومن تنال لغلامة ‪ :‬هو يهديه ث آو هو عليه هدى قيمته فلا شىء عليه ؟‬ ‫آو‬ ‫بدنة‬ ‫يبلغ ثمنه بدنة تجزيه‬ ‫المدى‬ ‫كان من‬ ‫منا‬ ‫‪:‬‬ ‫محبوب‬ ‫قال‬ ‫كان لا يبلغ ثمن ثسلاة فان طيب يه الكعبة فجائز ء‬ ‫بترة آو ثساة ۔ وما‬ ‫وان تصدق يه على فقراء مكة فجائز ‪ .‬والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫والبدن‬ ‫يدنا‬ ‫ثمنه‬ ‫أو‬ ‫البيت‬ ‫ليخدم‬ ‫فليهده‬ ‫‪ :‬هدى‬ ‫لغلامه‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫آحب الى ‪ 0‬وزعم بعضهم آنه تجزيه بدنة يهديها ص والله أعلم ‪.‬‬ ‫الى بيت‬ ‫هدى‬ ‫الدراهم أو غير ذلك‬ ‫االثوب آو‬ ‫ومن قال ‪ :‬هذا‬ ‫الكعبة ؟‬ ‫ستار‬ ‫ص آو‬ ‫الله‬ ‫فقول ‪ :‬ليس ف ذلك شىء إلا آن يقول على هدى ڵ فاذا قال ‪ :‬ما‬ ‫يوجب عليه فان بلغ ما قال ف دم س وإلا جعل ف طيب الكعبة أو‬ ‫غرق على فقراء الحرم ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هة مسالة‬ ‫ومن غال لرجل هو يهديه الى بيت الله الحرام ث فليس بشىء ع وقول‬ ‫عليه بدنة ع وان قال ‪ :‬هو عليه هدى فليمد به بدنة ث ومن قال ‪ :‬عليه الهدى‬ ‫والمشى حافيا فعليه الهدئ كما قال بدنة آو بقرة أو شاة ث وهو أدنى‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫المدى ث ومن مشى حافيا فلا شىء عليه ع وان لم يقدر فلينتعل آو بلبس‬ ‫خفية ما لم يحرم ى وليهرق دما وان لم يقدر على المشى ركب وحج‬ ‫راكبا من ماله ونفقته ث فان آحب آن يحج هر مرتين فذلك له ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جز مسلة‬ ‫‪ 5‬فلزمه‬ ‫فحنث‬ ‫‪ 5‬آو غلامه حر‬ ‫ان فعل كذا‬ ‫هدى‬ ‫‪ :‬غلامه‬ ‫ومن قال‬ ‫العتق ويهدى مثل قيمة عبده ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫فئ‬ ‫ابنته بحيرة‬ ‫آو‬ ‫آولاده‬ ‫ابنه بحيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫ومن قال‬ ‫قال ‪ :‬فلزمه غيعتق عن كل واحد مما حلف عليه ذكرا كان آو آنثى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واحد منهم بدنة ك والله أعلم‬ ‫نسمة ويتحر عن كل‬ ‫ومن جعل نفسه صدقة فى المساكين فلا شىء عليه ‪ ،‬ويستغفر ربه ء‬ ‫على‬ ‫الدار‬ ‫هذه‬ ‫تال‬ ‫وان‬ ‫عليه‬ ‫شىء‬ ‫فلا‬ ‫صدقة‬ ‫جسمه‬ ‫‪:‬‬ ‫قنال‬ ‫ان‬ ‫وكذلك‬ ‫بدنة‬ ‫هدى ان لم آفعل ثم حنث ‪ 2‬قانه ببعث ثمنها الى مكة يشترى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫& والله آعلم‬ ‫وتتحر عنه‬ ‫ه مسالة ‪:‬‬ ‫ومن قال لله على أن آهدى ناقتى هذه الى بيت الله لم يجز له‬ ‫آن يهدى غيرها إلا التى سماها وان ماتت غلا شىء عليه ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫ة‬ ‫جد مصمسآلة‬ ‫ومن تال ‪ :‬هو يهدئ فلانا على عنقه فان كان فقيرا أهدى شاة ‪،‬‬ ‫وان كان غنيا آهدئ بعيرا أو بقرة ع وقول يلزمه عتق رقبة ث فان لم يكن‬ ‫ح والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫مؤنته آجزاه‬ ‫معه إلا صيى فأعتته و التزم‬ ‫‏_ ‪__ ٢٥٧‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نهد مسألة‬ ‫الذهلى ‪ :‬ومن أهدى للكعبة ما يملكه من أحرار آو عبيد ‪ ،‬أو أموال‬ ‫أو بهاثم أو طعام ماذا يلزمه ؟‬ ‫تال ‪ :‬ف لفظه انه هادى لذلك أو هادى ذلك للكعبة ان أكلت منه ء‬ ‫أو أنى ما آكل منه أو ان فعلت كذا قال آما إذا آهدى زوجته آو ابنه‬ ‫أو بدنة ص وقال‬ ‫آو ماله فعليه عتق رقبة‬ ‫أو أحدا من قرابته أو نفسه‬ ‫من تنال ‪ :‬عتق نسمة س وآما اذا أهدى مملوكه فعليه أن بهديه االى الكعبة‬ ‫يخدم البيت أوبياع ويشترى به بدنا آو استغنى البيت عنه وينحر بمكة ء‬ ‫و الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جهد مسآلة‬ ‫وأر اد‬ ‫ح‬ ‫نتزوج‬ ‫آنه لا‬ ‫معناه‬ ‫للكعبة‬ ‫على نفى‪ .‬ه‬ ‫النساء‬ ‫اهدى‬ ‫ومن‬ ‫التزويج هل بلزمه شىء آم لا ؟‬ ‫ك ويحنث بتزويج امرأة‬ ‫النساء فعليه كفارة‬ ‫ان تزوج‬ ‫غ قال ‪ :‬عندى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء والله آعلم‬ ‫و احدة‬ ‫ح‬ ‫الطعام‬ ‫آو ه_ذا‬ ‫الشاة‬ ‫هذه‬ ‫مهدى‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫قال‬ ‫الصبحى ‪ :‬فيمن‬ ‫الهدى آم لا ؟‬ ‫الخادم لمكة الشريفة آيلزمه هذا‬ ‫آو هذا‬ ‫تخطئنه‬ ‫ق‬ ‫لم بفعل فلا أقول‬ ‫متتوله ؤ و ان‬ ‫بو ق‬ ‫يعجينى آن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وتضليله و هلاكه شيئا ‪ ،‬وآنا طالب فيها الأثر ‪ 0‬وعسى بعض لا بمزمه شىء ‪5‬‬ ‫‏‪ ١‬يمينا وتجر ى‬ ‫آيسمى هذ‬ ‫شيئا‬ ‫على غبره‬ ‫على نفسه أو‬ ‫ومن آهد ى‬ ‫ج ‏‪) ٤‬‬ ‫( م ‏‪ _ ١٧‬لباب الآثار‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫يمينا‬ ‫يسمى‬ ‫لا‬ ‫هذا‬ ‫آم‬ ‫س‬ ‫آهد اه‬ ‫م_ا‬ ‫اهداء‬ ‫دون‬ ‫مرسلة‬ ‫يمبن‬ ‫فيه كفارة‬ ‫آهداه؟‬ ‫ما‬ ‫فيه الا نفاذ‬ ‫ولا يجز ى‬ ‫واما‬ ‫إما يمينا‬ ‫عنده‬ ‫يخرج‬ ‫المدى‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫آيو سعيد‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قتال‬ ‫نذرا وهو على ما يوقعه ى والله أعلم ‪.‬‬ ‫ومنه والهدى للكعبة فى 'الغضب غير ثابت بلا اختلاف آم يختلف فى‬ ‫ثبوته ؟‬ ‫قال ‪ :‬لم أحفظ قف هذا ثسيئا ع والذئ عندى ان كان من باب النذر‬ ‫غالنذر ثابت ى الرضا والغضب ڵ وان كان من باب اليمين غالرضا والغضب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫‪ 6‬والله‬ ‫الخضب‬ ‫بهدمها‬ ‫فالعطية‬ ‫عطة‬ ‫كان‬ ‫‪ 3‬وان‬ ‫اء فيه‬ ‫سو‬ ‫‪:‬‬ ‫بد‪ :‬مسالة‬ ‫ومنه وفيمن آهدى مالا يدرك بمعرفة ولا تمييز كمن آه_دى خدمته‬ ‫نفع لفلان‬ ‫على نفع فلان آو‬ ‫قال مهداا ى‬ ‫عليه ح آو‬ ‫غبره‬ ‫خدمة‬ ‫أو‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫والذ ک‬ ‫‪6‬‬ ‫التمست مو اضعها‬ ‫وقد‬ ‫‘‬ ‫شيئا‬ ‫ه_ذاا‬ ‫ف‬ ‫لا أحفظ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫هدى‬ ‫على نفسه‬ ‫عندى آن عليه آجرة الخدمة وقيمة المنفعة اذا وجب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ك والله أعلم‬ ‫آكثر فاولى وآحذر‬ ‫ذاك‬ ‫ف‬ ‫وجدت‬ ‫وان‬ ‫‪3‬‬ ‫الخدمة‬ ‫ومنه ث ومن قال كذاا مالى مهداى على غلان آو الشىء الغلانى من‬ ‫مال فلان مهداى عليه ‪ ،‬وق تليه آنه لا ينتفع أحدهما بما ذكره ‪ ،‬ولكن‬ ‫لم يذكره ق اللفظ يقع وجوب الهدى على حال آم لا بقم حتى يقم ما‬ ‫ما عناه بقلبه ؟‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٩‬‬ ‫_‬ ‫قال ‪ :‬ف ذلك اختلاف ‪ ،‬وعلى قول من يثبته فانه يهدى ما انتفع ‪،‬‬ ‫وان كان آتلخغه فعليه المثل ‪ ،‬وإان لم يكن له مثل فالقيمة ث وقول لا شىء‬ ‫عليه حتى يجعل الهدى عليه ث والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جد مسألة‬ ‫أن من آهدى‬ ‫لمكة لا أحفظ فيه ثسيئا ث والذى عندى‬ ‫ومنه والهدى‬ ‫لمكة بمنزلة من آهدى للكعية ى رالله آعلم ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا لى الكعية‬ ‫من ماله‬ ‫بن أحمد فيمن آهد ى شيئا‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ سعيد‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫ء وان‬ ‫شىء‬ ‫فلا يثيت عليه‬ ‫منه‬ ‫على غضب‬ ‫هذا‬ ‫هدبه‬ ‫كان‬ ‫غان‬ ‫للكعبة ث و‪:‬ان كان آكثر من ثلث ماله فيرجع الى عشر ماله ان كان‬ ‫آهدى‬ ‫على أكثر‬ ‫مال س وان لم يكن معه مال فليس عليه شىء‬ ‫قلادر ا ومعه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما عرفناه‬ ‫وأما من قال ‪ :‬عليه صيام الدهر فعندنا أنه حرام ‪ ،‬وأما من‬ ‫حلف وقالز ف يميقه ‪ :‬إن فعل كذا وكذا فعليه كذا وكذا حجة ص وعلبه‬ ‫كل سنة حجة ؟‬ ‫فقول إن كان تادرا فيلزمه ما آلزم نفسه ث وان لم يكن قادرا‬ ‫فقول عليه لكل حجة صيام شهرين س وقول كفارة يمين مرسلة ث وقول‬ ‫شىء عليه س وعلبه التوبة والله علم ‏‪٠‬‬ ‫لا‬ ‫جهة مسالة ‪:‬‬ ‫ك‬ ‫بيه عليه شىء‬ ‫والمساجد فلا أعلم أنه يجب‬ ‫القيور‬ ‫على‬ ‫المدى‬ ‫أمها‬ ‫وآما الهدى للكعبة فيلزمه ث وان كان على غضب من المهدى فلا بمزمه‬ ‫‪ 3‬واالله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫على قول‬ ‫شىء‬ ‫‪٢٦٠‬‬ ‫۔ وعلى‬ ‫مالى هديا للكعبة‬ ‫الفلانى يكون‬ ‫الشىء‬ ‫‪ :‬فعلت‬ ‫ومن قال‬ ‫غنى‬ ‫فقير آو‬ ‫‪ 4‬وحنث و هر‬ ‫عتيق‬ ‫< وكل سنة‬ ‫حجة‬ ‫‪ %‬وكل سنة‬ ‫امد هر‬ ‫صيام‬ ‫تال ان كان قوله ف غضب منه فيعجبنى آن لا يثبت عليه نىء‬ ‫على‬ ‫جعل‬ ‫يلزمه ما‬ ‫‪ %‬وقول‬ ‫اختلاف‬ ‫فيها‬ ‫وبناقى الايمان‬ ‫‘‬ ‫الكعبة‬ ‫ّ‬ ‫عليه الا النومة‬ ‫لا شىء‬ ‫ء وقول‬ ‫ثلائة آيام‬ ‫يلزمه صيام‬ ‫& وقول‬ ‫نفسه‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫الشىء هدئ ان اكلته ثم اكلته ؟‬ ‫وقف امرآة قالت ‪ :‬هذا‬ ‫كفارة‬ ‫غلا نلزمها‬ ‫للمسجد‬ ‫مهداى‬ ‫قالت‬ ‫ث واذا‬ ‫الكفارة‬ ‫فعليها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نراه‬ ‫الذى‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫وامرآة قالت لابنتها ‪ :‬ان اكلت من عندك ثشسيئا مهدى للكعبة ما يلزمها‬ ‫ان أكلت وتقولها قى الغضب ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫ان آكلت أنها لم تنتقل على هدى‬ ‫آن لا يثيت عليها‬ ‫تال ‪ :‬عسى‬ ‫وعسى بعض يثبت عليها مثل ما أكلت من مال ابتها تهدى الى‬ ‫الكعبة ان كان يقيم بهدئ يشترى به هدى وينحره ث وان كان لم يقم‬ ‫بهدى جعل فى طيب الكعبة والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪%‬‬ ‫من مالى كذا‬ ‫عليك ان أكلت‬ ‫‪ :‬مهداى‬ ‫لآخر‬ ‫قيمن يقول‬ ‫الصبحى‪:‬‬ ‫‏‪ ٢٦١‬س‬ ‫المهداى‬ ‫الا آن يقول‬ ‫المهمداى ‪ .‬عليه‪ .‬ان آكل‬ ‫ولا‬ ‫المادى‬ ‫أنه ليس يلزم‬ ‫عليه نعم ‪ 0‬فثيت فيلزمه ما أكل مما آهدىئ عليه ‏‪٠‬‬ ‫ث ففى ذلك‬ ‫مالى‬ ‫الغفلانى من‬ ‫الشىء‬ ‫مهدااى‬ ‫المهادى‬ ‫نال‬ ‫وإن‬ ‫على فذلك يلزمه ء‬ ‫‪ :‬قول يلزمه وقول لا يلزم ف وان مه_داى‬ ‫اختلاف‬ ‫ان أكلت آو آخذت أو‬ ‫على‬ ‫‪ :‬مهداى‬ ‫ڵ وزان قال‬ ‫اختلاف‬ ‫فيه‬ ‫وليس‬ ‫أعطيتك شيئا من مال آو غيره ع ففعل ثسيئا من ذلك س غعلى الهادى قيمة‬ ‫ذلك الشىء الذئ آهداه الى الكعبة ص وان آهدى المسجد آو قبر آو مكان‬ ‫فلا يلزمه فى ذاك شىء سوالله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسالة‬ ‫ف نساج يخدم ثوبا لزوجته من عنده قبل أن يعطيما إياه ‪:‬‬ ‫قالت له ‪ :‬ان ذلك الثوب مهداى لمكة ما آريده اذا أعطاها اياه أنه‬ ‫الصفة عندنا ث‬ ‫يجوز له ث ويحل له ذلك ى ولا بأس عليها على هذه‬ ‫عابة ۔ والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫ك إل‬ ‫لرن‬‫ليك‬ ‫إذا لمدى لا‬ ‫‪:‬‬ ‫هد‪ :‬مسالة‬ ‫‪ :‬امرآة اشترت شاة لأمها أيام الأضحى ك ثم توفيت‬ ‫أبو سعيد‬ ‫لها ؟‬ ‫سمت‬ ‫الأم وقد‬ ‫قال ‪ :‬ان كانت ملكا للابنة ث وإنما سمتها لأمها آعجبنى أن تذبحها عنها‬ ‫بثيت‬ ‫فلا‬ ‫لنفسها‬ ‫وانما سمت‬ ‫‏‪ ٨‬وان كانت ملكا للام‬ ‫وسمت‬ ‫ما عقدت‬ ‫وتنفذ‬ ‫فى مالها بعد موتها ‪ ،‬وانما الأضاحى على الأحيان إلا أن يتفق الورثة على‬ ‫ذلك والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جهد مسألة‬ ‫هديا للعمرة ص وهو لا يريد الحج ث فانه ينحره بمكة‬ ‫ومن ساق‬ ‫بمكة‬ ‫غينحر‬ ‫مكة‬ ‫الى‬ ‫آهدى‬ ‫هذا‬ ‫وكل‬ ‫‪4‬‬ ‫أهله‬ ‫الى‬ ‫ويتصرف‬ ‫يحيسه‬ ‫ولا‬ ‫النحر‬ ‫ألى بوم‬ ‫موتوف‬ ‫العشر فهو‬ ‫المعشر ‪ ،‬فاذا دخلت‬ ‫لم تدخل‬ ‫ما‬ ‫‏‪ ٢٦٢‬س‬ ‫لقوله تعالى ‪ ) :‬والهدى معكوفا آن يبلغ محله ( أى محبوسا ومن ساق معه‬ ‫ئ‬ ‫أصحاينا‬ ‫عناد‬ ‫لزمه الاحر‪:‬ام‬ ‫فقد‬ ‫أشعره‬ ‫‪ %‬أو‬ ‫البيت فقلده‬ ‫وهو بريد‬ ‫المدى‬ ‫وقول لا نىء عليه ‪ ،‬و‪.‬الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫‪6‬‬ ‫جزاه‬ ‫أ‪.‬‬ ‫التالث‬ ‫النحر أو‬ ‫بوم‬ ‫الثانى يعد‬ ‫بوم‬ ‫هديه‬ ‫نحر‬ ‫ومن‬ ‫الإبل‬ ‫ف‬ ‫‪ 4‬و السنة‬ ‫آأجز ه‬ ‫عرغة‬ ‫بوم‬ ‫كفارة‬ ‫هدى‬ ‫عيد أو‬ ‫هدى‬ ‫ومن تحر‬ ‫يذبح‬ ‫ما‬ ‫نحر‬ ‫ينحر أر‬ ‫ذبح ما‬ ‫المقر وامغنم الذبح < وان‬ ‫وف‬ ‫ء‬ ‫النحر‬ ‫‪5‬‬ ‫الدماء “ ومنى من مكة‬ ‫عن‬ ‫نزهت‬ ‫‪ ،‬والنحر بمكة ولكنها‬ ‫فقولان‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫فلا بلزمه‬ ‫الكعبة‬ ‫الى‬ ‫مال غبره‬ ‫أهدى‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫حميس‬ ‫‪-‬‬ ‫ناصر بن‬ ‫الشيخ‬ ‫قال س و الله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬وبستغفر الله مما‬ ‫على قول‬ ‫شىء‬ ‫‪:‬‬ ‫بة مسألة‬ ‫طعام‬ ‫‪ :‬من قال ‪ :‬انى محرم‬ ‫الشيخ محمد ين عيد الله بن مداد‬ ‫على مال‬ ‫حر ام‬ ‫نال‬ ‫آو‬ ‫حرام‬ ‫على‬ ‫مال فلان‬ ‫أكلت من‬ ‫ان‬ ‫قال‬ ‫آو‬ ‫‪4‬‬ ‫فلان‬ ‫ان أكلته ح ثم آكل ؟‬ ‫فلان‬ ‫فأكثر القول لا شىء عليه حتى يذكر االله ى تحريمه ے والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إذ معسألة‬ ‫الزاملى ‪ :‬ومن قال لابنه آو غيره ‪ :‬مهداى مالى على قبر أو مسجد أو‬ ‫للكعبة ان أكلت منه فأكل يكون هديا آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬ان المدى لا يكون إلا للكعبة ولا يثبت لغيرها س وأما على‬ ‫هذا اللفظ اذاا لم يقل هو على يهدئ الى الكعبة بعض لا يلزمه شىء &‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫وأرجو آن بعضا يلزمه إذاا وقع الحنث فى يمينه ‪ ،‬فان كان يمكن وصوله‬ ‫الى الكعبة وإلا آهديت قيمته يشترى بها بدن آو دم يذبح عند الكعبة }‬ ‫وإلا هديت قيمته يشترى بها بدن آو دم يذبح عند الكعبة والله آعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫جه‬ ‫ومنه وف رجل بينه وبين زوجته خطاب ڵ وقال الرجل ‪ :‬الله يجعل‬ ‫؟‬ ‫يلزمه‬ ‫آن‬ ‫إلا‬ ‫هذا‬ ‫يحرم يقوله‬ ‫فلا‬ ‫عليه حر اما‬ ‫لم يجعل‬ ‫‪ :‬اذا‬ ‫شال‬ ‫تكون له بينة قى هذا اليمين أنه يحرم ‪ 0‬غعسى آن تلزمه الكفارة أن‬ ‫أر اد آكله ‪ ،‬والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بهز مسآلة‬ ‫ومنه وفيمن آهدى ماله آو بعض ماله للكعبة ما يلزمه ؟‬ ‫يشنرى‬ ‫قيمته‬ ‫الى الكعية فته_دى‬ ‫لا يمكن حمله‬ ‫شىء‬ ‫‪ :‬ان كان‬ ‫قال‬ ‫بها بدن آو غنم ان لم تصل البدن فتنحر أو تذبح ف الحرم فيتصدق‬ ‫به على الفقر اء ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫نة مسألة ‪:‬‬ ‫على‬ ‫مهداى‬ ‫‪:‬‬ ‫لزوجها‬ ‫تالت‬ ‫اموآة‬ ‫ق‬ ‫رمضان‬ ‫هن‬ ‫صعود‬ ‫الشيخ‬ ‫على حال الكعبة المنزولة ان بغيت عندك شيئا مادمت حية كيف تقول‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫يلزمها‬ ‫مها‬ ‫فقبلته‬ ‫شيئا‬ ‫و آعطاها‬ ‫و'اكتست‬ ‫‏‪6٧4‬‬ ‫منه‬ ‫استنفقت‬ ‫إذا‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫اسننفقت منه‬ ‫قيمة ما‬ ‫ان عليها أن تهدى‬ ‫قال ‪ :‬قول‬ ‫تنهد ى‬ ‫قيل‬ ‫أنه‬ ‫وآرج_و‬ ‫‪.‬‬ ‫حنث‬ ‫معد‬ ‫يلزمها حنث‬ ‫لا‬ ‫آنه‬ ‫وأرجو‬ ‫على‬ ‫تنتدر‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬اذ'ا‬ ‫آخر‬ ‫‏‪ ٢‬موضع‬ ‫ووجدت‬ ‫غبر ذلك‬ ‫لزمه ا‬ ‫كيئنىا ‪ ,‬لا‬ ‫_ ‪_ ٢٦٤‬‬ ‫‏‪ ٧‬ولم تدرك على القيمة آن تهدى بدنه ‪ ،‬ووجدت ‪:‬‬ ‫الامتناع فى مثل هذا‬ ‫ان كانت غقيرة ولم تقدر آن تمنع نفسها إذ ليس لها منع آن نهدى‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫ولو درهما واحدا‬ ‫‪:‬‬ ‫جهد مسالة‬ ‫هديا‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫وأو لاد ‏‪ ٥‬للمسجد‬ ‫عافينه‬ ‫‪:‬‬ ‫تنال‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫أحمد‬ ‫ين‬ ‫‏‪ ١‬لتسيخ ورد‬ ‫؟‬ ‫بلزمه ان حنت‬ ‫الى الكعية ان فعل كذا ما‬ ‫ان أهد ى‬ ‫ئ وأم_ا‬ ‫غير ا استغفار‬ ‫‪ :‬آما قوله للمسجد فلا يلزمه‬ ‫قال‬ ‫أولاده آو نفسه للكعبة ث آهدئ بدنة & وان أهدى داره أو ماله باع ذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قيمته ك والله أعلم‬ ‫وأهدى‬ ‫‪:‬‬ ‫" مسألة‬ ‫‪ :‬واذا قتال الرجل على هدى س ولم يقل لقبر كذا فانه‬ ‫اين عبيدان‬ ‫بهدى للكعبة ء وآما إذ ا قال ‪ :‬مهداى فلا يلزمه شىء على أكثر ذرل المعسلمين ‪،‬‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫والله‬ ‫وكذلك اذا قال ‪ :‬على هدى آو! مهداى لقبر كذا فلا يلزمه شىء‬ ‫السيخ صالح بن وضاح ‪ :‬والذى له على رجل در اهم ويطالبه فيها فلا‬ ‫يوفيه » فقال رجل ‪ :‬تنذرلى بكذا دينارا من دراهمك وان وفاك هذا ى قال ‪:‬‬ ‫نعم ان شاء الله أآستوفقف در اهمى وأنا‪ .‬آعطبك منها كذا ؤ تال له ‪ :‬لعلك‬ ‫لا تعطينى قال ث ان لم أعطك كان لمكلا صينى واستوفى دراهمه آبلزمه‬ ‫للرجل ما وعد به ؟‬ ‫‪6‬‬ ‫ولا محرورة‬ ‫يبمقتبوضة‬ ‫وعطبة ليست‬ ‫واستئناء‬ ‫هذ ‏‪ ١‬شرط‬ ‫‪ :‬آرى‬ ‫تال‬ ‫فما قول الرجل تنذر لى بكذا قال ‪ :‬نعم فليس هذا بنذر يجب عليه }‬ ‫‪ :‬نعم ف فلا يكون طلاقا‬ ‫كما آنه لو تال رجل لرجل آتحلف بالطلاق س قال‬ ‫‏‪ ٢٦٥‬۔‬ ‫حتى يحلف بعد ذلك س وتقوله ‪ :‬إن شا ء الله يهدم النذر ث ولو كان قد‬ ‫‏‪ ١‬لستقمل ‪ 4‬ولم‬ ‫ق‬ ‫بالعطية‬ ‫وعده‬ ‫فقد‬ ‫“ وأما توله آعطبك منها‪ .‬كذا‬ ‫صح‬ ‫تصح عطية والأحراز س والله أعلم ‪.‬‬ ‫سالم بن خميس المحليوى ‪ :‬وفيمن يقول لشىء من الطعام محرمنه‬ ‫الشىء‬ ‫محرمنه آكل ذلك‬ ‫وطعامك‬ ‫لذحد‬ ‫يقول‬ ‫آو‬ ‫على ما آذوقه <‬ ‫حرام‬ ‫أو‬ ‫آو لم بأكل ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعندى أنه اذا قال ‪ :‬حرام على أو محرمنه ما آذوقه ث فان‬ ‫ذاقه فعليه كفارة يمين مرسلة ث وفيه قول أن عليه الكفارة على كل حال ‪5‬‬ ‫وفيه قول آنه لا كفارة عليه اذا لم يذكر الله تعالى هكذا عندى ق معنى ما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الله أعلم‬ ‫‪6‬‬ ‫وجد‬ ‫ابن عبيدان ‪ :‬آما قول المرأة لزوجها ان أكلت من مالى شيئا خغهو‬ ‫عليك هدى للكعبة ‪ ،‬أوا قول الرجل لزوجته كذا ‪ ،‬فاذا أكل الزوج من مال‬ ‫؟‬ ‫الزوج‬ ‫من‬ ‫المرآة‬ ‫أكلت‬ ‫أو‬ ‫المرآة‬ ‫اذا‬ ‫الذى نراه ث وآما‬ ‫شىء على القول‬ ‫فلا يلزم االحالف‬ ‫نالت المرآة لزوجها ‪ :‬ان آكلت من مالى ثسبئا فهو على هدى للكعبة ث آو‬ ‫قال الزوج لامرأته كذلك فاذا أكل الزوج والزوجة فعلى الحالف الحنث ص‬ ‫وعليه أن يهدى القيمة ولا يلحقه انحنث الا مرة واحدة الا فى قوله ‪،‬‬ ‫وتولها كلما أكلت أو كلما أكلت فهو يلحق حنث بعد حنث ‪ ،‬وأما قول‬ ‫المرأة لزوجها ان أكلت من مالى ثسيئا مهداى عليك للكعبة ى فلا يلزم حنث‬ ‫فى مثل هذا على التول الذى نراه ع والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٦٦‬س‬ ‫َ‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫ابنه هديا بحيرة فانه ينحر بدنة ويعتق رقبته ص ومن حلف‬ ‫ومن جعل‬ ‫بيشتر ط‬ ‫لم‬ ‫و ‏‪ ١‬ن‬ ‫‪ .‬فعليه ما شرط‬ ‫عمان‬ ‫ق‬ ‫أن علبه بدنة ينحر ها‬ ‫يمكة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫‘‬ ‫بمكة‬ ‫نحرت‬ ‫‪ 5‬ولم بغدر على أداكه فانه يهدى‬ ‫المهدى فى شىء‬ ‫واللفقير اذا لزمه‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ما قدر عليه ولو درهم‬ ‫ومن قال ‪ :‬على بدنة ولم يسم نحرها حيث ثساء ع وان سمى فحيث‬ ‫سمى ے واان قال على هدى ولم يسم فالهدى لا يكون الا للكعبة والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫أبو سعيد ‪ :‬من قال قريته عليه هدى وله فيها دار فلا شىء عليه فيما‬ ‫لا يملك إلا الكفارة على قول ‪ ،‬وان كان له فيها مال آعجبنى آن يقع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على ماله ك والله آعلم‬ ‫المدى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ..‬مسألة‬ ‫ومن قال ‪ :‬على هدى الى بيت الله الحرام ‪ ،‬فانه يهدى بدنة أو‬ ‫ثياة ‪ ،‬فان لم يقدر‪ .‬قولم الثساة وتكون من أوسط الغنم ك ويستام بثمنها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫‪6‬‬ ‫يوما‬ ‫نخصفث صاع‬ ‫لكل‬ ‫ويصوم‬ ‫الحب‬ ‫كم‬ ‫ويحسب‬ ‫حيا‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسألة‬ ‫‪ :‬ق رجل له دين على غريم ‪ .‬ولم يقدر على‬ ‫الشيخ أحمد مفرح‬ ‫أخذه منه ع فقال له ‪ :‬ذلك الدين لمكلا صينى وسكت عنه الى أن مات لمن‬ ‫؟‬ ‫حكمه‬ ‫‏‪ ٢٦٧‬س‬ ‫قال ‪ :‬حكمه للغريم لأنه ترك ما يملكه ولا يقدر على قبضه ح ولا يلزمه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آ علم‬ ‫و‪ :‬الله‬ ‫صينى‬ ‫كلا‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫ابن عبيدان ‪ :‬ومن تال ‪ :‬ان فعلت كذا فجميع مالى للمسجد الفلانى‬ ‫يمينه على‬ ‫غرها كان‬ ‫معصية آو‬ ‫الذ ى‬ ‫< كان‬ ‫أكثر‬ ‫آقل آو‬ ‫أو‬ ‫آو نصفه‬ ‫‪٠‬‬ ‫هل منيت ؟‬ ‫غيره‬ ‫آو‬ ‫غضب‬ ‫قال ‪ :‬ان كان يمينه على غضب فلا يثبت ع وان لم يكن على غضب‬ ‫ى اللله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫قفى ثبته اختلاف‬ ‫عن الفتيهة بنت راثسد ‪ :‬ان النذر فى الغضب ثابت س والهدى فيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تثيت‬ ‫لا‬ ‫و العطية‬ ‫ك‬ ‫اختلاف‬ ‫قال السيخ عبد الله ين محمد ين يشير بن مداد ‪ :‬آما المدى والصدقة‬ ‫الذهن ء‬ ‫فى الاعتبار تغير العقل وذهاب‬ ‫ذلك وهو‬ ‫بيطل‬ ‫الذى‬ ‫الغضب‬ ‫ف‬ ‫فلعل اذا كان الغضب من ازالة العقل من غير حضور نية ث ولا اعتقاد معنى‬ ‫الطاعة فأكثر القول آن ذلك لا يلزم فيه س لأن كل ما لم يكن اللعمل فبه‬ ‫‪.5‬‬ ‫الاختلاف‬ ‫غيه‬ ‫يلحق‬ ‫ذلك مما‬ ‫هياء‬ ‫الطاعة والاراادة فهو‬ ‫لله يقصد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬والله أعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫عن الشيخ سالم بن سعيد الصائغى ف رجل قال ‪ :‬ان فعلت كذا فعلى‬ ‫مسجد آو قبر ولم‬ ‫للموضع الغلانى كذا هديا بالغ الكعبة ث وفى الموضم‬ ‫يسم المسجد والا القبر آيجب عليه شىء لذلك المكان ع وهل يجب عليه المدى‬ ‫المذكور لأنه قدم الموضع وآخر الهدى آم لا ؟‬ ‫‏‪ ٢٦٨‬س‬ ‫على‬ ‫غير ثابت‬ ‫الغير الكعية‬ ‫على آن الهدى‬ ‫أجمع المسلمون‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫تال‬ ‫جديه لغير الكعبة فتعليق_ه‬ ‫على نفسه ذلك ‪ ،‬وهذا كأنه قد علق‬ ‫من جعل‬ ‫‪ ) :‬هديا بالغ الكعية ( ‪7‬‬ ‫‪ 0‬وقوله‬ ‫عنه‬ ‫كان باطلا‬ ‫الكعبة‬ ‫إياه لغير‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جميعآ‬ ‫قال غيره ‪ :‬الذى عرفت أن الملزم نفسه شيئا على غير بسبيل‬ ‫آلزم‬ ‫بما‬ ‫الوفاء‬ ‫عليه‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫النذر‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫وانما‬ ‫<‬ ‫المدى‬ ‫‘‬ ‫يمه‬ ‫الوفاء‬ ‫على‬ ‫كان قادرا‬ ‫المواضع ما‬ ‫من‬ ‫سماه‬ ‫موضع‬ ‫الى أى‬ ‫يه نفسه‬ ‫ذلك‬ ‫فعله‬ ‫اذا لم يخرج‬ ‫ه_ذا‬ ‫ألزم نفسه‬ ‫علبه من‬ ‫اذا كان بجد ما بتيت‬ ‫( يعد تمام‬ ‫الكعبة‬ ‫بالغ‬ ‫‪ ) :‬هديا‬ ‫فتنوله‬ ‫‪6‬‬ ‫الوفا ء يا معصية‬ ‫لا مجواز‬ ‫معصية‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكم ليس بننىء‬ ‫ف‬ ‫به‬ ‫الوفاء‬ ‫عليه‬ ‫الذىيتثبت‬ ‫لفظه‬ ‫وآما ان كان قد سماه بالهدى للموضع اللذى أراه به فى لفظه ‪ ،‬وهو‬ ‫غير الكعبة ثم رده بالهدى لها على اللفظ المتقدم ث وصحيح عندى ما‬ ‫أجاب به المجاوب فى جواابه ‪ ،‬وذلك بدليل قوله تعالى فى كتابه ‪ ( :‬هديا‬ ‫بالغ الكعبة ) فلا يكون الهدى جائزا ممن لزمه نفسه الا اليها والمنعدى‬ ‫به الى غيرها وهو غير ثابت عليه ما تعدى به عنها ومع ذلك لا من عليه‬ ‫من إثمه لتعديه حذر به ق حكمه ث وكيف لا يكون متعديا فيه وهو ية_ول‬ ‫جل من قائل فى خطابه لمن اختاره من خليفته آن يصطفيه ‪( :‬وما كا‬ ‫لمؤمن ولا مؤمنةياذا قضى الله ورسوله آمرا آتنتكون لهم الخبرة من آمر هم )‬ ‫فليس من حول هديه عن الكعبة مختار ا عن حكمهم ‪.‬‬ ‫آن الهد ى ينقسم‬ ‫على ما سمعنه‬ ‫حفظنه‬ ‫عمن‬ ‫هذا عرفنه‬ ‫ى‬ ‫والذى‬ ‫ثلاثة أقسام ؤ قسم منه ما هوا ثابت عللى من آلزمه بلا خلاف ‪ ،‬وقسم‬ ‫ما هو ثابت عليه باختلاف ث وقسم ما هو معدوم الثبوت بلا تنازع فيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من السلاف‬ ‫بين أحد‬ ‫‪_ ٢٦٩‬‬ ‫الى‬ ‫فأما أول أقسامه فهو آن يلزم المهدى نفسه ما قصد هديه‬ ‫بيت االله الحرام ث أو ما جرى مجراه من الألفاظ الخارجة من اللافظ‬ ‫بها على لزومها عليه فى الأحكام س فهذا ما لا خلاف فيه نعلمه بين الأعلام‬ ‫ما كان خارجا من ثلث مال المهدى مما دونه ‪ ،‬فأما ان جوزه ففيه قولان‬ ‫فيما آرجو فمن قول بعض ‪ :‬إنه مرجوع الى عشر ذلك ومردود اليه & ومن‬ ‫قول آخرين الى عر ماله مرجو ع ومحكوم به عليه ث فما كان منه من دم‬ ‫أو ثمنه يأتى عليه من بدنة فما فوقها سبق ذلك آو آخذ بثمنه ما بلغ‬ ‫منه حتى ينحر أو يذبح عنه فى الحرم أو بمكة ‪ ،‬ثم يفرق ذلك بها على‬ ‫فقراء المسلمين إن وجدوا ‪ ،‬آو على سائر الفقراء ان عدموا ‪ ،‬وقد أجز؟‬ ‫عنه ان نساء الله ث لأن الحرم فى هذا المواضع كله كعبة باتفاق المسلمين على‬ ‫ذلك ‪ ،‬أو باجماعهم النسك منى ‪ ،‬لأن الكعبة المطاف بها هى مسرفة يتشرف‬ ‫الله إياها ث منزهة عن اراقة الدماء فيها ‪ ،‬والمسجد فى هذا مثلها الا آنه‬ ‫ماكان من هدى المهدى لا يبلغ ثمنه دما ولو آقل شىء من الدماء التى تجرى‬ ‫عن صاحبها يذبحها هنالك عند العلماء ث فند تتالوا ‪ :‬انه يؤخذ يثمنه طيب‬ ‫ويطيب الكعبة ‪ ،‬وان فرقه على الفقراء بمكة لم يخرج من الجائز ان شاء‬ ‫الله ع فعلى هذا يخرج معى القسم الكول من الأتسام ‏‪٠‬‬ ‫و آما ثانيها من أن يأتى اللافظ من اللفظ ما هو ثابت عليه من الهدى به‬ ‫المواضع‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫ولا‬ ‫الحرام‬ ‫الله‬ ‫الى ييت‬ ‫لأنه لم يسم مه‬ ‫الأحكام‬ ‫ى‪:‬‬ ‫المشرقة عند أهل الاسلام ‪ ،‬بل كان لفظه مطلقا غير مقيد ث فهذا مما‬ ‫يسم‬ ‫آوا لم‬ ‫الا لنها يسمى هديه‬ ‫انمدى‬ ‫يه الى الكعبة ئ لأنه لا بكون‬ ‫المدى‬ ‫به اليها ك ويخرج من قول بعضهم آن لا يلزمه شىء من ذلك حتى يكون‬ ‫الى هنالك‬ ‫ث فحينئذ يكون لزوم ذلك عليه‬ ‫بهديه الى الكعبة‬ ‫مسميا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فلا‬ ‫والا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٧٠‬‬ ‫واما ثالث الأتسام فهو الذى لم بعلم من أحد من المسلمين القول‬ ‫بتبوته على مهدبه بمعنى الالزام ‪ ،‬لأنه لم يقصد هديه محله ‪ ،‬وانما علته‬ ‫الى غيره بدخوله فلم يصب الحق فيه بلا خطا فيما على نفسه ةد‬ ‫جعله ث ومن آجل هذا لم يكن مصبيا فيه ان علمه ‪ ،‬لأن حكم ربه تد‬ ‫تعدى به فلم يتبدل حكم الله بتبديل من بده ؤ وان آفتاه بتبديله من لم‬ ‫يكن معذورا‪ .‬من آفتى ‪ ،‬ولا من منه قد قبله علم كل واحد منهم باطله آو‬ ‫جهله ‪ ،‬وتقبيد الهدى بالكعبة على سبيل النذر بعد آن كان مقيدا بغيرها }‬ ‫ليس تنىع يوجب عليه فى أمرها اذا لم يكن تقبيده الآخر بلفظ مستقل‬ ‫بنفسه ثابت عليه الحكم به ‪ ،‬بل متعلق باللفظ المتقدم الذى لم يصح جوازه‬ ‫علبه فى الحكم ‪ ،‬نعم الا آن يكون ند اعتقد حين ذلك اللفظ الهدى الى‬ ‫الكعبة ى جنابه ‪ ،‬فأخطا فى لغظه ذلك بلسانه غلطا منه لا عمدا عنه ‪،‬‬ ‫فتدارك قصده بأن قيد هديه بمحله وااليه بلغظه متصلا قدره أعجبنى فيما‬ ‫بينه وبين الله ثبوت ذلك عليه الى الكعبة ث على ما كان قص_ده فى ذلك‬ ‫اليها ‪ 5‬لأنه لا غلت على مسلم ‪ ،‬وقول الله تعالى ‪ ( :‬ليس عليكم جناح‬ ‫فيما آخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غغوزا رحيما ) ‪.‬‬ ‫ولقول النبى عليه السلام ‪ « :‬رفع عن آمتى الخطأ والنسيان » فيجب‬ ‫على هذا الوفاء بما آلزمه نفسه للرحمن على ما اعتقده فى الجنان ‪،‬‬ ‫وان آخطأ بلفظه اللسان فهذا ما حضرنى من التيسير حسب ما فتح لى‬ ‫العليم الخبير ‪ ،‬فما كان فيه من حق فيقبل ص وبه يعمل ‪ ،‬وما كان فيه‬ ‫من باطل فليرد على ويهمل اذ لا يسع غير ذلك على علم آو جهل ‪ ،‬وآنا‬ ‫أستغفر الله من جميع ما خالفت فبه رضاه فى نية أو قول آو‪ :‬عمل ‪،‬‬ ‫وما توفيقى الا بالله عز وجل س فهذا من الفقير الى الله مهنا بن خلفان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البوسعيدى‬ ‫محمد‬ ‫ابن‬ ‫‪٢٧٧١‬‬ ‫ومن قال أبوه آو أحد ممن لا يجوز له نكاحه أو اجنبى ‪ :‬هو عليه‪‎‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫الولد‬ ‫هل هو مثل‬ ‫‪6‬‬ ‫بحيرة‬ ‫غقيل ‪ :‬كل من جعله عليه محيرة يلزمه مما يلزم فى الولد ‪ ،‬وتنول انما‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫أعلم‪‎‬‬ ‫واالله‬ ‫‪6‬‬ ‫الولد‬ ‫ق‬ ‫ذلك‬ ‫بلزم‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‪‎‬‬ ‫عو‬ ‫ان كلمت‪‎‬‬ ‫وى امراة جعلت على نفسها نذرا بحيرة عند مقام إايرهيم‬ ‫& وقرل ‪:‬‬ ‫عنها‬ ‫شاة‬ ‫“ وينحر‬ ‫أو بومبن‬ ‫يوم‬ ‫آختنها فكلمتهافانه بلزمها صوم‬ ‫تصوم ثلاثة آيام ‪ 0‬آو تعتق رقبة ح واتهدى بدنة ث وقول كيثا ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫فأما‬ ‫‏‪ 6٧‬آو على هدى‬ ‫هدى‬ ‫"ان أعتقه فهو‬ ‫‪ :‬على غضب‬ ‫ومن قال لغلامه‬ ‫ف قوله فهو هدى فان أعتقه فهو كفارة له ‪ ،‬وان قال ‪ :‬على هدى فانه‬ ‫يعتق رقبة ث وعليه أن يهدى بدنة واالله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫عشسره‪٥‬ه‏ ينخر بدغا‬ ‫آو‬ ‫سعه‬ ‫ثمنه آو‬ ‫بهدى‬ ‫انه‬ ‫كله‬ ‫ماله‬ ‫آهد ى‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ ،‬و الله أعلم‬ ‫سائر ماله‬ ‫النحر < ويمسك‬ ‫آوا بمنى يوم‬ ‫بمكة‬ ‫آأشيه ذلك‬ ‫ا لجيل آو ما‬ ‫ا ليحر ء ويحمل هذا‬ ‫هذا‬ ‫آنه يشرب‬ ‫ومن حلف‬ ‫‏‪ ٢٧٢‬س‬ ‫موسى بهدى وقال غيره ‪ :‬لا يلزمه هدى حتى يسمى هديا ‪ ،‬ومن‬ ‫قال عليه هدى فانه يعتق رقبة أو يهدى بدنة واالله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫‪.‬الك‪5 5 ‎‬‬ ‫ن‬ ‫‪..:.:.‬‬ ‫د‪ ....‬ي‪:.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫دنه‬ ‫‪. ٤. .‬‬ ‫‪ :‬ل‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪,‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫هدى‬ ‫عليه‬ ‫له ثمن‬ ‫يعرف‬ ‫أو دشى ء‬ ‫! لا كل‬ ‫آر‬ ‫ا لد ‏‪ ١‬و‬ ‫هذ ه‬ ‫ومن ي ل ‪::‬‬ ‫فان ذلك الشىء يقوم قيمته ويشترى به بدن ينحر بمكة أو بمنى ‪.‬‬ ‫لغيره‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫ء‬ ‫بثمنها‬ ‫له آهدى‬ ‫ان كانت الدار‬ ‫المؤثر ‪:‬‬ ‫وقتال آبو‬ ‫أهدى قيمتها ثلث ماله ث آو أقل من الثلث ء وان كانت على ثلث ماله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫واالله أعلم‬ ‫‪6‬‬ ‫عشنرها‬ ‫آهدى‬ ‫‪:‬‬ ‫هد مسألة‬ ‫ومن قال ‪ :‬هذا البحر هدى آو حلف بما لا يستطيع مما لا قيمة له ؟‬ ‫فعليه آن يهدى بدنة فى مثل هذا ث والفقير اذا لزمه الهدى فى شىء‬ ‫ولم يقدر على آدائه قال هام يهدى ما قدر عليه ولو درهم ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جهد مسألة‬ ‫وامن قال ‪ :‬بدنة صدقة فانه يعتق رقبة س وقول أساء ولا شىء عليه‬ ‫على‬ ‫أنت‬ ‫تقول‬ ‫حتى‬ ‫شى ء‬ ‫ذلك‬ ‫فليس‬ ‫مكة‬ ‫الى‬ ‫أهديك‬ ‫آنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الآ ‪:‬خر‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ 6٧4‬و الله أعلم‬ ‫هدى‬ ‫ومن اهدى ماله كله آو بعضه فان وقم الهد ى على ثلث ماله فيعجبنى‬ ‫آن بهديه ث وان كان اكثر آعجبنى أن يهدى عشره ‪ ،‬والله اعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪٢٧٣‬‬ ‫أبو المؤثر ‪ :‬ومن اهدى سيئا قليلا لا يبلغ بدنة فساة وهو آقل الهدى ء‪‎‬‬ ‫على‪‎‬‬ ‫وفرق‬ ‫ترا ء دم‬ ‫خلط ف‬ ‫‘ أو‬ ‫الكعبة‬ ‫طدب‬ ‫ق‬ ‫جعل‬ ‫شاة‬ ‫لم يبلغ‬ ‫فانه‬ ‫‪٠‬‬ ‫ّ و؛الله أعلم‪‎‬‬ ‫الفقراء‬ ‫الى‪‎‬‬ ‫بأآخذراسى‬ ‫تسيگا فان أحمله‬ ‫فلان‬ ‫من منزل‬ ‫أكلت‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫ومن قال‬ ‫‪ :‬فعلى أن أحمله فيحتث‪‎‬‬ ‫عليه ص حتى يقول‬ ‫بيت الله ؤ شم أكل فلا شىء‬ ‫فبهدى بدنة ‪ ،‬وقول تمنه ے واالله أعلم‪٠ ‎‬‬ ‫ومن جعل على نفسه بدنة لم يقدر عليها ‪ ،‬فقول ‪ :‬يصوم عنها‬ ‫ذلك فعليه بدنة س قال أبو المؤثر ‪ :‬تقوم‬ ‫خمسين يوما ؤ فان أيسر بعد‬ ‫البدنة وينظر كم يصح بتمنها من حب البر ويصوم لكل نصف صاع يوما ح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬و الله أعلم‬ ‫وان لم بفعل حنى آيسر فعليه بدنة‬ ‫ومحل البدن مكة أين شاء منها ث ومن سمى مكان الهدى به فهو‬ ‫من حيث سمى س ومن حلف بالهدى ولم يسم فهو الى البيت العتيق ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫و‪:‬الله‬ ‫سه فقراء آهل عمان من أهل الدعوة فلم‬ ‫هل ينعمد‬ ‫بالهدى‬ ‫ومن حلف‬ ‫يجب آن يتعمد به أحدا أو يفرته على من حضره من فقراء مكة آو غيرهم ‪،‬‬ ‫تبلو ه فهم‬ ‫ح فان‬ ‫الدعوة‬ ‫آهل‬ ‫ح وفقراء‬ ‫المسلمين‬ ‫على فراء‬ ‫‪ :‬يفرقه‬ ‫وتول‬ ‫( م ‏‪ - ١٨‬لباب الآثار _ ج ‏‪) ٤‬‬ ‫‪٢٧٤‬‬ ‫الأذر‬ ‫جاء‬ ‫الفقراء كذلك‬ ‫من‬ ‫على من حضره‬ ‫لم يقبلوه فرقه‬ ‫أحق يه وان‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫تلده فقدم‬ ‫ز آو‬ ‫منعة‬ ‫أنه هدى‬ ‫فرضه‬ ‫قد‬ ‫هدبا معه‬ ‫ساق‬ ‫ومن‬ ‫‪6‬‬ ‫برجم‬ ‫تم‬ ‫‪6‬‬ ‫النحر‬ ‫بوم‬ ‫الى‬ ‫محرما‬ ‫بزال‬ ‫فانه‬ ‫االتعدة‬ ‫‪21‬‬ ‫أو‬ ‫شوال‬ ‫ق‬ ‫وقيل بنحره مالم يقدم ف العر ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جهد مسألة‬ ‫واذا مات أحد الثسركاء ف الهدى فرضى الورثة أن يذبحوا الهدى‬ ‫عن أنفسهم أو عن الميت أجزاهم ث واذا كان الهدى بين نفر خغذبحه أحدهم‬ ‫هوم آجزاهم ‪ ،‬واذا كان الهدى ذات لبن فينفح ضرعها بالماء البارد‬ ‫حتى يذهب لبنها ى وان حلب قبل ذلك تصحق به ‪ ،‬فان قد تربه تصدق‬ ‫‪.‬‬ ‫مقعمتته‬ ‫‪6‬‬ ‫ثمنه‬ ‫وعليه‬ ‫أكله‬ ‫آو‬ ‫باعه‬ ‫وحى‬ ‫فان‬ ‫‪6‬‬ ‫نحره‬ ‫الهدى‬ ‫عطب‬ ‫وان‬ ‫‪%‬‬ ‫الذ ابح اللهم نقيل منى من فلان‬ ‫وليقل‬ ‫آن بذبح هديه بيده‬ ‫ويستحب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫واالله‬ ‫‪:‬‬ ‫خة مسألة‬ ‫ومن آوجب الهدى بالكلام ؟‬ ‫هدى وجب عليه سوقه وهديه ونحره س وام يجز له‬ ‫فقال ‪ :‬هذا‬ ‫الرجوع فيه بيع ولا هبة ولا تبديل ث وان قلده آو أنىعره ولم يوجبه‬ ‫بالكلام وقم التنازع بين الناس ف جوبه ث ومختلف ف البدن الواجبة وغير‬ ‫الواجبة فقيل له ‪ :‬ان يأكل منها جميعا ‪ ،‬وقيل لا يأكل من الواجب ويأكل‬ ‫من التطوع ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جه‪ :‬مسألة‪‎‬‬ ‫واعلم أن الهدى لا يخلو من ثلاثة أقسام ‪ :‬إما آن يكون هدى تطوع‬ ‫فى جميع ما ذكرناه أن يوقف‬ ‫آن الأفضل‬ ‫الاختلاف‬ ‫نتمتع جر ى‬ ‫آو هدى‬ ‫به بعرفة ث وينحر يوم النحر ‪ ،‬غان كان تطوعا غلا يخلو من قسمين ‪ :‬إما‬ ‫أن عطب فى الطريق فقد مر قبل بلوغ محله & فان عطب فى الطريق فعل‬ ‫ما أمر به عليه السلام عليا حيث بعث معه الهدى فأمره ان عطت‬ ‫منه نىء فى الطريق أن ينحره ويغمس نعله أو خفه فى دمه ‪ ،‬ويضرب به‬ ‫صفحته ليعلم أنه هدى ولا تأكل منه ولا أحد من رفتقتتك ‏‪٠‬‬ ‫التطوع ف الحرم من قبل يوم النحر نحره وتصدق‬ ‫وان عطب هدى‬ ‫قيل‬ ‫نحره‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫ذلك‬ ‫فعليه قيمة‬ ‫غنجا‪.‬‬ ‫أطعم منه‬ ‫‪ 4‬وان‬ ‫الفقراء‬ ‫مه على‬ ‫ذلك‬ ‫إلا آنه لا ينبغى له آن‬ ‫يه أجر اء‬ ‫وتنص_دق‬ ‫عطب‬ ‫غير‬ ‫النحر من‬ ‫بوم‬ ‫حتى يقف به عرغات ثم ينحره يوم النحر بمنى ‪ ،‬والله آعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫ومن ساق هدى تطوع آو غيره غتلف بعد ما سماه ‪ ،‬فائسترئ هديا‬ ‫الآخر منهما أجزاه‬ ‫مكانه فآوجبه وتلد ثم وجد هدية فنحره ‪ ،‬وباع‬ ‫ذلك ث وإن نحر الآخر وباع الأول فلا يخلو من قسمين ‪ :‬إما آن تنفق‬ ‫س فان‬ ‫اتفقت ‪ ،‬وكانا سواء آجز؟ س وان اختلفت‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫قيمتها آو تختلف‬ ‫كان الأول أكثر قيمة نظر الى فضل ما بينهما يتصدق به ث وان كان‬ ‫الآخر آكثر فلا شىء عليه ى والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‪ :‬مسسآلة‬ ‫الذهلى ‪ :‬ومن لزمه هدى المتعة فاشترى كبثسا من عند آحد لا بعرغه‬ ‫بأمانة ولا خيانة ص وقال اه ان حولى أيجزبيه اذا صدتته ولم يقم فى قلبه ث‬ ‫صدقه ولا كذبه وذبحه وهو غير سمين ؟‬ ‫‪٢٧٦‬‬ ‫لمن لزمه هدى‬ ‫المعز ذبحه‬ ‫و الثنى من‬ ‫الضأن‬ ‫قال ‪ :‬ان الجذع من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الله آعلم‬ ‫‪6‬‬ ‫التانية‬ ‫ق‬ ‫‪.‬وقد دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جهد‬ ‫عن السيخ ناصر بن خميس ‪ :‬المتعة بوجه من الوجوه وهو يظن‬ ‫أنه لا هدى عليه آو أفتى مفت بذلك فلم يذبح تمتعه ث وحلق رأسه آو‬ ‫قصر \ وآخذ ساريه وآظفاره ت وحلق عانته وأحل من احرامه فانه يلزمه‬ ‫هدى المتعة ے و الله آعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عو ‪ :‬مسالة‬ ‫البيع‬ ‫عن التسيخ حبيب بن سالم ‪ :‬واذا ننال البائعان عند واجية‬ ‫منى كذا وبادلتنى‬ ‫اشتريت‬ ‫كل واحد منهما لصاحبه كذا يا فلان بآنك‬ ‫آو قايضتنى كذا بكذا آو كل من يغير منا من هذا البيع فزوجاته طوالق ح‬ ‫وكل ما يسلكه ويملكه فهو هدى بالغ الكعبة ث وعليه كل يوم كذا رأسا‬ ‫المذكور الى بيت االه الحرام ّ‬ ‫من الغنم ث وكذا كذا مورة أرز يؤدى هذا‬ ‫البيع حيلة‬ ‫أو الى مسجد كذا نعم ح فقال كلاهما ‪ :‬نعم ڵ ثم أراد هذا‬ ‫من الحيل الحنث آم لا ؟‬ ‫من‬ ‫غير آلف قبلها فلا بيحنثت‬ ‫بالواو آو من‬ ‫العطف‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬فاذا‬ ‫قال‬ ‫على ما تتبله ح‬ ‫وعطفه‬ ‫من الأفعال‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫حتى يفعل كل‬ ‫ذكرت‬ ‫فى ذلك اذا فعل أحد المذكور حتى يفعله كله ‏‪٠‬‬ ‫ولا يلزمه حنث‬ ‫وان كان لسغفه بالاو وبحد الأنف فحتى سا نعل نسي من فلن‬ ‫حنث لزمه ما جعله على نفسه س والذى ام بنقض منهما لم بلزمه حنث‬ ‫ف اليمين ع وان احتج الملفوظ عليه بذلك ؤ وقال ‪ :‬اانى لم أجب بثبوت‬ ‫من قنال نعم أجبت مقاله‬ ‫س بل آجبت مقال‬ ‫اليمين على نفسى‬ ‫هذه‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫فله حجته ي ولا يلازمه اليمين ق أكثر رآى المسلمين ‪ ،‬وهكذا عند الفصحاء‬ ‫عايه مثل‬ ‫يئيت‬ ‫لا‬ ‫و الوصايا‬ ‫الاقرارات‬ ‫جميع‬ ‫ق‬ ‫وهكذا‬ ‫‪6‬‬ ‫و الحكماء‬ ‫الاجابة إلا حتى بقول بنفسه نعم عند تمام لفظ اللافظ عليه ء‬ ‫هذه‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بد مسسآلة‬ ‫حر ام ؟‬ ‫فالان‬ ‫مال‬ ‫كذا‬ ‫‪ :‬ان فعلت‬ ‫قال‬ ‫الصبحى ‪ :‬وفيمن‬ ‫ان فعل لزمته الكفارة ان كان نوى آن مال فلان عليه حرام بعد‬ ‫ه_ذا‬ ‫قيل رضاه‬ ‫فلان‬ ‫مال‬ ‫حرمة‬ ‫معناه‬ ‫وان كان‬ ‫ح‬ ‫نفيس فلان‬ ‫عطية‬ ‫لا يلزمه شىء فيما عندى س والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫ه‪ :‬مسالة ‪:‬‬ ‫على ما أفعل‬ ‫مهداى‬ ‫‪:‬‬ ‫الحلف نقول‬ ‫مراده‬ ‫الهدى‬ ‫يعتاد‬ ‫والذى‬ ‫؟‬ ‫فعلت وحنث‬ ‫ه_ا‬ ‫أو‬ ‫قال ‪ :‬هذا لا يثيت هدى ۔ والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بة مسألة‬ ‫ما‬ ‫قال‬ ‫آو‬ ‫كان فعل‬ ‫ؤ وقد‬ ‫على ما فعلت كذا‬ ‫‪ :‬مهداى‬ ‫ومن قال‬ ‫فعل ثم فعل ما بمزمه ؟‬ ‫ث وان لم برد به‬ ‫يمين مرسلة‬ ‫قال ان أراد به اليمين فعليه كفارة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه ‪ 6‬و الله أعلم‬ ‫فلا شىء‬ ‫‪77‬‬ ‫‪:‬‬ ‫به‪ :‬مسالة‬ ‫ولم بقل على ففى ثبوته‬ ‫وان قال ‪ :‬هدى آو هادنه أو مهداى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠٧‬و الله آعلم‬ ‫عليه اختلاف‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جهد‪ :‬مسالة‪‎‬‬ ‫له‬ ‫هل‬ ‫‪6‬‬ ‫بلفظ‬ ‫ولم‬ ‫نواها‬ ‫لو‬ ‫ضحبنى‬ ‫الشاة‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫؟‬ ‫بيعها‬ ‫ؤ و آما‬ ‫له ببعها و علبه أن يضحى بها‬ ‫كان لخظ ذفليس‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫قال‬ ‫علره ‘ و الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫ولم بافظ فلا شىء‬ ‫ان نوى‬ ‫هة مسالة ‪:‬‬ ‫والضحية المتطوع بها كيف يفعل بها ربها وهل له آكلها ؟‬ ‫الفقراء‬ ‫تطعم‬ ‫‪ :‬قال قوم‬ ‫\‬ ‫غد‬ ‫قال ‪ :‬تختلة‬ ‫الى أقاربه‬ ‫دىی‬ ‫ثلا ويه‬ ‫ثلثا وان أكلها كلها فعليه ضمان الثلث ى وقيل ‪ :‬لا ضمان عليه ث وان‬ ‫الفقراء ليس طعمهم واجبا ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جم مسالة‬ ‫ومن ماتت ضحيته هل عليه بدلها كانت لازما آو تطوعا ؟‬ ‫فلا بدل عليه ع والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫جو مسالة ‪:‬‬ ‫ولا تجب الضحية على آحد من آهل عمان إلا على من آوجبها‬ ‫على نفسه ‪ ،‬و الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫جهة مسالة ‪:‬‬ ‫ومن سمى ضحيته فنسيها حتى جاوز بوم الأضحى فانه يذبحها حين‬ ‫حنى ذهب‬ ‫عهدا‬ ‫وجدها وهى ذ حمة ف وان تلفت فلا شىء عليه ّ ان نتركها‬ ‫‏_ ‪_ ٢٧٩‬‬ ‫يوم الاضحى فانه يلزمه حفظها الى يوم الأضحى المقبل ث فان ضاعت‬ ‫لزمه ذبح مثلها ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‪ :‬مسالة‬ ‫ومن ‪.‬مى بدابة ف عمان أنها ضحية فليس له آن يصرفها الا فيما‬ ‫بيعها وعليه‬ ‫له آن‬ ‫فليس‬ ‫ضحيتى‬ ‫الشاة‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫قال‬ ‫ؤ و اذأ‬ ‫به‬ ‫سمى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه ك والله أعلم‬ ‫شىء‬ ‫ولم يلفظ فلا‬ ‫ذلك‬ ‫بها ‪ 6‬ولو نوى‬ ‫يضحى‬ ‫أن‬ ‫ها مسالة ‪:‬‬ ‫‪ 6‬وقيل الضحية‬ ‫العشرة‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‪ .‬وقيل انه بلزمه ما سمى‬ ‫ذلك‬ ‫ابيجاب‬ ‫على‬ ‫لا يقص شعرها ولا يجز ف الشعر ‪ ،‬فان فعل فليتصدق بشىء بدلا‬ ‫بما فعل ‪ ،‬ولا يجوز ذبح الأضاحى قيل يوم النحر باجماع ي وقيل‬ ‫يجوز قص شعر الأضحية ف العشر ما لم ينقصها ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ة مسالة‬ ‫وقيل فيما يذبح يوم النحر مما ليس من الضحايا ث غقول يجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الامام من الخطية ‪ ،‬وااله آعلم‬ ‫ذيحه س وقول لا يذبح حتى يغر غ‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫ج‬ ‫؟‬ ‫سنة‬ ‫آم‬ ‫هى واجبة‬ ‫والضحية‬ ‫فقيل ‪ :‬هى سنة ت وقف وجوبها اختلاف ‪ :‬قيل ‪ :‬واجبة ى وقيل ‪ :‬ليس‬ ‫باوجبة إلا من أوجبها على نفسه » والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هة مسالة‪‎‬‬ ‫بخط سالم بن سعيد ‪ :‬وفيمن يهدى سيئا لشىء من القبور ونيته‬ ‫تحريمه على نفسه ‪ ،‬أعليه الكفارة آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬إن الهدى للقبور لا يثبت وان نوئ به التحريم ففى وجوب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫‪ 6‬والاه‬ ‫اختلاف‬ ‫عليه بالنية‬ ‫الكفارة‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫جو‬ ‫الصبحى ‪ :‬وق امرآة قالت هادية خدمت يدى الى الكعبة ث وللقبر‬ ‫أنفع فلانا بنىء وأرادت أن تعزل له أو نقرب له‬ ‫الفلانى على آنى ما‬ ‫طعاما واستقاء ماء آو غير ذلك ما بازمها فى ذلك ؟‬ ‫اذا‬ ‫الى الكعبة‬ ‫يثبت‬ ‫س وإنما‬ ‫للقبور فلا يثبت‬ ‫‪ :‬إن الهدى‬ ‫قال‬ ‫الشىء الفلانى على هدى‬ ‫س ومن آلزمه نفسه ان يقول‬ ‫ألزمه نفسه‬ ‫‪5‬‬ ‫وكراها‬ ‫الخدمة‬ ‫عن‬ ‫فانه يلزمه‬ ‫هدى‬ ‫على‬ ‫فلان‬ ‫آو خدمة‬ ‫جمبع عملها وهادته‬ ‫عناء‬ ‫فعليها‬ ‫أرسلت‬ ‫وان‬ ‫ڵ‬ ‫فذلك‬ ‫محدودا‬ ‫فان نوت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اختلاف‬ ‫ق ثيو ها‬ ‫قلت له ‪ :‬لأن فعلت ثسيئا من ذلك س هل يكون ما تفعله لذلك هديا‬ ‫لنفسها‬ ‫ذلك إلا ما يحصل لها من ‏‪ ١‬لنفع من خدمة بد ه_ا‬ ‫للكعبة آم بكون‬ ‫قال ‪ :‬اذا حنثت ف يمينها وجب عليها مثل كراء عملها اذا كان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للغير واستحقث عليه الأجر ‪ 6‬و الله أعلم‬ ‫عمله_ا‬ ‫‪:‬‬ ‫بد مسألة‬ ‫ومنه ‪ :‬وهل قيل ان الهدئ يكفى عنه كفارة ككفارة اليمين المرسلة ء‬ ‫ولا بلزمه الهدى ؟‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫س‬ ‫يمين مرسلة‬ ‫قال ‪ :‬قول إنه بمنزلة اليمين ص ونتكفى فيه كفارة‬ ‫نذر‬ ‫ما‬ ‫تسليم‬ ‫دون‬ ‫عند كفارة‬ ‫لا تكفى‬ ‫النذر‬ ‫‪ 6‬وان‬ ‫المدى‬ ‫ولا ملزمه‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫ان قدر عليه‬ ‫من غير نية متى‬ ‫ومن قال مالى هادنه على فلان للكعبة مرسلا‬ ‫بلزمه الحنث ؟‬ ‫قال ‪ :‬يلزمه اذا أكل منه ص وقول لا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وان ذااق فلان من ماله شيئا أو أخذ منه آيلزمه بقدر‬ ‫ما أخذ فلان آم بلزمه ثلث جميع ماله ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬بلزمه مثل ما آخذ ؤ و ‏‪ ١‬لله أعلم‬ ‫قا ل‬ ‫هد‪ :‬مسالة ‪:‬‬ ‫الزاملى ‪ :‬ان الضحية لا تلزم الغرباء إلا أن يكون لزمهم من دم متعة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫غرها‬ ‫آو‬ ‫با مسالة ‪:‬‬ ‫من‬ ‫أن يصب‬ ‫‪ 6‬فله‬ ‫هدية‬ ‫فهى‬ ‫الحج‬ ‫زمان‬ ‫جاء‬ ‫اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫لناقة‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫ولدها ولبنها كسائر ماله ى غير آنه لا ببيعها حتى اذا جاء ذلك الاجل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 4‬والله أعلم‬ ‫ليس له لينها والا ولدها أن ولدت‬ ‫هدية‬ ‫بمنزلة‬ ‫فهى‬ ‫‪:‬‬ ‫مست_۔__ألة‬ ‫عبو‬ ‫ان ليست‬ ‫هذ ا‬ ‫وعلى‬ ‫ئ‬ ‫فلان‬ ‫منزل‬ ‫دخلت‬ ‫اذا‬ ‫على هدى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫ثوبا ض وعلى هدى ان كلمت غلانا ثم حنث ق جميع ذلك ففى مجلس واحد‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٢‬‬ ‫واحدة‬ ‫بلفظة‬ ‫‪ :‬ولو كان‬ ‫ك ه وقيل‬ ‫الأيمان‬ ‫لاختلاف‬ ‫كله‬ ‫فانه يلزمه ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫ايمان ء والله أعلم‬ ‫لا كفارة‬ ‫فعل ثايت‬ ‫الحج والهدى‬ ‫لأن‬ ‫معنى واحد‬ ‫ق‬ ‫ه مسالة ‪:‬‬ ‫قال أبو عبد ا له ‪ :‬من اتخذ عدة من الغنم ونوى بجميعها ضحايا فعليه‬ ‫الا أن يكون البعض‬ ‫الاطعام من ا لجميع © ولا يجزيه اطعامه من العض‬ ‫يقوم بجميم ما يلزمه من الاطعام من جميعهن قوله تعالى ‪ ( :‬فكلوا‬ ‫منها وآطعموا ) خطاب على جميع الضحايا ث وقول هو واقم على آهل‬ ‫المتعة ص وقيل انما هو ندب للفضل كذلك لو لم يطعم ؤ والله آعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جو مسألة‬ ‫عن الشيخ جاعد بن مخيس ‪ :‬وف الهدى الى الكعبة البيت الحرام‬ ‫الذى بمكة ما هو ى ومن آى شىء يكون آخبرنى به وبما دل عليه ؟‬ ‫قال الله آعلم ©‪ ،‬وآنا لا أدرى قف هذا إلا ما قيل غيه انه ما أهدى‬ ‫اليه لازما آو ى التطوع وآقله طعم مسكين وأكثره يدنة “ وما كان من‬ ‫هو من جنس النعم فى أنواعه من الابل واليقر‬ ‫الدماء فلا يصح بغير ما‬ ‫والغنم ث وعلى ما بها من كثرة أسبابها فليس ف النص عن الله إلا‬ ‫‪%‬‬ ‫الأذئ‬ ‫‪ ،‬وفدية‬ ‫التمتع ء وجزاء الصيد‬ ‫هى دم‬ ‫ما دل على أربعة‬ ‫ودم المحصر لا غيرها ص وقف السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪،‬‬ ‫وما‬ ‫الرآتس‬ ‫ولنثف الثشعر وتغطية‬ ‫الأظفار‬ ‫قص‬ ‫دل على ماف‬ ‫ما‬ ‫ضارع لأنه فى حلغه على ما ف قصده كعب بن عجزة من أمره له به مح‬ ‫الفدااء ع وقف الحديث عن ابن عباس آنالنبى صلى الله عليه وسلم قال ‪:‬‬ ‫ها نتركه‬ ‫« من ترك نسكا من المناسك آهرق دما ما دل بمقتضاه على‬ ‫الاحرام من ميقاته ع ودفعه من عرفة قبل محله وافاضته من مزدلفة تبل‬ ‫الفجر أو بعد طلوع الشمس‪ .‬وما فى ترك رمى النجمار والذبح والحلق ‪٨‬أ‏‬ ‫وما فق الطواف و الركو ع والسجود والسعى والموبد اع على هذا من دم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٣‬‬ ‫وف الأثر ما دل على ما فى تقديم نسك على ما قبله “ وما فى‬ ‫الطيب والمحرم من اللباس ‪ ،‬فان يكن لما به من سنة وإلا ففى تغطية‬ ‫ء‬ ‫فى اتفاق‬ ‫‪ ،‬فتارة تكرن‬ ‫القياس‬ ‫دل عليه من طريق‬ ‫ما‬ ‫الرس‬ ‫‪6‬‬ ‫آشيهه‬ ‫حكم ما‬ ‫عاى اختلاف بالرأى ؤ ولا بأس إلا آن للنىء‬ ‫وأخرى‬ ‫لى ماله‬ ‫دا ع‬ ‫من كونه‬ ‫جنس الحضور‬ ‫حاله من آنواا ع‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫ف موضع لزومه من جزاء مادام على ما به من نفس المحجور إلا لما‬ ‫أجازه ق حق من اضطر اليه مع الفدية ء غانها لازمة له فهى عليه ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫أهداه‬ ‫يؤديه من‬ ‫& ومتى‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬فأين موضعه‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم أنه يختلف فى مكة أنها هى محله ع وما لواه الحرم‬ ‫فهو منها فاذا بلغ اليه ى يومه فأطعمه آهله جاز على حال غأجزاه متى‬ ‫إلا بمنى‬ ‫هدى منعة فانه لا بكون‬ ‫ڵ أو يكون‬ ‫فعلله مالم نتدخل العشر‬ ‫ما‬ ‫ف يوم النحر ث وف هذا اليوم آو بعده لا قبله ينحر أو يذبح هو ‪ ،‬أو‬ ‫االمحصر ‏‪٠‬‬ ‫هدى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ما آهداه فساقته لا ى متعة قد خصه بمكان من‬ ‫الحرم سماه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فاولى ما به ف قول الربيم رحمه الله أن يكون النى ما سمى ‪،‬‬ ‫فان خالف الى غيره من آرضه فعسى أن لا ييل به انى بأس بلزمه معه‬ ‫آن يبدله ي إلا آن يكون ق نذر فيجوز لأن بمحقه معنى الاختلاف ف جواازه‬ ‫‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫حده لأدائه من‬ ‫له ص آو بكون فى ابهمان فانه لا ييرآ به إلا ما‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نواه هدبا ولم يسمه قولا بلسانه فساته آو سماه اله‬ ‫آن يرجم فيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ‪ :‬انه لا رجوع له مم التسمية ث مختلف ف جوازه مالم‬ ‫يله لفتلا لمجرد االنية ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٤‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫يعده‬ ‫الرآى‬ ‫يه من‬ ‫على ما‬ ‫اشعر ه‬ ‫معها أو‬ ‫تلده‬ ‫له ‪ :‬وان‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬هكذا قيل ‪ ،‬وأنه لمن قول الحق والحمد لله‪٠ ‎‬‬ ‫لنىء‬ ‫فعطب‬ ‫الحجة‬ ‫العشر من دى‬ ‫ق‬ ‫له ‪ :‬وان كان و اجيا فساقته‬ ‫قلت‬ ‫لا ؟‬ ‫‏‪ ١‬أنحر آم‬ ‫تيل بوم‬ ‫فيفرقه‬ ‫آصا به أله فيجزيه ان ذيحه‬ ‫قال ‪ :‬نعم إلا أن يكون فى متعة أو حصر آو مؤقت به وبما بعده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق بيمين أو نذر‬ ‫قلت له ‪ :‬فاذا كان هدى به ولما يبلغ الحرم آو قيل يوم النحر غيما‬ ‫معد ‏‪ ٥‬؟‬ ‫آو‬ ‫بصح قيه‬ ‫لا‬ ‫قال ‪ :‬غلابد له فى موضع وجوبه من آن يبدله اذ لا بجزيه لأداء ما‬ ‫عليه & و لا أعلم أن آحد'ا يقول بغير هذا فبه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ضل عليه فبدله بآخر ثم وجده ؟‬ ‫آن بذبح الأول فينتفع بالآخر ‪5‬‬ ‫قال ‪:‬فالذى به يؤمر قول فصل‬ ‫خبرا‬ ‫السابق‬ ‫عليه إلا آن بكون‬ ‫له ‪ 6‬ولا شىء‬ ‫ن ذبح الثانى منهما جاز‬ ‫‪.‬‬ ‫فينبغى له آن يتصدق بماله على اللاحق فى القيمة من فضل‬ ‫قلت له ‪ :‬فان وجده بعد آن ذبح الآخر منهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬فيجوز له آن بتركه خيشفم به ‪ ،‬الأن الله أكرم من آن يأخذه‬ ‫بحقه مرتين س إلا آنه بنبغى له ق موضم ما يكون له فضل ف الثمن‬ ‫على ما ذبحه بدلا منه آن بتصدق به ث فان ذبحهما فاز بالأجرين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قد لزمه‬ ‫هديا لا‬ ‫‪ :‬وما نتج متها بعد آن جعله‬ ‫له‬ ‫قتلت‬ ‫قال ‪:‬فاحق ما به أن بتبعها فلابد فيه من آن بذبح معها ‪ ،‬إلا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫ككون من ‪.‬قليلها ‏‪٠‬‬ ‫ئ دع مان فب‬ ‫تنىء ق ‪:‬‬ ‫أو ضل فلم بجده ماذا يلزمه فيه ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬فان مات ولدها‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه لا سىء عليه ث وعلى قول آخر فليذبح مكانه ‪.‬‬ ‫أو عطب‬ ‫ولدنه‬ ‫علبه ما‬ ‫بد نة فتقل‬ ‫سا ق‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬فان كا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ف‬ ‫طريقه فنحره قبل أن يبلغ الى محله الذى يؤمر به فيه ؟‬ ‫أجد ما‬ ‫أيد له لمثله فلا‬ ‫‪ 0‬فان‬ ‫سمينا‬ ‫مكانه كبشا‬ ‫‪ :‬آن يهدى‬ ‫قال‬ ‫يمنع من جوازه له حينا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لم يذبحه ولكنه باعه ماذ! يلزمه ؟‬ ‫‪456‬‬ ‫قدر‬ ‫ان‬ ‫نحرا‬ ‫آو‬ ‫فيلحقه بأمه ذيحا‬ ‫وهان‬ ‫عز‬ ‫فكه بما‬ ‫آن‬ ‫‪:‬‬ ‫نال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وإلا فهو الذى تلفه فلابد نه من غرمه ح اذ لا أرى له فى بيعه عذرا‬ ‫؟‬ ‫ان يؤديه‬ ‫الموضع يلزمه‬ ‫فى هذا‬ ‫الذى‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫به فى النظر أن يذبح مثله ث فان أبى إلا آن بيدله‬ ‫ما‬ ‫قال ‪:‬فحق‬ ‫علبه‬ ‫أن‬ ‫الأثر‬ ‫ففى‬ ‫و! ‏‪ ١‬لا‬ ‫‪6‬‬ ‫فيه‬ ‫أر ‏‪٥ ١‬‬ ‫ما‬ ‫صح‬ ‫ا‪.‬ن‬ ‫له‬ ‫جاز‬ ‫سمن‬ ‫بكبيشس‬ ‫‪٠‬‬ ‫آمر ‏‪٥‬‬ ‫من‬ ‫فحسن‬ ‫‪.7‬‬ ‫تصدق‬ ‫أو‬ ‫هد ى‬ ‫بها‬ ‫أننشف ر ى‬ ‫فان‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لقيمة‬ ‫القول خيه ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان بها لين ما‬ ‫قال ‪ :‬فالذى به يؤمر آن ينضح ضرنعها بالماء البارد حتى يذهب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له ليها‬ ‫فينرك‬ ‫ح ولد لا يستغنى عن الرضاعة‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫منها الا أن‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا من أجازة له ق الانتفاع به ؟‬ ‫كا ن‬ ‫‘ قان‬ ‫‪.7‬‬ ‫غير مضرة‬ ‫ف‬ ‫آنه‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫‪ :‬بلى قد قيل بجو‪ :‬ز ه له‬ ‫نال‬ ‫لما ولد يحتاج اليه فله ما فضل منه ما زاد عليه ث إذ ليس له أن يضر‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٦‬‬ ‫بولدها ص وقف قول آخر ان كان محتاجا االيه جاز له وإلا فالغنى يتصدق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مطلقا‬ ‫يتمنه‬ ‫نصدق‬ ‫شربه‬ ‫ان‬ ‫‪ 4‬وتيل‬ ‫بذوقته‬ ‫ئ فلا‬ ‫‏‪ ١‬لفقر ‏‪ ١‬ء‬ ‫يه على‬ ‫مناعه‬ ‫ظهر ها أن بركبه أو يحمل عليه سيئا من‬ ‫ف‬ ‫له‬ ‫له ‪ :‬فهل‬ ‫قلت‬ ‫له قى لبنها ‏‪ ١‬ن تسريه ؟‬ ‫كما‬ ‫قال قد قيل المنع ف كل من هذين إلا أن يكون ف موضع اضطراره‬ ‫فانه يجوز له مالا يضرها فى مقداره إلا أنه فى الرواية عن جابر بن عبد الله‬ ‫سمع رسول الله صلى الله عاييه وسلم يقول ‪ « :‬اركبها بالمعروف إذا‬ ‫فى ركوبها‬ ‫» دل على هذا‬ ‫الحاجة حتى تجد ظهرا ما‬ ‫ألجأت اليها‬ ‫ولن يصح ف االحمل عليما إلا أن يكون مقاسا عليه ث لأنهما أشباه‬ ‫غله ما غيه وان لم ينص معه ذكرا ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫شعر ها‬ ‫أو‬ ‫صوفها‬ ‫ويرها أو‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فيجوز له ما سقط \ فأما أن يعلقه أو يجزه منها فلا أحد‬ ‫فيه إلا ما يمنعه ء‬ ‫ص بد‬ ‫ونننئل‬ ‫فى لازم متل قطع سجر‬ ‫آهداه‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ما‬ ‫آصايه قبل أن‬ ‫لما‬ ‫فذيحه‬ ‫أو دية‬ ‫قف جزاء‬ ‫يكون من كفارة‬ ‫آو ملا‬ ‫؟‬ ‫يبلغ محله‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان له أن ينتفع به فيأكله آإو يبيعه أو يطعمه من ثساء‬ ‫الله ء لأنه لا يجزيه ولابد له على حال من آن بعدله ‏‪٠‬‬ ‫يعد‬ ‫له أن يأكله منه‬ ‫بجوز‬ ‫الدماء‬ ‫ه_ذه‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫خغأئ‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫أن بلغ الى محله ؟‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم وأنا لا آدرى ف شىء منها إلا ما يمنع من جوازه‬ ‫أعلم‬ ‫له ش ولا‬ ‫يجوز‬ ‫‪ 0‬غانه مما‬ ‫تطوع‬ ‫آو‬ ‫قران‬ ‫ف تمتم أ‬ ‫له إلا أن بكون‬ ‫آنه يختلف فى حله ‏‪٠‬‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫حصر اله‬ ‫أو‬ ‫منعة‬ ‫هد يا ف‬ ‫ا لنحر‬ ‫قبيل بوم‬ ‫ذيحه‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫بأكله ؟‬ ‫أن‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأن عليه أن ييدله ‏‪٠‬‬ ‫نت له ‪ :‬فان ساقه فى العشر اعمرته وليس الحج من إرادته ؟‬ ‫قال ‪ :‬يجوز له آن يذبحه أو ينحره من بعد أن يقضيها لعدم ما يمنعه‬ ‫من جوازه » فيدل آن عليه أن بؤخره ‪.‬‬ ‫لا يبلغ المرعى آو‬ ‫أعرج حتى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان من قيل آن بهديه‬ ‫؟‬ ‫عينيه عوراء أ أو من بعد أن آأهد اه ولما يذبحه عما لزمه من الدماء‬ ‫احدى‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه انه لا يجزيه واهو كذلك لما به من نقص عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لو فا ء بجمبع ما عليه‬ ‫قلت له ‪ :‬فان فرقه على اثنين أو ثلاثة من الفقراء الذين هم من‬ ‫أهله جاز له ى لازمه فاجزاه آم لا ؟‬ ‫على‬ ‫فان ‏‪ ١‬لاثنين‬ ‫أو ما ز اد‬ ‫ثلاثة‬ ‫ف‬ ‫به أن بكون‬ ‫‪ :‬ففى ‏‪ ١‬لمأمور‬ ‫تنال‬ ‫مواضع‬ ‫‪2‬‬ ‫يؤيده‬ ‫برهان‬ ‫عليه من‬ ‫دل‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪ ٤‬قوة‬ ‫إلا آنه‬ ‫<‬ ‫رأى‬ ‫ق‬ ‫قربرل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأمور‬ ‫من‬ ‫عدة‬ ‫الموضع بالصفة التى بها يمتاز‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل تخبرنى ف هذا‬ ‫؟‬ ‫التطروع‬ ‫بكون‬ ‫ما‬ ‫قال ‪ :‬بلى أن ف قول المسلمين ما دل على أنه ما آهداه فدية الى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله فلم بسمه للمساكين‬ ‫غصب‬ ‫آو‬ ‫سرق‬ ‫أو‬ ‫ض_ل‬ ‫‪ :‬فا ‪7‬‬ ‫قلت له‬ ‫آو‬ ‫هلك‬ ‫ا ليه آو‬ ‫فلم يرجع‬ ‫عطب ف طريقه غلم يمكنه أن يذبحه من قبل يضل ما القول غيه ؟‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٨‬‬ ‫لا تنىء‬ ‫المواضع إلا أنه‬ ‫ھ_ذه‬ ‫ف‬ ‫أدرى‬ ‫لا‬ ‫وأنال‬ ‫أعلم‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عله‬ ‫عطيه‬ ‫نحر ه قى موضع كون‬ ‫على ذيحه أو‬ ‫قادرا‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫بؤمر يه ؟‬ ‫ماذا‬ ‫قال ‪ :‬ففى الرواية عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬با‬ ‫بعث مع رجل بست عشر بدنة وأمره فيها‬ ‫على ؟‬ ‫أيدع‬ ‫الله عليه وسلم كيف أصنع فيما‬ ‫الله صلى‬ ‫تم اجعلها على صفحنها‬ ‫تم ضع نعلها قى دمها‬ ‫قال ‪ « :‬انحرها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا تأكل منها ولا أحد من رفقتك «‬ ‫قلت له ‪ :‬فلم هذا ‪ ،‬ولاى ثنىء يفعل بها فى هذا الموضع ‪ ،‬وعليه‬ ‫بدلها ؟‬ ‫هدئ فيأكل منها من جاء بعده ان‬ ‫الأثر أنه ليعلم أنها‬ ‫قال ‪ :‬غفى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه فيها‬ ‫‏‪ ١‬لخير و لا بدل‬ ‫الله ‘ وكذ لك ق‬ ‫شاء‬ ‫منها ؟‬ ‫آكل هر‬ ‫قلت له ‪ :‬فا ن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آخر فعنى آن يبازمه كله‬ ‫آكله ؤ و على قول‬ ‫ها‬ ‫‪ :‬فالغرم‬ ‫قل‬ ‫؟‬ ‫ا لحرم‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان أصابه من بعد أن دخل‬ ‫‪ ،‬وقد نم له فلا شىء‬ ‫بلغ اليه فينحره‬ ‫ش وتد‬ ‫‪ :‬فانه لموضعه‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عله‬ ‫‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان قد حلله شىء أو قنده به ما !لقرل فيه ق جلدها‬ ‫له أن بعطره منها آم لا ؟‬ ‫الأجر ة لجزازها‬ ‫وغيما يجعله من‬ ‫قال ‪ :‬خفى الرواية عن على أنه قال ‪ :‬أمرنى رسول الله صلى الله‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٨٩‬‬ ‫عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأخلتها‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ 6‬قال نحن نعطيه من عندنا‪‎‬‬ ‫وآن لا أعطى الجزار منه_ا‬ ‫قلت له ‪ :‬وما مقدار ما عليه ف دم المتعة أن تفرقه أو تطعمه‪، ‎‬‬ ‫قال ‪:‬قد قيل فيه أن يطعم ربعه وقيل ثلثه وف قول آخر ثلثيه ‪،‬‬ ‫الباقى‬ ‫يآكل‬ ‫أن‬‫وله ا‬ ‫ى‬ ‫آجز اه‬ ‫أطعم منه‬ ‫وقيل ما‬ ‫ئ‬ ‫أر باعه‬ ‫وقيل ثلاثة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الآراء‬ ‫ق كل واحد من هذه‬ ‫قتلت له ‪ :‬فان أكله بأجمعه ولم يغرق على الفقراء نسيئا أيجزيه ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪6‬‬ ‫عليه‬ ‫غر م‬ ‫فلا‬ ‫فعله‬ ‫ف‬ ‫أسسا ء‬ ‫و ‏‪ ١‬ن‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫تا ل‬ ‫يطعم بقدر ما به يؤمر فيه ‪.‬‬ ‫والثلاثة‬ ‫الاثنان‬ ‫فيه‬ ‫أن همثسترك‬ ‫يجوز‬ ‫الواحد‬ ‫‪ :‬فالهدى‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫آم لا ؟‬ ‫المعز والضأن‬ ‫ق‬ ‫لا‬ ‫و'العقر‬ ‫الإبل‬ ‫ق‬ ‫بجوازه‬ ‫تمد قمل‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الغنم‬ ‫من‬ ‫؟‬ ‫باليسو اء‬ ‫الانستراك‬ ‫جواز‬ ‫ق‬ ‫اء‬ ‫واالننسس‬ ‫‪ :‬فالرجال‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفرق‬ ‫بيدل على وجه‬ ‫ما!‬ ‫لعدم‬ ‫الحق‬ ‫معى فق‬ ‫هكذا‬ ‫تقال ‪:‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان من البدن فالى كم يجوز أن يشترك فيه من‬ ‫‏‪ ١‬لجما عة فتصح لهم ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بجوازه ف الوتر من ثلاثة الى سبعة لا مازاد عليها‬ ‫والا ف الشفع فانه لا يجزى عن اثنين ولا أربعة ولا ستة ولا أعلم آنه‬ ‫يختلف فى شىء من هذا ‏‪٠‬‬ ‫)‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪ -‬لباب الآثار _ ج‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫(م‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٩٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالواحد منهما بنفسه يم جاز أن يكون على هذا فى‬ ‫يجزى عنهم ؟‬ ‫عدد ما‬ ‫قال ‪ :‬لما به من زيادة أو نقص فى سنة ‪ ،‬فالجذع من الإبل عن‬ ‫خمسة والثنى فصاعدا عن سبعة ‪ ،‬والجذع من البقر عن ثلاثة ث والثنى‬ ‫عن خمسة س والرباع آو ما فوقها عن سبعة ‪ ،‬وتيل ف البقر إنها‬ ‫خمسة ث وف الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم آنه أمر أن ينسارك‬ ‫سبعة أنفس حجاجا أو معتمرين ف بعير مسن ‪ ،‬أو ف بقرة مسنة ء‬ ‫وروى عن جابر أنه قال ‪ :‬نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫عام الحديبية اليدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة ‏‪٠‬‬ ‫على أن يتنىسرك معه‬ ‫لنفسه‬ ‫فا تسر اه‬ ‫‏‪ ١‬ليدن‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وما كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الشركة ؟‬ ‫غيره أكله سو اء ق جواز‬ ‫غأوجيه‬ ‫الذلول لأنه من أن انسنراه‪٥‬‏‬ ‫الثانى درن‬ ‫قيل باجازته ق‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫هديا لنفسه ليس له أن يشرك أحدا ث وقيل لا بأس به لأن النبى صلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هدبه ولم يحل الشركة‬ ‫عليا ق‬ ‫الله عليه وسلم أشرك‬ ‫محصنه‬ ‫آر اد‬ ‫أو‬ ‫متستركا‬ ‫فيه‬ ‫لشركا ء‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫فان كان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫غير الهدى ؟‬ ‫قتيل انه لا يجزيهم ولا أحد منهم ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد‬ ‫فيما‬ ‫هل لوارثه رجوع‬ ‫الشركاء‬ ‫أحد من هؤلاء‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان مات‬ ‫آم لا؟‬ ‫له فيه من حصة‬ ‫‏‪ ١‬لاختاارف‬ ‫ما ليس له أن يرجع فيه ؤ و على‬ ‫موضع‬ ‫‪ :‬لا آدريه ق‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬وما دون الجذع من الإبل البقر من حقه أو ابنة لبون‬ ‫فلا تقبل الشركة ؟‬ ‫‪٢٨٩١‬‬ ‫على‬ ‫إلا عن واحد فأين موضع جوازهما‬ ‫قتال ‪ :‬نعم لأنه لا يجزى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫إنى لا أراه‬ ‫يكون‬ ‫هذا‬ ‫قلت له ‪ :‬وما دون ابنة مخاض فلا جواز له ؟‬ ‫به ف زمان ‪.‬‬ ‫مهزولا ؟‬ ‫حاله‬ ‫ق‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫أيجوز‬ ‫فصاعدا‬ ‫له ‪ :‬غالننى منهما‬ ‫قلت‬ ‫س وان ذبح عن ننساة‬ ‫قال ‪ :‬لا أدرى فيه إلا ما قيل انه لا يجزى‬ ‫ولا أعلم أن أحد'ا يعارضه قولا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالجذع من الضأن والثنى من المعز لا يجزى إلا عن واحد ؟‬ ‫تال ‪ :‬هكذا قيل ‪ ،‬وان بلغ النهاية فى الجودة لم يجز أن يقبل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وااحد لا غيره‬ ‫زاد عليه © فهو قول‬ ‫ما‬ ‫؟‬ ‫لغيره‬ ‫هو‬ ‫هديه فاذا‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫نحره‬ ‫ذيحه أو‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫على‬ ‫آتلفه‬ ‫ما‬ ‫وعليه ضمان‬ ‫ء‬ ‫أهداه‬ ‫فليذبح ما‬ ‫لا يجزبه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه‬ ‫الغير واان خطأ‬ ‫بكون‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫ثيايه‬ ‫أو‬ ‫من در اهمه‬ ‫الرجل‬ ‫أهداه‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫من صناعته الى ه_ذا البيت ماذا يفعل به ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ‪ :‬انه إن بلغ الى المهدئ من ناقة أو بقرة آو شاة‬ ‫فعل فذبح الى آهله من فقراء مكة س وإلا جعل ف طيب الكعبة وان فوق‬ ‫‪ .‬والله اعلم فينظر ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫على غقراء 'الحرم جاز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٨٩٢‬‬ ‫معسألة‪: ‎‬‬ ‫ومنه ‪ :‬وف الضحية يوم عيد النحر أفرض هى على من قدرها أم‬ ‫لا عند آهل الذكر ؟‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم وأنا لا أدرى فيها إلا ما لهم من تول بأنها سنة‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫لمن رزنه من جز بل ثوابها‬ ‫يها‬ ‫لما‬ ‫مستحسنة‬ ‫مؤكد ة ق نقلها ‪ 0‬فهى‬ ‫وف قول ثان ‪ :‬انها واجبة ع وف الحديث عن النبى صلى الله عليه‬ ‫وسلم آنه قال ‪ « :‬آمرت بالنحر وهو لكم سنة » وقف حديث آخر عنه‬ ‫عليه السلام أنه قال ‪ « :‬ثلاث هن على فريضة وهن لكم تطوع ‪ :‬الوتر‬ ‫والأضحية والسوااك » فينبغى لمن قدر عليها أن لا يرغب عن فضلها ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لن فعلها قربة الى ربه ؟‬ ‫أنه‬ ‫انه تيل‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫النبى صلى‬ ‫عن‬ ‫‪ : :‬ففى الرواية‬ ‫قال‬ ‫‪ « :‬لكل شعرة حسنة » ‪.‬‬ ‫قيل ‪ :‬وما لنا منها ؟فقال‬ ‫قلت له ‪ :‬ومن آى نوع الجنس تكون هى من مالها على الخصوص‬ ‫؟‬ ‫من موضوع‬ ‫فى دين ع ولارأى متبوع ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ضحية‬ ‫بكون‬ ‫آن‬ ‫ه_ذه‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫ق‬ ‫يجوز‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فيجوز الأن يكون على ما فى الهدى من حكم ‪ ،‬وقيل يجزئ فيها‬ ‫‪.‬ما قدر عليه منها ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل يجوز فيصح على حال أن يشترك ف البدنة الواحدة‬ ‫؟‬ ‫رجال‬ ‫آو‬ ‫نساء‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٨٩٣‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قيها‬ ‫الشركة‬ ‫يمنع من‬ ‫تنال ‪ :‬نعم فد قيل بجوااز ه ‪ 4‬ولا أعلم أن آحدا‬ ‫وف الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه نحر سبعين بدنة‬ ‫عن سبعة سبعة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪.:‬ولا فرق بين الإبل والبقرة ؟‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫وف‬ ‫البصر ‪6‬‬ ‫آهل‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫ذا‬ ‫ف‬ ‫معى‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ‪ « :‬البقرة عن سبعة » ‏‪٠‬‬ ‫ومتى يؤمر آن تذبح أو تنحر ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت له‬ ‫تال ‪ :‬قد قيل إنه بعد صلاة العبد يوم النحر الى وقت الزوال من اليوم‬ ‫كان يمنى‬ ‫الا من‬ ‫وحده‬ ‫البوم‬ ‫هذ‪:‬ا‬ ‫ق‬ ‫آخر فهو‬ ‫قول‬ ‫اء وعلى‬ ‫الو ابع مطلقا‬ ‫الى ما حده فاتفق 'القولان‬ ‫آيام التشريق‬ ‫سبعة ق‬ ‫فأعدمها فانه له مالم يجدها‬ ‫ى المضطر ء وان اختلفا غيما عداه اذ ليس له على قباد هذا الرأى آن بؤخره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر آ‪٥‬‏ لغير ما به يعذر‬ ‫النحر فضلا عما‬ ‫الى بوم‬ ‫الا آنه من قبل ‏‪ ١‬لخطية‬ ‫بعد الصلاة‬ ‫‪ :‬فان كان من فضل‬ ‫تلت له‬ ‫فالة_ول فيه كذلك ؟‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معى من قولهم ق ذلك‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قال‬ ‫أو‬ ‫عادل‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫زمانه على آهل بلاده‬ ‫المتولى ق‬ ‫‪ :‬فان كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫جائر قى ۔‪..‬لطانه ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان كان عادلا فليس له أن يذبح الا بعد فراغه من‬ ‫الصلاة والخطبة لمن معه ‪ ،‬وان كان جائز حتى يغرغ الجماعة من أهل‬ ‫البلد الا أن يكوان قد صلى هذه الصلاة جماعة فيجوز له ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٨٩٤‬س‬ ‫‏‪ ١‬لى ‏‪ ١‬مصلى ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬خا ن كا ن لم يخر ج معهم‬ ‫مصلاهم‬ ‫من‬ ‫"النااس‬ ‫برجع‬ ‫أو‬ ‫يه‬ ‫آنهم قد صلوا‬ ‫يصح‬ ‫‪ :‬فحتى‬ ‫قال‬ ‫فيطمئن قلبه الى آنهم قد فرغوا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا قيل ف الحائض إن لها أن تذبح ضحينها إن لم تخرج‬ ‫قبل آن يرجع الناس من المخرج ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬مصلى‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لنا س‬ ‫< وقيل لا بذ بح حنى بر جمع‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫‪ :‬بلى قد قيل‬ ‫تنا ل‬ ‫جماعة‬ ‫اللد إمام عادل فذبح بعد آن صلى ق‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ق‬ ‫ا مصلى ؟‬ ‫قبل أن يرجع الاما م من‬ ‫قال ‪ :‬ففى الأثر عن بعض آهل العلم آن الاعادة من حبة لمن قدرها‬ ‫فان لم يقدر فلا شىء عليه الا أنى لا آبعده من آن يجوز لأن يلحقه معنى‬ ‫الاختلاف ان صح ما حضرنى لا به فى القول من منع حتى بصلى الامام ‪،‬‬ ‫وأن يصلى جماعة مم غيره ‪ ،‬فانه لا يجواز له ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬فان كا ن منز له بعيد ‏‪ ١‬من مصلى ‏‪ ١‬لاما م ؟‬ ‫قلت له‬ ‫‪ : 7‬فهذا موضع عذره فيجوز له أن يصلى فى جماعة ثم يذبح على‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫امره‬ ‫من‬ ‫هداا‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان من آهل البوادى ماذا له وعليه آن يفعله فى هذاا‪ :‬؟‬ ‫قال ‪ :‬فهؤلاء قد قيل إنهم بعد آن تطلع الشمس يومئذ يؤمرون أن‬ ‫القرية ‪ 4‬ثم بصلو ‏‪ ١‬جماعة فيذيحو ا‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫بنتظرو ‏‪ ١‬قليلا حتى ترتفع ما بصلى آهل‬ ‫قلت له ‪ :‬خان لم يكن فى البلد إمام ولا من بصلى فبه جماعة ث وكذلك‬ ‫‏‪ ١‬ليا د نة ‏‪٠‬‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٨٩٥‬‬ ‫قال ‪ :‬فيجوز أن يصلى فيذبح ‏‪٠‬‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫الصلاة‬ ‫قمل‬ ‫من ضحاياه‬ ‫لاختياره‬ ‫‪ :‬وما ذىحه ونحره‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫البوم آو قبله ؟‬ ‫تال ‪ :‬وكأنى لا أجد فيه الا ما يدل على المنع ‪ ،‬فانى يجوز أن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فعله‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫معه‬ ‫بصح‬ ‫‪ :‬ويجرز له أن بأكله ؟‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بجوازه وبعض لم يجزه ف شىء منهما ما يدل على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرأى‬ ‫ق‬ ‫من الصواب‬ ‫بعده‬ ‫شىء‬ ‫لها من‬ ‫عرض‬ ‫ما قد‬ ‫اليوم‬ ‫تقيل هذا‬ ‫ذيحها‬ ‫له ‪ :‬فان‬ ‫قلت‬ ‫مخافة أن لا يبقى معه حتى يبلغ اليه ان تركها ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انها تجزيه اذ هى من التطوع س وقيل لا تجزيه وعليه‬ ‫بدلها ع وقول آخر إن تركها لحما حتى يفرغ الامام من الصلاة أجزآته ۔‪،‬‬ ‫وان كلها تبل ذلك لم يجزه ع واقيل ان له أن يأكل منها مالا يمكن أن يدخر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لحمها‪.‬‬ ‫فيه من‬ ‫أمكن‬ ‫ما‬ ‫ويمسك‬ ‫نو كها وما هى به من‬ ‫‏‪ ٠‬فان‬ ‫قللت له‬ ‫يوم‬ ‫شى ء‪ .‬صا مها حتى ماتت‬ ‫النحر أو قبله ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فى هذاا الموضع إنه ليس عليه آن بيدلها لأنه فى كونه‬ ‫بها لا من قبله الا آن يدع من حقها ما لابد ت وأن يصنع لتركه مع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القدرة فيما عندى فيه‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل من فرق بين آن يكون ما آصابها منه أو من غيره ؟‬ ‫‪ :‬نعم لما قد قيل ان عليه أن يبدلها فى موضع كونه بها‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫فعله لا فى موضم ما يكون من غيره لا عن رآيه وهذا ما لا يدفم لعدمه ‪.‬‬ ‫‏_ ‪_ ٢٩٦‬‬ ‫تلت له ث فان سماها ض‬ ‫حية آله آن برجع فيها ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان عليه أن لا يصرفها فى غير ما قد جعلها ث له‬ ‫وف قول آخر ان عليه ما سمى فى العشر س وقيل بجوازه إن يذبح مثلها‬ ‫وما هو خير منها فان نواه مجردا به من الغول لفظا جاز له ولا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 1‬موضع وجوبه على رآى من قاله فادعاه‬ ‫الا آن يكون‬ ‫عليه‬ ‫شىء‬ ‫ق‬ ‫حيا‬ ‫منه‬ ‫أخذ‬ ‫أو‬ ‫اليه‬ ‫برجع‬ ‫فلم‬ ‫ضحاياه‬ ‫من‬ ‫ضل‬ ‫ولما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫سرتنة آو تسر فلم يقدر عليه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذا الأمر قنبله فان وجده فليذبحه والا فهو المعذور من بدله ‏‪٠‬‬ ‫ذهابه أن يلزمه‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫وما‬ ‫موصى‬ ‫ق‬ ‫يجوز‬ ‫‪ :‬فهلا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬بلى الا على رأى من يقول لا شىء عليه ‪ ،‬لأنه لم يفرط غيه ‪،‬‬ ‫وعلى قول آخر ‪ :‬فيجوز لأن يلحقه معنى ما فى 'التطو ع من الصلاة والصوم‬ ‫والحج من رآى اان طلقه بعد الدخول فيه ث أو عرض له ما به يغسد قبل‬ ‫آن بتمه ق آن عليه أن بيدله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تركه فى هذا اليوم ناسيا له ؟‬ ‫قال ‪ :‬نتد قيل ان له على هذا من أمره أن يذبحه من بعد أيام‬ ‫التشريق حتى تزول الشمس من آخر هن يوما لعذره ‪ ،‬فان فاته لم يصح‬ ‫حتى يأتى هذا اليوم فيكون على ذلك فى ذبحه أو نحره ان بلغم اليه ‪،‬‬ ‫والا فلا شىء علبه الا آن يقصر فيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تركه عاملا فى علمه أو جهله ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان علبه آن بحفخله الى هذا ا ليوم من قايل ليذيح فيه ‪،‬‬ ‫صله ‏‪٠‬‬ ‫فان خا ع لزمه آن بيد له لمثله الا أنى أر اه لا موضع دين ق‬ ‫‪٢٨٩٧‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما آتى فيه بعد أن سماه ما لا يجزيه عنها معه آو كان‬ ‫به من غيره آيلزمه ان بدله ؟‬ ‫العدل على رأى‬ ‫فكانى لا أبعد ه من‬ ‫‪ :‬الله أعلم وآنا‪ .‬لا أدرى‬ ‫تنال‬ ‫من يقول بوجوبها ‪ ،‬وأما على رأى من يقول انها من التطوع فعسى آن‬ ‫يجوز لأن يلحقه معنى الاختلاف ف لزومه له على هذاا قياسا ما آثسبهها من‬ ‫نوع فى النفل ‏‪٠‬‬ ‫على و ارثه أن يذبح ‪7‬‬ ‫سمى‬ ‫أو قنل ‪ 4‬وقد‬ ‫‪ :‬فا ن مات‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫من ماله ؟‬ ‫مانع له‬ ‫الا أن يكون‬ ‫انه لا يلزمه فان فعل جناز‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حا له‬ ‫ق‬ ‫جو ‏‪ ١‬‏‪٥‬ز‬ ‫من‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ذبح آو نحر بيده و أمر من يفعله عنه أكله سواء‬ ‫آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ف جوازه مع ما أريد به من ثبوته لمن فعله أو آمر به ‪،‬‬ ‫فأما ف االمستحب لن أمكنه أن يتولاه منها بنفسه ح وإن جاز له بغيره فأجزاه‬ ‫على حال لما رواى فى الخبر عن جابر بن زيد رحمه االله آن النبى صلى‬ ‫الله علبه وسلم ص حج ثلاث حجج س حجتين قبل أن يهاجر وحجة بعدما‬ ‫هاجر ‪ ،‬فساق ثلاثا وستين بدنة ت وجاء على تمامها من اليمن فيها جمل‬ ‫س وكانت جميعا مائة فضربت له قبة ‪،‬‬ ‫لأبى سفيان فى أنفه برة من فضة‬ ‫قال الناس فى االأر‪.‬اك وف غيران الجبل فنحر بيده ثلاثا وستين بالحرية ح‬ ‫وأعطى عليا بقيتها فنحرها ث فقال ‪ :‬نحرت هاهنا ومنى كلها منحر ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له قبل ذبحها أن يقص ثسعرها أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل إنه لا يقصها فى العشر س فان فعله تصدق به لا منه ء‬ ‫وذيل بجوازه مالم ينقصها ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٩٨‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعليه أن يأكل ويتصدق من لحمها ؟‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬ففى قول الله تعالى ‪ (, :‬فكلوا منها وآطعمو!ا القانع والمعتر )‬ ‫ما أفاد منها الأمر بهما الا آنه لا يخرج فى الأكل الا على وجه الإباحة‬ ‫فى ا لطعم فبعض آوجبه س فقال‬ ‫لمن ساء لا ما فوقهما من لزومه ‪ ،‬ومختلف‬ ‫على العموم ف الضحايا ‪ ،‬وبعض حمله على الندب فى هذا المولضع لا على‬ ‫الفرض ‪ ،‬فقال ‪ :‬ان ذلك على الخصوص فى المنفعة ‪ ،‬وليس فى شىء منها‬ ‫ما يدل على خروجه من العدل ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما مقدار ماله وعليه آن يأكل من لحمها أوا يتصدق به ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه يأكل ثلثا ويطعم ثلثا وف قول آخر يتصدق بالئلثين‬ ‫وقيل ليس له حد الا ما اطعمه منها ‪ ،‬فانه يجزيه لقول النبى صلى الله‬ ‫ق‬ ‫مشىء‬ ‫على آنه غير محدود‬ ‫دل‬ ‫هذ ا ما‬ ‫وتزودو ‏‪ « ١‬ق‬ ‫‪ ). :‬كلو؛ا‬ ‫علبه وسلم‬ ‫كثرة أو قلة ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تصدق به أجمع ولم يأكل منه تسيئا ولم يرد به عناد ؟‬ ‫‪ .‬غان نو ه‬ ‫على حال‬ ‫‏‪ ١‬لفرض‬ ‫‏‪ ١‬لأكل لا من‬ ‫‪ :‬فهذ ‏‪ ١‬غير ماثوم لأن‬ ‫قاك‬ ‫لزيادة الجرة فأنى يلام على ما يرجوه واهو غير ملوم ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أكله أو اد"خر بعضه ولم يتصدق منه بشىء ؟‬ ‫قال ‪ :‬فأحرى ما به على قول آن ببدله بأخرى ث وقول ‪ :‬يطعم بقدر‬ ‫ما يؤمر آن يتصدق منها س وقيل لا شىء علبه وبعض قال ‪ :‬انه خسيس‬ ‫المنزلة ويجوز على قوك من يراه ندبا أن لا يلحقه خسة الا آن يكرن‬ ‫فى رعية عن فضله أو بريده خلافا لمولاه أو لرسوله ان ضح ما فيه‬ ‫أراه‪٠ ‎‬‬ ‫‪_ ٢٨٩٩‬‬ ‫أربع آو خمس آو عشر أو تسم أعليه‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان له ضحايا‬ ‫أن يطعم من كل واحدة ف قول من آلزمه آم لا ؟‬ ‫االا أن يطعم من وااحدة منهن تندر ما‬ ‫فيهن‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬نعم قد قيل‬ ‫قال‬ ‫بيهؤمر آينطعم من جميعهن ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له فلىبنها آن يشربه قبل ذبحها ؟‬ ‫الا‬ ‫الموضع‬ ‫يمنع من جوازه له فى هذا‬ ‫اذ لا أحد ما‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫ما آضرها ‪ ،‬أو يكون لها ولد يرضعها فيضره ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ذبحها لا قد أراده من هذا بها آله أن ينتفم من‬ ‫؟‬ ‫جلودها‬ ‫الوليد‬ ‫الربيع عن‬ ‫قول‬ ‫< وف‬ ‫الا آنه لا ‪77‬‬ ‫مجواازه‬ ‫قبل‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫عن أبى الثشسعثاء آنه لم ير بأسا بييع جلود الأضاحى س وبعض كرهه وإن‬ ‫فيه ما صاحى ّ‬ ‫‪ .‬وهذا ما لاشك‬ ‫بها أو ما يكون من ثمنها فأفضل‬ ‫تصدق‬ ‫والله أعلم فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫ومنه ‪ :‬فى الضحية التى يؤمر بها من قدر عليها فيقال لأنها سنة‬ ‫؟‬ ‫هى‬ ‫ما‬ ‫قال ‪ :‬لا أدرى بها الا ما ينزع من الابل والبقر والغنم فيذبح أو‬ ‫ينحر يوم الأضحى على ما به فيها يؤمر بعد أن يجعلها لذلك من بها‬ ‫يتطو ع قربة الى الله لعسى آن يؤجره ‏‪٠‬‬ ‫آوا مازاد عليه هل لها من فضل‬ ‫له ‪ :‬فالمجزبية منها عن واحد‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫غرورها‬ ‫_‬ ‫‪٣٠٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل ‪ :‬انها من الضأن من الجذع فصاعدا ومن المعز‬ ‫زائدا ص وما دونهما لا يجوز الا على قول فى جذع‬ ‫من الئنى فما فوقه‬ ‫قارحا الا آن يكون ما قبله آكثر ص وف الحديث عن‬ ‫المعز اذا كان سمينا‬ ‫وسلم ‪ 0‬أنه جوزه لأبى بردة ثم غال ‪ :‬ولا آرجو لأحد‬ ‫النبى صلى الله عليه‬ ‫فى الثنية أو ما زاد عليها صاعدا عن سبعة ث والجذعة‬ ‫بعدك ي وفى الابل‬ ‫عن خمسة س وجذعها عن ثلاثة ى وتبيعها بعد آن صار حولي عن واحد ‪،‬‬ ‫فلا يجزى الا أن يكون على رى من بيقول بجواز ما قدر عليه ى موضع‬ ‫نفلها ؤ وتالله لا آدرى فى الشاة الا أنها عن نفس واحدة على حال س واإن‬ ‫بلغت ف النهاية ف فضلها والذكر والأنثى ع على سواء فيما لهما من عدد‬ ‫إلا فى الأفضل منهما ى لما فى اناثها من زيادة على ذكر انها س وف قول‬ ‫آخر عن قومنا ‪ :‬آن غحولها آفضل \ڵ والله آعلم بأبهما عدل وآنا لا أقول فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هذ‪.‬ا‪ .‬بأنه آرذل‬ ‫مقشلرتوط لةه ‪ 7:‬فهلفايماتخببرجنرىى ععننه سنمهنا عفدكدل واحدة من هذه الأنواع ث وليس‬ ‫هى‬ ‫ف‬ ‫آو‬ ‫على ر آى‬ ‫قف كثر ة أو قلة‬ ‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫إجماع ؟‬ ‫تال ‪ :‬بلى قد قيل ف جنس القيم من الضأن والمعز أن الجذع ماله ستة‬ ‫ؤ وقيل‬ ‫أشهر ‪ ،‬وقيل ‪ :‬سبعة ‪ ،‬ونيل ‪ :‬ثمانية وقول آخر عشرة أشهر‬ ‫سنة والثنى ما له سنتان ‪ ،‬وف قول آخر ‪ :‬وقد دخل فى الثالثة ء‬ ‫وقيل ‪ :‬ماله سنة وف قول آخر وقد دخل فى الثالثة وف الابل أن ابن‬ ‫مخاض مادخل ف الثانية ث واابن لبون فى الثالثة ع والحق ما دخل فى‬ ‫قف السادسة ؤ وفى البقر‬ ‫الرابعة ث والجذع فى الخامسة ‪ 0‬والثنى ما دخل‬ ‫أن التبيع يقال لولدها ف الأولى ‪ ،‬والجذع ف الثانية ى فالثنية فى الثالثة ‪.‬‬ ‫والرباع فى الرابعة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولما آجزآ فى العد عن سبعة آو خمسة أو‪ .‬ثلاثة أيجوز على‬ ‫؟‬ ‫الفرد‬ ‫عما دونه من‬ ‫فیجز ى‬ ‫حال‬ ‫‪_ ٣٠١‬‬ ‫أجرها من‬ ‫وعسى ق‬ ‫جوازه‬ ‫لا يمنع من‬ ‫الزيادة‬ ‫‪ :‬نعم أن ما يه من‬ ‫قال‬ ‫انته أن بكون لمن فعلها مخلصا لوجهه ق العيادة ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وما دونه من زوج ى العدد فلا يجزى عنه على حال ؟‬ ‫يخالف الى غيره فى دين ‪6‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا قيل ث ولا أعلم أن أحدآ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منال‬ ‫ف‬ ‫فيدعى جوازه‬ ‫ولا رأى‬ ‫سبعة‬ ‫البقر غهو عن‬ ‫من‬ ‫الابل والرباع‬ ‫االثنى م نن‬ ‫وما فوقن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫إلا ما زاد عليها ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل هذا ولا أعلم أنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فهذه الأنواع الأربعة أيها أفضل لمن رامه بها ؟‬ ‫علم وأنا لا أدرى فى أفضلها الا ما به من قول بآنه‬ ‫قال ‪ :‬الله‬ ‫صلى‬ ‫النبى‬ ‫فى الجمعة من قول‬ ‫الابل » ثم اليقر أ ثم الغنم ء يدليل ما‬ ‫الله عليه واسلم ح ف فضل من راح اليها ث وقول بأنه الغنم ع ثم البقر‬ ‫ثم الابل ث وأن أفضلها الكباش ما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم‬ ‫بكبثنين آملحين آقرتين ذبحهما بيده ص وسمى وكبر واضعا قدمه‬ ‫ضحى‬ ‫على صفاحهما ؤ واق حديث آخر عن عايثسة‪ .‬رضى الله عنها أن رسول االله‬ ‫صلى الله عليه وسلم أمر بكبشس أقرن يطا ف سواد ويترك فى سواد وينظر‬ ‫ف سواد فاولى به ليضحى به ‪ ،‬فتال ‪ :‬يا عايشة هلمى المدية ثم قال‬ ‫احذيما بحجر ففعلت ‪ ،‬ثم آخذها وأخذ الكبس فأضجعه ثم ذبحه ‏‪٠‬‬ ‫ثم قال ‪ :‬باسم الله ء اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمته‬ ‫ولم يرد أنه يضحئ بغيرها فانى بختار لنفسه ما هو الا نقص منها‬ ‫على آكملها ص ولا خلاف فى كل نوع أن آجوده وأعلاه آفضل من آسلفه‬ ‫‪.‬‬ ‫وآدناه‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠٢٣‬‬ ‫_‬ ‫جهة‬ ‫لازم لها من‬ ‫الأنواع‬ ‫فى هذه‬ ‫لجوازها‬ ‫‪ :‬فهل من شرط‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫السنة ڵ واالرأى أو الاجماع ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم هو أن تكون سالمة ف ذاتها من النقص الموجب ف كونه‬ ‫لمنع جوازها لما ف الرواية عن البراء بن غارب أن النبى صلى اللله عليه‬ ‫وسلم ث سآل ما تبقى من الضحايا فأشار بيده وقال أربعا ‪ ،‬العرجاء‬ ‫والعجفاء‬ ‫البين مرضها‬ ‫س والمريضة‬ ‫عورها‬ ‫البين‬ ‫‪ ،‬والعوراء‬ ‫البين عرجها‬ ‫اللتى تنعى فأجمع أهل العلم ى هذه الأربع على آنه لا تجوز الا ما كان‬ ‫خفيفا فانه لا يمنع ك ولن يصح فيما زاد ف شدته على المنصوص أو‬ ‫ساواه فى قوله الا آن يكون له ما فى حكمه عموما وإن حمله أهل الظاهر‬ ‫الشىء فهوا مثله ث ولا نسك فى العمى أنه زائد‬ ‫لأن ما أبه‬ ‫على الخصوص‬ ‫فى‬ ‫على االعوراء ولا فف قطع الاف بأنه اشد من العرج ت فكيف يجوز‬ ‫المخم آن يكون بالأدنى عيوبها دون الأعلى جاز ف مثل آن لا يعطى فى‬ ‫زمان حكم ما آشيهه الا لعلة تخصه فتجرحه ‪ ،‬والا دليل يوجبه لبرهان ‏‪٠.‬‬ ‫وف الحديث عن على أنه تنال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫آن نسر مثسرف العين والأذن ع وآن لا يضحى بمقابلة ولا مدابرة ولا شرفا‬ ‫ولا خرقا ‪ 0‬آى يتأمل سلامة عينها من العورة واالعمى فأدنيها من المثسق‬ ‫والقطع والحرق فسنكثسفه ‪ ،‬لأن المقابلة هى التى قطع من مقدم ومن أذنها‬ ‫شىء فبقى متعلقا بها ‪ ،‬واالمدابرة أن يكون ذلك ف الأذن من ورائها والشرقا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مشقوقة الأذن ‪ ،‬والخرقنا التى ف أذنها ثقب كبير فى استدارة‬ ‫وق حديث آخر عنه عليه السلام ‪ ،‬آنه نهى أن يضحى بالجذعاء وأنها‬ ‫مقطوعة الأذن ع وقيل هى التى قطع أنفها ث ولأنه نهى أن يضحى بالعضباء‬ ‫وهى التى جز قرنها ث وف قول آخر أذنها وف االلغة أنها الناقة اللشستقوقة‬ ‫الأذن واالشاة المكسورة القرن الداخل ‪ ،‬وقيل ان العضب قد يكون فى‬ ‫الأذن الا آن يكون ف القرن آكثر ما يقال الا أن الكسس فيه مثل القطع‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠٣‬‬ ‫به الحبل و الذصبع‬ ‫‪ .‬وقيل ما بلوى‬ ‫آخر أكثره‬ ‫قول‬ ‫الا أن يبقى تلته وف‬ ‫فيجواز لأن يختلف فى إجرائها معه لما‪ .‬به من قول بالاجازة ص وقول بالمنع ‪،‬‬ ‫وقيل لا بأس مالم يستأصله فيكون ف الساس ‪.‬‬ ‫وعلى هذا يكون الحكم فى البتراء وهى التى قطع ذنبها ث وقيل فيه‬ ‫أنه مثل الأذن الى الربع أجازها قوم على حال ‪ ،‬واروى عن أبى الشعثاء‬ ‫من طريق ربيع عن يحبى بن آبى قرة آنه نمى عن العضباء المستآصل ذنبها‬ ‫من البقر والابل المحرمة آخلافها والعرجاء ولم ير كسر القرن بأسا ث وفى‬ ‫الأثر ما دل على أن التولاء وهى المجنونة والنخراء وهى التى ف ذنبها داء‬ ‫النخار ڵ الجرباء لا يجوز آن تكون ضحية ‪ ،‬والقول ف الحداء وهى‬ ‫الذاهبة اللبن ‪ ،‬بل هى مقطوعة الضرع على هذا الحال قال خلقت لا ضرع‬ ‫لها ث فالاختلاف ف جزائها الا أنى آقربها فى النظر من الإجازة ث اذ ليس‬ ‫هى ما يعد من الذكر ‪ ،‬غان يبس ضرعها لعلة فخرج منه لبن جازت س وإن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قل والا فلا يجوز لها‬ ‫أن يلحقها معنى الإجازة‬ ‫الا أنه يشبه‬ ‫وان ولدت فى العشر لم بجز‬ ‫على رآى الا آن يكون به ف مرض آو هزل ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما حد هزالها الذى لا يجوز معه ؟‬ ‫قال ‪ :‬أن لا يكون لنها مخ من ثسدة الهزال فانها العجفاء واى قول‬ ‫آخر من ‪ . . .‬‏‪. )١(.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فيجوز الخلج من الغنم والبقر ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم لا آجد ف الأثر ما يمنم من جوازها ولا فى النظر ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ثسيئا من ضروسها ساقطا ؟‬ ‫ما‬ ‫فأنى يصح الا أن يبقى لها‬ ‫ناقصة‬ ‫‪ :‬فاأحق ما مها آن نكون‬ ‫قال‬ ‫(‪ )١‬بياض فى الاصل‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠٤‬‬ ‫تعتلف به فيجوز والا فلا ع وف قول آخر ثلثها ث وقيل أكثرها وليس فى‬ ‫لابد أن يكون‬ ‫آنه‬ ‫‪ .‬الا‬ ‫العدل‬ ‫من‬ ‫على خروجه‬ ‫يبدل‬ ‫ما‬ ‫هذبن‬ ‫من‬ ‫تىء‬ ‫لها فىكل منهما ما به تقوى على الأكل ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما انكسر تىء من جوارحه مثل يد أو رجل ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه اذا بلغ المرعى جاز والا فالمنع من جواازه كأنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يبه‬ ‫أولى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قطع من التيس شىء من ذلك آو نزع من الشاة بعض‬ ‫؟‬ ‫لآوه‬ ‫كها‬ ‫حبا‬ ‫قال ‪ :‬ففى القول على كل منهما أنه ان قطع بعضه فأمسك البول ‪،‬‬ ‫والضرع اللبن جاز ولالا فلا وان نزع كله لم يجز ولا أعلم أن أحدا يقول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بغير هذا فيهما‬ ‫قلت له ‪ :‬فان آخذه من غيره خصياً ما القول فيه ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫فيكر ‏‪٥‬‬ ‫با لنا ر‬ ‫خصى‬ ‫لا أن يعلم أنه‬ ‫به‬ ‫لا بأس‬ ‫قيل انه‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫تا ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقيل بجوازه على حال‬ ‫قلت له ‪ :‬فان خصا ه بيده آو أمر به ؟‬ ‫قال ‪ :‬فأحرى ما بهذا آن تكون فى حكم التى من قبلها ى جوازه الا‬ ‫آنه من بعد أن يبرآ لا من قبله كما قد صرح به فى الأخرى ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان سلخ من ذكره جلده آيجواز من بعد أن يير! ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قتيل هذا ‪ ،‬ولا أعلم آن احدا يقول بغيره فيدعى منع‬ ‫‪.‬‬ ‫جوازه‬ ‫‏‪ ٣٠٥‬۔‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قطع شىء من ضروعها الأكله ؟‬ ‫الا أن‬ ‫أكثره أن يجوز‬ ‫أن يبقى نلثخه ء وعلى قول آخر‬ ‫قال ‪ :‬فعسى‬ ‫يبس والا يمسك ما يكون بها من لبن فتمنع فان آمسكه والباقى منه دون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ف جوازها‬ ‫لذن يلحقه معنى الاختلاف‬ ‫فى كل رآى جاز‬ ‫ما حد فيه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لم يذكر من عيوبها فأعدم نصه فى المأثور ؟‬ ‫قال ‪ :‬فيجوز أن يحمل ما أتسبهه من شىء فى المذكور ث فيعطى ماله‬ ‫من حكم ى سنة أو اجماع أوا رأى لأن ما آشسيه الشىء فهو مثله فى‬ ‫قول من به خبير ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أخذها على أنها تامة فاذا بها من بعد الذبح ناقصة‬ ‫أو على آنها سالمة ى فاذا هى معينة لما به يمنم من أن بجوز معه فى هذا وذاك ؟‬ ‫تنال ‪ :‬فالله أعلم وأنا لا أدرى فى هذا الموضع الا أنها لا تجزيه لما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أراه بها‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان على العكس من هذا فى أمرها ؟‬ ‫تال ‪ :‬فيجوز فى هذه لأن تكون مجزية له لموافقة ما به يصح ‪ ،‬وإن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لغبر ار ادته‬ ‫كان‬ ‫سمينا ؟‬ ‫له ‪ :‬وما ذبحه على آنه مهزول يخرج‬ ‫قلت‬ ‫ؤ وقد‬ ‫منها‬ ‫لأنها جزء‬ ‫من نفس ما قبلها فجو ايها واحد‬ ‫قال ‪ :‬فهذه‬ ‫يقينا ‏‪٠‬‬ ‫هوا‬ ‫زى ج‬‫ا عل‬‫مرة" ما دل‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا من قول ما نتج ف العشر لم يجز أن يضحى به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والا غير ها‬ ‫منى‬ ‫ق‬ ‫)‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫_ لباب الآثار _ ج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫( م‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠٨٦‬‬ ‫فلا يمنع ‏‪٠‬‬ ‫الا أن الهدى فانه يجوز‬ ‫‪ :‬بلى إن هذا قيل يه‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان من البقر الوحشية فهلا يجوز فى الأضحية أم لا ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يمنع من ذلك‬ ‫أعلم أن أحدا‬ ‫نعم فند قتيل مجو از ه والا‬ ‫‪:‬‬ ‫قتال‬ ‫قلت له ‪ :‬فالظبى والوعل والأروبية ؟‬ ‫ما يضحى به ف‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫به _ا‬ ‫االله أعلم ء واآنا لا أدر ى‬ ‫‪:‬‬ ‫تقال‬ ‫الأثر آن الظبى لا يجوز س فان صح‬ ‫اجماع ‪ 0‬ولا آرى فآدل عليه ؤ وف‬ ‫فعسى فى الوعل آن يكون على ما به من المنع والأروية أنتى الوعول ‪،‬‬ ‫غليس لها الا ما فى الذكر من قضية إلا على قول من بقول انها غنم الجبل‬ ‫فانى أقربها على هذا من الاجازة ف الأضحية إن صح غيما أراه ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫غيرها من‬ ‫آو‬ ‫عمان‬ ‫متل‬ ‫أمصار‬ ‫آهل‬ ‫طلى‬ ‫و اجية‬ ‫الأضحية‬ ‫ق‬ ‫وامنه‬ ‫الأخيار آم لا؟‬ ‫البلدان ق اجماع أو رآى لأحد‬ ‫تال ‪ :‬الله أعلم والذى معى فبها من تول أهل العدل أنها سنة مؤكدة‬ ‫الا نها قى قولهم من سنن النقل لمن تثساءها تربة الى ربه س فأما آن تكون‬ ‫واجبة ق الأصل فلا آعرفها إلا على قول ثساذ كاد آن لا بعند به الا فى‬ ‫أظهر ما‬ ‫على‬ ‫وا لا فهى كذلك‬ ‫تذريها‬ ‫آو‬ ‫أولجبها على نفسه ليمبن‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فهى من المأمورية لكثرة ما فيها من !الأجور والا فلا‬ ‫اثم على من تركها ث وان كان قادرا على فعلها ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنها لا من الواجب فى أصلها وإنما يؤمن بها لفضلها‬ ‫‪٣٠٧٣‬‬ ‫شذ فيها من قول غير‬ ‫الا على ما‬ ‫وإلا فلا أعلم أنه يختلف فى نفلها‬ ‫أنه لا ينبغى لمن قدر أن يدعها رغبة عنها لعسى آن يؤجر على ذلك ‏‪.٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خالأمر بها على قول من يوجبها يكون استحبابا ؟‬ ‫ايجابا لما بينهما‬ ‫‪ :‬نعم اذ لا يصح أن يكون على قياده‬ ‫قال‬ ‫من منافاة تقتضى ف تأويله المخع من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالقول عند المخالفين لأهل الحق فق اليدين على هذا من الرآى‬ ‫وجويها على قدر آم لا؟‬ ‫ق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آثار هم برفع عن أخبارهم ى ذلك‬ ‫قال ‪ :‬نعم على معنى ما وجدته ف‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يقدر عليها لقلة ماله أو لعدم ما به يضحى‬ ‫‪١‬‬ ‫فى حاله ‏‪٠‬‬ ‫منه فى ترك‬ ‫العذر‬ ‫س وله‬ ‫العمل بها‬ ‫عن‬ ‫موضع عجز‬ ‫‪ .:‬قهذا‬ ‫قال‬ ‫على‬ ‫نفله‬ ‫ق‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫مما‬ ‫فكيف بغيره‬ ‫‪6‬‬ ‫آصله‬ ‫ق‬ ‫الفرض‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫الله لعسى‬ ‫فيكثر من ذكر‬ ‫أو على أصح ما غيه آنه لا ظهر آمرا‬ ‫حال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ك هان المولى كريم‬ ‫أجرا‬ ‫يعوضه على ذكره‬ ‫قلت له ‪ :‬ومن أى شىء هى لمثنساءها عن قربها ؟‬ ‫بأعدل‬ ‫الرآى‬ ‫موضع‬ ‫ف‬ ‫‪ 4‬وخذ‬ ‫دين الاسلام‬ ‫له ق‬ ‫مالا جواز‬ ‫‪ ،‬فدع‬ ‫نعلمه‬ ‫ما نقدر عليه والسلام ‏‪٠‬‬ ‫بها ؟‬ ‫لا بصح‬ ‫و الأوعال‬ ‫و الظياء‬ ‫الوحش‬ ‫قحمر‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بغير ذلك‬ ‫يقول‬ ‫‪ :‬ؤ و لا نعلم آن آحدا‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قان‬ ‫‪٢٣٠٨‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالأزواج الثمانية من الابل والبقر والغنم كلها مم_ا‬ ‫يجوز أن يكون ضحية آم لا ؟‬ ‫على أنها‬ ‫االيرهان‬ ‫دليل‬ ‫من‬ ‫والاجماع‬ ‫السنة‬ ‫ف‬ ‫نعم لما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحيوان على حال‬ ‫هذه الذراع من جنس‬ ‫تساء‬ ‫لمن‬ ‫الأربعة أكمل‬ ‫الأنواع‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫نىء‬ ‫‪ :‬فأى‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فعسى فى الابل آن تكون هى الأفضل ‪ ،‬ثم البقر ثم الضأن تم‬ ‫المعز ع والأحسن من كل نوع أكمل فهو ف حق من أراد به وجه الله‬ ‫إلا ان‬ ‫آأح_داآ‬ ‫‪ %‬ولا يظلم ‪7‬‬ ‫غد؟‬ ‫يلقاه‬ ‫ريه أوفر أجرآ وآعظم ذخرا‬ ‫من قول آهل البصر أن آفضلها‬ ‫ف الأثر على معنى ما وجدته ف هذ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلاها ثمنا‬ ‫قلت له ‪ :‬فالواحدة من هذه فى نوعها عن كم تكون لمن أرادها فى‬ ‫حاله عن نخسه ع وعمن ثساء معه من عياله أو من كان ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف البدنة من الابل والبقر أنها عن سبعة والشاة من‬ ‫المعز والضأآن عن نفس واحدة لاغير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما مقدار ما بجزى فى هذه النعم من االابل والبقر‬ ‫والغنم ث فيجوز الأن تكون ضحية ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم أنه يحد بشىء فى مقداره جثة طولا ولا عرضا‬ ‫أو تظن ق هذه آنه من الشرط لجوازها ى وليس كذلك فدعه الى ما حد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢‬ذلك‬ ‫يما دونه لا بصح ولا تشك‬ ‫ولاند ؤ فانها‬ ‫سنها‬ ‫قلت له ‪ :‬فعرفنى به ف كل واحد من أجناسها حتى أعرفه باسمه ؟‬ ‫‏‪ ٣٠١٨٩‬س‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان الثنى من الابل غصاعداا ف سنه عن سبعة ‪ ،‬والجذع‬ ‫‪%‬‬ ‫عن واحد‬ ‫وابن ليون أو ابنة مخاض‬ ‫وما دونه من حقه‬ ‫خمسة‬ ‫عن‬ ‫والرباع من البقر عن سبعة ‪ ،‬والثنى عن خمسة ‪ ،‬والجذع عن ثلاثة ء‬ ‫و الحق عن وااحد س والجذع من الضأن عن نفس واحدة ى والثنى من المعز‬ ‫كذلك وها دونهما فلا يجوز ‪ ،‬وبعض أجاز الجذع من المعز اذا كان‬ ‫سمينا قارحا ث وبعض كرهه الا أن القول بالمنع أكثر ما فى هذا ‪ ،‬وبعض‬ ‫ي غير آن أكثر هم على اجازة الجذع‬ ‫القوم لم يجز ما دون الثنى منهما‬ ‫من الضتن فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫لبقر والجذع‬ ‫من الغنم فلا يجزى على حال ؟‬ ‫تنال ‪ :‬نعم لما فى الأثر عن آهل البصر من قول يدل على هذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما يقدر عليه من ذلك‬ ‫لرأى من آجاز غيها‬ ‫الا آنه لا فى اجماع‬ ‫قله له ‪ :‬فالذكر والأنثى فى هذا سواء ؟‬ ‫أنه‬ ‫أعلم‬ ‫و لا‬ ‫بينهما‬ ‫ما‬ ‫فرق‬ ‫لعد م‬ ‫كذلك‬ ‫وهو‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫تنا ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫‪7‬نختلف‬ ‫قلت له ‪ :‬فاليدنة تجزى عن الوتر ولا تجزى عن ا لشسفع ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم لقولهم انها تجزى عن ثلاثة وخمسة وسبعة ‏‪ ٤‬ولا تجزى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على ذلك‬ ‫بدل‬ ‫هذ ا ما‬ ‫‘ وف‬ ‫وسنة‬ ‫أربعة‬ ‫اثنين ولا عن‬ ‫عن‬ ‫فى‬ ‫اذا كانت‬ ‫جماعة‬ ‫فيها‬ ‫أن يشترك‬ ‫الواحدة‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬ويجوز‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫هم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ز!اد‬ ‫ما‬ ‫آو‬ ‫‪6‬‬ ‫الشركاء‬ ‫أولئمك‬ ‫من‬ ‫الكل‬ ‫عن‬ ‫جزى‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫؟‬ ‫عدد‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫تال ‪ :‬قد قيل يجوازه ‪ ،‬ولا أعلم أن أحدا يمنع من ذلك‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣١٠‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫الاصل‬ ‫ق‬ ‫مجز ى‬ ‫عنه‬ ‫ما‬ ‫مقدار‬ ‫على‬ ‫زادوا‬ ‫هم‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫تلث‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن لا تجوز لأنها غير مجزية عن الكل‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالشساة وما لا تجزى من الابل أو البقر !لا عن واحد ء‬ ‫فلا يجوز أن يثسترك فيه ثلاثة ولا اثنان على حال ؟‬ ‫قال ‪ :‬غهو كذلك ولا نعلم أنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لا يجوز على حال فلا يجزى من فعله ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذاا عندى ولا غيره ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫سماه منها ضحية فهل له أن برجع عنه لما أراده‬ ‫قلت له ‪ :‬وما‬ ‫فد_‪٩‬‏‬ ‫بداله‬ ‫آ‬ ‫مخنارا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫هذ‬ ‫نحو‬ ‫من‬ ‫يكرن‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫نرك‬ ‫أو‬ ‫بيع‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه ليس له آن يصرفه إلا فيما جعله له س وف قول‬ ‫العشر‬ ‫ق‬ ‫سماه‬ ‫ما‬ ‫العشر ‪ 6‬وتيل ياجازة‬ ‫ق‬ ‫سمى‬ ‫انما ملزمه ما‬ ‫آخر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منه‬ ‫اذا ذبح مثله آو أفضل‬ ‫له ‪ :‬وما نو ‏‪ ٥‬بقلبه ولم بسمه نسا نه ؟‬ ‫قلت‬ ‫قد يداله على‬ ‫نواه لما‬ ‫تال ‪ :‬فهلا مالا يمنع فيه من أن يرجع عما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫قيل ف‬ ‫مها‬ ‫معنى‬ ‫؟‬ ‫بذ بح‬ ‫و ما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪ ١‬لعشر ‪ 0‬و آن‬ ‫ق‬ ‫دور لا قله ئ ولو كان‬ ‫‏‪ ١‬لنحر لا بعده‬ ‫بوم‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫قال‬ ‫أوه ا‬ ‫يعده‬ ‫آو‬ ‫النحر‬ ‫بوم‬ ‫ق‬ ‫غاته بعذر‬ ‫بذبح ما‬ ‫له أن‬ ‫فان‬ ‫بمنى‬ ‫بكون‬ ‫‪_ ٣١١‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نسى ما سماه أفضل عليه حتى فاتته هذه الأيام ؟‪‎‬‬ ‫عليه‪ّ ‎‬‬ ‫فقدر‬ ‫أو وجده‬ ‫قيل ان له أن بذعحه منى ذكره‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫ولعله لا يتعرى من أن يجوز لأن يلحقه الرأئ فى ذلك‪٠ ‎‬‬ ‫‪ :‬فان تركه بالعمد ؟‪‎‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه اذا آتى عليه الأضحى فتركه فيه بالعمد حتى‪‎‬‬ ‫آيام‬ ‫د ام ف‬ ‫له ما‬ ‫تيل مجوازه‬ ‫قابل ‪ 4‬وان‬ ‫لعام‬ ‫مضى لزمه أن بحفظه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى ذلك‬ ‫الاختلاف‬ ‫من آن يلحقه معنى‬ ‫فعسى أن لا ببعد‬ ‫‏‪ ١‬لتشريق‬ ‫الأيام ما بكون ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ذدحه معد هذه‬ ‫تقال ‪ :‬فليس هو منالضحية فىشىء على حال ‏‪٠‬‬ ‫من بعدها‬ ‫‪ :‬فبلزمه أن بيدله من قابل أن ذيحه على ه_ذا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫أو تركه فمات منقبل آينأتى علبه يومه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يدخل عليه الرأى ف لزومه ‪ ،‬الا أنه فى أصل على‬ ‫أصح ما فيه من باب النفل غيعجبنى فى بدله أن لا يكون عليه لازما ببهلك‬ ‫بتركه ث وآها على قول من يذهب الى وجوبه فلابد له على قياده أن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بدله‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ذبحه من بعد آن سماه قبل يرم النحر جهلا إلا‬ ‫أنه ف العشر من ذى الحجة أو تقبلها ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذا واالله آعلم كأنه آبعد من آن يصح له آن يعتد به إلا آن‬ ‫يعرض له ما يخافه آن لا ببقى معه الى يوم الأضحى إذ لا يؤمن على‬ ‫مثله من آن يموت قبل ذلك من أجله فيجوز فى التطوع س الأن يختلف فى‬ ‫صحة الاجنزاء به عن بدله لرآى من يقول انه لا يجزيه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٣١٢‬‬ ‫وقول من قال إنه يجزيه ث وقول آخر ان تركه فلم بأكل منه حتى‬ ‫يفرغ من الصلاة أجزاه ع وان آكل منه قبل ذلك لم يجزه ‪ ،‬وان آكل من‬ ‫الباقى جاز له‬ ‫ى وأمسك‬ ‫لا بمكن أن يدخر خوفا من فساده‬ ‫لحمه ما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سداده‬ ‫عد م‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫الآر اء‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫فآجز اه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان تركه حتى مات من آجل ما أصابه لا من قبيله أملز مه‬ ‫بدله آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه لا بدل عليه قيما آوتى من قتيل فعل غيره ‪ %‬وانما‬ ‫يلزمه بدل ما أوتى من قبله ش وقد مضى من القول ما يدل على أنه‬ ‫لا يتعرى من الاختلاف على حال ‪ ،‬لأنه معنى فى التطو ع على أظهر ما‬ ‫‏‪:٠‬‬ ‫قى ذلك‬ ‫آو صح ‏‪ ١‬لا أنه فى هذا ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬فان بقى ف مرضه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬فهو على مما يجزئ على حال‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فالشرط لجواازه آن يكون سالما من كل ما لا يصح‬ ‫تال ‪ :‬نعم قد قيل انه كذلك ‪ ،‬ولا علم أنه يختلف ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫آو شسحعره أن يجزه قبل ذبحه ؟‬ ‫تلت له ‪ :‬فهل ف وبره أو صوفه‬ ‫من‬ ‫هنالك‬ ‫فى العشر فان فعله‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بالنهى له عن متل هذا‬ ‫هذه‬ ‫ق‬ ‫‏‪ 6٧4‬وقيل بجو ازه‬ ‫منه‬ ‫بدل‬ ‫دقة‬ ‫النحر ‪ .‬فالص‬ ‫بوم‬ ‫قبل الذيح له ق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأيام ما لم ينقصه‬ ‫يلزمه س قال ‪ :‬غهو له ولا شىء‬ ‫قلت له ‪ :‬فان جزه قبل العشر ما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫_‬ ‫‪٣١٣‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ذبحه فى بوم النحر أو له آو آخره آو بينهما ؟‪‎‬‬ ‫الفراغ‬ ‫أن يذبح إلا أنه من يعد‬ ‫فيه يؤمر‬ ‫الذى‬ ‫بومه‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫قال‬ ‫من الصلاة لا قبل ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لم يفرغ من الخطبة فهو على ا لمنع من ذبحه ؟‬ ‫دل على هذ!ا فلا ينبغى له أن يخالف‬ ‫فى الأثر ما‬ ‫‪ :‬نعم لأن‬ ‫قال‬ ‫الى غير ما به بأمر آهل البصر ‪.‬‬ ‫أراده‬ ‫ث‪ :‬فا ‪.‬نن ذبح ما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الصلاة‬ ‫ف‬ ‫و الإمام‬ ‫الفجر‬ ‫بعد‬ ‫بوم‬ ‫حكمه ؟‬ ‫ما‬ ‫النحر أو ق‬ ‫قعبلل ذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جاز غيه آن يقال بحله‬ ‫لا ببعد من الاختلاف لرآى من قال بتحريمه ما‬ ‫قلت له ‪ :‬وعليه على هذا من ذبحه بدله آم لا ؟‬ ‫أن يختلف ف آنه يلزمه بدل ما به سمى وما لم‬ ‫فلع‪:‬سى‬ ‫قا‬ ‫ح‬ ‫مرضع لزومها‬ ‫أوجبها علبه ق‬ ‫من‬ ‫غيه الا على قول‬ ‫شىء‬ ‫ح فلا‬ ‫بسمه‬ ‫وإلافهى كذلك لأنه ق منزلة من لم يدخل بعد فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت‬ ‫له ‪ :‬فان لم بكن فى البلد إمام عادل ؟‬ ‫قال ‪ :‬فاذا صلى الجماعة جاز فأجز اه ‏‪٠‬‬ ‫انفرد من الجماعة‬ ‫عند من‬ ‫الموضوع‬ ‫قى هذا‬ ‫‪ :‬فان هو صلى‬ ‫قلت له‬ ‫غلم يخرج الى المصلى عندهم ؟‬ ‫ء‬ ‫االصلاة‬ ‫من يعد‬ ‫صلى فاأجيز له أن بذبح نسكه‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫و لا شىء‬ ‫_‬ ‫‪٣١٤‬‬ ‫_‬ ‫الى !المصلى فهل لها فى الضحية آن‬ ‫قلت له ‪ :‬غالمرآة لم تخرج‬ ‫تذيحها من‬ ‫قبل أن ترجع الجماعة من الصلاة آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بالمغع لها من هذا ء وقيل فيه بالاجازة الا آن ما‬ ‫تبله أكثر فى ذلك ٭‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لم يخرج من الرجال لعذر يكون فى الحال ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كذ لك ‏‪ ١‬ن صح ما آر اه ق ذلك‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫قال‬ ‫لا يجمع قيه‬ ‫آنه‬ ‫ء آو‬ ‫موضع ليس قيه جماعة‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬فان كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫لصلاة العيد أبدا ؟‬ ‫وى‬ ‫‪ :‬قيل ان له من بعد أن تطلع االشسمس أن بصلى فيذبح‬ ‫قال‬ ‫قول آخر ‪ :‬من بعد آن ترتفع قليلا قدر ما يصلى الناس ف القرى ‪.‬‬ ‫قلت له‪ :‬فان كان ق بلد غيه سلطان جائز يلى أمر الصلاة بالناس‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه إن صلى معه آو عند من له آن بتبعه جاز له أن‬ ‫يذبح وإلا فحتى يغرغ الجماعة من الصلاة ولابد من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لم يخرج مع القوم فيعلم متى بكرن الفراغ من‬ ‫الصلاة ؟‬ ‫قف هذاا اليوم حتى يرجع الناس‬ ‫قال ‪ :‬فالذى به آولى آن بذبح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بيدل على ذالك‬ ‫من الصلاة فاعرفه ‪ ،‬فان قى الأثر ما‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له قى ذبيحه اللحم آن يذبحها ليلة الأضحى فتحل‬ ‫له آم لا ؟‬ ‫‏‪ ٣١٥‬س‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بالإجازة وبعض كرهه وأعجبه أن لا يذبح إلا من بعد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصلاة‬ ‫تلت له ‪ :‬فان ذبحها بعد الفجر يوم النحر إلا أنه من قبل أن‬ ‫قال ‪ :‬قد تيل بحلها وقيل بالمنع عن جواز أكلها ‏‪٠‬‬ ‫الذى‬ ‫الأضحية ق غبر لاز م فذيحه ف وقته‬ ‫كان من‬ ‫قلت له ‪ :‬وما‬ ‫شىء بصنع من بعد ذيحه ؟‬ ‫له من بوم لا قبل ولا يعد س فى‬ ‫قال ‪ :‬ففى آكثر ما يوجد من قول فى الأثر آنه يأكل ثلثا ويدخر‬ ‫ثلثا ويفرق ثلثا ع وف قول آخر يأكل الثلث ويطعم الثلثين ث وقيل‬ ‫آطعمه وأكله أجزاه ‪ ،‬وقف قول آخر آنه‬ ‫لا حد لهما ث وعلى قياده فما‬ ‫ى وان اقتصر على أحدهما‬ ‫له عبله ى قان آكل و أطعم غله فضلهما‬ ‫مما‬ ‫فلا إثم علبه ولا جزاء من ورائه على قياد معنى هذا الرأى ى وقيل بلزومهما &‬ ‫وعلى قياده فلابد له منهما ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أطعمه الغير كله ولم يأكل منه آبد‪:‬ا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يجوز عليه الأن لا يجزيه ف رأى من يقول بلزوم‬ ‫آكله‬ ‫ق‬ ‫علبه‬ ‫ولا شىء‬ ‫آجزآ‬ ‫فقد‬ ‫الى نفله‬ ‫يذهب‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫فعله‬ ‫ولا ق تركه لغيره لجواز ذلك كله ‪ ،‬وق قول آخر اانه يهدى ثلثى شاة ‪5‬‬ ‫وقيل ثلثها وعلى قول آخر فلا حد فيه إلا ما أهداه من ذلك س وبان‬ ‫قل فقد آجزاه ك وقيل ‪ :‬لا شىء عليه لأنه لا من اللازم وانما يؤمر به ندبا ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان له ما زاد على الواحدة أيكون على هذا‬ ‫الأكل والطعم من كل واحد على الانفرادف الحكم آو لا ؟‬ ‫فق طعمه إلا آن بؤدى من واحدة بقدر ما به‬ ‫قال ‪ :‬قد قبيل بهذا‬ ‫_ ‪_ ٣١٦‬‬ ‫يؤمر ف االجيمع ‪ ،‬فانه يجزيه وعسى فى أكله أن يكون على هذا فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حكمه‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له أن يطعم منها أحدا من أهل الذمة أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بالاجازة إلا آنى آحب الأبعد وبه آهل الاسلام‬ ‫ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ان آ مكنه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان بين جماعة غذبحه أحدهم ؟‬ ‫بأس‬ ‫فلا‬ ‫غعله‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫الجميع على أصله وما‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لهم‬ ‫مجز‬ ‫فانه‬ ‫قلت له ‪ :‬فالرجل آولى به آينذبح هديه بيده ؟‬ ‫‘ وأن آمر غيره جاز له ث ولا آعلم‬ ‫قال ‪ :‬نعم ان قدر فانه أفضل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫أنه فنختلف‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل ى هديه أن يذبحه عن رآيه آحد من اليهود والنصارى‬ ‫غيجزيه آم لا ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه انه لا يجوز له غلا يجزيه على حال‬ ‫؟‬ ‫لمن ذيحه‬ ‫منه أجرة‬ ‫‪ :‬وما ذبح له بشىء‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪%‬‬ ‫ولايد‬ ‫‪ :‬قد قيل بالنهى له عن هذاا قان فعله لزمه مثل ذلك‬ ‫قال‬ ‫فان عليه بدله إلا أنه ف موضع نفله فيسبه أن يلحقه الرآئ فف لزومه‬ ‫عن ماله يمثله ‪:‬ان صح ما آرده فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قالت له ‪ :‬فهل له فى جلود االاضاحى أن ينتفع بها بعد ذبحها ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٣١٧‬‬ ‫قيل ماعرفه يا صاحى الا أنه يكر ه له أن يبيعها ح وقيل‬ ‫‪ :‬هكذاا‬ ‫قال‬ ‫بالاجازة ولا نعلم آن أحدا يقول بتحريمه وان تصدق فهو أفضل‬ ‫وأجره من ربه أجزل ان آراد به وجهه ث وهذا ما لا سك فيه خاعرفه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له فان مات من قبل أن يذبح ما سماه يومئذ فتطوع به من‬ ‫ضحاياه أو على وارثه أن يذبحه عنه من بعده أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا أحفظ ما فيه من قول لأهل العلم إلا أنه لا يلزم ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما نتج ف العشر فهل يجوز أن يكون ضحية ف يوم‬ ‫م لا ؟‬ ‫الذ ضحى‬ ‫فى منى‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل يا لمنع من جو ازها & و لا يضحى بها على هذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫\ فد ع ما لا جواز !ا لى ما جاز قى ذلك‬ ‫غرها‬ ‫و ‪7‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غخالشرماء والمقابلة والخرقاء والمدابرة والجذعاء ؟‬ ‫الأربع كلهن غلا يجوز ف شىء منهن أن‬ ‫قال ‪ :‬قد نمى عن هذه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ضحية على حال‬ ‫بكرن‬ ‫قلت له ‪ :‬فالعوراء وإالعرجاء حتى لا تبلغ المرعى أبدا لعرجها‬ ‫والتولاء والنخراء أو التى قد جز ضرعها أو يبس لعلة فلم يخرج منه‬ ‫لبن ث والجرباء والعجفاء فى هذا ؟‬ ‫يضحى بها لاحقة‬ ‫‏‪ ١‬لمنع من أن‬ ‫ق‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ ‫فعسى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ١‬لنمى‬ ‫آولى‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫آكثر‬ ‫على‬ ‫يا لذولى‬ ‫آنثى ؟‬ ‫آو‬ ‫ذ كر‬ ‫قطع ذ نيه من‬ ‫آو‬ ‫قرنه‬ ‫كسر‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫س وقيل لا بأس بما كسر قرنه ح وف قول‬ ‫قال ‪ :‬فهو على هذا‬ ‫آخر ما بقى منه شىء ‪ ،‬وقيل حتى يبقى قدر ما بلوى به االاصبع‬ ‫‪_ ٣١٨‬‬ ‫أو الحبل وف قول آخر حتى يبقى ثلثه والقول ف ذنبه يشبه أن يكرن‬ ‫كذلك ان صح ما فيه أرى وإلا فالئلث على رآى من قاله مثل الأذن ‪،‬‬ ‫ونول الى الربع والقياس يدل على تساويهما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫أصله؟‬ ‫فيه من‬ ‫انائها ولا قرن‬ ‫له من‬ ‫لا ضرع‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فلا بأس بهما وقيل بالمنع من جواز ما ليس له ضرع ء‬ ‫وف هذا ما يدل على آن الاختلاف ف الأولى لا غيما قرن له وهى‬ ‫الخخرى ء غانى لا أعلم أن أحداا يمنع من جوازه لذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما خصى من ذكر انها أو قطع ذكره ؟‬ ‫فلم يمسك‬ ‫خصى بالنار أو قطع ذكره‬ ‫قيل بجو ازه إلا ما‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق يعض الآثار‬ ‫بوله على معنى ما وجدته‬ ‫جزما ؟‬ ‫على حال‬ ‫الخصى لها لا يجوز‬ ‫آن‬ ‫‪ :‬وعندك‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫على‬ ‫الاختلاف‬ ‫النظر من أن بلحقه معنى‬ ‫ق‬ ‫قتال ‪ :‬فعسى أن لا ‪7‬‬ ‫الأثر ‏‪٠‬‬ ‫ق‬ ‫على رآى‬ ‫لجوازه‬ ‫حال‬ ‫على رأى‬ ‫أو‬ ‫اجماع‬ ‫ف‬ ‫لعلة تمنع من جوازه‬ ‫‪ :‬وما لم يجز‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫من لم ينحره ف موضع الاختلاف بالرأى آيحرم أن ذبح ف علم أو جهل‬ ‫على آنه ضحيته آم لا ؟‬ ‫أريد‬ ‫أصله وما‬ ‫ق‬ ‫الحلال‬ ‫أكله لأنه من‬ ‫بالمخع من جو'از‬ ‫أرى‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫قال‬ ‫به قبله ‪ ،‬الأنه آراده لما له آو عليه‬ ‫فلا يحيله عما‬ ‫به من نحو هذا‬ ‫على‬ ‫لحم‬ ‫فهو دابة‬ ‫يصح له ما نوا‪٥‬‏‬ ‫وان لم‬ ‫‪6‬‬ ‫حله‬ ‫عن‬ ‫يمه‬ ‫يخرج‬ ‫فكيف‬ ‫ثم لا يؤخذ‬ ‫هذا‬ ‫والله أعلم فينظر ف‬ ‫صح‬ ‫فقيها من حكم ان‬ ‫أراه‬ ‫ما‬ ‫منه ! لا يعد له ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ٣١٩‬‬ ‫هو فى باب الحج عرفنيه بما يدل عليه‬ ‫‪ :‬وف !الهمدى ما‬ ‫ومنه‬ ‫قال ‪ :‬ند قيل فيه اانه ما آهدى من أنواع جنس الأنعام الى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫موقم نفل‬ ‫خضل ق‬ ‫لما مه من‬ ‫أو‬ ‫لازم‬ ‫الأد اء‬ ‫الحرام‬ ‫البيت‬ ‫الكعبة‬ ‫أن‬ ‫فانى أريد من بعد‬ ‫آخبرنييا‬ ‫قلت له ‪ :‬فكم هو فى أقسامه‬ ‫تال ‪ :‬قد مضى ف القول ما يدل على أنه قسمان ‪ :‬واجب وتطوع‬ ‫كان عن تمتع آو‬ ‫فهما إذن نوعان فى الجملة ث فالواجب فى لزومه ما‬ ‫شجر‬ ‫آو‬ ‫تنل صيد‬ ‫أو‬ ‫حصر‬ ‫أو‬ ‫فسا د‬ ‫أو‬ ‫لذذ ى‬ ‫آوا غد ية‬ ‫نذر‬ ‫أو‬ ‫يمجن‬ ‫على‬ ‫فوته‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫آو ما‬ ‫ضب‬ ‫آو لباس‬ ‫شعر‬ ‫آو‬ ‫أظفار‬ ‫أو‬ ‫دم‬ ‫آو‬ ‫على ما قبله من المناسك ‏‪٠‬‬ ‫نمسك‬ ‫آو تقديم‬ ‫لسنة‬ ‫ترك‬ ‫أو ما دونه من‬ ‫رأى‬ ‫لا بوجمه‬ ‫آو على رأى من‬ ‫بلازم ق الاجماع‬ ‫ليس‬ ‫و التطوع ما‬ ‫ف موضع الاختلاف بالراى ف وجوبه ‏‪٠‬‬ ‫أكثر ‏‪ ٥‬؟‬ ‫وما‬ ‫أقله‬ ‫‪ ١‬موضع وما‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫ق‬ ‫شى ء يكون‬ ‫أى‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ولا ق آن‬ ‫النقر أو الغنم لا يختلف فى هذا‬ ‫النعم أو‬ ‫‪ :‬فهو من‬ ‫تنال‬ ‫بدنة ‏‪٠‬‬ ‫وأكثره‬ ‫تله شاة‪.‬‬ ‫غانه مما‬ ‫عرفنى بهما‬ ‫قلت له ‪ :‬فالشساة ما هى والبدنة كذلك‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل فى اسم الشاة انه مما يقع على الذكر والأنثى‬ ‫من نوعى الغنم والبدنة على ما سمعت فاهدى من البقر أو النعم فاعرفها ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٣٢٣٠‬‬ ‫هد يا ؟‪‎‬‬ ‫يكون‬ ‫لأن‬ ‫ه_ذ ه يجوز‬ ‫من‬ ‫بجزى‬ ‫ما‬ ‫حد‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬ما صح ف الأضحية جاز فيه ى حق من له أو عليه من أنثى‬ ‫الضأن فصاعد‪!:‬ا ومختلف فى السمين القار ح من جذع المعز‬ ‫المعز وجذع‬ ‫فتيل بجواازه س وقيل إنه لا يجزى س ومن الشرط ف البدنة آن يكون من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فصاعدا‬ ‫الجذ ع‬ ‫قلت له ‪ :‬غهل له أن يشترك معه غيره فى البدنة من واحد أو آكثر‬ ‫ما لم يجاوز بها حد ما لا تجزى عنه من عدد أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه لا يشرك معه غيها احدا إلا آن القول يالاجازة‬ ‫أكثر ما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫فى !الشساة آن يشرك معه فيها أحدا قطعا ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬وليس‬ ‫فى‬ ‫التجزى‬ ‫س فلا يحتمل‬ ‫الا عن واحد‬ ‫لأنها لا نجزى‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫نال‬ ‫الا عن نى ء و احد‬ ‫لا يكون‬ ‫إذ‬ ‫تطوع‬ ‫و لا ق‬ ‫لاز م‬ ‫ف‬ ‫على حال‬ ‫هذا‬ ‫متل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على ذ لك‬ ‫لا ما ز اد‬ ‫أن‬ ‫ثم بداله‬ ‫فساقنه‬ ‫تطوع‬ ‫آو‬ ‫لازم‬ ‫ق‬ ‫هديا‬ ‫نراه‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫زمانه ما لم بوجيه‬ ‫فق‬ ‫غيه الما آر اده يه‬ ‫قيل ان له آن بعود‬ ‫تال ‪ :‬قد‬ ‫قولا بلسانه فيمنع لفرضه من آن يرجع ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫أشعره‬ ‫آو‬ ‫نفسه‬ ‫به ف‬ ‫من خصده‪٥‬‏‬ ‫ه_ذا‬ ‫على‬ ‫تنلده‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫غير آن يتكلم به ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو على الاختلاف فى وجوبه حتى يذكره بقول يوجبه‬ ‫غيلزمه آن يذبحه آو ينحره ولابد من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏_ ‪_ ٢٦١‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فآين محله يكون لازمه ونفله ؟‬ ‫مه‬ ‫يجاوز‬ ‫فاايد وأن‬ ‫حال‬ ‫البيت العتيق على‬ ‫له الا‬ ‫محل‬ ‫‪ ¡:‬لا‬ ‫قنال‬ ‫الحل الى مكة » غاذا بلغ حرمه ذبح أو نحر وفرق على الفقراء أجز من‬ ‫لزمه إلا هدى المتعة فانه يحتاج آن يكون بمنى والا فلا يجزئ من عليه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما سواه غاذا بلغ الحرم أجزأ من عليه ؟‬ ‫‪،5‬‬ ‫فيه ولا نعلم أنه يختلف ف جوازه‬ ‫‪ :‬نعم تد قيل هذا‬ ‫قال‬ ‫لاحق بها غهو منها وهى من‬ ‫لأنه قد بلغ مكة إذ لا شك ق آن حرمها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫حال‬ ‫على‬ ‫البيت‬ ‫‪ :‬فان أوجيه غاحتاج من يعد الى ظهره أو ما يكون من بدنه‬ ‫قلت له‬ ‫من أمر ‏‪ ٠‬آم لا ؟‬ ‫أيجرز له على هذا‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف ركوبه وحمله عليه آنه لا بأس بهما الا المضرة‬ ‫ء‬ ‫يكون منها وإلا غفهو كذلك لحاجة اليه‬ ‫أو ما‬ ‫تمنع من جوازهما‬ ‫والقول فى لبنها على هذا الحال الا آن ترضع ولدا فليس له منه إلا ما‬ ‫ان‬ ‫‪ 0‬وقيل‬ ‫على آحد من الفقراء‬ ‫به‬ ‫س ومن كان غنيا تصدق‬ ‫عنه‬ ‫فضل‬ ‫وتد تطوع به ث فعسى‬ ‫له آن ينتفع به ما ليمتلدها من غير ضرر على ولدها‬ ‫أن لا يمنع على هذا من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫فينتفع يه‬ ‫شعر ‏‪ ٥‬آن يأخذه‬ ‫آو‬ ‫أو صوفه‬ ‫ويره‬ ‫له فى‬ ‫‪ :‬فهل‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫حياته آم لا ؟‬ ‫حال‬ ‫بيديه حيا فاولى‬ ‫سقوطه فأما أن بنزع من‬ ‫أجيز له يعد‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫‪%‬‬ ‫به أن يمنع من أن يجوز فيه أن بوسع لمن رامه على هذا من أمره‬ ‫ما‬ ‫إذلبيس ف الشرع إلا‪ .‬ما يدل على المنع من جوازه الا ما خرج عن‬ ‫)‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ج‬ ‫الآئار‬ ‫لباب‬ ‫‏‪٢١‬‬ ‫) م‬ ‫‪٣٢٢‬‬ ‫آخر‬ ‫وعلى قول‬ ‫العننىر‪%.‬‬ ‫ما لم ندخل‬ ‫ح فعسى آن يجوز‬ ‫الى مادونه‬ ‫الراجب‬ ‫الأضحية به الذكر ‏‪٠‬‬ ‫مالم ينقصه كما جرى فى فضل‬ ‫قلت له ‪ :‬وتقليده وانسعاره من لوازمه أو من الفضائل فى أحكامه ؟‬ ‫عليه أن يبدعه‬ ‫‪ :‬لا أدريه لازما الا أنه فق نفله لا ينبعى لمن قدر‬ ‫تنال‬ ‫تبونها‬ ‫ق‬ ‫لا ديختلف‬ ‫من سنة‬ ‫به‬ ‫لما‬ ‫فضله‬ ‫راغبا عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالبدنة من الابل والبقر والنساة من المعز أو الضأن‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫فتشعر‬ ‫تقلد‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فى الابل والبقر ولا أعلم مما يختلف فى تبونه أنها‬ ‫خغعسى ( أن ببلحقهما الرأى‬ ‫الغنم‬ ‫من‬ ‫المعز وا لضأن‬ ‫‪ 4‬وأما‬ ‫تقلد وتشعر‬ ‫بذكر ك بل كلما ثبت هديا صح تقليده فجاز اسعاره ولييس هو إلا علامة‬ ‫تدل على ما أريد به تجعل له لا غير س إلا آن ف قول النسيخ أبى سعيد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كله‬ ‫على هذا‬ ‫يدل‬ ‫الله ما‬ ‫رحمه‬ ‫إتسعاره له ؟‬ ‫قلده وما صفة‬ ‫قلت له ‪ :‬فبآى شىء‬ ‫من آهل‬ ‫أحد‬ ‫نقل عن‬ ‫ق‬ ‫مننىء‬ ‫تقليده‬ ‫( ق‬ ‫أعلم أنه يخص‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫العلم بل من قولهم ‪ 3‬بأى شىء يقلده من درهم أو دينار أو خرقة آو نعل‬ ‫ڵ‬ ‫فضله‬ ‫أر اد ه يه من‬ ‫لما‬ ‫من فعله‬ ‫له فصح‬ ‫جاز‬ ‫من ه_ذا‬ ‫مكرن‬ ‫صا‬ ‫آو‬ ‫يسيل‬ ‫حنى‬ ‫الأيمن‬ ‫من بجانيه‬ ‫سنامة‬ ‫على‬ ‫بطعنه‬ ‫أن‬ ‫فهو‬ ‫اشعار ه‬ ‫وأما‬ ‫على‬ ‫طعنه‬ ‫وان‬ ‫آأهداه‬ ‫ضل على من‬ ‫وان‬ ‫أ‬ ‫لله‬ ‫أنه‬ ‫فيعلم من يلقاه‬ ‫دمه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له ذلك‬ ‫يه فجاز‬ ‫دل على مراده‬ ‫يساره‬ ‫قلت له ‪ :‬خالتقليد منه لهديه يوجب ف حال كون احرامه‪.‬بما أراده‬ ‫آيامه ‏‪٠‬‬ ‫حح آو عمر ة ف‬ ‫من‬ ‫‏‪ ٣٢٣‬۔‬ ‫فى أحكامه ‪ ،‬وقيل انه لا يوجبه حتى‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل فيه هذا‬ ‫يهل فيلبى بهما أو بما أراده منهما ث وإلا فهو على ما به من قبله إلا‬ ‫يؤمر على هذاا من فعله أن لا يبقى من بعده حلالا ف أهله لقول من قال‬ ‫فيه انه يجب الاحرام عليه ساعة قلده ع وهذا فيمن أراد الحج أو العمرة‬ ‫فتص ده ء وعسى فى تأخيره أن لا يتعرئ من الاختلاف فى جوازه لخبر‬ ‫بروى عن عائنة رضى الله عنها فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫القول فى حكمه ؟‬ ‫آوجبه منها فولد ما‬ ‫قلت له ‪ :‬وما‬ ‫قال ‪ :‬فهو نبع الأمه يذبح بعدها ن فان خالف االى غير ما به يؤمر‬ ‫فذبحه قيل ا لالهام فعسى أن لا يبلغ به قى الحكم الا آن بلزمه‬ ‫فيهما‬ ‫فيه البدل ف موضع الجهل أو العلم إلا أنه لا ينبغى لمن يقدر أن يدع‬ ‫بالعمد ما به يؤمر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫نتال ‪ :‬قد قيل إنه ييدله بكبشس يذبحه مكانه & وف قول آخر لا شىء‬ ‫عليه ؤ ولعل هذا فيما قد لزمه ص فان تطوع به لا تىء فيه إلا آن يكون‬ ‫من أجله فانه لابد له غيه من مثله ى والا فهو كذلك ه‬ ‫أيلز مه أن‬ ‫أو تلف من قيل أن يذبحه‬ ‫آهدااه‬ ‫ما‬ ‫ضل‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫ميد له بغيره‬ ‫لزومه أن علبه أن بيد له فل(يد له مع القد رة‬ ‫‪ :‬نعم قرل ق موضع‬ ‫قال‬ ‫من أن يؤديه فيبدله ث وما دونه من التطوع غلا شىء فيه إلا آن يؤتى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء ر! لا فهو كذ لك‬ ‫مد له‬ ‫لز و م‬ ‫ق‬ ‫يختلف‬ ‫لأن‬ ‫يجوز‬ ‫أن‬ ‫تيله ‪ 6‬فعسى‬ ‫من‬ ‫غبره‬ ‫أخذ‬ ‫أن‬ ‫معد‬ ‫عليه من‬ ‫ضل‬ ‫قد‬ ‫‏‪ ١‬ليه ما‬ ‫رجع‬ ‫فا ن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫خغسما ‏‪ ٥‬فأيهما أولى بلازمه ؟‬ ‫_ ‪_ ٣٢٤‬‬ ‫قال ‪ :‬ففى الأثر ما يدل فيهما على إجازة كلا منهما إلا أنه ان‬ ‫ذبح الآخر والأول خير منه ث فينبغى له أن يتصدق على الفقراء بغض_ل‬ ‫ما بينهما ص وف قول آخر أنه يذبح االأول وينتفع بالآخر س وان ذبحهما‬ ‫فهو أفضل ولا نسك فىذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان ضل عليه ما قد ولدته ف طريقه من بعد ايجابه لأمه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فارجع اليه ألحقه بها ذبحا فانه تبع لها فى الحكم ث وان‬ ‫لم يرجع فلا نىء عليه فى آكثر ما يخرج فيه س لأنه كموننه فيجوز الأن‬ ‫يلحقه معنى ما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان انكسر أو مرض من قبل آن يبلغ محل ما يجزى فيه‬ ‫فذبحه خوفا عليه واجبا كان أو تطوعا ما النقول فيهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالذى أعرفه ف واجبه أن له أن يأكله لأن عليه بدله ث وان‬ ‫باعه أو أطعمه جاز له ع فانه لا يجزيه عما لزمه وما عداه من التطوع‬ ‫فانه يغمس فى دمه خفه أو نعله حتى ينصبغم فيضرب به صفحنه اليمنى ء‬ ‫هو فلا بأكل منه‬ ‫غيعلم آنه هدى فيجوز لمن جاء اليه آن بأكله ص وأما‬ ‫ولا آحد يكون ف رفقته ولا يأمر به ث قان آكل منه لزمه س وان أمر به‬ ‫أو دل عليه فأكله لذلك كذلك عرفه وإلا فلا شىء عليه فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان هلك من قبل آن يذبح فيجز ى ؟‬ ‫القدرة‬ ‫ييبدله مع‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫على معنى‬ ‫‪ :‬فالو اجب‬ ‫تنال‬ ‫عليه والنطوع لا سىء خيه س ولا أعلم أن أحدا فى يومه يقول بلزومه إلا‬ ‫آن يؤتى من قبله ‪ ،‬واالا فهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫والصوم‬ ‫الصلاة‬ ‫ق‬ ‫النفل‬ ‫من‬ ‫بغيره‬ ‫له‬ ‫القياس‬ ‫ق‬ ‫آليس‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫سماه‬ ‫ند‬ ‫بدله ما‬ ‫لزوم‬ ‫شهيه‬ ‫نقله‬ ‫على أنه ق‬ ‫بالعدل‬ ‫بدل‬ ‫صا‬ ‫والحج‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫‏‪ ٧‬وان‬ ‫هذه‬ ‫فيه من‬ ‫دخل‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫به فأهدااه‬ ‫آر اده‬ ‫لا‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫‏‪ ٢٣٢٥‬۔‬ ‫التطوع فى آصله فيجوز الأن يلحقه معنى ما بها من الرآئ ف لزوم بدل‬ ‫ما ضاع منها من بعد الدخول فيه ؟‬ ‫تال ‪ :‬بلى آن لو آشبهها فجاز فى أحكامه الأن يكون من بعد الدخول فيه‬ ‫على ما بها من الرأى ف لزوم اعادته لتمامه س ولكن لا مشابهة بينهما‬ ‫لأنا ف كونه لا من الأعمال البدنية كفى على ما أراه اان صح ‪ ،‬وانما‬ ‫آر بده يه من التطو ع ق الحال ي وقد صار فى اخراجه‬ ‫هو فى المال لمعنى ما‬ ‫يكون‬ ‫أراده من قرية مهما‬ ‫من ماله لما‬ ‫يه يتصدق‬ ‫لله كغيره مما‬ ‫من نحو زيادة ى أعماله ث وما لم يأت فيه ما ليس له مما يضمنه فلا‬ ‫شىء عليه ان تلف أمر يفعله فكيف يصح على هذا أن يؤخذ بلزوم بدله ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫نطو ع‬ ‫آو‬ ‫لاز م‬ ‫فى‬ ‫آهدااه‬ ‫لما‬ ‫ذيحه‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬ومتى‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫فق‬ ‫مزمان ك فيمنع من أن يجوز‬ ‫قال ‪ :‬لا منى له لأنه غير محدرد‬ ‫المتعة س فانه مما قد عين فى يوم فحد بمكان س آو ما يكون‬ ‫غيره إلا هدى‬ ‫العيد‬ ‫حد فيهما آو حجة الحصر فانه ا لى يوم‬ ‫عن يمين آو نذر فانه مما‬ ‫لا قبله فى ذبح ولا نحره ‪ ،‬وإلا غمتى بلغ مكة جاز لأن يذبح فأجز؟ من له‬ ‫ا دخل فى العشر ۔‬ ‫ا لحرم كلها من مكة غير أنه يمر‬ ‫أو علبه ‪ ،‬وآرض‬ ‫وعلى قول آخر ف أشهر الحج آن يتركه الى يوم النحر فيذبح بمنى إلا‬ ‫ما خيف عليه لعطبه س فانه يذبح بمكة آو يأتى موضم حرمها وكفى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عن اعادته مرة آخرى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان آخر ما جاز له أن يذبحه من بعد أن بيلغ الحرم الى‬ ‫بوم النحر ليحذ به بمنى ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو الأفضل س ولا نعلم آنه يختلف فى ه_ذا فلا قول فى آجره‬ ‫إلا آنه أنم وأكمل لمن آمكنه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهدى المتعة لا يذبح الا يوم النحر بمنى والا فلا يجزى‬ ‫على حالك ؟‬ ‫‪٣٢٣٦‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا قيل س ولا آعلم أن أحدا يقول بغير ه_ذا إلا أن ف قول‬ ‫ومنى‬ ‫الدماء‬ ‫عن‬ ‫ح ولكنها نزهت‬ ‫النحر بمكة‬ ‫رحمه االله آن‬ ‫امن عباس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فاعرفة‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان لحصر فى حجه آو عمرة ؟‬ ‫بلغ‬ ‫اذا‬ ‫العمرة‬ ‫وف‬ ‫النحر‬ ‫الى يوم‬ ‫الحجة‬ ‫ق‬ ‫غهو‬ ‫جرم‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫قال‬ ‫ان كان مر‪:‬اده مه ق أيامه أن يحل من إحرامه ‏‪٠‬‬ ‫الحرم‬ ‫قلت له ‪ :‬فان بلغ محله فذبحه على غير ما جاز لأن يصح له فيجزيه‬ ‫قال ‪ :‬تد قيل فيه إنه يفرقه فى الحرم على الفقراء والمساكين س ‪+‬فى‬ ‫قول لآخر آنه يخص به فقراء المسلمين أن أمكنه والا غفى فقراء قومنا‬ ‫مما يجزيه س ولا يأكل منه فيلزمه بدله الا هدئ فى تمنع آو أقران آو‬ ‫س أو قطع الأشجار آو‬ ‫تطوع لا غيره من هدى ف ااحصار ء آو قتل صيد‬ ‫فانه‬ ‫‪.‬‬ ‫بدم‬ ‫كفارة‬ ‫آو‬ ‫فدية‬ ‫من‬ ‫مكون‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫الأظفار‬ ‫قص‬ ‫آو‬ ‫شعراا‬ ‫جز‬ ‫مما ليس له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫شيئا علم المخع أو جهله ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬فان آكل من هذا‬ ‫اعادنه‬ ‫قيل ان عليه بدله الا آنه لابد وآن يختلف ق لزوم‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫مثله‬ ‫لحما‬ ‫س أو‬ ‫الى الفقر أء‬ ‫بؤدىيه‬ ‫أكله‬ ‫ما‬ ‫قدر‬ ‫آنه يجزبه‬ ‫‏‪ ٤‬آو‬ ‫هدبا‬ ‫علبه جزاء‬ ‫زاد‬ ‫الا ما‬ ‫أكل‬ ‫آخر قيمة ما‬ ‫قول‬ ‫ڵ وف‬ ‫على ذلك‬ ‫ان قدر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فعله‬ ‫ما‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له ى هديه لعدمه الفقراء والمساكين فى الحرم أن يفرقه‬ ‫فيتصدق به ق غبره آم لا؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه ليس له ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٧٢٣٧‬‬ ‫سقط من‬ ‫أو‬ ‫أو من شحمه‬ ‫بقى من لحمه شى ء لم فرقته‬ ‫‏‪ ٠‬غان‬ ‫له‬ ‫‪ .‬تلت‬ ‫يديه ما بلزمه فيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان عليه فف كل ما يقع أن يغرق مثله ‪ ،‬وكفى فانى‬ ‫لا أعلم فى هذا الموضع أن أحدا آلزمه كله ‪.‬‬ ‫الى م ‪.‬ن‪ .‬له غنى فى حاله ؟‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫دفع بشىء‬ ‫قلت له ‪:‬فان‬ ‫قال ‪ :‬فهو ى حكمه كما لو أكله بنفسه فى لزوم غرمه بما‬ ‫فيه من قول بكله ث وقول بمقدار ما أعطاه من ماله بمثله ؤ آيوما له‬ ‫من قيمة على رآى ثالث الا أن بكون من ثقته لمقدار ما به يلزمه من شعره‬ ‫الفقراء ث ولا شىء‬ ‫له ى المعنى آن يطعمه منه مم‬ ‫ث فان‬ ‫آو قصه لأظفاره‬ ‫عليه ما لم يتصدق به كله على الاغنياء غيلزمه آن يي دله س ولابد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من ذلك‬ ‫قلت له ‪:‬وما كانلزومه من قتل صيد أو قطع شجر فهو للفقراء ص‬ ‫الاغنياء ؟‬ ‫من‬ ‫بطعم منه آأحدا‬ ‫له أن‬ ‫ر لا يجوز‬ ‫قال ‪ :‬هكذا قيل ء ولا أعلم فيه من 'القول 'اختلانا ‪.‬‬ ‫له‬ ‫آعطا ه فهل‬ ‫باكل مما‬ ‫لأن‬ ‫خغدعاه‬ ‫وما د فع منه لفقر‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫ملز مه‬ ‫و ماذا‬ ‫‪ :‬من‬ ‫على ما مضى‬ ‫فان فعله غهو‬ ‫‪ :‬تقد قيل ما لمغع له من ه_ذا‬ ‫قال‬ ‫الاختلاف فى أن عليه كله أن يؤديه مما لزمه من مثل آو قيمة تعدل على ر آى‬ ‫آخر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫لز مه‬ ‫قد‬ ‫آو ما‬ ‫لفقر ه من كفار ة‬ ‫أعطاه‬ ‫خالط من قد‬ ‫‪ :‬غان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫دفعه‬ ‫خلاطه فيه بما قد‬ ‫له ضحايا ‏‪ 6 ٥‬فهل له قيم_ا‬ ‫أو ما لا يجوز‬ ‫د م‬ ‫من‬ ‫علدره ؟‬ ‫دذھه البه أن باكل منه ولا شىء‬ ‫‪٣٢٨‬‬ ‫قال ‪ :‬تد أجازه بعض وكرهه بعض ولا أعلم آن آحد! يمنع من جوازه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آن يلحقه معنى ذلك‬ ‫من‬ ‫آن لا بيعد‬ ‫تحريما له ‪ 4‬و ‏‪ ١‬ن قيل به فعسى‬ ‫فله أن يأكل‬ ‫‏‪ ١‬لتطو ع‬ ‫أو‬ ‫القر ‏‪ ١‬ن‬ ‫ا لتمنع أو‬ ‫هدى‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وما كا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫منه على حال ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل إن له أن يأكل منه ويطعم ويدخر ولا نعلم آن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يمنع من ذلك‬ ‫أحدا‬ ‫ؤ و عليه أن بطعمه ؟‬ ‫أن اكله من هذا‬ ‫‪ :‬ولما مقد ار ماله‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ‪ :‬إنه يفرق ربعه ‪ ،‬وقيل ثلثه ‪ ،‬وف قولا آخر ثلاثة‬ ‫أرباعه ص وقيل ما آطعمه منه أجزآ ويأكل ما ييقى من تفريقه على‬ ‫القران على هذا‬ ‫قياد كل قول من هذه الآراء الأربعة فى دم المنعة ودم‬ ‫الحال ع وما قد تطوع به فعسى آن يجوز غيه الأن يكون كذلك إن صح‬ ‫ما أراده والا فليرد الى ما جاز علبه ‏‪٠‬‬ ‫منه‬ ‫فأكله ولم بفرق‬ ‫دم‬ ‫من‬ ‫منعنه‬ ‫ا لى ما ق‬ ‫عمد‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫بئا لجهل أو ف علم أيجزيه آم لا ؟‬ ‫آمسا ء و لا نى ء عليه ئ وقيل إنه يطعم‬ ‫قيل فيه قد‬ ‫‪ :‬نعم قد‬ ‫قال‬ ‫من غيره قدر ما به يؤمر آن يفرقه من لحمه س وعلى قياده فيكون فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حكمه‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ١‬لر آ ى‬ ‫من‬ ‫مندا ر ‏‪ ٥‬على ما مخى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان سرق عليه من قبل أن يغمر قه ؟‬ ‫أن ذيح_ه‬ ‫من يعد‬ ‫الا أن يكون‬ ‫لازمه‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬فلا آعلم أنه يجزيه‬ ‫قال‬ ‫على ما جاز له ذبحا لا يحيا معه فيجوز لأن يختلف بالرأئ ف اجترائه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يجزيه فى ذلك‬ ‫لزمه الا آن أكثر ما فيه من قول إنه‬ ‫عما‬ ‫_ ‪_ ٣٢٩‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم بدر من سرقه غنى آو غقير ما القول فيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬غهو على ما مضى من الاختلاف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فان صح معه أن الذى سرقه منه غنى ف حاله أيجزيه ؟‬ ‫تفريطه ق‬ ‫علفها ح لعدم‬ ‫‏‪ ١‬لرآى‬ ‫تقملها ق دخول‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬فهذه مال‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فان آخذ منه من بعد الذبح غصيا بقدر أن يدفع عنه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يلحقه فى هذا المولضع معنى ما بالسرقة من قول‬ ‫ف رأى لأنهما على ما أراه منهما إن صح كأنهما على سواء فى ذلك ‪.‬‬ ‫على أحد من آهل‬ ‫آهداه‬ ‫ما‬ ‫لاز م‬ ‫شى ء من‬ ‫د فع‬ ‫‏‪ ٠‬فان‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫؟‬ ‫الذمه‬ ‫تال ‪ :‬فانى لا أحبه له فيما عليه ما وجد من أهل الاقرار من يدفع‬ ‫به اليه س وان جاز على رآى آن يجزيه عن الغرم فيه ث ففى قول المربيع‬ ‫رحمه الله أنه لا يجزيه أن يتصدق من جزاء الصيد والنذر على آحد‬ ‫من فقراء آهل الذمة ‪ ،‬ولا بدله على قياده من أن يبدله ‏‪٠‬‬ ‫قله له ‪ :‬وما أخذواه من بيديه غلبة أو ف سرقة أعلبه شىء من‬ ‫؟‬ ‫‪4‬‬ ‫غر مه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لقول ما يد ل على حكمه‬ ‫من‬ ‫قنال ‪ :‬قد مضى‬ ‫قلت له ‪ :‬وما قلد به المدى من شىء ماذا يعمل به من بعد أن‬ ‫؟‬ ‫بذ يحه‬ ‫‪٣٨٣٠‬‬ ‫قال ‪ :‬يدفع به الى الفتراء فانه بقم له‪ .‬فى قول من نعلمه لا يختلف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ى ذلك‬ ‫؟‬ ‫أو تلف على بده‬ ‫فآتلفه بعمده‬ ‫‪ :‬فان آخذه‬ ‫له‬ ‫قللت‬ ‫قال ‪ :‬فالغرم لما آتلفه كما يوجبه الحكم من مثل أو قيمة بعدل ص‬ ‫وما تلف على يديه لا لما به يلزمه كون ضمانه خلا شىء فيه لأنه معنى‬ ‫حقه والا فهو علبه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٦‬له من أن بقوم‬ ‫الثمانة‬ ‫ق‬ ‫لحم أن يفرقه‬ ‫ق‬ ‫لازما ‪7‬‬ ‫أهداه‬ ‫من جلد ما‬ ‫‪ :‬وما كان‬ ‫له‬ ‫تلك‬ ‫فلا بأكل منه ولا من شحمه ؟‬ ‫قال ‪ :‬ففى الأثر ما يدل على أنه داخل فى حكمه فليتصدق به ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬ليصر‬ ‫بثمنه ر ‏‪ ١‬با لمن قاله من آ هل‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان من جلود التطوع فهو يجوز له آن يأخذ ه فيننفع‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫يه آم‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه بالاجازة وان تصدق به آو بثمنه من بعد آن باعه‬ ‫فهوا أفضل ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لزمه من هذا فحضره الموت من قبل أن يؤديه‪ .‬ماذا‬ ‫ف ثلث ماله ث و على‬ ‫فيكون‬ ‫به‬ ‫‪ :‬قد قتيل ان علمه آن وصى‬ ‫قال‬ ‫‪١‬‬ ‫قول ف رأس ما تركه الا أن ما قبله أكثر ما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وجد ه قاصد‪:‬‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫أن ‪.7‬‬ ‫ماله‬ ‫بلى يا نفاذ ه من‬ ‫لمن‬ ‫فهل‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫نحوا البيت ف حج آو عمرة آو لا وما به فى هذا أو لا ؟‬ ‫بيجو ز‬ ‫لا‬ ‫ماد ونه‬ ‫فا ن‬ ‫ثنغنة‬ ‫مع‬ ‫بر سله‬ ‫آن‬ ‫ما لمنع له من‬ ‫قيل‬ ‫ضد‬ ‫‪:‬‬ ‫تتا ل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٣٣١‬‬ ‫فان‬ ‫&‪.‬‬ ‫جو از ه‬ ‫سبختلف ق‬ ‫لن‬ ‫بجوز‬ ‫أن‬ ‫مثله‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬لمأمور‬ ‫ف‬ ‫وعسى‬ ‫}‬ ‫له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لعدله‬ ‫جاز‬ ‫صح‬ ‫قلت له ‪ :‬فالجائز ان صح معه أنه أنغذه على ما جاز له ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد أجز فلا شىء عليه الا أن يتوب الى الله من ائتمانه له‬ ‫لا على ما جاز له فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان دفع به اليه وأمره أن يذبحه فيغرقه على الفقراء فهل‬ ‫‪-‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫منه لفقره‬ ‫له أن مأخذ‬ ‫قال ‪ :‬نعم إن كان على رآى من له الأمر فيه والا فالاختلاف فى جوازه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يمنعه من ذ لك‬ ‫لا لشرط‬ ‫قلت له ‪ :‬فان شرط علبه أن لا يأكل منه ؟‬ ‫علبه‬ ‫فحجر‬ ‫نهى عنه‬ ‫ا لى ما‬ ‫بخا لف‬ ‫له آن‬ ‫لا بجواز‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قتال‬ ‫له‬ ‫لا لمعنى أن بيطل المنع فيجيزه‬ ‫اله‬ ‫لا‬ ‫له‬ ‫لأن الأمر فيه الى من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كذلك‬ ‫فهو‬ ‫والا‬ ‫عليه أن يوقفه بعرفة فينحره أو بذبجحه يوم‬ ‫قلت له ‪ :‬فان حد‬ ‫ا ليه ؟‬ ‫‏‪ ١‬لنحر من قمل دفعه‬ ‫تال ‪ :‬فليس له أن يستمع لمآ قاله وامره به فيتبم لأن علبه فى‬ ‫تحمله آن لا يخالف الى غيره ف مثله لأن اللرآى فيه الى من يليه فى‬ ‫عدله س فله الأمر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يشترط عليه من هذا بشىء أبدا وانما أمره بذبحه‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫ه‬‫ويفرقفق‬ ‫بلغ مكة بحد ف آى موضع بكون من حرمها بلا تأخير الا‬ ‫قال ‪ :‬فاذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٣٢‬‬ ‫له‬ ‫يسنحب‬ ‫فانه‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لعننر‬ ‫ق‬ ‫آخر‬ ‫قول‬ ‫‪ 64‬و على‬ ‫‏‪ ١‬لحج‬ ‫أشهر‬ ‫ق‬ ‫دخل‬ ‫ما‬ ‫الفقر اء فلا‬ ‫ذبحه قيل ذلك وفرقه على‬ ‫النحر ئ وان‬ ‫الى بوم‬ ‫أن بؤخره‬ ‫بأس عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالتفريق له على كم يكون فيجزى أم كيف ما فرقه جاز غيه‬ ‫؟‬ ‫عليه‬ ‫و لا شى ‪7‬‬ ‫فأجز ‏‪ ١‬ه‬ ‫ثال ‪ :‬قيل اان أقل ما يقع عليه اسم الفقراء من الثلاثة فصاعدا ص‬ ‫وعلى قول آخر ‪ :‬من االاثنين فصاعدا وقيل ‪ :‬بالواحد فى مثل هذا ‪،‬‬ ‫وليس ف شىء من هذه الآراء ما يدل ف النظر على خروجه من عدل الرأى‬ ‫بما فى الأثر من دليل على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫مه ف الهدى أن يوقف به فى عرفة آو يجمع فيه‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا يلز‬ ‫قبل آن يذبح بين الحل والحرم ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فى وقوفه به عرفة بآنه أفضل \‪ ،‬ولعله لمن قدر عليه‬ ‫غاما آن يبكون لازما ى غير يمين ولا نذر فلا آعلمه من شرطه لتمامه فى‬ ‫قول ذى علم بأحكامه الا آن يجوز من يعتد برآيه اا به من ظلم فى دينه‬ ‫الا ما صح حقه مما لا شك فيه ء واالافهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫أو‬ ‫فقفحر ‏‪٥‬‬ ‫آو لا‬ ‫بعرفة‬ ‫أوتفه‬ ‫أن‬ ‫يعد‬ ‫منى‬ ‫الى‬ ‫يه‬ ‫آتى‬ ‫و ان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ذبحه ف اليوم الثانى أو الثالث من يوم النحر آيجزبه أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬ففى تقول الربيع رحمه الله آنه يجزيه على ما به من اطلاق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ع‬ ‫ولا ماله من العذر‬ ‫لعمصده‬ ‫فيدخل فيه ما يكون‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ذبحه على هذا بمنى فى بومه ؟‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫ف‬ ‫والا أعلم أنه يختلف‬ ‫نقله ولزومه‬ ‫موضع‬ ‫المنى ق‬ ‫‪ :‬فهم‬ ‫قال‬ ‫زيادة‬ ‫لما به من‬ ‫فى بولم الذخر فتعجيله‬ ‫‪ ،‬ولا شك‬ ‫النحر وبعده‬ ‫لذنه يوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أمكنه ذلك‬ ‫الخجر آولى لمن‬ ‫ق‬ ‫‪٣٣٣‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غأى موضع من منى يذبح فيه أجزاه ؟‪‎‬‬ ‫اخير كلها منحر و!الله أعلم ح_ فينظر‬ ‫لأنها على معنى ما ف‬ ‫‪ ::‬نعم‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عدله وصوابه وبالله التوفيق‬ ‫يتنىء منه الا ما صح‬ ‫لا يؤخذ‬ ‫هذا كله ؤ ثم‬ ‫ق‬ ‫الزاملى ‪ :‬وكم سن البدنة التى تجزى للنحر ي وهل يكون من غير‬ ‫الإبل ؟‬ ‫سمعنا‬ ‫آنا‬ ‫الا‬ ‫فلا أحفظ‬ ‫وأما ا لسن‬ ‫من ‏‪ ١‬لإبل وا ليقر‬ ‫نكون‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قتال‬ ‫من جزء ببنان السرع آن التى تجزى عن سبعة أنفس من الإبل من الجذعة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ ،‬وقول من الثنية فصاعدا‬ ‫فصاعدا‬ ‫قال غيره ‪ :‬صحيح ما تاله فى االبدنة أنها قد تكون من الابل والبقر‬ ‫ها بها من عظم فى بدنها ث لأن من شرطها ف موضع ما فيه يلزم من‬ ‫س والا فهى ق‬ ‫الجذع فصاعدا‬ ‫المعنى أن نكولن من‬ ‫‪.‬جزاء أو ما آنىيهه فى‬ ‫الأضحية والهدايا على متدارها فى السن عنى ما جاء فيها من القول أنها‬ ‫تجرى عن ثلاثة أو خمسة أو سبعة ‪ ،‬ولا تجزى عن اثنين ولا عن أربعة‬ ‫ولا دستة ‪ ،‬لأنها تجزى عن الوتر ولا تجزى عن الشفع فالثنى من البة‬ ‫والجذع من الابل عن خمسة س والرباع من البتر والثنى من الابل عن‬ ‫سبعة ث والجذع من البقر عن ثلاشة والتبيع من البقر اذا حال وابنة‬ ‫مخاض وابن لبون وحقة من الابل عن واحد وما دون الحولى منهما ‪ ،‬فلا‬ ‫يجزى على حال الا على رأى من يقول فى غير المواجب من الضحايا آنه‬ ‫ما تدر عليه ‪ ،‬والا فهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فآخبرنى عن مندار ما لها من السن ق هذه الأسماء فغسره‬ ‫فانك على هذا من نتولك على أثر ما قاله لم تذكره ؟‬ ‫ڵ‬ ‫الخامسة‬ ‫ودخل ف‬ ‫سنين‪:‬‬ ‫الابل ماله أربع‬ ‫من‬ ‫‪ ::‬نعم فالجذع‬ ‫تنال‬ ‫سخبن‬ ‫خمس‬ ‫الابل ماله‬ ‫واالثنى من‬ ‫الخالخة‬ ‫دخل‬ ‫وفقد‬ ‫النقر ماله سنتان‬ ‫ومن‬ ‫‪_ ٣٣٤‬‬ ‫_‬ ‫‪5‬‬ ‫فى الرابعة‬ ‫ودخل‬ ‫فى السادسة س وامن اليقر ماله ثلات سنين‬ ‫ودخل‬ ‫البقر ماله‬ ‫والرباع من الابل ماله ست سنين ودخل فالسابعة ث ومن‬ ‫و'الحق ما دخل فى الرايعة غاعرفه س فان ابن مخاض من الابل ء و التبيع الحولى‬ ‫أ‬ ‫من المقر ماله سنة كاملة ‪ 0‬ودخل ف الثانية ء وابن ليون مادخل فى الثالثة‬ ‫والحق مادخل ف الرايعة فاعرفه فان ابن مخاض من الابل ‪ 5‬والتبيع الحولى‬ ‫ڵ‬ ‫من اليقتر ف سن واحدة ‪ ،‬وابن لبون من الابل والجذع من اليقر ق سن‬ ‫والحق من الابل والتنى من البقر ف سن واحدة واللجذع من الابل‬ ‫و الرباع من البقر ق سن والثنى من الابن وااسدس من البقر ى سن‬ ‫واحدة ء و الرباع من االايل والضالع من البقر ف سن ‪ ،‬والله أعلم فينظر‬ ‫ى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ان ذاته أو ما يذوته‬ ‫الصبحى ‪ :‬واذا قال در بقرة فلان عليه هدى‬ ‫شملان‬ ‫قوله مال‬ ‫ف‬ ‫وكذلك‬ ‫جميع در ها‬ ‫بهدى‬ ‫أن‬ ‫‪7‬‬ ‫ذاته ‪.‬أيجب‬ ‫فان‬ ‫آم لا ؟‬ ‫والمسألة بحالها آم لا بلزمه الا قيمة ماذاته خاصة‬ ‫‪:‬‬ ‫اب‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لجو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذانقه‬ ‫أن لا يلزمه أكثر مما‬ ‫سيكا ‏‪ ١‬ف وعسى‬ ‫لا أحفظ غيه‬ ‫نال ‪ :‬ااشسيخ جاعد بن خميس ‪ :‬الله أعلم ولبعض من تظنه من‬ ‫المتتخرين ما يدل بالمعنى على ما تناله الا آنه لأو قيل ان هذا قد أهدى‬ ‫در‬ ‫على نقسه درها على شرط إن ذاقه فهو آت على ما يكون لها من‬ ‫الا آنه فى ملك الغير فنجوز آن يلحقه معنى مابه من قول الا ماذاقه من‬ ‫بعد آن صار له ‪ ،‬فانه يازمه مقداره أو يكون له من قيمة ‪ ،‬والا فهو‬ ‫كذلك لم أبعده الا أن تكون لله نية ث فعسى أن يجوز لأن يختلف فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جواز صرفه عن ظاهر ما به اللى مانواه ‪ ،‬والله أعلم فينظر فى ذلك رجع‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٣٥‬‬ ‫وإن عقد لذلك نية أيرجع الى نيته آم لا ؟ أم يختلف فيه كما سلف‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫فى غيره‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‪‎‬‬ ‫إن الحكم بالنية مختلف فيه واأرجو أن لا يخفى عليك ذلك‪٠ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫فى ذلك‪‎‬‬ ‫غيما عندى ما قالاه له‬ ‫‪ :‬صحيح‬ ‫قال ‪ :‬جاعد بن خميس‬ ‫وف الهدى لمكة يثبت أم لا ؟‪‎‬‬ ‫‪ :‬يثبت س وهل قيل إن الهدى تكفى عنه الكفارة‪ .‬ككفارة‬ ‫قال الفاخرى‬ ‫اليمن ث وتكفى فيه كفارة يمين مرينلة س ولا بمزمه المدى وآرجو آنه‬ ‫قال ‪ :‬إن النذر لا تكفى عنه الكفارة دون تسليم ما نذر به إن قدر على‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪ :‬الشيخ جاعد بن خميس ‪ :‬نعم ف أكثر القول الا أنه باجماع‬ ‫لقول من قنال ‪ :‬ان من نذر بنىء فله‪ .‬آن يكفره إن لم يفعله س لا آن‬ ‫ما قبله أولى به ‪ ،‬والله أعلم فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسألة‬ ‫عن الثشسيخ محمد بن على العبادى آن قول القائل مالى هادته على‬ ‫فلان فهذه اللفظة لا يبين لى آنه يجب على‪.‬من لفظ بها‪ .‬يمين لأنها ليست‬ ‫مهندى أ \لڵفاظ الايمان ‪ ،‬ولا يجب على من تالها هدى لأنه لم يقل مالى على‬ ‫آن من حلف على غيره‬ ‫فى الآثار‬ ‫وانما قال هادته على فلان وبولجد‬ ‫_‬ ‫‪٣٦٣٦‬‬ ‫لم بحنث على بعض قول المسلمين ث والله أعلم وان ردد من سؤال المسلمين‬ ‫ولا تأخذ من قولى الا ما وافق "العدل والصواب وآنا أستغفر الله من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫مخالفة‬ ‫‪ %‬و السيخ‬ ‫المدادى‬ ‫بن محمد‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫ناصر‬ ‫السيخ‬ ‫جواب‬ ‫من‬ ‫عبد الله بن محمد بن يثسير ث وفيمن قال على معنى اليمين مال فلان‬ ‫هادته س آو تنال مهداى على ما يلزمه فى هذا على لفظة هذا ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫لغير‬ ‫االهد ى‬ ‫لأن‬ ‫بثيت‬ ‫فلا‬ ‫للكعبة‬ ‫هديا‬ ‫يقل‬ ‫اذ ‏‪ ١‬لم‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الترفيق‬ ‫وبالله‬ ‫الكعبة لا يثيت اذا لم يكن له نية متقدمة بهدية الكعبة ‪ ،‬وأما إذا قال عليه هدى‬ ‫كثمنه ‪ ،‬واما‪:‬اذا قال‬ ‫خفى أكثر القول أنه اذاا أهدى مالا يملك أصدى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬هادته آو هدى فى اثباته اختلاف اذا لم بقل علبه هدى‬ ‫ومنه ‪ :‬وقد كثرت ف آهل عمان الأيمان بالهدى ‪ ،‬وأكثر ذلك عند الغضب‬ ‫؟‬ ‫عندكم‬ ‫يه‬ ‫المعمول‬ ‫الجواب ‪:‬‬ ‫ومالله التوغيق ‪ :‬آن الغضب المزيل للعقل فذلك اذا حلف بآيمان آو من‬ ‫شىء فذلك لا يجوز إقراره عند زوال عقله حتى يسكن عنه اللغخضب ى‬ ‫أ والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫ويرجع اليه عقله‬ ‫‪٣٣٧‬‬ ‫قال ‪ :‬السيخ جاعد بن خميس ‪ :‬والذى من قول من تقدم من آولى‬ ‫النمى أن الهدى ف اليمين أو النذر ثابت فى الغضب والرضا ‪ ،‬وعلى تقول‬ ‫‪،‬‬ ‫لبعض من قد تآخر أنه لا يثبت على من قاله به ف موضم غضبه‬ ‫عقله حال‬ ‫لا ببطل حتى يصح له زوال‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫فعسى‬ ‫إقراره‬ ‫و آما‬ ‫كونه ع والا فهو كذلك ‪ ،‬والله أعلم فينظر ف ذاك رجع ‏‪٠‬‬ ‫واذا جاء آحد يسال عن مثل هذا يعجبكم أن يسال أهذا فى غضب‬ ‫هذا‬ ‫عليه أوالا يفتح لهم‬ ‫فيجاب آن لا شىء‬ ‫غضب‬ ‫ق‬ ‫كا ن‬ ‫؟ فا ن‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫الباب ويجابون بما يلزم ‪ ،‬ولا يذكر لهم لئلا يستخفوا بذلك ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫وبالله التوفيق آن بيان المسألة أحكم للجو‪:‬اب س وأقرب لبلوغ الصواب ‪.‬‬ ‫قال الشيخ جاعد بن خميس ‪ :‬إن هذا مماله لا مما عليه ص فان فعله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك رجم‬ ‫ق‬ ‫أعلم فينظر‬ ‫< والله‬ ‫فلا بأس‬ ‫تركه‬ ‫و‪:‬ان‬ ‫جاز‬ ‫‪:‬‬ ‫هد مسألة‬ ‫عن الشيخ حبيب بن سالم النزوى ع وفيمن يقول هذا اشىء مهداى‬ ‫على ث آو هادته انى ما أفعله أو آنى أفعله ما الذى يثبت فى هذا الغضب ‪،‬‬ ‫خرج‬ ‫بحلفها ‪ 3‬وان‬ ‫غير ممن‬ ‫ق‬ ‫اذا كان‬ ‫خاص‬ ‫لا بثيت آهو‬ ‫الذى‬ ‫وما‬ ‫كلامه مخرج اليمين ص وهل فيه اختلاف فى الوجهين فى ثبوته ث وما‬ ‫يعجبك من القول فيه ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫يمينا وان‬ ‫معناه‬ ‫كان‬ ‫ء وإن‬ ‫المهدى‬ ‫لزم‬ ‫لا‬ ‫على الغضب‬ ‫آن المدى‬ ‫غفهذ ‏‪١‬‬ ‫على‬ ‫هادته ومهد ‏‪ ١‬ى‬ ‫وقوله‬ ‫‪4‬‬ ‫الغضب‬ ‫على‬ ‫بثيت‬ ‫لا‬ ‫وثيت لفظه‬ ‫صح‬ ‫اللفظ لا بثت به الهدى ‪ ،‬أذنه لم بهده فهوا مهداى فيخرج قوله هذا مخرج‬ ‫)‬ ‫]‬ ‫_ لباب الآثار _ ج‬ ‫‏‪٢٢‬‬ ‫( م‬ ‫‪٣٣٨‬‬ ‫الكذب ‪ ،‬وقيل يثبت عليه هديا اذا صحبت نيته قوله ‪ :‬ان ذاك النىء هو‬ ‫هدى عليه ى ولرآينا الأول والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫قال الشيخ جاعد بن خميس ‪ :‬صحيح لأن توله مهداى على كأنه‬ ‫يدل‬ ‫‪ :‬هادنه ليس فيه ما‬ ‫قى ظاهره من غيره عليه وليس كذلك ‪ ،‬وقوله‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫فى حاله الى ما‬ ‫على أنه أهداه لشنىعء ؤ وما نواه به من هدى‬ ‫يصح له ف ماله أن لو قاله لفظا فراجع ف الثبات الى ماله من رأى فى‬ ‫حكمه ‪ ،‬وما كان من غضب فالرآى فى ثبوته جاز بما فيه من قول مختلف‬ ‫على حال س ويعجبنى أن يلزمه ما كان فى عتله لم يزل عنه ث وقول‬ ‫حتى لا يدرى ما يقول س والله أعلم فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫عن الفقيه الصبحى ‪ :‬آما من يقول مالى هادنه أو مهداى على فلان ‪%‬‬ ‫فالهدى ثابت عليه وذلك من ثلث ماله ث فان خرج من الثلث مع الوصايا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ڵ والله أعلم‬ ‫و الا ليرجع ‏‪ ١‬لى ‏‪ ١‬لعىر ئ ولأما نفعى آو خدمنى فلا نعمله‬ ‫القول ما يدل فى‬ ‫قال السيخ جاعد بن خميس ‪ :‬تد مضى من‬ ‫هذا على أنه مما يختلف فى ثبوته ع وعلى تول من يوجبه فهو من بعده فى‬ ‫ماله ان أواصى به ع والا فالرأى فيه ان صح عند وارثه ث وما جاوز‬ ‫‪%‬‬ ‫فاعرفه‬ ‫أهداه‬ ‫الى عثنر ما‬ ‫ء وقيل‬ ‫المال‬ ‫الى عشر‬ ‫رد‬ ‫الثلث ف منداره‬ ‫الله ے فالاختلاف فى أنه فى رأس‬ ‫وهذا ما لا شك فيه آنه من حقوق‬ ‫ما تركه آو فى ثلثه لابد من أن يلحقه فيجزى فيه ؤ والله أعلم فينظر فى‬ ‫ذلك ‏‪' ٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هد مسألة‬ ‫ومنها وان لزمه شىء متى يلزمه قال بذلك آم حتى ينتفع فلان بشىء‬ ‫من ماله ث وا نفعه آو خدمته أم كيف ذلك ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫وبالله التوفيق ‪ :‬فلا يلزمه الا بعد الانتفاع آن لو شيت ذلك ے وافله آعلم‪٠‬‏‬ ‫_‬ ‫_ ‪٣٣٨٩‬‬ ‫قال ‪ :‬السائل ما معناه ‪.‬حيث لا يلزم إلا بعد الانتفاع وهى لم تذكر‬ ‫ولم تشسرط الانتفاع‪ .‬بل أهدت مالها قطعا فسرلى ذلك لأفهمه ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫صحيح أنه لا يقم الا على ما به من‬ ‫‪:‬‬ ‫خميس‬ ‫جاعد بن‬ ‫تاه الشي‬ ‫ماله ينتقم وان أطلقنا ذلك قد أهداه عليه لا على نفسه فلزمه معنى فى رأى‬ ‫من أثبته على هذا من توله كبل لو علقه بشىء من أكله آو آخذه أو ذوته‬ ‫آو ما يكون من مثله ف قول أو نية تظهر قربه على الذى من قبله ء‬ ‫ء والله أعلم رجع ‏‪٠‬‬ ‫الاختلاف ف ثيوته على حال‬ ‫من غير أن يتعرى من‬ ‫آلة <‬ ‫‪7‬‬ ‫من‬ ‫انتفع يه فلان‬ ‫ما‬ ‫قدر‬ ‫يهد ى‬ ‫أن‬ ‫أبلزمه‬ ‫ذلك‬ ‫و ان لزمه‬ ‫ومنها‬ ‫كان‬ ‫‏‪ ١‬اخد مة‬ ‫‪7‬‬ ‫من‬ ‫خدمه‬ ‫آو‬ ‫ح‬ ‫‏‪ ١‬لنفع‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫نفعه‬ ‫أو‬ ‫القا ل‬ ‫هدذا‬ ‫ما ل‬ ‫لذلك شىء يعرف ويدرك أو لم يكن له شىء يدركه بقيمة وتمييز ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫وبالله التوفيق ‪ :‬آنه يلزمه قدر ذلك آن لو ثبت ذلك س والله أعلم ‪.‬‬ ‫تقال ‪ :‬السائل ‪ :‬كيف لم يلزمه الا قدر ذلك وهو أهدى الجميع ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الثانى كما نقدم‬ ‫قال الشيخ جاعد بن خميس ‪ :‬نعم قد قيل انه لا يلزمه الا ما‬ ‫الا‬ ‫اذا لا يقع‬ ‫انتفع به من ماله آو خدمه له أو نفعه به فى حلله‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٤٠‬‬ ‫عداه قف الخارج عنه فلا يدخل فيه س وما لم يدرك له‬ ‫عليه س غان ما‬ ‫قيمة فعسى أن نرجع به الى الكفارة‬ ‫مقدار بمثل ولا مايكوان فيه من‬ ‫لوقوع ماكان من حنثه يومئذ به ‪ ،‬ولعله آن لا يبعد ف موضع ثبوته من‬ ‫أن يجوز له ‪ ،‬لأن أنى على جميع ماله ان هداه عليه كله فحنث فى يمينه‬ ‫ف‬ ‫أجد ‏‪٥‬‬ ‫آنى لم‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫‏‪ ١‬لى ثلثه‬ ‫فبرد‬ ‫انتفع به‬ ‫أو‬ ‫أكلها‬ ‫أو‬ ‫ذاته‬ ‫بما‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫الى ما جاز‬ ‫والا ترك‬ ‫ينظر < فان صح‬ ‫رن‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫فينبغى له‬ ‫رآى‬ ‫‪.‬‬ ‫رجع‬ ‫؟‬ ‫أم غيه اختلاف‬ ‫يلا اختلاف‬ ‫"لا يلزم‬ ‫على الغضب‬ ‫ومنها واالهمدى‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫وبالله التوفيق ‪ :‬فيوجد ف جوابات الأسياخ المتأخرين فى ثبوته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آعلم‬ ‫و الله‬ ‫‪6‬‬ ‫اختلاف‬ ‫هو من المختلف ف ثبونه معه لقول‬ ‫‪:‬نعم‬ ‫قتال الشيخ ججااعد بن خميس‬ ‫مادل‬ ‫المقدمين‬ ‫قول‬ ‫»‪ .‬وف‬ ‫فيه‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫لا هيثبت على‬ ‫آنه‬ ‫المتآخربن‬ ‫‏‪ ١‬لى‬ ‫به‬ ‫بلغ‬ ‫فان‬ ‫‪6‬‬ ‫عتله‬ ‫ملزمه ما‬ ‫فعله وبعجينى آن‬ ‫على‬ ‫آنه ثايت‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫آن لا يصح منه‬ ‫هناك‬ ‫آن يجوز‬ ‫ما بنوله ‪ .‬فعسى‬ ‫بدرى‬ ‫ما‬ ‫حال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رجع‬ ‫يكون من ذلك‬ ‫ّ‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫آم لا ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و أالله أعلم‬ ‫حبر ثابت‬ ‫آنه‬ ‫القول‬ ‫وأكثر‬ ‫آنه ثابت‬ ‫ففيه قول‬ ‫فيه من‬ ‫ما‬ ‫وآنا الا آدرى‬ ‫أعلم‬ ‫‪ :‬الله‬ ‫خميس‬ ‫من‬ ‫جاعد‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬ ‫_‬ ‫‪٣٤١‬‬ ‫قول الا أنه غير ثابت على حال \ الا أنى لم أبعده ف النظر من أن‬ ‫يجوز على رأى ف ثبوته لما ف الأثر من معنى ف النذر واليمين يدل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رجع‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ومنها توله فى الهدى هدى أوا مهداى آو هادته ولم يقل على آيختلف‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫ثيونه آم‬ ‫ق‬ ‫الجواب ‪:‬‬ ‫وبالله التوفيق ‪ :‬ف ثبوته عليه اختلاف ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫بسن خميس ‪ :‬نعم فقد قيل اان عليه فيه اختلافا من‬ ‫جاعد‬ ‫الشييخ‬ ‫قال‬ ‫القول بالرأى ث وعسى أن يجوز ف قوله هدى أن يكون أقربها ومهداى‬ ‫ان لم يكن‬ ‫يكون‬ ‫ء وتوله هادته على هذا‬ ‫المقال‬ ‫ق‬ ‫من الكذب‬ ‫مكون‬ ‫أن‬ ‫أهداه من تبل لأنه من الخبر عما به وتم منه ‪ ،‬وليس بصحيح ‪ ،‬وعلى قول‬ ‫فالاختلاف‬ ‫بجعله عليه ح فان نو اه على هذا‬ ‫أن لا باز مه حتى‬ ‫آخر فيجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك رجع‬ ‫ف‬ ‫فينظر‬ ‫أعلم‬ ‫< والله‬ ‫والا فهو كذلك‬ ‫<‬ ‫بنتوله‬ ‫لزومه حتى‬ ‫ق‬ ‫ومنها وقوله ان فعلت كذا غمالى لفلان ‪ ،‬أو للمسجد الفلانى آو القبر‬ ‫اليمين ئ‬ ‫مخرج‬ ‫يخرج‬ ‫ويثيت عليه آم‬ ‫الاقرار‬ ‫مخرج‬ ‫يخرج‬ ‫الفلانى < آهذا‬ ‫ويثبت أيضا اذا فعل ألم كيف يكون معناه ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫وبالله التوفيق ‪ :‬ففى ثبوته لفلان آو للمسجد على هذا اللفظ اختلاف ء‬ ‫وآما للقبر فلا نعلم ثبوته وان قص د بذلك اليمين فعليه كفارة يمين ء‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ٣٤٢‬‬ ‫‪ .‬قال الشيخ جاعد بن خميس ‪ :‬ان فى ثبوته للمسجد آو لفلان على‬ ‫هذا من قوله‪ :‬اختلافا وعسى فى القبر‪ .‬آن لا يبعد من أن يلحقه معنا ما‬ ‫به من المرآى ف ذلك رجع ‏‪٠‬‬ ‫ومنها أرأيتم ان قال ان فعلت كذا غمالى هدى لفلان أو لمسجد أو‬ ‫الألفاظ ؟‬ ‫على هذه‬ ‫هذا‬ ‫قعر وفعل آيثيت ذلك وما يخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫وبالله التوفيق ‪ :‬ففى ثبوته عليه على هذا اللفظ اختلاف ء وائله آعلم ‪.‬‬ ‫قال الشيخ جاعد بن خميس ‪ :‬ماقاله ى هذا لأنه مما يختلف قى ثبوته‬ ‫عليه لما أهداه من هذه التلاوة اليه لقول من لا يثبته لغير الكعبة ث وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫قى عمارة واالقبر يغرق ماله على الفقراء‬ ‫يجعل‬ ‫من أجازه فاسجد‬ ‫رآى‬ ‫وعلى نقول آخر غبصلح به خرابه متى احتاج الى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جه مسألة‬ ‫فلان‬ ‫مال‬ ‫آو‬ ‫على فلان‬ ‫‪ :‬مالى هادنه‬ ‫قال‬ ‫وفيمن‬ ‫من رقعة آخر ى‬ ‫هادنه حالكعية‬ ‫قال‬ ‫وفعل آو‬ ‫ان فعله كذ!‬ ‫كذ ‏‪ ١‬وفعل أو‬ ‫هادته على ما أفعل‬ ‫النية ؟‬ ‫أو حقبر الشيخ اذا كان معناه معنى اليمين بذلك آو خلا من‬ ‫قال ‪ :‬اذا قال لغيره مالى عليك هدى فلا شىء عليه ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬والذى عندى فى هذا من توله انه مما‬ ‫قال الشيخ جاعد بن خميس‬ ‫يحتمل آن يكون لا أراد به قف الحال فيجوز لأن يختلف فى ثبوته مالم‬ ‫يسمه لما يصح له ان نواه وعلى قول آخر فيجوز لأن لا يلزمه بالنية‬ ‫شىء ويمكن أن يكون لما أراد من الخير عما نواه ى الماضى على نفسه‬ ‫آو على غيره من المال فيكون قف حكمه على حسب ما كان من لفظه مع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٤٣‬‬ ‫ما قصده به ان كان صادقا و‪٬‬الا‏ فهو من الكذب على هذا ث وليس عليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا النوبه من كذبه‬ ‫وعلى قول آخر ‪:‬فيجوز فيه "أن يلزمه ذلك ؤما سماه من ماله للكعبة‬ ‫جاز عليه الا آن يكون على غضب فعسى ا ن لا يلزمه ف قول جميع المتأخرين ح‬ ‫وقيل بلزومه ف الأولين بالنذر واليمين صفكيف يخرج عنهما ما لا مخرج له‬ ‫عن أن يكون منهما اما هذا واما هذا ولابد ع ومع جوازه ف 'الاتفاق على‬ ‫من فعله آو على قول من آجازه فى موضع الاختلاف بالرآى فى ثبوته ّ‬ ‫ى يده فاذا زاد عليه رد الى عشرة ث ونيل الى عشر‬ ‫الى ثلث ما‬ ‫فيجوز‬ ‫ما أهداه ث وما كان من هذا لغير بيت الله الحرام من قبر آ مسجد‬ ‫أو ما يكون من نحو هذا فليس بشىء الا على قول من زعم ف الآخرين‬ ‫أن فيه اختلافا والا فهو كذلك ف صريح ما به من الأحكام ؤ ؤمبا أهداه‬ ‫فيه الا مايكون‬ ‫من مال الغير فان كان ف نذر فهو مما لا يملك غلا شىء‬ ‫من كفارة نذره ‪ 0‬وقيل لا كفارة عليه غ وان كان ف يمين جاز لأن يكون‬ ‫اة ث وأكثره بدنة ث ولعله بعضا يلزمه كفارة يمين ومالم ‪.‬ييلغ‬ ‫هديا وأتله‬ ‫فى مقداره الى هدى فعسى أن لا يكون عليه الا ماله من قيمة آو مثل ‪:‬‬ ‫رآى من قاله ‏‪٠‬‬ ‫وعلى كل حال فلا يصح أن يلزمه حتى ما قد علقه به وان كان هذا‬ ‫من تتوله هادته فى صورة ما يصلح أن يكون للماضى والحال ‪ ،‬فان فى‬ ‫النرط لابد وآن يرده الى استقبال ‪ ،‬والله آعلم فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هد مسألة‬ ‫حالف يذلك ‪ ،‬وقال‪: ‎‬‬ ‫‪ ١‬لصبحى ومن قال مهدا ى على آنى ما آفعل كذ‬ ‫من تال لا شىء عليه حتى يحلف وان تقال لشىء مهداى على أن أكله فان‪‎‬‬ ‫والله أعلم‪٠ ‎‬‬ ‫أكله آهدى قيمته ث وقول حتى يقول على هد ى‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫ذ‬ ‫ومن قال ‪ :‬ان أكلت هذا أو بعته فهو مهداى على غان فعل ذلك مايلزمه ؟‬ ‫_‬ ‫‪٣٤٤‬‬ ‫قال ‪ :‬فيه اختلاف وعلى قول من يوجب عليه ذلك بصفقة البيع فيمدى‬ ‫مثل ما باعه آو أكله ث وقول انه بينتقض البيم لأنه قد قيل فيه بوجوب‬ ‫ذلك حين عرفه على البيم قبل وقوع صفقة البيع كمن قال ‪ :‬ان باع عبده‬ ‫فهو حر;¡ ث فتول انه حين يعزم على بيعه فانه يعتق وقول حتى تقع صفقة‬ ‫البيع ء والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫الله ففيما أرجر أنه يلزمه فى هديه‬ ‫عن السيد مهنا ين خلفان رحمه‬ ‫نفسه وأولاده الى الكعبة أن يهدى عن كل واحد بدنة الى مكة المشرفة على‬ ‫عددهم س بنحرها بعد حنثه س ويغرق لحمها على من نساء الله من الفقراء‬ ‫ولعله لا يتعرى من الرخصة ف اجنزائه بالمدى بدنة واحدة عن الجميع إن‬ ‫فى مقام واحد لمعنى واحد ‪ ،‬وآما هديه ماله‬ ‫اياهم بلفظة واحدة‬ ‫كان هديه‬ ‫للكعبة فقد قيل بللزمه هدى عشرة فقل ماله أو كثر فان كفى ذلك الثراء‬ ‫بدنة فصاعدا اخذ به ما انفق تراه والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪١٩٨٥‬‬ ‫‏‪ ٣٦٨‬لسنة‬ ‫رقم الايداع‬ ‫مطابع سجل العرب‬