‫فاجكالكمازللجروكا‬ ‫تليت ا للامة الفلك الرمملئ الشيخ‬ ‫منلعاتتكامزت لت (شتللاجا‬ ‫الطبعة الل‬ ‫‏‪ ١٢‬۔ ؟‪..‬؟‪٢‬‏‬ ‫[‬ ‫ومر‪‎‬سے‪٢٧٢‬‬ ‫د‬ ‫۔‪!٢١‬ع‪‎١١‬‬ ‫!‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذاجرك‪ ١ ‎‬لاتزال جزونا‪‎‬‬ ‫تليت ا لعلامة الفلك الرمائا الشيخ‬ ‫لمات كامتبتلت(شختلوتلاما۔‬ ‫ان‪:‬‬ ‫‏‪ _ ٥‬ع‬ ‫الطبعة الخل‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١٤٢‬۔ >‪..‬؟‬ ‫اضن‪/‬‬ ‫حتى التتار فان فزر‪( :‬لملطاه‬ ‫للغورن الرن ل ر خى‪:‬‬ ‫للهالمزلام‬ ‫بحل‬ ‫لخمدئلهلكم نعلم للبيخاع اشاء وفاطر‬ ‫لوزمرخلق‬ ‫الأرض لالسياباريل لم ومدرج لوحودمول‬ ‫الا لالك دئد رتهوامرهابالنوزاب فدارتمسشيدہ و‬ ‫تهريالادنهند وراليجم للمشوالنتوروصااسهعلهرنبية‬ ‫ورسوله وعبك نجد حميع الرمإزوجد ونرزداما بل‬ ‫فاقول واناا لعبلى ! لفقيرالاً قالت رالمعترفحإنفسہا الميز‬ ‫والنتصبريسلملبتاعريل يالحخفيرلقدلطلخياخ مرلجزإخوي‬ ‫داتضلإاصعا وهاخبايى الصنف لفكنأمًا انيل لرمإ!إ لفللى‬ ‫الماخووعن! رييس عليرللام وعن لانيالالنرها جتدا لى‬ ‫من‬ ‫زتدممننلا لامرع وعمت ي جرعلوم ‪7 .1‬‬ ‫بيل‬ ‫صدفه منتجوهع وردهفالفتمنةهلل لاكنا‬ ‫وورضعحتةه علا‪٧‬هسن‏ وضح ق ا لتتويب ‪-‬‬ ‫صورة الصفحة الأولى من المخطوط‬ ‫‪_ ٥‬‬ ‫ستناةكلتف‪/‬اسزبا المصونةفىاخراحالضمابرانوونہ وهبتنا‬ ‫جماماجخمفنبكدلترإيبنلاولغابيهيدكلشفت في مااخفته‬ ‫العلم ؤنمرمقا لتاموحللندمارل‬ ‫ملعلياءمن مشكلات‬ ‫الآمآأسعوبصس وسا راه وجعلته مبدكاعلمقيمة وأبوا"‬ ‫ونصت الانواب فصول دقيت القيمة فصدرزكناب وتنول‬ ‫وصاريتل ميره‬ ‫والمنتعإماوقتنالنالييهن الجمعاليف‬ ‫ماتقاق شتا وبيج وصيف وخري لمتقد! يااح لوا‬ ‫لدناسعة ؟ ش‬ ‫هوقاريلا لي‬‫بذوز‬ ‫نلنا‬ ‫اوما‬ ‫ملعلعل‬‫عنيا وإ‬ ‫شبا‬ ‫لمخيباوكشمكاا‬ ‫لعلمالذ يهوعلا لرملشفةع‪:‬‬ ‫دننكادلكل‪:‬رج]مولمدككمواينا ل‬ ‫وهويست النك‬ ‫قالئبن‬ ‫نيل اوشلمين وقالا استخرج! دست تليلىلام وف‬ ‫عنه سالت ريسول!نترصلايتكلير عريجممالر‬ ‫عباسريه‬ ‫الخط نقالكاننفبيااملللانريأءمإ طضروا خطة ذزاذ‬ ‫صورة الصفحة الثانية من المخطوط‬ ‫‪-٦‬‬ ‫تعريف بالمؤلف ‪:‬‬ ‫الننيخ سليمان بن عامر بن راشد بن عمر بن راشد بن‬ ‫عمر بن أبي الخفير الريامي النزو ي ى جاء نسبه هذا بخط يده في‬ ‫‪.‬‬ ‫"! ‪ .‬بتاريخ ‪١١٨.:‬ه۔‏‬ ‫المعارف الكبرى‬ ‫‪ "! :‬شمس‬ ‫مخطوط‬ ‫‏(‪. )١٨٦٧‬‬ ‫برقم المخطوطات‬ ‫وجاء بخطه ۔ أيضا ۔ في مخطوط ‪ "" :‬الإستقامة "" ‪ 0‬بتاريخ ‪:‬‬ ‫‏(‪. )٧٣‬‬ ‫ه ‘ برقم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مخطوط‬ ‫‪4.‬مسن‬ ‫۔ أيضا ‪ -‬بخطه في الجز ع ) ‏‪( ٣ ٥‬‬ ‫وجاع‬ ‫‏(‪ 0 )٣/٣٥‬مع زيادة ‪:‬‬ ‫‏‪ ١٢٣‬‏ه‪ . ١‬برقم‬ ‫! المصنف ا! ‪ 0‬بتاريخ ‪:‬‬ ‫النزو ي بلدا ‪ 0‬والعقر ي مولدا ‪ .‬والفلوجي مسكنا ‪.‬‬ ‫هذا هو الشيخ سليمان بن عامر ۔ مؤلف كتاب ‪ " :‬كثف‬ ‫المخزونة !! ‪ .‬الذ ي‬ ‫‏‪ ١‬لسر ار المصونة في اخرا ح الضمائر‬ ‫تصدرته هذه التعريفة المختصرة ‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬۔‬ ‫جاء في الجزع الثالث من كتاب ‪ " :‬إتحاف الأعيان في تاريخ‬ ‫بعض علماء عمان " ‪ 0‬للشيخ سيف بن حمود البطاشي (رحمه‬ ‫الله) ‪ :‬أن الشيخ سليمان بن عامر ‪ 0‬من فقهاء القرن الحادي‬ ‫عشر وأوائل القرن الثاني عشر ‪.‬‬ ‫ولما هممنا بطبع هذا الكتاب ‪ 0‬لم نجد لدينا إلا هذه النسخة‬ ‫المخطوطة ‪ 0‬وفيها زيادات ليست من المؤلف ‘ وفيها أبيات‬ ‫شعرية ۔ أيضا ۔ وكأنها من عادي ‘ أو من الناسخ ؛ وسنورد من‬ ‫شعر الشيخ سليمان شيئا ليتبين الفرق بين ما جاء في كتابه وما‬ ‫قاله ‪.‬‬ ‫لقد بحثنا كثيرا عن النسخة الأصلية التي ليس بها الزيادات ‏‪٠‬‬ ‫فلم نعثر عليها ؛ وقد أشار الشيخ سيف بن حمود ‘ إلى نسخة‬ ‫بوزارة التراث القومي والثقافة } ولكنا لم نعثر عليها ‪ 0‬وأشار إلى‬ ‫نسخة مصورة عنده ‪ 0‬وكذلك طلبناها فلم نوفق عليها ‪ .‬لذلك‬ ‫إعتمدنا على النسخة التي في مكتبتنا ‪ 0‬وفيها من النسخة التي‬ ‫كتبها الشيخ عبد الرحمن بن خميس بن أبي نبهان الخروصي‬ ‫(رحمه الله) ‪ 0‬وتاريخها ‪ :‬الرابع من ذي الحجة سنة ‪١٢٥٣‬ه‏ ‪.‬‬ ‫كما كتبه الشيخ سيف بن حمود ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٠‬۔‬ ‫۔‬ ‫ويفهم أن للشيخ سليمان كتابا آخر ‘ لم نعثر عليه } كما هو‬ ‫المفهوم من كتاب الشيخ سيف ‪ :‬أن العلامة خلف بن سنان‬ ‫الغافر ي ‪ 0‬كتب كتابا على لسان الشيخ سليمان بن عامر ‪ .‬وهذا‬ ‫نصه ‪:‬‬ ‫الرحيم‬ ‫مسم‌اللهالرحمز_‬ ‫( من المرتدي برداء الذل والإحتقار ‪ 0‬المتجرد من لباس الكبر‬ ‫‏‪ ١‬لإمام سليمان ين‬ ‫العبد الذليل الحقير ‘ خادم‬ ‫‪ .‬ذلك‬ ‫وا لإختخار‬ ‫عامر بن أبي الخفير ‪ 0‬إلى ملازمي مجلس مولانا إمام المسلمين ‪.‬‬ ‫من جملة المشايخ الكرمين ‪ ...‬أما بعد ‪:‬‬ ‫خادمكم الضعيف < في‬ ‫فقد بلغني ‘ إنكم تفضلتم بقر اع ه قصيد ه‬ ‫ذلك المجلس الشريف ‪ ،‬وإنه أدى فهم المشايخ الحضور ‪ ،‬أني أنا‬ ‫المتحلي بذلك الإفتخار المذكور ‪.‬‬ ‫فا علموا ۔ رحمكم الحي القيوم ‪ -‬أن فهم ‏‪ ١‬لذشيا خ في ذلك غير‬ ‫ملوم { لأن للمخلوق ما ظهر ‘ ولله ما ظهر وما إستتر ‪.‬‬ ‫لكن إعلموا ۔ علمكم الله ما لا تعلمون ۔ أن خادمكم ليس من‬ ‫فضل الله بسخيف & ولا مجنون ‪ ،‬فيرتدي برداء ذلك الإفتخار بين‬ ‫_ ‪- ١١‬‬ ‫البادين ‪ 0‬أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ‪ .‬وأن ألفى لمثل ذلك‬ ‫من الفاعلين ‪ 0‬بل أعتقد أن ما فعل ذلك لا يسوى في سوق العقول‬ ‫فلسين ‘ ولا كرامة له ‪ 0‬ولانعمة عين ‪ 0‬لكن السبب في نظم تلك‬ ‫القصيدة ‪ ،‬الحقيرة الشأن ‪ 0‬إتفاق مني ‪ 0‬جلاء لصدا الأذهان‬ ‫والأفكار ‪ 0‬وضمناها أسماء أهل السخف المذكورين ‪ .‬وأودعناها‬ ‫وجعلنا مقدمتها مقامة ملائمة الكتاب ‪ 0‬ونسبنا نظمها إلى شهاب ‪.‬‬ ‫وشيدنا بنيانها على أساس الذم لزنبور الذي هو إسم نكرة ‪.‬‬ ‫كالحارث بن همام ‪ 0‬ونسجنا سانرها على منوال الفخر إلى‬ ‫التمام ‪.‬‬ ‫وهذا الكراس الواصل ۔ إن شاء الله ۔ هو البينة على دعواي ‪8‬‬ ‫والصدقة المقدمة بين يدي نجواي ؛ فاقبلوا ۔ رحمكم الله ‪-‬‬ ‫عذري ‪ 0‬واهجروا قطيعتي وهجري ) { أ ه ‪.‬‬ ‫أما قصيدته الوعظية ‪ .‬فهي هذه ‪:‬‬ ‫أن أسفحن دموعا شبتها بدم‬ ‫الم ألم يان لي يا نفس من ندمي‬ ‫من كل منسجم في إثر منسجم‬ ‫الأعماق ذانبها‬ ‫وأجرين من‬ ‫‪ ............‬مزن أتى من وابل الديم‬ ‫حتى يخال بخدي سيل صيبها‬ ‫من حسرة قط منها العين لم تنم‬ ‫واتركن يد اليسرى على كبدي‬ ‫‪- ١٢‬‬ ‫لها لهيب عظيم دانم الضرم‬ ‫ونارها لم تزل في القلب مسعرة‬ ‫بين الجوانح والأحشاء في سقم‬ ‫تلهبها‬ ‫ولن يزال فؤادي من‬ ‫الكلم‬ ‫صادق‬ ‫علي شهيد‬ ‫مني‬ ‫جارحة‬ ‫على ذنوب لها في كل‬ ‫أنا منها دانم الآلم‬ ‫فها‬ ‫أسياف‬ ‫قد كلمتني منها لندامة‬ ‫يا ليت شعري يمحو الله ما كتبت‬ ‫علي في صحف الأعمال بالقلم‬ ‫أم يثبت الله منها كل سينة‬ ‫كالنار في علم‬ ‫الفجار شاهرة‬ ‫حتى أراها غداة الحشر في صحفي‬ ‫في يوم يخرس مني مقول ويد‬ ‫به ‪ ........................‬غير متهم‬ ‫ويشهد الكف تعديلا بما شهدت‬ ‫عليه من سيئ سعيا على القدم‬ ‫والرجل تشهد مني بالذي قدمت‬ ‫م‬ ‫مفي‬ ‫صذاك‬ ‫عن‬ ‫ن‬‫ك لم‬ ‫تنها‬ ‫إذ أ‬ ‫علي في كل حين يختمن قمي‬ ‫والأنف والشفتان يشهدان معا‬ ‫بما غدوت به مستوجب النقم‬ ‫والجلد يشهد والاعضاء قاطبة‬ ‫على جماح الهوى في كل مجترم‬ ‫من كل معصية قد كنت أركبها‬ ‫لجام زجر لها من رانض الندم‬ ‫ولم يرد جماحي من غوايتها‬ ‫فيها نذير الفنا بالشيب والهرم‬ ‫بموعظة‬ ‫يوما‬ ‫اتعظت‬ ‫كلا ولا‬ ‫له بالنار منتقم‬ ‫لكل عاص‬ ‫يا نفس خافي شديد البطش من ملك‬ ‫والتزم‬ ‫الطاعات‬ ‫واستمسكي بعرى‬ ‫وانبذي كل فعل تهلكين به‬ ‫سبل الهدى وبذي الآلاء ‪............‬‬ ‫واستدركي التوب قبل الفوت وانتهجي‬ ‫۔‪- ١٣ ‎‬‬ ‫الهدى من رياض القلب واخترمي‬ ‫واقطعي أصل روح الفي منك بمنشار‬ ‫وضدها فاز هديها زهد محتشم‬ ‫وأتجري في خصال الخير أجمعها‬ ‫العلم والحكم‬ ‫ونور ضياء‬ ‫واسألي ذا العلى منه الهداية والتقوى‬ ‫في عهدها بالآلى في الأعصر الدهم‬ ‫كيد دنياك التي غدرت‬ ‫واحذري‬ ‫الأرواح غدرا وعنها قط لم يدم‬ ‫فطرفها لم يزل بالموت يستلب‬ ‫وكم أخافتهم من بعد أمنهم‬ ‫كم أظهرت لبنيها برق خلبها‬ ‫فأصبحوا منه موتى عند نشرهم‬ ‫وكم سقتهم نقيع السم في عسل‬ ‫ديدانها في الثرى من بعد أكلهم‬ ‫وقد غدوا في بطون الأرض تاكلهم‬ ‫إذ قد خلت منهم ساحات دورهم‬ ‫أمست مقابرهم ماهولة بهم‬ ‫من القصور إليها في قبورهم‬ ‫واستأنست بهم الديدان إذ نزلوا‬ ‫بعد التقلب منها في نعيمهم‬ ‫كم صورة منهم في الترب قد بليت‬ ‫بهم فلا بد من أن تلحقي بهم‬ ‫فازهدي في الدنا يا نفس واتعظي‬ ‫ويقول في آخرها ‪:‬‬ ‫مع النبيين أهل الفوز والكرم‬ ‫يا رب يا رب إجعلني غداة غد‬ ‫واجعل العفو ربي خير مختتم‬ ‫يا رب اغفر ذنوبي واعف عن زللي‬ ‫ما تاب من ذنبه بالتوب والندم‬ ‫أنت العفو عن الجاني المنيب إذا‬ ‫على المعاصي وتابوا من ذنوبهم‬ ‫أنت العفو لأهل الذنب إن ندموا‬ ‫يشوب دمعا على عصيانه بدم‬ ‫أنت الرحيم بعبد ظل من ندم‬ ‫‪- ١٤‬‬ ‫ستغفرن الذي أسلفت من جرمي‬ ‫إني لأرجو بحسن الظن فيك بأن‬ ‫على النبي الأمين المفرد العلم‬ ‫وصل يا ذا العلى ما قد بدا نفس‬ ‫والكرم‬ ‫الجود‬ ‫أ هل‬ ‫القر‬ ‫وآله‬ ‫للمته‬ ‫مبعوث‬ ‫خير‬ ‫محمد‬ ‫}‪..‬‬ ‫القصد‬ ‫} والله من وراء‬ ‫هذا‬ ‫محمد ىن أحمر ن سعود التوسعيد ي‬ ‫_ ‪-_ ١٥‬‬ ‫‏‪ ١‬لذمشيا ع ‪.‬‬ ‫ه مخترع‬ ‫‏‪ ٠‬العليم الخبير‬ ‫لله الحكيم القدير‬ ‫الحمد‬ ‫وفاطر الخرض والسماء ‪ 0‬باري النسم ‪ 0‬ومخرج الوجود من‬ ‫العدم ‪ 0‬خلق الأفلاك بقدرته ‪ 0‬وأمرها بالدوران ‪ 0‬فدارت بمشينته‬ ‫؛ وصلى‬ ‫‪ .‬فهي بارادته تدور إلى يوم الحشر والنشور‬ ‫وحكمته‬ ‫الله على محمد نبيه ورسوله وعبده ‪ 0‬بعدد جميع الرمل ‪ 0‬زوجه‬ ‫وفرده ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬ ‫فأقول وأنا العبد الفقير ‪ 0‬الأقل الحقير ‪ 0‬المعترف على نفسه‬ ‫بالعجز والتقصير ‘ سليمان بن عامر بن أبي الخفير ‪ :‬لقد طلب‬ ‫مني أخ من أجل إخواني ‪ 0‬وأفضل أصحابي ‪ ،‬وأخداني ‪ ،‬أن‬ ‫أصنف له كتابا في علم الرمل الفلكي ‘ المأخوذ عن إدريس‬ ‫(النتلم) ‪ 0‬وعن دانيال النبي ‪ 0‬فأجبته إلى ذلك ‪ 0‬ممتثلا لأمره ‪.‬‬ ‫وعمت في بحر علوم الرمل ‪ ،‬أستخر ج من صدفه ‪ 0‬منتقى جوهره‬ ‫ودره ‪ 0‬فألفت منه هذا الكتاب الجليل ‪ 0‬ووضعته على أحسن‬ ‫وضع ‘ في التبويب والتفصيل ‪ 0‬وسميته كتاب ‪:‬‬ ‫[ كشف الاسرار المصونة فى إخراج الضمائر المغزونة ]‬ ‫‪- ١٩١‬‬ ‫وهو كتاب جامع مفيد ‪ 0‬قريب المأخذ ‘ سهل التناول { غير‬ ‫بعيد ‪ 0‬وكشفت فيه ما أخفته العلماء من مشكلات هذا العلم ‪ 0‬في‬ ‫ضمن مقالاتهم ‪ 0‬وحللت عقد ما رمزته الحكماء ‪ 0‬من عويصة في‬ ‫إشاراتهم ‪ 0‬وجعلته مبينا على مقدمة ‪ 0‬وأبواب ‪ 0‬وفصلت الأبواب‬ ‫بفصول ‘ وقدمت المقدمة في صدر الكتاب ‘ ولله الحمد والمنة ه‬ ‫على ما وفقنا في التأليف ‪ 0‬هذا المجموع الشريف ‪ 0‬وصلى الله‬ ‫على محمد وآله ‪ 0‬ما تعاقب شتاء وربيع ‪ 0‬وصيف وخريف ‪.‬‬ ‫والله ولي التوفيق ‪77‬‬ ‫سليمان بن عامر بن أبي الخفير الريامي‬ ‫إعلم يا أخي ۔ فتح الله عليك أبواب العلوم النافعة ى وقرب إليك‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫معانيها الشاسعة ۔ أن هذا العلم الذي هو علم الرمل شريف‬ ‫ينبيء عن المغيبات ‪ 0‬ويكشف عن السرار الخفيات ‪ 0‬وهو‬ ‫مستخر ج من الفلك ‪ 0‬وذلك أن لكل برج من الفلك ‪ 0‬من أشكال‬ ‫الرمل ‘ شكلا أو شكلين ؛ ويقال ‪ :‬أنه إستخرجه إدريس النبي‬ ‫(التێتلم) ؛ وفيه قال ابن عباس رن) ‪ :‬سألت رسول الله () ‪.‬‬ ‫عن علم الرمل والخط ؟ فقال ‪ " :‬كان نبيا من الأنبياء يخط في‬ ‫الرمل ‪ 0‬فمن وافق خطه فذاك " ؛ وروي عنه (ثه) لما سأل عن‬ ‫ذلك ‪ ،‬فقال ‪ "" :‬هو أشرف علم ‪ 0‬وهو من جمل الآثار التي ذكرها‬ ‫الله تعالى في قوله ‪ } :‬أو أثارة من علم { «‪ 0 0‬وفي ذلك علم‬ ‫الرمل ‪.‬‬ ‫ويروى أنه أنزله الله تعالى على دانيال النبي ‪ 0‬لما كذبه‬ ‫قومه ‪ 0‬وهو دليل على نبوته ‪ 0‬وعدده موافق عدد إسمه ‪ ،‬لن‬ ‫‏(‪ )١‬سورة الأحقاف ‪ :‬‏‪. ٤‬‬ ‫‪- ٢١‬‬ ‫عدده ستة وتسعون نقطة {‪ 0‬زوجا وفردا ‪ 0‬وكذلك عدد إسمه‬ ‫(القلێثلم) ‪ 0‬وذلك أن الدال ‪ :‬باربعة ؛ والألف ‪ :‬بواحد ؛ والنون ‪:‬‬ ‫بخمسين ؛ والباء ‪ :‬بعشرة ؛ والألف ‪ :‬بواحد ؛ واللام ‪ :‬بثلاثين ؛‬ ‫فمجموع ذلك ‪ :‬ستة وتسعون ‪ 0‬فجعل ذلك دليل على نبوته ‪ 0‬حين‬ ‫أنكره قومه ‪ 0‬فكان منه آثار النبوة بقوله تعالى ‪ [ :‬انتوني بكتاب‬ ‫من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين { ‏‪. 6١‬‬ ‫ويروى أنه لما أنكره قومه ‪ ،‬بعث الله إليه ملكا } فعلمه علم‬ ‫الرمل ‪ 0‬فلما أحكمه على قومه ‪ 0‬فلما أحكموه أمرهم أن يضربوا‬ ‫خطا ‪ :‬هل من نبي مرسل يوجد في ذلك الزمان الذي هم فيه ؟‬ ‫فلما فعلوا ما أمرهم ‪ 0‬رأوا في خطهم ذلك الذي ضربوه ‪ .‬وجود‬ ‫نبي مرسل وهو بين أظهرهم ‘ وأنه هو ذلك النبي ‪ 0‬فأمنوا به‬ ‫‪909‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الأحقاف‪. ٤ : ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫قصل ‪ :‬واعلم أن كثيرا من الآدميين من سائر الخجناس ‪.‬‬ ‫مجتهدين في طلب علم الغيب ‪ 0‬وقد إختلفوا في الوصول إليه ه‬ ‫من عدة وجوه متباعدة ‪ 0‬وطرق غير متناسبة ‪ 0‬خارج ذلك عن‬ ‫علم النجوم ‪ 0‬مما ليس له أصل مفهوم ‘ ولا موقف معلوم ‪ 0‬ولا‬ ‫يجوز أن تعتقد صحته { إلا أن تكون عن نبي صادق ‪ ،‬وإمام‬ ‫ناطق ‪.‬‬ ‫من ذلك ما خص به أهل الهند ‪ 0‬من علم الدايرة وتقسيمها‬ ‫متساوية ‪ 0‬يؤمر السانل أن يجعل يده على إحدى ذلك القسم ‪ ،‬فإذا‬ ‫فعلوا ذلك ‪ 0‬تكلموا عليه بمعجز الكلام ‪ 0‬وعبارة المعنى ‪.‬‬ ‫وفصاحة التعبير ‪.‬‬ ‫ومن ذلك مما خص به أهل النوبة ‪ 0‬والبلاد المجاورة لهم ‪.‬‬ ‫من الطرح بالنوى ‪ 0‬وجملته سبع نوايات ‪ ،‬فيظهر لهم ما لا يخفى‬ ‫أنره ‪ 0‬ولا يبطيء خبره ‪.‬‬ ‫ومنها ما يتعمده النحاة ‪ 0‬من نظرهم في الشير ‪ ،‬وإقلاله في‬ ‫وطية ‪ 0‬ومن ثم يتكلموا على عدد ما يشاء ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٣‬‬ ‫ومن ذلك ما خص به أهل البربر ‪ 0‬مع إختلاف أجناسهم ‪.‬‬ ‫فقوم منهم إنفردوا في علم الكف ‪ ،‬بعد أن يجرد عنه اللحم بغير‬ ‫عنف & وتأملوه كالمرأة ‪ 0‬ويأتوا فيه بأعجب المقالات ‪ 0‬والجم‬ ‫الغفير منهم هم الفضلة والخاصة ‪ 8‬إنفردوا في علم الرمل ‪8‬‬ ‫ويسمونه بعلم الكون ‪ 0‬ولم يزالوا بهذا العظم ناطقين ‪ 0‬وله‬ ‫وقد ذكره الله تعالى في كتابه الكريم ‪ 0‬فقال ‪ } :‬انتوني بكتاب‬ ‫من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين { ‏‪ 0 0١‬فلما تأملنا‬ ‫هذا العلم الذي هو علم الرمل ‪ ،‬ونظرنا إلى أشكاله ‪ 0‬وإلى صحة‬ ‫ما يخبر عنه من المغيبات ‪ 0‬وصدق تأويله ‪ 0‬فرأينا علما عظيما ‪.‬‬ ‫حضيرا جليلا ‪ 0‬وصرفنا وجه الإهتمام إلى البحث عنه ‪ .‬وأدخلنا‬ ‫الفكرة فيه ‪ 0‬وتأملنا معانيه ‪ 0‬وعولنا على إحصانه ‪ 0‬ما يظهر من‬ ‫خاصيته ‘ وما يخبر عنه من الأمور المغيبة ‪ 0‬كأخبار الضمير‬ ‫والخبايا ‪ 0‬وغير ذلك ‪ 0‬وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫قصل ‪ :‬إعلم أن أصل هذا العلم مبني على ستة عشر شخصا ‪.‬‬ ‫وتسمى أشكالا وصورا وعلامات ‪ 0‬وكل صورة موضوعة من‬ ‫(‪ )١‬سورة الأحقاف‪. ٤ : ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫أربعة صور ‪ 0‬مزوجه ومفرده ‪ ،‬الزوج نقطتان ‘‪ 0‬والفرد نقطة‬ ‫واحدة ‪ 0‬ولايمكن أن يزيد فيها أحد نقطة ولا صورة ‪ ،‬ولاينقص‬ ‫منها نقطة ولا صورة ‪ 0‬وأصله معدوم عن مجهول ‘ ومركب من‬ ‫فرد وزوج ‪ 0‬وزوج وفرد ‪ 0‬وتحليل وتركيب ‪ 0‬وبسط ‘ وبسط‬ ‫البسط ‪ 0‬ومركب المركب ‪ 0‬وله جذر ‪ 0‬وجذر الجذر ‪ 0‬ومربع ‪.‬‬ ‫ومربع المربع ‪ 0‬وله أفراد ‪ 0‬وأفراد الأفراد ‪ 0‬وأزواج الأزواج ‏‪٠‬‬ ‫وأزواج الأفراد ‪ ،‬وأفراد الأزواج ؛ فالفرد في الفرد ‪ 0‬وجود في‬ ‫وجود ؛ والفرد في الزوج ‪ 0‬وجود في عدم ؛ والزوج في الفرد ‪3‬‬ ‫عدم في وجود ؛ والزوج في الزوج ‘ عدم في عدم ‪.‬‬ ‫ى ضرب الخط والأوقات ا‬ ‫=< _‬ ‫والأوقات المنهي منها‬ ‫إعلم ۔ أرشدك الله ۔ إذا أردت الضرب ‪ 8‬فينبغي لك أولا أن‬ ‫تومل طفلا دون البلوغ ‘ عاقلا ‪ 0‬أن يأخذ لك رملا من موضع‬ ‫طاهر لم يطأه قدم ‘‪ 0‬وافرشه على شيء نظيف ‪ ،‬وإن عز ذلك‬ ‫عليك ‪ 0‬فخذ مكانا دقيقا ‪ 0‬وتحور الضرب في التراب الطاهر ى إذا‬ ‫عدم الرمل ‪ 0‬وكذلك بالحصى والمداد ‪ 0‬وفي كل شيء طاهر ‪.‬‬ ‫ويجوز بالقرعة وبالمقارعة ‪ 0‬فافهم ذلك تصب إن شاء الله‬ ‫تعالى ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢٥‬‬ ‫وأما الخيام المحمودة للضرب ‪ :‬أول الشهر ‪ ،‬وتانيه ‪ 0‬والرابع‬ ‫جيد جدا ‪ 0‬في أي وقت منه ؛ واعلم أن المحموده في وقت الضرب‬ ‫عندنذ ‪ 0‬وحاجة مهمة في وقت غير مكروه ‘ وذلك في جميع‬ ‫الليل ‪ 0‬ومن بعد طلوع الشمس إلى ‏(‪ )٥‬ساعات ؛ ومن سبع‬ ‫ساعات ‪ 8‬إلى تمام العشر ‪ 0‬فهذا الذي يعتمد عليه ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬أن الأوقات المستحسنة ‪ :‬من أول النهار إلى قبل‬ ‫الإستواء ‪ 0‬ومن بعد الظهر إلى العصر ؛ وأما الأوقات المكروهة‬ ‫للضرب ‪ :‬فعند طلوع الشمس ‪ 0‬وعند غروبها ‪ ،‬وعند الهواء ‪.‬‬ ‫وعند خروج الغنم ‪ 0‬وكذلك في الغيم ‪ 0‬والمطر ‪ 0‬والسحاب ‪.‬‬ ‫وقارعة الطريق ‪ 0‬وعند إهراج الناس ‪.‬‬ ‫وينبغي من شروط الضرب للرمال ‪ :‬أن لا يأكل الضارب‬ ‫البنج ‪ 0‬ولا يشرب الخمر ‘ ولا المسكرات ‪ ،‬ولا يأكل الحرام ‘ ولا‬ ‫يزني ‘ ولا يكذب ‪ ،‬وإن قدر على ترك أكل الحيوانات ‪ ،‬إنكشف‬ ‫عن الأسرار ‪ ،‬والضمائر ‪ ،‬والمغيبات ‪.‬‬ ‫ولايضرب الرمل في الدروب ‘ ولا الصحاري ‘ ولا يكون‬ ‫‪ .‬حتى يفرغ من‬ ‫‘ ولا يتكلم عند ضربه‬ ‫مهموما ولا مغموما‬ ‫الضرب ‘ ولا يضرب إلا في مكان خال نظيف ‪ .‬طاهر توبه‬ ‫وجسمه ‪ ،‬ولا يضرب حتى يعرف ضمير السائل ‪ 0‬ولا يقول ‪ :‬أنا‬ ‫۔‪. ٢٦ ‎‬‬ ‫أطالع الضمير ‪ 0‬ويؤمر أن يتوضأ ‪ ،‬ويستحب أن يكون الضارب‬ ‫مستقبل القبلة ‪ .‬غير مستدبرها ‪ 0‬ولا يضرب وهو مستهزيع ‪.‬‬ ‫ولا المسستهزي ع ‪ 0‬ولا لقليل اليقين ‪ .‬ولا لممتحن ‪ .‬ولا عند‬ ‫‪.‬‬ ‫ى ولاجنب‬ ‫‪ .‬ولا شدة ‪ 0‬ولا عند نفساء ‪ 0‬ولا حانض‬ ‫خوف‬ ‫فتضطرب يده ‪ 0‬فإن ذلك علامة تغير الضرب ‘ وإختلاف النقط‬ ‫‪.‬‬ ‫وإختلاطها ‪ .‬وإذا أراد الجنب ‪ .‬والحائض والنفساء ‪ .‬رملا‬ ‫فليوكلوا أحدا ‪ 0‬ولا يضرب لأكثر من تلاث مسانل ‪ 0‬إلا للضرورة ‪.‬‬ ‫(وفي نسخة أخرى) ‪ :‬ينبغي أن لايضرب لأكثر من ثلاث‬ ‫مسائل ‪ 0‬في الليل أو في النهار ‘ فإنهم قد ذكروا أن من فعل ذلك‬ ‫فقد أخطأ ‪.‬‬ ‫وإذا ضربت لأمر ‪ 0‬فلا تزد على ‏(‪ )٣‬مرات ‪ 0‬ويكون الحاكم‬ ‫للثالث من المرات ‪ ،‬وتكون النية حاضرة عند الضرب ‪ .‬ولا يكون‬ ‫جو عانا ولا عطشان ‪ 0‬ولا مشغول القلب ‏‪ ٠0‬ويكون معك الإجتهاد‬ ‫والنية القوية } لما تسأل عنه ‪ ،‬فقد يكون ذلك أسرع للبيان ‪ 0‬وأن‬ ‫يكتب قبل الضرب هذا الخاتم ‪ 0‬وما بعده من الحروف ‪ ،‬وهو هذا ‪:‬‬ ‫< اآآم ‏‪ ١٨‬اااه ‪ 6‬أبد ايرث (خس مرت)‬ ‫‪ ) :‬لا يعلم الغيب ‏‪ ١‬لا الله ) ء‬ ‫نم تقر أ الفاتحة ‪ .‬وآية الكرسي ‪ 0‬وقل‬ ‫`‬ ‫مي هه‬ ‫م‬ ‫‪- ٢٧‬‬ ‫[ وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر‬ ‫وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا‬ ‫رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين { ‏‪ 0 0١‬وتقول ‪ :‬اللهم إن علم‬ ‫الغيب كله عندك ‪ 0‬وأنت أعلم به مني ‪ ،‬فأاسألك كشف ما حجبته‬ ‫عني ‪ ،‬فقد قلت ‪ 0‬وأنت أصدق القائلين ‪ } :‬أو أثارة من علم إن‬ ‫كنتم صادقين { () ‪.‬‬ ‫وينبغي أن تقرأ عند ضربك الخط الأول ‪ :‬الفاتحة ؛ وعند‬ ‫الناني ‪ :‬آية الكرسي ؛ وعند الثالث ‪ :‬اللهم أرني في هذا الخط ما‬ ‫هو في سرك المكنون ‪ 0‬وفي غيبك المكتوم ‪ 0‬برحمتك يا أرحم‬ ‫الراحمين ؛ وعند الرابع ‪ } :‬وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو‬ ‫ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة‬ ‫في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين { ‪. 6‬‬ ‫فصل فى إخراج الضرب‬ ‫ثم تضرب خطا ‘ أربعة أسطر من غير عدد ‪ 0‬ويكون كل سطر‬ ‫بالظن ‪ ،‬أنه يزيد على إثني عشر نقطة ؛ ويكون السطر الثاني‬ ‫أزيد من الأول ؛ والثالث أزيد من الثاني ؛ والرابع أزيد من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .:‬‏‪٩‬‬ ‫النعام‬ ‫‏) ‪ (١‬سورة‬ ‫ب‪ :‬؟ ‪.‬‬ ‫الأحقاف‬ ‫‏(‪ (٢‬سورة‬ ‫‪_ ٢٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫النالف ‘ على هيئة الخنامل ؛ ويكون الضرب من جهة المشرق إلى‬ ‫جهة المغرب ‪ 0‬وتضرب بأصبعك البنصر دون الأصابع ‘ من اليد‬ ‫اليمنى ‪ 0‬وتعتمد على تصديق الضرب ‘ وحسن الظن به ‪ 0‬ويكون‬ ‫الضرب على نوعين ‘ إن كان باكر ‪ .‬وهو عند غدو الغنم إلى‬ ‫المرعى ‪ 0‬تصعد النقط وتجمع بنقطهم السطور ‘ وتعو ج رؤوسهم‬ ‫لتحكي بذلك قرون الغنم © فيكون على هذا المثال ‪` . :‬‬ ‫وأما إذا كان من العصر إلى آخر النهار } وهو رواح الغنم من‬ ‫المرعى ‪ 0‬فتوسع النقط وتطولها ‪ 0‬ويكون على هذا المثال ‪:‬‬ ‫فاذ ا تمت الخطوط أربعة ‪ .4‬كل و احد مثل هذا‪ .‬فابد أ بطظمسها‬ ‫_ ‪- ٢٩‬‬ ‫من السطر الذول من ناحية اليمين إلى الشمال ‪ 0‬وهلم جرا ‘‬ ‫وتطمس كل نقطتين معا ‪ 0‬حتى تبقى نقطة واحدة أو نقطتان ‪.‬‬ ‫فأنبتهما ‪ 0‬وهي التي تستدل بها أولا ‪ 0‬وهكذا في جميع الخطوط‬ ‫الأربعة } وأنت تقول عند الطمس ‪ :‬اللهم أرني ما هو المكتوم في‬ ‫سرك المكنون في غيبك ‪ 0‬برحمتك يا أرحم الراحمين ؛ فإذا كملت‬ ‫الضرب وطمست نقط السطور ‪ .‬كل نقطتين معا _ كما ذكرنا _‬ ‫وأثبت ما بقي منها في أواخر السطور ‘ فردا كان أو زوجا } وهي‬ ‫التي تستدل بها أولا من الأربعة الخطوط المضروبة فأخرجها ‪.‬‬ ‫أعني ‪ :‬ما بقي من أواخر السطور التي لم يصبها التطميس ‪.‬‬ ‫ضعها صورا ‪:‬‬ ‫متال ذلك ‪ :‬نظرنا إلى الخط الأول من الربعة الخطوط ى وإلى‬ ‫سطور الأربعة ‪ 0‬فإذا هي في أواخرها أربعة صور لم يصبها‬ ‫التطظميس ‪ 0‬وهي ‪ :‬فرد ‘ وزوج ‘ وزوج ‪ 0‬وزوج ‘ فأخرجنا منها‬ ‫] ‪.‬‬ ‫هذه الصورة [ =‬ ‫تم نظرنا إلى الخط الثاني ‪ 0‬فرأينا في أواخر سطوره ‪ :‬زوجا ه‬ ‫وزوجا ‪ 0‬وفردا ‪ 0‬وفردا } فأخرجنا منها هذه الصورة [ = ] ‪.‬‬ ‫ثم نظرنا إلى الخط الثالث ‪ 0‬فرأينا في أواخر سطوره ‪ :‬زوجا ‪8‬‬ ‫_‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫]‪.‬‬ ‫‪- [ :‬‬ ‫وفردا ‪ 0‬وزوجا ‪ {،‬وفردا ‪ .‬فأخرجنا منها هذه الصورة‬ ‫ثم نظرنا إلى الخط الرابع ‪ 0‬فرأينا في أواخر سطوره ‪ :‬فردا ‪.‬‬ ‫] ‪.‬‬ ‫‪ [ :‬ح_‬ ‫‪ .‬فأخرجنا منها هذه الصورة ‏‪٥‬‬ ‫‪ 0‬وزوجا‬ ‫وفرد ا ‪ 0‬وزوجا‬ ‫ج ح‪ ]- -‬؛‬ ‫فصارت عندنا أربع صور ‪ 0‬وهي هذه ‪[ :‬‬ ‫؛ نم أخذنا رؤوس هذه‬ ‫وهذه الذربع الصور ‪ 0‬تسمى ‪ :‬امهات‬ ‫] ؛ ثأمخذنا‬ ‫الأربع الصور ‘‪ 0‬وجعلناها صورة وهي هذه ‪-_- [ :‬‬ ‫صدورها وجعلناها صورة ‪ 0‬وهي هذه ‪ [ :‬ح ]‪ :‬تم أخذنا‬ ‫بطونها وجعلناها صورة ‘} وهي هذه ‪ ] = [ :‬؛ ثأمخذنا أرجلها‬ ‫(و هي نقطة أسفلها) } فجعلناها صورة ‪ 0‬وهي هذه ‪ [ :‬ح‪. ] -‬‬ ‫فصارت عندنا أربع صور أخرىى متوولد ة من الخمهات ‪ 0‬تسمى ‪:‬‬ ‫=‪ ] -:-‬؛ ثم ولدنا‬ ‫‏‪٩٢‬‬ ‫بنات الأمهات ‪ 0‬وهي هذه ‪[:‬ح۔‬ ‫من الصورة الخولى والثانية من الأمهات شكلا ‘‪ 0‬وذلك أن جمعنا‬ ‫نقطهما من أعلاهما إلى أسفلهما ‪ 0‬إن كانت مزوجة وضعناها‬ ‫زوجا ‪ 0‬وإن كانت مفرده ‪ 0‬وضعناها فردا ‪ 0‬فكانت الصورة‬ ‫] ‪ 0‬وهذا ميزان من الثمهات ‪.‬‬ ‫المستخرجة منهما هذه ‪ [ :‬ة‬ ‫وهو التاسع من الخط ‪.‬‬ ‫تم ولدنا من الصورة الثالذة والرابعة من الأمهات شكلا ‪.‬‬ ‫‪- ٣١‬‬ ‫_‬ ‫‪ .4‬والعاشر‬ ‫الأمهات‬ ‫] ‪ 0‬وهذ ا ميزان‬ ‫‪= ]:‬‬ ‫فكان كهذ ه الصورة‬ ‫من الخط ‪.‬‬ ‫ثم ولدنا من الصورة الأولى والثانية من البنات شكلا ‪ ،‬فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫البنات‬ ‫ا لذول من‬ ‫ا ‪ 0‬وهمي ميزان‬ ‫‪ ] :‬ح‬ ‫كهذ ه الصورة‬ ‫عشر من الخط ‪.‬‬ ‫و الحاد ي‬ ‫ثم ولدنا من الصورة الثالثة والرابعة من البنات شكلا ‪ .‬فكان‬ ‫] ‪ 0‬وهي ميزان الثاني من البنات ‪ 0‬والثاني‬ ‫كهذه الصورة ‪== [ :‬‬ ‫عشر من الخط ‪.‬‬ ‫ثم ولدنا من ميزانين الأمهات ‪ 0‬وهما التاسع والعاشر من‬ ‫ا ‪ 4‬وهو النالث عشر‬ ‫‪ .‬فكان كهذ ه الصورة ‪= ] :‬‬ ‫الخط شكلان‬ ‫من الخط ‪.‬‬ ‫ثم ولدنا من ميزان البنات وهما الحاد ي عشر والناني عشر‬ ‫] ‪ 0‬وهو الرابع عشر من‬ ‫_‬ ‫‪== [ :‬‬ ‫© فكان على هذه الصورة‬ ‫شكلا‬ ‫الخط ‪ 0‬فيكون الثالث عشر ميزانا لميزان الأمهات ‪ ،‬والرابع عشر‬ ‫ميزانا لميزان البنات ‪.‬‬ ‫ثم ولدنا من الثالث عشر والرابع عشر شكلا ‪ .‬فكان على هذه‬ ‫۔‪_ ٣٢ ‎‬‬ ‫عشر من الخط ‪ 0‬و الحاكم على‬ ‫الخامس‬ ‫[ ‪ 0‬وهو‬ ‫الصور ه ‪ ] :‬ح‬ ‫المسألة ‪.‬‬ ‫ثم ولدنا من الخامس عشر ومن الأول شكلا ‘ فكان على هذه‬ ‫الصورة ‪ 0 ] == [ :‬وهو السادس عشر من الخط ‘ وبه يتم‬ ‫الرمل ‪ ،‬فيكون عاقبة العاقبة ‪.‬‬ ‫واعلم ۔ أرشدك الله ۔ أنا قد بينا لك كيفية الضرب ى وإستخراج‬ ‫الخشكال منه ‪ 0‬وتوليدها ‪ 0‬وذلك إذ المعمول عليه في هذا العلم ‪3‬‬ ‫والأربع صور التي خرجت أولا ‏‪ ٠‬وهي ‪ :‬الأمهات ؛ تم المتولدة‬ ‫منها الأربعة الأخرى ‘ وهي ‪ :‬البنات ؛ تم ميازين الأمهات‬ ‫والبنات ‪ 0‬وهي الأربع الصور التي تولدت من كل صورتين ‪.‬‬ ‫صورة تم ميزان الميزاني ‪ 0‬وهما اللذان تولدا من ميازين الخمهات‬ ‫والبنات ‪ ،‬وهما الثالث عشر والرابع عشر من الخط ‪ ،‬ثم الخامس‬ ‫عشر الذي تولد من الثالث عشر والرابع عشر ‪ .‬ويسمى ‪ :‬الحاكم‬ ‫على المسألة جميعها ‪ 0‬تم السادس عشر المتولد من الخامس‬ ‫عشر والأولى ‪ 0‬المسمى ‪ :‬عاقبة العاقبة ‪.‬‬ ‫فافهم ذلك ‪ 0‬ثم إعتمده _ يا أخي ‪ -‬حسب ما إعتمده أرباب هذا‬ ‫العلم } وذلك أنهم يقسمون كل مضروب ثلاثة أقسام ‪ .‬يعلم منها‬ ‫جواب السؤال ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٣٣‬‬ ‫القسم الأول ‪ :‬يدل على ما كان ماضيا ؛ القسم الثاني ‪ :‬يدل‬ ‫على ما هو حال وقته ؛ القسم الثالث ‪ :‬يدل على ما سيأتي إليه من‬ ‫عاقبة الأمر ‪ 0‬من خير وشر ‪.‬‬ ‫القسم الأول ‪ :‬من اليد المضروبة ‪ :‬يدل على ما كان عليه‬ ‫السؤال ‪ 0‬ونعلم ذلك من الأشكال الأربعة ‪:‬‬ ‫الأمهات ‪ 3‬والموازين المتولدين منها ‪.‬‬ ‫القسم الثانى ‪ :‬يعلم به الحال الحاضر من الأربع الصور التي‬ ‫تسمى البنات والميزانين المتولدين منهن ‪.‬‬ ‫القسم الثالث ‪ :‬هو الدليل على ما يصير عليه السائل من سؤاله }‬ ‫الخامس‬ ‫الذ ي هو‬ ‫الضرب‬ ‫ميزان‬ ‫يعلم ذلك من‬ ‫عشر ‪ 0‬ومن الصورتين التي يتولد منهما ‘ عن‬ ‫يمينه وشماله ‪.‬‬ ‫قصل ‪ :‬اعلم أن المسائل لا تخلوا من أمرين ‪ :‬إما قطريا ‪ ،‬أو‬ ‫ضلعيا ‪ 0‬ومعرفة ذلك أن ينظر إلى ميزان الرمل ‪ 0‬وهو الخامس‬ ‫عشر ‪ 0‬ويسمى ‪ :‬قاضي وحاكم ومرآة تنبيه ‪ 0‬خوف ‘ ألفظ‬ ‫الرمل ‘ فإن تولد من شكلين فردين ‪ 0‬فهو ‪ :‬قطري ؛ وإن تولد من‬ ‫شكلين زوجين ‪ 0‬فهو ‪ :‬ضلعي ؛ ومن لازم هذا الكلام الخامس‬ ‫عشر إلا زوجا { فإذا أتى شكل فرد ‪ 0‬فيكون الرمل غلطا ‪ ،‬لأن‬ ‫‪-. ٣٤‬‬ ‫الأمهات ‪ :‬إما أن تكون زوجا ‪ ،‬أو فردا ‪ 0‬أو زوجا وفردا ‪.‬‬ ‫والبنات كذلك ‘ والمنسبات كذلك ‪ 0‬إن كانت أشكلا مزوجه ‪.‬‬ ‫فالمتولد منهما زوجان ‪ 0‬وإن كانت أشكالا مفرده ‪ 0‬فالمتولد منهما‬ ‫كذلك ‪ 0‬وإن كانت مفرده ومزوجه ‪ ،‬فالمتولد منهما فرد ‪ 0‬وكذلك‬ ‫البنات ‪ 0‬فيلزم من هذا أن الموازين إما أن تكون فردا أو زوجا ‪.‬‬ ‫ويلزم من هذا أن لا يجيء الخامس عشر فردا ‪ 0‬ومن لازم هذا أن‬ ‫رؤوس أشكال الأمهات & الشكل الأول من البنات ‪ 0‬وهو نار‬ ‫الأمهات ‪ ،‬وهوانها الثاني من البنات ‪ 0‬وماؤها الثالث ‪ .‬وترابها‬ ‫الرابع ‪ ،‬ويلزم من هذا إذا كان الخثول ناره مفتوحة فالخامس‬ ‫كذلك ؛ وهواء الثاني هو السادس ؛ وماء الثالث ماء السابع ؛‬ ‫وتراب الرابع تراب الثامن ‪ 0‬هذا كله في إختيار التخت ؛ وإذا فقد‬ ‫شيء من ذلك كان التخت غلطا ‪.‬‬ ‫نم اعلم إن لم يأت في اليد المضروبة أحد هؤلاء الأشكال‬ ‫] ‪ .‬والإجتماع‬ ‫] ‪ .‬والعقله ] =‬ ‫ً‪3‬‬ ‫‪ :‬الطظريق [‬ ‫الذربعة ‪ 0‬وهي‬ ‫] ‪ 0‬فصاحب الضمير عابث كذاب ‪.‬‬ ‫] ‪ 0‬والجماعة [ ك‬ ‫‏[ = ‪٦‬‬ ‫واعلم أنا نهينا عن الضرب في وقت الغيم ‪ 0‬لكونه يحجب‬ ‫توجد‬ ‫الحيوانية ‪ 0‬كما بوجودها‬ ‫النمس ‪ .‬ولعدمها تعدم العوارض‬ ‫الحياة ‪ 0‬وبعدمها تعدم ‪ 4‬وكذلك ينبسط القلب في‬ ‫عوارض‬ ‫‪_ ٣٥‬‬ ‫الصحو ‪ ،‬وتستر النفس ‪ ،‬وفي الغيم تنقبض النفس ويضيق‬ ‫الصدر ى فإذا كان الخمر كذلك ‪ 0‬فعند إنبساط النفس يتمكن من درك‬ ‫المطلوب لنشاطها وإنبساطها ‪ 0‬وبزيادتها بوجود ينبوعها ‪ 0‬فإن‬ ‫شعاع الشمس يضيء نصف كرة الأرض من جهتنا ‪ 0‬فإنا وإن لم‬ ‫نرى جرم الشمس ‪ 8‬فإنا نرى بوقوع شعاعها على ذلك الموضع ؤ‬ ‫وإلافمن المحال أن ترى شيئا عند عدم الشمس بالكلية ‪.‬‬ ‫وإذا قال قائل ‪ :‬أن الشمس تعدم بالليل بالكلية ‪ 0‬وإنا نرى‬ ‫بعضنا بعض ‪ ،‬قلنا له ‪ :‬لا تلزم الرؤية بالليل فانبرى القمر من‬ ‫نور الشمس ‘ وكذلك الكواكب ‪ ،‬وإنما الكلام في الليل في بيت لا‬ ‫نرى فيه السماء ‪ 0‬فإن العلة في عدم الرؤية لنور الكواكب ‏‪١‬‬ ‫وكذلك في ليلة الغيم ؛ وأما علة الرياح ‪ 0‬فإن الهواء لكثافته‬ ‫يحرك النجاسات من الأرض والأبخرة الصاعدة إلى النفس ؛ وأما‬ ‫علة الليل أصدق من النهار ‪ 0‬فلأن الجو يتكدر بأنفاس الخلق ‪.‬‬ ‫ومشيهم ‪ 0‬وتحريكهم الأتربة النجسة ‪ ،‬فإن الفساد فيه أكثر من‬ ‫الليل ‪ 0‬وما نفع في الليل إبتداؤه في النهار } ولهذا يدأب الأوائل‬ ‫في الأدعية بالليل ‪ 0‬وأنها فيه أفضل من النهار ‪ 0‬والنهي عن‬ ‫المواضع المرتفعة في رؤوس الجبال عن الأبخرة الصاعدة ‪ ،‬والله‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٣٦‬۔‬ ‫فصل فى المساحة‬ ‫لما كان أصل الرمل أربعة ‪ 0‬كما عرف الأول ‪ 0‬ضرب في‬ ‫نفسه ‪ 0‬بلغ ستة عشرة ‪ 0‬ثم ضرب في بيته ‪ ،‬لأنها أول الأعداد‬ ‫التامة ‪ ،‬بلغ ستة وتسعين ‪ 0‬وهي جملة عدد نقاط أشكال الرمل‬ ‫هذه الجملة أخرجوا ججميع أشكال الرمل وقد‬ ‫الستة عشر ‪.‬ومن‬ ‫سبق ذكره ‪ -‬تم جمعوها في نفسها ‪ .‬اعني ‪ :‬الطريق [ ‪] :‬‬ ‫فكان منه جماعة [ = ] ‪ 0‬ضربوها في مجموع أشكال الرمل‬ ‫الستة عشر ‪ ،‬بلغ مانة وتمانية وعشرين ‪ 0‬وجمهور العلماء‬ ‫أسقطوا الشكل السادس عشر ‪ .‬وقالوا ‪ :‬ليس من القرعة ‪ ،‬لأنهم‬ ‫لما ولدوا الرمل إنتهى التوليد إلى الخامس عشر ‪ .‬ولم يبق ما‬ ‫يتولد منه السادس عشر ‘ فولدوه من الخامس عشر والأول ‪،‬‬ ‫ومنهم من ولده من الخامس عشر ‪ ،‬وثبت الحاجة بقيت أشكال‬ ‫لرمل خمسة عشر ‪ 0‬ضربت في الجماعة [ = ] ‪ .‬التي هي‬ ‫أزيد أشكال الرمل ۔ كما أصفه ۔ وذلك أن أشكال الرمل ستة عشر ‪.‬‬ ‫منها تمانية زوج ‪ ،‬وثمانية فرد ‪ ،‬والأفراد ينقسم قسمين ‪:‬‬ ‫] ‪ .‬لكل واحد‬ ‫=‬ ‫‪.‬‬ ‫=>‬ ‫يم‬ ‫مم‬ ‫القسم الذول من المفردات ‪[;:‬ح‬ ‫من هذه الأشكال الأربعة جملتها ستة عشر ‪.‬‬ ‫‪- ٣٧‬‬ ‫] ‘ لكل واحد‬ ‫ت‬ ‫_ج‪= _:‬‬ ‫‪[ :‬ح‬ ‫رندات‬ ‫في م‬ ‫مثان‬ ‫ل ال‬ ‫اقسم‬ ‫ال‬ ‫من هذه الأشكال ستة من العدد ‪ 0‬وجملتها أربعة وعشرون ‪.‬‬ ‫وأما الأزواج ‪ 0‬تنقسم إلى ثلانة أقسام ‘ الأول ‪:‬‬ ‫‪ 0 ] :‬لكل واحد من هذه الخمشكال أربعة ‪.‬‬ ‫== ==‬ ‫[ج‬ ‫جملتها عشرون ؛ القسم الثاني من المزوجة ‪] = [ :‬و‪0‬ليس‬ ‫ا‬ ‫له من العدد شيع ‪.‬‬ ‫قصل ‪ :‬في ذلك ‪ :‬متى إلتقى شكل فرد ‪ 0‬يفرد في الخامس ‪.‬‬ ‫نقصمن عدد كل واحد منهما نقطة واحدة ؛ وإن إلتقى شكل‬ ‫مزوج ‪ ،‬بقى بحاله ‪ 0‬لأن الأشكال المزوجة لا تنقص ولا تزيد ‪.‬‬ ‫من حيث كانت ؛ فإذا رميت يد رمل وكملتها ستة عشر شكلا ‪.‬‬ ‫وأردت أن تعلم كله ‪ 0‬يفتح نارها ‪ ،‬وهوائها ‪ 0‬ومانها ‘ وترابها ‪.‬‬ ‫فانظر إلى الشكل الأول من الأشكال ‪ 0‬فإذا كان فردا ‪ 0‬والخامس‬ ‫أيضا فردا ‪ 0‬فإنه قد تزو ج في رأس الميزان ‪ 0‬ونقص من كل واحد‬ ‫منهما واحد ۔ كما عرفت ۔ فتحفظ ما بقي معك من أعدادها ‪ 0‬فإن‬ ‫كان الأول فرد ‪ 0‬والخامس زوج ‪ ،‬أو كانا أزواجا فلا ينقص من‬ ‫أعدادهما شيع ‘ فتحفظه ؛ وكذلك الثاني للسادس ؛ والثالث‬ ‫للسابع ؛ والرابع للثامن ‪ 0‬ما كان تكتبه تحت كل شكل ‪ 0‬فتكون‬ ‫جملة النار التي في اليد والهواء والماء والتراب ‪ ،‬لا يزيد ولا‬ ‫‪- ٣٨‬‬ ‫ينقص ‪ 8‬فاذا كملت سائر النقطة المفتوحة ‪ .‬تسقطها من أصل‬ ‫الأنني عشر { التي هي المساحة ‪ 0‬فما بقي فهو عدد تلك اليد‬ ‫أزواجها وأفراد ها لا يخطيعء ‪.‬‬ ‫قصل ‪ :‬فإذا رميت يد رمل ‪ 0‬تكون نارها عدد إثني عشر ‪.‬‬ ‫واخترنا أن يكون هوانها ستة ‪ 0‬ومانها ستة { وترابها إثنان ه‬ ‫فطريقة أن تجعل في الأول شكل من الأشكال الخماسية ‪ .‬التي لكل‬ ‫واحد منهما ستة من العدد ‪ 0‬مثل ماء الأول } فينقص منهما إثنان‬ ‫كما علمت أولا‪ -‬فيبقى عشرة ‪ 0‬وهو جملة النار الموجودة في‬ ‫تلك اليد ‪ 0‬ثم تجعل في التاني والسادس شكلين عددهما ستة ‪.‬‬ ‫أحدهما أربعة ‪ 0‬والآخر إثنان ‪ 0‬فقدم أو أخر ۔ كما يقضيه الترتيب ۔‬ ‫وكذلك نفعل بالتالث والسابع ‘ والرابع والتامن ‪ 0‬فيحصل‬ ‫] ‪0‬فإذا‬ ‫ح =‬ ‫»‪---‬‬ ‫»تخ=‪---‬ه‬ ‫‪:‬‬ ‫المطلوب ‪ 0‬مثل ما في هذه اليد ‪[ :‬‬ ‫غر اييب‬ ‫‪ 0‬كان كما ذكرنا ‏‪ . ٥‬وفيما ذكرنا ه ‪ 0‬من‬ ‫هذ ه اليد‬ ‫ولدت‬ ‫الأحكام ‪ 0‬إذا اعتبر ما يفتقر إليه طالب هذا العلم بطريق وقانون ‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يدعونه‬ ‫‪ .‬كما يفعل كثذير ممن‬ ‫على سبيل الجزم‬ ‫لا كيف كان‬ ‫وأنبه على ذلك في بابه ‪ 0‬إن شاع الله ‪.‬‬ ‫قصل ‪ :‬اعلم أن إستخراج البنات من الأمهات ‪ 0‬يسمى ‪ :‬إمتزاج‬ ‫‏‪ ٣٩‬۔‬ ‫التوليد الأول ‪ 0‬وإستخراج بنات البنات ‪ 0‬هو ‪ :‬التوليد ‪ 0‬وينتهي‬ ‫‪ .‬إذ ‏‪ ١‬لم يبق معه شكل آخر يتولد منه السادس‬ ‫بالخاميس عشر‬ ‫القرعة ‪.‬‬ ‫عشر ليس من‬ ‫عشر ؛ فلهذ ا قد قيل ‪ :‬أن السادس‬ ‫واعلم أن لهذه الأشكال ‪ :‬مزاجا ‪ 0‬وامتزاجا ‪ 0‬واشتراكا ‪.‬‬ ‫واتصالا ‪ ،‬ونواظر ‪ 0‬وشهودا ؛ أما المزاج ‘ هو ‪ :‬أن يكون طبيعة‬ ‫أحد الشكلين مشابهة لطبيعة الآخر ؛ مثال ذلك ‪ :‬أن يكون أحدهما‬ ‫على مزاج كوكب أو عنصر {‪ ،‬والآخر كذلك ؛ وأما الامتزاج ‪ :‬فإنه‬ ‫من التوليد ‪ 0‬وقد ذكرنا صورته ؛ وأما الاشتراك ‪:‬فانه إشتراك‬ ‫الجنب ‪ 0‬وهو ‪:‬أن يشترك مع صاحبه ‘ كإشتراك الخول في‬ ‫الناني ‪0‬لإقامة التاسع ‪ 0‬ومنه إشتراك التوليد المذكور ‪ 0‬متل‬ ‫إشتراك الأمهات فيإنشاء البنات ؛وأما الإتصال ‪ ،‬والمناظرة ‪.‬‬ ‫والشهود ‪ :‬فسنورد ها في مواضعها ‪.‬‬ ‫صل ‪ :‬إذا قيل لك ‪:‬ضع التاسع ‪ ،‬والعاشر ‪ .‬والحادي عشر ‪.‬‬ ‫والثاني عشر ‪0‬كيف تستخرج الأمهات منها ؟ فإن كان فردا ‪.‬‬ ‫جعلنا نصف الشكل ‪ .‬إما نارهه فردا ‪ 0‬وهواعء‪٥‬‏ زوجا ‪ ،‬أو ناره‬ ‫زوجا ‪ .‬وهواءه فردا ‪ 0‬ثم تنظر إلى هواعء‪٥‬۔‏ أعني ‪ :‬الحادي‬ ‫عشر ۔ وتقيم منه نصف الشكل الثاني من الخمهات ‪ 0‬مثل ما بلغنا‬ ‫بالأول ‪ 0‬ثم تقيم من مانه نصف الشكل الثالث ‪ 0‬ومن ترابه نصف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫الشكل الرابع ‪ 0‬فيحصل النصف الأعلى من الأمهات ‪ ،‬ثم تأخذ نار‬ ‫الثاني عشر ‪ 0‬تتم منه الباقي من الشكل الأول ‪ 0‬فهو السافل ة‬ ‫ومن هواعء‪٥‬‏ تمام الثاني ‪ 0‬ومن مانه تمام الثالت ‪ 0‬ومن ترابه تمام‬ ‫الرابع ‪ 0‬وإن شنت أن تستخرج البنات قبل الأمهات ‪ 0‬فقتستخرجها‬ ‫من التاسع والعاشر ‪ 0‬مثل ما إستخرجت الأمهات من الحادي‬ ‫قصل ‪ :‬إعلم أن أسباب الرمل ستة أنواع ‪ ،‬الأول ‪ :‬المراتب ؛‬ ‫الناني ‪ :‬الشواهد ؛ الثالث ‪ :‬الإتصال ؛ الرابع ‪ :‬الإشتراك ؛‬ ‫الخامس ‪ :‬المزاج ؛ السادس ‪ :‬الإمتزاج ؛ والمراتب خمسة ‪:‬‬ ‫رباعي ‪ 0‬وخماسي ‘ وسداسي ‘ وسباعي ‪ ،‬وثماني ‪.‬‬ ‫صل ‪ :‬إضطلع قوم بأن يسقطوا ما في الشكل من الأعداد‬ ‫‏( ‪ 0 ) ٨ 0 ٨‬وأسندوا الإبتدا من زحل ‪ ،‬والإنتهاء إليه ‪ .0‬على توال‬ ‫الأفلاك ‪ 0‬وهو رأي من يعتقد أن للرمل تعلقا بالفلك ‪ 0‬وهو هذا إن‬ ‫شاع الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪١٦ | ١١ | ١٤ | ١٣‬‬ ‫| ‪ ١٢‬إ‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ل‬ ‫ا‪..‬‬ ‫‪3‬‬ ‫|‬ ‫اا‬ ‫‪...‬‬ ‫‪:1‬‬ ‫ا |ب | ج | د | ه| و| ز | ح| ط| ي| ك| ل| م| ن |س| ع‬ ‫‪- ٤١‬‬ ‫ثم قالوا ‪ :‬أن التسكين موافق الشكلين ‪ ،‬الأصل الذي أثبتناه‬ ‫في إسكان كل شكل في مكانه ‪ 0‬من الأول إلى السادس عشر ‪.‬‬ ‫وجعلوا له ضابط ‪ ،‬بأن جعلوا النقطة النارية واحد من الأعداد ‏‪٠‬‬ ‫نم ضاعفوا ذلك في نقطة الهواء ‪ 0‬فصار لها من العدد إثنان { ثم‬ ‫ضاعفوا في نقطة الماء ‪ 0‬فصار لها من العدد أربعة } ثم ضاعفوا‬ ‫في نقطة التراب ‪ 0‬فصار لها من العدد ثمانية ‪ .‬وذلك النقطة الفرد‬ ‫لا المزوجة ‪ 0‬فيكون قد سكن كل شكل في البيت الموافق العد من‬ ‫البيوت الستة عشر ‪ ،‬بهذا الإعتبار ‪ 0‬وهو سكن صحيح ى وإذا‬ ‫كان كذلك فلا حاجة إلى الفلك ‪.‬‬ ‫قصل ‪ :‬إذا جعلت هذه الأشكال أمهات هكذا ‪ > [ :‬ج غ = ] ‪.‬‬ ‫لو ولدنا منها البنات ‪ .‬خرجت كمثل الأمهات { ولو فعلنا ذلك مرة‬ ‫كمثل ؛ فإذا جعلنا هذه‬ ‫عات‬ ‫اله‬ ‫جرمج ك‬‫ثانية ‪ 0‬ليافعل الرمل ‪ 0‬وخ‬ ‫البنات أمهات ‪ 0‬تنم ضربنا رملا على هذا المثال‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مس‬ ‫ا في‬‫خلأول‬ ‫لنا ا‬ ‫ا ضرب‬ ‫ج ج ‪ > :‬ج ح ع = ] ‪ .‬ثم‬ ‫] ‪ 0‬وضربنا الثاني في السادس ‪ ،‬خرج هذا ‪:‬‬ ‫خرج هذا ‪= [ :‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م ۔اعة‬ ‫جضا‬ ‫] ‪ 0‬وضربنا الثالث في السابع ‘ خرج هذا ۔ أي‬ ‫[ =‬ ‫‪--‬‬ ‫= ] ‪ 0‬وإذا اعتبر ذلك معتبر ‪ 0‬وجد فيه أسرار الحساب ‪ .‬ما‬ ‫[‬ ‫يقف عنده الفطن اللبيب ‪ 0‬وترى كيف تأتلف الخشكال ‪ 0‬وكيف‬ ‫۔‪- ٤٢ ‎‬‬ ‫‪ ،‬وبينته من ذلك على الحكم وعاقبته‬ ‫تختلف‬ ‫۔ وابتدانه ووسطه‬ ‫وزمانه ‪ 0‬وزعم قوم أن في ذلك أسرارا أخرى ‪ 0‬وهي أوقات تدل‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫على الخير والشر‬ ‫الباب الأول‬ ‫ى البيوت وصشاتها وطبانعها وترتيبها‬ ‫إعلم أن البيوت محل الخششكال ‪ ،‬واشكال حالات فيها ‪.‬‬ ‫والمحل مقدم على الحال ‪ ،‬وهي إثنا عشر بيتا على عدد البروج ه‬ ‫وتصير ستة عشر بيتا ‪ 0‬على عدد الأشكال ‪ 0‬وهي ‪ :‬أمهات ‪.‬‬ ‫وبنات ‪ 0‬ومتولدات ‪ 0‬وتسمى ‪ :‬منشأت وراندات ‪ 0‬وتسمى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫موازين ؛ وفيها ‪ :‬ميمنة وميسرة ؛ وفيها ‪ :‬شرقي وغربي‬ ‫‪.‬‬ ‫وجنوبي وشمالي ؛ وفيها ‪ :‬أوتاد ‪ 0‬وماليات ‪ ،‬وزايلات‬ ‫؛‬ ‫وتسمى ‪ :‬ساقطات ؛ وفيها ‪ :‬طالع وغارب ‘‪ 0‬وصاعد وهابط‬ ‫۔‬ ‫وفيها ‪ :‬ناري وهواني ‪ 0‬وماني وترابي ؛ وفيها ‪ :‬نظر ونطق‬ ‫واتصال وانفصال ؛ وفيها ‪ :‬نار النار ‘ وهواء الهواء ‘ وماء‬ ‫الماء ‪ 0‬وتراب التراب ؛ وفيها ‪ :‬تثليث ‪ ،‬وتربيع ‪ 0‬وتسديس ؛‬ ‫وفيها ‪ :‬ذكر وأنثى } وفارغ وملأن ‪.‬‬ ‫‘ فهي ‪ :‬الخمول ‪ ،‬والناني ‪ 0‬والذالث ۔ والرابع ؛‬ ‫أما الأمهات‬ ‫۔‪- ٤٣ ‎‬‬ ‫؛‬ ‫‪ .‬والسابع ‪ 0‬والنامن‬ ‫‪ .‬والسادس‬ ‫‪ :‬الخامس‬ ‫والبنات » هي‬ ‫والمتولدات ‪ 0‬هي ‪ :‬التاسع ‪ ،‬والعاشر ‪ 0‬والحادي عشر ى والثاني‬ ‫عشر ؛ والزايدات ‪ 0‬هي ‪ :‬النالث عشر ى والرابع عشر ‪.‬‬ ‫والخامس عشر ‪ ،‬والسادس عشر ‪.‬‬ ‫والأمهات وما يتولد منها ‪ 0‬تسمى ‪ :‬ميمنه ؛ والسادس عشر‬ ‫؛‬ ‫‪ :‬شرقية‬ ‫‪ :‬ميسرة ؛ والأمهات‬ ‫والبنات وما يتولد منها ‪ 0‬تسمى‬ ‫والبنات ‪ :‬غربية ؛ والمتولدات ‪ :‬جنوبية ؛ والزايدات ‪ :‬شمالية ‪.‬‬ ‫والأوتاد ‪ 0‬هي ‪ :‬الأول ‪ ،‬والرابع ‪ 0‬والسابع ‪ 0‬والعاشر ‪ 0‬وتدل‬ ‫على الحال ؛ ومائل الأوتاد ‪ 0‬هي ‪ :‬الثاني ‪ 0‬والخامس ‪ ،‬والثامن ‪.‬‬ ‫والحادي عشر ‪ .‬وتدل على المستقبل ؛ وزايد الخثوتاد ى هي ‪:‬‬ ‫الثالف ‪ 0‬والسادس ‘‪ ،‬والتاسع ‪ ،‬وتدل على الماضي ؛ والساقط ‪:‬‬ ‫السادس ‘ والثاني عشر ؛ والطالع ‪ 0‬هي ‪ :‬الأمهات ؛ والغارب ‪.‬‬ ‫هي ‪ :‬البنات ؛ والصاعد ‪ :‬المتولدات ؛ والهابط ‪ :‬الزايدات ؛‬ ‫والبيت الخول ‪ :‬ناري ؛ والناني ‪ :‬هواني ؛ والثالث ‪ :‬ماني ؛‬ ‫والرابع ‪ :‬ترابي ‘‪ 0‬وهلم جرا إلى آخرها ‪.‬‬ ‫والبيت الغول ‪ :‬نظر ؛ والثاني ‪ :‬نطق ؛ والثالث ‪ :‬الإتصال ؛‬ ‫والرابع ‪ :‬إنفصال ‪ 0‬وهلم جرا إلى آخرها ‪.‬‬ ‫‪_٤٤‬۔‪- ‎‬‬ ‫ونار النار ‪ 0‬هو ‪ :‬الشكل الحال في البيت الخول ؛ وهواء‬ ‫الهواء ‪ 0‬هو ‪ :‬الشكل الحال في البيت الثاني ؛ وماء الماء ‪ .‬هو ‪:‬‬ ‫الشكل الحال في البيت الثالث ؛ وتراب التراب ‪ 0‬هو ‪ :‬الشكل الحال‬ ‫في البيت الرابع ‪ 0‬وهلم جرا إلى آخرها ‪.‬‬ ‫وأما التثليث ‪ ،‬فهو ‪ :‬من الذول إلى الثالث ‪ 0‬ومن الثالث إلى‬ ‫الخامس ‪ .‬ومن الخامس إلى السابع ‪ 0‬ومن السابع إلى التاسع ‪.‬‬ ‫ومن التاسع إلى الحادي عشر ‪ ،‬وهو المسمى ‪ :‬بالشواهد ‪.‬‬ ‫وأما التربيع ‪ 0‬فهو ‪ :‬من الأول إلى الرابع ‪ 0‬ومن الرابع إلى‬ ‫السابع ‪ 0‬ومن السابع إلى العاشر ‪ 0‬وهو المسمى ‪ :‬بالأوتاد ‪.‬‬ ‫وأما التسديس ۔ فهو ‪ :‬من الول إلى الثالث ‪ 0‬ومن التاسع إلى‬ ‫الرابع إلى النذامن ؛ والناني ويخص كل‬ ‫عشر ©&}‪ 0‬ومن‬ ‫الحاد ي‬ ‫تسديس وتدان ‪.‬‬ ‫فالميمنة ‪ :‬الأول ‪ 0‬والعاشر ؛ والميسرة ‪ :‬الرابع ‪ 0‬والسابع ‪.‬‬ ‫هذا بالتنسبه ‪ 0‬إلا في الغالب والمغلوب ؛ والبيت الأول ‪ :‬ذكر ؛‬ ‫والثاني ‪ :‬أننى ؛ والثالث ‪ :‬ذكر ؛ والرابع ‪ :‬أننى ‘ وهلم جرا إلى‬ ‫آخرها ‪.‬‬ ‫؟ و الناني ‪ :‬غربي‬ ‫وا علم أن البيت ‏‪ ١‬لأول ‪ :‬شرق الرق‬ ‫‪- ٤٥ .‬‬ ‫النسرق ؛ والتالث ‪ :‬بحر الشرق ؛ والرابع ‪ :‬قبلة الشرق ؛‬ ‫والخامس ‪ :‬شرقي الغرب ؛ والسادس ‪ :‬غربي الغرب ؛ والسابع ‪:‬‬ ‫بحر الغرب ؛ والثامن ‪ :‬قبلة الغرب ؛ والتاسع ‪ :‬شرقي الشمال ؛‬ ‫والعاشر ‪ :‬غرب الشمال ؛ والحادي عشر ‪ :‬بحر الشمال ؛ والثاني‬ ‫عشر ‪ :‬قبلة الشمال ؛ والثالث عشر ‪ :‬شرق الجنوب ‪.‬‬ ‫واعلم أن كل بيت عرضه ‪ :‬تانيه ؛ وشاهده ‪ :‬ثالثه ؛ وعاقبته‬ ‫؛‬ ‫‪ :‬سادسه‬ ‫؛ وسره‬ ‫الصغرى ‪ :‬رابعه ؛ ودليله ‪ :‬خامسه‬ ‫ومطلوبه ‪ :‬سابعه ؛ وترتيب البيوت في هذين البيتين ‪:‬‬ ‫سرور وحزن والفراش وذو القبر‬ ‫حياة وكسب والإخاء ووالد‬ ‫وسائل ومسنول وحكم وعاقبة الخمر‬ ‫رحيل وسلطان رخاء وشقوة‬ ‫حياة ‪ :‬البيت الأول من الخمهات ‪ :‬شرقي ‪ 0‬وطالع ‪ 0‬ووتد ‪.‬‬ ‫وناري ‪ 0‬ونظر ‪ 0‬وذكر ‪ 0‬وفارغ ؛ والشكل الحال فيه يسمى ‪ :‬نار‬ ‫النار ؛ وهو بيت النفس ‪ ،‬والحياة } والبدن ‪ 0‬وكل ما يبتدأ به ‪.‬‬ ‫والسعد ‪ 0‬والخروج من الضيق إلى السعة ‪ 0‬ومن الهم إلى الفرج‬ ‫والسرور ‘ وبيت التربية والبقاء ‪ 0‬وتدبير المصالح ‪ 0‬وكيفية‬ ‫المعيشة ‪ 0‬والمعاونين ؛ وسمونه ‪ :‬مقصد الأشياء ‪ 0‬ويدل على‬ ‫العمر ‪ 0‬والراحة ‪ 0‬وما يحدث به الإنسان نفسه ‪ .‬ويؤول إليه‬ ‫_‪- ٤٦‬‬ ‫أمره ‪ 0‬وحظه من القوة ‪ 0‬والنصر على الأعداء ؛ وللبيت ‪ :‬العين }‬ ‫والرأس ‪ ،‬والوجه ‪.‬‬ ‫وكسب ‪ :‬البيت التاني من الأمهات ‪ :‬شرقي ‘‪ 0‬ومائل الوتد ه‬ ‫وطالع ‪ 0‬وهوائي ‪ 0‬وناطق ‪ 0‬وأنثى } وملأن ؛ والشكل الحال فيه‬ ‫يسمى ‪ :‬هواء الهواء ‪ 0‬وهو بيت المال ‪ ،‬والأعوان ‘ والمعاش ‪.‬‬ ‫والأرزاق ‪ 0‬والدخول ‘ والخروج ‘ والمعاملات ‪ 0‬والعطاء ‪.‬‬ ‫والغنى ‘ والفقر ‪ 0‬وقدوم الغايب ‪ ،‬والمكاتيب السلطانية ‪.‬‬ ‫والأنس ‪ .‬وخصومات النساء ‪ 0‬وعلى ما يستقبل رضاعه من‬ ‫الذولاد ‪ 0‬والآلات ‪ 0‬والشركات ؛ وللبيت ‪ :‬العين ‘ والحلق ‪.‬‬ ‫والعنق ‪.‬‬ ‫والإخاء ‪ :‬البيت الثالت من الأمهات ‪ :‬شرقي ‪ ،‬وزانل الوتد ‪.‬‬ ‫وطالع ‪ 0‬وماني ‪ 0‬وإتصال ‘ وذكر ‪ 0‬وفارغ { والشكل الحال قيه‬ ‫يسمى ‪ :‬ماء الماء ‪ 0‬وهو بيت الخخوة ‪ ،‬والأخوات ‪ .‬والحركات‬ ‫القريبة ‪ 0‬والنقله ‪ 0‬والأهل ‘ والقرابه ‘ والثخصهار ‪ ،‬والعلم ‪.‬‬ ‫والعبادة ‪ 0‬والفرح ‪ ،‬والمنام ‪ 0‬والفهم ‪ 0‬والفكر ‪ .‬والرسل ‪.‬‬ ‫والجواسيس ‪ ،‬والأخبار ‪ ،‬والزوال ‪ 0‬لأنه زايل عما يلي الأوتاد ‪.‬‬ ‫والإنقطاع ‪ 0‬وقلب البقاء ‪ 0‬وما لا يكون ‪ ،‬ولا يستقيم الحكم بدون‬ ‫شهادة هذا البيت ‪ 0‬وللبيت ‪ :‬العضدين ‘ واليدين ‪.‬‬ ‫‪. ٤٧‬‬ ‫ووالد‪ :‬البيت الرابع من الأمهات ‪ :‬شرقي ‘ ووتد ‪ 0‬وطالع ه‬ ‫وترابي ‪ 0‬وإنفصال ؛ والشكل الحال فيه يسمى ‪ :‬تراب التراب ؛‬ ‫وهو بيت الآباء وامهات ‘ والعاقبة الصغرا ‪ .‬والعقارات‬ ‫والأراضين ‪ ،‬والبنايات ‪ 0‬والسرور ‘ والمنازل ‪ 0‬والعمارة ‪.‬‬ ‫والزراعة ‪ ،‬والمقام ‪ 0‬وغاية كل شيع ‪ .‬وعاقبة أمره ومنتهاه ‪.‬‬ ‫والكنوز ‪ ،‬والدفائن ‪ 0‬والأساسات ‪ 0‬وكل خفي من الخمور ‪.‬‬ ‫والآبار ‪ 0‬والظلمات ‪ 0‬والموضع الذي ولد فيه المولود ‪ 0‬ويصير‬ ‫الإنسان إليه بعد مفارقته للدنيا ‪ 0‬من الثواب والعقاب ‪ 0‬وعلى‬ ‫السجون والمضايق ‪ 0‬وللبيت ‪ :‬الأضلاع ‪ ،‬والرنة ‪ 0‬والصدر ‪.‬‬ ‫سرور ‪ :‬البيت الخامس ‪ :‬غربي ‪ ،‬مايل الوتد ‪ 0‬وغارب ‪.‬‬ ‫وناري ‪ 0‬ونظر ‪ ،‬وذكر ‪ ،‬وفارغ ؛ والشكل الحال فيه يسمى ‪ :‬نار‬ ‫النار ‪ 0‬وهو بيت الأولاد ‪ 0‬والأفراح ‪ 0‬والمسرات ‪ ،‬والملابس ۔‬ ‫والحوامل ‪ 0‬والحب ‪ ،‬والعشق ‪ ،‬والمودات ‪ 0‬والهدايات ‪ 0‬واللطف ‏‪9٥‬‬ ‫والرسل ‪ ،‬والحظ ‪ ،‬والملاهي ‘ والكتب ‪ 0‬والمرح ‘ والفرح ‪.‬‬ ‫والسرور ‪ .‬وأصدقاء الأصدقاء ‪ 0‬والغفنج ‪ 0‬وكسر الحواجب ‪.‬‬ ‫والمكاتب ‪ ،‬والقمر ‪ ،‬والأغاني ‪ 0‬والضحك ‪ ،‬وشم الطيب ‏‪٥‬‬ ‫والأصباغ ‪ ،‬والجواهر ‪ 0‬والحلي & والنعم ‪ 0‬والدلال ‪ 0‬والجوار ‪.‬‬ ‫والمغاني ‪ 0‬وآلة الطرب ‘ والقصد ‪ ،‬وكثرة النكاح ‪ ،‬والزنا‪.‬‬ ‫‪. ٤٨‬‬ ‫والزينة ‪ 0‬وأموال الآباء الماضين ‪ 0‬وما يقال عند الإنسان بعد‬ ‫موته ‪ 0‬من حسين التناء ‪ 0‬وغيره ؛ وللبيت ‪ :‬المعدة ‪ 0‬والقلب ‪.‬‬ ‫وحزن ‪ :‬البيت السادس ‪ :‬غربي ‘ وزايل الوتد ‪ 0‬وقيل ‪ :‬ساقط ه‬ ‫وغارب ‪ ،‬وهواني ‘ وناطق ‪ 0‬وآبق ‪ 0‬وملان ؛ والشكل الحال‬ ‫يسمى ‪ :‬هواء الهواء ‪ 0‬وهو بيت الأمراض & والسجن ‪ 8‬والعبيد ‪.‬‬ ‫والجوار ‪ 0‬والدواب ذوات الأظلاف ى والعلل ‪ 0‬والات ‪.‬‬ ‫والمس قام ‪ 0‬وقلة الحيا ‘ والخنا ‪ ،‬والفسسق ‪ ،‬والبسالة ‪.‬‬ ‫والشجاعة ‪ .‬والعجوز ‪ 0‬ومفارقة الأحبة ‪ 0‬والشر ‪ 0‬وقلة الورع ‪.‬‬ ‫وفساد القلب ‪ 0‬والكذب ‪ ،‬والحسد ‘ والشعوذة ‪ 0‬والشيء الضايع ۔‬ ‫والشيء الخفي ‪ 0‬والنهمة في النساء ؛ وللبيت ‪ :‬البطن والسرة‬ ‫والأمعاء ‪.‬‬ ‫و الفراش ‪ :‬البيت السابع ‪ :‬غربي ‘ وتد ‪ 0‬وغارب ‪ ،‬وماني ‪.‬‬ ‫واتصال ‪ 0‬وذكر ‪ 0‬وفارغ ؛ والشكل الحال فيه يسمى ‪ :‬ماء الماء ؛‬ ‫وهو بيت الفراش ‘ والنساء ‪ 0‬والزوجات ‪ .‬والمقاصد ‪.‬‬ ‫والأضداد ‪ ،‬والمقابلة ‪ 0‬والأعراس ى والشريك ‪ ،.‬والغالب ‏‪٠‬‬ ‫والمغقوب ‪ ،‬والتنازع ‪ 0‬والمخاصمة ‪ ،‬والظفر ‪ 0‬والمظلومين ‪.‬‬ ‫والمسألة عن إنسان مجهول ‪ 0‬وصفة لا يعرف ‪ 0‬وما مضى من‬ ‫الأشياء } والبيع ‪ 0‬والشراء ‪ 0‬والصيد ‪ 0‬والحرب ى والهرم ‪ 0‬وآخر‬ ‫‪. ٤٩‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫العمر ‪ 0‬ومخالطة النساء ‪ 0‬وموافقتهم أولا ‪ ،‬ومؤنتهم ‪ 0‬والكاتب ‏‪٠‬‬ ‫والسارق ‪ 0‬وكل مطلوب من أمور الدنيا ؛ وللبيت ‪ :‬السرة إلى‬ ‫م‬ ‫العانه ‪.‬‬ ‫وذو القبر ‪ :‬البيت الثامن ‪ :‬غربي ‪ 0‬ومائل الوتد ‪ 0‬وغارب ة‬ ‫وترابي ‪ 0‬وإنفصال & وأنثى ‘ وملأن ؛ والشكل الحال فيه يسمى ‪:‬‬ ‫تراب التراب ؛ وهو بيت الخوف ‪ ،‬والموت ‪ ،‬والهلاك ‪.‬‬ ‫والمواريث ‪ 0‬والقرض ‪ 0‬وصدقات النساء ‪ 0‬والدفاين ‪ 0‬وأعوان‬ ‫المسنول عنه ‪ ،‬وحالة الخروج من النعم ‪ 0‬ومن الخير إلى الشر ‪.‬‬ ‫وكل من يريد الإنتقال من خير إلى شر ‪ 0‬ومن العدل إلى الظلم ‪9‬‬ ‫وعلى الشرك والنول بلا تثمين ‘ والقتال } والوهم ‪ 0‬والتوحش ‏‪٥‬‬ ‫والسموم { والخير ‪ 0‬وما يجري مجرى ذلك ‪ 0‬والأماكن الخربة ه‬ ‫والبكاء على المنازل والطلول ؛ وللبيت ‪ :‬ماء الظهر وهو المني ‪.‬‬ ‫رحيل ‪ :‬البيت التاسع ‪ :‬جنوبي ‪ 8‬وزانل الوتد ‪ 0‬وصاعد ‪.‬‬ ‫وناظر ‘ وناري ‪ 0‬وذكر ‘ وفارغ ؛ والشكل الحال فيه يسمى ‪ :‬نار‬ ‫النار ؛ وهو بيت الأسفار ‘ والغياب ‪ 0‬والدين ‪ 0‬والملك ‪ 0‬والبخل ‪9‬‬ ‫وتفسير الأحلام ‪ 0‬والعبادة ‪ 0‬والعلوم ‪ 0‬والفلسفة ‪ 0‬والشعر ‪ 0‬وما‬ ‫في بطن الحامل ‪ 0‬والحلي التعيسية ‪ 0‬والتدبير ‪ 0‬والكتمان ‪.‬‬ ‫والتولية ‪ 6‬وخدمة الملوك ‪ 0‬ومعرفة العلم ‪ .‬وأحكام النجوم ‪.‬‬ ‫والحساب ؛ وهذا البيت يرث الحكم من البيتين ‪ :‬الأول والثاني ؛‬ ‫وللبيت ‪ :‬الفخذين ‪.‬‬ ‫وسلطان ‪ :‬البيت العاشر ‪ :‬جنوبي ‪ ،‬وتد ‪ 4‬وصاعد ‪ 0‬وهواني ‪.‬‬ ‫وناطق ‪ 0‬وأنثى ‪ ،‬وملأن ؛ والشكل الحال فيه يسمى ‪ :‬هواء‬ ‫الهواء ؛ وهو بيت العز ‪ 0‬والسلطان ‪ ،‬والرناسة ‪ 0‬والعلو ‪ 0‬والذكر‬ ‫الجميل ‪ 0‬والجاه العظيم ‪ ،‬والرقعة ‪ ،‬والخشراف & والبهاء }‬ ‫والجلال ‪ 0‬ومال امهات ‘ والحوانج ‘ والذكر ‪ .‬والصييت ‪.‬‬ ‫والشوع ‘ والصناعات ‪ ،‬وسائر الأباء ‪ 0‬والأمهات ۔ والقضاة ‪.‬‬ ‫والولاة ‪ ،‬والحكام ‪ 0‬والرؤساء ‪ ،‬وبلوغ القصد ‪ 0‬وعلى وسط‬ ‫العمر ‪ }.‬وعلى الملك ‪ 0‬وجوده ‪ 0‬وحسن عدله في الرعية‪.‬‬ ‫والنوء ‪ 0‬والضوء ‪ ،‬والملانكة ‪ ،‬ومورهم ‪ ،‬والأزواج ‪ 0‬والعالم‬ ‫العلوي ‪ 0‬وأمور الدنيا ‪ 0‬والمعاش ‘ والقدرة ‪ 0‬والتدبير ؛ وهذا‬ ‫البيت يرث الحكم من البيتين ‪ :‬الثالث والرابع ؛ وللبيت ‪ :‬الركبتين ‪.‬‬ ‫رخاء ‪ :‬البيت الحادي عشر ‪ :‬جنوبي ‘ ومانل ‪ 0‬وماني ‪.‬‬ ‫وإتصال ‪ 0‬وذكر ‪ 0‬وفارغ ؛ والشكل الحال فيه يسمى ‪ :‬ماء الماء ؛‬ ‫وهو بيت الرجاء ‪ .،‬والأمل ‪ 0‬والسعادة ‪ 0‬والمحبين ‪ 0‬والحمد ‪.‬‬ ‫والشكر ‪ ،‬والمحبة ‪ 0‬والأعوان الذين يستعان بهم في الخمور ‪.‬‬ ‫والنفع ‪ 0‬وأعوان الملك خاصة ‪ ،‬وماله ‪ 0‬وجيده ‪ 0‬وزنده‪،‬‬ ‫‪_ ٥١‬‬ ‫ومودة ‪ .‬والتهيجات ‘ والعطف ى والمواعيد ‪ ،‬والنصرة ‪.‬‬ ‫واللطف ‪ ،‬والصلح ‘ والسخاء ‪ .‬والكرم ‪ 0‬وكل عز من الأمور ‪8‬‬ ‫وبأس ‪ ،‬وأسباب التجارة ‪ 0‬والصلاح ‪ 0‬والريح ‪ 0‬والصالحين ‪.‬‬ ‫والراحة ‪ 0‬وأمور النساء ‪ 0‬وحبهم ‪ 0‬وعشقهم ؛ وهذا البيت يرث‬ ‫الحكم من البيتين ‪ :‬الخامس والسادس ؛ وللبيت ‪ :‬الساقين ‪.‬‬ ‫وشقوة ‪ :‬البيت الناني عشر ‪ :‬جنوبي ‪ 0‬وساقط ‪ 0‬وصاعد ‪.‬‬ ‫وإنفصال ؤ وترابي ‪ ،‬وأنتى ‪ 0‬وملآن ؛ والشكل الحال فيه يسمى ‪:‬‬ ‫تراب التراب ؛ وهو بيت الأعداء ‪ .‬والخيل ‪ 0‬وذوات الحوافر ‪.‬‬ ‫والشقاء ‪ 0‬والشماتة ‪ 0‬والهم { والغم ‪ 0‬والحسد ‘ والنميمة ‪.‬‬ ‫والزوال ‪ 0‬والشدة ‪ 0‬والمكث ى والتعقيد ‪ .‬ومالايتم ‪ .‬ومالا‬ ‫يكون ‪ 0‬والكيمياء } والسجان ‪ 0‬والقيود ‪ ،‬والظلمة ‪ 0‬والرهبان ة‬ ‫والقسيسين ‪ ،‬والشيع الذاهب المولي ‪ 0‬والركون إلى الظن ‪.‬‬ ‫والوسواس ‪ ،‬والوحدة { والفكر ‪ 0‬وإختلاط العقل ‪ }.‬والرأي ‪ 0‬وما‬ ‫أصاب الأم ‪ 0‬وذوا وجهين ‪ 0‬وذوا لسانين ‪ 0‬والحاكة ‪ 0‬والدباغين ه‬ ‫والنواويس ‪ ،‬والعيادة ‪ 0‬وقلة الضحك ‪ ،‬وطول السكوت ‪ .‬وهذا‬ ‫البيت يرث الحكم من البيتين ‪ :‬السابع والثامن ؛ وللبيت ‪ :‬القدمين ‪.‬‬ ‫وكل ما ذكرناه في البيوت الإثنى عشر ‪ .‬هو ‪ :‬أصل الرمل‬ ‫والفلك ‪ ،‬الذي عليه الأحكام والمعول ‪ 0‬ويختص الرمل بذكر ما في‬ ‫_ ‪- ٥٢‬‬ ‫البيوت إلى السادس عشر ‘ ومنهم من لا يذكر السادس عشر‬ ‫رأسا ‪.‬‬ ‫؛ شمالي ‪.‬‬ ‫الزايدات‬ ‫من‬ ‫عشر ‪ :‬وهو‬ ‫النالث‬ ‫‪ :‬البيت‬ ‫وسائل‬ ‫؛ والشكل الحال فيه‬ ‫‪ .‬وفارغ‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫‪ 4‬ونظر‬ ‫‪ .‬وناري‬ ‫وهابط‬ ‫يسمى ‪ :‬نار النار؛ وهذا البيت شاهد على البيتين ‪ :‬الأول والتاسع ‪.‬‬ ‫؛ شمالي ‘‬ ‫الزايدات‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ :‬البيت الر اببع عشر‬ ‫ومسنول‬ ‫‏‪ ٠‬وأننى ‪ 4‬وملان ؛ والشكل الحال فيه‬ ‫وهابط ‪ 0‬وهواني ‪ 4‬وناطق‬ ‫يسمى ‪ :‬هواء الهواء ؛ وهذا البيت شاهد على البيوت ‪ :‬الخامس‬ ‫والسادس والحادي عشر ‪.‬‬ ‫وحكم‪ :‬البيت الخامس عشر ‪ :‬هو ميزان الرمل ؛ شمالي ‪.‬‬ ‫وهابط ‪ 0‬وماني ‪ 0‬وإتصال ‪ ،‬وذكر ‪ 0‬وفارغ ؛ والشكل الحال فيه‬ ‫يسمى ‪ :‬ماء الماء ؛ وهو مرآة الرمل وحاكمه ؛ وهذا البيت شاهد‬ ‫على البيوت ‪ :‬الثالث ‪ 0‬والسابع ‪ 0‬والعاشر ‪ ،‬والحادي عشر ‪.‬‬ ‫ويسمى ‪ :‬مرآة الرمل ‪ ،‬لأن الخحكام نظر منه ؛ ويسمى ‪ :‬قاضيا ‪.‬‬ ‫لأن مرجع الرمل إليه من الميمنة والميسرة ‪ 0‬فيحكم لذحدهما على‬ ‫قدر الشواهد ؛ وسمي ‪ :‬ميزان الرمل ‪ 0‬لأنه يعرف منه الخفيف‬ ‫والنقيل ‪ ،‬فإذا جاء في الثالث عشر شكل ثقيل ‪ 0‬وفي الرابع عشر‬ ‫شكل يعلم أنه غلط ‪ 0‬فبهذا الإعتبار سمي ‪ :‬ميزان الرمل ‪.‬‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫وعاقبة الأمر ‪ :‬البيت السادس عشر ‪ :‬وهو آخر بيوت الرمل ©‬ ‫وهو من الزايدات ‪ 0‬شمالي ‘ وهابط ‪ 0‬وترابي ‪ ،‬وإنفقصال ‪.‬‬ ‫وأنى ‪ 0‬وملاآن ؛ والشكل الحال فيه يسمى ‪ :‬تراب التراب ؛‬ ‫ويسمى هذا البيت ‪ :‬عاقبة العاقبة ‪ 0‬كإنسان مسلم ‪ 0‬ثم إرتد‬ ‫‪ -‬والعياذ بالله تم أسلم ‪ 0‬هذا معنى ‪ :‬عاقبة العاقبة ‪0‬والله أعلم‬ ‫بالصواب ‪.‬‬ ‫الباب الشاني فى الأشكال وصفاتها وطبائعها‬ ‫وأسماتها وسعدها ونحسها وما أشبه ذلك‬ ‫ومن غب الكتاب ‪ :‬إعلم أن الأشكال فيها ‪ :‬سعد ونحس ‪ ،‬ومايل‬ ‫وممتزج { وأمهات وبنات ‪ 0‬ومتولدات ‪ 0‬وتسمى ‪ :‬منشأت ‪.‬‬ ‫وزايدات ‪ 0‬وتسمى ‪ :‬موازين ؛ وفيها ‪ :‬طالع ‘ وغارب ‪.‬‬ ‫وصاعد ‪ ،‬وهابط ؛ وفيها ‪ :‬ناري ‪ 0‬وهواني ‪ 0‬وماني ‪ ،‬وترابي ؛‬ ‫وفيها ‪ :‬نظر ‪ 0‬ونطق ‪ ،‬وإتصال ‪ 0‬وإنفصال ؛ وفيها ‪ :‬نار النار ‪.‬‬ ‫وهواء الهواء ‪ 0‬وماء الماء } وتراب التراب ؛ وفيها ‪ :‬ذكر ‪.‬‬ ‫وأنثى ‪ 0‬وخنثا ‪ 0‬وفارغ ‘ وملأن { وداخل ‪ 0‬وخارج ‪ 0‬ومنقلب ‪.‬‬ ‫وثابت ‪ 0‬وناطق ‪ 0‬وصامت ‪ 0‬وطالب ‪ 0‬ومطلوب ‪ 0‬وخفيف ‪.‬‬ ‫وثقيل ‪ 0‬وليلي ‪ 0‬ونهاري ‪ 0‬وتثليث ‪ ،‬وتربيع ‪ 0‬وتسديس ‪.‬‬ ‫‪- ٥٤‬‬ ‫واعلم أن الأشكال على خمسة مراتب ‪ :‬رباعي ‪ 0‬وخماسي ‪.‬‬ ‫‪ :‬أربعة ؛ ولكل‬ ‫ربا عي‬ ‫؛ لكل‬ ‫‏‪ ٠١‬وثماني‬ ‫‪ 0‬وسبا عي‬ ‫وسد السي‬ ‫‪ :‬أربعة ؛ ما عدا النصرة الداخلة‬ ‫‪ ::‬خمسة ؛ ولكل سداسي‬ ‫خماسي‬ ‫] ‪ 0‬فلهما إثنان ؛ ولكل‬ ‫] » والنصرة الخارجة [ َ‬ ‫[=‬ ‫سباعي ‪ :‬ثلاثة ؛ والثماني ‪ :‬ساقط ‪.‬‬ ‫واعلم أن الوجود ؛ فإذا نقص الوجود زاد العدم بعده ما نقص‬ ‫من الوجود ‘ فبالزيادة ينقص ‪ 8‬وبالنقصان يزيد ‪.‬‬ ‫واعلم أن السداسية تسمى ‪ :‬بالأشكال الميزانية ‪ 0‬وهي أشكال‬ ‫معتدلة تامة ؛ والرباعية والثمانية ‪ :‬أشكال ناقصة ؛ والسباعية‬ ‫والخماسية ‪ :‬متحقق الإفراط فيها ‪.‬‬ ‫فأما الأشكال السعيدة ‪ 0‬فهي خمسة أشكال ‪:‬النصرة الداخلة‬ ‫] ‪ .‬والقبض الداخل [ = ] ‪ 6‬والعتبة الداخلة [ ح ] ‪.‬‬ ‫[ <‬ ‫والنصرة الخارجة [ ے_ ] ‪ 0‬والأحيان [ ح ] ‪ 0‬فإن جاورت‬ ‫سعدا قوي سعدها ‪ 0‬وإن جاورت نحسا فهي ممتزجة ‪ 0‬وإن تولدت‬ ‫من سعد ونحس ‘ صارت مايلة إلى السعود ‪ 0‬وإن تولدت من‬ ‫سعدين ‪ 0‬صارت قوية سعيدة ‪ 0‬وإن تولدت من نحسين ‘‪ 0‬صارت‬ ‫ممتزجة ‪ .‬وكل ذلك على قدر الشوا هد ‪.‬‬ ‫وأما الأشكال النحسة التي لا خلاف فيها فهي خمسة ‪ :‬القبض‬ ‫الخارج [ ح ] ‪0‬والعتبة الخارجة [__ ] ‪0‬والعقلة [ ح ] ‏‪٠‬‬ ‫والحمرة [ ح ] ‪ 0‬والأنكيس [ = ] ‪ 0‬فإن جاورت سعدا صارت‬ ‫ممتزجة ‪ 0‬وإن جاورت نحسا قوي نحسها ‪ 0‬وإن تولدت من سعد‬ ‫ونحس ‘ صارت مائلة إلى النحوس ؛ ومن غيره ‪ :‬وإن تولدت‬ ‫من نحسين قوي نحسها ‘ وإن تولدت من سعيدين صارت‬ ‫ممتزجة ؛ رجع ‘ وكل ذلك على قدر الشواهد ‪.‬‬ ‫وأما الأشكال المائلة إلى السعود ‪ 0‬وهي ثلاثة ‪ :‬جودلة‬ ‫[ غ ] ‪0‬ونقي خد [ ح ] ‪0‬وبياض [ =< ] ‪ 0‬فإن تولدت من‬ ‫سعدين تكون سعيدة ‪ 0‬وإن تولدت من نحسين كانت مائلة إلى‬ ‫النحوس ‪ ،‬وإن تولدت من سعد ونحس تكون ممتزجه ‪.‬‬ ‫وأما الممتزجة المائلة إلى النحوس ‪ ،‬فهي ثلاثة ‪ :‬جماعة‬ ‫[ == ]و‪0‬إجتماع [ ح‪] -‬و‪0‬طريق [ ; ] ‪ 0‬فإن تولدت من‬ ‫سعدين صارت مائلة إلى السعود ‪ 0‬وإن تولدت من نحسين صارت‬ ‫نحسة ‪ ،‬وإن تولدت من سعد ونحس صارت مائلة إلى النحوس ‏‪٥‬‬ ‫قهبومنل أنها على أربعة أقسام ‪ :‬سعد ‪ 0‬ونحس ‪.‬‬ ‫هذا على‬ ‫ي مذ‬ ‫ومايل ‪ 0‬وممتزجه ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬سعد‬ ‫‪ :‬أنها على ثلانة أقىسام‬ ‫و أما على مذ هب من يقول‬ ‫_ ‪.- ٥٦‬‬ ‫] ‪ 0‬من السعود ‪.‬‬ ‫ونحس ‪ ،‬وممتزج ‪ 0‬فيجعل الجودله [ _‬ ‫] ‪ 0‬من النحوس ‘ والبياض [ == ] ‪ 0‬من‬ ‫ونقي الخد [ ج‬ ‫ممتزج ‪ 0‬فيصير أربعة أشكال ممتزجة ‪ 0‬وعلى هذا في الممتزج‬ ‫أنها إن تولدت من سعدين صارت سعيدة ‪ 0‬وإن تولدت من نحسين‬ ‫صارت نحسا ‘ وإن تولدت من سعد ونحس فهي ممتزجة على‬ ‫حالها ‪.‬‬ ‫] ‪.‬‬ ‫وأما الأشكال الداخلة فهي أربعة ‪ :‬النصرة الداخلة [ =‬ ‫والعتبة الداخلة [ __ ] ‪ 0‬والقبض الداخل [ ح ] ‘ والأنكيس‬ ‫[ = ] ‪ 0‬وتعريفها ‪ 0‬فهي ‪ :‬كل شكل ناره مسدوده ‪ .‬والترابية‬ ‫مفتوحة ‪ 0‬فهو شكل الداخل ‪ :‬أننى ‘‪ 0‬ملأن ‘ ليلي ‪ 0‬صامت ‪.‬‬ ‫مطلوب ‪.‬‬ ‫وأما الداخلة ‪ :‬فتدل على كل شيع داخل في اليد ؛ والملأن ‪:‬‬ ‫يدل على ما في بطن الحامل والدقين ‪ 0‬وعلى ما في بطون‬ ‫الدواب ‪ 0‬وأن الحمل فيها إناث ‪ 0‬وفي المطالب ‪ :‬تدل على الإناث ‪.‬‬ ‫وأنها مطلوبة للأشكال الخارجة ‪ 0‬وقولنا ‪ :‬ليلية ‪ 0‬يدل على حلول‬ ‫المطلوب في الليل ‘ وصامته ‪ ،‬أي ‪ :‬أن المطلوب يكون صامتا ‪.‬‬ ‫كل ذلك على قدر الشواهد ‪.‬‬ ‫‪_ ٥١٧‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫] ‪ 0‬والعتبة الخارجة‬ ‫] ‘ والقبض الخارج [ ح‬ ‫الخارجة [ _‬ ‫‪ ،‬وترابه‬ ‫حه‬ ‫واره‬‫تل ن‬ ‫فل شك‬ ‫مي ك‬‫] ‪0‬وتعريفها ‪ :‬ه‬ ‫[ _‬ ‫مسدوده ‪ 0‬فهو شكل خارج ‘ ذكر ‪ 0‬فارغ ‘ طالب ‪ 0‬نهاري ‪.‬‬ ‫ناطق ‪ 0‬يدل على خروج ما في اليد ‪ 0‬والدفين ‘ والمسجون ‪9‬‬ ‫والحامل تتخلص بعد تعب ‪ ،‬وتدل على الذكران ‘ وهي فارغة من‬ ‫الحمل ‘ والدفين ‪ 0‬وما كان من نوعه ‪ 0‬وهي طالبة للذششكال‬ ‫المؤنثة ؛ وقولنا ‪ :‬نهارية ‪ 0‬أي ‪ :‬أنها تدل على حصول المطلوب‬ ‫بالنهار ؛ وناطقة ‪ 0‬أي ‪ :‬أن المطلوب يكون ناطقا ‪ 0‬كل ذلك على‬ ‫قدر الشواهد ‪.‬‬ ‫] ‪.‬‬ ‫وأما المشكال المنقلبة ‪ 0‬فهي أربعة ‪ :‬الجودلة [ _‬ ‫ونقي الخد [ ‪] +‬و‪0‬العقفة [ ح ]و‪0‬الطريق [ ‪ ] :‬‏‪٠‬‬ ‫وتعريفها ‪ :‬هي كل شكل ناره وترابه مفتوحات } فهو شكل‬ ‫منقلب ‪ 0‬وهي تدل على إنقلاب الأشياء ‪ 0‬والإنقلاب في الحكم غير‬ ‫ثابت ‪ 0‬من داخل وخارج ‪ 0‬وهي تدل على الأشياء المختلفة ‪.‬‬ ‫ويضع ‪.‬‬ ‫مان ف‬‫فالعقلة [ ح ]و‪0‬الطريق [ ; ] ‪0‬اهمالثابت‬ ‫] ه‬ ‫منقلبان في الحكم ‪ 0‬ونقي الخد [ ج ] ‪ 0‬والجودلة [ غ‬ ‫منقلبان حكما ووضعا ‪.‬‬ ‫]‘‬ ‫وأما الأشكال الثابتة ‪ 0‬فهي أربعة ‪ :‬الجماعة [ =‬ ‫۔‪_ ٥٨ ‎‬‬ ‫والإجتماع [ ‪ 0 ] -:-‬والحمرة [ ‪ 0 ] -‬والبياض [ = ] ‪0‬‬ ‫وتعريفها ‪ :‬هي كل شكل ناره وترابه مسدودان ‪ 0‬فهو شكل ثابت‬ ‫] ‪.‬‬ ‫[ ==‬ ‫ماعة‬ ‫جقدم‬‫لت‬ ‫اكما‬‫فة ۔‬ ‫۔ابت‬ ‫يدل على الأشياء الث‬ ‫] ‪.‬‬ ‫والإجتماع [ ‏‪ ، ] ٦-‬ثابتان ‪ 0‬حكما ووضعا ‘ والحمرة [ _‬ ‫بان وضعا ‪.‬‬ ‫لا }‬ ‫نانقحكم‬ ‫مابت‬ ‫والبياض [ == ] ‪ 0‬ث‬ ‫] ‪.‬‬ ‫وأما المشكال المؤنثة ‘ فهي ستة ‪ :‬قبض داخل [ =‬ ‫وعتبة داخلة [ ج ] ‪ 0‬ونصرة داخلة [ = ] ‪ 0‬وبياض‬ ‫[ == ] ‪ 0‬ونقي الخد [ ج ] ‪ ،‬والأتكيس [ ح ] ‘ وهذه‬ ‫الستة الخمشكال ‪ :‬ليلية ‪ 4‬وصامتة ‪ 0‬وتدل على ما دلت عليه‬ ‫الأشكال السابق ذكرها ‪ .‬إلا في شكلين ‪ 0‬في أحكام المنقلب‬ ‫والثابت ‪ 0‬وهما ‪ :‬البياض [ == ] ‪ 0‬قي الثابت ومطلوب ‪ ،‬ونقي‬ ‫الخد [ == ] ‪ 0‬منقلب وطالب ‪.‬‬ ‫وأما المشكال المذكرة ‪ :‬فهي نهارية ‪ .‬ناطقة ‪ 0‬وهي ستة ‪:‬‬ ‫] ‪ 0‬وقبض خارج [ == ] ‪ 0‬وعتبة خارجة‬ ‫نصرة خارجة [ ة‬ ‫] وحمرة‬ ‫[ _غ_ ] ‪ 0‬والأحيان [ ح ] ‪ 0‬وجودلة [ ‪-‬‬ ‫] ‪ 0‬وهي تدل على ما دلت عليه الأشكال الخارجة المذكرة‬ ‫[ =‬ ‫السابق ذكرها ‪ 0‬ما عدا شكلين في الثابت والمنقلب ‪ 0‬وهما الحمرة‬ ‫] ‪ 0‬منقلب وطالب ‪.‬‬ ‫[ == ] ‪ 0‬تابت ومطلوب ‘ والجودلة [ _‬ ‫‪- ٥٩‬‬ ‫وتدل على ما دلت عليها أحكامها السابقة ؛ وبعض يقول ‪ :‬أن‬ ‫الناريات والهوائيات ذكور ‪ ،‬والمانيات أناث ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وأما الأشكال الأربعة الباقية ‪ 0‬وهي ‪:‬الإجتماع [ =‪ ] -‬‏‪٠‬‬ ‫] ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] “ والطريق [‬ ‫] ‪ .‬والعقلة [==‬ ‫والجماعة [ =‬ ‫فإنها لا تدل على الإناث ولا على الذكورة ‪ 4‬وإنماتدل على‬ ‫الخنانا ‪,‬‬ ‫د اخل‬ ‫‏‪ ٠‬فهي أربعة ‪ :‬قبض‬ ‫الطالعة في الفلك‬ ‫و أما ا لأشكال‬ ‫]‪.‬‬ ‫‪ 0 ] 7‬ونقي الخد [ ‪-‬‬ ‫[ ح‪ 0 ] :‬وعتبة داخلة [‬ ‫والأحيان [ > ] ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وأما ) لأشكال الغفاربة في الفلك © فهي أربعة ‪ :‬جودلة ] ح‬ ‫وأنكيس [== ] ‪ 0‬ونصرة داخلة [ == ] ‪ ،‬وحمرة [ ح ] ‪.‬‬ ‫وأما الأشكال الصاعدة في الفلك ‪ 0‬فهي أربعة ‪ :‬نصرة خارجة‬ ‫[ ۔ ] ‪0‬وبياض [ == ] ‪ 0‬وقبض خارج [ ح ] ‪0‬وعتبة‬ ‫خارجة [ _ ] ‪.‬‬ ‫وأما الأشكال الهابطة في الفلك ‪ 0‬وهي أربعة ‪ :‬طريق‬ ‫] ت وعقلة [ == ] ‪ 0‬وإجتماع [ _ح‪ ‘ ] -‬وجماعة‬ ‫‪|! ٠.٠‬‬ ‫] ‪.‬‬ ‫مثال ذلك ‪ :‬في التخت المضروب ‪ ،‬الأمهات ‪0‬تسمى ‪:‬طالعة ‪.‬‬ ‫فإن صادفت منها شيء من طالع الفلك ‪ 0‬فالحكم قوي ؛ والبنات‬ ‫في التخت ‪0‬هي ‪:‬الغاربة ‏‪ ٠‬فإن صادف منها شيء من غارب‬ ‫الفلك ‪ 0‬فالحكم قوي ؛والمنشأت من التخت ‘‪ 0‬هي ‪ :‬الصاعدة ‪.‬‬ ‫فان صادف منها شيء من صاعد الفلك ‘ فالحكم قوي ؛‬ ‫والموازين من التخت ‪0‬هي ‪:‬الهابطة ‪ :‬فإن صادف منها شيء‬ ‫من هابط الفلك ‪ 0‬فالحكم قوي ‪.‬‬ ‫فالطالعة في الفلك والتخت ‪ 0‬وهي ‪ :‬الأمهات ‪ :‬شرقية ؛‬ ‫والغاربة في الفلك والتخت ‪ 0‬وهي ‪ :‬البنات ‪ :‬غربية ؛ والصاعدة‬ ‫في الفلك والتخت ‪ 0‬وهي ‪ :‬المنشأت ‪ :‬جنوبية ؛ والهابطة في‬ ‫الفلك والتخت ‪ 0‬وهي ‪ :‬الموازين ‪ :‬شمالية ‪.‬‬ ‫معرقةالأشكال‬ ‫النارية والهوا نيةة وا‪ :‬نية والتزابية‬ ‫۔ لم يخف‬ ‫هذ ا الفصل‬ ‫كل منها على ‏‪ ١‬لإنفر اد ‪ .‬فمن وفق في‬ ‫عليه شيء من هذه الغوامض ‪:‬‬ ‫] ‪.‬‬ ‫[ =‬ ‫المشسكال النارية الشرقية ‪ .‬فهي أربعة ‪ :‬ا لحيان‬ ‫‪. ٦١١‬‬ ‫] ‪ 0‬ونصرة خارجة [ _ ] ‘وعتبة‬ ‫وقبض خارج [ ح‬ ‫خارجة [ _ ] ‪.‬‬ ‫وأما المشكال الهوائية الغربية ‪ 0‬فهي أربعة ‪ :‬حمرة [ = ] ‪0‬‬ ‫] ‪.‬‬ ‫] ‪0‬وإجتماع [ ‪-‬‬ ‫وعتبة داخلة [ ج= ] ‪0‬وجودلة [ ج‬ ‫وأما الأشكال المانية الشمالية ‪ 0‬فهي أربعة ‪ :‬طريق [ ‏‪٠ ] ٤‬‬ ‫] ‪.‬‬ ‫[ ‪ 4‬ونصرة داخلة [ =‬ ‫] ‪ 0،‬ونقي الخد [ ‪7‬‬ ‫وبياض [ =<‬ ‫وأما الأشكال الترابية القبلية } فهي أربعة ‪ :‬جماعة [ == ] ‪.‬‬ ‫وأنكيس [ = ]و‪،‬عقلة [ ح ] ‪ 0‬وقبض داخل [ ح‪. ] :‬‬ ‫وهذه مناسبة حكم الأمهات ‪ ،‬والبنات ‪ 0‬وبنات الأمهات ‪.‬‬ ‫وبنات البنات ؛ الثالث عشر ‪ :‬السائل ؛ والرابع عشر ‪ :‬المسنول ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪:‬‬ ‫بنات الأمهات | بنات البنات‬ ‫البنات‬ ‫امهات‬ ‫‪٠٥‬‬ ‫‪٠٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪‎-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫__۔۔‪-‬۔‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫ص_۔‪‎‬‬ ‫‪-‬۔_۔ے‬ ‫=‪-‬‬ ‫«‪-‬۔‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫[‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫[‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪_.‬۔‪-‬۔‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه«۔‪‎‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫جنوبي‬ ‫شمالي‬ ‫غربي‬ ‫شرقي‬ ‫ومن الحاشية ‪ :‬الأشكال الضاحكة والباكية ‪:‬‬ ‫‪- ٦١٢‬‬ ‫مفتوحة ‪ 0‬وترابه‬ ‫ناره‬ ‫‪ :‬كل شكل‬ ‫]‪ .‬فهو‬ ‫أما الضاحكة‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬فهو ضاحك‬ ‫مسدود‬ ‫وأما الباكية ‪ 0‬فهو ‪ :‬كل شكل ناره مسدوده ‪ ،‬وترابه‬ ‫مفتوحه ‪ 0‬فهو باكي ‪.‬‬ ‫وأما الأشكال الخفيفة ‪ :‬فهي الأشكال المفرده ‪.‬‬ ‫وأما الأشكال الثقيلة ‪ :‬فهي الأشكال المزوجة ‪.‬‬ ‫]‪.‬‬ ‫] ‪ [ 0‬ح‬ ‫وأما الأشكال الطاهرة ‪ 0‬فهي هذه ‪ [ :‬ح‬ ‫]أ‪0]=[٠‬‏‬ ‫]‪> [0‬‬ ‫]‪ [0‬خ‬ ‫]‪: [0‬‬ ‫]‪= [0‬‬ ‫[ ‪7‬‬ ‫]‪]. - ١٠0] = [0‬‬ ‫‏[ = ]‪: [0‬‬ ‫] ‪ 0 ] == [ 0‬وهي‬ ‫وأما المشكال النحسة ‪ 0‬فهي هذه ‪ [ :‬ح‬ ‫منسوبة لنجاسة الإنس ؛ والعتبة الخارجة [ __ ] ‪ 0‬والقبض‬ ‫] ‪.‬‬ ‫] ‪ 0‬منسوبة لنجاسة الجن ؛ والحمرة [ =‬ ‫الخارج [ =‪-‬‬ ‫منسوبة لنجاسة الجن والإنس ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫رجع إلى الكتاب ‪.‬‬ ‫وأما الأشكال الطالبة ‪ .‬هذه صفتها في جدولة ؛ والمطلوبة‬ ‫۔‪- ٦٣ ‎‬‬ ‫‪ .0‬وهما كالتالي ‪:‬‬ ‫كذلك‬ ‫أو لا ‪ :‬المشكال الطالبة ‪:‬‬ ‫طالب العلو غير ممكن ‪ 0‬موجود بالحس والعقل ‪ 0‬ناظر‬ ‫‪ .‬ناظر ‘‬ ‫‏‪ ٠‬غير مفاجي‬ ‫غير القصد } موجود‬ ‫طالب‬ ‫متصل‬ ‫‏‪ ٠‬حتى بالو هم ‪.‬‬ ‫‪ .‬والفتن موجودة‬ ‫طالب النذر ضعيف‬ ‫ناظر ‪ ،‬ناطق‬ ‫‏‪ ٠‬ناظر ‪ .‬باكي‬ ‫‪ 0‬محصور‬ ‫‪ 0‬موجود‬ ‫طالب مأخوذ‬ ‫‪.‬اا‪‎٠‬‬ ‫طالب قوي ‪ 0‬بعيد الثبات ‪ 0‬موجود بالنظر ‪ 0‬والفضل ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ناطق‬ ‫‘ ذكر ‘ ناظر ‘ ناطق ‘ متحرك ]‬ ‫الموجود‬ ‫غير مدرك‬ ‫طالب‬ ‫‪ 0‬منفعل ‪ 0‬ناظر ‪ .‬متحرك‬ ‫‪ 4‬موجود‬ ‫‪ .0‬معتدي‬ ‫طالب مفرط‬ ‫طالب موجود { لايح رأ ي العين ‪ 0‬ناظر ‪ 0‬ناطق ‪ .‬متحرك‬ ‫‪. ٦١٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬المشكال المطلوبة ‪:‬‬ ‫الإختبار ‪ .‬باكي ‪.‬‬ ‫‪ .‬ناطق‬ ‫‏‪ ٠‬سالم‬ ‫‪ 0‬معدوم‬ ‫مطلوب‬ ‫اا‬ ‫متحرك‬ ‫مم‬ ‫مطلوب ‘ منتظر ‪ 0‬معدوم ‪ 0‬منحضر ‘ باكي ‘ صامت‬ ‫متكاتر ‪ 0‬معدوم ‪ 0‬متراخي ‘ عدم كله‬ ‫مطلوب‬ ‫للاقاقآق اللقالق‬ ‫مطلوب ‪ 0‬موجود ‪ 0‬ومطلوبه معدوم ‪ 0‬مقصود‬ ‫مطلوب ‪ .‬ملحوق بالشرف ‪ ،‬ناطق‬ ‫مطلوب ‪ ،‬بالرفق معدم ‪ 0‬أمن ‪ ،‬ناظر ‪ 0‬متحرك‬ ‫‪ ،‬متر اخي ‪ .‬بطي ء ‪ .‬متصل بعد حين‬ ‫» مخيل‬ ‫مطلوب‬ ‫‪ .‬ناطق بذ اته‬ ‫‪ .‬مقصر‬ ‫مطلوب جدا “ معدوم حد‬ ‫‪ .‬وتسعد‬ ‫في بيوت‬ ‫‪ 0‬وتؤنث‬ ‫‏‪ ١‬علم أن ‏‪ ١‬لأشكال تذ كر في بيوت‬ ‫في بيوت ‪ 0‬وتنحس في بيوت ‪.‬‬ ‫مثل ذلك ‪ :‬حل شكل ذكر في الذول ‪ 0‬وكان الضمير فيه باي وجه‬ ‫‪- ٦٥‬‬ ‫كان ‪ ،‬نظرنا إلى الشواهد ‪ ،‬والأوتاد ‪ 0‬والمائلات ‪ .‬والزانلات ‪.‬‬ ‫والتنليث ‪ ،‬والتربيع ‪ 0‬والتسديس ‘ فإن كان فيهم أشكال مذكرة ‪.‬‬ ‫كان السؤال عن مذكر ‪ .‬وله فرج حقيقي ؛ ومثله ‪ :‬الشكل‬ ‫المؤنث ‪ 8‬إذا أتى على هذا المنوال ‪.‬‬ ‫واعلم أن النقط فيها ‪ :‬ذكر وأنثى ؛ فنقط النار والهواء ‪:‬‬ ‫مذكرات ؛ والماء والتراب ‪ :‬مؤنثات ‪ 0‬فإذا زاد نقط الذكور على‬ ‫الإناث ‪ 0‬كان السؤال عن ذكر ‪ 0‬وبالعكس ؛ فإن إستويا في‬ ‫الوجهين ‪ ،‬كان السؤال عنه ليس له فر ج حقيقي ‪ 0‬ومن الأشياء‬ ‫الصامتة ؛ وإذا حل شكل مذكر في بيت مؤنث ‪ 0‬وشاهده شكل‬ ‫مؤنث في بيت مذكر ‘ نظرنا إلى النقط التي هي بيت الضمير ‪.‬‬ ‫والتي في بيتا هذه ‪ 0‬فإن كانت مذكرة ‪ 0‬قلنا ‪ :‬أنه ذكر وله فرج‬ ‫حقيقي ‪ 0‬وبالعكس ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬أنه يولد من شكل الضمير ‪ 0‬ومن الشاهد شكل ‪.‬‬ ‫وينظر إلى النقطة التي هي فيه } ويحكم بها ‪ 0‬فإن كان تساويا في‬ ‫الامثلة كلها ‪ 0‬كان المسنول عنه ليس له فرج حقيقي ۔ والله‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫وأما السعد والنحس ‪ :‬قمثال ذلك ‪ :‬حل شكل سعد في بيت‬ ‫_ ‪- ٦٦‬‬ ‫نحس ‘ وكان الشاهد شكل نحس في بيت نحس ‘ كان الشكل الذي‬ ‫هو سعد نحسا ؛ وإذا حل شكل سعد في بيت نحس ‪ .‬وكان الشاهد‬ ‫سعد في بيت سعد ‪ ،‬كان الشكل سعد ؛ أو إذا حل شكل نحس في‬ ‫بيت سعد ‪ 0‬وكان الشاهد نحس في بيت نحس ‘ كان الشكل‬ ‫نحسا ؛ وإذا حل شكل سعد فبييت سعد ‪ 0‬وكان الشاهد نحس في‬ ‫بيت نحس ى كان الشكل ممتز ج ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫للأشكال في البيوت حظوظ ؛ متال ذلك ‪ :‬كان الخذحيان‬ ‫] ‪ 0‬في البيت الأول له فيه تسكين السكنى ‪ 0‬وتسكين‬ ‫[ ح‬ ‫الحروف ‪ 0‬وتسكين العنصر ‘ وهو وتد ‪ 0‬فهذه أربعة حظوظ ‪.‬‬ ‫فشاركه في الضمير ؛ أو جاءت في البيت الول النصرة الخارجة‬ ‫يين‬ ‫كظ ف‬‫سيه ح‬ ‫تما ف‬ ‫] ‪ 0‬فله‬ ‫] ‪ 0‬والقبض الداخل [ ت‬ ‫[ ‪-‬‬ ‫] ‪ 0‬في‬ ‫المزاج واليوم ‪ 0‬فله حظان ؛ أو كانت الجودلة [ _‬ ‫العدد ‪ 0‬ولها فيه وتد الوتد ه‬ ‫ين‬ ‫سظكفي‬ ‫ته ح‬‫الأول ‪ 0‬فلها في‬ ‫] ‪0‬لها‬ ‫الرابع الجماعة [ ح‬ ‫بييت‬ ‫وكوكب المريخ ؛ أوا كا‬ ‫لن ف‬ ‫فيه حظان ‪ ،‬الوتد والسكنى ؛ أو كان في البيت الرابع البياض‬ ‫] ‪ 0‬فله فيه تلاتة حظوظ ‘ الحروف والكوكب واليوم ‪.‬‬ ‫[ =‬ ‫وهلم جرا إلى آخر المشكال ‪ ،‬فتدبر ذلك ترشد ۔ إن شاء الله ۔‬ ‫وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫‪- ٦٧١‬‬ ‫فصل فى تحلبية الأشكال على التوالي‬ ‫] ‪:‬‬ ‫الأول ‪ :‬الخذحيان [ ح‬ ‫وهو شكل شرقي ‘ ربيعي ‪ 0‬دموي ‘ حار ‘} رطب ‪ ،‬معتدل ‪.‬‬ ‫سعيد ‪ 0‬خارج ‪ 0‬مرتفع ‪ 0‬نهاري ‘ مذكر ‪ 0‬مربوط ‪ 0‬يقظان ‪.‬‬ ‫ناري ؛ له من النبات ‪ :‬ما إرتفع وحسن ؛ ومن الثمار ‪ :‬ما إعتدل‬ ‫طعمه ‘ كالتين والعنب ؛ ومن المعادن ‪ :‬ما ينطظرق ويمازج‬ ‫غيره ‪ ،‬كالإنك والرصاص ؛ ومن الألوان ‪ :‬الصفرة والبياض ؛‬ ‫ومن الطعوم الحلوه ‪ 0‬ومن الروانح الطيبة ‪ :‬كالمسك والعنبر ؛‬ ‫ومن الحيوان ‪ :‬ما كان وحشيا ‘ كالألسد والنمر ؛ ومن الأهلي ‪:‬‬ ‫مليح ‪ :‬كالغنم والمعز والحمير ؛ ومن الطيور ‪ :‬البزاة والصقور ؛‬ ‫ومن أعضاء الإنسان ‪ :‬الرأس ‪ ،‬وله الدم ‪ 0‬والصفرا ‪ ،‬والقلب ؛‬ ‫حليته ‪ :‬مليح الصورة ‪ 0‬واسع الصدر ‪ ،‬على وجهه شامة إسم ‪.‬‬ ‫حسن الجسم {‪ 0‬متروك الوجه ‪ 0‬متكلم ‪ 0‬صاحب همة ‪ 0‬وإنشراح ‪.‬‬ ‫وجود ‪ 0‬وكرم ‪ 0‬وحلم ‪ 0‬وحكم ‪ 0‬ورياسة ‪ 0‬وعفة ‪ 0‬ودين ؛ وتدل‬ ‫على الملوك ‪ ،‬والرؤساء ‪ ،‬والأمراء ‪ 0‬والعظماء ‪ .‬وأولوا‬ ‫الفضل ؛ وتدل على الأموال ‪ 0‬ومعرفة الإناس ‪ ،‬والمصادقات ‪.‬‬ ‫والحلم ‪ 0‬والوقار ‪ 0‬وهو شكل خارج ‘ يدل على العدد في الخمور ‪.‬‬ ‫والكسب ‪ ،‬والمعاش ‪ ،‬وكثرة النكاح ‘ والأولاد ‪ ،‬والأسفار ‪ 0‬وعلى‬ ‫المساجد ‪ 0‬والنذور ‪ 0‬وكثرة التنقل ‪ 0‬وله من الأيام ‪ :‬الخميس ‪.‬‬ ‫ومما قيل فيه شعرا ‪:‬‬ ‫أتى‬ ‫كذا‬ ‫له‬ ‫ضد‬ ‫لابد من‬ ‫الولاة يا فتى‬ ‫عن‬ ‫وحكمة‬ ‫وافهمنه‬ ‫أقول‬ ‫لما‬ ‫فاصغ‬ ‫وإن كبر في الضرب فاحذرنه‬ ‫لأنه في الحكم بالتكرير‬ ‫لجل ذا في ثامن قد سكنا‬ ‫أمنا‬ ‫وإن أتى لخايف قد‬ ‫المعروف‬ ‫يومه‬ ‫الخميس‬ ‫كذا‬ ‫الموصوف‬ ‫المشتري كوكبه‬ ‫يختص بالمشرق في الجهات‬ ‫وعضوه للرأس بالصفات‬ ‫للمعترف‬ ‫الراية‬ ‫مزاجه‬ ‫الخف‬ ‫فالفاء بعد‬ ‫وحرفه‬ ‫وعشرة تتبعها عشرون‬ ‫يقين‬ ‫أعداده‬ ‫وستة‬ ‫الناني ‪ :‬قبض الداخل [ تي ] ‪:‬‬ ‫وهو شكل قبلي ‘ ترابي ‘ ربيعي ‘ حار ‪ 0‬رطب ‪ 0‬معتدل ‪.‬‬ ‫صفراوي ‘ سعد ‪ 0‬داخل ‘ مرتفع ‘ ثقيل ‪ ،‬ليلي ‏‪ ٠0‬مؤنث ‪ ،‬ثابت ‪.‬‬ ‫مربوط ‪ 0‬روحاني ؛ له من النبات ‪ :‬القصير جدا ‪ 0‬كالهبوب‬ ‫والريحان ؛ ومن الألوان ‪ :‬ما غلب عليه البياض ؛ ومن الطعوم ‪:‬‬ ‫الحموضه ؛ ومن الجواهر ‪ :‬اللؤلؤ ‪ 0‬والمرجان ى والزجاج‬ ‫الأبيض ‪ ،‬ونحوهما ‪ 0‬وما كان عديم الرانحة ؛ ومن الوحوش ‪:‬‬ ‫‪- ٦١٩‬‬ ‫البهايم ‪ 0‬والبقر } والبيض ‘ والحمر ‪ 0‬وشعر البقر ‪ 0‬والغنم ‪ 0‬وما‬ ‫غلب عليه البياض ؛ ومن الأعضاء ‪ :‬الدماغ ‪ 0‬وشركة في‬ ‫الرجلين ؛ ومن الباطنة ‪ :‬المعدة ؛ ومن الداء ‪ :‬المرة الصفرا ‪.‬‬ ‫وبعض السودا ؛ حليته ‪ :‬طويل القامة ‪ ،‬مدور الوجه { مليح‬ ‫الصورة ‪ 0‬وله على الرأس والجبين أثر ‪ 0‬متوسط السن ى آدم‬ ‫اللون ‪ 0‬مربوع القامة ‪ 0‬مترك الوجه ‪ 8‬أقنا الأنف ‪ 0‬عظيم العينين‬ ‫والصدر ‪ 0‬حسن الصورة ‪ 0‬كريم النفس ‘ معين على الحق ‪ 0‬كثير‬ ‫العقل ‪ 0‬والفهم ‪ 0‬والدراية ‪ 0‬والمساعدة في الحق ‪ 0‬محب لأهل‬ ‫الدين ‪ 0‬والخير ؛ دليله العام ‪ :‬يدل على المروة والمعرفة ‪ 0‬وعلى‬ ‫الملوك ‪ 0،‬وأفاضل الناس ‪ 0‬وقبض الأموال ‪ 0‬والتصرف فيها ‪.‬‬ ‫والذهب ‪ 0‬والفضة ‪ 0‬محمود في كل ما يؤمل إدخاله من قبض‬ ‫دين ‪ ،‬أو غيره ‪ ،‬صالح للشراكة ‪ 0‬مذموم السفر ‪ 0‬وبالجملة فهو‬ ‫دليل الريح ‪ 0‬والرزق ‘ والسعادة ‪ 0‬وقلته في اليد ‪ 0‬أجود من‬ ‫كثرته ؛ ومتى خرج من القبض الداخل [ ج ] ‪ 0‬والأحيان [ ض ] ‪.‬‬ ‫وراية الفرح [ ح‪ 0 ] -‬دل على وصول كتب من غائب يلتمس‬ ‫حاجة ‪ 0‬وتدل على البشاير ‪ 0‬ومهما إتفق القبض الداخل [ ح= ] ‪.‬‬ ‫والقبض الخارج [ ح‪ 0 ] -‬تصور منهما أبريد في مثلثه } دل على‬ ‫قلة الرجاء ‪ 0‬والثمل ‪ 0‬في جميع الحركات ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪-٧ ٠‬‬ ‫] ‪:‬‬ ‫الثالث ‪ :‬قبض الخارج [ ;‬ ‫وهو شكل ناري ‪ 0‬شرقي ‘ خريفي ‪ 0‬بارد ‪ 0‬يابس ‘‪ 0‬غير‬ ‫معتدل ‪ 0‬صفراوي ‪ 0‬نحس ‪ .‬خارج ‘ ساقط { خفيف ‪ 0‬نهاري ‪.‬‬ ‫مذكر ‪ ،‬محلول ‪ ،‬ممتزج من الهواء والأرض ؛ له من النبات ‪:‬‬ ‫الحنظل ‪ ،‬والبلوط ‪ 0‬وما ليس فيه منفعة ظاهرة ؛ ومن المعادن ‪:‬‬ ‫الكبريت ؛ ومن الطعوم ‪ :‬الحموضة { والملوحة من كل شيع ؛‬ ‫ومن الروانح الكريهة ‪ :‬كالحلتيت ‪ 0‬والميعة ‪ 0‬ونحوهما ؛ ومن‬ ‫الحيوان الوحشي ‪ :‬الذنب ‪ 0‬والضبع ‪ 0‬ونحوهما ؛ ومن الآهلي ‪:‬‬ ‫بلق الخيل ‪ ،‬والبغال ؛ ومن البقر والغنم ‪ :‬البلقا أيضا ؛ ومن‬ ‫الطيور ‪ :‬الدجاج ؛ ومن أعضاء الإنسان ‪ :‬الصدغ الخيسر { وباطن‬ ‫الرجلين ؛ ومن الأخلاط ‪ :‬السودا ؛ حليته معتدل القامة ‪ ،‬أشقر ‪.‬‬ ‫بوجهه أثر } قصير العنق ‪ 0‬طويل القامة ‪ 0‬مدور الوجه ‪ ،‬وله‬ ‫على الساقين جراحة ‪ ،‬كبير السن ‘ ناتي الكتفين ‪ 0‬صغيرا للعينين‬ ‫والفم ‪ 0‬مليح الوجه ‘ كثير الظلم ‪ ،‬والفسق ‘ والفجور ‪ 0‬وقلة‬ ‫الدين ؛ دليله العام على الأشرار ‪ 0‬والفساق ‪ 0‬وقطع السبل ‘ وهتك‬ ‫السرار ‪ 0‬والخصام ‪ 0‬وضرب السيوط ‘ والطيش ‪ ،‬وتسلط اليد في‬ ‫الظلم ‪ 9‬وعلى الريح العاصف ‪ ،‬ومواضع النيران ‪ ،‬كالمصابيح ‪.‬‬ ‫والمساكر الكريهة ؛ ومتى كثرت في الرمل ‪ .‬دل على النكد‬ ‫‪-_ ٧١‬‬ ‫_‬ ‫والحصارة ‪ .‬ومتى قلت ‪ .‬دلت على الفرح والسرور الدايم ‪.‬‬ ‫] ‪:‬‬ ‫الرابع ‪ :‬الجماعة [ =‬ ‫وهو شكل ترابي ‪ 0‬جنوبي ‘ ليلي ‪ 0‬له وقت السحر من الليل ه‬ ‫لا داخل ‪ 0‬ولا خارج ‪ ،‬بارد ‪ 0‬يابس ‘ متغير الطظعم ‪ 0‬مؤنث ‪.‬‬ ‫متوسط السن ‘ ممتز ج في جميع الأحوال ‪ 0‬له من النبات ‪ :‬شجر‬ ‫العفص ى والبلوط ‪ 0‬ونحو ذلك ؛ ومن الثمار ‪ :‬التين الصفر ۔‬ ‫ونحوه ؛ ومن المعادن ‪ :‬ما إختلف لونه ‪ ،‬كالبازهر ‪ 0‬والمها ؛‬ ‫ومن الألوان ‪ :‬الأزرق ‪ 0‬وما قاربه ؛ ومن الطعوم ‪ :‬أكرهها‬ ‫كالبلح ‪ 0‬والهليلج ‪ 0‬ونحوها ؛ ومن الحيوان الوحشي ‪ :‬الأرنب ‪.‬‬ ‫والمهات ‪ 0‬ونحوهما ؛ ومن الأهلي ‪ :‬بلق الخيل ‘ والبقر ‪.‬‬ ‫والغنم ؛ ومن الطير ‪ :‬الحمام البلق ؛ ومن أعضاء الإنسان ‪:‬‬ ‫العنق ‪ 0‬والعجر الأيمن ‪ ،‬والمنكبان ‪ 0‬وشركة في اليدين ‪9‬‬ ‫والرجلين ؛ ومن الدواء ‪ :‬أكثره السودا ؛ حليته ‪ :‬طويل القامة ‪.‬‬ ‫عريض الصدر ‘ له على الحاجبين والجبين أثر جراحة ‪ ،‬أو‬ ‫علامة ‪ 0‬متوسط السن ‪ ،‬كامل القد ‪ ،‬آدم اللون ‪ 0‬عظيم الجسم ‪8‬‬ ‫ضيق الجبهة ‪ 0‬به أثر بياض برأسه ‘ ثقيل الروح ‪ 0‬كثير البحث‬ ‫عن أعمال الهندسة ؛ دليله العام ‪ :‬على العساكر ‪ .‬والجماعة ‏‪ ٠‬من‬ ‫جميع الخلق ‪ 0‬وعلى الفرح والحزن ‪ 0‬وجماعة الننسوان ‪ 0‬وعلى‬ ‫‏‪- ٧٢‬۔‬ ‫الأمطار والسيول ‘ والبرق ‪ ،‬والرعد ‪ 0‬وعلى جميع الحبوب‬ ‫المزروعة ‪ 0‬وعلى الملاهي بالفرح والمواضع الأنيقة ‪ 0‬وعلى‬ ‫المطالب ‪ ،‬والمعادن ‪ 0‬والأراضي ‘ والضباع ‪ ،‬والنوافل ‪ 0‬وعلى‬ ‫القمح ‪ ،‬والشعير ‪ 0‬والحبوب ‪ 0‬محمود في التجارة ‪ 0‬والبيع ‪.‬‬ ‫والشراء ‪ 0‬سيما في المواشي ‪ 0‬ومتى كثر في الرمل ‪ 0‬دل على‬ ‫الفر ح ‪ 0‬والهر ج ‪ 0‬والقتل ‪ 0‬والعساكر ‪ .‬والفساد ‪ 0‬وشغل القلب ‪.‬‬ ‫وقليله يدل على الفرح ‪ 0‬والسرور ‘ والأمن ‘ وله يوم الخميس ‪.‬‬ ‫ومما قيل فيه شعرا ‪:‬‬ ‫بشراك بالفال السعيد أزاراه‬ ‫قد حازا‬ ‫يا من بجميع فضايل‬ ‫وكل ذي حشد وكل ناشر‬ ‫العساكر‬ ‫دليلها ينبي عن‬ ‫بكل ما رمت به تنتفع‬ ‫فإن تكن مع السعود فاجمع‬ ‫التراب‬ ‫المدفون في‬ ‫وهكذا‬ ‫صفاتها لطالب الثياب‬ ‫الموجع‬ ‫تعتقل بالضعيف‬ ‫إذا أتت في الخمهات الأربع‬ ‫إذا إتذم للمحبوس‬ ‫وهي‬ ‫إحذرنها مع ساير النحوس‬ ‫صادق‬ ‫تحقيقه في كل قول‬ ‫ويبطيعء الضايع ثم الأبق‬ ‫الدليل‬ ‫أحسن‬ ‫وللقراة‬ ‫وحملها التذكير يا خليل‬ ‫البنات‬ ‫لها لساير‬ ‫أنسب‬ ‫تمازج الأشكال في الصفات‬ ‫الممنوع بالخصاله‬ ‫فانه‬ ‫فكل من دام بها إتصاله‬ ‫‪- ٧٣‬‬ ‫لكن بالتكرير عين الآييب‬ ‫لغفايب‬ ‫إذا أتت‬ ‫تقيلة‬ ‫وطالب الأرزاق من أنكاد‬ ‫يخشى على التاجر من كساد‬ ‫دليلها للعزل يا إنسان‬ ‫وللملوك ما لها برهان‬ ‫مذمومة في عاشر الأوتاد‬ ‫وللولاة نم للأاجناد‬ ‫ولا يكون قط فيها رابجا‬ ‫احذر بها العترة قولا ناصحا‬ ‫كذا العبيد والجوار فاحذر‬ ‫نحيسة مع الدواب مشتري‬ ‫والأربعاء يومها الموصوف‬ ‫كوكبها عطارد المعروف‬ ‫وحرفها بالميم حقا أعلنوا‬ ‫مزاجها في الإجتماع بين‬ ‫يمنعها للوصل في الميزان‬ ‫وعضوها الظهر من الإنسان‬ ‫الأبيات‬ ‫العشر من‬ ‫وخامس‬ ‫جهاتها للشرق في الجهات‬ ‫غدا صحيحا ثابتا مبينا‬ ‫عشرونا‬ ‫بعدها‬ ‫من‬ ‫ومانة‬ ‫] ‪:‬‬ ‫الخامس ‪ :‬الجودلة [ ج‬ ‫وهو شكل هوائي { شرقي ‘ ليلي ‘ مذكر ‪ 0‬خارج ‪ 0‬مائي ‪.‬‬ ‫مانل إلى السعد } منقلب ‘ ناطق ‪ 0‬حليته ‪ :‬قصير القامة ‪ .‬أزرق‬ ‫العينين ‪ 0‬واسع الفم ‪ 0‬كبير الأنف ‪ 0‬له على الذراع أثر كسر ء أو‬ ‫جراح ‪ 0‬صغير السن ‪ 0،‬شخص مربوع القامة ‪ 0‬ساد الجسم ‪.‬‬ ‫قصير { قليل المحبة ‪ 0‬صغير الرأس ‪ 0‬مدور الوجه ‪ .‬أصفر‬ ‫اللون ‪ 0‬أو وسيم ‪ 0‬حلو الكلام ‪ 0‬موضعه في بيوت القحاب ‪.‬‬ ‫‪- ٧٤‬‬ ‫والقمار خانة ؛ ومن غب الكتاب ‪ :‬له من الگلوان ‪ :‬الأحمر ؛‬ ‫ومن المعادن ‪ :‬الحديد ؛ ويدل على الخنثى ‪ 0‬والجوار ‪ 0‬وأهل‬ ‫الفسوق ‪ ،‬والأطفال المنكوحين ‪ 0‬والمرأة الزانية ‪ 0‬بالشواهد إذا‬ ‫سألت عن ذلك ‪ ،‬ويدل على القوادين من نساء ‪ 0‬ورجال ‪.‬‬ ‫والمكر ‪ 0‬والخيانة ‪ .‬والنميمة ‪ 0‬ويدل على الحديد المصنوع ‪.‬‬ ‫كالسلاح ‪ 0‬وغيره ‪ 0‬وعلى السرور ‪ ،‬والشر ‪ ،‬لأنه ممتزج ‘ وهو‬ ‫محمود فيما يريد إخراجه ‪ 0‬ومكروه فيما يريد إدخاله ‪ 0‬ويدل على‬ ‫الكتابة للطفل الصغير & والتليفة المدفونة ‪ 0‬ودفن المريض ء وفي‬ ‫النكاح جيد ‪.‬‬ ‫ومما قيل فيه شعرا ‪:‬‬ ‫بشراك بالسعد الشريف الجودلة‬ ‫يا من أتى يطلب شرح المسألة‬ ‫الملاح‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫ذ ي‬ ‫وكل‬ ‫تنبيك بالأعراس والأفراح‬ ‫فللمريض فاحكمن بالموت‬ ‫أول البيوت‬ ‫في‬ ‫إذا بدت‬ ‫هند يوم حرب جردت‬ ‫سيوف‬ ‫صفاتها مع النحوس إن بدت‬ ‫إن لم ترى الشهود بالإسعاد‬ ‫الأوتاد‬ ‫احذر بها في ساير‬ ‫نواحي‬ ‫من‬ ‫التكرير‬ ‫وكثرة‬ ‫يخشى على الضعيف من صياح‬ ‫إن لم يكن قد غل بالحديد‬ ‫وتخشى المسجون من تهديد‬ ‫السرور‬ ‫[ عظم‬ ‫وللمسافر‬ ‫الحامل بالذكور‬ ‫تبشر‬ ‫‪_ ٧٥‬‬ ‫_‬ ‫الصفات‬ ‫لأنها من أحسن‬ ‫زوج بها ما شنت من بنات‬ ‫فاقطع رجاء ما كنت فيه طامع‬ ‫احذر بها كل النساء الرواجع‬ ‫فإنها تنبيء عن القتال‬ ‫وإن تكن في ثامن الأشكال‬ ‫صدوع‬ ‫وطالب للرزق في‬ ‫تبطظيء عن الغائب بالرجوع‬ ‫مهوج‬ ‫خروج سوء خايف‬ ‫لابد للعسكر من خروج‬ ‫برهان‬ ‫لابد أن يظهر من‬ ‫وإن يكن الخط عن سلطان‬ ‫الخحاد‬ ‫إذا أتت في أول‬ ‫تصلح للولاة والأجناد‬ ‫يبطيعء ولكن للمتولي يوافقا‬ ‫وإن يكون ضانعاوآبقا‬ ‫وللجهات الشرق في العلوم‬ ‫كوكبها المريخ في النجوم‬ ‫وحرفها بالطظاء ثم الدال‬ ‫مزاجها الحمرة في الأشكال‬ ‫يحقا‬ ‫لها‬ ‫العد‬ ‫وحادي‬ ‫وعضوها كتف اليمين حقا‬ ‫على الستين‬ ‫أعدادها ست‬ ‫وللثلثاء اليوم عن يقين‬ ‫] ‪:‬‬ ‫‪ :‬العقلة ] ‪-‬‬ ‫السادس‬ ‫وهو شكل خريفي ‘ بارد ‘ غير معتدل ‪ 0‬سوداوي ‪ 0‬نحس ‪.‬‬ ‫ساقط ‪ ،‬منقلب ‪ ،‬ثقيل ‪ ،‬ليلي ‪ 0‬مؤنث ‪ 0‬مربوط ‪ 0‬مجسد ‪ ،‬ترابي ؛‬ ‫له من الجواهر ‪ :‬الكحل ‘ والكبريت ؛ ومن الألوان ‪ :‬السود ؛‬ ‫ومن الطعوم ‪ :‬الحامض ‘ والملح ؛ ومن الروانح ‪ :‬الزفرة ؛ ومن‬ ‫الحيوان الوحشي ‪ :‬ما غلب عليه السواد ‪ 0‬وكذلك الأهلي ؛ ومن‬ ‫‏‪- ٧٦‬۔‬ ‫الطير ‪ :‬الفراب ‪ .‬والوطواط ؛ ومن أعضاء الإنسان ‪ :‬اليد‬ ‫اليسرى ‪ 0‬وشركة في الساقين ‪ ،‬والمثانة ‪ 0‬والبطن ؛ وداعه ‪:‬‬ ‫السودا ؛ حليته ‪ :‬آدم أخضر اللون ‪ 0‬مترك الوجه ‪ ،‬كبير الرأس ‪،‬‬ ‫قصير القامة والرقبة ‪ 0‬كبير الخنف ‘ له على الذراعين كسر ى أو‬ ‫أنر جراح ‪ ،‬كبير السن ‘ قصير الذراعين ‪ 0‬صغيرا للعينين ‪.‬‬ ‫كذوب ‪ ،‬نمام ‪ 0‬فاسق ‪ ،‬كثير الداء ؛ دليله العام على الثراذل ء‬ ‫والخموضاع ‪ ،‬والأوبال ‪ 0‬والغبر من الألوان ‪ 0‬ويدل على المأسور ‪.‬‬ ‫والمسجون‪ ،‬وعلى الأمراض ‘ والمياه ‪ 0‬والكهوف & والكنوز ‪.‬‬ ‫والمخازن ‪ ،‬والأكياس ‪ 0‬وضرب الدراهم ‪ 0‬ورزم الثياب ‪.‬‬ ‫والأملاك { والمدن ‪ ،‬وقلتها في اليد } أجود من كثرتها ‪.‬‬ ‫] ‪:‬‬ ‫السابع ‪ :‬الأخكيس [ =‬ ‫وهو شكل خريفي ‘ بارد } يابس ‪ ،‬ترابي ‪ 0‬جنوبي } مؤنث ‪.‬‬ ‫نحس ‘ ساقط ‪ ،‬تقيل ‪ 0‬ليلي ‪ 0‬مجسد ‪ 0‬أرضي ؛ له من النبات ‪ :‬ما‬ ‫عليه‬ ‫غلب‬ ‫ب‪ :‬ما‬ ‫النمار‬ ‫علا ه ؛ ومن‬ ‫أسفله ‪ 6‬و عرص‬ ‫دق‬ ‫الحموضة ؛ ومن المعادن ‪ :‬الكحل ؛ ومن الكلوان ‪ :‬السود من كل‬ ‫الرو انح الكريهة ‪:‬‬ ‫‪ :‬الحموضة ؛ ومن‬ ‫الطظعوم‬ ‫شي ء ؛ ومن‬ ‫‪ 0‬و النعالب ‘‪٠‬د‏ وكل‬ ‫الوحشية ‪ :‬ا لأر انب‬ ‫الحيوانات‬ ‫القذر ة ؛ ومن‬ ‫دابة مأواها باطن الأرض ‘ ومن الخيل الدهم ؛ ومن الأباعر ‪ :‬ما‬ ‫غلب عليه السودا ؛ ومن أعضاء الإنسان ‪ :‬اليسرى ‪ ،‬والركبتان ‪.‬‬ ‫‪- ٧٧١ .‬‬ ‫والطحال ‪ .‬والرقبة ؛ ومن الطبائع ‪ :‬السودا ؛ حليته ‪ :‬أسود‬ ‫اللون } طويل القامة ‪ 0‬وساقه اليمنى أطول من اليسرى ‪ 0‬وعلى‬ ‫وجهه كلف ‘ وهو كبير السن ‪ ،‬آدمي اللون ‪ ،‬غالب عليه السواد ه‬ ‫طويل الوجه ‘ سمحة أحواله ‪ 0‬أعور ‘‪ 0‬غليظ الشفتين ‪ 0‬واسع‬ ‫الفم ‪ 0‬مودته غير صادقة ‪ 0‬كتير الحقد ‪ .‬والمكر ؛ دليله العام ‪:‬‬ ‫على سفلة الناس ‪ ،‬وأراذلهم ‪ 0‬وعلى السوء ‪ 0‬والسواد من كل‬ ‫شيع ‪ 0‬وعلى الصيد { والمماليك ‪ 0‬والحمامات ‪ 0‬والحشرات ‪.‬‬ ‫والآبار العميقة ‪ 0‬والماء النتن ‪ 0‬والجيف ‪ 0‬وكل من بهم سواد ه‬ ‫أو من بوجهه جدري ‪ 0‬وعلى الفلاحة والأرض ‪ ،‬وقليله في اليد‬ ‫خير من كثيره ‪.‬‬ ‫ومما قيل فيه شعرا ‪:‬‬ ‫اسمع كلاما ليس بالتلبيس‬ ‫يساانلي عن طالع الأتكيس‬ ‫فليس عمارته بباخل‬ ‫لأنه من جملة الدواخل‬ ‫من‬ ‫فرههفيه‬ ‫ا يك‬‫ف ما‬‫لكنه شكل نحيس فاعلمن وكل‬ ‫لأنه يخبر بالرذال‬ ‫واسمه يغني عن السؤال‬ ‫وكل ذي دين من اليهود‬ ‫ينبيء عن الإماء والعبيد‬ ‫فاحكم به فما عليك من درك‬ ‫إن لم يكن مع النحوس مشترك‬ ‫فيما تروم منه حقا يا فتى‬ ‫لعنحوس إن أتى‬ ‫واحذر بها م‬ ‫‏‪- ٧٨‬۔‬ ‫وهكذا الجيوش فيه للندم‬ ‫وحكمه مع المريض والخدم‬ ‫أعقابه ترى قريب الفضله‬ ‫وإن تكن ممن يروم الوصله‬ ‫إلا الذي يريد فيه وصلا‬ ‫وفي الزواج لا تروم أصلا‬ ‫إن لم يكن بالباب ممن يقرع‬ ‫ويقدم الغانب به ويسرع‬ ‫وليس يمكن أن يكون ضايع‬ ‫ويرجع الابق تم الضانع‬ ‫برده إن لم يكن معاود‬ ‫وليس في الأسفار أيضا يحمد‬ ‫يخشى بأن يحدث له خسارة‬ ‫وكل من رام به التجارة‬ ‫برهان‬ ‫الولاة ما له‬ ‫مع‬ ‫وحكمه يحذر من السلطان‬ ‫احذر به من سائر الأضداد‬ ‫الأعداء والحساد‬ ‫وسانر‬ ‫وللجهات للجنوب يعدل‬ ‫النجوم زحل‬ ‫كوكبها من‬ ‫ويومه السبت بالدليل‬ ‫مزاجه العقلة يا خليلي‬ ‫الدبر وثاني العشر له في الآثر‬ ‫عضو‬ ‫الأعضاء‬ ‫له من‬ ‫الأبناء‬ ‫والصاد من سائر‬ ‫الباء‬ ‫حرف‬ ‫الأحرف‬ ‫له من‬ ‫وبعدها ثمان بالحساب‬ ‫أعداده سبعون في الضراب‬ ‫] ‪:‬‬ ‫‪ :‬الحمرة [ =‬ ‫الثامن‬ ‫‪ .4‬داخل ؛له‬ ‫وهو شكل ذكر ‪0‬نهاري ‘ غربي ‪0‬هوائي ‪.‬‬ ‫؛ومن نالنمار ‪ :‬ما غلب عليه‬ ‫من النبات ‪:‬الأحمر كالعناب‬ ‫‘‬ ‫النار بأسرها‬ ‫‪ 0‬وجواهر‬ ‫المعاد ن ‪: :‬الحديد‬ ‫؛ ومن‬ ‫الحموضة‬ ‫‪- ٧٩‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫والمرجان ؛ ومن الطعوم ‪ :‬المرارة ؛ ومن الروانح الكريهة ‪:‬‬ ‫المنتنة كالدفلي ؛ ومن الحيوان الوحشي ‪ :‬كل سبع خبيث ‪.‬‬ ‫كالضبع ‘ والنمر ‪ 0‬وكل ما غلب عليه الحمرة ؛ ومن الطير ‪ :‬كل‬ ‫ما يتغذى باللحم ؛ ومن أعضاء الإنسان ‪ :‬الباطنة ‪ :‬الكبد ؛ ومن‬ ‫العلوية ‪ :‬الفم ؛ ومن السفلية ‪ :‬العجر ‪ 0‬والإنتيان ؛ ومن الداع ‪:‬‬ ‫الحمى الحارة ‪ 0‬والنقرس ‪ ،‬والدم ؛ حليته ‪ :‬قبيح المنظر ‪ 0‬قصير‪.‬‬ ‫أزرق العينين ‪ 0‬على ظهره أثر جراحه ‪ 0‬صغير السن ‪ 0‬عظيم‬ ‫الهامة ‪ 0‬أصلع ‪ ،‬أحمر اللون ‪ .‬حسن ‪ ،‬غليظ الأرنبة ‪ .‬ضخم‬ ‫الجبين } خافي الكلام ‪ 0‬كثير المكر ‪ 0‬عظيم الصورة ‪ 0‬قليل العقل ؛‬ ‫دليله العام ‪ :‬على القاضيين ‪ .‬والحرارين ‘ وأولاد الزنا ؤ‬ ‫والمردان ‪ 0‬وأهل الطيش ى واللذاذة ‪ 0‬وقلة الحياء ‪ .‬والكذب ‏‪١‬‬ ‫والأسفار ‪ 0‬والغربة ‪ ،‬والفسق ‪ ،‬وسياسة الديوان ‪ 0‬ونبش‬ ‫القبور ‪ 0‬ونكاح الأبكار ‪ 0‬وترف الدم ‪ 0‬وضرب السياط‪.‬‬ ‫والأطباء ‪ 0‬والجراحين ‪ ،‬والثوم ‪ 0‬والبصل ‘ والحلتيت ‪ 0‬وعلى‬ ‫الذهب ‪ 0‬وما يعمل منه ‪ 0‬وعلى طمث النساء ‪ 0‬وعلى شيء خرج‬ ‫من اليد ‪ 4‬وعلى كل شيع أحمر ‘ وقلتها في الرمل أجود من‬ ‫كثرتها ‪.‬‬ ‫التاسع ‪ :‬البياض [ == ] ‪:‬‬ ‫وهو شكل ممتزج ‪ 0‬يميل إلى السعد ‪ ،‬داخل ‪ 0‬مؤنث ‪.‬‬ ‫نهاري { شمالي { ماني ؛ حليته [ ومن كتاب آخر ‪ :‬كامل القد ‪.‬‬ ‫مدور الوجه ‪ 0‬أسود العينين ‪ ،‬كبير الأنف ‪ 0‬مقرف الثنايا ‪ .‬مربوع‬ ‫القامة ‪ 0‬على وجهه أثر جراح ‪ 0‬صغير السن { ؛ رجع ‪.‬‬ ‫ومما قيل فيه شعرا ‪:‬‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫يغني‬ ‫فاسمه‬ ‫إذا أتى البياض في الأشكال‬ ‫ولم يزل في رمله صفيدا‬ ‫سعيدا‬ ‫حكمه‬ ‫لأنه في‬ ‫البحور والمطار‬ ‫وهكذا‬ ‫دليله الأشجار والخمار‬ ‫الحالات‬ ‫مبارك في سائر‬ ‫وإنه يخبر بالخيرات‬ ‫مع سائر الأمور فيها ينجح‬ ‫وسائر الأسباب فهو يربح‬ ‫تأتي به من سائر الأقطار‬ ‫وهكذا في الرسل والأخبار‬ ‫للعاهات‬ ‫النحوس‬ ‫مع‬ ‫يخشى‬ ‫للبنات‬ ‫الحمل‬ ‫صفاته في‬ ‫إن أتاه‬ ‫إحذره‬ ‫وللمريض‬ ‫إن جاء للمحبوس يا بشراه‬ ‫عيان‬ ‫أنذر به إن حل عن‬ ‫والكفان‬ ‫للقطن‬ ‫دليله‬ ‫لكل شخص رام للصداق‬ ‫بشرا به بالخير والأرزاق‬ ‫ويقدم الغائب إليك مسرعا‬ ‫يختص للخير الجزيل أجمعا‬ ‫‪- ٨١‬‬ ‫أو ثاني عشر سريعا يهرب‬ ‫لابد في التاسع من أن يطلبوا‬ ‫وإن ترد ريحانه متاجرا‬ ‫سافر به نحو الأقارب زانرا‬ ‫لأنه من أحسن الدليل‬ ‫حاكم به إن شنت يا خليلي‬ ‫يعزل مع التكرير عن عياني‬ ‫وحكمه في الخط عن سلطان‬ ‫وهو بها وقلبه مسلول‬ ‫وللولاة حكمه محلول‬ ‫الندم‬ ‫لابد في أعقابه من‬ ‫وهكذا صفاته لدى الخدم‬ ‫من عاشر الخط بلاء جائي‬ ‫بالحاء‬ ‫متصلا‬ ‫تكن‬ ‫فان‬ ‫وعضوه البطن تكون قي البشر‬ ‫يختص من بين الكواكب القمر‬ ‫ويومه الإثنين حقا يوجد‬ ‫مزاجه يريد ليس يجحد‬ ‫وبيته في عاشر الأشكال‬ ‫الدال‬ ‫بعد‬ ‫بالراء‬ ‫وحرفه‬ ‫يقين‬ ‫الشمال عن‬ ‫وربعه‬ ‫خمسين‬ ‫لذ ي‬ ‫خمس‬ ‫وعده‬ ‫] ‪:‬‬ ‫العاشر ‪ :‬نصرة خارجة [ ت‬ ‫وهو شكل ناري ‪ 0‬شرقي ‘ خارج ‘ سعيد } ذكر ‪ 0‬نهاري ‪.‬‬ ‫معتدل ‪ 0‬صفراوي ‪ 0‬هابط { خفيف ‪ 0‬منقلب ‪ 0‬مربوط ؛ له من‬ ‫النبات ‪ :‬ما ارتفع كالنخل ؛ ومن الثمر ‪ :‬الجوز ‪ 0‬والفستق ؛ ومن‬ ‫الجواهر ‪ :‬الفضة ‪ 8‬والياقوت ؛ ومن الألوان ‪ :‬الخخضر ‪.‬‬ ‫‪ .‬ما‬ ‫الطظعوم‬ ‫الرو انلح ‪ :‬العود ‪ 0‬ونحوه ؛ ومن‬ ‫؛ ومن‬ ‫والبياض‬ ‫‪- ٨٢‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫غلب عليه المرارة ؛ ومن الحيوان الوحشي والأهلي ‪ :‬ما غلب‬ ‫عليه البياض ؛ ومن الطير ‪ :‬العقعق ؛ ومن الأخلاط ‪ :‬الصفرا ‪.‬‬ ‫والسودا ؛ حليته ‪ :‬أحمر اللون ‪ 0‬وأشقره ‪ 0‬مربوع القامة ‪ 0‬ضخم‬ ‫الجسم ‪ 0‬مترك الوجه ‪ 0‬فيه شجه { غليظ الأنف ‪ 0‬أشهل العين ‪.‬‬ ‫عظيم النفس ‪ ،‬كثير الفهم ‪ 0‬والمعرفة ‪ ،‬والرياسة ‪ 0‬والشعر ‪.‬‬ ‫والبلاغة ‘ لا ينقاد لأحد ‪ 0‬متوسط السن ؛ دليله العام ‪ :‬على‬ ‫الملوك ‪ 0‬والذكابر ‪ 0‬وسادات الناس ‪ .‬وأرباب الجاه ‪ .‬وأهل‬ ‫السعود ‪ 0‬وعلى العطب ‘ والتسليط ‪ 0‬وعمال السلطان ‪ 0‬وعلى‬ ‫النواصي الفاجرة ‪ 0‬من الدواب ‪ ،‬والإماء ‪ 0‬والخدم ‪ 0‬والخيل ‪.‬‬ ‫وعلى النذور ‪ 0‬والضياء ‪ 0‬وحسن الخلق ‪ .‬وعلى المتاجر‬ ‫المربحة ‪ 0‬وبلوغ الأمال } والآباء } والإخوة } مذموم في السفر ‪.‬‬ ‫وكثرته في الرمل ‪ 0‬تدل على سوء الخلق ‪ 0‬وشغل القلب ‪ 0‬ومتى‬ ‫دل على الفرح ‪ 0‬والسرور ‪ ،‬والقوة ‪.‬‬ ‫ومما قيل فيه شعرا ‪:‬‬ ‫بشراك شغلك قد أتى سعيد‬ ‫إذا أتى في الطالع الإجليد‬ ‫للسلطان‬ ‫مكينا في المحض‬ ‫البرهان‬ ‫عنه واضح‬ ‫والسعد‬ ‫‪- ٨٣‬‬ ‫الملوكا‬ ‫نحو الأكابر قاصد‬ ‫السلوكا‬ ‫يطلع‬ ‫من‬ ‫صفاته‬ ‫الحالات‬ ‫أحمده في سانر‬ ‫أول الأبيات‬ ‫إذا أتى في‬ ‫رجوع‬ ‫لابد للضانع من‬ ‫يفر ج عن المحبوس والمرجوع‬ ‫ويقدم الغائب بالسسرور‬ ‫الحامل بالذكور‬ ‫يبشر‬ ‫فانه يناله حلالا‬ ‫رام به إتصالا‬ ‫وكل من‬ ‫وطالب التزويج يا بشراه‬ ‫يا فرحة الهارب إن أتاه‬ ‫مظفرين حيثما هم يذهبوا‬ ‫لم يخش للعسكر ممن يطلبوا‬ ‫الدليل‬ ‫فإنه من أحسن‬ ‫سافر رعاك الله يا خليلي‬ ‫يظفر به في الحكم وهو سالم‬ ‫ومن يرد مع خصمه يحاكم‬ ‫في عاشر التسكين يا بشراه‬ ‫يفرح به السلطان إن أتاه‬ ‫أطلب كفاك الله من شر الندم‬ ‫يبشر الراغب في بيت الخدم‬ ‫يا فرحة الخطاب والتجار‬ ‫أغرس به الأشجار والأنمار‬ ‫يفرح بزهو الطير مع غزلان‬ ‫ومن يريد الصيد مع سلطان‬ ‫وفي العبيد والجوار يا قتى‬ ‫يزيد في بيت الدواب إن أتى‬ ‫من سرقة فقد نصحتك فابتدر‬ ‫إذا أتى مع النحوس فاحتذر‬ ‫والشر والخصام والنواحي‬ ‫وإن كثر ينبيء عن الصياح‬ ‫فحكم عمر وعامر عن علم‬ ‫وافهم معاني سره بالإسم‬ ‫مزاجه الأكموش عن يقين‬ ‫وحرفه بالهاء نم السين‬ ‫۔‪- ٨٤ ‎‬‬ ‫وبيتها الخامس عشر وصفوا‬ ‫جهاتها للشرق حقا عرفوا‬ ‫مانة بعده‬ ‫ثم‬ ‫وعشر‬ ‫عشر‬ ‫وعده‬ ‫اليمن‬ ‫ورك‬ ‫وعضوه‬ ‫] ‪:‬‬ ‫الحادي عشر ‪ :‬نصرة داخلة [ =‬ ‫وهو شكل مائي ‪ ،‬شمالي ‪ ،‬شتوي ‪ ،‬بارد ‪ 3‬رطب ‪ ،‬معتدل ‏‪٠‬‬ ‫محلول ‪.‬‬ ‫يد ‪،‬داخل ‪،‬خفيف ‪،‬ثابت ‪،‬ليلي ‪ .‬مؤنث‬ ‫سغمعي ‪0‬‬ ‫بل‬ ‫؛ له من النبات ‪:‬ما لم يتجاوز القامة ؛ومن الثمار ‪:‬‬ ‫غلب عليه البياض والخضرة ‘ كالفستق ‪ ،‬والبلح ؛ومن المعادن ‪:‬‬ ‫الجواهر ‪ 0‬كالياقوت الذبيض ‘‪ ،‬والطلق ‪ 0‬ونحوها ؛ ومن الألوان ‪:‬‬ ‫الأبيض ‪ ،‬والأسود ‪ ،‬والأخضر ؛ ومن الطعوم ‪ :‬الحلو ‪ 0‬ويسير‬ ‫من المرارة ؛ ومن الروانح ‪ :‬البنفسج ‪ 0‬والينوفر ‪ 0‬ونحوها ؛‬ ‫ومن الحيوان الوحشي ‪ :‬كل ما غلب على لونه البياض والغبرة ‪.‬‬ ‫كالفهد ‪ 0‬والنمر ؛ ومن الأهلي ‪:‬الأبلق من الخيل ‪ ،‬والحمير ؛‬ ‫ومن الطير ‪:‬الهدهد ‪ .‬والحجل ؛ومن أعضاء الإنسان الظاهرة‬ ‫‪:‬‬ ‫العليا ‪ :‬الأذن الأيمن ؛ ومن الباطنة ‪:‬القلب ؛ومن الخمراض‬ ‫الحصى ‪ .‬ووجع المثانة ‪ 0‬والكلى ؛ حليته ‪ :‬حسن القامة ‪ .‬مليح‬ ‫الصورة ‪ 0‬كثير الشامات على الوجه ‪ 0‬صغير السن ۔ أ‬ ‫اللون ‪ 0‬مربوع القامة ‪ 0‬معتدل الوجه ‪ 0‬خفيف اللحية ‪ 0‬أقنى‬ ‫الأنف ‪ 0‬حسن القابلة ‪ 0‬كثير الحياء ‪ 0‬محب الدين ‪ 0‬جيد المعاملة ‪.‬‬ ‫‪_ ٨٥‬‬ ‫حسن القامة ‪ 0‬مليح الصورة ؛ دليله العام ‪ :‬على الجمال والكمال ‪.‬‬ ‫والأمراء ‪ 0‬والوزراء ‪ 0‬وأرباب الموازين ‘ والوفاء بالعهد ‪.‬‬ ‫والنكاح ‪ 0‬والنواصي ‘ والسروج ‘ واللجم ‪ 0‬والسلاح ‪ 0‬والدواب ؛‬ ‫ومن الأموال ‪ :‬كل ما يدخل اليد ؛ وعلى المواضع الفضيلة ‪:‬‬ ‫كالمساجد ‪ 0‬ونحوها ؛ وعلى سلامة النفس من جميع الأفات ؛‬ ‫وعلى النبات ‪ :‬القصار ‪ 0‬والنساء الفاسدات ‪ 0‬وهي محمودة قفي‬ ‫جميع الأسفار ؛ ومتى كثرت في اليد ‪ 0‬دلت على الخلف ‪ 0‬والنكل ‏‪٨‬‬ ‫ومتى قلت ‪ 0‬دلت على الفرح ‪ ،‬والسرور ‪.‬‬ ‫الناني عشر ‪ :‬عتبة خارجة [ _ ] ‪:‬‬ ‫وهو شكل هواني ‪ 0‬غربي ‘ ليلي ‘ ذكر ‪ 0‬خارج ‪ 0‬نحس ‪.‬‬ ‫بارد ‪ 0‬يابس ‪ 0‬غير معتدل ‪ 0‬والغالب عليه المرة السوداء ‪.‬‬ ‫ساقط ‪ ،‬خفيف ‪ 0‬منقلب ‪ 0‬مربوط ‪ 0‬ممتزج بين الماء والأرض ؛ له‬ ‫من النبات ‪ :‬ما إرتفع وطال كالنخل ؛ ومن الثمر ‪ :‬السفرجل‬ ‫والرطب ‘ ونحوها ؛ ومن المعادن ‪ :‬الزرنيخ ‘ والمرقشيثا‬ ‫البيضة ‪ 0‬ونحوها ؛ ومن الألوان ‪ :‬الأصفر ‪ ،‬والأخضر ؛ ومن‬ ‫الطعوم ‪ :‬الكريهة ؛ ومن الروائح ‪ :‬الزكية كالمسك ‪ ،‬ونحوه ؛‬ ‫ومن الحيوان الوحشي ‪ :‬كالنمر ‪ 0‬والفهد ؛ ومن الأهلي ‪ :‬السعي ‪8‬‬ ‫ومن الخيل & والبقر ‪ 0‬ومن الغنم الأصفر ؛ ومن الطير ‪ :‬القطا ‪.‬‬ ‫‪- ٨٦ .‬‬ ‫والورشان ؛ ومن أعضاء الإنسان ‪ :‬الظاهرة ؛ ومن السفلية ‪:‬‬ ‫الكعب الفيسر ‪ .‬وشركة في الطحال ؛ ومن الداء ‪ :‬البرسام ‪.‬‬ ‫وأمراض السوداء ؛ حليته ‪ :‬قصير القامة والرقبة ‪ 0‬وله على‬ ‫الجسم مثل الذكر ‪ 0‬كبير السن ‪ 0‬مربوع القامة } كبير الفم ‪ 0‬كثيف‬ ‫الشعر ‪ 0‬كثير العقل والرأي ‪ 0‬قبيح المنظر ‪ ،‬كبير الأنف ؛ دليله‬ ‫العام ‪ :‬على الخشرار ‪ ،‬والفساد ‘ وقلة الرزق ‪ 0‬وكثرة التنقل ة‬ ‫وهي ردية للمسافر بحرا ‪ 0‬وبرا ‪ 0‬مذمومة للمريض ‘ والحامل‬ ‫تؤذن بخلاصها ‪ 0‬مذمومة في التجارة ‪ 0‬وتدل على إنطلاق‬ ‫الأحوال ‪ 0‬من السير والمسجون ‪ ،‬وعلى الحروب ى وإثارة‬ ‫الفتن ‪ 0‬جيدة في بيت السلطان ‪ 0‬تؤذن بالسعادة والفرح ‪ 0‬وتدل‬ ‫على الخشياء المرتفعة ‪ .‬كأبراج القلاع ‪ 0‬ونحوها ؛ وقلتها في يد‬ ‫الرمل ‘ خير من كثرتها ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ومما قيل فيها شعرا ‪:‬‬ ‫قولي رعلك الله مني وانتفع‬ ‫يا سانلي عن نار سلت فاستمع‬ ‫بكل ما يكون عن تحويل‬ ‫لي‬ ‫ي يا‬ ‫لنبيك‬‫خها ت‬ ‫دليل‬ ‫حوس تابتا لابدها من حكم شر محدثا‬ ‫ن مع‬‫لكن‬ ‫ان ت‬ ‫فإ‬ ‫الأضداد‬ ‫عن‬ ‫فحكمها ينبي‬ ‫الأوتاد‬ ‫واحذرنها في سائر‬ ‫الأبيات‬ ‫إذا أتت في خامس‬ ‫الحامل بالبنات‬ ‫تبشر‬ ‫۔‪- ٨٧ ‎‬‬ ‫وللضعيف غفلة وبؤسا‬ ‫النحوسا‬ ‫تخرج‬ ‫السعود‬ ‫مع‬ ‫الحساد‬ ‫نكبة‬ ‫تباله مع‬ ‫وإن تروم الوصل بالفساد‬ ‫كذا أتى في سائر العلوم‬ ‫تبطظيعء الغايب بالقدوم‬ ‫يخشى بأن يطلبه سلطانا‬ ‫وإن يكون في عشار عيانا‬ ‫منحوسة إن لم تكن ولاية‬ ‫وطالب الرزق بها بداية‬ ‫التقدير‬ ‫عام على‬ ‫أقل من‬ ‫يخشا بها السلطان في التكرير‬ ‫وفي النكاح أن يكون راجعا‬ ‫واحمد بها شر الدواب أجمعا‬ ‫ويومها السبت حقيقا أوجبوا‬ ‫كوكبها من النجوم الذنب‬ ‫وبيتها المعروف بيت الدين‬ ‫رجل الشمال العضو عن يقين‬ ‫ونعتها يختص بالشمال‬ ‫مزاجها الملاغ في الأشكال‬ ‫أمحاي‬ ‫والخاء لها حقا بلا‬ ‫لها من الحرف حرف الحاء‬ ‫عشرون تم متلها من الرصد‬ ‫أعدادها قد صح من بين العدد‬ ‫واعلم فهذا هو تمام عدها‬ ‫تتبعها بخمسة من بعدها‬ ‫الثالث عشر ‪ :‬الطريق [ ; ] ‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬بلغمى ‘‬ ‫‪-.‬‬ ‫‏‪ ٠‬رطب ‪ .4‬معتدل‬ ‫شكل ماني ‘ شتو ي ‪ 0‬بارد‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬متقاعد‬ ‫‏‪ ٠‬والخارج‬ ‫ى والسعد ‪ ،‬والداخل‬ ‫في النحس‬ ‫ممتزج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 0‬محلول ر اية القمر ؛ مزاجه‬ ‫‪ .‬منقلب ‪ .‬ليلي ‪ 4‬مؤنث‬ ‫خفيف‬ ‫القمر ؛ يومه ‪ :‬الإثنين ؛ له من الأثمار والأشجار ‪ :‬ما دق‬ ‫‪- ٨٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫وصفر ‪ .‬وله حب كالنبق ؛ ومن الجواهر ‪ :‬الفضة & والبلور ؛‬ ‫ومن الألوان ‪ :‬البياض ؛ حليته ‪ :‬قصير القامة ‪ .‬ضعيف التركيب ة‬ ‫وعلى خده كلف ‪ .‬أو بهق ‪ 0‬صغير السن ‪.‬‬ ‫الرابع عشر ‪ :‬عتبة داخلة [ ح‪: ] -‬‬ ‫وهو شكل سعد ‘ داخل ‪ 0‬مؤنث ‘ ليلي ‪ 0‬هوائي ‪ 0‬غربي ‪3‬‬ ‫ربيعي } حار } رطب ‘‪ 0‬معتدل ‪ 0‬دموي ؛ له من النبات ‪ :‬ما قصر‬ ‫إرتفاعه عن القامة ؛ ومن الثمر ‪ :‬التفاح ‪ ،‬والكمثرى ‪ 0‬ونحوها ؛‬ ‫ومن الجواهر ‪ :‬الذهب ‘ والفضة ؛ ومن الألوان ‪ :‬الأزرق ؛ ومن‬ ‫الطعوم ‪ :‬الحلاوة ؛ ومن الروائح ‪ :‬الزكية الطيبة ؛ ومن الحيوان‬ ‫الوحشي ‪ :‬الأرنب ‪ 0‬والثعلب ‪ 0‬وغيرهما ؛ ومن الأهلي ‪ :‬الخنعام }‬ ‫والبقر ‪ 0‬والغنم ؛ ومن الطير ‪ :‬القمري ‪ 0‬والبلبل ؛ ومن أعضاء‬ ‫الإنسان ‪ :‬العلوية الظاهرة ‪ 0‬كالعنق ؛ ومن السفلية ‪ :‬مركز‬ ‫الوركين ؛ ومن الباطنة ‪ :‬الكلى ؛ ومن الأخلاط ‪ :‬الصفرا ؛‬ ‫حليته ‪ :‬كامل القد ‪ 0‬وله على الخد شامة ‪ 0‬متوسط السن ‪ .‬مربوع‬ ‫القامة ‪ .‬أسمر اللون ‪ 0‬أسيل الخد {‪ 0‬طويل العنق ‪ .‬كبير‬ ‫الأضراس ‪ ،‬والفم ‪ 0‬كثير الشعر ‪ ،‬كبير الذكاء والعقل ‪ 0‬والسؤدد ‪.‬‬ ‫والرياسة ‪ 0‬حسن النكاح ‪ 0‬كثير الذرية ‪ 0‬يخالط الرؤساء ‪ .‬قليل‬ ‫الصناعة ‪ 0‬له سياسة المال ‪ 0‬وطول العمر ؛ دليله العام ‪ :‬على‬ ‫‪- ٨٩‬‬ ‫النساء } واللهو ‪ 0‬وأنواعه ‪ ،‬والأشربه ‪ ،‬وأصنافها ‪ ،‬والزينة ‪.‬‬ ‫والسخاء } وكثرة الكلام ‪ 0‬والخصام ‪ ،‬والسحر القصار ‪ ،‬والتلال ؛‬ ‫ويدل على النهم ‪ 0‬وشغل القلب & والجنائنز } والبكاء ‪ 0‬والخيرات ‪9‬‬ ‫والذرزاق ‪ 0‬والسعادة ‪ 0‬وعلى الأولياء ‪ .‬والبنود ‪ .‬والمياه ‪8‬‬ ‫والقصور ‪.‬‬ ‫ومما قيل فيها شعرا ‪:‬‬ ‫فإنها سعد تبشرنا بالفرح‬ ‫وتذكر الراية نعني للفرح‬ ‫الأدناس‬ ‫سانر‬ ‫نقية من‬ ‫تخبر بالأفراح والأعراس‬ ‫ومثلها الأحوال والحركات‬ ‫والبركات‬ ‫الخيرات‬ ‫صفاتها‬ ‫فالغفرب لها على المكان أصلوا‬ ‫ومن أتى عن الدفين يسال‬ ‫وهكذا الخايف بالسرور‬ ‫تبشر الحامل بالذكور‬ ‫ترشد‬ ‫السعود‬ ‫إذا بدت مع‬ ‫يحمد‬ ‫بشرى الإماء والعبيد‬ ‫لأنها في الحسن شينا يمدح‬ ‫وطالب الزواج فيها يفرح‬ ‫وبعدها يأتي حقيقا مجتمع‬ ‫مدتها إلى الوصال في الجمع‬ ‫فاحكم به فما عليك مدفع‬ ‫ويقدم الغايب بها ويسرع‬ ‫يوافق‬ ‫فللقدوم حكمه‬ ‫وإن يكون ضايع أو آبق‬ ‫إذا بدت متصلا بززار‬ ‫لابد للعسكر من إنذار‬ ‫الأوتاد‬ ‫يفرح بها في عاشر‬ ‫الحكام والأجناد‬ ‫وسانر‬ ‫۔‪- ٩٠ ‎‬‬ ‫يغرى بها السلطان في المحال‬ ‫الخشكال‬ ‫إذا أتت في عاشر‬ ‫احمد بها في مائل الخأوتادي‬ ‫وإن يكون الخط عن جهاد‬ ‫تخبر عن حق سعد إن شنت‬ ‫لها معان في الحصار إن بدت‬ ‫تخبركم عن حكم شر محدثا‬ ‫وإن تكن مع النحوس يا فتى‬ ‫منحوسة ليست لها برهان‬ ‫لأن بالتكرير يا إخوان‬ ‫بالجيم ذمت ثم هما حصلت‬ ‫من سادس العشر إذا ما اتصلت‬ ‫والراء والباء لها قد أعلنوا‬ ‫كوكبها للمشتري قد بينوا‬ ‫وثالث العشر لها في الحكم‬ ‫رجل اليمين عضوها في العلم‬ ‫بالصفات‬ ‫الضاحك‬ ‫مزاجها‬ ‫جهاتها في الغرب في الجهات‬ ‫أتى‬ ‫وتسعون‬ ‫أحد‬ ‫عددها‬ ‫ويومها يوم الخميس يا فتى‬ ‫الخامس عشر ‪ :‬الإجتماع [ __ ] ‪:‬‬ ‫وهو شكل ممتز ج ‪ ،‬داخل ‪ 0‬مذكر ‪ 0‬ليلي ‪ 0‬هواني ‘‪ 0‬غربي ‪.‬‬ ‫ربيعي ‘ حار ‪ 0‬رطب ‪ ،‬معتدل ‪ 0‬يميل إلى جميع الكتاب ‪ 0‬والجهاد‬ ‫في السعد ‪ 0‬والنحس ى والداخل ى والخارج ‘ والمرتفع ‪.‬‬ ‫والساقط ‪ 0‬والخفيف ‪ ،‬والثقيل ‪ 0‬والثابت ‪ ،‬والمنقلب ؛ له طبائع‬ ‫عطارد ؛ ومن النبات ‪ :‬كل شجرتين ‘ كراهية الريح ؛ ومن‬ ‫المعادن والجواهر ‪ :‬ما إختلف ألوانها ؛ ومن الألوان ‪ :‬ما غلب‬ ‫عليه يسير من الصفرة والخضرة ؛ ومن الطعوم ‪ :‬الحلوه ؛ ومن‬ ‫‪- ٩١‬‬ ‫الروائح ‪ :‬القديم الرائحة ؛ ومن الحيوان الوحشي ‪ :‬ما غلب عليه‬ ‫الصفرة ؛ ومن الأهلي ‪ :‬الخيل ‪ 0‬والبقر } والغنم ‪ 0‬والحمير ؛ ومن‬ ‫الطظير ‪ :‬الحمام ؛ ومن أعضاء الإنسان ‪ :‬المنخر الخيمن ‪.‬‬ ‫والمنكبان ‪ 0‬وله شركة في الرجل اليمنى ‪ 0‬والمرارة ؛ ومن‬ ‫الأخلاط ‪ :‬الصفرا ‪ 0‬وبعض السوداء ؛ حليته ‪ :‬قصير القامة ‪.‬‬ ‫معوج الرجلين ‪ ،‬متوسط السن ‪ ،‬أسمر اللون ‪ ،‬تام القامة ث صغير‬ ‫الوجه ‪ 3‬مستوي الفخذين ‪ 0‬رقيق الشعر ‪ 0‬خفيف اللحية ث حسن‬ ‫الأنف ‪ 0‬كثير الفطنة ‘ مطلع على أكثر علوم الرياضة ؛ دليله‬ ‫العام ‪ :‬على الفرح ‪ ،‬والسرور ‪ ،‬والأخبار ‪ 0‬والعلوم المختلفة ‪.‬‬ ‫كالنجوم ‪ 0‬والهندسة ‘ والذخر ‪ 0‬والفال ‪ 0‬والبلاغة ‪ 0‬والكتابة ه‬ ‫وإفساد المال ‪ ،‬والمتاجر { والمكر ‘ والخديعة ‪ ،‬ويدل على ضرب‬ ‫الدراهم المنقوشة ‪ ،‬والإجتماع ‪ 0‬وعلى النظر في الكتب ‪.‬‬ ‫والصنائع الغريبة ‪ 0‬والحقيقة المكتومة ‪ 0‬والفصاحة ‪ .‬والمعرفة ‪.‬‬ ‫والتطلع على الكنوز ‘ والرياح ‘ وعلى كل شيء خفيف ‪.‬‬ ‫والطيور بأسرها ‪ ،‬والريش ‪ 0‬والصوف ‪ ،‬والمطير ‪ .‬والبشائر ‪.‬‬ ‫ومتى خرج من القبض الخارج [ ح‪ 0 ] -‬ونصرة خارجة‬ ‫] ‪ 0‬نال من السلطان سعادة ‪ 0‬ورزق واسع { بعد شغل‬ ‫[ _‬ ‫قلب ‪ 0‬ونقص في بيت المال ؛ وكثرته في الرمل رديع & وقلته‬ ‫‏‪ ٩٢‬۔‬ ‫أجود ‪ 0‬وهو مع شواهد الموت ‪ 0‬يدل على النفس ‪.‬‬ ‫وهو شكل ممتز ج ‪ 0‬يميل إلى السعد ‪ ،‬داخل ‪ 0‬مؤنث ‘ ليلي ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مائي ‪ 0‬شمالي ؛ له من النبات ‪ :‬البنفسج ‪ .‬والنرجس‬ ‫ونحوهما ؛ ومن الثمر ‪ :‬البسر الأصفر ‘ والمشمش ؛ ومن‬ ‫المعادن ‪ :‬الألماس ‘ والجزع ؛ ومن الألوان ‪ :‬الأشقر من كل‬ ‫شيء ؛ ومن الطعوم ‪ :‬المرارة ؛ ومن الروايح ‪ :‬الخل ‪.‬‬ ‫والمحلب ‪ 0‬ونحوهما ؛ ومن الحيوان الوحشي ‪ :‬ما غلب عليه‬ ‫النقرة من جميعها ؛ ومن الأهلي ‪ :‬الأشقر من الخيل ‪ 0‬والبغال ‪،‬‬ ‫والبقر } والغنم ؛ ومن الطير ‪ :‬الورشان ‪ 0‬ونحوه ؛ ومن أعضاء‬ ‫الإنسان ‪ :‬العلوية ‪ :‬اللسان ‪ 0‬وشركة في الفم ؛ ومن السفلية ‪:‬‬ ‫الأعجاز ؛ ومن الباطنة ‪ :‬شركة في الكلى ؛ ومن الداء ‪:‬‬ ‫البواسير ؛ حليته ‪ :‬مليح الوجه ‘ كامل القد ‪ 0‬حسن الخلق ‪.‬‬ ‫صغير السن ‪ 0‬طويل ‘ أمرد ‪ 0‬صاحب مكر ‪ .‬وخديعة ‪ ،‬وسفه ‪.‬‬ ‫وقلة حياء ‪ 0‬وخيانة ؛ دليله العام ‪ :‬على الشر ‪ .‬والخصام ‪.‬‬ ‫والحقد ‪ 0‬والخبث ؛ وعلى الخفيف ‪ :‬العوارض ‘ والمردان ‪.‬‬ ‫والصقالبه ‪ 0‬وعلى كل نقي الخدين ‪ 0‬كالنسسوان ‪ 0‬والخدم ؛ ويدل‬ ‫على النكاح ‪ 0‬وخلع العذار ‪ 0‬وكثرة الكلام ‪ 0‬والطمع في الأمور ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٩٣‬‬ ‫وعلى الفصاحة ى والكتافة ؛ وقلته في الرمل أجود من كثرته ‪.‬‬ ‫ومما قيل فيه شعرا ‪:‬‬ ‫بشراك يا ذا بنقي الخد‬ ‫وطالع بعد النوى والصد‬ ‫يميل للهوى وفي فن الطلب‬ ‫سعيد ذوا أدب‬ ‫لأنه شكل‬ ‫واعلم بأنك غانم وراضي‬ ‫أزرع بها في سائر الأراض‬ ‫وحكمه ينبي عن الدفين‬ ‫تبشر الحامل بالبنين‬ ‫يشفي به المحبوس تم والعليل‬ ‫فإن يكن مع السعود يا خليل‬ ‫إذا أتى في سابع الأشكال‬ ‫دليله ينبي عن الوصال‬ ‫إن لم يكن بالإكتناب يا فتى‬ ‫مفسود في حكم الزواج إذ أتى‬ ‫المجرد‬ ‫الشجاع‬ ‫قد مده كف‬ ‫إلا أنه كالخنجر المجرد‬ ‫إذا أتى مع نحس في الأشكال‬ ‫القتال‬ ‫عن‬ ‫وإنه ينبي‬ ‫وليس للغانب حقا عائق‬ ‫ويأتي الضائع به والآبق‬ ‫دليله في الربح للتجار‬ ‫سافر به في البر والبحار‬ ‫الأوتاد‬ ‫وللولاء في عاشر‬ ‫بالأجناد‬ ‫السلطان‬ ‫تمازج‬ ‫واحذر به صحب العوام إن قدم‬ ‫الدواء والخدم‬ ‫به شر‬ ‫تحمد‬ ‫كذا سيأتي الخيل في الميدان‬ ‫تفرح به في الصيد مع سلطان‬ ‫الشمال‬ ‫مع‬ ‫الكتف‬ ‫وعضوه‬ ‫كوكبه المريخ في الأقوال‬ ‫وفي الجهات للجنوب يقصد‬ ‫مزاجه التشمير علما أو جدوا‬ ‫‏‪ ٩٤‬۔‬ ‫يوصف‬ ‫عشر‬ ‫وبيته السادس‬ ‫عرفوا‬ ‫ويومه الجمعة حقا‬ ‫مراء‬ ‫بلا‬ ‫الصاد‬ ‫وبعده‬ ‫الباء‬ ‫حرف‬ ‫الخحرف‬ ‫له من‬ ‫فافهم وقاك الله فعل السايه‬ ‫وخمسة في العد بعد المانة‬ ‫ومن فب الكتاب‬ ‫ش طبائع الأشكال على التقريب‬ ‫‏‪٠٩٠٠‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫ء‬ ‫‪ 0‬نار ي ‪.‬‬ ‫‪ .‬متحرك‬ ‫ذكر ‪ .‬خفيف‬ ‫‪ :‬سعد‪.‬‬ ‫]‬ ‫] ‪2‬‬ ‫‏‪ ١‬لحيان‬ ‫‪.‬‬ ‫فارغ‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬شرقي ‘ مربوط‬ ‫} نهار ي‬ ‫‪ 0‬دموي‬ ‫خار ج ‪ .‬معتدل‬ ‫‏‪ ٥٨‬أننى ‪ .‬مظلم ‪ .‬نقيل ‪.‬‬ ‫ا ‪ :‬وهو نحس‬ ‫أنكيس ] =‬ ‫ضده‬ ‫‪ .‬ملان ‪.‬‬ ‫جنوبي ‪ .‬ساقط ‪ .‬ليلي »‪ .‬مجسد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬متحرك‬ ‫‪ 0‬خفيف‬ ‫‪ .4‬مانل إلى السعد‬ ‫] ‪ :‬ممتز ج‬ ‫=‬ ‫البياض‬ ‫‪ .‬شمالي ‪ 0‬ماني ‪.‬‬ ‫مؤنث ‪ .‬داخل ‪ 4‬نهاري‬ ‫حركة‬ ‫‪ .‬متحرك‬ ‫‪ 0‬جامد‬ ‫} ذ كر‬ ‫‪ :‬نحس‬ ‫ا‬ ‫] م‬ ‫الحمرة‬ ‫ضده‬ ‫‏‪ ٥‬غربي ‪ 0‬هواني ‪ 0‬داخل ‪ 0‬تابت ‪.‬‬ ‫ضعيفة } نهاري‬ ‫] ‪ :‬سعد ‘ خفيف ‘ منقلب ‪ 0‬مجسد مع الذكور‬ ‫جودلة ] َ‬ ‫‪:‬‬ ‫والإنات { هو اني ‪ .4‬مذكر ‪ 0‬خار ج ‪ .‬ناطق ‪ .‬شرقي ‘ ليلي ‪ ،‬وقيل‬ ‫‏‪ ٩٥‬۔‬ ‫مائل إلى السعد ‪.‬‬ ‫‪ 0‬ممتز ج ‪.‬‬ ‫[ ‪ :‬قيل ‪ :‬نحس ؛ وقيل ‪ :‬سعد‬ ‫ضده نقي الخد ] "‬ ‫‏‪ ٠‬ليلي ‘ ماني ‘ شمالي ؛ وقيل ‪:‬‬ ‫‪ 0‬مؤنث‬ ‫‪ 0‬داخل‬ ‫يميل إلى السعد‬ ‫ى و الذكور ‪ 0‬والإنات ‪.‬‬ ‫منقلب مع السعود ‪ 0‬والنحوس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬جامد‬ ‫‪ .‬متحرك‬ ‫‪ 0‬خفيف‬ ‫سعد‬ ‫] ‪::‬‬ ‫العتبة الداخلة [ ‪:‬‬ ‫‪ .‬ليلي ‘ هوائي ‪.‬‬ ‫‪ 0‬داخل ‪ 0‬مؤنث‬ ‫مجسد‬ ‫حركة‬ ‫‏‪ ٥٨‬نقيل »‪ .‬متحرك‬ ‫ا ‪ :‬نحس‬ ‫عتبة خارجة } ‪-‬‬ ‫صده‬ ‫‪ .4‬مربوط ‪.‬‬ ‫ضعيفة ‘ مذكر ‪ 4‬هو ائي ‘ غربي ‘ ليلي ‪ 4‬خار ج‬ ‫‪ 4‬قو ي ‪.‬‬ ‫‪ .‬ناري‬ ‫‪ 0‬ذكر ‪ 4‬مجسد‬ ‫] ‪ :‬سعد‬ ‫نصرة خارجة ] ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‘ خفيف ‘ مربوط‬ ‫‘ خارج‬ ‫ناطق ‘ شرقي‬ ‫‪ .‬أننى ‪ 0‬متحرك ‏‪٠٨‬‬ ‫‪ 0‬خفيف‬ ‫[ ‪ :‬سعد‬ ‫صده نصر ة داخلة ] ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 0‬مجسد‬ ‫‪ 0‬محلول‬ ‫‏‪ ٠‬ماني ‘ ليلي ‪ 4‬مؤنث‬ ‫داخل‬ ‫» ترابي ‏‪١‬‬ ‫[ ‪ :‬سعيد ‪ ،‬ثقيل ‪ 0‬جامد ‪ 0‬مؤنث‬ ‫] ح‬ ‫قبض داخل‬ ‫‏‪ ٠‬ليلي ‪ .4‬مربوط ‪.‬‬ ‫داخل‬ ‫‪ 0‬قو ي ‪.‬‬ ‫‪ 0‬متحرك‬ ‫‪ .‬خفيف‬ ‫] ‪ :‬نحس‬ ‫[ ح=‬ ‫ضده قبض خارج‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكر ‘ أسود ‪ .‬مظلم ؤ ناري ؤ شرقي ‪ .4‬خارج ‪ 0‬ساقط ‪.‬محلول‬ ‫‪. ٩٦‬‬ ‫‪ .‬مائل‬ ‫] ‪:‬ممتزج ‪ 0‬داخل ‪ 0‬مذكر ‪ }.‬ثابت ‪ 0‬ماني‬ ‫‏‪ ١‬إجتماع ] ‪:‬‬ ‫‪ ،‬والداخل ‪ 0‬والخارج ‪ 0‬والخفيف & والثقيل ‪.‬‬ ‫إلى السعد ‪ 0‬والنحس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه مظلم ‪ .‬جامد‬ ‫ى ثقيل ‪ ،‬أسود‬ ‫__ ا ‪ :‬نحس‬ ‫وضده العقلة ]‬ ‫‪ ،‬تر ابي ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ليلي ‪ 4‬مربوط ‘ مجسد‬ ‫ساقط ‪ 4‬منقلب‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى السعد‬ ‫] ‪:‬ترابي ‪0‬ممتزج ‪.‬يميل‬ ‫الجماعة [ =‬ ‫‪ .‬مظلم ‪.‬‬ ‫‪ .‬مذكر ‘ أسود‬ ‫والنحس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬و النحس‬ ‫‪ :‬ممتز ج ‪ .‬في السعد‬ ‫[‬ ‫‪:‬‬ ‫الطريق ]‬ ‫صده‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 0‬مؤنث‬ ‫‪ .‬ليلي ‪ 4‬محلول‬ ‫& منقلب‬ ‫والداخل ‏‪ 0٠‬والخار ح ‪ 4‬خفيف‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫متحرك‬ ‫فصل فى شرف الاشكال وسكنها ومزاجها ووجهها‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ حده‬ ‫سكنه ‪:‬الخامس‬ ‫‪:‬‏‪ ٠‬االخمول ؛‬ ‫‪ :‬شرفه‬ ‫ا‬ ‫الجودله [ ‪-_ -‬‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ ترحه‬ ‫‪ :‬الخامس‬ ‫‪ :‬الحادي عشر ؛فرحه‬ ‫التاسع ؛وجهه‬ ‫عكسه ‪ 0‬وهو ‪ :‬سابعه ‪.‬‬ ‫الأحيان [ ح ] ‪ :‬شرفه ‪ :‬الثاني ؛ سكنه ‪ :‬الأول ؛ وجهه وحده ‪:‬‬ ‫الأول ؛ مزاجه ‪ :‬السادس ؛ فرحه ‪ :‬الحادي عشر ‪.‬‬ ‫عتبة داخلة [ ‏‪: ] ٦-‬شرفها ‪:‬الثالث ؛سكنها ‪:‬الرابع عشر ؛‬ ‫_ ‪- ٩٧١‬‬ ‫‪ :‬الخامس ؛‬ ‫؛ حده ‪ :‬السابع ؛ فرحه‬ ‫وجهه ‪ :‬الرابع عشر‬ ‫مزاجه ‪ :‬الثاني ‪.‬‬ ‫‪ :‬التاسع ؛ حده ‪:‬‬ ‫[ ‪ :‬شرفه ‪ :‬الرابع ؛ سكنه‬ ‫البياض [ =‬ ‫‪... :‬‬ ‫؛ مزاجه‬ ‫؛ فرحه ‪ :‬السادس‬ ‫‪ :‬السادس‬ ‫الرابع ؛ وجهه‬ ‫نقي الخد [ == ] ‪ :‬شرفه ‪ :‬الخامس ؛ سكنه ‪ :‬السادس عشر ؛‬ ‫وجهه ‪ :‬الثالث عشر ؛ حده ‪ :‬التاسع ؛ فرحه ‪ .‬مزاجه ‪ 0‬ترحه ‪:‬‬ ‫عتبة خارجة [ _ ] ‪ :‬شرفها ‪ :‬السادس ؛ سكنها ‪ :‬النالث‬ ‫عشر ؛ حدها ‪ :‬الامن ؛ وجهها ‪ :‬السابع ؛ فرحها ‪ :‬السادس ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬التاسع ؟ وجهه‬ ‫‪ :‬السابع ؛ سكنه‬ ‫[ ‪ :‬شرفه‬ ‫] =‬ ‫الحمرة‬ ‫الناني ؛ حده ‪ :‬الثالث ؛ مزاجه ‘ فرحه ‪ 0‬ترحه ‪:‬‬ ‫] ‪ :‬شرفه ووجهه ‪ :‬الامن ؛ سكنه ‪ :‬السابع ؛‬ ‫الخكيس [ =‬ ‫حده ‪ :‬الناني ى مزاجه ‪ :‬الخامس ؛ فرحه ‪ :‬الناني عشر ‪.‬‬ ‫نصرة داخلة [ == ] ‪ :‬شرفها ‪ :‬التاسع ؛ سكنها ‪ :‬العاشر ؛‬ ‫حدها ‪ :‬السادس ؛ وجهها ‪ :‬الثالث ؛ فرحها ‪ :‬الناني عشر ‪.‬‬ ‫‪ .‬الخامس‬ ‫‪ :‬الحاد ي عشر ؛ سكنه‬ ‫[ ‪ :‬شرفه‬ ‫‏‪ ١‬إجتما ع ‪_ 1‬‬ ‫۔‪- ٩٨ ‎‬‬ ‫؛ فرحه وحده‪:‬‬ ‫؛وجهه ‪:‬السادس ؛مزاجه ‪ :‬الثالث‬ ‫عشر ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ :‬الحادي‬ ‫‪ :‬شرفها ‪ :‬الثاني عشر ؛سكنها‬ ‫]‬ ‫م==ح‬ ‫[ _‬ ‫نصرة ة خارجة‬ ‫‪:‬‬ ‫زاجها‬ ‫عشر ؛ مر‬ ‫‪ :‬الناني‬ ‫وجهها‬ ‫؛‬ ‫‪ :‬الخامس‬ ‫عشر ] حدها‬ ‫‪.‬‬ ‫السادس‬ ‫عشر ؛‬ ‫‪ :‬شرفها ‪::‬النالك عشر ؛سكنها ‪:‬الثالث‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لطريق ]‬ ‫‪:‬السادس عشر ؛وجهها ‪:‬الخامس عشر ؛فرجها ‪:‬‬ ‫عشر ؛ برجها ‪ :‬السابع ؛ مزاجها ‪ :‬الخامس ‪.‬‬ ‫؛‬ ‫فها ‪ :‬الر ابع عشر ؛سكنها ‪:‬التالث‬ ‫ا ‪ :‬شر‬ ‫قبض خار ج [ ح‬ ‫؛‬ ‫‪::‬النالث‬ ‫‪ :‬الناني عشر ؛ مرزاجها‬ ‫‪ :‬الخامس ؛ حده‪٥‬‏‬ ‫وجهها‬ ‫‪.‬‬ ‫فرجها ‪:‬العاشر ؛ترحها ‪:‬عكسه‬ ‫؛‬ ‫دي‬ ‫عشر ؛ سكنها ‪:‬‬ ‫‪ :‬شرفها ‪ :‬الساد س‬ ‫ا‬ ‫] ح‬ ‫جما عة‬ ‫‪:‬الحادي عشر ؛وجهها وفرحها ‪:‬العاشر ؛مزاجها ‪:‬‬ ‫؛ والله أعلم ‪.‬‬ ‫"‬ ‫دانرة السكنى ؛‬ ‫‪ :‬من‬ ‫وضبط ذلك إن أردته ‪ :‬المسكن‬ ‫الننرف ‪ :‬من دانرة نصير الدين ؛ الحد ‪ :‬من دانرة العدد ؛‬ ‫الوجه ‪ :‬من دائرة أبدح ؛ والفرح والترح والمزاج ‪ :‬لا أدري من‬ ‫‪- ٩٩‬‬ ‫أي الدوائر ‪ 0‬وأنا طالب ذلك إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫فصل آخر يى فرح الأشكال وترحها مجملا‬ ‫فرح أشكال زحل ؤ في فرح أشكال المشتري ‪ 0‬في الحادي‬ ‫عشر ؛ فرح أشكال المريخ في السادس عشر ؛ فرح أشكال‬ ‫النمس في التاسع ؛ فرح أشكال الزهرة بالخامس ؛ فرح أشكال‬ ‫عطارد بالأول ؛ فرح أشكال القمر بالثالث ؛ فرح شكل الرأس تابع‬ ‫المشتري ؛ فرح شكل الذنب تابع لزحل ‪.‬‬ ‫ترح الأشكال أنكيس [ = ] ‪ 0‬وعقله [ ح ] ‪ 0‬وحمرة‬ ‫[ ح ] ‪ 0‬ونقي الخد [ = ] ‪ 0‬وجودله [ خ ] ‪ 0‬ونصرة‬ ‫] ‪.‬‬ ‫داخلة [ == ] ‪ 0‬فرحها ‪ :‬بالحادي عشر ؛ جماعة [ ==‬ ‫واجتماع [ ‪ 0 ] -:‬ترحها ‪ :‬بالسابع ‘ وبالرابع عشر ‪ .‬بياض‬ ‫[ == ] ‪ 0‬وطريق [ ‪ 0 ] :‬ترحها ‪ :‬بالأول ؛ قبض خارج‬ ‫] ‪ 6‬وعتبة خارج [ ‪‘ ] _:‬لعفه ملحوقات بزحل‬ ‫[ ح‬ ‫والمريخ ‪.‬‬ ‫فصل شى منسوبات الأشكال بالشهر‬ ‫] ؛ جمادى الأولى له ‪ :‬قبض‬ ‫رمضان له ‪ :‬الأحيان [ ح‬ ‫‪- ١‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫داخل [ ح ] ؛جمادى الآخرة له ‪ :‬قبض خارج ر =< ] ؛‬ ‫] ؛‬ ‫] ؛ ربيع الخثول له ‪ :‬الجودلة [ ت‬ ‫شوال له ‪ :‬الجماعة [ =‬ ‫] ‪.‬‬ ‫‏‪ ] ٤‬؛ شعبان له ‪ :‬العقلة [ <‬ ‫ربيع الآخر له ‪ :‬الجودلة [‬ ‫] ؛ شوال ‪ 0‬ومحرم‬ ‫] ؛ رجب له ‪ :‬حمرة [ =‬ ‫والأنكيس [ =‬ ‫له ‪ :‬البياض [ = ] ؛ صفر له ‪ :‬نصرة خارجة [ ‪ ] .‬؛ ذو‬ ‫القعدة له ‪ :‬نصره داخلة [ =< ] ؛ جمادى الأولى له ‪ :‬عتبة‬ ‫]؛ذي‬ ‫ح‬ ‫خارجة [ __ ] ؛ ربيع الآخر له ‪ :‬عتبة داخلة [‬ ‫[ } والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ ‪ 0‬والطريق ]‬ ‫الحجة له ‪ :‬الإجتماع [ ‪:‬‬ ‫قصمل ‪ :‬واعلم أن الشكل الثالث عشر شريك الخول ؛ والشكل‬ ‫عشر شريك‬ ‫الر ابع عشر شريك السابع ؟ و الكل الخامس‬ ‫العاشر ؛ والشكل السادس عشر شريك الرابع ‪.‬‬ ‫واعلم أن الشكل التاسع يشهد على الول ‪ 0‬والخامس ‪.‬‬ ‫والسابع ؛ والشكل الرابع عشر يشهد على الثاني ‪ 0‬والسادس ‪.‬‬ ‫والعاشر ؛ والشكل الخامس يشهد على الثالث ‪ 0‬والسابع ‪.‬‬ ‫والحادي عشر ؛ والشكل السادس عشر يشهد على الرابع ‪.‬‬ ‫والثامن ‪ 0‬والثاني عشر ‪.‬‬ ‫واعلم أن هذه الشواهد ‪ 0‬لا غنى عنها من الخير والشر ؛‬ ‫‪- ١٠١‬‬ ‫والتوليد من الشكلين عند إختلافهما ‪ 0‬هو شاهد لهما وعليهما ‪.‬‬ ‫؛‬ ‫‪ .‬والممتزج‬ ‫فمن مال إليه ه فاحكم به من السعد ‪ 0‬والنحس‬ ‫والشواهد ‪ :‬هي مدد الرمل ‪ 0‬والعمل عليها ؛ وكذلك النواظر ‪ 0‬لها‬ ‫دخل عظيم ‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫قصل فى أسماء الأشكال‬ ‫اعلم أن للأشكال أسماء مختلفة ‪ 0‬ولنذكر ما هو متداول بين‬ ‫علماء هذا الفن ‪:‬‬ ‫الأول ‪ :‬الأحيان [ ح ] ‪ :‬ويسمى ‪ :‬الضاحك ‘ والرجل الكبير‬ ‫الهمة ‪.‬‬ ‫] ‪ :‬ويسمى ‪ :‬أكموس ‪.‬‬ ‫الناني ‪ :‬قبض داخل [ ح‬ ‫] ‪ :‬ويسمى ‪ :‬الملاع ‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬قبض خارج [ ح‬ ‫] ‪ :‬ويسمى ‪ :‬مسدود الكل ى وأزار ‪.‬‬ ‫الرابع ‪ :‬الجماعة [ ت‬ ‫والجمع ‪ 0‬والسلامة ‪.‬‬ ‫‪ 4‬والفر ج ‪.‬‬ ‫‪ :‬الكلوسج‬ ‫] ‪ :‬ويسمى‬ ‫] ‪.7‬‬ ‫‪ :‬الجودله‬ ‫الخامس‬ ‫والذمشقر ‪ .‬والبشارة ‪.‬‬ ‫‪ :0‬النقاف‬ ‫] ‪ :‬ويسمى‬ ‫=<‬ ‫‪:‬‏‪ ٠‬العقله [‬ ‫السادس‬ ‫‪- ١٠٢‬‬ ‫] ‪ :‬ويسمى ‪ :‬النكس ‪ ،‬والرجل الدني‬ ‫السابع ‪ :‬الأنكيس [ ح‬ ‫الأضل ‪.‬‬ ‫الثامن ‪ :‬الحمرة [ ح ] ‪ :‬ويسمى ‪ :‬الدم ‪ 0‬ومطروش ‪.‬‬ ‫التاسع ‪ :‬البياض [ == ] ‪ :‬ويسمى ‪ :‬الني ‪.‬‬ ‫العاشر ‪ :‬نصرة خارجة [ يت ] ‪ :‬وتسمى ‪ :‬أجليد ‪.‬‬ ‫{ و أبو‬ ‫‪ :‬تشمير‬ ‫] ‪ :‬وتسمى‬ ‫‪ :‬نصر ة داخلة [ =‬ ‫الحاد ي عشر‬ ‫العاقبه ‪.‬‬ ‫مم‬ ‫مه‬ ‫‪ :‬وتسمى ‪:‬ركرزة ‏‪ © ٥‬ور اية‬ ‫]‬ ‫] __‬ ‫الثاني عشر ‪ : :‬عتبة خارجة‬ ‫الفرح ‪.‬‬ ‫‪ :‬زكيرره داخلة ‪ 0‬ونار‬ ‫] ‪ :‬ويسمى‬ ‫‪:‬‬ ‫النالن عشر ‪ :‬الطريق ]‬ ‫سلت ‪.‬‬ ‫} والى ‪.‬‬ ‫[ ‪ :‬ويسمى ‪:‬المرتد‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع عشر ‪ :‬عتبة دخله ]‬ ‫الخامس عشر ‪ :‬الإجتماع [ ‪ : ] -:-‬ويسمى ‪ :‬أوزاع ‪.‬‬ ‫السادس عشر ‪:‬نقي الخد [ ‪ : ] +‬ويسمى ‪:‬‬ ‫والله أ علم ‪.‬‬ ‫‪-_ ١٠٣‬‬ ‫_‬ ‫الباب الشالث ضى بيان التساكين‬ ‫التى يحتاج إليها كل رامل وهي ستة مشر تسكيينا‬ ‫وهو جمع تسكين ‘ والتسكين هو أن يكون ستة عشر شكلا‬ ‫في سطر واحد ‪ 0‬وما يدل على إتصالهم ؛ وأما شكلان وثلاثة‬ ‫وأربعة ‪ 0‬فلايسمى تسكينا ‪ 0‬ما لم يكن ستة عشر شكلا ‪ 0‬وجملتها‬ ‫ستة وتسعين تسكينا بعدد الدانرة ‪ 7‬وسأذكر في كتابي هذا ستة‬ ‫عشر تسكينا ‪ 0‬ولم أظفر سواها ‪ 0‬وأذكر الطرق الموصلة إلى‬ ‫معرفتها بالنظم والحساب ‪:‬‬ ‫التسكين الاول ‪ :‬تسكين السكني ‪:‬‬ ‫وهو أول التساكين ‪ 0‬وطريق معرفة ترتيبه بهذه الأبيات‬ ‫شعرا ‪:‬‬ ‫جماعة أفراح بعقل منكس‬ ‫ضحكت لقبض داخل ثم خارج‬ ‫إذا خرجت هل ذفي الدخول لمجلس‬ ‫ونصرة‬ ‫ثم البياض‬ ‫وحمرته‬ ‫دخول إجتماع في نقي ملبس‬ ‫عتب عليهم خارجا عن طريقهم‬ ‫_ ] ‪ 0‬فايلبيت الثالك عشر ‪ 0‬والطريق‬ ‫وقيل ‪:‬نقي الخد ‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ‪ .‬في السادس عشر { و‪١‬‏ لأول أصح ‪ 0‬و هذ ه صورته‬ ‫‪:‬‬ ‫]‬ ‫‪- ١٠٤‬‬ ‫‪١٦ | ١٠ | ١٤ | ١٣ | ١٢‬‬ ‫‪ ١١ | ٠‬إ‪‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ااا‬ ‫‪---‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫»‪-‬‬ ‫»‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ويسمى ‪ :‬تسكين السكنى ‘ لأن كل شيء حل في بيته } مثل‬ ‫بيت السلطان ‪ ،‬والوزير } وغير ذلك من الأعيان ‪ 0‬حتى لو سكن‬ ‫شكل في بيت غيره ؤ أنكر عليه ؛ فهذه ستة عشر شكلا ‪ ،‬كل شكل‬ ‫في بيته دل على الضمير ‪ 0‬وعلى قوة البيت الذي يدل عليه‬ ‫الشكل ‪ 0‬فاحفظ هذه النكتة ‪ 0‬فإنها سر الضمائر ‪ .‬وتحتاج إلى‬ ‫الحفظ غيبا ‪.‬‬ ‫اللنسكين الشانى ‪ :‬تسكين العدد والمدد ‪:‬‬ ‫وفيه ثلانة أوجه ؛ ومعرفة ترتيبه بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫بياض نقي الخد نخرجها قسرا‬ ‫لأن كوسج الأحيان أدخل عتبة‬ ‫وأت عقلة الإجماع أدخلت النصرا‬ ‫وإن حمرة الأنكيس في قبض داخل‬ ‫جماعته هل نصرة خرجت جهرا‬ ‫فسل بطريق النصر عند خروجه‬ ‫وهذه صورته ‪ 0‬وما لكل شكل من العدد مكتوب فوقه ‪ .‬وهو‬ ‫هكذا ‪:‬‬ ‫‪_ ١.٥‬‬ ‫_‬ ‫‪١٣٦١ | ١٢٠‬‬ ‫‪ ١..‬إ‪‎‬‬ ‫‪ ٩١ | ٧٨ | ٦٦ | ٥٥‬ا‪‎‬‬ ‫‪ ٤٥ | ٦‬ا‪‎‬‬ ‫‪ ٢٨ ( ٢١ | ١٥‬ا‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬ا‪‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫| ‪-‬۔‪‎‬‬ ‫۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫‌‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ص‪‎-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫«۔‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫[‬ ‫«۔‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫إ‬ ‫| ت‬ ‫ء‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫__‬ ‫‪-‬‬ ‫‪“--_-‬۔‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫[‬ ‫_‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫|‬ ‫‪-.‬۔‪‎‬‬ ‫‪=-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫| __۔‪‎‬‬ ‫ء‬ ‫‪٠‬‬ ‫___‬ ‫‪٥‬‬ ‫_‬ ‫همم‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫هم‬ ‫‪٠‬‬ ‫مهم‪‎‬‬ ‫مم‬ ‫‪٠‬‬ ‫شمالبه‪‎‬‬ ‫جوبيه‬ ‫عربيه‬ ‫شرقيه‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫م‪‎.‬‬ ‫‪ ٠‬مم‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬مم‪‎‬‬ ‫هم‪‎‬‬ ‫] ‪:‬ولها من العدد ‏(‪ )١‬؛ الثاني ‪:‬ز الأحيان‬ ‫الأول ‪:‬الجودلة [ ت‬ ‫] ‪:‬‬ ‫] ‪ :‬وله من العدد ‏(‪ )٣‬؛ الثالث ‪ :‬عتبة داخلة [ ‪:‬‬ ‫[ ح‬ ‫] ‪ :‬له من العدد‬ ‫‏(‪ )٦‬؛ الرابع ‪ :‬البياض [ ==‬ ‫ولها من العدد‬ ‫‏(‪ )١٠‬؛ الخامس ‪ :‬نقي الخد [ >= ] ‪ :‬له من العدد ‏(‪ )١٥‬؛‬ ‫السادس ‪ :‬عتبة خارجة [ _‪ : ] _:‬له من العدد ‏(‪ )٢١‬؛ السابع ‪:‬‬ ‫] ‪ :‬وله من العدد ‏(‪ )٢٨‬؛ الثامن ‪ :‬الأنكيس‬ ‫حمرة [ ‪-‬‬ ‫] ‪:‬‬ ‫[ == ] ‪ :‬وله من العدد ‏(‪ )٣٦‬؛ التاسع ‪ :‬قبض داخل [ ح‬ ‫له من العدد ‏(‪ )٤٥‬؛ العاشر ‪ :‬عقلة [ >= ] ‪ :‬لها من العدد‬ ‫‏(‪ )٦٦‬؛‬ ‫‏(‪ )٥٥‬؛ الحادي عشر ‪ :‬الإجتماع [ _‪ : ] _-‬له من العدد‬ ‫الثاني عثر ‪ :‬الطريق [ ‪ : ] ::‬له من العدد (‪)٧٨‬؛‏الثالث‬ ‫‏(‪ )٩١‬؛ الرابع‬ ‫] ‪ :‬له من العدد‬ ‫عشر ‪ :‬نصرة داخلة ‪97‬ح‬ ‫‏(‪ )١٠٥‬؛ الخامس‬ ‫العدد‬ ‫مهن‬ ‫] ‪ :‬ل‬ ‫عشر ‪ :‬قبض خارج [ ح‬ ‫] ‪:‬له من العدد ‏(‪ )١٢٠‬؛ السادس عشر ‪:‬‬ ‫عشر ‪ :‬جماعة [ ==‬ ‫نصرة خارجة [ َ ] ‪ :‬لها من العدد ‏(‪. )١٣٦‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠ ٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫] ‪ .‬بعضهم أسكنه في‬ ‫والإختلاف في قبض داخل [ ك‬ ‫] ‪ 1‬في السادس عشر ‪ .‬على ما‬ ‫التاسع ؛ والنصرة خارجة [ ت‬ ‫مر في الأبيات الشعرية ؛ وبعضهم أسكن قبض داخل [ = ] ‪.‬‬ ‫في السادس عشر ‪ ،‬والنصرة الخارجة [ ت‪ 0 ] .‬في التاسع ‪.‬‬ ‫ردا على هذا الوجه ‪ 0‬قول الشاعر ‪:‬‬ ‫بياض نقي الخد يا صاح ما فعل‬ ‫ها‬ ‫لبت‬ ‫و عت‬ ‫خحاك‬ ‫دحة ض‬ ‫بفر‬ ‫لنصرتها كيف الخروج لمعتقل‬ ‫عتبت خروجا عند حمرة نكست‬ ‫لقبض خروج في الجماعة إن دخل‬ ‫يسير إجتماع النصر داخل طرقهم‬ ‫فاحفظ هذا التسكين بعينك على مدة قضاء الحاجة ‪.‬وفي أي‬ ‫وقت يكون الشيء المطلوب ‪ 8‬فإذا دخل أحد هؤلاء المشكال في‬ ‫بيته ‪ 3‬فإن السائل يتوقف مدة العدد الذي لذلك الشكل ‪ 0‬وتقضي‬ ‫الحاجة الذي يدل على ذلك فاحفظه ‪.‬‬ ‫وأما معرفة ضبط العدد ‪ :‬أن تأخذ عدد كل شكل ‪ 0‬وتزيد عليه‬ ‫عدد ما قبله من الخمشكال ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫‘‬ ‫]‬ ‫‪+‬‬ ‫[‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫مثال ذل‬ ‫العدد ‏(‪ )١‬؛ والأحيان‬ ‫‘ فتزيد‬ ‫ح ا ّ في الثاني ‪ .‬له ) ‏‪( ٢‬‬ ‫ا ‪.‬‬ ‫] =‬ ‫على ‏‪ ١‬لذحيان‬ ‫‪. ١٠٧‬‬ ‫_‬ ‫] ‪ .‬وهو ‏(‪ 6 )١‬فيصير له ‏(‪ )٣‬؛ العتبة‬ ‫حصة الجودلة [ ح‬ ‫] ‏‪٠‬‬ ‫الداخلة [ ‪ :‬‏‪ 0 ] ٦‬في الثالث ‪ 0‬تزيد عليها حق الأحيان [ ح‬ ‫‏(‪ 0 )٣‬يكون لها ‏(‪ )٦‬؛ البياض [ == ] ‪ 0‬في الرابع ‪ ،‬له ‏(‪. )٤‬‬ ‫زيد عليه ‏(‪ 0 )٦‬حق العتبة الداخلة [ حج" ] ‪ 0‬يكون له (‪)١٠‬؛‏‬ ‫وهلم جرا إلى آخر الأشكل ‪.‬‬ ‫وهذا على مذهب من يقول ‪ :‬أن العدد والمدد للأشكال لا‬ ‫للبيوت ؛ وأما على مذهب من يقول ‪ :‬أن العدد للبيوت وللأشكال ‏‪٥‬‬ ‫وطريق معرفته ‪ :‬أن تأخذ عدد البيت ‪ 0‬وتضربه في مثله ‪ 0‬وتزيد‬ ‫عليه مثله ‪ 0‬وتسقط الجميع ‪ .‬والباقي هو عدد البيت ‪:‬‬ ‫متال ذلك ‪ :‬البيت الرابع عدده أربعة ‪ 0‬تضربه في مثله ‪ 0‬يخرج‬ ‫ستة عشر ‘ رد عليه أربعة ‪ ،‬فيكون عشرين ‪ 0‬نصفه عشرة ؛‬ ‫البيت الخامس عدده خمسة { اضربه في مثله ‪ 0‬يصير خمسة‬ ‫وعشرين ‘ رد عليه خمسة يصير ثلاثين ‪ 0‬نصفه خمسة عشر ؛‬ ‫هذا دليله ‪ 0‬وبينهما خلاف قوي ‪.‬‬ ‫فان اتبعنا قول همن يقول ‪:‬أن العدد والمدد للأشكال ‪ 0‬فإذا جاء‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫] ‪ .‬فىفياالول ‪4‬قلنا ‪:‬له من العدد عشرة‬ ‫البياض [ = ‪==-‬‬ ‫جاء في النامن ‪ 0‬قلنا ‪ :‬كذلك له عشرة ‪ .‬وهذا غلط ؛ وإن قلنا ‪:‬‬ ‫۔‪- ١٠٨ ‎‬‬ ‫] ‪ 0‬في الرابع ‪ ،‬قلنا ‪:‬‬ ‫أن العدد للبيوت ‪ ،‬فإذا حلت الجودلة [ ‪:‬‬ ‫لها عشرة ‪ 0‬وإذا حلت في السادس ‘ قلنا ‪ :‬لها واحد وعشرون ‪،‬‬ ‫وهذا كذلك غلط ؛ فأنا أجمع بين المذهبين ‪ 0‬فأقول ‪ :‬أن كل شكل‬ ‫حل في بيته على هذا الترتيب ‪ 0‬كان له العدد والمدد للبيت‬ ‫والشكل ‪ 0‬وإذا لم يحل في بيته ‪ 0‬فلا للشكل ولا للبيت عدد ومدد ‪،‬‬ ‫بل نأخذ هواء الهواء ‪ 0‬ونولد منهم شكلا ‪ 0‬ويحكم به ‪ 0‬إما بالعدد‬ ‫الذي له ‪ 0‬أو بالحزن ‘ أو باليوم } وهذا الوجه جاز في جميع‬ ‫السؤالات ‪ 0‬إن حل الشكل في بيته { أو لم يحل ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وأما قوله ‪ :‬شرقية ‪ 0‬وغربية ‘ وجنوبية } وشمالية ‪ ،‬فإذا أتى‬ ‫أحد الأشكال الشرقية في الأمهات ‪ 8‬فإن المطلوب يكون في جهة‬ ‫المشرق ؛ وكذلك الأشكال الغربية في البنات ‪ 0‬يكون المطلوب في‬ ‫جهة المفرب ؛ وكذلك الأشكال الجنوبية في المنشآت ‪ 0‬يكون‬ ‫المطظوب في جهة الجنوب ؛ وكذلك الأشكال الشمالية في‬ ‫الموازين ‪ 0‬فإن المطلوب يكون في جهة الشمال ؛ وإذا أتى شكل‬ ‫في جهة ‪ 0‬وشكلان في جهة أخرى ‘ كان الحكم للأكثرية ؛ وإذا‬ ‫أتى شكل في جهة ‪ 0‬وشكل في جهة أخرى ‘ قال بعضهم ‪ :‬أن‬ ‫المطلوب يكون بين الجهتين ؛ والأصح ‪ :‬أن يولد من الشكلين‬ ‫الموجودين شكلا ‪ 0‬وينظره في أي ربع حل من التخت ‪ ،‬فالمطلوب‬ ‫‏‪- ١٠٩١‬۔‬ ‫في تلك الجهة ‪ 8‬الحال فيه النتيجة ؛ وإذا لم يوجد الشكل في‬ ‫التخت ‪ ،‬فينظر ذلك الشكل ‪ 0‬هو لأي ربع من الذرباع ‪ 0‬فالمطلوب‬ ‫في ذلك الربع ‪ ،‬والله أعلم بالصواب ‪.‬‬ ‫ومن كنناب آخر ‪:‬‬ ‫فصل شى معرفة تسكين المدد وتقدير المدد‬ ‫وأما إخراج العدد والمدد } فطريقته واحدة ‪:‬‬ ‫‪ :‬أسابيع ؛‬ ‫‪ :‬فا علم أن ‏‪ ١‬لأمهات ‪ :‬أيام ؟ و أن البنات‬ ‫أما المدد‬ ‫وأن المنشآت ‪ :‬شهور ؛ والموازين ‪ :‬سنين ؛ البيت الأول ‪ :‬يوم‬ ‫واحد ؛ والبيت الثاني ‪ :‬ثلاثة أيام ؛ والبيت الثالث ‪ :‬ستة أيام ؛‬ ‫والبيت الرابع ‪ :‬عشرة أيام ؛ والبيت الخامس ‪ :‬أسبوع واحد ؛‬ ‫والبيت السادس ‪ :‬ثلاثة أسابيع ؛ والبيت السابع ‪ :‬ستة أسابيع ؛‬ ‫والبيت الثامن ‪ :‬عشرة أسابيع ‪ :‬والبيت التاسع ‪ :‬شهر واحد ؛‬ ‫والبيت العاشر ‪ :‬ثلاثة أشهر ؛ والبيت الحادي عشر ‪ :‬ستة أشهر ؛‬ ‫والبيت الثاني عشر ‪ :‬عشرة أشهر ؛ والبيت الثالث عشر ‪ :‬سنة‬ ‫؛ والبيت الخامس‬ ‫‪ :‬والبيت الرابع عشر ‪ :‬ثلاث سنين‬ ‫واحدة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ستة سنوات ؛ والبيت السادس عشر ‪ :‬عشرة سنوات‬ ‫عشر‬ ‫وأما العدد ‪ :‬فإن الأمهات ‪ :‬أحاد ؛ والبنات ‪ :‬عشرات ؛‬ ‫‪- ١١٠‬‬ ‫والمنشآت ‪ :‬منات ؛ والموازين ‪ :‬ألوف ؛ فالبيت الأول ‪ :‬درهم أو‬ ‫دينار ؛ والبيت الثاني ‪ :‬ثلاثة دراهم أو دنانير ؛ والبيت الثالث ‪:‬‬ ‫ستة دراهم أو دنانير ؛ والبيت الرابع ‪ :‬عشر دراهم أو دنانير ؛‬ ‫والبيت الخامس ‪ :‬خمسة عشر درهما أو دينارا ؛ والبيت‬ ‫السادس ‪ :‬أحد وعشرون درهما أو دينارا ؛ والبيت السابع ‪:‬‬ ‫تسعة وعشرون درهما أو دينارا ؛ والبيت الثامن ‪ :‬ستة وثلاثون‬ ‫درهما أو دينارا ؛ والبيت التاسع ‪ :‬خمسة وأربعون درهما أو‬ ‫دينارا ( وفي نسخة ‪ :‬سبعون درهما أو دينارا ) ؛ والبيت‬ ‫العاشر ‪ :‬خمسة وخمسون درهما أو دينارا ( وفي نسخة ‪:‬‬ ‫نلانمانة درهم أو دينار ) ؛ والبيت الحادي عشر ‪ :‬ستة وستون‬ ‫درهما أو دينارا ( وفي نسخة ‪ :‬ستمائة درهم أو دينار ) ؛ والبيت‬ ‫الناني عشر ‪ :‬تسعة وسبعون درهما أو دينارا ( وفي نسخة ‪:‬‬ ‫سبعمائة درهم أو دينار ) ؛ والبيت الثالث عشر ‪ :‬مانة وخمسة‬ ‫دراهم أو دينار ( وفي نسخة ‪ :‬ثلاثة آلاف درهم أو دينار ) ؛‬ ‫والبيت الرابع عشر ‪ :‬مائة وعشرة دراهم أو دينار ( وفي نسخة ‪:‬‬ ‫أربعة آلاف درهم أو دينار ) ؛ والبيت الخامس عشر ‪ :‬مانة‬ ‫وعنسرون درهما أو دينارا ( وفي نسخة ‪ :‬ستة آلاف درهم أو‬ ‫دينار ) ؛ والبيت السادس عشر ‪ :‬مانة وستة وثلاثون درهما أو‬ ‫دينارا ) وفي نسخة ‪ :‬عشر ة آلاف درهم أو دينار ) ‪.‬‬ ‫‪. ١١١‬‬ ‫وكل ذلك على قدر الشواهد ‪ 0‬وإذا تبين لك بيت الحاجة ‪ 0‬فإن‬ ‫كان الذي فيه صاحب العدد ‪ 0‬فاحكم من ذلك إذا تبين لك ؛‬ ‫فالإعتبار بلسان الأمر } وهو البيت الثامن ‪ 0‬ولد من البيت الخول ©‬ ‫وبيت الضمير ‪ 0‬فحيث تكرر فالحكم فيه قطعا ‪.‬‬ ‫وطريق الضرب ‪ ،‬تأتي أن لسان الأمر عبارة عن الشكل‬ ‫الحاصل من ضرب بيت الضمير في تثليثنه ‪ 0‬وهو ‪ :‬الخامس ‪.‬‬ ‫والتاسع ؛ وهذا قول معتبر } فإن كان ذلك في محل الأيام ‪ 0‬فالحكم‬ ‫لها ‪ 0‬أو في محل الأسابيع ‪ 0‬فالحاجة حاصلة فيها ‪ 0‬أو في محل‬ ‫الننهور ‪ 0‬فهي مدة حصول المراد ‪ 0‬أو في محل السنين ‪.‬‬ ‫فالتوقيت بها ‪.‬‬ ‫فإن فقد الشكل الحاصل ۔ أعني ‪ :‬لسان الأمر ۔ فانظر إلى‬ ‫تسكينه } أهو في محل الأيام ‪ 0‬أو الشهور ‪ ،‬أو السنين ‪ 0‬فاحكم‬ ‫على وفق ما ذكرناه ‪.‬‬ ‫إن وجد الشكل في الأوتاد ‪ 0‬فاحكم بالحال ؛ وإن وجد في مائل‬ ‫الذموتاد ‪ 0‬فاحكم في المستقبل ؛ وإن وجد في الزانل الساقط عن‬ ‫الوتد ‪ 0‬فاحكم في الماضي ؛ والإستدلال بالسعيد على الحصول‬ ‫سريعا ؛ وبالنحس على خلافه ؛ وبالذابت على التوقف ؛‬ ‫‪- ١١٢١‬‬ ‫وبالمنقلب على ضد ذلك ؛ ولابد من رعاية مثلثه ‪ 0‬بها شكل‬ ‫بالحكم ‪.‬‬ ‫الحاجة ‘ فانها شاهده‬ ‫قال الزناتي في معرفة العدد ‪ :‬تنظر بيت الحاجة ‪ 0‬ولسان‬ ‫الأمر ‪ 0‬فإن وقع شكل الخسبوع في محل الخيام ‪ 0‬كما إذا وقع‬ ‫اللنكيس [ == ] ‪0‬وعدده ‪:‬ستة وثلاثون {في الرابع ‪0‬ينقص‬ ‫من عدد المذكور ‪ :‬عشرة ‪ 0‬والحكم ‪ :‬ستة وعشرون درهما أو‬ ‫دينارا ؛ فإن وقع شكل الأيام في محل الأسبوع ‘ كما إذا وقعت‬ ‫العتبة الداخلة [ ‪-‬ج ‏‪ 0 ] ٦‬في السابع ‘ وعددها ‪ :‬ستة ‪ .‬فيزيد‬ ‫] ‪ 0‬فاحكم ‪ :‬بأربعة وثلاثين يوما ‪ ،‬أو‬ ‫عليها عدد الحمرة [ ح‬ ‫ل‬ ‫حهو‬ ‫مذي‬‫ن أاورا ؛ فإن وقع الطريق [ ‪ 0 ] :‬ال‬ ‫دهميا ‪،‬‬ ‫در‬ ‫وثلاثة‬ ‫السنين ‪ 0‬في الثامن } فاحكم ‪ ::‬بسنة وثلاثة أيام ‪ 0‬أبوألف‬ ‫] ‪ ،‬الذي هو محل الأيام‬ ‫دراهم أدونانير ىوإن حل الخحيان [ ح‬ ‫فميحل السنين ؤ في الثالث عشر ‪ 0‬نقص من الستة ى ثلاثة أيام ‪.‬‬ ‫واحكم بالباقي ‪ 0‬وعلى هذا القياس يقاس على الباقي من‬ ‫الأشكال ‪ 0‬فإنه يسهل تعبير العدد والمدد ‪.‬‬ ‫وبالجملة ‪ 0‬فإن الأيام نقصان أينما حلت ؛ والمسابيع نقصان‬ ‫من الشهور ؛ والسنين نقصان في تلك الشهور ؛ وينقص عددها‬ ‫‘ أو محل‬ ‫في محل ‏‪ ١‬لأيام‬ ‫‘ إذ حل شكل الشهور‬ ‫في محل الننهور‬ ‫‪- ١١٣‬‬ ‫السنين ‪ 0‬زيادة عليها ‪ 0‬وإن شكل الشكل أنها حل من البيوت ‪ 0‬زد‬ ‫عليها صاحب البيت ‪ 0‬فافهم ذلك ‪ 0‬وهذا من السرار ‪ 0‬و عليها‬ ‫جماهير الأسنانيد ‪ 0‬وإعتمادهم ‘ ولم يكشفه ‪ 0‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ومن كتاب آ خ‬ ‫فمن كتاب ‪ " :‬دلايل الفضل في علم الرمل "" ‪ 0‬في هذا‬ ‫التسكين المتقدم ‪:‬‬ ‫طول ‏(‪ )٧‬عرض ‏(‪ )٤‬عمق ( ) عدد ‏(‪)٣٠٦‬‬ ‫طول‪ )٧١( ‎‬عرض‪ )٢( ‎‬عمق‪ )١٤( ‎‬عدد‪)٢٠٨( ‎‬‬ ‫ااا‬ ‫(‪(٢ ٠ ١‬‬ ‫)‪ (٣‬عدد‪‎‬‬ ‫(‪ )٦‬عمق‪‎‬‬ ‫)‪ (٥‬عرض‪‎‬‬ ‫طول‪‎‬‬ ‫ت | طول‪ )٥( ‎‬عرض‪ )٨( ‎‬عمق‪ )٤( ‎‬عدد‪)١٥( ‎‬‬ ‫طول‪ )٧( ‎‬عرض‪ )٢( ‎‬عمق‪ )٢٠١( ‎‬عدد‪)٥١( ‎‬‬ ‫\ا‪٠‬ا‪‎‬‬ ‫| طول‪ )٥( ‎‬عرض‪ )٩٢( ‎‬عمق‪ )٤٥( ‎‬عدد‪)٦( ‎‬‬ ‫طول‪ )١( ‎‬عرض‪ )١( ‎‬عمق‪ )١( ‎‬عدد‪)٤( ‎‬‬ ‫ة | طول ‏(‪ )٥‬عرض ‏(‪ )٢‬عمق ‏(‪ )٢٥‬عدد ‏(‪)١‬‬ ‫۔_‪- ١١٤ ‎‬‬ ‫طول‪ )٦( ‎‬عرض‪ )٣( ‎‬عمق‪ )١٨( ‎‬عدد‪)٣٠٦( ‎‬‬ ‫طول‪ )٨( ‎‬عرض‪ )٨( ‎‬عمق‪ )٦٤( ‎‬عدد‪)٢٠٠( ‎‬‬ ‫لل‬ ‫طول‪ )٦٠( ‎‬عرض‪ )٤( ‎‬عمق‪ )٢٤( ‎‬عدد‪)٥٠٠٠( ‎‬‬ ‫طول‪ )٤( ‎‬عرض‪ )١٠( ‎‬عمق‪ )٤( ‎‬عدد‪)٩١٥( ‎‬‬ ‫طول‪ )٦( ‎‬عرض‪ )١( ‎‬عمق‪ )٢٠١( ‎‬عدد‪)٧٠٨( ‎‬‬ ‫طول‪ )٦( ‎‬عرض‪ )٥( ‎‬عمق‪ )٣٠١( ‎‬عدد‪)٦٠٦( ‎‬‬ ‫طول‪ )٦( ‎‬عرض‪ )٥( ‎‬عمق‪ )٣( ‎‬عدد‪)٥٠٥( ‎‬‬ ‫(‪)٤٠٥‬‬ ‫(‪ )٣٠٦‬عدد‪‎‬‬ ‫(‪ )٦‬عمق‪‎‬‬ ‫(‪ )٦‬عرض‪‎‬‬ ‫طول‪‎‬‬ ‫هذا تسكين العدد والمدد ؛ فالأمهات ‪ :‬أيام ؛ والبنات ‪ :‬أسابيع ؛‬ ‫والمنشآت ‪ :‬أشهر ؛ والموازين ‪ :‬سنين ؛ والبداية فيه من‬ ‫الجودلة ] ‪ 0 ] -.‬وعددها واحد ۔ كما هو مكتوب بالحمرة ۔‬ ‫وكذلك بقية الأشكال كما هو مرقوم فيها بالحمرة بالرقم الهندي ‪.‬‬ ‫وأما الطول ‪ :‬في الشكل السابع ‪ ،‬طوله ‪ :‬سبعة ؛ والسداسي ‪:‬‬ ‫‪ :‬أربعة ؛ و النماني ‪:‬‬ ‫؛ والرباعي‬ ‫ستة ؛ و الخماسي ‪ :‬خمسة‬ ‫ثمانية ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١١٥‬‬ ‫وأما العرض ‪ :‬فعدده على ترتيب أبجد & النار ‪ :‬بواحد ؛‬ ‫والهواء ‪ :‬إثنان ؛ والماء ‪ :‬ثلاثة ؛ والتراب ‪ :‬أربعة ؛ فالطريق‬ ‫] ‪ 0‬لما كان‬ ‫م ] ‪ ،‬لما كان عرضه عشرة ؛والجودلة [ ‪:‬‬ ‫[‬ ‫عددها سبعة ‪ .‬كان عرضها سبعة ‪ .‬وهكذا بقية الأشكال ‪.‬‬ ‫وأما العمق ‪ :‬فهو من ضرب الطول في العرض ‪ 8‬فالحاصل‬ ‫هو العمق ‪ 0‬مثل الجودلة [ غ ] ‘ عرضها ‏(‪ 0 )٧١‬وطولها ‏(‪. )٥‬‬ ‫‏(‪ } )٣٥‬فهو عمقها؛‬ ‫فنضرب ‏(‪ )٢١ × ٥‬أو ‏(‪ ‘ )٥ × ٧١‬تصير‬ ‫وكذلك بقية المشكال ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫واعلم أن الجودلة [ _ ] ‪ 0‬يوم الحياتي له ‪ :‬يوم واحد ؛‬ ‫] ‪ 0‬ثلاثة أيام ؛والعتبة الداخلة [ م ` ] ‪ 0‬ستة‬ ‫والأحيان [ ح‬ ‫] ‪.‬‬ ‫ايام ؛ والبياض [ == ] ‪ 0‬عشرة أيام ؛ونقي الخد [ ‪-‬‬ ‫خمسة عشر يوما ؛ والعتبة الخارجة [ _‪ 0 ] _:‬أحد وعشرون‬ ‫يوما ؛ والحمرة [ ; ] ‪ 0‬تمانية وعشرون يوما ؛ والأنكيس‬ ‫[ ح ] ‪ 0‬ستة وثلاثون يوما ؛والقبض الداخل [ حجت ] ‪.‬‬ ‫خمسة وأربعين يوما ؛ والعقلة [ ح ] ‪ 0‬خمسة وخمسون يوما ؛‬ ‫والإجتماع [ __ ] ‪ 0‬ستة وستون يوما ؛ والنصرة الداخلة‬ ‫[ ‪ . ] :‬أحد‬ ‫يق‬ ‫را ؛‬ ‫ط يوم‬ ‫لبعون‬ ‫اة وس‬‫وماني‬‫[== ] ‪ 0‬ث‬ ‫وتسعون يوما ؛ والقبض الخارج [ =‪ ‘ ] -‬مانة وخمسة أيام ؛‬ ‫‏‪ ١١٦‬۔‬ ‫] ‪ 4‬مانة وعشرون يوما ؛ والنصرة الخارجة‬ ‫والجماعة [ ت‬ ‫س»«==«۔‪--‬۔‬ ‫وتسعة وثلاثون يوما ‪.‬‬ ‫[ ‪ .‬مانة‬ ‫} ‪..‬‬ ‫فصل ‪ :‬اعلم أن الأمهات الأربع ‪ 0‬يطلق عليها ‪ :‬الربع الشرقي ‪.‬‬ ‫وهي مراتب الأيام ؛ والبنات يطلق عليها ‪ :‬الربع الغربي ‪ ،‬وهي‬ ‫مراتب الشهور ؛ والموازين يطلق عليها ‪ :‬الربع القبلي ‪ 0‬وهي‬ ‫مراتب السنين ‪.‬‬ ‫واعلم أن البيت الخثول ‪ :‬شرق الشرق ؛ والتاني ‪ :‬غرب‬ ‫الننرق ؛ والنالث ‪ :‬بحر الشرق ؛ والرابع ‪ :‬قبل الشرق ؛‬ ‫والخامس ‪ :‬شرق الغرب ؛ والسادس ‪ :‬غرب الغرب ؛ والسابع ‪:‬‬ ‫بحر الفرب ؛ والثامن ‪ :‬قبل الغرب ؛ والتاسع ‪ :‬شرق البحر ؛‬ ‫والعاشر ‪ :‬غرب البحر ؛ والحادي عشر ‪ :‬بحر البحر ؛ والثاني‬ ‫عشر ‪ :‬قبل البحر ؛ والثالث عشر ‪ :‬شرق القبل ؛ والرابع عشر ‪:‬‬ ‫غرب القبل ؛ والخامس عشر ‪ :‬بحر القبل ؛ والسادس‬ ‫عشر ‪ :‬قبل القبل ‪.‬‬ ‫فإن كانت أشكال اليام في مراتب الجمع ‪ ،‬فالأيام زيادة على‬ ‫تلك الجمع ؛ وإن كانت أشكال الجمع في مراتب الأيام ‪ 0‬فالأيام‬ ‫نقصان من تلك الجمع ؛ وإن كانت الجمع في مراتب الشهور ‪.‬‬ ‫‪- ١١٧‬‬ ‫فالجمع زيادة على تلك الشهور ؛ وإن كانت أشكال الشهور في‬ ‫مراتب السنين ‪ ،‬فالشنهور زيادة على تلك السنين ؛ وإن كانت‬ ‫أشكال السنين في مراتب الشهور ‪ 8‬فالشهور نقصان من تلك‬ ‫السنين ‪.‬‬ ‫مثال ذلك ‪ :‬ضربنا مسئلة عن مال متى يحصل ‪ .‬وكم عدده ؟‬ ‫خرجت الأشكال ‪ = : [ :‬ت ‪. ] :‬نظرنا إلى شكل بيت‬ ‫المال } وجدناه جماعة [ ت ] ‪ 0‬عدده ‪ :‬مانة وعشرون & أضفنا‬ ‫إليه عدد البيت الرابع وهو ‪ :‬ستة ‪ 0‬جمعنا العددين جميعا { فكان ‪:‬‬ ‫مائة وستة وعشرون ‘ أنقصنا من الجميع ‪ :‬ثلاثة ‪ 0‬لأن شكل‬ ‫السنين حل في محل الأيام ‪ 0‬فكان شكل الأيام نقصا من شكل‬ ‫السنين ‪ :‬ثلاثة ‪ 0‬فيبقى معنا ‪ :‬ألف ومانة وثلاثة وعشرون ‪.‬‬ ‫أسقطنا على ‪ :‬ثمانية و عشرين ‪ ،‬لأن الشكل من أشكال السنين ه‬ ‫فيبقى من العدد ‪ :‬أحد عشرة ‪ .‬وهذا على أن الطرح إن كان من‬ ‫الأيام ‪ 0‬وهي في الأمهات ‪ 0‬أسقطه على أربعة أوجه ؛ فإن كان‬ ‫من أشكال الأيام ‪ 0‬وهي الأمهات ‪ 0‬أسقطناه على تسعة وتسعين ؛‬ ‫وإن كان من أشكال الأسابيع ‪ 0‬وهي البنات ‪ 0‬أسقطناه على ألف‬ ‫ومانتين وإثنى عشر ؛ وإن كان من أشكال الشهور ‪ .‬وهي‬ ‫المنشآت ‪ 0‬أسقطناه على ألف وستمانة وستة عشر ؛ وإن كان من‬ ‫‏‪ ١١٨‬۔‬ ‫۔‬ ‫أشكال السنين ‪ 0‬وهي الموازين ‪ 0‬أسقطناه على ألف وثلاتمانة‬ ‫وعشرين ‪ ،‬فلما كان الشكل من أشكال السنين ‪ 0‬أسقطناه على‬ ‫العدد المذكور ‪ 0‬فلما بقي من العدد أحد عشر ‪ ،‬نفد العدد من البيت‬ ‫الثاني عشر ‪ ،‬فوجدناه مثل شكل البياض [ ت== ] ؛ فإن كان من‬ ‫أشكال الأيام } قلنا ‪ :‬عدد الدراهم عشرة ‪ 0‬على عدد هذا الشكل ‪.‬‬ ‫فقس على هذا جميع المسائل تصب إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫وأما طريق المدد ‪ :‬إذا أردت أن تعرف إخراج المدد ‪ 0‬فعد نقط‬ ‫الأمهات الأربع ‪ ،‬الزوج والفرد } وأسقط ذلك ( ‏‪ 0 ) ١٦ 0 ١٦‬فما‬ ‫بقي دون ذلك ‪0‬طرحته على البيوت ‪ 0،‬وابدأ من الطالع لكل بيت‬ ‫نقطة ‪ 4‬فحيث نفذ العدد ‪ 0‬فانظر الشكل الواقع فيه العدد ‪ 0‬ما هو‬ ‫من العناصر ‪ 0‬فعلى قدر ذلك العنصر ‘ يكون العدد والسنين & فإذا‬ ‫نفذ في الأمهات ‪ 0‬فهي ساعات أيام ؛ وإن نفذ في البنات ‪ 0‬فهي‬ ‫أيام جمع ؛ وإن نفذ في الأمهات ‪ 0‬فهي أسابيع شهور ؛ وإن نفذ‬ ‫في الموازين ‪ 0‬فهي شهور سنين ‪ 0‬هذا العدد والمدد ‪.‬‬ ‫وجه آخر ‪ :‬فإن نفذ في الأمهات & فالعدد أحاد ؛ وإن نفذ في‬ ‫البنات ‪ ،‬فهي أ عشار ؛ وإن نفذ في المنشآت ‪ 0‬فهي منات ؛ وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬فهو ألوف‬ ‫نفذ في الموازين‬ ‫مثال ذلك ‪ :‬بقي من النقط ‪ :‬ثلاثة ‪ ،‬نفذ العدد في الثالث ۔ مثلا ۔‬ ‫‪- ١١٩١‬‬ ‫وجدناه الأحيان [ ح ] ‪ 0‬المدة ‪ :‬ساعة أو يوم ؛ ولو وجدنا‬ ‫] ‪ 0‬في البنات ‘ لقلنا ‪ :‬المدة يوما أو أسبوعا ؛‬ ‫الأحيان [ ح‬ ‫ولو وجدناه في المنشآت ‪ ،‬لقلنا ‪ :‬أسبوع أو شهر ؛ ولو وجدناه‬ ‫سنة ‪.‬‬ ‫في الموازين ‪ ،‬لقلنا ‪ :‬المدة شهر أو‬ ‫وعلى الوجه الآخر ‪ :‬إن وجدنا الأحيان [ ح ] ‪ 0‬في الأمهات ‪.‬‬ ‫كان العدد درهما واحدا ؛ وإن كان في البنات ‪ ،‬قلنا ‪ :‬عشرة‬ ‫دراهم ‪ 0‬وإن كان في المنشآت ‪ ،‬قلنا ‪ :‬مانة درهم ؛ ولو وجدناه‬ ‫في الموازين ‪ ،‬لقلنا ‪ :‬ألف درهم ‪ 0‬فافهم ذلك ‪.‬‬ ‫وجه آخر ‪ :‬إن وقع النار في الأمهات ‪ 0‬وكان الشكل الحمرة‬ ‫] ‪ 0‬فيها نقطة محصورة وعدد إثنان ‪.‬‬ ‫فالحمرة [ _‬ ‫[ = ]‬ ‫فنقول ‪ :‬المدة ساعتان أو يومان ؛ أو يكون في البنات ‪ :‬فالمدة‬ ‫يومان أو أسبوعان ؛ أو يكون في المنشآت ‪ :‬فالمدة شهران أو‬ ‫سنتان ‪.‬‬ ‫وأما حكمها في العدد ۔ أيضا ۔ ‪ :‬ففي محل الأيام ‪ :‬درهمان ؛‬ ‫وفي محل الأسابيع ‪ :‬عشرون ؛ وفي محل الشهور ‪ :‬مانتا درهم ؛‬ ‫وفي محل السنين ‪ :‬ألفا درهم ؛ وهذا في جميع المشكال على‬ ‫طريق العنصر { فهذا وجه العمل بهذا العلم ‪ 0‬وما أجمعوا عليه‬ ‫‪- ١٢٠‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫أهل هذا الفن ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫رىفة المدد ‪:‬‬ ‫ومن نسخة أخرى ‪:‬مقصعل ش‬ ‫وقال الزناتي في معرفة المدد في الشبر ‪ 0‬والذراع ‪ 0‬والباع ‪.‬‬ ‫والفرسخ ‪ :‬وهو أن تأخذ من المسئلة المضروبة ‪ 0‬جميع الأفراد‬ ‫من داخل الأشكال وخارجها ‪ 0‬من الأول إلى الخامس عشر ‪.‬‬ ‫وتسقط ذلك ‪ ( :‬‏‪ 0 ) ١٦ 0 ١٦‬فما بقي اطرحه على البيوت ‪ 0‬من‬ ‫الاول إلى حيث ينتهي ‪ 0‬فإن وقف في الخمهات ‪ :‬فشبر ؛ وفي‬ ‫البنات ‪ :‬ذراع ؛ وفي المنشآت ‪ :‬باع ؛ وفي الموازين ‪ :‬فرسخ ‪.‬‬ ‫قال الليث ‪ :‬تعمل هذا العمل نفسه \‪ ،‬فتأخذ هذا الشكل الواقف‬ ‫فيه العدد ‪ 0‬فإن كان أصله في الأمهات ‪ :‬شبر ؛ وفي البنات ‪:‬‬ ‫ذراع ؛ وفي المنشآت ‪ :‬باع ؛ وفي الموازين ‪ :‬فرسخ ‪ 0‬فهذا من‬ ‫القوانين النفسية التي ما وصل إليها إلى أهلها ‪.‬‬ ‫رجع إلى النسخة الأولى ‪.‬‬ ‫النسكين الثالث ‪:‬تسكين العناصر ‪:‬‬ ‫وهذه صورته ‪:‬‬ ‫‪- ١٢١‬‬ ‫‪١٦ | ١١٥‬‬ ‫‪ ١٤‬ا‪‎‬‬ ‫‪ ١٣ | ١٢ ( ١١ | ٠‬إ‪‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا ‪_-‬‬ ‫ے‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪- -| |--‬۔|‬ ‫|‪ | -‬‏‪٠‬‬ ‫د | حس‬ ‫|‬ ‫‪--__|-‬۔۔ا ‪-‬ت= | ‪ -:‬ا ‪-‬‏‪= | ٠‬‬ ‫ح‬ ‫= ‪= | |- |-‬ا ‪ :‬ا ‪:‬‬ ‫ح | _ | _ | ‪"-‬ے۔“ | _۔ | ۔‬ ‫وطريقة معرفة ترتيبه بهذه الابيات ‪:‬‬ ‫والإجتماع معا وعتبة خارج‬ ‫الأحيان مطروش بيان ناكس‬ ‫بريد مسدود ونصرة خارج‬ ‫فرح نقي ثم عتبة داخل‬ ‫و الج‬ ‫بنصرة‬ ‫قد تم عنصرنا‬ ‫داخل‬ ‫ثم قبض‬ ‫وتقاف‬ ‫قبض‬ ‫وفيه خلاف كثير ‪ ،‬وأنا أذكر ما إعتمده الأوانل ‪ 0‬وعمل به‬ ‫الأواخر ‪.‬‬ ‫اعلم أن عنصر النار ‪ :‬بواحد ؛ والهواء ‪ :‬باثنين ؛ والماء ‪:‬‬ ‫] ‪0‬‬ ‫بثلاثة ؛ والتراب ‪ :‬بأربعة ؛ وأصل هذ ه العناصر الطريق [ ‪:‬‬ ‫‪ .‬فاذ ‏‪ ١‬أردت معرفة ذلك ه فانظر الى الشكل‬ ‫‪ :‬عشرة‬ ‫ومجموعه‬ ‫وما فيه من العناصر ‪.‬‬ ‫‪ :‬النار ‪:‬‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫ا ‘ فيه عنصر واحد‬ ‫] =‬ ‫مثل ذلك ‪ :‬ا لحيان‬ ‫] ؛ والماء ‪:‬‬ ‫وهو شكل الحمرة [ ‪-‬‬ ‫بواحد ؛ والهواء ‪ :‬بإننين‬ ‫بثلاثة ‪ .‬وهو شكل البياض [ = ] ؛ والتراب ‪ :‬بأربعة ‪ ،‬وهو‬ ‫شكل الأنكيس [ حة ] ؛ فإن إجتمع في شكل واحد عنصران أو‬ ‫‏‪ ١٢٢‬۔‬ ‫۔‬ ‫على هذا‬ ‫‪ 0‬وهو‬ ‫العدد‬ ‫من‬ ‫ما يخصه‬ ‫ثلاثة ‪ 0‬فتأخذ كل عنصر‬ ‫] ؛ ثم بعد ذلك كل عنصر يزيد عشرة‬ ‫الترتيب إلى الطريق [ ‪:‬‬ ‫على ما قبله ‪.‬‬ ‫م ‏‪ ١‬علم ‪ :‬أن النقطة تنقسم إلى قسمين ‪ :‬مطلقة ‪ 0‬ومقيدة ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 0‬وحيه‬ ‫‪ 0‬ومحلوله‬ ‫أما المطلقة ‪ :‬فتسىمى ‪ :‬نقطة ‪ 4‬ومفرده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وموجودة ‏‪ ٠‬وخفيفة “ وكل منهاله معنى ‪ 0‬وضد ها ‪ :‬نقطتين‬ ‫ومزوجة ‪ 0‬ومربوطة ‪ 0‬ومعدومة ‪ ،‬وميتة ‪ 0‬وثقيلة ‪ 0‬وكل منها له‬ ‫معنى ‘ هذا تعريف النقطة المطلقة ‪.‬‬ ‫أما المقيدة ‪ :‬وهي ما كان فيها ألفاظ العنصر ‪ :‬كعنصر النار }‬ ‫والماء } والهواء ‪ 0‬والتراب ؛ تم اعلم ‪ :‬أن النار ‪ :‬للنظر ؛‬ ‫والهواء ‪ :‬للنطق ؛ والماء ‪ :‬للإتصال ؛ والتراب ‪ :‬للإتفصال ؛‬ ‫واعلم أن النار ‪ :‬شرق ؛ والهواء ‪ :‬غرب ؛ والماء ‪ :‬شمال ؛‬ ‫والتراب ‪ :‬جنوب ؛ وأن النار ‪ :‬درهم ؛ والهواء ‪ :‬نصف درهم ؛‬ ‫؛‬ ‫والماء ‪ :‬ربع درهم ؛ والتراب ‪ :‬تمن درهم ؛ وأن النار ‪ :‬شبر‬ ‫والهواء ‪ :‬ذراع ؛ والماء ‪ :‬باع ؛ والتراب ‪ :‬قامة ؛ وأن النار ‪:‬‬ ‫أبيض ؛ والهواء ‪ :‬أحمر ؛ والماء ‪ :‬أخضر ؛ والتراب ‪ :‬أسود ؛‬ ‫وأن النار ‪ :‬طريف ؛ والهواء ‪ :‬لطيف ؛ والماء ‪ :‬خفيف ؛‬ ‫والتراب ‪ :‬كثيف ‪.‬‬ ‫_ ‪- ١٢٣‬‬ ‫] ‪.‬‬ ‫ثم اعلم ‪ :‬أن التسكين السابق ‪ 0‬الأول منه ‪ :‬الأحيان [ ح‬ ‫وفيه النظر ‪ 0‬وناره جامدة ‪ 0‬لا تأكل ولاتشرب ‪ 0‬وهي نار‬ ‫الشنمس ‪ ،‬وهي الصفرا ‪ 0‬حارة يابسة ؛ التاني ‪ :‬النطق ‪ 0‬وهي‬ ‫الحمرة [ ا‪ 0 ] -‬وهي ‪ :‬هواء ‪ 0‬ونار متحركة ‪ .‬تشرب ولا‬ ‫تأكل ‪ 0‬وهي نار بني آدم ‪ 0‬وهي الدم ‪ 0‬الهواء حار رطب ؛‬ ‫النالث ‪ :‬الإتصال ‪ ،‬وهو ‪ :‬البياض [ == ] ‪ 0‬وهي ‪ :‬نار‬ ‫متركب ‪ 8‬تأكل ولا تشرب ‪ ،‬وهي نار الماء ‪ 0‬كيف إدرتها تأكل ولا‬ ‫تشرب ‪ ،‬وهي البلغم من ابن آدم ‪ 0‬الماء بارد رطب ؛ الرابع ‪:‬‬ ‫] ‪0‬وهي ‪:‬نار التراب ‪ .‬تأكل‬ ‫الإنفصال ‪0‬وهو ‪:‬الأنكيس [ح‬ ‫وتشرب ‪ 0‬وهي نار جامدة ‪ 0‬نار السودا في ابن آدم ‪ 0‬التراب بارد‬ ‫يابس ‪.‬‬ ‫فان قال قائل ‪ :‬ما فائدة هذا التسكين ؟‬ ‫قلنا ‪:‬يعرف منه طبع السائل والمسنول عنه ‪ 0‬فإذا نحن أخذنا‬ ‫نار المسئلة ‪ 0‬وهوانها } ومانها ‪ 0‬وترابها ‪ 0‬ويجمع ذلك شينا بعد‬ ‫شيع ‪ ،‬وتنظر أكبر الأعداد ‪ 0‬فنغلبه على ما سواه ‪ 0‬فيكون معنى‬ ‫الطبع فيه ؛ وقيل ‪ :‬ينظر إلى بيت الضمير ‪ ،‬وإلى الشكل الذي‬ ‫فيه ‪ 3‬فيحكم به الطبع ؛ قلنا ‪ :‬أن الأشكال ليس لها طبع واحد ۔ إلا‬ ‫الأربع الأمهات ‪ 0‬فإذا جاء الضمير إليها ‪ 0‬كان الطبع ذلك ‪.‬‬ ‫‪- ١٢٤‬‬ ‫والأصح أننا ننظر إلى بيت الضمير بالتسبير ‪ 0‬والشكل الحال‬ ‫فيه ‪ .‬وناخذ حروفهم ونجمعهم ‪ 0‬فيكون الطبع فيها لا تتغير ه‬ ‫بخلاف الخشكال ‪ ،‬لأن الأشكال قد يكون فيها نار ‪ 0‬وماء ‪ 0‬وهواء ‪.‬‬ ‫وتراب ‪ 0‬فيكون الخلاف من هذه الجهة ‪ 0‬فإذا كان الأمر كذلك ۔‬ ‫كان غلطا ‪ 0‬والأصح الوجه الثالث ‪.‬‬ ‫أما المعالجة ‪ :‬فان كان المرض من الصفرا ‪ 0‬فتعالجها‬ ‫بضدها ‪ 0‬وهو أحرف الماء ؛ وإن كان المرض من الدم ‪ 0‬فتعالجه‬ ‫بضده ‪ 0‬وهو أحرف التراب ؛ والمعالجات في هذا المحل بالحروف‬ ‫والأسماء الخارجة من تلك الحروف لم يعلم ذلك ‪.‬‬ ‫مثال ذلك ‪ :‬إن كان المرض من البلغم ‪ 0‬وهو المرتبة الثالثة ة‬ ‫وهي الماء ‪ 0‬فتعالجه بالأحرف النارية ‪ 0‬وهي تكتبها وتسقيها‬ ‫لمريض سبعة أيام ‪ ،‬فإذا عرف ما لكل شكل من الحروف‬ ‫وخواصها ‪ 0‬تم له جميع ما يطلبه من الخمور ‪ 0‬وها أنا أبينه‬ ‫لنفسي والذصحاب ‪ ،‬وأسأل الله الكريم أن يتم لي ذلك ‪.‬‬ ‫ومن نسخة أخرى ‪ :‬فصل ف تسكين العناصر‪:‬‬ ‫اعلم أن هذا التسكين له وجوه ‪ :‬فإن الزناتي قد جاء بترتيب‬ ‫العناصر ‪ 0‬وأبو سعيد الطرابلسي كذلك ‪ ،‬وأهل الطبائع كذلك ‪.‬‬ ‫_ ‪- ١٢٥‬‬ ‫وكلهم راجعون إلى قانون واحد ؛ وأنا أبين لك ذلك ‪ 0‬وما جاعوا‬ ‫به على الإنفراد ؛ وترتيب الزناتي ‪ :‬أنه جعل النار ‪ :‬تسعة ؛‬ ‫والهواء ‪ :‬أحد عشرة ؛ والماء ‪ :‬أربعة عشر ؛ والتراب ‪ :‬ستة‬ ‫عشر ‪ ،‬وهذه صورته ‪:‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫»‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫ااا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫[‬ ‫‪٥‬‬ ‫__‬ ‫‪.-‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫=‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫وأما أبو سعيد الطرابلسي ‪ 8‬فترتيبه ‪ :‬أنه جعل النار ‪ :‬واحد ؛‬ ‫والهواء ‪ :‬إننين ؛ والماء ‪ :‬أربعة ؛ والتراب ‪ :‬ثمانية ‪ .‬وهذه‬ ‫صورنه ‪:‬‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫‪١ ٤‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫‪١٠‬‬ ‫| ‪ ١ | ٦١‬ا‪١ | ٨ ‎‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‪٠٥‬‬ ‫م‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫[‬ ‫=‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫|‬ ‫‪.-_-‬‬ ‫وأما أهل الطبايع ‪ ،‬فإنهم ‪ :‬جعلوا النار ‪ :‬واحد ؛ والهواء ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬أربعة ‘ وهذ ‏‪ ٥‬صورته‬ ‫إتنين ؛ والما ع ‪ :‬ثلاثة ؛ والتراب‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫ھ‬ ‫‪٨‬‬ ‫<‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫`‬ ‫ا ‏‪. .٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫«‪-‬۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫_‪-‬۔‪‎‬‬ ‫‪| ..‬‬ ‫ااا‪.‬‬ ‫«۔‬ ‫`‬ ‫‪1‬ا‪٠‬ا‪‎‬‬ ‫‪\1٠‬‬ ‫ف‬ ‫‪--‬‬ ‫<‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪- ١٢٦‬‬ ‫واعلم أن أهل الطبائع جعلوا أحكامهم في الرمل على النقط ؛‬ ‫مثال ذلك ‪ :‬نقطة النار ‪ :‬جعلوها للنظر ؛ ونقطة الهواء ‪ :‬للنطق ؛‬ ‫ونقطة الماء ‪:‬للإتصال ؛ ونقطة التراب ‪:‬للعدم ؛ فإذا ظهرت‬ ‫‪ 0‬فهي بالضرورة موجودة في الخامس ‪.‬‬ ‫نقطة النار فيالأول‬ ‫متحكمون بقوة النظر ؛وإذا ظهرت فايلطالع ؛والثاني ‪:‬نقطة‬ ‫الهواء ‪ 0‬فهي بالضرورة موجودة في السادس ‘ فقد حصل إتصال‬ ‫نظر ونطق ؛وإذا ظهرت فايلطالع ؛والثالث ‪:‬نقطة الماء ‪ 0‬فهي‬ ‫بالضرورة بالسابع ‪.‬‬ ‫فهذا لعمري النظر التام الكامل ‪ 0‬لأنه قد جعل معنا نظر‬ ‫وإتصال مفرع من الأمهات إلى البنات ‪ 0‬يعني ‪ :‬أنه يصل لك‬ ‫الإجتماع بالمسنول بالكلية ‪ 0‬وما ينقص من هذه المناظرات بقدر‬ ‫النقصان يكون أقل للنظر ‘ والخلاف ‪:‬فظهور نقطة التراب في‬ ‫الاول والرابع ‪ 0‬فهي بالضرورة موجودة في الثامن ‪ 0‬فهذا عدم‬ ‫بعد وجود ؛ وكذلك نظر التسديس من الطالع إلى النالث والحادي‬ ‫عشر ‪ 0‬بالنظر ‪ 0‬والنطق ‪ 0‬والإتصال ‪ 0‬وكذلك التربيع من الرابع‬ ‫والعاشر لهذه النقطة المذكورة ‪ ،‬أو العدم ؛ وكذلك التثليث من‬ ‫الخامس والتاسع ‪ 0‬بأي نظر كان ‪ 0‬يعني ‪ :‬إن كان موافقا للنار }‬ ‫والهواء ‪ 0‬والماء ‪ 0‬والتراب ‪ 0‬فهو نظير تثليث ؛ وكذلك المقابلة‬ ‫_ ‪- ١٢١٧‬‬ ‫على هذا النمط ‪.‬‬ ‫وأما المقارنة ‪ :‬تنظر بيت الضمير ونقطته ‪ 0‬فإن إتفقا مع‬ ‫الطالع وافقه ‪ 0‬فإن لم توافق نقطة الضمير نقط الطالع ‪ 0‬ووافق‬ ‫نقطة تانيه فقد قارنه ؛ والبيوت المفردة دالة على الإتصال ‪.‬‬ ‫والمزوجة دالة على العدم ‪ 0‬إلا إنه إذا وافق الزوج نقطة الفرد ه‬ ‫فالإتصال الجيد ‪ ،‬فإنه أهون ‪ 0‬وبالعكس ‘ والطالع ‪ :‬ناري ؛‬ ‫والثاني ‪ :‬هوائي ؛ والثالث ‪ :‬ماني ؛ والرابع ‪ :‬ترابي ‪ ،‬والباقي‬ ‫كذلك ؛ وانظر إلى الخامس عشر ونقطته ‪ 0‬وهو حاكم الرمل‬ ‫وقاضيه { وانظر موافقته للنظر ‪ 0‬والنطق ‪ 0‬والإتصال ‪ 0‬والعدم ‪.‬‬ ‫فهو يقضي بالحق ويحقق الأمور ‪ .‬وانظر أنها ثبتت أو إنقلبت ‪.‬‬ ‫( والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم { ‪. 0‬‬ ‫قيل ‪ :‬إني وجدت في بعض كتب الزناتي ترتيبا للعنصر ‪.‬‬ ‫فوصفته هنا ‪ .‬فافهم ذلك ‪ 0‬تصب إن شاء الله ‪ 4‬وهو هذا ‪:‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫‪١٢١٢ | ١١ | ٠‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫`‬ ‫‪٠‬‬ ‫[‬ ‫و‪‎,.‬‬ ‫أ ى‬ ‫ااا‬ ‫_‬ ‫`‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫`‬ ‫‪٠١١‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫]‪..‬‬ ‫__‬ ‫[‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫`‬ ‫‪٠‬‬ ‫اا‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫»ت‪‎‬‬ ‫(‪ (١‬سورة البقرة‪. ٢١٣ : ‎‬‬ ‫۔‪- ١٢١٨ ‎‬‬ ‫راجع إلى تسكين أهل الطبائع ؛ وأما طريق أهل البربر في‬ ‫العنصر { فهو راجع إلى تسكين أ هل الطبائع ‪ 0‬وهو على هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫النمط ‪ 0‬وهذه صورته‬ ‫| ‪١٦ | ١١ | ١٤ | ١٣ | ١٢ | ١١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪‎ ٠+| | -| ٦‬ا|؟‪٢‬‬ ‫|= |‪ -‬ا‪ ٦ ‎‬ا‪: ‎‬‬ ‫خ ا= |‪ :‬ا=ا|۔‪-‬ا= |(‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫| ‪-‬۔‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_۔‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫| ۔ |‬ ‫| ‪.‬‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪:‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫`‬ ‫‪.‬‬ ‫إح | ۔|‬ ‫‪}-‬‬ ‫وقد إختصرت جميع ما أتى به أهل الرمل في العنصر ‪ 0‬وما‬ ‫إعتمد عليه كل واحد منهم ‪ 0‬وإختلافهم ‪ 0‬وحيث ما كان منفردا في‬ ‫كتب القوم } وما حواه أقوالهم ‪ 0‬ورمزوه في كتبهم ‪ 0‬وخفوه على‬ ‫تلامذتهم { ومع كثرة إختلافهم في العنصر ‪ ،‬فاقوالهم راجعة إلى‬ ‫معنى واحد ‪.‬‬ ‫فائدة ‪:‬‬ ‫هذه العناصر كثيرة ‪ 0‬وسأذكر معناها ‪ 0‬لنلا يطول هذا‬ ‫المختصر ‪ 0‬فمن عرف معناها ‪ .0‬لم يكد يخفى عليه شيء ‪ 0‬من‬ ‫علم الرمل ‪ ،‬والكاننات ‪ 0‬والضمير ‪ ،‬والاسم ‪ ،‬والخبينة ‪.‬‬ ‫والجهات ‪ ،‬والتلايف ‪ 0‬وموضع الدفين ‪ 0‬والطول ‪ 0‬والعرض ‏‪١‬‬ ‫والعمق ‪.‬‬ ‫‪- ١٢٩‬‬ ‫واعلم أن العناصر خطوطها في الفلك كذلك ‪ 0‬وهو ‪ :‬البيت ‪:‬‬ ‫‪ :‬ثلانة ؟ و المثلنة ‪ :‬إثنان ؛‬ ‫‪ :‬أربعة ؛ والجد‬ ‫‪ 9‬والشرف‬ ‫خمسة‬ ‫والوجه ‪ :‬واحد ؛ فهذه خمسة عشرة خطا ‪.‬‬ ‫وأما الطرح ‪ ،‬فهو ‪ :‬أن تأخذ النار ‪ ،‬والتراب ‪ 0‬من الرمل‬ ‫المضروب من الأول إلى الخامس عشر ‪ .‬وتسقط ذلك ‏(‪)١٢ { ١٢‬‬ ‫فما بقي إطرحه من الطالع ‪ 0‬فحيث نفذ العدد } فهو بمنزلة البيت‬ ‫من الفلك ‪ 0‬وله خمسة خطوط ‪.‬‬ ‫وأما النقطة ‪ 0‬فهو ‪ :‬أن تسير نقطة القطب ‪ ،‬النار والتراب لا‬ ‫غير ‪ 0‬حيث وقف من اليمين أو الشمال ‪ ،‬أينما سلكت النقطة‬ ‫واستقرت ‪ 0‬فهو موضع إستقرارها ‪ 0‬ويكون بمنزلة الشرف من‬ ‫الفلك ‪ 0‬وله أربعة خطوط ‪ ،‬فإن إتفق أن يقع النقطة في الطرح ‪9‬‬ ‫كان دليلين أقوى من دليل واحد ‪ .0‬ويكون لهما إذا إجتمعا تسعة‬ ‫خطوط ‘ ويقوي الثاني للأول ‪.‬‬ ‫وأما الشكل ‪ 0‬فهو ‪ :‬دليل ثالث ‪ 0‬وهو يقوم مقام الحد ‪ .‬وله‬ ‫نلانة خطوط ‘ وهو الطرح الأول بعينه ‪ 0‬ويشترط موافقة‬ ‫الضمير ‪ ،‬فإن إتفقت الثلاثة في بيت واحد ‪ ،‬فدليلين أقوى من‬ ‫دليل ‪ ،‬وثلاثة أقوى من إتنين ‪ 0‬وهذه ثلاثة شواهد ‪ ،‬البيت ه‬ ‫‪- ١٣٠‬‬ ‫والشرف ‪ ،‬والحد ‪ ،‬بإثنى عشر قوة ‪ .‬وإجتماع هذه القوى قليل ‪.‬‬ ‫كما أن إجتماعها في الفلك قليل ؛ فإن قيل ‪ :‬ما الفرق بين الطرح‬ ‫والشكل ‪ 0‬كما أن طريقهما واحد ؟ قلنا ‪ :‬ينفرد الطرح ‪ 0‬يوقف‬ ‫عنه في بيت من بيوت الرمل ‪ 0‬كان فيه الضمير ‪ ،‬أو لم يكن فيه‬ ‫الضمير ‪ 0‬والشكل لا يكون إلا بضمير في ذلك ‪.‬‬ ‫وأما الشكل ‪ ،‬فهو ‪ :‬دليل رابع ‪ 0‬وهو يقوم مقام الثلاثة ‪ 0‬وله‬ ‫قوتان ‘ وهو أيضا عائد إلى الطرح ‪ 0‬مع شرط التشبيه بالضمير ؛‬ ‫مثاله ‪ :‬أن يكون سؤالنا عن مال ؟ وقع الطرح في الثاني ‪.‬‬ ‫فوجدنا في الطرح ‪ ،‬القبض الداخل [ ت ] ‪ 0‬فهو مطلوبنا } سببه‬ ‫] ‪ 0‬عن المريض أو المسجون ؛‬ ‫ضميرنا ‪ 0‬وكذلك العقلة [ =‬ ‫وعلى هذا العمل في التشبيه ‪ 0‬فإن إتفق موافقة البيت ه‬ ‫والشرف ‪ ،‬والحد ‪ 0‬والشكل ‪ ،‬فأربعة أقوى من ثلاثة ‪.‬‬ ‫وأما الوتد ‪ 0‬ومائل الوتد ‪ 0‬فهو ‪ :‬الدليل الخامس ‪ .‬وله قوة‬ ‫واحدة } وهو يقوم مقام صاحب الوجه ‪ 0‬وهو ‪ :‬أن يقع الطرح في‬ ‫الوتد ‪ 0‬ومائل الوتد ‪ 0‬ولا يقع في ساقط بيته ‪.‬‬ ‫وقال أهل الطبائع ‪ :‬هل يحتاج إلى ما أنتم إليه مشيرون ‪ ،‬وبه‬ ‫حاكمون ‪ 0‬بل معنا ما أغنانا عنكم ‪ 0‬وأقوى دليل من صنائعكم ‪.‬‬ ‫‪- ١٣١‬‬ ‫وأقرب مأخذ ‪ 0‬وتناول من غير كتاب ‘ ولا إصطرلاب ‪ 0‬بل نتمسك‬ ‫بقبضة من تراب ‪ 0‬في أسرع وقت أو حين ‪ 0‬إن في ذلك لعبرة‬ ‫لأولي الألباب ‪ ،‬لأن العناصر تقوم مقام شواهدكم ودلانلكم ‪.‬‬ ‫وتحكم بغرانب القول في الحوادث ‪ 0‬وذلك أن النار عندنا في‬ ‫الخطوط ‪ :‬بثمانية ؛ والهواء ‪ :‬بأربعة ؛ والماء ‪ :‬بإثنين ؛‬ ‫والتراب ‪ :‬بواحد ؛ والخمسة عشر التي تزعمون في فلككم‬ ‫موجودة عندنا ‪.‬‬ ‫وقد جاء الزناتي ‪ 0‬حيث يقول ‪ :‬أن النار ‪ :‬بواحد ؛ والهواء ‪:‬‬ ‫بإثنين ؛ والماء ‪ :‬بثلاتة ؛ والتراب ‪ :‬بأربعة ؛ ووافقه‬ ‫الطرابلسي ‪ 8‬ويغلب الأكثر من هذه العناصر ‪ ،‬ويرتفع الأكثر ‪.‬‬ ‫ويحكم به ‪ ،‬فالنار ‪ :‬أخفها لعلوها إياها ۔ خفيف ؛ والهواء ‪:‬‬ ‫لطيف ؛ والماء ‪ :‬على ما يخرج من البحر ؛ والتراب ‪ :‬على‬ ‫الجماد ؛ وأيضا فإن النار ‪ :‬حرارة ؛ والهواء ‪ :‬رطوبة ؛ والماء ‪:‬‬ ‫برودة ؛ والتراب ‪ :‬يبوسة ؛ وأيضا فإن النار ‪ :‬أحمر أصفر ؛‬ ‫والهواء ‪ :‬أحمر ؛ والماء ‪ :‬أبيض ؛ والتراب ‪ :‬أسود ؛ وأيضا ‪:‬‬ ‫فإن النار ‪ :‬صيف ؛ والهواء والماء ‪ :‬شتاء ؛ والتراب ‪ :‬ربيع ؛‬ ‫وأيضا ‪ :‬فإن النار ‪ :‬صبح ؛ والهواء ‪ :‬ظهر ؛ والماء ‪ :‬عصر ؛‬ ‫والتراب ‪ :‬عشاء ؛ وأيضا ‪ :‬فإن النار ‪ :‬ذهب ؛ والهواء ‪ :‬نحاس ؛‬ ‫‪_ ١٣٢‬‬ ‫والماء ‪ :‬فضة ؛ والتراب ‪ :‬حديد ‪.‬‬ ‫‪ :‬النار ‘ والهوا ع ‪ .‬والما ع ‪.‬‬ ‫العفاصر ‘ تعرف‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬ ‫والتراب ‪ 0‬وقد وضعت لك دائرة الأصول ‪ ،‬وإخراج الفروع ‪ 0‬وهما‬ ‫أصول الخصول ‪ ،‬وهذه الدانرة ‪:‬‬ ‫__‬ ‫‪-_-‬‬ ‫»‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪.‬۔“۔‬ ‫»‪-‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪“-‬۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ | .٠٥‬ا‬ ‫آ‬ ‫‪»-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪"..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ااا‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ه‬ ‫رجع إلى النسخة الأولى ‪:‬‬ ‫التسكين الرابع ‪ :‬تسكين المزاج‪:‬‬ ‫وطريقة معرفته بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫للشمس في الأشكال قبض الداخل‬ ‫خفا‬ ‫بلا‬ ‫وفرحة‬ ‫وضدها‬ ‫وإنما البياض والطريق‬ ‫طباعه‬ ‫أتاها‬ ‫عطارد‬ ‫والجماعة‬ ‫والإجتماع تم‬ ‫خلاف‬ ‫لزحل ما فيهما‬ ‫الخنكيس والثقاف‬ ‫وإنما‬ ‫عندي‬ ‫المريخ فيما‬ ‫لكوكب‬ ‫الخد‬ ‫نقي‬ ‫كذا‬ ‫وحمرة‬ ‫للمشتري ومن يعاند هالك‬ ‫وعتبة داخلة وضاحك‬ ‫والخلاف بين الجودلة [ _ ] ‪ 0‬له ونقي الخد [ == ] { كل‬ ‫] ‪ 0‬للزهرة ‪.‬‬ ‫منهما يقول ‪ :‬للزهرة ؛ والذصح أن الجودلة [‬ ‫] ‪ 0‬للمريخ ؛ وهذه الكواكب ‪ 0‬وهذه صورته ‪:‬‬ ‫ونقي الخد [ ‪7‬‬ ‫أقمار‬ ‫بعطارد‬ ‫فتزاهرت‬ ‫شرى مريخه من شمسه‬ ‫زحل‬ ‫شمس | زهرة | عطارد | قمر | زحل | مشتري | مريخ | رأس | ذنب‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫| س‬ ‫"‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫‪. | .-‬۔‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫«‪-‬۔‪-‬‬ ‫‪----‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪|| ‎.‬۔__‬‫‪-‬۔‬ ‫۔ ۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪=-‬‬‫‪٠‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫_‪-‬‬ ‫_‬ ‫‪---‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.=-‬۔‬ ‫‪=-‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪...‬س۔ | ۔‪‎‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ه‪-‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫أما النمس لها من الأيام ‪ :‬الأحد ‪ 0‬ومن الليالي ‪ :‬ليلة‬ ‫الخميس ؛ الزهرة لها من الأيام ‪ :‬الجمعة ‪ 0‬ومن الليالي ‪ :‬ليلة‬ ‫النلاتاء ؛ عطارد له من الأيام ‪ :‬الأربعاء ‪ 0‬ومن الليالي ‪ :‬ليلة‬ ‫الأحد ؛ القمر له من الأيام ‪ :‬الإثنين ‪ 0‬ومن الليالي ‪ :‬ليلة الجمعة ؛‬ ‫زحل له من الأيام ‪ :‬السبت ‘ ومن الليالي ‪ :‬ليلة الأربعاء ؛‬ ‫المشتري له من الأيام ‪ :‬الخميس ‪ ،‬ومن الليالي ‪ :‬الإثنين ؛ المريخ‬ ‫له من الخيام ‪ :‬الثلاثاء ‪ 0‬ومن الليالي ‪ :‬ليلة السبت ‪.‬‬ ‫‪- ١٣٤‬‬ ‫فإذا حل شكل في بيته ‪ 0‬على هذا الترتيب ‪ ،‬فله الصفة واليوم‬ ‫الذي تقضي فيه الحاجة ؛ فإذا قال قائل ‪ :‬ما فاندة هذا التسكين ؟‬ ‫قلنا ‪ :‬يعرف منه مزاج السائل والمسنول عنه ‘‪ ،‬وملبوسهم ‪ 0‬فإن‬ ‫هذه السبعة الكواكب جامعة لصفات الخلائق ‪ .‬والملبوسات ‪.‬‬ ‫والطعم ‪ 0‬والريح ‪ ،‬ومدار الخلانق كلها ‪ 0‬وجميع العالم ‪ 0‬فتأمل‬ ‫۔ ترشد إن شاء الله ۔ وهذا يرجع إلى كتب الفلك ‪.‬‬ ‫واعلم أن للكواكب حروف ‪ .‬ومنها تخرج العلة ‪ .‬والمعالجة‬ ‫لها ‪ 0‬فكل كوكب له أربعة أحرف ‪ 0‬وهذه صفتها ‪ 0‬وقد يكون من‬ ‫حروف السائل والمسنول عنه ‪ 0‬وهذ ه صفتها على التوالي ‪:‬‬ ‫زحل‬ ‫قمر‬ ‫م‬ ‫مريخ‬ ‫زهره‬ ‫هم‬ ‫‪٥‬‬ ‫عطارد‬ ‫سمس‬ ‫‪.‬ف‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫"‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫{‬ ‫‪6.‬‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫(‬ ‫ض‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫التسكين الخامس ‪ :‬تسكين البروج ‪:‬‬ ‫وطريقة معرفته بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫وللأتكيس‬ ‫لعقلته‬ ‫حقا‬ ‫غرب على زحل بدلو التيس‬ ‫_ ‪_ ١٣٥‬‬ ‫قد باع حيتانا بما في القوس‬ ‫ثم إشترى الأحيان عتبا داخلا‬ ‫في حمرة ونقيها المنحوس‬ ‫وامزاج على كيس تشارك عقربا‬ ‫تجرح وقبضا داخلا كعروس‬ ‫وحلل بليث الشمس تلقى نصرة‬ ‫دخل الكواسج لمتلأ الكيس‬ ‫وازهر على ثور وزن من نصرة‬ ‫جمع السنابل وإجتماع الرؤوس‬ ‫وإذا أتيت عطارد الجوزاء في‬ ‫سرطانه فافهم بلا تلبيس‬ ‫فاسلك طريق بياض بدر إن أتى‬ ‫وارجع بذات لحزن للأتكيس‬ ‫واردد على المريخ قبضا خارجا‬ ‫‪:‬‬ ‫على ترتيب هذه ا لأبيات ‪ 6‬و هذ ه صورته‬ ‫وهو‬ ‫هم‬ ‫مريخ | زهرة | عطارد | قمر | شمس | مشتري | زحل | رأس | ذنب‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫" |‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫___‬ ‫‪٠‬‬ ‫«_‪--‬‬ ‫_‬ ‫`‬ ‫`‬ ‫”`‬ ‫=‪.-‬‬ ‫`‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-:.‬۔۔۔‪‎‬‬ ‫___‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠٥‬‬ ‫_‬ ‫‪--‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫]_‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫| _۔دد‪‎‬‬ ‫‪-:‬‬ ‫د۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫`‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‪_-‬‬ ‫`‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا ۔_۔‪‎‬‬ ‫`‬ ‫‪٠‬‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫ح |‬ ‫س‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫] ‪ 0‬يرجع للمريخ ؛ والعتبة الداخلة‬ ‫فالقبض الخارج [ =‪:‬‬ ‫ترجع لزحل ؛ والخلاف في هذه الأشكال ‪ 4‬وهي هذه ‪:‬‬ ‫[‬ ‫]‬ ‫== ‪ ] 7‬؛ وفائدة هذا التسكين للبروج والكواكب ‪.‬‬ ‫]‬ ‫قصل ‪ :‬فى تسكين البروج والكواكب ‪ .‬وكل قصل وما يخصه‬ ‫من ا لأشكال ‪:‬‬ ‫فصل الربيع ‪:‬وهو ‪:‬الحمل ‪ ،‬والنور ‪ .‬والجوزاء ‪ }.‬وهذه‬ ‫اشكاله ر =< ‪ = : = -‬ج ]‪.‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪- ١٣٦‬‬ ‫وهذ ‏‪٥‬‬ ‫<‬ ‫‪ 0‬والأسد < والسنبلة‬ ‫‪ :‬السرطان‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫فصل الصيف‬ ‫‪] -‬‬ ‫اشكاله [= ‪ :‬تتت‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫‪ 4‬والدلو ‪0‬والحوت‬ ‫فصل الشتاء ‪ 0‬وهو ‪:‬الجدي‬ ‫اشكاله ر حج == ‪.] :‬‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫الخريف ‪ 0‬وهو ‪ :‬الميزان ‪ 0‬والعقرب ‪ ،‬والقوس‬ ‫فصل‬ ‫أشكاله [ خ۔ ‪<-‬ح۔‪ -‬حة ]‪.‬‬ ‫خارج‬ ‫‪ ،‬قبض‬ ‫‪ 0.‬و هما ‪ :‬للذنب ى والرأس‬ ‫و الباقي شكلان‬ ‫[ ح‪ 0 ] :‬وعتبة خارجة [ _‪ 0 ] _:‬ويرجعان لزحل والمريخ‬ ‫وفائدة هذا التسكين ‪ :‬في معرفة الزراعة في ي فصل تكون ‪.‬‬ ‫وفي أي فصل تحصد ‘ و الفصل الذي يناسب المريض ‪ 8‬كالمريض‬ ‫بالبلغم ‪ :‬يناسبه فصل الصيف ‪.‬‬ ‫؛‬ ‫‪ :‬أبجد هوز‬ ‫الحروف‬ ‫م ‏‪ ١‬علم ‪ :‬أن فصل الربيع ‪ 4‬له من‬ ‫‪.‬‬ ‫؛ وفصل الخريف‬ ‫‪ : :‬حطي كلمن‬ ‫وفصل الصيف ‪ 4‬له من الحروف‬ ‫‪ .0‬له من‬ ‫‪ :‬شعقص قرششتت ب؛ وفصل الننتاء‬ ‫الحروف‬ ‫له من‬ ‫‪.‬‬ ‫الحروف ‪ :‬تتخذ ضظغ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬نارية ؟ و النور‬ ‫} و القوس‬ ‫} و المنسد‬ ‫م ‏‪ ١‬علم أن ‪ :‬الحمل‬ ‫والسنبلة ‪ 0‬والجدي ‪ :‬ترابية ؛ والجوزاء ‪ 0‬والميزان ‪ ،‬والدلو ‪:‬‬ ‫_ ‪- ١٣٧‬‬ ‫هوائية ؛ والسرطان ‪ ،‬والعقرب ‘ والحوت ‪ :‬مانية ‪.‬‬ ‫تم اعلم ۔ أيها الناظر في كتابي هذا ۔ كل ما ذكرته فيه فواند‬ ‫جمة ‪ 0‬وتحتاج إليها في التخت المضروب ‪ ،‬فلا تهمل شيئا منها ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و السماء‬ ‫‏‪ ١‬لأحكام‬ ‫‪ .‬فضلا عن‬ ‫والا فمن المحال أن تطلع ضميرا‬ ‫ولايمكن بدون ذلك ‪ ،‬والله أعلم بالصواب ‪.‬‬ ‫التسكين السادس ‪ :‬تسكبن الحروف ‪:‬‬ ‫طريقة معرفته بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫ثم صده‬ ‫خارجا‬ ‫وبيض‬ ‫خده‬ ‫فحمرة‬ ‫منكوسا‬ ‫تضاحك‬ ‫ثم يمده‬ ‫القبض‬ ‫نقي دخول‬ ‫مدخو لا فاخر ج فرحة‬ ‫تعتب‬ ‫فلولا إجتماع في الطريق لهذه‬ ‫خروج جماعات أصيب بعقله‬ ‫وهذه صورته ‪:‬‬ ‫‪(٦٣‬‬ ‫ام ان اس‬ ‫|ك | ل‬ ‫ا إب | ج | د إه| و إز إحإطإي‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫|‬ ‫ت‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪__١‬۔‪‎‬‬ ‫‪:-'١‬سے۔‬ ‫ہسے‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫ز‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‌‬ ‫[‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫| _‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫_‪.‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫إ‪‎‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫| د‬ ‫‪-‬‬ ‫إ‬ ‫‪---‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫‪»-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪| ---‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫وقال الشاعر ‪ .‬فيما لكل شكل من الحروف ‪ 0‬شعرا ‪:‬‬ ‫حق وشخص بياض در في الصور‬ ‫أف للاحيان بص لأنكيس وحمرتها‬ ‫وعتبة دخلت في زت بالخبر‬ ‫اجليد له‬ ‫تمير هش‬ ‫تحكي قرون الضبا يا صاح بالنظر‬ ‫وعتبة خرجت حخ في شطرها‬ ‫والقبض يدخل في كشط مع الخبر‬ ‫وكوسج طذ والخذوزاع يض له‬ ‫فهكذا قد أتى المنصوص في الخبر‬ ‫والقبض يخرج في لغ بينهما‬ ‫وسين الإجتماع وعين للطريق جرى‬ ‫ميم الجماعة نون للثقاف‬ ‫ثم اعلم ‪ :‬أن هذا التسكين يخرج السماء والطبائع من‬ ‫الحروف والعناصر ‘ والحروف على ترتيب ‪ :‬أبجد } إلى أخرها ؛‬ ‫وتعريفه ‪ :‬كل شكل ينعكس ‪ :‬له حرفان ؛ وكل شكل لا ينعكس ‪:‬‬ ‫فله حرف واحد ؛ وهي الخحرف من السطر الأوسط من أبجد ء‬ ‫وهي ‪ :‬لقطة منسع ‪.‬‬ ‫وفائدة هذا التسكين ‪ :‬أن فيه سرا خفيا ‪ 0‬فانه يعلم منه‬ ‫‪.‬‬ ‫الحروف‬ ‫من‬ ‫‪ 0‬جعل لها ما يناسبها‬ ‫الحاجة ‪ 4‬إذا تعذر حصولها‬ ‫فتتم له إن شاع الله تعالى ‪.‬‬ ‫‪_ ١٣٩ .‬‬ ‫‪ .‬فجا ء في بيت القفر اش شكل‬ ‫مثال ذلك ‪ :‬ضربنا رملا لعاشق‬ ‫‪ 0‬فعلمنا أنه يحصل‬ ‫‪ .‬والشواهد تدل على الحصول‬ ‫خار ج نحس‬ ‫بعد تعب أو سبب ‘ فتعمل له الحروف المتحابه ۔ وفقا كما تقدم في‬ ‫تسكين العناصر ۔ فيكون هذا العمل في جميع المطالب ‪ 0‬من جلب‬ ‫خير ‪ ،‬ودفع شر ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬إذا حل شكل من هذه الأشكال في بيته ‪ .‬على‬ ‫هذا الترتيب ‪ 0‬أخذ حروفه المختصة به ‪ ،‬فإنها من إسم السائل ‪.‬‬ ‫والمسنول عنه ‪ ،‬أو المرض والعلة ‪.‬‬ ‫ثم اعلم أن الحروف لها خلاف في الطبائع ‪ 0‬والمتفق عليه من‬ ‫الحروف النارية فقط ؛ والخلاف ‪:‬‬ ‫أما حكماء العرب ‪ :‬نظروا إلى خلقة الأنس والجان ‪ ،‬وإلى‬ ‫المائلة ‪ 0‬وإلى الأضداد ‪.‬‬ ‫وأما حكماء اليونان ‪ :‬نظروا إلى الإنس وخلقتهم ‪.‬‬ ‫والمضارة ‪ 0‬والعداوة منهم ‪ 0‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ثم اعلم أن الحروف لها جملة وتفصيل ‪ .‬وهي على هذا‬ ‫‏‪ ١٤٠‬۔‬ ‫۔‬ ‫الترتيب في الجدول الآتي ‪ 0‬وهذه صورته ‪:‬‬ ‫حكماء اليونان والمشارقة‬ ‫حكماء العرب والهند‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ط | ي | ك‬ ‫ع‬ ‫ب | س‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ف | ص | ق‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫تراب‬ ‫ماء‬ ‫نار‬ ‫نار | تراب | هواء | ماء‬ ‫مم‬ ‫هواء‬ ‫واعلم أن ترتيب أبقع بكر جنش دمت هنت وسخ زعد حفص‬ ‫طضظ ‘ غير ترتيب من أبجد ‪ 0‬وترتيبها له خواص ؛ وقيل ‪ :‬أن‬ ‫الأسماء تخرج من ترتيب أبجد وأيقع ‪ 0‬إذا وافق شكل في بيته‬ ‫على ترتيبه ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫تم القول على هذه الستة التساكين في النظم ‪.‬‬ ‫‪- ١٤١‬‬ ‫أما القول على العشرة التساكين الباقية بالحساب الأول من‬ ‫العتسرة ‪ 0‬وهو ‪:‬‬ ‫التسكين السابع ‪ :‬تسكين أبدح ‪:‬‬ ‫ويسمى ‪:‬تسكين الطول ‪ ،‬وتسكين الأفراد ‪ 0‬وتسكين دنيال‬ ‫‪.‬‬ ‫غير ذلك‬ ‫‪ 0.‬وله أسما ء‬ ‫( أع ل)‬ ‫أما تسميته ‪ :‬تسكين أبدح { فلأن النار فيه ‪ :‬بواحد ؛‬ ‫والهواء ‪ :‬بإثنين ؛ والماء ‪ :‬بأربعة ؛ والتراب ‪ :‬بثمانية ‪.‬‬ ‫الطول } فلأنا نسوق منه نقطة الميزان‬ ‫‪ :‬تسكين‬ ‫و أما تسميته‬ ‫بالطول إلى الأمهات ‪ 0‬وإلى البنات ‪.‬‬ ‫وأما تسميته ‪ :‬تسكين الأفراد ‪ 0‬فأنه لا تحسب فيه إلا النقطة‬ ‫المفردة ‪ .‬وهي المسماة ‪ :‬بالوجود ‪.‬‬ ‫وطريق معرفة ترتيبه بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫الخروج إجتماع عتبة الحزن‬ ‫للأحيان حمرة أجليد البياض وقبض‬ ‫تشمير ثم نقي يا أخا الفطن‬ ‫أنكيس عقلة قبض داخل فرح‬ ‫جماعة الطول من تسكينا الحسن‬ ‫وعتبة داخل أيريد بيتعه‬ ‫‪:‬‬ ‫و هذ ه صورته‬ ‫‪- ١٤٢‬‬ ‫‪١٦ | ١١‬‬ ‫‪ ١٤‬ا‪‎‬‬ ‫‪ ٣‬ا‪‎‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.٠/] -‬‬ ‫‪.1 -‬‬ ‫<‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ٠‬و‬ ‫‪0‬‬ ‫ا ا!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫=| =‬ ‫‪---‬‬ ‫‏‪ ٥‬و‬ ‫؛‬ ‫العرض‬ ‫‪ :‬تسكين‬ ‫‪ 0‬يخر ح ثلانة تساكين‬ ‫ترتيبه‬ ‫ومن‬ ‫المعاد ‪.‬‬ ‫؛ وتسكين‬ ‫وتسكين العمق‬ ‫التسكين الشامن ‪:‬تسكبن العرض‪:‬‬ ‫لأنه يوجد عدد الوجود من الخامس عشر ‘ إلى السادس عشر‬ ‫إلى الأول ؛ ويسمى ‪ :‬حركة العرض ؛ وتسكين ‪ :‬العمق ؛‬ ‫وتسكين ‪ :‬المعاد ؛ وطريق هذا التسكين ‪ 0‬أن تطرح من أعداد‬ ‫أزواجه وأفراده ‪ 0‬وهو عدد الوجود والعدم ‪ 0‬سبعة عشر ‪.‬‬ ‫زادت الأعداد عليها ‪ 0‬وإن لم تزد عليها ‪ 0‬فإن كانت سبعة عشر‬ ‫أو دونها ‪ 0‬فتطرح واحدا ‪ 0‬وما بقي تكون عدد البيت الذي يحل‬ ‫فيه الشكل ‪.‬‬ ‫مثال ذلك ‪ :‬أول التسكين ‪ :‬النصرة الداخلة [ == ] ‪ 0‬العدم فيها ‪:‬‬ ‫أربعة ؛ والوجود ‪:‬إثنان ‘ لأن النار في العدم ‪:‬بإثنين ؛‬ ‫والهواء ‪:‬بأربعة ؛وفي الوجود الماء فيها ‪:‬بأربعة ؛ والتراب ‪:‬‬ ‫بثمانية ‪ 0‬كان الجميع ‪ :‬ثمانية عشر ؛ طرحنا منه سبعة عشر ‪.‬‬ ‫كان الباقي ‪ :‬واحد ؛ قلنا ‪ :‬سكنا في البيت الأول ‪ 0‬وعلى هذا‬ ‫‏‪- ١٤٣‬۔‬ ‫الترتيب إلى آخر الأشكال ‪.‬‬ ‫ومعرفة ترتيبه بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫وثقاف وأنكيسنا للعرض تسكين‬ ‫تشمير جودلة وقبض الدخول‬ ‫بياض أجليد في المطروس تمكين‬ ‫وعتبة خارج والإجتماع له‬ ‫أفراح النقي وقبض خارج سين‬ ‫للاحيان مسدود أبريد وراية‬ ‫‪:‬‬ ‫و هذ ه صورته‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إ إ=‪‎-‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫|‪...‬‬ ‫ا ا‪/‬‬ ‫ااا‬ ‫‪.‎‬إا‪٠‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫التسكين التاسع ‪ :‬تسكين العمق ‪:‬‬ ‫ويسمى ‪ :‬تسكين العمق ‘ لأنه ينظر فيه إلى شكل الضمير ‪.‬‬ ‫ويؤخذ من عدد وجوده وعدمه & فمن البيت الغول إلى الامن ‪.‬‬ ‫عدده ‪ .‬وهذه‬ ‫يزيد عدده ‪ 0‬ومن الثامن إلى السادس عشر ينقص‬ ‫صورته ‪:‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪4-‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ااا‬ ‫‪.‬اا‬ ‫‪!٠١‬‬ ‫‪1٠٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اا‪'/‬‬ ‫‏‪.١٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫=۔اإ‪-‬۔_ا‪‎‬‬ ‫‏‪ ١٤٤‬۔‬ ‫۔‬ ‫عدمه‬ ‫أعداد‬ ‫‪ .‬أن تطظر حمن‬ ‫وطريق معرفة هذا التسكين‬ ‫‘} وما بقي بعد‬ ‫ووجوده ( ستة عشر ( ‪ 0‬إن كان أكثر منها‬ ‫‪.‬‬ ‫طرحها ‪ .‬فهو عدد البيت الذ ي يسكن فيه الشكل‬ ‫مثال ذلك ‪ :‬النصرة الداخلة [ == ] ‪ 0‬في البيت الثاني ‏‪ ٠‬عددها‬ ‫) ‪ .‬الباقي ‪ :‬إثنان ؛‬ ‫) ثمانية عشر ( ‪ .‬طرحنا منها ( ستة عشر‬ ‫قلذا ‪ :‬سكنا في البيت الثاني ‪.‬‬ ‫وطريق معرفة ترتيبه بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫له فنهج الهدى بالعلم محسوس‬ ‫رتبوا العمق تسكينا فكن قطنا‬ ‫وقبض الدخول وثقاف وأنكيس‬ ‫فنقي خد وتشمير وجودلة‬ ‫قبض الخروج بياض الرمل محبوس‬ ‫وعتبة خرجت في الإجتماع وفي‬ ‫أيريد راية أفرا ح فلا يؤس‬ ‫الأحيان الجماعة‬ ‫أجليد حمرة‬ ‫التسكين العاشر ‪ :‬تسكين المعاد ‪:‬‬ ‫‪ :‬تسكين المعاد ‪ 0‬لأنه أوعد فيه بجميع ما تقدم من‬ ‫وسمي‬ ‫الطول ‪ ،‬والعرض ‘ والعمق ؛ وطريق معرفة هذا التسكين ‪ :‬أن‬ ‫‪.‬‬ ‫أبدح‬ ‫فيه العدم فقط ‪ 0‬بحساب‬ ‫تحسب‬ ‫مثال ذلك ‪ :‬العتبة الداخلة [ ‏‪ 0 ] ٦‬فيها نار العدم ‪ :‬بواحد ه‬ ‫فكان لها البيت الخول ؛ الثاني نقي الخد [ < ] ‪ 0‬فيه هواء‬ ‫‏‪ ١٤٥‬۔‬ ‫۔‬ ‫العدم ‪ :‬بإثنين ‪ ،‬وهلم جرا إلى آخر التسكين ‪ 0‬وهذه صورته ‪.‬‬ ‫‪١٦ | ١١ | ١٤ | ١٣ | ١٢ | ١١ | ٠‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫»‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫_‪-‬۔‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪ ٠‬ا‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪---‬‬ ‫ا‪٠‬ا!‏‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٠٠٠‬‬ ‫_ | ‪-‬۔‬ ‫==‬ ‫آ‪‎‬‬ ‫دسے |‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬سسے |‬ ‫‪-‬‬ ‫«‪-‬۔‬ ‫‪2٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وطريق معرفته بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫عناد‬ ‫فخذه ترتيبا بلا‬ ‫المعاد‬ ‫يا طالبا تسكين‬ ‫تشميرها والفرح البهي‬ ‫فعتبة الداخل والنقي‬ ‫وبيعة أنكيسةه الزحاف‬ ‫الداخل والثقاف‬ ‫وقبضة‬ ‫وقبضة الخارج ناري الطباع‬ ‫وعتبة الأحزان ثم الإجتماع‬ ‫الأحيان مسدود وأبريد الطريق‬ ‫بياض جليد وحمر نار رفيق‬ ‫وأنا أذكر لك طريقا أسهل من الحساب ‪ ،‬وهو أنك تأخذ الرابع‬ ‫عشر من تسكين أبدح ‪ 0‬وتمشي به على اليسار ‪ 0‬يخرج لك‬ ‫تسكين العرض ‘ ثم تأخذ السادس عشر من تسكين العرض ‏‪١‬‬ ‫تجعله أول العرض ‘‪ ،‬تسكين العمق ‪ 0‬كتسكين العمق من تسكين‬ ‫العرض ‪ ،‬وهذه الطريق أقرب من طريق الحساب ‪.‬‬ ‫التسكين الحادي عشر ‪ :‬تسكين بزدج ‪:‬‬ ‫النار فيه ‪ :‬بإتنين ؛ والهواء ‪ :‬بسبعة ؛ والماء ‪ :‬بأربعة ؛‬ ‫‏‪ ١٤٦‬۔‬ ‫۔‬ ‫الوجود ‪ 0‬وتطرح منه‬ ‫والتراب ‪ :‬بثمانية ؛ وهو إنك تحسب عدد‬ ‫( ستة عشر ) ‪ 0‬وما بقي فهو عدد البيت الذي تسكن فيه الشكل ‪.‬‬ ‫وإن بعض ‪ .‬فهو عدد بيته ‪.‬‬ ‫وطريق معرفته بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫بياض ابريد قبض الخروج‬ ‫فرح ضاحك وراية أفراح‬ ‫إجتماع تشمير سعد البروج‬ ‫حمرة وأنكيس أجليد تقاف‬ ‫الدخول والمسدود بادي الولوج‬ ‫راية الحزن والنقي وقبض‬ ‫ولا حفظ منتح للنسيج‬ ‫تفظ فيه‬ ‫حزدج‬ ‫اب‬‫فكين‬ ‫فهو تس‬ ‫وهذه صورته ‪:‬‬ ‫‪١٦ | ١٥١ | ٤‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪١٢ | ١١‬‬ ‫‪| ٠‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪»-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫»‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_‪_-‬‬ ‫««‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫آ‬ ‫|اا‪‎٠‬‬ ‫|‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫__‬ ‫التسكين الثانى عشر ‪ :‬تسكين مثله أبدح‬ ‫النار فيه ‪ :‬بثلاثة ؛ والهواء ‪ :‬بستة ؛ والماء ‪ :‬بإثني عشر ؛‬ ‫والتراب ‪ :‬بأربعة وعشرين ؛ وطريق معرفته ‪ :‬أن تأخذ عدد‬ ‫البيت‬ ‫بقي ‘ فهو حدد‬ ‫‪7 ( ١ ٦ .‬‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫‘ وتطر ح منه )‬ ‫الوجود‬ ‫الذي يسكن فيه الشكل ‪.‬‬ ‫‪- ١٤٧‬‬ ‫وطريق معرفته بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫وراية الأفراح يا إخواني‬ ‫تسكين رغد راية الأحزان‬ ‫ونصرة الخارج يا أمير‬ ‫وقبضة الخارج والتشمير‬ ‫يا عثمان‬ ‫لنكيس والطريق‬ ‫وقبضه الداخل والخحيان‬ ‫بياضه والفرح البهي‬ ‫والإجتماع تم والنقي‬ ‫واعلم أن النار فيه ‪ :‬بسبعة ؛ والهواء ‪ :‬بأربعة عشر‬ ‫(ضعفها) ؛ والماء ‪ :‬بثمانية وعشرين ؛ والتراب ‪ :‬ستة‬ ‫وخمسين ‪ .‬ورسم هذه الدائرة ‪ 0‬على طريق دانرة بزدج ‪ 0‬وهذه‬ ‫صورته‬ ‫‪١٦ | ١٥ | ١٤‬‬ ‫‪١٣ | ١٢ | ١١ | ١‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_‪_-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪=-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫=‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ص_‪-‬۔ | _‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫<صس۔ ا ‪--‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ‪-‬‬ ‫‪-‬۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫_ ا _‪-‬۔‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏_‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫_‪_-_-‬‬ ‫‏;‪٦7:‬‬ ‫م‬ ‫‪--‬‬ ‫_‪_-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫()‪:..‬‬ ‫التسكين الثالث معشر ‪ :‬تسكين‬ ‫النار فيه ‪ :‬بواحد ؛ والهواء ‪ :‬بعشرة ؛ والماء ‪ :‬بمانة؛‬ ‫والتراب ‪ :‬بألف ؛ وهي على الطريقة التي ذكرناها في تسكين‬ ‫بزدج ‪.‬‬ ‫وطريقة معرفة ترتيبه بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬بياض في الأصل ‪.‬‬ ‫‪- ١٤٨‬‬ ‫الأحيان قبض داخل فجودله‬ ‫لا يقع تسكينا سمع أوله‬ ‫وعتبة الداخل لا تحاجج‬ ‫نم البياض ثم قبض الخارج‬ ‫وحمرة جاءت فلا خلاف‬ ‫الطريق والأنكيس والثقاف‬ ‫وصورة النقي معها نازلة‬ ‫ونصرة خارجة وداخلة‬ ‫وراية الأحزان والجماعة‬ ‫والإجتماع مازج طباعه‬ ‫وهذه صورته ‪:‬‬ ‫| ‪١٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ة‪‎‬‬ ‫‪١٣ | ١٢‬‬ ‫‪}| ١١ | ٠‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ف‬ ‫‪-‬‬ ‫«‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪--.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.١١٠‬‬ ‫»‬ ‫‪٠‬‬ ‫__‬ ‫[‬ ‫‪---‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫>‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫«‬ ‫‪---‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫اا‪1٠‬‬ ‫»‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪__ ٦7‬‬ ‫‪٠١1‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النسكين الرابع عشر ‪ :‬تسكين أيقع الطريق ‪:‬‬ ‫؛‬ ‫‪ :‬بتسعة‬ ‫النار فيه‬ ‫وهو على النهج الذ ي يكون نقطة‬ ‫والهواء ‪ :‬بمائتين ؛ والماء ‪ :‬بعشرة ؛ والتراب ‪ :‬بمانة ‪.‬‬ ‫وطريقة معرفته بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫جودلة مع راية الفرح‬ ‫أجليد تم إجتماع قبض خارج أنكيس‬ ‫وراية الحزن قبض الداخل المرح‬ ‫نقي حمرة الأحيان البياض معا‬ ‫المنهج الوضح‬ ‫الطريق‬ ‫رسم‬ ‫نقاف وتشمير أبريد الجماعة تسكين‬ ‫‪- ١٤٩‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ق هذ ‏‪ ٥‬صورته‬ ‫‪١٦ | ١١‬‬ ‫‪ ١٤ | ١٣ | ١٢‬ا‪‎‬‬ ‫‪ ١١‬ا‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬ا‪‎‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠٩‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫=۔ ا ;‬ ‫‪-_-‬‬ ‫|=۔ا_۔_‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫| _‪-‬۔‪‎‬‬ ‫د‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫‪--‬‬ ‫!‪.‬‬ ‫۔ ا( ے۔|‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-_-.‬‬ ‫__ | ‪-.‬‬ ‫= |‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫|‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ف‬ ‫وهو على ما بيناه في تسكين بزدج ‪.‬‬ ‫التسكين الخامس مشر ‪ :‬تسكينبن محفوف المنجم ‪:‬‬ ‫وطريق معرفة ترتيبه بهذه الأبيات ‪:‬‬ ‫تسكين أشكال بها فتحتم‬ ‫المنجم‬ ‫هو‬ ‫إبن محفوف‬ ‫وراية الأفراح شكل ثان‬ ‫فهو الطريق أول المبان‬ ‫وراية الأحزان أتت معدلة‬ ‫والإجتماع حكمه مقيد‬ ‫أنكيس الأحيان ومطروس الشجي‬ ‫وقبضنا الداخل ثم الخارج‬ ‫فهو لختم ضربنا معدود‬ ‫ثم البياض بعد والمسدود‬ ‫‪:‬‬ ‫وهذه صورته‬ ‫‪١٦ | ١٥‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪١١١‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪. | ].‬‬ ‫___‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ -‬اا‪‎‬‬ ‫‪!٠ -‬‬ ‫‪---‬‬ ‫س‪‎-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫=‪-‬‬ ‫»‪.-‬‬ ‫_۔۔‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫‪---‬‬ ‫| ‪-_-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪_- ١٥١٠‬‬ ‫_‬ ‫فهذه ستة عشر تسكينا ‪ . 0‬ولابد من حفظها غيبا ‪ 9‬فتدبرها‬ ‫ترشد إن شاء الله تعالى } والله أعلم بالصواب ى وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫الباب الرابع شإىخراج الضمير‬ ‫اعلم أنهم قد إختلفوا في إخراج الضمير إختلافا كثيرا ‪ 0‬وفيه‬ ‫أوجه كثيرة ‪ .‬لا يحصيها إلا الله تعالى ‪ 0‬ولابد لمن أراد أن يخرج‬ ‫الضمير ‪ 0‬من معرفة صفات الأشكال والبيوت ‪ 0‬وهي ستة‬ ‫إخراج الضمير‬ ‫وتسعين صفة ‪ 4‬فإذا عرف ذلك جميعها ‪0‬عرف‬ ‫على ما ينبغي ۔ إن شاع الله وأنا أخرج حبس في إخراج الضمير‬ ‫من ذلك ‪ 0‬بخمسة أنواع ‪:‬‬ ‫النوع الأول ‪ :‬وفيه أربعة وجوه ‪ 0‬وهي ‪:‬‬ ‫الوجه الأول ‪ :‬تسير النقطة من الميزان إلى‬ ‫حيث تقف في الأمهات ‪ ،‬أو في البنات ‪.‬‬ ‫وينظر النقطة ‪ 0‬أي ‪ :‬محل وصلت هي ‘ من‬ ‫الموافقة {‪ 0‬والمصادقة ‪ .‬أو المسألة ‪ .‬أو‬ ‫المخالفة ‪ 0‬فإن وصلت إلى الموافق من‬ ‫مزاجها ‪ 0‬فتم الضمير ‘ أو وصلت إلى شكل‬ ‫‏(‪ )١‬هكذا في الأصل ‘ رغم أن عدد التساكين المذكورة خمسة عشر تسكينا ‪.‬‬ ‫‪- ١٥١١‬‬ ‫في بيته ‪ ،‬ففيه الضمير ‪ 0‬وإن لم يكن بيته ‪8‬‬ ‫فاضرب الشكل الحال في البيت مع صاحب‬ ‫البيت ‪ 0‬فالخارج من الشكلين ‪ 0‬إن كان في‬ ‫التخت المضروب ففيه الضمير ‪ .‬أو في البيت‬ ‫الذي حل فيه ‪ .‬أو في بيته } والثولى أن تأخذ‬ ‫النقطة الثانية من الميزان ‪ 0‬وتعمل بها كما‬ ‫تقدم ‪ 0‬فتولد من الشكلين شكلا ‪ .‬ففيه‬ ‫الضمير ‪ 0‬وهذه تسمى ‪ :‬حركة الطول ‪.‬‬ ‫الوجه الثاني ‪ :‬أن تأخذ عدد العناصر التي‬ ‫في الميزان ‪ 0‬ويمشى بها من الخامس عشر‬ ‫إلى الأول ‪ ،‬وهلم جرا ‪ 0‬إلى حيث تقف ‪ 8‬فثم‬ ‫الضمير في البيت ‪ .‬أو الشكل ‪ 0‬وهذه تسمى ‪:‬‬ ‫حركة العرض ‪.‬‬ ‫الوجه الثالث ‪ :‬مثلا كان الشكل الثامن في‬ ‫الول ‪ 0‬فتزيد من الأول إلى الثامن ‪ 0‬وتنقص‬ ‫من الثامن إلى السادس عشر ‪ 0‬فحيث وقف‬ ‫فنم الضمير ‪ 0‬وهذه تسمى ‪ :‬حركة العمق في‬ ‫البيت أو في الشكل ‪.‬‬ ‫‪_ ١٥٢‬‬ ‫الوجه الرابع ‪ :‬تعد نقط الجوهرين ‪ ،‬أعني ‪:‬‬ ‫الخفيف والثقيل ‪ 0‬من المسألة المضروبة ه‬ ‫من الول إلى الخامس عشر ‘ ولاتدخل‬ ‫السادس عشر ‪ ،‬وتجمع عدد ذلك وتسقطه‬ ‫‏(‪ ، )١٢ 0 ١٢‬فما ألقه من الول إلى حيث‬ ‫يقف ‪ 0‬فإن كان في بيته ففيه الضمير ‪ ،‬أو‬ ‫بيت من بيوت خطوطه ‪ ،‬فله الشركة في‬ ‫الضمير ى وإلا فامض به إلى بيته ‪ 0‬وتكلم‬ ‫على ذلك البيت مع الذي دلك عليه ‪ 0‬وهو‬ ‫الضمير بعينه ‪ 0‬فلا يفوتك بوجه من الوجوه ‪.‬‬ ‫النوع الشانى‪ :‬تنظر إلى شكل الميزان ‪ 0‬وما قوي فيه من‬ ‫العناصر ‪ 0‬فسيره إلى حيث يقف ‪ ،‬فإن كان‬ ‫ذلك البيت الذي وقف فيه بيته ‪ .‬أو له حظ‬ ‫فيه ‪ 0‬فهو الضمير ‪ ،‬وإلا فارجع به إلى بيته‬ ‫من تسكين السكنى { قفيه الضمير لا يخطنك ‪.‬‬ ‫وانظر أصل تلك النقطة ‪ .‬من أين إرتفعت ة‬ ‫فضشاركه في الضمير ى وإن إتفق التسير‬ ‫والنقطة ‪ ،‬قفشاهدين أقوى من شاهد ‪ .‬ففيه‬ ‫‏_ ‪ ١٥٣‬۔‬ ‫‪ .‬وذلك الشك باليقين ‘ فاذ ‏‪١‬‬ ‫الضمير قطعا‬ ‫إختلفا ‪ 0‬فانظر أقواهما موضعا‪ .‬ففيه‬ ‫الضمير ‪.‬‬ ‫النوع الشالث ‪ :‬أن تعد مفردات الأمهات الأربع ‪ 0‬وتضربهم في‬ ‫مثلهم ‘ وتزيد عليهم مثلهم ‪ 0‬وتقسم الجميع‬ ‫نصفين ‪ 0‬فإذا خرج ذلك نصفه ‪ .‬فهو عدد‬ ‫شكل لا يتغير ‪ 0‬وإذا تغير فقد أخطأت ‪ .‬فأعد‬ ‫الحساب ‪ .‬فإنك تجده على عدد لا يتغير ‪.‬‬ ‫فانظر ذلك الشكل أين هو ‪ 0‬ففي ذلك البيت‬ ‫الضمير ‪ 0‬إن كان بيته } والا رجعت به ‪ .‬ففيه‬ ‫الضمير ‪ ،‬فإن القول تنزل هذا في البيوت إلى‬ ‫تتممه المتقدم ‪ 0‬فنلاتة شهود أقوى من‬ ‫شاهدين ‪ 0‬فهو الضمير بعينه ‪ .‬وإلا رجعت‬ ‫إلى بيته من تسكين السكنى والعدد ‪ }.‬أو في‬ ‫حظ من حظوظه ‪.‬‬ ‫النوع الرابع ‪ :‬تعد مساحة الرمل { وتعرف كم هو ‪ 0‬وتنظر‬ ‫‪ .‬وتنظر‬ ‫ذلك العدد بمن هو من الحروف‬ ‫الحروف لمن هي من الأشكال ‘ قفحيث‬ ‫۔‪- ١٥٤ ‎‬‬ ‫وجدتها ففيها الضمير ‘ أو في بيت حظوظه ‪.‬‬ ‫فإن نزل في ‪٫‬جت‏ من البيوت ‪ 0‬فاربعة شواهد‬ ‫أقوى من ثلاثة ‪.‬‬ ‫النوع الخامس ‪ :‬أن تسير النقطة الأولى حيث تقف ‪ ،‬وتسير‬ ‫الذي وقفت عليه إلى حيث يبلغ ‘ حتى‬ ‫ينحصر أو يتكرر } فيكون معنى الضمير‬ ‫فيه ؛ وإن إجتمع مع الذي تقدم ‪ 0‬فخمسة‬ ‫شواهد أقوى من أربعة ‪ 0‬وإجتماعهما قليل ‪.‬‬ ‫وهو البيت ‪ 0‬والشرف ‪ ،‬والجد ‪ ،‬والمثلذة ‪.‬‬ ‫فافهم ذلك ‪.‬‬ ‫آخر ‪ :‬انظر الطالع ‪ ،‬وجه سابعه بالدائرة ‪.‬‬ ‫وسابعه في الصورة ‪ ،‬قالضمير فيما خلفا ‪.‬‬ ‫ولابد من معرفة العقد الحقيقي والمجازي ‪.‬‬ ‫والحل الحقيقي والمجازي ‪.‬‬ ‫ومن سر غرانب الأشكال ‪ 0‬أنك تجمع إخراج الضمير بهذه‬ ‫الخمسة الأنواع ‪ ،‬وبغلبتها ‪ 0‬وتحكم على الذكثر ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫واعلم أنك إذا ضربت لإخراج الضمير { فإن الذشكال تتشكل‬ ‫‪_ ١٥٥‬‬ ‫_‬ ‫على قدر شكل الضمير ‪ .‬فقس بعقلك وتدبر ‪.‬‬ ‫فائدة جلية من قول الاستاذ المعظم الزناتى‪ :‬وهو أنه جعل‬ ‫الستة عشر بيتا في ثمانية أبيات ‪ 0‬وأخرج كل شكلين ‪ 0‬جعل لهما‬ ‫مزاجا واحدا ‪ 0‬وكل شكل يطلب واحدا ‪ 0‬وهو مطلوبه ‪:‬‬ ‫] ‪ 0‬كل يطلب صاحبه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ماثللإ‪:‬متزاج هو هكذا ‪ [ :‬ح‬ ‫حببه [ ت_ = ] ‪ 0‬كل يطلب‬ ‫‪0 ] :‬صكلايطل‬ ‫[ ح‬ ‫حببه [<‪.] -: :‬كل‬ ‫صاحبه ز = = ] ‪.‬صكلايط‬ ‫يطلب صاحبه ز= ۔= ] ‪ 0‬كل يطب صاحبه تة ‪.] :‬‬ ‫‪. ] --‬‬ ‫كل يطلب صاحبه [ =‬ ‫] ‪ 0‬في الأول ‪ 0‬إنظر إلى العتبة‬ ‫مثلا ‪:‬إن كان الأحيان [ ح‬ ‫]‪.‬‬ ‫] ؛ وإن كان في الأول العتبة الداخلة [ ‪::‬‬ ‫الداخلة [ ‪-‬ج‬ ‫اظرل إألىحيان [ حة ] ‪ 0‬يكون الضمير فيه ‪ 0‬وإنما تحصل‬ ‫إن‬ ‫طريقة الامتزاج بحسب النقطة ‪ 0‬وطرحه ‏(‪ 0 )٨ 0 ٨‬وهو يسمى ‪:‬‬ ‫أبجد ‪ ،‬الخلف ‪ :‬بواحد ؛ والباء ‪:‬‬ ‫إمتنزاج العناصر ‘ على حساب‬ ‫بإثنين ؛ والجيم ‪ :‬بثلاثة ؛ والدال ‪ :‬بأربعة ‪ 0‬فإذا حسبت نقط‬ ‫الشكل ‪ 0‬فانظر كم عدده ‘ ثم أسقطه ‏(‪ 0 )٨ 0 ٨‬فكل شكل وافق‬ ‫عدد الأحرف من أبجد ‪ 0‬مثل الأحيان [ ح ] ‪ 0‬له ‪ :‬نقطة‬ ‫واحدة ‪ 0‬ونقط عتبة الداخلة [ ‪ : ] 7‬تسعة { أسقطنا ثمانية ‪.‬‬ ‫احد ‪ 0‬بحساب أبجد ‪ 0‬وهو أجود الأعمال ‪.‬‬ ‫بقي و‬ ‫قصل ‪ :‬من قوله ۔ أيضا ۔ على طريق الدائرة ‪ :‬أنظر أي شكل حل‬ ‫في الطالع ‪ 0‬وصاحب الطالع ‪ 4‬فالضمير فيه ‪:‬‬ ‫مثلا ‪ :‬حلت راية الفرح [ ‪ ] 77‬ى في الذول ‪ 0‬ثم حل في التاسع‬ ‫سؤاله عن سفر ؛ وإن حل في السابع ‪ 0‬سؤاله عن غائب ‪ 0‬وهكذا‬ ‫كل شكل يتبع سابعه ‪ 0‬وهو من المجربات ‘} وقس عليه هذا ‪ 0‬تنل‬ ‫مرادك ‪.‬‬ ‫ومن نسخة أخرى ‪:‬‬ ‫واعلم أن إخراج الضمير قد إختلف فيه ‘ فكل العلماء قد جاء‬ ‫بما أدى إليه إجتهاده ‪ 0‬وأنا أشرح لك ما رمزه العلماء ‪ 0‬لنلا يطلع‬ ‫على السر الخفي غير أهله ‪ 0‬وهو ‪ :‬أن تكمل الضرب إلى آخره ه‬ ‫وتنظر الشكل الثالث عشر ‪ ،‬والرابع عشر ‘‪ 0‬من الرمل‬ ‫المضروب ‪ 8‬فإن كانا فردين ‪ 0‬فالرمل قطري أصلي ؛ وإن كانا‬ ‫زوجين ‪ 0‬فالرمل ضلعي ‪ 8‬فإن كان الرمل من الضلعي الفرعي ۔‬ ‫فخذ من المسئلة النقطة الوسطى ‪ 8‬الماء والهواء ‪ 0‬من الأول إلى‬ ‫الخامس عشر ‘ وأسقط ذلك على ‏(‪ 0 )١٢ 0 ١٢‬وفرقه على‬ ‫البيوت ‪ 0‬لكل بيت نقطة ‪ .‬وابتدي من الطالع ‪ 0‬قحيث نفد العدد ‪.‬‬ ‫‪- ١٥١٧‬‬ ‫_‬ ‫فالضمير في ذلك البيت أو الشكل ‪ ،‬فإن كان الرمل قطري أصلي ه‬ ‫من المسئلة المضروبة ‪ 0‬فخذ عدد الجوهرين ‘ الماء والتراب ‏‪٠‬‬ ‫من الأولى إلى الخامس عشر ‪ .‬وأسقطه ‏(‪ 0 )٩ 0 ٩‬واطرحه على‬ ‫البيوت ‪ 0‬لكل بيت نقطة ‪ 8‬إبدأ بالأول } فحيث نفد العدد ‪ 0‬ففيه‬ ‫الضمير ‪ 0‬أما في الشكل أو في البيت ‪ 0‬وإن كان خطا ‘ فالخطا‬ ‫وجه آخر في إخراج الضمير ‪ .‬وهو ‪ :‬أن تعد الأمهات الأربع ه‬ ‫صح من أصل تسكين الحروف ‘ وتزيد على ذلك عشرا ‪ 0‬وتعرف‬ ‫مجموع ذلك ‪ 0‬وتقسمه على ‏(‪ ، )١٢ 0 ١٢‬فما بقي ‪ .‬مشيته على‬ ‫المسنلة ‪ 0‬ولا تظهرونه لأحد ؛ رجع ‪.‬‬ ‫وجه آخر ‪ :‬اعلم إينما تكرر الأول ‪ ،‬ففيه الضمير ؛ وإينما تكرر‬ ‫الخامس عشر ‪ ،‬ففيه الضمير ۔ أيضا ۔ ؛ ولد من الأوتاد شكلين ‪.‬‬ ‫ومن الشكلين شكلا ‘ وانظر إلى ذلك الشكل ‪ 0‬أين حل من الرمل‬ ‫المضروب ‪ ،‬ففيه الضمير ‪ ،‬في الشكل ‪ 0‬أو في البيت ‪.‬‬ ‫وجه آخر في الضمير ۔ صحيح مجرب ۔ ‪ :‬تاخذ رأس التاسع ‪.‬‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫عشر ‪ 6‬و الناني عشر ‘ وتقيم منهم شكلا‬ ‫و العاشر ‪ 6‬و الحاد ي‬ ‫الشكلين شكلا ‪.‬‬ ‫تأخذ أسافلهم ‘ وتقيم منهم شكلا ‪ .‬وتولد من‬ ‫‪- ١٥٨ .‬‬ ‫وانظر ذلك الشكل ‪ .‬أين مكانه من البيوت ‪ 0‬ففيه الضمير لا‬ ‫محالة ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وجه آخر ‪ :‬تأخذ رأس الول ‪ 3‬والرابع ‪ 0‬والسابع ‪ 4‬والعاشر } تم‬ ‫‪ .‬ثم تقيم من‬ ‫‘ وتقيم منهم شكلا‬ ‫ا لذوتاد‬ ‫أو انل‬ ‫تأخذ رؤوس‬ ‫الشكلين شكلا ‪ .‬وتنظر ذلك الشكل ‪ .‬أين مكانه من البيوت ‪ 0‬ففيه‬ ‫الضمير لا محالة ‪.‬‬ ‫أخر ى ‪ :‬في معرفة السائل عمن سال ‪ :‬انظر إلى السادس ‪.‬‬ ‫وانظر مثله في أ ي بيت ‪ ،‬فا علم أنه يسأل عن صاحب ذلك ‪.‬‬ ‫ومن غبو الكتاب ‪ :‬قال الراجز في إخراج الضمير ‪ ،‬وقد أجاد‬ ‫في شعره ‪:‬‬ ‫بلا نكير‬ ‫حقا‬ ‫يخرجه‬ ‫وآخر قد جاء في الضمير‬ ‫أقدامهن مثلا‬ ‫أيضا ومن‬ ‫البنات شكلا‬ ‫تقيم من رؤوس‬ ‫قاعدا‬ ‫الضمير يا أخي‬ ‫ترى‬ ‫وأخرج من الشكلين شكلا واحدا‬ ‫ظاهرا في النقل‬ ‫الضمير‬ ‫ترى‬ ‫فاحكم به في البيت أو في الشكل‬ ‫وجه آخر ‪:‬‬ ‫تعد نقط الرمل في الصواب‬ ‫يا أصحاب‬ ‫ومنهم من قال‬ ‫‪- ١٥١٩‬‬ ‫وتلقها جميعا في بقعة‬ ‫تسعة‬ ‫وأسقطه تسعة‬ ‫جميعه‬ ‫وما بقي فاطرحه تلقى نشرا‬ ‫وقيل بل تسقط إثني عشرا‬ ‫فهو الضمير ظاهرا لا ينتهي‬ ‫من أول الأشكال حتى تنتهي‬ ‫عن ذكر فهو الذي بدا له‬ ‫لن كان شكل ذكر سؤاله‬ ‫فافهمه ما يخطنك من هذا العمل‬ ‫أو كان أنثى كان أنثى من سأل‬ ‫وجه آخر ‪:‬‬ ‫أن تجمع الأفراد لا التواني‬ ‫ومنهم من قال يا إخواني‬ ‫تخرجه ولا تبالي السفله‬ ‫وأسفله‬ ‫من كل شكل رأسه‬ ‫من أول البدأ إلى النعوت‬ ‫أيضا وفرقها على البيوت‬ ‫فهو الضمير غاية المراد‬ ‫الأعداد‬ ‫آخر ما يبقى من‬ ‫حكمه مع جنسه‬ ‫فكل جنس‬ ‫واحكم بسعد الشكل أو بنحسه‬ ‫وجه آخر ‪:‬‬ ‫من غير تأسيف ولا تغيير‬ ‫وآخر يذكر في الضمير‬ ‫التردادا‬ ‫ودع‬ ‫شكل‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وذاك أن تجمع الأفرادا‬ ‫يبقى ولا تغالطا‬ ‫ما‬ ‫ومش‬ ‫إنني عشر إثني عشر كن ساقطا‬ ‫فهو الضمير حيث ما يبقى تسقط‬ ‫من أول الأشكال قسم النقط‬ ‫‏‪ ١٦١٠‬۔‬ ‫ورد‬ ‫إن كان بيتا أو على شكل‬ ‫احكم على ما قد بقي فيه العدد‬ ‫الباب الخامس شى معرفة الأركان الأربعة‬ ‫وأحكام بعض الأشكال‬ ‫]‘‪.‬وكل‬ ‫‪:‬‬ ‫الأركان الأربعة هي هذه ‪ [ :‬ح ‪= :7‬‬ ‫شكل من هذه الخربعة ‪ 0‬إذا حل في أي بيت من البيوت له حكم ‪.‬‬ ‫يعني ‪ :‬في أول البنات إلى أم الأمهات ‪ ،‬فالعقة [ ح ] ‪ 0‬نحس‬ ‫وخوف في كل باب ؛ الإجتماع [ ‪ 0 ] -:-‬له خوف وأفكار في كل‬ ‫يق‬ ‫راب ؛‬‫طكل ب‬ ‫لفي‬‫اامة‬‫] ‪0‬صبر وسل‬ ‫باابل ؛جماعة [ =‬ ‫[ ‪0 ] :‬وترتددشويش في كل باب ؛ولكن الحكم بإمتزاج‬ ‫البيت الذي هو فيه ‪.‬‬ ‫] ‪ 0‬في بيت داخل ‪ 0‬وكانت قريب شكل‬ ‫مثلا ‪ :‬حلت العقلة [ ح‬ ‫داخل ‪ 0‬وكان الشكل سعدا أو نحسا ‪ 0‬فهي تابعة له في السعودية‬ ‫والنحوسية ؛ وإن كانت قريب من الخارجات ‪ 0‬وهي في بيت‬ ‫داخل ‪ 0‬يفرج عنه من الضيق إلى الفضاء سريعا ؛ وإن حلت‬ ‫] ‪ 0‬في بيت داخل ‪ 0‬وكانت قريبا من الداخل ‪.‬‬ ‫الجماعة [ ك‬ ‫أي ‪ :‬قريبها يمينا وشمالا ‪ 0‬كان فرجا وسرورا ؛ وإن كان قريبا‬ ‫‪- ١٦١‬‬ ‫من الخارجات النحسات ‪ 0‬فلا تحصل فائدة إلا بعد مدة طويلة ؛‬ ‫وإن كان الداخل قريبا من سعد ‪ 0‬نال حظا قريبا أيضا ؛ وأما‬ ‫الطريق [ ‪ 0 ] :‬إن حل في بيت داخل ‪ 0‬وكان قريبا من‬ ‫الداخل ‪ ،‬فلا تشوش إلا قليل ‪ ،‬والسعود في الجميع بالسعد ‪.‬‬ ‫والنحوس بالنحس ‪ ،‬فافهم ‪.‬‬ ‫قصل ‪ :‬اعلم يا بني بأن الطريق [ ‪ 0 ] :‬فيه سهم الحركة‪.‬‬ ‫وسهم السكون بالإتصال ‪ ،‬إمرارا تراه متحركا ‪ 0‬وإمرارا ساكنا ‪.‬‬ ‫وإمرارا فاسدا ‪ 0‬فإذا إتصل بالخارجات ‪ 0‬فهو فساده ‪ 0‬والطريق‬ ‫[ ‪ 6 ] :‬في البنات والأمهات مطلق ‪ 0‬وفي الثمانية البيوت‬ ‫الأخرى { له قوة ‪ 0‬وفعل ‪ ،‬وحركة ‪ ،‬وسكون ‪ ،‬بإتصال وإنفصال ‪.‬‬ ‫مثلا ‪ :‬إن كان الطريق [ ‪ ، ] :‬تولد من الأول والثاني ‪ 4‬وكان‬ ‫في التاسع ‪ 0‬وكان الأول داخلا ‪ 0‬والثاني خارجا ‪ 0‬يدل على سفر‬ ‫وطلب من جهة غائب ‘ ولكن بتشويش ؛ وإن كان الأول خارجا ‪.‬‬ ‫والثاني داخل ‪ 0‬يكون ذلك الغانب واصلا عن قريب ‪ ،‬لكن خرج‬ ‫و ‪0‬ن‬‫كعاشر‬‫ي ال‬ ‫] ‪ 0‬في‬ ‫طانريق [‬ ‫لك‬‫من يده شيع ؛اوإن‬ ‫سؤاله عن شغل وعمل ؛ وإن كان الثالث خار ج ‪ .‬والرابع داخل ‪.‬‬ ‫كان الحكم بالعكس ؛ وإن كان الطريق [ م ] ‪ ،‬بالثاني عشر ‪.‬‬ ‫وكان السابع داخلا ‪ .‬والثامن خارجا ‪ 0‬حصل له مشقة وحبس‬ ‫‪- ١٦٢‬‬ ‫عظيم ‪ 0‬لكن يخلص سريعا ؛ وإن كان السابع خارجا ‪ 0‬والثامن‬ ‫داخلا ‪ 0‬فلا يحصل له الخلاص وعلى زياده ؛ وإن كان الطريق‬ ‫[ ‪ ‘ ] :‬بالثالث عشر ‪ 0‬يحصل له سفر في سفر ‪ 0‬وشغل في‬ ‫شغل ؛ وإن كان التاسع داخلا ‪ 0‬والعاشر خارجا } يأتي سريعا من‬ ‫سفره ؛ وإن كان التاسع خارجا ‪ 0‬والعاشر داخلا ‪ 0‬يبطظيء في‬ ‫سفره ‪ 0‬ويبقى زمانا طويلا ؛ وإن حل الطريق [ ‪. ] :‬في‬ ‫الحادي عشر ‪ 0‬وكان الخامس داخلا ‪ 0‬والسادس خارجا‪ ..‬يكون‬ ‫خوفا على المريض ؛ وإن كان الخامس خارجا ‘ والسادس‬ ‫داخلا ‪ 0‬يطيب المريض سريعا ويحصل المطلوب أيضا ؛ وإن حل‬ ‫] ‪ 0‬في الرابع عشر ‪ ،‬وكان الحادي عشر داخلا ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫الطريق [‬ ‫والثاني عشر خارجا ‪ ،‬تبدل المشقة إلى الراحة ؛ وإن كان الطريق‬ ‫] ‪ 0‬في الخامس عشر ‪ ،‬وكان الثالث عشر داخلا ‪ 0‬والرابع‬ ‫[ ‪:‬‬ ‫عشر داخلا ‪ 0‬وكان له مطلوب ‪ 0‬فلا يحصل ‘‪ ،‬والمريض على‬ ‫خوف وتشويش ؛ وإن كان الثالكن عشر خارجا ‪ ،‬والرابع عشر‬ ‫داخلا ‪ ،‬كان خير أو سلامة ؛ وإن كان الطريق [ ‪ 7 ] :‬في‬ ‫البيت السادس عشر ى وكان الخامس عشر داخل م والأول‬ ‫خارجا ‪ 0‬يكون في نعمة وسعادة وفرح وسرور {‪ ،‬والسفر مبارك ‪.‬‬ ‫فصل ‪ :‬يعتبر الطريق [ ‪ 0 ] :‬أسرع الأشكال في الحصول‬ ‫والدخول ‪ 0‬وبعده النصرة الداخلة [ == ] ‪ 0‬لخهما يدلان على‬ ‫‪- ١٦١٣‬‬ ‫] ‪ ،‬أمانيه كثيرة ‪ 0‬وأراحية‬ ‫كثرة الفائدة الزائدة ؛ نقي الخد [ ‪-‬‬ ‫مستطئلة ‪0‬وفاندته قليل قليله ؛ العتبة الداخلة [ ‪-‬ج ] ‪0‬تدل‬ ‫[ ح ] ‪0‬والكوسج [ ت ] ‏‪٠‬‬ ‫ان‬ ‫ية ؛‬ ‫حفائد‬ ‫أ ال‬ ‫لثرة‬‫اى ك‬‫عل‬ ‫] ‪ 0‬قبضهما قليل { والتعب كثير ‪ ،‬ولا‬ ‫والنصرة الخارجة [ _‬ ‫تعطي الأطماع إلا إذا كانت في بيوت سعيدة ‪ 0‬وإن كانت في بيوت‬ ‫نحسة ‪ 0‬لم يحصل شي ع بالكلية ‪.‬‬ ‫قصل ‪ :‬في فوارس هذا العلم ‪ :‬وشواهده سبعة ‪ :‬التاسع ‪.‬‬ ‫‪ ،‬والثالث عشر ‪.‬‬ ‫والعاشر ‪ 4‬والحادي عشر ‪ ،‬والثاني عشر‬ ‫والرابع عشر ‪ ،‬والخامس عشر ؛ وأما السادس عشر ى يزداد‬ ‫ليعلم به الضمير للسائل } فمتى كثرت في هذه الموازين أشكال‬ ‫سعيدة ‪ 0‬فاحكم بها ؛ وكذلك إذا غلبت أشكال الشر فيها { فاحكم‬ ‫به ‪ 0‬وإن كان من الثوابت وهو داخل ‪ 0‬يحصل ولكن يبطي ع ‪.‬‬ ‫قصل ‪ :‬في مولاة اللشكال ومقارنتها ‪ :‬شكل المريخ إذا قارن‬ ‫] ‪ ،‬إذا والت شكل‬ ‫شكل الزهرة دل على الفجور ؛ والحمرة [ ح‬ ‫محمود ‪ .‬دلت على الذهب والملابس الحمر ؛ وإن كان نحسا ‪.‬‬ ‫] ‪.‬‬ ‫دلت على القتل والدم ‪ 0‬والضالة لاترجع ؛ نقي الخد [ ج‬ ‫إذا تكرر منه إثنان أو ثلاتة ‪ 0‬دل على الخوف ‪ 8‬فإن قارنه القبض‬ ‫] ‪0‬دل على الفتن والحركة في فتنة مذمومة ؛‬ ‫الخارج [ ح‬ ‫‏‪- ١٦٤‬۔‬ ‫العتبة الخارجة [ ‪ ] _:‬إذا خرج في مكانين لمريض هلك ؛‬ ‫] ‪ ،‬إذا قارنه شكل سعد ‪ 0‬فهو طريق السلامة ‪.‬‬ ‫الطريق [ ‪:‬‬ ‫] ‪،‬تدل‬ ‫وإن قارنه شكل مزموم ‪ 0‬فطريق خوف ؛الجماعة [ =‬ ‫] & أو‬ ‫على العساكر إذا أولاها مثلها ‪ 0‬فإن قارنها الثنقاف [ ح‬ ‫البياض [ ة= ] ‪ 0‬دلت على خلاص حامل ؛ الثقاف [ ء= ] ‪ ،‬إذا‬ ‫قارنها الحمرة [ ‪ 0 ] 2‬دلت على حمرة دنانير } فإن قارنها‬ ‫البياض [ = ] ‪ 0‬فهي دراهم ‪ 0‬فإن قارنت شكل مؤنث ‪ 0‬دلت‬ ‫على إمرأة حامل ؛ الأنكيس [ == ] ‪ 0‬إذا قارنه شكل مذموم ‪.‬‬ ‫وخرج المريض ‪ .‬طال مرضه ‪ ،‬وإن كان خارجا ‪ 0‬خيف عليه من‬ ‫الهلاك ؛ الأحيان [ كح ] ‪ 0‬إذا جاء لمريض ‘ فإن قارنه شكل‬ ‫محمود ‪ ،‬فلا خوف عليه ‪ 0‬وإن قارنه أنكيس [ == ] ‪ 0‬دلت على‬ ‫كتاب أو شيء مركب من سواد وبياض ؛ الأحيان [ ح ] ‘ إذا‬ ‫طلع في العاشر ‪ ،‬والأول ‪ 0‬والخامس ‪ ،‬دل على رئيس ‘ وعزيز‬ ‫نفس ‪ 0‬ومن سأل عن نكاح إمرأة ‪ }،‬فإنها ذات حسن ظاهر ؛‬ ‫النصرة الداخلة [ == ] ‪ 0‬إذا قارنها النقاف [ > ] ‪ .‬أو شكل‬ ‫يدل على الإناث ‪ 0‬فإن السؤال عن إمرأة ؛ النصرة الخارجة‬ ‫[ ے_ ] ‪ ،‬إذا قارنتها الحمرة [ =‪ ، ] -‬دلت على شيء معدني‬ ‫دخل النار ؛ فإن قارنها مثلها ‪ 0‬دلت على ضالة ؛ فإن قارنتها‬ ‫العتبة الداخلة [ `ے‪ 0 ] 7‬فهي تياب حاله ؛ فإن قارنها البياض‬ ‫[ = ] ‪ 0‬دل على عزله ‪.‬‬ ‫‪-_ ١٦٥‬‬ ‫قصل ‪ :‬جامع لأدلة كثيرة ‪ :‬إذا أردت أن تضرب لأمر ‪ 0‬تأخذ من‬ ‫الثول والرابع شكلا ‪ 0‬يدل على مطلوبك ؛ فإن كان لمسافر { خذ‬ ‫من الأول والتاسع شكلا ‪ 0‬يبين حاله في السفر في قوته ؛ وإن‬ ‫كان لمريض ‪ ،‬خذ من الأول والثامن شكلا ؛ وإن كان الإنسان في‬ ‫مقامه وإنتقاله ‪ 0‬خذ من الأول والخامس عشر شكلا ‪ .‬يدل على‬ ‫مآله ؛ فإن كان داخلا ‪ ،‬فهو يقيم ؛ وإن كان خارجا ‪ 0‬فهو مسافر ؛‬ ‫وإن أردت أن تعلم حال العبد ‪ 0‬خذ من السادس والسادس عشر‬ ‫شكلا ؛ وللمسجون تأخذ من الثاني والثاني عشر ؛ وإن أردت أن‬ ‫تعلم الذكر من الخنثى ‪ 0‬خذ من الأول والرابع شكلا ‪ .‬إن كان ذكر‬ ‫فذكر ؛ وإن كان إنتى فإنثى ؛ وإن أردت أن تضرب لحال غانب‬ ‫وما هو ‪ ،‬تأخذ من الأول والسادس عشر شكلا ‘ فيظهر لك فيه‬ ‫من خير وشر ‪ ،‬وما هو فيه وعليه ‪ 0‬والله أعلم بالصواب ‪.‬‬ ‫الباب السادس شى الحكم على البيوت الإثني عشر‬ ‫والتكلم على كل بيت بما يدل علبه من المعاني والأحكام‬ ‫مشروحا على حسب الطاقة‬ ‫مفصلا بإثنى عشر فصلا على عدد البببوت‬ ‫علق بذلك ‪:‬‬ ‫الفصل الاول ‪ :‬فى الأحكام على النفس يتوما‬ ‫إذا سألك سانل ‪ :‬هل أتصل بهذا النفس أم لا ‪ 0‬والحركة تكون‬ ‫‪- ١٦٦‬‬ ‫مني أو منه ؟ خذ ماء الرابع ‪ ،‬زوجا كان أو فردا ‪ 0‬وماء السابع ‪،‬‬ ‫وماء الثالث عشر ‘ وماء الرابع عشر ‪ .‬وأقم منهم شكلا‪.‬‬ ‫واضرب ذلك الشكل مع الميزان ‪ 0‬فإن خر ج شكلا خارجا ‪.‬‬ ‫فالحدركة من السائل ؛ وإن كان شكلا داخلا ‪ .‬فالحركة من‬ ‫المسئول ؛ وعلى قدر ما فيه من العناصر يكون الإتصال ؛ فإن‬ ‫إنفتح ناره وإنسد الباقي ‪ 0‬كان إتصاله بالنظر ؛ وإن إنفتح النار‬ ‫والهواء ‪ 0‬كان إتصاله نظر ونطق ؛ وإن إنفقتح النار والهواء‬ ‫والماء ‪ 0‬كان إتصاله حاصلا تاما { والله أعلم ‪.‬‬ ‫فكتة ‪ :‬إذا قال لك السانل ‪ :‬هل وراني عمل أم لا؟ خذ هواء‬ ‫الرابع ‪ 0‬وهواء السادس ‪ .‬وهواء الثامن ‪ 0‬وهواء الميزان ‪ ،‬قيم‬ ‫منهم شكلا ‪ 9‬فإن خرج نحس ى فالعمل وراءه ‪ ،‬وإلا فلا ‪ ،‬والله‬ ‫اعلم ‪.‬‬ ‫كة ‪ :‬إذا كان السائل يسحر المسنول عنه أم لا؟ خذ نار‬ ‫الأول ‪ ،‬والرابع ‪ 0‬والسادس ‘ والميزان ‪ 0‬قيم منهم شكلا ‪ 0‬وانظر‬ ‫ذلك الشكل ‪ ،‬فإن نحسا ‪ ،‬فالسائل يعمل ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ح‬ ‫لكنة ‪ :‬هذا الأمر يص‬ ‫الأول ه‬ ‫العاشر ‘ وقيم م ‪,‬‬ ‫السابع ‘ وتراب‬ ‫وهوا ء الرابع ‪ .‬وماء‬ ‫ه‬ ‫شكلا‬ ‫‪- ١٦١٧١‬‬ ‫فإن أبصرته محلول الماء ‪ 0‬قل له ‪ :‬يحصل ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬إذا إنفتح ماء الثالث ‪ 0‬إلى الرابع ‪ 0‬إلى الخامس ‪ ،‬قل‬ ‫للسائل ‪ :‬وقع في بيتكم شيء و عمرتموه ‪ 0‬وإن قال ‪ :‬لا ‪ 0‬قل له ‪:‬‬ ‫حسبك يقع شيء وتعمره ‪.‬‬ ‫‪ :‬إذا أردت أن يتحرك بحركة لقضاء حاجة ‘ انظر إلى‬ ‫فگنة‬ ‫الخامس ‪ ،‬والتاسع ‪ ،‬والرابع عشر ‪ .‬فإن كانوا سعيدة } يصح ؛‬ ‫وإن كان ردية ‪ 0‬لم تصح ؛ وإن وجدتها سعيدة وردية { فاحكم‬ ‫بالاكثر ‪.‬‬ ‫فكننة ‪ :‬في الحاجة ‪ 0‬هل تقضى ؟ انظر إلى الخامس ‪ ،‬والسابع ‪.‬‬ ‫فإن كانا سعيدين ‪ ،‬يقضى بهناء ؛ وإن كان نحسين ‪ 0‬فهو بعسر ‪.‬‬ ‫والله أعلم ‪.‬‬ ‫فكك ‪ :‬إذا أردت أن تعرف دليل الحاجة المطلوبه ‪ 0‬فإن وقع‬ ‫الدليل في أحد الزوائد الأربع ‘ فالحاجة تحصل ؛ فإن تقهقرت في‬ ‫البيوت الإثني عشر ‪ 0‬لم تحصل ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬إذا سألت عن حاجة في أي موضع هي ؟ خذ نقطة‬ ‫الميزان ‪ 0‬مشها إلى موضع النهاية ‪ .‬فحيث إنتهت ‪ .4‬خذ الشكل‬ ‫۔‪- ١٦٨ ‎‬‬ ‫بمنزلة الذرض ۔ والثاني الذي يحسبها بمنزلة الهواء ث ثم أخرج‬ ‫منهما شكلا ‪ ،‬فهو يدل على إسم الشيء ‪ ،‬والشكل الأول يدل على‬ ‫صفة اللون ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في الحاجة ‪ :‬فالحاجة ‪ :‬في الأول ؛ والأصل ‪ :‬في‬ ‫الرابع ؛ والقوة ‪ :‬في العاشر ؛ والنهاية ‪ :‬في السابع ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬إذا سألت عن أحوال نفس وما هو فيه ؟ مشي نقطة‬ ‫الميزان الترابية ‪ 0‬إذا رجعت إلى الرابع ‪ 0‬وكان التراب كثيرا ‪.‬‬ ‫فقل ‪ :‬خيرا عليك بكذا ‪ 0‬وحصل نقلة من مكان إلى مكان ‪.‬‬ ‫و النامن‬ ‫من السادس‬ ‫أخرج‬ ‫‪ : 2 : 5‬هذا ا لأمر يصح لي أم لا؟‬ ‫‪ .‬أو القمر ‪ .‬أو عطارد‪ . :.‬فالأمر‬ ‫أشكال الز هرة‬ ‫شكلا ‪ .‬فان كان من‬ ‫يصح ؛ وإن كان خلاف هذه الخشكال { فلا يصح ‪..‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في الحاجة هل تقضى أم لا؟ فانظر الذي في بييت‬ ‫الحاجة ‪ 0‬فإن كان سعدا ‪ 0‬إنقضت ؛ وإن كان ممتزجا ‪ 0‬ففيها‬ ‫بطئ ؛ وإن كان نحسا ‪ ،‬فلا تقضى ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬إذا سألك سائل ‪ :‬هل يصح ما سألت عنه أم لا ؟ انظر إلى‬ ‫العاشر ‪ 0‬فإن كان شكل داخل وهو في وتد ‪ 0‬فإنه يكون قريب‬ ‫‏‪- ١٦٩‬۔‬ ‫تحصيله ؛ وإن كان فيما يلي الأوتاد ‪ 0‬فهو يحصل بعد بطئ ؛ وإن‬ ‫كان صاحبه في ساقط ‪ ،‬فإنه لم ينل ما يطلب ‪.‬‬ ‫فكلق ‪ :‬هذا النيء يحصل أم لا؟ كمل الضرب إلى السادس‬ ‫‪ 0‬أقم من بيوت الماء شكلا ‘ فإن حل ذلك الشكل في وتد ‪8‬‬ ‫عشر‬ ‫أو بيت سعيد ‪ .‬وكان الشكل داخلا ‪ .‬فاحكم بتحصيل المسئلة ‪.‬‬ ‫وايضا ۔ انظر البيوت المانية ‪ 0‬إذا انفتح فيهم الماء ‪ 0‬فإن‬ ‫ذلك ‘ فالمسئلة مانعة على هذا‬ ‫لناف‬ ‫خكا‬‫بإن‬ ‫المسنلة تحصل ؛ و‬ ‫النفس ‪.‬‬ ‫فكتنة ‪ :‬إذا قال لك سائل ‪ :‬هل هذا الننخص ينظر إلي أو ينظر‬ ‫إلى غيره ؟ فانظر إلى أشكال الرمل ‪ ،‬فإن إنحل نار الأول ‪ 0‬ونار‬ ‫السابع ‪ 0‬وانسد نار الثالث عشر ‪ ،‬فتنظر له وينظر لك ؛ وإذا إنحل‬ ‫نار النالك عشر ‪ ،‬وإنسد نار الخول ‪ ،‬وانفتح نار السابع { فهو‬ ‫ينظر الغير ‪ 0‬والغير ينظر له ‪ 0‬وعلى هذا العمل فقس تصب ‪ ،‬والله‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫ومن غب الكتابشى هذا المعني ‪ :‬إذا أردت أن تنظر إلى‬ ‫حاجة ‪ 0‬فإذا أصبحت فاستخر الله عز وجل أحد وعشرين مرة‬ ‫وأنت طاهر & ثم انظر ‪ 0‬فإن خرجت أحد هؤلاء العلامتين ‪ .‬العقلة‬ ‫‪.- ١٧٠‬‬ ‫] ‪ 4‬نجحت حاجتك ‘ وأدركت‬ ‫[ => ] ‪ 0‬والقبض الخارج [ <‬ ‫] ‪ .‬أشرقت عليها‬ ‫؛ وإن خرج الأحيان [ =‬ ‫ده‬ ‫تهاركليما‬ ‫من‬ ‫ولم تنجح منها إلا الدون ؛ وإن خرج البياض [ == ] ‪ 0‬تتعب‬ ‫فيها وتنالها ؛ وإن خرج الطريق [ ‪ 8 ] :‬فلا يتوجه إليها فإنها‬ ‫مقضية ؛ وإن خرج الكوسج [ _ ] ‪ 0‬فهي مقضية لامحالة ‪.‬‬ ‫إلا أنه لابد أن يلحق فيها كلام ‪ 0‬ومشقة ‪ 0‬وخصام ؛ وإن خرج‬ ‫نقي الخد [ ح ] ‪ ،‬لم ينجح لك سعي فيها ؛ وإن خرج لك الحمرة‬ ‫[ ‪ 0 ] 2‬وعدت بقضانها وكنت أنت التارك لها ؛ وإن خرج‬ ‫الجماعة [ = ] ‪ 0‬قضيت بعد مدة يسيرة وفيها عناء ؛ وإن‬ ‫اهحظ لك فيها‬ ‫لإن‬‫خرج الإجتماع [ ح‪ 0 ] -‬فلا تعاود فيها ‪ .‬ف‬ ‫[ ‪ 0 ] 7:7‬وعتبة خارجة‬ ‫لةة‬ ‫خعتب‬ ‫ارج‬ ‫دن خ‬ ‫ولو قضيت ‪ ،‬وإ‬ ‫[ ىً_ ] ‪ 0‬كان ما يؤتى منها من سبب عتبة الداخلة [ ‪7‬ج‪] 7‬ه‬ ‫ت إكذاررت لك‬ ‫] ‘ إلا‬ ‫وإمامتنع فمن سبب العتبة الخارجة [ _‬ ‫العتبة الداخلة [ ج‪ 0 ] -‬فهي مقضية على كل حال ؛ وإن خرج‬ ‫لك الأنكيس [ == ] ‪ 0‬طولبت بقاءها وكنت الذي تستعفى منها ‪.‬‬ ‫وإن أختذتهحا لممد عاقبتها ؛ وإن خرج القبض الداخل [ ح ] ‪.‬‬ ‫لحقت ما تريد وأنت محمود في قضاءها ؛ وإن خرجت النصرة‬ ‫الداخلة [== ] ‪ 0‬قضيت من غير الوجه الذي قدرته فيها ؛وإن‬ ‫] ‪ 0‬قضيت بعد أن تتركها وتيننس‬ ‫خرجت النصرة الخارجة [ _‬ ‫‪- ١٧١‬‬ ‫منها‪ ،‬وتصرف عنها أمرك ‪ ،‬والله أعلم بالغيب ‪.‬‬ ‫قا نكة ‪ :‬في عاقبة أمر السائل ‪ :‬كمل الخط إلى السادس عشر ‪3‬‬ ‫عشر‬ ‫ثم تولد من الأول و السابع شكلا ‪ 0‬ومن العاشر والحادي‬ ‫شكلا ‪ 0‬وتولد من الشكلين شكلا ‪ .‬فهو عاقبة السائل من الخير‬ ‫والشر ‪.‬‬ ‫آخر ‪ :‬إن أردت أن تعرف في ي بيت أمرك وكسبك & تأخذ الثاني‬ ‫والسادس عشر { تقيم منهما شكلا ‪ 0‬يدلك على ذلك ‪.‬‬ ‫فائدة جلية ‪:‬‬ ‫اعلم أن بيوت السائل من دانرة الرمل المفردات ‪ :‬من الأول‬ ‫الناني إلى‬ ‫‪ .‬وبيوت المسنول المزوجة ‪ :‬من‬ ‫الى الخامس عشر‬ ‫السادس عشر ‪ ،‬فالبيت الأول ‪ :‬بيت النفس ‪ 0‬والزوج ‪ ،‬إن إنتقل‬ ‫إلى بيت سعيد ‪ 0‬فاعلم أن الحركة سعيدة ‪ .‬وإن إنتقل إلى بيت‬ ‫‘‬ ‫ردي ء ‪ .‬فامنعه من الحركة ‘ فانها ردية ‪ 0‬و الصبر عنها أجود‬ ‫فإن كانت الحركة في بيت المال ‪ 0‬فيسعد من جهة المال ‪ 0‬وإن نزل‬ ‫فرحه في ماله ‪ ،‬أو ماله في فرحه ‪ 0‬فالسعادة من جهة الأولاد ؛‬ ‫وإن نزل ماله في سادسه ‪ ،‬أو سادسه في ماله ‪ 0‬كان في غرامة ؛‬ ‫وإن كان سابعه في ماله ‪ 0‬أو ماله في سابعه ‪ 0‬قإن كان يعطى ‪.‬‬ ‫۔‪- ١٧٢ ‎‬‬ ‫فيعطى ؛ وإن كان طبعه ياخذ ‪ .‬فهو كذلك ‪ ،‬والذي يأخذوا هم‬ ‫خمسة ؛ وإذا رأيت ثانيه في عاشره ‪ 9‬أو عاشره في ثانيه ‪ ،‬فاحكم‬ ‫له بالقوة ؛ وإذا رأيت رجاءه في عاقبته ‪ 0‬فاحكم له بالسعادة ؛‬ ‫فإن كان الشكل ناريا يكون من المشرق ؛ وإن كان هوائيا فمن‬ ‫جهة المغرب ؛ وإن كان مانيا فمن جهة البحر ؛ وإن كان ترابيا‬ ‫فمن جهة القبلة ؛ ومتى إجتمع الأول والثاني عشر في بيت‬ ‫واحد ‪ 0‬فاحكم له بالفراق ‪ 0‬وقطع النصيب في القسمة ‪ ،‬يبلغ‬ ‫الناني عشر ‪ ،‬نفد حاله وانفصل ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في معرفة الصديق من الرجال والنساء ‪ 0‬أكمل الخط إلى‬ ‫الخامس عشر ‪ .‬فإن خرج في الميزان الطريق [ ‪ 0 ] :‬ولم‬ ‫يكن في الخط غيره ‪ 0‬فهو يحبه ؛ وإن كان له مثال في السابع ۔‬ ‫فهو يهوى غيره ‪.‬‬ ‫نكة ‪ :‬في الأمر يتم أم لا؟ خذ رأس الول ‪ 0‬والخامس ‪.‬‬ ‫والتاسع ‪ ،‬والعاشر ‘ وتقيم منهم شكلا ‪ 0‬فإن كان خارجا ‪ 0‬فإن‬ ‫الأمر لا يتم ‪ 0‬وإذا كان داخلا ‪ 0‬يتم ؛ وقيل ‪ :‬خذ شكلا من الأول‬ ‫والسادس عشر ‪ ،‬فإن سعدا أو نحسا { فاحكم به ‪.‬‬ ‫فاندة يحتاج إلبيها الطالب ‪ :‬انظر إلى الخول ‪ ،‬والرابع ‪.‬‬ ‫‪- ١٧٣‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫والسابع ‪ 0‬والعاشر {‪ 0‬فإن كان سعودا ‪ 0‬فالدليل على سرعة قضاء‬ ‫الحوانج ؛ وإن كانا شكلين سعيدين ممتزجة ‪ 0‬تقوي صلاحه على‬ ‫فساده ؛ وإن كانت الأربعة فيها شكل سعد ‪ 0‬وشكل نحس ‪.‬‬ ‫وشكلان ممتزجان ‪ 0‬فأي جنس قوي على صاحبه ‪ .‬كان الحكم‬ ‫له ‪.‬‬ ‫فكتة ‪ :‬في الرجاء يحصل أم لا ؟ اضرب الرمل ‪ 0‬وخذ الخامس‬ ‫والحادي عشر ‪ 0‬واضربهما في الأول ‪ 0‬يطلع شكلين ‪ 0‬وأخرج‬ ‫منها شكلا ‪ 0‬فإن كان سعدا داخلا ‪ 0‬تقضى حاجته ‪ 0‬وإن كان سعدا‬ ‫خارجا ‪ 0‬تبطئ وتقضى ؛ وإن كان نحسا داخلا ‪ 0‬تحصل بتعب ؛‬ ‫وإن كان نحسا خارجا ‪ 0‬تركه أصلح ‪.‬‬ ‫‪ :‬في طالع الإنسان ‪ :‬إذا سألك سائل عن طالعه ‪ ،‬أو‬ ‫كة‬ ‫عاقبته ‪ ،‬أو ماله } أو أسفاره ‪ 0‬أو جميع سؤاله ؟ فانظر بعد إكمال‬ ‫الضرب ‪ ،‬إلى البيت الأول ‪ 0‬وهو ‪ :‬بيت النفس ‪ ،‬فإنه الطالع ه‬ ‫وهو الابتداء لكل شيع ؛ تم تنظر إلى البيت التاني ‪ 0‬وهو ‪ :‬بيت‬ ‫المال ؛ ثم الرابع ‪ 0‬وهو ‪ :‬بيت عاقبته ومقامه ؛ ثم السابع ‪.‬‬ ‫وهو ‪ :‬بيت مقاصده ؛ وإلى البيت العاشر ‪ 0‬وهو ‪ :‬بيت سعادته ؛‬ ‫وإلى الخامس عشر ‪ ،‬وهو ‪ :‬بيت عاقبة أمره ؛ وأما البيوت‬ ‫المسعودة ‪ 0‬فهي ‪ :‬الخول ‪ 0‬والرابع ‪ 0‬والسابع ‪ .‬والعاشر ‪ .‬وهي‬ ‫۔‪- ١٧٤٤ ‎‬‬ ‫الأوتاد الأربعة ؛ وما يليها في الخير ويتقرب إليها ‪ 0‬وهي ‪:‬‬ ‫الناني } والخامس ‘ والثامن ‪ 0‬والحادي عشر { فانظر ما يطلع في‬ ‫البيوت المسعودة والمذمومة ‪ 0‬فما طلع من السعد في السعيد ‪.‬‬ ‫كان كمال سعادته وقوته ‪ 0‬وما طلع من السعد في المذموم‬ ‫أسعده ‪ 0‬وما طلع من المذموم في المذموم ‪ 0‬تقوى نحسه بقوة‬ ‫مفرطة ‪.‬‬ ‫فكتة ‪ :‬إذا كان لك عند السلطان حاجة ‪ :‬كمل الضرب وانظر إلى‬ ‫البيت الأول ‪ ،‬لأنه ‪ :‬بيت النفس ؛ وإلى البيت العاشر ‪ :‬لأنه بيت‬ ‫السلطان ‪ 0‬فإن كان الشكلان من عنصر واحد ى مانيات ى أو‬ ‫ترابيات ‪ 0‬أو ناريات ‘ أو رياحيات ‪ 0‬أسعودا ‪ 0‬يدل على قربك من‬ ‫السلطان ‪ 0‬وإن كان نحسين ‘ دل على أنه لا يهواك ولا تهواه ؛ ثم‬ ‫انظر إلى عناصر الشكلين ‪ 0‬إن كان مانيا أو ترابيا يحصل الخير ‪.‬‬ ‫وإن كانا ناريا أو رياحيا ‘ ثم انظر إلى البيت الحادي عشر ‪ :‬بيت‬ ‫الرجاء ‪ ،‬إن كان مناسب إلى البيت العاشر ‪ :‬بيت العز ‪ ،‬دل على‬ ‫أن المراد يحصل ‪ ،‬ثم انظر إلى البيت الثاني ‪ :‬بيت المال ؛ إن كان‬ ‫فيه سعد داخل ‪ 0‬دل على حصول المال بزيادة ؛ وإن كان منقلب ‪.‬‬ ‫دل على حصول الدراهم ؛ وإن كان ثابت ‪ 0‬دل على حصول‬ ‫المختلع واليسار ؛ وتنظر إلى البيت الثاني عشر ‪ ،‬لأنه ‪ :‬بيت‬ ‫_ ‪- ١٧٥‬‬ ‫الحيوانات ‪ 0‬والبيت السادس ‘ لأنه ‪ :‬بيت الخدم ‪ 0‬فإن جاء فيه‬ ‫سعد مؤنث ‪ ،‬يعطيك أنثى ‪ 0‬وإن جاء فيه سعد مذكر ‪ 0‬يعطيك‬ ‫مذكر {‪ 0‬ولا تغفل عن البيت الثامن ‪ 0‬وبيوت العواقب ‪ 0‬وما يحصل‬ ‫فيها من السعود والنحوس ‪ ،‬فاحكم به ‪.‬‬ ‫فكتة ‪ :‬في قضاء الحاجة ‪ :‬إذا حاولت أمرك انظر الطالع‬ ‫والثاني ‪ 0‬فإن كانا أحدهما نحسا ‪ 0‬فاترك الطلب ؛ أخر ج من الأول‬ ‫والرابع شكلا ‪ 0‬فإن كان سعدا ‪ 0‬حكمت بالسعد ‪ 0‬والسلامة ‪.‬‬ ‫وحسن العاقبة ؛ وإن كان نحسا {‪ 0‬فاحكم بضعف العاقبة ه‬ ‫والمشقة ‪ 0‬والنصب ؛ وإن كان ممتزجا ‪ 0‬فاحكم بالعاقبة‬ ‫المتوسطة في جميع الأحوال ‪ 0‬لا خير ولا شر ‪.‬‬ ‫فكتة ‪ :‬في عاقبة الرسل ‪ :‬اجعل الول ‪ 0‬والرابع ‪ 0‬والخامس ‪.‬‬ ‫‪ .‬واستدل بالخامس‬ ‫‪ .‬أمهات ‪ 4‬وكمل الضرب‬ ‫والحادي عشر‬ ‫والذوتاد ‪ 0‬فإن كانت سعيدة ‪ 0‬فالحاجة مقضية ‪ .‬وإلا فلا ‪.‬‬ ‫فكتنة ‪ :‬في مقصد الإنسان ‪ :‬خذ من السابع والعاشر شكلا ‪ ،‬فإن‬ ‫كان سعد ‪ ،‬فاحكم له بالسعد ‪ 0‬وإن كان نحسا ‪ 0‬فاحكم بالنحس ‪.‬‬ ‫فكن ‪ :‬إن سألك سائل ‪ :‬هل يجتمع لمن يطلبه أم لا؟ فإن خرج‬ ‫بيت الرجاء في الأول ‪ 0‬وفي الثالن عشر ‪ 0‬فهو يجتمع به ‪ .‬وإلا‬ ‫‪- ١٧٦‬‬ ‫فلا ‪.‬‬ ‫لكتقة ‪ :‬في طالع الإنسان ‪ :‬إذا سألك عن طالعه ؟ خذ الأول ه‬ ‫واضربه بالشاهد القريب ‘ الذي هو الثالث ‪ 0‬وخذ النتيجة‬ ‫واضربها بثالث عشر (الأول) ‪ ،‬فإن خرج سعد من سعد ‪ ،‬فتقول ‪:‬‬ ‫مضيت بخير ‘ والا تحير ‪ 0‬ويقبلك خير ؛ وإن كان نحس من‬ ‫نحس ‪ 0‬فعكسه ثابت دايم ‪ 0‬معموم ‪ 0‬منقلب ‪ 0‬يركض ‪ 0‬ولا يحصل‬ ‫معارك ؛ فإن كان ناري ‪ :‬طباخ ؛ أو هواني ‪ :‬زبال ؛ أو ماني ‪:‬‬ ‫زراع ؛ أو ترابي ‪ :‬بناء ؛ فالداخل ‪ :‬إذا ما يرى شينا إلا شقاه ؛‬ ‫والخارج ‪ :‬حرامي ‪ .‬قطاع طريق ؛ وإن كان سعد من نحس ‪.‬‬ ‫فتقول ‪ :‬يأتيك خبر خارج عنك ‪ ،‬أو منقلب تتقلب عنه ‘‪ ،‬أو ثابت‬ ‫يدوم ؛ وإن كان نحس من سعد ‪ 0‬فتقول ‪ :‬مضيت بخير ‪ ،‬ويقبلك‬ ‫شر ‘ واحكم حكمك الأول ‘ الخارج يخرج ‪ ،‬والمنقلب ينقلب ‪.‬‬ ‫والنابت يدوم ‪ 0‬وكذلك تفعل ‘ بيت المال تضربه بالرابع عشر ‪.‬‬ ‫لأنه ثالث عشر (الثاني) ‪ 0‬والباقي على منازلهن ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬وإذا ضرب لحاجة ‪ :‬تحصل أم لا ؟ فإن حلت في الأوتاد‬ ‫أشكال سعيدة ‪ 0‬إنقضت الحاجة بتعب ؛ وإن حلت الأشكال السعيدة‬ ‫في الموائل ‪ 0‬إنقضت الحاجة على أحسن حال ؛ وإن حلت اشكال‬ ‫السعيدة في السواقط ‪ 0‬دلت على الآمال الخائبة ‪.‬‬ ‫‪.‬۔‪- ١٧٧ ‎‬‬ ‫القرعة واجمع العناصر‬ ‫نكتة ‪ :‬انظر عمري { كم هو ؟ إحذف‬ ‫كلها من نار ‪ 0‬وهواء ‪ 0‬وماء ‪ 0‬وتراب ‪ 0‬وأسقطه على ستة‬ ‫عشر ‘ وما يبقى مشه على البيوت ‪ 8‬فحيث إنتهت انظر الشكل‬ ‫الذي إنتهت إليه ‪ 0‬اي شكل هو ‘ وكم له من العدد في ذلك البيت ‪.‬‬ ‫مثلا ‪ :‬حذفنا القرعة ‏‪ ٠0‬وبقي من السقط عشرة ‪ .‬نظرنا الشكل‬ ‫الحالي في البيت العاشر ‪ 0‬فإن كان من الأوتاد ‪ 0‬فذلك العدد من‬ ‫عدد السنين ؛ وإن كان من المائلات ‪ .‬فتلك العدد من الأشهر ؛‬ ‫وإن كان من الزائلات ‪ 0‬فهو من عدد الآيام ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فكتنة ‪ :‬إذا سألك سائل ‪ :‬الوقوف له خير في هذه البلدة ‪ ،‬أو‬ ‫الإنتقال منها ‪ 0‬أو هذه البلد خير لي ‘ أو الخخرى ‘ أو هذه‬ ‫الطريق ‪ ،‬أو هذه الحاجة ‪ 0‬أو ما أشبه ذلك ؟ أكمل الضرب ى فان‬ ‫خرج في الأول سعد ‪ 0‬والثاني نحس ‘ فالمكان الذي هو فيه خير‬ ‫له ‪ 0‬وإن خلاف ذلك فبعكسه ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في الحاجة ‪ :‬إذا كان في بيت الحاجة سعد ‪ 0‬وكان الشكل‬ ‫المنسوب إلى الحاجة في الأوتاد ‪ 0‬قضيت الحاجة ؛ وإن كان فيما‬ ‫يليها ‪ 0‬يرجى حصولها ‪ 0‬وإن كان في السواقط ‪ .‬فإنه يبطئ مع‬ ‫النحوس حصولها ‪.‬‬ ‫۔‪- ١٧٨ ‎‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬ش حكم المال ‪:‬‬ ‫إن كان في بيت المال نحس ‪ ،‬فلا تطمع به ‪ ،‬إلا أن تكون له‬ ‫دلالة في التاسع ‪ 0‬فتقول ‪ :‬أنه من جهة السفر ؛ أو في العاشر ‪.‬‬ ‫فتقول ‪ :‬أنه من جهة السلطان ‘ أو من الصناعة ؛ وإن كان في‬ ‫الناني سعد ‪ 0‬فاطلب النصرة الداخلة [ == ] ‪ 0‬قفحيث كانت ‪.‬‬ ‫فالمال حاصل من طبيعة البيت الذي هو فيه ؛ وإن كان طلع‬ ‫القبض الداخل [ ح‪ 0 ] -‬في بيت المال ‪ 0‬فاي بيت يكون فيه هذا‬ ‫الشكل ‘ فإنه يحصل في الحكم على المال ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬إذا سألك سائل عن مالية ؟ فالأول هو صاحب الدين ه‬ ‫وأخرج من السابع والتاسع شكلا ‘ وهو المديون ‪ 0‬والمال من‬ ‫الثاني والثاني عشر ‪ 8‬فإن كان الأول ‪ 0‬مشي إثنين ‪ 0‬فالسانل هو‬ ‫طالب المالية ‪ ،‬ولابد أن يقبض بعضها ‪ ،‬وإن مشى ثلاثة ‪ 0‬يكون‬ ‫متحركا يطلب المالية ‪ 0‬وأنشئ ما مشى ‪ ،‬نتحدث على هذا المشي‬ ‫وشكل المديون ‪ 0‬إن غاب عن اليد احكم له بالغيبة } وإلافهو في‬ ‫طلب الهروب ‪ ،‬وإن حضر أنظر أين ما مشي من ماشي من‬ ‫بيته ‪ 0‬إن مشى فرح وهو سعيد } فمعه الفضة ويعطي ‪ 0‬وإن مشى‬ ‫بكر وهو سعيد ‪ ،‬قمعه الفضة وعاطل ‘ ولا يشتهي أن يعصي‬ ‫شيئا ‪ 0‬والمشي بالنهاية ‪.‬‬ ‫‪- ١٧٩‬‬ ‫فكثنة ‪ :‬في مالية ‪ :‬خذ الثاني ‪ 0‬والرابع ‪ 0‬والسادس ‪ ،‬والثامن ‪.‬‬ ‫قيم منهم شكلا ‪ ،‬فهو مالية المسنول ؛ وخذ الأول ‪ ،‬والثالث ة‬ ‫والخامس ‪ ،‬والسابع ‪ .‬قيم منهم شكلا ‪ 0‬فهو مال السانل ؛ وخذ‬ ‫هذين الشكلين ‪ 0‬وانظر ما فيه من العناصر ‪ .‬وأعمل النار ‪:‬‬ ‫بواحد ؛ والهواء ‪ :‬بإثنين ؛ والماء ‪ :‬بثلاثة ؛ والتراب ‪ :‬بأربعة ‪.‬‬ ‫وأنظر العنصر التحتاني ‪ 0‬إن كان تراب أمسكه ؛ وإن كان ماء‬ ‫أمسكه ؛ واعمل لذلك العدد ‪ 0‬فهو المالية ‪ 0‬وكذلك الهواء ‪ 0‬وكذلك‬ ‫النار ‪.‬‬ ‫‪ :‬إذا سألك سائل عن شخص يرثني أو أرثه ؟ فخذ تراب‬ ‫نكتة‬ ‫الأول ‪ 0‬وماء الثاني } وهواء الثالث ‪ 0‬ونار الرابع ‪ 0‬وأخرج منهم‬ ‫شكلا ؛ وخذ نار الخامس ۔ وهواء السادس ‪ ،‬وماء السابع ‪.‬‬ ‫وتراب الثاني ‪ 0‬وأخرج منهم شكلا ‪ 0‬وأخر ج من الشكلين شكلا ‪.‬‬ ‫وانظر ذلك الشكل ‘ إن كان من جزء السائل ‪ 0‬فقل له ‪ :‬أنت‬ ‫ترثه ‪ 0‬وإن كان من جزء المسنول ‪ 0‬فقل له ‪ :‬هو يرثك ى والله‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫نكة ‪ :‬في المعيشة ‪ :‬انظر إلى العاشر ‪ 0‬فما كان فيه من‬ ‫المشكال مفتوحا أغلق ‪ 0‬وما كان مسدودا افتح ‪ 0‬وانظر ما يجيء‬ ‫من الأشكال ‪ 8‬فإذا إنتقل الشكل في وتد وكان سعيدا ‪ .‬فالمعيشة‬ ‫‪- ١٨٠‬‬ ‫_‬ ‫ترخى ‪ ،‬وإن كان ساقطا ‪ 0‬فما هي بمليحة ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في مالية تحصل أم لا؟ خذ الشكل الثاني ‪ 0‬والسادس ‪.‬‬ ‫والنامن ‪ 0‬والعاشر ‪ 0‬فخذ عددهم صور ‪ ،‬قيم منهم شكلا من زوج‬ ‫وفرد ‪ 0‬فإن كان الشكل سعيدا يحصل ‘ وإن كان ممتزجا يحصل‬ ‫بعد نكد ‪ 0‬وإن كان نحسا فلا يحصل ‪.‬‬ ‫لكتة ‪ :‬في الحكم على المال ‪ :‬تجعل الثاني ‪ 0‬والخامس ‪.‬‬ ‫والنامن ‪ 0‬والحادي عشر ‪ ،‬إمهاتا ؛ وكمل الرمل ‪ 0‬فإن رأيت‬ ‫الأوتاد والثاني دواخلا ‪ 0‬فالمال يحصل ‪.‬‬ ‫ومن فير الكتاب ‪:‬‬ ‫نكة ‪ :‬إذا سألك سائل هل أحصل مالا أم لا؟ كمل اليد إلى‬ ‫السادس عشر {‪ ،‬وعد النقطة من أولها ‪ 0‬وأسقطها ‏(‪ 0 )٢ . ٢‬فإن‬ ‫بقي واحد ‪ 0‬فإنه لا يجد مالا ؛ وإن بقى إثنان يجد مالا عظيما ؛‬ ‫فإن قال لك ‪ :‬من أي جهة أجده ؟ فإن بقي واحد ‪ 0‬فمن جهة‬ ‫السلطان ؛ وإن بقي إثنان ‪ 0‬فمن جهة النساء ؛ وإن بقي ثلاثة ‪3‬‬ ‫فمن جهة الكتاب ؛ وإن بقي أربعة ‪ 0‬فمن جهة الميراث ؛ وإن بقي‬ ‫خمسة ‪ 0‬فمن جهة السفر ؛ وإن بقي ستة ‪ 0‬فمن جهة التجارة ؛‬ ‫وإن بقي سبعة ‪ 3‬فمن جهة السرقة ‪ ،‬ولا خير فيها ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪- ١٨١‬‬ ‫فكك ‪ :‬في كسب المال ‪ :‬انظر إلى الأوتاد الأربعة والعاقبة وما‬ ‫يليهم ‪ 0‬فإن كانت كلها سعودا ‪ 0‬وتصورت في الأول والثاني ‪ 0‬دل‬ ‫على كسب المال وقبضه بأسهل الأشياء ؛ وأما عدد المال ‪ 0‬فانظر‬ ‫فيه كمثل العمر ؛ الخمشكال الدالة على السنين آلاف ‪ .‬والشهور‬ ‫مأنين ‘ والخيام عشرات ‪.‬‬ ‫فكلة ‪ :‬إذا أردت أن تسأل عن بيت مالك ورزقك ‪ ،‬انظر إلى‬ ‫البيت الثاني ‪ 0‬والعاشر ‪ :‬بيت الأرزاق ‪ 0‬وأنشيء منها شكلا ‪.‬‬ ‫فيخبرك بجميع الخير والشر ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬إذا سألت عن مال هل هو حرام أم حلال ؟ أنشيء من‬ ‫التاسع والحاد ي عشر شكلا ‪ ،‬فان مال الخار ج إلى التاسع ‪ 0‬فهو‬ ‫حلال ‪ ،‬وإن مال إلى الحادي عشر ‪ 0‬فهو حرام ‪.‬‬ ‫الفصل الشالث ‪ :‬في الأخوة والنقلة ‪:‬‬ ‫الجماعة [ ] ‪ ،‬تدل على الإكبار ‪ 0‬الأكابر منهم من جهة‬ ‫الذب ؛ وكذلك المنكوس ‪ 8‬فإن كان في الثالث سعد ‪ 0‬دل على حسن‬ ‫حالهم وإتفاقهم ‪ }.‬وإن كان نحس ‪ ،‬بخلاف ذلك ‘ ثم ولد من الأول‬ ‫والنالث شكلا ‪ 0‬فإن كان سعدا ‪ 0‬دل على إتفاقهم ‪ 0‬وإن كان‬ ‫نحسا { دل على خلقهم ‪ .‬وكذلك من الخامس والثالث ‘‪ 0‬تولد من‬ ‫‏‪ ١٨٢‬۔‬ ‫۔‬ ‫الخامس ومن التالث عشر شكلا ‪ .‬واحكم به ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬للإنتقال من موضع إلى موضع ‪ ،‬أنشيء من الرابع‬ ‫والخامس عشر شكلا ‪ ،‬فإن كان سعيدا ‪ 0‬فاحكم بذلك الموضع‬ ‫سعيدا ‪ 0‬وإن كان نحسا ‪ 0‬فاحكم بنحس ذلك الموضع ‪ ،‬والمشقة ‪.‬‬ ‫والتعب ‪ 0‬وإن كان ممتزجا ‪ 0‬حكمت لذلك الموضع بالتوسط ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في النقلة لذي البلدين أحمد ؟ انظر الول ‪ ،‬والثاني ‪.‬‬ ‫والسابع ‪ 0‬والثامن ‪ ،‬والتاسع ‪ ،‬والعاقبة ‪ 0‬فإن كانت سعودا ‪.‬‬ ‫وكان الخول والثاني أقوى ‪ 0‬فإن مكانه أصلح له ؛ وإن كان السابع‬ ‫والنامن أقوى ‘ كان الإنتقال أصلح ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في النقلة ‪ .‬هذا الموضع خير لي أم لا؟ انظر إلى الخول‬ ‫والرابع ‪ 0‬إن كانا سعيدين ‪ 0‬أحكم بجودة المقام ‪ 0‬وإن كان السابع‬ ‫والعاشر سعيدين ‪ .‬أحكم بجودة الإنتقال ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬إذا سألك سائل ‪ :‬الوقوف خير لي في هذه البلد ‪ ،‬أو‬ ‫الإنتقال منها ‪ .‬أو هذه البلد خير لي ‘ أو الخخرى ‪ ،‬أو هذه‬ ‫الطريق ‪ 0‬وهذه الحاجة ‪ ،‬أو ما أشبه ذلك ؟ كمل التخت ‪ ،‬فإن‬ ‫خرج في الأول سعد والثاني نحس ‪ 0‬فالمكان الذي هو فيه خير‬ ‫له ؛ وإن خرج الأول نحس والثاني سعد ‪ ،‬فبعكسه ‪.‬‬ ‫‪- ١٨٣‬‬ ‫نكته ‪ :‬منها للنقدة من مكان إلى مكان ‪ ،‬انظر إلى السادس‬ ‫والسابع ‪ 0‬فإن أنشيء أشكال سعيدة ‪ 0‬كان الوقوف في موضعه‬ ‫خيرا له ؛ وأن سعد الخول والثاني عشر ‪ 0‬كان إنتقاله أصلح إلى‬ ‫حيث يريد ؛ ثم انظر إلى الثاني ‪ 0‬إن كان داخل ‪ 0‬كان الوقوف‬ ‫خيرا ‪ 0‬وعلى هذه فقس ‪.‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬فى حكم الأباء والاملاك والشبايا وأحكام ذلك ‪:‬‬ ‫للأباء بالنهار ‪ :‬شكل الشمس ؛ وللأم ‪ :‬شكل الزهرة ؛ وبالليل‬ ‫للأباء ‪ :‬شكل زحل ؛ وللأم ‪ :‬شكل القمر ؛ فإن كان دليل الآباء في‬ ‫الأوتاد ‪ 0‬وكان في الرابع سعد ‪ 0‬دل على طول عمره ‪ .‬وإن كان‬ ‫فيه نحس ‪ ،‬وكانت أدلاء الأباء في السواقط ‪ 0‬دل على فقره ؛ وإن‬ ‫كان في الخامس سعد ‪ 8‬فإنه يكون له مال ؛ وإن كان فيه نحس ‪.‬‬ ‫فلا مال له ؛ وإن كان له مال فلا ينتفع به ؛ وإن كانت أشكال‬ ‫النمس والقمر في الطالع ‪ 0‬فإنه يكون له مال ‪ 0‬وجاه ‪ 0‬ومنصب ‪.‬‬ ‫وكذلك حكم الأملاك ‪ 0‬إذا حلت السعود في الرابع ‪ 0‬كان للسائل‬ ‫عدم الملك ‪9‬‬ ‫ملك ‪ 0‬ويملك ملكا ‪ 0‬وإن خلى من السعود ‪ 0‬دل على‬ ‫وخروجه من يده ‪ ،‬وإن كان السؤال عن دار أو بستان ‪ ،‬فاعلم أن‬ ‫الرابع ‪ :‬هو صفة الأرض ؛ والعاشر ‪ :‬صفة الشجر الذي فيه ؛‬ ‫والسابع ‪ :‬البقول ؛ والثالث ‪ :‬السواقي ؛ والتاني ‪ :‬الحائط الداير‬ ‫‪- ١٨٤‬‬ ‫السعود فيه ‘ فاحكم له بالخير ‪ 0‬وحيث ما‬ ‫عليه { ذفحيث ما وجدت‬ ‫وجدت النحوس ‪ ،‬فاحكم بضده ‘ والإعتماد على الشواهد ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في احكام الخبايا ‪ :‬البيت الأول ‪ :‬هو جوهر الخبينة ؛‬ ‫والرابع ‪ :‬موضعها ‪ ،‬فإن كان الأول أرضيا {‪ ،‬فمن الفرض ؛ وإن‬ ‫يكون في ماني ‪ 0‬فمن البقول ؛ أو في بيت هواني ‘ فمن الحيوان ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬في إخراج الخبيئة ‪ :‬إذا أكملت المسئلة ‪ .:‬خذ نقط النار‬ ‫من البيت ‘ مع عدد إسم صاحب الشكل ‪ .‬وأسقط الجملة ‏(‪. )٤ } ٤‬‬ ‫فإن بقي واحد ‪ 0‬فهو في الربع الشرقي ؛ وإن بقي إثنان } فهو في‬ ‫الركن الغربي ؛ وإن بقي ثلاثة ‏‪ ٠‬فهو في الركن الجنوبي ؛ وإن‬ ‫بقي أربعة ‪ 0‬فهو في الركن الشمالي ؛ فإذا إنتهيت إلى ذلك الربع ‪3‬‬ ‫أخرج له أمهات ۔ أيضا ۔ وخذ عدد نقط الهواء ‪ 0‬مع عدد إسم‬ ‫صاحب شكل الطالع ‪ 0‬وأسقطه أيضا ‏(‪ ، )٤ . ٤‬ثم تفعل بالباقي‬ ‫كما فعلت بالاول ‪ ،‬حتى تنتهي إلى الرابع المضروب ‪ ،‬فإنه لابد أن‬ ‫يطلع في ربع من الأرباع الأربعة المضروبة في مثلها ‪ 0‬موضع‬ ‫الخبيئة ‪ .‬وهي ستة عشر ‪ ،‬كل بيت مقسوم على أربعة أقسام ‪.‬‬ ‫فيكون مجموع ذلك أربعة وتسعين بيتا ‪ 0‬فاعلمه ‪ 0‬وهذا عمل‬ ‫طويل ‪.‬‬ ‫‪- ١٨٥‬‬ ‫طريقة أخرى في الخبينة والدفين ‪ :‬قف وسط المكان ‪.‬‬ ‫واستقبل بوجهك القبلة ‪ 0‬واحسب إسم السائل ‪ .‬وأمه ‪ .‬واليوم‬ ‫الذي أنت فيه بالجمل الكبير ‪ 0‬وأسقطه على أربعة ‪ 0‬فإن بقي‬ ‫واحد ‪ 3‬فالدفين والخبيئة في الربع الشرقي ؛ وإن بقي إثنان ‪ ،‬ففي‬ ‫الربع الغربي ؛ وإن بقي ثلاتة ‪ 0‬ففي الربع الجنوبي ؛ وإن بقي‬ ‫أربعة } ففي الربع الشمالي ‪.‬‬ ‫طريقة أخرى ‪ :‬قسم المكان أربعة أقسام ‪ 0‬واضرب لكل جهة‬ ‫شكلا ‪ 0،‬فاي شكل كان داخلا سعيدا كان معه ‪ .‬فثم الحاجة ؛ وإن‬ ‫كان شكلا خارجا نحسا في ذلك الركن ‪ 0‬فما ثم شيع ؛ وإن كان‬ ‫ثلاتة أشكال فارغة خارجة وركن داخل سعيد ‪ .‬فما ثم شيء‬ ‫أيضا ؛ وإن كان إثنان سعيدان وإثنان نحسان ‪ .‬فاستخر ج منها‬ ‫شكلين ‪ 0‬واضرب الشكلين ‪ ،‬وولد منها شكلا ‪ 0‬فإن هو مازج أحد‬ ‫الشكلين ‪ ،‬فثم الحاجة ؛ وإن خرج الشكل خارجا ‪ 0‬فما نم شيع ‪.‬‬ ‫وهذا أحسن الوجوه لإخراج الخبينة ‪ .‬على مذهب طمطم الهندي ‪.‬‬ ‫‪» ٠-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪ ٥‬وأسقطه‬ ‫في جذره‬ ‫عنصره‬ ‫‪:‬خذ الميزان ‪ 0‬واضرب‬ ‫‏(‪ 0 )٩ 0 ٩‬فما بقي مشه من الول ‪ 0‬فمتى وقف اعمل بالشكل‬ ‫والبيت والجهة ؛ وأيضا ترى نقط الميزان أين وقفت ‪ 0‬في نار ‪.‬‬ ‫أو ماء } أو هواء ‪ ،‬أو تراب ‪ .‬تكون تلك الجهة ؛ وأيضا نفس‬ ‫‪- ١٨٦‬‬ ‫النقطة من زوج وفرد ‪ ،‬وتقيم منهم شكلا فهو الجهة ‪.‬‬ ‫فكنة ‪ :‬للجهة ‪ 0‬خذ من الرابع والثامن شكلا ‪ 0‬واضربه مع‬ ‫الميزان ‪ 0‬وأخرج منهما شكلا ‪ ،‬وهو الجهة ؛ أيضا ‪ :‬خذ الجملة ة‬ ‫وأسقطها ‏(‪ . )٤ 0 ٤‬وأي بيت وقف فيه ‪ ،‬فالدليل كانت تلك‬ ‫الجهة ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في الخبيئة ‪ 0‬تأخذ أوتاد المسئلة ‪ 0‬فتخرج منها شكلين ‪.‬‬ ‫ومن الشكلين شكلا ‪ 0‬فمنه تستخرج جنس الخبيئة ؛ قإن كان‬ ‫ناريا ‪ 0‬فهو قريب النار ؛ وإن كان هوانيا ‪ 4‬فهو معلق بالهواء ؛‬ ‫وإن كان مانيا ‏‪ ٠‬فهو قريب من الماء ‪ 0‬مثل بنر ‪ ،‬أو نهر ‪ ،‬أو‬ ‫ميزاب ؛ وإن كان ترابيا ‘ فهو مدفون في التراب ‪ 0‬وما أشبه‬ ‫ذلك ؛ ثم انظر أين أصل هذا الشكل من تسكين العدد ‪ 0‬فإن كان‬ ‫أصله في الأمهات ‪ ،‬فهو ناحية المشرق ؛ وإن كان في البنات ه‬ ‫فهو ناحية المغرب ؛ وإن كان في المنشآت ‪ 0‬فهو في ناحية‬ ‫الجاه ؛ وإن كان في الموازين ‪ 0‬فهو في ناحية الجنوب ‪ 0‬فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫أسر ع عجيب‬ ‫لكنة ‪ :‬في الخبايا ‪ 0‬انظر إلى الشكل الرابع ‪ 9‬فهو ينبنك عن‬ ‫الخبيئة ‪ ،‬فإن أشكل عليك ‪ ،‬فولد من السابع والخامس عشر ‪.‬‬ ‫الدفين ‪.‬‬ ‫السارق ‘ واستخراج‬ ‫فهو ينبنك عن‬ ‫‪- ١٨٧ .‬‬ ‫فكقة ‪ :‬في الخبيئنة ‪ .‬هي مكانها أم لا؟ انظر إلى الطالع‬ ‫والثاني ‪ 0‬وإلى بيت الخبينة } وهو ‪ :‬الرابع ‪ 0‬والثالث عشر ‪.‬‬ ‫والرابع عشر { والخامس عشر ‪ ،‬فإن كانت أشكال سعودا ‪ 0‬فهي‬ ‫فيها ‪ 0‬وإن لم تكن سعودا ‪ 0‬فليس فيها ‪.‬‬ ‫قال عبد المنعم ‪ :‬إذا خرجت الأشكال الأربعة من الرمل‬ ‫المضروب ‪ ،‬قيم من هوائها شكلا ‪ 0‬وانظر أين تجده من المسئلة ‪.‬‬ ‫ففي تلك الجهة يكون الشي ع المفقود ‪ 0‬وإن غاب الشكل عن‬ ‫المسنلة } فقد غاب ‘ أو خرج من موضعه ‪.‬‬ ‫كنة ‪ :‬للجهة ‪ 0‬أقسم المكان المتهوم أربعة أقسام ‪ 0‬واضرب‬ ‫لكل جهة شكلا ‘ فإن كان شكلا سعيدا داخلا ‪ 0‬فالموضع متهم ؛‬ ‫وإن كان نحسا خارجا ‪ 0‬فالموضع ليس فيه شيع ‘ إلى أن تتمها‬ ‫أربعة أشكال ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬في حفر الآبار والقنوات ‪ 0‬يجعل الأول ‪ 0‬والرابع ‪.‬‬ ‫‪ .‬فان كان الرابع‬ ‫‪ .‬أمهاتا ‪ 4‬وتكمل الضرب‬ ‫‪ .‬والامن‬ ‫والسادس‬ ‫والخوتاد سعودا دواخلا ‪ 0‬فالمقصود حاصل ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬إذا أردت أن تعلم عمق الماء أو الخبينة من الأرض ‏‪١‬‬ ‫فاعلم أن النار ‪ :‬بأصبع ؤ والهواء ‪ :‬بشبر ؛ والماء ‪ :‬ذراع ؛‬ ‫‪- ١٨٨‬‬ ‫والتراب ‪ :‬قامة ؛ فإن رماك الدليل إلى شكل ‪ 0‬فانظر ما فيه من‬ ‫العنصر ‪ 8‬العناصر المفتوحة ‪ 0‬وخذ ما لها من طول ۔كما سنذكره‬ ‫لك فبيابه إن شاع الله ۔ الذي حل فيه ‪ 0‬دليل من طول العفاصر ‪.‬‬ ‫على ترتيب تسكين الحروف ‪ .‬وهو المعروف ‪ :‬بتسكين الأضداد ‪.‬‬ ‫] ‪ 0‬وصاحبه‬ ‫مثاله ‪ :‬إذا رماك دليل الخامس وفيه الأحيان [ ح‬ ‫] ‪ 0‬طوله ‪ :‬أصبع ؛‬ ‫] ؛ فالأحيان [ ح‬ ‫النصرة الخارجة [ _‬ ‫] ‪ 0‬أصبع وشبر ‪ 0‬فتكون الخبينة قريب‬ ‫والنصرة الخارجة [ _‬ ‫من الماء ‪ 0‬وكل شيء سألت عنه مما يدفن تحت الأرض ‪.‬‬ ‫أصبعين وشبر ‪ 0‬وعلى هذا يكون القياس ‪.‬‬ ‫فكلنة ‪ :‬من قول الحكيم طمطم الهندي ‪ 0‬يعلم بها عمق الماء‬ ‫تحت الأرض ‪ 8‬قبل أن تحفر الأرض ‪ ،‬فهو ‪ :‬أن تأتي الغرض التي‬ ‫تريد أن تخرج منها الماء ‪ 0‬كمل الخط إلى ستة عشر شكلا ‪.‬‬ ‫وتنظر الشكل الذي حل في الطالع ‪ ،‬واضربه مع الشكل الذي حل‬ ‫في الثاني عشر ‘ وأخرج منها شكلا ‪ 0‬وأخرج ۔ أيضا ۔ من الشكل‬ ‫الحال في الثاني عشر ‪ ،‬والذي حل في التاسع شكلا ‪ .‬ثم أخر ج من‬ ‫الشكلين شكلا ‪ 0‬فإن خرج الخحيان [ ح ] ‪ 0‬فعمق الماء تحت‬ ‫الأزض ‪ :‬خمسة عشر ذراعا ‘ والعرض ‪ :‬إثني عشر ذراعا ‪.‬‬ ‫حتى يكون غرز الماء ؛ والأنكيس [ == ] ‪ 0‬والحمرة [ = ] ‪.‬‬ ‫‪- ١٨٩‬‬ ‫مثل الأحيان [ ح ] ‘ والبياض [ = ] ‪ 0‬والنصرة الخارجة‬ ‫] ‪ 0‬يكون عمق الماء ‪ :‬بسبعة أذرع ‘ وعرضه ‪ :‬إثني‬ ‫[ ;‬ ‫] ‪ 0‬مثلها ‘ وكذلك نقي‬ ‫عشر ذراعا ؛ والنصرة الداخلة [ =‬ ‫] ‪ 0‬مثلها ‪ ،‬والقبض‬ ‫] ؛ وقد حكم أن الجودلة [ ت‬ ‫الخد [ ح‬ ‫الداخل [ ح ] ‘ والقبض الخارج [ ح ] ‪ 0‬حكمها واحد في‬ ‫] ‪.‬عمقها ‪ :‬ستة عشر ذراعا‪.‬‬ ‫هذا الباب ‪0‬والجماعة [‬ ‫والعقلة [ ح ] ‪ 0‬والإجتماع[ ‪ 0 ] [::‬والطريق [ ‪ :‬‏]‪٠‬‬ ‫يكون عمق الماء ‪ :‬أربعة أذرع ‪ 0‬والعرض ‪ :‬ستة أذرع ‪.‬‬ ‫كنة ‪ :‬إذا سالت عن شيع ‪ :‬هل هو قريب أو بعيد ؟ فإن خرج‬ ‫شكل القمر فهو قريب ‪ 0‬وكذلك المريخ ‪ 0‬وإن كان شكل عطارد‬ ‫والمشتري ‪ 0‬فإنه أخذ في طريق وعر ‪ 0‬وخوف ‘ وفزع ؛ وإن‬ ‫كان في الطالع زحل ‪ ،‬فإنه أخذ في طريق كثير الشوك ؛ وإن‬ ‫كان الطالع هوانيا ‪ 0‬فهو نحو الشمال ؛ وإن كان ناريا { فنحو‬ ‫المشرق ؛ وإن كان ترابيا ‪ 9‬فنحو القبلة ؛ وإن كان مانيا ‪ 0‬فنحو‬ ‫المغرب ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فكننة ‪ :‬إذا كانت الخبيئة في البيت ‪ 0‬أقسم البيت أربع جهات ه‬ ‫واضرب لكل جهة مثلثة ‪ 0‬فحيث خرجت أشكال فارغة ‘ فلا يكون‬ ‫أشكال ملأنة ‪ 0‬فالخبينة هناك ؛ ثم‬ ‫هناك شي ء ‪ 0‬وحيث خرجت‬ ‫‪- ١٩٠‬‬ ‫_‬ ‫أقسم تلك الجهة أربع جهات ‘ ولاتزال تضايق في القسمة ‪ 0‬حتى‬ ‫لا يبقى إلا المكان الذي أنت فيه ‪ ،‬احفر فاخرجها ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الفصل الخامس ‪ :‬فى الأولاد والحمل‪:‬‬ ‫إن كان في البيت الخامس شكل صامت ‘ فالحمل حق ؛ وإن‬ ‫كان شكل فارغ ‘} فالحمل باطل ؛ وإن كان ذكر ‪ 0‬فالمولود ذكر ؛‬ ‫وإن كان مؤنثا ‪ 0‬فالمولود أننى ؛ وإن كان في الأول سع ‪.‬‬ ‫فالمولود يتخلص ويسلم ؛ وإن كان نحسا ‘ يخشى عليه ؛ وإن‬ ‫كان في السادس والثامن نحسا ‪ 0‬فالمولود يخرج ميتا ؛ وإن كان‬ ‫الأول والخامس مذكرا ‪ 0‬فالمولود ذكرا ‪ 0‬ويسهل على الحامل‬ ‫الولادة ‪ 0‬لا سيما إن كانت الأشكال منقلبة ؛ وإن كان في الخامس‬ ‫شكل ثابت ‪ 0‬تعحسرت لم تتخلص ‪ .‬بشهادة الشهود ‪ :‬الخول‬ ‫والخامس عشر ؛ وإن كان مجسدا ‪ 0‬فالمولود توأم ؛ وقيل ‪ :‬تجعل‬ ‫الأول ‪ 0‬والخامس ‪ ،‬والسابع ‪ 0‬والحادي عشر ‘ للذكر ‪.‬‬ ‫أشكال سعيدة‬ ‫‪ :‬متى وقع في الخامس والحادي عشر‬ ‫نكتة‬ ‫خارجة ‪ 0‬فالمولود ذكر ؛ وإن كانت أشكال سعيدة داخلة‪.‬‬ ‫] ث وا لأنكيس‬ ‫] ح‬ ‫الحمرة‬ ‫أننى ؛ ومتى وقعت‬ ‫فالمولود‬ ‫‪ .‬فالحامل‬ ‫] ‪ .‬في السابع ‘ ولم يقع في النامن شكل سعيد‬ ‫[ =‬ ‫‪- ١٩١‬‬ ‫] [ ذفي السابع ‪ 0‬و العقلة‬ ‫‪-‬‬ ‫] =‬ ‫؛ ومتى وقعت الحمرة‬ ‫تسقط‬ ‫[ == ]‪ 0‬فايلثامن ‪ 4‬فالحامل تموت والمولود يموت ى إلا إذا‬ ‫كان الحاد ي عشر شكلا سعيدا داخلا ‪ 0‬فالمولود يكون سالما وا لأم‬ ‫تهلك ‪.‬‬ ‫فكتنة ‪ :‬في الحامل ؛ فإن كان الأنكيس [ = ] ‪ 0‬في الخامس او‬ ‫] ‪ 0‬في السابع أو في‬ ‫في السادس ‪ 0‬وشهدت له الحمرة [ ح‬ ‫النامن < فالمر ة تسقط‬ ‫كنة ‪ :‬انظر إلى الأوتاد ‪ 0‬والخامس ‪ ،‬والخامس عشر ‪ .‬فإن‬ ‫كانت سعودا ‪ 0‬فالحمل يثبت ‪ ،‬وإن كانت بخلاف ذلك ‪ ،‬فالأمر‬ ‫بخلاف ذلك ؛ ثم انظر إلى السادس ‪ 8‬والامن ‪ .‬والثاني عشر ‪.‬‬ ‫فإن كانت سعودا ‪ 0‬سلمت الحامل ؛ نم خذ الأول ‪ 0‬والسادس ‪.‬‬ ‫والثامن ‪ ،‬والثاني عشر ‪ 0‬يجمعهم زوجا وفردا ‪ 0‬وتخرج منهم‬ ‫شكلا ‪ 0‬فإن كان خرج مفردا ‪ 0‬فالحامل تضع ذكرا ؛ وإن كان‬ ‫مزدوجا ‪ 0‬فالحامل تضع أنثى ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بيعه‬ ‫اف‬ ‫نكنة ‪ :‬فيما مضى من أشهر للحامل ‪ 0‬اضرب الث‬ ‫سالث‬ ‫‏(‪ 0 )٩ 0 ٩‬فالباقي عدة شهورها‬ ‫وأسقطه‬ ‫؛ ومن غيره ‪ :‬انظر‬ ‫الشكل الحال في الميزان ‪ ،‬فهو عدد شهورها ‪.‬‬ ‫۔‪- ١٩٢ ‎‬‬ ‫نكة ‪ :‬في إصلاح الأولاد وفسادهم ‪ 0‬إن كان في الخامس سعد ه‬ ‫فحال الأولاد إلى خير وسلامة ؛ وإن كان نحسا ‪ .‬فبعكس ذلك ؛‬ ‫وإن كان في السادس سعد ‪ 0‬فيكون لهم مال وأعوان ‪ 0‬وإن كان‬ ‫نحس ‘ فبخلافه ‪ 0‬وهكذا نحكم في الهدايا والتحف ‪ ،‬للىسعد‬ ‫بالخير ‪ 0‬والنحس بضده ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬للحامل وما تضع { خذ بيت الحمل ‪ ،‬وهو ‪ :‬السادس ‪.‬‬ ‫وبيت الأولاد ‪ 0‬وهو ‪ :‬الخامس ‘ وقيم منهما شكلا ‘ وهو ‪:‬‬ ‫الحمل ‪ ،‬إن إنثى فإنه أنثى ‪ 0‬أو ذكرا فذكر ‪ 3‬وقيل ‪ :‬خذ من الأول‬ ‫والرابع ‪ ،‬واحكم ‪ ،‬والله أعلم بما تحمل كل أنثى ‪.‬‬ ‫نكة ‪ :‬للحامل ‪ :‬فإن كان في الخامس شكل سعد داخل وعقلة‬ ‫[ == ] ‪ 0‬فالمرأة حامل ؛ وإن أردت أن تعلم حملها ذكر أو‬ ‫أننى ؟ خذ من الأول والخامس ‪ ،‬فإن خرج ناري أو هواني ‪3‬‬ ‫فالحمل ذكر ؛ وإن كان ماني أو ترابي ‘ فالحمل أنثى ‪ ،‬والله‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫وإن كان في الخامس ‘ والسادس & والثامن ‘ والثاني عشر ‪.‬‬ ‫نحسات ‪ 0‬دل على خوف الولد ؛ وإن كانت أشكال سعود ‪ 0‬دل على‬ ‫سلامة الولد ‪.‬‬ ‫‏‪- ١٩٣‬۔‬ ‫فكقة ‪ :‬في الولد ‪ :‬إن كان الشكل الأول يناسب الخامس في‬ ‫الطبع ‪ 0‬فاعلم أنه ينبيء عن ولد ‪ 0‬والحكم بتذكير الشكل الخامس‬ ‫وتأنيته ‪ 0‬وإن جاء الشكل لامذكر ولا مؤنث ‪ ،‬والشكل منقلب ‪.‬‬ ‫فإن بطن المرأة خالي ‪ ،‬ثم انظر إلى البيت السادس ‘ وهو ‪ :‬بيت‬ ‫الأمراض ى فإن جاء فيه نحس ‘ دل على كثرة الأوجاع وهو‬ ‫صغير ‪ 0‬ثم انظر إلى البيت الثامن ‪ 0‬لأنه ‪ :‬بيت الموت والهلاك ‏‪٨‬‬ ‫فإن جاء فيه شكل نحس ‪ .‬دل على قلة الرجاء فيه ‪ }.‬وإن جاء فيه‬ ‫شكل سعد ‪ .‬دل على أنه كلما كبر قل مرضه وجاد حاله ‪ ،‬ثم انظر‬ ‫إلى البيت الخامس ‪ ،‬فإن كان فيه شكل تقيل ‪ 0‬دل على ثقل‬ ‫الولادة ؛ وإن كان شكل سعيد خارج ‘‪ ،‬أو غير خارج ‘ دل على‬ ‫خفة الولادة ‪ 0‬ثم انظر إلى الخامس عشر والسادس عشر ‪ ،‬فإن‬ ‫كان فيهما أشكال سعود ‪ .‬دل على سعادته وحسن حاله وكثرة‬ ‫ماله ‪ 0‬وإن كان أشكال نحوس ‘ دل على ‪ .‬حاله هين ؛ وإن كانا‬ ‫العارفين ‪.‬‬ ‫نحسا وسعدا ى فهو متوسط الحال ؛قال ‪ :‬إتفق بعض‬ ‫والثامن ‪ .‬فان كان‬ ‫بأن الشكل الثاني عشر المتولد من ‪.‬‬ ‫السابع خارجا والثامن داخلا ‪ 0‬فحصل منهما الثاني عشر ‪ ،‬وكان‬ ‫خارجا ذكرا ‪ 0‬وكان السؤال عن ولد } فإن المرأة تلد ذكرا ‪ ،‬لأن‬ ‫الحكم للاغلب ‪ 0‬وإن كان تولد من شكلين مؤنثين ‪ 0‬كان المولود‬ ‫بنتا ‪ 0‬والحكم للاغلب ‪.‬‬ ‫‪- ١٩٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فكتة ‪ :‬قد حكم الإمام الزناتي ‪ ،‬بأن الخامس الذي هو متعلق‬ ‫على هواء راية الفرح [ _ ] ‪ 0‬إن حل في البيت الخامس بنفسه ۔‬ ‫فإن المرأةتلد ذكرا ‪ 0‬فإن حل ذكرا في الخامس ‘ وحل راية الفرح‬ ‫[ __ ] ‪ 0‬في بيت ذكر ‪ 0‬فاحكم أنها تلد ذكرا ‪ 0‬وإن حل قفي‬ ‫الخامس شكل مؤنث ‪ 0‬وحل رية الفرح [ _‪ 0 ] _:‬في بيت مؤنث ‪.‬‬ ‫فإن الحامل تلد أنثى ‪ 0‬وإن حل شكلا خارجا في الخامس ‪ .‬وكان‬ ‫راية الفرح [ _‪ 0 ] _:‬معدوما في ظاهر الرمل ‪ ،‬فإنها تلد ولدا‬ ‫ذكرا ‪ 0‬إن شهد الخامس بالذكورية ‪ 0‬وإلا فأنثى ‪ 0‬فافهم وتأمل‬ ‫شكلا وانظره ‪ 0‬فإن كان مؤنثا فالمولود أنثى ‪ 0‬وإن كان مذكر ‪.‬‬ ‫فالمولود ذكر ؛ وهكذا في السعد والنحس للحامل ‪ 0‬إن تصورت‬ ‫] ‪ 0‬في الخامس ‪ 8‬فالمرأة حانض لا حامل ؛ وكذلك‬ ‫الحمرة [ =‬ ‫الأنكيس [ = ] ‪ 0‬وإن تصور في الخامس والخوتاد والعاقبة‬ ‫أشكال دواخل ‪ 0‬فهي حامل ‘ وإن كان الأول والخامس والحادي‬ ‫عشر أشكال مذكرة ‪ 0‬فالمولود يكون ذكرا ‪ ،‬أو العكس بالعكس ‪.‬‬ ‫نكة ‪:‬المولود عمره قصير أمطويل ؟ فمتى حلت هذه الأشكال‬ ‫]‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ :‬ج‬ ‫القصار ‪ 0‬دلت على قصر العمر ‘ وهي هذه [ ج ج‬ ‫واهذلهأشكال تدل على طول العمر ‘ وهي هذه [ ح == ] ‪.‬‬ ‫إذا كترت في البيوت السعيدةلغير الأوتاد الأربعة وهكذا القصار ‪,‬‬ ‫_ ‪. ١٩٥‬‬ ‫فكتقة ‪ :‬أنشيء من الأول والخامس شكلا ‪ ،‬فتعلم به الشقي منهم‬ ‫والسعيد ‪ 0‬إن كان سؤالك عن الولاد ‪ 0‬والأفراح ‪ 0‬والكسوات ؟‬ ‫وفي لحكم على الرمل ‪0‬تجعل الأول ‪ 0‬والرابع ‪ 0‬والخامس ‪.‬‬ ‫‪ 0‬وتكمل الرمل ‪ .‬فإن رأيت الأوتاد‬ ‫مه‪.‬اتا‬‫والحادي عأشر‬ ‫والخامس سعدا ‪ 0‬فالحاجة مقضية ‘ وإلا فلا ؛ وفي نشر الملبوس‬ ‫وتفصيله ‪ 0‬يستحب أن يكون النصرة الداخلة [ ‏=‪ 0 ] ٢‬والبياض‬ ‫[ == ] ‪ 0‬ونقي الخد [ _ ] ‪ 0‬في الخامس ؛ وفي إختيارات‬ ‫أوقات السرور ‘ والنزهة ‪ 3‬واللهو ‪ 4‬والطرب ‪ 0‬يستحب أن يكون‬ ‫الخامس والثول ‪ 0‬أو في التاسع ‪.‬‬ ‫النصرة الداخلة [ == ]ف‘ي‬ ‫وفي الول والخامس أجود وأصلح ‪ 3‬والله أعلم بالصواب ‪.‬‬ ‫الفصل السادس ‪ :‬فى المريض والضالة والدواب‪:‬‬ ‫اعلم أنه ‪ :‬إن كان الأول في السادس ‪ ،‬فإنه يطول هذا‬ ‫المرض ‪ ،‬وإن كان في الخامس عشر سعد ‪ 8‬فإنه يبريء ؛ وإن‬ ‫كان نحسا ‪ 0‬فإنه يطول المرض ؛ وإن كان الول في الثامن ‪ 8‬فإنه‬ ‫يطول مرضه ويخشى عليه ؛ ونعني بقولنا ‪ :‬الأول ؛ مثلا ‪ :‬أن‬ ‫يكون الأحيان [ حد ] ‪ 0‬الذي له البيت الأول ‪ 0‬فدخل في الثامن ‪.‬‬ ‫دل على العمى ‪ ،‬وفي السادس يدل على ظلمة البصر ‪ ،‬وأن شكل‬ ‫زحل والمشتري في السادس ‪ ،‬أو في الثامن ‘ فإنه يدل على ثقل‬ ‫‪- ١٩٦‬‬ ‫السمع ؛ وإن كان في إحدى البيتين الحمرة [ ح ] ى أو الجودلة‬ ‫[ _ ] ‪ 0‬فالعلة في أنفه الأيمن ؛ وإن كان التشمير [ } ] ‪ ،‬أو‬ ‫] ‘ فالعلة في الأنف الأيسر ؛ وإن كان الطريق‬ ‫نقي الخد [ =<‬ ‫] ‪،‬أو‬ ‫] ‪ 0‬فالعلة في حلقومه ؛ وإن كان الجماعة [ ك‬ ‫[ ‪:‬‬ ‫] ‪ 0‬فالعلة في لسانه ؛ وإن كان في الأول والثامن‬ ‫الإجتماع [ _‪:‬‬ ‫أشكال مائية ‪ .‬فالعلة من برودة ورطوبة ‪ 0‬مثل ‪ :‬البهاق ونحوه ؛‬ ‫وإن كان من الخشكال الترابية ‪ 0‬فقمرضه من السوداء ؛ وإن كان‬ ‫من الأشكال النارية ‪ 0‬قمرضه من الصفرا ؛ وإن كان من الأشكال‬ ‫الهوانية ‪ 0‬فمرضه من رياح مختلفة ‪.‬‬ ‫فكن ‪ :‬في الحكم على المريض ‪ :‬تجعل الأول ‪ 0‬والسادس ‪.‬‬ ‫والنامن ‪ 0‬والناني عشر ‪ ،‬أحد هذه الخشكال ‪ 0‬وهي ‪ :‬الطريق‬ ‫‏[ ‪» ] ٤‬والبياض [ == ]و‘العقلة [ كح ] ‪0‬والإجتماع‬ ‫[ ‪ 0 ] _-:‬فهو هالك ‪ 0‬وإلا فلا ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬عن ضعيف مريض ‪ :‬كمل الرمل ‪ ،‬وخذ سادسه بالدائرة ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫أمراضه بال ‪7‬‬ ‫وخذ بيت‬ ‫واصرب‬ ‫‪.‬‬ ‫وانظر‬ ‫<‬ ‫مثلثه‬ ‫ذ ‏‪ ١‬وا عملها‬ ‫ره ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫‪9‬‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫لكنك ‪ :‬في المريض ‪ :‬أخرج من الأول والخامس شكلا ‪ ،‬و أخر ج‬ ‫۔‪- ١٩٧١ ‎‬‬ ‫من الثاني والسادس شكلا ۔ وأخرج من الثالث والسابع شكلا ‏‪٥‬‬ ‫وأخرج من الرابع والثامن شكلا ‪ 0‬واجعلهم أمهات ‪ .‬وانظر إلى‬ ‫الميزان ‪ 0‬إن كان جماعة من شكلين خوارج ‪ 0‬فالمريض يخرج ‪.‬‬ ‫فكتنة ‪ :‬للمريض ‪ 8‬أضرب الرمل وكمله ‪ 0‬وانظر عدد ما فيه من‬ ‫عنصر النار ‪ 3‬فمشه من الأول إلى نهايته ‪ ،‬ثم انظر ذلك الشكل ‪.‬‬ ‫إن إنفتح ناره ‪ ،‬أو إنسد ناره ‪ 0‬فإن بقي نقطة أو نقطتين ‪ 0‬خطهما‬ ‫في ناحية ‪ 0‬وخذ هواء الرمل ما كان ‪ 0‬ومشه من الأول إلى‬ ‫موضع نهايته ‪ 0‬كما فعلت بعنصر النار ‪ 0‬وانظر ما بقي نقطة أو‬ ‫نقطتين ‪ 0‬وكذلك تفعل بالماء والتراب ‘ وتقيم من الجميع شكلا ‪.‬‬ ‫وانظر ذلك الشكل ‪ 0‬إن كان من طبع الحياة ‪ }.‬فبشره ؛ وإن كان‬ ‫من طبع المنايا ‪ 0‬فحذره ‪.‬‬ ‫ذكننة ‪ :‬عن مريض ‪ :‬أضرب صورة السادس في صورة الثامن‬ ‫عشر ‪ .‬وتسقط المجتمع ستة عشر ‪ .‬ومشي ما بقي على البيوت ه‬ ‫إلى أن ينفذ العدد ‪ 0‬وكذلك تقيم عدد الشكل الذي وصل إليه العدد ‪.‬‬ ‫كذلك تفعل فيما بقي ‪ 0‬على حكم ما قال الشيخ في الثلاثة الخوجه ‪.‬‬ ‫‏(‪ 0 )١٢ 0 ١٢‬وتحفظ ما بقي ‘ ثم تنظر بين‬ ‫ثم تسقط المجتمع‬ ‫الفواصل ‪ 0‬من زاد مشه على البيوت ‪ 0‬واحفظ الشكل الذي وقع‬ ‫فيه العدد ‪ 0‬ثم تنظر ما بقي من الأعداد أكثر ‪ 0‬يفعل به كذلك ‪.‬‬ ‫‪- ١٩٨‬‬ ‫وتضرب الشكلين وتنظر الخارج منهما ؛ إن حل في البيوت‬ ‫السواقط ‪ 0‬فإن المريض يبريء عاجلا ؛ وإن حل في الموائل ء‬ ‫يطول ضعفه ؛ وإن حل في الذوتاد ‪ 0‬فتلزمه العلة إلى أن يموت ‪.‬‬ ‫الأعضاء‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪ .‬في ‪-‬‬ ‫زك ‪" .‬‬ ‫‪ :‬وذلك أن‬ ‫تكمل الرمل ‏‪ ٠‬وتنظر إلى‬ ‫فيه من‬ ‫‪ .‬وما حل‬ ‫البيت السادس‬ ‫ؤ و انظر ‏‪ ٥‬لا ي‬ ‫‏‪ ١‬لمشكال‬ ‫عضصو‬ ‫هو } ففيه المرض بعينه ‪:‬‬ ‫الرأس | الرقبة | الصدر | البطن | الدبر | القبل | اليد اليمنى | الكتف‬ ‫الجنب | الفخذ | الرجل | الكتف الأيسر | الجنب الأيسر | الفخذ الأيسر | الرجل اليسرى‬ ‫لكنة ‪ :‬للمريض ‪ :‬كمل الرمل ‪ ،‬ثم خذ هواء الهواء ‪ 0‬زوجا أو‬ ‫فردا ‪ 0‬وقيم منه شكلا ‪ 0‬واعلم أن ذلك الشكل روح المريض ‘ ثم‬ ‫انظره أين حل ؟ فإن حل في البيوت السواقط ‪ 0‬فإن المريض‬ ‫يسترجا ؛ وإن حل في الأوتاد ‪ 0‬أن يسترجا ‪ 0‬وإن حل في‬ ‫الموائل ‪ 0‬فيطول مرضه ‪ ،‬وإن تكون في مائل ونقل إلى ساقط ه‬ ‫‏‪- ١٩٩١‬۔‬ ‫فلا يسترجا ؛ وإن حل في ساقط ويكون في وتد ‪ 0‬يتعافى ‘ وإن لم‬ ‫يظهر في الرمل ‪ 8‬فإنه يموت ‪.‬‬ ‫فكنة ‪ :‬للمريض ‪ :‬خذ من السادس والثامن شكلا ‪ 0‬فإن كان‬ ‫نحسا دمويا ‘ فإنه يدل على الموت ‪ 0‬وإن كان ممتزجا ثقيلا ‏‪٨‬‬ ‫فيدل على طول المرض ‪ ،‬وإن كان خفيفا سعيدا ا دل على زوال‬ ‫المرض سريعا ‪.‬‬ ‫فكنة ‪ :‬عن المريض ‪ :‬انظر البيت الأول { لأنه ‪ :‬بيت النفس ه‬ ‫فإن كان سعيدا ‪ 0‬دل على قوة نفس المريض ؛ وإن كان نحسا ‪.‬‬ ‫فبضد ذلك ؛ ثم انظر إلى البيت السادس ‪ 8‬لأنه ‪ :‬بيت الأمراض ة‬ ‫فإن كان نحسا ‪ 0‬فإنه يطول مرضه ؛ ثم انظر إلى البيت الثامن ه‬ ‫وهو ‪ :‬بيت الدرك ‪ ،‬فان كان نحسا والبيت السادس نحسا داخلا أو‬ ‫خارجا ‪ 0‬فإنه يموت المريض ؛ ثم انظر إلى الطالب والمطلوب ‪8‬‬ ‫وهما ‪ :‬الثالث عشر والرابع عشر ‪ 0‬فإن كانا سعيدين ‪ 0‬يبرا‬ ‫المريض وسلامته حاصلة ؛ ثم انظر إلى الحاكم وعاقبة العاقبة ‪.‬‬ ‫فإن كانا سعيدين ‪ 0‬يبرأ المريض ؛ وإن كانا نحيسين ‪ ،‬يموت ؛‬ ‫وإذا إختلفت المشكال ‪ 0‬فاحكم باللكثر منهم ‪ 0‬فإذا رأيت علامة‬ ‫الموت {‪ ،‬فانظر إلى العدد ‪ 0‬أيام الرمل ‪ 0‬فإن المريض يموت‬ ‫بإانقضاء تلك المدة ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٠٠‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫فكتنة ‪ :‬في المريض ‪ :‬إن حل في السادس شكلا داخلا ‪ :‬كالقبض‬ ‫الداخل [ ح ] ‘ أو العتبة الداخلة [ حج_ ] ‪ 0‬أو النصرة الداخلة‬ ‫[= ] ‪ 0‬فاعلم أن المرض على زيادة ‪ 0‬والطريق [ ; ] }في‬ ‫البيت الثالث والرابع ‪ 0‬إن خرجت فيهن ‘ دل على بياض الكفن ه‬ ‫سيتعود وشهد له سعد ‪.‬‬ ‫وإن خرجت الطريق [ م ] ‪0‬‬ ‫ا فلي ب‬ ‫فهي طريق سلامته ؛ وخإنرجت في بيت نحس ‪ ،‬وشهد له‬ ‫النحوس ‪ 0‬فهي طريق الموت ‪.‬‬ ‫كنة ‪ :‬للمريض ‪ :‬إن كان الأول ‪ ،‬والسادس ‪ ،‬والثامن ‪ ،‬والثاني‬ ‫عشر { والرابع عشر ‪ ،‬أشكال خفيفة تفضي الخروج ‪ 0‬دلت على‬ ‫العاقبة الحسنة ‪ 0‬وإن كانت ثقيلة دلت على الموت ‪ .‬وإن نحست‬ ‫العاقبة ‪ 0‬دل على طول المرض ‪.‬‬ ‫] ‪ 0‬في البيت السادس ى تدل‬ ‫وأما الدواب ‪ :‬فإن الحمرة [ ح‬ ‫على الكباش ؛ والتشمير [ == ] ‪ 0‬يدل على الثيران ؛ والنصرة‬ ‫] ‪ 0‬تدل على الخيل ؛ والعتبة الخارجة [ _ ] ‪.‬‬ ‫الخارجة [ ح‬ ‫] ‪ 0‬تدل على الحمير ؛ والأنكيس‬ ‫تدل على الجمال ؛ والعقلة [ ح‬ ‫] ‪.‬‬ ‫] ؛ تدل على الجدية والتيوس ؛ والقبض الخارج [ ح‬ ‫[=‬ ‫يدل على البغال ؛ والحكم فجيميع ذلك على قدر الشواهد ‪.‬‬ ‫نكن ‪ :‬في الضال ورجوعها ‪ :‬أقصد البيتين الثامن والسادس ة‬ ‫‪- ٢٠١‬‬ ‫فإن حل فيها أشكال سعيدة داخلة ‪ 0‬فهي ترجع & وإلا فلا ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في عيب البهيمة ‪ :‬خذ تراب الأول ‪ 0‬وتراب التاسع ‪0‬‬ ‫وتراب الثالث عشر ‪ ،‬وتراب الميزان ‪ 0‬وقيم منهم شكلا ؛ وخذ‬ ‫تراب الثامن ‪ 0‬والثاني ‪ 0‬والرابع ‪ ،‬والميزان ‪ 0‬وقيم منهم شكلا ‪.‬‬ ‫وأخذ من الشكلين شكلا ‘ وانظر إلى طبعه ‪ ،‬فهو عيبها ‪.‬‬ ‫‪ :‬علامة تلف المريض ‪ :‬إذا دخل في الأول ‪ 0‬والثامن ‪ ،‬أو‬ ‫نكتة‬ ‫]‪.‬‬ ‫] =‬ ‫‪ :‬البياض‬ ‫الناني عشر ‪ .4‬أحد هذه الأشكال ‪ 0‬وهي‬ ‫والطريق [ ‏‪ ‘ ] ٤‬والإجتماع [ ح‪ 0 ] -‬والعقلة [ ح ] ‪ 0‬دل‬ ‫على تلف المريض لا محالة ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬للمريض ‪ :‬اضبط عنصر النار ‪ 0‬والهواء ‪ 0‬والماء ‪.‬‬ ‫والتراب ‪ 0‬واعرفهم ‪ 4‬أي ‪ :‬العناصر أكثر عدد ‪ .‬فما زاد فمنه‬ ‫المرض ‪ ،‬فالنار من الصفره ‪ ،‬والهواء من الدم {‪ 0‬والماء من‬ ‫البلغم ‪ 0‬والتراب من السوداء ‪.‬‬ ‫نكنة ‪ :‬للمريض ‪ :‬خذ من الأول والسابع شكلا ‪ 0‬ومن العاشر‬ ‫والحاكم شكلا ‪ 0‬وأخرج من الشكلين شكلا ‪ 0‬فإن خرج البياض‬ ‫[ =< ] ‪ 0‬فهو علامة الكفن ‪ 0‬فقل ‪ :‬هذا يموت بعلته ‪ .‬خصوصا‬ ‫إذا كان هذا الشكل في البيت الثامن ‪ 0‬فإنه يدل على البكاء ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٠ ٢‬‬ ‫والموت ‪ 0‬والمواريث ‪ 0‬وقس على هذا غيره من الأشكال وإستدل‬ ‫به ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬للمريض من ايخلط هو ‪ :‬كمل الخط إلى الحاكم ‪ 0‬فإن‬ ‫كان السادس شكل ناري ‪ 0‬فمرضه من حرارة يابسة ؛ وإن كان‬ ‫هوائي ‪ 3‬فمن الدم ؛ وإن كان مائي ‪ 0‬قمرضه من البلغم ؛ وإن كان‬ ‫السوداء ؛وإن تكرر السادس في الطالع ‪ 0‬دل على‬ ‫م ‪،‬ن‬ ‫فابي‬‫تر‬ ‫ضعف البدن وزيادة المرض ؛ وإن كان في السادس شكل خار ج ‪.‬‬ ‫دل على خروج المرض سعدا بسهوله ‪ 0‬ونحسا بصعوبة ؛ وإن‬ ‫كان منقلبا سعدا ‪0‬دل على إنقلاب المرض إلى الصحة ؛ وإن كان‬ ‫نحسا ‪ .‬دل على إنقلابه إلى ضعف وصعوبة ؛ وإن كان ثابتا‬ ‫سعدا ‪ 0‬دل على تبات المرض وترجا له الصحة ؛ وإن كان نحسا ‪.‬‬ ‫فالعاقبة إلى الموت ‪.‬‬ ‫وأهل هذا الفن قالوا ‪ :‬إذا حل في السادس احد هذه الأشكال ‪:‬‬ ‫الداخل‬ ‫] ‪ 0‬وقبض‬ ‫_ ] ‪ 0‬وجماعة [ =‬ ‫عتبة خارجة [‬ ‫[ ج ] ‪0‬وقبض الخارج [ == ] ‪ 0‬وتكرر في الثامن ©كان‬ ‫ر ؛وكذلك العقلة [ ح ] ‪0‬والبياض [ == ] ‪.‬‬ ‫طفي‬ ‫خريض‬‫الم‬ ‫والطريق [ غ ] ‪ 0‬والإجتماع [ ‪0 ] 27‬والجماعة [ = ] ‪.‬‬ ‫مثلا ‪ :‬إذا حل أحد هذه الأشكال في الطالع ‪ ،‬وتكرر في الثامن ‪.‬‬ ‫‏‪- ٢٠٣‬۔‬ ‫دل على القبر ؛ وإذا كان الثاني في السادس ‘ دل على الكفن ؛‬ ‫والثالث في التاسع ‪ ،‬دل على النقل ؛ والرابع في الثاني عشر ‪ 0‬دل‬ ‫على التابوت ؛ والخامس في السادس عشر ‪ .‬دل على خلق كثير‬ ‫خلف الجنازة ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الفصل السابع ‪ :‬فى التزويج والمقاصد والفالبوالمغلوب‬ ‫الشراء ‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫إن كانت أشكال الزهرة في الأول ‪ 0‬والخامس ‘‪ 8‬والتاسع ‪.‬‬ ‫فالنكاح ينجح ؛ وكذلك أشكال المشتري ‪ 0‬تدل على النجاح في‬ ‫النكاح ؛ وإن يكون الول في السابع ‪ 0‬فالمرأة أمة ؛ وإن كان‬ ‫السابع في العاشر ‪ 0‬فهي حرة ؛ وإن كان السابع منقلبا ‪ 0‬فهي‬ ‫ثيب ؛ وإن كان ثابتا ‪ 0‬فهي بكر ؛ وإن كان في الثامن سعد ‪.‬‬ ‫فمهرها كثير ؛ وإن كان في العاشر سعد ‪ 0‬فهي من بيت الخير ؛‬ ‫وإن كان نحس ‪ ،‬فهي ردية ؛ وإن كان نشأ من الخول ‘ والسابع ‪.‬‬ ‫والتاسع ‘ سعد ‪ 0‬قتنال معها خير ؛ وإن نشا نحس ‪ 8‬فبخلاف‬ ‫ذلك ؛ وإن كان ممتزجا أو مجسدا ‘‪ 0‬فهو جيد ‪.‬‬ ‫فكتنة ‪ :‬إذا قال لك السائل ‪ :‬هذا الشخص ينظر إلي أو ينظر إلى‬ ‫غيري ؟ انظر فإذا إنحل نار الأول ‪ 0‬وانحل نار السابع ‪ 0‬وإنسد نار‬ ‫‪.- ٢٠٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النالك عشر ‪ 4‬فتنظر له وينظر لك ؛ وإن حل نار الثالث عشر‬ ‫وإنسد نار الخمول ‪ 4‬وانفتح نار السابع ‪ 4‬فينظر للفقير والغير ينظر‬ ‫له ‪ 4‬وعلى هذا فقس ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬إذا أردت أن تعلم هل هذا الشخص يحبك أم لا؟ انظر إلى‬ ‫الطالع ‪ 0‬فإن وجدته في الأوتاد } فإن له غرض فيك ؛ وإن حل في‬ ‫البيوت السواقط ‪ 0‬والسادس ى والثامن ‪ ،‬والثالث ‪ 0‬والثاني‬ ‫عشر ‪ ،‬فإنه نافر عنك طالب غيرك ؛ ثم انظر إلى الخامس‬ ‫المطلوب بالنسبة إلى الطالع ‪ 0‬فإن كان نسبة ردية ‪ 0‬فإنه كاره‬ ‫فيك نافر عنك ‪ ،‬وإن كان في قبضتك ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬عن المرأة وصيانتها ‪ :‬كمل الرمل على إسمها ‪ ،‬ثم انظر‬ ‫إلى الشكل الأول ‪ 0‬فإن كان طاهر ‪ 0‬فهي طاهرة ؛ وإن وافق‬ ‫الميزان في الطهارة } فهي طاهرة كاملة ما فيها شك ولا تعبير ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا كان الطالع والسابع طاهرات ‪ 0‬فهي طاهرة ؛ وقيل ‪:‬‬ ‫خذ من السابع والتاسع شكلا ‪ 0‬فإن كان سعدا فهي تقية ؛ وإن كان‬ ‫نحسا فهي فاسقة ؛ وإن كان الأول في الميزان وهو نحس ‪ 0‬فهي‬ ‫بضد ذلك ؛ فإن كان الأول سعد طاهر ‪ 0‬والتاسع نحس ‪ .‬فيخشى‬ ‫أنها تنتجحس بعد صيانة ‪ 0‬وإن كان الأول نحس ى والتاسع‬ ‫والميزان طاهر ‪ 0‬فالنفس لا تخشى من مشاكلة الكلام ‪ 0‬وهي‬ ‫‪- ٢.٠٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫محصورة ما لها فسحة ؛ فإن كان الأول في النامن وهو طاهر ؛‬ ‫فإن النفس تتهم وهي ترثه ‪ 0‬وإن كان نحسا ‪ ،‬فالتهمة صحيحة ‪.‬‬ ‫فإن تصور ذلك الشكل النحس ۔ أيضا ۔ في الميزان ‪ ،‬فالنفس دايم‬ ‫نحس ‪.‬‬ ‫فكننة ‪ :‬إذا أردت أن تعلم أن السائل راغب أم لا ؟ أضرب السابع‬ ‫والحادي عشر ‪ 0‬واضرب الخارج منهما مع الخامس ‪ ،‬فإن خلف‬ ‫سعيدا ‪ 0‬فهو راغب ‪ ،‬وإن نحسا { فبضد ذلك ‪.‬‬ ‫نكة ‪ :‬في طيب رائحة المرأة ‪ :‬إذا كمل اليد } فإذا حل في‬ ‫_ ] ‪ .‬أو الأنكيس‬ ‫البيتين الخثول والسابع العتبة الخارجة [‬ ‫[ == ] ‪ 0‬قل له ‪ :‬رانحتها غير طيبة ‪.‬‬ ‫والسابع شكلا ‪.‬‬ ‫ذكنة ‪ :‬في التزويج يصح أم لا؟ خذ من الول‬ ‫واضرب ذلك الشكل مع الخامس ‪ .‬فما خر ج احكم به من سعد‬ ‫ونحس ‪ 0‬وداخل وخارج ‪.‬‬ ‫فكنة ‪ :‬إذا سألك سائل عن إمرأة تعجبني أم لا؟ خذ من السابع‬ ‫والحادي عشر شكلا ‪ 0‬وما خرج اضربه مع الخامس ‘ وانظر‬ ‫الخارج إن كان سعيدا تعجبه ‪ 0‬وإن كان نحسا فلا تعجبه ؛ وقيل ‪:‬‬ ‫أن النيب من البكر ‪ 0‬يؤخذ من السابع والثالث عشر ‪ .‬فإن خلف‬ ‫‪_- ٢٠٦‬‬ ‫شكلا ماؤه مسدود ‪ 0‬فهي بكر ؛ وإن كان ماؤه مفتوح ‪ 0‬فهي‬ ‫ثيب ‪ ،‬والمودة الكاملة من الثالث والحادي عشر ؛ والعداوة‬ ‫الكاملة من التاسع والرابع عشر ؛ ونصف المودة من الثالث‬ ‫والتاسع ؛ ونصف العداوة من العاشر والثالث عشر ۔ وفي نسخة ۔‬ ‫الثالث عشر ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫۔‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫فهن للرجل ‪ 0‬والسابع والثامن للمرأة ‪ 0‬فإن خرىجتالأول والثاني‬ ‫في هؤلاء‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‘‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫البيوت أ‬ ‫الأول‬ ‫بالسابع ‪ ،‬فالأمر يتم ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬للتزويج ‪ :‬إن طلع لك في الأول أشكال سعيدة ‪ ،‬فاقدم‬ ‫على بركة الله ؛ وإن طلع أشكال نحيسه ‪ ،‬فأمسك عن الزواج‬ ‫والحذر منه ؛ وانظر إلى بيت التزويج ‪ 0‬إن كان فيه النصرة‬ ‫الخارجة [ _ ] ‪ 0‬فهو جيد ‪ 0‬وكذلك العقلة [ ح= ] ‪ .‬تنبيء‬ ‫عن الأبكار ‪ 0‬إذا شهد لها مثلها } أو شكل داخل سعيد ؛ وإن كان‬ ‫فيه البياض [ => ] ‪ 0‬والضاحك [ ح ] ‪ 0‬فهي طاهرة حرة‬ ‫مباركة ؛ وقال بعض ‪ :‬إذا شهد لها شكل خارج ‪ ،‬دل على الزنا‬ ‫الخفي ؛ والقبض الداخل [ == ] ‪ 0‬والعتبة الداخلة [ ‪. ] 77‬‬ ‫] ‪ 0‬يدل على التوفيق بينهم والثبوت ؛ وإن كان‬ ‫والطريق [ ‪:‬‬ ‫‪- ٢٠٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫] ‪ 0‬أو العتبة‬ ‫فيه الأنكيس [ == ] ‘ أو القبض الخارج [ ح‬ ‫الخارجة [ _ ] ‪ 0‬فإن المرأة في اصلها عبودية ‪ 0‬ولا خير فيها ‪.‬‬ ‫فاسدة زانية ؛ وكذلك نقي الخد [ == ] ؛ وإن كان فيه الكوسج‬ ‫] ‪ 0‬دل على أنها تكون عاشقة لغيرك ‪ ،‬أو خائنة ‪.‬‬ ‫[ ت‬ ‫فكتة ‪ :‬في المرأة كبيرة أم صغيرة ‪ :‬انظر إلى الشكل السابع ‪.‬‬ ‫فإن كان من الأشكال الصغار فهي صغيرة ؛ وإن كان من الأشكال‬ ‫المتوسطة فهي متوسطة ؛ وإن كان من الأشكال الكبار فهي‬ ‫كبيرة ؛ والأشكال الصغار ‪ 0‬هي ‪ :‬المريخ ‘ والزهرة ‪ 0‬والقمر ؛‬ ‫واشكال المتوسطة ‪ 0‬هي ‪ :‬الشمس ‘ والمشتري ‪ 0‬وعطارد ؛‬ ‫وأشكال الشيو خ ‪ 0‬هي ‪ :‬زحل ‪ ،‬والرأس ‪ ،‬والذنب ؛ وكذلك إن قال‬ ‫لك ‪ :‬غنية أم فقيرة ؟ والرجل أيضا كذلك ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬إن كان حل في الخامس النصرة الداخلة [ = ] ‪ .‬أو‬ ‫النصرة الخارجة [ _ ] ‪ 0‬أو العقلة [ ح ] ‪ .‬فالمرأة جيدة‬ ‫ثابتة ؛ وإن حل في الميزان القبض الخارج [ == ] ‘ أو الطريق‬ ‫[ ‪ 0 ] :‬أو الإجتماع [ _‪ 0 ] :‬فعاقبتها غير حميدة ‪ ،‬وليس‬ ‫لك فيها بركة ‪ ،‬وكذلك الرابع ‪ ،‬لأنهما ‪ :‬بيوت العواقب ‪.‬‬ ‫] ‪ 0‬في‬ ‫نكتة ‪ :‬في التزويج ‪ :‬إذا ظهرت لك الجودلة [ _‬ ‫۔‪- ٢٠٨ ‎‬‬ ‫الأول والناني ‪ 0‬دل على إجتماع ‪ 0‬وإن ظهرت في الثالث‬ ‫والخامس & دل على ذلك ؛ وإن ظهر في السابع أنكيس [ == ] ‪.‬‬ ‫دل على أن المرأة قبيحة أو سمجة ؛ وإن ظهر البياض [ == ] ‪.‬‬ ‫أو الخحيان [ ح ] ‪ 0‬في الخامس ‪ ،‬والتاسع أنكيس [ == ] ‪.‬‬ ‫] ه‬ ‫فانها صاحبة حال ورزق ؛ وإن ظهرت الجودلة [ ت‬ ‫والقبض الداخل [ ح‪ 0 ] -‬في السابع ‪ 0‬دل على أنها صاحبة حال‬ ‫ومال وجاه ؛ وإن ظهر في السابع أحد الركائز ‪ 0‬والامرد ‪.‬‬ ‫] ‪ 0‬والحادي عشر ‪ 8‬أو في الخوتاد ‪ 0‬دل على‬ ‫والكوسج [ ت‬ ‫أنها حرة ‪ 0‬ضعيفة لحم الوجه ‪ 0‬مسلوته الأنف ‪ ،‬رقيقة الأطراف ‪.‬‬ ‫كنة ‪ :‬في التزويج ‪ :‬إذا كانت المرأة من برج حياة الرجل ‪ ،‬فلا‬ ‫يدركها سفاحا أو نكاحا ‪ 0‬ولايزال بينهما خصومة { ولا خير فيها ؛‬ ‫وإن كانت في برج ماله ‪ 0‬فهي ميمونة ‪ 0‬ينموا له معها المال ‪.‬‬ ‫ويكون معها البركة ؛ وإن كان في بيت الأخوة ‪ 0‬لايزال بينهما‬ ‫معاتبة من الزمان ؛ وإن كان في بيت الخباء ‪ 0‬فهي نحسة لا خير‬ ‫فيها ؛ وإن كان في بيت الأفراح ‪ 0‬فهي صالحة ميمونة محبوبة ؛‬ ‫وإن كانت في بيت الأمراض ‪ ،‬فلا يزال معها في شر ومرض‬ ‫قلب ‪ 0‬فلا خير فيها ؛ وإن كانت في بيت الفراش ‪ 0‬فهي صالحة‬ ‫_ ‪- ٢٠٩‬‬ ‫مباركة موافقة ‪ 0‬ينموا معها الكسب ؛ وإن كانت في بيت ملكه ‪.‬‬ ‫فهي ترمي بالسوء ‪ 0‬ولا يؤخذ لها راي ‪ 0‬ولايتوكل عليها ‪ 0‬ولا‬ ‫خير فيها جملة ؛ وإن كانت في بيت سعيدة ‪ 0‬فهي مباركة‪.‬‬ ‫فاستحفظ بها ‪ 0‬فإنها تسبب لك الخير ؛ وإن كانت في بيت‬ ‫الأعداء ‪ 0‬فلا تقربها ‪ 0‬فلا خير فيها ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فكلقة ‪ :‬في النكاح ‪ :‬اجعل الذول والثاني دليل النكاح ‪ ،‬والسابع‬ ‫والثامن دليل المرأة ‪ 0‬والعاشر لما يجري بينهما ‪ 0‬والقاضي عاقبة‬ ‫أمرهما ‪ 0‬فإن سعد الأول ‪ 0‬كان الرجل سعيدا عليها ‪ 0‬وإن نحس‬ ‫وسعد ؛ وسعد السابع ‪ 0‬كانت أسعد منه ‪ 0‬وإن سعد الحاكم ‪ .‬آل‬ ‫أمرهم إلى حسن وسرور ى والسابع والنامن دليل أصل المرأة‬ ‫وجمالها ؛ وإن كان الأول والثاني أسعد من السابع والثامن ‘ دل‬ ‫على أن الزوج أحسن صورة منها ؛ وإن كان خلاف ‪ ،‬فبعكسه ‪.‬‬ ‫وأنشيء من الأول والخامس شكلا ‪ 0‬واحكم بما يطلع ‪ 0‬من خير‬ ‫وشر ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في التزويج ‪ :‬إذا حل في السابع أشكال داخلة ‪ ،‬دل على‬ ‫استقامة الحال في الزواج ؛ وإن كان نحسا داخلا ‪ 0‬دل على النكد‬ ‫في الفراش ‪ 0‬والخصومة في كل وقت ‪ 0‬لكن النصيب ثابت ؛ وإن‬ ‫كان سعدا خارجا ‪ 0‬دل على صلاح الزواج ‪ 0‬ولكنه يمكن أن‬ ‫‪- ٢١٠‬‬ ‫_‬ ‫يفارقها } والنصيب غير ثابت ؛ وإن كان نحسا خارجا ‪ 0‬دل على‬ ‫عدم الزواج ؛ وإن كان موجودا ‘ فينقطع النصيب ‪ ،‬لآنه غير‬ ‫ثابت ‪ .‬ولا خير فيه ؛ وإن كان سعدا ثابتا ‪ 0‬دل على صلاح بيت‬ ‫الفراش ؛ وإن كان نحسا ثابتا ‪ 0‬دل على عدم صلاح الفراش ‪.‬‬ ‫وتبع شر بين الزوجين ‪ 0‬وأصله من الرجل ؛ وإن كان سعدا‬ ‫منقلبا ‪ 0‬دل على الاستقامة والفرح ‪ 0‬والسرور في الفراش ة‬ ‫ويكون أحدهما عاشقا للآخر ‪ 0‬ويدل على الغنى والطرب ؛ وإن‬ ‫كان نحسا منقلبا ‪ 0‬دل على عدم الزواج ؛ وإن كان موجودا ‪.‬‬ ‫فيصير الخمر إلى شر وفراق ‪ ،‬والترك أولى ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬في التزويج ‪ :‬انظر ما حل في هذا البيت ‪ ،‬فإن كان سعدا‬ ‫ونظرت إليه السعود ‪ 0‬واستولت عليه الشهود ‪ 0‬دل على التزويج‬ ‫الصالح ؛ وإن كان في الخامس والحادي عشر سعدا داخلا‪.‬‬ ‫وانتشا من الأول والخامس عشر سعدا داخلا ‘ فهو الغاية في‬ ‫الصلاح ‪ .‬ويدل على سعادة ومال بسببها ‪ 0‬وعلى المرأة الجميلة ؛‬ ‫وإن كان خلاف ذلك ‪ ،‬فبخلافه يدل على التزويج المكروه‬ ‫والخصومة ‪ ،‬والنكبات من قبل الزوجة ‪ ،‬والخذى والفرقة ؛ وإن‬ ‫كان بالسابع نحس ‘ دل على فساد الزوجة ؛ وإن إنتشا منه سعد ‪.‬‬ ‫دل على صلاحها بعد ذلك ‪ 0‬وإن تكرر السابع في البيوت الدالة‬ ‫‏‪ ٢١١‬۔‬ ‫& و النامن ‪ 06‬و الثاني عشر ‪ .‬دل على فساد‬ ‫‪ :‬كالسادس‬ ‫على الفساد‬ ‫الزوجة ‪ 0‬بما يدل عليه البيت ‪ 0‬وكذلك إذا تكرر في البيوت‬ ‫السعيدة ‪ 0‬فاحكم على ما يدل عليه البيت ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فكنة ‪ :‬وأما الخصومات ‪ :‬فإن كان في الأول نحسا ‪ 8‬فالطالب‬ ‫يغلب ؛ وإن كان سعدا ‪ 0‬فبضد ذلك ؛ وإن تولد من الأول والسابع‬ ‫سعدا ‪ 0‬فإنهما يصطلحان على يد ما دل عليه رب البيت الحال‬ ‫فيه ؛ فإن كان في الأول شكل الشمس ‪ ،‬وفقا للسلطان ؛ وإن كان‬ ‫في العاشر شكل المشتري ‘‪ 0‬وفقا للقاضي ؛ وإن كان المريخ ‪.‬‬ ‫وفقا للوالي ؛ وإن كان في الثاني سعد ‪ 0‬زفر الطالب بالمطلوب ؛‬ ‫وإن كان في الثامن سعد ‪ 0‬ظفر المطلوب بالطالب ؛ وكذلك تحكم‬ ‫للشريك من الأول والسابع ‪ 0‬والخامس والسابع ‪ ،‬لأنهما بيتا‬ ‫مزاجهما ‪ 0‬فما كان سعدا ‪ 0‬فاحكم له بالخير ‪ 0‬وما كان نحسا‪.‬‬ ‫فاحكم بصده ‪.‬‬ ‫فكتنة ‪ :‬في الشركة ‪ 0‬فيها خير أم لا؟ ألقي الجملة ‏(‪. )٢ . ٢‬‬ ‫فإن بقي واحد ‘ لا خير فيها ‪ 0‬وإن بقي إثنان ‪ 0‬ففيها الخير } وهي‬ ‫صالحة ‪.‬‬ ‫فكن ‪ :‬في الغالب والمغظوب ‪ :‬كمل الضرب ‪ ،‬واعمل الثالث‬ ‫‏‪- ٢١٢‬۔‬ ‫عشر والميزان للسائل ‪ 0‬والرابع عشر للمسؤول ‪ .‬وانظر أيهما‬ ‫أكثر عددا بالصور ‘ فهو الغالب ‪ .‬وإن تساويا ‪ 0‬خذ الول ه‬ ‫‪ .،‬والثالث ‪ .‬والرابع ‘ والتاسع ‪ 4‬والعاشر ‪ 0‬والثالث‬ ‫عشر‬ ‫"‬ ‫ث و السابع ‪.‬‬ ‫ؤ أ علمهم للسائل ؛وخد ذ الخامس ‪ 6‬و السادس‬ ‫} والحادي عشر ‪ .‬للمسؤول ‪ .‬وهو أن تأخذ مفتوح الأكثر‬ ‫و‪0‬‬ ‫يغلب ‪ ،‬والله أعلم وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫ومن غب الكتاب ‪:‬‬ ‫نكتة ‪:‬في المدينة هل تؤخذ أم لا ؟ انظر إلى البيت الرابع ى إن‬ ‫وجدت به قبض خارج [ <‪ 0 ] :‬أخذت بالحيلة ؛ وإن وجدت به‬ ‫] ‘ أو البياض [ == ] ‪ 0‬أخذت بغير حيلة ‪0‬وإن‬ ‫الأحيان [ ح‬ ‫] ‪ 0‬لم تؤخذ قط ؛وكذلك الإجتماع‬ ‫كان نصرة داخلة [==‬ ‫[ ‪0 ] -:‬والطريق [ ‪، ] :‬والقبض الداخل [ ح ] ‪،‬والعتبة‬ ‫‪0 ] 7‬والأنكيس [== ] ‪ 0‬والعتبة الخارجة [ __ ] ‪.‬‬ ‫الداخلة [‬ ‫يدلان على الحرب عن كثب ‪0‬ولكن لاتؤخذ ؛ وكل شكل منقلب‬ ‫يدل على أخذها بالحرب الشديد ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬في الغالب والمغلوب ‪ :‬إذا وجدت في السابع نصرة‬ ‫خارجة [ ة ] ‪ ،‬أو إجتماع [ ‪ 0 ] _-:‬أو الأحيان [ ح ] ‪ ،‬أو‬ ‫‪- ٢١٣‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫] ‪ .‬فالطالب غالب ؛وإن كان‬ ‫] ‪ 0‬أو حمرة [ ==‬ ‫البياض [ ==‬ ‫الباقي من الأشكال في السابع ‪ 0‬فالمطلوب مغلوب ‪.‬‬ ‫نكة ‪ :‬هل يكون الظفر لفلان على خصمه أم لا ؟ انظر إن‬ ‫] ‪ 0‬وعتبة داخلة‬ ‫وجدت في البيت الثامن قبض داخل [ ح‬ ‫؛ وإن وجدت فيه قبض خارج‬ ‫ئل‬ ‫سفاعلى‬‫ل خو‬‫افيها‬‫[ "‪ 0 ] 7‬ف‬ ‫]‪.‬‬ ‫] ‪ 0‬فالخصم مغلوب ؛وأما النصرة الداخلة [ =‬ ‫[ ح‬ ‫والنصرة الخارجة [ ح ] ‪ 0‬ونقي الخد [ ‪، ] --‬تدل على‬ ‫الخوف العظيم والخطر ‘ ولكن العاقبة إلى خير كذلك ‪ .‬واحكم‬ ‫الإجتماع [ _ ] ‪ 0‬والكوسج [ ت ] ‪ 0‬والباقي من الأشكال ‪.‬‬ ‫يحكم عليهم بالمناسبة والشاهد ‪.‬‬ ‫نكة ‪ :‬للغالب والمغلوب ‪ :‬انظر إلى البيت الأول ‪ :‬بيت النفس ه‬ ‫فإن ناظر الثاني عشر ‪ ،‬دل على أن السؤال عن عدو ؛ ثم انظر إن‬ ‫حل في الثاني عشر شكل مائي سعد ‪ 0‬فهو قوي ؛ ثم انظر إلى‬ ‫الطالب والمطلوب ‪ ،‬وهو البيت الثالث عشر والرابع عشر ‪ .‬فإن‬ ‫كان الثالث عشر سعدا ‪ ،‬فالطالب أقوى من المطلوب ى لأن الطالب‬ ‫شيع من الأول ‘ والتاسع ‪ ،‬والعاشر ؛ وإن كان الرابع عشر‬ ‫سعدا ‪ 0‬فإن المطلوب أقوى ‘ لأنه شيء من الحادي عشر ‪.‬‬ ‫والتاني عشر & ثم انظر إلى البيت الخامس عشر والسادس‬ ‫‪- ٢١٤‬‬ ‫عشر ‪ 0‬فإن حلت فيهما سعودا ‪ 0‬دل على صلح الخصمين ؛ وإن‬ ‫كانا نحوسا ‪ 0‬دل على خبث العدو ‪ 0‬ثم انظر إلى الثالث والخامس‬ ‫للاخوة ‪ .‬والأهل ‘ والأولاد ‪ 0‬فإن كان تناسب الثاني عشر ‪ ،‬دل‬ ‫على موافقتهم للعدو ‪ }.‬وإن ناسبوا الأول ‪ ،‬فهم لك إن لم يناسبوا‬ ‫الأول ولا الثاني عشر ‪ ،‬فلا لك ولا عليك ؛ ثم انظر إلى السابع ‪:‬‬ ‫بيت العشرة والخصحاب ‘ فإن ناسب الأول فهم لك ‪ ،‬وإن ناسب‬ ‫الثاني عشر فهم عليك ‪ 0‬وإن لم يناظر هذا ولا ذاك ‪ 0‬فلا لك ولا‬ ‫عليك ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فكن ‪ :‬للسلطانين أو عسكرين متوافقين ‪ :‬أضرب لكل منهم‬ ‫تخت رمل ‪ 0‬وانظر كل الرمل إذا كانت الجماعة [ == ] ‪ 0‬متكررة‬ ‫أكثر ‪ 0‬فهو أكثر إجتماع ‪ 0‬وأي رمل كانت أكثر أشكاله من فوق‬ ‫أزواجا ‪ 0‬فهو الغالب ؛ ثم انظر إلى النصرة الخارجة [ ح ] ‪.‬‬ ‫والأحيان [ جت ] ‪ ،‬لكل من كان في رمله اكثر ‪ 0‬فهو أقوى‬ ‫] ‪ 0‬للسد والشمس ؛‬ ‫وغالب ‪ ،‬لأن النصرة الخارجة [ _‬ ‫والأحيان [ ح ] ‪ 0‬للمشتري ‪ ،‬وكلاهما سعد قوي ؛ ثم انظر في‬ ‫الرملين إلى البيت العاشر منهن ‘ لأنه ‪ :‬بيت العز وجاه السلطان ‪9‬‬ ‫كل من حلت فيه عتبة داخلة [ ح ] ت فهو غالب وعلمه‬ ‫منصوب ؛ ومن جاءت فيه عتبة خارجة [ __ ] ‏‪ ٠‬فهو مغلوب‬ ‫‏‪- ٢١٥‬۔‬ ‫۔‬ ‫وعلمه طايح ؛ وإذا جاءت سعود الرمل متساوية بالعدد ۔ كما‬ ‫وصفنا ۔ انظر إلى البيت الخامس ‪ ،‬لآنه ‪ :‬بيت الرسل والأخبار ‪.‬‬ ‫بينهم في الصلح والمراسلة ؛ وانظر إلى الثالث عشر والرابع‬ ‫عشر ‪ :‬بيت الطالع والمطلوب من الرملين ‪ 0‬فمن كان في رمله‬ ‫السعود } فبيته صافية ويصدق فيه ‘ والذي بهن نحس بيته ‪.‬‬ ‫على غير صلاح ‪.‬‬ ‫نكة ‪ :‬للحرب ‪ :‬إذا خرج لك في الأول شكل داخل ‪ 0‬فلا تخرج‬ ‫للحرب ‪ ،‬لأنه يدل على قوة العدو ‪ 0‬وإن خر ج شكل خارج ‘ دل‬ ‫على ضعف الأعداء ‪ }.‬فاخر ج تظفر ‪.‬‬ ‫‪ 06‬و السابع ‪ 6‬و الناني عشر ‘‬ ‫‪ 6‬و العاشر‬ ‫نكتة ‪ :‬تأخذ ‏‪ ١‬لأول‬ ‫واجعلها أمهات ‪ 0‬وكمل الرمل ‪ 0‬وتأمل ميمنة للسائل ‪ 0‬وميسرة‬ ‫للمسنول ‪ 0‬فأيهما كثرت فيه السعود ‪ 0‬فهو الغالب ‪.‬‬ ‫فكلنة ‪ :‬للغالب والمغلوب ‪ :‬انظر إلى الأول والسابع ‪ ،‬فالذول‬ ‫‏‪ ٠‬فايهم كان أقو ى ‏‪ ٠‬فاحكم له بالغلبة ‘‬ ‫للطالب ‪ ،‬و السابع للمطلوب‬ ‫‏‪ ٠‬فمن شهد له القاضي ‘ فهو‬ ‫فان تساويا في القو ة و السعد‬ ‫الغالب ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لأذربعة ‪ 3‬فان‬ ‫( ‪ : 2 . 5‬في المدينة ‪ :‬هل تفتح أم لا ؟ انظر ‏‪ ١‬لذوتاد‬ ‫‏‪- ٢١٦‬۔‬ ‫كانت نحوسا فتحت ؛ وإن كانت سعودا لم تفتح ؛ وإن كان بعضها‬ ‫‪ .‬فتحت على صلح ‪.‬‬ ‫سعد‬ ‫فكن ‪ :‬في الرجل ‪ :‬هل يغلبني أم لا؟ فإن خرج في بيت الروح ‪3‬‬ ‫وبيت السائل ‪ 0‬وبيت الرجاء سعودا ‪ ،‬فانك تغلبه ؛ وإن كان بيت‬ ‫المسنول عنه وبيت العدو سعدا ‪ ،‬فانه يغلبك ‪.‬‬ ‫فكتة ‪ :‬في المدينة المحصورة ‪ :‬انظر إلى حال الطالع والقمر ‪.‬‬ ‫وحال رنيس المدينة وبرجها ‪ .‬فتمزجه معها ‏‪ ٠0‬وتستعين بشهادة‬ ‫النجوم المعيبة لهما ‪ 0‬فتقول ‪ :‬عوارضها ‪ ،‬ومزاجها ‪.‬‬ ‫وجواهرها ‪ 0‬فإن كانت النحوس فيها وفي أوانلها ‪ 0‬فهي تفتح من‬ ‫قبل أهلها ؛ فإن كان المريخ في الأوتاد ‪ 0‬فهي تفتح بالسيف ؛ وإن‬ ‫كان زحل ‪ 0‬كان فتحها بالمكر والخديعة ؛ وتعرف الأوتاد الأربعة }‬ ‫فإنها تدل على الحصون ؛ فإن دخلتها النحوس ‘ أو كانت فيها‬ ‫النحوس ‪ ،‬قتحت ؛ وإن كان فيها السعود والنحوس جميعا {‪ ،‬لم‬ ‫تفتح إلا على صلح ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬للحصار ‪ :‬انظر إلى الأوتاد ‪ 0‬فإن كانا فيها أشكال سعيدة‬ ‫دالة على الخروج ‪ 8‬فإن الحصار يرتفع عاجلا ؛ وإن كانت نحيسة‬ ‫فإنه يطول ‪.‬‬ ‫۔‪- ٢١٧ ‎‬‬ ‫فكتنة ‪ :‬للغلاء والرخص ‪ :‬خذ الثاني ‪ 0‬والخامس ى والعاشر ‪.‬‬ ‫والحادي عشر ‪ ،‬واجعلهم أمهات ‪ 0‬وكمله إلى السادس عشر ‪.‬‬ ‫واجمع عنصر النار والهواء وحده ‪ .‬والماء والتراب وحده ‪ 0‬فإن‬ ‫زاد النار والهواء ولو بنقطة ‪ 0‬دل على الغلاء ؛ وإن زاد الماء‬ ‫والتراب ‪ 0‬دل على الرخص ‪.‬‬ ‫نكة ‪ :‬للبيع والشراء ‪ :‬انظر إلى الأول ‪ ،‬والرابع ‪ ،‬والثاني ه‬ ‫والسابع ‪ ،‬والحادي عشر ‪ ،‬والخامس عشر ‘‪ ،‬والسادس عشر ‪.‬‬ ‫فإن كانت كلها أو أكثئرها سعود داخلة ‪ 0‬تم الشراء على‬ ‫ايسر شيع ‪ 0‬وحسنت عاقبة المشتري ؛ ثم اجعل الخول والثاني‬ ‫للمبتاع ‪ ،‬والثامن والسابع للبائع ‪ 0‬والعاشر الدال ‪ 0‬والخامس‬ ‫عشر عاقبة ذلك ‪ 0‬فإن جاء الأول في الثامن ‪ 0‬كان المشتري‬ ‫أصلح من البائع ؛ وإن يكون الأول في العاشر ‘ كان المشتري‬ ‫أسمح من البائع ؛ ومتى سعدت الأوتاد والعاقبة ‪ 0‬دلت على‬ ‫الخروج ‪ 0‬وتصورت في البيوت القوية ‪ 0‬تم المبيع على المراد ‪.‬‬ ‫فكتنة ‪ :‬في الطالب والمطلوب بالدائرة ‪ :‬اعلم أن كل شكل يظهر‬ ‫في الأول من التخت ‪ 0‬فعد من بيت شرفه إلى الأول ‪ 0‬واعرف‬ ‫مبلغ العدد ‪ 0‬ثم أسقطه من الأول على تسكين السكنى إلى حيث‬ ‫ينفذ ‪ 0‬فإن وقف العدد في بيوت سعيدة ‪ 0‬مثل ‪ :‬الأوتاد ‪ 0‬والخامس‬ ‫۔‪- ٢١٨ ‎‬‬ ‫عشر ‪ ،‬والثالث عشر ‪ 0‬وغيرهم ‪ ،‬كان جيدا ‪ 0‬والطالب قوي في‬ ‫طلبه ؛ وإن نفذ في بيوت النحوس ‪ 0‬فهو ضعيف ‪،‬‬ ‫مثلا ‪:‬ظهر الأنكيس [ ح ] ‪ 0‬في الأول فالانكيس [ حة ] ‪.‬‬ ‫بيت شرفه الثامن ‪0‬حسبنا من الثامن إلى الأول ‪ ،‬فبلغ عشرة ه‬ ‫فنظرنا إلى العاشر من تسكين السكنى ‘ فوجدنا بيت العز‬ ‫والسلطان ‪ 8‬فقلنا ‪ :‬يعطي الطالب العز { والجاه ‪ 0‬والرفعة ه‬ ‫والزيادة ‪ 0‬لأنه حل فبييت سعيد ۔وأيضا ۔يدل على طلب المال ه‬ ‫] ‪0‬التي‬ ‫] ‪0‬افليجودلة [ _‬ ‫لأنك إذا ضربت الأنكيس [==‬ ‫] ‪0‬وهي‬ ‫_‬ ‫هي صاحبة البيت الأول ‪ 0‬خرج نصرة خارجة [‬ ‫بيت مال الأنكيس [ ح ] ‪ .‬فاحكم له بحصول المال ‪ 0‬وكذلك إذا‬ ‫أظهرت النصرة الداخلة [ == ] ‪ 0‬فايلأول ‪ 0‬فبيت شرفها الثاني‬ ‫عشر ‪ 0‬فتعد منه إلى الأول ستة ‪ 0‬والسادس بيت الأمراض ‪ ،‬فيدل‬ ‫على الأمراض ‪ ،‬والهم ‪ 0‬والغم ‪ 0‬وكل ما ينسب إلى البيت‬ ‫السادس ‪ 0‬ويدل على أمل يأمله ويرتجيه ‪ ،‬لأنك إذا أمزجت‬ ‫] ‪ .‬إنتنشا منهما‬ ‫النصرة الداخلة [ == ] ‪ 0‬مع الجودلة [ ‪:‬‬ ‫عتبة خارجة [ __ ] ‪0‬وهي أمل النصرة الداخلة ر == ] ‪.‬‬ ‫لأنها الحادي عشر ‪ .‬وهكذا أن تفعل في باقي الأشكال والبيوت ‪،‬‬ ‫على هذا القياس ‘ وهذا حكم الطالب ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏_ ‪- ٢١٩‬۔‬ ‫فكتقة ‪ :‬وأما أحكام المطلوب ‪ :‬وهو أن تنظر إلى مطلوب الشكل‬ ‫الحال في الأول ‪ 0‬ومطلوبه سابعه ‪ 0‬من دائرة نصير الدين ‪ 0‬فانظر‬ ‫في المطلوب ‪ 0‬هل يوجد في التخت ظاهرا أو باطنا ؟ فإن كان‬ ‫موجودا ‪ 0‬فعد من بيت شرفه إلى حيث يوجد مثل السابق ‪ 0‬قإن‬ ‫وصل العدد في بيوت جيدة ‪ 0‬دل على سعادة المطلوب وقوته ‪.‬‬ ‫وإن نفذ في البيوت النكرة ‪ ،‬فلا قوة له ‪.‬‬ ‫ر ح ]‪.‬‬ ‫رضج‬ ‫ا قب‬ ‫خلوبه‬ ‫] ‪ 0‬مط‬ ‫مثاله ‪ :‬الطالع أنكيس [ج‬ ‫بيت شرفه الرابع عشر ‪ ،‬فوجدناه حال في الرابع من الضرب ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك سبعة ‪ .‬والسابع وتر‬ ‫شرفه إلى الرابع » تجد‬ ‫عد من بيت‬ ‫فاحكم للمطلوب بالسعادة والقوة ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فكتنة ‪ :‬وإذا أردت أن تعلم المطلوب يحل أم لا؟ أضرب الشكل‬ ‫المطلوب ‪ ،‬إن كان موجودا في الضربة مع صاحب البيت ‘‪ 0‬على‬ ‫دانرة نصير الدين ‪ 0‬واحكم بالنتيجة ‪ 0‬فإن كانت من السعود‬ ‫الداخلة ‪ 0‬دل على حصول المطلوب سريعا ‪ .‬وإن كانت من‬ ‫النحوس الداخلة ‪ 0‬حصل بالتعب والصعوبة ‪ 0‬وإن كان نحسا‬ ‫خارجا ‪ 0‬فلا يحصل ‘ والسعود الخارجة ‪ .‬يتركه الطالب‬ ‫بإختياره ؛ وإن لم يوجد المطلوب ظاهرا ‘‪ 0‬انظر خفية { وصفته‬ ‫_ ‪_- ٢٢٠‬‬ ‫أن تضرب الشكل الحال في الأول مع الجودلة [ ‪ 0 ] -‬فإن ظهر‬ ‫وإلا فاضرب الحال في الثاني مع الثاني وهو الخذحيان [ ح ] ‪.‬‬ ‫وهكذا إلى أن يظهر المطلوب ‘ فإن ظهر في بيت سعد ‪.‬‬ ‫فالمطلوب يحصل & وإن ظهر في بيت نحس ‪ ،‬فلا يحصل ى وإن لم‬ ‫يظهر ‪ .‬لا ظاهرا ولا باطنا ‪ 0‬فالمطلوب لا يحصل أبدا ۔ والله‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في الرخص والغلاء ‪ :‬أول السنة ‪ :‬من الأول والخامس ‪.‬‬ ‫إن كان سعد فرخص ى وإن كان نحسا فبضد ذلك ؛ وسط السنة ‪:‬‬ ‫؛ آخر السنة ‪ :‬من السابع‬ ‫من الحادي عشر والخامس عشر‬ ‫والسادس عشر ‪.‬‬ ‫ومن الزيادة المضافة من كتاب ‪ [ :‬نزهة العقول ] ‪:‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬إذا أردت أن تعرف أن هذه السنة مطيرة أم لا ؟ فاضرب‬ ‫الرمل وكمله ‪ 0‬فإن خرج فيها أشكال مانية فهي مطيرة ‪ 0‬ولا سيما‬ ‫إن ظهر الشكل الرابع جماعة [ ت ] ‪ 0‬وتكررت في المسألة ‪.‬‬ ‫فإنها كثيرة المطر ؛ وإن خرج في البيت الرابع شكل رياحي ى أو‬ ‫} وا لله‬ ‫السنة‬ ‫‘ وقل المطر في تلك‬ ‫على الجراد والغلاء‬ ‫‪ .‬دل‬ ‫نار ي‬ ‫اعلم ‪.‬‬ ‫‪- ٢٢١‬‬ ‫[ ‪ .‬وفي‬ ‫في البييت النامن أنكييس } <‬ ‫وكذلك إذ احل‬ ‫‪ .‬والرابع ‪ 0‬والتاسع ‪ 0‬فالمطر كثير ‪.‬‬ ‫الخامس‬ ‫مستّلة ‪ :‬ومنه في تفسير السنة ‪ 0‬وما يقع فيها من ‪ :‬حر وبرد ه‬ ‫وخير وشر ‪ 0‬ورخص وغلاء ‘ ومطر وقحط ‪ .‬وسقم وصحة ؟‬ ‫فاضرب الرمل في أول السنة وصحح العمل {‪ 0‬فإن كان أشكال‬ ‫الماء أكثر ‪ 0‬تدل على كثرة المطر والخصب ؛ وإن كان أشكال‬ ‫النار أكثر ‪ 0‬يدل على كثرة الحر ؛ وإن كان أشكال الرياح ۔ وهي‬ ‫الهوائية ‪ -‬أكثر ‪ ،‬دل على كثرة الرياح ؛ ثم انظر إلى الرابع ث فإن‬ ‫كان شكلا قويا سعيدا ‪ 0‬دل على كثرة الزرع والخير ؛ وإن كان‬ ‫نحسا ‪ 0‬فضد ذلك ؛ ثم انظر إلى العاشر ‪ 0‬الذي هو وتد السماء ‪.‬‬ ‫والحادي عشر ‪ 0‬وهو ‪ :‬بيت الرجاء والأمل ؛ وإلى الخامس‬ ‫عشر ‪ ،‬والسادس عشر ‪ ،‬وما فيها من سعود أو نحوس ى فاحكم‬ ‫بهن تصب إن شاء الله ‪.‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬ومنه في الغلاء والرخص ‪ :‬انظر الرمل إن كان‬ ‫الدواخل أغلب ‪ 0‬دل على الغلاء ؛ وقول آخر ‪ :‬تغلب (لعله ‪ :‬تعد‬ ‫مفردات الرمل) فإن زادت نقطة النار والريح على نقطة الماء‬ ‫والتراب ‪ 0‬دل على الغلاء ؛ وإن زادت نقطة الماء والتراب ه دل‬ ‫=‬ ‫على الرخص ى والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬وإذا أراد مشتري لبضاعة هل تغلا أم تر خص ؟ فإن‬ ‫وجدت الخامس تكرر في التاسع ‘ أو في العاشر ‘ أو في الثالث‬ ‫عشر ‪ 0‬فبشره بالمكاسب الكثيرة ؛ وإن تكرر في السادس ‪ ،‬أو في‬ ‫النامن ‪ 0‬يخسره لا محالة ؛ وإن تكرر في الثامن عشر ‪ .‬تلف‬ ‫المال ‪ 0‬وكذلك في حال السفر ‪.‬‬ ‫مسكّلة ‪ :‬ومنه في المدينة المديور بها للحرب ‪ 0‬هل تفتح أم لا ؟‬ ‫فاضرب الرمل وكمله ‪ ،‬فإن رأيت أشكال السعد أكثر من أشكال‬ ‫النحس ‪ 8‬فالمدينة تفتح ؛وإن كانت النحسة أكثر من السعيدة ‪.‬‬ ‫؛‬ ‫دكراع‬ ‫خا م‬ ‫وفيه‬ ‫[ _ ]‪0‬ف‬ ‫معاع‬ ‫ت طل‬ ‫ج وإن‬ ‫إح ؛‬ ‫لتفت‬‫ا لا‬ ‫فهي‬ ‫] ‘ دل على القتل ‪ 0‬وبعده صلح‬ ‫وإن كانت فيها الكوسج [‬ ‫بالكره ‪.‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬ومنه إذا أردت معرفة بلد من البلدان خراب أم عمار ؟‬ ‫اضرب الرمل وكمله ‪ ،‬وانظر الأوتاد الأربعة ‪ 0‬فإن كان فيها‬ ‫أشكال داخلات ‪ ،‬فالبلد عمار ؛ وإن كانت خارجات ‘ فالبلد خراب ؛‬ ‫وإن رأيت شكلين داخلين وشكلين خارجين ‪ 0‬فالبلد عمار‬ ‫وخراب ‘ وأهله بعضهم فيها وبعضهم قد رحل منه ۔ رجع ۔ ‪.‬‬ ‫‪- ٢٢٣‬‬ ‫الفصل الثامن ‪ :‬شى السرقة والقرض‪:‬‬ ‫أحكام السرقة ‪ :‬فالأول صاحب السرقة ‪ 0‬والسابع قد تكرر في‬ ‫بيت من البيوت ‪ 0‬فهي من سببه ؛ فإن كان تكرر في الأول ؛ فهو‬ ‫شخص يقيمه مقام نفسه ؛ وإن كان في الثاني ‪ 0‬فهو ممن يخدمه‬ ‫ومن أعوانه ؛ وإن كان في الثالث ‪ 0‬فهو السارق ؛ فإن كان‬ ‫السابع ‪ 0‬صح إظهاره ؛ وإن كان في الرابع ‏‪ ٠‬فممن يدخل داره ؛‬ ‫وإن تكرر في الخامس ‘ قممن يعاشر ولده ؛ وإن تكرر في‬ ‫السادس ‪ ،‬فإنه يمرض بسبب السرقة ؛ وإن كان في الثامن سعد ‪.‬‬ ‫؛ وإن كان فيه نحس ى فلا يظفر بها ؛ وإن‬ ‫فإنه يظفر بالسرقة‬ ‫التاسع ‘ فمن سبب السفر ؛ وإن يكون في‬ ‫يكون السابع في‬ ‫يتصل بأرباب الحاكم ؛ وإن كان في الحادي‬ ‫العاشر ‪ 0‬فإنه ممن‬ ‫بأقوام يعاشرهم ؛ وإن كان في الثاني عشر ‪.‬‬ ‫عشر ‪ ،‬فإنه يتصل‬ ‫فبالذي يعاديهم ؛ والبيت الثاني هو صفة السرقة فتعرف منه ؛‬ ‫والبيت الثامن هو موضعه ما حصل بيده ؛ والرابع هو موضع‬ ‫السرقة ؛ فإن كان في العاشر سعيد داخل ‘‪ 0‬فإن السرقة في‬ ‫المدينة ؛ وإن كان نحس خارج ‪ .‬فقد خرجت من المدينة ‪.‬‬ ‫فكة ‪ :‬في جهات السرقة ‪ :‬إن كان في الرابع شكل شرقي ‪.‬‬ ‫فالسرقة ناحية المشرق ؛ وإن كان فيه شكل غربي ‪ 0‬فهي في‬ ‫‪- ٢٢٤‬‬ ‫المغرب ؛ وإن كان شكل جنوبي ‪ 0‬فهي في جهة الجنوب ؛ وإن‬ ‫كان فيه شكل شمالي ‪ 0‬فهي في جهة الشمال ؛ ويستدل من العاشر‬ ‫على مكان السارق ‪ 0‬ومن صفات الشكل الحال فيه ‪ .‬على صيغته‬ ‫وما يعانيه ؛ ومن السابع يؤخذ صفة السارق ‪ 0‬فتعرف صفة‬ ‫صورته وحروف إسمه بالشكل الحال فيه ‪.‬‬ ‫واعلم أن الرابع ‪ :‬للأب ؛ والعاشر ‪ :‬للم وبني العم ؛‬ ‫والنامن ‪ :‬للذخوة ؛ والخامس ‪ :‬للولد ؛ والسادس ‪ :‬للعم ؛‬ ‫والحادي عشر ‪ :‬للاصحاب ؛ والتاني عشر ‪ :‬لبني الخال ؛‬ ‫والأول ‪ :‬للجد ۔ أب الأم ۔ ؛ فحيث وجدت الشكل فاحكم بجوهره ‪.‬‬ ‫فكن ‪ :‬في السارق ‪ :‬اجعل الأول ‪ 0‬والتاسع ‪ 0‬والثالث عشر‬ ‫للسائل صاحب السرقة ‪ 0‬والسابع ‪ 0‬والحادي عشر ‪ ،‬والرابع عشر‬ ‫للص ؛ والعاشر والثاني يد السارق ؛ والرابع موضع السرقة الذي‬ ‫سرقت منه ‪ 0‬فإن كان الأول في السابع أو مازجه ‪ ،‬فإنه يظفر‬ ‫بها ؛ وإن كان الثامن في الثاني عشر ‪ ،‬أو الرابع عشر ‘ فإنه‬ ‫يظفر ببعضها ‪ 0‬وإن كان مزاج هذه الأشكال في الرابع أو‬ ‫السابع ‪ ،‬فإنه يظفر باللص دون المتاع ؛ وإذا لم يتكرر الثامن في‬ ‫الضرب ‘ أو في الثاني عشر ‪ ،‬فلا يظفر في المتاع ؛ وكذلك‬ ‫السابع إذا لم يتكرر ‪ 0‬فإنه لا يظفر باللص ولا بالمتاع ؛ وهكذا‬ ‫۔_ ‏‪ ٢٢٥‬۔‬ ‫مزاج الأشكال تصف بعضها ببعض ۔ ثم اجعل الثالث عشر بمنزلة‬ ‫صاحب الأول ؛ والرابع عشر بمنزلة صاحب السابع ‪ .‬وإذا سألت‬ ‫عن موضع السرقة { فانظر إلى الرابع ‪ 0‬فإن كان شكلا ناريا ‪.‬‬ ‫كانت قريبة من النار ؛ وإن كان شكلا هوانيا ‪ 0‬كانت قريبة مكان‬ ‫مرتفع { أو رف ‪ ،‬أو صندوق ؛ وإن كان شكلا مانيا ‪ 0‬فهو قريبة‬ ‫من بئر ‪ 0‬أو بحر ‪ 0،‬أو عين تجري ‘‪ 8‬أو الأماكن التي تكون فيها‬ ‫ماء ؛ وإن كان شكلا ترابيا ‪ 0‬فهي من الأماكن السفلية ‘ مثل‬ ‫المخازن وما أشبه ذلك ؛ وانظر إلى الشكل الخامس ‪ ،‬فمنه تأخذ‬ ‫الصفة ؛ والشكل السادس منه تأخذ المتهومين ؛ والشكل الثامن‬ ‫منه تأخذ العدد ؛ والشكل الثاني عشر الموضع الذي فيه السرقة ؛‬ ‫ثم انظر إلى الأشكال ‪ 0‬إذا كان الضاحك [ ح ] ‪ 0‬فهي حول‬ ‫] ‪ ،‬فحول الغنم ؛ وإن كان إجتماع‬ ‫انعة [ =‬ ‫م كا‬ ‫جإن‬ ‫البقر ؛ و‬ ‫[ح‪ 0 ] -‬فحول الكلام ؛ وإن كان طريق [ ‪ 0 ] :‬فحول البنر ؛‬ ‫وإن كان أنكيس [ = ] ‪ 0‬فحول الكرم والحفر ؛ وإن كان الحمرة‬ ‫[ = ] ‪ 0‬فعند سطح الدار ؛ وإن كان نقي الخد [ == ] ‪ ،‬أو‬ ‫] ‪ .0‬فإنهافي‬ ‫مازجه ‪ 0‬فعند النساء ؛ وإن كان العقلة [ ح‬ ‫الخماكن القذرة ؛ وانظر إلى هذه الأشكال ‪ 0‬واضرب بعضها ببعض‬ ‫تصب إن شاء الله ‪.‬‬ ‫كنة ‪ :‬في سرقة البهائم ‪ :‬اضرب الرمل ‪ 0‬وخذ من السادس‬ ‫‪. ٢٢٦‬‬ ‫والثاني عشر شكلا ‪ ،‬فإن خرج كمثل هؤلاء [ _ ‪ ] = 7:7‬ؤ‬ ‫»‪»-_-‬‬ ‫»‪-‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫فهو صفة ‪ :‬الجمال ‘ والدواب ‪ ،‬والكبار ؛ وإن خرج مثل هؤلاء‬ ‫] ‪ .‬فهو صفة ‪ :‬الحمير ؛ وإن خرج مثل‬ ‫==‬ ‫‪_:‬‬ ‫[ ح‬ ‫‪ . ] 77- :‬فهذه صفة ‪ :‬الغنم ؛ وإن خرج مثل‬ ‫=‬‫=اء [‬ ‫هؤل‬ ‫‪ :‬الطيور ‪.‬‬ ‫[ ‘ فهذ ه صفة‬ ‫‪3‬‬ ‫۔‬ ‫] =‬ ‫هؤلا‬ ‫وإن أردت معرفة الرجوع ‪ 0‬فإن كان المعدوم من الخيل‬ ‫والجمال ‪ 0‬اضرب الأول مع الثاني عشر ‪ 0‬وأخرج منهما شكلا ‪.‬‬ ‫وخذ أيضا من الرابع والثاني عشر شكلا ‪ 0‬وخذ من الشكلين‬ ‫شكلا ‪ 0‬فإن كان داخلا ‪ 0‬فاحكم بالرجوع ‪0‬وإن كان خارجا ‪.‬فلا‬ ‫يبطيعء ؛ وإن كان المعدوم من جهة الحمير والغنم ‪ 0‬خذ من الأول‬ ‫والسادس شكلا { وخذ من الرابع والسادس شكلا { وخذ من‬ ‫الشكلين شكلا ‪ 0‬واحكم به مثل الأول ‪.‬‬ ‫ومن ملح الرمل ‪ :‬إذا أردت أن تعلم زأماكن البيوت ‪ 0‬فهم ‪:‬‬ ‫الول ‪0‬والخامس ‪ 8‬والعاشر ‪ 0‬والثاني عشر ‪ 8‬انظر الخحيان‬ ‫[ ض ]‪ 0‬والبياض [ = ] ‘والإجتماع [_‪ 0 ] _:‬والحمرة‬ ‫] } فإذا رأيت أحد هذه الخشكال في هذه الأركان ‪ 0‬فتقول ‪:‬‬ ‫[ =‬ ‫؛ وا علم أن ‏‪ ١‬لأول‬ ‫‪ .‬أو مكتب‬ ‫قريب من بيت المسؤول مسجد‬ ‫‪- ٢٢٧‬‬ ‫السائل ‪ .‬والعاشر و الناني عشر قريب‬ ‫والخامس قريب مسكن‬ ‫على يدك‬ ‫المسجد‬ ‫؛ وا علم أن العاشر يكون‬ ‫المسنول‬ ‫مسكن‬ ‫اليمنى ‪ 0‬والثاني عشر على يدك اليسرى ‪ ،‬فإذا رأيت الأحيان‬ ‫؛ و إذ ‏‪١‬‬ ‫ا ‘ في السابع ‪ 0‬تقول للسائل ‪ :‬قد ام سكتك مسجد‬ ‫] ح‬ ‫رأيت العتبة الخارجة [ __ ] ‪ 0‬في الثاني ‪ 0‬تعلم أنه في الدار‬ ‫اليمنى ‪.‬‬ ‫سلم على يدك‬ ‫ومن ملح الرمل ‪ :‬كمل الرمل ‪ 0‬وانظر الأمهات ‪ 0‬فإن كان‬ ‫هوانهم مفتوح ‪ ،‬فاعلم أن عند سكنهم طاحون ؛ وإذا إنطبع سكن‬ ‫المسكون بالعقلة [ == ] ۔ على رأي الهمداني ۔ قل للسائل ‪:‬‬ ‫سكن المسنول عنه مغلوق ‪,‬‬ ‫ومن فير الكتاب ‪:‬‬ ‫‪ :‬في صفة السارق ‪ :‬أنني ء من الول والنامن شكلا‪.‬‬ ‫نكتة‬ ‫ومن الخارج والسادس عشر شكلا آخر ‪ .‬فان ذلك الشكل هو صفة‬ ‫‪.‬‬ ‫السارق ؤ رجع‬ ‫فكتة ‪ :‬في المتهوم ‪ :‬كاذب أم صادق ؟ أضرب الخامس مع‬ ‫النامن } فإن خلف سعيدا ‪ 0‬فالمتهوم بري ع ؛ وإن خلف نحسا‪.‬‬ ‫كان هو السارق ؛ ومعرفة الحر من الفاسق ‪ 0‬أضرب النالث مع‬ ‫‪- ٢٢٨‬‬ ‫‪ .‬قهو‬ ‫نحسا‬ ‫|} و إن خلف‬ ‫‪ .‬فهو حر‬ ‫سعدا‬ ‫السابع ‘ فان خلف‬ ‫فاسق ‪ 0‬وقيل ‪ :‬المتهوم تؤخذ صفته من السادس والثامن ‪ 0‬فإن‬ ‫‪ .‬فهو بري ء ‪ 0‬وإن كان نحسا ‪ .‬فبعكسه ‪.‬‬ ‫كان سعيدا‬ ‫فكشة ‪ :‬في السرقة والضائع ‪ :‬الأول هو ‪ :‬صاحب الشي ع ؛‬ ‫والثاني ‪ :‬بيت ماله الذي سرق منه ؛ والرابع ‪ :‬الدار الذي أخذ‬ ‫؛‬ ‫منه الشي ع ؛ والسادس ‪:‬الشيء بعينه ؛ والسابع ‪:‬اللص‬ ‫والثامن ‪:‬بيت ماله الذي حلت فيه السرقة ؛والعاشر ‪:‬الدار الذي‬ ‫دخلت فيها السرقة ‪ 0‬فإن وجدت في الأول والثاني أشكال سعيدة ‪.‬‬ ‫وفي السابع والثامن أشكال نحسة ‪ 0‬فترجع السرقة لصاحبها ؛‬ ‫وإن كان فايلغول والثاني أشكال نحسة ‘ والسابع والثامن أشكال‬ ‫سعيدة ‪ 0‬فلا يرجع إليه شيع ؛ وإن يكون الرابع في السابع ه‬ ‫فاللص من أهل البيت أو من أقاربه ؛ وإن كانت الأشكال من جنس‬ ‫واحد ‪ 0‬فالأاغلب أنهم إخوة أو أولاد عم ؛ وإن رأيت السابع في‬ ‫التاسع ‪ ،‬فاللص قد سافر ‪ 0‬وهو طالب سفر ؛ وإن رأيت الثامن‬ ‫في الثاني ‪ 0‬فإنه يعود له ما ذهب عنه ؛ وإن رأيت السادس قد‬ ‫خرج من العاشر ‪ ،‬فالسرقة قد خرجت من المدينة وسورها ‪ 0‬لأن‬ ‫العاشر سور المدينة ؛ وخذ من السادس والرابع شكلا ‪ 0‬فإن كان‬ ‫داخلا ‪ ،‬فالسارق في البلد ‪ 0‬وإن كان خارجا ‪ 0‬فخار ج ؛ وإن رأيت‬ ‫‏_ ‪ ٢٢٩‬۔‬ ‫السابع في الرابع عشر & فإن اللص ما بقي يقع ؛ وإن رأيت‬ ‫السابع في الرابع عشر ‪ .‬فأسرع شيع يكون وقوعه ؛ ثم انظر‬ ‫إن دخله الرابع ‪ .‬فلا ترجع السرقة ‪ 4‬وإن دخله‬ ‫إللى السادس‬ ‫} فان رجو عه قريب } وإن وقع الناني في السابع ‘‬ ‫التالف عشر‬ ‫أو صاحب الثامن في السابع ‪ .‬دل على ذهاب المال ‪ 0‬وإن كان‬ ‫صاحب الطالع في الناني ‪ 0‬دل على الظفر ؛ وللهارب ‪ :‬خذ من‬ ‫الغول والسادس شكلا ‪ 0‬فإن كان داخلا ‪ 0‬فهو يعود ‪ 0‬وإلا فلا ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬في السرقة ‪ :‬إن كان في الخمول ‪ ،‬أو الثالث ‪ ،‬أو العاشر {‬ ‫فإنه‬ ‫العقلة [ == ] ‪ ،‬فإنها تظهر ؛ وإن كان الإجتماع [ ‪0 ] -:-‬‬ ‫في‬ ‫يجتمع بها قريب ؛ وإن كان الطريق [ م ] ‪ 0‬فإنها مدفونة‬ ‫‪ 0‬أو‬ ‫الطريق ؛ والنصرة الخارجة [ _ ] ‪ 0‬إن كانت في الأول‬ ‫فلا‬ ‫الناني ‪ ،‬أو السابع ؛ أو الأنكيس [ == ] ‪ 0‬في الخامس ‪0‬‬ ‫] ‪.‬‬ ‫ترجع أبدا ؛ وأما الأحيان [ حح ] ‪ 0‬والنصرة الداخلة [ ==‬ ‫ونقي الخد [ ح;= ] ‪ 0‬في البيت الثاني عشر ‪ 0‬تذهب بقدر شهر ثم‬ ‫ترجع ‪.‬‬ ‫تكنة ‪ :‬للضالة ‪ :‬إذا خرجت له الطريق [ ‪ 0 ] :‬كثيرا ‪ 0‬فإنها‬ ‫‪ .‬أو الحمرة‬ ‫نهشتها الذناب ؛ وإن طلع القيض الداخل ح‬ ‫[ ‪ 6 ] -‬فقد أهرق دمها ؛ وإن طلع الأحيان [ ح ] ‘ فهي‬ ‫ترد ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‏‪ ٢٣٠‬۔‬ ‫فكة ‪ :‬للآبق والضالة ‪ :‬إجعل الأول لصاحب المقام ( لعله ‪:‬‬ ‫المتاع ) ‪ 0‬والسابع للآبق والضالة { والعاشر لصاحب الأمر ‪.‬‬ ‫والرابع الموضع الذي هما فيه ‪ 0‬والخامس عشر عاقبة الأمر ‪.‬‬ ‫فإن كانت هذه الحالة في هذه الأركان سعيدة ‪ 0‬والتبست بالسعود ‪9‬‬ ‫وشهدت العاقبة بذلك ‪ 0‬لم يبرح الآبق والسارق من مكانه‪.‬‬ ‫ويرجع الآبق و الضال ؛ وإن كانت أشكال خارجة ‪ 0‬وكثرت الطير ه‬ ‫فهو ينجو ‪ 0‬أو لا يرجع ؛ وإن كانت في السابع والنامن أشكال‬ ‫خارجة ‪ ،‬وفي الأول والثاني أشكال داخلة ‪ ،‬فإن ذلك يرجع ؛ وإن‬ ‫كان بالعكس ‘ فلا يرجع ؛ ثم انظر الأشكال إن ناسبت بعضها‬ ‫بعض ‪ 0‬فهي عند السانل وفي ملكه ‪.‬‬ ‫فكثة ‪ :‬في صفة السارق ‪ :‬انظر الحال في السابع ‪ 0‬فإن وجدت‬ ‫فيه جودلة [ ت ] ‪ 0‬فإنه ‪ :‬أشقر { طويل القامة ‘ خفيف‬ ‫اللحية ‪ [ 0‬وفي نسخة أخرى { ‪ :‬مخنث ‪ 0‬أو طواشي ‪ ،‬أو أمرد ؛‬ ‫وإن كان الأحيان [ ح ] ‪ 0‬فهو ‪ :‬شاهد ‘ أو كاتب ‪ ،‬أو معلم ‪.‬‬ ‫[ وفي نسخة أخرى { ‪ :‬فإنه رجل كامل الخلق ‪ 0‬عريض الصدر }‬ ‫مدور الوجه ‘ كبير الأعين ‪ 0‬مليح الصفات ‘ أبيض اللون ۔‬ ‫أشقر ‘ كبير اللحية ؛ وإن كان فيه عتبة داخلة [ ‪ 0 ] 7-‬فإنها ‪:‬‬ ‫إمرأة بيضاء اللون ‪ 0‬عجولة الكلام ‪ 0‬كبيرة الرأس ‪ ،‬دقيقة‬ ‫الأقدام ‪ 0‬إوفي نسخة أخرئ{ ‪ :‬فإنه يكون ساساني ‘ أو حضري ‪.‬‬ ‫‪- ٢٣١‬‬ ‫صنعته الكر ؛ فإن كان البياض [ =< ] ‪ 0‬فانه شخص أبيض ۔‬ ‫ضحوك ‪ ،‬مميز ‪ .‬وفي كلامه حلاوة وفي نسخة أخرى] ‪ :‬صنعته‬ ‫وراقا } أو خياطا ‪ 0،‬أو قصارا ؛ وإن كان فيه نقي الخد [ ح‪. ] -‬‬ ‫فانه رجل مولع بالنساء ‪ 0‬يدعى أنه من أعقل الناس ‪ 0‬صنعته‬ ‫سياف ‪ ،‬أو نشاب } وفي نسخة أخرى { ‪ :‬إمرآة ‪ 0‬أو صبي مليح‬ ‫العينين ؛ وإن كان عتبة خارجة [ __ ] ‪ ،‬فإنه أسمر اللون ‪،‬أو‬ ‫عبد (وفي نسخة أخرى{ ‪ :‬ردي النظر ‪ ،‬قبيح الرانحة ‪ 0‬زبالا ‪ 0‬أو‬ ‫قحاسا ؛ وإن ك کان الحمرة [ ‪ 0 ] -‬فإنه دموي اللون ‪ 0‬طويل‬ ‫القامة ‪0‬عريض الأقدام ‪0‬في وجهه أثر ‪ 0‬صنعته طباخ ۔ أو‬ ‫حرار ‪ 6‬أو نمام فاجر ؛وإن كان فيه الخنكيس [ حك ] ‪ .‬فإزه‬ ‫أسود اللون ‪ 0‬فأيصله عبوديه ‪0‬صنعته دباغ جلود ‪ 0‬أو ينادي ‪.‬‬ ‫ويفلح الأرض ‪ ،‬أو مكاريا تحت أدبار الدواب ؛وإن كان نصرة‬ ‫خارجة [ ‪ 0 ] .‬فإنه رجل مدور الوجه ‪ ،‬عريض الأقدام ‪ 0‬جليل‬ ‫الصفة ‘ صنعته شريفة { ذهبية ‪ .‬جوهرية ؛ وإن كان عقلة‬ ‫[ ح ] ‪ ،‬فإنه رجل أسمر اللون ‪ ،‬كبير البطن ‪ 0‬عريض الأقدام ‪.‬‬ ‫سكاف ؛ وإن كان الإجتماع [ ‪ 0 ] -:-‬فهو رجل ديواني ‘ وناسخ‬ ‫أوراق ‪ 0‬حكما منجما ‪ 0‬ويتعانا ببيع الكتب ‪ 0‬طويل القامة ‪ ،‬كبير‬ ‫اللحية ‪ 0‬صغير الرأس ؛ وإن كان نصرة داخلة ر == ] ‪ .‬فإنها‬ ‫إمرأة بيضاء اللون ‪ 0‬مدورة الوجه ‘ كبيرة الرأس ‪ 0‬صغيرة‬ ‫‪- ٢٣٢‬‬ ‫الخقدام [ وفي نسخة أخرى )ع ‪ :‬صنعته قاضيا ‘ أفوقيها صاحب‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫ير‬ ‫غصبي‬ ‫مرتبة وعلم ؛ وإن كان الطريق [ ‪ ، ] :‬ف‬ ‫صإنه‬ ‫إمرأة بيضاء ‪ ،‬طويلة القامة ‪ ،‬دقيقة الجسم ‪ 0‬رقاص ‘ أو صنعته‬ ‫[ ح ] ‪ ،‬فإنه رجل‬ ‫رضج‬ ‫ا قب‬ ‫خ كان‬‫المشي والسعي ؛ وإن‬ ‫أبيض اللون ‪ ،‬أو أصفر ‪ ،‬كبير الأقدام ‪ 0‬صغير الرأس ‪ 0‬صنعته‬ ‫يتعانا بالطب ؛ وإن كان جماعة [ = ] ‪ 0‬فإنه رجل عريض‬ ‫الجسم ‪ 0‬خبيث ‪ ،‬كبير الدقن ‪ 0‬عريض الأقدام ‪ 0‬صنعته سفان ‪ ،‬أو‬ ‫مهندس ‘ رئيس صنعة ؛ وإن كان قبض داخل [ ح ] ‪ .‬فإنه‬ ‫رجل مربوع القامة ‪ 0‬حنطاوي اللون ‪ 0‬مدور الوجه ‪ ،‬كبير الرأس‬ ‫والذقدام ‪ 0‬كثيف اللحية ‪ 0‬يتعانا بالمتاع والمكاسب لغيره ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬أن صفة اللص ‪ :‬تؤخذ من الرابع والثاني عشر ؛‬ ‫الحاد ي‬ ‫‪ :‬من‬ ‫؛ ومسكنه‬ ‫عشر‬ ‫السابع والخامس‬ ‫‪ :‬من‬ ‫وسفره‬ ‫عشر والسادس عشر ‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ے مه‪4 ‎‬‬ ‫لكيك ‪ :‬إذا أردت أن تعرف الشيء خرج من البلد أم لا؟ خذ من‬ ‫الأول والرابع شكلا واحكم ‪ .‬فإن كان من الخمشكال الخارجة ‪ .‬دل‬ ‫على الخرو ج ‪ 0‬وإن كان من الأشكال الداخلة الثابتة ‪ 0‬فيدل على‬ ‫أنه لم يخرج ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في القرض ‪ :‬أنشيء من الأول والسابع شكلا ‪ 0‬ومن‬ ‫‏_ ‪ ٢٣٣‬۔‬ ‫الناني والنامن شكلا ‪ ،‬و أنني ء من الشكلين شكلا { فإن كان‬ ‫سعيدا } فهو يرد ما إقترض ؛ وإن كان نحسا ‪ 0‬فيعسر عليه رده ‪.‬‬ ‫فكتة ‪ :‬يصح هذا القرض أم لا؟ أنشيء من السابع والثامن‬ ‫شكلا ‪ ،‬أو إضربه مع الثالث ‪ 0‬وانظر النتيجة ‪ 0‬فإن كان سعدا ‪.‬‬ ‫يعطيه ‪ .‬وإن كان نحسا ‪ .‬فهو بضد ذلك ‪.‬‬ ‫ومن الزيادة المضافة من كتاب ‪ [:‬الملتقط فى علم النقط ] ‪:‬‬ ‫مستّلة ‪ :‬فإذا ضربت رملا وكملته ‪ 0‬انظر إلى البيت الثامن ‪ 0‬فإذا‬ ‫رأيت قد حل فيه شكلا سعيدا ‪ .‬دل على أمن السائل مما يخافه ‪.‬‬ ‫وعدم الخطر ‪ 0‬وطول العمر ‪ 0‬ونيل الميراث ‘ أو مال غايب عليه‬ ‫يأتيه من وجه الغيب من حيث لا يعلم ‪ 0‬ويكون موته على‬ ‫الإسلام ‪ 0‬والتوبة ‪ 0‬والصلاح ؛ وإن كان نحسا داخلا ‪ .‬دل على‬ ‫شدة الخوف ‪ 0‬ويكون عمره طويل ‘ ولكن عاقبته إلى فساد ‪.‬‬ ‫وشدة خروج الروح ؛ وإن كان سعدا خارجا ‘ دل على أمن‬ ‫يده مالا ويخرجه‬ ‫السانل ‪ 0‬وخروجه من الخوف {‪ 0‬ويدخل في‬ ‫نحسا خارجا ‪ .‬دل‬ ‫بإختياره ‪ 0‬وتكون عاقبته إلى الخير ‪ 0‬وإن كان‬ ‫في يده ميراث ‪.‬‬ ‫على الخوف بكثرة ‪ 0‬ولايأمن ‪ 0‬ولا يحصل‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫ويكون موته على غفلة ‪ 0‬بقتل أو غيره ‪ ،‬والله‬ ‫مسئلة ‪ :‬ومنه في الميراث ‪ 8‬إذا سألك سائل يكون (لعله ‪ :‬ما‬ ‫‪- ٢٣٤‬‬ ‫يكون) موته ؟ فانظر الأول ‪ ،‬والثامن ‪ 0‬والسادس ‪ ،‬والرابع ‪ 0‬قإن‬ ‫كان فيها أشكال سعيدة ‪ 0‬فتكون موتته سعيدة ‪ 0‬وإن كان الغالب‬ ‫عليه النحوس ‘ فالموتة غير سعيدة ؛ وانظر الأول ‪ 0‬فإن كان‬ ‫الأول في الرابع ‪ 0‬فإنه يموت في بلده ‪ 0‬وإن كان في الخامس‬ ‫عشر ‪ .‬أو في التاسع ‪ ،‬أو الثالث ‪ ،‬فإنه يموت غريبا ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬في الهموم ‪ :‬إذا سألت عن هم وغم طرق إنسانا ما‬ ‫فقباتهن؟ظر إلى السادس والرابع ‪ ،‬فانشيء منهما شكلا { فإن‬ ‫عا‬ ‫كان هذا الشكل من طبع الأول ‪ ،‬فالغم من تلقاء نفسه ‪ ،‬وإن خالفه‬ ‫في الجوهر ‘ فالنكد من غيره ؛ وإن كان في السادس والسابع‬ ‫شكلا مقبلا (لعله ‪ :‬منقلبا) فالهم سريع الزوال ؛ وإن كان ثابتا ‪.‬‬ ‫فبعكس ذلك ‪ 0‬واستشهد بالميزان في كل عمل ‪ ،‬ولا تهمل ذلك ؛‬ ‫رجع إلى الكتاب ‪.‬‬ ‫الفصل التاسسع ‪ :‬ش السثر والغائب والضائع والرؤيا‬ ‫والدين ‪:‬‬ ‫إن كان الثالث ‪ 0‬والخامس ‪ 8‬والتاسع ‪ ،‬للزهرة ‪ 0‬أو عطارد ‪.‬‬ ‫أو القمر } أو الرأس ‘ أو النوبهر { فإن السفر يكون ؛ وإن كان‬ ‫غيرها ‪ 0‬فلا يكون ؛ وإن يكون الأول في الالف {‪ 0‬أو الخامس ى أو‬ ‫التاسع ‪ ،‬فإنه يسافر ‪,‬‬ ‫_ ‪- ٢٣٥‬‬ ‫واعلم أن بيوت سفر البر ‪ :‬التاسع ‪ ،‬والثالث عشر ؛ وسفر‬ ‫البحر ‪ :‬الثالث ‪ 0‬والسابع ‪ ،‬والحادي عشر ‘ والخامس عشر ؛‬ ‫فإن رايت السعود ‪ 0‬فاحكم بالسلامة والخير ؛ وإن رأيت‬ ‫النحوس ‘ فاحكم بما يدل عليه ‪.‬‬ ‫فكقة ‪ :‬في الحكم على المسافر ‪ :‬تجعل الأول ‪ 3‬والرابع ‏‪٠‬‬ ‫والسادس ‘ والتاسع أمهات ‪ 0‬وتكمل الرمل ‪ 0‬فإن كان التاسع‬ ‫والرابع سعد ‪ ،‬فالسفر سعيد ‪ 0‬و عاقبته إلى الخير في البحار ‪.‬‬ ‫ويستحب أن يكون في السفر الخامس سعدا خارجا ‪ ،‬والإجتماع‬ ‫] ‪.‬في‬ ‫[ ح‪ 0 ] -‬أو العقلة [ == ] ‪ 0‬أو الطريق [ ‪:‬‬ ‫التاسع ‪ ،‬والأول سعدا خارجا ‪.‬‬ ‫فكقة ‪ :‬في إختيار وقت السفر ‪ :‬يستحب أن يكون الطريق‬ ‫] ‪ .‬في‬ ‫] ‪ 0‬أو الأحيان [ حح ] ‪ 0‬أو النصرة الداخلة [ =‬ ‫[ ‪:‬‬ ‫تاسع رمله ‘ أو أوله ‪ 0‬أو بيت السائل ‪ 0‬ولابد أن يكون الرابع‬ ‫شكلا سعيدا ‪.‬‬ ‫نكلقة ‪ :‬إذا سألك سائل عن سفر ‪ ،‬فإن رأيت من هؤلاء الأشكال‬ ‫شكلا ‪ 0‬وهم ‪ :‬الطريق [ ج ] ‪ 0‬أو عتبة داخلة [ ‪-‬ج‪ ، ] 7‬أو‬ ‫؛‬ ‫[ ‘ في التاسع ئ فانه يسافر ويرد سالما‬ ‫نصر ة خارجة ] ح‬ ‫۔‪- ٢٣٦ ‎‬‬ ‫وإن كان من هؤلاء الأشكال ‪ 0‬وهم ‪ :‬الأحيان [ ح ] ‪ 0‬أو حمرة‬ ‫[ = ] ‪ 0‬أو عتبة خارجة [ _ ] ‪ 0‬أو قبض خارج [ = ] ‪.‬‬ ‫أو عقلة [ ح ] ‪ ،‬أو إجتماع [ `‪ 0 ] _:‬أو جماعة [ = ] ‪.‬‬ ‫فإنه يسافر ويعود بلا فائدة ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬للسفر ‪ :‬خذ نار الأول ‪ ،‬والثالث ‪ 0‬والخامس ‪ %‬والتاسع ‪.‬‬ ‫فإن كان زوجا ‪ 0‬اجعل نقطتين ؛ وإن كان فردا ‪ 0‬اجعل نقطة ه‬ ‫وكذلك تفعل بهوانهم ‪ 0‬ومانهم ‪ 0‬وترابهم ‪ 0‬وقيم من الجميع‬ ‫شكلا ‪ 0‬فإن وجدته سعدا ‪ 0‬كان سفرا مليحا ‘ وإن كان نحسا ‪.‬‬ ‫حذره من السفر ‪.‬‬ ‫فكن ‪ :‬عن المسافر ‪ :‬هل يكسب في سفره أم لا؟ خذ تراب‬ ‫سعيد ( ء‬ ‫مع الثاني ‘ فان خرج‬ ‫© واضربه‬ ‫المنطقة < قيم منه شكلا‬ ‫فإنه يكسب في سفره { وإن كان ممتزجا ‪ 0‬فيكسب كسبا لطيفا ؛‬ ‫وإن كان نحسا ‪ ،‬فإنه نحس ‪.‬‬ ‫فإن سألك ‪ :‬هل يسافر في البحر أو البر ؟ انظر إلى الشكل‬ ‫الخار ج من الشكلين ‪ 0‬فإن كان نارا ‪ 0‬قل ‪ :‬ترو ح في البر وترجع‬ ‫في البحر ؛ وإن كان هواء ‪ 0‬قل ‪ :‬تروح في البحر وتجيء في‬ ‫البر ؛ وإن كان ماء ‪ 0‬قل ‪ :‬تروح في البحر وتجيعء في البحر ؛‬ ‫_ ‪- ٢٣٧‬‬ ‫وإن كان ترابا ‪ 0‬قل ‪ :‬تروح في البر وتجيعء في البر ‪.‬‬ ‫فكتية ‪ :‬إذا سألت عن نفس هل تسافر أم لا؟ خذ نقطة الميزان‬ ‫الترابية ‪ 0‬إذا راحت إلى الرابع ‪ 0‬وكان السادس عشر مفتوح‬ ‫التراب ‪ 8‬فإنه يسافر { ولا إقامة له ‪ 0‬ويرد سريعا ‪.‬‬ ‫ومن غب الكتاب ‪:‬‬ ‫ذكثة ‪ :‬هل يسافر هذا السائل أم لا؟ انظر إلى الحادي عشر‬ ‫الذي ميزان التاسع ‪ ،‬فإن مال الخامس ‪ ،‬فإنه يسافر ؛ وإن مال‬ ‫السادس ‪ 8‬فلا يسافر ؛ فإن قيل لك ‪ :‬إلى أين ساقر ؟ فخذ عنصر‬ ‫النار ‪ 0‬ومشه على البيوت النارية ؛ وعنصر الهواء ‪ 0‬ومشه على‬ ‫البيوت الهوائية ؛ وعنصر الماء ‪ 0‬ومشه على البيوت المائية ؛‬ ‫وعنصر التراب ‪ 0‬ومشه على البيوت الترابية ‪ 0‬فأيهم زاد ولو‬ ‫بنقطة ‪ 0‬فإنه يسافر إلى تلك الجهة لا محالة ‪ 0‬النار ‪ :‬شرق ؛‬ ‫والهواء ‪ :‬غرب ؛ والماء ‪ :‬بحر ؛ والتراب ‪ :‬قبلي ؛ رجع ‪.‬‬ ‫واعلم أنه ‪ :‬إذا كان حل في البيوت النارية الأربعة كلها أشكال‬ ‫نار ‪ 0‬وفي غيرهم ثلاثة ‪ 0‬أو إثنين ‪ ،‬أو واحد ‪ 0‬فتكون جهة‬ ‫المشرق أغلب ؛ وكذلك إن كان بيوت الهواء أربعة ‪ 0‬وفي غيرها‬ ‫أقل ‪ ،‬فالقوة للمغرب ؛ وكذلك الماء ؛ وكذلك التراب ؛ والسابع‬ ‫_ ‪- ٢٣٨‬‬ ‫البلد الذي هو قاصده ؛ وقيل ‪ :‬تعد العناصر من الضربة التامة إلى‬ ‫السادس عشر ‪ ،‬فأي عنصر زاد عدده ‪ 0‬كان السفر إلى تلك‬ ‫الجهة ؛ وقيل ‪ :‬إذا كان الطالع ‪ ،‬والثالث ‪ ،‬والتاسع ‪ ،‬أشكال‬ ‫خارجة ‪ 0‬فإنه يسافر سريعا ‪ 0‬وإن كان خارجات نحسات ‘ فعليه‬ ‫خوف ‪ .‬والسعيدات سعد ؛ وإن سألك عن العمل ؟ خذ من الثالث‬ ‫والعاشر شكلا ‪ 0‬فإن خرج شكل سعد ‪ 0‬فهو جيد ‪ ،‬والنحس‬ ‫رديع ‪.‬‬ ‫لكنه ‪ :‬في المسافر وماذا يكون من حاله ‪ :‬فالذئول هو دليل‬ ‫الروح والنفس ‘ فإن كان سعدا ‪ 0‬فسعدا ؛ وإن كان نحسا ‪.‬‬ ‫فنحسا ؛ تم انظر بيت ماله ‪ 0‬فإن كان فيه سعد ‪ 0‬وشهد له سعد ‪.‬‬ ‫فإن ماله سالم ؛ وإن كان نحس ‪ .‬وشهد له نحس ‪ ،‬فردي ع ؛‬ ‫وانظر إلى الثالث ‪ ،‬فإنه بيت الحركة ‪ 0‬فإن فيه (لعله ‪ :‬فإن كان‬ ‫فيه) شكل منقلب ‪ 0‬نجح ؛ وإن كان ثابت ‘ ووافقه الطالع‬ ‫والتاسع ‪ .‬فهو غير مسافر ؛ وكذلك انظر سعده من نحسه ‪.‬‬ ‫واحكم بذلك ؛ والشكل الرابع البلد الذي هو فيها ‪ ،‬فانظر فيه ‪.‬‬ ‫وكذلك العاشر & فإنه دليل حوانجه ‪ 0‬والسابع البلد الذي هو‬ ‫قاصدها { فإن كان فيه شكل سعد ‪ 0‬وشهد له سعد ‪ ،‬فإنه يربح في‬ ‫تجارته ‪ 0‬ويرجع سالما ؛ وإن كان فيه نحس ‪ ،‬فالتجارة خاسرة ‪.‬‬ ‫‪- ٢٣٩‬‬ ‫وانظر بيت سفره ‘ وهو التاسع ‘ واحكم بنظرك فيه غاية‬ ‫ونهاية ‪ ،‬فإنه دليل سفره ‪ 0‬وما بقي في طريقه ‪ 0‬فإن كان فيه‬ ‫سعد { فجيد ؛ وإن كان نحس ‘ فليحذر من ذلك الأمر ‪ ،‬ثم انظر‬ ‫إلى السابع أيضا ‪ ،‬فإن كان ناري ‪ 0‬فحذره من اللصوص ؛ وإن‬ ‫كان رياحي ‘{ فحذره من الدواب ‪ ،‬وما أشبه ذلك ؛ وإن كان‬ ‫مائي ‪ 0‬فحذره من الغرق ‘ والسرقة ‪ 0‬والقتال ؛ وإن كان ترابي ‪8‬‬ ‫فحذره من الذراقم ‪ 4‬والحيات ‪ .‬والعقارب ‪.‬‬ ‫فكننة ‪ :‬للمركب المسافر ‪ :‬كمل الضرب إلى السادس عشر ه‬ ‫وانظر الشكل الحال في الأول ‪ ،‬إلى أين اتصل من التخت ‪ 0‬فإن‬ ‫إنتقل إلى السادس ‪ 8‬أو النامن ى أو الناني عشر ‪ ،‬أو الرابع‬ ‫عشر ‪ ،‬أو السادس عشر ‪ ،‬فإن المركب ينكسر لا محالة ؛ وإن‬ ‫إنتقل إلى الثاني ‪ ،‬أو الثالث ‪ 0‬أو السابع ‘ أو التاسع ى أو الحادي‬ ‫عشر ‪ ،‬أو الثاني عشر ‪ ،‬أو الثالث عشر { أو الخامس عشر ى فإن‬ ‫المركب يصل مقصده سالما ؛ وإن إنتقل إلى الرابع ‪ 0‬فإن المركب‬ ‫يحصل له عاقبة من طريقه ‪ 0‬وربما يرجع إلى الموضع ؛ وإن لم‬ ‫ينتقل إلى شيء من هذه البيوت ‪ ،‬فإنه يصل سالما } ولكن بعد مدة‬ ‫طويلة ‪.‬‬ ‫وإذا أردت أن تعلم أن التجار كاسبين فتبشرهم ‪ 0‬أو خاسرين‬ ‫_ ‪- ٢٤ .‬‬ ‫فتحذرهم ؛ فاضرب الرمل على تجارتهم وربحهم } فإن كان‬ ‫الطالع ‪ ،‬أو ثانية ‪ ،‬أو ثالثه في الثاني عشر ‪ 0‬قفحذرهم في‬ ‫سفرهم ‪ ،‬وأجلهم إلى يوم معلوم ؛ وإن رأيت الخامس قد إنتقل‬ ‫إلى السادس ‪ ،‬أو الثامن ‘ فإن في البضاعة خسران بلا محالة ؛‬ ‫وإن رأيت الخامس في التاسع ‪ 8‬أو العاشر ‪ ،‬أو الثالث عشر ‪.‬‬ ‫فاعلم أن البضاعة كاسبة ‪ 3‬فبشرهم بالمكاسب الكثيرة ‪.‬‬ ‫وإذا أردت أن تعلم المركب يصل إلى مقصده سالما من‬ ‫الكسر ‪ ،‬واللصوص ‘ وتكون عاقبته إلى خير وسلامة أم لا ؟‬ ‫فانظر إلى الطالع ‪ ،‬فإن كان الجماعة [ == ] ‪ 0‬فإنه يصل إلى‬ ‫] ‪ 0‬فإنه يعيب من مقدمه‬ ‫مقصده سالما ؛ وإن كان العقلة [ ح‬ ‫ويكون عيبا سليما وينصلح حاله ؛ وإن كان الإجتماع [ ح‪. ] -‬‬ ‫يعاب المركب من جنبيه وينصلح حاله ؛ وإن كان الطريق‬ ‫[ ‪ 0 ] :‬يعاب من وسطه وينصلح حاله ؛ وإن كان الأحيان‬ ‫‪.٠.٠٠‬‬ ‫[ حح ] ‪ 0‬فإنه يعاب من رأسه عيبا كبيرا وهو سليم ؛ وإن كان‬ ‫الأنيس [ = ] ‪ 0‬فإنه يعاب من مخرج الوسخ وهو سليم‬ ‫وينصلح ؛ وإن كان الحمرة [ = ] ‘ أو البياض [ = ] ‪ .‬فإنه‬ ‫يعاب من أمراسه وينصلح ؛ وإن كان العتبة الخارجة [ _ ] ‪.‬‬ ‫فإنه يعاب من زاويته وينصلح حاله ؛ وإن كان الجودلة [ ت ] ‪.‬‬ ‫‪- ٢٤١‬‬ ‫] ‪ .‬أو القبض‬ ‫] ‪ .‬أو القبض الداخل [ ح‬ ‫أو نقي الخد [ ‪-‬‬ ‫] ‪ 8‬فإنه يعاب من مجاريه من مخازنه أو صندوقه‬ ‫الخارج [ ح‬ ‫وينصلح حاله ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فكن ‪ :‬للمسافر ‪ :‬انظر الأول ‪ 0‬والثاني ‪ 0‬والتاسع ‪ 0‬إن كان فيها‬ ‫أشكال سعد داله على الدخول ‪ 0‬وتصورت في المواضع المحمودة ‪.‬‬ ‫فإنه يرجع إلى بلده في خير وسرور ‪ ،‬وإن نحست ‪ 8‬فإنه يتعب في‬ ‫سفره ‪ 0‬وربما لايرجع ‪.‬‬ ‫ذكثك ‪ :‬للمسافر ‪ :‬اجعل الأول ‪ :‬للمسافر ؛ والثاني ‪ :‬بيت ماله ؛‬ ‫؛ والثامن ‪:‬‬ ‫والعاشر ‪ :‬لطريقه ؛ والسابع ‪ :‬البلد الذ ي يقصدها‬ ‫دليل ما يكون من أمره ؛ والخامس ‪ :‬الرجوع إلى وطنه ؛ فإن‬ ‫تصور فيها أشكال سعيده ملتبسة بالسعود ‪ ،‬دل على حسن‬ ‫السفر ؛ وإن نحس السابع ‪ ،‬لم تقتض حاجته التي سافر لخجلها ؛‬ ‫وإن نحس العاشر ‪ 0‬أصابه ما يكره في الطريق ؛ وإن نحست‬ ‫العاقبة } لم يرجع إلى وطنه ؛ وإن نحس السابع والثامن ‘ وسعد‬ ‫الاول والثاني ‪ ،‬لم يضره ‪.‬‬ ‫ذكتة ‪ :‬عن السفر ‪ :‬انظر إلى الطالع ‪ :‬بيت نفسك ؛ والتاسع ‪:‬‬ ‫‪ ،‬و احكم بما يطلع فيها‬ ‫‪ :‬بيت رجاك‬ ‫؛ والحاد ي عشر‬ ‫بيت سفرك‬ ‫‪. ٢٤٢‬‬ ‫من خير وشر ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬عن سفر أو نقلة ‪ :‬اجعل الأول ‪ :‬للمسافر ؛ والعاشر ‪:‬‬ ‫الطريق ؛ والسابع ‪ :‬البلد الذي يريدها ؛ والخامس عشر ‪ :‬عاقبة‬ ‫الأمر والرجوع ؛ فإن كان الأول شكل سفر قوي يرى من‬ ‫النحوس ‪ ،‬فإن المسافر يكون سعيدا قويا وإن (لعله ‪ :‬كان‬ ‫ممتزجا) ضعيفا فالمسافر كذلك ؛ فإن كان في العاشر شكل يرى‬ ‫من النحوس ‪ 8‬فالمسافر كذلك ؛ وإن كان ممتزجا ‪ 0‬فأمره كذلك ؛‬ ‫وإن كان نحس ‪ 8‬فالمسافر تصيبه أفة ؛ فان كان فيه أنكييس‬ ‫مات ؛ وإن كانت الحمرة‬ ‫ما‬ ‫بفره‬‫ري س‬‫وس ف‬ ‫[ ح ] ‪ 0‬ينك‬ ‫] ‪ .‬أخذ‬ ‫] ‪ 0‬أصابه دم ؛ وإن كان القبض الخارج [ ح‬ ‫[ ح‬ ‫ماله ‪ 0‬وإن إشترك النحس ينحس ‪ 8‬وانتنشني منهما نحس فهو‬ ‫فنا في عاقبة‬ ‫ولىصما‬ ‫شر ؛وكذلك الخامس عشر ينظر إليه ع‬ ‫أمره ‪ 3‬وكذلك تنظر في السابع أيضا في الأضداد ‪ ،‬والإشتراك ‪.‬‬ ‫والخصام ‪ 0‬على ما يظهر في الأشكال والبيوت ‪.‬‬ ‫كنة ‪:‬أنشيء من الأول والسابع شكلا ‪ 0‬ومن العاشر والحاكم‬ ‫] ‪ 0‬فاحكم‬ ‫شكلا ‪ 0‬ومن الشكلين شكلا ‪ 0‬فإن خرج البياض [ =‬ ‫بالفرقة ‪ 0‬وقس على هذا بقية الأشكال ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٤٣ .‬۔‬ ‫نزهة العقول ]‪:‬‬ ‫ومن الزيادة المضافة من كتاب ‪[ :‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬عن حال السفر ‪ :‬إذا ضربت الرمل وخرج شكل في‬ ‫] ىأو‬ ‫طسعر‪،‬يق [ ‪ 0 ] :‬أو نصرة خارجة [‬ ‫ايتلالتا‬ ‫الب‬ ‫] ‪ 3‬فإن السفر صالح ؛ وإن خرج شكل قبض‬ ‫الأحيان [<‬ ‫ل ‘كأووسج [ ب ] ‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫] ‪ ،‬أو عتبة خارجة [ ‪_:‬‬ ‫=‬ ‫=ج [‬‫خار‬ ‫أنوقي الخد [ حت ] ‪ 0‬فإن السفر يكون ‪ 0‬بل فيه مشقة وفزع في‬ ‫] ‪ 0‬إذا طلع في التاسع ‪ 0‬ينكسر‬ ‫البحر ؛ والقبض الخارج [ ح‬ ‫عليهم المركب في البحر مثل الدقل أو الزمل ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وإن خرجت كذا أشكال الدخول في الأوتاد ‪ 0‬أو بيت السفر ‪.‬‬ ‫فلايتم السفر ‪ 0‬وإن كان نصرة خارجة [ ے ] ‪ ،‬بالتاسع ‪.‬‬ ‫يضرب مطر في البحر والبر ؛ وإن حلت في التاسع نصرة داخلة‬ ‫[ == ] ‪ 0‬دل على رجوع المسافر قبل أن يصل المكان الذي‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫قصده‬ ‫مسلة ‪ :‬ومنه إذا سألك سائل إلى أي جهة أسافر ؟ اضرب‬ ‫الرمل وكمله ‪ 0‬وانظر إلى العناصر الخربعة " كان أكثر ولو‬ ‫؛ والهواء ‪:‬‬ ‫بنقطة واحدة ‪ 0‬فيقصد تلك الجهة ‪ ،‬النار ‪:‬‬ ‫غرب ؛ والماء ‪ :‬بحر ؛ والتراب ‪ :‬قبلة ‪ 0‬فافهم ذذلك ترده ‪.‬‬ ‫‪- ٢٤٤‬‬ ‫مسلة ‪ :‬ومنه إذا سألك سائل عن سفرين أيهما أصلح ؟ فانظر‬ ‫إلى البيت التاسع ‪ 0‬أي شكل وقع فيه { وباي شيء يتعلق من‬ ‫النسرق ‪ 0‬والغرب ‘‪ ،‬والشمال ‪ 0‬والجنوب ‪ ،‬وانظر إلى البيت‬ ‫السابع } أي شكل وقع فيه { وباي شيع يتعلق من الجهات ‪.‬‬ ‫وتولد من التاسع والسابع شكلا ‘ أو تنظر صفة ذلك الشكل ‪ 0‬فإن‬ ‫كان سعدا فاحكم بالسعادة ‪ 0‬وإن كان نحسا ‪ 0‬فاحكم بالنحس ‪.‬‬ ‫وتنظر إن كان من أشكال البنات } تمضي إلى سفر بعيد ‪ 0‬وإن كان‬ ‫من الخمهات ‪ 0‬يكون سفر قريب ‪.‬‬ ‫مسلة ‪ :‬وإذا سألك سائل عن سفر سافر أم لا؟ فاضرب الرمل‬ ‫وألق الجملة ‏(‪ 0 )١٣ 0 ١٣‬فإن الطريق مخوف أم لا ؟ () فإن كان‬ ‫غالبا ‪.‬‬ ‫‪ 6‬و السسابع ‪ .‬والتاسع ‘ والخامس عشر سعدا‬ ‫النذالث‬ ‫فالطريق أمن ؛ وإن كان النحس فيها غالبا ‪ 0‬فالطريق مخوف ؛‬ ‫وإن كان النحس فيها غالبا ‪ 0‬فالطريق مخوف ؛ وإن كان الثالث‬ ‫قفي‬ ‫ء والتاسع ‪.‬‬ ‫‪ 0‬و الثالث‬ ‫‏‪ ١‬لأول‬ ‫ه فاضرب‬ ‫منقلبا ‪ .‬فهو متردد‬ ‫الشكلين شكلا ‪.‬‬ ‫‪ 0‬واخرج منهما شكلين ‪ 0‬ومن‬ ‫الخامس عشر‬ ‫واحكم فيه بالسعد والنحس ‪.‬‬ ‫مسلة ‪ :‬ومنه في المركب يغرق أم يسلم ؟ فإن كانت الأشكال‬ ‫(‪ )١‬هكذا في الأصل ؛ ويبدوا أن هناك تداخلا بين مسالتين‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٢٤٥‬۔‬ ‫۔‬ ‫المانية بها نظر سعد ‪ ،‬والأشكال الهوانية تسدسها أو تثلذها ‪.‬‬ ‫فالمركب سالم وإلا فالحذر ؛ رجع إلى الكتاب ‪.‬‬ ‫‪ :‬وفي حكم الغائب ‪ :‬انظر إلى الثالث ‪ 0‬والخامس ‪.‬‬ ‫كة‬ ‫والتاسع ‪ ،‬فإن يكون أحدهم في الثامن ‪ 0‬فقد مات ‪ 0‬خصوصا إن‬ ‫كان في المسئلة إجتماع [ح‪0 ] -‬وبياض [ == ] ‪.‬وعقلة‬ ‫أو الثاني عشر ‪ 0‬فهو مكتوب ؛‬ ‫ايدس‬ ‫سن ف‬ ‫اأنلتكو‬‫[ ح= ] ‪ 0‬و‬ ‫وان تكون في غير هذه المواضع ‘ فهو حي ويرجى له الوصول‬ ‫والسلامة على قدر الشواهد ‪ 0‬وفي قدومه ‪ 0‬إن كان في الأول ه‬ ‫والثاني ‪ 0‬والثالث ‪ 0‬والخامس ‪ .‬والسابع ‘ شكل سعيد داخل ‪.‬‬ ‫وشهدت العاقبة بذلك ء ‪ .‬فهو قادم لا محالة ‪ 0‬وإن كان التاسع في‬ ‫العاشر ‪0‬والحادي عشر ‘ دل على قدوم الغانب ؛وإن كان التاسع‬ ‫في السابع ‪ 0‬وهو شكل داخل فايلرابع ‪ 0‬كان قدومه عسر ؛وإن‬ ‫كان الأول في التاسع ‪ ،‬أو الثالث وهو شكل خارج ‘ دل على أنه‬ ‫في الطريق واصل ؛ وإن كان الأول من الأشكال الخارجة ‪.‬‬ ‫والخامس عشر أيضا ‘ دل على التيه ‪ 0‬وإن كان صاحب الطالع ه‬ ‫والتاسع في العاشر ‪ 0‬فإنه يقدم إلى خمسة أيام ‪ 0‬ونحو ذلك ؛ وإن‬ ‫كان في الرابع ‪ ،‬أو الثامن ‪ 0‬أو السادس ‪ ،‬أو الثاني عشر ‪ 8‬فإنه‬ ‫مريض مخطر ؛ وإن كان في الخامس ‘ والحادي عشر ‪ .‬فإنه‬ ‫‪- ٢٤٦‬‬ ‫مشغول بعشق ‪ ،‬أو لحاجة بعض إخوانه ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في الغانب ‪ :‬حي هو أم لا؟ كمل الرمل ‪ 0‬وأنشيء من‬ ‫الذلول والرابع شكلا ‪ 0‬ومن الخامس والثامن شكلا ‪ 0‬وولد من‬ ‫الشكلين شكلا ‪ 0‬فإن كان من أشكال الحياة ‪ 0‬فاحكم له بالحياة ‪.‬‬ ‫وإن كان من أشكال الخوف والموت ‪ ،‬قذلك ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في الغانب ‪ :‬انظر إلى البيت السابع ‪ ،‬لأنه بيت الغائب ة‬ ‫فإن كان فيه سعد داخل ‪ 0‬دل على قدوم الغائب بخير وسلامة ‪.‬‬ ‫وإن جاء فيه شكل ثابت ‪ 0‬فهو مقيم ؛ وإن جاء فيه شكل خارج‬ ‫سعيدا ‪ 0‬دل على أنه خرج من البلد ؛ وانظر إلى التاسع ‪ ،‬فإن كان‬ ‫سعدا ‪ 0‬دل على طيبة خاطره ‪ 0‬وسماح طريقه ؛ وإن كان نحس‬ ‫داخل ‪ 0‬دل على أنه تعبان ‪ 0‬وخرج من يده شيء بغير رضاه ؛‬ ‫وإن كان ثابت ‪ 0‬ماله سالم ‪ 0‬وقلبه قوي ؛ ثم انظر إلى العاقبة‬ ‫وعاقبة العاقبة ‪ 0‬فان كانا سعدا ‪ 0‬فالعاقبة سليمة ؛ وإن كان‬ ‫نحسا ‪ 0‬تكون العاقبة ردية ؛ وإن إختلفا } فالحكم للأكثر ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬للغانب ‪ :‬إن كان التالف سعدا ‪ 0‬واتصل بالسعود {‪ 0‬وتكون‬ ‫في المواضع القوية ‪ 0‬وسعدت العاقبة وعاقبة العاقبة ‪ .‬فانه في‬ ‫عافية ؛ وإن نحس الثالث ‪ 0‬ويكون في السادس ‪ 0‬فهو مريض ؛‬ ‫‪.- ٢٤٧‬‬ ‫وإن تكون في السابع والثامن ‪ 0‬ونحست العاقبة ‪ 0‬دل على كثرة‬ ‫] ‪.‬‬ ‫] ‪ 0‬والنقاف [ =‬ ‫الننكال الداخلة ‪ 0‬كالجماعة [ =‬ ‫والأنكيس [ = ] ‪ 0‬والحمرة [ ج ] ‪ 0‬والبياض [ == ]‪.‬‬ ‫فكقة ‪ :‬للفانب ‪ :‬يؤخذ حاله من الأول ‪ ،‬والرابع ‪ 0‬والسابع ‪.‬‬ ‫والعاشر ‪ 0‬أنشيء من الأول بعد إكمال التخت التاني والرابع‬ ‫(لعله ‪ :‬من الأول والرابع شكلا ‪ ،‬لأن الثاني لا أرى له وجها في‬ ‫هذا كله) رجع ؛ ومن السابع والعاشر شكلا ‪ .‬أو أنشيء من‬ ‫الشكلين شكلا ‪ 0‬فإن كان موجودا في الضربة ‪ ،‬فالغاننب موجود ه‬ ‫وإن كان غائب ‪ 0‬فهو ميت ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬للغقانب ‪ :‬أنشني ء من الأول والسادس شكلا ‪ .‬أو الثامن‬ ‫والثاني عشر شكلا (لعله ‪ :‬وأنشيعء من الشكلين شكلا) فإن أتى‬ ‫شكل سعيد ‪ ،‬كان الغانب في عافية ؛ وإن أتى نحس ى كان الغائب‬ ‫معدوما ؛ وإذا رأيت الأول في الثامن ‪ 0‬أو الثاني عشر ‪ 0‬فهو‬ ‫لا محالة ‪.‬‬ ‫معدوم‬ ‫فكلنة ‪ :‬للغانب ‪ :‬إن كان الأول ‪ ،‬والعاقبة ‪ 0‬والرابع ‪ ،‬والتاسع‬ ‫سعودا { فهو حي ؛ وإن كان قد تصور في السادس ‪ 4‬والسابع ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[ =]‬ ‫‪ :‬الجماعة‬ ‫ة والعاقبة ‪ .‬مثل هذه المشكال ‪ 0‬وهي‬ ‫والنامن‬ ‫‪_ ٢٤٨‬‬ ‫والإجتماع [ _‪ ‘ ] _:‬والطريق [ ‪ 0 ] :‬والبياض [ == ] ‪.‬‬ ‫والحمرة [ = ] ‪ ،‬دل على موته ‪.‬‬ ‫لكنة ‪ :‬للغانب الذي ترجوا قدومه ‪ :‬فإن خرج في العاشر‬ ‫والحادي عشر طريق [ ‪ 0 ] :‬فإنه يدل على إجتماع به في‬ ‫] ‪ .‬وفي الحاد ي عشر‬ ‫‏‪ ٠‬وإن كان في العاشر طريق ]‬ ‫يومك‬ ‫إجتماع [ ح‪ 0 ] -‬كان الإجتماع في الساعة } مجرب ‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو آبق ‘‬ ‫‪ .‬أو ضالة‬ ‫نكتة ‪ :‬عن غانب ى أو ذاهب ‪ ،‬أو سرقة‬ ‫اذ ا حل في الأوتاد أشكال سعيدة دواخل ‪ .‬دل على رجوع‬ ‫المذكور ‪ .‬إذا شهد الحاكم بذلك ‪.‬‬ ‫فكثة ‪ :‬عن حال الغائب ‪ :‬أنشيء من الثامن والرابع عشر‬ ‫‪ 06‬و إن ) لعله ‪ :‬كان‬ ‫‏‪ ٠‬كان حاله صالحا‬ ‫سعدا‬ ‫© فان كان‬ ‫شكلا‬ ‫‪ .‬كان حيا ‘ والا بصد‬ ‫إنقتح نار ه و هوا عه‬ ‫نحسا ( فيضد ه ‪ .‬فان‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫داخلا‬ ‫عشر ‪ .‬فان كان‬ ‫؛ وقدومه في الثالث و الخامس‬ ‫ذلك‬ ‫قادم ‪ 0‬لاسيما إن كان في بيت سعد ‪.‬‬ ‫هل هو في المدينة أم لا؟ خذ رؤوس‬ ‫نكتة ‪ :‬عن شخص‬ ‫الأشكال (لعله ‪ :‬الأوتاد) الأربعة ‪ 0‬فإن خلف داخلا ‪ 0‬فهو فيها ؛‬ ‫وإن كان خارجا ‪ 0‬فليس فيها ؛ وانظره أيضا لأي الجهات هو ‪.‬‬ ‫‪- ٢٤٩‬‬ ‫فقل ‪ :‬خرج إلى تلك الجهة ؛ ومن غيره ‪ :‬خذ من الرابع والأول‬ ‫شكلا ‪ 0‬واحكم على ما يدل من دخول أو ضده ؛ رجع ‪.‬‬ ‫ومن الزيادة المضافة من كتاب ‪ [ :‬نزهة العقول ] ‪:‬‬ ‫مسلك ‪ :‬في الهارب ‪ :‬فإذا رأيت البيت السادس حل فيه شكل‬ ‫ناري ‪ ،‬فاحكم به في المشرق ؛ وإن كان رياحي { فإنه في مكان‬ ‫معني في البلد ؛ وإن كان ماني ‪ 0‬ففي جانب سهيل ؛ وإن كان‬ ‫ترابي ‪ 0‬ففي القبلة إلى جانب الجاه ؛ وإن كان الخامس من‬ ‫الذشكال داخلا ‪ 0‬فهو في البلد ؛ وإن كان خارجا ‪ ،‬فقد خرج ‪ ،‬والله‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫مسلة ‪ :‬ومنه في قدم الغائب ‪ 0‬يقدم قريبا أم بعيدا ؟ انظر إلى‬ ‫السادس عشر ى إن كان خارجا ‪ 0‬فيقدم عن قريب ؛ وإن كان‬ ‫داخلا ‪ 0‬فيأتي ؛ وانظر أيضا إلى الشكل الأول ‪ 0‬والتاسع ‪.‬‬ ‫والعاشر ‪ 0‬والحادي عشر ‪ 0‬إن كانت داخلة ‪ .‬دلت على قدومه ؛‬ ‫وإن كان التاسع في السابع ‪ 0‬وهو شكلا داخلا ؛ وفي الرابع ‪ 0‬كان‬ ‫قدومه عسرا ؛ وإن كان الأول في الثالث ‪ 0‬أو في التاسع ‪ 0‬وكان‬ ‫خارجا ‪ 0‬فهو يدل على أنه يريد القدوم } وهو في الطريق ؛ وانظر‬ ‫إلى بيوت الحركات ‪ .‬وهو ‪ :‬الخامس ۔ والتاسع ‪ .‬إن كانت‬ ‫‪_ ٢٥‬‬ ‫_ ‪٠‬‬ ‫داخلة } فهو يقدم ؛ وإن شهد الخامس عشر بالدخول وحده ‪ 0‬فإنه‬ ‫يصل بعد مدة طويلة ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسلة ‪ :‬ومنه في الغانب ‪ 0‬هل يصل أم لا؟ أضرب الرمل‬ ‫بتمامه ‪ 3‬تم تعد النقط جميعها ‘ وتسقطها ‏(‪ } )٤ } ٤‬فإن بقي‬ ‫واحد ‪ 0‬فيكون محبوسا ؛ وإن بقي إثنين } فيصل سريعا ؛ وإن‬ ‫بقي ثلاثة } فالغانب لا يأتي أبدا ؛ وإن بقي أربعة ‪ 0‬فيجيء بعد‬ ‫مدة طويلة ؛ رجع ‪.‬‬ ‫ومن الزيادة المضافة من كتاب ‪ [:‬الملتقط فى علم النقط ]‪:‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬في الغانب ‪ :‬انظر الخامس ‪ ،‬والثالث ‪ 0‬والتاسع ‪ ،‬فإن‬ ‫تكرر أحدهم في الثامن ‘ فقد مات ‪ .‬خصوصا إن كان بياض‬ ‫] ؛وإن تكرر في‬ ‫[ = ] ‪ 0‬أو إجتماع [__ ] ‪ 0‬أو عقلة [‬ ‫السادس والثاني عشر ‘ فهو منكوب ؛ وان تكرر في غير هذه‬ ‫المواضع ‘‪ 0‬فهو حي ويرجى له الوصول والسلامة ‪ 0‬وقدومه على‬ ‫قدر الشواهد ‪ 0‬إن كان فايلول ‪،‬والثاني ‪0‬والثالث ‪ 0‬والخامس ‪.‬‬ ‫والسابع ‪ 0‬شكل سعيد داخل ‪ 0‬وشهدت العاقبة بذلك ‪ 0‬فهو قادم لا‬ ‫محالة ؛ وإن كان التاسع في العاشر ‪ ،‬أو في الحادي عشر ‪ ،‬دل‬ ‫على قدومه ؛ وإن كان التاسع في السابع ‘ وهو شكل داخل ‪ ،‬أو‬ ‫‪_ ٢٥١‬‬ ‫في الرابع ‪ ،‬كان قدومه عسر ؛ وإن كان الأول في التاسع ‪ ،‬أو‬ ‫الثالث ‪ 0‬وهو شكل خارج ‪ .‬دل على أنه في الطريق واصل ؛ وإن‬ ‫إتصل الأول بالبيوت السواقط ‪ 0‬فالسفر رديء ؛ وإن كان صاحب‬ ‫الطالع ‪ ،‬أو التاسع في العاشر ‪ ،‬فإنه يقدم إلى خمسة أيام ؛ وإن‬ ‫كان صاحب الطالع ‘ أو التاسع في الثاني ‪ ،‬فإنه قد حصلت له‬ ‫فائدة ؛ وإن كان في الرابع ‪ 0‬والثامن ‪ 0‬أو في السادس ‪ ،‬والثاني‬ ‫عشر ‪ ،‬فإنه مريض في خطر ‪.‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬ومنه في الغانب ۔ أيضا ۔ إذا سألت عنه ‪ 0‬هل يجتمع به‬ ‫أم لا؟ فانظر إلى الرمل ‪ 0‬هل تصور في الأول ‪ 0‬أو في التاسع ه‬ ‫أو في البيوت التي تدل على الحركة شكل سعيد ‪ 0‬يدل على الدخول‬ ‫والإجتماع ‪ 0‬كالقبض الداخل [ ح۔ ] ‪ 0‬والنصرة الداخلة‬ ‫[ == ] ‪ ،‬والعتبة الداخلة [ ‪-‬ج ] ‪ 0‬فهو دليل على قدومه ؛ وإن‬ ‫بل ينصرف ‪ 8‬وكذلك‬ ‫كانت الجماعة [ = ] ‪ 0‬فإنه يقدم ولايمكث‬ ‫شهد الخامس عشر‬ ‫الطريق [ ‪0 ] :‬تدل على القدوم ‪ 0‬وإن‬ ‫له بالقدوم ؛ وانظر‬ ‫بقدومه ‪ 0‬وشهدت الأشكال بالخروج ‘ فاحكم‬ ‫تكرر في مواضع‬ ‫إلى الشكل الذي دل على الإجتماع ‪ 0‬وإن‬ ‫محموده ‪ 0‬أو في موضع محمود ‪ 0‬كان الإجتماع على سرور ؛‬ ‫وإن كان في بيوت مضادة وعداوة ‪ .‬قبعكس ذلك ؛ وكذلك‬ ‫‪-_ ٢٥٢ .‬‬ ‫السادس عشر ‪ ،‬إن تكرر في بيت رديء ‪ ،‬أو في بيت جيد ‪.‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬ومنه في الغانب ۔ من قول الزناتي ۔ اضرب الرمل‬ ‫وانظر إلى الخشكال الزائدة ‪ 0‬وهي ‪ :‬الثالث عشر ‪ ،‬والرابع عشر ‪.‬‬ ‫والخامس عشر ‪ .‬فاجعلها أمهات ‘‪ 0‬وولد منهما رملا تاما } ففيهما‬ ‫يبين لك أحوال الغانب ‪ 0‬وما عليه من خير وشر ‪ 0‬وهل هو يأتي‬ ‫أم لا؟ فتنظر إلى البيت الأول ‪ 0‬والثالث ‪ 0‬والخامس ‘ والسابع ‪.‬‬ ‫والتاسع ‘ والعاشر ‘ والسادس عشر ‪ .‬واعلم أن هذه البيوت‬ ‫المذكورة ‪ 0‬إن كان فيها نصرة خارجة [ _ ] ‘ أو الخحيان‬ ‫[ ح ] ‪ 0‬أو الحمرة [ =‪ 0 ] -‬فلا تخاف عليه ‪ 0‬فالغقائنب حي‬ ‫طيب ؛ وإن كان فيها أشكال مذمومة ‪ 0‬مثل العتبة الخارجة‬ ‫[ __ ] ‪ 0‬والعقلة [ ح ] ‪ .‬فبالعكس ؛ وإن أتت الجودلة‬ ‫] ‪ 0‬والبياض [ == ] ‪ 0‬دلت بالخبر السوء ‘ فهو‬ ‫[‪-‬‬ ‫صحيح ‪ ،‬واعلم أن البيوت المذكورة هي شواهد أحواله ‪ .‬فافهم‬ ‫ذلك واعمل به ‘ لايخطنك أبدا ؛ رجع إلى الكتاب ‪.‬‬ ‫‪ :‬لن كان في النذالث و التاسع شكل‬ ‫‪ . 2 .5‬في الدين و الصلاح‬ ‫نحس ‪ ،‬فهو قليل الدين ؛ وإن كان سعد ‪ 0‬فهو ذوا دين ‪ 0‬ويخاف‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٥٢٣‬‬ ‫نكتة ‪ :‬قي النسب والإنتساب ‪ :‬إذ ا أردت معرفة أصل أنساب ‪.‬‬ ‫مشي نقطة الميزان ‪ 0‬فإن راحت إلى الميزان ‪ 0‬فاعلم أن في أصله‬ ‫دناءه ‪ ،‬هذه الصفة قاصرة اللفظ ‪.‬‬ ‫نكت ‪ :‬في صفات الصنايع ‪ :‬إن كان في العاشر والحادي عشر‬ ‫شكل سعد ‪ 0‬فصناعته قليلة التعب ويستريح بها ؛ وإن كان في‬ ‫التاسع شكل زحل ‪ 0‬فصناعته الفلاحة ‪ 0‬على قدر الشواهد ؛ وإن‬ ‫كان شكل المشتري ‪ 0‬فطلب العلوم ؛ وإن كان شكل المريخ { فعلم‬ ‫الطب والبيطرة ؛ وإن كان شكل الشمس ‪ 8‬فعلم الهندسة ؛ وإن‬ ‫كان فيه شكل الزهرة ‪ 0‬فعلم التواريخ والألحان ؛ وإن كان فيه‬ ‫شكل عطارد { فالسحر والغرايم والتنجيم ؛ وإن كان من أشكال‬ ‫القمر ‪ 9‬فالنظر فيما يختص بالفقراء والصالحين ؛ وإن كان شكل‬ ‫الرأس ‪ 8‬فإنه عالم بالأديان ‪ ،‬وربما يكون مطلعا على بعض علم‬ ‫الغيب ؛وإن كان شكل التويهر ‪0‬فيكون جاهلا خائنا ‪ 0‬الغالب عليه‬ ‫الفساد ‪.‬‬ ‫فكتنك ‪ :‬في رؤيا المنام ‪ :‬يعرف حكم ذلك من التاسع ‪ .‬فانظر ما‬ ‫يحل قيه ‏‪ ٠‬إن كان سعدا ‪ .‬فاحكم بالخير ؛ وإن كان نحيسه ‪ .‬فاحكم‬ ‫بضده ‪ ،‬وانظر أين إنتقل التاسع ‪ .‬فاحكم به ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٥٤‬۔‬ ‫ومن الزيادة المضافة مكنتاب ‪ [ :‬نزهة العقول] ‪:‬‬ ‫فصل ‪ :‬في أمر الوعد يصح أم لا؟ أضرب الرمل كاملا ‪ 0‬وانظر‬ ‫إلى الأول ‪ ،‬والثالث ‪ 0‬والثامن ‪ 0‬والتاسع ‘ والحادي عشر ‪.‬‬ ‫والخامس عشر { وكيف إمتزاج هذه الأشكال التي ظهرت لك في‬ ‫هذه البيوت ‪ 0‬فإن ظهر لك فيها الأشكال الصادقة الدواخل‬ ‫السعود ‘} فاعلم أن الوعد الذي وعدت به صادق ‪ .‬ويحصل لك‬ ‫منه كل خير ؛ وإن كان في هذه البيوت أشكال نحس وأشكال‬ ‫كاذبة } فاعلم أن الوعد غير صادق ولا يتم ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وإن طلع لك في أوله طريق [ م ] ‪ ،‬فإنه يوعد بالتمني ‪.‬‬ ‫والوعود الكثيرة الأباطيل ؛ وإن خرج لك البياض [ =< ] ‪.‬‬ ‫فالوعد يحصل بعد مماطلة ؛ وإن خرج لك أحد هذه الثلاثة الأشكال‬ ‫] ‪ 0‬فو عد صادق ‪ 0‬وربما‬ ‫تركته ؛ وإن خرجت العقلة [ ح‬ ‫حصل ‪ 8‬وإلا ماطل ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫ومن الزيادة المضافة من كتاب ‪ [:‬الملتقط في ملم النقط ] ‪:‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬في الوعد ‪ :‬إذ ا أردت أن تعلم هل هذ ا الإنسان موفي في‬ ‫مواعيده أو يخلفها ؟ فانظر إلى الثاني والتاسع ‪ 0‬فإن كان فيهما‬ ‫شكل منقلب ذو جسدين ‪ 0‬فهو يخلف الوعد ‪ 0‬واستشهد بالنحوس‬ ‫_ ‪- ٢٥٥‬‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫و النالث ‪ 0‬و العاشر < فالنحوس‬ ‫في التاسع ‪0‬‬ ‫و السعود‬ ‫خلف الميعاد ‪ 0‬والسعود تدل على إنجازه ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫رجع إلى الكتاب ‪.‬‬ ‫الفصل العاشر ‪ :‬فى العز والسلطان ومدة الولايات‬ ‫وأحكام الم ‪.‬‬ ‫إذا كان في هذا البيت أشكال الشمس ى دل على قوة العز‬ ‫والجاه ‪ 0‬وحصول الراحة للملوك ‪ 0‬ومنهم من الملوك ؛ وإن كان‬ ‫أشكال المشتري ‪ ،‬أو الزهرة ‪ 0‬دل على الخير والسلامة ؛ وإن‬ ‫كان فيه شكل زحل ‘ دل على عدم المنفعة والنكد من دنيء‬ ‫الأصل ‘ وانظر الأوتاد الأربعة ‪ 0‬فإن كانت سعيدة ‪ }.‬فلا يبالي‬ ‫البتة ؛ وإن كان بعضها سعد وبعضها سعد (لعله ‪ :‬نحس)‬ ‫خوارج { فيعزل سريعا ‪.‬‬ ‫فك ‪ :‬فيمن يطلب الولاية ‪ :‬فإن كان في الأول نصرة خارجة‬ ‫[ ح ] ‪ 0‬وفي العاشر شكل سعيد داخل ‪ 0‬وفي الحادي عشر‬ ‫مثله ‪ 0‬فيحصل له المقصود ؛ وفي مدة الولاية ‪ :‬إن كان في‬ ‫الاول والعاشر شكل سعيد ثابت ‪ ،‬فإنه تدوم ولايته ؛ وإن كان‬ ‫مجسدا ‪ 0‬فإنه يعزل ثم يولى ؛ وإن كان منقلبا ‪ 0‬فإنه يعزل‬ ‫‪_ ٢٥٦‬‬ ‫سريعا ؛ وإن أردت أن تعرف هل تتم الولاية أم لا؟ أنشيء من‬ ‫الأول والعاشر شكلا ‪ 0‬وتنظره ‪ 0‬فإن كان من أشكال النيرين ‪ ،‬أو‬ ‫السعيدين ‪ 0‬فالولاية تتم ؛ وإن كان غير ذلك ‘ فلا تتم ؛ وأما حكم‬ ‫الأم ‪ 0‬فإن كان من هذا البيت نحس ‪ ،‬فاحكم لها بالشر ؛ وإن كان‬ ‫سعدا بالخير ؛ وكذلك إن كان البياض [ == ] ‘ أو الطريق‬ ‫[ ; ] ‪ 0‬في أحد الأوتاد وفيما يليها ‪ 0‬فاحكم لها بالخير‬ ‫والصلاح ؛ وإن كان في السواقط ‪ 0‬فاحكم لها بالنكبات ‪ .‬هذا إن‬ ‫كانت المسئلة واقعة في الليل ؛ وإن كانت في النهار ‪ 0‬فانظر إلى‬ ‫أشكال الزهرة } فاحكم بها ‪.‬‬ ‫كث ‪ :‬في السلطان ‪ :‬ولد من السابع والعاشر شكلا ‪ ،‬فإن خلف‬ ‫سعيدا } فاحكم له بالجودة ‪ 0‬وإن كان نحسا ‪ ،‬فاحكم له بالرداءة ‪.‬‬ ‫لكتلة ‪ :‬في لبوث الملك للسلطان ‪ :‬إجعل الأوتاد أمهات { وكمل‬ ‫التخت إلى السادس عشر ‘ فإن وجدت في الول ‪ ،‬والرابع ‪.‬‬ ‫والعاشر } شكل سعد مع القوة ‪ 0‬وهو الشاهد ‪ 0‬فاحكم له ببقاء‬ ‫الملك له ولأولاده ؛ وإن كان نحسا ‪ 0‬فبضده ‪ ،‬فإن كان النحس في‬ ‫الرابع ‪ 0‬دل على خروج الملك من يده عن قليل ؛ وإن كان النحس‬ ‫في الخامس عشر ‘ دل على موته ‪ 0‬إن شهد له نحس ؛ وإن كان‬ ‫النحس في العاشر والحادي عشر ‪ 0‬دل على نزول السلطان ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٥٧‬‬ ‫فكت ‪ :‬في السلطان والوالي ‪ :‬إذا أعزلا هل يرجعان ؟ كمل‬ ‫الرمل وانظر إلى الخول وإنتشاءه وأشتراكه ‪ 3‬فإن كانت الأشكال‬ ‫داخلة واتصلت بالعاشر ‪ .‬والحادي عشر { والخامس عشر ‪.‬‬ ‫فإنهما يرجعان ‪ 0‬وإن خرجت في هذه المواضع التي ذكرناها‬ ‫أشكال خروج { فليس لهما رجوع ؛ وإن خرجت فيها الحمرة‬ ‫[ ‪ 0 ] -‬كان فيه خروج دم ‪ 0‬لاسيما إذا تكررت في الضرب ‪.‬‬ ‫فهي دليل على سفك الدم الكتير ‪.‬‬ ‫ومن الزيادة المضافة من كتاب ‪ [ :‬نزهة العقول ] ‪:‬‬ ‫مستلة ‪ :‬في أمراء الإمراء ‪ 0‬والوزراء ‪ 0‬والولاة في العزل ‪.‬‬ ‫اضرب الرمل ‪ ،‬وانظر الشكل العاشر ما هو من الأشكال ‪ .‬فإن‬ ‫خرج أنكيس [ حجة ] } فهو معزول ؛ وإن خرج قبض خارج‬ ‫] ‪ ،‬أو‬ ‫[ == ] ‪ 0‬أو عتبة خارجة [ __ ] ‪ ،‬أونقي الخد [ ‪+-‬‬ ‫بياض [ == ] ‪0‬فمعزل لامحالة ؛وكذلك البيت السابع ى إذا‬ ‫خرج فيه شكل خارج { فهو خارج من البلد الذي هو واليها ؛ وإن‬ ‫طلع في البيت العاشر نصرة خارجة [ ے ] ‪ 0‬أو قبض داخل‬ ‫] ‪ .‬فهو والي لا‬ ‫[ ‪ 0 ] :‬أو جماعة [ =‬ ‫يوق‬‫ر‪ 0‬أ‬ ‫[ ح{‬ ‫طَ ]‬ ‫محالة ؛والعقلة [ضح ] ‪0‬والإجتماع [ ‪ 0 ] -‬والطريق‬ ‫] ‪ 0‬هؤلاء ثوابت ؤ لايعزل أبدا ‏‪ ٠‬والشكل الرابع إذا طلع‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫‪_ ٢٥٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .4‬فهو داخل‬ ‫أوله زوج‬ ‫قفي الولاية ‪ .‬وكل شكل‬ ‫داخلا ‪ 0‬فهو‬ ‫وعلى هذا فقس ‪.‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬ومنه في الوالي وإثباته وعزله ‪ ،‬انظر إلى الأوتاد ‪.‬‬ ‫وهو ‪ :‬الأول ‪ ،‬والرابع ‪ 0‬والسابع ‪ 0‬والعاشر {‪ 0‬فإن رأيت فيها‬ ‫أشكالا سعيدة ‪ 0‬فهي سعادة وسلطنة ؛ وإن كانت منقلبة ‪ .‬فتارة‬ ‫يعزل وتارة يولى ؛ وإن كانت نحسه {‪ ،‬فليس له ولاية ثابتة ‪ ،‬ولا‬ ‫خير فيها ‪ 0‬وعن قريب يعزل ؛ رجع ‪.‬‬ ‫ومن الزيادة المضافة من كتاب ‪ [:‬الملنتقط في علم النقط ] ‪:‬‬ ‫مسلة ‪ :‬فيمن يتوخى العزلة ‪ ،‬انظر إلى الأوتاد الخربعة ‪ ،‬إن‬ ‫كانت أشكال سعيدة ‪ 0‬فلا يبالي البتة ؛ وإن كان بعضها سعيد ‪.‬‬ ‫والبعض نحسا { فيخاف عليه ؛ وإن كان جميعها نحسا خوارجا ‪.‬‬ ‫فيعزل سريعا { والله أعلم ‪.‬‬ ‫مستل ‪ :‬ومنه فيمن يطلب الولاية ‪ 0‬إن كان في الأول النصرة‬ ‫الخارجة [ ت_ ] ‘ والعاشر شكل سعيد ثابتا ‪ 0‬فإنه تدوم ولايته ‪.‬‬ ‫وإن كان مجسدا ‪ 0‬فإنه يعزل تم يولى ؛ وإن كان شكلا منقلبا ‪.‬‬ ‫فإنه يعزل سريعا { والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬ومنه إذا سألت عن ولاية هل تدوم أم لا؟ فانظر إلى‬ ‫‪_ ٢٥٩‬‬ ‫_‬ ‫الأول والعاشر ‪ ،‬فإن كانا ثابتين ‪ 0‬تدوم ؛ وإن كانا منقلبين ‪.‬‬ ‫قيعزل صاحبها ؛ وإن كان في الحادي عشر شكل نحس ‘ فيعزل‬ ‫لسبب جناية جناها ‪ 0‬وإن كان سعدا فالرعية تحبه ‪ 0‬وإن كان‬ ‫نحسا فالرعية تبغضه ؛ وإن كان في الثاني شكل نحس وفي‬ ‫الحادي عشر شكل سعد ‪ 0‬فإنه ينفع الرعية ‪ ،‬وهم يضرونه ؛ وإن‬ ‫كان في الثاني سعد والحادي عشر مثله ‪ 0‬فإنه ينفع الرعية‬ ‫وينصحونه ؛ وإن كان في التاسع شكل سعد ‪ 0‬فيعدل فيأحكامه ؛‬ ‫وإن كان فيه شكل نحس ‘ فيجور في أحكامه ؛ وإن كان في‬ ‫العاشر نحس ‘ فحاجبه رجل سوء ؛ وإن كان سعد ‪ 0‬فحاجبه رجل‬ ‫‪٠‬‬ ‫حد‬ ‫‪ ٠‬مم‪‎‬‬ ‫مستلك ‪ :‬وإن سألت عن ولايته تكون أم لا ؟ فانشيء من الأول‬ ‫والعاشر شكلا ‪ 0‬قإن كان من أشكال الشمس ‪ 8‬أو القمر ‪.‬‬ ‫المشتري ‪ 0‬كانت الولاية تكون ؛ وإن كان غير ذلك تكن ‪.‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬ومنه في حال السلطان ۔ أيضا ۔ ‪ 0‬اضرب الرمل وكمله ‪.‬‬ ‫وانظر إلى العاشر الذي هو بيت الملك والسلطان ‪ 0‬وموضع‬ ‫رناسته وعزه & ثم باقي الأوتاد ‪ 0‬فإن كان العاشر في الذول ‪ 0‬كان‬ ‫قويا في أمره ‪ 0‬محبوبا في رعيته ‪ 0‬وإن تصور في الثاني الذي‬ ‫هو بيت المال والمكاسب ‘ ظفر بالمال وملكه ‪ 0‬وكتر ماله‪.‬‬ ‫‪- ٢٦٠‬‬ ‫وإستمال الرعية إليه ؛ وإن تصور في الثالث ‪ 0‬فإنه يكون حميد‬ ‫السيرة ى ورعا ناسكا ‪ 0‬محبوبا عند جميع الناس ‪ 8‬يبسط العدل‬ ‫ويعمل به ؛ وإن تصور في الرابع ‪ ،‬فإنه يكون ملازما ‪ 0‬لا يولي‬ ‫أمره غيره ‪ 0‬ويميل إلى الواجب ‪ 0‬ويكون خازنا ‪ 0‬كسوب الأموال‬ ‫والعقار ‪ 0‬لا يعرف له طريقا ؛ وإن تصور في الخامس ‪ 8‬يكون‬ ‫عزيزا في ذاته ‪ 0‬يطلب الزيادة ‪ 0‬سلطانه يأتيه الرسل ‪ ،‬والتحف ‪.‬‬ ‫والهدايا ‪ .‬من نظرانه ‪ 0‬ويكون له ولد ؛ وإن تصور في السادس ‪.‬‬ ‫فإنه يكون ضعيفا ‪ ،‬وربما يكون سقيما عليلا ‪ 0‬محبا للإماء‬ ‫والعبيد ‪ 0‬وربما يكون مملوكا ‏‪ ٠‬وفي طبعه الظلم والجور ؛ وإن‬ ‫تصور في السابع ‪ 0‬يكون جانرا متعسفا على رعيته ‪ .‬متعرضا‬ ‫للبلاء ‪ 0‬كثير الفتن والحروب ‪ 0‬يحب النساء ويميل إليهن ؛ وإن‬ ‫تصور في الثامن } يكون ضعيفا في سلطانه ‪ ،‬ناقص العقل ‪ 0‬كثير‬ ‫الخوف والفزع ‪ 0‬وتقوى عليه الرعية ‪ ،‬يكل في مطلبه ‘ لا يبسط‬ ‫الحق من نفسه ‪ ،‬ولا يعرفه ؛ وإن تصور في التاسع { يكون كثير‬ ‫الأسفار والحركات ‘ حارثا ‪ 0‬باسط الشريعة والديانة ‪ .‬ويعطي‬ ‫الدق من نفسه ‪ 0‬ويعين أهل الحق ‪ 0‬ويبطل الباطل ‪ 0‬ويعين على‬ ‫إبطاله ‪ 0‬ويعين للآخرة ؛ وإن لم يتصور إلا في العاشر ‏‪ ٠‬فهو‬ ‫عظيم الشأن ‪ 0‬وقوي السلطان ‪ 0‬ذوا سطوة ‪ ،‬وبأس يد ‪ ،‬تنقاد‬ ‫إليه جميع الملوك ‪ 0‬ويعدل في حكمه ‪ .‬ومؤيد الحكم ‪ 0‬ويحب أهل‬ ‫‏‪- ٢٦١‬۔‬ ‫۔‬ ‫العدل ‪ 0‬ولا يحب أهل الجور ‪ 0‬ولا يرضى بالباطل ‪ 0‬يسعد أهل‬ ‫الصلاح ويعينهم ؛ وإن تصور في الحادي عشر ‪ .‬فهو كثير‬ ‫المال ‪ 0‬ينفع الناس ‪ .‬موافق لرعيته ‪ .‬كثير الأعوان ‪ 0‬محسنا‬ ‫إليهم ‪ 0‬محبوبا عند جميع الناس ؛ وإن تصور في الثاني عشر ‪.‬‬ ‫فسد عليه ملكه ‪ .‬وضعف سلطانه ‪ ،‬وهان في قومه ‪ 0‬ولم يتم له‬ ‫أمر ‪ ،‬ويحفوه خدامه { ويذهب ماله فيما لا ينفعه ‪ 0‬وتكون حياته‬ ‫في شقاء ‪ 0‬وخوف ‪ ،‬ونكد ‪ 0‬ويكون قليل المهابة والقدر ‪ 0‬كثير‬ ‫الهم ‪ 0‬لا يستقيم لأمر ‪ .‬والله أ علم ‪.‬‬ ‫‪ :‬ومنه ۔ أيضا ۔ في أحوال الملوك ‪ :‬إذا ضربت رملا‬ ‫مسنل‬ ‫الملك يخاف من خارجي يخرج عليه ‪ 0‬فانظر إلى أشكال الشمس‬ ‫والقمر ‪ 0‬فإن كانا في الخوتاد ‪ .‬وأفضلها العاشر والأول ‪.‬‬ ‫والخاصة أن يكون في العاشر شكل سعيد ‪ 0‬فإن الملك لا يخاف‬ ‫عليه من أحد ؛ وإن كان في العاشر شكلا ثابتا ‪ 0‬فإنه يدوم ملكه‬ ‫حتى يموت ؛ وإن كان ذو جسدين أو منقلبا ‪ 0‬فيخاف على دولته ؛‬ ‫وإن كان في الرابع شكل نحس ۔ فإنه يخرج إليه عدوه ؛ وإن كان‬ ‫الشكل ثابتا ‪ 0‬فالعدو قليل الشوكة ؛ وإن كان منقلب ‪ .‬فهو‬ ‫ضعيف ؛ وإن كان في الشكل الذي في الرابع تكرر في الثامن ‪.‬‬ ‫فإن عدوه يموت ؛ وإن كان في العاشر شكل نحس ‪ .‬تسلب‬ ‫‏‪ ٢٦٢‬۔‬ ‫ى فإن الر عية‬ ‫دولته ؛ وإن كان في الحادي عشر شكل نحس‬ ‫‏‪ ٠‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫تبغخض الملك وتحب عدوه‬ ‫رجع إلى الكتاب ‪.‬‬ ‫الفصل الحادي عشر ‪ :‬فى الأصدقاء والرجاء والعمر‬ ‫أما حكم العمر ‪ :‬فبابه الرابع ؛ والكسوات ‪ :‬بابها الخامس ‪.‬‬ ‫هذا على حكم النجوم ؛ وانظر إلى الأول والحادي عشر في أمر‬ ‫الأصدقاء ‪ 0‬فإن كانا سعدا ‪ 0‬إنتفع كل منهما بصاحبه ؛ وإن كانا‬ ‫نحسا ‪ 0‬ضر كل واحد صديقه ‪ ،‬وكذلك الشكل المتولد من الخول‬ ‫والحادي عشر ‪ 8‬فإن كان سعدا ‪ 0‬فاحكم بالخير بينهما ‪ 0‬وإن كان‬ ‫نحسا ‪ ،‬فبخلافه ؛ وإن كان في الحادي عشر من أشكال النمس ۔‬ ‫فإن أصحابه اولاد الملوك والجند والخأكابر ؛ وإن كان أشكال‬ ‫الزهرة ‪ 0‬فالمرد والصبيان ؛ وإن كان شكل عطارد ‪ 0‬فالحساب‬ ‫والكتاب ؛ وإن كان القمر ‪ 0‬فالوزراء ومن يلوذ بهم ؛ وإن كان‬ ‫زحل ‪ 0‬فالفلاحين ؛ وإن كان المشتري ‪ 3‬فالقضاة والزهاد ؛ وإن‬ ‫كان المريخ ‘‪ 0‬فالحدادين والصناعين ‪ 0‬على قدر الشواهد ؛ وإن‬ ‫] ‪ 0‬في الثامن ‪ 0‬كان أصحابه حرامية ‪.‬‬ ‫كان الجودلة [ _‬ ‫‏‪ ٢٦٣‬۔‬ ‫لصوص ى قطاع الطريق ؛ وإن كان الرأس ‪ ،‬فإنهم يخالفونه ؛‬ ‫وإن كان الذنب ‪ ،‬فلا خير فيهم ‪ 0‬فسقة لواط ؛ وأما حكم المحبة‬ ‫والعتق ‪ :‬إن كان في الأول والحادي عشر نحوس ‪ .‬فتكون‬ ‫عاقبته المحبة إلى الفضيحة والفساد ؛ وإن كان فيهما سعود ‪.‬‬ ‫كان إلى الصلاح وبلوغ الآمال ؛ وإن كان صاحب الأول ثابتا ‪.‬‬ ‫وصاحب الحادي عشر منقلبا ‪ 0‬فلابد أن يقع بينهما خلاف ‪.‬‬ ‫وأنشيء من الأول والحادي عشر شكلا ‪ 0‬فإن كان سعدا ‪ 0‬فإنهما‬ ‫يتفقان ‪ 0‬وإن كان نحسا ‪ 0‬فيختلفان ؛ وإن كان فيه شكل حلال ‪.‬‬ ‫فالصحبة لله ؛ وإن كان شكل حرام } كان بينهما الفجور‬ ‫والعصيان ‪.‬‬ ‫تمام عنصر ه في‬ ‫‪ :‬في تمام العنصر ‪ :‬إذ ‏‪ ١‬طلع شكل ‪ 0‬وكان‬ ‫نكتة‬ ‫خمسة ‪ 4‬فأصحابه محبين له لا محالة ؛ فإن كان سعيدا ‪ 0‬أعطي‬ ‫‪.‬‬ ‫الهنا في محبته‬ ‫نكتة ‪ :‬في العمر ‪ :‬الحادي عشر يدل على الأول ؛ والتاسع على‬ ‫وسطه ؛ والسابع على آخر ه ؛ واحكم على قدر ما يحصل من‬ ‫أشكال الكواكب في البيوت ‪.‬‬ ‫‪ .‬فان‬ ‫نكتثك ‪ :‬في الكسوات ‪ :‬إنظر إلى الخامس و الحاد ي عشر‬ ‫‪-. ٢٦٤‬‬ ‫كان فيهما سعد ‪ 0‬فيكون له بخت في الملابس ؛ وإن يكون في‬ ‫العاشر ‪ 0‬فلا بخت في الملابس ‪ .‬خلع الملوك ؛ وإن كان فيهما‬ ‫نحس ‘ فلا بخت له ؛ وإن كان فيهما شكل ثابت ‪ 8‬فإنه لايزال‬ ‫الثوب في حلقه حتى ينقطع ‪ 0‬وإن كان منقلبا ‪ 0‬فإنه لا يلبث على‬ ‫لباس واحد ؛ وأشكال زحل في هذين البيتين تدل على السواد ؛‬ ‫وأشكال المشتري تدل على البياض ؛ وأشكال المريخ تدل على‬ ‫الحمرة ؛ وأشكال الشمس الغالب عليها الصفرة ؛ وأشكال الزهرة‬ ‫تدل على الخضرة ؛ عوطارد يدل على الملونة ؛ والقمر والرأس‬ ‫يدل على البياض ؛ والذنب يدل على الأغبر ‪.‬‬ ‫فكتة ‪ :‬في دوام الحال ‪ :‬إذا كان في الأول شكل سعيد ‪ 0‬ويكون‬ ‫في البيوت السعيدة ‪ 0‬وتكرر أيضا في الخامس عشر ‪ .‬دل على‬ ‫نبات الحال ‪ 0‬وكمال السعادة ‪.‬‬ ‫متله ۔ أيضا ۔ ‪ :‬انظر إلى الأول والثاني والمتولد منهما ‘ وهو ‪:‬‬ ‫التاسع ‪ 0‬فإن كانت أشكال سعيدة ‪ 0‬والخامس عشر سعيد ‪ .‬دل‬ ‫على كمال السعادة التي لا يشوبها كدر ‪ 0‬والتنقل من خير إلى‬ ‫خير ؛ وإن كان بعكس ذلك ‪ 0‬ويكون في بيوت سعيدة أشكال‬ ‫نحسة ‘ إنتقل من نحس إلى سعد ؛ وإن كان أشكال نحسة في‬ ‫بيوت نحسة ‪ ،‬كان الخمر بعكس ذلك ‪.‬‬ ‫‪- ٢٦٥‬‬ ‫فكقة ‪ :‬في دوام الحال ‪ :‬إنظر إلى الأوتاد وما يليها ‏‪ ٠0‬والخامس‬ ‫عشر والسادس عشر ‘ إن كان حل في بعضها ‪ ،‬أو في أقواها ‪.‬‬ ‫أشكال سعيدة دالة على الدخول ‪ 0‬فإن السائل في سعادة دائمة لا‬ ‫يشوبها كدر ؛ وإن كانت بخلاف ذلك ‪ 0‬دل على سوء حال‬ ‫وإنتقاص ؛ وإن سعد الأول واتصل بالعاشر ‪ 0‬كان دليله على دوام‬ ‫حاله في الخير ؛ وإن تصور في مائل الأوتاد ‪ 0‬دل على زواله ؛‬ ‫وإن كان الأول نحس ى وانتقل إلى مانل الأوتاد ‪ ،‬فإنه في شر زال‬ ‫منه إلى خير ؛ وإن تصور في وتد ‪ 0‬فإنه في ذلك الخمر مقيم ‪ 0‬إلى‬ ‫أن يشاء الله ‪ 0‬وإن خالف الوتد } يخاف عليه ‪ 0‬يهلك وهو في ذلك‬ ‫الحال ؛ وإن كان التاني والثاني عشر أشكال خارجة ‪ 0‬وتكون في‬ ‫أكثر المسئلة ‪ 0‬زال عنه الخوف ‪ .‬وأشبهها الخامس عشر ‪.‬‬ ‫باب الأول ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫؟‬ ‫و‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫فكة ‪ :‬لمن عزل عن خدمة هل يرجع ؟ انظر إلى الأول ‪ 9‬فإن‬ ‫كان سعدا داخلا ‪ 0‬وتصور في العاشر ‪ 8‬أو في البيوت القوية ‪.‬‬ ‫وشهدت العاقبة بذلك } دل على رجوعه إلى مكانه ؛ وإن نحس‬ ‫المذكور ‪ 0‬كان بخلاف ذلك ‪ 0‬وعلى هذا القياس يكون نظرك لمن‬ ‫خلع عن مرتبة ‪ 0‬أو زال عن داره ‪ 0‬أو زوجته ‪.‬‬ ‫‪- ٢٦٦‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في الرجاء والأمل ‪ :‬انظر الخول ‪ ،‬والثاني ‪ 0‬والخامس ‪.‬‬ ‫والثالث عشر ‪ 0‬فإن تصور فيها أشكال سعيدة داخلة ‪ 0‬وتكرر‬ ‫الحادي عشر ‪ ،‬وكانت الأشكال على طبع الأمر المرتجى من‬ ‫الدخول والخروج ‪ 8‬فإنه يظفر بما يرجوه ؛ وإن كان بخلاف ذلك ه‬ ‫فلا يظفر ‪ ،‬إلا أن يتصور في بيت الرجاء شكل سعيد ‪ 0‬فتجد الظفر‬ ‫والخير ‪ 0‬وإن نحس فلا يتم ‪.‬‬ ‫فكتة ‪ :‬لمن أراد أن يملك شينا ‪ :‬انظر إلى الحادي عشر بذلك‬ ‫كان أقوى ‪ ،‬وإن لم يشهد الحاكم ‪ 0‬يملكه بعد مدة ‪ ،‬ثم انظر إلى‬ ‫الأوتاد ‪ 0‬إن كانت سعيدة داخلة ‪ ،‬فيحصل له لا محالة بالسرعة ؛‬ ‫وإن كان بعضها خارجة وبعضها داخلة ‪ 0‬فيحصل البعض ى والله‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫فكتنة ‪ :‬في دوام الحال ‪ :‬إذا حل السعد في الأوتاد الأربعة ‪ 9‬كانت‬ ‫المسئلة قوية في السعد ‪ 0‬تدل على ثبات حال السائل ‪ 0‬وإقامته في‬ ‫ولايته ‪ 0‬وسعده ‪ 0‬وصلاح دنياه ؛ وإن حلت السعود في الموانل ‪.‬‬ ‫كانت دونها في السعد ‪ 0‬وإن كانت بالسواقط ‪ ،‬فاحكم بالضعف ‪.‬‬ ‫ومن الزيادة المضافة من كتاب ‪ [ :‬نزهة العقول ] ‪:‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬لطلب الرزق ‪ :‬أقصد البيت من الطبائع ‪ .‬فإن طلع أحد‬ ‫‪- ٢٦٧‬‬ ‫] ‪.‬‬ ‫الداخل [‪:-‬‬ ‫] ‪0‬وقبض‬ ‫هذه الأشكال ‪ :‬الضاحك [‪.‬‬ ‫] ‪ 0‬رزق زايد ؛ وإن كان‬ ‫] ‪ 0‬والحمرة [ _‬ ‫وراية الفرح [ ‪7‬‬ ‫أحد هذه الأشكال ‪ :‬الخنكيس [ == ]و‪0‬الطريق [ ‪ ] :‬‏‪٠‬‬ ‫] ‪ 0‬فهو قليل ‪ ،‬والله‬ ‫] ‪ 0‬وعتبة خارجة [ _‬ ‫والعقلة [ ح‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫اء الحوائج تقضى أم لا ؟فاستخير الله‬ ‫ضفي‬ ‫قنه‬‫مسئلة ‪ :‬وم‬ ‫أولا ستة عشر مرة ‪ 0‬واقرأ ما تيسر من القرآن الكريم } واضرب‬ ‫الرمل بكامله ‪ 0‬تم انظر الأول ‪ 0‬والحادي عشر ‪ ،‬والميزان ‪ 0‬وهو‬ ‫الخامس عشر ى فإن كان هؤلاء الأشكال المذكورة في هذه‬ ‫البيوت ‪ 0‬فإن الحاجة سريعة النجاح ‪ 0‬مباركة العاقبة ؛ وإن خرج‬ ‫لك في أول الضرب القبض الداخل [ ج ] ‪ 0‬نجحت حاجتك ‪.‬‬ ‫وأدركت ما تريد ؛ وإن خرجت لك الجماعة [ = ] ‪ 0‬أشرفت‬ ‫على قضائها ‪ ،‬تم تنجح ‘ إلا أن نجاحها يكون دون ما في النفس ؛‬ ‫وإن خرج لك أحد هذين الشكلين ‪ :‬البياض [ =>‪ ‘ ] .‬أو الطريق‬ ‫‏[ ‪ 0 ] ٤‬فإنها غير مقضية ‪ 0‬فلا تتعب نفسك ‪ ،‬وكن عاقلا ؛ وإن‬ ‫ظهر لك نقي الخد [ ‪ 0 ] +‬لحقك في أمرها تعب ‪ .‬ومشقة ‪.‬‬ ‫وخصومة ‪ ،‬إلا أنها تقضى بعد ذلك ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وإن ظهر لك الحمرة [ _ ] ‪ ،‬فإنك توعد بقضاها ‪ .‬وتكون‬ ‫‏‪- ٢٦٨‬۔‬ ‫أنت التارك لها ؛ وإن ظهر لك الإجتماع [ _‪ 0 ] :‬قضيت الحاجة‬ ‫بعد تعب ‪ 0‬وعناء ‪ 0‬وطول مدة ؛ وإن ظهر لك الجماعة [ == ] ‪.‬‬ ‫فلا تعاود فيها ‪ 0‬فلا تحصل لك {‪ ،‬ولا حظ لك فيها ‪ 0‬ولو قضيت ؛‬ ‫وإن ظهر لك قبض خارج [ ح‪ 0 ] -‬لحقت ما تريده ‘ وأنت‬ ‫محمود العاقبة ؛ وإن خرجت لك نصرة خارجة [ ت_ ] ‪ 0‬طولبت‬ ‫بقضانها ‪ 0‬وكنت أنت المستغني عن قضانها ‪ 0‬وإن قضيتها لم‬ ‫تحمد عليها ؛ وإن ظهر لك الأنكيس [ ت ] ‪ 0‬وعدت بها وعدا‬ ‫كاذبا غير صادق ‪ 0‬وكانت لا خير فيها ولا شر ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وإن خرج لك نصرة داخلة [ == ] ‪ 0‬فالحاجة تقضى من‬ ‫غير الوجه الذي تطلبها منه } وكان أمرها إلى الإنحلال أقرب ؛‬ ‫وإن خرجت عتبة خارجة [ __ ] ‪ 0‬قضيت لك بعد أن تزكيها‬ ‫بإرادتك وإختيارك ؛ وإن ظهرت لك عقلة [ == ] ‪ 0‬فإن أمر هذه‬ ‫الحاجة توقف ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬ومنه في قضاء الحاجة ‪ 0‬اضرب الرمل وكمله ‪ .‬وخذ‬ ‫من الأول ‪ 0‬والتاسع ‪ ،‬والثالث عشر ‪ ،‬والخامس عشر شكلا ‪.‬‬ ‫وخذ من الثاني ‪ 0‬والثامن ‪ 0‬والحادي عشر ‪ .‬والرابع عشر شكلا ‪.‬‬ ‫وولد من الشكلين شكلا ‪ ،‬وانظر ذلك الشكل من سعد ونحس ‪.‬‬ ‫فتأمل ذلك تجده صحيح ‪ .‬رجع ‪.‬‬ ‫‪- ٢٦٩‬‬ ‫ومن الزيادة المضافة من كتاب ‪ [:‬التقط فى علم النقط ] ‪:‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬في الرجاء والأمل ‪ :‬أضرب الرمل ‪ .‬وانظر إلى‬ ‫الحادي عشر وما فيه من الأشكال ‪ 0‬إن كان سعد ‪ ،‬فيتم الرجاء ؛‬ ‫وإن كان نحسا ‪ ،‬فلا ؛ ثم أنشيء من الأول والحادي عشر شكلا ‪.‬‬ ‫فإن كان تابتا ‪ 0‬فيكون ؛ وإن كان ذا جسدين ‘ أو منقلبا © فلا‬ ‫مسلة ‪ :‬ومنه في الرزق يحصل أم لا؟ أخرج من العاشر‬ ‫والحادي عشر شكلا ‪ ،‬قإن كان المتولد سعد ‪ 0‬ومال إلى الغول ه‬ ‫وتكرر في بيت فرد ‪ 0‬فالرزق يحصل ‪ ،‬وإلا فلا ‪.‬‬ ‫مسلة ‪ :‬ومنه في العاقبة ‪ 0‬انظر إلى الطالع ‪ .‬والرابع ه‬ ‫والثامن ‪ 0‬إن كان فيها أشكال سعيدة ‪ ،‬فالعاقبة إلى خير ‘ وإلا‬ ‫فلا ‪.‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬ومنه في الرجاء والطلب ‪ ،‬إذا أردت أن تعرف مطلبك‬ ‫يحصل أم لا؟ أضرب الرمل ‪ 0‬وخذ الخامس والحادي عشر‬ ‫واضربهما في الأول ‪ 0‬يطلع شكلان ‪ 0‬واضرب الشكلين ‪ 0‬يطع‬ ‫منهما شكلا ‪ ،‬إن كان سعد داخل ‪ 0‬تقضى حاجتك ؛ وإن كان سعد‬ ‫خار ج ‪ 0‬تبطيء وتقضى ؛ وإن كان نحسا داخلا ‪ .‬تحصل بتعب ؛‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪٧٢ ٧‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وإن كان نحسا خارجا ‪ 0‬تركها أصلح ‪.‬‬ ‫مسلة ‪ :‬ومنه إذا ضربت الرمل لحاجة ‪ 0‬وخرج لك شكل داخلا‬ ‫شكل خارج‬ ‫؛ وان خرج‬ ‫سعيدا في الطالع ‪ .‬فافخقضي لها فانها تدرك‬ ‫فانها لا تدرك ‪ 0‬خصوصا إذا كان تنحسا ‪.‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬ومنه إذا أردت أن تسأل عن تبين أمورك ‪ ،‬فانظر إلى‬ ‫الطالع الذي هو بيت نفسك ‪ ،‬وانظر إلى التاسع الذي هو بيت‬ ‫أسفارك ‪ .‬وانظر إلى الحادي عشر الذي هو بيت الرجاء والآمال ‪.‬‬ ‫وانظر ما يطلع فيها من خير وشر ‪.‬‬ ‫رجع إلى الكتاب ‪ ،‬والله الموفق للصواب ‪.‬‬ ‫الفصل الثانى عشر ‪ :‬شى الأعداء والمسجون‪:‬‬ ‫إذا سألك سانل ‪ :‬هل له عدو ؟ فإن كان في الأول ‪0‬وفي الثاني‬ ‫عشر ‪ 0‬شكلا سعيدا ‪0‬فليس له عدو ؛ وإن كان فيها نحس ‪ .‬فله‬ ‫أعداء ؛وإن كان فايلأول سعد ‪ 0‬وفي الثاني عشر نحس ‪ .‬فإنه‬ ‫يظفر بأعدانه ؛وإن كان في الخول نحس ‪ ،‬وفي التاني عشر‬ ‫سعد & فإن العدو يظفر به ؛ وتعرف الأعداء من أشكال الكواكب‬ ‫التي حلت في الثاني عشر ‪ 0‬فإن كان الشكل ثابتا } فإن أعدانه‬ ‫‪_ ٢٧١‬‬ ‫يدومون على معاداته ؛ وإن كان مجسدا ‘ فيعادونه تارة‬ ‫ويصالحونه تارة أخرى ‪ 0‬وإن كان منقلبا ‪ 0‬فإنهم لايدومون على‬ ‫معاداته ‪.‬‬ ‫‪ :‬في الحكم على العدو ‪ .‬تجعل الول ‪ ،‬والسابع ‪.‬‬ ‫كة‬ ‫والعاشر ‪ 0‬والثاني عشر أمهات ‪ 0‬وتكمل الرمل ‪ 0‬فإن يكون } وفي‬ ‫نسخة أخرى ‪ :‬تكرر ع السعود ‪ 0‬فهو الظاهر ‪.‬‬ ‫فكتة ‪ :‬في المحبوس ‪ :‬إن كان في الناني ‘‪ ،‬أو النالث ى أو‬ ‫الخامس ‪ 8‬أو التاسع ‪ ،‬أو العاشر ‪ 0‬شكل نحس ‪ .‬فإن المحبوس‬ ‫يخرج من غير إختيار صاحب البلد ؛ وإن كان في أحد هؤلاء‬ ‫سعد ‪ 0‬خرج بإختياره ؛ وإن كان الثاني عشر سعدا ‪ 0‬كان خروجه‬ ‫بسلامة ؛ وإن تكون } وفي نسخة أخرى ‪ :‬تكرر ع سعد ‪ .‬قإن‬ ‫الناني عشر ‪ ،‬والثالث ‪ 0‬والرابع ‪ 0‬والخامس ‪ 8‬والتاسع ‪ ،‬فإنه‬ ‫يفتح الحبس ويخرج ؛ وأنشيء من الأول والرابع شكلا ‪ 0‬فإن كان‬ ‫نحسا ‪ ،‬فعاقبة المحبوس إلى شر ؛ وإن كان سعدا ‪ 0‬فعاقبته إلى‬ ‫خير ‪.‬‬ ‫] ‪ 0‬في الحادي عشر ‪.‬‬ ‫فكنتنة ‪ :‬إذا كانت النصرة الداخلة [ =‬ ‫وكان السؤال عن مسجون ‪ 8‬فإنه يخرج بسرعة من السجن ؛ وإن‬ ‫‪_ ٢٧٢‬‬ ‫] ‪ 0‬قل له ‪ :‬يخاف عليه لئلا‬ ‫كان الخامس فيه أنكيس [ ==‬ ‫يخرج منه ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬في الرجل ‪ :‬يخاف من العقوبة ‪ 0‬من حبس ۔ وضرب ۔‬ ‫وغيره ‪ ،‬فإذا كانت في العاشر نصرة داخلة [ == ] ‘ وفي‬ ‫الخامس عتبة داخلة [ ‏‪ 0 ] ٦-‬وفي الأول الأحيان [ == ] ‪ 0‬أو‬ ‫في بيت الأعداء ‪ 0‬لابد أن يكون في الرابع شكل سعيد ‪ 0‬فلا يخاف‬ ‫عليه ‪,‬‬ ‫م‬ ‫ومن فيبر الكتاب ‪:‬‬ ‫لكنة ‪ :‬في فكاك الأسير ‪ :‬يؤخذ من الخول والثالث عشر شكلا ‪.‬‬ ‫فإن كان خارجا ‪ 0‬فهو يخلص ؛ وإن كان داخلا { فإنه يبطيع ‪.‬‬ ‫نكتة ‪ :‬للمسجون ‪ :‬انظر إلى السادس عشر ‪ ،‬والثاني عشر ‪.‬‬ ‫فإن كانا سعدين خارجين ‪ 0‬يخلص المسجون ؛ وإن كانا سعدين‬ ‫داخلين ‪ 0‬يتم مدة طويلة ؛ وإن كانا نحسين خارجين ‪ 0‬وشهد لها‬ ‫النحوس ‪ 0‬وكثرت الحمرة [ ‪ 0 ] -‬في الرمل ‪ 0‬فيؤل ذلك إلى‬ ‫إهراق الدم ؛ وإن كانا (لعله ‪ :‬كانا نحسين) داخلين ‪ 0‬يمرض‬ ‫ويموت ؛ وقيل ‪ :‬أن لفكاك الأسير ‪ ،‬يؤخذ من الأول والثالفن عشر‬ ‫شكلا ‪ 0‬فإن كان خارجا ‪ 0‬فهو يخلص ؛ وإن كان داخلا ‪ ،‬فلا ؛‬ ‫‏‪ ٢٧٣‬۔‬ ‫والخوف السابع والامن ‪ 0‬فان كان سعيدا فالخوف ساقط ؛ وإن‬ ‫مقيم ‪.‬‬ ‫نحسا ‘ فالخوف‬ ‫كان‬ ‫ومن الزيادة المضافة من كتاب ‪ [ :‬نزهة العقول ] ‪:‬‬ ‫مسلة ‪ :‬للمسجون ‪ :‬إستخرج من الأول والخامس شكلا ‪.‬‬ ‫واحكم بذلك الشكل ‪ 0‬إن كان خارجا ‪ 0‬فاحكم بالخروج ؛ وإن كان‬ ‫داخلا ‪ ،‬فاحكم بالمكث والدخول ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسلك ‪:‬ومنه في المحبوس‘ فإن خرجت هاتان ‪:‬الجودلة‬ ‫؛وإن‬ ‫سيه‬ ‫بت ف‬ ‫ح يمو‬ ‫] ‪ 0‬ونقي الخد [ == ] ‪ 0‬فهو‬ ‫[ خ‬ ‫] ‪ 0‬وحمرة‬ ‫خرجت قبض خارج [ =‪ 0 ] :‬وقبض داخل [ حج‬ ‫نالته عقوبة في حبسه ‪ .‬وطرحت (لعطه ‪ :‬خرجت)‬ ‫]‬ ‫[=‬ ‫] ‪0‬والعتبة الخارجة [ __ ] ‪0‬والعتبة الداخلة‬ ‫الطريق [ ‪:‬‬ ‫‪ .‬إلا نه يطق به ذلك بشفاعة‬ ‫رةة‬ ‫ي مد‬‫ثبسه‬ ‫] ‪ 0‬طا‬ ‫كل ح‬ ‫[ ؟‬ ‫بعض الناس ؛ وإن خرجت الجماعة [ = ] ‪ 0‬والبياض [ == ] ‪.‬‬ ‫سه علة ‪ .‬إلا أنه ربما يبريء ويخلص ؛ وإن خرج‬ ‫ب في‬ ‫أصا‬ ‫حبته‬ ‫الإجتماع [ ‪ 0 ] ]:‬خشي على نفسه ( لعله ‪ :‬جنى جناية )‬ ‫ومعاقب عليها منأجلها ‪،‬ثم أنه يطلق ؛وإن خرجت هاتان ‪:‬‬ ‫] ‪ 0‬غرم‬ ‫النصرة الداخلة [ == ] ‪ 0‬والنصرة الخارجة [ ح‬ ‫‪_ ٢٧٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫شينا وخلي سبيله ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫مسلة ‪ :‬ومنه خذ نقط الخامس والسادس ‘ فإن كان زوجا ‪.‬‬ ‫سريعا ۔ وا لله أعلم ‪.‬‬ ‫يبطء ؛ وإن كان فردا ‪ .‬خلص‬ ‫رجع ‪.‬‬ ‫ومن الزيادة المضافة من كتاب ‪ [:‬المنقط فى علم النقط ]‪:‬‬ ‫مسئلة ‪ :‬في المسجون ‪ :‬انظر الثالث عشر ‪ ،‬فإن تكرر في‬ ‫النالث ‪ 0‬أو الخامس ‘ أو التاسع ‘ وهو نحس خارج ؛ وفي‬ ‫العاشر شكل سعيد ‪ .‬فخروجه بإختياره ؛ وإن كان الثاني عشر‬ ‫سعدا خارجا ‪ 0‬فيخرج عاجلا ‪ ،‬وبخير وسلامة ؛ وإن كان الذي في‬ ‫الناني ‪ 0‬والعاشر ‪ 0‬هو بعينه في الرابع ‪ ،‬أو في الثالث ‪ ،‬أو في‬ ‫التاسع { أو في الخامس ‪ 0‬وهو نحس خارج ‪ ،‬فإنهم يفتحون‬ ‫الحبس ويهربون ؛ وإن كان في الحادي عشر ‪ ،‬فلا يوجدون ؛‬ ‫وإن كان في الشكل الذي في الثاني عشر سعيدا ‪ 0‬أو في الثاني ‪.‬‬ ‫أو في الخامس ‪ ،‬أو في الحادي عشر ى فإنه يلبس الخلع ‪ 0‬وينعم‬ ‫عليه ‪ 0‬وأنشيء من الثاني عشر ‪ 0‬ومن الثالث شكلا ‪ ،‬ومن الرابع‬ ‫والأول شكلا ‪ 0‬وأخرج منهما شكلا ‪ 0‬فإن كان نحسا ‪ .‬فعاقبة‬ ‫المحبوس إلى شر ‘ وإن كان سعد ‪ ،‬فعاقبته إلى خير ‪ ،‬وأن‬ ‫‪_ ٢٧٥‬‬ ‫التكرار يعلم سبب خروجه و عدمه ‪ .‬إنتهى الكتاب ‪.‬‬ ‫‪- ٢٧٦‬‬ ‫الصفحة‬ ‫[ تقديم بقلم ‪ :‬معالي السيد محمد بن أحمد بن سعود البوسعيدي‬ ‫‪١ ٩‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫ته تمهيد‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫الخط والأوقات المستحسنة فيه والأوقات‬ ‫‏‪ ٥‬فصل ‪ :‬في ضرب‬ ‫المنهي عنها‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫فصل ‪ :‬في إخراج الضرب‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫للم‪:‬سفياحة‬ ‫ا فص‬ ‫جه‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫م الباب الأول ‪ :‬في البيوت وصفاتها وطبائعها وترتيبها‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫جه الباب الثاني ‪ :‬في الأشكال وصفاتها وطبائعها وأسمانها‬ ‫وسعدها ونحسها وما أشبه ذلك‬ ‫‪٦١‬‬ ‫‪ +‬فصل ‪ :‬في معرفة الخمشكال النارية والهوائنية والمانية‬ ‫اولترابية‬ ‫× فصل ‪ :‬في حلول الأشكال في البيوت والحكم عليها‬ ‫‪ :‬في تحلية الأشكال على التوالي‬ ‫فصل‬ ‫‪+‬‬ ‫غير الكتاب ‪ 0‬فصل ‪ :‬في طبائع الخشكال على التقريب‬ ‫ومن‬ ‫×‬ ‫‪ :‬في شرف الأشكال وسكنها ومزاجها ووجهها‬ ‫فصل‬ ‫‪+‬‬ ‫آخر ‪ :‬في فر ح المشكال وترحها مجملا‬ ‫فصل‬ ‫‪ :‬في منسوبات الأشكال بالشهر‬ ‫فصل‬ ‫×‬ ‫_‪_ ٢٧٧‬‬ ‫الصفحه‬ ‫وع‬ ‫الموض‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١ . ٢‬‬ ‫× فصل ‪ :‬في أسماء المشكال‬ ‫‪١ .٤‬‬ ‫« الباب الثالث ‪ :‬في بيان التساكين التي يحتاج إليها كل رامل‬ ‫وهي ستة عشر تسكينا‬ ‫‪ -‬التسكين الأول ‪ :‬تسكين السكنى‬ ‫‪١‬‬ ‫‪. ٥‬‬ ‫‪ -‬التسكين الثاني ‪ :‬تسكين العدد والمدد‬ ‫‪١ ١ ٠.‬‬ ‫‪ -‬ومن كتاب آخر ‪ 0‬فصل ‪ :‬في معرفة تسكين العدد وتقدير‬ ‫المدد‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫‪-‬ومن نسخة أخرى ‪ 0‬فصل ‪ :‬في معرفة المدد‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫التسكين الثالث ‪ :‬تسكين العناصر‬ ‫‪١٢٥‬‬ ‫‪-‬ومن نسخة أخرى ‪ .‬فصل ‪ :‬في تسكين العناصر‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫‪ -‬التسكين الرابع ‪ :‬تسكين المزاج‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫‪ -‬التسكين الخامس ‪ :‬تسكين البرو ج‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫‪ -‬فصل ‪ :‬في تسكين البروج والكواكب وكل فصل وما‬ ‫يخصه من الأشكال‬ ‫‪١ ٣٨‬‬ ‫التسكين السادس ‪ :‬تسكين الحروف‬ ‫‪١ ٤ ٢‬‬ ‫‪ -‬التسكين السابع ‪ :‬تسكين أبدح‬ ‫‪١ ٤٣‬‬ ‫‪ -‬التسكين الثامن ‪ :‬تسكين العرض‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫التسكين التاسع ‪ :‬تسكين العمق‬ ‫‪١ ٤٥‬‬ ‫‪ -‬التسكين العاشر ‪ :‬تسكين المعاد‬ ‫‪١ ٤٦‬‬ ‫‪ :‬تسكين بزدج‬ ‫التسكين الحاد ي عشر‬ ‫‪- ٢٧٨‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫الصفحة‬ ‫وع‬ ‫الموض‬ ‫‏‪١ ٤٧‬‬ ‫‪ -‬التسكين الثاني عشر ‪ :‬تسكين مثله أبدح‬ ‫‏‪١٤٨‬‬ ‫التسكين الثالث عشر ‪ :‬تسكين‬ ‫‏‪١٤٩‬‬ ‫‪ -‬التسكين الرابع عشر ‪ :‬تسكين أيقع الطريق‬ ‫‏‪١ ٥ ٠‬‬ ‫التسكين الخامس عشر ‪ :‬تسكين بن محفوف المنجم‬ ‫‏‪١٥١‬‬ ‫ج الباب الرابع ‪ :‬في إخراج الضمير‬ ‫‏‪١٦١‬‬ ‫الباب الخامس ‪ :‬في معرفة الأركان الأربعة وأحكام بعض‬ ‫اشكال‬ ‫‪١ ٦٦‬‬ ‫ه الباب السادس ‪ :‬في الحكم على البيوت الإثني عشر ‪.‬‬ ‫اولتكلم على كل بيت ‪ 0‬بما يدل عليه من المعاني والأحكام ‪.‬‬ ‫الطاقة ‪ 4‬مفصلا بإثني عشر فصل ‪.‬‬ ‫مشروحا على حسب‬ ‫على عدد البيوت‬ ‫‪١٦٦‬‬ ‫× الفصل الذول ‪ :‬في الأحكام على النفس وما يتعلق بذلك‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫٭× الفصل الثاني ‪ :‬في حكم المال‬ ‫‪١ ٨٢‬‬ ‫× الفصل الثالث ‪ :‬في الأخوة والنقلة ة‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫× الفصل الرابع ‪ :‬في حكم الأباء والأملاك و الخبايا وأحكام‬ ‫ذلك‬ ‫‪١ ٩١‬‬ ‫× الفصل الخامس ‪ :‬في الولاد والحمل‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫‪ +‬الفصل السادس ‪ :‬في المريض والضالة و الدواب‬ ‫‪٢.٤‬‬ ‫× الفصل السابع ‪ :‬في التزويج و المقاصد والغالب والمغلوب‬ ‫والبيع والشراء‬ ‫‏‪- ٢٧٩‬۔‬ ‫الصفحه‬ ‫وع‬ ‫الموض‬ ‫هم‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫× الفصل الثامن ‪ :‬في السرقة والقرض‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫× الفصل التاسع ‪ :‬في السفر والغانب والضائع والرؤيا‬ ‫والدين‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫‪ +‬الفصل العاشر ‪ :‬في العز والسلطان ومدة الولايات وأحكام‬ ‫الأم‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫× الفصل الحادي عشر ‪ :‬في الأصدقاء والرجاء والعمر‬ ‫والعشق‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫× الفصل الثاني عشر ‪ :‬في الأعداء والمسجون‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫× الفهرس‬ ‫‪- ٢٨٠‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫===‬ ‫===‬ ‫ت‪"-‬‬ ‫_‬ ‫__‬ ‫رقم الإيداع ‪ :‬‏‪ ٢٠٠٦ / ٢٢٩‬م‬