‫‪:‬‬ ‫للح‪‎:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4 ١‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:٩‬‬ ‫ت‪‎‬‬ ‫‪7:‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪57:‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫تت‬ ‫‪:57‬‬ ‫لك‪2‬ر‪-_.‬۔‬ ‫‪ .‬ضكلبة الجيد‪.٠ ‎‬دعاملا‬ ‫‪:٩2‬‬ ‫ت‬ ‫كال تت‬ ‫‪3 ١ 242‬‬ ‫‪2212222222 223 3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫ااا ‪7 49‬‬ ‫كت اتاتات كتكات اتاات‬ ‫‪١‬‬ ‫لطايف الحكم في صدقات النعم‬ ‫ا متوفى ‏‪١٢٨٧‬‬ ‫دراسة ونحفيق‬ ‫سلطان بن خميس بن عيسى الناعبي‬ ‫أصل هذا الكتاب رسالة قدمت للحصول على درجة الماجستير‬ ‫في الفقه المقارن ف كلية الشريعة والقانون بجامعة م درمان الإسلامية‬ ‫وقد نوقشت وأوصي إجارتها بتاريخ ‏‪ ١١٩٨ / ٨ / ٢‬م‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬ ‫ى ر‬ ‫حد‬ ‫۔۔>۔‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د ‪ 4‬ح‪,‬‬ ‫ُِ‬ ‫‪:‬‬ ‫_‬ ‫قال الله تعالى ‪ :‬ل خذ من أموليم صدفة تطهرهم وتركهم يا‬ ‫_‬ ‫!‬ ‫قلى‬ ‫سم‬ ‫آنحم واللوه سمي كع ِ ل ت‪: 7‬‬ ‫ے۔ هد‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪,7-‬‬ ‫ح‬ ‫سو سرصل علهم إن صَلؤتلك سكن‬ ‫م‬ ‫رم‬ ‫سر‬ ‫‪١٠٣ :‬‬ ‫التونة‪‎‬‬ ‫قال رَسُول الله يلة ‪ " :‬ما م صَاحب ليل ولا غم ولا قر لا نؤةي ركانهَا إلا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َ َ‬ ‫ء‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫جَاءَت و القيامة اغظم ما كانت وَاسْمَنَهُ نطحة قرونها وَتطؤة ناخفافها كلما‬ ‫م‬ ‫‏‪. } ٠ ٥,‬م‬ ‫إو‬ ‫م‪...‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪,‬و‬ ‫‏‪ ٥‬مهو‬ ‫ث۔؛‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏م‪ .١‬م‬ ‫‪٩ ١ .2١2‬‬ ‫‪..,,‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص‬ ‫م ‏‪ ١‬م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ث أخراها عادت عليه أولاهما حتى قضى تين الناس " ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وه‬ ‫۔‪.‬‬ ‫۔؛‬ ‫‪+‬‬ ‫‪7‬‬ ‫د‬ ‫۔‪١‬ه‏‬ ‫۔ د إ‪.‬د ‪ ,2‬۔‪,١‬‏‬ ‫رواه ابن ماجة عن أي ذر غلبه فكيتاب الزكاة ‪.‬‬ ‫باب ماجاء في منع الزكاة » رقم الحديث ‏‪. ١٧٧٥‬‬ ‫الإمداء‬ ‫إلى كل مؤمن بالله » مخلص لدينه ‪.‬‬ ‫إلى كل من يحب الخير ‪ ،‬ويسعى لدشر الفضيلة ‪.‬‬ ‫إلى من أفنى وقته وحياته في سبيل العلم ‪.‬‬ ‫إلى كل عام مخلص ' ومعلم عامل ‪.‬‬ ‫إللى طلاب العلم » والجتهدين في سبيله ‪.‬‬ ‫إلى هؤلاء جميعا ء أقدم رسال هذه ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫شكر وتقدير‬ ‫ممن‬ ‫علي‬ ‫< أرى لزاما‬ ‫مز كابنها‬ ‫« ويعد الانتهاء‬ ‫الرسالة‬ ‫مستهل هذه‬ ‫فئ‬ ‫إلى‬ ‫وتقد بري‬ ‫شكري‬ ‫الفضل لأهله « أن أوحه‬ ‫اب الاعتراف الجميل وإذاعة‬ ‫أمرحاب الكلمة الطيبة والأقلام الحية والأفكار السديدة ‏‪ ٥‬ك وأخص الشكر‬ ‫أستاذي الدكتور إيرانميم العاقب الذي قبل الإشراف على هذه الرسالة } و‬ ‫خل ملاحظاته القيمة وآرائه الصائبة ‪ ،‬والذي رعاني رعاية الأب لابنه والمعلم‬ ‫لتلمس‪.‬سذه } وإللىجنة المناقشة التى قبلت مناقشة هذه الرسالة س ومنحتنى جزءا‬ ‫من وقتها الثمين ‪.‬‬ ‫ولا أنسى أن أوجه شكري للى أصحاب الأيادي البيضاءالذين مدوا يد‬ ‫العون والمساعدة سواء بالكلمة أو الملاحظة أو التمحيح أو إبداء الرأي‬ ‫فل كل من قدم مساعدة أو ساهم فكرة أو دلني على مرجع أاموعلومة‬ ‫اهدي شكري واحترامي ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫طا‬ ‫اله‪,‬‬ ‫نسخة مكتبة معالي السيد محمد بن أحمد البوسعيدي بالسيب‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‘ رقم‬ ‫عمان‬ ‫ان قابوس‬ ‫اما‬ ‫‪ .‬حامعة )‬ ‫ك‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫« رقم ‪:‬‬ ‫« قاعة عمان‬ ‫‪.‬‬ ‫\\‪ \0‬ى‬ ‫‏‪+‘ .١٨٨٨‬‬ ‫‪ ّ 4‬دار المخ‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪|.‬‬ ‫ططات والوثائق بوزارة التراث القومي والثقافة «‬ ‫عمان رقم ‏‪. ٢٨٤٤‬‬ ‫التاريخ المجري ‪.‬‬ ‫التارخ الميلادي ‪.‬‬ ‫و ‪.‬‬ ‫لبيان الكلام المضاف إلى النص وغير موجود في نسخ المخطوط ولبيان‬ ‫[ ]‬ ‫الجمل أو الكلمات الق سقطت من إحدى النسخ ‪.‬‬ ‫لبيان الأرقام التى بشار إليها في الهامش ‪.‬‬ ‫ب|إ‬ ‫الطبعة ‪.‬‬ ‫ا|‬ ‫الصفحة ‪.‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫الجزء ‪.‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫مؤلف المخطوط الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي ‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪١ ١‬‬ ‫مصطلحات المحقق ‪.‬‬ ‫‪ .‬اجده‪.‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫م أجد‬ ‫مصطلح بطلق على أهل المذهب الإباضي ‪ ،‬حيث يطلتون على‬ ‫أصحابنا‬ ‫‪\٤‬‬ ‫أننسهم وعلمائهم هذه التسمية ‪.‬‬ ‫مصطلح يطلق على إباضية المشرق العربي الذين سكنون عمان }‬ ‫المشارقة‬ ‫‪٥‬‬ ‫واليمن ‪ 0‬وحضرموت ‪.‬‬ ‫مصطلح بطلق على إباضية المغرب العربي الذين يسكنون ليبيا ‪.‬‬ ‫المخارية‬ ‫‪١٦‬‬ ‫وتونس ‪ ،‬والجزائر ‪.‬‬ ‫المخالفين مصطلح عند أتباع المذهب الإباضي بطلقونه على مخالفيهم في المذهب‬ ‫‪\٧‬‬ ‫وبالأخص المذاهب الأرعة ‪ ،‬ولا مشاحة ف الاصطلاح ‪.‬‬ ‫مصطلح عند أتباع المذهب الانا ضي } وبراد به المذاهب الارعة ‪.‬‬ ‫القوم‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المند‬ ‫وتشتمل على ‪:‬‬ ‫توطة‬ ‫أهمية الدراسة‬ ‫أسباب اختار لموضوع‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫منهج البحث‬ ‫ا‬ ‫خطة البحث ‪.‬‬ ‫المندذمسة‬ ‫توطة ‪:‬‬ ‫الحمد له الذى علم بالقلم علرالإا‪ .‬لعلم ‪ .‬القائل في محكم كتابه الكريم‪:‬‬ ‫لاولتلك ما كم تكن تنل وكافضل و عَيَك عظيما ها‪.‬‬ ‫مے‬ ‫سے مے‬ ‫والصلاة والسلام على نبي الرحمة وهادي الأمة ومبدد الظلمة وخرج الناس من‬ ‫الظلمات للى النور ‪ ،‬الداعي إلى العلم ‪،‬القائل عليه السلام ‪" :‬من أراد الله ه خيرا فقهه‬ ‫في الدين " "ا‪ .‬عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان أفضل صلاة وا أزكى تسليم ‪.‬‬ ‫أما يعل ‪:‬‬ ‫فإن علم الفقه في الدين من أشرف العلوم وأجلها قدرا لأ به معرفة الحلال والحرام‬ ‫وبفضله يعلم الإنسان ما له وما عليه ‪.‬والفته هو العلم‪ ,‬الأحكام الشرعية العملية‬ ‫المستنبطة من أدلتها التنصيلية ‪.‬وهذا العلم قائم على أصول وينبني على مصادر تشرعية‬ ‫© ومصادر التشرع الإسلامي الجمع عليها كما هو معلوم أ ربعة هي ‪:‬القراآنن الكريم والسنة‬ ‫النبوية وإجماع الأمة ء والقياس فيما لا نص فيه ‪.‬ويأتي دور العا في استنباط الأحكام‬ ‫الشرعية من هذه المصادر النشرية فيستخرح للناس م نن الأحكام ما ورد قني الأثر ويعمل‬ ‫المجتهد فكره فيما لا نص فيه ‪ ،‬أما مع ورود النص الشرعي فلا مجال للنظر إذ لاحظ‬ ‫للنظر مع وجود الأثر ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سورة النساء } الآنة‪. ١١٢ : ‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ :‬ح‪‎‬‬ ‫المذي‬ ‫‪ . ٢٥ :‬وسنن‬ ‫‪ ٠‬رقم الديث‪‎‬‬ ‫العلم وطلبه وفضله‪‎‬‬ ‫ق‬ ‫(ث]‬ ‫باب‬ ‫الام الريع ‪:‬‬ ‫مسند‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫) ‪(٢‬‬ ‫كتاب العلم ؛‪3‬اب‪ )١( ‎‬إذا أراد الل عبد خيرا فقهه في الدين ‪ 9‬رقم الحديث‪. ٢٦٤٥: ‎‬‬ ‫وفته العبادات بمختلف أنواعها تعبر على درجة كبيرة من الأهمية حيث تنتظم من‬ ‫خلالها جميع العلاقات سواء علاقة الإنسان مخالفه العظيم المنعم عليه صنوف النعم أو‬ ‫علاقته باخيه الإنسان من حوله ‪.‬‬ ‫وذررضة الركاة باعتبارها عبادة من العبادات ‪ ،‬وركن من أركان الإسلام الخمسة‬ ‫وفريضة من فرائض الإسلام تأتي في الدرجة الثالثة عد شهادة أن لا إله إلا الله وان محمدا‬ ‫رسول الله وإقام الصلاة ‪ .‬فهي عبادة مالية خالصة يتعلق بها حق الله الذي فرضها على‬ ‫الإنسان وتعبدهم بها من جانب ومن جانب اخر يتعلق بها حق العباد كما دلت على‬ ‫ذلك أنات الكتاب العزيز وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام ‪.‬‬ ‫وإذا كانتالصلاة تنظم علاقة الإنسان مجالقه ‪9‬فإن علاقة الإنسان بأخيه الإنسان‬ ‫تنظم من خلال فريضة الركاة لما فيإخراجها متنكافل اجتماعي وارتباط أخوي بين‬ ‫الفنى والفقير ‪ .‬وموضوع هذه الرسالة دور حول دراسة وتحقيق كتاب " لطاف الحكم في‬ ‫صدقات النعم " لمؤلفه الشيخ سعيد بن خلفان بن أحمر الخليلي ‪-‬رحمه الله ‪ . -‬وأصل‬ ‫الكتاب أبيات شعرية فى ركاةة الأنعام لأحد العلماء من غير المذهب الإباضي ‪ ،‬اطلع عليها‬ ‫الشيخ الخليلي فأعجب بها فئ صياغتها أسلوب آخر أسط من الأول ونظمها نظما‬ ‫موافقا لرأي المذهب الإياضي فيكون لهذه القصيدة ناظمان ‪:‬‬ ‫الناظم الأول ‪ :‬ل أتوصل لل معرفة اسمه رغم البحث والسؤال عنه ‪ 3‬و بصرح‬ ‫الشيخ الخليلي باسمه وإنما أشار أنه من غبر المذهب الإباضي ‪ 4‬واستدل على ذلك من‬ ‫خلال مخالفة الناظم الأول للمذهب الإباضي فزىكاة البتر حيث أن الإباضية يقولون بأن‬ ‫زكاة البقر مثل زكاة الإبل سواء بسواء ‪ ،‬أما الناظم الأول فإنه من القائلين بأن زكاة البقر‬ ‫إذا بلغت ثلائين بقرة فقط كما ورد في حديث معاذ ‪ ،‬وكما سيأتي بيانه في عله ‪.‬‬ ‫والناظم الثاني ‪::‬مو الشيخ المحقق سعيد بن خلفان الخليلي الذي أعاد نظم‬ ‫أبيات الناظم الأول في قصيدة سماها "لطاف الحكم فيصدقات النعم " حيث صاغها‬ ‫ح‪١٦ ‎‬‬ ‫صياغة جديدة وأنشأها إنشاء جيدا موافقا مذهبه ‪ ،‬مبتعدا عن التعقيدات اللغوية كما‬ ‫أشار إلى ذلك في شرحه للأبيات » كل ذلك في أسلوب سهل واضح مفهوم خال من‬ ‫التعقيد ‪ .‬ثم شرح هذا النظم شرحا سهلا مبينا ‏‪ ٢‬شرحه مزايا وعيوب النظم الأول‬ ‫محاسن النظم الجديد ‪.‬وفي ضوء‬ ‫وموضحاً الأخطا ء التي وقع فيها النا ظم الأول ‪7‬‬ ‫ذلك فلينّبه ق الشرح للمقارنة بين الناظم الأول والناظم الجديد تفاديا للبس وخروجا من‬ ‫الهام ‪.‬‬ ‫دراسة هذا الكتاب وتحقيقه ! فى ضوء أسلوب ابحث العلمي‬ ‫هذا وتد تمت‬ ‫المؤلف مراعيا الرقة‬ ‫ذبص‬ ‫‘ الحفاظ على ضبط‬ ‫الإمكان‬ ‫المتعارف عليه ملتزما سدر‬ ‫والضبط في إخراج النص الصحيح ‏‪ .٨‬متبعا منهج التحقيق المعروف ‪.‬‬ ‫اهمية الدراسة ‪:‬‬ ‫إن الكتاب الذي بين أيدينا يتركز حول صنف واحذ فقط من أصناف الركاة‬ ‫المتعددة هو زكاة الأنام ‪ .‬ويعطي صورة كاملة مكاملة عن هذا الصنف بما بمثل دراسة‬ ‫متعمقة أو بالأحرى دراسة تخصصية لهذا الصنف الهمام ‪ .‬حيث تعتبر الأنعام بأنواعها‬ ‫(الإبل ‪ 0‬البقر ‪ .‬الفنم) وما يلحق بها من الحيوانات ثروة حيوانية هامة تسهم في بناء‬ ‫اتتصاد أي بلد ولايستطيع أحد الاستغناء عنها لأنها تدخل في تركيبة غذاء الإنسان‬ ‫وبناء جسمه وسد حاجاته المادية والمعنوية ‪ .‬فزادت رغبتي في اختيار هذا الموضوع ‪.‬‬ ‫اسباب اختيار الموضوع ‪:‬‬ ‫من جملة أسباب اختياري لهذا الموضوع ‪:‬‬ ‫أولا ‪ :‬مدى شعوري بأهمية هذا الموضوع حيث أن المؤلف أظهر من خلال هذه‬ ‫الدراسة أسرار الشريعة المحمدية لهذا النوع المام يكل ما يتعلق به من جوانب وما يرتبط‬ ‫به من احكام فقهية ‪ .‬أبان فيها المؤلف ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬اصناف الانعام وما يلحق بها ‪.‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫مفصلا النول ق صدقة الأنعام بجميع أنواعها ‪ .‬ضاطأً ألفاظها مبينا معانيها ساردا الأقوال‬ ‫الواردة فينذلك ‪ ،‬مدغما برأي جمهور الأمة ‪ .‬وألى ‪,‬ه فوائد‪ .‬مهمة ة جدا قلما ; نتعرض لها ‪.‬‬ ‫وإنذكرت فبإجمال وهو ذكر أسنان الأنعام تفصيل لارتباط الحديثعنها ومعرفتها‬ ‫الركاة والأضحية والدي اللازم وإلديات وغيرها ‪ 9‬وذكر عيوب الأمام جملة وتنصيلا‬ ‫والتي تصلح أن تكون مجوثا مستقلة ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬ارتباط الموضوع بتخصصي ‪ ،‬حيث رجوت أن نكون الفائدة فيه أكثر من‬ ‫غيره مع ضعف البضاعة ‪ ،‬وقلة الزاد ‪ 0‬فدعوت الله أن يسهل علي وأن عيني على إتمام‬ ‫القصد فهو سبحانه المستعان على قضاء الحاجات ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬عرفانا مني بجميل هذا الشيخ الكبير الذي نطلق عليه العمانيون شيخ‬ ‫الإسلام رغبت في إخراج هذه المخطوطة ‪ -‬التي كانت حبيسة الأرفف ‪ -‬بمجيث ترى‬ ‫النور في ثوب جديد ‪ -‬خدمة للتراث العماني ومساهمة في إثراء المكتبة العمانية خاصة‬ ‫والإسلامية عامة مثل هذه الكتب التخصصية التي يتوق إليها طلاب العلم وأصحاب‬ ‫التخصصات العلمية في مطالعتها والإنادة منها & وبتشجيع ‪.‬من أستاذي الدكتور إبراهيم‬ ‫العاقب المشرف على هذه الرسالة وملاحظاته القيمة وآراءه الصائبة في عمل خطة‬ ‫ابحث ‪،‬نشطت همتي على تحقيقها ودراستها ‪.‬‬ ‫راها ‪ :‬شعورا مني بضرورة الاهتمام نكتب ومؤلنات' علماء عما ن الذين ل ‪.7‬‬ ‫نصيبهم من العناية إلا قليلا » و محقق مخنطوطاتهم ‪ -‬رغم كثرتها ‪ -‬حيث لا يقل عدد‬ ‫اللخطوطات الموجودة بدار المخطوطات والوثائق بوزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة‬ ‫عمان عن أرعة آلان مخطوط ‪ ،‬فأحببت المساهمة في تحقيق هذه المخطوطة ودراستها‬ ‫تأخذ مكانها إن شاء الله بين الكتب المحققة ‪.‬‬ ‫خامسا ‪:‬نظرا كل‪:‬تخصمية الدراسة حيث تركزت على صنف واحد من أصناف‬ ‫الركاة وهو ركاة الأغعام ‪ 3‬وندرة المكنبة العربية شكل عام من هذه الدراسات التخصصية‬ ‫‪١٨‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫زادت رغبتي في اخيار الوضوع لعموم الفائدة فمسى أان تسد فراغا لدى طلبة العلم‬ ‫وأصحاب التخصص وتبي حاجاتهم لشدة ارتباطها نالواقم حيث أ كثرا من الأسئلة لا‬ ‫تزال ترد حول ركاةة الأنعام وأسنان الأنعام وما يصلح للركاة وما لا بصلح ‪ ،‬وغير ذلك مما‬ ‫وجد إجابه من خلال هذه الدراسة ‪.‬‬ ‫صعوبات البحث ‪:‬‬ ‫اعتزضت الباحث عدة صعوبات ‪ ،‬منها ‪ :‬تعدد الأقوال والآراء الواردة في‬ ‫اللخطوطة ‪ .‬وصعوبة توثيق هذه الآراء من مظانها مكنتب الفقه حيث أن المؤلف كثيرا‬ ‫ما ينقل مكنتب فقهية ككتاب الإشراف وغيره من آراء المذاهب الأرعة ‪ ،‬وأقوال‬ ‫الصحابة والتابعين نقلا نصيا جمل أتتصر على توثيق بعض الآراء ما تيسر لي توثيقه ‪.‬‬ ‫ومن الصعوبات التي واجهتنىأيضا المقارنة بين آراء الذاهب ىفاجنهدت قدر‬ ‫الإمكان في إخراج هذه المخطوطة التكات حبيس ةة الأرفف كي ترى النور »فعسى ان‬ ‫أكون قد وفقت فى ذلك إن شاء الله ‪.‬‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫م أجد دراسة تخصصية معاصرة معمقة في موضوع زكة الأنغا‪ 77‬أطلع على‬ ‫الفقه المتعددة ‪8‬‬ ‫دراسة مركزة حول ذلك اللهم إلا الدراسات أو البحوث المضمنة ؤ‬ ‫كفقه الركاةللدكتور وسف القرضاوي أو أمهات الكتب التهية كوهثييرة وبصعب‬ ‫حصرها ‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لهذه المخطوطة ‪ -‬التى بصدد تحتيقها ‪ -‬نقد تمت بالبحث‬ ‫والاستتصاء ء في جامعة السلطان قابوس ‪ 8‬ويكتب‪ :‬وزارة التراث الغومي والثقافة عمان ‪3‬‬ ‫وكذلك لدى أحفاد المؤلف فلم أعثر على تحقيلقهذا المخطوط الذي ل ينل حظه من‬ ‫الطباعة فضلا عن التحقيق وإما وجدت دراسة ‏‪ ٢‬بها المنتدى الأدبي فيعمان عنوان ‪:‬‬ ‫" قراءات فى فكر الخليلي " وهي تفيد بالتعريف بالمؤلف فقط ولا صلة لها بموضوع‬ ‫التحقيق وإنا أفدت منها في قسم الدراسة فحسب ‪.‬‬ ‫منهج البحث ‪:‬‬ ‫اعتمدت في هذا البحث على المنهج التحليلي ‪ 4‬الاستقراني الذيبقوم على تخليل‬ ‫المعلومات ‪ ،‬وتنتببعم النصوص س ومقارنة النسخ ووصفها ‏‪ ٨‬متبعا الأسلوب العلمي القائم على‬ ‫الأمانة في النقل ‪.‬ومنهجي في هذا البحث يتلخص في الآني ‪:‬‬ ‫قسمت البحث إلى قسمين ‪:‬‬ ‫‪ -‬القسم الأول ‪ :‬قسم الدراسة ‪ :‬وقد تضمن ثلاثة فصول ‪:‬‬ ‫الفصل الاول ‪ :‬التعريف المؤلف ‪ :‬ويحتوي على المباحث التالية ‪:‬‬ ‫‪ .١‬اسم المؤلف ونسبه ‪.‬‬ ‫‪ . ٢‬مولده ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫نشاته‪. ‎‬‬ ‫‪.٣‬‬ ‫‪ .‬مراحل حياته العلمية‪. ‎‬‬ ‫‪ .‬تلاميذه ‪.‬‬ ‫‪ .‬مكانته العلمية ‪.‬‬ ‫‪ .‬ثناء العلماء عليه ‪.‬‬ ‫‪ .٨‬آثاره العلمية ‪.‬‬ ‫‪ .‬وفاته ‪.‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬عصر المؤلف ‪:‬ويحتوي على ثلاثة مباحث ‪.:‬‬ ‫المبحث الأول ‪:‬الحالة الاحتماعية ‪.‬‬ ‫المبحث الثاني ‪:‬الحالة السياسية ‪.‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬الحالة العلمية ‪.‬‬ ‫النصل الثالث ‪ :‬التعريف بالمخطوط ودراسته ‪ :‬ويشتمل على المبحثين‬ ‫التاليين ‪:‬‬ ‫البحث الأول ‪ :‬التعريف بالمخطوط ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬عنوان المخطوط ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬توني المخطوط ونسبته إلى صاحبه ‪.‬‬ ‫ح ۔ موضوع الكتاب‬ ‫د ‪ -‬محتويات الكتاب ‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬سبب تأليف كتاب لطايف الحكم ‪.‬‬ ‫المبحث الثانى ‪ :‬دراسة المخطوط ‪:‬‬ ‫أ القيمة العلمية للكتاب‬ ‫ب ‪ -‬منهج الامؤللفت فيأليف ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬المصادر التى استمد منها المؤلف كتابه ‪.‬‬ ‫د‪ -‬الأسلوب الذي تميز به الشيخ في تأليفه للكتاب ‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬الجديد فيطرقه ‪.‬‬ ‫و ‪ -‬وصف النسخ ‪.‬‬ ‫= القسم الثاني ‪ :‬قاسلمتحقيق ‪:‬‬ ‫ويتلخص منهج التحقيق على النحو التالي ‪:‬‬ ‫أولا ‪ :‬اعتمدت على النسخة ( أ ) فنسخنها خط واضح ‪3‬قاثمرنتها بالنسختين‬ ‫( ب ) و ( ج ) ‪ ،‬وأثبت الاختلاف بين النسخ الثلاث في الممامش ‪ 4‬وحرصت تمام‬ ‫الحرص على ضبط نص المؤلف ‪ ،‬وما أضننه من ألفاظ تطلبها السياق جعلتها بقينوسين‬ ‫وأشرت إلى ذلك في الهامش ‪.‬‬ ‫ح‪٧١ ‎‬‬ ‫ثانيا ‪:‬عنونت الفصول أو الفرات التى لم عنونها المؤلف ؛لبيان المواضييعع التي‬ ‫تندرج تنها لأجل إيضاح المعنى لدى القارئ } وقد وضعتها بين قوسين للدلالة على أنها‬ ‫ليست من الأصل ! واشرت إلى ذلك في الهامش ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬قت بتصحيح ما جاء ف كناية عض الات القرانية من تحرف أو‬ ‫توصحضبفب ‪،‬طها وتصويرها مانلمصحف س وأشرت إلى اسم السورة ورقم الابة في‬ ‫الامش مع ملاحظة أني تمت فهرسة ة الآنات القرآنية على حسب أسماء السور في‬ ‫للمحف " وليس على حسب الترتيب الأيجدي ‪.‬‬ ‫راها ‪:‬تمت بتخرج الأحادرث البوية الشريفة من كتب السنة المشهورة ‪6‬‬ ‫والأحاديث التي روبت للفظ مختلف عن النص المشهور ‪ ,‬أشرت إلى أنه روي بلفظ قريب‬ ‫أحد‬ ‫منه أو ‪:‬بمعناه » والأحادرث الت ا أحد خرجها أشرت إلى ذلك ف ني الهامش أني‬ ‫نخرج هذا المدىث س البحث عنه ! وحرصت على تخرج الأحادسث من مصادر‬ ‫متعددة حسب لإمكان ‪.‬‬ ‫خامسا ‪:‬قمت بالتزجمة للأعلام الواردة فني الكتاب ‪ .‬ماعلإشارة إلى مواضع وجود‬ ‫لتزجمة بكتب التراجم والرجال ‪ 0‬ومن لم أجد ترجمته و لل ذلك فيالماش بأني }‬ ‫أعثر على ترجمه مكعثرة البحث عنه ‪.‬‬ ‫سادسا ‪ :‬قمت ينوثيق ونسبة النصوص والآراء التي وردت بالكتاب من مظانها في‬ ‫كنب الفقه أو اللفة أو لتنسير قدر الإمكان وحسب المتاح وإسنادها إلى قائليها مع‬ ‫الإشارة إلى ذلك في الهامش ‪.‬‬ ‫ساعا ‪ :‬تمت بتعرف المصطلحات والكلمات الصعبة والتعرف على معانيها من‬ ‫كتب اللغة والفقه والعروض وإثبات التعرف في الهامش ‪.‬‬ ‫ثامنا ‪ :‬اسّعنتث بعض المتخصصين ق العربية والعروض شبع الوزن ‏‪ ١‬لعرووضصي‬ ‫ء‪,‬‬ ‫للمنظومة } وملاحظة سير البحر العروضي على كامل المنظومة مع بيان مواضع الخلل في‬ ‫الوزن » واشرت إلى ذلك في الهامش ‪.‬‬ ‫تاسعا ‪ :‬قمت بضبط كلمات المنظومة ‪ 3‬وخاصة الكلمات التي يصعب قراءتها أو‬ ‫تحتمل قراءتها أوجها ‪ 9‬وبالأخص إنكان لها تأثير على المعنى المراد ‪.‬‬ ‫عاشرا ‪ :‬تمت بترقيم أبيات القصيدة الميمية " لطابف الحكم في صدقات النعم "‬ ‫التي شرحها المؤلف في هذا الكتاب ‪ ،‬وجعلنها في ملحق خاص في آخر الكتاب ‪.‬‬ ‫الحادي عشر ‪ :‬زبادة ملاحق في آخر الكتاب { اشتملت على قصيدة لطف‬ ‫الحكم وهي مستخرجة من الكتاب سكما اشتملت على جداول في أسنان وزكاة الإبل‬ ‫والبقر والغنم ‪ 9‬وجدول جامع لأسنان الأنعام ‏‪ ٤‬وأبيات في وصف مدينة نزوى ‪ ،‬ورسائل‬ ‫الشيخ الخليلي إلى أصحابنا المغاربة ‪ 7‬وأخرى إلى الشيخين حمد بن خميس وجميل بن‬ ‫خميس السعديين ‪.‬‬ ‫الثاني عشر ‪ :‬حررت مقدمة موجزة لهذا الكتاب ‪ ،‬تناولت فيها توطئة لموضوع‬ ‫الركاة ‪ 9‬وأهمية الدراسة ‪ 3‬وأسباب اختيار الموضوع ‪ ،‬وصعوبات البحث ‪ ،‬والدراسات‬ ‫السابقة ‪ 0‬ومنهج البحث ‪ ،‬وخطة البحث ‪.‬‬ ‫الثالك عشر ‪ :‬قمت يعمل الفهارس الفنية للكتاب ‪ ،‬وهى ‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬فهرس الآنات القرآنية ‪ .‬وجعلته مرتبا على حسب ترتيب السور بالمصحف ‪.‬‬ ‫‏‪ .٢‬فهرس الأحاديث النبوية ‪ 3‬ورتبتها على حب الحروف الأمجدية لطرف الحدث‪.‬‬ ‫‏‪ .٣‬فهرس الأعلام التي وردت بالكناب ‪ ،‬ورتبتها على حسب الحروف الأمجدية ‪.‬‬ ‫‏‪ .٤‬فهرس الأماكن والبلدان ! ورتبتها ترتيبا أمجدبا ‪.‬‬ ‫‏‪ .٥‬فهرس الأمثال ‪.‬‬ ‫‏‪ .٦‬فهرس المصادر والمراجع التي مم الرجوع إليها ‪.‬‬ ‫‏‪ .٧‬فهرس عام للموضوعات الواردة في الكتاب ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫التعرف بالمؤلف‬ ‫ويحوي على المباحث التالية ‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬اسم المؤلف ونسبه ‪.‬‬ ‫‏‪ .٢‬مولده‬ ‫‏‪ .٣‬نشأته‬ ‫‏‪ .٤‬مراحل حياته العلمية ‪.‬‬ ‫‏‪ .٥‬تلاميذه‬ ‫‏‪ .٦‬مكانته العلمية ‪.‬‬ ‫‏‪ .٧‬ثناء العلماء عليه‬ ‫ونسبه‪: ‎‬‬ ‫‪ .١‬اسمه‬ ‫حبى ن أحمر ‏‪ ٠‬ولا‬ ‫سن‬ ‫سن خلفا ن سن أحمر سن صالح‬ ‫العلامة سعيد‬ ‫هو الشيخ‬ ‫خلاف فياسمه واسم ‪ ,‬أبيه وجده وإنا الاختلاف قنىى أجداده الاع ‪.‬نبعض الدراسات‬ ‫تشير ل أنه من نسل الإمام الخليل بن عبد الله بن عمر بن محمد ادن الإمام الخليل ابن‬ ‫دن‬ ‫ة إللى خروص‬ ‫نسب ة‬ ‫لعرب الخروصي‬ ‫سن‬ ‫سن ما لك‬ ‫ن الإمام الصلت‬ ‫العلامة شاذانا‬ ‫شاري بن اليحمد بن عبد الله ا‬ ‫والراجح على أن الإمام الخليل هو حفيد الخليل بن شاذان فيكون النسب بذلك‬ ‫متصلا ‪ ،‬وهو الإمام الخليل بن شاذان بن الخليل بن شاذان بن الإمام الصلت بن مالك ‪.‬‬ ‫للسبب التالى ‪:‬‬ ‫نعد الفترة الزمنية بين حياة الإمام الخليل بن شاذان وجده الصلت بن مالك ‏‪٠‬‬ ‫فالأول عاش في أواسط القرن الثالث المجري ه والثاني عقدت عليه الإمامة فايلفرز‬ ‫الخامس المجري حوالي سنة ‏‪ ٤٥٠‬ه فيستبعد حياتهما في فترة واحدة لأن بين هذا الإمام‬ ‫وشاذان بانلصلت حوالي ‏‪ ٢٣٧‬عاما على الأقل ‏‪ ٧‬وأقل ما مكن تقديره [ ن نقال ‪ :‬أن‬ ‫ابن‬ ‫الإمام الخليل هو حفيد الخليل بن شاذان فيصبح النسب هكذا ‪:‬الإمام الخليل‬ ‫شاذان بن الخليل بن شاذان بن الإمام الصلت بن مالك ‪.‬‬ ‫وشيخنا العلامة سعيد بن خلفان الخليلي ‪ ،‬ينتسب بل آل الخليل ‪ :‬وهم قبيلة‬ ‫أزدية قحطانية يتصل نسبها إلى الإمام الخليل دن عبد الله بن عمر بن محمد بن الخليل بن‬ ‫شاذان بن الخليل بن شاذان بن الصلت بن مالك الخروصي ‏)‪(٢‬‬ ‫فهي قبيلة متفرعة من بني خروص بن شاري بن اليحمد بن عبد الله بن مالك بن‬ ‫نصر بن زهران بن كعب بن حارث بن كعب ن عبد الله بن مالك من نصر بن أزد بن نبت‬ ‫‏‪. ٣٢٧٧‬‬ ‫ص‬ ‫السالمي ) محمد بن عبد الله ) زنهضة الأعبان ‘ الناشر ‪ :‬مكتبة التراث ء القاهرة‬ ‫)‪0‬‬ ‫‏‪. ١٥‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الخروصي ) سليمان ن خلف ( ملامح من النارخ العماني ‪ }4‬ص‪٣‬؛‪٤‬؛ ‏‪ . ٢‬ط الأول‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫دز مالك بن زبد بكهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود النبي عليه‬ ‫الصلاة والسلام ‪١‬ا‏ ‪,‬‬ ‫وقد نظم الشيخ الأديب منصور بز محمد بخزميس الخروصي سلسلة هذا‬ ‫النسب فينقوله "ا ‪:‬‬ ‫خروص فهاك الشعر فيه منظما‬ ‫إزا شلت مرينا أنساب جدنا‬ ‫لعبد الإله نجل عثمان ذي الحمى‬ ‫فأنا خروص فابن شاري بن يحمد‬ ‫لكعب بن عبد الله بن مالك سما‬ ‫بن نصر بن زهران بن كمب بن حارث‬ ‫لمالك بن زيد بنكهلان قد نما‬ ‫انينصر بن أزد نجل غوث بن نبه‬ ‫سلالة قحطان بنهود إذا انتمى‬ ‫رب‬ ‫بجبعنجل‬ ‫سلسل سباء يش‬ ‫‪ . ٢‬مولد ه‪: ‎‬‬ ‫ولد المحقق الليلى ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ببلدة بوشر الناعة حاليا لمحافظة مسقط ه‬ ‫عاصمة سلطنة عمان ‘ وهناك رواىنان ‪:‬‬ ‫إحداهما ‪ :‬للإمام السالمي ا" تقول ‪ :‬أ ولادتهكانت عام ست وثلاثين ومائتين‬ ‫وألف للهجرة ‏(‪ )٨‬وهذا هو المشهور ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬السالمي ( نهضة الأعيان ) مرجع ساب‪٧٧٢! ‎‬ص‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬الخروصي ‪4،‬ملامح من تارخ لساني ا مرجع سابق‪‎. ‎‬ص‪. ٢٤٢‬‬ ‫‏(‪ )٢‬السالمي ‪ :‬أبو شير محمد بن عبد الله بن حميد السالمي ىعلامة ‪ ،‬مؤرخ ‪ ،‬لازم والده الإمام نورالدين عبد الله‬ ‫بن حميد السالمي ‘ ‪ 7‬على يديه كان ‪.‬بلقب بالشيبة ‪ 6‬من أشهر مؤلفاته ‪:‬نهضة ة الأعيان مجرية عمان ‪ .‬توفي‬ ‫سنة ‏‪ ١٩٨١‬م ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬السالمي ں نهضة الأعيان ى مرجع سابق‪١٨٣ ! ‎‬ص‪. ‎‬‬ ‫ح‪٧٨ ‎‬‬ ‫وشر كانت عام ست‬ ‫‪ :‬أنل ولادة به ببلدة‬ ‫(! تقول‬ ‫ثانيهما ‪ :‬للمؤرخ الخصيي‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫وعشرين ومائين بعر الالف ‏(‪ )٦٢ ٢٦‬ه‬ ‫وبرفع الشيخ احمد بز حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة ‪ -‬عن الشيخ سيف بن‬ ‫ناصر الخروصي كما نتل ذلك الباحث مبارك الراشدي ان عمر الشيخ يوم وفاته كان‬ ‫! نكون ولادته على هذا عام ) ‏‪ (١ ٢٣١‬ه ‪ 8‬ولعل الواحد ق الرسم‬ ‫سعا وخمسين سنة‬ ‫حرفت الى ‏‪ ٦‬فلينظر فيه " ""‪.‬‬ ‫‏‪ .٣‬نشاته ‪:‬‬ ‫المحقق الخليلي في هذه‬ ‫اخذ آنا ء الجمة الليلي وادي بوشر وطنا المم ‪7‬‬ ‫البلدة القي هي مريع آناء وأجداده وأهله ‪ .‬ونظرا لأن أباه خلفان بن أحمد توني والشيخ‬ ‫سعيد صغير السن لذا عاش يتيما كنف جده أحمد بن صالح وتربى في حجره ورباه‬ ‫أحسن تربية وأدبه فاحسن تأديبه ‪ 3‬فنشأ نشأة دينية مباركة ‪ 3‬وتخلق بالخلق الكريم ‪.‬‬ ‫حبب إليه طلب العلم واكتساب معالي الأمور ونيل الحامد واقتناء أثر سلفه الصالح‬ ‫وترسم خطا آناءه وأجداده من العلماء البررة والأئمةالصالحين ‪،‬فنشأ وتلقف بالثقافة‬ ‫الإسلابية وغرف من مجر الكتاب ومن فيض السنة المطهرة ‪ ،‬ودرس علوم الفقه واللغة‬ ‫والأدب ‪ .‬فكان كثير الخلوة بنفسه والتبت إلى الله تعالى ء كثير الدعوات وخاصة بأسماء‬ ‫الله الحسنى محافظا على الأوراد ‪ ،‬تاليا للذكر الحكيم حنى آتاه الله من فيض علمه‬ ‫المدرار ورزقه من مجر المعرفة فتمكن من علم الأسرار الإلهية ‪ 9‬ومنحه الله علما وهبي‬ ‫‏(‪ )١‬الخصبي ‪ :‬محمد ‪ 7‬راشد بن عزيز الخصبي ‪ ،‬نقيه ‪ .‬مؤرخ ‘ شاعر ‏‪ ٠‬أخذ العلم عن والده راشد بن عزيز‬ ‫عمان‬ ‫والارشاد‬ ‫والوعظ‬ ‫الشرعي‬ ‫مدرسا بمعهر النضاء‬ ‫حيث كاز‬ ‫‏‪ ٠‬ثم تفر ؛ع لللررس‬ ‫بالقضاء‬ ‫‪ 4‬اشتغل‬ ‫الخصبي‬ ‫‏‪ ٠‬من أشهر مؤلفاته شقائق النعمان ‪:‬‏‪ ٢‬أسماء شعراء عمان ‪ .‬وله عدة مؤلفات أخرى ‪.‬‬ ‫آخر حياته‬ ‫م‬ ‫‏‪١ ٩٨٤‬‬ ‫عمان‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫والثقافة‬ ‫القومي‬ ‫التراث‬ ‫‏‪ : .٠‬وزارة‬ ‫الناشر‬ ‫النعمان‬ ‫شقانق‬ ‫(‬ ‫راشد‬ ‫ن‬ ‫محمد‬ ‫)‬ ‫الحصيبي‬ ‫‏(‪)٢‬‬ ‫‏‪. ٢/٢‬‬ ‫ه ‘ مضمن ق‬ ‫بن خلفان الخليلي وذ‬ ‫‏)‪ (٣‬الراشدي ) مبارك ن عبد الله ( ححث بعنوان ‪ :‬الشبخ العلامة سعيد‬ ‫كتاب قراءات في فكر الخليلي ‪.‬ص‪١١١‬۔!!‪١١‬‏ ‪.‬‬ ‫ح‪٧٠ ‎‬‬ ‫لدنيا شهادة لعالم الكبير أبو مسلم الرواحي"' الذي قال فيه ‪ " :‬وكلامه نظما ونثرا دلبل‬ ‫تعلمي على أن علمهكشني وهبي لا يطبق أداؤه إلا من أكرمه ا له بالوصول إليه " (" ‪.‬‬ ‫فمر ا له عليه الإلهام » وله في السلوك مناظيم تدل على طول باعه ‪ ،‬وقد أودع‬ ‫قطرةمن مجر في هذا الفن فكنابه المسمى ‪ " :‬النواميس الرحمانية في تسهيل الطري إلى‬ ‫العلوم الربانية " ""ما يدلل على ما منحه الله تعالى من علوم هذا الفن وأسراره ‪ 2‬وله‬ ‫تبتلات وقصائد ابنهل بها إل الله تعالى بىي طلب الجليل سبحانه وتعالى منها هذه القصيدة‬ ‫ول فيها كا ‪:‬‬ ‫اللامية الت‬ ‫والم ثراهساعة وتذلسَّل‬ ‫فريمضل‬ ‫م الك‬ ‫ل باب‬ ‫ا على‬ ‫عرج‬ ‫تربت يداك بنيل ما لم تأشل‬ ‫فل رزقت لدى حماة وقنة‬ ‫اسحب ذيول التيه فيه وارفل‬ ‫ولن ترى ذاك الجمال هنيهية‬ ‫فلك البشارة بالمقام الأطول‬ ‫ولئن نشقت شذى ثراه ساعة‬ ‫عل صودمقي اقلصمنيادجاةة طوحيقليةن‪.‬ة االخطتلبصر ‪،‬ت وسعهظامة هذاهلحضارلةأبياالتإلم‪.‬ية لومنهيرزكقافياةلولصوكلون لإلىشاذهدلكما‬ ‫المقام العظيم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬أبو مسلم الرواحي ‪:‬هو ناصر ب سام بز عديم بن صالح بن محمد بن عبد الله البهلاني ‪.‬ولد في قرية محرم من‬ ‫‏‪ ٨‬نشأ ق حضن اسرةةمتعلمة لها ف ولادة القضاء نسب موصول ‪ 4‬فكان حده‬ ‫أعمال ولاية سمائل عمان عا م ‏‪ ٢ ٣٧‬ھ‬ ‫حرم دم‬ ‫ببلده‬ ‫عبد الله ن محمر تاضيا ا دولة اليعارية ‏‪ ٠‬ووالده سالم ن عديم تاضيا للإمام عزان ن قيس ‪ 0‬درس‬ ‫ارتحل ل افريقيا الشرقية سنة ‏‪ ١٢١٥‬ه في بداية شبابه ‪.‬كان شغوفا بطلب العلم وتحصيله ‪0‬وكان رحمه الله شاعرا‬ ‫لا يشق له غبار » توفي ‪ .‬رحمه الله ‪ .‬في زنجبار سنة ‏‪ ١٢٣٩‬ه ‪ .‬انظر مقدمة ديوان أبي مسلم البهلاني ‪ .‬الطبعة الثانية‬ ‫ه‪ .‬‏‪ ١٩١٩٢‬م ؛ الناشر وزارة التراث القومى والثقافة ‪ .‬سلطنة عمان ‪.‬‬ ‫‏‪٧٢‬‬ ‫(؟) الرواحي ( ناصر بن سالم بن عديم ) دوان الشيخ العلامة أبي مسلم البهلاني ‪ ( ،‬ط‪)٢‬‏ ‪١٤١٦‬ه‏ ‪١٩٦٩٦٢ -‬م‏‬ ‫الناشر ‪ :‬وزارة التراث الفرمى والثقافة سمان ‏‪ ٠‬ص ‏‪. ١ ٥٢‬‬ ‫)( ( مخطرط ) بدار المخطوطات والوثائق ‪ ،‬وزارة التراث القوسي والثقافة ‪ .‬عمان عحت رقم عام ‏‪. ١٨٨٠‬‬ ‫وخاص ‏‪ ٥ ٢‬خ سنة ‪١٢١٦٨‬هھ‏ ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الخليلي ( محمد بن عبد الله بن سعيد ) الفتح الليل ‪.‬الطبعة الأول ‪ .‬‏‪١٩٦٥‬م‪ .‬ص‪٣‬؛‪٧‬‏ ‪ 8‬وانظر ‪ :‬السالمي‬ ‫‪ .‬نهضة الأعبان ث مرجع ساب ‪.‬ص؟‪٢٨٢‬‏ ں والخصيي (شقائق النعمان ) مرجع ساب { ‏‪. ٢٣٨/٦‬‬ ‫وله قصيدة نونية عدد أبياتها سنة وستون بيتا عدد لفظ الجلالة ( ا له ) "" وهي‬ ‫من أروع قصائده النورانية ‪ 3‬قال في هذه القصيدة "" ‪:‬‬ ‫فأشهد مي ألف ألف لسان‬ ‫أعاين تسبيحي بنور جنان‬ ‫إذا ألف ألف من غريب أغان‬ ‫وكل لسان اجلى من لفاته‬ ‫هدى ألف ألف من شتيت معان‬ ‫وهدى إلى سممي بكل لة‬ ‫بقصر عن إحصانها الثقلان‬ ‫ونكل معنئألف ألف عجيبة‬ ‫كأني ف أوصاف ميطبطظران ("‬ ‫و أنكر الأعداد إلا نموذجا‬ ‫الحد ‪ .‬يفنى دونه ا لوان‪(٤) . ‎‬‬ ‫عن‬ ‫أمر منزه‬ ‫و ‪١‬إلا نفوق الد‬ ‫حقائق صدق ليس الهذيان‬ ‫ولا تتعجب إن عجبت فإنها‬ ‫‏‪ .٤‬مراحل حياته العلمية ‪:‬‬ ‫بدأ شيخنا ‪ -‬الحنق الخليلي ‪-‬حياته العلمية فىموطنه لأصلي ‪:‬ببلدة بوشر التي‬ ‫جده أحمد ن صالح الخليلي‬ ‫تتبع حاليا محافظة ا مسقط فى حضن أسرته العريقة ‪.7‬‬ ‫الذي كان مشهورا بالخلق والاستقامة فنشأ نشأة دنية مباركة وتربى على مائدة القرآن‬ ‫ابن‬ ‫الكريم والسنة النبوية المطهرة ينهل من فيضهما وبرتوي من مانهما ‪ 0‬ولعل جده أحمد‬ ‫صالح هو الذي دفعه إلى بعض مشائخ وشر آنذاك وهو الشيخ عامر بن خلف الطيواني‬ ‫الذي يسكن قرية سيبا التي تنبع بوشر لأجل طلب العلم ‪ -‬وكان الشيخ الخليلي آنذاك‬ ‫حديث السن لم تجاوز الخامسة عشرة ‪ -‬وا ستمر الخليلي بطلب العلم من شيخه وبتردد‬ ‫(‪ )١‬عدد لفظ الجلالة ( الله ) في حساب الجمل ستة وستون يأ‪ ٨ ‎‬الألف عدها واحد ‪ ،‬واللام عدها ثلاثون‪} ‎‬‬ ‫واللامان سين ‪ .‬والماء عدها خمسة ‪ 4‬نيكون الجموع ‪ :‬ستةة وسنن كما فيحساب الجل‪) ٦٦=٥+٣٠+٢٣٠+١ ( ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الخليلي ( الفتح الجليل ) ‪6‬مرجع ساب‪٤٨٧! ‎‬؛ص‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬بحثت عن معناها في لسان العرب والقاموس الحيط ومحتار الصحاح فلم أجد معناها‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬اللوان ‪:‬الليل والنهار ‪ .‬أو طرفا النهار ‪ 0‬بال ‪ :‬لا أفعله ما اختلف الملوان ‪.‬انظر ‪:‬الفيروز الايادي ‪ ،‬القاموس‬ ‫الحيط ‪ 0‬مؤسسة اللي وشركاه للنشر والتوزع ‏‪ ٧‬القاهرة ‪ .‬‏‪. ٨٨٧/٦‬‬ ‫عليه وبروى أن في بوم من الأنام انتقده فترة من الوقت فذهب الشيخ إلى أمالمحقق الخليلي‬ ‫سألما عن سبب انقطاعه والتي أخذت بدورها تلوم ابنها سبب انقطاعه عن أستاذه‬ ‫فلما ذهب إلى أستاذه عاد وهو يحمل معها باكورة إنتاجه العلمي الجديد وهو ألفية فيعلم‬ ‫الصرف التي هي منظومة من الرجز »مطلعها ‏‪: "٨١‬‬ ‫حمدا للى رضوانه مبلغا‬ ‫الحمد للمصرف اللنى‬ ‫وقد ألف هذه المنظومة وهو لم بتجاوز السادسة عشرة من عمره أي في مقتبل‬ ‫الهمر » هد ذلك تاقت نفس الحق الخليلي لأجل الاستزادة من طلب العلم » فانتقل إلى‬ ‫الباطنة وحط رحاله عند الشيخ حماد بن محمد البسط الذي كانن عالما جليلا متمكنا من‬ ‫اللفة العربية فتتلمذ على ‪.‬نديه واسَقر عنده وقد أحسن هذا الشيخ ق ضيافة ميد‪:‬‬ ‫الليلي وشمله أنضاله واعننى به عناية فائقة لما تبين له من قدرة تلميذه في العربية نوا‬ ‫وصرف وعروضا والذي بدوره طلب منه نظم كتاب الكافي في العروض والقوافي ["" }فلبي‬ ‫دعوة شيخه ونظمه تلبية لرغبة أستاذه الشيخ حماد بن محمد البسط ‪ ،‬وقد بينالخليلي‬ ‫ذلك عند ذكره لسبب الأليف حيث قال ‪ " :‬التسس مني مكنئت ربيط أسباب‬ ‫إحسانه ‪ 7‬وغدوت مسنمسكا أوتاد فضله وامتنانه ‪ ،‬ذلكالشيخ الفصيح الكامل الذي‬ ‫عناه وصح باسمه هذا الأدب القائل ‪:‬‬ ‫كان الأولى بها حماد‬ ‫بسط الله نعمة لبني البسط‬ ‫وأول النعمة الحماد‬ ‫فهو لا زال حامدا نعمة المولى‬ ‫فهو الذىبحكم علو أن نظم لكهتاب الكاني فيعلمي الدروض والقوافي } وهو‬ ‫أحمر الشهر بالخواص‬ ‫و العباس ن شعيب‬ ‫كناں ححمه لطيف مع أنه شرف أنشأه‬ ‫‪ .‬‏‪١ ٤٠٦٧‬ھ ‪ ٩٨٦ -‬ام‪.‬‬ ‫‏(‪ ()١‬الخليلي ) سعيد بن خلفان ) متاليد اللمرف ‪ 4‬الناشر ‪ :‬وزارة التراث القومي عمان‬ ‫‪٥ /‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫(‪ (٢‬سياتي العرف بهذا الكتاب في قسم التحقيق‪. ‎‬‬ ‫فالتزمت إجابته ‪ ...‬‏"‪. "{١‬‬ ‫وبعدما فرغ من نظمه وشرحه سما ه ‪ :‬مظهر الخاني المضمن الكافي في علمي‬ ‫العروض والقواني ى والكتا ب لا يزال مخطوطا ‪ .‬ومطلع هذه المنظومة هي قوله ‪:‬‬ ‫منه عروض الرضى العاري من العلل‬ ‫الحمد للهكاملا أملي‬ ‫ورعد أن ارتوى وتضلع من علوم العربية بمختلف فروعها ‪0‬على يد شيخه حماد بن‬ ‫محمد البسط ‪ 0‬رغب في التوسع فيعلوم الشريعة الفراء كأصول الدين والفقه وأصوله‬ ‫والعمق فيعلوم العربية وغيرها من فنون العلم المختلفة فقرر الذهاب إلى العلامة الكبير‬ ‫عالم عصره وفريد دهره ومفتي عصره الشيخ ناصر ىن ابي نبهان الخروصى("" ‪ -‬الذي‬ ‫تتلمذ على دد والده العلامة الرباني والسيد الرئيس جاعد بن خميس الخروصي ”'‪-‬‬ ‫‏(‪ )١‬مخطوطة بدار المخطوطات والوثائق بوزارةالتراث القوسي والثقافة محت رقم عام ‏‪ . ٢٥١٥‬والرقم الخاص ‏‪ ٥٩١‬ه‬ ‫انظر ‪:‬مقدمة المخطوط ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬هو العلامة ناصر بن أبي نبهان جاعد بن خميس الخروصي ‪ ،‬من علماء القرن الثالث عشر المجري ‪ ،‬ولد‬ ‫ببلدة انعليا بوادي ني خروص سنة !‪١١٩‬ھ‏ ى تتلمذ على ‪.‬د والده ثامنتقل إلى مسقط إثر حوادث جرت على قرية‬ ‫والده بوادي بني خروص في العوابى أحرقت فيها مكتبته القيمة ونهبت كتبه التى م يكن بقل عدد أسنارها عن ستة‬ ‫آلان كتاب ‪ 3‬فاستقر الشيخ اصر فيمسقط فيظل دولة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي سكون مدرسة فقهية‬ ‫علمية كببرة ‪:‬هاجر إليه الطلبة وعرف عنه نشر العلم جميع صنوفه ‪ .‬عخرح على يديه أجلة العلماء منهم ‪:‬العلامة‬ ‫سعيد بن خلفان الخليلي وغيرهم كثير ى رحل إلى زنجبار بمعيةالسيد سعيد وقام بنشر العلم وتصدى للتدريس حتى‬ ‫توفي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬في زنجبار عام ‪١٢٦٢‬ھ‏ ‪١٨٤ -‬م‏ ‪ .‬ار الكثير من المؤلفات القيمة ‪.‬انظر ‪:‬الحارثي ( عبد‬ ‫الله ) أضواء على عض أعلم عمان ‪ ،‬مرجع ساب ص ‏‪ ، ٢٤١‬والسالمي ‪4‬تحنة الأعيان ‪ 4‬مرجع سابق ي !‪ /‬‏‪.١٨١‬‬ ‫‏(‪ )٢‬العلامة جاعد بن حميس بن مبارك الخروصي ى من علماء القرن الثاني عشر المجري "علامة جليل صاحب‬ ‫لمدرسة المشهورةالتي خرجت العلماء حيث خصص هذا العام الكبير مسجده المعروف بمسجد الحشاة بوادي بني‬ ‫خروص لتدريس طلابه الذين كان ينف نق عليهم من ماله الخاص لأنه كانن غنيا موسرا ‪ ،‬ومن ثهماجر إليه الطلبة من‬ ‫البلدان المجاورة ليتلقوا العلم على يديه ‪ ,‬آتاه الله علما وهبي فكان يطلق عليه لقب السيد الرئيس ‪،‬من أجل تلاميذه‬ ‫اابنه ناصر بن أبي نبهان الذي صار عالما أكيرا عرف يعلمه وزهده ‪ 8‬والعلامة سعيد بن محمد بن راشد الخروصي‬ ‫والشيخ الضرير منصور بن محمد الخروصي شارح لامية ابن النظر ‪ ،‬ولأي نبهان مؤلفات عظيمة القدر { لا يسع المقام‬ ‫‏‪.٢٤٠‬‬ ‫لذكرها ‪.‬انظر ‪ :‬عمان ف التاريخ مجموعة مانلباحشين ‪ ،‬دار أميل للنشر المحدودة سنة ‪/١٩٩٥‬م‏ ‪.‬ص‬ ‫‏‪. ٢١‬‬ ‫الحارثي ( عبد الله ( أضواء على عض أعلام عمان ب مرجع ساب ىص‬ ‫‪7١‬‬ ‫صاحب المدرسة المشهورةفيمسقط ‪،‬فتلقى العلم على يديه وجلس مستمع إليه‬ ‫فاستفاد كثرا من علمه وتأثر أسلوبه ومنهجه حتى أانن المحقق الخليلي إذا قال فىمؤلفاته‬ ‫قال شيخنا أر سمعت عن شيخنا أوكما قال شيخنا فإنما بقصد بشيخه العلامة ناصر‬ ‫‏‪ ٢‬أبي نبهان الخروصي ‪ 0‬وقد أعحب هذا الشيخ ‪,‬شخصية تلميذه الخليلي فكان يجله‬ ‫ويزوره ححنتىى أن الشيخ نأصركان نأتي إل بوشر مع الشيخ سعيد فيقضي رمضان عنده‬ ‫كل عام ماكان بئمخ ه احقق الخليلي من سعة الرزق ووفرة المال الذي آل إليه من ميراث‬ ‫آناثه ‪.‬‬ ‫وهكذا استمر الحقن الخليلي طالبا ا للعلم متنقلا فى البلاد لأجل تحصيله صا ر‬ ‫الله إليه ومكز من ناصية‬ ‫متحملاً الصعاب ق سبيل نيله راغبا إلى الله حتى ‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لعلم حننىى أنه يكاد يفوق شيخه فيعلمه الكشفي الذي وهبه الله إباه وما استقام عوده‬ ‫وقوي أمره انفرد بنفسه بمدرسة خاصة على غرار مدرسة شيخه ناصر بن أبي نبهان »‬ ‫وتد مخرج من مدرسته هذه العلماء والفقهاءء والأدباء ‪ 4‬وتعتبر مدرسته امتدادا لمدرسة‬ ‫شيخه ي نبهان ‪.‬‬ ‫‏‪ .٥‬تلاميذه ‪:‬‬ ‫بعد أن تعرفنا على مراحل حياة الشي التي تدرج فيها لأجل طلب العلم ‪ ،‬تبين‬ ‫لنا أ الشيخ انفرد بنفسه ‪-‬بعد أن ‪:‬تشبع بالعلم وقوى عوده ‪ -‬بنكوين مدرسة فقهية‬ ‫علمية خاصة جلس إليها بننسه متفرغا لما باذلا ننسه وماله ووقته من أجلها ‪9‬منتهجأً‬ ‫نهجا خاصا لأجل استقطاب حملة العلم وطلابه فجاءه طلاب العلم بهرعون إليه من كل‬ ‫حدب وصوب حالين عنده حاطين ركاب مطيهم فينضيافته منكل أرجاء عمان وما‬ ‫حولها مأنجل أخز العلم عنه لذبوع شهرته وانتشار سيرته واشتهار علمه عند العام‬ ‫والخاص ى فتخرج من مدرسته طلابكثبرون رشفوا مز معينه العذب وشربوا من مورده‬ ‫الصافي ونهلوا مز فيض علمه المدرار وارتووا من مورد القرآن الكريم ومن معين السنة‬ ‫ح‪٢ ‎‬‬ ‫المطهرة فصاروا من بعد علماء أجلاء وقادة عظام وأدباء مشهورين وعباقرة فانقين وقضاة‬ ‫عادلين } ومن أشهر تلاميذه الذين ذاعت شهرتهم وسطروا صفحات مشرقة في خدمة‬ ‫‪:‬‬ ‫الإسلام والمسلمين‬ ‫‏‪ .١‬الشيخ العلامة الجاهد المحتسب صالح بن علي الحارثي ‪:‬يول عنه العلامة‬ ‫السالمي ‪" :‬كان هذا الشيخ أحد أقطاب الدولة الذين دارت عليهم شئومنملكة الإمام‬ ‫عزان ىن قيس ‪ ". . .‬‏‪ ){٨‬و‪3‬قال عن شيوخه " أجل شيوخه الذين أخذ العلم عنهم‬ ‫العلاماةلحقق البلي } ولا نعلم له شيخا غيره » فإنه هاجر إليه وهو صبي ل بيغ الم‪:‬‬ ‫‘‬ ‫دروسا أخرى‬ ‫العام القابل ولفنه‬ ‫< ثم رجع !إليه ف‬ ‫لده‬ ‫»‪ .‬ورده إل‬ ‫دروسا‬ ‫فأعطاه‬ ‫وكا; نت عادة المحقق الخليلي مع التلاميذ الاستخبار فلما رجع إلبه ثالثا قره إليه لما توسم‬ ‫فيه من الصلاح ‏"‪1 (٢) ٠‬‬ ‫‏‪ .٢‬الشيخ االعلامة حمد دن خميس ين محمد السيفي الزوي ‪::‬ع ‪,‬ليه مدار القضاء‬ ‫‪.‬‬ ‫المح ق الخليلي‬ ‫دنزوى وكانعالما زاهدا آتاه الله علم الأسرار ‪ .‬نشرح قصيدة شيخه‬ ‫المسماة ‪:‬المعراج لسالك المنهاج ‪ 4‬ورتب جوابات شيخه وبعض رسائله فيكتاب سماه ‪:‬‬ ‫" التمهيد في أجوبة الشيخ سعيد " وتم طبعه من قبل وزارة التراث القومي والثقافة ‪.‬‬ ‫باسم " تمهيد قواعد الإممان " ‪ ،‬توفي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬سنة ‪١٢٣٣‬ه‏ عن عمو بناهز اثنان‬ ‫) "] ‪.‬‬ ‫وتسعون سنة‬ ‫شاعرا‬ ‫الأدب أ بو وسيم خميس سن سليم السمائلي الأزكوي ‪:‬كان‬ ‫‏‪ . ٣‬الشيخ‬ ‫مرح الإمام عزان ن قيس وأنصاره وانتصاراته (‬ ‫رائعة ق‬ ‫طنانة‬ ‫قصائد‬ ‫منلتاً وأدىبا "‬ ‫(‪ )١‬انظر ‪ :‬السالمي ( عحفة الأعيان ( مرجع‪ .‬ساب‪. ١٩١٢ /! { ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬السالمي ( محمد بن عبد الله ) نهضة ة الأعيان ى مرجع سابق ‪ ،‬الصفحات‪. ٨٥-٨٢ ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬الخصيبي ( شقائق النعمان ) مرجع ساب‪ ٢٣٢-٨ /٢ . ‎‬ى السالمي ( نهضة ة الأعيان‪ ٢٧٦ ) ‎‬ى مقدمة‪‎‬‬ ‫كتاب مهيد قواعد الإمان ‪ 6‬من جوانات الحق الخليلي‪‎ . ١ & ‎‬ص‪-٥‬۔‪. ٩‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫كانت له مراسلات مع الشيخ العلامة احقق سعيد بن خلفان الخليلي (‪٨‬ا‏ » ومن ذلك‬ ‫ٍ‬ ‫سؤال وجهه إليه قائلا ‪:‬‬ ‫ومن غدا في الورى نارا على علم‬ ‫با شيخي لزكي الأنمال والشبم‪,‬‬ ‫فهر القمين بمدحي يا أولى الكرم‬ ‫غير الخليلي ما أعني به أحدا‬ ‫محمد قال وو الصادق الكلم‬ ‫نأوضحن لي نحوى قول سيدنا‬ ‫بزيد في العمر إلا البر مط غمَمي‬ ‫ما أن درة القضا إلا الدعاء ولا‬ ‫كفه المراد وثمالآن منتظمي‬ ‫هذا الحدث وأرجوكشنه لأرى‬ ‫فأجابه الخليلي قائلا ‪:‬‬ ‫عن حل مشكل أسرار الدث عمي‬ ‫هذا جواب قصير الباع والقدم‬ ‫ما حل سائله يوما بساحته } إلا لفقدان أمل العلم والحكم‬ ‫ستسمنون بلا شحم اخا ورم‬ ‫إذ اصبح الناس في فرط الغباوة قد‬ ‫رب السماوات مولى بارئ النسم‬ ‫إن القضاء على ضربين قدره‬ ‫كالموت للاجل المحتوم في القدم‬ ‫نينه ما هوحنملامرذله‬ ‫را‬ ‫ذلايكرن لأسباب بهز‬ ‫ومنه ما هو بقضيه وبعلمه‬ ‫ردا مجازا بجسب الظاهر ا‬ ‫منها الدعاء وسما النبي له‬ ‫المذاب وهو قضاء كونه بهم‬ ‫كقوم بونس لما أننواكشف‬ ‫باناالفائدة ‪.‬‬ ‫والجواب اكررمن ذلك ‪ ،‬نقتصر منه على هذا القدر ل‬ ‫سن محمدد المعروف بابهلاني ‘ أحد أبرز أهل‬ ‫سن محد سن عبد ال‬ ‫‪.‬‬‫ان عديم سن‬ ‫‏(‪ )١‬الخصيبي ( شقائق النعمان ) مرجع ساب ‪٧٧/١ .‬ا‪0‬‏ وانظر ‪ :‬مراسلاته مع الشيخ الخليلي فيكتاب التمهيد‬ ‫‏‪. ٥٠ ١‬‬ ‫‏(‪ )٢‬السؤال والرد عليه { انظر ‪ :‬الصبي ( شقائق النعمان ) مرجع سابق ‪ 4‬‏‪ ١٨٧ -٧٦/٦‬ى هذا وله أسئلة‬ ‫أخرى مضمنة كفتاب تهد قواعد الإيمان للمحتق الخليلي نظر ‪:‬التمهيد ‏‪. ٥٠/١‬‬ ‫ح‬ ‫العلم ق وقته فكان قاضيا للإمام عزان بن قيس ‪-‬رحمه الله ‪ -‬ثم صار قاضيا للسلطان‬ ‫تركي بن سعيد بن سلطان ‪ ،‬ويقال أ جده عبد الله بن محمد المعروف بالبهلاني كان‬ ‫قاضيا في دولة اليعارية إذا هو من أسرة ةعريقة بينها وبين القضاء نسب موصول ‪ ،‬وهو‬ ‫والد العلامة أبي مسلم ناصر بن سالم الرواحيالملقب بشاعر العلماء وعالم الشعراء‪.‬‬ ‫رحمهما الجللمهيعا برحمته الواسعة ( ‏(‪, )١‬‬ ‫ه‪ .‬الشيخ حمد بن سليمان اليحمدي ‪ :‬رجل شجاع ذو شدة وبأس ‪ ،‬من‬ ‫المؤازرين لدولة الإمام عزان بن قيس رحمه الله (_"‬ ‫‏‪.٦‬الشيخ عبد الله بن عامر بن مهل المزري الأركوي ‪:‬من ولاية ازكي ‪.‬كان‬ ‫علامة فاضلا يحب العلم ويكثر مساءلة العلماء كثير الأسئلة خاصة مع شيخه الحقق‬ ‫الخليلى ‪ ،‬وله مجموعة أسئلة مدرجة ضمن كتاب التمهيد ‪،‬توفى _رحمه الله ‪-‬فى عهد‬ ‫الإمام محمد بن عبد الله الخليلي سنة تان وخمسين وثلاثانة ولف للهجرة ( " ‪.‬‬ ‫‏‪.١‬الشيخ العالم الفاضل عمرو بن عدي بن عمرو البطاشي ‪ :‬من بلد إحدى من‬ ‫وادي الطائيين تتلمذ على بد الشيخ العلامة المحقق الخليلي } له عدة أسئلة نظمية أجاب‬ ‫عليها شيخه المذكور !كار نخطه جميل ! وله يد فيعلم الحرف والأوفاق ‪ ،‬تولى القضاء‬ ‫في عهد السلطان فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان البوسعيدي ثا ‪.‬‬ ‫الشيخ العلامة الأدب الشاعر ‪:‬جمعة بن خصيف بن سعيد النائي السمونلي‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫‪:‬ممن قرض الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر المجري س كان عالما أدبا ونتيهاً‬ ‫حاذقاً ‪.‬كان جيد الخط وبه المام بعلم الطب ‪ ،‬وله د فيعلم الأسرار ‪ ،‬تتلمذ على دد‬ ‫انظر ‪ :‬مقدمة كاب نثار الجوهر ‪.‬ج‪ ١‬ي ص‪١‬۔! ‪ ،‬للشيخ سال بحنمود السيابي ‪ 3‬الطبعة الأولى‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫السالمي ( نهضة الأعيان ) مرجع ساب »ص‪. ٨٢ ‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫الحارثي ( العقود الفضية ) مرجع ساب !ص‪. ٢٦٥ ‎‬‬ ‫(‪)٣‬‬ ‫الخصيبي ( شقائق النعمان ) مرجع ساب‪. ١٦!-١٦١/١ 4 ‎‬‬ ‫(‪)٤‬‬ ‫ح !"‬ ‫سعيد بن خلفان الليلى ‘ وله عدة اسئلة ومراسلات معه ‏(‪ ٠ )١‬من‬ ‫شيخه العلامة الحق‬ ‫ذلك سؤال وجهه إليه بقول فيه ‪:‬‬ ‫جر المدى والندى والعلم والكرم‬ ‫ما قول سيدنا النطرف ذي العظم‬ ‫على قدم‬ ‫أنه منقادة تسعى‬ ‫النيصل المفصل الذي البلاغة قد‬ ‫فالشرق ولفرب مسك غيرمكتم‬ ‫سعيدا الحبر من ربا سجينه‬ ‫أن نية المؤمنين الطاهري الشيم‬ ‫فيما أنى عن رسول الله سندا‬ ‫أوضح لنا لحنه كشفا بلا غمم‬ ‫خير لهم م الذي يبدون من عمل‬ ‫فأجابه الخلبلي قائلا ‪:‬‬ ‫عن صوغ عقد قوافي الشعر والنغم‬ ‫قولالجمعة إني قاصر الحمم‬ ‫قدمها قبل ما أبديه من خدمي‬ ‫لكن لي نية في الخير أجممه‬ ‫ل أن قال ‪:‬‬ ‫أ وجه وو العهد والذمم‬ ‫ونتي كل ما يرضي الإله على‬ ‫والقلب شكرا لذي الالاء والنعم‬ ‫أن أسا الأرض عدلا واللسان ثنا‬ ‫فيما للكلينه أخرجت من عدم‬ ‫مستعملاكل عضوكل آونة‬ ‫تقوى على فعل ما في نيتي ممي‬ ‫لك طاعيعزهناتضيقفلا "‬ ‫كما جازي على الاعمال بالقيم‬ ‫والله يجزي على النيات شكرها‬ ‫بوم القيامة أعمالا بين حمى‬ ‫قال النبي برى العبد الني له‬ ‫هذا الذيكئت تنويه فاغننم‬ ‫بقول يا رب أعمل يقال له‬ ‫أعنالحمفهيخيرفاسقد حكمي‬ ‫فنية المؤمنين لآز أسع من‬ ‫وإن خلا عمل منها فلم يقم‬ ‫وثانيا نهي روح المقل اجمعه‬ ‫حظ ثيب عليه بارئ النسم‬ ‫ورما جردت عنه فكان لها‬ ‫(‪ )١‬نفر المرجع‪. ١٦ / 4 ‎‬‬ ‫ح‪٠ ‎‬‬ ‫ماكان يحبط أعما ل الورى بهم‬ ‫وثالثا إن أعمال التلتوب لها‬ ‫تنضيلها وكفى للناظر الفهہ ‏‪6_١‬‬ ‫مأنجل هذي المزايا فيالحدث أتى‬ ‫ووجه الشيخ جمعة بن خصيف لا سؤال آخر إل شيخه الخليلي قال فيه "ا ‪:‬‬ ‫سعيد بن خلفان غوث الطظريد‬ ‫سؤال لشيخى الفقيه الرشيد‬ ‫أهلها وم تبدو أفعال العبيد‬ ‫لمن ذا تكون الشفاعة من‬ ‫فاجابه الشيخ الخليلي قائل ‪:‬‬ ‫مقال سراة نحاربر صيد‬ ‫ألاألمفن روات القصيد‬ ‫على الحق آي الكتاب الجيد‬ ‫لقد خالفوا البطل إذ وافقوا‬ ‫شنت كرنها لفويي مربد‬ ‫نما لظلوم شنيع طلاع‬ ‫ومن أعماله العلمية شرح سموط الثناء ‪ 9‬وهي قصيدة دالية لشيخه الشيخ الحمى‬ ‫الخليلي ‪.‬‬ ‫‪ .٩‬الشيخ سعيد بناصر بن عبد الله بأنحمد الكندي النزوي ‪ :‬علامة جليل‪. ‎‬‬ ‫‪١٢٦‬ه في بلدة سمد من ولاية نزوى بالمنطقة الداخلية ‪ .3‬تلقى علم الفقه على‪‎‬‬ ‫ولد س‪٨‬نة‬ ‫دبد الشيخ الخليلي في بوشر وكان قاضيا بمسقط ‪ .‬يرجع يه انتر وحل المشكلات‪‎‬‬ ‫العلمية ‪ .‬حفظ النرآن عن ظهر غيب وهو ابز عشر سنين ں وأخذ مبادئ العلوم من‪‎‬‬ ‫مشائخ عقر نزوى حتى صار من أفاضل عصره ! توني رحمه لله سنة ‪١٣٥٥‬ه_ "ا‪} ‎‬‬ ‫ودفن في وادي حطاط بمسقط عد حياة دامت سبعا ومانين عاما‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬المرجع السابق‪. ١٦٩١ -١٦٢ /١ , ‎‬‬ ‫)"( السؤال ورده ء انظر ‪ :‬الخليلي ( مهيد قواعد اليمان ) مرجع سابق ‪ ،‬‏‪ ٦6(-٦٠/١‬ى وله أسنلة أخرى مضمنة‬ ‫في كتاب التمهيد ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٣‬الخارثي ) العقود الفضية ) مرجع سابق ضص‪٢٦٥‬‏ ‪ 8‬وانظر ‪:‬السالمي ( نهضة الأعيان ) مرجع ساب ‪.‬ص‬ ‫‏‪. ٧٣‬‬ ‫‪.3‬ص‬ ‫‏‪ ٠‬مرجع ساب‬ ‫علماء عمان‬ ‫‏‪ . ٧٢‬الخارئي ‪ :‬أضواء على عض‬ ‫وغير هؤلاء كثير ممن تقدم ذكرهم ‪ ،‬وإنما دكرناهم على الأشهر لا على سبيل‬ ‫المصر والجدير بالذكر أ حبل العلم اتصل بهم إلى القرن الراي عشر فكانوا بذلك نواة‬ ‫مدرسة جديدة ظهرت في القرن الرابع عشر المجري هي مدرسة الإمام نور الدين‬ ‫السالمي ()‪,‬‬ ‫‏‪ .٦‬مكانته العلمية ‪:‬‬ ‫لا شك أنه من خلال استعراضنا لنشأة المحقق الخليلى والخدسث عن أسرته‬ ‫ومراحل حياته العلمية وضح لنا مكانته العلمية التي لامخفى على ذي عينين ‪ ،‬فإن ذكر‬ ‫الشيخ شا عند العام والخاص ومكانته معروفة لدى الجميع من أهل عمان خاصة { وقد‬ ‫شهد له بهذه المكانة المدو والصديق والقريب والبعيد وليس أدل على ذلك من شهادة‬ ‫تلاميذه وعلماء عصره فإنهم شهود الحق على الخلق } حيث أثنوا عليه خيرا ووصفوه بما‬ ‫ندل على مكانته العلمية العظيمة التي بلغها إذ يعبر ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬أحد أقطاب الأمة‬ ‫المعقول والمنقول ه معروفا بغزارة العلم وسعة الفهم }‬ ‫المجتهدين محفيفا وت دقيقا ف ‪:,‬‬ ‫فح لله علبه باب الاجتهاد فكان عمد على الدليل لاعلى أقوال الرجال ‪ ،‬وقد لقبه‬ ‫علماء عصره بالعالم العامل وبالحقق ‪ ،‬قال عنه المؤرخ الخصيبي ‪' :‬‬ ‫"ممن قال الشعر من أهل عمان في القرن الثالث عشر المجري الشيخ العلامة المحقق‬ ‫سعيد بن خلفان ن أحمد بز صال الخليلي الخروصي وهو ثاني الثلائة المترجم عنهم‬ ‫(‪ )١‬الإمام زنور الدين السالمي ‪ :‬هو الشيخ العلامة أو محمد عبد الله بن حميد السالمي‪ ١٢٢٢ .١٢٨٦ ( ‎‬ھ‪. ) ‎‬‬ ‫تهت إليه رناسة العلم بعمان في القرن الراع عشر المجري { هظهر ذلك في تالبنه الجمة في مختلف الفنون الشرعية‪‎‬‬ ‫العريية ‪ .‬كان علامة محتقا ‪.‬قري الذاكرة } حاد الذكاء ‪ .‬شديد البتظة على تطورات عصره ‪ 0‬عمل كثيرا على‪‎‬‬ ‫إعادة الإمامة إلى القطر العمانى ‪ .‬فأسلس العلماء له القياد ‪ 9‬وأعلنوا مباحة العلامة التقي الإمام سالم بن راشد‪‎‬‬ ‫الخروصي رحمه ا له ‪.‬انظر ترجمته في مقدمة المسند ‪ .‬شرح الجامع الصحيح للسالمي ‪ .‬ج‪ 8 ١ ‎‬تقديم العلامة عز الدين‪‎‬‬ ‫اللترخي عضو الجمع العلمي بدمشق ‪.‬‬ ‫‪٤ ٠‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫سابقا "‪ 6‬الذين هم أعلم الشعراء وأشعر العلماء } وقد لقبه العلماء بالمحقق لشهرته‬ ‫بتحقيق المسائل وتأصيلها واقترانها بالأدلة "("" ‪.‬‬ ‫وقال عنه أيضا هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫كاشف المعضلات‬ ‫ابن خلفان‬ ‫والخليلى ذو العلوم سعيد‬ ‫ت ركى الفعال خبر الثقات ("'‬ ‫الإمام المحقق القدوة الثب‬ ‫‪ :‬اتهت إليه رئاسة العلم عمان في زمانه ‏‪ ٤‬نظهر ذلك واضحا من مؤلفا ته الكثيرة ني‬ ‫شتى فنون العلم والمعرفة ‪ .‬ومن قيامه بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ‪,‬‬ ‫وتصدىه بالقيام مساح الأمة وحرصه الدؤوب على ظهور أمر الدين وارتفاع راه ‪ 0‬وقد‬ ‫وظف علمه وشعره وننررهه وتأللينه وتدريسه لأجل هذه المهمة ‪.‬‬ ‫وكان يحرص أن تكون آاراؤه التي بقولها مستندة إلى الدليل الشرعي منْفقة مع‬ ‫مقاصد الشرعة الغراء لذلك فعندما كان يتضح له الدليل فنيى مسألة من المسائل التى لا‬ ‫تكون معتضدة بالدليل كان شدد التمسك بالدليل حتى ولوكان ذلك فيه مخالفة لآراء من‬ ‫تقدمه من العلماء ! أو أز رأيه مخالف لري الجمهور مثلا أو مختلف عن الرأي المشهور ‪،‬‬ ‫فكانن فكل ذلك يقدم الرأي الذي عضده الدليل لأحقية تقديمه لذاكان عض آرائه مخالفة‬ ‫لآراء شيخه ناصر بن ابي نبهان الخروصي رحمهم الله جميعا ‪.‬‬ ‫واستطاع هذا الشيخ غزارة علمه ومنهجه المتفرد ‪ ،‬أن كون حلقة وصل بين‬ ‫لعلماء الأوائل الذين تقدموا على عصر المحقق الخليلي كالإمام أبي سعيد الكدمي ‪ -‬رحمه‬ ‫الله ‪ -‬والإمام ابن بركة (" وغيرهم ‪ ،‬والعلماء المتأخرين الذين ساروا على مسلك الحقق‬ ‫الخليلي كالإمام نور الدين السالمي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬وها هو عالم المصر الشيخ العلامة أحمد‬ ‫(‪ )١‬نقصد العالمين الجيلين‪ -١ : ‎‬العلامة أبو يكر أاحمد بن النظر السموئلي‪ -٢ 3 ‎‬والعلامة أو مسلم البهلاني‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬الخصيبي ( شقائق النعمان ) مرجع سابق‪. ٢٣٢ /٢ ‘ ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬ننس المرجع‪. ٢٣٢ /٦ . ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬سيأتي التعرف ابي سعيد وابن بركة في قسم التحقيق‪. ‎‬‬ ‫‪5‬‬ ‫بن حمد الليلى المذق الحالي لسلطنة عمان بسير على نفس المسلك محقيقا وتدقيقا‬ ‫وعمال الأدلة الشرعية ‪ .‬وقد شهد للشيخ الخليلي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬بالمكانة العلمية علماء‬ ‫عصره وأقرانه وتلاميذ ‏‪ ٥‬وأثنوا عليه الثناء الحسن الجميل ‪.‬‬ ‫‪ .٧‬ثناء العلماء عليه‪: ‎‬‬ ‫شهد علماء القرن الثالث عشر المجري التاسع عشر الميلادي بعظمة الشيخ‬ ‫الليلي العلمية ولنبوه بما بدل على المنزلة التي بلغها فصاروا في مراسلاتهم له ومكاتباتهم‬ ‫والام الرباني أو شيخنا وقدوتنا أو بام‬ ‫معه لا يخاطبونه إلا الم والالم والحج‬ ‫اللذفب أو الا الحق أو غير ذلك من الألقاب الت فاضت عنهم سواء كانت شعرا م‬ ‫نا ‪ .‬وسواء كانت من أقرانه من العلماء أو تلاميذه الذنن صاروا علماء أو من العلماء‬ ‫المتأخرين والأمئلة على ذلككثيرة نستعرض بعضا منها ‪:‬‬ ‫أول ‪ :‬ثناء وشهادة من علماء عصره ‪:‬‬ ‫شيخنا‬ ‫‏‪. ١‬ذو الغبراء خميس بن راشد العبري ‪ :‬قال عنه ‪ " :‬قد كثرت مكاتبة‬ ‫العالم سعيد بن خلفان إلينا بريد منا أز نكون في خدمته ونحن ننظر ما هو فيه وعليه‬ ‫" (‪. (١‬‬ ‫وقال في موضع آخر ‪ " :‬وفى زماننا هذا أنتما أئمة مذهبنا وبكما نقتدي وبعلومكما‬ ‫نهندي " ‏‪٢‬‬ ‫‪ !.‬الإمام عزان بز قيس البوسعيدي ‪ :‬كان في مراسلاته له يخاطبه بلفظ سيدي‬ ‫العلامة ل"" ‪ 2‬وما كان يتقدمه في شيء ولا بصدر عن رأيه احتراما لمكانته العلمية ونقديرا‬ ‫(‪ )١‬انظر ‪ :‬السالمي ) تحنة الأعبان ( مرجع ساب‪. ١٧٧ /٦ 4 ‎‬‬ ‫(ا) نناسلمرجع ‪ ،‬؟‪ /‬‏‪6 ١٨٠‬ويقصد الامشلىشهنياخين ‪ :‬سعيد بن خلفان الخليفي والشيخ سلطان بن محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫البطاشى‬ ‫بسي‬ ‫لي ) سعيد بن خلفان ( مهيد قواعد الإمان ا‪ ‘ ٤١/١ ٠ ‎‬طبعة وزارة التراث القوسي والثقافة‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬الخلي‬ ‫‪٤ ٢‬‬ ‫لفضل العلم وإكراما منه للعلماء ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬ثناء وشهادة من تلاميذه ‪:‬‬ ‫‪.١‬جمعة‏ ىن خصيف بن سعيد ا لمناني ‪ :‬قال ق سبرته ق معرض ذكر بيعة الإمام‬ ‫بوم ‏‪ ١‬ثنين وعشرين من‬ ‫‪ " :‬وف‬ ‫وعا مة المسلمين ق ل‬ ‫قيس من قبل علما ء عصره‬ ‫دن‬ ‫عزا ن‬ ‫شهر جمادى الاخر سنة خمس وثمانين ومائتين والف بعد العصر من يوم الجمعة عيد‬ ‫المسلمين كان لهم عيد آخر بعقد الإمامة للأمين السيد الأمجد عزان بن قيس الأرشد عن‬ ‫إجماع على ذلك ممن هم ححة الله ق بلاده على من بها من عباده من علماء العصر‬ ‫ن خلفان‬ ‫والورع والزهادة سعيد‬ ‫العالمان نيرا فذلك العلم والعبادة‬ ‫المصر الشيخان‬ ‫وفقهاء‬ ‫سن أحمر و محمد سن سليم الأوحد ومن معهم ممن هو الحة من المسلمين فهو إمامهم‬ ‫الامين‪ ". .‬اا ‪..‬‬ ‫والشيخ جمعة من المشهود لهم بالعلم آنذالكدكما م في ترجمته ‪ 9‬وله مراسلات ‪.‬‬ ‫نظمية مع شيخه المحقق الخليلي مرح فيها شيخه بما يدلل على مكانته منها ‪:‬‬ ‫بحر المدىولندى والم والكرم‬ ‫ما تول سيدا الافطرليفعذيظم‬ ‫اتهسقادة تسعى على قدم‬ ‫الفيصل المفصل الذي البلاغة قد‬ ‫فيالشرق والغرب ممسكتغيهر("'‬ ‫سعيدنا الحبرمن زا سجينه‬ ‫ومنه قوله ‪:‬‬ ‫سعيد بن خلفان غوث الطريد"'‬ ‫سؤال لشيخي الفقيه الرشيد‬ ‫ومن ذلك قوله ‪:‬‬ ‫فاهولقطب في ذا العصر راح"‬ ‫إنما أعنى سعيدا نجل خلفان‬ ‫(‪ )١‬السالمى ( تحفة الأعيان ) مرجع سابق‪. ١٩٩ /٢ . ‎‬‬ ‫‪. ١٦٢ /.‬‬ ‫(‪ (٢‬الخصيبي ( شقائق النعمان ) مرجع ساب‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‘‬ ‫تمهيد قواعد الإمان‪ ٠ ‎‬مرجع ساب‪‎‬‬ ‫(‬ ‫خلفان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ . ٦٤‬الخليلي ) سعيد‬ ‫‪/‬‬ ‫المرجع‪٠ ‎‬‬ ‫نفس‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫(‪ )٤‬الخصيب ( شقائق النعمان‪. ١٦٥ /١ ) ‎‬‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫‪|..‬‬ ‫ومنه قوله ‪:‬‬ ‫الطويل العماد عين الزمان ((‬ ‫ما تنولن يا عماد عمان‬ ‫ومنه أضا قوله ‪:‬‬ ‫طود الماني للحتد الاصيل‬ ‫رعيا لذى العراعر البهلول‬ ‫فاتح كل مغلق مقفول‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫باني أطمم الكرم الطويل‬ ‫‪4‬‬ ‫شمس المدى سعيد الخليلى_'‬ ‫حائزكل خلق جميل‬ ‫!‪ .‬الشيخ الأننب أر وسيم خميس بن سليم السمائلي الأزكوي ‪ :‬وهو من الأد ‪2‬‬ ‫المشهورين والشعراء الجيدين » له قصيدة حائية ق مدح الإمام عزا ن سن قيس‬ ‫وانصاره وعلى راسهم المحقق الخليلي ‘ قال فيها ‪:‬‬ ‫وهب سيما لفتح كالمسك ينمح‬ ‫نفح ناب النصر والله بمسح‬ ‫مع العدل والإنصاف امسوا واصبحوا‬ ‫بة‬ ‫وأسفرليلالجورعن صبح‬ ‫وعزان بن قيس وصالح‬ ‫‪7‬‬ ‫اوالك هم والفاربي ا مدح‬ ‫انسة ح فضلها توضح‬ ‫مشابخ صدق سادة عربية‬ ‫شموس تجلت في السماوات وضح("‬ ‫بدور تبت بالكمالات والملا‬ ‫لى أن قال ‪:‬‬ ‫فمآنتسااررفيهم فهمونح‬ ‫بم‬ ‫ناسلك‬‫رل ايله ف‬ ‫طك أه‬‫أولئ‬ ‫بانوارهم سبل المدى تتوضح‬ ‫اولئك اهل الفضل والعدل والندى‬ ‫وتستبشر الاخرى سرورا وتفرح‬ ‫بهم تضحك الدنيا وتبتهج القرى‬ ‫‏(‪ )١‬ننس المرجع ‏‪ .١٦٦/4‬۔‬ ‫(‪ (٢‬نفس المرجع‪. ١٦٧ /. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬هو العلامة المحقق شيخ أبي وسيم الشيخ سعيد بن خلفان الليلي‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٤‬الخميبي ( شقائق النعمان ) مرجع ساب‪. ١٧٧ /١ ، ‎‬‬ ‫ح‪.‬‬ ‫فكادت بأنوار السموات ترجح(‬ ‫لقد أشرقت في الأرض أنوار عدلهم‬ ‫ومن ثناء هذا الشيخ الادب على شيخه العلامة الحق الخليلي قوله ‪:‬‬ ‫ومن غدا فى الورى نارأ على علم‬ ‫لا شيخي الزاكي الأنعال والشيم‬ ‫فهو القمين بمدحي يا أولي الكر"‬ ‫غير الخليلي ما أعني به أحدا‬ ‫‏‪ .٢‬العلامة محمد بن خميس بن محمد السيفي النزوي ‪ :‬من العلماء الأجلاء والقضاة‬ ‫المشهورين { وهو مرتب كتاب شيخه الخليلي المسمى ‪ :‬التمهيد في أجوبة الشيخ سعيد ‪.‬‬ ‫وسمى بعد طبعه من قبل وزارة التراث القومى والثقافة سلطنة عمان تمهيد قواعد الإمان‬ ‫وتقييد شوارد مسائل الأحكام والأديان ‪' .‬‬ ‫قال فى مقدمة الكتاب واصنا شيخه ‪ " :‬وإن آثار الشيخ العالم النحرير الفاضل‬ ‫المحقق المدقق سيدي أبي محمد سعيد بن خلفان الخليلي الخروصي من أصح الآثار‬ ‫وأسفاره من أوضح الأسفار » لما ألهمه الله تعالى من بصيرة والهام ‪ " . . .‬ا" ‪ ،‬فهذه‬ ‫شهادة من تلميذ لشيخه ‪ ،‬والخلق شهود الح ‪.‬‬ ‫ثا ‪ :‬ثناء وشهادة من العلماء المتأخرين ‪:‬‬ ‫شهد للمحقق الخليلى نالمكانة العلمية العلماء الذين جاعوا بعده ‪ ،‬واعترفوا له‬ ‫بالمنزلة العالية وبقصب السبق في ميدان التحقيق وإحياء السنن وإماتة البدع ‪ ،‬وإن‬ ‫كلامهم شعرا ونثرا بعر عن ذلك بلسان الحال والمقال ‪ ،‬ومن هؤلاء العلماء الذين شهدوا‬ ‫له ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬نفس المرجع‪. ١٧٩١-١٧٧٨ /١ 4 ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ننس المرجع‪. ١٨٦ /١ 4 ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬الخليلي } اللمهيد } مرجع سابق‪. ٨ ١ ‘ ‎‬‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫‏‪ . ١‬الإمام نور الدين السالمي ‪-‬رحمه الله ‪ : -‬حيث أطلق عليه العال الأكبر ‪ 9‬وعاإ‬ ‫عمان ‪ ,‬وسماه بالحقن فمن قوله نثرا ‪ " :‬فبقي الخطاب بينه ‪ -‬بعني صالح بن علي ‪ -‬وبين‬ ‫الشيخ سعيد بن خلفان البلي عالم عمان فيذلكالوقت "ا‪.‬‬ ‫وقال في موضع آخر ‪" :‬قد خرجوا ومعهم عالمهم الأكبر الشيخ سعيد بن خلفان‬ ‫الليلي معنلابة سمائل إلجىانب مطرح " [" ‪.‬‬ ‫بلهة ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫ومن فله شعرا ‪ :‬ما جاء فىاجوهرل المنظامتي بشاب االأموا‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫ا كارا‬ ‫إمامنا الحت۔‬ ‫أنئى به ق الاء والنخيل‬ ‫وقال في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تكليف المرأة بهذا الواجب ‪:‬‬ ‫إتكارها بالفعل أو بالقيل ©‪:‬‬ ‫واستخرح الحمق الخليلي‬ ‫‘‬ ‫لأديب محمد سن راشد سن عزير الحصيبي ‪ :‬قا ل ذيه شعرا‪‎‬‬ ‫‪ . ٢‬الشيخ النقيه‬ ‫وعده من أعلم الشعراء وأهشعر العلماء شاركه في هذا الوصف ابن النظر والعلامة أو‪‎‬‬ ‫< ومما ق له فيه‪‎:‬‬ ‫شعره‬ ‫مسلم البهلانى وعد الحقو الليلى واحد‪ ١ ‎‬مهم لسعة علمه وحودة‬ ‫ان خلفا نا شف المعضلات‬ ‫والخليلى ذوا لعلوم سعيد‬ ‫تِ زكي الفعال خبر التتاح‪١‬ثا‏‬ ‫الابا م الحنق الندوة الثب‬ ‫‏‪ . ٢‬الامة أبو مسلم ناصر بن سا بن عديم الرواحي ‪ :‬حيث سماه القطلب ‪ .‬وأكد‬ ‫انى في‬ ‫كلامه وهبي وأزل علمه لدني مز‪.‬عند الله سبحانه وتعالى فقال في مندمةة درك‬ ‫أ‬ ‫خميس سموط الثنا ‪ !.‬قال أبو مسلم ‪ -‬رحمه الله ‪" : -‬م يتصل بيكيفية تبل سيدي‬ ‫(‪ )١‬السالمي ( عبد الله بن حميد ) نحفة الأعيان ب مرجع ساب‪. ١٦٢/٦ 4 ‎‬‬ ‫)!( نافسلمرجع ‪ .‬؟‪. ١٩١٤ ‎/‬‬ ‫(‪ )٣‬السالمي ( عبد الله بن حميد ) جوهر النظام ! اطلعاشرة ‪ 7‬مسقط‪١٤٠٥‎ - ‎‬ه ‪ / ١٩٦٨٤ -‬م !ج‪ ٢‬ص‪٢٥٤٢ ‎‬‬ ‫‏‪. ٤٨٨‬‬ ‫‪ 3‬ننس المرجع ‪ :3‬ص‬ ‫‏(‪ )٥‬الصبي ( محمد بن راشد ) شقائق النعمان { ‏‪. ٢٣٢ /٦‬‬ ‫"‬ ‫القطب الخليلي قدس الله سره بدعوته سموط الثنا إلا ما ذكره شارحها الشيخ العلامة‬ ‫جمعة بن خصيف ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬مكنون النطب كا ن برتلها آ ء الليل وأطراف النهار ‪،‬‬ ‫‪ .‬حى خرقت [" له‬ ‫وطورا نوزرر بها سدفة ‏(‪ '\١‬السحر { ونا رة صمى ‏)‪ (٢‬بها را عة النهار‬ ‫عوائد التمكئن وفتح الله له بها الفتح المبين ‪ .‬و مر الله عل نتخميسها تعرضا بركات‬ ‫ذلك القطب ؤ واستمدادا للفتح من نفناته لا مباراة لكلامه ‪.‬كذلإنامه وهبي لا يبلغ‬ ‫شأوه مثلي ‪" . .‬ثا ‪.‬‬ ‫‏‪ .٨‬آثاره العلمية ‪:‬‬ ‫تتوعت مصنفات المحقق الخليلي في شتى فنون العلم والمعرفة ما بين شعر ونثر ‪.‬‬ ‫وتعددت مؤلفاته ي شتى العلوم العقلية والنقلية ‪ 7‬وقد أثرى المكتبة الإسلامية والعربية‬ ‫بكتبه ومصنفاته الكثيرة منذ وقت مبكر من مراحل حياته العلمية ‪ 9‬وبقلب على مؤلفاته‬ ‫طابع التنوع حيث تنوعت مؤلفاته في سائر العلوم نصنف ق اللغة العردية بسائر فروعها‬ ‫كالبيان والبدع والمعاني »وصنف في العلوم الشرعية كأصول الدين والفقه وأصوله ‪.‬‬ ‫وشارك فىمجال الدعوة إلى الله ‪ 9‬وله قصائد ق السلوك وله مناظيم فيفتوحات الإمام‬ ‫عزان بن قيس البوسعيدي ‪ ،‬وله أجوبة مسائل نظما ونثرا ‪ .‬وله بحوث علمية قيمة ‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أ ز مؤلفاته منها ما هو مطبوع محقق ومنها مطبوع بدون تحقيق ‪.‬‬ ‫ومنها ما هو مخطوط خ ير النور بعد ‪ ،‬ومنها ما هو مخطوط في طور التحقيق ‪ 9‬ومي‬ ‫كالآتىني ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬سدفة الليل ‪:‬ظلمه‪. ‎‬‬ ‫كأنه بريد ضي بها رابعة‬ ‫بمال ‪ :‬أصمى الصيد ‪:‬إذا رماه فقتله مكانه وهو يراه‬ ‫‏(‪ ()٢‬بصمي ‪ :‬ماضيه أصمى‬ ‫النهار ‪.‬انظر ‪:‬ديوان أ بي مسلم ‪.‬ص ‏‪. ١٥٢‬‬ ‫‏(‪ )٣‬خرقت ‪:‬الخرق ‪:‬الفرجة ‪ .‬والخرق الشق في الحائط والثوب ونحوه ‪ ،‬والخرق بالفتح أي ما انخرق من الشيء‬ ‫وبان منه ‪.‬لسان العرب ؛ رج سابق { ‏‪ ، ٧٢٣ /١٠‬مادة خرق ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬انظر ‪:‬ديوان الشيخ ا بي مسلم البهلاني ه الناشر وزارةالتراث القمي والثقافة ‪ 7‬عمان » ‪١٤١٦‬ه‏ ‪١٦٦٢ -‬م‏ ه‬ ‫‪. ١٥٣‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أولا ‪ :‬مؤلفاته فى العلوم الإسلامية ‪:‬‬ ‫الملاحظات‬ ‫عدد‬ ‫مجاله‬ ‫عنوان الكتاب‬ ‫الأوراق‬ ‫قام تحقيقه الطالب خلية‬ ‫‪٥١٠‬‬ ‫كرسى أصول الدن في اولاة المؤمنين لعقيدة‬ ‫_‬ ‫البوسعيدي‬ ‫وإزا مز الكافر ( "‬ ‫قجد مخطوطة منهبمكنبة‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫فقه الرعوة‬ ‫إغانة الوف ف لأسر الروف‬ ‫السيد محمدبن لمد‬ ‫لهي عز للنك ا"‬ ‫السيب‬ ‫صدد محتيقه‬ ‫لطاف للكم ق صدقات النعم‬ ‫مطبع‌دون حقين‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫ولميس الرحمانيةني تسهيل الطرق‬ ‫إل الليمارانيةثا‬ ‫جمعه تلميذه حمر نخميس‬ ‫تمهيد قواعد الإماز وقييد شوارد‬ ‫السيعي النزوي < طبعه وزارة‬ ‫مسال لأحكنم والأدان ‏(‪٥‬‬ ‫التراث القومى والتقانة فى ‏!‪١‬‬ ‫يق‬ ‫مجلدا دون‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫مخطوط فى الفقه ‪١‬ا‏‬ ‫(‪ )١‬مخطوط بمكتبة التراث " الرتم العام‪ » ١٢١٥ ‎‬الارقلمخاص‪ ١٦٠ ‎‬ب ‪ 8‬نسخت سنة‪ ١٢١٤ ‎‬ه‪. ‎‬‬ ‫(؟) مخطوط بمكتبة التراث ‪ ،‬الرقم العام‪ ، ١٢٠٩ ‎‬الارقلمخاص‪ ١٥٥ ‎‬ب » نسخت سنة‪ ١٢١٢ ‎‬ه‪. ‎‬‬ ‫)( مخطرط بمكتبة التراث ‪ ،‬الرقم العام‪ ٢٨٤٤ ‎‬؛ الرتم الخاص‪ ، ٢٣٢٢ ‎‬نسخت سنة‪ ١٢٠٤ ‎‬ه‪. ‎‬‬ ‫(؛) مخطوط بمكتبة التراث ‪ .‬الرتم العام‪ , ١٨٨٠ ‎‬الارتلمخاص‪ ٢ ‎‬و نسخت‪ ١٢٦٨ ‎‬ه‪. ‎‬‬ ‫‏‪ ٧‬ب ‪ ،‬بدون سنة نسخ‬ ‫‏(‪ )٥‬مخطرط بمككثبة التراث ‪ 9‬الرقم العام ‏‪ . ١٧٥‬الرقم الخاص‬ ‫‏(‪ )٦‬مخطوط بمكنبة التزاث ! الرقم العام ‏‪ , ١٤٧٩‬الرقم الخاص ‏‪ ١٩٦٢‬ب ى بدون سنة نسخ ‪.‬‬ ‫‪٤٨‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬مؤلفاته في العربية ‪:‬‬ ‫ا|الملاحظات‬ ‫عدد‬ ‫حاله‬ ‫عنوان الكتاب‬ ‫م‬ ‫الأوراق‬ ‫| طع واتق‬ ‫‏‪ | ١‬مظهرالخافي بنظم الكافي علمي | الفروض | ‏‪٦٢٢٢‬‬ ‫ولوا‬ ‫الروض وفواف('‬ ‫إطبع وإيحتقن‬ ‫‪-‬‬ ‫ابدع‬ ‫‏‪| ٢‬سمطالجوهرارفعفضنلبدم_|‬ ‫طبعمن قبل وزارة التراث‬ ‫|۔‬ ‫الصرف‬ ‫‏‪ | ٤‬مقيد التصرف("‬ ‫ف ثلالةأجزاء ‪.‬‬ ‫منظرمةإنية |‪ | | -‬وطعاتق‪.‬‬ ‫‏‪| ٥‬فتحالدواز ا"‬ ‫فاىلعروض‬ ‫وله مجموعة بجوث ورسائل بعضها مخطوط وبعضها مطبوع ‪ ،‬وله مسائل على هينة‬ ‫كب أو مواضيع مستقلة منها ‪:‬‬ ‫‪ .١‬مسألة فى أخذ الخراج من الساحل ‪ :‬وهو مجث جيد طبع بدون تحقيق‪. ‎‬‬ ‫‪ 1.‬رسالة في الجهاد وأحكامه ‪ 4‬ورسالة أخذ الخراج من الساحل وأحكام الجهاد‬ ‫وجدان ضمن مخطوط رقم ‏‪ ٢٨٤٤‬نسخة مهداة من مكتبة ديوان البلاط السلطاني إلى‬ ‫مكتبة دار المخطوطات وزارة التراث القومى والثقافة ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫علم التجويد‪‎‬‬ ‫رسالة ق‬ ‫‪. ٣‬‬ ‫(‪ )١‬مخطوط بمكتبة التراث ‪ .‬الرقم العام‪ ! ٢٥١٥ ‎‬الارقلمخاص‪ ٥٢ ‎‬ه ‪ ،‬بدون سنة نسخ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬مخطوط‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬مطبوع بدون تحقيق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬مخطوط‪. ‎‬‬ ‫‪ .٤‬بجث عنوان الانتصار للزنخشري‪. ‎‬‬ ‫ه‪ .‬رسالة في الرد على الشيخ المنذري ‪ :‬توجد في مكتبة معالي السيد محمد بن‬ ‫أحمد في السيب ومكنبة وزارة التراث القومي والنتافة ‪ .‬عدد أوراقها ‏‪ ٩٠‬صفحة من‬ ‫لنطم للتوسط فيها رد على الشيخ محمد بز علي المنذري ‪.‬‬ ‫‏‪ .٦‬قصيدة نونية تسمى ‪ :‬المعراج لسالك المنهاج شرحها تلميذه الشيخ محمد بن‬ ‫خميس السيفي النزوي ‪.‬‬ ‫‏‪ .١‬الدعوة الليلية المنظومة الدالية والمسماة أيضا سموط الثناء ‪:‬شرحها تلميذه‬ ‫الشيخ جمعة بن خصيف اسناني ‪.‬وهي مطبوعة سنة في كناب الفتح الجليل فيأجوي‪:‬‬ ‫الإماما بي خليل ص ‏‪ ‘ ٧٧٣‬وتوجد أنضا كتاب شقائق النعمان عند ترجمة ة الحق‬ ‫الخليلي ج ‏‪ ٢‬‏‪٢٣٣‬ص ‪.‬‬ ‫وله مجموعة قصائد‪ :‬في السلوك وفتوحات الإمام عزان بن قيس مثبتة فكيتاب‬ ‫الفتح الجليل ‪ 0‬وقد سبق الإشارة إليها ‪ 0‬وهي قصائد رائعة ‪ 9‬وله خطب بليغة مثبتة في‬ ‫كتاب تلقين الصبيان وكتاب المجموعة القيمة ‪.‬‬ ‫‏‪ .٩٦‬ونا ته ‪:‬‬ ‫توفي الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬شهيدا فى سبيل العقيدة‬ ‫والدين بعد حياة مليئة بالنضال والكفاح والجد والمثابرة والعلم والعسل قضاها كلها في‬ ‫الروايات حول‬ ‫‘ وتتعدد‬ ‫والحال‬ ‫سبيل الله ورفع رأية الدين وحماية الوطن ‘ ذا عنه المال‬ ‫تصة استشهاده ‪ .‬فالمؤرخ السالمي بحكي هذه القصة حيثث نقول ساردا أحداث‬ ‫استشهاد الإم‬ ‫بن سلطا ن عليه‬ ‫ام عزان ن قيس بعر خروح السلطان تركي ن سعيد‬ ‫" ودخل البغاة ‏‪ "١‬رح‬ ‫ثم قصدوا مسكر ‪ -‬مسقط حاليا ‪ -‬وكان فيها الشيخ‬ ‫(‪ )١‬البغاة ‪ :‬جمع باغ وهو الخارج عن طاعة الإمام أو الشاق عما الطاعة والمتمرد على ولي الأمر‪. ‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫موام ح عزان بقنيس ‪-‬فسمعت بعض شيوخنا أن‬ ‫الليلي وابراهيم بنا قليسإ أخ‬ ‫الشيخ الخليلي دعا إبراهيم لينصبه إماما على الناس بعد قتل أخيه ذشاور إبراهيم هلال‬ ‫بن زاهر الحنائى ‪ -‬وكان هلال من جملة من نافق ‪-‬فقال له ‪:‬إن هذه دولة ذاهبة فتدارك‬ ‫صحار لنلا تذهب عليكم وهي مملكة آبانك } فركب ابراهيم لى صحار فتال الشيخ‬ ‫الخليلي ‪ " :‬خذلك اللهكما خذلتنا " ‪ ،‬فما قامت لإبراهيم بعدها قائمةكلما أخذ بلدة‬ ‫جاء السلطان فأخرجه منها ‪ 0‬وتحصن الشيخ الخليلي في الكوت "" الشرقي ومعه بعض‬ ‫بني رواحة ‏‪ ، "١‬وأرسل البغاة إلى تركي فجاءهم وحاصر الشيخ حتى خانه مز معه وإ‬ ‫قدر عليهم أن يحروا ‪ .‬‏‪ ٤‬فلم يقبل أن ينزل على أيديهم لما علم من خيانتهم ونزل على يد‬ ‫قنصل النصارى (' ظنا منه أنهم لا يرضون في ذمنهم ‪ .‬ورأى أنه قد استوثق لنفسه فخانه‬ ‫التنصل وسلمه إلى تركي ‪،‬فلما جئ به بين بدي تركي قال له ‪:‬أخرجتمونا أمنوطاننا‬ ‫وفعلتم وفعلم ؟ قال الشيخ ‪ :‬ما فعلنا إلاما تقضيه الشريعة فأمر به فقه هو وولده‬ ‫" كا ‪.‬‬ ‫هرجما‬ ‫ر يخ‬‫ب فلم‬ ‫خالك‬‫كىوت فتركا هن‬ ‫املل إل‬‫محمد بن سعيد وح‬ ‫وقول الرواة الثانية ‪ " :‬أن تركي كان منتظرا في قتل الشيخ الخليلي وأن بعض‬ ‫عماله وهو ثويني بن محمد خاف أن عفو عنه تركي فسار إليه غير إذن فقتله هو وولده‬ ‫فسلط الله على ثويني من قله في مأمنه " ( ‪ .‬وهناك رواية ثالةثة تقول ‪ :‬أنه دفن حيا هو‬ ‫وولده محمد ‏‪ . )١‬وهو ما ؤكده الشاعر أبو مسلم البهلاني _ رحمه الله ‪ -‬في قوله ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬الكوت ‪ :‬مصطلح عماني يراد به الحصن الذي يتحصن ويحمى به‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬قبيلة عدنانية ‪:‬يتصل نسبها إلى رواحة بن قطيعة بلنميعة بن عمرو بن عبس ‪ ،‬والمفرد ‪ :‬الرواحي‪. ‎‬‬ ‫انظر ‪:‬الخروصي ؛ىملامح من التاريخ الساني ‪،‬مرجع سابق ص‪. ٢٧٤ ‎‬‬ ‫‏)‪ (٣‬يريد بهم المؤلف الإنجليز وهم أصحاب الدسائس والمديرون مذا الإنتلاب ولا رب فإنه لا ذمةلمعمر إلا‬ ‫برر الاجة ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬السالمي ‪ .‬تحفة الأعيان ‪ :‬مرجع سابق‪. ٢٨١/٢ { ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬نفس المرجع‪٢٨٦/٦‎ 4 ‎‬۔ ‪. ٢٨٢‬‬ ‫(‪ )٦‬انظر ‪ :‬السالمي }‪6‬نهضة الأعيان ؛ مرجع ساب ى ص‪. ٣٨٧ ‎‬‬ ‫إذا ذكرته طيرتها العزانم‬ ‫ومن مها ثار الخليلي إنها‬ ‫ولاكدم المصنور ما فيه قائم‬ ‫أنذهب أدراج الرباح دماؤه‬ ‫ولالاء ذاك الوجه في العرش ناجم‬ ‫وتعبث نعل الرانضي بوجهه‬ ‫‏‪(١‬‬ ‫سوى أنه الحق لله قا ن‬ ‫ويد فز حيا لا جريمة تقضي‬ ‫دفن في جبروه من مطرح التابجة حاليا لمحافظة مسقط س وكان استشهاده ليلة‬ ‫ثامن من ذي الفعدة سنة سبع وئمانين ومائتين ولف ( ‪٧‬ا‪١٦٢٨‬ه‏ ) عد عمر ناهز الخامسة‬ ‫والخمسين سنة ‪ .‬وا ‪ 7‬اعلم ‪.‬‬ ‫‪ .‬ص‪٣٢١‬‏ ‪ .‬السالمي ‏‪ ٠‬نهضة الأعيان ‏‪ ٠‬مرجع ساق ص‪.٣٦١‬‏‬ ‫انظر ‪ :‬ديوان ابي مسلم البهلاني ‏‪ ٠‬مرجع ساب‬ ‫(‬ ‫حز‪٠"‎‬‬ ‫الفصل الثا ني ‏‪(١‬‬ ‫ود را سه‬ ‫ا مخطوط‬ ‫ا تعرف‬ ‫ويحتوي على مبحنين ‪:‬‬ ‫البحث الأول ‪ :‬التعرف االمخطوط ‪.‬‬ ‫المبحث الثانى ‪ :‬دراسة المخطوط ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬في أصل الدراسة حصص هذا الفصل لعصر المؤلف ‪ ،‬واستغنينا عنه لشهرة المؤلف " وتعدد الدراسات التى‬ ‫كتبت حوله ‪ ،‬والعصر الذي عاش فيه " واكلفينا بنبذة عن حياته والتعريف بالكتاب الذي نحن بصدد محتيقه كمدخل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ش‬ ‫لل‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫المبحث الاول ‪ :‬التعرف المخطوط ‪:‬‬ ‫‪ .١‬عنوان الخطوط‪: ‎‬‬ ‫اسم الكتاب الذي بين أيدينا‬ ‫مغّدمة المخطوط إل‬ ‫المؤلف _ رحمه الله ‪ -‬ق‬ ‫أشار‬ ‫مصرحا باسمه وعنوانه حيث قال ‪ " :‬سميتها بلطابف الحكم في صدقات النعم " ‪.‬‬ ‫هذا وقد وجد هذا العنوان على غلاف الصفحات الأولى من النسخ الثلاث الت‬ ‫تم الرجوع إليها فى التحقيق كما أشا ر في الشرح إلى الاسم ثانية عند شرحه للشطر‬ ‫الثانيمن البيت اج وهو قوله ‪:‬فسبحان الذىي ألم الحكم ‪.‬‬ ‫تال معلقا على هذا الشطر من البيت الرابع ‪:‬ولطف للكم وهي كسر الحاء‬ ‫كثرة ‘ والمراد بها هنا ق‬ ‫الكسر ‘ ونكون فئ إطلاقها لمعان‬ ‫حكمة‬ ‫وفتح الكاف ج‬ ‫هذا الموضع إبراز أسرار غوامض الشريعة ("‬ ‫وقال في موضح آخر رحمه النه ‪" :‬وجوز في بيت هذه القصيدة الت هي اللطف‬ ‫أز ينشد بالوجهين " "عند حديثه عن زكاة الساماةلتي تقتنى للتجارة ‪.‬‬ ‫إن‬ ‫ارتباط عنوانها قلبا وقالب‬ ‫‪‘,‬‬ ‫هذه الخلوطة‬ ‫صحة‬ ‫للشك‬ ‫حال‬ ‫سما لا ‪-‬‬ ‫‪ 7‬ما نقول ‪ :‬اللطيفة ‏‪ ٢ ٣‬للطذة‬ ‫وضمي لؤي ‪-‬رحمه الله ‪-‬لطا فكثر‪ :‬‏‪٤‬‬ ‫الثانية ا" ! و ‪.‬هكذا ‪ ،‬بجانب إشارته إلى لطايف الحكم من خلال الشرحكما تبين لنا‬ ‫سلفا ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬لطايف الحكم ( مخطوط ) ص‪. ١١ ‎‬‬ ‫‪. ٩٢‬‬ ‫نفس المرجع ص‪‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫)‪ (٣‬نفس المرجع ص‪ ٥ ‎‬و‪. ٨٦ ‎‬‬ ‫‪٥ ٥‬‬ ‫‪. ٢‬توثيق المخطوط ونسبه إلى صاحبه‪: ‎‬‬ ‫أشارت كتبكثرة لل وجود هذا المخطوط ونسبته إلى صاحبه دون أدنى‪‎‬‬ ‫ملابسة حيث ورد ذكره كناب ‪ :‬شقائق النعمان للخصيبي (" © بدون تصرح باسم‪‎‬‬ ‫الكتاب ولما اكتفى بذكر الأرجوزة ى حيث قال ‪:‬وله أرجوزة فىالركاة شرحها شرحا‪‎‬‬ ‫موجزا لنا‪0 . .‬وقد تكررت هذه العبارة نفسها عند السالمي (محمد بن عبد الله‪) ‎‬‬ ‫كتاب دليل أعلام عمان نأن له أرجوزة ق‪‎‬‬ ‫ف هته ("" ‪ 0‬وورد ذكر الأرجوزة أضا‬ ‫الزكاة " واهليمعنية عنها نما ؤكد نسبنها إليه ‪ 7‬وذكر سماحة الشيخ أحمد بحنمد‪‎‬‬ ‫الخليلي مفتي عام السلطنة في جله القيم عن العلامة الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي‪‎‬‬ ‫عنوان ‪ " :‬الخليلي فقيها ومحمَما " ما ؤكد نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه ددون شك‪، ‎‬‬ ‫حيث قال‪: ‎‬‬ ‫" ونحد أز المحقق البلي يتحدث في مؤلفاته عن أمور يكن ليعنى بها الفتهاء في‪‎‬‬ ‫ذلك الوقت ' فمثال ذلك أنه عندما تحدث فكيتابه (لطاف الحكم في صدقات النعم‪) ‎‬‬ ‫عن الأمراض القي تعتر يي النعمونخل فيقيمتها ‪ 0‬وتجعلها غير صالحة لإبتانها فيالزكاة س قال‪‎‬‬ ‫اثذرلك ‪:‬و(من أراد مزيدا مانلإطلاع على هذا فعليه كتب البيطرة ) كا‪. ‎‬‬ ‫هذا فضلا عن الإحالات التي يحيل إليها المؤلف داخل هذا الكتاب من خلال‪‎‬‬ ‫الشرح والت تؤكد نسبة هذا الكتاب إليه ‪ 0‬من ذلك قوله ‪" :‬كما حققناه في المقالير " ث‪‎‬‬ ‫وقوله ‪ " :‬ومن شاء التوغل فيه فليطالع فكتاينا المسمى بمظهر الخافي المضمن الكاني ق‪‎‬‬ ‫علمي العروض والقوافي " ‪ ،‬فإنه نظم مختصر شافي وقد وضحنا سبله بشرح عليه واني‪‎‬‬ ‫((( الحبيبي ) شقائق النعمان ) مرجع سابق ‪ 4‬‏‪. ٢٤٦ /٦‬‬ ‫‏(‪ )٢‬السالمي ‪ :‬نهضة الأعيان ‏‪ ٧‬مرجع سابق » ص ‏‪. ٢٨٧‬‬ ‫‏(‪ )٣‬دليل أعلام عمان ‪ .‬موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب ‪ .‬مكلبة لبنان » ط‪١٨٩١/١‬م‏ »ص‪٧١‬‏ ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬الخليلي ( أحمد بن حمد ) مجث بنوان ‪:‬البلي فقيها ومحتقأ ‪ .‬مضمن في كتاب قراءات في فكر الخليلي ‪,‬‬ ‫‏‪. ١١‬‬ ‫مرجع ساب ‪.‬ص‬ ‫وط ) ص ‏‪٦١‬‬ ‫طم (‬‫خلحك‬ ‫ميف ا‬‫(ه) لطا‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫او شاء عرف كيفية وضعها وتاصيلها وتناسبها مع بعضها عض ق تفعيلها ‪ .‬فلينظر إن‬ ‫شاء الله في القصيدة التى سميناها " بفتح الدوائر " وكتاب المقاليد والمظهر الخاني وقصيدة‬ ‫فتح الدوائر "ا جميعها للمؤلف ‪ -‬رحمه الله ‪-‬كما سبق ‪ .‬وهذا يؤكد بلا شك نسبة‬ ‫هذا الكتاب وهو لطايف الحكم لل الشيخ الليلى رحمه الله ‪.‬‬ ‫‪ .٣‬موضوع الكتاب‪: ‎‬‬ ‫هذا الكتاب ‪ -‬الذي بين أيدينا ‪ -‬يتناول شرحا لقصيدة ميمية تتحدث عن صدقة‪‎‬‬ ‫الأنغام في فريضة الركاة الت هي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة‪. ‎‬‬ ‫وقد سماه مؤلفه ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬لطايف الحكم في صدقات النعم ‪ ،‬فهو يقتصر على‪‎‬‬ ‫صنف واحد فقط من أصناف الركاة الواجبة وهو ركاة الأنام التى تشمل أصنافا ثلاثة ؛‪‎‬‬ ‫هي الإبل والبقر والغنم ‪ .‬والكتاب في مجلد واحد ‪ 0‬وقد رقمت صفحاته ترقيما مسلسلا‪‎‬‬ ‫ورتبت ترتيبا منظما‪. ‎‬‬ ‫‪ .٤‬محتويات الكتاب‪: ‎‬‬ ‫يحتوي هذا الكتاب كما قسمه المؤلف ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬على مقدمة وأرعة أبواب‪‎‬‬ ‫ولاحقة‪. ‎‬‬ ‫فالمقدمة ‪ :‬في بيان قاعدة كلية تعزف وضع الأبيات المركبة ‪ .‬حبث ذكر فيها‪‎‬‬ ‫المؤلف حساب الجمل ووضع جدولا لفك رموز الأبيات التي تجمع زكاة الإبل والبتر والغنم‪‎‬‬ ‫‪ 3‬وبين الرموز الواردة في أبيات القصيدة‪. ‎‬‬ ‫والباب الأول ‪ :‬تحدث فيه عن صدقة الحيوانات بأنواعها ( الإبل والبقر والغنم‪) ‎‬‬ ‫وما للحق بها حكما وفصل القول في زكاتها ومعانيها ويا ن أحكامها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬نفس المرجع ص‪. ٤٠١ ‎‬‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫والباب الثاني ‪ :‬محدث فيه عن صفات الحيوانات وجملها وما نعلق بها ‪.‬‬ ‫أما الباب الثالث ‪ :‬فقد خصصه فيكينية أخذ صدقة الأنعام وصفة المأخوذ‬ ‫لكاة وأشباه ذلك ‪.‬‬ ‫والباب الرابع ‪ :‬والأخير خصصه في الحديث عن الخلطة والتشارك في الأعام‬ ‫وأحكام الخلطة ( المشاركة ) وبيان ركاتها ‪.‬‬ ‫حنة ‪ :‬ي ذكر أسنان الأمام باعها ثلة اليل البتر والننم ضأً وماعزا‬ ‫ثم ختم القصيدة مجمد الله والثناء علبه على التوفيق على إتمام القصد والمراد ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحكم‪" ‎‬‬ ‫! لطاف‬ ‫تأليف كنان‬ ‫‪ . ٥‬سبب‬ ‫تحدث المحقق الليلى ‪ -‬رحمه الله ‪-‬عن الدافع اللذي دفعه إلكىناية هذه‬ ‫اللخطوطة ‪ ,‬وحمله على نظم وصياغة هذا الإنشاء ‪ 9‬وقد ين سبب التأليف في قوله ‪:‬‬ ‫" نقد عثرت في حال مطالعتي للاثار ‪ .‬والنماسي لجواهر الفوائد من صفحات‬ ‫الاسفار » على ابيات جامعة لتنصيل صدقة الانعام في مختصر الفاظها الغريبة الوضع‬ ‫والنظام ‪ .‬فرأيت من غرابة وضعها ما خلت أنه في الاختراع نسيج وحده ‪ ،‬ومن تضامين‬ ‫مختصر ألفاظها ما قلت إنه معجز لمن جاء من بعده لما اجتمع عقودها من الإيجاز الذي‬ ‫هو منية الحفاظ بشهادةكثرة معانيها الطائلة مع قصر الألفاظ ‪ ،‬وقد علم أن ذلك ما تحث‬ ‫لديه ركب الرجال وتنزل ساحنه الفسيحة غلب الآمال ‪ .‬إلا أنها مع الاعتراف سبق‬ ‫المخترع وفضل المبتدع تخل من اختلال واعتلال وبقدرهما فتتحط في حضيض النقص‬ ‫عن مراتب الكمال وما ذاك إلاالما سنشرحه إن شاء الله موضحين لما فيه قوافيها من‬ ‫الاختلال أو في معانيها مز مخالفة مذهب أهل الحق وموافقة أهل الضلال ‪ 0‬وليس في ذينك‬ ‫ما غنفره اهل العدل والإنصاف لانه فى اللفظ والمعنى من فاسد الاوصاف » ولمثل هذه‬ ‫‪,‬‬ ‫قد غرك الخاطر الل إيرازها بعد السبك ثانية في قوالب الخلاص وصوغها في عقود أخرى‬ ‫مرصعة بأنواع الجواهر التي م تشنها هُجْنة الانتقاص ‪ ،‬فعادت بفوائد زواهر وعالت بفرائد‬ ‫بواهر ولما بها من لطافة المسلك ودقة المأخذ وغرابة الأسلوب سميتها بلطايف الحكم في‬ ‫صدقات النعم فسبحان من أظهر الجميل جمده وستر القبيح انغام على عبده وبعد‬ ‫فأقول لمن علم وأذبع المقالة جد لمن يفهم أني قد وضعت هذا الإنشاء تذكرة لمن شاء‬ ‫بشرط النظر فيه لمن هو من أهل النظر ‪ . .‬‏"‪:0٨١‬‬ ‫وهكذا نجد أن العلماء المجتهدين عندما يجيلون النظر في مطالعة العلوم والآثار لا‬ ‫تمر عليهم المعلومات هكذا مرور الكرام وإنما يزؤها بميزان النقد والتمحيص وبتيموها‬ ‫تقييم الناقد البصير وهذا ما تمثل في شخص المحقق الخليلي عندما اطلع على قصيدة‬ ‫ميمية في الزكاة لأحد المخالفين كما صرح في الشرح وكما أوضح في المقدمة بأن القصيدة‬ ‫ع قصر ألفاظها وكثرة معانيها م تخل من اختلال واعتلال ننشطت همته لإعادة صياغنها‬ ‫فيقالب جديد موافقة لرأي مذهبه فاقتصر على المهم وأتى بما هو مفيد من غير إطناب‬ ‫ولا تقصير فأعاد صياغة النظم فيقالب جديد للأبيات السابقة التي هي لناظم آخر من‬ ‫غبر مذهبه ولم يصرح ‪,‬باسمه لعدم معرفته به حيث قال ‪ " :‬ول اجدها ‪ -‬القصيدة ‪-‬‬ ‫منسوبة إلى ناظمها نازع له باسمه ‪ ،‬وإنما استدللت على أنه من أهل الخلاف بدليل ما‬ ‫أورده نىزكاة ةالبقر من نظمه لذ لا قائل بذلك من أصحاننا لأواخر ولا الأوائل " () ‪,‬‬ ‫نشرحها الشيخ رحمه الله ‪ -‬شرحا تفصيليا ‪ 6‬والتزم منهجا محددا متوافق مع المبدأ‬ ‫الذي اختطه لنفسه فتجده ناش ويحلل ويتأمل ويرى أز هذه إضافة لا بد منها وتلك‬ ‫معلومة لم ترد عند الناظم الأول أو وردت إيجاز أ د تركها دون نظم ‪،‬فيزيد وجد د‬ ‫وبضيف ويختصر وحذف حسب ما يراه مناسبا ملتزما الدقة والأمانة فمىنهجه‬ ‫(‪ )١‬لطاف الحكم ( مخطوط ) ص‪٢ ١ ‎‬و‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬المرجع الاب ؛ ص‪. ٢٢ ‎‬‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫البحث الثانى ‪ :‬دراسة المخطوط‬ ‫‪ .١‬القيمة العلمية للكناب‪: ‎‬‬ ‫إن لكتاب" لطف الحكم في صدقات النعم " قيمة علمية كبيرة حح‪,‬بث أنه كتاب‪‎‬‬ ‫تخصصي ناول ذيه لمؤلف ‪-‬رحمه ا له =بالشرح والتحليل الحديث عن صنف واحد‪‎‬‬ ‫نقط مز الأصناف المعدة لي تجب فبها ازكة وهو كة الأعم الي تشمل اليل والبت‪‎‬‬ ‫والذنم ‪ .‬وكإنابا كهذا عطي الباحث وطالب العلم ما يحتاج إليه من علم ومعرفة حيث‪‎‬‬ ‫بي رغبة الطالبين ويشبع نهم الباحنين بالشرح والتحليل ‪ ،‬والجمع بين علمي المعقول‪‎‬‬ ‫والمنقول فيعالج مسائل الركا ةال تخص العام معالجة علمية موضوعية تتسم بالوضوح‪‎‬‬ ‫ويحقق المسائل العلمية وبدققها وعد لها ‪ 0‬وبما أن شيخنا عالم ضلع له باع طويل فايللغة‪‎‬‬ ‫نقد رىط دينالأحكا م الفقهية والقواعد اللغوية وذلك بمناقشة أبيات القصيدة أولا لغويا ‪:‬م‪‎‬‬ ‫استخلاص المسائل الفقهية المرتبطة بكل بيت وبفعل ذلك ممكل بيت على حدة مراعيا‪‎‬‬ ‫تحقيق المسائل والتعليق عليها وبسلك هذا المسلك في جميع ابيات القصيدة‪. ‎‬‬ ‫والكتاب ق حد ذاته مرجع لطلاب العلم ‪ ،‬حيث كثرا ما يحيل المؤلف ‪ -‬رحمه‪‎‬‬ ‫الله ‪-‬الباحث والقارئ إلى الرجوع إلى مصادر متعلقة بالموضوع او الإحالة إلى علم بعينه‪‎‬‬ ‫أركذب عينها ليبي‪ :‬بذلك رغبة القارئ وبشبع ناهملمطلع سواء كانت هذه الكتب التي‪‎‬‬ ‫يحيل إليها لغوية ام فقهية ‪ 1‬طبية ‪ :‬غيرها وسواء أكانت منكثب المؤلف م من الكتب‪‎‬‬ ‫الأخرى‪. ‎‬‬ ‫وخير سنال على ذلك أنه عندما تحدث عن الأمراض التي تصيب الأنعام فتنقص من‪‎‬‬ ‫قيمتها أو تجعايا غير صالحة لأخذها في الزكاة قال على اثر ذلك‪: ‎‬‬ ‫" وبالجملة فالأمراض كثيرة لمن أراد الاستقصاء لها والمعرفة بها فالبيطرة " ‪. 6‬‬ ‫فوجه إلى الاهتمام بعلم البيطرة الذي ظهرت أهميته في عصرنا الحاضر مع أن عض الفقهاء‬ ‫لم يكن بهتم بهذا العلم في ذلك الوقت ولا نلتفت إليه بل عض علمائنا كما قال العلامة أحمد‬ ‫بن حمد الخليلي كا نوا تحفظون من قراءة كتب البيطرة لما تصوروه من عض الفساد في‬ ‫الاخلاق التي ينتج عنها ‪.‬‬ ‫قال الشيخ احمد ‪ " :‬وليس ذلك بصحيح فإن علم البيطرة علم الطب الحيواني كما‬ ‫ان علوم الطب الاخرى تعنى بالطب الإنساني " ‏‪. "١‬‬ ‫وكثيرا ما بلفت الانتباه لى الرجوع للكتب اللغة سواء في الصرف أو العروض أو‬ ‫المعانى اوكثب الشعر او غيرها ‪.‬‬ ‫فعندما كان يتحدث عن الحرف ( مَنْ ) وتوجيه هذه الحرف قال على إثر ذلك ‪" :‬‬ ‫وصلاحية ( مَن ) في هذا الوصل للجمع وغيره من عاقل كما حققناه في المقالي" (" ‪.‬‬ ‫وعندما تحدث عن أوزان الشعر في بيان الضوابط الحرفية للأبيات الشعرية التى‬ ‫بشرحها قال ‪ " :‬ومن شاء التوغل فيه فليطالع فكتابنا المسمى " بمظهر الخافي المضمن‬ ‫الكاني في علمي العروض والقوافي " فإنه نظم جامع شاي ‪ ،‬وقد وضحنا سبله بشرح عليه‬ ‫واني { او شاء عرف كيفية وضعها وتاصيلها وتناسبها مع بعضها بعض في تفعيلها ‪.‬‬ ‫فلينظر إن شاء الله في القصيدة التي سميناها " بفتح الدوائر " » أو ما شاء مكزتب هذا‬ ‫ونحوها "‬ ‫الفن ومصنفاته القديمة ‪ ،‬ما بين منظوم ومنثو ركالخزرجية والوافي والكاني‬ ‫‏(‪(٤‬‬ ‫‪.١٢٢‬‬ ‫(‪ )١‬المرجع السابى ‪4‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬أحمد بنحمد الاخلليلخي (ليلي فقيها ومحققا ) حث مضمن فيكثاب قراءات في فكر الخليلي ‪ .‬ص‪ ‎‬ه‪. ١‬‬ ‫) ‪ ٨‬ص‪. ٦ ‎‬‬ ‫و (ط‪‎‬‬ ‫طكم‬ ‫ميفخالح‬ ‫(‪ )٢‬لطا‬ ‫(‪ )٤‬نفس المرجع ‪ ،‬ص‪. ٤٠ ‎‬‬ ‫ح‪٦١١ ‎‬‬ ‫وعندما كان بناتش جمع بنت لبون من الإبل معقبا على كلام الناظم الاول قال ‪' :‬‬ ‫لبونات جمع لبونة لا جمع نت لبو كما تشهد به كذب اللغة فطالع البحر إن شنت فإنه‬ ‫الناموس الحيط " ‏)‪. (١‬‬ ‫وكثرا ما يحيل القارئ إكتب الفقه أو اللغة أو الطب أو غيرها ليفتح للقارئ‬ ‫اا آخر م نن أنواب العلم والمعرفة ولبربطه بالبحث والتقصي وعدم الوقوف عند حدود‬ ‫النقل غبرالموئقي لأ كثيرا م نن الكتاب قد سساهلون في النقل ولا يلتزمون الدقةوالأمانة ف‬ ‫ذلك ‪.‬‬ ‫وهنا باتي دور الحمق في التوثيق والتمحيص والحكم على ما يقرؤه وما أن شيخنا‬ ‫الليلي عال محقق لذا نجد ه لا قف عند قشور العلم والتسليم بما نقرأ بل بمحص وبدقق‬ ‫وينتد وبرجح وفوقذلكيحيل القارئ إلى الأصل الذي لل منه ليكون المطلع مطمئنا إل‬ ‫رأيه معترفا شضله ‪.‬‬ ‫وهكذا تبقى لهذا الكتاب قيمته العلمية بما ضمنه من مجوث نفيسة قيمة كبحث‬ ‫زكاة السامة أو ركاة الخلطة أو عيوب الأنعام أو أسنان الإبل والبقر والغنم وأسماتها ‪ 9‬وغير‬ ‫ذلك من المواضيع القيمة الت يتضمنها هذا الكتاب © ومع ارتباط المواضيع بعضها ببعض‬ ‫إلا أز النارئ بحس وهو رأ الكتاب أنه ننقل من حث للى محجث مغاير وهذا دل على‬ ‫قيمة هذا الكتاب العلمية ويشهد لمؤلفه بغزارة العلم ‪.‬‬ ‫‪ .١‬منهج المؤلف في التليف‪: ‎‬‬ ‫لا شك أن لكل كاتطبريقة ولكل مؤلف اسلوب ‪ 8‬ولكل باحث منهج يسير عليه‪‎‬‬ ‫‪ .‬ونجد أزنالشيخ الخليلي اختط لنفسه طريقة سار عليها في جميع المواضيع التي ناقشها‪‎‬‬ ‫والقضايا التي طرحها } والأبواب والفصول الت تحدثعنها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬نانسلمرجع ‪ .‬ص‪. ٤٨‎‬‬ ‫ح !‬ ‫وتتحصر طريقه ق الاتي ‪:‬‬ ‫وكل‬ ‫اسب‬ ‫تنصيلا‬ ‫حه شرحا‬ ‫شرح‬ ‫‘ ثم‬ ‫أبيات القصيدة‬ ‫أولا ‪ :‬إيراد البيت من‬ ‫‪ .١‬مناقشة لمعان للذة واشتت قاق الكل‪ :‬وأوزان الصرفية‪. ‎‬‬ ‫‪ !.‬ضبط الكلمة حرفيا وحركيا أي من جهة حروفها وحركاتها الإعرابية‪.‬‬ ‫‏‪ .٣‬الدقة فى ضبط الأبيات الرمزية الق بها رموز من حيث عدد كلماتها ‪ 5‬ومييز‬ ‫غيره م ‪.:‬ن لكلا م العربي وضبط الا ظه وحروفه وبيا ن معا نبهكما هو وا ضح‬ ‫‏‪ ١‬لرمز عن‬ ‫عند شرحا البيت الثالث عشر والرابع عشر ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪:‬طرح المسائل الفقهية والأحكام الشرعية المتترعة على البيت أو الأصول‬ ‫المتزتبة عليه وذلك على هيئة مسائل فكثيرا ما بذكر المسألة المنظومة في البيت بعد ذكر‬ ‫لمعانى اللغوبةكما في البيت الثانى والعشرين والثالث والعشرين ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪:‬استجماع الأقوال في المسألة الواحدة س مثال ذلكذكره لأقوال العلماء في‬ ‫مسألة عد الستخال وأخذ الزكاة منها إذا لم تستفن عن أمها حيث أورد الشيخ فيها عشرة‬ ‫تال كما ف ؤ لييت اتاسح عشر ‪.‬كذلك‪ .‬الأقوال الواردة فريكاة البتر وأوصلها إل‬ ‫اختلاف العلماء فى تحديد الخلطة‬ ‫‪7‬‬ ‫وعند شرحه للبيت الثانى والخمسين فى‬ ‫الق بلبوتها تجب الركاة في الأنعام المختلطة أورد الشيخ سبعة أقوال فى هذه المسألة ‪.‬‬ ‫وفى مسألة ثبوت الخلطة التى تجب بها الزكاة أورد الشيخ سبعة شروط يجب‬ ‫توافرها في الخليط حتى تثبت الخلطة معه وهي الإسلام والحرية والبلوغ والعقل والنطق‬ ‫والرضى والاختيار والحضور والتصرف ‏‪ ، "٨١‬مع شرحه لهذه الشروط ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬المرجع السابى‪. ١٢٥ . ١٣٤ 4 ‎‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫وذكر ق مسألة السن الذي ؤخذ للذرض من الضأن أرعة عشر قولا وذلك عند‬ ‫شرح الببت الأرعين‬ ‫راسا ‪:‬الجمع بن المعاني اللغوية والمسائل الفقهية ‪ 4‬مبينا الارتباط الوثيق بين المعنى‬ ‫للنوي والاصطلاح الشرعي كما في شرحه للبيت السادس عشر والحادي لشرين‬ ‫‪ .‬المصادر الت استمد منها المؤلف كتايه ‪:‬‬ ‫تعددت المصادر والمراجع التي أخذ منها وكلها تشهد له على موسوعينه وتفتحه‬ ‫وكثرة اطلاعه وقراءته لمختلف العلوم والفنون حيث ل تقتصر هذه المصادر على كنب‬ ‫للذهب الإباضي ‪ -‬الذي هو مذهب الشيخ ‪ -‬بل تنوعت إلى غيرها مكنتب أهل‬ ‫السنة س سواء الكتب الفقهية أم اللغوية أم الطبية أم الحديثية ‪ .‬وتعددت بين شعر ونثر وين‬ ‫للختصرات والمتون واحنوت قراءته على أمهات الكتب وغير ذلك ‪.‬‬ ‫أولا المصادر الفقهية الإاضية ‪:‬‬ ‫ذكر الشيخ في شرحه لكتاب اللطايف الذي بين أدىنا مجموعة من الكتب الفقهية‬ ‫الإباضية التي تجمع بيكننب القدماء والمحدثين ‪ 9‬وكتب إباضية المشرق وإباضية المغرب‬ ‫العري واستجماع أقوالهم والاستدلال بها ‪ 2‬ومن هذه الكتب ‪:‬‬ ‫‪ .١‬كتاب الكفاية ‪ :‬لمؤلفه الشيخ العلامة محمد بن موسى بن سليمان الكندي‪. ‎‬‬ ‫‏‪ .١‬كتاب الجامع ‪ :‬لمؤلفه العلامة أبي محمد عبد الله بن محمد بن بركة البهلوي‬ ‫العماني ‪.‬‬ ‫"‪ .‬كناب المصنف ‪ :‬لمؤلفه العلامة أنى يكر أحمد بن عبد الله بن موسى بز‬ ‫َ‬ ‫سليمان الكندي ‪.‬‬ ‫‪ .٤‬كتاب الجامع ‪:‬للعلامة أ جيابر محمد بن جعفرنر الأزكوي‪. ‎‬‬ ‫‏‪ .٥‬كناب الدعائم ‪:‬وهو دوان شعري في الفقه والأحكام لمؤلفه الشيخ أحمد إز‬ ‫النظر العماني ‪.‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫‏‪ .٦‬كتاب شرح الدعائم ‪ :‬وهو شرح لكتاب الدعائم المتقدم الذكر للعلامة محمد بن‬ ‫وصاف النزوي العماني ‪.‬‬ ‫وجميع هذه الكتب لإناضية المشرق ‪ ،‬ومن الكتب الفقهية لت استقى منها المؤلف‬ ‫لأصحابنا إباضية للذرب كتاب قواعد الإسلام ‪:‬لمؤلفه العلامة أبوطاهر إسماعيل بن‬ ‫موسى الجيطالي ! وهو كتاب فقهي متخصص ف الفقه المقارن ‪.‬‬ ‫ولكنه ينقل أ أنضا أقوال لعلماء من إباضية المغرب منهم أبو إسحاق المغربي ‪.‬‬ ‫وأحيانا بنفل أتولا لعلماء مغاربة بدون التصريح باسمهم مثال ذلك ‪:‬أنه لما تمرض‬ ‫لاختلاف العلماء في سن الجذع الذي يصلح للركاة ذكر من بين الأقوال ‪:‬ابن ستةأشهر‬ ‫واين عشرة أشهر وقال ‪ :‬وهذان القولان الأخيران عن المغاربة ‏‪ . 6١‬فهذا دليل على أنه‬ ‫اطلع على كثير مكنتبهم وإن ل صرح باسمها ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬المصادر الفقهية السنية ‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬كتاب الاشراف ‪ :‬لاين المنذر النيسابوري } حيث كثرا ما ينقل المؤلف عنه‬ ‫وبول ‪ :‬هكذا فكيتاب الإشراف ‪ ،‬أو قال أبو تكر وبعنى به ابن المنذر النيسابوري ‪.‬‬ ‫‏‪ .٢‬الدر المختار في شرح تنوير النصار ‪ :‬وهو مز كتب الحنفية كما صرح المؤلف‬ ‫‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ق أكثر من موضع ‪.‬‬ ‫وقد يقول قائل بندرة نقله منكب أهل السنة فنقول إن ذلك راجع لندرة تواجد‬ ‫الكتاب وانتشاره في أندي الناس في ذلك الوقت لقلة المطابع وصعوبة الاتصال والفجوة‬ ‫الكبيرة ببن اصحاب المذاهب إلى غير ذلك من الاسباب ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬ ‫‪ .‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ١‬مرجع‪ ١ ‎‬لا ى‬ ‫) ‪( ١‬‬ ‫‪٦ ٥‬‬ ‫ثا ‪ :‬المصادر اللغوية ‪:‬‬ ‫أكثرالشيخ _ رحمه الله ‪ -‬من الاستشهاد بالكتب اللخوبة ى ومن بين هذه الكتب‬ ‫الت استقى منها ‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬الناموس ‪ :‬حيثكثرا ما يذكره بهذا الاسم ‪ ،‬ويريد به القاموس المحبط‬ ‫لفيروز آنادي خاصةكما سبقالإشارة إلى ذلك في محله وقد أكثر الشيخ من الاستشهاد‬ ‫م‪.‬ه‪.‬ذا الكتاب حيثذكره فيأكثر من عشرين موضعا فىالكتاب ‪.‬‬ ‫‏‪ .٦‬مبرى ي الكلوم المنتخب من شمس العلوم ‪:‬لمؤلفه نشوان بن سعيد الحميري‬ ‫وبعد المرجع اللغوي الثاني بعد القاموس من حيث الاستشهاد بوهالرجوع إليه ‪.‬‬ ‫لأبي داود الأنطاكي‪. ‎‬‬ ‫أولي الألباب‬ ‫‪:٢‬‬ ‫‪ .٤‬هنالاكتب وقصائد أحال إليها ‪ 8‬ومن بينها‪: ‎‬‬ ‫أ‪ .‬الخزرجية ‪ :‬قصيدة في العروض والمشهورة بالرامزة ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬الواي في العروض والقوافي ‪ :‬للخطيب التبريزي ‪.‬‬ ‫اجل‪.‬كافي في علمي العروض والقوافي ‪ :‬للعبيدي ‪.‬‬ ‫د‪ .‬ألفية ابن مالك في النحو ‪ :‬لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطاني‬ ‫راها ‪ :‬مصادر تفسير القرآن الكريم ‪:‬‬ ‫‏‪ .١‬تفسير الزخشري لأبي القاسم محمود بن عمر الزنخشري‪.‬‬ ‫!‪ .‬كتاب الدراية وكنز الفناية في تسير خمسمائة آية ‪ :‬لأبي الحواري محمد بز‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الحواري العماني ‪.‬‬ ‫خامسا ‪ :‬مصادر الحديث الشرف ‪:‬‬ ‫‪ .١‬مسند الإمام الريع بن حبيب‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ . ٢‬صحيح‪ ١ ‎‬ليخا رى‪‎‬‬ ‫‪ .٣‬سنن الترمذ ي‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .٤‬أو داود‪‎‬‬ ‫‪ . ٥‬النسائي‪. ‎‬‬ ‫‪ .٦‬تيسير الوصول إلى جامع الاصول من حديث الرسول‪ :‬لابن الديبع الشيباني‪. ‎‬‬ ‫سادسا ‪ :‬مصادر من كتب المؤلف نفسه ‪:‬‬ ‫‪ .١‬مقاليد التصريف ‪ :‬وهوكتاب في الصرف ‪ ،‬استشهد به الشيخ في قوله‪" : ‎‬‬ ‫كما حققناه في المقالير‪. ٧" ‎‬‬ ‫‏‪ .١‬مظهر الخافي المضمن الكافي في علمي العروض والقوافي ‪:‬كناب في الدروض‬ ‫أحال إليه المؤلف في قوله ‪ " :‬ومن شاء التوغل فيه فليطالع فيكتابنا المسمى بمظهر الخاني‬ ‫المضمن الكافي في علمي العروض والقوافي فإنه نظم مختصر جامع شافي " ‏‪. "١‬‬ ‫‏‪ .٣‬قصيدة فتح الدوائر ‪ :‬وهي قصيدة في العروض نظمها الشيخ لتكون مكملة لما‬ ‫جاء فكيتاب مظهر الخاني ‪ ،‬أحال إليها الشيخ فى قوله ‪ " :‬فلينظر إن شاء الله فى القصيدة‬ ‫التي سميناها " بفتح الدوائر " فإنها تكشف له عما وراء تلك الستائر " ("" ‪.‬‬ ‫‪ . ٤‬الأسلوب الذي تميز به الشيخ في تأيينه لهذا الكتاب‪: ‎‬‬ ‫ميز أسلوب الشيخ في تأليفه لهذا الكتاب بالآتي‪: ‎‬‬ ‫أ‪ .‬التنصيل بعد الإجمال‪: ‎‬‬ ‫حيث بورد البيت من الشعر أولا ثم ببدأ في تفصيل الحديث عنه بمناقشة الكلمات‪‎‬‬ ‫الصعبة ومعناها اللغوي ‪ 3‬ومدلولات البيت والأحكام الفقهية المترتبة عليه » فمثلا عندما‪‎‬‬ ‫نقكلتاب الصدقة المروي عن رسول الله لية الذي رواه سالم بن عبد الله ن عمر ورواه‪‎‬‬ ‫‪. ٦‬‬ ‫‪ 4‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬المرجع الساب‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫(‪ )٢‬المرجع السابق » ص‪‎‬‬ ‫‪. ٦٢‬‬ ‫)‪ (٣‬المرجع السابق » ص‪‎‬‬ ‫أنس عن ي بكر الصديق فبعدما دكر الروابنين قال على اثر ذلك ‪ :‬وهذه الدلائل المعبرة‬ ‫من الحديثين "وذكر اثنى عشر دلالة وهي دلائل قيمة لها اهميتها ‪.‬‬ ‫وال في موضع اآخر عند ذكره الاختلافات الواردة فيالمعز والضأن ‪:‬قد علمبما‬ ‫سبق أن فيالمعز والضنأن أقوال واختلانات عند أهل الفقه وقد ذكرناها بالإجمال ا‪ .‬ثم‬ ‫قال ‪ " :‬فلا بأس أن نعيدها بالتفصيل فلا يخلو من فائدة مهمة كشف ذلك الأصيل ‪.‬‬ ‫وذلك عند شرحه للبيت الأرنمين ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬استنباط الأحكام الفتهية المرتبطة بكل يت من أيات القصيدة ‪:‬‬ ‫حيثستنبط هذه الأحكام ;نم شرحها شرحا وافيا ‪©.‬نيسهب في الشرح حى‬ ‫أن القارئ بحس بأن عض المسائل تصلح كبحث مستقل قائم بذاته » نجد ذلك واضحا‬ ‫عند شرحه لعيوب النمام حيث فصل الحديثكفيها فذكرها أولاً إجمالا ثذمكر مخنصر‬ ‫نوع العيوب ‪.‬‬ ‫كذلكثعند ذكره أسنان الام عند شرح البيت الستين فإن هذا الباب بصلح ليكوز‬ ‫‪ 7‬مسَلاً س صلة أسنان الأنها م الوليمة موضيع الكتاب وارتباطها به ‪ .‬ونظرا ز‬ ‫معرفة أسنان الأنعام تفيد في باب ‪ :‬والديات والأضحية والهدي وغير ذلك لذا فقد‬ ‫اهتم الشيخ بها وشرحها شرحا وافيا مسَقلً ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تمحيص الأقوال الفقهية وترجيح الراجح منها والذي يعضده الدليل الشرعي أر‬ ‫نقرب من النظر وعمد على الاثر‪:‬‬ ‫لأحدهما‪:‬‬ ‫مثال ذلك ‪:‬عندما تعرض لمسألة التشارك والاختلاط فىخليطين‬ ‫خمس من اليل ‪ .‬ولآخر ‪:‬ثلاث ‪ .‬قال ني مسألة قولان ‪:‬وذكرهما ثم قال معقب على‬ ‫القول الثاني ‪" :‬وهذا القول أعدل وأصح "‬ ‫‏‪. ٦٢‬‬ ‫(‪)١‬المرجع‏ السابق ‪ .‬ص‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫وقال في مسألة سؤال الساعي عن الحول ‪ :‬فقيل ‪ :‬عليهم أ يسألوا عن الحول ں فلا‬ ‫بأخذون الصدقة إلا عن بقين ودلالة ‪ .‬وقيل ‪ :‬لا سؤال عليهم إذا وجدوها مجتمعة أخذ‬ ‫حق الله منها ولا يفتح لهم الحجج ‪ ،‬قال على اثر ذلك ‪ " :‬وكلا القولين حسن بل الأول‬ ‫أحوط والثاني أوسع ‪ 4‬وكله من قول المسلمين "‬ ‫وقال عند شرحه للبيت الثامن والعشرين ‪ :‬وهذا القولكأنه الأرجح في النظر‬ ‫ولعله الاشهر ‪.‬‬ ‫وقال في مسألة السامة إذا تم نصابها وأتى عليها الحول ففيها الصدقة ثم قال ‪:‬‬ ‫وهذا هو الأشهر والأصح والأكثر ‪.‬‬ ‫د ‪ .‬ذكر نتيجة الخلاف ‪:‬‬ ‫فكثرا ما نذكر الشيخ بعد استعراض الأقوال الواردة فى المسألة نتيجة الخلاف مما‬ ‫دل على اجتهاده وقدرته على الاستنباط ‪.‬‬ ‫حيث قال في تحقيقه لمسألة الأوقاص والأشناق عند شرحه للبيت السادس عشر‬ ‫عدما ذكر الخلاف الوارد فى المسألة ‪ " :‬وقد علم النصاب وحدد فإلحاق ما بعده محناج‬ ‫إلى دليل قاطع »فعلى للرعي تقديم البينة ‪ 7‬من برهان ساطع ‪ ،‬ولنا عليه الحددث‬ ‫المشهور عن الني ي ‪ " :‬أنه لا شناق "وذلكبالحجة يؤيد ما قلناه فهو الدليل وبوضح‬ ‫الححة لما أصلناه ‪.‬‬ ‫وقال فى مسألة سؤال الناعي عن المول إذا أتى لقبض الصدقة عند شرحه للبيت‬ ‫الخامس والمشرين بعدما ذكر الخلاف ‪" :‬وفى هذا اللفظ نكتة لطيفة أوردناها في البيت‬ ‫لأنا عن التصريح كثيرا ما نكتفي بالإشارة والنليج ب وهي أقنولنا ‪:‬إذا أتى الساعي‬ ‫لقبض الصدقة وما اخترنا وضعه لأصلكنه أحسن لما فيه من المزايا المذكورة سابقا‬ ‫ومن التصريح المشار إليه لاحقا ‪.‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫ه‪ ..‬الإحالة إلى المصادر واللوم لأجل التعمق في علم معين أوكلب معينة ‪:‬‬ ‫ننحد الشيخ كثرا ما يحيل القارئ إكتب الفقه أو اللفة أو الطب أو الكتب‬ ‫الشعرية أو اية أوكنبه الحاصة أو غيرها من الكتب ء وهذا أسلوب مؤثر بالغ المية‬ ‫حيث بلعب دورا في التعلم الذاتي ‏‪, ٠‬‬ ‫والأمثلة على ذللككثيرة منها ‪:‬‬ ‫عندما تمرض للفرق ببن الصدقة الواجبة وغير الواجبة عند شرحه للبيت الأول‬ ‫قال ‪ " :‬وكل منها جمل وتفاصيل موضوعها كنب الفقه " ‪.‬‬ ‫وعندما تعرض للأمراض التي تصيب الأنام قال ‪ " :‬وبالجملة فالأمراضكثيرة من‬ ‫أراد الاستقصاء لما والمعرفة بها فالبيطرة " ‪.‬‬ ‫وعندما ذكر اختلاف الممكلمين فى ترتيب أسنان البقر في البيت السادس والستين‬ ‫قال هدما ذكر النزتيب المشهور ‪ " :‬ونحو هذا وجد فيكتب اللغة ‪ 9‬وفي الدر المختار ‪.‬‬ ‫وفي شعر الشيخ أحمد بن النظر " ‪.‬‬ ‫وقال في موضع آخر عند شرحه للبيت الثالث عشر ‪ " :‬فالقصيدة من البحر‬ ‫الطويل المذبوض عروضا وضربا ‪ 3‬ومن شاء التوغل فيه فليطالع فكيتابنا المسمى " بمظهر‬ ‫الخاني المضمن الكافي في علمي العروض والقوافي " فإنه نظم مختصر جامع شافي " ‪.‬‬ ‫وفي موضع آخر قال ‪ " :‬فلينظر إن شاء الله في القصيدة التي سميناها ‪ :‬بفتح‬ ‫الدوائر فإنها تكشف له عما وراء تلك الستائر ‪ 7‬أو شاء مكنتب هذا الفن ‪ -‬العروض‬ ‫‪ -‬ومصنفاته القدمة ما بين منظوم ومنثوركالخزرجية والوافي والكافي ونحوها " ‪.‬‬ ‫‪ . ٥‬الجد دد ق طرقه‪: ‎‬‬ ‫أ ‪.‬إن الجدة في طرق الشيخ وأسلوبه ظاهر في ثنايا الكتاب ‪ :‬فإن ربطه بين المعاني‬ ‫اللغوية والمعانى الفقهية أمر قلما بهتنى به غيره ‪ 3‬ولا ريب فهنالك تلازم وثيق بين المعنى‬ ‫اللغوي والمد لوز الاصطلاحي الفقهي والأمثلة على ذلك كثهرة ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬التعرض ملم الرمز ‪ :‬أو حساب الجمل في باب الفقه أمر نادر جدا ‪ .‬وهذا ما‬ ‫حناء من خلال الأبيات الرمزية التي يفكمدلولاتها بنفسه من خلال الشرح حتى أنه جمع‬ ‫أيات أحمد بن النظر في ركاةالإبل البالغة حوالى خمسة وثلائين يت جمعها في بينين ‪.‬‬ ‫وهذا في الحقيقة علم عظيم سهل الكثير على طلبة العلم ومحبي هذا الفن وإن علم‬ ‫الرمز صار له فى عصرنا أهمية بالفة ليس على المستوى ا لفقهي ل على المستوى ا لعلمي‬ ‫والسياسي ت وإن علم الرمز ( الشفرة ) القائم على فك الرموز خبر شاهد على ذلك ‪.‬‬ ‫‪ .٦‬نسخ الخطوط‪: ‎‬‬ ‫من خلال البحث عثرت بعون اللله على ثلاث نسخ لهذا المخطوط القيم ‪ 0‬وهي‪:‬‬ ‫النسخة الأولى ‪ :‬عثرت عليها بمكتبة معالي السيد محمد ين أحمد البوسعيدي‬ ‫السيب تحت رقم ‪ :‬‏‪ 3 ٤٤١‬وقد كتب العنوان على الصفحة الأولى خط واضح بدون‬ ‫صورة‬ ‫خَّمت جم ‏‪ ١‬لمكتبة « وسمح لي ناخن‬ ‫ا لصفحة « وقد‬ ‫على هذه‬ ‫ذكر ‏‪ ١‬سم ‏‪ ١‬لمؤلف‬ ‫منها ‪ 0‬وفي الصفحة الاخيرة من المخطوط كتب النص التالي ‪:‬‬ ‫" وافق الفراغ من نسخ هذه المنظومة وهي منظومة الشيخ العالم الفقيه فريد العصر‬ ‫شيخنا وقدوتنا سعيد بن خلفان بن أحمد الخليلى ‪ 3‬وكان تمامها عصر الخميس السادس‬ ‫من شهر ذي القعدة سنة ‪١٢١٦٤‬ه‏ على يد أقل العبيد وأحوجهم إلى رحمة الملك الحميد‬ ‫بن سلام ىن سعيد‬ ‫سعيد‬ ‫الحسينى بيده لأخيه وحبه حميد بن راشد ا لرشيد ي الساكن‬ ‫الخضرا من الباطنة ء وكان تمامها ببندر مسكد أمين أمين اللهم آمين "‬ ‫ح‪٧١ ‎‬‬ ‫وبلغ عدد صفحات هذه النسخة مائة وثلاث وستون صفحة من القطع متوسط‬ ‫الجم وقكدثبت بنط واضح مقروء لا أس ه } ورتبت ترتيبا منظما‪.‬‬ ‫وهذه النسخةكلبت فيحياة المؤلف ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬لذا فهي أقدم نسخة ‪.‬‬ ‫ورمزت لما الرمز (أ ) ‪.‬‬ ‫النسخة الثانية ‪ :‬نسخة مصورة عثرت عليها بمكتبة جامعة السلطان قابوس "‬ ‫قاعة عمان " وقد كب العنوان على الصفحة الأولى من المخطوط وبعده كثبت العبارة ‪:‬‬ ‫أليف المام العلامة القطب الرباني الشي سعيد بن خلفان بن أحمد الخليلي الخروصي ‪-‬‬ ‫رضي الله عنه ‪ ، -‬وقد كذب عنوان المخطوط بخط واضح تحت رقم ‪ :‬‏‪٤٢ - ١٨٨٨‬‬ ‫‪. 0‬‬ ‫وفى الصفحة الأخيرة منهكتب النص التالي ‪:‬‬ ‫"م الكناب عون الملك الوهاب وكان تمامه نهار الاثني ‏‪ ١٨‬رمضان سنة ‪١٢٦٦‬ه‏‬ ‫وكان تمامه على بد العبد الفقير الذليل لمقر على نفسه بالذنب والتقصير الراجي العفو من‬ ‫‪ 7‬العليم القدير أسير شهواته ‏‪ ٤‬النادم على ما سلف من سيئاته & الأقل لله سعيد بن‬ ‫سلم بن سعيد الحسيني نسبا والأاضي مذهبا ‪ 3‬نسخه لشيخه ومحبه وصفي وده والده‬ ‫أحمد بن ناصر بن عبد الله السبتي ك اللهم ارزته حفظ معانيه آمين اللهم آمين والحمد لله‬ ‫رب العلمين وصلى ا له على محمد وآله وسلم" ‪.‬‬ ‫وهذه النسخة عدد صفحاتها مائة واثنان وخمسون صفحة من القطع متوسط‬ ‫الحجم وقد كبت بخط واضح جميل وبطريقة مرتبة وأبيات القصيدة مشكلة بالحركات‬ ‫وفيها زبادة أبيات لا توجد في سابقتها النسخة الأم ا مع ملاحظة أنكهاتبت بعد سنين‬ ‫منكنابة النسخة الأم( الأيل ) وبما أن ناسخ المخطوطنين واحد فلعله تم الاستدراك‬ ‫على النسخة الأول واطلع الناسخ على هذه الزيادة أو الاستدراك فعزم على نقل‬ ‫‪,‬‬ ‫بالرمز‬ ‫المخطوطة مرة ثانية لتضمين هذه الزيادة وهذا هو الظاهر ‪ .‬ورمزت لهذه النسخة‬ ‫(ب ) ‪.‬‬ ‫النسخة الثالثة ‪ :‬عثرت عليها بدار المخطوطات والوثائق بوزارة التراث القومي‬ ‫والثقافة بعمان تحت الرقم العام ‏‪ ٢٨٤‬وقد كتب العنوان على الصفحة الأولى جنط‬ ‫واضح هكذا ‪:‬كتاب لطايف الحكم في صدقات النعم متنا وشرحا ‪ 0‬وبعدهكتبت‬ ‫العبارة التالية ‪ :‬للشيخ العالم الجهبذة سعيد بن خلفان الخليلي رحمه الله تعالى ‪.‬‬ ‫وفى الصفحة الأخيرة من المخطوط كتب النص التالي ‪:‬‬ ‫" نقد تمت المنظومة شرحها والحمد لله حق حمده وصلاة الله وسلامه على خير‬ ‫خلقه محمد يي ‪ ،‬بقلم الفقير لله عبد الله بن حميد بن سويف الخروصي ‪ 4‬وكان يوم ‏‪١٦‬‬ ‫جمادى الآخر سنة ‪١٣٠٤‬ه‏ ‪.‬ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ‪.‬‬ ‫وهذه النسخة يبدو أنها كتبت خط ناسخين مختلفين »الناسخ الذر خطه واضح‬ ‫جميل حدا مشكل الأبيات © ونسخ ثلث الكتاب حتى صفحة ‏‪ 0 ٥٨‬والناسخ الثاني‬ ‫خطه رديء نسخ باقي المخطوطة بخط يصعب قراءته مع تشكيله لبعض الأبيات ‪.‬‬ ‫‪ 4‬وسقط كثير من الكلمات‬ ‫ووجد ‪ :‬هذه المخطوطة كثير من الأخطا ء الإملائية ‪7‬‬ ‫وأحيانا تسقط جمل بأكملها كما هو ظاهر عند التحقيق ‪.‬ورمزت لهذه النسخة بالرمز (‬ ‫ج ) ‪.‬‬ ‫ح‪٧" ‎‬‬ ‫مقدمة المؤلف ‏‪'١‬‬ ‫محمدك ا من أنعم ستركية من شاء من عباده فهداهم وهدى بهم إلى سبيل رشاده‬ ‫‪.‬‬ ‫فى‬ ‫طلذين‬‫صده ا‬ ‫ا عبا‬ ‫‪ .‬وصلوات الله على نبيه المصطفى ‪ ،‬والحمد للوهسلام أ" على‬ ‫عد ] "(‬ ‫] أ‬ ‫نقد عثرت في حال مطالعتى للآثار والتماسي لجواهر الفوابد من صفحات الأسفار‬ ‫على أبيات جامعة لتفصيل صدقة ت الأنام ‪7‬فى مختصر ألفاظها الغريبة الوضع والنظام ؛‬ ‫فرأت من غرابة وضعها ما خلت أنه في الاختراع نسيج وحده ("" ومن تضامين مختصر‬ ‫نايا ما قلت ‪ :‬إنه لمعجز أ"المن جاء من بعده ! لما اجتمم بعقودها من الإيجاز الذي‬ ‫ب‪/‬ة الحفاظ ‪ 0‬شهادة ) "ا كثرة معانيها الطانبللةه مع قصر الأنناظط وقر علم أز ذلك مما‬ ‫تلو "ا لديه _" ركب الرجال‪.‬وتنزل ساحته الفسيحة غلب" الآمال ‪.‬‬ ‫إلا أنها مع الاعتراف بسبق المخترع وفضل المبتدع ؛ ل تخل من اختلال واعتلال‬ ‫ويقدرهما نتنحط في حضيض النقص عن مراتب الكمال ‪ ،‬وما ذاك إلالما سنشرحه إن‬ ‫قردفىمة سابقة‪) ‎‬‬ ‫متحص‬ ‫(‪ )١‬العنوان من وضع المحن ‪ .‬وأشار إليها المؤلف عند فهرسة الأبواب في قوله ‪ ( :‬وت‬ ‫‪,‬‬ ‫)"( في (ج) وسلامه وكلما صحيح ‪.‬‬ ‫(") ساقطة من (أ و ب) وفي (أ ) ترك مكانها بياضا هكذا [ ] ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬نسيج وحده ‪ :‬أي لا نظير له‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬فيا (ل بم )عجز‪. ‎‬‬ ‫}‬ ‫(‪ )٦‬في(أ) و(ب) فشهادة‪.‬ولأضحسافي(ج)‪‎}|..‬‬ ‫‏(‪ )١‬في (أ ) يجثو ‪ .‬ونجثو بمعنى تزحف وجنا كدعا ورمى جثوا وجثيا بضمهما جلس على ركبتيه أو قام على‬ ‫‏‪ .٣١١٤‬فصل الجيم باب الواو ‪.‬‬ ‫أطراف أصابعه ‪ .‬انظر ‪ :‬النيروز آنادى ‪ .‬القاموس الحيط ‪ ،‬مرجع ساب‬ ‫(‪ )٨‬في (ب) إليه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬قال صاحب اللسان ‪ :‬غلب غلب وأهوغلب ‪ :‬غليظ الرقبة‪. ‎‬‬ ‫وهضبة غلباء ‪ :‬عظيمة مشرفة ‪ .‬وقبيلة غلباء عن اللحياني ‪ :‬عزيزة ممتنعة ‪ .‬انظر ‪ :‬ابن منظور (لسان العرب )‬ ‫‪.‬‬ ‫سررت‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ . ٦٥٢‬دا ر صا در‬ ‫‏‪ ١‬ص‬ ‫ح‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫شاء الله موضحين لما فيقواذيها من الاخنلا ار معانيها من مخالفة مذهب أهل الحق‬ ‫وموافتة أهل الضلال وليس في ذينك ا" ما شفره ("" أاهللعدل والإنصاف لآنه في‬ ‫اللفظ والمعنى مز فاسد الأوصاف ‪.‬‬ ‫ومثل هذه قد تحرك الخاطر إلى إسرازها هد السبكثانية فى قوالب الخلاص‬ ‫هجنة ("" الانتقاص ‪8‬‬ ‫وصوغها فعينود أخرى مرصعة (" أنا ع الجواهر التي م تشنها‬ ‫فعادت بفوابد ( زواهر وعالت أ" بفرابد ) "" بواهر ‪ 9‬وما بها من لطافة المسلك ‪ ،‬ودةة‬ ‫لأخذ ‪ 0‬وغرابة الأسلوب سمينها ب "لطاف الحكم في صدقات العم " ‪.‬فسبحان من‬ ‫أظهر الجميل بجمده © وستر القبيح غاما على عبده ‪.‬‬ ‫بعد ‪ ...‬فأقول لمن علم ‪ .‬واألذعمقالة يجد لمفنهم ‪ :‬أني قد وضعت هذا ("‬ ‫الإنشاء تذكرة لمن شاء بشرط النظر فيه مز هو من أهل النظر ‪ 4‬وأنؤلاخذ منه ما‬ ‫خالف "الحق من أصل أو فرع معتبر » على أني ضارع مز رأى فيه خللا قد طغى به‬ ‫القلم أو زا عنه الفهم والبصر أن يدمغ باطله لكان لامحتمل لعدله فى قول أهل العلم‬ ‫بالحري أنيلابقي له من أثر أو يكتب على أثره ما بستدل به على باطله إن ظهر ‪.‬‬ ‫‏(‪ (١‬ف (أ ) دنيك وهو خطأ ولعله تمحيف من الناسخ والصحيح ذبنك قال صاحب مختار الصحاح ‪ :‬وتقول ف‬ ‫الثنية (ذاك ) فيالرفع ‪ 0‬وذ (ينلك ) في النصب والجر وربما قالوا (ذانك ) بالتشديد ‪ .‬وللمؤنث تانك وتانك أيضا‬ ‫الشديد ‪ ,‬والجمع أوللك ‪ .‬أنظر ‪:‬الرازي » محتار الصحاح ! إخراج داثرة المعاجم من مكتبة لبنان ص ‏‪ 0 ١٩٦٢‬مادة‬ ‫(ذا) ‪.‬‬ ‫(") في (أ ) بنتقره ‪.‬‬ ‫() فيم(أر )صفة‬ ‫‏(‪ )٤‬هجن هجن همجنة وعجانة وجنة كان هجين ‪ .‬والكلام دخل فيه عيب ‪ .‬أنظر ‪ :‬محيط المحيط س لبطرس‬ ‫البستاني ص ‏‪ ١٢٠‬مادة ( هجر ) مكنبة لبنان ‪٤‬؛‪١٩٧٩-١٩‬م‏ ‪ ( .‬المجنة ) ‪ :‬العيب والقبح ‪ ،‬بقال فكيلامه هجنة‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬المعجم الوسيط ‏‪ ٩٧٥/٢‬مادة ( هجن ) ‪.‬‬ ‫(‪ (٥‬عالت بمعنى ارتنعت وزادت ومنه العول في الميراث‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬ماا بلينقوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧‬في(أ) ذه‪.‬‬ ‫(‪ (٨‬في (أ ) و(ب )با » والمحبح ما في (ج‪. ) ‎‬‬ ‫ء‬ ‫وأقو لكما قال الأول ‪ :‬رحم الله من أهدى إلينا عيوبنا لكن على غير المعابة‬ ‫إن قدر ‪.‬‬ ‫ثم إنى أستغفر الله تعالى داثنا بالتوبة له إجمالا وتفصيل منكل "ا ماخالف الحق ‪.‬‬ ‫فلست مجمد الله ممن أصر ء وأسأله الإعانة والتوفيق [ لما] أ"" برتضيه من فضله لمن شكر‬ ‫إنهكريم رحيم } ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في (ج ) زبادة [ شيء ] بعد كل وهي زبادة تل بالمعنى لأز ما الموصولة تقوم مقامها‪. ‎‬‬ ‫)( ساقطة من(أ ) و(ج ) ‪.‬‬ ‫ح ‏‪٧١‬‬ ‫فهرسة الأبواب ‏‪١‬‬ ‫وتنحصر في مقدمة سابقة وأربعة أبواب ولاحقة ‪:‬‬ ‫فالمقدمة ‪ :‬في بيان قاعدة كلية تعرف وضع الأيان المركبة ‪.‬‬ ‫الباب الأول ‪ :‬في صدقة ("ا الحيوان ‪.‬‬ ‫الباب الثاني ‪ :‬في صفاتها وجملها وما تعلق بذلك ‪.‬‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬فكىيفية الأخذ منها وصفة المأخوذ وأشباه ذلك ‪.‬‬ ‫الباب الرابع ‪ :‬فى الخلطة وأحكامها ‪.‬‬ ‫اللاحقة ‪ :‬في ذكر أسنان الأنعام » وبتمامها بم لنا الفرض من تسود‬ ‫هذا النثر والنظام ‪.‬‬ ‫وهذا شروع الابتداء فيه ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في ( ج ) صدقات‪. ‎‬‬ ‫سته ‪١‬ا‏ عَمً سامعةة النعم‬ ‫‪0‬‬ ‫من الصدقات القرض ق قول ن حك ©‬ ‫زايدة بعز المدة التي‬ ‫والياء المنا‪ :‬من تحت‬ ‫‪ 43‬فسح انة‬ ‫فعايل‬ ‫‪:‬‬ ‫( بوزن‬ ‫) سايل‬ ‫هي الأف المزيدة أنضا }بينها وبين المزة الأصلية مفتوحة وقبلها السين المهملة ‪.‬‬ ‫وهو بهذا الوزن الذي لا نظير له ‪ :‬نمل ماض بمعنى ساعل "ا وتركيبها بدل على‬ ‫إكثار المسألة ‪ ،‬وتردادها بدلالة الزنادة في الوزن » إذ لا يزاد لغير معنى ‪.‬‬ ‫والبيت المستشهد [ به ] ا"' لا بأبى ذلك ‪ .‬وهو قول بلال بن جرير “'‬ ‫وجدت بهم علة حاضرة‬ ‫إذا ضفتهم أو سأنلتيم‬ ‫‏‪, )٦( ٣‬‬ ‫وقي الناموس () ‪ :‬أنه جمع ببن اللغتين بين همزة ساعءل وباء‬ ‫ر محعه لما ‪ .‬على نحو ما جرى علبه لملف في‬ ‫شناسب‬ ‫ح (مه الله ) ليت‬ ‫رؤلف‬ ‫‏(‪ )١‬أثبتناها بالياء كما رسمها الم‬ ‫سائرالكتاب ‪.‬‬ ‫ة انظر متن القصيدة المشروحة في ملحق رقم ( ‏‪ ) ١‬ص‏‪.٢٤٩‬‬ ‫(‪ )٢‬في (ج ) سال‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬بلال بجنرير بعنطية بانلخطفي أبو زافر ‪ 7.‬بني كليب بن بريع ‪:‬شاعر ‪،‬ا ملنمجانين ں قالوا ‪:‬كان‬ ‫‪.‬ابن قتيبة ! الشعر والشعراء ‏‪ ٧‬دار‬ ‫أفضل إخوته من أبناء " جرير " وأشعرهم ‪ ..‬أنظر ‪:‬الزركلي ‪ ،‬الأعلام ‏‪٢‬‬ ‫‪١٩٨٧ -‬م‏ ص ‏‪. ٢٠٢‬‬ ‫إحياء العلوم ‪-‬بيروت حلبنان ‪ 3‬الطبعة الثالثة ‏‪ ٧‬ه‬ ‫‏(‪ )٥‬القاموس الحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب مكنلام العرب شماطيط للإمام مجد الدين محمد بن يعقوب‬ ‫النبروز آنادي الشيرإزي المتوفى في شوال سنة ‏‪ ٨١٧‬سبع عشرة وثانماية ‪.‬انظر ‪(:‬كشف الظنون ) ‏‪- ١٢٣٠٦/٢‬‬ ‫‏‪. ) ١٣٠٧‬‬ ‫انظر ‪ :‬الناموس الحيط‪ ٠ ‎‬مرجع سابق‪ ٣٩٦٢/٢ ‘ ‎‬نصل السين ‘ باب اللام‪. ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫بالماضي ‪ ،‬دون‬ ‫وعد هذا فأقول ‪ :‬أنه مع ما سمع كذلك وزن جامد أي مختص‬ ‫لتصرف منه ملنا أيي المضارع والمصدر واسم الفاعل والمفعول ونحوهن س ولا يجوز‬ ‫اللفظ‬ ‫من حيث‬ ‫‏(‪ )٢‬ف الاستحسان‬ ‫قياسا ؛ لعدم تأتيه للمضارع ولا اح‬ ‫الأمر ذه(‬ ‫لنطق بهكه كأي بوزنفعاب بفتح الفاء ‪ 0‬أو تسكن مع همزة " وصل وكسر الياء في‬ ‫الوجهين ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫فإن قلت ‪ :‬فحق الفوات أن ينتخب لها فما بال هذا الوزن الغرب ثة "" قلت ‪:‬‬ ‫مادة الكلمة مألوفة فصيحة ‪ ،‬فالوزن نفسه غير معد بغرانبه مال بولد ثقلا أو بشاعة ‪,‬‬ ‫وإلا فكذا وزن إهراق لا نظبر له وهو فصيح ‪.‬‬ ‫وف حديثه صلات ا ل عليه " أن النفوس جبلت على استطلاع كل غريب" ‪١‬؟' ‪.‬‏‬ ‫ولازم إدغام النون من حرف (عن ) التي هي للمجاورة في (ما) الموصولة الاسمية ‪.‬‬ ‫كالإدغام فؤى ( ما) بلاغنة [ فيهما]"" على الشهير خلافا على القاعدة المطردة فى‬ ‫غيرهما ‪.‬‬ ‫و(الباء) للظرفية دخلت على ( السامة ) بوزن ن اسم الفاعل | ألحّذت به تاء‬ ‫‪.‬‬ ‫ة سموم‬ ‫سامت‬ ‫‘ وفعله ‪:‬‬ ‫حح المهملة‬‫شت‬ ‫( واشَفاقه من السم‬ ‫التأنيث‬ ‫والسامة فيالقاموس ‪ :‬هي الإبل الراعية "ا والصحيح عندنا أنها كل راعية فلا‬ ‫(‪ )١‬في (ج ) منه ! وما ورد في الأصل أصح‪. ‎‬‬ ‫)'( في(ج) شح ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬في(ج) المزة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬بمعنى هنالك ‪ ،‬بشليلركلمة ( سأنلته ) بالياء في الشطر الأول من البيت الاول‪. ‎‬‬ ‫(ه) أجد نخرجه فيما يسر لدي منكب الحديث ؛ وال أعلم بمحته‪‎‬‬ ‫(‪ )٦‬ساقطة من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )١‬انظر ‪ :‬القاموس الحيط ‪ 6‬مرجع ساب‪ ١٢٣/٤ ، ‎‬فصل السين ‪ ،‬باب الميم‪. ‎‬‬ ‫<‪٨‬‬ ‫تختص ده الإبل كذ‬ ‫ا ق الحديث والأثر ‪ .‬وبؤىده ظاهر اللغة ولا‪ .‬اه [ نأوبل] ‏‪ (١١‬التنزيل ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ها ا"! يضم التاء مأنسامها‬ ‫سكبرر فيه تيمو‬ ‫ومنه قوله تعالى ‪ :‬مه ت‬ ‫أي أرعاها ‪.‬‬ ‫و) النعم ) محركة وتسكن عينه هو الإبل والشاء ‪ .‬وقيل ‪ :‬هو الإبل خاصة ‪3‬‬ ‫وعلى ظاهره فكان البقر‬ ‫القاموس ‪1‬‬ ‫ق‬ ‫‘ وجمع الجمع ‪ :‬أناعيم ‘ هكذا‬ ‫والجمع ‪ :‬أنعام‬ ‫‪.‬‬ ‫غير داخلة في معهوم عبارته قى مول‬ ‫ونى قول الزنخشري ا" ! أن الخام هي الأزواج المانية وأكثز ‪ ,‬عملى الإبل ا"ا‬ ‫ا ز بعلم حَمُول‬ ‫وير‬ ‫وهذا هنوو الصحيح قطما لشثبوته نصا ق قوله تعالى ‪:‬‬ ‫ه‪ .‬فذك ها مجمل ثم أردفها ااتنسجر مفصلا فنال ‪:‬تهَللمَتيمّنةي أوج‬ ‫‪7‬‬ ‫‏«‪٠‬‬ ‫س‬ ‫وم‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫الإبل‬ ‫س‬ ‫سے‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫رك الحكان انتن وي المَمَراَين ‪[ 1‬نمقال]«'‬ ‫الأربعة فتلك‬ ‫الأزواج الثمان نية من ‏‪ ١‬لأصنا ف‬ ‫(( ذّمت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬البقر‬ ‫آتْتَنِ وومرن‬ ‫ء‬ ‫ثلائة اقوال ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪ )١‬ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‏[‪ )٢‬نه‪ .‬الآية هقووله تعالى ‪ 52 :‬ط‪3‬روكا آنرَلَ مك أسماء ما نكر ينه شَراث ومنه مبكر‬ ‫ه سورة النحل ‪ :‬الآية ‪.‬‬ ‫فيهء ثبوت‬ ‫‏)‪ (٣‬نفس المرجع ‪ 4‬‏‪ ١٨٢/٤‬فصل النون {باب اليم‪:‬‬ ‫(؛) محمود بن عمر بن محمد الزمخشري ‪:‬أبو القاسم العلامة كبير المعتزلة صاحب " الكشاف " و " المفصل "‬ ‫رحل وسمع ببغداد من نصر بن البطر وغيره ‪ 3‬وحج وجاور أطلق عليه لقب جار الله " كان مولده بزمخشر قرية من‬ ‫قرى خوارزم ق رجب سنة سبع وسنين واريع ماية وكان رأسا في البلاغة والعربية والمعاني والبيان ! وله نظم جيد من‬ ‫أشهر كتبه ألا ‪ :‬أساس البلاغة ى والمنهاج فيالأصول ‪.‬انظر ‪:‬سير أعلام النبلاء ‏!‪ 8 ١٥١/‬وفيات الأعيان‬ ‫‏‪ .١٦٨ / ٥‬الأعلام ‏‪. ١٧/٧‬‬ ‫(‪ )٥‬انظر ‪:‬الزمخشري ‪ .‬الكشاف ‪ ،‬سورة الأنغام © تفسير قوله تعالى ‪ « :‬ومن الأغام حَمُولة وزشا‪« ‎‬‬ ‫ج ! ص‪ ، ٤٤ ‎‬داارلمعرفة ‪ ،‬بيروت ‪-‬لبنان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬سقط من (ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سورة الانعام ‪ 0‬الايات‪. ١٤٤ -١٤٦ : ‎‬‬ ‫‪٨ ٥‬‬ ‫رابعها ‪:‬ما بستدل به من عبارة شمس العلوم "‪ 6‬على شمول الأزواج الثمانية‬ ‫وغيرها لقوله ‪:‬النعم [ واحد العام ]]"" وهي البهائم ‪.‬وفيقولهم ‪:‬أن البهيمة كل ذات‬ ‫أربع [قوايم ]و!"ك"ذا ذي عن ابوكيساز "ا ‪ :‬أنه إذا قلت ‪:‬نعم لم تكن يلا الإبل ‪.‬‬ ‫فإذا قلت ‪ :‬أنعام وتمت للإدل وكل ما برعى ‪.‬فهذا هو القول الخامس ‪ ،‬وليس الصحيح‬ ‫منها غايرلثالث كما أسلفناه عن جار الله ‪.‬‬ ‫والنعم في قول الزنخشري ‪ :‬هو اسم مفرد مقنّض لمعنى الجمع مسموع التذكر ف‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ينتجه قوم ‪7‬‬ ‫ف[كل ] "ا عام نغم محوونه‬ ‫وليس ف الناموس ‏‪ (٧‬ولا ق الشمس ‏‪ 1٨‬أضاً ما سَدل به على ا ن المام ققهد‬ ‫نكون اسما مفردا فى معنى الجع مذكرا كالنعم ‪.‬وقد حكاه الزنخشري (كذلك ) “ا عز‬ ‫() شمس العوم ودواء كالمالمرب من الكلوم ‪ :‬كناب في اللغة ‪.‬بنكون من تانية عشر جزا » ألفه نشوان بن‬ ‫سعيد الحميري اليامنلىمنرفى سنة ‏‪ ٢‬ثلاث وسبعين وخمسماية ‪ .‬سلك في تألينه سلكا غريبا مذكر فيه الكلمة من‬ ‫سكلتمةم‪.‬لاته ‪ .‬م اسره ابنه ) حمد ف‬ ‫ووابم ال‬ ‫اللغة فكان لا نع من جهة ‪ .‬ذكره وذكر في كل مادة أب‬ ‫جزئين ‪ .‬وسماه ضياء الحلوم في مختصر شمس العلوم ‪1‬انظر ‪:‬كشف الظنون ‏‪ 2 ١٠٦١/٦‬والجدير بالذكر أن وزارة‬ ‫التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان طبعت منه خمسة مجلدات إلى حرف الشين ‪. .‬‬ ‫(‪ )٢‬ما بين النرسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( ساقطة من(أ) و(ج) ‪' .‬‬ ‫منرتضى ‪:‬كان من‬ ‫اللاب‬ ‫كيسان ‪ :‬هو عبد الرحمن بن كيسان ‪ ،‬أبو كر الأصم ‘ فقيه معتزلى مفسر ‪ 4‬قا‬ ‫‏‪(٤) .‬‬ ‫أنمح انار وأفقهيم وأورعهم ں فال ابن حجر ‪:‬طهوبمنقة ابن الهذيل واقدم منه ‪ .‬وقال القاضي عبد الجبار ‪:‬‬ ‫كان جليل القدر » كاتبه السلطان ‪.‬انظر ‪ :‬الأعلام ‏‪ . ٣\٢/‬سان الميزان ‏‪. ٤٢٧/٢‬‬ ‫(‪ )٥‬ساقطة من (ج‪. ) ‎‬‬ ‫انسخ ' وفي ( ب ) وبلحقونه‪... ‎‬‬ ‫نم‬ ‫اولسقط‬‫(‪ (٦‬أثبت في((أ ) وبلقحون بدون هاء وه‬ ‫(‪ )١‬انظر ‪ :‬القاموس الحيط ‪ ،‬مرجع ساب‪ ‎‬؛‪ ١٨!- ١٨١/‬فصل النون » باب الميم‪. ‎‬‬ ‫(ه) فيا(جل )ع شلمسوم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من (ج‪. ) ‎‬‬ ‫ح‪٨ ‎‬‬ ‫مم‬ ‫ق ا لع‬ ‫ل‬ ‫ون‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لآيبةة الشريمة‬ ‫ق‬ ‫ت‪ ,‬مؤيد تذكير ضمره‬ ‫سيبويه ‏‪ (١١‬وهو‬ ‫رة شيكر ما فى تطونه۔ كه ‏‪. "١‬‬ ‫وان كان شيخ فيروز آناد "ا قد أمله فلعله قد أغتله } ولا بأس فذلك دأب‬ ‫الطرة البشرية ‪.‬‬ ‫و(من ) لبيان الممسُول عنه وهي ( الصدقات ) جمع صدقة بالتحريك ‪ :‬عبارة في‬ ‫اللازم ‪ :‬عن إخراج بعض المال حق وجب [ عليه ] "ا فيه لله تعالى باجتماعه إلى‬ ‫الشارع ‪.‬‬ ‫مبلغ حدده‬ ‫وغير اللازم ‪ :‬عبارة عن إخراج مال لمجرد القربة إلى الله تعالى } وفي كل منهما جمل‬ ‫وتفاصيل موضوعها كتب الفقه وإما نتعرض لنوع منها » خاص بالانعام واجب فيها ‪.‬‬ ‫ولهذا تال الناظم ‪ " :‬من الصدقات الفرض " (فالفرض ) مصدر وهو صفة للصدقات‬ ‫المصد ر المرصوف به ‪.‬كما مال ‪ :‬رحل عدل ! ]‬ ‫ولذ لك وحده مذكر كما هو شان‬ ‫ورجال عدل ] (ا وامرأة عدل ‪ ،‬وهو الغ من التوصيف المشتق منه ‪ ،‬والفعل منه ‪:‬‬ ‫فرض يفرض ‪،‬كفصر ينصر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬سيبويه ‪ :‬ابو بشر عمرو بن عثمان بن قمبر ‪ ،‬الملقب ‪:‬سيبوبه ‪ 3‬مولى بني الحارث بنكمب ‪،‬كان أعلم‬ ‫المتقدمين للآخرين النحو ‪،‬أخذ سيبويه النحو عن الخليل بن أحمد ‪ 3‬وعن عيسى بن عمر ويونس بن حبيب ‪،‬‬ ‫وأخذ اللفة عن ا ب الخطاب المعروف الأخفش الأكثر وغيره ‪.‬‬ ‫‪ /‬‏‪ . ٤٦٥ ٤٦‬سير أعلام النبلاء ‏‪ ٥ ٣٥١/٨‬الأعلام ‏‪. /٥‬‬ ‫انظر ‪:‬وفيات الأعيان‬ ‫(‪ )٢‬سورة النحل ! الآية‪. ٦٦ : ‎‬‬ ‫)( هو محمد بن عقوب الشيرازي الفيروز آنادي ‪:‬من أثمة اللغة والأدب ‪ ،‬ولد بشيراز ! وجال في مصر والشام ‪,‬‬ ‫ورحل إلى زبيد وولى قضاءها ‪ 0‬انتشر اسمه فني الآناق ‪ 4‬حتىكان مرجع عصره فياللفة والحدث والتفسير ‪،‬ترفي في‬ ‫زيد سنة ‏‪ ٨١١‬ه ‪ ،‬أشهركتبه ‪ ( :‬القاموس المحيط فياللفة ) ‪،‬كولتهاب ( المغانم المطابة فيمعالم طابة ) ‪.‬انظر ‪:‬‬ ‫الأعلام ‏‪. ١٤٦/٧‬‬ ‫)( سقطت من (أ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫ومنى ‪ :‬ل قَذ فرض النه لكز تجلة أِمَكُم كه ( ني أوجبها وفرض‬ ‫الرسول ية ‪:‬سننه ا" الواحبة ‪.‬‬ ‫ملخص المعنى ‪:‬من الصدقات الواجبات في قول من حكم بوجوبها وهو الحكم‬ ‫العدل سبحانه وتعالى إذ لا حكم إلا لله على الحقيقة أ و الني ه لأنه هو الذي سنها‬ ‫وفصلها وعين الواجب منها ‪ .‬أعولماء الأمة المحمدية لاناهلمحكام بما فكنا ب الله تعالى‬ ‫»‬ ‫يها النيو‬ ‫وسنةةرسوله صلوات النه عليه !"" ‪.‬وهذا كول ‪ 3‬ت‬ ‫بمَاا اسْتُحفظوا من كتب‬ ‫ا زن أَسَلَمُوا للزْبَ ها د وأ و لرَتَنْبُوتَ و لكَحْبَار ب‬ ‫ه هه ! " والكل راجع بالحق ل واحد ‪ .‬وهو حكم ا له لا غيره ‪.‬‬ ‫و( من ) ‪ :‬ح الميم اسم موصول للمفرد إنكان الحاكم هو الله تعالى شانه ‪ ،‬او‬ ‫النى ي ‪.‬‬ ‫وحينئذ فلا لبس ق توحيد عايده المحن ‪ .7‬وجوبا ‪ .‬وإن قدر أن الحاكم بها هم‬ ‫العلماء الذين هم الورثة فهي كذا على تقرديكل واحد في حكمه ‪ 3‬أو يكون لجمع {‬ ‫العاقل وتوحيد العاند من صلته باعتبار اللفظ ‪ .‬وجوزكونه بلفظ الجمع كتوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ومنهم قن يسمعون لإلكك ه ‏‪ "٦‬وصلاحية "ا (من ) في ( هذا ) "" الوصل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وأله مولد‬ ‫بمكة‬ ‫تلة‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬الآية ‪ . :‬‏‪ ٢‬ونص الآية ‪ .:‬ؤ قَذ فض‬ ‫حر‬ ‫سة‪.‬‬ ‫‪١‬اا)‏‬ ‫التيم للكم مه‬ ‫)( و ج ) السنة ‪.‬‬ ‫‏(‪(٢‬‬ ‫يز وكلما صحيح ‪.‬‬ ‫في(ج)‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫‏(‪ )٤‬سورة المادة ‪ .‬الآبة ‪:‬؛؛ ‪ .‬وأثبت الآية خطأهكذا في جميع النسخ ‪ « :‬يحكم بها الربانيون والأحبار با‬ ‫استحنظوا مز كتاب الله ‪ . 4‬ولعله حصل سقط من النساخ ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬في (ج )] لجيع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬سورة بونس ' الاية‪. ٤٦ : ‎‬‬ ‫)( في (أ ) وصلاحته ‪ .‬وفي (ج ) وصلاحيته ‪.‬‬ ‫() سقطت من(أ) ‪.‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫للجمع وغيره من عاقل كما حققناه في المقاليد'‪.‬‬ ‫‪ .‬و( حكم ) ‪ :‬نعل ماض ‪ 0‬مضارعه يحكم ‪ ،‬بضم الكاف ‪ .‬واشتقاقهما مز‬ ‫المكم وهو فصل الخطاب ‪ ،‬وهو هنا صلة الموصول والعابد منه محذوف والباقي ظاهر‬ ‫إعرابا ولغة ‪9‬فلا نطيل شرحه الكتاب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬فَتارَ ‪ :‬ستأنطي ثك الجواب ح (" مفصل‬ ‫سُتوطاً يمن الدر والضَذر مظلم‬ ‫( الفاء ) عاطفة على سألته ‪ 3‬و( السين ) من ( سأنطيك ) ‪ :‬حرف يدخل على‬ ‫همزة المضارعة‬ ‫‘ ولكون أنطيك ‪ 6‬من ه اب أفعل ضمت‬ ‫الفعل المضارع فنيخلصه للاستقبال‬ ‫حرف‬ ‫لإعطا ء ما ق‬ ‫وف لنظاً وجوبا‬ ‫‏‪ ٣7‬ر معنى ي حز‬ ‫‏‪ ١‬لمنكلم فيه‬ ‫‏‪ ٨‬وضمر‬ ‫منه‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫مفهومه‬ ‫من‬ ‫المضارعة‬ ‫‏(‪ )١‬مقاليد التصريف ‪ :‬كتاب في الصرف ‪ .‬وهو منظومة من الرجز تنوي على ألف بيت نظمها الشيخ سعيد بن‬ ‫خلفان ابن أحمد المليفي ى في بأكورة حياته ‪ .‬وبعد فراغه من نظمها ‪ .‬عرضها على شيخه ناصر بن أبي نبهان ‪-‬‬ ‫ومطلع المنظومة ‪:‬‬ ‫رحمه الله = الذي أشار عليه شرحها وتنفيذا لأمر شيخه ‪7‬‬ ‫حمدا إل رضوانه مبلغا‬ ‫الحمد لله مصرف اللغى‬ ‫إل توله‪:‬‬ ‫نطق بلا علم تصارف الكلم‬ ‫ورعد فاعلم أنه لم يستتّم‬ ‫وهذه الأرجوزة شبيهة بألفية ابن مالك ولاميته الصرفية ‪ .‬قامت وزارة التراث القومي والثقافة مشكورة بطبع هذا‬ ‫الكتاب في ثلاثة أجزاء ‪ .‬انظر ‪:‬مقدمة الجزء الأول من مقاليد التصريف " طبعة وزارة التراث القومي والثقافة ‏‪١٤٠١‬‬ ‫‪ ١٨٩٨٦ -‬م‪. ‎‬‬ ‫تال لمؤلف رحمه امنهك فتيابه مقاليد التصريف ‪" :‬ومن مائل ما مضى في صلاحيته للفرد المذكر والمؤنث الشي‬ ‫فيهما والجموع منهما وايختلصع بهاقل ‪ .‬أو ما في حكمه بالحمل عليه أو المختلط بالعاقل أو المقترن به ‪ .‬قيل ‪ :‬و‬ ‫نا‬ ‫تطرب وقوعها على غير عاقل بلا شرط ‪.‬واستدل بما لا حجة فيه " هذا وقد‬ ‫من الحالات السابقة ‪.‬انظر ‪:‬الخليلي ‪3‬مقاليد التصريف ج ‏‪ ١‬ص ‪ :‬‏‪. ١٥٨‬‬ ‫ل (كأت)اب‪.‬‬ ‫)(ا في‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫ح‪‎:‬‬ ‫و( الإنطاء ) بالنون هد الممزة يد لا من عين مهملة لغة ي الإعطاء نصيحة وردت‬ ‫شاذة فى قراءة ضعيفة ‪ ( :‬إنا انطيناك الكوثر ) " والجواب معروف ‪ ،‬وتفصيله ضد‬ ‫إجماله ‪ 7‬وهو أن شرحه نصلاً نصلاً ‪.‬‬ ‫وقوله ( مفصلا ) ‪ :‬في البيت بفتح الصاد المهملة اسم مفعول من التفصيل او‬ ‫كسرها اسم فاعل منه ‪ ،‬واتتصابه في الوجهين على الحال ‪ ,‬وعامله فيهما ‪ :‬انطيك ؛‬ ‫وصاحبها في الأول ‪ :‬الجواب ‪ 2‬والثاني ‪ :‬الجيب ‪.‬‬ ‫و( السُمُوط )ا ‪:‬لضم »جمع ‪ :‬سمُط الكسر وهو خيط النظم وقلادة أطول مز‬ ‫! أو حالاً منه ‘ أو من الجواب } أو‬ ‫لملخنقة ‪ 0‬ونصبها ندل من ( مفصل ) شح الصاد‬ ‫نعول فسل يكسر الصاد ‪ ،‬والباء للظرفية ‪.‬‬ ‫و( الدر ) ‪ :‬ضم الدال‪ ،‬جمع در وهي اللؤلؤة العظيمة ‪ .‬وتجمع أنضا على درر‬ ‫ودرور و [ درات ] أ""‪.‬‬ ‫( النذر ) ‪ :‬بفتح المعجمة الأولى وسكون المعجمة الثانية س والثالث مهمل ‪ .‬هو‬ ‫صغار اللؤلؤ »او تطع من الذهب التقطت من معدنه بلا إذابة ‪.‬او خرز بفصل بها‬ ‫النظم ‪ 1‬والواحدة بهاء "ا وكله صال ف التنسبر لمعنى البيت ‪ ،‬وإن كان الخرز من الثلائة‬ ‫أدنى } فكانالعدول إلى ما هو خبر منه أولى ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬قامل انبنظور ‪ ( :‬وأنأطيتع لفةط فييت وقد قريه ‪ " :‬ا أنطيناك الكوثر " ) وأنشد ثعلب‪: ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫برى في فروع المنلتين نضوب‪‎‬‬ ‫من المنطيات المركب المعج بعدما‬ ‫والإنطاء لفة في الإعطاء ‪ .‬وقيل ‪ :‬الانطاء ‪ .‬الاعطاء بلغة أهل اليمن ؟‪‎‬‬ ‫انظر ‪ :‬ابن منظور ‪ .‬لسان العرب ‪ .‬مرجع سابق ‪ .‬‏‪ ، ٤٤٦٥/٦‬بنفرف ‪.‬‬ ‫() سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬مفرد خرز ‪ :‬خرزة ‪.‬‬ ‫و( المنتظم ) بفتح الظاء وزن مفنَعل بفتح العين ‪ :‬اسم مفعول من اننظم بمعنى‬ ‫نظم ‪ 3‬وانتظام الدر والشذر ‪ :‬انضمامه أ"" إلى بعضه بعض في سلك ‪ ،‬وباقي لفظ البيت‬ ‫ظاهر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬فدونكها آنّات عَشل تَتوّرت‬ ‫‪.,‬‬ ‫ور‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مک؛‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفاء ‪ :‬فى هذا كأنها لجواب سؤال ‪ ،‬تقديره ‪ :‬إن شيت "ا ذاك فدونك ‪.‬‬ ‫و( دونك ) ‪ :‬هى اسم فعل أمر معناه ‪ :‬الإغراء ‪ ،‬أي الدلالة على المخرى به‬ ‫والأمر بالتزامه وحفظه ‪ .‬والمخرى به في هذا الموضع هو القصيدةكلها أو الأبيات التركيبية‬ ‫‏)‪ (٢‬منها ‪1‬‬ ‫وفى البيت السابق قد وعد لإعطاء ذلك ‪ ،‬لكن بلفظ الاستقبال ‪ 7‬وعدل عنه هنا‬ ‫إلى الإغراء به فى الحال إنجازا للوعد ‪ ،‬وسمحا بالغرض المسئول "ا عنه ‪.‬‬ ‫و( الآنات ) ‪ :‬جمع آية ‪ .‬وهي العلامة والعبرة والمعجزة ‪ .‬ونصب الآمات على البدل‬ ‫‏(‪ (٥‬وعاملها اسم الفعل الّضمنه معنى الفعل ‘ وعلامة‬ ‫من الضمعر ‏‪ ٠‬أو على تقدير الحالية‬ ‫‏(‪ (٧‬النفس به العلوم‬ ‫تدرك‬ ‫‏‪ : (١‬وهو نور روحاني‬ ‫إلى العقل‬ ‫منها مضافة‬ ‫نصبها كسر التا ء‬ ‫الضروربة والنظرية ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في (أ) انظامه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬في ( ب) شنت‪. ‎‬‬ ‫ت جز )كيب ‪.‬‬ ‫)"( (أا)لو (‬ ‫(‪( )٤‬األ)مسيول‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬في (ب) زبادة بكعدلمة الحالية ( أو اللميزية من المفعول ‪ .‬وكانه الأظهر‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في (أ ) الفعل وهو خطأ ولعله تحريف من الناسخ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬في(أ )يدرك‪. ‎‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫وقيل ‪[ :‬إنه ]ا"' العلم ‪.‬وفي قول آخر ‪:‬أنه قوة بكون بها التمييز بين المسن‬ ‫والقبيح ‪.‬‬ ‫في قولهم ‪ :‬إن ابتداء وجوده عند اجتنان ا" الولد ثم لا يزال ينمو إلى أن يكمل‬ ‫عند البلوغ ‪ .‬وللنلاسفة وغيرهم فيه اقوال كثيرة ليس هنا موضعها ‪.‬‬ ‫و( تنورت ) ‪ :‬صارت ذات أنوار وأشعة "ا ‪ ،‬والنور ضد الظلمة ‪.‬‬ ‫و( الواضح )ا ‪:‬لجي الظاهر ‪.‬‬ ‫وا(لنغل ) ‪ :‬هو الإسناد ورفع الخبر عمن ينقل عنه ‪ 3‬والمراد به هنا ‪ :‬ما نقل من‬ ‫الكتاب أو الحدث او الاثر ‪.‬‬ ‫و( م ) ا" ‪ :‬حرف جازم س وبه ينتقل ثا معنى المضارعة إلى مفهوم الماضي '‬ ‫اذيل هنوسج ‪ ،‬عبارة عن نسبح هذا النظم‬ ‫والجزوم ُ فعل مضارع مشتق من الحوك ‪ :‬ال‬ ‫البدع في انماط بيان المعاني ‪ 9‬ومعاني البيان ‪.‬‬ ‫و( الفنئم ) ‪ :‬بتحريك الممجمنين اعتساف الأمر على غير طريقة ‪ .‬والإنيان به لا‬ ‫كضرب وهو في البيت كذلك بلفظ الماضي ه‬ ‫على وجه سديد ‪.‬والفل منه ‪:‬غشم‬ ‫جملة ني موضع رفع على تقدير أنها نحت لامرء } وصلاحينها لذلك من حيث كونه‬ ‫منكرا ‪ .‬و [ يحوز ]"" أن يكون بلفظ المصدر نمت به "" وهو فصيح جدا ‪ .‬وعلى‬ ‫تندير مضاف محذوف أ ذو غشم وذلك شاع‬ ‫‪,‬‬ ‫طة من (أو ج‪. ) ‎‬‬ ‫ققيل‬‫اد و‬‫سه بع‬‫(‪ )١‬في ( ب ) إن‬ ‫(‪ (٢‬ن ( ج ) انتشاء وعنى اجنتان ‪ .‬أي عندما صير الولد جنينا في بطن أمه‪. ‎‬‬ ‫سعة ‪.‬‬ ‫)"( ( في (ا وو جا )‬ ‫(؛) في ( ج ) فلم ‪.‬‬ ‫قل ‪.‬‬ ‫ن)‬ ‫‏(‪ )٥‬فيس( ج‬ ‫(‪ )٦‬ساقطة من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )١‬في (و ج ) عنا به‪. ‎‬‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫‪ .‬التيم فسبْحار‪ :‬الذي أ( الكم‬ ‫(حوى الشيء ) ‪ :‬بمعنى جمعه وأحرزه ‪ 4‬و (الجمل ) ‪ :‬باضلمجيم وفتح الميم ‪.‬‬ ‫مجمعة « وجمله كنصره ‏(‪ . (٢‬جمعه عن تفرقة ‪.‬‬ ‫جمع حملة ا لضم ‘ وهي من الشيء‬ ‫و( الأسفار ) ‪ :‬ب الممزة جمع سفر بالكسر وما سوى الفاء منه مهمل ‪.‬‬ ‫وفى القاموس ("" ‪:‬إنه الكتاب الكبير ‪5‬أو جزء مأنجزاء التوراة ‪ .‬والأول هو‬ ‫المراد هنا ‪ 4‬واللام فيها ‪ :‬للعهد الذهني ‪ .‬أي الأسفار المعروفة [بهذا العلم ]"‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫لفهم المخا طب‬ ‫وتخصص \ المرينة‬ ‫(‬ ‫وللحنسية وضعا‬ ‫الميم ‏(‪ )٥‬ق‬ ‫‘ وبه نصمن نكسر‬ ‫الشيء‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫( ا لكسر مصدر‬ ‫و( الصمن‬ ‫الماضى ‪ 4‬وتحيا "ا فيالمضارع كا لضمان بالفتح للمصدر ‪ 5 2‬ومعناهما الكنالة‬ ‫و( البديع ) ‪ :‬في الشرف وغيره ‪ :‬ما بلغ الغابة في بابه والمخترع الذي ينسج‬ ‫على مثاله فهو على الوجه "الاول " فعيل " ‪ :‬بمعنى فاعل مصو من بدع ككرم ا ومنه‬ ‫البدع فى الاسماء الحسنى ‪ -‬قدس الله شرفها ‪.‬‬ ‫وعلى الثاني ‪ :‬فهو فعيل ‪ :‬بمعنى مفعول ‪ ،‬وصوغه من بدعه كمنعه إذا أنشاء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ | :‬للزوم وا لتعدية ‘ فبهما فسره‬ ‫‏‪ ١‬لبيت نقبل ‏‪ ١‬لوجهين‬ ‫واخترعه ‘ وق‬ ‫(‪ )١‬فيأ(ظجه)ر‪. ‎‬‬ ‫)( في(أ])كنصر ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬القاموس المحيط ‪ .‬مرجع سابق‪ ٤٩ /٢ ‎‬فصل السين ‪ .‬باب الراء‪. ‎‬‬ ‫(؛) ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(د) فيا(لجل)ام‬ ‫(‪ )٦‬وردت في ( ج ) زبادةكلمة للمخاطب‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬في ( ج ) أوجه‪. ‎‬‬ ‫"‪٠‬‬ ‫حو‪‎‬‬ ‫والفاء في ( فسبحان ) ‪ :‬هي التي تشبه بفاء الجزاء ‪.‬كأنه قال ‪ :‬إن "كان الأمر‬ ‫كذلك ‪ 0‬فسبحان الملهم لذلك " » على معنى التعجب ‪ ،‬وفيه رفع النظر عن ملاحظة‬ ‫الآثار إل مشاهدة أنوار مؤثرها ‪ -‬تقدست ذاته ‪ -‬إنما هو نور التوحيد في مقام التقريد‬ ‫لأهل التجريد ا" ولا جرم فتد عرف الحق لأهله } [ فالحق الفرع ] "ا بأصله ‪ ،‬وفيه من‬ ‫تطرية هذا المنظوم وتركينه أ"مالا مزيد عليه لتوصيفه الحكم الإمامية ‪ 9‬وإسناد امامها‬ ‫إل واهب الفضل ‪ ،‬ومفيض العقل ‪-‬تعالى شأنه ‪-‬وإما أتى بالظاهر في [ موضع ] ‏‪'{[١‬‬ ‫المضمر نقوله ‪ ::‬ألم الحكم ‪4‬مكان قوله ‪:‬ألمها مراعاة القافية وفايدة المعنى الذي عدل‬ ‫بها لأجله عن المضمر والمظهر إلى الصفة ‪ ،‬ولا يخفى أن دخولها أولى في مفهوم لفظة الحك‬ ‫كلمة معنى ‏(‪ ٢‬النزيه لازمة الاضافة إللى اسم من‬ ‫و( سبحان )به ضم أولا‬ ‫سمح ل الحا ولش ومن فنا " تنزنها له من كل سوء ‏(‪ . )٢‬لا إله غبره‪.‬‬ ‫واتتصابها فيقولهم المصدر ‪ :‬أي إبراء ‏[‪ "٦‬الله من السوء براءة ‪ 0‬وقد يقال في‬ ‫التعجب ‪:‬سبحان مز كذ ا ‪ ،‬وقد نكون السبحان مصدرا من سبح كمنع أي قال ‪:‬‬ ‫إليه والخفة‬ ‫‪ :‬السرعة‬ ‫‏‪ ١‬لله معناها‬ ‫سبح كنطع « وقيل ‪ : :‬سبحان‬ ‫سبحان النه كالتسبيح من‬ ‫(‪ )١‬في(ج) إذ‪. ‎‬‬ ‫)( في (ب ) ‪ " :‬لزكانكذلك ‪ .‬نسبحان الأمر الملهم لذلك‪. " ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬أهل التجريد هم الذين جردوا أننسهم له وأخلصوا عملهم له وهنا تظهر روحانية هذا العالم الرباني مما يدل‪‎‬‬ ‫على أنه مأنهل الإخلاص له‪. ‎‬‬ ‫)‪ (4‬ماا بلينقوسين ساقط من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬فيو (تأر )كية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬ساقط من(ج)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬فيب (مجع )نى‪‎‬‬ ‫جرو‪‎‬‬ ‫السبع ولأن وَمَن فيين دين تن ته إلا ش‬ ‫ل ث‬ ‫)( شه ال قوله تعا! ث ش‬ ‫‪. ٤٤:‬‬ ‫لكن ل فتوة تَيحَهُم؛ إت كان عَليمًا عَفُورا‪ :7‬ته الإسراء‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬في ( ج ) شيء سواه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٠‬فيأ(بجر)ئ‪. ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فىطاعته ‪ .‬فكأن اشتقاقها من السبح في السير ضرب ( منه )"" باشبلهعوم في الماء ‪.‬‬ ‫""على أنها الملاكة أو‬ ‫وسنه فرس سبوح ‪4‬وبه فسرت مله و التحت سَبحًا‬ ‫النجوم ا و السفن ا و الرياح (""‪.‬‬ ‫و( الإلمام ) ‪ :‬قذف الله تعالى النور من لطيف إمداده في قلب مشناء من عباده‬ ‫سه ن غور ‪ .‬أو بإضافة الملك من خيره ‪ 0‬فيبصر به الملهم ما قدر لهمن‬ ‫ماضلعلم ولطاف الحكم ‪ ,‬وهي بكسر الحاء وفتح الكاف جمع حكمة بالكسر‬ ‫ر فيإطلاقها لمعان كثيرة ‪ .‬والمراد بها في هذا الموضح ‪:‬إبراز أسرار غوامض الشرعة‬ ‫في قوالب ألفاظ أبيانها البديعة كما فتح الله من فضله وسر ! وله الحمد كما هو"" أهله‬ ‫‏(‪(٥‬‬ ‫سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪. ٢٣ :‬‬ ‫(‪ )٢‬سورة النازعات‪ ٠ ‎‬الآية‪‎‬‬ ‫‏‪ ٢‬قال ان مسعود ‪ :‬هي‬ ‫والنحت سَبحًا !‬ ‫)( جاء في تفسير ابكنثير عند قوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ !.‬انظر ‪:‬‬ ‫الفن‬ ‫ابي رباح ‪ :‬هي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 6‬و تال عطاء‬ ‫النجوم‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‏‪٠‬‬ ‫قادة‬ ‫‏‪ ٠‬وتال‬ ‫الموت‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫محاهد‬ ‫‏‪ ٠‬رعن‬ ‫الملاّكة‬ ‫‏‪. ٢٢٧/٦‬‬ ‫تفسير القرآنن العظيم لابن كثير ‪.‬صرف‬ ‫(‪ )٤‬في ( ج ) زبادة حرف من بعد هو‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬إشارة من الشيخ باعترافه بفضل الله عليه ‪ 9‬وكشفه أسرار الشريعة ‪ .‬وأنه من أهل العلم والحكمة‪. ‎‬‬ ‫‪٩٥‬‬ ‫|‬ ‫ا ملقة ه ‏(‪(١‬‬ ‫بكسر الدال »مبارة عن نبذة من الكلام تقدم طرفا من المعاني المحتاج إليها الكتاب‬ ‫‪ «.‬وتضبط‬ ‫المركبة‬ ‫وضع الأيا ‪7‬‬ ‫تعرف كيفية‬ ‫‏‪ (٢‬موضوعةة لبيان قاعدة كلية‬ ‫‘ ومي هاهنا‬ ‫ما فيها من الرمز بقانون مطرد على أصل واحد ‪.‬‬ ‫سره‬ ‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫بعر‬ ‫سيذكر‬ ‫توطية ‪11‬‬ ‫المحل (‬ ‫هذا‬ ‫( ق‬ ‫بمناسبة تقديم هذه‬ ‫ولا خفاء‬ ‫‘ ولو قدر (" ا تفسيره ق‬ ‫وهلة‬ ‫الله ‪ -‬للا نكون النول على مجهول عند المخاطب من أول‬ ‫النثر فلثلا ا" نكون النظم موقنا على غيره } لا غنية فيه بنفسه مع استقلاله ‏(‪ (٥‬وقد‬ ‫شرع الآز ف بيانه بقوله ‪:‬‬ ‫لمي تراكيب وضمها‬ ‫‏(‪ )٥‬إذا شيت س‬ ‫ه)‬ ‫اعدة تهدي إلى واضح ل‬ ‫‘ وبه مقدرا‬ ‫‏‪ ٠‬ا وجوانه محنذ وف‬ ‫شرط‬ ‫سبل‬ ‫زمان ذ‬ ‫) إذا ( ‪ :‬اسم ظرف‬ ‫نصبه على الظرفية ‪.‬‬ ‫و( شيت ) ‪ :‬فعل ماض ناني العين ‪ :‬حذف ثانيه مع الضمير لاعتلاله ‪ 9‬ولامه همزة‬ ‫رن مع الضميرلازم فرقا بينه وبينها ‏‪ ٦‬تلحقه تاء ضمير ا لأنشى ‪ 7‬ويجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬من وضع الشيخ ملف الكتاب رحمه الله ‪ .‬وهي في بيان قاعدة كلية تعزف وضع الأبيات المركبة كما أشار‬ ‫الملف في فهرسة الابواب ‪.‬‬ ‫ون ها ‪.‬‬ ‫د)‬‫(؟) فيب( ج‬ ‫(‪ )٣‬فى(ب) ‪ :‬سقط ومكانه ترك يياضا مكلمة ‪:‬و(لو ) الكلمة ‪ :‬استقلاله‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬في ( جقل)بلا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬فرا ) مم اسعلاله‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٦‬في (أ )بينها ينم‪. ‎‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫قلب الحمزة منها اء هاهنا ‪ 3‬ومعناها ‪ :‬اردت واتفيت ‪.‬‬ ‫و ( تستجلي ) ‪ :‬بفتح تاء المضارعة وكسر لام الكلمة } أو بضمها مع فتحة بناغ }‬ ‫‪ 7‬فاعله ( ومعناها ‪ :‬تسّكشف ‪ ،‬والجلاء فتح الجيم والمد هو الظهور والانكشاف‬ ‫[ و( النزاكيب ) ‪ :‬جمع تركيب ‪ 8‬والمراد هاهنا ] "" الحروف المتركبة بانضمامها‬ ‫إل حضل"" ‪ ( 0‬على ) "ا دستور الوضع ‪ ،‬وهي منصوبة على المفعولية إن فتحت‬ ‫اللضارعة من تستجلي ‪ 4‬وإن ضمت تلك رفعت هذه لإنابتها ا فيما لم يسم ‏‪ "١‬فاعله‬ ‫عن اسم الفاعل ‪.‬‬ ‫و( الوضع ) ‪ :‬تقريرها على تلك الميئة المركبة ‪.‬‬ ‫و( الباء ) ‪ :‬للاستعانة دخلت على القاعدة ‪ 9‬وهى فىكل شىء كالأصل تدور‬ ‫عليها جزئياته ‪ 3‬وقواعد المودج ‪ :‬خشبات أرع تحته ركب عليين ‪.‬‬ ‫و( تهدي ) بفتح التاء فصل مضارع من المدى ‏‪ (٧‬يضم الماء مقصورا ‪ 4‬وهو‬ ‫الإرشاد بالتحقيق إلى سواءا الطري ‪ ،‬وإن ضم تاء المضارعة جاز فيكون من أهداه إل‬ ‫الشيء دفعه إليه ‪ 3‬والاول اجود ‪ 3‬وبالوجهين فهي جملة فعلية نعتت ه{" بها القاعدة ‏‪٨‬‬ ‫ورانطها محذوف ‪ ،‬وسوغها للنعت تنكير الموصوف ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيف (اأع)لا‪. ‎‬‬ ‫)"( ما بيانلتوسينكله ساقط من ( ب) ‪.‬‬ ‫ها عض ‪.‬‬ ‫ض إل‬‫عب )‬ ‫‏(‪ )٢‬في (‬ ‫(؛) سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬فيلن(يبان)تها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في(ج )سيم‪. ‎‬‬ ‫)( ورد في ( ج ) ثم بعد كلمة المدى ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٨‬في (أ ) أسواء ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‪‎‬‬ ‫ف)‬ ‫ن( ج‬ ‫(‪ )١‬في‬ ‫ح‪٠" ‎‬‬ ‫مهشمنتق إلى ما عده ‪.‬‬ ‫و( إل ) ‪ :‬حرف نهى ما قبل‬ ‫وا(لواضح ) ‪ :‬م مز الأمر اللي ‪ 4‬وامنلطرق ("" ‪ :‬الظاهر المنكشف ‪ ،‬وإضافتها‬ ‫اللنم ) ‪ :‬محركة ‪ 3‬وقد تضم للم ح بتاء نتحة الناف إضافة لفظية لا معنوية ‪.‬‬ ‫إلى (‬ ‫وا(للنم ) ‪:‬جادة الطري وميظمه ‪ ،‬وقيل ‪:‬وسطه ‪ 0‬وبجوز أ ‪ 7 :‬الواضح في‬ ‫البيت بإدخال للف واللام عليه ‪3‬ذيكون اللتم عد عطف بيان ‪ ،‬أو ۔دلا ‪.‬أو إضافة‬ ‫كالحسن الثوب ‘ اأوو منصوا بالصفة المشبهة باسم الفاعل أو مرفوعا بها [كالوجوه‬ ‫الإعرابية ]"" الت فيالحسن الوجه عند النحاة فإنها الثلائة ‪ 7‬ويجوز أ نبقال ‪:‬وضح‬ ‫‘ وإدخال‬ ‫أضا‬ ‫الطريق‬ ‫‏)‪ (٣‬مححة‬ ‫هو ‪ :‬لغه‬ ‫‘ والوضح‬ ‫الفم ش جح الواو والضاد المعحمة‬ ‫آلة الترف على الوضح وجه رابع © ومعه فيكون إعراب اللمكما كا ن مع تعرف‬ ‫الواضح ‪ .‬وكلى‪ ,‬ه عن الاعادة ‪7‬‬ ‫‏(‪ )٦‬فما هي إل العد فالمرض ركب‬ ‫كذلك والأحد د الجمل العََمْ‬ ‫الموعودة ‘ وا أتى ‪2‬‬ ‫) ‪ :‬ضمير لمفرد المؤنث ‘ أشار به إل الكيب‬ ‫الضمير ‪ 7‬النافية وبعده بالإنادة الحصر (" » يقول ‪:‬لامعنى لها غير أعداد وفروض ‪١٢‬ا‏‬ ‫العد ‏‪ (٧) ٥‬أولا لأنه المقدم فيها‬ ‫‪ .‬نشرح كيفية تركب‬ ‫تركيب كذ لك غ ثم شرع ق التبيين‬ ‫المعدود‬ ‫ذلك‬ ‫وجود‬ ‫الفرع لأن‬ ‫كنتديم الأصل على‬ ‫« واستحفاقه القديم طبعا‬ ‫وضعا‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في( أ ) الطرف وفي ( ب ) الطر‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سقطت من (ب‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬في (أ ) ا لفة‪. ‎‬‬ ‫لى ‪.‬‬ ‫ا)‬ ‫)‪ (4‬فيو ( ج‬ ‫(‪ )٥‬في ( ج ) للحصر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في(أ ) لاأغعيرداد وفروض‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬في ( ب ) ‪:‬كيفية تركب العدد مع الفرض فنبدأ بذكر العدد أولا‪. ‎‬‬ ‫يحب الفرض شرعا ‪ .‬وعطف الفرض عليه بالفاء [ دلالة ] ‏‪ "١‬على أنه مز بعده مطابق له‬ ‫الأفضل ؛ لأن الفاء حرف عطف للترتيب من دون مهلة ‪ 0‬وبهذا ستدل على أن ذكر‬ ‫الفرض لا سنقدم العدد ولا مكون إلا بعد تمام العدد ‪ ،‬بل يتبعه فصلا فصلا هكزا يرادفه ‪.‬‬ ‫واجنماعهما على هذا النسق هو المعبر عنه بالتزكيب ‪.‬‬ ‫و( الأعداد ) ‪ :‬جمع عدد ‪ 0‬وهل الواحد من العدد ؟ فيه اختلاف ‪ .‬وصحح‬ ‫الأنطاكي ("" وغيره المنع لعدم تعدده ‪ .‬ووضع لفظة العدد دال على متعدد فهو من الائين‬ ‫فصاعدا إلى غير نهاية ‪ .‬وظاهر الإطلاق في وضعياتهم بدخل فيها من الواحد إلى ما‬ ‫زاد ‪.‬‬ ‫و( الجمل ) ‪ :‬يضم الجيم وشد الميم مفتوحة ‪ ،‬وقد تخفف ‪ ،‬وتشدبدها في البيت‬ ‫‘‬ ‫‏)‪ !٢‬ولحذ ‏‪ ١‬وصفه ) بالعلم ( محركة اي الجمل الشا خ‬ ‫الزم للوزن » وهو حسا ب مشهور‬ ‫لشهرته ق المنظورات ‪.‬‬ ‫قا عرة معروفة ‘ وطريقة مألوفة ‘ ولكونها‬ ‫علما ء الحروف‬ ‫الجمل عند‬ ‫ولحجسا ب‬ ‫هي المراد هنا ؛ فلا بأس أن نوردها مفصلة بكمالها ‪ 0‬ونأتى معها للأعداد برسم أشكالها‬ ‫تئمة للفابدة ‪ .‬وتكملة للعابدة ‪ .‬فها هي مودعة [ في ] ا هذا الجدول التساعي بسطا ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫(‪ )١‬سقطت من ( أوج‪. ) ‎‬‬ ‫)( هو داود بن عمر الأنطاكي ‪ :‬عالم بالطب والأدب ‪.‬كان ضرير ! انتهت إليه رناسة الأطباء في زمانه ! ولد في‬ ‫أنطاكية وحفظ القرآن ‪ .‬وقرأ المنطق والرناضيات وشينا من الطبيعيات ‪.‬كان قوي البديهة ‪ .‬هاجر إلى القاهرة ‪ .‬ثم‬ ‫ارتحل ا مكة وتوفي بها سنة ‏‪ ١٠٠٨‬ه ‪ .‬من مؤلفاته ‪ ( :‬تذكرة أولي الألباب والجامع للمجب العجاب في الطب ) ‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬الاعلام للزركلي ‏‪. ٣٣٣/٢‬‬ ‫)( حساب الجمل ‪ :‬هو علم من علوم الرياضيات يختص بمعرفة الأرقام والأعداد الت تدل عليها حروف الأمجدية‬ ‫المعروفة " مجساب الجمل " وما ترمز إليه ‪ .‬ويهدف إلى فن تسخير روحانيات الكواكب "‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلوم ‪ 4‬تأليف ‪ :‬أحمر بن مصطفى ‏‪ - ٢٧٤ - ٢٧٢/١‬البابية‬ ‫البهانية تارخ ووثائق ‪ .‬للدكتور عبد المنعم أحمد النمر ‪ .‬ص ‪ :‬‏‪. ١٢‬‬ ‫(؛) سقطت من (أ ) و (ج ) ‪.‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫‪ .‬بوضع الحرو ‪.‬ف اونلا سطرا ‏‪ ١‬سطرا ‏ا‪١‬‏‪. "١‬و تتح &ت كل حر ‪:‬ف ماله‬ ‫" فيه‬ ‫و نبدأ‬ ‫لبا ‪.‬‬ ‫وي نص‬ ‫والعشار‬ ‫من الأعد اد تترى " ومجموع ذلك هو " الجمل المشهور " وهذ ه صفته ‪.‬كما هو ئي‬ ‫الجدول مسطور ‪:‬‬ ‫ط‬ ‫‪8‬‬ ‫إب إح‬ ‫ا‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫ا‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ل‬ ‫|ك‬ ‫ى‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ں‬ ‫‪٣‬‬ ‫| ‪٢٠٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫اسح‬ ‫غ_ _ اإؤ&‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٢٠٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ا‪7‬‬ ‫ا‬ ‫اي‬ ‫‪(:.‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪١١٠6‬‬ ‫‪١١٠١‬‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫‪١١١‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫وقد وضح بهذا أن ;ترتيب [ العدد ] "ا ف الحروف بالجمل إما هو التوالي ع‬ ‫أبجد ) شرط خلوها من الأعداد المركبة لنظا من عددين فأكثر سواء كا‬ ‫ترتيب‬ ‫تركيبها مزج كأحد عشر ا‪ 7‬وإضافةكبع وتسعين ‪.‬‬ ‫وبهذا القيد اسُكملت الأعداد جميعا مانلواحد إل الألف فهي ثلاث (""مراتب‬ ‫(‪ )١‬فى(أ) وسطرا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬أي مولية تلو مضها بعضا‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫في‪ )١( ‎‬ثلاثة‪. ‎‬‬ ‫)‪(4‬‬ ‫تامة ‪ :‬عتود وعشرات وميات ‪.‬‬ ‫ومن الرابعة ‪ :‬أولها » وهو ( الألف ) عدد الغين المعجمة لكونها رأس أبجد كما‬ ‫هو عند أكثر أهل العلم ! وبعضهم ينسبه ( " فى تأصيله إلى المغاربة ! وعند المشارقة ‪:‬أز‬ ‫الشين المعجمة ‪:‬همي ( الألف ) ‪ ،‬والفين ‪:‬تسعماية ‪ 3‬والظاء ‪:‬نمانماية ‪ .‬ولحم فيه ("‬ ‫روتيبا آخخرتلاف © ننكتفي عنه بالشهير ‪.‬‬ ‫فهذا هو الجمل البسيط في أعداد الحروف ومنى احتيج إلى تركيبها قدم الأل فنطق به مع‬ ‫الأكثر إلى غير نهاية ‪.‬‬ ‫فنقول ‪ ( :‬أبق ) في أحد عشر ومابة "" ‪ ،‬وأ(يَغ ) إنا زلدتألف معهن ‪ .‬وبعض‬ ‫دم اللف مع وجوده على ما دونه في النطق فيعكسها فيقول ‪:‬أفيحد عشر وماية‬ ‫لنلا يلتبس بمعدود اللان ‪ .‬فلوا استنطقت أحد‬ ‫وألف ‪ ( :‬غقيا ) وهذا أحسن‬ ‫عشر ألفا وماية لف م تستطع أن تقول إلا (أيتغ) © وقر يحسن مع هذا التوجيه تقديم‬ ‫اء ما دونها بعد [ على ترتيبه الأصلي فنقول ‪ :‬ي ذلك العدد ( غابنى )‬ ‫بف )‬‫ولأنو‬ ‫(ا‬ ‫بتقديم الفين ثم ] ا الإباءساير المدد بعدها على رتيبة ‪ .‬وكل ذلك لاستحالة النطق‬ ‫بمكرر ‪ ( :‬الغين ) متى كثرت الأعداد ث ولهذا قلنا فىالألفين ‪) :‬غ ) ! وفىالثلائة الآلاف‬ ‫‪( :‬جغ) ‪ 0‬وافيلأربعة [ الآلاف ) ‏‪ ( "١‬دخ ) ء للآىخرها » و تغقلغ (فغ ) ‪.‬‬ ‫)‬ ‫والقاعدة المطردة تعرف أز ليس المراد به أرعة ولف لأ نقول حينئذ ‪:‬‬ ‫غدوغه [ وهكذا هربا من اللبس © وإنجاز قياسا ورأا فيما قل وكثر فلا بأس إن‬ ‫(‪ )١‬فيو(يأع]صبهم نسبه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في(أ) فبهم‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬في (أ ) ماية‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬ذ ج ) حسن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬ما ين القوسين جميعه ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫( أ ‪ 4‬ب ى ج ) واثيتناها توضيحا للمعنى‪. ‎‬‬ ‫اث‬ ‫لنسخ‬‫ثي ال‬ ‫لتة ف‬ ‫ا مثب‬ ‫(‪ )٦‬غير‬ ‫‪١ ٠١‬‬ ‫نصل‬ ‫وإن "ا اطرد القول بنا في هذا المنهج إلى ذكر تركيب الحروف والأعداد فسنردفه‬ ‫إن شاء الله يان رسوم هذه الاعداد بالقلم المندي الشهير " بالمتزبى " لاختصاصه بها ‪.‬‬ ‫كاخنصاصها به فيالغالب ‪ ،‬وقد رسمناه في [ هذا ] (" الجدول كذلك ‪.‬فلا ند من ذكر‬ ‫قواعده لإمام فوائده فنقول ‪:‬مدار العدد كله لنظاً ] ورسم على التسعة الأحادية ‪ :‬فهي‬ ‫العقود اسما والقواعد رسما ] "ا ‪ 2‬والأس (©) والأصل ‪ 3‬ونعرفها بالمرتبة الأولى ‪3:‬ثم إن‬ ‫ضرب كل منها في عشرة ء[ المرتبة المانية ثيمضربها في عشرة ] (ثا فالثالثة ‪.‬‬ ‫وهكذا مطلقا ‪ 1‬من ضرب كل مرتبة في عشرة تتكون ("" المرتبة التي فوقها بالغا ما‬ ‫‪ . :‬وسمى كل منها باعتبار موضوعها ‪.‬‬ ‫الثانية ‪ ( :‬العشرات ) ‪ ،‬والثالثة ‪ ( :‬الميات ) ‪ ،‬والرابعة ‪ ( :‬الأنوف ) ء‬ ‫والخامسة ‪ :‬عشرات الألوف ‪ 0‬والسادسة ‪ ( :‬اللكوك ) "‪ 6‬ء والسابعة ‪ :‬عشرات اللكوك‬ ‫[‬ ‫‪ .‬والثامنة ‪ ( :‬الكرور ) ا" وهكذا " ‪ .‬فهذا ترتيب العدد وبيانه ى على أن‬ ‫لقاموس ] """ ليس به لفظة لك ولاكر لمعنى العدد فلعلهما من الألفاظ المصطلح عليها في‬ ‫(‪ )١‬في(ب ) ‪:‬وإذ‪. ‎‬‬ ‫)( ستطت‌من(أ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬ما بين القوسين كله سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬في (ج ) الأساس وكلاما صحيح ‪ .‬قال صاحب القاموس ‪ :‬و ( الأس ) مثلثة أصل البناء كالأساس‪. ‎‬‬ ‫انظر ‪ :‬القاموس الحيط ‪ 7‬مرجع سابق‪ - ١٩٦٧ /! ‎‬فصل الممزة ‪ -‬باابلسين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬سقطت هذه العبارة من (ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬فيف(نجك)ون‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧‬جمع لك وعده ‪ :‬مات الألوف ‪ .‬اللك في المدد ( عند أهل إيران والهند واليمن ) ‪ :‬ماية ألف ‪ ،‬و( عند‬ ‫‪ .‬مادة ( اللك ) ‪ .‬قلت وكذلك عندنا‬ ‫المولدي ) ‪:‬عشرة ملاين ‪ ،‬انظر ‪:‬المعجم الوسيط ى مرجع ساب ‏‪/ ٢‬‬ ‫أهل عمان شاع إطلاق اللكوبستعمل فيالمبالغة لمن ملك ثروة عظيمة ومالا طايلا ‪.‬‬ ‫(‪ )٨‬جمعكر ولعل عده ‪:‬عشرات الملاين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬في(أ) فهكذا‪. ‎‬‬ ‫ااموس الحيط‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١١‬سقط من ( ج ) ‪.‬ويقصد باالقالموسن هن‬ ‫‪١٠ ٢‬‬ ‫دفاتر الحسابات ‪ .‬وقد وردت فيكتب هذا " العلم لسان أهله ‪ ،‬ولكل ما اصطلحوا‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫وأما رسمه بالقلم المندي فأشكال اخترعها الحكيم " هارش " "" المندي فيما‬ ‫نقال من صور النجوم السماوية ‪ [ .‬بل ] ! " من وجوه عطارد خاصة ‪ .‬فوضع أشكالها‬ ‫وأبرز للناس تمثالها فنسبت إليه فيما قيل ‪ .‬ودوره على ترتيب مراتب العدد ا" لكونه‬ ‫اا تسعة أشكال لتسعة أعداد لا غير ‪.‬‬ ‫فالمرتبة الأول ‪ :‬هي العقود التسعة ‪ 0‬وأشكالها مستقلة بذاتها كما رأبت في‬ ‫الجدول ‪ 9‬وكنى ‪.‬‬ ‫والمرتبة الثانية ‪ :‬العشرات « فيزاد كل شكل ‪٦‬ا‏ منها نقطة من خلفه عن مين‬ ‫الكاتب فيكون بها شكلا للعشاري المولد " من شكله الأحادي بالضرب السابق ذكره‪:‬‬ ‫فالواحد للعشرة ‪ ،‬والإئنان للعشرين ‪.‬والثالث للثلائين ءوهكذا ‪.‬‬ ‫وفى المرتبة الثالثة ‪ : 6‬تزاد نقطة أخرى لكل شكل نتجنمم نقطتان ‪.‬‬ ‫وفي المرتبة الرابعة ‪ :‬تجتمع ثلاث نقط ا ‪.‬‬ ‫ونى الخامسة ‪ :‬أرع ‪.‬‬ ‫وفي السادسة ‪ :‬وهمي اللكوك خمس ‪ ،‬وهكذا فقس فإنه أصل لا نجزم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في (ج ) أهل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬لماجد ترجمة له مع مجي عن ترجمته فكثير منكتب التراجم‪. ‎‬‬ ‫)( سقطت من( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )4‬في ( ج ) زبادة " على ما قيل " بعد كلمة العدد ‪.‬‬ ‫في (ب) لكونها‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫فيش(جي )ء‪. ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫في () الموله‪ ٧ ‎‬وفي( ج ) شكل المشاري المولد‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫فيا (لجث )نية ‪.‬‬ ‫(ه)‬ ‫ط‪. ‎‬‬ ‫ق)‬ ‫ن(ج‬ ‫فيا(ال) و‬ ‫(‪)١‬‬ ‫ديان ‪:‬‬ ‫فهذا وضع البسيط منها كما رأت وسمعت ‪.‬‬ ‫وأما المركب ‪:‬فكما مضى في تركيب الحروف ببدأ بالأقل فالآكثر على الترتيب‬ ‫نر فتيه ل " أميكانه ‪.‬‬ ‫استق‬‫وكل شكل ينوب عن صفخر ا‬ ‫والصفر بالصاد المهملة ‪ .‬والفاء والراء المهملة في آخره هو في قول شيخنا ‏‪" "١‬‬ ‫شكل مدور تجويفي ‪ ،‬وقد يجزي عنه بالنقطة لوضوح التسمية " "ا ‪ .‬وتفسير هذا ‪ :‬أن‬ ‫شكل الألف برسم ا" بثلاث صغور من ورائه لتعديه ثلاث مراتب ‪ :‬الآحاد والعشرات‬ ‫ولميات ‪ ،‬وبهذا تعرف أكل صفر نائب في الوضع عن مرتبة محذوفة ‪ 3‬فلو وجد شكل‬ ‫( ابتغ ) في‬ ‫لك لمرتبة لححذوف مستقرا فى موضعه لبطل الصف ركما رأيته في رسم ‪:‬‬ ‫الجدول مجردا مز©" الصفور لوجود أشكال ما قبله من المراتب تماما }فلو حذفت الأول ‪.‬‬ ‫من المراة تكبان الصفر واحدا ‪ 7‬عوضا لما لا غبركما قررناه في مادة ‪ ( :‬ىنقمغ ) ‏‪){١‬‬ ‫فى الجدول ! أو حذفت الثانية نقط كان الصفر في الثاني فحسب كما في ( أت ) "ا أو‬ ‫حذفت الثانية والثالثة قام مقامهما صفران وثبت الشكل الأولكما في رسم ‪ ( :‬أغ ) في‬ ‫[ الجدول وعلى ذلك فقس فيما نقص أوزاد إل غير نهاية ‪ .‬وإذا عرفت ضابطه‬ ‫فاسنفن به عن تفصيل شرح سابر مركبات "" الجدول وغيره استغناء](‪'٨‬‏‬ ‫() في(أ ) و(ج) جانبه ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬إذا اطلق لفظ " شيخنا " فريد به الشيخ ناصر بن أبي نبهان الخروصي رحمه الله تعال‪. ‎‬‬ ‫(؟) في (أ) السمة‪.‬وفي (بال)بسملة‪. ‎‬‬ ‫() في (أ ) و(يبو )سم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬في(ج)عن‬ ‫(‪ )٦‬في (ج ) أخ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬في (ج ) أقغ‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫فأ)كو(اج )‬ ‫(‪ )٨‬في(‬ ‫(‪ )١‬ما بين القوسين بأكمله ساقط من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫الأصل عما لا طايل تحته ‪.‬‬ ‫صةفر _ؤ فإن تكن غريبة (" فهي من تسمية الشيء اسم محله ‪.‬‬ ‫اماللفظ‬ ‫وأ‬ ‫‪ :‬أصفار ‪ 0‬وقد صفر بصفر صفورا أي‪:‬‬ ‫جي ‪،‬م وع‬ ‫لخال‬‫ا ال‬‫والصفر مثلثة ‪.‬وككتف » هو‬ ‫خلا ‪ ،‬ومعنى تسمية النقطة بذلك لنيابتها عن الشكل المحذوف فهو خالي الموضع ؛ لخلو‬ ‫ا" الجل منه فسمى باسم موضعه ‪ ،‬فصارت التسمية له بهكالعلم القايم بذاته له ى فهذا‬ ‫وجهه عندي ‪ ،‬وإن كان من المصطلحات فغير مفنقر إلى توجيه ‪ ،‬وبهذا قد تمالفرض لنا‬ ‫من تفصيل الجمل وعلانقه وأما بيان الفرض فهذا ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫(‪ )٧‬وحَرْف من اسم القرض كاف فخذه من‪‎‬‬ ‫أيما كالشيز للشًاةمجرم‪‎‬‬ ‫الجزم ) ‪ :‬بوزن مفتعل بفتح المين اسم مفعول من اجتزمه بميم ولاء معنى‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫اتتطعه ‪ 0‬وباقي لفظ البيت ظاهر ‪ 0‬ومعناه "ا أنه يكتفي في التركيب مع العدد يجرف‬ ‫واحد من اسم الفرض المعين فيه ه فيركبه مع العدد المختص بهكما في النظم ‪.‬‬ ‫‪ " :‬نخذه من أواللها " أي ؤخد الحرف‬ ‫الأسما ء يقوله‬ ‫من‬ ‫موضح ال خذ‬ ‫ثم س‬ ‫المشار إليه من أواسل الأسماء المختصة ‪ .‬والأواىل جمع أول أصله أواول »فقلبت الواو‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫الكسرة‬ ‫« ثمم همزة للتخفيف لمناسبة‬ ‫الثانية اء‬ ‫ثم شرع في التمثيل بكيفية الأخذ منها نقال ‪( :‬كالشين للشاة مجنزم ) أي مقنع‬ ‫من لفظة الشاة للعبارة به عنها ‪ 0‬واختصاصه بالأخذ دون سابر حروفها لكونه أولها ‪' ,‬‬ ‫ص (فجر)ة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬فيا(أل) و‬ ‫)‪ (٢‬في ( ب ) عربية ولعلها هي الأصح‪. ‎‬‬ ‫)"( في (أ) الخلو‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مع)نى‬ ‫(؛) فيو( ج‬ ‫فالتعدي عنه للى ما بعده تحكم ! " بلا موجب ‪ ،‬ثم إن ما دكر أوله فالباتقي في قوة المذكور‬ ‫جكم التبعية ! وهكذا في سابرها ‪ 0‬وقد ذكرها مفصلة لإفادة التوضيح بزيادة التصريح [‬ ‫فقال ] " ‪:‬‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫ه يغض يشلالملنها © ‪,‬‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ولماكانكل ا" من [ السنين الأوليينو ]كا" محنت اةلإبلكللامزميمالتلرلكيجبذممنااسلمينت‬ ‫الإضافة كان مظنة للوهم في الأخذ من أبهما بكون ‪ ،‬فتعين ا التنبيه على ذلك ‪ 9‬نصرح‬ ‫به متنضبا "ا له من أول المضاف إليه على قانون القياس ‪ :‬أن المضاف إليه أعرف " في‬ ‫ناب الإضافة " لكون المضاف إلى غيره ذرعا بالنسبة إلى المضاف إليه ‪ 9‬ولذا شاع‬ ‫و(‬ ‫حذفه استغناء عنه مع أمن اللبس ومنه حذف الناظم إياه في قوله ‪ ( :‬مخاض )‬ ‫لبون ) ‪ ،‬والاصل ‪ :‬نت مخاض ' وبنت لبون » ولما تعين ذلك اخذ للاسم فيهما اولي‬ ‫المضاف إليه ! فكان ( الميم ) عبارة عن نت المخاض » ولاللام ) [عبارة ] "_ عن بنت‬ ‫للبون ‪ 9‬وإلى تساويهما في حكم الحذف والأخذ [ أشار بقوله وميم مخاض مثل لام لبونها‪.‬‬ ‫ثم الحاء المهملة عبارة عن الحقة ‪ ،‬والجيم عن الجذعة بالترتيب السابق في الكل ولتساويا‬ ‫في الأخذ ]"" [ من دون حذف كلأولين أشار بقوله ‪ :‬وحاحقة كالجيم للجذع الأشم ]‬ ‫كجم)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬في(بأ )ح و[‬ ‫(؟) ساقطة من(ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬في(ج )كمل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬في (ج ) السنن الأوليين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬في(ج) فعين‪} ‎.‬‬ ‫(‪ )٦‬في(أ ) و(جا) متتضيا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬في (ب ) أعرق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬في (ب ) الأصالة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬سقطت من(أ)‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )١٠‬ساقطلتع هبذهارة بتمامها مب ()‪.‬‬ ‫"" و( الأشم ) ‪ :‬هو الطويل الرفيع ‪ 3‬وباقي لفظ البيت ظاهر وليس في القصيدة رمز‬ ‫الأحرف‬ ‫‏(‪(٢‬‬ ‫[‬ ‫لاسم غير ‏‪ ١‬هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫شمل " )(‬ ‫الخمسة المذكورة وجمعها ‪ .‬‏"‪ ١‬حج‬ ‫و يرمز"ا للبقر لإحالتها على الإبل [ وكفى ] (" ولو احتيج إلى رمز لها مثلا‬ ‫‪.‬‬ ‫لأخذناه من أول أسمانها أيضا طردا للقاعدة‬ ‫) ‪:‬للثنية ‪3‬‬ ‫ا(ء‬ ‫ثو‬ ‫لعة ‪،‬‬ ‫الجذ‬‫ذا (لتاء ) ‪ :‬مانلتبيعة "ا ‪0‬اول(جيم ) ‪ :‬ل‬ ‫و( الراء ) ‪ :‬للرباعية » وهكذا ( ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬جملة ما بين القوسين ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫سقطت من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫)(‬ ‫)( جدول ببين ذك الرموز الواردة ق التصيدة‪: ‎‬‬ ‫(؛) في ( ج ) نرمز ‪.‬‬ ‫(ه‪)٥‬‏ ساقطة من ( ج ) ‪.‬‬ ‫() في (أ ) التبعية ‪ .‬وفي ( ج ) التعة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬حول التعريف بهذه الأسماء وهي التبيعة والجذعة والثنية والراعية ‪ .‬انظر ‪:‬الباب الأخير من الكتاب فيذكر‬ ‫أسنان الأنام ‪ .‬الفصل الأول والثاني والثالث فني أسنان الغنم والإبل والبقر ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠٧‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫وبهذا قد تمت المقدمة وعدها ‏‪٠ "١‬‬ ‫‏‪ ٠‬وان‬ ‫ارتباط بموضوع الزكاة‬ ‫( ‪ .‬ولكونها زيادة ل‬ ‫) [ ( و( ب‬ ‫( زيادة } توجد ق‬ ‫‏(‪ )١‬ورد ق الننخة ) ج‬ ‫كانت غميرتناسقة مع سياق الكلام إلا أننا نثبتها هنا لارتباطها بموضوع الزكاة ‪ .‬فلعله سؤال وجه إلى مصنف الكتاب‬ ‫فأثبه الناسخ ه ُنا ‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫هذا أم ‏‪ ١‬؟‬ ‫مسألة ‪ :‬قلت وإذا أخذت لفقري من مال الفقراء أمكن الجواب فيه مثل الز ةة‬ ‫الجواب ‪ :‬نعم‬ ‫‪ :‬وإذا كان عندي رأس مال للتجارة فرجت رمجا لو تركته لكفاني سنة لعولى ‪ .‬ولكن أضفت إلى‬ ‫مسألة ‪ :‬ق‬ ‫الأصل خوفا أن لا يكفيني ذلك في السنة القابلة ‪ .‬أتحل لي الزكاة على هذا ‏‪ ٤‬أم لا ؟ الجواب ‪:‬إذاكان ما تركته أصلا‬ ‫من هذا المال لا يكفيك من غلله فكل سنة لمؤتك ولن يلزمك عوله أو ا يب عليك س الوجوه الت لا به لك منها‬ ‫فإذا جعله أصلاكالأول استعدادا لما عسى أن نحتاج له من هذا ‏‪ ٧‬فعندي أنه لا يضيقعليك ذلك على هذا القول ‪.‬‬ ‫ں والله أعلم ‪.‬‬ ‫ك‬‫ويجوز لك من بعده أن تأخذ من الزكاة لس ‪15‬‬ ‫به‬ ‫إليه مما ينتفع الناس‬ ‫جميع ما يحتاج‬ ‫الزكاة ويشتري‬ ‫من‬ ‫قيل له أن أخذ‬ ‫أنه قد‬ ‫أ بي سعيد ومعي‬ ‫مسألة أخرى عن‬ ‫من الأواني والداية ركها والمنيحة والضحية واأشباه هذا ه ولوكان في بده ما غنيه عن فقره في سنة إلا بشراء الأصل‬ ‫نمعي أنه يختلف فيذلك ‪.‬اتهى ما أوردناه ‪ 7‬نعندي أها الشيخ أن شراء الأصل على هذا مما يختلف فيه إذاكان من‬ ‫الركاة أ م يتلف هذا بنتح خلاف ذلك تفضل ببيان ذلك ‪ .‬الجواب هو نعممما يختلف فيه بضم الياء لبافتحها ‪0‬وقد‬ ‫اختلف الناس في الزكاة على مذاهب ‪ ,‬من شدد فتال لا نأخذها إلا لقدر ضرورته مانلتمر والخبز ‪،‬فلا أكل بها‬ ‫‪ .‬وعض‬ ‫بهذا‬ ‫لاحمّة‬ ‫فهي‬ ‫الماحة‬ ‫ضرورباته إذاكانت يقدر‬ ‫الكرة ة من‬ ‫وركأن‬ ‫الأمعة‬ ‫اللحم والحلاواتِ ‏‪ ٠‬رلا شتري‬ ‫ما برى عنه الغنا في‬ ‫ذلك لكي‬ ‫هو الناظر لنه في‬ ‫ولا تتر وكن‬ ‫تنشف‬ ‫ماجه من غر‬ ‫وسع له في ذلك أن‬ ‫لمي‬ ‫س‬ ‫بما شاء‬ ‫في‬ ‫أن تح‬ ‫في سته‬ ‫لني‬ ‫م‬ ‫قدر‬ ‫الصل‬ ‫أخذ‬ ‫أجاز هلا‬ ‫ض‬ ‫له أخذه!‬ ‫حاله ‏‪ ٨‬يس‬ ‫إلا شراء الكتب والأصرل ‪ 5‬وأجاز بعضهم أن بشترى من الكتب ما يحتاج إليه لآخرته وما يكون عدة لإصلاح دينه ‪.‬‬ ‫وفي قول خامس فإذا أخذ من الزكاة قدر ما جاز له فيجوز ان شري منها المصحف والكتب وغرها من المباح إلا‬ ‫الأصول فاكثر توهم أنه بمنع من شرانها بما أخذه منالوكاة ‪ .‬وفي قول سادس أنه إذا جاز له التوسع بالمباح فيما في بده‬ ‫من الزكاة الجايز له أخذها في حالة جوازها له لاما له من جواز ذلك لآنه في الأصل من نقس المباح لكن لا يباح له‬ ‫الأخذ للشراء خاصة ‪ ،‬وإنا جاز له الأخذ لشراء الأصول ‪ .‬نكذا فى قولهم إنه لا يأخذ منها للحج وإنها لا يحج منها‬ ‫حينه في منع له من إنفاقه مثلا في الحجج عن نفسه فإنه‬ ‫لا ذر غنى أر ذو إغناء وإذا آخذ سها لفتره ما جاز له ف‬ ‫‪ 2‬طاعة واداء فريضة ‪ .‬وإذا جاز الاختلاف وثبت في الباحات كلها فاي ب مع ‪:‬ثبوته في الحح ‪,‬به إذا أخذ ما جاز له‬ ‫‪ .‬نجد فيه بعينه و‬ ‫وان‬ ‫الاختلارن‬ ‫بثبوت‬ ‫بالجواز وأول‬ ‫الرحه أحق‬ ‫الصحيح إلا أن هذا‬ ‫الأصل لفقره ‘ ولا أرى ق‬ ‫وز‬ ‫الأثر إلا المنع منه فكأنه مبني على قول من لا يرى جواز التوسع بنا شاء في لمباحات لا غير لكن مثل هذه الوجوه ينبغي‬ ‫لا تظهر لأكثر الخل وإز كا ز فيها نوع من الرفق لكن معتمد الفقهاء في هذا على غير هذا نظرا في مصالح الإسلام وردا‬ ‫لحم فينالمصلحة العامة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫الباب الأول‬ ‫فى صدقة "'الحيوانات‬ ‫‪:‬‬ ‫) وهي قسمان‬ ‫فالقسم الاول ‪ :‬ما سوى الانعام ‪ 2‬وهذا يامه )"" ‪:‬‬ ‫() بذي الحيوانات التي لم تكئن من‬ ‫(‪)٣٢‬‬ ‫ے ‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٨4‬اي‬ ‫ب‬ ‫‪7‬‬ ‫م ‪٠,‬۔‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏}‬ ‫الاناعيم لم سرع ركا‪ :‬فرسم‬ ‫( ذي ) لإشارة إلى المذكورة في الباب ‪ :‬وهي الحيوانات » جمع حيوان فتح الحاء‬ ‫زوالياء ] "ا ‪ 4‬وهو في عبارة القاموس ‪ :‬جنس الحي ("ا وفي شمس العلوم ‪ :‬كل ذي روح‬ ‫"ا والمعنى سواء ‪ ،‬فهو اسم جنس يشمل الكل كالملائكة [ والجنة ] "" والناس والدواب‬ ‫والطير وغيرها ‪ 0‬حتى ذوات "ا الماء ‪ .‬وليس المراد منها هاهنا إلا جنس ما قع الملك‬ ‫عليه [كما ] _ سيأتى إن شاء الله ‪.‬‬ ‫(‪ ]١‬في (ج ) صدقات‪. ‎‬‬ ‫)( هاذهلعبارة سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬فيت (رجت)سم‪. ‎‬‬ ‫(؛) سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬انظر ‪ :‬القاموس الحيط ‪ 4‬مرجع ساب‪ ٣٢٢/٤ ‎‬فصل الحاء ‪ ،‬باب الواو والياء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الحميري ‪ 9‬شمس العلوم ى مرجع سابقى‪ ٥٣٢/٢ ‎‬ى باب الحاء والياء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٨‬فيد (وبا)ب‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫وقد مضى أن الأناعيم جمع ( أنام ) ىومعنى (تلمشرع ) ‪ :‬أي ل تفرض وم تسن‬ ‫معنى رسمه أي جعله ذا رسم ‪،‬‬ ‫يسم فاعله من ارتسم الشيء‬ ‫و ( ترتسم ) ‪ :‬بناء لا‬ ‫واصل الرسم في الارض ‪ [ :‬الاثر ] «ا الباقي بها بعد ان عقبها ("" الفيث ‪.‬‬ ‫ومتتضى البيت أن مطلق الحيوانات [ لا زكاة ] "ا فيها إلا الأنعام ‪ 4‬وهو صحيح‬ ‫وإنا صدر الباب هنا بذكر الحيوانات جميعا لاستيفاء حكمها واشتمال الجمل منها على‬ ‫ي ‪0‬طرد القول فيها على ما صرح به الشارع صلوات الله عليه من العفو عن‬ ‫لها‬‫وصل‬ ‫مف‬ ‫عوضهلاه‪0‬ذا قال على سبيل التمثيل بها‬ ‫‏(‪) ٠‬كعبد وحَيْل والبمال وة‬ ‫و وول في شَماريخها اص‬ ‫(الكاف ) ‪ :‬للتشبيه ‏‪ ٧‬ويفيد عدم الصر لأن الحيوانات أكثر مز أن تحصر وإنا‬ ‫حصهدفييث عن صاحب الشرع‬ ‫لصي‬‫ا تخ‬ ‫ذكرنا في الشطر الأول من هذا البيت ما ثبت‬ ‫يؤ اا وفي الشطر الثاني أشرنا إلى ثشيء مما يشبه الخام صورة ‪ 9‬ويتع الملك عليه ‪ .‬وإ‬ ‫يت فيه ما ثبت مانلزكاة فيها ‪0‬ف[كان التنبيه عليهكالدفع للبس ‪ 3‬فكأنه جواب‬ ‫لسؤال قدر فيها ] ثا ‪.‬‬ ‫ولا خفى أز (العبد ) فىإطلاق اللفظ قد سعم على كل من البشر فىخاصة نفسه‬ ‫لكونه مروا لرب ؛ وملزكا مالك } وهو المالك الحقيقي لا غيره سبحانه ‪ ،‬وقد بطلق على‬ ‫(‪ )١‬سقطت من(ج)‪. ‎‬‬ ‫)!( فيع(نجي)ها ‪.‬‬ ‫() سقطت من(أ) و(ج) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬من هذه الأحاديثما أخرجه البخاري عن أبي هريرة قال ‪:‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ " :‬لبس‬ ‫على المسلم ق فرسه وغلامه صدقة ' ح الباري ج ‪ /‬رقم الحدث ‪ :‬‏‪ 8 ١٤٦٢‬وأخرج المذي عن علي قال ‪ :‬قال‬ ‫رسول الله يل ‪" :‬قد عفوت عن صدفة الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرقة " ج ‏‪ / ٢‬كتاب الركاة ‪ .‬رقم‬ ‫الحديث ‪ :‬‏‪٢٠‬‬ ‫‏(‪ (٥‬ط لسن مان( ‪) +‬‬ ‫غير الحقيقة على المملوك من البشر لمالكه الأصغر وهو المراد هاهنا وسمى " رقيقا "‬ ‫] واعبد [ ‏‪ (١١‬وعبدان‬ ‫اشهر جموع العبد عبيد وعباد‬ ‫والجمع ‪ 0‬ومن‬ ‫ساين للواحد‬ ‫ولا ‪7‬‬ ‫النا موس‬ ‫‏)‪ ١ (٢‬لعشر م نطل بها « وليس ف‬ ‫بالضم ‘ وله صور أخر تتيف على‬ ‫ولا عدمها ‘ وعسى أنه بهذا اللفظ ور طل‬ ‫الاء‬ ‫إلحاق‬ ‫لمؤزثزهنه ()‬ ‫الشمس ما يصرح‬ ‫على الذكر والأشى فلينظر فيه ‪.‬‬ ‫و( الخيل ) ‪ :‬جماعة الأفراس لا واحد له » أو واحده( خابل ) لأنه يخال ‪.‬‬ ‫لفظه ‏‪٠‬‬ ‫)ث( نص‬ ‫القاموس‬ ‫ق‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫< ويكسر‬ ‫وخيول‬ ‫والجمع اخيال‬ ‫و( البغل ) ‪ :‬بالفتح حيوان يتولد من بين الخيل والحمير ‪ .‬والأنثى بالهاء ‪ .‬والجع‬ ‫غال بالكسر ‪ ،‬والمبغولاء [ بالمد ] ا اسم جمع لها ‪.‬‬ ‫وفي غريب المنقولات أن بغلة حملت بأصنهان »كذا في التذكرة _" حكاه الأنطاكي‬ ‫‏)‪ (٢‬عمن ا نيله ‪ ,‬واللله أعلم صحته‬ ‫و( النْخُة ) ‪ :‬مثلثة النون والخاء المعجمة المشددة هي ‪ :‬الحمير » فيما قيل ‪6‬‬ ‫وهي المراد في النظم هاهنا دون النّخة بالفتح للرقيق والبقر العوامل ‪ 3‬وقد تضم لأ‬ ‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في ( ج ) عن‬ ‫ؤ )ثة ‪.‬‬ ‫ل وم(ج‬‫() فيا(أ )‬ ‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬القاموس الحيط ‪ .‬مرجع سابق‪ . ٣ / ‎‬باابللام ‪ .‬نصل الخاء ‪ .‬ماد (خال‪. ) ‎‬‬ ‫‏)‪٥‬ه( سنطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫‏‪ . ١٠ ٨‬وتهوأليف‬ ‫‏(‪ )٦‬تذكرةةالشيخ داود بن عمر الأنطاكي ‪.‬الطبيب ‪.‬الضرير " نزيل مصر ں المتوفي بمكة سنة‬ ‫عظبم سماه ‪:‬تذكرة اولي الألباب والجامع للعجب العجاب ‪ .‬انظر ‪ :‬كشف الظنون ‪ ( 0‬‏‪. ) ٣٨٦ /١‬‬ ‫(‪ )٧‬الأنطاكي ( داود بن عمر ) تكرة أولي الألباب والجامع المجب العجاب‪ .٧٩/١ ‎‬المكتبة الثتانية ‪ .‬بيروت‪- ‎‬‬ ‫لبنان‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬في ( ج ) عن‪. ‎‬‬ ‫‪١١١‬‬ ‫الرقيق قد سبق ذكرهم في صدر هذا الشطر ه وحكم البقر سيأتي فيما عد مفصلا إن‬ ‫شاء ألله ‪.‬‬ ‫و( الظبي ) ‪ :‬بالفح معروف ‪ 6‬وقيل ‪ :‬في جمعه أظب وظبيات بفتح الباء ‪.‬‬ ‫ظياء ‏(‪ )١‬الكسر وظي بضم الظاء وكره () }‬ ‫وا(لوعل ) ‪:‬بالفتح كف ‪ .‬وقد تضم الواو معكسر العين في النوادر » هو‬ ‫عبارة الأنطاكى ‪ :.‬إنه البقرة‬ ‫القاموس )( والأننى لفظها ‘ ‪5‬‬ ‫نيس الجبل ‪ .‬كذا ف‬ ‫الوحشية "" والجمع أوعال ووعول ووعل بضمنين } ووعلة الكسر وموعلة ‪.‬‬ ‫و( الشماريخ ) ‪ :‬جمع شمراخ بالكسر وهو راس الجبل ‪.‬‬ ‫و( اعئصم ) ‪ :‬به أي امت نمنع ‪ 9‬وهكذا شأن الأوعال فيىاستيطان [ الجبال ؛‬ ‫[ الوعل ] _ا إضافةللمحل " إلى الحال فيه أو‬ ‫والضمير في ] (" الشماريخ بعود‪7‬‬ ‫برج إلى الجبال وإن لم يتقدم دكرها ' لعدم اللبس ‪ ،‬وقد شاع ف الفصيح نحو‬ ‫(ه) ‪.‬‬ ‫ما ترال عل تلهرها ين داركة "‬ ‫(‪ )١‬فيو(أا )طو(بجا)ء‪. ‎‬‬ ‫)"( في(أ) أوكسرها ‪.‬‬ ‫مرجع ساب‪٤ ‎‬؛‪ ٦٥ /‬فصل الواو ‪ -‬باب اللام‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪:‬التاموس الحيط‬ ‫‏‪ ٨‬انظر ‪ :‬الأنطاكي ‪:‬‬ ‫كصغار الجامرس شديد الواد‬ ‫)( قال الأطاكي ‪ :‬الرعل ‪ ،‬البقر الجبلي مطلتاً وهو حبوا‬ ‫تذكرةأولي اللباب ‪ 4‬مرجع سابق ‏‪ ٢٤٠ /١‬مادة (وعل ) ‪.‬‬ ‫ما بين القوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫ف (أ ) الوعول‪. ‎‬‬ ‫(‪(٦‬‬ ‫في ( ب ) لإضافة الحل‪. ‎‬‬ ‫(‪(٧‬‬ ‫سورة فاطر ں الاية‪. ٤٥ : ‎‬‬ ‫(‪)٨‬‬ ‫نصل‬ ‫في الأحادىث الواردة في هذا الباب‬ ‫تال صاحب القواعد " ‪ :‬بروبه عن الني ؤ ‪ .‬أنه قال ‪ " :‬عفي عن أمتي ركاة‬ ‫اثار الشيخ ابي سعيد ‏)‪ (٢‬رحمه الله عن البي س‬ ‫" اتهى ‏)‪ « (٢‬وق‬ ‫الخيل والبغال والحمر‬ ‫انه قال ‪" :‬عفي لأمتي عن ‏(‪ )٤‬زكاة اللعبيد والخيل والجبهة " (اانتهى‬ ‫(‪ )١‬في (ج ) الراعد وهو خطأ والصحيح القواعد‪. ‎‬‬ ‫وصاحب القواعد هو الإمام أو طاهر إسماعيل ابن موسى الجيطالي‪ ٨ ‎‬نشأ في مدينة "جيطال " إحدى مدن نفوسة‪‎‬‬ ‫بليبيا ‪ .‬وهو من علماء الخمسين الثانليةلقرن البايع والأول سن القرن الثامن ‪ .‬له آين جليلة أحيي بها المذهب‪٨ ‎‬‬ ‫وصفه العلامة الشماخى ننه "كان شيخا حافظا ‪ .‬وعالما عاملا محافظا ‪ .‬شديدا و الأمر المعروف والنهي عن‪‎‬‬ ‫المنكر " من مؤلفا ته ‪ :‬قواعد الاسلام ‪..‬قناطر الخيرات ‪0‬كتاب الحساب وقسم الفراض» شرح النونية للملوشاني في‪‎‬‬ ‫ثلائة أجزاء ؤفى أصول الدين ‪.‬كتاب فيالحج والمناسك وغيرها مانلكنب ‪ ،‬توفى سنة ‪٧٥٠‬ه رحمه الله برحمة‪‎‬‬ ‫الواسعة ‪ -‬أنظر ‪ :‬الشماخي ( أحمد بن سعيد ) ى السير !‪١٩٥/‬۔‪. ١٩٧-‬الأعلام للزركلي‪. ٣٢٧ /١ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪:‬الجيطالي ‪ ،‬قواعد الإسلام‪ /٢ ‎‬ى المطبعة العربية ‪ ،‬غرداية ‪ -‬الطبعة الأول‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬هو الإمام الكبير والعلامة الجليل أبو سعيد محمد بن سعيد بن محمد الكدمي الناعبي ‪.‬من علماء القرن الرابع‪‎‬‬ ‫المجري ‪،‬ومن أجل علماء عمان لقب بإمام المذهب لما له من جهود عظيمة فيمجال العلم والإصلاح الاجتماعي‪. ‎‬‬ ‫مأنشهر آثاره العلمية ‪ :‬كتاب المعتبر ‪ 3‬الاستقامة ‪ .‬والجامع المشهور " يجامع أ‪ ٢ ‎‬سعيد " وله كتاب "زبادات‪‎‬‬ ‫!انظر ‪:‬البطاشى ‪ .‬إتحاف الأعيان‪, ٢٢٥-٢١٥ /٢ ‎‬‬ ‫الأشراف "معقب على كتاب الإشراف لابن المنذر يا‬ ‫السالمي ‪ 43‬اللمعة المرضية ص‪. ٢١ ‎‬‬ ‫)( في (ب ) و(ج ) عن أمتي‪‎‬‬ ‫(‪ )٥‬ل أعثر على هذين الحديثين بهذا اللفظ وإما ألفاظ محنلنة عن ذلك منها ما روماهاابنجه بلفظ " جرزت لكم‪‎‬‬ ‫عن صدقة الخيل والرقيق " والتزمذي وابو دادود والنساني بلفظ " قد عفوت عن صدقة الخيل والرقيق ' 'ا ‪.‬نظر‪: ‎‬‬ ‫سنن ابن ماجه ‪:‬ج‪-٨ . ١‬كتاب الزكاة‪ )١٥( ‎‬بابْ صدقة الخيل والرقيق ! رقم‪. ١٨١٢ : ‎‬سنن أبي داود ‪:‬ج!‪١٠ ‎‬‬ ‫‪ . ١٧٤‬سنن الترمذي ‪:‬ج‪٥ . ٢‬۔كناب اركاة ‪ .‬ناب‪ ٢ ‎‬ما‪‎‬‬ ‫۔‪-‬كتاب الزكاة‪ ٥ ‎‬باب في زركاة ة السامة‪ ٠ ‎‬رقم الديث‪: ‎‬‬ ‫جاء في ركاة الذهب والورق رقم‪ . ٦٢٠ : ‎‬سنن النساني ‪:‬جه ‪-٢ .‬كناب الزكاة‪ -١٨ . ‎‬باب ركاة الورق‪. ‎‬‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫وتنسيره مكنلام هذا الشيخ المذكور ‪ :‬أن الجبهة ‪ :‬الخيل ‪ ،‬والجبهة ‪ :‬الحمير ‪،‬‬ ‫قلت وعلى هذا فكأنه يقع في الرواية هذه على الحمير } إذ لا معنى لذكر الخيل ثانية بلفظ‬ ‫الجبهة بعد ثبوتها في صدر الحديث بلنظها ‪.‬‬ ‫وكفتاب ( الكناية ) "" عن البي يل ‪ " :‬ليس في الجبهة صدقة ولا في النخة ولا‬ ‫فالكسعةصدفة""اتهى ‪ ..‬ز‬ ‫‪ 7‬الجبهة أنها الخيل وهو الصحيح © وقد وقعت في شعر ابن النظرا"'[أيضا ]""‬ ‫‏(‪ )١‬كتاب الكناية مؤلفه الشيخ العلامة محمد بن موسى بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن المقداد الكندي‬ ‫المدي النزوي ‪3‬مز علماء القرن السادس المجري ‪،‬من أشهر مؤلفاته ‪:‬كتاب الكفاية ‪ ،‬قيل إنه في واحد وخمسين‬ ‫جزا إلا أن معظم هذه الموسوعة العلمية وللأسف الشديد نقدت اثناء حريق ق حروب العجم لعمان ولم يوجد منه‬ ‫‪ ١‬أجزاء سيرة ىوبوجد جزء واحد منه بمكتبة الديد محمد بن أحمد البوسعيدي بالسيب ‪ ،‬رقم المخطوط‪: ‎‬‬ ‫‪ . "٤٢‬ولهكناب آخر اسمه جلاء البصائر في الزهد والمواعظ ‪ .‬انظر ‪ :‬البطاشى ‪ .‬إتحاف الأعيان‪- ٢٥٢/٦٢ ‎‬‬ ‫السامى ‪ .‬اللعة المرضية‪ ‎‬ص‪١١‬۔‪. ٢٠‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬مسند الريع ‪ :‬ج‪- ١‬كتاب الزكاة والصدقة ‪ -‬باب‪ )٥٧( ‎‬ما عفي عن زكاته ‪ 3‬رقم الحديث‪٢٢٨٢ : ‎‬‬ ‫بلفظ " لير في الجارة ولا الكعة ولا في النخة ولافي الجبهة صدقة " ‪.‬قال الربيع ‪:‬الجارة ‪:‬الإبل التي تجر الزمام‪, ‎‬‬ ‫وتذهب وترجع نتوت أهل البيت ‪.‬والكعة ‪:‬الحمير ‪ .‬والنخة ‪:‬الرقيق ‪: :1 .‬الخيل ‪.‬قال الربيع ‪:‬قال أو‪‎‬‬ ‫عبيدة ‪:‬ليس في شيء من هذا صدقة مالم تكن للتجارة ‪ .‬ورواه كذلك البيهقي في السنن الكرى ‪ :‬ج‪2 ‎‬‬ ‫الزكاة ‪ -‬ناب لا صدقة في الخيل ى بلفظ ‪ " :‬لا صدقة في الكعة والجبهة والنخة "قال ‪ :‬وأخرجه أبو داود في‪‎‬‬ ‫المراسيل‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬هو العلامة الجبر الفهامة أحمد بن سليمان بن عبد الله بن أحمد ابن العلم الكبير الخضر بن سليمان من علماء‬ ‫القرنالسادس المجري ‪.‬اشتهر بالذكاءوالحفظ والذاكرة القوية منذ صغره وله قصص وأخبار تذكر في ذلك ‪.‬تلم‬ ‫عند الشيخ مبارك بسنليمان بن ذهل في بلده سمائل ‪ 9‬وكانن عالما أشعار العرب وسيرهم وتواريخهم ‪.‬بلقب بشاعر‬ ‫العلماء واعلم الشعراء ‪ .‬توفي وهو شاب حديث السن حيث قتله خردلة الجبار ‪ .‬من مؤلفاته ‪:‬الدعايم ‪.‬سلك‬ ‫الجمان في سير أهل عمان في مجلدين ‪ .‬انظر ‪ :‬الحارثي ‪ .‬العود الفضية ص‪٢-٢٧٨‬؛‪٢‬‏ ‪ .‬البطاشي ‪ .‬إتحاف الأعيان‬ ‫‪-٦٩٩/١‬۔‪٣٠٧‬‏ ‪ .‬الأعلام للزركلي ‏‪. ١٣٦ /١‬‬ ‫‏(‪ )٤‬سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫هي والنخة والكسعة ‏‪ ١‬وتفسيرها يخرج على هذا ‪ 0‬وكذا في مس العلوم والقاموسس‬ ‫الباء الموحدة ‪.‬‬ ‫وضبطها فتح الجيم ‪2‬‬ ‫وكفتاب الإشرات ("" ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‪ " :‬ليس‬ ‫على المسلم في عبده ولا ي فرسه صدقة " ("و"هذا موافق لآنار أصحابنا ثا ‪,‬‬ ‫(‪ )١‬أشار إليهما ابن النظر في قوله‪: ‎‬‬ ‫الكسعة والجبهة ستبدع‪‎‬‬ ‫وليس في النخة عشر ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬الدعايم ‪ .‬لان النظر‪<٦٦ ‎‬ص‬ ‫المنذر‬ ‫‏(‪ )٢‬صاحب كتاب " الإشراف على مذاهب الأشراف " هو ‪ :‬أبو بكر محمد بن إبراهيم المعررن‬ ‫النيسابوري ‪ 5‬الشافعي ‪4‬المنوفي سنة ‪٣٦١٨‬ه‏ ‪ ،‬انظر ‪:‬كشف الظنون ‪ -‬‏‪ ، ١٠٢/١‬هذا وقد تعقب الإمام ابو سعيد‬ ‫الكدمي رحمه الله هذا الكتاب " فكيتاب سماه ‪:‬زبادات الإشراف فتبع مسابله ‪ 7‬وصحح وضعف ں وذكر قول‬ ‫أصحابنا فيكل مسألة ‪.‬انظر ‪:‬السالمي ‪ ،‬اللمعة المرضية ص‪٢١‬‏ ‪.‬‬ ‫() رواه البخاري عن أبي هريرة بلفظ "ليس على المسلم في فرسه وغلامه صدقة " ‪ .‬أظر ‪ :‬م صحيح البخاري‬ ‫( الفتح )ج ‪.‬كتاب الزكاة ‪ -‬باب ليس على المسلم في فرسه صدقة ى رقم الحديث ‪ :‬‏‪ ، ١٧٤٦٢‬ورواه الجماعة بلنظ‬ ‫"ليس على المسلم صدقة في عبده ولا في فرسه " ولأبي داود " ليس في الخيل والرقيق زكاة " ومسلم " ليس في العبد‬ ‫صدقة" ‪.‬‬ ‫تاب الزكاة ‪ 4‬باب ما عفي عن ركاته ! رقم الحديث ‪ :‬‏‪ 5 ٢٣٩٢‬وصحيح مسلم ‪:‬‬ ‫انظر ‪ :‬مسند الإمام ار‪: :‬كج‪١‬‏‬ ‫جكتاب الركاة ‪ .‬باب لزاكاة على المسلم في عبده ولا في فرسه ‪ ،‬وسنن الترمذي ‪ :‬ج كناب الزكاة ! باب ‏(‪ )٨‬ما‬ ‫جاء ليس في الخيل والرقيققن صدقة ‪ .‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪ 0 ٦٨‬وسنن ابن ماجه ‪ :‬ج كناب الزكاة ‪ 3‬باب صدقة الخيل‬ ‫الرقيق رقم الحدبث ‪ :‬‏‪ 8 ١٨١٢‬وسنن أبي داود ‪:‬كج‪٢‬‏تاب الزكاة ! باب صدقة الرقيق ! رقم الحدبث ‪ :‬‏‪, ١٥٩٥‬‬ ‫وسنن النساني ‪ :‬ج ك‏‪٥‬تاب الركاة ‪ ،‬باب ركاة الرقيق ى وصحيح ابن حبان ‪ :‬جه كناب الركاة ‪ .‬باب دكر نفي إيجاب‬ ‫الصدقة على المره ف رقيقه وذواته ‪ 0‬رقم الديث ‪ :‬‏‪. ٦٠‬‬ ‫(؛) حول رأي أصحابنا الإباضية في إسقاط الصدقة عن الخيل والرقيق ‪.‬انظر ‪:‬الكندي ( أبو يكر) ‪ .‬الملصنف‬ ‫محمد بن وسف اطفيش ‘ النيل وشفاء العليل ‏‪. ١ /٢‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪١١٥‬‬ ‫فصل آخر‬ ‫والتاعين‬ ‫فهذه الأخبار والآناركلها ‪ .‬بعضها من عض ‪ ،‬وعليها جمهور الصحابة‬ ‫من أصحابنا وغيرهم ‪ .‬وكفى بالجملة عن تعداد أسما نهم ‪ 0‬وممن ذكره صاحب كتاب‬ ‫ألىإشطرالابف ""‪.‬سن وابانلقعاملريا ب‪،‬إ [سوقعامرط] (ا""لصبندقعةبد عالنعزيزا)لخهيلوالوشعابليرق"يا‪.‬ق و‪:‬العنخلموي‪'"١‬‏بس"ن‬ ‫(‪ )١‬انظر ‪:‬ترجمته في ‪:‬الإصابة في تمييز الصحابة‪ . ٠ ٦/٦ ‎‬صفوة الصفوة‪ . ٣٠٨ /١ ‎‬تهذيب التهذيب‪٨ ٢٨١٤/٧١ ‎‬‬ ‫أسد القاية‪ . 0٨٨/٢ ‎‬الأعلام‪. ٢٥ /٤ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬هو أبو عبد الرحمن عبد الله بعنمر بنالخطاب ‪ -‬رضي الله عنهما ‪ -‬القرشي العدوي ‪ .‬أسلم مع أبيه وهو‬ ‫صغير م يبلغ الحلم ' وهاجر مع أبيه إل المدينة ‏‪ ٠‬وعرض على رسول الله ت يوم أحد فرده لصغر سنه ‪ 0‬نعرض عليه‬ ‫و الخندق وهرابن خمس عشرة سنة فاجازه ‪ 9‬وكان من أهل العلم والورع ‪ .‬كثر الاتباع لآثار رسول الله ية ‪ .‬شديد‬ ‫سلفر عانيا © مان رلواحةديث عن البي يل ‪ 3‬قال ميمون بمنهران ما‬ ‫االيتخ‬‫حري للحتاط ف نزه ‪ .‬وكازز ل‬ ‫‏‪ . ١٠٤‬صغرة‬ ‫ربت أورع من ان عمر ‪.‬انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‏‪ ، ٣١-٦٨/٢‬تهذيب التهذيب ‏‪ . ٢٨٧/٥‬الأعلام‬ ‫الصفوة ‏‪ 8 ٥٦٢/١‬سير أعلام النبلاء ‏‪ ٢٠٢/٢‬ا‪.‬لاستيعاب ‏‪. ١٠٧١/٤‬‬ ‫‪ :‬وابن عبد العزيز‪. ‎‬‬ ‫مت‬ ‫سج )‬ ‫رن (‬‫وطت م‬‫(‪ )٢‬سق‬ ‫(؛) عمر بعنبد العزيز بن مروان بن للكم! الأموي القرشي ‏‪ ٤‬أبوحنص ‪:‬الخليفة الصالح ‪ ،‬والملك العادل ‪.‬خامس‬ ‫الخلفاء الراشدين ‪،‬من ملوك الدولة المروانية الأموية بالشام } ولد ونشأ بالمدينة ولى الخلافة بعهد من سليمان بن عبد‬ ‫لملك سنة ‏‪ ٩٩‬ه ‪ ،‬فبيع في مسجد دمشق ‪ .‬وسكن اناس فيأيامه ‪ ..‬نمنع سب علي بن أبي طالب ( وكان من‬ ‫تقدمه من الأمرين سبونه على المنابر ) و تطل مدته ى قيل ‪:‬دس له السم ‪ ،‬وهو بدير سمعان من أرض المعرة ‪.‬‬ ‫‪ :‬تهذيب التهذيب‬ ‫رقي به ‪ .‬ومدة خلاننه سنان ونصف ‏‪ ٠‬وأخباره و عدله وحسن سياسته كثيرة ‪ .‬انظر‬ ‫‏‪ . ٤١٨/٧‬الأعلام ‏‪ . ٠٥‬صفرة الصفرة ‏‪ ، ١١٢/٦‬سير أعلام النبلاء ‏‪. ١١٤/٥‬‬ ‫(ه) هوشعارمرابنحيل بن عبد بن ذي كبار ‪ .‬الشعبي الحميري ‪ .‬أعبومرو ‪ :‬رااولبةت مانبعين ‪ .‬بضرب المثل‬ ‫جنظه ‪ .‬ولد ونشأ ومات فجأة بالكرفة ‪ 3‬اتصل بعبد الملك بن مروان نديمه وسميره ورسوله إلى ملك الروم } وهو من‬ ‫رجال الحديث الثقات ‪ .‬وكان نقبها شاعرا ‪ .‬استقضاه عمر بن عبد العزيز ‪ .‬مات سنة ‏‪ ١٠٢‬ه ‪ .‬انظر ‪ :‬وفيات‬ ‫‪ .‬تهذب اتهذب ‏‪ ٨ ٦٥/٥‬الأعلام ‏‪ . /! ٢‬صفوة الصفوة ‏‪ . ٧٥/٢‬سير أعلام النبلاء ‏‪. ٢٩٢٤/٤‬‬ ‫الأعبان ‏‪/ ٢‬‬ ‫تذكرة الحفاظ ‏‪ ٧٤/١‬ط‪.‬بقات ابن سعد ‏‪. ٢٤٦/٦‬‬ ‫‏(‪ )٦‬إبراهيم النخعي ‪:‬عأبموران ‪ 6‬وأبو عمار ‪ 8‬إبراهيم بن يزيد بانلأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد‬ ‫ابن مالك بن النخع | الفقيه ‪ .‬الكوفي النخعي ‪..‬أحد الأئمة المشاهير ‪،‬تابعي مشهور ‪ .‬توفي سنة ست ‪ .‬وقيل خمس‬ ‫وتسعين للهجرة ‪ 2‬انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‏‪ . ٢٦.٢٥/ ١‬ابن سعد ‏‪ . ٢٨٤ . ٢٧٠ / ٦‬حلية الأولياء ‏‪٠٢١٩ / ٤‬‬ ‫الأعلام ‏‪. ٨٠ / ١‬‬ ‫‪١١٦١‬‬ ‫‪ .‬‏‪ ١‬‏!‪٥‬ثا‬ ‫‪.‬‬ ‫لح‪,‬‬ ‫"ا ‪, ,‬ا‪...‬ذز‪‘2‬ا‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪ 9‬وابوحنيفة !"" ‪ .‬واحمد بن حنبل‬ ‫‪[ .‬وال اش‪١‬ااثاإفو‪.‬ع‏ي("‬ ‫‪ +‬م (؟ا‬ ‫‪ .‬والثوريا"ا‬ ‫‪(١‬‬ ‫والحسن‏‪ .‬البصريل"ا‬ ‫‏(‪ )١‬الحسن بن سار البصري ‪ .‬أبو سعيد ‪:‬تابعي ‪.‬كانإمام أهل البصرة ‪.‬وحبر الأمة قؤ زمنه ‪ .‬وهأوحد العلماء‬ ‫الفتهاء النصحاء الشجعان النساك ‪ .‬ولد بالمدينة ‪ .‬وشب فيكنف علي بن ابي طالب ‪.‬وسكن البصرة ‪.‬وعظمت‬ ‫هببه ف القلوب فكان بدخل على الولاة فيامرهم وينهاهم لا يخاف فيالحق لومة لائم ‪.‬قال الغزالي ‪:‬كان الحسن‬ ‫ابن‬ ‫البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء وكان في غاية الفصاحة ‪ .‬تتصبب الحكمة من فيه ‪ .‬وله مم المجاج‬ ‫يوسف مواتف ‪ .‬توفى رحمه الله بالبصرة ‪.‬انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‏‪ ٧٣ - ٦٦/٦‬ت‪.‬هذيب اتهذب ‏‪ . 7٢١٦‬الأعلام‬ ‫‏‪ ٦٦/٢‬‏‪-٧٢٢‬۔‪ . ٢-‬سير أعلام النبلاث ‪٤‬؛‪٥٦٢/‬‏ ‪.‬‬ ‫(!) هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ‏‪٠‬من بني ثور بن عبد مناة ‪ .‬من مضر ‪ .‬ابر عبد الله أويارلمؤمنين في‬ ‫الديث ‪ .‬كان سيد أهل زمانه في علوم الدين والتقوى ‪.‬ولد ونشأ فيالكوفة ثم خرج منها سنة ‪١٤4‬ه‏ وسكن مكة‬ ‫والمدينة ‪ .‬ثطملبه المهدي ‪.‬فتوارى ‪.‬وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا ‪ .‬له من الكتب ‪::‬ا "لجامع الكبير " و "‬ ‫الجامع الصغير "وكلما من الحديث ‪.‬وكتاب في "النراض" وكان ن أية ؤفاىلحنظ ‪ .‬من كلامه ‪ .‬حنظت شبا‬ ‫‪ :‬الأعلام ‪ .‬للزركلي ‪ /‬‏‪ -١٠٥-٠‬وفيات الأعيان ‪ .‬لابن خلكا ن ‏‪/٦‬‬ ‫نيته ‪ 6‬ولابن لوي كلا‪:‬في مناتبه ‪ .‬انظر‬ ‫‏‪ - ٣٩١ -٦‬صغوة الصغوة ‪ ::‬‏‪ - ١٤٧٢‬تهذيب التهذيب ‪:‬؛‪٩٩/‬‏ ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الاما م الشافعي ‪ :‬محمد بإندريس بن العباس بن عمان بن شاع الماشمي ‪ .‬القرشي‪ ١ ‎‬المطلبي‪ ٢ ‎‬عبد الله‪: ‎‬‬ ‫أحد الأئمة الأرعة عند أهل السنة ‪ .‬وإليه نسبت الشافعية كافة ‪ .‬ولد في غزة ( بنلسطين )وحمل منها إل مكة وهو‪‎‬‬ ‫ابن سنين ‪ 8‬وزار بغداد مرتين ‪ .‬وقصد مصر سنة ‪١٩٩‬ه فتوفي بها ‪ 0‬وقبره معروف ف القاهرة ‪.‬برع في الشعر واللغة‪‎‬‬ ‫أام العرب ثم أقبل على الفقه والحديث وانتى وهو ابن عشرين سنة ‪ .‬وكان ذكيا مفرطا ‪.‬له تصانيف كثيرة‪. ‎‬‬ ‫أشهرها كال الأم ‪0‬والمسند ذ الحديث ‪ .‬وأحكام القرآن ‪ .‬والرسالة وغيرها ‪.‬انظر ‪:‬الأعلام‪. ٢٧-٢٦/٦: ‎‬‬ ‫تهذيب التهذيب‪ . ٢٢/٩: ‎‬صفوة الصفوة‪ . ٢٤٨/! : ‎‬سير أعلام النبلاء‪ . ٥/١٠ : ‎‬تذكرة الحفاظ‪٠ ٢٢٨٢/١: ‎‬‬ ‫رنيات الاعيان‪. ١٦٣/: ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬الإمام أ و حنيفة ة‪ ٨٠ ( ‎‬ھ‪ : ) ‎٠٥١‬النعمان بن ثابت التيمي الولاء‪ ٨ ‎‬الكوفي ‪ .‬أبو حنيفة ‪:‬إمام الحنفية‪. ‎‬‬ ‫التيه الجنهد ‪ ،‬الحقن ‪،‬أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة ‪.‬قيل ‪:‬أصله من أناء فارس ‪ 0‬ولد ونشأ بالكوفة ‪ .‬وكان‪‎‬‬ ‫ببيع الخز وبطلب العلم في صباه ‪ .‬ثامنقطع لدرس والافتاء ‪ ،‬وأراده عمر بن هبيرة ( أمير العراقين ) على القضاء‬ ‫‪ 7‬ورعاا كان كرما فى أخلاقه جوادا ‪ .‬حسن المنطق والصورة ‪ ،‬قال الإمام الشافعي ‪:‬الناس عيال في الفقه على‬ ‫‏‪ ٢‬حنيفة له مسند وي الحديث جمعه تلاميذه ‪ .‬توفى ببغداد ‪ .‬وأخباره كثيرة ‪ .‬انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‏‪. ٤١٥٥‬‬ ‫‏‪ ٠‬ى تهذيب التهذب ‏‪. ٤٠١ /١٠‬‬ ‫أعلام النبلاء ‪/‬‬ ‫الأعلا م‪٢٦٨٨‬‏ ‪7‬‬ ‫(ه) أحمد بن محمد بن حنبل ! أو عبد الله ‪ 3‬الشيباني ه الوائلي ؛م إمام المذهب الحنبلي ‪ .‬وأحد الأئمة الأرعة ‏‪٤‬‬ ‫أصله من مرو كان أبوه والي سرخس ‪ ،‬ولد ببغداد ‪ .‬فنشأ منكب على طلب العلم ‪ .‬وسافر إلى الكزنة والمرة‬ ‫رمكة والمدينة واليمن والشام وغيرها لطلب العلم ىصنف المسند ط في سنة مجلدات ‪ ،‬يحنري على ثلاين ألف‬ ‫حديث ى ولكهتب في ‪:‬التارخ ‪ 0‬والناسخ والمنسوخ ‪ 0‬والتفسير ‪ .‬وفضائل الصحابة ‪ ،‬والمناسك ‪ ،‬والزهد ‪.‬‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫وأابوو كر بن }[ أ بي ] (اا رية ("ا ا ‪ ..‬وعقوب ["ا } ومحمد كا ‪.‬‬ ‫عمود هم ‪ :‬ان فكل فرس دىنارا ‪.‬‬ ‫ورفع فيها تولا آخر نك انه موجود كب‬ ‫وإن شيت قومنها دراهم فجعلت فيكل مابتي ثا درهم خمسة دراهم ‪ ،‬وهذا القول [‬ ‫لا نخرف ] "" عمن يحكيه ‪ ،‬فقد وجدنا في هذا الوضع‪ :‬بياضا فيه ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫وأبي حنيفة‬ ‫لكن صرحح صاحب الواعد ‪ " :‬أنه قول حماد ن أبي سليمان «(‬ ‫‪ .‬وفيات‬ ‫‏‪ ٥ ٢٥٤/٧‬الجرح والتعديل ‪!/‬‬ ‫انظر ‪ :‬الأعلام ‏‪ . !٢٠٢١‬صفوة الصفوة ‏!‪ ، ٢٣٦/‬طبقات ابن سعد‬ ‫الأعيان ‏‪. ٦٢/١:‬‬ ‫(‪ ) ١‬سقطت من (أ) و (ج ) وأوثبته فوي (ابل )محيح‪. ‎‬‬ ‫(( أو بكر ن ابي شيبة ‪:‬عبد الله بن محمد بن القاضي ا بي شيبة ة إبراهيم بن عشان ‪ .‬الإمام ‏‪ ٥‬العلم ‪ 4‬سيد‬ ‫المناظ ‪ .‬وصاحب الكتب الكبار "المسند " وا"لمصنف" وا"لتنسير "أبو بكر العبسي ‪ .‬وهو من أقران أحمد‬ ‫عا لله التاضي ‪ .‬حدث عنه‬ ‫وشون‬ ‫يو مي‪ .‬وأك شي‬ ‫علب‬ ‫حان ردي‬ ‫بن حنبل ‪.‬‬ ‫‏‪ .٠‬اتى‬ ‫للحدث‬ ‫‪ .‬حافظا‬ ‫الشيخان ى واابنوو داود ‘ وا نبن ماجه ‪ .‬قال عنه احمر ‪ 7‬عيد الله العجلي ‪ :‬كان أو‬ ‫‏‪. ٤٢/٢‬‬ ‫‏‪ . ٨‬تذكرة الفاظ‬ ‫‏‪ ١!٣-/١‬ى تهذب التهذب‬ ‫بتصرف ‪ .‬انظر ‪ :‬سيرأعلام النبلاء للذهي‬ ‫الأعلام ‏‪. ٢٦٠٦‬‬ ‫سهل ‪ 0‬وسعيد‬ ‫عن أبي أمامة ن‬ ‫‏‪ ٠‬حرث‬ ‫المدني ‏‪ ٠‬مولى بني مخزوم‬ ‫وسف‬ ‫‏)‪ (٣‬سرب ‪ 9‬عبد الله ب الأشج ‪ :‬أا‬ ‫بهه مسلم ‪ .‬تال‬ ‫ن السيب وغيرهم ‘ وحدث عنه ‪ :‬ان اسحاق والليث ن سعر وجماعة ‘ وثقه عضهم ‪ 4.‬واحح‬ ‫ان سعد قتل في البحر شهيدا سنة اثنتين وعشرين وماية ‪.‬انظر ‪ :‬سير أعلام النبلاء ‪ -‬‏‪ . ١‬تهذيب التهذب‬ ‫‏‪. ٢٤٢٦ / ١١‬‬ ‫‪ 06‬وهو الذي‬ ‫‪,‬بالغه والأصول‬ ‫‪ :‬إمام‬ ‫{‏‪ ٠‬أ ابو عبدالله‬ ‫‏‪ ٠‬من موالي بني شيبان‬ ‫بن فرقد‬ ‫الجن‬ ‫الشيباني ‪ :‬محمز ن‬ ‫‪3‬‬ ‫به ‘ وانتقل إل‬ ‫وعرف‬ ‫}‬ ‫‘ وغلب عليه مذ هيه‬ ‫ة ولد بواسط ونشاأ بالكرفة نسمع من ابي حنيفة‬ ‫شر علم أبي حنيف ة‬ ‫داد ‪ .‬فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله ‪.‬مات في الري ‪.‬نمتهالخطيب البغدادي بإمام أهل الري ‪6،‬من أشهر‬ ‫‏‪. ٨٠‬‬ ‫كتبه ‪ " :‬المبسوط " في فرروع الفقه ‪ .‬والجامع الكير ‏‪ ٠‬والجامع الصغير ‘ رالموطأ وغيرها ‪ .‬انظر ‪ :‬الأعلام ‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١٢٤٩‬‬ ‫أعلم النبلاءالذه‬ ‫سمر‬ ‫وفيات الأعيان ؛‪/‬؛‪٨‬‏ ‪9‬‬ ‫‏(‪ )٥‬في (ج ) ماتي ‪.‬‬ ‫سنط من ( ج ) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬ما ين الوين‬ ‫() حماد بن ابسيليمان مسلم للري ! العلامة الإمام ذنقيه العراق ‪ ،‬أبو إسماعيل الكوفي الفقيه ‪ 0‬مول‬ ‫الأشعرين ‪ .‬أصله من أصبهان ‪ 3‬روى عن أنر وسعيد بنالمسيب وسعيد بن جبير ‪ .‬وعكرمة وغيرهم ‪0‬قال معمر‬ ‫إبراهيم ‪ .‬وبقع ف‬ ‫عن‬ ‫وحماد كثر الرواية خاصة‬ ‫‏‪ ٠‬قال ان عدي‬ ‫الزمري وحماد وقادة‬ ‫م\ رأ تت أفقه من هزلاء‬ ‫حديه إفراد وغرائب وهو متماسك ف ْي الحديث لا أس به ‪ ،‬نقل ابن سعد أنهم أجمعوا على أنه مات سنة عشرين‬ ‫ومانة ‪.‬انظر ‪:‬تهذب التهذيب ‏‪ . ١٥-١٤٢/٢‬سير أعلام النبلاء ‏‪. ٢٣١/٥‬‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫قال ‪ :‬واحتجوا أن الخيل حيوان مقصود بها " النماء والنسل فأشبهت الإبل‬ ‫والبر " أ"" انتهى‬ ‫قلت ‪ :‬وبهذا قد ظهر للنعمان ("" فيها روابنان اا لكن لم نجد اشتراط سومها في‬ ‫كناب الإشراف عمن قاله من القوم فكأنه أعم ‪.‬‬ ‫والفرس ‪ :‬اسم للذكر والأنثى بالسواء ث وقد تزاد الماء أيضا فى الأثى ‏‪ "١‬وال‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١١‬وما كار متصُوداً ه لتجارة‬ ‫انها تجري الکا أ الق‬ ‫‪3‬‬ ‫لفظ البيت ظاهر ‪ ،‬ومعناه ‪ :‬أن كل حيوان ملك بقصد التجارة به ‪ 0‬ففبه الركاة‬ ‫على شروطها (أ‪ ، 6‬إذا وجبت فيه زكاة التجارة سكما سيعاد تفصيلها ‪ -‬إن شاء ا له ‪-‬‬ ‫وفيه دلالة على أن ما لم نقصد به التجارة من هذا النوع ‪ 3‬فلا زكاة فيه ‪ ،‬ومعلوم باستقراء‬ ‫الشرعة أن ليس كل حيوان بصح ملكه ى ومالا بصح تملكه فلا تصح التجارة به" وما‬ ‫(‪ )١‬في( ج ) به‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬انظر ‪ :‬الجيطالي ‪ .‬قواعد الإسلام ج‪ /٢« ‎‬ص‪. ٩١ : ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬هو الإمام أ بو حنيفة النعمان بن ثاكت الكود ‪ .‬وقد تقدم التعرف به‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬للإمام ابي حنيفة النعمان في زكاةة الحيل روايتان‪: ‎‬‬ ‫الأل ‪:‬عدم وجوب زكاتها موافقة لرأي جمهور الأمة‪. ‎‬‬ ‫والثانية ‪:‬وجوبها في رواية شاذة عنه ‪ 0‬وبعتبر فيها الحول دون النصاب ‪ ،‬قال ‪:‬ومالكها بالخيار إن شاء‪‎‬‬ ‫أعطى عز كل فرس دينارا ‪ .‬وإنشاء قومها ا وأخرج رع عشر قيمتها ء انظر ‪:‬النووي {الجموع شرح المهذب‪٢١١/٥ ‎‬‬ ‫دار حياء التزاث العربي للطباعة والنشر ىتحقيق محمد نجيب المطيعي‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬قال الفيروز أبادي ‪ ( :‬الفرس ) للذكر والأشى ‪ ،‬أو هي فرسة جمع أفراس وفروس ‪.‬انظر ‪:‬القاموس الحيط‪‎‬‬ ‫للنبروز أنادي ‪ 4‬مرجع سابق‪ ٢!٣٦/٢ ‎‬فصل الفاء ‪ ،‬باب السين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في ( ج ) بشروطها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬في (أ ) منه‪. ‎‬‬ ‫لا تصح التجارة به يدخل فيه حكم الزكاة البتة " إذ لايسل فحييوان [ركاة ] ا" إلا‬ ‫على وجهين ‪:‬‬ ‫إما فىذواتها ‪ :‬كالأنعام ‪.‬‬ ‫وإما فىن أثمانها كسار ما بمحأ ابنراد به التجارة‪ .‬ولا مجد وحهاً ثالثا ‪.‬‬ ‫ولا يخفى أن لأنام !" حكما قاما بنفسه ‪ .‬وسيأتي إن يسره الله ‪.‬‬ ‫وهذا حكم الجارة ‪ .‬وأشراطيا في هذا البيت ‪:‬‬ ‫حول تعد تنمصابها‬ ‫‏(‪ )١١‬إذا‬ ‫ووك في الأنام ول قد انج‬ ‫الشطر الأول تكملة للبيت السابق ("" وتني الث طل الثاني خروح إلى النوع لآخر‬ ‫ة الانعام ‪.‬‬ ‫الذي هو ز‬ ‫ومعنى ( انسجم ) اا ‪ :‬أصله مأخوذ من انسجام الفيث إذا انصب وتتابع ‪.‬‬ ‫فاستعير لمكاان من القول مفرغا في قوالب السلاسة والسهولة » خاليا عن خشونة التعقد‬ ‫والبشاعة ‪ .‬وقد سمي به نوع من البديم مخصوص في عرف أهل البيان » بمكاان على نحو‬ ‫هذه الصفة ‪.‬‬ ‫ونحن الان نشرع في بيان النوع الاول ‪ 9‬مقسما في مسابل ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬وردت في (أ ) مكررة مرتين ‪ .‬وسنى البنة ‪ :‬أي مطلقا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فيل(خجا)م‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زأر الياليدالاب‪‎‬‬ ‫(‪)٤‬‬ ‫أ ) السجم وهو خطا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬ق‬ ‫‪١ ٢٠‬‬ ‫المسألة ا لأولى ‪ :‬في بيان التجارة وما بصح أن بنجر به ‪:‬‬ ‫من المال للبيع و الشراء طلبا للرح ؛ ولا صح هذا أ‬ ‫شيء‬ ‫فالتحارة هي اقتناء‬ ‫نكون ق شىء من النوع المكلف بالعبادة إلا ماخصصه () الشارع من إحازة ملك العبيد‬ ‫من ساير أصناف الأعجام [ العجم ] (" خاصة دون غيرهم من العرب الحججور تلكهم‬ ‫الإجماع ‪.‬‬ ‫وجابز فيما سوى هذا النوع منكل ما خرح تملكه لمعنى الانتفاع به مطلنا لأكل أو‬ ‫به ) ""كالمع من يع كل سبع لحكم الشارع‬ ‫بدر ليل » فله حكمه الخاص‬ ‫غره إلا ما خصص‬ ‫‪ -‬صلوات الله عليه ‪-‬بقتلها مطلقا فهي كالأسد ‪ 4‬والنمر ‪ 0‬والذب " والدب ونحوها ‪.‬‬ ‫وكذلك قد نهى النبى عليه السلام ‏(‪ "٨‬عن بيعها فيما تواطأت النار به فثمنها محرم فيما‬ ‫تيل إلاما تخصص بدليل ‪ 9‬فقد اختلفوا في الضبع والثعلب والأرنب على قولين ‪:‬‬ ‫فبعض قال ‪ :‬أنهن من الصيد ‪ .‬وألحقها آخرون بالسباع ‪.‬‬ ‫فعلى قياد أوز القولين ‪ :‬فيجوز فيهن الملك والبيع والشراء كذيرهن من الصيد ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‏‪(٥‬‬ ‫وعلى الثاني ‪ :‬فلا‬ ‫ولا مد أن شمل الفهد هذا الاختلاف لثبوت سبعيته ("" ولا جاء في الأثر مسن‬ ‫‪.‬‬ ‫ط )ه‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬فيخ( ج‬ ‫(‪ )٦‬سقطت من (أ ) و( ب ) ‪ .‬وأثبتت فى ( ج ) هكذا‪. ‎‬‬ ‫)( في (ب ) له حكم الخاص به ‪.‬‬ ‫(؛) في ( ج ) خ‬ ‫‏(‪ )٥‬في ( ب ) ‪ .‬وردت زبادة بعر ( فلا ) وهي ‪ " :‬وفي قول الشبخ أبي نبهان _ رحم الله‪ _ .‬أ ن الأرنب من الصيد‬ ‫لاا ملنسباع ‪ .‬وأن فى ننسه شين من جواز ز الاختلاف عليها ‪،‬فليتامل ! فإنه لصحيح حسن‬ ‫بضم الباء وفتحها وسكونها المفتزس من ‪. ,‬ج أسباوسباع‪ . .‬انظر‬ ‫‏(‪ )٦‬قال صاحب القاموس ‪ :‬والسن‬ ‫‪:‬النيروز أيادي ‪.‬القاموس المحيط ‏‪ ، ٢٥/٣‬فصل السين ‪،‬باب العين ‪.‬‬ ‫‪١٢١‬‬ ‫جواز بيعه ليصطاد به ‪ .‬ولا شك ان ابن عرس!"" مثله قياسا في هذا فله حكمه ‪ ،‬او هو‬ ‫كالهرة ‪ .‬وفيها أرعة أقوال ‪ :‬المنع ‪ :‬للسبعية ! " ‪ .‬والإجازة ‪ :‬لثبوت النفع ‪ .‬والكراهية ("‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 0‬وإجازة الشراء وتكزبه ‪7‬‬ ‫الغنم‬ ‫وفى رواية جار ‏‪ ''١‬عن البي ‪ " : ::‬أنه نهى عن من الكلب والمر الاكل ى‬ ‫" "" نفى كلب الغنم وكلب الزارع !"ر"وايتان ‪:‬‬ ‫والأشهر إجازة تملكها وثنها للحديث "" فقد ثبت فيكلب الزارع من رواية‬ ‫‏(‪ )١‬في (أ ) ارعرس ‪ .‬وهو خطأ ‪ .‬وابن عرس ‪:‬دويبة دون السنور ‪ .‬أشقر ‪ .‬أصلم ‪ .‬أسك ‪ .‬له ناب ‪ .‬جمع بنات‬ ‫عرس ‪.‬وهكذا يجمع الذكر الأنثى ‪.‬انظر‪ :‬قس المرجع ‏‪. ٢٣٠/٦‬‬ ‫(‪ (٢‬و (أ ) ا البعية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬أبيت هكذا ‪ .‬والفعل منها كه ‪ .‬ولعل الأصح الكراهة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬هو الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري ‪6.‬من رواة الحريث ‪ 3‬لازم الرسول صلى اله عليه وسلم ؛‬ ‫‏‪ ٠‬توفي سنة ‏‪ ٧٨‬ھ ‪.‬‬ ‫وشهد الشاهد جميعها ‪ .‬الرسول صلى الله عليه وسلم عدا بدرا وأحد‬ ‫‪ / :‬‏‪ ١٠٤‬ص‪.‬فرة الصفوة ‏‪ ٦٤٨/١‬أ‪.‬سد الغاية ‏‪ . ٠ ٧/١‬تهذيب التهذب‬ ‫انظر ‪:‬الإصاية ‪ :‬‏‪ ٨ ٢٢٢,/١‬الأعلام‬ ‫‏‪ . / ٢‬سير أعلام النبلاء ‏‪. ١٨٩١/٢‬‬ ‫التي أوردها المذي‬ ‫رواية أبي هريرة‬ ‫الصيد من‬ ‫استثنا ء كلب‬ ‫ورد‬ ‫" إلاكلب الغنم " حيث‬ ‫رواية جابر بدون‬ ‫‏(‪(]٥‬‬ ‫وغيره ‪ .‬ووقع في رواية الريع والبخاري وسلم النهي عن ثانلكلب ومهر البغي وحلوانالكاهن" ‪.‬انظر ‪ :‬م الإمام‬ ‫‪ :‬‏‪ ٢٣٤‬۔كتاب‬ ‫‪ :‬‏‪ ٦٢٢‬خ وم صحيح البخاري ق‬ ‫‏‪ (٤١‬ون المحرمات ‪ .‬رقم الحدث‬ ‫الريع ۔‪١٣‬۔‪-‬كتاب‏ الأشربة ‪ ‘.‬باب )‬ ‫البييع ‪ .‬‏‪ ١١٢‬باب من الكلب ‘ رقم الحدث ‪ :‬‏‪ ١١٢٢‬ص‪.‬حيح مسلم في ‪ :‬‏ ‪- ٢‬كتاب المساقاة ‪ .‬ورقم الحديث ‪:‬‬ ‫‏‪ . ٨‬وسنن الترمذي فى ‪ :‬‏‪ ١٦‬كتاب البيوع ‪.‬باب ‏(‪ )٤١‬ماجاء فكيراهية ن الكلب والسنور ‪.‬رقم ارث‬ ‫أبي‬ ‫‪ <.‬وسنن‬ ‫‏‪١٢٨١‬‬ ‫رقم ‪::‬‬ ‫حدث‬ ‫ق‬ ‫وردت‬ ‫الصيد‬ ‫التي ذيها استثناء ‪.1‬‬ ‫النسذي‬ ‫هريرة عند‬ ‫‏‪ : ١٧٧٨٧٧٨٩‬ورواية آبي‬ ‫‏‪ ١٢‬۔‬ ‫ان ماحه في ‪ :‬ب‪:‬‬ ‫‪:‬‏‪ 46 ٣٤٧٩‬وسنن‬ ‫‏(‪ (٦٢‬باب ق ثمن الستور ‪ .4‬رقم الحدث‬ ‫كتاب البيوع ؛‪4‬‬ ‫داود في ‪ : :‬‏‪٢٢‬‬ ‫كتاب التجارات ‪ ( 0‬‏‪ ) ١‬باب النهي عن ن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن وعسب الفحل ‪ 0‬رقم الحديث ‪:‬‬ ‫‏‪. ٢٦١‬‬ ‫(‪ )٦‬في ( ج ) الراعي‪. ‎‬‬ ‫الله تر‬ ‫ابن عمر ان رسول‬ ‫‪ 6‬ومنن الأحادث الراردة ن ن ذلك ما رواه المذي عن‬ ‫‏(‪ )٧‬ق ) [ ( للحدث وهر خطأ‬ ‫أمر شل الكلاب إلاكلب الصيد أ وكلب ماشية قيل له ‪ :‬إن أ\با هريرة كان دبتول ‪ :‬أوكلب زرع ‪ 64‬نقال ‪ :‬إن أ\با هريرة‬ ‫=‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬هذا حدث حسن صحيح‬ ‫له زرع ‪ ،3‬قال التنمذي‬ ‫أي هريرة _‪ 6‬ما ثبت فىكلب الغنم من رواية جابر » وأكمالب الصيد فقد ثبت استثنازه‬ ‫ف الحديث الذي لا يختلف أهل العلم في حكمه ‪ ،‬وفكيتاب الله ما بسّدل به على ثبوت‬ ‫ذلك فيه ("" ‪ 3‬وليس في غير هذه الأصناف الثلاثة من نوع الكلاب إلا مالا قول فيه غير‬ ‫شمول النهي عن تملكه والمنع من نه فإنه ما لا وجه لاختلاف فيه ("‬ ‫وهكذا قد يخرج المنع في ا الفويسقة وهي الفأرة لكونها من جملة السباع مم زبادة‬ ‫سا ذيها من الحديث المتواتر بإباحة قتلها وقتل الغراب والحدأة والأسودين المقرب والحية'‬ ‫= انظر ‪:‬سنن المذي ‏‪ ١٩١‬ك‪-‬تاب الأحكام والقوايد ‪ .‬باب ‏(‪ )٤‬ماجاء من أمسككلبا ما ينقص من أجره ‪ .‬رقم‬ ‫الديث ‪ :‬‏‪ . ١٤٨١‬هذا وقد وردت الآثار بقتل الكلاب إلا أن الأمر قتلها نسخ ؛ أحاديث وبأنها أمة من الأسم‬ ‫واستنى منها كل أسود بهيم وكل ضار ‪ ،‬وحرمامتتناؤها إلالصيد أو زرع أو ماشية أو نحو ذلك ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬أبو هريرة صحابي جليل } اسمه ‪:‬عبد الرحمن بن صخر الدوسي ‪ ،‬وقيل اسمه ‪:‬عبد الله ‪ .‬عمرو ‪،‬وكان‬ ‫المجرة ‪ ،‬وهاجر إلى المدينةك‪ ،‬ولازم البي صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫أسلم سنة سيع من‬ ‫اسمه فى الجاهلية عبد شمس‬ ‫وذات يوم راآه البي عليه اللام يحمل هرة فكيمه فكناه أابهاريرة ‪,‬‬ ‫رك ز أبو هريرة من زهاد الصحايةبة وحفاظهم ‘ وأكثرهم حديثا عن البي يلا ! وقد ترفي بالمدينة سنة ‏‪ ٥١‬ه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫! أسد الغاية ‪/‬‬ ‫‏‪ 4 ٦٨٥/١‬الإصابة ؛‪١٦٢/‬‏ ‪ .‬سبر أعلام النبلاء ف‬ ‫انظر ‪:‬صفوة الصفوة‬ ‫وَمَا لش‬ ‫‏(‪ )٢‬شمر الى ثبوت ذلك ؤ‪ ,‬قوله تعالى ‪ , :‬تََعَلنَك ماداأما‪ ,‬لة فلأسا‪ .‬نك ث‬ ‫اةلنوام ذي تنوه ا عتتكم قتةكلا ماأمسك لكم واذكرا تنم قه ع الناقة‬ ‫إنأللهسريع م حاب ‪ 4‬سورة المايدة ‪ .‬الآية ‪ :‬‏‪. ٤‬‬ ‫(؟) في ( ب ) للاختلاف فيه ‪ .‬وكلما صحيح و‪.‬الدليل على كراهة من الكلب مارواه الترمذي عن جابر‬ ‫فال ‪:‬نهى رسول الله لا عن من الكلب والسور سقال الترمذي ‪:‬هذا حديث فيإسناده اضطراب ‪ .‬وقد كرهفوم‬ ‫مأنهل العلم ثن المر ‪ .‬ورخص فيه بعضهم وهو قول أمد وإسحاق ‪ .‬انظر ‪::‬سنن الترمذي في ‪::‬كن‏‪٠٦‬اب البيوع‬ ‫‪ .‬اب ‏(‪ )٤٩‬ما جاء فكيراهي يةة تمانلكلب والسنور ‪ ،‬‏‪ ، ٥٧٧/٣‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪ 0 ١٢٧٩‬وسنن أبي داود في ‪ :‬‏‪-٢٢‬‬ ‫كتاب البيوع ‪ 0‬باب ‏(‪ )٦٢‬في ثن السنور ىبج ‏‪ ، ٢٧٨/٣‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪. ٢٤٧٩‬‬ ‫(؛) وردت في ( ب ) من ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬نص الحديث ‪ " :‬خمس من الدواب ليس على الحرم في قتلهن جناح ‪ :‬الغراب والحدأة والفأرة والكلب العتور‪" ‎‬‬ ‫ع زيادة " الحية " في عض الروايات كما عند البخاري ‪ ،‬وعند أبي داود زبادة " السبع المادي"‪. ‎‬‬ ‫انظر ‪ - :‬م صحيح البخاري في ‪ :‬‏‪ ٢٨‬كتاب جزاء الصيد ‪ .‬‏(‪ )٧‬باب ما يقل الحرم من الدواب ! رقم لحديث ‪:‬‬ ‫‏‪ . ٢٦‬و صحيح مسلم ق ‪ :‬‏‪ ٥‬كتاب الحج ‪ 0‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪ 0 ٦٩‬وم الإمام الريع فى ‪ :‬‏‪ ٥‬كتاب المج ‪ ..‬اب ‏)‪(٥‬‬ ‫ما يتقي المحرم ومالا يتقي ‪.‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪ . ٤٠‬سنن الترمذي في ‪ :‬‏‪- ٢١‬كتاب الحج ‪،‬باب ما يقل الحرم من‬ ‫الدواب ‪ .‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪ . ٨٣٧‬وسنن أبي داود في ‪ ::‬‏‪- ١١‬كتاب المناسك ‪ ،‬‏‪ ٢٩‬باب ما يقل الحرم من الدواب ‪= ,‬‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫بل ذلك واجب فيهما ‪ 1‬فهما أشد ذلك ‪ ،‬بدلالة قوله عليه السلام ‪":‬ليس منا من فر‬ ‫لمةف] (ظ"ه ‪.‬‬ ‫عنهما خوقا منهما "" فهذه [ترج‬ ‫وكذا فى أمره عليه السلافي قتل الوزغ "ا ما ستدل بهعلى نحو هذا فيه قطعا‬ ‫بلكذلك حكمكل مؤذ طبعا ‪ .‬ولوكالزنانير اللساعة لثبوت قتلهن شرعا إلاما‬ ‫أحدى‪٠١‬ا‏ سنملكه نفعا ‪ .‬ولم صح فيه ما يوجب منعا كالنحل ‪ .‬وفكيتاب النه ما مستدل‬ ‫[ به ]ا على ثبوت إباحته ‪ .‬وكفى به لمن شاء للحق اتباعا ‪ 5‬وليس في الخنازير والقردة‬ ‫لا تريم شنها وملكها إجماعا ‪ 0‬ومالا نفع فيه لغير الآكل فهو تبع للجملة «" في إجازة البيع‬ ‫‪.‬‬ ‫وعدمه‬ ‫)‪ (٩١‬واضرابهن‬ ‫‏‪. .٠‬‬ ‫‏(‪ ‘ )٨‬واله‪:‬‬ ‫‏(‪ ) ٧١‬واليربوع الورل‬ ‫وقد اختلفوا ق لحم الضب‬ ‫جه في ‪ :‬‏‪ ٢٥‬كتاب المناسك ‪ .‬‏‪ ٩١‬باب ما يقتل الحرم ‪ .‬راقلمحديث ‪:‬‬ ‫ا ابن‬‫=ا رلقمحديث ‪ :‬‏‪ . ١٨٤٨‬ومسنن‬ ‫‏‪. ٠٨٩‬‬ ‫‏(‪ )١‬ل برد الحديث بهذا اللنظ بل ورد بلفظ آخر عند اي داود عن أي هريرة قال ‪" :‬من تركالحيات مخافة‬ ‫طلبهن فلير منا ما سالمناهن منذ حاربناهن " ‪.‬انظر ‪:‬سنن أبي داود ‏‪: ٢‬كتاب الأدب ب قتل الحيات ‪٤‬؛‪/‬‏‬ ‫‪ :‬‏‪ ، ٤٩٥‬رقم‬ ‫‏‪ . ٢‬راقملحديث ‪ :‬‏‪ . ٥٢٤٨‬وفي مسند الإمام أحمر بن حنبل " من رواية ابن عباس ج ‏‪ . ١‬ص‬ ‫الحديث ‪ :‬‏‪. ٢٠٣٧‬‬ ‫(؟) سقطت من (ج ) ‪.‬‬ ‫( محتار‬ ‫‏(‪ )٣‬الوزغ (الوزغة ) دويبة ‪ .‬والجمع ( وزغ ) و ( أوزاخ ) و ( وزغان ) مكر الواو ‪.‬انظر ‪:‬الرازي‬ ‫الصحاح ) ص ‪ :‬‏‪ . ٦٢٥‬مادة (وزغ ) ) ‪ .‬والأمر ل الوزغ رواه عن آشمريك كل من ‪:‬البخاري ‪.‬الفتح ج ‏‪)٥٦( ٦‬‬ ‫‪ :‬‏‪ . ٣٣٠٧‬مسلم في‬ ‫كناب برء الخلق ( ‏(‪ )١٥‬اب خير مال المسلم غنم دتبع بها شغف الجبال ‏‪ ٨‬رقم الديث‬ ‫صحبحه ‪ :‬ج ؛ ‪ ( .‬‏‪) ٢٩‬كناب السلام ‪ .‬‏‪ ٣٨‬اب استحباب قنل الوزغ ‪ .‬سنن النساني ‪:‬ج ‏‪- ٥‬كتاب مناسك الحجج‬ ‫‪ :‬ج ‏‪ ٢٨ - ٢‬كتاب الصيد ‪ .‬‏‪ ١٢‬باب قتل الوزغ ‪ ،‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪. ٢٢٢٨‬‬ ‫جنه‬ ‫ا اب‬ ‫منن‬ ‫ل فوتلزغ ‪ .‬س‬ ‫‪.‬اباب‬ ‫(‪ (٤‬معنى اجدى نغم وافاد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬فيل(أل )حمة‬ ‫)‏(‪ )٧‬ثبت فى الصحيح أن لحم الضب أكل على مابدة الرسول يم و في حضرته فلم بكر ذلك ‪ .‬وهو دليل على‬ ‫إقراره بة بجواز أكله مما مإدلب علاىحته ‪.‬‬ ‫ب ‪ .‬إلا أنه أعظم منه ‪ .‬مكون في الرمال والصحاري ‪.‬وهو حيوان من الزحافات ‪.‬‬ ‫ضقة‬‫لى خل‬ ‫اة عل‬ ‫(ه) الورل ‪ :‬داب‬ ‫طويل الأف والذنب (ج) أورال ‪.‬انظر ‪ :‬المعجم الوسيط ‏‪. ١٠٢٧/٢‬مادة ( ورل ) ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في (أ ) القنفد‪. ‎‬‬ ‫من الحشرات حتى الضفادع ‪ ،‬وكذا القول في" كل ذي محلب من الطبرك ( النسور) ‏‪"١‬‬ ‫والرخم والصقر والأجدل [ والصفرد ] (" ‪ ،‬والأخيل ‏‪ 6١‬ونحوها ‪.‬كاختلانهم في البوم‬ ‫والدهد ‪ 0‬وفي نفسى أنهما لا من ذوات المخالب ى فلا أدري ما سبب الاختلاف‬ ‫بهما إن صح ما أنوهمه ‪.‬‬ ‫ولا ادري ما الصناصر ‏)‪ (٥‬فقد اختلفوا فيها فأنا لقولحم رافع ‪ ،‬ولحم ق ه الحق‬ ‫له!‬ ‫‏‪ ١‬لأنواع فيه ‘ فكل قر ثبت ه من قولمم النك‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫تاع ‘ وكل ما لبت ‏‪ ١‬لاختلاف‬ ‫وذيل ‪:‬بجواز بيع البازي _' ليصطاد به ‪ ،‬وهو صحيح © واناختلف فيلحمه فإن للبيع‬ ‫حكما آخر فيما ثبت الانتفاع به لغير اأأكله كما قررنا فى ثبوت الإجازة فىأصله ‪،‬إذ ل‬ ‫نكون نذل القيمة ق منه من الإضاعة للمال فتمنع ‪ .‬لكونه مما بنفع ‪ 3‬و إذا ثبت هذا فيه ‪6‬‬ ‫فالشياهبن (" والصقور فيما عندنا مثله لثبوت هذه المنفعة بهما ‪0‬فاتحاد " العلة موحب‬ ‫لاسنواء الكم بلا ربب ‪ ،‬وهكذا حكم ساير الحيوانات على الإطلاق بإلحانكل‬ ‫(‪ )١‬جاءت زبادة عد الجرف ( في ) ‪ .‬وهي قول‪. ‎‬‬ ‫(؟) في ( ج ) النسر ‪.‬‬ ‫() ساقطة من ( ج ) وكتبت خطأ في (أ ) هكذا ( الصفر ) ‪.‬والصفرد ‪ :‬يسمى السلوى في بعض انحا‬ ‫الشام ‪.‬ويسمى الصفرد في عمان ‪ .‬قال الدميري ‪:‬الصفرد طائر من أجناس الطبر ‪ ،‬وفي المثل أجبن من صفرد ‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬معجم الحيوان ‪ :‬ص ‪-٧٣‬۔ ‏‪ . ٧٤‬بتصرف‬ ‫() شرقرق ‪.‬أخيل ‪.‬ضؤضؤ ‪:‬طانر أصر من الحمامة وأعظم من الورواربين خضرة وحمرة وزرقة وسواد ‪ .‬بطلق‬ ‫علبه ي الشام شرق وشقراق ‪.‬وفي المغرب شرقرق ‪ .‬وفي شرقالجزرة العربية ضؤضؤ وفي اليمن أخيل ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٢١٠‬نصرف‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر ‪ ::‬نفسر المرجع ص‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪ )٦‬طبر معروف من سباع الطيور التي تدمن العلاج على الأفعال العجيبة وتتبل تعليم الصيد على الوجه المراد‪. ‎‬‬ ‫انظر الأنطاكي ( التذكر ة ) ‪.‬مرجع سابق‪. ٦٨/١ ‎‬‬ ‫‏‪ (٧‬طائر من الجوارح بين الصقر والحر ‪.‬طويل الجناحين لون رأسه وذنبه أسود ضارب إلى الزرقة ‪ .‬أما صدره‬ ‫‏‪. ١٠٤‬‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫‪ :‬معجم الحيوا نن لأمين معلوف ‏‪ .٠‬مرجع ساب‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫ناين ر ضارب !اللى التوشيم‬ ‫(ه) فؤي (أ ) فاعخاذ وهو خطا‪.‬‬ ‫‪١ ٢٥‬‬ ‫[ نوع ] "" منها في بابه ‪ 0‬فهذه مسألة في اختصارها مع ما بها "ا من حسن تقصارها قد‬ ‫أودعت بعون الله تعاالىلمنأجوحامعكام ما لا يخفى على المتأمل ‪.‬‬ ‫وأما حيوان البحر ‪ :‬نتملكه حيأكالمتعذر ‏‪ ٤‬ومع كونه لحما ‪ .‬له ما يثبت فيه من‬ ‫أحكا ماللحوم ‪.‬‬ ‫و تعرض هاهنا إلا تفصيل [ أحكا م ] ("" الحيوانات القيمة الذات بأحكا م الحيوان‬ ‫"‪ .‬ولو أحلا عل ما سيق ف هذه لمسألة لكانن صحيحا خارجا على وجه‬ ‫الصواب ‪ ،‬والله أعلم |‬ ‫(‪ )١‬سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫)"( في((ب)ج و) و(أ ) ‪:‬بمانبها ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫() سقطت من (ب) ‪.‬‬ ‫حيح ما أثبتناه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬فيا (لأح )يوة ‪ .‬وفي (ب) ‪:‬الحياة ‪ .‬وفي (ج ) ‪ :‬االذالت و‬ ‫ملعل‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫المسألة الثانية ‪ :‬فى دكر النصاب ‪ 6‬وبيان ما بؤخذ منه ‪:‬‬ ‫فاعلم أن ركاة التجارة ربع العشر إجماع ‪ 4‬لانها من باب زكاة النود ‪ 0‬فهي محمل‬ ‫على كل من الذهب والفضة سكما أكنلا منهما يحمل على الآخر ‪.‬‬ ‫دراهم ‘‬ ‫درهم خمسة‬ ‫[ ‏)‪ < (٢‬ففي كل ماب‬ ‫] الند‬ ‫التجارة هو نصاب‬ ‫ونصاب‬ ‫مثقال ‘ وما زاد نفي كل أرعين درهما ‪] 64‬ز درهم [‬ ‫مثتالاً د أهيا نصف‬ ‫وكل عشرين‬ ‫‏)‪ ‘ (٢‬ونكل أرعة مثاقيل ذهباً » خمس نصف المثقال » وهو عشر مثقال ‘ وما‬ ‫واحد‬ ‫دون هذا فيالمعدنين فكسر لا زكاة فيه » إلا على قول من بوجبها فيما قل وكثر بعد تمام‬ ‫النصاب ‪ ،‬والاول اشهر ‪.‬‬ ‫وقد نظمت هذا الأصل الشرف با فيه من الاختلاف فقلت ‪:‬‬ ‫خذ رع عشر عد تم نصابها‬ ‫من الذهب الإبريز والفضة الزكاة‬ ‫المصطفى بها‬ ‫وخمس الاراقي حدد‬ ‫نصا به‬ ‫مثقا لا ماما‬ ‫وعشرون‬ ‫حسابها‬ ‫تال خذ‬ ‫فهو عفو وعض‬ ‫‪ .‬وما زاد إن ما م خمس النصاب‬ ‫اتهى‬ ‫‪ :‬هي وزن مابتي درهم دوزن المدسنة المشرفة ‘ وقد لبت ق‬ ‫وخمس الاوا قي‬ ‫الحدث الشريف عن البى يف انه قال ‪ " :‬في خمس [ ذود ] اا صدقة ں وفي خمسة‬ ‫(‪ )١‬النصاب ‪:‬يكسر النون ‪ .‬هو القدر المعتبر شرعا لوجوب الزكاة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬سقطت من ( أ ) و ( ج ) ‪ 0‬ونصاب النقد هو ‪ :‬‏(‪ )٨٥‬جراما من الذهب فمن ملكها أو ملك ما يعادلها نقدا‬ ‫وجب عليه إخراج الزكاة وهي ربع العشر ‪.‬وكذلك من الفضة مقدار ‏(‪ )٥٩٥‬جراما فعليه زكاتها رع العشر لفا ‪.‬‬ ‫() في ( ج ) واحدا ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٤‬سقطت من ( ج ) والذود مانلإبل ما بين الثلاث إلى العشرة وهي مؤثة لا واحد لما من لفظها والكثير‬ ‫( أذواد ) ‪.‬انظر ‪ :‬مختار الصحاح ‪ .‬مرجع سابق ‪ .‬ص ‏‪ ١١٨‬مادة( ذود ) ‪.‬‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫" ) ‏‪١‬‬ ‫خمس أواور صرقة‬ ‫‪ .‬وو‬ ‫صدقة‬ ‫أ وسى‬ ‫فالأولى ‪ :‬أول نصاب الإز ‪.‬‬ ‫الثمار ‏‪.٠‬‬ ‫والثانية ‪ :‬نصاب‬ ‫والثالثة ‪ :‬نصاب الفضة ‪.‬‬ ‫وقد يختلف وزن ن الأوقية بحسب اختلاف البلاد ‪ 7‬وما مضى هو الجتع عليه ق‬ ‫اختلافا ‘ ولا محل ‏‪١‬هنا لبسط ‏‪ ١‬لأوزا لن وقوله ‪:‬‬ ‫ثر هاهنا‬ ‫الأصل ناختلافها ‏‪ ١ (٢‬بؤر‬ ‫هذا‬ ‫خمس النصاب بضم الخاء والميم } وقد تسكن الميم تخفيفاأكما في البيت وقد سبق‪,‬‬ ‫الماستين } وا أرعةة الم قيل ‪7‬‬ ‫خمس‬ ‫‏)‪ (٢‬هي‬ ‫‘ ولا لبس أز أرعين درهما‬ ‫تفسره‬ ‫المشرين ‪.‬‬ ‫ولفظة ( ما ) ‪ :‬تفيد النفي في قوله ‪ :‬إن ما تم خمس النصاب ى والباقي واضح ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬رواه الريع والبخاري وسلم والترمذي ووأابر داوود وابنماجه والنساني بلفظ "ليس فيما دون‪. ‎‬‬ ‫الحرث ‪ .‬وجاء و رواية الإما مالريع عن ابعنباس قال ‪:‬قال رسول الله تت ‪" :‬ليس فيما دون خمس راق صمدقة‪‎‬‬ ‫أرعوز درهما ۔ وبر فيما دون عشرين منتال صدقة ‪.‬وليس فيما دون خمس ذود صدقة‪" ‎‬‬ ‫‪ -‬والأوتية‬ ‫انظر ‪ :‬مسند الإمام ال ريع في ‪٤ ::‬كتاب‏ الزكاة والصدقة ‪ .‬باب ‏(‪ )٥٥‬فيمقادير النصاب من كل صنف من أصنان‬ ‫‪ . :7‬وم صحبح البخاري في ‪:‬‏(‪ )٢4‬ك‪-‬تاب الزكاة ‪ .‬‏‪ -٣٢‬باب ركاة الورق ‪ .‬رقم‬ ‫الزكاة ‪ .‬رقم "‬ ‫‪+٢‬كتاب‏ الزكاة ‪ .‬‏(‪ )٧‬اب ما جاء ق‬ ‫‪-١٦ :‬كتاب‏ الزكاة ‪ .‬وسنن التنمذي ج‬ ‫الحديث ‪:‬‏‪ . ٧٤٨‬وصحيح مسلم ق‬ ‫صدفة الزرع والتمر والحبوب ‪.‬رقم الحدث ‏‪. ٦٢٦‬وسنن أبي داود ‪ :‬ج ‏‪ ٢‬كناب الزكاة ‪ .‬باب ما تجب فيه الركاة ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬كتاب الزكاة ‪ .‬اب ‏(‪ )٦‬ح عحب فيه الزكاة من الأموال ‘ رقم الحديث‬ ‫‪.‬وسنن ابن ماجه ج‬ ‫رقم الديث ‏‪٨‬‬ ‫‏‪ . ٤‬وسنن النساني ‪:‬ج ك‏‪٥‬ناب الزكاة ‪.‬باب ركاةالورق ‪.‬‬ ‫(آ) في (ج ) فاختلانهما ‪.‬‬ ‫(") في (أ ) و (ج ) الدرهم ‪.‬‬ ‫‪١ ٢٨ .‬‬ ‫۔|‪‎‬‬ ‫المسألة الثالثة ‪ :‬اشتراط الحول بعد تمام النصاب ‪:‬‬ ‫فإنه شرط لازم ‪ 0‬فقبل الحول لا تجب الركاة (" ثم فيكل حول تجب الركاة إجماع‬ ‫ما بنقص النصاب ى فإن نقص في الحول [ الأول ] "" قبل تمام السنة إ تجب الركة بلا‬ ‫خلاف نعلمه حتى بتم النصاب من اول الحول إلى اخره ‪ ،‬ثم إن نقص النصاب في الحول‬ ‫الثاني أو ما بعده من الأحوال ‪ ،‬ففي قولهم ‪ :‬أنه ما بقي من النصاب الأول ولو درهم فإن‬ ‫استنادا" ولو على رأس الحول ما يتم به النصاب أخرح ركاته ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬رهما أو‬ ‫من النصاب أ رمون‬ ‫(‪)٤‬‬ ‫سبق معه‬ ‫وفي قول آخر ‪ :‬أ‪:‬به لا ركاة ة‏‪ ٥‬عليه ‏‪١‬ں ن‬ ‫أرع ةة مثاقيل ذهبا ‪ 0‬نان بقي هذا المبلغ واستفاد عليه ف الحول ما سم به النصاب [ أخيج‬ ‫[ (( فمد انقطع النصاب الأول ‘‬ ‫يمم النصاب‬ ‫‘ و‬ ‫الزكاة اتناقاً علي قولحم ‘ وإن مضى‬ ‫فإن استناد شيثأ ‪6‬فليستأف نصانا آخر ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في(ب ) زبادة [ عاللىأشهر ] عد الزكاة‪. ‎‬‬ ‫(ا) سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫() فيا(سجت)علا ‪.‬‬ ‫ه‪٨‬ما صحيح ‪.‬‬ ‫اه ‏‬ ‫(؛) فيو( جك)لعند‬ ‫(ه) الجاملةل التقي بوينسين سقطت من (أ ) و ( ج ) ‪.‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫المسألة الرابعة ‪ :‬في تقويم التجارة لإخراج الركاة منها ‪:‬‬ ‫وهي أكصلبير ‪ ،‬وعليها مدار هذا الباب ‪ ،‬وإليها الإشارة بالشطر الثاني مز‬ ‫البيت الأول وذلك مما قد اختلف فيه أهل العلم على قولين ‪:‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬أنها تركى نالنمن الثابت فيها ‪ 3‬ق الأضل من الدراهم التي هي راس‬ ‫المال ‪.‬‬ ‫وثانيها ‪ :‬از توم وم تجب الركاة القيمة ‪.‬‬ ‫واختلفوا أيضا في تقومها فقيل ‪ :‬بسعر البلد في الحال قيمة وسط ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لصاحبها الخيار » إن شاء زكى من نفس العروض بالاجزاء او بالقيمة ‪.‬‬ ‫وزاد الشيخ اسو سعيد قولا آخر مصرح عندي من لفظه ‪ 3‬واستحضرت‬ ‫فحواه كانه اراد تقومها‬ ‫‘ والذي يتلمح لي من‬ ‫نسختن‪١٨‬ا‏ من آنباره فلم أحدهما إلاكزلك‬ ‫قيمة اليسط على رأي العدول بما لا مضرة فيه على رب المال ولا على الزكاة من دوز‬ ‫نظر إلى سعر في الحال ه ركان هذا لا بعد عن الصحيح ‪.‬‬ ‫وإذا ثبت الخيار لرب المال في قول بين التجزية أو القيمة فتخييره "ا فيها بين‬ ‫التجزية أو الثمن كأنه أول بالنظر ‪ ،‬ولا مانع من ذلك في الآثر ‪.‬‬ ‫ولو قيل فيها بنظر الأوفر فى الزكاة لكان ("" قولا سديداكما شاع في أمثاله فلينظر‬ ‫وبهذا قد تم لنا ما أردنا ذكره من صدقات أصناف هذه الحيوانات ما سوى‬ ‫الأنعام ‪ .‬والحمد له على المنة منه والإنخام ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في (ب) لفظتين‪. ‎‬‬ ‫)‪ (1‬في (ا ) فيحبيره‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬في (ب) فكان‪. ‎‬‬ ‫القسم الثانى من هذا الباب‬ ‫الانعام (‬ ‫صدقة‬ ‫تفصيل‬ ‫ق‬ ‫وبيان فروضهن على الوفاء والنعام‬ ‫وإليه الإشارة بالشطر الأخير من البيت السابق كما علمت ‪ .‬وهذا الفصل‬ ‫خاصة هو الذي سبق القول منا عليه ى بأنا قد احتذينا ("" فيه منهاج من تقدمنا بترتيبه [‬ ‫وسبقنا إلى نظمه وتركيبه وذلك مما يؤثر في نفس السامع توقا إلى الاطلاع ] "اعلى ذلك‬ ‫النظام » وشوقا إلى الاستماع إليه ف هذا المقام ‪.‬‬ ‫وقد رادبت إسعافه به تقريب لبغيته وإنجازا منيته () فعسى أز ‪.‬أخذ منه و بدع ‪.‬‬ ‫له بغريب ما اخترع ‘ واعتراف مني بالحق لأهله فإن الفضل ‏‪١‬يد ا لله ينعم ‪,‬ه‬ ‫ولربما شهد‬ ‫على من شاءه (' لفضله ‪،‬وكما قيل ‪ :‬الفضل للمنقدم ‪.‬‬ ‫وربما نبهت على ما بها من قصور أو اختلال أو مخالفة أو اعتلال إبضاحا للحق‬ ‫‪ 5‬وإذاعة لشكر الله على التوفيق لما هو أحسن م [ وبيانأ ] ث مزية هذا الإنشاء الفاخر‬ ‫‪ .‬ففي المثل ‪:‬كم ترك الأول للآخر ‪ ،‬ول أجدها منسوبة إلى ناظمها فأنع له باسمه ! ونما‬ ‫استدللت على انه من اهل الخلاف بدليل ما اورده في ركاة البقر من {ا نظمه ‪ ،‬إذ لا قابل‬ ‫ذلك من أصحابنا الأواخر ولا الأوابل ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فاي(جأت)ذينا‪. ‎‬‬ ‫جملة ما ين القوسين بنمامها سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫فى (أ ) لمنية‪‎‬‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫ؤ(ج) شاء‪. ‎‬‬ ‫(‪)٤‬‬ ‫سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫(‪ )٦‬في (أ ) وردت زيادة ( ناظمه ) بعد الحرف من‪. ‎‬‬ ‫‪١ ٣١‬‬ ‫وقد فسرها صالح بن محمد المنتفقي "" فكيتاب لطيف سماه ‪ " :‬مايدة الطلاب في‬ ‫‪ .‬وهذه الايات المشار إليها من قول ناظها ‪: ,‬‬ ‫حل رمز النصاب "‬ ‫ث قشقش فيا غم‬ ‫لوكا ب رج تد‬ ‫صا رتم‬ ‫ثمر‬ ‫في البقر تسر نست‬ ‫ثم عَونن في ‪7‬‬ ‫كهض لون وح ساج‬ ‫نات ومنخ قتل نع‬ ‫صاح تاك لش‬ ‫ولا بأس أن نورد مدها سيان ما فيها من شرف أو رداءة ‪ ،‬أو موافقة أو مالفة ؛‬ ‫ء‬ ‫‪:‬‬ ‫لفهيي أرع حالات‬ ‫الحالة الأولى ‪:‬شرفها ‪ 3‬وذلك باخترااعء التركيب ‪ 3‬وابتداع الوضع على هذا القانون‬ ‫هذها‪١‬‏‬ ‫ق‬ ‫حمعت‬ ‫مأخذها ‘ ‪7‬‬ ‫شدة و )"( اختصارها ‘ وقرب‬ ‫هنم‬ ‫العحيب‬ ‫اليسيرة جملا جلائل من تصانيف كثيرة ما بين منظوم ومنثور ومقبول ومهجور ‪ 3‬وبصدق‬ ‫ا" ما قلناه ان الشيخ أنا يكر أحمر ن النظر ‪ -‬رحمه الله س مع الاعتراف سبقه ‏‪ ٢‬هذا‬ ‫البحر ‪ ،‬وتواطؤ أ" القول على انه فى {' فن البيان منتصف بجابز السحر ‪ :‬ل تيسر له جمع‬ ‫‏(‪ )١‬صال بن محمد المنتنتي البصري ‪ ،‬سكن البصرة سابا ‪ .‬قبل هجرته إلى عمان ‪ .‬ولما هار إليها اسنتر به‬ ‫المقام بها ‪ .‬علامة في زمانه ‪ .‬عابد ‪ .‬زاهد ‪ .‬ورع ‪ .‬م بنظر إلى زخارف الدنيا ‪ ،‬بطلب رزقه يوما بيوم ‪ .‬وفد على‬ ‫عمان في مسنهل القرن الثاني عشر المجري ں في عهد دولة اليعاربة ‪ .‬له ابن اسمه محمد بن صالح كان علامة مشهورا ‪.‬‬ ‫ذكره الإمام السالمي في نة الأعيان ‪ .‬وهو الذي رثى الإمام سيف بن سلطان اليعربي بقصيدة ذائعة الصيت ‪.‬‬ ‫مشهورة ‪ ،‬مطلعها ‪:‬‬ ‫كرهت ننوسهم الفنا أو راضية‬ ‫لرب باق ‪ 0‬والخلان فانية‬ ‫منه القضاء نافذات ماضية‬ ‫الله عز وجل نعل ما شاء‬ ‫بلكلها بالعدل فينا ماضية‬ ‫كورافيمه‬ ‫حلا ج‬ ‫أانه‬ ‫سبح‬ ‫انظر ‪ :‬السالمي ‪ 4‬حانلةأعيان ‏‪. ٨٥/٦‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في (أ) مم بشدة ‪.‬‬ ‫و(أب )]صدق ‪.‬‬ ‫() في‬ ‫(؛) فيو(تجر )اطىء ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬في(أ) بي ‪.‬‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫أبيات‬ ‫ثلائن بيتا من الشعر ‘ وقد جمعها هذا الناظم ف أربعة‬ ‫الأصول إلا فيما تارب‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫را ت‬ ‫كما‬ ‫ويزعم اللمتنقي "ا أنهما بيتان كما سيعادان إن شاء الله ! وقد عزمت على إيراد‬ ‫ماقاله الشيخ الكبير أاحمد بن النظر ا" في هذا الباب »كالشاهد لما قلناه في هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ادعيناه أولا ‪ 3.‬فاستمع إن شيت‬ ‫‘ تصديقا ه‬ ‫الخطاب‬ ‫له طريق واضح مهبح ا"‬ ‫‏‪ ١‬والإبل والبقر ا"اعشراهما‬ ‫سلعة أو عضها ملمع ‏)‪(٥‬‬ ‫!‪ -‬إن حال حول وهي مع ربها‬ ‫والضعف له أربع‬ ‫شاتان‬ ‫‏‪ -٣‬شاة عن الخمس وعن ضعفها‬ ‫نت مخاض سنها أوضع‪'١‬‏‬ ‫‏‪ ٤‬فإن تزد خمسا ففيها إذا‬ ‫سنه أرنع"‬ ‫خاض‬ ‫نت‬ ‫‏‪ ٥‬وابن لبون إن تكن ل نجد‬ ‫بنت لهون ‪،‬ثم تستبح‬ ‫ترى‬ ‫‏‪ ٦‬وفي ثلالبن وست‬ ‫طروقة للفحل ‏‪ ٧‬لا تع‬ ‫ا‪ -‬وان تزد عشرا فعيرانة _)‬ ‫من مدفع دون التي تجذع‬ ‫‏‪ ٨‬وإن على الستين زادت فما‬ ‫لبون ‏(‪ ]١٠‬فرضها اجمع‬ ‫بنن‬ ‫‏‪ ٩‬والست والسبعون تصدىقها‬ ‫(‪ (١‬تكر م ‏‪ ١‬لتعرف هبه ‪.‬‬ ‫(‪ (٢‬في ( ج ) النضر بالضاد والأصح هالظاء ‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬ق (أ ) و( ج ) والباقر‪.‬‬ ‫)‪ (٤‬المهيع ‪:‬الطري الواسع الواضح ‪.‬انظر ‪:‬القاموس الحيط ‪ 1‬مرجع ساب ‏‪ ٣‬فصل الميم !باب العين ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الملمع ‪:‬نقال فرس ‪: 7‬فيه بقع تخالف ساير لونه ‪ .‬وبال ‪:‬أرض ملحة ملمة ‪.‬انظر ‪:‬المعجم الوسيط '‬ ‫‪.‬‬ ‫مادة ) لمع )‬ ‫‘ ‪٢٩/٢‬ه‏‬ ‫مرجع ساب‬ ‫)‪(٦‬‬ ‫(‪ ()٧١‬هذا اليت ‏‪ ٣‬ساقط من ( ج ) ‪.‬‬ ‫العيرانة ‪ :‬الناقة الخفيفة ‪ .‬شبهها بالعير في مضيها وسرعتها ‪ ،‬انظر ‪ :‬محمد بن وصاف ‪ 3‬شرح الدعايم‬ ‫(ه‪)٨‬‏‬ ‫‪.٣٠٠‬‬ ‫ص‬ ‫(‪ )٩‬أي التي تستحق أن يحمل عليها ‪ .‬نفس المرجع ص‪٣٠٠ : ‎‬‬ ‫(‪ )١١‬في ( ج ) نت لبون‪. ‎‬‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫تسعون في مبركها وتع‬ ‫‏‪ -٠‬وإن تزد واحدة قبلها‬ ‫وقتان فيهما مردعه"‬ ‫‏‪ -١‬فحتان حكمها عندهم‬ ‫من بعد عشرين لمامرتع ("‬ ‫‏‪ -٧٢‬وإن تعدت مابة ناقة‬ ‫بنت لبون [إن تكن تربع] ("‬ ‫‏‪ -١٣‬فأربع على ثالثة سنها‬ ‫فهي علىحسبانها تتبع‬ ‫‏‪ ٤‬وكل عشر طلعت بعدها‬ ‫تدوخ في قابلها الأصبع ‏‪(٢‬‬ ‫‏‪ -١٥‬فكل خمسين لما حقة‬ ‫شت لبون جوها نمرع ‪:‬‬ ‫‏‪ -١٦‬والأرمون المد فى سنها‬ ‫تعقل أو تبصر أو تسمع‬ ‫‏‪ -٧‬ثم على ذا فاتفها إن تكن‬ ‫يجمع‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪-١٨‬لا‏ فرق الجمع لذا ركيت‬ ‫عنها وخمس جدع انزع (‬ ‫‏‪ -٩‬والعينل"أعشرون إذا ركيت‬ ‫عن كل حمسين إذا تربع ‪:‬‬ ‫‏‪ - ٠‬وكالرباع النفي سنه‬ ‫بعر رباع سدس جرشع ‏‪٠‬‬ ‫‪-٢١‬ثم‏ ثني ورباع وسن‬ ‫‏‪0١‬‬ ‫حين تركى البقر الضلع‬ ‫‏‪ ٢٢‬نت لبون الإبل ثنياتها‬ ‫(‪ )١‬سد ‪ .‬ننس المرجع ص‪. ٣٠١ : : ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إذا اأكلت ما شاءت‪‎‬‬ ‫‪ .‬والصحيح مرعتم ومعناه الأكل والشرب رغداً ق الرف‬ ‫(‪ )٢‬و ) < ( سرع‪ ٠ ‎‬وهو خطأ‬ ‫‪.‬‬ ‫نفس المرجع والمنحة‬ ‫(") في ‏(‪ )١‬و (ج ) جوهاممرع ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬تنوخ ‪ :‬تدخل ‪ .‬والقابل ‪ :‬عرق بستبطن فخذي الدابة ويرى القابل منه إذا هزلت وقل لحمها‪. ‎‬‬ ‫نناسلمرجع والصفحة ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬الايات من‪ ‎‬إ‪١٤‬إلى ‪ ١٦‬سقطت من جمياعلنسخ الثلاث ( [ ) و (ب) و( ج ) وأثبتناها بالرجوع إلى الأصل‪. ‎‬‬ ‫انظر ‪:‬شرح‬ ‫‏‪٥٨‬‬ ‫‪ .‬ومعنى حوها ممرع ‪ :‬أي مرعاها وهو النلاة مخصب‬ ‫‏‪٦٤‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ديوان الدعايم ص‬ ‫انظر ‪ :‬ابن النظر ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠١ : .‬‬ ‫ث ص‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لد عا م‬ ‫(‪ )٦‬العين ‪:‬البقر ‪ .‬وواحدتها عيناء ‪ .‬والذكر عين ‪.‬نفس المرجع ص‪. ٣٠٢: ‎‬‬ ‫( الدعايم ‪ .‬لابن النظر ص‪٦٥: ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬هذا البيت بتمامه ساقط من النسخ (أ ) و(ب) و(ج) ‪,‬‬ ‫(ه) ترع ‪:‬تصير رباعا ‪.‬انظر ‪:‬شرح الدعايم ‪ .‬ص‪. ٣٠١ : ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الجرشع ‪:‬الغليظ المليء ‪.‬نر المرجع والصفحة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٠‬الضلع ‪:‬الحمة الغليظة‪ ٠ ‎‬نس المرجع والصفحة‪. ‎‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫نيحة فديها مصقع‬ ‫‏‪ ٢‬وأربمون حدها عالم‬ ‫شاة ولحق سنا بسطع‬ ‫عندهم‬ ‫ها‬ ‫تفي‬ ‫عاء‬‫يالش‬ ‫ت و‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫شاتان من أوسطها تشرع‬ ‫ثم على الضعفين في ذلكم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫فيها ثلاثدغنمرته("‬ ‫‏‪ ٦‬والمايتان إن علت بعدها‪,‬‬ ‫من ماية ما دونها مقنع أ"‬ ‫‏‪ -٢٧‬وأربع إن بلخذت أزرعمأً‬ ‫فهذا مع أنه ‏‪ ٢‬يذكر ما بعد الأرعماية من الغنم » ولا ما قبل خمس وعشرين من البقر‬ ‫ولاصرح ا على ا الإل » الان مواضع تعرف بالاستقراء كما ي الباقي بلحتها‬ ‫القياس ‪ 3‬ولعله تسامح لذلك سامه النه تعالى ‪.‬‬ ‫وقد ألحقها بأبيات في بيان شيء من أحكامها لا بأس بذكرها ها هنا بكالما‬ ‫على سبيل الاستطراد ‪ 0‬فنهى هذه ‪:‬‬ ‫أكولة‪.‬أو ماخض ملمع‬ ‫وليس للجا بي كراز ‏‪ "٦١‬ولا‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‏‪ ٩‬وإلتيمة الغيطا " لأربابهاشريعة ما مثلها تشرع "‬ ‫ولا التي نخمع "ا أو نظع‬ ‫‏‪ ٠‬ولاله مسخلة شافع{)‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ -١‬وما خطا الجلهة ‏‪ "\١‬ركيته‬ ‫(‪ )١‬ماصتلعف‪:‬صيح اللسان ‪ ،‬ننس المرجع ن ص‪. ٢٠٢ ‎‬‬ ‫)'( مرخ الأ والشرب رغدا فيالريف ‪ ،‬بقااللرتإعتبل والفنم ‪.‬إذا رعت ' نافسلمرجع ص ‪ :‬‏‪٢٠٢‬‬ ‫)( انظر ‪:‬الدعايم !لأبي كر أحمد بن النظر العماني »ص ‪ :‬‏‪. ٦٥-٦4‬‬ ‫‏(‪ )٤‬في (أ )و(ج ) من‬ ‫‏(‪ )٥‬في(أ ) فاباقي يلحقها‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬كزاز ‪:‬بالتشديد الكبش الذي يحمل عليه خراج الراعي ‪ ،‬شرح الدعايم ؛ لحمد بز وصاف ص‪. ٢٠٢: ‎‬‬ ‫‏(‪ )١‬اليمة ‪:‬الزايدة على الأرعين حتى تبلغ الفريضة الأخرى ‪ .‬والفيطا والفطاغط ‪ :‬الخال الإناث ! ننس المرجع‬ ‫‪ 4‬ص ‪ :‬‏‪. ٣٠٤‬‬ ‫(ه) في ( ج ) يسرع ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬المسخلة ‪ :‬هي الناتج ‪ .‬والشافع ‪ :‬التي تشفع ولدها ‪ ،‬ننس المرجع والصفحة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١٠‬في(ج ) تجمع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١١‬في(ج ) الجهلة ‪ .‬وهو خطأ ‪ ،‬والجلهة ‪ :‬شغير الوادي وغير ذلك من المرتفعة ! ننس المرجع والصفحة‪. ‎‬‬ ‫‪١ ٣٥‬‬ ‫الكسعة"'والجبهة"استبدع‬ ‫‏‪ ٢‬وليس فى النخة ا" عشر ولا‬ ‫واخر في ملكهاربع‬ ‫‏‪ ٢‬وقيل منكانت له اربع‬ ‫اقناها ذالك لن برضع‬ ‫‪-٤‬وناتة‏ بينهما شركة‬ ‫تحط عنه ناقة توض‬ ‫‏‪ -٥‬فإن عن كل امرئ شاته‬ ‫اتهی‬ ‫فهذا آخر ما نظمه الشيخ من ركاة الأنعام أوردناه كماله س والصلاة والسلام على‬ ‫محمد وآله ‪.‬‬ ‫الحالة الثانية ‪ :‬موافتتها للشريعة المحمدية كما في صدقة الغنم والإبل كماله كما‬ ‫سيفصّل إن شاء ا له ‪.‬‬ ‫الحالة الثالثة ‪ :‬مخالفتها لنظمنا من وجهين ‪:‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬زكاة البقر ‪ :‬نمند أصحابنا ثا حكمها كركاة الإبل إجماعا ‪ ،‬وعند‬ ‫« ولا أس إن ذسرناه لتمام المعرفة ‪.‬‬ ‫الناظم الأول لا حكم آخ ركما نظمه ‏‪ ٢‬يه‬ ‫فقوله ‏‪ " : ٨‬ق البقر لمس " فاللام والميم من لتمس ‪ :‬للعدد ‪ ،‬والتاء والسين ‪:‬‬ ‫اللام‬ ‫أن عر‬ ‫} وغر خاف‬ ‫‪ " :‬مسنة"‬ ‫لاسم الفرض ‪ 3‬فالتاء ‪ :‬معناه " تبيعة "‪ .‬والسين‬ ‫‪ :‬ثلالون } والميم ‪ :‬اربعون ‪.‬كما سبق في الجدول ‪.‬‬ ‫ول ‪ :‬في الثلائبن ‪ :‬تبيعة ‪ 3‬ونى الارعين ‪ :‬مسنة ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬االنلخةح ‪:‬مير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الكعة ‪ :‬العوامل من الإبل والبتر والحمير‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬الجبهة ‪ :‬الخيل " ما سبق نفس المرجع والصفحة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬الدعايم لابن النظر ى ص‪. ٦١٦=- ٦٥ : ‎‬‬ ‫؛ حيث يطلقون على اننسهم وعلمانهم هذه التسمية ولا‬ ‫اهبضي‬ ‫بلمذ‬ ‫إهل ا‬‫لى أ‬ ‫ا عل‬‫‏(‪ )٥‬مصطلح أصحابنا بطلق‬ ‫مشاحة في الاصطلاح ‪.‬‬ ‫ل )ه‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬فيب(أق)وو(ج‬ ‫‪١٦‬‬ ‫والفاء ‪ :‬فى قوله فستت ‪ :‬للعطف ى والسين ‪ :‬للعدد ى والناءان ‪ :‬للفرض ‪ .‬أمي في‬ ‫السنين ‪ :‬تبيعنان ‪.‬‬ ‫وتوله ‪ " :‬ثم لتمس " على التفسير السابق ‪ ،‬إشارة إلى اسنيناف الفرض عد كل‬ ‫سنن » وهكذا ‪.‬‬ ‫وظاهره أن ما قبل الثلائن لا ركاة فيه ‪.‬‬ ‫وقوله ‪ " :‬صار تم " تكملة للبيت ‪ ،‬وهذا وإانكان غير صحيح في المذهب فلا‬ ‫عد من عيوب النظم ‪ 4‬لكونه سكلم على مذهبه ‪.‬‬ ‫وثانيهما () ‪ :‬مخالفته لنا قي عض الرمز كالضاد ‪ :‬لبنت المخاض ‪ ،‬والنون ‪ :‬لبنت‬ ‫البون » وما صغناه (" أولى » لما ذكرناه » لآنه طرد على طريقة قيمة ‪.‬‬ ‫والحالة الرايعة ‪ :‬رداتتها وفنسادها من جهة النظم ‪ ،‬لخروجه عن حد الجواز في‬ ‫أنوع الشعر ‪ 0‬وهو اختلاف الروي (" إلى اللام في الإبل من قافية البيت الثالث مع أ‬ ‫الروي في ساير الأبيات هو الميم ‪ [ ،‬لعله ] "ا ولهذا اللبس زعم المنننقي أنهما ناز لا‬ ‫غير » وهذا وهم آخر ‪ ،‬لأكل بيت حيتئذ بكون بوزن ( فاعلان ) [ ان ] ا مرات‬ ‫محذوف المعروض والضرب ‪ ،‬ولا شىء من الأتجركذلك ‪.‬كما يشهد به اسنقراء‬ ‫المروض ‪ ،‬فليرجع إلكىتبه ‪ ،‬ولا دراية له به ‪ ،‬فإن أجزاء الرمل [ معكونه على‬ ‫(ناعلائن ) لا تعدوا سة اجزاء ‪ 0‬مع التزام الحذف في عروضه وجوبا بإسقاط‬ ‫(‪ )١‬في (ب) وثانيها‪. ‎‬‬ ‫(ا) فيو(صجن)ناه ‪.‬‬ ‫() الروي ‪ :‬هو الحرف الصحيح الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه ‪ ،‬انظر ‪ :‬الدليل إلى البلاغة وعروض‬ ‫الخليل ‪ 7‬مرجع ساب ‪ .‬ص ‪ :‬‏‪. ٢٣٨‬‬ ‫)( سقطت من (ب) ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬سقطت من ( أ ) وفي ( ج ) أثبتت رقميا‪. ٢ ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الرمل الجزوء ‪ :‬همواحذف منه ثلثه ‪ .‬وبذلك بصبح كل شطر تفعيلتين اثنتين فقط ‪ .‬اناظرل‪:‬ععلمروض‬ ‫والقافية للدكتور عبد العزيز عتيق ص ‪ :‬‏‪. ٨٢‬‬ ‫‪١ ٣٧‬‬ ‫؛‬ ‫‏‪ ١‬لساكن‬ ‫ححذ ف‬ ‫ومقصوراأ‬ ‫كون الضرب معها ‪ 5‬ا‬ ‫‏(‪ (١‬خفيف من آخرها ‏‪ ٠‬وقد‬ ‫سبب‬ ‫وتسكين المتحرك ( " ومحذ ونا مثلها ‪.‬وقيل فيما أنشد [ مثله ] ا" منه تام العروض‬ ‫كنوله ‪:‬‬ ‫وا لضرب ‘ أنه مصنوع مولد لا عبرة به ف الأصول‬ ‫فيسليمى لا ونلاعطى القيادا‬ ‫ما لقيلبيب لاالي ما بلاقي‬ ‫هذا ‪ .‬ولكنه مع لزادة هذه يقبله الطبع السليم ‪ ،‬فأما أن يزاد جزءا " كاملا‬ ‫فكل شطر ‪ ،‬فذلك مالا بعهد في شعر ‪ ،‬ولا قابل به » لبعده ‪.‬‬ ‫ل الحق اكل بيت منها قابم في الوزن بذاته ‪ .‬وهو من مجزوء ثا الرمل الصحيح‬ ‫عروضا المحذوف ضرا { ووزنه ‪ ( :‬فاعلاتن » فاعلاتن س فاعلاتن ‪ [،‬فاعلن ]«_' )‬ ‫وتقليعه ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نلة‬ ‫‪ -‬م ‪ -‬م‬ ‫ثم‬ ‫تذدن‬ ‫بن راج"‬ ‫مشقكا‬ ‫وهكذا البواقي ‪.‬‬ ‫وشاهده من الشعر ‪ ،‬قوله ‪ :‬ما لما قرت " به العينان من هذا ثمن ‪ .‬وتقطيعه ‪:‬‬ ‫نان منها ذا نمن‬ ‫ما لما قررت {'ا بهلعي‬ ‫() في(أ)و(ج)ست‪.‬‬ ‫(') في(ا) و(ب)لحرك ‪.‬‬ ‫() سقطت من(‪)١‬‏ ‪.‬‬ ‫(؛) في (! ) جزاء وهو خطا ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬في‪ )١( ‎‬مجزؤ ‪ 0‬وفي (ج ) مجزء‪. ‎‬‬ ‫‪ (٦‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )١‬في ( ) مشفكانن راح وفي ( ج ) مشفكابي راج‪. ‎‬‬ ‫فَكل لاترى ور‬ ‫ت‪‎‬‬ ‫ق ( ج ) مرت س والصواب قرت للدلالة الشاهد عليه ‪0‬قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪(٨‬‬ ‫‪ :‬‏‪. ٢٦‬‬ ‫مريم‬ ‫(‪ )١‬في (ج ) مررت‪. ‎‬‬ ‫وتنعيلهكما سبق ‪ :‬فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلن اا ‪.‬‬ ‫وبهذا يتضح لك صحة ما قلناه في وزنه ‪ 0‬وبه تعرف غلط المنتنقي في جعلهما‬ ‫بين » فإن قلت ‪ :‬فلعلهما لا من وزن الشعر العربي فهما بيان من غيره ‏‪ ٧‬قلت ‪ :‬إن‬ ‫العر هو شعر العرب الذي كانت تتفاخر به الخطباء ‪ ،‬وتتنافح دونه مصاقع البلغاء ‪.‬‬ ‫وقد وجد على بعض أمجره فأنى (" يعدل به ‪ 3‬ثم إلام بكون العدول عنه فليس‬ ‫فيما نعرف من الأوزان المولدات ما بشبه ذلك [ فيقال ] أ"" بهكالدوبيتيات "" والمواليات‬ ‫"ا والكانكانات () ‪ 0‬فالعدول إلى طريقة لا تعرف لما غير مسلم ‪ 4‬وعلى الدعي‬ ‫إحضار البينة إيضاح الدليل ‪ 9‬فإن قلت ‪ :‬إذا ثبت هذا فكيف الوجه في قافية البيت مع‬ ‫اختلاف الروي ‪ ،‬افيصح ذلك في شعر ؟‬ ‫قلت ‪ :‬الوجه إلحاقها ببعض الأنواع المعدودة عند علماء القراني » من أكبر العيوب‬ ‫التى ليس للمولدين استعمالها ‪ ،‬وفي قول بعض ‪ :‬لاينبغي استعمالها لمولد » وفى هذه ما دل‬ ‫عمال شيء مسنقبح هجين لكنه غير خارج عز‬ ‫سدوتعن‬ ‫عملىس أتنعملها لاايع‬ ‫ننس التسمية شعر " على ما فيه ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في(أ ) و(ج ) فاعلل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في(أ) فإني‪. ‎‬‬ ‫)"( سقطت من (ب) وكتبت في ( ج ) فنقول ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬في (أ )كالذوييبات ‪ 0‬وفي ( ج )كالذوبيتات ى والصحيح الدوبينيات‪. ‎‬‬ ‫والدوبيت ‪::‬من مستحدثات الفرس وهو مركب من بيتين ‪ 3‬سماه الفرس الرباعي لاشتماله على يمة شر ‪ 5‬وأشهر‪‎‬‬ ‫أوزانه ‪:‬منعفلناعلن فعولن فعلن ‪،‬انظر ‪ :‬الدليل إللى البلاغة وعروض الخليل ‘ مرجع سابق ‪ .‬ص‪: ‎‬‬ ‫[ه) المواليا ‪:‬فن لا تراعى فيه قوانينالعربية ‪.‬وهو ثلائة أنويع ‪:‬ألف ‪:‬رباعي ں باء ‪:‬أعرج {جيم اس ‪ .‬انظر‬ ‫نفس المرجع ‪.‬ص ‪ :‬‏‪. ٢٦٢‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الكانكانات ‪ :‬فن شعري ‪ 0‬لغته عامية ملحونة ‪ 3‬عمد على كان وكان ل يتضمن سوى الحكايات والخرافات ؛‬ ‫وزنه ‪ :‬مسَفعلن فاعلاتن ( مرتين ) ‪ ،‬انظر ‪ :‬نفس المرجع ‪ 4‬ص ‪ :‬‏‪. ٢٦١‬‬ ‫‪١٣٩‬‬ ‫وهذا النوع إكنان من الأحرف المتقاربة في المخرج فيسمى بالإكناء ا" ولا‬ ‫فالإجازة ("" والثاني أقبح من الأول ‪ 4‬وكل قبيح ‪.‬‬ ‫وفي هذه التانية المشار إليها في النظم الأول ‪ 3‬ذلك النوع الثاني الموسوم أ"‬ ‫الإجازة ! وقد أنشدوا لما فكلب العروض ‪ ،‬قوله ‪:‬‬ ‫سلك يدي إن الكفاء قليل‬ ‫لا هل أرى لن لم أكل أم مالك‬ ‫إذا قا م ببتاع القلوصَ ثا ذميْ‬ ‫رخأىل مينليه وماء "واغلظة‬ ‫م يكف الناظم هذا كله بل جمع إليه نوعا آخر من الثقل بسمى التوجيه وهو‬ ‫اجتماع الكسرة مع الفتح فيما قيل [" الروي المقيد س ولكن هذا بالنسبة إلى الأول يكاد لا‬ ‫نفت إليه ‘ مع أنه شايع في الفصيح ‪.‬‬ ‫ومن ها هنا نشرع في بيان ما وضع له الباب فنحصره "ا إن شاء الله في ثلائة‬ ‫أصول ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الأكفاء ‪ :‬هو اختلان حرف الروي في قصيدة واحدة ‪ .‬وأكثر ما يقع ذلك في الحروف المتقاربة المخارج‪. ‎‬‬ ‫انظر ‪ ::‬ننس المرجع ‪ .‬ص‪. ٢٤٦ : ‎‬‬ ‫نرس‪‎:‬‬ ‫ننظ‬ ‫(‪ )٢‬الإجازة ‪ 0‬وقيل ‪ :‬الإجارة الراء وهي من الجوار ‪ 3‬والإجارة هي اختلاف الروي في القصيدة ‪ .‬ا‬ ‫المرجع والصفحة ‪ .‬وانتلر أيضا ‪:‬الشعر والشعراء ‪ 7‬مرجع ساب ص‪. ٤٦: ‎‬‬ ‫)"( في ( ج ) المرسوم‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬في (ب ) جفاء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬القلوص من الإبل ‪:‬الشابة أاولباقية على السير " وأول ما بركب من إناثها إلى أن تثنى ثم هي ناقة ‪ ،‬والناة‪‎‬‬ ‫الطويلة القوايم خاص الإناث جمع قلص وتلص‪ ٨. ‎‬انظر ‪ :‬القاموس الحيط‪ . ٣٦٤/٢ ‎‬فصل القاف ‪،‬باب الصاد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في (ب) و (ج ) قبل ‪ ،‬والعللصحيح ما أثبتناءكما في (أ‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )١‬في(أ ) ننحضره‪. ‎‬‬ ‫الأصل الأول مزه" الباب الأول‬ ‫في صدقةالفنم (‬ ‫وها هنا (" مسألة لا بأس بإيرادها ‪:‬‬ ‫ز قيل ‪ :‬م قدمت ذكر الغنم على الإل © وإن شرف الازواج الثمانية حمر النعم ‪.‬‬ ‫وهي الإبل ‪ 0‬مع أنها كانت أكثر أموال العرب فيما قيل ‪ 6‬ولذالك" قدمت في غالب‬ ‫تصانيف اهل الخلاف الوفاق ‪.‬‬ ‫بج تر‬ ‫كناب الله شال وقعت مفصلة ‏‪ ١‬ف ] ا قوله تعالى ‪ :‬ول تمنة‬ ‫لم تال‪ : :‬و وَمنَالابل انتن‬ ‫ن وويرالممر أن ن‬ ‫لأ‬ ‫سم‬ ‫مم‬ ‫وم ‏‪ ٥‬س سمر‬ ‫مے القر آننتن كه ) "ا و‬ ‫على ذلك قد جرىنا باتباع لا بابندااعع ‪ .‬فإن يكن لقابل‬ ‫مجال فليقل ‪ :‬والحمد لله على ما ألوهأمنعم‬ ‫إل السعاة كان الابتداء ففيها بذكر الإبل‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫‏‪ (٧‬رسول‬ ‫نآلامك‬ ‫فإن تلت ‪:‬‬ ‫فيما قيل ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في ( ج ) زيادة (هذا‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬ملحق رقم‪ ) ٢ ( ‎‬ص‪.٢٥٨٩ ‎‬‬ ‫(؟) في ( ج ) وهذه ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬في ( ب ) وردت ولذلك‪. ‎‬‬ ‫(ه) سقطت من (أ ) و (ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ (٦‬سورة الأنعام الآتان‪. ١٧٤٤-٦١٤٢: ‎‬‬ ‫)( لك ‪:‬الماك والملكة ‪:‬الرسالة ‪ .‬وألكبي لل فلان ‪:‬أبلغه عني أصله ‪:‬لكي نحذفت المزة ولقيت‬ ‫‪ .‬انتهى بتصرف ؤ نقلا من لسان العرب لابن منظور ! مرجع‬ ‫حركتها على ماقبلها ‪0‬واستلاك له ‪ :‬ذهب برسالته‬ ‫ساب ‪ .‬‏‪ ، ٣٩٧٥/٥‬مادة " لأك " ‪.‬‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫قلت ‪ :‬نعم كذا تروى ‪ 0‬فهي وجه آخر © وبه نصح الاقتداء أيضا ں لمن ذلك‬ ‫‏‪ (١‬اخبرناك < وكفى ‪.‬‬ ‫على الترتيب السابق كما‬ ‫‪ .‬ونحن جرين‬ ‫شاء‬ ‫وهذا النظم مشار! إليه ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١٢‬مش‪ .‬كنز حشر ‪ ،‬ندنثن { قشقشَ الغت‬ ‫تدشن جرم‬ ‫ش ن مكان‬ ‫و بعص إناشدش‬ ‫عض ذا البيت خئل إلى ضابطين ‪:‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬في ضبط ألفاظه وحروفه عن التغيير والتصحيف » أو وزنه عن الخلل‪.‬‬ ‫أو إعرابه عن التحريف ‪.‬‬ ‫والثاني ‪ :‬في بيان المعاني ‪ 9‬ننحصرهما في فصلين إن شاء الله ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في(ج)]لا‪. ‎‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫في الضوابط الحرفية‬ ‫وهي خمسة ‪:‬‬ ‫أولها ‪:‬كلمات الشطر [ الأول ] ""‪ :‬ستا كلها رمز إلا السادسة ‪ 0‬ولا رمز‬ ‫فى الشطر الثانى إلاكلمتان ‪ :‬الثانية والخامسة ‪ ،‬بل أول الثانية ‪ :‬الباء "ا للظرفية‬ ‫تانية‬ ‫ثانيها ‪ :‬حروفه ‪ ،‬يجمعها سبع شينات معجمات » وثلاث (‪٨‬ا‏ قانات ! وجيم ‪،‬‬ ‫وتاء ثا مثناة من فوق ‪ ،‬وليس به زاء {) ولا ذال معجم ‪ ،‬وبضده قد سرف الشيء‬ ‫فلالبس ‪.‬‬ ‫وأما السادسة ‪ :‬فعربية لا لبس فيها " فهذا الشطر الأول ‪.‬‬ ‫وأما الثاني ‪ :‬فصربي لا بلتبس إلا الخامسة منه ‪ ،‬فهي الراعة من الشطر الأول‬ ‫بنها ء والثانية من هذا بعد الباء الموحدة همزة وشين معجمة فدال مهملة فشين ‪.‬‬ ‫ثالثها ‪ :‬حركاته ى وبهذا يخاطب من لا بد " له في أوزان الشعر { ولا سلبقة‬ ‫فارقة بين صحيحه وعليله ‪ 0‬وإلا فالقصيدة من البحر الطويل المنبوض عروضا وضربا‬ ‫وتنعيلها فكل شطر ‪ " :‬فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن " ‪.‬‬ ‫سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫ست‌كلمات‪. ‎‬‬ ‫وردت في ( ب )‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫فيا (لجيا)ء‪. ‎‬‬ ‫)(‬ ‫ا )ثة ‪.‬‬ ‫ث ول ( ج‬‫فيو(أ )‬ ‫(؛)‬ ‫(‪٥‬ه)‏ في (أ ) ثاء ‪.‬‬ ‫ك )ل زاايهما صحيح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬فيو( ج‬ ‫(أ)ب و) بها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬في (‬ ‫(ه) في(أ) بد ‪.‬‬ ‫‪١٤٣‬‬ ‫ومن شاء الغل فيه فلبطالع فيكنابنا المسمى " بمظهر الخاني المضمن الكافي «" في‬ ‫علمي ل " العروض والقوافي """ فإنه نظم مختصر جامع شاني ‪.‬‬ ‫وتد وضحنا سبله شرح عليه واني ‪ ،‬أو شاء سرف كيفية وضعها وتأصيلها‬ ‫وتناسبها مع عضها عض في تنعيلها ‪ 3‬فلينظر إن شاء الله في القصيدة التي سميناها ‪" :‬‬ ‫شح الدواير "!"" فإنها تكشف له عما وراء تلك الستاير ‪ .‬أو ما شاء منكتب هذا‬ ‫بين منظوم ومنثوركالخزرجية ‏(‪ (٥‬والوافي ‏(‪ )٦‬والكاني ‏(‪)٧١‬‬ ‫السن ومصنفاته الندمة ‪.‬ما‬ ‫ونحوها ‪.‬‬ ‫وان نقاصرت به الحمة عن ذلك فاكتفى بضبط هذا المركب فقط س فلا بأس أز‬ ‫مال له ‪ :‬الشطر الأول كله محرك إلا الكاف ‪ ,‬وثالثه "" الشينات ى ورابعتهن والخامسة‬ ‫‏(‪ )١‬في(أ ) و(ج ) للكاني‪.‬‬ ‫(ا) في (جع )لم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬كتاب في العروض لا يزال مخطرطاً بدار المخطوطات والوثانق بوزارة التراث القومي والثقافة بعمان حت رقم ‪:‬‬ ‫‏‪ ٥٥‬عام ‏‪ ٩‬ھ خاص ‪ .‬وهر منظومة لامية نظمها الشيخ سعيد الخليلي ؤفي بأكورة حياته ‪ ،‬ومطلعها ‪:‬‬ ‫منه عروض الرضي العاري من العلل‬ ‫الحمد شكاملأأ الي‬ ‫وهوالاز بيد أحد طلبة العلم ‪,‬صدد محتينه وعسى ان بنشر قرييا إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬منظومة بانية ‪ .‬نظمها الشيخ الخليلي لكون مكملة لما جاء فيكتاب "مظهر الخاني "وقد أشار إلى ذلك بقوله ‪:‬‬ ‫فالكل فى مظهر الخافي له رتب‬ ‫وما عدا ذالاما دون مبلفه‬ ‫ومطلع هذه القصيدة ‪:‬‬ ‫ترجيح وزني بم الفصل يكتب‬ ‫المد للحمدا مأنهكتب‬ ‫‏(‪)٥‬الخزرجية ‪:‬قصيدة في العروض " وهي المشهورة المسماة ب "الرامزة "للعلامة ضياء الدين أبي محمد عبد ال‬ ‫شروح متعددة منها ‪:‬‬ ‫ابن محمد الخزرجي المالكي أنسي ! أولا ‪:‬وللشعر ميزان سمى عروضه ‪ .. . .‬الخ ‪7.‬‬ ‫شرح القاضي ركرا محمد الأنصاري سماه ‪:‬فتح رب البربة بشرح القصيدة الخزرجية ‪ 9‬وشرحها ‪ :‬شمس الدين محمد‬ ‫ابن محمد الايجي الماني الشافعي سماه ‪:‬رنغ حجاب العيون الفامزة عكنئوز الرامزة ‪ .‬وشرحها آخرون ‪.‬انظر ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كشف الظنون ‏!‪. ١٢٣٨ -١٢٢٧/‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الواني في العروض والقوافي ‪ ،‬للخطيب التبريزي ‪ 9‬مطبوع ‪ 4‬عحقين ‪ :‬عمر يحيى وفخر الدين قباوة ‪ .‬ط ‪:‬‬ ‫‪٩‬م‏ ؟ دار الفكر ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬الكافي في علمي العروض والقوافي ‪:‬كتاب ألفه عبد الله بن عبد الكافي العبيدي المترفي سنة ‪ :‬‏‪ ١٠١‬نه ‪.‬‬ ‫(ه) نفي ( ج ) والها ‪.‬‬ ‫والسادسة منهن ‪ ،‬والوصل والوقف من الكلمة الأخيرة ى ولازم تنوين الشين الأولى © ومن‬ ‫الشطر الثاني ‪ 4‬نسكن الشينات الثلاث من الكلمنن ! وباقي النزكيب محرك ‪،‬‬ ‫وألفاظه ("" العربية تجري على قانون الأصل ‪ ،‬أي ‪ :‬اللغة والصرف والنحو ‪.‬‬ ‫رابعها ‪ :‬لا محل لما مانلإعراب » فما هي إلاكلمات ركبت من أحرف لغرض '‬ ‫ثم نطق بها على نيج التعديد } فهي كفواتح السور الشريفة من هذا الحيث ‪،‬أو معرية‬ ‫الرنع خبرا مبتدأ محذ نوف كقولمم ‪ :‬باب ‪ 4‬فصل » ثم عد فتشبه ا جاز بناؤه ‪:‬‬ ‫لجمودها ‪ 9‬وعدم تأتيها للعامل (" فيجوز كسرها بعد ساكن ‪ :‬كأس ‪ 4‬اأوو نتحها ‪ : :‬كأن‬ ‫أر ضمها ‪:‬كحيث ‪.‬وما نؤن ‪ :‬نجايزكسره على تقدير سكزنه أولا ! ثإمدخال‬ ‫التنوين عليه " فكسر الأول لالتقاء ساكنين ا ‪.‬‬ ‫وشاع هذا في القوافي ‪ 9‬ومعاملة اوصل ما للوقف شايم في الفصيح ں ثم إنه انطر‬ ‫اللميع اا عند علماءالحروف والأسرار فيما تركب عندهم من الجمل الحرفية ‪.‬‬ ‫معدودات الوفقية ‪ ،‬أو ركب كذلك بالطريقة اللكسيربة أو البساط المزجية ‪ .‬ذ نة عدة‬ ‫اللطردة عندهم كونه في اللفظ ‪ ،‬على هذا النحو والترتيب كالتزتيب ‏ ‪ ٦‬و تركيب‬ ‫شبه التركيب ‪.‬‬ ‫وغيره مز‬ ‫دع ما جروا عليه في هذا الأسلوب من الأسامي السريانية والعبرنية‬ ‫كل خارح عن دستور العربية ه نلاكلام فيه هنا ‪،‬لعدم المشابهة بينه وين هذ‬ ‫(‪ )١‬فيو(أجل)فاظ‪. ‎‬‬ ‫)"( في (أ ) خبرا ‪.‬‬ ‫() فيل (ل بع )وامل ‪.‬‬ ‫ا بك )نين ‪.‬‬ ‫(؛) فيا( جل )س و(‬ ‫(ه) أيالواضح ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬في)ك(اجلتزكيب‪. ‎‬‬ ‫‪١ ٤٥‬‬ ‫و إذا نؤن المرفوع يحتج إلى توجيه غير ما سبق فيه ء أما نصبها مع التنوين فمخل‬ ‫لاستجلده "آلف اقف ‪ :‬ذيكرن زابداً على الذرض ں مظنة اللبس ‪ .‬وبه فيجب‬ ‫تركه » لامن تعذر التوجيه له ‪ ،‬لاحتماله نصب الإغراء ونحوه ‪ ،‬ثم بعد المحرك ‪:‬‬ ‫كقشقش ں وهشهش ‪ ،‬فإن حركه جاز الاتباع مجركة ماقبله إن فتحة فتحة ‪ 9‬وهكذا ‪.‬‬ ‫على حال جاز لأنه الأخف ه أو ضم‬ ‫وإن سكنته ("' دناءُ ‪ :‬كلم ‏‪ ٤‬وكم جاز ‪ ،‬وإن ف‬ ‫فكذا ‪ .‬لانهكالاصل عندهم حيث لا موجب [ لغيره ] () }‬ ‫خامسها ‪ :‬الرسم بقلمين مختلفين ‪:‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬للأعداد الموضوعات ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المنتزعة من أسم ء المفروضا ت‬ ‫وثانيهما ‪ :‬للحروف‬ ‫وكفى برسمنا ا إياها كذلك تمثالا يحتذى ونموذجا به الفنى ثا عما لا طابل ه‬ ‫‪:‬‬ ‫من النسر ‪.‬‬ ‫فيا(سجت)جفملحلايه‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫في(أ) سكبه‪. ‎‬‬ ‫)(‬ ‫سقطت من (ج ) ‪.‬‬ ‫(؟)‬ ‫في (أ) برسمها‪. ‎‬‬ ‫(‪)٤‬‬ ‫فيي(غجن)ى‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫في يان المعا ني‬ ‫وينحصر في مسالتين ‪:‬‬ ‫المسألة الأولى ‪ :‬في معاني ألفاظه العررية ‪:‬‬ ‫(الفنم) ‪ :‬بالتحريك }‪ 3‬اسم جنس » لا واحد له من لفظه ‪ .‬طلق على(" الضأن‬ ‫والمعز ‪ ،‬ذكورا وإناثا ‪ .‬والجمع أغنام وغنم وأغانم وغامم ‪ 7‬والشاة في الرمز »كذا ‪:‬‬ ‫على الواحدة من المعز والضأن ‏‪ ٤‬وهي للضأن "" لفة حجازية فيما قيل ‪ .‬وهل تسمى به‬ ‫الصغيرة كالكبيرة ذيه اختلاف ‪ ،‬ناصلعلقيهو فىاعد ‏‪ . ",١‬وهي للذكر والش ضا‬ ‫كذا فيالقاموس (‘) والشمس ‪ ،‬وربما سمى بها الظباء والبقر ‪ 9‬والنعام » وحمر الوحش ؛‬ ‫والمرأة وليست بمراد لنا ‪ 9‬ولا للفقهاء الممكلمين في ذا الباب ‪.‬‬ ‫ها سواء ‪.‬‬ ‫مى أن‬‫ك عل‬ ‫حتدل‬ ‫وبشمول ( لفظة الغنم على المعز والضأن ‪ ،‬س‬ ‫والبيت عمها ‪ 0‬والشاة فيهما كل نونعومنعه ‪.‬‬ ‫ومعنى (جزم) ‪ :‬في القافية بالجيم والزاء " اي تطع ! وبعض الشيء طابنة منه ‪.‬‬ ‫والمراد قي البيت ‪ :‬بعض اهل العلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في( ج ) عليه‪. ‎‬‬ ‫)'( في ( ج ) وهي الظان ‪.‬‬ ‫قال الإمام الجيطالي بعد ما ذكر الخلان في ذلك ‪:‬وسبب الخلان ق هذه المسابل هل اسم مطل الشاة‬ ‫‏(‪)٣‬‬ ‫ناول المرضى والأصحاء والصغار والكبار أم ل ؟ ‪.‬وقد روي عن البي صلى الله علبه وسلم ‪" :‬بعد صغيرها‬ ‫وكبيرها وعد السخال وعجاجيل البقر " ‪ .‬ظ ‪:‬الجيطالي ‪،‬قواعد الإسلام ‪.‬ج!‪٢‬‏ ص ‪:‬ه‪١‬‏ ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬انظر القاموس المحيط للفروز أيادي‪٤ ‎‬؛‪ . ١ ٥٨/‬فصل الفين ‪-‬باب الميم‪. ‎‬‬ ‫(ه) في ( ب ) وشمول‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬في ( ج ) والزاي وكلاهما صحيح‪. ‎‬‬ ‫‪١ ٤٧‬‬ ‫ونى مكان تدش ‪ :‬اي فى موضعها ‪ 0‬قال بذلك عنها سكما سيظهر « لإن شاء الذ‬ ‫فى هذه المسألة الانية ! في معاني رموز البيت ‪:‬‬ ‫ككللمة منه تصرح عن أصل قايم بذاته }فالميم والشين ‪:‬عبارة عن " أز في‬ ‫ان الفرض ‪.‬كما عرنذنت ذللك ] ف [ ‏)‪ (٣‬الكلمة‬ ‫فالميم للعدد ض والشين لبي‬ ‫الأرعين شاة‪0‬‬ ‫الألى ‪.‬‬ ‫والممزة والكاف والقاف وبعدهما الشينان ‪ :‬لبيان الفريضة الثانية ‪ 7‬مقتضاها أز‬ ‫في إحدى وعشرين وماية ‪ :‬شاتين ء فالشينان لبيان الفرض وما قبلهما للعدد ‪.‬‬ ‫ن الكلمة الثالثة ‪ :‬فالممزة والراء للعدد أي المايان والواحدة ‪ :‬والفرض فيها )؛(‬ ‫وم‬ ‫ثلاث شياه ‪ 0‬هي المعبر عنها بالجيم والشين ‪ ،‬فالجيم لبيان عدد المفروض اي ثلاث ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫والشين ‪ :‬عبارة عن الشياه‬ ‫والنأء ‪ :‬من أاوولل الكلمة الرايعة ‪ :‬عدها ‏)‪ (٥‬أرعماية ‘ وفيهن ن رع شياه عبر عنهن‬ ‫الدال والشيننكما فىالكلمة السايمة‬ ‫والقافان » من الخامسة ‪ :‬لبيان العدد فيما زاد » وبينهما الشينان ‪ :‬لبياز‬ ‫الفرض ‪ ،‬اي [ ف الماية شاة ‏]‪. '_١‬‬ ‫(‪ )١‬في (ب) سيقراء‪. ‎‬‬ ‫في (ج ) على‪. ‎‬‬ ‫)'(‬ ‫سقطت من(ج‪). ‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫فيف (يجه )ما‪. ‎‬‬ ‫)‪(4‬‬ ‫فيع(دجد)ها‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫سقطت من (ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫وهكذا في الغنم الغة ما بلفت «{' ‪.‬‬ ‫وهذا الاصل الشهير متداول فىكتب الحديث ى ويروى عن أبي يكر (" وعمر "ا‪.‬‬ ‫وعامة فقهاء الامة الشانصى ‪ ،‬وابى حنيفة ‪ ،‬وابي ثور أ"" ‪ 3‬وإسحاق أ" والثوري‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪ )١‬جدول يوضح فك رموز البيت‪: ‎‬‬ ‫_ الفرض الواجب نبيا‬ ‫عدد الشياه‬ ‫رموز البيت‬ ‫ممناه‬ ‫الرمز‬ ‫معناه‬ ‫الرمز‬ ‫شاة‬ ‫ش‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪-١‬۔‏ مش‬ ‫شاتان‬ ‫شش‬ ‫‏‪١٢١‬‬ ‫اك‬ ‫‏‪ ٢‬أكقشش‬ ‫‏‪ ٢‬شباه‬ ‫جش‬ ‫‏‪٢٠١‬‬ ‫ار‬ ‫‪ -‬ارجش‬ ‫؛ شباه‬ ‫دش‬ ‫‏ ‪.٠‬‬ ‫ت‬ ‫‏‪ ٤‬ترش‬ ‫شاة‬ ‫ش‬ ‫‏‪١٠٠‬‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ٥‬قشقش‬ ‫شاة‬ ‫ش‬ ‫‏‪١٠٠‬‬ ‫ق‬ ‫(‪ )٢‬أبو بكر الصديق ‪ ،‬انظر ترجمته فى ‪ :‬أسد الغابةج‪ 0 ٢٠٦/٣ ‎‬صفوة الصفوة‪ " ٢٢٥/١ ‎‬الأعلم‪. ١٠٢/٨ ‎‬‬ ‫الإصاية‪. ١٠٦/٤ ‎‬‬ ‫() عمر بن الخطاب ‪ ،‬انظر ترجمته في ‪ :‬تهذب التهذيب ‏‪ . ٣٨٥٧‬أسد القاية ‏‪ . ٦٤٢/٣‬الإصابة ؛‪ ٢٧٩٢/‬‏‪٨‬‬ ‫َ‬ ‫‪ .‬صفرة الصفوة ف‬ ‫الأعلم ‏‪/ ٥‬‬ ‫)‪ (٤‬بو ‪:‬ور ‪:‬إبراهيم بن خالد بن ابي اليمان الكلبي البفدادي !الفقيه الإمام الحافظ الحجة المجتهد ىمفتي العراق‪. ‎‬‬ ‫وبكئي أنضأ آ عبد النه ‪ .‬ولد في حدود سنة سبعين وماية ‪ .‬قال أبحواتم ابن حبان ‪:‬كاننأحد أئمة الدنا فقيها‪‎‬‬ ‫وعلما وورعا وفضل ‪ 4‬صنف الكتب ‪ 4‬وفرع على السنن ‪،‬وذب عنها ‪ ،‬رحمه الله تعالى !توني في صفر سنة أرهين‪‎‬‬ ‫ومابين‪. ‎‬‬ ‫انظر ‪:‬الجرح والتعديل ‏‪ ٩٧/٢‬ى تهذيب التهذيب ‏‪ .٠/١‬وفيات الأعيان ‪ :‬‏‪ 6 ٢٦/١‬سير أعلم النبلاء ‏‪.٧٢/١٢‬‬ ‫تذكرة الحفاظ ‏‪ ٥ ٥٦١٦٢/٦٢‬الأعلام ‏‪. ٢٢٦‬‬ ‫‏(‪ )٥‬إسحاق بن راهوبه ‪ :‬اهلوإمام الكبير } ثشيخ المشرق ‪ .‬سيد الحفاظ " أبو سقوب إسحاق بن إبراهيم بن عبد‬ ‫الله التميمي الحنظلي المروزي ىنزيل نيسابور ‪ 0‬ولد في سنة إحدى وستيونماية ‪ .‬قال الحاكم ‪:‬إسحاق بن راهويه‬ ‫إمام عصره فيالحفظ والفتوى ‪.‬سكن نيسابور ومات بها ‪.‬‬ ‫‪ .‬تذكرة الحفاظ ‏‪ . ٤٢٢/٢‬تهذب التهذب ‏‪ ٠ ٢١٦/١‬سير أعلم النبلاء ‏‪. ٣٥٨/‬‬ ‫انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‏‪/ ١‬‬ ‫الأعلام‪.. ٢٩٢١ ‎‬‬ ‫وذيها قول ثان لأصحابنا !أشار إليه بقوله ‪:‬وعض باشدش في مكان تدش‬ ‫جزم ‪ ،‬والمراد أز عص العلماء يجمل أيم الشياه فى الغنم إذا ‪,‬للغت ثلثماية وواحدة("‪.‬‬ ‫وهي المعبر عنها الحمزة والشين فكلمة أشدش فىأولها ‪ 9‬والدال والشين فينآخرها ‪,‬‬ ‫لبيان نوع الفريضة منها ‪.‬‬ ‫فيكون ذلك فيها إل خمس الماية ‪ 7‬فسقط عبارة " تد شش " السابقة مع وجود '‬ ‫اشدرش" هذه اللاحقة ‪ 3‬فانهم العبارة ‪.‬‬ ‫وذيها قولان آخران [ م نجدهما ] ["‪ 6‬لأصحابنا ‪:‬‬ ‫‘ وفي‬ ‫شياه‬ ‫الثلاماية وواحدة ة أرع‬ ‫أحر هما ‪ :‬قول الحسن ‪,‬بن صالح () ‪ :,‬أن ق‬ ‫‪,‬‬ ‫‏)‪( (٤‬ث)‬ ‫[‬ ‫وواحدة خمس ] شياه‬ ‫أرعماية‬ ‫وثانيهما ‪:‬وهو راع لأتوال بروى عن الشعبي وهو فيما قيل بروبه عن معاذ بز‬ ‫شياه } وقي ثلامالة‬ ‫أنها إذا بلفت ماسن وأرعين ففيها ثلاث‬ ‫جبل [‪٦‬ا‏ ‪ -‬رحمه الله‬ ‫(() حول رأي أصحابنا الالاضية هذا نظر ‪ :‬أبوبكر الكندي ( المصنف ) ج ‏‪ ٦‬ص ‪ :‬‏‪ . ٤٢‬وقال بهذا لرأي‬ ‫أفا الإمام أحمد ‪ " :‬إن ق ثلاماية وواحدة أ رع شياه ‪ 3‬ثم في كل ماية شاة شاة " ‪.‬انظر ‪:‬المقدسي (ابن قدامة )‬ ‫لكان في نقاهلإمام البجل أحمد بن حنبل ج ‏‪ ١‬ص ‪ :‬‏‪. ٢٩٢‬‬ ‫(‪ )٢‬ما بين القوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬الحسن بن صالح ‪:‬ابن صالح بن حي وهو حيان بن شفي الحمداني الثوري ‘ أبو عبد الله ‪ ،‬الإمام الكبير‪, ‎‬‬ ‫أحد الأعلم ! فقيه عابد ! ولد سنة ماية للهجرة ‪ 0‬ومات سنة‪ ١٦٩١ ‎‬ه‪. ‎‬‬ ‫انظر ‪ :‬الأعلم ‪ "/‬‏‪ . ١‬تهذب التهذيب ‏‪ ، ٢٤٨/!٢‬سير أعلم النبلاه ‏‪ 0 ٣٦١/١‬صفوة الصفوة ‏‪. ١٥٦٢/٢‬‬ ‫(؛) سقطت من(أ ) و(ج) ‪.‬‬ ‫(ه) وهذا قول إبراهيم الخي بنا انظر ‪:‬النووي ( الجموع شرح المهذب ) مرجع سابق ‏‪. ٢٨٦/٥‬‬ ‫‏(‪ )٦‬معاذ بن جبل ‪:‬بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرحمن المدني ‪.‬أسلم وهو ابن ثاني عشرة‬ ‫سنة ‪ 0‬وشهد بدرا ‪ 0‬والعبة ‪ .‬والمشاهد ‪ .‬وروى عن البي صلى الله عليه وسلم ‪ .‬ومن الذين جمعوا القراآن الكرم ؛‬ ‫وهر أعلم الناس بالحلال والحرام ! مات بالشام سنة سبع عشرة للهجرة ‪.‬‬ ‫انظر ‪:‬تهذب التهذيب ‏‪ . ١٦١١/١٠‬سير أعلم النبلاه ‏‪ ، ٤٤٣/١‬الإصابة ‏‪. ٢٢٥/٢‬‬ ‫‪١ ٠‬‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫وارعين ارع شياه‬ ‫عن معاذ ن جبل ‘ لان ‏‪١‬لشعبي روى‬ ‫الحد ث‬ ‫وقا ل أو يكر ‏)‪ : (٢‬وليس سبت هذا‬ ‫‪ .‬تهى‬ ‫‪ 0‬وهو م بلقه ‏)‪(٣‬‬ ‫عنه‬ ‫التتبيها ت ؛ لما فيها من الفوادد } فد ونكها ق هذه‬ ‫وقد عن لنا أن نذكر عض‬ ‫القواعد ‪:‬‬ ‫القاعدة الأولى ‪ :‬قد وضح بما أسلفناه أن موضع الخلاف في صدقات الأغنام‬ ‫واحد ‪ 9‬وهو فيما زاد عن ثلاثماية إلى ارعماية ‪ 0‬وليس لحم فبه إلا قولان ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرع بالزيادة على ا اللثثللا ماية‬ ‫فقيل ‪ .:‬وحوب‬ ‫وقيل ‪ :‬ببلوغ الأرعماية ‪.‬كما تقدم © وه فيستدل على أن ما بلغ أربعماية فما زاد‬ ‫عليها او ثلاممارة فما دونها كل نفق عليه عند اصحابنا بلا خلاف ‪ ،‬وإن خالفهم عض‬ ‫أهل الخلاف ‪.‬‬ ‫‏‪ )١(.‬روى سعيد عن خالد بن مغيرة عانلشعبي عن معاذ قال ‪ :‬كان إذا بلفت الشياه ماين لبغيرها حتي تبلغ‬ ‫منها ثلاث شياه } فإذا بلفت ثلامايةغيمرها حىتى تبلغ أرسين وثلائاية فيأخذ منها أرعا قال‬ ‫أرعين ومانين ‪7‬‬ ‫ابن قدامة ‪:‬والاجماع علىخلاف هذا التول دليل على فساده ؛ والشعبي م يلق معاذا ‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬ان قدامة ‪ .‬المغني ج ‏‪ ٢‬ص ‪ :‬‏‪ ، ٤٧٢‬دار الكتب العلمية = بيروت ‪-‬لبنان ‪.‬‬ ‫!{‪١١٦‬م)‏ ‪ :‬أحمد بن عبد الله بن موسى بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن‬ ‫‏(‪ )٦‬أبو يكر ‪ ( :‬‏‪ ) ٥٥٥‬ه۔(‬ ‫المتداد الكندي السمدي النزوي يمن علماء القرن السادس المجري ' الثاني عشر الميلادي ‪ ،‬ولد في أواخر الرز‬ ‫الخامس المجري ببلدة نزوى } وفيها كانت نشأته ‪ .‬تتلمذ عالىلشيخ أبي بكر أحمد بنمرحمد بنصال ! وأخذ العلم‬ ‫عن الجهايذة الأعلام ‪ .‬أسرته أسرة مشهورة ة أنجبت العلماء والقضاة ولا تزال تنال حظا وافرا من العلم ‪ .‬وله مؤلفات‬ ‫قيمةة أشهرها ‪ :‬كتاب المصنف في واحد وأربعين مجلدا ‪ 3‬عد واحدا م ‪:‬ن‪ .‬أئمة الطايفة الرسناقية س أنه من أهل نزوى !‬ ‫كانت وفاته بنزوى عشية الائنين لخمس عشرة ليلة خلت من شهر ريع الأول سنة خمس وخمسين وخمسعابة هجرية )‬ ‫‏‪ ٦٦٢‬م ) ‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬مقدمة كتاب المصنف لآبي بكر أحمد بن عبد الله الكندي ‪ '.‬عحتبن ‪:‬عبد المنعم عامر ‪ 1‬و د‪ .‬جار الله‬ ‫»ص ‪ :‬‏‪. ٢١‬‬ ‫ضعةية‬ ‫رللم‬ ‫م‪ ،‬ا‬‫للمى‬ ‫السا‬ ‫أحمد ‪ .‬ا‬ ‫‏(‪ (٣‬انظر ‪ :‬المصنف ‪ 4‬مرجع سابق ج‪٦‬‏ ‪ ،‬ص ‪ :‬‏‪. ٤١‬‬ ‫‪١٥١١‬‬ ‫القاعدة الثانية ‪ :‬قدمنا الأتز من مراتب العدد فكل فرض ؤ ثم الأكثر فالأكثز ‏‪١‬‬ ‫ثم الفرض ؟ لمعنيين (_"‪:‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬لا تعدد المذروض هنا ‪ .‬فاحتيج إلى النطق به عد ديا ‪.‬كاد بلّبسر‬ ‫بالعدد الأول ‪.‬كما في لنظة "تدش " ‪ .‬وبهذه القاعدة اندفع اللبس فكانت أعظم فايدة‪.‬‬ ‫وثانيهما ‪ :‬أ الأتر مقدم على الأكثر الطبع كما لا يخفى ‪ ،‬ومانقدم طبعا وحب‬ ‫له القدم وضعا ‪ .‬وقد فات الناظم الأول هذا الترتيب فمكس ‪ .‬وجربنا على ذلك في‬ ‫هذا البيت وما عده وفيق الله ‪.‬‬ ‫القاعدة الثالثة ‪ :‬حذف الشينان مكنلمت ‪ ( :‬راجش ى تدش ) ى في الشطر‬ ‫لأول الأخيرين " من " أشدش " ومن " تدش " في الشطر الثاني جايز مع التنوين عوص‬ ‫الكل لاستقامة الوز ‪ 9‬وجوازه لامكان الاكتفاء بمعدود الفرض [ عن اسم الفرض ]ا"‬ ‫أن المضاف إليه العدد هم‬ ‫كما تقول ‪ :‬رأت رجلين ‪ ،‬تم ثلانة ‪ 4‬ثم أرعة ‪.7‬‬ ‫الرجال ‪.‬‬ ‫مل يجوز حذف الشينين من " أكقشش " أضا بشرط إيدالحما باء موحدة منونة ‪.‬‬ ‫جرا على هذه القاعدة كما فعل الناظم الأول ‪ 4‬واختيارنا "" ما سب لما فيه من زبادة‬ ‫لتوضيح ں ولله الحمد والمنة ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فى (ج ) معنيين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فيو(أا )ل وآ(جخ )رين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ما بين القوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬في (أ ) و(ج ) مانختيارنا‪. ‎‬‬ ‫‪١ ٥٢‬‬ ‫الأصل الثانى من الباب الأول‬ ‫فى صدقةالإبزه"ا‬ ‫قال الناظم ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١٤‬وبالبل ٹهشنن ‪ .‬مكه ل وح‬ ‫نسجج ‪ .‬وشلل أصحح أكلذل‪ .‬آ‬ ‫وفى شرحه فصلان ‪.‬كالأول ‪:‬‬ ‫والصحيح ما أثبتناه جريا على ما تقدم في الأصل الأيل من الباب‬ ‫‏(‪ )١‬في ( أ ) و( ج ) الفصل مكانالأصل‬ ‫‪.‬‬ ‫ةالإل‬ ‫ة الغنم حيث دبليه هنا الأصل الثاني في ز‬ ‫الأرل في ر‬ ‫‏‪.٣٦٠‬‬ ‫(!) انظر ملحق رقم ( ‏‪ ) ٤‬ص‬ ‫‪١ ٥٢٣‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫فى ضبط ألناظه‬ ‫لانا ‪ :‬أولاه < والثا لة ‏(‪ (١‬منه !‬ ‫فنفول ‪ :‬أما كلما ته ‪ :‬فاثدنا عشرةكلها رمز } إلا‬ ‫والقافية ‪.‬‬ ‫واما حروفه ‪ :‬فالعربية لا تلتبس ‪ ،‬والمركبة ‪ :‬فالمعجم منها الشينان في هشهش ‪.‬‬ ‫والجيم ق اسج ‪ .‬وقاف ‪ ،‬والباقي مهمل ‪.‬‬ ‫واما الحركات ‪ :‬فلام التعرف والباء من لفظة الإبل ‪ [ ،‬فالشينان ى فاللم؛‬ ‫فليم ‪ 0‬فننوين اللام الثانية ‪ 3‬فالحاء من الشطر الاول ] "ا سواكن ‪ ،‬وسايرها محرك‪.‬‬ ‫وكذا الشطر الناني ‪ :‬فسكن منه الجيم ‪ ،‬والمين ‪ ،‬وتنوين وعلل ‪ ،‬والصاد ‪.‬‬ ‫والحاء الثانية ‪ .‬والقاف ‪ ،‬وتنوين اللام الاول من المجتمعات ‪ ،‬وتنوين ثالشنهن اي ("‬ ‫اللامات ‪ ،‬وميم الروي ‪ ،‬والباقي متحركات ‪.‬‬ ‫وأما إعرابه ورسمه ‪ :‬فكالبيت السابق حذو النعل بالنعل } وكفى ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في (ج ) والثانية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ما بين الفرسين ساقط من (ج‪. ) ‎‬‬ ‫)"( ورد في (ج ) زادة حرف (من) بمد أي‪. ‎‬‬ ‫الفصل الثانى‬ ‫في بيان المعانى‬ ‫اللله ق قولين ‪:‬‬ ‫وتحصر إن شاء‬ ‫القول الأول ‪ :‬فى معانى الألفاظ العربية ‪:‬‬ ‫فالإل ‪ :‬بكسرتين س حيوان معروف ‪ ،‬وتسكين ثانيه لغة كما في البيت ں ولفظ ‏‪"٨١‬‬ ‫اسمها بصيغة المفرد تقع () على الجمع وليست بجمع ‏(‪, )٢‬‬ ‫وفي القاموس ‪ :‬ولا اسم جمع ‪ ،‬وقد بوجد عن غيره انها اسم جمع ه والجمع ‪! :‬نال‬ ‫وتيده هض المنكلمين بوزن افعال كجمل واجمال ‪ ،‬وتصغيرها ‪ :‬اديلة [كنخيلة ] ث‬ ‫وبالنسبة إليها ‪ :‬إئلي بفتح الباء ث" ‪.‬‬ ‫والباء الجارة في قوله ‪ :‬بالإيل متعلقة للفظة " أم " في التانية ‪ .‬وكأن معناها‬ ‫الصاق كمر به ‪.‬‬ ‫و( أل ) نمل ماض ‪ ،‬من باب أفعل المضاعف( المدغم ‪ .‬يقال ‪ :‬أ بهكذا ‪ .‬أي‬ ‫'‬ ‫نزل ‪ ،‬ومعناه ان الإبل قد حل بها هذا الحكم المذكور ونزل ‪7‬‬ ‫و ( بل ) حرف للإضراب س إشارة إلى انقطاع الكم السابق فى همشهش‬ ‫واستيناف حكم آرحكما عين ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في (أ ) و (ب) لفظه‪. ‎‬‬ ‫)'( في(ج ) بقع ‪.‬‬ ‫(؟) فيت(جج )مع ‪.‬‬ ‫(؛) سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫)‪ (٥‬انظر ‪ ( :‬الحميري ) نشوان ‪ 3‬شمس العلوم ج‪ ١ ‎‬ص‪ ٧٢ : ‎‬ى مادة ‪( :‬ل) الال‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬فيا (ل جمض)ارع‪. ‎‬‬ ‫)( في (أ ) و (ج ) من وقع ‪.‬‬ ‫‪ :‬ف حل رموزه التركيبية "" ‪:‬‬ ‫[ القول الثانى ]‬ ‫ق‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫} والشينان ‪ :‬لبيان الفرض‬ ‫فالماءان )"( ‪ :‬من هشهشسش لبيان العدد‬ ‫الخمس شاة ‪ [ .‬في الجمس شاة ] ا" فأشار بالئكرار إلى القياس ‪ ،‬ففي خمسة عشر‬ ‫٭ثإل‪.‬اےث هشياه ‪ 0‬وف أي إالع‪-‬شرين أاربع ‪ ،‬ولهذ ‪.‬ا يل ‪ .:‬ه ٭ش شههش ]او ‪ [ .:‬همش ] ثا ‏‪ (٥‬ب ‘ ع‬ ‫‪.‬‬ ‫البيت سعة اا كما رات‬ ‫أز ق‬ ‫وأتى جرف الإضراب بعدها ‪ .‬إشارة إلى انقطاع القياس فيما استؤنف لحكم‬ ‫فا رك ة فيها من نوعها ‘ وهكذ ‏‪ ١‬إى‬ ‫‘ وحينذ‬ ‫وعشرين‬ ‫آخر ‏‪ ٠‬واد اؤه إذا بلفت خا‬ ‫(‪ )١‬ستطت من (ب)‪. ‎‬‬ ‫(ا) جدول بوضح فك رموز البيت‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬في (ج) فالان‪. ‎‬‬ ‫)‪ (4‬هذاهلجملة سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬سقطت من (ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬فيس(بجع)ة‪. ‎‬‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غير نهاية على نسق ما ترتب في الحديث عن صاحب الشرع صلوات اله عليه " ‪ ،‬وإل‬ ‫ترتيب مفروضاتها بالتنصيل سيقت كلمات هذا البيت فرضا ‪:‬‬ ‫} والميم رمز ‏)‪ (٢‬لاسم المفروض فيها اي ف‬ ‫الماء والكاف من قوله ‪ :‬هكم للعدد‬ ‫المس والعشرين بنت مخاض » لأن الحاء والكاف خمسة وعشرون في حساب الجمل‬ ‫‪.‬‬ ‫عند علماء الحروف كما ق الجدول‬ ‫وقد سبن مع ذكر الرموز للفرض ‪ ،‬أن الليم لبنت المخاض(" ‪ .‬وهكذا ا حكم‬ ‫سابرها فيكتفى عن مزاحمة التكرار الكلي ‪.‬‬ ‫لكن تمرين من قل فهمه لا بأس أنيقال ‪ :‬والواو واللم الأول منكلمة ل)‪:‬‬ ‫للعدد ‪ 3‬واللام الثانية ‪:‬للفذرض ‪ ،‬أي ف ست وثلائين شت لبون ؛ وفي ست وأردين‬ ‫حنة أ و‪،‬إلى العدد أشار بالواو والميم من و (مح) وعبر عن الحمة بالحاء منها شا‬ ‫ثم إن تكن إحدى وسنين ففيها جذعة ‪ ،‬وإلى العدد أشار بالهمزة والسين من الكلمة‬ ‫الأرل من الشطر الأخير منالبيت س وإلى الفرض أشار بالجيم فيآخر هذه الكلمة ضا‪.‬‬ ‫ثم في ست وسبعين ‪ :‬نا لبون ‪ 3‬وأشار إلى العدد بالواو والعين من الكلمة الثانية‬ ‫منه ‪ 3‬و إلى الفرض ‪ :‬باللامين عبارة عن بنتي اللبون ‪ 9‬ومجموعها كلمة وعلل ‪ ،‬ثم إن بلفت‬ ‫‏(‪ )١‬ثبت فيكتاب الصدقة عند البخاري وغيره تفصيل صدقة الإبل في قوله عليه السلام ‪ " :‬ففيي أرع وعشرين من‬ ‫الابل فما دونها من الغنم من كل خمس شاة ‪ ،‬فإذا بلغت خمسا وعشرين ‪ ،‬إلى خمس وثلاين فنيها بنت مخاض‬ ‫أشى ‪..‬‬ ‫انظر ‪ :‬م صحيح البخاري ‪:‬ج ك‏‪٢‬تاب الزكاة ‪ .‬باب ركاةالإيل ‪ .‬حديث ‏‪ 8 ٢٨‬وسنن ابن ماجه ‪ :‬ج ‏‪ ١‬۔كتاب‬ ‫الزكاة ‘ ناب ‏(‪ )١‬صدقة ة الإبل ‪ 4‬حدث رقم ( ‏‪ ، ) ١٧٩٨٩ - ١٧٩٨‬وسنن التزمذي ‪ :‬ج ‏‪ ٣‬۔كتاب الزكاة ‘ باب‬ ‫(؛) في صدقة الإبل والغنم ‪ .‬حديث رقم ‪ :‬‏‪ 3 ٦٢١‬وستن أبي داود ج ‏‪ ٢‬كتاب الوكاة ‪ .‬باب في ركاةالسامة‬ ‫حدث رقم ‪ :‬‏‪ ! ١٩٦١‬وموطأ الإمام مالك ‪ :‬‏‪ ١‬كتاب الزكاة ‪ .‬باب صدقة الماشية ى حديث رقم ‪ :‬‏‪. ٢٢‬‬ ‫ر جس)م ‪.‬‬ ‫)!( في (‬ ‫خ )اض ‪.‬‬ ‫(؟) فيم( ج‬ ‫(ج ) هذا ‪.‬‬ ‫وأ )‬‫ه) في(‬ ‫(‪ )٥‬في ( أ )نت مخاض حقة‪. ‎‬‬ ‫‪١ ٥٧‬‬ ‫إصدى وتسعين فننيها حقان » و إلى المدد أشار بالحمزة والصاد مكنلمة‬ ‫(أصحح ) ‪ .‬وعبر فيها بالين عن الحقنين على الترتيب ‪ ،‬ثم إن بلفت إحدى وعشرز‬ ‫وماية نفيها ‪:‬ثلاث بنات لبون ‪ ،‬وإلى هذا العدد أشار الحمزة ‪ ،‬والكاف ‪3‬والقاف مز‬ ‫كلمنى ‪ ( :‬أكقل لل )"وإل بنات اللبون أشار باللامات الثلائة المتوالية من الكلمتين ‪ ،‬وق‬ ‫الفروض كذلك لكثرةةحروفه وتزاحم‬ ‫فرق هذا الفرض فكيلمنين ‪ 6‬ولاشيء غيره من‬ ‫الأعداد اي ذيه ‪،‬فكان الأحسن فيه تقريقه فيالنطق ‪,‬ده لنظاً مع بقاء اجتماعه‬ ‫صورة وحكما ! وعلى شبه هذا قد جرى فيه للناظم الأول ‪ :‬قاك لبونات ‪:‬‬ ‫فالكلمة الأولى ‪:‬أراد بها العدد ‪ ،‬والثانية ‪:‬للفرض ض وأ فيها بلفظ الجمع على‬ ‫إرادة أق مجموعها وهو الثلاث ‪ ،‬وما بسره الله لنا في النظم أولى لمعان ‪:‬‬ ‫أحدها ‪ :‬الصرح بثلائة اللامات عكنونها ثلاث خلاف ما ذكره هو أ" من الجمع‬ ‫فإن الجمع على إطلاقه بشملها مع مازاد إلى العشرة على تقدير الحكم عليه بالقلة ‪.‬‬ ‫وهل شمل!" الشين ؟ نيه خلاف كما فى مسألة الإخوة عند الفقهاء ء ورما‬ ‫ندفع اللبس بمراعاة الترتيب ‪ ،‬والتصرح أحق بالترجيح لما فيه من مزية التوضيح ‪.‬‬ ‫ثم إن قوله ‪ :‬لبونات هو جمع لبونة { لا جمع بنت لبون سكما تشهد به كتب اللفة‬ ‫فطال البحر إن شيت » فإنه القاموس المحيط "ا } واللبونة ‪ :‬ذات اللبن وتجمع على لبونات‬ ‫قياسا ‪ 3‬وجمع نت لبون بنات لبون ‪.‬‬ ‫وعبارة شمس العلوم ‪-‬إن تكن كما هي في مبرى الكلم المنتخب منها ‪-‬فغبها‬ ‫قصور وتسامح ‪ ،‬لا بلتنت إليها ‪،‬اللهم إلاأن نكون غلطاً في النسخة فإني لا دربه والله‬ ‫علام الغيوب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬في (أ] وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫ن )مل‬ ‫() فيش(ج‬ ‫‏(‪ )٢‬انظر ‪ :‬النيروز ابادي ‪ .‬القاموس الحيط ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬‏‪ ٢٦٥/٤‬ى باب النون ‪ .‬فصل اللام ‪.‬‬ ‫‪١٥٨١‬‬ ‫وقد مضى أن القافية لا رمز ‏‪ 9 "١‬وهنا يقول ‪ :‬بل ولا لبس منها أنضا معنيين ‪:‬‬ ‫} ‪ .‬نكن المعد ود إلا إحدى وثلاين ‘ أوكلها‬ ‫لأنها لو قد رت للعدد وا لفرض معا‬ ‫« وكل قد حاوزه الترتيب فلا معنى‬ ‫ذكر للذرض‬ ‫بق‬ ‫‪ 0‬و‬ ‫‪ .‬تبلغ إلا مابة وواحدة‬ ‫عددا‬ ‫للرجوع أ"" التهترى‬ ‫ولا أن تكون كلها رمزا لاسم الفرض ("" ‪ 3‬فالممزة ليست بذلك ‪ ،‬ثم انعدام المدد‬ ‫تبل الفرض شاهد بانعدامه فلم يبق تشبث "ا للبس من جهنه ‪ 3‬وهذا تمامه إن شاء‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫‏‪ 7 (١٥) :‬ا وعلت‪ 11 .‬فستا ‪ 2‬وح‬ ‫والبقر اسلك مطلناً هج ذ بي العم‬ ‫القاف واللام مكنلمة (قل) ‪ :‬كلاما للعدد ‪ 2‬فذاك مابة وثلالوز ‪.7 .‬‬ ‫نقوله ‪ ( :‬أوعلت‬ ‫عشرا ‘ وإليها الشارة‬ ‫المبلغ عشرا‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الإل مارة وثلالبن أو زادت‬ ‫اا ) نمعنى (علت ) ‪ ::‬أي ارتفعت وزادت ‪.‬‬ ‫وقوله ( بانا ) أصله باء باء بمدهما فقصرتا للضرورة ‪ ،‬وقصر الممدود أ في‬ ‫الشعر لمن اضطر إليه تصيح ‘ فهما للعدد } لأز عدد الياء عشرة عند علماء الحمرون‬ ‫كماسبن ‘ وتكزرارها عبارة [ نالزيادة معتجرة ماكانت عشرة عشرة ‪.‬‬ ‫وأتى في هذا الموضع خاصة باسم الحرف ‪3‬فإنه لو جاء بنفس الحرف ممكونه‬ ‫لازما فيلبس بها ‪ .‬خلان الاناء باسمه فهو‬ ‫فردا لاحنيج إلى وصله بهاءء الكت‬ ‫(‪ )١‬في (أ) و(ج ) لرمز‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬فيل(رجج )وع‪. ‎‬‬ ‫(؟) في (أ ) و (ج ) فرض ‪.‬‬ ‫يث ‪.‬‬ ‫بج )‬‫تأ)شو(‬‫(‪ )4‬في (‬ ‫‏(‪ )٥‬في(أ ) و(ج) المدود ‪.‬‬ ‫الأصل ‪ .‬وقد وضح ‪..‬ذئكرر غير مرة ء أنها إذا بلغت الماية والثلاثين فكلما زادت‬ ‫عشرا ‏(‪ ، "٨‬ففي كل أرعين بنت لبون ‪ ،‬وفخي كملسين حقة ‪.‬‬ ‫ولل هذا الفصيل أشار بقيله ‪ ( :‬اقسمنها بمل ونح ) ‪ :‬فالباء للظرفية كانه قال‬ ‫سي ‪5‬فبالميم لام » وبالنون حاء ‪ ،‬بالتفسير السابق الذي هو بالاربعين ‪:‬بنت لبون ؛‬ ‫كلمنان مركبتانلبيان العدد ‪ ،‬والفرض فيما زاد على ترتيب‬ ‫‪ ( :‬مل" ونح )‬ ‫النسمة ؛ لا نأس بالنكرار ولو غير مرة » لأجل التوضيح ‪ :‬فالميم من الكلمة الأولى للعدد‬ ‫الذي هو الارعون واللام لاسم الفرض وهو بنت اللبون س [ والنون ] "' من الثانية للعدد‬ ‫وهو الخمسون ں والحاء عبارة عن الحقة طروقة كما هو معهود في المتون ‪ .‬وهكذا إل‪.‬‬ ‫غير نهاية ‪ 3‬نفسه عقلك ‪.‬‬ ‫وفي قوله ‪ :‬اتسمنها دلالة على استيناف الفرض في [ هذا ] ث" المبلغ إلى مازاد‬ ‫على الزتيب ‪ ،‬فإينهكون بالقسمة على ما أخبرناك ‪ -‬وكفى ‪.‬‬ ‫مسألة‬ ‫إن قلت ‪ :‬فكيف هذه القسمة ؟وما أمثالها ؟ أفتلخابرني ؟‬ ‫قلت ‪ :‬بلى ‪ [ .‬وإني في سبيل إلى جواب بنعم أو بلا ] اا وقد وضعت في هذ؛‬ ‫المسألة خاصة ماكاد ببصره الأعمى وبهتدي إليه بلا " دليل في حندس "" الليلة‬ ‫(‪ )١‬في(أ) عشر‪. ‎‬‬ ‫في)(جبل ‪.‬‬ ‫)'(‬ ‫‪.‬‬ ‫سقطت من(ج)‬ ‫()‬ ‫سقطت من (ج ) ‪.‬‬ ‫(؛)‬ ‫ما بين السين ساقط من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫في (أ ) و (ج ) بلي‪. ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫(‪ )١‬الجندس بالكسر الليل المظلم والظلمة جمع حنادس ‪ .‬وتحندس الليل أظلم ‪.‬انظر القاموس الحيط‪٠ ٢٠٩/٢ ‎‬‬ ‫فصل الحاء باابلسين‪. ‎‬‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫للماء ‪ .‬وما ذال إلالما تقاصرت الحمم " وكلت الأذهان في هذا القرن الثاني عشر ‪.‬‬ ‫وقل المعبر ‪ .‬وعدم المخبر بالتحقيق عن غوامض الأثر ‪.‬‬ ‫وتنت على لفظ هذه المسألة كما أورد وه شبر ‪ 2‬وأنه مع الناظر المنصف من‬ ‫أهل الفهم لمفسر ميسر » لولا آن تتالت منا الفهوم وتخالت '' الأذهان واللوم فاحتجنا‬ ‫إل مذاكرة ‪ 7‬ومجوث ‪ ،‬ومطالعة ‪ 0‬فسبحان الملك الحي القيوم ! !‬ ‫ومثال "ا تقسيمها إن شيت فاسمع وادر ‪ :‬أنها بنغابر الأعداد تكون على‬ ‫] أرعة ] )"( أنواع لا خامس لما في السماع ‪:‬‬ ‫ما يجتمع فيه النوعان "ا ‪:‬كالماية والثلاين © فإنها تنقسم ‪ :‬خمسين وأربعين "[‬ ‫وأرهين ] "ا فيها حقة عن الخمسين وبنا لبون عن الأرعين ‪ ،‬فذاك فرضها ‪.‬كذا إن‬ ‫زادت عشرا ء فكانت ماية وأربعين فإنها تنقسم لل ‪ :‬أرسين وخمسين [ وحسين ]"‬ ‫ننيها نت لبون وحقتان ‪ .‬ومنلها المابة والسبعون ‪ :‬ففيها حقة وثلاث من بنات لبون ؛‬ ‫لاننسامها إلى ‪ :‬ثلاث أرعينات ومعها خمسون ‪ .‬وفي الماية والثمانين حقنان وسنا لبون‬ ‫كما في الماية والتسعين ‪ :‬ثلاث حقاق وواحدة من بنات اللبون © وهكذا باطراد ‪.‬‬ ‫وثانيها ‪ :‬ما تكون فيه الحقاق ث وحدها ‪ ،‬إذ لا سمبل القسمة غيرها ‪.‬كالمابة‬ ‫والخمسين فإنها ‪ :‬ثلاث خمسينات {‪٨‬ا‏ ففيها ‪ :‬ثلاث حقان ں ولابصح تسسها‬ ‫(‪ )١‬في(أ) محات‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث(جا )لا‬ ‫مو‬‫فيو(أ)‬ ‫)"(‬ ‫سقطت من ( ج )‬ ‫()‬ ‫فني(وجع)ان‪. ‎‬‬ ‫(‪)٤‬‬ ‫فيوا(جلأ)رعين‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫(‪ (٧‬بنت في (أ ) وخمسينين وسقطت من ( ج ) وأثبتناها هكذا ليتضح المعنى‪. ‎‬‬ ‫(ه) فيىال(جحق)اين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬فيخ (مجسي)نيات‪. ‎‬‬ ‫الأرعينات اا وحدها ولامع الخمسينات ‏‪ 6١‬ومثلها ثلامابة ففيها ‪ :‬ست حقان‪.‬‬ ‫وخمسمابةيها عاشرل محنقاق ‪ ،‬وهكذا في بابها } وما هو إلا باعتبار إمكاز‬ ‫القسمة ! فانهم ‪.‬‬ ‫وثالنها ‪ :‬ما يخلص ببنات اللبون وحدها ‪ ،‬لعدم تأتي التسمة بغيرها ءكالمار‪:‬‬ ‫والستين فإنها أرع أربعينات ‪ ،‬وفيها أرع بنات لبون ‪ ،‬ولا بصلح قسمها إلى الخمسينات(‬ ‫وحدها ولا مع الارعينات ‪.‬‬ ‫وراعها ‪:‬ما تعارض فيه النوعان بالسواء ‪ :‬كالمايتين لأنها تنقسم إلى خمس‬ ‫لار خسيات ‪ 0‬وهنا مع التخيير بين أ ربع حماق أو خمس؛ ىنان‬ ‫أرعينات‬ ‫لبون كذا فىي أرعمارة بصح أن تقسم إلى عشر أرعينات أو ثاني خمسينات » أوخمر‬ ‫أربهينات وأريع خمسينات فيكون التخيير ما بين عشر من بنات لبون ‪ ،‬أثوان حقا‪.‬‬ ‫أو خمس من بنات لبون وأرع حقاق وما زاد فبالقياس ‪.‬‬ ‫وقد علم باسنتراء ما سبق أن بنت المخاض لا تكون إلاافي موضع فذ ( "ا ولا‬ ‫ضيع فرد ‪ .‬وأ يسر فيها ما دون بنت مخاض ولا فوق جذعة وأنن سابر‬ ‫مذعةوإلا ن‬ ‫الج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وإما هما معا‬ ‫إما حتة‬ ‫فروضها إما بنت لبون ؛‬ ‫(‪ )١‬في ( ج ) بالأرعينيات‪. ‎‬‬ ‫)( فيال( جخم)سينيات‪. ‎‬‬ ‫)( فذ بمعنى فرد او واحد وفي الحديث " صلاة الجماعة تفضل صلا الفذ بسبع وعشرين درجة‪. " ‎‬‬ ‫‪١٦٢‬‬ ‫نصل‬ ‫[ فى ترتيب صدقة الإبل ] ‏‪'١‬‬ ‫لاخلاف بين أصحابنا المشارقة والمغاربة في هذا النسقكله من ترتيب صدقة‬ ‫الإدل وي قولحم ‪ :‬أن ذلك ثابت بالجملة فى كتاب الصدقة عن البي صلى الله عليه وسلم‬ ‫وبه عمل الخليفتان رضوان الله عليهما ‪ 3‬ووافقنا على ذلك الشافعي ! وأبو ثور وإسحان‬ ‫وأصحاب الحدث ‪.‬‬ ‫وفى المسألة قول آخر ‪ :‬عن أحمد بن حنبل ‪ ،‬وأنى عبد الله ! " وعبد الملك‬ ‫الاجشون أ"" ومحمد بن اسحاق ا صاحب المغازي ‪ :‬ليس فيما زاد على عشرين وماة‬ ‫شيء حتى تبلغ ثلانبن وماية ‪.‬‬ ‫وي قول لحما د ن ‏‪ ١‬بي سليما ن ‪ :‬ان ق خمس وعشربن وماية حدا ن وبنت‬ ‫(‪ )١‬ما بين القوسين زبادة من الحقن تم وضعها لتوضيح المعني‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ (٢‬أبي عبد الله ‪ :‬م أتوصل إلى معرفة ترجمته ‪ .‬والله أعلم المراد به فإن أ عبد الكلهثير ‪ 9‬ولا أدري من‬ ‫صد يه ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬هو أو مروان عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله ن أبي سلمة الماجشون ‪ ،‬واسمه ‪:‬ميمون وقيل ‪:‬دىنار‪} ‎‬‬ ‫القرشي ' التيمي {المنكدري ‪ .‬تفقه على الإمام مالك ى وعلى والده عبد العزيز وغيرهما ى وقيل ‪:‬إنه عمي فيآخر‪‎‬‬ ‫عمره ! ركان مولعا بسماع الغناء ء قال أحمد بن حنبل ‪:‬قدم علينا ومعه من غنيه ‪ 7‬وحدث وكان من الفصحاء‪, ‎‬‬ ‫مان عبد الملك المذكور سنة‪. ٢١٢٣ ‎‬‬ ‫انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‪ :‬‏‪ ١٦٧-١٦٦/‬ے تهذيب التهذب ‪ :‬‏‪ ، ٤٠٧/٦‬سأيعرلام النبلاه ‪ :‬‏‪. ٢٧٠/٥‬‬ ‫(ا) محمد بننإسحاق بن يسار المطلبي بالولاء ‪ .‬المدني ‪ :‬من أقدم مؤرخي العرب من أهل المدينة ‪.‬قال ابن شهاب‬ ‫الزهري ‪ :‬من أراد المغازي فعليه بابن اسحاق ‪ ،‬من مؤلفاته ‪:‬السيرة النبوية هذبها ابن هشام ‪ ،‬وكلاب الخلفاء ‪.‬‬ ‫ركان للبدأ ‪1‬وكان قدربا ‪ 7‬ومن حفاظ الحديث ‪ ،‬زار الإسكندرية سنة ‪١١١‬ه‏ ‪ ،‬وسكن بغداد فمات فيها ‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬مقدمة السيرة النبوية لابن هشام ‪ 3‬الأعلام ‪ :‬‏‪ . ٢٨/٦‬سير أعلام النبلاه ‪ :‬‏‪. ٢٢/٧‬‬ ‫‪١٦٣‬‬ ‫مخاض ورابع الأقوال ‪ :‬لإبراهيم الخمي‪ ,‬‏‪ : ١‬أ زفيما زاد على العشرين ومانة في السر‬ ‫شاة ‪ ،‬وفي العشر شاتان ‪ .‬و حمس عشر ة ثلاث شياه ‪ 9‬وفي العشرين ا رع شياه فيكوز‬ ‫على هذا أ" القول فيمابة وا أربعين حمان واأربع من الغنم » ثم في خمس واأربعين وماية‬ ‫حقتان ونت مخاض ‪ ،‬ثم في خمسين وماية ثلاث حقاق فإذا زادت استانقت [ الفراض]‬ ‫"كما [ استأنفت ] ! " في أولها هكذا فىكتاب الإشراف وكأنه قول أبي حنينة‬ ‫وأصحابه ‪ .‬لكن صفة الاسنيناف عندهم هذا بيانها مكنتاب الدر المختار في شرح‬ ‫تنوير الانصار ‪:‬‬ ‫مع الثلاث‬ ‫خمس شاة‬ ‫‪7‬‬ ‫" ;ثم تستأنف المريضة بعد المارة والمسين‬ ‫وثلاين نت‬ ‫‪ .‬ثم ق ست‬ ‫كل خمس وعشرين نت مخاض مع الحمادى‬ ‫حنان ) " ‘ ثم‬ ‫بون معهن ‪ .‬ثم في مابة وست وتسعين أرع حقاق إلى مايتين ‪.‬‬ ‫ثم تستأنف الفررضة بعد الماين أبدا ‪.‬كما تستأنف في الخمس التي باعلدماية‬ ‫والشا رح ممزوجا على‬ ‫‏‪ (١‬اتهى قول الصنف‬ ‫حقهة "‬ ‫فكل خمسين‬ ‫والحمسبن حنى يحب‬ ‫الأصل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬وهو قول ابن مسعود والثوري وأبو حنيفة ‪" :‬أنه إذا زادت الإبل على عشرين وماية استؤنفت الفررضة فكل‬ ‫خمسة شاة إلى خمس وأرعين وماية ‪ 3‬فيكون فيها حقان وبنت مخاض إلى خمسين وماية نفيها ثلاث حقاق وبسنأف‬ ‫الفرضة فكل خمس شاة " ‪.‬‬ ‫انظر ‪:‬ابن قدامة ‪ .‬المغني ‪،‬مرجع سابق ‘ !‪٤٨١/‬ء ‏‪: ٤٨٦٢‬‬ ‫)( في(أ)ذا ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫جن)‬ ‫(ت م‬‫)‪ (4‬سقط‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬في (ج )الحاق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬انظر ‪ :‬الدر المختار ‪ :‬شرح تنوير الانصار ‪ ،‬لابن عابدين‪. ٢٧٩/! ‎‬‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫فإن يكن هو قول النخعي ‪ ،‬ففي العبارة الأول قصور ‪ .‬لأن متنضاها تسنأف في‬ ‫كل ماية وخمسين ء إلى ماية وخمسين ‪ ،‬وهكذا ‪ .‬هذا ظاهر عبارةكناب الإشراف ‪ ،‬فإن‬ ‫نكن هي ‪ :‬فقول الحنفية ( خامس ) ‏‪ "٨‬وإلا فهو مفسر للذول ‏‪ ٠7‬مم ( " لقصوره » فهذا‬ ‫ما وجدناه من قولحم ‪.‬‬ ‫وأما كتاب الصدقة المروي عن رسول الله يل فسنورده في آخر هذا الباب إن‬ ‫ساعف الوقت ‪ 0‬وساعد التوفيق ‪.‬‬ ‫(‪ (١‬سقطت من( ب‪. ) ‎‬‬ ‫)'( في () و( ج ) ميم‪. ‎‬‬ ‫الأصل الثالث من الباب الأول‬ ‫في صدقةللبتر«ا‬ ‫كما وضع لذكرها الشطر الأخير من هذا البيت المقدم ! " وسنشرح ذاك إز شاء‬ ‫لله في فصول على نحو ما نقدم ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪. ٣٦٢‬‬ ‫(‪ (١‬انظر ‪ :‬ملحق رقم‪) ٥ ( ‎‬ص‪‎‬‬ ‫)'( شير إلى الشطر الاخير من البيت المتقدم وهو ‪ " :‬وبالبتر اسلك مطلقا نهج اذلينعم‪. " ‎‬‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫الفصل الاول‬ ‫فى لفظ [ هذا ] ا الشطر وعبارته‬ ‫ذباء الجر بعد العاطفة إما ( " بمعنى ‪ :‬مع ‪ ،‬أي اسلك معها ذلك المنهج المشار إليه‬ ‫وإما لتعدية ‪ :‬أي اسلكها ذلك المنهج إن شيت الحكم عليها ‪.‬‬ ‫وسلك الطرق ‪ :‬دخله كذا في الشمس "ا والتاموس ا ‪.‬‬ ‫و" النهج " ‪ :‬الطريق الواضح كذا فيهما أيضا ‪.‬‬ ‫ومنى " مطلنا " ‪ :‬أي في جميع حالاتها ! و " ذي" ‪ :‬إشارة إلى القريب‬ ‫وأضانها إل النعم وهي الإبل على الأعرف والأشهر فيها ‪ .‬وقێدها بالإشارة إلى اقرب‬ ‫[‬ ‫المذكورات إليها من الاصناف ‪ 4‬ثلا يتوهم بالإطلاق إرادة الشاء لشمولها في التسمية‬ ‫كما سبق ] (" دفعا لطعن قابل الشمول ء والله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( في(ج) أو ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬انظر ‪ :‬نشوان الحميري ‪ ،‬شمس العلوم‪. ١٩٦/٥ : ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬الفيروز أنادي القاموس الحيط ' مرجع سابق‪ ٢٠٧/٣ ، ‎‬ى باب الكاف " فصل السين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬سقطت من(أ)و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫[ في بيان المعاني ] ("‬ ‫قد صرح في هذا الشطر من البيت أن حكم البقر في الصدقة كالإيل ! وكهيذلك‬ ‫حذو النعل بالنعل عند أصحابنا المشارقة والمغارية ‏‪"١‬‬ ‫(‪ )١‬زيادة من المحقق على نسقما تقدم فيزكاة الغنم والإبل‪. ‎‬‬ ‫("( صدقة البتر في الفته الاناضي مثل صدقة الإبل تماما ‪ 0‬يقول الإمام ا[‪,‬بوطاهر الجيطالي ‪" :‬واما نصاب البتر نهو‬ ‫عند أصحابنا كالإيل حذو النعل بالنعل ‪.‬في ِ الأرع والعشرين من البقر فما دونها في كل خمس شاة ‪" ...‬وقال‬ ‫صاحب الإنضاح ‪ " :‬وصدقة البتر مثل صدقة الإبل على عددها يؤخذ عنها ما يؤخذ عن الإبل من الفنم ما م تبلغ‬ ‫خمسا وعشرين ‪ . " ...‬انظر ‪ :‬قواعد الإسلام ‪ 3‬للجيطالي ‪:‬ج ؟ص ‏‪. ١{ -١١‬كناب الإيضاح ‪ .‬للشماخي ج ‏‪٢‬‬ ‫ص ‏‪. ١٠٢‬‬ ‫وقد حقنالشيخ سعيد القنوبي العماني مسألة اختلاف العلماء في نصاب البتر فذكر ري الجمهور القابل ‪:‬أنه لا‬ ‫يجب فيها شيء إلا إذا بلفت ثلائين بقرة ‪ .‬فيجب فيها حينلذ تبيع ‪.‬‏‪٨‬وناقش أدلة الجمهور وضعفها وذكرأن حدث‬ ‫من معاذ والدليل مطىرقه الاحنمال سنط به‬ ‫ح‬ ‫سروق عن معاذ بن جبل قد أعله توم بالانتطاع لأن مسروق م‬ ‫الاسندلال ‪.‬وناقش رواية الإمام أحمر ق مسنده من طري سلمة بانسامة عن يحمى بن الحكم عن معاذ ‪.‬قال ‪ :‬وهي‬ ‫ليتا يفرح به ‏‪ ٨‬لأكل من سلمة بأنسامة وشيخه يحيى ‪ ,‬ن المك جهل‪ :‬ىمثمن هقيطعة بين سلمة واذ ‪ .‬ثم‬ ‫قال ‪:‬نعم الحديث قد ورد متصلا عند الدارقطني ى والبيهقي ‪،‬من طريق بقيةلكنه ضعيف جدا ‪.‬لأز فيإسناده‬ ‫العودي ‪،‬وقد اختلط وتفرد بوصله عنه بقية بن الوليد ‪ 0‬وهوممن يدلس تدليس التسوبة ‪ .‬وقد رواه أنضا الحسن بن‬ ‫عمارة عن الحكم عن طاووس والحسن متروك ومنهم بالوضع ‪ . .‬وبالجملة ند ضف الشيخ سعيد القنوبي جميع‬ ‫رولات الواردة في ركاة ةالبقر والتي استدل بها الجمهور ثم أورد رأي أصحاب لرأي الثاني القابل أ كة البتر مل‬ ‫زكة الإل ‪ .‬وأورد أدلتهم التي احتجوا بها وقال ‪:‬أقواها القياس على نصاب الإل وهو قياس فري لانحاد الل البئر‬ ‫شيء ء لانه كما رأت على أنه لو ص حديثمعاذكما قال‬ ‫كثير من الأحكام ما دام ت عن رسول الله ي‬ ‫فنالاستدلال بهذا القياس لأن غاية ما سماد منه أز من ملك ثلائين مرة وجب علبه أن بمرح‬ ‫جماعة لكان "‬ ‫عنها تبيعا أو تبيعةول يتعرض لحكم ما هو دون ذلك بنفي ولا إثبات فوجب البحث عن حكمه من دليل آخر ‪.‬وسل‬ ‫هذا الحديث حديث بهز بن حكم عن أبيه عن جده مرفوعا فيكل إبل سامة في كل أرعين انة لبون ‪ ،‬رواه النساني‬ ‫وأو داود وأحمد والدارمي وابن ابي شيبة والحاكم والبيهقي وابنالجارود وقد صحت السنة واتفقالعلماء على‬ ‫وجرب الزكاة فيالخمس مانلإبل ‪.‬فما أجيب به عن هذا الحديث فهو جوابنا عن حديث معاذ نعم لو صحت روابة‬ ‫عمرو بن حزم المتقدمة لكانت قاطعة للنزاع ونكن قد رأيأتنها عن الصحة بل الحسن بمراحل هذا وما بؤيد الأخذ=‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫‪|.‬‬ ‫ولا علم لنا ‪ .‬هل صح معهم فيها حديث ل نقف عليه ؟ آم م يصح فيها شي؛‬ ‫فأوجبها القياس بدلالة اقترانهما فيكتاب الله تعالى ‪.‬كما اقترن الضأن والمعز فاستوبا ؟‬ ‫وكذا في توجيه الشيخ أبي سعيد رحمه الله ‪ ،‬وبهذا قد علم أن في الخمس مز‬ ‫البتر شاة ! وف عشر شاتين ‪ ،‬وفي خمس عشر ثلاث [ شياه ] _‪ 0‬وفي العشرين أرع‬ ‫شياه ‪ 0‬وفي حمس وعشرين تبيعة سن بنت المخاض » وفي ست وثلاثين جذعة سن بنت‬ ‫لبو وفي ست وأربعين ثنية سن الحقة ‪ 9‬وفي إحدى وستين رباعية سن الجذعة مز‬ ‫الإل ‪ 9‬وفي ست وسبعين جذعتان ‪ ،‬وفي إحدى وتسعين ثنيتان ‪ 3‬وفي ماية وإحدى‬ ‫وعشرين ثلاث جذاع ‪ ،‬وان بلفت ثلائين ومابة فتستأنف بالقسمة ("" ففي ‪ :‬كل أرين‬ ‫جذعة ' وفكل خمسين ثنية » لما سبق أن الجذعة سن الحقة من الإبل ‪ ،‬والثنية من البئر‬ ‫سن الجذعة من الإبل » وعلى هذا ففي الثلائين والماية جذعتان وثنية ‪ ،‬وفي الأرهين‬ ‫وماية ثنيان وجذعة ‪ ،‬وفي الخمسين وماية ثلاث ثناما ‪ .‬وفي الماية والسبعين {' أرع جذا‬ ‫وا استوت القسمة كالمابنين فأنت بالخيار بين أرع ثتيات أو خمس جنذعات ‪ ،‬وعلى‬ ‫هذا فقس مطلتا ‪.‬‬ ‫= بالقول الثاني أن ق الأخذ ه خروجا من عهدة الخلاف إذ الآخذ به سالم باتفاق الجميع وفيه ضرب من الاحنباط‬ ‫وايلحديث "" دعما يريبك إلى ما لابربك " ‪ ،‬والله أعلم ‪ .‬انظر ‪ :‬سعيد القنوبي ‪ ،‬مجموعة رسائل وفتاوي في النه‬ ‫والاصول ‪ ،‬مخلوط ں بتوقيع مؤلفه ‪.‬‬ ‫ب م)ن‪. ‎‬‬ ‫(طت‬ ‫(‪ )١‬سق‬ ‫ل وق(جس )مة ‪.‬‬ ‫)( فيا(ب)‬ ‫() في (أ ) و( ج ) جذعنان وثنية وفي الأربعين وماية ثلاث ثنايا ‪ .‬وفي الماية والسبعين أربع جذاع ‪ .‬وأبت‬ ‫الناسخ زيادة مكررة سبق ذكرها وهو خطأ من الناسخ ‪.‬‬ ‫‪١٧٠‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫[ الأقوال الواردة في ركاة البقر ‏]‪'١‬‬ ‫اختلف النا س في كة البقر على أ قوال ‪:‬‬ ‫فأولما ‪ :‬ما أسلفناه‬ ‫ثانيها ‪ :‬عن سعيد بن المسيب "" ‪ :‬فيكل خمس شاة ں إلى خمس وعشرين‬ ‫نبترة ‪ .‬إلى خمس وسبعين فبقرتان س إلى ماية وعشرين ‪ 3‬فإذا جاوزت ففي كل ارعين‬ ‫مرة" ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬زبادة من المحقق توضيح‪ .‬المعنى‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬سعيد بن المسيب ن حن ن أبي وهب المخزومي ‏‪ ٤‬الترشي| بو محمد ‪:‬سيد التابعين وأحد الفتهاء اللبعة‬ ‫لمدبنة ‪ .‬جمع بين الحديث والفقه والزهد والعبادة والورع ‪ ،‬وكان بعيش من التجارة بالزت ‪ .‬لا يأخذ عطا ‪ .‬وكان‬ ‫احفظ الناس لأحكام عمر بن الختلاب واقضيته حتى سمي راوبة عمر ‪ .‬توفي بالمدينة ‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬وفيات الاعيان ‏‪ ، ٣٧٨ -٢٧٥/٢‬الاعلام ‏‪ ١٠٢/٢‬ى طبقات ابن سعد ‪/٥‬؛‪١١٩‬‏ ؛ حلية الاولياء ‏!‪٨ ١٦١/‬‬ ‫صنرة الصفوة ‏‪ ، ٧٩٢/٦‬تهذيب التهذيب ‏‪. ٧٤/٤‬‬ ‫)"( ووافق الزهري ابن المسيب في هذا القول وحجتهما أنها عدلت بالإبل في المدي والأضحية فكذلك في الزكاة ‪.‬‬ ‫انظر اب قدامة ء المغني !المرجع السابق ج ‏‪ ٢‬ص ‪ :‬‏‪ ٤٦٨‬و‪.‬استدل على هذا القول بما أخرجه البيهقي بسنده إلى‬ ‫لري عن جابر بن عبد الله ( في كل خمس من البقر شاة ‪ .‬وفي عشر شاتان » وفي خمس عشرة ثلاث شياه ‪ .‬وفي‬ ‫عشرن اربع شياه ) ‪.‬قال الزهري ‪ :‬و إذا كانت خمسا وعشرين فنيها قرة إل خمس وسبعين ! فإذا زادت على‬ ‫خمر وسبعين ففيها بقرتان إلى عشرين وماية ‪ 0‬و إذا زادت على عشرين ومابة نفي كل أرعين بقرة بقرة ‪ ...‬فال‬ ‫معمر قال الزهري وبلغنا أن تولهم ( قال البي ة ‪ :‬في كل ثلائين بقرة تبيع وفي كل أربعين بقرة بقرة ) أن ذلك كان‬ ‫نينا لأهل اليمن ى‪ .‬ثم كان هذا بعد ذلك ‪.‬‬ ‫انظر ‪:‬البيهقي ( السنن الكرى ) ‪.‬كتاب الزكاة ‪ .‬باكبيف فرض ركاة البق رج ) ص ‪ :‬‏‪ .١١ -١٨‬والصنعاني‪.‬‬ ‫الررض النضير ‪ .‬شرح مجموع الفقه الكبير ‪ .‬دار الجيل بيروت ‏‪ . ٢٩٨/٢‬ونقل ابن حزم عن جماعة من الصحاية منهم‬ ‫عمر بن الخطاب ‪ .‬وجابر بن عبد النه وجماعة أدوا الصدقات على عهد رسول ا له ي ‏‪ ٠‬ومن الناعين ‪ :‬سعيد‬ ‫ز المسيب وعمر بن عبد الحمن بن خلدة ‪ .‬والزهري وأبو قلابة وغيرهم ‪ :‬أن البتر يؤخذ منها ملل ما يؤخذ من‬ ‫لال ‪ .‬وفى رواية ‪ :‬از صدقة البقر مثل صدقة الإبل غير أنه لا أسنان فيها ‪ .‬انظر ‪ :‬ابن حزم ! الحلى بالآنار ‪ .‬مرجع‬ ‫سين ؛‪ -٩٠/‬‏‪. ٩١١‬‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫ُ‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪.‬إ‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪١‬۔‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪.].‬‬ ‫)‪(١‬۔‪‎‬‬ ‫ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ 4‬حتى تبلغ ثلائين ففيها يع‪. ‎‬‬ ‫‪ :‬از فكل خمس شاة‬ ‫‪!٨١٣‬ها ‪ :‬عن ابي قلابة ا‬ ‫الن‬ ‫وروي عنه موافقة ابن المسيب تارة اخرى‪") ‎‬‬ ‫رابعها ‪ :‬تول حماد بن أبي سليمان ‪ :‬في ثلائين جذع أو جذعة ‪ ،‬وفي أرعين[‬ ‫مسنة ‪ 0‬وإن بلفت ] "ا خمسين ‪ ،‬فبالحساب ‪.‬‬ ‫خامسها ‪ :‬قول الحكم بن عيينة ا" وهوكقول حماد } إلا آنه قال ‪ :‬في خمسين‬ ‫مسنة ‪.‬‬ ‫سادسها ‪ :‬تول إبراميم النخعي ‪ :‬والحسن البصري ‘ والشعبي < ومالك ‏(‪)٥‬‬ ‫والشافمي ‪ ،‬والليث ' ‪ .‬والثري ‪ .‬وعليه معظم فقهاء القوم ‪ :‬أن فكل ثلاين بقرة تع‬ ‫‪.‬‬ ‫ارعين مسنة‬ ‫او تببعة ‘ وكل‬ ‫(‪ )١‬أو قلابةالجرمي ‪:‬عبد الله بن زبد بن عمرو الجرمي ‪ .‬عالم بالقضاء والأحكام ‪ .‬ناسك من أهل البصرة‪. ‎‬‬ ‫أرادره على الفضاء فهرب إلى الشام فمات فيها ‪9‬وكان من رجال الحديث الثقات ‪.‬‬ ‫انظر ‪:‬تهذب التهذيب ‏‪ ٢٢٤٥‬ى الأعلام ؛‪٨٨/‬‏ ‪ .‬صنوة الصفوة ‪/‬ه‪٢‬‏ ‪ 4‬سير أعلام النبلاء ‏‪. ٤٦6٨/٤‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬ابن حزم ‪ .‬الحلى بالآثار ‪ .‬دار الكتب العلمية بيروت لبنان ‪ 0‬عقيق د ‪ .‬عبد الفنار سليمان‪.١٩/٤ ‎‬‬ ‫ا‪ )٣( ‎‬ستطمن(ج)‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬الحكم بن عيينة ‪:‬الإمام الكبير عالم أهل الكرفة ‪ .‬أمبوحمد الكنديمولاهم الكوفي ‪ ،‬ويقال ‪:‬أبو عبد الله‪. ‎‬‬ ‫ويقال ‪ :‬أبو عمرو الكوني {قال أحمد بن حنبل ‪:‬هو من أقران إبراهيمالنخسي ‪ ،‬ولدا في عام واحد نحو سنة ‪ :‬ست‪‎‬‬ ‫وأربعين للهجرة ‪ .‬مات سنة ‪ :‬خمس عشرة وماية ‪.‬‬ ‫انظر ‪:‬تهذب اتهذب ‏‪ ٢٧٢/٢‬ى سير أ علام النبلاء ‏‪. ٢٠ ٨/٥‬‬ ‫‏‪ ٣7‬بنانس بن مالك الأضبحي ‪ .‬الحميري أبو عبد الله !إمام دار‬ ‫‏(‪ )٥‬الإمام مالك ( ‏‪ ١٧٩ - ٩٢‬ھ )‬ ‫المجرة ‪ 1‬وأحد الأنمة الأرعة عند أهل السنة ‪ .‬واليه ‪:‬تتسب المالكية ‪ .‬مولده ووفاته في المدينة ‪،‬كان صلبا في دنه‪.‬‬ ‫عيدا عن الأمراء والملوك ‪،‬سأله المنصور أن بضع كابا للناس يحملهم على العمل به ‪ .‬نصنف الموطأ ‪ ،‬وله رسالة ف‬ ‫الوعظ ‪ ،‬وكتاب فيالمسابل ! وكناب " تفسير غريب القرآن " ‪ ،‬وأخباره كثيرة ‪.‬‬ ‫انظر ‪:‬تهذب التهذب ‏‪ 3 ٥/١٠‬الأعلام ‏‪ . ٢٨٨ ٢٥‬صفوة الصفوة ‏‪ 0 ١٧٧/٦‬وفيات الأعيان ‏‪. ١٢٥٤‬‬ ‫‏(‪ )٦‬الليث بن سعد ‪:‬ابن عبد الرحمن الإمام الحافظ ‪ 9‬شيخمالإسلام وعالم الديار المصرية ‪ 3‬اباولحارث النهمي ؛‬ ‫مول خالد ن ثات } ولد نقرية نقر تشندة ق مصر ق سنة ‏‪ ٩٤‬ھ ‪.‬قال ان سعد ‪:‬استقل الليث بالنرى و نىزمانه ‪,‬‬ ‫مات في شعبان سنة خمس وسبعين وماية ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬سبر أعلم النبلاء ‏‪ 6 ١٢٦/٨‬تهذيب التهذيب ‏‪ ٤١٢٨‬ى وفيات الأعيان ‏‪٢ ٧/٤‬‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫ثامنها ‪١‬ا‏ ‪:‬تول النعمان فيما زاد على الأرعين نبحسا ه ‪ 7‬قيل ونسره أ انو نور‬ ‫مسنة ورع [ تال وكز ل كك ما زاد قل أو‬ ‫< وفي خمسين‬ ‫وئن‬ ‫خمس و ربعين مسنة‬ ‫نال ‪ :‬ق‬ ‫كثر ! قلت ‪ :‬ومفهومه ولو زادت واحدة ففيها خمس ثن مسنة ] أ"" ‪.‬‬ ‫[ تاسعها ‪ :‬تول إبراهيم النخعي ‪ :‬في ثلائين بقرة تبيع ‪ ،‬وفي أرعين مسنة ] ‏‪. "١‬‬ ‫وفي خمسين مسنة وربع ‪ ،‬وفي ستين تبيعتان } ومازاد على السنن نيكل ثلااين تبيع‬ ‫وكل أرعين مسنة ‪.‬‬ ‫عاشرها ‪ :‬ما يوجد عند فقهاء الحنفية مثل قول النخعي إلا أز عندهم ‪ :‬فكل‬ ‫ثلائين تبيع أو تبيعة ‪ 0‬وف كل أرعين مسن أو مسنة ‪ ،‬وما بين الأرمين إل السنين‬ ‫الحسان ‪.‬‬ ‫وما ا فوق السنين ففي كل ثلاين تبيع أتوببعة ء وف كل أرين مسن أموسنة ‪.‬‬ ‫كذا في تنوبر الأنصار ‏‪ ٤‬وحكى شارحه في الدر المختار [ أز ] أ" في رواية أخرى عن‬ ‫الإمام يعني ‪,‬ه ‪ 1‬حنيفة ‪:‬أنه لا شىء فيما زاد [ على الأرعين ] [ا إلاىلسنين" ‪[ 0‬‬ ‫هني أنه لا شيء فيما زاد على الأربعينان إللىستين ] أ"" فهو بهذا يوافق الشافعي ؛ومن‬ ‫قال بمثل قوله © ونقدم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬كذا في ججم السبع ‪.‬والصحيح (سابعها ) حسب رتيب الأقوال الابنة ! وهنا إما أن يكون هناك قول‬ ‫ساقط وهو التول السابع أو أثبتتهكذا خطأ من الناسخ } والله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬هاذهلعبارة سقطت من ( ب‪) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬جملة ما بين القوسين جميعها سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬في (ج ) وأما‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫}‬ ‫ل) ستطتمن(أ)وزب)‬ ‫(‪ )١‬انظر الدر المختار ‪ :‬شرح تنوير الانصار‪. ٢٨٠/٦ ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬سقطت من(أ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫التول الحادي عشر ‪ :‬عن صاحب كتاب " الدراية وكنز الغناي "(" ‪ :‬أزف‬ ‫كل خمس شاة ‪ .‬إل خمس وعشرين ففيها حولية إلى أرسين ففيها مسنة ‪ ،‬إلى سن‬ ‫فحولبنان } إلى سبعين فحولية ومسنة » وفي الثمانين مسنتان (" وهكذا الجري على هذا‬ ‫النسق ]"" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مسالة ‪:‬‬ ‫" الجاموس " ‪ :‬نوع من البقر » فلها حكمها على حال ‪ ،‬فإنها منها ‪ 0‬وكل جنس‬ ‫فنواعه تحته مشمولة به هكذا في قولهم ‪.‬‬ ‫واما " البحت ن من الإبل فلا أحد فيها شيئا بالنص من قول أصحاننا ‪.‬‬ ‫وفى القاموس ا والشمس أ‪ ",‬أنها [ الإبل ] «" الخراسانية ‪.‬‬ ‫وشاع كنب القوم "" أن لها سنامين ‪ ،‬وأنها نسبت إلى خت نصر لآنه جمع بن‬ ‫العجمية والعراب ‪ 3‬فولد من بينهما [ ولد سمي ] مختيا _ ككرسي ‪ ،‬وقد يجمع على‬ ‫‏‪ ١‬كتاب الدراة وكنز الاية ومتهى الغاية وبلغ الكفابة في تنسير خمسماية نة مؤلفه الإمام أبي الحواري محمد ن‬ ‫الحواري الذي حته وعل عليه د ‪ .‬محمد محمد زناتى عبد الرحمن ‪.‬‬ ‫(؟) ليرد ذكارلزكساةبعين عند صاحبكتاب الدرابة حيث ذكر بعد زكاة الستين زكاة الثمانين ويتعرض ر‪:‬‬ ‫السبعين ‪ .‬انظر ‪ :‬الادرلابةغ وكننزاية ! لأابليحواريج ‏‪ - ١‬ص ‪ :‬‏‪ ، ٥٦‬الطبعة الأولى ‪١٤١١‬ه‏ ‪١٧٦٨١ -‬م‏ ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬الول الحادي عشر بأكمله سقط من (أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(ه) فيا(أل )نجب ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬انظر ‪ :‬الفيروز أيادي ں القاموس الحيط‪ ١٤٢/١ ‎‬باب التاء ‪ .‬فصل الباء‪. ‎‬‬ ‫‪ )٦( .‬قال نشوان الحميري ‪ :‬البختي واحد البخت ‪ ،‬وهي الإبل الخراسانية ‪ 9‬يقال ‪ :‬هي لغة عربية ‪ .‬وبتال إنا‪‎‬‬ ‫اعجمية معربة ! قيل ‪ :‬بانلبخت في قضاع الخلبج ‪ .‬انظر ‪ :‬شمس العلوم لنشوان الحميري‪ ٢٥٠/١ ‎‬باب الباء والاه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬سقطت من(ج)‪. ‎‬‬ ‫(ه) مصطلح عند أتباع الذهب الإباضي طلق على مخالنيهم في المذهب ‪ ،‬وبالأخص المذاهب الأرعة المشهور‪.‬‬ ‫ولا مشاحة في الاصطلاح فلكل قوم اصطلاحهم ‪.‬‬ ‫م فين(جا)‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫جاتي ونات كجوار ‪ ،‬واتي ككراسي ى ولكونها من الإبل فلا بد مز أن تدخل عحت‬ ‫الجنس العام عليها ‪ 9‬فيكون لها حكمها على حال ‪.‬‬ ‫وأما ما يوجد في آثار القوم ‪ :‬أن لفظة البقر [ يحترز بها المتولد بين البقر ‏]‪'_١‬‬ ‫الرحشية والاهلية ‪ .‬وكذا الإبل ‪ .‬وبلفظة الغنم ‪ ،‬عن المتولد بينها وبين الظباء فكل ذلك‬ ‫لا سمى غنما ولا إبلا ولا بقرا ‪ 8‬هكذا قالوا ‪.‬‬ ‫و نجده في آثار أمل مذهبنا فلا نعرفه ‪ 3‬ولأ" نسمع بديارنا إبلا وحشية { ولا‬ ‫علم لها وجودا في مكان { ولا سمعنا بذكرها في زمان ‪.‬‬ ‫ويخرج عندنا ق معاني الأحكام < ‪ .‬حالتان ‪:‬‬ ‫‪ -‬إما ان يراد بها نوع مخصوص عندهم بعرفان ‪ ،‬ليس هو من الإبل في الاسم ولا‬ ‫ف الذات بالأصل ‪ ،‬فهذا الاحتراز صحيح ‪.‬‬ ‫‪ -‬وإما إل من الأنال على التفصيل والإجمال } فإنه ولو اختلفت ألوانه ! فسكن‬ ‫لتنار ‪ 7‬وهجر الدبار‪ ،‬وألف الوحوش النفار } فلا مخرج له في هذا كله عن اللحاق جكم‬ ‫أصله ! وهكذا القول فى البقر ‪.‬‬ ‫ولهذا النوع الثاني جاء الأثر بجواز الأضحية من البتر الوحشية { وفي هذا ما دل‬ ‫على وجوب الركاة فيها إذا اقتنيت ‪.‬‬ ‫خص ه ما سمي البقر الوحشي "كالها " شح‬ ‫على ظاهره‬ ‫ولحم هذا‬ ‫وكا ن‬ ‫‘ وفيها لفات ‪ ،‬والقطبع منهن ‪ :‬ربرب‬ ‫الليم ‘ جمع مهاة ‘ واولادها ‪ :‬الجاذر جمع حذور‬ ‫نيما يقال ‪ .‬فإنها في ظاهر قول أصحابنا على هذا من جملة الأنعام فلها حكمها [جزما‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬سنّطت من ) ح ( ‪.‬‬ ‫(') في(ج )لا‪.‬‬ ‫ولا عبرة بكونها وحشية ] "خلافا لمن خالف ‪ .‬اللهم إلا أن مكون مرادهم النوع الاول‪,‬‬ ‫ومراد فقهائنا النوع الثاني ‪ .7‬القولان جميعا في المعنى الصحيح ‪.‬‬ ‫فإن قلت ‪ :‬فإذا صح لك أنواعا أخر تسمى بالبقر الوحشية أو الإبل الوحشية ‪.‬‬ ‫ولو مجازا في التسمية ‪ ،‬فهذا التوجيه مقبول ‪ ،‬وإلا فلا فايدة ‪.‬‬ ‫أن لا أتمم‬ ‫تلت ‪ :‬إن صح ذلك لحم | لا إن صح ل « وذلك من الوراحب عل‬ ‫‪.‬‬ ‫المصنفات‬ ‫عض‬ ‫الغيب فإنه عيب } ثم ربما وحد ما شبه ذلك ق‬ ‫نفي تذكرة الانطاكي ‪ " :‬ان الوعل هو البقر الجبلي مطلقا ‪ 0‬وهو حيوان كصغار‬ ‫الجواسيس ‪ 2‬شديد السواد " "ا انتهى يلفظه ‪.‬‬ ‫وإذا ثبت هذا فينبغي الاحتراز من مثله فإن الوعول نوع آحر ‪ ،‬لا من البتر‬ ‫إجماع ولا قول ‪ 9‬وتسميته من البقر تجوزا وهو من الوحشيات س فيمكن الاحتراز مز‬ ‫مثله ‪ .‬ولعل في الإبل ما يضاهي ذلك { و نقف لها على شكل إلى الآن » فناتي فيه‬ ‫بتصريح البيان } والسكوت عما لا نعلم أولى وأسلم © والله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ما ين لفرسين ساتطا من (ب)‪. ‎‬‬ ‫` )( انظر ‪ :‬الانطاكي ( داود بن عمر ) تذكرة أولى الاباب » مرجع سابق‪ ٢٤٠/١ ‎‬مادة (وعل‪. ) ‎‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫نقد عزمنا على توطيته في هذا الموضع »كالشاهد لما قبله ! وانتله بلنظه من‬ ‫كلب الحديث المشهورة ‏‪ "١‬عند القوم بهذا الفن من العلم ‪ ،‬ليكون اثبت حجة ونبه على‬ ‫ماخالف من الأصول فيه ‪ ،‬ليكون أهدى محجة ‪ ،‬واللة أسأله الدانة والتوفيق والرعاية ‪.‬‬ ‫وهاك ذلك من كتاب تيسير الوصول إلى جامع الأصول من أحاديث الرسول يلة ("'‬ ‫وهذا لنظه ‪:‬‬ ‫} قال ‪:‬كتب النبى يلكتاب الصدقة فقرنه سينه وا‬ ‫عن سالم ""عن أبيه‬ ‫يخرجه إلى عماله حتى قبض س وكان فيه ‪ " :‬في خمس من الإبل شاة ! وفي عشر شاتان‪.‬‬ ‫ارع « وفي خمس وعشرين نت مخاض ‘ إل‬ ‫وف خمس عشرة ثلاث شيا ‏‪ « ٥‬وفي عشرين‬ ‫خمس وثلائين ‪ ،‬فإن زادت واحدة ففيها [ ابنة لبون » إلى خمس وأرعين ‪ ،‬فإذا زادت‬ ‫واحدة ففيها ] ا حقة إلى ستين ‪ ،‬فإن زادت واحدة ففيها [ جذعة إلى خمس‬ ‫(‪( )١‬أ ) و( ج ) المشهور‪. ‎‬‬ ‫)( تيسير الوصول إلى جامع الأصول من حديث الرسول ‪.‬كناب في الحديث ألفه عبد الرحمن بز علي ‪,‬لمعروف‬ ‫ابن الديبع الشيباني الزبيدي الشافعي ‪ ،‬المتوفي سنة ‏‪ ٩٤٤‬ه ‪ ،‬اختصر فيه كتاب ان الأثير الجزري ( المنوفي سنة‬ ‫‪.٦‬ھ‏ ) ( جامع الأصول ) ‪.‬انظر ‪:‬تيسير الوصول إل ج لأصول ‪.‬لابن الديبع الشيباني ‪ .‬مطبعة دار الفكر‬ ‫لطباعة والنشر والتوزيع ‪ ،:‬الناشر ‪:‬مكتبة الرياض الحديثة ج ‏‪ - ٢‬ص ‪١-١٥٠ :‬ه{‪١‬‏ ‪.‬‬ ‫() سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب الترشي ‪ .‬الندوي ‪ "1‬د فتهاه المدينة السبعة ث ومن سادات التابعين‬ ‫رعلمانهم الثقات ‪ 0‬روى عن أبيه وغيره ‪ 3‬توفي ف آخر ذي الححة سنة ‏‪ ١٠٦‬وقيل سنة ‏‪. ١٠٨‬‬ ‫انظر ونيات الأعيان لان خلكان ‏‪ .٣٢٥٠-٢٣٤٩ ,/ ٢‬الأعلام ‏‪ . ٧١١ / ٢‬تهذب النهذب ‏‪ . ٢٧٨ / ٢‬سير أعلم‬ ‫النبلاء ؛ ‪ /‬‏‪ 0 ٤٥٧‬صفوة الصفوة‪٦٢‬‏ ‪ /‬‏‪٩١٠‬‬ ‫)( ساقط من جميع النسخ ى ونقل من الأصل ‪.‬‬ ‫‪١٧٧‬‬ ‫وسبعين » فإن زادت [ واحدة ] "ا ففيها انتا لبون إلى تسعين ى فإن زادت واحدة ] ا"‬ ‫وكل ارهين ابنة لبون © وفي الغنم فكل ارعين شاة شاة إلى عشرين وماية & فإن زادت‬ ‫واحدة ففيها شاتان إلى الماسن ‪ 0‬فإن زادت واحدة على الماستين ففيها ثلاث شياه إل‬ ‫لاثابة فكإنانت الغنم أكثر من ذلك ‪ ،‬ففي كل ماية شاة شاة ‪ ،‬ثم ليس فيها شيء حئى‬ ‫‪1‬‬ ‫تبغ الماية ‪.‬‬ ‫} وماكا ن مسن‬ ‫‪ .‬حخانة الصرقة‬ ‫ولا شرق بين مجمع « ولا يجمع ‏)‪ (٢‬بين متفرق‬ ‫لخليطين فإنهما يتراجعان بالسوبة } ولا ؤخذ فى الصدقة هرمة ولا ذات عيب "‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬قال الزهري "ا " إذا جاء المصدق قسمت الشاء أثلانا "أ ‪:‬ثلث شرارأ ‪ .‬ولنا‬ ‫‏‪(٢‬‬ ‫داود‬ ‫الملحردفف من الوسط "" ‏)‪ (٦‬أخرجه أ بر‬ ‫‪7‬‬ ‫خبارا ‘ وثلث ‪.7‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من(أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫)!( ما باينلقوسين ساقط من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(") ف(أ ) عجع ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٤‬الزهري ‪ :‬محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري ‪ .‬الفقيه ‪0‬اأبول بحكرافظ المدني ں أحد‬ ‫الأنسة الأعلام ‪ .‬وعالم الحجاز والشام ‪ .‬أحنظل أهل زمانه ‪.‬مات سنة ة أرع وعشرين وماية ‪.‬‬ ‫انظر ‪:‬تهذب التهذيب ‏‪ ٥ ٢٢٥/٩‬سير أعلام النبلاه ‏‪ 8 ٣٢٦/٥‬وفيات الأعيان ‏‪ ، ١٧٧/٤‬الأعلام ‏‪ . ١٠٤‬صفرة‬ ‫الصفوة ‏‪. ٢٢٦/٦‬‬ ‫(‪ )٥‬في (أ ) و(ج ) الشاة ثلاا‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬انظر ‪ :‬م صحيح البخاري ‪ .‬ج (‏‪١‬النتح )كاب الزكاة ‪ .‬باب صدقة الإبل ‪ .‬حديث رقم ‏(‪9 )٢٤‬سنن‬ ‫الزمذيج ك‏‪٢‬ناب الزكاة ‪ .‬باب ما جاء فيركاة الإبل والفنم ‪ 7‬رقم الحديث ‏‪ . ٦١‬ص ‪ :‬‏‪ . ١٨١-١٧‬سنن أبي دارد‬ ‫ج إكتاب الركاة ‪ .‬باب فني زكاة السامة ‪ 7‬حديث رقم ‪ :‬‏‪ 8 ١٥٦٨‬سنن ابن ماجه ‪:‬ج ك‏‪١‬تاب الركاة ‪ .‬باب ‏(‪)١٢‬‬ ‫صدقة الفنم ‪ .‬حديث رقم ‪ :‬‏‪ 3 ١٨٠٧ - ١٨٠٥‬مسند الإمام أحمد بن حنبل ‪ :‬ج ‏‪ 0 ١‬من رواية أابيى بكر الصدبن‬ ‫ص ‪ :‬‏‪ . ٣٦ - ٢٥‬رقم الحدث ‪ :‬‏"‪ . ٧‬سانلنبيهقي ‪ :‬ج ‏‪٤‬كناب الزكاة ‏‪ ٠‬ناب كيف فرض ركاة البقر ص ‏‪. ٨٥‬‬ ‫‏(‪ (٧‬و داود ‪:‬ا هلوإمام الانظ ‏‪ ٢‬داود سليمان بن الأشعث السجستاني ولد سجستان سنة ‏‪ ٢٠٢‬ه ‪ ،‬رحل‬ ‫في طلب العلم والحديث الشرف ‘ وكتب عن الشيوخ حى نبغ ‪4‬وشهد له العلماء بالحفظ والفهم والورع ' ترف‬ ‫‏‪ ٥‬ه ‪ ،‬من أشهركتبه ‪ :‬سنن أبي داود ‪.‬‬ ‫بالبصرة سنة‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫وا لزمن ي‬ ‫"اكتب لهحين وجهه‬ ‫حدىث آخر ‪ :‬عن أنس ["ا أن أنا بكر الصديق ‪ -‬ننه‬ ‫إل البحرين هذا الكتاب وخنمه بجامم رسول الله ل وكان نقش ا الخام ثلاثة أسطر ‪:‬‬ ‫محمد سطر ‪ ،‬ورسول سطر ‪ ،‬والله سطر ‪.‬‬ ‫‪ :‬سلم الله المن الرحيم‬ ‫" هذه فريضة الصدقة التى فرضها رسول النه صلى الله عليه وسلم على المسلمين‬ ‫‪ .‬والت أمر الله بها رسوله يل فمن سنلها ث من المسلمين على وجهها فليعتلها ‪ 3‬ومن‬ ‫سل فوقها نلايعط في أربع وعشرين من الإبل فما دونها فكل خمس شاة" فإذا نلفت‬ ‫خمسا وعشرين إلى خمس وثلاثين ففيها بنت مخاض أنثى ‪ ،‬فإن تكن ابنة مخاض فابن‬ ‫بون [ فإن بلفت ستا وثلائين إلى خمس وأربعين ]ا" [نفيها بنت لبون أنثى ]ا فإذا‬ ‫للنت ستا وأرسين إلى ستين ففيها حقة طروقة الفحل ‪،‬فإذا بلفت واحدة وسن إلى‬ ‫انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‏‪. ٤٠٤/٢‬تهذيب التهذب ‏‪ . ١٤٩١/٤‬سير أعلام النبلاء ‏‪ ٢٠٢/١٢‬الأعلام ‏‪. ١٧٢/٢‬‬ ‫‏(‪ )١‬المذي ‪:‬هو الإمام الحافظ أبر عيسى محمد بن عيسى التزسذي ولد يتريذ سنة ‏‪ ٢٠٩‬ه ‪ 0‬رحل فيطلب‬ ‫ركاب‬ ‫‘ أشه ركبه ‪ :‬الجامع للذي‬ ‫الحدث‬ ‫إماما ل‬ ‫ؤ ثمم غدا‬ ‫العلم ‪ 19‬عدة أقطار ‏‪ ٠‬وسمع من شيو خخ الريث‬ ‫‏‪ ٢٧٩‬ه ‪.‬‬ ‫العلل ‪ .‬توفي يترمذ سنة‬ ‫‏‪. ٢٦٠ /٢‬‬ ‫‏\‪ 6 ٤/‬سمر أعلام النبلاء‬ ‫انظر ‪ :‬ونيات الأعيان ‪٤‬؛‪ ٧٨/‬‏‪ . ٢‬تهذيب التهذيب‬ ‫‘‬ ‫الحرث‬ ‫‘ الإمام المستي المريء‬ ‫حمزة الأنصاري الخزرجي‬ ‫‘ او‬ ‫زيد‬ ‫ن‬ ‫ضمصم‬ ‫النضر ‪4‬‬ ‫ماللك ن‬ ‫ن‬ ‫أس‬ ‫‏) ‪(٢‬‬ ‫سنة ‪:‬ثلاث وتسعين‬ ‫‏‪ ١‬لله عليه وسلم وتلميذ ‏‪ ٠‬وآخر الصحابة موتا ‪.‬مات‬ ‫‏‪ ١‬لله صلى‬ ‫‪ .‬خا دم رسول‬ ‫راوية الإسلام‬ ‫‪.‬‬ ‫للهجرة ‪.‬‬ ‫‏‪ . ٧١/١‬سير اعلام النبلاء ‏‪ ٢٢٥/٢‬ى الإستيعاب ‪ :‬‏‪ . ١٠٨‬اسد الغاية ‏‪, ١٥١/١‬‬ ‫انظر ‪ :‬الجرح والتعديل‬ ‫تهذب التهذيب ‏‪ . ٧٦/١٦‬الأعلام ‏‪ . ٢٤/٢‬صفوة الصفوة ‏‪. ٧١٠/١‬‬ ‫)( ( } و( ج ) رضي الله عنهما ‪.‬‬ ‫(؛) في ‏(‪ )١‬ننس ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬في (ا ) سالما وفي ( ج ) سلمها والصحيح سنلها كما في رواة البخاري‪. ‎‬‬ ‫ما ببن القوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫(‪ )١‬ما بيانلقوسين سقط من جميع النسخ ‪ ،‬واثبتناه من الاصل‪. ‎‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫‪|..‬‬ ‫خمس وسبعين فذيها جذعة ‪ ،‬فإذا بلوفتس سبتاعين إلى تسعين فقيها بنتا لبون ں فإنا‬ ‫الجمل ‪ ،‬و إذا زادت على‬ ‫للفت إحدى وتسعين إلى عشرين وماية ففيها حقتان طروقتا‬ ‫عشرين وماية ففي ‪:‬أكرلبعين بنت لبون ‪ ،‬وفخيمكلسين حقة ‪ ،‬ومن لميكن معه إلا‬ ‫أرفع منل اليإلست فيها صدقة إلا أن شاء _‪ 6‬ربها ‪.‬‬ ‫[ فإذا بلنت "خمسا من الإبل ففيها شاة ى وصدقة الغنم في سائمتها ] " فإذا‬ ‫لفت أرعين إل عشرين وماية شاة [ ففيها ]ا شاة » فإذا زادت على عشرين ومابة إلى‬ ‫مابين ففيها شاتان ! وإن ( زادت على مابين إلى ثلاماية ففيها ثلاث شياه ‪ 3‬فإذا زادت‬ ‫على ثلاثابة نفي كل ماية شاة ‪ 9‬وإذا كانت سامة الرجل ناقصة عن أرعين شا‪ :‬شا‪:‬‬ ‫واحدة فليس فيها صدقة [ إلا أ يشاء ربها ]{'‪.‬‬ ‫سارق بين مجتمع خشية الصدقة س وماكان مخنليطن‬ ‫ولا يجمع بميتنفرقين ‪ 9‬ول‬ ‫فإنهما يتراجعان بينهما بالسوبة ‪ 3‬ولا يخرج في الصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس ب إلا‬ ‫أن شاء المصدق ‪ ،‬وفي الرقة ( "" رع العشر فإن لم تكن إلا تسعين ومابة فليس فيها صدقة‬ ‫إلا أزشاء ربها ‪.‬‬ ‫ومن بلفت عنده من الإبل صدقة الجذعة ‪ 3‬وليس عنده جذعة ‪ ،‬وعنده حة ؛‬ ‫فإنها تقبل منه الحقة ! ونجعل معها شاتين إن اسنيسرتا له ‪ ،‬أو عشرين درهما ‪.‬‬ ‫‪ .‬ومن بلفت عنده صدقة الحقة وليست عنده الحقة وعنده الجذعة فإنها تقبل منه‬ ‫الجذعة خ عطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين ‪ 0‬ومن بلفت عنده صدقة الحنة‬ ‫(‪ )١‬في(أ) و(ج) شار‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬سقطت من(أ)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ماا يليننوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(؛) سقطت من (أ ) و(ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬في (أ ) وإذا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬ما بيانلقوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )١‬الرقة ‪:‬هي الدراهم المضروبة ‪ .‬وركاتها رع المشركما في هذا الحديث‪. ‎‬‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫وليست عنده ‪ ،‬وعنده بنت لبون فإنها تقبل منه ويعطى شان أو عشرين درهما ‪ .‬ومن‬ ‫نت لبون وليست عنده ‪ ،‬وعنده حقة فإنها تقبل منه ‪ .‬وعطيه المصدق‬ ‫للفت صدق‬ ‫عشرن درهما ا وشاتبن ‪ .‬ومن بلفت عنده صدقة بنت لبو ؛ وعنده بنت خاض فإنها‬ ‫} ويعطى معها عشرين درهما أو شاتين ! ومن بلفت عنده‬ ‫اض‬ ‫خ شت‬‫م منه‬ ‫تقبل‬ ‫صدقة ‪ [ 0‬نت لبون وعنده بنت مخاض فإنها تقبل منه نت مخاض ويعطى معها عشرين‬ ‫متخاض ] ‏‪ (٢‬وليست عنده ! وعنده نت‬ ‫درهما أو شاتين } ومن ‪,‬لغت عنده ] ‪١‬ا‏ [ ن‬ ‫لبون ! عطيه المصدق عشرين درهما أو شاتبن ‪ ،‬فإن مك عنده نت خاضر علي‬ ‫وجهها ‪ 3‬وعنده ابن لبون فإنه يقبل منه ‪ ،‬وليس عليه شيء " "ا‪ .‬أخرجه البخاري ا‬ ‫وأو داود والنسائي ‏(‪)٥‬‬ ‫وعد هذا } فلا أس أن نذكر شينا من دلائل هذه الأخادث ‪ 0‬ورد الأصرل إليها‬ ‫وبيان مالم يصح منها عند أهل الفقه من علمائنا لعم بذلك الفابدة وتنظم هنالك‬ ‫عايدة "ا فأقول ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬سقط من ( ب ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫() انظر ‪ :‬تيسير الوصول إلى جاع الأصول لان الديبع ‪،‬مرجع ساب ‪.‬ج ! ‪ -‬ص ‪ :‬‏‪. ١٧٤١-١٧٤١‬‬ ‫هذا وكتاب الصدقة رواه من طريق انس بن مالك كل من البخاري ( النتح ) ج") ‏(‪ )٢٤‬كتاب الزكاة ‪ .‬‏‪ ٢٨‬باب‬ ‫ركاةالفنم ‪ 7‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪ 3 ١٤٥٤‬وأبو داود في سننه ‪:‬ج ك‏‪٢‬ناب الزكاة ‪ .‬باب في ركاةالسامة ‏‪ ٧‬رقم لدث ‪:‬‬ ‫‏‪ . ٧‬والنسائي في سننه ‪ :‬ج ه كتاب الركاة ‪ 7‬باب زكاةالإيل ص ‪ :‬‏‪ ! ٢٢ ١٧‬وابنماجه في سننه نج‪ ١‬‏(‪)٨‬‬ ‫كاب الزكاة ‪ .‬‏(‪ )١٠‬باب إذا أخذ المصدق سنا دون سن ‪ ،‬رقم الريث ‏‪٠:‬‬ ‫(‪ )٤‬البخاري ‪:‬هو الإمام الحافظ أو عبد الله محمد بن إسماعيل بن ‪ ,‬البخاري‪ ٨ ‎‬ولد بخارى سنة‪١٩٤ : ‎‬‬ ‫المديث في صغره وحفظه ‪ .‬ورحل في طلبه إلى بلكاثديرة ‪.‬كان آية في الحفظ وقرة الذاكرة ‪ .‬لقبه علماء‬ ‫عصره بامير المؤمنين ق الحديث ‘ توفي سمرقند سنة ‏‪ ٢٥٦‬ھ ‪.‬‬ ‫انظر ‪:‬سير أعلام النبلاء ‏‪ .٢٨١/١١‬تذكرة الحفاظ ‏‪ !٥٥٥/٢‬وفيات الأعيا ‏‪ 0١٨٨/٤‬تهذب النهذب ‏‪.٤١/١‬‬ ‫‏(‪ )٥‬النساني ‪ :‬هو الإمام المانظ بن عبد الرحمن أحمر بن شعيب النساني ؛ ولد بنساء سنة ‏‪ ٢١٥‬ه !طلب العلم‬ ‫صذرا ورحل إل عدة أقطار ‪ 4‬نسمع من أنسة الحرث حتى برع وصار حافظا متقنا ‪..‬توفىنالرملة فلسطين سنة‬ ‫‏‪ ٠٢‬ھ ‪.‬انظر ‪ :‬الأعلام ‏‪. ١٧١١١‬‬ ‫(‪ )٦‬في ( ج ) الفائدة‪. ‎‬‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫أما الحديث الأول ‪ :‬الموسوم "ا بكتاب الصدقة عن رسول الله صلى الله علبه‬ ‫وسلم في رواية سالم عن أبيه فكله باعتبار موافقة الاصول صحيح ثابت مواطيء لما عند‬ ‫أصحابنا من روانات الأخبار وتصانيف الآثار إلى آخره ى إلا قول الزهري في خاتمه ‪ ،‬فإنه‬ ‫ليس من الحديث ‪ .‬‏‪١‬‬ ‫وأما الحديث الثاني ‪ :‬المسند عن رواية أنس إلى أبي بكر ذه عن البي يل فهو [‬ ‫جار ]"" على نهج الصحة والموافقة لما عليه أصحابنا إلى حد قوله ‪ " :‬وفي الرقة رع‬ ‫العشر ‪ ،‬فإن ل تكن إلا تسعين وماية ‪ 9‬فليس فيها صدقة ء إلا أن شاء ربها " ‪.‬‬ ‫وما بعد ذلك ‪ 3‬ففي قول أصحابنا أنه لا يت ذلك عندهم عن البي يل ولاعز‬ ‫أبي بكر فك ‪.‬‬ ‫وقد اختلفت الأمة فيه على أقوال ستذكر فيما عد مستوفاة إن شاء الله ‪ ،‬وهذه‬ ‫الدلابل ‏)‪ (٣‬المعتبرة من الحديئين ‪:‬‬ ‫الدلالة [ الأول ‪ :‬سيان الفرض في الإيل ] "" من غير نوعها ‪ :‬بقوله يللا ‪ :‬في خمس‬ ‫‪.‬‬ ‫العشرين ارع شياه "‬ ‫من الل شاة ‪ .‬إلى قوله ‪ " }.‬وق‬ ‫وكذا في الحديث الثاني ‪ .‬قوله ‪ " :‬في اربع وعشرين من الإبل فما دونها ‏‪ ٠‬فكل‬ ‫خمس شاة" ‪.‬‬ ‫الدلالة الثانية ‪ 6 :‬قوله في الحدث الأول ‪ " :‬في خمس ‪ ،‬في عشر » في خمس‬ ‫(‪ )١‬في(ج ) المرسوم‪. ‎‬‬ ‫)"( سقطت من(أ ) و(ج ) ‪.‬‬ ‫() في (أ ) و ( ج ) الدلالة ‪ .‬وأثبننا ما في (ب) لكرار الدلابل ‪.‬‬ ‫(؛) ما بين القوسين ساقط من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬في (ج ) الثالثة‪. ‎‬‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫] " سيد ظا هره ‏‪ ١‬ن ما نين كل خمس وخمس إلى العشرين فهو‬ ‫عشرة ؛ ق عشرين‬ ‫شنهق !("_)" ولا يفيد ذلك دخول ما باينلفريضتين مع الاول في الركاة ‪ ،‬وكذا في الحديث الثاني‬ ‫تصرح ‪ 7.‬ذبه إشارة لطيفة إلى إلحاق ‏‪ '"١‬ما بين الفريضن بالأول ‪،‬لقوله ‪ " :‬في‬ ‫فما د ونها ‪ 4‬وزيا ده‪٥‬‏ الأريعمع العشرين وهي نايفة على‬ ‫عشرين‬ ‫مل ق‬ ‫" و‬ ‫ارع وعشرين‬ ‫النسمة لا تكون إلا لتلك الفاددة ‪ 9‬فكأنها هى الدلالة الثالثة ‪.‬‬ ‫وأما الدلالة الرانعة ‪ :‬فهى بيان فرض صدقة الإبل من نوعها على الترتيب المذكور‬ ‫فالحدين " إلى الماية والعشرين ‪.‬‬ ‫وفيه الدلالة الخامسة ‪ :‬بيان أن لا وقص بين الفرضتن في هذا الباب { وكلا‬ ‫للدين بذلك صريح ‪ ،‬بل الثاني أصرح ‪ 4‬فليتأمل } وهو أكثر قول أصحابنا وإزكان فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫عندهم اخحتلان نذكره ق‬ ‫الدلالة السادسة ‪ :‬آن مازاد على ماية وعشرين ‪ ،‬فبالئسمة ‪ :‬ففي كل أرعين نت‬ ‫بوز » وف كل خمسين حقة س ووهكذلك س ومن هنالك قيل ‪ :‬في ماية وإحدى وعشرين‬ ‫للان بنات لبون لكون زيادة الواحدة معتبرة لنفس الزيادة ‏‪ ٤‬وأصل العدد نقبل السمة إلى‬ ‫ث أرعينات ‪ ،‬ثم لا يقبل قسمة أخرى إلا إذا انتهى ماية وثلاين ‪ ،‬ثمكلما زادت عشرا‬ ‫نلت!" استيناف القسمة ‪ 3‬والحديث على اختصاره بفهم ذلككله » غير قابل لوجه‬ ‫سراه لكنه مجمل وهذا تفسيره الجتمع عليه ‪.‬‬ ‫الدلالة السابعة ‪ :‬أن الزيادة فيما دين القسمين مسكوت عنها ‪ 9‬فكأنها الوقص ؛‬ ‫لك وحوب الثلاث من بنا ت اللبون ق إحدى وعشرين وماية تنادي لسان الال على أز‬ ‫() في (أ ) و ( ج ) نسق ‪ .‬وسيأتي ذكر الشنق في الأصل لربع من الباب الأول عند شرح البيت السادس‬ ‫عشر منا لنظم ‪.‬‬ ‫(") في(ا ) و (ج ) الحق ‪ 0‬وفي (ب) لحق ‪.‬‬ ‫(") في (ب) قلت ‪.‬‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫لا وقص ولا شناق ‪ .‬نهي مع الأول مجكم التبعية واللحاق ! فليعتبر "" ذلك ‪.‬‬ ‫الدلالة الثامنة ‪ :‬في بيان صدقة الغنم مفصلة إلى ثلاماية ‪.‬‬ ‫الدلالة التاسعة "" ‪ " :‬التنبيه على أنه لا شنق بين الفرضتين إلى ثلائماية ‪.‬‬ ‫الدلالة العاشرة ا" ‪ :‬استيناف القسمة فيما زاد على ثلائماية ‪ ،‬فيكون فيكل ماده‬ ‫شاة شاة ‪ .‬وبهذا يستدل على أن مادون أرعماية لا يقبل القسمة & إذ لا يحتمل أكثر مز‬ ‫ثلاث شياه وهي حاصلة من قبل ‪.‬‬ ‫الدلالة الحادية عشرا" ‪ :‬أن ما دين الميات ي فيما دين الأرعماية مسكوت عنه‪.‬‬ ‫فهو إما وقص ‪ ،‬وإما مقيس على ماقبله ‪ .‬ردا للمسكوت عنه إلى حكم المنطوق به لكونه‬ ‫من باب واحد ‪.‬‬ ‫الدلالة الثانية عشر "" ‪ :‬توصيف الغنم في الحديث الثاني بالسايمة ‪ ،‬وإهمالما ف‬ ‫الحديث الاول © وعدم اشتراط سوم الإبل في الحديثين ‪ 9‬وسيعاد القول في ذلك في بابه إن‬ ‫شاء الله » وفي الحديثين [ دلايل ] ا" وإشارات "ا غير ما ذكرناه ظاهرة كالخليطين ‪.‬‬ ‫الجمع ونحوهما ‏‪ ٧‬وإنما تعرضنا لما محن بصدده في هذا الباب ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪ )١‬في (ج ) فيعبر‪. ‎‬‬ ‫)( في (أ ) العاشرة ! والدلالة التاسعة بأكملها سقطت من (أ ) و ( ج ) ‪.‬‬ ‫() جاء في (ج ) ‪ [ :‬فيكون فكل مابة شاة وبهذا يستدل على أن ما دون أرعماية لا يقبل القسمة إذ لاينل‬ ‫أكثثرلمزاث شياه ‪ .‬وهي حاصلة من قبل ]‪.‬‬ ‫(؛) فيا (لأح)ادية عشر ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬في (أ ) الثنية عشر ى وفي (ج ) العاشرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الدلالة الثانية عشر أثبتت في (أ ) و(ج ) مكان الحادية عشر ‪ ،‬لسقوط الدلالة التاسعة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬سقطت من(أ)و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(ه) في (ج ) وأشار أن ‪.‬‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫مسالة‬ ‫فإن قلت ‪ :‬فلفظ الحديثين يقتضى القسمة في الإبل فيما زاد على ماية وعشرين ؛‬ ‫واكتفى بذلك "" عن عدها إلى ماية وإحدى وعشرين ثم ماية [ وإحدى ] "" وثلاين ؛‬ ‫م تقييد الزنادة عشرا عشرا كما أنت وضعت في النظم ‪.‬‬ ‫فما بال هذه الزيادات المستغنى عنها في هذا النظم المبنى على الاختصار الكلي ‪.‬‬ ‫مع أن الناظم الأول [ ] !"" يتعرض لهذه الزيادة [ الأولى ]"" إلا لل [ مابة وإحدى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وعشرين‬ ‫قلت ‪ :‬قد جرت على حسب ما وضعناه ] "عبارة الفقهاء بنواطؤ ‪ ،‬وتبعناهم‬ ‫عليها لمعان ‪:‬‬ ‫أحدها ‪ :‬الاحتراز عن توهم ما قاله محمد بن إسحاق صاحب المغازي ‪ .‬وأحمد‬ ‫نحنبل ‪ ،‬ومن شابعهم في هذه المسألة وقولهم قد مضى ‪.‬‬ ‫ثانيها ‪ :‬بتوضيح الزيادة عشرا عشرا » فيما عدا ذلك ! فيما يشهد صرحا‬ ‫خالفة ما قيل في المسألة عن النخعي وأتباعه [ وأبي حنيفة ]" وأشياعه ‪.‬‬ ‫النها ‪ :‬زيادة التوضيح والبيان والتصرح ں وذلك فابدة نمل ذنب بنةم نهو‬ ‫بهذا زايد بمزية على النظم الآول ‪ ،‬لأن قيه معنى الحديث ؛ [ وتفسير الحديث ] ""بما‬ ‫يخرجه عن الاحتمال ‪ ،‬إلى غير ما وافق أهل الاستقامة من الأقوال ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في(أ) بذاك‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من (أ ) و (ب)‪. ‎‬‬ ‫)( سقطت من (أ ) و (ج‪. ) ‎‬‬ ‫(؛) سقط من (أ‪). ‎‬‬ ‫(ه) ستط من (ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬سقط من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫وكذا الجواب في صدقة الغنم ‪ .‬ولو أردت الوجه الأول ‪ ،‬أي الاقتصار على منهم‬ ‫الحديث من دون زيادة ‪ 7‬على نهج الإيضاح والتنسير ‪ ،‬لكان الأمر سهلا ‪ ،‬والنظام‬ ‫أهون سعي ‪.‬‬ ‫ميسرا‬ ‫ودونكه إن شيت على هذا المنوال ‪ 3‬لكن بتقديم الأكثر من العدد على الأقل ‪.‬‬ ‫كما ف شعر الناظم المخترع ‪ ،‬والرموز مجالها ‪ 9‬وما سقناه على هذه الطريقة ‪ ،‬لان للعرب‬ ‫مجالا رحبا في تفنين المقالات ‪ ،‬وتنويع طرابق الكلام ‪:‬‬ ‫[ مش قكاشش راجر وكر قش عنم‬ ‫وعض رأى شادش ومن بعدها القسم‬ ‫وكل مشرف الإبل كهم لول مو‬ ‫ساح عولل صاحح إلى قك وتنقسم‬ ‫ك( ل مل وربح‬ ‫إذا ارتنعت عنيا‬ ‫وبالبتر اسلك مطلقاً نهج ذيالنعم‬ ‫فهزه هذه ! وقد فتح الله لنا جمع هذاكله في بيتين } على أقصى ما مكن ف فيه من‬ ‫الإختصار ؛فإن شيت أن تتسع إليهما {فاسمع ] ‏‪: ١‬‬ ‫مشقكاشش راجش وكل قش غنم‬ ‫وقيل بشادش و الإبل هشهش كهم‬ ‫إلى‬ ‫لول موج ساج عولل صاحح‬ ‫تك إن تزد مل نح كذا البقركالعُم ("‬ ‫وما اختنا وضعه بالأصل ‪.‬كانه أحسن لما فيه من المزايا المذكورة سابقا ! ون‬ ‫الصرح المشار إليه لاحنا ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الأي‬ ‫ات الثلانة وما عدها إلقىرله ‪ :‬فاسمع ساقط من ‪( :‬ج‪. ) ‎‬‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫)"( في (‬ ‫ك ق الشرح‪. ‎‬‬ ‫‪١٨٦‬‬ ‫ثم لكل واحد ‪ 6‬من هذه المناظيم " قد فاق أبيات الناظم الأول ں بأنه قد زاد‬ ‫« وزبادة النصرح ف‬ ‫الغنم ‘ والبد اية ‏)‪ (٢‬ق الإل من أول‬ ‫ق‬ ‫عليها يكثي ركا لاختلاف‬ ‫تركيبها < وجمعه للأسيا ت الارعة ق ثلالة او بينين ‘ مع هذه‬ ‫اخرها ‘ وجوبد ‏‪ ١‬لعبا رة ق‬ ‫لزوايد كلها ‪.‬‬ ‫ثم حسن النظم إحكام قوافيه وإتقان إبداعه عن تطرق الخلل فيه !كما بسر النه‬ ‫وأعان ‪ 5‬ولله الحمد والمنة ث وعليه ا التكلان ‪ 7‬وصلى الله على سيدنا محمد وآله‬ ‫وسلم ! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ‪.‬‬ ‫وقد تمت الأصول الثلاثة مستوفاة ‪ 3‬وأشبعنا القول فيها ء لأنها أم الكتاب‬ ‫وسيأتي من بعد ما تمس الحاجة إليه ‪ 0‬من دون إيجاز محل ولا إطناب ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في (أ ) و (ج ) واحدة‪. ‎‬‬ ‫)"( فيا (ل جبا)دية ‪.‬‬ ‫(") في (أ ) و( ج ) وعلى الله ‪ .‬وكلاهما صحيح ‪.‬‬ ‫(؛) أم الكاب اي اصله الذي بقوم عليه ‪ 9‬وما سواه فرع تاع للأصل ‪.‬‬ ‫‪١ ٨٧‬‬ ‫الأصل الرابع [ من الباب الأول إ(''‬ ‫ف ذكر الأوقاص والأشناق‬ ‫والنظم ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١٦‬وأؤتاصُها عَذوكأشتانها أو‬ ‫كبها مغ ما نعل لأ‬ ‫"ا والشمس "ا‪.‬‬ ‫لأوقاص والأشناق ‪ :‬مابين الفريضتن فيالزكاة كذا نا‬ ‫وهما جمع وقص وشنق حركتين ‪ ،‬وكذا في الكتابين ‪.‬‬ ‫وزعم المنفي ‪ :‬أن تسكين القاف [ من الوقص ] ‏‪ "٧‬لغة ‪ 9‬وفني قوله ‪ :‬وعلبها أكثر‬ ‫لنتهاء ‪ 9‬واخطا من لحنهم ‪ ،‬واخره الصاد المهملة ‪ .‬والشين المعجمة ‪ ,‬فالنون فالناف‬ ‫ضاط ‪.‬‬ ‫الكلمة [ الثانية ] ث ‪ .‬وبعض أهل العلم يجعل الأوقاص في البتر خاصة { و الأشناق‬ ‫الإبل ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬في الإبل والغنم ‪ .‬وفي قول رابع ‪ :‬ان الشنقة "ا ما دون خمس وعشرين من‬ ‫‪.‬‬ ‫البل والبقر ‘ وماعداها صدقة‬ ‫وظاهر هذا القول يخنرح على أن الصدقة من غير النوع شنة "" وإلانصدقة‬ ‫(‪ )١‬سقط من ( ج‪. _) ‎‬‬ ‫)!( النيروز انادي ‪ ،‬القاموس الحيط ‏‪ ٣٢ ٢/٢‬ى مادة (وقص ) ونقس المرجع ‏‪ ٢٥١/٢‬مادة ( شنق ) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬شمس العلوم ى لنشوان الحميري ‏‪ 0 ٤٤٨/٥‬باب الشين والنون ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بمن‬‫(طت‬‫(؛) سق‬ ‫‪.‬‬ ‫)ن‪‎‬‬ ‫بم‬ ‫(‪ )٥‬س(قطت‬ ‫(‪ )٦‬في(أ ) الشقة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬في ( ج ) نفقة‪. ‎‬‬ ‫‪١٨٩‬‬ ‫كذا شئ ظاهر () كلا م الشيخين أبي معاوبة ل" ] وا أبي سعيد رحمهما الله ‏(‪, )٢‬‬ ‫وفي القاموس قول آخر ‪ :‬أن الشنق الأعلا في الزكاة بنت مخاض ‪ ،‬والأسفل شاة‬ ‫خمس من الإبل "" ‪ ،‬ومراد الناظم في هذا الموضع القول الأول ‪ .‬وأراد بالعنو عدم‬ ‫الوجوب للفرض ‪ ،‬لان العفو في اللغة قد يكون لمعان منها ‪:‬‬ ‫الصفح ‪ 3‬والمجو ا ‪ ,‬والإتحاء مكسر الميم المشددة ‪ ،‬والصفح عانلشيء هر‬ ‫الإعراض والتجاوز عنه (و"الترك ‪ 9‬وكله صا لتفسير البيت به ‪ ،‬فإن مابين الفرضنن‬ ‫معرض عنه ‪ ،‬متجاوز إلى غيره ى متروك منالأخذ ‪ 3‬بمحو من ديوانالإعطاء ‪،‬ئمح مز‬ ‫سطر الوجوب فيه ‪.‬‬ ‫(‪ (١‬في(ج) هذا‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ (٢‬أبو معاوية ‪:‬ا هلوشيخ الفقيه العلامة عزان بن الصقر النزوي العقري من عقر نزوى ‪،‬ولا يزال منزله معروفا بها‬ ‫إل الآن وهو من علماء عمان إلأوابل ‪ .‬الذين طارت شهرتهم في القرن الثالث المجري ‪،‬في زمان الإمام الصلت بن‬ ‫مالك الخروصي ‪ 0‬وكانمعاصرا للعلامة ابايلمؤثر الصلت بن خميس الخروصي ‪ ،‬وكان عزان بن الصقر والفضل بز‬ ‫رب بهما المثل في عمان لعلمهما وفضلهما ‪ ،‬توفي رحمه الذ‬ ‫ييثضكان‬ ‫الحواري فيما بروى _‪ " ...‬ح‬ ‫في صحار سنة ‏‪ ٢٦٨‬مان وستين ومابين بعد وفاة شيخه محمد بن محبوب بنحو ست سنين ‪ .‬رحمهم الله جميعا‬ ‫‏‪. ١١٦ - ١٩٥/٢‬‬ ‫يرحمه الواسعة ‪ .‬انظر العنود الفضية ‪ .‬للحارثي ص ‪:‬‏‪ . ٢٥٥‬إتحاف الأعيان للبطاشي‬ ‫(‪ )٣‬قال أبو سعيد ‪ " :‬معي أنيخرج في قول أصحابنا ‪:‬إنه إذا كانت الركاة لما هي شنقة عن الإبل والبتر‪. ‎‬‬ ‫والشنقة مالم نكن الفريضة من الإبل والبتر فما دامت الزكاة فيها من الغنم فإما هي شنقة عنها ‪ .‬فكلما حال علها‪‎‬‬ ‫حولكان فيها الشنق بجال وهي غممرنتتصة ‪ .‬ولا أعلم في هذا النصل يخرح في معاني قول أصحابنا اختلافا‪" ‎‬‬ ‫‪. ٧٤ - /٦‬‬ ‫) ‪.٠‬فنمللا‪ . ‎‬مرجع سابق‪‎‬‬ ‫انظر ‪ :‬الكندي‪1 ٢ ) ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬القاموس الحيط‪ ٠. ‎‬مرجع ساب‪ . /!٣ ‎‬مادة (شنق‪. ] ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬في ()جالحق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في (ب) عنهم‪. ‎‬‬ ‫و الشناق ‪ :‬تكسر الشين ‪ ،‬أخذ شىء من الشنق ' ومنه الأشنان كذا في‬ ‫‪ ",‬‏‪ ١‬خلاط ‪ .‬ولا وراط ‘ ولا شناف !‬ ‫و‬ ‫المشار إليه قوله‬ ‫الناموس ‪ .‬ولفظ الحدث‬ ‫ولاشغار " _" وسيأتى عد إن شاء الله ‪.‬‬ ‫المسألة المنظومة‬ ‫السمية الأرتاص نالبقر ؛ ولهذا قال ‪:‬‬ ‫أمل العلم خص ق‬ ‫عض‬ ‫قد سبى أن‬ ‫أناصهاكالأشناق فيالحكم بالسوا ء ‪ .‬خلافا لمن خالف من الأمة فىالأوقاص خاصة‬ ‫كما عن النخعى وا بى حنيف ةة وأصحابه ق صدقة البقر ‏)‪ 4 (٢‬من إجراء الحساب فيما لين‬ ‫لأرعين لل الستين على ذلك المذهب ‪.‬‬ ‫وإلى هذا الخلاف ببن الأمة ‪ 9‬يحمل ماقاله صاحب قواعد الإسلام فكتاره ‪" :‬‬ ‫لاالله‬ ‫اذا ‪-‬رحمه الله ‪-‬توقف عن الأوتاص في البقر ‪0‬فقال ‪ :‬حنى أسأل‬ ‫|‬ ‫قد توفيئى صلوات الله عليه » ناخلفل أهل العلم ق وحوب‬ ‫ز ‪ 4‬نلما قدم المدينة وحده‬ ‫اركاة فيها ‪ 0‬ومن قاسها على الأشناق فلا ركاة " "" ‪ .‬انتهى معنى قوله ‪.‬‬ ‫فذلك قولان هما عند الأمة ‪ ،‬وعند أصحانا ‪ 1‬خلاف في إلحاق حكم الوقص‬ ‫الأشناق ‪ ،‬وبهذا بقول أكثر أهمل الملمكالشانمي © وأنس بن مالك ! والحسن بن‬ ‫والثوري ‪ 4‬وإسحاوف بن راهوبه » و محمد ؛ وأ بي ور ‪.‬‬ ‫صا‬ ‫وفكيتب القوم عن معاذ أنه قال ‪ " :‬ل أمرني رسول الله يا فيها بشيء "" ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬هذا جزء مكنتاب البي تلة لوائل بن حجر الحضرمي ولقومه ‪ .‬وسيأتي نخرجه لاحقا !انظر ‪:‬ابن سعد‬ ‫لبنات الكبرىرج ‏‪ - ١‬ص ‪ :‬‏‪. ٢٨٧‬‬ ‫)'( فيز (أ ) و( ج ) الباقر ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪:‬الجيطالي ‪.‬قواعد الإسلام ‪ 4‬مرجع ساب‪٢١ ‎‬۔‪. ٢٦/٢٦١‬‬ ‫‪ :‬أخبرنا سفيان ن عيينة عن عمرو ن دىنار عن طاروس أن معاذ ن جبل ات‪1‬ى‪‎‬‬ ‫روى الشافعي ف مسنده قال‬ ‫)‪(٤‬‬ ‫ونص البقر فقال ‪" :‬م أمرني فيه البي ة شيء " ‪ .‬قال الشافعي نثهوالرقص ما لم يبلغ الفريضة‪. ‎‬‬ ‫انظر ‪ :‬مسند الإمام الشافعي " الناشر دار الكتب العلمية ‪ -‬بيروت ى لبنان ص ‪ :‬‏‪ ' ١٠‬وانظر سنن البيهقي ج ؛‬ ‫كاب الزكاة ‪ .‬ابكيف فرض صدقة البقر ى‪ :‬ص ‪ :‬‏‪. ٩٨‬‬ ‫‪١ ٩١‬‬ ‫همكذا حكي عن قولهم في الأوقاص ‪ ،‬وكأنه يشمل ما بين الفريضتين من الأزواج‬ ‫الثمانية ‪ 9‬فالقول فيها سواء ‪ 0‬وبذلك بقول فقهاء ")أهل الاستقامة في الدين ‪ ،‬وإنا‬ ‫اختلفوا فيها من باب آخر مع اتفاقهم على هذا ‪:‬‬ ‫فقيل ‪ :‬أن الأشناق و الأوقاص عفو لا زكاة فيهما ‪ ،‬فهو القول الأول ‪.‬‬ ‫وفي القول الثاني ‪ :‬أكل شنق أو وقص فركاته مع ما قبله من فرض ‪ ،‬وان شيت‬ ‫قلت على هذا ‪ :‬انه لا وقص ولا شنق ‪ ،‬بل الفريضة محلها من اول النصاب إلى وجوب‬ ‫لفرض الثاني ‪ ،‬لا حاجز بينهما ء إلا ذلك ‪ ،‬فما ل مكن للنصاب الأعلى » فللنصاب‬ ‫الأدنى ‪ 7‬وهكذا إلى ما لا نهاية له س إنه أصل مطرد ى وكأن هذا مما بشبه في حكىه‬ ‫لأوقات عض الصلوات المقتزنات ("" ‪:‬كالظهر والعصر ‪ ،‬والمغرب والعشاء ‪ ،‬فوجوب‬ ‫الرض في أول التوقيت ‪ ،‬كوجوبه في آخر الوقت سواء } ومتى خرج وقت الفرص الأول ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دخل الثاني ‪ ،‬وما ل تجب الثانية » فللأولى » وهكذا ‪.‬‬ ‫فأول النصاب الأول في الغنم الأربعون ‪ ،‬وآخره الماسة والعشرون ‪ ،‬وأول النصاب‬ ‫الثاني منها مابة وإحدى وعشرون ‘ واخره المابتان ‪ ،‬فالشاة الواحدة صدقة عن‬ ‫`‬ ‫لأربعين ‪ ،‬ومازاد عليها إلى لاية والعشرين ‪.‬‬ ‫وعن خمس من الإبل أو البقر ومازاد عليها إلى تسع ‪ ،‬وبنت مخاض صدقة عز‬ ‫خومثسلائين من الإبل فما دونها [ إلخىمس وعشرين ] "ا ‪.‬‬ ‫والجذعة صدقة عن خمس وسبعين من الإل [ فما دونها ] أ" [ إلى إحدى‬ ‫وسنين ] " وهكذا سابر فروض لأعام اطلاق ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيا (لبف )تهاء ‪ .‬وفي (ج ) فيها‪. ‎‬‬ ‫(؟) فيال(جمن)تزضات‪. ‎‬‬ ‫() سقطت من (ب) ‪.‬‬ ‫(؛) سقطت من(أ)و(ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬هذه الجملة سقطت من (ب)‪. ‎‬‬ ‫‪١ ٩ ٢‬‬ ‫وهذا القول هو الأكثر والأعم والأشه ركما صرح به الشيخ الكبير أبو سعيد ‪-‬‬ ‫رحمه الله ‪ -‬وإليه الإشارة في النظم بقوله ‪ :‬على الأعم ‪ ،‬أي من الأقوال ‪.‬‬ ‫وأما القول [ الول ] «" ‪ :‬فمقتضاه أن الشاة زكاة ماكان من الغنم من[ دون ]("'‬ ‫راحدة إلى اربعين » والثمانون التي بين الفريضتين شنق لا زكاة فيها إلى ماية وعشرين » فإن‬ ‫معفو‬ ‫الثاني شا تان ‘ وما بينهما فهر شنق‬ ‫النصاب‬ ‫وحب‬ ‫وعشرين‬ ‫لفت مارة وإحدى‬ ‫عنه إل وجوب ثلاث الشياه ‪.‬‬ ‫‪ 4‬فالشاة ركاة المس فما دونها ‘ والشاتان زة العشر ‘ الارع‬ ‫الإل‬ ‫وهكذا‬ ‫لت بين الخمس والعشر هو "ا الشنق ‪ 0‬وحكمها في العفو لانتظار النصاب كحكم لارع‬ ‫كالارع ف‬ ‫‘ والاربع ق الثاني‬ ‫} قالنصاب كالنصاب‬ ‫الشاة‬ ‫التى تبل المس لوحوب‬ ‫وكلى ‪.‬‬ ‫‘ وسابر نروضها هكذا‬ ‫سواء‬ ‫الاولى سواء‬ ‫الارل ‘ والعفو عنها ‘ كالعنو عن‬ ‫وقد علم النصاب وحدد فاإلحاق ‏‪ );٧‬ما عده به محتاج إلى دليل تاطم ‪7‬‬ ‫"‬ ‫الدعى تقديم ‏(‪ (٥‬البينة من برهان ساطع ‘ ولنا عليه الحدث المشهور عن البى ن }‬ ‫أنلاشناق " {ا ‪.‬‬ ‫وذلك بالحجة يؤيد "‪ 6‬ماقلناه [ فهو الدليل ] "" ‪ 0‬بوضح الحجة لما أصلناه ‪.‬‬ ‫وعلى الله قصد السبيل ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( سقط من (أ ) و( ج ) ‪.‬‬ ‫(") في(ب) هي ‪.‬‬ ‫؛) في (ب) فاللحاق ‪.‬‬ ‫() في جميع النسخ تقويم ‪0‬اوللعلصحيح ما أثبتنا ‪.‬‬ ‫تقخرج هذا الحديث ‪.‬‬ ‫() سب‬ ‫(ا) في (أ ) و (ج ) تؤيد ‪.‬‬ ‫(‪ )٨‬سنطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪١٩٣‬‬ ‫‏(‪ ()١٧‬ويظهر سر اللف ن واحد" من‬ ‫ليعين فيما تحويه الفصنابا ئ‪:‬‬ ‫لفظ البيت من حيث اللغة والمعتى ظاهر } ومقنضاه جواب سؤال منقدم ؛ كانه‬ ‫منها ‘‬ ‫لمعنى الاخذ‬ ‫م نكن‬ ‫إن‬ ‫؟‬ ‫و الاشناق‬ ‫الأوتاص‬ ‫ق‬ ‫الاختلاف‬ ‫قيل ‪ :‬ما فايدة هذا‬ ‫كما عند الأحناف في عضها ‪.‬‬ ‫فأجاب ‪ :‬بأن في ذلك سرا ‪ 8‬لأنه قاعدة عظيمة ‪ ،‬يتفرع (" عليها في الأثر أقول‬ ‫وأقيسة ‪ 0‬ثم نبه عليها بوله ‪ " :‬ويظهر سر الخلف " إلى آخر البيت ‪.‬‬ ‫‪ :‬أي فا بر ته ف أصل واحد ‘ شرط‬ ‫وبه فيسند ل على أز الخلاف نظهر سره‬ ‫واحد ‪ ،‬فالأصل المشار إليه ‪:‬كون المسألة من مسابل الخلطة ى فولكانت الأنعام لواحد‬ ‫فلا نظهر للخلاف فايدة ‪.‬‬ ‫والشرط(" فيها ‪6‬أن مكون أحد الخليطين عنده تمام النصاب ‪ ،‬ولا مشترط في‬ ‫الثانى على ظاهر البيت ‪.‬‬ ‫والخليط في اللغة ‪ :‬هو الشريك ‪ ،‬وهذه المسألة المنظومة ‪:‬‬ ‫خليطان » لأحدهما ‪ :‬خمس من الإبل ‪ 3‬والآخر ثلاث س ففي المسألة قولان ‪:‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬الشاة على صاحب الخمس » لأن الركاة قد تمت فيها ‪ 0‬وليس على‬ ‫الآخر شيء " وفي قول الشيخ أبي معاوية عزان بن الصقر ‪ -‬رحمه الله ‪ [ -‬أنه ‏]‪"١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ لك‬ ‫محبه‬ ‫(‪ )١‬في (ب ) تتفرع‪. ‎‬‬ ‫)( د)‪(١‬يف‪ ( ‎‬ج ) والشروط‪. ‎‬‬ ‫)( سقطت من(ا)و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪١٩٤‬‬ ‫وثانيهما ‪ :‬على صاحب الثلاث » ثلائة أشان الشاة ! وعلى صاحب الخمس‬ ‫خمسة أمانها ‪ 3‬وهذا القول أعدل وأصح ‪ .‬كذلك الاختلاف بوجد في أثر مسابل عز‬ ‫لشيخ أبي المواري ا" في خليطين ‪:‬‬ ‫لأحدهما ‪ :‬أرمون شاة ‪ 0‬وعنده شاة خليطة لصاحب تسع وثلائين ! أ على‬ ‫صاحب الارعين [ شاة تامة ‪ 0‬ولا شىء على صاحب الشاة الخلبطة ‪ ،‬إذ لا مضرة منها‬ ‫َ‬ ‫علل صاحب الأرعين ] ا ‪.‬‬ ‫وعلى حسب هذا يجري الاختلاف بين [ المسلمين ] !" النقهاء الأسلاف " فعليك‬ ‫مجنظ الأصول ى واستنبط الفروع بذهنك إن تكن من أهل العقول ‪ .‬ذذلك خير مز‬ ‫الإطالة بما لياطول ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬باولحواري ‪:‬هو الشيخ الفقيه العلامة ا بو الحواري محمد بن الحواري بن عثمان القري ‏‪ ٧‬مز علماء النصف‬ ‫لأني من القرن الثالث س نشا وعاش بنزوى ‪ .‬وبها أخذ العلم عن شيوخه محمد بن محبوب إ و محمد بن جعفر‬ ‫مؤلفا ته ‪ :‬كتاب " جامع اأبي الحواري " مطبوع ق خمس ةة أجزاء ‪ 6‬وله‬ ‫زكري وأبو المؤثر وهو أخص شيوخه ‪.‬من‬ ‫زادات على جامع |ابن جعفر ىوالدراية وكمز الغناية في تنسير خمسماية آية ‪.‬‬ ‫نظر ‪:‬إتجاف الأعيان ‏‪ . ٢١٠ - ٢٠٩٦/١‬مقدمة كتاب الدراية ركز الفنية ‏‪ 0 ١٧- ١!/١‬عقيق وتعلب د‪ .‬محمد‬ ‫مزحمنداتي عبد الرحمن ‪.‬‬ ‫ا ما بن القوسين بأكمله ساقط من (أ ) و ( ج ) ‪.‬‬ ‫() سقطت من (ب) ‪.‬‬ ‫نصل‬ ‫في نتائج هذه القواعد‬ ‫‪.‬‬ ‫فأقول ‪ :‬الزاند عن النصاب [ إلى النصاب ] ؤ الآخر إما عفو لا زكاة فيه ى وإما‬ ‫زكاته مع الأول فإنكان الوجه الثاني ‪ :‬فم له بقرة سادسة خليطة مع صاحب حمس‬ ‫فلاكلام ذيها س إلا أن سدس الشاة على صاحب تلك البقرة س لأن ي الاستلبمنئر‬ ‫شاة ‪ .‬وهكذا إلى التسع "على قول من لا ينبت الخلطة في غير المشاع ‪.‬‬ ‫قوص عفو لا ركاة فيه ثا‬ ‫وق أ‬ ‫وأما على القول [الأول ] "" وهو أزن الزايد ششن‬ ‫فيخرج فيها أقوال ‪:‬‬ ‫أحدها ‪ :‬لشايء على صاحب السادسة ء لأنها شنق ‪ ،‬والشنق عفو‪.‬‬ ‫وثانيها ‪:‬شلايء عليه ‪،‬العلدممضرة منه ى والتراجع بالمضرة ‪.‬هكذا ظاهر‬ ‫والقولان ضعيفان » لما سيأتي في الثالث إن شاء الله ‪.‬‬ ‫لأن الوقص إن‬ ‫فالثالث ‪:‬أن عليه سدس شاة » وعلى صاحب الخمس سابرها‬ ‫ثبت أنه عفو فلكل من الخليطبن قسطه من الزكاة } والعفو معا وإلا فهو تحكم بلا دليل ؛‬ ‫إذ لا موجب لكون الوقص لأحدهما والزكاة على الآخر ‪.‬‬ ‫وحكم الختلط كالشيء ءالواحد ‪ 8‬ولذلك شرعت الركاة فيالخلطة نضا ‏‪٥‬‬ ‫عليه ‪ ،‬ويحتج بعدم المضرة {فا‬ ‫ها‬ ‫ب لا‬ ‫ج من‬‫بكةوقول‬ ‫وبهذا " سئدل أضأً على ركا‬ ‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫ورد في () إضافة إلا‪. ‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫(طتجمن‪. ) ‎‬‬ ‫سق‬ ‫)"(‬ ‫في(ب ) فيها‪. ‎‬‬ ‫(‪)٤‬‬ ‫في ( ج ) هذا‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫رايهلللاكسار على من تشبث به ‪ .‬وإلا قدرنا ثلائة خلطاء لكولاحد منأهرمعوز‬ ‫ل نجفرضميع شاة ] اا ‪ .‬فعلى أنهم تكون ؟‬ ‫شاةا [‬ ‫فالقول بأنها !"" على [ واحد ] ("" ظااهلرفساد » وإذا باطلثفيلائة ‪ .‬بطل في‬ ‫لإنين كذا لو أنلأحدهما شان { وللآخر أ ربسين ‪:‬فالزادة تعتبر" ! والمسألة‬ ‫‪ ،‬ذلا خصوصية ( لأحدهما على الآخر بأن الوقص له ! فوجب أن‬ ‫راق‬ ‫فذ ل‬ ‫يالها ‪ 0‬إ‬ ‫اكذلا لحه منكم ! وهنا‬ ‫اونسر لما ‪0‬فالركاة عليهما ‪ 3‬وما بيان ذللكتفيق"رع © ه‬ ‫ياكسلرقول بالمضرة أيضا ‪ .‬ويثبت التحاصص بينهما بنفس الخلطة ‪.‬‬ ‫وإذا ثبت ذلك في أربعين [ وأربعين س فكذا في أرمن ]" ا وتسع وثلاين ! وما‬ ‫بهما ‪ .‬أو ما زاد عليهما كل ينتاسط ا" فهو الأصل الصحيح المع " عليه ! يؤيده‬ ‫واللرسول ية " وماكان من خليطبن فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية """" ‪.‬‬ ‫فإن قلت ‪ :‬فعلى هذا لم تظهر للخلاف فايدة ! لأز حكم الوقص وعدمه قد صار‬ ‫‪1‬‬ ‫‏(‪ )١١‬ك‬ ‫[‬ ‫] ا لبيت‬ ‫السواء ‪ .‬فما قادة‬ ‫(‪ )١‬ما بيانلقوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫)"( في(ج ) بها ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(طتبمن)‬ ‫") ست‬ ‫له في (أ ) و ( ج ) تتغير ‪ .‬وف(يب) يعتبر والصحيح تعتبركما أثينناه ‪.‬‬ ‫(د) في (ج ) خصومة ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬في(ب ) من‪. ‎‬‬ ‫(ه) ما بانلقوسين سقط من ( ج ) ‪.‬‬ ‫ه ف(ب ) بتتاسط ‪.‬‬ ‫() في ( ج ) المعمول ‪.‬‬ ‫[‪٠‬ا)‏ أخرجه البخاري عن أنىر ‪ :‬انظر م صحيح البخاري (الفتح ) ج ‏‪٠٠ / ٢‬كتاب الركاة ‪ .‬اب ‏(‪ )٣٤‬لاجمع‬ ‫‪ :‬‏‪ 8 ١٤٥٠‬وم صحيح مسلم ‪ :‬ناب مأكان من خلبطين‬ ‫بز مننرق ولا يفرق بين مجمع خشية الصدقة ‪ .‬رقم الحديث‬ ‫نها يزاجعان بينهما بالسوية ‪ .‬وسننالتزسذي ‪:‬ج ‪-٢‬ه‏ كتاب الوكاة ‪ .‬باب ‏(‪)٤‬ماجاء فيوركةا اللإغلنم ‪.‬رقم‬ ‫الديث ‪ :‬‏‪ . ٦٢١‬وسنن أبي داود ‪:‬ج ‏‪ ٩- ٢‬كتاب الزكاة ‪ . .‬‏(‪ )٥‬باب في ركاةالسائمة !ارقلمحديث ‪ :‬‏‪. ١٥٦١‬‬ ‫(‪ )١‬ما بيانلقوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪١ ٩٧‬‬ ‫قلت ‪ :‬قد سبق دكر الاختلاف في هذا ‪ .‬عن أقوال شهيرة حكيت عن الراسخين‬ ‫في العلم ‪.‬‬ ‫ففابدة الخلاف تظهر ي تلك الأتوال ولا سبيل لابطالها ا" لثبوتها في صحيح‬ ‫الرأي ! ولما هذا ترجيح وتوضيح ‪ .‬لا دمغ ا" لما ثبت في قوانين [الرأي] ( " الصرح "‪.‬‬ ‫لأنه ما لا سبيل إليه في الجايز ‪ .‬وحسبك بهذا التأصيل عما سواه من التطوبل ‪ ،‬وبهذا ذه‬ ‫تم لنا الباب [ الأول]! بالتفصيل ‪ .‬والحمد له رب العالمين ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيل(إجط)ال‪. ‎‬‬ ‫)( في(ج) دمع ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬ماا بلينقوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حيح‪‎‬‬ ‫(؛) فيل(صب)‬ ‫(‪ )٥‬ما بين التوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫الباب الثاني‬ ‫قى صفاتها وشروطها وجملها وعلانها‬ ‫‪١٩٩‬‬ ‫|‬ ‫الباب الثانى‬ ‫في صفاتها وشروطها وجملها وعلاها‬ ‫‪0‬م‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏(‪ )١٨‬نصاب وحول‪ :‬ثم سوم النا‬ ‫الأشراط جمع شرط ‪ ،‬وهو وزن قلة ‪ ،‬لأز الشروط المذكورة أرعة ‪ 6‬منى‬ ‫اجنمت وجبت الزكاة بإجماع لا سبيل فيه إلى نزاع » ومتى اختل أحدها دخلت في باب‬ ‫اختلاف » فلا منهج يفضي بها إلى الإنتلاف { إلا الشرط الأول ‪ ،‬فبانمدامه بنعدم‬ ‫وإلا فعلى حسب ما بكون الحكم فيه ! ففيها‬ ‫رجويها إجماعا ‪ 3‬إذا انعدم بإجماع‬ ‫كذلك ‪.‬‬ ‫والشرط الأول ‪ :‬هو النصا ب © ومحله البا ب الأول ‪ 7‬وقد سبق مسنوفى فيه !‬ ‫والشرط الثانى ‪ :‬الحول ‪.‬‬ ‫والشرط الثالث ‪ :‬السوم ‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫اكتناؤها عن‬ ‫والشرط الرابع‬ ‫وكل من هذه الثلائة ى سيعاد ذكره التفصيل إن شاء الله ‪.‬‬ ‫(‪ )١٩‬ن ع ا صغرى لتهئم خئف أكو‪(( | ‎‬‬ ‫البهم‪‎‬‬ ‫عن ‪3‬‬ ‫لم تتسخن‬ ‫مي‬ ‫إذ‬ ‫‘ أو فتحها كئحُر وبحر ‘ وشعر‬ ‫الاء‬ ‫‘ وسكون‬ ‫الباء الموحدة‬ ‫) البهم ( ‪ :‬شح‬ ‫وشعر ‪ .‬ولخم ولحم ‪ 9‬واتى باللغتين جميعا في البيت ‪ ،‬وهي في اللغة الخال ‪.‬‬ ‫( والصغرى ) ‪ :‬بضم الصاد س تأنيث الأصغر ‪ ،‬والضمير المؤنث المفرد المرفع‬ ‫الغايب بعد إذا الشرطية مبتدأ ‪ 9‬وخبره الجملة الفعلية [ المنفية ] "‪ 6‬والبهم في التانية‬ ‫عطف ديان على الضمير ‪ 1‬أو ندل منه ‪ ،‬لأن الظاهر يجوز إيداله من ضمير الغاب ويجوز‬ ‫از نقدر الضمير للشأن ‪.‬‬ ‫وكل‬ ‫‏"‪١‬‬ ‫" ‪ 1‬تسخن‬ ‫فاعل من‬ ‫هذا‬ ‫© فالبهم ق‬ ‫‪ :‬خبر عنه‬ ‫والجملة الفعلية بعده‬ ‫الوجهين راسخ في باب الفصاحة عري (" ‪.‬‬ ‫وقد دل بقوله ‪" :‬وأكثروا 'على تعدد الاختلاف ‪ ،‬وكثرة الأقوال فيه عند العلاء‬ ‫أ"" بذلك عن ذكرها واحدا واحدا ‪ 4‬لما جاء لها من ضابط الاستغناء عن أمها‬ ‫واكتفى‬ ‫« وما‬ ‫‏)‪ (٥‬من حنسها‬ ‫الركا ة‬ ‫ق‬ ‫عد ًَ‬ ‫أز‬ ‫‪ 0‬وروحب‬ ‫ارتفع الالاف‬ ‫فإنها إذا اسَغنت‬ ‫دون ذلك فلا محيص فيه عن شمول الاختلاف عليه ‪.‬‬ ‫والمعنى كله برجع إلى هذا الأصل ‪ ،‬ولو تعددت السبل ‪ ،‬واختلفت [ وجوه ]‬ ‫المآخذ لتسويغ النزاع ‪ ،‬وكأنه اكتفاء ا" بالأصل ‪.‬‬ ‫فيفأ(جكث)روا‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫في(أ) و(ج )غرق‪. ‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫في(أ ) أكلنا ‏‪ ٧‬وف (ج ) اكتفاء ‪.‬‬ ‫(؛)‬ ‫‏(‪ )٥‬فيال(أم)ركاة ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬سقطت من(أ)و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )١‬في (ب ) اكتفى‪. ‎‬‬ ‫وأشار إلكىثرة التعدد فيما دونه من الأقوالكما مضى ں وف [ المثل ] '"' السائر‪:‬‬ ‫المر تكنيه الإشارة والغمر ("" لا يفهم العبارة " ‪.‬‬ ‫وإن شيت أن أذكر لك بالنقل ما قيل فيها من الاختلاف كما وجدناه في آثار‬ ‫السادة القادة الأشراف علماء الأمة من الأسلاف ‪:‬‬ ‫فأولما‪ :‬قيل بعد كل مولود ‪ ،‬وكفيتاب القواعد " عن البي ي قال ‪ " :‬عد‬ ‫مار النم وكبارها ‪ .‬وتعد السخال ‪ ،‬وعجاجيل البتر ‏"‪ "١‬اتهى ‪.‬‬ ‫وثانيها‪ :‬عد ما تبع امه ‏‪0٠‬‬ ‫وثالثها ‪ :‬عد إذا خرح راعيا ‪.‬‬ ‫ورابعها‪ :‬يعد إذا قطع الوادي ‪..‬‬ ‫وخامسها‪ :‬إذا قطع الوادي راعيا ‪.‬‬ ‫وسادسها‪ :‬إذا خلط الشجر مع اللين ا ‪.‬‬ ‫سابعها‪ :‬يعد لشهره {) مذ وضع ‪.‬‬ ‫وثامنها‪ :‬كذلك لشهر آو شهرين ‪.‬‬ ‫وتاسعها‪ :‬لا يعد إلا لشهرين ‪.‬‬ ‫وعاشرها‪ :‬لا بعد إلا ما استغنى عن امه ‪.‬‬ ‫۔‬ ‫ر‬ ‫‪.‬و‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬ماا بلينقوسين سقط من ( ج ) ‪.‬‬ ‫المراد ه الجاهل جاء في قوله تعال ‪ 2‬فذرهم ‪ :‬غمرتهرحى حبب ‪4‬‬ ‫("( الفمركذا ق جميع النسخ ‪7‬‬ ‫ال الفراء اي في جهلهم ‪ .‬وصبي غمر وغمُر وغمَر وغمر ومُغمّر ‪ :‬لم يجرب الامور ‪ .‬وكذلك المغر من انرجال إذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الراء نضصرن‬ ‫‏‪ ٠/٥‬‏‪-١٣‬۔‪ . ٣٢‬نصل الفين اللعحمة ‘ حرف‬ ‫العرب لان منظور المصري‬ ‫للان‬ ‫‪ .‬انظر ‪:‬‬ ‫اسنجهله الناس‬ ‫)( انظر ‪ :‬قواعد الإسلام للجيطالي ‏‪. ١٥/٢‬‬ ‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬سنن البيهقي ج‪ ‎‬ك‪٤‬تاب الركاة } باب يعد عليهم بالسخال التى نتجت مواشيهم ص‪. ١+٢ : ‎‬‬ ‫)( معناه إذا بدأ في الأكل من الشجر في حال رضاعه ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬في (ب) لشهر‪. ‎‬‬ ‫وفي قول الشيخ أنى سعيد ‪ -‬رحمه الله ‪ [ : -‬أنه ] ("" لا يعلم بعد هذا شيا‬ ‫يختلف فيه "" وقيل في المجاجيل ‪ :‬تعدلشهرين & والفصيل ‪ :‬إذا تبع أمه‪.‬‬ ‫وعندي أنه يخرج فيهما الأقوال المشرة ‪ ،‬لاستوانهن في العلة المعتبرة بإلحاق (" لعدم‬ ‫ما بينهما من الفرق ‪.‬‬ ‫مسألة‬ ‫بالحليب ں فما‬ ‫ربط الهم » فلم يقطع الوادي » و برع ‪ 3‬و خلط الشجر اكتفاء‬ ‫الحكم فيه ؟‬ ‫فالجواب ‪ :‬تد صرح بعض الفقهاء في ذلك بأنه ‪ :‬يعد إذكاان في حد ما ينصف‬ ‫الحق لا‬ ‫« وهو‬ ‫غره‬ ‫أو‬ ‫‘‬ ‫أو أكل شجر‬ ‫<‬ ‫أو تطع واد‬ ‫‘‬ ‫تبع ) م [ (ث)‬ ‫بلك الصفات من‬ ‫‏(‪ )٢٠‬وفي الاخذ من غير السوائم قرروا‬ ‫خلافا لهم عَم المقوامل حيّن طم‬ ‫(نترير الخلاف )‪ :‬جعله مستقرا أي ثابتا ‪.‬‬ ‫و (طم ) ‪ :‬أصله استعارة من طمً الماء إذا عم ا ومل وعلا ‪ 3‬فكان الخلان‬ ‫لنزاد ما به من الشمول قد طم على العوامل »كما طم الماء على الأرض ‪ ،‬فغطاها ورا‬ ‫عليها ‪ 0‬وباقي لفظ البيت ظاهر ‪ 9‬وتفسيره [ هاكه مفصلا في مسابل ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من(أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(") حول رأي أبي سعيد ! انظر ‪ :‬الكندي (أبو مكر ) المصنف ‪ ،‬مرجع سابق ‏‪. ٥٢-0٦/٦‬‬ ‫‏(‪ )٣‬فيا جمليعنسخ ‪ :‬بالحق ‪.‬‬ ‫(؛) سقطت من(ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬في(ب) غمر وكلاهما صحيح‪. ‎‬‬ ‫المسألة الأولى‬ ‫ق تفسر ] () لفظة السامة ‪:‬‬ ‫همي الراععنيةة ‏)‪ (٢‬ولبعض فنهاءء الحنفية ف كناب ;نوير الأمصار ‪:‬‬ ‫وق قول أرحا بنا‬ ‫اسامة [ هي ] "ا المكتنية الرعي ث المباح فيأكثر العام ‪ ،‬لقصد الدر والنسل والزنادة‬ ‫والسمن ثا ‪.‬‬ ‫وفي قول سض الشافعية ‪ :‬الاصح عنده ان المرجع في قدر السوم والعلف إلى اهل‬ ‫لدرف " فهذا قولهم ا ‪ 0‬وفيه دلالة على التفرقة بين العلوفة والسامة وهو فكيلام‬ ‫‏(‪(٧‬‬ ‫التتوبر صرح‬ ‫صاحب‬ ‫واشتراط سومها حولا ظاهر في قوله ‪ :‬أو أكثر المول "‪ .‬مجكم الننليب ‪.‬‬ ‫وإني لم أجد في هذه المسألة ما أعرفه من قول أصحابنا ‏‪ . ٨‬ما أسدل به على‬ ‫(‪ )١‬منكلمة هاكه إلى هنا ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( المرجع الساب ‪ .‬‏‪. ٧٦‬‬ ‫(؟) سقطت في في ( ب ) و( ج )‪.‬‬ ‫؛) في(ج) المرعى وكلما صحيح ‪.‬‬ ‫‪. ٢٧٥/٢‬‬ ‫تنوير الأنصار‪‎‬‬ ‫‪ ::‬شرح‬ ‫المختار‬ ‫انظر ‪ :‬الدر‬ ‫(‪]٥‬‬ ‫زكاةالسامة وقدر السوم والعلف ‪ ،‬انظر النووي (الجموع ( مرجع ساب‪. ٢٢٢/٥ ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬حول‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٢٧٦/٢‬‬ ‫ساب‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬سر‬ ‫المختار‪‎‬‬ ‫الدر‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)٧١‬‬ ‫(له) في ( ج ) وأكثر التول ‪.‬‬ ‫(ه) تعرض أصحابنا الأاضرة لمسألة زكاة السامة ومعناها ‪ .‬ومن العلماء الذين عمدثوا عن هذه المسألة ابن بركة‬ ‫فيجامعه وبأوبو يكر الكندي في المصنف حيث ذكر صاحب المصنف الخلان فيذلك ورجح زكاةالسامة وقال ‪:‬‬ ‫وعندي والله أعلم أن ذكر السامة يسقط الركاةفي غير السامة "انظر ‪ :‬أبو يكر الكندي !المصنف مرجع ساب ج‪٦‬‏‬ ‫‪ .‬وقال الإمام السالمي ق جوهره ق ناب زة ة الماشية‪:‬‬ ‫‪ -‬ص ‪ :‬‏‪٦١ - ٥‬‬ ‫شيء ولافي البقر الدواسل‬ ‫وليس في قنوبة المعامل‬ ‫لافي العلوفات من البهائم‬ ‫وإما تكون في السوانم‬ ‫انظر ‪ :‬السالمي ( عبد الله بن حميد ) جوهر النظام ‪ .‬علق عليه أبو إسحاق اطفيش وإبراهيم الميدي ‪ ،‬الطبعة‬ ‫الة عشرة ‏‪ ١٤١٢‬ه ‪ -‬‏‪ ١٦٩٢‬م ‪ ،‬‏‪. ١٧١/١‬‬ ‫سر‬ ‫اطال هذه الشروط ‪ ،‬ولا ثبوتها ‪ 0‬فارفه بعينه ‪ 3‬لكن يستدل بالقران ‏‪ "٧‬على ثبوت‬ ‫"ؤ التغليب ‪ ،‬أنه مشرعطتبر لأن مطل‬ ‫السوم حول كاملا ‪ .‬أو ما فميعناه ‪ 7‬محنكم‬ ‫التسمية بالسوم لو جاز بدون ذلك في الحكم س لثبت من [ سوم ] ("" شهرما أدوون ‪ 6‬مز‬ ‫وم إلى مرة ‪ .‬وذلك لا يصح ثبوته » فدل على أن للحول ععببررة ا فى ذلك ‪.‬‬ ‫وكاز متنضى ما عليه أصحابنا { يخرج أن المراد بالسايمة ‪ :‬ما تركت لجره‬ ‫المرعى ! " حولا متصودا بها النماء والنسل ‪،‬فلا عبرة بالعلف ولوكثر ودام فإنه غير‬ ‫مخرج لها عز كونها سامة في تلك الحال ‪ .‬ولو علفت تارة وأيام وأسيمت"{' تاران‬ ‫وزمانا ‪.‬ت ولسمنقر على قصد ترك السوم بذلك ث‪ 4‬وكارن السوم فيها هو الأغلب فهي سان‪:‬‬ ‫جكم التقليب ‪ .‬خلاف ما لو تجردت لأحدهما ‪ 4.‬انفردت به في زمان معتبر خاص بها‬ ‫(" بما هعيليه ‪ 3‬فهو لها في اسم وحكم ‪.‬‬ ‫صلصة‬ ‫م فيتذلكخالحا‬ ‫فهي‬ ‫والجردة للسوم لو استعت منه لفرض ‪:‬كمرض ل بكن لها إلا حكم الأصل المقررة‬ ‫إذ م توجد‬ ‫عليه ‪ 3‬فانهم هذه الأصول ‪ ،‬فإن هذه المسألة كالغريبة في هذا الوضع‬ ‫كذلك فآثار أهل الاستقامة فيما نعلم ‪.‬‬ ‫والله نسأله المداية والمزد من فضله ‪.‬‬ ‫(‪()١‬أ ) و (جبال)قرايزة‪. ‎‬‬‫في‬ ‫)"( في( باي‪‎.‬‬ ‫)"( سقطت من (أ ) و (ج‪. ) ‎‬‬ ‫)‪ (4‬في ( ب ) غبرة وفي ( ج ) غيرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬في (ب) بمجرد الرعي‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬فيأ (وبس)يمت‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٧‬فيم(خجت)صة‬ ‫(ه) فيا (لجم)وضع ‪.‬‬ ‫المسألة الثانية‬ ‫[صدقة السامة ] ‏‪'١‬‬ ‫أجمعت ‏‪ "١‬الأمة على وجوب الصدقة في السامة إذا لفت النصاب وأمت‬ ‫المول (" ‪.‬‬ ‫ر جامع اسن دركة ‏)‪ (٤‬ير‬ ‫وى عن البي لة انه قال ‪ " :‬في سامة الغنم الركاة وفي‬ ‫۔ " ‏)‪(٥‬‬ ‫خمس من الإل سامة ركاة‬ ‫من وضع الحقق ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(") في( ج ) اجتمعت ‪.‬‬ ‫‏[‪ )٣‬من نقل الإجماع من أصحابنا الإمام الجيطالي حيث قال ‪:‬وقد اجتمعت الأمة على وجوب الزكاة في هذه‬ ‫الأجناس الأرعة ( اليل والبقر والضأن والماعز ) إذكاانت سامة ‪ .‬واختلفوا فيها إذاكانت غير سامة ‪ .‬فقال قوم ‪:‬‬ ‫لا زكاة فبها ‪.‬وقال آخرون ‪:‬بل فيها زكاة سايمة كانت وغير سامة ‪ .‬وسبب الخلان معارضة الطل معارضة‬ ‫القياس لعموم اللفظ ‪.‬انظر الجيطالى تواعد الالام ب مرجع ساب ‪ /‬‏‪. ٩١-٨‬‬ ‫(‪ )٤‬انظر ‪:‬كتاب الجامع ه للشيخ أ بي محمد عبد الله بن محمد بن بركة البهلوي العماني ج‪ -١‬ص‪. ٦١٠ : ‎‬‬ ‫وابن بركة ‪:‬هو العلامة الكبير ابو محمد عبد الله بن محمد بن برر السليمي ! البهلري الساني ان بم فيبهلى ‪9‬‬ ‫مز علماء القرن الثالث المجري ‪ ،‬قال عنه المؤرخ سليمان الخروصي ‪ :‬وكان هذا الشبخ عالما جليلا من أهل الثروة‬ ‫رلبسار ‪ .‬وفد إليه العلماء والطلاب من كل قطر ‪،‬ووفد إليه مانلجزائر والمغرب وترنر علماء وطلاب ! فكان‬ ‫يكرهم وبنزلمم عنده ‪ .‬وينفق عليهم من ماله ‪.‬كما وأنه أنشأ مدرسةةلتدريس العلم ‪.‬تتلمذ ابن بركة على شيخه أبي‬ ‫الك غسان بن محمد بن الخضر الصلاني ‪،‬ومن أشهر تلاميذه أ بايلحسن علي بن محمد البسيري له مؤلنات جليلة‬ ‫نمهاكناب الجامع ‪ 0‬المشهور بجامع ابن بركة ‪.‬وكتابب الشرح للجامع عن ابن جعفر ‪..‬وله مؤلفات أخرى ‪.‬‬ ‫نظر ‪:‬ملامح من التاريخ العماني ‪ .‬تأليف الأديب المؤرخ سليمان بن خلف الخررصي ص ‪ :‬‏‪ ! ٢٥٣‬إتجان‬ ‫لأعبان ْ للمزرخ البطاشي ‏‪. ٢٢٩ - ٢٢٦/١‬‬ ‫(ه) رواه ابو داود بلفظ " وفي ساماةلفنم إذكاان أتربعين ففيها شاة "إلى قوله ‪":‬فإن تبلغ سامة الرجل أرين‬ ‫بر فيها شيء "وفي رواية أخرى عن حكيم بن حزام أن رسول ا له ل قال ‪" :‬فكل سامة إبل فيأرين ببت‬ ‫برز ‪....‬ا"نظر ‪:‬سنن ابي داود ‪ :‬ج ‏‪ ٢‬كتاب ‪ . :‬اب فيزكاة السائمة ‪ .‬ساماةلفنم عت رقم ‪ :‬‏‪١٥٦١‬‬ ‫رمانة الل عحت رقم ‪: :‬‏‪. ١٥٧٥‬‬ ‫واخلف أصحابنواغيرهم من فقهاء الأمة في غير السامة على أقوال © وسبب‬ ‫ة ‏(‪ (١‬رضي الله عنها‬ ‫ئش ‪.‬‬ ‫عا ‪.‬ه‬ ‫طريق‬ ‫» فا\ مروي من‬ ‫‏‪ ١‬لرواةة وتصحيح ‏‪ ١‬لنقول‬ ‫تعا رض‬ ‫الاف‬ ‫عن النبى ك " فى أرعين شاة شاة"‬ ‫شاة ‪ 0‬رز‬ ‫وفي خمس من البقر‬ ‫الإل شاة‪.‬‬ ‫اخر ‪ " 2‬ق خمس من‬ ‫حديث‬ ‫[وق‬ ‫أرعين شاة شاة "]"" ‪.‬‬ ‫وفي حديث عن علي بن ي طالب عن البي يلف ‪ " :‬في اربعين شاة شاة ‪ ،‬فإن }‬ ‫‪.‬‬ ‫"" ()‬ ‫نكن ال تسعةة وثلائن فليس فيها شى‬ ‫وكفيتابه يل إلى الأقيال (_ المباهلة " من أهل حضرموت " في النيعة شاة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏)‪(٧‬‬ ‫والنيمة لصاحبها "‬ ‫[ فالليعة ‪ :‬نكسر الناء المنناة من فوق ‪ ،‬أرعون ‏(‪ )٨‬من النم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬عائشة بنت أبي بكر ‪ :‬نت الإمام الصديق الأكبر ‪.‬خليفة رسول الله تنل أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة‬ ‫المرشية ‪ .‬أ مالمؤمنين زوجة البي تل ‪.‬أنته ناء الأمة على الإطلاق ‪ ،‬روت عن البي القنال علما كثيرا وعن أيها‬ ‫‪.‬‬ ‫وعز عمر وغيرهم ‪.‬‬ ‫انظر ‪:‬ا سعيرلام النبلاث ‏‪ . ١٢٥/٢‬تهذيب التهذيب ؟‪٤٣٣/١‬‏ ‪ .‬الاعلام ‏‪ 3 ٢٤٠/٢‬صفرة الصفوة ‏‪. ١٥٩/٦‬‬ ‫(‪ )٢‬ما بين الرسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪. ١٥٦٨ :‬‬ ‫كتاب الزكاة ‪ 4‬اب فني دكة السامة ‪ 4‬رقم الريث‪‎‬‬ ‫(‪ )]٢‬انظر ‪ :‬سنن ابي دارد ج‬ ‫(؛) انظر سنن ابي داود ‪ :‬ج‪ ‎‬ك‪٢‬تاب الزكاة ‪ .‬اب في ركاةالسامة‪ ٧ ‎‬رقم الحديث‪ . ١٨٧٦ : ‎‬م صحيح البخاري‪‎‬‬ ‫(ا تلحباري ) ‪ :‬ج كاب الزكاة‪ )٣٨( . ‎‬باب ركاةالغنم ‪ .‬رقم الحديث‪. ١٤٥٤ : ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الأقيال ‪:‬ملوك اليمن دون الملك الأعظم ‪ .‬واحدهم قيل ‪ 6‬أن كون ملكا على قومه وخالفه ومحجره‪. ‎‬‬ ‫الملمنف‪. ٦6١/٦ ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬المباهلة ‪:‬الذين أقروا على ملكهم لا بزالون عنه ‪ ،‬ننس المرجع والصفحة‪. ‎‬‬ ‫)( هذا جزه مكنناب البي تل لوائل بن حجر الحضرمي ولتومه ‪" :‬من محمد رسول الله إلى الأقيال العباهلة مز‪‎‬‬ ‫أحهلضرموت ‪ . ..‬وفيه والصدقة على التبعة السامة ‪ 3‬ولصاحبها التيمة ‪ .‬لا خلاط ‪ .‬ولا وراط ‪ .‬ولا شغار ‪ .‬وا‪‎‬‬ ‫جلب ‪ .‬ولاجنب ‪ .‬ولاشناق‪. " ‎‬‬ ‫انظر ‪ :‬الطبقات الكبرى لابن سعد ج‪- ١ ‎‬ص‪. ٢٨٧ : ‎‬‬ ‫(ه) في (أ ) و (ج ) أرعين ‪.‬‬ ‫‪ :‬العلوفة للذبح ( ونيها إشارة إل عدم‬ ‫‏)‪ (٢‬هى‬ ‫‏(‪ )١‬أضا‬ ‫والڵليمة ‪ ::‬كسرها [‬ ‫وجوب الركاةفي العلوفات ى لأن النهي عن اليمة هاهنا كنهي معاذ بن جبل عن أخذ‬ ‫كرانم الأموال ‪.‬‬ ‫قالوا وفى هذه الأحاديث كلها وغيرها من أمثالها إ يخصرً سامة ولاغيرها ‪.‬‬ ‫النعلت بالعموم أول حتى بصح غيره ؛ ويروى هذا القول عن علي بن أبي طالب ں ومعاذ‬ ‫ومكحول (‪٨‬ا‏ ‪ ,‬وف قول‬ ‫] وبه مول مالك ىن اننسس ‪ ‘ ،‬وقادة ‪0‬‬ ‫س جبل رحمها لله ‘‬ ‫لشيخ أ ‪ 7‬سعيد رحمه الله ] ‪: 6‬أن على هذا القول عامة الفتهاء ‪.‬‬ ‫وقال مرة أخرى ‪ :‬أن غير هذا القول لا بصح معه ؛ لأ فيه نطلاز الركاة الثابة‬ ‫السنة في الإبل والبقر والغنم ‪،‬كل شيء على حدة ‪ ،‬فلا ينتقل شيء منها عن اصله إلا‬ ‫بدليل واضح يزيل الاصل عن موضعه الثابت ‪.‬‬ ‫وتردد الشيخ ابن بركة في هذه المسألة ‪ 0‬فرجح مرة هذا القول { واحنج له وقال ‪:‬‬ ‫' دكر السامة في الحديث الأول يوجب" الصدقة في السامة فتط ' ولا دلالة فيه على‬ ‫(‪ )١‬ما بيانلقوسين سقط من ( ج‪. ‎),‬‬ ‫)‪ (٢‬من قوله ف‪:‬التيعة إلى هنا أيضا ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( هو قتادة بن دعامة الدوسي البصري ‪ :‬أ‪,‬اولخطاب ‪ ,‬مفسر حافظ ضرر أكمه ‪.‬قال الإمام أحمد‪‎‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫أنام العرب والنسب‪‎‬‬ ‫‪ ٢‬العربية ومفردات اللغة‬ ‫رأسا‪‎‬‬ ‫علمه الحدث‬ ‫ت‬ ‫‪ ٠‬وكان‬ ‫أهل البصرة‪‎‬‬ ‫اب حنبل ‪ :‬قادة أحنظ‬ ‫‪.‬‬ ‫بواسط ف ن الطاعون‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬مات‬ ‫‪ ٠‬وقد دلس فني الحديث‪‎‬‬ ‫ركان رى القدر‪‎‬‬ ‫‪ ٠ ١٨٩/٥‬تهذب‪‎‬‬ ‫‪ . ٢٥٥/‬الأعلام‪‎‬‬ ‫الصفوة‪‎‬‬ ‫‪ . ١١ 0/١‬صرة‬ ‫تذكرة الحفاظ‪‎‬‬ ‫‪« ٤٢٧١٦‬‬ ‫انظر ‪ :‬ونيات الأعيان‪‎‬‬ ‫اتهذب‪ . ٣١٥/٨ ‎‬سير أعلام النبلاء‪. ٦٦٩/٥ ‎‬‬ ‫‪ :‬أ و أوب وبال ‪ :‬أبو مسلم الفقيه الدمشقي ‘ عالم أهل الشام ى‪‎‬‬ ‫الله ‪7‬‬ ‫لعله مكحول الشامي أ و عبد‬ ‫(ا؛)‬ ‫أوساط التامين ‪ 6.‬من أقران الزهري ‘ ذكره ن‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬وأرسل عن عدة من الصحابة وهو ‪7‬‬ ‫أرسل عن البي يلةا أحاديث‪‎‬‬ ‫سعر و الطبقة الثالثة من ‪ 5‬عي أمل الشام ‘ مات سنهة ثلاث عشرة وماية‪. ‎‬‬ ‫‪. ٢٨ /٧‬‬ ‫‪ .١٥‬وفيات الأعيان‪ .٨٠ /٥ ‎‬الأعلام‪‎‬‬ ‫‪٥/٥‬‬ ‫‪ 0 ٢ ٥٨/١٠‬سير أعلام النبلاء‪‎‬‬ ‫التهذب‪‎‬‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫(ه) ما بين القوسين سقط من (أ ) و ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في (ج ) لا يوجب‪. ‎‬‬ ‫إبطال الصدقة من غير السامة ‪ .‬وقد قام الدليل بوجوبها فيها من أحاديث أخر ‪.‬‬ ‫فالمسقطها من غير السامة محتاج إلى دليل " ‏‪. "١‬‬ ‫وقال ي موضع آخر ‪ " :‬والنظر وجب عنده ان الزكاة تجب فيما وقع الإجماع علبه‬ ‫واجبة‬ ‫من وجوب الركاة في السلامة ‪ 9‬واما ما اقتتى واستعمل فلا ارى الزكاة فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫ا" ‏(‪ (٢‬والله أعلم‬ ‫واحسّج أو محمد "ا لهذا القول أحادث أوردها ق الكسعة والقنوية "ا ونحوها ‪.‬‬ ‫وستذكر إن شاء الله ‪.‬‬ ‫(‪ (١‬انظر ‪ :‬جامع ابن بركة ‪-١ :‬۔ ص‪. ٦٢١ : ‎‬‬ ‫‪. ٦١٨٩-٦٠١٨ :‬‬ ‫(‪ )٢‬نفس المرج ج‪- ١ ‎‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬هو العلامة ابن بركة المتقدم دكره‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬في (أ ) القنوية‪. ‎‬‬ ‫‪٢١٠‬‬ ‫المسألة الثالثة‬ ‫غير الساية‬ ‫تنتسم أنضاً [ إلى قسمين ‪:‬‬ ‫لأنها إما من العوامل ‪ ،‬وإما لا ‪ ،‬وكلا النوعين داخل في منهوم لبيت ! فالاخنلاف‬ ‫لما شامل والترجيح فيهما كامل ‪ ،‬لكن فى العوامل اختلاف آخر محزيث الأصالة ‪.‬‬ ‫نكانه باب قايم بذاته ‪.‬‬ ‫وبهذا الاعتبار قال ‪ ( :‬عم العوامل ) فيكون في العوامل أربعة أقوال ‪:‬‬ ‫أحدها ‪ :‬لا ركاة فيها }لكونها غسيرامة ‪.‬‬ ‫والثانية ‪ :‬لا ركاةفيها }لكونها عوامل ‪.‬‬ ‫مزكاة ‪.‬‬ ‫وثالثها ‪:‬لا ركاة فيهاا ‪ ،‬إن بلغ في عملها الركاة ("" وإلا فهي‬ ‫ورابعها ‪ :‬فيها الركاة على حال ‪ ،‬وبتزجيح هذا القول صرح أسبوعيد ‪ -‬رحمه‬ ‫لله ("" وغيره ‪.‬‬ ‫وقد سبققولحم في المسألة التي قبل هذه » فهو هاهنا كما هونالك عينه ‪.‬‬ ‫كذلكفي تصرنحهم ‪:‬ده ‪ .‬وأشار إلى ما انج ‪:‬له الفريق الأول بوله ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٢١‬كما حَدَثُوا فكلمة وقوة‬ ‫وو‪ .‬حَرثَها فيه من الصدقات جم‬ ‫() في(ب ) أيضا تنقسم ‪.‬‬ ‫(؟) في ( ج ) النصاب ‪.‬‬ ‫(") فال أبو سعيد رحمه الله ‪ :‬معي أنه يخرح في معاني قول أصحابنا ‪" :‬إنها اجبلصدقة في جميع الل والبتر‬ ‫‪٦‬د۔ص‪.٤:‬‏‬ ‫العوامل وغبرها " ‪ ،‬انظر ‪ :‬المصنف ‪ 4‬مرجع سابق ج‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫الحديث المروي في العوامل عانلني ين " ليس فيالجارة صدقة " ‪ [ ،‬وحدث‬ ‫‪.‬‬ ‫آخر " ليسر فى التنوية صدقة ' ]ا‪ .‬وحديث آخر ‪:...‬‬ ‫وأز عمر بن عبد العززكتب إلى عامله " ليس في الإبل العوامل ‪ ،‬ولا في الإبل ا"‬ ‫القطار ‪ ،‬ولاي القوية صدقة "(" ‪.‬‬ ‫وكفناب القواعد قال ‪ " :‬قد روي عن على ومعاذ لا صدقة في البئر‬ ‫‪.‬‬ ‫‏)‪(٥‬‬ ‫"‬ ‫العوا‬ ‫وفي اثار القيم نسب هذا القول إلى جابر بن عبد الله » وسعيد بن جبير ‪." 1‬‬ ‫(‪ )١‬ما بيانلقوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‏)‪ (٢‬هذه الأحادث وردت في روابة الريع عن ابعنباس أزنالبي يت قال ‪" :‬ليس فيالجارة ولا الكسعة ولان‬ ‫حر بالزمام وتذهب وترجع بموت أهل البيت ‘ والكلمة‬ ‫خة ولافي الجبهة صدقة " قال الريع ‪ :‬الجارة الإل الت‬ ‫المير والُخة الرقيق هار ‪ .‬قال الربيع قال أبوعبيدة ليس فى شيء من هذا صدقة ما ل تلكلنتجارة ‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬م صحيح الإمام الريع ‪:‬كتاب الزكاة والصدقة ‪ .‬باب ‏(‪ )٥٧‬ما عفي منركاته ‪ ،‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪٠ ٢٢٨‬‬ ‫شنية ص ‪ :‬‏‪ ١١٦‬من طرق عل ز‬ ‫اة ع‬‫اقطلالمصدق‬‫روا القي السن الكرى ‪.‬ج ‪٤‬كتاب‏ الركاة ‪ .‬باب ما يس‬ ‫بي طالب ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬في(ب )ليل‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬أخررج اليه عن علي ‪ .‬كرم الل وجهه أنه قال " لبس ف الإل الوامل ولا ي البقر العوامل صدقة ' ‪ .‬ر‬ ‫رواية عن جابر بن عبد الله بتول بسر على مثير الأرض زكاة ‪ .‬وفي رواية أخرى عنه قال ‪ :‬لا بؤخذ من البتر الت‬ ‫اود صحيح ‪ 0‬وهو قول مجاهد ‪ ،‬وسعيد بنوجبعيرم‪،‬ر بز‬ ‫ن وه‬‫سيهتي‬‫بحارثلعيلزهاكمناة شيث ‪ .‬قالإالب‬ ‫عبد العزيز ! وإبراهيم اللخمي ‪ 0‬وقال الحسن البصري ليس في البقر العوامل صدقة إذكاانت في مطر ‪.‬‬ ‫‪ :‬‏‪. ١٧١٧-١٠١٦‬‬ ‫انظر ‪ :‬ننس المرجممج ؛ ‪-‬ص‬ ‫(‪ )٥‬انظر ‪:‬قواعد الإسلام للجيطالي ج‪- ٢ ‎‬ص‪. ١٧ : ‎‬‬ ‫‏(‪ (٦‬سعيد بن جبير ‪:‬سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالي مولاهم أ ‪ 7‬محمد وبتال أبو عبد اللهالكوفي ‪ .‬الإمام‬ ‫الحافظ المتري المفسر الشهيد ‪،‬أحد الأعلام ث روى عن ابن عباس ص وقرأ القرآن عليه وروى عن كثير مز‬ ‫ق فيات ‪:‬كان فقيها عايدا فاضلا ورعا © وقال [ باولقاسم الطبري ‪:‬هو ثقة إمام حجة‬ ‫ثبان‬‫لن ح‬ ‫ا اب‬ ‫الصحابة ‪ .‬قال‬ ‫على المسلمين قت في شبا سنة خمس وتسعين وهو ابن ‏[‪)٤٩‬سنة ‪ 3‬وقال أبو الشيخ قتله الحجاج صبرا ‪.‬‬ ‫انظر ‪:‬تهذب التهذب ‏‪ 8 ١١/٤‬تذكرة الفاظ ‏‪ . ٧١/١١‬سير أعلام النبلاء ‏‪ . ٣٢١/٤‬وفيات الأعيان ‏‪٠٢٧١/٦‬‬ ‫صنرة الصفوة ‏‪. ٧٧/٢‬‬ ‫‪٢١٢‬‬ ‫‏)‪ ( (٣‬وعطاء ن أ ي لاح ‏)‪ ( (٨‬وسفيان‬ ‫المسيب‬ ‫ر‬ ‫‏(‪ © () )١‬وسعيد‬ ‫ونسي ‘ ‪7‬‬ ‫‘ والشافعي ‘‬ ‫ن عبر العزرزا " والحسن بز صاغ‬ ‫‏(‪ » )٥‬وسعيد‬ ‫سن سعز‬ ‫‘ والليث‬ ‫لوري‬ ‫< وأبي عبير ‪٧‬ا‏ وا بي ور ‘ وأصحاں الرأي ) ها ‪,‬‬ ‫راهويه‬ ‫ن‬ ‫وأحمر ن حنبل « وإسحاق‬ ‫قلت ‪ :‬أصحاب الرأي هم الشيخ أبو حنيفة وأصحابه فيما يال » والله أعلم ‪.‬‬ ‫وإشارة النظم ‏‪ ٨‬إلى القول الثالث بالشطر الأخير من هذا لبيت ‪.‬‬ ‫مز أهل‬ ‫!‪7‬‬ ‫‏‪ ٠‬تامي‬ ‫حزوم‬ ‫‘ مول ب‬ ‫هو أبو الحجاج الكي‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٠٤‬‏هھ‪١‬ا (‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢١‬هھه‏‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫حعر‬ ‫ن‬ ‫محاهد‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫عند كل أاية‬ ‫النسر عن ان عباس ' قرأه عليه ثلان مرات ‏‪ ١‬ف‬ ‫‏‪ ١‬أخذ‬ ‫القراء والمفسرين‬ ‫مكة ‪ .‬تال الذهبي ‪ :‬ثشيخ‬ ‫كت ؟وتنقل فايلأسفار واستقر بالكوفة ! ويقال ‪:‬إنه مان وهو ساجد ‪.‬‬ ‫سأله ‪::‬فيم نزلت ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠ ٢٠٨/٢‬الأعلام ‪٧٨/٥‬؛‏ ‪ .‬تهذب التهذب ‏‪ 0 ٣٨ /١٠١‬سبر أعلم النبلاء ؛‪٤٩١/‬؟‏ ‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬صفوة الصفوة‬ ‫() ورد في ( ب ) والحسن البصري ‪ .‬وسقط من (أ ) و(ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬سقط من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫(؛) عطاء بن ابي رباح ‪ :‬ابو محمد ‪ .‬عطاء بن أيبي راح أسلم وقيل ‪:‬سالم بن صوان ‪ .‬مول بنى فهر ‪ .‬أر جم‬ ‫الكي ‪3.‬من آجلاء الفقهاء ‪ 0‬وتاسعى مكة وزهادها ‪.‬أدرك كثيرا مانلصحاية ‪ .‬وروى عنه ‪:‬عمرو بن دينار ‪.‬‬ ‫إليه وال ماهر فرى مكة وى زمانهما ' ترق سنه ‪ :‬‏‪١١٥‬‬ ‫والأوزاعي ‪ .‬اتهمت‬ ‫دينار ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ومالك ن‬ ‫والزهري ‘ وقادة‬ ‫الله عنه ‪.‬‬ ‫د ! وعمره ‏‪ ٨٨‬سنة رضى‬ ‫‏‪ . ١٧/٧‬صفوة الصفرة ‏!‪ . ٢١١/‬سبر أعلام النبلاء‬ ‫انظر ‪ :‬وفيات الأعيان ‪ :‬‏‪ ٢٦٣٢ ٦٦/٢‬ء تهذيب التهذيب‬ ‫ه‪ /‬‏‪. ٧٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وهو خطا‪‎‬‬ ‫سعيد‬ ‫في جميع النسخ الليث ان‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫‏(‪ )٦‬سعيد بن عبد العزيز ( ‏‪ ١٦٧ - ٩٠‬ھ ) ‪:‬سعيد بن عبد العزيز للنوخي الدمشقي ‪ .‬اأبر محمد ‪:‬نقيه دمشق‬ ‫فعصره ‪.‬كانحافظا حجة ‪.‬قال الإمام أحمر بحننبل ‪:‬ليس بالشام أصح حديئا منه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬تهذب التهذيب ‪/‬‬ ‫انظر ‪ :‬تذكرة الفاظ ‏‪ . ٢٢/١‬الأعلام ‪/‬‬ ‫‏(‪ (٧١‬أبو عبيد ( ‏‪ ٣١٦٩-٦٢٢٢‬ھ ‪١٢١-٤٧ /‬م‏ ) هو ‪:‬علي بانلحسين بنحرب ء الملقب ‪ :‬أبي عبيد ‪ .‬نيه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ١‬ھ‬ ‫‏‪ ٠‬وعزل سنه‬ ‫‏‪ . ٢٩٢‬فولي قضاءها‬ ‫مصر سنة‬ ‫‏‪ ٠‬وقدم‬ ‫بغداد‬ ‫‏‪ ٠‬ولد‬ ‫‏‪ ٠‬له تصانيف‬ ‫‏‪ ٠‬من النّضاة‬ ‫جهد‬ ‫فخرج إل بغداد ‪ .‬فتوفي فيها ‪ .‬انظر ‪ :‬الأعلام ‏‪. ٢٧٧/٤‬‬ ‫‏‪. ١٨-١٧/٦‬‬ ‫(ه) انظر ‪ :‬قواعد الإسلام للجيطالى‬ ‫(‪ )١‬في ( ج ) وأشار الناظم‪. ‎‬‬ ‫‪٢١٣‬‬ ‫ومتنضى لفظه الآن ‪ :‬أن الاختلاف في العوامل باق على حاله ‪ ،‬ولو وجبت الرك‪:‬‬ ‫في حرلها ‪ .‬ذذلك ما لا يخرجها من الاختلاف ‪ ،‬وآكتفى به عن ذكر نفس الخلاف إذ لا‬ ‫مقنّضى لهغبر ذلك ‪ .‬وكفى ‪.‬‬ ‫اللفة ‪:‬‬ ‫ال) ‪ :‬الكثير‬ ‫ض‬ ‫قول‬ ‫ق‬ ‫هي‬ ‫‏‪ ١‬لأولى ه»‬ ‫‏‪ ١‬مهملة‬ ‫‪ .‬وسكون‬ ‫اولكنمة) ‪ :‬بضم الكا فن‬ ‫الفهاء ‪:‬العوامل من الإبل والبقر والحمير ‪ 3‬وقيل ‪:‬بل هي الدواب [ العوامل ] «" !لأنها‬ ‫تكسع إذا سيقت ‏(‪, )٢‬‬ ‫والكسع ‪ :‬الضرب ‪ 0‬وهذا أعم من الأول ‪ ،‬لأنه شمل الخيل والبغال والفيلة‬ ‫والبراذين "ا ونحوهن ‪.‬‬ ‫وفي الناموس ‪ :‬هي البقر والحمير العوامل ‪ ،‬والرقيق ‏‪ ٧‬وهذا أخص من الثاني ‪.‬‬ ‫الإدل ‪ .‬وق مبري الكلم‬ ‫ولكنه اعم من الارل بزي دة الرقيق ‘ واخص منه إ ستاط‬ ‫يدها بالعوامل ولا غيرها ‪ 0‬وهذا قصور‬ ‫المنتخب من شمس العلوم ‪ :‬انها الحمير ‪ 3‬ولم‬ ‫ظاهر ‪.‬‬ ‫القاف ‘ وتحرك المثناة من فوق ‘ وآخره الباء الموحدة » هو ‪:‬‬ ‫و( القتوية ( ‪ :‬ح‬ ‫(‪ )١‬سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في (ج ) سقيت‬ ‫‏(‪ ( )٢‬البرذون ) الدابة ‪ .‬قال الكساني ‪ :‬الأنثى من ( البراذين ) برذونة ‪ -‬الرازي ‪ ،‬مختار الصحاح ‪ ،‬مرجع ساب‬ ‫‏‪.٤١‬‬ ‫ص‬ ‫‏(‪ )٤‬جاء في القاموس الحيط ‪ " :‬والعوامل الأرجل ‪ .‬وبقر الحرث والدياسة " ‪ .‬انظر القاموس الحيط للفيروز أبادي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ . ٢- ٤‬باب اللام ‪ -‬فصل العين ‪.‬‬ ‫الأكاف الكبير " ‪ 2‬وقيل ‪ :‬بل هو الصغير على قدر سنام البعير‬ ‫وأقّبها بوزن أفعل ‪ 3‬جعل القتب عليها ‪ 0‬وقد نكسر قاف القب مع تسكين‬ ‫‪.‬‬ ‫تائه ‏)‪ (٢‬لغة ‪ .‬وعبارة الفقهاء وأهل اللغة ق هذه ملة‬ ‫او"لجارَة " بتشديد الراء المهملة ث هي الإبل تجر بأزمنها » فاعلة بعنى منعولة ‪.‬‬ ‫مفسرة ة الا فى القاموس ‪ " :‬حاءت الإل‬ ‫< ‪ .‬أحدها‬ ‫" ‪ 2‬نكنسر الناف‬ ‫و" القطار‬ ‫تطارا أي مقطورة وقطرها ["ا واقطرها ‪،‬قرب بعضها إلى [ عض ] "" على هنس (‪٨‬ا‏ ‪.‬‬ ‫فكان المراد من القوية والجارة والقطار ‪ :‬إنا هي العوامل { وكذا قيل ‪ :‬في الب‬ ‫تسقى الحرث من البقر ‪ ،‬ويقال لها ‪ :‬النواضح ‪ 4‬وقيل ‪:‬النواضح الإبل والسواني (‬ ‫البتر ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬السواني ‏‪ : (٧‬الإبل تسقي الحرث } او سقى عليها وخرج مز هذه‬ ‫لاتوال ‪ :‬ان النواضح والسواني [ يجوز ] "ا إطلاقهما للإبل والبقر ن وضابط النواضح ‪:‬‬ ‫النون والضاد المعجمة ‪ ،‬والحاء المهملة ‪.‬‬ ‫وأول السواني ‪:‬السي المهملة ‪ .‬وفها الون ‪ .‬وهيجع ساية ‪ .‬وأل جمع‬ ‫وماكل سن‬ ‫اضحة ‪ .‬وما أعدت ا لركب ‪،‬فيقال لما ‪ :‬ركرب وركوبة بفتح الراء منه‬ ‫(‪ )١‬قال صاحب القاموس ‪ (:‬إكاف ) الحما كركتاب ں وكافه برذعئه ! والأان صانعه ‪ .‬وآكف الحمار يكافا‪: ‎‬‬ ‫ونأنأهكينا شده عليه ‪.‬انظر ‪:‬انقلسمرجع ج‪ ٣ ‎‬ص ‪:‬ه‪ 0 ١١٦٨‬مادة (إكاف)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )1‬في (أ) تاعيه ‪.‬‬ ‫() فيو(قجط)رها ‪.‬‬ ‫(؛) سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(ه) انظر ‪ :‬نافلسمرجع ‪/! ،‬؛‪١١٩‬‏ ‪ 0‬مادة ( قطر ) ‪ ،‬فاصللقاف ‪ -‬باب الراء ‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬فيا (لجس)واقي‬ ‫(‪ )١‬في (ج ) السواقي وكلاهما صحيح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫دت‪. ‎‬‬ ‫ع)‬‫(‪ )١‬فيا( ج‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫هؤلاء عوامل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٢‬وما ل حل من‪ 77‬ر ت مم نصَا هار ‪,‬‬ ‫عينه لعل‪:‬‬ ‫‪ . .‬احذف‬ ‫جزوم‬ ‫) محل ) ‪ ::‬ضم تاء المضارعة ‘ نمل "‬ ‫ماضيه ] "" أحالت الماشيةإذا أتى عليها الحول ("" ‪.‬‬ ‫و( النم ) ‪ :‬تشديدبد الميم عد التاء المثناة من فوق ‪ ،‬المثلثة الحركات » مصدر‬ ‫كالنمام »بتثليث حركاتها أضا ‪.‬‬ ‫وز الخضم ) ‪ :‬تكسر أاولى المعجمتين ‪ ،‬وفتح ثانيتهما () وتشدد الميم ؛ ومر‬ ‫وكونه صغه لاى عباس ‏)‪ ٤‬رضى الله عنهما ‪ 0‬طا تت لما وصفه ده من‬ ‫البحر ا لعظيم‬ ‫وكذا معناه ‪.‬‬ ‫‪ .‬وباقى لفظ البيت ظاهر‬ ‫قبل ‏‪ ٢‬الشعثاء جابر ن زير (ارحمه الله‬ ‫في (ج ) ويحذف عينه المعللة ماضية‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫في ( ب ) حول ‪.‬‬ ‫)'(‬ ‫في(ج) ثانيهما‪. ‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫هو الصحابي الجليل عبد الله بن العباس بن عبد المطلب القرشي ‪ :‬الماشمي ‪ .‬حبر الأمة وترجمان القرآن‪! ‎‬‬ ‫(‪)٤‬‬ ‫ولد بمكة ! ونشأ ف بدء عصر النبوة © فلازم رسول الله تل وروى عنه الأحاديث الصحيحة ‪ ،‬وشهد مع علي الجعل‪‎‬‬ ‫وصفين ‪.‬وكف بصره فيآخر عمره ‪ .‬نسكن الطايف وتوفيبها ‪ ،‬له في الصحيحين وغيرهما‪ )١٦٦٠:( ‎‬حديثا‪‎.‬‬ ‫انظر ‪:‬الإصابة ؛‪١{٤-٩١٠/‬‏ ‪ ،‬الأعلام ‏‪ . ٦٥٤‬صفرة الصفوة ‏‪ 0 ٧٤٦/١‬سير أعلام النبلاء ‏‪ /. ٣‬تهذب‬ ‫التهذب ‏‪. !{٢/٥‬‬ ‫‪ .‬تاي فقيه ؤ من الأمة‪‘ ‎‬‬ ‫‪٢١‎‬۔ ‪ ٩٣‬ھ ) ‪ :‬أبو الشعثاءء جابر بن زيد الأزدي ‪ 4‬البصري‬ ‫)‪ (٥‬جابر بن زيد‪( ‎‬‬ ‫أصله مز عمان { وهو الإمام! الروحي للمذهب الأاضي ى ولد فيعمان ثم رحل إلى البصرة لطلب العلم ‪ ،‬ومنها غادر‪‎‬‬ ‫إلى مدينةةرسول الله صلى الله عليه وسلم واللقى بج من الصحابة الذين روى عنهم الحديث‪ ١ ‎‬وصنه الشماخي ‪,‬أه‪‎‬‬ ‫‪ " :‬أصل المذهب وأسه الذي قامت عليه آطامه " ‪.‬قال عن نفسه ‪ " :‬أدركت سبعين من أهل بدر فحرت نا‬ ‫عندهم من العلم إلا البحر " ‪ ،‬عني ابن عباس ‪ ،‬ولما مات جابر بن زيد قال قتادة ‪:‬اليوم مات أعلم أهل العراق ‪.‬انظر‬ ‫‏‪ . ٤٢‬إتان‬ ‫‏‪ . ٦١‬حاشية الما مع الصحيح ‪ /‬‏‪ . ٨ ٧‬الأعلام ‪٤/٢‬؛ ‏‪ ٠‬ء تهذيب التهذيب‬ ‫‪:‬السعر للشماخي‬ ‫الأعيان ‏‪ 0 ٥٠ - ٤١‬صفوة الصفوة ‏‪ ، ٢٢٧/٢‬سير أعلم النبلاء ‏‪. ٤٨١/٤‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫والمسألة المنظومة فيه ‪:‬‬ ‫هذه السامة ‪ :‬إذا تم نصابها وأتى عليها الحول مذتم النصاب ں ففيها الصدقة‬ ‫إجماع الأمة ‪ .‬وهذا قد مضى ‪ .‬ثم إنتم النصاب و يحل الحول عليها ‪ 0‬فلا‬ ‫ركاة فيها ‪.‬‬ ‫(الحول ) ‪:‬من يوم ى شام نصابها © وهذا هو الأشهر والأصح والأكثر ‪ .‬وبه يقول ‪:‬‬ ‫الشافعي وأحمر بن حنبل وأصحاب الرأي وإسحاف بن راهويه واباثويوور ‏‪. "١‬‬ ‫وى المسألة قول ثان ‪:‬يوجد فى آثار أصحابنا ‪.‬كما صرح‪ :‬به أنوجايرا"" وغيره ‪.‬‬ ‫وأصله مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما كا قنآثارنا ں أ ن ابن عباس يقول ‪:‬إذا‬ ‫مالنصاب وجبت الركاة ‪ 3‬ولا بحتبر الحول ("" ولعل مالكا يقول بذل دك أيضا ث ‪,‬‬ ‫(‪ )١‬قالإمام الجيطالى ‪ :‬وهو الصحيح عندنا ‪.‬انظر ‪:‬الجيطالي (قواعد الإسلام ) مرجع سابق‪. ٢٨/٦ ‎‬‬ ‫ري‪,. ‎‬‬ ‫جالث‬‫لرنمالث‬ ‫لرشهويخ العال الفقيه محمد ن جعفر الزكري ‪.‬ع ملنماء النصف الأخير مناالق‬ ‫(‪ )٢‬أ بواجاب‬ ‫وأ ر جابر كليته ‪ .‬وق حاز هذا الشيخ أصما ‪.‬عاش أيام دولة الإنا م الصلت ابن مالك الخروصي ‪ .‬وكا نن معاصرا‬ ‫للعالم الجليل بايلمؤثر الصلت بن خميس الخروصي ‪ 77‬من العلماء الأجلاء ! من مؤلفاته ‪ :‬كتاب الجامع المشهور‬ ‫جامع ان جعفر ى وهو من الكتب المشهورة مع أصحابنا أعهلمان ‪ .‬وأمنجلها نفعا ويسمونه ‪:‬قرآن الأثر ‪ .‬وذلك‬ ‫لسلاسته وحسن أسلوبه ‪.‬كما وصنه المؤرخ ‪7‬‬ ‫‏‪ ، ٢٠٨ -٢٠٦/١‬العقود الفضية » للحارثى ص ‪ :‬‏‪. ٢٥٥‬‬ ‫انظر ‪ :‬إتحاف الأعيان ‪ 4‬للبطاشى‬ ‫ابوير محمد ن جعفر ‪ -‬رحمه الله ‪ : -‬اختلف عبد لله بن عباس وعبد الله بن عمر فيمن ملك ما‬ ‫)( قاجل أ‬ ‫تجب فيه الزكاة ‪ .‬فهل تجب عليه الزكاة في الحال ‪ .‬م حتى يحول عليه الحول ؟ فقال ابن عباس ‪ :‬الزكاة واجبة في‬ ‫وت الملك ‪ .‬وبعد ذلك كلما حال حول وجبت فيه الزكاة ‪ .‬وقال ابن عمر ‪ :‬أن الزكاة لايجب أداؤها حتى بحول‬ ‫انس ‪-‬رحمه الله ‪ -‬وأحد مانلناس في‬ ‫ب اب‬ ‫عختلف‬ ‫علبها حول مذ ملك ما تجب فيه الزكاة ‪ .‬قال أجبوابر ‪ :‬أنه م ي‬ ‫شيه إلا أخذ الناس بقول ابن عباس إلا في هذه المسألة ء فإن الناس أخذوا فها بقول ابن عمر ا انظر ‪ :‬الجامع لابن‬ ‫جعئر ‏‪ ١٠٦/٣‬بتصرف ‪.‬‬ ‫(؛) قال الإمام الباجي ‪ " :‬لا خلاف بين المسلمين أنه لايجب في مال زكاة حى يحول عليه الحول ‪ ،‬واختلفوا في‬ ‫جواز إخراجها قبل الحول © فذهب مالك إلى أن ذلك غير جايز ‪ .‬حكاه ابن عبد الحكم عنه ! وقااللأشعهبن فبيية‬ ‫منأخرج ركاته قبل الحول أعاد ‪ .‬وقال أبو حنينة والشافعي ذلك جايز » ثم فال ‪:‬إذا ثبأتصذلحك فامنبنا من‬ ‫فلعل الحقن الخليلي التبس علبه القول في ذلك بين من منع إخراجها ‪.‬‬ ‫قال بجواز إخراجها قرب الحول ‪.‬‬ ‫الول !ومن يجوز إخراجها قرب المول ‏‪ ' ٠‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫‏(‪ )٢٢‬وينقص ا" مما تركى نصابها‪.‬‬ ‫و‬ ‫م(‬ ‫‪.‬‬ ‫م ‪2‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‏‪ ٥0‬۔ه‬ ‫م‬ ‫فإن مل الولى القرض سنن‬ ‫( نصابها ) ‪ :‬إعرابه الرفم ‪ .‬لأنه فاعل ينتتص‬ ‫فاعله ‪ 0‬ويحرز‬ ‫("‬ ‫لم سم‬ ‫بناء‬ ‫! وفتح الكاف‬ ‫و( تركى ) ‪ :‬ضم تاء المضارعة‬ ‫كسركافها ‪ 0‬وقبله ما الموصوله بمعنى التي وصلنها " تركى " ‪ 3‬وعاد ها على الأول ما ف‬ ‫النمل المضارع من الضمير إ المرفوع المستر وجوا ‏)‪ 3 (٢‬وعلى الثاني فعايدها ضمير المفعول‬ ‫منصوبا ‪ 7‬وحذفه جوازا [ لا وجوبا ] ا ‪.‬بل هو شاع كما قال ابن مالك" في‬ ‫الألفية ‪.‬‬ ‫والشطر الثانى من البيت كله ‪ 7‬جواب عن الشرط الأول ‪ ،‬ولذلك ربط بالفاء كما‬ ‫‪.‬‬ ‫را ت‬ ‫= انظر المنتقى ‪ .‬شرح موطأ الإمام مالك ' للإمام الباجي ‪ ،‬الناشر ‪ :‬دار الكتاب العربي ‪ ،‬بيروت ‏‪ ٤‬الطبعة الأول‬ ‫‪ :‬‏‪. ٩٢‬‬ ‫‏‪. ١٣١‬ج ‏‪ ٢‬ص‬ ‫(‪ )١‬في(أ) تنتض‪. ‎‬‬ ‫)'( في(أ) بسمع ‪.‬‬ ‫(") فوي(جج )ودا ‪.‬‬ ‫)‪ (٤‬ستطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬ابمنالك ‪ :‬هو أبو عبد الله جمال الدين محمد بن عبد الله بن مالك الطاني ‪ :‬إمام النحاة ‪ 6‬وأحد الأنسة الأعلم‬ ‫رع ف علوم المرية ‪ .‬ولد في الأندلس سنة ‪ :‬‏‪ ٠٠‬ه ‪ ،‬وارتحل لى دمشق ‪ .‬فمات بها سنة ‏!‪ ٦٧‬ه ‪.‬أشهركبه‪:‬‬ ‫"الألفية ' 'افيلنحو ‪ .‬وكناب " تسهيل الفوابد " ‪.‬انظر ‪ :‬الأعلام ‏‪. ٢٢٢/٦‬‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫لمسألة المنظومة فى البيت‬ ‫وفي الحول ثاني نقصت عن النصاب‬ ‫أنعام ] ا ثبتت فيها زك‪ :‬حولا ‪ 9‬فركيت‬ ‫ثامسنفاد ربها ما ‏‪٢‬به النصاب منقبل دخول الحول الثاني ‪ ،‬ولو ساعة ‪ ،‬ففي قولهم ‪:‬‬ ‫ز الركاة واجبة ما بقي من النصاب شيء ولو واحدة » سواء (" الغونماواللإلممر ‪.‬‬ ‫وفي قول من صرح به من العلماء ‪ :‬أنه لا يسلم في ذلك اخنلفا ‪ .‬وهذا أصل‬ ‫عندهم مطرد ‪ 9‬فكذا قولحم فى الذهب والفضة أيضا ما بقي من الأول شيش ولو درهم‬ ‫أر شعيرة ‪ 4‬وقال عض ق الرقة خاصة ما بقيت أربعين درشما كذا عن موسى بن‬ ‫على ا" لأنه أقل مابؤخذ منه الزكاة في قوله من هذا النوع ‪ .‬وعلى ثبوت تعليله ‪ :‬فكان‬ ‫هن مطردة في الذهب إلى أربعة دنانير © ول نجد من صرح به ‪.‬‬ ‫ولاخلاف بينهم ‪ :‬إن بقي ما فوق ث الأربعين من الدراهم ‪ .‬ولا في الا ما‬ ‫‪.‬‬ ‫وبتاحدة ‪ 0‬والمسالة شروطها‬ ‫وبه يستدل على أنهم عتبروا تمام النصاب فيكل الحول الثاني مع اتفاقهم على‬ ‫المول في النقدين سكذا عند [ عامة ] أ" أصحابنا ‪ ،‬فليحفظ ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من( ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( في ( ج ) سوى‪. ‎‬‬ ‫(؟) هو ابو علي ‪ ،‬موسى بن علي بن عزرة الازكوي ‪ .‬ولد هذا العلامة لبلة عاشر من جمادى الاخرة ‪ .‬وقيل‪: ‎‬‬ ‫ثلاث عشرة منه ‪ .‬سنة‪ ١٧٧ ‎‬ھ ‪ ،‬نشا في مدينة العلم الي خرجت مشاهير العلماء وفحول الرجال { ومهديينة‪‎‬‬ ‫إركي ‪.‬تلى العلم على يد والده على بن عزرة ث وشيخه العلامة هاشم بن غيلان السيجاني ! وغيرهم من شاخ‪‎‬‬ ‫يرجعون إلى رأيه فهو شيخخالمسلمين فيزمانه ‪ .‬وصاحب الحل والمد ‪.‬عاش في القرن‪‎‬‬ ‫العلم ‪ .‬وكانالأئمة ة لا‬ ‫ن عبد الله اليحمدي الأزدي الذين أرسلهم على راس سري ةه لحرب البغاة‪‎‬‬ ‫الثالث المجري ‪ .‬وركان من قاد‪:‬ةة الإمام غسان‬ ‫الذين بايعوا الاما م المهنا ن‪‎‬‬ ‫}‪ .‬وعلى رأس العلماء‬ ‫إن ‪:‬حميد‬ ‫الملل‬ ‫الإمام عبد‬ ‫الذين آزروا دولة‬ ‫العلماء‬ ‫و زمانه ‪ 6‬ومن‬ ‫‪ ٨‬ريع‪‎‬‬ ‫‪ .‬توفي رحمه الل ‘ ق‪‎‬‬ ‫‪ 6‬من مؤلفاته ‪ :‬كتاب الجامع ‘ المسمى يجامع أ بي علي مرسى بن علي‬ ‫جيئر اليحمدي‬ ‫‪ ٤٤‬م‪. ‎‬‬ ‫‪ ٠‬ھ ‪ .‬الموافق‪‎‬‬ ‫الأول سنة‪‎‬‬ ‫إتمان الأعيان للبملاشى‪‎‬‬ ‫‪\=٢٢٩-٢٦٢٧:‬‬ ‫‪ .‬ص‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬للمؤرخ ابن رز‬ ‫انظر ‪ :‬الح المبين ق سعرة ةاللادة البو سعيدبين‪‎‬‬ ‫جا ‪ .‬ص‪ 8 ١٩٠ - ١٨١ : ‎‬العقود الفضية ص‪. ٢٥٥ : ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬في(ب) ما يم‪. ‎‬‬ ‫سقطت من(‪) ١‬و (جذ‪. ) ‎‬‬ ‫)(‬ ‫‪٢١٩‬‬ ‫وفي البيت إشارات سبغي التنبيه عليها ‪:‬‬ ‫الإشارة ا لأولى ‪:‬‬ ‫قوله ‪ " :‬إن نتقص نصابها" ‪ ،‬فالانتتاص بالصاد المهملة ‪ .‬لا مكون إلا وشيء مز‬ ‫الأصل باق ‪ 9‬سواء قل [ النص ] "_ أوكثر ‪ 9‬ولو لم يبق إلا واحدة لعدم تقييده ‪.‬‬ ‫)؟(‬ ‫و فيستدل على أنه لو تلف الجميع ى ثم استفاد قبل الحول ما يتم [ به ]‬ ‫النصاب ‪ ،‬فلا زكاة فيه ‪ 6‬وكأنها لا تتعرى من الاختلاف إذا ملكها قبل حوله المعاد ‪.‬‬ ‫نقد صرحوا بالاختلاف في مسألة الدراهم ‪ ،‬والعلة واحدة » والأول [ أولى ]"‬ ‫وأشهر ‪.‬‬ ‫ثم الاشارة الثانية ‪:‬‬ ‫قوله ‪" :‬مما تركى " فيه دلالة على أنها مال تثبت الركاة فيها من قبل ‪ ،‬ونقمت‬ ‫قابلحول ‪ 0‬فزلاكاة ‪ ،‬لأننصتماامبها فايلأول حولا تاما ء شرط معتج ركما سبق ف‬ ‫البيت الأول على الأشهر ‪ .‬ولكن قوله ‪ :‬سما تركى " ليس المراد به ‪ :‬مما أخرجت ركاةه‬ ‫في الحول السابق » بل المراد به ‪:‬مما ثبتت فيه الزكاة فله ذلك الحكم لأن إخراجها أو [‬ ‫منعها [( لا يبدل الأحكام الثابتة فيها ‪ 0‬نهى مزكاة جكم اللله عليها ‪ ،‬فافهم ‪.‬‬ ‫الإشارة الثالثة ‪:‬‬ ‫قوله ‪ " :‬فإن تمقبل الحول " دلالة على أنه إذا تم بعد الحول ‪ ،‬فقد انقطم الحكم‬ ‫الأول ‪ 9‬فيستأنف نصابا جديدا إلى الحول ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ستطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( سقطت من(أ)و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سقطت من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫سنطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫‏(‪ )٢٤‬وإن بدلت من قبل حول سها‬ ‫ولحؤرا !اللف لنس متن‬ ‫م‬ ‫‪ 7‬م‬ ‫ال‬ ‫ذلجيم‬‫له با‬ ‫اجئذم‬ ‫ون ا‬ ‫(الجتذم ) ‪( :‬مفتعل ) بفتح العين ‪ ،‬اسم مفعول ‪ 3‬م‬ ‫العجمة ‪ ،‬إذا اقتطعه ‪.‬‬ ‫ومعناه ‪ :‬أن الخلاف ثابت في هذه المسألة ‪ .‬غميرقطوع عنها ! وفيها عند علماننا‬ ‫لاالقةوال ث وهي هذه ‪:‬‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫والكلحد منهما‬ ‫اثنان تبادلا بأنعامهما قبل دخول الحول ‪.‬مثلا ‪[:‬كان ]!"‬ ‫أرهون شاة فأعطاها صاحبه وأخذ بدلها منه ‪ ،‬إما هر مانلركاة ‪ 0‬وإما لا ‪.‬‬ ‫فالجواب ‪ :‬أقوال ‪:‬‬ ‫أحدها ‪ :‬لا ركاة عليهما مالم يحل الحول على هذا المبدل ‪ ،‬مذ صامرلفيككل‬ ‫‪ 3‬والأول قد انقضى حكمه ‪ ،‬فلا عبرة به في هذا ‪ .‬وكذلك بروى‬ ‫جه مداليد‬ ‫منهما ! لأن‬ ‫عن الشافي وأصحاب الرأي وأبي ثور ‪.‬‬ ‫وثانيها ‪ :‬فيه ("ا الركاة س فإنه لمنقل إلا إلى مثله » فاالبدللمعوضبدل منه ‪.‬‬ ‫لاسنوانهما فكل نجهة ‪.‬‬ ‫وثالنها ‪ :‬تحب فيه الوكاة ‪ ،‬إن [كان ] أ" البدال " هربا من الصدقة ‪ .‬ولالا ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(؟) في(ج ) فيها ‪.‬‬ ‫() سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫ما صحيح ‪.‬‬ ‫لدل ‪،‬‬ ‫كالب‬ ‫وج )‬‫(؛) في(‬ ‫وهذا القول وفاقا لمالك "" والأوزاعي ("" وعبد الملك ‪ ،‬وإسحاق ‪ 0‬وأني‬ ‫عبيد )"( ‪.‬‬ ‫وتسوبغه ‪ :‬من حيث إنه من الحيل المبطلة للصدقة ‪.‬كالوراط المنهي عنه ‪ ،‬وإن‬ ‫كان فى أقيسة الشيخ أبي محمد في مثل هذا ما دل أنهكالممتنع من الجماع حذر الفسل ‪.‬‬ ‫فللاوم" ‪.‬‬ ‫وافيلبيت لطايف ب لا بأس بالتنبيه عليها ‪:‬‬ ‫اللطيفة الأولى ‪ :‬قوله ‪ " :‬لبودلت بمثلها " فيد تخصيص البدال ‪ ،‬فلو يمت‬ ‫أنف ‪.‬‬ ‫واشترى عوضها ' ل مدخل الاختلاف ء لأنمه مسالتآخر‬ ‫اللطيفة الثانية (‪ :‬قوله ‪ " :‬بمثلها " يفيد أنها لو بدلت بغير مثلها ل تجب الزكاة‪.‬‬ ‫كما لوبادل من لهخمس من البل بأرعين شاة ‪.‬‬ ‫اللطيفة الثالثة "" ‪ :‬قوله ‪ " :‬من قبل حول " يفيد أنها إذا "ا بدلت يعد الحول ولو‬ ‫بلحظة ى فالزكة لازمة ‪ 9‬وإلبدال هنا لا نفع لآنه بعد وجوب الزكاة فيها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قال الدسوقي في الحاشية ‪:‬ومن هرب لإبدال ماشية ‪ .‬ويعلم هروبه بإقراره ‪ ،‬أو بقرائن الأحوال ‪،‬أخذ بركنها‬ ‫عملا بنقيض قصده ‪.‬انظر الدسوقي " الحاشية على اشرح الكبير ‪ .‬دار إحياء الكتب العربية ‏‪ ٤٢٧/١‬بتصرف ‪.‬‬ ‫)‪ (٢‬الأوزاعي ‪:‬عبد الرحمن بن عمرو بن ألحمد ‪ .‬شيخ الاسلام ‪ 4‬وعالم أهل الشام ‪ ،‬أو عمرو الأوزاعي‪. ‎‬‬ ‫الفقيه ‪ .‬سك دمشق ثتمحول إلى بيروت مرابط بها حتى مات ‪ 0‬وقيل ‪:‬كان مولده ببعلبك سنة ثمان وثمانين للهجرة‪. ‎‬‬ ‫كانأفضل أهل زمانه بالشام‪. ‎‬‬ ‫‏‪ .٢٦٦‬الأعلام ‏‪ ٢٠٢‬ح‪.‬لبة‬ ‫‪ .‬تهذيب التهذيب‬ ‫انظر ‪:‬سير أعلام النبلاء ‏‪ . ١٠٧/٧‬وفيات الأعيان ‏‪/ ٢‬‬ ‫الأرياء‪. ١٢٥/٦ ‎‬‬ ‫() انظر ‪:‬ابن قدامة ‪.‬المغني ‪.‬مرجع سابق !‪٦١/‬؛‏ ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬انظر ‪:‬جامعابن بركة ‪ .‬مرجع سابق ج‪ . ١ ‎‬ص‪٢٦ : ‎‬؟‪. ‎‬‬ ‫(ه) اللطينة الأتية ستطت بأكملها من (أ) و (ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬في(أ ) و(ج ) الثانية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في (أ ) و(ج) ولو‪. ‎‬‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫نابدة ‪:‬‬ ‫لو باع شيئا فشيئا » وبشتري كذلك » كلما ما اشترى عوضه ‪ .‬فأتى المول وكها‬ ‫عرض مبيع ‪ 4‬و يحل الحول على العوض ‪ ،‬فهذه اقرب إلى انحطاط الركاة من مسالة‬ ‫لبادلة لكن لشدة ما بها من التداخل » فكانها لا مخرج لما من الاختلاف لأنها زج‬ ‫بديل ‪ 2‬ولا فرق بين البدال والتبديل في المعنى ‪ ،‬وان اختلف اللفظ ى فالعلة واحدة ‪.‬‬ ‫و[ لهذا ] «" قال في البيت ‪ " :‬بدلت " شديد الدال ومحفينها ‪ 0‬والفرق بين‬ ‫هذه ‪ 6‬وبين اللطيفة الاولى عدم التداخل هناك إذا بيعت النمام كلها ثم اسنزف‬ ‫‪.‬‬ ‫التبديل اشبه‬ ‫< فهى‬ ‫خلافها‬ ‫الشراء ‘ وهذه‬ ‫‪:‬‬ ‫شه‬ ‫غير خاف أن البيت مسوق(" على القول الأشهر ‪ ،‬وهوأ زالركاة لا تحب فى‬ ‫‪ .‬يحج إلى تقييده فكل مرة ‏‪ ٠‬وها هنا مسألة ‏‪ ١‬ناس‬ ‫‘ ولحذا‬ ‫لأعام إلا عد الحول‬ ‫إرادها ‪ :‬هل يجوز بيع الأنعام بحد الحول ے لو باعها المالك ؟ ‪.‬‬ ‫فاختلف أهل العلم في ذلك ‪:‬‬ ‫فقيل ‪ :‬ينبت البيع ‪ ،‬والزكاة على البابع في ذمته ‪.‬‬ ‫لكون الركاة ثشركا‬ ‫ومالا ملك‬ ‫ك‬ ‫فيه ما مل ث‬ ‫« لأن‬ ‫وتول آخر ‪ :‬أن البيع نشض‬ ‫‪.‬‬ ‫قوليه‬ ‫في أحد‬ ‫للشافعي‬ ‫نا‬ ‫شئصها )"( مز للبيع ‘‬ ‫وتول ثالك ‪ :‬سبت البيع ق سهم البابع ‘ وللركاة‬ ‫(ا) ستطت من(أ ) و (ج ) ‪.‬‬ ‫(( في( ج ) مسيوق ‪.‬‬ ‫« ومعناه النصيب في العين‬ ‫أشقاص وشناص‬ ‫وبؤنث (ج)‬ ‫« يذ‬ ‫القطعة من الشيء‬ ‫و ) ‏‪ ( ١‬الشَمْص ‪::‬‬ ‫‏‪(٣‬‬ ‫‪ .‬دار‬ ‫‏‪٩٩‬‬ ‫} الناموس الفتهي لغة واصطلاحا ص‬ ‫أو حيب‬ ‫‪ .‬سعدي‬ ‫قليلا كا ن أو كثيرا‬ ‫الدزكة من كل شيء‬ ‫‏‪ ٠‬طبعة مصححة ‏‪ ١٩٩٩٨ / ١٤١١‬م ‪.‬‬ ‫الفكر ‘ دمشن‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫وكذا عن الثوري ‪.‬‬ ‫وراعها ‪:‬تول أصحاب الرأي ‪ :‬الساعي الخيار ‪ ،‬إن شاء الصدقة من لبا أر‬ ‫‪ .‬وقد محسن عندنا أز‬ ‫! فكأنه جمع بين الأصلين الشركة والذمة‬ ‫‘ ولا نبعد هذا‬ ‫المشتري‬ ‫« وبه ينم البيع في سهم الباع ‪.‬‬ ‫لبيع للمشتري ني سهم الزكاة‬ ‫الخيا ر الساعي إن شاء أم‬ ‫وقيل ‪ :‬بل لا بتم على البانع ولا المشتري إذا شاء "" أحدهما نقضه ! لأنهن‬ ‫لأصل غير ثابت على قول مز لايه فى سهمه ‪.‬‬ ‫وإن شاء الملصدق أخذ سهمه من الأمام ‪ .‬فيكون البيع في سهام الباع على ما‬ ‫سبق من الاختلاف فيه ‪.‬‬ ‫وفي هذيز الوجهين ‪:‬فلا يكون للمصدق على البايع سبيل ‪ ،‬إنما له الحق على‬ ‫المشتري إن أ له لع وأخذ منه (") سهمه لأنه شريك له ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢٥‬وهل ( "سأل الساعي عن الحول إبن أنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م م‬ ‫فخلف لدى مَبنشرط (" المول من أهم‬ ‫( الأمم ) ‪ :‬محركة ‪ .‬القرب ‪.‬‬ ‫وممناه في المسألة ‪ :‬اختلاف عند من ذكرنا قريب © أنهم شترطون الحول في السوانم‬ ‫‪-‬كما سبق ‪ -‬وهم أكثر فقهاء الأمة كما عرفت ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيإ (لجا )لإذا شاء‪. ‎‬‬ ‫)( في ( ج ) إن أتم له البيع أو أخذ منه سهمه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في (ج ) فهل ‪.‬‬ ‫(؛) فيت(أش)رط ‪.‬‬ ‫وباقى لفظ البيت ظاهر ‪ ،‬وقد نظمت فيه هذه المسالة ‪:‬‬ ‫اختلف الفقهاء في السعاة إذا مروا لمجتمع الغنم عند الرعاة ‪:‬‬ ‫فتيل ‪ :‬عليهم أن يسألوا عن الحول ‪ :‬هل مضى عليها مجنمعة ما ينم النصاب أم‬ ‫لا؟ فنلااخذون الصدقة إلا عن بقين ودلالة ‪.‬‬ ‫وكذا قال عض ‪ :‬يسالون عنها ‪ :‬هل [ هي ] أ" ملك اخولطة ؟ املا ثبت فيها‬ ‫شىء منهما فاىجتماعها ؟ فقد يجتمع بما لا ببت الاجتماع‬ ‫وفى قول ثان ("" ‪ :‬فلا سؤال عليهم إذا وجدوها مجمعة ‪ ،‬تاجلبزكاة في مثلها ‪.‬‬ ‫اخذ حق النه منها ‪ 3‬ولم يفتح لهم الحجج ‪ ،‬فيقتطعون حق النه بها ‪ 6‬ومن احتج بشيُ‬ ‫وجب فيها حكما آخر سمعت ححته » ما ‪ .‬بصح ما يدفعها )"( ‪ .‬وكلا النون حسن ؛‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قول المسلمين‬ ‫‪ .‬وكله من‬ ‫‌ والثاني اوسع‬ ‫بل الاول احوط‬ ‫نابدة ‪:‬‬ ‫أما قوله ‪ " :‬إن أتى " نفيه ضمه مستتر عايد (;ا إلى الساعى ‪.‬‬ ‫فحاصل لفظ البيت ‪ :‬إذا أتى الساعي لقبض الصدقة ‪ :‬هل عليه سؤال عن‬ ‫المول ؟‬ ‫وفي هذا اللفظ نكتة لطيفة أوردناها في البيت » لأنا عن التصريح كثيرا ما نكتفي‬ ‫الإشارة والتلويح ‪ 8‬وهي ‪ :‬أن في قولنا ‪ :‬إذا أتى الساعي لقبض الصدقة دلالة على أ‬ ‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( في (ب) ثامن ‪.‬‬ ‫(؟) فيي (دبم)غها ‪ 9‬وكلاهما صحيح ‪.‬‬ ‫() فيع(أا )يدا ‪.‬‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫الساعي هو الذي بأتي للقبض ى وهكذا في الأثر ‪ :‬أن ليس على صاحب الغنم أن ذهب‬ ‫إلى الساعي بغنمه خلاف صدقة الورق ‏‪. '_١‬‬ ‫ومن هذه تتمرع مسابل ‪:‬‬ ‫المسألة الأولى ‪ :‬فيمن لهخمس من الإبل أعتىليها الحول ‪ ،‬فانتظر بها الساعي ‪.‬‬ ‫فماتت واحدة منهن ‪.‬‬ ‫قيل ‪ :‬عليه زاكالةأربع الباقية لأنه منتظر المصدق غير مقتصر في شي‬ ‫[يجب ] "" عليه خلاف الدراهم ‪ ،‬فعليه الزكاة فيهن تامة ‪ .‬والمسألة مجالها ‪ ،‬لأن علبه‬ ‫في هذه أن يأتي هو بها إلاىلمصدق » إلا أينكون له عذر » فعسى أن تلحق بالأول ‪.‬‬ ‫المسألة الثانية ‪ :‬لو حال المول ‪ 4‬وعنده خمس من الإبل ‪ 4‬وهو فيانتظار المصدق‬ ‫وعده شهر أو نحوه استناد خمسا من الإىل ه‪ 4‬نفي قولحم ‪ :‬أنه لار ةا علليمهسفيتفاد‬ ‫عد الحول } ولو بزك عد ‪ .‬مخلاف الدراهم فعليه فيالفابدة الزكاة ى ولو بعد الحول ‪،‬ماإ‬ ‫كها » للأعلةس اللتفناها ‪ .‬هكذا قيل ‪ ،‬واأللهعلم ‪.‬‬ ‫تح ‪:‬وهذا المشار إليه من أحكام السعاة ‪ ،‬إنما هو فى زمن العدل "لا‬ ‫مانلأزمنة ى فإن فيسواها تستوي الأحكام إذ مخرجها كله للفقراء » ورب المال هو‬ ‫‪ 4‬وعلى قياد هذا ‏‪ ٧‬فيكون ‪ .‬الأنعام في هاتين المسألتين كحكم‬ ‫ال"لمب‪.‬ه‪-‬‬ ‫النقدين بلا فرق ‪ ،‬ولا ياصحلعكس ‪،‬فانهم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في ( ج ) الوزن ‪ ،‬والصحيح الورق ‪ ،‬ولالورق ) الدراهم المضروبة ‪ .‬وكذا ( الرقة ) بالتخفيف‪. ‎‬‬ ‫انظر ‪ :‬مختار الصحاح ‪ 0‬مرجع ساب ص‪. ٦٢٢ : ‎‬‬ ‫(!) ستطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬يقصد به المؤلف زمن ظهور الأثمة ‪ .‬وقيام الدولة المسلمة التي نحكم بشرع الل ‪ .‬وتنفذ حدوده ا ومرج‬ ‫الزكوات وتجي بواسطة السعاة ‪..‬‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫تتن‬ ‫ركي‬ ‫م‬ ‫‪:‬تيح ةة عَامَين‬ ‫وفي‬ ‫‏(‪)٢٦‬‬ ‫( "الأصلين اشارك والذم (‬ ‫قد سبق أن ( التيعة ) ‪ 7 :‬التاء ‪ .‬أربعون من الشاء ! ونصب ( عامين ) في‬ ‫البيت ‪ :‬على الظرفية ‪ .‬وعاملها ركيت ‪ 9‬والضمير فى لم راجع إلى ‪ :‬أهل العلم ‪.‬‬ ‫و( التشارك والذمم ) ‪ :‬يجوز فيهما وجهان ‪ :‬جرهما على البدل من أصلين ‪.‬‬ ‫ورضهما على استيناف التفسير » فهما خبر لمبدأ محذوف ' وكرنهما في قانية لبيت‬ ‫مشردين عد مثنى ‪ :‬يفسرانه ء فذاك نوع من البدع سمى في عرف أهل البيان‬ ‫التشبع )"(‬ ‫وباقي البيت ظاهر ‪ 3‬وقد نظمت فيه مسألة ‪ :‬رجل له أرعون شاة مضى عليها‬ ‫حولا ولم بركها ‪ .‬ففيها لأهل العلم قولان ‪:‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬أن الصدقة فيها شاة واحدة ‪ ،‬لأن الرك ة شريك ‪ ،‬ومنى أخرجت‬ ‫سها حق الشريك للحول الأول ‪ ،‬تبق إلا تسعة وثلاون فلا زكاة [ فيها لنقصانها ]""‬ ‫عز النصاب ‪ ،‬وليست الركاة شرمكا ‪ ،‬تجب فى ماله الصدقة ! فكون خلطة‬ ‫وثانيهما ‪ :‬تجب فيها شاتان للحولين ‪ 3‬وثلاث إن تكن لثلائة أعوام ! وهكذا ‪.‬‬ ‫وهذا القول على أصل من يرى أن الزكاة في الذمة ‪ 0‬فلا عر شركة فبها ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في ( ج ) خلافا‪. ‎‬‬ ‫)( قوله ‪" :‬لأصلين التشارك والذمم " يقرأ ) لاصليز ) نقل حركة الممزة إل الساكن ‪ ،‬والتفعيلة الثانية في هذه‬ ‫الشطرة ة جذف السبب الخفيف من مفاعيلن فتصبح " فعولن "فها هنا محذوف الضرب ‪.‬‬ ‫(؟) معناه أن بؤتى فياخر الكلام مثنى ثمفسر بمفردين بوضحان المقصود به ‪:‬مثال ‪ :‬العلم علمان ‪ .‬عاللمابدان ؛‬ ‫رعلم الأدان ‪.‬‬ ‫() ماا بلينقوسين سقط من ( ج ) ‪.‬‬ ‫وبنحو هذا قال ‪ :‬مالك وأبو عبيد " وأحمد بن حنبل ‪ ،‬والشافعي ‪ ،‬وفي رواية‬ ‫أهل العراق عنه ‪ :‬أن في خمس من الإبل للحولين شاتين ‪ 9‬وفي عشر من الإبل أربع مز‬ ‫الغنم وفي خمس وعشرين بنتا مخاض ‪ 3‬هكذا لعامين (‬ ‫بالقول الأول قال الشافعي أيضا في أحد قوليه إذ هو بمصر ‪ ،‬وكذا عن الكوؤا"‪.‬‬ ‫فقد نقل عنهما فى خمس وعشرين من الإبل حال عليها حولان ‪ 9‬فيؤدي عن السنة الأول‬ ‫بنت مخاض " وعن الثانية أرع من الغنم ى وفي عشر من الإبل شاتان عن السنة الأول"‪.‬‬ ‫وشاة عن [ السنة ] ("" الثانية ‪ 0‬وعن خمس من الإبل شاة عن الحولين‬ ‫تنبيهان ‪:‬‬ ‫أولمما ‪:‬هذا الاختلاف واقع حيث إذا أخرج راكةلحول ‪0‬نقص النصاب سواء‬ ‫في الحول الثاني أو الثالث أ اولرابع فما زاد ‪.‬‬ ‫مثاله ‪:‬رجل ه اثنان وأربسون شاة ول يركها خمسة أعوام سنفيها على القولين‬ ‫حفوفيين‬ ‫ااخلتلا‬ ‫جميعا ‪:‬ثلاث شياه للثلائة الأحوال ‪ .‬الأول لا خلاف فيها }ثم بيجري ال‬ ‫ها في‬ ‫ا من‬‫يىرقول‬‫‪ :‬لما شاتان أضأً ‪ 4‬نيكون فيها خمس ‪ .‬وهذا عل‬ ‫الأخيرين ‪7‬‬ ‫الذمة ‪.‬‬ ‫[وقيل ] ‪ :‬ليس فيها [ عد ] _" إخراج [ الثلاث ]" الشياه شيء ‪ ،‬لنتصاز‬ ‫هذا النصاب في الحولين الأخيرين ثا عن وجوب الزكاة فيه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الركاة تجب في الذمة وهو إحدى الروايتين عن أحمد ‪ .‬وأحد قولي الشافعي ‪ .‬والتول لثاني للشاي أنها يجي‬ ‫في الين ‪.‬قال ابن قدامة ‪:‬وهذه الرواية هي الظاهرة عند بعض أصحابنا ‪.‬‬ ‫‏‪. ٥٥/٢‬‬ ‫انظر ‪:‬ابن قدامة ‪ .‬المغني ‪ .‬مرجع ساب‬ ‫(‪ )٢‬يصد به الإمام احبونيفة النعمان إما م أهل الري‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬في ( ج ) زادة" وشاة عن السنة الأول " ‪ .‬وهي زبادة مخلة بالمعنى ‪ 0‬ولعلهما وقعت سهر مانلناسخ‪. ‎‬‬ ‫(؛) سقطت من(ج ) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧‬ستطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(ه) في ( ج ) الأخرين ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬سقطت من(ا ) و (ج ) ‪.‬‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫وكذا ست وثلائون من الإبل لم تزك حولين ‪ :‬فعلى قول [بمرناها في ]" الذمة ‪:‬‬ ‫ها بنا لبون ‪.‬‬ ‫وعلى قول الشركة ‪ :‬فبنت لبون ى وبنت مخاض ‪ ،‬وإن تكاللستإمنبل مضت‬ ‫اةدسة ‪ ،‬وبلح‬ ‫عليها احوال ‪ :‬فلكل حول شاة بغير اختلاف ‪ ،‬ما م تساتفلرغسقيم‬ ‫لمامسة النقص قيمة شاة ‪ ،‬فيدخل الاختلاف فيما بعد ذلك من الأعوام" فعلى قول‬ ‫نها فايلذمة("‪ :‬فلا تنفك عن الركاة لكل حول شاة ‪ ،‬والوستنرغت فيمة الكل مز‬ ‫الإبل ‪.‬‬ ‫وفي قول من يرى الشركة ‪:‬فمتى نقص من قيمة الخامسة شاة ! فليس عليها‬ ‫[ركة ] وقد تكرر لاأجللتوضيح ‪ .‬ولا بأس ‪.‬‬ ‫والتنبيه الثانى ‪ :‬الموعود به هنا ‪ 3‬هو أن حكم الحولين والأحوال الكثيرة سواء في‬ ‫للكم ى حيث اتحدت ا العلة ‪ .‬وقد خرجنا تفسير هذا مع الننببه الأول ! فيكتفى به‬ ‫عن الإعادة ‪.‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‏(‪ (٢٧‬ون سَاسمَ تات “ا تمنى لتجارة‬ ‫‪..‬‬ ‫(‪ )١‬ما بين القوسين ساقط من (أ ) و (ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( فيا (لجأ )عوال‪. ‎‬‬ ‫‏)‪ (٣‬افي (أ ) و ( ج ) أهل الذمة ‪ .‬وهو خطأ ‪ ،‬ولعل زيادةكلمة أهل من النساخ حبث انبس عليهم الفرق بن‬ ‫الذمة وأهل الذمة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(؛))‬ ‫(‪ )٥‬فيا(أت )خذت‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في (ج ) سامة بالمفرد ‪ .‬والأصح بالجمع كما يدال علليهش سيراقح‪. ‎‬‬ ‫( الاقتناء ) ‪:‬افتعال من القنية أاولتنوة ‪ 3‬بضم القاف أوكسرها فيهما وعدها‬ ‫بوزنن المضارع‬ ‫البيت‬ ‫ق‬ ‫< وهي‬ ‫‪ :‬ا ء ‪.‬اأوو واو < فهما وحها ن‬ ‫‘ ولام الكلمة‬ ‫النون ساكنة‬ ‫مانفتعل المعل ‏‪ "٨‬اللام وبناؤها لما لم يسم فاعله أولى وضميرها المستتر وجوا راجع إل‬ ‫السامات ‪.‬‬ ‫ولزم ‪.‬‬ ‫انفعل » معناه ‪ :‬وحب‬ ‫و( احم ( ‪ :‬وزن‬ ‫و( أي ) ‪ :‬اسم مضاف إلى الضمير ‪ .‬وصلاحية إضافته إلى المعرفة لكون المضاف‬ ‫إليه مثنى ‪ ،‬ومعناه ‪ :‬إما الاستفهام ‪ 0‬وجوابه ‪ :‬شطر البيت الآتي ‪.‬‬ ‫كل ‪ ،‬تقديره ‪ :‬قولاز‬ ‫و إما الوصول ‪ :‬ومحل إعرابه الجر بدلا من الاصلين ‪ ،‬كل من‬ ‫في اي الاصلين انحنم ووجب ى لاخذ الزكاة منه ‪ 7‬وعلى هذا فيجوز فيها وجهان ‪:‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬بناؤها على الضم ‪ .‬لكمال شروط البناء فيها من إضافتها ‪ 7‬وحذف [‬ ‫صدر ] "" صلتها وجوبا ‪.‬‬ ‫>‪4‬۔ ‪ 2‬عل‬ ‫‏‪, .٨‬‬ ‫آ ح‬ ‫وبالوجهين قريء قوله تعالى ‪ :‬مل أيم‬ ‫ونانيهما اعر بها بالجر "ا ‪،‬‬ ‫خمن عن ي ا" ‪.‬‬ ‫إلا أز الضم ‏‪ 4 ٣‬وعلى هذا فالبيت الثانى مفسر للأصلين ‪ .‬ما هما ‪ 0‬جواب‬ ‫لسؤال مقدر عنهما ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيا (لجم )عل‪. ‎‬‬ ‫)( سقطت من (ج ) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رف‬ ‫حج )‬ ‫اأ )ل و (‬ ‫() في (‬ ‫‏(‪ )٤‬سورة مرم ‪ :‬الآلة ‏‪. ٦١‬‬ ‫‪٢٣٠‬‬ ‫وعلى تقدير كونها ‏‪ 6١‬استفهامية ‪-‬كما سفبإقع ‪-‬رابها الرفع بالاستداء‪ ،‬وقد‬ ‫حرفا للاسَفهام مع ما تشاهر من ملازمنها الإضافة ‘‬ ‫ق حعلها‬ ‫‏)‪ ١ (٢‬لقا موس‬ ‫أغرب‬ ‫‪.‬‬ ‫وغير ا "ا الأسماء لا يضاف‬ ‫وهذا البيت الموعود ذكره فى تفسير الأصلين المختلف فيهما ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٢٨‬فما ‏(‪ )٤‬بأصل ق وإنما تجارة‬ ‫‪ :77‬تقصصر عن نمناب فتم‬ ‫‪5706‬‬ ‫(إما ) مكسر الحمزة [ وعدها الياء المثناة من نت لغة فيإما المشهورة مكسر‬ ‫المزة ] ‏‪ (٥‬وتشديد الميم ‪ .‬وهذه أنصح ‏‪ ٤‬والأولى ] أغرب ] "ا حكاها‬ ‫الناموس ‪ 2‬وانشد ‪:‬‬ ‫إما للىجنةلما للنار "‬ ‫باليتما أمنا شالت نامتها‬ ‫انتهى ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ويجوز في بيت هذه القصيدة الت هي اللطف ‪ ،‬أن بنشد بالوجهين ! وهو حرف‬ ‫معناه التخيير ‪ .‬نكون مع الواو العاطفة ‪ ،‬وليس بعاطف ! إذ ‪2‬‬ ‫نيل ‪ .‬وأما إذا حذف الوا وكما فى البيت الذي استشهده القاموس فلا بعد أز نكن‬ ‫بالثانية للعلف دون الأولى فليست من العطف في شي ‪.‬‬ ‫في(أ]فكونهما ‪.‬‬ ‫(ا)‬ ‫‪.‬‬ ‫ر)ب‬ ‫ع(ج‬‫أ) و‬ ‫في(أ‬ ‫؟)‬ ‫(ج ) من غير ‪.‬‬ ‫وأ )‬ ‫في(‬ ‫(")‬ ‫فيف(يجه)ما ‪ 7‬وهو خطأ ‪..‬‬ ‫()‬ ‫() جملة ما بين القوسين سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫() سقطت من ( ج ) وفي (أ ) أعرب ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬انظر القاموس الحيط لليروز ابادي ‏‪ ٧٧/٤‬باب الميم ‪ -‬فصل الحمزة ‪ ,‬مادة ( امم )‬ ‫‪٢٣١‬‬ ‫وإعراب (تجارة ) ‪:‬الجر عطنا (على أصل ) ‪.‬‬ ‫[ وحاصل ] " ما نظم في البيتين ] ("" هذه المسألة ‪:‬‬ ‫بها اتحا رة ء وحال عليها الحول ؛‬ ‫فيمن اشترى عاما نصا ‏‪ ١‬أو ما زاد ‪ .‬قصده‬ ‫فماذا يحب فيها من الركاة ؟‬ ‫فالجواب ‪ :‬قد اعترض فيها أصلان ى فاختلف أهل الفقه في إلحاقها بأهما أول‬ ‫أبت‪[ :‬‬ ‫فقتيلر ‪:‬كى زكاة ة أصلها ‪ .‬أي ‪:‬زكاة الأنعام الثابتةفيها ‪.‬فرضا ا من كتاب ال‬ ‫ل‬ ‫حولها عما هبت‬ ‫‘ ونية‏‪ ٣‬لتحا رهة لا‬ ‫وبيا ن‬ ‫تفصيلا‬ ‫‏‪ ١‬لله ج‬ ‫‘ وسنهة رسول‬ ‫جمالا‬ ‫تعالى‬ ‫من حكم قى الأصل ‏‪ ١‬عكرنها قامة العين ‪،‬تامة النصاب متصفة مكمال الشروط الموجبة‬ ‫لصدتة الأصل فيها ‪.‬ونحو هذا القول ‪:‬يروى عن الشافعي وأبي ;نور ‪ 3‬وفاق [ لمن قال‬ ‫به ]" مأنصحابنا ‪.‬‬ ‫وفي قول ثان ‪:‬فهي [ مال ] "" مقصود بها التجارة ‪ 0‬ففيها ركاة التجارة ‪ ،‬إذ لا‬ ‫كون لها حكم غر ما لسابر التحارات من الأموال المقصودة لذلك ؛ ‏‪٣‬‬ ‫أز‬ ‫معنى وجب‬ ‫استواء العلة ‪ .‬وعدم قيام الدليل على إفرادها بمخصص لحكم اخر‬ ‫وهذا القول كأنه الأرجح فيالنظر ‪ 9‬ولعله الأشهر ‪2‬وكذلك في آثار القوم ا بوجد‬ ‫فيما يخرج عن سفيان الثوري ‪ ،‬وأصحاب الرأي (_)‬ ‫(‪ )١‬سقطت من(أ) و(ج)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬نسخت في ( ج ) [ على الأصل في البين‪. ] ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ماا بلينقوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬فيا (ل جق )ول‪. ‎‬‬ ‫‏)‪ (٦‬قال صاحب المغني ‪ :‬وإذا اشترى للتجارة نصايا من السامة فحال الحولوالسوم ونيةالتجارة موجود إن ركاه‬ ‫ركاه ركاةالنجارة ‪.‬وبهذا قال أبو حنيفة ‪.‬والثوري ‪.‬وقال مالك ‪.‬والشافعي فيالجديد ك زكاة السوم‪ -‬الأصل ‪:‬‬ ‫لأنها أقوى لانعتاد الإجماع عليها واختصاصها بالعين ‪.‬فكانتأولى ‪.‬انظر ‪:‬المغني ‪.‬مرجع سابق ؟‪٦٢٩٢/‬‏ ‪.‬‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫رنبيا قول [ ثالث ]"" ‪:‬أنه إذكاان لرب النعم من النجارة" مالا ببغ‬ ‫النصاب ("" ‪ ،‬و إذا حملت الأنعام عليه ‪،‬تمالنصاب بها ‪.‬‏‪٧‬نفي هذه الصورة يجب أن‬ ‫مل عليه في هذا القول لاخراج ‪ [ :‬من الجميع ] '"" والالا ‪.‬ولل هذا القول الثالث‬ ‫أشر في هذا البيت الثاني الشطر الأخير منه يكما هو ظاهر فيمر ‪.‬‬ ‫وهذاكأنه من باب التوفير للركاة ‪ 7‬وعلى قياده كذا لوكانت الأنام دون‬ ‫انساب ‪ ،‬و إذا حملت على التجارة ركيت » وجب حملها عليها ‪ .‬ولا يبعد في هذا‬ ‫لباب لو تم النصاب من التجارة كامل » ومن الأنعامكذلك ‪ ,‬أن عنبر ف الأخام الأرذر‬ ‫للركة ‪ .‬وإن كان الأوفر ركاة الأصل أخذت وللا فالتجارة ‪ .‬والتخييم في الاستواء ‪.‬‬ ‫بنظر فيه ‪.‬‬ ‫(ه‪)٢‬‏ وم سحل عن ستؤمها لتجارة صد‬ ‫م‬ ‫هم ُ‬ ‫مم‬ ‫وكني لقص فالمكس إ " س‬ ‫م‬ ‫‪ 7‬م‬ ‫قافية البيت ( إن تسم ) حرف شرط ه والجزا ء "ا محذوفوجوبا ! بدل علبه ما‬ ‫نبل الشرط فاكتفى به ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من (ب)‪. ‎‬‬ ‫ت (ججا)رات ‪.‬‬ ‫)‪ (1‬فيا(أل) و‬ ‫() في (أ ) و ( ج ) زبادةكلمة "عليه " بعد النصاب ‪ .‬وهي ساقطة مز (ب) فلم نثنها ‪.‬‬ ‫(؛)) سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫) في(ج)لا‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬في (أ) والجزا‪. ‎‬‬ ‫و ما باضملاء المضارعة ‪ ،‬وفتح السين © وجزم الميم المخففة ‪ ،‬بناء لما يسم‬ ‫الفاعل ‪ ،‬من اسام الانعام إذا ارعاها ‪ 0‬والسوم مصدر سامت في اللازم‪ ،:‬اي رعت‬ ‫وقد ستبقفسير ذلك غير مرة وكفى ‪.‬‬ ‫و[ هذا ]ا البيت قد نظمت فيه مسألتان ‪:‬‬ ‫فأما المسألة الأولى ‪ :‬فيمن له أنعام سامة قصد بها التجارة ‪ 9‬قبل بلوغ الحول ‪.‬‬ ‫فني قول [ أكثر ] ("ا أصحابنا أنها لا تخرح عن حكم السامة بنية التجارة فيها بل تبتى‬ ‫على حكم أصلها من السامة ‪ ،‬وإذا أتى الحول ففيها زكاة السامة س ما ل تنتقل عن حالما‬ ‫لإزالة ا نوع آخر من عروض [ ونقد ] أ"" أو غيرها من الحيوان ‪،‬كذا فيما صرح ه‬ ‫الشيخ ابو سعيد رحمه الله ‪.‬‬ ‫[ وهكذا قيل ‪ :‬أن البدال بها نوع من الإزالة ء إنكان بمثلها من نوعها ‪ ،‬أبونر‬ ‫ريها ] ثا ‪.‬‬ ‫لنو من مطلق جنسها س لكن من الأنعام خاصة إذ لاغكليم ف‬ ‫ومثل هذا بقول الشافعي في السامة إذا قصد بها التجارة ‪ :‬أن زكاتها زكا‪:‬‬ ‫سامة ‪ [ .‬وفي قول بعض أصحابنا ء أنها بنية التجارة تتحول من السامة إلى حكم زكاة‬ ‫التجارة ‪ 7‬هكذا في المصنف ] ثا ‪.‬‬ ‫وقال سفيان الثوري فيمن عنده غنم سامة فبدا له أن يجعلها للتجارة © فلا كون‬ ‫للبتجاصرةدحتقىها من زكاتها ‪ 0‬زاكالةسامة ‪ 0‬ولا نعلم أحدا من أصحابنا تول‬ ‫بهذا ‪ .‬والله أعلم‬ ‫(‪ )١‬سقطت م(نب)‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب من)‬‫(بناها‬ ‫)( سقطت من (أ ) و (ج ) " وأث‬ ‫(") ستط من( ) ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬هذه الجملة بتمامها سقطت من(ب) ‪.‬‬ ‫لناهنا مسنخة ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫اثبت‬ ‫(‪ )٥‬الجملة التي بين القوسين سقطت من (أ ) و( ج ) ‪ ،‬وأ‬ ‫‪٢٣٤‬‬ ‫[ المسالة الثانية ] ا" ‪ :‬المشار إليها قوله ‪ " :‬ويكفى القصد فيى المكى " ‪:‬‬ ‫رسنى المكس في القضية أن يؤتى بها مقلوبة وصورتها في المسألة هذه ‪ :‬أن نكون الأغام‬ ‫لنجارة نتجعل سامة ‪ ،‬والأولى أن تجعل السامة للتجارة ‪ 3‬فقد ظهر المكس ‪.‬‬ ‫وفي قول العلماء أن القصد وهو الدية كاف في نوبل أنعام التجارة ! " إلى سامة ‪.‬‬ ‫نيكون لها حكم الساممة بتلك النية بلا خلاف [ نعلمه ] ا" ‪.‬‬ ‫وتظهر نتيجة هذه المسألة في قول من برى في أنعام التجارة ركاة الدراهم جكم‬ ‫لنجارة ‪ .‬لاعلى قول الآخر ‪ ،‬وعلى هذا المشار إليه فى المسالة فتتزب مسالة أخرى ‪:‬‬ ‫نمن له أمام اشتراها للتجارة ‪ 7‬وحد عشرة أشهر ونحوها منذ اشتراها حولهما بالنية‬ ‫سامة نما ركاتها ؟‬ ‫فالجواب ‪ :‬فهي سايمة منذ نواها & ولا زكاة فيها إلى الحول من بوم قصد سومها لا‬ ‫لأصل الأول قد انقطع عنها بنية السوم لها ‪ .‬ووجب فيها حينئذ أصل ثاز ‪ .‬فلايحب إلا‬ ‫شروطه التامة } والحول احدها ‪ ،‬إلا على قول ابن عباس ومن وافقه ‪.‬‬ ‫فيها ركاة السامة على حال ‘ فمى م الحول مذ ‏)‪ (٨‬م‬ ‫واما على راي من وجب‬ ‫اشزاها »أخذت منها زكاة السوم ثا على حال ‪ ،‬ولكن هذا لا سيد فبها حكما‬ ‫لا يحتاج إل تردىده ف النظم ولا ق شرحه الا‬ ‫< ولذا‬ ‫لا‬ ‫النجارة غير ما سلف‬ ‫‪.‬‬ ‫وقع‬ ‫تأكيد البيان حيث‬ ‫‘‬ ‫وئكزارأ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫((( ستطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫جعامامنرة ] ‪.‬‬‫لويلتالأن‬ ‫اي تح‬ ‫(ا) في ( ج ) ‪:‬أثبت هكذا [ ف‬ ‫‏)‪ (٣‬ستطت من (أ ) و ( ج ) ‪.‬‬ ‫؛) في (ج ) منذ ‪.‬‬ ‫(ه) فيا (لبس )وائم ‪.‬‬ ‫وكذا _ قال سفيان الثوري ؛ وأبو ثور ‪ .‬وأصحاب الرأي في الماشية للتجارة نري‬ ‫صاحبها أن تكون سامة ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬ليس عليه زكاتها إلا بعد الحول مذ يوم نوى ' ولو‬ ‫نوى" عد سنة أشهر مذ جعلها للتجارة س فليس عليه [ ركاة فيها ] ( " إلا بعد الول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏)‪ (٤‬سامة‬ ‫من وم حعلها‬ ‫كز للك [ وقد‬ ‫المروي عنهم < فأوردناه‬ ‫الرأي ق‬ ‫أصحاب‬ ‫‏(‪ )٥‬الميل صرح‬ ‫وبهذا‬ ‫[ مضى ] "تول الشافعي ‏‪ ٤‬وموافقته ‪ :‬للرأي الأول ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٣٠‬وتجري اختلنان ف ق ي انحطاط م‬ ‫الضمعر ق توله ‪( :‬لهم ( عايد على من هم الة فن الاختلاف ‪ 4‬وهم أهل الرأي‬ ‫والبصر من علماء المسلمين ‪.‬‬ ‫وز الاختلانات ) ‪ :‬جمع اختلانة » ومي ‪ :‬واحدة الاختلاف ‪ ،‬زيدت التاء فبها‬ ‫للمرة ‪ .‬ثم جمعت بجمع المذكر السالم المؤنث ‪ ،‬ليدل على سعة ما في المسألة من أقوال أهل‬ ‫لعلم والفقه ‪.‬‬ ‫وز الانخطاط ) ‪ :‬مصدر من فعل صيغ على وزن (انفعل ) لمطاوعة ‪ ،‬حط عنه‬ ‫اي وضع ‪.‬‬ ‫والماء في قوله ‪( :‬عليه ) راجعة إلى رب الأنعام ‪ ،‬لأن الكلام فيه كما سبق‬ ‫(‪ )١‬فيو(جك)لوكذالكه‪.‬ما صحبح‪. ‎‬‬ ‫)"( وردت في ( ب ) زبادة [ ذلك من ] بعد نوى ‪.‬‬ ‫(") ستطت من(أ) و(ج) ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬في (ب) ناها ‪ .‬وكلاهما صحيح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬في(ب) ونحر هذا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬سقطت من(أ)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬في (ب) وفاقا‪. ‎‬‬ ‫وا(لذين ) ‪ :‬بفتح الدال ‪ .‬حق مالي وجب للغير من بيع أو شبهه { وحلول‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين ‪ :‬وجوبه‬ ‫وا(لسلم ) محركة ‪ :‬هاولسلف ى وفي جوازه من الانعام على سن معلينةاجل‬ ‫سمى ‪ ،‬بشيء معلوم } اختلاف اهل العلم ‪ ،‬فالبيت مسوق على قول من برى الجواز في‬ ‫أن على صاحبها دينا ‘ وبريد أز وضع له‬ ‫‪ ،‬ذنصح‬ ‫الأنعام‬ ‫الركاة من‬ ‫إذا وحبت‬ ‫منها لضاء دينه ى هل له ذلك ؟‬ ‫نالجواب ‪ :‬إن قى المسألة اختلافا من قول المسلمين » وسنذكره تنصيل في هذا‬ ‫ايت إن شاء الله ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٣١‬لمالتهكتان التدنّن ‪ 1‬ه‬ ‫الشرط مطل‬ ‫ط اض منها ‪.‬‬ ‫‪ ٨:‬وعيال المرء ‪:‬من تكفل‬ ‫ككيس ‪.‬‏‪٤‬‬ ‫العالة ) ‪:‬جمع عيل‬ ‫ننفنهم ومؤننهم »‪ .‬وهو خبر مقدم لكار ن الناقصة المنرسطة بين اسمها المؤخر » وخبرها‬ ‫تقديرا على ما حاز من حذفها ق النصيح‬ ‫‘‬ ‫السوبة‬ ‫معنى همزة‬ ‫الند م ‘ المتضمن‬ ‫‪ 6 ,‬تبل أم ) العاطفة ى حيث لا لبس ‪،‬كما شاع ذلك عند علماء العربية { وقد‬ ‫ريء ‪,‬ره ق التنزيل ‪.‬‬ ‫وقوله ‪ ( :‬لها ) معطوف على قوله ‪ :‬لعالنه } والباء ‪:‬حرف جر ! دخلت على‬ ‫الشرط لمعنى الإلصاق ‪ ،‬أيكان التدين ملتصتا شرطكون القضاء منها أي من نزعها‬ ‫أرجنسها ‪.‬‬ ‫و( هاء )‪ :‬ضمير الانثى ‪ ،‬راجعة في الشطرين إلى الانعام ‪ .‬ثم اتى يجرف (او)‬ ‫عاطفا على ما قبله ‪ .‬لبيان وجود الاختلاف فى هذه الشروط ‪ ،‬وترتيب ذكر الاقوال ار‬ ‫الاختلاف بنسق (أو ) العاطفة ‪ .‬شهير عند المصنفين لكونها للتقسيم ‪ ،‬إن جعلكل‬ ‫واحد من الأقوال أصلا منفردا بذاته عن غيره ‪.‬‬ ‫كما تقول ‪ :‬الكلمة إسم أو فعل أو حرف س فكذلك نقول في هذه الجواب ‪ .‬أر‬ ‫هذا ‪ .‬أو ذلك من الأقوال المفصلة بهذا العاطف المذكور ‪ ،‬وبنحو هذا الاعتبار صح‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫المعاني ظاهر‬ ‫أضا أز تكون للخير ‘ أو للإناحة ‘ فكل من هذه‬ ‫ولة التعرف الداخلة على الشرط هى الجنسية ‪ .‬أي ‪ :‬كل شرط » أو العهدسة‬ ‫أي ‪ :‬هذه الشروط المذكورة ‘ والأول لا بوجه إلا إليها ‪.‬‬ ‫‪ ،‬واصل‬ ‫‪ :‬استاصله‬ ‫‏‪ ١‬صطلم اي‬ ‫سمح اللام ‪ 4‬ا سم مفعول من‬ ‫الملصطلم ( ‪:‬‬ ‫و‬ ‫السلم هوالقطم ‪ 9‬واصطلام الشرط عبارة عن قطعه ى وعدم إبقائه ‪.‬‬ ‫وأما المسألة المنظومة في البيتين ‪ :‬نقد ذكرنا حاصلا فى البيت الأول ‪ ،‬ولا أسر‬ ‫إعادتها ها هنا لنكون مقترنة بجوابها © فهي ‪ :‬إذا وجبت الركاة في الأنعام ‪ .‬وعلى ربها‬ ‫‪.‬‬ ‫وضع له منها نقدر دينه م لا ؟‬ ‫‘‬ ‫دن‬ ‫الجواب ‪:‬‬ ‫قد اختلف أهل العلم في ذلك ‪ .‬فقيل ‪ :‬لا بوضع له منها لدينه على حال ؛ لأ‬ ‫الزكاة إما لشريك ‪ ،‬فلا بد من إعطاء الشريك حقه ‪ ،‬وإما فى الذمة ‪ :‬فلا براءة منها‬ ‫عد الوجوب ‪ ،‬إلا بضانها ‪.‬‬ ‫وفي قول آخر ‪ :‬فيوضع له منها لقضاء دينه لكان الدين حالا أجله ‪ ،‬قبل وجوب‬ ‫الركاة فيها ‪.‬‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫ويخرح فيها قول ثالث ‪:‬وهو أن برفع له منها لقضاء الدين إز حل أجله فبل إخراج‬ ‫زكاة منها ‪.‬‬ ‫ولحم فيها قول رابع ‪ :‬وهو أن برفع منها لدينه ولو يحل لكان بريد قضاء منها في‬ ‫عامه ذلك ‪.‬‬ ‫وفني قول خامس ‪ :‬إنكان استدانه للنفقة على عياله ! فيحط له منها لدشه ه‬ ‫لالا ‪.‬‬ ‫وفي قول سادس ‪ :‬إنكان الدين للننقة على عياله ‪ ,‬أو عليها ‪ :‬نييضع له ‪.‬‬ ‫رلا لا ‪ .‬ونحوه بروى عن ابن عمر ‪.‬‬ ‫وسايع الأقوال ‪ :‬لكان الدين قضاؤه من جنسها ‪ 0‬أي شرطكون القضا أنغاما ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬لكز اشترط حلول‬ ‫اسن عباس‬ ‫عن‬ ‫‏‪ .٠‬ونحوه‬ ‫< وإلا لا‬ ‫له منها‬ ‫< فيرفع‬ ‫ونحوه‬ ‫كالنرض‬ ‫الن قبل وجوب الركاة ‪.‬‬ ‫وثامنها ‪ :‬إكنان متدينا على شرط القضاء منها ‪ 3‬ولو من ثمنها ‪ 6‬فبرفع له منها ‪.‬‬ ‫لكرنها مستغرقة بالدين ‪ ،‬وإلا فلا ‪.‬‬ ‫هذه الأقوال الأربعة الأخيرة ‘ فئ ثلانة الأقوال التي ق محل وجوب‬ ‫ثدم !إذا صرت‬ ‫الدين ‪ .‬تبلغ المسألة سنة عشر قولا ‪ -‬وسايع عشرها ‪:‬مجموع سار الشروط مضروبا ق‬ ‫تلكالثلاثة ض ‪4‬فتلك عشرون قولا مخرج في المسألة ‪ .‬وكلها من ررأي المسلمين ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣٢‬وان نَ نعد الطرح‪ :‬خشَتىى ‪:‬نصابها‬ ‫انضَاغ ةففي الناي خلف حلا لن‬ ‫‪٢٣٩‬‬ ‫‪|-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫إنره‪‎‬‬ ‫و‪-‬‬ ‫؟‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫‪+‬‬ ‫لنك‪‎‬‬ ‫ك‬ ‫لا يكن‬ ‫ث‬ ‫‪2‬‬ ‫« ومنه توبه تعالى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ه () ‪.‬‬ ‫غ‬ ‫ايئض الله " ("‪ 6‬أييجاهر بها‬ ‫وا(لغمة ) ‪ :‬الستر ‪ 9‬ومنه الحديث ‪ " :‬لافغمرة ف‬ ‫وتلاستر ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جوب‬ ‫اهلعنومحل‬ ‫و( اتضاع النصاب ) ‪ :‬نقص‬ ‫وأما المسألة المنظومة ‪:‬‬ ‫إذا رفع من الأنمام بعضها لقضاء دميانلكها ‪ .‬على قول من أجاز ذلك فيها {فلم‬ ‫بق منها ماا يلنمنصاب به ‪ ،‬أاترلتفزعكاة منها بذلك ‪ ،‬أميؤخذ مما ببقيتسطه ؟‬ ‫الجواب ‪ :‬فايخذلكتلاف بين أهل العلم ! ولكل من القولين حجة ودليل ("" ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٣٣‬ولاح‪ :‬ين الإبل والعين إإنما‬ ‫م‬ ‫حاملين الضان والزعم‬ ‫( العين ) ‪ :‬هي البقر ‪ .‬و ( المختنم ) ‪ :‬مبنيا للمفعول "ا من اغتنم الشيء إذا‬ ‫عده غنيمة ‪ 3‬والغنيمة والغنم بالضم‪.‬وبالفتح وبالتحريك ‪ ،‬والمغنم الفيء ‪ ،‬والفوز بالشيء‬ ‫لا مشقة ‪.‬‬ ‫وفي البيت مسالنان ‪:‬‬ ‫سورة يونس ‪ :‬آلة‪. ٧١ ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫جئت عنه فلم أجد مخرجه‪ ٠ ‎‬والله أعلم بصحته‪. ‎‬‬ ‫‪ .‬حيث‬ ‫أجد تخرج هذا الحدث‬ ‫(‪(٢‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الأيات ( ‏‪ ) ! .٢١ {٢٠‬وشروحها سقطت من ( أ ) و ( ج ) وتبنت فقط في ( ب ) ولها تماسندري‬ ‫د نسخ النسخة (أ ) سيما و أ ن النسختين ( أ ) و ( ب )كتبنا مط ناسخ واحد وإن تأخر نسخ ( ب ) بسننن‬ ‫عد النسخة (أ ) ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬في ( ج ) على المفعول‪. ‎‬‬ ‫‪٢٤٠‬‬ ‫أولاهما ‪ :‬فى الإبل والبقر » أنهما لايحمل بعضهما على عض ‪.‬‬ ‫والثانية ‪ :‬في الغنم وإلضأن والمعز أنهما " يحملان على بعضهما بعطر" ! فالمعز‬ ‫بجمل على الضان ‪ ،‬والعكس كذلك ‪ [ ،‬لكن ] "" إذا ثبت الحمل فمن أهما نؤخذ‬ ‫الصدقة ؟‬ ‫فهذا البيت جوابه ‪:‬‬ ‫م‬ ‫‏)‪ (٢٤‬وأخذ مكل بقسط وخيّزوا‬ ‫م ًِ‬ ‫إذا اسوا ‏‪ ٤‬والأخذ بالتسطالذم‬ ‫مبنيا لما يسم فاعله مجزوما بل‪ .‬ما من ذه ‪.‬‬ ‫يذم ) ‪:‬ا فليقافية‬ ‫[ ذمه ] ("" ذمما وذا ا ‪ 3‬إذا ذمه وعانه » وعلامة جزمه حذف [ حرف ] ا العلة منه‬ ‫وهو الألف © وإما من ذمه يذمّه بتشديد الميم وتخفيفها في القافية فصيح ‏‪"٦١‬‬ ‫وباقي البيت [ ظاهر ] (" ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البيت مسالتان‬ ‫وق‬ ‫كل‬ ‫المسألة الأولى ‪:‬إذا اختلف النوعان فيالجودة والرداءة ‪ .‬فتاا ‪ :‬أخذ‬ ‫‪ .‬مثاله ‪ :‬عشرون ضأنا ‘ ومثلها عزا ‪ .‬فله نصف شاة من الضأن‬ ‫بسط أي بتدر‪.‬‬ ‫الضان أ رعين ‘ والمعز عشرين ( ذثلا شاة من‬ ‫« ] وإن كانت‬ ‫المعز‬ ‫من‬ ‫_‬ ‫شاة‬ ‫! ونصف‬ ‫(‪ (١‬في (أ ) و(ج ) أهما ‪.‬‬ ‫(‪ (٢‬في ( ج ) يحملان بعضهما على بعض ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬سنطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬سقطت من (أ ) و ( ج ) ‪.‬‬ ‫سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫)‪(٥‬‬ ‫‪ (٦‬في ( ج ) فيصحح ‪.‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(‪ (٧‬سقطت من (أ ) و (ج‬ ‫(‪ (٨‬في (ج ) وثللها ‪.‬‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫الضان وثلثها من المعز ] "" اوكانت المعز ارعين ‪ ،‬والضان ثلائين ‪ :‬فاربعة اسباع شاة مز‬ ‫‪.‬‬ ‫‘ وتس على هذا‬ ‫‏(‪ (٢‬المعز « وثلائة اسباعها من الضان‬ ‫المسالة الثانية ‪ :‬إذا استوى الغنمان في الجودة والرداءة ‪ 3‬فلهم فيها قولان ‪:‬‬ ‫‘‬ ‫‏‪ ١‬لمسألة ‏‪ ١‬لأولى ‘ ولا يعتبر أسوأ )ث( ولا غر‬ ‫أحد هرا ‪ :‬النقا سط )"( كا سبق ق‬ ‫وكذلك بروى عن الشافعي ‏(‪(٥‬‬ ‫وثانيهما ‪ :‬انه مخير ‪ 9‬فياخذ من ابهما شاء س وفي قول غير اصحابنا بروى عن‬ ‫عكرمة " أنه قال ‪ :‬بأخذ من أكثر العددين » وبه قال مالك بن أنس ‪ ،‬وإسحان‬ ‫ادن راهويه ‪ ،‬وقالا ‪ :‬إذا استوى العددان ‪ ،‬أخذ من أيهما شاء س هكذا فكناب‬ ‫الإشراف ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬جملة ما باينلقوسين سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫)'( في (ج ) ثم ‪.‬‬ ‫ل وس(جا)قط ‪.‬‬ ‫اأ )‬ ‫() في(‬ ‫(؛) في (أ ) سواء والصحيح أ سوأ من حيث المفاضلة بيانلجودة والرداءة ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬انظر ‪ :‬النووي ‪ .‬الجموع ‪ 6‬مرجع ساب‪. ٣٨٨٩-٣٢٨٨ /٥ ‎‬‬ ‫© واخرلجمدلىينة ‪ .‬ن ال تال‬ ‫فامتح‬ ‫‏(‪)٦‬رمة بن أابي جهل © عمرو بن هشام بن المغيرة القرشي ‪.‬اأسل‬ ‫لم ع‬ ‫عك‬ ‫أهل الردة ‪.‬وذكر الطبري أ ن البي صلى الله عليه وسلم استعمله على صدقات هوازن عام وفاته ‪ .‬وانه تل‬ ‫حييزاة لابن حجر ‏‪ & ٢٥٨/٤‬تهذب التهذيب ‏‪. ٢٢٠/٧‬‬ ‫لبة ف‬ ‫صي تم‬ ‫أجنادين ‪.‬انظر ‪ :‬ال‬ ‫اإصا‬ ‫‪٢٤٢‬‬ ‫الباب الثالث‬ ‫فكيفية الأخذ وصفة الماخوذ وأشباههما‬ ‫‪٢٤٣‬‬ ‫الباب الثالث‬ ‫فكيفية الأخذ وصفة المأخوذ وأشباههما‬ ‫‏(‪ )٣٥‬وشن شطرين اصُد عنها أ و ااا"‬ ‫كذاك ‪ 7‬وَخُبْرَ فيهما صاحب الف‬ ‫قد سبق ‪ ،‬ان الإبل [ اسنان ] "ا متعينة » فلاخيار فيها ‪ .‬وإنا هي على‬ ‫صاحب المال أن يأتي بها ‪ ،‬وإن ل توجد (" فسيعاد شيء مذنكرها إشزاء ا له ؛‬ ‫وهذا الترتيب المذكور في [ هذا ] ثا البيت خاص بنوع الغنم ! ولهذا قال ‪:‬‬ ‫( وخير فيهما صاحب الغنم ) س تخصيصا له عن سابر الأنعام من الليل والبر ‪.‬‬ ‫المسألة المنظومة فى البيت ‪:‬‬ ‫أنه إذا جاء المصدق لقبض الصدقة [ من الغنم ] أ " فند أصحابنا المشارقة فيها‬ ‫ترلان ‪ :‬حكاهما الشيخ أو سعير {أرحمة الله عليه ‪:‬‬ ‫احدهما ‪ :‬ا ن تصدع شطرين من دون قسمة معتبرة ‪ .‬وصفة الصدع ‪ :‬أز ف‬ ‫رسط الغنم ‪ ،‬فيصيح فيها إلى ان تفترق فرقتين » او فعل بها ما بصدعها كذلك ‪ ،‬إذ‬ ‫يس الصباح معتبر قط سواء كان [ أحد ] "" الصدعين أكثر ! والثاني أقل ں أهلا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيو (اجت )سما‪‎‬‬ ‫)( سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جر‬ ‫ؤ)‬‫() فيي( ج‬ ‫ستطت من (ب) ‪.‬‬ ‫(؛)‬ ‫(‪ )٥‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪. ٢٢-٢٨‬‬ ‫(‪ )٦‬حول رأي أبي سعيد في ذلك ے انظر ‪ :‬الكددي( أبو بكر ) المصنف ' مرجع ساب ‪ .‬ج‪ ٦‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من ( ج ) ‪،‬وكتبت في (أ ) أخذ‪. ‎‬‬ ‫وته‪:‬ذا أسهل على المصدق وأقل عناء ‏‪ ٤‬اللهم إلا أن يجتمع الخيار كله‬ ‫قل‬ ‫غالبا فى شطر ‪ 8‬فيتبين الإخلال بالركاة ‪ 3‬ني حكم النظر العدول [ عن هذا القول ](‬ ‫إملاعده ‪ 9‬وإن [كان ] "ا قد لاينفق ذلك في العادة غالبا فهو مبنى عاللىتسامح ‪.‬‬ ‫لإمكان غيره ‪.‬‬ ‫وثانيهما ‪ :‬أ ن الفنم تقسم [ شطرين ]" قسمة معتبرة في الجودة والرداءة والعدد ‪.‬‬ ‫وإليه الإشارة ‪ ( .‬أواتسماكذاك د ) أشيطرين ‪.‬كما أ نالصدع ‏(‪ '٨‬شطران ‪.‬‬ ‫والألف فى قوبله ‪ ) :‬اتسماً ) إما مي رسم نون التوكيد الخفيفة كالي فني‬ ‫تيكا نلقدرته ‏‪. ١‬‬ ‫ما ‪ :‬تنا أتمتة ه"‪ .‬د‬ ‫(" إذكاانتت طرفا للوقف علبها‬ ‫وإفاكلبت لفا تشبيها لها تنوين المنصوب ‪2‬‬ ‫الأف ‪ .‬ذرقا بينهما وبين النون المشددة فيالتأكيد ‪ 0‬ومتى توسطت كتبت بالنون على‬ ‫أصلها كما هي في البيت ‪ .‬في قوله ‪ ' :‬ااصد عنها " ‪.‬‬ ‫‪ ,‬ويجوز أن تكون اللف من اتسم ضمير تثنية برجع إلى الساعي وصاحب الغنم‬ ‫وفاقا لمبارة الشيخ [ أني سعيد ]"" أنهما بتسمانها وكذلك يخرج في يصدعانها ‪.‬‬ ‫فيجوز أن ينال في البيت ‪ :‬اصدعاها بالاف مكاز نالنون بهذا التفسير ‪ ،‬وليست هذه‬ ‫أتولا فتعد اختلافا إما هي عبارات ‪ ،‬والمرجع إلى أصل واحد وهو ثبوت القسمة‬ ‫والصدع على وجهها ممكنان { و إذا ثبت كونهما شطرين بأي سبب كان من الوجهن‬ ‫(‪ )١‬سقطت هذه الجملة من (ج‪. ) ‎‬‬ ‫(؟) سقطت من (ج ) ‪.‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫ج‬‫(ت من‬ ‫() سقط‬ ‫(‪ )٤‬فيا (ل جص )داع‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬سورة العلق ‪ .‬الاية‪. ١٥ : ‎‬‬ ‫‪ .‬الآية‪. ٣٢ : ‎‬‬ ‫(‪7: (٦‬‬ ‫(‪ )٧‬في (أ ) و(جال)مذكر‪. ‎‬‬ ‫( سقطت من‏‪ ٢‬أ)و(ج]‪.‬‬ ‫لنسم أو الصدع ‪4‬نذيخير صاحب الغنم باخذ أي الشطرين شاء هكذا جاء في‬ ‫ارحهينج "م"يعا ‪.‬‬ ‫زنة‬ ‫"‬ ‫التاني‬ ‫ها‬ ‫ومن ‪7‬‬ ‫‏(‪(٣٦‬‬ ‫ويختاربنا أخرى ؛ واجرا همكذا بام‬ ‫الذال المعحمة هى ‪ :‬الواحدة ‪.‬‬ ‫} وتشديد‬ ‫) فذة ( ‪ :‬شح الفاء‬ ‫وباقى لفظ البيت ظاهر ‪.‬‬ ‫المسألة المنظومة ‪:‬‬ ‫تد سبقأن صاحب الغنم يختار أي الشطرين أراد ثثم ذكر ها هنا أن الشطر‬ ‫لأني هو الذي تؤخذ [ منه ] "ا الصدقة ‪ .‬فيختار الساعي ] ر‪١‬‏ ] " منه شاة فذة [‬ ‫أ ثمم يختار الساعي شاة ‘ ثم رب المال‬ ‫المال شاة أخرى‬ ‫رب‬ ‫< ثنم يختار‬ ‫‏‪ (٥) [ ٢‬واحدة‬ ‫شاة ] "ا ثم الساعي ثم رب المال هكذا يّناسقانها شاة شاة إلى أن يم النصاب ‪.‬‬ ‫وإلى هذا التناسق أشار بقوله ‪ " :‬واجريا هكذا بأم " بتشديد الميم عد الممزة‬ ‫النزحة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫والام ‪ 0‬هو في اللغة ‪ :‬القصد ومعناه ‪ :‬جريان على هذا الترتيب بصد ثابت‬ ‫صحيح لا ينقطع ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في (أ ) و (ج ) هكذا في الشطرين‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل فشيرح‬ ‫اؤلف‬ ‫)'( في ( ب) وتختار ‪ .‬وهو خطأ كما ضبطه الم‬ ‫() سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫؛) سقطت من (أ ) و (ج ) ‪.‬‬ ‫(ه) سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬هذه الجملة تمامها سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫والمخاطب في البيت هو الساعى ‪ ،‬ولهذا نينبغى ضبط حرف المضارعة في‬ ‫الشطر الأول أنه الاء المثناة من فوق (" [وفي الشطر الثاني بالياء المثناة من تحت ] "" ‪.‬‬ ‫و ن المسألة اختلاف نبه عليه بقوله ‪:‬‬ ‫دم ذي المال ألا‬ ‫‏(‪ ()٣٧‬وعض ‪7‬‬ ‫ذا الطر أْضاً ن‪ ,‬وإناثن ما انخره"ا‬ ‫( الانخرام ) ‪:‬اننعال مانلخرم الخاء المعجمة ‪ ،‬والراء المهملة وهو الشق والنقب‬ ‫والفل ‪.‬‬ ‫ومعنى البيت ‪ :‬أن التناسق المعهود في البيت السابق باق على حاله مع هذا‬ ‫الاختلاف م بنخرم اي م نغير عن اصله ‪.‬كذلك قيل ق المسالة ان ذي المال ‪ 0‬منى‬ ‫اختار الشطر الاول من الغنم فله التقديم في الخيار من الشطر الثاني ‪ ،‬فيختار شاة ثم‬ ‫يختار الساعي شاة [ ثم رب المال واحدة ثم الساعي واحدة ] أا ثم رب المال فذة ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫الساعي فذة ‪ .‬وهكذا نناسقان أخذها مفردة مفردة ] إل أن يتمم النصاب [ ) ‪0‬‬ ‫‏(‪ )٣٨‬وقل من الثلث الوسط خذها‬ ‫المال الرض للم‬ ‫وإن يأت ر‬ ‫(‪ )١‬في (ج ) انه الياء المثناة من عحت‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ماا بلينتوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬في (أ) انجزم وخهوطأ‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٤‬في (أ ) و (ب) و ( ج ) الساعي " والصحيح ما أثبتناء بدليل قول الناظم ‪ :‬وبعض يرى تقديم ذي الال‪‎‬‬ ‫أولا ‪ 6‬وبدليل قوله في ننس السياق أضا ‪ :‬ثيمختار الساعي‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬ما بين القوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬ما بيانلنوسين سقط من (ب)‪. ‎‬‬ ‫اخنلارمربال ثلثا ثيمخار‬ ‫هذا هو القول الثابتت (" أن الننم تقسم أثلانا في‬ ‫منه الصدقة كذا ؤ كتان اتاعد عن شمر دز‬ ‫] ‪ ),‬ثلثا ‪7‬‬ ‫ن[ه‬ ‫مدق‬‫الص‬ ‫وعزاه ‪ ,‬عضهم إلى عمر ن عبد العزيز وعليه معظم فمهاء القوم‬ ‫الخطاب رحمه ‏‪ ١‬لله )"(‬ ‫ومنهم الزهري والقاسم (‘)‬ ‫وفكتاب الإشراف عن عمر بن الخطاب أنه لقى سعدا ( فقال له ‪:‬‬ ‫' إذا صدقتم الماشية فاتسموها أثلانا ‪ 3‬ثم يختار رب الفنم' الثلث ؛ ثم‬ ‫اخاروا من الثلثين الباقيين " "ا ‪.‬‬ ‫وإذا ثبت قسمها أثلانا كما في القواعد عن الخليفة الثاني فلانبمد أن بثت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اثار اصحاننا فرفعه كذلك‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫ف‬ ‫‘ ولكن ‪ .‬نجده‬ ‫هذا‬ ‫(‪ )١‬في(ب) الثالث‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬لقول عمر ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬لسفيان بن عبد الله الثقفي حين بله على صدقة لفنم ‪ " :‬دع لحم الرى والخاض‬ ‫وأكلة والفحل واللبون ى واجعلي الغنم ثلث فرق ‪ .‬ثم خير رب الغنم في الثلث الأول ‪ .‬ثم أخذ المصدق صدتته مز‬ ‫االكلأرسط ‪ ،‬ولا تأخذ تيسا ولا هرما "انظر ‪:‬الجيطاليى ‪،‬قواعد الإمام ا مرجع ساب اج ا‪/‬ص ‪ :‬‏‪. ١٤‬‬ ‫راظر ‪:‬ا سلننبيهقي ‪ :‬ج ك‏‪/٤‬تاب الزكاة ‪ 3‬باابلسن التي تؤخذ ص ‪ :‬‏‪. ١٠١-١٠٠‬‬ ‫‏(‪ )٤‬القاسم بعنبد الرحمن ‪:‬الإمام محدث دمشق » أبعوبد الرحمن الدمشقي مول عبد الرحمن بز خالد ! وهو‬ ‫القاسم ن أبي القاسم ! برسل كثيرا عن قدماء الصحابة ‪ ،‬قال ابن سعد ‪:‬مهوول [ المؤسنين حبيبة ‏‪ ٧‬وقيل مول‬ ‫معاوية ! له حديث كثير ونته ابن معين والترمذي ‪ ،‬مات سنة اثنتي عشرة ومابة ‪.‬انظر ‪ :‬سير أعلام النبلاه ه‪./‬‬ ‫‏‪. ٠ ٢/٨‬‬ ‫تهذب التهذيب‬ ‫‏(‪ )٥‬سعد بن أبي وقاص ‪ :‬واسمه مالك ن أهيب وبتال ‪:‬وهيب بن عبد منان أ رإسحاق ‏‪ ٨‬أسلم قدما‬ ‫‏‪ ٠‬وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله ! شهد بدرا والشاهد كها ‪ 4‬مان سنة خمس‬ ‫وهاجر قبل رسول الله يل‬ ‫خمسين وهو المشهور ‪0‬هو الذي فتح مدائن كسرى وكانمستجاب الدعوة ‪.‬انظر ‪:‬تهذب اتهذب ‏‪٨ ٢٢٠/٢‬‬ ‫الإصابة ‏‪. ٨٢/٢‬‬ ‫|‬ ‫(‪ )٦‬فيا(جل )م ربال ‪9‬وكلاهما‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬انظر ‪ :‬السنن الكبرى ء للبيهقي ج‪ ‎‬ك‪٤‬تاب الزكاة ‪ ،‬ياب لااؤخذ كرايم أموال الناس ص‪. ١٠٢ : ‎‬‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫وعلى هذه الأقوال المثبتة لنسمها ثلاثا وثبوت الأخذ من الثلث الوسط ففي قولم‬ ‫بأخذ المركي منه حصة الركاة تماما ‪ .‬ولا يشترطون فيه مخابرةولا غيرها بشرط ترك ما‬ ‫سنهى عن أخذهكالرّى ["" والمخاض ‪"١‬ا‏ والأكولة "ا واللبون ث" والفحولة ثا ءكذا فى نس‬ ‫الحديث المروي عن أمير المؤمنين رضوان الله عليه ‪.‬‬ ‫ولا ببعد أن مكون هذا بالمخايرة بعد القسمة في الثلث الموسط ‪ 8‬ويكون الحبار‬ ‫[ لرب المال في شاة واحدة ثم المصدق أو بالمكس ‪ 0‬وبتناسقان في الوجهين ] "ا هكذا‬ ‫فثلائة أوجه في هذا ‪ .‬وفيما قبله اثنان مع القسمة وآخران في الصدع فتلك سبعة ‪.‬‬ ‫وئامنها ‪ :‬قول الشافعي أن على رب المال أن يأتي بما عليه من الفريضة الواجبة‬ ‫عليه ‪ 0‬فلا قسمة ولا محايرة ‪ 3‬واستحسنه الشيخ الكبير أنو سعيد رحمه الله } ولذلك‬ ‫عددناه في الأراء الثابة "ا ى فسقناه في النظم "ؤ كما رأيت‪.‬‬ ‫وحكى عن سغيان الثوري والحكم بن عيينة انهما قالا ‪ :‬تفرق الغنم فرقتين ‏‪"٨١‬‬ ‫فهما بهذا يوافقان من قال فيهما بالصدع من اصحانا ‪ ،‬ولا ادري كيفية الاخذ منها‬ ‫عندهما من عد ذلك " فلم يذكر غير ذلك عنهما حسب ما أثبته كتاب الإشراف ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الربى ‪ :‬التي ولدت ‪ .‬فهي الت تربي ولدها ‪ .‬أو هي التى تى في البيت من الغنم لأجل اللبن ‪ .‬انظر ‪ :‬ابن‬ ‫سلام ‪ .‬غرب الحديث ؟‪ /‬‏‪. ٩١١‬‬ ‫‏(‪ )٢‬المخاض ‪ :‬هي الحامل أو هي الت أخذها المخاض لتضع ‪ .‬ننس المرجع والصفحة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٣‬الألة ‪ :‬السمينة الى أعدت للأكل لا للنسل ‪.‬اانلظرحميري ( شمس العلوم ) ‏‪. ١٥٧/١‬‬ ‫‏(‪ )٤‬اللبن ‪:‬ذات اللبن وهي حديث ةة السناج ‪.‬غرب الحديث ج ‪/٣‬ص‏ ‪ :‬‏‪. ٧١‬‬ ‫‏(‪ )٥‬الفحولة ‪ :‬الذكر من كل حيوان معد للضراب ‪ .‬نفس المرجع ‪.‬ج ‪/٤‬ص‏ ‪ :‬‏‪. ٢٦٦‬‬ ‫‏(‪ )٦‬ما بيانلترسين سقط من (ب) ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٦‬في (أ ) و (ج ) الثانية والصحيح الثابتة ‪.‬‬ ‫(ه) في‏(‪( )١‬وج ) الراي ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٩‬روى الثوري عن الأع عانلحكم قال ‪" :‬إذا انتهى المصدق إلى الغنم صدعها صدعين "فيأخذ صاحب‬ ‫الفنم خير الصدعين ‪ 6‬ويأخذ صاحب الصدقة من الصدع الآخر " ‪.‬انظر ‪:‬السنن الكبرى للبيهقي ج { كناب‬ ‫الزكاة ‪ .‬باب لا يؤخذ كرايم أاموال الناس ص ‪ :‬‏‪. ١٠١‬‬ ‫والذي‬ ‫زا‬ ‫‪7‬‬ ‫الشا‬ ‫‪:‬ثني‬ ‫وزي‬ ‫‏(‪)٣٨٩‬‬ ‫ضم (‬ ‫السن‬ ‫الضأن‬ ‫ترى جَذ‬ ‫(‪ )١‬ورد هذا البيت في (ب) بلفظ مختلف عن ( ) و ( ج ) هكذا‪: ‎‬‬ ‫جواز ز الداع الخلف قد شاع وارتكم‪' . ‎‬‬ ‫ويجزي ثني الثاء ‪ .‬أ وما علاوفي ‪}.‬‬ ‫جزى يجزي ككنى يكفي وزنا ومعنى ‪.‬نحو ‪ ::‬لا تر نفس عن نفور شناا ه ولا ينال أجزى بزنادة المزة‬ ‫‏‪ ١‬فيما قام مقام شيؤ وم يكف عنه ‪ ،‬وارتكم بمعنى زاد وكثر من ارتكم الرمل والسحاب إذا علا بعضه بعضا‬ ‫لكثرته ‪ .‬وقد سبق أ نالشاء بالمد جمع شاة ‪ .‬وقد تطلى على المعز والضأن بالسواء وكلما مراد ها هنا لاسنوانهما‬ ‫فالحكم ا و البيت مسالتان ‪:‬‬ ‫الأرل قوله يجزي ثني الشاء أو ما علا فهذا صرح بظاهر لفظه أن الثنية الرباعية والداسية والالغ وما فوقها من‬ ‫الأسنان كله سواء فيالاجتزاء به ما ل بمنع لكعلاةلمرم ‪ .‬وسيأتي إن شاء الله ‪ 6‬وهذا نقعلبه عند النتهاءإلا ما‬ ‫في قواعد الإسلام أنه عطي من المعز الرباعية فصاعدا ‪ 0‬ورخصوا في الثني مانلمعز وفي ابن عشرة الأشهر مز لضان‬ ‫وهو محمل لأن بقال على اثره [ نانلثنية في المعتمد عليه عند أصحابنا نت السننين ودخلت في الثالثة ‏‪ ٧‬ثم رللع ‪ 6‬ثم‬ ‫‪.‬ومن قبلها الجذعة ومي ما قت السنة ودخلت ليالثانية ‪ 0‬وفي قول آخر أن ما م ر‬ ‫سدس ‪،‬ثمثم سالغ وهكذا‬ ‫ه‬ ‫ل‪١‬‏ س‬ ‫مصنف القواعد هر الول الثاني نالخلارن لفظي‬ ‫=‬ ‫‏‪ ٠‬فإنكان‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫به الشيخ‬ ‫نهر ني كما ص ‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والله أعلم أهما مراد‬ ‫ثنية المعز كما رأت‬ ‫قولين ق‬ ‫‏‪. ٠‬وإلا فلا بد من‬ ‫والظن به ذلك‬ ‫المسألة الثانية ‪:‬في إجازة الجذع مانلضأن أوالمعز وفي هذه اختلانات سنذكرها إن شاء الله عال مع هذا البيت‬ ‫‪42‬‬ ‫لآي ‪.‬‬ ‫وأطلة ‪:‬تطأ ان رى الأصلح لمكه‬ ‫وفي شَرْطهم ضنا سمانا تتازغ‬ ‫لظه واضح ومعتاء أ ن اشتراط اهل العلم في الجذاع أن لا تكون إلا من الضأن السمان ‪ ،‬نقد اخلف فى هذا كله‬ ‫وهو معنى التنازع المذكور وفي رأي آخر ‪ 3‬فإن راى الساعي الصلاح في غير المشروط أخذه ‪ .‬وعبر عن اسا‬ ‫الحكم تحن لأنه هو الحكم ق الأخذ والرد على وفاق المصلحة ‪ .‬ومعنى الإطلاق في البيت الإباحة والوسبع‬ ‫وان في هذا الشطر أن قدرتها شرطية فيجب جزم ما بعدها فلا تثبت الياء ففيى آخر الفعل المضارع بعدها رسما ‪:3‬‬ ‫ل يجب أن ترسم الماء معها للسكئة لزوما ث وإن ل ينطقنبها في اندراج الكلام وإز شنت قلت إنهما إن بمناحلمزة‬ ‫رسكوز النون فهي مصدرية ‪ .‬ومتتضاها إطلاق رواية الأصلح للحكم أي إباحة ذلك له والجهاز خيران ‪ .‬وتنصيل‬ ‫لأترى كما ترى ق هذه المسألة ‪ 4‬اختلف أهل العلم ق إجازة الجذع مز الضأن والعز و الركاة والدي اللازم تبل‬ ‫جرازالجذع السمين القازح من الضأن والمعز ‪ .‬وفي قول ثان فجوازهكزلك من الضأن لا من المعز ‪ .‬وفي قول آخر فيجوز‬ ‫مازلضان بلا اشتراط منه ولا غيره ‪ 4‬وقد يخرج وفي قول آخرين أن المعز كذلك فيذلك والنرل الخامس! نه لا يجوز‬ ‫منهما على حال ‪ .‬وسادس الأتوال جواز ذلك إذا رأى الاع يى الصلاح ؤى‏‪٢‬ذلك " والترل الاع حواز ما رأى الساعي‬ ‫صلاحا في أخذه ولوكان دون الجذع ق سنه ‪.‬‬ ‫نمل ‪:‬لنظة القازح قد توجد هكذا فكيلام الفقهاء المعروفين بالفصاحة كالشيخ ا ن النظر فيالأقدمين ‪ .‬والسيد‬ ‫انيبىبهان قي المتأخرين رحمةة الله عليهما ‪ 0‬وم أجد إل الآن من فسرها وما ذلك إلا لقلة علمي واطلاعي على =‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫المضارعة منه ممتوح < لان ماضيه جزى‬ ‫) يجزي ( ‪ :‬فعل مضارع « وحرف‬ ‫‪ .٠‬ولا سال‬ ‫‏(‪(١‬‬ ‫زا ‪:‬‬ ‫فيى‬ ‫عَ‬ ‫تف‬ ‫نجزى‬ ‫ل‬ ‫« ومنه ‪: :‬‬ ‫ككنى وزنا ومعنى‬ ‫اجزى بزيادة الحمزة إلا فيما قام مقام شيء وم كف عنه ‪.‬‬ ‫( وم يضم ) ‪ :‬بفتح الضاد المعجمة من ضامه إذا انتقصه ء كأنه يقول ‪ :‬إن هذا‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫صحيحا‬ ‫القول غر منننص ولا معيب لكونه سرير ا ا بت‬ ‫آ=ثار من تقدمني من مشايخ العلم جزاهم الله خيرا ‪.‬ولما صرنت العناية إلى البحث عنها من جوامع اللفةكالنامرس‬ ‫ملع عنلىاها فلا أدري أهي من لغة عمانية م "=‬ ‫وشمس العلرم ‪ .‬ول أر منها ما يد‬ ‫الكليل استخراجها من تلك الفصول وعسى ان لمس هذه العلة م ترض لما ابن وصاف فيما فسره مكنلام شيخه‬ ‫للهم إلا أن تكين قد تصفحت بتداول النسخ والأصل قازح بالزاء المعجمة والقاف والحاء المهملة بينهما فعسى أن‬ ‫فإذا اجتمع مع السمن كانغاية ولا مبعد أن مكوز ف‬ ‫نقبل التأويل بذلك ومعناه مرتع ‪7‬‬ ‫لفظة المن ما يدل على مفهوم إلعنبين لأنه إمارة الجودة وحسن النشاة وبه ‪ ,‬بغيره تفاضل أنمام الفرش فلير ‪.‬‬ ‫وفيه إلى الحؤلين للخلف ئزنكم‬ ‫ولا جذع دون ابن سة أ شهر‬ ‫‪.‬‬ ‫المرتكم شح الكان حادة الطرييٌ أ نيه للخلان طرق واضح وسبيل سميع ويحوز اانن يكون من المصادر اليمة‬ ‫من ارتكم الشيءءإذا ركب عضه عضا تشبيها لكثرة ما فيالاختلاف من الأقوال بذلك ‪.‬‬ ‫وحاصل المنظوم في البيت هذه المسألة ‪:‬اختلف أهل العلم فنيي الجذع المختلف فيه في باب المدي اللازم والزكاة‬ ‫اللشاكلة له في الحكم ‪ .‬فقيل ابن سنة أشهر إلى سنة ‪ ،‬وقيل إلى سنتين ‪ .‬وفي قول آخر هو ابن سبعة أشهر إل سنة ‪.‬‬ ‫وقيل إلى حولين ‪ 9‬وفي قول خامر هو ابن ثمانية أشهر إلى الحول ‪0‬وقيل إلى حولين ‪ 3‬وفي قول سابع هوابن عشرة أشهر‬ ‫ال حول قيل الى سنتين ‪.‬وفي قول تاسعهوابن سنة الى سنتين ‪ ،‬والقول العاشر ان ابن السنة هو الني فيجزي على‬ ‫حال ‪ .‬ولا أعلم أنأحدا قال بأن الجذع! بن تسعة أشهر ‪ ،‬ولا ابن أحد عشر شهرا إلا أنهما يدخلان جكم اتبع لا‬ ‫قبلهما من قول ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬قد ثبت بطريق الاستقرا أن بهذه المسألة خمسة وخمسين وجها وكلها من قول المسلمين الثابت عنهم في‬ ‫صحيح الأثر ومرخذ ذلك كله من ضرب هذه الأتوال العشرة ق الة الانيقة عنهم ق حد ما مجزى به من الجذاع‬ ‫فالجموع إذا ستون إلا ن العاشر من هذه لا تقرع نصح ‏‪١‬ذلك ما قلناه آننا والحمد لله ‪.‬‬ ‫ومال الترع المشار إليه أنبتال الأول قيل بجواز الجذع السمين القازح من الضأن والمعز ابن ستة أشهر إلى سنة ‪.‬‬ ‫وقيل بجوازه من الضأن دون المعز كزلك ‪ .‬وقيل بجوازه كذلك في الضأن بلا شرط سمن ولا غيره ‪ 0‬وقيل بجوازه منهما‬ ‫كذلك ‪ 5‬وقيل جوازه إذا رأى الساعي صلاحبته لذلك ‪ ،‬وقيل بالمنع على حال فهي ستأةقوال في ابن ستةالأشهر إل‬ ‫الول وفي ابن ستةالأشهر إل الحولبن ستأةقوال أيضا ‪ .‬وهكذا فى سابرها حتى تأتي على آخرها فلا لبس ‪ .‬ولهذا‬ ‫فنكنفي عن الإطالة بما وراء ذلك ‪.‬‬ ‫عَن تني عَما ولا يقبل منها تشَقَعَة ولا بز‬ ‫‏(‪ )١‬ضالآية الكرمة ‪ :‬هؤأتموا يما لا تى ان‬ ‫البقرة ‪ .‬الآلة ‪:‬‏‪. ٤٨‬‬ ‫نصرو ‪:5‬‬ ‫ولا هم‬ ‫منها ‪:‬‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي البيت مسألتان‬ ‫المسألة الأولى ‪:‬‬ ‫أ نن الشا بالمد خ‬ ‫وقد سبق‬ ‫)‬ ‫زاد‬ ‫الشا فما‬ ‫ثني‬ ‫‪ ( :‬يجزي‬ ‫قوله‬ ‫على الضأن والمعز } والشا ‏`‪ '١‬بجمعها مقصورا في البيت الفصيح ‪.‬‬ ‫ومعناه ‪ :‬أن الفرض في صدقة الغنمكلها هو الثني!"ا فما فوقه من الاسنان‬ ‫كلراعية والسداسية <{") والسالغ ‪َ .‬‬ ‫والثنية فى المعتمد عليه ما أت السنتين ودخلت في الالشة ں وفي قول الشبخ‬ ‫أ إسحاق المغربي "ا أن الثنية ما أتمت السنة ودخلت في [ السنة ] ا" الثأنة ‪.‬‬ ‫[ فالشية ] ‏‪ "٦‬فى هذا القول هى الجذعة في القول [ الأول ] ""كما أن الثسبة في‬ ‫لأول هى الرباعية فى هذا القول ‪.‬‬ ‫وكأن ما ذكره صاحب القواعد فى المعز إنما هو على نسق هذا القول ں فلير‬ ‫وسنورده بلفظه فى هذه المسألة إن شاء الله ‪.‬‬ ‫(‪ (١‬في (أ ) ولايتا ‪ .‬وفي ( ج ) والايناء والصحيح ما أثبناه‪. ‎‬‬ ‫‏)‪ (٢‬في(أ ) و ( ج ) الشيء وهو خطأ‪.‬‬ ‫)( فرأ )اللدسية ‪.‬‬ ‫(؛) لعله أبوإسحاق ليراهيم بن أبي ستوب يوسف بن ليراهيم الوارجلاني المغري {مز علماء القرن الساع‬ ‫المجري ‪ .‬قال عنه الدرجيني فيكتاب الطبقات ‪" :‬وأما أ بو إسحاق إبراهيم فإمام في علم الأدب وإن ذاكر في لد‬ ‫‘‬ ‫لأمر بي أيا‬ ‫نلبالعمجب ‏‪٠‬لقد تمسك و ادت‬ ‫ولتراضع ‏‪ ٧‬والاقتصاد ما ليس يدركه أحد من التسكين وذوي الاجتهاد ‏‪ ٧‬وإتنارا في نظم الترظ فإن للشيخ قدرة‬ ‫على تاليف التواليف ‏‪ ٠‬وقد كانن لا تهمه عظائم المهمات إلا خدمة العلم منذ نشأ حتى مات " ‪ .‬كان والده أنا‬ ‫متبربوسف بن إبراهيم عالما جليل ‪3‬له مؤلفات عظيمة القدر كالمدل والإنماف وغيرها ‪.‬انظر ‪:‬الدرجبنى‬ ‫) أحمر ‪ 7‬سعيد ) ‪.‬طبنّات المشانخ بالمغرب ‏‪ ٠‬محتيق إبراهيم طلاي !‪٩٦/‬؛‏ ‪ -‬‏‪. ٤٩٨٣‬‬ ‫ه) ستطت من(أ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪٢٥٢٣‬‬ ‫فالموجود قن آثار أصحانا المشارقة }لا نعلم بينهم اختلافا أن الفرض هوالثني‬ ‫‪ .‬لكى‬ ‫في الصدقة‬ ‫ويؤخذ‬ ‫نصاعداً ‪ .‬وانتوا على أ نن ما فوقه من الأسنان يجزي عنه ‪8‬‬ ‫تال فى القواعد أن فيآثار أصحابنا عطي مانلمعز [ الرباعية فصاعدا ورخصوا في الن‬ ‫‪.‬‬ ‫‏(‪ (٢‬اتهى‬ ‫من المعز ] ‏(‪ (١‬وفي ابن عشرة الأشهر من الضأن‬ ‫نفي قوله ما يستدل به على أن الأصل في المعز الرباعية عندهم ‪ ،‬والرخصة ف‬ ‫جهوزييجحزى ععللىى ححاالل ‪ ،،‬و واإنن للمم تتككنن ال األصاصلل س‪ ،‬لأ لانن ال الرخصةرخصة لما حكم [ [غغير حكم ] ‏‪٢‬‬ ‫يي فهوف‬ ‫الثنلىن‬ ‫الاختلاف في الاصل ‪.‬‬ ‫ضعف‬ ‫اىلإلى‬ ‫ولا دد فيما زاد وعلا!" [ مانلأسنان ] ث" من استثناءء ما أد‬ ‫والحرم أو قاربه ‪ 9‬ولكونه مما سيذكر في محله فيما سيأتي لإن وفق الله ‪ ،‬أكتفينا عن دكر‪,‬‬ ‫في هذا الموضمكما رأت ‪.‬‬ ‫المسألة الثانية ‪:‬‬ ‫قد سبق أن الثنية من المعز والضأن سواء فى الاجتزاء بهما للصدقة ‪ ،‬وهما سواء‬ ‫فايلاختلاف في ان الثنية ناتلسنة او نت السنتين ‪.‬‬ ‫وهلا من قابل في المعز ان الجذع يجزي منها للفريضة س بلى في قول ليس بالشهير ‪.‬‬ ‫كما سياتى تحقيقه إن شاء الله ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬جملة ما ينالقرسين سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‏)‪ (٢‬ونص كلامه ‪ " :‬وفي أثر أصحانا عطى عن الضأن ثنية أو رباعية أو سداسية أو بنت خمس سنين ‪ 6‬ويؤدي‬ ‫على المعز الرباعية والسداسية وبنت خمس أو ست من السنين ‪ .‬وقد رخصوا في الثنية من المعز أن تعطى عها ‪.‬‬ ‫وكذلك عن الضأن انة عشرة أشهر إذكاانت وافرة " ‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬الجيطالي ‪ .‬قواعد الإسلام ‪ 7‬مرجع ساب ‘ج ‪/٢‬ص‏ ‪ :‬‏‪. ١٤‬‬ ‫)( سقطت من(ج ) ‪.‬‬ ‫() في(ج ) علي ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬سقطت من (ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪٢٥٤‬‬ ‫وقد قيل به في الضأن ‏‪ ٤‬فشاع ف المصنفات كما أشار به الشبخ أنو سعيد‬ ‫[وصرح به غيره ‪ .‬وشرطه الشيخ أبو سعيد رحمه الله ] "ا ن يكون سمينا قاز حا ‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شترط ذلك غيره‬ ‫وفي نظم من قيل فيه أنه أشعر العلماء ‪ ،‬وأعلم الشعراء ! " في باب الأضاحي قال‪:‬‬ ‫نري بالجذع القازح في بعض القول ‪ ،‬ولم بذكر السمن " " ولا غيره مم ذلك ‪ .‬وتغافل ابن‬ ‫رصاف أ"" عن لفظة القازح ‪ ،‬فعساه من لغة عمانية فلا يحيط يعلمها ! ولا بعد أز يكون‬ ‫مراده السمين الحسن النشاة ‪ 0‬وإن لم بشت ذلك مع اهل اللفة ! فلعله يخرح هذا في‬ ‫مصطلح لغاتهم ‪.‬‬ ‫وفي أصل اللغة المدونة قيكتب الأدب أن القازح من ذوات الحافر بمنزلة البازل من‬ ‫لولهذا مالا بصح أبنهنفسكرلام الفتهاء ها هنا لا في الحقبة ولا الجاز‪ .‬للم‬ ‫لا أز تكون متصفحا فيما وقع من النسخ هكذا ‪ ،‬والأصل فيه قازح بالزاء اللعجمة ‪.‬‬ ‫بافي الحروف بعينها ‪9‬فيحتمل ‪.‬‬ ‫() هذه الجملة ساقطة من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬المراد به الشيخ أحمد بن النظر رحمه الله ‪ .‬وقد تقدم اتعرف به ‪ .‬قال الشيخ أحمد بن النظر فكابه الدعايم‬ ‫أجازوه لمجلاز بليد ‪.‬‬ ‫وان يك قازحا فقدما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬‏‪١٧٨‬‬ ‫ص‬ ‫انظر ‪ :‬الدعايم « مرجع ساب‬ ‫(؟) في ( ج ) السمين ‪.‬‬ ‫(؛) هوالعلامة محمد بن وصاف النزوي من علماء النصف الثاني مانلقرن السادس المجري ‪ .‬وهر شارحكناب‬ ‫الدعايم لان النظر في ثلاث مجلدات سماه ‪:‬الحل والإصابة ‪ 0‬وشرحه مطبوع ‪ ،‬طبعته وزارة التراث القري والثقافة‬ ‫ساز وشرحه مطبوع متداول ى وهو شارح القصيدة اللامية فيالولاية والبراءةلابن الطر !شرحها شرحا مسنقلً عن‬ ‫شرح الدعابم ‪ .‬انظر ‪ :‬البطاشي ‪ 0‬إتحاف الأعيان ى ص ‪٢٧ :‬؛‏ ‪ -‬‏‪ ' ٤٢٨٢‬السالمي ! اللمعة المرضية من أشعة‬ ‫‪ :‬‏‪. ٢٤‬‬ ‫ص‬ ‫لراضية‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫‪ .‬والفازح هو المرتع العالي ‪ .‬هكذا في القاموس ا" ومنه قوس قزح لارتفاعه فى بعض‬ ‫التأويل ‪ .‬وانه اعلم ‪.‬‬ ‫وراتأ ن السمين تد يكتنى ا"ا به في صفة الجذع لأنه أمارة الجودة وححسز‬ ‫ام الفرش ‏‪ '"١‬لا بغيره ‪ .‬فسقناه فيالنظم مستغنى بهكما رات‬ ‫النشأة ‪ .‬وبه تفاضل‬ ‫‪,‬‬ ‫ةاشهر‬ ‫‏(‪ )٤٠‬وقول مواسم لابن‪ ,‬سسة‬ ‫وأطلَقو أن نرى الأسل الكم‬ ‫الضمير البارز المرفوع للغايب يرجع إلى جذع الضأن المذكور في البيت الساب‬ ‫والشطر الثاني من البيت قايم نفسه ‪.‬‬ ‫ففي هذا البيت مسألتان لا أس بإيرادهما مقصلنان ‪:‬‬ ‫المسألة الأولى ‪:‬‬ ‫)‪(٥‬‬ ‫قد ثبت [ الاختلاف ] "" في جذع الضأن ‪.‬كما عرفت فيالاجتزاء فبه‬ ‫وهنا قد أشا رإلى ما فيه من الاختلاف في السن الذي سمى به جذعاً ى وفيه أقوال ‪:‬‬ ‫أحدها ‪ :‬وهو الأشهر ! أنه ابن السنة ى وداخل في الثانية ‪.‬‬ ‫وثانيها ‪ :‬انه ان عشرة اشهر _ ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬انظر ‪ :‬النيروز أيادي ‪ .‬القاموس الحيط‪ . ٢٤٣/١ ‎‬باابلحاء ‪ -‬فصل القاف‪. ‎‬‬ ‫»‬ ‫(ا) في ( ج ) يجتزى ‪ .‬وكلما صحيح ‪.‬‬ ‫(") في ( ج ) الفرس وهو خطأ ‪ :‬وكلمة الفرش معناها صغار الإل ‪ .‬ومنه قوله تعالى ديهه حمولة وتراه‬ ‫‏‪ ٤٢٧‬مادة فرش ‪.‬الناشر مؤسسة عز الدين ‏‪ ١٩٨٨٧‬م ‪.‬‬ ‫الرازي ‪.‬مختار الصحاح ص‬ ‫() ستطت من (ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬في (ب ) به‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في (ج ) الأشهر‪. ‎‬‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫وثالثها ‪ :‬أنه ابن ستة أشهر كذا عن المغاربة "اوفى هذين القولين أرعة أوه ‪:‬‬ ‫أحدها ‪ :‬آن الجذع ابن سنة أشهر إلى أن تتاملسنة ‪.‬‬ ‫وثانيها !"" ‪ :‬ابن ستة أشهر إلى تمام السنتين ‪.‬‬ ‫[وثالثها ‪ :‬ابن عشرة أشهر إلى تمام السنة ‪.‬‬ ‫وراحها ‪ :‬إلى أن يتم السنتين ](" ‪.‬‬ ‫وخامسها ‪:‬ما حكي عن الأصمعي _ افي عض حواشي كلب القيم ‪ " :‬أنالجذع‬ ‫مازلمعز إن رآهُ صلاحا " ‪ .‬وهكذا لو رأي الصلاح فيما دون الجذع مانلضأن أو المعز‬ ‫هبعا ‪ 5.‬فإن الأمر مسلم إليه ‪.‬‬ ‫وفيها قآولخر ‪ :‬أنه ليس له أن تجاوز عما شرع فبه وحد ‪ ،‬وليس للنظر في هذا‬ ‫مجال إذ ليس هبومال للسعاة فيكون [ لهم ] ا فيه النظر ! وليانحط عن رب المال‬ ‫فرضه إلا أن يأتي بهكما أمر ‪ .‬وهذا القول أشبه بالأحكام والأول بصح في معاني النظر‬ ‫للإسلام ‪ .‬فإنه أصل كبير وباب واسع تدور عليه قواعد مطردة ‪ .‬والله أعلم |‬ ‫‏(‪ )١‬يقصد بهم علماء الإباضية وفقهانهم في المغرب العربي ! حول رأي أصحانا الغاربة انظر ‪ :‬اطفيش ‪ .‬شرح‬ ‫انبل وشفاء العليل » مرجع ساب ‏‪. ٢٠١/٤‬‬ ‫(‪ )٦‬في (ج ) وثالثها‪. ‎‬‬ ‫(؟) القرلان الثالث والرابع سقطا من ( ج ) ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬عبد الملك بن قرب بن عبد الملك المعرون بالأصعي الباهلي كلبه ‏‪ ٢‬سعيد !كان صاحب لفة ونحو ه‬ ‫اما ‏‪ ٢‬الأخبار والنوادر والملح والغرائب ‪ ،‬وللأصمعي تصانيف عدة منها ‪:‬خلق الإنسان ‪.‬كناب الأجناس »كتاب‬ ‫‪ .‬وغيرها كثر ‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫معانى الشعر ‪.‬كتاب غرب‬ ‫اظر ‪ :‬وفيات الأعيان ‏‪ ، ١٧٦ - ١٧١٠/٢‬سير أعلام النبلاء ‏‪ ١٧٥/١٠‬ء تهذيب التهذيب ‏‪ , ٢٢٨/٦‬الألم‬ ‫ا‪. /‬‬ ‫() سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫نصل‬ ‫قد علم بما سبق أن في المعز والضأن أقوالا ا" واختلافات عند أهل الفله وتد‬ ‫مهمة ‌ كشف ذلك‬ ‫قايد ة‬ ‫‘ فلا أس أن نعيد ها ا تفصيل ‘ فلا يحنلو من‬ ‫ذكرناها ا لاجمال‬ ‫التأصيل ‪:‬‬ ‫فأولما الماعز ‪ 3‬وفيه من الأقوال أرعة ‪:‬‬ ‫أحدها ‪ :‬أن الفرض منها ما أتمت السنتين ودخلت في الثالثة ى وهي من حبث‬ ‫اللفظ ثنية على الاشهر ‪ ،‬رباعية في قول ‪.‬‬ ‫ولعل ما ذكره صاحب القواعد من أن الرباعية هي الفرض يحمل على هذا ‏‪"١‬‬ ‫فالاختلاف "ا لفظى لكونه من حيث التسمية فقط ‪ ،‬فليس هما إلا قولا واحدا ‪.‬‬ ‫} ودخلت ق الثا نية ‘ لانها ‏‪ ١‬لثنية على قول ‘ و‬ ‫وثانيها ‪ :‬جزي منها نت سنة‬ ‫القول الاول هى الجذعة ‪ ،‬فلا تحوز ‪.‬‬ ‫الجذعة إن‬ ‫الله ‪ .‬إحازة‬ ‫رحمه‬ ‫‪-‬‬ ‫الخطاب‬ ‫ن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫القواعد‬ ‫صاحب‬ ‫حكاه‬ ‫‪7‬‬ ‫ثبت ذلك ‪ ،‬فكأنه القول الثالث و لفظه عنه أنه قال لعامله ‪ :‬خذ ‏‪ "١‬العناق (" والجذعة‬ ‫والثنية ‪ 3‬وذلك عدل بين الغذاء "ا وخيار المال "" ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيأ(قجو)ال وهو خطأ‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬وذلك في قوله ‪ " :‬وبؤدي على المعز الراعية " ‪ .‬انظر ‪ :‬الجيطالي ‪ ،‬قواعد الإسلام ‘ج‪ -٦٢ ‎‬ص‪. ١٤ : ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬في (ا) فالاخلان‪. ‎‬‬ ‫)‪ (4‬في(ج) أخذ ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬فيا(أل)عو(تجا)ق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في (أ) المدى ‪ 6‬وفي (ج ) القدى‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ (٧‬في (أ ) و (ج ) صغار الفنم ‪ .‬والأصح خيار المال كما وقع في الرواية عن عمر بن الخطاب ‪ .‬وكما ورد‬ ‫كتاب قواعد الإسلام ‘ للجيطالي ‏‪. ١٤ /٢‬‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫وفسر الغذاء (_" بالرديء (‬ ‫وافيلقاموس ‪:‬الغذاء بالمعجمتين السخال »غجمذعيا "كني وذيه أيضا ‪:‬‬ ‫زصغار الغنم ‪,‬بنات أربعين وما ‪.‬نقال لها غذوي المهملات ؛ والوزن كفربي لا ‪ 6‬وقيل‬ ‫الفين المعحمة أنضاً ‪.‬‬ ‫وقد بشبه هذا في إجازة الجذع [ من المعز إطلاق عبارة الشيخ أحمد ين النظر‬ ‫مانلضأن ولا من‬ ‫لإجازة الجذع ] فى الأضاحي إذا كانت قازحا ‪" 7‬‬ ‫العز ‪ 9‬نظاهره إجازة الجذع منها على سواء ‪.‬‬ ‫وكذا في تقرير ابن وصاف عليه زعم أز زالجذع من المعز لا يجزئ [في أكثر‬ ‫النرل !نفيه دلالة على أن بعض التول فيه الإجازة ‪ .‬وإنكاالنأكثر غيره ولا دد أز‬ ‫بلح هذا الاختلاف فيالركاة أنضا ‪4‬لما ثبت من قول الشيخ أ بي سعيد وغيره ‪ " :‬أن ما‬ ‫جاز تي الأضاحي جاز في الصدقة ‪ .‬وبالعكس "‬ ‫وأقوال أكثر أصحابنا متواطية على أن ليس للمصدق أخذ الجذعة ‪ .‬وكذلك فيما‬ ‫ررى عن ابن مسعود ‏‪)٦١‬‬ ‫وثالثها ‪ :‬إن رأى الساعي الصلاح فيما دون الثني أخذه ! فإنهمما له لاما عليه ‪.‬‬ ‫(ا) فيا(أل )قدى ‪.‬‬ ‫(') في ( جا )لروي ‪.‬‬ ‫)؟( ف (أ) غدى وفي (ج ) غدي ‪.‬‬ ‫) في (أ ) و (ج )كفرتي ‪.‬‬ ‫(ه) هاذلهجملة سقطت بمامها من ( ج ) ‪.‬‬ ‫() هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب المذلي ں أبو عبد الرحمن ‪ .‬من أبر الصحابة فضلا وعقل وقرا‬ ‫مز الرسول بث‪ .‬وهو من السابقين في الإسلام ‪ .‬وأول من جهر بالقرآن في مكة عند الكمبة ‪ .‬وكان خادم الرسول‬ ‫المين ‪ .‬له كتب الحديث ‪ :‬‏‪ ٨٤٨‬حديا ‪ ،‬توقفي رحمه الله سنة ‏‪ ٣٢‬ھ ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اظر ‪ :‬الإصابة في تمييز الصحابة ‪٤‬؛‪١٢٩/‬‏ ‪ .‬الأعلام للزركلي ‪٤‬؛‪١٣٧/‬‏ ‪ .‬تهذب التهذيب ‏‪٦‬‬ ‫‪٢٥٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وراعها ‪ :‬المنع من ذلك ‪ .‬فإنه لامما له لامما عليه ‪ .‬وأما الضأن فكهاىلمعز فى هذ‬ ‫الأقوال الأرحة ‪ .‬وفيها أقوال أخر ‪.‬‬ ‫فالخامس ‪ :‬جواز الجذع السمين إن كان ابن سنة إلى سنتين‬ ‫‪.‬‬ ‫والسادس ‪ :‬جوازه كز لك وهو ان عشرة اشهر إل سنتين‬ ‫والسايم ‪ :‬إجازته ابن سنة أشهر إلى السنتين ‪.‬‬ ‫ومن لا بشترط السمن فيه فيخرج فيه أيضا هذه الأقوال الثلاثة بعينها س فيكرز‬ ‫مجموع الاتوال عشرة ‪.‬‬ ‫وحادي عشرها ‪ :‬فيجزي الجذع السمين ابن سنة اشهر ‪ ،‬ودخل في السابع إل‬ ‫وثالث العشرة ورابع العشرة عدم اشتراط السمن فى القولين هذين ‪ 3‬وما حكي عز‬ ‫الأصمعي أ نالجذع ابن سبعة أشهر أو تانية داخل في هذه الأقوال ى ولكونه ميدوز ف‬ ‫آثار المسلمين لم نعد به خلافا ‪.‬وكفى بما أسلفناه قنالمسألة من قول ‪.‬‬ ‫فصل آخر‬ ‫والاختلاف عند غير أصحانا فى هذه المسألة على نحو ما سلف عند أهل‬ ‫الاستقامة ففي قول مالك بن آنس " لا يجوز إلا الجذع والثني " _" وبه قال أبو عبيد وأو‬ ‫ثور وإسحاق ‪.‬‬ ‫وقال إبراهيم " لا توخذ جذعة في صدقة الغنم " ‪ ،‬وبه قال أصحاب الرأي ‪ .‬وةه‬ ‫مضى ما بروى عن عمر بن الخطاب‪ .‬رحمه الله ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قال اسري نف الحاشية ‪ " :‬وعليه أتي أهل الخيار للساعي أو للمالك قولان ابن عرفة كون الخبير بن‬ ‫الجذع والثني للساعي أو لربها قولا أشهب وابن نافع " ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٤٣ /٦٢‬‬ ‫‪ -‬الباجى ‏‪ ٠‬المنتقى ‏‪ ٠‬مرجع ساب‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫‪/‬‬ ‫انظر ‪ :‬الدسوقي ‪ 3.‬الماشية ‪ :‬مرجع ساب‬ ‫‪٢٦4٠‬‬ ‫وفي قول ابن عمر " يجوز في الأضحية "اعن المتعة والمهدي اللازم وذلك الثنية من‬ ‫المعز » ومختلف فى جزع الضأن السمين الازح " »وهذا أصل فليحفظ ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٤١‬ولا فر وكانت تن سلا جَميئُها‬ ‫أجاز سل! _ ذ اها ‪:‬نم‬ ‫قد مضى تفسير ( البهم ) أنه السخال ‪ ،‬وتعلق البيت بما قبله ظاهر ‪.‬‬ ‫واضح ‪ .‬وهذه المسألة المنظومة فيه ‪:‬‬ ‫اكانت الغنم سخالاكلها © ليس فيكهبنيرة ! فهل بزخذ منهن ؟ ومارزخز ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫فالجواب‬ ‫اتفق أصحابنا فيما نعلم على وجوب الزكاة فيهن على شرطها ‪ .‬واختلفوا في‬ ‫الاخوذ على قولين ‪:‬‬ ‫فأولمما ‪ :‬مكلف الفرض الثابت في الغنم » وهو الثنية ؛ أو ما ينوب عها ‪.‬كما‬ ‫مضى القول فيه بالبيتين السابقين ‪ .‬وكفى هكذا قييلكلف ذلك ؛ ولو يجده إلا بقيمة‬ ‫وثانيهما ‪ :‬أنه أخذ سخلا منها ‪ .‬لأ الصدقة شريك { ولا يكلف الفرض من‬ ‫غبرها ‪ 0‬وفي قول الشيخ أني سعيد ‪ -‬رحمه الله ‪ " : -‬أنه لا يبعد على هذا أ نؤخذ‬ ‫‏(‪ )١‬ورد في ( ب ) دون غيرها من النسخ ‪ [ :‬ما يجوز في الصدقة ووافقه الشيخ أبو سعيد ‪ .‬رجمه الن ‪ .‬وسرها‬ ‫تله ني الاضحية ] ‪.‬‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫للصدقة (" من أفضلها ‪ .‬أو بأوسطها اا أو بالأجزاء منها " ث وهذا كأنه يخرج منها إن !‬ ‫نكن مستوبة في السن والسمن والثمن ] ("" وإلا فلا يحتاج إلى هذا ‪ 9‬حيث لا مرية ‪.‬‬ ‫نصل‬ ‫اختلف غير أصحابنا في هذه المسألة على أقوال أنضا ‪:‬‬ ‫فالأول ‪:‬أنه يكلف الفريضة الثابتة "ا في الغنم ‪ 9‬ويروى ذلك عن مالك وأبي ;ثور‬ ‫وأني عبيد ‪.‬‬ ‫والثانى ‪ :‬أنه بأخذ سخلا منها »كذلك عن الشافعى والأوزاعى ‪ ،‬وإسحاق‪.‬‬ ‫وعقوب ‪ ،‬قالوا ‪ :‬تؤخذ صدقة كل صنف منه ‪.‬‬ ‫والثالث ‪ :‬لا صدقة فيها ‪.‬كذا عن النعمان () [ ومحمد ] {ا وحكاه عضهم عن‬ ‫الحنفية ] قوله [ ‏(‪ " ; )٧‬وا‬ ‫»‪ .‬وهو من كب‬ ‫النوري ولفظ ددنوير الأنصار شى المسألة هذه‬ ‫ركاة ف حمل ونصيل وعحول إلا تبعاالكبير " ‏)‪ (٨‬اتهى‬ ‫والرابع ‪ :‬أنه أخذ المسنة © وبرد على رب المال فضل ما ببن المسنة والصغيرة من‬ ‫ماشينه ‪ 0‬ونسب هذا إلى الثوري أيضا ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في ( ب) تؤخذ الصدقة‪. ‎‬‬ ‫)"( فيأ(بو )س منطها ‪.‬‬ ‫() ما بين القوسين من أول قوله " في أكثر القول " إلى هذا الموضع كله ساقط من النسخة ( ج ) ' واله أعلم‬ ‫سبب هذا القط الكثير ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬فيال(جثا )نية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬هو الإمام أبو حنيفة النعمان ‪ .‬وقد تقدم التعرف به‪. ‎‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(طتجمن‪‎‬‬ ‫(‪ )٦‬سق‬ ‫)( سقطت من(أ) و(ج ) ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٨‬قال ابن عابدين ‪ ( :‬حمل ) بفتحتين ولد الشاة ‪ .‬و ( فصيل ) ولد الناقة ‪ .‬و ( عجول ) بوزن سنور ‪ :‬ولد‬ ‫البقرة ‪ .‬وصورته ‪:‬أ موت كل الكبار ويتاملحول على أولادها الصغار ( إلا تبعا لكبير ) ولو واحدا ‪ .‬وجب ذك‬ ‫الراحد ولو ناقصا ‪.‬انظر ‪:‬الدر المختار ى شرح تنوير الأنصار ‏‪. ٢٨٣ - ٢٨٦٢/٢‬‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫في السخال مسنة أ ولو واحدة ‪ ،‬فوجوب الركاة عند الجميع الحنفية وغيرهم ‪.‬‬ ‫‪ .‬كذ ‏‪ ١‬عن الشا فعي « واحمر سن حنبل ‪ 6‬ومحمد ؛ وعنوب ‘‬ ‫ورؤخذ للصدقة مسنة‬ ‫والنوري ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬وهكذا عند أصحابنا لا نعلم بينهم اختلافا في السخالإذاكانت مع‬ ‫الكبار ان الاخذ على ما ثبت للفرض في السنة ‪ ،‬وكذا في المروي عز عمر بن الخطاب‬ ‫‪ -‬رحمه الله ‪ ""( -‬اللهم إلا أن بكون ليس فيها من الكبار ما يفي بالفرض ؛كماية وعشرين‬ ‫سخلاً وشاة مسنة ‪ ،‬فتؤخذ المسنة ‪ ،‬ويجرى" الخلف في الثانية ‪.‬‬ ‫ولاىبعد على قياد ما في قول الشيخ أ بي سعيد ‪ -‬رحمه الله ‪-‬من إجازته أخز‬ ‫لأنضل [ أو ] ‏‪ 6٨١‬الأوسط وبالتجزية من السخال أ ن ال به في هذهالمسألة أفا ا إن‬ ‫كات السخال هى الأكثر فإن الحكم للأغلب ‪.‬‬ ‫ولا دد في هذا البيت من زبادة شرط واحد وهو أن نكون السخال ما يجب‬ ‫‪ 77‬ق الصدقة ‪.‬كما سبق القول فيه على الاختلاف فحد السناج إلى أز‬ ‫سفني _" عن الام ‪ .‬وقد سبق ما فيها من قول ‪ 3‬وكفى ‪.‬‬ ‫() في(أ)و(ج )منه ‪.‬‬ ‫(') قال عمر رضي الله عنه اعتد على قومك با سغيان بالبهم ! وإن جاء بها الراعي يحملها في بده ‪ .‬وقل‬ ‫فريك ‪ " :‬إنا ندع م الماخض والربى ‪.‬وشاة اللحم وفحل الغنم ‪ ،‬ونأخذ الجذع والي وذلك وسط‬ ‫ايل " ‪.‬انظر ‪:‬البيهقي ه السنن الكيبىج ؛ ص ‪ :‬‏‪ . ١٠٣‬كتاب الزكاة ‪ .‬اب عد عليهم بالسخال‬ ‫مم ف‬ ‫اا ولينك‬ ‫ينن‬ ‫الل تجت مواشيهم ‪..‬ولا يؤخذ منها إذاكان و الأمهات بقية ‪.‬‬ ‫() في(أ ) وتجزى ‪ .‬وفي (ج ) وتجرى ‪.‬‬ ‫؛) سقطت من (أ ) و (ج ) ‪.‬‬ ‫عدة‪.‬‬ ‫(ه) في (أ) و(ج ) تحجب‬ ‫(‪ )٦‬في (ب) ستغني‪. ‎‬‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫كتو‬ ‫‘ واللف في‬ ‫‏) ‪ (٤٢‬وتجزى إإناث لم‬ ‫ر شاء تساوي أو ض نيالسيم‬ ‫( السيّم ) ‪ :‬مكسر السين المهملة وفتح [ المثناة التحية } جمع سيمة بالكسر‬ ‫وتد سال سو بضم السين وفح الواو جمع سُومة بالضم « ومعناهما ‪ :‬المغالاة نالسلعة ‘‬ ‫كالسوم بالفتح ! والسنوام بالضم ] "كذا في القاموس ‏‪ "١‬وليس في منتخب الشمس ‪.‬‬ ‫لا أن السوم في البيع معروف ‪ 6‬وقد مضى أن سكون العين [ من النعم ] ""[‬ ‫لفة ] (ث وأ نلفظة النعم تطلق على الازواج الثمانية ‪ .‬وهي بالإبل أعرف ‪ ،‬وقول مز‬ ‫قال‪ ":‬أنه خاص بالإيل " } مدسخ بقوله تعالى ‪ :‬م تَجَرَاُ ممل مَاقَنمرَ‬ ‫‏‪(٢‬‬ ‫الأربع دة‬ ‫الأصناف‬ ‫البيت شمول‬ ‫‏‪ ‘ (١‬ومرادنا ق هذا‬ ‫ة‬ ‫ام ر‬ ‫سأتان ‪:‬‬ ‫وف البيت‬ ‫من الأزواج الثمانية‬ ‫للصدرقة‬ ‫المأخوذ‬ ‫ق‬ ‫الأنوثة " امر‬ ‫المسألة الأولى ‪ :‬ألن شرط‬ ‫فن الاجزاء منها‬ ‫‪ .‬لا خلاف‬ ‫والإدل والبقر‬ ‫التي هي من الخام جميعا ( معزها والضأن‬ ‫‪.‬‬ ‫نالإناث على سنها الشروط فيما سبق‬ ‫(‪ )١‬ما باينلقوسين جميعه ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪:‬الفيروز انادي {القاموس الحيط‪ ١٢٢/٤ ‎‬باب الميم ‪.‬فصل السين‪. ‎‬‬ ‫)( طلب المبيع بالشن الذي تقرر ب ه البيع ‪.‬وعند الإباضية هو البيع الواقع بالمشاحة ؛هذا يقلع لي كذا وهذا‪‎‬‬ ‫بقول اشتر مني كذا مما هو أكثر وبتنقان على ثن ويختلفان فيالأجل طولا وقصرا ‪.‬أو ثبوتا وعدما أو نقدا وعاجلا‪. ‎‬‬ ‫الناموس النتهي ص‪. ٤٥ ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬سقطت من (ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( سقطت من(ج)‪. ‎‬‬ ‫سورة المايدة ‪ .‬الاية‪. ٩١٥ : ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫(‪ )١‬هي الضأن والماعز والإبل والبتر‪. ‎‬‬ ‫(ه) في(ب ) الأوئية‪. ‎‬‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫المسالة الثانية ‪ :‬اختلف في الاجزاء بالذكور من الشاء "" من الضأن والمعز‬ ‫السواء ‪:‬‬ ‫فقول ‪ :‬آنه مما ليس للمصدق بتخفيف الصاد مكسر الدال » إلا أن شاء رب‬ ‫الالكذا فيكتاب ابي لجابر وغيره "‪. 6‬‬ ‫وفي قول آخر ‪ :‬فإنه مما له أن بأخذه » لكل ليس عليه أخذه ‪.‬‬ ‫وفى قول ثالث ‪ :‬إن أخذهمما ليس له ولا عليه ‪.‬‬ ‫وفي قول رابع ‪ :‬ليس عليه أخذه إلا أن مكون أكثر منا من الأثى ؛كذا فكناب‬ ‫الواعر ({"' ‪.‬‬ ‫‪ .‬والقول الخامس ‪ :‬إن [كان ] "اكالأنثى ‪ ،‬أو أفضل جاز ‪ ،‬ولالا ‪ 6‬شرط أز‬ ‫لا" يكون تيس الغنم ‪ .‬وقد صرح الشيخ أنو سعيد ‪ -‬رحمه الله بجواز أخز ‏‪١‬‬ ‫انيس أيضا إن رضي رب المال ‪ 9‬وكان كالفريضة أو أفضل ‪ ،‬ونخرج فيه تلك الأنوال‬ ‫[كلها ] "" بزنادة اشتراط رضى مالكه "! ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في(أ ) و ( ج ) فايلثناء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪:‬كتاب الجامع لابن جعنر‪. ١٥٠/٢ ‎‬‬ ‫۔ص‪:‬ا‪. ١٤‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬الجيطالي ‪ .‬قواعد الإسلام ‪.‬ج!‪‎‬‬ ‫(؛) سقطت من ( ) و ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(ه) في ( ج ) إلاأن ‪.‬‬ ‫(‪ (٦‬في (أ ) أخذه‪. ‎‬‬ ‫)( سقطت من (أ ) و ( ج ) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(ه) فيا(لجم )الك‬ ‫‪٢٦٥‬‬ ‫س۔‪‎‬‬ ‫‏(‪ )٤٣‬وت خاض خلف ان اللبُون () مث‬ ‫لل مما جَذع تجزي لنيعة للقدم‬ ‫( خلفه ) يخلفه ‪ .‬كنصره بنصره إذا ناب عنه ‪.‬‬ ‫وإعراب نت مخاض في البيت نصبها على المفعولية } لأنها ‏‪ "١‬مفعول ""خلف ‪,‬‬ ‫وفاعله ان اللبون ‪.‬‬ ‫المسألة المنظومة ‪:‬‬ ‫قد سبق في الحدث عن البي يل " ان في خمس وعشرين من الإبل نت ماض إلى‬ ‫خمس وثلائين فإن م توجد بنت مخناض فابن لبون ذكر " “ ‪ .‬وهذا متفق عليه عند‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫أصحاننا وغيرهم‬ ‫وقد ثبت وتقرر أنالبتر حكمها كالإبل مطلقا في الصدقة ‪ 3‬وبهذا بعلم قطعا له‬ ‫إذا م توجد التبيعة " مانلبقر في خمس وعشرين [ إلى خمس ] «' وثلائين فيجزى عنها‬ ‫الجذع الذكر » فالتبيعة مثل بنت " المخاض سنا وحكماً والجذعكايناللبون فيهما ‪.‬‬ ‫ولذلك جاء في البيت لحما بلفظ المثل ليدل على اشتباههما في الحكم ‪ .‬وقيد في التانيه‬ ‫بالعدم ‪ 2‬دلالة على منع جواز ذلك مع وجود نت المخاض والتبيعة ‪ ،‬فلا جزى غيرها ؛‬ ‫وهوكذلك بلا خلاف نعلمه » والله أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيل(بب)وابنن‪. ‎‬‬ ‫)'( في(ج ) لأنه ‪.‬‬ ‫خعولطهأً‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فيو(به )و مف‬ ‫(؛) انظر ‪ :‬سانلننساني ‪ :‬ج ه كتاب الزكاة ‪ .‬باب ركاةالإبل ص ‪ :‬‏‪ 0 ١٩١‬وقد سبق تخرج هذا الحديث ف باب‬ ‫راكالةإبل ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬فيال(جثن)ية‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬ستطت من (ج‪. ) ‎‬‬ ‫اةهما صحيح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬فيو(كب)لابن‬ ‫‪ 0‬م‬ ‫‪7‬‬ ‫‏(‪ )٤٤‬ولا ذكر جزى فيذكر فيهما‬ ‫لسن " اقد نا‬ ‫سوى الماضين‬ ‫( الحسم ) ‪:‬بالمهملتين ‪ ..‬القطع ‏‪ ٤‬وانحسم ‪ :‬انقطع ‏‪ ٤‬والضر المشى نى ( فيهما‬ ‫للإبل والبقر ‪.‬‬ ‫و( الماضيان ) أراد بهما السابقين في الذكر وهما (اابلنلبون )افليإيلا ول(جذع )‬ ‫‪.‬‬ ‫ومعناه ظاهر‬ ‫و البقر ‘ وباقي لفظ البيت‬ ‫فإن قلت ‪ :‬فما هذا القياس الذي تذكر أنه انقل ؟‬ ‫قياس منى ثبت أن الون يري عز نت الخان فهكذا‬ ‫قلت كان ‪-‬‬ ‫عن جذعة والا عن ية السديس‬ ‫‪ :‬وفى البقر كذلك ‪ .‬ا‬ ‫‪.7‬‬ ‫عن رباعية ‪.‬‬ ‫ولا قابل بذلك فيما انتهى إلينا © فنرفعه لاأصعنحابنا وغلابرهم من قومنا بل‬ ‫يجب عند الجميع أن تؤخذ الإناث من الإبل والبقر على (" الأسنان المشروطة ‪ .‬وست‬ ‫عدمت يكن تعيين "" لشيء مخصص إلا على ما فيهما من قول ‪.‬كما سياتي إن‬ ‫شاء الله‪.‬‬ ‫م‬ ‫وه م م ‪:‬‬ ‫‏(‪ )٤٥‬وإن عز ‏‪ ٤‬مشروط فأخذ غير‬ ‫أوالنبم‬ ‫‪4‬‬ ‫خلف ء وأغط لل ‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬إذ ‏‪ . ١‬يوجد‬ ‫(‬ ‫) عز ‏‪ ١‬لشيء‬ ‫(‪ )١‬فاي(لجق)يفياس‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٢‬في (ج ) عن‪. ‎‬‬ ‫(؟) فى‪ )١( ‎‬و (ج ) ل تكن تعين‪. ‎‬‬ ‫ولفظ [البيت ] «" ظاهر ‪ ،‬وأما معناه المنظوم فهو هذه المسألة ‪ :‬إذا لمتوجد‬ ‫السن المشروطة للصدقة عند صاحب الانعام ‪ .‬اختلف اهل العلم من اصحانا‬ ‫على أقوال ‪:‬‬ ‫أحدها ‪ :‬أنه يكلف إحضار ما عليه من السن ‪ ،‬وليس للساعي ولا علبه غر‬ ‫ذلك » ولا جزي عن رب المال غيره ‪.‬‬ ‫ثانيها ‪:‬أنه إذا م يحد ذلك فإن ‏‪ 6١‬اتفقا على سن غيرها بالقيمة جاز ‪ .‬فإن أخز‬ ‫السن الأعلى رد الملصق على صاحب المال فضل ما بيانلقيمتين ‪ ،‬وإن أخذ سنا أد‬ ‫رد المصدق على المصدق فضل ما بين قيمتيها ا" ‪ .‬وليس لأحدهما أنأخذ أو مطر‬ ‫غايرلسن المشروطة [ إلا ] "ا باتفاق ثامنهما على هذا القول ‪.‬‬ ‫ثالنهما ‪ :‬أن الصدق له أخذ الأدنى مع فضل (" القيمتين ‪ 3‬وليس له أخذ الأعلي‬ ‫إلا برضى رب المال ‪ ،‬ولو رد القيمة ‪.‬‬ ‫رابعها ‪ :‬أن المصدق له أن يعطي الأعلى و الأدنى والتخيير له (" لأنه ماله‪.‬‬ ‫خامسها ‪:‬إن يوجد المشروط ‪ ،‬فالمرجع إلى قيمته بأخذها بالشمن ‪ .‬ومر‬ ‫صحبح ‪ .‬إما يكون الاعتراض في مال الغارم بالتراض يي أو على نظر العدول إن ل يتبسر ل‬ ‫ثانلمضمون ا ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ستطت من(ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( في(أ) فإنه ‪.‬‬ ‫(") في(ج) قيمها ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)]‬ ‫جأ )‬‫وطت(من(‬ ‫(؛) سق‬ ‫(‪ )٥‬فيال(جات)ناق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في(أ) و(ج ) أدنى مع أفضل‪: . ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬فيا (لجت )خ فيييزله‪. ‎‬‬ ‫(ه) في (ب) مضمون‬ ‫‪٢٦٨‬‬ ‫و إذا ثبت الاعتراض فلا يختص به سن اعلى او ادنى او حيوان من جنس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬لمضمون (( أو غيره ‘ فالكل سواء‪‎‬‬ ‫وهذه الأقوال كلها ماعدا الأول ‪.‬كأنها في الأصل لا بد ا"' أ تتترع من النول‬ ‫النسوب إلى معاذ ىن جبل ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬من إجازة الاعتراض في الصدقة ("" ‪ .‬ولكن‬ ‫على أصل قوله هذا ‪ ،‬لا ا" شترط وجود ولاعدمه فلينظر ‪.‬‬ ‫فإن قلت ‪ :‬فبم تعرف قيمتها ؟ ‪ .‬وما هي بالحيوان الحاضر ں وقد نهى البي ي '‬ ‫دخل ق‬ ‫‘ وعن بيع الحيوان غر الاضر « وكل هذا‬ ‫عن بيع ما ليس معلك نا‬ ‫[هذه ] "_" المسالة ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬بل كل هذا خارج عن معناها ‪ 0‬فإنه ليس بيع بل رجوع بالضامن إلى القيمة‬ ‫إذا تعذر [ المضمون ] "" وهو أصل مطرد ‪ 0‬وإن صح الاخنلان فيه مع وجود‬ ‫الطالب ‪ ،‬وعدم العارف به ‪ .‬فالقول فيه قول من عليه غير مين ! لأنهما له ! وفي قول ‪:‬‬ ‫علبه اليمين ‪ .‬ومتى صح بالبيينة أن ن المضمون أكثر فلا مين فبه ‪ .‬وال أعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فايل(جمو)لى‪. ‎‬‬ ‫)‪ (1‬في (ج ) لا بد من أن‬ ‫() الاعتراض في الصدقة ‪ :‬أن بأخذ المصدق من المتصدق شيئا غايرلفرض الذى وجبت فبه الزكاة ‪.‬‬ ‫نظر ‪ :‬البخاري ( فتح الباري ) ءكتاب الزكاة ‪ .‬باب العرض في الزكاة ‏‪ . ٢٢١/٣‬رواه الدار قطن ‪ .‬ج !كاب‬ ‫‪ :‬‏‪١ ٠٠‬‬ ‫ص‬ ‫الزكاة ‪.‬‬ ‫)( في(أ) ألا ‪.‬‬ ‫() أخرجه الترمذي وأبو داود والنساني ‪ 3‬وورد في روابة الترمذي عن حكيم بحنزام قال ‪:‬أتيت رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم فقلت ‪ " :‬يأتيني الرجل يسألني عن البيع ما ليس عندي ! أتاله من السوق ثم أبيعه ؟ ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١٩‬ما جاء كراهية بيع ما ليمر عندك ‏‪١‬‬ ‫لانبع ما ليس عندك " ‪.‬انظر سانلنترمذي ج ‏‪ ٣‬كناب البيوع ‪ .‬باب‬ ‫راتملحديث ‪ :‬‏‪ 0١٢٣٢‬وستن النساني في ‪ :‬‏‪ ٤٤‬كتاب البيوع ‪ .‬‏‪ ٠‬باب بيع ما ليسر عند الباع ‪6‬وسنن ابي داود في ‪:‬‬ ‫"كناب البيوع ! ‏‪ ٨‬باب في الرجل يبيع ما ليس عنده ‪ .‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪. ٢٥٠٢‬‬ ‫(‪ (٦‬سقطت من ( أ‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪٢٦٩‬‬ ‫إ‪‎‬‬ ‫ديان ‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫لا نر عند أصحاننا بدبينن اأنن مكون المأخوذ أدنى عن المربضة سن أو سنين أ او‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬والاختلان واحد‬ ‫« فالقول فيها سواء‬ ‫أكثر أاو أرخ عنها سنين (( او]‬ ‫نصل‬ ‫واختلفت الأمة فى هذه المسألة ‪:‬‬ ‫بسن أنس ‪ " 2‬أز على رب الما ل أن بتاع للمصد ن ما‬ ‫نروي عن مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫له "" ‏)‪(٢‬‬ ‫ورحب‬ ‫الفضل على رب‬ ‫< وبرد‬ ‫الموحود‬ ‫‏‪ ١‬لسن‬ ‫سن أنى سليما ن ‪ " :‬أنه نأخذ‬ ‫وعن حماد‬ ‫المال إن أخذ السن الأعلى ‪ ،‬وبسترد منه الفضل في الأدنى " س وكذا عن أصحاب الرأي‬ ‫أ الئيمة ‪.‬‬ ‫وعن الأوزاعي ومكحول فالقيمة ‪ 3‬وقول إبراهيم النخعي والشافعي واأبي ثور ‪:‬برد‬ ‫عشرين درهما أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫عليه رب‬ ‫وبرد‬ ‫ن‬‫الأنضل س ‪,3‬‬ ‫ا و شان سن ] إن أخذ‬ ‫عشرين ‪7‬‬ ‫شاتين ] "" إن أخذ الأدون سن‬ ‫وفي قول خامس لسفيان الثوري وابي عبيد ‪ " :‬انه برد عشرة دراهم او شان‬ ‫على رب المال إن اخذ [ الافضل سن ‪ ،‬أو سترد من رب المال عشرة دراهم او شانن‬ ‫إن أخذ ] الأدون بسن ں ونسبوه إلى علي بن أبي طالب ‪ ،‬وحكي عن إسحا‬ ‫روايَان ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‪‎‬‬ ‫ي)‬ ‫(‪ )١‬فيس(بن )تو(ج‬ ‫قال الإمام الباجي ‪ " :‬فإنكانت يله نصلانا كلها أو نقرةعجاجيل أو غنمه سخالا فإنه مكلف از أتي‬ ‫‏(‪(٢‬‬ ‫اللسنواجبة عليه أن لوكانكتبارأ " ‪.‬انظر ‪:‬الباجي ‪ ،‬المنتقى ‪ ،‬مرجع سابق ‪ .‬‏‪. ١٤٢ /٢‬‬ ‫(‪ )٢‬جملة ما بين القوسين سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪ 3‬هذه الجملة بتمامها سقطت من ( ج ) أيضا ‪.‬‬ ‫إحداهما ‪:‬موافقة الشافعي ‪ .‬والأخرى ‪ :‬موافقة سفيان الثوري ‪.‬‬ ‫واختلفوا أيضا إذا لم توجد السن الت تليها الفرضة ‪ .‬أو التى تلي الفرضة ووجد ما‬ ‫قبلها من سن أو عدها ‪:‬‬ ‫رع شاه ‪ ,‬أو أ رعين درهما إن أخذ الأعلى‬ ‫نال الشافعي ‪ :‬حسابها ‪77‬‬ ‫بسنين } وبأخذ أرع شياه ‪ ،‬أو أ رعين درهما إن أخذ ] ل"" الأدنى سنين ! وهكذا ‪.‬وبه‬ ‫نال إسحاق بن راهوبه ‪.‬‬ ‫تال أو يكر ‏)‪. (٣‬‬ ‫‏)‪ (٢‬ما ق الديث ‘ ر‬ ‫وقال الثوري ‪ ::‬لا نتجاوز‬ ‫‏(‪ )٤٦‬وما جاز منها في الأعالي ذفخذه في‬ ‫‏)‪٤‬‬ ‫إن شا ًربها العم‬ ‫أناني‪ .‬خلف‬ ‫لفظ البيت ظاهر ‪.‬‬ ‫والمسألة المنظومة فى البيت هذه ‪:‬‬ ‫اختلف علماء المسلمين فيمن وجبت عليه سن معينة فأعطى ا عنها سنا أر‬ ‫ها ‪:‬‬ ‫(ا) ستطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(") في (ب) يتجاوز وكلاهما صحيح ‪.‬‬ ‫(؟) انظر الملمنف ‏‪ ٧٠ / ٦‬الفصل التاسع عشر ‪:‬السن الذي يحب فيه المال ‪.‬وأبو مكر هو الإنام الحافظ‬ ‫العلامة ‪.‬شيخ جالإسلام ‪ .‬أبو بكر محمد بن ابراهيم بن المنذر النيسابوري النقيه ! نزرل مكة وصاحب انمائك'‬ ‫الإشراف و اختلاف العلماء " ‪ .‬وكتاب ‪ " :‬الإجماع " وكتاب "المبسوط " وغبر ذلك ‪ ،‬عد من أشهر نماء‬ ‫‪ ' :‬له من التحقيق في كتبه مالا ياربه فيه أحد ‪ .‬وف نهاة المكى من معرفة الحث " ‪.‬‬ ‫وي‬ ‫نالوعنه‬ ‫ل‪ .‬ق‬ ‫انمية‬ ‫الشا‬ ‫زسنة ‏‪ ٣١٨‬ه ‪.‬انظر ‪:‬وفيات الأعيان ‪ :‬‏‪ . ٢٠٧/٤‬وسسعيرر أعلام النبلاء ‪5‬آ ‪7‬‬ ‫() في (ب) الغنم ‪ .‬والأصح النعمكما صرح به في الشرح ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬في(أ ) و ( ج ) فاعطا‪. ‎‬‬ ‫‪٢٧١‬‬ ‫< وعلى الأول فيجوز‬ ‫فلاكلام‬ ‫وعلى ‏‪ ١‬لثاة ي‬ ‫‪\ :‬المنع «‬ ‫وقيل‬ ‫‘‬ ‫نشيل ‪ :‬بجوا ره‬ ‫الأعلى فلا معنى‬ ‫ف‬ ‫أو واحدة ‏‪ < ٥‬لأن ما حاز‬ ‫أرع شياه أو ثلاث‬ ‫الجمذعة من الإىل عن‬ ‫لمنعه من الجواز فى الأقل كذا فى توجيه من قال بهذا ‪.‬‬ ‫وابن اللبون جزى عن [ الشياه ‪ .‬ولو وجدت الجذعة ‪ ،‬وبنت اللبون مجزي‬ ‫« والجذعة عز‬ ‫نت اللبون فما دونها‬ ‫‏(‪ )١‬نت المخاض فما دونها ض والحمة عن‬ ‫[‬ ‫عن‬ ‫الحقة فما دونها } وكذا في البقر فالرباعية جزى عن الثنية ‪ .‬والجذعة والتبيعة فما دونا‬ ‫لا يحوز غير ‪7‬‬ ‫الأنعام إذ‬ ‫صاحب‬ ‫رضى‬ ‫هذا كله شرط‬ ‫‏‪ .٠‬دل‬ ‫‏)‪ (٢‬وهكذا‬ ‫الشاء‬ ‫من‬ ‫إجماعا ‪.‬‬ ‫قلوتع‪:‬لى قياسه فما فوق المفروض من الأسنان إن سمح به صاحب الأغا(‬ ‫دد من دخول الاختلاف فيهكالثنية من الإيل ‪ ،‬والرباعية والسداسية "ا والبازل ما تبغ‬ ‫الحرم ‏‪ ٤‬أو تكون بذلك فيي الاعتبار ادنى منزلة من الفريضة فتمنع ك والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤٧‬وعن خرزاتن )ث المال فلته وارة‬ ‫يذرض رب امال بالأخذ فَنؤم"‬ ‫( حرزات المال ) ‪ :‬خياره ‪ 9‬وهي جمع حررة بالمهملتين فالزاي ‪ ،‬وقد نهى رسول‬ ‫(‪ )١‬ما بين القوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬في (أ ) و(ج ) الثناء‪. ‎‬‬ ‫س(بد )سية ‪.‬‬ ‫)"( فيا(أل) و‬ ‫‏(‪ )٤‬و ( ب ) حرازات وفي( ج ) حررات ‏‪ ٨‬والأصح حزرات ننقديم الزاي على الراء ‪ .‬وحكي عكسه ‪.‬ولأول‬ ‫أصح واشهر ‪.‬والحزرات جمع حزرة بسكون الزاي ‪.‬وهي خيار مال الرجل ‪ .‬سميت حزرة لأن صاحبها لا زال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬لابن الأثير ‏‪. ٢٧/١‬‬ ‫دبيث‬ ‫ح غر‬‫لة في‬ ‫انهاي‬ ‫يحزرها في نشسه وبصونها ‪ .‬ال‬ ‫(‪ )٥‬هذا البيت عنون له في النخة ( ب ) بهذا العنوان ‪ :‬الفصل الثالث ‪ [ :‬فيما ينهى عنه او منع منه‪.] ‎‬‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫الأموال إلا رضى أربابها ‪ .‬‏‪, ٨‬‬ ‫حرزات‬ ‫‪ .‬من أخذ‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫كذلك في قوله صلوات الله عليه ] أ"" لمعاذ بن جبل ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬إذ بعثه إلى‬ ‫ليمن " ولا تأخذ كرايم أموالهم إلا برضاهم """ وإذا رضى رب المال بأخذ الكرام فلا‬ ‫مانع » لانه مما له أن يتقرب به إللى الله ربه ‪ ،‬ولهذا قال ‪ :‬فلم بضم الاء وفتح المزة‪ .‬أي‬ ‫فقصد بالأخذ للركاة لأنها أفضل ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ثم اتى بتفسير الكريم فقال ‪:‬‬ ‫ورى لونة‬ ‫‏(‪ )٤٨‬ومن) ذاك ‪ :‬كر‬ ‫وأولأن حَمُل ‏‪ ٤‬والنخوة ويم‬ ‫الراعي بحمل عليه‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫الزاي المهملةآ‬ ‫وآخره‬ ‫‘‬ ‫وزنا‬ ‫كحماد‬ ‫‪:‬‬ ‫(‬ ‫( الكراز‬ ‫زاده وخرجه ‪.‬‬ ‫لتأيث ‘ هي‬ ‫‪ ::‬بضم الراء المهملة ‘‪ 0‬و سرير الباء الموحدة المنصورة‬ ‫)‬ ‫و( الرى‬ ‫(‪ )١‬رواه الإمام الربيع في مسنده عن أبي عبيدة عن جابر بن زبد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لسعاته‪: ‎‬‬ ‫" لا تاخذوا حزرات الناس ولا الحافل " قال الربيع ‪ :‬الجزرات ‪ :‬الخيار ! والافل ‪ :‬ذات الضرع العظيم ‪ .‬انظر ‪ :‬م‪‎‬‬ ‫الإمام الريع ‪:‬ج‪ ‎‬ك‪١‬تاب الزكاة والصدقة ‪ .‬باب‪ )٥٦( ‎‬مالا يؤخذ في الركاة ! رقم الحديث‪. ٢٣٦ : ‎‬‬ ‫(؟) جملة ما باينلقوسين سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬رواه البخاري ومسلم والترمذي واأبوداود‪. ‎‬‬ ‫انظر ‪ :‬م صحيح البخاري ( فتح الباري ) ‪:‬ج ك‏‪٢‬تاب الوكاة ‪ .‬باب لاتوخذ كرايم أموال الناس في الصدقة ‪ .‬رقم‬ ‫الديث ‪ :‬‏‪ . ٢٤٠‬و صحيح مسلم ‪:‬فيكت‏‪٢‬اب الدعاء إلى الشهادتين وشرائاعلإسلام ‪ .‬حديث رقم ‪ :‬‏‪ 9 ٢١‬وسنن‬ ‫‏‪ ٢‬كتاب الركاة ‪ 4‬باب فني ركاةةالسامة ‪ .‬رقم الحرث ‪ :‬‏‪ ، ١٨٤‬وسنن التسذي ‪ 0‬‏‪ ٢‬كتاب الزكاة ‘‬ ‫أي داود ج‬ ‫اب ‏(‪)٦‬ما جاء فكيراهية أخذ خيار المال في الصدقة ‪ .‬رقم الحديث ‏‪. ٦٢٨٥‬‬ ‫)( في (أ ) و ( ج ) الراء المهملة ‪ .‬في (أ ) ورد زيادة جملة ‪[ :‬من تشديد الباء الموحدة المقصورة ] ! وهي‬ ‫جملة تبع معنى الرى ‪ ،‬ولعلها نسخت خطأ هنا ‪.‬‬ ‫‪٢٧٣‬‬ ‫بدونه للضرر ولا ]("‬ ‫ال ترض سخلها في قول ابي المؤثر _) إذ لايجوز [ اخذها‬ ‫اخذهما لأنه فوق حقه ‪ ،‬هكذا فقىوله ‪.‬‬ ‫] م لا ‪ .‬وفي عبارة‬ ‫وفى قول آخر ‪ :‬فهي الحديثسةة النتاج < سواء كان معها ولدها‬ ‫القاموس ‪:‬ا هليشاة إذا ولدت ‪ ،‬وإذا مات ولدها ] ( "ا أنيوضضااال}حديثة ة النتاج ( "ا وهذه‬ ‫كالأول { ولهذا وصفها في البيت بأنها ( اللبونة ) أي ‪:‬ذات اللبنكاللبون [ لأن ‏]‪"١‬‬ ‫حديثينةة النتاج لبون غالبا ما ل تكن حداء‪.)٦‬‏‬ ‫وأ(ولات الحمل ) ‪:‬هن المخاض ‪،‬وهي العشار تكسر المين جمع عشراء ‪.‬‬ ‫« إلا أنه أعم‪.‬‬ ‫( ككتزل‬ ‫< والجمع ) خلف‬ ‫سال لا ‪ ( :‬خلفة ) كفرحة‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫كننساء‬ ‫لأن ذوات الحمل للكل من الحيوانات يجوز إطلاقه س مخلاف المخاض والعشار والخلف‬ ‫فللإل خاصة ‪.‬واختلف ف أولات ‏(‪: )٧‬‬ ‫‏(‪ )١‬أ والمؤثر ‪:‬هو أحد العلماء الأجلاء الأوابل الذين عاشوا في القرن الثالث المجري ‪ ،‬التاسع الميلادي {يكنى‬ ‫أبي زثر ‪ .‬أما اسمه الحقيقي فهر الصلت بن خميس الخروصي البهلوي من بهلا ‪.‬كان ضرير البصر لككه فا‬ ‫البصيرة ‪ .‬ل ننعه نقد بصره مانلارتقاء في مصاف العلماء ‪ .‬والبارزين ‪ ،‬اشتهر سعة علمه وفقهه ‪ ،‬ويعد من ‏‪٢‬‬ ‫الفقهاء العمانيين في عصره ‪.‬‬ ‫قال عنه المؤرخ ابن رزين ‪" :‬ومن علماء الأزد الخروصيين الأعمى الشيخ المشهور بالعلم [ا‪,‬باولمؤثر الصلت بن خميس‬ ‫البهلري ‪.‬وولده الشيخ العال محمد بن أ‪ ,‬بي المؤ ر المذكور " ‪ .‬هذا وقد عاش أيام الإمام الصلت بنمالك الخروصي ‪:‬‬ ‫وعاصر العلامة أبي جابر محمد بن جعفرالأزكوي ‪.‬أسهم في إثراء المكتبة الإسلامية والتراث العماني عد ةة زان‬ ‫وتصانيف منها ا الأحداث والصفات ‪.‬كتاب البيان والبرهان ‪.‬انظر ‪:‬ابن زري ى الفتح المبين ن ص‬ ‫الحارثي ‪ .‬العقود الفضية ‪.‬ص ‪ :‬‏‪. ٢٥٥‬البطاشي ‪.‬اان الأعيان ‪.‬ج ‏‪ /٢‬ص ‪ :‬‏‪ ٢٠١‬۔ ‏‪. ٢٠٣‬‬ ‫(‪ )٢‬ما ين السين ساقط من ( أ )و(ج)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ما ين القوسين سقط من ( أ‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬انظر ‪:‬الفيروز أيادي ‪.‬القاموس الحيط‪ . ٧١/١ ‎‬باب الباء ‪ .‬فصل الراء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬ستطت من (ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬قال صاحب القاموس ‪ " :‬والجداء الصغيرة الثدي والمقطوعة الأذن والذاهبة اللبن والفلاة بلا ماء " انظر‪: ‎‬‬ ‫‪ .‬باب الدال ‪ -‬فصل الجيم مادة ( الجد ) ‪.‬‬ ‫القاموس ‪ .‬للذيروز أنادي ‏‪١‬‬ ‫‏(‪ )١‬في (أ ) وردت زبادةكلمة ( الأحمال ) ‪.‬‬ ‫‪٢٧٤‬‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫جمع للمؤنٹ‬ ‫‏‪ ١‬سم‬ ‫فقيل ‪ :‬هي‬ ‫له من لفظه ‪ ،‬وواحدته ‪ :‬ذات ' وفي المذكر واحده ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬جمع لا واحد‬ ‫ذو ! والجمع ‪ :‬أولو يضم الحمزة في أولها مز غير مد ومدها في البيت للإشباع وفي الشعر‬ ‫» وهو الجنين ‪.‬‬ ‫معروف‬ ‫‪ :‬شح ‏(‪ (١‬ال\ ‪4‬‬ ‫الحمل (‬ ‫و(‬ ‫و( الفحولة ( ‪ \ :‬لضم ‘ جمع ‪ :‬فحل بالفتح كالفحول « وقد يجمع على فحال‬ ‫الكسر وفحالة وهو ‪ :‬شمل التيس وغيره من الذكور المعدة للضراب ‪.‬‬ ‫كل حيوان أ"" واليس ‪ :‬خاص بالغنم او ما‬ ‫وفى القاموس ‪ :‬الفحل " الذكر من‬ ‫شاكلها في النوعمكالظباء ‪.‬‬ ‫و( التيم ) ‪ :‬مكسر التاء المشناة من فوق ‪ ،‬وفنح المثناة من تحت ا جمع نيمة‬ ‫الكسر ى وهي الشاة العلوفة للذبح ‪ 0‬ويقال لها الأكولة والعلوفة والطميمة أيضا ‪.‬‬ ‫[ وقد ] اا تهمز التنيمة ‪ 3‬وتخفف همرتها بالياء لسكونها ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬التيمة الشاة تذبح في المجاعة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الشاة الزابدة على الأرهين حتى تبلغ‬ ‫لفرضة الأخرى ‪ ،‬وبالأول فسر الفقهاء قول الني صلى الله عليه وسلم ‪ " :‬في الذيعة‬ ‫شاة‪ .‬والليمة لصاحبها " ‏)‪. (٤‬‬ ‫كذا روي عن الخليفة الثاني ‪ -‬رضوان ا له عليه ‪ -‬أنه قال ‪ :‬لسفياز بن عبد النه‬ ‫(‪ )١‬في (أ ) و(ج ) بضم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬المرجع السابق‪ } ٢٨/٤ ، ‎‬باب اللام © فصل الناء‪. ‎‬‬ ‫سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫)‪(٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دذايث‬ ‫حح ه‬ ‫لخرر‬ ‫اق ت‬ ‫(؛) سب‬ ‫ه‪٢٧ ‎‬‬ ‫النفي (( حين عثعهلى صدقة الغنم ‪" :‬دع لهم الربى ‪ 4‬والمخاض ب والأكولة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏)‪(٢‬‬ ‫والنحل ه البون‬ ‫وروى عن الني ي ‪ " :‬لتاؤخذ في الصدقة هرمة ‪ ،‬ولا ذات عوار ولا تيس الغنم‬ ‫!"( }‬ ‫"‬ ‫الصدق ‏‪٥‬‬ ‫إلا ‪ 1‬ن شاء‬ ‫‏(‪ )٤٩‬كذا الهي عَن ذات الموار ‪ .‬وللأولي‬ ‫عَيب ولاه‬ ‫لا عليهم ذات‬ ‫سَعَوا‬ ‫( الموارب )فتح المين المهملة أنصح ‪4‬وقد تضم اكذا في شمس العلوم ‪ .‬وللاه‬ ‫‪.‬‬ ‫القاموس (" ومعناه ‪:‬العيب "كذا فيك‬ ‫وز الأرلي ) ‪ :‬اسم موصول بمعنى الذين » والمراد بالذين سعوا أني السعاة جمع‬ ‫صدفة‬ ‫‏)‪ (٦‬لنبض‬ ‫القبايل‬ ‫ق‬ ‫سعى‬ ‫حكمه‬ ‫ف‪:‬‬ ‫‪ .‬او من‬ ‫‪ 0‬وهو الذي دنبعىثهه الإمام‬ ‫سع‬ ‫الأنعام ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سفيان بن عبد الله النقفي ‪ :‬هو سقيان ن عبد الله ن آي ربيعة بن الحارث الثقفي الطايغي ‪ .‬له صحبة‪. ‎‬‬ ‫وكانعامل عمر على الطايف ‪.‬أسلم م وفد أهل الطاف إلى الرسول تلة وحسن إسلامه ‪ .‬استعمله رسول الف‪‎‬‬ ‫‪ . ٤‬الإصابة‪. ١٠٥/٢ ‎‬‬ ‫ية على صدقات الطايف ‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب التهذيب‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬أخرجه مالك في الموطأ ‪ :‬ج‪١ ‎‬كتاب الزكاة ‪ .‬باب‪ ١٤ ‎‬ماجاء فيما يعتد به من السخل في الصدقة ‪ .‬والبيهقي‪. ‎‬‬ ‫السنن الكرىرج‪/٤ ‎‬ص ‪ ١٠٢ :‬كتاب الزكاة ‪ .‬باب بعد عليهم بالخال الت نتجت مواشيهم‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٣‬رواه بهذا اللفظ البخاري ( فتح الباري ) ج ‏‪ - ٢‬ص ‪ :‬‏‪. ٣٢١‬كتاب الركاة ‪ .‬باب لا تؤخذ في الصدقة هرية‬ ‫ولا ذات عوار ولا تيسر إلا ما شاء المصدق ‪ .‬رقم الديث ‪ :‬‏‪ .١٤٥٥‬صحيح مسلم ‪ :‬ج! كتاب الزكاة ‪ -‬باب لا‬ ‫يؤخذ فيالصدقة هرمة ولا ذات عوار ولا تيس إلا ما شاء المصدق ‪ .‬سنن النساني ‪:‬ج ‏‪ . ٥‬كتاب الزكاة ‪ .‬باب ركاة‬ ‫الإبل ‪ .‬مسند الإمام ال ربيه ص ‪ :‬‏‪. ١٣٧‬كتاب الزكاة ‪ .‬‏‪ ٥٦‬باب مالا يؤخذ ق الزكاة رقم ‪ :‬‏‪. ٢٢٥‬‬ ‫(‪ )٤‬لعاللصحيح ولها‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬انظر ‪:‬الروز أنادي ‪.‬الناموس الحيط‪. ٩٧/' ‎‬مادة ( عور‪. ) ‎‬‬ ‫‪. ٧١٢/٢‬‬ ‫(‪ )٦‬القبيلة ‪:‬الجماعة من الناس تنتسب إل أب أ و جد واحد (ج) قبائل ‪ .‬المعجم الوسيط‪‎‬‬ ‫`‪٢٧‬‬ ‫وقد سبق فى الحديث عن إمام الوجود صلوات الله عليه " أنه نهى عن ذات العوار‬ ‫‏‪ ١‬از يشاء المصدق " بفتح الصاد المخففة ‏‪ ٧‬وكسر الدال وفيه ما سندل به على انه إذا‬ ‫أراد الصدق أخذ ها فجاز له بدلالة الاستثناء مشيه‪.‬‬ ‫وكذلك في قول الفقهاء إن أخذها مما له ‪ ،‬لامما عليه ‪ .‬وكذلك اساقه الناظم في‬ ‫قوله ‪ " :‬وللآولى سعوا لا عليهم " ‪.‬‬ ‫وقد يعرف بالقران أن المصدق ليس له التخيبر لذاته فيأخذ ويدع مجرد إرادته‬ ‫وإما هو موكول إليه النظر في ذلك وعليه الاجتهاد له وللعباد ‪ .‬فإن رأى الصلاح في الأخذ‬ ‫منها أخذ ‪ 6‬وإلا ترك ‪ 3‬وعلى رب المال الإيناء بما فرض عليه ‪ .‬وهكذا فكل موضع‬ ‫سال فيه أنه مما للسعاة ‪.‬‬ ‫ومئ ‏(‪ (١‬إلى ترك ما نهي عنه } ومنع الكلف ‏(‪ )٢‬من أخذ م\‬ ‫اكنا ر ما‬ ‫سص‬ ‫وق‬ ‫ليس هو بملك له في الاصل فياخذه برابه ‪ ،‬ولكنه في هذا الموضع ضعيف عندي للثات‬ ‫فيه من الاستثناء في الحدث ‪.‬‬ ‫ان فسر بالرصمة ا"ا كما ق الناموس ‏)‪ . (٤‬ومنه الحرم محركة‬ ‫من‬ ‫والعيب اعرف‬ ‫وهو اقصى الكبر ى وعطفه عليه من باب عطف الخاص على العام وهو فصيح ‪ .‬وشاع‬ ‫فى الكتب السماوية ‪.‬‬ ‫بمعنى يشير‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫(ا) فيا (لجت)كليف ‪.‬‬ ‫() فيا(لجو)ضيمة ‪.‬‬ ‫الوصم ‪ :‬بالتحريك ‪ ،‬المرض ‪ ،‬ووصمته الحمى توصيما فتوصم ‪ :‬أمله فتأم ‪ .‬انظر ‪ :‬النيروز أيادي ‪.‬‬ ‫(؛)‬ ‫الناموس المحيط ‏‪ ، ١٨٦/٤‬باب الميم ‪ -‬فصل الواو ‪.‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫فصل‬ ‫[ عيوب الانعام ] ‏‪0١‬‬ ‫العيب ‪ :‬لفظ مجمل ں هو في شموله جنس لما تحته من الأنواع ‪ ،‬وكلها لا تعدو عز‬ ‫أصلين ں لآنه إما من الأدواء ا" وإما من الطباع ى وكلها لا تخرح عن ثلاثة أحوال ‪ :‬إما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مغفر ‪ :‬لفَللَه ‪ .‬ك لصحيح ‪ .‬ذلا عد به ق ا لعيوب‬ ‫وإما عكسه ‪ :‬فلا جواز له فى حال ‪.‬‬ ‫وإما متردد ‪ :‬النظر في الجهتين ‪ 4‬فالساعى فيه مخير ‪.‬‬ ‫وضايط ذلك أن الداء ‪ .‬إما متلف ‪:‬كالقلاب أ"" فلا وجه لجوازه " أو المكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‏)‪ (٤‬الجايزة ق الأضحية ‪ .‬لا وحه لمنعه‬ ‫كالعضباء‬ ‫وما تارب أحد الوجهين جاز إلحاقه في الحكم به ‪ ،‬وما توسط فالنظر للسعاة‬ ‫فيه ‪ .‬فقد تحتلف الأحكام في الداء الواحد قلة وكثرة ‪ 7‬فتشمله الأحكام الثلاثة من حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫تبان حالاته‬ ‫ولذا ورد فيالحديث عن البي ين فيالضحانا أنه نهى عن أرع ‪" :‬العوراء البين‬ ‫عورها ‪ ،‬والعرجاء البين عرجها ‪ ،‬والمريضة البين مرضها ‪ ،‬والعجفاء التى لتانقى ث" ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬من وضع الحق لترضيح المعنى‪. ‎‬‬ ‫)( في (ج ) الأداء ‪ 7‬وخهوطأ ‪.‬والأدواه جمع داء وهو المرض ‪.‬‬ ‫(‪ )٣٢‬القلاب بضم النان مرض بصيب البعير فيعجل موته‪. ‎‬‬ ‫(؛) في (أ])كالفضبا ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬رواه أحمد والأرعة وصححه الترمذي وابنحبان وفيه ( والكسير التي لا تنقي ) أي لا مخ فيها لضنها‬ ‫وهزالا ‪ .‬انظر ‪::‬سنن الترمذي ج ‪٤‬۔‪٢٠‬كتاب‏ الأضاحي ‪ .‬اب ‏(‪ )٥‬ما لا يجوز من الأضاحي ى رقم الحديث ‪:‬‬ ‫‏‪ . ٧‬وسنن أبي داود ‪:‬ج ‏‪- ٢٣‬كتاب الأضاحي ‪ .‬باب ما بكرهمن الضحايا ‪ 9‬رقم الحديث ‏‪ 0 ٢٨٠٢‬وسنن ابن‬ ‫ماجه ‪:‬ج ! كتاب الأضاحي ‪(4‬ه) باب ما يكره أن يضحى به ‪ ،‬رقم الديث ‪ :‬‏‪ ٣١٤٤‬ى وسنن النساني ‪:‬ج‪٧١‬‏‬ ‫‪-‬كتاب الضحايا }باب ما نهى عنه من الأضاحي ! الوراء » وصحيح ان حبان ‪ :‬ج ‏‪- ١٧‬كتاب الأضحية ‪.‬باب‬ ‫الخصال الي إذاكانت فى الأضحية لا يجوز أز ضحى بها ‪ 0‬رقم الحديث ‪ :‬‏‪. ٥٨٩٢‬‬ ‫‪٢٧٨‬‬ ‫ففي توصيف العور والعرج والمرض بكونه بينا دليل على أز فيه شينا مغتفر ‪ .‬إن‬ ‫كان غير بين ‪.‬‬ ‫وقد تنقسم العيوب أيضا [ إلى حالات ] "ا لأنها إما مضرة بنفس الداية كالذمجة‬ ‫والجرب ‪ ،‬أو تنقص من الثمن كالبتر والصلم أو من المنفعةكالجد في الشاة أي يباس‬ ‫كهامص الحليب في‬ ‫الضرع ‪ 9‬او طبع مضر نالمالككالعثار والعضاض ‪ ،‬او طبع منها ي‬ ‫ذوات اللبن س وكذا قيل فيما تأكل الحبال تطبعا في المواضع الخاصة الرط ‪ ,‬أولا نأكل‬ ‫النوى ‪ .‬خاص بالبقر في موضع هو طعامها إلى غير ذلك من الأحوال التى تشاكلها فكله ما‬ ‫وردت الآثار أنه من العيوب ‪ [ ،‬وإن ل نجدهكذلك في هذا الموضع خاصة ] ( " ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ما بين القوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪٢٧٩‬‬ ‫فصل‬ ‫في تنوبعها على ترتيب‬ ‫الاول‬ ‫‏‪ (١‬من‬ ‫اخر هو اسط‬ ‫فنقول ‪ :‬العيب أنواع ‪:‬‬ ‫فالنوع الأول ‪ :‬من الأدواء والأمراض ‪:‬‬ ‫وهي كثيرة فمنها ‪:‬‬ ‫المور ‪ [ :‬وهو ذهاب حس إحدى العينين ‪ ،‬والعسى إن شملها ] أ"" ‪ .‬والعرج ‪.‬‬ ‫والظلع "ا ‪ 2‬والقزل سواء ثلائهن وزنا ومعنى ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬القزل بالقاف والزاء أسوأ العريح "ا وقيل ‪ :‬هو مع دقة الساق اا فلا يكون‬ ‫تزل إلابهما ‪ 0‬والمرح قد بكون خلقة ‪ 0‬أو لشيء يصيبه في الرجل فيخمع كالظلع بالظاء‬ ‫المعجمة ‪ 9‬ومنها العجف بفتح العين المهملة والجيم ‪ 0‬وهو في القاموس ‪ :‬ذهاب السمره"‪.‬‬ ‫وف شمس العلوم ‪ :‬هو المزال [ الذي ليس بعده ] «) وهي اتم العبارات ‪ ،‬وفي قول‬ ‫حض الفقهاء ما يؤيده لقولهم ‪ :‬إنه المزال الذي لا ببتقي ‪ .‬أي المزال الملف ‪ ،‬وأكثر الترل‬ ‫إنه المزال المفرط ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في(أ)لبط‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬ما بين التيسين ساقط كله من (ب)‪. ‎‬‬ ‫)"( فيا(لجض)لع ‪.‬‬ ‫(؛) فيا (سجو)اء الفرج ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬في (أ) و(ج ) الساقة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬انظر ‪ :‬النيروز ابادي ‪ ،‬القاموس الحيط‪ ١٧٢/٢ ‎‬ى فصل العين ‪ 9‬باب الفاء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬ما بين الوسين ساقط من (ب)‪. ‎‬‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫وهو أعجف ‪ 4‬وهي عجفاء بالمد ‪ ،‬والجمع عجاف بالكسر حملا على ضده وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫سمع ‏(‪ )١‬غره‬ ‫سمان ‘ و‬ ‫ومنها ‪ :‬الحرم ‪ 3‬وقد فسر ‪ .‬ومنها ‪ :‬الحلل محركة والحاء المهملة اولها ‪ :‬وهو‬ ‫رخاوة في قوايم الدابة ى وقيل ‪ :‬استرخاء في العصب مع رخاوة الكعب ‪ .‬وفى قول‬ ‫ثالث ‪ :‬أنه خاص نالإبل ‪.‬‬ ‫ومنها ‪:‬المدد بفتح القاف والفاء وآخرها الدال المهملة ! وهو أمنيل خف البعير‬ ‫إلى الجانب الأسر ‪.‬‬ ‫ومنها ‪ :‬الممضد © بفتح الضاد المعجمة بين المهملتين { والأول فتحة ‪ ,‬وهو داء في‬ ‫أعضاد الإل ‪ ،‬وربما حطمها ‏‪ '"١‬إن يبادر "" علاج ‪.‬‬ ‫ومنها ‪ :‬الظلاع بضم المعجمة داء في قوايم الإبل لا من سير ولا من تعب" كذا في‬ ‫لقاموس ك‬ ‫دلايسة ثا‬ ‫‘ وهي‬ ‫لتأرث‬ ‫( والمد‬ ‫المهملة‬ ‫الجيم وتشديد‬ ‫ح‬ ‫متح‬ ‫ف‬ ‫‪7‬‬ ‫ومنها‬ ‫الضرع ‪ [ 0‬وقيل ‪ :‬صغيرة الثدي مقطوعة الأذن ونحدد الضرع ]]ذ"اهب لبنه ‪.‬‬ ‫» ومنه ق الممل ‪ ) :‬هان على‬ ‫المهملة والموحدة وهو معروف‬ ‫متح‬‫ومنها ‪ :‬الدبر ‪:‬ف‬ ‫الأملس ما لاقى الدبر ) ‏(‪, )٧‬‬ ‫)( في(ج ) تستمع ‪.‬‬ ‫(( في (أ ) و( ج ) حطامها ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬في(ج ) يعالج‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬الفيروز أنادي ‪ .‬القاموس المحيط‪ 0 ٦١/٣ ‎‬ابالبعين ‪ ،‬فصل الظاء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬في (أ ) الىن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬ما بين القوسين بأكمله ساقط من (ب)‪. ‎‬‬ ‫)( بضرب هذا المثل ‪ :‬في سوء اهتمام الرجل بشأن صاحبه ‪ .‬انظر ‪ :‬أو الفضل الميداني ‪ .‬مجمع الأمثال‬ ‫‏‪ .٤٧٩/٢‬عحت رقم ‪ :‬‏‪. ٤٥٦٢٧‬‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫ومنها ‪ :‬الذنجة بضم المعجمة أوكسرها مع سكون الموحدة أو فتحها ف‬ ‫فيقتل وسمى بالذباح نضم‬ ‫الحلق < حنن‬ ‫المهملة وهو داء ق‬ ‫الوجهين ‘ وعدها الاء‬ ‫الذال اوكسرها ‪.‬‬ ‫ومنها ‪ :‬الذدبة مكسر المهملة وسكون الهمزة قبل الموحدة هو داء يأخذ الدواب في‬ ‫حلوقها [ نينقب عنه بجديدة في أصل أذ نها ‪ 0‬فيستخرح شيء كحب الحاورس ]ا"‬ ‫وذرجة ما بين دفتي الرجل والسر كذا فى الناموس بلفظه (" ‪ .‬والمشهور عند أهل‬ ‫عمان ان الذببة طاعون الإبل ‪.‬‬ ‫كلا بالضم فاسم لكل عندة ق الجسد ي وربما قتلت ‪ ،‬ومنه ق الحديث ‪:‬‬ ‫والدة‬ ‫" غدةكغدة البعير " (" ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫عميت البععر من يومه ؛‬ ‫‪ .‬داء‬ ‫اخره الباء الموحدة‬ ‫‪ :‬القلاب بضم الناف ‘ وف‬ ‫ومنه‬ ‫قاله القاموس (( وانا لا أدربه ‪.‬‬ ‫ومنها ‪ :‬القرح ى شح القاف وسكون الأول من المهملتين وهو جدري الإبل { وان‬ ‫يكن منها المرم فقد مضى ‪.‬‬ ‫وبالجملة فالأمراض كثيرة موضعها لمن أراد الاستقصاء لها والمعرفة بها‬ ‫فالبيطرة "ا وإنما ذكرت منها ما عرفته من لسان العامة ‪ ،‬وأثبتته أسفار اللغة ‪ ،‬أو عثرت‬ ‫(‪ )١‬ما بيانلقوسين ساقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬القاموس الحيط‪ . ٦٧/١ . ‎‬باب الباء ‪ -‬فصل الذال‪. ‎‬‬ ‫)( في(أ) أوالفدة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٤‬رواه البخاري ( فتح الباري ) ‏‪. ٤٩١ /١‬كتاب المغازي ‪ -‬‏(‪ )٢٩‬باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبنر معرة‬ ‫‪ .‬وحديث عضل والقارة وعاصم وخبيب وأصحابه ‪ .‬رقم ‪ :‬‏(‪ . ) ٤-٦١‬بلفظ ‪ " :‬غدة كقدة البكر " ‪ .‬ولبس‬ ‫البعيركما في الم ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬انظر ‪ :‬الفيروز أبادي ‪ .‬القاموس الحيط‪ . ١١٩٢/١ ‎‬باب الباء ‪ .‬فصل القاف‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٦‬علم البيطرة ‪ :‬علم بحث في أحوال الحيوان ‪ .‬وهو الخيل من جهة ما بصح ومرض أو يحفظ صحنه ‪ .‬وزال‬ ‫مرضه ‪ .‬انظر ‪ :‬منناح السعادة في موضوعات العلوم تأليف أحمد بن مصطفى الشهير بطاش كبرى زاده ‏‪. ٢٠٧/١‬‬ ‫‪٢٨٢‬‬ ‫عليه حين المطالعة فىكتب اللفة مع تسويد هذه المبيضة ‪ ،‬فلينظر فيه ‪.‬‬ ‫النوع الثاني ‪ :‬تفرق الاتصال ‪:‬‬ ‫والجراح ‏‪ ٤‬والنطع مطلنا ‪.‬وإما خاص ‪:‬‬ ‫وهو إما عا م ‪ :‬كالوثي ا والكسر‬ ‫مين فى لفة أو فأكثر ‪ ،‬فسنذكر منه إن شاء الله ما سره واهب العتل‬ ‫ااسمس أو‬ ‫والفضل ‪.‬‬ ‫فمن ذاك نكسر أحد قرني الدابة ( فخصب ) يفت أول "" المهمين قبل الباء‬ ‫لليحدة ‪ .‬أو القرن الداخل ( فعضب ) بالضاد المعجمة ‪.‬ا ألوقرنان (فجمم ) (" ‪3‬‬ ‫الميم والميم ‪ .‬أو تطمت الأذن ( فصلم ) هافتلحمهملة ! وقد يقال له( جدع ) ‪.‬‬ ‫الأذنان معا ( فسكت ) لا تشديد الكاف عد‪ 7‬المفتوحة ‪ ,‬أوالأف خاصا ‪7‬‬ ‫لا (فجدع ) بفانحلالمجيهممقبللنين ! وقد‬ ‫(نشرم ) بمنح المعجمة قبل الومهمإلة ‪0‬‬ ‫زى (فشر ) بمنح المعجمة فبل‬ ‫مع أذن‬ ‫لقت‬ ‫او ش‬ ‫بال لهص (لم ) أيضا ‪ .‬أ‬ ‫المهملة ى عدها القاف وقد يقال له (شرم) ‪ .‬أو الناقةكذا ( نعضب ) الضاد‬ ‫الجمة ‪.‬قيل ‪:‬ومنه العضباء ( لناقة الرسول لذ لذا لها‪ . .77 .‬أر‬ ‫قطعت الشفة ( فجدع ) ض } أاوليد فكذا أضا ‪ .‬أو ثقبت الأذن نتباكييرا مسدرا‬ ‫(نخرق ) "" بفتح المعجمة والقاف بعد المهملة أو قط منها شيءء فترك معلقا إلى قدام‬ ‫للقصااحبموس الحيط ‪:‬الوئي ‪ :‬وَصُم بصيب اللحم لا ببلغ العظم ‪ ,‬أر‬ ‫‏(‪ )١‬في ( ج ) الوني وهو خطأ ‪-‬اقا‬ ‫توجع فيالعظم لاكسر ‪ .‬أو هو الفك ‪.‬انظر القاموس ‏‪ ٢١/١‬ابلحمزة ‪ ,‬فصل الراو ‪.‬‬ ‫ح )د ‪.‬‬ ‫أ(ج‬‫(') في(أ ) و‬ ‫ميم ‪.‬‬ ‫(؟) فيف(جج )‬ ‫في ( ج ) ننسك وهو خطأ ‪ .‬واختلفوا في السكاء وهي ال خلقت بلا أذن نأجازها بضهم قباسا على‬ ‫(؛)‬ ‫الجماء إذاكانت خلقة ‪ .‬ومنعها آخرون ‪.‬انظر ‪:‬الجيطالي "قواعد الإسلام ! ؟‪ /‬‏‪. ١٩‬‬ ‫(‪ )٥‬فيو(شجق)قت‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬فيا (ل جمض)بان‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬في (أ ) و(ج ) فخرج‪. ‎‬‬ ‫‪٢٨٢٣‬‬ ‫( فإقباله ) ‪ .‬أو إلى وراء ( فإدباره ) ا" ء أوكسر الضرس ( فثرم ) بفتح المعجمة‬ ‫والمهملة [ معا ] "ا ‪ .‬أ و قطع الذنب ( فب ) بفتح الموحدة وسكون المثناة مفنوق ‪.‬‬ ‫از‬ ‫] تال [ ‏)‪ " : (٣‬امرنا البي ر‬ ‫البي عليه السلام‬ ‫وبهذا فسر ما رواه علي عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نقلا‬ ‫ولا براء‬ ‫ولا مدابرة‬ ‫ولا خرقاء‬ ‫شرقاء‬ ‫(‬ ‫لا رنضح‬ ‫ان‬ ‫‘‬ ‫الاذن والعين‬ ‫ِنسّشر ف‬ ‫ومعنى الاستشراف في الرواية أن نتفقدهما " ونتأملهما لئلا مكون فيهما شمر‬ ‫وعور و جدع اي نطلبهما شريفتين التمام كذا فسره مجر اللغة «`ا ‪.‬‬ ‫وفي حديث آخر يوجد فيكب الفقه ‪ " :‬نهى البي يل عن أن يضحًّى ‏‪"١‬‬ ‫(‪ )١‬في(ج) فادبراه‪. ‎‬‬ ‫)( سقطتمن(أ)‪. ‎‬‬ ‫(؟) ستطتمن(أ)‪. ‎‬‬ ‫(؛) رواه أحمد وأبو داود والبخاري يجذف " ز ن لا نضحي " وأخرجه الأربعة وصححه الترمذي وابنحبان‪‎‬‬ ‫لاكم عن علي نهال ‪:‬أمرنا رسول الله ت أن نستشرف العين والأذن ولا نضحي يعوراء ولا مقابلة وملداابرة ولا‪‎‬‬ ‫خرقاء ولاشرقاء‪" ‎‬‬ ‫انظر ‪:‬ستن لزسذي ‪:‬ج؛ في ‪-٢٠:‬كتاب الأضاحي ‪ .‬باب‪ )٦( ‎‬ما يكره من الأضاحي ى رقم الحديث‪.١٧٤٩٨: ‎‬‬ ‫وسنن النسائي ‪:‬كج‪٧‬ناب الضحايا ‪:‬باب المقابلة وهي ما قلع طرف أذنها ‪ .‬وسنن ابن ماجة ‪ :‬ج! كاب‪‎‬‬ ‫‪ . ٣١٤٢ :‬وسنن أبي داود ‪ :‬ج كتاب الأضاحي‪: ‎‬‬ ‫الأضاحي ‪:‬باب‪ )٨( ‎‬ما نكره أن يضحي ‪,‬به ‪ .‬رقم الحديث‪‎‬‬ ‫‪ . ٢٨٠٤ :‬ومسند الإمام أحمر ‪ 4‬من رواية علي بن أبي طالب‪‎‬‬ ‫ناب ما نكرهمن الضحايا ‪ .‬رقم الحدث‪‎‬‬ ‫إ‪‎‬‬ ‫رتم الحديث‪.٧٤٤ ‎‬‬ ‫‪31‬‬ ‫(‪ )٥‬في (أ ) أي تفقد وفي (ج ) أن تنقد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬بقصد به الفيروز أبادي صاحب القاموس الحيط ‪ .‬وقد نقله الشيخ بنصه ‪ ،‬انظر ‪ :‬القاموس ‪/٣‬هه{‪ ١‬باب‪‎‬‬ ‫الفاء ‪ 7‬نصل الشين‪. ‎‬‬ ‫هما صحبح‪. ‎‬‬ ‫اي ں‬‫(‪ )١‬فيو(جك)لنضح‬ ‫‪٢٨٤‬‬ ‫الشرقاء والخرقاء ([ والمدابرة والجدعاء """ والمعنى كما تقدم ‪.‬‬ ‫النوع الثالث ‪ :‬في الطباع والأفعال ‪:‬‬ ‫ك ( الذعار ) وهو الجفال ‪ .‬و( العثار ) وهو النعس "" والانكباب والعضاض‬ ‫وهو النهمش بالفم عن شَرَه ‪.‬والرناض وهو البروك في حال السبر ! والخراط وهو جذب‬ ‫الرسن من يد الممسك ثم تمضى ‪.‬فتلك خمسة ‪ ،‬وضابطها في الوزن (فعال ) ! " بالكسر‬ ‫ف الأثر ( ‏(‪. )٥‬‬ ‫ويختلف فى كونه عياً برد البيع هكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫كالنفار‬ ‫‪ .‬ومنها الركاض بالكسر وهو الدفع بالرجل رفساكالريح ‪ .‬و بالرجن سما‬ ‫اص‬ ‫التساص بالضموالكسر أ و الشماس الكسر إن منعت ظهرها الركوب ‪ .‬أوخ هو‬ ‫الذرس ‪ .‬أو إذا اشتد جربها وقفت فالحران بالضم والكسر أو خاص بذات الحافر ‪.‬‬ ‫والنطح معروف ‪ .‬فهذا وبابه ‪.‬‬ ‫لنوع الرابع ‪ :‬ما استقبح ‏‪ "٦١‬فيها من أثر ‪:‬كرسم الدابة به جاء الأثر "' ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في (أ ) بالشرماء والخرقا‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رواه النساني وا و داود واب نن ماحة‪‎‬‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫انظر ‪:‬سنن النساني ‪:‬كج‪٧‬تاب الضحايا ‪.‬باب الخرقاء وهي الت تخرق أذنها ! وسنن بي داود ‪ :‬ج؟ كناب‪‎‬‬ ‫۔\‪‎‬‬ ‫ناب‬ ‫‪-‬‬ ‫الأضاحي‬ ‫كاب‬ ‫‪ :‬ج‬ ‫ابن ماحة‬ ‫‪ 6‬وسنن‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫‪ ٤‬رقم الحديث‪٤ : ٠ ‎‬‬ ‫الضحايا‪‎‬‬ ‫نكره ه‪ ٠‬من‬ ‫ما‬ ‫ناب‬ ‫الأضاحي _‬ ‫‪. ٢١٤٦ :‬‬ ‫‪,‬يه ‪ .4‬رقم الحديث‪‎‬‬ ‫كره أز ضحى‬ ‫(‪ )٢‬في ( ب ) و ( ج ) الننس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬في ( ج ) فقال‪. ‎‬‬ ‫انظر ‪ :‬اللماخى‪ ٠ ‎‬الإيضاح‪ ٠ ‎‬الناشر ‪ :‬وزارة التراث عمان‪٠‎ ٤4 46 ‎‬؛اه‪١١٨٤‬م ‪ ٠‬باب‪ ٢ ‎‬عيوب الحيرانات‪‎‬‬ ‫(‪(٥‬‬ ‫‪. ٢٢٩ / ٥‬‬ ‫(‪ )٦‬في (أ )استفتح‪. ‎‬‬ ‫جابر أ ن البي صلى الله عليه وسلم مر عليه بحمار قد وسم في وجهه ‪ . .‬فقال ‪ " :‬أنا بلفكم‪‎‬‬ ‫عن‬ ‫داود‬ ‫أ‬ ‫رور‬ ‫)‪(٧‬‬ ‫أي قد لمنت من وسم البهيمة في وجهها أو ضربها في وجهها " ‪ .‬فنهى عن ذلك ‪.‬انظر ‪:‬سنن ابي داود ‪:‬كجن‪٢‬اب‪‎‬‬ ‫‪.‬الجهاد ‪.‬رقم الحديث‪. ٢٥٦٤: ‎‬‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫النوع الخامس ‪ :‬فى الأطعمة ‪:‬‬ ‫كالبقرة م تأكل النوى حيث طعامهم ذلك لا غير ‪ ،‬أو هو الأغلب كذا قيل ‪.‬‬ ‫ولينس عليه ‪.‬‬ ‫فهذه الأنواع الخمسة هي أصول العيوب س ومنها يتفرع ما شاكلها من أفرادها نإها‬ ‫تشمل " الكل مع اطرادها ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫اعتبر الفقهاء في الضحية أن ببقى ثلث العضو الذاهب من مثل ‪ :‬القرن والأذن‬ ‫والذنب ‪ ،‬فأجازوها ما بي الثلث وإلا لا ى وبعض لا يجيزها في الأضحية ما ليب‬ ‫‏(‪, )٢‬‬ ‫وياعد‬ ‫الأكثر ‪ .‬صارحل بقه ف‬ ‫وقيل ‪ :‬بإجازتها في القرن ما تبلغ الشاش ‪ :‬جمع مُشاشة بالضم ‪ .‬وهي رأسر‬ ‫العظم الممكن المضغ ‪ .‬وقال آخرون ‪ :‬إذا دمي القرن م تجز ‪.‬‬ ‫وإذا ثبت النهي فيها عن الشرقاء والخرقاء والمقابلة والمدابرة ‪ ،‬فيشبه المنع ز‬ ‫البتراء إذا ظهر التغيير في خلق الله منها ‪ .‬وكذا الأذن فإنه ليس بأدنى من الشر‬ ‫والرق ‪.‬‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫وكلما جاز في الأضحية فجوازه هنا بلا اختلاف ‪ ،‬وما منع ثة ("" من صلماء‬ ‫وشرقاء وخرقاء وسكاء وعضباء [ وعصباء ] ا وثرماء وجماء [ وبتراء ]"‬ ‫(‪ )١‬في(أ) و(ج) تشتمل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬الجيطالي ‪ .‬قاعد الإسلام ‪.‬ج! ص‪ . ١١!٢‬الفصل العاشر في الضحايا وأحكامها‪. ‎‬‬ ‫)"( في (ج ) ثم ‪ .‬وثة نعنى هنالك‪. ‎‬‬ ‫() سقطت من(ج ) ‪.‬‬ ‫ج )‪. ) ‎‬‬ ‫(ن(أ‬ ‫وت م‬‫(‪ )٥‬سقط‬ ‫وجدعاء ومقابلة ومدابرة ونحوها ففيه النظر إلى السعاة ها هنا ‪.‬وكل عيب رد بهالبيع‬ ‫فكذا حكمه لثبوته عيبا ‪.‬‬ ‫وبهذا الإجمال غنئ عن التفصيل ‪ ،‬وما اخذه [ الساعي ] ‏‪ !٧‬وم علم فيه بعيب‬ ‫} أو صح ان العيب فيه إذ هر ع ريه } فله رده به‬ ‫حر ونه معه‬ ‫نكن‬ ‫فيه < و‬ ‫ثم وحده‬ ‫إزكان مما برد البيع بمثله ‪.‬‬ ‫وقد أشبعنا القول في هذا البيت لإرادة التوضيح ! لأن هذه المسألة جدها‬ ‫منسرةكذلك فى ئر ‏‪٤‬و الحمد والفضل ‪.‬‬ ‫منها لج‬ ‫الأخذ‬ ‫ومختلف ‪7‬‬ ‫‏) ‪(٥٠‬‬ ‫بهن والس‬ ‫‏)‪ (٢‬العيب‬ ‫‪:‬‬‫ت‬ ‫«» حث‬ ‫ه‬ ‫معنى البيت ظاهر كلنظه ‪.‬‬ ‫والمسألة المنظومة هذه ‪:‬‬ ‫إذا كانت الأنعام كلها لا يصلح للأخذ منه س لعيب فيها من سقم أو غيره‪ .‬وأكثر ما‬ ‫بكون الشمول للأسقام الوبّة المعدية كالقرح ونحوه ‪ :‬فما ؤخذ منها ؟‬ ‫فالجواب ‪ :‬اختلف أهل العلم من فقهاء [ المسلمين ]"" في هذه المسألة كاخنلانهم‬ ‫في مسالة السخال ‪ .‬وقد تقدمت ( ولا باس لإعادة هذه ‪:‬‬ ‫نقيل ‪ :‬مكلف صاحب الأنعام أن نأتى لفرض بصحيحة "كما وجبت عليه ‪.‬‬ ‫ونحو هذا بروى فيكتب القوم عن مالك ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫)( في ( ج ) علم ‪ .‬وهو خطأ ‪.‬‬ ‫(") سقطت من (ج ) ‪.‬‬ ‫(؛) في(ج ) قت ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬فيب (صجح )يحين‪‎‬‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫ونى قول آخر ‪ :‬إزكانت كلها جرباء او مهازيل او نحوها اخذ الساعي منها‬ ‫واحدة ‪.‬‬ ‫كذا في قول أصحابنا أيضا ‪ .‬وبه قال الشافعي ويعقوب ومحمد إلا أن محمدا‬ ‫قال ‪ :‬أخذ أفضلها ‪ .‬وقال الشافعى ‪ :‬إن تكن " فيها صحيحة أخذها للفريضة ‪ .‬ون‬ ‫مضى في قول الشيخ أبي سعيد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ما يشاكل هذه المسألة ‪ .‬أنه لا يبعد أز‬ ‫أخذ الأفضل منها أو الأرسط أو التتاسط "" ‪ 3‬وها هنا تندرج أرضا مسألة ثانية ‪:‬‬ ‫فإذا تتوعت العيوب فى النعم الواحدة على انواع كثيرة ‪ .‬فمنها عجاف وذات التج‬ ‫الاخذ منها ؟‬ ‫‘ <‬ ‫وذات الجرب ‘ وهكذا‬ ‫فالجواب ‪ :‬بنظر السعاة فيأخذون من أفضلها في قول من أجاز ذلك وإلافىز‬ ‫أوسطها على القول الآخر ‪.‬‬ ‫وإن اختلفت مادةكل نوع في نفسه إلى رديء وجيد فمن أوسط الأوسط على‬ ‫‪.‬‬ ‫نوع من وع « فالكل كالجنس الواحد‬ ‫قياد هذا الول ‘ ولا يختص‬ ‫وعلى راي من بقول بالنتاسط ‪ :‬فإن تكن بها تلك الأنواع الثلائة مثل ‪:‬‬ ‫فيأخذ ثلث عجفاء ‪ 3‬ول [ ذات ] "ا قرح ‪ 3‬وثلث جرباء ‪ 3‬وهكذا ما زاد‬ ‫تفاوت كل نوع في نقسه ‪ 6‬فلا بد من الرجوع فيه إلى التوسط ("" ولو بالقيمة فهو أعدل‬ ‫التتاسط ں وإنه ليكاد " يخفى إلا على ذي بصر جم وعقل ثاقب ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيت(كجو)ن‪. ‎‬‬ ‫)'( فيا (تجت)اسيط ‪.‬‬ ‫(طتجمن‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سق‬ ‫(؛) في (ب ) المتوسط ‪ 6‬وفي ( ج ) الوسط ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬فيل(أي )كال ‪.‬‬ ‫‪٢٨٨‬‬ ‫فيحتمل اا التفاوت أن بكون فيكل فرد من أفراد النوع ! ولو بلفت المن ("‬ ‫والنقاسط لا نكون مع الناوت إلا شسط من الكل ‘ ولو قل النناوت ‘ ولو ثبت هذا لكان‬ ‫بالأولى أن نقال به في الصحاح فيرجع إليه فيها ‪ 0‬ولا قابل به مة ا" فاحتنظ بهذا البحث‬ ‫الغريب ‪ .‬وبهذا قد تم لنا مجول الله ما أردنا دكره في هذا الباب ثم نلحق به مسألة وردت‬ ‫ق الأثر ‪:‬‬ ‫فيمن وجبت عليه شاة من الصدقة فاخرجها إلى فقبرين او اكثر في زمان يحوز له‬ ‫دفعها إلى الفقراء ‪.‬‬ ‫نفي كتاب الأشياخ "ا لا تجزئ عنه إلا أز عطيها واحدا بلاتسمة ‪ .‬ونسب‬ ‫هذا إلى سعيد بن قريش (ث‬ ‫وفى قول آخر ‪:‬إنها نجزئ عنه ‪ 0‬ولاضير فيقسمنها وهو الصحيح ‪ 6‬وقد‬ ‫‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫إلى سعيد بن قريش أيضا‬ ‫نسبأ{ا‬ ‫(‪ )١‬في ( ب ) فقد يحتمل ‪ 0‬وفي ( ج ) ويحتمل‪. ‎‬‬ ‫)"( في (أ ) المانين وفي ( ج ) الماين ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬في ( ج ) من‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٤‬كتاب الأشياخ ‪ :‬من كتب التراث العماني القديماةلتي ألنت في القرن الثالث المجري جمعه العلماء الأشباخ أثناء‬ ‫رباطهم فيالمعسكر ضد العدو في دما ( السيب ) حاليا ‪ .‬أنامكانتفارس والعراق والمند تعدوا بالبوارج على‬ ‫عمان ‪ .‬وكانت يومنذ موضح رباط أهل عمان في سبيل الله تجاه من بقابلهم من جهة البحر منالأعداء حتىفال عض‬ ‫علماء ذلك العصر ‪ " :‬أفضل الرباط اليوم رباط المسلمين أو رباط العدو بدما "و !كان ذلك الرباط فيزمان الأمام‬ ‫غسان بن عبد الله اليحمدي ‪.‬قال السالمي ‪-‬رحمه الله ‪" -‬وكتاب لشياخ جمع فيه ما عن الأشياخ فىالعسكر‬ ‫فيرباط العدو وقنت منه على جلد الأحكام ' 'ا ‪.‬نظر ‪:‬الحارثي ا المقود الفضية ‪.‬في خامة الكناب ملحق للشيخ‬ ‫براهيم بن سعيد العبري ‪.‬ص‪٥‬‏ ‪.‬السالمي ‪ .‬لس المرضية ‏‪ ٨‬ص ‏‪. ٢٥‬‬ ‫‏(‪ )٥‬هو الشيخ العلامة القاضي سعيد بن قريش المقري النزوي من علماء القرن الخامس المجري ‪ -‬الحادي عشر‬ ‫الميلادي ‪ .‬قال السالمي ‪ " :‬وكتاب الإيضاح للقاضي سعيد بن قرش وهو ثلاث مجلدات " ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر ‪ :‬ننس المرجع ‪ :‬ص ‏‪. ٢٤‬‬ ‫‏(‪ )٦‬في ( ب ) نسب‬ ‫الباب الراء‬ ‫ق الخلطة وأحكامها‬ ‫وفيه فصول‬ ‫النصل الأول‬ ‫ي الخلط ا"' الذي تصح به الحالة‬ ‫‏(‪ )٥١‬وبالخلطة المجموع حلما ترضا‬ ‫البا انس‬ ‫الرمى ع‬ ‫أو الا‬ ‫( الخلطة ) ‪ :‬تكسر الخاء المعجمة هي والشركة والعشرة سواء ي الوزن والمعنى‬ ‫وم يضبطها القاموس " ذلك ‪ 3‬وإما هي في شمس العلومكذلك‪'"١‬‏ ‪.‬‬ ‫و( الحلب ) ‪ :‬بفتح الام وسكنها ! أصله استخراج اللب من الضرع ' وأراد‬ ‫به ها هنا نفس الحليب ‪ ،‬لعدم اللبس إذ لا يجتمع إلاهو ‪.‬‬ ‫صبع لظرف‬ ‫ويعد مهملة ( مفعل )‬ ‫‪ :‬تكسر الباء الموحدة قبل معحمة‬ ‫(‬ ‫و( المرض‬ ‫الملكان من ربضت الغنم » والفعل كضرب ‪ ،‬وكذا ‪:‬‬ ‫( المرعى ) ‪ :‬بفتح المين المهملة ن ظرف مكان للرعي أو مصدر منه ‪ .‬والمعنى‬ ‫ظاهر ‪.‬‬ ‫وزن ( افتعل ) من الوسم‬ ‫المثناء من فوق ‘ فعل ماض‬ ‫الاء‬ ‫شديد‬ ‫‪::‬‬ ‫اتسم )‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫وجوبا‬ ‫التاء‬ ‫الواو ق‬ ‫« أدغمت‬ ‫الذي هو العلامة‬ ‫ومعناه ‪ :‬أن الجتمع بتلك الحالة المذكورة منسم باسم الخلطة المشار إليها فى الكتب‬ ‫الشرعية ‪.‬‬ ‫‏(‪ (١‬في (أ ) و ( ج ) الخلطة ‪ .‬وفي ( ج ) التي بدل الذي‪.‬‬ ‫بين صحة كلام المؤلف ‪-‬رحمه الله ‪-‬انظر ‪:‬الفيروز أنادي ! القاموس الحيط‪/٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬عند الارجلوعقإلاىموس‬ ‫‪ . ٥٨‬باابلطاء س فصل الخاء‪. ‎‬‬ ‫شريو(ان ) شمس الليم‪. ١٦٢ / ‎‬‬ ‫نحمي‬ ‫(‪ )٢‬ال‬ ‫نآگ‬ ‫وهذا تمام المسألة قوله ‪:‬‬ ‫ه‏‪ )0٢‬أووالا أ لمى أو الحل نها‬ ‫دى اللب أؤبالحب أنا‬ ‫‏‪.٢ 5‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫وباقى البيت ظاهر‬ ‫وعطف ف البيني يجرف ( أو ) العاطفة للتنصيل بيانا للاختلافات ه"" الواردة ن‬ ‫هذه المسألة المنظومة في البينين وهى هذه ‪:‬‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫اختلف العلماء في تحديد الخلطة التى بثبوتها تجب الزكاة في الأنعام المختلطة لائنن‬ ‫فأكثر ‪ .‬وسنورد أقوالهم فيها مستوفاةكما هي في البيتين إن شاء الله ‪:‬‬ ‫فالنول الأول ‪:‬ثبوت الخلطة إذا اختلطت ‏‪ ١‬لأنعام حولاكاملا فى المحلب‬ ‫والمرض ا" وفيعبارة أخرى ‪:‬والمرط ‪ ،‬وكلا العبارتينمما نسب للكىتاب أبي جار ‪-‬‬ ‫حمه الله ثا والمعنى متقارب سواء ‪ ،‬فلهذا ل دهاختلافا ‪ 4‬إلا أن المرض [ بالضاد‬ ‫" ] ه أعم من المربط بالطاء المهملة مع فتح الموحدةوكسرها في هذه ‪ ،‬والمربط‬ ‫آر ‪،‬ية ‪ :‬‏‪ 0 ٢٩‬ونسخت الآة في جميع النسخ خطأ وهو تصحيف من النساخ هكذا ( ورجل‬ ‫للزم‬‫اة ا‬‫‏(‪ )١‬سور‬ ‫سللمرجل ) ‪.‬‬ ‫() فيل (لجا)ختلاف ‪.‬‬ ‫(") فيو(أ( ]ج)المرظ ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬كناب الجامع للعلامة أبي جابر محمد بن جعفر الأركوي‪١ ‎‬ه‪. ٢/١٦‬‬ ‫(‪ )٥‬سقطت من(أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫كمنبر لأن الرط [" وهو الشد الحبل يخصه" [ ما اختص ] ! " به ! والرض للكل ‪.‬‬ ‫والقول الثانى ‪ :‬من البيت الأول إذا اجننعت في ثلاث خصال نامة ومي‬ ‫[ الماء ] ث" والمرعى والحلب ‪ 8‬وبدونها فلاخلطة ‪.‬‬ ‫والقول الثالث ‪ :‬أن الماء وحده بكفي مع الحليب إذا اختلط ‪.‬‬ ‫وفى قول راع ‪ :‬إذا اختلط المرعى والحلب ولا عتب الماء ‪.‬‬ ‫وفى قول خامس ‪ :‬إذا اجنمعت الأربعة ‪ :‬الماء واللرعى والنحل والحلب ‏‪٠‬‬ ‫وبدون ذلك فلا ‪.‬‬ ‫و قول سادس ‪ [ :‬إذا ] "ا اجتمعت في الجلب ولو وحده" فهي مجمعة ‪.‬‬ ‫ويخرج فيها ‪:‬‬ ‫قول سابع ‪ :‬إذا اجتمعت الشروطكلها ‪ 0‬وهي خمسة‪:.‬‬ ‫الماء والمرعى والمأوى والفحل والجلب [ فهني خلطة وإلا فلا "" ء فإن قلت ‪:‬‬ ‫فاشتراط الحلب في القول الثالث ] " والرابع ‪ 2‬من أين بنهم من لفظ البيت ؟‬ ‫قلت ‪ :‬من تعلقهما بأول الشطر الثاني منه { وهو قوله ‪ " :‬لدى الحلب " فإن‬ ‫قوله ‪ " :‬أو الماء أو المرعى "كلام غير تام إلا أن يتعلق با بعده ‪.‬‬ ‫فاي(لجم )رط‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت )ص‬ ‫خ (ج‬ ‫ي) و‬ ‫في (أ‬ ‫)(‬ ‫سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(")‬ ‫سقطت من (أ ) و (ج ) ‪.‬‬ ‫(؛)‬ ‫سقطت من (أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫حدة ‪.‬‬ ‫ا)‬ ‫فيو( ج‬ ‫)(‬ ‫(‪ )١‬في(أ)])لا‪. ‎‬‬ ‫(ه) ما بين القوسين جميعه ساقط من ( ج ) ‪.‬‬ ‫‪٢٩٥‬‬ ‫مع الحلب الماء‬ ‫فيه هناك‬ ‫فانه قال‬ ‫السا ىن‬ ‫على البيت‬ ‫جعلهما معطوفبن‬ ‫وححوز‬ ‫والمرعى [ جميعا ‪ .‬ثثقممال قى هذا أ و نالماء وحده فهو قول ] ‏‪ 6١١‬أو المرعى وحدهع‬ ‫الجلب السايب فهو قول آخر « وكل هذا ظاهر } وأما اشتراط الحول فقد وفع ق الفصل‬ ‫لثاني من النظم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٣‬ومَأوى عد ‪ 9‬الحلب الخلط" كنه‬ ‫كما اللب فيما ر ا مرسل د‬ ‫( الزسُل ) ‪ :‬مكسر أولى (" المهملتين ى هاوللبن »كذا فى الشمس ‏‪ "١‬وزاد ز‬ ‫القاموس ‪ :‬أنه البن ماكان كا فكأنه عنى الحليب وغيره ‪.‬‬ ‫‘ وهي ‪ :‬دفعة ‏(‪)٥‬‬ ‫< جمع دمعة‬ ‫تحت‬ ‫و) الدنم ( ‪ :‬تكر المهملة وفتح الممُناة من‬ ‫المطر ‪ ،‬واستغارتها للحلب ‪.‬‬ ‫والمنظوم في البيت هذه المسألة ‪:‬‬ ‫‪ .‬وإما ‏‪ ‘ ١‬ولر‬ ‫وهي ا[ںن الأنعام إما من ذوات الجليب فمر مضى ما فيها من قول‬ ‫عرضا ‪ :‬كالجمداء ‪ .‬أوأصالة ‪:‬كالتيوس {"فهذا القول فيحكمها وهو ‪:‬أن غير ذوان‬ ‫الحليب عنبر فيها الاجتماع المأوى كما عبر فيغيرها اجتماع الحليب ‪ 3‬فيخرج فبها مز‬ ‫الأقوال نحو ما مضى ‪ .‬وإن شيتها بتتصيل ولو تكرر فاستمع لها‬ ‫فأولها ‪ :‬إذا اجتمعت ف المأوى فهى خلطة ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ما بين القوسين جميعه ساقط من ( ج‪ ٠ ) ‎‬وفي ( ب ) قوله دلا من قول‪. ‎‬‬ ‫)"( في (ج ) أول‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬انظر ‪ :‬نشوان الحميري ‪ 9‬شمس العلوم‪ ١٢١-١٣٠/٤ : ‎‬باب الراء والسين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬انظر ‪:‬الفيروز انادي ‪ ،‬القاموس الحيط‪ ٣٨٤/٢ ‎‬باب اللام © فصل الراء‪. ‎‬‬ ‫(‪( )٥‬ب )دف‪. ‎‬‬ ‫ين‪. ‎‬‬ ‫و)‬ ‫نج‬‫(‪ )٦‬فيا(ل)تو(‬ ‫‪٢٩٦‬‬ ‫وثانيها ‪ :‬باجتماع المأوى والمرعى (_‬ ‫وثالثها ‪ :‬اجتماع الماء والمأوى والفحول ‪.‬‬ ‫[ورابعها ‪ :‬الماء والمأوى والمرعى‬ ‫وخامسها ‪ :‬في غير الذكور المأوى والنحول‬ ‫وسادسها ‪ :‬في الماء والمأوى والفحول ]("‪.‬‬ ‫وسابعها ‪ :‬المأوى والماء والمرعى والنحول ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٤‬وأمد فى أوبل ن قال ه‬ ‫و م‬ ‫م‬ ‫ون المشاع الخلط قد ناد وانصر‪:‬‬ ‫( باد وانصرم ) ‪ :‬ذهب وانتطم ‪ .‬وهذا القول شاع عند أصحابنا ! وقالله أو‬ ‫بكر الموصلي (ا ورده أكثر الفقهاء لأنه معارض لرواية الابنة عن رسول ا ل ذ ‪ " :‬وما‬ ‫كان من خليطبن فإنهما يتراجعان بينهما بالسوبة " ا ‪.‬‬ ‫وقالوا ‪ :‬إن الأخذ من المشاع أخذ من مال الجميع فلا فابدة في الراجع بينهما ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬وهو رأي أبي سعيد من أصحابنا حيث فال ‪ " :‬إنه لا مكون الخلبطين في ثبوت الصدفة إلا ما جمعه الماء‬ ‫والمرعى " المصنف ‏‪. ٣١ /٦‬‬ ‫)( ما بيانلقوسين سقط من ( أ ) و ( ج ) وأثبتنا الأقوال الثلائة من ( ب ) ‪.‬‬ ‫‏)‪ (٣‬بر بكر الموصلي ‪ :‬هو العام الجليل أبو يكر يحمى بن ركرا الموصلي من أهل الموصل بالعراق ‪ . .‬عاش تقربا ق‬ ‫القرن الرابع [ والخامس الهجري ‪.‬وهو من أواخر أصحابنا الإباضية بالعراق { بعد ‪-‬رحمه الله =المنعلماء ه الجلاء‬ ‫‪ ‘ :7‬ذكرهالشيخ السالمي ‪-‬رحمه الله ‪-‬فيكنابه ‪ :‬اللمعة المرضية من أشعة الإباضية ويروى عنه الشيخ أ ي‬ ‫نبهان رحمه الله تعالى ‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬السالمي ( عبد الله بن حميد ) اللمعة المرضية من أشعة الإباضية ‪ .‬ص‪ ٠‬‏‪ . ١‬إضافة إلى مقابلة شغهية مع‬ ‫سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عمان حفظه الله تعالى‪ .‬وحرل راأي أبي بكر الموصلي في هذه‬ ‫المسألة ‪.‬انظر ‪:‬الكندي ( المصنف ) مرجع سابق ‪ .‬‏‪. ٢٠ /٦‬‬ ‫(؛) تقدم تخريج الحديث ‪, .‬‬ ‫‪٢٩٧‬‬ ‫قلت ‪ :‬ويمكن أن يجاب عن هذا الاعتراض ‪ :‬بأنه إن كان على قول أن الرك‪:‬‬ ‫شريك في الغنم أو الإبل أو البتر حيث تخرج زكاةكل من نوعه مع وجود الفرض فبه‬ ‫نصحيح "" ولا يحب ذلك إن قدرت في الذمة ‪ .‬وحيث لا تجب القسمة ولو على فول‪.‬‬ ‫أحويث وجب الأخذ من غير نوعها مطلقا كالشياه في الإبل { او الصحيحة في !‬ ‫المرضى ‪ ,‬أو الكبيرة في الصغار ‪ ،‬أو السن المعينة تشترى إذ لا توجد ‏‪ "١‬في المال ں أونو‬ ‫هذا النمط ؛كما جاز فيما سبق من الأتوال ‪ .‬نكله يخرح فيه تأويل الرواية على‬ ‫الصواب ‪ ،‬مع ثبوت الخلطة في المشاع وان نجده مفسرا كذلك فإنه حث غريب ‪ ،‬ولكز‬ ‫القول الأول فى الخلطة هو الأشهر والأصح والأظهر ‪ ،‬فلينظر ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ففي(يجم)ح‪. ‎‬‬ ‫)'( في(ج)في‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٣‬فيت(وبخ)ذ‪. ‎‬‬ ‫‪٢٩٨‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫ي حكم الخلطة‬ ‫‏(‪ )٥٥‬وبين للبطين الراج ‪ .‬السو‬ ‫رن زم‬ ‫إذا الط حلا م ‪.7‬‬ ‫( الخليطان ) هما ‪ :‬الشريكان‬ ‫( والسوا ) ‏‪ )١(١‬بفتح السين مع المد » وقصرها في البيت لضرورة الشعر جايز فصيح‬ ‫‪ .‬ومعناها العدل ‪.‬‬ ‫و ( الزيم ) ‪ :‬مكسر الزاء [ وفتح المثناة من تحت ] "" جمع زمة بالكسر وهي‬ ‫وأقلها من الإبل عيران أو ثلائة وأكثرها خمسة عشر فيما قيل ‪،‬والمراد‬ ‫لفرقة والقطعة‬ ‫كن‬ ‫بها هنا الفرق ليعم الإبل وغيرها ‪.‬كما قالكعب بن زهير ا" ‪:‬ا سلمرعجابا‬ ‫الحصى زما ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيو (ا بلس)واء‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬ا بين الفوسين ساقط من ( ب)‪, ‎‬‬ ‫)( كمب بن زهير بن اببي سلمى المزني ‪9‬من فحول الشعراء المخضرمين لم أخاه برا على إسلامه !وعرض‬ ‫الرسول تف في شعره ‪ .‬أهدر البي صلى الله علبه وسلم دمه ‪ .‬فجاء لى الي صلى لفه علبه وسلم في صلة المبح‬ ‫ملثما عمامه فقال ‪ :‬با رسول الله هذا رجل جاء بباعك على الإسلام } نبسط البي ية بده ‪ .‬نحسر كمب عن‬ ‫وجهه ‪.‬وقال ‪:‬هذا مقام العائذ بك با ا رسول الله وأنا كمب بن زهير ! فأمنه البي عليه لسلام ‪ .‬فتال لاميته المشهررة‬ ‫جدا ‪:‬‬ ‫ميم إثرها يجز مكبول‬ ‫بانت سعاد فقلبي اليوم منبول‬ ‫انظر ‪ :‬الأعلام للزركلي ‪ :‬‏‪ . ٨/٦‬الشعر والشعراء ص ‏‪. ٨٤‬‬ ‫‪٢٩٩‬‬ ‫وقد نظم ق البيت مسالتين ‏(‪: )١‬‬ ‫المسألة الأولى ‪ :‬قوله ‪ " :‬إذا الخلط حولا تم " نفيه دلالة على أن الخلطة اقل مز‬ ‫حول لا تعتبر في الزكاة حتى ينم الحول ("" ‪.‬‬ ‫[ وهذا على القول الأشهر خلافا لمن لا يعتبر الحول ] ( في زكاة الانمامكاز‬ ‫عباس ‪.‬‬ ‫لمسألة الثانية ‪ :‬التصريح بالتراجع السواء بين الخليطين إذا أخذت منهما الركة ‪.‬‬ ‫‪ " 2‬وما كا ن من خلبطن‬ ‫لفظه وهو قوله ‪:‬‬ ‫هذا الشطر عند الحديث المشهور‬ ‫و‬ ‫فإنهما بتزاجعان بينهما بالسوية " إلا أن لفظ الحديث أبسط ومعناه أصرح لأنه الأنمع‬ ‫كما هو اللاب بمقام من أوتي جوامع الكلم صلوات الله عليه ‪.‬‬ ‫والتراجع في الخليطين أن برجع بعضهما على بعض بالسواء أي بالقسط والعدل‬ ‫‪.‬‬ ‫بمقدار ما عليه بلا زيادة ولا نقصان‬ ‫وقد تكرر ذلك غير مرة وإن شيت التمثيل به هنا مرة أخرى فأمثالما ‪ :‬ماية‬ ‫وعشرون شاة بين ثلاثة لكل [ واحد ] ثا اربعون ‪ .‬فعلى كل واحد ثلث شاة ‪ .‬اوهي‬ ‫دين خليطين أحدهما [ له ] "ا شانون فعليه ثلثا شاة وعلى الآخر صاحب الأرعين ك‬ ‫شاة ‪ .‬أو سبع جمال بين اثنين لأحدهما ‪ :‬أر ‪ ،‬وللثاني ثلاث ‪ ،‬فعلى صاحب الأرع‬ ‫أرعة أسباع الشاة وعلى الآخر ثلاثة أسباعها ‪ 7‬وعلى ذلك فليقس ‪ .‬فبحسبا"‬ ‫لتناوت في الأعام قلة وكثرة بكون التراجع بينهما في المأخوذ مجسابه ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فمي(سجأ)تان‪. ‎‬‬ ‫)"( فيا(لأ)قول ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬هاذهلجملة سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(؛) سقطت من (ب ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬فيل (أبح )دهما ىسوقتدطت من (أ)‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في (أ ) و(ج ) فيحسب ب وفي ( ب ) فليحسب‪. ‎‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ولو لأحدهما ‪ :‬تسع عشرة شاة وماية شاة والآخر معه بحكم الخلطة شاة واحدة‬ ‫فعلى صاحب تلك الشاة جزء من ماية وعشرين سهما من شاة ‪ .‬وهكذا باطراد في‬ ‫سابر الأبواب ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٦‬ولؤ أنها تأتي وتذهب نار‬ ‫مم‬ ‫و‬ ‫‏ِ‪٤‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫هه‬ ‫‏‪٫‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫بلا فقصد نمرو فما الخلط مجنلم‬ ‫لفظ البيت ظاهر ‪.‬‬ ‫ومعلوم أن الحيوانات متحركة بالاختيار فاجنماعها بالأجسام في موضع على الدوام‬ ‫كالمتعذر } فهذا لاكلام فيه ‪.‬‬ ‫وقد سبق أن العبرة فيه بالمأوى ونحوه ‪ .‬ولكنها قد تفرق أنضا لأسباب تعرض لا‬ ‫كالإيل العوامل فإنها قد تفترق في الاعمال ولو بالاسفار وربما تر علبها كذلك ايام ‪ .‬وقد‬ ‫نكرر ذلك عليها ‪.‬‬ ‫وكفيتاب أبي جابر ما لفظه " فإنكانت منها تذهب أاما في سفر يسفر علب‬ ‫وتترك لبعض الاسباب س وترجع إلى ذلك المريض المعروف فهي على هذا مجتمعة وليس‬ ‫ذلك مما يفرقها " ا" انتهى ‪.‬‬ ‫وقولنا ‪ " :‬بلا قصد تفريق " لبيان أن أخذها ليس لمعنى ترك الخلطة والاعتزال فإن‬ ‫ذلك مما تتصرم اا الخلطة ه على حال ‪.‬‬ ‫مم‬ ‫و‬ ‫و( المجتلم ) ‪ :‬بضم الميم وسكون الجيم وفتح المثناة من فوق واللام معا ( مفتعل )‬ ‫من اجتلمه إذا اقتطعه يعني ‪ :‬أن الخلط بذلك لا ينقطم بل هو باق على حاله ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬كتاب الجامع لاي جابر محمد ن جعئر الأزكري‪٥٢ / ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫(ا) في ( ج ) تتصرف‪. ‎‬‬ ‫الفصل ا الثالث‬ ‫في الخليط‬ ‫م‬ ‫(‪ )٥١‬ولانبثب نت الخليط من غر‪7 ‎‬‬ ‫م يجريه من حكه‬ ‫بحر عله ا‬ ‫لفظ البيت ظاهر ‪.‬‬ ‫ولم في ثبوتالخلطة التي تجب بها الركاة على الخليط شروط ‪:‬‬ ‫أوفا‪ :‬أن كون الخليط مسلما ‪:‬فلا خلطة لنصراني أو بهودي أر‬ ‫‪.‬‬ ‫روك‬ ‫شي أ‬‫صابئ " أوممجوس‬ ‫ثانيها ‪:‬الحرية ‪:‬خفلالطة لعبد مملوك ‪ .‬م لو أذن السيد جازت ؛ لأنه إذا هو‬ ‫الخليط [ معنى ] ""وإنكان العبد في التسمية ‪.‬وأما جري الأحكام عليه فيشتمل ا‬ ‫أواعا ‪ 4‬ونحن نجرها على النمط الأول ‪،‬فنقول ‪:‬‬ ‫وثالثها ‪ :‬البلوع ‪ :‬نلا خلطة من صبي ولو سيم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيا(لجأ)صل‪. ‎‬‬ ‫)"( قال أبو العود في تنير قوله تعال ‪:‬إن ألذي امنوا كآتذيك كاذوا والنصر وآلمَميبة‪‎‬‬ ‫البترة‪ :٦٦ : ‎‬قال ‪ :‬به وَآلصَسيييت هيه هم قوم بين النصارى والجوس ‪ ،‬وققيليل أصل دينهم دين نوح عليهالسلم ؛‪‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬هم عبدة الملاكة ‪ 4‬وقيل ‪ :‬عبدة الكواكب ‪ 6‬فهر لكان عربيا فمن صبأ إذا خرج من دين إلى آخر أر مز‪‎‬‬ ‫صبا إذا مال لما أنهم مالوا من ساير الأديان إلى ما هم فيه أو من الحق إلى الباطل‪. ‎‬‬ ‫انظر ‪:‬محمد بن محمد العمادي ‪ 8‬تفسير أبي العود ى الناشر ‪:‬دار إحياء التراث العربي ‪ ،‬بيروت ‪-‬لبنان‪/١ ٨ ‎‬‬ ‫‪ ٠٨‬نقلا بصرف ‪ .‬وقال الشيخ أحمد الليلي عن حكم الصابئة ‪ " :‬أن حكمهم حكم أهل الكذاب على رأيكلر‪‎‬‬ ‫من العلماء وهذا الذي عليه أصحابنا "ا‪،‬نظر ‪:‬أحمد بن حمد الخليلي ( مفتي عام السلطنة ) شرح قصيدة غاب‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ (٣٠‬حخطرط)‪‎‬‬ ‫المراد في الاعتقاد ‪4‬ص‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سقطت من (ج‪. ) ‎‬‬ ‫(؛) فيف(يبش)مل‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ننره‬ ‫م [عمجنو‬‫لبتا من‬‫و تث‬‫ورانعها ‪ :‬العقل ‪ :‬فلا‬ ‫وخامسها ‪:‬النطق ‪:‬فلا ةتثبت ] "ا من أعجم وهو الأخرس ‪.‬‬ ‫وسادسها ‪ :‬الرضى والاختيار ‪ :‬فلا تثبت من مكره ولا مجبر ‪.‬‬ ‫وسابعها ‪ :‬الحضور والتصرف ‪ :‬فلا تثبت على مفقود وغانب "" اختلطت‬ ‫امهما بأنعام الفير ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥٨‬وعطر حار الخلط ز ولاء م‪7‬ن‬ ‫ول غلهكالصنبي وذي الكم‬ ‫ا اللعقنلطق خلقة ‪ .‬أو هما والبصر أيضا‪.‬‬ ‫( البكم ) ‪ :‬محركة ‪ .‬فقودان‬ ‫وباتي لفظ البيت ظاهر ‪.‬‬ ‫والمسألة المنظومة في البيت ‪ :‬أن ولي الينيم أو الأعجم أو لأمكم أو البي أو‬ ‫الغايب أو المفتود الذين الأولبانيم ‪ :‬من ناب عنهم الصرف في مالممكالوكيل والوصي‬ ‫والمجتسب الجايز الوكالة أو الوصاءة أ و الاحتساب ‪ ،‬فمن خالط هؤلاء أمام الحسب له ‪:‬‬ ‫فتح السين ‪ ،‬أو المستوصَى له ‪،‬أو اللتر له ‪:‬بفتتحالصاد والكان أضا مز صبي أو‬ ‫غيره ؛ فقد يختلف في ثبوتالخلطة من هؤلاء لوجوب الزكاة فيها ‪.‬‬ ‫وا لشيخ [ بو سعيد ‪-‬رحمها لله ‪ -‬عجبه حواز الخلطة ض وأخذ الركاةة من‬ ‫‪ ١‬لجيع )"( < وا لله [ علم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬ما بين القوسين ساقط من (أ ) و ( ج ) وأثبتناه من النسخة (ب‪. ) ‎‬‬ ‫اب‪. ‎‬‬ ‫ع)‬ ‫(‪ )٢‬فيو( ب‬ ‫)‪ (٢‬رأى أبي سعيد كما نقله صاحب المصنف محالف لهذا حبث فال‪: ‎‬‬ ‫معي أنه يخرج في قول أصحابنا ‪ :‬إنه إذا كانت المخالطة ممن لا حجة عليه ولا منه مثل صي أو سنه وبشبه‪‎‬‬ ‫ذلكعندي ي الأعجم وأمثاله ‪4‬هذا فلا ضى عليهم فيذلك بصدق قةة اللطاء الاجماع"‪. ‎‬‬ ‫انظر ‪:‬المصنف ء مرجع ساب‪. ٢/٦ 4 ‎‬‬ ‫‪٣.٣‬‬ ‫الفصل الراج‬ ‫في الخلاط أو الوراط وحكمها‬ ‫(‪٥‬ه)‏ وكل خلاط أو وراط أخد‬ ‫(الخلاط ) ‪ :‬جمع لمفترق من الأنعام‪ .‬و( الوراط ) ‪ :‬تفريييقن لخم منها ‪.‬‬ ‫والضمير في ( لأجلها ) عايد إلى الصدقة ؛أي المنهي عنه من الخلاط والوراط‬ ‫خاصة لأجل الصدقة ‪ ،‬أما لو لفرض غيرها ‏‪ "١‬حيث لا دخل فيه للصدقة ‪ 9‬فلاكلام ‪.‬‬ ‫و ( الجر ) ‪ :‬مثلثة المهملة الأولى ‪ 9‬والجيم ساكن هاولمنع ‪.‬‬ ‫وضبط الخلاط والوراط في الوزن ككتاب ‪ .‬وحروفهما مهملة إلا الخاء ‪.‬‬ ‫الدسث الثابت عن رسول الله يف إلى الأقيال والعباهلة من أهل حضرموت‬ ‫وفيه ‪ " :‬في النيعة (" شاة ‪ ،‬والنيمة لصاحبها } لا خلاط ولا وراط ولا شناق ‘ ومز‬ ‫وكل مسكر حرام " ‏‪٠‬‬ ‫أجبى فقد أرى‬ ‫وف حديث آخر متواتر في الصحيح الثابت عن رسول الله يللا ‪ " :‬لا جمع بن‬ ‫متفرق ا"' ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة " ثا ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيغ (يبر)ها‪. ‎‬‬ ‫)( فيا (ل جبي)عة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فيم (ت جفر)قين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬رواه البخاري وسلم عن أنسر ‪.‬ورواه ابن ماجة وأبو داود عن سوبد بن غفلة ‪:‬انظر ‪ :‬م صحيح البخارى‪‎‬‬ ‫ا(لفتبحاري ) كتاب الزكاة ‪ .‬باب‪ ٢٤ ‎‬؛ لا يجمع بين سنترق ولا يفرق بين مجمع ‪ 4‬عحت رقم‪. )٧٤٥٠( : ‎‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫يم مسلم ‪ -‬كتاب الزكاة ‪.‬باب لا يجمع بين متفرقولا يفرق بين مجتمع ‪6‬سنن ابي داود ‪:‬ج! كتاب الركة‪‎.‬‬ ‫باب في ركاة السامة ‪.‬ا رلقمحديث‪ . ٥٧٩: ‎‬سنن ابن ماجة ‪ :‬ج‪ ١‬كتاب الزكاة ‪ .‬باب‪ )١١( ‎‬ما يأخذ المصدق مز‪‎‬‬ ‫الإل ‪ .‬رتم الديث ‪ :‬‏‪. ١٨٠١‬‬ ‫حا ‪.:‬‬ ‫[ وى لفظ الشيخ أ بي سعيد ‪-‬رحمه الله ‪-‬حذار الصدقة ] ا"ا"'والمعنى‬ ‫أن نسمه فن مسألنين ‪:‬‬ ‫‪ .‬وأما التمثيل ‪ 4‬فلا أس‬ ‫واحد‬ ‫المسألة الأولى ‪ :‬الخلاط ‪ ،‬والمنهى عنه إما الساعى ! وإما صاحب الغنم ( " فهو‬ ‫صحيح ‪.‬‬ ‫يحتمل المعنيين « وكلاهما ساغ‬ ‫مثاله ‪ :‬ثلاثة لكل واحد منهم أربعون شاة وليسوا مجلطاء فإز خلطها لنكون‬ ‫الزكاة على الجميع شاة ‪ .‬فهو الخلاط المنهي عنه ذوو الأموال ‪.‬‬ ‫ومثال ما دنهى عنه السعاة ‪:‬كالاننين لما لكل عشرون [ شاة ] ( ولا خلطة‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهما < فالجمع بينهما لوحوب الصدقة هو الخلاط المنهى عنه‬ ‫لمسألة الثانية ‪ :‬فى الوراط وكذا هو من وجهن أضاكالأول ‪.‬‬ ‫أحدهما ‪ :‬من جهةة الساعي » كثلائة ‪ :‬لكل واحد منهم أرعون شاة [ ومي‬ ‫مجتمعة خليطة فتفريقها أرعين أرعين لأخذ ثلاث منها هو الوراط المنهي السعاة عنه ‪.‬‬ ‫وثانيهما ‪:‬من جهة رب المال كرجل ‪:‬له أرعوز شاة ] ©" فإذا حاء المصدق‬ ‫دس منها واحدة في موضع خشية الصدقة سكذا لفورق منها عشرا ‪" 7‬اعند صاحب‬ ‫عشرين ‪ 0‬وما جرى هذا الجرى ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬جملة ما باينلقوسين ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‏(‪ (٢‬قال الشيخ أبو سعيد معقب على هذا الحديث ‪ " :‬ليجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجمع حذار الصدقة " نهر‬ ‫أوبل حسن لا أعلم فيه إلا ما يخرج في قول أصحابنا ‪ 4.‬انظر ‪ :‬الصنف ؛ مرجع سابق ‏‪. ٢٨ /٦١‬‬ ‫)( فيا(لبم)ال ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬سقطت من ( ب ) و (ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬الجملة التي بين القوسين جميعها ساقطة من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬فيع(أش )ر‪. ‎‬‬ ‫وهنا قد تم لنا هذا الباب مجول الله ["" مستوفى بتفصيله من أثر الأصحاب ں وإ‬ ‫نذكر ما ذيه عن ( القوم ) ""كما أسلفناه في الكتاب ‪ ،‬فلا بأس أن نذكره من بعد ز‬ ‫شاء المطالعة فيه من أولى الألباب ‪ ،‬فنقول ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬في ( ب ) تم لنا جول الله هذا الباب‪. ‎‬‬ ‫(؟) سقطت من (ا)و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫فصل اخر مؤخر لحام الباب‬ ‫وفيه مسابل ‪:‬‬ ‫المسألة الأولى ‪ :‬فيما ثبتت به الخلطة ‪:‬‬ ‫قال الشافعى ‪ " :‬إذا راحا وسرحا وسقيا معا واختلطت فحولمما فهما‬ ‫خليطان " ‪.‬‬ ‫وفي قول الأوزاعي ومالك بن أنس ويحيى بن سعيد الأنصاري [ا ; " إزا جمعهما‬ ‫الرعي والفحل والمراح "‬ ‫واختلفوا فيها إذا افتزقت في شيء من هذه الخصال ‪:‬‬ ‫فقال الشافعى ‪ :‬إذا افترقا فى خصلة بطلت الخلطة ‪ .‬وقال مالك ‪ :‬إن فرقهما ("‬ ‫المبيت فهما خلطاء ‪ .‬وق قول طاووس (" ‪ :‬إذا عرفا أموالمما فلا خلطة ‪.‬‬ ‫وقال أبو بكر ا ‪ :‬وهذه غفلة ء إذ غير جايز أن تراجعا بالسوية والمال بينهما لا‬ ‫‪.‬‬ ‫من صا حبه‬ ‫‏‪ ١‬حر هر‬ ‫ما ل‬ ‫عرف‬ ‫‏(‪ )١‬يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو ‪ .‬الإمام العلامة الجود ‪ .‬عال المدينة في زمانه وشيخعالم المدينة ونلعبد‬ ‫النتهاء السبعة ‪ .‬أبو سعيد الأنصاري الخزرجي المدني القاضي م‪.‬ولده قبل السبعين زمن اابنلزبير ‪.‬كاز تاضبا على‬ ‫الجرة ‪ .‬مات ثلاث وا أرعين وماية ‪.‬انظر ‪:‬سير أعلام النبلاء ‏‪. ٤٦٨ /٥‬تهذب اتهذب ‪ :‬‏‪ . ١٩٤ /١١‬الأعلام‪:‬‬ ‫‏‪. ١٤٧ / ٨‬‬ ‫)( في (أ ) فرقها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬طاووس بنكيسان ن اليماني ‪:‬الفقيه القدوة ‪ .‬عالم اليمن أبو عبد الرحمن الفارسي ‪.‬كان منأناء فارس الذين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جهزهم كسرى لأخذ اليمن له ‏‪ ٨‬توق ق عام سةتة وماية للهجرة ‪.‬‬ ‫انظر ‪:‬سبر أعلام النبلاء ‏‪. ٨ /٥‬تهذيب التهذيب ‪:‬‏‪ . ٨/٥‬وفيات الاعيان ‪ :‬‏‪ . ٥٠١/٦‬الاعلام ‪ / :‬‏‪. ٢٢٤‬‬ ‫(؛) هو الإمام أبو بكر محمد بن إيراهيم بن المنذر النيسابوري صاحب كتاب الإشراف وقد نقدم الترف به ‪ .‬انظر‬ ‫رأيه في المصنف ‏‪. ٢١ / ٦‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٠ ٧‬‬ ‫حر"‪َ . ‎‬‬ ‫لمسألة الثانية ‪ :‬في حكمها ‪:‬‬ ‫قال فكتاب الإشراف ‪ :‬واختلفوا في الرجلين بكون بينهما الماشية ‪ ،‬وليس لكل‬ ‫واحد منهما من المال ما لوكان منفرداً غير خليط ووجبت فيه الزكاة ‪ ،‬فقالت طاينة ‪( :‬‬ ‫زكاة عليهما ‪ .‬هذا قول مالك بن أنس وسفيان النوري وأبي ثور وأهل العراق ‪.‬‬ ‫وكان الشاففي نول ‪ :‬عليهما الركاة ‪ .‬وبه قال الليث بن سعد "ا وأحمد بز‬ ‫حنبل » وإسحاق بن راهوبه ‪ .‬قال أبو مكر ‪ :‬الأول أصح ‪ .‬انتهى يلفظه "ا ‪.‬‬ ‫لمسألة الثالثة ‪ :‬وكمنتاب الإشراف أيضا بلفظه ‪:‬‬ ‫" اختلف مالك والشافعي في رجلين يخلطان ماشيتهما قبل الحول بشهرين أر‬ ‫ثلائة ‪ 9‬فقال مالك " يركيان ركاة الخليط " ("! ‪.‬‬ ‫وكان الشافعي يقول ‪ " :‬لا يكونان خليطين حتى يحول حول مذ ا يوم اختط '‬ ‫انتهى بلفظه ‪.‬‬ ‫أنضا وفى هذه المسألة تعارض وتضاد في النقل لأن في المسألة الأولى [ روى ] ‏‪"١‬‬ ‫عن مالك والثوري ‪ " :‬آنه لا تجب الركاة بالخلطة حتى تجب على كل واحد فى ماله"‬ ‫وبالمكس عن الشافعي ‪0‬وهذه عكس الأولى فيهما _" فلا ندري أيهما الصحيح ‪.‬فإن‬ ‫بكز من النسخ فسنطالع فيهما إن شاء الله ‪ ،‬فإن وجدنا أصح منهما أنبتتاه إن سر‬ ‫‪ ١‬لله‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬في (أ ] سعيد‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬الصنف‪. ٣٢ / ٦ ‎‬‬ ‫)"( فيا(لجح)يطة ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬في (أ ) و (ج ) منذ وكلاهما صحيح‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬ستطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في(أ] فبهما‪. ‎‬‬ ‫المسالة الرابعة ‪ :‬من الكتاب أيضا ‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬والاخر ‪ :‬حر‬ ‫‪ :‬ك نب أو معوه أو صي‬ ‫أحد ها‬ ‫‏‪ ١‬لرجلين نكون‬ ‫واختلفوا ق‬ ‫الغ عاقل ‪:‬‬ ‫نقال الشافعى ‪ :‬لا تكون صدقة الخلطاء إلا أن بكينا مسلمين { فإن خالطا‬ ‫نصرانيا أو مكاتبا صدق صدقة المفرد ‪.‬‬ ‫وفى قول أنى ثور ‪ :‬إذا خالطا الكاتب وحبت فيه الركاة وحكي عن الكرنى انه‬ ‫‪ .‬انتهى يلفظه ‪.‬‬ ‫ش ‪:‬ىلاء‬ ‫قال‬ ‫قلت ‪ :‬والمكاتب عند أصحاينا حكمه المرة ا"' فهوكفيره من الاحرار وكفى ‪.‬‬ ‫وباقي معاني المسايل يستدل عليه بما مضى ‪.‬‬ ‫المسالة الخامسة ‪ :‬فى الخلاط والوراط ‪ .‬وكذلك نوردها كما هي فكناب‬ ‫الاشراف ‪:‬‬ ‫ل أنو تكر ‪ :‬نبت أن رسول الله ية قال عد ذكره صدقات الإل والغنم ‪)" :‬‬ ‫قا‬ ‫يجمع !"" بين متفرق " ولا يفرق بين مجتمم خشية الصدقة " ! وثبت ذلك عن عمر ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معنى قوله هذا‬ ‫وعبد الله ن عمر ( واختلفوا ق‬ ‫علي لن ابي طالب‬ ‫مثله عن‬ ‫وروى‬ ‫‏(‪ )١‬في ( ج ) في حكم الحرية ‪ .‬وكلاهما صحيح ‪ .‬ملاحظة ‪ :‬المكاتب هو المملوك الذي نك رقبن بمال فاصبح‬ ‫ص لمبح حرا لما اصحلتر لكهاة ‪ .‬فالمكاتب عند اصحابنا حر من اول بوم‬ ‫حرا من أول يوم قبل سيده مكاتبته ‪ 6‬ولو‬ ‫ن في ذمته ‪ .‬وهذه من المسابل التى اخص بها أصحابنا ‪ .‬إذ الحرية عندهم هي الاصل في الإنسان‬ ‫وكمااتب به فدي‬ ‫فلما كاتب فقد استرد حريته ‪ .‬انظر ‪ :‬تعليقات أبو إسحاق على كناب الوضع ه الناشر ‪ :‬مكنة الاسنقامة بسلطنة‬ ‫عمان ‪ ،‬الطبعة السادسة ‪ .‬ص ‏‪. ١٨٩١‬‬ ‫(ج ) يجتع‪. ‎‬‬ ‫وأ )‬ ‫(‪ )٦‬في(‬ ‫)( في (أ ) مفترق وفي ( ج ) منفرقين ‪.‬‬ ‫وكان مالك بن آنس بقول ‪ :‬لفا تد بذلك أصحاب المواشي ‪ ،‬فيطلق الننم لكل‬ ‫واحد منهم ‪ :‬أرعون ‪ 4‬وتد وحبت عليهم الصدقة فإذا أظلهم [ المصدق جمعوها للا‬ ‫تكون ] عليهم ] "( فيها إلا شاة واحدة ‪ .‬فنهوا عن ذلك ‪ ،‬وبه قال الأوزاعي ‪ 6‬ومعناه‬ ‫قال الشوري ‪.‬‬ ‫وفيه قول ثان ‪ :‬وهو أن الذي يجى المصدق وأرباب الأموال لا يفرق بين ثلالة في‬ ‫عشرين ومارة خشية إذا جمع بينهم أن كون )"( ( عليهم الصدقة ) ا ولا تجمع دين‬ ‫متفرق ثا ‪.‬‬ ‫ورجل له ماية وآخر له ماية شاة وشاة فإذا تركا على افتراقهما كانت فيهما شاتاز‬ ‫شياه ‪ .‬والخشية ث خشية الوالي أن تقل الصدقة ‪.‬‬ ‫وإذا جمعنا "اكانت فيها ثلاث‬ ‫وخشية رب المال أن تكثر الصدقة ‪ .‬هذا قول الشافعي ‪.‬‬ ‫وقال أبو ثور وأبو عبيد في قوله ‪ :‬لاجمع بين متفرق " ولا بفرق بين مجتمع على‬ ‫‪.‬‬ ‫اىعي‬ ‫لالسوعل‬ ‫االم‬‫رب‬ ‫واقاللنعمان ‪ :‬لا يفرق بين مجتمع يكون للرجل عشرون وماية شاة ففيها ‪[ :‬شا;‬ ‫فإذا فرقت أرعين أرعين ففيها ] اا ثلاث شياه ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيأ (ظجل )مهم‪. ‎‬‬ ‫(؟) سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬ترك هنا بياضا في جميع النسخ‪. ‎‬‬ ‫)( سقطت من جميع النسخ واثبتناها ليتم المعنى ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬فيم(أف )ترق ‪.‬‬ ‫معا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬فيا (ج جت )‬ ‫(‪ )١‬فيم (فأت)رق‪. ‎‬‬ ‫(ه) هذه الجملة بتمامها سقطت من (ج ) ‪.‬‬ ‫‪٣١ ٠‬‬ ‫وقوله ‪ :‬لا يجمع بين متفرق ا" والرجلان بينهما اربعون شاة ! فإن جممن "ا كان‬ ‫فيهما شاة فإن فرقها ل تكن فيها شاة ‪.‬‬ ‫وكان أحمد بن حنبل بقول ‪ " :‬في رجلين لكل واحد منهما ارعون شاة نعد"‬ ‫ما بينهما فعليهما شاتان ‪.‬‬ ‫كان أحد الراعيين " [بسكن ] ( البصرة وكان له ببغداد عشرون شاة وبالكونة‬ ‫عشرون شاة فلا شيء عليه ؛ لانه لا يجمع بين مفترق ‪.‬‬ ‫قال أو كر ‪ :‬لا محفظ هذا عن غيره ‪ .‬اتهى ‏‪, !١‬‬ ‫وبتمامه قد تم لنا الفرض من الأبواب ‪ .‬والمسابل الت في هذا العلم الشرف هي‬ ‫امهان الكتاب ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في (أ) مفترق‪. ‎‬‬ ‫)( فيا (ججت )معنا ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬في ( ج ) عد‪. ‎‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(؛) هنا ترك بياضا في (أ ) و (ج ) ‪.‬‬ ‫(ه) أثبتنا هذه الكلمة ليتضح المعنى لأز مكانها بياضا كما مرً ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬انظر المصنف‪ ٢٨ - ٢٧ / ٦ ‎‬الباب السابع في الجمع بين المنقرق " والتفرين بين الجمع‪. . ‎‬‬ ‫‪٣١١‬‬ ‫اللالحنة‬ ‫في ذكر أسنان الأا‬ ‫تلق‬ ‫اللاحقة فى ذكر أسنان العام‬ ‫ومناسبة ا"' ذكرها بعد هذا العلم المودع ي الكتاب غير خافية على من أنصر من‬ ‫اولي الالباب ‪ [ ،‬لتوقف أحكام الفرض عليها في غالب الواب إ!" ‪.‬‬ ‫وأما احتياج الفقيه إليها فأمر أظهر من أن ينكر وأشهر مز أن بالعرف بكر ‪ .‬له‬ ‫الجملة باب عظيم موضوع لأرعة أصول غير الفروع وعسى أن نأتي طرف منها كالشهادة‬ ‫على ما ادعيناه من توقف الفرض عليها في هذا الباب ولكن على طريقة النبيه مز دون‬ ‫ولا إطناب ‪.‬‬ ‫استقصاء‬ ‫الاصل الأول ‪ :‬الركاة ‪ :‬وقد مضت ف هذا الكناب مشروحة وكفى ‪.‬‬ ‫الاصل الثاني ‪ :‬الضحايا ‪ .‬جمع ضحية كسجية وسجابا ‪.‬‬ ‫واما الاضحية بفتح المزة وتشديد الياء نجمعها أضاحيككراسي ‪.‬‬ ‫وفي قول أهل الفقه ‪ :‬أن الثنى من المعز والضأن بجزنان فى الأضحبة ‪ .‬ول يختلفوا ي‬ ‫الاجزاء بهما فيما نعلم ‪.‬‬ ‫واختلفوا ق الجذع من الضأن ‪:‬‬ ‫فأجازه قوم ء إذاكان سمينا قازحا هو المشهور ‪ .‬ولا بنخرى من قول فبه كماز في‬ ‫إطلاق عبارة صاحب الدعايم ‪ 9‬وتصريح شارحها بذلككما س" ‪.‬‬ ‫واما الإبل [ والبقر ] ( " فاختلفوا في البدنة التي تجزي عن سبعة ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬فيو (ببنا)سبه‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬هاذهلجملة سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬هذه الجملة جميعها سقطت من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫)‪ (4‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪٣١٥‬‬ ‫فقيل ‪ :‬هي الجذعة من الإبل والبقر ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬بل الثنية منهما ‪ .‬وكأنه الأشهر ‪.‬‬ ‫وفى قول ثالث ‪ :‬فالثنية من الإبل والرباعية من البقر ‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬إن الجذعة من الإبل كالثنية من البتر عن خمسة ‪ ،‬والحقة من الإبل كجذعة‬ ‫‏‪ ٠‬وكلما جزى‬ ‫نصاعداً فعن واحد‬ ‫السنة‬ ‫النوعبن ما أ‬ ‫ثلانة ‘ وما دونهما ق‬ ‫البقر عن‬ ‫منهن عن الأكثر فيجزى عما دونه من فرد كالبدنة من الإبل والبقر تجزى عن سبعة أر‬ ‫خمسة او ثلائة او واحد ولا تجزى عن زوحكاثنين او اربعة ‪ .‬وتس سابرها ‪ .‬والذ‬ ‫أعلم‬ ‫الاصل الثالث ‪ :‬الهدانا ‪ :‬وهى في الحكم كالضحايا سواء سواء ں وإن‬ ‫تسمت(" إلى واجب في الحج ‪:‬كهدي المتعة ( " والحصر "ا أوالجزاء كدم الصيد ‏‪"١‬‬ ‫والشجر والشعر أو نافلة ‪ :‬لمن تطوع لله فب‪ .‬فليس ها هنا لتتسيمها موضع ‪.‬‬ ‫الاصل الرابع ‪ :‬الدية الكبرى فما دونها من دية او ارش ‪:‬‬ ‫ونحن نفصل ما تيسر من ذلك في مسابل ‪:‬‬ ‫المسألة الأولى ‪:‬الدية الكاملة ‪:‬وهي دية القتيل الذكر الحر المسلم ‪ 3‬وإنكانالتتبل‬ ‫ليس بذكر فإنما ("" هو أنثى ‪:‬فلها "ا نصف الدية أو خنشى مشكل ‪:‬فثلائة أراعها ‪.‬‬ ‫وغير الحر هو العبد ‪ :‬ودينه قيمه لاغير ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيا (تبس)مت‪‎‬‬ ‫)( لقوله تعالى ‪ :‬قن تَمَتَمبلمرة إل آخ تاانتضر منالمذي ‪ :‬البقرة ‪ :‬الآية ‏‪.: ١٩٦‬‬ ‫البقرة ‪:‬الالة‪. ١٦١٦ ‎‬‬ ‫ص المدي‪.‬‬ ‫فإن لحث ت انت‬ ‫(‪ )٣‬لقوله تعال‬ ‫)‪ (6‬لنوله تال ‪ :‬هيهأيها آلن ءامنوا لا تفنلوا الصيدوشم حرة ومن كلم منكم مَُعَمَدا جرا يل‬ ‫المم كم يو‪ .‬دا عَذلو زيكم ذياب أكمة كه الماندة ‪ :‬الآنة ‏‪. ٦١‬‬ ‫ات‬ ‫(‪ )٥‬فيو (إبم)ا‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في(أ)و(ج ) فله‪. ‎‬‬ ‫‪٣١٦‬‬ ‫] " دكر! فله‬ ‫وغر المسلم هو الذمي سواء الكتابي وغبره ‪ :‬إز كاز‬ ‫للخننى ودو‬ ‫هذا للذمية ة الأنشى وهو سدس الد ية ! وثلانة‪77‬‬ ‫ثلث الد بة ‪ 4‬ونصف‬ ‫‪.‬‬ ‫الكاملة‬ ‫رع الدية‬ ‫وفي قول آخر ‪ :‬فدية الذمي مانماية ا"' درهم للذكر والأنثى والحخثى يجسابهما ‪.‬‬ ‫وبهذا قد عرف أن الدية المشروعة سة نوع ‪ :‬فالكاملة وثلائة أراعها ونصها‬ ‫وثلنها وربعها وسدسها ولا سابع لها إلا الفرة فى الجنين ‪ .‬ولا ثامن إلا القيمة في العبيد‬ ‫[ ونحوهم مما يقع اسم الملك عليه ](" ‪ 0‬ولا تاسع لها مطل الأزواج البشرية [ فيا‬ ‫علم ] !"" وان انقسمت [ الغرة‪ ] ,‬أ' إلى ثلائة نون ين ذكر وش وشكل بالستة‬ ‫النواعع أرضا ؛لكونالجنين مسلما أذوميا فذلك من التقارع المرة فلا بعد وه‪.‬‬ ‫ها هنا لأنه شيء آخر قايم ذاته ليس هو من هذه الدبة في [ شيء ] ""كما مهد‬ ‫باقول الآخر في أهل الذمة وان كان أصلفي بابه لكي على تقدوه ‪ .‬كنه خايأينا‬ ‫عن معنى التعلق بالدية الإسلامية إلى حكم آخركالنيمة فى العبيد ‪ 9‬وعلى قياده تكون‬ ‫الدية فيالمسلمين خاصة ‪ .‬وما أحق المشرك بالعزل عن المقاسة ينه وبينأهل الإسلام‬ ‫بجامع بينهما } كن الول أشهر و تعرض لذكر ما يحب في التل من فد أو غير إذ يسر‬ ‫الفرض هاهنا إلاكشف الحجاب عما يتعلق بهذا الباب العجاب من نوع علم الشرعة‬ ‫اللستطاب ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫في ( ج ) ثاني ماية درهم ‪.‬‬ ‫)(‬ ‫هذه العبارة سقطت من (أ ) و (ج ) ‪.‬‬ ‫()‬ ‫سقطت من(أ ) و(ج ) ‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫سقطت من (أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫سقطت من(أ)‪. ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫في ( ب) نعتده‪ ٨ ‎‬وفي (ج ) سند‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫‪٣١٧‬‬ ‫المسألة الثانية ‪ :‬ثبت عن رسول الله ي أنه قال ‪" :‬الدية مابة من الإبل "«" ‪0‬‬ ‫وقد وجد أضا فى عض قار المسلمين أن الخليفة الثاني ‪-‬رضوان الله عليه ‪ -‬قد ضرب‬ ‫الدية على كل [ من ] ل " نوع ما فيبده ‪ ،‬أويقدر عليه من الأصناف الخمسة الإيل وبتر‬ ‫والغنم والذهب والفضة ‪ 0‬فقيل ‪ :‬هي ماية سن الإبل ‪ .‬اوضعنها من ابتر وفانز ز‬ ‫الخنم ‪ 4‬وألف دينار أو عشرة آلان درهم اا } وقدرها بعض المسلمين باثنى‬ ‫درهم ‪.‬‬ ‫وثي قول ثالث ‪:‬فهي بالنظر إلى قيمة الإبل في غلاتها ورخصها ‪ .‬على أن في قول‬ ‫من حددها بما فيي رأه من مبلغ الدراهم أو الذهب ( ‏‪ ٨‬نجد ) امن صرح فيها زادة‬ ‫تضعيف لعمد على خطأ كما لا نعلم لم قول بالتساوي بينهما فيالأسنان ه اللهم إلا أز‬ ‫يخارجل فيأول على قياد رأي من قال بالنظر إلى قيمة الإبل فلا بد أن يخرح بينهما‬ ‫البون ا فايلقيمة ‪ ،‬فليعتبر ‪.‬‬ ‫وعلى هذا فلو قال انني عشر ألف درهم في العمد ‪ 9‬وعشرة آلان [ درهم [‬ ‫في الخطأ لكان في القياس سدىدا ‪.‬‬ ‫وقد خرجنا عن حد المقصود فلنرجع إلى ما نحن بصدده من بيان قسمها على‬ ‫الأسنان فهي ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬رواه الإمام الربيع وغيره عن ابن عباس ‪-‬رضي الله عنهما ‪ -‬انظر ‪:‬الجامع الصحيح ‪ :‬مسند الإمام الريع‪: ‎‬‬ ‫كتاب الأمان والنذور ‪ 3‬باب‪ )٤٥( ‎‬فيالديات والعقل ‪.‬رقم الحديث‪ 0 ٦٦١: ‎‬وسنن الترسذي ‪:‬ج»؛ ‪-‬كتاب‪‎‬‬ ‫الديات ‪-‬باب ‪:‬فيالدية كم هي من الإبل ؟ ‪ .‬رقم الحديث‪ ، ١٢٨٦: ‎‬وسنن الدارمي ‪:‬ج‪ ٢‬كتاب الديات ‪-‬باب‪‎‬‬ ‫كم الدية من الإبل ؟‪. ‎‬‬ ‫)"( سقطت من (أ ] و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( أخرجه أبو داود من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ‪ ،‬فيكتاب الديات ‪ ،‬باب الدية كم هي ؟ رقم‪‎‬‬ ‫الحديث‪. ) ٤٥٤٢ ( : ‎‬‬ ‫(؛) سقطت من (ب‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬البون بمعنى الفرق‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬سقطت من(أ]) و(ب)‪. ‎‬‬ ‫المسألة الثالثة ‪ :‬فى قتيل حر مسلم غير حلال الدم مابة من الإيلركما سبق من‬ ‫اللبون ‘ ومثلها من‬ ‫المس من ينات‬ ‫لانة ‪ :‬فنخمسها ‘ ونصف‬ ‫على‬ ‫العمد‬ ‫تسمنها ق‬ ‫الحقاق ‪ .‬وخمساها مانلجذع ا"' إلى بازل عامها كلهن إناث لا ذكر فيهن ‪.‬‬ ‫وزاد الشيخ [ بو المؤنر شرطا آخر وهوكونهز خلفات أ حوامل ‪-‬وعضهم ل‬ ‫يذكره شرطا فكانهما قولان ‪.‬‬ ‫‪ :‬فثلاون من ‏‪١‬بنا ت اللون ‘ وثلالون من الحاق ‪,‬وأا رعون مز‬ ‫وتنسير هر ا \ السيم‬ ‫خمسة الأسنان تقسم ثانيا [ مانيا ]ما"نكل من الجذعة والثيّة والراعبة والسدس‬ ‫والبازل ‪ 9‬وأما شبه العمد ى ففيه ثلائة أقوال ‪:‬‬ ‫أحدها ‪ :‬أنهكالعمد ‪ 9‬فله حكمه في الدية وغيرها حتى القود لأ ما أشبه الشيء‬ ‫[ فهو ] "ا مثله بالإجماع ‪.‬‬ ‫سم ا لارباع ‪ .‬خمسا وعشرين ‘ ] خمسا وعشرين [ ‏)‪ (٨‬مز كل من‬ ‫وٹا نيها ‪:‬‬ ‫نات المخاض وبنات اللبون ‪ ،‬والحقاق ‘ والجذاع ‪.‬‬ ‫وثالثها ‪ :‬في التجزية ك ذه ‪ ،‬لكن تقسم الجذاع فيه أخماسا إلى خمسة الأسنان مز‬ ‫كل سن ‪ :‬خمس من الجذاع ‪ ،‬والثنانا ‪ 3‬والرراع ! والسدس » والبازل ‪.‬‬ ‫خ""اض ؛‬ ‫نمت أ‬ ‫وأ ما الخطأ فقسم فيه با لأخما س عشرين عشرن فكل ( من‬ ‫وبنت لبون ‪ ،‬وابن لبون ذكر ‪ 3‬وحقة ‪ ،‬وجذعة ' والله أعلم ‪.‬‬ ‫فيا (لبج )ذعة‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪‎‬‬ ‫جأ )‬‫وطت(من(‬ ‫سق‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪‎‬‬ ‫جأ )‬‫وطت(من (‬ ‫سق‬ ‫(؟)‬ ‫سقطت من (ب‪. ) ‎‬‬ ‫)‪(4‬‬ ‫سقطت من(أ) ‪.‬‬ ‫(ه)‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬فيب(نجا)ت‪‎‬‬ ‫‪"٩‬‬ ‫فنصل [ حكم صدقة البقر ] ‏‪'١‬‬ ‫و نجد في البقر والغنم تفصيلا لما مضى من مجمل القول فيهما ‪.‬كما هو على‬ ‫إجماله في الدعايم وغيرها ‪.‬‬ ‫وعندي أن فآيثار الشيخ أبي سعيد ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ما ستدل به على إلحاٌ‬ ‫حكم البقر بالإبل » للثابت من قوله في باب الركاة ‪ :‬أن البقر ولو م يأت فيها أثر ‪ .‬ولا صح‬ ‫فيها خبر » لما جاز عند أهل العلم بدين الله إلا أن تلحق بالإيل في حكمها لثبوت‬ ‫استوانهما فيكتاب ا له تعالى ا" باستواء الضأن والمحز فيه ‪ ،‬و إذا ثيت هذا مع أحكام‬ ‫التساوي بينهما في الهدايا والضحايا والركاة ففيه ما ينادي بفصيح المقال عن لسان الحال‬ ‫لمكان من أولي الألباب باطراد العلة في هذا الباب ‪ ،‬وتسوبغ المقاسة بينهما في هذه‬ ‫لأسباب فإنها كلها بعضها من بعض ‪ ،‬فلا مخرج لكل منها(" عما ثبت في البعض ما }‬ ‫بتخصص بدليل ‪ ،‬ولا تخصيص ها هنا ‪ 0‬فوجه العموم فيها كالظاهر للعيان لا يكاد ينكره‬ ‫‪ .‬فلينظر فيه ‪.‬‬ ‫بيه‬ ‫ادة ف‬ ‫ط فاي‬‫خمن لا‬ ‫إلا‬ ‫وإذا ثبت هذا في البقر ‪ 9‬وقد تقرر أن الدية التامة منها مائتان فصفة قسمها على‬ ‫هذا في العمد ‪ :‬ستون من الجذاع اا وستون من الثنانا ‪ 0‬وثانون من الرباعيات إلى بالغ (‬ ‫أعوام ثلانة أي تتسم الرباعيات وما بعدها بالأخماس ‪ :‬فستة عشر من كل سن مز‬ ‫الرباعيات والسدسيات "" وبالغ ( " عام وعامين وثلائة ث ثمكونهن الكل إنانا شرط معبر‬ ‫كما فى الإل ‪ .‬وهل بلزم كونهن من أولان الأحمال ؟‬ ‫(‪ )١‬من وضع المحقق لإيضاح المعنى‪. ‎‬‬ ‫‪. ١٥/٦‬‬ ‫(‪ )٢‬انظر ‪ :‬المصنف ‪ .‬مرجع ساب‪‎‬‬ ‫)( في(أ) لكل منهما‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيا(لجج)ذع‬ ‫(‪)4‬‬ ‫في ( ب ) سالغ‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫في (ج) السداسيات‪. ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫في ( ب ) سالغ‪.‬‬ ‫‏(‪(٧‬‬ ‫‪٣٢٠‬‬ ‫فيخرج فيها القولان ‪ .‬وتتسم في شبه العمد أرباعا ( " أي خمسين خمسين منكل‬ ‫من التبانع ("" والجذاع ‪ ،‬والثناما ء والربع ‪ ،‬وكرنهن إناثا شرط في الككما ف الإبل ‪.‬‬ ‫وهل تلزم قسمة الرباعيات بالاخماس إلى بالغ " اعوام ثلائة ؟‬ ‫قولان ‪ :‬وتسير النسمة ق تول من أوجبها ‪ .‬فهي عشر عشر مزكل مز اللع ‪.‬‬ ‫والسديس ‪ ،‬والبالغ ك عاما وعامين وثلاثة ‪.‬وكونهن إنانا شرط معئركما م ‪.‬‬ ‫وفي قول آخر فهوكالعمد ‪ ،‬وقد سبق ‪.‬‬ ‫وأما الخطأ ‪ :‬فلا خلاف في قسمه أخماسا أيأ رعين [ أرعين ]]" منكل من‬ ‫لتباع والجذعان إناث ومثلها ذكران من الجذاع ومن السديس إباث كذا ومن الرباع ! وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الماان‬ ‫ت‬ ‫فصل اخر‬ ‫وأما الغنم فلا يحضرني فيها شيء من الأثر لا" ترج‪ ,‬ولا خرج معتبر ! فأنا‬ ‫فيها ناظر وعنها سابل ‪ ،‬ولها مانلآثار " مطالع إن شاء الله ! وأنها لا تعدوا على حال‬ ‫عن وجهين لتعارض الشبه فيها من أصلبن لكن الجزم فيها بجويزهما أو إفراد أحدهما د‬ ‫تعارض فيه النظر حجج ف كليهما لا تبعد من الصواب ‪.‬‬ ‫فاي(رجاع)يا‪. ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫فيا(لجس)باع ‪.‬‬ ‫)(‬ ‫فيس(ابل)غ‪.‬‬ ‫‏(‪)٢‬‬ ‫في ( ج ) بالغ ‪ .‬وف ( ب )ساغ ‪.‬‬ ‫()‬ ‫سقطت من (أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫في(أ) ولا‪‎.‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫فيا (ل جأ )ثر‪. ‎‬‬ ‫(‪)٧‬‬ ‫وقد عزمت ا على ترك [ بسط ]" المقال عليها في هذا الموضع ‪ ،‬لعسى از‬ ‫فتح الله ذلك في محله ‪ .‬والله الموف ‪.‬‬ ‫لمسألة الراحة ‪ :‬فيكشف القياس على الأسنان ‪.‬‬ ‫أو «شبهه أو خطا أكالبعر فى أرش‬ ‫الجراح ق عمد‬ ‫سمح ذلك فيه من أر شش‬ ‫فيما‬ ‫‘ أو وحه الذمية‬ ‫‏)‪ (٤‬رأمر االلمسلمة الحرة‬ ‫الباضعة م )"( ق مؤخر راأس المسلم الحر أو مقدم‬ ‫الترتيب ‘ وفي غيرهم الحساب‬ ‫النشى ‘ وعيران قئ الملحمة م ‏‪ (٥‬من كل من هؤلاء على‬ ‫مع اشتراط ما يانملراجبة ") طولا وعرضا أكل ما ذكر ‪.‬لأن ما زاد أو نقص فكل‬ ‫طه" ‪.‬‬ ‫وضاط ذلك أن عطى الوسط من الأسنان المعهودة في الدية الكبرى هكذا في قول‬ ‫اهل الفقه والفضل ‪ ،‬ولا يستقيم غيره لخروجه عن دايرة العدل في الفضل {' ‪.‬‬ ‫فالبعير في الخطأ يحكم به "ا ابن لبون ذكر ‪ ،‬لأنه اليسط بين نت لبون وحمة‬ ‫قبلهما بنت مخاض وجذعة ‪ .‬والعيران فى الخطأ يحكم <ف‪2‬يهما ببنت لبون وحقة أو بنت‬ ‫رف)ت‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬فيع( ب‬ ‫(‪ )٦‬ستطت من (أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫ي تشقه نهي ما شقت سفاحأً وهو قشرة رقيقة جدأ بين الجلد واللحم‪‎‬‬ ‫الباضعة ‪ :‬هي التي تبضع اللحم‬ ‫(‪)٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١ ٠٨٥‬‬ ‫العليل‪ ٠ ‎‬مرجع سابق‪‎‬‬ ‫النيل وشفاء‬ ‫‪ .‬شرح كتاب‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬اطفيش‬ ‫فيه قليلا‬ ‫اللحم وأثرت‬ ‫ووصلت‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‪. ‎‬‬ ‫ا)‬ ‫د(ج‬‫(؛) فيم(أق) و‬ ‫(‪ )٥‬الملحمة أو المتلاحمة ‪ :‬هي التي أخذت في اللحم و ( المتلاحمة ( متفاعلة من اللحم للمبالغة او للتناعل كانها‪‎‬‬ ‫تزاول اللحم وهو نمنعها فهو ما جاوزت الموضع المذكور في الباضعة وبالفت في اللحم ‪ ،‬انظر ‪ :‬نفس المرجع السابن ج‪‎‬‬ ‫‪‎ ٥‬ص'‪ ٨8 ١٠‬ابن رشد‪ ٠ ‎‬بداية الجهد‪. ٤١٩/٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬الراجبة ‪ :‬ما بين عقدتي الاصبع من داخل وقياس الجروح براجبة الإبهام الاولى ‪ .‬انظر ‪ :‬السالمي ! جوهر‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪٥٤٥‬‬ ‫‪ .‬ح‪‎‬‬ ‫‪ ) ٠‬الماشية ( مرجع ساب‬ ‫النظام‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬فيف (ببت)سطه‪. ‎‬‬ ‫(ه) فيا(لبف)صل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬في (ج ) بحكم أن‪. ‎‬‬ ‫‪٣٢٢‬‬ ‫محخاض وجذعة ‪.‬‬ ‫فالأوليان هما ما ليان الوسط والأخراز هما الطرفان لأدن والأعلو ` وكر ذلك‬ ‫وسط ‘ ولا يجوز نت مخاض وبنت لبون لأنهما أنقص وأدنى ولا حتة ولا جذعة لأنهما‬ ‫أشرف وأعلا س وقس هكذا ‪.‬‬ ‫ولو قيل من كل سن بقسطها لكان وجها يخرج في العدل لما ثبت في البعير مز‬ ‫المد ‪ ،‬ان ثلائة اعشاره من بنت المخاض ومثلها مز بنت اللبوز وخمس بضم الخاء من‬ ‫ارعة اعشاره من كل من الجذعة والثنية والرباعية والسدس والبازل ‪ ،‬فذلك هو البمير‬ ‫الكامل ‪.‬‬ ‫‪ 4‬نهو ها هنا بعينه ‘ ومثله شبه العمد على قول مز‬ ‫شرط‬ ‫من‬ ‫[ هدم [ ((‬ ‫لهما‬ ‫وما‬ ‫وفي قول من نمسمها الأرباع دفالبعر زنصف نت مخاض وندف جذعة ؛ أر‬ ‫بالعمر النه‬ ‫نصفه من نت لبون » وشطره الآخر من الحقة ! فهما سواء كما تقدم ‪.‬‬ ‫وعلى قول من يوجب قسمة لج ابعالأخماس إلى بازل عامها فيجب على قياده أز‬ ‫النية ‘‬ ‫‘ وغشره نضم العين من‪ .:‬المذعة وعشر من‬ ‫المخاض‬ ‫شطر البعر من نت‬ ‫نكون‬ ‫‘ وعشر البازل لعامها ‘ وتس هكذا نيما‬ ‫ةة ‏(‪ )٤‬وعشر السديس‬‫‏)‪ (٢‬الرناععي‬ ‫وعشر ) من (‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫دون البعير أو ما زاد‬ ‫المسالة الخامسة ‪ :‬اعلم أن ما ثبت له فى الإرش عبر فكذا بصح فيما عندي أن‬ ‫بكون له بقرتان ولهما (" من السن والترتيب في القياس إن صح ما ينرجه لي فيهما مز‬ ‫النظر مثل ما للإبل حذو النعل بالتل ‪ 3‬إذ لا بصح أينجوز ذلك في الدية الكبرى ومتع‬ ‫(‪ )١‬فيا (ل جأع)لا‪. ‎‬‬ ‫)!( سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( سقطت من (أ‪). ‎‬‬ ‫(؛) فيعش(أرا)لرباغة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬فيو (هبم)ا‪. ‎‬‬ ‫ح‪'!٢ ‎‬‬ ‫فيما يخزح منها من أجزانها وتفارعها الت هي بعضها لأكل فرع برد بالحكم إلى أصله‬ ‫الكلي الشامل على جزنياته ا" جهل ذلك من جهله وعلمه من علمه ‪.‬فإنه الحق الواضح‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫الذي لا رب‬ ‫("( العلة فيهما على‬ ‫الغنم لانحاد‬ ‫للبقر فعلى نحوه نكون الحكم ق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وما دبت‬ ‫سواء ق العدل ‪.‬‬ ‫وما مضى ستدل على علاقة مسايل الدماء جزثيها وكليها من دية تامة فما دونها‬ ‫بهذا الأصل الشرف الذي هو معرفة الأسنان الموضحة لحكمه بالبرهان ‪.‬‬ ‫وم نتعرض لذكر هذا العلم ها هنا لقصور الباع عن الخوض فى قعر بجره الذي تكاد‬ ‫تغرق فيه سفابن العقول إلا من الموفقين (" ا من أمل العلم الراسخبن ‪ ،‬ثم لا محل ها هنا‬ ‫هرنا الباب « وتعلق‬ ‫شرف‬ ‫ادعيناه من‬ ‫ذ‬ ‫‏‪ ٥‬ز وإنما تعرضنا لزكر ‪:‬موذذجج منهكشفا‬ ‫لذ‬ ‫‪.‬‬ ‫كثر من الأحكا م الشرعية هه أصولا وذروعاً‬ ‫وهذا أول النظم المشار إليه ‪:‬‬ ‫وتضنا‬ ‫‏ ‪ )٠‬ووك فالأسنان‬ ‫لقام فام هكذا اذ لما ا وسم‬ ‫[ ( الأسنان ) ‪ :‬جمع سن الكسر مزمؤنثة ومي ‪:‬مقدار العمر في الناس‬ ‫وغيرهم ] (ثا ‪ 4‬و( الوضع ) ‪ :‬بالفتح وبضمكالبضع "" بالضم ‪ :‬الولادة ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيج (رجنا)ته‪. ‎‬‬ ‫)"( في (أ ) و(ج )لا تحال " وفي (ب )لاتخاذ ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬في (أ) الموافتين ‪.‬‬ ‫(؛) في(ج ) له ‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬ما بين القوسين ساقط من (أ ) و (ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في)ك(بالتضع‪. ‎‬‬ ‫‘ ومعناه ‪:‬‬ ‫وباقي البيت ظاهر‬ ‫هاك المقال مرتبا قنالأسنان ‪ ،‬أسنا ز الغام مذ بوم ترضع إل حبث يننهي العدد‬ ‫عام له اسم يعرف به على الزيب لما‪ ,‬السمية نط ؛‬ ‫مكذا عاماً [ عاماً ] "" يكل‬ ‫ما مركبة مع العدد كما ستجده فيما نأتى إن شاء ا له » ومنهنا نقسمه إن شاء ا له‬ ‫إثللائة فصول ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من( أ ) و (ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪٣٢٥‬‬ ‫الفصل الأول‬ ‫في أسنان الغنم ‏‪"١‬‬ ‫‏(‪ )٦١‬ففي الاء ‪ :‬جدان جذا كنية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫‪/‬‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫وب‬ ‫ِ‬ ‫سالغ سنها الانم‬ ‫رباع سديس‬ ‫‪ -‬رم‬ ‫وشواه ‪ -‬بكسها‬ ‫(الشاء ( ‪ :‬بالمد جمع شاة ! وقد تجمع على شياء‬ ‫المعز أعرف عند أهل‬ ‫وهمي‬ ‫الضأن والمعز معا <‬ ‫أن الشاة تطلق على‬ ‫« وقد سبق‬ ‫أ‬ ‫عمانكما في قصيدة ابن هاشم الطبيب "") وبالضأن قيل في لغة الحجاز ‪ ،‬والمراد فى‬ ‫البيت شمولهما (" في التسمية لاستوانهما حكما كما سبق‬ ‫(‪ )١‬في (ب ) الأنعام‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬هو الشيخ الفقيه الزاهد العالم الطبيب راشد بنخلف بن محمد بن عبد الله بن هاشم من علماء أواخر الفرن‬ ‫هاشم‬ ‫آل الطبيب ن‬ ‫وإليه شب‬ ‫أهل " عيني " بالرستاق‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫من القرن العاشر المجري‬ ‫التاسع والثلث ‏‪ ١‬لارل‬ ‫العيني الرسنَاقي ‪ 36‬من أشياخه ‪ :‬العلامة الشيخ محمد بن عبد الله ن مداد والفقيه سعيد بن زياد ن أحمد البهلري ؛‬ ‫من مؤلفاته فيالطب القصيدة اللامية الت أولا ‪:‬‬ ‫لأهل النهى فينالطب علما مكنلا‬ ‫أقول مجمد الل ظما مفصلا‬ ‫بوزارة التراث ونس خخ سكررةبمكبا‬ ‫وله عليها شرح‪ .‬مفيد لا يزال حنطرطا ‘ يوجد منه ننخة ة بمكتبة دار المخطوطات‬ ‫اشتهر أهله "‬ ‫يت‬ ‫هاشم‬ ‫ان‬ ‫ويت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نارس‬ ‫أطباء‬ ‫عض‬ ‫ن‏‪ ٢‬اللب ت‬ ‫له مراسلات‬ ‫‪/‬‬ ‫أحمر‬ ‫ن‬ ‫محمد‬ ‫السيد‬ ‫بخ ثاني صاحب‬ ‫عمرة‬ ‫ن‬ ‫راشد‬ ‫الشيخ‬ ‫وهو الطبيب الماهر النيلسوف‬ ‫هاشم حنيده‬ ‫ان‬ ‫يت‬ ‫‏‪ ٠‬واشهر أطباء‬ ‫الطلب‬ ‫المؤلنات الجليلة النافعة ومنها ‪:‬‬ ‫‪-١‬كتاب‏ فاكهة ابن السبيل ‪ 0‬مطبوع طبعته وزارة التراث القومي في جزثين ‪.‬‬ ‫‪٢‬۔‏ منهاج العلمين ‪.‬‬ ‫حه‬ ‫الشرج مسر‬ ‫‏‪ ٢‬منظومة ق‬ ‫‪ ٤‬منظومة في ذكر الاعضاء الرئيسية فى جسد الإنسان‪. ‎‬‬ ‫‪ ٥‬مقاصد الدليل وبرهان السبيل ‪ ،‬انظر ‪ :‬البطاشى ى اتحاف الاعيان ؛‪. ١٥٥ /٢ ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬في‪ )١( ‎‬شمولا‪. ‎‬‬ ‫فالجديان والجداء يكسر الجيم منهما ‪ .‬جمع جدي بالفتح وهو الذكر من أولاد المعز‬ ‫كذا في القاموس ‏‪ 6٢١‬والشمس ‪.‬‬ ‫والأننى عناق كسحاب ! والجمع أع ‪ 7‬بالضم ‪ ،‬ومنه المثل ‪ " :‬الوق عد‬ ‫وق " ا" يضرب فى الضيق ‪:‬عد السعة ‪.‬‬ ‫واختلف فى " الجمرة " نقيل ‪ :‬هي فوق العناق ‪ 0‬وقيل ‪ :‬دونها ‪ ،‬وقبل ‪ :‬ما ل‬ ‫اربعة أشهر ‪ .‬وفي قول ‪ :‬ما أكل واستتنى عن الرضاع ‪ .‬وقيل ‪ :‬ما عظم واسنكرش ‪"١‬ا‪.‬‏‬ ‫وأما ولد الضأن ‪:‬فهو الحمل "كما سيأتي إن شاء الله » فإن أ الحول ودخل في‬ ‫الثانية فهو جزع بفتح ا الجيم ‪ 8‬والذال المعجمة ں والأشى ‪:‬جُذعة ولجع جذاعبالكسر‬ ‫وجُذعان بالضم ى‪4‬فإذا أنت "ا السنتين ودخلت ف الثالثة فهي ‪ :‬الشبة ضحالمثلثة ‪.‬‬ ‫وكسر اخون ©وتشديد المثناة من تحت ‪ .‬والذكر ‪:‬ثني » فإذا أمت الثلاث ودخلت في‬ ‫الرابعة فهي رباعية ‪ ::‬بفتح المهملة وتخفيف الموحدة "كذا الباء المثناة مز تحت محفنة ‪.‬‬ ‫والذكر ‪} 1‬فإذا أممقت الرابعة ودخلت فى الخامسة فهي سدس للذكر والأسى ‪ 6‬وإذا‬ ‫أتمت الخامسة ‏‪ ١‬ودخلت في السادسة فهيسالم السين المهملة والفين المعجمة ""‪.‬‬ ‫وليس بعده سن تسمى وإما تجرى بتركيب العدد »كما سيأتي إن شاء الله ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪ ()١‬الفيروز أبادي ‪ .‬القاموس الحيط‪ . ٢١١/٤ ‎‬باب الياء ‪ .‬فاصللجيم‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬بو الفضل الميداني ‪ .‬مجمع الأمثال ‪ . /1 .‬داارلجيل ‪-‬بيروت ‪.‬ط‪١١١٦‎- ١٢١٦: ‎‬م ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الفبروز آبادي ‪.‬القاموس المحيط‪ ٣٩٦٢/١ . ‎‬باالبراء ‪ -‬فصل الجيم‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ (٤‬و(ب)كامى‪‎‬‬ ‫‏(‪ (٥‬في ( ج ) بضم‬ ‫‏(‪ )٦‬في(أ) أتم‬ ‫(‪ )٧‬ؤ (ب )السر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٨‬انظر ‪ :‬ملحق رقم‪ )٢ ( ‎‬ص‪. ٢٥٩ ‎‬‬ ‫(‪ )١‬فيس(أم )ى‪. ‎‬‬ ‫‪٣٢٧‬‬ ‫نصل"‬ ‫ود جا هذا اباب على الأشهر من لعد علي في المر ‪ .‬نا بأس أنت‬ ‫ممكل فصل منه ما وجدناه من الاختلاف فيه ‪ .‬فقد اختلف العلماء في الجذع على أقول‬ ‫أحدها ‪ :‬ما مضى ‪ .‬والثاني ‪ :‬ابن ستة أشهر ‪ ،‬والثالث ‪ :‬ابن عشرة أشهر ‪.‬‬ ‫وهذان القولان الأخيران عن المغاربة ا" وعلى قولهم ‪ :‬فإذا أتم السنة ودخل في الثانية نهو‬ ‫ثني "كذا عن أبي إسحاق المغربي ‪.‬‬ ‫وعلى قياد هذا القول ‪ :‬فإذا أتم الثانية ‪ :‬فرباع أو الثالثة ‪ :‬فسديس » أو الرابعة ‪:‬‬ ‫فسال وهكذا لأنها أسنان تجري على نسق لا تختلف ‪.‬‬ ‫وقد بال للشاة أتت عليها السنة السادسة ( سديس ) ‪ ،‬وقد يقال لما خرح‬ ‫ابها ! " من بقرة أنوعجة ( سالغ ) وقد يقال ‪ ( :‬صالغ ) بالصاد المهملة عوض السين ‪.‬‬ ‫والترتيب المذكور في البيت هو المشهور عند الفقهاء ‪ 0‬وهو الذي أثينه مصنف‬ ‫القاموس كزاك عند لفظة سالغ !"" ‪ 2‬فمن شاء من مة فليطالع ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م(جل )ة‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬في‬ ‫)( فال صاحب شرح النيل ‪ " :‬ولا يجزئ فيها ‪-‬الأضحية ‪ -‬ولا في هدى ما دون ثنية من غنم ‪ 3‬وجوز جذع‬ ‫ضأن وهو ما له سنة ‪ 6‬وقيل ‪ :‬عشرة أشهر ‪ ،‬وقيل ‪:‬ثانية ‪ .‬وقيل ‪ :‬ستة " ‪ .‬انمظرح ‪:‬مد بن بوسف اطنبثر ؛‬ ‫‪ /‬‏‪. ٢٠١‬‬ ‫شرح النيل وشفاء العليل ‪ 9‬مرجع ساب‬ ‫)‪ (٢‬ف (أ) و(ج) دخل بابها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬انظر ‪:‬الحميري ( نشوان ) شمس العلوم‪ 3 ٨٢/٤ ، ‎‬والفروز أنادي ‪.‬القاموس الحيط‪ 0١٠٨/٣ ‎‬يابلفين‪- ‎‬‬ ‫فنصل السين ‪ .‬حيث قال ‪ " :‬سلفت البقرة والشاة سلوا خرح ناباهما بقرةسالغ ونعجة سالغة أو هي إستاطالز‪‎‬‬ ‫الت خلف السدس وذلك في السنة السادسة‪". ‎‬‬ ‫‪٣٢٨‬‬ ‫و‪.‬تبكمرد فَأعُواة ‪:‬تعد وسالنا‬ ‫‏(‪)٦٢‬‬ ‫م ‪9‬‬ ‫ر‬ ‫قل حمل في الضان "" حيث الجداء ثم‬ ‫الواو في ) سالغ ( ‪ :‬بمعنى مع ‘ وانتصاب سالغ المفعول معه ‪.‬‬ ‫عا م ‪ :‬سالغ‬ ‫‏‪ : ١7‬سالغ‬ ‫ومعنى البيت ‪ :‬أن بعر سالع ‪.‬بعر بالسنين مع سالغ‬ ‫عامين ‪ 3‬سالغ ثلائة سالغ أربعة ‪3‬وهكذا بالترتيب السابق ‪ ،‬إذ ليس سن معينة أ " بعد‬ ‫لال ‏)‪ (٣‬ففي الادسة صالغ عامها ‪0‬وفيالسابعةصاغ عامين وفيالثامنة صالغ "ا‬ ‫ثلائة أعوام ى وليس صاعدا على هذا الترتيب [السابق ] ا المشهور ‪ 0‬وعلى الترتيب‬ ‫الثاني فهي سالغ عام فيالخامسة وسالغ عامين فيالسادسة ‪ 9‬وهكذا ‪.‬‬ ‫وقد سبق أن ذلك الترتيب شمل النوعين من الغنم الضأن واللمز ! وهنا‬ ‫استثنى _" القول في الجداء خاصة ‪ ،‬فقال ‪ :‬إن الجدي هوفي الضأن يقال له ‪ :‬حَمَل‬ ‫التحريك { والجمع أخال ومان بالضم ىفخلص أنالمدي خاص بلمعز ‪ .‬ولحم هو‬ ‫ع فما دونه } وقد‬ ‫الذكر من أولاد الضأً ان ‪ 0‬وقيل ‪:‬إذا رعي وقوي ‪ [ 0‬وقيل ‪:‬هو الجذ‬ ‫‪ :‬الخروف إذا رعي وقوي ] "" وأنثاه خروفهكالعناق في‬ ‫يسمى الحمل خروفا ‪7‬‬ ‫المعز ‪ ,‬والجمع خرفان بالضم وأخرفة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )١‬فيا (لبض )أن‪‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فيم(عجي)ن‪. ‎‬‬ ‫)‪ (٣‬في ( ج ) السالغ ‪ 0‬وهي والصالغ بمعنى واحد‪. ‎‬‬ ‫(؛) فيس(ابل)غ‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬في (أ ) و (ب ) استثنا ‪ .‬وفي ( ج ) اسنشاء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬ما بين القوسين جميعه سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪٣٢٩‬‬ ‫و(ئم ) ‪ :‬بفتح المثلثة إشارة إلى البعيد س وهنا أشار بها إلى موضع ذكر الجدي في‬ ‫البيت السابق ‪ ،‬فانهم ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٣٣٠‬‬ ‫الفصل الثانى‬ ‫ذ أسنا ن الإل‬ ‫‏(‪ )٦٣‬وأول حَشو الإبل كه سم حوارها‬ ‫‪٤٥‬م‏‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫لى مم فصل ‪ ،‬والفصيل إذا انقطم‬ ‫( سم ) ‪ :‬أمر من وسم سم ‪ ،‬والوسم العلامة ومنه اشا ‪ :‬لاس في قول‪.‬‬ ‫و (الحشو ) ‪ :‬بفتح المهملة ‪ .‬وسكون المعجمة ‪ :‬صغار الإبل ‪.‬‬ ‫و (الحوار ) ‪ :‬بضم الحاء المهملة وقد تكسر وآخرها الراء المهملة ‪ .‬هو ولد الناقة‬ ‫من يم وضعه للى يوم فصاله عن أمه » فإذا فصل أي فطم سمى فطبما " وليس في شمس‬ ‫العلوم في الحوار إلا أنه ولد الناقة ‪ .‬وضبط وزنه فيه الضم!" وما سبق فمن‬ ‫القاموس‬ ‫‪ ,‬م‬ ‫ك ‪7‬‬ ‫‏(‪ )٦4‬مَخاطة لون ححققةة جذع ئني‬ ‫ازل‬ ‫سّدا نسر‬ ‫ربا‬ ‫‏(‪)٥‬‬ ‫ل ‪ .‬لو ر‬ ‫‘ وفعله الناظم هنا خفيفا وأمنا من اللبسر ‘ الأصل‪ :‬نست‬ ‫شاع‬ ‫المضاف‬ ‫حذف‬ ‫مخاض وبنت لبون ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في ( ج )اشتاق‪. ‎‬‬ ‫)'( في ( ب ) فصيلا ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬انظر ‪:‬نشوان ن الحميري ‪ .‬شمس العلوم ‪ .‬‏‪١٦‬ياابلحاء والواو‬ ‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬البروز أنادي ‪ .‬القاموس الحيط‪ ٠6 ‎‬مرجع سابق‪ ١٥/٦ ‎‬اب اله ‪.‬ا نلصحلاء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬في(أ ) زم‪‎.‬‬ ‫‪٣٣١‬‬ ‫ثم‬ ‫أن يننطم (‬ ‫سبى أن الحوار إل‬ ‫‪ 4‬نقد‬ ‫البيت جامع لأسنان الإل‬ ‫وهذا‬ ‫النطا م أو عرمه |}‬ ‫فصيل » وهد ذا كله ‏‪ ٢‬السنة الأرل ‘ ولا لبس ‪,‬يل لالة تخصيصه شرط‬ ‫فبها يخرج عن قاعدة ترتيب الأسنان سنة سنة ة لدفع اللبس ‪،‬فإذا جاوز السنة الأول‬ ‫فهو ابن مخاض وهي بنت مخاض إلى أن ةتناملثانية فإن دخلت فيالثالثة فهي [ نت ]ا"‬ ‫لبون والذكر ابن لبون ‪،‬أو فى الراعة فالذكر ح والانثى حقة ى أو فى الخامسة فهو ‪.‬‬ ‫وهي جذعة ‪ .‬أو السادسة فهو ثني ومي ثنية ‪ .‬أو السابعة فهو رباع وهي رباعية ‪ ،‬او‬ ‫الثامنة فهو سدس وهي مثله بلفظه ‏)‪ . (٤‬أو التاسعة فهو بازل ومي بازل ‪ 2‬أضا ا‬ ‫‏)‪. (٧‬‬ ‫سمى‬ ‫سن‬ ‫‘ وما بعر ذلك‬ ‫‏‪ (١‬حخنلفة‬ ‫( مخلف و (‬ ‫والعاشرة هو مخلف وهي‬ ‫فصل ‪ :‬في ضوابط أسمانها واشتتاقها ونحوه ‪:‬‬ ‫في‬ ‫( شت مخاض ) ‪ :‬بفتح الميم قبل الخاء والضاد المعجمتين } وسميت بذلك‬ ‫السنة الثانية ؛ لأنهم يحملون فيها الفحول على النوق فتكون مخاضا أحيوامل غالبا إن ‏‪٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تنبض‬ ‫كذاك‬ ‫ناتلبون ) ‪ :‬بفتح اللام وضم الموحدة ‪ 8‬سميت بذاك ؛لأن ‪٦‬ؤ‏ أمها تكون‬ ‫حينئذ ‪ .‬ولبونة آي ‪:‬ذات لبن لغيرها ولو غالبا ‪،‬بالتقدير السابق { والجمع فيالأول‬ ‫وفي هذه ‪:‬بنات مخاض وبنات لبون ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في (ب ) نطم‪. ‎‬‬ ‫)'( في(أ) فيه ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬سقطت من(أ)و(ج)‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سيية‬ ‫د )اوه‬ ‫(؛) فيس( ج‬ ‫(‪ )٥‬في ( ج ) بازلة ‪ .‬وفي (أ ) فهي بازل وهو بازل‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬ماا بلينقوسين سقط من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪ ) ٤‬ص‪. ٣٦١ ‎‬‬ ‫رحققم(‪‎‬‬ ‫(‪ )١‬انظر مل‬ ‫)‪ (٨‬في (أ ) بذاك‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٩‬في (ب ) و(ج )لأنه‪. ‎‬‬ ‫‪٣٣٢‬‬ ‫و( لمى ولة ) ‪ : :‬كسر الحاء المهملة ‪ 7‬عدها القاف المشدد "" قيل ‪×:‬ميت‬ ‫ذلك ‪ .‬لأنها ححولا أتنركب ‪ ،‬واستحتت الضراب ‪ ،‬ولهذا وصفت انها طروة‬ ‫الفحل ‪ ،‬والجمع ‪ :‬حقق وحقاقق بكسر الحاء [ المهملة ]"" منهما ‪ .‬وجم الجم ‪ :‬ختن‬ ‫و( الجذع والجعة ) ‪:‬بتحرك الجيم دذال المعحمة فيهما ! والجمم جذاع‬ ‫الكسر وجذعان بالضم ‪ .‬وقد بال لاحد جذع" ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ا(‬ ‫لل‬ ‫وفي القاموس ‪ " :‬إنالجذع اسم له في زمن ليس بسن تنبت ولا تسقط‬ ‫وكذا ( لشي والنية ) ‪ :‬بفتح المثلثة وكسر النون وتشديد الياء ‪.‬‬ ‫المهملة ( وتخنيف الموحدة ‏‪ « ٥‬وفي إعراب عينه المهملة وجهاز ن ‪:‬‬ ‫منح‬ ‫‪:‬‬ ‫الاع )‬ ‫و‬ ‫وكالمنتوص ‪.‬‬ ‫إجراء الحركات عليها ‪3‬‬ ‫وجوار ثا ‪ ,‬وانثاها ‏‪(٦‬‬ ‫وسناح‬ ‫وفي القاموس ‪ :‬ولا نظر لا ف ذلك غر ان‬ ‫‘ وأرباع‬ ‫والجمع ‪ :‬رع ا لضم وضمتين ‘ ورباع ورعا ن كسرهما « وكصرد‬ ‫رباعية ؛‬ ‫‪590‬‬ ‫ورباعيات ‪.‬‬ ‫و( السدَس ) ‪ :‬محركة كزلك ‪ 2‬والسن ‪ :‬سدس التحريك ‪ ،‬أو سديس ‪ 3‬والصفة‬ ‫سديس هكذا وقع في لفظ [ صاحب ] " القاموس في س د س ‏‪ "١‬ء وأسدس البعير‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫ش )دقاف‬ ‫مج‬ ‫(‪ )١‬في (‬ ‫(‪ )٦‬سقطت من(أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫)( فيج(جذ)ع ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬المرجع السابق ‘ ‪/٢‬؟‪١‬ء باب العين !فصل الجيم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬نفس المرجع‪ !٧ /٢ 4 ‎‬۔ باب العين ‪ 3‬فصل الراء‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬فيو (اأث )ناها ‪.‬ووفيا (اجت )ها‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من(أ ) و(ج‪. ) ‎‬‬ ‫‏)‪ (٨‬ف(أ)و(ب) و(ج) سلخ‪.‬‬ ‫‪٣٣٣‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫ألقى السن عد الراعية ‏‪١‬‬ ‫وجمل وناقة بازل وبول »كصبور ‪ .‬والجمع ‪:‬نزل زل وبوازل ‪.‬ككتب ا" ‪ .‬ورك‬ ‫وفوارس ‪ ،‬وكانناشنقاقه من ‪:‬بزل ناب البعير أيطلع ‪.‬‬ ‫و الخلف ) ‪:‬من الإخلاف بالخاء المعجمة والفاء } وتد مضى وكفى‪.‬‬ ‫وأما قوله (يزم‪ ) .‬نهي تكملة للبيت ‪،‬جملة وصف ا لخلف بها من ‪:‬زنّه ز إذا‬ ‫افاده بزمامه لركب ! أو نحوه ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وكل هذا الفصل من ترتيب أسنان الإبل ! ل نجد فيه اختلافا إلا ابن اللبون فقد‬ ‫قيل ‪ :‬بسمى به في السنة الثانية ‪ ،‬وذلك بؤثر في قاموس اللغة ("" ولا نعلم قايل به من أهل‬ ‫الفقه ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫وبتازلا‬ ‫‏(‪ )٦٥‬وتمعد فأضواث ت‬ ‫وبالخلف يجري العد والمخلف الضخم‬ ‫ازل والخلف ) ‪ :‬ينصبان في البيت بالمفعول معه ‪ ،‬وفتح ثاني المعجمتين مز‬ ‫‪ ( .‬الب‬ ‫الضخم لغة ‪ 3‬وهو العظيم أث الجرم ‪ 9‬الكثير اللحم ‪.‬‬ ‫البازل‬ ‫مركبة‬ ‫ومعنى البيت ‪ :‬أز بعر ‏(‪ (٥‬تلك الأسنان المذكورة بعر بالأعوام‬ ‫(‪ (١‬ننس المرجع‪ . ٢٢١/٦ 4 ‎‬باب السين ‪ 9‬فصل السين‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)'( فيو(أ( )ج)ككتت ‪.‬‬ ‫() قال صاحب القاموس ‪" :‬وابن اللبون ولد الناقة إذكاان في العام الثاني واستكمله ‪ .‬او إذا دخل في الثالك‬ ‫وهي ابنة لبون " ‪ .‬انظر ‪ :‬المرجع السابق { ‏‪ . ٢٦٥/٤‬باابلنون ‪ 9‬فصل اللام ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ظ )يم‬ ‫(؛) فيع(ب‬ ‫(‪ )٥‬في (أ ) عد‪. ‎‬‬ ‫‪٣٣٤‬‬ ‫نيتال ‪ [ :‬في التاسعة ] ‏‪ : 6١‬بازل عام ‪ 3‬وفى العاشرة ‪ :‬بازل سننين ("" [ وفى الحادية‬ ‫عشر بازل ثلاث سنين ] (" ! وهكذا باطراد ‪ ،‬وهذا لا يخلف فيه أحد فما نغلم ‪.‬‬ ‫واختلفوا في تركيب العدد مع المخلف ‪:‬‬ ‫ففي قول الفقهاء أنه بقال له في العاشرة ‪ :‬مخلف عام { وفي الحادية عشر ‪ :‬مخلف‬ ‫عامين ‪ 2‬وفي الثانية عشر ‪ :‬مخلف ثلائة أعوام وهكذا فيما زاد ‪.‬‬ ‫‘ وعلى هذا فلا يعد بالخلف‬ ‫تسمى ‪0‬‬ ‫‪ :‬ليس يعد البازل سن‬ ‫وفي الناموس‬ ‫هاء‬ ‫عليه غ وقد وجد عن المنننفى موافنة ما حكيناه عن‬ ‫العدد‬ ‫سنا « ولا ينكب‬ ‫السلمين ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫عامين ](‬ ‫‪.‬قال المنتنقي ‪ :‬مال للبعير بازل عام اعوامين ؛ [ ومخلف عام او‬ ‫ال خمس سنبين فاذا تجاوزها فهو ‪ :‬عود } والانئى عودة ! فإذا هرم فهو ‪ :‬تحر ‘‬ ‫‪ .‬قلت ‪ :‬وتحديده جمس السنين ‘ } نحنظه عن غره ‪.‬‬ ‫والاشى ‪ :‬ناب وشارف‬ ‫وفي القاموس ‪ :‬العود المسن " وكذا القحر ‪ ,‬أو ذيه بنية ‪ .‬ولا يقال للنث قحرة‬ ‫ل ناب ‪ 0‬ويقال فى لغة والشارف والشارفة ‪ :‬الناقة المسنة المرمة ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫هما صحبح‪. ‎‬‬ ‫امين‬‫ك )ل عا‬‫(‪ )٦‬فيو( ج‬ ‫)( هاذهلجملة سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫() قال الفيروز أيادي ‪ " :‬جمل وناقة بازل زول جمل بل وبوازل وذلك في تاسع سنيه ! ولبس بده سن تسمى ‪,‬‬ ‫‪ .‬باابللام ‪ .‬فاصللباء ‪.‬‬ ‫والبازل ايضا السن تطلع فى وقت البزول " ‪ .‬انظر ‪ :‬نفس المرجع « ‪/‬‬ ‫(ه‪)٥‬‏ سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫(‪ )٦‬قال صاحب القاموس ‪ " :‬والعود المسن من الإبل والشاء " انظر ‪ :‬الروز نادي ‪ .‬الناموس الحيط‪، ٢١٨/١ ‎‬‬ ‫باابلدال ‪ .‬باب العين‪. ‎‬‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫حور‪‎‬‬ ‫‪ :‬بالتان‬ ‫وضابطها ‪( :‬فالَؤد ) ‪ :‬بفتح المهملة وآخرها مهمل ‪ .‬و ( التحر )‬ ‫قبل مهملين وقد بقال ‪ :‬انتحر كجردحل ‪ .‬وقحاربة بالضم مخفف الياء ‪.‬‬ ‫رور ‪ }.‬والجمع ‪:‬أنياب ونيوب ‏‪ "١‬ونيب‬ ‫و كن‬ ‫نب »‬ ‫ثنيو‬ ‫وا(لناب ) ‪ :‬شهيرةة ‪.‬‬ ‫ككال‬ ‫‪ .‬و(الشارف ) المعجمة والراء المهملة والفاء س والجمع ‪:‬شوارف ه‪ .‬ركب‬ ‫وركع وعدول ‪ 3‬وجمع الفحر ‪ :‬أتحر وتحور واأللهعلم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬في(أ ) القحرة‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬سقطت من( ج‪. ) ‎‬‬ ‫‪٣٣٦‬‬ ‫[ الفصل الثالث‬ ‫فى أسنان البقر " ]‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫نة‬ ‫‏(‪ ) ٦6٦‬عجال تباع آ جذاع ث‪:‬‬ ‫لبر ‪:‬‬ ‫سَديس سال‬ ‫رباع‬ ‫) ال ( ق الانية ‪ :‬شح المثناة من نون مصد ركام ‘ أي هذا ذك مام‬ ‫لاسنان البقر ‪ ،‬أو فمل ماض منه ‪ ،‬أو بالنون من ( نم ) الخبر أ " ‪ :‬إذا شاع ! والمسك‬ ‫و( البقير ) ‪ :‬سن أسماء الجمع للبقر ‪:‬كالباقر والباقور والبيقور وإلاقورة ‪.‬‬ ‫والواحدة ‪ :‬بقرة للأنثى والذكر ‪ 9‬ويخص "" هو باسم الثور ‪.‬‬ ‫وهذا ترتيب أسنازانلبقر ‪:‬فولد البقرة هو العجل ‪:‬مكسر العين المهملة ‪ ،‬والعجول‬ ‫كسنور ‪ 3‬وجمع الأول ‪:‬عجال بالكسر ں والثاني ‪:‬عجاجيل » ولبذكر القاموس مؤنثه‬ ‫}‬ ‫(ث)‬ ‫صيغهة أخرى‬ ‫وفي المنتخب من شمس العلوم ‪ :‬أن أنثاه عجلة وعجولة » بزنادة هاء الاآبث ‪.‬‬ ‫فإن أمت السنة الأولى ودخلت في الثانية فهو ‪ :‬تبيع ! وهي ‪ :‬تببعة ‪ .‬والجمع تباع‬ ‫‏(‪ )١‬زبادة من وضع المحقق !ه لآن المؤلف أغفل ذكر الفصل الثالث مع إشارته إليه في قوله ‪::‬ومن هنا قسمه ‪-‬إن‬ ‫شاء الله ‪ -‬إلى ثلاثة فصول ‪.‬‬ ‫(") في (ج ) تم الخير ‪.‬‬ ‫() فيو(بي )ختص ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬الفيروز ايادي { القاموس الحيط ‪-١٢/٤ ،‬ح‪ ١‬؛ باب اللام ! نصل العين‪. ‎‬‬ ‫‪٣٣٧‬‬ ‫‘ او الرابعة ‘‬ ‫‏(‪ )١‬وهمي حَذعة ‪ :‬حركتين‬ ‫الكسر ‘ وتباع ‘ أو ق الثالثة ‪ :‬فهو جذع‬ ‫‪ :‬رباعية ‘ او السادسة ‪:‬‬ ‫‘ أو الخامسة ‪ :‬فهو رباع ئ وهمي‬ ‫فهو ‪ :‬ثني وهمي ‪ :‬شة‬ ‫الجميع ‪.‬‬ ‫< وقد مضى ضابط‬ ‫‪ :‬سالغ‬ ‫‪ }.‬أو السابعة كلما‬ ‫كلاما سدس‬ ‫نصل ‪ [ :‬ترتيب أسنان البقر ] ©" ‪:‬‬ ‫كدرن فى هذا الترتيب ‪:‬‬ ‫واختلف‬ ‫فقيل ‪ ( :‬التبيع ) ‪ :‬فى السنة الاولى ‪ ،‬او هو إذا تبع امه ‪ ،‬و ( الجذع _ ‪:‬في‬ ‫الثانية ‪ .‬و ( الثنى ) ‪ :‬فى الثالثة ‪ 7‬وهكذا ‪ .‬ذ ( الرباع ) ‪ :‬في الرابعة » و ( السديس ) ‪:‬‬ ‫في الخامسة ‪ ،‬و ( السالغ ) ‪ :‬في السادسة ‪ ،‬فهي في هذا تشاكل المشهور من ترتيب‬ ‫الغنم ‪ .‬ونحو هذا وجد فيكتب اللغة "" وفى الدر المختار ‪ ،‬وفي شعر الشيخ احمد بز‬ ‫‪ -‬رحمه الله ‪ -‬ما سندل به عليه ‪ .‬والخلاف لنظي ‪ .‬فلا يترتب عليه شيء من‬ ‫النظر‬ ‫مسابل الفقه إلا من حيث اللفظ ي نفي خمس وعشرين من البقر تبيعة بالترتيب الاول ‪.‬‬ ‫وجذعة بهذا الترتيب ‪ ،‬والمعنى واحد } وهكذا {ا ‪.‬‬ ‫واختلف ق المسن ‏(‪ (٥‬من البقر ‪:‬‬ ‫الخامسة « وظاهر‬ ‫الرابعة < وقيل ق‬ ‫ننيل ‪ :‬هي مسنة ق الثالثة ‘ وقيل ‪ :‬ق‬ ‫القاموس ومنتخب الشمس ‪ :‬ان المسنة الكبيرة ‪ ،‬ولا قيد س وكذا فيهما ‪ :‬أن الشب‬ ‫بالشين المعجمة والباء الموحدة [ هو المسن ] _" من البقر » والشتبون ‪ :‬بفتح الشين هر‬ ‫‪.‬‬ ‫عة‪‎‬‬ ‫ذ)‬ ‫ج(ج‬ ‫(‪ )١‬في‬ ‫زبادة من المحقق لتوضيح المعنى‪. ‎‬‬ ‫)(‬ ‫(‪ )٢‬قال صاحب القاموس ‪ " :‬وولد البقرة أول سنة عجل ثم تبيع ثم جذع ثم ثني ثم رباع ثم سديس ثم سالغ سنة‪‎‬‬ ‫وسالغ س‪:‬نتين إلى ما زاد " ‪ 0‬انظر ‪:‬الروز أنادي ‪.‬القاموس المحيط‪ ، ١٠٨/٣ ، ‎‬باب الغين ‪0‬فصل السين‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬انظر ‪ :‬ملحق رقم‪ ) ٥ ( ‎‬ص‪. ٢٦٢ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٥‬فيا(لجس)ن‪‎‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(طتجمن‪‎‬‬ ‫(‪ )٦‬سق‬ ‫‪٣٣٨‬‬ ‫م'ا‏نب ‪ :‬كسر الميم وفتح الشين [ أوكسر الشين ]ا" بعد ضم‬ ‫لط ‪١‬‬ ‫الفتي منهن ‪.‬اوضب‬ ‫الميم والباء مدغمة ه والأننىى ‪:‬مشبة الوجهين ‪ 2‬وعن ابن وصاف في تفسير الدعايم ‪ :‬أن‬ ‫اللشبة سن للبقركالبازل للإبل ‪ ،‬وترتيبها فقيوله أنها في السنة الثانية حولي ثجمذع ثم‬ ‫ئي ثم ر ثم سديس ثم مشب عام أو عام أو نلاة ‪ .‬وهكذا ‪.‬‬ ‫قولاتل ‪:‬حولى قد طلق "" في السنة الثانية عليكل ذات حافر ‪ 9‬ولى ‪ :‬حوية‬ ‫كذا فى كتب اللغة ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫تركيب السنين وصالغا‪(٤) ‎‬‬ ‫وترى‬ ‫(‪)٦٧‬‬ ‫مد ا" يضاهي ما تقدم فالنتم‪‎‬‬ ‫نصب ( صالغ )كما سبق في [ بيت ] "" الفنم ‪ 9‬وقد سبق أن صالنا بالصاد لغة‪‎‬‬ ‫لي سالغ بالسسين‪. ‎‬‬ ‫( والمضاهاة ) ‪ :‬المشابهة } فالتركيب هكنالتركيب هناك ‪ ،‬وكالتركيب مع البازل‪‎‬‬ ‫في الإبل سواء [ سواء ] ا فنقول في الساعة صالغ سنة ثم صالغ سنن وهكذا‪. ‎‬‬ ‫وعلى القول الآخر ‪ :‬نفي السادسة تقول صالغ حول ' وفي السابعة صالغ حولين‬ ‫وليس ‪ [ .‬والسنة ] ( والعام والحول سواء في المعنى والتركيب ‪.‬‬ ‫ط‪. ‎‬‬ ‫ب)‬ ‫(‪ )١‬فيه( ج‬ ‫(‪ )٦‬سقطت من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬فيي (نأط)لق‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬فيس (اجل )غا‪‎‬‬ ‫في ( ج ) عد‪. ‎‬‬ ‫(‪)٥‬‬ ‫سقطت من( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٦‬‬ ‫سقطت من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)١‬‬ ‫سقطت من ( ج‪. ) ‎‬‬ ‫(‪)٨‬‬ ‫‏‪٣٣٩‬‬ ‫حرز ۔|‬ ‫‏(‪ )٦٨‬ون هذه والثناء خلف ‪ ،‬وَإنمَا‬ ‫ه ‏‪ ٨‬لك ا ‪ 1‬ره م ۔ فيهرًكا لل‬ ‫‪1 .‬‬ ‫الضمير في ( هذه ) راجع إلى البقر ى بقول ‪ :‬في البقر والشياه اختلاف في الأسناز‬ ‫شايع ‪ ،‬ولم بنظم منه سوى المشهور الواضح عند أهل الفقه واللغة ا‪0٠‬‏ نعم قد ذكرنا ما فيها‬ ‫من الاختلافات الق وجدناها مستوفاة فى النثر ى وكفى ‪ ،‬والحمد لله على ما أول ؛‬ ‫وسلام على عباده الن اصطفى ‪ ،‬وخاصة الجتبى ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬انظر ‪ :‬ملحن رقم(‪ ) ٦١ ‎‬ص‪.٣٦٤ ‎‬‬ ‫‪٣٤ ٠‬‬ ‫ن (امُنق ا‬ ‫‏(‪ )٦٩‬فدونكها من ر‪,‬‬ ‫ار‬ ‫شَاوهما‬ ‫لم تر‬ ‫عمادا‬ ‫يشاء‬ ‫( دُونَكَهَا ) ‪:‬الضمير فبه للقصيدة { وسنه الاغراء بها والحث على أخذها ‪.‬‬ ‫و( من ) ‪ :‬حرف جر ‪ ،‬معناه البيان ! أوفتحت الكاف من ( حكم ) والقاف من‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‘‬ ‫) ممن ( فيكونا ن اسمى مفعول ‪ :‬من احكم الشيء واتقنه ؛ إذا احاد صنعه غاية‬ ‫واكنسرت القاف والكاف منهما فهما ‪ :‬اسما فاعل وقبلهما وهو حرف لاداء‬ ‫الغاية ‪.‬‬ ‫( الأس ) ‪ :‬بتثليث الحمزة وتشديد السين المهملة أصلكل "ا شيء ‪ ،‬ومن‬ ‫البناء ‪ :‬أصله ‪.‬‬ ‫م‬ ‫مس‬ ‫ذات‬ ‫‪١‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫إرم ا‬ ‫ة ومنه ‪5‬‬ ‫( ‪ :‬نكسر العين « الانية الرنيع »‬ ‫و) العماد‬ ‫الاد ‪, )( :‬‬ ‫الراء ! ل تطلب ‪.‬‬ ‫[ و( لم ترم ) ‪ :‬ب‬ ‫( شاوها ) ‪ :‬بفح الواو على المعولية ‪ .‬وعاملها الفمل ]األمجزوم الذي هو‬ ‫ة « وذ فتح المهملة‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الروم ؛ وفاعلها إرم ‪7‬‬ ‫(‪ )١‬في (أ) الآس‪. ‎‬‬ ‫(‪ (٢‬أي في منتهى الدقة والإحكام‪. ‎‬‬ ‫)"( في ( ج ) لكل ‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬سورة الفجر ‪ .‬الاية‪. ٧ : ‎‬‬ ‫(ه) هذه الجملة بأكملها سقطت من ( ج ) ‪.‬‬ ‫و( الشاو ) ‪ :‬فسح المعجمة ‪ .‬وسكون الهمزة ونقلب ألنا تخفيفاً ‪ 3‬ومعناها ‪:‬‬ ‫السبق والغابة ‪ 0‬و( ارم ) ‪ :‬مدينة عظيمة ى تصورها من ذهب وفضة ‪ ،‬وأساطينها ‏‪"١‬‬ ‫لياقوت والزنرجد ‪ 0‬وفيها اصناف الاشجار على مطردات الانهار ‪ ،‬بناها ‪:‬شداد بن‬ ‫عاد (""في حض صحاري عدن لا سمع مذكر الجنة ‪0‬نتمت في ثلاماية [ سنة ]_" ‪0‬‬ ‫ولك‪.‬فى على غرابة شكلها وعدم مثلها رهان‬ ‫وكان عمره تسعماية ( سنة ) "‪ 6‬فيما قي‬ ‫واضحا وصف الله تعالى إياها أنها ‪ 1‬بل مثلها فى لبلاد [ثا ‪ 3‬وفى تشبيه القصيدة بهذه‬ ‫المدينة مع ذكر البناء والأساس والعماد والمدينة من أنواع البديع بمناسبة النظير وترشيح‬ ‫بما لا يخفى على أهل الذوق السليم ‪.‬وفي إرم اختلافات ذكرها أهل اللفة‬ ‫ت‬ ‫والتنسير ليس فيذكرها بهذا الموضع خطير علاقة وفابدة ‪ ،‬فتركناها } وربك الفتاح‬ ‫العليم ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٧٠‬تضوَ لأسرار سنها وشاع‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫‪7‬‬ ‫تضَوء بالائوار إما الدجى اذلهَمْ‬ ‫) ضوع ) ‪ ,‬‏‪ !٧‬شح المثناة من فوق ‪ ،‬والضاد المعجمة ‪ 0‬والواو المشددة ‪ 0‬ورع‬ ‫العين المهملة اصلها ‪ :‬تتضوع "" بتاءبن ‪ ،‬إحداهما للوزن ‪ ،‬وللمضارعة الاخرى ؛ فحذفنت‬ ‫(‪ )١‬أعمدنها‪. ‎‬‬ ‫(‪ ]٢‬شداد بنعاد بمنلطاط ‪::‬من قحطان ‪ .‬ملك يماني جاهلي قديم ‪.‬من ملوك الدولة الحميرية كا ن حازما‪‎‬‬ ‫غزا البلدان إلى أن بلغ أرمينية والشام والمغرب ‪ 0‬ولما مات نقبت له مغارة في جبل شبام ودفن بها مع جميع‪‎‬‬ ‫مغوارا‬ ‫أمواله ‪ .‬الأعلام‪. ١٥٨/٢ : ‎‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫(طتجمن‬ ‫(‪ )٢‬سق‬ ‫(؛) سقطت من(أ)‪. ‎‬‬ ‫ينم دات آلمكاد ‪٥‬ح الي تم متى ينثهَا في أبتي‪912 ‎‬‬ ‫(‪ )٥‬إشارة إلى قوله تعالى ‪:‬‬ ‫الفجر‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٦‬ف‪3‬ي (أ ) و(ب ) تضره‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٧‬ف (أ) و( ج ) تنضوء‪. ‎‬‬ ‫‪٣٤٢‬‬ ‫إحدى التمن فينا ‪ 9‬وذلك شاسر فصيح !‪ .‬وكثير منه كتاب الله مال لىى كلحو ‪:‬‬ ‫ل ‪1‬نت الملكه والروم فِييهَاا ‪ 7‬وسن تضوع هذه" فالشطرالثاني‬ ‫ذ‪ ( .‬بالممزةة ف موضح العين من تلوكب 'اقي الحروف والوزن سواء ‪.‬‬ ‫ويحوز ضوع ويضر‪ :: :‬ضم التاء فيهما ‪،‬بناء لغير المسمى فاعله ! ويجوز ئي الأول‬ ‫أضا أن نكون بلفظ الماضىي فنفّح العين ‏‪ ٤‬واجنماع تضرع ونضوء في البيت مع اخنلانهما‬ ‫فيحرف [ من ] (" المتقاربة مخرجا ‪ ،‬لكونهما من [ الحروف ] " الحلقية هو مز باب‬ ‫لجغاس المسمى باللاحق ا" في عرف أهل البدع ‪.‬‬ ‫ح نشره "" وانتشار ريحه '‬ ‫( التضوع ) ‪ :‬في المسك ونحوه ‪:‬‬ ‫‪ :‬جمع سر } وأراد به دقابني العلم ‏‪ ٤‬ال هي مز استنباط أهل العقل‬ ‫و) الأسرار (‬ ‫دون ظواهر النقل ‪.‬‬ ‫شايع ) ‪:‬بالشين المعجمة عد الواو وآخرها العين المهملة ؛ جم ‪.7‬‬ ‫و الو‬ ‫‪ :‬الطريقة ق الرد ‏(‪ (٧‬والتلم ق الثوب ‪ ،‬وأراد بها مسالك النظم وطرانفه أي ‪ :‬فنونه‬ ‫‪7‬‬ ‫وأفنانه المنهدلةم ‏‪ (٨‬سمرة ة العلم النافع ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪ )١‬سورة القدر ‪ .‬الآية‪. ٤ : ‎‬‬ ‫)"( في (أ ) و (ج ) هذا ‪.‬‬ ‫)‪ (٣‬سقطت من ( ب‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬سقطت من (أ ) و (ج‪. ) ‎‬‬ ‫‏(‪ )٥‬اللاحق ‪ 7‬ويع الجناس غير التام ( الناقص ) ! وهو ما كان الحرفان فيه متباعدين في المخرج سواء‪ .‬أكان ف‬ ‫أول اللفظ أو في وسطه او فى آخره ‪ .‬انظر علم البديع د ‪ .‬عبد العزز عني دار النهضة العرية بيررت ط ‏‪ ٠ ٠٨‬ھ‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٥‬م‬ ‫(‪ (٦‬في (أ ) و ( ج ) تف