‫مختصر تاريخ الاباضية‪.‬‬ ‫‪.‬‬‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لعلامة الجليل القاضي النادل‬ ‫الشيخ ابي للربيع سليمان الباروني‬ ‫العضو بالمحكمة الشرعية العليا بطرابلس الغرب‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫الاباضہ‬ ‫تصر ز_ا ر خ‬ ‫بقلم‬ ‫علامة الجليل القاضى العادل‬ ‫الشيخ ابي الربيع " ن البارونى‬ ‫ا( ‪ -‬رب‬ ‫بلمس‬ ‫يا بطر‬ ‫الشرع‪.‬‬ ‫الحكمة‬ ‫العضو‬ ‫مكنة الاستقامة )‬ ‫نثر (‬ ‫‪:‬‬ ‫< ه ‪......‬‬ ‫ص‬ ‫الوتر‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬‫‪٠‬‬ ‫‏‪٢٧‬‬ ‫العطارين عدد‬ ‫بسوق‬ ‫‪١٩٣٨١‬‬ ‫‪- ١٣٥٧‬‬ ‫تو نس‬ ‫&»&‬ ‫لار اد‬ ‫طبع بمطعة )‬ ‫‪٠‬‬ ‫! مس‬ ‫ص‬ ‫لله الرجمن الرَحَبمر‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫۔‪.‬۔حسحر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫مس}ہ _‪:‬‬ ‫بح۔‬ ‫و‬ ‫عے‬ ‫۔سرد‬‫م‬‫ج <‬ ‫«‬ ‫لكتاں‬ ‫خطة‬ ‫»‬ ‫<‬ ‫۔۔۔۔‬ ‫الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله ‪ .‬والصلاة‬ ‫والسلام على سيدنا محمد خير من اختاره لرسالته واحتياه وعلى ءاله وصحبہ‬ ‫وتابعيهم وكل من جاء بعده واهتدى بهداه ‪ .‬اما بعد فهذا كتيب حمعت في_ہ‬ ‫ما لا بد من معرفتہ لكل فاضل يحترم نفسه ولا يرضى لها اله_ل بحال من‬ ‫الاحوال فكيف بقسم مهم من اقسام التاريخ الاسلامي المجيد ‪ :‬الا وهو التاريخ‬ ‫الاباضى ‪ .‬لذلك فانى اقدمه بمقدمتہ لالثك التواقين الى الوقوف على كل مجهول‬ ‫والله ارجو ان يضعه من نفوسهم موضع الرضى والقبول ويملأ فثدتنا واياهم‬ ‫بالانصاف وتحية الرسول صلى الله عليہ وسلم ومحد وكرم والحمد لله رابلعالمين‪.‬‬ ‫|‬ ‫لكنا ر‬ ‫مندمة‬ ‫دعاني الى وضع هذا المختصر من تاريخ الاباضية وتذ‪..‬له ببيان بعض المسائل‬ ‫الخلافية حماة اسياب منها ان كثيرا منالناس يجهل هذا المذهب حهلا تاما‬ ‫مع ما عليه اهله من العظة التاريخيةالخالدة و ‪.‬البعض قد يعلم شيئا عنف ولكن‬ ‫يعده جهلا فى حملة | خوارج رالازارقة والنجديت والصفرية) المارقين عن الاسلام‬ ‫خلوهم في الدين وشططيهم البعيد عنجادة الصواب كاباحتهم اموال الموحدين‬ ‫ودماءهم وسبي نسائهم واطفالهم وابطالهم الامامة العظ‪.‬ى ولو توفرت شروطها ‪.‬‬ ‫والاباضيت ي‪.‬ر‪:‬ون من هذاكلہ فيوحبون الامامة العظمى وحرهون اموال‬ ‫الموحدين وسبي نسائهم واطفالهم مطلقا ‪ .‬وكذا_ك دماؤهم حرام الا ما‬ ‫استثنالا حمم الفقهاء والامة (الزنا بعد الاحصان والردة بعد الايمان وقتل النفس‬ ‫بالظلم والعدوان الخ ) فيجب حينئذ العلم ويجب التسييز بين هؤلاء الظاليبرن‬ ‫وبين الاباضيح الذين هم اعدل الطوائف الاسلامية اذ لا افراط في معتقدهم‬ ‫ولا تفربط ‪ .‬وهكذا نرى البعض يعتبرهم معتزلة قدرية وهذا باطل ايضا لان‬ ‫بين الفريقين خلافا كيرا ‪ .‬اهمہ مسالة القضا والقدر وخلق افعال العد‬ ‫فان الاباضية كالاشعرية فهذا اابابلا يقولون بخلق العبد لافعالہ ولا هو مجبور‬ ‫عليها ‪.‬‬ ‫وان من شيع في الكون الا وهو مخلوق لله وليس للعبد فيہ الا الكسب‬ ‫والاختيار ‪ .‬فهم ليسوا من هؤلاء ولا من المرحية القائلين بان الانسان اذا قال‬ ‫بينة‬ ‫ع‬ ‫فه‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫لأ اله الا الله دخل الن وك فته هند الحملة عن حميع التكاليف المفصا فى‬ ‫ك‪:‬اب‬ ‫ق‬ ‫سطرت‬ ‫م‬ ‫غر‬ ‫حكا‪.‬‬ ‫عليك‬ ‫المعتزاحً اقص‬ ‫كر‬ ‫‪ .‬وعلى ذ‬ ‫الشرع‬ ‫الخرثشسي‬ ‫على‬ ‫العدوى‬ ‫س‬ ‫حشه‬ ‫»‬ ‫وهو‬ ‫الفقه المالكى‬ ‫كنب‬ ‫‪2‬‬ ‫مشهور‬ ‫هال‬ ‫‪«:‬صض‬ ‫مراحعتى‬ ‫حال‬ ‫عاي _ا‬ ‫« وقفت‬ ‫الخامس‬ ‫الر‪.‬‬ ‫‏‪ ١ ١٦‬من‬ ‫صحيفة‬ ‫الشهادات ‪ .‬بعد ان ذكر للؤلف شهادات المبتدع كالقدري والخارحجى تقيل‬ ‫المعتزلح‬ ‫هن‬ ‫ر حل‬ ‫بالسو دان‬ ‫مات‬ ‫‏‪ ١‬نہ‬ ‫ره‬ ‫يوثق‬ ‫هن‬ ‫اخبرني‬ ‫قال‬ ‫الخ‪.‬‬ ‫لا تقيل‬ ‫او‬ ‫تحصن‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫حمار‬ ‫الى راس‬ ‫تحول‬ ‫راسه‬ ‫فو حدوا‬ ‫‪.‬‬ ‫حر‪٫‬حً‏‬ ‫بحجز إرا‬ ‫الساكنين‬ ‫بالله من غضبه وتعود به من الشيطان الرحيم ‪ .‬انظر بالله الى عالم فقيه كيف‬ ‫تجرأ على تشوبه كنابه بتسطير مثل هخذدالحكايح الواهية بين دفتيه وقدصدقها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحح‬ ‫المنطق‬ ‫تل‬ ‫تقيا‬ ‫تمحيصا‬ ‫يمحصها‬ ‫ان‬ ‫دون‬ ‫لہ‬ ‫قيل‬ ‫قول‬ ‫بمحر د‬ ‫ان المسخ‬ ‫جب ان ( يجها_وا‬ ‫الفقهاء الذين‬ ‫ان بسه الى اني فقہ ‪2‬‬ ‫وبدون‬ ‫مرفوع عن امة محمد اكراما له صلى الله عليہ وسلم وتمييزا ‪ .‬والظ_اهر ان‬ ‫الاشعر‪٫‬ح‏‬ ‫عدا‬ ‫هن‬ ‫فكل‬ ‫‪.‬‬ ‫والاباضح‬ ‫المعتزل‬ ‫بسنن‬ ‫‏‪ (٧‬بة‪ .‬ق‬ ‫م_ن‬ ‫المؤلف‬ ‫الشيخ‬ ‫بع‪.‬ة_ہا‬ ‫مذهب‬ ‫‏‪٥‬عر فخ‬ ‫على‬ ‫الحيامدين‬ ‫العا‪.‬هاء‬ ‫‪2‬‬ ‫نظرتو نظر فريق‬ ‫ف‬ ‫معتز لى‬ ‫هو‬ ‫‪7.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫جر‬ ‫جزبر‬ ‫سكان‬ ‫أن‬ ‫والواقع‬ ‫‪.‬‬ ‫و بالسماع‬ ‫بالاسم‬ ‫الا‬ ‫سوال‬ ‫يعرفون‬ ‫لا‬ ‫على‬ ‫وهم‬ ‫مالكة‬ ‫الخمس‬ ‫او‬ ‫الربع‬ ‫‏‪ ١‬باض‪.‬حً ونحو‬ ‫اغلبهم‬ ‫لتونس _‬ ‫اليتا ح‬ ‫افضل ما يرام من جهة حسن الحوار والاتفاق على خدمة المصالح المنتركت‬ ‫عض‬ ‫بعضهم‬ ‫على‬ ‫عطفا‬ ‫الناس‬ ‫اشد‬ ‫المنافع ‪ .‬وتراهم‬ ‫من‬ ‫جزيرتهم‬ ‫ما ف‬ ‫ومبادلح‬ ‫رح‬ ‫ام‬ ‫مهم‬ ‫احدا‬ ‫رح س‬ ‫آ‬ ‫والغنى‬ ‫الر فہ‬ ‫سيل‬ ‫ف‬ ‫بها‬ ‫مشهورون‬ ‫الغر بة وهم‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫نادرا‬ ‫الا‬ ‫الزيرة‬ ‫بتاتا‬ ‫المسلمين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫د‬ ‫من‬ ‫الخلاف‬ ‫زول‬ ‫ان‬ ‫قلبي‬ ‫منن كل‬ ‫ار يد‬ ‫انى‬ ‫ومنها‬ ‫فيحجسم_ہ‬ ‫‏‪ ١‬لاقل‬ ‫لا على‬ ‫محو‬ ‫لا( يكون‬ ‫ينقى ولكن‬ ‫او‬ ‫‪.‬‬ ‫نتالطلف وخف‬ ‫او‬ ‫&؛‬ ‫&‬ ‫‪&:‬‬ ‫لهل ويزيده قبحا وبشاعة ‪.‬وه وكما تعلم دائما الحاجز الحصين بين الحقيقة‬ ‫والانسان في كل شي‪ .‬من هذ الحياة ‪ .‬وانہ لمن المؤلم ان اقول انى حالست‬ ‫كثيرا منالعلماء المشهورين والادباء المعروفين وقد يه_ادف ان يكون‬ ‫لا ي_دور الا‬ ‫موضوع حديثهم الفقه مثلا ‪ .‬فتراهم يتحاورون البحث ولكنه‬ ‫حول اقوال امةالمذاهب الاربعة ‪ .‬ولا يذكرون المعتزلة الا في امهات علم‬ ‫الكلام ولا يجري على السنتهم دكر المذهب الاباني مطلقا ‪ .‬وكئيرا ها‬ ‫اقول لهم وعند الاباضية كذا وكذا ‪ .‬الفاتا لنظرهم باطف وادب الى لزوم‬ ‫اعتبار اقوالہ هن الفقه الاسلامي ولو مجاملة ‪ .‬وة_د يحاوبك احدهم بما لا‬ ‫يفسر الا باللجاراة السطحية ‪ .‬ان تكرر الحال على هذا الموال بالرغم عرن‬ ‫التعريض بنحو ها۔تقدم يدلنا دلالة لا تدع مجالا للشك على ان القوم لا يخلو‬ ‫حالهم ‪ .‬اما ان يكونوا على جهل تام بهذا المذهب بحيث يجدون انفسهم محجبوربن‬ ‫على التجنب والتقصر من البحث فاقوالہ‪ .‬والجهل عيبغيرمغفور خصوصابالنسية‬ ‫للطبقہ البارزة في الامة ‪ .‬واما ان يكون ذلك ناشئا عما تمركز في نفوسهم‬ ‫من انہ لا يوحد للمسلمين مذهب رسمي غير المذاهب الاربعة ‪ .‬وهذا ما‬ ‫خاطر‬ ‫جعلهم يقفون من غيرهم ذلك الموقف الشين وان كان فيه ما يحرج‬ ‫جليسهم من عدم احترامهم مذهبہ وقلة الاكتراث بہ ‪ .‬ومع م_ا فیہ فهو‬ ‫اعتقاد لا يقرهم عليہ صل مخالف للمذاهب الاربعة ‪ .‬انظر الى اي حد باغ‬ ‫حال بعض المسلمين من التعصب المذهبي ‪ .‬ثم انقل النظر الى علماء الاباضية‬ ‫فانك تجدهم احسن حالا من هخد الجهة فانهم يعتبرون اقوال مخالفيهم من اهل‬ ‫القيل كل الاعتبار ويسوقونها في ئاليفهم وياخذون منها ما ياخذون ويتركون ما‬ ‫يتركون وهى عمدة يعول عليها فيما لا يوجد قول لهم فيكہما قال الامام‬ ‫السامى العمانى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫‪٦١‬‬ ‫©‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الاسلاف‬ ‫©ه ما ام تحد ف كتب‬ ‫وخذ بما قال اواو اخ_ لاف‬ ‫وذلك ف احروزته الغقهية المشتملح على نح_و اربعة عشر الف بيت ‪ .‬وسواء‬ ‫كتبهم بظهر منه۔ا‬ ‫ذاك في عام الفقہ او الاصول او الكلام ‪ .‬فمن يقرا‬ ‫عارفا بكثير مما قالہ المالكية والشافعية والحنفية ‪.‬‬ ‫هذا ما عليہ الاباضة ازاء اقوال مخالفيهم فاين ما ينسب اليه۔م من التعصب‬ ‫ومن احق من بنسب الب هذا الوصف بعد ما رايت وسمعت ‪ .‬نعم ادعاء كونهم‬ ‫فرقة‬ ‫الفرقة الناحية وان لهم اداة تشت ذلك هو حق ‪ .‬الا ان هذا الادعاء ما من‬ ‫من الفرق الثلاثة والسبعين الاسلامية الا وتدعيہ ‪ .‬والله سيحانہ يفصل بينهم‬ ‫يوم القيامة فيماكانوا فيہ يختلفون ‪ .‬فلنقراكل ما بين الفرق الاسلامية المههة‬ ‫فيهوزآت‬ ‫من الفروق أتالف نفسنا ذلك وةستانس بمرونة والتكرار بما هفالك‬ ‫ماكان مهولا وربما زال واضمحل بفضل المطالعة والانصاف ‪ .‬فتظهر النتيحج_ة‬ ‫وضاحة الحسين وبصبحوا كليم علىمذهب واحد عملا واعتقادا ‪ .‬ولا شيء‬ ‫رائد الكل طلب الحقيقح ومتى كان‬ ‫منالصعوبة ف توحيد هند الفرق متكىان‬ ‫عنهالا يقيددالتعهب ولا يزه\؛ ل فها ظرف الزمان‬ ‫الفكر حرا ‪.‬طاق العنان فى الحث‬ ‫وظرف المكان ولا‪,‬سيطرعبىالنفسالا الجرودانوسلامةالنية وطهارة القلب وحر بح‬ ‫الضمير ‪ .‬فالكمة ضالة المؤمن يلتقطها انى وحدها لا يعنيه اى وعاء خرحت‬ ‫منه ولا اى مكان ظفر بها ف‪.‬ہ ‪ .‬اذاكان هذا هو مه۔رل عقلاء المسلمين فلست‬ ‫حين_ذ‬ ‫‪ .‬ومن الواجب‬ ‫الا عملا قليلا فى تساهل يير‬ ‫ارى اينهم و؛ين اللوب‬ ‫إن تقرر دراسة التاريخ الاسلاهي الاجهول للتلاميذ كتار خ الاباضية مثلا‬ ‫وغيره فيقفون على سيررةة استيم العادلينالمغاربة والث_'رقة كوقوفهم على‬ ‫الخلفاء‪ .‬الراشدين والملوك الامو‪.‬ين والع‪.‬اسبين ون بعدهم كالسلاجقة! و‬ ‫ف‪.‬نىث_ا‬ ‫واخرى‬ ‫ب‬ ‫والمغر‬ ‫‏‪ ١‬‏‪.‬ادنا‪٦‬ا'س‬ ‫ك‬ ‫ماو‬ ‫ن‬ ‫هم‬ ‫و‪.‬ر‬ ‫ن‬ ‫وااع‪.‬ا‬ ‫والفاطميين‬ ‫&‬ ‫‪٧١‬‬ ‫©‬ ‫لتاميذ ملما بجوانب كل التاريخ الاسلامي عالما بسير الملوك العادلين والحائر‬ ‫ويجهد‬ ‫فيقدر بفكره المستقل اوأك وسر بما اتصفوا بہ من العدل والاحسان‬ ‫نقسہ بان يكون عادلا في اعالہ متصفا بالفض_لة في حميع اطوار حياتہ ‪.‬‬ ‫نقيصة‬ ‫وبنقيض من هؤلاء و ظلمهم وبقت الحور وبزھ_د في_ه ويتجنب كل‬ ‫ميزازفتب‬ ‫تشينہ وتسوء بسمعتہ ‪.‬وميزان العقل اذا اطلاق من قيود هو اء۔دل‬ ‫وحكمه اذا اخذ بہ على ضوء الايمان بالله هو اصدق حكم ودين الاسلام واحد‬ ‫وتاريخه العام هو مرءآته اللنطعة فيہ صوره الصحيحة ‪ .‬فلمثشل هذا فليدع‬ ‫الداعى وليعمل العامل ‪.‬‬ ‫ومنها ‪ .‬انى كنت حعت قريبا من ثلث هذا الكتاب كرسالة ‪ .‬اجابت‬ ‫مينعروف‬ ‫لرغيفاضل كبير من علماء ايطاليا الاجلاء المعدود من رجالها الاادالر ب‬ ‫رغب‬ ‫بعطفه الخاص على المسلمين فى القطر الطر ا لسي ‪ .‬ثم بعد وقت من ذلك‬ ‫نفس الموضوع فام ار‬ ‫مفيدا مختصرا ف‬ ‫كتييا‬ ‫ال بعض الاصدقاء ان اض‬ ‫من باس ف احابته الى مارغب فحورت ما حءته اولا واضغت ال‪ .‬ه ها مست‬ ‫الحاجة الى اضافتہ ونسقته على الاسلوب الذى سترا متوخي۔ا الاختصار التام‬ ‫لان التطويل كما هو معلوم داعية المال فى الانسان لا سيما فيما لا ناقة له فييہ‬ ‫ولا حمل حسها يعتقد فاتى ع‪ ,‬النحو الذى يرغيہ الكثير من الناس ‪ .‬اة ما‬ ‫من احد الا وتلاحظ عليہ انہ يرغب في اول ما يرغب معرفته منك حيات‪ .‬ك‬ ‫فيما‬ ‫التاريخيه ومعتقداتك الدينية وهذا ما سيستفيدد القارى من هذا الكتاب‬ ‫يختص بتاريخ الاباضية واعتغاداتهم ‪ .. .‬هذ! وانہ لمن المروءة والاعتراف‬ ‫لفضل لاهاہ ان نختم هذه المقدمح بالتنويہ بشان كل من الاستاذ الكاتب‬ ‫الكبير احمد توفيق المد ني و الاستاذ الضايع عثمان الكعاك ‪ .‬اذ لم يغمطا حق‬ ‫الرستيين (وهم اباضيتة) بل نوها بشان دولتهم بالزائر وممتلكاتها الواسدت وها‬ ‫كانت عليہ من العمران والرقى والعدل الشامل الشيہ كل الشہ بعهد الخلفاء‬ ‫‪%‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫اينمذا‬ ‫»م‬ ‫ومواط‪:‬‬ ‫بالاباضيةة‬ ‫ر‪٫‬ف‏‬ ‫د ز‬ ‫هفاستطر‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫قد رزاد‬ ‫‪ 5‬‏‪ ١‬لاو ل‬ ‫اشدين‬ ‫ا) ر ‏‪١‬‬ ‫حؤ۔ ح‬ ‫جهتين‬ ‫من‬ ‫عليه الثا اء‪ .‬الجزيل‬ ‫دستحان‬ ‫ءمل‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫وحد شا‬ ‫نوا قديما‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4:‬م‬ ‫التعرف‬ ‫وحهحً‬ ‫‪.‬‬ ‫واثر‬ ‫ر‬ ‫‪1‬‬ ‫هن‬ ‫ا شار‪ .‬بخ‬ ‫ف‬ ‫لهم‬ ‫وما‬ ‫ا( ناس‬ ‫لاء‬ ‫له‬ ‫اذهما‬ ‫أ ;ص‬ ‫الى الحم الغفير ممن بجهل تاريخهم النقي الناصع الذي هو جزء متهم لعقد‬ ‫التاريخ الاسلامى الزاهر ‪ .‬وليس دونهم فى استحقاق الهد والشكر كل مسن‬ ‫الاستاذ السيد محب الدين الخطيب والاستاذ اميرزنل_ سعيد ومن على شاكلتهما‬ ‫من المنصفين الذين لا يكتمون الق ولا يكابرون الوجدان فيتعمدون هضم‬ ‫الجملة كالمهماز‬ ‫هل‬ ‫حل‬ ‫ان‬ ‫الله‬ ‫( وعسى‬ ‫( كعضهم‬ ‫‏‪ ١‬لحقائق‬ ‫وطمس‬ ‫الحقوق‬ ‫نراهم‬ ‫نعو د‬ ‫فلا‬ ‫كتوا‬ ‫متى‬ ‫التار يخى‬ ‫واجبهم‬ ‫عن‬ ‫الذ۔افابن‬ ‫بعص‬ ‫لفط۔ن‬ ‫يذكرون دوبلان لم تعمر ثلث الة۔رن ويصدفون عن ذ كر دول تتباهى‬ ‫بمجدها وآنارها القرون ‪ .‬وفق الله الحميم لخير الدنيا والدين انہولي الةت۔وفيق‬ ‫»‬ ‫‪٩١‬‬ ‫©‬ ‫الر سول ا لاعظم خد‬ ‫‪-‬‬ ‫صلى االلاله ‪ 7‬و‬ ‫۔يمحجهوي۔۔۔۔۔۔‪-‬‬ ‫لله الى ح۔۔‪٢‬‏ع الانام سد‪_:‬ا محمد عليہ الصلاة وا( سلام‬ ‫ولد نبى بي ا الاسلام ورسول‬ ‫يبنمكرين كل‬ ‫‪.‬ما حتمقہ العالم الفلكي محمو د ‪.,‬اشا المسرى من ابو‬ ‫سنة ‏‪ ٥٧١‬ما‬ ‫منهما قرشي النسب الام وهي امنة بنت وهب همن زهرة بن كلاب والاب‬ ‫( وهو عيد لله بن عيد المطاب ) من بيت هاشم بن عبد مناف اشرف بيت في العرب‬ ‫وفى قريش ‪ .‬ونشأ عليہ السلام تحت كفالة جدد نشأة صالحة لم يعهد في الناشئين‬ ‫الهاما من الله وتوفيتما وارهاصا لنبوتہ ۔ وعاش يتيم الابوين ‪ :‬وا باغ من‬ ‫مثلها‬ ‫العمر خمسا وعشرين تزوج بالسيدة خديجة بنت خريلد القرشية وكان عمرها اذ ذاك‬ ‫عشررةة لم ية زوج غيرها تقط الى ارزلتب‬ ‫اربعين سنخ فبةى معاشرا اها احن‬ ‫رضى الله عنها بعد خمس وعشرين سنة من بناہ بهاكانت فيها مث_الا اعلى لاوفاء‬ ‫ومكارم الاخلاق والقيام بجميع الحقوق الزوح‪.‬ح ومتعاتماتها ‪ .‬فتامل كيف انه عله‬ ‫السلام لم تطمح تفسح الى غيرها من النساء الشا‪_٫‬ات‏ الجميلات وهو في تاك السن‬ ‫التى فيها دم الشاب يفور ويثور ومن شانه ان يحمل اوليالقوة والجمال الى الرضة‬ ‫فيهن ‪ .‬ومنهنا تعام انزواحه بغيرها بعد ذلك ( م يكن الا لحكم هامة عامة تهدى‬ ‫بيانها وعلح مشروعيتها حماع من كايار الحقة‪ .‬ين فى هذا العصر ‪.‬دفعا لشهات‬ ‫طالما يذكرها المستشرقون و بعض النقاد المضلاين ‪ .‬وقد اعارن_ رسالتہ على راس‬ ‫الاربعين ولم يذكره من ارب قل ذلك !حد بسوء ولا كانوا ينظرون اليہ الا‬ ‫مح‬ ‫والفضال‬ ‫الحميدة‬ ‫الص قبارت‬ ‫من‬ ‫رح‬ ‫ل ا; نصشف‬ ‫والإ كبار ‪;:‬ظظرا‬ ‫ال(حلالب‬ ‫بعين‬ ‫&‬ ‫‪١٠‬‬ ‫‪8‬‬ ‫وفي طليعتها الصدقوالامانة واللتين بشاهد الناس ءاثارهما في حميع اقوالہ واعماله‬ ‫حتى سمول الامين واص‪.‬ح بہ يدعى من بينهم ‪ .‬ولما صدع بامرز ر بہ وقام يدعو‬ ‫الى الله وتوحيده ويتلو عليهم بعضما نزلعليه من القرءان تلكالمعجزة الخالدة التي‬ ‫بهت امام بلاغتها الساحرة اولئك البلغاء اللطبوعون وعجزوا عن ان باتوا بسورة‬ ‫من مثلہ ولوكان بعضهم للعض ظهيرا ‪ .‬عند ذلك كذخبوة ونعتود بالسحر والجنون‬ ‫و بالغوا فى الاذى الى حد لا يقوى على تحملہ من لم يكن مؤيدا بقوة روحية فوق‬ ‫تصورات البشر ‪ .‬ومحال ان يصبر على ها صبر عليہ من لم يكن ملحوظا بعناية الله‬ ‫محفوفا برعابتہ محو طا بسياج من قوة قدرتہ ‪ .‬دعاهم غير مكترث بعراقيلهم‬ ‫محتسبا لله ما يلاقي من‬ ‫المتنوعة بيقين لا عهد لهم بہ وثبات لا مشيل‪ .‬لل‬ ‫العنت والتكذيب ودام على هذا المنوال امدا غيرقصير‪ .‬وقليل منهممن وفقہ الله فى‬ ‫فمنهم من‬ ‫هذا الاثناء فاسلموا على خوف عظيم مما يلحةقهم من الاذى والارهاق‬ ‫اذن لہ في الهجرة الى الحبشة لذلك ومنهم من بقي بمكة محتسبا صابرا على ما لا‬ ‫يطاق مضضہ ولا يقوى على تحملہ الا من تمكن الايمان من قليہ واخلص الني‬ ‫لله وحدة وهم الذين « اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم ءاياتہ زادتهم‬ ‫اانا وعلى ر بهم توكلو ن »كالصد‪٫‬ق‏ ومن على شاكلتہمن المهاجرين الصابربن فى‬ ‫الباساء والضراءوحين الباس ‪ .‬ثم بعد البلاء الشديد الطويل العريض الذي لا يناسب‬ ‫ه۔ذا المختصر شرحہ امر صلى الله عليہ وسلم الهجرة الى المدينة المنورة بعد‬ ‫الاتفاق مع اهلها على الند ر والتابيد فهاجر مختفا ومعہ صاحبہ ابو بكر الصديق‬ ‫المراد بقول الله تعالى « اذ يقول اصاح‪.‬ہ لا تحزن ان الله معنا » فوصل المدينة بعد‬ ‫ان راى منہ من هر بهم فى طريقه خوارق عجيبة ‪ .‬فئاواد المدنيون ونت‪ .‬وة ووفو|‬ ‫‪.‬ه ا ع_اهدود عليہ و جهر بالدعوة ‪ .‬وامر حمايتها باستعمال الث دة والقوة‬ ‫‪ .‬والفتح‬ ‫‪ .‬واحد ‪ .‬والاحزاب‬ ‫‪ :‬بدر‬ ‫منها‬ ‫شرحها‬ ‫يطول‬ ‫وغزوات‬ ‫فتمام بسر اا‬ ‫©‬ ‫‪١١‬‬ ‫©‬ ‫الى‬ ‫وا بلاغہ‬ ‫الدين‬ ‫و نشر‬ ‫الدعوة‬ ‫الرى حمار‬ ‫‪ .‬مما دعت‬ ‫وغ‪.‬رها‬ ‫وحنين ‪ .‬وتوك‬ ‫العالمين‪ .‬فماانتقلعليہالسلام الى الرفيق الاعلى سنة ‏‪ ١١‬ه وسنة ‏‪ ٦٣٢‬م حتى لم يبق‬ ‫دعوتہ‬ ‫صدى‬ ‫‏‪ ١‬بلغ المشرقين‬ ‫وحتى‬ ‫لاح د‬ ‫الوا حل‬ ‫ال‬ ‫غير‬ ‫هع‪.‬و د‬ ‫الجزيرة‬ ‫شدہ‬ ‫ف‬ ‫الى الله ودينہا ‪.‬‬ ‫خالافة ابي بكر رضي الله عنه‬ ‫ثم خلفہ الصديق على الاثر بانتخاب الما۔ين اياد بعد خلاف بسيط ‪ .‬وكازفتب‬ ‫لاصديق اليد الكبرى في تثبيت الناس واقرارهم على الح_الة الطبيعية ‪ .‬حال موت‬ ‫الرسول عليہ الصلاة والسلام وذلك حين كئر بينهم الةيل والة_ال فمن مص"ق‬ ‫بموتہ ومن مكذب حتى هاج الناس وماحوا من هول ما اصا بهم ومن شدة الهلع‬ ‫انى استولى على قلوبهم ‪ .‬فما نطق !بو بكر بقول الله تعالى « وما محمدا الا‬ ‫رسول قد خلت من قبله الرسل افائن هات او قتل انقابتم على اعقابكم ومن ينقلب‬ ‫على عقىيہ فل نن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشا ا كرين » حتى شعر الناس برو ح‬ ‫وس‪ .‬وسلوى لاقل لهم بها انسابت الى افئدتهم فىكانهم‬ ‫حديدة تسربت الى‬ ‫قيل ذلك لا يدرون انها اية تتلى من فرط ه_ا اصابهم من الجزع والذهول ‪.‬‬ ‫ولاغرابت فقوة ايمان ابي بكر ويقينہ لا مطمع فيهما لغيره وقد قال فيہ الننىء‬ ‫عميہ السلام « لو وزن ايمان ابي يكر ‪_,‬ايمان هذه الام لرححہ » وفضائله‬ ‫‪ 1‬شيرةلا تحصىواليحو حدد رحع الفضل في حمل الامة تلى حرب المرتدين الذين حدثتهم‬ ‫نفوسهم بعد موت النبىء صلى الله عا۔يہ وسلم بالتملص من الاوامر الشرعية‬ ‫والامتنام من تنفيذها ولولاه خارت قوى المسامين وعظم خطر المرتدين والمتنئين‬ ‫واشتد بلاؤهم وطمع ق المومنين كل طامع بلل ربما انهار كل ما شيده الرسول‬ ‫اركا ‏‪٨‬‬ ‫ووطد‬ ‫الدين‬ ‫دعائم‬ ‫نادت‬ ‫الذى‬ ‫دو‬ ‫ه ا‬ ‫قصر‬ ‫ع‬ ‫دكر‬ ‫فا ‪:‬و‬ ‫السلام‬ ‫عا۔يہ‬ ‫&‬ ‫‪١٢‬‬ ‫‪٩8‬‬ ‫بها خلافته‬ ‫خط ته رذي الله عنه التى استهل‬ ‫نهائيا وهما احملها واوتعها فى ال‪:‬نفوس‬ ‫نصها ‪ .‬ابها الناس انى قد‬ ‫فكانت كالعنوان او كالدستور لعهده الميمون واك‬ ‫وليت عليكم ولست بخيركم فان احسنت فاعينوني وان صدقت فقوموني الصدق‬ ‫امانة والكدب خيانة والضعيف فيكم قوي عندي حتى ءاخذ لہ حقہ والقوي‬ ‫آخذ منه اق ‪.‬ان شاء الله لايدع احد منكم الحي۔اد فانهلايدعه‬ ‫فيكم فحي‬ ‫قوم الا بضرهمالله بالذل واطيعوننىي ما اطعت لله فيكم فان عصيته فلا طاعة لي‬ ‫الفاروق‬ ‫الى‬ ‫بالخلافة‬ ‫عهد‬ ‫الو فاة‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫حصر‬ ‫‏‪ ٠‬و ‪1‬‬ ‫اه‬ ‫عليكم‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫خلافة عءر ان الط_ا ب‬ ‫‏‪ ١٣‬ھ وسنة‬ ‫بعهد من ا ‏‪ ٢‬بكر تولى عمر الفاروق خلافة المسلحيرن_ سن‬ ‫م وتسمى بامير المؤمن وهواولحا‪.‬للهذا اللآبفى الاسلام‪ .‬فاقتفىاثر سلفيہ‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫بما ‪,‬جبوكمايحجب من عدل لا مزيد بعده لمستز يدوزهدفيالدنيامنقطع النظير‬ ‫وشدة مشكورة في الامر بالمعروف والنهي عن المكر وصال وجال فى حروبہ‬ ‫الموفقة صولات زازات عروثاكانت تخر لعظطمتها الجبابرة وتخضع لسلطان‬ ‫الجالسين عليها امم تعد بالملايين ففتح بعز يمتہ الماضية كلا من العراق وفارس‬ ‫والشام وفاطن وهصر وغيرها على يد قواده العظام ابي عبيدة برن الجراح‬ ‫الابطال‬ ‫وسعد بن ا ‏‪ ٢‬وقاص وخالد بن الوليد وعءرو بن العاص وغيرهم من‬ ‫وعطفہ‬ ‫‪ .‬وبينما الناس فى ارغد ع‪.‬ش واهناد متمتعين بعدلہ وشفقتہ‬ ‫الخالدين‬ ‫اذ طعنہ على غر انتظار ابو الؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبح فمات شهيدا‬ ‫مبكرا عا‪.‬ہ مآأسوفا تلى هرد وعلى سيرته المرذية وايامه الزاهيت اا۔ييت وذاك‬ ‫سنت ‏‪ ٢٤‬ه ودنت ‏‪ ٠ ٦٤٤‬وعهد بالخلافة الى جا‪ :‬دكنار الصح_!‪ :‬جعلها‬ ‫رضي الله عنہ و بعد اختبار وامتحان‬ ‫حكوا عيد الرحمن بن عوف‬ ‫بينهم شورى‬ ‫وحس لنض الفك ارلعام وقع اختياره على عثمان بن عفان الاموي‬ ‫ي‬ ‫‏‪١ ٣‬‬ ‫خالافة عثمان بن عفان الاموي‬ ‫تولى الخلافة عثمان بانتخاب الامة عن طر يقى عيد الرحمن بن عوف المفوض‬ ‫لہ ذالك هن طرف المر شحين اليها كما علمت ‪ .‬فساك سيل اسلافہ ردحا دن‬ ‫الدهر واتسعت فى عهد الفتوح۔ات شرقا وغربا وشمالا وأحدث اول اسطول‬ ‫اسلامى على إد واليه على التام مداوي بن ابى سقيان وقاتل هذا الاسطول وانتحر‬ ‫نفسه شىع همن الميل الى اسرته بني ا‪..‬حّ‬ ‫انتصارا عظ‪.‬۔ا على الاعداء ‪ .‬ثم وتع ف‬ ‫النبي‬ ‫اصحاب‬ ‫الجمهور من‬ ‫بعض تصر فات لم ترض‬ ‫فاآرهم عبى غيرهم وتصرف‬ ‫عليہ السلام فاستتابولا منها فتاب م عاد فتحجمهر علمه جمع منهم ومن اهل الآناق‬ ‫وحاصرود في الدار مدة ثم قتاوٹ سنت ‏‪ ٢٥‬ه وسنة ده‪٦١‬‏ م وكمار الهدحابت ن‬ ‫طالب‬ ‫ابى‬ ‫ن‬ ‫بايعو ا عل‪.‬ا‬ ‫ورد‬ ‫اخذ‬ ‫و ‪٫‬حل‏‬ ‫‪.‬‬ ‫اض‬ ‫ور‬ ‫سا كت‬ ‫مى‬ ‫طا لب | له۔ا‬ ‫ى‬ ‫خالافة عاي ن‬ ‫بعد موت ع‪:‬ءان بويع بالحلافت الامام علي صهر الني وابن ته ‪ .‬وبايعہ‬ ‫فين بايع طاحة بن عبيد الله والزبير بن العوام ؤ ثم نكث ما بعنقهه_ا ‪٥‬رل‏‬ ‫البيعح وا۔تنغرا معهما ام المؤمنين تاثح بنت ا بى بكر ( الزوج الوحيدة التى‬ ‫تروحها بكرا س‪.‬دنا الرسول عليه ااسلام ) ‪ .‬فح_اربهم على وقهرهم في واقعة‬ ‫الحمل المشهورة ‪ .‬وفيها قتل طلحة واازبير والوف هن ااطرفين واها السيدة‬ ‫لا اخمروها بانوا‬ ‫عائشة فقد تابت من عملها بعد ذلك وندمت اثد الندم خعوصا‬ ‫مرت يومئذ على ماء الوءب الذى اخيرها الرسول بان احدى نسائہ ستنيحه_ا‬ ‫كلا بہه وهي متلمسح بهعصيح ‪ .‬ثم وحه فكره الى حرب معاوية بن ا بى سف۔‪.‬ان‬ ‫حا كم الشام فحار بہ وهو على حق في ذلك والجمهور الاعظم مرن الصحابح‬ ‫فنا‬ ‫التى مات‬ ‫صف‪.‬ن‬ ‫وقعة‬ ‫لاء‬ ‫هو لا و‬ ‫الوقائع‬ ‫‪ .‬واشد‬ ‫له‬ ‫موا فقون‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١ ٤‬ث‬ ‫في ؛‬ ‫عشرات الالوف ‪ .‬وكادت الدوائر تدور على معاوية لولا دهاؤه ودهاء عءرو‬ ‫ابن العاص مستشاره اذ دبرا ما اوقع التفرقة فى صغوف المسلمين هن رفع‬ ‫المصاحف ( اشارة الى تحكيم المصحف الشريف ) فانطلت الحيلة ونفذت المكيدة‬ ‫وتفرق رأي قوم علي فمن قائل ان هذه حياة يريدون بها ان يفرقوا كلمتكم‬ ‫ويلقوا الفتنة بين صفوفكم فامضوا على حقكم وواصلوا القتال حتى ‪. 5‬‬ ‫( فقاتلوا التى‬ ‫النتصر على الفثحالباغية ( قوم معاوية ) فان الله تعاليىقول‬ ‫حتى تفيء الى امر الله الآية ) فالحكم فى الفت الياغيت مبرم من عند الله لا ‪.‬‬ ‫اصحاب عبد الرحرن بن وهب الراسبي‬ ‫الى تيو يم الرحال فيہ ‪ .‬ومنن ه‬ ‫( اهل النهروان ) ومن قالان القوم يريدون السلم وحقن الدماء بين المسلمين‬ ‫اذ جعلواكتاب الله بيننا وم فلا بد من توقيف القتال لنقف على حقيقةالال‬ ‫‏‪١‬رأى وعينالطر فان حكمينابا موسى‬ ‫ونفتح باب المفاوضة معهم ‪ .‬فتغلهبذا‬ ‫الاشنعري عن علي وعمرو بن ااعاص عن معاوية وبعد جدال عنيف ومذا كرات‬ ‫سرية طويلة اتفق الحكمان على عزل معاوية وعلي ورد الامر الى مرن ينتضہ‬ ‫المسلمون بعد ‪ .‬فكان باطن ابي موسى في ذلك كظاهره ‪ .‬ولكن عمراكازفت‬ ‫يظهر خلاف ما ييطن ‪ .‬فاعلن الاشعري عزل على ومعاوية لانه هو القائم اولا‬ ‫بتقديم زميله اياه ‪ ...‬واما عمرو فاہ_ا قام اعلن موافقتہ ابا موسى الاشعري فى‬ ‫عزلہ عليا واثيت صاحبہ مع۔اوية ‪ ..‬فكان لهذا التحكيم المخالف لظاهر الشرع‬ ‫اثرة السىء وعواقبہ الوخيمة على على خاصة وجاء خير خادم لمصلحح معاوية ‪.‬‬ ‫فخالف عليا قوم ووافقه ءاخرون فحارب من خالف وندم ‪ .‬وحارب معاوبةولم يتوفق‬ ‫وامضى بقية ايامه فتىعب وعناء وهرج ومرج الى اقنتله عبد الحرمن بن ماحم سنة ‪ .‬‏‪ ٤‬ھ‬ ‫وسن ‪٦٦٠.‬م‏ وكسرى العرب معاوية بن ابي سفيان ام ير منذ التحكيم الا ما يسره‬ ‫من الاقبال والتوفيق فقد اخذ كثيرا من البلاد التى كانت تابعة لعلى كمصر‬ ‫والحرمين واليمن وغيرها شيشا بالشدة والقسوة وشيئا باللين والاحسان واساليب‬ ‫‪ ١٥‬ة‬ ‫‏‪4‬‬ ‫السياسة ‪ .‬ولا تسأل عن اهل الشام انصاره الاصليين فانهم ما برحو! ط‬ ‫لا بر دون لهامرا ولا يبسفهوت له رأيا‬ ‫هر ادل‬ ‫صعب‬ ‫‪7‬‬ ‫لہ‬ ‫ته۔۔ا‬ ‫ناصر ا‬ ‫ا لله للمرء‬ ‫عون‬ ‫ا ذا كان‬ ‫لب‬ ‫ط_ا‬ ‫| ي‬ ‫ز‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫هط‬ ‫‪ .‬فها‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫العراقيون‬ ‫بايع‬ ‫تقدم‬ ‫ک ا‬ ‫طالب‬ ‫ى‬ ‫؛نڵْ‬ ‫قتل‬ ‫ولا‬ ‫ى‬ ‫غير زهر يسير حتى سلم الامر لمعاوية على شروط لم بف لہ بواحد منها فضلا‬ ‫عن ان هوت كان ف حبا معاوية وذلك مما زاد سروره‬ ‫ملك معاوية بن ابى سفيان‬ ‫ولما سلم احسن ثم مات صفا الجو لمعساوي فشمر على الساعد محد! فى كل ها‬ ‫طد مالكه ويدعم سلطانه ‪ .‬واتسعت فى عدة الفتوحات هن كل حهةة وتقوى‬ ‫بو‬ ‫حديد‬ ‫الاسطول فى عهد جدا ‪ .‬ولما بلغ مراده وقيض على صولجان الملاك يدهن‬ ‫فكر فى اخذ البيعة بولاية العهد لابنہ يزيد فتم ل ذلك ايضا بلا تحب ولا كير‬ ‫عناء وكنت هند ايضا ‪٠‬ن‏ البدع المعرونة فى المالك العضوض اامعيدة تن الشورى‬ ‫مخالفات‬ ‫التي هي اساس الحكم ف الاسلام وقاعده الاماه‪.‬ح الشرعية وقد ارتكب‬ ‫غر هخه ومنها سنہ شتم علي بن ا ‏‪ ٢‬طالب على المنابر ايام الحعة وها زال‪ .‬مت‪.‬وتا‬ ‫فى هذ السنخ السيئة ممن بعدة من ملوك بنى امية الى اف ازالها عمر بن ع‪.‬د‬ ‫العزيز وابدلها بالآية الكريمة‪ (:‬ان الله يأمر بالعدل والاحسان ) الآية‬ ‫اليز يد‬ ‫و ة دن‬ ‫وم‪٬‬ءا‏‬ ‫و ‪4‬‬ ‫ال ‪ .‬يك بن ‪٥‬ع۔‏‬ ‫الارض‬ ‫ق‬ ‫فعاْ‬ ‫‪7‬‬ ‫اليز يد دهلك‬ ‫‏‪ ٦٧٩‬م تولى‬ ‫‏‪ ٦ ٠‬ھ وسنة‬ ‫معاو ية سنة‬ ‫مات‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫معروف‬ ‫مدون‬ ‫ما هور‬ ‫والمحرمات‬ ‫‏‪ ١‬نواع المنكر‬ ‫واتى من‬ ‫الخمر‬ ‫وشرب‬ ‫فسادا‬ ‫المشهورة‬ ‫لا‪.‬‬ ‫واقعة كر‬ ‫ز يا دكا نت‬ ‫| له ن‬ ‫عيد‬ ‫العراق‬ ‫على‬ ‫عامله‬ ‫لد‬ ‫وعلى‬ ‫‪.‬م‪4‬‬ ‫اا‬ ‫وفي‬ ‫‪::‬‬ ‫التي قتل فيها الحسين شهد الحق وشهيد الدفاع عن حريمہ ؤشرفہ ‪ .‬وتفصي۔ل‬ ‫يستغرق صحائف‬ ‫ما وقع فيها من القسوة والفشاضة التى عاملوا بها ‪.‬ال ا‪ ...‬ن‬ ‫; التى استيخت فيها المدينح المنورة حرم‬ ‫عديدة ‪ .‬وفي ايامہ ايضاكانت ؤةعة ا‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫بالمنجنيق‬ ‫الرسول ثلائة ايام وانتهكت حرهخ مكة المكرمة ورماها قا‪_:‬دد‬ ‫تقيا هن خه حا‬ ‫ابنه ماو ‪.‬ة وكان رحلا‬ ‫‏‪ ٨ ٢‬ذ م بوبم‬ ‫‏‪ ٦‬ه وسنة‬ ‫اليز يد سنة‬ ‫مات‬ ‫وضعيف الارادة من جه اخرى فما ليث غير ثلانة اشهر حتى احجع امر على‬ ‫التسليم في الماك فصعد المنبر والناس محجتمعون فقال بعد ان حمد الله واثنى عليہ ‪.‬‬ ‫حارن‬ ‫بن الخطاب‬ ‫اما بعد فا; نى قد ضعفت عن ا مركم ف ابتغمت لكم مثال عمر‬ ‫قام احدهم فانتم اولى‬ ‫فابتت‪.‬ت ستة مثل ستةالشورى‬ ‫استخلغه ابو مكر فلم احدل‬ ‫‪ .‬ثم توارى عن الانظار الى ان هات ‪ .‬وبہ انتهى‬ ‫بأمركم فاختاروا له من اح‬ ‫ملك ءال ابي سفيان بن حرب من بني امي فانتقل الملك الى فرع ءاخر منه وهم‬ ‫ءال الحكم بن ابي الماص‬ ‫ملك مروان بن الحكم وبنيه‬ ‫ثولى مروان بن الحكم سنة ‏‪ ٦٤‬وسنة ‏‪ ٦٨٢‬بعد تردد وبعد ان هم بالذهاب الى‬ ‫عد الله بن الز بيلريسابعه بالخلافة وقد بايعہ اهل الحرمين وكثير ه نالاقطار‬ ‫فيل ذلك اي في اواخر ايام يزيد بن معاوية وكاد الامر يتم لابرن_ الزبير لو‬ ‫عامل دمشق الضحاك بن‬ ‫استعمل شيئا منالدعايةوالدهاء فى السياسة فقد كات‬ ‫قيس معه ايضا وغير وغيرة كا صين بن نمير الذى كان محاصرا له بمكح من قيل‬ ‫اليزيد فقب دعاة الي الذهاب لاخذ البيع لہ من اهل الشام وهن نفس رؤساء‬ ‫الجيش المحاصر فابى ‪ .‬فكان ما اراده الل من بيعة مروان الذي هم كما قلنا ‪,‬مبابعة‬ ‫ابن الزبير لولا قواد بني امية ومعسارضتهم له ‪ .‬ومات مروان سنة ‏‪ ٦٥‬ه‬ ‫»‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪٨٧٩‬‬ ‫مروان‬ ‫الملك بن‬ ‫عمك‬ ‫وبعهد من ابيه تولى الملك الداهية عبد الملك بن مروان الفقيہ ال‪_:‬ابغة فوطد‬ ‫يحق ملك بني مروان ودعم قواعد وتغلب على من ناوالدكما تغلب بحزمه ونفوذ‬ ‫عزيمتہ على عبد الله بن الزبير بواسطة السفاك الطاغية الحجاج بن بوسف الذى‬ ‫ضرب مكة بالمجانيق وصلب ابن الزبير وعتا عتوا كبيرا فى العراق لا ولاه عد‬ ‫الك عليها بعد ذلك ‪ .‬والى هنا ا نتهى ما اردنا سرده من الحوادث التار خلة العام‬ ‫مذهب‬ ‫تار يخ‬ ‫من‬ ‫و حمز‬ ‫بمختعر‬ ‫ناتي‬ ‫هو ان‬ ‫شيئا واحدا‬ ‫لنا ا ا‬ ‫المقصود‬ ‫‏‪ ١‬د ليس‬ ‫الاباضية المجهول عند فريق كبيرر من اهل العلم والادب في الشرق الاسلامي مع‬ ‫نبذة مما بين هذا المذهب والمذاهب ااربعة مر‪ _:‬المسائل الخلافية تتميما للمائدة‬ ‫‪.‬وانمه_ا لاحل الربط فتمط اور دنا‬ ‫وتعريفا بما يجهاہ الكشر من التنور بن م‪:‬م‬ ‫الملك ‪٫‬نْ‏ مروان‬ ‫ع۔لد‬ ‫‪8‬‬ ‫‏‪٠‬وسلم‬ ‫له علمى‬ ‫الله ‪7‬‬ ‫ر سوم ل‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫سلسلة حتصرذ‬ ‫ازله عنه‬ ‫رضي‬ ‫التم‪.‬م ى التابعي‬ ‫المرى‬ ‫ض‬ ‫الله بن ا‬ ‫لام ام الاباضية ء‪.‬‬ ‫المعار‬ ‫عىل الله ابن ا‪ .‬ض‬ ‫و ما م‪4‬‬ ‫لاباخى‬ ‫المذهب‬ ‫ظهور‬ ‫ظهر المذهب الاباضى ف الةرن الاول من الهحج_رة ‪ .‬فهو اق_دم المذاهب‬ ‫الاسلامية على الاطلاق اذ ان امامہ المنسوب اليہ عبد الله بن اباض التميمى هو‬ ‫من التابعين الاولين المعاصرين لعبد الملك ‏(‪ )١‬بن مروان موطد املك الاه۔وى‬ ‫المشهور ‪ .‬وكانت لذاك مع هذا مراسلات تستغرق صحائف كاها نصائح‬ ‫الناس‬ ‫بن‬ ‫‪:‬‬ ‫_‬ ‫ف‬ ‫ؤ _عدل‬ ‫باوامر الش رع‬ ‫ان ‪7‬‬ ‫تحتم عاايہ‬ ‫غالية لعيد الك‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫م وتوفى‬ ‫‪٦‬؛‪٦‬‏‬ ‫و‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫س‪ _:‬ة‬ ‫ال‪.‬ظ‪:‬م‬ ‫الا‪ .‬وى‬ ‫اخا_يذح‬ ‫هذا‬ ‫‏( ‪ ( ١‬واد‬ ‫اهما علىاثر‪.‬‬ ‫نقف‬ ‫فام‬ ‫وو فاذ‬ ‫ولاد‬ ‫‏‪ ١‬باض‬ ‫ابي‬ ‫الإمام‬ ‫ل‬ ‫معاصر‬ ‫تار يخ‬ ‫واما‬ ‫م‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪٠١ ٥‬‬ ‫و‬ ‫©‬ ‫‪٨.‎‬ا\‬ ‫ف‬ ‫مشر_ح‬ ‫مواقف‬ ‫‏‪ ١‬باض‬ ‫ابن‬ ‫الرها ‪ .‬و للامام‬ ‫التى يدعوهم‬ ‫الطاعحٌ‬ ‫لمستو حب‬ ‫من‬ ‫الشر ك على كل هن صدر‬ ‫هون‬ ‫ح‬ ‫ممن‬ ‫‏‪ ١‬لازارقة وغيرهم‬ ‫مناظرة الخوارج‬ ‫‪.‬‬ ‫القل‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫ذنب‬ ‫اللمف‬ ‫حو أبه الى ع۔ل‬ ‫وبما انہ الامام المنسوب اليہ المذهب الاباضى ومن كبار التابعين المجتهدين‬ ‫فى صدر الاسلام وفى القرف الاول من عصوره اى قيل حدوث جميع الذاهب‬ ‫الاسلامية الباقية والبائدة اعنى المذاهب الاربعة وغيرها ‪ .‬فلا ارى من باس في ذكر‬ ‫احد احوبتہ الى عبد الملك ابن مروان للوقوف على الروح الدينية السائدة ذلك‬ ‫العصر الفطرى المجرد من الاهواء الدنيوبحّ فى غالب احواله ‪ .‬واليك نص الو ار‬ ‫فايتأ‪.‬لہ القارى ‪:‬‬ ‫سم الله الرحمن الرحبم ۔ وصلى الله على سيدنا محمد من عبد الله بن اباض الى‬ ‫عبد الك بن مروان سلام عليك فانى احد الله الذى لا اله الا هو واوصيك بتةوى‬ ‫الله فان العاقبة للتقوى والمرد الى الله واعلم أنہ انما يتقبل منالمتقين ‪.‬اما بهد فقد‬ ‫جاءنى كتابك مع سنان ‪:‬بن عاصم وانك كتبت الي ان اكتباليك بكتاب فكتبت‬ ‫بہ اليك فمنہ ما تعرف ومنه ما تنكر زعمت ؟ ما عرفت منه ما ذكرت بہا من‬ ‫كتان الله وحضضت عليهمن طاعح الله واتباع امره وسنة نبيه ‪.‬واما الذي انكرت‬ ‫منہ فهو عند الله غير منكر ‪ .‬اما ما ذكرت من عثمان والذي عرضت بہ هن‬ ‫الله لس ينكر عل۔ہ احد شهادتہ فى ك‪ :‬تارہ بما انزل على رسولہ‬ ‫شان الامةفان‬ ‫انه من لم يحكم بما انزل الله فاولثك هم الظااون والكافرون والفاسقون ‪:‬م اني لم‬ ‫وسانز ملك من‬ ‫اكناذكر لكشيئا من شان عثمان والائمح الاوالة بعا‪.‬ہ نها‬ ‫ذاك البينة مكنتاب الله الذى انزله على رسوله وساكتب لك في الذى كت بہ‬ ‫واخضرك من خر عثمان والذى طعنا عليہ فيہ وابين شانه ‪ .‬لهقدكان ميا ذ كرت‬ ‫‪ ١١‬؟‬ ‫‏©‬ ‫كما ذكرت من قدم ف الاسلام وعمل بہ ولكن الله ام يجر العد مرت الفتنة ‪.‬‬ ‫رقد بعث ا له محمدا صلى ا له علبه وسلم وانزل عليه امكتاب فبه تبيان كل شي‪ .‬يحكم‬ ‫بين الناس فيما اختلفوا فيه فاحل الله فكتابه حلالا وحرم حراما وفرض فيہ‬ ‫فرائض وفصل بين قضائہ وبين حدوده فقال تاك حدود الله فلا تقربوهما وقال‬ ‫ومن يتعد حدود الله فاولئك هم الظالمون وقسم ر بنا قسما وليس لعباددفيه‌الخمرة ثم‬ ‫امر نبيہ باتباع كتابہ فقال له اتبع ما يوحى اليك من ربك وقال فاذا قرأنا‬ ‫فاتبع قرانه ثم ان علينا بيانه فعمل محد صلى الله عايه وسلم بامر ربه ومعه عثمان‬ ‫ومن شاء الله من اصحابه لا يرون رسول الله صلى الله عليه وسلم يتءودى ح۔د۔ا ولا‬ ‫بيدل فريضة ولا حكما ولا يستحل شيئا حرمه الله ولا يحرم شيئا احله الله ولا‬ ‫يحكم بين الناس الا بما انزل الله وكان يقول اني اخاف ان عصيت ربى عذاب بوم‬ ‫عظيم فعمر صلى الله عليه وسلم ها شاء الله تابعا لا امر الله يبلغ ما جا‪ .‬من الله‬ ‫والمؤمنون معه يعلمهم وينظرون الى عمله حتى توفاد اللة عايه الصلاة والسلام وهم‬ ‫عنه راضون فنسال الله اتباع سبيله والعمل بسنته ثم اورث الله عباده ألكتاب الذي‬ ‫جاء به محمد وهداك ولا يهتدى من اهتدى من الناس بتركه ‪ .‬ثم قام من ب[ده‬ ‫ابو بكر على الناس فاخذ بكتاب الله وعمل بسنة نبيه ونم يفارقه احد من المسلمين‬ ‫ولم عب عليه احد في حكم حكهه ولا في قسم قسمه حتى فارق الدنيا واهل‬ ‫الاسلام عن راضون وعليہ حتمعوف‪ .‬ثم قام بعد عمر فكان قويا فى الاهر‬ ‫شديدا على اهل النفاق يهتدى بمن كان قبله من المؤمنين بحكم بكتاب الله وسنة‬ ‫ثنيه وابتلاة الله بفتو ح من الدنيا ما ام تل به صاح‪..‬ه وفارق الدنيا والدين ظاهر‬ ‫وكل‪ .‬خ الاسلام جامعة وشهادتهم قائمة والمؤمنون شهداء الله في الارض قال ال‬ ‫تعالى وكذلك جعاناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس وبكون الرسول عليكم‬ ‫‪٠١‬‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫اهل‬ ‫عرف‬ ‫ها‬ ‫‪1‬‬ ‫نا ‪:‬‬ ‫ها‬ ‫فه ل‬ ‫عثمان‬ ‫المؤمنون فولوا‬ ‫اشتور‬ ‫‏‪ ٩‬و تنه‬ ‫و بهل‬ ‫‪.‬‬ ‫شهيدا‬ ‫؟‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫الاسلام حتى بسطت لہ الدنيا وفتح لہ ‪.‬ننخزائن الارض ما شاء اللة‪ .‬ثم احدث‬ ‫امورا لم يعمل بها صاحباا قبلہ وعهد الناس بنبيهم حديث فلما رأى امؤمنوزفت‬ ‫ما احدث اتول فكلموه وذ كروه ب؟۔‪_:‬اب الله وسنة من كان قىللہ من المؤمنين‬ ‫فاعرض عنهم والله يقول ومن اظلم ممن ذكر بايات ربہ ثم اعرض عنها انا‬ ‫من اللجرمين منتقمون‪ .‬فشق عليه ان ذكرود؛ بايات الله واخذهم بالجمروت‬ ‫وضرب منهم من شاء وسجن ونفى ‪ .‬وا ن ابين لك يا عبد الملك بن مروازنت‬ ‫الذى انكر المؤمنون على عثمان وفارقوه عليہ فلعلك تسكوف جاهلا به غافلا‬ ‫ان تححد‬ ‫عثمان‬ ‫‪ .‬لا ‪.‬حملنك يا ع۔د الملك هوى‬ ‫عنہ وا نت على دينہ وهوا‬ ‫‪:‬ابات الله وتكذب بها فان عثمان لا يغنى عنك من الله شيئا فالله الله يا ع‪.‬د الملك‬ ‫قيل التنداوش من مكان بعيد وقيل ان تكون لزاما واجل مسمى ‪ .‬انہ كان مما‬ ‫طعن المؤمنونعنہ وفار قود وفارقنالا فيہ ان الله قال ومن اظلم ممن منع مساجد‬ ‫له ان يذكر فبها اسمہ وسعى في خرابه_ا اولئك ها كان لهم ان يدخلوها اا‬ ‫خئفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الأخرة عذاب عظيم فكان عثمان اول من‬ ‫منع مساجد الله ان يقضى فيها بكتاب الله ‪ .‬ومما نقمناد عليہ وفارقنلا عليہ ان‬ ‫اله قال لمحمد صلى الله عليہ وسلم ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي‬ ‫يريدون وحهه ما عليك من حسابهم من شيء وما حمنسابك عليهم من شيءفتطر دهم‬ ‫فتكون من الظالمين‪ .‬فكان اول رحل من هذه الامة طر دهم و نفاهم وكان مهن نفاهم‬ ‫من المدينة ابو ذر الغفاري وهسام الجهني ونافم بن الحطام ونفى من الكوفة كعب‬ ‫بن ابي الحلم وجندب بن زهير ( وجندب هو الذى قتل الساحر الذى كازفت‬ ‫واسود بن‪.‬‬ ‫يلعب بہ الوليد بن عقىح ) ونفى عمرو بن زرارة وزيد بن صوحان‬ ‫ذريح ويزيد بن قيس الهمداني وكر دوس بن ا‪ -‬ضرهي فى ناس كثير من اهل‬ ‫ولا‬ ‫العننرى‬ ‫ومذدعور‬ ‫الله القسري‬ ‫عيد‬ ‫‪7‬‬ ‫عامر‬ ‫اهل البصرة‬ ‫من‬ ‫الكوفة ونفى‬ ‫ة‬ ‫‪٢١‬‬ ‫‏‪8‬‬ ‫الوليد ن‬ ‫اخاا‬ ‫افر‬ ‫نہ‬ ‫نقمنا عل‪.‬ہ‬ ‫‪ .‬وهما‬ ‫المؤمنين‬ ‫همن‬ ‫نفاهم‬ ‫عد هن‬ ‫اك‬ ‫استطيع‬ ‫عقبة على المؤمنين وكان يلعب بااسحرة ويصلى بالناس سكران ومع فسقه في دبن‬ ‫الله اقرة من اجل قرابتہ على المهاجرين والانتصار وعهدهم حديث بعهد الله‬ ‫ة! مبرة قرابتہ على عباد الله وجعل المال دولة بيرن‬ ‫‪ .‬ومما نقمنا عايہ‬ ‫ورسولہ‬ ‫الاغنياء وقال الله كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم‪.‬فبدل كلام الله واتبع‬ ‫الهوى ‪ .‬ومما نقمنا عايہ انہ انطلق الى الارض ليحميها لنفسہ واهاہ حمى حتى‬ ‫منع قطر السماء والرزق الذي انزل الله لعباده لانفسهم ولانعامهم وقد قال الل‬ ‫قل ارايتم ما انزل الله لكم من رزق فجعلتم من حراما وحلالا قل ءآلله اذن ككم‬ ‫ام على الله تفترون وما ظن الذين يفترون على الله امكذب يوم القيامة ‪ .‬وهما نقمنا‬ ‫عليه انه اول من تعدى فى الصدقات وقد قال الله انما الصدقات للفقراء والمساكين‬ ‫والعاملين عليها والمؤلفت قاو بهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل‬ ‫فريضة من الله والله عليمحكيم‪ .‬وقال الله وماكاف لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله‬ ‫ورسوله امرا ان تكون لهم الخيرة من امرهم ومن بعص الله ورسولہ فقد ضل‬ ‫ضلالا م‪.‬ينا‪.‬فالذى احدث عامان منعہ فرائض كان فرضها عمر بن الخطذاب رضي‬ ‫لله عنه وانتقص اصحاب بدر الفا الفا من عطاياهم وكنز الذهب والفضة ولم‬ ‫ينفقها فى سبيل الله والله يقول والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل‬ ‫لله الى قوله فذوقوا مأكنتم تكنزون ‪ .‬ومما نقمنا عليه انه كان يضمكل ضالة الى ابله‬ ‫ولأ يردها ولا يصرفها وكان يأخذها من الابل والغنم اذا وحدها عند احد من‬ ‫الناس وان كانوا قد اسلموا عليها وكان لهم في حكم الله ان لهم ما اسلموا عليہ‬ ‫والله يقول ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تعثوا في الارض مفسدين ‪ .‬وقال لا‬ ‫تأكلوا اموالكم بينكم بالىاطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا‬ ‫انفسكم ان اللهكان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليہ نارا‬ ‫وكان ذلك على الله يسيرا ‪ .‬ومما نقمنا عنہ انہ اخذ حمس الله لنفسہ واعطاة‬ ‫&‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫©‬ ‫لأقار به وجعل منهم عمالا على اصحابه وكان ذلك تبديلا لفر اض الله و قد فرض الله‬ ‫الخمس لله ولرسولہ ولذي القربى واليتامى والمساكين ‪ .‬ومما نقمنا عليم انه منع‬ ‫اهل اليحربن واهل عمان ان بيعوا شيئا من طعامهم حتى يباع طعام الامارة وكان‬ ‫ذلك تحريما لما احلاللةقال واحلالله البيع وحرم الربا‪ .‬وكل ما عددت عليك من‬ ‫عمل ع‪:‬۔ ان يكفر الرجل بعمل بعضہ ‏(‪ )١‬هذا وكان من عمل عثمان انہكان‬ ‫يحكم بغير ما انزل الله وخالف سنة نبي الله وااخليفتين الصالحين ابو بكر وعمر‬ ‫وقد قال الله ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيرل لہ الهدى ويتسع غير سبيل‬ ‫الاؤمنين نولہ ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا وقال ومن لم يحكم بما انزل‬ ‫فاولئك هم الظالمون وقال لا ينال عهدي الظالمين وقال ولا تركنوا الى الذين‬ ‫ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون وقال ومن لم‬ ‫حكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون وقال وكذلك حقت كامة ربك على الذين‬ ‫فسقوا انهم لا يؤمنون ‪ .‬كل هذه الآبات تشهد على عثمان وانما شهدنا عليہ بما‬ ‫والله يشهد بما انزل النك 'نزله بعلمه والملائكة ‪.‬شهدون‬ ‫هنه الآسات‬ ‫شهدت‬ ‫وكفى بالله شهيدا ‪ .‬وقال فورب السماء والارض انہ لحق مثل ما انكم تنطقون ‪.‬‬ ‫فاما راى الؤمنون الذى نزل بہ عثمان من معصية الله تبرؤوا منہ وامؤمنوزفت‬ ‫شهداء الله ناظرون اعمال الناس وكخلك قال الله ‪ :‬اعملوا فسيرى الله عملكم‬ ‫ورسواہ والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادةفينشكم بمكانتم تعاون ‪.‬‬ ‫وترك خصومة الخصمين في الحق والباطل فوقع ما ارعد الله من الفتن وسار الناس‬ ‫وعامح‬ ‫والانصار‬ ‫المهاجر؛ن‬ ‫ملأ هن‬ ‫ف‬ ‫واحتمعوا‬ ‫الارض‬ ‫اطراف‬ ‫منْ‬ ‫العثمان‬ ‫‏(‪ )١‬متى دكر الكفر بالنسبة لاهل القبلة فالمراد به كفر النعمة وجميع‬ ‫احكام الموحدين تجري على صاحبہ واطلاق الكفر على الفاسق الموحد جاءت‬ ‫من الخلط‬ ‫النو ية واللغحّ لا تمنعي فافهم الفرق واحذر‬ ‫دہ الاحادث‬ ‫فه‬ ‫‏‪٢٣‬‬ ‫هه‬ ‫ازواج الننىء فاتو ل وذكروه الله واخيروة بالذى اتالا منن معاصي اللهه فزعم اني‬ ‫بعر ف الذى يقواون وانہ يتوب الى الله ويراحع الحق فقبلوا منہ الذي اتاهم بہ‬ ‫هن اعتراف بالذنب والتوبة والرجوع الى امر الله فقيلوا منم وكان حقا على اهل‬ ‫الاسلام اذا اتوا بالحق ان يةبلوة ‪ .‬فاما تفرق الناس نكيثالذي عاهدهم عايه وعاد‬ ‫اقيما تان منہ فكتب في ادبارهم ان تقطع ايديهم وار جلهم من خلاف فلما ظاهر‬ ‫المؤمنون علىكتا بہ ونكثہ العهد الذي عاهدهم عليه رجعوا فقتلوه بيحك_م الله‬ ‫قال الله وان نكثوا ايما نهم من بعد عهدهم و طعنوا ف دينكم فقاتلوا ائمةالكغر‬ ‫انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون ‪ .‬فسار سيرة اهل الاسلام ما شاء الله وعمل بالحى‬ ‫ثم خالف وترك سنة من كان قبلہ من المؤمنين فنفذوا فيہ حكم الله ‪ .‬هذا خبر‬ ‫عثمان وما فارقناد فيہ وطعن عليہ المؤمنون قبلنا وذكرت انم‪٬‬كان‏ مع رسول الله‬ ‫وختنه فقدكان علي بن ابي طالب اقرب الى رسول الله واحب اليہ منه وكان ختنہ‬ ‫كو نقرابتہ من محمد صلى‬ ‫عليہ بذلك فكيف‬ ‫هل الاسلام وانت تشهد‬ ‫ا له عليہ وسلم نجاة اذا ترك الحق ‪ .‬واعلم انما علامة كفر هذه الامة حكمها بغير‬ ‫ما انزل الله لقولہ تعالى ومن لم يحكم بما انزل فاوائك هم امكافرون وهن اصدق‬ ‫من الله قيلا قال اللهفياى حديث بعد الله وءاياتہ يؤمنون ‪ .‬فيفر نشياعبدللنك بن‬ ‫مروان عز عثمان عن نفسك ولا تسند دينك الى رجال يتمنون ويريدو‬ ‫ويستدرجون من حيث لا يعلمون انما الاعمال بخواتمها وكتاب الله جديد ينطق‬ ‫بالحق اجارنا الله باتباعہ فاعتصم بالله فمن يعتصم بہ يهده صرزاطا مستقيها‬ ‫وكتاب الله هو حبل الله الذى امر المؤمنون ان يعتصموا بہ ولا يتفرقوا ول س‬ ‫حل الله الرجال اياكانوا فادكرك الله بان تتدبر القرءان فانه حق قال تعلى افلا‬ ‫يتدبرون القرءان ام على قلوب اقفالها فكن تابعا لما جاء منالله فانہ بہ تخاصم من‬ ‫خاصمك من الناس واليه تدعو وبہ تحتج فان من يكون القر‪:‬ان حجته يوم القيامة‬ ‫بع د‬ ‫_(‬ ‫فاعما ل‬ ‫‪.‬‬ ‫يختصمون‬ ‫عند ر «‬ ‫القيامة‬ ‫والناس يوم‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫يفلح ف‬ ‫عد‬ ‫‪. ٢٤‬‬ ‫يه‪‎‬‬ ‫الموت فلا ير نك بالله الغرور ‪ .‬واما قولہ في شان معاوية بن ابي سفيان ان اللة‬ ‫قام معه وعجل نصرل واظهره على عدوة بطلب دم عثمان ‪ .‬فان يعتبر الدرن‬ ‫من قبل الدولة ان يظهر الناس بعضهم تلى بعض في الدنيا فانا لا نعتبر !لديرن‬ ‫بالدول فةد ظهر المسلمون على الكافرين لينظر كيف يعماون وقد ظهر الكفار‬ ‫على المامين ليباو المسلمين بذلك قال الله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعل۔م‬ ‫لله الذين ءامنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالين وليمحص الله الذين‬ ‫ءامنوا ويمحق الكافرين ‪ .‬وقد سمعت بما اصاب المشركون من المسلمين بوم‬ ‫احد وقد ظهر الذين قتلوا ابن عفان عليہ وعلى شيعته يوم الدار وظهروا ايضا‬ ‫على اهل البصرة وهم شيع عثمان وظهر المختار على ابن يزيد واصحابہ وهم‬ ‫شيعتهم وظهر مصعب على المختار وظهر اهل الشام على اهل المدينة وظهر ابن‬ ‫الزبير على اهل الشام بمكة يوم استحلوا منها ما حرمالله عليكم وهم شيعتكم فان‬ ‫كان هؤلاء على الدين فلا يعتبر الدين من قبل الدولة فقد يظهر الناس بعضهم‬ ‫على بعض ويعطى الله رجلاكافرا ماسكا في الدنيا كما اعطى فرعون ومکنہ في‬ ‫الارض واعطى الذي حاج ابراهيم في ربہ ‪ .‬ثم انها اشترى معاوية الامارة هن‬ ‫السن بن علي ولم يف لہ بالذي عاهده عليه والله يقول اوفوا بعهد الله اذا عاهدتم‬ ‫ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كغيلا ان الله يعلم ما‬ ‫تفعلون ‪ .‬ولا تكونواكالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم‬ ‫دخلا بينكم ان تكون امة هي اربى من امة انها يلوكم الله بہ وليبين للكم‬ ‫يوم القيامة ما كنتم فيہ تختلفون ‪ .‬فلا تسأل عن معاوية ولا عن عملہ وصنبعہ‬ ‫قنلہ‬ ‫وقد ادركنا‪ :‬ورانا عملہ وسیرتہ ف الناس ولا نعام من الناس احدا‬ ‫حكمہ الله ولااسفك لدم حرام مفنلو‬ ‫اترك للقسمة التى قسم الله ولا لحكم‬ ‫ام يدبمن الدماء الا دم ابن سمية اكانفى ذلك ما يك۔فرل‪.‬م استخلف ابنهيزيدوكان‬ ‫فاسقاملعو نايشرب الجمرويتبعهوا‪ :‬قال اومن اضلممناتبع‌هواهبغيرهدىممين الان‬ ‫‏‪ ٢٥‬ه‬ ‫ه‬ ‫الله لا يهدى القوم الظالمين ‪ .‬فلم يخف عمل معاو يح ويزيد على كل ذى عقل من‬ ‫بيتكم‬ ‫ادركنا اهل‬ ‫الناس فاتى الله با عد الماك ولا تخادع نفسك فى معاو‪٫‬حّ‏ ‪ .‬فقد‬ ‫عثمان‬ ‫يتول‬ ‫فمن‬ ‫امما يصنعون‬ ‫كثر‬ ‫عليهما‬ ‫‏‪ ٨٫‬ويعبىون‬ ‫معاو ‪٫‬حّ‏ و بزر‬ ‫ف‬ ‫بطعنون‬ ‫ما‬ ‫نعيش‬ ‫ذلك‬ ‫اعدا؛ ‪ .‬عاى‬ ‫ولهم‬ ‫‪7‬‬ ‫منهم‬ ‫‪ ,‬ز‬ ‫الله وملا؛ك۔تہ‬ ‫فا نا نشهد‬ ‫مد(‬ ‫ومن‬ ‫‪7‬‬ ‫اى‬ ‫و‪_::‬ا وكتت‬ ‫اذا‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫متنا و ره نحاسب‬ ‫ادا‬ ‫نموت‬ ‫م تا۔ہ‬ ‫عشنا‬ ‫‪71‬‬ ‫م_ا‬ ‫) _ك‬ ‫وسا ‪7‬ن‬ ‫الده ‏‪٨‬‬ ‫الغاو ف‬ ‫بالله م ن‬ ‫اعوذ‬ ‫وا وى‬ ‫الدي ‪.‬ن‬ ‫الغلو ف‬ ‫هم‪ُ,‬ن‬ ‫الديناذا جهاته فانہ ماكان يقال على الله غير الحق وبه۔ل بغير كتابہ ال۔ذى‬ ‫بين لنا وسنة نبيه التي سنقال الله تعلى يا اهل الكتاب لا تغا۔وا فى دينكم‬ ‫ولا تقولوعالى اله ا االحق‪ .‬كما فعل عثمان والايمة من بعده وانت على طاعتهم‬ ‫وتجامعهم على معصية الله وقد اتوا اهوا‪:‬هم واتبعتهم انت عليها وقال الله عز‬ ‫وجل ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبل الاية فهؤلاء هم اهل الغلو في الدين‬ ‫لا من دعا الى الله والى كتابه وغضب لله حين عسى امره واخذ بحكمہ حين‬ ‫ذم وتركت سنة نبيه ‪ .‬وانا نيرا من ا؛۔ن الازرق واتباعه‬ ‫خرجوا‬ ‫من الناس ا_قدكانوا على الاسلام فيها ظهر لنا حين‬ ‫ولكنهم ارتدوا عنه وكفروا بعد اسلامهم فنبرأ الى الله منهم ‪ .‬وكتبت‬ ‫الي طالبا ان اكتب اليك بجواب كتابك واجتهد لك في النصيحة واني ابين الحك‬ ‫از كنت تعلم فضل ما كتبت اليك به و ذكرتني بالله ان ابين لك فاني قد‬ ‫بينت لك بجهد نفسي واخضرتك خير الام وكان حة ا علي از انصح لك ل۔۔ا قد‬ ‫ةلممت ان الله يقول ان الذين يكتءون ما انزلنا من البينات والهدى من بعدها‬ ‫بينالا للناس في الكتاب اوشك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون الا الذبن تابوا‬ ‫واصلحوا وبينوا فاولئك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم‪.‬فان الله لم يتخذني عبدا‬ ‫لاكفر بہ ولا ان اخادع الناس بشيء ليس في نفسي واخالف الا ما انهي عنہ‬ ‫‪٠%٠‬‬ ‫&‬ ‫ه‪٢٦٢ ‎‬‬ ‫ادعوكم الى كتاب الله وسنة نبيه صلى ا له عليه وسلم ولتحلوا حلاله ولتحرهوا‬ ‫حرامہ ولترضوا بحكمه وتتوبوا الى ربكم وتراجعوا كتاب الله وادعو كم‬ ‫الى كتاب الله ليحكم بينى و ي۔نكم في الذي احتلفنا فيه ونحترم ما حرم الله‬ ‫و نقسمبه اسما ونحكم بما حكم‪.‬الله ونبرأ ممن برأ اللور سوله ونتولى من يتولاذالل‬ ‫ونطيع من احل لنا طاعتہ في كتابه ونعص من امر الله بمعصيتہ ‪ .‬فهذا الذي‬ ‫ادركنا عليہ نبينا عليه السلام وان هذه الامة لم تسفك دما الا حين تركوا كتاب‬ ‫ر بهم الذي امرهم ان بعتصموا بہ وانهم لا يزالون متفرقين ختافيرل حتى‬ ‫براحجعواكتاب الله وسنة ننيہ ويحكمود فيما اختلفوا فيه فان الله يقول وما‬ ‫اختلفتم فيم من شيء فحكمه الى الله ذككم الله ربي عليہ توكات واليه انيب ‪ .‬وان‬ ‫هذا هو السبيل الواضح وهو الاذى هدى الله به من كان قبلنا محمدا صلى الله عليہ‬ ‫وسلم والخليفتبن الصالحين من بعدة فلا ضل من اتبعه ولا يهتدى هن ترکہ قال‬ ‫لله وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سيله‬ ‫ذلكم وصاكم بہ لعلكم تتقون ‪ .‬فاحذر ان تفرق بك السبيل عن سبيلہ‬ ‫وتزين لك الضلالة باتباعك هواك فيما جمعت اليہ الرحال فانهم لن يغنوا عنك من‬ ‫الله شيئا انما هي الاهواء وانما يتبع الناس اماميننامام هدى وامام ضلالة ‪ .‬اما امام‬ ‫الهدى فهو الذي يحكم بما انزل الله ويقسم بقسمہ ويتبع كتابالله وهم الذين‬ ‫قال الله فيهم وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا بئاياتنا يوقنوف ‪.‬‬ ‫وهؤلاء اولياء المؤمنين الذين امر الله بطاعتهم ونهى عن معصيتهم ‪ .‬واما أمام‬ ‫الضلال فهو الذي يحكم بغير ما انزل الله ويقسم بغير ما قسم الله ويتبع هواه‬ ‫بخير سنة من الله فذلككف ر كما سمى الله ونهى عن طاعتهم وامر بجهادهم كما‬ ‫قال‪ .‬ولا تطع الكافر ين وجاهدهمبهجهادا كبيرا ‪ .‬فانه حتى انزله بالحق وليس بعد‬ ‫‏‪ ٢٧‬ة‬ ‫الحق الا الضلال ولا تضر بن الذكر عنك صفحا ولا تشكن في كتاب الله ولا‬ ‫الله ام ينفعہ غير ‪ .‬كت‪:‬ت‬ ‫<ول ولا توة الا با له فان من ام ينذعہ كتاب‬ ‫الي ان اكتب اليك برجوع كتابك فاني قدكتت اليك وانا 'ذكرك بالله‬ ‫العظيم ان تقرأ كتابي بدبر وانت فارغ ‪ .‬ثم اكتب الي ان استطعت بجواب‬ ‫كنابي انزع عليہ بينة من كتاب الله اصدق بہ قولك ولا تعرض لي بالدنيا‬ ‫فانہ لا رغبة لي فيها وليست من حاحتى ولكن لتكن نصيحتك لي في الديرن‬ ‫ولما بعد الموت فان ذلك افضل النصيحة والله قادر ان يجمع بيني وبينك على‬ ‫الطاعة فانہ لاخير لمن لميكن على طاعة الله وبالله التوفيق ومنه الرضا والسلام‬ ‫‪,‬‬ ‫محرر وءاله و سام ت ماما‬ ‫على سيدنا‬ ‫ه‬ ‫له وصلى‬ ‫والحمد‬ ‫علك‬ ‫التعليق على الجو اب‬ ‫ان المتامل فى هذه الرسالة او الرسائل المتبادلة بين الخليفة الدهقان عبد الملك‬ ‫بن مروان وبين الامام الديني العظيم عبد الله بن اباض يتبين لہ جايا ما لابن‬ ‫مروان من الباع الطويل وبعد النظر في سياسة الملك والمقدرة على توطيد اركانہ‬ ‫وتشييد دعائمه فهو يريد فوق ذلك ان بليس ملكہ ثوبا من الخلافة الصحيحة‬ ‫المؤبدة بموافقة ايمت الدين وذوى الراي النافذ في الامة وفي مقدمتهم الامام‬ ‫ابن اباض الذي مع سلوكه الشدة معه لم ينقل الينا ان تء_مد الى البطش بہ‬ ‫ويا ما اكثر من بطش بهم مباشرة وبواسطة ‏‪ ٠‬فالامر اذا لا يخلو اما لانہ‬ ‫ه‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫فة‬ ‫سلم بصحة نصيحة الامام واذعن لقوة دينہ ويقينہ واكن حال دون الع‪.‬ء_ل‬ ‫بها فساد المحيط وتمكن حب الملك ولذة الساط۔ابزفب من نفسه مع ما للنطانح‬ ‫والقرابة بحكم العادة من اليد القوية في ايلول بينہ وبين ها يهم بہ من‬ ‫قبول النصيحة في الدين واارجوع الى ما علية الس۔اف الصالح ويحتمل ازفب‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه شرا‬ ‫فيما اذا حدنتہ‬ ‫‪٠‬ن‏ باس ابن اباض وعشیرتہ‬ ‫يكون ذلك للخوف‬ ‫ويمكن غير ما ذكر من الاحتمالات ومهما يكن من الامر فالايمان الراسخ‬ ‫والونوق الشديد بالله عز وحل والزهد الكامل فى هخد الدنيا ونعيمها والصراحة‬ ‫فى الحق والاخلاص التام لدين الله كيفماكان اج_ال ‪ .‬كل هذه المزايا تتجلى‬ ‫للناظر في شخص ابن اباض ‪٠‬ن‏ بين سطور كتابه الى ان‬ ‫مروان ‪ .‬فرحم الله ابن اباض ورحم الله اوللك الصالحين ‪.‬ن عباده الذيرن‬ ‫لا تأنف نفس الواحد منهم ان يقول ما قالہ الصديق ( واطيعوني ما اطعت الل‬ ‫فيكم فان ةصيت فلا طاعة لي عليكم ) او ما قالہ الفاروق ( ايها الناس من رأى‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫المقومہ‬ ‫اعو حاجا‬ ‫ف‬ ‫منكم‬ ‫الامام ابو التعثاء جابر بن زيد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫الشعشثاء‬ ‫اجتهد ابو‬ ‫لامام‬ ‫وا‪.‬مته‬ ‫الاباضي‬ ‫المذهب‬ ‫ر حال‬ ‫ادظم‬ ‫من‬ ‫مزة‬ ‫‏‪ ٦٢٨‬م بقر دة قر ية من‬ ‫ز‪.‬د الازدى العماني المولود عام ‏‪ ١٨‬ه ‪ .‬الموا فق‬ ‫او ‏‪ ١‬بعمان‬ ‫نشأ‬ ‫‪.‬‬ ‫باليمصر ة‬ ‫م‬ ‫‪٧١٧‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ 4٩‬ه‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫المتوفى سنة‬ ‫الممكلة الهما ح‬ ‫عاص‪..‬حٌ‬ ‫نزوى‬ ‫ثم ارتحل الى ال‪.‬صرة لاحل طاب ااعام فأقام بها الى ان ‪.‬ات فنسب اليها وكان اعام‬ ‫&‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫اهلزمانه واحفظهم لاحديث النبوي واتقاهم لله عز وجل ‪.‬اخذ العام عن كثير‬ ‫‪ .‬ا در كت‬ ‫له عل‪_.‬ه‬ ‫نعمة‬ ‫تحدثا‬ ‫"‬ ‫نفسه ف هذا‬ ‫الحا ‪4‬ة وهما قاله عن‬ ‫من‬ ‫يعني‬ ‫الزاخر‬ ‫‏‪ '\ ١‬الربجر‬ ‫الحل ‪1‬‬ ‫من‬ ‫ما عندهم‬ ‫فحو ت‬ ‫بدر‬ ‫اه ل‬ ‫رحلا ‪4‬ءن‬ ‫سمين‬ ‫وسلام‬ ‫عا _‪.‬ه‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫صل‬ ‫‪1‬‬ ‫رسول‬ ‫عم‬ ‫وابن‬ ‫العياسييرن‬ ‫حا۔‬ ‫عباس‬ ‫‪:‬نڵ‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫ا‬ ‫سل‬ ‫السيدة‬ ‫ازواحه‬ ‫عم الرسول فكذلك اخذ عناشهر‬ ‫وكما اخذ جابر عن ا;ن‬ ‫عباس‬ ‫عائدة ابنة الدديق رضي الله عنهها ‏‪ ٠‬وفى التنويه بغزارة علمه قال ابن‬ ‫جابر‬ ‫اسأ لوا جابر بن زيد فلو سأله من بالمشرق والمغرب لوسعهم غلمه ولما مات‬ ‫ة_تاده‬ ‫ةال انس بن مانك خادم رول ‪ 1‬مات اليوم ا عام من ف الارض وة۔ال‬ ‫‏‪ ٠‬وةال اياس بن ‪.‬عاوية رايت المصرة وما فيها‬ ‫البوم مات عالم الرب‬ ‫الاجلاء كالحسن‬ ‫من فيها يومئذ من الفقهاء‬ ‫مفت غير حجابر بن زيد ‪ .‬مع كثرة‬ ‫البصرى وسعيد بن المسيب وثابت البناني وغيرهم ‪ .‬ومن الماثور انه لما قربت وفاته‬ ‫بقوله‬ ‫ة‪ .‬نى رؤية الحسن البصرى فحال الحسن مسرعا هو وثابت فساله جابر‬ ‫خبرني يا ابا سعيد عن حديث تروه عز رس۔ول الله صلى الله ع!_ه وسام ف‬ ‫االمذؤمانحضرةهالو فنةقال قال رسول الله صلى الله عليه وسام ان المؤمن اذا حضرته‬ ‫بردا‬ ‫الوفاة وجد على كبده بردا فقال جابر الله أكبر انى احد علك ىدي‬ ‫ثم قبض عليه‪.‬رحمة الله ورضوانه وكان هذا الامام ايضاكثير المناظرة للخوارج‬ ‫المار قين وله تالف فى الفقه كسير يسمى ديوان جابر ر اا;نتفع الناس به فى حياته وبعد‬ ‫‪.‬ماته وكان محفوظا في مكتبة بغداد ثم اخذ منها واحرق او اغرق ولنقتصر‬ ‫على هذ النخذة من تاريخ حياته الحافلة بجلائل الاعمال اذ التسط فيها يستدعى‬ ‫ااتطو ‪٫‬اں‏‬ ‫هذا ولا ندرى السيب فى عدم نسبح المذهب اليہ هع اني افة واعلم اهل‬ ‫زمانف وقد قيل ان ابن اباض يصدر فى كل شؤونہ عرز__ فتواه ولا بت في امر‬ ‫حدا‬ ‫يطول‬ ‫عن‬ ‫والحدت‬ ‫‪.‬‬ ‫به شو ر ته ورضاك‬ ‫اأ‪١‬‏‬ ‫اادور‬ ‫‪4‬ن‬ ‫&‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الامة‬ ‫مرز‬ ‫وغيرك‬ ‫كر يمة‬ ‫ابى‬ ‫ابو عبىككا مسلم ن‬ ‫الامام‬ ‫شقہا‬ ‫استطرا دح‬ ‫حلہ‬ ‫م‬ ‫وهو‬ ‫مسلم‬ ‫‏‪ ١‬بو عيدك‬ ‫المشهور‬ ‫التا بى‬ ‫الجليل‬ ‫لامام‬ ‫هذا‬ ‫المذهب‬ ‫مح‬ ‫اشهر‬ ‫‪٥‬ن‏‬ ‫ممن اخذ العلم عن جابر نن زيد وصحار العبدي وجعفر بن السماك من التابعين‬ ‫العذبة‬ ‫مناهلهم‬ ‫منن‬ ‫حا در واستقى‬ ‫عنهم الامام‬ ‫اخذ‬ ‫‪٥‬ن‏‬ ‫حل‬ ‫ادرك‬ ‫فدهد‬ ‫اما الص حا ‪7‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫معاصر ‪.‬ما‬ ‫هن‬ ‫السائي كشر‬ ‫‪-‬‬ ‫!نڵ‬ ‫ضمام‬ ‫‪ .‬وقد اخذ عنه وعن‬ ‫وعنه‬ ‫الله عنهم‬ ‫رصي‬ ‫ن‬ ‫ح‪.‬۔وب‬ ‫‪7‬‬ ‫سعد وابو‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫الفحول‬ ‫الائمح‬ ‫| لمشهوربن اذكر منهم‬ ‫الرحيل وعبد الله بن يحيى طالب الحق وابو حمزة المختار بن عوف وابو يزيد‬ ‫سالم والاه۔ام‬ ‫بن‬ ‫واج‪_.‬ار‬ ‫الحصن‬ ‫الخوارزمي والجاند بن مسعود وابو ‪5‬‬ ‫الفحل الربيع بن حبيب صاحب المسند المعدود بانہ اقدم تأليف في علم الحديث‬ ‫بذكر‬ ‫التكفل‬ ‫الاعلام‬ ‫حد‪٨‬د ‏‪ ١‬من‬ ‫كثير‬ ‫هؤلاء‬ ‫وغير‬ ‫الحضرمي‬ ‫وال‬ ‫؛نڵ‬ ‫وايوب‬ ‫وهعار‬ ‫خراسارزب‬ ‫من‬ ‫الشماخى وفيهم‬ ‫الدبن‬ ‫أحمد ضاء‬ ‫العلامة‬ ‫سير‬ ‫‪1‬‬ ‫اليد‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫دعوتهم‬ ‫رواقها‬ ‫ومدت‬ ‫فيها اتباعهم‬ ‫‏‪ ١‬نتششر‬ ‫التى‬ ‫الاقطار‬ ‫‪20‬‬ ‫وغيرهما‬ ‫السياسية قضت على هذه الدعوة ومحت وجودها من اغاب الاقطار الاسلامية ‪.‬‬ ‫عح_ا ا‬ ‫سىبلها بدون‬ ‫ف‬ ‫وامضى‬ ‫الدين الصحيحه‬ ‫بقواعد‬ ‫اهلها‬ ‫تمسك‬ ‫لشدة‬ ‫نظرا‬ ‫حلل‬ ‫بعل‬ ‫ح۔لا‬ ‫المتكرر‬ ‫ودهم‬ ‫خطب‬ ‫عن‬ ‫بالرغم‬ ‫المتغلمين‬ ‫الى قوات‬ ‫خضوع‬ ‫ولا‬ ‫المؤمن‬ ‫اوائك‬ ‫كس‬ ‫حر‬ ‫ان‬ ‫الملوك‬ ‫هؤلا‪.‬‬ ‫المرة ظنا من‬ ‫بعل‬ ‫المرة‬ ‫ار ضاثهم‬ ‫و محاواح‬ ‫الصادقينر بماكانت اطلب الدنياوالجبادلا للمطاليةبتطبيقاحكام الله من عدل وشورى‬ ‫ذوا‬ ‫وتصر‬ ‫الظالون‬ ‫المتغاسون‬ ‫اغتصمه‬ ‫له والامة‬ ‫حق‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫د دنه القويم‬ ‫لشعاثر‬ ‫واقامة‬ ‫مطاقمإ‬ ‫غاو‬ ‫ولا‬ ‫ف طلبهم‬ ‫تطر ف‬ ‫و لا‬ ‫‏‪ ١‬نفسهم ‪.‬‬ ‫ا ‏‪ ١‬ما تهو اا‬ ‫فه‬ ‫أم ‪٫‬ر‏ اقيوا‬ ‫فيه تصر فا‬ ‫;_۔كا!۔غه‬ ‫ت‬ ‫و لا ك‬ ‫وااتذر‪٫‬ط‏‬ ‫الافراط‬ ‫اا وس حل منن‬ ‫واحكامہ‬ ‫الاسلام‬ ‫وما درزن‬ ‫ح۔ہ‬ ‫مأ بو‬ ‫ضمن‬ ‫‪4‬ن‬ ‫كان‬ ‫ح۔ث‬ ‫قانا‬ ‫اهم‬ ‫اه_ا‬ ‫"ح‬ ‫التي كا ات‬ ‫ا اثقال‬ ‫‏| ‪ ١‬تخف‪.‬فا مرن‬ ‫‪» ٣١‬‬ ‫عليهم دينهم اخراج ربع المال في الزكاة وقرض موضع ‪ 9‬سة وقتل النفس في‬ ‫التوبة وخمسين صلاة فى اليوم والليلة وغير ذلك مما لا يط۔اق حملہ منالشدائد‬ ‫ما‬ ‫والاهوال ‪.‬ولكن النفوس البشريةاذا القي لها الحيل علىالغارب عدت كل‬ ‫نفلا يطربها الا الاهعان فى ملاذ هذه‬ ‫خالف هواها تطرفا فى المبدا وغلوا في‬ ‫الفانية بجميع ما فيها من المو قات لليل‪ :‬الكت حة لما سيبقى في النفوس‬ ‫منااسلت زش‪,‬طان ببعض ما كسيوا فعمدو|‬ ‫هذي‬ ‫لال‬ ‫الدين والاخلاق لا سيمااولثئكايابرة‬ ‫الى حمل من يذعن اليهم من الفقهاء على تأويل كل ما خالف اهواءهم وتهوبن‬ ‫ما لا يقبل التأويل مما ينتهكونه من محارم الله ‪ .‬وقد ءان لي ان اقول ان من ينعم‬ ‫النظر ويتعمق فى اليحث ويقارن بين اصول المذاهب الاسلامي وقواعدها العام‬ ‫لا يليث ان يسلم بان هذا المذهب هو اكثر المذاهب انطباقا على الكتاب والسنة‬ ‫وابعدها عن التأثر بالشخص۔ات ف معتقدد العام امانا وعملا ‪ .‬ويحد ايضا اطهرها‬ ‫من الممتدعات المنكرة مما يأتيہ شيوخ الطرق الموجودة في غيره هن المذاهب والتي‬ ‫هذا‬ ‫يوه نا‬ ‫الى‬ ‫الاول‬ ‫امامي‬ ‫لدن‬ ‫فیہ من‬ ‫لوجودها‬ ‫‏‪ ٧‬اصل‬ ‫يوجدون‬ ‫و ا‪ ,‬ن‬ ‫اليوم‬ ‫أباضية‬ ‫ان اباضية اليوم بالجبل وزواره وجربت ليسوا كأسلافهم في قليل ولاكثير‬ ‫من التطبيق العملي لتعاليم الدين فهم الآن كسائر اتباع المذاهب الاخرى سواء‬ ‫بسواء لا يمتازون عنهم بشىء الا في النادر القليل اما اهل ميزاب وعمان فانهم‬ ‫ما زالوا فاىلقيام بشئون الدين على ما ير ى الله ورسولہ ‪ .‬وقد قلنا فيما تقدم‬ ‫ان اليد السياسية قضت على وحودهم في اغا الاقطار فلازم حبائذ ان نبين القية‬ ‫الباقية واير_ مأواها فتقول ‪ .‬يوحد اغلبهم في القطر العماني الواقع على‬ ‫حيث لا يقل عددهم هناك‬ ‫العرب وخليج فارس من شرق شىه الجزبر ة العربي‬ ‫عن ثلانة ملاين فهم بعمان اغلييح ساحق ولهم بها امام عادل يعين بالشورى‬ ‫؟‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫‏‪8‬‬ ‫ويحكم بينهم بالكتاب والسنة واكثر نواحي القطر تحت حكمه العادل الا مسقطا‬ ‫وبعض الجهات الساحايح فانها خاضعة لامير يلةب بالساطان وهو اباضي ايضا الا‬ ‫انم شمول بالحماية البر‪.‬طانية وبينه وبين الامام اتفاقات وهو كالتابع ‏‪“٥ ٩‬ن‬ ‫الوجهة الديني ‪ .‬ويوحد نحو ر بح مليون من الاباضة بجزائثر افريقيا الشر قيح‬ ‫المربطانية التى كانت لا تزال الى وقت غير بعيد هن مستعمرات عمان ولا يزال‬ ‫سلطان زنجبار ( قاتدة ) هذه الزر اباضدا يتولاها هو و۔اباؤه بالوراثة السياسي‬ ‫وهم وسلاطين مستمط مناسرة و احدة ‪ .‬ويو حد هنهم بشرق افر يةيا الدر بط_ا ن‬ ‫( الالمانى سابقا ) عدد عديد لا ندرى بالضبط ولا بالتقريب كميته وان كنا لا نجهل‬ ‫العشرة ‪_٠‬لابين‏ ‪ .‬وكان حا كم عاصمته ( دار‬ ‫ان سكان هذا الاقليم بيزدون على‬ ‫السلام ) في العهد الاماني اباضيا ‪ .‬وهذا يدل علكىثرتهم وقوة نفوذهم هناك على‬ ‫ان هذه المستعمرة امكرى كانت ايضا من مستعهرات عمان كما س‪ :‬أتى بيانہ عند‬ ‫ففياىفر يما الثمالة يجل‬ ‫منهم‬ ‫الكلام على انتشار المذهب بالمشرق ‪ .‬ويوحد‬ ‫نفوس۔ه وزواره من طراباس وجزيرة جربه من تونس ووادي ميزاب بالجزائر‬ ‫بافنا ان_ہ توجد‬ ‫الف ‪ .‬واخيرا‬ ‫ما يربو عددهم عرن المائتى‬ ‫جمهورية صغيرة ببلاد القوقاز اهلها اباضية ولا ندري ع‪.‬۔دهم وماكان لنا بهم من‬ ‫عام الا منذ حمس سنوات او اقل‬ ‫انتشار مذهب الاباضية وتا ريخ ظهوره بالمغرب‬ ‫لا يوجد فى المستنداتما يدل دلالة واضحة على تاريخ انتشار هذا المذهب‬ ‫بن محمد ءاخر‬ ‫الافر ‪ ,‬ى بالضبط وانما لنا ان نجزم بانه ؤف تهد مروان‬ ‫فاىلشمال‬ ‫ملوك بنى امية كان ‪.‬مذهب الاباضية بطراباس قويا ‪.‬نتشر' و‪.‬ما يدل على ذلك ان‬ ‫الحارث وع۔‪.‬د الجبار زعيمى الاباضيح كان قد حدث بينهما وبين عامل طرابلس‬ ‫فيها‬ ‫الدائرة‬ ‫ك ت‬ ‫الغ ربةن‬ ‫!‪ :‬ن‬ ‫الرب‬ ‫الى ;دىث‪٠‬‏ ب‬ ‫ادى‬ ‫امية خلاف‬ ‫بني‬ ‫قيل‬ ‫من‬ ‫وب‬ ‫‏‪ ٣٣‬ي‬ ‫فبه‬ ‫على العامل ‪ .‬فانتزعا هنه طراباس وهلكاها حينا من الدهر وحكماها بعدل الى‬ ‫ان وحدا قتيلين و۔لاح كل ‪.‬نه۔ا فى الاخر وااظادر ان عبد الحبار هو الامام‬ ‫والحارث وزيره او قاضيه وهما اخوان لام او ابنا خالة وقبلتها هوارة ‪ .‬وفى‬ ‫رواية لغير اصحابنا ان القاتل لاولهما هو عبد الرحمن بن حبب عاهل القيروان‬ ‫الامر غير‬ ‫‏‪ ١٣٢‬ه ثم لم يث‬ ‫‏‪ ١٣١‬هو ‏‪ ٧١٨‬م وقيل سنة‬ ‫الاموى وذاك سنخ‬ ‫حتى داد ااننوذ الى الاب۔اض‪.‬ح به ورة اوسع واتوى ماكان فى‬ ‫بسر هن زن‬ ‫زمنغءا " وذالك باستبلا‪ .‬اي الطاب عبد الاعاى بن الحح اليمني‬ ‫الاعاى‬ ‫امامة اى الخطاب ع‪.‬‬ ‫با‪ .‬ه الاياض‪. .‬ون < ار ج ‪.‬دينةطراباس على ان يح؟‬ ‫ف منة ‪ .‬‏‪ ١٤‬ه ‏‪ ٧٥ ٧‬م‬ ‫نهم بها انزل الله وبسنآ ر۔ول الله ثم دخل المدينة بلا حرب ودانت لہ البلاد‬ ‫طائعة مختارة ما شاع عنه وذاع هن اارفق بالرعية والعدل في ااحكم بين الناس‬ ‫فعظم شأنه فهم وامتد ۔اطانه شرقا الى برقة وغربا الى الةبرواف وجنوبا الى‬ ‫نزان ‪ .‬وكان نورا فى حج‪..‬ع حرو به كالتي دارت رحاها لاماهر البلاد مرن‬ ‫ادران الفوضى والفساد ‪:.‬ل قههه لورفجومة القبيلة الجسيمة التي اخذت القيروان‬ ‫عال الاون واسر ف رجالها في الباه بالظلم وااقتل واا ‪ 5‬والنوب وانتهاك‬ ‫‪ .‬ت والاةراض ة×ت دمع وهر زع‪.‬۔هم عاصم بن جيل وها تركوا منكرا‬ ‫اادع فادخاوا دو ام ذہ فلم سع‬ ‫الا اتو وام سلام دن نساددم حتى ااحد‬ ‫هذا الامام العظم الا الاجابه لنداء اهل القيرواف واستغائاتم المهيجة الى جهاد‬ ‫هؤلاء المغسدين في الارض فأرع الى القضاء تلى فسادهم واراح الناس همن عتوهم‬ ‫فاطمأنو ا على اموالهم واعراضه‪ .‬وسكن روتهم ثم عين واليا عليهم عبد الرحمن‬ ‫ابن رستم وعاد الى طراباس مقر امامته وهك۔ذا كان الندر حليفه ‪.‬رارا فى حروبه‬ ‫علي الحدود الشرقيةلرد هجمات العباسيين المتكررة وقد بلغ عدد القتلى مرن‬ ‫&‪.‬‬ ‫‪٢٣٤‬‬ ‫ف‪‎‬‬ ‫جيوش بني العباس في احدى الوقائع التي هزمهم فيها ابو الخطاب ستةعشر الفاوام‬ ‫‏‪ ١٤٤‬هو ‏‪ ٧٦١‬م وعدد الموتى‬ ‫يخنه الحظالا فى التىمات فيها رحمهاللةبتاورغا سنة‬ ‫‏‪ ٠‬من رجالہ اثنا عشر الفا او يزيدون وسب الهزيمة مبسوط في المطولات ‪ .‬وعلى‬ ‫اثر موته فر واليه على القيروان عيد الر<ن بن رستم الى المغرب حمث تلقاك‬ ‫الموافقون له بمزيد الاكرام والاجلال وبعد فترة من الوقت بايعوه بالخلافة‬ ‫من اعظم‬ ‫واسسوا مدينة تيهرت التي سار بكذرها الركبان وعدها المؤر خوف‬ ‫عواصم ذلك العصر واع‪.‬رها وارقاها واكثرها يسرا ورخاء وسماها الكثير‬ ‫منهم ( عراق المغرب ) والبعض ( بلخ المغرب ) واطنبوا في مدحها بما يليق بعظمتها‬ ‫بن حبيب‬ ‫امامة ا بي حا; ‪ 1‬يعقوب‬ ‫‏‪ ٧١٧٠‬م بايعت الاباضية الامام ابا حاتم يعقوب فشمر عن‬ ‫فى سنة ‏‪ ١٥٤‬ھ و‬ ‫ساعد الجد وبادر الى قمع المفسدين واخضاع الفوضوبين منالبر بر وسار الامح'‬ ‫بالعدل والاحسان وملك طرابلس في اقرب من لمح البصر ولبث فيها اشهرا ثم‬ ‫توجه الى القيروان فملكها بعد جهاد طويل واخرج منها ابن الاشعث واستعمل‬ ‫عليها عبد العزيز بن السمح ومنها سار الى الحدود الشرقية لمواجهة الجيوش ‪.‬‬ ‫العباسية ورد حملاتهم فكانت بين الفريقين حروب حنامية الوطيس شديدة الوقع‬ ‫وبعد ‪.‬د وحزر وكر وفر دارت الدائرة على ابي حاتم فاعتصم بجبال نفوسة‬ ‫مفلول الجيش ‪ .‬وقبل ان يستجمع قوا ويسترد نشاطه عاجلہ العباسيون فالتحم‬ ‫معهم بقليل من بقايا جيشه قريبا من ظاهر القلعة وككاة فهزموه وقتل فيمن‬ ‫قتلوه ودفن بالموضع الذى لا يزال هعروفا واقيءت على قبره روضة والناس الى‬ ‫‏‪ ٧٧١‬م‬ ‫اليوم يتركون بزيارة ضريحه عليه رحمح‌الله ‪ .‬وكان ذلكسنة هه‪١‬‏ ھ و‬ ‫على ما قيل ‪ .‬فتكون مدة اماهته سنة واحدة فقط ‪ .‬وااظاهر ان الواقع غر هذا‬ ‫بل الدحيح لا بد وان تكون ‪.‬دته اكثر من ااسنة والسنتين بكثير جدا لان‬ ‫»‬ ‫‏‪٣٥‬‬ ‫هه‬ ‫نحوا من سنة او سنتين‬ ‫التار يخ يحدثنا انى بقى محاصر! لمدينة القيروان وحدها‬ ‫فكيف يتصور هذا مع ان المؤرخين فضلا عن ذلك ذكروا له وقائع عديدة‬ ‫شرقا وغر با وشمالا كانله النصر فيها حليفا وة كر وا انعسا كرتكانت تعد بمث ت‬ ‫الالوف هن المشاة وعشرات الالوف منالغر سان ‪ .‬ولا يخفى ان حشد مثل هذه‬ ‫الحاذل وتحو اها وتل هعداتها من ‪.‬كان الى مكان بعيد عنه ب‪ .‬راحل واس_ا بيع‬ ‫) س بالاهر ااسهل اان فى ذالك ااوتت المفةودة فيوسائط النقل السر بيعة فليتأمل‬ ‫حملة العلم الى المغرب‬ ‫من ااسابقين الى نثارلدعوة الا‪.‬اض‪.‬ةة ساحة ;ن سعد وهو الذى شوق بر بر‬ ‫الخرب الى شد اارح_ال والتوحه الى المشرق لتلقى المنوم همن الاه۔ام ابي عيدة‬ ‫المتقدم الذ كر فرحل اايه على هخد النية عاصم الددراتي واسةاعيل ‪:‬رن درار‬ ‫الغداهي وابو داود القباي النفزاوي وعادوا حاماين لةب حملة العام الى المغرب‬ ‫يشاركهم في هذا الاب اشرف ابو الخطاب الذى تولى الاه‪.‬امة على نحو ما تقدم‬ ‫وعد الرحن ان رستم الفاردي الذي صار قاضيا ثعماء‪.‬لا لابي الخط_اب والذي‬ ‫اسس الخلافة الاباضية نهر ت كما سيسأتى ث رحه هنا واما تراحم هؤلاء وذكر‬ ‫كراماتهم هم وغرم ‪.٠‬ز‪.‬‏ فضلاء الرجال الكثيرين من اهل المذهب ‪ .‬فليس من‬ ‫وظط‪.‬فة هذا ااختهر نا‪,‬راح‪.‬ع غرة هن امطولات هن يه٭ہ ااوقوف عليها كسير‬ ‫‏‪ ٣٦١‬نه‬ ‫هه‬ ‫‏‪\ ٠٥ ٠‬‬ ‫دمي‬ ‫ر سم‬ ‫مس‬ ‫خلافة‬ ‫امامه وسن‬ ‫هموت‬ ‫سنة‬ ‫القمروان‬ ‫ن‬ ‫عيد الرحمن‬ ‫الامام‬ ‫فرار‬ ‫ببن‬ ‫التى‬ ‫الفترة‬ ‫المجهولح‬ ‫الفترات‬ ‫بغير ها هن‬ ‫شسيهہ‬ ‫هي‬ ‫بتهرت‬ ‫مبايعته بالخلافة ر سم۔۔ا‬ ‫تار خ‬ ‫الحوادث مثل التي بين حدوث نفس المذهب الاباضي بالمغرب وامتلاك الارث‬ ‫بعده مبايعحً‬ ‫بنجو تسع سنين ومن‬ ‫وعبد الجبار لطرا باس م مبايعح اى الخطاب‬ ‫ابى حاتم باكثر ‪.‬ن ذلك فالظاهر انہ لا يتسنى لاي باحث كائن هكنان از‬ ‫حتى يصل‬ ‫يظفر بشيء يمكنہ همن العام بها وقع فى هذه الفترات بوجه مفصل‬ ‫الحوادث بعضها بض لتأخذ دك_لا مرتا ‪.‬ضبوطا ‪ .‬هذا ونعود الى تلخص‬ ‫اتلفتي‬ ‫ما‬ ‫بالاحرى‬ ‫او‬ ‫الاوائل‬ ‫فہ‬ ‫فرط‬ ‫على ما‬ ‫اسفين‬ ‫بتدي؛ر ت‬ ‫الاباض‪.‬حٌ‬ ‫اللافة‬ ‫الله‬ ‫ولا قو ذ الا‬ ‫ولا حول‬ ‫الكوارث‬ ‫واستصفته‬ ‫الحوادث‬ ‫الملك‬ ‫شروان‬ ‫انو‬ ‫كسرى‬ ‫بن‬ ‫س _ام‬ ‫!ن‬ ‫بهر أم‬ ‫ان‬ ‫ر سم‬ ‫ن‬ ‫الرن‬ ‫ء‪.‬د‪٨‬‏‬ ‫هو‬ ‫الخطاب‬ ‫اى‬ ‫بانكسار‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠٩‬‬ ‫س‬ ‫أ زه‬ ‫تة لم‬ ‫‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫غر‬ ‫قاا‪٨‬‏‬ ‫ها‬ ‫ة لى‬ ‫المث; ور‬ ‫القاري‬ ‫هار يا مو ث‬ ‫ا حرج‬ ‫الر٭ن‬ ‫ح‪.‬د‬ ‫ان‬ ‫ويقال‬ ‫الخرب‬ ‫القيروانالى‬ ‫‪٥‬ن‏‬ ‫وهو نه هرب‬ ‫يتناوب‬ ‫طريقهم‬ ‫ف‬ ‫اروا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‪..‬اوك‬ ‫الوهاب‬ ‫ع‪٨.‬‏‬ ‫ا ح‬ ‫لا‬ ‫ح‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫القير ان‬ ‫الابن والعيد حمل ذات الشبخ او متاعہ الى ان وصلوا حبلا يسمى (سو فجج)‬ ‫‪..‬‬ ‫المرتقى‬ ‫صعب‬ ‫‪7‬‬ ‫حلا‬ ‫‪٠‬نه‏ وكان‬ ‫قر يسن‬ ‫او كا نوا‬ ‫بالاباضمة‬ ‫عامرا‬ ‫انهكان‬ ‫والظاهر‬ ‫بجيش‬ ‫وحجا‪:‬هم‬ ‫توقعوا‬ ‫‪.‬‬ ‫فكان‬ ‫الاشدعث‬ ‫اى‬ ‫ش‬ ‫وق‬ ‫ده مرتقبين‬ ‫فاعتصموا‬ ‫كثيف طوق به الجيل من جوانب وظل محاصرا اباهم مدة من الزمن فلميحصل‬ ‫وغبرها‬ ‫ر حاله بفعل الحمى‬ ‫هن‬ ‫مئات‬ ‫فقد‬ ‫حنين رعد أن‬ ‫بخفي‬ ‫فعاد‬ ‫شى‪:‬‬ ‫على‬ ‫‪%‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫‪8‬‬ ‫قائلا ان سوفجج لا يدخله الا دارع ومدحج ثم ان عبد الرحمن ومرن التف‬ ‫ع‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫حوله من الحوود والاعيان قرروا الرحيل الى المغرب الاوسط ( الجزائر ) حث‬ ‫القى العصا بين جوع الاباضية من نموسةوهوارة وهزانه وغ‪.‬رها فاختاروا لتأسيس‬ ‫المدينة موضعا تتكتنف اطرافه القبائل المذكورة وكان غابة تقطنها السباع‬ ‫والوحوش فخرحت منها باذن الله تحمل اولادها فى افواهها فبنوا به ( تيهرت )‬ ‫الفيحاء دار العدل والمدنية والعلم والعمران فيها بعد‬ ‫‪ |,‬لخلافة‬ ‫الر<ن‬ ‫عة الاما م ع‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏‪ ١٦١٠‬ه الموافق لسنة ‏‪ ٧٧٦‬م بويم الاهام عبد الرحمرن بن رستم‬ ‫فى سنة‬ ‫بالخلافة فتولاها بما عهد فيه وعرف بہ من الهمة والنشاط والصر على الشدائد‬ ‫والزهد في الدنيا وااحكم بالكتاب والمنة فاقام الحدود وبالغ في الامر بالمعروف‬ ‫والنهي عن المكر كما هو شأن الملوك العادلين اولي الاستةامة في الدرن‬ ‫والاخلاص للامة فانتشر عدله وعم الرعية فضله وذاء في الآفاق صيته بها شمل‬ ‫اللماكة هن الامن وااحد ل فتوافد الناس دكنار ح‪ .‬ب وسهل الى الاحتماء بحماك‬ ‫والس؟۔نى باد زانه تداہ وامنه وهما ضال كل انسان يطلب الحياة الهنئة ف هذ‬ ‫الدنيا ‪ .‬ولتأيدك على اقا‪.‬ة المدل وتوطيد الملك وبث الراحة والطمانية ارسل اليه‬ ‫المشارقة اعانتين هن وافر اموالهم كلمنهما في وقت غير الآخررهع رسل امناء‬ ‫لابلاغهما وللوقوف على الالة التى عليها الامام ‪.‬من حرث العدل والامن والدبن‬ ‫والاستقامة فاما الاولى فقبلها لان الدولة لم تزل في دور التكوين والضعف فهي‬ ‫في حاجة ماسة الى ‪.‬ا يأخذ بناصر ها وبقوي دعائمها ‪ .‬والمال قوام الاعمال ‪ .‬ولا‬ ‫حاحة الى التنبيه بان قبول الاعانة انماكان بعد اس‪ :‬رة الاسام لذوي الرأى من‬ ‫اساس الحم وححرها لاساسى فىمذهب‬ ‫رحالہ لان هند القاعدة ز الشورى ) هى‬ ‫حبها‬ ‫حميعنوا‬ ‫ن‬ ‫الإمام‬ ‫سمر‬ ‫على‬ ‫بالثناء‬ ‫تالهج‬ ‫السنتهم‬ ‫‪4‬و أ‬ ‫الرسل‬ ‫عاد‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫| لاباضح‬ ‫‪© ٢٨١ ٨‬‬ ‫واما الاعانة الثاني فلم يقبلها واعتذر للرسل الذين جاءوا بها بانه فى غنى عنه۔ا‬ ‫نظرا لتوفر الدخل وكثر الوارد على الخزبنة من الاموال الناشئة عرن_ الخصب‬ ‫ان يردوا‬ ‫العام واتساع رقعة العهران ونمو الخ‪.‬رات ‪ .‬فشق على رسل الشرق‬ ‫واهوال وعشا حاولوا اقناع الاه۔ام بوجوب‬ ‫المال بعد ما لاقوا ف س‪.‬ياره ‪٥‬ن‏ مشا‬ ‫قبولها وكلما الوا عليہ لم يجدهم ذالك لانہ في الواقع لم يأمر برده الا بعد‬ ‫الدنيا‬ ‫المشورة لا هل ا‪_٨‬ل‏ والعقد ‪ .‬واستمر رحمه الله على ما عليہ من زهد ف‬ ‫وتواضع له ‪ .‬سآلكا مسلك الخلفاء الراشدين الذين سبقوه في امارة المؤمنين سواء‬ ‫بالمشرق ام بالمغرب رحمهم الله الى ان وافاه الاجل المحتوم والناس عنه راضذوزفتب‬ ‫‏‪ ٧٨٧‬م‬ ‫‏‪ ١٧١‬ھ‬ ‫ذلك سنة‬ ‫همتفقو ن وكان‬ ‫وعلى امامتہ‬ ‫الرحن‬ ‫تل‬ ‫ن‬ ‫اأوها ب‬ ‫الامام ت‪.‬‬ ‫خلافة‬ ‫تولى عبد الوهاب الافة على اثر وفاة والده العظيم بالاجماع او بالاكثر ية‬ ‫الساحقة وقد رشح ابوة رحہ اللة سبعة رجال هن مشاهير القوم وخ_ارهم‬ ‫الامام وهسعو د الاندلسي ويزيد بن فنديرن‬ ‫وجعلها شورى بينهم وهنهم هذا‬ ‫اليفر نى وكان هذان الفاضلان فىمة‪.‬۔مةالبايعين لالا انك لامنهما لصاحبه على طرفى‬ ‫نقيض فى سلوكہ ‪ .‬وذلك لان ه۔عودا اظهر من الوفاء والولاة للامام ع‪.‬دالوهاب‬ ‫ما لا مزيد عليہ لمستز يد مع ان الءامة كانت تؤثئره حتى على عبد الوهاب نفسہ‬ ‫انہ توارى عن الانفاار الى ان تحقق ا نهم ولوا وجوههم عن وهرعواالى‬ ‫لولا‬ ‫مبايعة عيد الوهاب ذيادر الى تقديم ا!‪.‬دح لى ووفي ولہ الفضل ‪ .‬اما ا ن فندين‬ ‫ظهر من الاف على الامام بعد اابعة ما بہ اذحى رأس الناقمين عليہ والشهاب‬ ‫الموقد للفتنة العظمة التى اضطار الامام الى قمعزا بامتشاق الحسام وخرض غ۔۔ار‬ ‫الروب الديدة لاحلى اطفائيا ‪ .‬ذلك لان ابن ندين استعان على اض _ا۔ب'بو‪.‬ائل‬ ‫دنةاستغفل بها فريقا كميرا من العامح واستخفهم اليها فاصيح اطنازها اس بالامر‬ ‫ه‬ ‫‪٢٣١٩‬‬ ‫‏‪8‬‬ ‫الهين وما توفق الامام الى القضاء عليها الا بعد سفك دماء غيزرةوكان عدد ضحايا‬ ‫هذ الفتنة لا يقل عن عشرين الف من الطرفبن من بينهم رأس الفتنة يزيد بن‬ ‫فندين ‪.‬‬ ‫سبب خلاب ابن فندين وموافقة شعيب‬ ‫السبب الوحيد الرئيسى لفتنته وخلافه هو حب الرئاسة والتو نف فى هناصب‬ ‫الدولة الا ا نه فى الظاهر حعل وسيلة اخرى لاثارة الفتنة ‪:‬ؤالتلبيس على مناتىع‌وهى‬ ‫لمطالبة باقامة هيئة استشار يةلا يصدر الامام في امر من الامور الا عن‌رأيهائم تدرج‬ ‫وا ستدرج من وافقهالى انكارامامة الامامعبد الوهابمن اصاها بدعوىار فيالسامين‬ ‫من هو اعام منه فاستصوب رأبہ هن استصوب وسفهه ا لاكشرون وأدى ذالك‬ ‫الى استفتاء الفريقين احد الامامين الربيع بن حبيب او ا ى عبيدة مساامومن بالمشرق‬ ‫من ا كابر الاباضية وفقهائهم ومنهم شعيب المصري فجاء الرد وافقت ما عليہ‬ ‫الجمهور من تصويب الامام وتخط‪٤‬ه‏ ابن فندين وشيعته ‪ .‬الإ شعبا فانه به۔د ان‬ ‫وافق الجمهور في صحة‪ .‬امامة الامام ووجوب طاعته ء'د فى رأبہ ون۔كص على‬ ‫عقىيہ وحدثته افكاره باغتنام فرصة الافتراق لترشيح نفسه الى مة_ام الامام‬ ‫بتيهمرت فرحل اليها مسرعا بالرغم عن نهى رجالات هر الاباض‪:‬ي۔ن وطوى‬ ‫تلك المسافات الشاسعة على ما قيل فى عشرين مرحلة مواصلا الليل بالنهار ‪.‬‬ ‫فاجتمع بالامام ثم بابن فندين وأيده فيما تمسك بہ وصار تابعا له غير هتبو ع‬ ‫واخيرا قضى الامام على اافتنة وعاد شعيب الى وطنہ بحمل سهم من ا‪_:‬م‬ ‫الفتنة ووزر الطعن في الا‪.‬ام اله'دل ‪ .‬وابن فندين هذا هو رأس الفرقة النكارية‬ ‫من الاباذية ويسمون مستاوة وتد سموا بالنكار لانهم انكروا امامة الامام عبد‬ ‫فقهائهم عيد الله بن يزيد واه‪ .‬الذينايدوا ء۔د الوهاب وصو بوا‬ ‫الوهاب واكر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الغرب‬ ‫‏‪ ١‬باضة‬ ‫حور‬ ‫وهم‬ ‫ح )‬ ‫نسم م ا وها‬ ‫ان‬ ‫( التو ا۔‬ ‫م‬ ‫وه‬ ‫سموا‬ ‫امام‪4:‬‬ ‫&‬ ‫‪٤.٠‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫و سلبه‪‎‬‬ ‫الاما م اى الخطا ب‬ ‫السمح ان‬ ‫خلف ن‬ ‫خر وج‬ ‫بن السمح ‪ .‬كان والده السهح‬ ‫خلف‬ ‫وممن خالف الامام عبد الوهاب‬ ‫وزبرا للامام ثم واليا عاما لہ ` على حبال نفوسةوما يليها الى ضواحي طراباس‬ ‫وقابس وكان ‏‪ ٢‬طا‪:‬ة الامام ورضاه الى ان مات رحمه الله فتسار ع كثير من العامة‬ ‫الى مبايعح ابنه خلف وأبدهم ف دلك بعض الاعيان بنية الاستقلال عن الامامة‬ ‫التع‪,‬۔ہ‬ ‫العظمى بححح ! نهم ه‪.‬ذسولون عنها بمخالفيهم وا نهم في قوة تغنيهم عن‬ ‫الرسائل وردها بين الاماموبين وحهاءال يل و صلاحا‪ :‬ف ص هم‬ ‫لها‪ ...‬وبعد اخذ‬ ‫الثائر‬ ‫إلامام على عزل خلفك وول غيرك من اهل الفضل ‪ .‬فنشت سين خلف‬ ‫وولا الامام حروب طويلة ‪ .‬وقد ثبت هو واتباعه على عصيانهم بالرغم مر‬ ‫الامام‬ ‫الشرعي‬ ‫تخطية من استفتود من ائمة المشرق ف‪.‬۔ا اتالا من مخالفة مت‪.‬وعه‬ ‫الميد‬ ‫وكانت الحرب سجالا بينه وبين الولاة ايوب بن العباس وابى عيدة عد‬ ‫الجناونى الذى <دد له الولاية الامام افلح حينما تولى الخلافة بعد ابيہ والذى‬ ‫تمكن بعد ذلك من قهر خلف في موقعة هي من الغرابة بمكان لان حي۔ش‬ ‫‏‪ ٣٢١٣‬على‬ ‫ابى عبيدة فلا يتجاوز عدلا‬ ‫خلف يقدر بنحو اربعين الفا واما حيش‬ ‫رواية او سسعمائة على رواية اخرى وتار‪.‬خ الوةءة ۔‪:‬ة‪٢٢٧١‬‏ ه ‏‪ ٨٣٥‬م ومن بودا‬ ‫هايا اا‬ ‫اخذ امر خلف ف الضعف والادبار ‪ .‬ولكن القضاء على ثورته لم م‬ ‫على يد العباس بن ايوب الذي تولى حكم الجبل بعهد من الامام افاح بءد وفات‬ ‫ابى عبيدة فتعقب خلقا وشتت شمل من بقي من اصحابہ فتفرقوا ايدى ۔۔۔ا‬ ‫واليه تنسب‬ ‫ومات بعد جهاد عنيف في سيل امنيته وفر ابنہ الى ح برة حرت‬ ‫الخلفية ‪ .‬ومن تامل في امره وامر اتباعه يظهر له ان خلافهم كخلاف ابفنندين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شيث‬ ‫‏‪ ١‬اع‪:‬ة_اد‬ ‫ا اياباص ‪ 7‬ف‬ ‫عن‬ ‫‏‪ ٧‬بحر حهم‬ ‫حص‬ ‫ي‬ ‫سما‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫د‪: ,‬‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫وفي زمن هذا الامام خرحت عنطاعته الواصلية و‪.‬عض قيا‪ _ :‬من البربر فى‬ ‫‪٤١‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الولايات القرية من تيهرت فاخضعها وعادت الى الطاعة والانقياد وساد الاهسن‬ ‫‪.‬‬ ‫هل‬ ‫الى حل‬ ‫الثروة‬ ‫وعظمت‬ ‫الرخاء‬ ‫وعم‬ ‫اشهر المثريين في زمن هذا الامام‬ ‫الد‪.:‬ةوالدهرا!ن‬ ‫ف‬ ‫على سنن تتمدماليلاد‬ ‫ح‪ ,‬با‬ ‫شاو ا بهدا‬ ‫لغخت‬ ‫المروة‬ ‫ان‬ ‫يظهر‬ ‫‏‪ ١‬اوساط‬ ‫ف‬ ‫العظي‪-‬م‬ ‫نموھ_ا‬ ‫على‬ ‫وللاست_دلال‬ ‫‪.‬‬ ‫والريح‬ ‫والعدل‬ ‫الامن‬ ‫بسحب‬ ‫الاهلية الرستمية على عهده نذكر ان يبيب بن ذزلغين المزاتي كان يما۔ك من‬ ‫‏‪ ١٢‬الف ولا ش‪.‬ك‬ ‫صنف الابل ثلاثين الفا ومن الغنم ثلاثمائة الف ومن الم‪.‬ر‬ ‫ان ما ذكروه من هذه الاصناف هو بعض مرن ثرزت_“العظيمة رقد قال الامام‬ ‫‪.‬۔ال‬ ‫است‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‬ ‫>=‏‪..٠‬ناز‬ ‫۔ }{ا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه ا‬ ‫‏‪ ٥‬ه‬ ‫ر حمح ب‬ ‫حرى‬ ‫نڵ‬ ‫ومحمد‬ ‫او لاى‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫ده‪٫‬ت؛‪١‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين انا الذهب ومحمد بالحرث ويب بالانه‪.‬ام ‪ .‬وقول ا‪٢‬ه۔ام‏ ل‬ ‫المال ليس له مفهوم وانما المراد منه امتياز هؤلاء ااثلانة بال وة الطائلة وتفوقه۔م‬ ‫نفوس‬ ‫بسيوف‬ ‫الهائل على غيرهم ومن هذا الةسل قولہ ما اقم هذا الدين الا‬ ‫واموال ‪.‬زاته ‪ .‬ولنقتصر هن اخارد على هذا القدر ‪ .‬ومن اراد ااوةوف على‬ ‫احواله ومن اشتهر من رحال السيف والقلم والعام والادب في عع۔ر× بوح۔ہ‬ ‫مفصل فعليہ ان يطلها من المطولات ‪ :‬كالازهار ‪ 0‬وال۔ير وغيرهها مكنتب‬ ‫الموافقين والمخالفين المنصفين وقد توفاه الله عليہ الرحمة والرضوان فى سنة ‏‪١٩٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫افاح‬ ‫‏‪ ١‬رز‬ ‫الخلا ةة‬ ‫و فاتى تولى‬ ‫اثر‬ ‫وعلى‬ ‫‏‪ ٨٠٥‬م‬ ‫‪6‬‬ ‫ھ‬ ‫لوها ب‬ ‫عل‬ ‫افلح ب‬ ‫خلافة الاما م‬ ‫سر ‪_:‬۔ہا‬ ‫والاح۔۔ان‬ ‫‏‪ ٩‬هل‬ ‫ق‬ ‫وسار‬ ‫المرحوم‬ ‫والدك‬ ‫هوت‬ ‫رعل‬ ‫بالخلافة‬ ‫بويع‬ ‫کا۔ہ فتة دمت‬ ‫ال! مت د‪.‬ام‬ ‫ر ق۔ته۔ا م سها دة ن!‬ ‫البلاد واهةم‬ ‫الامن ق‬ ‫وعنى ‪ .‬سط‬ ‫‪5‬‬ ‫دد‬ ‫السئ‬ ‫ف‬ ‫و ‪.‬اا ت‬ ‫ع ل ‪7‬‬ ‫او ج‬ ‫ا‬ ‫اه‬ ‫ال‬ ‫وصلت‬ ‫ع )لد‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬ما‬ ‫سر‬ ‫ةيمدما‬ ‫»‬ ‫‏؛‪٢‬‬ ‫©‬ ‫العز والترف ‪ .‬فقد ابتنى الاغنياء القصور الضخمة واتخذوا الضياع الواسعة‬ ‫واستكثروا هن العبيد واحشم واتسع نطاق التجارة اتساعا عظيما الى حد الفت‬ ‫الى‬ ‫بعض التجار كان يملك سوقا قائمة بنفسها وعلى عه۔دلا كثر المس۔افرون‬ ‫الدودان عن طريق الصحراء للاتجار واستجلاب التبر وضربه دراهم ودنانيىر‬ ‫لعامل واتخاذة حليا وبقى سلطان هذا الامام ممتدا الى حيث الحدود التى‬ ‫وصلتہ المملكةعلى عهد والدة ولم يخالفه بتيهرت احد في امر ونهي بسبب ما مهد‬ ‫لہ والده وبما اقامه هو من عدل ورأفة واجتهاد فى كل ما يعود على الام بالسعادة‬ ‫والرفاهية مع ما اتصف بہ من اخلاق عالية وعلم واسع وصدر رحب ومحافظة‬ ‫ع‪ ,‬الدين والكم بالكتاب والسنة والقيام بالا‪.‬ر بالمعروف والنهي عن المنكر‬ ‫إلى غير ذلك ‪.‬ن الشعائر الاسلامية الواجب صيانتها ‪ .‬وقد استمر باليل خلاف‬ ‫ابن السحح الى عهدك وقد تقدم انى قضى عليه نهائيا عامله الاس بن ايوب رحمہ‬ ‫‪١‬‬ ‫الله ‏‪٠‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫خلاى نفا ت بنن نصر‬ ‫ان فرجا اانفوسيالمعروف بنفات بن نصرقد اظهر مخالفة الامام افلح لعين‬ ‫السب الذى خ دلف " بم ابن فندين وابن السح وهو الطمع فيالوظائف الحكومية‬ ‫وسام التمزيني عاملا على قنط‪-‬رارة‬ ‫نس‬‫وذلك ان الامام عين سعد بن ا بي بو‬ ‫بتبهرت‬ ‫(يتمى) واما نفات فلم يعينه في شيء مع انهكان رفيقا لعد في طلب ‪2‬‬ ‫وكان يعتقد قی نفسہ أنہ اعلم منه واقدر على ادارة الشؤون ‪ .‬فغاظہ من الاه_ام‬ ‫هذا التصرف واثار فى نفسه الحقد والغيرة تفضيله سعدا عليہ فانتح_ال مسا‪_:‬‬ ‫لنوفاهتخذها مطية لخلافہ الطائش ‪ .‬فمنها انكار الخطبة في الجمعة مدعيا‬ ‫استعمال الامام "‪.‬مال والسعاة لجياية الحة_وق‬ ‫انها بدعة وضلال ومنها انكار‬ ‫ومنه_ا‬ ‫‪,‬‬ ‫ا۔لاب‬ ‫الاخ‬ ‫هن‬ ‫بالمسراث‬ ‫احق‬ ‫قى‬ ‫الثة‬ ‫‪2‬‬ ‫ان‬ ‫قو له‬ ‫ومنها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشرعية‬ ‫‪“ .٤٣٠‬‬ ‫قولہ ان المضطر بالجوع لا يمضي بيع مالہ اذا باعه لاجل ذلك وعلى من شه_د‬ ‫مضرتہ تنجيته ‪.‬ومنها قولہان الفقد لا يتحقق الا فيمن تجاوز البحر ‪ .‬وقد‬ ‫كان عالما ذ كي الفؤاد الا ان قوة الحكومة ومكانة الامام في الامة كانتا من اعظم‬ ‫الاسباب في احباط مساعيه وعدم توفقه ‪ .‬فلم يستطع ان يوقد نار الحرب كسافي۔‬ ‫بزبد وخلف ‪ .‬وقد تولى نمس الامام نصيحته برسائل طوياحة الذيل بليغةالت ركب‬ ‫تنطق بعولكعب الامام في علوم الدينوالسياسة والادب واللغة يحذره فيها من‬ ‫سوء العاقية ان ام يتب من ضلالہ واضلالہ ‪ .‬واخيرا انذره على ل۔_ان ولات_ہ‬ ‫بانزال صارم العقاب ان لم يرتدع ةن غيہ ‪ .‬فخاف وتوقع شرا ان هو بة۔ى‬ ‫العباس‬ ‫بني‬ ‫ةاصمة‬ ‫‪:‬‬ ‫بةداد‬ ‫)‬ ‫قصد‬ ‫م‬ ‫الشرة‪_.‬ة‬ ‫فتو حجه الى الديار‬ ‫اصرارل‬ ‫على‬ ‫بغ_لدأد‬ ‫تلى عاما‬ ‫استعصت‬ ‫هعضالح‬ ‫حاہ‬ ‫حكومتها بد ب‬ ‫لدى‬ ‫حظيى‬ ‫ان‬ ‫فما لث‬ ‫نسخ ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪.‬؟ ‪-‬‬ ‫! يضا‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫ا}لذكاء‬ ‫رط‬ ‫م‬ ‫العلم‬ ‫غز هدر‬ ‫وكان‬ ‫تايم‬ ‫حلها‬ ‫وتعذر‬ ‫الاسى‬ ‫الخفة‬ ‫بغداد باباذن‬ ‫مكة ‪ .‬ن‬ ‫و مذ‬ ‫الموحو د‬ ‫ز د‬ ‫ن‬ ‫جابر‬ ‫الاها م‬ ‫د‪.‬وان‬ ‫المت۔وكل‬ ‫إلى‬ ‫الر ش۔ ‪ .‬ل‬ ‫ه٭م من‬ ‫خانا‬ ‫هن‬ ‫‪.7‬‬ ‫افلح يعاصر‬ ‫| لإمام‬ ‫فان‬ ‫ا ا‪.‬مون)‬ ‫(ولعلہ‬ ‫نالخطب‬ ‫ا حززا‪.‬ا حك‬ ‫فى عث ر ذز‬ ‫أ ;دہا‬ ‫مم‬ ‫معادو دات‬ ‫ا بام‬ ‫ف‬ ‫الديوان‬ ‫خ‬ ‫سي م‬ ‫اح‬ ‫م‬ ‫وقد‬ ‫_۔ن‬ ‫! خطاط‬ ‫ذاق‬ ‫م"ن‬‫عددا هر‬ ‫عددا‬ ‫فاستأ حر‬ ‫الناس‬ ‫اغنياء‬ ‫من‬ ‫نقاتاكان‬ ‫فان‬ ‫سهل‬ ‫ويقال ان الجزء العاشر لم يك۔تبہ لان المدة المر رخص له بهاتداننبهت وانما استصدر‬ ‫مدح ي‬ ‫يحمل‬ ‫الجيل‬ ‫الى‬ ‫ح<ننظا وعاد‬ ‫راسه‬ ‫فنقله ف‬ ‫سر دا‬ ‫عليه‬ ‫المرور‬ ‫ق‬ ‫اخر‬ ‫مرا‬ ‫هذا الكنز الثمين الا ان ح‪.‬ث نيته وسوء سرير‪:‬۔ہ حلاه على دفن الكتاب‪.‬‬ ‫نفو ذلا شى۔بلز اد ت‬ ‫من‬ ‫ام بنقص‬ ‫الا۔'م‬ ‫ان‬ ‫اذ علم‬ ‫الوطن‬ ‫يصل‬ ‫ان‬ ‫قل‬ ‫واخفانہ‬ ‫‪ 9‬ر ‪:‬ءد رحو عہ‬ ‫نات‬ ‫خلاف‬ ‫اهر‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ .‬وا م‬ ‫و ر سور خا‬ ‫تو طدا‬ ‫وملکہ‬ ‫قو‬ ‫دولتہ‬ ‫‪7‬‬ ‫الل؟_‪٠‬‏‬ ‫اى‬ ‫و حنعح‬ ‫الخلاف‬ ‫هاب‬ ‫‪7‬‬ ‫ال‬ ‫قو ‪.‬ه ن‬ ‫الدولة‬ ‫وحد‬ ‫‪1‬‬ ‫وكأنہ‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ‫ر ا‬ ‫ص‬ ‫_‬ ‫والا‬ ‫‏‪8 ١‬‬ ‫أ‬ ‫اما‬ ‫‪.‬‬ ‫ه الخ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫النفاة‪.‬‬ ‫تنسب‬ ‫واله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قيل مو ته‬ ‫تا ب‬ ‫وةيل‬ ‫ان مات‬ ‫ل‬ ‫‪%‬‬ ‫‪.٤٤‬‬ ‫©‬ ‫الاه_ام‬ ‫على شخص‬ ‫الكلام‬ ‫اطول‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫والخلفية‬ ‫النكار‬ ‫من‬ ‫لغيرهم‬ ‫ولا‬ ‫لوجو دهم‬ ‫نفسه المعدود من فحول العلماء والادباء والشعراء فضلا عكنونه ملكا همام_|‬ ‫سياسيا ضليعا ادار الامامة بكياست ومهارة وعدالة نصف قرن وفي رواية ستين‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫عليه رحمة‬ ‫عاما‬ ‫ولي اللافةهذا الامامفيسنة‪ .‬‏‪ ٢٤‬ه و‪٤‬ه ‏‪ ٨‬م واهليسنةالتيمات فيهاوالده العظيم‬ ‫وقد حماود اعباء اللافة مع قلة كفاءته لان اخاد ابا اليقظان الذي هو اتدر منہ‬ ‫على ادارة شئونها قد توجه الى الديار المقدسة لاداء فريضة الحج فقبض عليه ولاة‬ ‫بني العباس وارسلود الى بغداد فاودعوة السجن رفقة اخ الخليفة ( الرفيق هو‬ ‫المتوكل ) لانه كان مغضوبا عليه من اخيه الواق احالس وقتئذ على العرش وقد‬ ‫اجرى الواثق على الرفيةيرنل راتا يوميا قدره ‏‪ ١٦٢٠‬درهما لكل واحد ‪.‬نهه‬ ‫نانعةدت بينهما الصداقة انتي كا نت ااسيب في ترك سبيل ابي اليقظان ثم الاذن لہ‬ ‫فى ااعود الى بلاده بعد ما ارتغى العرش رفيقه بمدة ‪ .‬وقد صح ان الامام ابا بكر‬ ‫لم بحسن الادارة كاسلافه ولاكان درنا عادلا يقظا كآبائه بل انغمس في الترف‬ ‫والنعيم و‪.‬ال الى السرف والراحة واللهو واسلم مقاليد الخلافة لصهره محمد برن‬ ‫عرفة احد الاعيان المحترمين المحدود من اجود الناس يدا وابه_اهم خلقا وخلتما‬ ‫استمال كثيرا من قلوب الرعية فمسالوا اليہ قلبا وقالبا واستبد على الامام بالامر‬ ‫الى درجة اغاضت البت المااك وايقظت الامام فح۔ن لہ بعضهم الفتك با‪:‬‬ ‫عرفه فصو بم وتم له ذلك بطريقة سرية ولكنها اكتشفت فاضرم قتله فتنة عظيمة‬ ‫الخطر شديذة اللوى كادت تهلك الحرث والنسل لولا ان تداركالل ' إمر بعودة‬ ‫ابى اليقظان من الشرق فبايعوه فى الحال وبعد مد واهوال اعاد المياد الى حاريها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نصا بح‬ ‫ال‬ ‫والامر‬ ‫»‬ ‫ن ‏‪٤‬‬ ‫ه‬ ‫بن افلح‬ ‫خالافة الامام امى النقظا نْ حرد‬ ‫بو ينع بالخلافة ابو اليقظان سنة ‏‪ ٢٤١‬ه ههه م تقريبا قيل بعد موت اخيه ابي‬ ‫بكر وقل بتسليم هنہ اليہ فكان اماما فحلا وشهما عظيما بكل ما تؤديہ هذه‬ ‫الكلمة من معنى عادلا عدل الخلفاء الراشدين من قيله م۔لجحا اصلاح من‪ ,‬لا‬ ‫ينسى نصيبہ من الدنيا ولا يغفل عما تتطلہ الحياة الاخرى هر‪ _:‬الزاد واعمل‬ ‫والتقوى والورع ‪ .‬بويع هذا الامام وكانت الاحوال على اشد ما يتصور مرن‬ ‫الاضطراب والفوضى فقد استحكمت حلقات الفتنة في اغلب اطراف الماكة‬ ‫فمن ابن عرفة الى ابن مسالة الى غيرهما من دعاة الثورة وطلاب الشهرة ‪.‬لكن‬ ‫عزيمة هذا الرجل العظيم وقوة ارادتہ وثقته بالله و بنفسه تغلبت على هذه الصائب‬ ‫كاها فشمر لها عن ساعد الحد وحيش الجيوش واستنحد بح‪.‬۔ال نغوسة فانحدوه‬ ‫بجيش كثيف ثم حمل بهم على اتباع ابن عرفة قتيل اخيه حملات صادقة متتابعة‬ ‫الى ان اخضعهمواحمد فتنتهم ثمكر على محمد بن ‪.‬سالة الاباضي الذي استولى تلى‬ ‫العاصمة ( تيهرت ) وتحمن فيها فلم يخر حه الامام ‪.‬نها الا بعد قتال كير وحهاد‬ ‫عنيف وحصار دام سبع سنين ( وكا ابن مسالة قبل ذلك اميرا مستقلا غير‬ ‫تابع لبني رستم ) ولما قهر هؤلاء البغاة وصفا لہ الجو ولى وجهہ نحو الاصلاح‬ ‫والتنظيم فمهد الراحة وبسط الامن واتخذ العدل “عارا في حميع اعالہ ولم‬ ‫يغفل حتى عن البزارين والمالين فاستعمل عليهم رقباء فان رأوا قصابا نفيخ‬ ‫فى شاة عاقبوة او حيوانا حمل فوق طاقته امروا صاحبه بالتخفيف عليه وهكذا‬ ‫الشأن في كل شيءكنظافة الشوارع والازقة وسائر المرافق العامة‬ ‫ها‬ ‫&‬ ‫‏‪٤٦‬‬ ‫هه‬ ‫حرب نفوسهلابن طولون‬ ‫من اعاظم رحال الدولة في عهد الامام ابي اليقظان واليه على جبل نفوس_ہ‬ ‫وملحقاته البطل الشهير ابو منصور الياس النفوسى الذى هزم العباس بن طولون‬ ‫هزيمة منكرة ‪ .‬وملخص الواقعة واسبابها ‪ .‬ان العباس بن اجمد بن طولون‬ ‫‏‪٠٨٨‬و‬ ‫فى غييح والدة عن مصر حدثته نفسہ بامتلاك المغرب فجهز سنة ‏‪.٢٦٧‬‬ ‫‏‪ ٨٠٠‬فارس و ‪ ...‬‏‪ ١٠‬راحل من سودان ابيه بجہ_ل‬ ‫م جيشا يتألف هن‬ ‫‏‪ ٨٠٠‬حمل دنانير وقيل ان مبلغ‬ ‫نعير واخذ من بيت مال مصر‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫امتعتهم‬ ‫بهذه القوة‪ .‬وامتلك‬ ‫ما حمى هن المال هو مليون دينار ومايتا الف دينار ثم زحف‬ ‫ما فى طريفہ من المدن والقرى وتغخاب على حميع ما ارسله اليه بنوا الاغلب هن‬ ‫الجيوش فازداد قوة على قوة بقهره تلك الحملات المتكررة ولعمل من ا كبرها‬ ‫واهمها واقعة لبدة فقد خصها بالذ كر اذ قال‪ .‬متحمسا ونشوة النصر عملت فى‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه عملها‬ ‫الى الهياج ونار الجرب "مستعر‬ ‫ه‬ ‫لله درى اذا اعدو علي فرسى‬ ‫في حده الموت لاببقى ولا يدر‬ ‫»‬ ‫وفى يدي صارم اقر الرؤوس به‬ ‫فها انا الليث والصمصامة الذ كر‬ ‫»‬ ‫ان كنت سائلمةعنىوعن خبزى‬ ‫فوقي لمفتخر بالجود مفتخر‬ ‫©‬ ‫من ءال طولون اماانسالت‌فما‬ ‫بالسيف اضرب والهامات تيتدر‬ ‫©‬ ‫لوكنت في لبدةشاهدت د رى‌اذا‬ ‫عني الاحاديث والانباء والخير‬ ‫»‬ ‫اذا لعاينت منى ما تسبادره‬ ‫ثم زحف بجيوشه المنتصرة الى ان صل طرابلس فضرب عليها نطاق الحصار‬ ‫مدة قدرها ‏‪ ٤٣‬يوها الى ان تعدى بعض جنود على حرم البوادى دوهم اتباع بني‬ ‫رستم بمقتضى معاهدة عقدت قديما ) فاستغانوا بابي منصور وشاركهم فيالاستغائة‬ ‫اهل طرابلس فاغائهم بجحفل جرار ‏‪ ٠‬وقبل زحفه ورد اليه كتاب تهديدمن‬ ‫‏‪ ٤٧‬ف‬ ‫فه‬ ‫العباس بن طولون هذا نصه ‪ .‬ان اقيل سمعك وطاعتك والا وطيت بلدك وخيا۔ي‬ ‫‪ .‬فاحابه ابو منصور محقرا له ‪ .‬قل لهذا الغلام اما اك‬ ‫ورحلاي وابحت حرمك‬ ‫اقرب ااكفار مني واحقهم بمجاهدتيفةد بلغنى من قبيح افعالك ما لا يسعني‬ ‫التخلف معه عن جهادك وها انا على اثر رسالتى اليك ذبحه على الاثر بنفسه في‬ ‫‏‪ ١٢‬الفا من رجال نفوسه وهزهه شر هزيمة وذهب لا بلوى على شيء وعاد ا‪٫‬و‏‬ ‫منصور الى الجيل تحفه الكرامة بدون ان يتابس هو ورجاله بشيء من الاموال‬ ‫والذخائر التى تركها ابن طولون واستباحها الاعرابونه‪.‬وها وبنو الاغلب وعمالهم‬ ‫سلبوها من الاعر اب ‪.‬‬ ‫ابي النقظا نْ‬ ‫بنز‬ ‫خلافة ابي حا م ‪.‬و سبت‬ ‫وكان كاسلان_ه‬ ‫بالاجماع‬ ‫ابيع‬ ‫و فاێ‬ ‫‪ .‬هه م‬ ‫‪ ٨٩‬م‬ ‫ھو؛‪٤‬‬ ‫‏‪٢٨١‬‬ ‫سنة‬ ‫‏‪ ١‬لا‪.‬ام‬ ‫بو يع هذا‬ ‫العظام حن السيرة مجدا فى الاصلاحمؤ‪:‬را للعدل محبا للامة رءرفا بها حسنا اليها‬ ‫لا يانوا جهدا فيما يعود بالخير عليها ‪.‬‬ ‫و ب‬ ‫بسعة عمه يعة‬ ‫زمنه‬ ‫ف‬ ‫حدث‬ ‫اهم ما‬ ‫اشهر من نازعه ف الامر عمه يعقوب بن افلح الذىكان مقيما بزواغه(صىراته)‬ ‫مرن نواحي طرابلس وق‪.‬۔امه هذاكان بتشوبق من بعض سكان العاصمة‬ ‫« تيهرت » ممن لم يرضهم الامام ببعض المناسب فاعلنوا الثورة علىالامامو ناجز وه‬ ‫الحرب واستقدموا يعقوب وبايعوه (مع ان بيعة ابي حتم في اعناقهم) فاشتدالخطب‬ ‫واحتدم القتال من جديد فكانت حر با ضروسا شديدة املوكقشثيرة الضر‪ .‬داءمت‬ ‫قوات‬ ‫نحوا من اربع سنين يتجاذب فيها الطرفان النصر واخيرا انتهت باندحار‬ ‫من_‪٨‬‏‬ ‫!‬ ‫عاى ما و‬ ‫الندم‬ ‫الى زواغه قارعا سن‬ ‫عمه‬ ‫وعاد‬ ‫سحقه‬ ‫الامام‬ ‫وفوز‬ ‫يعقوب‬ ‫ر ص‬ ‫&‬ ‫© ‪٨‎‬؛‬ ‫ف هذه الحركة التى يقال انہ تاب منها اذ لم يعرف الا بما يرضى الله والامة‬ ‫البر ‪.‬‬ ‫كشر‬ ‫الذروة‬ ‫واسع‬ ‫خطرا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫حل۔۔لا وامير‬ ‫ح_اا_ا‬ ‫وكان‬ ‫و ردها‬ ‫قلها‬ ‫خروج الطيب بن خلاف‬ ‫وفى مدة هذا الامام تحرك ااطيب بن خاف في حيز طرابلس والحيل لاثارة‬ ‫الفتنة واقتفاء اثر واادلك في الخروح عن الطاع ‪ .‬فعهد الاه۔ام بتاديبه والقصمض‬ ‫عليه الى اى منصور الياس الذى جدد له الاه۔ام الولاية حبن تسلمہ مقاليد‬ ‫الامامة فدع بالاءر ووحه الى الطيب حجحفلا جرار! فالتجا بمحاربيه الى زواغہ‬ ‫وهي معتل ابيه <اف واتباعه فةقهدها ابو مندور وكلم اهلها في شان تسليمہ‬ ‫فابوا وخالفوا نصيح_ة احد عقلائه‪-‬م فحاربهم ابو منصور وهزمه۔م شر‬ ‫هزيمة وقتل منهم بشرا كثيرا ولماكانت زواغہ على البحر فقد تمكن‬ ‫من لم يذعن الى الطاعة من الفرار الى جزبرة جربة وفي حملتهم الطيب برن‬ ‫خلف فاقتفى اثرهم ابو منصور وحاصر جربة ثم دخلها سلما وقبض على الطيب‬ ‫النيح في‬ ‫واخذ مقيدا الى اليل وحبه مدة ثم اخر ح۔ه حيث تاب واخلص‬ ‫الطاعة ‪ .‬فسمي لذاك‪ .‬الطيب بن الخبيث بن الطيب (لان جدة السمح من اعاظم‬ ‫رجال الدولة الذين اشتهروا بالعدل والفضل ) ‪ .‬وفي مدة هذا الامام توفى البطل‬ ‫المنور الذي لم يهزم له جيش طول حباته ابو منصور الياس المتحدث عنہ عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ورضوانه‬ ‫رحمح‬ ‫‏‪ ٨٩٧‬م‬ ‫‏‪ < ٢٨٤‬وسنة‬ ‫سنة‬ ‫ما نو‬ ‫و أةءة‬ ‫الذى‬ ‫ااعساس‬ ‫بن‬ ‫أسند‪ :‬الامام ولايات نفو سه الى افلح‬ ‫منصور‬ ‫اي‬ ‫و فا‬ ‫بعل‬ ‫فل سيفها البتار على يديه وذلك في واقعة وقت قريبا من قصر مانو بين نفوسہ‬ ‫‏‪ ٤٩١‬لثه‬ ‫ف‬ ‫الغ _ا و سه‪ .‬ھ۔ (‬ ‫عثر‬ ‫أن‬ ‫الحامة‬ ‫ومن‬ ‫ار نعمانح‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫الاغلب مات‬ ‫و بنى‬ ‫والانسانرح‬ ‫الناى للدين‬ ‫وةوحشهم‬ ‫فضائع بنى ! لاغلب‬ ‫فها هن‬ ‫ما وقع‬ ‫وتفصيل‬ ‫التىكا نت ترسل‬ ‫الامدادات‬ ‫قات‬ ‫الوا قدح‬ ‫ده لم هذ ل‬ ‫وهن‬ ‫‪.‬‬ ‫المولات‬ ‫بيا ني‪..‬ا‬ ‫تكفل‬ ‫‪ 5‬ويدا رويدا‬ ‫القهقرى‬ ‫قوتهم ف‬ ‫تما‪.‬ا وا خذت‬ ‫انقطعت‬ ‫بل‬ ‫نفو ۔ہہ الى تيهمرت‬ ‫هن‬ ‫الى ان وصلوا فى الضوف والا‪:‬منطاط ال ما هم عايہ الان ‪ .‬وكذلك امر الامامة‬ ‫القو ية‬ ‫عدها‬ ‫هم‬ ‫النفوسين‬ ‫لان‬ ‫والوهن‬ ‫والانحلال‬ ‫لادبار‬ ‫ف‬ ‫اخذ‬ ‫فا نہ‬ ‫بتدبهرت‬ ‫ومادة حياتها الروحية ولله الامر من قبال ومن بعد ‪ .‬وفي اواخر ايامالامام نةم عليه‬ ‫مكانه واح_؛ا‬ ‫م ونمبوا‬ ‫بعض قراته فقتلو د رحمرہ الله سنة ‏‪ ٢٩٤‬ه وسنة ‏‪٠٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ااقظان‬ ‫‏‪ ١‬ي‬ ‫ن‬ ‫اخو دالنقظان‬ ‫وهو‬ ‫منهم‬ ‫اليقظان وبقى نحوا‬ ‫'ي‬ ‫ن‬ ‫اليقظان‬ ‫‪ ,٨‬اخو لا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ولى‬ ‫المرحوم‬ ‫الامام‬ ‫دعد قتال‬ ‫من سنتين مهدد الوا نب مضطرب الاحوال مقطع الاوصال بعيدا عما من شانہ‬ ‫اليه۔ا‬ ‫ان بعيد الدولة الى محدها بعد ان تمكن الضعف من قلبها النابض وتجمعت‬ ‫جانب وقد استفحل امر الشيعة وظهر داخيتهم‬ ‫كل‬ ‫اساب الزوال والانقراض من‬ ‫عبيد الله على حميع دول المغرب واماراته فلا مغر من سقوط الدولة الرسمية‬ ‫في قبضتهم ايضا وقد دخل عاصمتها « تيهرت » فعلا احد اعوانوم ابو عبد الله‬ ‫الحا نى ونهيها وقتل من ظفر به من اسرة بني رستم واستباح امو الهم وقص_د‬ ‫اللكتة الكرى « المعصومة » واخذ ما فيها من الكتب الرياضية والصناعية‬ ‫والفنية واحرق ها عدا ذالك كله ومن ثم فق‪ .‬الاكثر من مؤلفات المذهب‬ ‫والامر لله وحدل ‪.‬‬ ‫ه{_><آہ‬ ‫‏‪.9٠‬‬ ‫_ه‪..‬‬ ‫__‬ ‫«»‬ ‫‪.‬ه‬ ‫فه‬ ‫حال الاباضية بعد انقراض ملك بني رستم‬ ‫بعد انقراض هلمك بني رستم حدثت حوادث ‪.‬تطحعة لا انتظام لها ولكنها على‬ ‫كل حال تدل على ان شوكة الاباضية خصوصا باليل النفوسى ما زالت محترمة‬ ‫الجانب ‪ .‬وهن ااشواهد عل ذلك ان المعز لدين الله الفاطمي راب الخلفاء الشيعيين‬ ‫‪.‬‬ ‫لما فتح مصر ‪ :‬قائده جوهر ‪ :‬صم على اتخاذها عاصمة لملكہ بدل المهدية‬ ‫فسار اليها سنة ‏‪ ٢٦١‬ه الموافقة سنة ‏‪ ٩٧١‬م بححافلہ مستصحباكل نفيس مرن‬ ‫اموالہ وذخائره ‪ .‬ولما وصل طرابلس فر منه جمع من عساكره الى جبل نفوسہ‬ ‫فطلبهم فلم يقدر عليهم ‪ .‬وقد قص الحكاية حماعة من المؤرخين غير الاباضية‬ ‫وقد حاول المعز قبل ذلك ان يعقد صلحا مع ابي خزر الحامي الاباضي على ازف‬ ‫يعترف لہ بالاستقلال فابى ‪ .‬فحار بہ وبعد عنا‪ :‬وجهد قهر جيشہ وتغلب على‬ ‫اتباعه فالتجا ابو خزر الى نفوس الحبل واميرهم اذذاك ابو زكرياء من احفاد‬ ‫وانتظام‬ ‫ابي مندور ‪ .‬فهل هذا الا دليل من اقوى الادلة على قوة شوكتهم‬ ‫امورهم والا فك‪.‬ف يهابهم ملك من اعظم ملوك العالم في عصره ودولتہ في‬ ‫زهرة شبابها وعنفوان قوتها ‪ .‬اني لدت مان يقول ان التاريخ اهمل ذكرهم‬ ‫كلا كيف يكون هذا والعلم منتشر فيهم رجالا ونساء اكثر من جميع الاقوام‬ ‫المعادر‪.‬ن لهم واجاوربن لديارهم ‪ .‬الا ترى الى تلك الواقعة التي مات فيها من‬ ‫‏‪ - ٤٠..‬وانما اقول ما هو اقرب منہ الى العقل وهو ان التاريخ‬ ‫علمائهم فقط‬ ‫« واعني بہ تاريخ الاباضية » لا بد وان دون حوادثهم بانتظام وضبط ولكن‬ ‫النار التى اذرهها فى كتبهم لمتخليون هي التى ا كلت كل مفيد منها في هذا الباب‬ ‫فيها ‪.‬‬ ‫لهم مؤلفات عديدة‬ ‫التي لابد وان‬ ‫والعلوم‬ ‫الفنون‬ ‫ن‬ ‫وغره‬ ‫ما وقع بمكتبة تيهرت عينہه وقع بميكتبتي جادو وشروس‬ ‫فا‬ ‫‪%‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫نبا‪‎‬‬ ‫همن مدن نفوسه ‪ .‬والدلائل تدل على ان اليل ةد استقل ح_الا بعد انقراض‬ ‫الامامة من تيهمرت واستمر محافظا على استقلالہ عدة قرون ن اليهم الا فتراتقا‪.‬اة‬ ‫داخلية يتخذها المتغاب وس‪.‬لا_ح‬ ‫فجائيةة او عن‪.‬اختلافان‬ ‫تنشا اح‪.‬ا ز عن غارات‬ ‫الى حكمه الموقت ولكن حكم لا يدوم الا ريثما يتحد النفوسيون فيقذفون بالمتغلب‬ ‫خارج حدودهم ‪ .‬والتار‪.,‬خ لم يذكر عن هذا الاستقلال الا شيئا قليلا من اوصافہ‬ ‫و بعضا من امرائہ بدون ضبط في الزمان ولا بيان لمدد المتولين وثشسكل حكوماتهم‬ ‫التى لا سد وان تكون شورية حسما هو معروف ه۔ن قواع۔د المذهب ‪ .‬وه_نذ!‬ ‫الابهام المستمر يبتدى من انقضاء حكم الرستميين ويشتد غموضا في القرزفت‬ ‫العاشر الهجري الى ما بعده وهو القرن الذي توفى فيه صاحب السير الشيخ العلامة‬ ‫م‬ ‫احمد ‪.‬ن سعيد الشماخي الذي ذكر في سيره مئات من العلماء الاباضيين و نسائه‬ ‫‪٨‬‬ ‫ى سع‪‎‬‬ ‫الشهيرات في العلم والسلام وعشرات دنا ل‪ : .‬الذن حكموا الل ‪ .‬وا‬ ‫كثير من فضائلهم الوافرة وكرا‪.‬اتهم الباعرة وافاض في تمسكم الشديد بدينهم‬ ‫وخنوهم التام لاحق و العدل واط‪:‬ب حقا ولكن مع ا اسف بدون اضافت الحوادث‬ ‫ا امر ‪5‬‬ ‫«عض‬ ‫‪ .‬ولنكتفبذ كر‬ ‫فيه‬ ‫‏‪٥‬وحدوا‬ ‫الذى‬ ‫الى زمنهم‬ ‫ها والرجال‬ ‫الىى توار‬ ‫سه‬ ‫نو‬ ‫ء‬ ‫امر‬ ‫هير‬ ‫‪7‬‬ ‫بعص‬ ‫منهم ابو عمر ميون الذي ولى حكم نفوسہ وعرف بالعدل وحسن السيرة‬ ‫والشدة فى الامر بالمعروف والنهى عن المذكر وكان رحہ الله ورعا عغ‪,‬فا الى حاد‬ ‫بعيد ورعا عن قبول الهدايا حتى هن الاجانب عن حكمه الغرباء عن بلاد حكى‬ ‫انه قدم اليه بعضهم شيئا امنلهدايا النفيسة ومنها ‏‪ ٤٠٠‬دينار فاباها وأى بجانہ‬ ‫‪.‬عنها وكانوا اغنياء مثقلين باموال التجارة السو دانية وقد مروا باليل ءامنين ع‬ ‫هع‬ ‫ذال_ك ؛‬ ‫اع۔تادوا‬ ‫(ولعلهم‬ ‫شيئا لامسرك‬ ‫يقدموا‬ ‫أن‬ ‫المروءة‬ ‫هن‬ ‫ان‬ ‫اموالهم فر اوا‬ ‫‏‪ ٥ ٢‬ة‬ ‫غمرل ) فماكان منه الا ان رد عليهم ما قدمو‪ .‬فلله ما اعمر هذ القلوب بالايمان‬ ‫بالله والقناعة باليسير من الرزق ‪.‬‬ ‫ومنهم ابو الفضل سهل فانہ تولى امر نفوسه وسار سيرة ميمون في العدل‬ ‫والاستقمام وتد وتمت لہ محاربات مع المعتدين على بلاد همن الصرب وزناتہ‬ ‫كان النهر فيها حليفه ومنها المحاربة التي استرحع بها غدامس الى طاعته ‪.‬‬ ‫ومهن حكم نفوسہ ابو يحي زكرياء الارجاني وكانكالمذ كوربن علما وعملا‬ ‫وورعا وفضلا ‪ .‬وفي مدته ما يشعر بانہ حارب العباسيين المع‪ .‬ر عنهم بالمسوده‬ ‫رلان ثعارهم ااسواد) وحارب العبيديين « الشيعة » وانهكان امام دفاع الخ ‪.‬‬ ‫‪ :‬أبا ع‪.‬۔د الله ن ا بي عمرو بن اي منصور‬ ‫وقد ولوك بعد ان عزلوا بدون حدث‬ ‫الياس ‪ .‬وبعد موت الارجاني ولوا ابا ز كرياء بن ابي عبد الله المذكور فاحسن‬ ‫السياسة وعدل في الحكم وسد الثغور ودام فى الامارة طويلا وسادت ايامہ السكينة‬ ‫والامن والراحة واليہ التجا ابو خزر لما انكسر في حربہ مع المعز الفاطمي وبقي‬ ‫في الحكم مدة تتراوح بين الستين عاما الى السبعين ‪ .‬وكل هؤلاء الامراء والملوك‬ ‫لا انضباط في تواريخهم وانما السياق يدل انهم كانوكاذلك في المائة الرابعة من‬ ‫الهجرة وفي النصف الاول من المائة الخامسة ‪.‬‬ ‫بعص امراء الاسرة البارونة‬ ‫هؤلاء هم اجدادنا وسلفنا الصالح عليهم رحمة الله ‪ .‬واول من اشتهر منهم‬ ‫ابو هارون بن موسى الباروني استندت اليہ اول الامر المشيخة العامة في عهد‬ ‫الامير ابي زكرياء المتقدم دكره آنفا ثم اسندت اليہ بعده الامارة وكان نفوذه‬ ‫شاملا سائر البلاد التابعة لاجبل يومئذ الى غدامس وفزان وزلہ جنوبا والى‬ ‫سرت وغيرها شرقا والى جيل دمر (من نواحي تونس ) غربا ولما انتخبللامارة‬ ‫انتقل من تملوشايت التي كان ينسب اليها الى بلد ابنابن ام قرى ذلك الوادي‬ ‫“‪“%‬‬ ‫‏‪٥٠٣‬‬ ‫٭؛‬ ‫اللنسوب الكىيا وفي هذا العصر فسميت البلدة باسم آل بيته الى الآن (اتبارون‬ ‫الروم‬ ‫الى‬ ‫قاما‬ ‫يزال‬ ‫لا‬ ‫مسحدا‬ ‫بها‬ ‫نهائيا وبنى‬ ‫فسكنها‬ ‫(‬ ‫المحرفة‬ ‫بالسر بر يح‬ ‫ومدرسة ‪ .‬وبالجملة فقدكان كما قالوا من العلماء العاملين والزهاد المشهورين‬ ‫وكهفا لاهل نفوسه اجمعين ‪ .‬و‪٠‬نهم‏ ابنہ العلامة الفحل التقى الورع الاهير‬ ‫رول‬ ‫م‬ ‫أبيح‬ ‫على عيد‬ ‫الاسلام‬ ‫مشىخحٌ‬ ‫ولى‬ ‫هارون‬ ‫ن‬ ‫ابو الربيع سايمان‬ ‫العادل‬ ‫اح_د‬ ‫الى‬ ‫‏‪ ٧‬ينصرف‬ ‫اطلق‬ ‫عصر ه اذا‬ ‫ف‬ ‫اسم الشبخ‬ ‫وكان‬ ‫الامارة‬ ‫وفاتہ ولو‬ ‫مطاعالامر‬ ‫امارته ‪ .‬وكان‬ ‫عهد‬ ‫ف‬ ‫حتى‬ ‫اللقب المحترم‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ينفصل‬ ‫غىر ل وام‬ ‫نافذ القول واسع البر كثير الاحسان ل طلبة العام وكان يتولى بنفسه تعييرل‬ ‫رن‬ ‫الطا‬ ‫ل ذ‬ ‫دو‬ ‫يقال‬ ‫آ‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫اءتهم‬ ‫ها‬ ‫من‬ ‫‪ 41‬مت‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫الفحص‬ ‫رع لم‬ ‫الجهات‬ ‫امراء‬ ‫‪٥4‬رزنل‏‬ ‫شذ ص۔حا‬ ‫اغا بہن‬ ‫ذاك‬ ‫أن‬ ‫لديه‬ ‫هوصح‬ ‫هنه‬ ‫فهم‬ ‫اذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وح‪.‬هكان‬ ‫اى‬ ‫منن‬ ‫فيهم‬ ‫حسد او تعصب او غيرهماكما انه لا يتسرع الى نقل المراكز وعزل العمال‬ ‫محصور ص‪.‬ن‬ ‫ناسا‬ ‫ستعمل!‬ ‫نه كان‬ ‫السعيد‬ ‫ره تهلل‬ ‫امتاز‬ ‫ومما‬ ‫‪.‬‬ ‫شرعي‬ ‫‏‪ ١ ١‬موجب‬ ‫الحرام‬ ‫‏‪ ٦‬ريح ل‬ ‫حتى‬ ‫ها‬ ‫الاموال‬ ‫من‬ ‫‪٫‬حلل‏‬ ‫)‬ ‫ما‬ ‫سع‬ ‫يمنعون‬ ‫الاسواق‬ ‫لرقابح‬ ‫ر حمه‬ ‫اله‬ ‫‪ 9 .‬شمه ون‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ ٧‬فلا‬ ‫وا‬ ‫هكذا‬ ‫ه"كذا‬ ‫هش‬ ‫‪.‬‬ ‫النفو سم ةه واهلها‬ ‫الديار‬ ‫الى‬ ‫سيلا‬ ‫شا‪:‬الوقوف‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫فاير ا ح‬ ‫ة كرها‬ ‫هذ احل‬ ‫لبس‬ ‫ا لكراما ت‬ ‫منن‬ ‫الله خوارق‬ ‫هارون‬ ‫ن‬ ‫ده د‬ ‫سامان‬ ‫ابو‬ ‫والعمل‬ ‫العام‬ ‫الباروني ف‬ ‫ال‬ ‫اشهر‬ ‫‪ .‬ون‬ ‫علها‬ ‫كل‬ ‫ايضاح‬ ‫ف‬ ‫الابل‬ ‫اكاد‬ ‫اله‬ ‫تضرب‬ ‫ا‪.‬ه‬ ‫ف‬ ‫| نهكان‬ ‫و بالحملح‬ ‫الشماخى‬ ‫قال‬ ‫مشكل وتفسير كل غريب وجوابكل سال وشهرته في التقى والورع في بلاد‬ ‫اه وو الذ كذا زك‬ ‫تحغى‬ ‫ان‬ ‫هن‬ ‫اشهر‬ ‫المغرب‬ ‫جيمع‬ ‫ف‬ ‫نفوسه بل‬ ‫السير‬ ‫ف‬ ‫ق_ال‬ ‫‪١‬‬ ‫نأوو‬ ‫زكر‬ ‫‪16‬‬ ‫حمد‬ ‫الله‬ ‫ابو عد‬ ‫ومنهم‬ ‫سليمان داود بن هاروزفت‬ ‫وكثيرا ما يكانب ابا‬ ‫كان شيخا فاضلا وحاكما عادلا‬ ‫هراء‬ ‫زكر‬ ‫‪8‬ى‬ ‫ن‬ ‫مأمور‬ ‫اوو‬ ‫ري‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يستشكل من‬ ‫و ستنتشه فما‬ ‫قاضيا بالاقساط قدموه حاكما‬ ‫كاا‬ ‫قال في السير كان اماما سالكا على الدراط و ح‬ ‫©‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫‪8‬‬ ‫فى حبل نفوسة وهو ايضا يستفتى فى نوازله ومشكلاته ابا سليمان داود بنهارون‬ ‫و جوابه اليه بالتعظيم وكانت حكومته بعد ابيه ‪.‬‬ ‫وقد اه‪.‬لمنا ذكر طائفة مر‪: _:‬الهذا البيت المبرزين في العام والسما‬ ‫با في الاختصار وفرارامن التطويل ولكن على كل حال لا ينبغي ان نهمللس‬ ‫امارة الطود الاشم الذائع الصيت ابي يحيى زكربا لما فيها من بعض حوادث هامة‬ ‫فنقول‬ ‫عنها‬ ‫النصر‬ ‫نغقض‬ ‫ان‬ ‫ةلى التار خ‬ ‫الجزاية‬ ‫هن‬ ‫امارة ابى يحيى زكرياء بن ابر اهيم البأارونى‬ ‫مانمجد امراءهذا البيتواعظمهمشأنا واطيبهم ذكرا الامامالفحلابويحيىزكزياء‬ ‫بن ابراهيم بن زكرياءبن‌ابي‌هارونهوسى بن هارون الباروني ‪ .‬قال الشماخىر حمه‬ ‫اله ‪ .‬هو الغايةااتصوىفي العلم والعمل والامر والنهي جدد المذهب بعد ان اخلق‬ ‫الى ان قال ‪ :‬وفى ايامہ رجعت بنو يغرن وككلة وبابل وتاكبال الى مذهب‬ ‫الوهمية وكانوا قيل ذلك مستاوة وحسنية وخلفية ‪ .‬اتباع خاف بن السمح واحمد بن‬ ‫الحسين وعبد الله بن يزيد المستاوي وهم اباضيون الا انهم انكروا امامة الامام‬ ‫عد الوهاب ا! لرستمي وقد تقدم التنبيہ على ملمع الفرق بين هؤلاء وبن جهور‬ ‫الاباضية وان الخلاف سياسي اكثر من كو نہ دينيا وقد طابت ايام هذا | امام‬ ‫حميعا عدلہ واح۔انہ ‪ .‬وكان رحمه الله ينفق‬ ‫واشرب فى قاوب امته حبه ‪4‬‬ ‫انفاق من لا يخشى فقرا ويعطلي عطاء ولا البرامكتمثله ‪.‬وذلك من مالاهلخاص‬ ‫بيت هال المسلمين ‪.‬وهن الامثل على حظ‪ .‬م کرمہ وم اسع ؛رورتے انى ف‬ ‫لا ن‬ ‫م‬ ‫‪,‬‬ ‫ے‪.-‬‬ ‫سسسس۔۔۔۔‪..‬م ؤ‬ ‫م لء‬ ‫لالوت‬ ‫إ!لى‬ ‫_ ة‬ ‫ع}ر‬ ‫اليل‬ ‫اهل‬ ‫حميع‬ ‫عاى‬ ‫وزع‬ ‫در‬ ‫سنة‬ ‫ع‪:‬‬ ‫لكل‬ ‫او‬ ‫نفس‬ ‫لكل‬ ‫عليهم‬ ‫وزع ء‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ا‪:‬‬ ‫سكا دي‬ ‫هضاعفغح‬ ‫اضهافا‬ ‫‪٥‬وق‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ارادوا‬ ‫فاها‬ ‫تركا‬ ‫ه ر مه‬ ‫فى‬ ‫‪:‬بنو يفرنن‬ ‫‪ .‬وزارٹ‬ ‫ز ت‬ ‫ومن‬ ‫حمس ةة دراهم‬ ‫ست‬ ‫‪-‬‬ ‫&“‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫٭‪‎‬‬ ‫منهم قبضت‬ ‫الو داع اعطى لكل واحد منهم عشرة دراهم وقيل قيض لكل واحد‬ ‫اك هم عون بن حريز ها بقى فامتنع وقال ما اتيت من بلادي‬ ‫فاراد ان بعطي‬ ‫اريد دنيا وانما اريد ان تدعو لي الله فدعا لہ قال الشه اخى فبقيت سيادة بنى‬ ‫يغرن في ذريته الى يومنا هذا بركت الشبخ ‪ .‬ومما ذكره عنه انہ كان بمدرستہ‬ ‫ثمانون طالىا يدرسون العام على نفقته وفي احدى السنوات المجدبح هموا بالر جوع‬ ‫الى اوطا; نهم رأ فةبالثي۔خ م فعلم ‪:‬ما عزهوا عا‪.‬يہ فمنعهم منعا باتااتا و افهمهم ان الامر‬ ‫ليس كما يظنون فاطمأنوا ورضوا بالاقامة ‪ .‬الى ان قال ولا مات حزإ عليہ‬ ‫اهل مذهبه وطليته ورثاه كثبر منهم بهرائى طويلة وابنه حتى ابكى الناس‬ ‫العلامة يوجين بن نو ح الخ ‪ .‬وفى ايامه استفحل امر ابن غانيح الميروقي الذى‬ ‫سبى ونهب كثير ا من الاقوام والاتالم واحتل واستحل كثيرا من عواصم افريقيا‬ ‫الشمالية وحارب البل النفوسي مرارا ينهزم مرة وينتصر اخرى وفي احداها‬ ‫‪ .‬ولكنه على كل‬ ‫‏‪ ١٢‬الفا من زيتون ۔ جناون ۔ الكائنة بسقح حيل جادو‬ ‫احرق‬ ‫حال لم يتمكن من الاستيلاء على البل وانما في ۔اخر غزواته صالحوه اذ احسوا‬ ‫من انفسهم الضعف عن مقاومته فدفعوا لہ مايوني دينار وذلك في سنة ‏‪٠١٥‬‬ ‫تقريبا الموافقة لسنة ‏‪ ١١٩٨‬م وهذا المبلغ وان يكن غرامة حربية يدفعها المغلوب‬ ‫عادة الا انہ يصلح ان يكون دلي_لا لامعا على قوة نفوسة الحبل وثراثهم الواسع‬ ‫اذ لم ننقل انه اغرم اقليما بهثل هذه الغرامة او ما يقاربها على كثرة ماكازفت‬ ‫يفعله من هذا القبيل مع الامم التى تغاب عليها فسبحان من يغير ولا يتغير‬ ‫نقعه_ا‬ ‫ور استمرار‬ ‫الما رونة‬ ‫الحاملة‬ ‫اصل‬ ‫اليست‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫يجهل‬ ‫من‬ ‫اليل‬ ‫وغير‬ ‫الل‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫المتنور ش‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ٧‬يو جد‬ ‫الفضل‬ ‫دمه نات‬ ‫اعد‬ ‫منن‬ ‫_ ‪١:‬٭‏ م ۔ه_ارلب وا‪ :‬ره‬ ‫‏‪ ١‬اخ‬ ‫ال ل‬ ‫‪4‬ں‬ ‫اصلہ‬ ‫وان‬ ‫البارو ‪:‬ي‬ ‫مشا سار‪‎‬‬ ‫ممن‬ ‫زالوا‬ ‫هنااك ما‬ ‫امانة‬ ‫بناء فروعه‬ ‫العامر وان‬ ‫‏‪ ١‬لقطر‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫والزعامة‬ ‫‪١‬‬ ‫©‬ ‫‪٦١‎‬ه‬ ‫‪٣‬‬ ‫ودار‬ ‫اله‪ .‬ربوزنجىار‬ ‫بلاد‬ ‫عمانمن‬ ‫‪7‬ده‪ 7‬ملكت‬ ‫ا لا فال م‬ ‫مما د‬ ‫الهم‬ ‫با نانو ;سلك‬ ‫اليهم‬ ‫اللام من افريقيا الشرقية ‪ .‬اها الر الذى استوطن الجيل فقد ظهر ذكره‬ ‫الخ۔امس‬ ‫زب‬ ‫القر‬ ‫واواثل‬ ‫الهحء ري‬ ‫ابع‬‫ر ا‬ ‫الر‬ ‫القرن‬ ‫اواخر‬ ‫ن‬ ‫فما‬ ‫صم‬ ‫‪ 6‬ذاع‬ ‫الاء_لام‬ ‫العاهاء‬ ‫‏‪ 4٨٠٥‬احد‬ ‫‪ 1‬ر‬ ‫الاول‬ ‫‏‪ , ١‬هرون‬ ‫السر‬ ‫ص _احب‬ ‫كر‬ ‫‏‪ ٣‬ذ‬ ‫وعند‬ ‫المعاصرين له قائلا هو صنو ابي هرون في العلم لا في النسب ااخ ‪ .‬ومعلوم ان هذا‬ ‫الاحتراز لم يكنالا لوجود بون شاسع بين المذكورين بحيث لا يسعہ الغض‬ ‫عن بيان الفارق بينهما ‪ .‬هذا ولا يصح ما حادئني به مرة احد الافاضل اليحاثين‬ ‫من علماء القطر الطرابلسى فى اصل نسبنا ءال البارونى وتعليل تسميته ‪ .‬اذ قال‬ ‫ممازحا جادا ان الخي يظهر لي ان اصا۔كم ن اشراف الرومان او الطليساازفت‬ ‫الذين استوطنوا الحيل قديما والذين ‪,‬حماون لةب ( بارون ) فغلب بعد ذلك‬ ‫دى العائاة ودار داد! دا‪.‬ها الان نار الاء لام نادامت اا‪..‬ثاة تحمل همها لة‪.‬ها‬ ‫المورث وحدها المحفوظ بين قائل نفوسة قيل الاسلام وبعده ‪ .‬فقلت لہ هذا‬ ‫‪.‬ا‬ ‫استظهار حجل وتعليل معقول ‪ .‬ولكنه غير صحيح ‪ .‬ولنكتف من ذكر‬ ‫البارو ني باولئك الافخاذ الاماحد مشيرين الى ان نفع الاسرة البارونية لاهل اليل‬ ‫دينا ودنيا لم يزل متوانرا اباعن جد منحدرا من الاصول الى الفروع الى الان‬ ‫وما برح ي‪:‬وعا في۔اضا بالمعارف على ساكني ايل النفوسي من اول القرزفتب‬ ‫الخام س الهجرى الى يوهن ا هذا لا ‪.‬زاحمه فى ذلك اى بيت من بيوت ااجد اللهم‬ ‫ازإ ‪:‬ال ابي ‪.‬نور فى الاول وفى اوقات متقطعةبعد ذلك او ءال الشماخيى الذين‬ ‫التصانف ااعديدة ¡ والشيخ ابو حرد عد الله بن‬ ‫لامام الىث ‪ .‬خ عامر صاحب‬ ‫منهم‬ ‫عبد الواحد والي‪ :‬احد صاحب السير وغيرد من المؤنفات فانهمجاذ‪.‬وا اجدادنا‬ ‫ااطرف هن الوجهة الدينية ابتداء من القرن الثانالى منتصف القرن الثانى‬ ‫عشر فةمل ثم فشا الجهل فيالشماخيين وانفره "۔'رو نيون بالتقدم الديني والمدني‬ ‫كا سلا فهم و له الامر من قيل ومن بعد‬ ‫&‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫‪8‬‬ ‫انتشار‪ .‬لمذهب الاباضى بعمان والاقطار الشرقية‬ ‫ومصر‬ ‫والدراق‬ ‫وخرسان‬ ‫عمازلب‬ ‫الشرقى‬ ‫بلاد‬ ‫الاباضح‬ ‫مذهب‬ ‫انتشار‬ ‫ان‬ ‫ز ‏‪١‬ند نقفسہا‬ ‫ن‬ ‫حابر‬ ‫ا امم المذهب‬ ‫وا‪٠‬‏‬ ‫نشار لا بالمغرب كيف‬ ‫‪٥‬ن‏‬ ‫عيدا‬ ‫اقدم‬ ‫و غمرها‬ ‫‪ .‬واذ‬ ‫ولا عناء‬ ‫حرب‬ ‫دون‬ ‫الاسلام‬ ‫ا‏‪ ٢‬اءة۔ناق‬ ‫( اسابق‬ ‫) عمان‬ ‫القطار‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫مه و تتوطد‬ ‫دعا‬ ‫ة ‪ .‬و ام ر ر۔‪-‬حخ‬ ‫الث‪.‬‬ ‫ا اقطا ر‬ ‫ب‬ ‫الا باضى هر“ن‪:‬ڵ‬ ‫الذهب‬ ‫تقلص ظل‬ ‫قد‬ ‫هن‬ ‫عم ان‬ ‫تتار خ‬ ‫‏‪ ٠‬نْ‬ ‫خلاصح‬ ‫أذ ا‬ ‫فانأن‬ ‫عمان‬ ‫وهستدهر ان‬ ‫عمان‬ ‫الا ف‬ ‫اركا ن‬ ‫لدن رسول الله صلى الله عليہ وسلم الى اليرم مها احد عله ائہ الإجلاء الشيخ‬ ‫وساضيف‬ ‫الغرأ‪:‬‬ ‫«‬ ‫) المنهاج‬ ‫بمحاءہ‬ ‫ونشرت‬ ‫الطيوا ى‬ ‫ح_ا هر‬ ‫ن‬ ‫صاأ ح‬ ‫بن‬ ‫حرر‬ ‫‪:‬‬ ‫قا ل‬ ‫شر حہ منها‬ ‫يلزم‬ ‫ا‬ ‫ليكون كا لشرح‬ ‫ماكتہ عمرك‬ ‫عص‬ ‫[سم الله الرحمن الرحيم‬ ‫«‬ ‫عما ن‬ ‫\ رح‬ ‫) هلل نىذێ مزن‬ ‫ظهر النبي صلى الله عاي وسلم وعلى عمان عبد وح فر ابنا الجلندا ملكين عليها‬ ‫فيحث النبيء صلى الله اح وسام اليها عمرو بن ااعاص وبعث معہ كتابا لهما ذكر‬ ‫فيكتب التاريخ فذهب ع۔رو بامك‪:‬اب حتى وسل صحار قصبة ء۔اف وقتئذ‬ ‫وبعث الى ابنى الجلندا بالكتاب واجتمع بهما بعد ذلك فدعاهما الى الاسلام بعد‬ ‫مناقشة جرت قاسلما طوعا وانقيادا ودعيا قومها الى الاسلام فاسلموا حميعا وسلموا‬ ‫لہ الصدقات فلم يزل عمرو مقيما بعمان الىان بلغهخبر وفاة النبيء صلى الله عليه‬ ‫وسلم فرجع الى المدينة وصحبہ عبد بن الجلندا ومعه اعيان عمان فقدموا على ابي‬ ‫بكر رضي اله عنہ ففرح بقدهم واثنى عاهم خيرا وعلى انقياده‪ .‬واذعانهم الى‬ ‫الاسلام بدون حرب ولا قتال فاقرهما ابو بكر على قومهما ولم يزالا ملكي عمان‬ ‫عثمان بن عغان قولى عمان بعده‪..‬ا عاد بن عمد بن الجلندا‬ ‫الى ان ماتا ف خلاف‬ ‫‪ ٥٨‬؟‬ ‫‏©‬ ‫وام يزل ملكا فى قوهه حتى مات في خلافة علي بن ا ي طااب ‪ :‬فلما افضى الملك‬ ‫الى معاوية لم بكن له في عمان سلطان ولا لمن بعده الى ايام عبذ الملك فانه لما ولى‬ ‫الحجاج العراق رغب في الاستيلاء على عمان فلم يزل يجهز الجيوش اليها وفي‬ ‫النهاية استولى عا ها بة‪.‬ادة محجاعة بن شعوة وهرب هاكا عمان سليمان وسعيد‬ ‫ابنا عباد بذراريهم الى بلاد الزنج ‪ .‬ولاهل عمان في حرب الفرس ايام الخليفة‬ ‫عمر بن الخطاب رضيالةعنهاليد الطولى ومشاغلتهملهم ‪ .‬منها وقعهجاش التيقتلفيها‬ ‫شهرك احد قواد الملك يز دحر د وبعد استيلاء الحاج عليها لم تزل تحت النفو ذ‬ ‫الاموي الى ايام ابي جعفر المنصور حيث استقل اهل عمانببلادهم فعقدوا الامامة‬ ‫‏‪ ٠‬م ‏‪ ٠‬ثم‬ ‫لاجلندا بن مسعود وهو اول امام بعمان وذالك سنة ‏‪ ١٤٣‬ه وسنة‬ ‫ان ابا جعفر المندور جهز حيشا تحت قيادة خازم بن خزي۔۔ح فتلقاد الامام‬ ‫الجلندا براس الحيمة المعروفة بالصير والتقى الحجيثان هناك وقتل الجلندا ورجع‬ ‫خازم برأس الجلندا الى الصور ولم يحدث شيئا بعمان ثم عقدوا الامامة لمحم_د‬ ‫كعب الخروصى سنة ‏‪ ١٧٧‬ه وسن‬ ‫ابن عفان فعزل واقروا مكانه الوارث بن‬ ‫‏‪ ٧٩٣‬م فجهز هرون الرشيد الى عمانحيشا بقيادةعيسىبن حعفر بنالمنصور فتلقاه‬ ‫اهل عمبان بوادى حتى (واد ب'على صحار ) فأسروا عيسى وهزموا حيشہ‬ ‫فبقى الوارث اماما بعمان ائنىعشر سنة وستة اشهر ثم نصب اهل عمان بعد غسان‬ ‫ابن عبد الله اماما فبقي اماما الى ان مات سنة ‏‪ ٢٠٧‬ه وسنة ‏‪ ٨٢٢‬م وكانت امامته‬ ‫خمسة عشر عاما وسبعة اشهر وثمانية ايام ‪ .‬ثمعقدوا الامامة لعبد الملك بن حميد سنة‬ ‫‏‪ ٠٨‬ه وسنة ‏‪ ٨٢٣‬م ومك۔ثاماء! ثمازةعثر عاماوتوفى ‪ .‬ثمعةدوا الامامةلهنا بن‬ ‫‏‪ ٨٥١‬م فكانت امامته‬ ‫جيفر سنة ‏‪ ٢٦٢٦‬ه وسنة ‏‪ ٨٤٢‬م وهات سنخ ‏‪ ٢٣٧‬ه وسن‬ ‫عشرة اعوام واشهر! ‪ .‬ثم عقدوها للصات بن ه_الك الخروصي فى ذلك اليوم‬ ‫عاماو‪٧‬‏‬ ‫‏‪ ٢٣٧‬ه فكا نت مدةامامتهعلىعمان ه‬ ‫سنة‬ ‫اشهر و اياما وقل وفاته اختاف‬ ‫“©‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫©‬ ‫اهل ‪.‬عخان في خاعه فافترقوا فرقة رأت الخلع لانه صار شيخا عجز غر‬ ‫فانتهز عامل‬ ‫والشقاق‬ ‫القتال‬ ‫بينهما‬ ‫فوقع‬ ‫ذلك‬ ‫ام تر‬ ‫وفرقة‬ ‫‪.‬‬ ‫الامامة‬ ‫باعياء‬ ‫القيام‬ ‫المعتضد باليحرين حمد بن نور هذه الفرصة واستأذن المعتضد بالله فى فتح عمان‬ ‫وهى‬ ‫الممانيح‬ ‫الفرقحّ‬ ‫منن‬ ‫الانتةام‬ ‫ق‬ ‫ورغ‪.‬ه‬ ‫له ذلك‬ ‫وحب‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫والاستلاء‬ ‫الخلع فاسعفہ‬ ‫الفر قح النزار ‪٫‬حّ‏ التى حرمت‬ ‫الفرقة الجالعة للامام وأنه يشد عضد‬ ‫المعتضد الى ما طلب وخرج الىعمانفى جيش كثيف فانضمت اليه الفرقة النزارية‬ ‫تهيم الذى‬ ‫ن‬ ‫عزان‬ ‫الامام‬ ‫وقتل‬ ‫الما نة‬ ‫بالفرقة‬ ‫وقائع واوقع‬ ‫رعذ‬ ‫نزوى‬ ‫فاحتل‬ ‫ار بعمن عاما تحت‬ ‫عمسان‬ ‫الصلت و ‪٫‬دعث‏ برأسه الى بمداد ‪ .‬فقت‬ ‫بعد موت‬ ‫نهب‬ ‫النفوذ العباسي ‪.‬‬ ‫الفدات نظر واعتذار‬ ‫بلله تأمل وانظر الى هذا الخلاف البسيط كيف تح۔م ودخلہ التعصب في‬ ‫الرأى الى حد ادى الى سغك الدماء الزيرة والثة_اق المؤلم الذي اوجب‬ ‫داخل ابنى العباس واستغاثة احد الفريقين بعاماهم على من شاققه في الامر وخالفه‬ ‫فى الرأى ‪ .‬وهذا هو الدأن فى عاقبة التخاذل وسوء التفاهم فانها دائما تتكوزفت‬ ‫سيئة المصير وخيمة امل ‪ :‬يشهد لذلك قول الله عز وجل ‪ :‬ولا تنازعوا فتفشلوا‬ ‫كر‬ ‫ذ‬ ‫تامه ف‬ ‫ما نتسكل‬ ‫المادة‬ ‫باه ينا منن‬ ‫ليس‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫واعام‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫ريحكم‬ ‫وتذهب‬ ‫ورقي‬ ‫وعدل‬ ‫امن‬ ‫عليه ا امه هن‬ ‫ت‬ ‫وما ك‬ ‫الائمة الاعلام‬ ‫هلاء‬ ‫امام ن‬ ‫مئانر كل‬ ‫الائمة » ان‬ ‫انتخاب‬ ‫ان نقول « استنادا الى قو اعد المذهب ق‬ ‫‪ .‬وانما يمكن‬ ‫وعلم‬ ‫سيرة هؤلاء وسلوكهم في اعمالهم الادارية واحكامهم القص_ائية لا تكون الا‬ ‫السالف الصالح فى كل‬ ‫هن‬ ‫الخلقاء الراشدون‬ ‫ما علہ‬ ‫وطق‬ ‫‪5‬‬ ‫الشرع‬ ‫و فق‬ ‫‪.‬‬ ‫اه‬ ‫ال۔ق‬ ‫و نصر‬ ‫الدين‬ ‫بؤ يد‬ ‫مها‬ ‫قال الشيخ ‪ :‬ثم اجتمع رأي اهل عمان وعتمدوا الامامة لسعيد بن عبد الله‬ ‫©‬ ‫‪٦.٠‬‬ ‫©‬ ‫انفسهم م قتل الإمام سع‪ .‬لد فىسنح‬ ‫‏‪ ١١‬م وحرروا‬ ‫‪ .‬‏‪ ٣٠‬ھ ‪7‬‬ ‫القرشى سنة‬ ‫الامامة لراشد دن الوليد‬ ‫فتنة اهلة فعقدوا‬ ‫‏‪ ٣٢٨‬ف‬ ‫تنازع الامامة الشرعية والملكية المطلقة‬ ‫وفي ايام الامام راشد المذكور ظهرت بعمان دولة بني نبهانوهم بطنمن‌الازد‬ ‫‏‪ ٤٤٥‬ھ‬ ‫فغلب هؤلاءعلىازمةالامور واسقطوا الامامةبعمان وجعلوها ملكا الى سنة‬ ‫‏‪ ١٠٥٣‬م حيث عقدوا الامامة للخليل بن شاذان الخروصي ثم من بعده‬ ‫و سنخ‬ ‫راشد بن سعيد ومات سنة ‏‪ ٥١٣‬ثم تغلب بنو نبهان مرة اخرى على عمان ‪ .‬وفي‬ ‫ايامهم استوات دولة آل بويه على سواحل عمان ثم غلب بنو نبهان علىالسواحل‬ ‫‏‪ ١٤٨٠‬م عقدوا الامامة لعمر بن‬ ‫واجلوا منها العجم ‪ .‬وفى سنة ‏‪ ٨٨٥‬ه وسنة‬ ‫الخطاب الخروصي نم غلب عليه بنو نبهان وظل الحال هكذا الملك النبهاني‬ ‫بجهة والامام بجهة ‪ .‬وفى خلال هذه الاعوام اسةولت دولة البرتغال عسلى‬ ‫سواحل عمان كلها وحصنت مدينة مسقط وعمرتها وجعلتها بندرا حربيا لها فتم‬ ‫بذلك استيلاؤها على الخليج الفار سي كله وبةيت مسيطرة عليه الى ان اجلاها عنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عر ب‬ ‫‏‪ ١ 3‬ل‬ ‫‏‪ ٦١‬ه‬ ‫شه‬ ‫شا‬ ‫و أ;‬ ‫ال بحر ب‬ ‫دو لح‬ ‫لعظيمة‬ ‫اة هم‬ ‫ح‬ ‫و ف و‬ ‫وفي سنة ‏‪ ١٠٣٤‬ھ وسنة ‏‪ ١٦٢٤‬م عقدوا الامامة لناصر بن هرشد اليعربي‬ ‫وهو اول امام من دولة ‪:‬البعرب الطائرة الصيت فناشب البرتغال الحرب واجلاهم‬ ‫عن حميم الو احلالعمانيةا لا هسقطا فانه عقد الهدنة م[عالبرتنالوماتسنة ‏‪ ١٠٦٠١٠‬ه‬ ‫‪ .‬‏‪ ١٦٠‬م فعقدوا الامامة بعد لابن عمه سلطان بن سيف اليعر‪ .‬‏‪ ٢‬فنة‪.‬ض‬ ‫وسنة‬ ‫المر تغاا ‏‪ ٢‬واستولى على ذخا‪ :‬برهم وحصونهم اللاتي ش۔ادوها‬ ‫الهدنح مع القائد‬ ‫في قنن الجبال الشامخة ثم شرع في بناء اسطول ضخم وجعل مسقطا ميناء حربيا‬ ‫‏‪ ٠‬ن مدافع وغيرها فطرد الرتغال‬ ‫لہ واعد فيه المعدات الكافية‬ ‫كنج ‪٠‬ن‏ بلاد‬ ‫الجليج الفارسي كله بعد وقائع هائلة اهمها واقدة‬ ‫ن‬ ‫الهد‪ .‬۔م واحتل ‪.‬ضيق هرمز ‪ .‬ثم هاجم البرتغال في سواحل الهند‬ ‫فاستولى على الديو وخربها ووسى و بمبىء وغيرها من المدن الشهيرة بساحل الهند‬ ‫وبعد انناجلاهمعنها وجهفيمطاردتهم‌اسطوله الى افريقيا الشرقية واحتل فاز وبته‬ ‫وكلوة وحاصر مباسة واحتل بوغاز باب المندب وجزيرة قمران ومات رحمه الله‬ ‫نزوى سنة ‏‪ ١٠٩٠‬ه وسنة ‏‪ ١٦٧٩‬م ثم عقدوا الامامةلولددلمعر ب ومكث في الامامة‬ ‫‏‪ ١١٠٤‬ثم عقدوا الامامةمن‬ ‫اربعة عشر عاما ومات خليعا ودفن بقصر ح‪.‬رين سنة‬ ‫فيبناء الاسطول الذي ا نشأ والدة واضرم‬ ‫د‬ ‫ايف‬‫زبن س‬ ‫فطان‬ ‫بعدة لاخيه سيف بن سل‬ ‫نار الحرب على ممباسة ثغر بافريقية فاستولى عليها وعلى افريقيا الشرقيةكنها‬ ‫الى رأس الرحا السالح وذلك بعد حروب طاحنة ذكرت فيى التاريخ ومات رحمه‬ ‫‏‪ ١٧١١‬م ومن فتوحاتہ الرياض عاصمة ءال‬ ‫‏‪ ١١٢٣‬ه وسنة‬ ‫الله بالرستاق سنة‬ ‫سعود اليوم والاحساء ‪ .‬روى المؤرخون انه تولى فتح الرباض بنفسه واتى بنحو‬ ‫¡&ه{‬ ‫‏‪٦١٢‬‬ ‫فه‬ ‫‏‪ ٣٥‬اميرا هن امراء نجد اسارى الى « نزوى » عاصمة ع۔ان ويروى عنہ انى‬ ‫قال ان اعانني الله لاحجعل المسافر من نزوى الى مك ذهب بلا زاد يعنى يبذل‬ ‫الحر فكم له من مدن‬ ‫الهمح ف ع‪.‬ران الطريق ‪ .‬اهما تعم‪.‬رل عمان فحدث ع‬ ‫بعمان عمرها وانهار اجراها وحهون شادها ولو ام يكن الا بلاد ط ن وهي‬ ‫فخرا‬ ‫بالا‪_,,‬اضبتلكفلاه‬ ‫تشا‪ ,‬بع الودران ¡اهاح‬ ‫‏‪ ١٣٠‬مبلاكله_ا‬ ‫مسافح‬ ‫ابهمج بلاد ع۔ان وانقى هواء ‪ .‬نمم عقدوا الامام بعدل لولده‬ ‫مدينة العلياء‬ ‫القسم‬ ‫سلطان فوخه عن_ايتہ لحرب دولة ايران وا; نتزع مر‪٠-‬‏رن اايديهم حزيرة‬ ‫طاحن اهمها وقعة‬ ‫بعد حروب‬ ‫وح۔اش وبندر عباس‬ ‫والبحرين ولارك‬ ‫البحرين وتد اطنب فى وصنها شعراء عمان فى ذلك الوتت وذكر من قتل فيها‬ ‫‏‪ ١٧١٨‬م وبعده‬ ‫‏‪ ١١٣١‬ه وسنة‬ ‫من قواد العرب وعلمائهم وهات بالجزم سن‬ ‫أختلفت كلمة اهل عمان ‪ .‬فرقة ارادت الامامة لابنه الصغير سيف بن ساطان‬ ‫وهم الرؤساء والقواد ‪ .‬وفرقة ارادت الامامة لعمه يعرب وهم الولماء فوقع القتال‬ ‫بينهما واستمر ا_۔لاف وكاز هن اشهر قواد عمان محد بن ناصر الغافزى‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫وخلف بن مبارك الهنائىوالكلمنهممنضمالى ريق فمن انضم الىخلف سمي‬ ‫‪.‬ومنانضم اللد بنناصر سه ي غافري وهذا الخلاف ‪ .‬اثرة الى اليو م بعمان‬ ‫ال بعرب‬ ‫غا ركة العجم وسقوط‬ ‫ايران الفرصة في عصر السلطان نادر‬ ‫وفى غضون هند الفتن انتهزت دول‬ ‫شال فار سل جيشا مؤلفا من ستين الفا تحت قيادة تقى خان فنزلوا رأس الحيمة‬ ‫فاضطرمت نيران الروب بينهم وبين ولاة ءال بعربفى الشارقح ودبي ورأس‬ ‫الحيمة فانترعوا هذه البلاد من ايدي الولاة فزحفوا بجيشهم الكشف الى صحار‬ ‫فحاصروا واليها السيد احمد بن سعيد جد العائلة الماككت الآن فدافعه۔م عر‬ ‫البلاد ولم يتمكنوا من الاستبلاء عليها فتركوا قسما من ح‪.‬شهه لصارها وزحف‬ ‫الباقون الى حصون الباطنة ومسقط فاحتلوها وفي خلال هذه الفتن الثائرة مات‬ ‫الولد الصغير المختلف في شأنہ وبموتہ اجتمع اهل عمان على كلمة واحدة‬ ‫وناشبوا الاعاجم الحرب وازالوا الحصار عن صحار وعقدوا البيعة لواليها السيد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سعبسلد‬ ‫احمد بنڵ‬ ‫ة‬ ‫‏‪٦٣‬‬ ‫جه‬ ‫دو له ‪ ,‬ل سعىمل ومثا لها‬ ‫فى سنة ‏‪ ١١٦١‬ه وسنة ‏‪ ١٧٤٨‬م بايعوا السيد احمد المذكور وهو اولاماممن‬ ‫الحد وقاتل الاعاحم حتى‬ ‫هذه ااعائلة فقام بالامر خير قيام وشمر تر ساق‬ ‫وتوفى الاهام احمد بن سعيد سن‬ ‫ان‬ ‫احلاهم عن هسقط وغيرها من بلاد ع۔‬ ‫‏‪ ١٧٨٣‬م وتولى من بعدد السيد سعيد بن احمد وهات سنه ‏‪ ١٦١٠٣‬ه‬ ‫‏‪ ٨‬ه وسنة‬ ‫ہ‬ ‫ثم ملك من بعدة السيد سلطان بن احمد فصرف همته الى تو سيع‬ ‫‏‪ ١٨٠٠‬م وبنى بها القلعة المعروفة اليوم‬ ‫فاستولى على البحرين سنة ه‪١٢٠١‬‏ ه وسنة‬ ‫بقلعة عراد واستولى علىثغور مكران منبلاد باوختان واسترجع من‬ ‫ولارك وبندر‬ ‫الايراندبي والشارقة الى حدود قطر وانتزعايضا نهم جزر ‪.‬‬ ‫رؤوس الجبال‬ ‫عبس وميناو ‪.‬ومات قتيلا قتله بعض اللصوص فى الحر قرييا من‬ ‫‏‪ ١٢٢١‬ه وسن‬ ‫‏‪ ١٨٩‬ثم ملك بعدة ولدك السيد سعيد بن سلطان سنخ‬ ‫سنخ‬ ‫م فاتخذ مسقط عاصمة وانتقل اليها من داخل عمان وجعلها مركزا‬ ‫‏‪٠٦‬‬ ‫تجاريا مهء سا بمد ماكانت ميناء حربيا وصرف همته الى توسيع المملكة فاحتل‬ ‫افريقيا الشرقية كلها وزنجبار هن ايدى ولاة ءال يعرب المستقلين بها ابان الفتنة‬ ‫المتقدم ذكرها ۔انفا وذلك بعد حروب طاحنة اهمها معركة سيوى التى قتل بها‬ ‫من العمانيين ثلاثة الاف ‪ .‬ثم شغب اهل البحرين علي واعتصسموا بئال سعود‬ ‫حكام نجد واخرحوا العمانيين منها فواقعهم السلطان سعيد واخيرا اتفقوا معى‬ ‫على ان يدفعوا له سنويا خمسينااف ريال فضة اتساوة ‪ .‬وفي زهانہ استرجع‬ ‫الايرانيون بلادهم مزن العرب وهي ميناو وبندر عباس والقسم ‪ .‬ثم‬ ‫سافر السلطان الىز نجبار ومات بالبحر ةيلوصوله ودفن ينزجبار وذلكسنة ‏‪ ١٦٧٣‬ه‬ ‫‪%‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫©‬ ‫وسنة ‏‪ ١٨٥٦١‬م ‪ .‬وسبب هوتہ على ماكذره القس مؤلف رحلة السلطان برغش‬ ‫الى اروبا هو انہ لما اعلنت دولة ايران الحرب عليہ بعد استرجاع بلادها منہ‬ ‫منعتہ دولة بريطانيا عن ارسال حيش لاحل مساعدة الماهية هناك حتى غلب عابه‬ ‫الايرانيون وة‪.‬ضوا حصونهم واسروا العرب فاشتمل تلىالسلطان الياس وغلب‬ ‫عليه‌الهم والحزن فسافرالى زنجبار ومات حزينا وقد استخلف علىممدلكة النزجبار‬ ‫ولدة السيد ماجد وتلى مملك عمان وما يتبعها ولدة السيد ثويني وفي ايام ثويني‬ ‫منع اهل البحرين الاناوة التى ك نوا يدفعونها لابيہ وقد اتفق مع حومت شاه‬ ‫ايران على استئجار بندر عاي من الشاه ويدفع لہا عوضا ماليا وفي ايامه جهز‬ ‫الى محاربة اخبہ ماجد وانتزاع زنجبار منہ فاعترضته حكومة الانكليز في رأس‬ ‫‪ .5‬وصدتہ عن مقصده ووقع الصلح بواسطتها بينہ وبين اخيہ ماجد على ان‬ ‫تدفع حكومة زنجبار تلى رأس دل سنةاربعين الف ريال وهذا الدفع باق الى‬ ‫الم‬ ‫‏‪ ١٣٤٣‬ه وماتالمسد ثو ن‪ :‬ي قنيلا بصحار قتلہ ابنہ السيد‬ ‫يومنا هذا سنت‬ ‫‏‪ ١٨٦٥‬م وملك بعددولددسالم و بقي بعددسنتين ونصف وخام‬ ‫‏‪ ١٢٨٢‬ه وسنة‬ ‫سنة‬ ‫وعقدوا الاه‪.‬امة بعد لابن عمه الامام عزان رضي الله عنہ بن قيس بن عزان بن‬ ‫‏‪ ١٨٦٨‬م واستولى على جميع‬ ‫‏‪ ١٢٨٥‬ھ وسن‬ ‫بن الا‪.‬أم احمد بن سعيد سنة‬ ‫قيس‬ ‫‏‪ ١٨٧١‬م ومالك بعدة السيد‬ ‫‏‪ ١٢٨٨‬ه وسنة‬ ‫واستشهد ب طرح سن‬ ‫عان‬ ‫تر كي بن سعيد وفي ايامه استولى على ظفار والحقها بهل‪.‬م۔كتہ وفى ايامہ انفصلت‬ ‫المكلا ثغر حضر موت عنح_كومةمسقط واستولى الايرانيون تلىشهبار احد‬ ‫'ن‬ ‫السيد فصل‬ ‫‏‪ ١٨١‬م ثمملاك‪:‬ن بومدلد!‬ ‫ثغور مكران ومات سنة ه ‏‪ ١٣٠‬ه وسنة‬ ‫‏‪ ١٩١٢١‬م حدت‬ ‫‏‪ ١٣٣١‬ه وسن‬ ‫تركي وفي ايامه اعني ف جمادى الشانيحّ سنخ‬ ‫النورة بعمان ونصب الامام سالم بن راشد الخروصي واستولى على غالب داخلية‬ ‫عمان ومات السلطان بعد الثورة في تلك السنة ليلة رابع ذي القعدة وملك ابنه‬ ‫غ ‏‪% 4٥‬‬ ‫‏‪ ١٢٨‬ض‬ ‫راشد س_نة‬ ‫ن‬ ‫سالم‬ ‫امام‬ ‫وفى ايامى قتل‬ ‫فيصل‬ ‫بن‬ ‫تيمور‬ ‫السلطان‬ ‫وسنة ‏‪ ١٩١٩‬م قتلہ اعرابي اراد انفاذ حكم عليه فباع العمانيون كحد بن عد الله‬ ‫بن‬ ‫صلح‬ ‫هناك‬ ‫وعقد‬ ‫السب‬ ‫‪ ١‬نعقد مؤتمر‬ ‫‏‪١ ٢٣4٩‬‬ ‫سنة‬ ‫اول‬ ‫وفى‬ ‫عدلا‬ ‫اماما‬ ‫الخليلي‬ ‫وعدم‬ ‫الامام‬ ‫لاد‬ ‫داخلة‬ ‫ف‬ ‫السلطان‬ ‫دا خل‬ ‫على بنو د اهمها عدم‬ ‫والامام‬ ‫السلطان‬ ‫تداخل الامام ق داخلية بلاد السلطان ‪.‬‬ ‫مهد‬ ‫لاختصار‬ ‫على ما فيه هن‬ ‫وهو‬ ‫الفاضل‬ ‫العما ى‬ ‫الشيخ‬ ‫نتهى ما لخصہ‬ ‫للغاية اذ غالب الناس لا يطلبون من تاريخ الامم التي يجهلونها اكثر مما ذكره‬ ‫والتفاصيل المسهبة المتعلقة بذ كر العلماء والادباء والشعرا‪ .‬والوقائع الداخلية حر ية‬ ‫كانت ام مدنية وغيرها وغيرها مكنرامات الاولياء والصالحين وفضائل الائهمة‬ ‫ة لى الوقوف عليها فريقان من الناس ‪ .‬اهل‬ ‫ويحرص‬ ‫انما يعنى ‪7‬‬ ‫والملوك العا دان‬ ‫‏‪ ١‬نحرمہ‬ ‫الفاثد ة للقار ى‬ ‫نعم لتتم‬ ‫‪.‬‬ ‫المختصين‬ ‫التار يخ‬ ‫او علماء‬ ‫خاصة‬ ‫القطر‬ ‫ذلك‬ ‫من ذكر بعض تعاليق هقيدة لسكاتبين شهيرين من كتاب هذا العصر اللذبرن‬ ‫‪.‬‬ ‫العيد‬ ‫والص‪.‬ت‬ ‫الخالدة‬ ‫الحظمح‬ ‫ذات‬ ‫امة عمان‬ ‫تار يخ‬ ‫حول‬ ‫كتوا‬ ‫تعاليق مفيدة بقلم الشيخ اطفيش والامير شكيب‬ ‫العلاه_ح‬ ‫« مؤلفه‬ ‫عمان‬ ‫اه۔ل‬ ‫الاعيان بسر‬ ‫من «تحفحٌ‬ ‫لما م الجزء الثا ي‬ ‫الامام ابي محمد عبد الله بن حميد السالي العماني ‪ .‬قال العلامة اككبير ابو اسحاق‬ ‫بسير أ‬ ‫العيان‬ ‫» تحفة‬ ‫الثانى منن‬ ‫طبع الجزء‬ ‫و عذ فقد م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المزا بى‬ ‫اطفيش‬ ‫ابراهيم‬ ‫اهل عمان » فكمل بہ هذا الكتاب الفريد الذى كشف لنا حال قطر مرن‬ ‫اعظم الاقطار الاسلامية تاريخا واهمها شوكة ودولة ‪ .‬وقدكان تاريخ عمازف‬ ‫من_ہ‬ ‫صفحات‬ ‫ن عن‬ ‫زال معظمہ ۔ عنا غامضا ولكن هذا ا لكتاب ن‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫جليلة واطوار فخيمة وذكريات تحمل الينا اناء حميلة واخرى عليلة اسيفح‬ ‫وكم بين طيات التاريخ من عبر وءايات بينات كا ن منها نذير للبشر وتقلبات هى‬ ‫»‬ ‫‪٦١٦١‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫احدى الكبر ‪ .‬ولقد احسن المؤلف رحم الله في ترتيب اطوار الحكم بعمازف‬ ‫من امامة و‪.‬لمكية حسب الزمان منذ ظهور الحكم المستقل في عهد التابعين‬ ‫الى ءاخر ايام المؤلف ‪ .‬اقول ‪ :‬لم يصل الينا الجزء الاول من التحفة ‪ .‬اما الحجز‪.‬‬ ‫الثانى فمبدؤة من دولة‪.‬اليعار بة الى عهد المؤلف رحمه الله المتوفى في العقد الثالث‬ ‫من هذا القرن ‪ .‬قال الشيخ اطفيش ‪ :‬فكان حسن هذا الترتيب احدى مزايا‬ ‫الكتاب ‪ .‬ولئن فات المصنف ان يضم الكىتابہ كثيرا من رسائل ائمة العم الى‬ ‫ائمة الحكم اذ لها علاقة بتيارخهم فانه لم يذخر وسعا في جمع عهود الائمة الى‬ ‫ولاتهم وقوادهم وامرائهم وكانہ رحمه الله يرى ان يحفل بشان الائمة حيث كان‬ ‫يذكر ما احتوى عليہ كل امام مكنرائم ا'فعال ومحاسن الخصال وما ازدهر بہ‬ ‫عهدك من علم وعدل ودين ومساواة بين الناس في الحق ومشاورة اهل الحل‬ ‫والعقد مر‪ _:‬العلماء في تصرفاته بحيث يخرح القاري مرن‬ ‫مطالعتہ وقد تصورت لہ صفحة مر تاريخ الحكم الشوري كماكان في عهد‬ ‫الخلفاء الراشدين ومقتضى ما يرشد اليہ الكتاب العزيز ۔ وانعہ لتنزيل رب‬ ‫العالمين _ ولم يحفل بذكر اطوار الحكم الفردي وما فيہ من سوء الاستبداد‬ ‫واقتراف المنكرات ‪ :‬والظلم هن شيم تلك النفوس غالبا ‪ :‬وكان من مقتضى التاريخ‬ ‫ان يام بكل ادوار الامة التي يكتب عنها الكاتب الا انہ ربما يعتذر عن المؤلف‬ ‫بان علماء الشريعة يتورعون عن ذكر حوادث الجورة وما ياتونہ من الجرائم‬ ‫بدعوى ان ذلك هن قبيل نشر الباطل ‪ .‬والحق ان هذا ليس بعذر واخطأً هن‬ ‫يلتمسه وانما المصنف لم يحفل في تاريخہ هذا بعهد الجورة تفصيلا لعدم وقوفہ‬ ‫عليہ وقوفا يجعلہ واثقا ميماكتب ويدلك على هذا انم ذ كر بعسض وقاع من‬ ‫هذا القميل وكشف عن اسرار بعض المستبدين وما بيتوة من حيل توصلوا بها‬ ‫الى الحكم وسفك دماء بريئة صعدوا على جثتها الى اريكة الملك وامتطوا غواربها‬ ‫الي اطماعهم فكانوا وبالاعلى الامة حينا من الدهركما وقغ في عصر بني نبهازفب‬ ‫&‬ ‫‪4١٧‬‬ ‫‪4‬‬ ‫والحق ان عمان ليفتخر بعظمته التاريخية عظمة العلم والفتح ونشر لواء الالام‬ ‫فكىثير من اقطار الشرق والاقط۔ار الافريقية الشرقية وحجه_ا دائمته وكشر‬ ‫من ملوكہ فى حفظ استقلاله ويحق له ان يباهى بائسته الهداة الراشدين الذين‬ ‫رفعوا منار اتقى والدين واقاموا حدود الله بلا هوادد ولم يخافوا لومة لائم ة‬ ‫ان الفضل بيد الله يوتيه منيشاء والله واس[سععليم يختص برحمته من بشاث والله ذو‬ ‫الفضل العظيم ‪ .‬وقال حفظه الله في موضع ‪:‬اخر ‪ :‬يكيف بعض الكاتبين رن‬ ‫غير اصحابنا ولا سيما المستع‪.‬رون ۔ الانتلابات بعهانحسب ما يشالدهوال ‪ .‬وتد‬ ‫يشتد بعضهم في القول الى حد الطعن السخف ولم يتبينوا السر في وحودها ‪.‬‬ ‫وذلك ان الامة العمانية مشربة بروح الدظم الشرعية التى يجري عايها الائمة‬ ‫وهي الكومة المنية على الشورى وانتخاب الامام والء‪.‬ل بالشريعة وردكل شى‪.‬‬ ‫الى حكمها حسبماكان عليه الخلفاء الاربعة الاول قلت وخلفاء بنى رستم في‬ ‫المغر _ واذا ضعف هذ! الاسلوب من الكم برزت المالكية الى الميدان فيظهر‬ ‫الدراع بين الماسكية والامامة وهو كالصراع بين الماكية والجمهورية في الاقطار‬ ‫بن قيس رضي‬ ‫الذربية ‪ .‬وهن ذلك الانقلاب الذى ظهر على اثره الامام عزان‬ ‫الله عنه فانه امام شرعي باحماع الامة ‪ .‬ووصف الاجانب له بما هو هراء لا يطمس‬ ‫الق ولا عبرة بمن تبعهم مانلمسلمين في هذيانهم والله اعلم ‪.‬اه‬ ‫وقال العلامة المبدع الامير شكيب ارسلان ‪ .‬بعد ان ذكر باسهاب واعجاب‬ ‫ماكانت عليہ الدولة العمانية فى بعض عصورها من عظمة وقوة وفتح واستعمار‬ ‫ومدنية وعدل الخ ‪ .‬قال ولله من منصف قى هذا الباب ‪ . . .‬هذة مملكة عمان‬ ‫التى كانت اقوى دولة بحرية فى آسيا كلها لا في بلاد العرب وحدها والتى قرات‬ ‫فى بعض المؤلفات الاروبية انها منذ نحو مائة سنةكانت تملك ‏‪ ١٠٠‬باخرة حربية‬ ‫قد ءآل امرها بتلاعب انكلترا بامورها الى ان سقطت عن عزها وعاد بدرها‬ ‫عجرونا وصارت امارة صغيرة لا تملك لنفسها نفعا ولا ضرا ولا يقدر اميرها ان‬ ‫‏‪ ٦٨‬ه‬ ‫ه‬ ‫ياتي بامر ههماكان تافها الا اذا اشار به المعتمد المريطانى فنزف هذه الحقية_ة الى‬ ‫اولثك البلہ من بناه جحلدتنا الذين لا يزالون يحلمون بان انكلترا لا بد الفت‬ ‫تس س لهم دولة تربية ‪ . . .‬الى ان قال ‪.‬‬ ‫واما زنجار والمستعمرات ال‪ :‬ى كا نت لعمان فى شرق افريقيہ فقد تقاسمته_ا‬ ‫انكلترا مع المانيا وايطاليا ولم تبق لسلطان زنجبار على جزيرة زنجبار سوى اسم‬ ‫السلطنة فقط ‪ .‬وهذه الحجزبرة مساحتها ‏‪ ١٦٢٠‬كيلومترا مربعا معدودة من اخصب‬ ‫‏‪ ٢٠٠‬ااف‬ ‫البقاع وا كثرها حاصلات وفيها معامل السكر ومعاصر الزيت واهلها‬ ‫نسمة منهم عرب ومنهم من القوم الذين يقال لهم سواحلية ومن الواحادبهو‬ ‫رر‪ :‬الاصليين ومن البانيان الى الهنود الشماليين ‪ .‬وكانت زنجسار‬ ‫اى اهل‬ ‫مع جزائر بمبا ‪.‬ومافيہ ‪ .‬ولامو ۔والسواحل الشرقية القابلة لها ‪ .‬مماك_ة‬ ‫‏‪ ١٨٥٦‬منفصلة تن مسقط بعد ان كا نت مستعمرات‬ ‫عربة اسسها ا لوك عمان سنة‬ ‫لعمان منذ قرون ‪ .‬فوضعت ايديها الدول المستعمرة على هذه الجزر والسواحل‬ ‫ومن سنة ه‪١٨٨٥‬‏ الى سنة ‏‪ ١٨٩٣‬تم التقسيم على ان يكون لانكلترا سلطنة‬ ‫زنجبار التى هي عبارة عن جزير ي زنز بار ‪ .‬وبمبا ۔ وما يقابلها من الساحل‬ ‫من (اوانغا اكلىيسمايو )‪.‬‬ ‫وان بكون لالمانيا جزيرة مافيه والساحل الذي بي۔ن اومبہ ورافومہ ۔ وان‬ ‫يكون لايطاليا بعض ثغور في الساحل ‪ .‬واهم هخه النقاط هي جزيرة زنجبار ‪ .‬وفي‬ ‫‏‪ ٠‬نسمح وهي مدينة تجارية مهمة‬ ‫از‪ .‬برا مدينةة باسم زنجبار ايضا اهلها ‪.‬‬ ‫بقدر حركة صادرها وواردها بنحو ‏‪ ٦٠‬مليون فرنك وقدكان سلاطينعمازفت‬ ‫اسسوا فيها عمرانا واثلوا مدينة وشادوا مدارس ‪ .‬وقرات بعض اسفار عربية‬ ‫مطبوعة بالمطبعة السلطانية في زنجبار ‪.‬‬ ‫وخاتمة سلاطين زنجبار اسما وفعلاكان السيد برغش بن سعيد بن سلطان‬ ‫»‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫إ!لى ان‬ ‫‏‪ ١٧١٠‬حد وفات اخ‪.‬ہ ما < د و‪,‬ىمى فى الاالإلك‬ ‫‏‪ ٧‬اكتوبر سنة‬ ‫تولى الامر ف‬ ‫نه‬ ‫واخ‬ ‫‏‪ ١٨٨٨‬وكان برغش ة۔د نازع اخا ۔ه_اح<د الماك‬ ‫‏‪ ٧‬مار س سنة‬ ‫توفى ف‬ ‫ز يح‪.‬۔_ا‬ ‫اى‬ ‫د ح ۔اد‬ ‫اخ۔‪.‬ہ‬ ‫مع‬ ‫صا اح‬ ‫ثم‬ ‫ن‬‫سنتي ن‬ ‫| ق'‪.‬م‬ ‫حيث‬ ‫‪.‬‬ ‫امه‪ .‬اى‬ ‫‏‪ ١ ١‬ن؟۔ اليز الى‬ ‫ولما مات ماحد خلقہ على كرسي الإمارة على شرط الاعتراف بحة۔وق ؛‪ ,‬بانا‬ ‫ا نكلترا‬ ‫تہ‬ ‫‪١‬ح‬ ‫‪ ٨‬ل‪١‬‬ ‫‪!٧‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫“«‬ ‫» حز‪.‬ران‬ ‫مر‬ ‫ر‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ون‬ ‫ستعء۔ا ر ‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬آ‬ ‫مثار نها‬ ‫اى‬ ‫العظمى‬ ‫الى زر ‪,‬هدا ر‬ ‫ز‬ ‫;ن؟_ل‪.‬‬ ‫أ‬ ‫د ‪:‬ال‬ ‫;م‬ ‫فا‪ .‬ضاه_ا‬ ‫‪.‬‬ ‫بلاد‬ ‫ف‬ ‫ا رقىق‬ ‫معاهد ز الغاء‬ ‫على ‏‪ ١‬مضاء‬ ‫ا! نيا د ااو‪ .‬ه ا ف‬ ‫ااقت‬ ‫‏‪١ ٨ ٨ ٥‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫وفى‬ ‫‪ ,9‬را نسا و المرتخال‬ ‫و‬ ‫فزارها‬ ‫نكلترا‬ ‫التى‬ ‫ااواحل‬ ‫‏َ‪.٨‬‬ ‫ةى‬ ‫نظرها‬ ‫ت‬ ‫فو <‬ ‫اي۔ا‬ ‫‪ 7 ©.‬ان‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫تاسس‬ ‫دت‬ ‫وار‬ ‫الدلاء‬ ‫ش‬ ‫‏‪ ١‬ست۔تمى در غ‬ ‫ز‬ ‫‪7 1‬‬ ‫ء نط‬ ‫اب‬ ‫حا‬ ‫ع‬ ‫بدها‬ ‫ووضعت‬ ‫سع۔ل‬ ‫ن‬ ‫ار غش‬ ‫الاطا ن‬ ‫تخص‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫لنفسه السلطنة الاسمية وتل وفاته بقال اختلف مع الرتغاا‬ ‫ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫د‪٩‬‬ ‫د‬ ‫ا خده‬ ‫ع‬ ‫سا‬ ‫۔‪ _,‬دعا‪6‬‬ ‫_‬ ‫لى ما بعد وفاتہ حتى ح ى‬ ‫المروزا‪...‬قى واستمر ال لاف‬ ‫م‬ ‫ه‏ ر‬ ‫ت‪.‬ت‪٠.‬‬ ‫اراضيه و‪.‬۔‬ ‫ب ‏‪'١‬ن‬ ‫حيح‪.‬اته ذهب‬ ‫ر‬ ‫حه حههة واولرالب ترغل عل ‏‪٥‬ن ‪٠‬رث‪,‬‏ ح جهههة ااخح‪ ..‬ىى وفو ه‪.‬ىش آخ‪,‬‬ ‫ااتحد‪.‬د سن الامان هن‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫ذارندة‬ ‫و خافه اخوه‬ ‫ومات‬ ‫ز نز بار‬ ‫الي‬ ‫حاد‬ ‫الهو اد م‬ ‫‪ .‬لتيديا‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪3‬‬ ‫اآصاى‬ ‫وطنه‬ ‫ث‬ ‫هر‬ ‫وكان‬ ‫نفس‬ ‫ا‪:‬ى‬ ‫الة_ااد‬ ‫د هب‬ ‫اان ‪.‬ه‬ ‫عالى‬ ‫هتو قد الذهن‬ ‫بر خش‬ ‫وكان‬ ‫واسع‬ ‫`‬ ‫‪:‬‬ ‫وكا‬ ‫تاصدهم‬ ‫عله‬ ‫لا تخفى‬ ‫الذين ‪ 5‬ات‬ ‫دن‬ ‫المارو‬ ‫حداو‬ ‫الناس‬ ‫اشرد‬ ‫البزار‬ ‫تاك‬ ‫ف‬ ‫من‪ .3‬سلطنة‬ ‫ام ‪ .‬سقى للعرب‬ ‫بعا۔ ‪5‬‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫واحوالهم‬ ‫باطوارهم‬ ‫العله م‬ ‫أ'‪١‬‏ ناز‬ ‫س۔ه۔ا‬ ‫ا‬ ‫الاورببن‬ ‫لان‬ ‫الاس‬ ‫‏‪ ١‬آ‬ ‫العر يضة‬ ‫الطو يلة‬ ‫و السواحل‬ ‫الخصسة‬ ‫‏'‪١‬‬ ‫ه‬ ‫معارض‬ ‫اهم‬ ‫ى‬ ‫الترموا هدم اركا ن القوة العربية فى تلك الديار حتى لا سة‬ ‫منازع ف استعمارها وكما ا نهم اوه‪:‬وا الاصل الذى هو عان فةد اسقطوا الفرع‬ ‫جانب الاوقيانوس الهندى هى‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ةلمى‬ ‫عز در ل‬ ‫دو لة عر ة‬ ‫لان كل‬ ‫ز نجار‬ ‫النى هور‬ ‫له ‏‪ ١‬ر مر لن از‬ ‫آ‬ ‫أ ; هم‬ ‫‪ .‬و حلاه ون‬ ‫في نخل رهم‬ ‫الهند‬ ‫‏‪٥‬وخطر على‬ ‫اعينهم‬ ‫ف‬ ‫قئى‬ ‫»‬ ‫‪٧١٠‬‬ ‫وكم قائل مالي رأيتك راجلا © فقلت لہ مناجل انك فارس‬ ‫ارسلان‬ ‫ف‬ ‫!ا‪١‬ك‪-‬‏ ل‬ ‫الامير‬ ‫مما ك" ‪4‬‬ ‫ر ل‬ ‫ار د نا ‪6‬‬ ‫انتهى ما‬ ‫قلت فلشأمل القاري الحر فى هذه الصحف التاريخيةالبيضاء التىنمى‬ ‫عظمح‬ ‫باللمثمشرق ‪.‬وهى ك _ا ترى‬ ‫بالمغر ب وا‪.‬ة عمان‬ ‫اثمة تبهر ت‬ ‫سطورها‬ ‫القدر جليلة الخطر حافبة بجلائل الاعمال وهةاخر الاحيال ‪.‬وهى جزء‬ ‫ركيف يمر عليها مر الكرام جمع غير‬ ‫طبيعي من التاريخ الاسلامي المجيد ‪ .‬انظ‬ ‫قليل" من المؤرخين قديما وحدشا ف الوقت الذى نراهم لا يغادرون صغيرة ولا‬ ‫كرة من الدول الا سجاو اعمالها وخلدوا فيما كوه ذكرها ‪.‬وقد يكون‬ ‫‏‪ ١‬لتي ام تعش ا دشر همن ربع قرن‬ ‫العض منها هما لا ‪٫‬ة_‏ م لح وزن كالدويلات‬ ‫بالهم يذكرو نها فى‬ ‫الا ‏‪ ٦‬لاف قالة من بني الشر ‪ .‬فما‬ ‫وام يدخل تحت < "‬ ‫قامت على دع ائم العدل وقواعد‬ ‫ك ر دول‬ ‫مطولاتهم ومختصررا‪1‬تهم ويهجرون‬ ‫الشر ‪ 1‬وخدمت الدين والانسانيةوالمدنية خدمات تعنو لها حياة المنصف‪.‬ناحلالا‬ ‫الشرق ‪,‬‬ ‫وزنجبار‬ ‫وتقديرا كدوا‪ :‬تى بني رستم ونفوسة بالمغرب ودو لتوىعمان‬ ‫وتد رفدت ه ن شأن ‏‪ ١‬لاسلام واعلت منارل وا‪ .‬دت ‪ :‬تد_اليمه بما قصر عنہ كش‬ ‫‪.‬‬ ‫لساطانها‬ ‫قرو ا وةر و نا وخضع‬ ‫‪ .‬وعح مرت‬ ‫ا لاسلاميح‬ ‫غيرها من الدول‬ ‫وملاتبرين من النفووس وهي اذ ذاك فى محد شاخ وعز باذخ لا يداها فيه عشرات‬ ‫يلون‬ ‫بعض ‪ .‬فيا سحان الله انقول انهم‬ ‫الدويلات مضموم بعضها الى‬ ‫نتلك‬ ‫تار خه_ا ونرضى لهم ‪,‬الجهال و كفى ‏‪٠‬ام نقو لل ان هذه الدول لكونها تنسب الى‬ ‫الاباضية فلا يجمل بهم ذكرها ولا يحسن ان تحشر في زمرة الدول التى د؛ ونوا‬ ‫اعمالها ‪.‬اف‪.‬ح وجوز ان بكون عذرهم هو هذا ‪ .‬اللهم انه لعذر اق‪.‬ح ‏‪٠‬‬ ‫النبهاء ‏‪ ٠‬فى ازالة هذة الس خذ س من‬ ‫ذنب ما ارة_ن‪٢‬۔‏‪٨‬۔وك‏ ‪ .‬الا فاعمل العتلا‪ .‬وا‪.‬حد‬ ‫بلا تحيز‬ ‫باينلمسلمين وليىادل بعضهم بعضا دراسة تاريخ اهم الاسلام وفرقہ‬ ‫ولا تمسز ‪ .‬ولعلدوا ان الخلاف الهواقع ب‪.‬بين الاباضية والمذاهب الار بعة هو ابسط‬ ‫ولكى تقف ا‪.‬ها لارى على اهم نقطل الخلاف يقوى يق‪.‬ينك‬ ‫حدا مما يتصو رو' ‪..‬‬ ‫فيها‬ ‫من المسائل اختلف‬ ‫الاطمئنان نورد لك د‬ ‫ف۔فكر ك وسو د نفسك‬ ‫و‪٫‬ستنير‏‬ ‫‪:‬‬ ‫العون‬ ‫نستملد‬ ‫وهن‬ ‫النه التو فيق‬ ‫و‬ ‫‪ ... ..‬ب‬ ‫‪.‬۔۔۔۔۔ ۔حج‪4‬ع‪ .‬وجو همج‪.‬‬ ‫»‬ ‫‪٧١١‬‬ ‫©‬ ‫الاباضہ ‪/‬‬ ‫ما من‬ ‫احم‬ ‫والمذاهب الاربعة من المسائل اخ_لافية‬ ‫‏‪ ) ١‬الصفات الالهية ‪.‬يقول المذاهب الاربعة ان صفات الله غيرة وهى قديمة‬ ‫بقدمہ تعالى والاباضيت يقولون هى عين ذاتہ لا حاحة الى شىء زائد عنها نفيا‬ ‫لتعدد القدماء ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ٢‬الرؤية ‪ .‬ينفى الاباضية ريةالله تعالى دنياواخرى لانها تستلزم ما‬ ‫يايق بذاتهمنالتح‪.‬ز وغبردرااشهه ة ( المذاهب الاربعة )تو نها له فى ا أخرة لا‬ ‫كف ولا انحصار فى حه‪.‬ت‬ ‫‪ 4‬رتب‬ ‫‪4:( 11‬م‬ ‫ما‬ ‫»‬ ‫حادث‬ ‫ق‬ ‫عام‬ ‫الة رعءان‬ ‫أن‬ ‫يقولون‬ ‫‪ | .‬‏‪ ١‬باضح‬ ‫القران‬ ‫(‬ ‫م‬ ‫ذ ر هين ربهم محدث » والاشعربت يقولون انہ تقديم ‏‪ ٠‬وادل الطرفين في هذه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المسائل مبو طة ف المطولات‬ ‫؛ ) مسألة الخلود في جهنم ‪ .‬الاباضية يقولون داخل النار من عصاة الموح بن‬ ‫مخلد فيها لا يخرج منها ابدا فهو فى الخلود مثل داخل الجبنة اا اف الموحد‬ ‫اخف عذابا من غيرد ‪ .‬اما الاشعريت فلا يقولون بخلود الموحد العاصي في النار‬ ‫فان دخلها عذب على قدر ذنبہ ثم بخرج منها الى الجنة ‪.‬‬ ‫ه ) مسألة الايمان ‪ .‬الاباضة يقولون الايماف قول وتصديق وعمل‬ ‫والاشعرية يقولون هو قول وتصديق وقيل هو التصديق والقول معمر عنہ فةعل‬ ‫‪ ) ٦‬ولابة الاشخاص وبراءة الاشخاص ‪ .‬يقول الاباضية بوحو بهما‪ ‎‬ه‪٫‬الوك(‬ ‫الجملة وبراءة الجملة ) وصورة الولاية ‪ :‬ان يتولى الكلفون من شت ولايتہ‪‎‬‬ ‫ق‬ ‫وس۔_اعدونہ‬ ‫ل‬ ‫و ستغفرورن‬ ‫الله فيح‪.‬و نہ لذلك‬ ‫امره‬ ‫الموفي ‪7‬‬ ‫الط_ ُ ع‬ ‫وهو‬ ‫‏‪ ٧٢‬؟‬ ‫٭‬ ‫شئو نہ الدنيويه من بيع وشراء وسائر المعاملات ‪ .‬واما البراءة فصورته_ا ‪ :‬الف‬ ‫بتبرأوا من العاصي ويقطعون معاملتہ ويهجرونه بحيث يصير كأنه بمعزل عن‬ ‫الالم الى ان يتوب الى الله ‪ .‬فاذا تاب واقلع عن معصيتہ اعيدت اليه هذه الحقوق‬ ‫وعو‪.‬ل بما يعامل بہ سائر اخوان ‪ .‬وهو كما ترى حكم من افعل الاحكام فى‬ ‫زجر الناس عن الخروج عن طاعة ا له وانظمة هذه الحياة وباعث قوي للنفس‬ ‫على السير في المنهج القويم دينا ودنيا فهو « لكونہ دينيا » يغنى عن اشد العقوبات‬ ‫المدة التي سنتها القوانين الوضعية ‪ .‬وقد شهد لتأثيره الحسن في اصلاح الهيئة‬ ‫الاحتماعية حال النفوسيين قديما وما كا نوا عليہ من العز الشامخ والثراء الواسع‬ ‫كما هو شأن العمانيين حال مجدهم حينماكان العمل به جاريا ‪ .‬وحال الميزابيين‬ ‫البوم بالزائر وما هم عليہ من انتظام الاحوال واتساع الثروة والتمسك بالدين‬ ‫اصدق شاهد على ذلك ‪ .‬فانهم ما زالوا في تطبيق احكام الولاية والبراءة على ما‬ ‫هو عليہ سلفهم الصالح ‪ .‬والمذاهب الاربعة لا يقولون بولاية الاشخاص وبراءة‬ ‫الاشخاص ‪ .‬و‪.‬سكتفون بولاية الملة وبراءة الجملة الخاص حكمها بمر‪ :‬لم‬ ‫يتدين بدين الاسلام ولا ينسحب على عصاة الموحدين عندهم‬ ‫‏‪ ) ٧‬مسألح الشفاة ‪ .‬يقول الاشعرية ان الشفاعة تنال اصحاب الكمار من‬ ‫الامة المحمدية ‪ .‬واما الاباضية فعندهم لا ينالها الامن مات منهم على الوفاء‬ ‫والتوبة النصو ح ولكل ادلتہ كما فى سائر المائل‬ ‫‏‪ ) ٨‬يطلق الاباضية على الموحد العاصي كلمة كافر ويعنون بها كفر النعمة‬ ‫ويجرون علبه احكام الموحدين ولهم في ذلك مسوغات شرعية ولغو‪٫‬ة‏ ليس هذا‬ ‫حل ذكرها ‪ .‬فالكغر عندهم كفر نعمة ونفاق وهو هذا ‪ .‬وكفر شرك وححود‬ ‫وهو الذى يخرج الانسان من الملة الاسلامية ‪ .‬والاشاعرة يكتفون بتسميتہ‬ ‫عاصيا وفاسقا ويمنعون اط۔يلإتي الكفر علب وام كان مقيدا بما قيده ا إباضيون‬ ‫‪8‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫ويؤولون ما جاء مشعرا بذلك ‪ .‬وكلا المذهبين على اتفاق في اجراء احكام‬ ‫الموحدين عليہ ‪ .‬فالخلاف بينهما يقرب ان يكون لفظي۔ا لا روح لہ من جهة‬ ‫المعنى كما ترى ‪.‬‬ ‫‏‪ ) ٩‬الميزان والصراط يوم القيامة ‪ .‬يقول الاشعريون انهما حيان ‪ .‬فاعمال‬ ‫الانسان توزن يوم القيامة بميزات ذكىفتين انهارا للحق وتبكيتا للمقصر‬ ‫والصراط جسر ممتد على متن حبهنم تمر من فوقہ الخلائق كل بنسب عملى‬ ‫‪ .‬واما الاباضية فيقول حجمهورهم‬ ‫فمن مسرع وهن مبطا ومن مترد في اح‬ ‫الافتقار اليہ وانه_ا هو تمبيز معنوي‬ ‫ان الميزان ليسبحس والله غني عر‬ ‫والاعمال ليست بامور محسوسة حتى‬ ‫للاعمال « والوزن يو‪.‬ئذ الحق ‪7‬‬ ‫توزن بميزان من نوعها ‪ .‬والصراط ايضا ليس بحسي وانما هو دين الله الحى‬ ‫وطريقه القويم فمن اتبعہ فاز ونجا ومن حاد عنہ خسر وهوى ‪ .‬ومن ااباضيت‬ ‫من يحبز ان يكون الميزان وااصراط حسبين على نحو ما قالت الاشعر ية‬ ‫‏‪ ) ١٠‬من المسائل الخلافية التي ليست من اصول الدين ولكن لها تأثير ذو‬ ‫بال في تغيير مجرى الحياة العامة في الاسلام وهى مسألة الصحابة ‪ .‬فالاباضية‬ ‫المتقدمون يرضون عنهم الا من احدث ها يخ۔الف ظاهر الدين واصر على تلك‬ ‫ولم يتب ‪ .‬اما اذا تاب كعائثة ام المؤمنين في توبتها من موافة طاحة والزبير‬ ‫الملفانهميرضون عنه وعن كل تائب‬ ‫ة‬ ‫ع في‬ ‫قالب‬ ‫وبى ط‬ ‫عندخرو حهماعن الامام علي بنا‬ ‫التوقف وعدم الخوض اولى ‪.‬‬ ‫من عمله الخاطيء ‪ .‬وال‪ :‬أخر ونمنهم برو‬ ‫والاشعرية يعذرون الصحابة جميعا ويرضون‪ .‬تنهم حميعا ‪.‬ك۔ذا قيل والذى اراه‬ ‫‏‪ ١‬ى‪ ٢‬طالب فانهم‬ ‫ن‬ ‫انهم كذلك الا فيقسم من الصحابة المخالفين للامام علي‬ ‫يرضون عمنعاوية ولا ينتقدون اتباعہ مع ا‪ . :‬اشد الناس عداوة للامام الشرعى‬ ‫لامام على المنابر واستمر‬ ‫ح ‪:‬شتم‬ ‫حد تاباد المروة فعمد سن ‪».‬‬ ‫بن ابي طالب ‪1‬‬ ‫»‬ ‫‪٧١٤‬‬ ‫٭‪‎‬‬ ‫عمر بن ع‪.‬د العزيزفانہ‬ ‫العمل بهذ السنخ السيخ في بنى امية الى ايام ‪5‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫الله يأمر بالعدل‬ ‫رحم الله قطعها وابدلها اية قرءانة وهي قولہ تعالى ( از‬ ‫والبغي يعظكم‬ ‫الفحشاء والمنكر‬ ‫عن‬ ‫والاحسان وايتتاء ذى القربى رينهى‬ ‫لعلكم تذكرون ) ولنعم ما فعل هذا الامام العادل النادر المثال فى ملوك المسلمين‬ ‫وائمتهم ‪ .‬ولك‪.‬ن_ا نراهم يسخطون ولا يرضون عن اهل النهروان والنخيل‬ ‫وبنسبونهم الى الخطا والزلل مع ان اكثرهم او قادتهم على الاقل من اصحاب‬ ‫رسول وخيارهم ومن اعل‪.‬هم بالحلال والحرام واشدهم تمسكا بدين الله ‪ .‬وقد‬ ‫روى التار ‪,‬بخ ‪ :‬ان الامام عليا ندمعلى قتالهميوم « النهروان » نده۔ا شديدا وسمعه‬ ‫حمم غفير يردد تأ بينهم بقولہ والله لانتم اسود النهار رهبان الليل ولانتم اصحاب‬ ‫الدار يوم الدار واصحاب الجمل يوم الحمل واصحاب صفين يوم صفين واصحاب‬ ‫ا_امل‬ ‫القرءان اذا تلي القر‪:‬اف اخ ‪ ..‬اني اجهل ته_اما السبب‬ ‫للاشعر يح في هذا التفريق بيرن الصحابة والخوض ف شأن بعضهم دورت‬ ‫عض خلافا لقاعدة مذهبهم‬ ‫‏‪ ) ١‬من المسائل الفرعية المختلف فيها ولكنها ذات خطر فى مجرى الحياة‬ ‫الاسلامية العا‪ .‬مسألة الامامة العظمى ‏(‪ )١‬فالاباضية يرون وجوب نصب الامام‬ ‫كالاشعرية الا انهم لايحصرونها في عنصبر خاص بال شرطهم ا اساسي هو اككرفاءة‬ ‫الشرعية فى الشخص المختار لها وتجب طاعته ما دامعلىالحق والعدل شعاره فان جار‬ ‫في الحم وخالف الحق ولم يتب جاز بل وحجب اخروج عنه ‪ .‬وااشعريت يقول‬ ‫ان تكون‬ ‫مهورهم لا يجوز الخروج عن الإمام الجائر ويةولون تن الخلافة جب‬ ‫فى قريش همن ت۔وأها من غيرهم فانما هو غاصب تهم‬ ‫اهل الحق‬ ‫‏‪١‬ن يكون‬ ‫ششرمو طيا ‪.‬‬ ‫س فرت‬ ‫متى‬ ‫‏‪٥‬واح‪.‬‬ ‫‏( ‪ ) ١‬ا لاما امةالد‬ ‫هى‬ ‫‏‪٥‬و سلاح‬ ‫‏‪٥‬ومال‬ ‫علام‬ ‫‪٥-‬ن‏‬ ‫م‬ ‫‪ ,‬م‬ ‫م _‬ ‫وا ‪-4:‬م‬ ‫ا‪5‬ر‬ ‫او‬ ‫‪.7‬‬ ‫! ‪ :‬جك مر ف‬ ‫م‬ ‫ت ‏‪٨‬‬ ‫نصف‬ ‫ان‬ ‫طہ‬ ‫وشر‬ ‫‪.‬‬ ‫كھ_ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫لم ج‬ ‫اها ل‬ ‫ايها‬ ‫هو‬ ‫إ!ن‬ ‫الامامة‬ ‫عمدت‬ ‫واذا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫© ‪“ ٧0٥‬‬ ‫‏(‪ )١١‬مسالة الوقف ۔ يقول الاشعرية كلهم او جمهورهم ان الوقف بقسميہ‬ ‫المسمى‬ ‫الذر‬ ‫وقف‬ ‫‏‪ ١‬باضية يحرهون‬ ‫‪ .‬وا‬ ‫) ‏‪( ٢‬‬ ‫مطلقا‬ ‫ب‬ ‫العمل‬ ‫الدين ورحب‬ ‫منن‬ ‫ليوم بالوقف الاهلى ولاسيما المتعلق بحرمان الاناث من ارنهن الشرعى‪.‬واباضبة‬ ‫دہ‬ ‫اراد‬ ‫خيرى‬ ‫الوقف‬ ‫اسا ف‬ ‫رون‬ ‫لهم فى ذلك تفص‪.‬ل والجميع ل‬ ‫الشرق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عملاہ‬ ‫نواب‬ ‫ولاواقف‬ ‫وغيرها‬ ‫والمستشفيات‬ ‫والمدارس‬ ‫الله خالصاكالمساحد‬ ‫وح<ہ‬ ‫يكون ذكرا بالغا عاقلا عالما بالاصول والذفروع متم؟۔نا من اقامة الحج وازالة‬ ‫نفسه از يلين ولا‬ ‫الشہ ذ رأى وخرة ف الجروب شحاعا ولوكان آ يباشرها‬ ‫الله و نصر‬ ‫رقاب فىسبيل‬ ‫يفشل من اهوالهاولا يهان اقامةة الحدود ‪.7‬‬ ‫اولى وا ل فغير همن رضيہ‬ ‫الحق ‪.‬واذا توفرت هذه الشروط ف الةقرشى ا‬ ‫‏‪ ١‬امام غر‬ ‫اهل الجل والعقد من المسلمين ولا يفهم من هذ الشروط ان نصب‬ ‫واحجباذا فقد شرط منهالا بليتعين عليهم نصہ ولو كان دون هذه المنزلح ‪ .‬اذ‬ ‫السرة بالشروط الاساسية التى لا شاد صرح الاه_امخ بدونها ‪ .‬اھ ما قاله الامام‬ ‫القطب الشيخ محمد بن يوسف اطفيش ببعض تصرف ‪ .‬ومما قالہ فى هذا الصدد‬ ‫وعثدنا ان الامامة من اسو ما صح عن عمر وغرل من الامر بقتل من تعين‬ ‫نصبہ اماما فابى من قبولها ‪ .‬الا انها ليست مما يةدح تخلفه فى صفة الله ‪ .‬فمعنى‬ ‫كونها من الاصول ان لا بجوز الخلاف فبها ‪.‬الى ان قال وقالت الاشعرية انها‬ ‫من الفروع المتعلقحّ بافعال المكلدفمن ونصب الامماام عندهم واحب سها وكذا‬ ‫الصغر رةة والازارقح‬ ‫عندنا الا ان العقل يناسىہ اذ لا تقام الدو د الا ديها ‪.‬وقالت‬ ‫والنجدية لا يجب نصب الامام اصلا ‪ .‬و بعضهم قال يحب عند الامن لا ند الفتنة‬ ‫رحمہ الله ‪.‬اھ هن شرحہ للعقيدة‬ ‫وة كر اقوالل غيرهم ‪,‬‬ ‫حرد ‪٫‬يخمت‏ والعلامة‬ ‫على محاض‪ ,‬رتيمن ر د فيهما كل من العلامة الث۔‪-‬‬ ‫‏(‪ )٢‬وقفت‬ ‫‪ .‬الاول‬ ‫و‪.‬شاهيره‬ ‫من عظما ء مصر‬ ‫و كلاهما‬ ‫محمد على علاو بہ داث ا على صاحبہ‬ ‫برى ان الوقف بقسميه ( الاهاي والخيري ) من الدين ‪.‬والثانى يرى لزوم النا‪:‬‬ ‫الوقف الاهلى لكونہ ليس من الدين مع قلة الانتفاع بہ ح‪ .‬ها يكثر المستحقون‬ ‫بالتناسل فيصبح مهملاخر با لا عناية لاحد به ‪.‬ا وطاا ل كا منهما فىا لحث والرد ولكل‬ ‫ذكور قد وان هما تا‪.‬ہ الاباضة من حيث‬ ‫ادلة وانصار ‪ .‬فانت ترى ان الباشا‬ ‫‪ .‬فتامل جهل بعض الساله۔ رن بعضهم‬ ‫‪ .‬فضلا عمن ذ كر‪ . ,‬همفي محاضرته‬ ‫لا يدري‬ ‫‪ ٧٦١‬؟‬ ‫‏©‬ ‫وما عدا ما تقدم فالخلاف فيه سواء فى العدادات والمعاملات شانہ شان الخلافات‬ ‫الواقعة بين المذاهب الاربعة فما تجدد سائغا عند الاباضية والمالكي قد تجد‬ ‫ممنوعا عن‪ .‬الحنفية والشافعية مثلا والعكس وكهذا فى اغلب المسائل‪ .‬كالخلاف‬ ‫فى المنخنقة والموةودة والمتردية‪ .‬فان ذكاتهن عند الاباضية جائزة وعند المالكية‬ ‫ممنوعة ولكل دليله وفي المذاهب الاربعة من يوافق الاباضية في ذلك ويخ‪.‬الف‬ ‫المالكية والمكس وكجواز الطلاق بالاعسار والخس عند المالكية والاباضية وعدم‬ ‫جوازه بهما عند الحنفية ‪ .‬واستمرار حقى الحضانة لام المحضون ومن يليها الى‬ ‫بلو غ الذكر وتزوج الانتى عند المالكية والتفصيل والتخبير للهميز عندنا ‪ .‬والى‬ ‫سبع سنوات للذ ‪ 7‬وتسع للاناث عند الحنفية ‪ .‬وكمنع التقصير في الصلاة‬ ‫للمسافر بنية الاقامة اربعة ايام عندهم واستمرارل ما انتفت النية في الاقاستواتخاذ‬ ‫الوطن عندنا لحدث ه صلاة المسافر ركعتان حتى يؤوب الى اهله وا يموت »‬ ‫وعلى هذا الراي كان الحسنالبصري التابعيالشهور فقد روى عنہ انه قال‬ ‫مضت السنة ان يقصر المسافرون ولو اقاموا عشر ۔نين ما لم يتخذوها وطنا‪:‬‬ ‫وهكذا الشفعة للغائب ‪ .‬فانه باق على حقہ فيها عندهم ولا شفعة لہ عندنا لما في‬ ‫الجنابة فانها‬ ‫ذلك من تعطيل الحقوق ومثله اليتيم ايضا للعاح نها ‪ .‬وكذلك‬ ‫لا تبطل صوم الصائم عندهم وعندنا تبطلہ وبجب ب علىةسى الجنب ان يغنس_ال قيل‬ ‫عللى‬ ‫الزا ح‬ ‫زكاء‬ ‫م‬ ‫حمر‬ ‫و عندنا‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬فطر‬ ‫اصبح‬ ‫فمد‬ ‫حنا‬ ‫اصبح‬ ‫فان‬ ‫الفجر‬ ‫طاوع‬ ‫الزاني بها ولاتحرم عليه بذلك عندهم ولكل من الفريةن ادلة طريلة وهست‪:‬۔ات‬ ‫ذا‪_ :‬ہ‬ ‫ان‬ ‫!! ۔ <‬ ‫ذا ك‬ ‫‪ .‬و ‏‪7 ٠‬‬ ‫سو قن ا‬ ‫المختعمر‬ ‫هاا‬ ‫ف‬ ‫فلا يناسب‬ ‫شرحها‬ ‫يطول‬ ‫جابنا‬ ‫اص‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬تهم‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫حرام‬ ‫و ة‪.‬ل‬ ‫تندهم‬ ‫ل‬ ‫مكر‬ ‫او‬ ‫ومباج‬ ‫نا‬ ‫عند‬ ‫ام‬ ‫حر‬ ‫داك‬ ‫ان‬ ‫ش ء ندم‬ ‫‪ :‬ذ‬ ‫[‪4 4‬‬ ‫القاضى‬ ‫اهمه حر ‪ :‬و عالى‬ ‫!!"يتيم‬ ‫كافل‬ ‫شئ‪ ,‬اقام‬ ‫اان‪ ,‬ر‬ ‫حعلوا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪!١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٩١‬‬ ‫‏‪75‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪:2‬‬ ‫ش‬ ‫‪-‬‬ ‫_اح‬ ‫ا! ش‬ ‫هه ال‬ ‫! ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪٣‬‬ ‫أ‪-.‬‬ ‫ح‬ ‫ر‪‎‬‬ ‫حمر‬ ‫و منها‬ ‫‪.‬‬ ‫حر‬ ‫‪7‬‬ ‫ماض‬ ‫ص‬ ‫اختا‬ ‫من‬ ‫‪(:‬‬ ‫فة‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫‏©‬ ‫عند المالكية ولياكون الا بالشاهدين عندنا وعند الحنفية كسائر الحقوق والحدود‬ ‫الا في الزنا نان الجميع اتنقوا على اربعة شهداء والا اقيم تليهم ح_د القذف ‪.‬‬ ‫الاباضية‬ ‫وكذا الاعذار فانہ لازم في الحكم عند المالكية وغير لازم تد‬ ‫والحنفية ‪ .‬ومنها ان السهلة ءاية همن كل سورة عند الاباضيت والشافعية وعند‬ ‫الحنفية ايضا فيها اظن وايست كذلك عند الماككية ولذا كرهوها في الص_لاة‬ ‫المفروضة ‪ .‬ومنها ان المراة عندنا سواء كات بكرا ام ثييا لا احبار عليه ا همن‬ ‫الولي ولوكان ابا بل لا بد ن مشورتها وماحها الحق في اختر من تري‪.‬۔د ان‬ ‫يكون شريكا لها في الحياة الزوحية ‪ .‬وانما للاب ان يزوج بنته استبدادا فى‬ ‫صورة واحدة فقط وهي ان ‪:‬ون بكرا دون البلوغ لا غير ‪ .‬ومع ذلك فلها‬ ‫حق في رد ما فعلہ الاب وغيره حين بلوغها على الفور ‪ .‬وما عدا هذه الصورة‬ ‫فالشر ط الاساسى في صحة العقد هو رضاها وهوافقتها ‪ .‬والحنفية فى هذا الباب‬ ‫مودافقون للاباضية ‪ .‬واما المالكية ففى الثيب كذلك ‪ .‬واما الكر فا۔لاب الزب‬ ‫الولى المجبر ‪.‬‬ ‫يجبرها على التزوج بمن شاء ولو تجاوزت حد البلوغ ويسمونه‬ ‫وهن ابسط المسائل الخلافية ‪ .‬جواز رفع اليدين وتحريك السبابة والقنوت‬ ‫الشوع‬ ‫ف الصلاة تندهم ‏‪ ٠‬ومنع هذه الافعال عند الاباضح لمخالفتها مقتضيات‬ ‫والرفع المذكور مع كونہ معتبرا عند المذاهب الاربعة من المندوب اليہ ندبا غير‬ ‫اكيد فان العامة منا ومنهم يعتبرونه الفارق الوحيد بين الفريةين ‪ .‬والسر في‬ ‫ذلك معلوم وهو ان الصلاة اكثر الفرائض تكرارا وظهورا وشيوعا ‪.‬‬ ‫كالقادر يتوالعروسية‬ ‫واما الطرق الصوفية ا لكثرة الشيوع في المذاهب الاربعة‬ ‫والرفاعية والعيساوية والساعدية والتيجانية والسنوسية واايكطاشية وغيرها كثبر‬ ‫شرعا‬ ‫فليس لها وجود فى المذهب الاباضى وهي في نظرة من البدع الحرمة‬ ‫الطرق‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫النفوسر على احداث‬ ‫وتهذب‬ ‫والارشاد‬ ‫الوعظ‬ ‫ولا يتوقف‬ ‫&‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫©‪٤٩٨‬‬ ‫والانتساب الى رجالها دبى النمط المعهود عندهم ‪.‬ومع هذا نلاينكر الااضون‬ ‫احترامهم لكن‬ ‫كرامة الاولياء ووحود الصالحين من عباد الله المخلصين ولزوم‬ ‫لا على هذا الوجه ‏‪ ٠‬واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ‪.‬‬ ‫هذا ولا اعامي‪:‬ن الفر يقين خلافافي الصلاة وو جو بها وادائها فى الاوقات الخمسة‬ ‫وعدد الركعات ‪ .‬ولا فى الحج واركانه ومناسكه ‪ .‬ولا في الزكاة ونصابها ومواضع‬ ‫صرفها ولا فى الصوم ووحوبہ واغلب ‪.‬صححاتہ ومفسداتہ ‪ .‬وقد علمت ما‬ ‫في الر كن الاعظم (التوحيد) من الاتفاق علىتنزيه الباري عنكل نقص وازف‬ ‫اختافت حهاتالنظر « ولكل وحهة هو ‪.‬وليها فاستقوا الخبراتاينما تكونوا‬ ‫يات بكم الله جميعا ان الله على كل شيء قدير ‪ » .‬وفي هذا القدر كفاية لمن يريد‬ ‫الاطلاع الاجمالي وبالله انتوفيق ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خا ته‬ ‫مرن المخا لفبن‬ ‫تحته‬ ‫مع من‬ ‫فعله اما م الابا ضة‬ ‫ق‪.‬ما‬ ‫ان الو اقف على مجمل تاريخ هنه الفرقة الاسلامية وعلى ما بينها وبن‬ ‫الاشعرية ‪.‬من الخلاف المبين اهمہ هنا ‪ .‬قد يدفعه حب الاطلاع فيشتاق الى معرفة‬ ‫ما هى معاملة الدولة الاباضية لرعاياها الاسلامي‪.‬ن المخالفين لها فى المعتقد‪ .‬وللقيام‬ ‫بهذه الحاجة نورد لہ ما ياتي للكون على بينة مما عليہ الاباضيون في حكمالشعوب‬ ‫وسياسة الاهم التى تحت لوائهم ‪ .‬وذلك نقلا عن احد اثمتهم الفحول العلامة ابي‬ ‫يعقوب يوسف بن ابراهيم الورجلاني صاحب التدانيف المعتبرة في المعقول‬ ‫والمنقول المتوفى سنة ‏‪ ٥٧٠‬ه وسنة ‏‪ ١١٧٤‬م ومن اعظم مؤلفاته قدرا وجلالة ‪:‬‬ ‫« الدليل والبرهان » الذى ننقل منه ما نصه ‪:‬‬ ‫&‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫‪٤‬٭©‬ ‫باب ما ينبغي لامير المؤمنين ان بفعلہ فى اهل الخلاف‬ ‫وصاروا‬ ‫اهتدو!‬ ‫احجابوا‬ ‫فان‬ ‫ما بہا ضلوا‬ ‫الى ترك‬ ‫يدعوهم‬ ‫ان‬ ‫ينغ ى له‬ ‫و' اذى‬ ‫وقد‬ ‫‏‪( ١‬‬ ‫)‬ ‫عوف‬ ‫‪7‬‬ ‫المختار‬ ‫ن‬ ‫حمز‬ ‫‏‪ ١‬ام‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫علينا‬ ‫م )‬ ‫و تايهم‬ ‫ن‬ ‫ما‪.‬ا‬ ‫م‬ ‫اخوا‬ ‫ا ناس نحن من الناس والناس منا الا عابد و‪:‬۔۔ن‬ ‫!؛‪١٩ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خطب اهل المدينة فقال ‪ :‬ايها‬ ‫وملكا جبارا وصاحب بدعة يدعو الناس اليها ‪ .‬وان امتنعوا من ذلك دعوناه۔م‬ ‫الى ان نجري عليهم حكم الله تعالى ‪.‬من دفع الحقوق والخضو ع لواحب الاحكام‬ ‫فان اذعنوا لذلك تركناهم على ما هم عايہ ووحب لهم ‪٠‬۔ن‏ الحقوق والاحكام‬ ‫د'‪.‬وا متمادين‬ ‫ما يحب لنا وعلينا الا ‪.‬اكان من الاستغفار ‪ .‬فلا حتى لهم فيه ما‬ ‫على ما هم عليہ ووسعنا واياهم العدل ‪ .‬ولهم حقوقهمهن الفي والننائموالصدةات‬ ‫على وجوهها ولهم علينا دفع الظلم عنهم كما يجب لسائر المسلمين والع‪.‬دل في‬ ‫الاحكام و الدفاع عنهم ‪ .‬وان غزوا معنا فاهم د هامهم كما لدا ومن امتن‪-‬م منهم‬ ‫مت وحب عا‪.‬ہ من الحقوق ادبنالا بما يقمعه ونر ده الى سواء ال۔‪..‬۔‪..‬ل وازب‬ ‫جاوزوا ذلك سفنا دماءهم واستحللنا قتالهم ‪ .‬وان اعت۔رفرا بطاعتذا وانفردوا‬ ‫بلادهم واجروا فيها احكامهم تركناهم ‪ .‬وذلك ما لم يكن رد على ءاية محكم‬ ‫و نقيل‬ ‫ولي۔م‬ ‫عليهم‬ ‫الحقوق‬ ‫بوا حب‬ ‫يقوم‬ ‫منن‬ ‫منهم‬ ‫عليهم‬ ‫و نستقضى‬ ‫سنة قائمة‬ ‫او‬ ‫‪...‬‬ ‫_۔ے۔‬ ‫_‬ ‫بو اسطح قاضي‬ ‫‏وه)‪ (١‬احد ائمة الاباضية الك ار ‪.‬استنجد بہ اهل اا‪ ...‬ن‬ ‫سروات‬ ‫ل‬ ‫القويم‬ ‫الحق لاز الة ظل م‬ ‫طالب‬ ‫يحى‬ ‫الله 'نڵ‬ ‫عد‬ ‫حصرموت‬ ‫ا با حمز‬ ‫لوان ‏ا‪١‬اا ا ولك‪.‬‬ ‫‪ ١‬ذتاتمالا العا "ل في‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫بجيش عدد‬ ‫بن حرر‪ .‬فانجدهم‬ ‫‪:9‬‬ ‫هزم هذا الجيش العمرمرم ولم يقتل جريحا ولم يتبم مدبرا فاحتل اليهن‬ ‫الناس‬ ‫ف‬ ‫وخطب‬ ‫| ‪٫‬ضا‏‬ ‫فاحتاها‬ ‫‪7‬‬ ‫الى‬ ‫قتال ‪:‬نم سار‬ ‫فاحتلها بدون‬ ‫مكة‬ ‫تحور‬ ‫ا; دي‬ ‫مرو‬ ‫جيس‬ ‫الشا ام فالتقى‬ ‫الى‬ ‫سار‬ ‫‏‪ ٠‬م‬ ‫ا زله‬ ‫رسول‬ ‫الله و سن ةه‬ ‫كتاب‬ ‫الل‬ ‫داعا‬ ‫يدا خانه الحظ فيه فمات رحمہ اللوانهزم‬ ‫كتف بوادى القرى فاقتتلوا قتالا‬ ‫‪.‬‬ ‫ماكان تلي‬ ‫وعاد الظلم ال‬ ‫وا نحل امر‬ ‫حشه‬ ‫&‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫قولہ في ذلك تلى اسلوب القضاة كلهم ‪ .‬ولا يمنعنا من ولاياتهم الا ما هم عليه‬ ‫وناخذ منهم كل ما يجب هن الحقرق ونردها فى فقرائهم وذوي الحاجة منهم‬ ‫اعذرنا اليهم ولا نتركه۔م يظهرون منكرا بين ايدينا اذا‬ ‫وان اتهمناهم في ‪-‬‬ ‫كان عندهم منكرا ديانة ‪ .‬ونمنعهم ان يحدثوا في ايامنا ما لم بكن الا ان يكون‬ ‫امرا لا مكرول تحته ‪ .‬وان خرحوا تينا وهزمناهم فانا لانتبع مدبرا ولانجهز‬ ‫على جريح واموالهم مردودة تليهم الا ماكان عائدالت المال فانا ناخذدونصرفه‬ ‫في وجوهه ‪ .‬ولا نستعل معهم في ذلك طريقة الزهاد مثل ما فعل ابو منصور‬ ‫سنة ‏‪ ٢٦١٧‬مع ابن طولون حبن هزمه شر هزيمة بعسكر نفوسہ فلم ياخذ ابو‬ ‫منصور ورجاله شيئا من تلك الاموال الوافرة زهدا وتورعا وتركوها لاهل‬ ‫مدينة طرابلس فتوزعوها وانتهبوها ‪ .‬وان قدرنا عليهم قتلنا منهم كل من قتل‬ ‫احدا منا بعينه قصاصا ‪ .‬ونسرح سبيل الاسارى ولا نتبع المنهزمين ولا نعترض‬ ‫احدا منهم الا من طعن في الدين او قتل من المسلمين او دل عليهم فه_;لاء‬ ‫يقتلون اذا قدرنا عليهم الا من تاب قبل ذاك‪ .‬ونصلي على قتلاهم و ندفنهمو نجري‬ ‫المواريث بيننا وبينهم على وجوهها والاموال والحرمات على وجوهها اه‬ ‫فليتدبر المنصف فى هذا الدستور الاسلامي الذي جاء به الكتاب العزيز‬ ‫والسنة النبوية رالذي ما برح يقوم بتطبيقه ائمة الاباضية وعمالهم في جميع ادوار‬ ‫تاريخهم السياسي تطبيقا عمليا‪ .‬خلافالما عليہ الملوك الظلمة الذين يزعمون انهم‬ ‫ءامنوا بما انزل الى الرسول وما حا‪ :‬به من امر ونهي ووعء_د ووع‪_.‬د وحلال‬ ‫وحرام وح_دود واحكام ‪ .‬ثم لا ترى لاتباع اوامر الشرع اي اثر في اعمالهم‬ ‫وحروبهم بل لا ترى الا السلب والنهب وهتك الاعراض والفتك بالابرياء وغير‬ ‫ذلك من المنا كر التى تقشعر من ذكرها الابدان وتشمئز هن بشاعتها وشناعتها اقسى‬ ‫عظماء‬ ‫من‬ ‫انهم‬ ‫على‬ ‫هؤلا‬ ‫يذكرون‬ ‫المؤرخين‬ ‫فكشر منن‬ ‫وهع هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫القلوب‬ ‫ه‬ ‫‏‪٨١‬‬ ‫‪٤‬٭‬ ‫ا الاسلام وملوكہ الذين‌تفتخر بهم الاحيال ‪.‬غافلين او متغافلين عن التنويه باهل‬ ‫هذا القسم المهم هن التار بخ الاسلامي اللذي اسر في صحائفہ الا ما بيض وجہ‬ ‫‪.‬الا نسا نية و يرفع هن كرامة الشعوب احه ‏‪ 1 ٨‬و‪.‬سرهنن باسطع الادلة واقواها على ان‬ ‫متى‬ ‫الا نسان‬ ‫ل ى‬ ‫بة‬ ‫‏‪ ١‬اطا_و‬ ‫ثن‬ ‫وا' _ اوا‬ ‫وااحر ‪4_..‬‬ ‫دس ‏‪ .٠‬الحا ل‬ ‫هو‬ ‫الاسلام‬ ‫ن‬ ‫نذهب‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫احكامه‬ ‫وتنفذ‬ ‫قواعده‬ ‫تطق‬ ‫‪.‬ح‪-‬ن‬ ‫ن‬ ‫الاء مة‬ ‫لا‬ ‫كه‬ ‫وحد‬ ‫وهو‬ ‫طولون‬ ‫‪١‬ن‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫حر بؤ‬ ‫ف‬ ‫هصور‬ ‫!ى‬ ‫ة‪ .‬لل‬ ‫ف‬ ‫فنظرة‬ ‫‪.‬‬ ‫بالقارى بعيدا‬ ‫لله ‪ .‬ولقد‬ ‫عامل من عمالهم تكفه حجت على ما هم عايه من التحرى الدين‬ ‫اتقذ هذا البطل حومة الاغالبة يومئذ من خطر محقق الوة‪.‬وع ‪ .‬اة معن ويت‬ ‫| لقضاءعلى‬ ‫ل‪٨‬‏‬ ‫لم‬ ‫منصور‬ ‫ا بي‬ ‫فلو لا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‪.‬رها‬ ‫قضاء‬ ‫ط و‬ ‫| س ‏‪٠‬‬ ‫عليها‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫حيشهم‬ ‫الحم ل‬ ‫هذا‬ ‫الا ا‪١‬‏ن يقمابلوا‬ ‫م | لاغالىح ابى عليهم‬ ‫‪[.‬‬ ‫شك‬ ‫دول‪ :‬تهم نها ثا بدون‬ ‫تار ‪٫‬يخ_ه‏‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫عشر‬ ‫سيح‬ ‫نْ تمضي‬ ‫قيل‬ ‫الاذا نْ‬ ‫وسمه‬ ‫العيون‬ ‫ما ترا‬ ‫رة فبح‬ ‫النفوسبين وهزموهم‬ ‫فيها‬ ‫بوا‬ ‫التى حار‬ ‫‏‪٢٨‬‬ ‫‪3‬‬ ‫سنة‬ ‫المشهورة‬ ‫وقحة ما نو‬ ‫ف‬ ‫دلك‬ ‫‪:‬‬ ‫الاغا ب فيهم قتلا نوهبا وسبيا وتمثيلا واسرفوا‬ ‫فقد افحشبنوا‬ ‫هز‪ ,‬بمحملة‬ ‫ايما اسراف واتوا بكل انواع الفضائع التى تاباها الانسانية ويحرهها النظام الدولى‬ ‫والشرع المحمدي اشد تحريم ‪ .‬فكا نما الوازع الديني لم يخلق في نفوسهم ولا‬ ‫سكن حتى بجوارها ‪ .‬ولعمري ان البيتين المشهورين ‪:‬‬ ‫ملكنا فكان العدل منا سجية © فلما ملكتم سال بالدم ابطح‬ ‫قفہ ينضح‬ ‫اناء بالذى‬ ‫وكل‬ ‫‪::‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التفاوت‬ ‫هذا‬ ‫فحسبكم‬ ‫عملهم‬ ‫ونفوسہ عند الفخر والمقا بالة ديو ث‬ ‫ما يتمثل بي | بو منصور‬ ‫لهما احسن‬ ‫شاء‬ ‫مرز‬ ‫غحبرك ولا خالق سو اذ يخلق‬ ‫لا الي‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فسحان‬ ‫الاغلب‬ ‫ببي‬ ‫وعمل‬ ‫كف يشاء وهو الحكيم العليم لا يسئل عما يفعل وهم يسالون ‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫العظيم‬ ‫الا بالله العاليى‬ ‫ولا قو‬ ‫ما ار د نا حمعه والده ل لهه ولا حول‬ ‫اتى‬ ‫‏‪ ٩ ٣٦‬م وصلى‬ ‫الفراغ ‏‪ ٠‬ن ححه ف شهر لله المارك رمضان سنة ه‪١٣٥٥‬‏ ه وسنة‬ ‫‪.‬‬ ‫وءالہ وصحىه وسلم‬ ‫دنا خر‬ ‫االله على‬ ‫‪١‬الكتاب‏‬ ‫فهرس‬ ‫صحذہ‪.‬‬ ‫الخطة‬ ‫لمتدمح‬ ‫حد صلى الله عليہ وسام‬ ‫‪١١‬‬ ‫لانة ابى بكر الصديق‬ ‫‪١ ٢‬‬ ‫خلافة تمر الفاروق‬ ‫‪١ ٣‬‬ ‫خلاف عثمان بن عفان‬ ‫‪١ ٣‬‬ ‫خلافة علي بن ابى طالب‬ ‫الحسن بن علي‬ ‫معاويح بن ا بي سفيان وملکہ‬ ‫اليزيد بن معاو يح ومعاوية بن اليز بد‬ ‫‪١٦‬‬ ‫مروان بن الكم وع۔د الله بن الزبير‬ ‫‪١ ٧‬‬ ‫عبد الماك بن مروان ومراسلتہ لامام الاباضية‬ ‫‪١٧‬‬ ‫الذهب الإباضي وامامة عبد الله بن اباض‬ ‫‪١٨‬‬ ‫جواب الامام ابن اض لابن مروان‬ ‫‪`٢٨‬‬ ‫الامام جابر بن زيد فقيہ البصرة في عصر ه‬ ‫وحجم من امة الاباض ح وحلت استطراديہ نفيسة‬ ‫ا إمام ابو ع‪.‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫ابإضيح اليوم واين يوحدون‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫انتشار مذهب الإباضي وظهوره بالغرب وامامة الحارث وع۔‪.‬د الجبار‬ ‫‪:٣٧٣‬‬ ‫و ازة روان‬ ‫بطرا باس‬ ‫‏‪ ١‬ا‪.‬باضى‬ ‫اليمنى‬ ‫‏‪ ١‬اعلى‬ ‫ع۔ا۔‬ ‫الخذاب‬ ‫الأمة ا ي‬ ‫__‪٨‬‬ ‫صحة‪‎‬‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫امام ابي حاتم عقوب بن حبيب‬ ‫حمدة العلم والدين الى المخرب‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫خلافة بن رستم بتيورت ( عراق الغرب )‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫خلافخ الامام عيد الرحمان بن رستم‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫خلافة الامام عيا۔ الوهاب بن عبد الرحمن‬ ‫‪٣٩‬‬ ‫خروج ابن فندين عن الامام وتاييد شعيب المصري لہ‬ ‫خرو ج خلف بنالسمح بحيز طرابلس (نفوسہ)‬ ‫اشهر المثريين في عهد ع۔د الوهاب‬ ‫خلاف الامام افلح بن عبد الوهاب‬ ‫خلاف نفاث بننصر في الجبل‬ ‫خلافة الامام ابي بكر بن افلح‬ ‫خلافة الامام ابى اليةظان بن افلح‬ ‫حرت نفوسہ وا ي منصور لابن طولون‬ ‫خلافة ابي حاتميوسف بن ابي اليقظان‬ ‫اهم ما حدث فى زمنه بيعة عمہ يعقوب‬ ‫خروج الطيب بن خلف‬ ‫راس‬ ‫واقعة مانو بحىز‬ ‫‪٣‬‬ ‫امارة اليقظان بن ابايليقظان وانقراض ملك بني ر‪:.‬‬ ‫حال الاباضية بعد انقراض الخلافة الرستميحة‬ ‫نفوسہ‬ ‫امراء‬ ‫مشاهىر‬ ‫معض‬ ‫بعض امراء الاسرة البارو نة‬ ‫امارة ابي يحى زكر ياء بانبراهيم الباروني‬ ‫نفدها‬ ‫‪ .‬ارو نية و استمرار‬ ‫العا لة‬ ‫اصل‬ ‫‪٥ ٧‬‬ ‫الإباضي بالاقطار الشرقية‬ ‫انتشار المذهب‬ ‫‪٥ ٧‬‬ ‫خلاصة تار يخ عمان منذ البعثة النبوية‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫الفات نغلر واعتذار‬ ‫تنازع الامامة الشرعية والما_كية المطلقة‬ ‫‪٦١١‬‬ ‫دولة ال يعرب وائمتها وفتوحاتهم العظيمة‬ ‫‪٦ ٢‬‬ ‫غارة العجم وسقوط آل يعرب‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫دولة آ ل سعيد ومئالها‬ ‫تعليتى الثي۔يخ | ي اسحاق ابراهيم اطفيش‬ ‫تعليقى الامر شك۔ بارسلان‬ ‫كامة الاف تحت قولہ قلت‬ ‫‪٧١‬‬ ‫اهم ها بين الاباضية والمذاهب الاربعة من المسائل الخلافية‬ ‫المذال‪:‬‬ ‫من‬ ‫من ‪-‬‬ ‫مع‬ ‫الاباضية‬ ‫امام‬ ‫فعله‬ ‫ف‪ ...‬ا‬ ‫خا‪ :‬تم‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫۔ءن‬ ‫‪ 7٠١‬حص_‪_ ‎‬‬ ‫___ ‪‎‬سكجع‪٠.‬‬