)تو :ز الط والشي لوحظ ورك اغجرين تطل 2 --ويه::كة احرفلناركري...عر:ت_ ر ۔<- . .٠٠--:-٠٥-.-.‏. .:‏٠::اٍَ::‏٠:-:ه:‏.٠تبيه.23٠٠‏:. _هنك‎.::...:`:٠٥٩٠3.::::١.٠٠..٠ 2:٠خ‎.: ::٠-..‎۔.٦.٭٠.٠٠,+٥٠1 ٠٠٠َ:.٠٥::.٠حنه‎تر.٠.:.-:.-7 ©٠.:2.-_..:_-ه‎: -9: ر‎ه7:.-..٠..-..‏٠..۔.-ن:-و- ٠::,-.....: ‏ ٠۔.".دن٦:7.:..ى‏ إ ونة.ايوعززتوت=.::..ح ‏.:.. :٩ش : . ‏٠وج -.-9٠٥, 7 . ن": ٠9حجى ت :...‏ ٠ص- ََ.٥.:-::-‏-‏. نال-->.٠١؛-۔‏2.-.م---:ح۔' لمة‎:ي .٩ه‎7تام٠:...“.۔‎--..- .٤٠٥:.. .٩.:.ن.:ه‏_ج...من.رييج:--ه‏٥‏ :٥٥جه ٠...-۔‎٠١:٠ل‎ .ج::‏٠:,دان:. -:-ذَ:..؟. موي:د ا=ياون .كم ..هميت:ت >-:.».... :::ادز. وون:>اج-:.-:©ه..ل.-=>. .`:....+ 7٠-.:2-. .تر- .‏٦:ا‏٠.٠به "رال۔-.م .٠٩: ...- : -.: 7.:: ::.:مكو‎..:: :: م‎ ت‎ ٠- هي؟ :].ه:-‎- ..٩ : ٠.٧ ل‎ ::... كرم:٧ ..:..۔‎".٥٩.جه.٠:٠ح‎ . .: -؛»::...: :٠: وتتے. :::":-: ت‎٠7ن‎7٠: -ه‎ ,٠.٠٣"ي ۔_۔-‎:ة: .٠2 .9...:. .-تج ‎من=۔:, := +:ّ.` -..:. شحنه‎-ج:::٥:ة >:--باعاج=.» يت- ‎:٣,خ‎..ت:٠ .٢:.:۔ -تاج۔‎ه<:- :7 `...٠ح‎:- ٠٠٨..1`؟‎هب"::٠٥٥::"_- - د :كوتيتن ‎و‎:+ -ح.. ك٠) . ٢ :- . 2 :2ذ: ‎؟ -كاهن:ه ف <:٦- -.:`٠-7:.:.ق‎--. ٩‏٠٥خ.‏٠ة. وتاتى:باح:ك. >.۔_۔رمح.؟ .تينز۔وو 2 ..دوب..ججو: 3٢٠.٠ه‎- -ن‎:.:». ٤-ع‎٠_١۔٥٠ ‎ ‏:٠.٦ ٩ه.لحمد:: +:۔‎-١:`.٩- خ‎3:- .2<ب‏٥ :٥.-‏٠٦١۔۔ح‏٠ ,٠:٠٠:.- ر- ‎:::- ٩-: ٣-.``‏` ‏٠&.::.آ ..::‏٨ح:‏٦۔ه...‏٠ :بت ٠..وجارنبوة . .ً_:<". / [.٠ ر‎. 0-رم- - ..: زج‎:م :: .٥-::.٠٠-ة‎: 7.٥۔‎:؟‎١ ٠: -` ::..ن::-“< ‎ َ-...٠2٦٥؟‎ ة:‏٠-.۔ه:حد.ؤ ٩م......‏٠1ح‏٠٥ ....دن. .٠‏- حصاح%).2٧٠‏73 ا:٧‏7 0:: ٠7.-٠....‏- ابا۔ه:٢‏.٠ 2>ه..ا ؟. . رامجج.:[ ::و=:ن بجر` .. 1 ‎..٩تت ۔‎ ....- ٠.٠٠٠.٠-. .....د::: ...>..٠ح‎.,: ,:‏+ .-۔.8٠٩ ‏.٩د‏١...د-3.( ه-.:٢‏٣ ه...: ‏٠.دِ:۔٩- ::...3 ء:2حجز ے۔ - _ح-> :‏٥7. 7:.--17ح.»-: ؟`٠‏٠.٠ ٠.2.ت:٠ ١ .‏- .‏.. .م.--- ترك‏.٠ ..:6جهت<---‌ .٠.‏- .‏:..٩:ه.:5؟.`.ذ‏١ تولز‎7سر | لا.::سد,عر٦صو؟ ب‎ياا :-:7 : ٠0٠ .:.٠عربي‎:ك ___ل ر‎همم٠ر‎هج ٤١٦١اه‏ _ ٩٩٥ام‏الطبعة الثانية والارشادوالوعظالشرعي معيهل القضاء مصادر البحث الاسلاميةالعلومك تاليف صالح ناجحربنمحجمطداكتور ‏ ١٩٩٥م الطبعة الثانية ‏١ ٤١٦ه __ ما من شك في أن من أسمى الغايات التي يرمي إليها التعليم العالي :وهيأمورتحقيق ثلاثة المعرفة. ‎مصادرمعرفة_ ١ ‏ ٢امتلاك مناهج البحث وكيفية الاستفادة من المصادر. _ ٣تحقيق استقلالية الشخصية العلمية والفكرية لدى الطالب. ‎ تتكافل وتتفاعل وتتداخل ئ إذالامور الثلاثةوغنى عن البيان أن هذه لا يمكننا بحال أن نحقق استقلالية الشخصية العلمية دون ا طلاع على مصادر المعرفة .كما أنه لا يمكننا الاستفادة الكاملة من مصادر المعرفة دون امتلاك منها بأسهل وأيسر طريق .الاستفادةمناهج البحث فيها ومعرفة طرق فمن الواضح إذا العلاقة الوطيدة بين البحث طريقا للمعرفة. البحث كما يعرفه الاخحتصاصيونلأنلها .ضروريةوسيلةالمصادرواستخدام هو السعي إلى الحقيقة بمنهج علمي‘ 0يعتمد المصادر ويوثق المعلومات،ويستعين بالتحليل والتركيب ،ويلتزم الموضوعية والحياد ويضيف ‏ ١ليه .لم يسبجديدا‏ ١لى القكر الانسا نى نقدا وتصحيحاً أو بمفاتيح خزانة المعرفةمعرفة مصادر البحث اشبه شىءمن هنا أ صبحت التي بدونها لا يمكن للدارس والباحث أن يتكون تكونا معرفياً صحيحا . ‏_٥۔ تحقيقا لهذا الهدف النبيل وضعنا هذا المؤلف المتواضع الذي لا نهدف من وضعه الى الإحاطة بمصادر البحث في شتى فروع المعرفة لان ذلك مطلب صعبؤ وإنما الهدف الاساسي منه هو تنبيه الطلاب الى أن الاهتمام بالمصادر في مجال التخصص والاطلاع عليها هو الخطوة الأولى في طريق البحث عنها .إيمانا منا بأن هذا الاهتمام هو القاعدة في طريق البحث العلمي الجاد. وأمام صعوبة أو استحالة الوصول الى كل أو جل مصادر المعرفة فاننا أقتصرنا على ذكر بعض النماذج محاولين التمثيل ببعض فروع المعرفة التي نحسبها ضرورية لطالب الدراسات الإسلامية ‏)١(. ومن ثم اقتصرنا على الابواب التالية : ‏ ١التفسير وعلومه. ‏ _ ٢الحديث وعلومه. ‏ ٣۔ الفقة وأصوله. ‏ ٤اللغة والادب. ‏ _ ٥البلاغة والنقد. _ ٦الحضارة والتاريخ. ‎ ٧التراجم والسير. ‎ - ٨المعاجم. ‎ - ٩الببليوغرافيا والفهارس. ‎ ‏( )١هذا الكتاب مؤلف اساسا لطلاب معهد القضاء الشرعي والوعظ والإشاد بسلطنة عمان .مما دفعنا إلى العناية ‏- ٦ _اكثر بالعلوم الشرعية ونحن على يقين تام باننا لم نذكر إلا أقل القليل من هذه المصادر كما اننا على يقين بآن فروع المعرفة في الدراسات الإسلامية كثيرةث ولكن كما يقول المثل ما لا يدرك كله لا يترك جله. وقد حرصنا على أن يكون المنهج الذي سلكناه في تاليف الكتاب والطالب معا .فراعينا فىمنهجا مزدوجا يعتمد على جهود الاستاذ المدرس «النشاط الدراسى» الذي يلى التعريف بكل مصدر أن يحتوي على إثارة قضايا لم ترد في الدرس.وتدفع الطالب الى الرجوع الى المصادر في المكتبات للتعامل معهما مباشرة دون واسطة أو حاجز © ،رغبة منا فى تحسيس الطالب بأهمية التعرف على المصادر في مظانها والاستفادة منهاؤ والتحاور مع أصحابها ومؤلفيها. وكنا نركز في كل درس على المحاور التالية _ : ‏ ١ذكر عنوان المصدر ومؤلفه والعصر الذي عاش فيه. _ ٢التعريف الموجز المركز بمؤلف الكتاب. ‎ ٣۔ عرض لمحتويات الكتاب في عناصره الهامة. ‎ ٤۔ ذكر الدوافع والاسباب الى تأليف الكتاب إن وجدت أو عرفت. ‎ ٥۔توضيح المنهج العلمي الذي سلكه الؤلف في تأليف الكتاب. ‎ آملين أن نكون قد وفقنا الي منهج يجمع بين متطلبات المرحلة الثانوية والجامعية وهو متطلب عسير التحقيق،مما الجآنا الى الاختصار والتركيز على العناصر الهامة في كل مصدر دون أن يكون هذا الاختصار مخلاآ بالمادة العلمية في المصادر المذكورة على ما نرجو ونحسب. _ - ٧ ونامل واثقين في قدرة الاساتذة على اكمال ما يرونه من نقص في منهج الكتاب أو في معلوماته آو في أسلوبه. هو اثارةالكتابنسعى إليه من تأليف هذاوالاخير الذيوهدفتا الاول ومصادرهاعلى كنوزنا الإسلامية فى مظانهاحب المعرفة والبحث والاطلاع الاساسية لدى ناشئتنا الإسلامية واجيالنا الصاعدة في زمن أزور فيه الناس وصدفوا عنه إلى الغث والمزيف .عن التراث فاذا استطعنا أن نحقق ذلك فى نفوس طلابنا فقد بلغنا القصد والهدف والله من وراء القصد وهو حسبتا ونعم الوكيل . محمد بك صالح ناصر والوعظ والارشادالشرعيالقضاءمعهد: المارس الاولى ‏ ١٥‏ه١‏ ٥جماديفىمسقط ((١١للحث وآصوله‎ إن المكتبة الإسلامية بالنسبة لطالب العلم ،والداعية الى الله سبحانه6 تعتبر بمثابة الكنز المودع ،ولذلك ورد في تفسير قوله تعالى :وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك. . . .الآية إن المراد بالكنز الواح علم كانت مخباأة ،وهذه المسألة زادها الخليفة الرابع علي بن أبي طالب _ رضي الله عنه _ وضوحا فالمال يحرسه اللإنسان والعلم يحرسعندما قدر بأن العلم أفضل من المال الإأنسان ،فعلى ذلك فالكتب الإسلامية كنز لابد من الاستفادة منه. والكنز لا يستقاد منه إلا إذا أخرج واستعمل ،وخير الاستخراج لما في المكتبة هو القراءة والكتابة .ومساهمة متا للاستفادة من المكتبة سنبين كيفية كتابة البحث. غاية البحث إن غاية البحث متنوعة بحسب نوعية الكتابة وميادينها٠‏ وهي في الغالب لا تخرج عن إختراع معدوم أو جمع متفرق ،أو تكميل ناقص أو تعيين مبهم ‏٥أو تهذيب مطول أو ترتيب مختلطأو تفصيل مجمل، أو تبيين خطا . ميزات الباحث سنذكر بإيجاز أهم الصفات التي ينبغي على الباحث التحلي بها_ : ( )١اعتمدنا قي هذا التلخيص المركز على المرشد الوثيق لجاسم بن محمد الياسين (ينظر فهرس المراجع). ‎ __ ٩ أن يكون على جانب من العلم والمعرفة .قادرا على التأمل والتفكير‏١ والاستنباط ،كثير المطالعة مع التركيز والتهديف ،الى جانب الموهبة والذكاء .كما أن الباحث‘وهو يقرأ لا يعد كل ما وصل إليه غيره من الأمور المسلم بها 5وأنها حقائق لا يعتريها الشك. ٢أن يكون موضوعيا في بحثه 6يعتمد على الدقة والنظام والمنطق. ‎ ٣أن يحترم آراء الآخرين بعيدا عن الغرور والتعالي وحب الظهور. ‎ مراحل البحث- : ‎ ( )١مرحلة الاختيار. : ‎ يعد حسن اختيار الوضوع من العوامل القوية في نباح البحث ولذلك كانت هذه المرحلة تأخذ وقتا وافر من الكاتب والاختيار أمر هام لانه سيعيش مع بحثه هذا فترة من حياته .وحتى يكون الإختيار موفقا تراعى فيه الأمور الآتية : في نمس الباحث متجاوباً مع ميوله .أ _ أن يكون له صدى ب-أن يكون له صلة بالواقع ذا نفع يهم من يقرأه. ج _ يراعى فيه الجدة والطرافة. والمراجع .المصادر توفر د _ ه التميز بالوضوح والعمق وتسلسل الافكار . _ _ ١٠ ( )٢مخطط البحث الأولي: ‎ بعد اختيار الموضوع يضع الباحث الخطوط الكبرى لمنهج بحثه} فعلى سبيل المثال إذا اراد الباحث أن يكتب عن أحد الرواة لابد من تناول النقاط التالية : لمحة موجزة عن حياة الراوى .أ ب ۔ حياة الراوي العامة . ج _ حياته العلمية . د ۔ رأي العلماء فيه . ‏( )٣مصادر البحث ومراجعه : إن وقوف الباحث على المصادر التى يحتاج إليها وحسن استفادته منها يطا لعهأنما يجبهنا أهموسنذكرموضوعه ‏٠‏ ١لأسا س حجريعل :بحته ويدونهاأو يراجعه الباحث ليجمع مصادر العامة .المكتباتفهارس[ 7 ا لتي تتناول ا لعلم ‏ ١لذي ينطويالعلمية التخصصيةب ۔ الموسوعات الباحث .تحته موضوع ج-فهارس المصادر والمراجع المثبتة في أواخر الكتب التي لها صلة وثيقة بالموضوع المختار . د _ المجلات العلمية التى تتناول ماله صلة ببحثه . _- ١١ خبرة في موضوعه.ذويه _ مراجعة الباحث للاشخاص النشر والمكتبات .دورقوائم۔و ملاحظة : يستحسن للباحث أن يرتب مصادره ومراجعه ترتيبا زمنيا ليقف على التطور التاريخى لبحثه. ‏( ) ٤جمع المادة ا لعلمية : بهيحسنمناسبأن يحصل على ما دته فى وقتلكي يستطيع البا حث إتباع الخطوات التالية : ببحثه .ماله صلةبين يديه ويحددالذيالكتابيراجع فهرسأ بموضوعه قراءة واعية مستوعبة .ب ۔ يقرأ كل ماله صلة واحدحجمالباحث ما يراه مناسبا لبحثه فى بطاقات منح ۔ يكتب أوعن النقل الحرفي أو ‏ ١لاختصارالتدوين لا يخرجوهذا ؟ ءوا؟ لفواالكاتب :البطاقة ا سمويكتب :مالتل والصفحة وسنة ا لطبع والناشر ومكان النشر . ملاحظة : قبله كلمةيكتبوما يلخص‏( )١ما ينقل حرفيا يوضع بين «8‘. . . (ينظر) قبل ذكر إسم المصدر. ‏( )٢قد تعترض الباحث عبارات لا يهمه نقلها فيضع مكانها ثلاث نقاط « ». . .تدل على أن الناقل اسقط بعض الكلام من الاصل . ۔_ ‏ ١٢۔ :( )٥مخطط البحث التفصيلى‎ يستطيع أنفي بطا قاتهمعلوما تمنما جمععلى صوءإن ا لبا حث يدون مخطط بحثه ويزيد فيه ويفصل على ما ذكر في المخطط الإجمالي. ( ) ٦دراسة مادة الحث ومناقشتها وتصنيفها: ‎ بعد أن يدون الباحث المادة العلمية على البطاقات ويضع منهج البحث‘ ويقرأ ما دونه فى بطاقاته قراءة جيدة مستوعبة ،ويقرز ما بين يديه من البطاقات فيجمع البطاقات التي تتناول جانبا من البحث بعضها الى ويعنونها العنوان المناسب حتى ينتهي من تصنيف وفرز جميعبعض©“ عددا منتضم كل مجموعةكثيرة.البطاقات وإذا به أمام مجموعات البطاقات ،بعد ذلك يعود الى كل مجموعة فيقرؤها ثانية ويرتبها متتابعة حسب ما يراه مناسبا بعرض الموضوع‘ وقد يستغني أثناء ترتيب بطاقاته عن بعضها اما للأن غيرها من البطاقات قد كفته مؤونة ما فيهاش أو لأن مادونه فيها لا يمد موضوعه بفائدة تذكر . ثم يرتب هذه المجموعات أيضا ترتيبا مسلسلا وقد يعطي كل عدة مجموعات عنوانا قد يكون عنوان باب،تكون كل مجموعة فصلا فيه. أو يكون عنوان فصل تكون كل مجموعة مبحث من مباحثه. ‏( )٧كتابة البحث وإخراجه : هذه الخطوة تعتبر أهم خطوات الموضوع ،حيث يعمد الكاتب الى الفئة الأولى من مجموعاته ،ويبدا بتدوين بطاقات كل مجموعة فيسجل خلاصة وكلما انتهى من مجموعةآرائه فيتاقش ويرد ويرجح باسلوب علمي‘، بطاقات انتقل إلى غيرها وهكذا حتى يتتهي من تدوين بحثه . - ١٣ _- ملاحظات واتجاهات في الكتابة. ( )١استحضار معاني الإخلاص والامانة واتباع الحق. ‎ ( )٢ظهور شخصية الباحث من خلال بحثه. ‎ ( )٣احترام آراء الآخرين والتواضع. ‎ ‏( )٤عدم تكرار الأفكار في عدة مواضع من بحثه. ‏( )٥الإعتناء بالاسلوب الكتابي ‏( )٨بين المقدمة والخاتمة : بعد الانتهاء من عرض الموضوع عرضا علميا وتدوينه يكتب الباحث خاتمة لهؤ ويراعي فيها الإيجازش فيذكر الباحث اهم النتائج التي حققها الموضوع والآراء والاقتراحات التي يراها جديرة بالإهتمام ،اما المقدمة ا لبحث ومنهجهفتكون بعد تما م ‏ ١لبحث وكما له ويذكر نيها أسبا ب وأبوا به . وفصوله ) (٩فهارس البحث: ‎ من البحث وهي أنواع كثيرةالاستقادةمن أسبابتعتبر الفهارس نذكر منها : ‏( )١فهرس الموضوعات: مع بيان لأرقا موفيه بيان لمحتويات البحث من أبواب وفصول الصفحات الموجودة داخل البحث . _٤١۔_ ‎ ( )٢فهرس المصادر والمراجع: ‎ المصادر حسب‎الممكن ترتيب٠6ومنالهجاء‎على حروفوهذا يرتب المؤلفين فيذكر كل مؤلف وماله من مصادر ،ويراعي الترتيب الهجائي‎ في أسماء المؤلفين أيضا على أن يوضع تفصيل كامل عن المرجع من وعدد الطبعات وتاريخها وناشرها.حيث عدد الأجزاء أو المجلدات _ _ ١٥ الملصد ر وا مرجع والفرق بينهما يستخدم الدارسون والباحثون هاتين اللفظتين استخداما واسعا إذ لا تكاد تخلو دراسة جادة من مصادر ومراجع تغدو روافد لهاث ومرتكزرات تستند إليهاؤ فالمعلومات بطبيعتها الانسانية تجارب تنتقل من شخص إلى آخر ومن جيل سابق الى جيل لاحق ،والحضارة الانسانية فيى صميم وجودها مجموع هذه المعارف المنتقلة من فرد الى فرد ومن أمة الى أخرى. من هنا فان اعتماد الدراسات المصادر بعامة ،والاكاديمية منها بخاصة يصبح ضرورة لازمة ،لانها تجميع للمعلومات‘ وتوثيق لهاش واستفادة واعية من خبرات الآخرين ونقد لها ،وتمحيص للخطأ والصواب فيها وليست مجرد كتابات انشائية تعتمد التجربة والابداع الشخصيآ فان هذا النوع مجاله والقصة والراوية ،والمسرحالكتابات ذات الطابع الابداعي.مثل الشعر وما اشبه مما يعتمد اساسا على الخيال والتعبير بالصورة ،والاغدا أثرا لا رونق فيه عاجزا عن استثارة العواطف التي يُعتى بمخاطبتها والتأثير فيها. وما دامت البحوث الجامعية من النوع الأول المعتمد على التجارب السابقة والخبرات والمعارف الانسانية العامة .والاسلوب العلمى الهادف مستخدما في ذلك الاحالة الى المصادر والمراجع ،مسؤولا مسئولية علمية على كل حرف يخطه ،فان السؤال الذي يطرح نفسه هو التالي : _- ١٦ وما الفرق بينهماوما المرجعما المصدر إن الدلالة اللغوية للفظتين متقاربةث فتحن عندما نقول المصادر نجد أن اللفظة اخذت من فعل صَدَرَ يصدر .ومصدر الفعل الصدر ومعناه عربيا الخروج عن الماء .فيقال صدر عن الماء أي خرج مته كما تدل الكلمة على ع وصدر الفرس ۔أعلى مقدم كل شيء وأوله0مثل:صدر الانسان‘ . . .اجلسوصدر اما الرجوع:فهو العودة الى الشيء وفي القرآن الكريم « :حتى إذا جَاءَ أحدهم الموت قال رب ارزجعُون لعلي اعمل صالحا فيما تركت 4المؤمنون /‏. ٩٩ لوتقطعوا أسرهم بينهم كل إلينا راجعون»(© الانبياء الأنبياءتوحرام على قرية اهلكناها انهم لا يرجعون»ه ومن استيحاء معنى اللفظتبين لغويا نحس أن معنى كلمة الصّذر أقوى من كلمة الرجوع.فالاولى تعني الخروج عن الشيء.والثانية تعني الرجوع إليه . ومن ثم يمكن التمييز بين المصدر والمرجع على أساس أن الاول اخص من الثاني© لأنه يقتصر في الدلالة على ما يرتبط بالاشياء الاساسية والاولية بالنسبة لموضوع البحث‘ فاصبحت تطلق عادة على ماله علاقة مباشرة بالموضوع من حيث اتصاله به اتصالا جوهريا. أما المرجع اصطلاحا:فهو كل ما كانت علاقته بالموضوع علاقة تفسير جزئية من جزئياته أي انها لا تتناول جوهر الموضوع وقضاياه الاساسية ‏ ٠6ومن _ - ١٧ الباحثين من يعرفه بأنه كل مصدر متأخر عن المصادر الاصلية ومن هنا يدخل في المراجع بالقياس الى دراسة الشخصيات مثلاآً كل ما يساعد على دراسة آثارهم وافكارهم وظروف حياتهم وتدخل هنا الكتابات التاريخية. والاجتماعية،والثقافية .التي منها ما يعد ضروريا للبحث ومنها ما يمكن الاستغناء عنها. وما يسمىوخلاصة القول إن التفريق الدقيق بين مايسمى مرجعا طبيعةفانالمعالج نفسه.بالموضوعيتعلق أولا وقبل كل شيءمصدرا الوضوع هي التى تحدد كون هذا الكتاب مصدرا أو مرجعاًث فقد يكون الكتاب الواحد مصدرا لبحث فى الحين الذي يكون فيه مرجعا لبحث آخر . المصدر في الدراسات التاريخية هو الكتاب الذي يضم معلومات أصلية التاريخي أو وثائقللحدثروايات مشاهديكونالدراسة.كانعن موضوع الدراسة .موضوعترجع الى الفترةأو آثار والمصدر في علم الحديث مثلا هو كتب الاحاديث نفسها أي الخاصة بالنصوص الحديثية لا الخاصة بعلم الرجال تجريحا وتعديلاً مثلا. عن الشاعر أو الكاتبالأدبية التى صدرتوفى الآداب هو النصوص الدراسة اما المرجع فيطلق على الدراسات الحديثة والمتأخرة التى عالجت المعرفة.‏((١من قروعغير ذلكنقها أوحديثا أوأوتاريخ آدارںاللوضوع _ والقئة الوحيدة التي استعملت لفظ المراجع استعمالا خاصا هي فئة اللكتبيين ،فالمراجع عندهم هي الكتب الشاملة التي ترتب مادتها ترتيبا .ص١ ٣ ‎. ١١( (١مدخل لدراسة المراجع ٠ ‎د /عبدالستار الجلوجي ث دار المعارف للثقافة للنشر والتوزيع _ القاهرة‎ _ - ١٨ ويراعى فيه ترابط وحداتها ترابط عضويا كالترتيب الهجائي مثلآ .ومن ثم فهي لا تقرا من أولها الى آخرها ،ولكن يرجع إليها عند الضرورة للإجابة اما المصادر فهي عندهم أعلى لأنها تعنىعلى استفسار معين لدى الباحثآ، بالنسبة لهم جميع المواد المكتبية التي يلجا إليها الباحث للحصول على المعلومات سواء كانت مراجع أم لم تكن(. نخلص إلى مايلي :هذا العرضومن النقش أو الوثيقة أوأو المجلة أو الخطوطالكتابإن المصدر هو ذلك أو المقابلةالشخصية التي تشمل على مادة أولية مباشرة بموضوع التحث .أي هي التي تكون بمثابة المنبع الذي يستقي منه الشارب ؤ أما الرجع فهو كل .مصادر سابقةمادته مناستمدأو مجلة أو غيرهاكتاب . -ن.‏((١ _ - ١٩ >....ا‎:٩١ ‎‎ر۔۔ ......ص وخججے.-حججنح:7+ 79 5 ٨ك2 2| . .ه ه .ه "« :ء ‏٨.« ...-...م. ز... د.272. تلمح‏٠ _/ التفسير وعلومه) ك` [ 0 : : مقدمة في مناهج التفسير. ذ _ الإمام الطبري وتفسيره. | _ الكشاف:للزمخشري. مفاتيح الغيب:للرازي. :ن آ ر ق ل ام ولعيفنا ق ت ا ل ا| للسيوطي. :ري و نت ل اوريرح ت لا_| لابن عاشور. التفسير ‏ ١لمتير:لوهبه الزحيلي .| - .. . ....::..::..::" ... . ".٣1‏272 ".2 ..!... ...:يام'٠ .۔‏ ____ جلالا. ؟؟" مقدمة فى منا هج التفسير لم يعرف التراث الإسلامي في مختلف عصور التي مر بها كتابا لقي العناية من المسلمين مثل كتاب الله العزيز الحكيم ،وكان طبيعيا أن يحظى القرآن الكريم بهذه العناية العظمى لأنه دستور المسلمين الذي به صلاحهم آلم ذلكدينآ وأخرى كما شهد بذلك الله سبحانه وتعالى حيث يقول الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين“ه ويقول عن استغناء المسلم به دون غيره. إما فرطنا في الكتاب من شيء؛ه وعن اعجازه الخالد وانا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون؟ وغير ذلك من الآيات التي توضح عظمة القرآن وضرورته للمسلمين الى أن يرث الله الأرض ومن عليها. ونظر لهذه الاهمية العظيمة أهتم العلماء على مر العصور بالقرآن الكريم دراسة وفهما ،وتأملآً وتفسيراً ،وتنوعت بذلك المصادر التي استقى منها المفسرون مناهجهم لفهم كتاب الله محاولة منهم فهم آياته وابرازها في صورة تليق بعظمة هذه المعجزة الخالدة . وكان من أهم المصادر التي استقى منها المفسرون مناهجهم ما يلي _ : ‏ - ١ما أثر عن رسول (صلى الله عليه وسلم) في بيان معنى المجمل من القرآن وايضاح المعنى القرآني وتقريبه‘ وهو ما يعرف عند علماء التفسير بالمأثور-ومن أهم مصادره المعتمدة حتى يومنا هذاالتفسير (الدر المنثور في التفسير بالمأثور) لجلال الدين السيوطي حيث اعتمد على ما أثر عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصحابته الاجلاء في تقرير لمعاني الكثير من آيات القرآن الكريم ،ومن ابرزهم إبن عباس _ رضي الله عنه _ حبر الأمة وبحرها. _ - ٢٣ ‏ _ ٢التفسير بالرأي وهو المنهج التي تم على التدبر والفهم لكتاب الله سبحانه وتعالى والاستعانة فى ذلك بالعلوم الخادمة لهذا الغرض الجليل وهي عديدة .وعلى رأسها علوم اللغة العربية نحوها وصرفها وبلاغتها .وعلوم الشريعة الإسلامية بفروعها وتفصيلاتها وتبعا لتنوع ثقافات المفسرين تنوعت مناهجهم ،فمنهم من غلبت عليه النزعة الفكرية العقدية .ومنهم من غلبت عليه النزعة العقلية الشرعية ،ومنهم من غلبت عليه النزعة الفقهية والاخحبار ،ومن توسع في الاخلاق والتصوف والمواعظ‘ ومنهم من نهج نهجآ علميا تحليلي ومن نهج نهجا عرضياً وصفياً وهكذا. المعاصرةللعلومبطابع يخضعالحاضرالتفسير في عصرناوقد تميز وعلم ‏ ١لاجتماع ْ والعلوم المحضةالنظرية والتطبيقية فتأثر بعلم النفس . وغير ذلك مما هو معروفوالفيزياء 6والرياضيات وقد أسرف بعض المفسرين المعاصرين فى هذا الاتجاه فحملوا القرآن مالا يحتمل فخرجوا يذلك عن معنى الآيات الى سياقات لا تتحملها ،وما دليل علىوهذاالفتون . وتطورالعلم .وتتكاثر مع تقدمالمناهج تتواردتزال القرآن وإعجازه .عظمة ونعرض في هذا الكتاب نموذجا من كل اتجاه ،بل لا شهر الاتحباهات لهذالان الاحاطة بمناهج المفسرين لا يتستى إلا في مجلدات مخصصة الشان وحده. _٤٢۔_ ‎ جامع البيان للطبري المؤلف : هو الامام أبو جعفر بن جرير الطبري‘ ولد (بامل) سنة خمس وعشرين ومائتين واتجه منذ صغره الى حقظ القرآن فحفظه وهو ابن سبع ستين© ،وكتب الحديث وهو ابن تسع ،ورحل في طلب العلم الى كثير من البلدان الإسلامية ،حتى بزغ نجمه في ميدان العلوم الإسلامية فصار بدرا فيها لما تركه من مؤلقات قيمة خلدت اسمه ورفعت ذكره من مثل كتاب التفسير .وكتاب التاريخ ،وكتاب اختلاف الفقهاء ،وكتاب تهذيب الآثار. قال عنه الخطيب البغدادي «كان ابن جرير أحد الائمة ،يحكم بقوله 6 جمع من العلوم مالم يشاركه فيه أحد منويرجع الى رأيه لمعرفته وفضله أهمل عصره ،فكان حافظا لكتاب الله ،بصيرا بالمعانيث فقيها في أحكام القرآن© عالما بالسنة وطرقها .صحيحها وسقيمها ناسخها ومنسوخها ،عارفا بأحوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم ولاسيما في الاحكام ومسائل الحلال والحرام ،عارفا بأيام الناس واخبارهم).وقد توفى الطبري ( _). ١ ٠ه‎٣سنة‎ البواعث : وهو صبي بهذ ‏١نقمسهحدثا لطبريأن ا بن جريريذكر المؤرخون التفسير فاستخار الله فى عملهؤ وسأله العون على ما نواه ستين قبل ان لأصحابه.قا لتمسيرهيملىأنأراديعمله ثم 1 ‏٤١ صص“المرين ء مناهجمنبع عيد الحليم محمود د /() __ ٢٥ اتنشطون لتفسير القرآن؟ قالوا.كم يكون قدره؟ فقال :ثلاثون الف ورقة فقالوا:هذا مما تفنى الاعمار قبل تمامه فاختصره لهم في ثلاثة ألف ورقة. النهج:سمى الطبري تفسيره جامع البيان عن تأويل القرآن . يتحدث الطبري في بداية تفسيره الجليل عن القرآن ،واعجازه، مثل اتقان معانيويتحدث عن مهمات تتعلق بالقرآن بين يدي التفسير القرآن ومعاني من نزل بلسانه القرآن من وجه البيان والدلالة على أن ذلك من الله تعالى ذكره هو الحكمة البالغة مع الإبانة عن فضل المعتى ،الذي به باين القرآن سائر الكلام ثم فصل القول في البيان عن الاحرف التي اتفقت فيها الفاظ العرب‘ والفاظ غيرها من بعض اجناس الأمم .ثم تحدث عن اللغة التي نزل بها القرآن. وفصل القول في الوجوه التي من قبلها يوصل الى معرفة تأويل القرآن . وذكر بعض الاخبار التي نهت عن القول في تأويل القرآن بالرأي . وذكر اخبار في الحض على تفسير القرآن ومن فسره من الصحابة . وذكر الاخبار التي غلط في تأويلها منكرو القول في تأويل القرآن ونظرا لما امتاز به هذا التفسير من محاسن علمية ومنهجية لقى من العلماء الثناء الحارث واستقبلوه استقبالا طيبا .فيقول عنه ابن خزيمه . ‏_ ٢٦۔ محمداعلم منوما أعلم على أديم ‏ ١لارضمن أوله الى آخرهنظرت الحنابلة .ولقد ظلمتهجرير 6بن وقال القفطي:لم ير أكبر من تفسير الطبري ولا أكثر فوائد. وقال السيوطي:كتاب الطبري في التفسير أجل التفاسير واعظمها۔ وللإعرابفانه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض بذلك تقاسير الاقدمين .فهو يموقوالاستتباط النشاط الدرا سي : قال السيوطي:جمع ابن جرير في تفسيره بين الرواية والرأي ولم‏١ . بعده ولاقبلهأحدذلكفىيشاركه _ حلل هذا القول استناد الى نموذج تختاره من جامع البيان. ‏ ٢۔ ماذا تعرف عن ابن جرير (فقيها) حاول استخراج هذا الجانب من تمسيره .حلال ‏ - ٣أشار محمد بن خزيمه إلى ظلم الحنابلة للطبري ما مدلول هذه المقولة ؟ ×٧٢۔- ‎ زيل‏٠ مه ائق ا2عناف2الك وعيون ا لأقاويل في وجوه التأويل للزمخشري المؤلف : هو أبو القاسم محمود بن عمر الَمخْشَري ،الملقب (جار الله) لانه ذهب الى مكة وجاور بها زمنا. اما مولده فكان في رجب من سنة (٤٦٧ه)‏ في قرية من قرى خوارزم تسمى (زمخشر) ومن هنا كان انتسابه اليها فقيل (الزمخشري). عرف الزمخشري بكثرة اسفاره في طلب العلم ،فقد سافر الى بغداد 6 والى خراسان عدة مرات ،كما سافر الى البقاع المقدسة وأقام بها طويلا والف كتابه الكشاف مجاور لمكة المكرمة سنتين وبضعة أشهر . النهج: الف الزمخشري تفسيره الكشاف في أواخر عمره بعد أن أجرى تجربة وكانت في الفواتح واجزاء من سورة البقرةفي التفسير وجدها ناجحة. فاخذ الناس يفدون إليه لياخذوها عنه وعندما حط رحاله بمكة شرع في تفسيره ولكن بطريقة أخصر من الاولى كما يقول مع ضمان «التكثير من الفوائد ،والقحص عن السرائر. لقد أعد الزمخشري نفسه لهذا العمل العظيم إعداد كاملا ولاسيما من -_ ٢٨_. الجانب اللغوي والاسلوب لذا يلحظ كثير من العلماء تركيز الزمخشري على هذا الجانب اكثر من سواه ،فهو يورد معنى الآية لغة .ونحواء وصرفا وبلاغة .ويحتفل باعرابها احتفالا بالغا .لأن الزمخشري يذهب الى أن التفسير في حاجة الى علوم عدة وعلى راسها علم المعاني كما يقول« :لا يتعدى منهم أحد لسلوك تلك الطرائق ،ولا يغوص عن شيء من تلك الحقائق إلا رجل قد برع في علمين مختصين بالقرآن وهما :علم المعاني وعلم البيان ،وتمهل في ارتيادهما آونة .وتعب في التنقير عنهما أزمنة وبعثته على تتبع مظانهما همة في معرفة لطائف حجة اللهء حرص على استيضاح معجزة رسول الله بعد أن يكون اخذ من سائر العلوم بحظ جامعا بين كثير المطالعات طويل المراجعات فارسا في علمأمرين :تحقيق وحفظ الإعراب مقدما في حملة الكتاب. . .ذا دراية بأساليب النظم والنثر». . . وبما أن الزمخشري كان معتزلي المذهب يصرح بذلك ويعتز به فان تفسيره تعرض للنقد ممن يخالف مذهبه،ولا يرى رأيه،ء وقد اخذوا عليه بعض المسائل منها : في تفسر آية من الآيات القرآنية مضمونهاإنه كلما شع . .وقد‏ ٠صرفها عن ظاهرهالا يساعد هواه ومدلولها لا يضارع مشتهاه يبالغ في مذهبه هذا أحيانا الى حد التكلف. ومنها أنه يطعن في أولياء الله المرتضين من عباده ومنها أنه أورد ابيات كثيرة وامثال غزيرة بني على الهزل والفكاهة أساسها. ومتها أنه يذكر أهل السنة والجماعة بعبارات فاحشة فتارة يعبر عنهم المجبرة ،وتارة ينسبهم على سبيل التعريض الى الكفر والالحاد ،ولا نحسب أن الذين انتقدوا على الزمخشري ما ذهب اليه على حق في كل ما انتقدوه _- ٢٩ عليه .لان المذهبية تفوح من خلال ذلك وليس الموضوعية العلمية . ولقد اعجب الزمخشري بتفسيره بل وأعجب به كثير من العلماء ‏٠ وصار مرجعا في التفسير لاغناء عنه للباحث والعالم ولا سيما لمن يريد منهم روح القرآن من جانبه البياني . واشتهر على لسان الزمخشري مدحه لتفسيره حيث يقول: وليس فيها لعمري مثل كشافيإن التفاسير في الدنيا بلا عدد فالجهل كالداء .والكشاف كالشافيإن كنت تبغي الهدى .قالزم قراءته النشاط الد را سي : ‏ ١عد الى الكشاف‘ واختر منه نموذجا توضح من خلاله المنهج المختار عند الزمخشري . ‏ _ ٢قال أحد المناوئين لتفسير الكشاف. «فتراء مشحونا بالاعتزالات الظاهرة التي تتبادر إلى الأفهام ،والخفية التى لا تتساوق اليها الاوهام ‏ ٠بل لا يهتدى إلى حبائله إلا وارد يعد من الاذكياء الحذاق ،ولا ينتبه لمكائده الا واحد من فضلاء الآفاق". .نقسهبالكشافبرأيك مستعيناوأدل المقولة 6 هذهناقش - ‏ ٢هل تعرف تفسيرا آخر جاء من بعد الزمخشري فسلك طريقته ونهج نهجه؟ «مفاتيح الغيب! للرازي المؤلف لقبالرازي .الحسين الطبرستانيبنعمربنمحمدهو عبدالله بن بابن الخطيب .بمخر الذين وعرف على‏( (٥٤ ٤شبوأربعين وخحمسما تة للهجرةسنة أربعو لد با لرئ طلب العلم ورحل في سبيل تحصيله الى أشهر مواطنه في زمانه في خوارزم من تلاميذكانالذيتلقى عن والدهقدوكانالنهر .وماوراءوخراسان الإمام البغوي الشهير.تم تلقى عن الكمال السمعاني وكثير من العلماء . فىوقتهاما مقيل عنه‏ ١لتأمل حتى اصبح كماوطوليا لذكاءوعرف العلوم العقليةث وأحد الائمة فى العلوم الشرعية والتفسير واللغة. وعلم الكلام .الدين .اصولفيكثيرةلنا مؤلفاتوقد ترك الجليلولكن أشهر مؤلفاته هي تمسيرهوغير ذلكوالنجوموالهندسة . لكتاب الله الغزيز المعروف بمفاتيح الغيب . ياتي ‏ ١لى بابه لحضوركانملك خوارزمإنشأنه حتىوقد عظم ترككماكثيرين أخذوا علمه ومنهجه.ترك تلامذةوقدمجا لس وعظه، دينار .ألفثروة ضخمة تربو على ثما نن النهج : من أشهر كتبيعد تقسير الرازي يشتملنظرا لاالتقسير قيمة وانتشارا ا عليه من ابحاث في ضة تضم انواع شتى من مسائل العلوم المختلفة حتى قيل وغريبه .عنه أنه جمع كل غريب _ - ٣١ يقول الرازي عن نفسه «لقد اخترت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية } فلم اجدها تروي غليلا ،ولا تشفي عليلاً ،ورايت أصح الطرق طريقة القرآن. . .‏)١.». إن دراسة الرازي للفلسفة وعلم الكلام وتعمقه فيهما ترك أثر واضحا في منهجه لتفسير القرآن الكريم .إذ تبدو المسحة التأملية والعقلية التوليدية في كل جزئية يتعرض لها بالتفسير ،وهو بذلك يبهر القاريء بهذه المعاني الجليلة التي يتوصل إليها بعقله الجبار ويمكننا توضيح هذا المنهج في العناصر التالية : ‏ ١الاهتمام بذكر المناسبات بين سور القرآن وآياته وبعضها من بعض حتى يوضح ما عليه القرآن من ترتيب على الحكمة «تنزيل من حكيم حمدا. ‏ ٢كثرة الاستطراد بذكر العلوم الرياضية © والفلسفية ،والطبيعية وغيرها. ‏ ٣۔ عرض آراء الفلاسفة والمتكلمين والرد عليها بالحجة والعقل© يتبين ذلك من خلال رده على المعتزلة كلما وجد الى ذلك سبيلأ . ‏ ٤۔ عندما يكون المجال لشرح آية من آيات الأحكام يذكر مذاهب الفقهاء ويركز بصفة خاصة على المذهب الشافعي لأنه من أتباعه . ٥يتعرض احيانا الى ذكر مسائل في الأصول‘ والبلاغة ،والنحو© ‎ ويستشهد بالحديث النبوي ،ولو أن هذه الطريقة تأتي مختصرة موجزة‎ لا تعرف التوسع والاطناب الذي يوليه للمسائل الفلسفية والكونية‎ بوجه عام‎. .١٤٧( (١منامج اللفذرين ص‎ ‏_٣٢٢۔ بالجملة فان تفسير الرازي موسوعة علمية كبيرة أكملت نقصا في جديد في علم التفسير مازال مورداالتفاسير السابقة وفتحت منهجاآ فياض لكل طالب. النشاط الدرا سي : ‏ _ ١توسّع الرازي في تفسير كلمة التوحيد توسعا عظيما جديرا بجلال ومد لو لها .الكلمة عد الى تفسيره ،واختر فيه نموذجا توضح من خلاله منهجه في هذا الاتجاه . ‏ _ ٢للرازي صولات وجولات فكرية ضد علماء الكلام .هات نموذجا من مواقفه هذهؤ وبين نزعته الكلامية من خلاله. ‏ _ ٢يقال أن الشيخ محمد متولي شعراوي-المفسر المعاصر المعروف-متأثر بمنهج الرازي .حلل ذلك بالأمثلة. _ - ٣٢٣ ‏) ١لتحرير وا لتنوير ( لابن عا شور المؤلف : تعلمه بمدينة‏ ١٨٧٩م وكان‏ ١٢١٩٦ه _ولد بالمرسى من تونس سنة تونس حيث تدرج في سلم التعليم من الكتاتيب الى أن نال شهادة التطويع من جامع الزيتونة سنة (١٨٩٩م)‏.درس بالزيتونة .وكان واعظا بها حتى اليهلا يرقىلقبوهذا6 الجامع الاعظمشيخسمىحيث‏ ١٩٣٢مسنة الا من أوتى علما وفقها وفي سنة ١٩٤٥م‏ سمي عميد الجامعة الزيتونية بعد أن تدرج في السلم الاداري ولا سيما في القضاء على المذهب المالكي وقد أصبح في سنة ١٩٣٢م‏ شيخ الإسلام المالكي. شارك فى تأسيس الجمعية الخلدونية والقى محاضرات كثيرة فى تونس وغيرها من البلاد العربية والإسلامية .له انتاج فكري ضخم كرم من أجله سنة ١٩٥٥م‏ له مؤلفات كثيرة تركت آثار واضحة فى الاوساط الثقافية آن‏ ١٩٧ ٠م.وبعد‏ ١٣٨١٢ه _التونسية والعربية.وقد توفى بتونس سنة وتسعين سنة .احدىعمر الكتاب : _ البواعث:يقول المؤلف:كان اكبر منيتي منذ أمد بعيد تفسير على كلقىالجامع لصالح الدنيا والدين. .ولكنى كنتالكتاب الجيد واحجم عن الزج في هذا النضال ©بذلك اتجهم التقحم على هذا المجال سهاموفلتاتبالقوة ئتنوءله المرء نقمسه من متاعبيعرضاتقاء ما عسى أن _ ٣٤ . .وفيما أنا بين إقداموإن بلغ ساعد الذهن كمال الفتوةالفهمإ وإحجام. . . .إذ قدر أن تسند لي خطة القضاء فبقيت متلهقاً ولات حين وكنت أحادث بذلك الاصحاب والاخوان 0،واضرب المثل بابيمناص©{ الوليد بن رشد في كتاب البيان ولم أزل كلما مضت مدة يزداد التمني وأرجو اغبازه الى أن اوشك أن تمضي مدة الحيازة ،فاذا الله قد من بالنقلة الى خطة القتياء واصبحت الهمة مصروفة الى ما تنصرف اليه الهمم العليا .....هنالك عقدت العزم على تحقيق ما كنت اضمرته . ولا يخفي المؤلف تخوفه من ولوج هذا الميدان الخطير ولو كان فيه حيث يقول « اقدمت على هذا المهم اقدامعلى فكر نير وقلب بصير. الشجاع على وادي السباع ) . المنهج : قدم المؤلف لكتابه المطول الذي بلغ حوالي عشرين مجلدا مقدمة طويلة عنتحدثلعلم التفسير كماالمساعدةعن العلومبالتحدثفيها لتقسيرهمهد بأهمها مثل‏ ٥ونوهبعصبعضها عنوذكر أخذالتقا سير ا لتي سبقتها والالوسي 6البيضاويوتمسيرالوجيز 6والمحررالغيب ئومقاتيحالكشاف .وغيرهم‏ ١لسعودوأبيوا لقرطبي الكتا بتسير‏ ١لعقل ‏ ١للحديد ‏ ٠منوتتويرالمعتى ‏ ١لسديد ءتحريرسميته التفسير .الاسم التحرير والتنوير منهذاواخحتصرت‏٠المجيد فجعلت حقا علي أن أبدي في تفسير القرآن نكت لم أر من سبقني وآونة عليها ،المفسرين تارة لها،موقف الحكم بين طوائفوآن أقفاليهاء فإن الاقتصار على الحديث المعاد ،تعطيل لقيض القرآن الذي ماله من نفاد. _ ٣٥ ولعل الذي هداه إلى تخير هذا المنهج ما رآه من موقف المحدثين من بمعوله في هدمالاقدمون.وآخر أخذعلى ما شاءه الاقدمين ببن معتكف ون.ريه ق عللضتامما ففضل هو أن يعمد إلى ما أشاده الأقدمون تهذيباً وتشذيباً وزيادة دون نتنقصه أو نبيده .أن ولعل الجانب الذي برز فيه الشيخ ابن عاشور هو اهتمامه البالغ ببيان وجوه الإعجاز .ونكث البلاغة العربيةث واساليب استعمال اللغة العربية © ودل في ذلك على علم واسع وتذوق رائع. كما أهتم ببيان تناسب اتصال الآي بعضها ببعض وإن سبقه الى هذا الرازي وبرهان الدين البقاعي في كتابه (نظم الدرر) في تناسب الآي والسور إلا انهما كما يقول لم يأنيا في كثير من الآي بما فيه مقنع. وينظر الشيخ ابن عاشور الى القرآن نظرة شمولية ،تعتبر القرآن في جوانبه البيانية والتشريعية كلا لا يتجزأ حيث يقول « :ولم أغادر سورة الا بينت ما أحيط بها من أغراضها لئلا يكون الناظر فى تفسير القرآن مقصورا على بيان مفرداته‘ ومعاني جمله ،كأنها فقر متفرقة.تصرفه عن روعة انسجامه ،وتحجب عنه روعة جماله . وانى بذلت الجهد فى الكشف عن نكت من معانى القرآن واعجازه حلت عنها التفاسيرش ومن اساليب الاستعمال الفصيح ما تصبو اليه التحارير بحيث ساوى هذا التفسير على اختصاره مطولات القماطير ،فقيه أحسن ما في التفاسير .وفي أحسن مما في التفاسير. ‏_٣٦۔ النشاط الدرا سي : ‏ ١۔ للدكتور عائشة عبدالرحمن محاولة في التفسير تنحو هذا المنحى الذي . ابن عاشورسلكه واكتب بضعة أسطر للتعريف به ._ عد ا لى تمسير عائشة عبدا لرحمن . عنا صر‎في منهجهوبين)١لعصر)لسورة‎ عا شور١بن تمسير‎لخص7. ٢ نبذ ةاكتب.علمية أخرىجوا نبلطا هر بن عا شورمحمدا‏ _ ٣للشيخ مختصرة توضح فيها هذه الجوانب. _ - ٣٢٧ (التفسير ا نير) للز حيلي هو الاستاذ الدكتور وهبه بن مصطفى الزحَيلي ،رئيس قسم بمؤلفاته المطولةمعروفوهوجامعة دمشق08الفقة الاسلامى ومذاهبه فى الكثيرة ومن أشهرها الفقة الإسلامى وأدلته . الكتاب والبواعث : نظر المؤلف في أمر المسلمين وواقعهم فرآهم بعيدين كل البعد عن كتابهم رغم المكانة التي يحتلها من قلوبهم فرأى انه لابد من تقريب ما صار بعيدا وإيناس ما أصبح غريباآ ،وتزويد المسلم بزاد من الثقافة بعيدة عن الدخيل كالإسرائيليات في التفسير .متفاعلة مع الحياة المعاصرة ،ومتجاوبة مع القناعة الذاتية والأصول العقلية والمرتكزات الفكرية السليمة . وعندما نظر في التفاسير وجد بعضها متأثرا بالروايات الإسرائيلية حتى إن بعضها ليحدث شرخاآ غير مقصود في عصمة بعض الانبياءث وبعض ماجاء فيها من نظريات يصطدم مع مكتشقمات العلوم المعاصرة وبعض النظريات العلمية التي اصبحت يقينية الثبوت بعد غزو القفضاء؛ ومن ثم عقد العزم على تأليف تفسير جديد يكون هدفه «ربط المسلم بكتاب الله عز وجل ربطا علميا وثيقا ،لأن القرآن الكريم هو دستور الحياة البشرية العامة والخاصة للناس قاطبة ،وللمسلمين خاصة .‏»)١(. ٦ط. ٩٩١ ٠١٤١١م ‎١ص‎:لبنان؛‎( )١التفسير المنير ث الجزء الاول ،دار الفكر المعاصر بيروت _ - ٣٢٨ النهج : وتبعا للهدف الذي توخًاه المؤلف فانه سلك منهجا متكاملا يستفيد من التفاسير السابقة في نواحيها الايجابية .ويتخطاها في جوانبها السلبية لأنه اختار تفسيرا «يجمع بين المأثور والمعقولث مستمداً من أوثق التفاسير القديمة والحديثة ش ومن الكتابات حول القرآن الكريم تاريخا وبيان لاسباب النزول© وإعراب يساعد في توضيح كثير من الآيات. وكان جريئا في طرح منهجه‘ متفتحا على الواقع الإسلامي مستفيدا منه ومفيداً؛ لذا لم يبد متأثر بأي نزعة مذهبية معينة أو إرث اعتقادي لاتجاه سابق .وانما كان كما قال «رائدي هو الحق الذي يهدي اليه القرآن الكريم. على وفق طبيعة اللغة العربية ،والمصطلحات الشرعية ،مع توضيح آراء العلماء والمفسرين ،بأمانة ودقة وبعد عن التعصب»'١(.‏ ويبدو المؤلف شديد الحرص على تفادي بعض المناهج التي يراها مخلة بمتطلبات التفسير ،مثل استخدام آيات القرآن لتأييد بعض الآراء المذهبية أو الترف في التأويل لتأييد نظرية علمية قديمة أو حديثة لأن القرآن انما هو وأصولونور يهدي لعقيدة الحق«كتاب هداية آلهية ‏ ٠وتشريع دينيؤ الاخلاق والقيم الانسانية العليا» مصداقا لقوله تعالى« :ويخرجهم من الظلمات الى النور بإذنهش ويهديهم الى صراط مستقيم". الكتاب فى العتاصر التالية :منهجوينحصر ٨المصدر السابق ء ص‎: ((١ _ _- ٣٩ ‏ _ ١تقسيم الآيات القرآنية الى وحدات موضوعية الذي يبدو المؤلف عليه حريصا وهو إيراد تفسير مختلف الآيات القرآنية الواردة في موضوع واحد كالجهاد ،والحدود ،والإرث‘ واحكام الزواج ،والرباث والخمر . ‏ _ ٢بيان ما اشتملت عليه كل سورة إجمالا. ‏ _ ٣توضيح اللغويات ،وشرح الغريب منها. ‏ ٤إيراد أسباب نزول الآيات في اصح ما ورد فيها ،ونبذ الضعيف منها وتسليط الاضواء على قصص الانبياء ،وأحداث الإسلام الكبرى © كمعركة بدر وأحد من أوثق كتب السيرة . _ ٥التفسير والبيان. ‎ ‏ _ ٦الاحكام المستنبطة من الآيات. ‏ _ ٧البلاغة وإعراب كثير من الآيات ،ليكون ذلك عونا على توضيح لمعاني لمن شاء ،وبعدا عن المصطلحات التي تعوق فهم التفسير لمن لا يريد العناية بها. ‏ _ ٨استخدام أسلوب سهل الفهم ،سريع المأخذ. النشاط الد را سي : ‏ _ ١يقول المؤلف نقلاً عن الامام القرطبي « :يلاحظ أن أغلب الأحاديث المروية في فضائل سور القرآن موضوعة مكذوبة .وضعها الزنادقة. أو اصحاب الأهواء والمطامع،ؤ أو السؤال الواققفون في الاسواق .‏)(١والمساجد التىالتفاسيرمعينة من بعصامثلةبايراد الفقرة . هذه معتى_ حلل ‏ _ ٢قارن في صفحتين بين التفسير المنير .وتقسير آخر معاصرتختاره . ‏ _ ٣ما المقصود من قول المؤلف «كان لابد من تقريب ما صار بعيدا. وايناس ما أصبح غريباآ ،وتزويد المسلم بزاد من الثقافة بعيدة عن الدخيل ! . ۔_ ‏ ٤١۔ الاتقان في علوم القرآن للسيوطي هو أبو الفضل عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد جلال الدين الخضيري الشافعي ينحدر من أسرة فارسية كانت تعيش أول الامر ببغداد ثم استقرت فيها وشكل افرادها مراكز هامة فى خدمة الحكومة .أما هو فقد ولد بالقاهرة سنة ٨٤٩ه‏ حيث كان أبوه يدرس الفقةث وتوفى أبوه مبكرآ ‏()٨٥٥ فتبناه صديق لأبيه من الصوفية ،بدأ دراسته سنة ٨٦٤ه‏ وأتمها متنقلا بين البلدان فسافر من مصر إلى مكة سنة (٨٦٩ه)‏ ثم عاد الى القاهرة ،وزاول مهنة التعليم في مدارس بالقاهرة وهناك اعتكف بجزيرة الروضة بالمنيل للتدريس والتأليف وتوفى سنة ٩١١ه.‏ يتميز السيوطي بنشاطه في التأليف الذي بدأه في سن السابعة عشرة ‏ ٥٦١كتابا في شتىواعطى له عمره كله حتى قيل إنه صنف في حياته مجالات المعرفة ،لذلك قيل عنه «إنه أغزر الكتاب المصريين إنتاجا فى العصر .المملوكي بل لعله أغزر كتاب العربية قاطبة»)١(.‏ الكتاب والمنهج : ألف السيوطي عدة مؤلفات في القرآن منها كتاب الدر المنثور في :‏. ٢٧.‏ ١٣ص الاسلامية م ‏)(١دائرة المعارف ‏_٤٢۔ التفسير بالمأثورة ومفحمات الأقران في مهمات القرآن ولباب النقول في من اوسعالقرآن يعدل في علومولكن كتابه الاتقانوغيرها ‏٠النزول اسباب هذا الموضوع على الاطلاق .ما كتب في عرض وقد قصد السيوطي من تأليف هذا الكتاب الى أن يكون مقدمة لتفسير كتاب الله الذي شرع فيه وسماه مجمع البحرين ومطلع البدرين الجامع لتحرير الرواية وتقرير الدرايةث وقسم كتابه الى انواع حسب تعبيره بلغ بها ثمانين موضوعا تتعلق كلها بالقرآن الكريم. ونيد فى الكتاب الموضوعات التالية : _ معرفة المكي والمدني. _ معرفة الحضري والسفري . النهاري والليلي . _ الصيفي والشتائتي . _ الفراشي والنومي. _ الارضي والسّماوي _ أول ما نزل. _ آخر ما نزل. _ اسباب التزول. ما نزل على لسان الصحابة . ما تكرر نزوله. _ ما تأخر حكمه عن النزول. _ ما نزل مقرقآ وما نزل جميعا. ۔_٤٣‏ ۔ _ ما نزل مشيعاً وما نزل مفرداً . _ ما أنزل منه على بعض الانبياء . وغير ذلك. . .إلى أن يقول: فهذه ثمانون نوعا على سبيل الادماج ولو نوعت باعتبار ما أدمجته في الانواع فيها تصانيف ممردةعلى الثلاثمائة © وغالب هذهٍضمنها لزادت وقفت على كثير منها. وقد افتتح كتابه بفهرست طويل ذكر فيه أغلب المؤلفات التي سبقته في علوم القرآن وهي ببليوغرافيا في هذا الموضوع. النشاط الد را سي : ‏ _١ععررف السيوطى ي فىفي الثقافة الإسإلسالمايمةية بانهبأنه منمرن العلماء المسلمين الملوسوعيين.ماذا تعني هذه التسمية؟ أيد إجابتك بأمثلة وشواهد من مؤلفات ا لسيوطي . ‏ _ ٢الف المسلمون كتبا عديدة متخصصة في علوم القرآن قديما وحديثا. عرف بثلاثة قديمة وبئلاثة حديثة . ‏ _ ٢ما جهود الفكر الاباضي في التفسير وعلومه؟ ۔ ‏ ٤٤۔ ا خر ىمصا در الزركشيعبداللهبنمحمدالدينبدرللإمامالقرآنعلومفيالبرهان _ .(٧٩٤ها)‏ _ الاتقان في علوم القرآن:للإمام الحافظ أبي بكر جلال الدين عبدالرحمن الذلرس .وهو موضوع‏ ٩١١ه))أبي بكر السيوطيبن وطبقات القراء :القراءات©كتب _ النشر فى القراءات العشر:للحافظ أبي الخير محمد بن محمد الدمشقي الشهير بابن الجزري(٨٣٣ه).‏ _ غاية النهاية فى طبقات القراء .،للمؤلف السابق نقسه. كتب إعجاز القرآن : _ إعجاز القرآن:للقاضي أبي بكر محمد بن الطيب الباقلاني ‏( . ٣‏)ه٤ _ إعجاز القرآن والبلاغة النبوية:للأديب الكاتب المسلم مصطفى صادق ‏ ١٩٣٧م( .الرافعي (١٣٥٦ه_‏ _ كتب ‏ ١متشابه ومقرد ات ا لقرآن : _ متشابه القرآن:للقاضى عبدالجبار بن أحمد الهمذانى ‏( ١٥‏)ه. ٤ المعروفبن زياد.يحيى:لإمام العربية أبي زكرياالقرآن_ معاني .)_٢‏(٠ ٧بالفقراء _ _ ٤٥ المعروفالقرآن:لابي القاسم الحسين بن محمدا_ المفردات في غريب بالراغب الاصفهاني ‏( ٠ ٢‏)ه. ٥ كتب إعراب القرآن : _ البيان فى غريب إعراب القرآن:لأبي البركات عبدالرحمن بن محمد المعروف بابن الأنباري (٥٧٧ه)‏ . كتب التفسير العام : التا بعى الملكيمجاهد بن جبر:للإما م أبي الحجاج_ تقمسير مجاهد اللخزومي (١٠٤ه)‏ محمدبنمسعودبن ا لحسين ا لفقيه ابي محمد:للمحدث_ معا لم ‏ ١لتنزيل الفراء البغوي الشافعى (٥١٠ه).‏ _ المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ،المعروف بتفسير ابن عطية : عبدالحق بن غالب ‏ ٠ابن عطية الاندلسيللإمام القاضي أبي محمد الغرناطي (٥٤٦ه)‏ . مجعع البيان بعلوم القرآن:للعالم أبي علي الفضل بن الحسين الطبرسي (٥٤٨ه_).‏ البيضاوي ._ أنوار التتزيل وأسرار التأويل:للقاضي عبدالله بن محمد _ مدارك التنزيل وحقائق التأويل المعروف بتفسير التسفي للإمام العلامة أبي .٧ -ه_)‏النتسفي الحنقى (البركات عبدالله بن أحمد بن محمود ۔ ‏ ٤٦۔ _ لباب التأويل في معاني التنزيل المعروف بتفسير الخازن:لعلاء الدين علي ‏( ٤ ١‏_).ه٧بالخازنالمعروفابراهيم .بنبن محمد تفسير القرآن العظيم المعروف بتفسير ابن كثير:للحافظ المؤرخ عماد الدمشقيالبصريبن كثيراسماعيل بن عمروالدين أبي الفداء (٧٧٤ه).‏ _ الدر المنثور في التفسير بالمأثور أو تفسير السيوطي:للحافظ جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي (٩١١ه).‏ _ فتح القدير الجامع بين فتي الرواية والدراية من علم التفسير:للعلامة .الشوكانى (١٢٥٠ه_)‏بن على بن محمدمحمد _ روح المعاني في تقسير القرآن العظيم والسبع المثاني المعروف بتفسير الالرسي البغداديبنمحمودالدينشهاب:للعلامةالألورسى (١٢١٧٠ه).‏ الشيخ محمدالشام:لعلامةبتقمسير القاسمىالتأويل المعروفمحاسن_ قاسم.القاسمى (١٣٣٢ه_‏ _بنبن سعيدالدين بن محمدجمال ‏ ١٩١٤م( . _ تفسير القرآن العظيم المشتهر باسم تفسير المنار:للسيد الأستاذ العلامة ١ ٩ ٣ ٥م. ( ‎ _)١ ٣ ٥ ٤ه‎رضا‎رشيدمحمد على الصابونى .الأستاذ محمدللشيخصمقوة التقاسير :_ ۔_٧؟‏ ۔ كتب تفسير أحكام القرآن : ( ). ٠ه‎٧٣بالجصاص‎ _ أحكام القرآن:للقاضي أبي بكر محمد بن عبدالله الأندلسي المالكي . المعروف بابن العربي ‏( ٤٣‏_).ه٥ _ الجامع لاحكام القرآن والمبين لماتضمنه من السنة وآي الفرقان.المشهور أحمد الأنصاريبن عبدالله محمد:للإمام أبيبتمسير القرطبي القر طبي (٦١٧١ه_).‏ ‏ ١لا با صى بن يوسف أفيشمحمدتيسير ‏ ١لتفسير ‏ ٠للا ما م ‏ ١لشيخ_ الجزائري . تفسير كتاب الله العزيز } للشيخ حمود بن محكم الهواري الإباضي الجزائري . ‏_٤٨۔ :للإمام الربيع بن حبيبالجامع الصحيح| :للإمام البخاريصحيح البخاريا 7 صحيح مسلم 7حر .ر :للإمام مسلم5 ‏777 7 السجستاني:للإمامستن أبي داود77٣7 . :للإمام مالكالموطأ = :للإمام النوويرياض الصالحين شرح معاني الآثار:للإمام الطحاوي رك‎. : _:للحافظ الزيلعىنصب الراية[٠ :للإمام الصنعانيسبل السلام: . .. :للقاضي الشوكانيتيل الأوطار :للحافظ الذهبىميزان الاعتدال _ _ ٤٩ مهيد : ٠٩٥٠ علوم الحديث : بحث العلماء في علوم الحديث أو مصطلح الحديث أو علم أصول الحديث عدة أمور ،جعلوها من أنواعهؤ وأوصلها بعضهم إلى مائة نوع ومنهاوالحسن‘ والضعيفالصحيح‘نعدد أهمها:منها اقسام الحديث: أنواع الحديث الضعيف :كالمنقطع ،والمعضل ،والمضطرب‘ ومنها طرق التحمل والاداءء وستن السماع ومباحث الجرح والتعديل .وشرط الجارح والمعدل ،ومراتب الجرح والتعديل ومعرفة الرواة واوطانهم ،وتمييز الثقات من الضعقاءء ومعرفة ورود الحديث والناسخ والمنسوخ منه .وكتابة الحديث وكيفية الضبط . والآحاد ،ومنهاومنها اقسام الحديث الصحيح:المتواتر ،والمشهور آداب المحدث وآداب طالب الحديث ،وغريب الحديث{ ومعرفة الصحابة والتابعين.معرفة الاسماء والكنى وغير ذلك",. والذي يهمنا الوقوف عنده في المصادر هو كتب الحديث التي دونت يت _ أو بعضه.جميع ما ورد عن رسول الله - وهذه الكتب تختلف من حيث التصنيف فبعضها مرتب على حسب ابواب الققة ،وبعضها مرتب على مسانيد الصحابة آي جمع الاحاديث التي رواها كل صحابي على حدة. د /محمد الزحيلي ۔ مرجع العلوم الإسلامية .ص:‏ ٢٣٥۔ كان معتمدنا الاساسي في هذا‏( ١ا _ - ٥١ ومن هذه الكتب:الموّطا للإمام مالك وصحيح البخاري ،وصحيح مسلم .والجامع الصحيح للترمذي ،وسنن أبي داود ،وستن النسائي ،وسنن ابن ماجةؤ ومسند الإمام احمد{ والجامع الصحيح للإمام الربيع بن حبيب الفراهيدي العماني ،وغير ذلك كثير. يلحق بهذه الكتب الشروح الإضافية والقيمة لاهم الكتب السابقة مثل فتح الباري شرح صحيح البخاري ،لابن حجر العسقلاني ،وشرح صحيح مسلم للنووري ،تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي للمبارك فوري ،وزهر الربى شرح سنن النسائي للسيوطي وحاشية أبي ستة شرح الجامع الصحيح وغيرها كثير . بن جعفر الكتا نىمحمد‏ ١لسيد ‏ ١لشريفوقد جمع معظم هذه ا لكتب (١٣٤٥ه)‏ في كتابه القيم ،الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة ،المطبوع في الهند وفي دار الفكر بدمشق ١٩٦٤م‏ ويضاف الى ذلك كثير من كتب الفهارس والمعاجم التي تنظم وترتب الاحاديث النبوية منها:المعجم المفهرس لالقماظ الحديث النبوي لعدد من المستشرقين في سبعة مجلدات ضخمة والجامع الصغير للسيوطي في ترتيب على حروف المعجم بحسب أول الحديث4ومفتاح كنوز السعادة للدكتور فنسنك بترجمة محمد فؤاد عبدالباقي . ‏_ ٥٢۔ الجامع الصحيح للإمام الربيع بن حبيب المؤلف:هو الإمام الربيع بن حبيب الفراهيدي الازدي العماني نزل البصرة فتعلم بها وعلم ،ثم انتقل الى عمان وسكن غضفان من أرض الباطنة ،وقد قضى اكثر عمره بالبصرة طالبا ومطلوب حيث جلس الى الإمام وابي نوح بن الدهان 6جابر0وأغلب تتلمذه على ثلاثة:أبي عبيدة. وكان يروي الحديث عن ضمام عن جابر عن ابنوضمام بن السائب. عباس‘ فلما خاف ان يشيع أمره أغلق بابه على نفسه دون الناس الا من أتاه الشيخمن اخوانه المسلمين (الشراة) وقد اعتنى بتدوين رواياته عن ضمام، أبو صفرة بن عبدالملك بن صفقرة ،وحمل عن الربيع من أهل عمان خلق كثير .وتلامذته من أكابر العلماء.وفتاويه في الفقة تضمها مدونة ابي غانم الخراساني ،عاش بعمان في أخريات حياته ومات بها سنة ‏ ٠‏ه ٧١على أرجح الاقوال. يمتاز الإمام الربيع مع تمسكه بمبادئ المذهب الاباضي بشخصية متفتحة ترفض الإنطواء على الذات ،فكما روى عن علماء المذهب روى عن غيرهم‘ وزيادات المسند تشهد على ذلك (الجزء الثالث خاصة) فقد ذكر الكثير من معاصريه الذين تلقى عنهم العلم والحديث اما إخبار أو سماعا أو تحديثآ عدل البعض منهم ،وجرحوا البعض الآخر ،وقد أحصي في الجزئين الثالث والرابع واحد وخمسون من رجال الشيخين البخاري ومسلم ‏٥ فضلا عن الرجال الذين خرج لهم اصحاب السنن الاخرى . _ _ ٥٢٣ الكتاب والمنهج : هي تلك التي أعتتىالمتداولة في الملشرق والمخربالوحيدةان النسخة الشيخ أبو يعقوب الوارجلاني في القرن السادس الهجري بإعادة ترتيبها في علىالتأليف فى علم الحديث رواية،يقوماشكالشكل جامع.وهو أحد الكتب المتعارف عليها عندجمع الاحاديث ذات اللوضوع الواحد بحجسب ماصح عنهنا سمى المسند بالجامع الصحيح لكونه ديضمالمحدثين-ومن الى أربعةالوارجلاني الكتابقسمصوره ة الجامع.في_الله _ عللرسول أجزاء.أتفق على أن الجزئين الاول والثاني هما اصل الملسندث واتفق على أن الجزء الرابع ليس جزءا منه ،وانما هو زيادات من جمع الوارجلاني من رأى من المفيد ضمها الى الكتاب ما دامت مادتهمصادر اباضية شتى .كليلالله _رسولأحاديث أما الجزء الثالث فقد اختلف في شأنه ،فأعتبره البعض من أصل المسندش وليس له من دليل إلا آنه جاء ضمن الكتاب ،لم يشر المرتب الى مغايرته للجزئين الاول والثاني كما فعل في الجزء الرابع ،في حين اعتبره آخرون من زيادة الوارجلاني شانه في ذلك شان الجزء الرابع 0((. فالوارجلاني حين اعاد ترتيب المسند قسمه الى جزئين ثم قسم الجزء الاول الى خمسة فصول ،اطلق عليها باستثناء الأول منها اسم «كتاب» وقسم كل كتاب الى ابواب ،ثم صنع بالجزء الثاني الامر نفسه ،محاولا أن يستوعب كل أحاديث المسند مما اضطره احيانا إلى ضم أحاديث في أبواب لا تناسبها } بسبب قلتها في الموضوع الواحد . ( وقد مخطوطالربيع وقيمته الحديثيه (بحث مسنل الإمامالتيواجيني‏)( ١ينظر0ا للاستاذ مهنى بن عمر اعتمدناه لاهميته ودقته. _ _ ٥٤ ...لقد كان الإمام الربيع مدركآ لاهمية الاسناد رغم كونه من محدثي القرن الثاني. .ودواعي التشدد في الاسناد لم تتأكد بعد ،ومع ذلك اكتفى الإمام الربيع بالرواية عن طريق واحدك أبو عبيدة عن جابر عن صحابي (يذكره) عن رسول الله _ مقفله _ وقد بلغ عدد الاحاديث المروية ‏( )٢٤١حديثا وجاءت البقية غير موصوله6بهذا الاسناد ‏( )٥٦٠من مجموع ‏()٢٤‏( )٣٨والموقوفاتمنها المقاطيع ‏( )٦٧١المراسيل ‏( )٤٩والمعاضيل والمقطوعات ‏( )٢إلا أنه مع ذلك يظل مسند الإمام الربيع اقلها احاديث ذات اسانيد معلولة ‏)١(. ...لم يتجاوز عدد رجال المسند في جزئية اللأول والثاني ستة عشر راوي ستة منهم اباضة والبقية من غيرهم ،إلا أن هؤلاء لم يردوا في أكثر من سبعة أسانيد أو ثمانية . والرواة الاباضية الاساسيون هم :الإمام الربيع ،الإمام أبو عبيدة6 الإمام جابر ،والثلاثة الآخرون هم :جعفر بن السماك العبدي ،ضمام بن السائب عمارة بن حيان ،وقد ورد هؤلاء في أربعة أسانيد. أما الرواة من غير الإباضية فهم :عبادة بن تميم عمه عبدالله بن عبدالله بنعبدالاعلى بن داودبن كثير ..يحيشعيبعكرمة .يريد بن سيرين .محمدالحسن البصري ءبن السائب .عطاءالحارث . الجامع الصحيح وهى في مجملهاأن القراءة المتانية لنصوص... واردة في الصحاح والستن 0،تؤكد سلامتها من كل ما يشين الحديث ا لنبوي ‏( )١ينظر المرجع السابق. _ ٥0 من ركاكة في اللفظ© وركة في المعنى ليس من بينها حديث مخالف للعقل أو الحس.أو المشاهدة أو غير قابل للتأويل السليم.ولا تعثر فيها على أو علة لا يمكن دفعها [ والقارئ لاحاديث المستند لا يجد فيها شيئا منشذوذ كالمجازفة بالوعد والوعيد ومعاني التقربالوضع وااختلاقعلامات للسلطة لتيل رضى اصحابها واعطياتهم . الخصائص العامة للمسند : ينتهي كل متتبع للمسند الى ملاحظات نوجزها فيما يلي : _ ١علو الاسناد ووفرة الثلاثيات| ‎ ‏ _ ٢التكرار. _ ٢٣التقطيع والاختصار. ‎ ‏ _ ٤التفسير والبيان. أولا:علو الاسناد : تمتاز احاديث المسند بعلو اسنادهاشء فاكثر اسانيدها ثلاثية ليس بين الإمام الربيع والنبي _ عله،في الغالب الا ثلاث حلقات ،تعتبر هذه الاحاديثيحمىالربيع.لأن غلو الاسنادمسند الإمامالميزة من محاسن من الخلل . ثاني:التكرار : يشترك الإمام الربيع مع غيره من اصحاب الصحاح والسنن في صفة التكرارؤ ولكنه يعتبر أقلها ‏( .);٦, ٩والتكرار في المسند اقسام :الأول :من ‏_ ٥٦۔ صنع الوارجلاني (جامع الاحاديث) فقد كرر الاحاديث التي تشتمل على لكل باب .احكام متعددة في أبواب متعدده توفيرا للنصوص والقسم الثاني من التكرار فهو غالبا من صنع الإمام الربيع نفسه ..... :من ذلكوقصده الغرابه .دفعا عنأكثر من صحابيالحديث رواهبيان أن أ _ ب _ بيان أن الحديث روي بالفاظ مختلفة . ج _ إيراد الرواية اللختصرة والمفصلة للحديث الواحد اذا روي من طرق عدة فيفيد التكرار ازالة شبهة عن ناقليه أو إفادة بمعنى جديد. ثالثا:التقطيع والاختصار : يبدو أن هذا الصنيع من فعل الوارجلاني رغبة مته في أن يستوفي تينباً للاطالة وأكتفاء بالمعتى المرادابواب الكتاب بما يناسبها من الأحاديث كلما كان التقطيع والاختصار لا يفسد شيئا من ترابط الافكار . رابعا:التفسير والبيان : لم يكتف الإمام الربيع بما صح عنده من حديث رسول الله _ علل _ بل كان كثيرآ ما يذيل الرواية بأمور عدة منها : __ ٥٧ أ _ تفسير ألفاظ الحديث التى تظهر فيها بعض الغرابة . ب _ إيراد الاقوال المختلفة في فهم المراد من الحديث . ج-بيان فهم الحديث كما فهمه الربيع أو نقلا لفهم أبي عبيدة جابر أو غيرهم من الرواة .أو د _ إيراد القول المعمول به في المذهب اذا لم يكن متطابقً مع مضمون الحديث . ه إيراد رأي فقهى مستفاد من الحديث . رفع اللبس الذي قد يحصل للبعض من فهم الحديث .و مكانة المسند : لا نبالغ اذا قلنا بعد كل ما سبق بيانه أن مسند الإمام الربيع رصيد ثري وهو فتح يؤكد ما جاءفي السنة النبوية .جهله جمهور الامة أمدا طويلا وهسندمشتركة بسند جديدفي غيره من الصحاح والسنن من أحاديث الربيع عند الاباضية اصح كتاب بعد القرآن الكريم" تليه بعده الصحاح والسنن فكل ما فيه أحاديث صحيحة من حيث الجملة ،ولا وجود فيه للموضوع المختلق ،ولا غرابة أن يعتبر الاباضية هذا الكتاب أصح كتب السنة لثقتهم الغالية في رجاله ومعرفتهم التامة بهم .والاعتقاد في صلاحهم وندبهم حياتهم في خدمة الدينث وورعهم عن أن يتقولوا على _ فله - وهم الناقلون عنه قوله «من كذب علئ متعمدا فليتبوأ مقعده من التار» . _ ٥٨ ا لمعر وففهه.وخرجها با لطريقة العلمي-ةلى ثلا ثة أحا ديث ه--‏٢ : يو٠:‏٠ أبو‏٠ه الوارجلانى . شلشخصموهوم جا لرد 7على من يدعي أن المسند ه مؤلف‏ _ ٢٣ما _ ٥٩ صحيح البخاري _ للإمام البخاري مؤلفه هو الإمام محمد بن اسماعيل أبي عبدالله البخاري (٦٢٥٦ه)‏ وهو من أوائل الكتب المؤلفة فى الحديث الصحيح( ) المجردة ولعله ‏( )٧٣٩٧حديثا مع المكرر.أولها" .رتبه البخاري على أبواب الفقة وجمع نيه ‏( )٢٧٦١حديثا.واذا عدت بدون تكرار أصبحت واسمه «الجامعالعلماءبعل القرآن الكريم عند جمهوروهو اصح كتاب ‏ ١لا معسمىالله وسننه وأيا مه)رسولأمور‏ ١لصحيح المسند اختصر من والعقائد والآداب والرقائق والتاريخلأنه يجمع ببن أحاديث الاحكام والسير والمناقب. قال النووي« :اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان :البخاري ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول ،وكتاب البخاري أصحهما ،واكثرهما فوائد ومعارف ظاهرة وغامضة! . وما كان صحيح البخاري أصح الكتب المصنفة في علم السنة على الإطلاق فقد تسابق الائمة العلماء إلى شرحه والعناية بهش .واشتغل الناس وزادت شروحه على الثمانين ،أهمها «اعلام السنن» لأبيبدراسته وحفظه سليمان حمد بن محمد الخطابي (٣٨٨ه)‏ و«فتح الباري شرح صحيح يذهبون الى أن أول مصنف في الحديث هو الجامع الصحيح للإمام الربيع بن ‏( )١الإباضية كما سبق أن ذكرنا حبيب الفراهيدي . ‏_ - ٦٠۔ العسقلاني (٨٥٦ه)‏ وعمدة القاريالبخاري! لشيخ الإسلام إبن حجر لشروح صحيح البخاري! للقاضي بدر الدين العيتي (٨٥٥ه)‏ و «ارشاد الساري شرح صحيح البخاري للمحدث احمد بن أبي بكر القسطلاني (٩٢٢٣ه)‏ و الكواكب الدراري شرح صحيح البخاري لشمس الدين محمد بن يوسف الكرماني (٧٨٦ه).‏ منهمكثيرون 6واخحتصرهكبيرة 6أجزاءأربعة في‏ ١لبخا ري ويقع صحح بن عمرالدين حسنوبدر(٦٥٦ه)‏الانصاريالدين احمد بن عمرجمال الحلبى (٧٨٩ه)‏ والحسين بن المبارك الزبيدي (٨٩٣ه)‏ الذي جدد فيه الاحاديث من مطبوع .«التجويد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح!أسانيدها.وسماه رجا لومثل,أسماءا لبخا ري 6عن رجا لمن العلماءوكتب عدد وكتاب(٣٩٨ه)‏الكلاباذيالإمام أحمد بن محمدللشيخالبخاري! بن حلف الباجيالبخاري! لابي الوليد سليمان«التعديل والتجريح لرجال الدينحلالمن إبهام!(٤٧٤ها)‏ و «والإفنهام عما وقع في البخاري ‏( ٤‏)ه. ٦٨عبدالرحمن بن عمر البلقيتى العلامة الأستاذشرحالبخاريصحيحومن اجمع الكتب المعاصرة عن بالاذاعة بعتوان «قراءة منيتنشرهآبو شهبة الذي كانالشيخ الدكتور محمد صحيح البخاري! . المدنوطبع صحيح البخاري طبعات متعددة ومتنوعة في مختلف العربية والإسلامية. _ - ٦١ صحبح مسلم للإمام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (٢٦١ه‏ _ ٨٧٥م)‏ . اللذين هماوأحد الصحيحينالثانى من كتب السنة ©وهو الكتاب الله تعالى .أصح الكتب بعل كتاب رتبه الإمام مسلم على أبواب الفقة ،واختار أحاديثه من ثلاثمائة ألف حديث يحفظها وتحرى الصحة في السند والمتن ،وبلغت احاديثه ( ‏)٤ ٠ ٠ ٠ هالجامعوسماحديث دون المكرر .وبلغت المكرر ‏( )٧٥٧٥حديثا لكن الاكثرينالصحيح' ورجحه بعض العلماء على صحيح البخاري، رجحوا صحيح البخاري . ويمتاز صحيح مسلم بميزة على البخاري“ ،وهي حسن ترتيبه وتفصيله وذكروأنه جمع طرق الحديث الواحد في موضع واحد يليق بموضوعه. الاحكاموإستنباطإليها ‏٠ ليسهل الرجوعوألفاظه المختلفة ©المتعددة© أسانيده ويقع في أربعة مجلدات كبيرة .منهاا فيه ‘ما وردعليه ‏ ٠والاحتجاجوالاعتمادبالقبول ‘العلماءوقد تلقاه وله أكثر من خمسة عشر شرحا ،أشهرها «المنهاج" للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي (٦٧٦ه)‏ و «إكمال إلا كمال! لابي ‏ ١لفرج عيسى بن فيهاجمعمجلدات <كبير في خمسة‏) ٤ ٣‏)_ه ٧وهو شرحالزواويمسعود للإمام أبى عبداللهعدة شروح سبقته .و «إكمال العلم بفوائد كتاب مسلم! _ - ٦٢ عدةضمنهفي أربعة مجلداتالابى المالكي (٨٢٨ه)‏بن خليفةمحمد شروح. واختصر صحيح مسلم كثيرون ،منها «تلخيص كتاب مسلم» وشرحه الإمام زكي الدين عبدالعظيمومختصرلاحمد بن عمر القرطبي (٦1٥٦ه)3‏ المنذري (٦٥٦ه).‏ بنعليبن‏ ١لدين عمر لسراجا لبخا ريعلى مسلمزوائدومختصر فىالملقن ‏( ٠- ٤‏)_ه ٨ولابي بكر أحمد بن علي الأصبهاني (٢٧٧ه)‏ كتاب أسماء رجال مسلم. أحسن طبعاته طبعة دارو طبع,صحيح مسلم _) مرات كثيرة © ومن فؤاد‏ ١٩٥٦م( بتحقيق محمداحياء الكتب العربية بالقاهرة.ستة (٣٧٥ه‏ _ الكتاب 6لفهارس الخامس منهاحصص‏٠مجلداتحمسةفىعبدالباقى ليسهل تناوله والرجوع إليه. فيما اتمق عليه«اللؤلؤ والمرجانيحسن الإشارة هنا الى كتاب جمع فيه الأحاديث التىفؤاد عبدالباقى الذيللاستاذ محمدالشيخان! ومسلم معا.البخاريرواها _ - ٦٣ ابي د ‏ ١ودسن للإمام الحافظ سليمان بن الاشعمث‘ أبي داود السجستاني ‏. (٨٨٩(٢٧٥ه_‏ _ وهو أحد الكتب الصحاح الستة من كتب السنة الستة التي تلقاها العلماء بالقبول ،واحتجوا بها في الفروع والاصول‘ وهو أول السنن الأربعة وأهمها بعد الصحيح. صنف أبو داود كتابه على أبواب الفقة ،واقتصر فيه على أحاديث الاحكام .ولم يذكر أحاديث القصص والمواعظ والاخبار والرقائق وفضائل الاعمال‘ واخرج فيه الصحيح والحسن ،وما دون ذلك أحيانا لكن بين وما سكت عنه يعتبر مقبولاالاحاديث التي في سندها وهن أو ضعف غالبا .كما وضع فيه الأحاديث المرسلة .ويحوي أربعة آلاف وثمانمائة حديث‘ ويقع في جزأين . واعتنى العلماء بسنن أبي داود بالشرح والتعليق والاختصار ،فشرحه أبو سليمان حمد بن ابراهيم الخطابي (٣٨٨ه)‏ في «معالم الستن ،وشرحه قطب الدين أبو بكر اليمني (٦٥٦ه)‏ في أربعة مجلدات© ،وشرح بعضه ابو زرعة أحمد بن عبدالرحيم العراني (٨٢٦ه)‏ ولم يكمله ،وشرح زوائده على الصحيحين سراج الدين عمر بن علي بن الملقن ‏( ٠ ٤‏)ه ٨في مجلدين.واختصره زكي الدين عبدالعظيم المنذري (٦٥٦ه)‏ وهذب هذا اللختصر وشرحه ابن القيم الجوزيه (٧٥١ه).‏ ‏ ٦٤۔ وطبع هذا الكتاب عدة طبعات.منها طبعة مصطفى البابي الحلبي يبصر سنة (١٣٧١ه‏ _ ١٩٥٣م)‏ في جزأين ،وطبع مع «معالم السنن' بعناية الاستاذ عزت الدعاس في خمسة مجلدات بحمص سنة (١٢٣٩٤ه‏ ١٩٤م).‏ ‏_ ٦٥۔ الملوطا للإمام مالك بن أنس الاصبحي المدني ،إمام دار الهجرة (١٧٩ه‏ _ ‏ )0٥وهو عند الجمهور أول كتاب دون في الحديث والفقةء جمع فيه الإمام مالك الاحاديث القوية عند أهل الحجاز وضم اليه أقوال الصحابة . وفتاوى التابعين ،ثم بين رأيه وإجتهاده في الموضوع ونبه على معظم قواعد أصول الفقة التي يرجع اليها في مسائله وفروعه ،ورتبه على أبواب الفقه 6 وذكر الإمام مالك أنه عرض كتابه على سبعين فقيها من فقهاء المدينة. فكلهم واطاه عليه 6فسماه الموطأ. ويذكر في سبب تصنيفه أن الخليفة أبا جعفر المنصور طلب منه سنة للناس كتابا يحملهم عليه .فقال له(١٤٨ه)‏ او سنة (١٥٠ه)‏ أن يضع مالك :إن أصحاب رسول الله _ عيل _ تفرقوا في البلاد فافتى كل في عصر بما رأى ،ونقل القاضي عياض أن الإمام مالك وضع الموطأ ،فلم يفرغ منه حتى مات أبو جعفرك وقال الرشيد لمالك« :عزمت أن احمل الناس على الموطأ كما حمل عثمان الناس على القرآنث فقال مالك « :أما حمل الناس على الموطأ فليس الى ذلك سبيلك لأن أصحاب رسول الله _ كه _ تفرقوا بعده في الأمصار ،فحدثواء فعند أهل كل مصر حديث علمها .وفي رواية «إن أصحاب رسول الله _ ل _ اختلفوا في الفروع © وتفرقوا في البلدانك وكل مصيب& فقال الرشيد :وفقك الله يا أبا عبدالله! . البلاد .وذاع في كثير من العلماء ©عددمالكالإمامعنموطأوروى وجهله بعضهم فىعلى الصحيحين .العلماءبعضوتناقلته الأجيال.وقدمه ‏_ ٦١٦۔ مرتبته .واعتبره الاكثرون في منزلة بعد صحيح البخاري وصحيح مسلم 6 لكنه أسبق منهما ،لذلك كان يعتبر أصح كتاب بعد القرآن الكريم في عصره ،كما قال الإمام الشافعي.وقال أيضا« :ما وضع على الارض كتاب هو أقرب الى القرآن من كتاب مالك وقد كثرت الشروح على الموطأ ،منها عليه كتب كثيرة في«المتتقى! للباجي ‘ وشرح الموطأ للزرقاني.وضعت رجاله ورواياته وآلفاظه“ وظهرت له عدة مختصرات . وطبع الموطأ برواية محمد بن الحسن الشيباني ،وطبع مرارا برواية يحي الأندلسى (٦٢٢٤ه)‏ وإذا اطلق الموطأ،ث فالمراد به الروايةبن يحى الليثى الثانية .وطبع مع شروحه كثيرا .وطبعه محققا الأستاذ محمد فؤاد عبدالباقي ١٩٥١م( ._‏١ ٣٠ه_)سنة المفيدةالفهارس مع رين © ك.ل .ين مح فى _ - ٦٧ رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين ‏ ١ ٢٧٧م((٦٧٦ه_‏ _النوويشرفالدين بنمحيابي زكرياللإمام وهو كتاب في الحديث‘ جمع فيه التووي ما يتعلق بالترغيب والترهيب ويشمل نحو ألفيالموا ضيع المتنوعة [وا لزهد وتربية النفس وغير ذلك من . السنة المطهرةفيالمعتمدةالستةالصحاحكتبمنإختارهاحديث 6 «رايت ان أجمع مختصرا من الاحاديثقال النوري في مقدمته: الصحيحة مشتملاً على ما يكون طريق لصاحبه في الآخرة ،ومحصلآ٭ لآدابه الباطنة والظاهرة .جامعا للترغيب والترهيب وسائر أنواع آداب السالكين من أحاديث الزهد ورياضة النفوس وتهذيب الأخلاق ،وطهارات القلوب© وازالة اعوجاجها وغير ذلك من مقاصدوعلاجهاؤ وصيانة الجوارح العارفين ،والتزم فيه الا أذكر الاحديثا صحيحا من الواضحات مضافا الى الكتب الصحيحة المشهورات‘ واصدر الأبواب من القرآن العزيز بآيات وارشح ما يحتاج الى ضبط أو شرح معنى خفي بنفائتس منكريمات التتبيهات!ا. وتلقى الن اس هذا الكتاب بالقبول والإقبال‘ والدراسة والتدريس بابن علانالملعروفبن علي زوالتعليق.فشرحه العلامة محمدوالشرح والمدرسين شرحاالعلماءوشرحه بعض‏( . ٥٧‏)ه ١في ثمانية أجزاء ‘ مدرسيا متقنا في «نزهة المتقين شرح رياض الصالحين» في جزاين. ‏_ ٦١٨۔ وطبع كتاب رياض الصالحين طبعات كثيرةش مع شرح بعض ألفاظه كما طبع حديثا كتاب نزهة المتقين» في طبعة فاخرة. الأبرار سيدالمنتخبة من كلام«الأذكارالى كتاب هنا التنبيهويجدر للنووي الذي صنفه في الدعوات والاذكار الواردة في عمل اليوم والليلة © ليكون وسيله للمتعبدين في صلة الله تعالى ،لمعرفتها والعمل بها ،مع فوائد سهل ‏ ٠معالسا لكين بأسلوبوآدابا لتفوس قيمة في رياضةمهمة ونقائس الحديث .درجة بيان _- ٦٩ لأحكا مأحا د يثكتب وهي الكتب التي تختص بالاحاديث النبوية المتعلقة بالأحكام الشرعية :العبادات والمعاملات وبقية أبواب الفقة © وهي كثيرة نذكر بعضهافى معاني الآثار .شرع ‏ ٩٣٣م( . ) ٣٢١ه_‏ __ابى جعفر أحمد بن محمل الطحاويللإمام وهو كتاب في أحاديث الاحكام.وأدلة المسائل الخلافية .مرتب على الكتب والأبواب الفقهية ،ذكر فيه الطحاوي الآثار المأثورة عن رسول الله لل _ في الاحكام التي يتوهم أن بعضها ينقض بعضا\ؤ وبين ناسخها من وكانمنسوخها ،ومقيدها من مطلقها ،وما يجب به العمل ،ومالم يجب‘ يسوق الآثار التي يتمسك بها أهل الخلاف ،ويبين سندها ومتنها وأقوال الصحابة والأئمة والعلماء فيها. ويقع الكتاب في أربعة أجزاء ويسمى أحيانآ باسم «معاني الآثار! وشرحه بدر الدين محمود بن محمد العيني (٨٥٥ه)‏ واعتنى باسماء رجاله زين الدين المعروف بابن الهمام (٨٦١ها)،‏ وصنف الشيخ بن قطلوبغا الحنفى (٨٧٩ه)‏ كتابا فى رجالهش كما شرحه أبو الحسين محمد بن محمد الباهلي (٣٢١ه)`....‏ في أربعة أجزاء كبيرة:وطبع الكتاب في مطبعة الأنوار المحمدية بمصر ولبعض العلماء فيه نقد. نصب الراية لأحاديث الهداية للحافظ جمال الدين عبدالله بن يوسف الزيلعي (٧٦٢ه‏ _ ١٣٦ :م)‏ خرج به الإمام الزيلعي الاحاديث التيوهو كتاب في الحديث الشريف©‘ وردت في كتاب «الهداية» لعلي بن آبي بكر المرغيناني (٥٩٣ه)،‏ وهو أهم مختصر في الفقة الحنفي ‏ ٠فجمع الزيلعي الأحاديث© ودرسها من ناحية السند والرواية ،وبين طريقها ،ووصل الى درجتها في الصحة أو الحسن أوالضعف‘ واستوفى في الكلام على الحديث بذكر الأحاديث الاخرى المتصلة به أو المتعارضة معه‘ وينقل الآثارث وينسب الأقوال الى أصحابها. وينص على الكتب التي يوجد فيها. ولخص هذا الكتاب ابن حجر العسقلاني (٨٥٦٢ه)‏ في الدراية في متتخب تخريج أحاديث الهداية» وذيل عليه قاسم بن قطلوبغا (٨٧٩ه)‏ وسماه «منية الالمعي فيما فات من تخريج أحاديث الهداية للزيلعي» وصار هذا الكتاب «نصب الراية» مرجعا لتخريج الاحاديث للاستفادة منه .واحتذى به عدد من العلماء في تخريج أحاديث الاحكام الواردة في المذاهب الأخرى . وطبع المجلس العلمي بالهند هذا الكتاب في أربعة مجلدات كبيرة ،مع مقدمة اضافية للشيخ محمد زاهد الكوثري ،ومعه حاشية «بغية الالممعى فى 7تخريج الزيلعي» لتحقيق الكتاب . - ٧١ _- سبل السلا . نمللإمام السيد محمد بن اسماعيل بن صلاح.الامير الكحلاني ؤ الصنعانى (١١٨٣ه‏ _ ١٧٦٨م).‏ وهذا الكتاب شرح لكتاب «بلوغ المرام من أدلة الاحكام» لشيخ جمع‏( ٢‏)_ه ٥٨الذي العسقلانيحجربابنأحمد بن على المعرورفالإسلام فيه معظم الاحاديث التي استنبط منها الفقهاء الأحكام الفقهية ،مبين] عقب كل حديث من أخرجه من أئمة الأحاديث ،موضحا درجة الحديث ،ورتبه الدين الحسينالعلامة شرفشرحوله عدة شروح.منهاعلى أبواب الفقة" بن محمد المغربى (١١١٩ه).‏ ثموسندهالشرح.ويبين لغة الحديثوجاء الصنعانى فاختصر هذا ذكر ما يدل عليه الحديث عن الاحكام الفقهية ،ومن قال بها من الصحابة والتابعين ومذاهب الفقهاء الأربعة وأئمة مذاهب الزيدية والشيعة،ث وبين من خالف هذه الاحكام مع نوع المخالفة ،ودليلها ،ثم يرجح ما يراه موافقا للكتاب والسنة بدون تحيز لمذهب. والصنعاني يقتضب الشرح احيانا .ويستطرد في بعض المسائل أحيان الكلام في مجالات ثالثة .أخرى ويسهب أحستهامرات .وطبع عدةبأربعة أجزاء .ويقع الكتاب في مجلدين الطبعة الرابعة بمطبعة الحلبي بالقاهرة سنة (١٣٧٩ه‏ _ ١٩٦ :م)،‏ بمراجعة وتعليق الشيخ محمد عبدالعزيز الخولي. _ - ٧٢ نيل ‏ ١لأوطا ر للقاضي اليمني الإمام محمد بن علي الشوكاني (١٢٥٠ه‏ ١٣٤م)‏ وهو كتاب في أحادي الأحكام الفقهية .شرح فيه الشوكاني كتاب «المنتقى من أخبار المصطفى! الذي جمعه أبو البركات مجد الدين عبدالسلام بن تيمية الحراني (٦٥٣ه)،‏ واختاره من صحيح البخاري ومسلم ومسند أحمد والسنن الأربعة وذكر بعض آثار الصحابة ورتبه على أبواب الققه © وضم فيه ‏( )٥٠٣٩حديثا. وجاء الشوكاني فشرح الأحاديث من ناحية السند والمتن ،والدراية والرواية فبين حال الحديث ‘ وجمع طرقه ،واستقصى المخرجين له©ؤ وفسر غريبه .وذكر ما يستفاد منه من الأحكام والدلالات ،وضم اليه الاحاديث الواردة فى كل باب“ؤ وضبط أسماء بعض الرواة وبين فقة الحديث ،ومذاهب العلماء والأئمة ،والفقهاء من أهل السنة والزيدية والشيعة وكان يستطرد الى وبين الأحكام الفرعية والمستنبطة من الأدلةبعض الأبحاث الأصولية الشرعية ،فجمع الكتاب بين الدراسات الحديثية والاحكام الفقهية . فى مطبعة مصطفىمراتوطبع عدةفي ثمانية أجزاء [ويقع الكتاب الباهى الحلبهى بالقاهرة . _ - ٧٢٣ كتب رجال الحديث ميزان الإعتدال فى نقد الرجال للحافظ أبي عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (٧٤٨ه‏ _ ١٣٨م)‏ وهو كتاب في تراجم الرجال الذين رووا الحديث الشريف ،وكانوا من الضعفاء ،أو من الذين تكلم العلماء فيهم للذب عنهم ،أو لأن الكلام غير مؤثر فيهم ضعفا. ورتبه على حروف المعجم في الأسماء والآباء .ليقرب تناوله ،وأتبعه بباب في الكنى والانساب والمجاهيل ،ووضع عقب الإسم رمزا بالحروف ، للدلالة على الكتاب أو الكتب التي خرجت أحاديثه من الأئمة الستة البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ،واستوعب أسماء جميع الرجال والنساء ممن له ذكر في الكتب الستة وذكر أقوال العلماء في الرواة جرحا وتعديلاا ولكنه لم يذكر أسماء الصحابة لجلالتهم ،ولاتفاق العلماء على عدالتهم مهما نقل عنهم من إفتراء أو طعن لم يذكر أيضا أسماء الائمة المتبوعين في الفروع لمكانتهمث واحتوى الكتاب على ذكر الوضاعين والكذابين والمتهمين بالوضع أو بالتزويرث وعلى الكذابين في لهجتهم لا في الحديث والمتروكين الذين لا يعتمد على رواياتهمث وعلى الحفاظ الذين في دينهم رقة ووهن ،أو على الضعفاء من قبل حفظهم الذين لهم غلط وأوهام ممن يقبل حديثهم في الشواهد والاعتبار .وعلى الصادقين _ - ٧٤ المستورين الذين فيهم لين ،وعلى خلق كثير من المجهولين،ثم على الثقات الذين فيهم بدعة ،أو تكلم فيهم من لا يلتفت الى كلامه ،وضم الكتاب ‏( )١١٠٥٣ترجمة. ابنالحلبي سبطوذيل الكاتب الحافظ برهان الدين ابراهيم بن محمد العجمى (٨٤١ه)‏ وأختصره إبن حجر العسقلانى (٨٥٦٢ه)‏ فى «لسان .الميزان! و «تحرير الميزان واستدرك على الذهبي ما فاته. في مطبعة عيسىكبيرة .فى أربعة مجلدات‏ ١لاعتدالوطبع ميزان على محمد‏ ١٩٧٣م(.بتحقيقسنة (١٣٨٣ه‏ _البابى الحلبهى مصر . البجاري _ ٧٥ _ كتب مصطلح الحديث وهى الكتب الخاصة فى منهج النقد الذي التزمه علماء الحديث كثيرةوروايته.وهي كتبسندهفي تدوينه ‏ ٨وأنواع الحديث من حيث نذكر بعضها : علوم الحديث للإمام أبي عمرو عثمان بن عبدالرحمن المعروف بابن الصلاح (٦٤٣ه‏ _ ١٢٤٥م)‏.وهو أشهر كتاب في مصطلع الحديث :وعرف باسم «مقدمة ابن الصلاح! وهو أجمع كتاب في هذا الفن© إستفاد فيه المؤلف من كتب سابقيه ،ذكر فيه خمسة وستين نوعا من أنواع علوم الحديث‘ وبين أقوال رواة الحديث وصفاتهم.وأحوال متون الحديث وصفاتها . ثم عكف الناس على هذا الكتاب في التدريس والإختصار والشرح والنظم والتعديل فاختصر الإمام النووي (٦٧٦ه)‏ في كتاب «الإرشادا» ثم في «اخحتصار علومأختصره في هالتقريب واختصره ابن كثير (٧٧٤ه)‏ الحديث! أو «الباعث الحثيث! ونظمه السيوطى (٩١١ه)‏ فى «ألقية الحديث! ونظمه الحافظ عبدالرحيم بن الحسين العراقي ‏( ٠ ٦‏)_ه ٨ف ألف بيت‘ ثم شرحها بشرحين مطول ومختصر وشرحها السخاوي وابن حجر العسقلاني والزركشي وغيرهم.وشرحها زين الدين العراقي ‏( ٠ ٦‏)ھ ٨في كتاب محمد عثمان © وطبع بمصر سنة«التقبيد والإيضاح' الذي حققه عبدالرحمن _٦٧۔- ‎ وطبع في الهندفي مجلدابن الصلاح‏_ه _ (٩٨٣١‏ ١٩٦١م(.ويقع كتاب الفكر بدمشق كوطبعه بدارالدكتور نور الدين العتر زحققهودمشق3ثومصر ‏ ١٩٨٤م( ._‏( ١٤ ٠ ٤هالطبعة الثالثة مصادر أخرى فى علوم الحديث : أو لأ:كتب الحديث : بن عليأبي عبدا لرحمن بن شعيب:للحافظالنسا تيأ _ ستن ٩ ١ ٥م( ._٢٣ه_‏)٠ ٣النسائى ‏ ١لترمذ ي سورةبنمحمدأبي عيسى:للحافظا لا مع ‏ ١لصحيح_ب (٢٧٩ه‏ _ ٨٩٢م).‏ بن يزيد بن ماجةأبى عبدالله محمد:للحافظإبن ماجةج _ ستن القزويني (٢٧٣ه‏ _ ٨٨٧م).‏ د _ سند احمد:للإمام أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانى ‏(٢ ٤ ١ه _. ٥‏(م. ٨ بن:للحاكم أبي عبد الله محمدعلى ‏ ١لصحيحينا مستدركه _ عبدالله التيسابوري المعروف بابن البيع ‏(٤ : ٥ه _١٤‏).م٠١ بن محمدأبي بكر عبد الله:للحافظ‏ ١بن آبي شيبة_ مصتف ابي شيبة (٢٣٥ه‏ _ ٨٤٩م)‏ ‏_٧٧۔ _ مصتف عبدالرزاق:للإمام الحافظ ابي بكر عبدالرزاق هشام بن نافع الحميري الصنعاني (٦٢١١ه‏ _ ٨٢٧م)‏ الدارمى:للإمام أبى محمد عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي_ ستن ‏(٨٦٦(٢٥٥ه‏ _ بن خزيمة السلمى النيسابوري (٣١١ه‏ _ ‏ ٤‏(م٢٩ أبي حاتمبن أحمدبن حبانمحمد:للحافظابن حبان_ صحيح ٩٦٥م(‏البرستى (٣٥٤ه‏ _ بن الحسين البيهقي (٤٥٨ه_‏ _:للحافظ أحمد_ السنن الكبرى ‏ ٠٦٦‏(م١ بن أحمدالحافظ أبي القاسم سليمان_ العجم الكبير:للإمام ‏ ٩٧ ١م(الطبرانى (٣٦٠ه‏ _ _ بدائع المنن:للشيخ أحمد بن عبدالرحمن البنا الشهير بالساعاتي (القرن ‏ ١٤ه) ثانيا:كتب الحديث الجامعة : هي الكتب التي تجمع بين بعض الكتب السابقة ،أو بعض الكتب الاخرى التي لم يرد لها ذكر وتاتي الكتب الجامعة مكملة لها ،وهي :وأهمها كثيرة . _ - ٧٨ :لابي السعادات المبارك بن‏ _ ١جامع الأصول من أحاديث الرسول ١٢١٠م( .‏(٦٠ ٦ه _المعروف بابن الأثير الجزريمحمد. ‏ _ ٢مجمع الزوائد ومنبع القوائد:للحافظ نور الدين على بن أبي ‏(٧ ٠ ٨ه _١٤ ٠ ٥م( .بكر الهيثمى الدين‏ _ ٣المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية:للحافظ شهاب العسقلاني (٨٥٦٢ه‏ _بابن حجرالمعروفعلي ‘بنأحمد ١٤٩م).‏ الدينجلالالإمامللحافظ:الجوامعجمع: _ الجامع الكبير‏٤٤ ‏ ١٥ ٠ ٥م( .عبدالرحمن بن أبى بكر السيوطى (٩١١ه‏ _ ‏ _ ٥التاج الجامع للأصول في احاديث الرسول _ تقله _:للشيخ منصور علي ناصف (من علماء الأزهر المعاصرين) . ثالث:كتب الحديث المتنوعة : متعددةوأهدا فمتنوعة .لأغخرا ضصنمتحديثوهي كتب نذكر بعضها : :للحافظ زكي الدين عبدالعظيم بن‏ - ١الترغيب والترهيب عبدالقوي المنذري (٦٥٦ه‏ _ ١٢٥٨م).‏ الشريف.للشريفالحديثورود_ ا لبيا ن وا لتعريف فى آسبا ب‏٦ __ه١١ا‎.٠)١لحسيني‎با بن حمزة‎ا لشهيرمحمدبن١برا هيم ١٧٣٨م(. ‎ _- ٧٩ ‏ _ ٣الإتحافات السنية فى الاحاديث القدسية:للشيخ زين العابدين ‏( ١٠٢٣ ١ه_علي المناويابن تاج العارفين بنعبدالرؤوفمحمذ ‏ ١٦١٢٢م( . جلالالحافظللإمام:المتواترة الاحاديثفىالمتناثرة_ الازهار ‏٤ ‏ ١٥١ ٠٥م( .بن ابي بكر السيوطي (٩١١ه_‏ __الدين عبدالرحمن محي ‏ ١لدين‏ _ ٥كتابا لاربعين النووية:للإما م يحي بن شرف ‏ ١٢٧٧١م( .النووي (٦٧٦ه‏ _ ‏ _ ٦الفوائد المجموعة فى الأحاديث الموضوعة:للقاضى محمد بن ‏ ١٨٣٤م( .على الشوكانى ) ‏ ٦٥٠ه بناسما عيل بن محمدا لشيخ:للمحدثالخفاء‏ _ ٧كشف عبدالهادي العجلونى الجراحي (١١٦٢ه‏ _ ١٧٤٩م).‏ رابعاً:كتب أحاديث الاحكام : ‏ _ ١طرح التثريب في شرح التقريب:للحافظ زين الدين عبدالرحيم بن الحسين العراقي ‏(٨ ٠ ٦ه _. ٤‏).م٤١ الخبير في تخرج أحاديث الرافعي الكبير:للحافظ‏ _ ٢التلخيص شهاب الدين أحمد بن علي المعروف بابن حجر العسقلاني ‏ ١٤٤٩م( .(٨٥٢٣ه_‏ _ الحديث :خامسا:كتب رجال بن أحمدمحمد‏ ١لدينشمسللحافظ:_ ا لمغتى فى الضعقاء‏١ الذهبى (٨٤٨ه‏ _ ١٣٤٨م).‏ ‏ _ ٢تقريب التهذيب:للحافظ شهاب الدين أحمد بن علي المعروف ‏ ١٤٤٩م( .العسقلانى (٨٥٦٢ه_‏ _بابن حجر صفي الدينظ ف ا ح ل ل:ل ا ج ر ل اء ا م س أي فلا م ك ل اب ي ذ ه تة ص ا ل خ _ ٢٣ ‏ أحمد بن عبدالله الخزرجى (بعد ٩٦٢٢٣ه‏ _ ١٥٩١٧م).‏ :كتب مصطلح الحديث :سادسا ‏ _ ١المحدث الفاصل بين الراوي والواعي:للقاضي أبي محمد ‏ ٣٦٠هالرامهرمزي (نحوالمسن بن عبدالرحمن بن خلاد 4 ._ للإمام الحافظ أبى بكر أحمد بن على المعروف بالخطيب‏ _ ٢الكفاية : ‏ ١٠٧٢م( ._٤ه ‏(٦٣البغدادي أبى القداءللحافظالحديث.علومالحثيث في اختصار‏ _ ٣الباعث القرشي الامشقى (٧٧٤ه_‏ _بن كثيربن عمراسماعيل ١٣٧٢٣م). ‎ ‏_ - ٨١۔ رجبللحافظ عبدالرحمن بن أحمد بنعلل الحدزذيث :_ شرح ‏٤ الحنبلى (٧٩٥ه‏ _ ١٣٩٣م).‏ سابعا:كتب مفردات الحديث : وهي الكتب التي تناولت شرح ألفاظ الحديث النبوي ،وتوضيح معانيهاؤ وبيان الغامض منها،ؤ وإزالة الالتباس الذي قد يظهر عليها ،ويشتبه فيها الاختلاف والتعارض ،ووضع القواعد اللغوية والاصولية في إزالة الاختلاف 6ومن هذه الكتب : ‏ _ ١اختلاف الحديث:للإمام محمد بن ادريس الشافعي ‏( : ٤‏ه]٦ ‏_٠‏).م٢٧ مسلم بن قتيبةا لحديث:للا ما م عبد الله بن‏ _ ٢تاويل مختلف ٨٨٩م(‏ .(٢٧٦ه_‏ _الدينوري ابراهيمبنبي سليمان حمد بن محمد:للإمام‏ _ ٢٣غريب الحديث ‏ ٩٩٨م( .الخطابي البستى (٣٨٨ه_‏ _ ثامناً:كتب شروح الحديث : بن ابراهيم الخطابيبن محمدحمد:للحافظ_ معالم الستن‏١ ‏ ٩٨‏(م. ٩(٣٨٨ه_‏ _ بابنالمعروفللحافظ ابي عمر يوسف بن عبدالله ._ ااستذكار‏٢ ‏ ١٠٧١م._‏( ٤٦٣هعبدالله _- ٨٢ تاسعا:كتب فهرسة الحديث : ‏ _ ١ذخائر المواريث فى الدلالة على مواضع الحديث ‘ للشيخ عبدالغتى بن اسماعيل النابلسى (١١٤٣ه‏ _ ١٧٣١م).‏ ورتبه لفيف من:جمعها لنبويلألقا ظ الحديث‏ _ ٢المعجم الفهرس :المستشرقين الحسن الشيباني (١٨٩ه‏ _بنمحمدظاهر الرواية للإمام_ ‏ ٠ ٤‏(م. ٨ الحسن الشيباني (١٨٩ه_‏ _بنمحمد:للإمام_ التوادر ‏ . ٤‏(م. ٨ بن أحمدبن محمدالكا في:للا ما م أبي ‏ ١لفضل محمد ‏ ٩٤٥م( .المعروف بالحاكم الشهيد (٣٣٤ه‏ _المزوزي، المبسوط:لشمس الائمة أبي بكر محمد بن أحمد بن سهل ‏ ١-٩ ٠م( .السرخسي (٤٨٢٣ه_‏ _ أبي القاسم علي بن:للعلامةالنجاةوطريقالقضاةروتة ‏ ١١٠٥م ) .ا لرحبى ‏ ١لسمتانى (٤٩٩ه_‏ _بن أحمدمحمد :لبرهان الأئمة حسام الدين بن عبدالعزيزالقاضى_ شرح آدب (٥٣٦ه‏الشهيدبالصدرابن مازة الملبخاري.المعروف ‏ ١١٤١م( . ١,7رگ‎ بن أحمد ‏ ١لسمرقتندي‏ ١لدين محمدلعلاء :_ ترة الفقهاء ‏ ١٤٥‏).م١(٥٣٦ه_‏ _ ‏( ١٧٩ه_ المدونة:المنسوبة للإمام مالك بن أنس الاصبحي _ ٧٥م(‏ . _ الذخيرة:لابي العباس شهاب الدين أحمد بن ادريس © ‏ ١٢٨٥م( . المشهور بالقرافى (٦٨٤ه‏ _ - ٨٤ رهج --9‏١م " 277322:ا-..تتن7 "مهن" .. :..تت« 1 \2ك .يب777777 -ا . ىه» نرب..هرعرع ء مر و ه هوهيهف رع رم :رم ع يعي رعرع ٨ ك تنبت .6 <<___ ا| _ مصادرو ل_ ٦ مصادرمصادرمصادر ١ - >:: +هه‎ ٥2‏: آ: ‏ ٦ون ٥2 `٦‏` 4 :; 4 الفقة‏ ١فقه ‏١ و الفقة المالكى ر : معمقة ‏ ١لإاباضى م م :؟؟ ل33 7حد . آ م الح:دده‏: ١ ‏٠١ . ٠ فعى ٩2 ٦ - لل ٢٢ رس.۔[م3.“.:ة۔ ه ء ,.:.۔"-.۔ ‏ ١لفقة وأصوله بحسبأصبح الفقة الإسلامي منذ القرن الثاني الهجري موزعا المذاهب الققهية .وكان لكل مذهب إمام برز في الاجتهاد والتزم منهجا معينا في الإستنباط ،وكون مدرسة مستقلة‘ وصار له أتباع وأصحاب وتلاميذ وهكذا عكف أتباع كل مذهب على أصول الإمام وآرائه الإجتهادية. والمقارنة بينها وبين المذاهب الأخرى ،ثم استمروا في الإجتهاد لبيان الاحكام الشرعية للمسائل الجديدة ،والقضايا المستحدثة بناء على أصول الإمام وقواعده وانتشر أتباع كل إمام فيى عدة أقطار ،ونشروا معهم المذهب وكان لهم اصحاب وتلاميذ. المصادر المعتمدة فى الفقة : نعرض في هذا المحور أهم المصادر المعتمدة في المذاهب الققهية ،التي وفي الشريعة بصفة عامة }لا يستغتي عنها باحث في الفقة بصفة خاصة{ وليس هدفنا حصر هذه المصادر فذلك مطلب صعب المنال من جهة ،وهو لذا ستقتصر على أهم المصادر فيأمر يخرجنا عن منهج الكتاب من جهة المذاهب المشهورة ،ونعرف ببعضها باعتبارها نماذج لهذا الجانب المعرفي الهام. الفقة الأباضى : _ ١منهج الطالبين ،لمؤلفه:الشيخ خميس بن سعيد الشقصي. ‎ ‏ ٨٧۔ المؤلف:هو الشيخ العلامة خميس بن سعيد بن علي بن مسعود الرستاقى نسبة الى مدينة الرستاق التي نشأ بها ،وهي مدينة عرفتالشقصي بعلمائها المشاهير الذين تركوا آثار فى السيرة العلمية لعمان . ولد المؤلف فى أواخر القرن العاشر الهجري ولم تحدد الصادر ولادته فيأي‏ ١لى ‏ ١لستين بعد الالفاخبارهولا وفاته ولكن ورد ذكره وتواترت إمامة .سلطان بن سيف ثانى إمام في دولة اليعاربة .‏"١ أشتهر في زمانه بعلمه العزيز ،ومواقفه البطولية الجهاديةش فقد كان له الفضل في أحياء النهضة العلمية بعمان بعد أن مضت عليها فترة من الخمود والجمود وقد تخرج على يديه علماء كثيرون ،ولعل أشهرهم الإمام ناصر بن مرشد الذي يعد من المع أئمة عمان على الإطلاق© فقد نشأ هذا الإمام في حجر الشيخ خميس الذي كان له مرييا ،وبفضل الشيخ خميس وتوجيهه وتربيته اختير إماما في فترة من الفترات العصيبة في تاريخ عمان ولم يتوقف دور الشيخ خميس عند هذا الحد فكان الإمام لا يعقد رايا ولا أمر ولا يقوم بإرسال كتب أو رسائل الى البلدان المختلفة حتى يستشير فيها الإمام . وكان قائد جيوشه الى فتح البلدان واخضاعها تحت سلطته ،لذا يعتبره المؤرخون زعيما روحيا لدولة اليعاربة فى ذلك العصر . وقد دلت أخبا ره على ما يتمتع به من مزايا عقلية ونفسية وتربوية عظيمة. ( )١ينظر6الشيخ السالمي تحفة الاعيان الجزء ‎ء٣. ٦ص‎ _ - ٨٨ وا لمنهج :الكتا ب الارجح أن كتاب منهج الطالبين ألف في القرن الحادي عشر الهجري ‏٥ ولا نعرف بالتحديد متى ثم ذلك لان المصادر لم تسعفنا بشيء منه. وموضوع هذا الموسوعة الضخمة الفقة والعقيدة وإن غلب عليها الفقة أكثشر ،رتبه المؤلف في عشرين جزءا اشتمل كل جزء على ابواب متعددة ومسائل متفرعة© وقد استقى المؤلف مادته العلمية الأساسية من كتاب بيان الشرع للشيخ محمد بن عبدالله الكندي . والذي يبدو من خلال تتبع اجزاء هذه الموسوعة العلمية الهامة أن المؤلف حاول أن يغطى فيها كل ما يتعلق بالفقة من وجهة نظر المذهب الاباضي© ولكنه كان يستطرد الى الاستشهاد للمسألة التي يبحثها من القرآن الكريم والحديث النبوي والحكم والامثال ،والقصص التاريخية وغير ذلك. وا لحث على‏ ١لعلم وصتوفه الاول على موضوعوقد اشتمل ‏ ١لجر وواجباتهم .تعليمه ودرسه وذكر العلماء والنياتوالستن . فى الولاية والبراءة.والفرائضالثانىالجزء والفاظها. وبعد هذين الجزاين التعَلقيْن بالعقيدة دخل موضوع الفقة فبدا في والوضوءوالنجاسات والحيض والنقاس .بالمياه والطهارات: الجزء الثالث .والتيمم وما الى ذلك ۔‎_٩٨ وأركانها .في الصلاةالرابع :الجزء الجز الخامس:في الجزية ووجوبها ،وافعال بعض الجبابرة ممن حكموا بعمان. والنذور .والكقاراتوالإيمان:والزكاة:في الصومالسادسالجزء وأركانه .الحجالسابع:فىالجزء الجزء الثامن:في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر © والأمانة وشروطها\ والجهادؤ ومحاربة المشركين. والاحكام .التاسع:في الدعاوىالجزء وأحكامها . . . .الجزء العاشر:في الشهادات والفاظها.والوكالات . الفقةلتغخطى كل موضوعا توهكذا تتسلسل موضوعا ت الكتا ب وأبوابه:العبادات والمعاملات وفقه الأاسرة ،والعقوبات،والأحوال الشخصية ‘ والفرائض والوكالات . لا يعتىوتربويفقهي .‏ ١لغنية يتضح أنه كتا بموادهومن حلا ل بموضوع الفقه وحسب وإنما هو يعنى بالعقيدة ،والتاريخ ،والحديث ، والتفسير أيضا. العاديسهل ميسر يستفيد منه القارئويعرض كل ذلك في أسلوب عن التعصب&٥،‏وقد تميز بمواقفه ورؤاه البعيدةوالعا لم الللخصص“ والانغلاق. كما يعد لما أحتوى عليه من علم غزير ۔ موسوعة علمية في الشريعة الإسلامية لا غتى عنها للباحثين والدارسين . النشاط الدراسي : ملخصا مركزا عن‏( )١اختر جزءا من أجزاء «منهج الطالبين واكتب موضوعاته ومنهجه. ( )٢عرف باحد المطولات التالية: ‎ _ ١بيان الشرع. ‎ _ ٢الإيضاح‎. ح - ‏ _ ٣معارج الآمال. ‏( )٢اكتب تقرير عن مدونة أبي غانم الخراساني توضح فيه العناصر :التالية .المدونة وعصرهصاحبا _ المدونة .موضوعاتأهم_ب ج _ منهج الكتاب وش راحه . _- ٩١ شرح النيل وشفاء العليل للشيخ محمد بن يوسف أطفيش المؤلف:ولد محمد بن يوسف (اطقيّش) الشهير بقطب الأئمة ببلدة بنى يزقن من وادي ميزاب بالجزائر سنة (١٦٢٣٦ه‏ _ ١٨٢١م)‏ في احضان عائلة كريمة اشتهرت بالتقوى والصلاح وعرفت بالنبوغ والذكاء ،أخذ مبادئ التعليم في بني يزقن وغرداية وقد ظهرت فيه مخايل النجابة والذكاء منذ صغره فتفوق على اقرانه فاتم حفظ كتاب الله وعمره ثماني سنوات ،وما إن بلغ العشرين حتى صار عالم وادي ميزاب وفتح دار للتعليم وعكف بها على التربية والتعليم . كان القطب عال موسوعيا بأتم معنى الكلمة ،لم يصرفه انشغاله بالتدريس والاصلاح الاجتماعي عن التأليف ،بل كان التاليف جانبا من جوانبه التي اشتهر بها حتى قيل إنه ترك حوالي ثلاثمائة عنوانا في شتى, مجالات العرفة ،تفسيرا ،وحديثا .وفقها ،وعقيدة.وبلاغة ،ونحواء وصرفاا وتاريخاًا وغير ذلك .كما عرف بمواقفه الوطتية الصارخة ضد. الاستعمار الفرنسي وله في هذا الصدد مواقف مشرفة. والعلم المثمر ©عاش القطب ستة وتسعين عاما حافلة بالعمل الجاد تحباوز به حدود وادي ميزاب والجزائر الى كل الاقطار الإسلامية،وانجب ا لكثير منهمتلامذة كثيرين توزعوا هنا وهناك في العا لم ‏ ١لإسلامي واشتهر ‏_ ٩٢۔ الله سنةالإجتماعى والسياسى الى أن توفاهالاصلاحفى ميدان ‏ ١ ٩ ١ ٤م( ‏(١9 .٠مارس_‏( ١٣٣ ٢ه الكتاب ودواعى التأليف : يجدر بنا قبل أن نتحدث عن شرح النيل التحدث عن التيل نفسه .فإن النيل هو المتن الذي قام شرح التيل عليه .مؤلفه هو الشيخ عبدالعزيز الثميني الميزابي الجزائري الإباضي وهو من مؤسسي النهضة العلمية بوادي ميزاب في القرن الثالث عشر الهجري (١٢٢٢م)“،‏ ويذكر الشيخ في مقدمة «التيل' الدواعي الى تأليف هذا الكتاب حيث قال :طالما تردد في خاطري أن أجمع. اللذنهب“٥‏من مشهورمبينا لما به الفتوىجامعافنى الفقة.مختصرا عبارةمنأوضحقصر ذراعهاوإنالخلفعبارةفإنمانعامخلاولاملالا السلف وإن طال باعها . وقد لاحظ الدارسون ما في مؤلف الشيخ عبدالعزيز من عمق وتركيز ودقة تعبير وغزارة مادة أت كتابه (التيل) ليكون حتى يومنا هذا من أهم مراجع الفقة عند الأباضية ،على أنه يلحظ في أسلوبه نوعآ من التعقيد والايجاز الشديد الذي لا يستطيع حله إلا الراسخون في الفقة ،وهذا ما جعل كتابه صعب المنال إلا للمتضلعين من العلماء . وقد لخص الشيخ عبدالرحمن بكلي (رحمه الله) المصادر التي اعتمدها الشيخ عبدالعزيز في كتابه حيث يقول : ‏ ١٩٦٥مالجزائر الحديثة.0دمشق نهضةعن حياة الشيخ أطفيش.ينظر محمد على دبوز؛‏( (١لتفاصيل 1 الجزء الاول. _ - ٩٣ وفتورهمراى المؤلف _ رحمه الله _ ازورار الناس عن فقة الشريعة. عن استقصاء مطولاتها الجامعة على صعوبة اقتنائها .فبدا له أن يقوم بعمل مزدوج يتلافي به النقيضين ،فعمد الى بعض أمهات كتب المذهب التي المرجعواحد ليكونوجمعها في كتا بكانت معتمدة في ‏ ١لفتوى فاختصرها اثنين وعشرين كتاباً .علىحقا جامعا مشتملالوحيد.فجاء فالكتب التسعة الاولى مختصرة من كتاب الإيضاح للشيخ أبيى ساكن الثامنالقرنوهو من علماءاللهعامر بن علي الشماخي _ رحمه بل‏ ١لإيضاح اصللا يقتصر علىولكن المؤلف كان) ‏ ٩٧٢ه) ‏٠الهجري يزيد اليه ما يجده فى حاشية السّويكشى مما أغفله الاصل . الجنائز ‏ ٠الزكاة ‏ ٠الصوم ‏٠الكتب التسعة هي:الطهارة ئ الصلاة ‘وهذه الحج الإيمان والكفارات ،الذبائح© والحقوق. اما الكتاب العاشر :وهو .كتاب النكاح ،فقد اختصره المؤلف من كتاب النكاح لابي زكريا يحيى بن الخير الجناوني النفوسي ،وهو من علماء القرن الخامس الهجري والكتب الستة الأخرى هي:البيوع0والاإاجارات“ ،والرهن، والشفعة ،والهبة ،والوصايا ،فقد اختصرها من كتاب الإيضاح المتقدم ذكره،ؤ إلا بعض الأبواب منها وهي الحمالة ،والحوالةث والوكالة .فهي من رحمهم الله _ وهم من فقهاء القرن الخامس الهجري .ديوان الاشياخ والكتاب السابع عشر:وهو في الإحكام ،اختصر المؤلف من كتاب الأحكام لابي زكريا الآنف الذكر . والكتاب الثامن عشر:مختصر من الديوان . ‏_٩٤۔ الدماءمختصر من كتاب سيرةالدماءفيوهو: التاسع عشروالكتاب للشيخ أبى العباس أحمد بن بكر ‏( ٠ ٤‏_).ھ٥ والكتاب العشرون:فى النفقات اختصره المؤلف من الديوان. مختصر من كتابالفرائض فيوهو:الواحد والعشرونوالكتاب لفراتض للشيخ أبي طاهر اسماعيل الجيطالي ‏( . ٥‏).ه٧ أما كتاب الأفعال المنجية وهو الثانى والعشرون والأخير ،فقد اختصره أبي العباس أحمد المتقدم ذكره .للشيخالعباد انعال تبينمن كتاب وخاتمة الكتاب مقتبسة من كتاب جمع الجوامع للإمام تاج الدين السبكى الشافعى (٧٧١ه).‏ وقد الف الشيخ عبدالعزيز ملحقا للنيل سماه «التكميل لبعض ما أخل به كتاب النيل» عرض فيه المؤلف بعض أحكام الفقة في ثمانية كتب تختص بالاراضي وما يتعلق بها من حقوق اختصره من كتاب القسمة واصول الأرضين وهو لمؤلفه أبي العباس أحمد بن محمد بن بكر فالكتاب الاول والثاني في الطرق‘ والثالث في إنشاء المنازلفي الشركة والقسمة\ والقصور والرابع في ماء المطر ،والخامس في الحرث‘ؤ والسادس في ثبوت والثامن في الشارع.المضرة ونزعهاؤ والسابع في الحريم والغرس©، أما شرح النتيل فهو لقطب الأئمة الشيخ أطفيش محمد بن يوسف (١٣٣٢ه‏ _ ١٩١٤م)‏ وهو يعد معتمد أباضية المغرب في الققه ،وكان ‏_ ٩٥۔ خحصصهفقدموضع عناية واهتما م .منذ عصر مؤلفه ‏ ١لى يومنا هذاوما يزا ل ذلكمنوالنظم والاقتباس -والتعليق ‏٠والشرحوالتدريسللفتوىالعلماء .‏ ٢٨ ٠.بيتاارجوزة الشيخ خلفان بن جميل السيابي العمانى وهي تبلغ ‏ ١لنيل فىالى أهمية شرحأشار‏ ١لأثر وقدغررالحاويالدررسلكسماها قوله : نظرت في مصنفات العلماوبعد .فالعبد يقول طالما للغذيهبكا لنيل يجلو صو۔ءهفلم أجد سفرا لنا في المذ هب ‏ ١لدررنما تس‏ ١لشرعمن حوىزخحربحرفا نه كا سمه الى أن يقول : اللبيقف محتار لديهللمبتدين صعبلكنه ‏ ١لعطلفصميرلا هموامعارذفواأختصارهلكثرة لعله بعد الخف ا أن يظهرافقمت في نظامه مشمّراً ولعلنا نتسأل ما الدوافع التى دفعت بالقطب إلى تأليف شرح النيل ؟ يرجع الشيخ محمل علي دبوز ذلك الى أمرين : اولهما:إن الشيخ _ رحمه الله-كان معجبا بكتاب النيل اعجاباً بغزارة مادته من جهة ،واشفاقاً على الناس من ألا يستفيدوا منه لشدة إيجازه وتعقيده من جهة أخرى. ثانيهما:يقال إن الحكومة الفرنسية الاستعمارية كانت قد أحدثت ما ليختارواوأنها عينت طائقة من العلماءالاسلامية ‘يسمى مجلة الاحكام ۔_٩٦‏ ۔ الأقوال في المسائل المختلفة فيها فتكون قوانين يحمل القضاة على العمل بها أقوالفقهي يعرضفي الجزائر فعلم الشيخ القطب أنه ليس هناك كتاب المذاهب بأمانة .فعمد الى تأليف هذه الموسوعة العلمية لتكون مرجعا لهذه اللجنة. ويشتغلوابقوله» :وإنما ألفته لينتفع به الناسا لقطب مقصدهوقد حدد به الى العبادة! . يقول الاستاذ يحي بكوش محددا منهج شرح النيل (. وأعتقد أن تأليف القطب لهذا الكتاب،كان خلاصة لدروسه التي كان يلقيها على طلابه في علم الفقةث عند تفسيره لكتاب التيل© وطبيعة العمل في التدريس العالي توجب على المدرس أن يطيل أبحاثه لما يضطر اليه من القيام بالمقارنات ،ودحض الشبهات وتحليل المسائل والتعليق عليها ،وطبيعة العمل في التدريس أيضا تلزم المدرس على أن يعيد النظر في عمله المرة بعد المرة وهو ما دفع القطب الى تأليف شرحين لكتاب التيل أحدهما هو هذا الذي بين أيدينا اليوم . منهج القطب في تأليف شرح النيل : «اتبع القطب في تفسيره لكتاب التيل طريقه الشراح القدامى على الصفحة،ثم يتصدى لشرحه كلمةالمتون فهو يورد النص الاصلي في أعلى حتىالكلماتوتمسيراته مبينا تلكعباراتهبادخالحرفاأو حرفاكلمة منما يزيدهواحدا متناسقانصايشكلانالاصل والشرحأنالقارئليحسب _١٠ الجزائر ) ‏١المطلبعة العربية (غرداية)الشريعة الاسلامية ‘ في معارف التيل دائرةشرح‏)( ١يحى يكوش < ‏٢٦‏۔)م ١٨٩١ص: _- ٩٧ الوضوح والتبيان ،وبما يفكه عنه من التعقيد والاشكال واللبس والوهم والاحتمال . ثم يستطرد في إيراد الشواهد من كتاب الله تعالى© والأدلة من حديث الاصل .الرسول عليه السلام لتاييد الحكم الذي قرره صاحب ثم يستعرض الكتب المعتمدة الى المذهب“ فيورد مقتطفات من الديوان النتيل كتاباً آخر(ديوان الاشياخ).ويضعها بتصها الكامل.وقد يجد مؤلف تعرض فيه لتلك المسألة فيشير اليه ،وينقل منه عباراته بما يناسب المقام. وكثير ما يصرح بنقله المسأله من كتاب (التاج) أو (المنهاج) أو (الجواهر) او (الورد البسنام) وكلها كتب للشيخ عبدالعزيز الثميني . ثم يوسع القطب من بحوثه فيبحث عن موقف علماء المذهب ا لأوائل في هذه المسألة أو تلك© فيعرض ما يقوله الإمام أبو غانم الخراساني في المدونة أو ما يقوله الشيخ ابن بركة فى (الجامع) . ويتتبع الباب بعدد من التنبيهات‘ أو الاستطرادات المفيدة التي تتضمن نوادر المسائل وغرر الاحكام والآثار مما لا يوجد له مثيل فى غيره من الكتب وهذه الطرائف يستقيها من كتب المذهب أو غيره من اللذاب الأخرى . وهو في كل مسألة هامة يبدي رأيه واضحا بقوله« :وعتدي فى هذه المسألة كذا» أو «الأمر في نظري هو كذا وكذا" ثم يقدم الأدلة العقلية والنقلية .وكل ذلك بهدوء ونقاش متزن بعيد عن العاطفة والحماسة واذا كان وكان الخصم قد أورد ما يحتج به وكان الاحتجاج حديثافي المسألة خلاف _ - ٩٨ رواته <أو كنباسنادهءللحديث مبديا ضعففان القطب يتعرض ذكر ذلك وبينه.اسناده أحد العلماءواذا صححأو انقطاع سلسلته } واذا ذكر المؤلف الشيخ الثميني في المسألة عدة أقوال ،ولم يرجح أحدها فان القطب _ رحمه الله _ يبدأ بتصحيح واحد منها ،ثم يتعرض للأقوال ويستعرضها بادلتها بكل ما أوتي من علم وأمانة .فتجده محيطا بها مطلعا عليها يرويها عن مصادرها ،وينسبها الى أهلها .» .‏"١ :المصدرأهمية هذا إن كتاب شرح النيل وشفاء العليل موسوعة فقهية كبرى تقف جنبا الى جنب مع الموسوعات المذهبية التي تقدمته مثل المغني لابن قدامة في الفقة الحنبليث وكالمجموع شرح المهذب في الفقة الشافعي وكبدائع الصنائع للكاساني في الفقة الحنفي ،وكالمحلى لابن حزم الظاهري وغيرها من الموسوعات المعروفة في الفقة الإسلامي. وهو يمثل الذروة الأولى التى وصل اليها الفقة الاباضي في عهوده الاخيرة بما يتضمن من قابلية للإقتباس والتفاعل مع المذاهب الاخرى وقواعد الاستنباط .الجمع فى الاصولوذلك لسبب بديهى هو وحدة والباحثين في جميعتتجه اليه انظار العلماءهو المرجع الذيوالكتاب البلدان ممن يهمهم الاطلاع على وجهة النظر الاباضية في الفقة‘" . مصدر سابقێ٩٤ ‎ص( (١يحي يكوش، ٣٠يتصرف‎مصدر سابق0ص‎:) (٢يحي يكوش _ - ٩٩ النشاط الدراسي : ‏ _ ١اذكر مصدرا آخر من مؤلفات القطب في الفقة الأباضي وحلل اكتبيحي بكوشمؤلف حديث للاستاذ‏ _ ٢فقة الإمام جابر بن زيد سلكهوالمنهج ‏ ١لذي‏٠ ‏ ١لكتاب أهم محاورعنموجزاتقريرا مؤلفه فيه. ‏ _ ٢للشيخ عبدالعزيز الثميني كتاب في الفقة عنوانه «الورد البسام في . الاحكام'رياض وصاحبه .المؤلفهذا اكتب تقريرا عن الفقه الحنفي للإمام محمد بن الحسن الشيباني (١٨٩ه)‏ ستة كتب تعد الاصول للمذهب الحنفي© فعليها اعتمد وعلى أصولها أسس وهذه الكتب هي : _ ١المبسوط أو الأصل. ‎ _ ٢الجامع الصغير. ‎ _ ٣الجامع الكبير. ‎ ‏ _ ٤الزيادات. _ ٥السير الصغير. ‎ _ ٦السير الكبير. ‎ ويطلق على ما في هذه الكتب من مسائل:مسائل الاصول‘ ومسائل ظاهر الرواية «واذا رويت عن محمد بروايات ثقات ،فهي ثابتة عنه ،إما متواترة أو مشهورة»)( . ولمحمد بن الحسن كتب أخرى كثيرة يمكن العودة اليها في مظانها. مثل الحجة على أهل المدينة والرقيات ،والنوادر والجرجانيات والهارونيات ،وغير ذلك . وقد ألف الشيباني كتابه (المبسوط) أولآ ولذلك سمى الاصل‘ؤ ثم ألف (الجامع الصغير) ثم (الجامع الكبير) ،ثم (الزيادات) ،ثم (السير الصغير) © ثم (السير الكبير). ٦٩/١طڵ الحلبى ٦٢ ‎،ه‎٦٨٣١نقلا عن حاشية ابن عايدين‎:( )١عبدالعال ،اليحث الفقهىث ص،©١١٩ ‏_١٠١۔ وقد بلغت أهمية كتب محمد بن الحسن درجة عالية حتى كان حقظ (الجامع الصغير) شرطا لتولى القضاء في بعض البلاد .يقول أحد شراحه فإنيمتحنوه٥،‏حتىالقضاء أحدامشايخنا كانوا لا يقلدونالمقدمين من«إن .« .‏)(١حفظه (أي الجامع الصغير) قلدوه القضاء ‏ ٥وإلا أمروه :7 الحسن الشيبانى حتى ليمكن القول :أن المذهب الحنفي هو كتب محمد بن. الحسن.].‏(٢ وهي :ذكر بعضهاوثمة مصادر أخرى لا تقل عن المذكورة سا بق يمكن _ الكافى:للحاكم الشهيد محمد بن محمد المتوفى سنة (٣٣٤ه)'‏ وهذا مختصر لكتب محمد بن الحسن الشيباني الستة المعروفة بكتب ظاهر. الرواية. _ كتاب المنتقى:للمؤلف السابق أيضا : جمع فيه نوادر المذهب من الروايات غير الظاهرةش وقد شرحع¡ السُرخسي محمد بن احمد (٤٩٠ه)‏ كتاب الكافي في مصنف سما : (المبسوط) وقد بلغ المبسوط ثلاثين جزءا في طبعة (١٣٢٤ه)‏ بمطبعة السعادةة بمصر ومن عجيب أمر تأليف هذا الكتاب الضخم أن صاحبه أملاه وهو في السجن على تلاميذه. ص.١٢ ٠( )١المصدر السابق‎ ( )٢المصدر نفسه‎. ‎۔_- ١٧٠٢ نقل عابدين عن مشايخ الحنفية قولهم عن (المبسوط) «لا يعمل بما وقد يخالفه" ولا يركن إلا إليه ،ولا يفتى ولا يعول إلا عليه »©( . _ النوازل في الفروع : للسمرقتندي أبى الليث نصر بن محمد (٣٧٢ه)‏ ويعد كما يقول فهواللتخصصون آول كتاب جمع فيه مؤلفه،ؤ فتاوى التوازل والواقعات‘، اضل في هذا الفن . مختصر القدوري : لابي الحسين أحمد (٤٢٨ه)‏ وقد بلغ هذا المختصر درجة كبيرة عند الحنفية بحيث اذا أطلق لفظ (الكتاب) في المذهب انصرف إليه ،وقد ذكر فيه مؤلفه المراجع من مختلف آراء ظاهر الرواية التي جمعها الشيباني في كتبه الستة . بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع : لكتابوهو شرح(٥٨٧ه_)‏الدين أبي بكر بن مسعودللكاساني علاء (تحفة الفقهاء) للسمرقندي أبي بكر علاء الدين ويقع هذا الكتاب أي (بدائع الصنائع) في سبعة أجزاء ،طبع في القاهرة (١٣٢٨ه).‏ وهنا لك مصادر أخرى للحنفية نذكر عناوينها وهي .:للأاوز جندي (٥٩٢ه)‏فتاوى قاضي خان ‏( )١البحث الفقهي © ص١٢٣‏ . _ _ ١٠٣ :لبرهان الشريعة (٦٧٣ه).‏الرواية فى مسائل الهدايةوقاية مجمع البحرين لمظفر الدين ابن الساعاتي٦٩٤( .ه).‏ ‏ ١لدين نظا ميرأسهم ‏ ١لشيخالهندية تاليف لحنة من العلماءالفتاوى منهجهم فبينواالعلماء في مقدمة الفتاوىذكر هؤلاءوقد....برهنبوري ولم يلتفتوا الانادر الىأنهم «اقتصروا فى الاكثر على ظاهر الروايات كثيرين من أهمعلماءجمع جهودالذيالكتابهذاالنوادر والروايات ويعدل المصادر في هذا الباب.‏(١ النشاط الدراسي : عد الى أحد المصادر التالية ملخصا منهج التأليف فيه. ‏( _ ١المختار في فروع الحنفية) لابي الفضل مجد الدين الموصلي (٦٨٣ه)‏ . ( _ ٢كنز الدقائق) ،لأبى البركات حافظ الدين النسفى). ١٠ ( ‎،ه‎٧ _ ٢اكتب خلاصة مركزة عن الإمام أبي حنيفة وأهم ما يميز مذهبه‎ الفقهى. ‎ .١٢٨( )١المصدر السابقث‎ ‎۔__ ١٠٤ الفقه الما لكى يقول الشيخ علي العدوي في حاشيته على الخرشي « :الأمهات أربع : والعتبيه.والواضحة.فالمدونة لسحتون.والعتبية للعتبيالمدونة.الموازية . والموازية لمحمد بن الموازؤ والواضحة لمحمد بن حبيب»'٠.‏ _ المدونة للإمام مالك بن آنس : تعد المدونة فى المذهب المالكى أصل المذهب وعمدته وبتعبير الحطاب "أشرف ما الف فى الفقة من الدواوين ،وهى أصل المذهب وعمدته». وعلل ذلك بقوله« :وذلك أنه تداولها أربعة من المجتهدين :مالك‘ وابن وسحتنو ن.‏)(٢واسد٥‏القاسم. :حبيب_ الواضحة لابن ومؤلفها هو عبدالملك بن سليمان (٢٣٨ه)‏ وهي من اجل كتب الفقه المالكى. _ العتسة : ويطلق عليها العتبية ،وعنوانها الاصليؤ المستخرجة العتبية على الموط .وهي تنسب الى مؤلفها محمد العتبي بن أحمد القرطبي المتوفى ‏) ٥‏)ه ٥وهي عبارة عن سماعات من مالك جمعها العتبي.وأضاف اليها كثير من المسائل الققهية . ‏ ،٣٨/١دار صادر بيروت ( :د.ت).‏( )١الحرشي على مختصر سيدي خليل، .١٣٠) (٢البحث الفقهمى © ص‎ _١٠٥ الموازية لابن المواز : المؤلف يعدلوهذا(٢٦٩ه_)‏ابراهيم الاسكندريبن:محمدومؤلفها القا بسي رححهإنوأجمعها للفقة4حتىمن أعظم كتب الما لكية ‏ ٠وأيسرها . على سائر الامهات! . _ رسالة ابن آبي زيد القيرواني : ومؤلفها:أبو محمد عبدالله بن ابي زيد (٣٨٩ه)‏ بينوهي رسا لة سهلة ‏ ١لعبارة جمعتويطلق عليها ) باكورة السعد) الفقه . مدلوليوسع من دائرةكانعلى النهج الذيوالعقيدة والاخلاقالفقة _ الذخيرة للقرافي : (٦٨٤ه)‏الدين أبو العباس أحمد بن ادريسوالمؤلف:هو شهاب وقد حرر القرافي في هذا الكتاب المسائل الفقهية تحرير جيداًث وجمع فيه بين الكتب الخمسة التي عكف عليها المالكيون شرقا وغربًء كما قال في المقدمة. والرسالة لابن آبياللابوالتفريع لابنوالتلقين ئالمدونة ‘: وهما زيد وذكر أنه جمع له من مؤلفات المذهب نحو أربعين مؤلفا. ويعد كتاب (الذخيرة) أحد الكتب الأصلية فى المذهب المالكى ،بل هو موسوعة فقهية شملت الفقة المالكي وغيره من المذاهب السنية كذلك .لأن المؤلف كان يعرض فيه المسائل عرضا مقارن .وهو أشبه بكتاب شهير آخر عند المالكية وهو بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد الحفيد . ‏_١٠٦۔ _ المختصر فى الفقة المالكي : وهو للشيخ خليل بن اسحاق (٧٦٧ه)‏ بمختصر خليل.وقد لاقىويعرفله شهرة واسعة‘{وهذا الكتاب القبول والانتشار عند مؤرخي المالكية وصار المعتمد لديهم ،والحجة عندهم6 منهجه‏ .٠وتبين وتفصل مجملهمسائله .تشرحكثيرةفيه كتبصنتنقتوقد نذكر منها بالاختصار :مواهب الجليل للحطاب (٩٥٤ه)‏ وشرح الزرقاني ا لعدوي الشهير با لدرديري‏ ١لكبير لاحمد بن محمدوا لشرح(١٠٩٩ه)‏ ‏( ٠ ١‏)ه١٢١ وهذا الكتاب يعد من الشروح المعتمدة كثير في المذهب المالكي ،وقد ذكر فيه مؤلقه القول المعتمد عند المالكية . هذا وقد عرف المذهب المالكي بكثرة اتباعه ولا سيما في الاندلس عليها فييمكن الاطلاعمعتبرةكثيرةومصنفاتأجلاءله علماءوالمغرب . المتخصصة .الدراسات الدراسي :النشاط الفقهواسعة في مجالقيم له شهرة_ الموافقات للشاطبى كتاب‏١ المقارن عد الى الكتاب ووضح منهجه وأهم موضوعاته . (١٢٣٠ه)‏ هات ملخصا لهذا المصدر وبين أهم ما يمتاز به في مجال تخصصه. ‏ _ ٣أكتب بضعة أسطر تعريفا بنشأة المذهب المالكي ،واذكر أهم القضايا التي تميز بها المذهب عن المذاهب الإسلامية الاخرى. _ - ١٠٧ الفقه الشافعي _ (الام) للإمام الشافعي:وهو محمد بن أدريس ‏( : ٤‏)_ه!٢ ويعتبر عند الشافعية الاصل في المذهب© ،اذ يعرض فيه الإمام الشافعي الفقة بطريقة استدلالية ،يعرضها من القرآن والسنة والقياس وغيره© ثم يستنبط منها الاحكام. والام «يؤسس منهجها تطبيقيا للقواعد الاصولية،وبناء الأحكام الفروعية على اساسها في صورة متكاملة .تبين العلاقة بين الفقة والأصول© وتوضح بصورة علمية طريقة استنباط الاحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية في اسلوب سلسؤ وبيان واضح»'(. _(المهذب) للشيرازي : فألفويعتبر أحد الكتب التى لقيت قبولا عظيما عند الشافعية الفقهاء حوله مصنفات عديدة بل يعتبر هو وكتاب (الوسيط) للغزالي من أكثر الكتب التى دار عليهما ما ألف فى فقة الشافعية عند المتأخرين . وما تفرع على,والزام المؤلف الشيرازي نفسه بذكر أصول المذهب الأصول كان أحد اسباب هذا القبول. (التنبيه) للشيرازي : الإسلامية للدكتور عبدالوهاب۔ الدراسات اليحث العلمي ومصادر‏ .١نقلا عن كتابص٣٦‏( )١البحث الفقهي، . ص٣٥٦‏‏ ١٤٠..ه) 6) طبعة دار الشروق ابراهيم آبو سليمان < ‏_ ١٠٨۔ وقد ألفه صاحب المهذب السابق الذكر .وهو أيضا من الكتب المعتمدة عند فقهاء الشافعية‘ وقد صنفت حوله كتب كثيرة ما بين شرح واختصار وتخريج للأحاديث وغير ذلك‘ ومن ذلك شرح الإمام النووي المسمى (التحرير) وشرح ابن يونس أبو الفضل أحمد (٦٢٢ه).‏ (البسيط) ،و (الوسيط) ،و (الوجيز) ،للغزالي (٥٠٥ه)‏ : فاما (البسيط) فهو تلخيص لكتاب يسمى (نهاية المطلب) للجويني إمام .الحرمين (٤٧٨ه)‏ واما (الوسيط) فهو مختصر للبسيط . :للنوويمختصرو(الوجيز) أ مهذب _ للنووي :) الجموع شرح ومؤلفه هو أبو زكريا محى الدين بن شرف النووي (٦٧٦ه).‏ وهدا الكتاب هو شرح لمهذب الشيرازي الآنف الذكر ،لكنه يعتبر عند فقهاء الشافعية اصلا عظيما وقد قال عنه النووي:أعلم أن هذا الكتاب إن للمذهب كله .بل لمذاهب العلماء كلهم ‏٦الملهذب) فهو شرحسميته (شرح والتاريخ والاسماء ‏ ٠وهو اصل عظيم في معرفةوللحديث وجمل من اللغة© بين ‏ ١لأحا ديثوا لجمع علله ‏٠ وبيا نوضعيمه 6وحسنهالحديثصحيح المتعارضات‘ وتأويل الخقيات‘ واستنباط المهمات؛". ص. ١٣٩‎( )١البحث الفقهي © _ - ١٠٩ والنووي لم يتم شرح هذا الكتاب إذ وصل به الى باب الحيض حيث ادركه أجله.وأتمه بعده السبكى ‏ ٠ثم في عصرنا ا لحاضر الشيخ غبيب المطيعي ولذا يلحظ المتخصصون تفاوتاً بين اساليبهم في الشرح حسب ما اوتوا من العلم والتعمق في الفقة. وللنووي أيضا كتابان معتمدان في الفقة الشافعي وهما (الروضة) و (منهاج الطالبين). تحفة المحتاج شرح المنهاج لابن حجر الهيثمي : واسمه الحقيق (أحمد بن محمد بن علي (٩٧٤ه).‏ «وياتيالدارسينأحدعنهويقوللمنهاج النووي 6الكتاب شرحوهذا كتاب (تحفة المحتاج) بشرح المنهاج على رأس قائمة كتبه المتعددة} فهو المقدم فى الفتوى على غيره من كتب المذهب عموما سواء منها ما ألفه ابن حجر6 ‏(١الرملي! . الحمالأو غيره باستثناء كتب نهاية المحتاج شرح المنهاج للرملي : محمد بن أحمد بن حمزة ‏( ٠ ٤‏)ه ٠١هو مؤلف هذا المصدر الهام6 فقد بلغت أهمية هذا الكتاب أن صار المعتمد المتفرد فى المذهب عند غالبية الشافعية من علماء مصر وغيرهم ،وآخرون جعلوا (النهاية) و (تحفة المحتاج) صتوين لا يعدوهما المذهب بحال. ‏( )٢المصدر السابقث ص ‏.١٤٠ - ١١٠ _- النشاط الدرا سي : ولخص منه منهج الكتاب‏ _ ١عد الى أحد هذه المصادر التى درستها معتمدا على مقدمته . ‏ _ ٢ماذا تعرف عن نشأة المذهب الشافعي؟ ‏ _ ٢مرت الإشارة الى كتاب قيم هو نهاية المطلب للإمام الجويني.عد الى هذا المصدر وعرفنا به وبمنهجه. _ - ١١١ الفقه الحنبلى _ مختصر الحزقي : يعد هذا المختصر من أوائل ما كتب في الفقة على مذهب الإمام أحمد‘ يقول عنه أحد الدارسين «اشتهر في مذهب الإمام أحمد عند المتقدمين والمتوسطين (مختصر الحزقي) ‏ ٠ولم يخدم كتاب في المذهب مثل ما خدم هذا الملختصر© ولا أعتني بكتاب مثل ما أعتنى به حتى قال العلامة يوسف بن عبدالهادي في كتابه (الدر المنقي في شرح الفاظ الحزقي) ،قال شيخنا عزالدين المصري « :ضبطت للحزقي ثلاثمائة شرح ،وقد اطلعنا له على ما يقرب من عشرين شرحا. .وبالجملة فهو مختصر بديع لم يشتهر متن عند المتقدمين اشتهاره(( .« . شرح الحزقي للقاضي الفراء ( :آبو يعلى محمد بن الحسين (٤٥٨ه):‏ يقول ابن بدران في كتابه المدخل الى مذهب الإمام أحمد «هو في مجلدين ضخمين وبعض نسخه في أربعة مجلدات‘ وطريقته أنه يذكر المسألة عن الحزقي‘ ثم يذكر من خالف فيها ،ثم يقول «ودليلنا .. . فيفيض في إقامة الدليل من الكتاب والسنة والقياس على طريقة الجدل. والفرق بين هذا الشرح وبين المغني"‘ ،أن المغني يسلك قريبا من هذا المسلك ويكثر من ذكر الفروع زيادة على ما في المتن ،فلذلك صار كتابا جامعا للمسائل. ص.١٤ ٠ ‎ وانظر البحث النقهى © ه.٢١١٥ص.٢١٤الدخل الى مذهب الى الإمام أحمد بن حتبل.( )١ينظر. ) (٢سياتي الحديث عنه لاحقا‎. ۔_ ‏ ١١٢١۔ ولكنه يحقق.وأما أبو يعلى فلا يذكر شيئا زائدا على ما فى آ لها.فاذا طبع الملغتي مع شرحومذاهب الخالقينويذكر أدلتها .مسائل دلائل وفروعا ‘ وحصلتبالمذهبأن يحبطالتا ظر نيهما منالقاضي قرب وتلك غاية قصوى يحتاجها كل محقق»'«.له معرفة ببقية المذهب العمدة المقنع .الكافى .المغنى : هذه أربعة مصادر عظيمة الأهمية بالنسبة لهذا المذهب ،ومؤلفها هو ابن قدامه (موفق الدين عبدالله بأنحمد المتوفى سنة (٦٢٠ه).‏ وقد تدرج فيها المؤلف فجعلها أربع طبقات تتناسب مع درجات المتعلمين ومستوياتهم فصنف العمدة للمتدئين ،ثم ألف المقنع لمن أرتقى عن درجتهم ولم يصل الى درجة المتوسطين ،لذلك جعله عريا عن الدليل والتعليل© غير أنه يذكر الروايات عن الإمام ليجعل لقارئه مجالا الى كد ذهنه ليتمرن على التصحيح ،ثم صنف للمتوسطين الكافي ،ذكر فيه كثيرآ منالأدلة لتسمو نفس قارئه الى درجة الاجتهاد في المذهب حينما يرى الادلةؤ وترتقع نفسه الى مناقشتها ،ولم يجعلها قضية مسلمة. ثم ألف (المغتي) لمن ارتقى درجة عن المتوسطين ،وهناك يطلع قارئه على الروايات وعلى خلاف الأتمة ،وعلى كثير من أدلتهم ،وعلى ما لهم وما عليهم من الأخذ والرد‘"(. ‏( )١المدخل الى مذهب الإمام احمد ين حنيلث ص.٢١٦‏ ( )٢المصدر السابقث١٢٢ ‎ص . - ١١٣ _. والمقنع أحد ثلاثة متون لاقت قبولا عظيما ،وإشتهاراً كبيرا عند فقهاء الحنابلة .فاولها (مختصر الحزقي) الذي طارت شهرته عند المتقدمين في الآفاق ثم جاء الموفق فالف (المقنع) فأشتهر قريبا عن شهرة (مختصر الحزقي) عند الحنابلة الى عصر التسعمائة كما يقول ابن بدران ويبقى المغني المصدر الشهير لمن يرغب في الاطلاع على المذهب الحنبلي .وهو أيضآ مرجع معتبر في الفقة المقارن. مجموعة فتاوى ابن تيمية (٧٢٨ه)‏ : هذه المجموعة شملت الفقه وغيرهؤ وقد بلغت سبعة وثلاثين مجلدا بالفهارس 0،واستغرق الفقه منها خمسة عشر مجلدا من أول الجزء الحادي والعشرين الذي يبدا بالطهارة ،الى الجزء الخامس والثلاثين حيث ينتهي الكتاب بانتهاء ابواب الفقة على الترتيب الحنبلي . وهذا المصدر مطبوع أكثر من طبعة ومتداول كثير الانتشار في المدة الأخيرة وقد أصل فيه مؤلفه الأحكام ،ووازن بين المذاهب “ وله اختيارات أنفرد بها .وهو في الجملة «ديوان فقهي عظيم الشأن ،جليل القدر»'«. النشاط الدراسي : ‏ _ ١لخص ما جاء في مقدمة (المغتي) لابن قدامة تعريفا بمنهج هذا المصدر. ‏ _ ٢ما العوامل التي دفعت شباب الإسلام اليوم يميل الى آراء ابن الرجل؟ولماذا اختلفت آراء الفقهاء حولتيمه؟ ‏ _ ٣ناقش رأي ابن تيميه في المذاهب الإسلامية (بتركيز). ص.١ ٤٥‏( (١البحث الفقهي ‏٠ ‎۔_- ١١٤ ‏ةيمامإلا۔_: ١ _ الكافي:للكليني (محمد بن يعقوب بن اسحاق (٣٢٩ه)‏ وهو من الكتب المعتمدة عند الشيعة الإمامية ،بل هو الاصل في اللذهب ،سار فيه مؤلفه على النهج الذي يوسع من مدلول الفقه بحيث يشمل العقيدة والاخلاق ،ومن ثم فقد تناولها في أول أبواب الكتاب قبل عرض مسائل القفروع ،ويقع هذا الكتاب في سبعة مجلدات. الفقيه : من لا يحضرهكتاب لابي جعقر محمد بن على ‏ ١لقمي (٣٨١ه)‏ وهذا الكتاب الثانى المعتمد عند الإمامية بعد الكافي.وضعه مؤلقه من لا(كتابانالطب بعتنوفىألقه الرازيالذي اسم الكتابعلى غرار الطبيب) .يحضره _ا لاستبصار فيما اختلف من ‏ ١لأخبار : بن الحسن بن علي ‏ ١لطوسي ( ‏ ٤٦٠ه_)ومؤلفه هو ) آبو جعمر محمد وهو من الكتب الققهية التي تناولت الاحكام من خلال الأحاديث التي جمعها المؤلف وصحت عنده .ويعد ثالث الكتب الأربعة المعتمدة عند الإمامية ،وللمؤلف نفسه الكتاب الرابع المعتمد عندهم واسمه (تهذيب الأحكام للطوسي). _- ١١٥ وتوجد هناك مصادر أخرى كثيرة وهي لا تقل أهمية عن التي ذكرناها ولكننا نكتفى يما ذكر .وللاستزادة ،النظر في بعض الدراسات المتأخرة مثل شرائع الإسلام في احكام الحلال والحرام للحلي (٦٧٦ه)‏ . _ ٢الزيدية: ‎ _ الجموع الفقهي: ‎ .وهو للإمام زيد بن علي زين العابدين) ‎ه(٢٢١ نسبته الى مؤلفه من أهم الوثائق التاريخيةويعد هذا الكتاب إن صحت التى تؤكد ابتداء التصنيف فى أوائل القرن الثانى الهجري « . ا لشيعة ‏ ١لزيدية‏ ١لاصل عندبين ا لفقها ء وهومتداولوهو مطبوع حوله شروح .ووضعتوالمعتمد لديهم باعتباره الام في الملذهب“0 ولدى الشيعة الزيدية مصادر أخرى نذكرها بايجاز فيما يلى : البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار .لأحمد بن يحى بن المرتضى اليمانى المتوفى سنة ( ٨٤ +ه).‏ كتاب الأزهار في فقة الأئمة الاطهار للمؤلف السابق . الأنوار في أدلة الأزهار للمؤلف السابق ،غير أنه يبسط فيه ما لم السابق من الأدلة والأحكام .الكتابفييذكره ص‏. ٢٥٢‏( )١ينظر .محمد عجاج الخطيبپ لمحات في المكتبة واليحث والمصادر. ‎۔_- ١١٦ بن أحمدالفقة ا لكبير.للحسينمجموع‏ ١لنضير شرح_ ا لروض السياغى المتوفى (١٢٢١ه)‏ توفى المؤلف قبل إكماله فأتمه السيد العباس بن أحمد الحسني . _ السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار.للشوكانيى محمد بن علي (١٢٥٠ه)،‏ ويعد هذا المصدر من المصادر الأساسية فى الفقه الزيدي إضافة الى كونه من المعتمدات فى الفقه المقارن. النشاط الدراسى : موضوعاتهللشوكاني ولخص من مقدمتهالى «السيل الجرار!_ عد‏١ ومنهجه. _ ٢ماذا تعرف من فروق بين الققة الشيعى وفقة المذاهب الأربعة. ‎ الى مصدرهمفقهى إسلامى معروف ) عدمذهب_ الظاهرية‏٢٣ المعتمد (المحلى) لابن حزم (ابي محمد علي بن احمد الظاهري) ولخص فى صفحتين.أهم ما يتميز به هذا المصدر . « :مرجع العلومملحوظة:يمكنك الاستعانة بكتاب للدكتور محمد الزحيلي .الاسلامية! ١ ١٧ قمه‏ ١وعمه . ]- ت_7 _٧٣___‏57٩7...-.تمنح. .2:‏7٩ 9قت ؟"‏٦(<اخصتتترررد۔۔--77,‏٠ نهخ.حث" ><_.. / 7 9آ ٨57٨\‏٤ححنتتة؟.:ء۔ ه< كدةل-تنجح 0سےج۔؛`< , 0 4٢٦ 71 777٨ ٣ ٨ه: ‎رر‎1 4 كرب اللغة والأدب‎: ة: : :: :: م. : .: 77٢ : :6 3: ::والأدب.ف,اللغةالكاما: : 3د‏٠دبو.--: :٠٠‏: :٦‏٨ 5: : ..:.‏77. _ البيان والتبين:للحاحظ" 777٠ . ر .راح _ العقد الفريد:لابن عبدربه رح ز رس 7 ..:... .. . ..0ا ن .انزل م 9 » ....وبر.ر7.‎ ٣‎ء ٦ .ح_ الخصائص 7 71 . ق 1\ 72طت...5 ..من 6:. 5 ع١‎ : محرري آ تورح.ه" . ""7 , 5ه 2 . -, -.:يتح عرسررسجححتمعہ,٦‏ تي:..2. تتتتتتع۔۔۔ هه.2 ....٠ .٠ الكامل فى اللغة والادب للمبرَد من هو المبرد ؟ هو آبو العباس محمد بن يزيد المبرد ،ويرجع أصله الى قبيلة الازد من عمان شأنه فى ذلك شأن الخليل وابن دريد هاجر قومه الى البصرة فكان فيها مولده سنة (٢١٠ه).‏ وقد تعلم بالبصرة التي كانت تكتظ بعلماء اللغة والادب وما لبث أن بزغ نجمه وظهر في سماء البصرة في هذا العلم حتى ع واضع أسس المدرسة البصرية في النحو وقد دعته شهرته للتنقل الى بغداد عاصمة العباسيين .حيث تنازع رئاسة علم النحو مع ثعلب الذي كان كوفي المذهب وكانت بينهما مناظرات ،فكان ثعلب يتحاشى المبرد ويتجنب مناظرته لتفوقه عليهؤ وتعمقه في علم النحو وقوة حجته فيه .وقيل لأنه أي المبرد كان «حسن العبارةش حلو الإشارة ،فصيح اللسان ظاهر البيان ولم يكن ثعلب كذلك»)( . بمؤلفاته الرصينةوعرفعظيمةشهرةوبلغ فى اللغة والنحو وا لأدب وكتابوكتاب الروضة،:المقتضب‘،تآلِف كثيرة نذكر منتهاوله فيها الكامل الذي نحن بصدد دراسته .وقد توفى المبرد فى بغداد سنة (٢٩٥ه).‏ :كتاب (الكامل فى اللغة والادب) لم يذكر المؤلف فيى مقدمة كتابه هذا هدفه من التأليف ،ولكن الذي يمكن أن نذهب اليه هو أن الغاية منه تدخل فى إطار ما عرفه الكتاب ‏( )١المصادر وطريقة البحث،ص.٧٨‏ ۔_- ١٢١١ ‎ والمؤلفون العرب فى القرن الثالث الهجري من الاهتمام باللغة العربية وآدابها لتقف فى وجه ما عرف من موجة الشعوبية وفشو الدخيل والغريب . وعن منهجه فى التأليف فقد أوضح ذلك في مقدمة الكتاب حيث يقول : وشعرالآداب ما بيبن كلام منثور،3من«هذا كتاب الفتاه يجمع ضروب شريمة ‏ ٠ورسالةخطبةمنواختياروموعظة بالغة .ومثل سائر 6مرصوف ‘ بليغة،والنية فيه أن نفسر كل ما وقع في هذا الكتاب من كل غريب٨‏ أو معنى مستغلق وأن نشرح ما يعرض له من الإعراب شرحا شافياأ‘ حتى يكون هذا الكتاب بنفسه مكتفياً» ( واللغةالنحو ‏٠المؤلف هومقدمةواضح منهوالكتاب كمافموضوع والادب وما أتصل بها من علوم ،على أن تكون اختيارات من القرآن الكريم وما إلىوالخطب والوصاياوالاشعاروالرسائل والامثالوأحاديث الرسول 6 وقد قسم المبرد كتابه ثلاثة وخمسين باباً ولكن تقسيمه لم يكن مبنياذلك على أساس موضوعي وكانه سلك في ذلك هذا لمنهج المتبع في التأليف ولذلك لا نرى فى مادة الكتاب ترابطاآنئذوهو الاخذ من كل علم بطرف. أو منهجا معينا. غير أن هذا الغرض فى التأليف قد يكون متعمدآ من المؤلف لأنه كان بهدفوالتفسير والفكاهة .والحديث ‏ ٠والتاريخ .يخلط ببن الحد والهزل . إزالة الملل عن نفس القارىء كما جاء ذلك في صدر أحد أبواب كتابه . ١صجا.دار نهضة مصر‎.محمد أبو الفضل ابراهيم .( (١الكامل .ث. ‏_١٢١٢۔ «وهذا باب اشترطنا أن نخرج فيه من حزن الى سهل‘ ومن جد الى هزل ليستريح اليه الفكر-ويدفع عن مستمعه الملال'. قد خالف المبرد ما كان متبع فيى عصره من العناية بأسانيد الاخبار كما اقتصر على الثقافة العربية وركز عليها دون الالتفات إلى الثقافة الاجنبية التى أهتم بها الجاحظ المعاصر له مثلا فإنه كثير ما اعتمد على الرواية الشعرية وانشد لي.وهو ما يعطيوسمعتؤبقوله:حدثتياخبارهيصدرحيث القيمة المصدرية لهذ المؤلف ومن ابرز ما يلحظ فى الكامل عناية المبرد باخبار وآثارهمالازد واليمانيين ،فتجد في كتابه كثيرا من أخبارهم واسقارهم ».ومنلهم بابا بعتوان «باب ذكر الأذواء من اليمن في الاسلاموخصص هنا نفهم عناية المبرد بأخبار الخوارج اذ يعد كتابه مرجعا أساسيا لتاريخ الخوارج وأدبهم ،حتى إن ابن ابى الحديد اتهم المبرد بالتعاطف معهم وقد ونفى عنه هذا التعاطفعن منهج المبرد وهموضوعيتهدا فع بعض الكتا ب المزعوم بل عد ذلك من حسنات هذا المؤلف ،اذ لولاه لضاع هذا التاريخ الذي كان طالما عرف التحامل وعدم الانصاف من الكتاب بل التجاهل والغقلة . اولي:فهو مصدرنواحالكا مل للمبرد أهمية كبيرة من عدةولكتا ب لآرا ء مدرسةمصلرونٹثره وهوبشعره‏ ١لعربي ‏ ١لقديم‏ ١لأدبمن مصادر البصرة النحوية التي يعد المبرد واضع أسسها .اضافة الى الجانب التاريخي الذي يمكن أن توقفنا على بعض الأخبار التي لا نجدها إلا في هذا الكتاب . _- ١٢٣ ومن أجل هذه المزايا والاعتبارات عده ابن خلدون من أمهات كتب الادب‘ وما يزال المشايخ والاساتذة يوصون طلابهم بكثرة المطالعة في هذا السفر القيم لأنه يقوم الالسنة ،ويربي ملكة اللغة والأدب. النشاط الدراسي : ‏ _ ١عد الى أحد ابواب الكامل ووضح من خلاله منهج الميرد في الشرح والتفسير والتحليل. ‏ _ ٦قارن بين منهج عيون الاخبار لابن قتيبةث ومنهج الكامل للمبرد الأخبار. التعامل معحيثمن ‏ _ ٣يقال :من خصائص المدرسة النحوية البصرية الاعتماد على القياس؛ عد الى الكتاب واستخرج منه بعض الامثلة . _ _ ١٢٤ البيان والتبيين للجاحظ من هو الجاحظ ؟ ولدالجاحظ لقب بذلك لجحوظ عينيه.هو أبو عثمان عمرو بن بحر بالبصرة حوالي (١٥٩ه)‏ واخذ العلم والادب عن علمائها من أمثال ابي علىعلم الكلامودرسوالاخحفش ءوالأصمعيالانصاري .وأبي زيدعبيدة شيخه النظام المعتزلي ،وعرف بميوله المعتزلية وله في علم الكلام آراء با لجاحظية .عليه اتبا عا سمواجمعت الفائقة فيحفظه.وبراعتهوقد اشتهر الجاحظ بذكائه الحاد.وكثرة .العقل والأدبمعلمفلقبالتعبيروحسنالانشاء العالمشهرتهمزارا للمتادبين.وقد طبقتداره بالبصرةكانت الاسلامي كله بل أهتم به المفكرون والدارسون الأجانب ايضا وكتبت عنه كثيرة .ومصنقاتدراسات ترك للفكر الإنسانى مصنفات عديدة من أشهرها البيان والتبيين © ورسائل الجاحظ { والحيوان والبخلاء والمحاسن والاضداد وغيرها ،فلم يدع الفلسفيةبالمصنفات تأثروقدفيه 6وألفولحهإلاعصرهفيالعلم باباً من وبالثقافات الأجنبية اليونانية والهندية وخلف تراث .ومصادر قيمة في التاريخ والأدب وعلم الكلام. التصفى فى أخريات حياته وتوفى بالبصرةبالشللأصيب ستة (٢٥٥هھ_).‏ __ ١١٥ البيان وا لتبيين : البيان والتبيين أشهر مؤلفات الجاحظ قال أبو هلال العسكري متحدثا عن كتب البلاغة وكان أكبرها وأشهرها كتاب البيان والتبيين. .وهو لعمري كثير الفوائدؤ جم المنافع ،لما اشتمل عليه من الفصول الشريفة ،والفقر اللطيفة© والخطب الرائعة والاخبار البارعة وما حواه من أسماء الخطباء والعلماء ،وما نبه عليه من مقاديرهم في البلاغة والخطابة.‏()١ ويعتبر هذا الكتاب النفيس آخر ما ألفه الجاحظ،ث فهو عبارة عن مختارات من الأدب والحكمةا والخطابة" والقرآن الكريم ،والاحاديث النبوية الشريفة ،والشعر ،مزجها الجاحظ بآراء ومسائل البيان واللغة وغيرها. ويبدو أن الغاية من تأليف هذا الكتاب مشتملاآ على هذه الموضوعات كلها هو الرد على الشعوبيةش وتفنيد ما وجهوا من طعن الى الأدب العربي والفصاحة العربية وبلاغتها. منهج الكتاب : رأى الجاحظ في تأليفه أن يرسل نفسه على سجيتهاؤ فهو لا يتقيد بنظام محكم يتتبعه ولا يلتزم نهجا مستقيما يحذوه ،فهو يبدأ الكلام في قضية ثم ما يلبث أن ينتقل الى غيرها ويستطرد في موضوعات جانبية قد لا يكون بينها وبين القضية رابطا .وقد يعود الى ما أسلف فيه الكلام من قيل . ‏( )١البيان والتبيينث ج٢‏ هارون ،ج0١‏ ص٥‏ القاهرة سنة (١٩٦٠م)‏ ‏ ١٢١٦_.۔ اذوالذي يبدو أن هذا المنهج الفوضوي كان متعمدا من الجاحظ لا نظن أن كاتب معروفا بعقله الرصين ،وعلمه الواسع مثله يقع في الخلط طريقة أكثر علماء عصره.هذهتمييز.وقد كانتدون وكان الجاحظ يشعر بذلك فيعتذر عنه أحيانا فهو يقول عند الكلام على البيان وكان الحق أن يكون هذا الباب فى أول هذا الكتاب ،ولكننا ‏(١أخرناه.لبعض التدبير» . الى الضرربيقع فى أربعة أجزاءالذيالكتابمباحثويمكن رد التالية : -البيان والبلاغة.‏١ .-القواعد‏٦ -القول في مذهب الوسط.‏٢ _ الخطابة.‏٤ _ الشعر.‏٥ _ الاأسجاع .‏٦ -نماذج من الوصايا والرسائل.‏١٧ -طائفة من كلام النساث والمصاص واخبارهم .‏٨ ‏ _ ٩عرض لبعض كلام النوكى والحمقى ونوادرهم ‏ _ ٠ضروب من الاختيارات البلاغية . البيان ص ‏. ٦٠ _ - ١١٢٧ والاستقصاءويسجل للجاحظ كما ني غيره من مؤلفاته دقة الوصفب‘[ والقدرة على التحليل والتعليل 0وربط التتائج بأسبابها المختلفة ،وتفسير والمناخيةالعوامل المختلفة الاجتماعية والنفسية،الظواهر حسب والجغرافية .وغيرها كما يسجل له ايراده الآراء المختلفة في الموضوع الواحده فيورد آراء الهند ،واليونان ،والفرس والروم والعرب وغيرهم« . وكعادته فانه يمزج الجد بالهزل ،ويعكس طبعه المرح في هذا الكتاب ‏٥ ويعتمد بأسلوبه الجزل المعروف بالاسترسال السلسل ،ومجانبة السجع والإكثار من الجمل المترادفة والمزاوجة اضافة الى أن الكتاب يحتوي على أراء نقدية وبلاغية .ويعكس مواقفه الفلسفية والقومية واطلاعه على الثقافات المختلفة . أثر الكتاب ومكانته : يقول المحقق الكبير عبدالسلام هارون يمكننى أن أقول فى ثقة «إنه ليس يوجد أديب نابه في العربية لم يسمع بهذا الكتاب أو لم يفد منه ،وقلما تحيد اديباً من المحدثين لم يتمرس على ما فيه من أدب‘ كما كان هذا الكتاب مادة غزيرة استمدها كبار المؤلفين القدماء في مؤلفاتهم كابن قتيبة في عيون الأخبار6والمبرد في الكامل ،وابن عبدربه في العقد‘ والعسكري في الصناعتين ،والحصري في زهر الآداب ،وجمع الجواهر ،وابن رشيق في العمدة ،وعبدالقاهر الجرجانى فى دلائل الإعجاز .واسرار البلاغة واسامة بن منقذ في لباب الآداب. .. المصادر ص٦٦‏ ۔_- ١٢٨ ‎ النشاط الدراسى : اللغة والآداب ._ قال ابن خلدون متحدثا عن أمهات الكتب فى‏١ الفنهذا‏ ١لتعليم أن أصولمجا لسفيشيوخنامنوسمعنا الكاتب.لابن قتيبة وكتابوأركانه أربعة دواوين.وهى أدب الكامل للمبرد ،وكتاب البيان والتبيين للجاحظ ،وكتاب النوادر لابي علي القالي .وما سوى هذه الاربعة فتبع لها فروع عنها : :تحدث بايجاز عن أدب الكاتب لابن قتيبة .والنوادرالمطلوب لابي علي القالي ،موضحا موضوعهما ،ومنهجهما. ‏ _ ٢في الفقرة الاخيرة من التعريف بالبيان والتبيين ،ذكر عبدالسلام والعقد الفريدهارون عدة مصادر وهي:عيون الاخبار والعمدة ‏ ٠ودلائلجواهر.وجمعالأداب 6وزهروالصتاعتين ‏٠ واسرار البلاغة ،ولباب الآداب.الأعجاز وعرفنا به رجوعاالمذكورةاللصادرمناختر واحدا:المطلوب الى الكتاب نقمسه . ‏ _ ٣اختر أحد كتب الجاحظ المشهورة واكتب عنه عرضا موجزا موضوعا ومنهجا. _- ١٢٩ العقد الفريد لابن عبدربه من هو ابن عبدربه؟ هو أبو عمر شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبدربه القرطبي كان جده حدير بن سالم القرطبي مولى لهشام بن عبدالرحمن بن معاوية ،ولد سنة (٢٤٦ه)،‏ ونشأ بقرطبة وتثقف بها بثقافة عصره من فقة وتفسير وحديث ونحو وعروض وتاريخ وأدب‘ «واتصف بصفات الندمان من حب للموسيقى وغرام بالصوت الحسن والوجه الحسن .وظهر ذلك كله في كتابه العقد . كان ابن عبدربه اديباً شاعراً ،قال عنه ابن سعيد « إمام أهل أدب المائة الرابعة وفرسان شعرائها فى المغرب كلها . لم يرحل الى المشرق ،فعلمه الواسع بادب المشرق جاءه عن طريق اشياخه في الاندلس.ولازم الآمير عبدالله الذي تولى عرش قرطبة سنة (٢٧٥ه)‏ ونادمه زمنا ومدحه بمدائح ،فلما مات الأمير عبدالله سنة ‏( ٠‏)ه ٠٣تولى بعده عبدالرحمن الناصر أول من لقب بأمير المؤمنين فاتصل به ولازمه ومدحه وقد توفى ابن عبدربه بالفالج سنة (٣٢٧ه)‏ بعد أن عمر أحدى وثمانين سنة. ط الثالثة ۔ ابراهيم الابياري ...... ‏( )١العقد الفريد ابن عبدربه الاندلسي ‏ ٠تحقيق أحمد امين.أحمد الزين . .‏ ١٩٦٥م (سيعة مجلدات) مطبعة لحنة التأليف والترجمة والنشر ‏_١٣٠۔ :الكتاب يدخل كتاب العقد الفريد ضمن هذه المؤلفات الخاصة بالمختارات من مثال الكامل والأمالي لابن علي القالي وعيون الاخبار وغيرها ولكن يبقى لكل كتاب طعمه الخاص متأثرا بثقافة مؤلفه بطبيعة الحال. ما خصائص ابن عبدربه فى العقد؟ لقد تصور المؤلف كتابه «عقدآ» مؤلفاً من خمس وعشرين جوهرة كريمة اثنتا عشرة في جانب ،واثتتا عشرة أخرى في جانب‘ ولكنه لم يسم الاثتتى ومرجانه وياقوته.وجمانة؛فلؤلؤة وفريدة ،وزبرجدة،عشرة الأولى، ولجحينة ،أما الاثتتى عشرة التيوييتيمة وعسجدةودرة“8وزمردة،وجوهرة، في الجانب الآخر فهي الأسماء نفسها مكررة فاللؤلؤة الثانية أو الفريدة الثانية الخ وفي الوسط وهي الثالثة عشرة جوهرة تسمى الواسطة. وقسم موضوعاته حسب تلك الاحجار الكريمة ،فاللؤلؤة الاولى في السلطان © واللؤلؤة الثانية في الفكاهات والملح.والفريدة الاولى في الحروب والثالثة في الطعام والشراب‘ وقد تأثر ابن عبدربه كثيرآ بكتاب ابن قتيبة في عيون الاخبار واستغله اعظم استغلال سواء في ترتيبه أو في مشتملات ابوابه .ولكن غمطه حقة في التصريح بما أخذ عنه إلا في القليل النادر. واخذ ايام العرب مما حكاه أبو عبيدة وكما ورد في شرح التقائض كما أقتبس من الجاحظ في البيان والتبيين وبالمبرد في الكامل والروضة لابن المقفع وغيرهم 7 ى ح.. ‎ ( ١٩٦٥م( ص0١٨طبعة‎ أحمد أمين وآخحرون‎،( ) ١العقد الفريد .ت. _ - ١٣١ النهج : أما عن منهج الكتاب فيوضحه ابن عبدربه في مقدمة الكتاب حيث يقول: إنه تخبره من متخير جواهر الادب ومحصول جوامع البيان . وانه ليس له إلا تاليف الاختيار وحسن الاختصار وأنه تطلب نظائر الكلام وأشكال المعنى فقرن كل جنس منها الى جنسه. وفنون الآثار الى أشرفهاوأنه عمد في اختياره من جملة الاخبار وأحسنها دباجة٥‏معنى6واجزلها لفظاجوهراً وأظهرها وانطقها وأكثرها طلاوة وحلاوة . وأنه حذف الاسانيد طلبا للاستخفاف والايجاز . وأنه رأى الكتب قبله قاصرة فجعل هذا كافياً جامعا لاكثر المعاني التي تجري على أفواه الخاصة والعامة . وأنه اتبع ذلك بشواهد من الشعرتبانس الأاخبار ،وقرن بها غرائب .سعره ( .٭١9‏(١‏ الباب بمقدمةفهو يقدممعاومنشىءمؤلف العقد مختار. . .إن من إنشائه لطيفة الاسلوب .جيدة المعاني ،وهو يتبع الباب بما ينشوءه من شعره‘ 6وهو يشيع في الكتاب أن مراده فيى نقد ما ينقل فيستحسن . ط (بتصرف) ص©‏( )١المصدر الابقث ‏_ ١٣٢۔ الاستحسان والاستهجان ويخالف النقاد فيويبين مواضعويستهجن© آرائهم في أحسن بيت . لقد ادرك الناس من قديم قيمة العقد فاحبوه وعكفوا على مطالعته واقتبسوا مته ،واستعانوا به في تآليفهم ومحاضراتهم ومحفوظهم{ ورووا منه في ملحهم ونوادرهم.‏()١ النشاط الدرا سي : ابن عبدربه من خلالاحقق أحمد أمين شخصية_ استعرض‏١ مؤلفه .عد الى المقدمة _ لخص ما ذكره أحمد أمين عن ابن خحصيصه أو ميزة ذكرها.لكلعبدربه.ولكن بالاستشهاد الكتاباجزاء الى.عذشعره بعضكتابهفيعبدربه ابن_ أورد‏٢ واختر منها مقطوعة للمؤلف‘ واذكر سبب اختيارك لها. ‏ _ ٣عابوا على العقد أنه عني بأدب المشرق ،وكان الاولى به ان يعنى بأدب الاندلس منشئه ومرباه6؛ ورووا عن الصاحب بن عباد أنه لما وصل اليه العقد وقرأه قال« :هذه بضاعتنا ردت الينا . . . . ظنت أن هذا الكتاب يشتمل على شيء من اخبار بلادهم۔ .وانما هو يشتمل على أخبار بلادناش لا حاجة لنا فيه » . ي.‏( )١العقد ‏ ٠صح ‏_ ١٣٣۔ ١مطلوب: ‎ ( أ ) ما تعليقك على رأي ابن عباد" أيد رأيك في المواقفه أو العقد .منالمخالفة بنصوص ومغربي . الى مشرقيفي تقسيم الأدبما رأيك(ب) ۔_ ‏ ١٣٤۔ لابن جني ‏(١ال لخصائص المؤلف : أنه غيروذ لكمن نسبه وراء هذاايعرف جنى ‏ ٨ولابنهو عثمان عربيث وكان أبوه (جني) روميا يوناني .وكان مملوكا لسليمان بن فهد بن ابن جتى أزدياً بالولاء .ومن ثم ينتسبأحمد ‏ ١لازردي ولد ابن جني في الموصل‘ؤ ويقول من ترجم له أنه ولد قبل الثلاثين والثلاثمائة من الهجرة ولا يعينون مولده بعد هذا إلا أبا الفداء في المختصر فهو يذكر أن ولادته سنة ‏( ٠ ٢‏)ه . . . . ٣ويرى بعض أن ولادته كانت سنة (٣٢٠ه).‏ نشأ ابن جني بالموصل وفيها تعلم ،ويذكر ابن خلكان انه قرا الادب في صباه على يد أبي علي الفارسي6ولم يذكر أين كان ذلك .والمشهور من اخباره أنه لازم أبي علي الفارسي طويلا فأكثر الاخذ عنه ،وهو الذي أحسن تخريجه،ؤ ونهج له البحث‘ وفتق له سبل الاستقصاء والتوسع في التفكير © كما أخذ عن كثير من رواة اللغة والادب .وابن جني يروي كثيرا عن الاعراب الذين لم تفسد لغتهم ،وكان ثبتا في طريقة أخذه هذه وثيقا 7 أحدويعدبشعره 6معجباوكا نزمنافصحبهالمتتبى بجلبكما لقى محمد علي النجارث دار الكتاب العربيث ج ‏( .١د.ت) ت:‏( )١آبو الفتح عثمان بن جنتي.الخصائص _ _ ١٢٣٥ نقاده ورواة شعره وكان المتنبي هو الاخر معجبا بعلم ابن جني في اللغة. «سلوافي شعره .يقول:فكان اذا سثل عن شىء من دقائق النحو والصرف صاحبنا ابا الفتح .‏٠ وقد اصبح ابن جني مضرب المثل في معرفة النحو والتبريز فيه .يمتاز في مباحثه اللغوية بالاستقصاء والغوص في التفاصيل والتعمق فاىلتحليل © واستنباط المباديء والاصول من الجزئيات .كما اشتهر ببلاغة العبارة وحسن تصريف الكلام.وقد أحصى له ياقوت تسعة وأربعين كتاباًش وقد اخذ عنه لشهرته خلق كثير .وتوفى سنة (٣٩٢ه)‏ على الارجح . الكتاب والمنهج . واناللغة العربية"الكتاب كما يتضح من عنوانه .يبحث فى خصائص اشتمل على مباحث تتصل باللغة بصفة عامة.مثل البحث في الفرق بين أما بقيةاصطلاح؟أم هيإلهاماصل ! اللغة 6 في والبحثوالقول 6الكلام الابحاث فتختص باللغة العربية فلسقتها ومشكلاتها. وقد نص المؤلف على أن الهدف من تأليف كتابه ليس هو البحث في اللشكلات اللغوية الجزئية" ولكنه البحث فى مشكلاتها الكلية أي فى َنلغي ‏;)٨ ببحث فيها فيلايبحث في مشكلة صرفية أو نحويةوابن جني عندما الى مشكلة لغوية أكبر .ولكنه يتخذها منطلقا أو وسيلة للوصولذاتها .حد ومثال ذلك بحثه في الفرق بين القول والكلام. .٢١ ص‎( (١المصدر السابق ( )٢المصدر السابق ‎،ج.٣٣ /١ ‏_٦٣١۔ ۔ ومن كتابه هذا يتبين لنا أن ابن جني لم يكن حافظا ناقلاً وحسب“ وانما كان ذا عقلية منظمة علمية جدلية ،لا تسلم بالأمر إلا بعد اقتناع ولو صدر عن كبار العلماء فقد سلم مع علماء عصره أن اللغة الهام وتوقيف بادئ الأمر وما لبث أن غير رأيه بعد تمعن وطول نظر وعمق تفكير. فصرح برأية إن اللغة لا يمكن أن تكون وضعية لأن المواضعة لابد معها من والمشار نحوه ،والقديم سبحانه لاإماء واشارة بالجارحة نحو المومآ اليه جارحة له فيصح الإيماء والإشارة بها منه ،وفي هذا المنحى الفلسفي الكلامي العميق بحث كل قضايا النحو والصرف الأخرى ولهذا نراه يقول :إن العلل اللغوية أقرب الى علل المتكلمين منها الى علل المتفقهين «الا ترى الى قوة تنازع أهل الشريعة فيها وكثرة الخلاف في مبادئها ،ولا تقطع فيها بيقين ولا من الواضع لها ،ولا كيف وجه الحكمة في كثير مما رأيناه آنفا من حالهاه'" أما عالم اللغة فيجب عليه «أن ينعم الفكر فيهاء ويكاس في الاجابة عنها . ».‏<‘٢ ومن ثم يتبين لنا : أن كتاب الخصائص يقف بموضوعاته اللغوية العميقة ،وأسلوبه المنطقي اللغة العربية.في الجدل وثقة صاحبه فى الرواية والحفظ ،شامخا بين كتب بل إننا لا نبالغ اذا قلنا إنه يضارع ما يظهر اليوم في الغرب من أبحاث لغوية جادة وعميقة© ولن نتبين هذا إلا إذا عكفنا على دراسة موضوعاته دراسة متأنية . ( )١الحصاتص ‎ج.٥٣ /١ الكيس. ‎ ) (٢السابق ومعنى يكاس ٠ ‎يتحرى _ _ ١٣٧ ووضعناها جنبا الى جنب مع نظائرها من الابحاث الحديثة التي يدعى اصحابها أنها جديدة كل الجدة »إ[ النشاط الدراسي : ‏ _ ١عرف بأحد المصادر التالية : ( أ ) كتاب الخيل لابي عبيدة . (ب) النوادر لابي زيد الانصاري . (ج) اصلاح المنطق لابن السكيت. ‏ _ ٢عرف بمقاييس اللغة لابن فارس .أسلوبا ومنهجاآ. ‏ _ ٢الصحاح للجوهري ما الفرق بينه وبين المعاجم التي سبقته ،وما مكانته بينها؟ ‏ .٣٤والنهضة العربية، ص٤‏( )١د /عزالدين اسماعيل.المصادر الادبية واللغوية في التراث العربي ‏ ٠4بيروت، ‏ ١٩٧٦م. بيروت . __ ١٣٨ نفح ‏ ١ل زطيب للمة ي ‏ ١لتلمسانى من هو المقري ؟ ولد أحمد بن محمد بن أحمد المقري سنة (٩٨٦ه)‏ بتلمسان واصل اسرته من قرية مقرة ،بها درس ونشأ الى أن رحل عنها في زمن الشبيبة الى مدينة فاس ‏( : ٩‏)م ٠١ورجع اليها آخر عام (١٠١٠م)‏ وعاود الرجوع الى فاس سنة ‏( ٠ ١٣‏)م ١الى أن ارتحل عنها الى المشرق سنة (١٠٢٧م).‏ وكان من أهم شيوخه بمدينة تلمسان عمه الشيخ سعيد المقري ،كما طلب العلم عن أهم شيوخ فاس حتى بلغ مرتبة الإنتهاء الرسمية سنة (١٠٢٢م).‏ وقد شهد المقري سنة (١٠١٦م)‏ انقطاع آخر صلة للعرب ببلاد الاندلس حين تفرقت الجالية الاندلسية تطلب لها موطنا في سلا وتونس وغيرها من البلاد المغربية0وكان قد تنقل كثيرا بين الحجاز والقاهرة والاسكندرية كما زار بيت المقدس ودمشق .وكان يجد التبجيل والاحترام حيثما حل من أهل العلم تقديرا لرتبته ومعارفه ،وقد أقام بدمشق مدرسا بجامعها الاموي .وأقام بمصر ولكنه لم يجد فيها السعادة التي كان يطلبها وفيما كان يزمع الهجرة من مصر ليستوطن الشام وافته منيته في جمادى الآخر من سنة ‏( ٤١‏).م٠١ _- ١٣٩ ترك المقري مؤلفات كثيرة قاربت الثلاثين مؤلفا في التاريخ والفقه وغيرها ،غير أن شهرة المقري ارتبطت بمؤلفهوالقراءاتواللغة ،والادب القيم المطول نفح الطيب الذي نحن بصدد دراسته. نفح الطيب:اسباب التأليف « : عنوان الكتاب هو نفح الطيب في غصن الاندلس الرطيب ،ويذكر المؤلف حكاية حقيقية كانت السبب الدافع لتأليف هذا الكتاب،ذلك أنه اثناء وجوده بدمشق .كان يحدث تلاميذه عن لسان الدين الخطيب وعن الادب الاندلسي المرموق وعن الاندلس فاثار ذلك في نفوسهم حب الاطلاع الى المزيد من أخبار الاندلس‘ وممن الح عليه في ذلك الاديب أحمد بن شاهين وعلى الرغم من فقدان مصادر الموضوع فان المقري شرع في التأليف6 وكان القصد في البداية الكتابة عن الوزير ابن الخطيب ولكن مع اتساع مادة الكتاب غير اسم الكتاب من «عرف الطيب في التعريف بالوزير ابن الى . . .نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب»الخطيب‘ؤ الموضوع والمنهج: افتتح الكتاب بمقدمته طويلة ذكر المؤلف فيها أسباب تأليف الكتاب يتعلق‏ ١لأول أ لقسم‏ ١لى قسمين‏ ١لكتا بوقد قسمالمشرق‏ ١لى ورحلته الدين بن الخطيب وبالتعريف بلسانبالاندلس.والقسم الثاني خاص ومؤلفاته وشعره وشيوخه وتلاميذه وقد جعله فى ثمانية أبواب.كما جعل القسم الاول في ثمانية أبواب هو الآخر. وما بعدها. ‏( )١ذكر د /احسان عباس اسباب اخرى تراجع في مقدمةه نفح الطيب ص&©١!٥‏ ۔_١٤٠‏ ۔ وفتحها ومكانةأحتوى القسم الأول على:وصف جزيرة الاندلس الدين الإسلامي بها .وذكر قرطبة ومعالمها ،والراحلين عن الاندلس الى الشرق ،والوافدين على الاندلس من المشرق وما مرة الله على أهل الاندلس من نعم وفضل۔ك[ وختم القسم بالباب الثامن الذي ذكر فيه تغلب العدو الكافر على الجزيرة وما قيل في ذلك من شعر ونثر. وهكذا يتضح لنا أن هذا الكتاب هام في موضوعه باعتباره مصدرا لا غنى عنه لمن يريد الاطلاع على ذلك الجزء الغالي من الوطن الإسلامي المفقود. به عنلا تخرجكثيرة‏ ١ستطرادا ت ‏ ١لكتا ب منهج فىوقد لوحظ ولكنها قد تنساق وراء بعض التفاصيل والجزئيات ا لتي يمكنموضوعه الاستغناء عن ذكرها كما بدا ذلك واضحا في الباب السابع من ا لقسم الأول. وفي الكتاب أيضا تكرار كثير ،وربما يعود هذا الى اعتماد المقري على الذاكرة في تسجيل معلوماته إذ كانت مصادره في تلمسان وفاس وقد يكثر المقري النقل عن بعض ما كان بين يديه من كتب وخصوصا كتاب المغرب في حلى المغرب لابن سعيد أو كتاب المسهب للمجاري وكتب لسان الدين بن الخطيب . فيلا غتى عنه للباحثومهما يكن من أمر فإن الكتاب يعل مصدرا الحضارة الاندلسية والمغربية وقد حقظ لنا المقري فى هذا الكتاب الكثير من الاعمال الادبية التى ما كانت لتصل الينا لولاه لأنها تعتبر الآن مفقودة. _ - ١٤١ واسلوبالمقري ‏٠اعتمدهامن مصادرذكرهوردة ماالكتاب بكهويتم المقري في نفح الطيب اسلوب راق واضح يتميز بحسن الاختيار ((وجودته النشاط الدراسي : ‏ _ ١عد الى كتاب نفح الطيب تحقيق د /احسان عباس المجلد الاول. ولخص منه الاسباب الخمسة التي اعتبرها دافعا لتأليف هذا . المغربوالاندلسلتاريخالقيمالمصدر الموضوع‘ ‎هذاعنومميزاته أكتب_ ٢الأدب الاندلسي له حصائصه محورا أدبيا معينا وفترة معينة. ‎ ‏ _ ٣ورد ذكر ابن سعيد ومؤلفه المغرب في نفح الطيب كثيرآ ماذا تعرف عن المؤلف والمؤَف؟ .١٠٤( )١المصادر ص‎ ۔_ ‏ ١٤٢۔ [ , :4 2 : : : م م : : م : 4ح 2 : . : ‏ ٦ء. دشنت ؟ ؟ "س. _ الشعر والشعراء:لابن قتيبة (٢٧٦ه)‏7"×,- ٣٢؟.7رديضت‎ .7 ا و ر ي ق ل ا ق ي ش ر ن ب ا ل : ة د م ع ل ا"»» ني (٤٣٦ه)‏ر... 7... _ د ب ع ل : ة غ ا ل ب ل ا ر ا ر س أ _ . اني (٤٧١ه) ج ر ج ل ا ر ه ا ق ل ا .. ‏١ رور. =...تتنن‎ م _ دلائل الإعجاز:لعبدالقاهر الجرجانى (٤٧١ه)‏ ٢ » 777 ‏٨2 77 ننشد "> يع مم م ه : و ه ۔ العمدة لابن رشيق الأزدي ولد بالمسيلة من بلادهو أبو علي الحسن بن رشيق القيرواني الجزائر سنة (٣٩٠ه)‏ لاب مملوك رومي من موالي الأزد تعلم بمسقط فعلمه أبوه صنعته٠‏ ولكنه كان إلىرأسه ،وكانت صنعة أبيه الصياغة جانب ذلك يحب الأدب ‘ ويقول الشعرا ولا تاقت نفسه إلى التزيد من العلم رحل إلى القيروان ،واشتهر بها ،ولم يزل بها الى أن هجم الاعراب على القيروان وخربوها وقتلوا أهلها.فانتقل إلى صقلية وأقام بقرية تدعى مازرؤ وبها توفى سنة (٤٣٦ها)ا‏ وقيل (٤٥٦ه).‏ يعد من الشعراء والنقاد المرموقين في عصره‘ وله شعر رقيق جيد، كما كانت بينه وبين بعض شعراء عصره ملاحاة ومهاجاة وترك لنا بعض الرسائل الدالة على حسن ذوقه وتبحره في اللغة والأدب والنقد .ومن اشهرها على الاطلاق العمدة في محاسن الشعرو آدابه ونقده الذي نحن دراسته .بصدد موضوع الكتاب ومنهجه : المدعوعصرهوجهاء لأحدرشيقابنمدحا لكتا ب مقدمةفيجاء «ازعيم الكرم.وواحد الفهم ذ الذي نالأبا الحسن على بن آبى الرجال الرياسة وحاز السياسة». . .مما يدل على أن ابن رشيق انما ألف الكتاب إلى أبى الرجال .واهداه __ ١٤٥ ولكن الباعث الحقيقى الذي دفعه الى اختيار موضوع نقد الشعر العرب ئ وأوفر حظوظالشعر أكبر علوميقول « :فقد وجدت) حيثما ذكره إنالله _ عليتالادب.واحرى ان تقبل شهادته وتمتثل إرادته لقول رسول نعم ماعنهرضي اللهعمرلحكمة ‏ ٠وقولحكما ‏ ٠ورريمن الشعر تعلمته العرب الأبيات من الشعر يقدمها الرجل أمام حاجته فيستنزل بها ا لأبية ‘وشرفمع ما للشعر من عظيم المزية.الكريم ويستقطب بها اللئيم . وغز الأنفة وسلطان القدرة .ووجدت الناس مختلفين فيه متخلفين عن كثير ولقبوهقد بوبوه أبوابا مبهمة،منه .يقدمون ويؤخرون ويقلون ويكثرون، القاب متهمة .وكل واحد منهم قد ضرب في جهة وانتحل مذهبا هو فيه إمام نفسه وشاهد دعواه٬‏ فجمعت أحسن ما قال كل واحد منهم فى كتابه ليكون (العمدة في محاسن الشعر وآدابه) إن شاء الله تعالى”" أما عن المنهج الذي اختاره فى تأليف كتابه فيقول : ونتيجة خاطري ،خوف التكرار«وعولت في أكثره على قريحة نفسي لا سبيل إلىالاختصار.إلا ما تعلق بالخبر.وضبطته الرواية.فانهورجاء فكل ما لم اسندهتغيير شيء من لفظه ولا معناه ليؤتي بالأمر على وجهه. ولا أحلت فيه على كتاب بعيته فهو من ذلك٥‏إلى رجل معروف بإسمه. الآخر ‏٦به واحد منهم دونلا يختصإلا أن يكون متناولا بين العلماء، د ونهم بعلبينهم ووقوعاتستراأهل ‏ ١لأدبوبعضا لعرب .وريما نحلته أحد إلى أصله وبينت للنا شيءكل فرعورددتأن قرنت كل شكل بشكله . المبتدي وجه الصواب فيه ،وكشفت عنه لبس الارتياب به حتى أعرف باطله من حقه،ؤ وأميز كذبه من صدقه»"( . ص‏.١٦‏( ٩٥٥‏).م١مصر:محمد محي الدين عبدالحميد الطبعة الثانيةش مطيعة السعادة،‏( )١العمدة© ث ٠ ‎ص١ ٧٢٠ ب .ص‎ م ) (٢ ‏_٦٤١۔_ ۔ والناظر في هذا المؤلف يتضح له أن المؤلف قسمه قسمين :قسم للشعر لكل قسموضربالبلاغي والفني.وقسم لأغراضه وموضوعاته؛من جانبه ففي القسم الأول تحدث مطولاآ عن فضل الشعر ومكانتهامثلة وشواهدؤ أخبارالشأنهذافىواوردالدين فيه 6ورأيومعناه .وقوافيه6وبحرهوحده طريفة عن الشعراء من كل عصر. ثم جاء الجانب الفتي فدرس فيه الاستعارة والإيجاز والرمز والتشبيه التسهيمو المطابقة و المقابلة )و التقسيم وفالتصويروغير ذلك ‏٥والإشارة التقسير & و الاستطراد.الخ.4وفى قسم الأغراض0تحيل بابر الننسيب.وباب الخ .الإنتخاروبابالرثاء 6وبابالانتخار .وبابالمديح 6 وذائقة أدبيةوهو يوضح بأسلوب علمي رصين‘ ونظر ناقد فاحص©ؤ رائعة ،ما ينبغي أن يسلكه الشاعر أو الأديب في كل هذه الفنون ،وقد أثرى كتابه بالأمثلة والشواهد. ومن هنا فإن هذا المؤلف الذي يقع في مجلدين كبيرين .يعد من أهم مصادر نقد الشعر لا غنى عنه للباحث في هذا المجال. والذي يظهر أن هذا الكتاب لقي منذ ظهور للناس بعضه إقبالا وذيوعا جعل بعض خصوم المؤلف يحقدون عليه .وينقصون من قيمته تارة بالتخطئه وأخرى بادعاء الانتحال والسرقة .حتى أضطر المؤلف إلى أن يبهتهم6 ويزري عليهم وينال من أغراضهم ويدعوهم إلى الإتيان بمثله'(. ‏( )٣م .س .ص٤‏ _- ١٤٧ النشاط الد راسي : ‏ _ ١قارن بين هذا المؤلف وبين كتاب البديع لابن المعتز موضوعا ومنهج ‏ _ ٢لابن رشيق رأي طريف في المشاهير من الشعراء خصص له بابا فى كتابه هذا لخص ما جاء فيه وناقشه. :التصدير.في كتابه هذه المصطلحات‏ _ ٣اورد ابن رشيق المصطلحات هذهعالجالتغاير ©الايغالالغلو 8 والاستطراد ‏٥ بالشرح والتفسير معتمدا على ما جاء في العمدة. _ ١٤٨_. الشعر والشعراء لابن قتيبة من هو ابن قتيبة ؟ هو أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري.ويقال المروزي النحوي اللغوي ،ولد أبوه بمرَو فلذلك يقال الَرورزي ‏ ٠وولد هو بالكوفة فقيل وتولى قضاء الدينور ردحآ من الزمن ولذلك يقال لهله 6الكوفي الدينوري ،ويقال له أيضا القتيبي نسبة إلى جده قتيبة. ولد بالكوفة سنة (٢١٣ه)‏ فسكن بغداد مدة وحدث بها عن اسحاق بن راهويه وغيره‘ وولى قضاء الدينور وهي بلدة من بلاد الجبل عند قرميسين© ،ثم اشتغل بالتدريس في بغداد فتخرج عليه أبنه أحمد درستويه الفارسي وجماعة. ويعتبره العلماء إمام مدرسة بغداد النحوية التي خلطت مذهبي البصريين والكوفيين له تصانيف كلها ممتع ومفيد قد تناول بها جميع معارف عصره حذا بها حذو الجاحظ وابي حنيفة ،إذ لم يقتصر على المعارف اللغوية والأدبية .بل اشترك فى المناقشات الكلامية التى استعر لهيبها عصره ومن أهم كتبه :أدب الكاتب ،وعيون الأخبار ،والأشربه. _ توفى سنة (٢٧٦ه)‏ على أرجح الأقوال وأصحها. والمنهج :الكتاب يحدثنا ابن قتيبة في كتابه عن موضوعه قائلا : ‏_ ١٤٩۔ هذا كتاب ألفته في الشعراء 5أخبرت فيه عن الشعراء وأقوارهم ‏١ وأموالهم وأشعارهم وقبائلهم ،ومن كان يعرف باللقب أو الكنية منهم. وعما يستحسن من أخبار الرجل ويستجاد من شعره وما أخنته العلماء عليهم من الغلط والخطأ في الفاظهم أو معانيهم وما سبق إليه المتقدمون فأخذه عنهم المتاخرون .وأخبر فيه عن أقسام الشعر وطبقاتهء وعن الوجوه التي يختار الشعر عليها ويستحسن لها '«. أما عن منهجه فيقول : وكان أكثر قصدي إلى المشهورين من الشعراء الذين يعرفهم جل أهل الادب والذين يقع الاحتجاج بأشعارهم في الغريب وفي النحو وفي كتاب الله عز وجل وحديث رسول الله _ لله _. ومعنى هذا أن ابن قتيبة لم يول أهتمام للمغمورين متعللاآ بقلة المادة العلمية عنهم( .إذ كنت لا أعرف منهم إلا القليل© ولا أعرف لذلك القليل ايضا أخبارا .» .‏(‘٢ ثم يقول : «ولم أعرض في كتابي هذا لمن كان غلب عليه غير الشعر © فقد راينا بعض من ألف في هذا الفن كتابا يذكر في الشعراء من لا يعرف بالشعر. ولم يقل منه إلا الشذ اليسير» (. ‏( )١الشعر والشعراء ،الجزء الاول ،نشر دار الثقافة .بيروت ،البنان ،طبعة (١٩٦٤م)‏ ص.٧‏ ( )٦٢م س٨ ‎رص .....ولم أسلك فيما ذكرته من شعر كل شاعر مختار له سبيل من قلد .أو أستحسن باستحسان غيره ،ولا نظرت إلى المتقدم منهم بعين الجلالة لتقدمه ؤ وإلى المتأخر بعين الاحتقار لتأخره بل نظرت بعين العدل على عليه حقه .ووفرتواعطيت كلا حظه.الفريقين [ زمن ‏٥6العلم والشعر والبلاغة على زمن دونولم يقصر. . .. مقسوما بن عباده في كلقوم.بل جعل ذلك مشتركاواخص به قوما دون قديم حديثا في عصره » (( .دهرث وجعل كل فيه .يمرد فصلا لاقسامعن نظرته إلى الشعر ومنهجهوبعد التحدث :عنده أربعة أضربالشعر وهى معتاه .وجاد لفظهحسنصرب_ لم تحير هناك فائدة فيفاذا أنت فتشتهلفظه وحلا.حسنوضرب المعتى . ألفاظه.وقصرتمعناهجادوصرب منه تأخر معناه وتأخر لفظه .وصرب وقد مثل لهذه الاضربڵ ثم المح إلى أن أشعار العلماء قريبة من ويبحث ابن قتيبة في بناء القصيدة العربية ويترتب ذلكالضرب الأخير البناء من حيث البدء بذكر الديار والدمن والأطلال ،ثم النسيب و الرحلة وعنوالمتكلف واسبا به.والتخلص ! لى المديح وتكلم عن ‏ ١لشعر المطبوع ‏( )١م س ص١٠‏ _ - ١٥١ أوقات الشعر وفى عيوب الشعر وبعد أن يلمح إلى أوائل الشعراء من اصحاب الابيات القليلة يتفرع في الحديث عن الشعراء بدءا بامرئ القيس . . .مرتبا أياهم ترتيبا زمنيا وغطى حوالي ستا ومائتين شاعرا ‏( )٢ : ٦وقد سار المؤلف حسب المنهج الذي اختاره في التحدث عن الشعراء باعتبار الشعر ولذا يعد كتابه أوسع كتب طبقات الشعراء ،وأغزرها مادة واجودها معلومات نقدية. النشاط الدراسى : :مغمورين متهمابن قتيبة فى كتابه عن شعراء_ تحدث‏١ العمانى .بن زهير {©بن محقض.خحداشحريتثابت قطنه. عمر بن لجأ ،المرار العدوي ،ذو الاصبع العدواني . فيه عنمنه ما جاء:عدل إلى الشعر والشعراء 7 .المطلوب الشعراء المذكورين . ‏ _ ٢يتميز ابن قتيبة بنظرة نقدية فاحصة فى دراسته للشعر.هات أمثلة وشواهد على ذلك من كتابه . أختر ثلاثةعن طبقات الشعراء .تتحدث‏ -_ ٢٣في التراث العربي كتب منها مترجما لمؤلفيها مبينً مناهجها. _ _ ١٥٢ أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز لعبدالقاهر الجرحانى (٤٧١ه)‏ من هو المؤلف ؟ هو عبدالقاهر آبو بكر بن عبدالرحمن الجرجاني ولا نعرف سنة ميلاده أو موطنها.أخذ العلم بجرحان ولا سيما النحو الذي برز فيه مع مثل سيبويه والجاحظ وابي عليتضلعه في الأدب الذي قرأ فيهما مؤلفات الفارسي وابن قتيبة والآمدي والعسكري والقاضي الجرجاني والمرزباني وغيرهم من فطاحل علماء عصره‘ ،وقد اتفق على علو كعبه في النحو والادب والبلاغة ،وصار الإمام المقصود من جميع الجهات مع التدين المتين والورع والسكون. وقد اشارت فهارس المصادر العربية إلى تآليف كثيرة له منها كتاب المغني على شرح الايضاح في نحو ثلاثين مجلدآ ،وكتاب المقصد في شرح الايضاح في ثلاثة مجلدات وكتاب إعجاز القرآن الكريم ،الصغير. والعوامل المائه،والمفتاحث وشرح الفاتحة والعمدة في التصريف وكتاب الجمل في النحو وكلها لم تبلغ الشهرة التي بلغها ،كتاباه .اسرار البلاغة. ودلائل الإعجاز .حتى ارتبط اسم الجرحاني بالبلاغة العربية باعتباره رائدا . وقد توفى الجرحاني سنة (٤٧١ه)‏ _ _ ١٥٣ ‏(١:أسرا ر ‏ ١لبلاغة وكاناللغوي في القرن الخامس الهجري،الضعفظهرالبواعث : : النحو ومدلوليله باللغة العربية الوقوف عند ظواهر قوانينأول مرض الالفاظ المفردة والجمل المركبة والإنصراف عن معاني الأساليب ومغازي التراكيب وعدم الاحتفال بتصريف القول ومناحيه وضروب التجوز والكتابة فيه .كان هذا مما دفع عبدالقاهر الجرحاني إلى نفخ الروح في اللغة وأعطائها التفسير الجمالي والبلاغي الحقيقي الذى أشتهرت به من بين اللغات الاخرى،ؤ فوضع كتاب اسرار البلاغة مبين فيه اسرار البيان العربي ؛ ومن مقدمته نعلم أن دولة الألفاظ كانت قد تحكمت في عصره واستبدت على المعاني وأنه حاول بكتابه تاييد المعاني وتعزيز جانبها وشد أزرها. أما دلائل الإعجاز:فقد خصصه لفكرة بلاغة البلاغة ،وانها تكون في النظم والنظم هو تعلق معاني الكلام بعضها ببعض .وقد حدد عبدالقاهر هذا النظم فقال« :وأعلم أنك إذا رجعت إلى نفسك علمت علما لا يعترضه ويبنيالشك أن لا نظم في الكلم0لا ترتيب حتى يعلق بعضها ببعض«، بعضها على بعض ،وتجعل هذه سببا من تلك .وبعد أن قدم الحجج والشواهد العلمية على رأيه هذا يقول« :إن الأمر على ما قلناه من أن اللفظ فيتبع للمعنى في النظم0وأن الكلم تترتب في النطق بسبب ترتب 7 النفس ،وانها لوخلت من معانيها الخا. وخلاصة القول« :عبدالقاهر يكرس جهوده وعلمه لإبراز فكرة أن الكلام أنما وضع لأفادة المعاني ،والبلاغة فيه هي أن تبلغ به ما تريد من نفس المخاطب من اقناع وترهيب وتشويق وتعجيب أو ادخال سرور أو حزن أو غير ذلك وكل هذه المقاصد أمور روحانية يتوصل إليها بالكلام» .‏6١ ‏( )١اسرار البلاغة في علم البيان .ت :محمد رشيد رضا الطبعة السادسة (١٩٥٩م)‏ القاهرةىء ص“ ،ي . .ؤ .ح۔‎ صمصر (١٣٧٢ھ)ط٥رشيد رضامحمد ( ()٢دلائل الاعجار في علم المعاني.ت. _ _ ١٥٤ النشاط الدراسي : ( )١أكتب ملخصا تعريفي بالكتب التالية على الخيار: ‎ _ ١المثل السائر فى أدب الكاتب والشاعر. ‎ _ ٢كتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري. ‎ _ ٣الموازنة بين شعرأبي تمام والبحتري. ‎ _ ٤كتاب البديع لابن المعتز‎. _ ٥الإيضاح للقزويني‎. ‏( )٢أكتب بحثا مختصرا حول قضية اللفظ والمعنى في الحركة النقدية العربية وركز على كتاب واحد معين. ‏( )٣بحث الجرحانى قضية الإعجاز القرآنى .أكتب ملخصا لهذه القضية معتمدا على ما جاء في دلائل الاعجاز. _ _ ١٥٥ 42مح م> ررد._ سسم:ك 5 .- ...- نقعك/.5۔......فهسسنختمم ::؟د"--. "رس؟4ر 7.- 5٦٨0. م== ه‏١ `ء:نيشمحرتقت-4.م "-..دمحمتحملا دل×؟؟حرمحخدنتنمشن .ج_رح ‏ 2٨زج منم...ء رم رمرم هيارم رمح م م رعر سرع رم يلزه رايح" رمور 3 4 5 هدي۔ "ع " .رد. ثي ..فدع". --- 7 ع‎ .٨ .٠- . للم ا- ٨4 " "٢ ...".ج: ` تحجي .م : " تا لغ٦‏ . 77 : .37 . 55 ] ٩ .4 7 3 السيرة النبوية لابن هشا . المؤلف : هو أبو محمد عبدالملك بن هشام بن أيوب الحميري ،نشأ بالبصرة ثم نزل مصر ولم يذكر المؤرخون تاريخا محددا لميلاد .ولم يذكروا له حياة في هذين البلدين 0ويذهب بعض الدارسينإلى أن حياته لم تكن محصورة وخاصة في عصر كان العلم فيه يؤخذ سماعافي غير هذين المصرين. وكانت الرحلة في طلبه ديدن العلماء.».‏"١ كان ابن هشام إمام في اللغة والنحو‘ؤ وترك أكثر من مؤلف في أكثر من فن فله غير أثره في سيرة ابن اسحاق ،شرح ماوقع في أشعار السير مانلغريب وكتاب التيجان لمعرفة ملوك الزمان ،ويعد ابن هشام رجل السيرة الذي انتهت إليه سيرة ابن اسحاق وغلب اسمه عليها فعرفت به ،وإن كان فضله فيها لا يقل عن فضل ابن اسحاق . وقد اختلف فى سنة وفاته ما بين (٦٢١٨ه‏ و٢١٣ه)‏ . الكتاب والمنهج : السيرة النبوية لابن هشام ،على الرغم من أن مؤلف الكتاب الحقيقي ابن هشامولكن أهتمامبن يسار بن طيار (١٥٣ه_)‏بن اسحاقهو محمد والواقع أن العنايةبنقد الكتاب أضفى عليها القيمة الحقيقية ‏ ٠كما سنرى. بالتأليف في موضوع السيرة النبوية العطرة لم تنقطع إلى يومنا هذا ،ولكنها تطورت تطورا هاما في مناهمجها ،وتوجهات مؤلفيها. ف.6دار القلم5بيروت©،لبنان © (د.ت) ص وآخران مصطفى السقا السيرة النبوية 5ت:ابن هشام.‏( (١تراجعؤ ‏_ ١٥٨۔ فكان المشتغلون به أولا محدثين ناقلين ،ثم رأينا من جاء بعدهم النقدفكرةجاءتما جمع المتقدمونللمتأخرين ولما أستوىجامعيين مبويين . والتعليق شأن ابن هشام في سيرة اين اسحاق. فاستقدم عيسىلما كانت أيام معاوية أحب أن يدون في التاريخ كتاب بن شرية من صنعاء ،فكتب له كتاب الملوك واخبارالماضيين بعد هذا راينا أكثر من واحد من العلماء يتجهون إلى علم التاريخ من ناحيتة الخاصة لا العامة وهي سيرة الرسول ،ولعلهم وجدوا في تدوين ما يتعلق به عليه الصلاة والسلام سبباً يحقق ما في أنفسهم من تعلق به وحب لتخليد آثاره. بعد أن منعوا من تدوين أحاديثه إلى أيام عمر بن عبدالعزيز مخافة أن تختلط الاحاديث بالقرآن الكريم فجاء أكثر من رجل وكلهم محدث فدونوا في السيرة كتبا .‏»)١(. واشتهر من بين هؤلاء ابن اسحاق كان من علماء القرن الثاني وكان له علمه الواسع واطلاعه الغزيز على اخبار الماضين وشاءت المقادير أن يدخل ابن اسحاق على المنصور ببغداد وقيل بالبحيرة وبين يديه ابنه المهدي فقال له المنصور أيوب يا ابن اسحاق أتعرف هذا ؟ قال :نعم 6إبن أمير المؤمنين قال :أذهب فصنّف له كتابا منذ خلق الله تعالى آدم عليه السلام إلى يومك هذا. فذهب إبن اسحاق فصتف له كتاب السيرة .فقال له :لقد طولته يا ابن اسحاقك ،أذهب فآأختصره ،فأخحتصره والقى الكتاب الكبير فى خزانة أمير المؤمنين» )( . ه.صك‏( (١السيرة. ي . صص٠‏‏) (٢م سؤ __ ١٥٩ ثم قيض الله لهذا الجهود _ مجهود ابن اسحاق-رجلا له شأنه هو ابن هشام٬‏ فجمع هذه السيرة ودونها ،وكان له فيها قلم لم ينقطع عن تعقب ابن اسحاق في الكثير مما اورد ،بالتحرير والاختصار والنقد أو بذكر رواية أخرى فات ابن اسحاق ذكرها ،هذا إلى تكملة يضيفها واخبارياتي بها. وقد ذكر ابن هشام منهجه في السيرة قائلا : «وأنا إن شاء الله مبتدئ هذا الكتاب بذكر اسماعيل بن ابراهيم ولد رسول الله _ كفله _ من ولده واولادهم لأاصلابهم الأول فالأول من وما يعرض من حديثهم .وتارك ذكراسماعيل إلى رسول الله _ له غيرهم من ولد اسماعيل على هذه الجهة للأختصار‘ إلى حديث سيرة رسول الله-تلد _ هذا عن موضوعه. أما عن موقفه من تأليف ابن اسحاق فيحدد منهجه قائلآاً :وإني تارك بعض ما يذكره ابن اسحاق في هذا الكتاب مما ليس لرسول الله _ عله - فيه ذكر ولانزل فيه من القرآن شىء ،وليس سببا لشىء من هذا الكتاب ولا تفسير له ولا شاملا عليه لما ذكرت من الاختصار.وأشعار اذكرها لم أر أحدآ من أهل العلم ،بالشعرك يعرفها ،وأشياء بعضها يشنع الحديث به وبعض يسوء بعض الناس ذكره وبعض مما لم يقر لنا البكائي بروايته6 ونتقصَى إن شاء الله تعالى ما سوى ذلك منه بمبلغ الرواية له والعلم به»(' ( )١يراجع ابن هشام،المقدمة. ‎ ‏_١٦٠۔ إلى التحريدفعهالعلمى الذيابن هشامهنا تبين لنا عملومن عيرابن اسحاقما أوردهبعصمنالرؤية واضحموقفواختياروالشبت ابنبالاسرائليات.وهكذا أخضع ما أوردهره جما أخحتلطمسلم بكل ما جاء منسوبة إليه ‘السيرة على ما ترى معروفة به.فجاء تلعلمه وفكرهاسحاق حتى ليكاد الناس ينسون معه ابن اسحاق‘ ويكاد يكون هذا المصدر أول قديما وحديثا.السيرةفىمعتمد كتاب النشاط الد را سي : ‏ _ ١لأبي الفداء اسماعيل بن كثير مؤلف تحت عنوان السيرة النبوية. عرف به وبمنهجه مقارنة بسيرة ابن هشام. ‏_ ٢ من المراجع المعاصرة للسيرة النبوية ما عرف بفقه السيرة _ اختر فقة السيرة للغزالي أو فقة السيرة للبوطي وتحدث عن منهجهما. ما تعرف من أضاليل المستشرقين في السيرة‏ _ ٣تحدث عن بعض النبوية . _ - ١٦١ تاريخ الرسل والملوك للطبري المؤلف )( : :الكتاب يطلق على هذا الكتاب تاريخ الرسل والملوك أو تاريخ الامم والملوك «وهو يعد أرقى عمل تاريخي من بين مصنفات العرب‘ أقامه مؤلفه على منهج مرسوم ،وساقه في طريق استقرائي شامل ،وبلغت فيه الرواية مبلغها من الثقة والأمانةش والإتقان" والطبري بهذا العمل الضخم أكمل ما قام به المؤرخون قبله كاليعقوبي ،والبلاذري ،والواقدي ،وابن سعد‘ ومهد السبيل لمن جاء بعده كالمسعودي وابن مسكويه ،وابن الأثير ،وابن خلدون. ولا يعلم على وجه التحديد التاريخ الذي بدأ فيه أبو جعفر إملاءه هذا تأويل آيعنالبيانجامعالتفسير أوكتابويظهر أزه ألفه بعلالكتاب ‏٠ القرآن الكريم! لأنه أشار إليه في كتابه هذا . . . . أما الانتهاء من هذا التاريخ فقد ذكر ياقوت في (معجم الأدباء) أنه بقين منعلى المستملين له في يوم ‏ ١لأربعا ء لثلا ثفرع من تصنيفه وعرضه وقطعة على آخر سنة أثنينوثلثمائةشهر ربيع ‏ ١لاول سنة ثلاث وثلاثمائة )( . ‏( )١سبق التعريف به ،ينظر قسم التفسير . ( ١٩٦١٠م(6ج١٢. .١ ‎ص‎ سنة‎) (٣تاريخ الطبري.ت ،محمد أبو الفضل ابراهيم ،دار المعارف مصر .٤٢ /١٨) (٣معجم الادباء‎ ۔_ ‏ ١٦٢۔ موضوع الكتاب : بدأ الطبري تاريخه بذكر الدلالة على حدوث الزمان ،وأن أول ما خلق بعد ذلك القلم وما بعد ذلك شيئا فشيئا .ثذمكر آدم وأ ورد بعده أخبار الأنبياء والرسل على ترتيب ذكرهم في التوراة متعرضا للحوادث التي وقعت في زمانهم مقسرآ ما ورد في القرآن بشأنهم ،معرجا على أخبار الملوك الذين عاصرهم . أما القسم الإسلامي فقد رتبه على الحوادث من عام الهجرة حتى سنة ‏( ٠ ٢‏)_ه ٣وذكر في كل سنة ما وقع فيها من الأحداث المذكورة ،والأيام اللششهورة ،وعتدما تكون الأحداث طويلة يجزؤها على حسب السنين 6 ويشير إليها بالاجمال ثم يذكرها في الموضع الملائم. منهج الكتاب : بأن يذكرالطريقة التى سار عليها الطبزي هي طريقة المتحدثين الحوادث مروية بمقدار ما عنده مانلطرق ،ويذكر السند حتى يتصل بصاحبه .لا يبدي في ذلك رايا في معظم الاحيان ،وهذه الطريقة هي التي سلكها في معظم الكتاب وفيما عدا ذلك ينقل من الكتب© فيصرح بإسم الكتاب أحيانا آو ينقل عن المؤلفين من غير تعيين الكتاب الذي نقل عنه:)_«. وقد أنتقد هذا المنهج بعض الباحثين إذ يرون أن سياقة الاخبار دون وقع في هذاأنه قدالناقد البصير.خاصةتمحيص آمر لا يليق بالمؤرخ ٥٣ص( (١تاريخ الطبري‎ _ - ١٦١٣ التاريخ ولا سيما قبل الإسلام كثير من الأخبار الواهيةكالاسرائيليات وبعض أخبار الفرس‘ كما أورد كثير من الأحاديث الموضوعة في موضوع بدء الخلق وسير الانبياء. وللطبري رأي فى اختيار هذا المنهج وضحه بنفسه في مقدمة كتابه حيث يقول : «وليعلم الناظر في كتابنا أن أعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه .مما شرطت أني راسمه فيه ،أنما هو على ما رويت من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه .والآثار التى أنا مسندها إلى رواتها ،دون ما أدرك بحجج العقول واستنبط بفكر النفوس إلا القليل اليسير منه ،إذ كان العلم بأخبار الماضين© وما هو كائن من أبناء الحادثين غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم إلا بأخبار المخبرين ونقل الناقلين دون الاستخراج بالعقول والاستنباط بفكر النفوس ( ....فما كان كذلك في تاريخ الطبري) . . . . فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا ،وإنما أي في بعض ناقليه إلينا ،وإنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدى إلينا‘«.». وعلى الرغم من هذا المنهج الذى يختلف حول قيمته ،فان قيمة المصدر تعود إلى أنه أستطاع أن يجمع بين دفتيه جميع المواد المودعة في كتب التفسير والحديث واللغة والأدب والسير والمغازي . ‏( )٢المصدر نفسه ۔ ‏ ١٦٤۔ وتاريخ الاحداث والرجال ونصوص الشعر والعهود‘ ونسق بينها تنسيق مناسبا .وعرضها عرضا رائعا....نسب كل رواية إلى صاحبها وكل رأي إلى قائلية ،كما أنه أودع كتابه نتفا من كتب ضاعت مع الأيام فكان هذا المصدر سببا لحفظها ودوامها. النشاط الدرا سي : ‏ _ ١يقول المحقق محمد أبو الفضل ابراهيم تعليقا على هذا المصدر «وآيا ما كان 0فإن كتاب تاريخ الرسل والملوك سيظل بما أشتمل عليه من الروايات الاصيلة والنصوص النادرةث في أسلوبه الرائع الرصين“ ،أشمل كتاب للتاريخ عند العرب! المطلوب:ناقش هذا القول وحلله تحليلا علميا. ‏ _ ٢آختر من هذا المصدر فصلا وقارنه بغيره من كتب التاريخ المعتمدة والاختلاف .الاتقاق نقاط وبن ‏ _ ٣أعتمد الطبري أساليب عديدة فى إيراد الاخبار ونقلها.بين بعض هذه الأساليب موردا شواهد عليها من تاريخ الطبري. ‏_١٦٥۔ مقدمة ابن خلدون'١‏ المؤلف:ابن خلدون:هو عبدالرحمن أبو زيد ولي الدين بن خلدون. ولد ابن خلدون سنة (٧٣٦٢ها)‏ بمدينة تونس حيث حفظ القرآن بالقراءات حتى (٧٥١ه)‏ وتعلم على والده وعلى أكابر علماء تونس© ودرس النحو واللغة والفقة والحديث وكذلك الشعر . ثم ما لبث أن راح ينتقل بين بلاد المغرب الأدنى والأوسط والأقصى وبعض بلاد الأندلس‘ وقد استاثرت الوظائف الديوانية والسياسية بمعظم وقته وجهوده في أثناء هذه المرحلة. ومن سنة (٧٧٦ه)‏ إلى اواخر سنة (٧٨٤ه)‏ فاستغرقت ثماني ستين قضى نصفها الاول في قلعة إبن سلامة بالجزائر ونصفها الآخر بتونس وقد تفرغ في هذه المرحلة لتأليف ( كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الاكبر)0ويطلق الآن على القسم الاول من هذا الكتاب إسم مقدمة ابن خلدون وهو يشغل مجلدا واحدا من سبعة مجلدات ونبد ابن خلدون ما بين سنتي (٧٨٤1ه‏ _ ٨٠٨ه)‏ في مصر حيث استأثرت وظائف التدريس والقضاء بأكبر قسط من وقته. ولقد أعدته الصلات التي وثقها مع العلماء والرجال المبرزين في البلاط المريني على أن يشغل فيما بعد المناصب الرفيعة في ذلك البلاط بفاس. ‏( )١تاليف العلامة عبدالرحمن بن محمد بن خلدون ،ت :الدكتور على عبدالواحد وافي .ج©١‏ ط،٢‏ لجنة البيان العربي ،القاهرة ،سنة ١٩٦٥م.‏ ‏ ١٦١٦_.۔ إن عبدالرحمن أظهر كفاءة سياسية عالية فى إدارة المناصب الهامة التى السياسية في كل من شمال أفريقيامهم في الشؤونتولاها وقد قام بدور والاندلس . كتاب العبر : أهم أثر لابن خلدون هو كتابه الكبير الذى سماه «كتاب العبر ». . العبر .واشتهرإسمه في كلمتي كتابباختصارالعادةوالذي جرت " بالمقدمة " مصرطبعة بولا قبحسبالمجلد من سبعة مجلد ‏ ١تهذاويتكون التى تدرس ظواهر الاجتماع ‏ ٠في حين تشملالمقدمة‏( ١٨٦٨م( حيث البحوث التاريخية الخالصة المجلدات الباقية . وجعلمقدمة وثلاته كتب .تهتقسيما آخر فجعلهوقد قسمه ‏ ١بن حلد ون لمقدمة في فضل علم التاريخ وتحقيق مذاهبه والالماع بمغالط المؤرخين. الأول في العمران وذكر ما يعرف فيه من العوارضوجعل الكتاب وما إلى ذلكوالصنائع والعلوموالكسب والمعاشالذاتية من الملك والسلطان من العلل والأسباب فأما الكتاب الثانى منه فقد وقفه على أخبار العرب منوفيه الالماع ببعضالعهد .الخليفة إلى هذاواجيالهم ودولهم منذ مبدا عاصرهم من الأمم المشاهير ودولهم من النبط والسريانيين والفرس وبني ‏(.)٥_٢اسرائيل والقبط. . . .ويقع هذا الكتاب فى أربعة مجلدات وقد افتتح ابن خلدون هذا الكتاب كمعظم المؤرخين المسلمين السابقين وانساب ا لامم المختلفة معتمدا فى ذلك علىله بالحديث عن آصل الخليقة. الروايات المنقولة عن العهد القديم.والاسرائيليات الأخرى ،وعما كتبه ‏_ ١٦٧۔ كثيرصحةفي7يبدي كان وإن(هرشيوش ( .المؤرخ اليونانى هيرودوت ما أخذه ،ثم انتقل إلى الكلام على تاريخ العرب في الجاهلية واليهود والفرس واليونان ناقل معظم روايته في هذا الصدد عن ابن العميد. ولا تستأثر البحوث السابقة كلها من هذا الكتاب الثاني إلا بجزء يسير يبلغ زهاء ربعه أما بقية أقسام الكتاب الثاني وهي نحو ثلاثة أرباعه فقد وقفها على دراسة الدول الإسلامية والدول التي أتصلت بها في عصور الإسلام فتكلم على ظهور الإسلام وحياة الرسول _عله _ وعصر الخلفاء الراشدين وعصر بني أمية وعصر بني العباس وتاريخ الفاطميين في المغرب ومصر والقرامطة،وتاريخ الاندلس منذ الفتح الإسلامي حتى مبدأ دولة وتاريخ المماليكبتي الاحمر في غرناطة ودولة الإسلام في صقلية‘ النصرانية في اسبانيا وتاريخ بتي بوية ،وبتي سبكتكين ،والترك، والسلاجقة والحروب الصليبية ،ودول المماليك في مصر . من زناتهوأما الكتاب الثالث فقد وقفه على تاريخ البربر ومن إليهم وذكر اوليتهم واجيالهم وما كان لهم بديار المغرب خاصة من الملك والدول، أو بعبارة أخري وقفه على ما نسميه الآن شمال أفريقيا منذ نشأة شعوبها حتى عصره .وهما السادس والسابع . والكتاب يعتبر بالرغم من تفاضل فصوله في القيمة .مصدرا هاما عن وإذا كانت بعض أجزاء هذه الموسوعة التاريخية تشعر القارئذلك العصر بالنقص في بسط الحوادث وفي قيمة الوثائق التاريخيةث فإن البعض الآخر مع ضعف اسلوبه إلى حد ما يضيف إلى التاريخ وثائق ذات قيمة كبرى6 اما مؤلفه في تاريخ البربر ،فسيظل مصدرا عظيم القيمة عن كل ما يتعلق ‏_ ١٦٨۔ بحياة القبائل العربية والبربرية بالمغرب وتاريخ هذه البلاد في المصور الوسطى ،فهو ثمرة خمسين عاما قضاها المؤلف فى مشاهدة الحوادث عن كثبؤ وفي دراسة كتب التاريخ ووثائق عصره السياسية والرسمية دراسة واسعة . أما مقدمة ابن خلدون فهي تتناول الكلام على كل فروع المعرفة والحضارة العربية وستظل دائما أعظم مؤلفات ذلك العصر واهمها من جهة العمق في التفكير والوضوح في عرض المعلومات والإصابة في الحكم ويظهر أنه لم يفقها كتاب ما لاي مؤلف إسلامي'«. النشاط الدراسى : ‏ _ ١قام الدكتور علي عبدالواحد وافي بدراسة قيمة لكتاب ابن خلدون.راجع ما كتبه عن أصالة ابن خلدون وتجديده ولخصه (أنظر ص١٤٨‏ من الكتاب). ‏ _ ٢يعتبر ابن خلدون من خلال كتابه3واضع علم الاجتماع إذ سبق إلى ذلك الكتاب الغربيين .راجع ما جاء في الباب الثالث عن هذا الموضوع وخصه. ‏ _ ٣إن حياة ابن خلدون لم تكن حياة هدوء ولا استقرار ،بل كانت حياة صاخبة مضطربه تضيق بما كان يكابده من أعدائه .وإن الوظائف السياسية والديوانية .والقضائية استأثرت بمعظم وقته ورحلاته واسفاره ما بين شرق وغرب .هذه العوامل كلها كيف تراها مؤثرة في بناء هذه الشخصية العلمية الفذة؟ ‎ص١٥ ٢ ( ١٩٣٣م(٠ ‎ ثابت القدروي وآخرون ٠ ‎القاهرة. ‎ محمد ( (١دائرة المعارف الإسلامية.ت: ‏_١٦٩۔ المعروف. . .بن عبذل أ لكريمبن محمدأ لمؤلف:هو علي بن محمل إلىونشا بها ثم سارابن عمر سنة (٥٥٥ه_)‏بابن الاثير.ولد بجزيرة 6والقدسالشام 6إلىثم رحل6مراربغدادوقدمبها 6اللورصل ودرس بيته منقطعاً إلى العلمإلى الوصل ولزموسمع هناك من جماعة ‏ ٠ثم عاد والتصنيف ‏ ٠وكان بيته مجمع الفضل لاهل الموصل والواردين عليها . وحافظاً للتاريخ.وخبيرالحديث ومعرفتهكان إماما في حفظ بانساب العرب واخبارهم ،وايامهم© 0ووقائعهم. وقامت شهرته على ثلاثة من أهم مصنفاته وهي ( :الكامل) و(أسد و(اللباب فى تهذيب الأنساب) ((.الغابة) توفى سنة (٦٣٠ه)‏ بعد أن عمر ‏( )٧٥سنة . الكتاب : الدواعي:يذكر ابن الأثير فى مقدمة كتابه الأسباب الدافعة إلى هذا المؤلف الضخم القيم ويجملها فيما رآه من فراغ المكتبة الإسلامية من كتاب يجمع بين دفتيه الحوادث التي يحتاج القارئ إلى الاطلاع عليها ،زيادة إلى ميل ورغبة في نقسه إلى هذا الفن من العلوم. ص٥٢‏ .المجلد الاول © (١٤٠٦ها)۔‏دمشق.دار ابن كثيرالذهب ابن العماد الحنبلي،شذرات7‏((١ ‏_١٧٠۔ ولعل الذي استوقفه أكثر هو خلو تلك الكتب من النظرة الشمولية الفاحصة التحليليةش لأن اغلبها على حسب زعمه تميل إلى العرض لا إلى التحليل ،إلى اختلاف بين تلك المصادر في طريقة عرضها نهي أما مختصرة مخله ،وأما مطنبة مسهبه حتى أنها لتقف عند أمور لا تفيد ولا تغني كما يقول« :وسوّد كثير منهم الاوراق بصغائر الامور التي الإعراض عنها أولى ،وترك تسطيرها أحرى...وقد أرخ كل منهم وأضاف المتجددات بعد تاريخه إليهإلى زمانه وجاء بعده من ذيل عليه والشرقي منهم قد أخل بذكر اخبار المغرب والغربي قد أهمل احوال الشرق ،فكان الطالب إذا أراد أن يطالع تاريخا احتاج إلى مجلدات كثيرة وكتب متعددة مع ما فيها من الإخلال والإملال. المنهج : وبديلاً عن هذه النقائص التى انتقدها فإنه توخى أن يكون «كامله' بل فى منهجه ا لتاليفى أيضا.وذ لككاملا لا فى مادته ا لعلمية وحسب“٨‏ :حيث يقول ملوكلاخبار تاليف تاريخ جامعفىشرعترأيت الأمر كذلك«فلما الشرق والغرب (المشرق والمغرب) وما بينهما ليكون تذكرة لي أراجعه خوف النسيان،وآتي فيه بالحوادث والكائنات من أول الزمان متتابعة يتلو بعضها بعضا إلى وقتنا هذا. _- ١٧١ وابن الأثير بمنطق العالم المتحري ،يعترف بأن أمور واحداث تكون قد فاتته «فإن من هو بالموصل لابد أن يشذ منه ما هو بأقصى الشرق والغرب. ولكني أقول قد جمعت في كتابي هذا ما لم يجتمع في كتاب واحد ‏»)١(. وقد أعتمد ابن الأثير في توثيق مادته العلمية على من سبقه من المؤلفين المسلمين ولاسيما «التاريخ الكبير الذي صنفه الإمام أبو جعقر الطبري« .فقصدت أنم الروايات فنقلتها وأضفت إليها من غيرها ما ليس فيها وأودعت كل شيء مكانه» ويعلل لاعتماده على الطبري بقوله« :وإنما اعتمدت عليه من بين المؤرخين إذ هو الإمام المتقن حقا ،الجامع علماً وصحة اعتقادا وصدقا .على أني لم انقل إلا من التواريخ المذكورة ،والكتب المشهورة ممن يعلم بصدقهم فيما نقلوه٠‏ وصحة ما دونوه ،ولم أكن كالخابط في ظلماء اللياليث ولا كمن يجمع الحصباء واللآلي» ‏)(٢ التيمن ينقد مصادرهفابن الأثير كما هو واضح من النص السابق ينقل عنها ،ويتحرى الدقة والأمانة العلمية فيما ينقل وهذه صقات المؤرخ النزيه.والباحث الأمين . وجما أهتم به فى كتابه هذا جمع الحوادث إلى بعضها بعض.ذكرها في فأتتكانت ‏١منها في أي شهر أو سنةوذكر كل شيءموضع واحد . وأهتم بذكر الحوادث الكبارمتناسقة متتابعة قد أخذ بعضها برقاب بعض ترجمةفآأفرد جميعهابها.أما الحوادث الصغاروافردها بترجمة خاصة الكتب العلمية ‏ ٠بيروت 6دارأبو الفداء عبدالله القاضى ‏ ٠المجلد الاول < ت:اين الاثير©‏)( ١الكامل في التاريخ : َلبنان .ط.١‏ (١٤٠٧ها)،‏ ص.٦‏ ص٧‏ .‏) (٢المصدر السابق© __ ١٧٢ واحدة في آخر كل ستة... .كما ذكر وفي آخر كل سنة من توفي بها من فنى المؤتلفةالمشتبهةالأسماءوضغطوالفضلاء ‘الاعيان .‏٠العلماء 6مشهوري الخط المختلفة في اللفظ ،ضبطا يزيل الاشكال. وبعد أن أكمل تحرير كتابه على النحو المذكور أعلاه عرضه على ‏(١.محادثتهم نهاية اوطاري'«ممن أرىالعلماءالعارفين من علىالتاريخ.6وردكتابه فوائد علمالأثير ففى آخر مقدمةابنوقد ذكر وا لأخرويةا لفوائد ‏ ١لدنيويةوبنويزردرونه . ‏ ١تاريخ‏ ١لذين يحتقرونأولئك من هذا العلم . الدراسى :النشاط ‏( )١عد إلى مقدمة الكامل لابن الأثير ه ولخص منه في عناصر رؤيته العلمية إلى فن التاريخح 0وحدد من خلال المقدمة شخصية هذا العالم الجليل . ‏( )٢عرف بالكتب التالية على الخيار : ا _ كتاب السيرة واخبار الائمة لابي زكريا الوارجلاني . ب _ تحفة الاعيان باخبار عمان للإمام نور الدين السالمي . ج _ الذخيرة فيى محاسن آهل الجزيرة لابن بسام. ‏( )٣أذكر أهم المصادر التاريخية المهتمة بتاريخ الفرق الإسلامية وبين ما يمتاز به منهجها. () المصدر السايقث ص.٨‏ _ - ١٧٣ كشف الغمه الجامع لأخبار الأمة للأركوي المؤلف:هو سرحان بن سعيد الأزكوي العماني عاش في القرن الحادي عشر الهجري واشتهر بمصنفه «كشف الغمة“ وما يزال هذا الكاتب مجهولا لا نعرف عن ترجمته شيئا مذكورآ .إلا أن كشف الغمة يدل على علم الرجل ،وتحريه ،وذكائه ،وقدرته على تحليل الوقائع التاريخية كما سنبين من الكتاب. الكتاب:يعد هذا الكتاب الهام من أهم وأوثق المصادر التاريخية العمانية ويعتبر من أقدمها ظهوراً ،وأسبقها إلى التاريخ لفترات من أهم الفترات التي مر بها تاريخ عمان .وهو يشكل المصدر الأول الذي يجمع شتات ذلك التاريخ ويصوغه في مجرى واحد .ولذلك شكل هذا الكتاب معلوماته وبطريقة سرده لاخبار عمان ،المصدر الأساسي للمصنفات التي تلت واضافت تفاصيل مستقاة من مصادر أخرى»)١(.‏ فقد كانت المادة التاريخية قبل ظهور هذا الكتاب مبثوثة موزعة وسط الاحداث والتراجم الملختلفة ،وما كانت تلك الكتب من قبل تفرد موضوعات خاصة بالتاريخ العماني .هذا الأمر الذي يدفع الباحثين إلى تلمس التاريخ العماني في السير العمانيةش وكتب التاريخ الحولي العماني ألتي `تعتبر تطورا هاما في هذا المجال. ‏( )١ينظرث كشف الغمة الجامع لاخبار الامة لمصتف مجهول ،ب :احمد عيبدلي ،دلون للنشر. ‏.٢٤٠نيقوسيا ‏ ١٩٨٥(.م( “ ص _ ١٧٤ المنهج : يقع هذا الكتاب في أربعين باب .ويبدا بمقدمة تبين دوافع التأليف لفتة منهجيهوهذهمادته التاريخية .عرضأتبعه المؤلف فىوالمنهج الذي وأنه يدخل هذاآن المؤلف له باع فى هذا الميدان،ودلالة علىهامة. بنظرة علمية فاحصة.الاختصاص ثم يخصص الأبواب الأربعة الأولى للحديث عن بداية عبادة الأصنام قبل الإسلام ،واعتقادات أهل الشرك والضلال ،مفصلا الحديث عن مذهب اهل الهند وفرق اليهود والنصارى والمجوس‘ كما تحدث عن مذهب الفلاسفة . ويخصص بابا للتحدث عن آراء العرب الدينية في الجاهلية ،وما كانوا عليه مشير إلى ملوك حمير بصفة خاصة. وبعد هذا التمهيد التاريخي الضروري يدخل إلى صلب الموضوع حيث بادئ من انتقال الأزد إليها من اليمن وإخلائهم منتاريخ عمانعنيتحدث الفرس عتها ،وهذا كله في إطار الباب الرابع. وفي الباب الخامس يتحدث عن معرفة الرسل وهو تمهيد آخر للدخول إلى موضوع دخول الإسلام إلى عمان ،وهنا يخصص خمسة عشر بابا للحديث عن الإسلام منذ ظهور الرسول الكريم محمد _ تله _ حتى وفاته .وكيف دخل أهل عمان في الإسلام كما يورد في الباب الحادي والعشرين أحاديث نبوية . _ -_ ١٧٥ وتلى ذلك أربعة أبواب يتحدث فيها عن الخلفاء الراشدين 0ويورد الرسالتين اللتين ارسلهما عبدالله بن إباض إلى عبدالملك بن مروان مبينا فيهما موقف الاباضية من بعض الأمور التي كانت الشغل الشاغل للمسلمين في تلك الفترة كما يتحدث عن انتشار المذهب الإباضي في المغرب في باب مستقل ليعود بعد ذلك إلى عمان مخصصا ستة أبواب عن أخبار أهل عمان من أول إسلامهم إلى اختلاف كلمتهم وبعد ذلك يعقد بابا مستقلا للتحدث عن تاريخ موت مجموعة من العمانيين والعلماء ولا ينسى آن يتطرق في أثناء ذلك إلى بعض المسائل العقدية من وجهة نظر المذهب الإباضي الذي ينتمي إليه المؤلف ويدافع عنه بحرارة. دواعى التأليف : ولنا أن نتساءل عن الأسباب التى دفعت المؤلف إلى تحمل هذا العناء وهو يجيب قائلا : وتلخيصدفعتنى الهمة إلى جمع هذا الكتاب وتأليفه .(وبعدل فقد معانيه وتصنيفه ،فلبيتها أهلا وسهلأ ،وإن لم أكن للتأليف أهلآا ،وذلك لا وانقلبوا علىرأيت أكثر أهل زماننا قد غفلوا عن أصل مذهبهم الشريف، التشريفالسادات ذويأئمة مذهبهم بالتصنيف والتعسيف.ومالوا إلى حب وقد رغبت نفوسهم عن قراءة الكتب التي أجلها السلف ،ليعرفوا الحق ممن هو على شفاجرف هار فأنهار به إلى التلف . لهذه الأسباب رأى المؤلف _ ليجذب القراء إليه _ استخدام أسلوب القصص والأخبار لما في هذه الطريقة من تشويق وإثارة فضول. ‏ ١٧٦_.۔ والكتاب يبرز عدة اهتمامات لدى الكاتب 0فهو يعرض للجوانب السياسية والتاريخية ،والفكرية .والعقلية ما جعله مصدرا هاما لكل اللؤرخين عمانيين وغير عمانيين .فقد أعتمده ابن رزيق في كتبهؤ كما استفاد منه واقتبس الشيخ نورالدين السالمي في تحفة الأعيان وغيرهما من قدامى ومعاصرين . النشاط الدرا سي : :١لخيار‎١لآتية على‎ المصا در‎أحدعنترد ث_ ١ أ _ الفتح المبين. ب _ تحفة الأعيان. بعمان .جرتوأخبارقصص_ح د _ الشعاع الشائع باللمعان. ‏ _ ٢يشكك الدكتور أحمد عبيدلي في نسبة الكتاب (كشف الغمة) إلى سرحان بن سعيد الازركوي .أنظر ما قاله في مقدمة (الكشف) ورد على هذه المقولة بما تراه مقنعا علميا. ‏ _ ٣ما الأسباب الموضوعية التى قللت من أهتمام العمانيين بالتاريخ والتراجم؟ _- ١٧٧ السير والتراجم : : : . 7 7 معجم الأدباء:ياقوت الحموي (ت ٦٢٩ :ه)‏ ‏٢ : : : : : مك وفيات الاعيان:ابن خلكان (ت ٦٨١ :ه)‏ : ۔ . . ".../..777 ثو بغية الوعاة:السيوطى (ت ٩١١ :ه)‏ ميح" كتاب السير:الشماخى (ت ٩٢٨ :ه)‏ :خيرالدين الزركلي ‏( ١٩٧٦م(ا لأعلام .:.:..:.٠..,-.ين.'.‏ ۔ امالمله''.۔ .٠:.... "- معجم الأدباء لياقوت الحموي المؤلف : هو آبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الرومي الجنس ،الحموي المولد، البغدادي الدار ،يقال أنه ولد سنة (٥٤٧ه)‏ أو (٥٧٥ه)،‏ أسر من بلاده صغيرا وابتاعه تاجر بغدادي إسمه عسكر بن ابي نصر بن ابراهيم الحموي6 الذي جعله في الكتاب لينتفع به في ضبط تجارته .ولما كبر ياقوت قرا شيئا من النحو واللغة وسافر فى تجارة سيده الذي ما لبث أن اعتقه .وكان ذلك .سنة (٥٩٦ه_).‏ عمل ياقوت نساخا ،وتاجرا ،ووراقا ،تنقل بين البلدان الإسلامية فمن بغداد إلى حلب‘ ومن حلب إلى إربل وخراسان ،ومن خراسان إلى مرو وخوارزم .وقد صادفت حياته مرحلة من الاضطرابات السياسية والفتن التي أثرت على عدم استقراره في مكان معين مما كان له تأثير مباشر في تكوينه العلميؤ وتنوع مؤلفاته عن العالم والإسلامي آنئذ" ومن اشهر مؤلفاته : _ معجم البلدان وهو معجم جغرافي. _ معجم الشعراء. _ المبدا والمال في التاريخ . _ أخبار المتنبي . (٦٢٩ه).‏توفى ستةوقد ‏١ص٨لبنان (د.ت) الاول.دار أحياء التراث العربي6بيروت6، الادياء ‏ ٠الجزء‏)( ١لمزيد التفاصيل ينظر ‏ ٠معجم يعدها .وما _- ١٨١ التأليف :أسبا ب يحدد ياقوت في مقدمة كتابه سبب حرصه على تأليف كتاب شامل في أخبار العلماء ،وأنباء الأدباءء فهو مغرم بهذه الأخبار وقد راجع المؤلفات السابقة في هذا الباب ،وقدم ملاحظاته حولها وهي في مجملها كتب تراجم . وقد أعترف ياقوت بأنه استفاد من هذه الكتب‘ ولكنه لاحظ أنها غير وافية بالغرض‘ فبعضها صغير وبعضها الآخر لا يعنى بالوفيات والاعمار وبعضها قليل التراجم مع كبر حجمه .لهذه الأسباب راى ياقوت أنه لابد من مؤلف يكمل جوانب النقص الموجودة في الكتب السابقة فشرع في التأليف. منهج الكتاب : أوضح ياقوت في مقدمة كتابه المنهج الذي أتبعه حيث قال : «جمعت في هذا الكتاب ما وقع إلي من أخبار النحويين ،واللغويين والمؤرخين 6المعروفين،والنسابين ‘ والقراء الملشهورين ،والإخبارييبن، والوراقين المعروفين ،والكتاب المشهورين ،وأصحاب الرسائل المدونة. وأرباب الخطوط المنسوبة والمعيشة ث وكل من صنف في الأدب تصنيفا ،أو وذكر تصانيفهم©ء ومستحسنجمع في فنه تاليف وتبين المواليد والوفيات اأخبارهم ،والإخبار بأنسابهم ء وشيء من أشعارهم ‏_١٨٦٢۔ فأما من لقيته أو لقيت من لقيه فاورد لك من أخباره ‏ ٠وحقائق أموره . مالا أترك لك بعده تشوقا إلى شيء من خبره١‏ وأما من تقدم زمانه} وبعد أوانه ،فأورد لك من خبره ما أدت الاستطاعة إليهث ووقفنى النقل عليه فى تردادي إلى البلاد ومخالطتي للعباد ،وحذفت الاسانيد إلا ما قل رجاله وقرب مناله‘ مع الاستطاعة لاثباتها سماعا وإجازه ،إلا أنتي قصدت صغر الحجم وكبر التفع© واثبت مواضع نقلي‘ ومواطن اخذي من كتب العلماء المعول في هذا الشآن عليهم ،والرجوع في حجة التقل إليهم ،وكنت قد شرعت منذ شروعي في هذا الكتاب أو قبله في جمع كتاب في أخبار الشعراء المتأخرين والقدماء . فواضح مما تقدم أن المؤلف قد انجز كتابين ضمن خطة تمنع تكرار الاسماء إلا في النادر وإنه لذلك محتاج إلى ترتيب معين وهذا ما فصله في المقدمة" فقال إنه جعل كتابه مرتبا على حسب حروف المعجم" ملتزما أول حرف من الاسم وثانيه وثالثه ورابعه ،وإذا اتفقت أسماء عدة رجال وأسماء آبائهم© فانه يقدم من تقدمت وفاته ،وأفرد في آخر كل حرف فصلا لذكر من أشتهر بلقبه على ذلك الحرف. وقد تباوز ياقوت بنظرته الإسلامية الواسعة ما عرف عند بعض الملعجميين أو الجماعين باقتصار تلك النظرة على اقليم دون آخر أو جماعة وكان مقصده شريفا حين توجه هذا التوجه ،لا يقع في أخطاءدون أخرى. من سبقوه حيث يقول« :ولم أقصد أدباء قطر ،ولا علماء عصر ولا اقليم ‏ © ٥وما بعدها. ‏))١ينظر معجم الادياءء ص: ‏_١٨٣۔ والبغداديين .والكوفيين .للبصريين .بل جمعتولا بلد مبين.معمين© والخراسانيين ،والحجازيين ،واليمنيين ،والمصريين ،والشاميين ،والمغربيين. الترتيبما أقتضاهحسبالأزمانوتقاورتالبلدان وغيرهم على اختلاف وحكم موضعه التبويب‘ لا على قدر اقدارهم في القدمة والعلم والتأخر والفهم . الاختصاص ‘في هذاالرجالإن معجم الادباء يعد من أهم مصادر لا يستغني عنه الباحثون وهو دعامة كل مكتبة وذخيرتها التى لا تتفد لان المعجم لا يحتوي على أخبار الرجال حياتهم وشؤونهم وتقلبات أحوالهم ناهيكالرفيع شعرا ونثرالادبصالح منعلى طرففحسب ‏ ٠بل يحتوي باسلوب صاحب الكتاب وطريقة عرضه الرفيعة. النشاط الدراسي : فضل لغةعنحسنعلى كلامتشتمل مقدمة «معجم الادباء96 القرآن لخص أهم ما جاء فيها من أفكار في هذا الموضوع. ‏( )٢أكتب تقرير عن أشهر المعاجم المتخصصة فى الأدب شعرا أو نثر بينهم فى ذلك.والاتفاقالاختلافوبين مناهجهم وأهم نقط ‏( )٣نزهة الألباء في طبقات الأدباء لكمال الدين بن الانباري‘ ماذا _ ١٨٤ وفيات الأعيان ،لابن خلكان المؤلف:هو أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن ابراهيم بن ولد بمدينة اريل سنة (٦٠٨ه)‏ وفيهاخلكان البرمكي الإربلي ء الشافعي أخذ عن عدد من العلماء عاش مدة بمصر ثم قدم الشام وولي القضاء فيها واصبح قاضيا للقضاة . وبارعا{ ومتفنن .عارفا بالمذهب الشافعى ،حسنوكان فاضلأ والشعر وايامفى الادببالعربية.علامةبصيراجيد القريحة .الفتاوي الناس كثير الاطلاع ،حلو المذاكرة ،وقد أشتهر بكتابه «وفيات الأعيان". وقد توفي بالشام سنة ‏(( .)٦١٨١ الكتاب ودواعى التأليف : يقول ابن خلكان فى مقدمة كتابه ذاكرا السبب الذي دعا إلى تأليفه «هذا مختصر في التاريخ1دعاني إلى جمعه اني كنت مولعا بالاطلاع على أخبار المتقدمين من أولي النباهة ،وتواريخ وفياتهم 6وموالدهم ،فوقع لي منه شىء ،حملنى على الاستزادة وكثرة التتبم ،فعمدت إلى مطالعة الكتب لموسوعة بهذا الفن وأخذت من أفواه الأئمة المتقنين له مالم أجده في كتاب © ولم أزل على ذلك حتى حصل عندي منه مسودات كثيرة في سنين عديدة 6 فصرت إذا احتجت إلى معاودة شيء منهوعلق على خاطري بعضه‘ دار احياء التراث العربي ،بيروت ،لبنان‏( )١ينظر ،وفيات الاعيان الجدد الاول ت :د /إحسان عباس . ص٥‏ تا) (د. _ - ١٨٥ لا أصل إليه إلا بعد التعب في استخراجه لكونه غير مرتب ،فاضطررت إلى إليه . المعجم أيسر منه على الستين.فعدلتفرأيته على حروفتركيبه. المنهج : أهتدى المؤلف إلى طريقة لم يبتدعها من عنده وإنما سبقه إليها مصنفو المعاجم من قبلهؤ إذ رتب المؤلف أسماء الاعلام الذين ترجم لهم ترتيبا هجائياً فقدم من كان اسمه الهمزة ثم من كان ثاني حرف من اسم الهمزة أو ما هو أقرب إليها على غيره فقدم ابراهيم على احمد لأن الباء أقرب إلى الهمزة من الحاء وكذلك فعل إلى آخره .ليكون أسهل للتناول وإن كان هذا كما يقول ۔ يفضي إلى تأخير المتقدم ‘ وتقديم المتأخر في العصر.وإدخال من ليس من الجنس بين المتجانسين. ». ويؤخذ على ابن خلكان في هذا الترتيب ،أنه أهتم بترتيب الأسماء واغفل الترتيب الداخلي لأسماء الأعلام،حسب الإسم الاول! فحسب، فمثلا نجده يورد في البداية من إسمهم ابراهيم ،ثم يورد حَمَلة هذا الإسم دون ترتيب هجائي فالترجمة الأولى في كتابه لإبراهيم بن يزيد ،والثانية لإبراهيم بن خالد ،والثالثة لإبراهيم بن أحمد\ والرابعة لإبراهيم بن محمد ويليه ابراهيمياتي إبراهيم بن أحمد أوله [مع أن الترتيب الصحيح هو أن بن خالد وهكذا ق ( )١المصادر وطريقة البحث٦٢٢. ‎.ص ‏ ١٨٦ -۔ على أن وفيات الاعيان لا يحتوي على تراجم أبناء الزمان كما يدل إذ يخلو من تراجم الصحابة والتابعين والخلفاء الاجماعةعلى ذلك العنوان قليلة منهم ،ولعل الذي دفعه إلى ذلك وجود مصنفات لهؤلاء الاعلام فلم ير داعيا إلى التكرار .ولم يقتصر الكتاب على فئة من الفئات أو طبقة من الطبقات ،فعل بعض كتب التراجم والسير الاخرى4بل اشتمل على تراجم العلماء والملوك والامراء والوزراء والشعراء وكل من له شهرة بين الناس حتى (٦٨١ه)‏ سنة وفاة المؤلف. واثبات سنة الوفاة والميلادوحرص ابن خلكان على عدم الإسهاب© متى عرفهما ووشح كل ترجمة بمحاسن صاحبهاا وايراد ما يليق به من مكرمة أو نادرة أو شعر أو رسالة .كما كان دقيقا في ضبط الاسماء والالفاظ . ومصادر مادته فى التأليف هى:النقل عن الكتب وكان يشير إليها بأمانة.والسماع عن العلماء .والمشاهدة بالعيان . إن وفيات الأعيان يعد عند الباحثين من أهم كتب التراجم والسير وهو مصدر تاريخى وأدبى بالدرجة الأولى ،ولذا نراه معتمد كثير من جاؤوا من بعد ابن خلكان مثل صلاح الدين الصفدي في كتابه «الوافي بالوفنيات' وقد لا يقل أهمية عن وفياتوهوالثامن ‏ ١لهجري‏ ١لقرن الفه صاحبه فى الاعيان بل يعد متمما له. النشا ط الد را سي : ‏ _ ١من كتب التراجم الخاصة بعمان .اتحاف الاعيان بأعلام عمان للبنظاشي .أكتب تقريرا توضح فيه أسباب التأليف‘ ومنهج الكتاب . _- ١٨٧ _ ٢أكتب تقريرا عن المؤلفات الآتية حسب الاختيار: ‎ أ _ الضوء اللامع للسَحَاوي. ‎ ب-فوات الوفيات للكتبي. ‎ ج _ معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة‎. ‏ _ ٣في المكتبة العربية مؤلفات كثيرة خاصة بالتراجم والسير .أكتب تقرير عن أحدها مما لم يرد له ذكر في هذا الكتاب. _ _ ١٨٨ د7ِ0 اأخبار اللغويين والنحاة للسيوطىبغية الوعاة فى المؤلف:سبق التعريف ؟ الكتاب:يعد هذا الكتاب من اهم ما الف في الترجمة للغوبين والنحاة حتى بداية القرن العاشر الهجري .فقد ترجم فيه السيوطي لكل من وقعت أسماؤهم في كتب النحو واللغة والتراجم السابقة لعصر المؤلف ،وقد ذكر السيوطي في مقدمة كتابه أسماء المصادر التي أعتمدها في تأليفه وقال إنه رجع إلى ما ينيف على ثلاثمائة مجلد. دواعي التأليف : وانا أتشوق إلى كتابيقول السيوطي عن ذلك فاني منذ نشأت يجمع أخبار النحويين ،لمزيد أختصاص بهذا الفن ،إذ هو أول فنوني6 والنوع الذي عنيت به قبل أن تجتمع شؤوني© فوقفت على طبقات النحويين البصريين لأبي سعيد السيرافي ،فإذا هي كرَاسان ،ثم على مراتب النحويين لابي الطيب عبدالواحد بن علي الحلبي اللغوي ،فإذا هي اربع كراريسؤ ثم على طبقات النحاة لأبى بكر محمد بن الحسن الزبيدي ،فإذا هو جزء . . . « :فلم أر في ذلك ما يشفي العليل.ولا يسقيلطيفه إلى أن يقول الغليلء فجردت الهمة سنة ثمان وستين وثمامئمائة .إلى جمع كتاب في طبقات النحاة .جامع مستوعب للمهمات وعمدت إلى التواريخ الكبار التي ‏))١ينظر الفصل المتعلق بالتفسير وعلومه( .الاتقان قي علوم القرآن) _- ١٨٩ هي أصول وامهات .وما جمع عليها من فروع وتتمات ،وطالعت ما ينيف على ثلاثمائة مجلد »'«. ويبدو مما ذكره السيوطي من كتب ومصادر أخباره ومعلوماته أنه طالع لها جمعا كثير كما ذكر وبذل مجهودا جبار وهو العالم الموسوعي في جمع مادته وقد أفاد السيوطي من كتب التراجم التي سبقتهؤ وكان أمينا حيث ذكرها فى مقدمة كتابه .وزاد عليها ما أختاره من كتب التاريخ والادب ، وتراجم الرجال ومعاجم الشيوخ" وكل ماله صلة باللغة والادب ويظنه مظنة .٠ المنهج : رتب التراجم ترتيبا هجائيً على حروف المعجم وأبتداها يمن أسمهم الياء .الهمزة ثم ‏ ١لبا ء حتىوبعدها حرفثم بمن أسمهم أحمدمحمد باباً للكنى.والالقاب.والنسبؤ١‏فى آخر الكتابوخصص مرتبا على الحروف‘ ثم بابا آخر في المؤتلف وهو المتفق خطأوالاضافات والاقارب.ثموالاخوةوالاحمادثم ثالث فى الآباء والابناءالمختلف لفظا۔ بابا رابعا في احاديث منتقاة من كتابه الموسوم بالطبقات الكبرى . ونجد السيوطي في كل ترجمة من تراجمه يسند كل قول إلى صاحبه6 له .يترجمعلى ذكر تاريخ منبده حريصاكماوكل خبر إلى مصدره. ووفاته ،متى توفر له شيء منها وهو يذكر شيوخ تراجمه‘© ومؤلفاتهم وغير وبمعرفتهم النحوية .ذلك جما يتصل بهم. ٠ ٣ ص‎ 6 للسيوطي جا الوعاة بغية )(١ أهمية الكتا ب : فيتميز هذا الكتاب بأنه أوفى كتاب ألف في هذا الموضوع (أي تراجم اللغويين والتحاة) إذ أتى فيه على كل مؤلفات سابقية فى هذا الباب .كما ذكر ذلك في مقدمة الكتاب .وأضاف إليها ما فاتهم من اعلام ،كما أنه حفظ لنا نصوصا من كتب فى عداد الضائعة أو المفقودة(. ولا لبلد إسلامي دون بلدلعصر دون عصراككما يمتاز بأنه لم يتح آخر ،وإنما كانت نظرته للثقافة العربية الإسلامية واحدة لا تتجزأ فمن البصرة إلى قرطبة ومن حلب إلى اليمن ،ولطالما عرف السيوطي بنظرته ‏٠ العلمىأفقهوسعةالوضوعية وقد نشر هذا الكتاب عدة نشرات وافضلها تلك التى حققها المحقق آبو الفضل ابراهيم .محمد النشاط الدراسي : _ ١إنَبَاد الرواة على أنباه النحاة لجمال الدين القفطي (ت) ‎.ه٦٤٦ أكتب تقريرا عن هذا المصدر ووضح فيه منهج الكتاب‎. _ ٢لخص ما جاء فى بغية الوعاة عن الخليل بن أحمد الفراهيدي. ‎ (ت ٣٧٩ .ه).‏ ‏( 0٢٢بتصرف).() المصادر وطريقة اليحث‘ ،ص: _- ١٩١ كتاب السير للشماخي المؤلف:هو أبو العباس أحمد بن أبي عثمان بن عبدالواحد بن سعيد .الشماخي وهو من أسرة الإمام المحقق أبيى ساكن عامر بن علي بن عامر الشماخي صاحب كتاب الإيضاح في الفقه .فهو ينتمي إلى أسرة علم وفضل وقد أشتهر ببدر الدين ويختصر احيانا فيقال له البدر ‏'١. ويميل بعض الدارسين إلى أن ميلاده حوالى سنة (٨٦٠ه)‏ وهذا على وجه التقريب ليس إلا لان المصادر لم تسعفنا بتحديد سنة ميلاده ومن صباه التحق بكتاب الشيخ أبي عفيف صالح بن نوح التندميرتي من نفوسه بليييا ،ثم أتاحت له الظروف التنقل بين أقاليم ليبيا وتونس وهيأت له الاقدار اشياخا اجلاء فتلقى العلم عنهم ،واغلبهم كان بتونس .ولاجتهاده ومواهبه استطاع أن يبلغ درجة عظيمة في العلمث وكان له في التأليف باع طويل واصبحت مؤلفاته مصادر هامة في المذهب الاباضي ولا سيما في مجال التوحيد .والاصول والفقه ،والتاريخ ومن أشهر مؤلفاته:السير وهو موضوع دراستنا. ‏ _ ١مختصر العدل والانصاف ،اختصر فيه كتاب العدل والانصاف للوارجلاني في أصول الفقة . ويعتبر من أهم الكتب في‏ _ ٦شرح مختصر العدل والانصاف، أصول الفقه لدى الاباضية . رسالة التيواجينى < عمردراسة وتحقيق مهنى بنوالإنصاف < مختصر العدلشرح كتاب‏)( ١يراجع < دكتوراة وما بعدها.(الحلقة الثالثة) جامعة تونس١٤١١( ،ه_‏ ١٩٩٠:م)،‏ ص،&١١٥‏ ‏_١٩٢۔ _ شرح مرج ال‏٣ بحرين:شرح فيه كتاب مرج البحرين للوارجلانيوهو في المنطق والفلسقة . وغير ذلك مما هو مذكور في المصادر.القرآن .....‏ _ ٤إعراب بنفموسة .وفاته بجربة أم واختلف في مكان‏( ٩٢ ٨ه) سنةوقد توفى الكتاب : ود وا عى ‏ ١لتأليف : كتاب السير يعتبر إلى حد الآن أهم مؤلف في تراجم أعلام الاباضية حتى اواخر القرن التاسع الهجري‘ ولا سيما أعلام الاباضية في المغرب ويعد امتدادا لكتب السير السابقة من أمثال سير أبي زكريا الوارجلاني وكتاب طبقات مشايخ المغرب للدرزجيني لان مادة سير الشماخي أغلبها مستمدة من الكتابين المذكورين . ويبدو أن الظروف السياسية والاجتماعية التي عاشها الاباضية ولا سيما بعد سقوط الدولة الرستمية وما تعرضوا له من الملاحقة والاضطهاد من طرف الفاطميين ومن جاء بعدهم من الجورة في العهد الحفصي دفعت الشماخي-الذي رأى بعينه أنحسار المذهب في المغرب إلى جنوب صحراء تونس والجزائر بعد أن كان يغطي المغرب الاوسط والادنى كله ۔ إلى تاليف كتابه هذا. وقد لاحظ الشماخي ف بكل مرارة انحسار أهل المذهب والتحول إلى المالكية ولاحظ أن الذين يقدمون على ذلك هم العوام. .والسبب الرئيس _ - ١٩٣ وقائد الجيش وواليهو الخوف على النفس والعرض والمال من الأعراب©، طرابلس وعامل نفوسه من قبل السلطة الحفصية الذين يدعون إلى المالكية وينظرون إلى الاباضية بأنهم فرقة خارجية. .فحاول الشماخي أن يقدم عملا من شأنه أن يضع حدا لهذا الانحسار. .وفكر في عمل فكري استجابة أيضا لرسالة وردت عليه ممن يهمهم أمر المذهب والإطلاع على أحواله(. المنهج : أما المنهج الذي سلكه فهو بسيط جدا يعتمد المنهج التاريخي أساسا حيث راح يؤرخ لكل المراحل التي مر بها الاباضية منذ بداية ظهورهم وتعرضهم للفتنة التي وقعت بين علي (كرم الله وجهه) ومعاوية ،ثم ما وقع بعد ذلك من أحداث أليمة مثل وقعة (صفين٣٧8ه).‏ و(النهروان٣٨ ،ه).‏ وراح يترجم لكل أعلام الاباضية بدءا بالمؤسسين أمثال عبدالله بن وابن اباض والإمام جابر وأبي بلال مرداس وأبي عبيدةوهب الراسبي وغيرهم ،ثم أرخ للدولة الرستمية أعلامها وأئمتها. وكان يعتمد أسلوب الترجمة لهذه الشخصيات بايجاز وتركيز ذاكر يعض أعمالهم وآثارهم وقد لوحظت عناية المؤلف بالكرامات التي أفرط في الإشارة اليها ونسبتها إلى أغلب من ترجم لهم ما يشكك في صحة ما أورده من اخبار ص. ١ ٥٢ ينظر.الاستاذ مهنى بن عمر التيواجيني ‏ ٠4مرجع سابق ‏٠ (( _ ١٩٤ أحيانا ولو أن مقصد المؤلف من هذا المنهج واضح مبين وهو أن يربط الاجيال اللاحقة بالسابقة عن طريق العناية بهذا السلوك الرباني الذي أشتهر به الاجداد حتى يسير الخلف فى طريق السلف. ويكفى كتاب السير قيمة رغم ما فيه من ملاحظات سلبية ما قاله عنه :الشيخ علي يحي معمر حيث يقول «لقد قرأت كثيرا من كتب الاجتماع ،فلم أجد ما يستهويني0كما أجد ذلك في كتاب (السير) هذا الكتاب الذي يجعلني اعيش حياة واقعية أرأيت القصصي الموفق الذي يستطيع أن يبعث الحياة فيتمتد عشرة قرون،ؤ شخوص أبطاله ويجعلك معجبا بهم مهتما بأعمالهم .أنه ابو العباس . .وأبطالهاالشماخي.وقصته هذه هى قصة حياة أمة خلال عشرون قرون الحقيقة لا الخيالؤ حقيقة الحياة بما فيها من متعةؤ وبما فيها من فقر وغنى6 وبما فيها من حركة وصراع ونضال‘ وبما فيها من عمل فردي وجماعي' 0 النشاط الدراسى : ‏ _ ١عد إلى كتاب السير الجزء الاول ولخص منه بأسلوبك ترجمته للإمام عبدالوهاب بن عبدالرحمن بن رستم .مركزا على الاحداث التي تبرز شخصية هذا الإمام. ‏ _ ٢ما رأى الفقهاء فيما ينسب إلى الأولياء من الكرامات؟ وما الاسباب التي جعلت الفكر الإسلامي يهتم بها ولاسيما في القرون الوسطى. ‏ _ ٢قارن بين (طبقات المشايخ في المغرب) وبين (السير) وأذكر بعض وجوه الاتفاق والاختلاف إن كانت. السيابى ٠ ‎نشر وزارة التراث القومى والثقافة٠ ‎بن صعودأحمدالشماخى.ت:سعيدبنالسير ۔ .أحمد ( (١كتاب ؤ ح‎. (١٤‎ ٠ ٧ه _ ( ٩٨٧م © ‎١صسلطنة عمان الجزء الاول‎ _ _ ١٩٥ الاعلام لخير الدين الزركلي سنةمن مواليد بيروتالمؤلف:هو خيرالدين الزركلي ‏ ٠أديب سوري وقد حكم عليه(١٨٩٣م)‏ عمل في الصحافة أولآ واشتغل بالسياسة الفرنسيون أثناء احتلالهم للشام بالاعدام غيابيا سنة (١٩٢٠م).‏ وكان من أهم الاعمال التي قام بها انشغاله إلى جانب التأليف وكتابة الشعر بالعمل الدبلوماسي إذ كان سفيرا للمملكة العربية السعودية في ‏ ١٩٦٣م( .‏( ١٩٥٧م _المغرب ما بين سنتي له شعر قوي جيد متميز بروحه الوطنيةث غير أن الشهرة التي أكتسبها أنما جاءته من عمله القيم الموسوعي الأعلام" الذي قدم به إلى اللغة العربية والانسانية يدا طولى .وقد تعهد هذا العمل العلمي طيلة ستين سنة من (١٩١٦م)‏ حتى سنة (١٩٧٦م)‏ سنة وفاته. الكتاب : يعتبر هذا الكتاب من أهم مصادر البحث فى عصرنا لأنه جاء نتيجة مؤلفهفيهجمعبل تريد 6‏ ١لبحثمنسنة دامت أربعينجبارةمجهودات إليها الكثير مما لموأضاففي تراجم الرجالاملعجمبين منسابقيةمجهودات سبقوه .يدركه الذين ۔١٩٦‏ ۔ وقد صدر في عدة طبعات كان المؤلف يتعهدها كل مرة بالتهذيب وا لتنقيح والزيادة إلى آخر عمره،ؤ وهو مصدر شامل لاشهر الاعلام من ستةالطبعة الاولى منهوقد صدرتوالمستشرقين ئوالعربوالنساءالرجال (١٩٦٧م)‏ ثم توالت بعد ذلك مزيدة ،منقحة. الدوافع والاسباب : يجمل المؤلف الدوافع إلى التأليف فيما يلي : يعوز الخزانة العربية كتاب يضم شتات مافيها من كتب التراجم. مخطوطها ومطبوعها ،قديمها وحديثها. ويتطلب قراؤها كتابا يعرفهم بمن اجتازوا مرحلة الحياة ،وخلفوا أثر يذكر لهم أو خبرا يروى عنهم ،من أصول الامة العربية وفروعها. ويقتضي العصر أن يكون لنا كتب يجتزئ بها المعجل منا عن مطولات السير وضخام أسفارها‘(«. ١لمنهج: ‎ يقول المؤلف كان في النية أن يضم عمله بين دفتيه كل من عرض له‎ من جاهليينوالملستشرقين،خبر.أو دون له إسم في تا ريخ العرب وإسلاميين ،متقدمين ومتأخرين ولكنه عندما شرع في التأليف وجد أن ذلك (( ٩٧٩م٩١. . ‎١ص‎ بيروتچ لبنان"‎( (١الاعلام،الجزء الاول .دار العلم للملايين ط،٤ _- ١٩٧ ذكراوالنساءبأشهر الرجاللذا أكتفىولو افتى عمره٥‏به فردجهد لا يقوم الوقوع فيمخافةللاحياءولم يتعرضوأئبتهم في صحيفة الاجيال عملا أخطاء لان الإنسان مادام حيا قد يتغير . وقد تعمد المؤلف الايجاز الشديد ما جعل مؤلفه دليلآ للرجوع إلى مصادر أخرى متخصصة أو مفصلة . الاختيار لهذا:ما محكولكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو العلم أو ذاك؟ يقول المؤلف : «جعلت لميزان الاختيار أن يكون لصاحب الترجمة علم تشهد به أورفيع ‏ ٠كوزارةمتنتصبأوأو ملك ‏ ٥أو إمارة .تصانيفه [ أو خلافة. كان له فيه أثر بارز أو رياسة مذهب6أو فن تميز به 5أو أثر فيقضاء. أو رواية كثيرة.أو أنالعمران يذكر له ،أو شعر.أو مكانة يتردد بها أسمه مثل .أو مضربيكون اصل نسب٧‏ وضابط ذلك كله:أن يكون ممن يتردد ذكرهم ويسأل عنهم ( ترتيب المادة العلمية داخل الكتاب : ثمالإسم الأول،مبتدئا بحرفعلى الحروفالمؤلف:ورتبتهيقول بضم ما يليه إليه ،فيكون «آدم» قبل «آمنة' لتقدم الدال الميم.و«آمنةا قبل ( )١الاعلامث٠٢. ‎ص __ ١٩٨ «إبراهيم» لألفين في بدء الاول ،ومحمدا قبل «محمودا لسبق الدال الواو © و«ابراهيم بن أحمد" قبل ابراهيم بن أدهم" لتقدم الحاء الدال في أسمي الأبوين©“ وهكذا. وأما ما كان مبدوءآ بلفظ «أب! أو «أم" أو «ابن». .فعددت «الاب» وهالأم» ونظائرهما لغوا ،وجعلت «أبا بكر في حرف الباء مع الكاف. و«أم سلمة» فيى حرف السين مع اللام . واتخذت رسم الحروف أساسا فجعلت «صدى» في حرف الصاد مع الدال والياء ومؤمن فيى حرف الميم مع الواو. أما بخصوص الطريقة التي أتبعها المؤلف في الترجمة لكل علم من الاعلام فهو يضع لكل ترجمة عنوانا تحمل الإسم الذي يشتهر به صاحب الترجمة ويضع أمامه تاريخ وفاته الهجري والميلادي ،وبعد ذلك يذكر الاسم كاملاآ ،ويترجم لصاحبه بإيجاز ذاكرا ابرز الحوادث في سيرته6 وأسماء مؤلفاته إن كان له مؤلفات وابزز انجازاته ،ويذكر في الحاشية بعض المصادر التى ترجمت له. لذا يعد هذا المصدر فريدا في بابه في العصر الحديث‘ وهو ليس مصدرا ينهل منه الباحثون والدارسون المتخصصون إنما هو مرجع سريع لغير التخصصين‘ ،ودليل للباحث المبتدي يرشده إلى أهم مصادر الموضوع الذي يريد الاستفاضة فيه© ،ويهديه إلى أهم المصادر الأولية للترجمة لشخصية ما. وهو على ذلك خلاصة كتب التراجم في التراث العربي (9 ( )٢المصادر وطريقة البحث٧٤٢. . . ‎ص‎ _- ١٩٩ النشاط الدراسي : ‏ _ ١استخرج من هالأعلام" المواد التالية : أ _ اطفيش محمد بن يوسف. ب _ السلي نورالدين ‏٠ ج _ الافغانيى ،جمال الدين . المنهجية الصعوبات‏ _ ٢ذكر المؤلف نى مقدمة الطبعة الثانية بعض وكيف واجهها؟ما الصعوبات؟التى صادفته، ن أحمد ب ل ي ل خ ل ل : ن ي ع ل ا ب ا ت ك: 7 ل ا؟" .خ .ت ن . 777 5 -. الاشتقاق:لابن دريد ا س ا س أ __ للزمحشري : ة غ ا ل ب ل ١ م‎ص ن ا د ل ب ل ا م ج ع _ م :: ` 0 :للحموي ٩ ٢ 5 ٢ | . ٢٦ ر ع ل ا ن ا س ل ::. ب آ٠ ‎ ابن منظور ل : ٦ : ٠ 7 97. [ 5 آ ٠7‏2 -`: ل٣١‏. ٦٦‏5 ٦٨‏7 =-.> ,5ل :5زرحدث.صحت٦3‏:٢ 6 ترد.حن وتتكتسے۔۔ ...٣7/ ٦7‏» 7 ‏: :-همح ح. وب __ ٢٠١ كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدى من هو الخليل ؟ ولد الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي بأدم في الباطنة من عمان سنة (١٠٠ه)‏ ورحل إلى البصرة صغيرا على الارجح وعاش بها ،وما لبث أن نبغ في علوم اللغة العربية متلقيآ فنونها عن أكابر العلماء بها واتصل بالأعراب في سوق المربد ورحل إلى البوادي جمعا للغة العربية ودراسة لخصائصها ومميزاتها حتى أصبح من أكبر أساتذتها. وقد اشتهر الخليل بذكائه الحاد ،وانقطاعه الكلي إلى العلم ،وعرف وأسس علم النحوويعد أول من وضع علم العروض“ؤبزهده وتقواه، ووضع أول المعاجم العربية. عاش بالبصرة ورحل مدة إلى خراسان‘ وانقطع إلى العلم رغم ما كان يعرض عليه من مغريات دنيوية .حتى توفاه الله بالبصرة سنة (١٧٥ه).‏ كتاب العين : لابد من الإشارة إلى أن علماء اللغة ممن تقدم الخليل ،وممن عاصره لم يستطيعوا استيفاء العربية بصيغة محكمة قائمة على الاستقراء الوافي .وإنما جل ما فعلوه هو جمع اللغة العربية حسب الموضوعات فتجد كتاب الإبل 6 وكتاب الخيل ،وكتاب المطر © غير ذلك. _ _ ٢٠٢٣ والدراسةمنهجا جديدا يعتمد الاستقراءأما الخليل فقد اختار والإحصاء فقيض له أن ينتهي إلى «كتاب العين فكان أول معجم في العربية يجمع اللغة حسب أصواتها ومخارجها من الحلق إلى الشفتين . سمى الخليل كتابه «كتاب العين لأنه أعتمد في مادته اللغوية على النظام الصوتي الذي رتب معجمه على أساسه وهو أبعد الحروف مخرجا في النطق وهو حرف العين ،وبما أن الهدف الذي سعى إليه الخليل من كتابه هذا هو حصر اللغة العربية وحفظها من الضياع والتلاشي والذوبان في الخيل فإنه خطا لتحقيق هذا الهدف النبيل خطوات علمية مدروسة. . بدأها بترتيب الحروف حسب مخارجها من جهاز النطق عند الانسان وهو الحلق والفم ،واللسان والشفتان ثم تقسيم الابنية التي تنقسم إليها الكلمة في اللغة العربية ثنائي ،ثلاثي ،رباعي ،خماسيك ثم تقليب اللفظة على أوجهها بحيث نتدرج كل كلمة مع الكلمات الاخرى التي تجمع حروفها ،وتختلف في ترتيبها بتقديم بعض منها على بعض& ففي كلمة عبر نغبده يورد :عبر ،ورعب‘ وربع ،وبعر ،وبرع ،وعرب (ينظر الشكل«.){١‏ > _ _ ٢٠٤ أن يحصر كل الكلمات التي يمكن أن تقع في‏ ١لطريقةهواستطاع ب بههذذ العربية© جميز دائما بين ما استعمل منها وما ليمستعمل الحروف سبعة عشر مخرجا بدأ بالجوفوقد جعل الخليل مخارج والئنايا والاسناناللسان0الفم مرورا بمناطق اللسان ‏ ٥وطرفوالحلق.فأول العلة . فالشفة السقلى فالشقتان فحروف فتقول لمعرفة مكان العين مثلا من الجهاز الصوتي أع أرالراءولمعرفة أب (الشفتان).الباءولمعرفة ‏ ١لعين :منهج كتا ب منهج كتاب الصين منهج دقيق أهتدى إليه الخليل بفضل ذكائه الحاد وعقله الرياضي القذ ،فقد أقامه على الصوت لأنه رآه أوضح في الدلالة والتمييز على مخارج الحروف من الكتابة" فإن نحن كتبنا مثلاً كلمة نقر دون نقط _كما كانت تكتب قبل أن يضح الخليل فن التشكيل _تعذر على القارئ أن يقراها إذ لا يستطيع أن يعرف اهي نفر أم بقر أم نقر أما النطق فلا يخطؤه وهكذا صنع الخليل سلمه اللغوي فرتب معجمه بحسب مخارج الحروف مبتدأ بأبعدها مخرجا في الحلق مثل العين والحاء والهاء والغين . وانتهى بأقربها مخرجا وهايلمنطوقة بالشفتين مثل الباء والفاء ،والميم . الهمزة ولا بالهاء مع أنهما أقصىويقال إن الخليل لم يبدأ بحرف وذلك لأن الهاء حرف مهموس وخفي ،والهمزةمخرجا من حرف العين _ _ ٢٠٥ الموالي وهوإلى الحرفوالقلب ‏ ٠فذهبغير ثابتة بل هى عرضة للحذف العين ومن اصل ذلك سمى كتابه (كتاب العين) . إلى فئاتالحروفمن التى تبدأ بحرفوقد قسم الخليل الكلمات التى تبدأ با لعين قسمها إلى بابأصولها.فالكلماتعدد أحرفبحسب الضعف مثل عذ وعل ثم باب الثلاثي الصحيح مثل عدل وعمل‘ وباب الثلاثي المعتل© 0وباب اللفيف وباب للرباعي ،وباب للخماسي . وعلى ذلك يكون الخليل قد أعتمد على ثلاثة أسس في تأليف معجم العين : _ الاساس الصوتي في أتخاذ مخارج الحروف أساسا لترتيب الالفاظ اللغوية. ‏ ١لاصل ا للغوي‏ ١لاكبر وهو تقليبالاشتقاق_ أساس للفظة على وجوهها المختلفة . _ وأساس الأبنية ‏ ٠وذلك بملاحظة عدد حروف المادة الأصلية. _ وكان الخليل ياتي بالفعل ،ويذكر مصدره ،ويبين أن كان معتدياً أو لازما4ويذكر مزيد الفعل ومعناه ،ويذكر صيغ الجمع ويشرح اللفظةؤ ويذكر إن كانت مهملة أو مستعملة ويسوق عليها الشواهد من القرآن الكريم والحديث الشريف والشعر العربي . ۔_٢٠٦‏ ۔ طريقة الكشف عن الكلمات في العين : ينبغي لمن يريد الوقوف على معنى كلمة في كتاب العين أن يسير على النحو التالي : وهي‏ ١لذي أقام عليه ا لخليل معجمهأو لا:آن يعرف ترتيب ا لحروف مخارج الحروف من الحلق إلى الشفتين تدريجيا في مجموعات : ا_٤۔ص‏.‏٢٣ض ج ش_!٢قك.١ا_۔عحهخ‏ غ. ‏ - ٨ف ب م.ر ل ن.‏٧‏ _ ٦ظ ذ ث.س ز ‏ _ ٥ط د ت. . ا ي _ و‏٩ باب العين باب الحاء }الحرفالكتاب حسبأبوابهنا سميتومن ثم باب الهاء إلى باب الميم. ثانيا:يريد الكلمة من الزوائد ،فكلمة لمعان .غبدها في باب الثلاثي من حرف العين أي في باب العين واللام والميم معهما المع' ،ولا أعتبار للألف والنون لأنهما زائدان. ثالثا:رد الحل إلى أصله فى الكلمة المعتلة التى فيها أعلال. رابعا:إذا لم يكن في الكلمة (عين) كان الاعتبار للحرف الاسبق في ترتيب الحروف .فكلمة لهج مثلآ في باب الثلاثي من حرف الهاء ،وفي باب الهاء والجيم واللام معهماا لأن الهاء في ترتيب الخليل أسبق من وهكذا .اللاموالجيم أسبق منالجيم . _ -_ ٢٠٧ خامسا:واي نجدها في آخر باب من أبواب الكتاب أعنى باب الأحرف المعتلة. نسبته إلىصحةحولوعلى الرغم مما دار حول كتاب العن من جدل بعضالمظفر ذ وعلى الرغم من محاولاتالخليل أم إلى تلميذه.الليث بن اللغويين مثل الازهري (ت٣٧٩ .ه)‏ الاستنقاص من قيمة كتاب العين فإن الدراسات الحديثة أثبتت القيمة العظيمة لهذا المعجم وأثبتت أعتماد المعاجم التي جاءت بعده في مادتها اللغوية على كتاب العين .فذكر منها البارع لابي اللغة لابي متصور الازهري (ت .٣٥٦ه)‏ وتهذيبعلي القالي (ت. »٩هھ)‏ والمحيط للصاحب بن عباد (ت٣٨٥ .ه)‏ والحكم لأبن سيدة (ات٤٥٨٢ .ه).‏ العين رائد المعاجم العربية.وواضع أسس علموسيظل كتاب الصوتيات دون منازع . النشاط الد را سي : ‏ _ ١عد إلى مقدمة كتاب العين ،تحقيق الدكتور مهدي المخزومي وابراهيم السامرائي-ووضح من خلالها مكانة العين بين المعاجم العربية. ‏ _ ٢يقول ابن دريد «وقد ألف أبو عبدالرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي رضوان الله عليه كتاب العين ،فأتعب من تصدى لغايتهؤ وعنى من سما إلى نهايته ،فالمنصف له بالغلب معترف، والمعاند متكلف ‏ ٠وكل من بعده له تبع ،أقر بذلك أم جحد ‏_٢٠٨۔ وذكاءالله ألف كتا ب مشاكلا لثلقوب فهمه.ولكنه رحمه فطنته )( . المقولة ووضح مقصد ابن دريد منها .:حلل هذهالمطلوب ‏ _ ٢٣اكتب صمحتين تلخص فيهما موقف اللغويين القد امى من كتاب العين مستعينا ببعض الدراسات الحديثة فى هذا المجال .محاولا الوقوف عند الجوانب السلبية والايجابية في هذا المعجم. ص. ٣ ‎ ( )١مقدمة الجمهرة، ‏_٢٠٩۔ . و ‏ ١لإشتقا ق لابن-ريل بن عتا هيه بن حتتم. ‎بن دريدبن ١ ‎لحسن١لمؤلف:هو أبو بكر محمد ممن خرجوا‎حمامي كان أول من أسلم من آبائه وهوا لاردي العماني.وجده عليت. ‎_مع عمرو بن العاص إلى المدينة ا بلغهم وفاة الرسول ولد بالبصرة سنة (٢٢٣ه)‏ وكان أبوه من الرؤساء وذوي اليسار وبالبصرة تادب وتعلم اللغة واشعار العرب‘ ثم أنتقل إلى عمان بعد ثورة الزنج سنة (٢٥٧ه)‏ واقام بها اثنتي عشرة سنة شارك في احداث كبار بها وكان مسموع الكلمة لدى الإمام الصلت بن مالك . ابن دريد في بلاد الإسلام طويلا ثم استقر ببغداد إلى حين وفاته تبول سنة (٣٢١ه).‏ تتلمذ وتخرج على يديه جمهور كبير من العلماء والأدباء الكبارؤ ترك والملاحن©مؤلفات هامة في اللغة منها الجمهرة في اللغة .والاشتقاق وعرف بشعره الجيد وأبدع فن المقصورة التي يعد رائدها ومبدعها حتى قيل فيه :ابن دريد أعلم الشعراء واشعر العلماء٠‏ كما أشتهر بحافظته القوية التي أصبحت مضرب المثل،وله في ذلك حكايات عجيبة.‏"١ ابو يكر محمد بن الحسن بن دريد ،الاشتقاق ،ت :عبدالسلام محمد هارون ،دار الجبل بيروت ط©١:‏ )ه‎(١١٤١ بن الحسن بن دريد.سلطنةمحمد بن صالح ناصر } حياة من اجل الادب © .محمد7‏) (١من اجل التفاصيل ‏٠ سنة (١٩٩٢م)‏عمان© ‏_ ٢١٠۔ عرف الكتاب باسم الاشتقاق وسماه الازهري في مقدمة التهذيب كتاب اشتقاق الاسماء ،وسماه ياقوت:كتاب اشتقاق أسماء القبائل ولعل ماخذ هذه التسمية من مقدمة ابن دريد إذ يقول « :فشرحنا في كتابنا هذا أسماء القبائل والعمائر وأفخاذها وبطونها .وتجباوزنا ذلك إلى أسماء ساداتها وثنانها © وشعرائها وفرسانها ،وجرَاري الجيوش من رؤسائهم ،ومن ارتضت بحكمه فيما شجر بيتهاء وانقادت لأمره فى تدبير حروبها ومكايدة أعدائها».‏('٧ : ‏ ١لتأليفسبب هذااعلى تاليف كتابهحقزهماالمقدمةوقد ذكر ابن دريد فى هذه أبنائهمكانت لهم فى جاهليتهم مذاهب في أسماءوهو أن ا لعرب وإما تباهلا تسميتهم:كلباوأثلادهم ‏ ٠فاستشنع قوم إما جهلا.وعبيدهم . لا يجبحيثمن فطعنواواكلب.وخنزيرآ.وقردآ وما أشبه ذلك٥‏وكليباً . الطعن . في تلكب‏٦مذهبلهؤلاءيبنابن دريد أنومن هنا رأى التسميات موضحا أسبابها ‏( )١الاشتقاقث ص٣١‏ . _ - ٢١١ ولاريب في أن ابن. .على اشتقاتاتهافى ذلكوعلاتها ‏ ٠معرجا على ‏ ١لشعوبية ومن نحاأنما تدفعه غيرته ‏ ١لعربية.وردهدريد فى هذاا نحوهم بعض مطاعنهم على العرب. منهج الكتاب : وقد بدا كتابه بذكر اشتقاق إسم النبي _ تله ثم اشتقاق اسماء آبائه إلى معد بن عدنان حيث انتهى _ كفله بنسبه ثم قال « :كذب النسابون فنسب العرب المتفق عليه يتتهى إلى عدنان وقحطان.وأما ما بين عدنان وإسماعيل فيختلف النسابون فيه اختلافا شديدا. وقد ساق فى كتابه أنساب العرب العدنانية والقحطانية .مبينا اشتقاق وبيان لجميعهذه الانساب واشتقاق رجال هذه القبائل في أيضاح كامل الوجوه المختلفة التي تتراءى لهؤ والتي يحتملها العلم المشتق في الرجوع به إلى مواد العربية؛ مع استطراد يضم تفسير كثير من آي القرآن الكريم التي يتحرج أن يجزم فيها برأي فيعقب على كل تفسير بقوله« :والله أعلم أو نحو ذلك ،كما يضم الاستطراد تفسير بعض الأحاديث النبوية وأمثال العرب واشعارها. وهو فيما بين ذلك لا يزال يذكر من تاريخ الاعلام وأخبارها نوادر من المعارف ندر أن يظفر بها الباحث في غير كتابه هذاء كما أنه أشار إلى أخبار تتعلق بهذه الأعلام يعبر عنها بقوله« :وله حديث“» دون أن يذكر ذلك الح ديث‘ وقلما يظفر الباحث بتوضيح ما أشار إليه في مختلف المراجع المتداولة. _٢١٢۔- ‎ من هنا يعتبر الباحثون والدارسون هذا المصدر ذخيرة علمية واعية تضم الضروب التالية : ‏ _ ١الاشتقاق اللغوي لأسماء القبائل والرجال. ‏ _ ٦بسط القول في المادة اللغوية التي اشتقت منها هذه الاسماء. ‏ _ ٣تفسير الآثار الدينية والادبية التى تمت بصلة إلى تلك المواد. ‏ _ ٤بيان انساب قبائل العرب وبطونها وافخاذها. ‏ _ ٥إمداد الباحث بكثير من المعارف التاريخية النادرة التي تتعلق بقبائل العرب ورجالها .‏"١ من هنا تتبين قيمة هذا الكتاب الذي يقول عنه أحد المحققين البارزين وهو عبدالسلام هارون« :لا إخال مشتغلآ بالثقافة العربية يجد نفسه في غنى عن الرجوع إلى هذا الكتاب لاستشارته فيى ضبط الاعلام العربية ضبط يقارب اليقين .لأنه مشفوع ببيان الصيغة التصريفية والمدلول اللغوي‘”« . الدراسي :النشاط الدكتور محمد عبدالمنعم خفاجي في كتاب «فصيح ثعلب!_ يقول‏١ ٨٢ص. ‎ .٣٣ص؟.٣٢( (١المصدر السابق‎ ( )٢المصدر نفسه‎. _- ٢١٣ عميقرائع العرض©‘«وكتاب الاشتقاق الكبير .،كتاب لغوي. والتاريخ ‏ ٦والاعلام.ولعلهالثقافة ب يجمع بين اللغة والادب اول كتاب من نوعه في متن اللغة يحلل الأعلام ،ويشرح أصول اشتقاقها .وأسماء المتشابه منهاا . المطلوب:حلل هذه المقولة تحليلآً علميا مستندا إلى شواهد من كتاب الاشتقاق نفسه. وماما موضوعه‏ _ ٢الملاحن من الكتب التى أشتهر بها ابن دريد منهجه؟ ‏ _ ٢تحدث السيوطي مطولا في كتابه المزهر في اللغة عن كتاب جمهرة اللغةا. مقارنا6١لمصدر هذ ‏١في‏ ١لسُيوطيرأىعنمركزاملخصاأكتب ذلك بما جاء فى مقدمة الكتاب نفسه. ( )١د /محمد عبدالمنعم خفاجي ،قصيح ثعلب‘ ط! ،القاهرة ‎ء)م٨٢ (٤٤٩١ض. ‎ ‎۔__ ٢١٤ ‏ ١لبلاغة للزمخشريثأسا س والمنهج :الكتاب يدخل تأليف هذا المعجم النفيس ضمن أهتمامات الزمخشري المتجه إلى العناية بالبلاغة العربيةث فكما ظهر أهتمامه بهذا المنهج في تفسير الكشاف ،كذلك كان اهتمامه فى هذا المعجم بالجانب المجازي للغة العربية. فهو لهذا معجم لا نظير له في منهجه ذلك أن مؤلفه يعني بالمعاني الحقيقية للألفاظ ثم يتبعها بالمعاني المجازية وهو لا يورد هذه المعاني مشروحة بألفاظ مرادفة لها إلا نادرؤ وإنما يبين معناها فمعاني الالفاظ تظهر واضحة ويمثل مدلولاتها على أفضل وجه واوضح من خلال السياق الذي ترد فيه. ومن خلال توظيفها في الكلام العربي»0«(. وهذا الفصل يبين الحقيقي والمجازي للفظة الواحدة لا نجده في المعاجم الأخرى التي تكتفى بإيراد معتى اللفظة ودلالتها اللغوية دون تميز بين قيقي والمجازي . ل المعجم ذا قيم ةة كبيرة تلك هي جبععل البلاغة تتحالميزةة معجم أساسوهذه إزالة الوهم فيى حقيقة بعض الاستخدامات المجازية للفظ فاللغة العربية ‏))١سيق التعريف بالزمخشري في (التفسير وعلومه). ‏( )٢مصادر البحث ص١٨٥‏ . __ ٢١٥ والبيان العربى أكثر اتكائه على المجازي بحيث أصبح التفريق بين الاستخدامين اللجازى والحقيقي للفظة الواحدة أمرا عسيرآ. وقد أوضح الاستاذ أمين الخولي المعروف بكتاباته عن تطور البلاغة العربية مبين خصائص هذا المعجم بقوله : اساس البلاغة بهذا الصنيع الذي وصفه مؤلفه يقدم لنا عن دلالة الكلمات عنصرين من العناصر التي يتم بها فن القول في تحديد هذه الدلالة. وأول هذين العنصرين هو:أثر الاستعمال في حياة الكلمة وتعيين دلالتها وتحديد معناها. .فيخبر الزمخشري ما أنطوى تحت استعمالات المعنيين كما يقول يعطى مواد لمعرفة استعمال الكلمات حتى القرن السادس أو ينير الطريق لمن يحاول التاريخ لتلك الدلالات . يتحدث الزمخشري في مقدمة معجمه عن الدافع الذي دفعه إلى تاليف هذا المعجم وهو الفهم الحقيقي للغة القرآن الكريم وابعادها الدلالية والبلاغية ويعتبر الوصول إلى ذلك توفيقا لا يخطؤه إلا العامون هإن الموفق من العلماء الاعلام ،وانصار ملة الإسلام من كانت مطامح نظره ،ومطامح فكره الجهات التي تبين مراسم البلغاء .والعثور على مناظم الفصحاء٠‏ المخايرة بين متداولات الفاظهم.ومتحاورات أقوالهم..والتظر فيها كان الناظر فيه على وجوه الإعجاز أوقف وبأسراره ولطائفة أعرف. .وإلى هذا الصوب ذهب عبدالله الفقير إليه محمود بن عمر الزمخشري عفا الله عنه فى تصنيف كتاب أساس البلاغة (9 . & .كث. ‏( ١٩٧٩م(.صبيروت © لبنان © البلاغة تحقيق عبدالرحيم محمود دار المعرفة،‏( )١اساس .۔_٢١٦‏ ۔ النشاط الد را سي : ‏ _ ١في مقدمة أساس البلاغة أوضح الاستاذ أمين الخولي عتصرين هامين احتوى عليهما هذا المعجم النفيس© عد إلى هذه المقدمة ولخص نظرية الاستاذ الخولي. ‏ _ ٢حقق هذه الألفاظ من كتاب أساس البلاغة كما رودت به :حور _ حذام _ ربضً _ صبح _ لبد _ هجر. ‏ _ ٣القزويني إسم أشتهر في فن البلاغة .ماذا تعرف عنه وعن مؤلفاته ومنهجها ؟ _ - ٢١٧ المؤلف '(: الكتاب:يعد هذا الكتاب من أهم مصادر البحث لا يستغني عنه الدارسون الذين يبحثون فى تحقيق أسماء الاماكن والمواضع والبلدانث وهو ما يزال على قدمه من اهم المصادر في هذا الموضوع. البواعث:جاء في مقدمة الكتاب أن الباحث المباشر الذي دفع بياقوت إلى تأليف كتابه هذا أنه سئل بمرو الشاهجان سنة (٦١٥ه)‏ في مجلس الإمام فخرالدين أبي المظفر عبدالرحيم ،عن (حباشنه) إسم موضع ورد ذكره فى حديث نبوي .فقال أنه يرى أنه (حباشة) فانبرى رجل يقول أنه (حباشة) واستعصى أمر الوصول إلى حقيقة الإسم ثم اكتشف ياقوت لاحقا أن رأيه صواب فكانت هذه المناسبة دافعة إلى وضع كتاب يضبط أسماء المواقع والبلدان وما أشبه بعد أن استفاد من جهود سابقيه من العلماء في هذا الباب. ومن هنا يتضح لنا أن الدافع علمي موضوعي محض كما صرح بذلك في المقدمة حيث يقول «فهذا كتاب في أسماء البلدان ،والجبال ،والأودية. والأوطان.والبحار .والأنهار والغدران،والقيعان ،والقرى ،والمحال 0 وأحمل نفسي لتصنيفهوالاصنام ،والأبداد ،والأوثان ،لم أقصد بتأليفه لهو ولعبا ،ولا رغبة حنني إليه ولا رهبا ،ولا حنينا أستفزني إلى وطن6 ولكن رأيت التصدي له واجب‘ولاطربا خفرني إلى ذي ود وسكن،ؤ ( )١سبق التعريف به. ‎ ‏_ ٢١٨۔ والانتداب له مع القدرة عليه فرضا لازبآك وفقني إليه الكتاب العزيز الكريم٠‏ هداني إليه النبأ العظيم ،هو قوله عز وجل حين أراد أن يعرف عباده آياته إأفلم يسيروا فيومثلاته .ويقيم الحجة عليهم في إنزاله بهم أليم نقماته _ الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها ،فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. هذا دافع عام ،وهناك دافع خاص يتعلق بموضوع الكتاب نفسه يوضحه حيث يقول «:إن نقلة الأخبار ورواة الاشعار والآثار .واصحاب المؤلفات يقعون فى الأخطاء عند ورود ذكر بقعة ما ،ويهملون الضبط والنظرؤ أو يهملون أسماء البقاع .أو تأتي محرفة ،وكذلك الأمر عند نسبتهم لإمام أو أمير أو وزير إلى مكان مجهول » . ومن الدوافع الموضوعية حاجة الأمة والدولة إلى هذا النوع من التأليف فهذه الأرض التي فتحت تقتضي خراج ومصالحات وجزية وإنالة الاطاعات‘ مما لا يسع الفقهاء جهله ،ولا يعذر الأئمة والأمراء إن فاتهم علم الحزن والسهل ،لأن ذلك من لوازم فتيا الدين ،وضبط قواعد الإسلام والمسلمين ،والأمر نفسه واقع على أهل البريد والأخبار والحديث والتواريخ والآثار .وأهل الأدب والنحو واللغة ،وأهل الحكمة والتفهيم ،والتطبيب والتنجيم . وذكر ياقوت في مقدمة الكتاب أسماء الذين ألقوا في هذا الباب من اهل كتب الجغرافيا ،مثل ابن خَراذبَة .والجيهاني ،وابن عبيد الفقيه6وابي زيد البلخي وأبي اسحاق الاصطخري ،وابن دريد ،والهمذاني ،والسيرافي 6 وابي زياد الكلابي.وهشام الكلبي.وهذه الجهود في رأي ياقوت ينقصها ‏_ ٢١٩۔ الضبط والترتيب ولهذا كان عمله ضروريا للمكتبة الإسلامية ،بل إ له » .‏)(١ويضيف منهج الكتاب : رتب ياقوت معجمه هذا على حروف المعجم ،مع ضبط كل حرف وذكر اشتقاق الإسم ومعناه إن كان أعجمياأ ،مع بيان اللإقليم ،والباني6 وما فيه من العجائب6والبلد المجاور© 6ومسافته إلى ما يقاربه٠‏ وخصائصه وبعض من دفن فيه من الأعيان والصالحين والصحابة والتابعين ،ونبذ مما قيل فيه من الاشعار فى الحنين إلى الأوطان الشاهدة على صحة الضبط والإتقانؤ والزمن الذي فتحه فيه المسلمون ،وأميره© ثم يستمر المؤلف في ذكر تفاصيل أخرى تتعلق بالمكان محل التحقيق وقد يستطرد إلى أخبار خرافية ولكن يترك القارئ يحكم على ذلك بنفسه. النشاط الدراسي : ‏ _ ١أورد ياقوت ذكر بعض من سبقه في هذا النوع من التأليف كما أسلفنا. اكتب تعريف موجزا بكل مؤلف ومَولف ذكره ياقوت. ‏ _ ٢عد إلى معجم البلدان ،وانقل منه تعريفا تختاره لأحد البلدان اللشهورة اليومث وعلق على اسلوب الكاتب . ‏ _ ٣أذكر مصدرا آخر يمكن الاعتماد عليه في هذا الموضوع و وعرف به. ( )١المصادر وطريقة البيحث‘). ‎،فرصتب(٤٨٢ص __ ٢٢٠ لسان العرب لابن منظور المؤلف : ابن منظور واحد من أساطين اللغة العربية .وسدنتها .وحاملي رايتها. اسمه جمال الدين ،أبو الفضل محمد بن مكرم بن علي بن أحمد‘ من ولد رويفع ثابت الأنصاريآ المصري المولد والنشأة والوفاة .وهو مشهور بابن منظور نسبة إلى جده السابع. ولد فيى مصر سنة (٦٣ :ه‏ _ ١٢٣٢م).‏ قضى حياته بها وبطرابلس صنف ودون العشرات بل المئات من الكتب© وقدالغرب حيث كان قاضيا اطال الله عمره وأصيب بعاهة فقدان البصر في آخر عمره ،وقد توفى بمصر سنة (٧١١ه_‏ _ ١٣١١م).‏ من آثاره : اختصار أغلب أمهات كتب الأدب المطولة مثل (الاغانى) للأصفهاني 6 وقد رتبه على حروف الهجاء وسماه (مختار الأغاني في الاخبار والتهاني) ومثل كتاب (زهر الآداب) لابي اسحاق الحصري القيرواني ،وكتاب (يتيمة الدهر) لابي منصور الثعالبى ،وكتاب (نشوار المحاضرة واخبار المذاكرة) لابي علي التنوخي ،وكتاب (تاريخ مدينة دمشق) لابن عساكرؤ وكتاب (الذخيرة في محاسن اهل الجزيرة) لابن بسام وسما (لطائف الذخيرة في محاسن اهل الجزيرة) ،بالإضافة إلى كتب أخرى منها كتابأه (اخبار ابي نواس) و(السان العرب) موضوع دراستنا. ‏_٢٢١۔ لسان العرب : يستدل من ابن منظور نفسه _ في تقديمه معجمه ومن العلماء الباحثين الذين أرخوا لهذا المعجم ودرسوه ،ونوهوا به-أن لسان العرب معجم جامع لخمسة معاجم على التوالي هي ( :تهذيب اللغة) للأازهري٥‏ (المحكم) لابن سيدة( ،الصحاح) للجوهري( ،حاشية الصحاح) لابن بري 6 (النهاية) لابن الاثير .ولكل معجم من هذه المعاجم محاسنه ومساوئه‘ جمع منها ابن منظور المحاسن ،وأهمل المساويء على حد تعبيره في المقدمة" . تلك هي المعاجم التي بتى عليها ابن منظور (لسانه) قدم وأخر دون أن يضيف إلى الأصل أو يسيء إلىاختصر وأسهب،حذف واضاف، النقل ،أو يدعي لنفسه فعله ،سوى ترتيبه ،وتبويبه ،وتنسيقه ،وتوضيحه6 وغير ذلك مما ذكره هو نفسه في المقدمة}. .لم يخرج فيه عنها ،ورتبه ترتيب (الصحاح) في الابواب والفصول‘ ووشحه بجليل الأخبار وجميل الآثار والأمثال والأشعار ،فجاء كتابه واضح المنهج سهل المسلك جمع اللغات والشواهد والأدلة ما لم يجمع مثله فصارت الفوائد في المعاجم السابقة مفرقة .فجمع في كتابه ما تفرق ،وصار هو بمنزلة الأصل وتلك منزلة الفروع ،فجاء وفق البغية ،وفوق المنية ،بديع الإتقانك صحبح الأركان».‏«{")٢ ‏( )١تجدر الإشارة إلى أن ابن منظور اعتمد ايضا كتاب (الجمهرة) لابن دريد ،وان لم يشر إليه ولكن ذكره ل داخل معجمه يدل على استفادته منه. ‏( )٢ينظر،ث مقدمة (اللسان). __ ٢٢٢ إن لسان العرب يتضمن مقدمة شرح فيها الاسباب والغاية التى دفعته إلى تصنيف معجمه وعرضا لمنهجه بالنسبة لباقي المعاجم التي أخذ عنها. ثم باب قصيرا في (تفسير الحروف المقطعة) وهو يشتمل على بضع صفحات٥‏ ثم باباآً قصيرا أيضا في (ألقاب الحروف وطبائعها وخواصها) أنفرد به عن المعاجم الأخرى التي أستقى منها .وقد علل خروجه من شرطه الذي سار عليه في كتابه تعليل لطيف مقبولا. الهمزة .الهمزة ‏ ٠أو بابرالعجم.أولها حرفتبدأ أبوابذلكوبعد ا لأبواب وشروحها المسهبه .لا يختلف عنه ‏ ١لا فى ضخامة والواقع إن هذا المعجم يعد من أهم المصادر في اللغة والأادب ،وهو لا يحتوي كما قد يتبادر إلى الذهن على التعريف بالكلمات وأصولها ومعانيها .وحسب وإنما هو إلى جانب ذلك يفيد القارئ علما في أبواب وفنون عدة منها التاريخ.والشعر ،والأخبار،والتراجم ،والتفسير ©شتى والجديث ،وغير ذلك. إن هذا السفر الجليل يتضمن حوالي ثمانين الف كلمة ،أي يزيادة عشرين ألفا على (القاموس) للقيروز آبادي ،وأربعين الفا على (الصحاح) للجوهري© 0وهو رقم قياسي لا نبد له معادلاؤ إلا في الموسوعات الحديثة الكبيرة الحجم ،كما ضم أكبر مجموعة شعرية أحتواها معجم لغوي عربي حيث بلغت أثنين وثلاثين ألف بيت من الشعر تقريب .من هذه الكمية واحد وعشرون ألفا أشار ابن منظور إلى أسماء أصحابهاؤ وأحد عشر الفا أغفل ذكر أصحابها . _ _ ٢٢٣ بأحد الباحثينإن هذه المادة اللغوية والشعرية الضخمة هي التي حدت المعاصرين إلى تأليف كتاب قيم يعد مفتاحا ضروريا لهذا المادة في اللسان تحث عنوان (معجم الشعراء في لسان العرب)‘«. وقد جمع منهجه في النقاط التالية : ‏ _ ١التدقيق في سرد الأبيات والحفاظ على أصل روايتها0كإيراد البيت الواحد لاكثر من شاعر .تاركا الاختيار للقارئ. ‏ _ ٢تقصي للمعاني والوجوه المختلفة للشيء الواحد حتى ولو كان الأمر تكرار كذكر مختلف الأقوال فيه أو الشواهد على مظاهره المختلفة . ‏ ٣إيراد الشواهد الشعرية بصورة مزاجية غير منتظمة كالبيت الواحد والبيتين والمقاطع التي تشتمل على بضعة أشطر. ‏ _ ٤يذكر أصحاب الشواهد بطريقة لا تخلو من الطرافة والمتعة. ‏ _ ٥تاكيد على إنتماء الشاعر إلى عصره مع شرح الظرف والمناسبة. وتعليل إسمه في كثير من الاحيان. ‏ - ٦روح الورع والتقوى البادية في كل ما يقول‘ وبخاصة ما يتعلق بالصحابة والأولياء . ‏ _ ٧كثرة الأخبار الطريفة وذكره النابي منها ،إذا أستوجبت الواقعة والطر افة ذلك. لبنانش٢٥ ‎طبيروتڵالشعراء في لسان العرب،دار العلم للملايين0 ( )٢الدكتور ياسين الايوبي » .معجم ١٩٨٧(‎م) . ۔__ ٢٢٤ ‎ النشاط الدراسي : ‏ _ ١أكتب عدة أسطر تعرف فيها بشخصية ابن منظور ومكانته العلمية. ‏ _ ٢راجع المواد التالية وأكتب عنها ملخصا : صلاة .جهاد عرقوب ،الشنفرى ،عمان. لخصعن (لسان العرب)‏( _ ٢معجم المعاجم) فيه حديث ما جاء فيه. _- ٢٢٥ _ \ زاده ريا ضي ٠ ٥لعبدا٠ _ أسماء الك: 7 جم المطبوعات العربية والمعر بة:لبو سف سركيس. 772 عسع»»« . :٨م‎٠. ٢الا‎ --٦. الفهرست لابن النديم ؛ وكنيته أبوالبغدادي 6الإخباريالنديم الوراق 6هو محمد بن اسحاق الفرج يرجح بعض الدارسين أنه ولد سنة (٣٢٠ه)‏ ويرجح ايضا أنه ولد وبها لقى جلة العلماءعمرهوقضى سحابةوفيها نشأ وترعرعببغداد والفقهاء والادباء وكبار رجالات العصر ‘ وفيها زاول مهنته وهوايته وهي الوراقة. والقارى لكتابه يدرك حبه الجم للكتب 0وجريه وراءها وسعيه لاقتنائها واتصاله الحثيث باصحاب الخزائن المشهورة فى كل مكان للاطلاع على ذخائرها. والحق إن الفهرست خير دليل وشاهد على ثقافة ابن النديم الواسعة وحديثولغة وفقهاللغة العربية من نحولم يقف بها عند علومحيث وكلام بل تعدى بها إلى العلوم القديمة من طب وفلسفة وكيمياء ،وسحر وخحرافات وتنجيم . ومع توسعه في علوم القرآن والحديث لم ينس الاطلاع على الاناجيل والتوراة .عاش أغلب أيام حياته ببغداد وبها توفى سنة ( ٣٨ -ه).‏ ‏( ١٩٨٥م( الدار التونسية للنشر ط. د /مصطفى الشويمي، ث.‏( (١الفهرست ‏_ ٢٢٨۔ الكتاب والمنهج : فهرست كتب«هذاالمؤلف لكتابه برسم حطته في التأليف نقالقدم وقلمها فيمنها بلغة ‏ ١لعربوا لعجم ‏ ٠الموجود‏ ١لامم من ‏ ١لعربجميع وأنسابهم.وتاريخوطبقات مؤلفيهاوأخبار مصنفيها،أصناف ا لعلوم مواليدهم.ومبلغ أعمارهم وأوقات وفاتهم ‘ وأماكن بلدانهم ‏ ٦ومثالبهم منذ هذا ) .وهو سنة سبع وسبعين وثلثمائةإلى عصرناابتداء كل علم اخترع ‏((١للهجرة! وقد أقام ابن النديم كتابه على عشر مقالات في كل منها عدد من الفنون وهي كالتالي : :المقالة الأولى وهي ثلاثة فتون _ الفن الأول:في وصف لغات الامم من العرب والعجم{ ،ونعوت وأنواع خطوطها.وأشكال كتابتها .أقلامها . _ القن الثاني:في أسماء كتب الشرائع المنزلة على مذاهب المسلمين ومذاهب أهلها. _ الفن الثالث:في نعت الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلقه تنزيل من حكيم حميد .وأسماء الكتب المصنفة في وأخبار القراءث واسماء رواتهم ،والشواذ منعلومه قراءاتهم . .الخ. .٥( )١المصدر السابق ص‎ _- ٢٢٩ من خلال هذا العرض يتبين لنا أن هدف ابن النديم الحقيقي كما ‏ ١لامم ‏ ٠6ومنبجميع كتبوضع فهرست شاملهومقدمتهفيارضح ذلك ثم فاهتمامه بالمصنفات يفوق أهتمامه بالمصنفين . ومن حسنات ابن النديم انه كثير ما يشير بعد ذكر عنواين الكتب إلى عدد المجلدات والفصول والأبواب ،والأوراق وعدد حجمها .والنسخ ينتهي .وبماذا بماذا يبدأ الجزءويذكر أحيان‏ ٠وخطوطها [واختلافها هذا ولا يخلو الكتاب من بعض الهفوات والتقائقص مثل أهماله الكلي لسائر الاصقاع الإسلامية فكانت معلوماته عنها ضئيلة أو جزئية وهي ناقصة على العموم فترى كتابه خاليا من أخبار الاندلس وعلمائها وأدبائها .كما أنه أهمل أو نسى شخصيات علمية هامة)( . أساسيا لمن يبحث فييعد مصدراهذا الكتابومع ذلك فإن ببليوغرافيا المصادر العربية لأنه هو العمدة والمبدأ. مكانته : البالغة فأقتبسواالتراجم إلى أهمية هذا الكتابوقد فطن كبار رجال منه ،ونقلوا عنه واستنزفوا ما فيه٠‏ كل حسب أختصاصه والموضوع الذي في بطونابن النديم ممرقلا نغالى إذا قلنا:إن فهرستفيه بحيثخاض كتبهم منثور في تضاعيف تصانيفهم ،مثل :فهرست القيسى© ومعجم ابن شاكروفواتابن خلكان.ياقوت.ونزهة ابن الانباري.ووفيات للقفطي 6وتاريخ الحكماءوالإنباهللصفدي .بالوفياتوالوافيالكتبي ‘ والبغية للسيوطي.ولسان الميزان لابن حجر وعيون الانباء لابن أبي أصبعه . ( )١ينظر المصدر السابق٦٢. ‎ص ‏_٢٣٠۔ وكل هؤلاء الاعلام على جلالة قدرهم ،وعلو شأنهم عيال على ابن 7الاد يم. وللمؤلف أسلوب في كتابته غريب قل من احتذاه من المؤلفين وهو اللعتى ويحب أنوالاطالة فى أداءاللغو والمقدماتيكرهأقتصاديأسلوب نموذجيندفع إلى صميم الموضوع أبتداء من غير مواربة ولا تمهيد.4وخير لذلك فاتحة كتابه ». إلى التتائج دون المقدمات وترتاحبرحمتك.النفوس ‘تشرإبيسررب إلى الغرض المقصود دون التطويل فى العبارات ،فلذلك اختصرت على هذه الكلمات فيى صدر كتابنا هذا وكانت دالة على ما قصدنا في تأليفه. ثم هو صادق يتحرى الصدق ويميز بين ما رأى ولم ير وينقل كل ذلك إلى القارئ فى أمانة تستدعى الإعجاب ‏'٦{. النشاط الدراسى : النديم بحبه العظيم للكتب.7‏_ ١ استخرج من كتابه نصوصا تدل على شغفه ذاك . ‏ _ ٢عد إلى الفهرست ،استخرج من مقالاته ما يدلك على مصادر كتابه هذا واذكر بعضها. ‏ ٣ظهرت من بعد الفهرست كتب كثيرة نهجت نهجه ،ونسخت على منواله اختر كتابا منها وتحدث عن موضوعه ومنهجه بإيجار٠.‏ ‏.٠ ٢٧صسس ٣‏(( ‏( )٢الفهرست .مقدمة (مجهول) الناشر دار المعرقة ،بيروت ،لبنانش (١٩٧٨م)‏ ص .ه _ _ ٢٣١ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون المؤلف : هو مصطفى بن عبدالله أفندي الشهير بالكاتب الحلبي.ولد بمدينة الكثير منألفة خليف ةبحاجيوهو مشهور‏٠ ‏( ١٠ ١ ٧ه)سنهةإسلامبول الكتب باللغات العربية والتركية والفارسية ،وأكثرها ضاع كما جاء ذلك في مقدمة هذا الفهرست‘ وقد ذكر منها :تقويم التواريخ في الحوادث وتحفة الكبار فى أسفار البحار ،وكتاب المزارات“ ،وكتاب الخرائط فى تخطيط وكانت وفاته سنةسلم الاصول إلى طبقات القفحول“،وكتابالارض (١٠٦٧ه)\‏ وقد عرف بكتابه هذا الذي نال به شهرة واسعة لدى الباحثين عرب واجانب إذ وضع بعضهم ذيولا له ومختصرات كما ترجم إلى لغات غير العربية. الكتاب والمنهج : العلوم ‘بين فيها الكثير من أحوالبمقدمة طويلة خقدم المؤلف لجهده وشرفهاوتقسيمه في فصول.وذكر غاية ا لعلم.ومراتبهوتعريف العلم 6 وأهل الإسلام وعلومهم ‏ ٢ثم أورد أبواب كتابه هذا وجعل له خاتمة يقول :وقد أوضح لنا المنهج الذي أتبعه فى مؤلقه القيم هذا حيث ..... ,فلما كان كشف دقائق العلوم ،وتبيين حقائقها من أجل قامواوأعز المطالب.قيض الله تعالى في كل عصر علماءالمواهب الجهد والاهتمام فيعن ساعدبأعباء ذلك الأمر العظيم.وكشهوا للإنسانأتىولكنعلماء ء الإسلاممنالاعلام الأئمةسيماالتعليم والتفهيم ©. _ _ ٢٣٢ ولو بذل الجهد والعمر كله للإحاطة بهذه الكتب الكثيرة لكثرتها وتشتتها وعسر.الوصول إليها. لذا فإن حاجي خليفة الهمه الله هذه الطريقة حيث يقول : «وقد الهمني الله جمع شتاتها ،وفتح على أبواب أسبابها .فكتبت مارأيت في خلال تتبع المؤلفات.وتصفح كتب التواريخ والطبقات . ثم يوضح منهجه في ترتيب أسامي الكتب قائلا : « ... .ورتبته على أسامي الحروف المعجمة ،راعيت فيه حروف فكل ما لم إسم ذكرته في محلهؤ معالاسماء إلى الثالث والرابع ترتيبا مصنمه وتاريخه ومتعلقاته ووصفه ه تفصيلا؟وتبويبأ ،وربما أشرت إلى ما روي عن الفحول من الرد والقبول وإوردت أيضا أسماء الشروح والحواشي ،لدفع الشبهة ورفع الغواشي مع التصريح بأنه شرح كتاب فلاني ،وأنه سبق او سيأتي في فصله بناء على أن المتن أصله ،والفرع أولى أن يذكر عقيب أاصلهؤ وما لا إسم له ،ذكرته باعتبار الإضافة إلى الفن أو إلى مصنفه في باب التاء والدال والراء والكاف برعاية الترتيب في حروف المضاف إليه كتاريخ إبن الأثير وتفسير إبن جرير وديوان المتنبي ،ورسالة إبن زيدون6 وكتاب سيبوبه وأوردت القصائد في القاف ،وشروح الاسماء الحسنى في الشين وما ذكرته من كتب الفروع قيدته بمذهبه المصنف على اليقين© وما ليس بعربي قيدته بأنه تركي أو فارسي أو مترجم ليزول به الإبهام ،واشرت إلى ما رأيته من الكتب بذكر شيء مأنوله للإعلام ،وهو أعون على تعيين اللجهولات0ودفع الشبهة ،وقد كنت عينت بذلك كثيرا منالكتب المشتبهة. واما أسماء العلوم فذكرتها باعتبار المضاف إليهؤ فعلم الفقه مثلاً في الفاء وما يليه كما نبهت عليه مع سرد أسماء كتبه على الترتيب المعلوم» .ه ‏( (١تنظر مقدمة كشف الظنون مع مقدمة الحجة آية الله العظمى السيد شهاب الدين النجفي المرعشي ،طبع بالاوفست ،مكتبة المثنى بغدادء ص _ !:ط .وبالمقدمة ترجمة موسعة لحاجى خليفة مؤلف الكتاب. ۔_ ‏ ٢٣٢٣۔ والحق إن هذا المصدر لا يمكن أن يستغتي عنه الباحث مهما يكن تخصصه لأنه يشتمل على عناوين المصادر ولا سيما في العلوم الإسلامية فى أواخر القرن العاشر الهجري ،وأهمية كشف الظنون ياتي من كونه مكملا لا سبقه من كتب الفهارس مثل فهرست إبن النديم وغيره ،فهو ثمرة مجهودات مهمة إذ جمع له المؤلف ورصد له ما يزيد على خمسة عشر الفا من أسماء الكتب والرسائل لما يزيد على تسعة آلاف وخمسمائة مؤلف©‘ في نحو ثلاثمائة علم وفن. النشاط الد را سي : ‏ _ ١عد إلى «كشف الظنون » ولخص منه ما كتبه عن صحيح البخاري . ‏ _ ٦قارن بين منهجي «الفهرست" لإبن النديم.و«اكشف الظنونا مبينا في عناصر أهم الفوارق بينهما. ‏ _ ٣أكتب قائمة بكتب الفهارس في التراث الإسلامي ورتبها ترتيب زمني مع تبيان المخطوط منها والمطبوع . _ ٤ماذا تعرف عن المصدرين التاليين: ‎ اعةح)‎._ تاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان )م ._ تاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين )( _ ٢٣٤ أسماء الكتب عبداللطيف بن محمد رياضي زاده (القرن الحادي عشر الهجري) . الشهير برياضى زاده علىالمؤلف:هو عبدا للطيف بن محمد بن مصطفى©، شهرة أبيه الرومي الحنفي©ؤ عمل قاضيا في مدينة استدار (من أقدم احياء وفي6بمدرسة رستم باشا باسطمبولمدرساعملكمامدةاسطمبول ( اللذرسة السليمية فى بلدة (آدرنه) توفى سنة (١٠٧٨ه).‏ منهج الكتاب ومعلوماته : استقى رياضي زاده معلوماته من اطلاعه هو ولعل أغلبها من مكتبة مدرسة رستم باشا التي درس فيها ومن مكتبة والده الفقير المدرس الشاعر ومن مكتبته الخاصة كما كان يسجل أسماء كتب ورد ذكرها في بعض الكتب كمفتاح السعادة 5والشقائق لطاش كبرى زاده والجواهرالمشهورة في عصره لإبن قاضي سماونه أو من كتب التراجم التي رجع إليها. والكتاب مؤلف على نسق كشف الظنون وهدية العارفينث وهو متمم لهماؤ والراجح أنه الفه قبل أن يؤلف حاجي خليفة كتابه كشف الظتون، والغالب أن حاجي خليفة نفسه أطلع على هذا الكتاب من المؤلف نفسه أو أخذ عنه منهجه حين كان مدرسا فى المدرسة الآنفة الذكر وقد كان حاجي خليفة تلميذا فيها .وقد جاءت كتب كثيرة فى هذا الكتاب ولم تشتهر في كشف الظنون لحاجي خليفة ومن هنا تأتي أهميته العلمية ",(. دمشق© ‎دار الفكر رياضي زاده،الكتب ٠ ‎لمؤلفه ٠ ‎عبداللطيف بن محمد محمد التوتجى.أسماء) (١ينظر د/ -‎ط١٩٨٣(‎ .٢م) . ص. ١١ ©١٠( )٢المصدر السابق‎. _ _ ٢٣٥ معجم المطبوعات العربية والعربة وهو شامل لإسماء الكتب المطبوعة في الأقطار الشرقية والغربية. مع ذكر اسماء مؤلفيها ومعة من ترجمتهم وذلك من يوم ظهور الطباعة إلى نهاية السنة الهجرية (١٣٣٩ه)‏ الموافق لستة (١٩١٩م).‏ جمعه ورتبه يوسف الياس سركيس : .مصر:ط(١٣٤:٦ه)‏ )م. ‎(٨٢٩١ ....لم يظهر في الشرق جدول للكتب إلا الفهرست العمومي الذي أصدرته دار الكتب المصرية وذكر ما ظهر من الفهارس وكلها قاصرة عن تحقيق الهدف المطلوب. ولما كان ذلك كله لا يفي بحاجة الباحثين ولا يشفي غليل المستفيدين رغب (سركيس) في أن يتولى «جمع كتاب شامل لجميع المصنفات العربية التي نشرت في أنحاء المعمورة منذ تأسيس الطباعة إلى يومنا هذا مع الإشارة الحاضرة إلى موضوع كل منها{ ،ثم أثبتت لكل مؤلف من المتاخرين والمتقدمين لمعة من ترجمته أعتمد في نقلها على أوثق المصادر واتبع الترجمة بذكر مصنفاته ومحل طبعها والسنة التي طبعت فيها. ‏_٢٣٦۔ ولما رايت جماعة كثيرين من طلاب اللغة العربية شرقا وغربا راغبين فى الحصول على مثل هذا المصنف وكل يسعى وراء الضالة المنشودة شمرت ساعد الجد وباشرت العمل منذ ست عشرة سنة بإذلا غاية الجهد في قيدع جميع المصنفات وضبط أسماء مصنفيها أو مترجميها وهو مرشد أمين لمعرفة لمؤلفات والمؤلفين قديما وحديثا شرقا وغربا وفيه من سهولة الماخذ وقرب التتاول ما تكفي الأديب مؤونة البحث وعتاء التنقيب ويغنيه عن مراجعة معاجم وفهارس عديدة. المنهج : وفيه فوائد جمة اقتسبها من كتب مخطوطة ومطبوعة يعسر وجودها ومع تراجم علماء كثيرين أفاضل أغفل ذكرها ،في الكتب الحديثة التي صنفت في تاريخ أداب اللغة ولا سيما علماء القرون المتاخرة ،وقد أثبت مواقع نقله ومواطن أخذه من كتب العلماء المعول في هذا الشأن عليهم٠‏ أو فيفي ‏ ١لادب صنفولم يدع أحدا‏ ١لنقل إليهم . حجةفىوالرجوع التاريخ أو فى فن من الفنون إلا وذكره اعترافا بفضله وطول باعه ودلالة مكانته في العلم . يحتوي هذا المعجم أسماء جميع الكتب والاسفار التي صنفت في‏١ اللغة العربية أو عربت من اللغات الاعجمية ونشرت بالطبع. صفحاً عن كتب الرواياتوالملاحظ أن المؤلف (سَركيس) ضرب الحديثة والكتب الدينية النصرانية والمجلات والجرائد كما يقول ،ماخلا بعض حكايات لها علاقة بالتاريخ والعلم والادب. ‏ ٢٣٧_.۔ الطريقة : إذا شئت أن تبحث عن أحد المؤلفين فعليك بطلب إسمه بلقبه المشهور به أو بكنيته ونسبه أو باسم الاب أو الإبن على ما هو معروف ومشهور. وقد وضعنا لكل مصنف تاريخ ولادته با لرقم ويتلوه تاريخ وفاته. _ إذا لم يكن للمؤلف لقب مشهور فاطلبه بإسمه. وقد ذيل الكتاب بفهرس شامل لكل محتويات الكتاب لأسماء الكتب مرتبة ترتيباأً هجائيً .وأمامه رقم الصفحة التي ذكر فيها الكتاب مفصلا. وإذا كان المؤلف مجهولا فهو في قائمة الاسماء المجهولة المشار إليها بحرف (م) وفهرس مرتب على الفنون توجد فيه امهات الكتب مع شراحها لها . والحواشي التي وضعت النشاط الد را سي : _ ١أكتب تقرير عن قيمة فهرست إبن خير الاشبيلي. ‎ ‏ _ ٦إختر كاتبا عرف بغزازة الإنتاج وضع قائمة تعرفنا فيها بكتبه على بإيجاز .ولكن. الفهارسأصحابسلكهالنحو الذي ‏ _ ٢مرجع العلوم الإسلامية للدكتور محمد الزحيلي،يعتبر من كتب الفهارس الحديثة.عرفنا به ومنهجه. ‏_٢٣٨۔ الا تت ك خلد ازالة زام1 ر& .. هم للشيخ الإماماللتلامة حَانيظعَصْرررحند ك هع النجلا للنظيياتعرايكاشيون الشانوللززطيتمجرةرتهاتة الاول ط أه الكتب الجملمية بررت-لبنان الرهن تحمي تزول! ازيكم ‏!٠٩27٨ ٠زننںَ اأتاز الل روهبتالاتبل انته" عري رىزاصبه ني باسمة وصہ لجكزء الأولت تتاتلإنتالالطلاتللتاخلزغالونا إ ء7 /ول ا امطارالجماهيرية للنشر والتوزيغ والاعلانلدارالنونسية للنشر سلطنة عمارنللامام خرالتزكمدبزعت ت احسَإنين‌احن ابر عل التمتوالبكريز الغازيالتافني ‏.١٦ا۔ هر‏٤ الدالات` ‎ ٢ - (١ الفاتحة الأول:سورة الحزء محتوى ‏( )٣٤منها محتوى الجزء الثاني:من الآية ‏( )١من سورة البقرة ،إلى الآية دارالضب العلمية ٦٧‎۔٥٣٨ھ ‏2١سے وبيليه نافل تغرك اعاريباكلساف للايماراال ؤلاً ححَدَنحجرالصمَآرن الزؤ؟درھ و بديله ام ناصزلرن امزنالنرليريننررالاكليسايرتزال"‏١۔كناب"ا رينان نما تضمنه اتلاف ؟۔ عامية اليناز الفاضل حترعليانا لرررئ الافعى س اتارعلما,ارزرھ . نشا صراا صاف عوشرادصاكتدئاى" 4 دارألمخرفة بكروت ۔لبنان و سند الامام الربيع بن حبيب اح م ا ج ل ا ابن عمر الأزد ى البصر ى أحد أفراد النبقا۔ من آخر قرن البعثة على ترتيب الشيخ المحقق صاحب التفسير الكبير والعدل والانصاف والدليل والبرهان ابي يعقوب يوسف بن ابراهيم الوارجلاني رضوان الله عليهما ويليه الفهارس سعود بن عبدالله بن محمد الوهيبي ‏١٩٩٤ه _‏١٤ 1٠.٠٠.٠.‏. 5 ‏2٦٥0٨.ه الر مز ؟١١‏ دوي عمانصمممقط-سلطنة السيد الإمام محمد بن إسماعيل الكحلانى ثم المعانى المعروف بالامير ‏( )٨١١٨!- ١٠٥٠٩ بلوغ المرام0من جم أدلة الاحكامشرح الحافظ شهاب الدين أى الفضل أحد بن على بن محمد بن حجر الكنانى الدقلانى القامرى ‏(٥٥٠! - ٧٧٢ه( متن تخة الفكر.فى مصطلح أهل الاثر مع تعليقات عحنارة لاجمام ابن حجر للنخالآذات ول لميرلازلا٨؛‏ وتهليقوتخريج تحقيق والسنة الكتابخادم رتزارغٹلالباق التالثبيب تلرالتتففل 7قو.م ‏١7۔ مو.إلام۔ ع كن ات و:رأ عليممن:قممرسرةاشمإذ لالللنهه تل الوأينينلمد من ومهم اليكتاب والسكتة وإن كأنوارن قل آفصيلال شبين[ .ء /آد حران/اكبن!١٦‏ ! ‏ ٢٦١هر‏. ٢ .٦۔ ) رهر \ نى‌كنا بين {© ها.أصح الكتب المصنفة ( » اوأنأهلالديث يكنبرن ي مائق سنةء الديث.نمدارثم على مناالند» هذا الاند المحيحح من«:منفت <ممرعةحديثألفملمائة 2ملم 7ن الحجاج < .ه, بز الزارع وتف على ابمه.وتحتيق نصمرصه ص وتصمحيحه وترقيمه ء 17كتبه وأبرابه وأحاديئه.وعلق عايه ملوعدة شرح الإمام النووى ‏ ٠0مح زيادات عن أئمة اللغة ( خادم الكتاب والنة ) زانا طإارالتكر بررت ‏! ١ل(4؟م 332+ه |/__٥‏٤ للامام أبى عبد الله حمد بن اسماعيل بنبراهم بنالمغيرة ابن بردز به البخارى الجى أمير لازينىن فى الحديث رحمه الثتعالى ورضى عنه ‏٠ المتوفى سنة ‏ ٢٥٩هجر ية الستات عنيت بنشره وتصحيحه والنمليق عايه للمرة الاولى اإرار۔راللباعةالر٦‏| لصاخجهاسرهاجلزيرالرشق حال ل بشرح الاام ابن العربى المالكي أ لجزء الثالث عشر اتاشِر ولرالنمحفرن حرت ٥٧٦1٩:۔١١‏ بموت لكتب كب1 6وَ ‏5 ١ مما :ككلوارسولا:موا م 7 م (( ,أأ "زر ز ا:توو:بز ك: 7إنك والمكمة ومأ بعناد انوا رك ا ناكا/آ 7 2٧9 - .٧ 7 12۔ مكتبه وأبوابة كرإحاد يه وعل عليهحقق‌نصوصبه يجت رثة ارعبدالبا ن 4 1اينوم .7 الحنزءالاول رھ٤١۔ - ‎٧م‎٧٨٧٨١ قللرالايت التامة ناتال الشىسن الحداد امترتانبغيوتن سلطنة عمار وزارة التراث القوى والثقافة تألف غمينبتمينب سمره .تت یا لرسمَا ق :م/ م بالبصعر‌بلما رألارك م بضيارالزب عبللمز ميني .عرإنه الترف حست ؟٦٢آ!١م.‏ أليف الامام المزة تززن_أريطفيش سا ر, مم شنخالإستلملهونىمي ا لله رث را ‏٥7 جمع وتر الفقبرال_الته عالمننكتنتايقاعمآلمدي2حالكة وساعده اسّه تحمد رفمه اله حقوق الطبع حولة لهما يلدا لرا بع النتثلاشؤن م ع ‏(١ 7مح0= ; )79مينا- تاتلنعتتباستشاعرن وللتوف سنة ٦٦٠هر.‏ علىمختبر ] يےالتاسفريےعسيب عمليلدس ارزق ايجزواازول .. [ ___ الناشر ل :اكنّات الازضرَةة :إلور_:::إلى متںرابابي رامز,رحّدلوري7. ‏ ٩شالنناءقية۔ الأزمتر ۔ القاهرةحا الهنا رته +لرزشربم 4:4444444444448 4444444444؛: : [: اه: 8الحخزءالآول ن5 : ‏٩![ ه اار2 3 اااكننقاهة1 رحسز فا :1 احاان ‏٩٩ا2تمر ‏٠٨, رس2 :5 2ا(! ا 55جنا || ٩ :1‏0 اااها جاماا>! ا | اا 5جاابه:جاه هاا! 3اله8 جما الال| زان خالةورتألي.۔فاا8ا إقا:الةالجام7ت7كالتندكربنتئدالحكسماينميِنا ا إذث ::: ميست اتففمتتء٨صمية‏ .قااقل . كلا اداة |ا 8 5اهوازهنة| : عاناهخهااة:ةا ا:..ز|ا: ا-ا ا 9الطبعة الثانة ‏٩!3لزم< . (٨٭٩‏اا. هتصححتتتت | ججدا اما=:|+ االن| إغاك 5احارالصا_ اله .اا :| 5مكيدت لبنان55 :""|م}": 335])0305 [ا الك: متلزاام ترتل شيم اقل‌مااليتينمعوبقناشتبنقلامةالتسي نهتترالقاوش الجزّالأزل الاسرىالك اتمنهؤالنته عل منهبالامام‌التافى 7٠‏ِ . شمشرإلتينمحتمدبرابالباسرإحدنجحمز: ازشهابالتينالزتالمنوفالمضرالأنصارى الثهيريالشافيالضغير التوق سئنلن بيتة و معه ‏ ١حاشية أى الضياء نور الدين على بن على الشبر املسى القاهر ى المتوقف سنة ‏ ١٠٨٧ه ‏ ٢حاشية أحمد بن عبد الرزاق بن محمد بن أحمد المعروف بالمغر بى الرشيدئ المتوقى سنة ‏ ١٠٩٦ه ا ول1 طارالتكر لطبتا عة :الشتر تالترزدع تات الألمه ررزعرالطبنارتحت ‏ ٢١٠ -) ٤هحرتة زلزل الواقفسارح ما تيفلت بررت .لنان أليز _العلانة عبرالرنيرتحربنضلدان ل والفيزات الناقتمتمريلبعاممرلما؛ وزشرال ماء ئلزملبا 0وتقثا؛ اشكناقا: ت.م)2مه الرق وتللراضيرا كرلتنىاآرابنجامعنان عضو" مالدو للعارالاجارع ‏٨ ممبيركلتالزيابببانمت أم دريانے حيركليك الرب بجامعة الززرترم يركل تراب رئيرت الارز ع تمام الناهمزسابنًا ابزالأل الطبعة الثالثة-مزيدة ومنقحة ر رتحعضلمصلطرح ر لزشز الخيال- :التاهر لتامتامتعد لزمت ليلك ركننازناك جنبتزمدكنالكمةزبدالولخالتينان التف بارزلآثي الكررقلللتبتظلتن مؤتة ” ‏“ ٦٣٠ه سايخ تاتبلالوزالرَيالشََ رارعجراشالقتاسالال لحد الأرت = ا ل ا لكزبب | الجلمية مكيروت۔لبئنات ارتدت ترزتررالطبن ‏ ٣١٠هجرته۔ ذ للمان دالا لايز لقَإالتد ‏ ٢٥لإوة كارالتيخلتہى بردت .لبنانت ‏ ١لأمة لأخبارالجامعالخمةكشيشىری وتعليقودراسةتحقيق عبيد لأ حمد ‏ ١عداد حققها وضبطها وشرحها ووضع فهارسها ‏2٠7ا.-ء تقلقا بر .لانامرشنالتتا مدير المكتبات الفر هية.مدير إدارة إحياء الأستاذ بكلية الآداب بدار الكتب المضر يةالتر اث القديمجاممة القاهرة زنت لأول اجرت:لأول وللشا ف تتبناه وززن فقرات للقوى رللسماذة حر3 2٧‏) (كسر9| ... 7 أليف للنام نميتونن نبرالوامرامما نسر رماها ‏ ٧‏ھا - ١‏صم٧٨٩١ا لرتر الا / قيمة م تنشر قبل اليوم وكنت بين الذخائرالمصونةف لمكة التيمورية مع مقرم :سائق :عى هياة ابى النربم وفضل الفرررست بخانم أمر أساتزة الباممز المصر ; مصجحھم«.۔ہحهہ النلتاشتر .7.اضار للطيحاعة خرك&4 بكعررت ۔لبئنات ..-, 2 ه ' 4 37 لد٨‏٠ . ‏٨ه م۔‎ 7 2»٠ : .نخر > / 2..- 1: ..ججو . ل ٠٨ 77: _.77.7٦4‏: .هنعزين6١ال.‏ ن:رح :07با‏: ٨م324نه 45.7 ّ٠:َ7٠‏8 .37-/..1‏٢۔_.۔“=.۔۔مء"م كوكر ح المولنطت عداده:ا ؤ بتاج‏ ١حوت ‏55٧ ,‏0 7 5 96 ١٧ه ‏١.٦٧. اح.١ . .٣ : : ؛‎ ر .٭ "ا 1س‎ 7 ‏ 3٢٩ر > ك. ٌ .9 /م -,١١ - لتتخترہ: <>: ‏..٠مجا‏٧١١١ .. ٨ .4 ت7 و ‏5 :5 آ2 5 1 ] 3 للخلنالاك‏٠ `م 7/ د آ` .75 2 ‏٨ ٠ 7-. 1 5 0 ... . .م م 2`ح ..714 ,. 1 ! , ح- 7 آ‎ دطارالتكر 7 1 ا :.لا "7ر1 4٣ , آ ‏/ -٩٠ . 0 7: ‏٢م477 م٨٩١آ‎٢۔هھ٠٤١آ‎:. ۔آ7 '1 ن‎ 7١ 91٧ ٠ 1 4١ _. ا‎ م‎ ٠-. : ! اق رقية :2لاننا. ..- ٨ ين٨‎ 2> 2¡. 7 , صح ` ه 1 <`۔س<` ‏٣ - . .۔! 9 ٠ 1- . 5.7 ٩٦٢77: د 7‏7:2 ت٦٩٠٥٩٦ :٨77٠‏٣2512 7‏ ٢آ.`×؛ا.م..7:بهد7م7متجهن‏ :٩٢نق .؟:++.. 7 27.` 177 . ج. ا 95‏٢959,3237.7>-.ر77رج1؟--ج. خرج1ج/7ح ‏ ٦فرجك ‏٠/ , :.رج: 5- 7ر , . 2 خر,ح-: 6.&8.و-.نبةندخر:7.-ك:9..ر60 ط ٠‏٠ ررسبس_زسيرحترير ٣٢١ ۔‎٦٢ه تحقيق وسرح تقنرتامتهتا زون زلل تازرن رلصتزكالاب؛ للتتا أذلالتبا رتبت افيو الخوري النو نقفل :زه جالس التملع أن أصرلشوخنا قسمعنا من كتابرهيقن الادب وأركانه أربعة درارين الكامل للبرد وأدب الكاتب لان قتىبة ركتاب لابالنرادر ركتابوالتبين للجاحظالسان على القالي البقدادي وما سرى هذه الاربمة فتبح ان خلدرنهرافروع منها اه . ل ول‏ ١لجزء ومط۔وعة وشزحالط.عة وةوبات على عدة نسخ خطةهذهروحجحت : المحققين داشرافمنلنة هرة وصححتمنهاالضروري القاش هو سمذا عا ر بجروت م ه/ +: :ز ح 1م 7: !3 ..٧٧ همم‎ 2,د :حم ا 147ر 2 ‏> ٢ &تشاليت }41 ج1 ا . | : ٢ : : + ,5ابرمام اللبرما رارنه أبيا لزا ررر نرا زسرى 1 ت‎ الرى طع ر ن <يحمه استار غيرالرتتيمتور ٠_ ٩ بهع ي 54 الأستاذ الكبتراميتناحؤلى =-ت تخوميضاء واراشرو :٠ا ازار .يزاك : :. 7 ل < > :1:3 + 4+ آبي محمد عبدالله بن مسام بن قتيبة الدينوري ‏ ٨٩٩مالمتوفي سنة ‏ ٢٧٦ه = راجعه وضبط نصهنصهنققه وصبط إلاستاذ نعيم زرزورالدكتور مفيد قميحه دبلوم دراسات عليا ف اللغة العربية وآداجا لعربيف الأ دبدكتوراه دار المسيرة قتبحاضة طاللياتةرالنشر تمم ل777ضر نا ¡,م 2‏ , ٠‏“ا!١إ.ء برت }, . , ارمنظزراررديعوالضن الجلدالشايفعش د | ر صا در يير و هسکےه ل..تحقهمه وهدم امرا بوزرتچارورٹ 7‏٦-‏ ٠ 3م التانزنالمامدمىيثوم ‏ ١لقكتورا ‏٥ اجازة القولةيالختوةالالبناة _ جاممت الإجكنريةليساتو التوق والحاممتة اللننانة وجاهممة بموت الة .يية وابل زت ,و لو7آ علوم للعلامة عبد الرحمن جلال الدين السيوطى وعلق حراشيه خامرتهارالولكت بتابولنضلابايم بل الجمان المدرس بللدارس الأميريةمفتش أول للغة العريية } المدرس بالمدارس الأميرية جززالأؤل منننو رات المكزبةالخصريية صيدا ۔ بيروت رمز لحَاقوتالجموي ۔ ٩؟‏ ؟\‏٩ الجز الأو العرقالراطار نانببرويت ۔ لم القسم الأ دق ن جىالفةح عارفأ 7ه ۔ محمد على النجار الأس_تاذ بكلية اللفة العربية ذ زلمسر) وويازتل ا ولازال ان ص ‏1 2 .٠ ى تكرمدننا3 . لد م ث لأزا لمتاس )٨٦٨١- (٦٠٨ - اللزاجتائاسن ابجلرالافل دار صادر و هسهبر لشاامشاسبرللاترت روتبترمبات اتويالزيوابخنهاي اللد ‏ ١لأول د | ر صا حر مير و سكه 4) ه 2 ًر _ <. هه الوزينجإلالتزالحرمل ننوشفنالقط المتوقف سنة ٤؟٦‏ ھ ۔‎,٠.٧=7 جنآبؤالقتنلاببراهن‎ الجَرءالأوَل ١ ١حر. ‏٥. دارا مُوَتََةا ل2كشالشتَامّة بيروتل : ارتقيالموالين ارقكج دالي بلخمدختيلمكري ۔ د,بس سرس.,رر.محسرسحصهس‏ه١ س ‏+ ١ (؟٢۔ _١‏(2١٠٨٩ آرا لاول منته رععلبهماهر علازف تحمورالزرناإؤوطعيالقارالإناؤوط لانكنشا ر. ۔بررت س زلبا 1 7ل < 7ر رر إح. 7 ` مر لحلم للمللييت ص .بى؟ج-١٠٨٥ :۔-‏ ومت تلكس:‏ 1٢١٦٦۔ لبنات ١٦ ٢١ ٢٣ ٢٥ ٢٨ ٣١_ مفاتيح الغيب:للرازي .................. ٣٤_ التحرير والتنوير:لإبن عاشور .............. ٣٨_ التفسير المنير:للزحيلى .................. 31 _ الأتقان في علوم القرآن:للسيوطى ........... ٤٥ مصادر أخرى ........................._ ٤٩ الحديث وعلومه .......................... :+ ٥٢٣ الجامع الصحيح:للربيع بن حبيب ............ ٦٢ ٦٤ ٦٦ ٧١ ٧٢ ٧٣ ٧٤ ٧٦ ٧٧ ٨٥ ‏١١٦١_ مصادر الفقه الحنبلي ..................... ‏١١١..............._ مصادر الفقه الشيعي ....... ‏١١٩..........................+اللغة والأدب ‏١٢١_ الكامل في اللغة والأدب:للمبرد ............. ‏١٢٥_ البيان والتبين:للجاحظ ................... ‏١٣٠_ العقد الفريد:للإبن عبدربه ..... ...... ...... ‏١٣٥جني ............. ......ا_لخصائص :لإبن ‏١٣٩_ نفح الطيب:للمقري التلمساني .............. ‏١٤٣.................... .......د البلاغة والنقد ‏١٤٥_ العمدة:للإبن رشيق القيروانى ............... ‏١٤٩ا_لشعر والشعراء:لإبن قتيبة ................ ‏١٥٣_ أسرار البلاغة:لعبد القاهر الجرجاني .......... ‏١٥٣_ دلائل الأعجاز ل:عبد القاهر الجرجاني .......... ‏١٥٧+الحضارة والتاريخ ........................ : ‏١٦٢........:للطبري ...... ....._ تاريخ الطبري ‏١٦٦.. ............ ......لإبن خلدون:_ المقدمة ‏١٧٧ ٠_ الكامل:لإبن الأثير ..... ..... ...... ..... ‏١٧٤..........:للازكوي .... .....الغمة_ كشف ‏١٧٩.. . ........... ..السير والتراجم ... .. ..... :: ‏١٨١......... ... معجم الأدباء:لياقوت الحموي .. ‏١٨٥١_ وفيات الأعيان:لإبن خلكان . .............. ‏١٨٩_ بغية الوعاة:للسيوطي ................... ‏١٩٢_ كتاب السير:للشماخي ...... ....... ...... ‏١٩٦١_ الاعلام:لخير الدين الزركلي ............... ‏٢٠١المعاجم ..... ......................... : ‏٢٠٢٣...... .. . ... ..للخليل بن أحمد-كتاب العن : ٢ ١‏٠ 333 .. .. . .. . . . .. . .. . . . .ه لإبن دريد:._ الاشتقاق ‏٢١٥. . . . ..+. . . . . . . . . . . . .البلاغة للزمخشري_ أساس ‏٢١٨.......:..........للحموي:_ معجم البلدان ‏٢٢١.....منظور ...... ......لإبن:_ لسان العرب ..... ...... ..... ..... :الببليوغرافيا والفهارسج ‏٢٢٨_ الفهرست:لإبن النديم ................... ‏٢٣٢_ كشف الطنون :لحاجي خليفة ............... ‏٢٣٥زاده ...... ..........:لرياضىالكتبأسماء ‏٢٣٦...........ليوسف سركيس:_ معجم ‏ ١مطبوعا ت ‏٢٣٩......................... يوالا<ا} ج ملحوظة : لم نر ضرورة للأتيان بقائمة المصادر في آخر الكتاب لان الكتاب في حد ذاته موضوعه المصادر فهي مادة الكتاب مذكورة هفي أجزائه وفصوله . ولله المنة وا لحمد أو لا وآخر آ .. ٩٤ / ٢:‏.٩ ‏ ١لا يل اع ر قم