‎w۰‏ سا ‎ ‎ ‎ ‎\ ‎ ‎ ‏9 ‏٢ 4 ‎N9000 ‎919 ‎00 ۱ 7 1 ‎0 ‎0 ‎ ‎ ‎I ‎XX XY 0 0 ‏١‎ ‎4 ‎aVaVa Y2 ‏ر‎ ‎ ‎ ‏الواعد ‏لچیل ‎۱ ‏ھھ ‏۰ ‏هټ ‎b> ‎0 CP 4 4 ^ ‎ ‎MUN ‎UA ‎ ‎5 ‎5 ‎ ‎EUUNOUUCCEUUUUڊ‎ ‎ ‎O ‏س م م م وز‎ ‏وء ‏و . * . 4 0 ےا م ‎ ‎LUCU OOO CRE UGC GECE CU ‏ا‎ , ‎ مكتبة الجيل الواعد الطبعة الأولى ١١٤۱ه- ۲۰۱۲م e“ n ue ER2 7 ‏ا‎ , A 7 A A e AA a “IA E RAS i Cre ir SC Vind ‏ای‎ 1 uwd CAR i ys DS U SE U SC Uy Do Cy 9 ‏س ظا‎ حقوق الطبع محفوظة سلطنة غمان - مسقط مكشية الحيل الواعد فرع الخویر / هاتف : ٢٤٨٤٤٤٢٤٤۲ فاكس / ٤٨٢٤۸٤٤٠۲ فرع الغيرة / هاتف : 11٦4٩۲444 فاكس / ۸۰٦٩۹٤٤۲ فرع الخوض / هاتف : ٢٤٤٤٤٤٥٤۲ فاكس / ٤٤٤٤٤٥٤۲ ص .ب /۹۹۷ الرمز البريدي/ ١٠٠ مسقط الطبعة الأولى ۳ه - ٢A۲۰۱‏ N lA ‏حر‎ LN e a e . ‎i EE a U‏ ارا 0 ‎i u 31 Ua 6 IR‏ ن ا ‎PES‏ 0 نان 9 5 ‎ERY Ct‏ ان ‎ ‏بسم الله الر حمن الرحيم اقدمة ‏الحمد لله رب العالين والصلاة والسلام على رسوله الكرم وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين. أما بعد: ‏فقد خلق الله عز وجل الخلق أجمعين» وأعطى كل مخلوق وظيفته وهيأً له كل المقومات والطاقات التي تعينه على أداء واجباته وفرض له الحقوق حتى يصل إلى الغاية التي خلقه لأجلها. ‏ولقد اختار الله جل وعلا الإنس لهمة تراجعت عن تحملها الجبال الراسيات» ألا وهي مهمة العبودية له تعاى؛ لأن تبعات هذه المهمة حساب وإحصاء وعد وجزاء على كل صغيرة وكبيرة يأتي بها الإنسان في مسيرة حياته الدنيوية. ‏فالشار ع الحكيم في كل تعاليمه يربط حياة البشر الدنيوية .عا بينه لهم من حقائق أخروية سيشاهدونها واقعا يوم يخرجون من هذه الدنيا وعند اضمحلال الأولى وقدوم الآخرة.عشاهدها. ‏وسير البشرية قاطبة إلى يوم القيامة أمر أثبته القرآن الكرم وأقام عليه حججا عجزت عن ردها عقول البشر فكان على العاملين في هذه الدنيا والحال هذا - أن يكون مال تنافسهم ومضمار تسايقهم تطبیق الأوا مر الإلهية التي جاء بها القرآن وبينها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سنته الطاهرة. ‏فلا مجال للعقل في اختراع ما سيكون في يوم القيامة من أحداث» فعلى العقل التصديق والانقياد فقط ما دام يشاهد أمر النشأة الأولى واضحاً جلياً ودليلاً قويا على قدرة الله تعالى في إعادة البشر بعد فنائهم وبعثهم ومحاسبتهم وتنفيذ ما عليهم وإعطائهم ما لهم من حسن الجزاء. وما على البشر إلا السمع والتصديق والاستعداد بالايعان الخالص والأعمال الصالحة حتى يكون مالهم وط رحالهم جنات الله الخالدة التي وعدها الله تعالى عباده المؤمنين العاملين. ‏فموضوع مصير الناس يوم القيامة قد تكفل الله تعا ى ببيانه» ولم يأذن سبحانه وتعالى لعقول البشر لفرض تصورات عن أحداث ذلك اليوم الرهيب'. فمهمة الإنسان هي السعي الدووب لأجل معرفة الحقيقة التي تكون عليها أحوال ال خلائق يوم القيامة وما يعقب يوم الحشر من أحداث توول إليها الخلائق جمعاء. وسيصل الإنسان إلى المعرفة الصحيحة إذا اتبع الطرق المثلى والمناهج الصائبة في بحثه ودراساته؛ فمصادر العلم اليقيني عند المسلمين كفيلة ببيان ما أراد الله تعالى من عباده معرفته والعمل به ولأجله وهم في عالم الدنيا. ‏فاللعرفة ا حلية عن حقائق المصير الأخروي - الذي هو أحد ركائز الرسالات السماوية للخلق - مطلب شرعي وفرض على كل مكلف فلا يُقَبل من الإنسان نظرة ضيقة المدى لا تتعدى أطر حياة الناس الدنيويةء ولا تُقبل معرفة لا تهيمن على سلوك الأفراد وقت أدائهم لوظائفهم في هذه الحياة. لهذا وجب - امتثالاً للقاعدة: رمالا ر يتم الواجب إلا به فهو واجب ) - أن تنبعث في كيانات البشر كل الموؤجحجات الثيرة والمحفزة للعقول الحية لأجل تأصيل؛ء ومعرفةء وتطبيق المناهج عند دراسة أحوال الآخرة ومصير الناس فيهاء لأن الأمر جد خطير ولأنه قول واحد لا يقبل فيه تعدد الآراء والأفكار. فالسعيد باحق هو العارف والمطبق لناهج العلوم الصحيحةء وأما التارك للعلم الثابت والتبع للآراء فإن حظه الجهل بالحقيقة التي رادها الله تعال.. ‎ُ ۰ ‏ی‎ ‘ye : 7 O e 7 ‎2 RDM ECA CRAM A ERMA CANA ICRA IRAN OREM ARA ‎ً ‎0 ‏ر‎ 7 : 0 We 7 ‏5ک‎ a ۳ 7 4 4 ۳ ۹ ٠ 7 ‎e‏ ‎e er e e We‏ ل ‎pi‏ - ا ‎A : 7 A A ۹ . A. Ze‏ . ۵ طا 3 ‎Ê NUE tn U U U Ua E‏ ت 3 ر 6 ن ن 6 ا : ‏الصواب الذي أنزله الله تعا ى. وهذا المنهج لا تحدده النظرات المذهبية الفردية الضيقة بل هو الميزان الذي ‏جاهد علماء الإسلام قاطبة" في تبيانه لأجيال المسلمين عبر القرون» وأصبحت معرفته وتطبيقه أمرا واجبا ‏على المسلمين قاطبة إذا أرادوا تحقيق وظيفتهم التي أوْتمنوا عليها بكل صدق وإخلاص. ‏فمن القواعد التي بينتها كتب علماء الأمةء» وكان واجباً علينا جميعاً تطبيقها هي ما ذكره الدكتور عصام ‏أحمد البشير حيث قال: ‏۰ « ولا كان الإسناد ضرورياً للحكم على كل حديث لذا نجد أن اهتمام المحدثين بالإسناد في امقام الأول وإن كان الحكم على الحديث لا يتوقف على صحة الإسناد وحده بل لا بد من توافر شروط آخری ترجع إلى الراوي أو الرواية »". ‏۰ « أما المهمة التي يتصدى لها الناقد فهي جمع الأحاديث وفحصها ونقدها بعد تتبع أحوال ناقليها ورواتها. فيقوم بجمع طرق الروايات وأسانيدها ودراستها وبيان ما فيها من علة واختلاف. مستعینا بدراسة حال الراوي من عدالة وضبط يستخلص من ذلك الحكم على الحديث »*. وقال الدكتور وهبة الزحيلي موكدا على هذا المنهج الصائب:- ‏۰ « ولا أطيل في قواعد نقد سند الحديث» فمجاله علم مصطلح الحديث؛ ذلك العلم مع أصول الفقه لا نظير لهما في تاريخ العلوم وأصول العلوم عند أم الدنيا غير المسلمين. وقد مني السلمون بضبط الحديث والتأكد من نقله بضوابط كثيرة» منها اشتراط كون الراوي عدلا ر ملتزماً أحكام الشريعة وآداب المروءة ) ضابطاً ر حافظا ذا قدرة ذهنية لا تكاد تخطئ ) سامعاً للحديث عن الراوي العدل الضابط في كل السلسلة إلى أن يصل إلى الصحابي أو ناقلاً الحديث بطرق أخرى كالسماع ذ في القوة والشت »*. ‏وقال عبد المنجي السيد أمين: ‏۰ « واعلم وفقك الله تعالى أن الواجب على كل أحد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها وثقات الناقلين لها من المتهمين أن لا يروي منها إلا ما عرف صحة مخارجه» والثقاة في ناقليه» وأن يتقي منها ما كان منها عن أهل التهم؛ والمعاندين من أهل البدع». ‏فهذه الأسس والقواعد التي أشار إليها الدكتور عصام البشير والدكتور وهبة الزحيلي وعبدالمنجي السيد ‏أمين أصل من أصول الكتابة والبحث في الإسلام فلا ينبغي لنا تجاوزها عند الدراسة والتحقيق. وما جاءت به الرسالات السماويةء على أصحابها صلوات الله وسلامك أن من جاء يوم القيامة بغير ‏عقيدة الأسلام فقد استوجب النار» وهذا حكم لا خلاف حوله بين المسلمين» فكل کافر فالنار هی ماله. ‏والمسلم الذي جاء إلى القيامة وقد ثقلت موازينه بالأعمال الصالحة وسلم من كبائر الذنوب» فقد وعده الله ‏تعا ى جنة عرضها السماوات والاأارض. وأما من حضر يوم القيامة بذنب كبير» وقد استوجب بسبب تلك المعصية الكبيرة دخول النار فهو ‏الشخص الذي تنازعت حول مستقبله بعد العرض الأكبر أفهام الناس. ‏فمن الناس من قال: إنه قد تشمله شفاعة لا يدخل بسببها النار. ‏* ومن الناس من قال: إنه يدخل النار ثم سيكون ماله في نهاية المطاف الجنة. ‏٥ ومن الناس من قال: : إن في يوم الحشر وبعد العرض على الله تتطلق ا جموع إما إلى جنة خالدة لا خروج منها أو ال نار خالدة دائمة. ‎۱ 1 1 | ‎ ‎ANA RANA ne RANA ne RAA ne QAN a RAR ye RAMA AM RAMYAR RM O AV 2 ‎`, + ب A قال عابي ي رض ذكره لأحوال اي بوم ليا «النَاس أربعة أصْنَاف امات على كُفْرمه ٠ فهذا لد في التار بإجماع؛ ومُوْمنٌ مسن ل يُذْنبْ قط وماتَ على ذلك فهذا في الحنة عَتُومٌ عليه حسب لخر من الله تعالى بإجماع» وتائب مَاتَ على توبته» فهو عند أل السنَة وجمهور فقَهَاء الأمّة لاحق بالوْمن اللحسن؛ إل أن قانُون اللتكلمين أنه في المشينةء ومُذنبْ مَاتَ قبل َوب فهذا هو موضم ا خلاف »". وهذا التقسيم للناس يوم القيامة قد ذكره أيضا ابن عطية" والإمام الرازي"› والدكتور مسلم الوهيبي"' وغیرهم. فا خلاف الذي أشار إليه التعالبي حول مصير أصحاب الكبائر من الذنوب في الأخرة لا مبرر له؛ فحكم أصحاب الكبائر في الدنيا والآخرة قد بينه الشارع الحكيم؛ فهو حكم واحد لا يجوز تحاوزه إلى غيره من الأقوال. ومعرفة الحكم الذي حدده الشرع إنما يتم بتتبع كل الأدلة ودراستها وعرض الروايات على المنهاج الصائب واليزان العادل. والمنهج التبم في دراسة هذه القضية من شأنه ألا يحابي أحدأء فهو قوي الدلالة وصادق في الحكم؛ لهذا فلاعكن أن تتسرب من خلاله خيوط الخلاف. ويبقى العنصر الثالث وهم أصحاب الأقوال المتعددة الذين جاء من صوبهم هذا الخلاف الذي أشار إليه الثعالبي في تفسيره. ولقد لعبت الروايات دورا ظاهراً جليا في تأسيس القول بالشفاعة لأهل الكبائر والخروج من النار» وقد اعتمد أصحاب هذا الرأي على تلك الروايات وساروا بها عبر القرون الماضية مع اعتراف بعضهم بعدم وجود آيات من كتاب الله تعا لى تدل على ما ذهبوا إليه من قول» فقد قال الشيخ المراغي : « وإذا فلیس فی القرآن الكريم نص قاطع في ثبوتها ولكن جاء في السنة الصحيحة ما يزيد وقوعها كقول يك د شفاع لاهل الكبائر من أمتي» فمن كذب بها لم ينلها › »۱٠. وما يزيد الرغبة في مواصلة البحث والكتابة في هذا الموضوع هو أن قضية الشفاعة لأهل الكبائر والخروج من النار قد جرت الأمة الإسلامية إلى هوة سحيقة عميقة لا أمل في الخروج منها ودعاة ‹ الصفح عن أهل الكبائر ) يصرخون في آذان الناس ليل نهار ويبلغونهم روايات كثيرة لا وزن لها في ميزان الإسلام العادل. فكان الواجب قولا يسكت دعاة الروايات المروجة ( للشفاعة لأهل الكبائر ) ويحث المسلمين قاطبة إلى تطبيق أسس مناهجهم في كل مناشط الحياة. والحالة التي عليها أمتنا اليوم أججت في وجدان الغيورين من أبنائها براكين الأسى والحسرة على ما صارت إليه بعد أن كانت قائدة للام وجعلتهم ينادون بأعلى صوت بال حلول الناجعة للأمراض التي عطلت هذه الأمة عن القيام بوظيفتها في هذه الحياة. فقد قال محمد محمود الصواف: « ولكن من الواجب علينا معشر المسلمين» ونحن في هذه المرحلة الحاسمة الخطيرة من تاريخ حياتناء أن نبدأً نحن بتغيير جذري جوهري في نفوسناء وفي أخلاقناء وأن يكون ذلك التغيير عاماً وشاملا بالنسبة للخاصة والعامةء وأن يكون على أساس مدروس» وخطة محكمة لكي نتقي أسباب الانحلال والضعف من جهةء ونأخذ بأسباب القوة والعزة من جهة أخرى وأسباب القوة ليست في فوضى الأخلاق» ولا في التحلل من الآداب» ولا في التشكيك في الثل والقيم ولا في تقليد الشرق والغرب» ولا في استيراد المبادئ من هنا أو هناك. وإنما هي في الأصول الخالدةء والمبادئ الكريعة السائدة التي جاء بها الإسلام› وأعز بها أولئك الأبجاد من سالف أمتنا العزيزة ٩٠. ‎RAA EAM SOARED AR AR GMA A:‏ ر2 ‎E‏ 3 ۸ ی ر ‏7 ا . سقاُ 3 ‎U U 0 RRS Ut Sa GO UGA WUE SC‏ لی ل أا ل الذي ادي ب اشيم عد مرد اصرف لن یون له آي قول شي أوساط من وو لأحاديث الشفاعة ويومل العصاة بشفاعة تنجيهم من عذاب النار. فا خطوة الأولى - لكي نطبق أقوال الشيخ محمد محمود الصواف - هي بيان منزلة الروايات التي وجهت الأمة إلى هذه الفوضى في الأخلاق والتحلل من الأداب. وتساءل الشيخ محمد محمود الصواف- كما تساءل غيره - عن الأسباب التي أدت بهذه الأمة إلى ما هي عليه اليوم : « والفوضى السياسيةء والفكريةء والأخلاقيةء والإجتماعية ما بالها عشعشت في ديارنا حتى غدونا وكأننا لسنا أيناء أولعك الأبجادء الذين رفعوا علم الجهات وفتحوا البلاتء وقادوا العباد إلى شاطئ الأمن والسلامة والإسلام» حتى أصبح لهم الأمر» والسيادةء والسياسة في أكثر من ربع المعمورةء وغدا كما ردد في ثلاث قارات في الكرة الأرضية؟ وذ أن أصاخت اليا لأمرته وإذا نادینا تحاوبت أرجاء الأرض لندائناء وإذا دعونا أمنت الإنسانية لدعائنا.. وتساءل أيضا: « فما دهانا یا ترى حتى قلبت لنا الأيام ظهر طبر للجي؟ء و ترقا أيدي سبأء داعت علي الأ كما تتداعى الذئاب وتعوي على الفريسةء وطمع فينا من لا يدفع عن نفسهء وسلط علينا الأشرار» وتحكم فينا الفجار ومُنًا على الل وقد اجتبانا من بين الأ ف هُو اجَبَاكم 4ء وهنا على الناس بل وهُا حتى على أنفسنا وأهلينا؟. فماهي الدواعيء والعرامل واخطوب التي أوصلتا إل هذا التحدر السحيق؟ وطوحت بأمتنا حتى جعلتها شلوا مزق ونهبا مقسما بين الأم؟ »٠ وبعد هذه التساوالات عن الأمراض التي قادت أمتا إلى ما هي عليه اليو بين الشيي محمد الصواف السبب الأساس» حيث قال: « فلما تركنا أمر ربناء وخالفنا قواعد ديننا» وتنكبنا الطريق المستقيم الذي رسمه الله لناء وخط لنا خطوطه واضحة بينة قويةء وأمرنا بالسير فيه وسلوكه› لا سلكنا هذا السبيل المعوج. صرنا إلى ما صرنا إليه من الفرقةء والشتات» والذل؛› والهوان› وهل في الدنيا والاخرة شر وداء وبلاء إلا وسببه الذنوب» والمعاصي» وترك الأوامر والنواهي؟». وقد اشتكى الإمام القرطبي قبل الشيخ الصواف بقرون متطاوله : « فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما أصابنا وحل بنا بل لم يق من الإسلام إلا ذكره» ولا من الذين إلا رَسْمُه لظهور الفساد ولكثرة الطغيان وقلة الرشاد حتى استولى العدو شرقاً وغرباً برا وبحرء وعَمَ ت الفتن وعظمت المحن ولا عاصم إلا من رحم»"٠. فعلينا بعد أن عرفنا الداء وظهور آثاره في جسم هذه الأمة أن نعمل في جد واجتهاد لبيان حال الروايات والأقوال التي ركن إليها ا جم الغفير من أتباع هذه الأمة واستمرؤوا يسببها الفرقة والشتات والذل والهوان› وهذه هي أولى الخطوات في مسيرة الإصلاح الذي يدعو إليه المخلصون من أبناء هذه الأمة. وأمر التأليف في الساحة الإسلامية قد اشتغلت بشأنه عقول العلماء عبر القرون الماضيةء فبجانب اهتمامهم في تأصيل العلوم التبعة في عرض حقائق هذا الدين» فهم قد بينوا المجالات التي ينبغي ألا تخرج عنها أقلام الكتاب. قال الإمام نور الدين السالمي: « ثم إن التأليف على سبعة أقسام لا يلف عام عاقل إلا فيهاء وهي: إما شيء لم يسبق إليه فيخترعه» أو شيء ناقص يتممه» أو شيء مغلق يشرحه» أو شيء طويل يختصره دون أن یخل بشيء مما عليه أو شيء متفرق يجمعه» أو شيء مختلط يرتبه» أو شيء أخطاً فيه مصنفه فيصلحه. وينبغي لكل مولف کتاب في فن قد سبق إلیه ان لا یخلو کتابه من خمسة فوائد: : استنباط شیء کان معطلا أو جمعه إن كان مفرقاء أو شرحه إن كان غامضاء أو حسن نظم وتأليف» أو إسقاط حشو وتطویل »۱۷. MAR RAA MR ECM LAR LMI AEM EMIL 2 , 7 A a 02 E AKA RY Blan ai Ui a n e e ue e Cue < وقال ابن خلدون موضحاً أحد الأسباب الداعية للتأليف: « ... وثالثها: أن يعثر المتأخر على غلط أو خطأً في كلام المتقدمين من اشتهر فضله وبعد في الإفادة صيتهء ويستوثق في ذلك بالبرهان الواضح الذي لا مدخل للشك فيهء فيحرص على إيصال ذلك لن بعد إذ قد تعذر محوه ونزعه بانتشار التأليف في الافاق والأعصار وشهرة الولف ووثوق الناس.معارفه» فيود ع ذلك الكتاب ليقف على بيان ذلك»*٠. وحينما يُقدم أي أحد على نقد ما يراه غلطاً وخطأً فعليه أن يتقيد بالقيود التي تجعله عارضا للعلم وآدابه. قال الشيخ السعدي: « . .. بل يدخل في عموم هذاء الحجج والمقالات؛ فإنه كما أن المتناظرين قد جرت لعادة أن كل واحد منهما يحرص على ما له من الحجج» فيجب عليه أيضا أن ييين ما خصمه من الحجج التي لا يعلمهاء وأن ينظر ذ فى أدلة خصمه» كما ينظر ذ في أدلته هو وفي هذا الموضع يعرف إنصاف الإنسان مر تعصبه واعصسافه وتواصعه من کبره» وعقله می سفهه نسال اف التوفیق لکل ی۱۹ وقال العلامة ابن القيم: « ثم ذكر حجج الآخرين وال جواب عن حجج هولاء على عادة أهل العلم والدين في إتصاف مخالفيهم؛ والبحث معهم. ولم يسلك طريق جاهل ظالم متعد» يبرك على رکبتیه» ویفجر عینیه» ويصول .عنصبه لا بعلم وبسوء قصده لا بحسن فهمه؛ ويقول: القول بهذه المسألة كفرء يوجحب ضرب العنق›» ليبهت خصمه؛ ويعنعه عن بسط لسانه» والجري معه فى ميدانه» والله تعا ى عند لسان کل قائل› وهو له يوم الوقوف بين يديه عما قاله سائل »٠٠. ۱ وقال الاإمام القرطبي: « وفي الآية دليل على أن العام ينبغي له أن يتعلم قول من خالفه وإن لم يأخذ به حتى يعرف فساد قولهء ويعلم كيف يرد عليه؛ لأن الله تعالى أعلم النبي يه وأصحابه قول من خالفهم من أهل زمانهم؛ ليعرفوا فساد قولهم »'٠. وما يدفعنا إلى الكتابة هو: أن الكثير من المولفين» الذين تناولوا الحديث عن القضايا التي تجحاذبتها أفهام اللسلمين؛ لم يتقيدوا يهذه الأخلاق الإأسلامية النيرة التي ذكرها الشيخ عبد الرحمن السعدي؛ والعلامة ابن القيم والامام القرطبي. فأولىك الكتاب جعلوا مسألة ( الشفاعة لأهل الكبائر ) دليلاً في ذاتها؛ فسعوا إلى النظر إلى الناس من خلال هذه الفكرة وتمثلوا كل الأخلاق الرديئة التي نهى عنها علماء الأمة عند التحاور والتناظر وتييز الآراء بعضها عن بعض» ونسبوا إلى الإباضية الأكاذيب والأباطيل"" في محاولة يائسة منهم لاإسكات برهان الحق الدامغ› وأنى لهم ذلك؟!. فمن أخلاق الإباضية - وهم دائما يسعون إلى وحدة هذه الأمة الكريعة - نصرة المظلوم؛ ورد الظانم وهم في كل أحوالهم يرفعون راية العلم - الذي أصل مناهجه علماء المسلمين عبر القرون الماضية- بالدعوة إليه والتطبيق لأسسه وقواعده لأجل أن يعيش أفراد هذه الأمة في هذه الحياة الدنيا على أسس من العلم والمعرفة ولاأجل أن يكونوا على علم يقيني ثابت في عقائدهم عن الأخرة. فأكاذيب أولعك الكتاب لن تخيف أحداً من طلبة الحق والصواب» بل هي عار على كاتبيها وسم زعاف لمن صدق بها واستمرأهاء وسيدرك الجحميع إن شاء الله تعالى - ومن خلال هذا البحث أن ما قال به الإباضية في مسألة الشفاعة يوم القيامة هو قول أظهرت حججه وبراهينه علوم الأمة التي تحارب المذهبية والتعصب والكذب والبهتان. وما يزيد الشعور بالواجب تجاه تتبع روايات الشفاعة والخروج من النار وعرضها على الميزان الحق هو ما رصدناه من دعوات موجهة للإباضية لكي ينبروا لبيان ما هم عليه من عقيدة حول مصير عصاة المسلمين بوم قيا ققد فال الملامة ن عاشور: « ... ولا عحب إعحب من مرود اومان على مئل قولة ا واج e €9 RAR RRA IE EM 3 MADERA EM RIE RR ‏ادت‎ 0 ran 5 7 a 3 E 0 utd 36 ‏ب‎ SR PRISE e U 1 E PERR N EE Mh u RR ‏سکام خی ا‎ والباضية وللعترلة ولا يبري من حذاق علمائهم من يهذب اراد أو زول قول قدمائه لك التأويل العتاد» وكذلك دعوة العلا الشوكاني كل قار إل تب الروايات ومعرفة أحوالها في ميزان الأمة حيث قال في مقدمة تفسيره: « وقد أذكر الحديث معزو إلى رواية من غير بيان حال الإسناد؛ لاي أده ى الأصول ال يلموا اديت ضعا ول ييود» ولا يبعي أن قال فما أطلفوه ني قد حلموا بوت قان من ئو أن ينقلوه من دون كشف عن حال الإسنادء بل هذا هو الذي يغلب به الظن؛ لأنهم لو كشفوا عنه فثبتت عندهم صحته لم يتركوا ييان ذلك» كما يقع منهم كثير التصريح بالصحة والحسن؛ فمن وجد الأصول التي يروون عنها وعزون ما في تفاسیرهم إليها فلينظر في أسانيدها موفقا إن شاء الله ٨۲. والتطبيق للمناهح الإسلامية - التي لا تتغير بتوال الأبام والدهور - أمر واجب على الأفراد وا جماعات والشعوب لكي يقوم الإنسان خير قيام بوظيفته وهو في وسط أبناء جيلهء ولكي تنتقل العقائد والمبادئ والأخلاق من جيل إلى جيل من غير أن تتأْر بتطاول الأزمنة وتباعد الأمكنة. إن هذا البحث استجابة لدعوات علماء الأمة الإسلامية الذين نادوا فى أوساط أبنائها .معرفة وتطبيق الضوابط والأسس عند عرض الأدلة المتبعة في تلقي العقائد. وأدعو الله جل وعلا أن يوفق المسلمين كافة إلى تطبيق مناهجهم في كل مناشط الحياة لكي تبقی صفوفهم متراصة ملتحمة تسعد بو حدتهم واستقامتهم الإنسانية والكون من حولهم. وقد جاءت مادة هذا البحث معروضة في ثلانة فصول وخامة: م فالفصل الأول : قراءات منهجية في الروايات والأقوال التي جاءت عند تفسير قوله تعالى :ل إن الله لا يعفر أن يُشْرَك به وَيَعْفَرْ ما دُونَ ذلك لن يَشًاء. ۰ والفصل الثاني : قراءات منهجية في الروايات والأقوال التي اعتمد عليها القائلون بالشفاعة لأهل الكبائر عند تفسيرهم لآيات من كتاب الله تعالی. ٠ والفصل الثالث: قراءات منهجية في الروايات والأقوال التي اعتمد عليها القائلون بعدم الشفاعة لأهل الكبائر عند تفسيرهم لآيات من كتاب الله تعالی. وأدعو الله تعالى أن يتقبل مني هذا البحث» وأدعوه جل وعلا أن يوفق أبناء أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى الأإستقامة في الدين والعمل .عا وجب عليهم وترك كل ما من شأنه فساد الآخرة والدنيا. وصلى الله وسلم على رسوله الكريم وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين. علي بن محمد بن عامر الحجري سلطنة عمان - ولاية بدية شهر ربيع الأول عام ١٤٤ ۱ه الموافق لشهر فبرایر عام ٢٠٠۲ م. alihajri0d50@gmail.com RAMA CEAMAD OREORRIE ‏ا‎ gM O2 ‏ی ی‎ 0 م را .۰ م‎ bid CG U Cy DU i U U Ua US ‏ظا ٤ ر نح‎ 3 . « لعن الله الواشمات والموتشمات والمتنمصات والتفلجات للحسن المغيرات خلق الله €. ٠ «لا يدخل الجنة قتات »). ۰ «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ». 0 «أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة )٠ « فال جنة عليه حرام). ٠ «لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه). ۰ «(حرم الله عليه الجنة». ۰ «لم يدخل معهم الحنة). «« فليتبواً مقعده من النار ). ۰ « ثم طرح في النار). 0 «( ايس من رحمة الله ». وجميع أئمة الإسلام وعلمائه ٠ حينما خاطبوا المسلمين يروح الإسلام حذروهم أا تحذير من الوقوع في مزالق الكبائر» واسة ستحثوا المذنبين إلى الإنابة والرجوع إلى الله قبل الممات وفوات الأوان. ا على أن رواية ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) - وإن اشتهرت وانتشرت في أوساط المسلمين - سراب بقيعة لا وجود لها في ميادين العلم والعمل التي أساسها آيات الله البينات والثابت الصحيم س أحاديث الرسول عَيه. وأئمة ال البيت ‏ كم هم من أشد الناس حرصا على التمسك بأهداب هذا الدين وقد جاء عنهم التحذير من الوقوع في معاطب الزلل» وصرحوا بأيلغ عبارة أن لا شفاعة يوم القيامة لن جاء ذلك اليوم بذنوب من غير توبة مقبولة عند الله تعالى. والروايات الآنية فيها المنهج الذي ينبغي لنا تطبيقه والعمل به ولأجله:- 0 قال ابن الجعد في الرواية الصحيحة عن الإمام علي كرم الله تعا ى وجهه : « حدثنا علي؛» أنا شعبة» عن قتادة قال: سمعت أبا العالية قال: قال علي سك رالقضاة ثلائة: قاضيان في النار وقاض في اللجنة› فأما اللذان في النار فرجل جار متعمدا فهو في النارء ورجل اجتهد فأخطاً فهو في النارء أما الذي في الجنة فرجل اجتهد فأصاب الحق فهو في الجنة. قال قتادة: فقلت لأبي العالية: ما ذنب هذا الذي اجتهد فأخطاً؟ قال: ذنبه أن لا يكون قاضيا إذا لم يعلم» ٢۱۱". ٠ قال الحيدري: « عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام عن أبيه عن جده عن أبي جعفر الباقر عليهم السلام أنه قال خيثمة: « أبلغ شيعتنا أنا لا نغني من الله شيئاء وأبلغ شيعتنا أنه لا ينال ما عند الله إلا بالعمل؛ وأبلغ شيعتنا أن أعظم الناس يوم القيامة حسرة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره» وأبلغ شيعتنا أنهم إذا قاموابعا أمروا أنهم هم الفائزون يوم القيامة »٩'". ٠ وقال السيد عبد الحسين دستغيب: « وقال أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم : لاینال شفاعتي من استخف بصلاته فلا يرد علي ال حوض لا والله ولاينال شفاعتي من شرب المسكر لا يرد علي ا حوض لا والله ٢۳٠۳. ۰ وقال السيد عبد الحسين دستغيب أيضاً: « عن الأمام الباقر عليه السلام: ما من رجل یشهد بشهاده زور على مال رجل مسلم ليقطعه إلا كتب الله له مكانه صكا إلى النار . ٠ وقال السيد كمال الحيدري: « (قال ابن أبي عمير: فقلت له: يابن رسول الله فكيف تكون الشفاعة لأهل الكبائر والله تعالى ذكره يقول :ولا يَشْفُمُونَ إلا لمن ارْتضَى ومن يرتكب الكبائر لا يکوت مرتضی به؟. A) 0 2 0 A ‏ا3 ى‎ RIOR 2 ARR 7 ‏خشزک 5 0 " 2 ال‎ 20 2 O A ‏ك‎ 9 ‎Lae oat ua Ua ad U Ue Ue Guetta U‏ 1 اق فقال: يا أبا أحمد ما من ممن يرتكب ذنباً إلا ساءه ذلك ويذم عليه وقد قال النبي صلى الله عليه وآله: كفى بالندم توبة. وقال: : من سرنه حسنته وساءته سيئته فهو موْمن» فمن لم يندم على ذنب یرتکبه فليس .ومن ولم ‏تحب له الشفاعة وكان ظالماء والله تعال ى ذكره يقول: : ل ما للظالين من حميم وَلا فيع يُطا ع ¶. ‏فقلت له: يابن رسول الله وكيف لا یکون مومنا من لم یندم على ذنب یرتکبه؟ فقال: يا أبا أحمد ما من أحد ‏يرتكب كبيرة من المعاصي وهو يعلم أنه سيعاقب علیها إلا ندم على ما ارتک کب ومتی ندم کان تائبا مستحقا ‏للشفاعةء ومتى ل يندم عليها كان مصراء والصر لا يغقر له لأئه غير موؤمن بعقوبة ما ارتكب» ولو كان مامتا ‏بالعقوبة لندم» وقد قال النبي صلى الله عليه وآله : لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاإصرار ) ۶٠" ‏0 قال السيد عبد احسين دستغيب :» هناك بعض الذنوب الكبيرة يحرم صاحبها من الشفاعة وهذا ما صرحت به بعض الروايات» كالاستخفاف بالصلاة› كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: لا تنال شفاعتنا من استخف بصلاته »٦۱۱٦ . ‏۰ وقال السيد عبد الحسين دستغيب أيضا:» وفي صحيحة أبي ولاد : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من قتل نفسه متعمدا فهو في نار جهنم خالدا فیها ۲۱۷ ‏۰ وقال السيد عبد الحسين دستغيب أيضاً: « أي تتفرق أعمالهم الحسنة لاتعدام الورع ولارتكابهم ارام كالغبار فى الهواء فلا تعود لهما أي قيمة. يقول العلامة المجلسي في شرح الحديث : يدل هذا الحديث على حرط الطاعات والعبادات وزوالها بسبب المعصية »٨٠". ‏۰ وقال السيد عبد الحسين دستغيب أيضاً: « الشفاعة توجب الأمل لا الغرور: ‏ضح مام أن موضوع لشفاعة لا يسبت الفرور واشرأة على المصية يل هو سس لقوة رساي رشع ‏الصالحة على مل شفاعة اهل بیت العصمة والطهارة عليهم السلام قاصداً مقامات قرب رب العالين»٠. ‏فهذه الأقوال التي نقلناها عن الإمام علي كرم الله وجهه وعن الإمامين الصادق والرضا ترد كل كتابات القائلين بالشفاعة لأهل الكبائر» وتبين في سطور قليلة الحقيقة التي أظهرتها الروايات الصحيحة في حق من ‏انتقل إلى الدار الآخرة بذنوب من غير توبة نصوح وإنابة إلى الله تعالى. ‏وبعد عرص رواية ر شفاعتي لاهل الكبائر من أمتي ) على م: منهج الأمة الإسلامية تبين لنا ضعف طرقهاء ومناقضة متنها لا جات به آبات ال تعال الينات ولا ثيت ع الرسول 8 كه. وقد صرح الشيخ المراغي في سيره يعدم ثبوت الشفاعة لأهل الكبائر في القران الكريم حيث قال: « وإذا فليس في القرآن الكريم نص ‏قاطع في تبوتها ... » ‏فالتصور أن لأهل الكبائر شفاعة لم يأت من طريق صحيحة تبنى عليها عقيدة ويوسس فوقها منهج حياة. فعلى العصاة الندم والإقلاع والعزم على عدم الرجوع إلى المعاصي ورد المظالم إلى أهلهاء فعندئذ يُخلص ‏تسان في الدعاء راجيا من الله تعالی قبول توبته وتسديد خطاء في ما بقي من حیاته. ‏بالشفاعة لاأهل لکبائر على سهاے الأمة الإسلامية العادل› واللّه المحين والموفق ل کل خر ‎e سے ۱ سا شق ‎EE u‏ سان 0 ا 0 ‎A 6 PSS‏ 83 ن ن 0 ‎a‏ 1 نا 1 ‎E‏ 6 ا القّسم شا چ . ل فَمَانفكُهم شُفَاعَة الشَافعِنَ . وَأنذرهُم َم اة إذ اقلوب دى اتاج كاظمين ما الي من حميم ولا مَفبع ياح %. وَافَوأيوْماً لا تي نفس عن نفس شَيا ايقل مها عَذل ولا عه سُفاعة َلاهُْيصَرُون. «فَمَالنَا من شعن €. قال ابن عطية عند تفسیره لقوله تعالی: ل فما عه شُفَاعَة الشّافعين 4¢: « ثم أخبر تعالى أن شفاعة الشافعين لا تتفعهم فتقرر من ذلك أن ثم شافعين» وفي صحة هذا المعنى أحاديث: ‎E‏ وقال ابن عطية عند تفسيره لقوله تعالى: : « وَاتقوأَوْماً لا نجي فس عَن نفس شيا وَلا يفيل منها عَذْل ولا تَنفَعُهَا شَفَاعَة ولا هُمْ يُصَرُون:- « ومعنى ل لا َنفْعُهَا شَفَاعَة ‏ أي ليست ثم- وليس المعنى أنه يشفع فيهم أحد فير وإنما نفى أن تكون ثم شفاعة على حد ما هي في الدنياء وأما الشفاعة التي هي في تعجيل الحساب فليست بنافعة لهو لاء الكفرة ة في خاصتهم» وأما الأخيرة التي هي بإذن من الله تعالى ف فی اهل العاصي من المومنين فهي بعد أن أخذ العقاب حقه» وليس لهولاء المتوعدين من الكفار منها شيء»""". هذه الآيات صريحة في نفي منفعة الشفاعة› وليس فيها دليل على إنبات الشفاعة لأي أحد. وذکر أنواع الشفاعات» وحصر المنتفعين بها في الآخرة اعتمادا على هذه الآيات إِنا هو قفز بالأفكار بعيدا عن المدلولات الواضحة التي سجلتها هذه الآيات من التحذير من هول يوم القيامة الذي لا يقبل فيه فداء ولا یجازی فيه أحد عن أحد. فليس هنا ذكر للشفاعة التي أريد منها تعجيل الحساب» وليس هنا ذكر للشفاعة التي.معنى إخراج أهل المعاصي من المسلمين من التار. ولقد اعتمد ابن عطية هنا على مفهوم المخالفة وعلى روايات ضعيفة لأجل إثبات الشفاعة وإخراج العصاة من النار. وبالنظر في مدی صلاحية ‹ مفهوم المخالفة ) في إثبات المعتقدات؛› وبالنظر في حال الروابات التي ذكرها اين عطية وغيره عند تفسير هذه الآيات الكركةء نعرف أن هذه الآيات ليس فيها ما يشير إلى الشفاعة للعصاة من هذه الامة. ¥ ما مدى حجية مفهوم المخالفة؟. فهذا الأسلوب الذي اعتمده ابن عطية وغيره هنا في إثبات الشفاعة للعصاة يسمى عند الأصوليين بذ مفهوم المخالفة) وهو ضعيف في الاستدلال» ولا يقوى لاثبات أمر عقدي؛ أو حكم فقهي. و دك اين عطية نفس تهج الع في اتعامل مع (مفهوم اللخالفة» فقد قال في مواضع من تفسيرە:- ۰ ... وفي هذه الألفاظ التي لرسول الله عي رفض إلزام دليل الخطاب؛› وذلك أن دليل الخطاب يقتضي أن الزيادة على السيين بفدر معهاه فقال رال لە كل عة ‹ ولو علمت ) فجعل ذلك مما لا MRM ML AM LORCA r ARMM C^) ‏ا‎ ‎EX ‏ر‎ CA e e 5 ‏چ ا‎ E E 4 ‎Ce‏ 7 بر ‎E a UC‏ ین ‎Lan oe a ua Un Ca uu Uu‏ ۴ ل ‏يعلمه» وما ينبغي أن يتعلم ويطلب علمه من الله عز وجل؛ ففي هذا حجة عظيمة للقول برقض دليل الخطاب,""". ‏٠ وقال أيضاً: « ... وأعلم أنه لا يغفر لهم دون حد في الاستغفار» وفي قول النبي عَيَُ: «لو علمت أني لو زدت غفر لهم ) نص على رفض دليل الخطاب»٠۲". ‏٠ وقال في موضع آخر: « والفسق: الخروج عن نهج الحق؛» وهو مراتب متباينة» كلها مظنة للكذب وموضع تثبت وتبين؛ وتأنس القائلون بقبول خبر الواحد يما يقتضيه دليل خطاب هذه الآية لأنه يقتضي أن غير الفاسق إذا جاء بنبإ أن يعمل بحسبه› وهذا ليس باستدلال قوي وليس هذا موضع الكلام على مسألة خبر الواحد»*"". ‏٠ وقال الإمام الرازي: « وثالثها: هب أن قوله: قابا يفيد التناهي» لكن دلالة هذا على الخروج دلالة المفهوم والمنطوق دل على أنهم لا يخرجون. قال تعالی: ل يُريدون أن رْجُوا من التار وَمَا هم حار جين منْها وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقيمْ المائدة: ولا شك أن المنطوق راجح»"" وضرب الشيخ الشنقيطي الأمثلة التالية في توضيح معنى هذا المصطلح ومدى حجيته عند جمهور ‏العلماى حيث قال:- ‏. ... ولو سلمنا تسليماً جدلياً أن مثل هذه الآية"" يدخل في مفهوم اللقب» فجماهير العلماء على ن مفهوم ابرلا عبرة په. ورما کان اعتباره كف مالو اتو عير مهوم لقب في قوله تمال. لحَمَدرَسُول الله فقال: : يفهم من مفهوم لقبه أن غير محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن رسول الله فهذا كفر بإجماع المسلمين. فالتحقيق أن اعتبار مفهوم اللقب لا دليل عليه شرعا ولا لغة ولا عقلاء سواء کان اسم جنس أو اسم عين؛ أو اسم جمع أو غير ذلك. فقولك جاء زيد لا يفهم منه عدم بجيء عمرو. وقولك: رأيت أسدأ لا يفهم منه عدم ريتك لغير الأسد»١"". ‏° «... الثاني: أن مفهوم التربة مفهوم لقب وهو لا يعتيرعتد جماهيرالعلماءء وهو الحق كما هو معلوم في الأصول»"". ‏٠ (... وأجيب من قبل الجمهور بأن مفهوم اللقب ليس بحجة ...»` . ‏۰ « وإذا علمت ذلك فاعلم أن تخصيصه من يسبح له فيها بالرجال في قوله بُ له فيا اة وَالآصَال ر٠٠ رجال 4 يدل .عفهومه على أن النساء يسبحن له في بيوتهن لا في المساجد وقد يظهر للناظر أن مفهوم قوله: رجال مفهوم لقب والتحقيق عند الأصوليين أنه لا يحتج به»"" . ‏فهذه الأقوال وغيرها- من الأقوال التي قالها اين عطية وغيره- تثبت عدم اعتبار ( مفهوم المخالفة ) في الاحتجاج"٠"› وتحكم بخطاً قول ابن عطية حين قال : « فتقرر من ذلك أن ثم شافعين »» وقوله أيضا : « وأما الأخيرة التي هي بإذن من اله تعالى في أهل العاصي من الموامنين فهي بعد أن أخذ العقاب حقه »› فالایات ‏لا يفهم منها ثبوت شفاعة لأحد» وهذا هو الحق الذي علينا الأخذ به. ‏# الروايات التي احتج بها ابن عطية وغيره ‏۰ وأشار ابن عطية إلى روايات اعتبرها مؤيدة لا ذهب إليه» فقد ذكر الرواية الضعيفة التي فيها: « ... فلا يبقى في النار من كان له إعان ٢۳۳" . ‏٠ وذكر ابن عطية؛"" رواية منسوبة إلى الحسن البصري*"" وهي ضعيفة لورودها من قبل سعید بن بشیر ‎a e er See Re e6 ee eo ‏٠‎ e e 7 ‏سے ۔.‎ ۳ ‏٢‎ R23 Rs ‏ل‎ 3 ْ 2 e ‏ل 1 ا ٤‎ 7 0 e ۰ e * ۸ ‏م ۸ . م‎ ۰ "6 2 s e 1 ^ . ‏م‎ B ۴ . . ‏ال 3 7 ك‎ Uu ‏آ٣‎ 3 Ml Urns 6 7 9 A ‏یی‎ e UA ‏پا ,ال زایا ۸ زا ل نان‎ O ‏سف“‎ الضعيف""" عن قتادة. ٠ وذكر الثعلبي""" رواية منقطعة الإسناد منسوبة إلى الحسن البصري» وهي لا تقوم بها حجة لورودها 1 من قبل ابن فنجويه الذي قال عنه الذهبي : « ... قال شيرویه في « تاریخه ) : کان ثقة صدوقاء کثیر الرواية للمناكير» حسن الخط كثير التصانيف ... »*"". ولورودها كذلك من قبل أحمد بن جعفر بن حمدان الدنوري الذي « اختل في اخر عمره » ۳۹". ۰ وذكر الثعلبي رواية"*" جاء فيها: «(من أمتي من سيدخل الله بشفاعته الجنة أكثر من مضر). ٠ وأخرج هذه الرواية أيضا ابن ماجة ٠" وابن أبي شيبة "٠" والحاكم"٠"» وأبو یعلی؟"» وعبد بن حميد"» واين أبي عاصم"٠"» والطيراني في الكبير"٠"ء وابن خزيعة۸٢". هذه الرواية التي أخرجها التعلبي وغيره ضعيفة وذلك يسبب جهالة عبد الله بن قيس الأسدي النخعيء» فقد قال ابن حجر في التهذیب: :) قال علي بن المديني : عبد الله بن قيس الذي روى عنه داود بن أ ابي هند سمع الحارث بن وقيش» وعنه داود بن ن أبي هند مجهول لم يرو عنه غير داود» ليس إسناده بالصافي»١*. وأخرج الترمذي رواية منسوبة إلى أبي سعيد الخدري من طريق عطية العو الضعيف"١". قال الترمذي: « حذئثنا ايو عمار الحسَينُ بنْ خُرَء أخبرنا الَْضْل بن مُوسَى» عن زكرا ن أي رَائدَقَ عن عَطيةَه عن بي سعد أن رَسُول الله قال: «إن من متي مَن شفع للفقام منَ النَاسِ» وَمنهُم من يَسْفُع للقبيلة» ومهم مَنْ يَشْفَع للحَصْبَةء وَمنهُم مَنْ يَف لجل حى يَدْ حلا اة أخرج هذه الرواية الترمذي'٠"› وابن خزيمة"*"› والإمام أحمد*". واحتج بها الألوسي °" وأخرج الطبري"*" رواية جاء فيها: « لاييقى في النار إلا أربعة أو ذو الأربعة ... «(› وقد نسبت تلك الرواية إلى عبد الله بن مسعود. وذكرها واحتج بها البروسوي"١" والبغوي"*"» والثعلبي*" والخازن؟" واللالكائي 0٦۳ هذه الرواية ضعيفة وذلك بسبب أبي الزعراء ٠" الراوي عن ابن مسعود. | وجاء عند تفسير قوله تعالى: فما لتا من شعن رواية تذكر خروج اناس من نار جهنم وهي رواية ضعيفة لورودها من قبل رجل بجهول بين الوليد بن مسلم وأبي الزبير. فقد أورد البفوي٠" في تفسيره : « أخبرنا أبو سعيد الشريحي أخبرنا أبو إسحاق الثعلبي أخبرني الحسين بن محمد بن فنجويه حدئنا محمد ين الحسن اليقطيني أخبرنا أحمد بن عبد الله يزيد العقيلي حدثنا صفوات ين صالح حدننا الوليد ين مسلم حدثنا من سمع أبا الزبير يقول: أشهد لسمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله عه يقول: :إن الرجل ليقول في الجنة ما فعل صديقي فلان وصديقه في ا فيقول الله تعالى: أخرجواله صديقه إلى الجنة فقول من بقي: « فاا من عافن * وا صَدِيقٍ ميم 4€ قال الحسن: استکثروا من الأصدقاء الموؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة» . وقد ذكر هذه الرواية واحتج بها ابن الجوزي"٠". والبروسوي؛". وجاءت رواية أخرى منسوبة إلي آنس بن مالك قال ابن ماجة 0 ": حذثنا حُمَد بن عبد اله بن كبر وَل ِن تمد قالا: دنا وك ن الاغينش عن و موم يد الرَقاشِيَ» عَنْ نس بن مالك قال: قال رَسُول الله: «يصف الاس يوم القيامَة صفوفاً » وقال ابن غير e RIE RR ‏زا‎ MNE 3 0 I R0 EOE 0 ‏ازا‎ EAR 3 ‏زك‎ G0» j و ٌ 5ت ‎U ۱‏ 7 نا 1 ‎UREN‏ 4 ن 1 ن ا ‎PRS U P2 n‏ 5 ن ‎TORS‏ 0 ن ن معام الا ي أل اة َر الرَجُلْ من أل التار علي الرَجُل فَقُول :َا فلن اَذ كر ب وم اسْتَسْفَيْتَ فَسفيْك شُربة؟ قال : فيفع له وُر الرَجل فيَقُول: ما تَذكر يوم تاولنك طهُورا؟ فيَشْفَعلۀ». قال ابن غُيْر: «ويَقُول: يا فلن ما َذكر يوم بعتي في حاجة كُذا وكذا فحنت لك؟ فيفع له . ذكر هذه الرواية واحتج بها القرطبي "٠ والمنذري"٠"› والثعالبي"٠"› والبغوي""". هذه الرواية المنسوبة إلى أنس ين مالك ضعيفة بسبب عنعنة الأعمش "۷ء وضعف يزيد الرقاشي ۷ ٠ وجاءت هذه الرواية المنسوبة إلى أنس بن مالك عند أبي يعلى "۲ من طريق علي بن أبي سارة الشيباني الضعيف""". فبسيب ضعف دلالة مفهوم المخالفةء وبسبب ضعف الروايات التي ذكرت أن تم شفاعة للعصاة يوم القيامة يتبين لنا عدم صحة قول القائلين بالشفاعة لأهل الكبائر من المسلمين. فهذا هو الحق الذي أقرته مناهج الأمة الإسلامية العادلة التي لا تحابي أحدا. والحمد لله رب العالين. العسم التالتثت روايات أستعين بهافيتأييد فة الشفاعةلا هل الكار ي دا لسم نكر روایات آخری امت عند تقسير قو تما اه لأر أ ير ب وين توبة قبل لمات“ الرواية التي فيها: ( الدواوين عند الله ثلاثة : ديوان لا يعبا اللّه به شينئاء ودیوان لا يترك الله منه شيناء وديوان لا يغضره الله ) حاءەت هذه الرواية في کتب اللحدیث منسو به إل م الموٴمنين عائشة؛› وأنس بن مالك وسلمان الفارسي› وأبي هريرة تام ومنسوبة كذلك إلى قتادة وال حسن البصري وعبد الرزاق» كما سيأتي تفصيله. # رواية منسوبة إلى أم المؤمنين ن عائشة ك ٠ جاء في مسند الاإمام أحمد: « حدثنا يزيل ال خرن ص دقن موسى. قال دأو عمرا الوق عن يزيد بن بابنوس» عن عائشة. قالت : قال رسول الله عَبه «الدواوين عند الله ثلاثة ديوان لا يعبً ال به شيت وديوان لا يرك لل مته شينه وديوان لا يغفره اله فام الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك بالف قال الله عز وجل: إن من يُشْرك بالله ققد حرم الله عَليه اة وأما الديوان الذي لا يعبا الله به شيئاء فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم يوم تركه أو صلاة تركهاء فإن الله يغفر ذلك ‎REAR AAA MARLO‏ ازن ازن :ن فلات ‎RI CR‏ 2٤ ‎ee a 7 7 ‎A ‎1 ‏ي‎ ‎ 7 ‏کا‎ a a a a. Ha a a e Zea 7 ra e. O READS iD Dr i CU Ui U i U DUT ai ty ‏عق‎ e . ‏ویتجاوز إن شای وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فظلم العباد بعضهم بعضاء القصاص لا محالة)‎ ‏أخرج هذه الرواية الاإمام أحمدا ۷" والجاک م۷۷ وابن أبي حاتحم۷‎ ‏جاءت هذه الرواية من طريق صدقة بن موسى الدقيقي البصري الضعيف.‎ ‏والنسائي والدولابي ضعيف ... وقال الترمذي ليس عندهم بذاك القوي ... وقال أبو حاتم لين الحديث‎ ‏يكتب حدیثه ولا يحتج به لیس بقوي. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم ... وقال الساجي‎ ."' ‏ضعيف الحدیٹ »٨‎ ‏رواية متسوبة إلى الصحابي أنس بن مالك‎ ‏٠ وجاء عند البزار"" رواية أخرى منسوبة إلى الصحابي أنس بن مالك من طريق زياد بن عبدالله‎ . ‏النميري› الذي ضعفه علماء الجرح والتعديل› فد قال عنه الحافظ ابن حجر : (( ضصعيف‎ ‏٠ وجاءت هذه الرواية أيضاً منسوبة إلى أنس بن مالك عند الطيالسي"*" من طريق الربيع بن صبيح‎ ‏ويزيد الرقاشي الصعيفين.‎ ‏الرييع ين صبيح السعدي‎ ‏قال الحافظ اين حجر في التهذيب: « ... قال عفان بن مسلم: أحاديثه كلها مقلوبة ... وقال ابن أبي خيثمة:‎ ‏عن ابن معين ضعيف ال حديث. وقال ابن سعد والنسائي: ضعيف ... وقال يعقوب بن شیبه: رجل صالح‎ ‏صدوق ثقة ضعيف جدا ... وقال ابن ابي شيبه: عن ابن المديني هو عندنا صالح ولیس بالقوي ... وقال‎ ‏الساجي: ضعيف الحديث؛» أحسبه كان يهم وكان عبدا صالا ... وقال الفلاس: ليس بالقوي ... ۳٠٨.‎ ^) ‏وقال عینه في التقريب: ) صدوقف؛ سيء الحفظل وکان عابدا بحاهدا‎ يزيد بن أبان الرقاشي ... البصري قال الحافظ اين حجر في التهذيب: « قال ابن سعد: كان ضعيفاً قدرياً ... وقال شعبة : لأن أقطع الطريق احب إلي من آن آروي عن يزيد ... وقال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: لان اُزني حب لي من ات أحدث عن يزيد الرقاشي ... وقال أبو داود عن أحمد : لا يکتب حديث يزيد ... وقال ابن أُبى خيثمة: عن ابن معين رجل صالح وليس حديثه بشيء ... وقال النسائي والحاكم أبو أحمد: متروك الحديث وقال النسائي ايضا : ليس بثقة ... »٩٠". # رواية متسوبة إلى الصحابي سلمان الفارسي ٣ث 0 وجاءت هذه الرواية أيضا منسوبة إلى الصحابي سلمان الفارسي عند الطبراني*" في المعجمين الصغير والكبير من طريق يزيد بن سفيان بن عبيد الله بن رواحة البصري الضعيف. قال أبو حاتم : « يروي عن سليمان التيمي بنسخة مقلوبة» روى عنه عبيد الله بن محمد الحارثي» لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد لكثرة خطئه ومخالفته الثقات في الروايات »۷^". # رواية منسوبة إلى الصحابي أبي هريرة ك ۰ وأورد الطبراني في المعجم الأوسط" هذه الرواية منسوبة إلى الصحابي أبي هريرة من طريق طلحة AND CAN e QAN e RAM QM RA REV RMN. 4 MIMI ICM N E e A بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي المتروكگ. قال الحافظ ابن حجر: « ... قال عمرو بن علي: کان يحیى وعبدال ر حمن لا یحدٹان عنه وقال أحمد: لا شيء متروك الحديث. وقال ابن معين: ليس بشيء ضعيف وقال الجوزجاني: غير مرضي في حدیثه وقال بو حاتم: ليس بقوي لين عندهم. وقال البخاري: ليس بشيء کان يحيى بن معين سيء الرأي فيه. وقال ابو داود: ضعيف. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال أيضا: ليس بثقة ... وقال البزار: ليس بالقوي وليس بالحافظ ... وقال ابن المديني: ضعيف ليس بشيء. وقال أبو زرعة والعجلي والدارقطني ضعيف ...»٩ ^". # رواية منسوبة إلى الحسن أو قتادة أو كليهما ٠ وأورد عبد الرزاق "٩" هذه الرواية من طريق معمر عن قتادة بن دعامة العراقى أو الحسن البصري. رواية معمر بن راشد عن العراقيين ضعيفةء قال ابن حجر: « ... قال ابن أبي خيثمة: سمعت یحیی بن معین يقول : إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه إلا عن الزهري واين طاوس فإن حديثه عنهما مستقيم فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا وما عمل في حديث الأعمش شيئا. وقال يحيى: و حديث معمر عن ثابت وعاصم بن أبي النجود وهشام بن عروة وهذا الضرب مضطرب كثير الأوهام »٠٠". # الرواية التي فيها: ( من قرأ القرآن وحفظه أدخله الله الجنة وشفعه ك عشرة من أهل بيته كلهم قد استوجب النار ) 7 قال ابن ماجة: « حدَثنا عَمُرُو ين عُفْمَانَ بن سعيد بن كثير بن دينار الحمْصيٰ . حدثَا عمد بن خپ عن يي عَم عَنْ کڻير ن زاذانء عن عَاصم بن حمر عَنْ علي بن ابي طالب» قال : قال رَسُول الله: «مَنْ قرا اران وَحفظه حه الله الحنة وَسْفَعَهُ في عَسْرَةِ م منْ اهل بيته. كلهم قد اسْتَوْجَبٌ النارَ»». أخرج هذه الرواية الضعيفة ابن ما جة "۹٠ والترمذي" ٢ والإمام أحمد ۴ والطبراني* " من طریق کثیر بن زاذان النخعي الكو المجهول. بجهول ... وقال الأزدي فيه نظر ٢٦٠". ۰ وأورد أبو يعلى في مسنده۹۷" : «حدثنا محمد بن بحر حدئنا یحی بن سليم الطائفي حدثنا الأزور ابن غالب البصري عن ثابت البناني وسليمان التيمي عن أنس بن مالك» قال رسول الله تِه : «إن لله في کل يوم جمعة ست مائة ألف عتيق يعتقهم من النار قال أحدهما في حديثه كلهم قد استو جبوا النار» » . هذه الرواية لا يحتج بها لورودها من قبل الأزور ين غالب البصري. قال محمد بن حبان أبو حاتم التميمي: ... كان قليل الحديث إلا أنه روی - على قلته- عن الثقات ما م يتابع عليه من الناکبر فکأنه کان يخطۍ وهولايعلم حي صار من لا يحتع به إذا ارده روي عن سليمان المي وات عن آنس أن الي ع کان يقول: ف عر حل في كل يوم ستمائة آلف عتيق من الار كلهم قد استو جوا انار تاو سين بن أصل له 7۸. وكذلك لورودها من قبل يحیی بن سليم الطائفي» قال ابن حجر: : صدوق سيء ال حفظ»۹٩۲. وكذلك لورودها من قبل محمد بن ب بحر الهجيمي» قال ابن حجر : )) قال العقيلي بصري منكر الحديث» كثير C٤)‎ RPA RCRA COR REAR A ERM Oi re 6 ra 0 ‏وه"‎ ‘oss ۰ ۹ ‏ن ا‎ ER e . ‏ر‎ e ۰ 23 0 ‏ا ۹ 1 ا‎ ۰ ۱ A ' ‏ی‎ o ‏ر ۱ 9 2 ۰ م 2 7 1 . م 0 . م + . ا‎ E GONI SC e CA Si Sr CRs U SE Vy DS U CUD CT Wry 7 ‏ا‎ الوهم. وقال ابن حبان: سقط الاحتجاج به ‎O‏ ۰ وجاء نحو هذه الرواية عند أيي يعلى" أيضاً من طريق عبد الواحد بن زيد الذي قال عنه النسائي : )» متروك الحديث »٨٠٠. # الرواية التي فيها: (الشفاعة لن وجبت له النار ممن صنع إليهم المعروف 2 الدنيا) ۰ أخرج الطبراني في الأوسط:» حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ناعبد الجبار بن عاصم قال نا بقية بن الوليد قال نا إسماعيل الكندي عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال قال النبي عَيَِهٍ في قوله عز وجل ط فيوَفيهم أجورَهم وَيَِيدهُم من فضله 4 الشفاعة لن وجبت له النار بهن صنع إليهم المعروف في الدنيا». أخرج هذه الرواية الطبراني "٠ وان أبي عاصم؛٠٠» وابن أبي حاتم*٠٠. قال الطبراني بعد أن ذكر هذه الرواية:) لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا إسماعيل الكندي تفرد به بقية)». هذه الرواية ضعيفة وذلك بسبب بقية بن الوليد المدلس تدليس التسوية. قال أحمد محمد شاكر: « ... منها تدليس التسويةء وهو أن يسقط غير شيخه لضعفه أو صغرهء فيصير الحديث ثقة عن ثقةء فيحكم له بالصحة› وفيه تغرير شديد» ومن اشتهر بذلك: بقية بن الوليك» ... وهذا التدليس أفحش أنواع التدليس مطلقا وشرها »°*. وعند النظر في سند هذه الرواية نجحد بقية بن الوليد يرويها كالآتي: « ... نا إسماعيل الكندي عن الأعمش عن شقیق عن عبد الله ... ). وعا أن بقية بن الوليد المدلس تدليس التسوية لم يصرح بالسماع في جميع الطبقات لهذا يحكم على هذه الرواية المنسوبة إلى عبد الله بن مسعود س بالضعف. # الرواية التي فيها: ( وإن الرجل ليجر إلى النار ... فيقول أرسلوا عبدي ) ٠ أخرج الإمام الطبري في تفسيره: « حدئنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال تنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن ابي يحيى عن بجاهد عن ابن عباس قال: إن الرجل ليجر إلى النار فتنزوي وینقبض بعضها إلى بعض فيقول لها الرحمن مالك؟ فتقول إنه ليستجير مني» فيقول: أرسلواعبدي. وإن الرجحل ليجر إلى النار فيقول يا رب ما كان هذا الظن بك فيقول فما كان ظنك؟ فيقول أن تسعني رحمتك قال . فيقول أرسلواعبدي). أخرج هذه الرواية الضعيفة الأمام الطبري ٠ ٠› والإمام أحمد في كتاب الزهد*“› وابن أبي نعيم''*. هذه الرواية ضعيفة لورودها من قبل عبيد الله بن موسى وأبي یحیی القتات. عبيدالله بن موسى بن أبي المختار قال ابن حجر : « قال المليموني ذكر عند أحمد عبيدالله بن موسی فرأیته کامنکر له وقال: کان صاحب تخلیط وحدث بأحادیث سوء قیل له: فابن فضیل؟ قال: كان أستر منه» وأما هو فأخرج تلك الأحاديث الردية .. قال أحمد : روى مناكير وقد رأيته.بعكة فأعرضت عنه وقد سمعت منه قدا ...۱۰٠. SAI RA RM CV VI CEN Me RAN ye RAN RN e AMI ۹ RT NR 4 ‏ی ر‎ e e e 1 2 2 . i ‏و‎ ۳ E h4 bA ra ‎e. a e. .‏ م 2 6 م 0 ا ‎E 6 E at Eu Uu O‏ 1 ن 6 ‎REE‏ ا ان 6 ‎ARV 6 REE‏ 0 ت سعام ق ‏أبويحيى القتات الكو الكناني ‏قال ابن حجر: « ... قال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان شريك يضعف أبا يحيى القتات وقال الأئرم عن ‏أحمد روى عنه إسرائيل أحاديث كثيرة مناكير جدا ... وقال النسائي ليس بالقوي وقال ابن عدي وفي حديثه ‏بعض ما فيه إلا أنه يكتب حديثه ...»۱ ‏# الرواية التي فيها:« قال : يا رَبَ فَإِني قَدْ عَفُوْتَ عَنْه قال الله عَروَجَلَ؛ فخ بيد ‏أخيك فَأذْخلَهُ الْجْنَة .. 7 ‏۰ قال الحاكم: « حدثنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي؛» ثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن انس القرشي» ثنا عبد الله بن بكر السهمي› أنبأ عباد بن شيبة الحبطي› عن سعید بن آنس» عن أنس بن مالك س قال: بينا رسول الله جالس إذ رأيناه ضيحك حتى بدت ثنایاه» فقال له عمر: ما أضحكك يا رسول الله بأبي انت وأمي؟ قال: «رجلان من أمتي جََيا ب يَدَيٍ رب العرّة فقال أَحَدُهُما: يارب خذ لي مَظلَمَتي منْ أخي» فقال الله تَبارك وَتَعالٌ للطالب: فكیْف ر َصْنَع بأخيك ول يبق من ناته شَيْ؟ قال: يارب لحمل منْ اُوزاري» قال: وفاض ت عينارسول اڭ بالبكاء» ثم قال: «إن ذاك الَو عظيمٌ ‏اج القاس أن يحمل عَنْهُمْ من أوزارهم فقال الله تعالى للطالب: ارف بَصَرَك فانْظرٌ في الحنان فرع ‏رأسَهُفقَالَ: يارب أرى مَدائن منْ ذهب وقصورا من ذَمَب مُكللة باللولو لي بي هذا أو لاي صديق هذا أو لي شُهيد هذا؟ قال: هذا لمن أغطى الكَمَن قال: يا رَبَ وَمَنْ يلك ذلك؟ قال: أت تملك قال: :.عاذا؟ قال: بعفوك عَنْ أخيك» قال: يا رب اني قد عَفُوْتُ عَنْ قال الله عَر وَجل: فح بيد أحيك َأذْخْلهُ النَة» فقال رسول الله عند ذلك: )۱ هوا الله وَأصلحوا ذاتَ بَينكمْ فَإِنَ الله تعالى يُصلخ ب السْلَمنَ». هذا حديث صحيح الاإسناد ولم يخرجاه). ‏أخرج هذه الرواية الحاكم"٠٠ء وابن أبي الدنيا"'*. ‏هذه الرواية ضعيفة لو جود عباد بن شيبة الحبطي 2 ستدها. فقد قال ابن حجر: «... ضعيف وقال ابن ‏حبان لا يجوز الاحتجاج .ما انفرد به من المناکیر »؛'* ‏# الرواية التي جاء فيها: ( ... إن لي ابن أخ لا ينتهي عن حرام ) ‏٠ جاء عند الطبراني"'؟ رواية منسوبة إلى الصحابي أبي أيوب الأنتصاري من طريق واصل بن السائب الرقاشي الضعيف. ‏قال الطبراني في لمعم الكبير: « تنا عبد الله بن أحمد ين حتبل؛ تنا أحمد ين جناب الصيصي» ثناعيسى بن ‏يونس» عن واصل بن السائب» عن أبي سورةء عن ابي ايوب» قال جاء ر جل إلى النبي عه فقال: ِن ئي ابن ‏أخ لاينتهي عن حرام قال ما دينه قال يصلي ويو حد الله. قال : فاستوهب منه دینه فإن بی فابتعه منه . فطلب ‏ذلك ال رجل مته فابي عليه فاتى النبي ميه فأخبره فقال : وجدته شحیحا على دینه فانزل الله عز و جل ل ِن ‏الله لايعْفر أن يُشْرَك به وَيَعْفر ما دُون ذلك لن يَشَاءُ 4. ‏وذكر هذه الرواية واحتج بها ابن كثير "٠٠ والسيوطي''. ‏هذه الرواية ضعيفة بسبب واصل بن السائب الرقاشي. ‏قال ابن حجر: «.... قال ابو داو د عن يحیی بن معين ليس بشيء وقال أبو بكر بن ابي شیبه ضعیف وقال ابو ‏زرعة ضعيف الحديث ... وقال البخاري وأبو حاتم منكر الحديث وقال النسائي متروك الحديث ... وقال ‎ROE CANLCORCORARA RAR CMA RARA CAR cA LARE ‎> ‎AX a VA ait e eee e a, E FT Ue e Ui Uu Uni Uu U ini a Uu ‏سکام لح‎ يعقوب بن سفيان والساجي منكر الحديث وقال الأزدي متروك الحديث وقال يعقوب أيضا والدارقطني وابن حبان ضعیف وقال البزار حدث بالكوفة أحاديث ل يتابع عليها وهو لین »٠ ٠ الرواية التي جاء فيها: (..من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غضرت له ولا أبالي ما لم يشرك بي شیئا)۔ ۰ جاءت رواية منسوية إلى الصحابي ابن عباس عند الطبراني؟'؟ من طريق إبراهيم بن الحكم بن أبان الضعيف. قال الطبرانى: « حدئثنا أو شيخ عن محمد ين الحسن بن عجلان الأصبهاني» حاثنا سلمة بن شبيب» حدٹنا إيراهيم بن الحخكم ين أيان» عن أبيه» عن عكرمة» عن ابن عباس عن رسول الله عه عه قال: قال الله عز وجل: امن علم أي ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي» مالم يشرك بي شيت »: هذه الرواية ضعيفة لوجود إبراهيم بن الحكم بن أبان 2 ستدها. قال الحافظ ابن حجر: « ... قال ابن معين: ليس بثقة. وقال مرة: ضعيف ليس بشيء. ومرة: لا شيء. وقال البخاري: سكتواعنه. وقال النسائي: ليس بثقةء ولا يكتب حديئه. وقال أبو زرعة: ليس بالقوي» وهو ضعيف. وقال ال جوزجاني› والأزدي: ساقط. وقال محمد بن أسد الخشني: أملى علينا إبراهيم بن ال حكم بن أبان من كتابه الذي لم نشك أنه سماعهء وهو ضعيف عند أصحابناء فذكر حديثا. وقال عباس بن عبد العظيم: كانت هذه الأحاديث في كتبه مرسلةء ليس فيها ابن عباس» ولا أبو هريرة؛ يعني أحاديث ييه عن عكرمة. وقال ابن عدي: وبلاؤه ما ذكروه أنه كان يوصل المراسيل عن أبيه» وعامة ما يرویه لا يتابع عليه ... وقال الدارقطني: ضعيف. قال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: لا أحدث عنه. وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم› وقال أيضا: لا يختلفون في ضعفه. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقو ي عندهم. . وقال العقيلي: ليس بشيء ولا بثقة »٩"٠ ۰ وجاءت رواية منسوبة إلى عبد الله بن عمرو عند الطبري في ( تهذيب الآثار )" ١ من طريق رواية يي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري الكوفي عن سفيان الثوري» وهي لا ر ثبت فقد قال ابن حجر: « قال حتبل بن إسحاق عن احمد بن حنبل کان کثير الخطاً في حدیث سفیان »۲۹' وتلك الرواية لا تثبت كذلك لوجود رجل بمجهول بين ابن عمرو ومسروق. ٠ وهذه الرواية المنسوبة إلى ابن عمرو جاءت أيضا عند الطبري في ( تهذيب الآثار ٠ من طريق لا تثبت. فقد وردت من طريق معاوية بن هشام الآزدي. قال ابن حجر: « قال عثمان الدارمي عن ابن معين: صالح وليس بذاك . .. قال عثمان بن أبي شيبة: معاوية بن هشام رجل صدق وليس بحجة. وقال الساجي: صدوق يو يهم. قال أحمد بن حنبل: هو كثير الخطاً ٢٦٦٠. وكذلك لا تثبت ثبت لوجود رجل مجهول في سندها بين مسروق وعبد لله بن عمرو. # الرواية التي فيها : ( ۰ دعوت الله يوم عرقة أنْ يعفر لأمَتي ذنوبَهاء . فأجابتي أن .0 م ق مُفَرْت ۔.. ) رواية منسوبة إلى ن ی ت ن یا ا ا IEC RAMI, AMER EME AMD RMAL AMI CML ®) ay e A 7 9 ‏مش‎ AM a ‏ا“‎ ‎ATRIA Vi:‏ اننا 1 ن ‎PIR 7 Uu 1 RE REN N CE EY‏ 1 ن ‎J4‏ ان معام )9 ت ‏اء ‏2 ۰ ‎ ‏قال: ثنا ابن كنانة» ويكنى أب كنانةء عن أييه» عن العباس بن مرداس السلمي» قال: قال رسول الله صلی اله عليه وسلم: «ََوْتُ الله يوم عَرَفَة نعف لامي ذنُوبهاء فاجابسي أن قد عَفَرْت إل دُنُوها ينها ون لقي فأعَذّت الدُعاء يوم فلم اجب يِسَيْء لما كان عدا الُرْدلفة قل :يارب إِنك قادر أن عَوْضٍ هَذَا المَظَلومَ منْ ظلامته» ونَعْفْرَ لهذا الظالم› فأجايني أَنْ قد غْفرْتُ» قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقلنا: : يا رسول الله رأيناك تضحك في يوم لم تكن تضحك فیه؟ قال: «(ضحکت من عدو الله ليس لما سَّمعَ يما سّمع إِذَا هو يَذعُو اليل وَالثُور› يصع الَرَابَ على رأسه»». هذه الرواية لا تقوم بها حجة وذلك لورودها من قبل عبد الله بن كنانة بن العباس بن مرداس السلمي؛ فقد قال عنه البخاري : « لم يصح حديثه»*"* . ولورودها كذلك من قبل كنانة بن عَبّاس بن مرْداس السُلمي» فقد قال عنه ابن حجر : ) روی عن بيه أن النبي دعا لأمته عشية عرفة. وعنه: : ابنه عبد الله . قال البخاري :لايصح. .. وقال في كتاب الضعفاء: حديئه منكر جداء لا أدري التخليط منه أو من ابنفء ومن ن اهما کان فهو ساقط الأحتجاج به "*. ‏٠ وجاء نحو هذه الرواية أيضا عند الإمام الطبري" منسوبة إلى الصحابي اين عمر من طريق بشار بن بكير الحنفي الذي ل أعثر له على ترجمة في كتب الر جال التي بين يدي. ‏الرواية التي فيها: ( أمتي هذه أمَة مَرْحُومَة يِس عَلَيْهَا عَدَاب ب الاخرّة ) ‏جاءت هذه الرواية متسوبة إلى الصحابي أبي موسى الأشعري ‏۰ قال ابو داود: « حدثنا عُتْمانْ بن أبي شي قال أخبرنا كثير بن هسام أخبرنا المسعُودي عن سُعيد بن ابي رده عن أيه عن أيي مُوسَی» قال قال رَسُول الله صلي الله عليه وسلم: «أمي هذه أمَة مر حومة ليس عَليْها عذابٌ في الاخر رة عَذَابُهَا في اليا افق وَالرّلازل وَالفنْل» ». ‏أخرج هذه الرواية أبو داود'"ء والحاكم""؛ء› والإمام أحمد""؟ء وعبد بن حميل؟۳؟ ‏هذه الرواية لا حجة فيها لورودها من قبل عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة المسعودي الذي اختلط ‏في اخرعمره. ‏قال ابن حجر في التهذيب: « وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: : سماع وكيع من المسعودي قدي وأبو نعيم ‏أيضاء وإنا اختلط المسعودي ببغداد» ومن سمع منه بالكوفة والبصرة فسماعه جيد . .. وقال ابن نمير: کان ‏نْقة واختلط باخره» سمع منه ابن مهدي ویزید بن هارون أحادیث مختلطة . .. وقال ابن سعد: کان نقة ‏كثير الحديث؛ إلا أنه اختلط في آخر عمره» ورواية المتقدمين عنه صحيحة . .. وقال ابن عمار : کان ثبت قبل ‏أن يختلط؛ ومن سمع منه ببغداد فسماعه ضعيف. وقال العجلي: ر نْقةء إلا أنه تغير باخره. وقال ابن خراش ‏نحو ذلك. وقال اين حبان: اختلط حديثه فلم يتميز فاستحق الترك»*۳*. فعلينا عدم الأخذ يما جاء في هذه الرواية لأن المسعودي قد وصف بالاختلاط› وليس هناك ما يثبت ‏أن أداءه لهذه الرواية كان قبل الاختلاط. والراجح أنه أدى هذه الرواية بعد الاختلاط لأن تلميذه ئي هذه ‏الرواية هو كثير بن هشام الكلابي الرقي نزيل بغداد. وقد قال الحافظ ابن حجر عن المسعودي: ( صدوقف ‏اختلط قبل موته» وضابطه: أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط ۱ ‏٠ وجاءت هذه الرواية أيضا عند أبي يعلى" منسوبة إلى أُبي موسى الأشعري من طریق یحیی بن يمان""' وأبي هشام الرفاعي الضعيفين. ‎C9 RACAL CARCARA LCM CAA MR MRO i DSC سا زحي ټن 5 ن این ‎TSE U‏ ںان ‎HSRU ind SU U tn‏ ايو هشام الرفاعي هو, محمد بن پزید بن محمد بن کثیرین رفاعة بن سماد > العجلي. اراي سال بن غير عنه فقال كان أصمفتا طلا واكف نا غرائب ٠ وقال بر ابي حاتم سالت آبي عنه فقال ضعيف يتكلمون فيه ... وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم ٢۹٠٠. وجاء نحو هذه الرواية عند ابن ماجة" ٠٠ منسوبة إلى أنس بن مالك؛ وهي ضعيفة لا تقوم بها حجة لورودها من طريق كثيربن سليم الضبي الضعيف'"'*. ٠ وجاء عند الطبراني"'؛ رواية أخرى منسوبة إلى أنس بن مالك من طريق أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى التجيبي الكذاب"'' ٠ وجاءت هذه الرواية عند الحاكم؛؛؟ منسوبة إلى أحد الصحابةء وهي ضعيفة لا تقوم بها حجة لورودها من قبل رجل بجهول بين أبي بردة والصحابي؛» وكذلك ؛ بسب أحمد بن عبدالجبار بن محمد العطاردي أبو عمر الكوفي. فقد قال عنه ابن حجر: ) ضعيف وسماعه للسيرة صحيح )*٠٠. ٠ وجاءت هذه الرواية عند الطبراني في الأوسط؛منسوبة إلى أبي هريرة من طريق سعيد بن مسلمة الأموي الضعيف"*' . فهذه الرواية الضعيفة الد الان ليس لها أي وزن في الفكر الإسلامي النظيف» وقد رد ما تحمله مت قال الثعالبي وها لدي ليس هو على عمومه في جميع لأ ايوت ُو الوعيد في طائفة من اة 6 وقال العظيم آبادي: « وقال المظهر هذا حديث مشكل لأن مفهومه أن لا يعذب أحد من أمته عْكه سواء فيه من ارتكب الكبائر وغيره» فقد وردت الأحاديث بتعذيب مرتكب الكبيرة اللهم إلا أن يأول بأن المراد يالامة هنا من اقتدى به ييه كما ينبغي ومتثل .ما أمر الله وينتهي عما نهاه. وقال الطيبي رحمه الله . .. والذهاب إلى المفهوم مهجور في مثل هذا امقام وهذه الرحمة هي المشار إليها بقوله : ل وَرَحمَتي وَسعَتْ كل شَيْء فَسَاكتبُهَا للذين عون إل قوله ل الذينَ َبعُونَ الرَسُول لبي المي انتهى »٩ **. فعلى العصاة من أفراد هذه الأمة الحذر من هذه الرواية وأمثالهاء فالحق واضح وقد بينه كتاب الله تعالى وبينته سنة رسول الله عه الصحيحة. الرواية التي فيها: ( ... دفع الله إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانياء فيقول: هتا فكاكك من النار ... ) « حدثنا أب و كني أبي شيَة . دنا بو امةن طحن يجي عن بي دَق عن أي موس قال: َال رَسُول الل عه : : «إذا كان يوم يةه دَفع لله عَرَ وجل إل كل مسل بَهُوديا أو نصْرَان . فيَقول: هذا فكاكك من الَار»». أخرج هذه واي الإمام مسلم ٠2 وعبد ين حميدا”'. مل القوي الشعفة الدع لا فكيف تنهض الهمم وهناك وعود بالشفاعة لأهل الكبائر؟. وكيف تسعى النفوس إلى تقوى الله وهناك من يعدها بالفداء؟. ‎q۵ 8)‏ زا اا خن ‎DIRAMA EER 0 MRAM RRR‏ TH 7 R۳ 7 1 Wi م 3 a RA A a a A ‏ال‎ 1 Lae ee a a rne Ue e U oO in o ‏ا‎ ومهما يكن من أمر» ومهما تكن من دعوة رائجة وم منتشرة» فإن الإسلام أقام مبادئه وقيمه على مناهج سوية ل اة تج سفاعف الور والاع اض عن هذه العا التي كمرضها هذه الرواية والروابات السابقة. هذه الرواية لم تسلم من جانب السند» وأما متنها فقد حمل على معاني توافق جوهر الاإسلام الحنيف. ففي سند هذه الرواية طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي المدني نزيل الكوفةء فقد قال عنه ابن حجر: («( صدوق يخطىء من السادسة ۰۲۲*. وقال النسائى: « ليس بالقوي »"°*. 0 وجاءت هذه الرواية أيضاً عند الإمام مسلم من طريق أخرى: « حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان بن مسلم حدثنا همام حدثٌنا قتادة أن عونا وسعيد بن أبي بردة حدثاه أنهما شهدا أا بردة يحدث عمر بن عبد العزيز عن أبيه عن النبي َة قال : ... « ثم ذكر نحو الرواية السابقة .. اخرج هذه الرواية الامام مسلم ٤ والامام أحمد°°› والطيالسي"°* » من طریق همام بن یحیی بن دینار الذي ضعف حفظه علماء ال جرح والتعديل"*٠. 0 وجاءت هذه الرواية أيضا عند الإمام مسلم من طريق أخرى: « حدثنا محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة عن أبيه عن النبي عَيْهٍ قال: ... » ثم ذكر نحو الرواية السابقة. جاءت هذه الرواية عند الاإمام مسلم ۸ الحاک ما . هذه الطريق لهذه الرواية لا يعتمد عليها في ترسيخ العقائدء فقد جاءت من طريق شداد أبي طلحة الراسبي» و حرمي بن عمارة بن أبي حفصة. شداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي البصري؛» قال عنه ابن حجر: «(صدوق يخطیء »٠ وأما حرمي بن عمارة بن أبي حفصة فقد قال عنه ابن حجر: « صدوق يهم »۱٦۶ ۰ وجاءت هذه الرواية أيضا في مسند الإمام أحمد""* من طريق التضر بن إسماعيل القاص. قال ابن حجر: « قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه لم يكن يحفظ الإسناد ... وقال الأثرم عن أحمد والنسائي ليس بالقوي ... قال ابن حبان فحش خطوه وكثر وهمه فاستحق الترك وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال الساجي عنده مناكير ... . 0 وجاءت هذه الرواية الضعيفة أيضا عند الطبراني؛٠* منسوبة إلى أبي موسى من طريق عنعنة الوليد بن مسلم المدلس تدليس التسوية°*. ۰ وجاءت هذه الرواية أيضاً عند الطبراني"٠* من طريق عبد اللك بن عميربن سويد بن حارثة القرشي اللختلف فيه مع ذكرهم لتغير حفظه في اخر عمره. قال اين حجر: « وقال علي بن الحسن الهسنجاني عن أحمد: عبد الملك مضطرب الحديث جدا مع قلة روايته» ما أرى له خمسمائة حديث؛» وقد غلط في كثير منها. وقال إسحاق بن متصور: ضعفه أحمد جدا ... وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: مخلط . وقال العجلي : يقال له ابن القبطيةء كان على RAI E 0 0 RR IEE RD RE 2 e ‏نان 3 5 3 زا‎ 0 0 MRI 4 x Fr ۸ ‏ر‎ es e Ne س الث ۱ 0 . ‎a‏ . ر 2 . 3 ی . ‎n‏ ٠ 7 ۸ . 2 4 م ٨ 8 ا 7 6 1 7 > 0 5 ا سن ا 7 ‎Urs R7 U uu U Cy‏ مال لا نتا ا ‎Ets ۰ Wr Û 4 1 U HER 23 9 7 Cru) 1 Ûy ۳3 0 VU) e Cu)‏ الكوفةء وهو صالح الحديث» روى أكثر من مائة حديث» تغير حفظه قبل موته ... وقال النسائي : ليس به بس۷ ٠. 0 وجاءت هذه الرواية المنسوبة ال أبي موسی عند الطبراني* من طريق جعفر بن الحارث الواسطي؛ أبي الأشهب الضعيف. قال ابن حجر في التهذيب: ) قال عباس الدوري عن ابن معين: ليس حديثه بشيء . وفي موضع اخر: ليس بثقة . وقال النسائي ضعيف .وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم . وقال أبو حاتم : شيخ ليس بحديثه باس . وقال أبو زرعة : لا بأس به عندي ... وقال العقيلي: منكر الحديث» في حفظه شيء يكنب حديئه» قاله البخاري. وقال أبو داود : بلغني عن ابن معين أنه ضعّفه)۹* . وقال ابن حجر عنه في التقريب: « صدوق كثير الخطاً ٠۷٠. وشراح الحديث لم يأخذوا بظاهر هذه الرواية بل حملوا معناها على ما يوافق الفكر الإسلامي الطاهر› فقد قال الإمام النووي: « ومعنى هذا الحديث ما جاء فى حديث أبى هريرة: لكل أحد منزل فى الجنق ومنزل فى النار» فالموّمن اذا دخل الجنة خلفه الكافر فى النار لاستحقاقه ذلك بكفره ). ومعنى فكاكك من بكفرهم؛ وذنويهې صاروا فى معنى الفكاك المسلمين. ويسقطها عنهم ويضع على اليهود: والتصارى مثلها يكفرهې» وذنويهم, فيدخلهم النار باعمالهي لا بذنوب المسلمين. ولا بد من هذا التأويل؛ لقوله تعالى ل ولا تَر وَازِرَة وز أخْرَى 4. وقوله: ويضعهاء يحاز والمراد: يضع عليهم مثلها بذنوبهم كما ذكرناه ٩۷٠. ا من م شرح الي قله السام اتوي ومن تلاك الاقوال تي ذكرها علماء ارح راتعديل في لسلا قال الله تعال ا تزر وَازرَة وزر رى 4 # الرواية التي جاء فيها: ( .... قام رجل فقال؛ والشرك يا نبي الله ...) ٠ جاء عند الإمام الطبري رواية منسوبة إلى الصحابي عبد الله بن عمر من طريق أبي جعفر عيسى بن يي عیسی ماهان. قال الاإمام الطبري "۷ : ) [ حدنني المثنىء قالڵل: تنا إسحاق؛ قال: تنا ابن أي جعفر» عن أبيف عن الربيحء قال: نشي محبر» عن عبد الله بن عمر؛ انه قال: ا نزلت: لباعبادى الذي رفوأ عل هع 4.٠ . الاية» قام رجل فقال: : والشرك يا نبي الله. فكره ذلك البي ع فقال: إن ا افر أن يرك به وَيْفرْمَادُوتَ امم ذلك لن يَشَاء وَمَن يُشْرك باه فد اَی ِنماً عُظيماً په ». وذكر هذه الرواية واحتج بها ابن کشر ٤٤ والسيوطي؟''. رواية أيي جعفر عيسى ين أبي عيسى ماهان عن الربيع ين أنس مضطربةء فقد قال اين حبان في ترجمة الربيع بن أنس بن زياد البكري: « والناس يتقون حديثه ما كان من رواية بی جعفر عنه للأن فیها اضطر اب کثیر ٢٩۷٤. by 2 3 RR 2 MEE ‏نن‎ AINZ 2) 0 1 AR RR 0 MRR q۵ ‏ی ر‎ KA ek ‎Ae "6 6 0 Pe 7 ۰ 0 ۰ a‏ 0 و ي . ‎CRR $9 9 0 °0 9 . ee ۰ Fe‏ ز6ہ ‎Dae GUUS UT U Uu U GU A DC DS UU U‏ 4 ابي ‏وأما أيو جعفر عيسى بن أبي عيسى نفسه فلم يسلم من التضعيف» فقد قال الحافظ ابن حجر: « ... قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بقوي في الحديث ... وقال ابن ابي مرم عن ابن معين: یکتب حدیثه ولکنه يخطىء. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: صالح وقال الدوري عن ابن معين ثْقة وهو يغلط فيما يروي عن مغيرة ... وقال عمرو بن علي فيه ضعف وهو من أهل الصدق سيء الحفظ ... وقال النسائي: ليس بالقوي وقال ابن خراش صدوق سيء الحفظ ... وقال ابن حبان كان ينفرد عن المشاهير بالمناكير لا يعجبني الاحتجاج بحديثه إلا فيما وافق الثقات ... »"'. ‏الرواية التي فيها: ( ... ومن وعده على عمل عقابا فهو فيه بالخيار). ‏۰ رواية منسوبة إلى الصحابي أنس بن مالك ‏قال أبو يعلى: « حدثنا هدبة حدثنا سهيل بن أبي حزم عن ثابت عن أنس بن مالك قال قال رسول اللہ عله ‏من وعده الله على عمل ثوابا فهو منجزه له ومن وعده على عمل عقابا فهو فيه با خیار (. ‏اخرج هذه الرواية ابو يعلى”"*› والطبراني*۷٠. ‏ذکر هذه الرواية واحتج بها ابن کشر ٤٤ والسيوطي ` ^*› والألوسي'^› والبروسوي ۸ء والقرطبي ^ ‏وال لبي*؛. ‏والناظر في سند هذه الرواية يجدها لا تقوم بها حجة لورودها من قبل سهيل بن أبي حزم الضعيف. ‏فقد قال ابن حجر: « قال حرب عن أحمد: روى أحاديث منكرة. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معین: ‏صالح . وقال البخاري : لا يتابع في حديثه» يتكلمون فيه. وقال مرة: ليس بالقوي عندهم. وقال ابو حاتم: ‏ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به ... وقال النسائي : ليس بالقوي »*٠. ‏قال اين أبي الدنيا: « حدثنا محمد بن عمرو بن ابي مذعور» حدئنا معتمر بن سلیمان» حدڻني علي بن ‏صالح› عن موسى بن عبيدة» عن أخيه» عن جابر بن عبد الل أن نبي الله عي قال: «لا تزال المغفرة تحل ‏بالعبد ما لم يرفع الحجاب»» قيل: يا نبي الل وما الحجاب؟ قال: «الشرك به» وما من نفس تلقاه لا تشرك به ‏شيئا إلا حلت لها المغفرة من الل إن شاء غفر لهاء وإن شاء عذبها» ثم قال: لا أعلم إلا أن نبي الله قرا ل إن ‏الله لا يعفر أن يشْرَك به وَيَعْفرْ ما دُونَ ذلك لن ياء ٦*٠. ‏وأخرج هذه الرواية أيضا اين أبي حاتم ۷"٠. ‏وهذه الرواية ضعيفة لورودها من قبل مُوسَّى بن عُبَيْدَة بن شيط بن عَمُرو بن الحارث الزبذي. ‏ثم كان بعكة فلم ناته ... وقال البخاري: قال أحمد: متكر الحديث ... وقال أبو داود عن أحمد: ليس ‏ء ّ 1 ‎f‏ . أنه ۰ نے ء. و گا ‏بشيء ... وقال عباس عن اين معين: لا يحتج بحديثه ... وقال بو يعلى عن ابن معين: ليس بشي ر ل ‏علي بن ا مدینى: موسی بن عبيدة م عيف الحديث؛ حدٹ بأحادیث مناکیر. وقال أبو زرعة: ليس بقوي ‏الأحاديث.وقال أيو حاتم: منكر الحديث ... وقال الترمذي: يضعف. وقال لسائي: ضعيف. وڏا رار َ : قا ان قانع: فيه ضعف. و قال ایر ‏ليس بثقة. وقال اين سعد: كان بُقة كثير الحديث ولیس بحجة ... وقال ابن قانع: فيه و ابن ‏حبان: ضعیف )۸۸ . ‎01 RAI I CAMS e CA: N ۲ ‎A DMR nenn emme‏ ا ر ‎1 ‎ ۰ ¥ 7 ‏ر‎ e eh ۳ : 7 ‏انان 9 0 ن‎ 2 EE 6 ES 6 EI 6 EES 36 CURRED 6 ‏ن انرا‎ REDS DU UU ‏ا غق‎ ۰ رواية منسوبة إلى الصحابي أبي ذر قال ابن حبان: (( أخبرنا عمر بن سعید بن سنان؛ قال: حدثنا الوليد بن عتبةء قال: حدثنا الوليد بن مسلم» قال: حدثنا ابن ثوبان» عن أبيه» عن مكحول» عن أسامة بن سلمان؛» قال: حدثنا أبو ذر» عن رسول الله قال: ر إن الله يغفر لعبده ما لم يقم الحجاب) قيل: وما يقع الحجاب؟ قال: (أن تموت النفس وهي مشركة) ). أخرج هذه الرواية ابن حبان؟؛ء الحاكم "٠٠ء والإمام أحمدا"ء والطبراني" هذه الرواية ضعيفة لا حجة فيها لورودها من قبل عبد ال رحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي الدمشقي. قال ابن حجر: « قال الأثرم عن أحمد: أحاديثه متاكير . وقال محمد بن الوراق عن أحمد: لم یکن بالقوي في الحديث ... وقال ابن أيي خيثمة عن ابن معين: لا شيء ... وقال النسائي: ضعيف . وقال مرة: لیس بالقوي . وقال مرة: ليس بثقة ٢٨*٠ ۰ رواية منسوبة إلى الصحابي ابن عباس قال الإمام الطبري؛'* : «( حدثنا يحيى بن طلحة اليربوعي» قال: ٹنا فضيل بن عياض» عن هشام؛ عن عكرمة» عن ابن عباس» قال: إذا أصاب المحرم الصيد حكم عليه» فإن عاد لم يحكم عليه وكات ذلك إلى الله عر وجل إن شاء عاقب وان شاء عضا عنه. تم قرأ هذه الاية: طْوَمَنْ عاد فَيَعقَمْ الله منه الله عزيزٌ ذو اتقام 4...» هذه الرواية اللتسوية إلى ابن عباس ضعيفة لا تقوم بها حجة لورودها من قبل يحیی بن طلحة اير بوعي ۱ *. وجاء عند الطبري"': « حدئني المثنى› قال: ثنا عبد الله بن صالح» قال: : تي معاوية بن صالحء عن علي بن أبي طلحةء عن ابن عباس» قوله: «باأبها الذي انرا لا تاوا الصية وأتع رع 4 قال: إن قتله متعمدا أو ناسيا حكم عليه وإن عاد متعمدا عجلت له العقوبةء إلا أن يعفو الله ». هذه الرواية ضعيفة لا تقوم بها حجة وذلك لورودها من قبل علي بن أبي طلحة الهاشمي""'ء ومعاوية بن صالح الحضرمي”'. وعبد الله بن صالح الجهني''' ۱ فكرة اخلاف الله وعيده 2 الميزان ولقد استعان القائلون بفكرة جواز أن يخلف الله وعيده بهذه الروايات الضعيفة التى ذكرناها سابقاء وبهذا ندرك أن هذه الفكرة باطلة لا وزن لها في الفكر الإسلامي الطاهر. وقد استعان القائلون بهذه الفكرة الباطلة ببيت من الشعر» فقد قال القرطبي: « والعرب تَذمٌ بالمخالفة في الوعد وتمدح بذلك في الوعيد؛ حتى قال قائلهم: ولا يرهبٌ اين العم ماعشت صَوْلتي 2 ولا أختّفي من حَشْيَة التهتدد وائ تی وعدت أو وعدت 4% خلت إنعادي وَسْجِرُْ عدي »٠٠٠ ارب وأنشدوا: وإني وإ أَوْعَدْتَهُ أو وَعَذْنَهُ ** للف إيعادي ومُنْجرٌ موغدي A MIRAR: ‏ن‎ 7 RA 3 CR 1 ‏ا‎ A ‏د‎ C9 a a ‏م‎ ۸ ‎an‏ 7 ; 3 ت ‎UGS REE 6 tT i Ci U SCC‏ ن ‎U US‏ انیا نان عا م ق ‏قال أبو محمد: وهذا لاشيء قد جعل فخر صبي أحمق كافر حجة على الله تعالى والعرب تفخر بالظلم. قال الراجز: ‏أحياأباههاشم بن حرمله 4 يَرّى الملوك حوله مغربله ‏يقتل ذا الذنب» ومن لا ذنب له &``° وفكرة احتمال اخلاف الله وعيده لم تلق التأييد في أوساط القائلين بالشفاعة لأهل الكبائر» وقد سجل ‏العلماء ما يناقض هذه الفكرة ة في کثیر من کتبھم:= ل ‏قال ابن کثیر: («( وقوله تعالی: ومن أصْدَفٌ الله حديفاً ‏ أي لا أحد أصدق منه في حديثه وخبره ووعده ووعيده» فلا إله إلا هو ولا رب سواه »` ‏۰ وقال ابن كثير أيضاً: « الحاقة من أسماءيوم القيامة لأن فيهايتحقق الوعد والوعيد ولهذا عظم لل أمرها»“*: ‏۰ وقال الإمام الطبري : « فكان الكسائي والفرَاء يقولان: لا تكاد العرب توقع »ربّ» على مستقبل› وإنما يوقعونها على الماضي من الفعل كقولهم: ربما فعلت كذاء وربما جاءني أخوك. قالا: وجاء ف فى القران مع المستقبل: ربما يود وإنما جاز ذلك لأن ما كان في القرآن من وعد ووعيد ماقي فهو ح كانه عيان . ‏٠ وقال الشوكاني: «إن وَغُد الله حي لا يتخلف فما وعد به من الخير وأوعد به من الشرّفهو كائن لا حالة»*٠°. ‏٠ وقال الألوسي: « ل إن وَعُد الله 4 قيل بالثواب والعقاب على تغليب الوعد على الوعيد أو هو .معناه اللغوي ل حقٌّ ‏ ثابت متحقق لا يخلف وعدم إخلاف الوعد بالثواب مما لا كلام فيه وأما عدم إخلاف الوعد بالعقاب ففيه كلام والحق أنه لا يخلف أيضا 2 ‏٠ وقال الرازي: « المسألة الرابعة: قوله تعالى: لفن يلت اَعَد 4 يدل على أنه سبحانه وتعال منزه عن الكذب وعده ووعيده ... »۷٠*. ‏٠ وقال الرازي أيضاً: «. .. لأن الوعيد قسم من أقسام الخبر» فاذا جوز على الله الخلف فيه فقد جوز الكذب على الل وهذا خطاً عظيم بل يقرب من أن يكون كفراء فإن العقلاء أجمعوا على أنه تعالى منزه عن الكذب» ولأنه إذا جوز الكذب على الله فى الوعيد لأجل ما قال: إن الخلف في الوعيد كرم فلم لا يجوز الخلف في القصص والأخبار لغرض المصلحةء ومعلوم أن فتح هذا الباب يفضي إلى الطعن ‏في القرآن وكل الشريعة »^ °°. ‏٠ وقال أبو حيان الأندلسي: « وفي قوله: طفن يلف الله عَهدَهُ 4 دليل على أن الله لا يخلف وعده. واختلف في الوعيد فذهب الجمهور إلى أنه لا يخلفه كما لا يخلف وعده »۹٠. ‏۰ وقال القمي النيسابوري: « ل فلن يُخْلفٌ الله عَهْدَهُ 4 لتنزهه سبحانه عن كل نقيصة وخلاف الخبر أنقص النقائص. إن قیل: هب أن الخلف في الوعد لوم ونقيصةء لكنه في الوعيد كرم ولطف. قلنا: الخلف من حيث هو كذب قبيح لا يجوزه كامل» ولعل للکرم طریقا آخر سوی هذا فتأمل »: ۰ ‏۰ وقال ابن تيمية: « قد ثبت: في صحيح مسلم وغيره: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صنفان من أهل النار من أمتي لم أرهما بعد: نساء كاسيات عاريات» مائلات ممیلات؛ على رووسهن مثل أسنمة البخت» لا يدخلن الجنةء ولا يجدن ريحها . ورجال معهم سياط مثل أذناب البقر» يضربون بها عباد الله)» ومن زعم أن هذا الحديث ليس بصحيح .عا فيه من الوعيد الشديد فإنه جاهل ضال عن الشرع يستحق العقوبة التي تردعه» وأمثاله من الجهال الذين يعترضون على الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والأحاديث الصحيحة في «الوعيد» كثيرة مثل قوله: « من قتل نفسا ‎2) RACO COA GAA rE MORO ECM EAM ECAR EOD RRO ‎e ‎e rek uue U eu ERE 3 Ga 3 UWS Go ‏سا قا احق‎ معاهدة بغير حقها لم يجد رائحة الجنة'"*» وريحها يوجد من مسيرة أربعين خريفاً » ومثل قوله الذي في الصحيح: رلا يدخل الجنة من في قلبه ذرة من كير ). قیل: يا رسول الله! الرجل یکون ثوبه حسناء ونعله حسناء أفمن الكبر ذاك؟ فقال: لاء الكبر بطر احق وغمط الناس ) . و ر بطر الحق ) جحده ورغمط الناس ) احتقارهم وازدراوهم. ومثل قوله في الحديث الصحيح: لد لا يكلمهم الله يوم القيامةء ولا يزكيهم› ولهم عذاب أليم: شيخ زان وملك كذاب» وفقير مختال ). وفي القرآن من آيات الوعيد ما شاء الله ... وهذا أمر متفق عليه بين المسلمين؛› أن «الوعيد» ; في الكتاب والسنة لأهل الكبائر موجود. ولكن الوعيد للوجود في الكتاب والسنة قد بين الله في كتايه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أنه لا يلحق التائب بقوله: لفل يعبادى الذي أسْرفوأ على أَنفسهم لا فتطوا من رَحْمَة الله إن الله يعفر الذنوب جميعا إنه هو الور لحي الزمر: ۳ أي لن تاب. وقال في الآية الأخرى: إن الله لا يَعْفرٌ أن يرك به وَيعْفْرُ ما دُونَ ذلك لن يَشَدُ النساء: ٢٠٠ فهذا في حق من لم يتب» فالشرك لا يغفر» وما دون الشرك إن شاء الله غفره» وإن شاء عاقب عليه ٢۱۲*. ‎EA EAR‏ من الله حسني» ولكن إذا سبقت للعبد من اله سابقة استعمله بالعمل الذي يصل به إلى تلك السا بقة؛ کمن سبق له من الله أن يولد له ولد. فلا بد أن يطأً امرأة يحبلهاء فإن الله سبحانه قدر الأسباب والمسببات» فسبق منه هذا وهذا؛ فمن ظن أن أحدا سبق له من الله حسنی بلا سبب فقد ضل بل هو سبحانه میسر الأسباب والمسببات» وهو قد قدر فيما مضى هذا وهذا»٨° . وقد بين ابن ال جوزي في كلمات معدودة بليغة هذه القاعدة التي ذكرها العلامة ابن تيميةء حیث قال ابن الجوزي: « وبعد هذاء فالمراد موفق والمطلوب معان. وإذا أرادك لأمر هياك له »*٠°. وقال في موضع اخر: « تفكرت في سبب هداية من يهتدي» وانتباه من یتیقظ من رقاد غفلته» فوجحدت السبب الأكبر اختيار الحق عز وجل لذلك الشخص كما قيل؛ إذا أرادك لأمر هيأك له »*٠°. ا فمن ملك سيل التوية فقد أخذ بأسباب المغفرة وقد وعد الله تعالى التائبين بغفران ذنوبهم إن هم الروايات التي ذكرت هنا لا وزن لها في ميادين العلم. وأما فكرة إخلاف الله وعيده فهى من التخريصات التي لا يجوز نسبتها إلى الله سبحانه وتعالى. والقسم الآتي من هذا الفصل فيه زيادة بيان ما أشار إليه العلامة ابن تيمية هنا. والله الموفق إلى كل خير. القسم الرابيع المغفرة والمشيئة الا لهية فحينما سمع المسلمون قول الله تعالى: إا اڭ € أخذوا في البحث عن الذين عناهم الله تعالى بهذا الاستشنای وقاموا بذکر الأفراد الذين يشملهم هذا الاستثناءى وجاءوا بأدلتهم للتدليل على صواب ۰۳ e KX 7 2 ‏ا‎ 9 0 0 OR A ‏ن‎ 9 3 AR A ‏د‎ MR 3 RR MRI A ARD RMA 8 8 a 2 rek 7 a 77 A 1 8b ۰ A A A NT pe ot oe 4 ‏ن ںان معا م ل‎ aU ‏انان‎ MR SGD RD CS Cy o Uu ‏أقوالهم› وهذا منهج اتبعوه مع كل أية أو رواية ف فيها ذكر المستشنى والمستشنى منه في جميع كتاباتهم التي‎ ‏ازدهرت بها المكتبة الإسلامية عبر القرون الماضية. فكان القول الصحيح هو الذي أيدته الأدلة الثابتة التي‎ ‏لا تحوم حولها الشكوك.‎ وفي هذا القسم تعتمد على النهج الإسلامي الذي طبقه علماء الأمة في معرفة المعنى الصحيح لقوله تعالى: لن يَشَّاء 4 المنزل في الآية ^ ؛ والآية ٠٠ من سورة النساء. ويعرض هذا القسم في ثلانة عناصر:- ١.الحكم الإلهي الوارد في كتاب الله تعالى وسنة رسوله الملصطفى ييه لأجل غفران ذنوب العباد. شتراط التوبة لأجل المغفرة أمر نادى به علماء المسلمين حينما تحردوا من التبعات المذهبية. ۲ .ذنوب تحاوز الله عنها وغفرها. م e العنصر الأول: أسباب المغفرة كما جاء ك حكم الله تعالى. جاء ذكر المشيئة في آيات من كتاب الله تعا لى لبيان أن نواميس الكون وقوانينه محكومة بالإذن الاإلهي لها للتفاعل والتجاوب مع اختيارات البشر وتوجهاتهم إذا هم أخذوا بالأسباب. قال الإمام الطبري عند تفسير قوله تعالى : يذب مَن يَشَاهُ يرح مَن ياه وله قلبُون ‏ د العنكبوت ( : « فيعذب من يشاء منهم على ما أسلف من جرمه في أيام حياته» وير حم من يشاء متهم ممن تاب وآمن وعمل صالحا ٠۱*. وقال الإمام الطبري: « ل فإِنَ الله عَفُوررَحيمْ 4 يقول : فإن الله ذو عفو عن ذنوبكم إِذا تبتم منهاء رحيم بكم أن يعاقيكم عليها بعد التوبة» وغير موا خد كر ناجاتكم رسول اله صلى ال عليه وسلم قبل أن تقدّموا بين يدي بجحواکم إیاه صدفقة »۷ ۱*. قا ابن عطية عند تفسيره لقوله تعال. ل يُعَذَبُ من يَشَّاء ويَرْحمُ من يَضاء وليه بُو 4 «سورة ٢۲ العنتكبوت `" ) : « المعنى: ييسر من يشاء لأعمال من حق عليه العذاب» وييسر من يشاء لأعمال من سقفت له السعادةة فيتعلق الثغواب والعقاب بالاکتساب المقترن بالاخترا ج الذي لَه تبارك تعا لى في أعمال العبيد)*°. هذه الأقوال التي سطرها الإمام الطبري وابن عطية تفتح لنا الأبواب لتتبع كتب التفسير التي فسرت الآيات التي ربطت بين المشيئة الإلهية وما وعد به البشر من ثواب وما توعد به الإنسان من عقاب. والايات القرانية ت تثبت أن نتائج سلوك البشر في حياتهم تطبيق للقانون الإلهي في ربط النتائج بامقدمات› وقد ذكر الله تعال هذه الحقيقة في كتابه العزيز في آيات كثيرة ذكر فيها المشيئةء حيث قال جل وعلا : - ٠ إن ريي لطيف لا يَشَاء َه مُوَ اليم الك کی .ا | ۰ ويول يناوأ عليه ةن ر رة ايض من َء ودي ِليه من ناب . ۰ « وَمَالَشَاؤُودَ إلا أن ياء الله رَب عاي €. « ِن يََا ْمك وإ يَشَايعَدبَك بكم ه. ۰ ل وََو عا الله عَلَكم َة واحدةٌ ولكن يُضلٌ من يَمَُ هدي من يس وسال ما كنم َعملُون. ٠ وما في السمَاوات وَما في الأَرض يعفر ن بَا يعدب من َا وله عَفُورَرَحيمٌ€. RAR AR ECORI ROR RIE ACRE AREN AR ۳ ۳ ۰ e گا 3 13 1 ن ‎RY ۱ Ete 4 UG‏ 0 لن 2 ڈنن ‎E TRIOR ۱ UE J AER 0 TEER‏ 3 ال ٠ وما في السمَاوات ونا في الأَرْضِ لَجْرِي الذي ؤَا عملوا ويَجْرِي الذي خسوا يالىشنى€. بيان الغلماء لهذا الحكم الاالهي ۰ قال ابن کٹیر: « ل ِن ري أطي ياء أي إذا أراد أمراً قيض له أسبابا وقدره ويسره « إَِهُ هُو ال م عصالح عباده» اكيم في أقواله وأفعاله وقضائه وقدره وما يختاره ويريدە»" °. وقال أيضاً في تفسير قوله تعالى: ل يجري الَذينَ أُسَاءُوا َا عملوا وَيَجْرِي الذي أَحْسَنُوا ياتى ¶ : ) أي يجازي كلا بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر نم فسر المحسنين بأنهم الذين يجتنبون كبائر الانم والفواحش؛› أي لا يتعاطون المحرمات الكبائر وإن وقع منهم بعض الصغائر فإنه يغفر لهم ويستر عليهم كما قال في الب الأخرى لإ وا كبر اَن عه كفن نكم اكم وذ خلكم مدخلا رعا وقال ههنا: ف الذي يَجنبُون كبائر الئم وَالفُوَاحش ش إلا امم 4 وهذا استثناء منقطع: لأن اللمم من صفائر الذنوب ومحقرات الأعمال ... وقوله تعالى: ل إِنَ ربك واسع العْفرَة 4 أي رحمته وسعت کل شي ومغفرته تسيع الذنوب كلها من تاب منها كقوله تعالي: فليا عبادي الد رفوا على سه لافتطلوا منْ رَحُمَة الله إن الله َر الوب جحميعاً إَِهُ هُو الْعَفُورُ الرَحيمْ € »٠ 5 ٠ وقال الإمام الرازي: « إلا أنه تعالى لطيف فإذا أراد حصول شيء سهل أسبابه فحصل وإن كان في غاية البعد عن الحصول»'"*. ٠ وقال الألوسي: « وحاصله أن اللطيف هنا .ععنى العالم بخفايا الأمور المدير لها والمسهل لصعابهاء ولنفوذ مشيئته سبحانه فإذا أراد شيئ سهل أسبابه أطلق عليه جل شأنه اللطيف لأن ما يلطف يسهل نفوذه»""*. ٠ وقال أبو السعود» فيضلل لله من يع إضلاله أي يخلق فيه الضلال لباشرة أسبابه المودية إليه أو يخذله ولا يلطف به ما يعلم أنه لا ينجع فيه الإلطاف. لونهدى؟ بالتوفيق ومنح الإلطاف طلإمَن يشا هدايّه ا فيه من الإنابة والإقبال إلى ال حق »۳*. ۰ وقال ابن تيمية: :« وأما قوله تعالى اين بقث َه منتى ََك َه مُْعَدُون؟ الأنبياء: ١ فمن سبقت له من الله الحسنى: فلا بد أن يصیر مؤامنا تقياء فمن لم یک كن من الموامنين م يسبق له من الله حسنى» ولكن إذا سبقت للعبد من الله سابقة استعمله بالعمل الذي يصل به إلى تلك السايقة» كمن سبق له من الله أن یولد له ولد. فلا بد أن يطأً امرأة يحبلهاء فإن الله سبحانه قدر الأسباب والمسببات› فسبق منه هذا وهذا؛ فمن ظن أن أحدا سبق له من الله حسنی بلا سبب فقد ضل؛ بل هو سبحانه میسر الأسباب والمسببات؛› وهو قد قدر فيما مضى هذا وهذا»*'* . ٠ وقال سيد قطب: « ووراء ذلك كله مشيئة الله .. المشيئة الطليقة التي قضت أن يكون هذا ا خلق اللسمى بالإنسان على هذا الاستعداد المزدوج للهدى والضلال» عن اختيار وحكمةء لاعن اقتضاء أو إلزام. . وكذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء إل صراطه المستقيم. عشيئته تلك؛ التي تعين من يجاهد› وتضل من يعاند. ولا تظلم أحدا من العباد .. إن اتجحاه الإنسان إلى طلب الهدى أو اتجاهه إلى الضلالء كلاهما ينشأ من خلقته التي فطره الله عليهاعشيئته . فهذا الاتجاه وذاك مخلوق ايتداء مشيئ الله. والنتائج التي تترتب على هذا الاتجحاه وذاك من الاهتداء والضلال إنما ينشئها الله عشيئته كذلك. فالمشيئة فاعلة ومطلقة. والحساب والجزاء إنما يقومان على اتجحاه الإنسان. الذي يعلكه وإن كان الاستعداد للاتجحاه اللزدوج هو في الأصل من مشيئ الله ٩٩. e eRe gM MR ARR SMS MD RD ten ‏یه‎ A SN NG SST SES NST SS " ا ر 2 ‎ak‏ ا 0 ١ 6 7 ا ‎ous Ua sind Ue rue ued ee Ove‏ انين معا م د ‎ ‎ ‏و ‏. وقال الطباطبائي: « ولالم يوؤمن أن يتوهموا منه أن الأمر يدور مدار مشيئة جزافية غير منتظمة أشار إلى دفعه بتبديل قولنا: ويهدي إليه من يشاء من قوله: ا نفدي إن مات فين أ الام إل مشي الله تعا ى جارية على سنة دائمة ونظام متقن مستمر وذلك أنه تعالى يشاء هداية من أ ويضل من أعرض ولم ينب )٦٩*. ‏٠ وقال الطبرسي : « ل يعْفر لن يَشَاءُ 4 من الموؤمنين ذتوبهم فلا يوآخذهم بها ولا يعاقبهم عليها رحمة منه وفضلا ل ويعذب من يشاء ‏ أي وييذب الكافرين ومن يشاء من مذنبي الموؤمنين إن مات قبل التوبة عدلاً ويدل عليه مفسراً قوله ف ِن الله لايَعْفرُ نيرك به يعفر ما ُو ذلك لن يَشَاءُ په النساء: ١ ولولا ذلك لکنا نوز العفو على ال حميع عقلا . ‏وقيل: إا أبهم الله الأمر بالتعذيب والمغفرة فلم يبين من يغفر له ومن يشاء تعذيبه ليقف المكلف بين الخوف ‏والرجاء فلا يأمن من عذاب الله تعا ى ولا ييأس من روح الله إلا القو م الكافرون »۷"°. ‏وقال ابن عاشور: « وأما اية سورة الاإنسان فقد ذیلت: إن الله كان عَليمَا حَكِيماڳه رالإنسان: ٠ آي فهو بعلمه و حكمته ينوط مشيئته لهم الاستقامة.بمواضع صلاحيتهم لها فيفيد أن من لم يشا أن يتخذ إلى ربه سيبلا قد حرمه الله تعالى من مشينته الخير بعلمه وحكمته كناية عن شقانهم»۰٩۰. ‏وقال ابن عاشور: « وصفهم هم بالتقوى وبالتوجه إلى الله تعالى بطلب المغفرة. ومعنى القول هنا الكلام لطابق لوقع في اخ واشاري على فرط ارغبة في لدعا في قراهم: تادز قرا الج واا هذا زاء من قال ذلك يفمه ول يعمل له *7*. ‏٠ وقال ابن عاشور أيضا: « ومعنى « إن يشار حَمْكُم بكم على هذا الكناية عن مشيئة هديّه إياهم الذي هو سبب الرحمةء أو مشيئة تركهم وشأنهم. وهذا أحسن ما تفسر به هذه الآية ويبين موقعهاء وما قيل غيره أراه لا يلتئم ... فلما ناط الرحمة بأسبابها والعذابّ بأسبابه» بحكمته وعدل علم أن معنى مشيئته الرحمة أو التعذيب هو مشيئة إيجاد أسبابهما ... €`" ‏٠ وقال ابن عاشور : « ...كان المعنى: لا مشيئة لكم في الحقيقة إلا تبعاً مشيئة الله . .. وقد حصل من صدر هذه الاية ونهايتها ثبوت مشيئتين: إحداهما مشيئة العباد» والأخرى مشيئة الله وقد جمعتهما هذه الآية فکانت أصلاً للجمع بين متعارض الآيات القرانية للقتضي بعضها بانفراده وط التكاليف عشيئة العباد وثوابَهم وعقابهم على الأفعال التي شاءوها لأنفسهم› والمقتضي بعضها الآخر مشيئة لله في أفعال عباده .. . وبهذا بطل مذهب الجبرية لأن الآية أثبتت مشيئة للناس وجعلت مشيئة الله شرطا فيها لأن الاستثناء في قوة الشرطء فللإنسان مشيئته لا محالة. وأما مذهب المعتزلة فغير بعيد من قول الأشعري إلا في العبارة بالخلق أو بالكسب» وعبارة الأشعري أرشّق وأعلق بالادب مع الله الخالق› وإلا في تحقيق معنى مشيئة الله والفرق بينها ويين الأمر أو عدم الفرق وتفصيله في علم الكلام»”* . ‏وقال ابن عاشور: ) ومعنیى إسناد الهدى والإاضلال إلى الله راب جع إل مرانب تأر المخاطبن بالقران وعدم ‏ترم بحي كان القرآن مستوفا لباب امتا لاس به فكاو نهم من دی ب و مته من ل عه . والمعنى: إن ذلك لنقص فى الضال لا في الكتاب الذي من شأنه الهدى»۳* ‏٥٠ وقال الألوسي : «إيضل ا تعال من ياء اإضلاله لصرف اختياره حسب استعداده السيى: 1 جانب الضلال عند مشاهدته لآيات الله تعالى الناطقة بالهدى ت و يدي من يّشاء اء ەھىدايتە لصرف اختیار ‎o‏ ‏حسب استعداده ا لحسن عند مشاهدة تلك الايات إلى جانب الهدى لا إضلالاً وهداية أدنى منهما»""* ‎RAIL ‏دنین‎ MR OR ‏دن‎ MY MEARE EAR RRR ‎ e ‎Al‏ لىق نگ ‎RES n AAS‏ لن و ‎U‏ ن ‏٠ وقال الشيخ السعدي: « فيغفر من يشاء وهو امنيب إلى ربه» الأواب إليه طقانهركان للاوَيينَ عُفُورًا. ويعذب من يشا وهو المصر على المعاصي» في باطنه وظاهره »"” . ‏وقال الشيخ السعدي أيضا :« ليذب مَنْيَشَاُ ويرم مَنْ يشا أي: هو المنفرد بالحكم الجحزائي» وهو: ‏إثابة الطائين› ورحمتهم› وتعذيب العاصين والتنكيل بهم" ٠. ‏7 قال الشوكاني: « ل يُعَذْبُ مَنْ يا وَيرَحم مَنْ يَشَاءُ ه أي: هو سبحانه بعد النشأة الأخرة يعذب من يشاء تعذييه» وهم الكفار» والعصاة؛ ويرحم من يشاء رحمته» وهم المومنون به الملصدقون لرسله العاملون بأوامره» ونواهيه €٩ "°. ‏٠ وقال اين الجوزي: « قوله تعالى: ل ولكنَ الله يُزكي من يّشاء 4 أي: يطهر من يشاء من الام بالتوبة والغفران› فالمعنى: وقد شئت أُن أتوب علیکم»۳۷*. ‏٠ وقال النسفي: « $ وَلكن يُضل مَن يَشْاءٌه من علم منه اختيار الضلالة ل وَيَهُدي من يشا من علم منه اختيار الهداية *^"°. ‏٠ وقال الشيخ الشعراوي : « والحق سبحانه وتعا ى حين يتكلم عن المشيئة يقول: ل لو نشا 4 ويحدد أسباب المشيئة وهو قوله: فل أصَبَْاهُمْ بذنُوبهمْ 4 وهكذا نعلم أن المشيئة ليست مشيعة ربنا فقط لاء بل هي أيضا مشيئة العباد الذين ميزهم بالاختيار.. ‎ae‏ ‏٠ وبين لنا الشيخ الشعراوي هذه الحقيقة الإيمانية في مثال ير به كل متعلم» حيث قال: «... لان معنى: فل يُضل من يَشَاهُ وَيَهُدي من بَا 4 التحل: "٠. أي: يحكم على هذا من خلال عمله بالضلالء ويحكم على هذا من خلال عمله بالهدايةء مثل ما يحدث عندنا في لجان الامتحان» فلا نقول: اللجنة أنجححت فلانا وأرسبت فلاناء فليست هذه مهمتهاء بل مهمتها أن تنظر أوراق الإجابةء ومن خلالها تحكم اللجنة بنجاح هذا وإخفاق ذاك »`° . ‏۰ وقال ابن القيم: « ل فمن يعني نه مي وَمَنْ عَصاني فإك غُفُو ر رَحيمْ ‏ وم يقل: فإنك عزیز حکیم؛ لأن المقام مقام استعطاف وتعريض بالدعاء أي إن تَغْفر لهم وتر حمهم بأن توفقهم للرجوع من الشرك إلى التو حيد ومن المعصية إلى الطاعة كما في الحديث: ‹ اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)»*°. فهذه الآيات الكريعة التي ذكرناها هناء وأقوال العلماء التي جاءت مفسرة لها تبين لنا أن الألطاف الإلهية تتدخل في حياة العباد لأجل تنفيذ مشيئة الله في الخلق» فمن أراد الله تعالى العفو عنه والمغفرة له ألهمه أسبابهما ووفقه لطلبهما وأعانه على أداء ما به ينالهما.. وبهذه الحقيقة الايعانية نفهم حديث اللصطفى عي عه حينما بايع الصحابة ء م : ) (بايعوني على ان لا تشركوا بالله شیئاء ولا تسرقواء ولا تزنولہ ولا تقتلوا أولادكمې » ولا تأنوا ببهتان تفترونه بین اأیدیکم وأرجلكم ولا تعصوافي معروف» فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئ فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ومن ن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الل إن شاء عفا عن وإن شاء عاقبه) فبايعناه على ذلك ٢٦٠*. وأسباب المغفرة قد حددها الشارع الحكيم » فعلى الناس معرفة الأسباب والأخذ بها والاستعانة بالله جل وعلا في أداء ما وجب عليهم. فليس أمام أصحاب الكبائر إلا باب التوبة التصوح فهي السبب الموؤدي إلى المغفرةء وما عدا هذا الباب أماني لم ينزل الله بها من سلطان. ‎na ‏ر‎ ‎PAIN E DI MACACA EO RMR ROC YA ً 2 9 3 ‏ا ١‎ e A ‏ا ا‎ 7 ` A . ^2 ‏م‎ cee ۹ ‏م‎ CC 0 ek e a 0 yt E ee e tee o. ( ‏سعا بس‎ GUS a E U r Cr Cy CT ri Cy US U DS CTD CU! قال الإمام الرازي بعد أن تجرد من الأقوال الضعيفةء وتخلى عن التبعات المذهبية الموروثةء وأطلق قلمه ليمشي خلف آيات الله تعالى البينات: « المسألة الأولى: أن في الآية"** أعظم تحذير عن المعاصي وأقوى ترغيب في تلافي الإنسان ما يكون منه من المعصية بالتوبة لأنه إذا تصور أنه ليس بعد اموت استدراك ولا شفاعة ولا نصرة ولا فدية علم أنه لا خلاص له إلا بالطاعةء فإٍذا كان لا يأمن كل ساعة من التقصير في العبادة» ومن فوت التوبة من حيث إنه لا يقين له في البقاء صار حذرا خائفا في كل حال» والاية وإن كانت في بني إسرائيل فهي في المعنى مخاطبة للكل لأن الوصف الذي ذكر فيها وصف لليوم وذلك يعم کل من يحضر في ذلك اليوم»***. أنبياء الله تعالى عليهم السلام أخذوا بأسباب المغضرة والباب السالك إلى غفران الذنوب قد عرفه الأنبياء ودخلوا منه لتيل رضوان الله تعالى› وقد سجل القران الكريم دعاءهم. ولم يرد عن أي من أنبياء الله تعالى أن العصاة سينالون المغفرة من غير توبة نصوح. قال الله تعالى فى ذكره لدعاء عباده الأنبياء:- ف فال رب ِي ظلمْتُ نَفسي فاعُفر لي فَعَفَرَ لِه هُو العو ر الرَحيم . 0 ف قال رَبٍ اعُفر لي ولخي وَأذْخلتًا في رَحْمَتك وَأنت أَرْحُمْ الراحميتٌ € 0 ل فالا ربا لما سنا وإن م عفرا وََرْحَما كوئ من ارين 4. ۰ ل وَل رب افر وَارْ حم وَأنتٌ حير الراحميٌ € 07 اَم أله اله إلا الله افر دنك وَلَمُوْيي وَالوْمات وال َعم کُم وَتفوَاكمكهء 0 رب اغف لي ولوَالدي ون دحل ييي مُوْمنًا وَللمُوْمنين لمات وَلا ترد الال إلا تبارا€. ۰ لقال رب إِيي أَعُوذ بك أن أسْالَك اليس لي ب بعلم افر لي وتر مني كن من ارين 4. ۰ فال َد لمك سوال َبتك إل عاج وَإِكَ كيرا من الخلطاء ينغي به ِ عُصْهُمْ على بَعْض إلا الْذينَ اواوَعمواصاات وفلاخم وياوو أا ر ري وعو راكفا اقات € ۰ قى اَم من رَبه كلمات فاب عَله َه م هو التَوابَ الرَحيمْ 4 0 ربت وَاجعَلًا مُسلمي لك ومن ريا ةسةك رسكتو ُب عَليت نك نت الَوَابُ الرَحيمْ 0 آم الرَسُول ا نل ليه من ريه ومنو كَل من بالله وَمَلائكته وَكيبه وَرُسْله لاَ فرق ب أحد من له وقالوا معنا اطعا رانك ريا وليك اص €: ۰ للا يكلف الل فسا إلا و سعَها لها ما كسب وَعَليْهَا مسبت ريا لا راذنا إن تسيا أو صان ا ولا حمل علا إا كما مله علي الَذمن من قبلا يتا ولا كلا ا ا طاَه قا به واف عتا وَاغَفر لا وَارْحَمْناً أت مَوْلاًا فَانصُرنًا على الْقوْم الكافرينَ 4. ل فصر إِنَ وَعُدَ الله عق ْف دبك وَسَبَحٌ بحمْد رَبك لعشي والإنكار 4. 0 ل وَاسَْعْفر الله إن الله كان عَمُورا ارَحيمًا . فقول الله تعالى بيان واضح أن المسير إلى غفران الذنوب لا بد أن بعر من باب التوبة والإنابة إل الله تعال› وهذا هو الحق الذي ينبغي لنا اعتقاده والسعي به في هذه الحياة الدنيا كما فعل أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام. وقد أقر بهذه الحقيقة المفسرون:- MOOG CARA MA ARR AR ARO n a 2 . 1) Oa E U O ‏ااا یں لانن ا‎ a ‏ژغی‎ Db سے ه٠ قال الطبري: وَاسَْفرڭ € يا محمد وسله أن يصفح لك عن عقوبة ذنبك في مخاصمتك عن الخائن من خان مالا لغيره. إن الله كان عُفُورًا رَحيمَا يقول: إن الله م يزل يصفح عن ذنوب عباده الموؤمنين بتركه عقوبتهم عليهاء ذا استغفروه منهاء رحيما بهم فافعل ذلك أنت يا محمد يغفر الله لك»*٠*. وقال اين عاشور: « والأمرٌ باستغفار الله جرى على أسلوب توجيه ا خطاب إلى الرسول» فالمراد بالامر غيره» أرشدهم إلى ما هو أنفع لهم وهو استغفار الله ما اقترفوه» أو أراد: واستغفر الله للخائنين ليلهمهم إلى التوبة ببركة استغفارك لهم فذلك أجدر من دفاع المدافعين عنهم 1 # ج حكم الله تعالى : المغضرة لن آمن وخشي وعمل الصالحات وفكرة احتمال مغفرة ذنوب العصاة من غير توبة ليس لها دليل في مصادر العقيدة عند المسلمين؛ء وكل الأدلة القرآنية تربط بين المسلك الصالح الذي يسير عليه الإنسان - مع التوبة من الذنوب - وبين المغفرة ۰ قال الإمام اين كثير: « قى تيك وى م لمي وهذا في إرشاد لن بلغ الأربعين أن يجدد التوية والإنابة إلى الله عز وجل ويعزم عليها . .. قال الله عز وجل: لل أؤلعك الذين قبل عَنْهُمْ أ احسَنَ ما عملوا جاور عَنْ سهم في أصْحاب اة الأحقاف :٠ أي هوؤلاء الملتصفون يبعا ذكرناء التائبوت إلى الله تعالى المنيبون إليهء المسّتدركون ما فات بالتوبة والاستغفار» هم الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سیناتهم فيغفر لهم الكثر من للل وتقبل 23 سير من لمل قول تعالى خو عمن يخاف فام ريه فيا عه ويه إا كان غاا عي الاس فشكف عن العاصي ويقوم بالطاعات حيث لا يراه أحد إلا الله تعالى بأنه له مغفرة وأجر كبير أي تکفر عنه ذنوبه ویجازی بالثواب الحزيل»***. ۰ وقال الإمام ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: ل فليا عبادي الذي رفوا على اسهم ا نطو من رَحْمَة الله إن الله يَْفرُ الذنوبَ جميعا إَِهُ هو العَفُور الرَحيمٌ (الزمر هذه اليه الكرهة دعر جميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة وإخبار بأن الله تبارك وتعالى يغفر الذنوب جميعا لن تاب منها ورجع عنها وإِن کانت مهما كانت وإن کثرت وکانت مئل زبد البحر» ولا يصح حمل هذه على غير توبة لأن الشرك لا يغفر لمن لم يتب منه ... فهذه الأحاديث كلها دالة على أن المراد أنه يغفر جميع ذلك مع التوبة ولا يقنطن عبد من رحمة الله وإن عظمت ذنوبه وكثرت فإن باب الرحمة والتوية اورب يلما ك مويل لعن عياده ‏ وقال عز وجل: ومن ۰ رال ام اطي عند تسم فول اي راق تل رى تي تتاك عن عقو تكم عليه وأما قوله: عدت لتقب نه يعني : إن الجنة التي عرضها كعرض السموات والأرضين السبع أعدها الله للمتقين› اين اتواه اوه يما مره ونام فلم عدوا حدوده ولم قروا في واجب حقه عليهم فيضیعوه »`° RRM ‏ن‎ ARARAT ARR ORO EME C2 ۴ | ^ RAS, e 2 9 ‏لان م‎ 4 Ua 6 TRSISR ‏ا‎ CU 3 ROR 1 Ê 3 SR 0 RES 6 CRY ‏ا‎ ٠ وقال الطبري: «يقول تعالى ذکره: إن الذين يخافون ربهم بالغيب : يقول: وم ززه( نتر يقول: لهم عفو من الله عن ذنوبهم ل وأجْرٌ كبيرٌ ‏ يقول: وثواب من الله لهم على خشيتهم إیاه بالغيب جزىل» ` فمن الأقوال التي قالها الإمام ابن كثير والإمام الطبري ندرك أن المغفرة لا بد من المسارعة لأجلها بفعل الطاعات والبعد عن المنكرات وا خوف من الله جل وعلا في السر والعلن. وهذه الأقوال تبطل فكرة احتمال غفران الذنوب من غير توبة وإنابة. والآيات القرآنية الآنية تكشف لنا هذا الترابط بين سعي الإنسان الصالح والمغفرة:- ۰ اندر ن ايع لكر وكشي الرخحمن يالقيّب رة َة وخر کرم ۰ وَعَدَ الله الَذينَ منوا وَعَملو الصّالحات لَهُم مَعْفرَ : وَأ عَظيمٌ . ۰ فل وَإِذا جاءك الذينَ ُو بيات َل سلا عَِكْ م كب رَبك على نفسه الرَحْمَة أنه من عمل منك سوا بجهالة نم اب من بده وَاصْلَحَ فاه َفُور رحب . ۰ ثم يصوأ من حيثٌ أفاض الاس وَاسَْعْفرو الله إن الله عَفُور رَحيمْ 4 ۰ لإياأيها اَذينَ امبو إن تمو الله بعل كم فُرقانا يكر عُنكن سَيَانک تكم وركم وَل ُو فصل اطم . « الذي اقَوأ ذا سهم طائفٌ مَنَ ليطا تذَكَرُوأ ذا هم شبصرو ن ڳ. , ۰ ل ي أيه الذي امَنُوااقُو الله اموأ رَسُوله بوتكم ۾ كفليْن من رَحمته وَيَجْعَل لك ورا شون به وير لكم الله عور رَحيمٌ 4. ِ ۰ «وَماَرسَلا من وللا لطاع لذن الله وََو ْم إذ لمهم جاوُوك قرو لله وَاسققر لهم الرس سول لوَجدُوا الله تابا رَحيمًا . # السنة النبوية دعوة إلى فعل الصالحات لأجل نيل المغضرة ۰ قال الإمام مسلم'° ٠« تاع لله بن عَبد الرَ حم بن هرام الدارمي. حَدتَْامَرُوَان يني ان نحم الامَسْقي . حَديًا سَعيد بن عَبْد العزيز عَنْ رَبيعَة بن يزيد عَنْ أيي إذره يس الخؤلاني عَن ابي دَرَعَنْ ابي : فيمَاروى عن الله ارك وبعال انَهْقَال: : «ياعبادي إني حَرَمُْ الل على سي عله بكم حَرَما. فلا تٌظالوا. با عبّادي كُلكمْ صَال إلا مَنْ هُديه. فاسْنَهدُوني اهدكم. با عبّادي كلك جائ إلا مَنْ عه . فاسْتَطعمُوني ي أطعمكم. ا عبادي كلكم عار إل من كسوته ه. فاسْتَكسُوني أكشكمْ . يا عبادي كم تُخْطُوَ اللي والنَهار وأا أعْفَرُ الذنُوبَ جميعا. فانتنشرون اتر لي يا عبادي إَِكم لن لعُوا ضري فتَضْرُوفِ . ون َبلعُوا في فَتنفَعُوفِ . يا عبادي لو أن أَوَلكم واخركم سكم وجنكم. كائوا على أنقي َب رَجُل واحد منْكمْ. ا راد ذلك في مُلکي شيا ي عبادي َو نوكم ورن واكم وَجنَكم. کائوا على اجر قلب رَجُل واحد. ا تقص فلك من ملكي فيا يا عبادي لو أن اكم وآخركم. إِنْسَكمْ وَجنَكم. قاموا في صَعيد واحد فَسَألوني غطيْت كل إِنْسَانَ مَسْالَه. ما ص ذلك ما عفدي إل كما بص حيط إذا َل ا ا اني قاس اتلك امان ثم أوفيكم اما فمن ود حبرا فلَحْمَد الله. ومن وَجَدَ عَبْرَ ذلك فلا يلوم إِلا نَفْسَهُ» ». ۰ وقال الإمام مسلم"* *: « دنا عبد الله بن مُعاذ العنبري . حَدَْنًا أبي. حدننَا شُعْبةُ عَنْ بي إِسْحقَ عَنْ أي رده ب ن أبي مُوسّى الأشْعَرِيٍ عَن أيه عَن الي َه كان يَذعُو هذا الدَعَاء «اللهُم اعْفرْ لي حطيقتي 2 RD: J RRR ‏ازن‎ 0 5 0 2 IR A A: ORD I ES ARR n eR 9 a 1 ‏و‎ ۹ r ۱ : e We SED AT i Sy GS U a uu Uu ‏ست حى ی 7 ن‎ وجهلي. ا وَاسْرَافي في اُمُري. وما ت اَم به مي. الهم افر لي جدي. وهزلي. طني وعمدي. وكل ذلك عندي. لهم اغف لي مَاقَدَمْتُ وَمَاأحرْتُ. وما َرَت وَمَا توما انت أَعْلمْ به متي أت القَدمْ ونت الوَخر. وآنتَ على كل شَيْء قَديرٌ» ». ٠ وقال الإمام البخاري؛°°: (( حدثنا فيه بن سعید قال: دنا الليثُ عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله ين عمرو عن أ أي بكر الصذيق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني دُعاء دعو به في صلاتي قال قل الهم ني ظلمتُ نفسي ظلما كثيرا» ولا يعفر الذنوب الا أت فاغفر لي مُغفرة من عندك؛ وارحمني إنك أنتَ الغفور الرّحيم). وهذه الروايات التي تقلناهامن صحيح مسلم وصحيح البخاري تشرج الرواية الأخري التي بحاءت عند الإمام يسلم“* من طريق ابي يوب ت حيث قال: (سّمعت رَسُول الله ع عة يقول: «لوّلاً أنكم تَذنبُوتَ لو الله لقا يُذَنبُون يَعْفرُ لهم وهذه الروايات فيها الدعوة إلى التوبة والإنابة إل الله تعالى وعدم القنوط من رحمة الله فإن الله التواب يقبل من أقبل إليه» وليس في هذه الروايات ولا غيرها وعد للمذنبين بالمغفرة إذا أصروا على ذنوبهم. ٠ قال محمد عبد الرووف الناوي: « رلو أن العباد لم يذنبوا خلق الله خلقا يذنبون ثم يغفر لهم وهو الغفور الرحيم؛: .. وقال الطيبي: في الحديث . .. مستجلب للتوبة والاستغفار الذي هو موقع عبة الله عز ذكره يحب وَين وفي لدي دإ ل يسط يده باليل يتوب مسيء التهار» وفيه لله شه فرحا بتوبة عبده الموؤمن ) وسره إظهار صفة الكرم والحلم والغفران ...“°° ۰ وال الا كنوزي أب املو« ولو لا أنكم تذتيو» أي أيه ونون لق له خلقأء أي قوم آخرين من جنسكم أو من غيركم «يذنبون فيغفر لهم» وفي رواية مسلم لاء بقوم يذنبون فیستغفرون الله فيغفر لهم. قال الطيبي: ليس في الحديث تسلية للمنهمكين في الذنوب كما يتوهمه أهل الغرة بالل تعال فإن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم إنما بعثوا ليردعوا الناس عن غشيان الذنوب بل بيان لعفو لله تعا ى وتجحاوزه عن المذنبين ليرغبوا فى التوبة والمعنى المراد من الحديث هو أن الله كما أحب أن يعطي المحسنين أحب أن يتجاوز عن المسيئين» وقد دل على ذلك غير واحد من أسمائه الغفار الحليم التواب العفو »"°°. ٠ وقال ابن علان الصديقي: «(فاستغفروني أغفر لكم) أصل الغفر: الستر فغفر الذنب: ستره ومحو أثْره وأمن عاقبتهء وحكمة التوطئة لما بعد الفاء.عا قبلها بيان أن غير المعصوم والمحفوظ لا ينفك غالبا عن المعصيةء فحينئذ يلزمه أن يجدد لكل ذنب ولو صغيرة توبة وهي المرادة هنا من الاستغفار»*°°. 0 وقال علي القارئ :(. .. أي إن فعلت أضعاف ما كنت تفعل : ثم استغفرت عنه غفرت لك فإني أغفر الذنوب جميعاًء ما دمت عنها مستغف رأ إياها وليس معناه يعمل ما شاءإذا كان بالو صف السابق كما يتبادر فإنه يتضمن الأمر بال معصية والتوبة وهو لا يصح فتأمل»°. ٠ وقال ال حافظ ابن حجر: « وقوله تعالی: لل وَل يُصرُوا على ما فَعَلوا 4 فيه إشارة إلى أن من شرط قبول الاستغفار أن يقلع المستغفر عن الذنب» وإلا فالاستغفار باللسان مع التلبس بالذنب كالتلاعب )`` °. ۰ وذكر ابن عبد البر سببا من الأسباب التي جرفت العصاة إلى الإصرار على الذنوب» حيث قال: « وقال بعض المنتمين إلى العلم من أهل عصرنا: إن الكبائر والصغائر يكفرها الصلاة والطهارةء واحتج بظاهر حديث الصنابحي هذا'٠*› وعثله من الآثار› وبقوله : «فما ترون ذلك يبقی من ذنوبه» وما أشبه ذلك. وهذا جهل بين» وموافقة للمرجئة فيما ذهبوا إليه من ذلك وكيف يجوز لذي لب أن e ‎WE SUEUR‏ ت 3 ی ‏/ ٣ ۱ ایم ا ‎Gri Cit ed a ra ua Ue ie iat i uu‏ معام د ‎ ‏يحمل هذه الآثار على عمومها وهو يسمع قول الله عز وجل با يها إلَذينَ مثو تُوبوا إل الله َة صو حا وقول تبارك تعالى: : « وبوا إلى الله جميعا أيه ونون لعَلكمٌ تفْلحونَ ¶ في آي كثيرة من كتابه. ولو كانت الطهارة والصلاة وأعمال البر مكفرة للكبائر والمتطهر المصلي غير ذاكر لذنبه الموبق ولا قاصد إليه ولا حضره في حينه ذلك أنه نادم عليه ولا خطرت خطيئته المحيطة به بباله لما كان لأمر الله عز وجل بالتوبة معنى» ولكان كل من توضاً وصلى يشهد له بالجنة باثر سلامه من الصلاةء وإن ارتكب قبلها ما شاء من الموبقات الكبائر» وهذا لا يقوله أحد ممن له فهم صحيح» وقد أجمع المسلمون أن التوبة على المذنب فرض والفروض لا يصح أداء شيء منها إلا بقصد ونيه واعتقاد أن لاعودة» فأما أن يصلي وهو غير ذاكر لما ارتكب من الكبائر ولا نادم على ذلك فمحال» وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الندم توبة» وقال عَيَه : «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر» ... وهذا يبين لك ما ذكرنا ويوضح لك أن الصغائر تكفر بالصلوات الخمس لمن اتنب الكبائر فيكون على هذا معنى قول الله عز وجل فل إِنْ نبوا كبائر ما هون عَنْهُ نكف عَنْكمْ سانكم 4 - الصغائر بالصلاة والصوم والحج وأداء الفرائض وأعمال البر. ون لم تجتنبوا الكبائر ولم تتويوا منها لم تتفعوا بتكفير الصغائر إذا واقعتم الموبقات المهلكات والله أعلم »"`°. ‏0 وقال محمد عبد الروؤوف الناوي: « قال رجل للقرطبي: أريد أن أعطي الله عهداً أن لا أعصيه أبداء قال: ومن أعظم الآن جرماً منك وأنت تتأ لى على الله أن لا ينفذ فيك قضاوه وقدره إنما على العبد أن ‎۳ ‏يتوب كلما أذنب» ‏۰ وقال السيد عبد الحسين دستغيب: « عن ابي بصیر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: رلا والله لا يقبل الله شيئ من طاعته على الإصرار على شيء من معاصیه ). ودلالة هذا الحديث على كبر ذنب الإصرار أيضاً واضحة لأن العصية الصغيرة تفتفر مع ترك الكبائر وأذاء الواحبات كما في قول تعالى: ط إِنْ تنبو كبائر ما تهون عَنْه نكف عَنْكم فانک كم ه أما كيف تمنع قبول العبادات؟ فذلك لأن الإصرار علي الذنب من الكبائر وهو مهنع قبول العبّادات 1 ‏۰ « وفي الرواية الحسنة عن ابن أبي عمير عن الإمام الباقر عليه السلام يقول عليه السلام: رما من أحد رتكب كيرة من لمعاصي وهو بعلم أنه سبعاقب عليها إلا نه ندم علی ما ارتکب ومتی ندم کان تابا مستحقا للشفاعة ومن لم يندم عليها كان مصرا والمصر لا يغفر له لأنه غير موامن لعقوبة ما ارتكب ب ولو كان مومنا بالعقو بة لندم) 1 ‏فالأحاديث الصحيحة المروية عن الرسول ع ييه كلها دعوة إلى تجنب الذنوب وما يقرب إليهاء وهي دعوة ‏كذلك إلى التوبة والإنابة وطلب المغفرة من الله تعالى. فمن الآيات القرآنية الكريعة والروايات التي ذكرناها هنا» ومن الأقوال التي ذكرناها عن المناوي› ‏والمباركفوري› وابن علان الصديقي› وعلي القارئ؛ وابن حجر واين عبدالير وغیرهما٠* ندرك تام ‏الإدراك أن فكرة احتمال غفران الذنوب من غير توبة لا أصل لها في الإسلام ولم يأت بها دليل صحيح. ‏أخي القارئ الكريم؛ ‏لعلك أدركت من قراءتك لا سبق أن الحكم الإلهي الذي لا يحابي أحدا يشترط التوبة والإنابة من المذنبين ‏لأجل نيل المغفرة من الغفار الرحيم. ‎C2 PROMEGA MARA RARER r RRO E MARR ‏` 7 ر 7 4 2 : , A 2 m J) 1 ‏ا‎ RR 6 ‏ل نا‎ ER 1 E 7 ‏رای ینن‎ 7 tT 3 u ‏ا رشق ۹ س‎ العتصر الثاني : علماء الأمة الاسلامية يدعون إلى الأخذ بأسباب المغضرة. لقد انتشرت في أوساط القائلين بالشفاعة لأهل الكبائر فكرة المغفرة من غير تويةء وهم بفكرتهم هذه خالفوا الحكم الإلهي الذي يربط بين المغفرة والتوبةء وخالفوا أحاديث الرسول َه الصحيحة التي تدعوا العباد إلى طلب المغفرة من كل الذنوب» وخالفوا كذلك أقوالهم العديدة الكثيرة في وجوب التوية كما سيتضح ذلك بعد قليل إن شاء الله تعالی. ٠ قال ابن كثير : « ... لأنه تعالى قد حكم ههنا بأنه لا يغفر الشرك» وحكم بأنه يغفر ما عداه من یشای أي: وإن لم يتب صاحبه ۱۷*. ٠ وقال ابن عطية: ا( ومن لم يتب حتى حضره الموت فليس في حكم التائبين» فإن كان كافراً فهو یخلك وإن كان موؤمنا فهو عاص في المشيئةء لكن يغلب الخوف عليه ويقوى الظن في تعذيبه› ويقطع من جهة السمع أن من هذه الصنيفة من يغفر الله له تعالى تفضلا منه ولا يعذبه »`°. ۰ وقال الرازي: « ٹم قال تعالی: لوان الله لعفو عُفُور إما من غ غير التوبة لن شاء كما قال: طْوَيَعْفر ما دون ذلك لن يَشَاء أو بعد التوبة . ٠ قال أيو السعود :« وإ ق لعفو فور أي مبالغ في في العفو والمغفرة فيغفر نا سلف من عَلى الإطلاق َو بالمتاب عنْه ¢“° ٠ وقال الألوسي: « 3 الله عو عُُوره أي مبالغ في العفو والمغفرة فيغفر ما سلف منه ويعفو عمن ارتکبه مطلقا أو بالتوبة »"*. من هذه الأقوال التي ذكرها ابن كثير وابن عطيةء والرازي» وأبو السعود» والألوسي نلاحظ الآتي:- فكرة المغفرة لأصحاب الكبائر من غير توبة نصوح يقدمها صاحبها قبل الممات يردها الحكم الإلهي الذي رتب نتائج الأمور بأسبابها. والآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة التي ذكرناها في هذا القسم تربط بين المغفرة وجهود البشر لنيلها. والقول بأن من أصحاب الكبائر من قد تشملهم المغفرة على ما هم عليه من ذنوب قول مقحم على الفكر اللإسلامي وقد عارضته آيات الله تعالى وأحاديث الرسول تِه ولم يأت أصحابه يما يثبتە. . وقد صحح ابن الجوزي هذه الفكرة عند رده على أبي نواس الذي نقل عنه تمني المغفرة من غير اقلا ع عن الذنب"**. وتباين الأفكار عند اين عطية في شأن مصير العصاة إذا ماتوا من غير توبة مصدرها اعتماد روایات لا تقوم بها حجة في ميزان الإسلام. فنجد ابن عطية يقطع اعتمادا على ما سمعه؛ أن من العصاة المصرين من يغفر له ولا يعذب» ولكنه قبل هذه الفكرة نجده يقول بغلبة الظن في تعذيبه ما يغلب جانب الخنوف عليه. وفكرة غفران الذنوب من غير توبة وإنابة إلى الله تعالى قد جرأت المستشرقين للنيل ظلماً وعدواناً من روح الإأسلام فقد نقل الشيخ الشعراوي عن أحد المستشرقين قوله: دان اللتفرة الإلهية كما يدو من لقران الكرم منح على غير أساس معلوم وليس ادل على ذلك من قوله تعال: ل فََعْفر ن يَشَاءُوَُعَذَبُ ميشه ...°۷۳ ففكرة احتمال غفران كبائر الذنوب من غير توبة نصوح يقدمها صاحبها قبل الممات فكرة لاأصل لها وقد عقها القائلون بها في كثير من كتبهم. وفي هذا الموضع من هذا البحث أنقل لك أخي القارئ الكريم ما قاله علماء اللسلمين عند ربطهم بين المغفرة وأسبابهاء وعند شرحهم لأسماء الله الحسنى؛ خاصة عند شرحهم لمعنى ‹ الغفور ) و«رغافر ) و(رعفو ) و( تواب ). agnor once ene. RAMA MA ME A C9) e 0 rei AA ان ‎ORR u UN‏ انان ‎r a ie O‏ ن سعام ايو قال لاء حول اط يق ين اتوي والمغة من أقوال أحمد عبد الجواد ٠ «(الغفار جل جلاله ) : ومعناه أنه يغفر الذنوب مرة بعد مرة وهو كثير الغفران لعباده الذين تابوا إليه واسغفروه فغفر لهم وسترهم لئلا يفتضحوا يوم الحساب»**°. ٠ «(الغفور جل جلاله ) معناه: كثير الغفران والصفح كلما أذنب العبد واستغفر غفر الله له وهو سبحانه يستر عباده لئلا يفتضحوا يوم الحساب »°"°. ٠ «(التواب جل جلاله ): ومعناه أنه المعيد إلى عبده فضل رحمته إذا هو رجع إلى طاعته وندم على توبة العبد تكرر القبول من الرب التواب @“`*°. ۰ «( العفو جل جلاله ) . ومعناه: أنه هو الذي يحو السيئات› ويتجاوز عن المعاصي؛› ويصفح عمن تاب وأناب»۷**. من أقوال أحمد بن شعبان بن أحمد / « كل أحد مضطر إل عفوه ومتفرتي کیا هو مضطر إل رجمته وکرم . وقد وعد بالمغفرة والعفو لمن أتى بأسبابها› قال تعالى: ظ وَإِني عفار ن تاب وَامَنَوَعَمل صالا تم اْتَدَى «طه: ۸( ۰ والله هو التواب الذي لم يز ل يتوب على التائبين» ويغفر ذنوب لرين. فكل من تاب إل الله توبة نصوحاء تاب الله عليه. ۰ فهو التائب على التائبين» أولاً بتوفيقهم للتوبة والإقبال بقلوبهم إليه» وهو التائب عليهم بعد توبتهم› قبولا لها وعفوا عن خطایاهم »٨۷*. # من أقوال الشيخ علي أحمد عبد العال الطهطاوي ° « فقد يشر الله الغفار سبحانه عباده المسرفين على أنفسهم بواسع مغفرته ونهاهم عن أن يقنطوا من رحمته مهما يسرفوا في اجتراف السيئات» ومهما يقترفوا من كبائر الاثم والفواحش» وبشرهم بأنه يغفر الذنوب جميعا دقت أو جلت» كبرت أو صغرت. وكل ما عليهم ِن صدقت رغبتهم في هذه اللغفرة وسمت نحوها آمالهم: أن ينيبوا إلى ربهم ويسلمواله› ويقلعوا عن نامهم ويطهروا من أوضار الخطايا بالتوبة النصوح. ولاينبفي للمؤمن أن يتلوا ية للبشرى وحدها ثم يطير بها فرحاً قبل أن يتلو الآيات الي تتصل بها ثلا يكون من الذين جعلوا القرآن عضين» قايات القرآن يفسر بعضها بعضاء ففي هذه الآيات البينات حين بشر الله بهذه المغفرة الشاملة طلب من هولاء الذين ساق إليهم هذه البشرى أن ينيبوا إليه ويسلموا له من قبل أن أيهم العذاب ثم لا ينصرون. وإما ر تم المخرى لهرلاء لين يقومون يتحقيق ما طلب متهم فيما بلي من الايات. يويد هذا قول الله تعالی في سورة طه: ف وَإِتي عفار ن تَابَ وم وَعَمِلَ صَالاً تم اْعَدَى طه: ۸۲( إيقل الله تعالى إني لغفار لكل من دب ودرج من العصاة والآئمین بل قال سبحانه: ف وني عفار لن اب ومن وَعَمِل صالاً ثم امْتَدَى رطه: ۸( درل در وس دران ون هر اا سی درفل فان ن SALAN AAS A AA A e A ‏ر‎ 1 E ا لعي ن ی ‎ED a e e a a o un u‏ كله بالهداية» فمن تحقَقت منه التوبة والايعان والعمل الصالح والهداية رجيت له المغفرة. وفي هذا قضاء على غرور المفترين› وطمع الطامعين» وأماني المفتونين› الذين يتمنون المغفرة بغير عمل صالح قدموه ولا حسنة ادخروهالمعادهم . .. وللرسول عليه الصلاة والسلام كلمة جامعة حكيمة لو قرأها أسرى الأماني وتدبروها لصرفت أبصارهم عن خدع الشيطان الذي يعدهم ونيهم وما يعدهم الشيطان الاغرورا ولأقبلواعلى الصا حات يبتغون بها الوسيلة إلى مغفرة الله وجنته» فاستمع إليه صلوات الله عليه يقول :ليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في اللہ ب وصدقه العمل. إن قوما ألهتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولاحسنة لهم وقالوا: تحن نحسن الظن بالف وكذبواء لو أحستنوا الظن لأحسنوا العمل ) 0 من أقوال الأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي ۰ « اللشكلة الأساسية هو أننا إذا قرانا القرآن قد نقرأ بعضه وننسي بعضه الأخر قال تعالى: ل قل ا و و عبّادي الذين رفوا على أَْفْسهِم لا َفتَطوا منْ رَحُمَة الله إن الله يعفر الذَنوبَ جميعا إِنَهُ هُو العَفُورُ الرَحيمْ 4 دالزمر: يجب أن لا تقف عند هذا الحد في الآيةء بل تتابع ما بعدها قال تعال ‎ :‏ وَأيبُوا إل ر بكم وَأسْلِمُوا لهُ منْ قبل أنْ يَيَكمْ العَذَابُ تم لا تنْصَرُونَ 4 (الزمر: ' *). أي: غفور لن أقبلء غفور ن تاب» غفور لن رجع» غفور لمن أناب» غفور لن أصلح؛ غفور لمن استغفر؛ أما أن يقيم الإنسان على معصيةء وينوي أن يبقى عليهاء ويقول: الله غفور رحيم فإن هذا من السذاجة والجهل وعدم الفهم »`^*. ل( فماال حكمة؟! إذ كلما ذكر الله أنه عظيم في رحمتهء ومغفرته وحلمه ذکر أنه شدید عقابه فماذا يعني؟ ؟ يعني ذلك أن الله غفور إذاعدت إليه» وغفور إذا استغفرته» وغفور إذاتبت من ذنبك؛» وأصلحت دلخاصت» فهذه لاسما استى» والصفات الفضلى في ال عز وەل ل مەن ن دو سبحانه وتعال شديد العقاب» وعذابه أليم. لذلك وردث آيات فيها معنى أن ربك للذين تابوا وآمنوا وعملوا الصالحات إن ربك من بعدها لغفور رحيم إذا من السذاجة وضيق الأفق والجهل أن تعلق آمالً على مغفرة الله وأنت مقيم على معصية» فمن الغباء والحمق وال جهل أن تقول الله غفوٍ غفور رحيم وأنت لا تفكر في التوبة...) )° ۰ « ... أما أن الله غفور رحيم فهو بشرط أن تعود إليه» وأن تتوب إليه وأن توؤوب» وأن تندم على ذنبك» وأن تقلع عنه ... فهذه كلمة غفور رحيم يفهمها بعض الناس فهم الغافلين؛ إذ يقول المتحرف لصنوه لا تدقق الله غفور رحيم فضع مخالفاتك في رقبتي» وهذا كلام في غاية اجهل فهو غفور رحیم إِذا تبت ورجعت إليه» فالمغفرة والرحمة مقيدة بقيود الإنابة ¶٩^°. ¥ من أقوال الإمام الطبري 0 ...ل فَوْلَِك ‏ فهؤلاء الذين يعملون السوء ء بجهالة ثم يتوبون من قريب ٿل ينوب الله عَليْهمْ 4 دون مي ل يتب حت غلب عقي عقله وغمه حفرجة هر 0 (« وقوله: لى عبادي أني أنا العْفُورُ الرَحيمْ 4 يقول تعالى ذكره لبيه محمد يل : : أخبر عبادي يا محمک آني انا الذي أستر على ذنوبهم إذا تابوا منها وأنابواء بترك فضيحتهم بها وعقوبتهم عليهاء الرحيم بهم أن أعذبهم بعد توبتهم منها عليها . ل وأن عُذابي هُو العَذَابُ الأليمْ 4 يقول: MR ‏فت‎ MAMLE 0 ARE ARAI RAIL RAMA OMA 2) NY A AR . . 0 0 ‎RA A‏ سعا ‎U‏ ن ‎CR‏ 3 ان 4 ‎a E Ua U 0 ES‏ 1 ا ‎a‏ 3 ںا ن م ل ‏وأخبرهم أيضا أن عذابي لمن أصرَ على معاصيٌ» وأقام عليها ولم يتب منهاء هو العذاب الموجع الذي لا يشبهه عذاب. وهذا من الله تحذير لخلقه التقدم على معاصيه وأمر منه لهم بالإنابة والتوبة »*^*. ‏ه٠ (... ومعنی قوله :انه من عمل منك سوا بجهالة : أنه من اقترف منكم ذنبا» فجهل باقترافه إیاه. لإ تاب من بده والح َا فور 4 لذنبه إذا تاب وأتاب» وراجع بطاعة اه وترك العود إل مله ع اندم على ما فرط س.ر يتاب إن يتاه على ذه بعد تو م ‏. ... أن الله جل تناه لقى آدم كلمات؛ فتلقاهن آدم من ربه فقبلهن وعمل بهن» وتاب بقيله إياهن» وعمله بهن إلى لل من خطيتته» معترفا يذنيه متتصاا إلى ريه من خطيته» تادما على ما سلف مته من خلاف أمره. فتاب الله عليه بقبوله الكلمات التي تلقاهن منه وندمه على سالف الذنب منه»٦^. ‏٥ « وأما قوله: لل عَفا الله عَنْها 4 فإنه يعني به: عفا الله لكم عن مسالتكم عن الأشياء التي سام عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كرو الله لكم مسألتكم إياه عنهاء أن يواخذكم بهاء أو يعاقبك كم‌عليهاء إن عرف منها توبتکم وإنایتکم . ل والله عَفُورٌ ر ەيقول : ولل ساتر ذنوب من تاب منهاء فتارك أن يفضحه ‏في الآخرة ل حلم أن يعاقبه بها لتغمده التائب منها بر حمته وعفوه» عن عقوبته عليها »"*°. «يقول: : ما الله براجع لأحد من خلقه إلى ما يحبه من العفو عنه» والصفح عن ذنوبه التي سلفت من إلاللذين يأتون مايأتونه من ذنوبهم جهالة منهم وهم بربهم مؤمنون؛ ثم يراجعون طاعة الله ويتوبون منه إلى ما أمرهم الله به من الندم عليه والاستغفار وترك العود إلى مثله من قبل نزول الموت بهم »“*. ‏۰ «رومن يعمل ذنباء وهو السوى أو يظلم نفسه بإكسابه إياها ما يستحقٌ به عقوبة الل ل ثم يَسَْعْْر الله يقول: م يتوب إلى الله بانايته ما عمل من السيو» وظلم نفسه ومراجعته ما يحبه الله من الأعمال الصالحة التي تمحو ذنبه وتذهب جرمه» «يّجد الله عَفُورًا رَحيمًّاه يقول: يیجد ربه ساترا عليه ذنبه بصفحه له عن عقوبته جرم رحیما به ۹**. ‏٠ وقال الإمام الطبري عند تفسير قوله تعالى: ل وَهُو العَقُورُالوَدُودُ 4: « وهو ذو المغفرة من تاب إليه من ذنوبه» وذو المحبة له»٠٩°. ‏۰ « وقولە: وَهُو العَِيرُ 4 يقول: وهو القوي الشديد انتقامه بن عصاهء وخالف أمره ل العَفُورُ 4% ‎۱ ‎ ‏غ ‏ذنوب من أناب إليه وتاب من ذنوبه » ‏۰ « وقوله: ل هُو أَهُل الَعْوَى وأهُل اأ رة یقول تعالی ذکره: الله أهل أن يتقي عبادُه عقابة على معصيتهم إياه› فيجتنبو ا معاصيه؛› ويُسارعوا إلى طاعته مل وهل العْْرَة 4 يقول: هو أهل أن يغفر ذنويهم إذا هم فعلوا ذلك ولا يعاقبهم عليها مع توبتهم منها »٩۱". ‏(وقوله: ظ إن الله كان عُفُورا رحيما ‏ يقول: إن الله كان ذا ستر على ذنوب التائبين؛› رحيما بالتائبين أن يعاقبهم بعد التوية »7`°. ‏° « ويعني بقوله:ظ إن رَبي غُفُورٌ رَحيم 4: إن الله ذو صفح عن ذنوب من تاب من ذنوبه» یترکه عقوبته عليها وفضيحته بها رحيم به بعد توبته أن يعذبه عليها »٨٩ *. ‏0 « ِوَهُوَ أَرْحُمُ الراحمينٌ 4 يقول: والله أرحم الراحمين لمن""* تاب من ذنبه وأناب إلى طاعته بالتوبة من معصيته )٦°۹ . ‏۰ « وأما قوله: ل إمَايعَدَبْهُم م فإنه يعني: : إما أن يحجزهم الله عن التوبة بخذلانه إياهم فيعذبهم بذنوبهم ‎MRR RN MIRROR MI E‏ د 0 خاو ‎RIM 0 MIE‏ ژ۷ ‎er 5‏ ةه ‎a‏ ی ‎Xr‏ e e sR RA RA Re ‏ل ل‎ BEY UU Ca Ce Cu U o ‏ا ان ہنیس ی‎ فيفر لهم ° 0 ون هو ته لفو الوا ال ) ن وان الله َف عُفور ڳەيقول جل ثناوه: إن الله لذو عفو وصفح عن ذنوب عبادہ إِذا تابوا متها وأنابواء غفور لهم أن يعاقبهم عليها بعد التوبة ۹ 0 « إن الله ناب رَحيمٌ يقول: إن الله راجع لعبده إلى ما يحبه إذا رجع العبد لربه إلى ما يحبه منه» رحيم به بأن يعاقبه على ذنب أذنبه بعد توبته منه»۰۰' 7 الله ذو عفو عمن تاداك من وراءالحجاب» إن هو تاب من معصية الل بندائك كذلك» وراجع أمر الله في ذلك وفي غيره» رحيم به أن يعاقبه على ذنبه ذلك من بعد توبته منه»۰۱٠ ۰ «(قوله: لتك روف رَحيمٌيقول: إنك ذو رأفة بخلقك؛ وذو رحمة.من تاب واستغفر من ذنوبه « 7 ‎ « ۰‏ رَحيمٌ 4بت ركه عقوبته على سالف ذنوبه التي سلفت بينه وبينه إذ تاب وأناب إليه قبل لقائه ومصيره إليە»" `` ‏۰ « وقوله: ل إن الله عَفُوررَحيمٌ يقول تعا ى ذکره: إن الله ذو عفو أيها الأعراب لن أطاعه وتاب إليه من سالف ذتوبه» فأطيعوه» واتهوا إلى أمره ونهيه» يغفر لكم ذنوبكم رحيم بخلقه التائين إليه أن ‏0 وة لعف ُو رَحيمٌ #يقول: وإنه لذو صفح عن ذنوب من تاب من ذنوبه» فأناب» وراجع طاعته» يستر عليها بعفوه عنهاء رحيم له أن يعاقبه على جرمه بعد توبته منهاء لأنه يقبل التوبة ويقيل العثرة »*٠٠. ‏۰ « إن الله عُفُور رَحيمٌ 4 لكم لن تاب من عباده» من ذنوبكم فل رحيمٌ بكم أن يعاقبكم عليها من بعد توبتکم منها »٦٠. ‏٥ («وقوله: لإوكانَ الله عُفُورا رّحيما 4 يقول الله تعالى ذكره: وكان الله ذا ستر على ذنب من ظاهر زوجته فقال الباطل والزور من القول؛ وذنب من ادعی ولد غیره ابنا له إِذا تابا وراجعا أمر الف وانتهيا عن قيل الباطل بعد أن نهاهما ربهما عنه ذا رحمة بهما أن يعاقبهما على ذلك بعد توبتهما من خطئتهما»۷٠. ‏۰ «وقوله: ل إن الله عَفُورٌ رَحيمٌ 4 يقول: إن الله عر ذكره ساتر على من تاب وأناب عن معاصيه إلى طاعته ذنوبه بالعفو عن عقوبته عليها يوم القيامة وتركه فضيحته بها على رووس الأشهات رحيم به وبعباده التائبين إليه من ذنوبهم)*“` ‏+ « أن الله جل تناه هو التواب على من تاب إليه من عباده المذنبين من ذنوبه التارك مجازاته بإنابته إلى طاعته بعد معصيته يما سلف من ذنبه »٩٠٠ . ‏۰ « وقوله: ل وَإنَ رَبك لذو مَعْفرَة لاس على ظَلْمهِمْ 4 يقول تعالى ذكره: وإن ربك يا محمد لذو ستر على ذنوب من تاب من ذنوبه من الناس» فتارك فضيحته بها في موقف القيامة» وصافخځٌ له عن عقابه عليها عاجلا واجلا على ظلمهم »" 3 ‏0 / شدید عقابه من عصاه وتمرد عليه على معصیته إیاه» وهو غفور الذنوب من أطاعه وأناب إليه فساتر عليه وتارك فضيحته بهاء رحيم به أن يعاقبه على ما سلف من ذنوبه بعد إنابته وتوبته متها . ‏° «يقول جل ثناؤه: إن الله لغفور لما كان منكم من تقصير في شكر بعض ذلك إذا تبتم وأنبتم إلى ‎ADEA LOREM COMA RM AQMD RAALA RA 2) ‎we ‎RY 5 o 7 a 7 1 2 ‏وو 9% 3 ر‎ ve oe E ce ‏وو‎ Foe Ree, e ee o9 : 7 9 ‏ا نای 6 ن نان معام‎ CU 2 RES Î ‏ار 6 ن‎ e ‏نی‎ 9 ES A EER 72 EY 2 ‏یں‎ طاعته واتباع مرضاته؛ رحيم بكم أن يعذبكم عليه بعد الأناية إليه والتوبة »٠.0 « وقوله: لل وكانَ الله غُفورا رَّحيما 4 يقول تعالى ذكره: وكان الله ذا عفو عن ذنوب من تاب من عباده وراجع طاعته؛ وذا رحمة به أن يعاقبه على ذنوبه بعد توبته متها ٢۱۱۳. من أقوال الإمام القرطبي « رتب تعالى بفضله وكرمه غفران الذنوب لن أخلص في توبته ولم يصرّ على ذنبه. وبعكن أن يتصل هذا بقصّة أحد أي من فر ثم تاب ولم يصرً فله مغفرة الله »*٠٠. « وقد عرف الله عز وجل من شاء أن يغفر له وهو التائب أو من عمل صغيرة ولم تكن له كبيرة؛ ودل على أنه يريد التائب ما بعده «وَأنيبُوا إلى رَبَكمْ» فالتائب مغفور له ذنوبه جميعاء يدل على ذلك انی عفار ن تاب (طه: ۸( فهذا لا اشکال فيه ۱ «ثم ذمَهم باغترارهم في قولهم «سَيْعْفَرلنًا» و أنهم بحال إذا أمكنتهم ثانية ارتكبوهاء فقطعوا باغترارهم بالمغفرة وهم مصرون» وإنما يقول سيغفر لنا من أقلع وندم. قلت: وهذا الوصف الذي ذم الله تعالى به هوٴلاء مو جود فینا ٦۱ « ... قال علماؤنا: الاستغفار المطلوب هو الذي يحل عَمدَ الإأصرار ويثبت معناه في الجحنان» لا التلفظ باللسان. فأما من قال بلسانه: أستغفر الله وقلبه مصرَّعلى معصيته فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار %۷ وصغيرته لاحقة بالکبائر » « فان قال قائل: فما معنى الخوف بعد التوبة والمغفرة؟ قيل له: هذه سبيل العلماء بالله عز وجل أن يكونوا خائفين من معاصيهم وجلين» وهم أيضا لا يأمنون أن يكون قد بقي من أشراط التوبة شيء لم يأتوا به» فهم يخافون من المطالبة به ٢٨۱٠. « ل إن الله عُفُورٌ ‏ عن الموصي إذا عملت فيه الموعظة ورجع عما أراد من الأذية ٨ ١٠. « قوله تعالى: ل وَأَصْلَحُوا چ يريد إظهار التوبة. وقيل: وأصلحوا العمل. هل فَإِنَ الله عَفُورٌ رَحيم 4 حیث تابوا وقبلت توبتهم ٢٠٦٦ » ون رَبك لذو مَعْفرة ‏ أي لذو بحاوز عن المشرکین إذا امتواء وعن المذنبين إذا تابوا»۲۱٠. # من أقوال الامام ابن کثیر ROR EC OREMAR EAR MLA ‏ن‎ AA « وقوله تعالى: إن رَبك وسعُ م الَخْف 5 أي رحمته وسعت كل شيء ومغفرته تسع الذنوب كلها لن تاب منها کقوله تعالی فليا عبادي الذي وى سم فوا من رَحتة اله إن لل َة الذنوبَ جميعا إَِهُ هو العْفُورُ 4« « ثم قال تعالى: وهو العَزيرُ الْعَفُوره أي هو العزيز العظيم المنيع الجناب» وهو مع ذلك غفور لمن تاب إليه وأناب بعد ما عصاه وخالف أمره» وإن كان تعالى عزيزا هو مع ذلك يغفر ويرحم ويصفح ویتجاوز »٠. « وقوله: لل وُو الْعقُورُالرَحيمُْ 4 أي: لن تاب إليه» ولو من أي ذنب كان» حتى من الشرك به» فإنه توب علب ۽ 2 1 واوا ر 6 e ‏ی‎ ۸ ےه سا UTD r ira ire Ud Urns Ue U Ua Uu i Uu 1 ‏ا لحن‎ ) ل هُو العَزِيرُ العَفرْ أي مع عزنه وعظمته وکبریائه وهو غفار لمن عصاه نم تاب واناب إليه»"' « فر أن َع وَيعذَبُ من كاه وكا ا عمُورارحيماً ‏ أي لن تاب إليهء وأناب وخضع لديه»". + « إن الله تَوَاب رَحيمْ أي تواب على من تاب إليه رحيم من رجع إليه واعتمد عليه »٨"٠ . ٠ « وُو العَمُورُالَوَدُودُه أي يغفر ذنب من تاب إليه وخضع لديه ولو كان الذنب من أي شيء كان » ‎o‏ ) وقوله عز وجل: غافر الأب قبل فوب € أي يقر ما سلف من اللذنب» ويقبل التوبة في يه و خصع . وقو ر الحياة الانياء تاع أوام ال تال ینیم وهذه كقول تى عبادى نى أن الْعَفُورُ الرَحيمْ وَأ ذا لداب ا ج ;۹ ‎E ERA‏ ۰ « ثم أخبر تعالى تكرماً وامتنانا في حق العصاة الموؤمنين أن من تاب منهم إليه تاب عليه فقال: :م إن رَبك للذينَ عُملوا السُوء بِجَهَالة قال بعض السلف: كل من عص الله فهو جاهل تم تابُوا من د لك ولوا أي افوا عا كانوا في من العاصي وأبلوا على فعل الطاعات إن رَبك من دما أي تلك الفعلة والزلة فور رَحيم»". ۰ « أمركم إلى الل إن شاء عجل لكم العذاب» وإن شاء أخره عنكم» وإن شاء تاب على من يتوب إليهء وإن شاء أضل من كتب عليه الشقاوةء وهو الفعال لا يشاء ويريد ويختار . ء « وقوله وَل ُصرُوا على فلو وَمُمْ يَعْلَمُونَ ‏ أي تابوا من ذنوبهم ورجعوا إلى الله عن قریب» ولم يستمروا على للعصية ويصروا عليها غير مقلعين عنهاء ولو تكرر متهم الذنب تابو متە». ۲ وترك الشبهات والرام »*17. # من أقوال ابن عاشور ‎o‏ ) ومادة الغفر ترجع إلى السترء وهو يقتضي وجود المستور واحتياجه للستر فدل يعفر الذَنُو به على أن اذوب بت أي للراخذة بها ايت ولل ينفرهاء أي يزيل الزاخل: و وتي ۹7۹ 2 لول لكات لواد انوب ءاوه ته ال تال » كيف وقد سماها ذنوباً وتوعد عليها فکان قوله: طن الله َر الذيُوب» دعوة إلى تطلب أسباب هذه المغفرة فإذا طلبها المذنب عرف تفصيلها. وميا حال من الذنوب€»› أي حال جميعهاء أي عمومهاء فيغفر كل ذنب منها ٳِن حصلت من المذنب أسباب ذلك ٢٦۲۳. ٠ « وأبهم الممحو والثبت بقوله: ل ما يَشَاءُ ‏ لتتوجه الأفهام إلى تعرّف ذلك والتدبر فيه لأن تحت ذا لوصول صورا لاتحصي وأسبات الشية ل تحص .٠ ومن مشيئة الله تعا ى محر الوعيد أن يلهم المذنبين التوبة والاأقلاع ويخلق في قلوبهم داعية الامتثال »۳۷٠ . aD RIE IER MAAN eM e ME €» AX 0 N e 4 . ‏ن‎ e ‏ر‎ REAR MN yu ‏رھ‎ 7 20 AM ‏معام ا‎ Ue E uu ine e ye Ue Ca u U ‏ان‎ . « وُطف وى على « لن يَشَاء للإشارة إل أن إذن الله بالشفاعة يجري على حسب إرادته إذا كان المشفوع له أهلا لان يُشفع له. وفي هذا الاإبهام تحريض للمومنين أن يجتهدوا في التعرض لرضى نهم ونوا لفو عما ئر لوا ق نامالە ٠ «... وأما وصف الغفور فقد ذكر للإشارة إلى ترغيب المقترفين السيئات في الاستغفار والتوبة ليغفر لهم فلا قتطوا من رحمة ل ٢۱۳۹. ۰ « وفي وصف قر مناسبة لذكر الأجل لأن لمغفرة يظهر أثرها بعد البعث الذي يكون بعد الوت وانتهاء الأجل تحريضا على البدار بالتوبة قبل الملوت حين يفوت التدارك»*٤` ۰ « وغفراُ اذوب جزاء على النقوى لأن عمود التقوى اجتتاب الكبائر وقد غفر اله ناس الصغائر باجتناب الكبائر وغفر لهم الكبائر بالتوبةء والتحول عن المعاصي بعد الهم يها ضرب من مغفرتها »`*٠. ٠ « وقد استوفی قوله: لل أن الله شَديدُ الْعقّاب وَأنَ الله عُفُورَ رَحيمْ 4 أقسام معاملته تعالى فهو شديد العقاب لمن خالف أحكامه وغفور لن تاب وعمل صالا. وافتتاح الجملة بلفظ طلاعُلَمُوا ‏ للاهتمام بار »٠٠ . ٠ «سابقوا إلى المغفرة أي أكثروا من أسبابها ووسائلها:فالمسابقة إلى المغفرة هي المسابقة في تحصيل أسبابها» ٠ . من أقوال أبي السعود ۰ « ل إِمَا يُعَذَبْهُمْ 4 إن بقوا على ما هم عليه من الحال وقيل: إن أصروا على النفاق وليس بذاك فإن اللذكورين ليسوا من النافقين؛ ل وَإِما يوب عَليْهِمْ ‏ إن خلصت ينهم وصحت تَوبُهم »٠ ا . « وهو امور لن تاب وآمنَ ظالَوَدُودُڳه المحبٌ لن أطا ع »° . ٠ « وهو العَزير الغالبُ الذي لا يفونَه من أساء العمل طلالعفُورٌه لمن تاب منهم»*`. 0 « إن ربي غفور لن استغفر لذنبه واعترف به رحيم له »٠٠ . + « للإوالله عور ر رَحيمٌ بليغ المغفرة والرحمة واسكُهما فلن يضيقَ ساحنُهما عنْ هولاء إن تابُوا وأصلخوا»"*. . « ْف لَكم نوكم ويجعلها مكفرة باستقامتكم في القول والعمل . ووب الله عَلى لموْمنين والموؤمتّت أي كان عاقبة حمله لها أنْ يتوبٌ الله تعالى على هلا م من أفراده أي يقبل توبتهم لعدم خلعهم ربقةً الطاعة عن رقابهم بالَرّة وتلافيهم لا رط منهم من فَرّطات قلما يخلو عنها الإنسان بی گم جبلته وتدا ركهم لها بالتّوبة والإنابة , « موان الل مُديدُ الْعقَاب 4 وعيد لن انتهك محارمَه أو أصرعلى ذلك» وقوله تعالى : وان الله فور رحب وعد كن حافظ على مراعاة حرماته تعال أو أقلع عن الانتهاك بعد تعاطيه »٠ 0 0 « سى الله أن يوب عَليْهِمْ أي يقبل توبتهم المفهومة من اعترافهم بذنوبهم إن الله عُفُورَرَحيمٌ يتجاوز عن سيئات التائب ويتفضل عليه »٠١٠. ° « والرادٌ به الردُ عليهم والتوبيخٌ على بهم القول بالمغفرة بلا توبة »0° من أقوال الالوسي ° «... وذكر العلامة الطيبي أن قوله تعالى: ل وَاَقُوا النَارَ التي أعدَتْ للكافرينن4 آل عمران: ٢۱۳ <» RAO ‏ا‎ RIM IRAE E MM MR 1 ¬ A 2 ra ls OK E . O. ‏.د‎ . . . 7 2 7 ۴ ۹ hh 0 ۰ 2 ‏م‎ » A 2 ۰ o A 3 > 7 7 ‏ر‎ > rna 8 a 2 ‏ا‎ - LE 2 4 . ACAD ei i DUT RR U UU Ui U U ‏ا(‎ وردت خطاباً لآكلي الربا من الموؤمنين وردعاً لهم عن الإصرار على ما يديهم إلى دركات الهالكين من الكافرين و تحريضاً على التوبة والمسارعة إلى نيل الدرجات مع الفائزين من المتقين والتائيين »"°٠. « إل مَعْفرة من رَبَكمْ وَجَة أي أسبابهما من الأعمال الصالحة . .. وليس المراد يجرد طلب المغفرة بل مع التوبة وإلا فطلب المغفرة مع الإصرار كالاستهزاء بالرب جل شأنه» ومن هنا قالت رابعة العدوية: استغفار نا هذا يحتاج إلى ا . « ل وَيَفُولُونَ يعقرلا 4 ولا يؤاخذنا الله تعالى بذلك ويتجاوز عنا . ... لل وَإن ينهم عَرَض مله دوه ... أي يرجون المغفرة وهم مصرون على الذنب عائدون إلى مثله غير تائبين عنه . .. وأنت تعلم أن اليهود أكدوا القول بالغفران وأهل السنة لا يجزمون في المطيع بالغفران فضلا عن العاصي .عا هو حق الله تما فضلاً عمن عصاه سبحانه فيما هو من حقوق العباد ٩۱ . و کان الله عُفُو را فيغفر للعامد إذا تاب ۱٠٠ . « لِوََنُوا أن لامجا منْ الله إا ِي أي علموا أن لا ملجأ من سخطه إلا إلى استغفاره والتوبة إليه سبحانه» وحمل الظن على العم لأنه الناسب لهم طم م تاب عَليْهمْ أي وفقهم للتوبة طلليتُوبُواه أو أنزل قبول توبتهم في القرآن وأعلمهم بها »٠ . ) .. ووجه بأن المغفرة حيث جاءت في خطاب الكفار مرتبة على الايعان وحيث جاءت في خطاب الوؤمنين مشفوعة بالطاعة والتجنب عن المعاصي ونحو ذلك؛ فيتناول الخروج عن المظالم »٠٠ « ل والله عَفُورَ رَحيمٌ ‏ أي لن تحبب إليه بطاعته وتقرب إليه باتباع نبيه يََهٍ ١۹٠٠. « وفيه حث لن فيهم نزلت الآية من المذنبين على التوبة والاستغفار» قيل: وتخويف لن لم يستغفر ولم يتب بحسب المفهوم فإنه يفيد أن من لم يستغفر حرم من رحمته تعا ى وابتلي بغضبه»۰"* # من أقوال الطبرسي « ا تقدم بيان الأحبكام عَقَبّه سبحانه بذكر الوعد والوعيد فقال: ل اعلَمُوا أن الله شُديدُ العقَاب 4% لن عصاه: فل وَأنَ الله عفر رَحيمٌ 4 لن تاب وأناب وأطاع وجمع بين المغفرة والرحمة ليعلم أنه لا يقتصر على وضع العقاب عنه بل ينعم عليه بفضله »٠٠٠ . 37 يعفر لله أي ينب إليه ويطلب منه المغفرة ا يَجذ اله عَفُورارَحيماً 4: م بن الله تعالی أن جركتهم وإن عظمت فإنها غير مانعة من المغفرة وقبول التوبة إذا استغفروا وتايوا ٦٠. # من أقوال حقي البروسوي « ل عَفُور 4 للخاشين وهو تعليل لوجوب الخشية لدلالته على أنه معاقب للمصر على طغيانه غفور للتائب من عصيانه ١٣٦٠ « وفى الحديث القدسى «لو لم تذنيوا لذهبت بكم وخلقت خلقا يذنبون ويستغفرون فأغفر لهم» وفي الحديث النبوي «لو لم تذنبوا لخشيت عليكم أشد من الذنب ألا وهو العجب» ... وليس الحديثان الذكوران واردين على سبيل الحث على اذب فإن قضية البثة إصلاح العام وهو لا يوجد إلا بترك الكفر والشرك والمعاصى ولكن على سبيل الحث على التوبة والاستغفار »` « اموأ ل عديداِْقَاب 4 وعيد لن انتهك محارمه وأصر على ذلك « وَأَنلَ ُو رَحيم » وعد لن حافظ على مراعاة حرماته تعالى او انقطع عن الانتهاك بعد تعاطیه)٠٠. 71 ۳ 7 a o est sen ا ‎AE PTA HIRENÊ 0 CGM U 7 RIVA 2 U A‏ ن ‎CUT RFR‏ نر 1 انان معام ا ‎o‏ ) وسار عا أي بادروا وأقبلوا إل مَعْفرة كائنة طمن < ون الى ما يستحقان به كالاسلام والتوبة والإخلاص وأداء الواجبات وترك المنهيات .. فاسَْعْمُرُوا لوبهم بان يندموا على ما مضى مع العزم على ترك مثله في المستقبل وأما جرد الاستغفار باللسان فلا أثْر له في إزالة الذنب وإنما هو حظ اللسان من الاستغفار وهو نوبة ة الكذاين ۱ ‎ ‏من أقوال الشيخ السعدي ٠ « ولكن لغفرته ورحمته ونيلهما أسباب؛› إن لم يأت بها العبد فقد أغلق على نفسه باب الرحمة والمغفرة» أعظمها وأجلها بل لا سبب لها غيره: الإنابة إلى الله تعالى بالتوبة النتصوح» والدعاء والتضرع ‏والتأله و التعبك فهلم إل هذا السبب الأجل؛ والطريق الأعظم»"٠. ‏۰ «... وَليَعلمْ أن اللعهل ولايهمل› وأنه إذا أخذ العاصيء» أخذه أخذ عزيز مقتدر فلتب إليه» وَلرْحعْ في جميع أموره إليهء فإنه روؤوف رحيم. فالبدار البدار إلى رحمته الواسعةء وبره العميم› وسلوك الطرق الموصلة إلى فضل الرب الرحيم ألا وهي تقواه» والعمل.ما يحبه ويرضاه»“". ‏+ « وقوله: لِوَاسَْعْفر لِك أي: اطلب من الله المغفرة لذنبك» بأن تفعل أسباب المغفرة من التوبة والدعاء بالمغفرة› والحسنات الماحيةء وترك الذنوب» والعفو عن الجرائم »٠. ‏٠ « إن رى غُفُور أي: هو غفور لن تجرأعلى الذنوب والمعاصي؛ إذا تاب وأناب» طْرَحيمم بقبول توبته وتوفيقه للأعمال الصا حة @*7٦ ‏۰ « فصل فيما تبين لنا من الفوائد والحكم في قصة داود وسليمان عليهما السلام .. ‏ومنها: أن الرجوع إل الل في جميع الأمون من أوصاف أنياء لق وخواصي خلقك كما ]تی الله علې داود ‏وسليمان بذلك. فليقتد بهما المقتدون» وليهتد بهداهم السالكون لىك الذينَ دى الله فبِهْداهُم افده ‏ومنها: أن الاستغفار والعبادة خصوصاً الصلاةق من مكفرات الذنوب» فإن الله رتّب مغفرة ذنب داوف ‏على استغفاره وسجوده »۱۷ . ‏« فمن أشبه آدم بالاعتراف وسوؤال المغفرة والندم والإقلا ع إذا صدرت منه الذنوب - اجتباه ربه وهداه. ‏0 ومن أشبه إبليس ‏ إِذا صدر منه الذنب؛› لا يزال يزداد من المعاصي - فإنه لا يزداد من الله الا يعدا )۷۲٦. ‏٠ « إن الله كان غُفُورًا رَحيمًاه أي: يغفر الذنب العظيم ن استغفره» وتاب إليه وأناب» ويوفقه للعمل الصالح بعد ذلك الموجب لثوابه وزوال عقابه . ‏0 « وإ الله لعَفُو عُفُور عمن صدر منه بعض المخالفات» فتداركها بالتوبة الصوح »**. ‏0 « إن الله عَفُورشَكُور يغفر الذنوب العظيمة ولو بلفت ما بلخت» عند التوبة منها »7° ‏۰ « ل وَاَقُوا الله إِنَ الل تَوَاب رَحيمْ 4ء والتواب الذي يأذن بتوبة عبده فيوفقه لها ثم يتوب عليه بقبول توبته» رحيم بعباده» حيث دعاهم إلى ما ينفعهم» وقبل منهم التوبةء وفي هذه الآية دليل على التحذير الشديد من الغيبةء وأن الغيبة من الكبائر لأن الله شبهها بأكل لحم الميت» وذلك من الكبائر @“. ‏۰ « ل غافر الذنْب ‏ للمذنبين ِوَقابل لتوب من التائيين ن. لإشديد العقّاب على مَنْ تجرا على ‏الذنوب ول يتب منها »۱۷۷. ‎. ‏ا‎ ‎a 3 2 MA, ‏نے‎ MU AT $A CdS uuu ‏ل‎ RS a F2 U U U 234 ‏ن لمق‎ Mb + « موان لل ديد اعاب انَل عَمُورَرَحيم أي: : ليكن هذان العلمان مو جودين في قلوبكم على وجه ال حزم واليقين» تعلمون أنه شديد العقاب - العاجل والأجل على مَنْ عصاه» وأنه غفور رحيم لمن تاب إليه وأطاعه. فيثمر لكم هذا العلم الخوف من عقايهء والرجاء لمغفرته وتوابه› وتعملون على ما يقتضيه الخوف والرجاء »٨'٠٠ 0 « ورهبهم من الإقامة على الذنوب» وأمرهم بالتوبة من المعاصي؛ لينالوا مغفرة ربهم وجوده. .ولهذا قال: س ر ای د 1۷۹ مغفر ته مت بب ما اموا به مار به ٠ « ونلا أمر تعالى بهذه الأوامر الحسنةء ووصى بالوصايا اللستحسنة وكان لا بد من وقوع تقصير من اومن بذلك ‏ أمر الله تعالى بالتوبة فقال: وبوا إل الله جحميعاً أيه وُو لان اومن يدعوه إمانه إلى التوبة ثم علق على ذلك الفلاح فقال: طلعلكم فلحو فلا سبيل إلى الفلاح إلا بالتوبة› وهي الرجوع مما يكرهه الله ظاهراً وباطناء إلى ما يحبه ظاهرا وباطناً » 7 4ء «ولهذا قال: لإوالله فور أي: من تاب توية نصوحاً )۱۸۱. ٠ ١ لا ذكر تعال سوال الخلق عن معبودهم وعن رسلهم» ذكر الطريق الذي ينجو به العبد من عقاب الله تعال» وأنه لا نجاة إلا لمن اتصف بالتوبة عن الشرك والمعاصي» وآمن بالله فعبده وآمن برسلهء فصدقهم وعمل صالاء متبعا فيه للرسل. لاقعسى أن يكوت مَنْ جمع هذه الخصال من فلحي الناجحين بالمطلوب» الناجين من المرهوب. فلا سبيل إلى الفلاح بدون هذه الأمور»"^. ۰ « إن الله عُفوررَحيمٌ» أي: غفور لمن تاب إليه وأناب» رحیم به حیث قبل تویته)۸۳. ۰ « لوَمُوَالعفُورُ الذي يغفر الذنوب جميعها من تاب» ويعفو عن السيئات» لن استغفره وأناب . وفي هذا سر لطيف› حيٹ قرن «الودود» بالغفور» ليدل ذلك على ُن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابواء غفر لهم ذنوبهم وأ أحبهم »٠"٠ . « ثم أمر بالمسابقة إلى مغفرة الله ورضوانه وجنته» وذلك يكون بالسعي بأسباب المغفرة» من التوبة النصوح؛ء والاستغفار النافع› والبعد عن الذنوب ومظانهاء والمسابقة إلى رضوان الله بالعمل الصالح؛ وا حرص على ما يرضي الله على الدوا م من من الأحسان في عبادة الخالق› والأحسان إل الخلق بجميع وجوه النفع› ولهذاذكر الله الأعمال الموجبة لذلك )*٠٠. فالقول باشتراط التوبة وطلب المغفرة لأجل غفران ذنوب العصاة الذي نقلناه عن أحمد عبد الوادت وأحمد شعبان أحمد والشيخ علي أحمد الطهطاوي› والدكتور محمد راتب النابلسي» والاإمام الطبري» والامام القرطبي؛ والامام ابن كثيرء واين عاشور» وأبي السعود» والألوسي» والطبرسي؛» والبروسوي؛› و السعدي١* قد ذكره أيضا الدكتور لقرضاوي"“, والشنقيطي*“"› والرازي'“ء والسمرقندي ^` والبيضاوي'*٠› والخازن"""› وأبو حيان الأندلسي”""› وابن ال جحوزي؛""› ونووي الجاوي*'“› والإمام البخاري٠. MICAS a RAY a Ne CAR a RAN I RM e EM e RAMA N MN e. ‏)٤‎ ‎ICR E O REO E E a 7 ۳ 4 8 ۱ ‏ر‎ 4 2 A ees, ‏معام فن‎ ET O SEEDS RAR WR 1 2% اص ذتوب غفرها الله تعالى ونجاوز عنها فى القرآن الكريم أن الله تعا ی قد تجاوز عن بعض بعض الأعمال التي فعلها للسلمون في بداية عهد الرسالة لي وسكا سحاه وتال التو عن بست عمال في لد ايودي سرن والخواطر لا يلغ حق الوفاء بها إلا المعصوم ولكن ال جاوز عن الأمة فيما دو ا به ولم تفعله» وفي اللمم؛ وفي محو الذنوب الماضية بالتوبة »^"0 # والآيات القرآنية الكريمة الآتية تبين لنا هذه الحقيقة :۔ ٠ لوحكم لك يالو في تانكم كن يوا دكم ا كَسبت فيكم عقو ليغ €. قال الطبري: « والله غفور لعباده فيما لغوا من من أيمانهم التي أخبر الله تعالى ذكره أنه لا يؤاخذهم بهاء ولو شاء واخذهم بهاء ولما واخذهم بها فكفروها في عاجل الدنيا بالتكفير فيه ولو شاء واخذهم في اجل الخرة بالعقوبة عليه فساتر عليهم فيهاء وصافح لهم بعفوه عن العقوبة فيها وغير ذلك من ذنوبهم» ۰ ف الَذينَ يبون كبائر لنم ولوا حش شى إلا لمم رَبك واس َة هُوَ عل بك كذ َه م من لض وم تة في بون أمهاتكم نمكم مو اقلم عن ای قال الإمام الطبري: « يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ‏ ِن رَبك هيا محمد «ِوَاسع العْفرَة €: واسع عفوه للمذنبين الذين لم تبلغ ذنوبهم الفواحش وكبائر الانُم. وإنما أعلم جل تناه بقوله هذا عباده أنه يغفر اللمم .ما وصفنا من الذنوب لن اجتنب كبائر الاثم والفواحش »٨*٠. وقال ابن کثیر: « ثم فسر المحسنين بأنهم الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش» أي لا يتعاطون المحرمات الكبائر وإن وقم منهم يعض الصغائر فإنه يغفر لهم ويستر عليهم كما قال ف في الآية الأخرى إن جَنبُوا كبائر ما هون عه نكفز عَنْكم سانكم وَنْذْخلكم مدخلا كرما وقال ههنا: طالذينَ يَجَنبُونَ كبَائر الرنم افوا حش إلا اللمَم 4 وهذا استثناء منقطع› لأن اللمم من صغائر الذنوب وحقرات الأعمال»' . ٠ م ِن رَبك للَذِينَ مَاجرُوا من بعد مَا نانم جَامَدُو وَصَبَرُوأ ِن رَبك من يعدا لعفو رَحيمْ €. قال الإمام الطبري: « إن ربك من بعد فعلتهم هذه لهم لغفور» يقول: لذو ستر على ما كان منهم من إعطاء المشركين ما أرادوا منهم من كلمة الكفر بألسنتهم› وهم لغيرها مضمرون وللإيمان معتقدون» رحيم بهم أن يعاقبهم عليها مع إنابتهم إلى الله وتوبتهم »'" ٠ لون ينطع سكم مول أن ينك الخصتات الات فمن تاملك أعاْكتن كباتك لات والله ألم انك بعصم من بض فانکځ ومن بدن أَهَلَهنَ وَانوه ن أَجُورَهن بالعروف حصنات غير مُسافحات ولا مَُخذات أَحُدَان ودا احص فَإِن اين بفاحشَة فَعَلْهنَ نف ما على المخضنات يِن لذب ذلك ن حَشِي العَنَتَ مَنْكمْ وان ُضبروا حي لم وال عَفُورَرَحيمْ 4 ۱ ِ همر انا ت ‎E a‏ من أن الاو لى RD . uy e A E ‏ی 3 ی فد‎ N 0 ۱ ب حط زى 233 3 ا ‎ia‏ 4 لانن 34 ‎RES‏ ل ان 36 3 ‎U‏ 34 نانا 3 ن 2 ‎ATER‏ 4 اننا 3 ‎CU‏ 36 انان ترك هذا النكاح يعني أنه وإن حصل ما يقتضي المنع من هذا الكلام إلا أنه تعالى أباحه لكم لاحتياجكم إلي فكان ذلك من باب المغفرة والرحمة والله أعلم »" . 2 عر تک اة اَم وم ان وَتا أل عر اله به َم اصْطرَ عير باغ ولا عاد فن الله غفور ر حیم قال ابن عطية : (( وقوله: فن الله عَمُوررَحيمْ 4 » يقتضي منه الإباحة للمضطر» وخرجت الإباحة في هذه الألفاظ تحرجاً وتضييقا في أمرهاء ليدل الكلام على عظم الحظر في هذه المحرمات» فغاية هذا المرخص له غفران الله ل وحطه عنه ما كان يلحقه من الاثم لولا ضرورته ۳٠'. فهذه الآيات فيها تفسير لقوله تعالى: ل وَيَعْفْرمَادُونَ ذلك لن يَشَاءُ 4 فقد شاء الله تعالى أن يغفر للذين أشار ت إليهم هذه الآيات الكرعة. فهؤلاء القوم شاء الله أن يغفر لهم ونحن لا نجحد من بين المغفور لهم هنا مصر على كبائر الذنوب حتى الممات. وقد أشار ابن عاشور إلى معنی آخر یرشد إلیه قوله تعالی : ل يعفر مَادُونَ ذلك لن يشا حيث قال: ) يجوز أن تكون هذه الجملة متعلقة با قبلها من تهديد اليهود بعقاب في الدنياء فالكلام مُسوق لترغيب اليهود في الإسلام؛ وإعلامهم بأنَهم بحيث يتجاوز الله عنهم عند حصول إعانهم› ولو كان عذابٌ الطمس نازلا عليهم؛ فالمراد بالغفران التجاوز في الدنيا عن الموؤاخذة لهم بعظم كفرهم وذنوبهم» أي يرفع العذاب عنهم... أو يكون المراد بالغفران ساح فإن الإسلام قبل من أهل الكتابين الدخول تحت ذمّة الإسلام دون الدخول في دين الإسلام ° A ۰ ۰ . ۰ ax e 29 ‏ن 6 ن انان ن سعام‎ 0 U 36 E ‏ن ا‎ 6 u 3 REE ‏ا‎ IED ‏ئ‎ Î UDR £ ‏خاتمةا لفصل الاول‎ هذا الفصل يلخص ك النقاط الاآتية:- من أسس علم التفسير تطبيق علوم الأمة الإسلامية عند دراسة آيات الله تعا ى فجميع الروايات الواردة ي الرسول يه وعن الصحابة لا بد أن تعرض على متهاج الأمةه فما أيه النهج أذ به» وما دە اللنهج لا يصح ذكره في تفسير كتاب الله تعا ی . ٠ حينما يطبق المنهج على رواية ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي )» وما جاء في معناها من روایات؛ سيدرك المرء أن تلك الروايات لا وزن لها في ميدان المعرفة الواسع ۰ كون أصحاب الكبائر قد لايدخلون النار فكرة لا أساس لهاء والروايات التي جاءت بذكر العفو عنهم في عرصات القيامة لا وزن لها في منهج البحث. ٠ رواية (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي › ركن إليها أهل الفساد من هذه الأمة واستمرأوا بسببها الاإصرار على كبائر الذنوب. ومن أهل الفساد من استرسل في الإكثار من الذنوب لأجل أن تبدل - حسب تصوراتهم المنحرفة- بحسنات كثيرة. ٠ لقد بينت لنا آيات كثيرة من كتاب الله تعاى› وروايات صحيحة أن الإنسان محاسب على أعماله ولن يجد أهل الذنوب الكبيرة - إذا ماتوا مصرين عليها- من يدافع عنهم يوم القيامة. ٠ لقد اعتمد القائلون بالشفاعة لأهل الذنوب الكبيرة على ( مفهوم المخالفة ) في إثْبات معتقدهم ومن المعلوم عند جمهور الأمة أن ( مفهوم المخالفة ) دلالته ضعيفة؛ فلا يوسس عليه معتقد أو فقه. ٠ أما فكرة (اخلاف الله وعيده) فلا أساس لهاء وقد ردها كثير من العلماء ممن يقول بدالشفاعة لأهل الكبائی. ٠ فكرة احتمال مغفرة ذنوب العصاة من غير توبة ليس لها دليل في مصادر العقيدة عند امسلمينء وكل الأدلة الواردة في كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكرم ييه تربط بين المسلك الصالح الذي يسير عليه الأنسان - مع التوبة من الذنوب - وبين المغفرة التي يسعى الإنسان لتحصيلها يوم القيامة. 0 « وعقيدة إنفاذ الوعد والوعيد لها أثر فعال في تحسين السلوك؛ فإذا ‏ شعر الإنسان بأن ثم وعدا ووعيداء وأنه لا بد من أن يحاسب على أعماله فيجازى بها يوم القيامةء إذا شعر بذلك من أعماق نفسه كان هذا الشعور باعتا له على فعل الخير واجتتاب الشره فإن الإمان بثواب الله للصحوب بالرجاءوالإمان بعقاب الله اللصحوب با خوف يزجران الإنسان عن الشر ويدفعانه إلى الخير ٠٠۷ علماء الامة الإسلامية يدعون إلى الأخذ بأسباب المغفرة وعدم الاسترسال في قتراف الذنوب. ٠ الله تعالى فتح أبواب التوبة وأوجب على العصاة طلب المغفرةء والذين شاء الله لهم المغفرة هم من استجاب لهذا التكرم والتفضل وقرع أبواب التوبة التصوح بنفس مخلصة صادقة. ٠ الفصل الأول من هذا البحث فيه بيان أن العدالة الإلهية تدعو جميع المكلفين من البشر إلى الفرار إلى الله من شر الذنوب؛ فمن استوجحب النار والعياذ بالل داخلها لا محالة: ٠ الفصل الثاني فيه بيان حال الروايات والأقوال التي استند عليها القائلون بد فكرة ال خروج من النار ). ٠ الفصل الثالث من هذا البحث فيه ذكر أدلة القائلين بخلود أهل الكبائر في النار. 7 C9 RAMA LRA MARA AMAA en AMR ' A a Fe Ae ۰ Ra AO A ۳ ۶ “ 1 rek ah Aa 2 A 2 A - َ 1 7 iti Uo E ire uu ua ie Ut ut r ‏گام ڑغى‎ REY RRR IRO MRR ‏ا‎ RCRA IER LR ‏م انان‎ 8) A 72 3 4Y 7 A 1 1 ۸ ‏ا‎ l, i a de a . U AES 6 OL 82 A RA CY GS: E} NR SLVR ن سعا م اة تمهيك: قفي الفصل الأول عرفنا أن أصحاب الذنوب الذين أتوا يوم القيامة بذنوب كبيرة من غير توية نصو ‎۴F‏ ح لن يجدوا لهم شفیما. والروايات التي وعم بالشفاعة ويا جاوز عن ذتويهم روات لا قالياي الذي لا يحابي أحداً من البشر. سناس س فرونات ولول في وات ابر ي اود و ها ا - 0 ا و ر 1 ۱ ۷( 0 تيرق روا اقلىن ىر 0 لل فما الذينَ مفو قفي النا ر لهم فيهًا رفير وَشَّهيق * خَالدين يها ما دات السّمَاوَاتُ وَالأَرْض إلا ا غا رَبك إن رتك فال ا ريد * وأا الذي معدو قفي تة خالدين يها ما ات السمَاوَات وَالأرْض إلا ما اء رَبك عُطاء عير دوذ 4 ر(هودا' ١( 0 مورا اكاب ادي اضِطفَيًا من عبادقا فمنْهُم طم تفه وَمنهُم فص وَمنهُم سان پارات بن الله ذلك ُو الفَصَل الْكبير * جنات عدن دحلو نَهَا حون فيهَا من أُسَاورَ من ذهب ولولوا وهم ا خر َالو ند ف ادي عب عتا باود شکور * الذي أحَلا دار اة من صله لاسا فيها صب وَلاعَسنا فيهَالُوبْ€. رفاطر ۲-٢۳ ۰ لل وَقَذ خاب مَنْ حمل ظلماً 4. رطه ۱ ) ٠ ل الذينَ آمُوا وم يسوا ِعَانَهُمْ م بظلم أولعك لَهُمْ الان وهم مُهْتَدُونَ .ر الأنعام 7^ ) ۰ < وَإِفَالَ َفْمَانُ لابنه وَمُوَ يعظّه يا بي لا شرك يالله إِنَ الشّرَك طلم عَظيمْ.‹لقمان "0 0 وَلسَوْف يُطيك رَبك فَرْضَى 4. الضحى ° ) . ربا رجا نها ِن عُذنا فنا طانُود. رالمؤمنون ۷٠ ) ۰ انظر كف كَذَيُوا على سهم وَصل عَنْهُم ما كاويَفرُوَ . رالأنعام *۲) 0 بنا نك من تخل التارَ ‎NVR‏ ۰ وَالَذييَ َعُولُونَ ربا اصرف عتا عَذَابَ جَهََم إِنَ عَذَاهَا كان راما * إَِهَا سَاءتْ مسرا وَمُقَامَا $( الفرقان 1° م( 7 ثم لاوت فيا وَلا يى 4 الأعلى "` › « إن جَهَنَم كانت مادا * للطاغين مايا 4. (النبا ١- ٠ ريدو أن يَخْرْجوا ن لاوا كاري ماو عاب ق 4.د الاد 0 وجاء هذا الفصل في ثمانية أقسام وخاتمة. - 1 r a e ‎A RA‏ ر ا 7 9 نح ‎PEE 8 TDS CY r SU USL TSU U Sry‏ ل لانن 6 ن ‎RU6 Ci‏ ‏القسم الأول ‎8 ‏%7 َ > م ر ر ر ر ومن اللي ل فتهجد به نافلة لك عسى ان يثك ريك مقاما حمودا $ (الإسراء 7۹) ‏قال الإمام الطبري عند تفسيره لهذه الآية الكريعة: « اختلف أهل التأويل في معني ذلك المقام المحمود؛ فقال أكثر أهل العلم: ذلك هو المقام الذي هو يقومه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة للشفاعة للناس ليريحهم ربهم من عظيم ما هم فيه من شدة ذلك اليوم»"۷ . ‏وهذا التفسير قاله الإمام القرطبي أيضاً : « اختلف في امقام الملحمود على أربعة أقوال:- ‏الأول: وهو أصحها الشفاعة للناس يوم القيامة ... »*°'. ‏وقال في موضع آخر: « الرابعة: إذا ثبت أن امقام الحمود هو أ الشفاعة الذي يتدافعه الأنبياء عليهم ‏السلام حتى ينتهي الأمر إلى نينا محمد صلى الله عليه وسلم فيشفع هذه الشفاعة لأهل الموقف ليعجخل ‏حسابهم ويراحوامن هول موقفهم وهي الخاصة به صلى الله عليه وسم' ولأجل ذلك قال: رانا سيد ‏ولد ادم ولا فخر» »۷۰۸ ‏وجاء نفس هذا لتفسير عند الشوكاني؛ والألوسي" وعند غيرهم من المفسرين. ‏هذا القول الذي نسبه الإمام الطبري إلى أكثر أهل العلم قول صحيح مؤيد بالروايات الصحيحة عن ‏الرسول ع ع وعن الصحابة والتابعين. ‏ومن العلماء من جعل امقام المحمود على إطلاقه بحيث يشمل كل كرامة اختص بها رسول الله ع ‏فقد قال الحافظ ابن حجر: (( قوله: : مَقَاما تحمُودًا) أي يحمد القائم فيه وهو مطلق في كل ما یجلب ‏الحمد من أنواع الكرامات». ‎ ‎ ‏# روايات تثبت معنى ( امقام المحمود ) بالشفاعة لأهل الموقف عامةء وفتح أبواب ‏الجنة لأهل الجنة خاصة. ‏۰ أخرج الإمام البخاري وغيره رواية منسوبة إلى الصحابي ابن عمر ّما فيها تفسير ر امقام اللحمود) بالشفاعة لأجل القضاء بين الخلق ولأجل استفتاح أيواب الجنة لأهلها. ‏قال الإمام البخاري: حلئنا إسماعيل بن أبانَ حدئثنا أو الأخوّص عن آدم بن علي قال : سمعت ابن عمرَ رضي ‏الله عنهما يقول: «إن الاس يُصيرون يوم القيامة جُثاء كل أمة َع نبيّها. يقولون: يا فان اشفُمْ» حتی تنتهي ‏الشفاعة إل الي صلى الله عليه وسل فذلك يوع ع لل ال الحمود»»: ‏أخرج هذه الرواية البخاري"٠'› والنسائي"". ‏٠ وقال الإمام البخاري أيضاً: «وقال إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يلع العرّقُ نعف الأَذُن. فبینا هم كذلك استغاوا باد ُم.عوسی» تم عحمّد صلى الله عليه وسلم). وزاد عبد الله: حدثني الليث ‎RISA eR REA LMC MILANE ‏ر“‎ ‏72 ن ‎ ‎ ‎ “1 ‏اا‎ ‎A O ‎A, 64‏ ر و ‎Ae 7 eta‏ ولاج للت ‎U 0 Ct 0 u) RR 6 Ca 5 Ê 1 O 1 iG UG E A USS‏ 87 ن معام ق ‎ve ‎e ‏تي اي حفر ع فی ب الل فسني حتى با بخ اپ ومذ بعل اله َقاما حمودا يُحمدّه أهل الجمع كلهم). وقال مُعلى حذَثْا وهيبٌ عن النعمان بن راشد عن عبد الله بن مسلم أخي الرَهريّ عن حمَرةٌ سمغ اين عمرَ رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة €. ‏أخرج هذه الرواية الإمام البخاري؛'"› والإمام الطبري”٠۷ ‏٠ وجاء نحو رواية ابن عمر رواية أخرى عند الاإمام البخاري"'" مرفوعة إلى مقام النبوة من طريق أبي هريرة ت . ‏۰ وجاء عند ابن أبي شيبة"٠'» والطبراني*'" رواية منسوبة إلى الصحابي سلمان الفارسي فيها تفسير ‹ امقام اللحمود) بشفاعة الرسول تََهٍ في موقف ال حشر وليس فيها ذكر للعصاة وا خروج من النار. ‏٠ وجاء عند الطبري رواية'" صحيحة السند منسوبة إلى الحسن البصري وفيها تفسير ‹ المقام المحمود ) ب «مقام الشفاعة يوم القيامة» › ولم يذكر في تلك الرواية الخروج من نار جهنم. فهذه الروايات الصحيحة التي جاءت من طريق اين عمر» وأبي هريرة» وسلمان الفارسي» والحسن ‏البصري ‏ تكم صريحة بأن امقام اللحمود الذي سيهبه الله عز وجل لرسوله محمد َه هو ذلك الموقف الذي ‏ستنجلي به عن المومنين شدة يوم القيامةء وذلك الموقف الذي به ستفتح أبواب الجنان لوفود الرحمن› وذلك ‏الموقف الذي سيبداً به عرض الحساب على الخلائق كافة. ‏٠ قال الإمام ابن كثير: « ويستشهد لهذا القول» با أخرجاه ف فى الصحيحين عن جابر بن عبد الله ك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بلعب مسيرة شهرء وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورأء وأحلت لي التتائم وم تمل لأحد قبلي. وأعطيت الشفاعةء وکان النبي يبعث إلى قومه» وبعشت ت إلى الناس عامة»»*"۷ ‏وقال ابن عطية: « وأما شفاعة محمد في تعجيل الحساب فخاصة له» وهي الخامسة التي في قوله: ) وأعطيت الشفاعة › وهي عامة للناس» والقصد منها إراحة المومنين .. .«. ‏۰ وقال الشيخ السعدي: « وأما الجنةء فإنها الدار العالية الغالية التي لا يوصل إليها ولا ينالها كل أحك إلا مَنْ أتى بالوسائل الموصلة إليهاء ومع ذلك؛ فيحتاجون لدخولها لشفاعة عند أكرم الشفعاء ء علي فلم تفتح لهم .عجرد ما وصلوا إليها. بل يستشفعون إلى الله محمد صلى الله عليه وسلم حتى يشفع؛ فيشفعه الله تعا ى »۷۲۲. ‏٠ وقال الدكتور عمر الأشقر : « والفصل التاسع حديث عن الشفاعة العظمى والقام اللحمود الذي ينفرد به الرسول ته كه من بين البشر» حيث يشفع عند ربه ليخلص العباد ما هم فيه من أهوال المحشر› » فيفصل الله بين العباف› تم يساق أهل الجحنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار »٨٠. ‏٠ وقال الإمام القرطبي : « اخامسة: قال القاضي عياض: وعرف بالنقل المستفيض سوال السلف الصالح لشفاعة النبيّ صلى الله عليه وسلم ورغبتهم فيهاء وعلى هذا لا يلتفت لقول من قال: إنه يكره أن تسال الله أن يرزقك شفاعة النبيّ صلى الله عليه وسلم؛ لأنها لا تكون إلا للمذنبين» فإنها قد تكون كما قدمنا لتخفيف الحساب وزيادة الدرجات. ثم كل عاقل معترف بالتقصير محتاج إلى العفو غير معتد بعمله مشفق أن يكون من الهالكين» ويازم هذا القائل ألا يدعو بامغفرة والرحمة؛ لأنها لأصحاب الّذنوب أيضاء وهذا كله خلاف ما عرف من دعاء السلف والخلف. روى البخاري عن جابر بن عبد الله أن ‎۸) Rn 1 RR ‏نانا‎ 9 3 RR 0 E te 2 3 3 n ‏ر‎ A coc ‎RO i ARA a A A A A 1 ۰ ‏ي۹‎ 0 NF oe o 0 eo sve Voge o . e Wore ogee ‏و‎ «o . ‏م‎ RW 2 DS i Cn r CG Ua DS i UU UT Ui Ly ‏عا ژشن‎ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا صلى الله عليه وسلم الوسيلة والفضيلة وابعثه ماما محمودا الذي وعدته حلت له ٤ شفاعتي يوم القيامة» » فهذه الأقوال التي نقلناها تصحح الفكرة التي ذكرها الدكتور يوسف القرضاوي الذي قال:- « ولا يقال: إن الذين ارتضاهم الله إنها هم الصاحون من عباده من المطيعين والتائبين› وليسوا العصاة والمذنبين› لأنا نقول: هؤلاء الصالحون لا يحتاجون إلى شفاعةء إا الذي يحتاج إلى الشفاعة هو المقصر من ضيع بعض الواجبات› أو ارتكب بعض المحرمات» وهو ممن ارتضاه الله في الجملة بسبب إعانه وانضمامه إلى الأمة الملصطفاه »*۷۲. فهذه الفكرة التى قالها الدكتور القرضاوي تنسفها الروايات الصحيحةء وليس لها أي دليل يقرها سوى روايات ضعيفة لا وزن لها ولا قيمة عند التحقيق العلمي. روايات تفسر (المقام المحمود ) بالشفاعة لعصاة المسلمين وإاخراجهم من التار. وأما تفسير (المقام المحمود) بإخراج عصاة | مسلمين من نار جهنم فقد تكفلت بذكره الروايات الضعيفة التي لا وزن لها في ميادين المنهج الإسلامي المنصور. ٠ جاء عند الإمام الطبري""' رواية ضعيفة منسوبة إلى عبد الله بن مسعود ك وفيها ذكر مرور الناس على الصراط إلى أرض الشفاعةء وفيها تقدم الرسل على الرسول عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام في الشفاعة حيث يكون هو َيِه أخرهم» وهذا يخالف تسلسل الأحداث التى ذكرتها الروايات الصحيحة. وأخرج هذه الرواية النلسائي”""› وابن أبي شیبة ۸" » والطيالسي"""› والطبراني هذه الرواية ضعيفة لورودها من قبل بي اعرا روي عن الصحاي عبد لبن مهود . س نه لن كيل حه عن ان فود الشقاعاة توم نیکم راما والمعروف أنه عليه 0 ور لسم ردي رول“ موي إل أي سيد ندري من طري عة اموي ضيف" ' وفيها ۰ وجاء عند الإمام مسلم رواية متسوية إلى الصحابي جاب بن عبد الل ك وفيها حوار يته وبين بز الفقير. قال الاإمام مسلم ۷۳:س « وحدثنا حجاج بن الشاعر . خضل بن دېن ننا ُو عاصم يني محمد بن ابي ايوب قا َالِ: حدئني يريد الفقير قال: كن ق عقني راي من رأي الخوارج. َحَرَحنًا في عصابة دوي عَدد رید أن نخج. م تخوج على الناس. قال :مرن على ادينة ذا بابر ن عبد اله يدت الوم . حالس إل سَارية. عَنْرَسُول الله . قال: ذا هو ق كر الجهنَميين. قال فَقَلتُ ل۰4 ا صَاحبَ رَسُول الله ما هذا الذي تحدتُون؟ الله يقُول: فنك مَن تُذخل الا ققد اخْريتة ذال عمران الآية: 1 كلما أراُوا أن يَحرجُوا مها أعيدذوا فيهَاه (السجدة الآية: ٠) فما هذا الذي تَقولون؟ قال: فُقَال: أ مرا القَرَانَ؟ قلت : َعَمْ. قال: هل ‎MOQ MR MMR EGA ERE RRM E EAD A)‏ ا ‎e N e‏ > A ‎A ` 5 6 e 1‏ > .. ۱ يوت ‎ARIE UY‏ 1 ور 10 ‎RR‏ ا نن 15 ‎VU O uu RR SRO‏ سعا 7 و ‏ا ‎ ‏م سمغت عَقام كمد عَليه السلا ريَعني الذي يبع الله في؟ قَلبُ: : نعم قال ۰ َه مَقَامْ حَمَد الحْمُودُ الذي حرج الله به من يخرج. قال: تم عت وضع الصَراط وَمَرَ الاس عَليه. قال: حاف أن لا أكون أمظ ذاك. قال: عَير اه قد زعم أن قوم جوت من القار بعد أن يكوئوا فيهَا. قال يعني فَيخرْجُونَ كانَهُمْ عيدَانَ السَمَاسم. قال فَيَدخلونَ هرا منْ اهار الحنة فيَعَْسلونَ فيه. فيَحَرْجُونَ كانه القرَاطيس. فرعا َنَا: و مرون الشَيْعَ يَكذب على رَسُول الله ؟ فَرَجَعاء قلا والله ما حرج ما عير رجحل واحد أو كما قال ابو عَم ». نعرض اللاأحظات الأتية حول هذه الرواية ؛- ١ هذه الرواية تذكر أن (المقام المحمود ) هو إخراج الناس من جهنم وهذا تفسير تخالفه الروايات الأخرى الصحيحة التي فسرت « امقام الملحمود) بالشفاعة العظمى يوم المحشر كما هو مذكور في بداية هذا القسم. « والبناء على سندين يوافقان الإأجماع أولى من الأخذ بواحد يخالفه الأجماع والامةء وما یبنی على ا لقال ا أخذ برواية الحماعة وأبطل نقل الواحد؛ ما يجوز عليه رعمر عتما وعلي وسائ الصحابة كم يخالفون» لكان لمكم سل اروت لاعت ورش ب الذي قال: « وقول الواحد من الصحابة ليس بحجة إذا خولف فيه وم يجمع معه عليه ٦۷۳. ‏ونحن إذا حَكمْنا هذه القاعدة المنهجية التي ذكرها الإمام القرطبي عند دراستنا لرواية ية يزيد الفقير عن جاير ين عبد الله فإننا جد رواية يزيد تخالف الرواية التي جاءت من طريق ابن عمر وأبي هريرة وسلمان الفارسي ّم في تفسير امقام الملحمود ). وقد اعتمد جمهور العلماء على المعنى الذي أشارت إليه رواية ابن عمر وأبي هريرة وسلمان الفارسي كما صرح بذلك المفسرون. لهذا لا ينبغي لنا اعتماد رواية يزيد عن جابر بن عبد الله في تفسير هذه الآية الكريكة. ١ = هذه الرواية تحمل التناقضات الفكرية. فقد جاء فيها ما نصه: « لني يريد الفْقَمر قال: كىت قَذ شُعْفني رَأيي من رَأي الخوارج. حرجا في عصابة دوي عَدد نيد أن تَحجُ. ثم رج عَلى الاس ». فالخروج على الناس قتلاً وقطعاً للطرق يعتبر في ميزان الإسلام جرعة توعد الله فاعلها بال خلود في نار جهنم" وهذا هو حكم رب السماوات والأرض ولم يستشر سبحانه في حكمه هذا البشر. ونية الراوي ورغبته في الخروج على الناس يعد أداء مناسك الحجء يزيدها تأججا ما جاء في نفس الرواية: « أن قوم يَخْرْجُونَ من النّار عد أن يكونوافِيهًا ». فعقيدة خلود العصاة في التار - التي جاء بها القرآن الكرم والصحيح من أحاديث الرسول يه - حينما تتغلغل في أعماق النفس تردع كل من تسول له نفسه الإفساد في البلاد والعباد » ولكن فكرة الخروج من النار والشفاعة لأهل الكبائر تجعل السابحين في دماء الناس والسارحين في أعراضهم والراتعين في راهم لا يرعوون عن فسادهم) م لايكون ذلك وهناك وعد لهم بالشفاعة ووعد بإخراجهم من النار ‏ليس هناك من وفاق بان عقيده الخلود والسعي في الأرض فسادالء ولیس هناك من وئام بن الشفاعة ‎A Re ‏ل و‎ RMN, MR OR, Renc e u A Ie BA A N Cu 6 RRR ‏نت‎ a ‏ا‎ a 36 ‏ن‎ a ‏سا ر نح‎ د مى تله ي عد ارد وي اة ي اساد في الأرض وها مر لايم ندا وخلطت بين ( فكرة الخروج من النار ) وبين إنكار الفساد في الأرض وهذا أمر لا يتم. ۳- وفكرة ال خوارج - التي رس خت في عقول كثير من الكتاب - هي النيل من دماء المسلمين وآموالهم وأعراضهم وهذا مبداً حاربه الإسلام» وقد بين الشرع الحنيف جزاء من انتهك الحرمات التي صانها الإسلام. فالسعيد من تجنب هذا الفكر وقاومه ووقف أمام المفسدين عبر التاريخ. وأما عقيدة خلود أصحاب الكبائر من هذه الأمة في النار فهي عقيدة قرآنية وجاءت بها روايات صحيحة عن الرسول َء فالسعيد من تمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. 1 - والربط بين (عقيدة خلود عصاة المسلمين في النار ) وبين فكرة الخوارج هو خطأً منهجي في فهم تعاليم المبادئ وأثرها في حياة الناس» لأن هذه العقيدة القرآنية إذا تمكنت من كيان البشر فإنها تقودهم إلى تطبيق تعاليم الإسلام وتردهم عن اقتراف الفواحش؛ وتدعوهم إلى طلب التوبة والمغفرة من الله تعالى إذا ما اة قترف أحدهم كبيرة من كبائر الذنوب. ٥ والربط بين ( عقيدة خلود عصاة المسلمين في النار ) وبين فكرة الخوارج ج يكذبه البعد التاريخي الحضاري ي الصحيح لهذه العقيدة^"'. ولقد سجل التاريخ على جحبينه أحدانا مضيئة نحتتها عقیده الخوف من عذاب الله تعالى الخالد في نار جهنم فكان أصحاب هذه العقيدة القرآنية على هدى وبصيرة واستقامة في كل أطوار حياتهم. فمن تعاليم (عقيدة الخلود في النار عدم الخروج إلى النواحي والبلدان بعسكر لا يضبطونه ولا يصدونه عن الظلم والفساد"""ء ومن تعاليم أئمة أصحاب هذه العقيدة أن لا يوؤخذ مال من جيش مسلم شارك فيه محارب مشرك فقد جاء في كتاب ر السير وال جوابات ) : « وسألت أيا المؤثر عن جبار من أهل القيلة خرج باغيا على المسلمين وسار معه قوم من المشركين» فقال: إن المشركين الذين ساروا مع الجبار لهم من الحرمة كحرمة البغاة من أهل القبلة إذا كان إمامهم من أهل القبلة كان المشركون معه .عنزلة أهل القبلة لا تغنم أموالهم ولا تسبى ذراريهم »٠ ٠۷. ومن شأن فكرة الشفاعة لأهل الكبائر وال خروج من النار عدم غرس الخوف من وعيد الله تعالى. فبقدر هيمنة هذه الفكرة على الكيان البشري يكون الطغيان والظلم والإفساد في البلاد وبين العباد. واأشواهه التاريخية كثيرة نذكر منها ما قاله الإمام القرطبي في ر كتاب التذكرة )1 : « قال علماؤنا على من يحدث عنه الثر لزي لا تراه يقول: و شنت قلت لکم هم و فلان ونو فاته لکنه زياد ومن تنزل منزلتهم من أحداث ملوك بني أميةه ققد صر عنهم مر قل آهل بیت رسول ا له وسبيهم؛ وقتل خیار الهاجرين والأتصار بالمدينة وعكة وغيرهاء وغير حاف ما صدر عن الحجاح» ر لك وبمل يوأي الوا وة لي ع تي أل ته وات بالخالن والعقوق» فسفكوا دماعهم وسبوا نساءهم واسروا صغارهم وخريوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم فخالفوا رسول الله عه عه في وصيته وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته» فواخجلتهم إذا وقفوا 0 ‏فک‎ EEA OR OEM IE ACAR EEA I RRL A) ‎EK‏ 1 ن 13 ‎EER?‏ 0 ان 7 ‎AEN 4 LR‏ 6 ن ا ‎ATES 6 RESEN‏ 6 ن د ‎AES‏ ال ڈنن سعام الي ‏بين يديه» ووافضيحتهم يوم يعرضون عليهم؛ والله أعلم . ‏وذكر الإمام القرطبي كذلك - وفي مواضع كثيرة - أحداثاً مؤلة قام بها جنود بني أمية ضد آل رسول الله عََِهُ والصحابة والمجتمعات المسلمة"*'. ‏فرواية يزيد الفقير - التي ذكرناها هنا - لا تتفق مع واقع ما تأمر به (عقيدة الخلود في النار ) من مبادئ يعيش بها المرء في هذه الحياة؛ لأن (عقيدة ا خلود في النار » تحارب الفساد في الأرض وتأمر أتباعها برفع الظلم والفساد عن عباد الله تعالى. ‏وباختصار : لقد خالفت رواية يزيد الفقير هذه جمهور العلماء من الصحابة وغيرهم في تفسير المقام اللحمود» وأشارت إلى وقائع تاريخية هي لصيقة تمام اللصوق برفكرة الخروج من النار ) وليس لها أي نسب برعقيدة الخلود في النار). وبهذا تكون هذه الرواية بعيدة كل البعد عن واقع فكر الأمة الإسلامية في محال التفسير والتربية والتاريخ. ‏فمن كل ما سبق نعلم أن التفسير الصحيح لرالمقام المحمود ) هو ما أيدته الروايات الصحيحة الذي نسب الإمام يري إل أكار اهل الام سیت قال ) د فال اکر اهل م ذلك هو ‎A,‏ ‏ذلك اليوم»"**. وماعدا هذا التفسير فلا قيمة له فى ميزان الإسلام العادل. ‏القسم الثاني ‏و 1 ‏الهاج 4 س ‏لقد ذكر المفسرون القائلون برفكرة الخروج من النار ) خلافهم حول المعنى الذي تدل عليه هذه الايات. وبتتبع الروايات الواردة عند المفسرين وعلماء الحديث؛» وبقراءة المعنى اللغوي للكلمات القرانية الواردة في هذه الايةء وبعرض المشاهد التي تصورها لنا هذه الآيات والآيات التي قبلها والآيات التي بعدها سنعرف بإذن الله تعا ى المعنى الصحيح لهذه الآيات الكرية. ‏قال الإمام الطبري: « واختلف أهل العلم في معنى الورود الذي ذكره الله في هذا الموضع»؛'"› ثم ذكر الأقوال وما جاء في معناها من روایات:- ‏° «وقال آخرون: بل الورود: هو الدخول؛ء ولكنه عنى الكفار دون المؤمنين»*٠"› ثم أورد الاإمام الطبري روايتين"* لتأييد هذا الرأي. ‎ ‎ ‎RIL IEA ROMER ESRA OREM RM O 2 n er A e ‎ ‎ ‎ سا شی ن 7 ‎EES 9 AEE 2 OEE,‏ ا ‎Ci 0 AZOR 1 EES 06 CTS CG ER‏ 6 اناه + « وقال آخرون: بل الورود عام لكل ممن وكافر» غير أن ورود الموامن المرور» وورود الكافر الدخول»"٠"» تم أورد الإمام الطبري رواية**۷ ضعيفة لتأيد هذا الرأي. + « وقال آخرون: ورود المؤمن ما يصيبه في الانيا من حمّى ومرض»"» ثم أورد الإمام الطبري روايتين'*۷ ضعيفتين في هذا الموضع. وذكر الشيخ السعدي نحو أقوال الإمام الطبري» حيث قال :» واختلف في معني الورود فقيل: ورودهاء حضورها للخلائق كلهم» حتى يحصل الاتزعاج من كل أحد ثم بعد ينجي الله لمتقين. وقیل: ورودهاء دخولها وحضورهاء فتكون على المومنین بردا وسلاما. وقيل: الوروت هو المرور على الصراطء الذي هو على متن جهنم» فيمر الناس على قدر أعمالهم؛ فمنهم من ير كلمح البصر وكالريح» وكأجاويد الخيل» وكأجاويد الركاب؛ ومنهم من يسعی؛ ا ا مشياء ومهم من يزحف زحفاء ومتهم من يخطف فيلقى في النار» كل بحسب تقواء» ولهذا قال: جي الْذين افوا الله تعالى بفعل المأمور واجتناب المحظور ْوَنَذُرُ الظلين أنفسهم بالكفر والا م لإفيها جياه وهذا بسبب ظلمهم وكفرهم وجب لهم الخلوت› وحق عليهم العذاب؛ وتقطعت بهم الأسباب )۱ *۷. وجاءت هذه الأقوال التي ذكرها الطبري» والسعدي كذلك عند الشنقيطي"*"› والشوكاني”*"›ء وابن عبد البر ٠٢۷ وابن حجر ٢۷ وغيرهم. ونعرض مادة هذا القسم في سبعة عناصر نناقش فيها روايات القائلين .عرور الخلائق على الصراط› وخروج العصاة من النار» ونذكر جانباً من مشاهد الناس يوم القيامة بعد خروجهم من القبور حسب ما ترشد إليه هذه الآيات الكرعةء ونذكر الرواية التي تتحدث عن إتيان الله إلى الخلائق والعياذ بالله - يوم القيامة في صورة يستنكرها الناس» ونعرض رواية الشفاعة العظمى التي يهن الله تعالى بها على الخلق كافة والموؤمنين خاصة يوم القيامةء ونبين حال رواية ( الجهنميين ) في الميزان العادلء ونذكر حال الرواية التي جاء فيها: ( ولكن قوم أصابتهم النار بذنوبهم فأماتهم إماتة ). # العتنصر الأول: روايات ذكرها القائلون ب ( خروج العصاة من النار ) فمن مواقم الخلاف - التي سطرها العلماء حول كلمة الورود هنا نجحد أن المعاني التي أعطيت لهذه الكلمة - لک كي تخدم (فكرة الخروج من النار ) - إنما أنشئت على روايات باطلة لا قيمة لها أبداً في ميزان الحق. وبالتطبيق العملي لعلوم ال حديث» و خاصة علم ال جرح والتعديل؛ يظهر لنا عدم صلاحية تلك الروايات وأنها ليست بأهل لأن تكون مفسرة لكتاب الله تعا ى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ولقد أشار الشيخ الشنقيطي لتلك الروايات واعتمد عليها في تفسيره» حيث قال:» قد دلت على أن الورود في الآية معناه الدخول - أدلة: الأول - هو ما ذكره ابن عباس ّما من أن جميم ما في القرآن من ورود النار معناه دخولها غير محل التزاع؛ فدل ذلك على أن محل التزاع كذلك؛ وخير ما يفسر به القرآن القرآن ... «٠٠"» ثم أشار إلى الروايات الواردة في كتب التفسير والحديث والتي حددت تفسير ( الورود ) بالدخول. ومن جانب آخر نحد العلامة ابن عاشور لا يعتد بالروايات التي أشار إليها الشنقيطي هناء حيث قال: « وروى الطبري وابن كثير في هذين المحملين أحاديث لا تخرج عن مرتية الضعف مما رواه أحمد في «(مسنده) والحكيمٌ الترمذي في «نوادر الأصول». وأصح ما في الباب ما رواه أبو عيسى الترمذي قال: 20 ‏غاا‎ E AR) RRR ECAR MEE ARR EAM RAIL A) ۹ E Þ ‎UDI: RENTS AERIS RN CEY CUCU n REN SRR UU 0 CU‏ معام ی ‏فلا بد إذا من عرض ما ورد من روایات على ميزان الحق حتی نستأصل کل ما من شأنه إضعاف کیان هذه الأمةء وحتى نبتعد عن أسباب الخلاف ونحن ندرس كتاب ربنا عز وجل. ‏روايات منسوبه إلى ابن عباس قال الإمام الطبري**": « حدثنا الحسن بن يحيى» قال: أخبرنا عبد الرزاق» قال: أخبرنا ابن عيينة عن عمرو قال: أخبرني من سمع اين عباس يخاصم نافع بن الأزرق» فقال اين عباس: الورود: الدخول» وقال نافع: لاء فقرا ابن عباس: ل إِنكم وَما عدون منْ دون الله حصب جَهَنم م لْهَا وَاردُونَ 4 أورود هو أم لا؟ وقال: لل يَفَدُم قوم يوم القيامة فاؤْرَدَهُمْ النَارَ وَبئْسَ الود المَوْرُود 4 أورود هو أم لا؟ أما أنا وأنت فسندخلهاء فانظر هل نخرج منها أم لا؟ وما أرى الله مخرجك منها بتكذييك؛ قال : فضحك نافع). ذكر هذه الرواية واحتج بها ابن کثیر ٢۷ والشنقيطي”٠"› والشوكاني"› والألوسي"٦* » والسيوطي""› والبغوي'""› وابن عطية"'". هذه الحكاية التي قصتها علينا هذه الرواية الضعيفة لا حجة فيها وذلك بسيب وجود رجل مجهول بين عمرو بن ديناروابن عباس. وكذلك بسبب رواية الحسن بن يحيى بن ال جعد عن عبدالرزاق بن همام الصنعاني . عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري قال ابن حجر ٦۷ .... قال أيو زرعة الدمشقي قلت لأحمد من أثبت في ابن جريج عبدالرزاق أو البرساني قال: عبدالرز زاق وقال أيضاً أخبرن ب أحمد أنا عبدالرزاق قبل المائتين وهو صحيح البصر من سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع. .. قال النسائي فيه نظر لمن كتب عنه باخره» كتب عنه أحاديث مناكير... وقال العباس العنبري لا قدم من صنعاء: لقد تحشمت إلى عبدالرزاق وإنه لكذاب والواقدي أصدق منه... عن الفرهياني أنه قال: حدثّنا عباس العنبري عن زيد بن المبارك قال: كان عبدالرزاق كذاباً يسرق ال حديث. وعن زيد قال: لم يخر ج أحد من هولاء الكبار من هاهنا إلا وهو مجمع ألا يحدث عنه...). «وقال أبو عمرو ابن الصلاح: ذكر أحمد بن حنبل أنه عمي في آخر عمره فکان يلقن فیتلقن؛ فسماع من سمع منه بعد ما عمي لا شيء» ٠ ". ‏ونحن إذا أخذنا بقول الإمام أحمد في شأن عبدالرزاق ندرك أن هذه الرواية لا يصح الاعتماد عليها وذلك لأن الراوي عن عبدالرزاق هو ال حسن بن يحيى بن ال جعد بن نشيط العبدي الذي ن يتجاوز سن الثانية عشرة من العمر عند ظهور التغير على عبد الرزاق. ‏ومما يدل على تغير عبدالرزاق قبل رأس المائتين هو إقدام زيد بن البارك -الذي قال: كان عبدالرزاق كذاب يرق الخديث- على حرق كتبه التي روى فيها عن عبدالرزاق وملازمته بعد ذلك محمد بن تور*۷. هذ مع العلم أن موت محمد بن ثور کان في عام ٠ه تقريباً ۹٩۷. وبالنظر في الأعوام التي عاشها اسن بن بحي بيد آنه کان اين کاس ف ا ٠ه تقريبا؛ إذ كانت وفاته عام ۳٦۲ھ وقد عاش ٩۸ سنة سنة» ومن هذا ندرك أن ولادته كانت في عام ۱۷۸ه تقریبا. ‏وقال ابن عدي:)... ولعبدالرزاق بن همام أصناف وحديث كثيرء وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبواعنه وم يروا بحديئه بأسا إلا أنهم نسبوه إلى التشيم؛ وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها أحد من الثقات فهذا أعظم ما رموه به من روايته لهذه الأحاديث» ولا رواه في مثالب غيرهم ‎Ç2 ROR MERO A ARE ‏ی . ۶ A A 7 0 ‏ر‎ ba ina e ir ua Ue Ue U N Gu U 2) BE مالم أذكره في كتابي هذاء وأما في باب الصدق فار جو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت» ومثالب اخرين مناكير»'۷'. وقال ابن حبان: «... كان ممن يخطیء إذا حدث من حفظه على تشیع فیه» ٦" وجاءت رواية أخرى فيها قصة نافع بن الأزرق مع ابن عباس بسند آخر ضعيف: قال الإمام الطبري: « حدثنا القاسم› قال: تنا الحسين» قال: تي حجاج» عن ابن جریج؛ عن عطاء بن آبي رباح» قال: قال أبو راشد الخروري: ... ". ثم ذكر الرواية. هذه الرواية من هذه الطريق ضعيفة لورودها من قبل عنعنة عبد املك بن عبد العزيزبن جريج المكي امدلس. قال اين حجر: « فقيه الحجاز مشهور بالعلم والثبت» كثير الحديث» وصفه النسائي وغيره بالتدليس. قال الدارقطني: شر التدليس تدليس ابن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس إلا فيما سمعه من بحرو ح»*"". وجاءت رواية أخرى متسوبة إلى اين عباس قال الطبري*'': : « حدئي محمد ين سعد قال: ٿني ابي قال: ني عمي» قال: : تي أبي» عن أبيهء عن اين عباس» قوله: طون منكمْ منك إلا وَاردُها كان على رَبك حَنْما مَقْضيًا 4 يعني البرٌ والفاجر» ألم تسمع إلى قول الله تعالى لفرعون: يقد قَوْه يوم القيامة فأؤْرَكَمُمْ لار ويس الوزد المَوْرُودُ &» وقال ا ونسوق المُجرمين إلى جَهَنَم ودا ف فسمى الورود في النار دخولاء» ولیس بصادر». ذكر هذه الرواية واحتج بها ابن کثیر". سند هذه الرواية هو کالاتي: محمد بن سعد بن محمد قال د ٺٽي ابي سعد بن محمد بن حسن بن عطيةء قال ثي عمي الحسين بن حسن بن عطية العوفي» قال ني أبي حسن بن عطية العوفي» عن أبيه عطية بن سعد بن جنادة العوفي عن ابن عباس.. في سند هذه الرواية سلسلة من الضعفاء: عطية بن سعد بن جنادة العوي الجدلي القيسي الكو أبو الحسن ضعيف مدلس لايفرح برواياته أئمة الإسلام. قال ابن حجر ۷۷۷: « قال مسلم بن الحجاج: قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال: هو ضعيف الحدیث» نم قال: بلغني أن عطية كان ياتي الكلبي ويسأله عن التفسير وكان يكنيه بأيي سعيد فيقول: قال أبو سعیلدء وكان هشيم يضعف حديث عطية . .. وقال أبو زرعة: لين» وقال أيو حاتم: ضعيف يكتب حديثه وأبو نضرة أحب إلي منهء وقال الجوزجاني: مائل» وقال النسائي: ضعيف ... وقال ابن حبان في (الضعفاءع بعد أن حك كى قصته مع الكلبي بلفظ مستغرب فقال: سمع من أبي سعيد أحاديث فلما مات جعل يجالس الكلبي يحضر بصفته فإذا قال الكلبي : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذا فيحفظه وكناه أبا سعيد ويروي عن فإذا قيل له: من حدثك بهذا فيقول: حدثني أبو سعيد فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدري وإنا اراد الكلبي ... وقال أبو داود: ليس بالذي يعتمد عليه ... وقال الساجي: ليس بحجة ». وقال ابن حجر أيضاً: « تابعي معروف ضعيف الحفظ مشهور بالتدليس القبيح *"'. حسن بن عطية بن سعد العو : قال ابن حجر: « قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال ابن حبان في رالثقات): أحاديثه ليست بنقية.. وقال البخاري: ليس بذاك. وقال ابن قانع: مات سنة (۱*'). وكذا أرخه ابن حبان في رالضعفاء وزاد: میک الحديث» فلا أدري البلية منهء أو من ابن أو منهما معا )۷۹'. RRA GARA CAMARA GARR AREA MR C9 A ۸ e WEY A . ‏٣ لون‎ e GURU Vo CN MUU Ua RE 2 Guid: O الحسين بن حسن بن عطية العويڭ: ا ی ا . وقال ابن حبان: روى أشياء لايتابع عليهاء لا يجوز الاحتجاج ... وقال النسائي: ضعيف . .. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال ال جوزجاني: د واهي لدی قال ابن سعد سمع سماعا كثيرأء وكان ضعيفا في الحديث. وذكره العقيلي في الضعفاء . ¥ وجاءت رواية أخرى متسوبة إلى ابن عباس قال الإمام الطبري: (( حدتنا القاسم قال: تنا الحسين قال: ٿتي حجاج؛ عن ابن جریج؛» عن مجاهد؛ عن ابن عباس» في قوله: وَإِنْ منْكُم إلا وَاردُها 4 قال: يدخلها »١۷۸ YAY هذه الرواية ضعيفة وذلك بسبب عنعنة ابن جريج المدالس رأي منسوب إلى خالد بن معدان قال الطبري"**: « حدثنا الحسن بن عرفةء قال: ثنا مروان بن معاوية» عن بكار بن ابي مروان» عن خالد بن معدان» قال: قال أهل الجنة بعد ما دخلوا الجنة: ألم يعدنا ربنا الورود على النار؟ قال: قد مررتم عليها وهي خامدة. قال ابن عرفةء قال مروان بن معاويةء قال بکار بن ابي مروان» او قال: جامدة ). ذكر هذه الرواية واحتج بها ابن كثير؛*"» والألوسي۸'. هذا الرأي المنسوب إلى خالد بن معدان لم يثبت عنه وذلك لو جود مروان بن معاوية بن الحارث الفزاري في سند هذه الرواية. قال ابن حجر : « وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه: نقة فيما يروي عن المعروفين وضعفه فيما يروي عن المجهولين. وقال علي بن الحسين بن ال جنيد عن ابن نمير: كان يلتقط الشيو خ من السكك. وقال العجلي: نقةء ثبت» ما حدث عن المعروفين فصحيح؛ وما حدث عن المجهولين ففيه ما فيه› وليس بشيء. وقال أبو حاتم: صدوق» لا يدفع عن صدقه» ويكثر روايته عن الشيوخ المجهولين ... وقال الآجري عن بي داود: كان يقلب الأسماء. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: كان مروان يخير الأسماء يعمي على الناس» . وقال الذهبي: کان به عالماء لکنه يروي عمن دب ودرج ٣۸. وما ييين ضعف هذه الرواية أيضاً أن مروان بن معاوية يرويها عن بكار بن أبي مروان الذي ل أعثر له على ترجمة في كتب الرجال التي بين يدي؛ والله المستعان. # رواية منسوبة إلى أبي خالد قال الإمام الطبري۷^*: « حدثنا محمد بن المثنى› قال: تنا مرحوم بن عبد العزيز قال: : ئي أ بو عمران الجونيٍ؛ عن أبي خالد قال: اتكون الأرض يوما ناراء فماذا أعددتم لھا؟ قال: فذلك قول الله: ل وَإِن منک كم إلا وَاردُها كان عَلى رَبك حَنْما مَقَضيًا ثم ننجي جي الَذينَ اَقَوا وَنَذَرُ الظالمين فيها نيا %». قأبو خالد الذي يروي عنه أبو عمران الجوني ل تحدده الرواية وقد يكون هو هرمز أو هرم أبو خالد الوالبي الكوفي» والرواية هذه ليس فيها معنى الخروج من النار» بل فيها التحذير من هول أرض يوم المحشر. # رأي متسوب إلى كعب الأحبار قال الإمام الطبري: « حدئني يعقوب بن إبراهيم» قال: ثنا اين عليةء عن الجريري» عن أبي ي السليل» عن غنيم بن قیس» قال: ذکروا ورود النارء فقال کعب: ُمْسك النارٌ للناس كأنها متن إهالة» حتى يستوي عليها أقدام الخلائق برهم وفاجرهم؛ نم يناديها مناد: اُن أمسكي أصحابك› ودعي أصحابي› قال: ROR CADE MERAMA IEAM RAR RMA IE Mpeg ‏ی‎ r A ر ر ۷ي ‎e,‏ EU CT UU EHS CR UU 03 AR SR ‏و‎ EE ENE ‏اعانا‎ ey ‏لاع‎ Me فيُخْسّف بكل ولي لهاء ولهي أعلم بهم من الرجل بولده ويخرج المومتون ندية أبدانهم. . قال: وقال كعب: : ما بين متكبي الخازن من خزنتها مسيرة سنةء مع كل واحد منهم عمود له شعبتان» يدفع به الدَفعةه فيصرع به في النار سبعمائة ألف». VA أخرج هذه الرواية الطبري“"»› وابن أبي شيبة وذكر هذه الرواية ابن کثیر۷۹. هذا الرأي من الإسرائيليات ٠" التي أسهم كعب الأ حبار في نقلها إلى أذهان المسلمين. وليس لأ حد أن يبني عليها عقيدة فقد قال الاإمام القرطبي :» والإسرائيليات مرفوضة عند العلماء ء على البتات؛ فأعرض عن سطورها بصركء وأصمم عن سماعها أذنيك» فإنها لا تعطي فكرك إلا خيالاء ولا تزيد فوؤادك إلا خبالا»۹۲. قول منسوب إلى أبي ميسرةء وعبد الله بن رواحةء والحسن البصري قال الإمام الطبري"'': « حدثنا ابو کریب» قال: ٹنا ابن یمان؛ء عن مالك بن مغول» عن أبي إسحاق» قال: كان أيو ميسرة إذا أوى إلى فراشه» قال: يا ليت أمي لم تلدني» ثم يبكي» فقيل: وما يبكيك يا أبا ميسرة؟ قال: أخبرنا أنا واردوهاء ولم يُخبرنا أنا صادرون عنها». هذه الرواية المنسوبة إلى أبي ميسرة لا تنبت نشت عنه وذلك بسبب وجود اين ان في سندها: ابن اليمان: هو يحيى بن يمان العجلي, أبو زكريا الكو قال ابن حجر؛**: « ... قال أبو بكر بن عياش: ذاك راهب یعنی لعبادته. وقال زكريا الساجي: ضعفه أحمد. وقال: حدث عن الثوري بعجائب» وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد: ليس بحجة. وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: ليس بثبت» لم يكن يبالي أي شيء حدث» كان يتوهم الحدیث ... وقال الأجري عن ابي داود: يخطىء في الأحاديث ويقلبها› وقال النسائي: ليس بالقوي ... وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير حفوظ وهو في نفسه لا يعتمد الكذب إلا أنه يخطىء ويشتبه عليه وقال العجلي: كان من كبار أصحاب الثوري وكان ثْقة جائز الحديث» متعبدا معروفا بالحديث صدوقا إلا أنه فلج باخره فتغير حفظهء وكان فقيرا صبورا. وقال يعقوب بن شيبة أيضا: يحيى بن يان ثقة أحد أصحاب سفيان» وهو يخطیء کثیرا في حديثه» وقال ابن أبي شيبة: کان سريع الحفظ سریع النسیان (. وهذا القول المنسوب إلى أبي ميسرة قد نسب أيضا إلى عبد الله بن رواحة**› "٠" وهي رواية لم تثبت عنه وذلك بسبب وجود ابن حميد» محمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي» في سندها. قال ابن حجر"**:) ... قال أبو حاتم الرازي: سألني يحیی بن معين عن ابن حميد من قبل اُن يظهر منه ما ظهر فقال: أي شيء ينقمون منه؟ فقلت: يکون في کتابه شيء فیقول: لیس هذا هكذا فيأخذ القلم فیغیره فقال: بئس هذه الخصلة قدم علينا بغداد فأخذنا منه كتاب يعقوب القمى ففرقنا الأوراق بيننا ومعنا أحمد فسمعناه ولم نر إلا خيراء وقال يعقوب بن شيبة: محمد بن حميد كثير المناكير› وقال البخاري: فی حدیئه نظر» وقال النسائي: ليس يثقةء وقال ا جوزجاني: رديء المذهب غير ثقةء وقال فضلك الرازي: عندي عن ابن حميد خمسون ألفا لا أحدث عنه بحرف ... وقال أبو القاسم ابن أخي أبي زرعة: سألت أبا زرعة عن محمد بن حمید فأومی بإصبعه إلى فمه؛ فقلت له : كان يکذب؟ فقال برأسه نعم فقلت له : کان قد شاخ لعله كان يعمل عليه ویدلس علیه؟ فقال: لا يا بني کان يتعمد وقال ابو نعيم بن عدي: سمعت أبا حاتم الرازي في منزله وعنده ابن خراش وجماعة من مشايخ أهل الري وحفاظهم فذکروا ابن حمید فأجمعوا على انه ضعيف في الحديث جدا وأنه يحدث يما لم يسمعه . .. وقال البيهقي: : كان إمام الأئمة سي يعني ابن خزية۔ لا RISA AMO CARAMEL MO E MLO .d ^ ‎ARON 82 Uu i ES 52 PURE ! Dt‏ 1 ن ‎AERTS ۹ A EIGSAD‏ نن 6 ‎Û 0 RERENS‏ معام الا ت ‎ ‏ري عه وقال اساي قيماسال عته حمر الكنان: محمد بن حمید لیس بشیب قال: ققلت ل البتة؟ قال: نعم قلت : ما أُخرجت له شیئا؟ قال: لا . .. وقال في موضع اخر: محمد بن حمید کذاب» و کذا قال ابن وارة» وقال الخليلي : كان حافظا عالا بهذا الشأن رضيه أحمد ويحيى» وقال البخاري: : فيه نظر» فقيل له في ذلك فقال: أكثر على نفسه؛ وقال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بالمقلوبات» وقال أبو علي النيسابوري: قلت لابن خزية: لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد فإن أحمد قد أحسن الثناء عليه فقال: إنه لم يعرفه ولو عرفه كما عرفناه ما أنثنى عليه أصلا ). وجاء هذا القول المنسوب إلى عبد الله بن رواحة عند الحاكم ١٩۷ ٣ في روايتین فیهما سعید بن محمد الحجواني الضعيف"“› وإسحاق بن إبراهيم الدبري الذي روى عن عبد الرزاق بن همام في حالة الختلاطه ا ^. ‏وهذا القول المنسوب إلى أبي ميسرة وعبد الله بن رواحة قد نسب نحوه أيضا إلى الحسن البصري؟ وهو قول لم يثبت وذلك بسبب الحسين بن داود ( امعروف بسنید بن داود ). قال ابن حجر: « ضعيف مع إمامته ومعرفته» لکونه کان يُلقَن حجاج بن محمد شیځه ٢۸۰۳. فهذه الروايات الضعيفة المنسوبة إلى أبي ميسرةء وعبد الله بن رواحةء والحسن البصري قد ذكرها واحتج بها این کثير ٠٨ والالوسي۰٠. ‏قال ابن عاشور: « ويروى عن بعض السلف روايات أنهم تخوفوا من ظاهر هذه الآية» من ذلك ما نقل عن عبد الله بن رواحةء وعن الحسن البصري» وهو من الوقوف في موقف ا خوف من شيء محتمل»٦۰* ‏ليس في هذه الروايات المنسوبة إلى أبي ميسرةء وعبد الله بن رواحةء والحسن البصري أي ذكر للدخول في النار ثم الخروج منها. كل ما في هذه الروايات أن المسلمين بين خوف من النار ورجاء في النجاة متها ودخول الجن الخالدة. ‏وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز حال عباده وأولياءه» حیث قال عز وجل: طوَالَذينَ هُمْ من عَذاب بهم مُشْفْقُونَ (' إن عَذابَ رَبَهمْ عَيْرْمََمُون ^ 4. قال الشوكاني: « أي: خائفون وجلون مع ما لهم من أعمال الطاعة استحقاراً لأعمالهم» واعترافاّعا يجب ك سمحانه عايهم. وجملة إن عَذَابَ رَبَهِم عير مَأمُون مقرّرة لضمون ما قبلها مبينة أن ذلك مما لا ‏ينبغى أن يأمنه أحد ون حق كل أحد أن يخافه»°۷^. وقال الألوسي: ) لا ينبغي لأحد أن يأمن عذابه عز وجل وإن بالغ في الطاعة كهوؤلاء ولذا كان السلف الصالح وهم هم خائفين وجلين حتى قال بعضهم يا ليتني كنت شجرة تعضد وآخر لیت أمي لم تلدني إلى غير ذلك )۸۰۸ وقال الطبري: « وقوله: لوالذينَ هُمْ من عَذاب رَبَهمْ مُشْفْقُونَ يقول: والذين هم في الدنيا من عذاب ربهم وجلون أن يعذبهم في الآخرةء فهم من خشية ذَلّك لا يضيعون له فرضاء ولايتعدون له حا . وقولە: ل إن عَذاب رَبَهِمْ غير مأمُون ‏ أن ينال من عصاه وخالف أمره ۹ فا وف من عذاب الله هو أحد الجناحين اللذين يعبر بها اومن الدنيا إلى الآخرة وهذا ما حث عليه القرآن الكرم والرسول يَيْهٍ وامتثله عباد الله المشفقون. ‎OREOR EECA ARE AR ERO EMR a ‏٣ ‏2 0 ۹ ۸ ر RF . 0 e o قا غق ا ن ‎CU‏ ر 1 ‎u‏ 1 راا : ‎U‏ 4 نا م ا ‎A‏ رأي منسوب إلى ابن مسعود ت قال الإمام الطبري: « حدثنا القاسم قال: تنا الحسين› قال تنا أبو عمرو داود بن الزبرقان› قال: سمعت السديّ يذكر عن مرَة الهمداني» عن ابن مسعود ْوَإِنْ منْكمْ منْكم إلا وَاردها 4 قال: داخلها (. أخرج هذه الرواية الإمام الطبري "٠٠ء والحاكم''". وذكرها واحتج بها الشوكاني ۲ هذه الرواية ضعيفة بسبب أبي عمرو داود بن الزبرقان الرقاشي في سندها. قال اين حجر :قال اين مين :ليس بشيء وقال اين ميتي تیت عنهشينأيسيره ورمیت به وضعفە جحدا. وقال أبو داود: : ضعيف . وقال مرة !ليس بشيء: قا ترك حديثە وقال النسائى اليس بثقة ‎(E‏ ‏وجاءت روايكڭ أخرى منسوبة إلى عبد الله بن مسعود قال الإمام الطبري: « حدثنا خلاد ب بن أسلم » قال؛ أخبرنا النضر› قال: أخبرنا إسرائيل› قال: أخبرنا ايو سحا عن أي الوص عن عبد لل في قول:ل و سكم واه قال ر البهائم. ثم يمرّون والملائكة يقولون: الهم سلم سلم ». ` أخرج هذه الرواية الاإمام الطبري؛٠^› والحاکم ۱٨ والطبراني"^. وذکر هذه الرواية واحتج بها ابن کثی ر۸۱۷ والشوكاني*^. هذه الرواية ضعيفة بسب عنعنة أبي إسحاق عمرو بن عبد الله بن عبيد السبيعي الكوفي ال»مكثر من التدليس»`^› وهو يعد من أفراد المرنبة الثالثة من المدلسين ۲ ^. وقد ذکر ابن حجر حكم عنعنة المدلس من أفراد هذه المرتبة بقوله: « الثالثة: من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا .عا صرحوا فيه بالسماع ومنهم من رد حديثهم مطلقاء ومنهم من قبلهم كأبي الزبير الملكي »٠٩^. وهناك رواية أخرى متسوبة إلى عبد الله بن مسعود قال الإمام الطبري: « حدتنا ابن المثنى› قال: تنا یحی بن سعيد» عن شعبةء قال: ني السدي؛ عن مر عن عبد الله ل وَإِنْ منك إل وَاردها 4 قال: يردذونها ثم يصدرون عنها بأعمالهم ». أخرج هذه الرواية الاإمام الطبري"" 6 ١ والامام أحمد "۲ء والترمذي؛"^› والدارمي*" 6 وال جاک ۲٨ واأبو يعلى ۸۲۷ والب قي ٢٩۸ وابن خزعةا۸۲. . وذكر هذه الرواية ابن کثیر۸۳۰. هذه الرواية ضعيفة وذلك بسبب إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي. فقد قال العقيلي "^ : « قال حدثنا عمر بن شبة قال: حدثنا أبو بكر ابن خلاد قال: سمعت المعتمر بن سليمان يقول: إن بالكوفة كذابين الكلبي والسدي. حدثا عبد لله بن آحمد قال: حدڻني أبي قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا عبد الله بن يب بن بي ثابت قال: سمعت الشعبي› وقيل له: إن إسماعيل السدي قد أعطي حظا من علم بالقرآن فقال: إن ا AREA RR 8 e 3 0 ‏کن‎ QARI RAR 2 MR) 1 ‏زا‎ ay 2 2 N WW a ۸ ‎7R F‏ ںا ‎EK UGS 5 tN:‏ ر ‎U 3 1 UO 1 PES 2 EEK hh EES 0, UGS‏ ان معام ل ت ‎5 ‎ ‏حدئنا محمد بن عیسی قال: حدثنا عمرو بن علي قال: سمعت يحیی بن معين وذكر إيراهيم بن المهاجر مهاجر وأبو يحبى القتات والسدي في حديثهم ضعف »). رواية منسوبة إلى جابر بن عبد الله جاء في مسند الإمام أحمد: « حدٹنا سلیمان بن حرب٤ حدثنا غالب بن سلیمان عن کثیر بن زياد البرساني عن آبي سمية قال: اختلفنا في الورود فقال بعضنا: لا يدخلها مومن› وقال ب بعضهم: يدخلونها جميعاء ثم ينجي الله الذين اتقواء فلقيت جابر بن عبد الله فقلت له: إن الختلفنا في الوروده فقا يردونها جميعاء وقال سلیمان بن مرة: يدخلونها جميعاء وأهوى بأصبعيه إلى أذني وقال: صمتا إن لم أكکن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلهاء » فتكون على اومن بردا وسلاما کما كانت النار على إبراهیم حتى إن للنار ضجیجا من بر دهم ثم ينجي اله الذين اتقوا ويذر الظالين فيها جثً» ((. أخرج هذه الرواية الاإمام أحمد"۲^› وعبد بن حمید" 1 والحارث؛۲ « ۸ والبيهقی ٣۸۳ وذكر هذه الرواية ابن كثير"*› والشوكاني""* والألوسي*"*› والسيوطي""١› وابن عطية*^. هذه الرواية لا حجة فيها لورودها من قبل أبي سمية المجهول» فقد قال ابن حجر : « أبو سمية: عن جابر» وعنه کٹیر بن زیاد» جهو ل»۱١۸. # قول منسوب إلى قتادة بن دعامة قال الإمام الطبري"؟*: « حدثنا بشر قال: تنا يزيد قال: تنا سعيد عن قتادة ل وَإِنْ منكمْ إل واردھاه يعني جهنم مر الناس عليها ). هذه الرواية المنسوبة إلى قتادة بن دعامة ضعيفة وذلك بسبب سعيد بن بشير الأزدي الضعيف"* وجاء هذا الرأي المنسوب إلى قتادة بسند آخر٤ ٤۸ فيه معمر بن راشد عن قتادة بن دعامة العراقي. رواية معمر بن راشد عن العراقيين ضعيفةء قال ابن حجر : « . .. قال ابن أبي خيثمة: سمعت یحیی بن معين يقول: إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه إلا عن الزهري وابن طاوس فإن حديثه عنهما مستقيم فأما أهل الكوفة واهل البصرة فلا وما عمل في حديث الأعمش شيا وقال يحیی: و حدیث معمر عن ثابت وعاصم بن أبي التجود وهشام بن عروة وهذا الضرب مضطرب كثير الأوهام »**^. فحسب رأي ابن معين علينا مخالفة ما رواه معمر بن راشد هنا لكونه ينقله عن قتادة العراقي. رواية حفصة كا عن الرسول عَلِنَِ قال الإمام الطبري: « حدئنا أبو كريب» قال: ثا ابن إدريس» عن الأعمش» عن أبي سفيان» عن جایر عن أ مشر امرأة زيد بن حارئثة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت حفصة: »لا حل الار اد شَهد بَذُرا والحديية ة. قالت: فقالت حفصة: يا رسولر الله أليس الله يقول لل وَإنْ منْكُمْ وَاردُها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فمَة ثم يجي الله الذين اَقُوا» ». أخرج هذه الرواية امام الطبري"*› والإمام أحمد" وابن حبان*١› وابن ماجة* ٠١ وأبو یعلی ۰١۸ وابن ا بي عاصم ۸۶۱ ف وأبو نعيم الأصبهاني "°^ وذکرها واحتج بها ابن کثیر ٩۸ وابن عطیة**۸. ‎DARE EDGAR ARA eA AA ARG ‎d4 ‎E ‏ر‎ 1 t ۱ LR e Ae 3 AE ‏لا‎ ۱ Uu e ‏ئر‎ UR CAN F9 U A ‏ا‎ 6 Et R1 Ete ‏س 1 8 ڼ ا‎ 0 3 i ‏تام‎ هذه الرواية ضعيفة وذلك بسبب عنعنة سليمان بن مهران الكاهلي الأعمش عن شيخه أبي سفيان. قال الذهبي `" : « قال ا جحوزجاني : قال وهب بن زمعة الروزي: سمعہ ت اين امبارك يقول:. إا أفسد حديث الكوفة بو إسحاق وأعيمشكم هذا؛ كأنه عني الرواية عمن جاع وإلا فالأعمش عدل صادق: ست»٤ صاحب سنة وقران» يحسن الظن‌ يعن يحدنه› ويروي عنه... قال علي بن سعيد النسوي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: منصور أثبت أهل الكوفة؛ ففي حديث الأاعمش اضطراب کثير.. وهو يدلس» ورعا دلس عن ضعيف ولا يدري به» فمتی قال حدٹنا فلا کلام ومتی قال «عن» تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم: كإبراهيم› وابن ابي وائل ۷“ وأبي صالح السمان؛ فان روایته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال. قال ابن المديني: الأعمش كان کثیر الوهم في أحاديث هولاء الضعفاء» ¥ وجاءث رواية صريحة ة وجه فيها الرسول ء عه أم المؤمنين ن حفصة تہ إلى المعنى الصحيح لكلمة ( واردها )فق قال لاما م سنت رودم .دنا حجاج مد قول عند حفص لينل الان إن اهلق ناسحا الشَجَة د اواك قات 3 ا رَسُول الله فالَهرَهَا. عالت حفصة: مون منكم إل وَاردُمَا ‏ رمرم الآية: ية: ۷). تقال الي عد : قد قال الله عر وَجل: طانم نجي الَذينَ اوا ون الاين فيها جتيا رمرم الآية: :۷( أخرج هذه الرواية الاإمام مسلم ٩۸ والامام أحمد °٨ والنسائي` وابن أبي عاصم الشيباني `^› وا هة ۸۲ نعرف من هذه الرواية أن رسول الله ى يه أظهر رفضه لتفسير ( الورود) برالدخول) وقد بلغ رفضه لهذه الفكرة بأسلوب فيه شدة وحزم. وقال الإمام النووي عند شرحه لهذه الرواية : « قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد من الذين بايعوا تحتها» قال العلماء: معناه: : لا يدخلها أحد منهم قطعاء كما صرح به في الحديث الذي قبله حديث حاطب وإنما قال: إن شاء الله للتبرك. لاللشك ... والصحيح أن المراد بالورود في الاية المرور على الصراط» وهو جسر منصوب على جهنم» فيقع فيها أهلهاء وينجو الآخرون )۳ ففكرة مرور الخلائق على صراط يمدود فوق جهنم ليس لها ما يثبتها من مصادر العقيدةء والروايات التي ذكرَنها لا تقوم بها حجة كما سيتضح لن بعد قليل إن شاء الله تعالی. رواية ذكرفيها تحلة ا لقسم يمعنى الورود قال الإمام الطبري: ) حدتتي یونس» قال: أخبرنا ابن وهب» قال: أخبرني یحی بن ايوب «ح» و حدٹتا أيو کریب» قال: ننا محمد بن زِيدء عن رشدين» جميعا عن زياد بن فائد عن سهل بن معاذ» عن ابی عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «(من حرس وزاء المُشلمين ف في سبل الله له مَُطرَعاء لا يأححْذهُ سُلطانَ بحرس ل ير التار بيه إل نحل القسم فإ اله تعالى يفول « وَإن نكم إل واردھاە» »0 أخرج هذه الرواية الإمام الطبري؟ ١ والإمام أحمد وأبو يعلى٠١› والطبراني ۸۷ وذکرها واحتج بها ابن کثیر ١ والشوکانی ۹“ ی ‎a7 7‏ RE 0 I ORR 3 RR 3 0 3 QAR: 1 E IE) 3 0 5 ARD 0 RA 01 0 و ر ‎WW ren 2 > 7a‏ : ب ‎Ut J AES 6 PR A a VEY‏ 4 ان ۱ ‎. ۰ . ‏ن ۰ م‎ 7 A ‏٠‎ 2 A ۹ 0 ‏سعا ل‎ VSS VA U SU Cay CST ‎€ ‎1 ‏هذه الرواية ضعيفة لوجود سهل بن معاذ بن أنس الجهني, وزبان بن فائد 2 سندها. ‏قال ابن حجر: « قال ابو بكر بن ابي خيثمة عن ابن معين : ضعيف. وذكره ابن حبان في «الثقات» .. لکن قال: لا يعتبر حديثه ما كان من رواية زبان بن فائد عنه» وذكره في «الضعفاء» فقال: ‎Sua‏ الحديث جداء فلست أدري أَوَّقع التخليط في حديثه منه أو من زبان »۰ ۸۰ ‏زِيْان بن فائد المصري ‏ال ابن حجر : (( ضعيیف اللجديثٹ مع صلاحه وعبادته ‏0 وجاءت رواية أخری من طریق أبي هريرة ذكر فيها تحلة القسم. عمعنى الورود ‏قال الطبري: « حدثنا الحسن بن يحيى» قال: أخبرنا عبد الرّزاق» قال: أخبرنا معمر أخبرني الزهري› ‏عن ابن المسيب عن أبي هريرة» أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ مات له ثُلائة لم تَمَسَهُ النَارُ ال ‏تحلة القَسّم يعني: الورود»""*. ‏هذه الرواية من هذه الطريق لا حجة فيها وذلك لورودها من قبل رواية ا لحسن بن یحیی عن عبد الرزاق بن ‏همام وقد مر بك أقوال علماء ا جرح في عبد الرزاق "۷٠. ‏.0 وجاء عند الإمام الييخاري: « حدَثنا علي حدئنا سفيانٌ قال سمعثٌ الرهريّ عن سعيد بن المسيّب عن بي هريرة رضي الله عنه عن الي صلى الله عليه وسلم قال «لايموت لسلم ثلانة من الود فلج النارَ إلا تحلة القسّم». قال أبو عبد الله وان م منْكمْ إلا واردها كه (مريم: ۷ ‏وأخرج هذه الرواية الاإمام الربيع بن حبیب ۸۰ والامام مسلم ٦۷ 6 والامام أحمد۷۷^› والإمام مالی*۷^› ‏والب قي ۷ والنسائى *^^› وابن ماجة'۸۸› وابن أبي شيبة"*› والطيالسى"^^› و يدي ٤۸٨ وأبو يعلى *۸۸ ففكرة ولوج المتقين النار ثم الخروج منها لم يقبلها شراح هذه الرواية:- ‏قال الإمام نور الدين السالمي : « وذهب جمهور قومنا إلى أن المراد بالقسم في الحديث قوله تعالى: ‏ف وإِن منْكمْ إلا واردها 4 والعنى عندهم أنه يدخل الثار مقدار ما يتحل القسم المذكور في الآية وهو ‏دخول قليل» قلنا ليس في الآية قسم بل إخبار» قالوا القسم مقدر في الآية والمعنى: والله إن منكم إلا واردهاء ‏قلنا لا حاجة إلى التقدير قالوا معطوفة على القسم في الآيةقيلها وهو قوله تعال فريك رتهم 4 قلا ‏الظاهر الاستثناف والله أعلم ) ( ‎A‏ ‏وه تاح رل اسم كاو له فقس به مائ مده لقره تال 0 إل ‏واردها 4 وهذا حمل باطل» إذ ليس في هذه الآية قسم يتحلل .. ۷ وقال ابن عاشور أيضاً :) والورود: حقيقته الوصول إلى الماء للاستقاء. ويطلق على الوصول مطلقاً بحازا ‏شائعاء وأما إطلاق الورود على الدخول فلا بُعرف إلا أن يكون ازا غبر مشهور فلا بد له من قرينة ۸ وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: « ... للأن من عبر بالدخول تجوز به عن المرور» ووجهه أن المار عليها ‏فوق الصراط في معنی من دخلهاء لكن تختلف أحوال المارة باختلاف أعمالهم »٩ *. وقال بدر الدين العيني في شرحه لهذه الرواية:» ومن أقوى الدليل على أن المراد من الورود: الحوازء ‏حديث عبد الرحمن ين يشير الأنصاري الذي ذكرناه أ في أوائل الباب» وهو: «من مات له ثلانة من الولد لم ‏ر إلأ على عابر سبيل)» يعني : ال جحواز ر ‎e ا لحن ‎CUS GG ERR ER IY Uw‏ ن ا ل ‎WU‏ ‏بالورود في الآيةء فقيل: هو الدخول» واستدل على ذلك يا رواه أحمد والنسائي والحاكم من حديث جابر مرفوعا «الورود: الدخول؛ لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلهاء فيكون على المومنين بردا وسلاما» »` *". ب„ وقال اين عبد البر: « مالك عن ابن شهاب عن سعيد ين المسيب عن أي هرَبْرة أن رَسُول الله صَلَى الله عليه و وَسَلمْ قَال: «لاُوتُ لأحد من الْمُشلمين تلانة من الولد مالقا إلا تحلة القَسَم» .هكذا روى هذا الحديث مالك وغيره عن ابن شهاب. وفيه ان المسلم تكفر خطایاه وتغفر له ذنوبه بالصبر على مصيبته» ولذلك زحزح عن النار فلم تمسه؛ لأن من لم تغفر له ذنوبه» لم يز حزح عن النار والله أعلم أجارنا الله منها »٠ ٩^. وقال ابن عبد البر أيضاً: « وقد يحتمل أن يكون قوله َيه : «إلا تحلة القسم)» ‏ استثناء منقطعا .ععنى لكن تحلة القسم وهذا معروف في اللغةء واذا كان ذلك كذلك؛ فقوله: «لن تمسه النار إلا تحلة القسم» أي لا تسه النار أصلاء كلاما تاما. ثم ابتداً إلا تحلة القسم أي لكن تحلة القسم لا بد منها في قول الله عز وجل: لل وَإِنْ منك إلا وَاردُهَا 4 وهو الجواز على الصراط أو الرويةء والدخول دخول سلامة فلا يکون في شيء من ذلك مسيس يوذي . .. وممايدل على أن الاستثناء ها هنا منقطع؛ وانه غير عائد الى النار «لا تمس من مات له ثلائثة من الولد فاحتسبهم» . .. وبهذا الحديث يفسر الأول: لأن فيه ذكر الحسبة قوله: «افيحتسبهم» ولذلك جعله مالك بأثره مفسرا له. .والوجه عندي في هذا الحديث وما أشبهه من الآثار أنها لمن حافظ على أداء فرائضه واجتنب الكبائر» والدليل على ذلك أن الخطاب في ذلك العصر لم يتوجه إلا الى قوم الأغلب من أعمالهم ما ذكرنا وهم الصحابة رضوان الله عليهم»""^. وقال ابن تيمية: « وأما الورود المذکور في قوله تعالى : لوان نكم إلا وَاردمَا مرم: ١" فقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح؛ رواه مسلم في صحيحه عن جابر: «ربأنه المرور على الصراط» والصراط هو الجسره فلا يد من لمرور عليه لكل من يدخل اتةه من كان صغيرً في الدتيا ومن ل یکن ٢٩٩". وقال ابن حزم: « وقد قال الله تعالی : ل وإن منك إلا وَاردُما كان عَلىٰ رَبك حَْماً مَفْضِباً په (مرم: ١ فهذا عموم ولا يجوز أن يقال: إن حمدا عليه السلام والأنبياء يدخلون جهنم ٠٠. وقال النووي: « ورتحلة القسم) قول الله تعالى: ل وَإن نكم إلا وَاردما 4 والورود هو: العبور على الصراطء وهو جسر منصوب على ظهر جهنم عافانا الله منها»*۹. وقال الإمام الطبري: « وأو لى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: يردها الجميع ثم يصدر عنها الموّمنون» فينجيهم الله ويهوي فيها الكفار وورودهموها هو ما تظاهرت به الأخبارعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من مرورهم على الصراط المنتصوب على متن جهنم فناج مسلم ومكدس فيها »٦۹ ^. فمن هذه النقولات التي نقلناها هنا عن ابن عاشور» وابن حجر وبدر الدين العيني» وابن عبد البرء وابن تيميةء وابن حزم؛ والنووي» والطبري ندرك تام الإدراك أنهم لا يقولون.عسألة دخول الأتقياء النار ثم الخروج منهاء بعكکس ما صورته الروايات الضعيفة ونازعت لأجل إثباته كثير من الأقلام. ويوكد ابن عاشور هذا المعنی بقوله فليس الخطاب في قوله «وَإِن نكم إلا وَاردُمَا لجميع الاس ممتهم و كافرهم على معنى ايتداء كلام؛ بحيث يقتضي أن المؤمنين يردون لار مع الكافرين ثم يُنْجوَن من عذابهاء لن هذا معنى ثقيل ينبو عنه السياق» إذ لا مناسبة بينه وبين سياق الآيات السابقة . .. فموقع هذه الاية هنا كموقع قوله تعالى : طون جهنم لوْعدهم امن (الحجر: "') عقب قوله إن عبَادی ليس لك عَلْهمْ سُلطْن إلا مَن ابَعَك من العَاوينَ رالحجر: "). فلا يتوهم أن جهنم موعد عباد الله الَخلصين مع تقدم ذکره لأنّه ينبو عنه مقام الشناء»۷٩^. RI QAR ANI RMI MCARDLE REM RIN IMAR ‏ا ود 0 ا ا و‎ r e N i N e ۹ si . ‏ر‎ ۰ e CAI ۸ ‏م‎ a 7 ‎GUA SC O 2 RV a AER RSE CGR UGS‏ سعا م ااي ‏من كل ما سبق نقله نتبين أن فكرة دخول الأتقياء جهنم - حسب الروايات الضعيفة التي حشرت عند تفسير قوله تعالى: ل وَإن منك إلا وَارذها 4 - لا تصح وقد رفضها كثير من العلماى وهذا هو الحق الذي سطره العلامة ابن عاشور. ‏العنصر الثاني : فكرة العبورعلى الصراط وسقوط العصاة ك التارئمإخراجهم متها ‏وأما تفسير ورود ب جهنم بالعبور على الصراط - حسب أقوال العلماء الذين نقلنا عنهم أعلاه - فهو تفسير قد عده ابن عاشور بعیدا. ‏قال ابن عاشور: « ومنهم من تَأوّل ورود جهتم.عرور الصراط؛ وهو جسر على جهنم فساقوا الأخبار للروية في مرور الناس على الصراط متفاوتين في سرعة الاجتياز. وهذا أقل بعد من الذي قبله ٨٩ ^. ‏وقال ابن عاشور أيضاً: : « وهذه الآية مثار إشكال ومحط قيل وقال؛ واتفق جميع المفسرين على أن القن لا تتالهم نار جهنم واختلفوا في محل الآية فمتهم من جعل ضمير نكم لجميع المخاطبين بالقرآن» ورووه عن بعض السلف فصدمُهم فساد المعنى ومنافاة حكمة الله والأدلة الدالة على سلامة الموّمنين يومئذ من لقاء أدنى عذاب» فسلكوا مسالك من التأويل» فمنهم من تول الورود بالمرور المجرد دون أن هس الومنين أذى؛ء وهذا بعد عن الاستعمال؛ فإن الورود إنما يراد به حصول ماهو مودع ف فى المورد لن أصله من رودا حوض وفي آي القرآن ما جاء إلا لمعنى المصير إلى التار كقوله تعالى: نكم وما نيدو من ون لل عضت هم اَم لها وَاردُونَ )لو كان مَوْلاء الهة ما وَرَدُومَا ەالانبياء: ^۴ ٠ وقوله ل يَقَدمُ قوْمَهُ يوم القيَامَة ار رويس الود ورود «هوە: وقوله ونشو جرم إل جَهنَم ورْدا (مرم: ٦ علي أن إيراد الموم: منين إلى النّار لا جدوی له فيكون عبثاء ولا اعتداديما ذكره له الفخر مما سَمّاه فوائد ۸۹ 1 ‏والتبع لحميع الروايات التي فيها مشهد الخلائق وهم في أرض المحشر وقد جاءهم رب العالمين في صورة - تعالى الله عن هذا الوصف ت ومشهدهم وهم على الصراطء ومشهد عبور التقين عليه إلى الجنةء ومشهد تساقط العصاة في النار» ومشهد خروجهم من النار إلى الجنةء يجدها روايات ضعيفة سندا ومتنا أو متناقضة فيما بينها» كما سيتضح في صفحات هذا البحث بإذن الله سبحانه وتعالی. ‏ويجد المتتبع كذلك أن تلك المشاهد التي صورتها تلك الروايات تختلف تام الاختلاف عن تلك اللشاهد التي صورها القرآن الكريم والصحيح من الأحاديث. ‏وبعد دراسة تلك المشاهد والصور يدرك القارئ أن فكرة الصراطء وفكرة خروج عصاة المسلمين من النار بعد دخولهم فيها لا دليل عليهما يّقوى للاعتماد عليه في تأسيس أي معتقد إسلامي. ‏# العنصر الثالث: من مشاهد يوم القيامة كما جاء 2 كلمات هذه الآيات. ‏وبالنظر في كلمات هذه الآيات الكريعةء نستطيم أن نرى المشاهد وهي ماثلة أمامنا يكل مقوماتها من حيث المكان» والزمان» والأشخاص» وحركة اخلائق. كل حسب مصيرهم في ذلك المكان والزمان. « ورك لَحْرتَهُم م الاي ثم حضرَهُم حول جَهَنم ثيا * م نرعن من كل شيع أيهم َد عَلى الَحْمَن عتا * ثم لحن لَحنُ أَعْلَم بالَذينَ هُمْ ول بها صلا * وَإن نكم إلا وَاردُها كان على رَبك حَتَمًا مضي * م جي الذي اوا ونر الي فيها يا 4. فالکان : ساحة المحشر الذي وصفه الله تعال ب ل حول جَهَنَم 4 ‎OER MR RA OR AR ER AOR ‏ل‎ E ‎RENE AT 7A A والزمان: يو م الحشسر ويوم التزع؛ فل لنَحسُرنَهُمْ 9 4 فهناك الحشر وهناك التزع؛ وهناك الجثو على الركب» وهذه مشاهد تقع يوم القيامة قبل دخول أهل التار في النار كما أخبرنا الله تعالی في كتابه الكريم في آیات أخری. ونشاهد أيضاً في ذلك المكان والزمان: الملائكة وهي تسوق الناس ومعهم الشياطين. ونشاهد المتقين وقد ماهم اق ن هول فاك لكان واا ونشاهد عملية تر الظالين والجريين ٣ شي كتوم چان على وهذا اللشهد الرهيب فيه البشارة للمتقين وفيه النذار للطالين. وقد عبر عن هذه اقيق العلامة ابن عاشور» حيث قال: « فالمعنى: وعلاوة على ذلك ننجي الذين اتقوا من ورود جهنم. وليس المعنى: نم ينجي المتقين من بينهم بل المعنى أنهم نوا من الورود ال التار. وذکر إنحاء المكقين: أي المومتين› إدماج بېشاره الموؤّمنين في أنْناء وعيد المشركين»"٠٠. المعتى اللغوي للكلمات الواردة ‡ هذه الآيات الكريمة والكلمات النورانية التي اختارها الله تعالى لتصور للثقلين مشاهد الخلائق في ذلك اليوم› يوم ال حشر تعطي المعاني روحا تجذب إليها كل من أفرغ فكره وإحساسه وکیانه لکلام الله تعالی. ونحن عند قراءتنا لهذه الآيات الكرعة نكون أمام مشاهد عظيمة:- لحظاتها الأولى تضم الأتقياء والظالين» وفي لحظاتها التالية نشاهد عملية التمييز والفصل بين الفريقينء وفي لحظاتها الآخيرة نرى يكل وضوح الفريقين وقد انفصلا انفصالاً تام عن بعضهما البعض. ونشاهد الملائكة وهم في حركة شديدة تتميز بالسرعة والحيوية والاهتمام المطلق لأجل عدم تضييع ولو لحظة واحدة في سبيل نجاة المتقين» كما تفعله فرق الإنقاذ والنتجدة إن صح التشبيه. ونشاهد عملية القبض على الظالمين من بين تلك الخلائق والقذف بهم بعيدا على أبواب جهنم وهم في ذل وصغار. تلك امشاهد تتجلى لنا في ثلاث كلمات: في كلمة وَاردُمَاه» وفي كلمة جى وفي كلمة ِوَنَذَره. #۴ المعنى اللغوي لكلمة ( ورد ) جاء في معجم مقاييس اللغة: « ( ورد ) الواو والراء والدال: أصلان» أحدهما الموافاة إلى الشىء والثاني لون من الألوان»"“*. وجاء في مختار الصحاح: ((ورد ور د: رَد يرد بالكسر وُرُودا حضر و أوْرَكه غبره و اسَْوْرَدَه أحضره «ٌ وجاء في تاج العروس: « و الوَردر: الإشراف عَلى لما وغيره؛ دَخَله أو يَذْخُلِْ وقد ورد د لم عليه ودا وؤردا» وأنشد ابن سیده قول زهيْر: ما وَرَذْنَ ءرقا جمَامهُ وَصَْنَعصي الحاضر َعَم معناه: ا بشن اة أن عليه وكل من انى مكنا مهلا أو رَه فقد ورد ومن المجاز قوله تيعالى: إن مَنكمْ إلا وَاردُهَاه (سورة مر الآية: فسره علب فقال: ردونها مع الكفار فيَذْخُلَهَا الكْفَارُ ولا لها المسلموث› والدليل على ذلك قول الله عر وجل «إن الذي بقث لهم متا ال عك عَنْهَا عدون لا يَسمَعُونَ حَسيسَهَاه سورة الأنبياء الآيتان: ٢ و( . وقال الزجاج: وحُجنَهم في ذلك قويةء ونقل عن اين مُسعود وال حسن وفَادَة انهم قالوا: نوكه ليس وها وهو قوي؛ لأن العرب RIA RAR EN MMAR ER A ARAL AMA IER 4) A AA A ‏م‎ OA "Meo . N4 . o 0 A r ‏ععا ى ا‎ UDR CU o a ENS 6 EVR i ASR 0 E 36 EER 6 U 9 ‏ن‎ تقول: اورقا ما كذَاء وليَذحُلو وقال الله عر وجل: لوا وَرَد مء مدن «سورة القصص» الآية: ۳ وفي اللعة: ورت باد کر وماء كذاء إِذا شرف عليه دَخله أو لم يَذْخْل قال: الورُود بالإجماع لیس بذخول ... ذه التعاريف المسجلة في كنب اللغة ندرك أن معني قوله تعال : ل واردها ‏ أي موافيها وحاضرها ومشرف عليهاء وهذه معاني لا تستلزم معنى الدخول» ومن النقولات التي نقلناها عن علماء اللغة عرفنا عدم قبولهم لفكرة دخول المتقين النار. المعنى اللغوي لكلمة « نْنَجَى € قال الراغب في شرح معنى كلمة « نجو « وما أشتق منها من کلمات:- « بجو : أصل النجاء: الاتفصال من الشيء ومنه: ا قن من فان وانیته ونیته. قال تعالى: ل ونيا الذينَ منوا النمل/"* وقال: طل إا مُنَجُوك وَأمُلك ‏ العنكبوت/" ... » وقال ابن منظور:- 0 « الجا احلاص من الشَيء ... أبو العباس في قوله تعالى: لإا مُنَجُوك وأمُلك؟ أي نُحَلصّك من العذاب وأهُلك» . إذا هناك انفصال وخلاص للمومنين في يوم ال حشر بعد حضورهم وموافاتهم للمكان الذي سما الله تبارك وتعالى ب حول جهنم ه. المعنى اللغوي لكلمة « وَنَدْرُ € قال الراغب الأصفهاني :- « وذر زيقال: فلان يذر الشيء. أي: يقذفه لقلة اعتداده به» ولم يستعمل ماضيه. قال تعالى: : ل قَالوا جتنا لبد الله وده وَنَذَرَ ما كان عبد أباونا » وَيَذَرَك وَالهنك 4 فَذرَهُمْ وَمَايَفترُونَ هه وَدَرُوامَا ً م م ‎a‏ م بي من الرَبا ‏ إلى أمثاله. وتخصيصه في قوله: ل وَيَذرُونَ أزواجا هه » ولم يقل: يتركون ويخلفون؛ فإنه يذكر فيما بعد هذا الكتاب إن شاء الله. والوذرة :قطعة من اللحم وتسميتها بذلك لقلة الاعتداد بها نحو قولهم فيما لا يعتد به: :هو حم على وضم»"' 0 وقال اين منظور: « ذرر : ذرَ الشيءَ يَذُره: ا أخذه بأطراف أصابعه ثم تثره على الشيء ء. وذَرَ الشيء يره إذا بَددَه وذر ر اذا بْدَدَ . .. والذرُ : مصدر ذرزت وهو أخحذك الشيء بأطراف أصابعك َذره در ر الملح المسحوق على الطعام. وذرزت الحبَ والملح والدواء أذْرّه ذُرَا: فرّقته ... و در الله الخلق في الارض: نَشْرَُمْ. . و الذرَيَة علي منه ٠ ٠ من هذه المعاني نرى الظالين وهم ينثرون نثر» كالحجارة وهي في رحلتها بين يد القاذف ومكان سقوطها. هذه هي المعاني اللغوية التي نطقت بها هذه الكلمات القرانية في هذه الآيات الكريعةء ومنها نعرف عدم صحة القول الذي فسر ر الورود) بالدخول الذي اعتمده الشيخ الشنقيطي وغيره» وعدم صحة القول الذي فسر قوله تعالى: ودر ب نترك ) ويد نبقي ) حسب أقوال الشنقيطي والرازي وغيرهما. قال الشنقيطي في تفسير قوله تعالى: ثم ننجي الَذينَ افوا وَنَذَرُ الظالينَ فيهًا جتيا 4% : « أي نترك الظالين فيها - دليل على أن ورودهم لها دخولهم فيها» إذ لو م يدخلوها م يقل: ونذر الظالين فيها؛ بل يقول: ودخل الظالمين» وهذا واضح كما ترى وكذلك قوله: ل ثم ننجي الْذينَ اَقَوا 4 دليل على أنهم R 3 8 ْ ۱ 3 A 2 7 e ‏ا‎ ۸ e ‏م‎ e 5 4 ARR 8 ga 3 ‏م‎ I R6 0 RIM 5 CR 2 ‏ن‎ I AE سق زغن ‎n) ast Utd‏ ر ‎a Ce Eu‏ ڈلانے وقعوا فيما من شأنه أنه هلكة, ولذا عطف على قوله: ل وَإنْ منكم إلا وَاردمَا 4 قوله: تم / ننجي الذينَ اتواه » ۰ وقال الإمام الرازي: « قوله تعالل: ل وَنَدَرُ الظلين فيهًا جثيا» وهذا يدل على أنهم يبقون في ذلك الموضع الذي وردوه وهم إنما ييقون في النار »'٠. فتفسير كلمة « نذر » هنابمعنى « نترك »» أو بمعنى « نبقي » لا يترجم المعنى اللغوي المفعم با حركة والنشاط والقو ة لهذه الكلمة التي اختارها الله تعا ى في هذا الموضع من كتابه العزيز› لأن الشيء المتروك وامبقى فيه جمود واستقرار لا يتعرض لقوة خارجية تنقله من مكان لآخر» ولكن الملقى به يتعرض لعملية قذف ونقل بقوة خارجية تنقله من مکان إلى مکان آخر. فبعد معرفتنا لضعف جميع الروايات -التي اعتمد عليها القائلون بدخول التقين في النار ثم إخراجهم متها ندرك أن هذا التفسير الذي جنح إليه كثير من المفسرين لا أصل له. وبعد معرفتنا للمعاني الصحيحة للكلمات التي حددت معاني هذه الآيات ندرك أن الخلائق تجتمع في أرض المحشر تم تفترق من هناك إلى جهة الحنة أو إلى جهة النار من غير ذكر للصراط الذي ذكره كثير من العلماء عند تفسيرهم لكلمة الورود. فبسبب اعتماد كثير من المفسرين على الروايات الضعيفة فُسرت هذه الآيات الكرعة تفسيرً غير صحيح وكانت النتيجة أن صارت تفاسيرهم لهذه الآيات «مثار إشكال وعحط قيل وقال ٨٠٠. # عندما يطبق المنهج الصائب... والمفسرون الذين فسروا القرآن بالقرآن» واعتمدوا الثابت الصحيح من الأدلةء ولم يلتفتوا إلى الضعيف من الرو وايات والأقوال» وشيدوا تفاسيرهم على تلك المعاني التي عرضتها كلمات القرآن الكريم من غير لي لأعناق يات كتاب الله سبحانه وتعا ى فقد سلمت أقوالهم من الاضطراب والتناقض. قال البيضاوي - وهو يطبق منهج التفسير - عند تفسير قوله تعالى: لل ثم نجي الَذينَ اَقَوا 4: ) فيساقون إل الجنة وقرأً الكسائي ويعقوب ننجي بالتخفيف» وقرىء ثم بفتح الثاء أي هناك . ونر الظلين يها جياه منهارا بهم كما کانوا» وهو دليل على أن المراد بالورود الجثو حواليها وإن الموؤمنين يفارقون الفجرة إلى الجنة بعد تجائيهم› وتبقى الفجرة فيها منهارا بهم على هيئاتهم)"'٠. فهذا التفسير الذي قاله البيضاوي هنا هو التفسير الذي نصت عليه آيات كثيرة في كتاب الله تعالى. قال الإمام الطبري عند تفسيره لقوله تعالى: وَيَوْم نَقُومُ السَاعَة ومذ َرَو :»يقول تعالى ذكره: يوم تجيء الساعة التي يحشر فيها الخلق إلى الله يومئف يقول في ذلك اليوم يتَفرّقون يعني: يتفررق ها الإيمان بالل وأهل الكفر به فأما أهل الإيمان› فیوٴخذ بهم ذات اليمين إلى الجنةء وأما أهل الكفر فيوؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار» فهنالك يميز الله الخبيث من الطيّب »*٠٠. وقال الإمام الطبري أيضاً :) ومعنی قوله :يمذ يَصْدرُ الناس أشتاتا #عن موقف الحساب فرَّقا متفرّقين› فاخذ ذات اليمين إلى الجحنة وآخذ ذات الشمال إلى النار ر١١*. وقال الإمام الطبري عند تفسيره لقوله تعالى: فام وَجهَك للدين اقيم من قبل أن بتي يوم لا مَرَد له من الله يومد يَصَدَُونَ ‏ :) يوم يجيء ذلك اليومٌ يصدع الناس؛ يقول: يتفَرّق النأس فرقتين من قولهم: صَدَعتْ الغنم صدعتين: إذا فرقتها فرقتين: فريق في الجنةء وفريق في السعير»"'١. فهذه الآيات ذكرت الفصل بين فريق الجنة وفريق السعير ثم السير بالفريقين بعد ذلك في اتجاهين 0 ‏ی‎ EM ORAM EAE ARLMT ‏ر زك‎ ‎Vp 2 a‏ ٠ ا 0( ا انا ل ‎U‏ ان ‎na‏ 6 نن ا 9 ‎a AE ERIS EER 5 E‏ عا ن ‏متفصلين وبعيدين عن بعضهما البعض. وليس في تلك الايات أي ذكر للعبور فوق جهنم الذي روجت له روايات لا تقوم عليها أي حجة. ففكرة امتطاء الفريقين لظهر الصراط وهما في سيرهما إلى الدارين لا وجود لها من بين تلك المشاهد التي صورها القرآن الكريم ليوم القيامة منذ الخروج من القبور إلى الدخول من أبواب الحنة أو أبواب الثار. ‏وما جاء من معنى في قوله تعالى :ل ويم تَقُومُ السَاعَة يومئذ قرفو وط ومذ يَصْدرُ الاس ماتا ومذ يَصَدَعُوَ هو نفس المعنى الذي جاء في قوله تعالى: لئم جي الذَينَ افوا ندر الاين فيا جتباه. فهذه الآيات تقرر أن الخلائق تتفصل وتتفرق وتتصدع وتذهب أشتاتا في فريقين لا يجمعهما صراط واحد. يل هم في طريقين مختلفتين: طريق صوب أبواب الجحنان وطريق صوب أبواب النيران والعياذ بالله. ‏قال اين عاشور: « ... ولأ فضل الله على الموامنين بالجنة وتشريفهم بالمنازل الرفيعة ينافي أن يسوقهم مع اللشركين مُساقاً واحدا كيف وقد صُدّر الكلام بقوله رَبك لنَحشْرَهُمْ وَالشَيّطينَ «مرم: وقال تعالى: يوم تحشر القن إلى الرَحْمَْن وَفذا * وَنسُوق المجرمين إلى جَهَنَم ودا (مرم: ٣٨ ٦٨ وهو صريح في اختلاف حشر الفريقين )۷٠٩ . ‏ومن كل ما سبق ذكره ندرك أن فكرة مرور ال خلائق على ظهر جهنم فوق الصراط لا أصل لها سوی روايات ضعيفة ليست بأهل لكي تبني عقيدة إسلامية. ‏وما يطل فكرة مرور الأتقياء فوق جهنم هو وصف الله سبحانه وتعالى مكان وجود الأتقياء يوم القيامة. حيث قال جل وعلا : إن الَذينَ سَقَت لَهُمْ متا الحشنى اوك عَْهَا مُْعَدُونَ«' لا يسْمَعُون حَسيسَهَا وهم في ما اشْعَهت أَنفَسْهُمٌ خَالَدُونَ ر 4 قال ابن عاشور: « وجملة طلا يَسْمَُونَ حَسيسَهَاه بيان لمعنى مبعدون؛» أي مبعدون عنها بعد شديدا بحيث لا يلفحهم حرّها ولا يروعهم منظرها ولا يسمعون صوتهاء والصوت يبلغ إلى السمع منْ أبعد مما يلغ منه المرئي. ۱ ‏وا حسيس: الصوت الذي يبلغ الحس؛» أي الصوت الذي يسمع من بعيد أي لا يقربون من النار ولا تبلغ أسماعهم أصوانهاء فهم سامون من الفزع من أصواتها فلا يقرع أسماعهم ما يؤلها 6٨ . ‏فهذه الاية ترد فكرة مرور الأتقياء على ظهر جهنم وهذا دلیل اخر على بطلان تفسير قوله تعالى : ل وَإِنْ منْكمْ إلا وَاردمَا 4 ب دالمرور) على الصراط. ‏وما يطل فكرة مرور الظالمين على الصراط فوق جهنم- حسب ما قالته الروايات- هو خطاب الله تعالى لعل انار بدخول جهنم من أيوابهاء وليس من فوق صراط مدود كما ذكرت الروايات اللخالفة للقرآن الكرع. فد قال تعالی: فَادْحُلو أَبوَابَ ‏ حه جَهَنَم حالدينَ فيها لبنس مَفْوى اعَكبرِينَ ۰4 ‏قال الإمام الطبري: « ادخلوا أبواب جهنم يعني: طبقات جهنم ل خالدينَ فيها 4 يعني: ماکشين فیها. - ‏وقال القرطبي: « قوله تعالى : «فادْخُلواأبوَابَ جَهَنَم 4 أي يقال لهم ذلك عند الموت. وقيل: هو بشارة لهم بعذاب القبر؛ إذ هو باب من أبواب جهنم للكافرين. وقيل: لا تصل أهل الدركة الثانية إليها مثلاً إلا بدخول الدركة الأولى ثم الثانية والثالثة هكذا. وقيل: لكل دركة باب مفرد» فالبعض يدخلون من باب ‎<0» OIRO EEA OR ECR MRM EAR ‏ا ر‎ en A خط حى , 3 ناتنا ‎nis ERR Ua O Gû 6 r EY‏ 1 ن 1 ‎RSE‏ ا ن 3 ‎Ct:‏ 6 والبعض يدخلون من باب آخر. ‎KF‏ أعلم»٠* . وقال الألوسى: ») فاد لوا أبْوَابَ جَهَنَم ¶ خطاب لكل صنف منهم أن یدخل بابا من ابواب جهنم والمراد بها إما المنفذ أو الطبقة »٠۲.٠ وقال الشيخ السعدي: « اواب جهنم كل أل عمل يدخلون من الباب ' للائق بحالهم»"". منهما خزنة. وهما الداران اخالصتان› للتان لا يدخل فيهما إلا من استحقهماء » بخلاف سائر الأمكنة الد ۹ و ور ...) ۰ فهذه الآية تمده الأبواب لولوج أهل النارفي تار والعاةبلله. وم تذكر تساقط الكفار من فوق الصراط والشهد الذي فيه ولوج العصاة إل الار من أبوابها فيه دليل على بطلان تفسير قوله تعالى :إن منك إل وَاردُمَا ب دالمرور) على الصراط فوق جهنم. والحمد لله رب العالين. فمن كل ما سبق عرضه هنا نعلم أن جميع الخلائق ترد ساحة العرض الأكبر يوم القيامةء ثم تتفصل الخلائق حسب الإعان والأعمال. فأهل الجنة بوخد بهم صوب أبوابهاء وأهل الجححيم - والعياذ بالله - يقذف بهم صوب النار» ثم يدخل كل فرد منهم في منزله الذي عمل لأجله في الحياة الدنيا. فكل المشاهد التي يعرضها القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة ليوم القيامة منذ الخروج من القبور إلى دخول أصحاب ارين في مناز لهم يس فيها ذگر اللصراط ومرور الخلائق عليه» والروايات الي ذكرت الصراط لا تقوم بها # العنصر الرابع: الرواية التي جاء فيها: ( فيأتيهم الله تبارك وتعالى ‡ صورة غير صورته التي يعرفون) جاءت رواية الصورة منسوبة إلى الصحابيين أبي هريرة وأبي سعيد الخدري َك ماء وقد ذكرتُ في كتاب ‹ الميزان القسط؟"' ) عدم اعتماد الشطر الأول من هذه الرواية فى إثبات معتقد روية الله سبحانه وتعالى› فأرجو من القارئ الكريم مراجعة كل ما قلته ونقلته في الكتاب المذكور. وأما فكرة إخراج العصاة من النار - والتي ذكرت في الشطر الثاني من الرواية النسوبة إلى أبي هريرة والرو واية المنسوبة إلى أبي سعيد ‏ تما - فهي كذلك لا ت تثبت لأسباب سنذكرها في هذا الموضع من هذا البحث إن شاء الله تعالى. ١- الرواية المنسوبة إلى أبي هريرة ت قال الاإمام مسلم: : « حدڻني زهي ين حب : حَدَا يعوب بن إِبْرَاهيمَ : حَذِنًا يي عَنْ ابن شهاب عَنْ عطاء بن يد التي أن ابا هريره رة أن ناسا قالوالرسُول الله: : يا رَسُول الله! مل تَرى رَبتَا َم القيَامَةِ؟ِ فقال رَسُول الله عه : «مَل تصَارُونَ في روي لمر يبَر ر؟» قالوا: لا. ارَسُول الله! قال : «مَل تَضَارُوتَ في الشْمُس ليس دُونَهَا سَحاب؟» قالوا: لا. يا رَسُول الله! قال: 3 َوه كذلك. مع الله اناس وم القيامة. فيَقول: َنْ كان يبد شيا فليَيعه. ‎EEE‏ يعبّد الشمسر الث ى. وَيتيع مَنْ کان يَعبْد القمَرَالقَمَرَ. يع مَنْ كان يعد الطواغيت الطواغيت. فى هذه الأمَةُ فيه متافقُوماء . فَنيِهمْ الف تارك وعَال؛ في صُورَة غير صورته التي يَعرفُونَ. فيَقول: آنا رربکم. فيَقُولونَ: َعُوذ يالله منكڭ. هذا مَكانًَا حى eM 3 I CRRA E MAEM EMD IOLA A ‏ذا‎ 402 ۱ 7 سے ى تن AA EI DCI ۸ ۹ ‏ار‎ l A . ‏ا‎ 7 , “A 1 . ۱ A , 1 ‏ن 1 ا £ ان معام‎ U e U 5 Rts 5 Ea i U EN يا رة ا. فِا جا ربا عرَفَهِ نيهم الله بعال في صُورته التي يَْرفُونَ. يمول انا ري يفولو: ت ر فيُِونه. ؛. وَيُضْرَبُ الصَراط ين ظَهْرَي جَهَنَم. فاكو نا وأمَتي اول مَنْ پُجیز. وَل َكل ومذ إل الرَسُل. ووی الرُسُل يمذ اللهم! سَلمٍ سلم. روفي جَهَتم كلاليب مثل شوك السَعْدان. هَل ر السَعْدَانَ؟» قالوا: : نم. . يَرَسُول الله! قال: «فإنَها مل شوك السَغْدَان. غير أنه لا يَعُلمُ ما قدرٌ عظمها إلا الله. حط الاس بأعُمَالهمْ. من اومن يقي عمل ومهم الجازي حَتى يَجى. تى إِذا فرغ الله من الفَصَاء ي الْعبَادء وراد أن يحرج برَحمته مَنْ راد من هل النار مر الملائكة أن يُخرِجُوا من التار مَنْ کان شرك بال شَباء من أرَاد الله تعالى أن يرْحمَه من يَقول: لا إِلهَ إلا الله. . فونه في التار. . يعرفونَهُم بأ بأثر السُجود. اكل النَارُ من ابن اَم إلا اثر السشجود. حر الله على لار أن ناكل ار السجود, رجو الَا وََدَاْتَحَشُوا . فصب عَليْهِمْ ما الحياة. فينَنُونَ مله كما تنه - بت الب في حميل السَيل. ثم ت رق عا منَ القَصَاء بن العبّاد. قى رَجل مُقبل بو جهه على التار. ووخ َل اة دولا القت ل ي! رَپ اضرف وَجهي عن القار ا قد قبي ريحها ارقي دکاوها . فيَذَغُو الله مَا اء الله أن يَذْعُوَةُ. قول الله نباك وَتَالى: هَل عَسَيتَ إِن فَعلت ذلك يك أن تَسِال عر ا فيقُول: لا سالك عَيرَهُ . ويغطې م و و ايق ما شا الله. يضرف الله وَجُهَهُ عن التار. ِا أل على احنة و رها سكت ما شَاءَ الله أن يَسشكتَ. تقول أي رب فَدَمْني إلى باب احنة. فقول الله له: يسر د ِت هود وميك ِ‫ و لا بساني عَبْرَ الذي أَعْطيّك. ويلك يا ابن اَم ما درك فَقُول: أي رَب! ودعو الله حت يَقول له: هَل ست إن طك ذلك أن يسال عبرم فيقُول: لا. وعزتك فبعطي رَبَهُ ما شَاء الله من عَهُود وَمَوَائيقَ دمه إلى باب الجنة. ذا قم على باب اة انفَهقَت له اة . فرأى ما فيه من ابر وَالسْرُورٍ يكت ا شال بسكت تم يَقُول: أي رَّب! أذخلني الحنة. فقول الله تارك وََعَالى له: يِس قد أَعَطيْتَ عَهُودَك وَمَوائيقَك ن لاتَسْالَ عَرَمَاأعْطيتَ . ويلك يا ابْنَدم! ما أعْدَرَّك! فيقول: أي رَبَ! لا أكون أشقى حَلقك. لوَا دحو الله تي يَضحك اله ارك وتال منة. فإِذًا ضحك الله منْف قال: ادحل الحنة. ذا دَحلهَا قال الله له: كن . فيَشأل رَبه وَيَمني. تى إن الله يكره منْ كذا وكذا» حى إذا نفعت به الأمَاني. قال الله بعالی: ذلك لَك وَمْلهُمَعَه مَعَه. قال عَطاءُ بن زید: وأبو سعيد الخدري م بي هرَيرَة لا يرد عليه من حدیثه 4 ا ب حى ذا حدت ابو هريره إن الله قال لذلك الرَجل: و مله مَعَهُ. قال بُو سعید: وَعَشْرة ماله مَعه. ي آبا هريره قال بو هريرة ما حَفظت إلا قَوْله: : «ذلك لك وَمْله مَعَهُ». قال ابو سعيد: أشْهَد اني حفظتٌ من رَسُول الله قَوْلهُ: ذلك لَك وََمُرَُ اله قال ابو هرَيرَة: وَذلك الرَجل آخر أل اة دولا اة . أخرج هذه الرواية الامام مسلم*" « © والامام البخاري' "٠ء وابن حبان ۲۷٩ وأبو يعلى ^ 3 والنسائي""' . ذكرتٌ جانبا من جوانب ضعف متن هذه الرواية في كتاب ر الميزان القسط ) ونقلت هناك عن كثير من العلماء عدم تقبلهم لا جاء في هذه الرواية من صور مصادمة لعقيدة التنزيه والتقديس. فقد ذكر ابن حجر الزهريّ٠"* ضمن الرتبة الثالغة من المدلسين'"". وقد وصف ابن حجر أفراد هذه لطبقة من المدلسين بقوله: « الثالثة : من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلابا صرحوا فيه بالسماع› ومنهم من رد حدیٹهم مطلقاء ومنهم من قبلهم کابي الزبير الملكي . ۰ وجاءت هذه الرواية من طريق الزهري عند الإمام البخاري ۳ ١ وفيها التصريح بالتحديث بين الزهري وشيخيه شيخيه سعيد ب لمسب وعطاء بن يزيك ولكن تلك الطريق لا يعتد بها أيضا وذلك لورودها من قبل أبي اليمان الحكم بن نافع البهراني مولاهم. 09 RI ‏ل‎ OAR 53 E 0 4 ‏پخ‎ RY 0 8 osname 0 r ‏ی‎ E mn YY ۰ TeV 9 0 ۳ . 1 7 ‏.)ل‎ 7 UU UE U 3 ‏زا‎ ER ‏انان‎ Ua 4 n PEND UU ‏خا لی‎ قال الحافظ ابن حجر: « قال الأثرم: سئل أبو عبد الله عن أبي اليمان فقال: أما حديثه عن صفوان وحريز فصحيح› قال: وهو يقول: أخبرنا شعیب» واستحل ذلك بشيء عجیب "۰۱ قال أبو عبد اللّه: کان مر شعيب في الحديث عسراً جد وكان علي بن عياش سمع منه» وذكر قسّة لأهل حمص راه انهم سالوه أن يأذْنَ لهم أن يرووا عنه» فقال لهم: ا. ثم كلمو حضر ذلك أبو اليمان فقال لهم: : اروواعني تلك الأحاديث. فقلت لأبي عبد الله: مناولة؟ قال لو كان مناولة كان لم يعطهم کتبا ولا شيئاء إنا سمع هذا فقطء فکان ابن شعیب يقول: :إن أب اليمان جاءني فأخذ كب شعيب مني بَعْدُ وهو يقول: أخبرنا... وقال اللفضل ين غسان» عن يحى بن معين: سالت أياليان عن حديث شيب اين اي مم و ليس هو اليمان من شعيب إلا حدياً واحداً والباقي إجازة.. وقال الآجري» عن و داود: م يسمع أبو اليمان من شعيب إلا كلمة)"'. ی ورو کی یمان عد شرحه لهذه الرواية. ولو أنه طبق ما سجله من أقوال لعرف أن هذه الرواية ليست ما يقوم عليها بنيان العقيدة الإسلامية الطاهرة. وما قاله الحافظ ابن حجر عند شرحه لهذه الرواية: « ... ويجمع بأن الملائكة يوؤمرون على ألسنة الرسل بذلك؛ فالذين يياشرون الإخراج هم الملائكة »""*. هذه الرواية التي ذكر فيها أن الله يأمر الملائكة بإخراج أناس من النار لا تثبت - حسب قواعد علماء الامة والتي سطرها ابن حجر نفسه في موٴلفاته لهذال يصح الاعتما عليها فضلاعن جمع معايها مع روايات أخرى. ٢- الرواية المنسوبة إلى أبي سعيد الخدري س قال الإمام البخاري: « حلَننا یحی ين بُكير حدثنا الليثُ بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعید بن ابي هلال عن زيد عن عطاء بن يسار عن ابي سعيد الخدري قال: قلنا: : يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: : هل تضارُون في رؤية الشمس والقّمر إذا كان صَحَوا؟ قلنا: لاء قال: فإنكم لا تضارُون في روؤية ربكم يومئد لا كما تضارون في رهما تم قال ينادي مناد لُذهب كل قوم إل ما کانوا يعبدون فيذهب أصحابٌ لصليب مع صلبهم› وأصحاب الأوثان مع أوثانهم وأصحاب كل آلهة مع الهتهم حتی يبق من کان يد ا مز ر قاد ورات من أهل الكتاب ثم تی بجهتم تعرض كانه سراب فیقال للیهود: ما کنتم تعبُّدُون؟ قالوا: كتا عبد ريا ابن الل فیقال: كذبتم م يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدونٌ؟ قالوا: نرد ان تسقینا فیقال: اشربوا فيتساقطون في جهنم ثم يقال للنصاری ما کنتم تعبدون؟ فيقولون : كنا تعبد المسيح ابن الله فیقال : كذبتم م يكن لله صاحبة ولا ولف فما تريدون؟ فيقولون: نرید أُن تسقيَناء فیقال: اشربوا فيتساقطون حتی یبقی من كان يعبد الله من ب ر أو فاجر فيقال لهم: ما يحبسكم وقد ذهب الناسٌ فيقولون: فارقناهم ونحن أحوج متا إليه اليو وإنا سمعنا مناديا ينادي: ليلحق كل قومبعا کانوايعبدون وإنما نتتظرٌ رټنا. . قال: ينيهم الحبَارُ في صورة غير صورته التي رأوه فيها أَوّل مرة فيقول: أناربكم فيقولون أنت رِبناء فلا يكلمه إلا الأنبياء فيقول: هل پينكم وبين آية تعرفونه؟ فيقولون السّاق . فیکشف عن ساقه» فیسجد له کل موّمن» ومقى تن كان يسا ف ريا وسسة ذهب كسايسجة عوره تأ ودا يوت بتر تيت ن ‎RAO EMI ERAN e e RM r EM r MA r A r A 09‏ ر ‎A‏ ‎Dae e r iE tt ECE‏ 4 و ‎EU U!‏ ا ‎Ue os Ua ua Ue O Oe Ua‏ و ‎ ‏لها شو ك عُقيفاء دون دا هادان لون عل الف عاو و کارب ماویه والركاب فناج مُسَلم وناج مخدُوش ومکدوس في نار جهنم حتی کر رُم يُسحب سحبا فما أنتم بأشد لي مناشدة ف في احق قد تين لكم من الموؤمن يومئذ للجبار» وإذا رأوًا أنهم قد نجوا في إخوانهم يقولون: ربّنا إخواننا الذين كانوا يصلون مَعَنا ويصومون ميينا ويعملون معناء فيقول الله تعالی: اذهبوا فمن وجدتم في ليه مثقال دينار من إمان فأخرجوه» ويحرَ الله صُورَهُم على النار فيَأتونهم وبعضهم قد عاب في النار إل قدمه وإ أنصاف ساقيه فيُخرجونَ مَن عَرفوا ثم يعودون» فیقول: اذهبوا فمن وَجُذتم في قلبه مثقال نصف دينار فاخرجوه فيخرجون من عَرفوا ثم يَعودون» فیقول: اذهبوا فمنْ وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إعان ۔ فاخرجوه فيخرجون من رفوا قال ُو سعید: : فإن لم تصدقوني فاقرءوا: : طإَِ الله لا يظلمْ مثقال ذرَة وإِنٌ ا يشمع شف ليون واملائكة وللؤمنون؛» فيقول اجبار: بقیت شفاعتي فيقبض اكان اشن وما کان سیا إل الل کان ای تبعرشون انی الولو یسل ف رقا اشر فيدخلون احنة. فقول امل اة هؤلاء عُقَءُ الرحمن أدحَلهُم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدّموه فيقال لهم: لكم ما حبان ٤ و والطيالسي"*٠. أسانيد هذه الرواية لا تخلو من علل"؛٠» وأما متنها فهو معارض لقواطع الآيات القرانية وكفى بهذه الأسباب أدلة لردها وعدم الإحتجاج بها. والتبع لطرق هذه الرواية يجدها موقوفة على الصحابيين جابر بن عبد الله وأبي هريرة كما أوردها الإمام سم والامام الطبري"٠. ها عاص علس ارب عد له وي رة واي سعد دري کاوا بقلو ولات اراي اجا ني هل اروام توا يدمفها ق الذي ذكره ل تمل في يزيز وذكرەرسولهالكرم ٠ - ۰ « اذهبوا فمن وبيدتم في قلبه مثقال دينار من مان فخ جوه» ويحرَم لله صُورَهُم على الار فيانو نهم ‏وبعضهم قد غاب في النار إلى قدمه وإلى أنصاف ساقيه فخ رجو مُن عَرفوا ثم يٌعودون .. ‏هذه الرواية تذكر المؤمنين الذين نحو من النار يلون نهنم مرات حليدة؛ وببحتون في سرادقه عن عصاة المسلمين لأجل إخراجهم. وهذا القول ينقضه القرآن الكريم جملة وتفصيلا. فقد قال الله تعالى عند ذكره لعباده الأبرار ‎ :‏ إِنَالذينَ س سفت لَهُم متا الكْسمّى أك عَنْهَا معد ونر لا سْمَعُونَ حسيسَها وَهُم في مَااشْعَهتْ أَنفْسْهُمْ حالدُونَ ر 40 . فعباد ال ر حمن مبعدون عن جهنم بنص القرآن الكرع ولكن هذه الرواية الضعيفة تذكر أن الرسول ييه والموٴمنين يبحثون في دركات جهنم عن العصاة. وكفى بهدم القرآن لأفكار هذه الرواية حجة على عدم الأخذ يما جاء فيها من تصورات لا صلة لها بعقيدة ‏م 8 J ۹ ۱ Jt ‏پ‎ 1 2 2 E ۳ . 5 1 a a > n 0 A 2 n a, m J. . WD dD e i CU i U Uu U Uni U Uo ‏تا خن‎ 2 الإسلام المبنية على كناب الله تعالى وسنة رسوله يَه. قال الشيخ القرضاوي: « أن السنة مبينة للقرآن» فلا يجوز رد السنة اكتفاء بالقرآن» كما لا يجوز قبول السنة المناقضة للقرآن» لأن البيان لا يناقض المبينء إنما يوضحه ويبين المراد منه» بتخصيص عامه او تقیيد مطلقه أو تفسير مبهمه» أو تفصيل بجحمله ٦٠٠. وعدم تقيد العقول بالثابت من الأدلة في حق عباد الله تعالى من الرسل والأنبياء والموؤمنين بجعل المرء يقبل على كل ما هب ودب من أقوال ويتقبل كل رواية لأجل نصرة أُفکاره حتی ولو على حساب منزلة رسول الله َيه في الأخرة. فقد أورد الحيدري رواية واحتج بها في إثبات أن الرسول ي يدخل النار لأجل البحث عن العصاة وإخراجهم منها. فقد أورد الحيدري الرواية التي فيها : «... فيدخل جبرئيل على النبي صلى الله عليه واله وهو في خيمة من درة بيضاء لها أربعة آلاف باب ولها مصراعان من ذهب. فيقول: يا محمد جئتك من عند العصابة العصاة من أمتك يعذبون بالنار وهم يقرئونك السلام ويقولون: ما أسوأ حالنا وأضيق مكاننا. فيأتى اللبى صلى الله عليه وآله عند العرش» فيخر ساجدا ويثني على الله ثناءٌ لم يثنه أحد مثله. فيقول الله عز وجل: ارفع رأسك وأسأل تعط واشفع تشفع. فيقول الله عز وجل: قد شفعتك فيهم فات النار وأخرج منها من قال: لا إله إلا الله. ِ فينطلق النبي صلى الله عليه وآله» فإذا نظر مالك إلى محمد صلى الله عليه وآله قام تعظيما له» فيقول: يا مالك ما حال أمتي الأشقياء؟ فيقول مالك: ما أسواً حالهم وأضيق مكانهم. فيقول النبي صلى الله عليه وآله: افتح الباب وأرفع الطبق ... ويخرجهم جميعا ٩ ٠'. فلماذا تطفو هذه الرواية وأمثالها على السطح عند الحديث عن مسألة لا أصل لها؟ . فحب الانتصار للأفكار المورونة - ولو على حساب منزلة الرسل والأنبياء والمؤمنين العالية في الدنيا والأخرة - هو الجواب لهذا السوال. فهل من رجعة صادقة إلى تطبيق المناهج الإسلامية؟. وهل من همة عالية تحقق لمناهج أمتنا الهيمنة على كل البحوث التي تسطرها أقلام المسلمين؟ . فلنا أن ندعوا لأجل وحدتنا ولم شملنا وطرد كل قول ضعيف وغريب من أوساط عافلنا. العتصر الخامس: رواية الشفاعة العظمى يوم القيامة (ليس الإخراج من تار جهتم› بل من حرارة يوم الموقف)۔ فرواية الإمام مسلم والإمام البخاري الآتية فيها مشهد من مشاهد يوم القيامة والذي يتجلى فيه معنى من معاني امقام المحمود ) الذي سيهبه الله تعا ى لعبده ورسوله عَكَهُ رحمة بعبادە. قال الإمام مسلي ٨ : « حدثا بو الزبيع لكي . حَذكًا حَمادُ ن زد . حدَا َد بن هلال اْعري . ح وَحدَهُ عيذ ب ً 4 se ۰ ضور واللفظ له حَذنًا حَمَادُ بُ يد . حدتا معد بن هلال العنري» قال: انطلفنا إلى أنس بن مالك ار A RAA RAR RAR RR RMA CEM REM RMN o EVR. 40” kS Te ‏د‎ TT ۰ ۳ RAA 2 e ‏ر‎ KA : < ‏وة م‎ ۲ e a e ‏د‎ r ‏د‎ e a ‎A,‏ ر 7 ۰ 7 9 ۰ ر ۰ ا ر 2 7 ‎A . A A‏ ۰ > ٠ 9 ر ‎U SA U o CU r Cn o Ce Cai is Cys Dh CD U UU‏ سعا ااي ‏تفع ابت اهيا لبه وَهُوَ يُصَلي الضحى. َاسَْدَنَ تا تَابتٌ. فَدَحُلنًا عَليْه. وَأجُلَس ثابتاً مَعهُ على سریره. . قال ل: با أبا حمر إن إِخُوَانك من اهل البَصْرَ رة شالوك أن حَدَتَهُمْ ديت السْفَاعَة . قال: دنا ‏دته قال: : «إذا كان يو القَامَة ماج الاس بَعْصهم إلى بَغضي. انون ادم َفُولونَ له: : افخ لذَرَيَك. ‏يَقُول: لست لها ولك عَليْكمْ راهيم عَلْه السلا . َه حلي الله. فاون ِْرَاهيم. فيَقَول: لست لها. ولک عل كم عوسی عَلْه السَلام. نه كليم الله. فون موسي فیقول: : لشت لها . وَلَكنْ عَليكُمْ بعيسى عَليْه ل السَلام. رو ل َكلت . فيو نی عیسی. . فقول :لشت لها. رولك عَلْكم محمد عله . فأوى فقول آنا لها. فطلي فاسَْاذْنْ علي رَبِي. ودن لي. فقوم ب َديْه. مده عَحامد لا افدر عَليْه الآنّ. ميه الله ا تادا فيال لي: : يا حمَد ازع رأسك. وَقل يُسْمَع لك. وسل تَحْطةُ. واشْفَع تَسْفَعُ. فقول رب أمتي. امتي. . كَُقَالَ: انطلق. فَمَنْ كان في قلبه مثقال حبة من بُرَة أو شعيرة من امان فاخرجه منها. اطا ى ففعَلٍ. تم جع إل ريي فَاحمَدة يلك لامد تع اخ له سادا. فيُقال لي: : يا نحمد ارف راسك ‏و لو ‏فل يُسْمَعْ لك. وسل تغطة. واشفع تَشّفعٍ. فأقول: : أمتي. أمتي. فيْقَال لي: انطلق. ف َمَنْ کان في قلبه مثقال حبَة من خردل من مان فحرجهُ منھا. فطلو ى فأفعَل. نم أعود إل ربي فاحْمَدَهُ بلك الحامد. ثم خر له سادا . قال ن: ا ُمدُ ارَقع رَأَسَك. فل يمع لك. وسل تَعطة. واشْفْع تضفخ فقول ا رب أمَتي. أمتي. . قال ل انطلق . فمَنْ كان في قلبه أذنى أذنى اذى منْ مْقَال حبة من حَرْدَل من مان فاخر جه من الار. فطل فافعَل» ». ‏ولقد وصف الحافظ ابن حجر مشهد يوم القيامة بقوله: « ومن تأمل الحالة اللذكورة عرف عظم الهول فيهاء وذلك أن النار تحف بأرض الموقف وتدنى الشمس من الرؤوس قدر ميل» فكيف تكون حرارة تلك الأرض وماذا يرويها من العرق حتى يبلغ متها سبعين ذراعا مع أن كل واحد لا يجد إلا قدر موضع ‏قدم فكيف تكون حالة هولاء في عرقهم مع تنوعهم فيه» إن هذا لا يهر العقول ويدل على عظيم القدرة ‏ويقتضي الإيمان بأمور الآخرة أن ليس للعقل فيها بحال› ولا يعترض عليها بعقل ولا قياس ولا عادة› وإنما يو خذ بالقبول ويدخل تحت الإيعان بالغيب» ومن توقف في ذلك دل على خسرانه و حرمانه . وفائدة الأخبار بذلك أن يتنبه السامع فيأخذ في الأسباب التي تخلصه من تلك الأهوالء ويبادر إلى التوبة من التبعات› ويلجا إلى الكريم الوهاب في عونه على أسباب السلامة› ويتضرع إليه في سلامته من دار الهوان› وإدخاله دار الكرامة.عنه وکرمه»** . ‏وقال بدر الدين العينى: « والحديث** يدل على امتياز هولاء السبعة من بين الخلق» ولا يكون ذلك إلا يوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين» ودنت منهم الشمس» ويشتد عليهم حرها ويأخذهم الغرق ولا ظل هناك لشيء إلا ظل العرش»١*٠. ‏وقال الأستاذ سلطان بن محمد الحراصي: « لا ريب أن يوم القيامة يوم عصيب» يشتد فيه الهول ويعظم الخطب» حيث تنشق السماى وتتهاوى الأجرام وتزلزل الأرض» وتتفجر البحار» ويتخلخل نظام الكون ره بأمر الواحد الأحد : .. ويوم القيامة بمتاز بكثرة أهواله وشدة طوله» وما يلقاه فيه الناس من الخوف والقلق والاضطراب والنصب والهلع وذلك إلى أن يحاسب كل أحد منهم عا قدم في هذه الحياة الدنيا إن خيرا فخير» وإِن شرا فشر . .. وبذلك تتجلى رحمة الله تعالى الواسعة في هذا الموقف» إذ يأذن بالشفاعة لفصل القضاء بين الناس في ذلك الموقف العظيم وهي شفاعة لأهل الموقف جميعاً لتقريب ساعة الحساب» وتعرف بالمقام المحمود .. )۱ ‏فهذه الرواية تصور لتا مشهداً من مشاهد يوم القيامة- قبل دخول أهل الجنة في الجنة وقبل دخول أهل ‎Ç2 ROMER RIE ROR AR MARIE REG e 3 U SU tats Ua Cue Ua bu WU ink Uri i ud U iy ‏حن‎ be ‏ا‎ النار في النا رس وتدل على أن الإخرا ج المذكور لأهل الاعان هو من حرارة وشدة وهول يوم المحشر"”٠ وليس الخروج من نار جهنم بعد الول فيها؛ إذ الخروج من نار جهنم لا أصل له وقد عارضته أدلة كير من كتاب الله ومن سنة رسوله المصطفى يَكهٍ. ٠ جاء في هذه الرواية :» َقَال: الطلق. فمن كان في لبه مْقَال به من رة منها. فطل اَل ». وانطلاق الرسول م عه في عرصات يوم القيامة لأجل بعث أهل الجنة إلى أيوابهاء ولكي يتميز الموٴمتون عن غيرهم ممن استوجب النار» جاءت به آيات بينات وبينت هذه الرواية جانباً من تفاصیله. فلا يخطر في بال المسلم أن الرسول عه ينطلق إلى نار جهنم ليخرج منها من وقع فيا ٤ فهذا أمر مستحيل في حق عباد الله اللصطفين الذين أبعدهم الله تعالى عن جهنم. ومن هذه القاعدة الايمانية في حق الرسول َه ومن ظاهر هذه الرواية نعرف أن الإخراج المقصود هو من حرارة الموقف في ذلك اليوم الرهيب وليس من نار جهنم بعد دخول العصاة فيها. وهذا المعنى قد ذكره علي القاريء حيث قال في ‹ مرقاة المفاتيح ): « وثانيهما: أن يراد بالتار الحخبس والكرية وما كانوا به من الشدة ودنو الشمس إلى روؤوسهم وحرها وال جامهم العرق» وبال خروج الخلاص منها . قلت: وهذا القول وإن كان بجازا لكنه إلى حقيقة الأمر أقرب وإلى أصل القضية أنسب» فإن المراد بهذه الشفاعة الكبرى وهي المعبر عنها بالمقام المحمود واللواء الممدود على ما قاله عَيَّةٍ: ادم ومن دونه تحت لوائي يوم القيامة . ومحط هذه الشفاعة هي الخلاص من الحبس والقيام والأمر بالمحاسبة للأنام»°°٩. وقول الرسول يَه:- « فقا لي: انطلق. فَمَنْ كان في قلبه أذنى أذنى اذى من مال حبة من حَرْدّل من مان فأَحرجهُ من القار. فطل فَاْعَلْ » فهؤلاء الذين تخرجهم شفاعة الرسول يه من موقف يوم القيامة - حسب ما تفصله لنا هذه الرواية الصحيحة ليسوا من الذين قال عنهم الرسول ع كيه في روايات صحيحة كثيرة:- ‎o‏ ) ن اي إل َر أيه وموم أ عير أيه فاته عه حرام ۱ ٠ ) يحل اة من لان جار بَوائقه ۷ 4 « من افَطعَحيَ امرىء ميلم يمين ففَذأَوْجَبَ ال لَه الان وَحَرَم عَليه انه َا قال لَه رَجُل: وَإِنْ کان شيا يسیراء يا رَسُول الله؟ قال: «وإن قضيبا من راك“ . ۰ « امن عَبد سره الله َيف كُوث وم وت وَهُوَ عض لوعي إل حرم الله عليه اله ٩*٠. ۰ « من قل مُعاهدأ م يرخ رائحة الجنةء ون ريخا توجَدُ من مُسيرة أربعین عاماً »۰ ‎KC‏ ‏۰ « ليَذْخُل اة قاط ٢٠٠٠. ۰ « يحل اله قات . 0 « يذل الت من كانَ في قلبه مقا رة من كبر ۳٠. ۰ « مَنْ كذَبَ عَليّ لوَا مَفعَدهُ من النار . فهؤلاء الذين توعدهم الرسول عه بدخول نار جهنم لن تنالهم الشفاعة التي يخص بها الرسول َه أولعك الذين يأتون إلى يوم القيامة با حد الأدنى من ن الاعمان الشرعي مع سلامتهم من السيئات التي من شأنها ‎RR 0 33 >‏ ا الى ‎ARA QR a‏ 0 7 0 خا 3 0 ن 2 2 د 0 0 ‎ADI‏ ‏ر ٢ ۹ ۸۸ ‎ 1 A N NE ۹ 8 1l . A ‏م‎ "FA OA : ^ . 5 a ‏ر‎ GRY Plan oU Ee es ee ine ee ue ous ud Uw iy الأحاديث مخالفة لمعلوم الصدورء دل ذلك على عدم صدورها: إما لأنها موضوعة على المعصومين عليه 4 السلام› وإما لخطاً واشتباه الرواة الناقلين لها )۲ ٢- أنواع عقوبات أهل الکبائر ورواية أبي نضرة هذه تذكر أن التفحم بعد الحرق في النار ينتظر عصاة المسلمين» ولكن هناك روايات ذكرت أنواعا أخرى من العذاب حسب أنواع الذنوب التي اقترفها أصحابهاء وبينت تلك الروايات دوام العذاب؟*' ۰ ۰ قال الإمام البخاري: َا ن عبد اواب حا خاد ن اث حدَا سما سلما قال سَمعْتُ دَكوَانَ يدت عَنْ أبی هريره = رضی الله عنه عن الَبى - د قال و کدی د جل فل سه فهو فى تار جهنم يَتردی فيه خالا كلد فيها بدك وَمَنْ تسى سما فل نَفْسَهه سمه فى يدم بَحَسَاهُ فى نار جَهَنَم خالدًا لدا فيه أبْداء وَمَنْ فل نفْسَهُ يحديدة» فَحديدنَهُ فی ید جا بها فی بطنه فی نار جَهَنَمَ حَالدًا علدا فيا أَبْدا» (. أخرج هذه الرواية الإمام البخاري*° °` ‎e‏ ١ء والنسائي ”٠٠ والإمام أحمد"*٠٠. فالرسول يَيهٍ ذكر هنا في هذه الرواية حكم الله في أهل الكبائر ولم يوملهم بشفاعة أو يبشرهم .عغفرة ولا بخروج من النار. فمن رسالة الرسول عه ك تحذير البشر من كل ما يبلغهم إلى النار وقد بلغ الرسول عه بهذا الحديث حكم الله في من قتل نفسه؛ فلا شفاعة بل خلود موابد في بطن جهنم والعیاذ بالله. وهذه الرواية م تذكر الموت بعد التفحم في النار» والعياذ بالل بل ذكرت عذاباً خالدا لا ينقطع. 0 وجاء في حدیث یٹ۹٩۰ ١ سمرة ين جندب ت عن الرسول عه بعض من أنواع العذاب في حق العصاة وليس من تلك الأنواع الحرق بالنار الموؤدي إلى الت فقد جاء في تلك الرواية: « . .. قال قلت لَهُمَا ّى فذرَأْت مذ الله عَجباء فما مَذا اذى رَأيْتُ قال قال لى أما إنا سسْخْررْك أا الرَجُل الأول الذي أت عله ل راس بالج فاه الرجل أذ قران رَكُصهُ َا عن الصَلاة المكتوية» وأا الرَجُل الى أَيْت عله يِشرَشْر شدقة. إل قفام وَمَنْخرُهُ إلى قفا وعينه إلى قفاف فإِنَه الرَجل يَعُدو من يته فَكذب الكذبة بل الفاق وَأما الرَجال وَالتَساءُ اعرا قذي في سل با الور فم نة وَالرَوَانى. وأا الرَجل الذى أتيْتَ عَليه يبح ف فى النهَر يلقم الحجن فَإِنه اكل الَا .. هذه صور أخرى من العذاب تنتظر أصحاب الكبائر من الكذابين والزناة وأكلة 0 والعياذ بالله. والذير ن شرحوا رواية أي نضرة هذه ظهرت في کتاباتهم عبارات تدل على عدم يقينهم.عا جاء فیهاء فقد عرضوا أقوالهم بعبارات التمريض الدالة على عدم القطع .عا سطروه من كلمات. قا ل الأمام القرطبي: «وقد تختلف أيضا أحوالهم في طول التعذيب بحسب جرائمهم وآنامهم. وقد قيل إنه يجوز أن يكونوا متألين حالة موتهم غير أن آلام اللوّمنين تكون أخف من الام الكفار لأن آلام المعذيين 1 وهم موتى أخف من عذابهم وهم أحياء ... . وقد يكون ما جاء في الخطباء ء هو عذايهم ف في القبور» في أعضاء مخصوصة كغيرهم كما جاء في حديث سمرة الطويل على ما تقدم. إلا أن قوله في حديث أسامة بن زید بوم القيامة» يدل على غير ذلك. وقد يحتمل أن يجمع لهم الأمران لعظم ما ارتكبوه من مخالفة قولهم فعلهم ونعوذ بالله من ذلك »۰٦۰٠ . وقد جاء ذكر هذه الاحتمالات أيضاً - عند الحديث عن هذه الرواية وما جاء في معناها - عند الحافظ ابن ROSMAN) EAT 0 خر VIC UAD “RAD SUR UU ED nS iT ui U Uu ‏لوق‎ Mb 1 ۲٦.۱ حجر ٠٠ والآلوسي وذكر هذه الاحتمالات في هذا الموضع و خر دقعنا إل ترك هذه الواية وما تحویه هذه م أُفکار خاطئة. في هذا القسم الذي عرضنا فيه روايات وأقوال الفسرين لقوله تعال ون منك منْكم إلا وَارِدُهَا كان عَلى رَبك حنّما مَقضيّ ¥ نجي الَذينَ افوا ندر الا فيها تيا 4» تبين لنا الآني:- ٠ تفسير الورود بدخول جهنم ثم الخروج منهاء أو المرور على الصراط فوق جهنم لم يأت من طرق تصلح للاحتجاج بها في عقيده الاإسلام. ٠ والورود الذي تذكره الآية هو حضور الخلائق جميعها في ساحة المحشر حيث يتم الفصل بين العباد› ثم تتجه الخلائق من هناك إما إلى نعيم جنة دائم› أو إلى عذاب نار لا ينقطع. ۰ وروا الشقاعة اطي ا تن ل بها على عله ورول عم 6 لال لقصل بت ی کي الثابتة في ميزان الأمة الاسلامية. ۰ ورواية الصورة التي ذكرت الشفاعة لأهل الكبائر وإخراج العصاة من التار لا تصح؛ لأنها تصور الله تعال بصور يأتي فيها للخلائق يوم القيامةء وتذكر كذلك أن الرسول يه والمؤمنين يدخلون في جهنم مرات عديدة لأجل إخراج اسا ستياه ونه لماي لا تف مر صفات ل سبحانه وتعال ولا تليق .عنزلة عباد الله الملصطفين. ۰ وم الناهج الإسلامية التي لها اظ الوافر م التطيق من عهد الصحابة رضوان ال علهم هي عرض الروايات المختلف في مدلولاتها على كتاب الله الحكيم والثابت من سنة الرسول عه القسم الثالتثت روايات وأقوال فی تفسيرقولە تعا ى: - وو سے ی دو و م ريمايودالذرن كمروا وكاتوا مسين 4 دفر لقد استند القائلون بر فكرة خروج عصاة المسلمين من النار ) إلى روايات ذکرت في کتب الحدیٹ والتفسير عند تفسير هذه الآية الكريمة. ولقد لخص الشيخ الشنقيطي أقوال المفسرين بقوله: « ذكر في هذه الآية الكرية أن الكفار إذا عرفوا حقيقة الأمر تمنوا أنهم كانوا في دار الانيا مسلمين» وندموا على كفرهم وبين هذا المعنى في مواضع أخر كقوله ‏ ولو رى إِذ وققُوا على الَا الوا ايا ر ولا نُكذب بايات ربا ونكون من الوْمنين ه» وقولە: ل حى إِذا جاءَهُمْ الساعة عة الوا يا حسْرنا على ما فرط فيهَا وحم يَحملونُ أَوَْارَهُمْ على ورمع الا سا مرون » وقول لل وَيَوْم يض الظالم على يديه َقُول يا يني انَحَذْتُ م الرَسُول سّبيلا ڳ إلى غير ذلك من الآيات» وأقوال العلماء في هذه الآية راجعة إلى شيء واحد. لأن من يقول إن الكافر إذا احتضر وعاين الحقيقة نى أنه كان مسلماء ومن يقول إنه إذاعاين النار ووقف عليها تمنى أنه كان OMERA AMAL CM IM ‏ر‎ e RI ‏خو د‎ 0 ۳ ARDY 3 0 ۰ < ۴ a "6 ۴ AA EK Ete I a 6 Ui R3 ‏رج 4 ا‎ مسلماء ومن يقول إنهم إذا عاينوا إخراج الموحدين م اروا كوا ملي كل قل را ال أن الكفا إا عابتو الحقيقة ندموا على الكفر ونوا أنهم كانوامسلمين 6٨0:7 وامتبع للروايات التي ذكرت إخراج او خاي من اتر يدها لا تقوم بها حجة وليست باهل بات للك روات بهل الکلبات أو دایگون و تا ‎«o‏ ) «إذا كان يوم القيامةء واجت جتمع أهل النار في التار ومعهم من شاء الله من أهل القبلةء قال الكفار لمن في النار من أهل القبلة: لة: الست مسلمين؟ قالوا: بلی» قالوا: فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتّم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بھا. فسمع الله ما قالواء فأمر بكل من کان من أهل القبلة فى النار فأخرجواء فقال من في النار من الكفار: يا ليتنا كنا مسلمين»». ٠ «هذافي الجهنميين إذا رأوهم يخرجون من النار ». ٠ «... فيغضب الله لهم فيقول للملائكة والنبيين: اشفعوا فيشفعون؛» فيخرجون من النار» حتى ۰ « في قوله: ل رُبَمَا يود الذينَ كفَرُوا لو كانوا مُسشلمينَ قال: نزلت في الذين يخر جون من النار». لقد نسبت هذه الروايات والأقوال› وما جاء في معناهاء إلى أيي موسى الأشعري» وابن عباس» وأنس بن مالك؛ وعبد الله بن مسعود؛ وإبراهيم النخعي؛ وبجاهد» والضحاك؛ وأبي العاليةء وقتادة. وجاءت تلك الروايات في تفسير الإمام الطبري؛» والرازي» وأيي السعود؛ والألوسي» والسمرقندي› والسيوطي في الدر النشور واين اجوزي» وإسماعيل الاروسوي» والبغوي؛» والثعلبيء وابن عطية عند واناظر في هذه الأقوال يجدها لا تصح لوجود علل ظاهرة في جميع أسائيدهاء قد جحاءت تلك الأقوال عند الطبري من قبل خالد , بن نافع الأشعري الضعيف؛٠ ٠ والقاسم ب بن الفضل بن عبد الله بن أبي جروة ٠ ورواية أي عوانة عن عطاء بين السائب "٠ ١ء وأبي الزعراء عبدالله ين هانئ الكندي"' ٠ والمثنى بن إبراهيم الطبري“٠ ٠ ومحمد بن حميد الرازي؟ ٠٠٠ و خصيف بن عبدالر حمن الجزري ۷۰ ٠ وعنعنة اين أبي نيح وعنعنة ابن جریج' ٠ وجويير بن سعيد المتروك""٠٠ء وابن وكيع؛"٠'› ورواية ابي جعفر عیسی بن ابي عیسی ماهان عن الربيع بن أنس بن زياد البكري المضطربة*"٠٠› ورواية معمر بن راشد عن قتادة وحماد بن أبي سليمان الكوفي""٠ ورواية منقطعة الإسناد'۷٠٠. وذکر ابن کثیر عند ت تفسيره لهذه الآية الكرعة روايات كثيرة لا تقوم بها حجة في ميزان الإسلام. فقد ذکر روايات من طريق أبي الزعراء۷۸ ٠ وخصيف بن عبدالرحمن ن اللجزري؟۷ ٠ ويعقوب بن نبانة ٠٠ء وخالد بن نافع الأشعري ' ٠٠٠0 وصالح بن بي شريف الذي ل أعثر له على بجحرح أو معدل"٠٠٠ في كتب الرجال التي دن ب يدي واليمان بن يزيد المجهول۰*۳٠. *# وهناك رواية أخرى منسوبة إلى جابر بن عبد الله س ٠ قال النسائي: أخبرني عثمان بن عبد الله قال: حدئني محمد بن عباد لكي نا حاتم بن إسماعیل» نا و امسن الصيف وهو بَسَامْ -عن يزيد بن صَهيْب الفقير قال : كنأ عند جاب فَذَكرَ الخوا رج قال: قال رسول الله عي ه: « قاس من متي نديو وهن كَيكوفُون في الا اة لله ينوه ثم ‎OM I MEARE Apc eRe‏ 2ا ‎ROR ER‏ ر ‎nT ‏ر‎ a ee N Ee e Ae n Ê e n 7 7 pi YL ECTS r i UT ru ni Urns Guid i Uu ‏سام رمي‎ عير ه هم أُهُل الشَرّك فيمُولوتَ لَهُْ : ا رى ما كنم ُو فيه من تَصْدِيقَكُم وَعَانَكم؛ ۽ تفع کم لا ي ل اذ يري أل الفرك من لفنرق قم قى مو لعج اه ك لا سول ال هذه الأيء ارما يود الذي كفَرُوا لو كانوا مُسلمن». أخرج هذه الرواية النسائي؛^ ٠ والطبراني**٠› واللالكائي"^". وذكرها واحتج بها القرطبي "٠٠٠ والألوسي*٠› والشوكاني؟^٠. جاءت هذه الرواية من طريق حاتم بن إسماعيل المدني» وحمد بن عباد المکي. حاتم بن إسماعيل المدتي. قال ابن حجر في التهذيب: « قال أحمد : هو أحب إلي من الدراوردي» وزعموا أن حاتما کان فيه غفلة إلا أن كتابه صالح ... وقال النسائي : ليس به باس ... وقرأت بخط الذهبي في «الميزان»: قال النسائي: ليس بالقوي »“٠٠٠. وقال ابن حجر عنه في تقريب التهذيب: ((صحيح الكتاب› صدوق يهم» ٩٠٠.۰ محمد بن عباد بن الزبرقان المکي: ۱۰۲ قال ابن حجر: « صدوق يهم» وهناك أمثلة في كتب شروح الحديث وعلومه ذکرت « وهم ( محمد بن عباد عند نقله لروایات أخری: المثال الأول: قال النووي في شرحه حدیٹ | جاء عند مسلم: « قال الدارقطني. هذا وهم من محمد اح 2 أنه من کلام آنس» وهو الصواب» ويس من كلام الي صلى اله عليه وسلم» )اسقط محمد بن عباد كلام النبيّ صلى الله عليه وسلم» وأتى بكلام أنس» وجعله مرفوعا وهو خطاً »؟٠٠٠. المثال الثاني : وقال النووي في شرحه لرواية أخری**۰' جاءت عند مسلم: « قوله: (حدثنا محمد بن عباد حدتتا سفیان عن عمرو سمعه من سعید بن أبي بردة) هذا الإسناد استد رکه الدارقطني› وقال: لم يتابع ابن عباد على هذا. قال: ولا يصح هذاعن عمرو ين دينار. قال: وقد روي عن ابن عیہ عيينة عن مسعر › ولم يثبت ولم يخرجه البخاري من رواية ابن عيينة والله أعلم ١٦۹٠٠. المثال الثالث: قال أبو حاتم الرازي في علل الحديث: « وَل بي وب زرْعَة عَنْ حدیث ۽ روا محمد بر بن عَبَاد » عن حاتم بن إِسْمَاعيل َي ان غجلا ع شعيد» عن بي هرر ء أ غر سا الت عه ومو عَلى لني فقالَ : مى السَاعَة قال : ما ْغُدَدْتَ لها قال : حب الله وَرَسُوله قال اكم من أَحُبَبْتَ فقالا : هذا طا يَرويه الل سعد عَنْ سَعيد اقبي » عن شُريك بن عَبْد الله » عَنْ نس عن الي عله » وَمَذَا لصحي قلت لبي زَرعَة : الوهم ممن هو؟. قال : من ابن عجلات. وقلت لأبي : الوهم من هو؟. قال : من تمد بن عباد أو حاتم)۷٩۱۰. من أقوال اين حجر ومن هذه الأمثلة ندرك أن هذه الرواية اللنسوبة إلى جابر بن عبد الله تك هي من الأوهام iY, MARV) OAL ILAN OEM EMI SCCM CM r YO 0» RA 7 : 1 e re a ‎EEN 1 AEE UU Gui‏ ا ‎At RES‏ نز 4 ‎US‏ اڈ ن ‎u i‏ 82 نی 3 3 سعام ي ‏لتي تعارضها آيات بينات وروايات صحيحة لا تحوم حول صحتها الأوهام والشكوك كما سيتبين في ‏صفحات هذه البحث إن شاء الله تعالى. ‏¥ وهناك رواية ضعيفة أخرى منسوبة إلى الإمام علي كرم الله وجهه. ‏. قال السيوط ر : « وأخرج ابن ابي حاتم وابن شاهين في السنةء عن علي بن ابي طالب ت قال: قال رسول الله عله َه : إن أصحاب الكبائر من موحدي الام كلهاء الذين ماتواعلى كبائرهم غير نادمين ولا تائيين» من دخل منهم جهنم لا تزرق أعينهم ولا تسود وجوههم؛ ولا يقرنون بالشياطين ولا يفلون بالسلاسل» ولا يجرعون الحميم ولا يلبسون القطران» حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل التوحيدء وصورهم على النار من أجل السجود» فمنهم من تأخذه النار إلى قدميه ومتهم من تأخذه النار إلى عقبيه› ومنهم من تأخذه النار إل فخذيف ومنهم من تأخذه النار إلى حجز ته ومنهم من تأخذه النار إلى عنقهء على قدر ذنوبهم وأعمالهم› ومنهم من يمكث فيها شهرا ثم يخرج منهاء ومنهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج منهاء وأطولهم فيها مكثا بقدر الدنيا منذ يوم خلقت إلى أن تفنى» فإذا أراد الله أن يخر جهم منهاء قالت اليهود والنصارى ومن في النار من أهل الأديان والأوثان» لن في النار ‏من أهل التو حيد: آمنتم بالله وكتبه ورسله فتحن وأنتم اليوم في التار سواء. فيغضب الله لهم غضبا يغضبه لشيء فیما مضی» فیخر جهم إلى عين بين الجنة والصراط فينبتون فيها نبات الطرائيث في حميل السيل» ثم يدخلون الجحنة. ا. مکتوب في جباههم: هؤلاء الجهنميون عتقاء الرحمن. فيمكثون في اة ما شاء الله أن بمکنواه ثم يسألون الله تعالى أن يمحو ذلك الاسم عنهم فيبعث الله ملكا تمحر ثم ييعث اله ملاتكة معهم مسامير من تار فيطيقونها على من بقي فتهاء يسمرونها تل المسامير فينسا هم الله على عرشه ويشتغل عنهم أهل الجنة بنعيمهم ولذاتهم. وذلك قوله: ل را يو د رواو كوا لمت 04. وذكر ان حجر سند هذه الرواية وسبب ضعفها حيث قال في التهذيب: « وأخرج الدارقطني في «الموتلف» من رواية اليمان بن يزيد عن محمد بن حمير» عن أبیه› عن محمد بن علي بن الحسين بن علي» عن أبيه» عن جده رفعه: «إن أصحاب الکبائر من مو حدي الأم الذين ماتوا غير تائبين من دخل منهم النار في الباب الأول لا تزرق أعينهم ولا تسود وجوههم حرم الله صورهم على النار من أجل السجود» قال الدارقطني : لا أعرف محمدا إلا في هذا الحديث؛ء وهو منكر الحديث» والراوي عنه ضعيف ... وقال الذهبى: تفرد عنه يحيى بن يان ولعله سقط بينه وبين جعفر رجل)۹۹٠۱۰. ۱ ‏# رواية أخرى منسوبة إلى أبي أمامة الباهلي ڭه . ‏٠ قال الطبراني"٠٠٠: « حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا عباد بن الوليد العنبري تنا محمد بن عباد تنا حميد الخياط عن زكريا بن يحبى صاحب القصب قال سألت أبا غالب عن قول الله عز وجل ل را وذ الذين كفروا لو كانوا مُسْلمينَ 4 فقال حدثني أيو أمامة عن رسول الله عه أنه قال نرلت في الخوارج حين رأوا تجاوز الله عن المسلمين وعن الأمة والجماعة قالوا يا ليتنا كنا مسلمين ». ‏في سند هذه الرواية غير معروف ومختلف فيه. ‏فالغ معروف هو زكريا بن يحيى صاحب القصب الذي ل أعثر له على بحرح أو معدل في كتب الر جال ‏أشي بين يدي وقد صرح بعدم معرفته كذلك الهيثمي ' ۰ ‏أماالختلف فيه فهو أبو غالب» صاحب أبي أمامة» ققد قال اين حجر عنه في التقريب: «صدوق يخطیء»٦۰٠٠ ‎RE‏ از ‎RIE RE QARA eR 1 RA CORTE,‏ ا ‎RIM‏ ر( ‎e RYN SN AEA 2 ۹‏ و ea E قال عاق هلبا ۰ : « قال إسحاق بن متصور عن ابن معين: صالح الحديث. وقال ابو حاتم: لیس بالقوي. وقال النسائي: ضعيف. وقال الدارقطني: نقة. وقال ابن عدي: قد روی عن ابي غالب حدیثٹ الخوارج بطوله» وهو معروف به» ولم َر في أحاديئه حديثاً منكراء وأرجو أنه لا بأس به. و حسن الترمذي بعض أحاديثه وصحح بعضها ... وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات. . وقال ابن سعد: كان ضعيفا. وقال البرقاني عن الدارقطني: آبو غالب حزور بصري؛» يعتبر به. وونقه موسی بن هارون كما مضى في الذي قبله ». من كل ما سق ذكره يظهر ضعضف التفسيرالقَائل: « إنهم إذا عاينوا إخراج الموحدين من النارتمنوا أنهم كانوا مسلمين›. ٠ وييقى التفسير الذي قاله سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله تعالى: « وهذا تأويل لا يقتضيه لفظ الآيةء ولم يقم عليه شاهد من غيرهاء لأن ودهم ذلك يحتمل أن يكون عندما يرون قوة الإسلام ضاربة في الأرض وسلطانه مهيمنا على الأئم؛» وكلمته ناقذة بين الناس» فيودوا لو كانوا سابقين إليهء ويحتمل أن يكون عندما تتتزع أرواحهم› ويشهدون من طلائع أهوال الدار الأخرة ما لم يحتسبو› ويحتمل أن يكون عندما ييعثون من قبورهم ويواجهون الفزع الأكبر» ويدركون أنه لا منجاة يومئذ إلا لمن اعتصم بحبل الإسلام واوى إلى ركنه وأمسك بعروته» وكل واحد من هولاء الوجوه مروي عن جماعة من مفسري السلف والخلف فلم يبق حال للاستدلال بالاية على ما لم تكن نصا عليه ولا ظاهرة فيه »۱۱. ٠ ويقى التفسير الذي قاله الإمام الطبري عند تفسيره لهذه الآية الكرعة: « فتأويل الكلام: ربما يود الذين كفروا بالله فجحدوا و حدانيته لو كانوا في دار الانيا مسلمين»*٠٠٠. ۰ وييقى التفسير الصحيح الذي ذكره الإمام الرازي حيث قال: « ... والأصح ما قاله الزجاج فإنه قال: الكافر كلما رأى حالا من أحوال العذاب و رأى حال من أحوال المسلم ود لو كان مسلماء وهذا الوه هو الأصح»: 5 ۰ وييقى أيضا التفسير الصحيح الذي ذكره الشيخ السعدي عند تفسيره لهذه الآية الكريعةء» حيث قال: ) فأما من قابل هذه النعمة العظيمة بردهاء والكفر بهاء فإنه من المكذبين الضالين الذين سيأتي عليهم وقت يتمنون نهم مسلمون› أي: منقادون لأحكامء وذلك حين ينکشف الغطاى وتظهر ُوائل الاخرق م اللوت؛ فإنهم في أحوال الاخرة كلها يتمنون أنهم مسلمون؛› وقد فات وقت الامكان› ولک لهم في هذه الدنيا مغترون)۷` ۰ فهذه الأقوال التي ذكرها سماحة الشيخ الخليلي» والأمام الطبري» والإمام الرازي» والشيخ السعدي هنا هي التي ينبغي لنا اعتمادها والقول بها وذلك لوافقتها للآيات الكرعة التي ذكرها الشيخ الشنقيطي في بداية هذا القسم*` 7 وأما القول ب»إخراج عصاة المسلمين من النار» فليس له دليل يعتمد عليه» والروايات التي اعتمد عليها في مرير هذا القول قد أبطلها منهاج الأمة العادل الذي لا يحابي أحدأ والحمد لله رب العالمين. )٤ ‎ARM‏ و ا زد ا کن دن ‎RD RR 1 RAR‏ 0 ناا 0 ‎n‏ ر ‎Û U 23‏ معام ي ‎EK 6 ES 2 Et A ER 7 RS 6 O i ‏ذا‎ 9 iat ‏و‎ U ‏العقسم الرابع‎ e ۱ ۴ ‏روايات واقوال في تفسيرقوله تعالى:-‎ ‏فنا الذينَ سفوا ف قفي النَار لهم فيه رفير وَشَهيق * خالدين فيها ما دامُت السَمَاوَاتَ لض الما اء رثك إن ربك قعال ها ريد * وأا اَذ سدوا قفي اة الد فيا ا ‏امت السَمَاوَاُ وَالرْض س إلا ما شاء رَبك عَطاء َير دوذ هود ٦۰٠ ۸( ‎ ‎ ‏وعند تفسيره لهذه الآيات الكرية ذكر الإمام الطبري الأقوال التي تناقلها المفسرون الذين جاءوا من بعده:- ٠ « واختلف أهل العلم والتأويل في معنى ذلك؛» فقال بعضهم: هذا استثناء استثناه الله في أهل التو حيد أنه يخرجهم من النار إذا شاء بعد أن أدخلهم النار»٠٠٠. « وقال آخرون: الاستثناء في هذه الآية في أهل التوحيد إلا أنهم قالوا: معنى قوله: 99 ما شا رَبك إلا أن يشاء ربك أن يتجاوز عنهم فلا يدخلهم النار»٠٠٠. + «وقال آخرون: عني بذلك أهل النار وکل من دخلها»'۱۱. واختتم الإمام الطبري تفسيره لهذه الآية بقوله: « وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب» القول الذي ذكرته عن الضحاك وهو ف وأا الذينَ سُعدُوا في الجبنّة خالدينَ فيها ما دات السّمَوَاتُ والازض إل ما شَاء رَبك @ من قدر مكٹهم ف فى النار» من لدن دخلوها إلى أن أدخلوا الجنةء وتكون الآية معناها الخصوص لأن الأشهر من كلام العرب في «إلا» توجيهها إلى معنى الاستثناء وإخراج معنى ما بعدها مما قبلها إلا أن يكون معها دلالة تدل على خلاف ذلك» ولا دلالة في الكلام أعني في قوله: ل إلا ما شَاءَرَبِك 4 تدل على أن معناها غير معنى الاستثناء المفهوم في الكلام فيوجه إليه»"٠٠٠. وبرر الإمام الطبري خلاصة أقواله هذه بقوله: . .. وأن الأخبار قد تواترت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله يدخل قوما من أهل الإيمان به بذنوب أصابوها النار ثم يخرجهم منهاء فيدخلهم اللجنةء فغير جائز أن يكون ذلك استثناء ف فى أهل التو حيد قبل دخولها مع صحة الأخبار عن رسول الله صلى عله وسلم ما ذكرناء وإن إن جعلناه استناء في ذلك کنا قد دخانا في قول من یقول : لايدخل الجنة سق ولا النار مؤمن؛ وذلك خلاف مذاهب أهل العلم› وما جاءت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... )۱ فهذه الأقوال اللي ذكرها الإمام الطبري هنا هي نفسها التي تناقلتها أقلام الملفسرين الذين جاءوا من بعده؟"٠' والناظر في الروايات التي وجهت إلى هذا القول الذي عده الإمام طبري «الأولى بالصواب» يجدهار وايات ساقطة باطلة في ميزان الأمة الإسلامية العادل» والناظر في الأخبار التي ذكرها الأمام الطبري وغيره من العلماء الي قالوا هله بمجدها شار قد أسقطتها تاهجو التي يدعون الآخرين إلى تطيقها كما سيتبين لنا في صفحات هذا الكتاب. ‏# الروايات التي ذكرها الإمام الطبري عتد تضسيرالاآيات ٦٠ ٠-١ من سورة عبدالرزاق 0 فقد جاءت رواية*'٠ ضعيفة عند الإمام الطبري من طريق الحسن بن يحى ٣ن لرز ‎RRMA MMAR RAMA eM RR ERAM‏ ‎R0 ‏ا‎ yy 3 3 ‏ر‎ 7 ً ‎ESS ۱ e ‏هود ‏٦۱ ‏کہ ‎ ‎ ‎ _ ‏نه ‘ ر“‎ ً n A4 a pea e a ‏ی‎ 7 ۰ 9 E e f p0, RNS cge os ^ ‏م‎ ‎LAV SEU o Ur o Cd CG US Uy MU ۹ ‏انه 7 3 1 0 د ران‎ 3 U ۸ ‏ل ن ن 1 ل‎ A 0۱5 وكذلك من طریق معمر بن راشد عن قتاده 0 وجاءت رواية أخرى*''' منسوبة إلى قتادة من طریق سعید بن بشیر الضعيف*'٠. 0 وجاءت رواية أخرى منسوبة إلى أنس بن مالك عند الإمام الطبري' ١ وهي ضعيفة لورودها من قبل حُمَد بن سُليْم يي هلال الرَاسبي البَضْري٠. 0 وجاء عند الامام الطبري" ۲٠ رواية أخرى منسوبة ال بي سنان من طریق محمد بن حمید الد . ۳ 0 وجاء عند الإمام الطبري؟"٠'› ٠ رواية منسوبة إلى الضحاك بن مزاحم من طریق معمر بن راشد وهي رواية منقطعة الاإسناد؛ إذ كانت وفاة الضحاك سنة ° ٠ه أو اه أو "۰ه حسب ما ذکره ابن حجر في التهذیب "۱۱ء وکانت ولادة معمر بن راشد سنة ٦ه حسب ما أشار إليه ابن حجر في التقريب""''. فالفارق الزمني بين ولادة معمر ووفاة الضحاك لا يزيد عن عشر سنوات وهي فرة 0 وجاء عند الاإمام الطبري١"٠٠› وابن ابي حاتم "٠٠ رواية منسوبة ال خالد بن معدان وهي لا تقوم بها حجة لورودها من قبل المثنى بن إيراهيم الآملي الذي م أعثر له على ترجمة في كتب الرجال» ولورودها من قبل عبد الله بن صالح الجهني ومعاوية بن صالح الحضرمي 0۱ ٥ وجاء عند الإمام الطبري""٠ رواية منسوبة إلى أحد الصحايق وهى لا حجة فيها لورودها من قبل رواية الحسن بن يحیی عن عبد الرزاق٣۱۱۳. ۰ وجاءت رواية أخرى عند الإمام الطبري*"٠٠› والبغوي ٢ منسوبة إل ابن مسعود وهي منقطعة الإسناد. ٥ وجاءت رواية أخرى عند الإمام الطبري""'٠ منسوبة إلى الشعبي وهي ضعيفة لورودها من قبل محمد بن يد الرازي۳٠. لقد استعان القائلون بخروج عصاة المسلمين من النار بالروايات الضعيفة التي ذكرت هنا والتي كانت السبب في تباين الأراء واختلاف الأقوال:- ٠ فقد قال الإمام ابن كثير"' : « وقد اختلف الفسرون ‏ المراد من هذا الاستثناء على أقوال كثيرة حكاها الشيخ أبو الفرج ابن ا جوزي في كتابه زاد المسير وغيره من علماء التفسير» ونقل كثيرا متها الإمام أبو جعفر اين جرير رحمه الله في كتابه» واختار هو ما نقله عن خالد بن معدان والضحاك وقتادة وابن سنان. ورواه اين ابي حاتم عن ابن عباس والحسن أيضاً: أن الاستثناء عائد على العصاة من أهل التوحيد تمن يخرجهم الله من النار بشفاعة الشافعين؛ من . الملائكة والنبيين والموؤمنين» حتى يشفعون في أصحاب الكبائر : ثم تاي رحمة أرحم الراحمين» فتخرج من التار من م يعمل خير قط وقال یوما من الدهر: لا إله إلا اللّه؛ كما وردت بذلك الأخبار الصحيحة المستفيضة عن رسول الله عة عضمون ذلك من حديث أنس وجابر وأبي سعيد وأبي هريرة وغيرهم من الصحابةء ولا يبقی بعد ذلك في النار» إلا من وجب عليه الخلود فيهاء ولا محيد له عنهاء وهذا الذي عليه كثير من العلماء قديعا وحديثا في تفسير هذه الاية الكريعة وقد روي في تفسيرها عن أمير المؤمنين عمر بن اطا واين مسعود واين عباس وأبي هريرة وعبدالله بن عمرو وجابر وأبي سعيد من الصحابة» وعن ابي بجلز AIR RR 2R 4 0 0 0 CAV ۳ HR 0 ‏ن‎ 9 ORATOR A 0 0 RROD 0> e . ‏ر د‎ a ‏یه‎ CT WON NERY ra Ve a ‎A . 7 A A :‏ 1 ۸ 1 ات ورج ‎PRE PEE‏ ا ‎LU RT‏ ان ‎UST SUG U Cri U Cry Sry‏ معام 9 < ‎ ‏والشعبي وغيرهما من التابعين» وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وإسحاق بن راهويه وغيرهما من الأئمة في أقوال غريبة» وورد حديث غريب في معجم الطبراني ي الكبير عن أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي› ولکن سنده ضعيف»› والله أعلم. وال قتادة: الله أعلم بثنياه› وقال السدي: : هي منسوخة بقوله: ل حلدينَ فيه أبداً € .« ‏0 وقال الطبرسي » اختلف العلماء ا تأويل هذا في الآيتين وهما من المواضع المشكلة في القرآن› والإشكال فيه من وجهين أحدهما: تحدید الخلود .ممدة دوام السماوات والارض. والأاخر: : معنتى الاسناء بقوله ل إلا ما شَاءَ رَبك 4... ‏وقال البغوي'''': « اختلفوا ك هذين الاستثنائين› فقال بعضهم: الاستثناء في أهل الشقاء يرجع إلى قوم من الموامنين يدخلهم الله النار بذنوب اقترفوهاء ثم يخرجهم منها فيكون ذلك استثناء من غير الجنس» لأن الذين أخرجوا من النار سعداء ثم استثناهم الله من جملة الأشقياء ». ‏۰ وقال البغوي أيضا"*'': «وأما الاستثناء في أهل السعادة فيرجع إلى مدة لبهم في النار قبل دخول الجحنة». فهذه الأقوال التي أشار إليها هنا الإمام ابن كثير› والطبرسي» والبغوي قد ذكرها أيضاً القرطبي ”٠٠0 ‏وال لشو كاني٨٠٠› وابن الجوزي° ۴ والرازي آ2 ۱ وال ۷{ ۱ وال خازن^ ۱ وال ل ٩ وأبو ‎01۰ ‏لسعود ‏فجميع الروايات التي كرت خروج عصاة المسلمين من النار - والتي استند عليها المفسرون عند ذكرهم ‏الأقوال اللختلفة = روايات لم يحفل بها منهج الأمة الإسلامية كما تبين وسيتبين إن شاء الله تعالى. ‏قال سماحة الشيخ أحمد الخليلي حفظه الله تعالى: « والمشيئة في هذه الآيات بحملة ل تبن والآيات الصرحة يدوام العذاب كالتي أوردتها ليس على دلالتها غبار والأمور العقائدية تتوقف على النصوص الصريحة فلا تستسقى علومها من الأدلة الإجماليةء فكيف يلجا إلى المجملات مع وجود التفاصيلء والتناسخ في أخبار الشارع لا يجوز بحال» لأنه سبحانه لا تبدو له البدوات» ولا يجهل شيئا ما يكون؛» ولا يوحي إلا بالصدق» فلا معنى ا رواه ابن جرير وغيره عن جاير بن عبد الله عك أنه قال في هذه الآية - أي آية هود - تأتي على القرآن كله إذ نم يكن للقرآن أن يكذب بعضه بعضاء وما كان حابر - وهو الصحابي الجليل التخرج من مدرسة النبوة - أن يجرو على مثل هذا القول» وإنما هو من افتراءات أهل الأهواء وتلفيقات أصحاب الغرور»*٠٠. ‏فمن هذا نتيقن أن فكرة خروج عصاة امسلمين من النار لا ينبغي لها أن تُذكر ضمن الأقوال التي سطرت عند تفسير يات سورة هود الكرية. # ومن الأقوال الأخرى التي سطرها المفسرون عند تفسيرهم لهذه الآية الكريمة هي: / قال القرطبي :« السادس: أنه استثناء من الإخراج» وهو لا يريد أن يخر جهم منها . كما تقول في الكلام: ‏أردت أن أفعل ذلك إلا أن أشاء غيرم وأنت مقيم على ذلك الفعل؛ فالمعنى أنه لو شاء أن يخرجهم ‏لاخرجهم ولكنه قد أعلمهم أنهم خالدون فيهاء ذكر هذين القولين ال جاج عن أهل اللغة قال : ولاهل ‏لمعاني قولان آخران» فأحد القولين: «حالدينَ فيها ما دَامّت السَمَوَاتُ وَالأرْض إلا ما شا رَبْك» من ‏مقدار موقفهم على رأس قبورهم وللمحاسبةء وقدر مكٹهم في الدنياء والبرزخ؛ والوقوف للحساب. ‏والقول الأخر: وقوع الاستثناء في الزيادة على النعيم والعذاب» وتقديره: «خالدينَ فيهًا ما دَامّت ‏السَمَوَاتَ وَالارْض إلا ما شاء رَبْك» من زيادة النعيم لأهل النعيم› وزيادة العذاب لأهل الجحيم»٠٠. ‎2 ARA MERA RAR O e AM CM Mp KA a ۰ ‏ي‎ ۰. 2e e ¢ ۸ 7 r 2 A ‏ا‎ A e e, r ‏ر‎ e, - ! ! ! ً FRE E r rs ut ni i U U i ‏نظام لی‎ ٠ وقال القرطبى أيضا: « العاشر وهو أن قوله تعالى: «إلاً ما شَاء رَبْك» إنا ذلك على طريق الاستثناء الي ندب الشرع إلى استعماله في كل كلام؛ فهو على حذ قوله تعال: لذ خلنَ المشجد لحرا إن شاه الله آمنينه الفتح: فهو استثناء في واجب» وهذا الاستثناء في حكم الشرط كذلك؛ كأنه قال: إن شاء ربك فليس يو صف يعتصل ولا منقطع؛ ويؤيده ويقويه قوله تعالى: «عَطاءُ غير بجُذوذ» ونحوه عن أبي عُبيد قال: تقدّمت عزمة المشيئة من الله تعالى في خلود الفريقين في الدارين؛ فوقع لفظالاستشناء والعزعة قد تقدمت ني الخلود قال: وهذا مثل قوله تعالى: دحل المشجد ارام إن شاءَ الله آمنين الفتح: ۷ وقد علم أنهم يدخلونه حتماء فلم يوجب الاستثناء في الموضعين خيارا؛ إذ المشيئة قد تقدمت بالعزة في الخلود في الدارين والدخول في المسجد الحرام؛ ونحوه عن الفراء»"*۱'. ۰ وقال الشوكانى: « الثامن: أن المعني: خالدين فيها إلا ما شاء ربك من زيادة النعيم لأهل النعيم وزيادة العذاب لأهل الححيم؛ حكاه أيضا الزجاج» واختاره الحكيم الترمذي»*°' . وخلاصة هذا القسم: لا يحق للقول باستثناء عصاة المسلمين من الخلود في عذاب جهنم أن يذكر في قائمة الأقوال التي ذكرها المفسرون؛ وذلك لضعف جميع الروايات التي استند عليها القائلون بخروج عصاة المسلمين من عذاب جهنم. والقول الذي ينبغي لنا الأخذ به هو القول الذي سطره أبو السعود عند تفسيره لهذه الآيات الكريعة حيث قإل: « ل الما اء رَبك ه استثناءٌ من الخلود على طريقة قوله تعالى: لا يدُوفُونَ فيها الوت إلا وة الأول الدخان: "* وقوله: لإولاً تتكخوا ما تكح ءاباوؤكم من الَسَاء إلا ما قد سلف النساء: ` وقوله تعالى: حى يلج الجمل فى سم الخياط الأعراف: غير أن استحالة الأمور المذكورة معلومة بحكم العقل؛ واستحالة تعلق المشيئة بعدم الخلود معلومة بحكم النقل يعني أنهم مستقرّون في النار في جميع الأزمنة إلا في زمان مشيئة الله تعالى لعدم قرارهم فيهاء وإذ لا إمكان لتلك المشيئة ولا لزمانها بحكم النصوص القاطعة الموجبة للخلود فلا إمكانٌ لانتهاء مدة قرارهم فيها ولدفع ما عسى يتوهم من كون استحالة تعلق مشيئة الله تعالى بعدم الخلود بطريق الو جوب على الله تعالى قال: ل إَِ رَبك فَعَال ما يريد € يعني أنه في تخليد الأشقياء في النار بحيث يستحيل وقو ع خلافه فعال بمو جب إرادته قاض .عقتضی مشيئته الجارية على سنن حكمته الداعية إلى ترتيب الأجزية على أفعال العباد 7 / القسم الخامس 2 روايات واقوال في تفسيرقوله تعالى: ل تم اورا اكاب الذي اصْطفيا من عبادنا مهم ظا سه وَمنهُم ُفَْصد وَمْهُمْ سايق بالخيرّات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير * جنات عدن يدخلونها يلون فيها من أسَاور من ذهب وَلوْلوًا اسهم فيا حير * وَفالوا الحم له الذي أذْمَبَ عَنا الحرَنَ إن ربن لعْفُورٌ شور * الذي أحلنا دار القامَة من فصل لا كَسُنَا يها لصب وَلا سنا فيها لعُوب (فاطر 7 - 2° جاء في هذه الآيات الكريعة قوله تعالى: ل فمنْهُمْ ظالم لنفسه ‏ وجاء أيضاً قوله تعالى : وجنات عَدن يدخلونها په واحتج الإمام الطبري وغيره بروايات عند تفسيرهم لهذه الآيات لأجل إثبات ( فكرة خروج DRAMA ROM AMARA RMA r MA E RM 1“) ۱ 1 ۹ RY A A ‏ا‎ E A r ۸ e IEA E: ۰ » ۸ e ‏م‎ ۳ A ۶» AT re ۰ 11 F8 . ‏ا ۱ م“ . ۰ ي‎ 0 . . , re ۰ , eA ‏پر 7 ا ا ا‎ i . 7 ‏ا‎ ‏م ِ 2 و‎ Dae GMC Uu TC UU UU 73 عصاة المسلمين من النار ) إلى الحنة. قال الإمام الطبري : «..من يظلم نفسه بركوبه الماُم› واجترامه المعاصي» واقترافه الفواحش 1 على هذا التعريف بنى الإمام الطبري جداله حول مصير عصاة المسلمين في الآخرة حيث قال: « 9 لہ ري ان خر هم لا يدخلون انار وانما فيها اخمار من ل تعالی ذکره انه بدخلون نات عدن وجائز أن يدخلها الظالم لنفسه بعد عقوبة الله إياه على ذنوبه التي أصابها في الدنياء وظلمه نفسه فيها بالنار أو بماشاء من عقابه» ثم يد خله الجنةء فيكون ممن عمه خبر الله جل ثناوه بقوله ل جنات عن يَذْخُلونها 4. وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو الذي قلنا في ذلك أخبارٌ وإن کان فی أسانیدها نظر مع دليل الكتاب على صحته على الحو الذي بيّنت »٠٠٠. قد فر الإمامالطبري هنا الظام لنقسه )بالود العاصي الذي نالته عقوبة لله في الار أوبما شاء الله نم يدخله جنات عدن. وهذا القول الذي ذكره الإمام الطبري هنا ضعيف يفتقر إلى دليل قوي لاإثباته؛ إذ لا ذكر - في هذه الايات- لكار» وكذلك لا حجة في جميع الروايات الواردة بهذا المعنى الذي ذهب إليه الإمام الطبري عند تفسيره لهذه الآيات› وقد حكم عليها هو بنفسه بالضعف كما نقلنا عنه سابقا. واعتماد هذا لمعنى الذي صرح به الإمام الطبري هنا يعرض فهمنا لآيات الله تعال للتتاقض البين؛ إذ من لتحيل أن يأمرنا ربنا بقوله: ل فلا نَظلمُوا ف فِيهنَ أَنفْسَكُمْ ¶ وفي نفس الوقت ييشر المقترف للفواحش والراكب للماثم بالجنة. وفي نهاية تفسيره لهذه الآيات الكريعه نجحد الاإمام الطبري يسجل الحق ويرد فكرة دخول العصباة إلى النة ئي ذكرها في بداية تفسيره لهذه الآيات؛» فقد قال عند تفسيره لقوله تعالى: ل إِنَ رَبَنا ُو شَكورٌ ه: « يقول تعالى ذكره مخرا عن قل هذه الأصتاف الذي أخير أنه اصطفاهم من عباده عند دخوله الجنة: إن ريا لغفور لذنوب عباده الذين تابوا من ذتوبهم؛ فساترها عليهم بعفوه لهم عنهاء شكور لهم على طاعتهم إيا» وصالح ما قذموا في الدنيا من الأعمال»** . في هذا القول نجد الإمام الطبري ينسف ذلك البنيان الذي شيده على فكرة دخول العصاة في الجحنةء حيث صرح هنا أن الأصناف الذين اصطفاهم الله تعال يغفر لهم ذنوبهم إذا تايوا» وشاكر لهم طاعتهم وصالح أعمالهم وهذه الأصناف التي يتوب الله عليها إِذا تابت وشاكر لها أعمالها إذا أطاعت وصلحت لاکن أن یکون من بینها عاص مصر على ارتکاب الفواحش الروايات الواردة 2 تفسيرهذه الاآيات # رواية متسوبة إلى ابن عباس قا الإمام الطبري ١٠٠ : « حدثنا علي قال: نا بو صالح؛ قال: ني معاويةء عن علي عن ابن عباس» قوله ی رثن الكنابَ € . إلى قوله : ل الفُضل الكبير هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ورَتهم الله كل كاب أنزل» فظالمهم يغفر له ومةء 2 دهم يحاسب حسابا يسيراء وسابقهم يدخل الجنة يغير حساب» ` هله الرواية للنسوبة إلى ابن عباس لا قيمة لها ولا وزن في ميزان الأمة وذلك لضعف سندهاء فقد جاءت من طريق علي بن أبي طلحة 31 ومعاوية بن صالح'٠٠٠› وأبي صالح عبدالله بن صالح ال جهني ٦۱۱ الذين لا حجة في روایاتهم. RRR ‏خن‎ 3 E COR 0 ARE EMD E RRC 03 ‏ن‎ CA n _ ‏ر‎ , A ۱ A ‏ا ۱ س‎ ‏الان‎ TRY 3 1 UG i EES 6 RE ESR 1 RINÊ 6 CUO 0 ER 1 PERS 6 ES 6 U A ‏عام شی‎ روايكه متسوية إل الصحايي عبد الله ن مسعوه قال الأمام الطبري "٠٠٠ : (( حدٹنا ابن حمید؛ قال: تنا الحكم ين يشير قال: ٹنا عمرو بن قيس عن عبد الله بن عیسے » عن يزيد بن الحارث؛» عن شقَيو » عن أبي وائل» عن عبد الله بن مسعود انه قال : هذه الأمة ثلانة ثلاث يوم القيامة: ثلث يدخلون الجنة بغير حساب» وثلث يحاسبون حسابا يسيراء وثلث يجيئون بذنوب عظام حتى يقول: ما هو لاء؟ وهو أعلم تبارك وتعالى» فتقول الملائكة: هؤلاء جاووا بذنوب عظام إلا أنهم لم يُشركوا بك فيقول الربَ: أدخلوا هوؤلاء في سعة رحمتي. وتلا عبد الله هذه الآية: ل ثم أُؤْرَننا الكتابَ الْذينَ اصْطفَيًْا منْ عبادنا 4». هذه الرواية لا تقوم بها حجة وقد جاءت من طریق محمد بن حميد الرازي؛ ٠۱۱ . رواية متسوية إلى عوف بن مالك قال اين ابي حاتم٢٠۱۱: «حدثنا محمد بن عزيز» حدثنا سلامة عن عقيل عن ابن شهاب عن عوف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أمتي ثلاة أثلاث: : فثلث يدخلون الحنة بغير حساب ولا عذاب؛ وثلث يحاسبون حساياً يسيرا : ثم يدخلون الجحنةء وثلث يبمحصون ويكشفون» ثم تأي الملائكة فيقولون وجدناهم يقولون: لا إله إل لله وحدم يقول لله عز وجل صدقوا لا إله إل أنا أدخلوهم المنة بقولهم لا له إلا الله وحده» واحملوا خطاياهم على أهل النار» وهي التي قال الله تعالى: وََحملنَ فال وَأَقَالا مع الهم وتصديقها في لني فيها ذكر الملائكة قال الله تعالى: طن م اورا الكتبَ ١ الذينَ اصطفيًا من باد قجعلهم تلان أنواع› وهم أصناف كلهم فمنهم ظالم لنفسه»› فهذا الذي يكشف وعحص) ). هذه الرواية ضعيفة وذلك بسبب محمد بن عزيز بن عبد الله الأيلي؛ فقد قال عنه ابن حجر في تقریب التهذيب: «فيه ضعف وقد تكلموا في صحة سماعه من عمه سّلامة)١۱. وكذلك بسبب سلامة بن روح بن خالد الأموي فقد قال ابن حجر عنه فی تهذیب التهذيب: « ... قال أيو حاتم : ليس بالقوي» محله عندي محل الغفلة. وقال أبو زرعة: ضعیف؛ منکر ال حدیث ث »۷ ۱۱. سيب عام نص الايات على قضية الخروج من الثارء ويسيب ضعف جميع الروايات التي ندنت عن لله سبحانه وتعال وسنة رسوله الكرم ي لأن « الأمور العقائدية لا بد من الأستناد فيها عل التصوص القاطعة ۸ أتواع ( ظلم النفس ) كما جاء ج القرآن الكريم ولقد جاء في كتاب الله تعا ى ذكر « ظلم النفس) في مواضع عديدة. وقد تفاوتت الأعمال التي استحق الاإأنسان بسببها هذه الصفة. 2% فقد جاءت صفة ( ظلم النفس ) 2 آيات تتحدث عن الكفرة الذين وقفوا أمام الدعوة الإلهيك:- ‎o‏ ولذ قال مُوسَى لقَوْمه َا قَوْم كم طلَمم سكم بادك لعجل فُوبوا ِل بارئكم قافو أنفسَكُمْ كع حبر كم عند بار نكم كاب عَلَيكع هواب لوحي ٠ 40 امام وارلا َلك ال وَالسلوَى كلو من ينات ما رَرَفَاكمْ وا ظلِمُونا وَلكن ‎SRIRAM ORAM RAMA CARR ECMO (Rr RARER LM E ‏ر‎ ‎7 AKAN ‏ا‎ ‏ر بء اا ‎U3 2 te‏ ن أ ‎Î ARENA‏ او ‎ARIES ۱ AEROS 6 Cr i‏ 6 لانن 2 ‎Ui‏ الان معام ای ‎EEO ۰‏ وََا لمهم الله وَلَكنْ نُس ُظلِمُونَ ». / ‏۰ ل َأَرَق من رَسُول إلا لطاع لذن الله ولو ته إذ لمو أُسهُم جاوُوك فَسْْقَرواله وَاسْققر هم الرس سُول لَوَجَدُو الله تابا رَحيما . ‏۰ ل وَقَطعَْاُم ي عَْرةَ أسباطا أا ويا إلى مُوسى إذ اسَْسْقاهُ قوم أن اضرب بَعَصاك اجر اَجِسَث من انتا عَشْرةً عَينًا فَذ عَم كل أناس مَشْربَهُم وَظَللًا عَليهِ العْمَام وَأنرَلما عَلَيْهِم ان وَالسلْوَى كلوأ من طييات ما رَرَفَاكم وَمَا ظَلَمُونا ولكن ن كانوا أَنفُسَهُْ يَظلِمُونَ 4. ‏۰ لاء مفلا الوم الَذينَ كذبُوا ياتتا وَأنفْسَهُم كاو يَظَلِمُودَ €. ‏۰ ل أل يهم با اين من قَبلهيم قوم توح وَعاد ونمو د وَقو م راهيم وأصْحابٍ مَذيَنَ وَالوأتفكات أَْهُمْ همات كا ن هط وك ويون چ ‏۰ زا تتام وك ظلم راهم تفت نهم هته التي يَذحُونَ من دُون الله من شَيْء ا اء مر رَبك وَمًا زادوهم غير تثبیب ‏۰ (وسَكتم في تاكن اد سهم تكم كيت فعا بهغ وَصرتَكُم الأتان€. ‏. ل مَل ير ون إلا أن بهم الملائكة أو ييأر رَبك ى كذلك فَعَل الذينَ من قَْلهمْ وَمَا ظَلمَهُمْ الله لكر ن كائُوأ أنفْسَهُم يَظلَمُون 4. ‏۰ ل وَعَلى اين ادوا حرشا ما فَصَصْا َلك من قبل وَمَاطَلَمنامُم وَلَكن ن كانوأ سهم يَظلِمُونَه. ‏لإقيل لها ادلي الصَرح لما رَأنهُ حسييّه لشفت عن سَاقيْهَاقَال نه صرح رَد من فَوَارِير قلت رب إني لمت نفسي وَأسْلِمْتُ مع سُليْمَانَ له رَبَ العَالى€. ‏۰ فكلا أَحَذنا بذنبه فَمنْهُم من اسلا عليه اصبًا وَمنْهُم من أَحَذَيْهُ الصَيْحَة وَمنْهُم مَنْ حَسَفَْا به الاْض وَمنْهُم من أَغْرَفَا وَمَا كان الله لَظلِمَهُمْ وَلكن كانوا أنفُسَهُم يَظَلمُون. ‏0 َو يسرو في الأَرض يروا كيف كان عَاقبة الذي من قبلهم كإُوا عد مهم فة رارض وعَمَرُوهَا اکر مما عَمَرَوهَا وَجَاءْهُمْ رَسُلَهُم ب بالات فَمَا كان الله ليظْلمَهَمْ وَلكن کانوا أَنفُسَهُم ‏مون . . الوا رَبنا باذ بي َسْفارِا وَظلَمُوا سهم فَجعلَامُم اديت وَمَرَفَاُم كل هرق ِن في ذلك لايات لکل صَبَار ‏ شکور . ‏هذه الآيات وصفت الكافرين بالظالين لأنفسهم» وليس لن مات على كفره عند الله تعالى إلا النار الخالدة إلا إذا تاب عن كفره وأصلح شأنه قبل الممات. ‏+ وجاءت صفة ( ظلم النفس ) سياق تحذير المسلمين من تعدي حدود الله تعالیى:- ‏راذا طلقم اسه كَل أجَلهنَ لن فاس كوم روف و و روف و فوشن سرا ا ى واا واا يكل كلم ‏۰ ف لطي موان سا وف أو َريخ شان ولا بحل لكأن كدو اموم يان ‎APN ARAN ae AN A : : RR ER MY CAI 9 ÇA 0 9 ER 0 3 E 0 eR 0 ‏زد ا‎ 2 ‎(N) sa . ‏ن‎ ¥ LIS LN eC NN ON e A, AA AN AAR. OA ARN OA AN O AS e rel e = ‏٠ و‎ LT e : : ‏ی‎ a ‏ارت‎ e ue a ‏ن 6 ا‎ RR IRIZ NR ‏ان‎ RE ‏سط زي‎ اليما حدُود اله قن حفثج اليما حدُوة الله فل جاح عَلَهِما فما آفَدَتْ به تك حدُوه لله فلا َعْتَدُوهَا ومن يعد حُدُود الله فأوْلك هم الظلوت 4. يا أيه الي ِا لف الساء ُوه لعدتهن وأحصُوا اة واوا له ركم ا رومن من وهن ولا يرجن إلا أن ينين يفاحشة مبينة وتلك حدود الله وَمَن يعد دود الله قد لم نَفسّة لا ندري لعل الله يدت بعد ذلك اه را ِ ِ ن عة الور عة ال ا عَْرَ مرا ني كاب لله َع حل السَمَاوات وَالأرْض منها أرَبَعَة حر ذلك الد ين القَيمْ فلا تَظلمُو يهن م وَقاتلوا لشْركين كاف كما يقاتلونكم كافة وَاعْلَمُوا أن الله € إن انين وام اللانكة ظالي اسهم فالُوأفيم كسم قالوأ كتا مُسضْعَفينَ في الأرْض الوأ تكن رض الله وَاسعَة ها جروا فيها ولىك مَاوَاهُم جَهَنَ وَسَاءت مَصيرًا €. فظلم النفس هنا يلحق كل مسلم يتعدى حدود الله تعالى في العلاقات الزوجية وغيرها من الفرائض و لو اجبات التي حددها الشر 2 لحياة المسلمين. وا ل تخر الاقم ينيا إلا تان فاته سيد دود ا ای هالک أا الاس فل تعتدوها ل وَمَنْ يعد حُدُودَ الله فقَدْ طلم نفس يقول تعالی ذکره: ومن يتجاوز حدود الله التي حدها لخلقه فقد ظلم نفسه: يقول: فقد أكسب نفسه وزراء فصار بذلك لها ظالماء وعليها متعدّيا»۹٦۱٠. وقال الطبري أيضا : « فقد ظلم نفسه» يعني فأكسبها بذلك إِثماء وأوجب لها من الله عقوبة بذلك»۱۷۰٠. وقال الشوكاني: « والمعنى: أن هذه الأحكام التي بينها لعباده هي حدوده التي حذها لهم لا يحل لهم أن يتجاوزوها إل غيرها طِوَمَن بََعَدَ حُدُود لېه أي: يتجاوزها إلى غيرهاء أو يخل بشيء منها % َد ظلم فَسَه بإيرادها مورد الهلاك وأوقعها في مواقع الضرر بعقوبة الله له على بحاوزته ‏ حدوده وتعدیه لرسمه»'. وقال القرطبي: « هذه الأحكام التي بينّها أحكام الله على العبات وقد منع التجاوز عنهاء فمن بجاوز فقد ظلم نفسه وأوردها مورد الهلاك»۷۲٠٠. وقال الرازي:» فعلى هذا كل من أمر بأنه جب عليه طاعة الله وطاعة رسوله ثم وصلت إليه هذه التكاليف الي تقدم ذكرهافي العدة والرجعة ولع وترك لمضارة فلا يشر لأدائها كان كالستهزى: بها وهذا تهديد عظيم للعصاة من أهل الصلاة»"۷٠٠. وقال الطبرسي: « لل فَقَدُ طلم لَفْسهُ ¶ فقد أضرً بنفسه وعرضها لعذاب الله»۷. وجاء في تفسير الجلالين: « َنَعَل ذلك ققد َم فْسهُ 4 بتعريضها إلى عذاب الله »۱۷۴٠. فعلى من وقع ف في الظلم التوبة والإنابة وإرجاع الحقوق إلى أهلها قبل فوات الأوان» قال تعالى:- 2 ل والذين إا علو قاح َة او عَلَمو سهم دروأ لله افوا لوبهم وَمَن ْف الدتُوبَ بَ إلا ولم يصرُوا على ما فَعَلوا و هم يَعْلِمُون. « وتن يعمل سوا ويلم هنم عفر لله جد ال عورا ينا ف فَمَن تَابَ من بعد ظلْمه و وَأصضلحَ فإ الله يوب عَله إن الله عَفُور رَحيمْ 4. NIAR cen RMA AA ARR ARNE <» e 2 3 e ا رة الول جل ولان ن قي نامالە شە ولم يبشرهم سبحانه بال نة إذا استمروا على حالهم؛ لهذا كانت دعوته سبحانه لهم بالتوبة والاستغفار. يظهر من كل ما سبق أن ( الظالم لنفسه ) المذكور في سورة فاطر ليس هو الكافر؛ لأن الكافر قد حكم الله عليه بالنار وليس هو ممن اصطفاهم الله تعالی. ويظهر كذلك أن ( الظالم لنفسه ) المذكور في سورة فاطر ليس هو المسلم الذي مات على معصيته؛ لأن الله تعالى قد توعد مرتكب المعاصي بنار جهنم إذا مات على ذلك؛ ولم یات دلیل من کتاب الله تعالی ولا من سنة رسوله القاطعة يثبت خروجه منها إلى الحنة. وقد توسع مفسرون آخرون في تعريفهم للر ظالم لنفسه » حيث ذكروا تلك المعاني التي قالها الإمام الطبري وأضافوا إليها معاني أخرى:- ٠ نقل القرطبي الأقوال الآتية في تعريفه للرظالم لنفسه ) : ‹ .. أي كافر... .. الذي عمل الصغائر ... صاحبٌ الكبائر.. ‎J‏ الظام الجاهل ... الظالم 1 الله ا ا صاحب الأقوال ... الظالم الذي يحب الله من أجل الدنيا . .. الظالم الذي يعبد الله خوفاً من النار» ... الظانم الزاهد في الدنيا . .. الظالم الذي يجز ع عند البلاء ... الظالم الذي يعبد الله على الغفلة والعادة ... الظالم الذي أطي فمنع . .. الظالم من استغنى عاله ... الظالم التالي للقرآن ولا يعمل به ... والظالم الذي يدخل اللسجد وقد أقيمت الصلاة . .. والظالم الغافل عن الصلاة حتى يفوت الوقت والجماعة... الظالم الذي يحب نفسه ... الظالم الذي ينتصف ولا صف ... والظالم من لم يسلم إلا بالسيف»* . ٠ وقال ابن كثير: «... وهو المفرط في فعل بعض الواجيات المرتكب لبعض المحرمات ... هم أصحاب المشأمة ... هو المنافق ...»۷٠٠. ٠ وقال الألوسي: « والظالم لنفسه من قصر في العمل بالكتاب وأسرف على نفسه وهو صادق على من ظلم غيره لأنه بذلك ظالم لنفسه والمشهور مقابلته بالظلم لغيره ... الظالم من خفت حسناته ... الظالم لنفسه الذي مات على كبيرة لم يتب منها ... الظالم لنفسه العاصي المسرف ... من أسلم بعد الفتح .. من همه الدنيا ... طالب النجاة ... تارك الزلة ... من شغله معاشه عن معاده ... من يأتى بالفرائلض خوفاً من النار . .. الغافل عن الوقت والجماعة ... من غلبت شهوته عقله ... من لا ينهى عن المتكر وياتيه ... ساكن البادية . .. من کان ظاهره خیرا من باطنه .. )۱ . ۰ وقال ان عاشور: « والظامون لأنفسهم هم الذين يرون أنفسهم إل ارتكاب العصية فإن معصية لمرء ربه ظلم لنفسه لأنه يورطها في العقوبة المعينة للمعاصي على تفصيلها وذلك ظلم للنفس لأنه اعتداء عليها إذ قصر بها عن شيء من الخيرات قليل أو كثير» وورطها فیما تجحد جزاء ذمیما علیه»۹ ۰.۱۱۷ قد تكون هذه المعاني صالحة لبيان ر ظلم النفس » وتحديد المعنى المقصود يكون بفهم العبارة من خلال سياق الكلام. فمن هو ال(ظالم لنفسه ) الذي ذكره الله تعالى ك سورة فاطر؟. يتضح لنا معنى قوله تعا ى ‎ :‏ فَمنْهُمْ طم لفْسه 4 حينما نعيش في الحو الذي تشه آيات سورة فاطر. في آيات سورة فاطر نری بشراً قد اصطفاهم الله تعالی من بین عباده وأعطاهم فضلاً کبیرا يسعون به في تسابق إلى كل خير ونرى أولعك البشر وهم يدخلون الجنات وقد تزينوا بالذهب واللؤْلو والحرير› ۹۱۳۳ 0 ‏غا‎ 2 9 RD, 5 CARR 9 COM 3 RR 3 ARR 8 YR 35 AR ER 3 3 A AR : ‏ا‎ IO . ERY UE u ‏ن‎ 1 IRE ES tis Ui U U a 3 ‏سا‎ ونسمعهم وهم يشكرون المنعم جل وعلا على فضله وغفرانه. فاجو الذي ترسمه لنا هذه الآيات هو جو طاعةء فلا جال لذكر العصيان فيه ولا محال لحمل معنی ‹ الظالم لنفسه ) على مرتكب الذنوب. والحياة فى هذه الآيات حياة خيرات ورحمة في الدنيا والجنة ولا ذكر فيها للشر وعذاب الأخرة وا خروج من النار. وهذه الآيات تعرض علينا بكل وضوح عباد الله اللصطفين - الذين وصلوا إلى هذه الرفعة والسمو - وقد أمدهم الله تعالى بالطاقات اللازمة لتبليغ الخيرات إلى طالبيها في مشارق الأرض ومغاربها. إنه ‏ مشهد عظيم نرى فيه كل متسابق متلبس بال خيرات و حيط به اخيرات ویسعی با خیرات. إذا فالر ظالم لنفسه ) - الوارد ذكره في سورة فاطر - ليس هو الشخص الذي «... یظلم نفسه ب رکو به المآنم واجترامه المعاصي» واقترافه الفواحش ... «٠^٠'› بل هو شخص آخر وضع نفسه في موضعم أفقدها الدرجات العالية بسبب عدم سعيه للتواصل الدؤوب في مضمار العمل في وقت کان هو قادرا على التنافس مع المتنافسين والحصول على الدرجات لو أنه سخر نعم الله عليه في سباقه مع الذين اصطفاهم لله تعالى لحمل كتابه العزيز. قال الإمام الطبري عند تفسيره لقوله تعالى: لل وفي ذلك لافس التنافسُونَ: «... وکان معناه في ذلك: فليجذ الناس فيه وإليه فليستبقوا في طلبه» ولتخرص عليه نفوسهم»١۸٠. فاجو الذي تنشئه آيات سورة فاطر هو نفس الحو الذي تنشئه آيات سورة النساء وسورة الحديد» ففي تلك الآيات دعوة إلى السعي والتسابق بالخيرات إلى أعلى الدرجات» والمتسابقون في هذا المجال يطلق عليهم ر الظالم لنفسه )» ور المقتصد ) ور السابق ›» ود القاعد ) ور المنفق قبل الفتح ) ور المنفق بعد الفتح › كل حسب أدائه وإخلاصه فى هذا المضمار . قال الله تعالى في سورة فاطر: ثم ورن لكاب الَذينَ اصطفيًا من عبادنا مهم طا سه وَمنْهم مُفْعَصدٌ ومهم ابق بالات لذن الله ذلك هُو الفَضل اكير * جنات عَذن يدلو نها يلون فيهَا من أسَاوِر من ذهب وَلوُوَا وَلَاسُهُم فيا حرير * وقالوا المد لله الذي اذب عَناً الحرَنَ ِن ربا لعفو شَكُور * الذي أحَلنا دار القَامَة من فُضْله لا كسا يها صب لاسا فيه لغوب. وقال الله تعالى في سورة النساء : للا يسوي القَاعدُوَ من الَوْمتين ع أوْلِ الضْرَر وَالجاهدُونَ في سیل 0 أنوَالهعٍ وَأنفُسِهِمْ ۾ فصل الله المجاهدينَ بأمُوَالهمْ اسع القَاعَدينَ د دة وکلا وعد الله الحسّنَى وَفُصَل الله الجَاهدينَ عَلى القَاعدين أ اعَظيمًا . وقال سبحانه في سورة الحدید: ‌ مالكلا فقوا في سيل الله وه رات السمَاوّات وَالرْض لا توي منكم ين أنَقَ من قبل الفمْح وقائل أؤلعك أغظم دَرَجة م الذي فقوا من بعد وفوا وكلا وعد الله الحشتى والله .عا ْمَل حيمر 4ه: ِ جاء في كتاب رالمفردات في غريب القرآن ) : ) ولم عند أل لق وكيم ن اء َع الشي: في غير موْضعه احص به إما فصان أو بزيادة» وَإِمًا يدول عَنْ وَفته أو ممكانه .. ۱ ومن هذا التعريف لكلمة الظلم ندرك أن ( الال لنفسه) الوارد ذكره في سورة فاطر قد وضع نقسه في یہ م 4 ‎e‏ ی n ‏ناولا 0 ۇگ‎ 0 e 5 O RR ‏ا‎ 7 O EY 8 RMA: I ‏ل کر‎ C0» ی سو ر ےر ‎e‏ ِ ر م 3 ‎CARN re A‏ 3 7 و ‎Wee a e 4 -‏ دون ‎UND Vi‏ ن 1 ‎AR REID O Vy SR‏ ان 1 ‎RÊ‏ 4 نا ن ععا 1 9 و ‏مو خرة الركب» وقد نقصها حظها من الدرجات والخيرات التي وصل إليها المقتصد والسابق. ‏فهو قد سلم من اقتراف الفواحش وركوب الآنم لهذا وعده الله تعالى الجنةء ولكنه ظلم نفسه حين لم يتل ‏الدرجات العالية التي كان بمقدوره الوصول إليها لو أنه نافس لأجلها بكل ما أوتي من قوة. فحال ر الظام لنفسه ) هنا هو نفس حال ( القاعدين ) ود حال المنفق بعد الفتح ) الذين وعدهم الله تعالى ‏الحسنى مع المجاهدين بأموالهم وأنفسهم كما جاء في سورة النساء وسورة الحديد. وقد أشار ابن عاشور إلى ‏هذا المعنى حيث قال: « وفي ذكر الخيرات في القسم الآخر دلالة على أنها مرادة في القسمين الأولين فيوؤول إلى معنى ظالم لنفسه في الخبرات ومقتصد في الخيرات أيضاء ولك أن تجعل معنى ظا فهك أنه اقصها من ‏الخيرات كقوله: ل كلا اجنين انث أكلها وة تَظلمْ من شيا 4 أي لم تتقص عن معتادها في الإثمار ۱ وهناك قول بليغ - يصب في قالب هذا التصور الإسلامي المحفز للنفوس للصعود في سلم الكمالات ‏الإنسانية - قاله ابن الجوزي: « من أعمل فكره الصافي دله على طلب أشرف المقامات» ونهاه عن الرضى ‏بالتقص في کل حال. وقد قال أبو الطيب المتنبي: ‏ولم أر في عيوب الناس عيبا ... كنقص القادرين على التمام ‏فينبغي للعاقل أن ينتهي إلى غاية مابكنه› فلو كان يتصور للآدمي صعود السموات لرأيت من أقبح النقائص ‏رضاه بالأارض. ولو كانت النبوة تحصل بالاجتهاد رأيت المقصر في تحصيلها في حضيض. غير أنه إذا لم هكن ‏ذلك فينبغي أن يطلب الممكن. والسيرة الجميلة عند الحكماء خروج النفس إلى غاية كمالها الممكن لها في ‏العلم والعمل»؟٠٠'. ‏وقال ابن ا جوزي أيضا: « ولو صح له أن يكون ملكا لم يرض أن يكون بشرا. والملقصود: أن ينتهي بالنفس ‏إلى كمالها الممكن لها في العلم والعمل »*٠٠٠. وبعد أن ذکر درجحات التائبين» قال الشيخ القرضاوي: « ... ومنهم من يتوب من الوقوف عند حال ‏أدنى» حيث لم يرتق إلى ما هو أعلی »٦۱۱۸. وقد أشار إلى نحو هذا المعنى العلامة ابن تيمية حيث قال:» ... أحدهما: أن الأبرار يقتصرون على أداء ‏الواجبات وترك المحرمات» وهذا الاقتصار سيئة في طريق المقربين. ومعنى كونه سينة أن يخرج صاحبه ‏عن مقام امقربين؛ فيحرم درجاتهم وذلك مما يسوء من يريد أن يكون من امقربین ... ‏لثاني: أن العبد قد يؤمر بفعل يكون حسناً منه» إما واجباء وإما مستحباء لأن ذلك مبلغ علمه وقدرته. ومن‌يكون ‏أعلم منه وأقدر لا يؤمر بذلك» بل يو مر .عا هو أعلى منه» فلو فعل هذا ما فعله الأول كان ذلك سيئة)۷*٠. ‏والإنسان وإن ؤصل إلى أعلى درجات الإخلاص لله في سعيه فلا بد له أن يحس بالتقصير في حق الله ‏تعالى» فها هم أنبياء لله تعالى في تواضعهم أمام الله تعا ى يستغفرونه ويتضرعون إليه:- ‏ف قال رَبًا ظَلَمَا نفس ون ل تعر َا وََرْحَما كوئ من ارين 4. ‏« فال رَبٍ إِتي لمت فس فَاعُفر لي فعفَرَ لِه هو الْقُورُالرحيم 4 ‏. قال الإمام الرازي: « أما قوله: لَب إلى طَلَمْتُ نَفسى فَاعْفرْ ل فعلى نهج قول آدم عليه السلام: ربا ظلمناً أنفُسّنَاه الأعراف: "۲) والمراد أحد وجهين؛ إما على سبيل الانقطاع إلى الله تعالى والاعتراف بالتقصير عن القيام بحقوقه وإن لم يكن هناك ذنب قط أو من حيث حرم نفسه الثواب بترك المندوب»٨٨۱٠. ‏0 وقال الإمام الرازي عند تفسير قوله تعالى «إنّى كنت من اين : « فهو أن نقول إنا لو حملناه ‎OM RAR E, ORE AOR‏ ن ‎ BY Sa eT a a U e GU ‏س لحو ن‎ ل مال اة تل كل ولو حه على ما يدها ي وا ناویل لان لو اريام عل ظاهرهاء لوجب القول بكون النبي مستحقاً للعن» وهذا لا يقوله مسلم وإذا وجب التأويل فنقول لا شك أنه كان تاركاً للأفضل مع القدرة على تحصيل الأفضل فكان ذلك ظلماً »۹٠٠٠. ۰ وقال الإمام الرازي في موضع آخر من تفسيره: « ليس المراد من الآية أن الله شكك العبد في هذه لمغفرةء بل المراد وصفهم بأنهم يفارقون الدنيا مع الهجرة والجهاتء مستقصرين ن أنفسهم في حق الله تعالل» يرون أنهم لم يعبدوه حق عبادته» ولم يقضوا ما يلزمهم في نصرة دين فيقدمون على الله مع الخوف والرجاء كما قال: لل وَالَذينَ ينون ما آنوا وَفلوبهُمْ وَجلة نهم إل رَبَهمْ رَاجِعُوت چ المنون: ‎CC‏ ۰ وقال الشيخ السعدي: « فنادى في تلك الظلمات : لاله إلا أت سُبْحانَك إني كنت من الظالمينٌ ە» قاقر لله تعال بكمال الألوهيةء ونزهه عن كل نقص وعيب وآفة» واعترف بظلم نفسه وجنایته»٩٠٠. وجاءعن رسول الله يه هذا الدعاء: ». . الهم أت الك لا إله إلا أنتَ. نت رَبي وأا عَبْدُك. ظلْتُ سي وَاعَرفتُ يذنيِي فاعْفر لي ذنُوبي بجمیعا. إِنه لا يَعْفر الذنوبَ إلا أت .. . قال النووي عند شرحه لهذه الرواية : «قوله :ظلمت نفسي) أي اعترفت بالتقصير . قدمه على سوال المغفرة أدبا .كما قال آدم وحواء: ربا لتا سنا وإن أ َعْفر لتا وَترِحمْتا كوئ من ارين 4»"*. فإذا كان الأنبياء عليهم السلام وهم صفوة خلق الله تعال» هذا هو قولهم وهذا هو وصفهم لأنفسهې فما بالنا لا نصف الآخرين من العاملين لله من البشر بر ظلم النفس ) وهم دائما يعتريهم الضعف والكلل وهم في ميادين الدعوة. وقد عَلم الرسول َه الصحابي أبا بكر َك هذا الدعاء : « . قل الهم إني ظلمتُ نفسي ظلماً كثيراء ولايغفر الذنوبَ إلا أنتَ» فاغفرٌ لي مغفرة من عندك؛ وارحمني؛› إنك أنتٌ الخْقه ى الرحيم »٠٠٠ . قال الحافظ اين حجر عند شرحه لهذه الرواية: قوله: (ظلمت نفسي) أي بملابسة ما يستو جب العقوبة أو ينقص الحظ. وفيه أن الإنسان لا يعرى عن تقصير ولو كان صديقا 11 لله تعالى يعرف منازل الرجال العاملين في سبيله» فليس عقدور البشر أن يحددوا درجات الأولياء واللصطفين بل على الجميع السعي والتسايق في مضمار الدعوة مع ملازمة الإحساس بالتقصير» واتهام ‹ النفس بالظلم ) عند القيام بالواجب إقتداءا بأنبياء الله تعالى والصديقين من عباد الله تعالى. من كل ما سبق يتبين لنا:۔ ٠ ضعف التفسير الذي حمل قوله تعالى: ل فَمنْهُمْ ام لتفسه على العصاة ومرتكبي الكبائر لأن سياق الآيات لا يشير لهذا المعنى» ولأن جميع الروايات الواردةٌ بهذا التفسير ضعيفة لا تقوم بها حجة. ۰ والايات الكرعة هي تسجيل لراتب أهل الجنة العاملين في مضمار الدعوة إلى الله. PMD ORM CAM LCR LCM MRE MAEM RN 9 N N 1 ‫َ . ۱ PCT) 6 ‏انان 4 نان معا م ا‎ 0 ES ts 35 Uni 6 U 6 ‏ان‎ CUD UU ‏ذل‎ CU العمسم السادس ولات توان قتا و ني ابه فو يقالي لا نشرد اذ متي تق ئە جاء في كتا ( معجم مقاييس اللغة ) بيان المعنى اللغوي لكلمة ل خاب : «( خيب ) الخاء والياء والباء أصل واحد يدل على عدم فائدة وحرمان. والأصل قولهم للقدح الذي لا يُوري: هو خياب م قالوا: سى في أمر فخابَ» وذلك إذا حرم فلم يقد حيرا ٢٦۱۱۹. قال ابن عطية : « والظلم يعم الشرك والمعاصي؛ وخيبة كل حامل بقدر ما حمل من الظلم؛ فخيبة المشرك على الإطلاق» وخيبة العاصي مقيدة بوقت واحد في العقوبة»". وهذا القول الذي ذكره ابن عطية هنا قد ذكره أيضا أبو حيان الأندلسي*٠٠ والألوسي؟"٠٠» والشنقيطي "60٠ وقد جاء عند القرطبي ٠"٠ والبغوي""'› وابن الجوزي"٠"٠› والنسفي؛:"'› والخازن*٠"'› وأبي العود"""› والطبرسي":"٠ حمل الظلم هنا على الشرك دون ذكر المعاصي وهو رأي اعتمد على روايتين ضعيفتين نسبتا إ ى قتادة وابن زید كما ذكرهما ابن جرير الطبري في تفسیره. ٠ قال الإمام الطبري: « حدثنا اللحسن بن يحيى» قال: : أخبرنا عبد الرزاق› قال: أخبرنا معمر عن قتادة› في قوله: وقد خاب من حمل ظلما که قال: : من حمل شرکا)۱۲۰۸. هذه الرواية من هذه الطريق لا حجة فيها وذلك لورودها من قبل رواية ا لحسن بن يحیی عن عبد الرزاق بن همام وقد مر بك سابقا أقوال علماء الجرح في عبدالرزاق*٠"٠. وكذلك لورودها من قبل رواية معمر بن راشد عن قتادة بن دعامة العراقي ٠"۱. ٠ وقال الإمام الطبري: « حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب» قال: قال ابن زي في قوله: ي وقد خاب مَنْ حَمَل ظلماً که قال: من حمل شركاء الظلم هاهنا: الشرك»٠"٠. هذا القول ضعيف لوروده من قبل رواية ابن وهب عن ابن زید''"'. وخلاصة القول في تفسير هذه الآية هو ما قاله الإمام الطبري: « من حمل إلى موقف القيامة شركا بالف وكفرا به وعملا بمعصیته ٢۱۲۱۳. فالظلم يحرم صاحبه يوم القيامة من الفوائد التي يتمناهاء وليس في هذه الآية ولا في غيرها من الآيات ذكر للعذاب الموّقت للعصاةء فالحرمان الذي سيناله الظالمون دائم لا ينقطع. فعلى الناس أخذ الحذر من أماني النفس الكاذبة وترك الروايات الضعيفة الباطلةء وعليهم اتباع صريح القرآن الكرم. وقد ينازع أناس في أن الظلم المشار إليه هنا معناه الشرك اعتمادا على الروايات التي جاءت عند تفسير فوله تعا ى اراش وه . . YAR O - 1 3 2 A ‏ا ی‎ a ak rek 2 a 2 a HL e e a 4 0O8 PP .. ‏٠ . : 9 * ِ, .4 ٌ. . 4 . . 1 ١ ۱ . ۱ ا 0 .ا‎ . ۷ ۰ 0. ۰ . A 7 ۰ ‏م ۰ واي %۹ 7 وراچ‎ 1 0 SADE CY A Ca Cir DC AR i SU DSU SUG U SC Uy ‏سق ر مح‎ وقوله تعالى: ل وَإِذ َال َفْمَانُ لابه وَمُوَ يَعظهُ اَي لا شرك الله ِن الشرك طلم عَظيمْ ». الروايات التي حددت الظلم بالشرك فقط روايات أبطلها منهاج الأمة الإسلامية الذي لا يحابي أحدا كما سيين لتا عند ردت في تقسيو هان الايتين الگرکين الإمام الطبري: « وقال آخرون؛: بل معنى ذلك: وم يخلطوا إمانهم بشيء من معاني الظلم› وذلك فل ما نهى الله عن فعله أو ترك ما أمر الله بفعله› وقالوا: الآية على العموم لأن الله لم يخص به معنى من معاني الظلم»*٠٠٠. ل « قال لله تعالى فاصلا بين الفريقين: الذي منوا وسوا أي: يخلطوا لرا التق قن كائوام يسوا إمانهم بطل مطلق, ل بشرك ولامعاصي» حصل لهم الأمن التام› والهداية التامة. وإن كانوا لم يلبسوا إعانهم بالشرك وحده؛ ولكنهم يعملون السيئات› حصل لهم أصل الهداية وأصل الامنء وإن لم يحصل لهم كمالها. ومفهوم الآية الكريعةء أن الذين لم يحصل لهم الأمران» لم يحصل لهم هداية› ولا أمن؛ بل حظهم الضلال والشقاء»*٠"٠. فمن هذه الأقوال نعرف أن كلمة الظلم - في معناها العام - تدل على الشرك وغيره من المعاصي. فأي القسمين تدل عليه كلمات هذه الآية الكريعة؟. الكلام هنا عن فل الذينَ آمَنُوا ه» وليس عن الذين أشركوا. وبهذا تحدد هذه الآية من أولها للقارئ ا جهة التي ينظر إليهاء وهي جهة المجتمع المومن الذي ينبغي للجميع العيش فيه. وما يعمق هذه النظرة صوب جهة المجتمع الموؤمن هو المعنى الذي يرشد إليه قوله تعالل : وم يلبشوا چ « أي لم يخلطوا ١٦٠٠٠ . إذ من المستحيل تصور الإيعان والشرك ختلطين في مكان واحد. والمجتمع الموامن ليس مجتمعاً ملائكيا؛ فيه العصاة غير التائبين» وفيه اللستغفرون التائبون وفيه من سما إلى أعلى درجات التقوى بفضل الله تعالى. والقرآن الكريم منذ الآيام الأولى من عمر الدعوة الإسلامية يدعو المؤمنين إلى العمل بالطاعات وعدم خلطها بالمعاصي» لأن من عمل ذلك فله الأمن وهو في هداية من ربه في الدنيا والآخرة. الذي حلطو اا لظام و تخلصوا ها اتوي والاستغر ققد ذكرت أحوالهم ومصيره م آات وفكرة الخروج من انار لها حضورها عند تفسير ٠٠ هذه الب الكرعة وان كان عاي حساب مدلولات ظواهر الايات الكريعة. وقد اعتمد القائلون برفكرة خروج العصاة من النار ) على روايات لم يحفل بها منهج الأمة الإسلامية عند تفسيرهم لكلمة ر الظلم ) الواردة في هذه الآية. # الروايات التي حملت معنى ( الظلم ) ب( الشرك ) فقط. قال الإمام الطبري بعد أن ذكر الروايات والأقوال في تفسير هذه الآية الكرعة: « وأولى القولين بالصحة ر MARAE GARA MRAM MR LAM MD MD ERE ‏ر“(‎ ا م ی ‎A‏ A 0 ‎U‏ ان ‎PEON RRR a Uo ta‏ 0 ن 4 ن 1 ن 0 ‎GS UA SG‏ معام 291 ي ‏في ذلك؛ ما صح في ذلك؛ ما صح به الخير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الخبر الذي رواه ابن مسعود عنه أنه قال: «الظلمْ الذي ذكرَُ الله تعالى في هذا الموّضع هو الشْرّك» ۸ ‏وقال القرطبي: « ءل الذي منوا و يسوا عا بظلْم 4 أي بشرك؛ قاله أبو بكر الصذيق وعليٌ وسَّلمان م ۱٠۱. ‏ونقل ابن كثير عن ابن أبي حاتم: « وروي عن آبي بكر الصديق؛ وعمر» وأبي بن کعب؛ وسلمان؛» وحذيفةء وابن عباس» وابن عمرء وعمرو بن شرحبيل» وابي عبد الرحمن السلمي» وبجاهكء وعكرمة والنخعى› والضحاك؛ وقتاده؛ والسدي؛ وغیير واحد نحو ذلك )٢ ‏والمتتبع للروايات التي أشار إليها المفسرون؛» ومنهم الطبري والقرطبي وابن كثير» والتي نسبت إلى الرسول يي والصحابة والتابعين تفسير ‹ الظلم ) بر الشرك ) فقطء يجدها روايات لا تقوم بها حجة ولا دعوى. ‏وححذيفةء ‏#الرواية المنسوبة إلى مقام النبوة على صا حبها أفضل الصلاة والسلام قال الإمام اليخاري: «احلثنا إسحاق أخبرّنا عيسى بن يونس حذَتنا الأعمش عن إ: براه عن عَلقمة عن عبر الله رضي الله عنه قال: «لا نزلت : الذين آمنوا وم ليسا إِعانَهم بظلم شق ذلك على المسلمينٌ فقالوا: يا رسول الله أا لا يَظِلمْ نفسَهُ ؟ قال: ليس ذلك إا هو الشرك ألم تسمعوا ما قال لقان لاينه وهو يَعظه ‏ ياي لا تَشرك بالله إن الشرك لظم عظيم »0 أخرج هذه الرواية الإمام البخاري'""٠ والإمام مسلم"٠"'ء والإمام الطبري”"" والإمام أحمد"٠ والترمذي"""'ء وابن حبان" "٠ والبيهقي”"'› والنسائي*""٠ وأبويعلى*""٠ والبزار""'ء واللالكائي `"› وغيرهم. واحتج بها وذكرها القرطبي "۳٠٠ وابن كثير"""'› والشوكاني؛""'ء والسيوطي؟""'» وابن حجر" وابن عطية "٢٠٠ وغيرهم. ‏وبعد أن أشار ابن عاشور إلى هذه الرواية قال: « وانظر من روی هذا ومقدار صحته)“۱۳. ‏ونحن إذا نظرنا في هذه الرواية نجدها واردة من قبل عنعنة الأعمش المدلس"""٠. وفي شرحه لهذه الرواية قال بدر الدين العيني : « ... ونسب إلى التدليس :٠٠٠ وقد عنعن هذا الحديث عن إبراهيم› ولم ير في جميع ۱ رق التي فيها رواية الأعمش للبخاري ومسلم وغيوهما أنه صرح بالتحديت أو الإحبار ال في روابه حفص بن غياث عن الأاعمش؛› الحديث المذكور في رواية البخاري في قصة إيراهيم عليه السلام› على ما سيجيء ء إن شاء الله تعالى: فإن قلت: المعنعن إذا كان مدلسا لا يحمل حديثه على السماع؛ إلا أن يبينء فيقول: حدثناء أو أخبرناكء أو سمعت» أو ما يدل على التحديث. قلت: قال ابن الصلاح وغیره: ما کان في الصحيحين من ذلك عن المدلسين: كالسفيانين والأعمش وقتادة وغيرهم» فمحمول على ثبوت السماع عند أبخاري ومسلم من طريق آخر» وقد ذكر الخطيب عن بعض الحفاظل أن الأعمش يدلس عن غير الثقةء بخلاف سفیان فإانه إها يدلس عن نة ثقة. وإذا كان كذلك فلا بد أن يبين حتى يعرف والله أعلم ٠ ‏من هذا النص الذي قاله بدر الدين العيني ندرك أنه م ترق له عبارة ابن الصلاح» بل طلب من الأعمش- الملدلس عن غير الثقة - أن يبين صيغة نقله للرواية حتى يعرف صحة الحديث المروي. ‏وقال ابن حجر: « ... والأعمش موصوف بالتدليس ولكن في رواية حفص بن غياث التي تقدمت الإشارة إليها عند المولف عنه: : «حدثنا إبراهيم» ولم أر التصريح بذلك في جميع طرقه عند الشيخين وغيرهما ‎AMA: AA () RR 2 ‏اخنا ول‎ 0 2 RR r A 3 ‏شاک‎ 0 0 te 2 ‏١ و‎ CRAM eR oN E 7 a e YANE YE ‎0 . ONSEN ‏اي‎ 1 a ‏ننا‎ 3 uid ia 0 ‏ن‎ 3 RÊ 3 ‏ذلا 9 راا 3 اننا‎ REE ‏سام ژحی‎ 4ر 2 إلا فى هذا الطريق »٦٠"٠. والطريق الأخرى التي ذكرها البخاري”*"٠› والتي أشار إليها بدر الدين العيني وابن حجر هناء جاءەت من طريق حفص بن غياث بن طلق الذي ضعف حفظه علماء الجر ح والتعديل. فقد قال ابن حجر: «(... قال يعقوب: : ثقة ثبت إذا حدث من كتابه» ويُتقى بعض حفظه ... وقال أبو زرعة: ساء حفظه بعدما استقضي . .. وقال داود بن رشيد: حفص كثير الغلط . .. وذكر الأئرم عن أحمد بن حنبل أن حفصا كان يدلس... وقال ابن سعد: كان ثْقةء مأموناء کثیر الحدیث؛ يدلس. وقال أبو عبيد الأجري؛› عن أبي داود: کان حفص باخره دخله نسیان»**۲ . والناظر فى أسانيد هذه الرواية يدرك أن الطريق التي جاءت بالعنعنة بين الأعمش وشيخه أرجح من الطريق التي جاءت بصيغة التحديث بين الأعمش وشيخه. فالرواية التي صرح فيها الأعمش بالعنعنة عن شيخ إبراهيم اللخعي» قد جاءت عند البخاري ومسلم وغيرهما من طريق شعبة بن الحجاج» وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي» ووكيع بن الجراح؛ وأبي معاوية الضرير. ومن هؤلاء الرواة من هم أوثق وأضبط في الرواية من حفص بن غياث. وبهذا ينبين أن رواية الأكثر التي عنعن فيها الأعمش عن شيخه أرجح من الرواية التي صرح فيها الأعمش بالتحدیث عن شیخه. وقد طبق العلامة ابن القيم هذه القاعدة في حاشيته على سنن أبي داود حينما رجح رواية جاءت من طرق رجال هم أتقن من حفص بن غیاث» فقد قال اين القيم في جواب له على من رجح رواية جاءت من طریق حفص بن غياث: « ... رواية عبد املك ومن معه عن يحیی بن سعيد» أرجح من روایة حفص بن غیاث؛» لأنهم أتقن وأكثر وأبعد عن الغلط ...»١٠٠ . ونحن نقول إن الرواية التي عنعن فيها الأعمش عن شيخه هي الأرجح لأن الرواة الذين نقلوها عن الأعمش (« أنقن واكش وأبعد عن الغلط (. وجاءت هذه الرواية موقوفة على الصحابي عبد الله بن مسعود عند البخاري؟*"٠ والنسائي "٠"٠ من طريقة عنعنة « الأعمش عن إبراهيم )» وجاءت موقوفة على ابن مسعود بصيغة التحديث عند الطيالسي١*٠٠. وليس في هذه الرواية الموقوفة تفسير الظلم بالشرك؛ بل كل ما فيها ذكر الترتيب الزمني لنزول الآيات. وكون هذه الرواية رفم أحيانا وتوقف أحيانا أخرى دليل آخر على ضعفها؛ فنجد الأعمش أو غيره يضطربون في نسبة هذه الرواية بين راقع لها إلى مقام البوة أو موقفها على الصحابي عبدالة بن مسعود. من هذه الأقوال ندرك عدم ثبوت هذا التفسيرالمنسوب إلى الرسول بء وندرك عدم شوت سؤال الصحابة للرسول تِه عن معنى ( الظلم ) الوارد ا هذه الآية الكريمة. ومن هذا ندرك خطاً قول الشوكاني : « والعجب من صاحب الكشاف حيث يقول في تفسير هذه الآية: وأبى تفسير الظلم بالكفر لفظ اللبس» وهو لا يدري أن الصادق المصدوق قد فسرها بهذاء وإذا جاء تهر الله بطل نهر معقل»١٠١٠. فالصادق الملصدوق عة لم يثبت عنه هذا التفسير الذي نسب إليهء فالعجب من العلامة الشوكاني كيف يغفل عن هذه العلل الظاهرة التي جاءت في أسانيد هذه الرواية. 1 ‎ee A e "6 e 6 A 0 ^ A ۹ ۸ 2 ۰ 2‏ و 7 3 ۱ عا ای ‎UU UU a e Ta Grn Dr rg r Cy o Cry sr Vy U Crs Uy U‏ ن ‏ونحد العلامة الشوكاني يكرر ادعاء ثبوت الروايات القائلة بخروج عصاة الموحدين من النار في محضر نقاشاته للزمخشري» حيث قال الشوكاني: « قال الز خشري في الكشاف بعد ذكره لهذا: إنه ما لفقته اللجبرةء ويا لله العجب من رجل لا يفرق بين أصحّ الصحيح وبين أكذب الكذب على رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم يتعرض للكلام على ما لا يعرفه ولا يدري ما هو؟ قد تواترت الأحاديث تواترا لا يخفى على من له أدنى إلمام بعلم الرواية بأن عصاة الموحدين يخرجون من النار› ف فمن أنكر هذا فليس بأهل للمناظرة؛ لأنه أنكر ما هو من ضروريات الشريعة اللهم غفرا »٠٠٠٠. ‏ليس لهذه الفقرة التي قالها الشوكاني أي مصداقية 2 علم الرواية والدراية. فمناهج الأمة الإسلامية بجميع فروعها ترد فكرة خروج عصاة المسلمين من النار. ‏ولو أنه عرض الروايات التي اعتد بها على المنهج الصحيح لا قال هذا القول» ولتبين له بطلان دعوى ‏تواترهاء ولعرف ضعف أسانيدها ومتونهاء ولطلب الغفران من المولى جل وعلا عن مخاصمته لصالح قضية ‏نسبها القران الكرم إلى اليهود» وحاربتها مناهج الأمة الإسلامية المتصورة. ‏٠ والرواية المنسوبة إلى أبي بكر الصديق س والتي رواها الحاكم'”"'ء والتي فيها تفسير الظلم بالشرك فقطء هي رواية ضعيفة لورودها من قبل أحمد بن عبدالجبار بن محمد العطاردي؛ فقد قال ابن حجر عنه في التقريب: « ضعيف وسماعه للسيرة صحيح »٦٠٠٠ . وهناك علة أخرى في سند هذه الروايةه وهي أن سماع الأسود ين هلال المحاربي الكوفي لم يثبت عن أبي بكر الصديق س فهو وإن أدرك حياة الرسول تيه إلا أنه هاجر إلى المدينة في أيام عمر "٠٠ .بن الخطاب ع بعد موت أبي بكر الصديق» والناظر في أسماء الأشخاص الذين روى عنهم الأسود بن هلال لا يجد لأبي بكر ن ذكرا ٠ وكذلك لا يجد للأسود بن هلال ذكرا في قائمة من روی عن أبي بكر الصدیق*۶٢۱. وجاء عند الطبر ي١٠ أيضاً رواية منسوبة إلى أبي بكر الصديق وهي لا تقوم بها حجة وذلك بسبب ‏إنقطاع سندها بين يونس بن أبي إسحاق السبيعي وأبي بكر الصديق ك . ‏٠ والرواية المنسوبة إلى أبي بن كعب س ك والتي أجاب فيها على سوال عمر بن الخطاب ت والتي رواها الحاكم"٠"'› والطبري"*"٠ فهي رواية لم تثبت لورودها من قبل علي بن زید بن جدعان. ‏فقد قال ابن حجر: « علي بن زيد بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جُذُعان التيمي» البصري» أصله حجازي؛ وهو العروف بعلي بن زيد ين جذعان» يتسب أبوه إل جذ جذ ضعيف | ‏وجاء هذا التفسير المنسوب إلى أبي ك أيضاً عند الطبري ١٠ متقطع الإسنات» فقد أرسله أبو عثمان عمرو بن سالم. قال ابن حجر : « قال الحاكم أبو أحمد: هو معروف بکنیته ... رأی ابن عباس» وابن عمرء وأرسل عن ابي بن کعب»'٦۱. والرواية المنسوبة إلى سلمان الفارسي""' والتي فيها تفسير الظلم بالشرك فقط لا تثبت وذلك لورودها من قبل أ بي الأشعر وأبيه» ولم أعثر لهما على ترجمة في كنب الحديث التي بين يدي. ٠ والرواية المنسوبة إلى حنيفة ك" والتي فيها تفسير الظلم بالشرك فقط لا ثبت وذلك ‎َ RAED, ۷ C ‏ا ر٤‎ 5 RD ECAR 3 A CARR, 3 CA 3 RRR CI 0 ‎r‏ کر ‎ E AR i a a a A ISE U ya i U OR e Ci Uu oy 3 ‏کا‎ ‏لورودها من قبل درسب الذي ل أجد له ترجمة في كتب الرجال. وكذلك جاءت عند الطبري رواية‎ ‏أخرى؛٠"' منسوبة إلى حذيفة وهي ضعيفة لو جود رجل بجحهول لم يسم في سندها.‎ ‏والروايات المنسوبة إلى ابن عباس ّما والتي فسر فيها الظلم بالشرك لا تقوم بها حجة وذلك‎ ‏لورودها من قبل المثنى بن إيراهيم الآملي' الذي نم أجد له ترجمة في كتب الرجال» وكذلك لورود رواية‎ ‏أخرى من قبل عطية العوفي وأحفاده الضعفاء"'› ولورود رواية أخرى عند الطبري' من قبل سفیان بن‎ ‏وكيع بن اراح" 3 ۳ وعلي بن زید بن جدعان'.‎ . وجاء عند الطبري"""' رواية منسوبة إلى ابن مسعود اث وهي ضعيفة لورودها من قبل الأعمش المدلس۲٠ ومعمر بن راشد الذي ضعف رواياته عن الأعمش؟۲۷' علماء اجرح والتعديل. ٠ والرواية"""' التي نسبت إلى إبراهيم التخعي والتي فيها تفسير الظلم بالشرك ضعيفة لورودها من قبل یحی بن طلحة الربوعي› فقد قال ابن حجر عنه ٠ ( لن ال حدیث »١۱۲۷ . وهناك رواية أخرى جاءت عند الطبري""٠ منسوبة إلى إبراهيم النخعي وهي ضعيفة لورودها من قبل سفیان بن وکیع بن الحراح ٣۱۲۷ ٠ والتفسيرالمنسوب"""' إلى عمرو بن شرحبيل أبي ميسرة تفسیر ضعیف لوروده من قبل عنعنة أبي إسحاق عمرو بن عبد الله بن عبيد السبيعي الكوفي ال»مكثر من التدليس»“""'› وهو يعد من أفراد المرتبة الثالثة من المدلسين۲۷٠ . وقد ذکر اين حجر حكم عنعنة المدلس من أفراد هذه المرية بقوله: ( اثالثة: من أكثر من التدليس فلم يحت الأئمة من أحاديشي إلابما صرحوا فيه بالسماع ومنهم من رد حديثهم مطلقاء ومنهم من قبلهم كأبي الزبير اللکي »۸۰٩۱. ٠ وجاء عند الطبري'“' تفسيرالظلم 2 هذه الآية بالشرك منسوبا إلى قتادة بن دعامهك السدوسي وهذا لا يصح عنه لوروده من قبل سعيد بن بشير الضعيف؟١٠. ٠ وأما التفسير المنسوب إلى مجاهد فهو لا يشت عنه لوروده من قبل عنعة ابن ابي بحيح اللدلس؛٠٠ وكذلك*٠' لوروده من قبل محمد بن حميد الرازي١۱۲۸. ۰ وأما تفسير السدي" ^" للظلم هنا بالشرك فلا يقبل لضعف السدي*“"٠ في علوم التفسير وكذلك لضعف تلميذه أسباط بن ز نصر الهمداني ۹ ٠ ونفسيرالظلم هنا بالشرك فقطء وامنسوب إلى ابن زيد كما جاء عند البرك » فلا عبدالرحمن بن زيد ; بن أسلم وأسامة يزيد ن أسلم وأسامة ين زي اللي وا يدد اين وهب م هو ابن زيد الذي نقل عنه هذه الرواية وإن كان الترجيح يذهب إلى عبدالر حمن بن زید. فمهما یکن من أمر فكل هؤلاء الثلائة لا يحتج بأقوالهم ١۲۹٠. من كل ما سبق ذكره يتين لنا أن كل الروايات التي حددت الظلم المذكور في آية سورة الأنعام بالشرك فقط روايات لا تقوم بها حجة. فقول الله سبحانه وتعال : « الذي اموا وسوا ماهم طلم أولك لَه الأمُ وهم مُهتدُونَ 4 REM RRL ‏د فز زان‎ MAIER ‏ردن‎ LR IC ‏)٣(‎ A 7 . ¥ ۱ ‏ء‎ 1 O ‏م‎ . rek. . 2 ` . a 7 0 ei . . “a ‏ر‎ ۰ . re ِ ‏م‎ , . A , a ‏ا‎ e ok. 7 ٌ ‏سعا 1 9 کن‎ GU E U i N i U UG CD St وقول ال سبحانه تعال شرن ع خاو م لون من وف ف َا َة اتثوا يق قاري الذي زوا نهم اون و مظان في عَذاب قم« وما كان لَهُمْ ن يترون من ون اله ون صل اله اة ن سيل «' 2 لقورى * - قال ابن کثير: ) إل إن اللي فى عَذَاب تيم أي دائم رمدي أيدي لا خروج لهم متها ولا عید لهم عنها. وقوله تعالى: وما كان لهم من لاء ينصَرُونَهُمْ من دُون الله 4 أي ينقذونهم مما هم فيه من العذاب والكال ومن يُصلل الله فما لثمن سيل أي لیس له خلاص »٦۲۹٠ . وقال الشيخ السعدي: « ألا ! إن ن لين أنفسهم بالكفر والمعاصي نى عَذاب نقیم أي: في سوائه ووسطه» منغمرين لا يخرجون منه أبداء ولا يفتر عنهم» وهم فيه مبلسون)۱"۹۳. فكل الظالمين - والعياذ بالله - هذا هو مصيرهم مع تفاوت دركاتهم حسب مستويات مظالمهم إذا قدموا يوم القيامة غير تائبين. فهم جميعا في عذاب سرمدي أبدي وليس لهم ولي يشفع لهم وینقذهم مما وحينما تلب على الذهن فكرة العذاب القت فإن التحمسين لها يعملون على جعل هذه الاي القرانية تبعا لأفكارهم وهذا التوجه إنما يقوده حب الانتصار للأفكار المذهبية الموروثة والروايات الضعيفة التي أملت المعاني الخاطئة. قال الرازي: « تم قال: أ إن الاين فى عَذاب ُقيم أي دائم قال القاضي: وهذا يدل على أن الكافر والفاسق يدوم عذابهما والجحواب: أن لفظ الظألم الطلق في القرآن مخصوص بالکفر قال تعالی: ت والكْفرون هم الظلون؟ رالبقرة: ٠٠ والذي يؤكد هذا أنه تعا لى قال بعده هذه الآية ظِوَمَا كانَ لهم مَنْ لاء ينصُرُونهُم من دُون آله والمعنى أن الأصنام التي كانوا يعبدونها لأجل أن تشفع لهم عند الله تعالى ما أنوا بتلك الشفاعة ومعلوم أن هذا لا يليق إلا بالكفار»؛*"٠. ذهب الاإمام الرازي إلى هذا القول على أسس ليس لها وزن عند دراسة آيات الله تعالی:- ٠ جعل موقفه السابق ورأيه المعارض لأقوال القاضي دليلً تترجح به المعتقدات» وهذا توجه لا قيمة له في ميزان الأمة الإسلامية. ۰ ولم يلتفت الإمام الرازي هنا إلى تلك الآيات القرآنية الي وصفت أصحاب الكبائر من أفراد هذه الأمة بالظلم ۴ بل رجح معنى واحدا فقط ليتلاءم مع فكرته السابقة. ٠ وجعل الإمام الرازي عدم شفاعة الأصنام للكافرين يوم القيامة إحدى الموكدات لفكرة الشفاعة لأصحاب الكبائر من هذه الأمة. وهذا قول ينقضه القرآن نفسه فلقد أكد لنا القرآن الكرم أن الكافرين في الدنيا لا يعترفون بحياة بعد الموت ولا ببعث ولا بجنة ولا بنار فضلاً عن أمنيتهم في شفاعة أصنامهم لهم يوم القيامة. ٠ والرواية التي أخرجها الإمام الطبري"٠"' واين أبي حاتم" وذكرها واحتج بها الشوكاني*٠› والألوسي"٠"'ء والسيوطي "٠٠٠ واين الجوزي'٠"٠ وابن عاشور"٠"ء والتي نسبت إلى النضر بن الحرث قوله: « سوف تشفم لي اللات والعرّى »» هي رواية ضعيفة باطلة لورودها من قبل الحسين بن داود عن شیخه حجاج بن محمد"٠٠٠» ولورودها من قبل الحكم بن أبان العدني صاحب الأوهام ١۱۳۰ وبسبب انقطاع سندها بين عكرمة مولی ابن عباس والنضر بن الخرٹ. ‎RCM IY ORCA E SOR ECAR RAR A 2 ARAQA‏ ١١٤۱ aE u E 6 U 3 3 0 U 6 ‏ان‎ 2 eT 1 e 0 Uta utd TE ‏ی 3 زا‎ 0 وبين لنا القرآن الكرم أن الذين يوؤمنون بيوم الحشرعليهم بتقوى الله تعالى وعدم الركون إلى أمنية الشفاعةء حيث قال جل وعلا: وأنذر به الذي يَحَافُونَ أنيَشروا ِل رَبَهم س لَهُمْ من دونه ولي وَلاَشْفيعَعَلهُم يَقون ۰ قال الطبري: « الذي يَخافُون أن يحُروا إل َبَهمْ 4 علماً متهم بأن ذلك كائن فهم مصدقون بوعد الله ووعيده» عاملون.ما يرضي الله دائمون في السعي فيما ينقذهم في معادهم من عذاب الله. طلس سن رنه وي أي ليس لمن عذاب الل إن عذبهم ول ينرم ف تقدىم م تقوا الله في أنفسهم فيطيعوا ربهم ويعملوا معادهم ويحذروا سخطە باجتتاب معاصیه»*۰ 5 0 والتوجه الذي سار عليه الرازي هنا يناقض المقاييس التي يسير عليها تلقي العلوم في الاإسلام› فقوله: « ومعلوم أن هذا لا يليق إلا بالكفار » يجعل الإنسان يتسائل :- كيف وصل إلى درجة العلم وكل الروايات التي استند عليها الرازي في إثبات ر فكرة الخروج من النار » ضعيفة لا تقوم بها حجة؟!. وكيف وصلت رفكرة الخروج من النار) إلى درجة العلم وليس في كتاب الله تعالى آية صريحة تنص علیها؟. فقد قال الأستاذ المراغي: « فليس في القرآن الكرم نص قاطع في ثبوتها ... ٠٠٠٠. وقال الأستاذ محمد رشيد وضا: « فليس في القران نص قطعي في وقوع الشفاعة ولكن ورد اديت اها . ‎ET‏ للاي» رتدرك كذلك أن الل يعم كي مناه خمية العاصى الى يقترفها الانسان ف رنه فی عا الحياة الدنيا. فى الإنسان التطهر من كل الظام قبل أن يي اليوم الذي يتحقق فيه قول الرسول عي : ‹الظلمُ ظلمات قال الصتعاي: « وعن ابن عُمَرَ ما قال: قال رسول الله: «الظلمْ ظلماتٌ يوْمٌ القيامة» متفق عليه. الحديث من من أدلة تحريم الظلم وهو يشمل جميع أنواعه» سواء كان في نفس أو مال أو عرض» في حق ممن أو كافر أو فاسق )۹ وقال سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله تعالى: 9 .. فإن حصر الظلم في الإشراك يالله وهم ناشئ عما تشبعت به هذه النفوس من حب الجور والفساد وقد أدى ذلك إلى انقلاب موازينها حتى رأت طش لتاس وغمطلهم حقوقهم وسليهم كرامتهم الإنسائة ل يطبق عليه وعيد الظلم» وكذلك اتحراف 8 والخروج عن سواء الصراط في السلوك والمعاملات› وهذا مما أدى إلى الاستهانة بكبائر الان لحا عل أ رماي عملت فر صوص لتر لاء وک ا ادل علي الد 9 لإشراكء وإنما يصدق على ظلم العبد نفسه بعصيانه وظلمه لغيره بسلبه حقه الشرعي »٠٠ و سماحته أيضا في ده - ‎O‏ ا ونك َه الأئن و دير س صر لظم ي قو تال( لذي منوا وم يسوا ِعَاتَهُم بطل ود ¢ في الشرك وحده دون غیره المعاصى: « ولعمر الحق إن تفسير الايا بذلك أخطر على الاإساا من کل صي. لحميع أدلته إذ ليس معناه 0 خط فاه الملعول الهدام جميع أسسه | لمجتث لجميع فضائله› الملغى ٥ ان من کا الشرك ولو أضاع الصلاة و حسوباً على أهل الإمان لا يضيره ما صنع ما م يتس بشي مر ولا رذيلة إلا ١ءء 2 یر ههل اسر ة وعطل الحج؛ وانساق وراء شهواته فلم يدع كبيرة إلا أُتاھ هملها ولا حرمة إلا انتهكهاء فما عليه أن لقي الله معطلا لحميع شعاء ‎ARE‏ ازا موان 9 ‎REM ۳ ORA ARD‏ 0 ان 0 ‎E‏ فزت ‏ننا 2 ‎nA e NE e‏ ز2 ‎ED Plan a ee a a U ue a Ue Ue U U‏ ‏الإسلام ومهملاً ل جميع واجبات الدين؛ ومرتكبا كل فحشاء من زنا ولواط وقتل النفس المحرمة بغير حق؛ وعقوق الوالدين وقطع الأرحام؛ وأكل الربا وأكل أموال اليتامى ظلماً وأكل أموال سائر الناس؛ وتطفيف ال وازين والمكاييل؛ وإطلاق اللسان في أعر اض ض الناس غيبة ونميمة وقذفا للمحصنات؛ فإنه إن لم يشب إعانه بشائية الإشراك فهو من الذين لهم الأمن وهم مهتدون؛ اللهم إلا أن يدعي الباحث أن ما ذكرناه من الکبائر معدود من جملة الإشراك» ومن فعله محكوم عليه بأحكام المشركين» وهو مما لم يقله إلا الخوارج الغالونء وعليه فإنه يلزمه إما أن يكون على عقيدة الخوارج في تاكم الكباى أو على عقيدة المرجعئة الذين ألغوا الأعمال كلها من قاموس الايعمان؛ ( و حسبي من آمرين أحلاهما مر ) .. ...بث مثل هذا لكر في الجتمع هو دمو صارخة ا التشبث م الباطلة والأمان الفارغة 1 ج من ون اوا لصم . عندما حك عل حم الس لاسا بارا لان مع سيم بن ارج حصا ال َالعَصْر* لي خطورة قاي وا ورل برك الاي واد لادلا الال وا ال ل ق ق و ي ا ل ا تلكم الرواية من حص الل في المرك إن كلمة ر لي فيه تكرة في سياق لتقي تقد العموم بلا خلاف. وإلا فماذا عسى أن يقال في قوله تعال : ماحد الله من ولد وما كان مَعَهُ من أيقال: بجواز حمل ولا بصيص من عقل؛ فإنه يودي إل تقض التوحيد وجحواز أن يكون الله متخذاً أولادا لحمل للنفي في اليه ‏من الولد والاله على : بعض الأولاد وبعض الآله دون بعض ولو جاز ذلك لا كانت جملة ر لا إله إلا الله › توحيدا مع أنها توحيد بالا جماع .. ‏... أن تسرب مثل هذه الأفكار إلى بجتمع ما يهدده بنسف صروح التقوى والاستقامة فيه فماذا عسى أن تكون حالة مجتمع يقر في فكره ووجدانه أن الإبمان التقليدي العقيم إن سلم من شائبة الإشراك يكفي وحده لأن يكون معقد الهداية ومناط الأمان يوم القيامة؟ ألا تتصورون أيها الشيخ أن مثل هذا التصور داع إلى انهماك النفس الأمارة بالسوء في جميع رغباتها واسترسالها من غير قيد ولا شرط في نزواتها؟ وكيف تأمنون على أفلاذ أكبادكم وثمرات أفندتكم لو سرى هذا للعتقد في نفوسهم؟ أرأيتم كيف تكون حالة شاب أعزب وهو في ميعة الشباب تتأجج في تفسه شهوة ان اعت فتهيع کل خلة في عست م اعتقانه ان م الرذيلة؟ ومثل ذلك سعار شه ؟ المال الباعث إل أكل الربا والسرقة قة والخيائة والغش وان نواع الحيل» أتری يحجز من ابتلى بذلك ش شىء عن إطفاء سعاره بالاسترسال وراء رغبته؟ كلا وكذلك غريزة الانتقام التي تدفع على القتل والكيد وسائر غرا ز النفس السائقة إلى ضروب الحرائم وصنوف الفحشاء ء والمنتكر» هل يكن أن تکفکف النفس عنها عند سريان هذا المعقتد؟ أولا ترون- أيها الشيخ - أن الترياق النافع والعلاج الحاسم لهذه الأدواء هو عقيدة أهل الحق والاستقامة التى استقاها السلف الصالح من منابع القرآن الكريم والسنة الصافية والمحافظة عليها من غير تفريط في جزئية من جزئياتها؟ للها ‎ ‎A A‏ ن لن ‎DROME RM MS‏ ا تک ‎vy e 7 7 ۷, A 5‏ ‏م ر 7 ی لا م . ‏ني د‎ 00 e e 6e ‏ني‎ ‎n UCU DU Si Cy _ f ee A e e . 2 ‏ا‎ E ‏سا و )ر کی ١‎ Us si rs Vi TS Vy o Cry ‏سام‎ العمسم السابع ۹ /ٍ 5 روابات وأقوال في تفسيرقوله تعا ى: ل وَلسَوف يُعطيك رَبك فَرْضَى 4 (الضحى ٌ( لقد ذكر كثير من القائلين برفكرة خروج عصاة المسلمين من النار ) هذه الآية الكريعة ضمن أدلتهم التي سطروها في إثبات قولهم. والناظر في الروايات التي ذكروها يجدها لا حجة فيها لأحد» ولقد اعترف بعدم صلاحية تلك الأقوال كثير من القائلين برفكرة الخروج من النار )أنفسهم. جاء عند المفسرين لقوله تعالى: (فَرّضى) الروايات الآتية:- ٠ نقل كل من الرازي""' وابن عطية ٠ عند تفسيرهم لهذه الآية: « ... يروى أنه عليه السلام لا ترلت هذه الآية قال: إذا لا أرضى وواحد من أمتي في النار . ۰ وجاء عند الطبراني في شعب الإيعان :) ... رضاه أن يدخل أمته كلهم الجنة»*٠۳٠. ٠ وقال السيوطي: « وأخرج الخطيب في تلخيص المتشابه من وجه آخر عن ابن عباس ما في قوله: ل وَلسَوْف يعُطيك رَبك فَرّضَى ‏ قال: لا يرضى محمد وأحد من أمته في النار 0 7 ونسب کل من الرازي١٩۱› ونووي الجاوي۷٠٩۱› والقمى الليسابوري*٠۳٠ إل الاإمام جحعفر الصادق ب ) رضاء جدي ُن لایدخل التار مو حد)). فمتن هذه الروايات من وساوس الشيطان وغروره» وشباك من حبائله التي لم يفتأً يضعها لاصطياد أفهام الناس حتى يتواكلوا على الأوهام الفارغة. وقد تنبه العلامة ابن القيم لهذه المخالفات العقدية التى تحويها هذه الروايات» حيث قال: « وأما ما يغتر به الجهال» من أنه لا يرضى وواحد من أمته في النار أو لايرضى أن يدخل أحد من أمته التار! فهذا من غرور الشيطان لهم ولعبه بهم فإنه صلوات الله وسلامه عليه يرضى يما يرضى به ربه تبارك وتعالى» وهو سبحانه يدخل النار من يستحقها من الكفار والعصاة ثم يحد لرسوله حداً يشفع فيهم» ورسوله أعرف به وبحقه من أن يقول: لا أرضى أن يدخل أحدا من أمتي النار على أن يدعه فيهاء بل ربه تبارك وتعالى يأذن له فيشفع فيمن شاء الله أن يشفع فيه٠ ٠٠٠ ولا يشفع في غير من أُذن له فيه ورضیه»۱۳۲۰. ونقل اين الحوزي في کتاب ر تلبیس إبلیس ) رد ابن عقيل على قول القائلین : « لا رضي محمد صلی الله عليه وسلم وفي النار من أمته أحد ‎ )‏ والدعوى الأولى على النبي صلى الله عليه وسلم كاذبةء فإن النبي صلى الله عليه وسلم يرضى بعذاب الفجار. كيف وقد لعن في الخمر عشرة» فدعوى أنه لا يرضى بتعذيیب الله عز وجل للفجار دعوى باطلة وإقدام على جهل بحكم الشرع ٢٠٠۳٠. أكتفي بهذه الأقوال التي قالها ابن القيم واين ال جوزي في حق متن هذه الروايات المنسوبة إلى السلف الصالح؛ فعلينا جميعا ال جد في العمل وعدم الركون إلى أوهام الشياطين فهي لا تغني شيثا. وقد بين اين القيم وابو السعود التفسير الصحيح لقوله تعالى : روَلسَوْف يُعطيك رَبك فرصي . ۰ حیٹ قال اين القيم: (( ثم وعده .ما تقر به عینهء وتفرح به نفسه؛ وینشرح به صدرهء وهو أن يعطيه )٣C ‎ROG r OM MO MD MRE SL‏ NT SAE SS ك د 5 سس س ی م س س ا ن نے SUE N e e ‏وکام‎ e ie e ۰ 7 7 e A A eh , ‏و‎ 1 Uae a U e e u U SU فيرضى وهذا يعم ما يعطيه من القران» والهدى» والنصرء وكثرة الأتباع؛ ورفع ذکره» وإعلاء کلمته› وما يعطيه بعد مماته» وما يعطيه في موقف القيامةء وما يعطيه في الجحنة ٢١٠"٠. ۰ وقال أبو السعود: وقوله تعالی: فل وَلسَوْف يُعطيك رَبك فَرْضَى 4 عدَةٌ كرعة شاملة كا أعطاةُ الله تعا ی في الذڈنيا من كمال النفس وعلوم الأولينٌ والآخرينَ وظهور الأمر وإعلاء الدين بالفتوح الواقعة في عصره عليه الصلاة والسلام وفي أيام خلفائه الراشدينَ وغيرهم من الملوك الإسلامية وفشوٌ الدعوة والإسلام في مشارق الأرض ومغاريها ولا ادخرَّله ٠ من الكرامات التي لا يعلمُها إلا الله تعالى وقذ أنباً اين عباس رضي الله عنهُما عن شَمَةٍ متها حي قال له عليه الصَلاَة والسّلامُ: « في الجنة الف قصر من ولو أبيض ترابّه المسك)»۳۲۳٠. فهذه الأقوال التي نقلناها عن ابن ن القيم» واين الجوزي» وأبي السعود تعيننا على فهم الرواية التي جاءت عند الامام مسلم؟ "٠ ( عَنْ عَبْد الله بن عَمُرو بن العاص أن ابي عه تلا قول الله عَرَ وجل في إِْرَاهيم: ظ رَبَإَِهْنَ صلل كثيرا من القاس فَمَنْ تَبعني فَإِنه متي 4 (إي راهيم الآية: ٢) الاي . قال عيسّى عليه السَلامُ: :» إن َعدَبْهُم فَإِنَهُم عبَادك وَإِن تعفر لهم فإنك نت العزِير ر الحكيمم رالمائدة الآية فرَفْ يدي وقَال : «اللهُمَ متي متي » وبکی فقَال الله عَز وَجل: با حثريل اذب إل محمد وَرَبك غلم سَلهُ َا يكيك؟ فان جثريل عله الصَلاهَ وَالسَلام فَسَألهُ . رَه رَسُول الله يه .عا قال. وهو أَعُلمُ. فال الله ا جبريل اذَه إلى محمد َا ل: إا سرّضيك في أمتك وَلا تسوك ». قال الإمام النو نووي عند شرحه لهذه الرواية: « وهذا الحديث موافق لقول الله عز وجل: ل وَلَسَوْف يُعْطيك رَبك فرص ۳۳۳٠. فالذين يرضى عنهم الرسول عة كه هم الذين يتبعونه في القول والعمل؛ وقد عبر المفسرون عن هذه حقيقة عند تفسيرهم لقوله تعالى: فل إن كسم تحبُونَ الله فاتيكُوني يُحببْكم الله وَيعفْر لكم ذنوبكم وَالله عَفُور رَحيمْ . ٠ قال البيضاوي: « فلذلك فسرت المحية بإرادة الطاعة وجعلت مستلزمة لاتباع الرسول في عبادته والحرص على مطاوعته. ل يُخبنكم الله ْف لكم دوبک كم ¶ جواب للأمر أي يرض عنکم ویکشف ا حجب عن قلوبک کم بالتجاوز عما فرط متکم فیقربکم بین جناب عزه ویوئکم في جوار اسه عبر عن طك بالحبة على طريق الاستعارة أو للقالة. لو والله عُفور رَحيمٌ ‏ لمن تحبب إليه بطاعته واتباع بيه عه . ٦ .(( ۰ وقال الرازي: ‎ «‏ .. وبال جملة فكل واحد من فرق العقلاء يدعي أنه يحب الله ويطلب رضاه وطاعته فقال لرسوله عد كه: قل إن كنتم صادقين في ادعاء محبة الله تعا لی فکونوا متقادین لاوامره حترزين عن مخالفته› وتقدير الكلام: أن من كان با لله تعا ى لا بد وأن يكون في غاي ا حذر ما ی وجب سخطه؛ وإذا قامت الدلالة القاطعة على نبوّة محمد يي وجبت متابتع فإن م تحصل هذه المتابعة دل ذلك على أن تلك المحبة ما حصلت ... ثم قال تعالى: لل وَيَعْفر لك ذنوبكمْ 4 والمراد من محبة اللرتعال له إعطاوه الثواب» ومن غفران ذنبه إزالة العقاب» وهذا غاية ما يطلبه كل عاقل» ثم قال: لإوالله عَفُورَ رَحيم» يعني غفور في الدنيا يستر على العبد أنواع المعاصي رحيم في الأخرة ب بفضله و کرمه »۱۲۲۷. ٠ وقال أبو السعود: « . .ل والله عُفُوررَحيمْ 4 أي لن يتحبّب إليه بطاعته ويتقرّب إليه باتباع بيه عليه الصلاة والسلام فهو تذييل مقررٌ لا قبله مع زيادة وعد الرحمةء ووضع الاسم الحليل موضع الضمير للإشعار باستتبا ع وصف الألوهية للمغفرة والرحمة »^"'. DAR AN ARA AVN Z AA FP ‏4غ 0 3 ۹ ١٤۱‎ 3 AR "۳ ‏د 3 0 ال ل 0 ؤا‎ 3 RD RAR i A a A 2 7 Te HU e ine ine u se U u ‏حطاام لحو ن‎ ٠ وقال ابن عاشور: « ويدل على الحب المزعوم إذا لم یکن معه اتباع الرسول فهو حب كاذب لان الحب لن يحب مطيع؛ ولان ارتکاب ما یکرهه المحبوب إغاضة له وتلبس بعدوه .۹ ٠ وقال الشنقيطي: « يوخذ من هذه الآية الكريعة أن علامة المحبة الصادقة لله ورسوله ع هي اتباعه َء فالذي يخالفه ويدعى أنه يحبه فهو كاذب مفتر. إذ لو كان با له لأطاعهء ومن المعلوم عند العامة أن المحبة تستجلب الطاعة »٠۳۳ ٠ ِ ا ٠ وقال الشعراوي: « إن الحق يقول: ل فل إن كسم تحبُونَ الله فاَكُوني يُحبنْكم الله ه هذه الآية تدل على ماذا؟ إنهم لا بد قد ادعوا أنهم يحبون الف ولكنهم ل يتبعوا الله فما جاء به رسول الله عَيْْ فكأنهم جعلوا الحب لله شيئاء واتباع التكليف شيئا آخر» والله سبحانه وتعالى له على خلقه إيجادء وإمدات وتلك نعمة» ولله على خلقه فضل التكليف ... وبعد ذلك يقول الحق: ل وَيَعْفرٌ لكم ذنوبكم 4 إن مسالة ل وَيَعْفر كم 4 هذه تتضمن ما تسميه القوانين البشرية بالأثر الرجعي» فمن لم يكن في باله هذا الأمر؛ وهو حب ال واتباع الرسول يََِء فعليه أن يعرف أن عليه مسئولية أن يبدا في هذه المسألة فورا ويتبع الرسول تيه وينفذ التكليف الإيماني› وسيغفر له الله ما قد سبق» وأي ذنوب يغفرها الله هنا؟ إنها الذنوب التي فر منها بعض العباد عن اتباع الرسول» فجاء الرسول يي بالحكم فيها ` ""٠. فطلب رضى الله سبحانه وتعالی مرهون بحب رسوله يَيَُِ والعمل بشرعه» وأما العمل بعا يغضب الله ورسوله فلن يجر المرء إلا إلى لعنة الله وملائكته ورسله والمومتين. القسم الثامن روايات وأقوال في تفسيرآيات منكاب الله تعالى: ١- روايات وأقوال 2 تفسیرقوله تعالی:- ومن الروايات التي احتج بها القائلون ب«خروج عصاة المسلمين من النار روايات ضعيفة ذكرت عند تقسير قوله تعالى ل رَبنا جنا مها فن ُنَا فنا ظالُونگه. ذكر الإمام الطبري"" رواية ضعيفة منسوبة إل عبد الله بن مسعود من طريق أبي الزعراء٣۳"'. ذک ۱ | ١۳۳ د ِ وذكر الطبراني رواية ضعيفة منسوبة إل حذيفة بن اليمان من طريق سعد أبى غيلان الشيباني۳٠» وحماد بن ابي سلیمان۱۲۴۳ ومحما بن عثمان بن أ ق۱۳۳۷ الذى 1 عدالله . أحما . حنبل بالكذب وغه بالوضم. س ي د بي ادهمه خی بن بن حہ ۲ روايات وأقوال 2 تضسيرقوله تعالی , انظر بوا على أنفسهم وَضل عَنْهُم ما كوأ يفون كه الأتعام ٠. AAEM C2 2 3 | ‏ر ٠‎ ‏نان اا ا‎ ey . 2 . 5 2 y1 € f 1 URE Ne’ e : EA ^ ‏و ی‎ e : ‏ا ْ ر‎ REYÎ E ‏ر‎ 0 N A ‏و‎ ۰ 1 EEE A € ‏معام ق‎ UU Ut Un MU UN 1e RS ‏ا‎ REE 0 U U U ‏قال الإمام الطبري عند تفسيره لهذه الآية الكريعة: « وقد ذكر أن هؤلاء المشركين يقولون هذا القول عند‎ . ‏معاينتهم سعة رحمة الله ی ومئذ) ٦۳٠‎ ثم ذكر الإمام الطبري' "٠ رواية منسوبة إلى سعيد بن چبير: « حدثنا هنات قال: ٹنا أبو معاوية» عن سفیان ن زياد العصفري» عن سعید بن جبي في قوله: الله رينا ما كنا مُشْرِكينَ چ قال: لا أمر بإخراج رجال من النار من أهل التو حيد» قال من فيها من المشركين: تعالوا نقول: ت فلم يصدقواء› قال : فحلفوا:ظ الله ربنا ما كتا مركي قال: فقال الله: انظرُ كيف كذبُواعلى أنْفُسهمْ وَضلَ عَنْهُمْ ما كانوا يرون ه ». هذه الرواية المنسوبة إلى سعيد بن جبير ضعيفة لورودها من قبل أبي معاوية محمد بن خازم التميمي السعدي. قال ابن حجر في التهذيب: « قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: أبو معاوية الضرير في غير حدیث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظا جيدا . .. وقال العجلى: كوفى» تُقةء وكان يرى الإرجاءء وكان لين القول ف .. وقال ابن خراش: صدوق» وهو في الأعمش ثقة» وفي غيره فيه اضطراب ... وقال النسائي: ثُقة فى الأعمش »٠٠۳٠. في هذه الرواية هد أيا معاوية يتقل هذا القول النسوب إلى سعيد بن جير عن سفيان بن زباد العصقري: وحسب أقوال علماء ال جرح فإن هذه الرواية مضطربة لا تصح نسبتها إل سعيد بن جبير. ۳ روايات وأقوال 2 تفسيرقوله تعالی: َناَك مَن حل لار دري وما للاي من أنصَار ‏ آل عمران ٠ ذكر الإمام الطبري قولين عند تفسيره لهذه الآية الكريمة: ٠ «اختلف أهل التأويل في ذلك؛ فقال بعضهم: معنى ذلك: ربنا إنك من تد خل النار من عبادك فتخلده فيها فقد أخزيته قال: ولا يخزى موؤمن مصيره إلى الجنة وإن عذب بالنار بعض العذاب»٠٠٠. ٥ « وقال آخرون: معنى ذلك: ربنا إنك من تدخل النار من مخلد فيها وغير مخلد فيهاء فقد أخزي بالعذاب) ٠ ٠. ثم أورد الإمام الطبري روايات"*" تذكر هذا المعنى» والناظر فيها يجدها لا تقوم عليها دعوى ولا حجة. قادة اللدلس ٠٠ء ومن طريق الحسن بن يحى عن عبدالرزاق "27° ومن طريق رجل بجهول م يسم في بن داود" اروف يسيد ن اوه ليمي الذي َوه عن شيخه ححا ين عمد ع ان الية صريحة ظاهرة أن من يدخل انار لا تصير له وقد أخزاه له ولم تميز بين الداخلين. وهذه عقيدة سجلها القرآن الكرم على ألسنة أولي الألباب المؤمنين المتضرعين لله قياما وقعودا وعلى جنوبهم في الليل والنهار. ‎E ARR‏ لا ‎RR EME RR 3 E‏ 2 جزلا 0 ‎RD CMI CA e.‏ ۹١٤۱ ‎ARC Ser e ۸ e A a‏ ‎ ‎ A ARR eh a 2a rek 2 e ar e e ia NA e Age SN Ce e Ne ge o Ae, e AE go A > ‏ا‎ - 7 USEC Sg r Cn Tt Cg Cy TS rG DSC Cr USE CU SC U Cy 4 7 فعلى المسلم نبذ كل قول ضعيف عارضه القرآن الكريم وجاءت سنة المصطفى يََْهٍ الصحيحة يضده. ورفكرة خروج أهل الكبائر من النار) التي ذكرها المفسرون عند تفسيرهم لهذه الآية الكريعة جاءت من قبل روايات ضعيفة لا حجة فیها ابدا :- ٠ قال أبو حيان الأندلسى: « وقال جابر بن عبد الله وغيره: كل من دخل النار فهو مخزي وإن خرج منهاء وإِنَ في دون ذلك لخزياء واختاره ابن جريج وأبو سلیمان الدمشقي)**". وقال أيضاً: « طِرَبنًا نك مَنْ تُذْخلْ التَار ففَدْ اريه هذه استجارة واستعاذة. أي: فلا تفعل بنا ذلك ولا تجعلنا من يعمل بعملها. ومعنى أخزيته: فضحته ... وقال أنس وسعيد وقتادة» ومقاتل› وابن جريج؛ وغيرهم: هي إشارة إلى من يخلد في النار» أما من يخر ج منها بالشفاعة والايعان فليس .عخزي» ١۹٠ ٠٠. ٠ واختتم الإمام الطبري تفسيره لهذه الآية بقوله: « وأولى القولين بالصواب عندي قول جابر: إن من أدخل النار فقد أخزي بدخوله إياهاء وإن أخرج منها. وذلك أن الخزي إنما هو هتك ستر المخزي وفضيحته» ومن عاقبه ربه في الاخرة على ذنوبه» فقد فضحه بعقابه إيا» وذلك هو الخزي»٠٠٠. فالروايات التي عول عليها هناء في ذكر خروج عصاة المسلمين من النار» هي روايات باطلة ضعيفة لا تقو بها حجة كما تبين. وقد جرّت تلك الروايات القائلين بالشفاعة لأهل الكبائر إلى ذكر أقوال متناقضة. فقد قال أبو حيان الأندلسي: « أما من يخر ج منها بالشفاعة والايمان فليس .معخزي»» ورجح الاإمام الطبري القول: « إن من أدخل النار فقد أخزي بدخوله إياهاء وإن أخرج منها». ولم تقف إملاءات تلك الروايات الضعيفة عند هذا الحد بل وصلت إلى درجة صار عندها ترتيب حروف الكلمات القرانية لعبة تَضَكل حسب الأفكار والميولء فقد قال القرطبى: « وقال قتادة: تدخل مقلوب تخلك ولا نقول كما قال ُهل حروراء»١۱۳. من كل ما سبق يتضح لنا أن القضية ليست قضية المنهج الذي يعترف به الجميع ويُحتكم إليه في إظهار الحق ورد الباطل؛ بل صارت قضية المسلمين - ويا للأسف - تنازع وتدافع وتراشق بالتهم ولو استدعى هذا الأمر الركون إلى الروايات الضعيفةء والتفوه بالآراء المتناقضةء وقلب حروف الكلمات لأجل الانتصار للأفكار والاراء الضعيفة. ٤ - روايات وأقوال 2 تفسيرقوله تعالى:۔- ف وَالذِينَ يقولون ربنا اصرف عنا عذابَ جَهََم إِنَ عَذَابَهَا كان غَرَامًا ٭ إِنَها ساءث مُسْتَفَرًا وَمُفَامَا که الفرقان ١-1 في هاتين الآيتين الكرعتين يذكر الله سبحانه وتعا ى دعاء عباده في أن يصرف عنهم عذاب جهنم. وقد جاء في وصف جهنم أنها سيئة القرار وسيئة المقام» وجاء في وصف عذابها بأنه ل كان عَرَامَاه. قال ابن عاشور "٩۳ في شرحه لمعاني کلمات هاتين الآيتين:- «والغرام: الهلاك الح الدائم وغلب إطلاقه على الشر الستمر». «والمستقَر: مكان الاستقرار. والاستقرار: قوة القرار). «والمقام: اسم مكان الإقامة). A . N ٍ . ۰ , . , A K۹ 1 A n AN 0 AN R6 W0 . N A ÇA 2 . 9 ‏٠‎ ۹ A EN ۳ ‏ا‎ YA ۳ ۹ ‏٤‎ 1 ) 4 a. 9 n 6 ‏له شاد ر‎ ۹ 52 E 9 N ‏ا‎ ‎N MRR A e A N Nk " ‏از‎ ‎a e a ‏م‎ 77 e 9 ‏سا‎ FE Rv A 1 ‏م 9 ٠‎ Ry ۰ ‏٠‎ . 9 aa ud rue Ur Ue Ee i0 Ua Uu Gr Ut فمن هذه المعاني لهذه الكلمات القرانية التي جاءت على لسان عباد الر حمن نعر ف أن عذاب جهنم دائم وملح؛ ولم يُخصص هذا العذاب لفئة دون فئة من دخل فيه» والعياذ بالله تعالى. قاين عاشور بعد أن ذكر المدلولات اللغوية التي ترشد إلى كون عذاب جهنم دائماً وملحاء أخذ في استثناء عصاة المسلمين معتمدا في ذلك على روايات لا تقوم بها حجة جاءت عند تفسير هاتين الايتين وفي مواضع أخرى فى كتب الحديث والتفسير. نقد قال ابن عاشور: « أي ساءت موضعا لن يستقر فيها بدون إقامة مغل عصاة أهل الأديان ومن يقيم فيها من المكذبين للرسل المبعوثين إليهم» "٠۳٠ . والإمام الرازي عند تفسيره لهاتين الآيتين يترجم بأبلغ عبارة تناقض الأفهام مع مدلولات كلمات هذه الآية البليغةء حيث قال في تفسيره: « فقوله: إن عَذابَها كان غُرَامُاه إشارة إلى كونه مضرة خالصة عن شوائب النفع وقوله: انها سان قروا إشارة إلى كونهادائمة» ولاك في الخايرة»أمالفرق بين المستقر والمقام فيحتمل أن يكون المستقر للعصاة من أهل الإيمان فإنهم يستقرون في النار ولا يقيمو يهاء وأما الإقامة فللكفار»١۳٠. فبعد قوله : « إشارة إلى كونها دائمة)› تراجع عن هذا التعريف بعبارة ليس فيها يقین حیث قال: « فیحتمل أن يكون المستقر للعصاة من أهل الايعان فإنهم يستقرون في النار ولا يقيمون فيها ». والإمام الطبري قد أثرت عليه ر فكرة الخروج من النار ) وخصص معنى العذاب الدائم في حق الكفار مستنداً في ذلك على روايات ضعيفة أوردها في تفسیره» فقد قال :«(وقوله :إن عُذابها كان غَرًاماڳە يقول: إن عذاب جهنم کان غراما ملحا دائما لازما غير مفارق من عذّب به من الکفار ومهلکا له»*۳۶٠. فتخصيص العذاب الدائم للكفار فقط إنما هو مبني على روايات ضعيفة ذكرها الإمام الطبري وغيره عند تفسير هذه الآية وغيرها كما سيتضح في هذا البحث إن شاء الله تعالى. چ 2 رواية متنسویه !لی محمد بن کعب قال الإمام الطبري*": « حدثتي علي بن الحسن اللاني» قال: أخبرنا المعافى بن عمران الموصلي» عن موسى بن عبيدة» عن محمد بن كعب في قوله: ل إِنَ عَذابها كان غَرَاماڳ قال: إن الله سأل الكفار عن نعمه» فلم يردوها إليه» فأغرمهم فأدخلهم النار). هذه الرواية ضعيفة وذلك بسبب موسى بن عبيدة الربذي» فقد قال ابن حجر : «( ضعیف ) \۳oy رواية متسوبة إلى أنس بن مالك من طريق أبي ظلال البصري الضعيف. قال أبو يعلى : « حدثنا شيبان ابن فروخ حدثنا سلام ابن مسکين حدثنا ايو ظلال عن انس بن مالك عن النبي يي قال: « إن عبدا في جهنم لينادي ألف سنة: يا حنان یا منان قال : فیقول اللّه: یا جبريل ات عبدي قال: : فينطلق جبريل فيرى أهل النار منكبين على وجوههم قال: فير جع فيقول: يا رب لم أره قال : فيقول الله: فإنه في مکان کذا وکذا قال : فيأنيه» فيجيء ربه فیقول الله له : ياعبدي كيف وجدت مكانك ومقيلك؟ قال: : فيقول: یا رب شر مکان وشر مقیل قال: فيقول: ردواعبدي فيقول: يا رب ما كنت أرجو أن تردني إذ آخرجتني فيقول: دعوا عبېدي) ). أخرج هذه الرواية أبو يعلى ١١٠ والإمام أحمد ٠" والبغوي ٠ والبيهقي٠"'. 0 RRMA ECM IRM IE RAR RAM ERA ORTE ‏انان ت نزن‎ "l e 2 وذكرها واحتج بها ابن كثير "٠" والقرطبي "٠ . هذه الرواية ضعيفة بسبب هلال بن أبي هلال؛ أبي ظلال البصري؛ فقد قال ابن حجر عنه في التهذيب: « قال معاوية بن صالح عن ابن معين: ابو ظلال اسمه هلال ليس بشيء. وقال الدوري عن ابن معين : أبو ظلال هو هلال القسلمي ضعيف» ليس بشيء. وقال البخاري: مقارب الحديث. وقال الاجري: سألت أبا داود عنه فلم يرضه وغمزه. وقال النسائي : ضعيف . وقال: مرة: ليس يثقة. وقال اين عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات ... وقال البخاري: أبو ظلال عنده مناكير. وقال يعقوب بن سفیان: لین الحديث. وقال أبو الفتح الأزدي: ضعيف. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال النسائي في الكنى: تنا إسحاق , بن إبراهيم» تنا مروان» نا أبو ظلال هلال القسملي وليس بشيء »٨٠۳٠. فهاتان الآيتان تصفان العذاب بأنه دائم وتصفان جهنم بأنها ذات قرار ومقام سيء وجاء هذا الوصف على لسان عباد الرحمن» ولم يذكروا في استعاذتهم ييز عصاة اللسلمين عن غيرهم من سكان الجحيم. والذين تحدثواعن العذاب الموّقت لعصاة المسلمين فحجتهم روايات ضعيفة لا يصح الاعتماد عليها في تفسیر كناب الله تعالی. فعلى المسلم اتباع خطوات عباد الرحمن وترك روايات الضعفاء والمدلسين؛ والمتروكين. ٥ - روايات وأقوال 2 تفسيرقوله تعالى:- نم لاوت فيها ولا يى 4 الأعلى "٠ القرآن الكريم خاطب العرب يما يجري على ألسنتهم من عبارات» وقد فهموا من قوله تعالى : ت لا ر فيا وى اهم بون على أمر ديد إذاهم أعرضوا عن الكر الي يمره عليه ارول ` عه ويخبرهم عصيرهم في نار جهنم. قال الاإمام الطبري: ) وقال آخرون: قيل ذلك؛ء لأن العرب كانت إذا وصفت الرجل بوقوع في شدة شديدة» قالوا: لاهو حيْ؛ ولا هو ميت» فخاطبهم الله بالذي جری به ذلك من کلامهم »۰٣۱۳. والمتتبع لأقوال ‏ عض الفسرين لهذه الآية الكرعة يجدهم يذكرون أقوال لا صلة لهابعا تتحدث عنه هۆ: الايةء فقد ذكروا أن عصاة المسلمين يموتون في نار جهنم قبل إخراجهم منهاء وهذه الفكرة لم تتعرض لها هذه الاية الكريمة. القرطلي: د وقد مضى في «انساد) وغيرها حديث أي سعيد لذي ا وقیل: أهل الشقاءمتفاوتون في شقائهي هذا الوعيد للشقى » وإن كان ع شقي لا يبلغ هذه لمرتبة ‎KR‏ REO REN ‏وقال الالوسي:‎ عليه وسلّم ۷٠۳ فعدم الخروج عن مدلول هذه الآية هو المسلك الذي ينبغي لكل دارس الالتزام یه حتی یکون له حظا وافرا من انوار القران الكرع؛ ولا أحد يستطيم أن يستخلص من معنى هذه لبه فک خروج عصا اللسلمين من النار. A 0 0 ‏کر‎ QR 0 ORA "۳ ARR 4 CARR 1 ARD: E n ‏ن‎ n 0 3 6 3 0 N ۸ ۲ 1 . 2 1 ۸ 0 ‏م‎ e. 2 e "6 1 . ^ 7 ۰ ^ ۸ . 6 . 2 7 ۰ A re 4 ‏صعا م اي‎ FU SV O U E Lg Uh CG ini Cr DC KR ERIE ‏ی‎ ‏٦۔ روایات وافوال ہے تضسير فوله تعالیى:۔‎ ل إن جَهَنَم كانّثْ مرْصَادًا * للطاغينَ مَبا * لايثينٌ فيهًا اقاب الب ٢٠-۲ ) ليس فى هاتين الآيتين أي استثناء من العذاب الدائم في نار جهنم» فكان ينبغي للذين ذهبوا إلى ر فكرة خروج العصاة من النار ) أن يلتزموا بالسياق الذي تتحدث عنه هذه الآيات ويلتزموا كذلك بالمدلولات اللغوية لكلمات كتاب الله تعا ى ويلتزموا أيضا بالمنهج الإسلامي الصائب في تقييم الروايات. ٠ قال الطبري: « وروي عن خالد بن معدان في هذه الآيةء أنها في أهل القبلة «*٠٠. والناظر في تلك قال الطبري'٠"': « حدئتي علي قال: تنا ابو صالح؛ قال: ني معاوية بن صالح› عن عامر بن جشب» عن خالد بن معدان في قوله: ل لايثين فيها أحقابا » وقوله: ‏ إلا ما شاء رَبك 4 إنهما في أهل التو حيد من أهل القبلة ». وذكر هذه الرواية ابن كثير "٠ والسيوطي". هذا القول المنسوب إلى خالد بن معدان لا حجة فيه ولم يثبت عنه وذلك بسبب معاوية بن صالح صاحب الأوهام"٠٠ وكذلك يسبب عبد الله بن صالح بن محمد أبي صالح الجهني المصري الذي قال عنه ابن حجر في التقريب: « صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة ٢۷۳"٠. وجاءت رواية أخرى عند البزار متسوبة إلى ابن عمر. ٠ قال البزار ۷ : « حدئنا محمد بن مرداس : نا أبو المعلى سليمان بن مسلم قال: سألت سليمان التيمي : هل يخرج من النار أحد؟ فقال: حدئني نافع» عن ابن عمر» عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «والله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابا » قال: «والحقب بضع وثمانون سنةء كل سنة تلثمائة وستون يوما مما تعدوتن»». وذكر هذه الرواية واحتج بها القرطبي”""'› وابن كثير ا" والسيوطي”". هذه الرواية ضعيفة وذلك لورودها من قبل سلیمان بن مسلم ابو المعلى الخزاعي البصري. قال العقيلي: « بجهول» عن سليمان التيمي ع نافع ولا يتابع على حدینه»""٠. وقال ابن حجر: « قال ابن حبّان: لا تحل الرواية عنه إلا على سبیل الاعتبار)۱۳۷۹. والتبع لأقوال المفسرين القائلين بخروج عصاة المسلمين من النار يجدها متناقضة:- ففي الوقت الذي فسروا فيه الأحقاب بال» كناية عن التأبيد» أي يمكثون فيها أبدا ٢٠٠٠٠ نجدهم يحملون « الاية على العصاة الذين يخرجون من النار بعد أحقاب»^". وقال ابن عاشور: « هذا وأن المسلمين المستخفين بحقوق الله أو المعتدين على الناس بغير حق؛» واحتقارا لالمجرد غلبة الشهوة لهم حظ من هذا الوعيديعقدار اقترابهم من حال أهل الكفر ... وليس فيه دلالة على أن لهذا اللبث نهاية حتى يُحتاج إلى دعوى نسخ ذلك بآيات الخلود وهو وهم لان الأخبار لا تسخ أو يحتاج إلى جعل الآية لعصاة الموامنين؛ فإن ذلك ليس من شأن القرآن المكي الأول إذ قد كان المومنون أيامئذ صالحين مخلصين بجدین في أعمالهم »٠٠۱۳. ۳ ۹ ‏٠‎ . ~o . . . . , ۰ ۰ ‏و‎ e A N . A ‏لے‎ ‎<۶ RACO RM RA CM RM Ir ROI RAM RAR ROAD MRD ` 7 2 ‏ر‎ a ‏ي‎ 7 n ۳ُ 7 ۹ i ۲ ‏ر‎ A a ‏ی یہ‎ ` r ( 2 7 ۳ . ۳ va . ۹ a Ze 0 ‏٣‎ A e - ‏م 8 ١ ٠‎ e ۸ r a ` A 6 0 n 4 4 A e e ۳ » o e ۰ A e 2 ‏م‎ O A ۳ 7 ۱ ‏ا‎ ‎RAFU ASD I r i Cras sr ris e Cr CR Cr DSC U Sra Sy Sy e ‏روایات واقوال 2 تفسیرقوله تعالی:-‎ -۷ ل يُريدُونَ أن حرجو من النار وَمَا هم بار جين منْها وَلهُمْ عَذابٌ مُقَيمٌ ¶ ر المائدة ۳۷ ) قال الإمام الطبري عند تفسيره لهذه الآية : « لهم عذاب دائم ثابت لا يزول عنهم› ولا ينتقل أبدا »۳١٨٠. فينبغي لنا ونحن ندرس آيات الكتاب الحكيم الالتزام بالسياق الذي تكونه الآيات من غير إضافة أفكار لا صلة لها بالسياق القراني. فمن خلال السياق نعرف أن الكفار يريدون الخروج من النار ولكن قد حكم الله تعالى عليهم بالبقاء في ذلك العذاب المقيم. وباختصار: إن هذه الآية ليس فيها وعد لأحد با خروج من النار» وهذا القول ينبغي لنا عدم تجحاوزه عند دراستنا لهذه الآية الكرعة. وقد سُطرت روايات» عند تفسير هذه الآية الكريةء فيها ذكر خروج أناس من النار: ٠ نقل الطبري؟ في تفسيره رواية منسوبة إلى عكرمة وهي ضعيفة لورودها من قبل الحکم ابن آیان العدني صاحب الأوهام““"'. قصة ابن الأزرق مع ابن عباس ما جاء عند المفسرين قصة نافع بن الأزرق الخارجي في حواره مع ابن عباس حول هذه الآية الكريةء والناظر في تلك القصة يجدها باطلة لا قيمة لها. قال الاإمام الطبري٠': ((حدننا ابن حمیل؛› قال: را یحی بن واضح؛ قال: تا الحسين بن واقف عن يزيد التحوّي؛ عن عكرمةء أن نافع بن الأزرق قال لابن عباس: يا أعمى البصرء أعمى القلب» تزعم أن قوما يخرجون من النار وقد قال الله جل وعر: ل وما هم بخارجين منها 4 فقال ابن عباس: ويحك؛ اقرا ما فوقها هذه للكفار)». واحتج بهذه الرواية وذكرها الالوسي "^"0 والشو كان ١۳۸٠ ِ المروزي. الحسين بن واقد؛ أبو علي المروزي العقيلي: «... حدثنا أحمد بن أصرم بن خزعة قال: سمعت أحمد بن حنبل» وقيل له فى حديث أيوب بن نافع عن ابن عمر عن النبي عليه السلام في الملبّقة فأنكره أبو عبد الل وقال: من روى هذا؟ قيل له: الحسين بن واقك فقال بيده وحرك رأسهء كأنه م يرضه. حدني الخضر بن داوت؛ قال: حدٹنا أحمد بن ححمک» قال ذكر ابو عبد الله حسين بن واقد فقال: وأحاديث حسين ما أرى أي شيء هي ونفض یده»۱۳۹۰. قال الألوسي: « وهذه الآية كما ترى في حق الكفار» فلا تنافي القول بالشفاعة لعصاة الموؤمنين في الخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج من النار قوم فيدخلون الجنة»» قال يزيد الفقير: فقلت حابر: يقول ‎E‏ ص ‏الله عا : ىٿ « ود 1 2 ‎e‏ ّ اء - ً .م و 0 ل يريدون أن يَحرْجُوا من التار وَمَا هُمْ بِحارجين مها 4 قال: أتل أول الآية إن الَذينَ كُقَرُوا لو ‎۳ ‏ب‎ ‎MA an ANA e RANA a RAN n RAN ya CAN a QAM o CEM A AVE a REAR RAM ORD ERO E OR E E ‏ر < ی ‎meee ‎ ‎ aan RR e iE e e e Re 4) ‏سعام‎ o Ga CDSE CO i O DR أن لي ماف الأأض جميعا و مله مُعَهُ ليَفْعَدو ا بهكه رالمائدة: ۲ ال ل سا 1 لهم ی د ا € . لا إنهم الذين كفروا »٠٠٠٠ . فالرواية التي أشار إليها الألوسي هنا قد ذکرناها ثي موصعها من هذا الہیت ۱۳۹۲ قال ‎YI‏ بعد أن أشار إلى قصة ابن الأزرق مع ابن عباس ٠ ‎O‏ ‏وتا ارسي طت شار ال فص ين لاز م اين مياس: « ولستامضطرين لتصحيح هذه الرواة ولډ وقف الله تعالى صحة العقيدة على ۱ 1 صحيح شاهد على حقيقة ما نقول ٢۱۳۹۳. والمتتبع للروايات التي اعتمد عليها الألوسي وغيره في إنبات فكرة ( خروج عصاة المسلمين ) من النا يجدها ضعيفةء أو متناقضةء أو آحادية - إذا سُلم بسلامة أسانيدها-. 1 1 ولو طبق العلامة الألوسي المنهج المستقيم الذي أشار إليه في تفسیره على جميع لوجد يده فارغة من کل دلیل صحيح يشهد له. فمن أقواله التى كتبها فى تفسيره حول إثْبات العقائد : ¬ « وههنا أمور: الأول: أنه يقال للنصارى: ما ادعيتموه من قتل المسيح وصلبه أتنقلونه تواترا أو آحاداً فإن زعموا أنه احاد لم تتم بذلك حجة ولم يثبت العلم إذ الأحاد لم يومن عليهم السهو والغفلة والتواطو على الكذب؛ وإذا کان الأحاد يعرض لهم ذلك فكکیف يحت ‎e‏ بقولهم في القطعيات؟ )۹ ٠ (» وأجيب عن متمسك الأولين: الأول: بأن تلك الأحاديث أخبار أحاد فلا تعارض الآيات القطعية كقوله تعالى: «إفإذا جاءَ أجَلهُم لا يَسْتَأخرُون ساعة وَلا يَسَْمَدِمُون ٠۳٠. )» طأَقَولونَ على الله مًا لا نَعْلمُونَه من التوبيخ والتقريع على جهلهم واختلاقهم› وفي الآية دليل على أن كل قول لا دليل عليه فهو جهالة وأن العقائد لا بد لها من قاطع وأن التقليد.معزل من الاهتداء ولا تصلح متمسكا لنفي القياس والعم| بخبر الأحاد لأن ذلك في الفرو ع وهي مخصوصة بالأصول لا قام من الأدلة على تخصيصها وإن عم ظاهرها» ١ ۱. ۰ «وفي شرح المواقف أن اختلاف الصحابة في بعض سور القرآن مروي بالاحاد الفيدة للظن وبجموع القران منقول بالتواتر المفيد لليقين الذين يضمحل الظن في مقابلته فتلك الاحاد نما لا يلتفت اله ۱۳۹۷ . فهذه النصوص التي سطرها الألوسي في تفسيره تبرهن أن ما ذكره من أقوال عند تفسيره لهذه الاية حول خروج عصاة المسلمين من النار هي أفكار لا تتفق مع المنهج الذي يدعو إليهء وكفى بهذا حجة على خطاً ما قاله. الروايات التي احتج بها ae A a RAA an CANI CAN COC CAMS AU RAR EV ng EM CORD E I A A E AR ‏ا‎ - و ۹ سا 3 و ‎RE ۹ Et ROR U U e‏ ن 6 انیا 1 ن ی 6 لا 6 ن ذلا خاتمة الفصل الثاني 8# نلخص هذا الفصل ك النقاط الآتية:- في هذا الفصل من هذا البحث عرضنا روايات عديدة جاءت عند تفسير آيات كثيرة عدها أصحاب ( فكرة الخروج من النار ) من دلائلهم في إثبات الشفاعة لأهل الكبائر وإخراج عصاة المسلمين من الثار. وبعد عرض تلك الروايات على منهاج الأمة الإسلامية عرفنا عدم صلاحية تلك الروايات في إثبات ‹ فكرة الخروج من التار). والروايات الصحيحة تثبت المقام المحمود وهو شفاعة الرسول يَيَِّهٍ لأهل موقف يوم القيامة عامة ل٠ريحهم من شدة ذلك اليوم؛ ولفتح أبواب الجنان لأهل الجنة خاصة. ومن مشاهد يوم القيامة : حشر الخلائق كلهم في موقف واحد تشتد فيه الأهوال عليهم وهناك تتميز الخلائق وتتصدع ا حموع. فيذهب بأهل الجحنة إلى الجنة ويساق أهل النار إلى النار والعياذ بالله ول مشاهد يوم القيامة مرور الأتقياء على الصراط فوق جهنم ولا إخراج العصاة منها بعد دخولهم فيها. والملاحظة التي يدركها كل قارئ أن المناهج التي نص عليها علماء الأمة في تَقييم الروايات والأفكار لم يطبقها القائلون بالشفاعة لأهل الكبائر عند عرشهم للروايات التي احتجوا يها فى إثبات ما ذهبوا يه وإن كانوا هم أنفسهم من ساهم في تأصيل علوم ال جرح والتعديل وقواعد علم الحديث. والمدافعون عن (فكرة الخروج من النار ) قد جرد تهم الروايات الضعيفة إلى تاه العاني اللغوية التي ترشد إلها کلمات آیات الله تعالى› ودفعتهم إلى تأويل المعاني الظاهرة لآيات الله تعالى وأحاديث الرسول َة الصحيحةء وهذا مسلك ترفضه مناهج الأمة في تقييم الروايات وتأسيس العقائد. وعقيدة خلود عصاة المسلمين في النار مصدرها القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة وهي داعية إل ضبط النفوس يعنهاج الشرع؛ وداعية إلى السعي لطلب المغفرة والتوبة من الله تعالى؛ وأما فكرة الخروج من النار فإنها يهودية المصدر وهي لا تغرس الهابة من وعيد الله في النفوس المتعدية جدود الله تعال. ولقد تبين ضعف التفسير الذي حمل قوله تعالى: ل ذ فَمنْهُمْ ال لنَفْسه ¶ على العصاة ومرتكبي الكبائر لأن سياق الآبات لا يشير لهذا العني» ولان ميم الروايات الرآردة عن السلف بهذا لمعي ضعيفة لا تقوم بها حجة. والايات الكريعة هي تسجيل لراتب أهل الجنة العاملين في مضمار الدعوة إلى الل ودائما وأبدا يستقل المخلصون أعمالهم أمام ضخامة الوظيفة التي باعوا نفوسهم لأجلها. والروايات التي حددت الظلم بالشرك فقط روايات أبطلها منهاج الأمة الإسلامية الذي لا يحابي أحدا . ولقد بين العلماء أيضاً أن مدلول الظلم يشمل كل معانيه ولا يختصر على معنى الشرك فقط. ولقد عرفنا في الفصلين السابقين أن أصحاب كبائر الذنوب الذين أتوا يوم القيامة من غير توبة نصوح فإنهم لن يجدوا لهم شفيعاء والروايات التي وعدتهم بالشفاعة وبالتجاوز عن ذنوبهم روايات لا قيمة لها في ميزان الأمة العادل. وعرفنا كذلك أن كل من استوجب النار لا محالة داخلها حسب الحكم الإلهي العادل الذي لا يحابي أحدا من البشر. وفي الفصل الثالث من هذا البحث نعرض إن شاء الله تعالى أقوالً وروايات جاءت عند تفسير آيات من كتاب الله تعالى ذكرها القائلون بخلود أصحاب الكبائر في النار. والله تعالى الموفق إلى کل خیر. RRA CORAM ER ME AROMA ER ‏زد‎ ARE SAN ARRRY 7 ۶ ‏یه‎ Te ‎U‏ ان 2 ‎MR RÊ a CGD E Û PERN RESTER‏ نان معام ا ‎ ‏فى تفسيرايات قانية ‏ذكرهاالقائلون بخلود أصصاب الكائرفى النار ‎RD 8 0 22 10 ‏زب ا‎ OR 5 0 0 RR 7 RAY 9 ‏زان‎ A 73 ‏ناک‎ ER 9 6 AAR e ‏و ر ی‎ YE 9 5 ‏کی . ر یه‎ e 7 ‏ُ۱ ل ‎e 7 x‏ ی ea L. LI CU 0 CGS A AIRES A AEROS e vT EER 2 ‏غ‎ e ‎Alm ;‏ لحن ‎vee unit‏ ر 9 تمهید: عديدة جاءت عند القائلين بالشفاعة لأهل الكبائر من المسلميت؛ ‏الفصلين السابقين نقلنا روايات وبعد عرض تلك الروايات والأقوال على منهح الأمة الإسلامية = الذي لا يعترف بالذهبية ولا يركن إل ‏سرب ري رد کل توي رنه وز ولاف رونت ولت اللي وفي هذا الصا تقر ق منهجية لا كتبه العلماء عند تفسيرهم لليات القرانية الكريعة التي جاء فیھا ‏الوعيد لن عصى الله سبحانه وتعالى. ‏ونعرض كتاباتهم التي سطروها عند تفسيرهم لقوله تعاف: , ‏اين أكون لومون إل مايقو الذي حط اة ْطانُ من الس ذلك َه اوقا ابه ‏َل ارت وأ اهبيع وَحرم ارت قن جام مؤعظة تن ريه اى َه َا سلف َمِل ٠ لله وَمَن ‏عَادَ فأوْلعك أُصضْحابُ الثار هم فيها حَالدُون (البقرة ٢( ‏۰ إن ]ناوأ بحب ماله وَرسُوله ون فلكم رووس أمولكم لا َظلمُوَ وَلاَتلَمُودَه ( البقرة ٢( ‏۰ ل وَاَقَوا النَارَ التي أعدث للكافرينَ * وَأَطيعُوا الله وَالرَسُول لعلكم تَرْحَمُونَ 4 آل عمران ۲( ‏٠ وَس يفل مسا متعم داً راوه جَهَتم حالداًفيها وَعُضبَ ل عليه وع وده عَذاباً عظيما». ‏۰ ف ومن نص اه وََسُوله وعد دوه دحل ارا خحالداً يها َه عَذَاب مين 4€. ‏۰ « بلغال الاه وتن قصل وَرَسُوله َه ر جهنم خحالديق فيها دا . ‏. ( لئ ن كسب َة وأا ب حولي أَضْحَابُ فار هم فيه خَالدُون 4. ‏. ومن جاء بالسيّة فكب وؤ جومُهم في لر هَل جَرَود ِا اكم لون ‏۰ ولا كوا إل الذي طَلَمُوأ مسك الا وَمَالَكم من دون الله م من ؤه ثم لأصَرُود». ‏۰ يفا اويه على لله يمون السو جاه تم يُوبُونً من قريب ولك يوب الله َيِه وَكانَ ال عَليماً حكيماً * وَلست الوه لذن يَْمَلُونَ السات حى إِذاَحَصَرَاَحَدَمُمْ اوت َال إقي يت الآنَ ولا الذينُونُون وَهُم كار اولك مدا لهم عَذَابا أليما : ‏۰ والذين كبوا السات جرا ية عفلها وَرعفهُم ذل ما لهم من له منْ تاصم كَأما شيت ‎e ‏طعا‎ ‏ومهم اناع ر نخدا ‏نيقي انر ي أ ف ني فاو € ‏(الاتفطا ۱۳ ا( ‏نا مۇق ارىق ‎RRM E AR. MARA CMA RANA RAN e ARDA O ‏ی‎ E ‎5 2 ‎a‏ م ‎a‏ . ر ر ‎7 ‏ي‎ 7 1 7 A . e ۹ e e ۰ 9. r e ‏)ر ن‎ 1 Uae GD U UU CG SGV UG Ui U CU 1 ‏ن 23 لن‎ ‏القسم الأول ‎ ‏روايات وأقوال في تفسيرقولە تعالى: - ‏ل الذينّ كلو الَا ليَقُومُونَ إل مايقو الذي يَحبَطهُ ايان من اس ذلك انهم قَانوا ي ليع لال وَأحل الله الع وَحَرَم الربا فمن جام موعظة مر ن رَبه فَانَهى فلهمَا سلف وَأَمرهُ إلى الله ومن عَادَ ولك أضحاب لار هم فيه خَالدونَ« لبقرة ‎(e‏ ‏إن م فوا فَدنُو بحب مَنَ الله وَرَسُوله وَإِن فلكم دلو ولك ل َظلمُو ن وَل يُظْلَمُونَ اليقرة ۹( ِ ی واَقوا النَار ر التي عدت للْكافرينَ * وَأَطيمُو ا وَالرَسُول لعَلكم تُرْحمُونَ ه آل عمران ٢۳١-۳۳) ‎ ‎ ‏فهذه الآيات الكرعة فيها حكم الله تعالى على الذين يأكلون الربا. ولكن حينما تغلب فكرة العذاب الموّقت والأقوال المورونة فإن دلالات هذه الایات الكريعة تصبح في أوساط الناس عرضة للاحتمالات ‏٠ قال أبو حيان الأندلسى: « فإن كانت في الکفار فا خلود خلود تابید أو فی مسلم عاص فخلوده دوام مكئه لا التأبيد»**"٠. ‏٠ وقال الشوكاني : « وعلى التقدير الأول يكون الخلود مستعارا على معنى المبالغةء كما تقول العرب: ملك خالك أي: طويل البقاى والمصير إلى هذا التأويل واجب للأحاديث التواترة القاضية بخروج الموحدين من النار»۳۹۹٠. ‏0 ويرر الإمام الرازي هذه الأقوال التي قالهاأبو حيان الأندلسي والشوكاني بقوله ) وذلك أن‌مذهبناأن صاحب الكبيرة إذا كان مومنا باه ورسوله يجوز في حقه أن يعفو الله عنه» ويجوز أن يعاقبه الله وأمره في البابين م وكل إلى الل ثم بتقدير أن يعاقبه الله فإنه لا يخلد في النار بل يخرجه منهاء والله تعالى بين صحة هذا اللذهب في ‏هذه الآيات بقوله إلى ال على جواز العفو في حق صاحب الكبيرة ة على ما بیناه)“٠٠'. فجميع الروايات التي أشار إليها الشوكاني لا حجة فيهاء والرأي الذي ذهب إليه الرازي هنا رأي أُسس ‏على الضعيف من الأدلة كما تبين وسيتبين لنا في هذا البحث. ‏وقال ابن عطية: « والآية كلها في الكفار المربين نزلت» ولهم قيل: هرما سلف ولا يقال ذلك لمن عاص ولكن يأخذ العصاة فى الربا بطرف من وعيد هذه الآية »٠ ٠٠٠. ‏ويعرض علينا الإمام الرازي رأيا آخراء حيث قال: «... فثبت أن هذه الآية لا تليق بالكافر ولا بالموؤمن اللطيع؛ فلم يبق إلا أن يكون مختصابعن أقر بحرمة الربا ثم أكل الربا فههنا أمره لله إن شاء عذبه وإن شاء غفر ‏له وهو كقوله إن الله لا يَعْفرُ أن يُشْرَك بهءوَيَعْفرُ ما دُونٌ ذلك ن يمه فيكون ذلك دلیلا ظاهرا على صحة قولنا أن العفو من الله مرجو»"٠٠. ‏وهذا الرأي الذي طرحه الإمام الرازي هنا أتى عليه من أساسه» حيث تراجع عن كون الاية في حق المرابين من المسلمين إلى القول أن الآية في حق الكافر» حيث قال: « أما قوله ل وَمَنْ عَادَ فأوْلعك أصضْحاب ‎RMD MMe eM eM RAM RGN‏ 0 ‎CT ‎ ‎ ‎ WU o i i 6 SR Eu 82 RETR 1 O) 4 Ui U U ‏سا 23 ر‎ انار هم فيها حالدُونَ 4 فالمعنى: ومن‌عاد إلى استحلال الربا حتى يصير كافراً ۰۳٠۱ . وقال الشيخ السعدي: و َنْ عاد إلى تعاطي الربا وم تنفعه املوعظةء بل أصرعلى ذلك ەل فوك أصضْحَابُ النار هم فيهًا خَالدونَ 4 اختلف العلماء رحمهم الله في نصوص الوعيد التي ظاهرها تخليد أهل الكبائر من الذّنوب التي دون الشرك بالل والأحسن فيها أن يقال: هذه الأمور التي رتب الله عليها الخلود في النار موجبات ومقتضيات لذلك؛ ولكن الموجب إن لم يوجد ما يعنعه ترتب عليه مقتضاهء وقد علم بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة أن التوحيد والايعان مانع من الخلود في التار»* ٠*٠ من أقوال الشيخ السعدي نلاحظ الآتي:- « اختلف العلماء رحمهم الله في نصوص الوعيد التي ظاهرها تخليد أهل الكبائر من الذنوب التي دون الشرك بالل ). هذا الاختلاف الذي أشار إليه الشيخ السعدي ليس له أي اعتبار مع وضوح دلائل نصوص الوعيد الظاهرة بتخليد أهل الكبائر. والاستثناء الذي أشار إليه الشيخ السعدي بقوله: « وقد علم بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة أن التوحيد والإمان مانع من الخلود في النار « لم يذكره القرآن الكريم؛ ولم يأت في رواية صحيحة تقوم بها دعوى» بل هو من الأفكار الموروثة التي أملتها التوجهات المذهبية. ۰ ودعوة الشيخ السعدي إل تعلم وتصديق جميع نصوص الكتاب والسنة وما أجمع عليه سلف الأمة من بعد رسولها الكرم عَيَةٍء هي دعوة لها وزنها وينبغي لجميع المسلمين الأخذ بها وتطبيقها في جميع مناشط حياتهم. وأي دعوة لم تحض بالتطبيق العلمي في الحياة فلا تنفع قائلها ولا سامعهاء والمطبق للدعوة الكريعة التي سطرها الشيخ السعدي هنا يجد الكتاب العزيز ينفي ‹ فكرة اروج من النار ) ويثبت العذاب الأليم الخالد لکل صاحب کبیرة دخل النار من غیر استثناء. ويجد المطبق للمنهج الإسلامي في تقييم الروايات أنه ليس هناك رواية سليمة - ولو واحدة- يصح سندها ومتنها تثبت ما قاله القائلون برفكرة الخروج من نار جهنم كما هو موضح في صفحات هذا الكتاب. , والله جل وعل توعد المسلمين المرابين بقوله: ف فإن م تفعلوا دنو يحب مَن الله وَرَسُوله وَإِنْ َم فلكم رووس أمولكع لاََطلمُونَ وَلاَتُْلَمُوةَ 4. قال الذهبي: « فهذا وعيد عظيم بال خلود في النار كما ترى لن عاد إلى الربا بعد الموعظةء فلا حول ولا قوة إلا بالل ١٢٠٠۱. وقال ابن کثیر: « وهذا تهدید ووعید أکید» لن استمر على تعاطي الربا بعد الإنذار»۰١۱. فهذه الحرب التي أعلنها الله تعالى تخمد وطيسها توبة نصوح يقدمها لمرابي قبل فوات الأوان. وأمر الله سبحانه وتعال السلمين باجتناپ ما يوصلهم إلى النار» حيث قال لهم: ل وَاَمُو النَارَ التي أعدّث للكافرينَ * وَأطيِعُوا الله لله وَالرَسُول لعَلكم تَرْحَمُونَ 4ء وم يعد العصاة بالخروج من النار التي أعدها فرين. قال الإمام الطبري : «يقول تعالى ذكره للمؤمنين: واتقوا أيها المومنون النار أن تصلوها بأكلكم الربا بعد نهيي إياكم عنه التي أعددتها لمن كفر بي» فتدخلوا مداخلهم بعد إيمانكم بي بخلافكم أمري؛ وترکک كم طاعتي »۰۷ 13 RCA EO "۳ ARE ‏ا3‎ 2 ERE ‏ا‎ 1 RI ‏ر انت‎ » ل ‎vi e Ca iW Ms Wg RRS ON ONS SR NS rL Sare‏ ‎RA 2 TG N Ne Se Ne MeN‏ َ 7 e A i 4 جر ر ‎TEES U‏ يال ‎te 6 PRES N EEE 0 Ets 6 ARES‏ 0 ڈنن ‎A‏ ن 3 ڈ ن ن معام ري وقال حقي البروسوي: « قال القاشاني: ولا يخفى على الفطن ما فيه من المبالغة في التهديد على الربا حيث أتي بلعل في فلاح من اتقاه واجتنبه لأن تعليق إمكان الفلاح ورجاءه بالاجتناب منه یستلزم امتناع الفلاح لهم إذا لم يجتنبوه ويتقوه مع إعانهم. ثم أوعد غليه بالنار التي أعدت للكافرين مع كونهم موامنين فما أعظمها من مصية توجب عقاب الكفار للمؤمنين وما أشده من تفليظ عليه ثم أمد التفليظ بالأمر بطاعة الله ورسوله تعريضا بأن آكل الربا منهمك في المعصية لا طاعة له ثم علق رجاء الموؤمنين بطاعة الله ورسوله إشعارا بأنه لا رجاء للرحمة مع هذا النوع من العصيان فهو يوجب اليأس من رحمته للمومنين لامتناعها لهم معه فانظر كيف درج التغليظ في التهديد حتى ألحقه بالكفار في الجزاء والعقاب انتهى بعبارته .. وآخذ الربا لا يقبل الله منه صدقة ولا جهادا ولا حجاً ولا صلاة ... والعمل السوء يتزع به الإيمان عند الوت فيستحة ق به صاحبه ا خلود في النار كالكفار نعوذ بالله من ذلك. وروی آبو بكر الوراق عن أبي حنيفة رحمه الله أكثر ما ينزع البمان لأجل الذنوب من العبد عند الموت وأسرعها زعا لمان ظلم العباد فاتق أيها اومن من الله ولا تظلم عباد الله بأخذ أموالهم من أيديهم بغير حق فإنه حوب كبير عصمنا الله وإیاکم من سوء ال حال)* ٠٠ . وقال السيد عبد الحسين دستغيب : « ولأن المفاسد العظيمة الدنيوية والأخروية لأكل الربا أكبر من الذنوب الأخرى للاكل وللمجتمع فقد شدد القرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام على هذا الذنب کثیرا واعتروه من الذتوب الخيرةء فإذا ما أصر اكل الرباعلى عمله وغ ندم على هذا الفعل الشتيع وم يقبل بالحكم الإلهي كان نصيبه الخلود في جهنم ولا وسيلة أمامه للنجاة ... » 0 وقال الشيخ السعدي: « واتار الي أعدَتْ كاين چ بترك ما يوجحب دخولهاء من الكر والعاصي» على اختلاف درجاتها. فإن المعاصي كلها - وخصوصا المعاصي الكبار - تحر إلى الكفرء بل هي من خصال الكفر» الذي أعد الله النار لأهله»٠٠٠. من هذه الآيات الكربعة يعتقد المسلم أن آكل الربا - والعياذ بالله - خصيم لله وللرسول في حرب لا تضع أوزارها إلا إذا رجع المرابي عن عصيانهء وأن دخول النار هو عقوبة من أكل الرباء وليس في هذه الآيات ولا في غيرها ذكر للخروج من النار وجميع الروايات التي جاء فيها خروج عصاة المسلمين من جهنم لا حجة فيها بسبب ضعف أسانيدها ومتونها. وبين الله جل وعلا لمن تكون الدار الآخرة حيث قال سبحانه: لك الد الجر عله ِي ل يدون عُلوّا في الْأرْض وَلا فَسَادَا َلَتَق 4 ر القصص "* ٠ قال الشيخ السعدي: « لإ قا هذا امل حم العاصى»"00. ٠ وقال الطبري: « يقول تعالى ذكره: تلك الدار الآخرة نجعل نعيمها للذين لا يريدون تكبرا عن في الأرض وتجيرا عنه ولا فسادا. يقول: ولا ظلم الناس بغير حق؛ وعملا بمعاصي ا وقوله: والعاقبة بَةَللْمَُقَيِنَ 4 يقول تعالى ذكرە: والجنة للمتقين» وهم الذين اتقوامعاصي اله وأدّوا فرائضه)٠۱. فالذين اتقوا معاصي الله تعالى ولم يسعوا بالفساد في الأرض جعل الله لهم الجحنةء والذين أفسدوا في الأرض بالمعاصي ولم تطهرهم توبة نصوح فقد بين الله جل وعلا مآلهم في النار ولم يعدهم بدخول الجنان. هذا هو الحكم الإلهي الذي جاء في القرآن الكريم وفي سنة الرسول العظيم ية ولم يخالف هذاالحكم إلاروايات لم يحفل بها منهاج الأمة المستقيم. MRR IRA ré a ‏ا‎ r A ‏٩ ۳ ر ر‎ CN) mga DGM RO RAR enn A AA ۰ ‏.و3‎ E te. RE EER OES e A e ٍ a ۱ A 0 Ê ِ RC USD Se Cs se VAs gs st DiC Dir Cii DSU AREA SRT EY 7 I + 4 ‏م‎ ۱ لعسم الا دي اء ةف تفسيرقولە تعاى:- فل ومن يفل مُوامنا مُتَعَمّدا فجزاوه جهنم خالدا فِيها وغضب الله عله ولعنه وأعد له عذابا عَظيما ‏ . هذه الآية الكريعة تعرض على المسلمين حكم الله تعالى في الآخرة في حق من ارتكب كبيرة من کبائر الذنوب إذا لم يتب من فعلته الشنعاء ويوؤدي ما عليه من حقوق. ولو التزم المسلمون بدلالات كلمات هذه الآية الكرعة لأراحوا أنفسهم من عناء الجدل العقيم الذي تواصوا بحمله عبر القرون الماضية. ولو أنهم التزموا.عناهج الأمة في مسألة تلقي العلوم لا ضاعت قرون من حياة هذه الأمة في حوار حول قضية قد بين الله فيها حكمه الذي لا يرد. ولو أنهم طبقوا علومهم في حياتهم لا تربعت أقوال الضعفاء والمتروكين والكذابين على موائد علومهم ومعارفهم. ولو أنهم اتبعوا دلالات القران الواضحة والثابت الصحيح من الروايات لا صار القرآن الكريم والسنة الطاهرة من توابع الأفكار الموروثة التي لا أصل لها ولا أساس. لقد سرح في أوساط القائلين ب«رخروج عصاة المسلمين من النار ) كل هزيل وضعيف من أقوال أناس حكمت الأمة الإسلامية بعدم أهليتهم لتقل العلوم. ۰ قال البيضاوي عند تفسير قوله تعالى: « فل ومن يَقعل مُوأمنا مُعَعَمَدا فَجَرَاوُهُ جَهَنَم خالدا فيها وغد غضب الله عَله ولعَنَه وَأعَدَ له عَذَابا عَظيماً 4 ... والجمهور على أنه مخصوص يعن ل يتب لقوله تعالى: ويي لغار ن تاب ونحوه وهو عندنا إما مخصوص بالمستحل له كما ذكره عكرمة وغيره... فإن الدلائل متظاهرة على أن عصاة المسلمين لا يدوم عذابهم »١٠۱. وقال ابن عاشور: « وليس المراد من يفعل كل واحدة مما ذكر يلق آثاماً لأن لقي الآثام بين هنا.عضاعفة العذاب والخلود فيه. وقد نهضث أدلة متظافرة من الكتاب والسنة على أن ما عدا الكفر من المعاصي لا يوجب الخلود» ما يقتضي تأويل ظواهر الآية , - فالبيضاوي يرى أن الجمهور حكموا بالخلود في النار على من لم يتب من جرعة القتل » ومع هذا بجده لا يأخذ بأقوالهم ويقول بلا حجة ولا برهان:)فإن الدلائل متظاهرة على أن عصاة المسلمين لا يدو عذابهم). فكل الدلائل التي أشار إليها اليضاوي هنا ليس فيها حجة لأحد كما هو موضح في صفحات هڌا ب. - وابن عاشور يقر بأن ظاهر الآية يحكم بالخلود على مرتكب هذه الكبيرة» ومع هذا نجده يدعو إلى تأويلها لتتوافق مع أدلة ليست ظاهرة المعنى في ما ذهب إليه كما سيظهر لنا في هذا البحث. PA oya . AA. A ‘AMA ARA ne ANA nn AAI. ‏١‎ r A A. AN ACA ae CAVA RANA AN: AA A ANZ A1 RARER 5 ۹ 02 e E 9 5 3 ‏لان 0 فد فک‎ 9 NN SY SN 77 : . 7 ` 2 N 6 ‎CC oS u‏ ااا ل ۴ معام ق فاي شيء بقي للمسلم إذا ترك الظاهر ال جلي من الأدلة؟. ت وكيف يروق للمسلمين الدعوة إلى تأويل الظاهر من الأدلة لاجل أن لتشم مع سلطان؟!. ‏فعدم الالتزام بدلالات کلمات ایات الله تعالى› وعدم الالتزام بعلوم الامة وعدم تطبيق أحكام العلوم في حق الضعفاء من الرواة أفرز في الأوساط المتحاورة ثلاث قضايا لا أصل لها وقد أشغلت العقول عا لا ‏فائده منه. ‏أقوال لم ينزل الله بها من ‏ية ادى اوسني لكامة اد٠" خاصة إذا تد عن صا السلين: - وقضية إخلاف وعيد عصاة المسلمين ٠ ٠٠. # قضية تخصيص الخلود 2 جهنم لغير أصحاب الكبائر من المسلمين إن المتتبع لأقوال المفسرين وشراح الأحاديث عند تفسيرهم لهذه الآية الكريعةء يجد تلك الأقوال لا تخرج عن ثلائة عناصر ذكرها الإمام الطبري في تفسيره لهذه الاية. ۱« فجزاوه جهنم إن جازاه »۷٠٠٠ . ١ ومن يقتل مومنا متعمدا مستحلا قتله» فجزاوه جهنم خالدا فيها)۱٠۱. ".«إذا دخل الرجل في الإسلام وعلم شرائعه وأمره ثم قتل مومنا متعمدا فلا توبة له ٩ ٠٠٠. ‏# العنصر الأول: مناقشة قول القائل :» فجزاؤّه جهنم إن جازاه › ‏جاءت روایات تحدد هذا المعنى› وعند النظر في تلك الروايات يستنتج القارئ ضعفها ويتبين له عدم حجيتها في تفسير آيات الله البينات. ۰ قال الإمام الطبري: « حدئني يعقوب بن إبراهیم قال: ننا ابن عليةء عن سليمان التيمي› » عن ابي ملز ‏في قوله: ومن يِفَل مُومنا مَُعَمَداً فُجَرَاوُهُ جهنم 4 قال: هو جزاوه وإن شاء تجاوز عنه ). أ رج هذه الروايةء التي نقلها سليمان التيمي عن أبي ملز الإمام الطبري ٠ وأبو داود' "٠ والب 2 3 واين أبي شيبة ٣" ٠ وقاسم بن سلا" ۱ ‏هذه الرواية لا يسس عليها معتقد ولا تقوم بها حجة وذلك لكونها من مراسيل أبي مجلز ولکونها جاءعت من طريق عنعنة سليمان التيمي المدلس"٠٠. قال الطبراق: حدثنا مسبح بن حام العكلي البصري تنا مد ين جامع العطار ت اللا ين ميمون التي نا حجاج : بن الأسود عن محمد بن سيرين» عن أبي هريرة عن النبي َه في قوله عز وجل ل ومن يقل مُوأمنا مَعَمّدا فَجَرَاوةُ جَهَنَمْ 4 قال ِن جازاه ). قال الطبراني: « لم يرو هذا الحديث عن محمد بن سيرين إلا ال جاج بن الأسود ولا رواه عن الحجاج إلا العلاء بن میمون تفرد به محمد بن جامع ). أخرج هذه الرواية الطبراني في الأوسط ٠ واللالكائي""*'. هده الرواية المنسوبة إلى أبي هريرة ضعيفة لا حجة فيها وذلك بسبب محمد بن جامع العطار. ‎nee CMR MACE CAM CA ECAR E IR MARIA‏ 7 ‏ن ‎a‏ ب ‎Mey NS Nesl Nes Nas, OS‏ / ‎ AOA e Le fe a at ‏ل‎ ‎a A AANA A AA A AN A A AAS eC e ققد قال الذهى: قال ن عد لاي على ساد وضفه أب بعلى. وقال بو حامة یت عنه؛ وهو ضعيف ال حدیت )٨٦٠۱. وكذلك بسبب العلاء بن ميمون العنبري» فقد قال العقيلي عند ذكره لهذه الرواية: « لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به ...»۲۹*'. وقال ابن كثير بعد أن أشار إلى هذه الرواية: « فأما الآية الكريعةء وهي قوله تعالى: ل ومن قعل مُومنا عدا ١ الآيةء فقد قال أبو هريرة وجماعة من السلف: هذا جزاوؤه إن جحازاه» وقد رواه ابن مردویه بإستاده مرفوعاً من طريق محمد بن جامع العطار عن العلاء بن ميمون العنبري» عن حجاج الأسودء عن محمد بن سيرين» عن أبي هريرة مرفوعاء ولکن لا يصح»۳۰'. ۰ وج ع ق ین سل في کاب تاع اسو رول مسوا ان گوس من صرق ر رتا على قال حدثا ايو عبد قال: )) حدثنا مروان بن معاوية» عن العلاء بن المسیب» عن عاصم بن أبي النجود» عن ابن عباس في قوله: ل فَجرَاوهُ جَهَنَمْ ‏ قال: هي جزاؤه فإن شاء غفر له وإن شاء عذیه ‎RA‏ ‏ذكر هذه الرواية واحتج بها كل من ابن عطية""٠' والخازن""١ والسيوطي؟"؟'» وبدر الدين العيني *"*'› والنووي"۳؛'› وأبو حيان الأندلسى۳*'. هذه الرواية المنسوبة إلى اين عباس لا تقوم بها حجة لو جود عاصم بن أبي النجود 2 ستدها. قال ابن حجر: « قال ابن سعد : كان ثقة إلا أنه كان كشير الخطاً في حدیثه . وقال عبد الله بن أحمد عن أييه: كان رجلا صالحاء قارئا للقرآن» وأهل الكوفة يختارون قراءته» وأنا اختارهاء وكان خيراء ثقةء والأعمش أحفظ منهء وكان شعبة يختار الأعمش عليه في ثبت الحديث ... وقال ابن معين : لا بأس به ... وقال يعقوب بن سفيان : في حديثه اضطراب وهو ثقة ... وقال النسائي : ليس به بأس . وقال ابن خراش : في حديثه نكرة . وقال العقيلي : لم يكن فيه إلا سوء الحفظ . وقال الدارقطني : في حفظه شيء »٨۳٠٠.٠ فعاصم بن أبي النجود وإن كان ثقة نقة في نفسه إلا أنه موصوف بسوء الحفظ. وليس هناك ما يثبت سماع عاصم من اين عباس. وقد تكلم أبو عبيد قاسم بن سلام على هذه الرواية المنسوبة إلى ابن عباس وغيرها نما جاء في معناهاء حيث قال: « والذي عندنا في هذا أنه ليس مما يحتج.عثله عندما ذكرنا من الآثار» لا نعلمه يعني عاصما سمع من ابن عباس» ولا رآه ومع هذا إن لفظ آخر الآية لا يدل على ذلك في مذهب العربية» واللّه أعلم .عا را من أجل أنه م يقل: جزاوؤه جهنم وأن يغضب الله عليه ويلعنه» ولكنه جعله حتما واقعاء فقال ل وَعُضبَ الله َل ونه وَأعَدَ له عَذَابا عُظيماً 4 ١۳٠٠. وهذا الرأي المبني على روايات ضعيفة أخذ به الإمام الطبري عند عرض قوله حول معنى هذه الآية الكرية حيث قال: « وأولى القول في ذلك بالصواب قول من قال: معناه: : ومن يقتل مومناً متعمدا فجز اوه إِنْ جزاه جهنم خالداً فيها» ولكنه يعفو أو يتفضل على أهل الإإمان به وبرسوله» فلا يجازيهم بالخلود فيهاء ولكنه عر ذكره إما أن يعفو بفضله فلا يدخله النار وإما أن يدخله إياها ثم يخرجه منها بفضل رحمته ا سيلف من وعده عباده الموؤمنين بقوله: لفل يعبادى الَذينَ أرقو على أنفُسهم لا تَفْنطوأ من رَحْمَة الله ِن لله يعفر الذنُوبَ جخميعا ٠ 2R IMR RR MEA rr er ‏ننا ن‎ RR 9) a GRY Plan a Ua Tu ua ee ee Ua e Ue oo U ‏العتصر الثاني: مناقشة قول القائل: ‹ ومن يقتل مؤمنا متعمداً مستحلاً قتله:‎ .› ‏فجزاوّه جهنم خالدا فيها‎ ‏قال الإمام الطبري: « وقال آخرون: غني بذلك رجل بعینه كان أسلم› فارتد عن إسلامه وقتل رجلا‎ RE ‏مومتا؛ قالوا: : قمعل الاآية: نوشزا ادت عل روات عات بيا جه خالا فيها»' ٠‎ ‏للوي واعتيووا هذه الآية اص كن ارقد عن الإسلام وقتل النفس السلمة. بلحو ع إل تلك الروابەتا‎ ‏ندرك ضعف هذا القول وبطلان مدلوله.‎ ‏قصة مقيس بن ضبابة‎ # ‏٠ جاءت قصة مقيس بن ضبابة منسوبة إلى عكرمة مولى ابن عباس من طريق عنعنة اين جریج ومن‎ ‏طريق الحسين بن داود المصيصي.‎ ‏قال الطبري: « حدثنا القاسم قال: تنا الحسين» قال: ثي حجاج» عن ابن جريج» عن عكرمة: أن رجحلا‎ ‏من الأنصار قتل أخا مقيس بن ضبابةء فأعطاه النبي يََهٍ الدية فقبلهاء ثم وثب على قاتل أخیه فقتله. قال‎ ‏ابن جریج وقال غیره: ضرب النبي َه ديته على بني النجار» ثم بعث مقيّساً وبعث معه رجلا من بني فهر‎ ‏في حاجة للنبي عَيَْه› فاحتمل مقيس الفهري وكان أيّداء فضرب به الأرض» ورضخ رأسه بين حجرين؛‎ ‏ثم ألفي يتغنى:‎ ‏فقال النبى عَيه « نخدت حدثاء أا وا ن كان عل لَه في حل ولا حرم ولاسم ولا خپ‎ ‏فقتل يو يوم الفتح؛ قال ابن جريج: وفيه رلت هذه الآية ل وَمَن يقل ممن مَعمَدا هه .. الآية**.‎ « ‏هذه القصة التي رواها الإمام الطبري ضعيفة لورودها من قبل عنعنة ابن جريج عن عكرمة.‎ ‏قال ابن حجر: « وقال الدارقطني : تجنب تدليس ابن جريج فإنه قبيح التدليس» لا يدلس إلا فيما سمعه‎ ‏من بحروح »٩ ٩٠۱.‎ ‏وكذلك بسبب الحسين بن داود ( المعروف بستيد بن داود ) المصيصي الذي ضعف علماء اجرح‎ ‏والتعديل روايته عن شيخه حجاج بن محمد عن ابن جريج.‎ ‏مته كتاب «الجامع» لاين جريج» أخبرت عن الزهري» وأخبرت عن صفوان بن سليم وغير ذلك. قال:‎ ‏سنيد قول لحجاج: يا ابا محمد: قل اين جريج عن الزهري» وابن جرج عن صفوان بن سلیم قال:‎ ‏فكان يقول له هكذا . قال: ولم يحمده أبي فيما رأه يصنع بحجاج وذمه على ذلك. قال أبي: وبعض تلك‎ ‏الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة» کان این جریج لا یبای عن من أخذها. وحکی‎ ‏لال عن الأثرم نحو ذلك ثم قال الخلال: وروي ان حجاجاً کان هذا ته في وقت تغيره» > ویری ان‎ ‏عن أبيه: ضعيف . وقال النسائي : ليس بثقة بثقة »٨ ٠.‎ ‏وقال ابن حجر عنه في التقريب: «ضعيف مع إمامته ومعرفته» لکونه کان يلقن حجاج بن محمد شیخه»*٠٢٠.‎ ‏٠ وجاء عند البيهقي في دلائل النبوة رواية ضعيفة فيها قصة مقيس بن ضباية.‎ ROMO CDE ERM eA AE MR o 4 A eh Le eZee E A e e a N e A AA e e IR r) : aD U e e U u rn Ui o U GC ‏ل نح‎ De : قال البيهقي ٤٤ : « وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب» قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الد مشقي› قال: حدٹنا الس بن بشر الكوفي› قال: حدٹثنا الحكم بن عبد الللك؛ عن قتادة» عن أنس بن مالك قال: ... ». هذه الرواية من هذه الطريق لا حجة فيها لورودها من قبل الحكم بن عبد الك القرشي البصري. قال ابن حجر: « قال الدوري عن ابن معين: ضعيف» ليس بثقةء وليس بشيء . وقال ابن الجنيد وغيره عن يحيى: ضعيف الحديث» وكذا قال ابن خراش . وقال أبو حاتم : مضطرب الحديث؛» وليس بقوي . وقال أبو داود : منكر الحديث . وقال النسائي : ليس بالقوي»**` . ٠ وجاءت قصة مقيس بن ضبابة عند الواحدي بسند آخر لا يفرح به. قال الواحدي***': « وقال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: ... « ثم ذكر القصة. هذه الرواية من هذه الطريق لا قيمة لها وليست نا يفرح به وذلك لورودها من قبل محمد بن السائب ين بشر الكلبي الذي قال عنه ابن حجر فى تقریب التهذيب: )) النسابة المفسر متهم بالكذب ر٤٤۱ . وكذلك لورودها من قبل أيي صالح باذام مولی آم ھانیٰ۔ فقد قال ابن حجر عنه في تهذيب التهذيب: « ونقل ابن الجوزي عن الأزدي أنه قال: كذاب. وقال الجوزجاني: کان يقال له ذو راي غير محمود. وقال ابو احمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال ابن حبان: يحدث عن ابن عباس ولم يسمع منه)۰۰٠۱. وذكر قصة مقيس بن ضبابة الضعيفة كل من البغوي'*٠'› وابن عطية"**٠ والخازن"**٠› والقمي النيسابوري؛**'› والسيوطي”°٠'› والبيضاوي٠٠ وغيرهم واعتمدوا عليها لأجل الوصول الى التفسير الخاطئ في أن الآية خاصة بکافر استحل قتل مسلم. وليست قصة مقيس بن ضبابة بصحيحة حتى تذكر عند تفسير القرآن الكريم فضلاً عن أن تخصص بها آيات الله تعالى البينات. ومن الموؤسف أن جد الإمام القرطبي يقول في تفسيره لهذه الآية الكرية : « وأن هذه الآية مخصوصة ودليل التخصيص آيات وأخبار (۷١٤٠. وبعد أن ذكر قصة مقيس قال القرطبي: « ... وإذا ثبت هذا بنقل أهل التفسير وعلماء الدّين فلا ينبغي أن يحمل على المسلمين ١١٠٠. فالقول بأن هذه الآية نزلت في مرتد عن الإسلام وأنها تليق بالمستحل لدماء المسلمين فقط هو قول ضعيف. فالاية الكريعة فيها الوعيد الشديد لكل من أقدم على سفك الدم الحرام من غير تمييز بين قاتل وآخر إلا إذا تاب وأناب. 2 العنصر الثالث: مناقشة قول القائل: «إذا دخل الرجل ا الإسلام وعلم شرائعه وأمره ثم قتل مؤمنا متعمدا فلا توبة له. أورد الإمام الطبري وغيره روايات عن ابن عباس ذكر فيها عدم قبول توبة المسلم إذا قتل مسلماً متعمدا. وهذا الرأي المنسوب إلى الصحابي ابن عباس ل تأخذ به الأمة الإسلاميةء بل أولته التأويل الصحيح المواقق للثابت من الأدلة المنصوص عليها في القرآن الكريم والسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم. ICAI an CAMI MA CAN MQM IL RMR RN RAM RMR. C(۳ CM EOE IR e OR A ^ A "a Wa ‏م ر‎ A ‏کک‎ EY Fae aU e e e i a a e u DU قال الإمام الطبري: « حدثنا أبو كريب» قال: ٹنا طلق بن غنام» عن زائدةء عن منتصور؛ قال: حدئني سعید بن جبیر» او دنت عن سعید بن جبير» أن عبد الرحمن بن ابزي أمره ان يسال ابن عباس عن هاتين الآيتين التي في النساء: ل ومن يَفعُل مُوأمنا مُتَعَمَدا فَجَرَاُ حَهَنمْ .. .. إلى آخر الآيةء والتي في الفرقان: ومن يَفَعلْ ذلك يلق أثاماً 4. .إلى يلد فيه مانا قال ابن عباس: إِذا دخل الرجل في الإسلام وعلم شرائعه وأمره ثم قتل موامناً متعمدا فلا توبة له. وأما التي في الفرقان» فإنها ما أنزلت قال المشركون من أهل مكة: قد دوقن لس لي حرم لف ار لواحي فما يفن لاسام تال فتزلت ل إلا مَن تَابَ 4 . . الاية.. أخرج هذه الرواية ونحوها الإمام لري ولام مسل ٠٠ء والمام ليغار ي٤٤۱. ۰ قال بدر الدين العيني : « وأجمع المسلمون على صحة توبة القاتل عمدا وكيف لا تصح توبته وتصح توبة الكافر وتوبة من ارتد عن الإسلام ثم قتل الموٴمن عمدا ثم رجع إلى الإسلام؟ ر ١١٤٠. وقال في موضع آخر: « فإن قيل: كيف قال ابن عباس لا توبة للقاتل» وقال الله عز وجل: ل وَنُوبوا لل الله جميعا 4 وقال: ف إن الله هُو قبل التوبة عَنْ عباده 4 وأجمع الأئمة على وجوب التوبة. أجحيب: بأن ذلك محمول فيه على الاقتداء بسنة الله في التغليظ والتشديد وإلا فكل ذنب قابل للتوبةء وناهيك. ععمحو الشرك دلیلا »٦٦٠۱. وقال البغوي: « والذي عليه الأكثرون؛ وهو مذهب أهل السنة: أن قاتل المسلم عمدا تويته مقيولة لقوله تعالى : وني لعفا من تَابَ وَامَنَ وَعَمل صَالا طه: ^ وقال: طإِن الله لا يعفر أن يسرك به يعفر ما دون ذلك لن ياه النساء: وا وما رُوي عن ابن عباس سما فهو تشديد ومبالغة في الزجر عن القتل» كما روي عن سفيان بن غيينة أنه قال: إن م يقل يقال له: لا توبة لك» وإِن قعل ثم جاء يقال: لك توبة»؛٦٠٠. ٠ وقال ا خازن: « وقيل إن قاتل الموٴمن عمدا عدوانا إِذا تاب قبلت توبته بدلیل قوله تعالى: ويَعْفر ما ذُونً ذلك لن يَشَاءُ ڳه النساء: * ولأن الكفر أعظم من هذا القتل وتوبة الكافر من كفره مقبولة بدليل قوله:ظ قل للذينَ كفروا إن يَعَهُوا يعفر لهم ما قد سلف 4 وإذا كانت التوبة من الكفر مقبولة فلاأن تقبل من القاتل أولى والله أعلم»*٠٠. ٠ وقال الشوكاني في ‹ نيل الأوطار ): « (فإن قلت) فعلام تحمل حديث أبي هريرة وحدیث معاوية المذكورين في أول الباب؟ فإن الأول يقضي بأن القاتل أو المعين على القتل يلقى الله مكتوبا بين عينيه الاإياس من الرحمة. والثاني يقضي بأن ذنب القتل لا يغفره الله. قلت: هما محمولان على عدم صدور التوبة من القاتل» والدليل على هذا التأويل ما في الباب من الأدلة القاضية بالقبول عموما وخصوصاء ولو لم يكن من ذلك إلا حديث الرجل القاتل للمائة الذي تنازعت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب› وحديث عبادة بن الصامت المذكور بلك فإنهما يلجئان إلى المصير إلى ذلك التأويل› ولا سيما مع ما قدمنا من تأخر تاريخ حديث عبادة ومع کون الحديئين في الصحيحين› بخلاف حديث أي هريرة ومعاويةه وأيضاً في حديث معاوية"*' تفسه ما يرشد إل هذا التأويل فإنه جعل الرجل القاتل عمدا مقترناً بالرجل الذي بوت كافراء ولا شك أن الذي يموت كافرا مصرا على ذنبه غير تائب منه من المخلدين فى النار» فيستفاد من هذا التقييد أن التوبة تمحو ذنب الكفرء فيكون ذلك القرين - الذي هو القتل- أولى بقبولها »۷٠؛'. فاللكانة العالية التي يتبوأها الإمام ابن عباس كما تجعلنا نقر بأن هذه الرواية المنسوبة إليه ليست على ‎RAO CAA E EMEA ROR LAR E LY RIE,‏ ر۷ ‏٣ 7 ۸ ٣ 2# قا لف ‎uu Ue ues eye ove ued Hues owt Ui‏ حسب ظاهرهاء فكيف يغفل ابن عباس عن مشروعية التوبة وشروطها وهو بحر العلوم و حبر هذه الأمة؟. وكيف لا يعرف ابن عباس ما علم من الدين بالضرورة ؟!. وقد بين جاهد» وهو من أخص تلامذة ابن عباس» ما يرشد إليه قول أستاذه في هذه الرواية حیٹ.قال کما رواه الإمام البخاري^*': « إل من ندم (. والمتت لأقوال القائلين بخروج عصاة للسلمين من النار يجد التضارب الواضح بين أقوالهم؛ فما أتى به البعض رده الآخر وائتقده ول يحقل به. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المناهج الإسلامية العادلة م يوخذ بها ۀ في الوصول إلى القول الصحيح عند تفسير هذه الآية الكريمة وغيرها من الآيات. قال الإمام الرازي وهو يرد على الواحدي الذي قال :« الأول: إجماع المفسرين على أن الآية نزلت في كافر قتل مومنا ... والٹاني: أن قوله: لل فَجَرَاوَهُ جَهَنَمْ 4 معناه الاستقبال أي أنه سيجزى بجهنم› وهذا وعيد قال: وخلف الوعيد كرم؛ وعندنا أنه يجوز أن يخلف الله وعيد الموامنين »۹٠٠٠. وبعد أن ذكر هذه الأقوال أخذ الإمام الرازي بدحضها حيث قال: « وأقول: أما الوجه الأول فضعيفء وذلك لأنه ثبت في أصول الفقه أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فاذا ثبت أن اللفظ الدال على الاستغراق حاصل» فنزوله" ۷٠ في حق الكفار لا يقدح في ذلك العموم؛ فيسقط هذا الكلام بالكلية› تُم تقول: كما أن عموم اللفظ يقتضي كونه عاما في كل قاتل موصوف بالصفة المذكورة فكذا ههنا وجه اخر نع من تخصيص هذه الآية بالکافر› وبيانه من وجوه:- الأول: أنه تعالى أ مر الموؤمنين بالمجاهدة مع الكفار ثم علمهم ما يحتاجون اليه عند اشتغالهم بالجهاد؛» فابتداً بقوله: ل وتا كا لن أن يفل مُومنا إلا خخطاً 4 النساء: فذكر في هذه الاية ثلاث كفارات: كفارة قتل للسلم في دار الإسلام وكفارة قتل المسلم عند سكونه مع أهل الحرب» وكفارة قتل المسلم عند سکونه مع أهل الذمة وأهل العهد ’ ثم ذكر عقيه حكم قنل العمد مق ونا بالوعيد» فلما كان بيان حك قل الخطاً بيا حكم اختص بالسلمين كان يبان حكم القتل العمد الذي هو كالضد لقتل الخطاء وجب أن يكون أيضا مختصا بالموؤمنين» فإن لم يختص بهم فلا اقل من دخولهم فیه. الثإني: أنه تعالى قال بعد هذه الآية: أيه الذي ءامنوأ إا صرَُم فى سيبل الله نوأ ولا ولوان قى يكم السَلَمْ لشت مُومنا النساء: وأجمع المفسرون على أن هذه الآيات إِنا نزلت في حق جماعة من لسلمين لقوا قوما فاسلموا فقتلوهم وزعموا أنهم إنما أسلموا من الخغوف» وعلى هذا التقدير: فهذه الاي وردت في ر نهي المومنين عن قتل الذين يظهرون الايعان؛ وهذا أيضا يقتضى أن يكون قوله: ل ومن يقتا اعدا نازلا في نهي الومنين عن قعل ومين حتي يحص اتناس فثبت ها ذكرنا أن ما قبل هذه الآية وما بعدها بنع من كونها مخصوصة بالكفار... فثبت يما ذكرنا أن هذا الوجه الذي ارتضاه الواحدي ليس بشيء. وأما الوجه الثاني: من الوجهين اللذين اختارهما فهو في غاية الفساد لأن الوعيد قسم من أقسام الخبر فاذا جوز على الله الخلف فيه فقد جوز الكذب على الل وهذا خطاً عظيي بل يقرب من أن یکون کفراء فان العقلاء أجمعوا على أنه تعالى منزه عن الكذب» ولأنه إذا جوز الكذب على الله في الوعيد لجل ما قال: إن الخلف في الوعيد كرم» فلم لا يجوز الخلف في القصص والأخبار لغرض المصلحةء ومعلوم أن فتح هذا الباب يفضي إلى الطعن في القرآن وكل الشريعة فثبت أن كل واحد من هذين الوجهين ليس بشيء »٩ ۷١۱. فهذه الأقوال التي سطرها الإمام الرازي هنا هي الناطقة بالحق لأنها مبنية على الثابت الصحيح من الأدلة ولأنها سارت على منهاج الإسلام في دراسة العقائد. وكم هي أمنيتنا في أن نرى الإمام الرازي وقد رفع معالم ‎ICME 6 RA 1)‏ زا 0 ا ‎A‏ ت 8 1 2 0 کر پان نا 0 2 0 شۇك ‎E‏ ‎A ‎FE GURAN HRIAEATR UG 1 RNR CU 2 ROS 1 EER ۱ RE 2 EO ty‏ سیا اب هنا الأماك الأخرى من تفسيوه وع ماظراه ني موضوع معيو عص لامي د يوم القيامة. وم يكن ابن عاشور أقل حدة من الإمام الرازي في رده على ؛ بعض المفسرين حيث قال: « وأقول: هذا مقام قد اضطربت فيه كلمات المفسّرين كما علمت» وملاكه أن ما ذكره الله هنا في وعيد قاتل النفس قد تجاوز فيه الحذ المألوف من الإغلاظء فرأى بعض السلف أن ذلك موجب لحمل الوعيد في الآية على ظاهره› دون تأويل» لشدّة تأكيده تأكيدابهنع من حمل الخلود على المجاز» فيثبت للقاتل الخلودً حقيقةء بخلاف بقية آي الوعيد» وكأنٌ هذا المعنى هو الذي جعلهم يخوضون في اعتبار هذه الآية محكمة أو منسوخة لأنهم لم يجدوا مَلجا آخرَ يأوُون إليه في حملها على ما حملت عليه آيات الوعید: : من حامل التأويل» أو الجمع بين اتعارضات» فاووا إلى ذعوى نسخ نصّها بقوله تعالى في سورة الفرقان " ۹( وَالَذين لا يَذْعُون َع الله إلها حر إلى قوله ل إلا مَنْ تاب لان قوله: ف وَمَن يَفْعل ذلك إا أن يراد به جموع الذنوب الذكورة إا كان فاعل مرعها تفت التبة تقاعل بعضها رهو اتل عمد حدر وإتا ن برد فاعل نسخها شيء. ومن العجب أن يقال كلام مثل هذاء ثم أن ُطال وتتاقله الاس ور عليه القرون» في ين لا تعارض بين هذه الاية التي هي وعيد لقاتل النفس وبين آيات قبول التوبة. وذهب فريق إلى الجواب بأنها نُسخت باية ۰ ط وَيَعْفر ما دُونَ ذلك لن يَسَاءُ ه النساء: ٤ بناء على أن عموم من يَشَاءُڳه سخ خصو القتل. وذهب فريق إلى ال حواب بأنَ الآية نزلت في مقيّس بن صبابة» وهو كافر فا خلود لأجل الكفر» وهو جواب مبني على غلط لن لفظ الآية عا إذ هو بصيغة ارط فتعين أن «من» شرطية وهي من صيغ العموم فلا تحمل على شخص معين؛ إلا عند من يرى أن سبب العام يخصصه بسببه لا غير وهذا لا ينبغي الالتفات إليه. وهذه كلها ملاجىء لا حاجة إليهاء لأنَ آيات التوبة ناهضة جمع عليها متظاهرة ظواهرها» حتّى بلفت حذً النص المقطوع به» فيحمل عليها آيات وعيد الذنوب كلها حتى الكفر. على أن تأكيد الوعيد في الآية إنما يرفع احتمال المجاز في كونه وعيدا لا في تعيين التوعُد به وهو الخلود. إذ المووكدات هنا مختلفة المعاني فلا يصح أن يعتبر أحدها موكدا لمدلول الآخر بل إنا أكدت الغرض. وهو الوعيد لا أنواعه. وهذا هو الجحواب القاطع لهاته الحيرة. وهو الذي يتعيّن اللجاً إليه» والتعويل عليه»""*. فشدة رد ابن عاشور هنا لم تسعفه في التغلب على جاذبية ( فكرة خروج عصاة المسلمين من الثار ) التي يعتقدها من غير دليل» فمع حماسه الشديد على إظهار المعنى الواضح الجلي الذي بينته هذه الآية الكر ية الا آنه جعلها دالة على جانب منها دون جانب آخر. فقد اعتبر ابن عاشور في آخر كلامه هنا أن هذه الآية موكدة للوعيد دون الخلود في الوعيد وهذا قول ترده الاية نفسها. فمن أين أتى الاستثناء ؟ء والآية صريحة أن قاتل النفس بغير حق مصيره الخلود في نار جهنم وم تخصص حکما دون حکم ولا فاعلاً دون آخر. ۱ الاما الراز ي حیث قال: « وحكى القفال في وهذه الفكرة التي عرضها ابن عاشور هنا لم يحفل بها م الرار ما ذکر لکن لیس فیها أنه تفسيره وجها اخ هو الجحواب وقال: الآية تدل على أن جزاء القتل العمد هو ۱ أ أفعل بك كذا وكذاء إلا أف لا فعلهء تعالى يو صل هذا الجزاء إليه أم لاء وقد يقول الرجل لعبده: زاو ن باذک العمد دفر )وك 0 وهذا الجحواب أيضاً ضعيف لأنه ثبت بهذه الآية أن جزاء ال ر به السا ۳ وقال: ايوم بجزی تعالى يوصل الجزاء الى المستحقين. قال تعالى: لمن يَحُمَل سُوءا يجز ‎Mr‏ 98 ت ‎RA‏ ‎E RRM RAR AR E ARA E RAR MR‏ : ‎0 Ri i Ue e ye us ia e Ua e Ua ‏ا لمي‎ کل نفس با كسب غافر: ۷ وقال: من يعمل مْقال دَرة حيرا يره * وَمَن يعمل مثقال دُرَة شرا ر الزلزلة: ۷ بل إنه تعالى ذكر في هذه الآية ما يدل على أنه يوصل اليهم هذا الجزاء وهو قوله: : ل وَأعَدٌ عدا عَظيماً 4 فإن بيان أن هذا جزاؤه حصل بقوله: فَجَرَاوهُ جَهَنَمْ خالداً فيهَا ‏ فلو کان قوله: 5 وَأعَدَ له عَذابا عُظيماً 4 إخباراعن الاستحقاق كان تكراراء فلو حملناه على الاخبار عن أنه تعالى سيفعل يلزم التكرار» فكان ذلك أو ى»"*'. فحينما ييتعد القارئ لكتاب الله تعالى عن كل موروث فکري ميني على روایات لا نئ نشت معتقداء و حینما يعتقد القارئ أن كتاب الله تعال يفسر بعضه بعضاً فلا بد له أن يصل إلى الحقيقة التي لا خلاف فيها. فكل ما عرض من أقوال حول تفسير هذه الآية الكرية يختصره الإمام القرطبي بقوله: « ثم إن الجمع بين آية «الفرقان » وهذه الآية ممكن فلا نسخ ولا تعارض» وذلك أن يحمل مطلق أية «النساء» على مُقَيَد آية «الفرقان» فيكون معناه فجزاوؤه كذا إلا من تاب؛ لا سيما وقد اتحد الموجب وهو القتل والموججب وهو التواعد بالعقاب»۷٠٠. َ ويختصرها كذلك الشوكاني بقوله: « وقد جاءت هذه الآية يتغليظ عقوبة القاتل عمداء فجمع الله له فيها بین کون جهنم جزاء له اي : يستحقها يسبب هذا الذنب» وبين كونه خالدا فيهاء وبين غضب الله عليه ولعنته له» وإعداده له عذابا عظيما. وليس وراء هذا التشديد تشديد ولا مثل هذا الوعيد وعيد« ٠ ٠. وبعد هذه الوققات مع كتب التفسير والحديث غ يق لتا إل تفسيرا واحداً ذكره الإمام الطري» حيث قال: « يعني بذلك جل تناوه: ومن يقتل مؤمنا عامدا قتله» مريدا إتلاف نفسه» ل فَجَرَاوُُ جَهَنَمْ ¶ يقول فثوابه من قتله إياه جهنم» يعني : عذاپ جهنم ل خالا فيهَا 4 يعتي: باقيا فيها. والهاء للف في قوله: «فيها) من ذکر جهنم. ل وَغُضبَ الله عَلُه 4 يقول: وغضب الله عليه بقتله إياه متعمداء ل وَلعَنَهُ 4 يقول: وأبعده من رحمته وأخزاه وأعذ له عذاباً عظيماًء وذلك ما لا يعلم قدر مبلغه سواه تعالى ذكره ٩ ٨٠٠. وهذا التفسير الذي ذكره الإمام الطبري هنا في حق قاتل النفس التي حرم الله قد اعتمد أيضا على آيات سورة الفرقان» فقد قال الله تعالي زان لأ لون مع أ غار ول يلون لتس التي حَرَ ا باحق وَلايَرنُونَ وَمَنيفُعل ذلك َل اما 4 « الفرقان ^“ - فأصحاب هذه الكبائر قد توعدهم الله تعال بقوله تَا ريفە چائ وقد قال الإمام الطبري أيضا : «وقوله: «ويَخْلد فيه مُهاناً ‏ وييقى فيه إلى ما لا نهاية في هوان.. 0 هذا هو التفسير الصحيح لهذه الآايات « وقد حاولوا التخلص مما دل عليه هذا النص بضروب من اتأريلات لشي أنكر يها بعضهم على يعض ول تفقوا نها على شي» ٠٠۳٠ء ولا يفي لا لالات إل من التفاسير لكونها جاءت من قبل رجال أسقط رواياتهم منهج الأمة العادل كما تبين. # الرواية التي فيها قصة إسلام وحشي قاتل حمزة ىڭ قال الطبراني١۷٤٠: : «حدثْنا أحمد بن علي الأبار تنا إسحاق بن الأركون نا بين بن سفيان عن عطاء عن ابن عباس قال بعث رسول ال كه إل وحشي قاتل حمزة يدعوه إل الإسلام فارسل إليه ا محمد كيف تدعوي إلى دينك وأنت تزعم ان من قتل أو أشرك أو زنا يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا وأنا قد صنعت ذلك فهل تحد لي من رخصية فأئرل الله عز وجل ل إلا مَنْ تاب ومن وَعَملَ عَمَلاً صالا فأؤلعك يبدل الله ساتم حسَنات وَكانَ الله عورا رَحيما 4 فقال وحشي یا محمد هذا شرّط شدید إلا من MRM ARAMA RAA ARAMA MA MARL C> N RE RR e SR ° ‏ا‎ a 6 e n ‎U‏ :)ی ‎f PEK U o‏ یی 6 ‎OE, A U 6 ES‏ 6 ڈنن 6 ‎PRY 30 ER‏ مان انان سعا م ری ‏تاب وآمن و عمل عملا صا لعي لاأقدر على هذا فنول ل عو وجل نيركب لدو 7 ما دُونَ ذلك لن يَشَاء ‏ فقال وحشي يا محمد أرى بعد مشيئة فلا آدري يغفر لي آم لا فهل غير هذا فاتزل اله عز وجل يا عبادي الذي َسْرَفواعَلى أَنفْسهمْ لا لفطو من رَخمَة الله إن اله ْف الذنُوب جحميعاً نه مُوَ الْعُفُور الرَحيمْ ‏ قال وحشي هذا فجاء فأسلّم فقال الناس يا رسول الله إذا أصبنا ما أصاب وحشي قال هي للمسلمين عامة ». قال ابن ا جوزي : « وفي هذا الحديث المذكور عنه نظرء وهو بعيد الصحةء والمحفوظ في إسلامه غير هذاء وأنه قدم مع رسل الطائف فأسلم من غير اشتراط»: ۰ وذكر هذه الرواية واحتج بها أبو حيان الأندلسي ٠٠ والرازي"^٠› والبروسوي"*#'› والبغوي؛*'› وازن 2 وا ل ۸ قال ابن حجر د « ضعيف ... وقال لرك ضعيف له متاكى»" )٩ فحينما تصفو النفوس من شوائب الأفكار الضعيفة الوروئة والأحكام الباطلة فإنها تد ضالتها في يات فقول الله تعال: وسن ل ؤا معدا َا هتم حالدً فيا عضب ل عليه َه أده عَذابا عُظيماً 4 غالب على كل قوٴل؛ ف فهو المهيمن ولا يحد ظاهر معناه ما جاء من أفكار البشر ونقولاتهم ورواياتهم الضعيفة._ ‏ارتکاب الكبائر وليحذر ون ر اق عاط ص ا الظاهرة الواضحة ل ‏القسم الثالت روابات وأقوال فی تفسيرقوله تعالى:- ‏ومن ي ص الله ورَسُوله وَيَعَدَ حدُودهُ يله تارا حالداً فيها وله عَذَاب مُهيێگ. فل إلا بلاغ مَنَ الله د وَرسالاته ومن يَُص الله وَرَسُولَهُ فن له ار جَهَتَم حالدين فيها ابد . ‎1 ‎ ‎ ‏في هاتين الآيتين الكريعتين بيان من الله تعالى أن من يعصيه ویتعدی حدوده فإن مصيره إلى النار ویکون فيها خالدا أبدا. ‏وليس في هاتين الآيتين ما يخصص معناهما في قوم دون قوم فكل من يعصي الله تعا ى ویتعدی حدوده ويأتي يوم القيامة وهو متلبس .ما يدخله النار- والعياذ بالل - فعقوبته « دوام البقاء في دار لا يخر ج منها ٨*٩ تحقيقا للمعنى اللغوي الذي جاءت به كملة ( الخلد ) الواردة في هذين النصين الكريكين من كناب الله سبحانه وتعالى. ‏وأما تحديد العصيان - الموجب دوام البقاء في التار - هنا بر الكفر المخرج من الملة ) فقط فليس عليه من دليل» والذين ذهبوا إلى هذا التخصيص فحجتهم الفكرة القائلة بعدم خلود عصاة المسلمين في النار “٠٠ ‎۷ RDA CAR E CM e MRA MRM RMR LOR ‏7 ‏2 ن ب ۲ ی ی ۸ ‎ ‎ ‎ ‎rek AB‏ ن ا 2 لو ‎ova ia eat ee e eo e Ua i Uu‏ ‏المبنية على روايات لا تقوم بها حجة. معنى الخلود كما جاء 2 كتب اللغة ‏جاء في معجم مقاييس اللغة: « ر خلد) الناء واللام والدال أصلٌ واحدٌ يدل على الثبات واللارّمة فيقال: خلد: : قاعم وأخلد أيضا 9 وجاء في قاموس المحيط: )) الل بالضم: البقايُ والدوام . وجاء في مختار الصحاح: « خلد خ ل د: الد دوام البقاء»*'. وجاء في الصحاح للجواهري: (( خلد: الل : دوام البققاء. تقول: لد الرجل يخلدٌ ححلودًاء وأخلده الله وخلدّه تخليدًا ۹۳٨٠. وقال الشيخ الشعراوي في تفسيره: « وكلمة (الخلود ) تفيد المكث طويلاً؛ مكوثا له ابتداء ولا نهاية له؛ وإذا د فهو تاکيد للخلود 9 ‏فكون تعريف رالد ) في كتب اللغة العربية ب «دوام البقاء » فيه رد للفكرة التي حملت معنى الخلد ( بطول المكث لا بدوام البقاء ). ‏وما تفسير رال خلود ‎ )‏ ي الاغرة بد طول الكث » الذي يؤل إل منتهى» إلا إملامات ر فكرة الخروج من النار ) الباطلة التي لا أصل لها في مصادر العقيدة عند المسلمين؛ والتي اعتمدت على روايات أبطلها منهج الأمة الإسلامية كما تبين وسيتبين في هذا البحث إن شاء الله تعالى. ‏وما جاء في وصف بعض المخلوقات في هذه الدنيا با خلود هو من باب التشبيه والمجاز وليس من ياب الحقيقة التي تعبر عن معناها كلمة (الخلد ) وقد ذكر هذا القول علماء اللغة. ‏فقد قال الزبيدي: « دوحل يَخْلدُ لود بالضمَ: ردام« وبقي؛ وأقام. رو خحَلدَ يخُلدء من حدٌ صرب رخلدا بفتح فسکون؛ (وځلودا» كفُعُود : طا عنه الشَّيْبُ وقد اسن كانا حل لحل وف التهذيب: ويقال لجل إذا يقي سواد رأسه و حيت على الكبر إنه لخْلدٌ. ويقال للرجل» إذالم سقط أسنانه من الهرَم: إنه مخلد . وهو بجحاز: وزاد في الأساس: وقیل: هو بفتح اللآم كأن الله أخلده عليها ٨٠ ٠۱. ‏وجاء في لسان العرب: « الحلد: :وام لبقاء في دار لا يخرج منها. لدلد لدا وخاردا: بتي ذلك ول شاد وشاة لدا و اود أبطاعه اليب كفا خلق ليلد »05)٠ ‏وقال القرطبي في تفسيره: ( وا خلود: : البقاء؛ ومنه جنَة اللخلد. وقد تستعمل بحازاً فيما يطول؛ ومنه قولهم في الدعاء: حلد الله مُلکه أي طرله. قال زهِير: ألا لا أرى على الحوادث باقًا ¥ ولا خالداً إلا الجبال الرواسيًا وأما الذي في الآية فهو أبدي حقيقة )۷٩٩ . ‏ولقد حكمت «فكرة الخروج من النار) من قبل قائليها في هذا اللوضع فجاءت الأقوال باستثناءات ن يؤيدها كتاب الله تعالى ولا سنة رسوله الكرم َي . ‏والأصل في التفسير هو الأخذبما دلت عليه معاني كلمات آيات كتاب الله تعال» وعلى المقطوع به من كلام رسول الله عَكْء وعلى مدلولات اللغة التي نزل بها القرآن الكريم. ‎۲ ‎YP 8 A: 0 RR 0 3 CORRE AR: ‏کر ا‎ RR 3 RI 0 3 ‏کد‎ R0 ‏٣(‎ ‎e 9 ‏کر A E De te te e , ‏ا‎ ‏ن ن‎ st Ud ue Gua Cue Cua ESR UN Ur Mt N قد قار جلال دين السيوطي إل هذا لته حيث قال ١ واعلم أن القرآن قسمان: قسم ورد تفسيره بالنقل› وقسم لم يرد. والأول: إما أن يرد عن النبي - د س أو الصحابةء أو رووس التابعين: فالأول ييحث فيه عن صحة السنك والثاني ينظر في تفسير الصحابي: فإن فسره من حيث اللغة: فهم أهل اللسان فلا شك في اعتمادهم . وقال السيوطي أيضا: « وأما ما لم يرد فيه نقل: فهو قليل› وطريق التوصل إلى فهمه النظر إلى مفردات الألفاظ من لغة العرب ومدلولاتها واستعمالها بحسب السياق»)۹۹٠٠. وفي اللحظات التي يبتعد فيها الكاتب عن الموروثات الفكرية ويربط أقواله بالأاصل الأصيل الذي ينبغي اتباعه» فإن قلمه - لا محالة - سيسجل الحق الذي يدعو إليه القران والسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. قال الاإمام الرازي: « وأما الآخرة فهي عذاب شديد دائم أو رضوان الله على سبيل الدوام ولاشك أن ذلك عظيم »۰۰٠٠. العسم الرابع “a ل بى تن كسب ساطت به طك اوك حاب آلتار هم فيها الوت 4. ف ومن اء بلسي فَكبث وُجُوهُهُم في القار حَل َرَو إلا ما ك تَعْملونَ 4. ل وَلاَركنُوأ إل الذي ظلمُوا مسك تار واكم من دُون الله من لاء ت لا تصَرُونه. إا اليه على الله لذن يعْمَلونَ السو ٤ بجهالة نمِيُوبُونَ من قريب فَأولعك يوب الله عَلْهمْ وَكانَ الله ليما حكيما * ليست الَوبه لذي يَعْمَلونَ السات حى إِذا حص أحَدَمُم اموت قال إتت الاك ول الذي ونود َعم كفار اولك أغتذة لهم نان ينا €., مومع طا ن الل طلم ونك أصحات اا كم فيها الوت 4 فالمعنى الذي جاءت به هذه الآيات الكرعة يحدده الفهم الصحيح لمفردات الكلمات التي اختارها الله قفي هذه الآيات يربط الله سبحانه وتعا ى بين (الخلود في النار ) وبين ( اكتساب السيئة ). ولقد تبين لنا سابقاء نقلا من كتب اللغةء أن المعنى اللغوي لكلمة ( ا خلود ) هو: « دوام البقاء في دار لايخرج منها »٠٠٠٠ ومن هذا نعرف أن الذين تتحدث عنهم هذه الآيات هم أهل لأن يكونوا خالدين في تار جهنم والعياذ بالله تعالى. ولقد جاء عند القائلين برالعذاب الواقت ) في حق عصاة المسلمين في بعض کتاباتهم تفسير (السيئة) هنا بالشرك والكفر فقطء واعتمدوا في ذلك على روايات ضعيفة أسقطها منهج الأمة الإسلاميةء كما سیتبین لنا جميعا. ٠ قال الإمام الطبري: « ومن جاء بالشرك به يوم يلقامv‏ وجحود وحدانيته ل فكبت وُجُوهُهُمْ ¶ في نار جهنم»۱۰. ۹ ERO A ORM ECA ONE ARE? ‏ا‎ e e ‏ر‎ a ساط (غن ‎Cy‏ ل ‎u U‏ ن ن 1 ‎RCO U 6 EAT ES 1 U‏ 1 ٠ وقال ابن الجوزي: « والسيئة هاهنا: الشرك في قول ابن عباس» وعكرمةء وأبي وائل» وأبي العالية› ومجاهد؛ وقتادة ومقاتل»"۰٠٠. ه٠ وقال القرطبي بعد أن ذكر أسماء من نسب إليهم هذا التفسير: « وهو إجماع من أهل التأويل في ان الحسنة لا إله إلا اللّف وأن السيئة الشرك في هذه الآية »*٠*٠. ٠ وقال الألوسي: « ولا تَرْكنُوا إلى الذينَ َلَمُوا أي لا تيلوا إليهم أدنى ميل» والمراد بهم المشركون كما روى ذلك ابن جرير. وان ابي حاتم عن ابن عباس رضي الله تعالی عنهماء وفسر اليل كيل القلب إليهم بالمحبة»° ۰ ۰ وقال ابن عاشور: « وظلالذينَ ظلمُوا» هم المشركون. وهذه الآية أصل في سذ ذرائع الفساد المحققة أو المظنونة »٠٠٠٠. فهذه الأقوال التي سطرها الطبري» وابن الجوزي» والقرطبي» والألوسي» واين عاشور ناشئة عن اعتماد روايات ضعيفة نسبہ ت إلى الصحابة والتابعين . وناشئة كذلك عن فكرة موروثة صعب على معتقديها التخلم منها حتى ولو ترادفت على بطلانها آيات الله تعالى» فقد قال الخازن وهو يعبر عن هذا المسلك الذي سلكه ومن وافقه في الرأي: « السيئة اسم يتناول جميع المعاصي كبيرة كانت أو صغيرةء والسيئة هنا الشرك في قول ابن عباس لِوَأحاطت به حَطييهُ ‏ أي أحدقت به من جمیع جوانبه قال ابن عباس: هي الشرك يعوت عليه صاحبه وقيل: أحاطت به أي أهلكته خطيئته وأحبطت ثواب طاعته فعلى مذهب أهل السنة يتعين تفسير السيئة والخطيئة في هذه الآيةء بالكفر والشرك لقوله تعالى : ل فَأوْلعك أصْحَابُ التار مُمْ يها خَالدون 4 فإٍن الخلود في النار هو للكفار والمشركين»":٠٠. وقال الطبرسي عند ذكره للمصدر الذي اعتمده في تر جيح ما ذهب إليه من قول حول (فكرة اخروج من النار ): « اختلف في السيئة: فقال ابن عباس وبمجاهد وقتادة وغيرهم: السيئة ههنا الشرك. وقال الحسن: هي الكبيرة الموجبة للنار. وقال السدي: هي الذنوب الي أوعد الله عليها الثار. والقول الأول يوافق مذهبنا؛ لأن ما عدا الشرك لا يستحق به الخلود في النار عندنا»*٠*٠ . وقال الشوكاني معبرا عن نفس الفكرة التي قالها الخازن والطبرسي: « ثم أوضح سبحانه أن محرد كسب السيئة لا يوجب ال خلود في النار› بل لا بد أن تكون سيئة محيطة به. قيل: هي الشرك؛ وقيل الكبيرة وتفسيرها بالشرك أولى؛ لا ثبت" ٠ في السنة تواترأ من خروج عصاة امو حدين من النار» ويؤيد ذلك كونها نازلة في اليهود» وإن كان الاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب» ٠ ٠. وفي نفس المسير عَبّر الألوسي-كما عبر الشوكاني والخازن والطبرسي - على قناطر الروايات الضعيفة والأفكار المذهبية الموروثة لينشر ( فكرة الخروج من النار ) ولو على حساب الدلائل الواضحة الظاهرة لآيات الله تعالى البينات› حیث قال: . .. وأجيب بأن المراد بالسيئة الإشراك كما روي تفسيرها به عن أكثر سلف الأمة فلا يدخل المؤمن العاصي فيمن جاء بالسيئة ولو سلم دخوله بناءا على القول بعموم السيئة فلا نسلم أن في الآية دلالة على خلوده في النار وكون الكب في النار بالنسبة إلى الكافر على وجه اخلود لا يقتضي أن يكون بالنسبة إليه كذلك فكثيراً ما يحكم على جماعة بأمر كلي ويكون الثابت لبعضهم نوعا وللبعض الأخر نوعا آخر منه وهذا ما لا ريب فيه ثم إن الآية من باب الوعيد فيجري فيها على تقدير دخول الموؤمن العاصي في عموم من ما قاله الأشاعرة في آيات الوعيد فافهم وتأمل»٠٠٠٠. من هذه التصوص التي نقلناها عن الخازن» والطبرسي» والشوكاني» والألوسي ندرك أن الخلاف بين اللسلمين حول قضية الشفاعة والخروج من النار سببها التحزب إلى الإملاءات المذهبيةء وروايات ضعيفة صار E DM r AMR AA MD LOAN E RLM ‏انلا ازى‎ (۷) 7 ra ae ‎ES 4 ud 25 UUM AD U‏ 3 ن 6 ان 6 ‎U 3 E‏ 3 و ا 9 س 3 نان سا ل ‎ ‏لها القياد في توجيه الأفكار على حساب الحق الذي نطق به القرآن الكريم وجاءت به سنة الملصطفى كه ‏وحينما تختلط- عند التطبيق - الأفكار الموروثة التي لا أصل لها بالمعاني الظاهرة الجحلية لآيات الله تعالى› فان المرء سیعيش في عالم تتجاذبه فيه قوة الحو ق وسيطرة الأماني والضعيف من الأقوال. فهذه القلقلة" "٠ نشاهدها جلية في كتابات من اعتمد الأفكار الموروثة الباطلة عند دراسة وفهم معاني آيات الله تعال» فقد نقل القرطبي هذا التذبذب عند تحديد معاني الكلمات وعند بيان عاقبة العصاة يقوله: 9 قوله تعا ى :ل للذينَ يعْمَلون السوءَ بِجَهَالة ‏ السوء في هذه الاية «والأنعام) أنه من عمل منك 4 هَل الأنعام: 5 يعم الكفر والمعاصي؟؛ فكل من عصی ربه فهو جاهل حتی ینز ع عن معصیته . .. وأما الكفارهوتون على كفرهم فلا توبة لهم في الآخرةه واليهم الاشارة بقوله تعال : ونك أَعنَدْنَاَهُمْ عَذابا ليما وهو الخلود. وإن كانت الإشارة بقوله إلى الجميع فهو في جهة العصاة عذاب لا خلود معه؛ وهذا على أن السيئات ما دون الكفر؛ أي ليست التوبة من عمل دون الكفر من السيئات ثم تاب عند الموت» ولاالمن مات كافرا فتاب يوم القيامة. وقد قيل: إن السيئات هنا الكفر» فيكون المعنى وليست التوبة للكفار الذين يتوبون عند الموت» ولا للذين يموتون وهم كفار»"٠۶٠. ‏فهذا التذبذب في بيان معنى ‹ السيئات › أساسه غلبة (فكرة الخروج من النار » وإلا فالاية صريحة في أن اللصرين على الذنوب والكفار لهم عذاب أليم» ولم تبشر هذه الآية العصاة بالشفاعة أو الخروج من التار. ‏فبسبب الروايات الضعيفة المنسوبة إل السلف الصالح ابجحه الناس إلى التفسير الباطل. وبسبب جعل الاراء الذهبية الموروثة هي المقياس صارت معاي آيات الله تعالى تابعة وخاضعة ليول الناس ورغباتهم. فهذان الاتحاهان لا يقرهما منهج الأمة الإسلامية الذي ينادي بتطبيقه المسلمون من كل مذاهبهم. ‏فعلينا أن نكون تبعاً لكلام الله تعالى» وأن نبذل الجهد في تطبيق مناهجنا عند دراسة الأقوال التي نسبت إل الرسول َيه وإلى الصحابة والتابعين. ‏قال سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله تعالى:» لأن أمثال هذه القضايا لا يجوز أن يستند فيها إا إلى ما بينه الله سبحانه فيما أوحاه إلى رسله لأنها قضايا سمعية بحتة فلا حكم فيها للعقول ... 1 ‏وقال الإمام الرازي: « أن كل ما جاز وجوده وعدمه عقلا لم يجز المصير إلى الثبات أو إلى النفي إلا بدلیل سمعي)»*۱٩۱. ‏وقال العلامة ابن تيمية: « وليس لأحد أن يحمل كلام الله ورسوله على وفق مذهبه» إن ل يتبین من کلام الله ورسوله ما يدل على مراد الله ورسوله» وإلا فأقوال العلماء تابعة لقول الله تعا لى ورسوله عه ليس قول الله ورسوله تابعا لأقوالهم , ‏وقال ابن الجوزي: « ولو سمعت عن أحدهم ما لا يوافق الأصول الصحيحة فقل: هذا من الراوي؛» لانه قد ثبت عن ذلك الإمام أنه لا يقول بشيء من رأيه. فلو قدرنا صحته عنه فإنه لا يقلد في الأصول ولا أب يكر ولا عمر شما. فهذا أصل يجب البناء عليه فلا يُهَونَك ذكر مُعَظم في النفوس. وكان المقصود من شرح هذا ان دیننا سلیم» وإنما أدخل أقوام فيه ما تأذينا به»۷٩٠. ‏وقال ابن ال جوزي أيضاً: « وإنما ينبغي اتباع الصواب ولا ينظر إلى أسماء المعظمين في النفوس. فإنا نقول: قال أيو حنيفة تم يخالفه الشافعي› واغا يفي أن يتح الدليل»٠٠٠. # الروايات التي جاء فيها تة تفسير( السيئة ) ب(الشرك ) فقط الرواية"' المنسوبة إلى الصحابي ابن عباس ّماء والئي جاء فيها تفسير كسب السيئة ‎RRA MR CARR RM E MARANON MIE ‏ن‎ ‎e Ein e RA e ‏ا‎ ‏اننا لايا‎ ete e yd ua Uu Uo U ua ‏حى‎ e الكفر قط ضميفة لورودها من قبل محمد بن حميد ين حين التميمي الرازي الضعيف ١۲ ٣ ومن قبل محمد بن أي محمد الأنصاري المجهول٠ . ۰ وجاء من طريق محمد بن حميد ومحمد بن أبي محمد رواية ضعيفة منسوبة إل ابن عباس وفيها تفسير فل وأحاطث به حَطيئهُ 4 باايحيط كفره بما له من حسنة ). ٠ وجاء عند الطبري رواية"""٠ أخرى منسوبة إلى ابن عباس وفيها تفسير ( السيئة ) بر الشرك) وهي ضعيفة لورودها من قبل عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني أبي يحیی الكوي. قال عنه ابن حجر في التهذيب: « وقال أبو داود : كان داعية في الاإرجاء. وقال النسائي: ليس بقوي . وقال في موضع آخر: ثقة . وذكره ابن حبان في «الثقات». وقال ابن عدي : هو وابنه ممن یکتب حدیثه ... وقال ابن سعد وأحمد: کان ضعیفا. وقال العجلي: كوفي» ضعیف الحدیثٹ؛ مرجیء. . وقال ارقي : قال ابن معن: : کان د ثقة ولكنه ضعيف العمل »٠"*'. وقال عنه ابن حجر في التقريب: « صدوق يخطىء ورمي بالاررجاء 1 ۰ وجاء عند قاسم بن سلام" "۶٠ رواية منسوبة إلى ابن عباس وفيها تفسير السيئة بالشرك› وتلك الرواية ضعيفة لورودها من قبل أبي عمر النضر بن عبد الرحمن ن الخزاز المتروك۲۷٠. 0 وجاء عند الطبري""*٠ رواية أخرى منسوبة إلى اين عباس وفيها تفسير السيئة بالشرك» وهي ضعيفة لورودها من قبل علي بن ابي طلحة'' ۴ ومعاوية بن صالح۰٩٢۱› وأبي صالح عبد الله بن صالح الم: ۱ ٠ وجاء عند الطبري""*' رواية أخرى منسوبة إلى ابن عباس وهي ضعيفة لورودها من قبل عطية العوفي وأحفاده الضعفاء۳۳*٠ . ۰ وجاء عند الطبري رواية"٠ منسوبة إلى ابن عباس وفيها تفسير ر الظلم ) بدالشرك ) وهي ضعيفة لورودها من قبل علي بن ابي طلحة ٩٩۱ ومعاوية بن صالح٩٢٠› وأبي صالح عبد الله بن صالح J۷ ‏الجهني‎ ۰ وجاء عند الطبري""*' رواية منسوبة إلى أبي هريرة ك وفيها تفسير رالسيئة) بر الشرك ). وتلك الرواية لا توؤسس فكرا لورودها من قبل يحيى بن أيوب بن أبي زرعة البجلي؛ المختلف فیه. قال ابن حجر: « قال الدوري عن ابن معین: لیس به باس . .. وقال الاجري : ثقة ... وقال العقيلي: قال ابن معين: هو صعيف. وقال البرقي عن ابن معين: ضع ف وقال مرة: صالح »۱۰۳۹. ومهما يكن من حال» فهذه الرواية المنسوبة إلى أبي هريرة ليس فيها تخصيص السيئة هنا بالشرك فقط بل ترشد إلى أن ر الشرك ) أحد المعاني التي تشملها هذه الكلمة. والذي يويد هذا القول هو الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم عن أبي هريرة: « قال قال رَسُول الله «قال الله عَرَ وَجل: ذا هم عَبْدي بِسَية قلا كبوا عل إن عملا توما َف احم بحسّنة بحسَة فلم يعْمَلها فَاكتُوها حسنَة. إن ععملها فا بوم عشرا» »٠٠٠٠ إذ السيئة هنا لا ; تعني الشرك ولكنها تعني ما دونه من الذنوب التي قد يقترفها الإنسان في حيانه. o۲٢‎ ١١١ وتفسير السينة هنا بالشرك والمنسوب إلى مجاهد لا يشت عنه وذلك لوروده من قبل عنعنة ابن أبي نيح المدلس؛ »وقد ذکره ابن حجر ضمن الطبقة اق الل الذين لا تقبل عنعنتهم. ‎RRA CMMI RRO RANA MN EM MAEM MLA (۷)‏ ‎ae a‏ ا ‎r‏ ‎AR LT‏ oR SS Een U ME Ese ‏م‎ E ‏ن نە‎ Me I VaR Cn UI CU DCL IC ۸ ۰ . قال عنه في تهذيب التهذيب: « وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: و . ر . اهز قال اء حبان : اد أ ‎x‏ ۱ ل: قال يحبی بن سعيد: م يسمع ابن بي جح لسر سن جاه قال ين حبان :بن آي تح نظي اين جريج فی کناب القاس بن آي و و بجاهد في ال » رویا عن جاهد من غير سماع ... وذ ره النسائي فیمن کان یدلس ٢٩٤۶٠ بي ! عن والتضسد؛'*' المتسوب إلى عطاء بن السائّب ليس له قيمة لضعف الذي اختلط في اخر عمره. والتفسير'“' المنسوب إلى عكرمة ضعيف لوروده من قبل حفص بن عمر العدن الضعيف»؛* والحكم بن أُبان العدني صاحب الأوهاء***'. َ والتفسير' المنسوب إلى إبراهيم التخعي والذي فيه تفسير السيئة بالشرك فقط لم يثبت عن والتشقسا' المنسوب إلى أبي وائل لا حجة فيه وذلك لوروده من قبل عاصم ابن أبي النجود السيىء الحفظ٠٠. والتضسيرالمنسوب إلى الضحاك""' والحسن البصري'““' لا حجة فيه وذلك لوروده من قبل الحسین بن داوت المعروف بسنيد بن داود**۶٠. والتفسير' المنسوب إلى محمد بن كعب لا يصح عنه وذلك لوروده من قبل جابر بن نوح ا حمانی ۶۷٥٠ وموسى بن عبيدة الربذي”*”٠ الضعيفين. والتضسير ١ لمنسوب إلى قتادة ضعيف ولا يصح عنه لوروده من قبل سعيد بن بشير "٠*٠ الضعيف. وجاء عند الطبري'٠*٠ رواية منسوبة إلى قتادة وفيها تفسير ر الظلم ) بر الشرك ) وهي ضعيفة لورودها من قبل سعید بن بشیر ا لضعيف؟٦٠. والتفسير"*' المنسوب إلى ابن زيد ليس بحجة لضعف ابن زيد** في الرواية. وجاءت رواية منسوبة إلى ابن زيد عند الطبري*٠٠'› في تفسير الأية "٠ من سورة هود؛ وفيها تفسير ( الظلم ) بر الشرك )» وهي ضعيفة بسبب ابن زيد. والتفسيرا امتسوب إلى الربيع ين أتس ضعيف بسبب أبي جعفر عيسى بن أبي عيسى السيء ا حفظ "٠٠ . تلكم هي الروايات التى اعتمد عليها في تحديد معنى ( السيئة ›» ور الخطيئة ›» و( الظلم ) بدالكفر) وبر الشرك › فقطء وهي روايات ضعيفة أبطلها منهاج الأمة الإسلامية.ويبطلان جميع الروايات التي استند عليها فى ت تخصیص السيئة وال خطيئة والظلم بالكفر وبالشرك فقطء تتهاوى ‹ فكرة الخروج من النار )» وتعلو المعاني الظاهرة البينة لكتاب الله تعا ى التي حكمت على أصحاب السيئات والخطايا والظلم - إن لم يتوبوا إلى الله تعالى قبل مماتهم- بكب وجوههم في النار وبا خلود فيها وبعدم وجود ولي ينصرهم من دون الله تعالی. ومنهج الأمة الإسلامية هو وحده الذي أثبت القول الموافق للحق والصواب من الأقوال المسطرة في كتب علماء المسلمين. من أقوال علماء اللإسلام ك تفسيركلمة ( السيئة ) وكلمة ( الظلم ). ومن الاحترام اللازم أن نطبق دعوة علماء الأمة الإسلامية الصادقة في تقييم الروايات والأقوال الواردة رواية ابن جریج عن عطاء ٥٤١ کے 22 ‎vat‏ an RAMA RM RAR MAM RAR IRM RA RO REMM: سق ازن ‎IR i udi U‏ انان 1 ‎RR Ca 1 e E Cu‏ ن := في كتب الأوائل» وأن نذكر كذلك أقوالهم الصائبة عند تفسيرهم لكلمة ‏ السيئة ) ولكلمة ‹ الظلم) حسب ما أوردوه في مواضع كثيرة من کتبهم. فحينما طبقنا المنهج الذي يدعو إليه علماء المسلمين عرفنا أن الروايات - التي أعتمد عليها في تحديد معتى كلمة ( السيئة ) ور الظلم ) بالشرك فقط -؛ روايات ضعيفة وإن استند عليها العلماء ء أنفسهم كما تبين. وحينما يتجرد الإنسان من الموروثات الفكرية المتساقطةء ویبعد فکره عن الساقط والضعيف من الروايات» ويدرس قضاياه معتمدا على آيات الله تعالى وما صح من الروايات» فإنه سیصل بإذن الله تعاى - إلى الحق من غير تكلف كما ستنقله عن نفس العلماء في السطور الاتية:- من أقوال الإمام الطبري ‎o‏ ) . وكذلك كل فاعل فعلا يستوجب به العقوبا من الله تعالى» فهو ظالم لنفسه بإيجابه العقوية لها من الله تعالى .. ۸ ‏۰ ويي بقوله بهل فاو وأحاطت به حطيت ‏ اجشمعت عليه فمات عليها قبل الانابة والتوبة منها ... فتأويل الآية إذا: من أشرك بالله واقترف ذنوباً جمة فمات عليها قبل الإنابة والتوبةء فأولىك أصحاب النار هم فيها مخلدون أبدا»۹٠٠٠. ‏۰ « وأما تاويل قوله: ل فكوا من الظالمينٌ ‏ فإنه يعني به فتكونا من المتعدين إلى غير ما أذ لهم وأبيح لهم فيه. وإئما عنى بذلك أنكما إن قريتما هذه الشجرة كنتما على منهاج من تعدی حدودي وعصى أمري واستحل محارمي لأن الظالمين ; بعضهم أولياء بعض» والله ولي المتقين. وسل الظلم في كلام العرب وضع الشيء في غير موضعه»“ "°٠ ‏۰ ... معني بالظلم في هذا الموضع كل معصية هه وذلك أن ال عع بقوله : ل وَمَنْ يرد فيه بإلخاد م ولم یخصسی ب ظطلم دون لم قي خير ولاعت فهو علی عمو فإذا كان ذلك كذلك؛ فتأويل الكلام: : ومن يرد في المسجد الحرام بأن يميل بظلم» فيعصى الله فيه نذقه يوم القيامة من عذاب موجع له»۱۶۷. ‏# من أقوال ابن عاشور ‏۰ « وكذلك قوله «ِوَمَن ج بالسََة فَكبَتْ وُجُومُهُم فى الار» أي غلبت سيئاتهم وغطت على حسناتهم أو تمحضوا للسينات بأن كانوا غير مؤمنين أو كانوا من المؤمنين أهل الجرائم والشقاء. وبيت ُهل هاتين الحالتين أصناف كثيرة في درجات الثواب ودركات العقاب»؟*°'. ‏۰ «وظلم النفس شاع إطلاقه في القرآن على الشرك والكفر وأطلق أيضاً على ارتكاب المعاصي» ۶*۳ ‏٠ «والظلم هو الشيء الذي لا يحق فعله ولا ترضى به النفوس السليمة والشرائمٌ» واشتهر إطلاق ظلم النفس في القران على الكفر وعلى المعصية «*۶۷٠. ‏+ « وهذه الاية وإن كانت واردة في شأن المشركين المؤذين للمؤمنين فهي تشير إلى تحذير المسلمين من مشابهتهم في اقتراف السيئات استخفافاً بوعيد الله عليها لأنهم في ذلك يأخذون بشيء من مشابهة حسبان الانفلات» وإن كان اومن لا يظن ذلك ولكنه ينزل منزلة من يظنه لإعراضه عن الوعيد حين يقترف السيئة (ر١۷١٠. ‏۰ « والتقوى الشرعية هي امتثال الأوامر واجتناب المنهيات من الكبائر وعدم الاسترسال على الصغائر ظاهراً وباطتا جل لحا هرجا شه عقا لار اها ومد نام بالعقاب دون اللمم»"۷*'- ‏س Gl ۸ ` CA A ROKR ‏ا 9 ا‎ e e e . : ‏سا :لزت‎ TAA es, oa A 4 A A 7 a e ‏ل‎ aA A7 DW 77 : VR EI ee ee e ۶ *, e pres, o ۲ ۰ ‏٣ اب‎ TRAD UA UU U Ure Ua i DS URDU من أقوال ابن عطية ۰ « ور السيئة ) التي في هذه الآية هي الكفر والمعاصي ممن حتم الله تبارك وتعالى عليه من أهل المشيئة بدخول النار»۷۷*٠. ٠ «والسوء في هذه الآية يعم الكفر والمعاصي ...»*°٠. « وهذا الال حاد والظلم يجمع جميع المعاصي من الكفر إلى الصغائر فلعظم حرمة المكان توعد الله تعا ى على نية السئية فيه»"*٠. 2 « افوا هناعامة في اتقاء الشرك واتقاء المعاصي بدليل أن اللفظة إنما جاءت في مدح لهم فلا وجه لقصرها على اتقاء الشرك وحده» وأيضا فالمتقي العائذ قد يسه طائف من الشيطان إذ ليست العصمة إلا للأنبياء عليهم السلام»*^”٠. ۰ « ... وتعم السيئات ها هنا الكفر والمعاصي» فمثل سيئة الكفر التخليد في النار» ومثل سيئة المعاصي مصروف إلى مشيئة ٠" الله تبارك وتعا ی»۲٠٠٠. من أقوال الشيخ السعدي + « ومن جاه بالسَّة اسم جنس» يشمل كل سيئة ٢۱۶۹۳. ٠ «واعلم أن عمل السوء عند الإطلاق يشمل سائر المعاصي الصغيرة والكبيرة ... وكذلك ظلم النفس عند الإأطلاق يشمل ظلمها بالشرك؛ فما دونه»**٠. ٥ « وقال هنا: لوست امَو بَة للذينَ يَعْمَلونَ السات أي: المعاصي فيما دون الكفر»**٠٠. ‎o‏ ) طِوَالذينَ عَملوا اسنات من شرك و کبائر» وصغائر. ‏# من أقوال الإمام ابن كثیر ‏+ « وقوله تعالى: ومن جا بلسي فَكبِثْ وُجُوهُهُم فى التاركه أي من لقي الله مسيئاً لا حسنة ل أو قد رجحت سيئاته على حسناته كل بحسبه» ولهذا قال تعالى: هل ترون إلامَا كسم تعْمَلونگ»*٠. ‏# من أقوال الشوكاني ‏٥( والراد بالسوء: القبيح الذي يسوء به ل أو يَظْلمْ َفْسَهُ # بفعل معصية من المعاصي» أو ذنب من الذنوب التي لا تتعدى إلى غيره»٨٠. ‏° « والمراد هنا کون منَ الظْلين4 لأنفسهم بالمعصية)*٠. ‏° « لل والذينَ كسَبُوا السات جرَاء سَيَةعثْلهَا ‏ هذا الفريق الثاني من أهل الدعوة ... والمراد بالسيا. إما الشرك أو المعاصى الى ليست بشرّكء وهي ما يتلبس به العصاة من المعاصي ... ما لهم مناه من عَاصم 4 أي: لا يعصمهم أحد كائناً من كان من سخط الله وعذابه» ا مالهم من 4 دمن يمهم كمايكون لس رو ن د ما تد ما توو في اسن من الذميمة ل أضحْبُ التار هم فيها لدو ن 4 وإطلاق خروج عصاة امو حدین»۶۹۱٠ ‏# من أقوال القرطبي ‏° « والفاحشة تطلق على كل معصية »۹۲١٠. ‏.. والمراد بالسيئة: ‎EME AM ‏٠‎ A9 5 Ff ANZ N ‏م .7 ™~ 7.0 و . کک ي.‎ 7y 1: AA 4 ‏ا‎ ORO IEAM RM ORIENT . ‏ب کن 0 لذ‎ r َ ۰ ‎N ‎۹ ‎AR ۱ ۱ ۰ e_ A EE TL E ‏١ ‎WE e‏ ‎RAN SN‏ ‎He ‎“4 2R Re C3 7 = = ‏ان ندرا‎ 6 PER dr EER 0 PEERY 6 2 EES UD ‏ل‎ Ets 27 ‏لحن‎ e 0 .. السوء ء في هذه الآية «والأنعام» طوَإذا اء الذي ومنُون باياتنا افقَل سلام م عَليكم كنب ربک 22 ف رة من عمل مك شو بالف قاب من تنده اعا فود رح رالامام؟ ٠ يعم الكفر والمعاصي؛ فكل من عصی ربه فهو جاهل حتی ینز ع عن معصیته»۱۶۹۳. ٠ « وهذا الا حاد والظلم يجمع المعاصي من الكفر إلى الصغائر؛ فلعظم حرمة المكان توعد الله تعالى على نية السيئة فيه»*؟*٠. ِ ٠ «قوله تعالى: :الذي كَبوأ يات أي عملواللعاصي. وقيل: الشرك . .. اله من الله ېه أي من عذاب الله. ف من عَاصم 4 أي مانع نهم منه .. 2 من أقوال أبي السعود 0 «( والمرادُ بالسوء المعصية صغيرة كانت أو كبيرة ((٦۹١٠. من أقوال القمي النيسابوري ‎o‏ ) وقوله ل سَيَةَ 4 يتناول جميع المعاصي صغرت أو كبرت» فضم إليها شرط آخر وهو كون السيئة محيطة به ليختص بالكبيرة ... والكبيرة تستر الطاعات» ومن جهة أن الكبيرة تحبط الطاعات وتستولي عليها إحاطة العدو بالإنسان بحيث لا يتمكن الإنسان من الخلاص عنهم»۶۹۷٠. من أقوال الخازن ٠ « ل للذينَ يَعْمَلونْ السُوءَ ¶ يعني الذنوب والمعاصي سميت سوءا لسوء عاقبتها إذا لم يتب منها 24 # من أقوال عامر سعيد الزيباري 0 « ل وَمَن يعمل سوا أو يلم فْسهُ م يَسْعَعْفر الله يجد الله عَفُورَا رَحيمّا ‏ «سورة النساء: “٠ ( والسوء يشمل الكبيرة والصغيرة وكل ما دون الشرك»**. # من أقوال الألوسي ە « وتفسير الا حاديا ذكر هو الظاهر فيشمل سائر الآثام لأن حاصل معناه الميل عن احق إلى الباطل وهو محقق في جميع الأثام وكذا المراد بالظلم عند جمع وجمعهما على هذا للتأكيد» وقيل: المراد يذلك الشرك ول يرتضه ابن أبي مليكةء فقد أخرج عبد بن حميد أنه سئل عن قوله تعالى: ومن يرذ الخ فقال: ما كنا نشك أنها الذنوب حتى جاء أعلاج من أهل البصرة إلى أعلاج من أهل الكوفة فزعموا أنها الشرك»١٠٠٠. ۰ « ل وَالَذِينَ عُملوا السات 4 أي سيئة كانت لعموم المغفرة ولأنه لا داعى للتخصيص »١١٠٠. أقوال الإمام الطبري بين الدعوة والتطيق وحينما تقر تفسير الإمام الطبري لقوله تعالى: ل بَلى مَن كسب ً َة حاط به حَيلكه فوك أصَحابٌ التار هُمْ فيهًا خَالدُونَ 4 ونعرض رواياته على اليزان العادل الذي رسمتة الأمة الإسلامية لنفسهاء والذي نادى به الإمام الطبري نفسه في مواضع عديدة من تفسيره» فإننا ندرك عدم تقيد الإمام الطبري بالمنهج الذي دعى إلى تطبيقه عند دراسته موضوع مصير عصاة المسلمين يوم القيامة. قال الإمام الطبري :) وإنما قلنا: إن السيئة التي ذكر الله جل ناوه أن من كسبهاء وأحاطت به خطيئته فهو من اهل النار اللمخلدين فيها في هذا الموضع إنماعنى الله بها بعض السيئات دون بعض» وإن كان RRR MAME ERD r CMR MRE ‏ر“‎ ‎n . 4 " ً‏ ا ۹ 7 ‎A‏ م 2 م 2 : ‎A a‏ ٠ ‎f A‏ ج ی 2 ‎a‏ َ 3 ہے ‎Sr tee e o‏ 1 او و ۶ ‎EA EOL SS AOSA E S0 e‏ 4 ا ‎My e, e‏ از 9 ےم ا 2 ۳4 ل ‎n f‏ ‎UU SERD CU i TE Ca o Cry U Cy Cys Cry o Cr r CG Co‏ معا نحین. ‏ظاهرها في التلاوة عاماء لأن الله قضى على أهلها بالخلود في النار» والخلود في النار لأهل الكفر ‏بالله دون أهل الإيمان به لتظاهر الأخبار عن رسول الله ييه بأن أهل الإيمان لا يخلدون فيهاء وأن ‏الخلود فى النار لأهل الكفر بالل دون أهل الإيمان ب۱۰ . ‏من هذه الأقوال التي سطرها الإمام الطبري هنا نلاحظ الآتي:- آولاء هذا القول الذي سطره الإمام الطبري هنا يعارضه التطبيق العملي منهج تقييم الروايات» فلقد تبين ضعف جميع الروايات التي فسرت < السيئة ) بر الشرك ) فقطء وبهذا ت تبقى الآية الكرية على ظاهرها من غير تخصیص. قال سماحة الشيخ الحخليلي حفظه الله تعالى: « وكثير من هذه الأمة راقت لهم - مع الأسف الشديد - هذه العقيدة التي سرت إِليهم من الأفكار اليهودية ٠ البحتق فاخذوا يوولون الأبات الوعيدية تأويلاً بعيدا عن مدلولها البين» ويحرفون معانيها حتى تتفق مع معتقداتهم المخالفة للتصوص الجليةء فحصروا السيئة هنا في الشرك مع فقدان أي قرينة شرعية أو وضعية تقيد إطلاقها إلا ما توهموه من أن قوله تعالى: «وَأحاطت به خَطِيكه يدل على ما ذهبوا إليه والحقيقة عکس ما قالوه كما سيأتيكم بيانه»' ا ‏وقد تنبه لهذه الحقيقة التي صدعت بها آيات الله تعالى والتي تبخرت أمامها أقوال الضعفاء الزائفة- العلامة الألوسي حيث قال:» ... وقد يفسريعا هو أعم من ذلك كما يفسر ظالَذينَ اموا .عن وجد منه مايسمى ظلما مطلقا ... وإلى التفسير الثاني*٠٠٠ - وما أصعبه على الناس اليو بل في غالب الأعاصير من تفسير ذهب أكثر الفسرين» قالوا: وإذا كان حال اليل في ا جملة إل من وجد منه ظلم ما في الافضاء إل مساس الناس النار فما ظنك يعن ييل إلى الراسخين في الظلم كل اميل ويتهالك على مصاحبته ومنادمتهم› ويتعب قلبه وقالبه في إدخال السرور عليهم› ويستنهض الرجل والخيل في جلب النافع إليهم؛ ويبتهج بالتزيي بزيهم والمشاركة لهم في غيهم. ويد عينيه إلى ما متعوا به من زهرة الدنيا الفانية. ويغبطهم يما أوتوا من القطوف الدانية غافلا عن حقيقة حقيقة ذلك ذاهلاً عن منتهي ما هنالك! وينبغي أن يعد مثل ذلك من الذين ظلموا لا من الراكنين إليهم بتاءً على ما روي أن رجلا قال لسفيان: ني أخيط للظلمة فهل أعد من أعوانهم؟› فقال له: لا أنت منهم والذي يبيعك الإبرة من أعوانهم»" `٠ وقد قال حقي البروسوي*:٠٠ كلاماً شبيها لهذا الكلام الذي سطره الألوسي هنا وكله دعوة إل ‏الفرار عن الظالين وأعوانهم ‏ثانياء وهذا القول الذي ذكره الإمام الطبري هنا لا يقره منهجه الذي صرح به في مواضع عديدة من تشسير» حیث قال:- ٥ «فمن ادعى ۀ في التنزيل ما ليس في ظاهره كلف البرهان على دعواه من الوجه الذي يجب التسليم له»": 0 ٠ وقال أيضاً : « وغير جائز إحالة ظاهر التنزيل إلى باطن من التأويل لا دلالة عليه من نص كتاب ولا خبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا إجماع من الأمة ولا دلالة من يعض هذه الوجوه»"' 0 0 وقال الإمام الطبري مبينا سبب عدم ذكره لرواية جاءت منسوبة إلى ابن عباس: « ... وهذا قول یذکر عن ابن عباس من وجه کرهت أن أذکره لضعف سنده ... »۱۳٠۱. فهذه الأقوال التي نقلناه عن الإمام الطبري هنا تكررت كثيرا في تفسيره» ولكنه م يطبقها على الروايات التي سطرها عند إثباته لر فكرة خروج عصاة المسلمين من النار )» فد وجدنا في تفسیره ‎WW) ARCOM IRAE RAM RAR RAM RAR r RARER ARD) E a e e ‏ر‎ e 7 0 ‏ی ا ی ر‎ DAC A O ۱ ‎ ۱ N AA ‏ا ا‎ AMAR OME (۸) ‏ر‎ e KAR 2 7 e ‏ی‎ سام رغ ‎RSE ty‏ ان ‎tn OY 1 REIS 7 EYA‏ 01 ن 0 ‎tS 6 RESA ER 1 RRA‏ ا روايات ضعيفة السند منسوبة إلى الرسول ييه وإلى ابن عباس وغيره من الصحابة الكرام كام وم يردها الإمام الطبري بل أخذ بها في تخصيص آيات الله تعا ى الظاهرة البينة. وقد أدرك هذه الملاحظة على تفسير الإمام الطبري الدكتور محمد حسين الذهبي» حيث قال:» ثم إن ابن جرير» وإن التزم في تفسيره ذكر الروايات بأسانيدهاء إلا أنه في الأعم الأغلب لا يتعقب الأسانيد بتصحيح ولا تضعيف» لأنه كان يرى - كما هو مقرر في أصول الحديث - أن من أسند لك فقد حملك البحث عن رجال السند ومعرفة مبلغه من العدالة أو الجخرح؛ فهو بعمله هذا قد خرج من العهدةء ومع ذلك فاين جرير يقف من السند أحيانا موقف الناقد البصير فيعدل من يعدل من رجا الاستاد» ويجرح من يجرح منهم ويرد الرواية التي لا يثق بصحتهاء ويصرح برأيه فيها.عا يناسبها ...»۱٠۱. شالشا: الإنسان في عقائده وسلوكياته بين مقلد وباحث عن الصواب؛ فالمقلد المتبع لأقوال الناس من غير دليل ثابت هو بمعزل عن البراهين» وأما الباحث عن الأدلة والمطبق لها في ميادين العقيدة والحياة فهو صاحب احق الظاهر. ٠ قال الإمام الرازي في تفسيره لقوله تعالى: طوَمنْ أَصَل من ابع َو بعر هُدّى من الله :) وهذا من أعظم الدلائل على فساد التقليد وأنه لا بد من الحجة والاستدلال «١١٠٠. ۰ وقال الإمام الرازي أيضا: « ... ثم قال تعالی: : «وَمُمْ يَعْلمُونَ وهذا القيد يدل على أن الشهادة باللسان فقط لا تفيد البتةء واحتج القائلون بأن إعان المقلد لا ينفع البتةء فقالوا بيّن الله تعالى أن الشهادة لا تنفع إلا إذا حصل معها العلم والعلم عبارة عن اليقين الذي لو شكك صاحبه فيه لم تشكك وهذا م يحصل إلا عند الدليل فثبت أن إمان الد لا بشع اليعة ...۳٠ ۱: ٠ وقال القرطبي: « ... وأن التقليد لا يغني مع عدم العلم بصحة المقالة ...»*١٠٠. ٠ وقال الإمام ابن كثير: « الى في هذه الي أن دين ليس بالتحلي» ولا بالتمني» ولكن ما وقر في القلوب» وصدقته الأعمال» وليس كل من ادعی شیئا حصل له.عجرد دعواه ولا کل من قال: انه هو على الحق» سمع قوله .جرد ذلك؛ حتی یکون له من الله برهان»*٠٦۱. وخلاصة القول: لقد بين لنا منهج الإسلام ضعف جميع الروايات التي قالت بخروج عصاة المسلمين من نار جهنم. وقال علماء المسلمين إنه لا علم ولا يقين بدون حجة واضحة. والقول بخروج عصاة المسلمين من نار جهنم هو ضرب من التقليد الذي لا أصل له في كتاب الله تعالى ولا في سنة رسوله عه . ولقد تبين لنا أن ر السيئة ) تشمل المعاصي الكبار» والروايات التي خصصتها بالشرك والكفر فقط روايات ضعيفة. ۱ فعلينا اتباع الأدلة الصحيحة و ترك التقليد المبني على الضعيف من الأقوال . وعلى المتلبسين بالسيئات من أفراد هذه الأمة الرجوع إلى الله قبل نزول الحكم الإلهي الذي جاءت به آيات الله تعالى البينات. ق 8 ‎ERR‏ 4 3 ناوات ر ER ‏و خر‎ ‏ر‎ ن ر ‎CU 6 AEN tS 1 rG: 5# CST, A ESEN‏ 6 ی 2 ‎A ARIES 51 ER J e‏ انان سعا م ا مه ۳۹ ۱ لعسم الخامس روايات وأقوال فی تفسيرقوله تعالى: _ ِن رار لقي تعيم * وإ الفُجَار لفي جحيم *يَصلَوْهَا َم اين * وما م عَنْهَا عاي * وَمَا دراك ما يوم اين * ثم ما دراك ما يوم الذين * يَوْمْ لا َلك َس نفس شَيًا وَالَْْر مده 4 الاسر ۳ ۱( معنى كلمة: ف الفُجَارَ 4 حسب ما جاء في كتب اللغة. جاء في لسان العرب: : « وفُجر الإنسان يَفُجْرُ فُجرا و فجورا: بعت في المعاصي . .. الفُجار: : جمع فاجر وهو المُبعث في المعاصي والمحارم ... وفْجَرَ الرجل بالمرأة يَفُجر فُجورا: زنا. وفجرت المرأة: زنت. . ورجل فاج من قوم فُجار وفَجَرَةه وفجور من قوم فجر ... وقوله عز وجل: ط بل بريد الإنسَان ليَفَجْرَ أَمَامَهُ 4 ؛ أي يقول سوف أتوب؛ ويقال: يكثر الذنوبَ ويوخر التوبة» وقيل: معناه أنه يسوّف بالتوبة ويقدم الأعمال السيّة؛ قال: ويجوز والله أعلم » ليكفر .ما قدّامه من البعث ... والكاذب فاج والمكذب فاج والكافر فار لميلهم عن الصدق والقصد . وجاء في القاموس المحيط: «والفَجْرُ : الاعات في المعاصي والرّنى ... وفُجْرَ : فَسَقَ وكذبَ؛ وكذبَ» وعصى» وخالف »۷٠٠٠. وجاء في تاج العروس: «ى أصل رالفَج الشّيْ ثم اسْتُعْمل في رالانبعاث ف في العاصي) والمحارم دوالَنى› وزکوب کل ام فیح کین كاذه او کرب رکاشخور فی .. رو فُجَرَ فَجُوراء حَصى وخالف» وبه علب قَوْلهم في الدعاء: «ونخلغ نترك مَنْ يَفَجرُك» فقال: من يُصيك وَمَنْ يُحالفك 0 0 - حسب ما جاء في كتب اللغة العربية - هو: الإنبعاث في المعاصي وارتكاب الفواحش العظام التي توعد الله عليها في الآخرة بالعذاب الأليم. قال الشيخ السعدي في تفسيره: ا« وإ الفُجَارَ الذين قصروا في حقوق الله و حقوق عباده الذين فجرت قلوبهم ففجرت أعمالهم لإلفى خیم أي: عذاب أليم في دار الدنياء ودار البرزخ› وفي دار القرار. «يَصُلَوَْهَاه ويعذبون بها أشد العذاب ليم الدين أي: يوم ا جزاء على الأعمال. ل وَمَا هم عَنْهَا بغائيين هه أي: بل هم ملازمون لھا لا یخرجون منها »۹ ۱۱. فكل الذين فجرت أعمالهم فقد حكم الله عليهم في هذه الآيات الكرعة بالعذاب في نار لا يغيبون عنها. وليس في هذه الآيات ولا في غيرها حكم بالعذاب الموٴقت في حق قوم دون قوم. Ç4) ORCC MOREA E CAM RAR LRA E ARRAS 2 K2 KV ‏ر‎ Ca iri es Ue ur ese es aii ‏ڭڭ حى‎ إلا تصورات عقلية قاصرة متناقضةء وتوجهات مذهبية لم تهذبها الآيات الكرية ولا روايات صحيحة ثابتة عن رسول الله عه . فالحكم با خلود في النار» أو الخروج منهاء لا يرد إلى عقول البشر في إثباته أو نفيه؛ فالناس تبع ا جاء به قال ابن عاشور: «والمراد بظالفُجار هنا: المشركون؛» لأنهم الذين لا يغيبون عن النار طرفة عين وذلك هو الخلود» ونحن أهل السنة لا نعتقد الخلود في النار لغير الكافر. فأما عصاة المومنين فلا يخلدون في التار وإلا لبطلت فائدة الإيعان »٠٠٠٠. كنا نتمنى من العلامة ابن عاشور أن يرتقي بطرحه عند هذا الموضع إلى مستوى يليق .عكانته العلمية التصورات التى د تستقر عليها عقائد المسلمين. وما قا اين عاشرر هنا فا هو حمل لعاني الأيات لتوافق مع أفكار متها القرآن وم تات بها سنة متواترة عن الملصطفى ‏ َء وإن كثرت الدعاوى التي لا أصل لها فما هو دليل اين عاشور في حمله معنى للْتُجَارَ عل أهل الشرك فقط؟. فكان على ابن عاشور توجيه الأفكار إلى الأخذيعما صرح به القرآن الكريم» لا أن يجعل أفكار الناس مخصصة لأحكام الله تعالى. وكان على ابن عاشور تطبيق أصول التفسير التي اختصرها العلامة الشوكاني بقوله:». .. واشدد يديت في تفسير كتاب الله على ما تقتضيه اللغة العربيةء فهو قرآن عربيٌ كما وصفه الل فإن جاءك التفسير عن رسول لل صلى الله عليه وسم فلا تلفت إلى غير وإذا جاء تهر لل بطل تهر معقل» وكذلك ما جاه عن الصحابة ّم فإنهم من جملة العرب» ومن أهل اللغة ومن جمع إلى اللغة العربية العلم بالاصطلاحات الشرعيةء ولكن إذا كان معنى اللفظ أوسع ما فسروه به في لغة العرب» فعليك أن تضم إلى ما ذكره الصحابي ما تقتضيه لغة العرب وأسرارهاء فخذ هذه كلية تتفع بهاء وقد ذكرنا في خطبة هذا التفسير ما يرشدك إلى هذا ۱۱. فهذه الكلمات التي سطرها العلامة الشوكاني لم تجد لها حظاً من التطبيق عند جميع من قال بالعذاب الموّقت. فعلى ( الفجار ) ممن انتسب لهذه الأمة عدم الركون إلى أقوال الناس التى جاء القرآن بضدهاء وعليهم الأخذيما قاله الله تعالى في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ‎MARIAM ICM 2 (۸)‏ زان ‎RRM CAMA EAR ICM‏ خاو uD U ‎e‏ نلخص ما جاء ك هذا الفصل 2 التقاط الاآتية:- ‏لقد ذكر في هذا الفصل آيات قرآنية كريعة فيها الوعيد بالعذاب الشديد الخالد الثابت الملازم لمن فجر وعصى الله تعالى. ‏ودلالات الآيات القرانية الواضحة في وعيد أصحاب الكبائر نم يأخذ بظاهرها أصحاب فكرة الشفاعة لأهل الكبائر» فقد قاموا بتقييد معانيها بروايات ضعيفة أبطلها منهج الأمة الصائب. ‏ولقد لعبت التوجهات المذهبية عند القائلين بالشفاعة لأهل الكبائر دورا في ترجيح ما ذهبوا إليه على حساب مدلولات الآيات القرآنية الكرعة والأحاديث النبوية الصحيحة. ‏والمنهج الإسلامي المتبع في تقييم الروايات يرد كل ما خالف ظاهر القران الكريم وظاهر السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. ‏السوبة ا رسول ا علد والسوية إل سلف هذه الأمة من الصحابة كم - مم السعي إل معرقة معاني ) مفردات الألفاظ من لغة العرب ومدلولاتها واستعمالها بحسب السياقف 1 ‏« وليس لأحد أن يحمل كلام الله ورسوله على وفق مذهبه» إن لم يتبين من كلام الله ورسوله ما يدل على مراد لله ورسوله» وإلا فأقوال العلماء تابعة لقول الله تعالى ورسوله عََء ليس قول الله ورسوله تابعا لأقوالهم ٢۳٠٠. ‏ومعنى (السيئة) ورا خطيئة ) ودالظلم) يشم| كل معصية يرتكبها الإنسان في جنب الله تعا ى. والأقوال والروايات التي فسرت (« السيئة › ور الظلم ) ور الخطيئة ) برالشرك ) ورالكفر ) فقط هي أقوال وروايات ضعيفة أسقطها منهاج الأمة الإسلامية. ‏وعلماء المسلمين حينما طبقوا المنهاج الصائب في دراساتهم صرحوا بأوضح عبارة أن معنى ‹ السيئة ) و الخطيئة ) ور الظلم ) يشمل جميع المعاصي. ‎IRE RE 0 CR 9 SAR OR OR ORM RG 3 ‎ِ ُ CAE ‏وی‎ ‎7 e ‏م‎ a a a Za a o. 75 CW € ‏ن نان معام ا‎ 4 Pt Uu 4 E 1 U E Ci RRR 3 ‏خائمة الفصل الثالت‎ ‎ - aA. A e ‏ر‎ Rea 4 ۹ ۹ a ‏م‎ ‘ PSA CE SRR PSR AEN ISE CG CU Cin 0 na OER ‏ر ا‎ 0 SE 6 ‏ر نحن ا‎ E خائمة البحث ٠ في خائمة هذا البحث نختصر الدعوة إلى تطبيق مناهج الأمة الإسلامية» وما تم عرضه من أقوال حول روايات الشفاعة في الفصول الماضية في النقاط الآئية:- ٠ هذه الأمة الكريعة جعلها الله تعالى أمة وسطا تقاس بها أحوال الأ السابقة واللاحقة. فالأم لا تنال حضاراتها إلا إذا كان لها حظ وافر مما دعت إليه أمة الإسلام من مبادئ وقيم. ۰ قد سيقت هذه الأمةبعادتها ونظرتها للستقيمة عن الأخرة والدنيا كل الام ققد جاء في كناب ال تعالى بيان واضح أن المرء مؤاخذ يما يعمله ولن يجد له ولي ولا نصيرا إن هو تعدی حدود الله تعالى فقد قال الله في محكم كتابه مخاطباً أفراد هذه الأمة: ل ليس بِأَمَانَكمْ و ولا أمَاني أل الكتاب مَن يَعْمَل سوا يخر به ولا يِذ لَه من دُون الله ولي ولا تصيرا 4. ۰ وبسبب المسؤولية العظمى التي يتحملها الإنسان المسلم في هذا الوجود وجب عليه أن يكون قرآنا يهشي على وجه الأرض» ذاكرا دائماً مصيره الأخروي وهو يسعى في هذه الدنياء وقارعا أبواب التوبة والإنابة والرجوع إلى الله إذا ما نرغه الشيطان في لحظة من لحظات الضعف الإنساني. ‎S>‏ كم الله تعالى في الآخرة لا يتغير لتعدد أفكار البشر في هذه الدنياء فلن يكون هناك حکم خاص لن قال بالشفاعة لأهل الكبائ› ولن يكون هناك حكم خاص آخر لن قال بعدم الشفاعة لن أُتى يوم القيامة بذنوب تدخله النار والعياذ بالله تعالى. فالقانون الاإلهي سوف يطبق على الجميع يوم القيامةء فالمعيار هو الاإعان الصادق والعمل الصالح والتوبة التصوح. فما على البشر إلا الر جو ع إلى مصادر العقيدة الإسلامية التي لا تخطئ لأخذ التصور الصحيح منها عن الآأخرة وأحوالها. ‏٠ وطريق الإنسان في عبوره إلى الأخرة ينقسم إلى طريقين بعد الخروج من القبور وبعد الحساب الأخروي:- ‏طريق إلى الجنة الدائمة الخالدةء وسيسلكها الأنبياء والرسل وكل من سار على نهجهم. ‏وطريق إلى نار جهنم الخالدةء وسيسلكها كل من تعدى حدود الله تعالى وجاء يوم القيامة بذنوب يدخل ‏يسببها من أبواب ا جححيم. ‏٠ والقول بأن من أصحاب الكبائر من المسلمين قد لا يدخلون نار جهنم وإذا دخلوا فيها سيخرجون منها بعد حين من الوقت» هو قول لم يات في كناب الله تعالى» ولم يأت في رواية صحيحة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكل الروايات التي روجت للشفاعة لأهل الكبائر في أوساط اللسلمين ردها منهج الإسلام القوي العادل ولم يحفل بها. ‏٠ والذين قالوا بالشفاعة لأهل الكبائر يوم القيامة أولوا ظاهر القرآن الكرم والأحاديث الصحيحة بروايات ضعيفة وتصورات عقلية. ‏٠ والأدلة لي نطقت بخلود أصحاب الكبائر في النار دلالاتها واضحة جلية قوية لأنها ايات قرانيةء وأحاديث صحيحة يقرها م منهج الامة في ت قم اروایات. ‏مى السا على لوحي وان لصح عل لري وام فما ان من آم ونه عن لال ورسوله - 4ٹ عة - من خلال السنة الصحيحة وجب علينا أن نلبي مسرعين بدون تلكو أو تراجع فعلا ‏کہ ‎SNN N I N A . UN ey . . ۹‏ ~= ا ر ۹ ۷ ا ‎pemo ensnemnnemaxemagamaxemnenmngmaemasee CM)‏ ر ‎a 2 » e‏ 1 ي“ ‎KAR O‏ و ‎a A‏ ب ر ںی ‎eA‏ 4 4 71 2 ‏ی‎ 2 j e A ‏٨ ۹ ۳ م 2 ٠‎ r ‏کک‎ ۹ r ¥ ۸ ‏م‎ ‎۰ e . e 77 e 0 1 e ۹ . 9. . 8 . ‏ا‎ . A f0 TEI . . O DAU SL DE TE Cn E U U Cry Ci U Cy UU DU وتركا ... ولذا كان السلف - رحمهم الله - يدورون مع النتصوص حيث دارت ويحكمون على الرجل بأنه على الطريق ما كان على الأثر «*"٠٠. فهذه المبادئ التي أشير إليها هنا م يطبقها القائلون بالشفاعة لأهل الكبائر كما تبين لنا في فصول هذا البحث» والذين قالوا بعدم الشفاعة لأصحاب الذنوب يوم القيامة قد أخذوا بهذه الأسس في دراساتهم وكتاباتهم. ٠ ولقد تبين بعد العرض على منهج الإسلام أن « روايات الخروج من النار معارضة لنصوص القران› وروايات الخلود فيها متفقة معهاء ويتعين المصير في مثل هذه الحالة إلى ما اتفق مع القرآن لا إلى ما خالفه رر۲۶٠٠. ۰ ولقد تيين بعد عرض الروايات على منهاج الأمة أن القائلين بالشفاعة لأهل الكبائر م يتقيدوا بامتهج الذي وصفه أحدهم بقوله: ا« من ما منهج التفسير الصحيح السليم من الانتحراف والخطاً والذي عليه السلف الصالح رحمهم الله طرح الأحاديث الضعيفة وللوضوعة وعدم الاعتماد عليها يقسي كلام الله عز وجل . .. والحديث الضعيف» والموضوع يعود أصلهما ومنشأهما إلى الشك والضعف والجهل والكذب فلا يجوز الأخذ بهما في تفسير القرآن الكريم ولأنه من أول مصادر الدين فلا يوضع أساس الدين على حدیث ضعیف غير ثابت فضلاً عن أن ينی على حديث موضو ع یعلم کذبه وافتراءه»٠٠. ٠ ومن شأن فكرة الخروج من النار والشفاعة لأهل الكبائر جر أفراد هذه الأمة إلى الشر بارتكاب الفوا حش التي حرمها الله تعالل» وما هذا الاتحطاط الذي يدب في أوساط المسلمين إلا من إفراز ات هذه الفكرة اليهودية المنشاً. والذين يتساءلون عن الخلل وأسباب الانحطاط والضياع الذي تعيشه أمتنا اليوم عليهم الإدراك أن السبب وراء هذه المفاسد كلها هو القول المنتشر: « فالعصاة الذين سيشفع فيهم صلى الله تعا ى عليه وآله وسلم ويخرجهم من النار» هم أصحاب كبار الذنوب كالقتل والزناء واللواطء والشرب» والسرقةء وأكل مال اليتيم؛ والتعامل بالرباء والديائةء والسحر والقذف والحكم بغير ما أنزل اسف والكذب؛ وهجران المسلم؛ والغيةء والنميمة› والكهانة والعرافة› واللكس؛ وأمثال هذه القاذورات العظيمة تأصحاب ذلك هم لخر جون من التار بشفاعة نبينا صلى الله تعالى عليه واله وسلم وغیره من 2 فعلى الملصلحين ا هذه الأمة الطاهرة محاربة هذه الأقوال الباطلة ودعوة المسلمين كافة إلى عدم التعلق بأماني الشفاعة الكاذبة التي لا أصل لها في ميزان الإسلام. فکیيف يكون الإصلاح مع هذه الذنوب التي تهدم الأفراد والأم والشعوب؟!. ۰ ومن شأن عقيدة خلود أصحاب الذنوب الكبيرة في النار -إذا طبقها أصحابها حق التطبيق- أن تخر ج معتقدها من ظلمات المعاصي إلى نور الطاعات» وأن تصنع منه كيانا طاهرا من دنس الذنوب»› ووقافا عند حدود الله تعالى› لأن مصدرها آيات بينات من كتاب الله تعا ى وروايات صحيحة من سنة الصطفى يَلةٍ. وأخيراً أقول لأفراد هذه الأمة الإسلامية إن رسالتنا لا تقف عند القول والتمدح عا كتبه السلف الصالح بل علينا بالعلم والتعليم والتطبيق. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين» والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ي ‎e‏ ۱۸۷ R0 r. ‏اكا‎ 9 TER 1 ‏وده شا‎ I 2 9 0 ‏وا‎ 1E ‏و‎ 0 3 3 CCR 7 e 3 ر ‎E‏ ‏ك ص . 2 سے ع ` ), ¥ 4 ‏انت‎ 6 a 6 ‏ڈنن‎ 3 e 6 Et 6 ‏ن‎ 1 ES a U 2 ‏ا عق ن‎ 0 بذ < < م ۱١. ١ . ۱۳. ٤. ٦۔ ۷. ۱۸. ۹. ٠۲. ۱٢۲. ٢۲. a ۱ . 2 2. UNV ALDS e الهوامشس لهذا لا يشمل هذا البخث مناقشة الأدلة العقليةء لأن العقل تبع للشرع؛ ولانه ليس للعقل بجحال في تأصيل أمور الغيب» ولكن ماله فهم النصوص من خلال ربط العلوم بعضها يبعض. قال الدكتور عصام أحمد البشير في بيانه للجهود التي قام بها علماء الإسلام في تأصيل العلوم وترتييها « وشأن الملصطلحات يستقر بعد الاستقرار التام» والكشف لو جوه المسالك ومناهج الاستدلال› وترتيها وفق قواعد منضبطةء وأصول محكمة » تمثل المعيار الذي يحتكم إليه» والمسار الذي يعول عليه في صياغات محددة الدلالةء بينة القسمات واضحة المعالم » ( أصول منهج النقد عند أهل الحديث» ص ٥ ) أصول منهج النقد عند أهل الحديث» ص ۷٠ أصول منهج النقد عند أهل الحديث» ص ۷ قراءةٌ وضوابط في فهم الحديث النبوي» ص ٢۲ الفرار من التار» ص ٦٠٦ تفسير الثعالبي» ج ١٠/ص ٢٢٥ . تفسير ابن عطيةء؛ ص ٤٤ ٤» من تفسير الاية ۸٤ من سورة النساء. تفسير الرازي» ج ٣۳/ص ۱۳۹ . قال الرازي: « واعلم أن هذه الملسألة من معظمات المسائل› ولنتذكرها ھھنا فنقول: اختلف أهل القبلة في وعيد أصحاب الكبائر .. (( قال الدكتور مسلم الوهيبي: « والشفاعة المختلف فيها بين علماء الإسلام أيضاً نوعان هما: أ الشفاعة لقوم من عصاة الموحدين استوجبوا النار بذنوبهم فيشفع يه لهم أن لا يدخلوها. ب.الشفاعة في من دخلها من أهل التو حيد من أمة محمد يٍََِ أن يخرجوا منها ». ( الفكر العقدي عند الإباضية» ص ۳۲۷) تفسير المراغي» ج ١ /ص ۸-۹۷٩ أثر الذنوب في هدم الأئم والشعوب» ص 4 ٦ أثر الذنوب في هدم الأم والشعوب» ص ۲۳ أثر الذنوب في هدم الأ والشعوب» ص ٢۲ أثر الذنوب في هدم الأمم والشعوب» ص ٢۲ تفسير القرطبي» ج۳ / ص۷٦٠ معارج الآمال؛ ج۱/ ص ١٤۱ مقدمة ابن خلدون» ص ١۷۳ء› فصل في المقاصد التي ينبغي اعتمادها بالتأليف وإلغاء ما سواها . تفسير السعدي؛» ص ٢٤ ۸۷ › من تفسير الآية ٢ من سورة المطففين. إغائة اللهفان من مصائد الشيطانء ج١/ ص ۱٦۲-۳٢۳ تفسير القرطبي» ج۷/ص ١٠ من تفسير الأية ۳۹٠ من سورة الأنعام. قال الدكتور طاهر حمود محمد يعقوب بعد أن أشار إلى قول الإباضية فى مصير أصحاب الكبائر في الاخرة: «. .. وراحوا يكفرون أهل الإسلام ويستييحون دماءمه وأموالهم بهذا التعصب العاري من الحجة والبرهان ».( أسباب الخطا في التفسير› ج ٢۲/ص ١١٦ ). أولا , هذا كذب على الإباضية › فحسبنا الله و; نعم الوكيل. وكتب الإباضيةء ومسلكهم منذ القرون الأولى من تاريخ الإسلام إلى الآن خير دليل على فساد هذا البهتان والافتراء. ILM ARM ELO ‏ۆک‎ MBAR CCMA EV MAMIE r A N e e e A A TI AA CT CGD Uri o U ry U VU U ‏زر‎ 1 ٤۲. ٥۲. ٢۲. ۲۷. ۲۸. ۹. ۳ ۱٢ء ٢۳ ٢۳„ ٤۲. ٥۲. ٢. ۷. ۸ ۹. آ١٤ ٢٤ ٢٤. ٤. ٥. NIRA RAR ARR ‏و‎ LX ‏م‎ A 7 N 1 A EY PE GUUS ر ثانياًء على الدكتور أن يعلم أن عقيدة الخلود في النار هي الرادعة لمعتقديها عن الكذب على المسلمين› والرادعة لهم عن سفك دماء المسلمين؛ وال ادعة لهم عن استباحة أموالهم. تفسير ابن عاشور» ج ١/ص ٢۲۸۰-۲۷۹ من تفسير الآية ۸ من سورة البقرة تفسير الشوكاني› ج١ /ص ۷۱ س س ی ی ceo andi تفسیر این عاشور» ج٤ /ص ۲٥۳-۱٥۱ تفسير القرطبي» ج ٥ /ص ۹٥١٠ تفسير القرطبي» ج٥ / ص ١٥١٠ تفسير القرطبي» ج٥ / ص ١٠٠٠ نقلاً من تفسير الإمام الطبريء ج٠ /ص١۲٠ . ونحو هذا القول ذكره الشوكاني ( تفسير الشوكاني ج ٠١/ص ١۰٦۷))› واين كثير( تفسير ابن کثیر ج۲ / ص۳۰۸ ). تفسير القرطبي» ج٥ / ص۹٥١٠ تفسير القرطبي» ج٥/ ص ١٥١٠ تفسیر ابن عاشور» ج٤ /ص ١٥۱ تفسير الطبري؛ ج١ /ص ۸٦۲ تفسير الطبري» ج ٣۲/ص ٣ » من تفسير الآية ٢٤٠۲ من سورة البقرة. تفسير القرطبي» ج ١ /ص ۷٥۸-۲٥۲ تفسير القرطبي» ج ١١/ص ١١٠ تفسير الرازي» ج ٣۳/ص ٦٦ تفسير الطبري» ج١ /ص ٢٦۲ تفسیر القرطبي› چ٥ اص٦ ٠ تفسیر ابن کثیر؛ ج۲/ ص ۸٦۲٤ ج۲/ص ۰۳۱۳ ج٥ / ص۸۳٥ تفسير النسفي؛ ج١ /ص ۷٤ تفسير الشوكاني› ج ٣۲/ص ٦٥٥ من تفسير الآية ٢۲ من سورة الأنبياء . وج ١ص ۱۱ من تفسیر الآية ۸٤ من سورة النساء. تفسير الرازي» ج۳/ ص ۲٦ء ج۳۲/ص ١۱۳ الدر الور ج۲/ص ۳۰۲٤ وج٤ /ص ۹٦٥ تفسير روح البيان› ج ١۱/ص ۱۲۷ 4 چ٥ /ص ١٤٠ ئ چە/ص ۱۹۲ 4ج۷ / ص ٢٤۳ ج۹ /ص ٢٤۲ ی افتاری. ‎VV VE‏ . وما ی م اتا کما قد توئرت عا أحاديث الشفاعة ی الله 6 7 ت الصحيح: «(شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي» ِ مثل قوله صلى الله عليه وسلم في لحد ا وقوله صلى الله عليه وسلم: «خيرت بين أن يدخل نصف أمتي النة؛ وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكثر؛ أترونها للمتقين؟ لا. ولكنها للمخنين التلوثين الخطائين». وقال ات د ې و ان وله كبائر قد يدخل النار» نم يخرج ا ‎VK‏ الفا ى ): « فالرجل الذي معه = ء من الا کر من / جموع اوی )ا رس ا ر ا ئ مرن أمتى» (محمو منها: إما بشفاعة اللبي عه وإما بغير ذللك؛ كما قال ي: «شفاعتي لأهل الكبائر من متي) ( بحمو ع ADEA) e A DIED ERY I RAM n و 70 ‎e ۰ CAY e AVN A A‏ ر . ‏ی ا‎ 0 e DEAR Ww 0 a > 1 « 4 ِ ‏ایا‎ SU ‏ان‎ u 0 OSE 6 ‏ڈنن‎ 4 ER 6 ER 0 ‏ا‎ E UT UU SC Uy 3 ‏ا‎ ۱٦٤ . ٢٣٢٤ء 71 ٤٤. ۷٧٤ . ۸٨٢٤ء ۹٤٤. ٠٣٤. ۱١٤٤ . ٢۳٤ . 1 ٤٤. ٥۲. ٦٤٤. ۷٣٤ . ۳۸ ٤. ۹٤. C2 ٤. ٥۲ ٤. الدر المتثور» ج۲/ص ٢٠٤-٢٠۳۰ تهذيب التهذیب» ت: ١۱۸۰ ج ١٠/ص ١٠٠ تهذيب الآثار الرواية: ٠4 ۹› ج /ص. ٠ . قال الإمام الطبري: « حدثنا نصر بن علي ا جهضه ویحیی بن داود الواسطي؛ » قال نصر : أخبرنا أبو أحمد وقال يحيى : حدثنا أبو أحمد قال: حدثا سفيان» عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أییه» قال: نزل على مسروق ضیف» فقال: سمعت عبد اله بن عمرو» يقول: سمعت رسول الله عه يقول: « من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الحنةء ولم يضره معه خطيئة› كما لو لقيه وهو يشرك به دخل النار» ولم ينفعه معه عمل) ). تهذيب التهذیب» ت: ٢۹٠٠٦ ج ٩۹/ص ٢۲۲۱-۲۲ تهذيب الآثار الرواية: ١٤ ٩ء ج ٢۲/ص ١۳٦ . قال الطبري: « حدثنا أبو كريب» قال: حدثنا معاوية يعني ابن هشام› عن سفيان» عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر» عن أبيه» قال: تزل شيخ على مسروق من أهل المدينق فحدثه عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله به يقول: « من لقي الله لا يشرك به شيئا لم يضره معه خطيئة» كما أنه لو لقيه يشرك به شيئا لم تنفعه معه حسنةء قال: فقالت قمير: لا تحدثوا بهذا شبابکم» ). تهذيب التهذیب» ت: ۷۰۸۸ ج ١٠/ص ۱۹۸ تفسير الطبري؛ ج ٢۲/ص ٢٢۲ ميزان الاعتدال» ت: ٤ ٤٤٥٤٠ ج۲ /ص ٤۷٤ تهذيب التهذیب» ت: ۸۹۲٥ ج۸/ص ۳۹۱ قال الطبري: « حدثني مسلم بن حاتم الأنصاري؛ قال: تنا بشار بن بكير الحنفي؛ قالا: تنا عبدالعزيز بن ابي رواد عن نافع عن ابن عمر؛ قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فقال: «أيها الاس إن الله نطول عَليْكم في مَقَامِكمْ هذل فقيل من مُخحسنکم وأغطى مُحُسنَكمْ ما سال وهب كم ليخُسنكم إلا التيعات فيما بكم أفيصُوا على اسم اللّه» فلما كان غداة جمع قال: «آيها اس إن الله قد طول عَليكم قي مقامكع هذ فقيل من شخسنکم وَوَهَب مُسيتكُم لمُخستكې والتبعات بكم عَوَضَهامنْ عنده أفيضواعلى اسم الله» فقال أصحابه: يا رسول الله أفضت بنا بالامس كيبا حزيناء وأفضت بنا الليوم فرحا مسرورا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”ني سألتُ رَبي بالامس شيا لم يُجد لي به ساله القبعات فأبى علي فُلِمَا كان اليَوْمُ أتاني جبريل قال: إِن رَبك فنك السّلامٌ ويقول العا صْمِنْتُ عَوَصّها منْ عنْدي» ». ( تفسير الطبري؛» ج۲ / ص٥۲۹ ( سنن آبي داود؛ الرواية: ٨٤٤٤ ص 1۷۰ اللستدرك على الصحيحين؛ الرواية: ۸۳۷۲ ج٤ /ص ١ ۹٤ مسند الإمام أحمد الرواية: ١۱۹۹۱ »› والرواية: ۱۹۹۹۰ مسند عبد بن حميد الرواية: ٦٢٥ ص ۱۹۰ تهذيب التهذيب» ت: ٩٥٠4ء ج٦ /ص ١۱۹۲-۱۹ تقريب التهذیب» ت: ۳۹۳۳؛ ج ٥١/ص ۷۸٥ مسند أبي يعلى» الرواية:۷۲۷۸ » قال أبو يعلى: «حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا يحيى بن ان حدٹنا حرملة ابن قيس عن أبي بردة عن ابي موسی قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمتي أمة مر حومة ليس عليها عذاب في الآخرة عذابها في الدنيا الزلازل والفتن والقتل»». انظر ص۰٩ من هذا البحث. تهذيب التهذيب» ت:66۹4۷7› ج۹/ص 4-457 ٥٤ IO MYM COMO CME MAMAN 3 را ی la r NOD e e 3 7 8 a ‏م‎ A WINN O A LN 3 e re ‏ھر . ~^ ۸ . ا 4 ی‎ 7 . . . ^ , 6 ۰ e 2 6 ‏ل ر‎ ‏ںان انان سعا م و‎ 0 PEER CU 0 uu AAS CR DS U SCD SC U ٤ ٤. سن ابن ماجة الرواية: ۲ ص ١1۹ , قال ابن ماجحة: )) حدثنا جبارة ب ِن الس . حدما كثير ن ليم عن انس ن مالك قاو : قال رَسُولٍ اله د و عذابهَا باديها. قرا کان يو ٤١٤٤. تريب التهذيب» ت: ‎YA alg o‏ ٤٤ ٤. المعجم الأوسط الرواية: ۹ ج١ /ص ۹٠٠ . قال الطبراني: « حدثنا أحمد بن طاهر قال نا جدي حرملة بن یحیی قال نا حماد بن زياد البصري قال نا حمید الطویل - و کان جارا لنا- قال سمعت انس بن مالك يقول سمعت رسول الله ييه يقول أمتي أمة مرحومة متاب عليها تدخل قبورها بذنوبها وتخرج من قبورها لا ذنوب عليها تمحص عنها ذنوبها باستغفار المؤمنين لها ».م يرو هذا ال حدیث عن حمید إلا حماد بن زياد تفرد به حرملة ). ٤ لسان الميزان ت: ١٠٠٠ ج١/ص ٠٠۲ ٤ . الستدرك على الصحيجين اويا ۹ ۷ چ ا و ا و عن أبي بردة قال ينانا واقف في السوق في إمارة زياد إذ ضربت بإحدى يدي على الأخرى تعجبا فقال رجل من الأنصار قد كانت لوالده صحبة مع رسول الله ي مما تعجب يا أبا بردة قلت أعجب من قوم دينهم واحد ونبيهم واحد ودعوتهم واحدة وحجهم واحد وغزوهم واحد يستحل بعضهم قتل بعض قال فلا تعجب فإني سمعت والدي أخبرني أنه سمع رسول الله يه ته يقول: إن أمتي أمة مرحومة ليس عليها في الآخرة حساب ولا عذاب إنما عذابها في القتل والزلازل والفتن. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه). ٥ . تقريب التهذيب» ت: ٤٦ ج ١٠/ص ٢۳۹ آ٤ العجم الأوسطء الرواية: ٩ ۹1« جاص ١١۱ . قال الطبراني: ) حدٹنا محمد بن علي بن حبيب الطر ائه في الرقي: تنا علي بن ميمون الرقي: ننا سعيد بن مسلمة الأموي» عن سعد بن طارق» عن ابي حازم عن أبي هريرة» قال: قال رسول الله عه : ( أمتي أمة مرحومة قد رفع عنهم العذاب إلا عذايهم أنفسهم بأيديهم) ». ۷ تقريب التهذيیب» ت: ٢٤٤۲ء ج ١۱/ص ٢٦۳ ۸٨ تفسير الثعالبي؛ ج١ / ص۰٢۲ 4 عون المعبود شرح سنن أبي داوت ج١۱ / ص۹٥۳ ۰. صحيح مسلم الرواية: ۷٦۲۷ء ص١٦۱۱ ۱ مسند عبد بن حميد الرواية: ۷٢٥ ص۱۹۰ ۲ تقريب التهذیب» ت: ٢٤۳۰٠ ج١ /ص ٤٦٥٤ 0.۲۳ ضعفاء النسائي» ت:۳۱۷ ٤ صحيح مسلم الرواية: ۷٦۲۷ء ص ١٦٠۱-٦١۱۱ ٥ مسند الإمام أحمد الرواية: ١۱۹۷۱ » والروايةه ٠۱۹۷ › والرواية: ۱۹۷۸۹ ٦ مسند الطيالسي؛ الرواية: 4۹ء ج١ /ص ٢٠٦۲ ۷. انظر ص ١١۱ من هذا البحث. 0.۸ صحيح مسلم الرواية: ۷٦۲۷» ص ١١٦۱۱ ۹ المستدرك على الصحيحين الرواية: ٤٤٦۷ء ج٤ /ص ۱٢۲ <02 RDC CA CAMCORDER IAA EA I و ‎A‏ ڑغی ‎e uuu Ue Ue Uu Ua UY‏ ن نن لاذ لانم ‏٠٦. ‏1۱٦٤. ‏آ٦٤. ‏۳٤ . ٤٦٤. ‏٥٦. ‏7٦7 . ‏۷ . ۸٦٤. ‏۹. ‏٠. ‏۷۱٤ . ‏281 ‏٢۷٤ . ٤۷. ٥. ٦٩٤. ۷٧ا۷٤ . ۷۸٤ . ۹٩ ٤. ۸ . ۸۱ . ‏۸۲٤ . ‏تقريب التهذیب» ت: ۳٦۲۷› ج ١۱/ص ٤٤٤ ‏تقريب التهذيیب» ت: ۱۱۸۲› ج ١٠/ص ١۹٠ ‏مسند الإمام أحمد الرواية: ۹ .سند الرواية هو: ( حدثنا أيو المغيرة وهو النضر بن إسماعيل يعنى القاص ثُنا بريد عن أبي بردة عن أبي موسی قال قال رسول الله له . ‎«O.‏ ‏تهذيب التهذیب» ت: ٩٤٤ ۷؛ ج ١٠/ص ۳۸۹-۳۸۸ ‏مسند الشاميين» الرواية: 46۷ › قال الطبراني: « حدثنا إيراهيم بن دحيم الدمشقي ثنا أبي ثنا الوليد بن مسلم عن ثور بن يزيد عن نصر بن علقمة أن ابا موسی کان يقول قال رسول الله یه: : «إن أمتي أمة مرحومة جعل اللّه عذابها بأيديها فإذا كان يوم القيامة أعطى الله كل إنسان من أمتي إنسانا من أهل الأديان يقال: دونك فداوك من النار» . ‏انظر ص ١٠ من هذا البحث. ‏المعجم الأوسط الرواية: ١» ج ٠١/ص ۹. قال الطبراني: « حدثنا أحمد بن عبد الوهاب ين بجحدة الحوطي قال حدثنا یحی بن صالح الو حاظي قال حدننا سعيد بن يزيد ين ذي عصوان عن عبد املك بن عمير عن أبى بردة عن ابي موسی قال قال رسول الله َه . .. « ثم ذكر نحو الرواية السابقة. ‏تهذيب التهذیب» ت: ٢٥٤٤ ج٦ /ص ٢٥۰-۳٦۳ ‏العجم الأوسط الرواية: ٢٢٠۲ء ج ١ /ص ١١٠ . قال الطبراني: « حدثنا أحمد بن يزيد السجستاني قال نا يحيى بن يحيى النيسابوري قال نا إسماعيل بن عياش عن جعفر بن الحخارث عن عروة بن عبد الله بن قشير عن أبي موسى قال قال رسول الله تيه أمتي أمة مرحومة لا عذاب عليها في الآخرة إِذا کان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من المسلمين رجلا من اليهود والتصاري فيقال يا مسلم هذا فداواك من التار ». تهذيب التهذیب» ت: ۹۹۰ ج۲ /ص ۸۰ ‏تقريب التهذیب» ت ۸٨۹۳ء ج١ /ص ١١٦۱ ‏اللنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج؛ ج۷٠/ص ۸۸-۸۷ . وجاء نحو هذا القول في رياض الصالحين؛ الرواية: 4۳۲ » ص ۳۳۹-۳۳۸ ‏تفسير الطبري؛ ج٥ /ص ١٠٠ ‏تفسیر ابن کثیر» ج ۲/ ص ۳۱۳ . ‏الدر المنثورء جاص ٢۳ ‏ثقات این حبان» ت: ٢۲۱۱ ج٤ /ص ۲۲۸ ‏تهذيب التهذیب» ت :۷٤ ۸۳› ج۱۲ /ص٩۹ ٤-.٥ ‏مسند أبي يعلى» الرواية: ۳۳۱۹ ‏العجم الأوسط الرواية: ١٥۸ ج /ص ٤٠۲ ‏تفسیر ابن کثیر؛ ج۲/ ص ۳۱۲ . ‏الدر المنثور ج۲ /ص ۳۰۳ ‏تفسير الألوسي› ج۲ / ص۱۱۲ . قال الألوسي :« والأصل في هذا على ما قال الواحدي: إن الله عز وجل يجوز أن يخلف الوعيد وإن امتتع أن يخلف الوعك وبهذا وردت السنة قفي حديث أنس رضي الله تعال عنه أن البي ته قال: من وعده الله تعالى على عمله ثواباً فهو منجزه له» ومن أوعده على عمله عقابا فهو با خیار). ‏تفسير روح البيان؛ ج٥ /ص ٤٢٤۳ ‎RRA RM RRMA EARAN IME EN MAIDA ‎۱ E 7 AT N SNA A ‏ر‎ e a EY Plan oe Ee uae e Ea e Ua u O u ‏تفسير القرطبيء ج٤ / ص۲٠۲۰‎ ۲۳ . ‏٤ تفسير الثعلبي» من تفسير الآية ١۹٠ من سورة ال عمران‎ ‏٥ . تهذيب التهذیب؛ ت: ٢٦۲۷ء ج 4٤/ص ٢۲۳۷-۲۳‎ ٦٩ء حسن الظن بالك الرواية: ٥٥ 0 ِ ‎AY‏ . تفسير ابن أبي حاتم الرواية: ٩٢٥٤ ٥› المجلد ٢۲/ص ٥٥ ‎E‏ ‏۸۸. تهذیب التهذيب› ت: ١۱۰ ۷۳»؛ ‎a‏ ٠١/ص ۳۱۸-. 1 ‎۴S‏ ‏۸۹. صحيح ابن حبان؛ الرواية: ٦۹ ج۲ /ص ۳۹۳ اک 1٤. مسند الإمام أحمد الرواية: ٥۲ » والرواية: ٢٢۲۱۸ »› والرواية: ٢٥۲۱۸ ا ۲ مسند الشاميين الرواية: ١۹٠ ۲ تهذيب التهذیب؛ ت: ٢٥۳۹› ج٦ /ص۱۳۸-۱۳۷ ٤ تفسير الطبري» ج۷/ص٠٦ ٥. قال ابن حجر في تقريب التهذيیب( ت: ١٠۷۱› ج۲ /ص ٦٠۳ ): « لين الحديث ». ٦ تفسير الطبري؛ ج۷/ص ٢٤ ۷. انظر ص ١١ من هذا البحث. ۸ قال ابن حجر في ( تقریب التهذیب» ت: ٦۷۸٦» ج۲/ص ١۱۹ ): « صدوق له أوهام ). ۹. قال ابن حجر في ( تقريب التهذیب» ت: ۳۳۹۹ء ج ١٠/ص ٠٠ ): « صدوق كثير الغلط ثبت في کتابه و كانت فيه غفلة ). ٠ تفسير القرطبي؛ ج ٤/ ص ٢٠۲ ١ الفصل في ال والأهوا: والتحل ج٤ /ص ٥ ٠ تقفسير ابن كثیر» ج۲ / ص ۱٥۳ . تفسیر این کثیرں ج ۷/ ص ۹۹ . ٠ تفسير الطبريء ج٤ ٠١/ص ۲ 0 o ‏أو‎ ٥٠ تفسير الشوكاني» ج٤ /ص ٢۳۲؛ من تفسير الآية ٢۳ من سورة لقمان. ٠ تفسير الألوسي؛» ج١٠ / ص١٠٠ ۷ تفسير الرازي؛ ج۳ /ص ۱۳۷ ۸ تفسير الرازي» ج١٠ /ص ۰٠۲۱۱-۲۱ ۹ 0 ىسايسناتسى 1/٥04 ٠ تفسير غرائب القرآنء ج ١٠/ص ۳۱۹-۳۱۸ من تفسير الآية ٠۸ من سورة البقرة. ١۰. قال الشوكاني : « ... ورائحة الجنة نسيمها الطيب» وهذا كناية عن عدم دخول من قتل معاهدا الجنق لأئه إذالل يشم تسيمها وهو يود من مسيرة أربعين عاما م يدخلها. .. وال حدیثان اشتملا على تشديد الوعيد على قاتل المعاهد لدلالتهما على تخليده في النار» وعدم خروجه عنها وتحري الجنة عليه مع أنه قد وقع الخلاف بين أهل العلم في قاتل المسلم هل يخلد فيها أم يخر ج عنها؟ ... وأما قاتل المعاهد فال حديثان مصرحان بأنه لا يجد رائحة الجنة وذلك مستلزم لعدم دخولها أبداء وهذان الحديثان وأمٹالهما ينبغي أن يخصص بهما عموم الأحاديث القاضية بخروج الموحدين من النار ودخولهم الجنة بعد ذلك ». ( نيل \ ۹ RR 3 RA 2 ASD RAR ER CM 0 ER 2 ARIE kK \ O CR e ‏ب 5 و‎ 2 4 7 ‏ا‎ a ha - ۱ ‏ا‎ ‏ت‎ PR ATI) i ROÊ 1 REY UU 1 ES 3 ‏ر‎ 3 ia O U Uu ‏ظا زحي ا‎ .0۸ .۹ 0 ١۰. ٢٢۲ ۵. ۳٢o۲.‏ ٤۲ ه. ٥ 0۲. ٦۰. ‎.,o ۲۷‏ ۲۸ 0,. ۰۹٥. 0۳۰. ١ ٥. ‏۲ ٥. 0۲۳. ٤ 0. ‏٥ . ٩ . ۷ا 0. ‏الأوطار من أسرار منتقى الأخبار ص٩٠٠٠ ). علينا أن نعلم - حسب منهج الأمة الإسلامية - أنه لا يوجد حديث صحيح صريح فيه ذكر خروج عصاة المسلمین من نار جهنم كما سيتبين في هذا البحثٹ إن شاء الله تعالى. بجموع الفتاوی »ج ١۱/ ص٦ ۲۹۷-۲۹ بجموع الفتاوی› ج ۸/ ص ٣٤٤۱-٤۱۳ صيد الخاطر» ص ٢ ۲۷ . قال المحققان هنا: « أي : الذي يريده الله بجواره يوفقه إلى العمل الصالح و( الملطلوب ) أي الذي يطلبه الله سبحانه ليكون من عباده الصا حين». صيد الخاطر» ص ۳۱۸ ‏تفسير الطبري؛» ج ۲۰/ص ۱۳۹ تقس الطري ۸١/٠۲ تقسير اين عطية» ص ١٤٤۱ ‏تفسير اين كثيرٍ؛ ج٤ /ص ۰٥ . وقال اين کثير في موضع آخر: : «... ولهذا قال: ف كل إِنَ الله يُضل من ع ودي اليه من ااب که اي: ويهدي إليه من أناب إلى الل ورجع إليه واستعان به وتضرع لديه» ( تفسیر ابن کثیر› ج٤ ص۸۹ ) تفسیر این کثير» ج٦ / ص ٤٥٤-٥٥٤ تفسير الرازي» ج ۱۸/ص ۱۷۸ تفسير الألوسي› ج۷ ص۸٥ تفسیر أي البعود ج۲ /ص ١۷٤ » وانظر نحو هذا القول عند الألوسي في تفسيره ( ج۷/ ص۱۷۷ ( : ل اك من يش إضلاله أي يخلة ق فيه الضلال لوجود أسبابه المودية إليه فيه وقیل: يخذله فلا ‏بلطف به ما يعلم أنه لا ينجع فيه الإلطاف فل يهى 4 يخلق الهداية أو يمتح الألطافلل من يَمَه € هدایته ا فيه من الأسباب الموؤدية إلى ذلك» . ‏بجموع الفتاوی؛ ج۸/ ص ١٤۱-٣٤۱۳ . ي ظلال القرآتء جلد ۲ ص ١۸ , 1 وقال سيد قطب في موضع آخر (المجلد ١ /ص ٢٠۲ ‎(r‏ ‏بحرمه متها بل يعي عليها: ادن اهدو فيا بستنا وان ا َم خسني ك ليطمتن كل من يجه إل هدى ال أن مشينة اظ تقس له ادى وتوا اكم وقح كلك الو الي وقال سيد قطب أيضا( المجلد ٤ /ص ٢٠٠۲ ) فل ِن لل ضل من ياء هدي له من ناب 4.: فاللّه يهدي من ينيبون إلیه. فالإنابة إل الله هي التي جعلتهم أهلا لّهداه. والمفهوم إذن أن الذين لا ينيب عم لين بستاهلون الضلالء فيضلهم ا و اعدا الشاب للهدى سيه ال ر طلبه» أ القلوب ال تفسير الطباطبائي»ج ١٠/ص ٥٥۳ من تفسير اليه ۷ من سورة الرعد. ‏تفسیر ‎E‏ ۹ من سورة آل عمران. ‎E E E‏ تفسير ابن عاشور» ج٤ ١ /ص۷١١› من تفسير الآية ٤ ٥ من سورة الإسراء. تفسیر این عاشور» ج۲۹/ ص ۳۸۲-٣ ۳۸» من تفسير الآية ٠۳ من سورة الإنسان. ‎RR 5 0 0 ‏ا‎ 2 I 0 I 3 ARR 0 5 AAR 7 0 1 RIN RR ‏ر د‎ ۲ تفسير ابن عاشور» ج٤ ۲/ ص۷۳-۷۲» من تفسير الآية ۲۳ من سورة الزمر. ‎.o۳۳‏ تفسير الألوسي› ج ۱۱/ص ١٤١ ‏٤ تفسير السعدي؛ ج ٠١/ص ٢٠٠۳ » النسخة التي حققها محمد زهري التجار» ونشرتها عالم الكتب ومكتبة النهضة العربيةء الطبعة الأو ى» ۸٠٠ ١ه- ۱۹۸۸م. وجاء في النسخة التي حققها عبدالر حمن بن معلا اللويحق» والتي نشرتها دار ابن حزم ( ص ١٠٠ ))› ما نصه: « ل فيغفر لن يشاء ‏ وهو لن أتى بأسباب المغفرةء ويعذب من يشاء بذنبه الذي لم يحصل له ما يكفره « وقد قام عبدالرحمن بن معلا بإضافة ما اختلفت فيه النتسختان في ص ١٠۱٩ من النسخة التي نشرتها دار ابن حزم. ‏٥ تفسير السعدي» ص ٩۹ ٥› من تفسير الآية ٠۲ من سورة العنكبوت. ‏١. تفسير الشوكاني» ج٤ /إص٠٠٦۲» من تفسير الآية ٠۲ من سورة العنكبوت. ‏۷ تفسير ابن الجوزي؛ ج ٣۳/ص ٦۲۸ من تفسير الآية ٠۲ من سورة النور. ‏۸. تفسير النسفي؛ ج۲ /ص ٢۲۹ ‏۹.. تفسير الشعراوي؛» ج۷/ ص٥٠٤ . من تفسير الآية ١٠٠ من سورة الأعراف. ‏٠ تفسير الشعراوي» ج۱۳ /ص ١٦۸ ۸۱؛ من تفسير الآية ۳٩ من سورة النتحل ‏١ مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين ج١ /ص۸۲ ‏٤ صحيح البخاري؛» الرواية:۸ ١ء ص ٢۲ . وأخرج هذه الرواية أيضاً الإمام مسلم (صحيح مسلم الرواية: ۱۷۰۹ء ص ۷٦۷ ) ‏٤ . قال الإمام الرازي هذا القول عند تفسيره للآية ۸٤ من سورة البقرة. ‎ ‏٤ . تفسير الرازي› ج ٣۲/ص ٥ه ‏٥ تفسير الطبري؛ ج٥ /ص ٤٦۲-٢٠٦۲ ‏٦ تفسير ابن عاشور؛ ج٤ / ص٢٠٤ ١» من تفسير الآية ١٠٠ من سورة النساء. ۷ تفسیر ابن کثیر» ج٦ /ص ۲۸۲. ‏۸٨ . تفسير اين كثير» ج۷/ص۷۱. ‏۹ تفسیر ابن کئیں ج٦ / ص ۱۰۱-۱۰۰ ‏٠ تفسير الطبري؛» ج ١٤/ص ١۹۳-۹ ‏١.. تفسير الطبري؛ ج۲۹ / ص٦ ‏آ٢٥ 0. صحیح مسلم؛ الرواية: ۷۷٥٢ ۲» ص ١۰۱١۱۱ ‎.oo۲‏ صحیح مسلم؛ الرواية: ۱۹ ۲۷» ص۸٤۱۱ ‏٤.0 صحيح البخاري› ٢٤۸۲ ص ١١٦۱ ‏٥ ە. صحیح مسلم؛ الرواية : ٢٢٤ ۲۷» ص ١۸١۱۱ ‏٦ فيض القدير شرح الرواية: ۷۳۹۹؛ ج٥ / ص۳۸۸ ‏۷. تفة الأحوذي شرح سنن الترمذي؛» ج۹/ ص ۳٢٥٥ ‏۸ دليل الفالحين؛ ج١ /ص ۲۸۳ ‏۹ مرقاة المفاتيح؛ ج۳ /ص ۸٦۳ ‏٠ فتح الباري؛ ج ۱۲/ص ٢٦۳۷ ‏۱١٦۰. الحديث الذي شار إليه ابن عبد البر هو: « مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبدالله ‎RD RR CAA e MD MD RAR MRO RMI RA e AXO KOA O KAA a ‏ر‎ a ۸ ‏ر ی ر ی‎ e AXA ‏م‎ ‎7 e ۳ ‏ر‎ TU Ua ad eT u ea ‏ا‎ Gi o 3 RRA ‏ب سام حى‎ الصنابحي : أن رسول الله ئ قال «إذا نضا اعد ومن فمَضْمَض حرجت ايا من فيب فَإذا اتر حرجت الخطايا من نف فِا عسل وَجْهَهُ حرجت الخخطايا من وجه حتي ترج من تحت أَشْفارِ م عَيْهء فإذا عسل يَدَيه حرجت الخطايا من يَديْه حتى تخر ج منْ تحت أظفار يدي فإذا - الخطايا من رأسه حتي تخر ج من أيه فإذا عسل جلي حرجت الخطاَا من جيه تی تحرج من تحت أظفار رجُليه تم كان مَشْيه إل المشجد وَصَلاتهُ نافلة ل ». ( التمهيكء ج۲ /ص ١۱۷ ) ۲ التمهيدء ج۲ / ۱۸۳-۱۸۱ . تتمة قول ابن عبد البر هنا هو الآني: « وهذا كله قبل الموت» فإن مات صاحب الكبيرة فمصيره إلى الله: إن شاء غفر له وإن شاء عذبه» فإن عذبه فبجرمه» وإن عفاعنه فهو آهل العفو وأهل المغفرة وإن تاب قبل الموت وقبل حضوره ومعاينته» وندم واعتقد أن لا يعود؛» واستغقر ووجل» كان كمن لم يذنب» وبهذا كله الآثار الصحاح عن السلف قد جاءت» وعليه جماعة علماء المسلمين . .. وقد كنت أرغب بنفسي عن الكلام في هذا الباب لولا قول ذلك القائل وخشيت أت يغتر به جاهل؛ فينهمك في المويقات اتكالا على أنها تكفرها الصلوات الخمس؛ دون الندم عليهاء والاستغفار والتوبة منها- والله أعلم - ونسأله العصمة والتوفيق «. قضية المغفرة والمشيئة هي إحدى عناصر هذا القسم من هذا البحث. ۳ فيض القدير شرح الرواية: ۱۷ ۷٥› ج٥ / ص٥٦٤٤ ٤٦. الذنوب الكبيرة› ج۲ ص٥٠۱٦ تقلاعن الكافي. ج باب الاأصرار على الذنوب؛ ص ۸٨۲۸ء ح ۳ 0 ا 3 ت ٠ ً ۹ 1 ™ ۹ , ۹ 0 / 4 ا ہے م f ‏ل‎ 7 r i ‏ا‎ ‏م‎ . الذنوب الكبيرة ج ٢۲/ص ۷ نقلاً عن وسائل الشيعةء ج١٠ باب 7٤ء ص ٦٠٦۲ء ح ١٠ مع 1 سنذكر بعد قليل إن شاء الله تعالى أقوالً عديدة عن كثير من العلماء فيها بيان اشتراط التوبة الصادقة أجل نيل المغفرة. ۷ تفسیر این کثیر» ج۲/ ص۳۱۳ ۸ تفسير ابن عطية؛ ص٤ ١٤ من تفسير الآية ١٠ من سورة النساء. ۹ . تفسير الرازي» ج۲۹ / ص٤٤٢۲ ٠ تفسير أبي السعوت ج٦ / ص٤٠۲ ۱ تفسير الألوسي؛ ج٤ ٠١/ص ٢٠٠۲ ٢0۷. انظر ص ٢۲ من هذا البحث. ۳ . انظر كتاب (رسماء ء الله الحسنى )» ص ٢٠۲-٠ ۲ . قال الشيخ الشعراوي ردا على هذه الفرية: .. ونقول ردا عليه: إن اللققرة والعذاب بيد ل عز وجل ولن بماء مي اده ته ولک لك ل يعني أن المسألة تسير وفقا للهوى .. تعالى رينا املك الحق عن الهوى والظلم والتفرقة بين العباد. فال حق بار وتعالى ِن شاء أن يغفر لأحد فثق أنه جحدير بالمغفرة وإن شاء ن يعذب أحدا فثق أنه جحدير بالعذاب الصادق به قد يجلب الففرةر ودل أيضاً على أن بففرة ل عر وسل لقعي ليد دون مار آء استحفاق ...إن هذا الحديث يدل أيضا على أن مغفرة الحق عز وجل لا تمنح إلالمستحق» وهذا العبد الذي غفر له الله عز وجل كان دائم الاستغفار» وهذا يرجع إلى إعانه الصادق بالله عز وجل وخشيته منه. وقوله الحق: اعمل ما شئت فقد غفرت لك .. لا يعني أنه جل وعلا أطلق له العنان لييغي في الأرض الفساد رة في هلط اديت رغم كونها مستقيلية إل نها مغفرة مترتبة على استحقاق المبد والذي يەل العبد وفساد في الأرض . فمن آمن وعمل صااء صار في الإمكان أن يقر له لق عو وجل ما اقرقه من ذنوب إن تاب وأناب). هذا القول الذي ذكره الشيخ الشعراوي يويده ما نقله ابن حبان : « قال ايو حاتم 0 ‏له‎ 0 2 CR 1 ECAR 4 ‏ی‎ 0 1 3 RRR 34 3 3 0» 7 A 2 ی ٤. ‎۷o‏ ە. ۹٩ . ‎o۷۷‏ . 0۷۸ . . ۹ ‎SANZ . ۴‏ ا ك 9 ‎Vee‏ ‎e ROA‏ ‎1 ‎re ‎, ‎۰ ‎7 ‎N ‎A ‎ET e a e a 2 Ee‏ ر 2 م ر ‎A‏ | 9 ی و9 ۰ کہ ‎A 3 ® 2 ۰ ۳ A:‏ کہ 7 ۰ ۰ م : 0 . ر 07 ‎A‏ 8 ا د ‎ACRE 2. ۹ Ar‏ ۴ 3 ‎WAA RD CC SC DSU rya yi U iD o‏ 4 ی ‏: قوله: ( اعمل ما شعت ) لفظة تهديد أعقبت بوعد يريد بقوله: ( اعمل ما شثت )» أي : لا تعص. وقوله: ( قد غفرت لك ) يريد: إذا تبت « ( صحيح ابن حبان؛» الرواية: ٢۲٠٦ ج۲ / ص۳۹۲ ) ‏وللّه الأسماء الحسنى فادعوه بها» ص ٥٥ ‏لله الأسماء الحسنى فادعوه بها ص ۲٩ ‏ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها» ص ۱۷۷ ‏وللّه الأسماء الحسنى فادعوه بهاء» ص ۱۸۱ ‏شرح أسماء الله الحسنى لشمس الدين أبي عبد الله بن محمد ابن قيم الجوزيةء ص ٤٤ ۲» نقلاً من مقدمة 3 تفسير السعدي. وانظر كذلك نحو هذا القول في كتاب: ( شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب ا والسنة ) لسعيد بن علي بن وهف القحطاني» ص ٦ ۷۸-۷. ‏القول الأسمى في شرح أسماء الله الحسنىء ص ٤ ٢۲-٢٠۲۲ . وانظر نحو هذا القول في ص ٢۲۲ من نفس الكتاب. ‏موسوعة اسماء الله الحسنی؛ ج ١۱/ص ۲۱۳-۲۱۲ ‏موسوعة أسماء الله الحسنى» ج ٢۲/ص ٢٥۷٤-٦۷٤ ‏موسوعة أسماء الله الحسنى» ج۲ / ص٩۷٤ تفسير الطبري؛ ج٤ /ص ٢۳۰ ‏تفسير الطبري؛ ج٤ ١۱/ص ٢۳۹-۳ تفسير الطبري› ج۷/ص ٢۲۰۹-۲۰ تفسير الطبري» ج ٥١/ص ٢٥٥٠۲ ‏تفسير الطبري» ج۷ / ص٥۸ ‏تفسير الطبري؛ ج٤ / ص ٢۲۹ ‏تفسير الطبري؛» ج٥ /ص ۲۷۳-۲۷۲ تفسير الطبري» ج ۳۰/ص ۱۳۸ ‏تفسير الطبري؛» ج ٢۲/ص ١ ‏تفسير الطبري» ج ٢۲ /ص ۱۷۲ ‏تفسير الطبري؛» ج ٢۲/ص ١٤۱٠ ‏تفسير الطبري» ج ١٠۱/ص ١ ‏في الأصل : « ممن » ‏تفسير الطبري» ج ١۱/ص ٦٥ ‏تفسير الطبري» ج ١١۱/ص ٢۲ ‏تفسير الطبري؛» ج ٢۲/ص ٥٥ ‏تفسير الطبري» ج ٢۲/ص ۷ ‏تفسير الطبري؛» ج ٢۲/ص ۱۳۸ ‏تفسير الطبري» ج ٢۲/ص ۱۲۳ ‏تقسير الطبري» ج۲۸/ ص ٥٤ ‎ ‏و ‏3 ‏7 ‏ودل ‎rr‏ ‏س ‏»` ‏ن ‏2 ‎RRM COA CA CARR RRM CRM REMY a EM‏ ٢ ‎E SI ST EG A SES E AGA‏ JN a. A AAR e e a A A 7 A SU i e e u a e Uu Uu U U SU ‏ا 2 شغ‎ ۳ ٤1 . ٥1. ۱ Ki 1 ‏انز‎ ‎Jr OY 2 ZZ ۴ ۸ 1 ٦ . ۷ . ۸ . ۹. ۰ ۱ . ٢ . ۳ ٤. . ٦ . ۷ . ۸ . ۹. ۳ ۳۱ . ۳۲ . ۳۳ ٤ . ١٥. ٦۱ . 1 ۷ . ‎L.۸‏ ‏۹ . 1 ۱١ . ۲ . ۳ . . ١ . تفسير الطبري٤ ج ۸٨/ص ١١٠ تفسير الطبري» ج ٢۲/ص ١٤٤٠ تفسير الطبري» ج ٩/ ص ١٠٠ تفسير الطبري» ج ٢۲/ ص ١۱۲ تفسير الطبري؛» ج ٢۲/ص ١۱۲ تفسير الطبري؛» ج ٦/ ص ٢۲۳ تفسير الطبري» ج١/ ص ٢٢٠۲ تفسير الطبري؛› ج ١۱/ص ١٠٠ تفسير الطبري» ج ۷/ ص ٢۷ تفسير الطبري» ج ١١/ص ۳٩ تفسير الطبري؛» ج ١٠/ص ۸٤ تفسير القرطبي» ج ٤ / ص ۳۹٠› تفسير الآية ١۳٠ من سورة آل عمران. تفسير القرطبي» ج ١٠/ ص ١۷٠› من تفسير الآية ١٠ من سورة الزمر تفسير القرطبي» ج ۷/ ص ۱۹۸» من تفسير الآية 1۹٠ من سورة الأعراف. تفسير القرطبي» ج ٤ / ص ١۳٠› من تفسير الآية ١۳٠ من سورة آل عمران. تقسي القرطيى» 0 ١9/ص 4٠ ٠سن تسيو الي ١1 م سورة التمل. تفسير القرطبي» ج۲ /ص ١۱۸» من تفسير الآية ۸۲٠ من سورة البقرة. تفسير القرطبي» ج ١٠/ص ١١۱١› من تفسير الآية ٥ من سورة النور. تفسير القرطبي» ج ۹/ ص ۱۸۷» من تفسير الآية ٦ من سورة الرعد. تفسير ابن كثير» ج٦ / ص٤٤٥٤ » من تفسير الآية ٢۳ من سورة النجم. تفسير اين كثير» ج ۷/ ص 1۸١ من تفسير الآية ٢ من سورة الملك. تفسیر ابن کثير» ج ۲/ ص ۳۳٥ من تفسير الآية ١٠٠ من سورة يونس تفسير اين كثير» ج ٦/ ص ١١۱ من تفسير الآية ۷ من سورة غافر تفسير ابن كثير» ج٠ / ص ١ ۸) من تفسير الآية ٥ من سورة الزمر. تفسير ابن كثير» ج ٦/ ص ۳۳۸» من تفسير الآية ١١ من سورة الفتح. تقسير اين كثير» ج ١٦/ص ٦۳۸ من تفسير الآية ١٠ من سورة ا لحجرات. تفسیر این کثٹیر؛ ج۷/ ص۲٦۲ تفسیر ابن کثیر» ج٦ /ص ١۱۲۲-۱۲ تفسیر این کثیر» ج٦ / ص٦۱۲ تفسیر ابن کثیر» ج٤ /ص ٢۲۳ تفسیر ابن کثیر» ج ٤/٤ ١٦ تفسیر ابن کثیر» ج۲ /ص ۱۱۹ تفسير ابن كثير» ج ٠١/ص ٤ ٤٤» من تفسير الآية ٠٠۲ من سورة البقرة. تفسير ابن عاشور» ج ٢٤۲/ص ١١٠ من تفسير الآية ١٠ من سورة الزمر. INIA IR E MRAM EA IEA AAAI 9 ew 4 ss ia cg s۹ Aq 1 NW Mm a 7 ‏ر م 7 م ر‎ ‎a od ad ua ued ua Cd Ue Ou U‏ ن معام ي ۷ تفسير ابن عاشور؛ ج ١۱/ص ۳٠۲» من تفسير الآية ۳۹ من سورة الزمر ۸ تفسیر این عاشور؛ ج ۱۱۸/۲۷ ۹ تفسیر ابن عاشور» ج ٢۲/ ص ١١٤ ۱» من تفسير الآية ٢۲» من سورة الشوری. ٠ تفسير اين عاشور» ج٤ ۲/ ص ١۲ من تفسير الآية ٥ من سورة الزمر. ١ تفسير ابن عاشور» ج ٢۲/ص ٤٣٤۳» من تفسير الآية ۷۱ من سورة الأحزاب. ٤ تفسير ابن عاشور» ج٥/ ص ۲۲۷» من تفسير الآية ۸٩ من سورة المائدة. ٤ تفسير ابن عاشور» ج ۲۷/ص ۳۱۷ من تفسير الآية ۲۱ من سورة الحدید. ٤ تفسير أبي السعودء ج٣/ ص١۹ ٠› من تفسير الاية ١٠٠ من سورة التوبة. ٥ تفسير أبي السعوت ج٠ /ص ۷٠٤-۸٠٤ من تفسير الآية ١٠ من سورة الرروج ٤ تفسير أبي السعوت ج٠ / ص ٢٠۲۷ء من تفسير الآية ٢ من سورة الملك. ٧ تفسير أبي السعوت ج۳/ ص ٥٠ ٤› من تفسير الآية ١٠ من سورة يوسف ۸٨ تفسير أبي السعوت ج٠٦/ص ١٤١١-٤ ۱۱ء من تفسير الآية ٥ من سورة الحجرات. ۹ تفسير أبي السعود ج ٥٠/ص ٤٤۲-٤ ۲» من تفسير الآية ۷۱ والآية ۷۳ من سورة الأحزاب ٠ تفسير أبي السعودء ج۲/ ص ٢٤۳۲ء من تفسير الآية ۸٩ من سورة المائدة. ۱١ تفسير أبي السعود» ج٣ /ص۱۸۸-۱۸۷ء» من تفسير الآية ١٠٠ من سورة التوبة. ‎ ‏آ١ تفسير أبي السعودء ج ۳/ ص ۷٤» من تفسير الآية ١١٠ من سورة الأعراف. ٢ تفسير الألوسيء ج ۲/ ص۲۷۸» من تفسير الآية ١۳٠ من سورة آل عمران. ٤. تفسير الألوسي» ج ۲/ ص ٢۲۷-٢٥۲۷ ٥ تفسير الألوسي› ج٥ /ص .۹1-۹ ٦. تفسير الالو وسي؛ ج ١٠۱/ص ١٤ ١» من تفسير الآية ٥ من سورة الأحزاب. ۷ تفسير الألوسيء» ج٠ /ص ١٠٤ من تفسير الآية ۸١٠ من سورة التوبة. ۸. تفسير الألوسي؛ ج ١٠/ص ۷۹ء من تفسير الأية ٤ من سورة نوح. ۹ تفسير الألوسي» ج۲/ ص ١۲٠ من تفسير الآية ۳۱ من سورة آل عمران ٠ تفسير الألوسيء ج٣ /ص۱۳۷» من تفسير الآية ١٠٠ من سورة النساء. ١ تفسير الطبرسي» ج۲/ ص ٢٤۳› من تفسير الآية ۸٩ من سورة المائدة. ۲٦ . تفسير الطبرسي» ج ٣۲/ص ١٥ ٠› من تفسير الآية ١٠٠ من سورة النساء. ۳ تفسير روح البيان؛ ج۷ /ص ٢٤٢٤۳ ٤ تفسير روح البيان» ج۷/ص ٢٢۲ ٥ تفسير روح البيان» ج۲ /ص ٤٤٤ ٦ تفسير روح البيانء ج۲ /ص ٤۱-۹٩ ۷ تفسير السعدي»› ص ١ ۹٠» من تفسير الآية ١٠ من سورة الزمر ۸. تفسير السعدي» ص ١٤٤› من تفسير الاية ١٤ من سورة النحل. ۹ تفسير السعدي» ص ۳٠۷ من تفسير الآية ١٠ من سورة محمد. ٠ تفسير السعدي›» ص ۳۷۷ من تفسير الآية ١٠ من سورة يوسف. ‎0) RRM LEMAR CMEC ECAR ILEMA COICO IEA 297 ‎A SE 1 NE A ‏سے سرا‎ ÎCAD ؛ ۹ اف ‫َ 1 5 1 a ‏م‎ LIU uu a J 0 Ua e 6 ‏ن‎ 6 PINS A PEERS 6 E 2R ‏ظا زغ 21 3 ا 6 ن‎ ل م ۱١۱۷ . ۱۷۲ . ۳ . ٤1۷ . ٥۷. ٦ . ۷۷ . 1۷۸ . ۹. ۰٠۸ . 1۸۱ . ۱۲ . ‎۸Y۳‏ . ٤۸ . ٥1۸. ٦ . . ۸۷ . ۱۸۸ . ۹ .۹۰ تفسير السعدي» ص ١1۸ من تفسير الآيات ٢۳-٠٤ من سورة ص. تفسير السعدي› ص ۳٠٦۲ء من تفسير الآية ٢۲ من سورة الأعراف. تفسير السعدي» ص ۱۷۹ من تفسير الآية ١٠٠ من سورة النساء. تفسير السعدي» ص ۸٠ ۸؛ من تفسير الآية ١ من سورة المجادلة. تفسير السعدي» ص ١ ۷۲ء من تفسير الآية ٢۲ من سورة الشورى. تفسير السعدي» ص ۷١۷» من تفسير الآية ١٠ من سورة الحجرات. تفسير السعدي» ص 1۹۸» من تفسير الآية ۳ من سورة غافر. تفسير السعدي» ص ۲۲۳» من تفسير الآية ۸٩ من سورة المائدة. تفسير السعدي» ص ١۲۳» من تفسير الآية ٤ ٥ من سورة الأنعام. تفسير السعدي» ص۸ ٥ من تفسير الآية ۳۱ من سورة النور. تفسير السعدي؛› ص ۸۲› من ر تفسير الآية ۲۱۸ من سورة البقرة. تفسير السعدي» ص ۳٠٠ من تفسير الآية ۷٠ من سورة القصص. تفسير السعدي» ص ۸١۷ء› من تفسير الآية ١١ من سورة الحجرات. تفسير السعدي؛» ص ۸۷۸› من تفسير الآية ١١ من سورة البروج. تفسير السعدي» ص ٥٠٠ ۸› من تفسير الآية ١۲ من سورة الحديد. وما قاله الشيخ السعدي في تفسيره: « يعفر لن يه وَيعَذبُ من يَش إذا أتوا بأسباب المغفرة أ أسباب العذاب» (ص ٦ ۲( و« ل عَفور لنوب التائبين ص٦٥٦ ). و وَاغلمُوا أن الله عُفُور 4 لن صدرت منه الذنوب» فتاب منهاء ورجع إل ربه «(( ص ۸۸ ) .و ل إن الله غور ريم فيغفر السيئات العظيمة لمن تاب إليه « ( ص٦۳۲ ). و» والله ل فور لن تاب إليه ل حلي .عن عصاهه حيث ل يعاجله بالعقوبة» بل حلم عنه وستر وصفح؛ مع قدرته عليه وکونه بین يديه( ص ٥۸)۔ قل الشيخ القرضاوي في كتاب (التوية إل ل ) ما ندز ; « ويعلق صاحب القاموس على هذه الاية في كتابه ( البصائر ) فيقول: ...نم علق الفلا ح بالتوبة ل لعَلک كم تفْلححُونَ 4 تعلق المسبب بسببه» وأتى بأداة ( لعل )المشعرة بالترجي› إيذاناً بان كم إذا تبنم كنتم على رجاء الفلاح؛ فلا يرجو الفلاح إلا التائيون »- (في الطريق إلى الله (٤ - التوبة إلى الله )» ص ۱۷ ) قال الشيخ الشنقيطي: « والظاهر أن قوله تعالى وة في ادنيا وَالآخرَة وَلَهُمْ عَذابٌ عَظيمٌ * َد عَلْهمْ الستُهُمْ وَأيديهم وَأرْجُلهُم ما كاُوا علوت [النور: ۴٤ ]له فيم إذا م تويوا ويصلحواء فإن تابوا وأصحلواء لم ينلهم شيء من ذلك الوعيد ». ( تفسير الشنقيطي» ج٦/ص 60 ) وقال في موضع اخر: « وقول تعال في هذه الآبة الكرعة سرون أن فى لاض يعني لخصوص الذين آمنوا منهم وتابوا إلى الله واتبعوا سبيله ». ( تفسير الشنقيطي؛» ج ۷/ص ۷٩ ) قال الإمام الرازي: « ... أمرين: الأول: أنه تعالى اطلع على أهل بدر وقد علم توبتهم وإنابتهم فقال افعلوا ما شئتم من النوافل من قليل أو كثير فقد غغفرت لكم وأعطيتكم الدرجات العالية في الجحنة الثاني: يحتمل أن يكون الراد أنهم يواقون بالطاعة فكأن قال: قد غفرت لكم لعلمي بأنكم تموتون على التوية والإنابة فذكر حالهم في الوقت وأراد العاقبة » ( تفسير الرازي» ج ۲۳/ص ١۸۳١» من تفسير الآية ٢۲ من سورة النور ). قال السمرقندي: « ل وَأَصلخُوا 4 يعنى: العمل بعد التوبة بة لل فن الله عَفُور 4 لذنويهم بعد التوبة ¥ رَحيمٌ 4 بهم بعد التوبة ». ( تفسير السمرقندي» ج۲ /ص ۲۷٤ من تفسير الآية ٥ من سورة النور. ) RAE RRR CARA IE. RIE ‏اک ر 2ن‎ RR E 2R ‏انان‎ r > a EE E OM ۴ ‏ان سعا م لای‎ U UU aD: AREA ‏نا نا‎ n) e U 6 ROSS 1 قيال البيضاوي: ) لتك أنت اواب الرَحيمْ لن تاب «( تفسير البيضاوي›» ج١ ص۸۷ (. » إن الله عْفُور رَحيمٌ يتجاوز عن التائب ويتفضل عليه « ( تفسير البيضاوي» ج١ /ص ٤١٤ (. و» وُو العَزِيرْه الغالب الذي لاريعجزه من أساء العمل. الور لمن تاب منهم «( ; تفسير البيضاوي؛» ج۲/ صد ) وا ك قوسا لن يستتقر د ( تسم الشاي ٠ص ٢۳ (. ` سورة لقاتدة . وانظر كذلك تفسير الية ۱۹٠ من سورة المحل ). 6 إا كات واا بسي أن تعا ى يعود على عبده بفضله ومغفرته ورحمته إذا تاب إليه « ( تفسير الخازن» من تفسير الآية ١٠ من سورة النساء (. « تفسير أبي حيان الأندلسي» جاص من تفر الآية م ن سورة المائدة) ٤ . قال ابن الجوزي: « قوله تعال: لل وَالله يريد أَنْ يتُوبَ عََْكُمْ قال الزجاج: يريد أن يدلکم على ما یکون سببا لتو بتک تكم .)ت تفسير ابن الجوزي؛ ج١/ ص ۳40( ٥ قال نووي الجاوي: « لإإتك نت الاب أي المتجاوز لمن تاب «ْالرَحيمٌ به «. (مراح لبيد ج ص ٤٤ ) ٦. قال الإمام البخاري ي : « هذا عند الوت اوه ِب موقل ةلاه غر ورك س و د هنر بن ريق عن وا فت ع0 عبد قا لِه الال ‎EEE‏ ت وَإِنْ نى وَإِنْ سق َال «وَإِنْ ئى وان سرق»: وإ قى و رق فال و قى و سره ق وا نى ون سرف قال «وَِن زى ً م و خا ا ص ۷٥ ۱ ٥٠ والرواية: ۷ ص ً۷( وعند شرحهم لهذه الرواية جعلت فكرة الخروج من النار مرجعاً لفهم رواية أبي ذر وفهم تعليق الاإمام البخاريرعليها. فقد قال ابن حبان تعليقا على هذه الرواية: « قال ايو حامم:, : قوله: : «مَنْ مات من متي لا شرك بالل شيا دَجل الجنّة » يريد بە: إلا أن تكب شين أوعَدْه عليه حول الثار. وله معنى اخر: وهو أن مَنْ لم يشرك بالله شيئا ومَاتَ» دخل الجنة لا تحالةء وإِنْ عُذُبَ قبل دُخوله إياها مدة معلومة » (صحيح ابن حبان؛» الرواية: ۳٢ جاص ٤٤٤ ). و قال ابن حجر: « و حاصل ما أشار إليه أن الحديث محمول على من و حد ربه ومات على ذلك ٿائبا من الذنوب التي أشير إليها في الحديث» فإنه موعود بهذا الحديث بدخول الجنة ابتداى وهذا في حقوق الله باتفاق أهل السنةء وأما حقوق العباد فيشترط ردها عند الأكثر» وقيل بل هو كالأول ويثيب لله صاحب الحق يما شام وأما من تلبس بالذنوب المذكورة ومات من غير توبة فظاهر الحديث أنه أيضاً داخل في ذلك؛ لکن ن مذهب أهل السنة أنه في مشيئة الله تعالى» ويدل عليه حديث عبادة بن الصامت الملاضي في كتاب الايعان فإن فيه: («(اومن أتى شيئ من ذلك فلم يعاقب به فأمره إلى الله تعالی إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه) وهذا المفسر مقدم على الميهم؛ وكل منهما يرد على اتدعة من افوار ج ومن هتله الذي يدعون وجوب خلود من مات من مرتكبي الكبا بائر من غير توبة في النار» أعاذنا الله من ذلك .عنه وكرمه. ونقل ابن التين عن الداودي أن كلام البخاري خلاف ظاهر الحديث فإنه لو كانت التوبة مشترطة م يقل «وإن زنى وإن سرق» قال: وإنما المراد أنه يدخل الجنة إما ابتداء وإما بعد ذلك. والله أعلم.( فتح الباري» ج ١۱/ص ٤٤٤-٤٤ ). وقال الشوكاني: « وأقول: قد أطبق أئمة المسلمين من السلف والخلف والأشعرية والمعتزلة (۷ RR r RD ECR ER 8 RD CR 3 GR ‏نولا‎ 9 2 a 0 ‏زا‎ MARR VAR KA ‏رہ‎ ST 0 0 0 . ! y US 8 i Cini UG U U OTR SETAE SRA ‏سا ڑي‎ : il 1: dD! TT A rer rJ (CYB N 1 ۱ 0d . ۷ .۱۸ .۹ ۱ ۷. ٢۰ ۷. ‎V۳‏ ‏٤۰ ‏٥ ۷. ٦. ‎.V ۰۷‏ C2 ا وغيرهم أن الأحاديث الواردة بأن من قال: لا إله إلا الله دخل الجحنة مقيدة بعدم الإخلال .ما أوجب الله من سائر الفرائض» وعدم فعل كبيرة من الكبائر التي لم يتب فاعلها عنهاء وأن جرد الشهادة لا يكون موجيا لدخول الجنة فلا يكون حجة على المطلوب» ولكنهم اختلفوا في خلود من أخل بشيء من الواجبات أو قارف شيئ من المحرمات في النار مع تكلمه يكلمة الشهادة وعدم التوبة عن ذلك . .. وهذه المسائل محلها علم الكلام؛ وإنما ذكرنا هذا للتعريف بإجماع المسلمين على أن هذه الأحاديث مقيدة بعدم المانع ولهذا أولها السلف» فحكى عن جماعة منهم ابن المسيب أن هذا كان قبل نزول الفرائلض والأمر والنهي ورد بأن راوي بعض هذه الأحاديث أبو هريرة وهو متأخر الإسلام أسلم عام خبير سنة سبع بالاتفاق؛ وكانت إذ ذاك أحكام الشريعة مستقرة من الصلاة والزكاة والصيام والحج وغيرهاء وحكى النووي عن بعضهم أنه قال: هي بجملة تحتاج إلى شرح ومعناه من قال الكلمة وأدى حقها وفريضتها قال: وهذا قول الحسن البصري. وقال البخاري: إن ذلك لن قالها عند الندم والتوبة ومات على ذلك ذكره في كتاب اللباس. وذكر الشيخ أبو عمر بن الصلاح: أنه يجوز أن يكون ذلك أعني الاقتصار على كلمة الشهادة في ية دخول الجن اتصارً من بعض الرواة ل من رسول ال صلى الله عليه وله وسم دیل جیه تام ف رواية غيره» ويجوز أن يكون اختصارا من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيما خاطب به الكفار عبد الأوثان الذين كان توحيدهم بالل تعالى مصحوبا يسائر ما يتوقف عليه الإسلام ومستلزما لهء والكافر إذا كان لا يقر بالو حدانية كالوثني والئنوي وقال: لا إله إلا الله وحاله الحال التي حكيناها حكم بإسلامه. قال النووي: ويعكن الجمع بين الأدلة بأن يقال المراد باستحقاقه الجنة أنه لا بد من دخولها لكل موحد إما معجلا معافى» وإما مو خرا بعد عقابه» والمراد بتحري النار تحريم الخلود. وحكي ذلك عن القاضي عياض وقال: إنه في نهاية الحسن؛ ولا بد من المصير إلى التأويل لا ورد في نصوص الكتاب والسنة بذكر كثير من الواجبات الشرعية والتصريح بأن تركها موجب للنار . وكذلك ورود النصوص بذكر كثير من المحرمات وتوعد فاعلها بالنار». (نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار» ص ٢۲۳ ). من هذه النصوص التي نقلناها عن ابن حبان؛» وابن حجر والشوكاني ندرك أن القائلين ب( فكرة الخروج من النار ) ليسوا على وفاق في فهم رواية أبي ذر وتعليق الإمام البخاري عليها وذلك بسبب اعتمادهم على روايات ضعيفة. السعي لكسب مغفرة الله تعا ى مشروط بطلب التوبة والمغفرة وهذا حكم نطق به القرآن الكرم وجاء في سنة الرسول به الصحيحةء وسطره علماء المسلمين في كتبهم› ولكن حينما تطفوا على السطح الاعات الذصية إن الاين فكرة لخروج من اثار حعلون القضية قضية راع بيتهم وبين الخواوج تسیر این عاشوں ۹1/ص ١۱۹ تفسير الطبري» ج۲/ ص ١٤٤ تفسير الطبري؛ ج۲۷/ ص ۹٦ تفسير اين ڻير ج ٢٦/ص ۷٥٤ تفسير الطبري» ج ١١/ص ۱۸۳ تفسير الرازي» ج١ ٠۱/ص ١٦ تقسير ابن عطيةه ص ١۲١٠٠ من تفسيرالآبة ١١1 من سورة لحل تفسیر این عاشور» ج٤ /ص ١٥٥ الفكر العقدي عند الإياضيةء؛ ص ١۳۱ تفسير الطبري» ج ٥٠/ص ٤٤ ٤-٤٤١ تفسير القرطبي» ج ٠٠/ص ٠ Moe CAV ‏خها وک‎ IRN MARRERO RA AR O MILANE )ا ‎A‏ ر ‎a aX‏ م ‎RT‏ ‎e 4‏ م 2 0 1 ‎A‏ 0 ۸ 2 ا سعا ر ‎SRT us Mt UDC‏ 3 ن ‎U Ct Ets RRS 6 a‏ ان ن ‏۸ تفسير القرطبي» ج١٠ /ص ٠٠۲ ‏۹ تفسير الشوكاني› ‎TE4-T EAI‏ . قال الشوكاني: « ومعنی کون المقام حمودا: أنه يحمده کل من علم به. وقد اختلف في تعيين هذا المقام على أقوال: الأول: أنه المقام الذي يقومه النبي صلى الله عليه وسلم للشفاعة يوم القيامة للناس لوريحهم ربهم سبحانه ما هم فيه وهذا القول هو الذي دلت عليه الأدلة الصحيحة في تفسير الآيةء وحكاه ابن جرير عن أكثر أهل التأويل؛ قال الواحدي: وإجماع المفسرين على أن المقام اللحمود هو مقام الشفاعة . ‏٠ تفسير الألوسي» ج۸ /ص١٤ ۱۳ . قال الألوسي: « والمراد بذلك امقام مقام الشفاعة العظمى في فصل القضاء حيث لا أحد إلا وهو تحت لوائه يبه ». ‏١ فتح الباري» ج۲/ص۳۰۰ ‏۲ ۷. صحيح البخاري؛ الرواية: ٨٤۷۱٤ › ص٤ ٢٤۸ ‏۳ سنن النسائي الكبرى» الرواية: ١۹١٠ ٠› ج٦ /ص ۳۸۱ ‏٤۷ صحيح البخاري» الرواية: ٥ ص ٦٢٦۲ ‏٥ ا۷. ر تفسير الطبري؛ ج ٥٠/ص ٤١٤١ ‏٦۷. صحيح البخاري› الرواية: آ٢ ص ۲٣٤۸ ‎AL‏ . قال الإمام البخاري: ) حدئنا محمد بن يُقاتل أخبرنا عبذالله أخبرّنا أبو حيَانٌ الّيميٌ عن أبي زَرعَة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أي رسول الله صلي اه عليه وسلم بل 1 وکانت تعب - فس متها هسة يَحتِمون فقول الا روق مائ انرون ينيم رولف لبعض: عليكم بادم . .. فيأتونَ نوحا. .. فيأتونٌ إبراهيم . ... فيأتون موسی . .. فیأتون عیسی .. محمدا صلى الله عليه وسلم فيقولون: ا مده أنت رسو اه وخام الأنيا وقد فر الل لك ماتقُع من ذنبك وما تأخر» اشفغٌ نا إلى ربك ألا تَرّى إلى ما نحن فيه؟ فأنطلق» فاتي تحت العرش فأقَمْ ساجدا ريي عر وجل ثم يقتح إه علي من تحابده وخسن الثناء عليه شينام تخ على إُحد قبلي. ثم يقال: با عم رفع راسي مل نعط اشع قق ارف راسي فاقول: متي يا ربَ» أمتي يا يارب. فتغال: سى ذلك م الأبواب. نم قال: الذي تشي بيده ماب الصراطين من مصاري عة كما ي تك وحمُير أو كما بين مكة وبصّری». ‎ ‏۷ مصنف ابن أبي شيبةء الرواية: ٤٤٤۲۷ ج۷/ص ٤٤٤ . قال ابن أبي شيبة:» حدثنا بو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان عن سليمان قال: تعطي الشمس يوم القيامة حر عشر سنين تم تدنو من جماجم الناس حتی يکون ق قاب قوسين فيغرقون حتی ر العرق 3 قامة ئي الأرض م ‎E‏ حتی يغرغر الرجل؛ اكم آم يشنم لكم ال ركم کم .. اتون نوا فياتون غيم . .یاون عيسى . .. فياتون محمد من ذعب» فيقرع الباب قیقال من هذا؟ فيقول؛ «حبّد» قال: : فيفتح له فيجيء حتى يقوم بون يدي الله فيستأذن في السجود فيوذن له فيسجد فینادى: يا محمد ارفع رأسك؛ سل تعطه واشفع تشفع وادع بجب؛ قال : فيفتح الله عليه من الثناء والتخميد والتمجيد ما لم يفتح تح لأحد من الخلائق› قال : فيقول: «رَبٌ أمّتي أنتي»» ثم يستاذن في السجود فيؤذن له فيسجد فيفع ا عليه من الاء والتحميد والتمجيد مام ف لأحد من الخلإئق» وينادي: يا محمد ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع وادع تحب» فيرفع رأسه ویقول: «يا رب متي أُمّتي» مرتين أو ٹلاٹاء قال (سلمان): فيشفع في کل من کان في قلبه مثقال حبة من حنطة ‎MCMC COE IRM E CARL 2R‏ ان ‎RO CR ECR‏ ۹ ‎e VBL‏ ب A . ‏م 2 ۰ ر‎ ۰ E 6 ۸ ‏ا‎ ۰ A A A 7 ! =F Yor Ut YSU Dh Cd U Cn VS iU UU 1 92 ‏وال ان‎ 2 ER ‏ا 9 ا‎ ) n Ts ETT e SAN E OYA: KR ‏٤‎ ا ی ا سس ہت س د .۷۱۸ .۷۹ ٠۷۲. ۷۲۱. ۲٢۷۲. 1 ٤ ‎.Y۷۲‏ ‏٥۷۲. ‏۹٦۷. ۲۷ ۷. ۷۲۸. ۷۹. ۰٠۷ ۱١ ۷۳. ٢ ۷۳. من إيمان أو مثقال شعيرة من إعان أو مثقال حبة خردل من إعان» فذلكم المقام المحمود) . اللعجم الكبير الرواية: ١١٠6 › قال الطبراني: « حدثنا عبيد بن غنام تنا أبو بكر بن أبي شيبة ٹنا بو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان عن سلمان قال تعطى الشمس يوم القيامة حر عشر سنین ثم تدنی من جماجم الناس فذكر الحديث قال فيأتون النبي يه فيقولون يا نبي الله أنت الذي فتح الله بك وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر وقد تری ما نحن فيه فاشفع لنا إل ربنا فیقول آنا صاحبکم فیخر ج یحوش الناس حتى ينتهي إلى باب الجنة فيأخذ بحلقة في الباب من ذهب فيقرع فیقال من هذا فیقال محمد فیفتح له فيجيء ء حتى يقوم بين يدي الله فيسجد فينادي ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع فذلك المقام المحمود . تفسير الطبري؛› ج۱/ ص ١٤٤٠ . قال الطبري: ا« حدٹنا محمد بن بشار قال: اتنا اين ابي عدي عن عوف» عن الحسن في قول الله تعالى وَمَ الل جد به نافلة لَك عَسى أن عك رَبك مُقاما مُحمُودا قال: المقام المحمود: مقام الشفاعة يوم القيامة ((. تفسیر ابن کثیر» ج۳ / ص ۷٤۳ تفسير ابن عطيةء ص ٢۲۲» من تفسير الآية ٢٥۲ من سورة البقرة. تفسير السعدي» ص۹۷١»› من تفسير الآية ۷۳ من سورة الزمر. اليوم الآخر- القيامة الكبرى» ج۲/ ص ١١ تفسير القرطبي» ج ٠١٠/ص ٠٠۲ الشفاعة في الأخرة بين التقل والعقل» ص ٠ تفسير الطبري» ج٥ ٠/ ص٤٤١ . قال الإمام الطبري: « حدثنا ابن بشار› قال: ثنا عبدالرحمن» قال: نا سفيان» عن سلمة بن کهيل» قال كايو لزعرات عن عيدالله في تة دوي ق : نم يمر وكمز الطب وكأدوع البهائي ثم كذلك حنى ى يمر الرجل سعياء ثم مشياء حئى يجيء آخرهم يلط على بطنه؛ فيقول : رب لما أبطأت بي؛ فيقول: إني لم أبطاً بك إنما أبطأً بك عملك قال: ثم ادن الله في الشفاعةء فيكون أوَل شافع يوم القيامة جبرئيل عليه السلام» روح القَدس» : م إبراهيم خليا الرحمن؛» ثم موسى» أو عيسى» قال أبو الزعراء: لا أدري أيهما قال قال: ثم قوم نیک عليه الصلاة والسلام رابعاء فلا يشفع أحد بعده فيما يشفع فيه وهو المقام اللمحمود الذي ذكر الله سى أن بعشك رَبك مَقاما مُخمودا». سنن النسائي الكبرى» الرواية: ١۱۲۹٠› ج٦ /ص ۳۸۲ مصنف اين أبي شيبةء الرواية: ٦٤٣۳۳ ج۸ / ص٥۷٦ مسند الطيالسي؛ الرواية: ۹٨۳۸ء ج ٠١/ص ٠٠۲ المعجم الكبير الرواية: ١٦7٩ ميزان الاعتدال› ت: ٤٦٦٤ء ج۲/ص١ ٠١-۷٠٠ . وانظر كذلك تهذيب الكمال» ت:٥ ٠٠٦۳ء ج٤ اص١ ۳-.۳ تفسير السمرقندي» ج۲ /ص ٠۲۸ . قال السمرقندي: « قال الفقيه: حدثنا ا خليل بن أحمد قال: حدثتا محمد بن معاوية الأنماطي قال: حدثنا الحسن بن الحسين؛ » عن عطية العوفي قال: حدثْنا أبو حنيفةء عن عطية إلعوفي» عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله: عسّی أن يعْك رَبك مَقَامًا تحمُودًاپ قال: : «يُخرج الله أقواما من النار منْ هل الايمان يسفاعَة محمد صلى الله عليه وسلم فُذلك القَام المحْمُوفُ فيُوتى بهم تَهرا يقال له الحيَوان يله رن فيه؛ فينُْون كما ICA ECAR CAM CARCARA CMRI RAR EY MCAD LA ‘A ‎N‏ ا لانن ‎A ‎.Y۳۳ ‎.۷۳ ‏٤‎ ‎A ‏٦۷.‎ ‎.۷۳۷ ‎.۷۳۸ ‏۷۹. ‏. ‏۱١ ۷. آ٤ ۷. ٢٤٤ ۷. ٤ . ٥٠ ۷. ٦٢۷. ‎.۷ ۷ .۷ ۸ ‎.۷ ۹ ‏ا ‏02 ا ‎Ut 2 Ca 6 e‏ 0 ن را ‎A PEER 6 ERE‏ ان ‎PETA‏ 6 ن ا ن ين معام ار ‏ينث الَقَاري. ثم يُخُرَجُونَ قحلو انه فيْسَمَوْدَ فيها الْهَتَميُونَ. قال: ثم يطلبونَ إلى الله تعالى أن يذهب عَنهم م هذا الاسم فيذهبَه عَنْهم). انظر ص ۸۸ من هذا البحث. ۱ صحيح مسلم الرواية: ۱۹۱ › ص ١۱۳۷-۱۳ ‎N‏ ‏انظر القسم الثاني من الفصل الثالث من هذا البحث. أرجو مراجعة كتاب ( البعد الحضاري للعقيدة الإباضية ) للشيخ الدكتور فرحات الجعبيري» ص ۳٥ ۷- ‎VY1۳‏ ‏ق ‏السير والجوابات» ج ٠١/ص ١٠٤ ‎pa‏ ‏السير والجوابات ج١ /ص ۹٥۳ التذكرة في أحوال الموتى وأمور الاخرق ج۲ /ص ٥۸٥ انظر كتاب التذكرة ج ٢۲/ص ٢٥۸٥-۹۳٥ تفسير الطبري؛» ج٥٥٠ / ص ٤٤ ۱-٤٤٠ ق لري ج ١١/ص ۸ | تفسير الطبري؛ ج ١٠/ص ١٠٠ الروایتان هما: قال الإمام الطبري في تفسيره ( ج ١٠۱/ص ۰( « حدثا اين المشى» قال: ثا ابو إل وَاردُها ‏ يعني الكفار قال: لا يردها موامن». ا ونها من طريق رجل مجهول. وقال الامام الطبري في تفسيره :ج ٦۱/ص ١۱۱ ) « حدثنا محمدر ين بشار قال: اعد الرحمن» قال: تنا عمرو بن الوليد الشْنَي› قال: : سمعت عک كرمة يقول : ل وَإِنْ منْكمْ إلا واردها ‏ يعني الكضار».عمر بن الوليد مختلف فيه ( انظر تعجيل المنفعةء ت: ۷ ص ٢۳۳ ). تفسير الطبريء ج ١۱/ص ١۱١۱۱ تفسير الطبري؛ ج ١٠/ص ١١۱ قال الاإمام الطبري: « حدڻني يونس» قال: أخبرنا ابن وهب» قال: ال ابن زيه في کوله: ل وا م إلا وَاردُها ¶ ورود المسلمين المرور على الجسر بين ظهريها وورود المشركين أن يدخلوها› قال: وقال النبيٌ صلى الله عليه وسلم: «الرَالونَ والزالات يوذ كني وقد أحاط الجسْرَ سماطان من المّلائكة دَعوَاهم ومذ يا الله سَلمْ سَلُمْ». هذه الرواية يها عبد الرحمن بن زيد : ن ألم الضَعّف (تقريب التهذيب» ت: ۹ جص ۷۰٥ ) تفسير الطبري؛ ج ١۱/ص ١١۱۱ الروايتان هما: قال الإمام الطبري في تفسيره ( ج١٠ / ص ١١١ ) : « حدئنا أبو كريب» قال: ٹنا إن يمان» عن عثمان بن السود عن مجاهد قال: اللحمى حظ كل موامن من النار ثم قراً: وَإِنْ منْكمْ إل وَاردها 4» .هذه الرواية ضعيفة بسبب ابن يمان في سندهاء انظر ص ٠ من هذا البحث. وقال الإمام الطبري في التفسير ( ج ١٠/ص ١١۱ ): « حدئني عمران بن بكار الكلاعي؛ قال: ثنا أبو المغيرة قال: ننا عبد الرحمن بن يزيد بن تميم قال: ثنا إسماعيل بن عبيد الله عن أبي صالح؛ » عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود رجلا من أصحابه وبه وعك وأنا مع ثم قال: إن الله يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن؛ لتكون حظه من النار في الأخرة ». هذه الرواية ضعيفة وذلك بسبب عبد الرحمن بن يزيد بن تيم السلمي الدمشقي الضعيف « ( تقریب ‎ ‎7 17 A: cen O4 ‎7 ‎(۳) RD A 9 RR ‏ان 0 ا‎ 2 4 0 A RAR) ۹ ORD, 2 I RD 2 ‏ل‎ ‎ ‎ NU TU U ia sC U CD ASÊ 4 Cn U ‏سا زعي‎ .YoY۷ .۷۵۸ .۷۹ ‏۰آ۷.‎ ۱١۷. ۷۲. ۷۳. ٤۷. ٥٦. ٦۷. ۷۷. ۷۱۸. ۷۹. ۰٠۷. ۱ ۷۷. ٢ ‎Y۷‏ . ۷۷۳ ٤۷۷. ٥۷۷. ٦۷. C7) ۹٦۷. التهذيب» ت: ٤٥٠ ٤› ج ٠١/ص ٥٩٥ ) تفسير السعدي» ص ١4۷٤› من تفسير الأية ٠۷ من سورة مرم. تفقسير الشْنْف » ج٤ ص ٢٤٦۲ نفسير الشوكاني› ج / ص٤ ۷٤ » بدا العلامة الشوكاني ذکر أقوال العلماء بقوله: «( وقد اختلف الناس في هذا الورود .. ( التمهيد ج٣ / ص١٤٠ . فتح الباري» ج ٣۳/ص ٢٠٤٠ . بدأ الحافظ اين حجر ذكر أقوال العلماء بقوله: « واختلف السلف في المراد بالورود في الآيةء فقيل هو الدخول ... ‹ تفسير الشتقيطي» ج٤ / ص ٢٠٦۲-٠٦٠٦۲ تفسیر ابن عاشور» ج٦۱ / ص۷۱ تفسير الطبري؛» ج١٦۱ / ص ۹-۱۰۸٠٠ تقسير اين کئير؛ ج٤ اص٦ ۷٤ تفسير الشنقيطي› » ج٤ /ص ٢٦۲ . قال الشنقيطي: « ويهذا استدل ابن عباس على نافع ! بن الأزرق في «أن الورود الدخول» ». تفسير الشوكاني» ج۳ /ص ٦۷٤ . قال الشوكاني: « وأخرج عبد الرزاق» وسعيد بن منتصور وهنات وعبد بن حميد» وابن جرير» وابن المنذر» وابن ابي حاتم والبيهقي عن مجاهد قال: خاصم نافع بن الأزرق اين عباس فقال ابن عباس: الورود الدخول؛» وقال نافع: لاء فقراً أ اين عباس طوإِنكم وما دو - عدون من دون الله حصب جَهَنَم م لها وَردُونڳه (الأنبياء: ۸). وقال: وردوا ام لا؟ وقراً يِقدم مهوم القيمَة فأوْرَدَهُم لار 4 (هود: ۹۸). أوردوا أم لا؟ أما أنا وأنت فسندخلها فانظر هل نخرج منها ام لا؟». تفسير الألوسي» ج۸ / ص۳۸٤ الدر المنثور» ج٤ / ص ٥.٥٥ تفسير البغوي» ج۳/ ص ١۱۷۱ تفسير ابن عطيةء ص ۱۲۳۷» من تفسير الآية ۷۱ من سورة مرم. تهذيب التهذیب» ت :٤٤٤٤ ج٦ / ص ٢۲۷۸-۲۷ كتاب الضعفاء والمتروكين ت: ١۹۲٠ء ج۲/ هامش صفحة ١٠٠ تعليق أبي الفداء عبدالله القاضي . ضعفاء العقيلي» ت: ۸۲٠٠٠ ج۳ / ص ١١٠ تقريب التهذیب» ت:۹۳ ۷٥٤ ج۲ /ص ١٠٦ تهذيب الكمال» ت ۱۲۱۳ ج۲/ ص۱۷۰ الكامل في ضعفاء ال رجال» ت: ٤٥٤٤/٤٤٤١ ج٦ /ص ٥٤ ٥ ثقات ابن حبان» ت: ١٤٤٤۱٤ ج۸ / ص٤٤٤ تفسير الطبري؛ ج ١۱/ص ۹٠٠ تعريف أهل التقديس .عراتب الموصوفين بالتدليس› ت: ۲ ص ٥٩ تفسير الطبري؛ ج١٦١/ ص ۹٠٠ تفسير ابن کثير» ج٤ /ص ۷۷٤ AMER. AM ARAMA EO IER 5 ARAL 9, 4 ‏ر‎ TE Bp .YY۷Y .YY۸ .۷۹ .Y۸۰ .۷۸ ۱ .YA۸Y .YAY Y۸ ‏٥۷۸.‎ ‏٦۷۸.‎ ‎.Y۸AY ‎.۷۸۸ ‎.۷۹ ۰٠۷. ۷۹۱. ۷۲. ۷۳. ٤۷۹. ٥. ٦۷. 2 3 (CARA 2 RR 0 2 RR 3 ۹ 0 7 ‏از‎ ORR I n 3 ARR AR DI AN: IEA qe Ze ‏اھ‎ تیلب ل/195 تعريف أهل التقديس.عراتب الموصوفين بالتدلیس» ت: ۱۲۲ ص ١۱۳ تهذيب التهذيبء ت: ۱۳۲۷› ج۲ /ص ۸٦۲ لسان المیزان» ت: ۷۹٦۲؛ ج ۲٢/ص ٢٢٤٣-٤٢٢٤۳ تفسير الطبري؛ ج ١٠/ص انظر ص ١٠ من هذا البحث. تفسير الطبري» ج١ ١۱/ص ۹٠٠ تفسير ابن کثير» ج٤ / ص٦۷٤ تفسير الألوسي» ج۸ /ص ۳۸٤ تهذيب التهذيب› ت: ٥۸۸ ج٠ ١ أص ۹۰-۸۸ تفسير الطبري» ج ١٠۱/ص ١٠٠ تفسير الطبري» ج ١٠/ص ١٠١ مصنف ابن أبي شيبةء الرواية: ۲۹۹۰ء ج۸/ ص۹۹ . قال ابن أبي شيبة: « حدئنا يزيد بن هرون قال أخبرنا الجريري عن غنيم بن قيس عن أبي العوام قال: قال كعب .. ( تفسیر ابن کثير» ج٤ ص۷۸٤ جاء في هامش كتاب ( إغائة اللهفان ): « « هذا وينبغي أن يفهم قصص القرآن الكرم بنص الآيات فقط سیا کل اف عم پروی ي فاگ من رابات وإن کان قد رواه ابن جریر وابن کٹیر او غیرهما. اللهم إلا إذا كان ذلك عن الرسول - - فينظر في الروايةء إن صحت فعلى العين والرأس» وإن م تفهمها عقولنا القاصرة. فإن قلوينا اة منة تطمئن إليها ولا تجحد لها أدنى حرج. أما إذا كانت ضعيفة السند أو واهيةء فإنها تضاف إلى الإسرائيليات. وإنا كان ذلك ا یروی عن الرسول؛ لأنه لا یکون من عند بشريته. وإنما يكون من إيحاء الله له. أما ما كان عن الصحابة؛ فهو بلا شك من بشريتهم وأفهامهم أو من مسموعاتهم من مسلمة بني إسرائيل» أمثال كعب الأحبار ووهب بن منبه» وأمثالهماء والله أعلمعا أصاب التفسير من أقوالهما وقصصهماء بل وعا أصاب الإسلام كله ولا حول ولا قوة إلا بالله « ( إغائة اللهفان» ج۲/ هامش ص ۳۲۷) وقال فوّاز أحمد زمرلي: « إلا أنه يستئنى من ذلك ما كان المفسر له من الصحابة - رضي الله تعالى عنهم- من عرف بالنظر في الإسرائيليات» كمسلمة أهل الكتاب مثل عبد الله بن سلام وغيره» وكعيد الله بن عمرو ين العاص» مدل هذا يكون حكم ما يخر به من الأمور التي قدمتا ذكرها الرفع لقوة الاحتمال. والله أعلم «(شروط المفسر وآدابه» هامش ص ١۱ ( تفسير القرطبي» ج ١٠/ص ۱۳۷ تفسير الطبري» ج ١٠/ص ١٠١٠ تهذيب التهذیب» ت: ۰٠۸۰ ج ١٠/ص ٢٦۲-٦٦۲ قال الإمام الطبري: « حدثنا ابن حميد قال: تنا حکام عن إسماعیل؛ عن قیس» قال: بکی عبد الله بن ... )ل( تفسير الطبريء ج١ ٠١/ص ١٠٠ ) وجاء عند الإمام الطبري أيضاً نحو هذه الرواية منسوبة إلى عبد الله بن رواحة: « حدثنا الحسن بن يحبى» قال: أخبرنا عبد الرزاق» عن ابن عيينةء عن إسماعيل بن ابي خالكء عن قيس بن آبي حازم قال : كان عبد الله بن رواحة واضع رأسه في حجر امرأته» فبکی؛ » فبكت امرأته» قال: ما يبكيك؟ قالت: رأيتك تبکي فبکیت» قال: إني ذكرت قول الله ل وَإِنْ منْكمْ إلا وارذها ‏ فلا أدري أنجو منهاء ام لا؟ رواحة fale N ‏ل‎ ۳۳۳ 0 .۷۷ .۷۹۸ b ‎Ek‏ نماد د ‎~~ ‎a1 KETO! ‎1 ‎11 ‎ ‎„As۳ ‎A٤‎ ‎.۸ ‏٥‎ ‎.۸ ۹ .۸ ۷ TEA ‏۹ء‎ ‎۸۰ ‏۱١۸۱ء‎ ‎71 ‎.A۳ ‏٤.‎ ‎CC) ‎.۷۹ ‎> ‏سارى 01/0 (. ‏تهذيب التهذیب» ت: ۰۸۱٠ ج۹ /ص ۸١١-١۱٠۱۱ ‏الملستدرك على الصحيحين الرواية: ۷٤ ۸۷ء ج٤ /ص ١۳٦ . قال الحاكم: « حدثنا أبو العباس محمد بن ‏بن ابي حازم قال ... ‏لسر على امین الرواية: ‎AVA‏ جص 1 م ) حدثنا أبو العباس محمد ين ‏ابن عيينة» عن إسماعیل بن بي خالك عن قيس بن ابي حازم قال: . ‏عاي ميزان ااعتدال ( ته ۳۹۷/ص ١8 ١)٠ ٠ سيد بن حم بن سعد المجواني الكوفي ‏عن وكيع وغيره . تأخر. قال الدارقطني: ضعيف»). ‏جاء في لسان اليزان لت . ۹ چ ص۸۷ ‎(FAA‏ : « إشحاق بن راهيم الي صَاحب ‏وب كرف فو لر همل مي سه افر به و مي روما تفرد ب عید روا . وقال ‏لاقني في رواية الحاكم: صدُوق» ما رأیت فيه خلافاء إنما قیل: م يكن من رجال هذا الشأن. قلت: ‏ويدخل م في الصحيح؟ قال: إي را وقد احتج بالذيري أب عاي صجيحه وغيرم؛ واكر علطتا ‏يلفن فسماع من سمع منه بعد ما عمي لا شي.. قال ابن الصّلاح: وقد وجدت فيما روى الذبري؛ عن ‏عَبْدالرَراق أحادیث استنکرها جداء فأ حلت أمرها على الدبري؛ لان سماعه منه متأخر جداء والناکیر ‏التي تقع في حديث عبد الرز اق فلا يلح ق الذبري منه تبعة إلا أنه صحف أو حرف وإنما الكلام في الأحاديث التي عنده في غير التصانيف» فهي التي فيها التاكير› وذلك لأجل سماعه منه في حالة ‏الاختلاط والله الم ‏الحسن قال: قال رجل لأخيه: هل أتاك بأنك وارد الار؟ قال : نعي قال: ل اتلك الك صادر عنيا؟ ‏قال: لاء قال: ففيم الضحك؟ قال: فما رؤي ضاحکا حتی لحق بالل » ( ر تفسير الطبري» ج ١٠/ ‏ص ١١۱۱) ‏تقريب التهذیب» ت: ٢٤٥٠٦٠٠ ج١ /ص ۳۹۷ ‏تفسير اين كثير؛ ج٤ / ص٥٦۷٤ ‏تفسير الألوسي؛ ج ۸٨/ص ١6٤ ‏تفسیر ابن عاشور» ج٦۱ / ص۷۲ ‏تفسير الشوكاني» ج٥ /ص ۳۸۹ » من تفسير الآية ٢۲ من سورة المعارج. ‏تفسير الطبري؛ ج ٢۲/ص ۸۳ ‏تفسير الطبري؛ ج ١٠/ص ‏اللستدرك على الصحيحين؛ الرواية: 5٤ ۸۷ ج٤ /إص٠ ۳٦ ‏تفسير الشوكاني› ج ٣۲/ص ٦۷٤ ‏تهذيب التهذیب؛ ت: ١٦۱۸› ج٣ / ص۷١٦۱ ‏تفسير الطبري» ج ١٠۱/ص ١٠ ‎AF US < RR : 2 0 3 E 3 QARA 7 CARR ۲ ‏ا 0 0 3 زد‎ 0 ORD) A1 ‏لن‎ ٥0ا ۸. A ‏ھر‎ e 7 22 ‏١‎ ۰ ۹ ^ ۹ e ۰ A ۹ e 0 ‏م‎ oo ‏ر ۳ ^ »٨ ا‎ | ‏نان عا م رج‎ EES TERETE LU CRD SL GU U U REISE 9 ‏ل یائ ن ننا‎ u اللستدرك على الصحيحين الرواية: ٤٤٤ ۳؛ ج۲ /ص ۷7٠٤-۸٠٤ ١ المعجم الكبير الرواية: ٤۸٠4 › والرواية: ١۲٠٩ ۷ تفسیر این کثير؛ ج٤ /ص ۷٤٧٤-۷۸٤ ۸ تفسير الشوكاني؛ ج۳ / ص٦۷٤ ا ۹.۔ جامع التحصيل في أحكام المراسيل؛ ت:٥ ۷٥ ص ٢٢۲ 8 ٠ تعريف أهل التقديس عراتب الموصوفين بالتدليس؛ ت: ١۹ء ص ١١٠ ب ۱١ تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس› ص ۲۳ ا ۲ تفسير الطبري؛ء ج ١۱/ص ١۱۱ : ۳٣ مسند الإمام أحمد الرواية 7٤٤£ ٤ ست الترمذي؛ الرواية: ١٦۳۱ء ص۷۲۹ ٥ سنن الدارمي› ج۲/ ص۳۲۹ ٦ المستدرك على الصحيحين؛ الرواية: ١٤٤۳ء ج۲/ص ۷٠4 » والرواية: ١٤۸۷ ج٤ /ص ۹٠6 »٠ الرواية: ٤٤ ۸۷؛ ج٤ /ص ۳۰٦ ۷ مسند أبي يعلى الرواية: ٥۸٠٠ . قال أبو يعلى: « حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبدالر حمن عن إسرائيل عن السدي عن مرة عن عبد الله عن النبي ته قال: «يدخل الناس كلهم التار» ثم يصدرون منها بأعمالهم»)». ۸٨ الاعتقاد للبيهقي» ج١/ ص۳۲۲ ۹ كتاب التوحيد الرواية: ١٠۱٦٠ ج۲/ص ٩۸۹ ٠ تفسیر این کثیر؛ ج٤ / ص۷۷٤ 0.۱ ضعفاء العقيلي» ت: ٠٠٠٠ ج١ / ص۸۸ . ۲ مسند الإمام أحمد الرواية: ٤ ٤٤١٤١ ۲ منتخب عبد بن حميد الرواية: ١۱۱۰» ص ۳۳۳ ٤ مسند الحارث الرواية: ١٤ ١١› ج۲ /ص ٥.٠ ٥ شعب الايمان» الرواية: ۰٠۳۷ء ج١/ص ٢٦۳۳ ٦ تفسير ابن کئير؛ ج ٤/٦۷٤ ۷ تفسير الشوكاني؛ ج ٣۳/ص ٦۷٤ ۸ تفسير الألوسي› ج۸ / ص۳۸٤ ۹ الدر المنٹور ج٤ /ص ٥٥٥ ٠ تفسير اين عطية» ص ۱۲۳۷» من تفسير الآية ۷۱ من سورة مر. ١ لسان المیزان» ت: ۸٥٥٥٠ ج۷/ص ١٦ ٤۲ تفسير الطبري؛ ج١ ٠۱/ص ١٠١٠ ٤ تقريب التهذیب» ت: ۲۲۸۳؛ ج١/ ص ٢٢٠۳ ‎.A‏ قال الأمام الطبري: «( حدثنا الحسن› قال: أخبرنا عبد الرزاق» قال: أخبرنا معمر» عن قتادة في قوله ل وَإِنْ منْكم إلا وَاردھا ‏ قال: هو المرَ عليها « ( تفسير الطبري؛» ج١ ٠١/ص ١٠٠ ) ‎MAREN‏ ا 0 ‎IR‏ نازان ‎ROMI OR ICR CORA RAR‏ ولان ‎RA‏ 0 ٥ ۸. ٦٢. ووی سے د س س سالاد R8 ت ‎۷Y 0 1‏ ٤ ۸ ١ 2 ۸٤۸ ۸۹ ‎ ‎> ‎0 ‎.۸ ۹ A ‏۱۱٦۸ء‎ ‎T31 ‎.A ۳ . .۸ ‏٥٦‎ ‏٦۸.‎ ‎.۷ ‏۸٦۸.‎ ‏۸۹ء‎ ‎۸s ‎.۸۷ ۱ .۸VY ‎.AYY ‎.AY ‎.۸o ‎r Lr E e E e a ege, ep sg, e ge, o LV iD i ra SG U e Ui ‏ان رو‎ ‏تهذيب التهذیب» ت:٦۷۱۲› ج١٠ /ص ۲۱۹-٠۲۲۱ ‏تفسير الطبري؛» ج ١٠۱/ص ١٠۱۱ . وجاء عند الطبري أيضا روايتان أخريان عن الأعمش عن أبي سفيات: -» حدثنا الحسن بن مدرك قال: تنا یحی بن حماد قال: تنا أبو عوانة عن الاعمش؛ عن أبي سفیان» عن جایر» عن أُمٌ مبشر ... «.-)حدئنا أبو كريب» قال: نا أبو معاويةء عن الأعمش؛ عن أبي سفیان» عن جابر» عن أمٌ مبشر ...). ‏مسند الإمام أحمد الرواية: ٢٢٥۲۷ ‏صحيح ابن حبان» الرواية: ٠٠۸٤ » ج١۱۱ / ص٥۱۲ ‏سنن ابن ماجة؛ الرواية: ۱٨٤٤ ص٤ ۹٦ ‏مسند أبي يعلى» الرواية: ٦٤۷۰ ‏الآحاد وامثاني» ( أم مبشر بنت البراء بن معرور )» ص 10 ‏السنة لاين أبي عاصم والرواية: ۸۸۷؛ ج١ /ص ۳٥٥ ‏معرفة الصحابة› ج٥ /ص ٢۳۸ ‏تفسیر ابن كثير؛ ج٤ ص ٢٨۷٤ ‏تفسير ابن عطيةء ص ۱۲۳۸ . ‏ميزان الاعتدال ت: ۷٠٥۳؛ ج۲/ ص ٢۲۲ ‏هكذا في طبعة ميزان الاعتدال والصحيح هو «وأبي وائل». ‏صحيح مسلم الرواية: ٢٩٤ ۲› ص٥۱۰۷ ‏مسند الإمام أحمد الرواية: ٦۲۷۹۰ ‏ستن النسائي الكبرى الرواية: ١۱۱۳۲ ج٦ / ص٥۳۹ ‏الأحاد والمثاني» ( أم مبشر ينت البراء بن معرور )» ص ٠٥6٦ ‏الأسماء والصفات» ج ٠١/ص ۲۳۲ ‏الهاج شرح صحيح مسلم ين الحجاج؛ ج ٦٠/ص ٢۲۷ ‏تفسير الطبري؛» ج ١٠ / ص ١١٠ ‏مسند الإمام أحمد الرواية: ۹۷٠١١٠ ‏مسند أبي يعلى» الرواية: ١٤٤١ ‏الملعجم الكبير الرواية: 7٠ ٤ ج٠۲/ص ١۸٠ ‏تفسیر ابن کثیر» ج۲ /ص ۱۹۳ ‏تفسير الشوكاني؛ ج٣ /ص ٦۷٤-٧۷٤ ‏تهذيب التهذیب» ت: ۰٦۲۷ ج٤ /ص ٢٤۲۳ ‏تقريب التهذيیب» ت: ١۱۹۹ ج ٠١/ص ٢۳۰ ‏تفسير الطبري؛» ج ١٦٠/ص ١١٠ ‏انظر ص ۸۷ من هذا البحث. ‏صحيح البخاري؛ الرواية: ١١۲٠ء ص ٢۲۲ » والرواية: ١٥٦٦› ص ١۱۱۸ . مسند الإمام الربيع؛ الرواية: ۹٠ ۷› ص ١۱۸ ‎IRM. RARDIN RM RM RMI A 2 ST A SA TA A ۸ RV ‎۰ 6 ۱ . ST NNE 3 an ke to ‏ن عا 4 ل‎ REECE ‏ان د‎ NETREES 7 ‏ال ن‎ a ‏م‎ ER 01 REE ‏٠‎ Lt Uu Cd U ٩.0 صحيح مسلم) الرواية: ۳۲٦۲ء ص ۱۱۱۷ ۷ مسند الإمام أحمد الرواية: ٢٦۷۲ ۸٨ موطاً الإمام مالك الرواية: ٦٥٥٥ ۹ سنن البيهقي الكبرى الرواية: ٤٤٤۰٠ ج٤١ / ص٤ ٥٥ ٠ سنن النسائي الكبرى» الرواية: ١۱۱۳۲ ج٦ /ص ٢۳۹ 0.۱ ستن اين ماجة الرواية: ١۰٦ ۱» ص ۷٢٢۲ ۲ مصنف ابن أبي شيبةء الرواية: ۱۱۸۳۳ ج۳/ ص۲۳۲ ‎.AAY‏ مسند الطيالسي» الرواية: ٢۲۳۰ء ج ٢۲/ص ١١٦ ‏٤ مسند الحميدي الرواية: ١٠٠ ٠› ج۲ / ص £ ٤ ‏٥ مسند أبي يعلى» الرواية: ٩۸۸٥ ‏٦ شرح الجامع الصحيح ( مسند الإمام الربيع ) ج ٣۳/ص ۳۷٥ ‏۷ تفسير ابن عاشور» ج١٠ / ص۷۲ . وتتمة کلام ابن عاشور هنا: « ... وإنما معنی الحدیث: إن من استحة عذاباً من الموؤمنين لجل معاص فَإذا کان قد مات له ثلاثة من الولد كانوا كفارة له فلا يلج النار وو ‏قليلا يشبه ما يفعل لأجل تحلة القسم› أي التحلل منه. وذلك أن المقسم على شيء إذا صعب عليه بر قسمه أخذ بأقل ما يتحقق فيه ما حلف عليه فقوله «تحلة القسم)» تمشيل»). ‎ ‏۸ تفسیر ابن عاشور» ج٦۱/ ص ۷۰ ‏۹ فتح الباري» ج ٣۳/ص ٤٤٦٤ ‏7 عمدة القاري؛ ج۸/ص ٩٤ ‏۱ التمهيكء ج ٣۳/ص ٤٤ ٤-٤٤٠ ‏۲ التمهيك ج ٣۲/ص ١١١-٠١١٠ ‏۸۹۳. بجمو ع الفتاوی› ج٤ اص ١٤٠ ‏٤ المحلى بالآثار كتاب الأعان المسألة: ١١٠٠ ص ١١٠٠ ‏٥0 رياض الصالحين الرواية: ٢٥ ۹›» ص ۲۹٦ ‏٦ ا تفسير الطبري؛ ج١١/ ص ١١۱۱ ‏۷ تفسیر ابن عاشور» ج٦۱/ص ۷۱-۷۰ ‏۸ تفسیر ابن عاشور» ج٦۱ /ص۷۱ ‏۹ ۸. قال المباركفوري: ( تنبیه: ذکر أهل العلم في فائدة دخول الموؤمنين النار وجوهاء أحدها: أن ذلك ‏ما يزيدهم سرورا إذا علموا الخلاص منه. وثانيها: أن فيه مزيدهم على أهل النار حيث يرون المومنين ‏يتخلصون منها وهم باقون فيها. وثالثها: : أنهم إذا شاهدوا ذلك العذاب على الكفار صار ذلك سببا مزید لتذاذهم ينيم الجنةء ولا تقول صريحاً إن الأبياء يدخلون انار أدب معهم ولكن تقول: إن الخلق جمیعاً يردونها كما دلت عليه أحاديث الباب. فالعصاة يدخلونها بجرائمهم والأولياء والسعداء يدخلونها لشفاعتهم» فبين الداخلين بون». ( تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي؛ ج ۸٨/ص 608 ) ‏٠ تفسیر ابن عاشور» ج٦۱/ص ۷۱ ‏۱١ قال الشنقيطي في تفسير الآية ٩٠ من سورة الكهف : « والجرمون: جمع المجرم؛» وهم اسم فاعل الإجرام. والاإجرام: ارتكاب الحريعةء وهي الذنب العظيم الذي ي يستحق صاحيه عليه النكال «.( تفسير ‎C۷) REAR ICR I RAR EM TAR IR ‏ن ۆد‎ RR ‎TT م ۸ ا د ۱ 4 ا سط لفن ‎EINES AD CUT: AR yA 1 RR Ob 9 EASA AES 2 AER EEE 0 tt‏ ٢. ۸ . ۹. ٠. ۱١. ۲. ۳. ٤. ٥١. ٦. ۷. ۸ء ۹. ٠ . ۱. ۲. ۹۲۳. ٤. ٥ ۲. ٦. ۷. ۲۸. ۹. ۰٠ . ۳ . ٤ . ٥ . ٦ . ۷ا . الشنقيطيء ج٤ / ص ١۹). وقال القرطبي: : « ولاالمجرمين» في قوله: ل وَنَسُوق المجرمين إلى جهنم وزذا يعم الكفرة والعصاة «.( تفسير القرطبي› ٤ج ١۱/ص ۳١١). تفسیر ابن عاشور» ج ٦۱/ص ۷۰ معجم مقاييس اللغةء ج٦ / ص١٠١٠ ختار الصحاح» باب الواو» كلمة: ( ورد ) ‎WN‏ ‏تاج العروس» فصل الواو مع الدال اللهملةء كلمة: ( ورد ) . وانظر نحو هذا القول في لسان العرب»ء ج ١۱/ص ۸٦۲ المفردات في غريب القرآن» ص٦۸٤ لسان العرب» ج٤ ١٠/ص ١٦-۲٦ المفردات في غريب القران» ص ۳٥٥ لسان العرب» ج٥/ ص۳۳ تفسير الشنقيطي» ج٤ /ص٦ ٠٦۲ تفسیر الرازي» ج۲۱ /ص ٢۲۲ تفسیر ابن عاشور» ج٦۱/ص ۷۱ من تفسير الآية ۷۱ من سورة مريم. تفسير البيضاوي؛» ج۲ /ص ۳۷ سير الطبري» ج ٢۲/ص ۲۷ تفسير الطبري» ج ۳۰/ص ۷٦۲ تفسير الطبري» ج٠٢۲ / ص١٥ تفسیر ابن عاشور» ج٦۱ / ص۷۱ تفسیر ابن عاشور» ج۱۷ / ص٤ ١۱ تفسير الطبري» ج٤ ١/ ص۹٩ تفسير القرطبي» ج١٠ /ص٦ ٦ تفسير الألوسي؛ ج۷/ ص۳۷۰ تفسير السعدي» ص ١٤ ١٤ › من تفسير الاية ٢۲ من سورة مريم. تفسير السعدي؛» ص۹۷١» من تفسير الاية ۷۱ والاية ۷۲ من سورة الزمر. انظر الميزان القسطء ص ٢۲۳۹ وما بعدها صحيح مسلم الرواية: ۱۸۲» ص ۱۳۰-۱۲۹ صحيح البخاري الرواية: ۷٤٤ ۷› ص ١۱۳۱۲-۱۳۱ صحيح ابن حبان؛ الرواية: ٩٤٤۷ ج٦۱/ص ٥٥ مسند أبي يعلى» الرواية: ٢٦۳٦ سنن النسائي الكبرى» الرواية: ۸4٤٠ › ج6٦/ ص ۸-45۷7٥٤ ومن الأسباب التي تجعل المرء يتأنى في تقبل روايات الزهري -خاصة الروايات التي تتحدث عن مصير العصاة يوم القيامة هو ما ذكره الألوسي وابن ال جوزي:- قال الألوسي: )) وما أحسن ما كتبه بعض الناصحين للزهري حين خالط السلاطين» وهو عافانا الله تعا ى وإياك - أبا بكر من الفتن فقد أصحبت بحال ينبغي لمن عرفك أن يدعو لك الله تعالى ويرحمك ME A 0 eM " £ 0 ۲ RR EMIN ARD 4 A ‏ا‎ A MAI 0 AA EAA 5 A E r ۹ > rem a e ka wT ‎Lae oe ta iat ya Me e Cin Ue e u Guy‏ 4 الاج أصبحت شيخا كبيراً وقد أثْقلتك نعم الله تعال با فهمك من كتابه وعلمك م من سنة نبيك صلی الله عليه وسلم وليس كذلك أخذ الله تعالى الميثاق على العلماى قال سبحانه: ل د ينه لاس ولا وتە (آل عمران: ۷) واعلم أن ايسر ما ارتکبت وأخف ما احتملت أنك آنست وحشة الظالم وسهلت سبيل الغي بدنوك ممن لم يود حقا ولم يترك باطلا حين أدناك اتخذوك قطبا تدور عليك رحى باطلهم وجسرا يرون علي إل بلاتوم وسلما يصعدون فيك إلى ضلالهم يدخلون الشك يك على العلماء ويقتادون عليك من دينك فما يمن أن تکون من قال ا تعال فیهه: فع م يندم عل أَشاواالصدة وَابعُوا الشَهَوَات فَسَوْف لفون عَيا 4 (مرم: ۹) فإنك تعامل من لا يجهل ويحفظ عليك من لا یغفل فداو دينك فقد دخله سقم وهيئ زادك فقد حضر السفر البعيد» وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء والسلام « ( تفسير الألوسي ٤ج٦ / ص۸٢٤۳ ( وقال ابن الجوزي: ) وان جمهور العلماء شغلهم العلم عن الكسب» فاحتاجوا إلى مالا بد منه. وقل الصبر فدخلوا مداخل شانتهم وإن تأولوا فيهاء إلا أن غيرها كان أحسن لهم. فالزهري مع عبد الملك؛ء وأبو عبيدة مع طاهر ب بن الحسين؛ وابن أبي الدنيا موؤدب المعتضد وابن قتيبة صدر كتايه.عدح الوزير .وما زال حلف من العلماء والزهاد يعيشون في ظل جماعة من المعروفين بالظلم. وهولاء وإِن کانوا سلکوا ١-۲١٤۱( ‏۱١.. تعريف أهل التقديس.عراتب الموصوفين بالتدلیس» ت: ١١٠ ص ۹٠٠ ‏۲ تعريف أهل التقديس .عراتب الموصوفين بالتدليس؛» ص ۲۳ ‏۹۳۳. صحيح البخاري› الرواية: ۳٢ ص ١٦۱۱۹ . قال الاإمام البخاري: )) حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب ‏٤۳. صحيح البخاري الرواية: ٦۰ ۸› ص ١٥٠ ‏٥. أنت ترى أن أبا اليمان في هذه الرواية ية يقول «( أخبرنا شعيب ... «. قال أحمد محمد شاكر: « وقد جازف بعضهم فنقل مئل هذه الوجادة بقوله (حدئنا فلان) أو (أخبرنا فلان)! وأتكر ذلك العلماى ولم يجزه أحد يعتمد عليه بل هو من الكذب الصريح؛ والراوي به يسقط عندنا عن درجة المقبولين» وترد روايته «(انظر الباعث الحثیث شرح اختصار علوم ا حدیثٹ؛» هامش ص ۹۷) ‏٩ تهذيب التهذیب» ت: ۹١٥ ٠۱› ج۲ /ص ٢۳۹۷-۳۹ ‎ ‏۷ فح الباري »ج۱۳ / ص٢٤٢۲ ‏0.۸ صحيح البخاري؛ الرواية: ٩٤٤ ۷› ص ۱۳۱۲ . قال الإمام البخاري: « حدثنا يحیی بن بکیر حدثنا ليث بن سعد عن خالد ين يزيد عن سعيد ين ابي هلال عن زيد عن عطاء بن يسار عن ابي سعيد ندري قال قلنا .. ‏۹. صح س الرواية: ۸۳١› ص ١۱۳ . قال الاإمام مسلم: « وحدئني سويد بن سعید قال حدتنې حفص بن ميسرة عن زید , بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن ناسا في زمن رسول الله ‏قالوا ... ). ‏٠ صحيح اين حبان؛ الرواية: ۷۳۷۷ ج٦۱/ ص۳۸۰-۳۷۷. قال ابن حبان: « أخبرنا عمر بن محمد الهمداني› قال: حدثنا عيسى بن حماد قال: اخبرنا ليث بن سح عن يزيد ين ابي حبيب عن سعيد بن أبي هلال عن زید بن اسلم عن عطاء بن يسار عن آبي سعيد الخدري قال .. ‏١ المستدرك على الصحيحين» الرواية: ٢۸۷۳ء ج٤ /ص ٢٦۲٠٦-۲۷٦ قال الماكم: د دنا بو عبد ا محمد بن يعقوب الحافظ وأبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل قالا تنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب ‎(2) RA LARA 3 0 3 AAR 7 GA ‏را‎ RCRD 2 RD Si ۹ E RR r e RL Te A , AA 1 ‏ا ا‎ ۹ a A ‏م اس م 4 م‎ 7 ۴ ‏لاص‎ i DUD SE Und r TUG USC Cy ‏نی‎ 2 2 A AS te Crs 5 e 7 ً A ‏س‎ 0 1 1: ن O ‏اجان‎ 1 ۳ ٤ . ٤ . ٥٤ . لدي ثا جعفر ين عون نبا هشام بن سعد ثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابي سعد الندري ست قال قلت .. مسد الطيالسى» و ۹ ج ٢۲/ص ٥٥٦٥ ب د حدثنا أيو داود قال حدثنا خارجة بن مصعب الضبعي قال ثُنا زيد بن اسلم مولى عمر بن الخطاب عن عطاء بن يسار عن آبي سعيد اخدري .. أما الطريق ي جات عند لام لعاري وان سان ها سیه بن آي هلال الف قه قال بن حجر : : « وقال اين سعد كان ثُقة إن شاء الله وقال الساجي صدوق كان أحمد يقول ما أدري أي شي يخلط في الأحاديث وقال العجلي مصري ثقة ووثقه ابن خرعة والدارقطي والبيهقي والخطيب وان عبد البر وغيرهم . .. «( تهذيب التهذيب» ت: ٢ ج٤ /ص ٢٧٤۸ ‎۸o‏ ( وأما الطريق التي جاءت عند الإمام مسلم ففيها سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار الهروي أبو محمد الحدثاني الأنباري» قال اين حجر : « ... قال البغوي: كان من الحفاظ وكان أحمد ينتقي عليه لولديه فيسمعان منه ... وقال البخاري: کان قد عمي فيلقن ما لیس من حدیثه. وقال يعقوب بن شيبة: صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعدما عمي. وقال صالح بن محمد: صدوق إلا أنه کان عمي فکان يلقن أحاديث ليس من حديئه. وقال البرذعي: رأيت أبا زرعة يسبىء القول فيه فقلت له: فايش حاله؟ قال: أما كتبه فصحاح» وكنت أتتبع أصوله فاكتب منهاء فأما إذا حدث من حفظه فلا . .. وقال النسائي: ليس يثقة ولا مأمون أخبرني سليمان بن الاشعث: قال: سمعت يحیی بن معين يقول: سويد بن سعید حلال الدم ... وقال العجلي: ثقة من أروى الناس عن علي بن مسهر. وقال ابن حبان: کان تى عن الثقات بالمعضلات» ( تهذيب التهذيب» ت: ٥ ج٤ / ص۷٤۲ -۹٤۲( وأما الطريق التي جاءت عند الحاكم ففي سندها هشام بن سعد ابو عباد المدني . قال ابن حجر: « قال ابو حاتم عن أحمد لم یکن هشام با حافظ وقال عبد الله بن أحمد عن أبیه هشام بن سعد کذا وکذا کان یحی بن سعيد لا يروي عنه وقال أبو طالب عن أحمد لیس هو محکم الحديث ... وقال الدوري عن ابن معت ضعيف ... وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ليس بذاك القوي ... وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بالقوي « ( تهذيب التهذيب» ت: ۲ ج ١۱/ص ۳۷ -۳۸ (. وأما الطريق التي جاءت عند الطيالسي ففي سندها خارجة بن مصعب بن خارجة أو الحجاج السرخسي. قال ابن حجر : «متروك وكان يدلس عن الكذابين »( تقريب التهذيب» ت: ۷ ج | ص ٢٤٥۲ o٥‏ ). ِ قال الإمام مسلم: ) حدثني بيد الله بن سعيد وسح يِن مَنْصُور لاما عَنْ روح . قال عَبيْد الله : حدثنا روح بن باد اليْسي . حدننا اين ريج قال: أخبرني ابو ري أنه سمغ حاير ِن عَبْد الله يسال عَن الورُود. فقال: بجي نحن يَوْم القيَامَة عن كذا وكذا انْظر أي ذلك فَوْق الناس. قال فُدْعَى الم باؤثانها وما كنت تَعبْد. الأول قالاول. مياربا بعد ذلك ففُول : من َْظرُونَ؟ قووف َْظر ربا فيَقُول: نا رَبك َيقُولونَ: حى َر ِلك فتَجلى لهم نضحك. قال فينْطلق بهم ويتبغونه. وَيغطى كل ِْسَان مه متافق أو ومن وړا . م يَعونه. . وعلى جر جَهَنَم كلاليبٌ وَحسك. أذ من شَاءِ الله . ثم طف ور لتاقي ثم ينجو المومنون. فتْجو اول زمرة وَجُوهُهم كالقمر ليله البّدرِ. سَبعُون ألفا لا يُحَاسَبُونَ. ثم الذين يلو نهم كاضوإ نحم في السَمَاء. ء. تم كذلك. ثم تحل السّفاعَة. ويشْفُعُونَ تی يخرچ من التار مَنْ قال: لاا وان ف فيه من ار مان عة عون يفتاه الحتة. ويَجعَل أهل اة مون عليه اء حتى ينوا بات السِيء ء في السَيْل. يذهب خحراقه. ثم سال حى تع لَه ادنيا وَعَشْرَة أمتالِهَا مَعَهَا» ( صحيح مسلم الرواية: ١۹٠ ص١۱۳ ). أورد الإمام الطبري هذه الرواية موقوفة على الصحابيين جابر بن عبد الله وأبي هريرة: قال الإمام الطبري في تفسیره ( ج ١۱/ ص ١۱۱-١۱۱ ) : « حدٹنا ابن بشار قال: تنا ابو عاصم قال: ٹنا ابن جریج» قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يسال عن الورود» فقال: نحن يوم القيامة على كوى أو كرى» فوق الاس فتدعي الأمم بأوثانهاء وما كانت تعيد الأول فالأول» فيمطلق بهم ويتبعونه» قال: ويعطي كل إنسان منافق ومومن نوراء ويغشى ظلمة نم يتبعونه» وعلی جسر جهنم کلالیب تأخذ من شاء 03 5 0 r RR 5 RE ۱ 0 ‏ب‎ IE 2 3 RR 2 1 MRO £ ‏زد‎ CC 8 # 7e 0 > کن 7 ‎E U U U FR U O N‏ ات معام ی ك الله فَيطفاً نور المنافق؛ وينجو الموؤمنون؛ فتنجو أُوّل زمرة كالقمر ليلة البدر» وسبعون ألفالا حساب عليهم› ثم الذين يلونهم كأضواً نجم في السماى ثم كذلك ثم تحل الشفاعة فيشفعوت› ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله ممن في قلبه وزن شعيرة من خير ثم يلقون تلقاء الجنةء ويهريق عليهم أهل الجنة الماء فينبتون نبات الشيء في السيل› » ثم يسألون ن فيجعل لهم الدنيا وعشرة أمثالها». وقال الإمام الطبري في تقسبره( ج ١ / ص ١٠۱ ) : « حدنا يونس قال: أخبرنا ابن وهب» قال: أخبرنا عمرو ين المحارث ان بكرا جنه ان قل اسر ل ا إن فلانا يقول: إن ورود النار القيام عليها. قال كانوا يعبدون» فيقوم هذا إلى الحجر وهذا إلى الفرس؛ وهذا إلى الخشبة حتى ييقى الذين يعبدون الف فيأتيهم الل فإذا رأوه قاموا إليه» فيذهب بهم فيسلك بهم على الصراط؛ وفيه عليق› فعند ذلك يوذن بالشفاعةء فيمر الناس» والنبيون يقولون: الهم سلم سلم». قال بكير: فكان ابن عميرة يقول: فناج مسلم ومنكوس في جهنم ومخدوش : نم ناج ). ٤١ الشفاعة في الأخرة بين النقل والعقل؛ للقرضاوي» ص ١۷٠ ۷ . الشفاعة بحوث في حقيقتها وأقسامها ومعطياتهاء ص ٦۳۱۷-۳۱ ۸.۔ صحيح مسلم› الرواية: ۳ ص ۱۳۹۸ء وانظر صحیيح البخاري» الرواية: ٠٠٠۷ ص ٤۳۲\ ۹ فتح الباري» ج ۱۳/ص ۹٠۲ , .40 الحديث المشار إليه هنا هو قوله #قه: « سَبْعةيُظلهُمْ الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. ۱١ . عمدة القاري؛ ج٥ /ص ٢٠٦۲ ۲٢. الشفاعة الأخرويق ص ۰٥-٥٥ ۳٢۹. فرواية الشفاعة الكبرى هي تيان وشرح لروايات الاخرى التي جاه فيها ذكر شفاعة الرسول تيء والتي فيها ذكر الإخراج من حرارة نار جهنم يوم الحشر. الروايات الآتية تدور في فلك رواية الشفاعة اط ِ قال الإمام البخاري ( الرواية: ۹ ص ۱۳۲۳ ١٤N۳۲(‏ :» حًا يُوسُف بن راشد حَدثًا أَحْمَدُ ن عبدالله دنا ايو یکر بن عياش عن - حُمَيْد قال سمغت سا = رضى الله عنه . قال سمغت الى - و ع يفول «إذًا كان يوم القيامَة شْفْفت؛ ف 2 يا رب أذْخل اة من كان فى قله حَردَلق فيَذْخلونَ ن ثم أقول أذخل اة مَنْ کان فی قلبه انى شَیْء». قال س انی َر إل أصابع رَسول الله = ب اة -). 3 .الإمام مسلم ( صحيح مسلم الرواية: ۱ ص ١۱۳ ): ) دنا ابو ر بن بي شيبَة ية . دا سُفْيَانْ ب عة عَنْ عَمْرو؛ سَمعَ جابرا يَقُول: سَمعَهُ م الي بأذنه يمُول «إن الله يحرج اسا من الَار فَيذْخلهُ اة « .قال الإمام مسلم( صحيح مسلم› » الرواية: ۱ ص ١۱۳ ): («( حدڻٹنا ابو الربيع ا حدنا حما ن رده قال قلت لمرو ن تاي أَسَمعْتَ جَابر بن عَبْد الله يُحدَتُ عَنْ رَسُول الله إن اله يحرج قَوْما من انار ب بالشفاعة؟» قال: نعم قال الإمام مسلم ( صحيح مسل اروا ۹ ص ١٤۱ ( : « حدئنا فيه بن سعد . حدَنًا جير عن عُمَارة وَهُو ابن الفعْقا ع عَنْ أبي عة عن ابي هُرَيْرَةَ قال: قال رَسُول الله «لکل نبي دَغُوه مُسَْجابَةَ يدعو بھا. فيسسَجاب له فيوتاها . وقي اتات دعوتي شَفاعَة لأمَتي يَوْم القيَامَة» . قال الإمام البخاري ( صحيح البخاري؛ الرواية: 4 ص ١٤ ) « حذئنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدئني سُليمان عن عمرو ب بن بي عمرو عن سعيد بن ابي سيد اقبي عن ابي هُرَيرةٌ انه قال: قل یا رسول الل مَنْ أسعذ الناس بَسْفاعَتك يو لقيامة؟ قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: «لقد ظننتُ يا أبامريرة أن لايسألني عن هذا الحديث أحد اول منك؛ ما رأيت من حرصك على الحدیث. أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إلهَ إلا الله خالصا من قَلبهء أو نفسه» . لا ‎RR AAR IO‏ ان ‎MR IEC EMR 9 AR‏ زان خلا 2 ر A ۳ ‏م‎ ۹ RUS Ua Ua a r MU tS ERS a: Mri UU 2 ‏ظا )9 حن‎ قال الإمام المسلم ( صحيح مسلم الرواية: ص ١۱۳):) حذثنا حجاج بن الشاعر . دا بُو أحْمَد الزييري . حًا قيس ب بن سُليْم انيري . قال: حدئني يزيد الفْقير . حدثنا جار بن عبد الله قال: قال رَسُول الله «إنً قَوْما يُحْرَجُوَ سن التار يَحتَرَفونَ فيهاء إلا دَارّات وُجُوههم ح حتى يُذخلون الحنة». قال الإمام البخاري ( صحيح البخاري› الرواية: ۸ ص ١٦۱۱) : ( حدَثا أبو النعْمَان حدثنًا حمَاد عن عَمُرو عَنْ جابر = رضی الله عنه = أن التبِى د له - قال «َخرْج من الفا بالمَفاَة كانَُمْ التْعَارير». قلت ما الَعارِيرٌ قال الصَعَابيس. وَكان قد سقط هَت شرو بن دير أا مد سمت حايرب عَبْد الله َقُول سَمعْتُ النبِيى يه - يفول يحرج بالسفاعة منَ النّار»: قال نعم " قال الإمام الُخاري ( صحيح البخاري› الرواية ص ٤٦۱۱١٦۱۱( : « حدثناموسى حلَثنا وه َيب حننا عمرو بن يحى عن أببه «عن أبي سعد ابفدري رضي الله عنه أن الي صلى الله عليه وسم قال: إذا دحل أهل الحنة احنة وأهل النار النار يقول الله: من کان في قلبه مثقال حبة من خردل من اعات 5 فأخرجوه» فيخرجون قد امُحشوا وعادوا حُمَماء فقون في نهر الحياة فينبتون كما تبت الحبة في حميل السيل أو قال: حميّة السّيل. وقال الي صلى ال عليه وسل : ألم تروا أنها تنبت صفراءٌ مُلتوية»؟ «. هذه الرواية تشير إلى أصحاب الأعراف الذين م يدخلوا نار جهنم » ولكنهم حبسوا في ساحة المحشرٍ لفترة من الزمن. قال تعالي: هما حجابٌ وَعَلى الأغراف رجال يَعْرفُونَ كلا بسيمَامُم واوا أصضحاب الجنّة أن سَلام عَليكمْ م يَذْخُلوهَا وَهُمْيَطمَعُونَ . وَإذا صرف أَبْصَا رهم تلقاء أصضخاب الا قالوا ربا لجعلا مع القَوْم الاين .ادى أصحاب الأغرَاف رِجالا رُم يما م قالوا ما أغْبّى عَنكم جَمْعْكم وما م تَستَكبرُونَ . أمَوّلاء الذينَ أفَسَمْسُمْ لا الهم الله يرَ خحمَة دحلو ال لا توف عَليْكُمْ ولا أنمُم تحنو ¶ قال الإمام مسلم ( صحیح مسلم » الرواية: ٤ء ص ۳۳\(: ») وحدثني حَبرُونُ بن سَعيد اللي . دنا اين وهب ال : حبر مالك بن انس عَن عرو ين یخی بن عُمَارَة قال: حدشې آبيء عَنْ ابي سعيد الخذري أن رَسُول الله قال: : «يذخل الله أل اة احنة. پدخل من يَشَاءُ ور خمته. ويدخل أل التار انار انم يَقَول: : انظروا من وَجدمم في قله متقال حب من حَردَل من ان فاحرجُوهُ. فر چون ميا حسما قد امْتَحِشُوا . فقون في نهر احياة أو الحا فون فيه كمَا نت ابه إلى انب السَيْل. أ ترو كيف ر نخر صَفرَاء مُلتَويَة»ءَ قال لاام سل( صحيح مسل الرواية: 1 ص ٣۱۳-٤۱۳( حدَثنا عُفْمَانُ بن أيي شَييَة واشحتٌ بن راهيم الحنظلي كلاهمَا عن خرير . قال عُتْمَانْ : دتا جخرير عَنُ مَنْصور عن راهيم عَنْ عبد ڪن عبد الله بن مَسْعُود قال: قال رَسُول الله ب .: ني لالم آخر أل التار روجا مها وا خر أل انة دُحُولا الة. رل يخ من الا نوا . فقول الله ارك وََعان له: اذهب فذحل الحنة. يها فيحيِل إِله نها مُلاى. فرجع فيقول:: ا رب وَجَذْنَهَا مُلای. قول الله ارك وَتعَائي له: اذْمَبْ ادحل الجنّة. ال َابَهَا فَعيَلِ لِه نها ملاي. فرج فقول يا رب وَجَذْتَهَا ملأي. فقول الله له: اذب فَاذْخلٍ م م 2 م الجنة, فإِنَ لك مفل ادنيا با وَعَشرة ُمْعَالهَا. أن لك عَسْرَة امال الدنيا. قال فيقول: انحر يي أو أنَضحك بي ونت اللك؟» قال: : قد رَأيتُ رَسُول الله حك حى بدت ناذه كال فَكانَ يقال ذا َة نى أل الجنة منزلة " وق امام البخاري( صحيح البخاريء الرواية: ٢ ص ۲۹ ) : ير حدثنا إسماعيل قال: حدَتّني مالك ن صر س الزن ع أي عل أي سد لري رش اف ع عن انی صلى اق عله وسم قال: يحل أهل اة اة وأهل النار الا ثم يقول الله تعالى أخحرجوا مَنْ كان في لبه مثْقال حبَة حب رل ن إمان» فُحرَجون متها قد اوا فقون في نهر ایا أو الحياة شك مالك ينون كما تت ّت الحبّة في جانب السَيْل؛ ألم تر أنها تَخْرْج صَفْراهمُعويَة» وقال الإمام البخاري (صحيح البخاري» الرواية: ۰ ص ١٤۱۱ -٥٦ ٠۱ ): « نتا موسی حَدئنا ويب حدَننا عَمُرُو بن یحی عَنْ بيه عَنْ بی سعيد الخدری رضی الله عنه أن ابي ن قال «إذًا دَحل أل اة اة وَأهُل التارٍ e ‎U REA 93 SRR 36 ROÊ U 9 U UG EIU CU Un‏ ان عا 1 ر ن ‏اقول الله من كان في لبه مال حبة من خردل من ان ُوه .حون قد امُحشوا وَعَادُوا ‏حمَماء فقون في نهر الحياة فيَتُونَ كما ت 3 يت اة ف فی حمیل | س يل أو قال - حميّة السَيْل». وَقال ‏النبي - به «ام روا نهان صَفْرَاهمُلويةه « وجاءت هذه الروأية أيضا عند مسلم (صحيح مسلم ‏الرواية: ٤ ص ۱۳۳ )» وابن حبان (صحيح ابن حبان؛» الرواية: ۲ ج١ ص ۰۸ ٠ . وكذلك ‏الرواية: ۲٢ جاص ١ )) والبيهقي (ستن البيهقي الكبرى» الرواية: ۹ ج ١۱/ص ٢-٠٠۲ ) وأبي يعلى (مسند أبي يعلى» الرواية: ۱۲۱۸ ). ‏٤٥٤ . المسلمون قاطبة لا يرضون بأي شيء فيه إساءة لمقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتاريخ يحكي لتا الكثير من الشواهد التي قام فيها اللسلمون برد الظالين لمفترين على رسول الله صلى الله عل واله وسلم. فقد انتقد الملسلمون كتابة اسم ( محمد ) ييه على علب الكبريت التي قام بها نفر من أعداء الإسلام. وقد ألف الشيخ أيو المواهب جعفر بن إدريس الكتاني كتابا رد فيه على الذين وضعوا اسم الصطفى تِه على علب الكبريت » حيث قال في مقدمة كتابه :» فيا معشر الأفاضل الأبجادء إخواننا الموؤمنين الموقنين الأفرات تنبهوا لما صدر من أعداء الدين؛ عاجلهم الله بالدمار والهلاك في الحجين؛ من كتب الاسم المكرم الشريف› المرفعء اللبارك؛ محمد المنيف؛ء على صناديق الوَقيد اللسهنة عد ر والعبيد «. انظرل( الغيث المدرار والسر العَمَار فيما يتعلق بالنبي المختار المكتوب على صناديق النار › جحرأة وجسارة من الفجار أعداء الله ورسوله الكفار ص ۷۹ ).وعا أن المسلمين لا يرضون بكتابة اسم رسونهم على علب الكبريت» فمن الواحب عليهم أن تقوم قائمتهم على تلك الروايات التي تحمل ‏٥۹. مرقة القاتي» ج٠ ‎rr o.‏ . وتتمة كلام علي القاري» هو: (. ... وأما له يله وكذا لغيره من الأنبياء والأولياء والعلماء والشهداء والصالحين والفقراء بعد ذلك شمفاعات متعددة في ادخال بعضش الموؤمتين الجنة بلا حساب وادخال بعضهم الحنة ولو استحقوا دخول النارء واخراج بعضهم من النار وفي تخفيف عذاب بعضهم وفي ترقي درجات بعضهم في الجحنة وأمثالها «. وما قاله ابن حجر في وصف مشهد يوم القيامة: « وتعرض الطيبي للجواب عن الاشكال بطريق آخر فقال: يجوز أن يراد بالنار ا حبس والكرب والشدة التي كان أهل الموقف فيها من دنو الشمس إلى رووسهم وكربهم يحرها وسفعها حتى أل جمهم العرق» وأن يراد با خروج منها خلاصهم من تلك الحالة التي كانوا فيها.قلت: وهو احتمال بعيد› إلا أن يقال إنه يقع إخراجان وقع ذكر أحدهما في حديث الباب على اختلاف طرقه والمراد به الخلاص من كرب الموقف» والثاني في حديث الباب الذي یلیه ویکون قوله فيه « فیقول من کان یعبد شیئا فلیتبعه » بعد تمام الخلاص من الموقف ونصب الصراط والأذن في المرور عليه» ويقع الأخراج الثاني لن يسقط في النار حال الرور فيتحداء وقد أشرت إلى الاحتمال اذكو ور في شرح حديث العرق في «باب قول تعالی آلا بالأدله الصحيدة شفاعة اسول ب لأهل اللوقف وإخراج مني من شدة ذلك اليوم. وأما الشفاعة لن استحق النار ألا يدخلهاء وكذلك إخراج العصاة من نار جهنم لا أصل لهما في مصادر العقيدة في الإأسلام؛ كما بينه منهج الأمة الإسلامية الذي نقله لنا الحافظ ابن حجر في مولفاته. ‏٦ صحيح البخاري الرواية: 1۷17ء ص ۱۱۹۷ ‏۷ا٥ . صحيح مسلم الرواية ٤٤ ص ۸۰ ‏0.۸ صحيح مسلم الرواية: ۷ ص ۱۰۹ . وانظر( رياض الصالحين» ص ٠٠۲- ٢۰(. ‏۹ قال الإمام مسلم: حدثنا شَيْبَان بن قرو ځ : دنايو اهب عن الحسن قال : عَادَ بيد الله ن زياد مَعْقَل ن يَسَار المزني في مَرّضه الذي مات فيه: قال مَُقل: إتي تحَذْك خديثا سمه من رَسُول أ لو عَلمْتُ أن لى حيَاة ما حَدننك. ئي سُمعْت رَسُول الله يَقُول: «ما من عَبّد يَسترعيه الله رعيَةء وت يوم وت وَهُو عاش لرَّعينه إلا حَرَم الله عَليه النة».أخرج هذه الرواية الما مسلم ((صحيح مسلم الرواية: 7٤ ©0 ‎ ‎ ‎IER 3 ARR: 3 ARR 5 RR 3 ARR IER 1 ARQ‏ 0 غ 3 ‎AAD‏ 0 وا ۳" ‎R03 9 ANS‏ ۳٢۳ ‎ ۰٦۹. 2 ا ا 17 ا با ا لك a ‏۱١.‎ ‎.۲ ‎.۳ eA OB ص ١١٠ )) والإمام البخاري (صحيح البخاري؛ الرواية: ١١٠۷ء ص ۳١۱۲ ))› والدارمي(سان الدارمي› ج۲/ ص٢٤۳۲ (‘ والبيهقي (سنن البيهقي الكبرى» الرواية: ۲۸ ج ۱۳/ص ٢۲۷ ‎ı(‏ ‏والطبراني (المعجم الكبير الرواية: ۷77٤ء ج ٠۲/ص ٢٠۲ )» والطيالسي (مسند الطيالسي؛ الرواية: ۰ ج١ /ص ۷٩۹٤ )» وابن الجعد (مسند اين الجعد الرواية: ۷ ))› وغیرهم. قال الإمام البخاري : « حذئثنا قيس بن حفص حدَننا عبذٌ الواحد حدثنا الحسنُ بن ععمرو حذثنا جاه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن الي صلى الله عليه وسلم قال: «مّن فقتل مُعاهدا لم يرځ رائحة الجنةء وإِنَ ريحها توجدُ من مسيرة أربعين عاما» ' '. أخرج هذه الرواية الإمام البخاري(صحيح البخاري؛› الرواية: ٦ ص ٢٥٥٦٥ وأبو داود (سئن ابي داودء الرواية: ٠ء ص ٤٢٤٢٤)؛ والترمذي (سنن الترمذي» الرواية: ۳ ٠ء ص. ۳۹ )» وابن ماجة (ستن ابن ماجةء الرواية: ٦۲« ص ٤٤٤٠)) والدارمي (ستن الدارمي» ج۲ / ص٥۲۳ -۲ ) والإمام أحمد (مسند الإمام أحمك الرواية: ٤٥٤ ۷))› وابن حبان (صحيح ابن حبان؛» الرواية: ۷۳۸۲ء ج ١٠۱/ ص ۳۹۱ » والرواية: ۷۳ ج ١۱/ص ۳۹۲ )» والحاكم (المستدرك على الصحيحين؛ الروايات: ‎ro۳‏ چ ‎N‏ ‏ص ٠١٠٠ء والرواية: ١۸٥۲ء ج ۲/ ص ١۱۳ )» والنسائي (ستن النسائي الكبرى» الروايات: 5-4 ج ٤/ ص ٢۲۲ » الروايات: ‎AEE AVEN‏ ج 0 ص 11~ ۹(« والبيهقي (ستن البيهقي الكبرى» الرواية: ۸ ج ۱۲/ص ٢۲۳ ) وأبو يعلى (مسند أبي یعلیء الرواية: 1۷٦(« والطبراني(المعجم الأوسطء الرواية: ۱ ج ١/ ص ١۱۳ (‘ والطيالسي(مسند الطيالسي› الرواية: ‎AM.‏ ج۱ ص١۷٤ ( وابن الجارود (المنتقى لابن الجاروت؛ الروايات: ‎-AY‏ ‏٥ ص ۲۱۳-۲۱۲ ٠ و١۷٠ ٠› ص ٢١۲ )) وابن أبي شيبة(مصنف ابن أبي شيبةء الرواية: ۸ ج ٦ ص ٦۳٤ (. قال الإمام البخاري : « دنا حى بن بكبر حدما الليْتُ عَنْ عُقبْل عن ابن شهاب أن عمد بن جبثر ن طم قال إن جب ن ممم وَأ مع الى . س له - يفول «ل يحل اة قاط» « .أخرج مسلم› الرواية: ص ١۱۰۹ -۹ ‎E‏ وأبو داود(ستن ن بى داوف الرواية: ص ٦٢۲۷(« والترمذي(سان الترمذي› الرواية: ۹٠ ٠ء ص 1۹٦٤ ( والامام أحمد(مسند الامام أحمك الرواية: ۳١۸٦۱ ) وابن حبان(صحیح ابن حبان» الرواية: ‎co‏ ج۲ /ص ۱۹۹ ) والبيهقي (سن متي لغری ارلا ج ٠ ص )»واي يعلى (مسند بي يعلى» اروا ‎«(V۳۹۲‏ ‏ل إن بقع شدي إل لمان 4 فال ا س ا ن بان ولا پل ال قات» «. أخرج هذه الرواية الإمام البخاري (صحيح البخاري». الرواية: ص ۱۸۸ 5 ۳( والنسائي(سان النسائي الكبرى» الرواية: ٤ جاص ۹« والبيهقي (سان البيهقي الكبرى الرواية: ١۲٠۲ء ج١٠/ص ۳۸۱ )» والطبراني (المعجم الصغير الرواية: ¶°°› ج ١ص ٠٠۲ . والمعجم الكبير الرواية: ۲٠۳ . والمعجم الأوسط الرواية: ١41۹ ج٣۳/ص ١١٠- ۳ ))» والطيالسي(مسند الطيالسي» الرواية: ١ ج١/ ص٠۲۲ ))› والشهاب (مسند الشهاب»ء الرواية: ٦۸۷ ). قال الإمام مسلم (الرواية: ن و حقثنا تد ن تى وحم نشار وانراهيع ن ديام فل اقم عن راهيم ل نفع عن عند ال إن شيو ع عن الي قَالّ: دلا يذل الفتة من کان کي قلبه مثقال ذرَة من کبر» قال رَجل: إن الرَجْليُحبُ ن يكون توب حسََاء وََعْلهُ حَسَّة حسَنَة. قال: : إن ORS ECARD ARA ARA ARR E OA E CARR MAD A ‏)٤‎ ‎. 1 ‏م ت‎ 2 A ` a A ‏معا م ر‎ US U ‏ن‎ 9 UW U GY E ‏شاد‎ 1: 1 “Ee o «jiij (oan ۹٤ ۹ ب ۱۸ء .۱۹ .۱۰ ۱١۱. ۱۲۷۲. ۱۲۷۳. ٤۱۲۷. ١٥۱۲۷. ۹٦۱. ۱۲۷۷. ۱۲۷۸. ۱۹. ٠۱۸۰. ۱١۱۸ . .۱۲۸۲ .۱۲۳ ٦۱. .۱۷ Za rel a 0 a r ^ ‏۳ہ‎ a 2 ER U U Gt R2 r 3 ES Cu Ua 6 ‏ر‎ 2 u ni ‏نن‎ 25 3 ۲ قال: تا عبد الله بن صالح؛ قال: ئي معاوية» عن علي» عن ابن عباس» قوله: ل الذينَ منوا وم يسوا َا يظلم ‏ يقول: بكفر». تفسير الطبري ج ۷/ ص۷٥۲ . قال الطبري: « حدئتي محمد بن سعد قال: : ٿتي ابي قال: : ئي عمي؛ قال ثي أيي» عن أبيهء عن بن عباس: هل الَذينَ منوا وم يسوا َنَم يظلم 4 يقول: ل يلبسوا إمانهم بالشرك؛ وقال إن السك لظلمْ عَظيم». ( انظر قول علماء الجحرح والتعديل في حق عطية وأحفاده في ص ۸ من هذا البحث ). تفسير الطبري» ج۷/ ص۷٢۲ . قال الطبري: « حدئنا ابن وكيع؛ قال: ننا يزيد بن هارون» عن حماد بن سلمةء» عن علي بن زید بن جدعات» یوسف بن مهرانء عن ابن عبایں: أن عمر دخل منزله فقرا في اللصحف فمرً بهذه الآية: الذي منوا ول يسوا لِعَانَُمْ بظلم ‏ فاتى ييا فاخبرم فقال: يا أمير الموٴمنين إنما هو الشرك». قال ابن حجر في ( تهذیب التهذیب» ت: ٢٠٤٥۲ ج٤ / ص ١١١-۱۱۲ ) :« وقال النسائي: ليس بثقةء وقال في موضع اخر: ليس بشيء ). قال ابن حجر: « علي بن زيد بن عبد الله بن زهير بن عبد الله بن جُذعان التيمي» البصري؛» أصله حجازي» وهو المعروف بعلي بن زيد بن جُذعان» ينسب أبوه إلى جذ جذ ضعيف «( تقريب التهذيب؛ ت: ج ص٤۹٦ ). تفسير الطبري» ج۷ / ص۸٢٢۲ . قال الطبري: « حدثني محمد بن عبد الأعلى؛» قال: ٹنا محمد بن ٹور عن معمر عن المت أن این مسمود قال 2 ثولت: ل ول يسوا لِعَانَهُمْ م بظلم 4 كبر ذلك على المسلمين؛ فقالوا: يا رسول الله ما منا أحد إلا وهو يظلم نفسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما سَمِعُمْ قول مان إن لرك لَظَلْمْ عَظيمْ 4%»». انظر ص ٢٤ ٩ من هذا البحث. انظر ص ۳٠ من هذا البحث. تفسير الطبري» ج۷/ ص٦٢۲ . قال الطبري: « حدئني يحبى بن طلحة اليربوعي» قال: ٹتا فضيل› عن منصور» عن إبراهيم» في قوله: الذي منوا ول يسوا عَم بظلم» قال: بشرك). تقريب التهذيب» ت: ٠ ج ۲ص ٢٦۳۰ تفسير الطبري» ج۷/ ص ٢٥۲ . قال الطبري: (( حدتنا ار بن وکيع؛ قال: ٿا حسين» عن علي » عن زائدة عن الحسن بن عبد الله عن إا براهيم: ل وسوا ماهم طلم قال: بشرك ». قال ابن حجر: « ضعيف ). ( تقريب التهذيب» ت :4 ص٤14( تفسير الطبري؛ج۷/ص ۷٢٠۲ . قال الطبري: « حدثنا محمد بن بشار› قال: تنا عبد الرحمن» قال: ٹا سفيان» عن أبي إسحاق» عن أبي ميسرة؛ في قوله: « و يَليسُوا عام طلم 4 قال: بشرك ». جامع التحصيل في أحكام المراسيل›» ت :۰ ص ٢٢۲ تعريف أهل التقديس.عراتب الموصوفين بالتدليس› ت: ۹۱ء ص ١۱١۱ تعريف أهل التقديس .عراتب الموصوفين بالتدليس ص ٢۲ تفسير الطبري» ج۷/ص ٢٠۲ . قال الطبري: « -حدثنا بشر بن معان قال: تنا يزيد بن زریع قال: ثا سعيد عن قتادةء قوله: ل الذي منوا و اماه بم : أي بشرك ». تقريب التهذيب» ت: ٢ ج / ص ٢٢٤۳ تفسير الطبري› ج ص٢٥۲ . قال الطبري: «حدثني محمد بن عمرو» قال: ٿا ايو عاصم قال: نا عیسی» عن ابن امي نحيح» عن بجاهد: ف الذي منوا ولسوا عام بظلم» قال: بعبادة الأوثان». ISM DORR GARA RARE Re AREA MRR ‎A‏ و ۳ ۸ ‎e < TT‏ یہ ‎e‏ یه vase ON U U EES HE 6 REY 0 ‏ین ن‎ ۳ ٤۱۲ ١٥۱۲ ۹١۱۲. ۲۷ ۱. .۱۲۸۸ .۱۹ ٠۱۰. .۱۱ ۱۹۲. ۱۳. ۹٤۱. ١٥۱. ١۱ . ۷ ۱. ۱۲۹۸. ۹۔۔. ١٠۱۳ . A ۹ [Al TT ‏ر‎ ۹ ۹ انظر ص ١۱۷ من هذا البحث. تفسير الطبري؛› جYo۸/V‏ . قال الطبري: ) حدثنا ابن حمیت قال: ٹا حکام ن عنبسة) عن محمد بن عبد الرحمنء عن القاسم بن أبي بر عن مجاهت في قوله: 8 وُو عام بطم چ قال: عبادة الأوڻان ». انظر ص ٠ من هذا البحث. تفسير الطبري» ج۷/ ص ٢٥۲ . قال الطبري: («( حدثنا محمد بن ال حسين؛ قال: تنا أحمد بن المفضلء قال: تنا أسباط» عن السدي: ل ولسوا اهم بظلم 4 قال: بشرك ). انظر ص ۲٩ من هذا البحث. قال اين حجر: « أسباط بن نصر الهمداني ... قال حرب: قلت لأحمد: کیف حدیئه؟ قال: ما آدري؛ وكانه ضعفه. وقال أبو حاتم: سمعت أبا نعيم يضعفه وقال: أحاديثه عامته سقط مقلوب الأسانيد. وقال النسائي: ليس بالقوي ». (تهذيب التهذیب» ت: ٢٤٥۳٠ ج١ /ص۱۹۲) تفسير الطبري؛» ج۷/ص ٢٢۲ . قال الإمام الطبري: « حدئني يونس بن عبد الأعلى» قال: أخبرنا ابن وهب» قال: قال ابن زید في قوله: ول يوانم م لم قال: بشرك ». ٠ ):) ضعيف )) أسامة بن زيد بن أسلم العدوي؛› قال ابن حجر في ( تقریب التهذيب› ت:١۳۱»› ج١ / ص٥۷ (: ) شعيف من قبل حفظه ). أسامة بن زيد الليشي» قال ابن حجر في ( تهذيب التهذیب» ت: ۰ جص ۱۹۰-۱۸۹ ) :»قال أحمد : تركه القطان باخرة. وقال الائرم عن أحمد: ليس بشيء . وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: روی عن نافع أحاديث مناكير فقلت له: أراه حسن الحديث فقال: إن تدبرت حديثه فستعرف فيه النكرة. وقال ابن معين في رواية أبي بكر بن أبي خيثمة: کان یحیی بن سعيد يضعّفه. وقال أبو يعلى امو صلي عنه: قق صالح . . وقال عثمان الدارمي عنه: ليس به باس . . وقال الدوري وغيره عنه: ثقة .زاد غيره: حجة . ) واختصر ابن حجر في ( تقريب التهذیب» ت: ‎VT NE TY‏ )أقوال علماء الجرح في أسامة بن زيد الليثي بقوله: «( صدوق؛ يهم). تفسیر ابن کثیر» ج٦ / ص۲۱۲ تفسير السعدي» ص ۷۲۷ من تفسير الآية ٥٤ من سورة الشورى. تفسير الرازي» ج۲۷ / ص۲٦۱ انظر الآيات القرانية في القسم اخامس من الفصل الثاني من هذا البحث. تفسير الطبري» ج۷/ ص ٢۲۷۹ . قال الإمام الطبري: « حدثنا القاسم قال: تنا الحسين» قال: ني حجاج؛ قال: قال ابن جریج: أخبرني الحكم بن أبان عن عكرمة؛ قال: قال النضر بن الحرث: سوف تشفع لي اللات والعزّى فنزلت هذه الآية: ف وَلقَذُ جتُمُونا فرَادَى كما خَلفْناكُم ول مَرَة 4. إلى قوله: شركاءَ 4». تفسير ابن ابي حاتم الرواية: ٥ المجلد ۴ /ص ۳۹۸ من تفسير الآية ٤ ٩ من سوره الأنعام. تفسير الشوكاني›» ج۲ /ص ٠٠۲ تفسير الألوسي؛» ج٤ /إص۲٠۲ »٠ وج٦ /ص۸۳ RR RAI RD 2 IEC v 3 2 1 0 3 RI 3 3 E 1 1 ن ان ‎e‏ ن لان معام ق ۱ 0 cv 0۹ [QA 1 AA ۱١ ۱۳. ١۱۳ . ۳ ۱۳. ٤ا . ` 3 ا ‎YD:‏ 3 21 a e 1 ‏ال‎ E / ا{ 0 .۱ ۷ .۱۳۱۸ ..۹ ٠ ۱. ١۔۔. ۱۳۲۲. ۱۳۲۳. ٤۱۳۲. ١٥۱۳۲. ۹٦۱. ۱۳۲۷. ۱۳۲۸. ۱۹ . ۱۳۰ . ٥١ ۱۳. ۹١ ۱. ۷ ۱۳. ۱۳۰۸ء ۹ ۱. ٠ ۱. ۱١۱. ۱۲. ۳ ۱. ٤۱. ٥ ۱. ۹٦۔.. ن ۹ں ا۹ ب ن با ی ا ن تفسير ابن ال جوزي؛ ‎VE‏ تفسیر این عاشور» ج ١۱/ص ٢٥٤ انظر ص ١٠٦ ١من هذا البحث. تقريب التهذیب» ت :٤ ٤٤ ١٠ ج ١۱/ص ٢۲۳۰ . وقد ذكرت في كناب ( الميزان القسط )›ء ص ١۹ ٠- ۷ أقوال علماء ال جرح والتعديل ورد الفقهاء لروايات جاءت من طريق الحكم بن أبان. تفسير الطبري»ء ج ۷/ ص ٠ تفسير المراغي» ج ١ /ص ۹۸-4۷ . وتتمة أقوال المراغي: «... ولكن جاء في السنة الصحيحة ما يويد وقوعها كقوله يله ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي» فمن كذب بها لم ينلها ) « هذه الرواية التي أشار إليها الشيخ المراغي لا تقوم يها حجة لضعف طرقها كما تبين في هذا البحث. الأحاديث التي جاء فيها فيها ذكر الشفاعة لأهل الكبائر لا تقوم بها حجة والحمد لله رب العالمين. تفسير المنار ج١ / ص۳۰۷ . سبل السلام» ( کتاب الجامع› باب الترهیب من مساویء الأخلاق)ء ج٤ اص ‎YT.‏ حكم البراءة من مرتكب الكبيرة» ص ٢ ۲ من جواب لسماحة الشيخ بمكتب الإفتاء. تفسير الرازي» ج ۳۱/ص ٢٠۲۱ تفسير ابن عطية؛ ص ١۱۹۸ شعب الابعان› الرواية: ٤٤ ٤ ١٠ ج۲ / ص٤١٦۱ الدر المنثور ج٦ /ص١٠٦ تفسير الرازي» ج ۳۱/ص ٢۰٠۲ مراح لبيد ج۲/ ص ٤٤٠٦ تفسير غرائب القران» ج۳۰ / ص۷٠٠ إن كان يقصد بالشفاعة هنا لأجل إخراج عصاة المسلمين من النار» فإن هذا القول ليس له دليل يصح الاعتماد عليه كما هو موضح في هذا البحث» والحمد لله رب العالمين. التبيان في أقسام القران» ص ^٤ تلبس إبلیس» ص ۳۰۸-۳۰۷ التبيان في أقسام القرآن» ص ۸٤ تفسير أبي السعوت ج٦ /ص 0 ٤ ٤ صحيح مسلم الرواية: ٢۲۰» ص ١٤۱ اللنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج؛ ج ٣۳/ص ٢٤۷ تفسير البيضاوي؛» ج١/ ص١٦١١ تفسير الرازي» ج۸ /ص١٦ ١-۱۷ تفسير أبي السعود» ج١ /ص٥٥۳» من تفسير الآية ۳۱ من سورة آل عمران. تفسیر ابن عاشور» ج۳ / ص۸۱ تفسير الشنقيطي؛ ج١ /ص ۷٠۲ ECR RAR CMD CARL ARA LARC LOR AMR ‎E U‏ 4 3 1 ڈنن 6 ‎Eth 6 EUG‏ ل ‎PENS‏ 6 ا ‎U‏ ا ‏۹١ ۱.۔ ١۱۳۳. ‏۱۳۳ . ٤۱۳۳. ‏٥۱۳۳„ ‏١۱۳.۔ ‏۱۳۷. ‏۱۳۳۸. ‏۱۹. ‏١ . ۱١۱. ١ ۱۳. ١ ۱۳. ‎OREOR MAY AAR MRI ‎۹ RR AN ea A AA FAAS ‏ر ا ر ‎3 ۱ ‏دانان معام‎ U ER ‏تفسير الشعراوي» ج۳/ ص ۸١٤٠-١١٤ ۱› من تفسير الآية ۳۱ من سورة آل عمران.‎ ‏تفسير الطبري» ج ۸٠/ص ١۹٠ » قال الإمام الطبري: « حدثنا محمد ين بشار» قالل: تنا عبد الر حمن‎ ‏ن مهدي قال: تنا سفيان» عن سُلمة بن کھيل؛ قال: شي ابو بو اعرا عن عبد الله في قصة ذكرها‎ ‏في الشفاعة قال: فإذا أراد الله ارج منهاء يعني من النار أحداء غير وجوههم وألوانهې فيجيء‎ ‏الرجل من المومنين فيشفع فيهم؛ فيقول: يا رب فیقول: من عرف أحدا فلیخرجه قال: : فيجيء‎ ‏الرجل فينظر فلا يعرف أحداء فيقول: يا فلان يا فلان فیقول: ما أعرفك. فعند ذلك يقولون: $ ربنا‎ ‏أخرججنا منها فن عُذّنا فإِنَا ظالمُونَ فيقول: ل احسَمُوافيها ولا تَكلمُون فإذا قالوا ذلك انطبقت‎ / ‏عليهم جهنم فلا يخر ج منها بشر). ذكر هذه الرواية واحتج بها ابن کثیر ( انظر ر تفسیر این کثیر ج٥‎ ) ‏ص ٤٤‎ ‏انظر ص۸۲ من هذا بحث.‎ ‏قال الطبراني ( المعجم الكبير» الرواية: ٢۲ ٠ جص ۸١٦۱ ) :) حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبةء‎ ‏حدثنا أحمد بن ي يونس» حدثنا سعد أيو غيلان الشيباني عن حماد بن بي سليمان عن ٳ براهيم عن صلة بن‎ ‏زفر عن حذيفة بن اليمان ع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « والذي نفسي بيده ليد خلن الجحنة‎ ‏الفاجر في دینه الأحمق في معيشته› والذي نفسي بيده ليدخلن الجنة الذي قد محشته النار بذنبهء والذي‎ ‏نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه».‎ ‏قال ابن کثير: « هذا حدیث غريب جدا وسعد هذا لا أعرفه (. ( تفسیر ابن کثیر» ج۳ /ص۲۲۹)‎ ‏انظر ص ١۱۱ من هذا البحث.‎ ‏قال الذهبي: « وثقه صالح جزرة. وقال ابن عدی: لم أر له حديثا منكرا» وهو على ما وصف لي عبدان لا‎ ‏بأس به. وأما عبد الله بن أحمد بن حنبل فقال: : کذاب . وقال ابن خراش: كان يضع الحديث. وقال مطين:‎ ‏هو عصا موسى تلقف ما يأفكون. وقال الدارقطني: يقال إنه أخذ كناب غير محدث» ( ميزان الاعتدال؛‎ .) ‏ت ٤۷۹۳ ج ٣۲/ص ٤٤٦‎ ‏تفسير الطبري» ج۷ / ص ١١٦۱‎ ‏تفسير الطبري» ج ۷/ ص ١٦۱‎ ‏تهذيب التهذیب» ت: ۹۰٠٠ ج۹ /ص١٦ ١۱۱۷-۱‎ ‏تفسير الطبري» ج ٤ / ص ٢٠۲‎ ‏تفسير الطبريء ج٤ / ص ٢٠۲۱‎ -:) ‏الروايات التي ذكرها الإمام الطبري هي( تفسير الطبري» ج٤ / ص ١٠۲‎ ‏١ حدثني أبو حفص الجبيري ومحمد بن بشار قال : أخبرنا الموامل» أخبرنا أبو هلال› عن قتادة» عن أُنس» في قوله: ل ربنا نك من تذخل التار قد أخْرَيَهُ 4 قال: من تُخلد. ‏21 حدثنا الحس. بن يجيي » قال: اأخبرنا عبد الرزاق» قال: أخبرنا الثوري» عن رجل؛ عن ابن المسيب: لل رَبتا َك من تُذخل التار فَقدَْخْرَيَهُ 4 قال: هي خاصة لمن لا یخرج منھا. ‏۲ حدتني المت ۽ قال: نا أيو النعمان عارم» قال: ا تنا قبيصة بن قال: : نعم حق حق. قال: قلت ب أن سعد أرايت قول اه تعال : ‎Cy‏ نك تى فُذخل ألار فد رَه ول يريدون أن يووا م اوتاه بارج مها ؟ قال: فقأل لي: إنك والله لا تستطيع على شيء إن للنار أهلاً لا يخرجون منها كما قال الله. قال: قلت یا آبا سعید: فیمن دخلوا ٹم خرجوا؟ قال: كانوا أصابوا ذنوبا في الدنياء فأخذهم الله بها فأدخلهم بهاء : ثم أخرجهم بما يعلم في قلوبهم ‏من الاإيمان والتصديق به . ‎2 0 GR 3 2 RR 3 ER 7 ‏اك‎ ‎55 ۳ ‏لت ‏جي ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎ ‎As ‏ت ‎7 ‎ilr ‏ل ‎YOY ‎cS CRE ‎ سحد< ‎N‏ (GYD هل ظا 3 2 9 نانسا 3 و ‎EEN 36 i‏ 4 ڈارف ا ‎AER‏ 6 ن 3 ننن 2 ‎uu uue 96 Cd‏ ن لاان ٥ ۱. ٦۔. ۱۷. ۱۳۱۸. ۹.. ٠۱۳۰. ۱١۱۳. ۱۳۷۲. ٤ ۱۳. ٥١٤ ۱۳. ١۱. ۷١ ۱۳. ۸ ۱۳. ۹۔. ١۱„ ١١۱۳. ١٥١١۱۳. ۳١۱۳. ١٥٤١۱۳. ١ ۱۳. ۹١۱۳. ۷١١۱۳. ۸١١۱۳. ۱۹. ٠ ۱. ١۱. ۱۳۲. 31 ١٤ ۱. ٤ حدثنا القاسم قال: تنا الحسين؛ قال: ني حجاج؛ عن ابن جریج؛ قوله: طإإنك من تخل لار قد أحْرَيَّه قال: 4 دینار» قال قم علا عابر ي عيدال في عمرة؛ اتهيت إلب نوعط تقل ل رينا فك ن دغل النَار فقَد أَخْرَيَهُ 4؟ قال: وما إخزاوه حين أحرقه بالنار» وإن دون ذلك لخزيا. انظر الهامش ١۱۱۲ من هذا البحث. تعريف أهل التقديس .عراتب الموصوفين بالتدلیس» ت: ۹۲ء ص ١١٠ انظر ص ۸۷من هذا البحث. انظر ص ١٠٦ من هذا البحث. تفسير أبي حيان الأندلسي› ج٣ / ص١٤ ١ تفسير أبي حيان الأندلسي› ج ٣۳/ص ١٤١ تفسير الطبري» ج ٤ / ص ٢٠۲ تفسير القرطبي» ج٤ /ص ٢٠٠۲ تفسیر این عاشور» ج ۱۹/ص ۱٩ تفسیر این عاشور» ج ۱/۱۹٩ تفسير الرازي» ج٤ ۲/ ص۱۰۲ تفسير الطبري» ج ١٠/ص ٢۳ تفسير الطبري» ج ۹٠/ص ٦۳ تقريب التهذیب» ت: ٢٠٠۰ ۷› ج۲/ ص ٢۲۲ مسند أبي يعلى الرواية: ٤٤٢٤ مسند الإمام أحمد الرواية: ٤ ٤ ١۳٠ تفسير البغوي» ج ٣۲/ص ١۷١» من تفسير الآية ١۷ من سورة مر. شعب الايعان؛ الرواية: ٠۳۲ء ج١ /ص۳۹۲ . والأسماء والصفات؛ ج١ /ص ۸١٠ . تفسیر ابن كثير؛ ج٥ / ص١٤ ٦۱-٥٦۱ التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة ج۲/ص ٦45 تهذيب التهذيب» ت: ١٦۷۱› ج ١۱/ص ٢۷-٥۷ تفسير الطبري» ج٠۲۰ / ص ١٥٠ تفسير القرطبي» ج٠۲ /ص ١٠ تفسير الألوسي» ج١٠ /ص٠۰ ۳۲ تفسير الطبري» ج ۳۰/ص ١٠ تفسير الطبري» ج ٠۳/ص ١١ تفسیر ابن کثیر؛ ج۷/ص ۱۹۹ الدر المنثور ج٦ /ص ۳٠٥ تقريب التهذيب» ت: ٦ ج ۲٢/ص ١۱۹ MM a RAN RM a RM RAR RR RRM E REI ‎Ut BRR U 0 Û: 36 CS Uta‏ ن 0 ‎UU SC UU SU 6 2 AAA: WSU‏ معام ج ن ‏۲۳ . تقريب التهذیب» ت: ۳۳۹۹؛ ج ١۱/ص ٠٠٥٥ ‏٤ ۱. مسند البزار» الرواية: ‎o4۸.‏ ‏٥. تفسير القرطبي» ج ۱۹/ص ١۷١۱۱ » وجاء عند القرطبي زيادة على هذه الرواية التي ذكرها البزار : ‹ ‏... فلا يتكلنَ أحدكم على أنه يخرج من النار « . وجات هذه الزيادة أيضاً عند السيوطي (الدر الور جاص ۰۲٥ ). ‏٦٩. تفسیر ابن کثیر» ج ۷/ ص۱۹۹ ‏۷ الدر المنٹور» ج٦ /ص ٥٠٥٥ ‏۸ . ضعفاء العقيلي» ت: ٠۰ ج۲/ ص ١٤۱ ‏. لسان المیزان» ت:٦۳۹۳؛ ج۳ / ص٥۱۲ ‏٠ تفسير القرطبي» ج ۱۹/ص ١٠٠ ‏۱ . تفسير القرطبي» ج۱۹ / ص١٦١۱ . وما قاله القرطبي هنا: « قوله تعالى: « لين فيه قان اي ماكثين في النار ما دامت الأحقاب» وهي لا تنقطع: فكلما مضى حب جاء حقَبَ ... وذكر الأحقاب اقب كان بعد شي. ندم تكله تحب إيهأوهائهم وير فوا وهي كاي عن تيده آي بمكئون فيها أبدا . وهذا للود في حق المشركين. . وعكن حمل الآية على العُصاة الذين يخرجون من ‎ ‏النار بعد أحقاب . ۱۳۸۲ . تفسیر ابن عاشور» ج۳۰/ ص٣۳۳ ۲ تفسير الطبري؛ ‎AE‏ ‏٤ . تفسير الطبري؛» ج ۷/ ص ١١٠١-١٠٠ قال الإمام الطبري: « حدثنا اين عبد الأعلى؛ قال: تنا محمد بن ‎ ‏ور عن معمر» قال: وأخبرفي الحكم بن أبان» عن عكرمة حسبته أسنده قال: إذا فرغ الله عر وجل من القضاء بين خلقهء أخرج كتابا من تحت العرش فيه: «إن رحمتي سبقت غضبي» وأنا أرحم الراحمين» قال: فيخر ج من النار مثل أهل الجنةء أو قال مثلا أهل الجنةء ولا أعلمه إلا قال : «مثلا»» وأما مثل فلا أشك مكتوبا ها هناء وأشار الحكم إلى تحرم عتقاء الله. فقال رجل لعكرمة: يا أبا عبد الل فإن الله يقول: ‏ رِيدُونَ أن يَحْرْجُوا من الَا وما هُمْ بحارِجين منها ولم عَذَابَ مُقيمْ 4 قال: ويلك أولعك أهلها الذين هم أهلها » . وذكر هذه الرواية الضعيفة واحتج بها اين كثير ( تفسير ابن کٹير ج۳ / ص۲۸ ) ‏١۸ ۱. تقريب التهذیب» ت :٤٤٤٠٠ ج ٠١/ص ۳ . وقد ذكرت في كناب (اليزان القسط)» ص؛ ٥۱3 ۷ ء أقوال علماء ال جرح والتعديل ورد الفقهاء ءلروایات جاءت من طریق ال حکم بن آبان ‏٦. تفسير الطبري؛› ج٦ ص ۲۲۸ ‏۳۸۷ . تي الا ج /ص. ۳۰ ‏۸٨. تفسير الشوكاني» ج۲ /ص ٥٦٥ ‏۹. انظر ص ۰٩ من هذا البحث. ‏٠. ضعفاء العقيلي» ت: ٠ ج ص ٢٢٥۲ ‏۱. تفسير الألوسي؛ ج٣ /ص ۳۰۰ ‏آ. انظر ص ۸۳-۸۲من هذا البحث. ‏۲. تفسير الألوسي؛ ج۳ /ص٠۳۰۰ ‏۹٤۱۵,. تفسير الألوسي» ج۲ / ص۱۷۳ ‏۴. تفسير الألوسي؛» ج۲ /ص ۲۹۱ ‎Rn 2 ‏لک‎ 2 ARN 2 ‏ل‎ 3 E 0 IERIE An RD 3 gn 0 3 R A 1 7 MR سا لحن 20 1 ‎U n 6 e‏ ا ا 6 ن ‎J‏ ان 6 اران ‎ER‏ 5 نن 6 ‎WU R0‏ ن 4 ٦. تفسير الألوسي» ج٦ / ص١٤١ ۷. تفسير الألوسي» ج٥٠ / ص۷٠٥ ۸٨. تفسير أبي حيان الأندلسي» ج۲ /ص ٢٢۳ ۹. تفسير الشوكاني» ج ٠١/ص ٠٠٠› من تفسير الآية ٢۲۷ من سورة البقرة. ٠ تفسير الرازي» ج۷/ ص٤٩ ١. تفسير ابن عطية؛ ص ٢٢٥ ٦-٤٢٤٢١۲» من تفسير الآية ٢۲۷ من سورة البقرة. ٢ تفسير الرازي» ج ٧۷/ص ٤٩ ٢ تفسير الرازي» ج۷/ص ١٤٩ ٤ تفسير السعدي›» ص ١٠١-١ ٠ من تفسير الآية ٢۲۷ من سورة البقرة. وجاءفي نسخة عالم الكتب ومكبة انوضة لري وائي تیا خم زمري انر ا اس ۲ -۹): « ل وَمَنْ عاد چ بعد بيان الله وتذكيره وتوعده لأكل الربا لل فأَوْلعك أصْحَابٌ النار مُمْ فيهًا خَالدُونَ ‏ في هذا أن الربا موجحب لدخول النار والخلود فيهاء وذلك لشناعته» ما لم منع من الخلود مانع الإيعان .وهذا من جملة الأحكام التي تتوقف على وجود شروطهاء وانتفاء موانعها. وليس فيها حجة للخوارج› كغيرها من آيات الوعيد. فالواجب أن تصدق جميع نصوص الكتاب والسنةء فيوٴمن العبدء ما تواترت به النصوص؛ من خروج من في قلبه أدنى مثقال حبة من خردل من الاکان» من التار. ومن استحقاق هذه الموبقات لدخول النار إن م يتب منها «. وقد نقل هذا التفسير أيضا عبد الرحمن بن معلا في ص ١٠٩ من النسخة التي نشرتها دار ابن حزم. ٥٠ كتاب الكبائر وتبيين المحارم » ص ۹٥ . تنبيه مهم: العبارة التي قالها الحافظ الذهبي هنا لا توجد في الطبعات الأخرى المنتشرة والتي ظهرت باسم ( الكبائر ). والسبب في ذلك أن تلك الطبعات ليست الأصل الذي ألفه الحافظ الذهبي» ولكنها منسوبة إليه. وللمزيد من المعرفة حول مخطوطات وطبعات كتاب الكبا؛ ر ارجع إلى كلمة محي الدين مستو المحقق لهذه الطبعة التي رجعنا إليها في هذا البحث. ٦. تفسیر ابن کثیر؛ ج١ / ص۸۷٥ ۷ا . تفسير الطبري» ج٤ /ص ٠٩ ۸٨ تفسير روح البيانءج ۲٢/ص ۹۳-٤ ٩ ۹ .. الذنوب الكبيرةء ج ٠١/ص ١١٠ ٠. تفسير السعدي؛» ص ١۱۳١ء من تفسير الآية ١۳٠ من سورة آل عمران. ١. تفسير السعدي؛» ص ٥٥ من تفسير الآية ۸۳ من سورة القصص. آ. تفسير الطبري؛ ج۰ ۲/ ص۱۲۳-۱۲۲ ۳. تفسير البيضاوي؛ ج١ / ص۲۳۱ ٤ . تفسیر ابن عاشور؛» ج ۱۹/ص ۹۳-٤ ٩ ٥١ ۱. انظر القسم الثالث من هذا الفصل. ٦.. انظر ص ۲٥ وما بعدها من هذا ابوث ٧۷ .. تفسير الطبريء ج ٥ / ص ۷٠۲ ۸ ۱. نفسير الطبري؛ ج ٥ / ص ۷٠۲ ۹٩.. تفسير الطبري؛ ج ٥ / ص ۹٠٢ £ . 3 بسر | لطبري؛ ‎or‏ . ء ‎tt‏ ‏يح أص ۲۱۷ ٠ وجاء عند الطبري رواية أخرى: « حدثنا محمد بن المثنى؛ قال: ٹنا أبو ZR ‏ي‎ nn PREM ECON CR ARE RIE A ‎a A‏ م ‎eh A. 7 0? 0‏ م کت ‎VC iu Ura Gu U GU a RR Gn Ly‏ نات معا م ا ‏١ ۱. ١١ ۱. ٣٤ ۱. ٤١ ۱. ٥١ ۱. ٦۱. ۷ا ۱. ۸١ ۱. ۹. ٤١ . ١١ ۱. آ١ ۱. ۳١٣ . ٤١ ۱. ٥١ ۱. ‏٦ . ‎.۱ ۷ ‏۸١ ۱. ‏۹٤٤۱ ‏٤ . ١٤ ۱. 133 ٤٢ ۱. ‏النعمان الحكم بن عبد الل قال: تنا شعبة» عن يسار» عن ابي صالح: وكڵ زا اقىن ْنَم 4 قال: جحزاوه جهنم إن جازاه «( تفسير الطبري؛› ج ١٥/ص ۷٠۲ ( . م أعثر ليسار الراوي عن أبي صالح بحرح أو معدل. ‏سنن أبي داود؛ الرواية: ٦ ص ۷۰٦ ‏السن البيهقي الكبرى» الرواية: ١۳١١ء ج۲٠ /ص۷ ‏مصنف ابن أبي شيبةء الرواية: ٤۹٣٤ ۲۳؛ ج٦ /ص .٠٠٤ ‏الناسخ والمنسوخ؛ باب توبة القتل ونسخ اللين فيهاء الرواية: ١١ ‏تهذيب التهذیب؛ ت: ۷۰٦۲› ج٤ /ص ۱۸۳ . قال این حجر: « قال یحیی بن معین: کان یدلس ». المعجم الأوسط الرواية: ٠٠٦۸ ج٦ /ص ۲۳۰ ‏شرح أصول اعتقاد أهل السنة وال جماعة الرواية: ١١۹ ١ء» المجلد ۲/ ص ١١٠ ‏ميزان الاعتدال» ت: ۷۳۰۲؛ ج۳ / ص۹۸٤ ‏ضعفاء العقيلي؛ ت: ۱۳۷۷؛ ج ۳/ ص ٤٢٢٣٤۳ ‏تقسیر ابن کثیر» ج۲/ ص ۱۱٦۳ ‏الناسخ والمنسوخ» باب توبة القتل ونسخ اللين فيهاء الرواية: ١1 4. ‏تفسير ابن عطية» ص ۷٤١٤ من تفسير الآية ۳٩ من سورة النساء. ‏تفسير اخازن» من تفسير الآية ۳٩ من سورة النساء. ‏الدر النثورء ج۲ /ص ۲٥۳ ‏عمدة القاري» ج١/ ص٥۳۳ . قال بدر الدين العيني: « ل فجزاوه جهنم 4 معناه: هذا جزاوه» وليس بلازم أن یجازی » ‏لمنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج؛ ج ۱۷/ص ٦۸ . قال النووي: « ولا يلزم من كونه يستحق أن يجازى بعقوية خصوصة أن يتحتم ذلك نراه وليس في الأب إخبار أنه يخلد في جحهدم» وإغا فيه أا جحزاوه. اُي: يستحق أن يجازى بذلك « . هذا ما قاله الإمام النووي.والاية صريحة بالخلود حيث قال تعالى : ل ومن يِفَل مُوأمنا مَُعَمَدا فَجْراوهُ جَهَنَم خالدا فيها وَعضبَ الله عَلْه وله وَأعَدَ له عُذابا عَظيما ‎ ‎۱ ‏هة ا ‏ام ‎11 ‎olo ‏/ ‏ص ‏لار ‎ ‎ ‏تفسير أبي حيان الأندلسي» ج ٣۳/ص ٠۲۸ . قال أبو حيان الأندلسي في حواره مع الز مخشري: «.. وقوله: وإنه لا يغفر ما دون الشرك من الكبائر إلا بالتوبة. فنقول له: وأين ثبت هذا؟. وإنما يستدلون بعمومات تحتمل التخصيص» كاستدلالهم بقوله: ل وَمَن يَفَعل مُوْمنًا مَعَمَدا 4 الآية وقد خصصها ابن عباس بالمستحل ذلك؛ وهو كافر وقوله: قال: فجزاوه إن جازاه الله. وقال: : الخلود يراد به اللكث الطويل لا الديعومةء لا إلى نهايةء وكلام العرب شاهد بذلك». قال أبو حيان الأندلسي هذا القول بعد أن اعتمد على روايات ضعيفةء ولو أنه طبق المنهج الصائب في الأخذ والرد لما سطر مثل هذه الأفكار في تفسيره. تهذيب التهذیب؛ ت: ۸١ ۳۱؛ ج٥ /ص ٦۳۷-۳ الناسخ والمنسوخ» باب توبة القتل ونسخ اللين فيهاء الرواية: ١1 £٠ ‏تفسير الطبري؛ ج٥/ ص ٢۲۲. ‏تفسير الطبري» ج ٥/ ص ۲۱۷ تفسير الطبري؛» ج٥ / ص۷٠۲ تهذيب التهذیب»› ت: ٥٤٤٤ء ج٦ اص ٢٥٥۳ ‎(0v RAO ORA ERAM A E ‏ا‎ ‎E 0 ‎sr‏ ا ‎` We re . a . a Cr . e ‏٨‎ ` e ‏ا‎ reh e ZR 9 1 J 5 ٰ DU Ue Ha ri Ua ra E o ‏لحي ننا‎ Az ‏٤ ۱. ٥٤ ۱. ‎ ‏١١٤ ۱. ٢ ۱. ٤٥٤ ۱. ٥ ۱. ٦ . ‏۷٤ ۱. ‏۸١ ۱. ۹ ۱. ٠ .. ۱١٦۱. ١١ ۱. ۳١ ۱. ٤٦ ۱. ٥٦٤ ۱. ٦۱. ‏۷١ ۱. ‏٤٦ ۱. ۷ا ۱. ۱۸. ۹ ۱. ۱. ١١ ۱. ‏تهذيب التهذیب» ت: ۲۷۳۹ ج٤ /ص ٢۲۲ ‏تقريب التهذیب» ت: ٢٤٢٦۲ ج١/ ص۳۹۷ ‏دلائل النبوة ج٥ /ص ١٦-١۱٦ ‏تهذيب التهذیب» ت: ٦٥٠۱؛ ج۲ /ص۳۸۷- ۳۸۸ ‏أسباب التزول» ج ١٠/ص ١١٠ ‏تقريب التهذیب» ت: ۹۲۰٥› ج۲ /ص ٢۷ ‏تهذيب التهذیب» ت: ١٤۸٦ء ج ١۱/ص ٢۳۸۰-۳۷ ‏تفسير البغوي» ج١/ ص ٠۳۷ . قال البغوي: « وليس في الآية متعلق لمن يقول بالتخليد في النارِ بارتكاب الكبائر لان الآية نزلت في قاتل هو كافر» وهو مقيس بن صبابة» وقيل: نه وعید لن قتل مومنا مُستحلا لقتله بسبب إعانف ومن استحل قتل أهل الإيان لإيمانهم كان كافرا مخلدا في التار ». ‏تفسير ابن عطيةء ص ۸٤٩٤ » من تفسير الآية ۳٩ من سورة النساء. ‏تفسير الخازن» من تفسير الآية ۳٩ من سورة النساء. ‏تفسير غرائب القران» ج٥ /ص ٥ ۷٤› من تفسير الآية ۳٩ من سورة النساء. ‏الدر المنثور» ج۲/ص ٢٣٤۳ ‏تفسير البيضاوي؛ ج١ /ص ١۲۳ ‏تفسير القرطبي» ج ٥٠/ص ٢٠۲ . الآيات الكريعة التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز صريحة بنفاذ العقاب على مستحقيه إلا إذا تابوا . وأما الأخبار فليس فيها أي حجة لقول القرطبي هنا. ‏تفسير القرطبي» ج٥ /ص ٢٠۲ ‏تفسير الطبري؛» ج٥ / ص۹٠۲ ‏صحيح مسلم الرواية: ٢۰۲ ۳› ص ۸١۹-۱۲١۱۲ ‏صيحح البخاري؛ الرواية: ٢٥۳۸ › ص ۸۱٦ ‏عمدة القاري» ج ۱۸/ص ٢٢٤۲ ‏عمدة القاري» ج۹٠ /ص١ ۳٠ ‏تفسير البغوي» ج ٠١/ص ۳۷۰ ‏تفسير الخازن» من تفسير الآية ۳٩ من سورة النساء. ‏حدیٹ معاوية المشار إليه هناء هو : قال النسائي: ) أحُبَرَنَا عمد بن الى قال حَدَنًا صفُوَان بن عيسَي عن ثور عَن أي عون عَن يي إِذرِيس» قال سَمفْت مُعَاوية يطب وكان َيل الحديث عَن رَسُول الله قال: سمغته يُخطبُ وَيقول سمغت رَسُول الله يَقول: « كل ذب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يتل للوؤمن مُتعمّدا أو الرجل يوت كافرا» «. أخرج هذه الرواية النسّائي ( سنن النسائي الكبرى» الرواية: ٦ ج۲ / ص٢٤۲۸ )» والحاكم (المستدرك على الصحيحين؛ الرواية 8۰۳۱ ج ٤/ ۳۹۱› والرواية ۸۰۳۲ء ج٤ / ۳۹۱ ))» وأبو داود (سئن أبي داو الرواية: ٠٤٤٤ ص۹٠1 )» الطبراني (مسند الشاميين الرواية: 94٤ والرواية : ۱۳۱۸ . والمعجم الكبير الرواية: ۸٥ 8› ج ١٠/ص ٢٣٦۳ . والمعجم الأوسطء الرواية: ١٥٠٥ء ج٤ /إص ۹ » والرواية: ۹۲۲۸ء ج دص ۷٠٤ ) والامام أحمد (مسند الإمام أحمد الرواية: ۱ ))] فهذه الرواية تثبت العقوبة الدائمة في الآخرة لأصحاب الكبائر إن لم يتوبوا قبل الممات. ‏نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار ص ٢٤٤ ۱-٣٤٤ ١ ‎ANN: ARA . ‘AA ARA A RANA RAN a RNY EVN) ar.) RAR a CAN a AM a ÇAR RAR RMR RRR E ‏ر ر 0 ن ن ن 2 ن 1 ر"‎ a E ‎e‏ ر : 2 \ 8 1 0 ‏م‎ : T2 , CE 2 n 1 ۸ 3 ۰ ‏دان 4 :ری‎ TE ‏ا 2 ن ذفان ی‎ U J ESR ‏ن ئ ا‎ U CUS SA CRU SE ۸١ ۱. صحيح ابخاري. الرواية: ٢٥ ۳۸» ص ۸۱٦ . تفسير الرازي» ج١٠ /ص۰ ٠۲ ٠١ ۱. م ثبت ثبت الروابات التي خصصت تزول هذه الب في حق كاف کما تین أعلاه. ۱). تفسير الرازي» ج١٠ /ص ۰٠۱-۲٠۲۱ ٢ . قسن عاشون ج٤ /س ٢۲۲ ٤ . تفسير الرازي» ج ١٠/ص ٢٠۲۱ . تقسير القرطى» ٥| ص٤ ۲1 ٥ .. تفسير الشوكاني» ج١ /ص۷۹۲» من تفسير الآية ۳٩ من سورة النساء. ۹ تفسير الطبري؛» ج٥ / ص٥٠۲ ۷ تفسير الطبري» ج۹٠ /ص٥٤ ۸٨ . الح الدامغ» ص ۲۱۳ ۹. المعجم الكبير الرواية: ١٤۱٠ء ج ١٠۱/ص ۱۹۷ ٠ تفسير ابن الجوزي؛» ج۳/ص۳۲۹ ۱. تفسير أبي حيان الأندلسي› ج٦ /ص ١7٤ ٩ . تفسير الرازي» ج۰ ۱/ ص۱۱۳ ۲۳ . تفسير روح البيان؛ ج۲ /ص ٢٠۲ ٤ تفسير البغوي» ج٤ / ص ۷۲ء من تفسير الآية ١٠ من سورة الزمر. وانظر كذلك ج١/ ص ٢٤٠۳ء من تفسير الآية ۸٤ من سورة النساء. ٥. تفسير الخازن» من تفسير الآية ١٠ من سورة الزمر» ومن تفسير الاية ۸٤ من سورة النساء. ٦ . تفسير التعلبي» من تفسير الآية ١٠ من سورة الزمر» ومن تفسير الآية ۸٠ من سورة الفرقان. ۷ . لسان المیزان» ت: ۳۹۹› ج ١۱/ص ۱۳۳ ۸٨ . لسان العرب» ج٤ / ص ١۱۷ 8. ومن الأقوال التى خصصت العصيان هنا بالكفر فقط:-.. قال ابن عطية: « وقوله تعالى: ل وَمَن يَعْص الله يريد الكفر بدليل الخلود المذكور» (تفسير ابن عطيةء ص ١٠۱۹۱١› من تفسير الآية ٢۲ من سورة الجن ) . وقال ابن عطية أيضاً: « والخلود في هذه الآية على الإطلاق والتأبيد في المشركين؛ ومستعار .ععنى الطول في العصاة؛ وإن علم انقطاعه كما يقال: ا ودی ا ا . ( تفسير ابن عطيةء ص ١٠٠-٠٠ ٠› من تفسير الآية ۸۱ من سورة اليقرة. ) وقال أبو حيان الأندلسي: « ل وَمَن يخص الله وَرَسُولهُ 4: أي بالشرك والكفرء ويدل عليه قوله: ل خالدينَ فيها أبّدا 4 «( تفسير أبي حيإِنِ الأندلسي› ج۸ ص ۷٤۳ ). وقال الثعالبي: « وقوله تعالى: وَمَن عص الله یرید: بالكفر بدليل نايبد الخلود «( تفسير الثعالبي» جاص ١١٤ ). وقال القرطبي: « وقوله ل أبداٌ 4 دليل على أن العصيان هنا هو الشرك. وقيل: هو المعاصي غير الشرك؛ ويكون معنى ل حالدينٌ فيه بدا 4 إلا أن أعفو أو تلحقهم شفاعة ولا محالة إذا خرجوا من الدنيا على الإيهان يلحقهم العفو «( تفسير القرطبي› 4 ج۹ ص۱۸ ). وقال القرطبي أيضا: « والعصيان إن أريد به الكفر فا خلود على بايه» وإن أريد به الكبائر 0 RROD rR RA ARERR ‏ر‎ 2 0 5 WW e A A۸ Ci ‏ی‎ + e ۸ OAR O1 e r8 7 e A e e ef ui U Uu Ce uu 6 ER 0 PE 4 ‏ان‎ Tp Cts Mi 20 ‏ظا اغىق‎ وتحاوز أوامر الله تعا ى فال خلود مستعار لدَّة ما. كما تقول: خلد الله ملكه»( تفسير القرطبي» ج٥ / ص ٤ ). معجم مقاييس اللغةء ج ٢۲/ص ۷٠۲ القاموس المحيط فصل الخاى كلمة: ( خلد ) مختار الصحاح؛ باب الخا كلمة: ( خلد ) الصحاح للجوهري» باب الدال» كلمة ( خلد ) تفسير الشعراوي؛» ج ١٠/ص ١۸١١ من تفسير الآية ١٠٠ من سورة هود تاج العروس» فصل الخاء المعجمة مع الدال المهملةء كلمة ( خلد ). لسان العرب» ج ٤ / ص ١۱۷ تفسير القرطبي» ج ١ / ص۷١٦٠ شروط المفسر وآدابتہ ص ۲٦ شروط المفسر وادابه» ص ۳٦ تفسير الرازي» ج۲۹ /ص٢٥۲۲» من تفسير الآية ٠٠ من سورة الحديد لسان العرب» ج٤ / ص ١۷٠ تفسير الطبري؛» ج ۲۰/ص ٢۲ تفسير ابن لموزي» ج١ / ص۸۳ تفسير القرطبي» ج۳٠ / ص ١١۱» من تفسير الآية ٠٩ من سورة النمل. تفسير الألوسي» ج٦ / ص۷٣٤۳ تفسیر ابن عاشور» ج ۱۱/ص ٤٢٤۳» من تفسير الآية ۱۱۳ من سورة هود. تفسير الخازن» من تفسير الآية ۸۱ من سورة البقرة. تفسير الطبرسي» ج١ /ص ٢٠۲› من تفسير الآية ١۸ من سورة البقرة. هذه الروايات التي أشار إليها الشوكاني هنا لم تثبت في ميزان الأمة الإسلامية. تفسير الشوكاني» ج١ /ص ١۲۲ من تفسير الآية ١۸ من سورة البقرة. سي الألوسىە - ٠۰/ص ۷٢٠۲ جاه في کاب لین ( ج۲ ص ٠ ): « والفَلفَلة وال فل قله الوت في المكان». تفسير القرطبي» ج٥ /ص ١1٦-۲٦ جواهر التفسير ج ٣۳/ص ٥٠ ٥ تفسير الرازي› ج٣ /ص ۱۳۸ من تفسير الآية ٠ من سورة البقرة. الإعانء؛ ص ۳۲ صيد الخاطرء ص ١۱۰ صيد الخاطر» ص ٢٤٤٤ تفسير الطبري؛ ج١/ ص٢٤٢۳ . قال الإمام الطبري: « حدثنا محمد بن حميد قال: تنا سلمة قال: حدنتي محمد بن إسحاق؛ قال: : حدئتي محمد بن ابی محمد؛ عن سعید بن ب جبير أو عكرمةء عن ابن عباس: لى مَنْ كسب َة وأحاطتٌ به حطيته 4 أي من عمل مثل أعمالكم وکفر بمثل ما کفر تنم MD ROEM QA AMR LAM O AME MEAT NÊY a x e ۶ 2 3 2 e 3 EY Hae a E a a i ue e Cue u Oe ‏به حتى يحيط كفره بما له من حسنةء ل فاولعك أصْحَابُ التار هُمْ فيها خَالدُونَ € . ..). وذکر هذه‎ ) ‏الرواية واحتج بها ابن کثیر( تفسیر ابن کثیر؛ ج١ / ص۲۰۸‎ ١١۱ . انظر ص ٠ من هذا البحث. ۱.. تقريب التهذیب» ت: ٢۲۹٦ ج۲ /ص ١۱۳ ٢ ‎O‏ تفسير الطبري؛ ج١/ ص٦۳۸ . قال الطبري: « حدثنا ابن حميد قال: تنا سلمةء قال: أخبرني اين إسحاق» قال: حدٽني محمد بن ابي محمد عن سعيد بن + جبير أو عكرمةء عن ابن عباس: ڭ وأحاطث به حُطيته 4 قال: يحيط كفره بما له من حسنة). ۳٣ ه\. تفسير الطبري؛› ج۲/ ص ۲۲ . قال الطبري: («( حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي» قال: نا بو يحي الحماني عن النضر بن عربيْ» عن عكرمةء عن ابن عباس» في قوله: ل مَنْ جا بال حسنة قله خير لها وم من قرع وميد ون قال: من جاء بلا إله إلا الل وَمَنْ جاءَ بالسيعّة فكبّث وَْجُوهَهُم ٤ ١۱. تی اتهذیب» ت4 چ ص ۱۹ .۱۱ ١٦ ۱. تقريب التهذيب» ت:۲۷۸۲ء ج١ / ص051 | اران ع ع رمق عن ابن عباس في قول الله عز وجل زت ر ار ذا حَصرَ أَحَدَهُمْ الوت قال إني نبت الان ه قال: « هم أهل الشرك». ( الناسخ والمنسوخ؛ باب التوبة عند الموت ونسخ التشديد فيها بالسعة والرخصة الرواية: ۳۹۲ ( ۷. تقريب التهذیب» ت: ۷۱۷۰ ج۲/ ص٤٢٤۲ ۱۲۸ 5 تفسير الطبري؛› ج ج۲/ ص ۲٢۲ . قال الطبري: « حدئتي علي قال: نا أبو صالح؛ » قال: ني معاوية عن علي عن ابن عباس قوله: لل مَنْ جاء بالحسَة قله حير نها يقول: : من جاء بلا إله إلا الله ل وَمَنْ جاءً بالسَيََة ‏ وهو الشرك». 4. انظر ص ١۱ من هذا البحث. ٠. انظر ص ١١من هذا البحث. ۱. انظر ص ١۱ من هذا البحث. ۲ ۱,. ن تفسير الطبري› ج ج۲ / ص ۲٢۲ . قال الطبري: « حدئني محمد بن سعد قال: د شي ابي قال: ني عمي؛ قال: ني أبي» عن أبیه» عن ابن عباس» قوله: وَمَنْ جا بالسّيمة ¶ قال: بالشرك». ۳١٥ ۱. انظر ص ۸۸من هذا البحث. ١ ١۱. تقس الطري» ج۲٠ اص ۷١۱ . قال الطيري: اذد لرا قال ثناعبد الل قال: ننا معاوية الك ٥. انظر ص ١١من هذا البحث. ٦. انظر ص ١۱من هذا البحث. ۷ \. انظر ص ١٠ من هذا البحث. ۸ . تفسير الطبريء ج ٠۲/ص ٢۲ . قال الإمام الطبري: « حدئني محمد ب ن خلف العسقلاني› قال: سي الفض| ن دکین» قال : نا يحيى بن أيوب البجلي » قال: : سمعت أبا زرعة؛ قال: : قال أبو هريرةء قال يحیى: : أحسبه عن النبي صلى إِيله عليه وسلم قال : ل مَنْ جا بالحسة قله حير منها وهم من فر ومذ آمنون ‏ قال: وهي لا إل إلا الله لل وَمَنْ جا بالسيّة فكب وُجُوهُهُمْ في الَا قال: : وه هي الشْرك»»: <0» RC ‏ن‎ CM 7 ORE RICAN ‏ۋا‎ I 0 e 3 . ‏ر‎ ۰ ۰ A ۰ RE e e a - ۱, ‏ا‎ 1 5 , Ce ID Cs id U UD Ui US Ly ‏ا نح‎ Ee 7 ۹ ۔. ١ ۱. ١ ۱. NADY} CCAR GQ 2 1 E EBD 4 1 1 6 ١ ١۱. ١ ۱. ٤۱. ٥١ ١۱. ١ ۱. ۷١ ١۱. ۸ ١۱. ۹ ۱. !. ا١١١۱. ١١١۱. ۳\. ١٥۱. ١۱. ١ ۱. ۷ ٥۱. ۱۸. C2 وجاءت هذه الرواية أيضاً في مسند إسحاق بن راهویه ( ج١ / ص ۱۱۷؛ ج ١۱/ص ٢۲۰ ) تهذيب التهذیب» ت: ۷۸۳۲ء ج١۱ / ص١٤٦۱ صحيح مسلم الرواية: ۱۲۸ » ص١٦٠٠ تفسير الطبري؛› ج١ / ص٢٤۳۸ . قال الطبري: « حدئتي محمد بن عمروء قال: ٹنا ابو عاصم عن عيسى» عن ابن أبي نجيح» عن مجاهد: هل بلى مَنْ كسب سَيَة ‏ شركا».وقال الطبري في التفسير أيضا(ج ۲۰/ص ٢۲ ): « حدئني محمد بن عمرو قال: ٹنا ابو عاصم قال: تنا عیسی وحدئني اللحارث قال: ثُنا الحسن قال: تنا ورقاء جميعاء عن اين أبي نجيح؛ عن مجاه قوله: ت مَنْ جاء بالحسَنَّة 4 قال: كلمة الإخلاص ل وَمَنْ جاءَ بالسينّة ¶ قال: الشرك». تعريف أهل التقديس بعراتب الموصوفين بالتدلیس؛› ت: ۷۷› ص ۰٩ تهذيب التهذیب» ت: ٦۳۷۸؛ ج٦ /ص ٠٥-٥٥ تفسير الطبري» ج١/ ص ٢۳۸ . قال الطبري: « حدثنا القاسم قال: تنا الحسين؛ قال: حدثني حجاج» عن ابن جريج» قال: قلت لعطاء: ل بُلى مَنْ كسب سَيَة ه قال: الشرك». انظر ص ١٠ من هذا البحٹ. تفسير الطبري›» ج ٠ ص ۲۳ . قال الطبري: « حدثني سعد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: نا حفص بن عمر العدني» قال: ثا الحكم بن أبان» عن عكرمةء قوله: ل مَنْ جاءٌ بالحسّنَة 4 قال: شهادة أن لا إله إلا الله ل وَمَنْ جاء بالسَيَة ¶ قال: السيئة: الشرك. قال الحكم: قال عكرمة: کل شيء في القران السيئة فهو الشرك). تقريب التهذیب» ت: ١٤٤۱ ج١/ ص ٢۲۲ ِ تقريب التهذيب» ت :٤٤٤ ١› ج ٠١/ص ٢۲۳ . وقد ذكرت في كتاب ( الميزان القسط )» ص» ١۹٠1- ۷ ء» أقوال علماء ال جرح والتعديل في الحكم بن أبان ورد الفقهاء لروايات جاءت من طريقه. تفسير الطبري» ج٠۲/ ص ٢۲ . قال الإمام الطبري: « حدثنا اين حميد قال: ثنا جرير» عن أبي اللمحجل عن أبي معشر عن إبراهيم قال: كان يحلف ما يستشني» أن تل مَنْ جاء بالحسَنَة ¶ قال: لا إله إلا الف م وَمَنْ جاء بالسّيّة 4 قال: الشرك». انظر ص ٠۹ من هذا البحث. ۱ تفسير الطبري؛» ج١ / ص٤۳۸ . قال الطبري: « حدثنا محمد بن بشار قال: تنا یحی بن سعید» عن سفيان» قال: حدثني عاصم عن أبي وائل ل بَلى مَنْ كسب سَيَةَ ‏ قال: الشرك بالله». انظر ص ١ ١٠من هذا البحث. تفسير الطبري؛› ج ۲۲/ص ۲۳ . قال الطبري: « دت عن الحسين؛ قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد» قال: سمعت الضحاك يقول» في قوله: ل وَمَنْ جاءً بالسَينَة 4 يعني: الشرك». تفسير الطبري» ج٠۲ /ص ۲۳ . قال الطبري: « حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين؛ قال: ثنا أبو سفيات› عن معمر» عن الحسن فل وَمَنْ جا بالسَّّة 4: يقول: الشرك». انظر ص ١٦٠ من هذا البحث. تفسير الطبري» ج٠۲ /ص ٢۲ . قال الطبري: « حدثنا اپو کُرّیب» قال: ٹنا جابر بن نوح» قال: نا موسی بن غبيدةء عن محمد بن كعب ل وَمَنْ جاء بالسّيّة فَكبَت وُجُوهُهُمْ في النار 4 قال: الشرك». تقريب التهذیب» ت: ۸۷۸؛ ج١ /ص ١١٠ تقريب التهذیب؛ ت: ٢٠۷۰۱› ج۲/ص ٢۲۲ EARAN RAY EM CMI MRAM RAM EMIR O O RR ROO E E A ‎ ت ‎GU U U‏ معام ر ۷ .تاج العروس أحمد بن عبد اللطيف الشرجي الزبيدي اليمني الحنفي شهاب الدين أبو العباس. ضمن متشورات المرجع الاكيبر للتراث الإسلامي. ۸ .تاريخ الطبري ( تاريخ الأم والملوك ) الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري؛» دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان» ط١ ١١٤ ۱ه -۱۹۸۷م. ۹ التاريخ الكبير أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري» دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ٠. تاريخ بغداد أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي» دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان» ۹۹۷٠ م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الاإسلامي. ١.التبيان ا أقسام القرآن شمس الدين أبو عبد الله بن القيم الجوزيةء صححه وعلق عليه طه يوسف شاهين› دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان» ٢٠٤ ١ه - ۱۹۸۲م. ٢.تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي الإمام الحافظ أيو العلى محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم الباركفوري» ضبطه وراجع أصوله وصححه عبد الرحمن محمد عثمان؛ دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيعء ط۳ ۹ه ۱۹۷۹م. ٢ التذكرة ا أحوال الموتى وأمور الاخرة الاإمام محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرج الأنصاري القرطبي» خرج أحاديثه وعلق عليه محمد خلف يونس» دار التوزيع والنشر الإسلامية ط١ ۸٤٤ ١ه-۱۹۹۷م. ٤ الترغيب والترهيب زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري» مكتبة الاإرشاد. ٥٠ تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة الإمام أو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي› تحقيق أعن صالح شعبان» دار الكتب العلميةء بيروت- لينان» ط١ ١٤٤ ١ه -١۱۹۹م. ١ تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس الحافظ شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني › تحقيق الدكتور عبد الغفار سليمان البنداري والأستاذ محمد أحمد عبد العزيز » دار الكتب العلمية » بيروت » لبنان» ط٦ ١٠٤ اه - ۱۹۸۷ م. ۷ تفسيرابن كثير عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي › تصحيح نة من العلماء › دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع › بيروت » لبنانء ط٤ › ۱۹۸۳م. ۸. تفسيرالثعالبي ( الجحواهر الحسان في تفسير القرآن ) الشيخ عبد الرحمن بن مخلوف التعالبي» تحقيق محمد الفاضلي › المكتبة العصرية » صيدا -بيروت » لبنان » ط0 ١١٤ ١ه-۱۹۹۷م. ۹.تفسيرالثعليي أحمد بن محمد الثعلبي النيسابوري. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ٠ تفسيرالخازن ( لباب التأويل في معاني التنزيل ) علاء الدين علي بن محمد ابن إيراهيم البغدادي؛ الشهير بالخازن. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ١ تضسيرالسعدي ( تيسير الكرم الرحمن في تفسير كلام المنان ) عبد الرحمن بن ناصر السعدي» تحقيق عبد الرحمن من معلا اللويحق» دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع؛ بيروت- لبنان› ط١ ٤١٤ ١ه-۳٠٠۲م. ( ملاحظة: لقد أخذت أقوال الشيخ السعدي من هذه النسخةء فأرجو ملاحظة هذا عند خذأأأطلب الرجوع إلى المرجع ) ۲ تفسيرالسعدي ( تيسير الكرم الرحمن في تفسير كلام المنان ) عبد الرحمن بن ناصر السعدي؛ تحقيق محمد ۷2 RAGA MD OMA CMe ARA McA RRR gn م 4 زهري النجار» عالم الكتب ومكتبة النهضة › بيروت- لبنان» ط٠ ۸٠٤ ١ه ۱۹۸۸م. ٢ . تفسيرالسمرقتدي ( المسمى بحر العلوم ) أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد اين إبراهيم السمرقندي› تحَقية الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود والدكتور زكريا عبدالمجيد النوتي › دار الكتب العلمية » بيروت › لبنان » ط١ ۱٤اه ۱۹۹۳م. ٤ تفسيرالشعراوي الشيخ محمد متولي الشعراوي» أخبار اليوم- قطاع الثقافة. ٥.تفسير الشوكاني ( فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير) العلامة محمد بن علي بن محمد الشوكاني» تحقيق عبد الرحمن عميرة؛ دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع › المتصورة- مصرء ط۲» ۸١٤ ٠ه- ۷ مم. ٦ تسد الطباطبائي ( الميزان في تفسير القرآن) العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي› موسسة الأعلمي للمطبوعات؛ بيروت- لبنان»؛ ط ٢› آ٢ ه-۲١٠١۲۰آم. ۷ تفسير الطيرسي( بحمع البيان في تفسير القرآن ) أمين الإسلام أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي؛» دار المرتضى» بيروت- لبنان» الطبعة الأول ١٤١٤ ١ه ٢٠٠۲م. ۸ تضسير القرطبي ( ال جامع لأحكام القرآن ) أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبيء دار الكتب العلمية› بيروت - لبنان » ١۱٤ ١ه-۱۹۹۳م. ۹. تفسيرالمراغي الأستاذ أحمد مصطفى المراغي» خر ج آياته وأحاديثه باسل عيون السود منشورات محمد علي بيضون؛» دار الكتب العلمية» بیروت- لبنان» ط١ ۱۸٤ ١ه -۱۹۹۸م. ٤٠ . تضسيرالنار( تفسير القرآن الحكيم ) الإمام محمد رشيد رضاء دار الفكر ودار المعرفة للطباعة والنشر بيروت- لبنان ط۲. ١٤ تفسيرالنسفي الإمام أ بو البركات عبد الله بن أحمد من محمود النسفي » دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. 7 . تفسيرروح البيان الامام إسماعيل حقي البروسوي » دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. ۳ . تفسيرغرائب القرآن ورغائب الضرقان نظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري» دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان» ١۱۹۹م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الاإسلامي. ٤ التفسيروالفسرون الدكتور محمد حسين الذهبي› دار الحدیٹ؛ الاه مص ٢ ه-٢۰.٠۲۰م. ٥ .تقريب التهذيب الحافظ أحمد العسقلانى › عبد القادر عطا › دار الكتب بن علي بن حجر ئي » تحقيق ر العلمية › بيروت- لبنان » ط٦ ١٥٤ ١ه-٥۹۹٠م. الرحمن محمد عثمان؛ء دار الفكر العربي. ۷ .تلبيس ابليس الحافظ الإمام جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن ابن ال جوزي البغدادي» دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع› بیروت-لبنان ١٤۱٤ ۱ه ٤ ۱۹۹م. ۸ .التمهيد لا غ الموطأ من المعاني والأسانيد المحدث الاإأمام يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر المالكي ی ر ای ر ا ر ر ۰ه ١۰١٠۰آم. بان ط۱ 6 اه ٤۹4م 99 IRANI. QAR 9 5 CEI AD 5 0 AMAR 3 ‏کر‎ RR 2 IER 2 3 ۸) e ‏ی‎ AX e a ر 9 ی ‎N E‏ ر ر . ر ر“ ا ‎UE‏ ‏.$ . RY Plan ow eed ra aa ue rad uu U i U ٠. تهذيب الأثار أبو جعفر الطبري؛› خرج أحاديثه محمود محمد شاكر» مطبعة المدني - الموسسة السعودية.عصر. ١ تهذيب التهذيب أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني › تحقيق مصطفى عبد القادر عطا» دار الكتب العلمية » بيروت »› لبنان › ط١ ١٥٠٤ اه٤ ۱۹۹م. آ١ . تهذيب الكمال ‏ أسماء الرجال جمال الدين أبو الحجاج يوسف اللزي › تحقيق الدكتور بشار عواد معروف › موسسة الرسالة 6 بیروت۔ لبنان؛ طط ١۸ ه-۱۹۹۸م. ٢ .التوبة أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني الدمشقي› تحقيق عبد الله حجاج؛ مكتبة التراث الإسلامية› القاهرة- مصر. ٤ جامع التحصيل ا أحكام الراسيل أبو سعيد صلاح الدين خليل بن كيْكلدي بن عبد الله العلائي الدمشقي› عالم الكتب»ء ٦ مم. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الاإسلامي. ٥ .الجامع الصحيح ( مسند الإمام الربيع بن حبيب ) الإمام الربيع بن حبيب بن عمر الأزدي البصري» أعد فهارسه سعود بن عبد الله الوهيبي» مكتبة مسقط؛ مسقط- سلطنة عمان؛ ط ۱٠ ٥-١٤ ۱۹۹م. ١ .جمهرة اللغة خمد بن دريل دار الكتب العلميةء بیروت- لبنان› ٢۰٠۲۰م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإأسلامى. عدف مطابع النهضةء مسقط- سلطنة عمان›؛ ط۱ ۷اه ١۱۹۹م. ۸ جواهر التضسير أنوار من بيان التنزيل سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي› مكتبة الاستقامةء مسقط- سلطنة عمان. ۹ حاشية ابن القيم على ستن أبي داود ابن قيم الجخوزية » مطبوع في حاشية عون المعبوتء ضبط وححقیق عبد الرحمن محمد عثمان » الناشر المكتبة السلفية ط ۳ء ۱۳۹۹ه-۱۹۷۹م. ٠.حسن الظن بالله أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد ابن أبي الدنيا» دار طيبةء؛ ۱۹۸۸م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ١.حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني» دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان» ٢٠٠۲م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. آالدر المنثور التفسيرالأشور جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي› منشورات محمد علي بيضون؛ دار الكتب العلمية » بيروت - لبنان ط١ ١١٤ ۱ه-١٠٠۲م. ۳ دلائل التبوة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي» وثق أصوله وخرج أحاديثه وعلق عليه الدكتور عبد المعطي قلعجي› منشورات محمد علي بيضون» دار الكتب العلميةء بيروت-لبنان› ط ۲ء 7٤٤ ٠۱ه-٠٠٠۲م. ٤ دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين حمد بن علان الصديقي› تحقيق عصام الدين الصبابطي› دار الحدیثٹ؛ القاهرة- مصر ط١ ١۱٤ ۱اه-۱۹۹۸م. ° .الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي › حقق أصله وعلق عليه أبو اسحاقف الحويني الأثري› دار ابن عفان للنشر والتوزيع » الخبر - المملكة العربية السعودية » ط ٠ء ‎a!‏ اھ اہ ٦ مم. ا١٢٢ اه-۔-. ٠م <9 RADAR RA CORRAL RAR eM An ece E e 7 Wr e ۸ . ۱ R2 ۰ 74 1 1 5 ‫َ 7 ‏ر 2 ی5‎ 4 <72 A ` rr e ‘r ۱ 1 RT انبا ام RAO RAND ap CAND CAN SAN a QAN SI I SAMS AUN AN SAMA r ANA n 2 ۷ .الروح ابن قيم ال جوزيةء اعتنى به وعلق عليه هيثم جمعة هلال» مواسسة المعارف للطباعة والنشر بيروت- لبنانء ط١ ٥٦٤٣٤ ۱ه- ٤٢٤ ۰٠۲۰م. ۸ .رياض الصالحين الإمام أبو زكريا يحى بن شرف النووي؛ دار ابن حزم بیروت۔ لبنان؛ ط۰ ١۱هد ۱١۲م. ۹ .الزهد الإمام أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني» دار الكتب العلميةء بيروت-لبنان› ط ۲ء ٤ ه٤ ۱۹۹م. ٠ .سبل السلام شرح بلوغ امرام من أدلة الأحكام أبو إبراهيم عز الدين محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني الكحلاني الصنعاني› دار الفكر» بيروت- لبنان» ١۹۹٠م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ١ .الست الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم حققه وخرج أحاديثه أ. د باسم بن فيصل الجحوابرة» دار الصميعي للنشر والتوزيع؛ الرياض المملكة العربية السعوديةء ط١ › ٩١٤ ١ه -۱۹۹۸م. ۲ .ستن اين ماج الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني» ضبط النتصوص أحمد شمس الدين » متشورات محمد علي بيضون» دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان ط١ ٤١٤ ۱ه ٢٠٠۲ م. ۳ .ستن بي داود ابو داود سليمان بن الأشعث السجتاني› تحقيق محمد عبد العزيز الخالدي› منشورات محمد علي بيضون؛» دار الكتب العلميةء بيروت - لبنان» ط١› ٩٤٤ ١ه- ٠٠٠۲ م. ٤.ستن البيهقي الكبرى أبو بكر بن الحسين بن علي البيهقي» دار الفكر › بيروت- لبنان» ١۱۹۹م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. محفوظ» منشورات محمد علي بيضون» دار الكتب العلمية بيروت- لبنان» ط١ ٤٤٤ اه -۲٠٠۲م. ٦ .ستن الدارمي الإمام أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي» دار إحياء السنة النبوية» توزيع دار الباز للنشر والتوزيع» مكة المكرمة. ۷.ستن النسائي الكبرى الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي» تحقيق الدكتور عبد الغفار سليمان البنداري وسيد كسروي حسن؛ دار الكتب العلمية بيروت- لبنانء ط ١٠ ١ ه-۱۹۹۱م. ۸ .سيرأعلام التيلاء الإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي»› تحقيق شعيب الأرنوْوط ومحمد نعيم العرقسوسي» موسسة الرسالةء ط١ › آ٢ ه-۱٠٠١۲م. ۹ .السيروالجوابات لعلماء وأئمة عمان تحقيق وشرح الأستاذة الدكتورة سيدة اسماعيل كاشف؛ وزارة التراث والثقافة ب بسلطنة عمان؛ ط ١٩ ٠ه ۱۹۸۹م. ٠ شرح أسماء الله الحستى ك ضوء الكتاب والستة سعید بن علي بن وهف القحطاني› راجحعه الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين» منشورات محمد علي بيضون» دار الكتب العلميةء بيروت-لبنان» ط١ ٦٤٤ ١ه ۲۱م. ١ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة أبو القاسم هبة الله بر الحسر. بر منصو ر الطبرى اللالكائ ٠ تحقية شرح بو القاسم بن بن منتصور ‎t‏ ئي» محفيق سيد عمران» دار الحديث » القاهرة-مصر ٥٤٤ ه٤ ٢٠۲م. ۸۲ شرح الجامع الصحيح ( مسند الأمام الربيع بن حبيب بن عمرو الفراهيدي الأزدي ) الإمام نور الدين الساليء تصحيح وتعليق عز الدين التنتوخي» مكتبة الإستقامة مسقط- سلطنة عمان. . . ۰ . . . . . ‫َ . A A a A A e 1 e e e e NS ges SR Ne e NA cee o A e 2 ‏لے س‎ 7 ns Ds r I ry DS ri U iri DS CG Sr CU U iat FI CASTS VU TSU ‏ام ر حح‎ ¬ ‎UU Cin i CT RD UY U U UT U U CU‏ سعام ا ۴6 .شرح الكبائر الشيخ محمد بن صالح العثيمين› تحقيق صلاح الدين محمود السعيد دار الغد الجديد المنصورة- مص ط١ ٦۲٤ ۱ه- ٢۰٠۲۰ م. € .شروط الفسر وآدابه الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي»› تحقيق فوّاز أحمد زمرلي» دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع› بيروت-لبنان› ط5 ٤٠4 1اه- ٤ ۱۹۹م. شعب الإيمان أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي. دار الكتب العلميةء بيروت-لبنان› ٠٠٠۲م. ضمن منتشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ٦ . الشفاعة الأخروية ( دراسة عقائدية ) سلطان بن محمد بن زهران الحراصي؛ مطابع التهضةء مسقط- سلطنة عمان ط۱ ٤۲٤ ۱اه-۲۰۰۲م. ۷ . الشفاعة بحوث ك حقيقتها وأقسامها ومعطياتها السيد كمال الحيدري» موسسة التاريخ العربي للطباعة والنشثر والتوزيم بیروت- لبنان» ط٠ ٥٤٤ ه٤٢٤ ٠٠۲م. ۸ .الشفاعة محاولة لفهم الخلاف القديم بين المؤيدين والمعارضين الدكتور مصطفى محموت دار أخبار اليوم؛ جمهورية مصر العربية. ۹ الشفاعة وأنواعها ا السنة المطهرة أبو الفتاح عبد الله عبد القادر التليدي؛» دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع؛ بيروت- لبنان» ط١ ١٤٤ ٠ه-٠ ٠٠۲ م. ٠ الصحاح الجوهري ( تاج اللغة وصحاح العربية ) أبو العباس الجخوهري. ضمن منشورات المرجع الاكبر للتراث الإسلامي. ١ .صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان علاء الدين علي بن بلبان الفارسي» تحقيق شعيب الأرنوأوط؛ موسسة الرسالة » بيروت - لبنان » ط۳ ۱۸٤ ۱ه -۱۹۹۷م. ۲ .صحيح البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري» دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع › بیروت - لبنان » ط۱ ١١٤ ۱ه-۱١۰٠۲۰م. ۲۳ صحيح مسلم الاإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري » دار إحياء التراث العربي للطباعة والنشر والتوزيع › بيروت - لبنان ۲ اه-..١م. ٤ صيد الخاطر الإمام الحافظ جمال الدين أبو الفرج بن ال جحوزي» تحقيق محمد علي وشريف عبد الل دار ابن الهيثم؛ القاهرة- مص ط ٠ ٢٠٠٠ م. ٥ .ضعفاء العقيلي ( كتاب الضعفاء الكبير) أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيليء دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان» ۹۹۸٠م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. 7 الضعفاء والمتروكين للتسائي الامام أحمد بن شعيب النسائي » دراسة وتحقيق الشيخ عبد العزيز عز الدين السيروان؛› ضمن المجموع في الضعفاء والمتروكين › دار القلم بيروت - لبنان » ط ٠ء ٥ ه-١۱۹۸م. ۷. طبقات المحدثين بأصفهان أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني؛» دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان» ۱۹۸۹م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ۸ .طريق الهجرتين وباب السعادتين العلامة ابن القيم الجوزيةء تحقيق الدكتور وهبة الزحيليء خرج أحاديثه أسامة حسن عبد المجيكء دار الخير للطباعة والنشر والتوزيع» دمشق - بيروت › ط ۱ ه-۱۹۹۸م. ۹ طلعة الشمس ( شرح شمس الأصول ) الإمام نور الدين عبد الله بن حميد السالمي» تحقيق عمر حسن القيام› مكتبة الإمام السالمي» ولاية بدية- سلطنة عمان› ط٠٠ ۸٠ ۰م ‎ ‎1) RCRA RMAC ERO ADIR IRAN IRM Ê W2 RRR ORCA ERMA ren cern cen! e 0 a ro ِ e . e Aa 4 e 7 : ۱ ` 0 ‎e‏ لكو ‎Ga e irs ui i iui U iu‏ ن[ ‏ا ‏محمود محمد عمر » دار الكتب العلمية » بيروت - لبنان » ط١ ١١٤ ۱ه ٠۱٠٠۲م. ‎Ll ‎Ll 0 ‏١ .الغيث المدرار والسر العمار فيما يتعلق يالنبي المختار المكتوب على صناديق التار › جحرأة وجسارة من الفجار أعداء الله ورسوله الكفار أبو المواهب جعفر بن إدريس الكتاني» تحقيق الدكتور محمد عزوزء مركز التراث الثقافي المغربي الدار البيضاء- المملكة المغربية دار ابن حزم بيروت- لبنان» ط١› ۸١٤ ۱ه-۷٠٠۲م. ‏۲ .قتع الباري بشرح صحيح البخاري الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني» تحقيق الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز دار الفکر » بیروت- لبنان ٤ ١٤ ١ه ۱۹۹۳م. ‏۲ .۔الفرار من النار أبو أحمد عبد المنجي السيد أمين؛ مكتبة عباد الرحمن ومكتبة العلوم والحكم؛ مصر؛ ٦ م. ‏٤ الفصل 2 اللل والأهواء والنحل الإمام ابن حزم الظاهري الأندلسي› مكتبة السلام العالمية. ‏٠ .الفكر العقدي عند الإباضية حتى نهاية القرن الثاني الهمجري الدكتور مسلم بن سالم بن علي الوهيبي› مكتبة الضامري للنشر والتوزيع» السيب- سلطنة عمان› ط١› 7٤٤ ١ه- ٠٦٠٠ ۲م. ‎۳ 1 ‏٦.2 ظلال القرآن سيد قطب» دار الشروق» بيروت؛ ط۰٠۱ ١٤ ۱اه-۱۹۸۲م. ‏۷ .فيض القدير شرح الجامع الصغير زين الدين محمد عبد الرووف الناوي القاهري؛ دار الكتب العلمية› ببروت- لبنان» ١ ۱۹۹م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ‏۸ .القاموس المحيط الفيروزابادي الشيرازي» دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان› ط› ٥٠٤ ١ه-١۱۹۹م. ‏۹ .قراءة وضوابط في فهم الحديث النبوي الأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي › دار المكتبي» دمشق- سورياء» ط٠؛ ه- ۱١۲ م. ‏٠ ۔القول الأسمى ا شرح أسماء الله الحستى الشيخ علي أحمد عبد العال الطهطاوي؛› منشورات محمد علي بيضون» دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان» ط ١ ٤ ٤٤ ۱ه - ۳٠٠۲ م. ‎ ‎ ‏١ .الكاشف 2 معرفة من له رواية ٠ الكتب الستة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قاعاز الذهبي› دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان» ۱۹۸۳م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ‏١ .الكامل ا ضعفاء الرجال الإمام الحافظ أبو أحمد عبد الله بن عدي الجر جاني» تحقيق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض والأستاذ الدكتور عبد الفتاح أبو سنةء منشورات محمد علي بيضوتن؛ دار الكتب العلميةء بیروت- لبنان› ط۱ ۱۸٤ ۱ه-۱۹۹۷م. ‏۳ .كتاب التوحيد واثبات صفات الرب عز وجل أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزية » تحقيق الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان › مكتبة الرشد » الرياض المملكة العربية السعودية » ط٦ ۸٤٤ ١ه-۹۹۷٠م. ‏٤ .كتاب الجرح والتعديل الإمام الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي» مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية» حيدر آباد الدكن- الهنكء ط١ ۳۷۱٠ه-۲١۹٠م. ‏٥ تاب الضعقاء وامتروكين الشيخ الإمام جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد اين الجوزي» حققه ابو الفداء عبد الله القاضي» دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان. ‏١ . كتاب العين الخليل أحمد الفراهيدي» تحقيق الدكتور مهدي المخزومي والدكتور إبراهيم السامرائي» تصحيح الأستاذ أسعد الطيب» الناشر انتشارات اسوه( التابعة منظمة الأوقاف والأمور الخيرية ) ‎HAIR a QAN ae ANY e RA a AR a RAR REMO I RV EMA RR ۷) RMA CMR ADAM O ‎P1 ۳1 4 .‏ ۰ . ا ۰ ٠ ‎e e‏ رن ‎A ST‏ CCC r ی ‎DER u CRA uu a‏ رس یں ا نالات حعام رن ۷ .كتاب الكبائر وتبيين المحارم الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قابماز الذهبي» تحقيق حي الدين مستوء دار ابن كثير ( دمشق وبيروت ) ومکتبة دار التراث ( المدينة المنورة ) ط٤ ۱۹۹۸م. نسخة مصورة من هذا الكتاب موجودة في مكتبة المصطفى الإكترونية في الشبكة العالية للمعلومات. ۸ .كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين الاإمام الحافظ محمد بن حبان ين أحمد أبو حاتم التميمي البستي» تحقيق محمود إبراهيم زايد دار المعرفة» بیروت- لبنان› آ١ ه-۱۹۹۲م. ۹ ۔الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل ك حبوة التأويل أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الز خشري الخوارزمي» دار الفكر» ط١ ۱۳۹۷ه-۱۹۷۷م. ٠ . لسان العرب ابن منظور» تصحيح أمين محمد عبد الوهاب ومحمد الصادق العبيدي؛» دار إحياء التراث العربي وموسسة التاريخ العربي› بيروت- لبنان› ط۲ ۱۸٤ ۱ه- ۱۹۹۷ م. ١. لسان الميزان الحافظ شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني» دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع› بیروت-۔ لبنان» ۸٤ ۱ه ۱۹۸۸م. آ.مجمع الزوائد ومتبع الفوائد أيو الحسن نور الدين على ِ علي بن أبي بكر بن سلیمان الهیٹميء دار الفكر بيروت- ينان ١ ۹۹٠م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي: ۲٢ .مجموع الفتاوی أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحرافي» تحقيق مصطفى عبد القادر عطاء منشورات محمد علي بيضون؛» دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان» ط6› ٦٤ ٠۱ه-٥ ٠٠ ۲م. ٤ .مجموعة الرسائل والمسائل التجدية لبعض علماء جحد الأعلام دار العاصمةء الرياض - المملكة العربية السعوديةء الطبعة الأول ى ١١٠ ۳٠ه النشرة الثالثة 7٤٤ ٠م. ° ۔الحلى ك شرح المجلى بالحجج والاثار أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الاندلسيء اعتنی به حسان عبد المنان» بيت الأفكار الدولية. الإسلامي. | ۷٠ .مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين أبو عبد الله ابن القيم الجوزيةء تحقيق إياد بن عبد اللطيف بن إبراهيم القيسي» مكتبة الرشد الرياض- المملكة العربية السعودية ط6› ٦٤ ٠۱ه-٢٠٠۲م. ¦ ۸ .مراح لبيد لكشف معاني القرآن المجيد الشيخ محمد بن عمر نووي الجحاوي » ضبط وتصحيح محمد أمين الضناوي» منشورات محمد علي بيضون؛ دار الكتب العلميةء بيروت » لبنان» ط٠ › ١١٤ ١ه -۱۹۹۷م. !¦ ۹ الرجع الأكبر للتراث الإسلامي الإصدار الثالث» إنتاج العريس للكمبيوتر» صنع في المملكة العربية السعودية. ١ ٠. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح الشيخ علي بن سلطان محمد القاري › تحقيق الشيخ جمال عيتاني › دار الكتب العلمية بيروت - لبان › ط ١ء 7١٤ ۱ه-٠٠٠۲م. دار الكتب العلمية » بيروت- لبنان » ط٠ ١١٤۱-١ ۱۹۹م. آ٢ ۔مسند ابن الجعدي أبو الحسن علي بن ال جعد الجوهري» دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان» ٦ م. طمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ٢ ۔مستد أبي يعلى أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي؛ دار الكتب العلمية ٠ بيروت- لبناتء . ہہ ‎VY RI CAME 0 RECS 29 LEME RRL CORA IE MIRAR) RRMA E‏ ‎e‏ ر ‎CR 7 e N r‏ ` ea A YT ERE TERY STR ‏ی 0 0 م‎ 2 3 SASS DE DS UVC RENE n Us ‏(غی ن‎ Ae %Y FF 0 ‏ا‎ . ‏ب‎ ! 1 ل ا س ۲ ‏شہ‎ ‎tC 2 PARE EM MACARRON E ARN E A IR () as C3 7 A 7 e : A. A A e ۸ م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ٤ .مستد إسحاق بن راهويه إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي التميمي المروزي» أبو يعقوب ابن راهويه مكتبة الإيمان؛ المدينة المنورة ١۹۹٠ م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الاإسلامي. ٥ .مسند الإمام أحمد بن حنبل الإمام أحمد بن حنبل » بيت الأفكار الدولية › الرياض › ٤٤٤٠ ۸ م. ٦ مستد البزار أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي البزار» مكتبة العلوم والحكم. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الاإسلامي. ۷. مسند الحارث أبو الحسن نور الدين علي بن ابي بکر بن سلیمان الهيئمي. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الأإسلامي. ۸ . مسند الحميدي أبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي الأسدي» دار الكتب العلمية› بيروت-لبنان» ۱۹۸۸م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الاإسلامي. ۹ .مسند الشاميين بو القاسم سلیمان بن أحمد بن أيوب الطبراني› موسسة الرسالة› بیروت- لبنان. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ٠ مسند الشهاب محمد بن سلامة الشهاب القضاعي» موسسة الرسالة › بيروت- لبنان. ضمن منتشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ١ .مسند الطيالسي بو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي› دار المعرفة› بیروت۔ لبنان. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. آ١ .مسند عبد بن حميد ( المتنتخب من مسند عبد بن حمید ) أبو محمد عبد بن حميد » تحقيق السيد صبحي البدري السامرائي ومحمود محمد خليل الصعيدي› عام الكتب ومكتبة النهضة العربيةء بيروت- لبنانء؛ ط١› ۸ه ۱۹۸۸م. ٢ .مصنف ابن أبي شيبة أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي» دار الفكر بیروت- لبنان» ١ ۱۹۹م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ٤ .مصنف عبد الرزاق أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني» تحقيق الأستاذ نظير الساعدي » دار إحياء التراث العربي » بيروت - لبنان » ط١ ۲٤ ۱ه- ۲٠٠۲ م. ٥٠ ١ .الطالب العالية بزوائد المسانيد الثماتية أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن على بن محمد الكناني العسقلاني› دار الكتب العلميةء ببروت- لبنان» ٢٠٠۲م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الاإسلامي. 1٦ ١.معارج الامال على مدارج الكمال بنظم مختصر الخصال الاإمام نور الدين عبد الله بن حميد السالي› ححقية بجموعة من الأساتذة مكتبة الإمام السالميء ولاية بدية- سلطنة عمان؛ ط١١ ۸٠٠۰ ۲م. ۷٤۱ .المعجم الأوسط الاإمام الحافظ ايو القاسم سليمان ب بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبرانيء تحقیق محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي› دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع› عمان-۔ الأردن؛ء توزیع دار الكتب العلمية› بیروت۔ لبنان» ط١٤ ٤۲٤ ۱ه-۱۹۹۹م. ۸٨ العجم الصغير أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني» تقديم وضبط كمال يوسف الحوت؛» موسسة خب لافيت یروت ینان ٠ ط٠٤ 1٠ ‎1A‏ ia TN e EIN NEVINS: A ‎Aes, P3 8 As, e A 1 Ae, e. UE OCTAVE Ee. 7‏ ۹ و ۳ ۸ ۹ ‎Y۳ r.‏ سا لتم ‎VU UU UT SE CT DSC CUR SUR DSC UY GUS Ur Cin Yo Urs Cras e Vy‏ رن ‏منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ‏٠ .معجم مقاييس اللغة بو الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء» تحقيق عبد السلام محمد هارون؛ دار الجیل؛ بیروت-لبنان. ‏۱١١ .معرفة الصحاية أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق ين موسى بن مهران الأصبهاني» دار الكتب العلميةء بيروت - لبنان› ٢٠٠۲م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الاإسلامي. ‏آ١ ۔الفردات ك غريب القرآن الحسين بن محمد بن المفضل المعروف بالراغب الأصفهاني. ضبطه وراجعه محمد خلیل عیتاني› دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع› بیروت- لبنان› ط› ۸ ه-۱۹۹۸م. ‏آ۲ .مقدمة ابن خلدون عبد الرحمن بن خلدون؛› ضبط المتن الأستاذ خليل شحاتة مراجعة سهیل ز کار دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت- لبنان» ط 6› ۸٠٠ ١ه-۱۹۸۸م. ‏٤ .النتقى لاين الجارود ( المنتقى من السن المسندة عن رسول الله ي) الإمام الحافظ أبو محمد عبد الله بن الجاروت علق عليه عبد الله عمر البارودي؛› موسسة الكتب الثقافية ودار الجنان› بيروت- لبنان» ط١› ۸٨ ه-۱۹۸۸م. ‏٥ .النهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج الإمام حيبي الدين النووي» تحقيق الشيخ خليل مأمون شيحاء دار المعرفة » بیروت» لبنان؛ ط ۳؛ ۷ ه- ١٦۱۹۹م. ‏١ منهج نقد المتن ا تصحيح الروايات وتضعيفهاء علي حسن مطر الهاشمي؛› دار البحار› بيروت-۔ لبنان؛ ط ١۱› ۹ م. ‏۷١ .موطا الإمام مالك الاإمام أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك الأصبّحي الحميري» دار الكتاب العربيء بيروت- لبنان» ۱۹۸۸م. ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الإسلامي. ‏۸ .ميزان الاعتدال أيو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي » تحقيق علي محمد البخاري؛ دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. ‏۹ ۔اليزان القسط ( المنهج والتطبيق ا دراسة ونقد روايات رؤية الله سبحانه وتعالى ) علي بن محمد بن عامر ‏١ .نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار الاإمام محمد بر بن محمد الشوكاني» دار ابن حزم للطباعة والنشر ‏من اسرار مىسىھی 1 بن ٍ والتوزيع؛ بيروت- لبنان» ط١ ١١٤ ۱ه-١٠٠۲م. ‏آ۔ الوا بالوفيات صلاح الدين خليل بن أييك بن عبد الله الصَفْدي› ضمن منشورات المرجع الأكبر للتراث الأسلامي. ‏۳ .وله الأسماء الحستى فادعوه بها أحمد عبد الحوات دار الكتب العلميةء بيروت- لبنان» ط۳ ۷٤٤ ١ه ‎ ‏٦ م. ٤ .اليوم الآخر (۲- القيامة الكبرى ) الدكتور عمر سليمان الأشقرء مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع- بيروت ء ‎ ‎Ape CAI CV CQ e RV MAI CAA RMR I AA RAN QAM A RRO ORE RE ‎َ ۱ سط شن ان ‎e‏ ڈ ن 6 ‎Cut 6 a 3 SY 3 E‏ نن ن 6 ‎RR RESTA U‏ نتا الفهرس ‏المقدمة‎ الفصل الأول: قراءات في تفسير قوله تعالى: ( إن الله لا يعفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ‎‏ ‏تمهيد: القسم الأول : رواية (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) في ميزان الإسلام. ‎‏ ‏رواية منسوبة إلى الصحابي أنس بن مالك رواية منسوبة إلى الصحابي جابر بن عبد الله ‎‏ ‏رواية منسوبة إلى الصحابي ابن عباس ‎‏ ‏رواية منسوبة إلى الصحابي أبي الدرداء ‎‏ ‏رواية منسوبة إلى الصحابية أم سلمة ‎‏ ‏رواية منسوبة إلى الصحابي أبي موسى الأشعري ‎‏ ‏رواية منسوبة إلى الصحابي ابن عمر ‎‏ ‏رواية منسوبة إلى الصحابية أسماء بنت عميس ‎‏ ‏أقوال حول الرواية التي فيها ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) ‎‏ ‏رواية (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) عذر أهل الفساد ‎‏ ‏آيات قرآنية تبين مصير العصاة في الآخرة ‎‏ ‏روايات تثبت أن الإنسان مؤاخذ بأعماله القسم الثاني : روايات وأقوال في تفسير قوله تعالى: (فما تنفعهم شفاعة الشافعين) و (أنذرهم يوم الأزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع) و (فما لنا من شافعين) و (واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا ينصرون) ما مدى حجية مفهوم المخالفة؟ ‎‏ الروايات التي احتج بها ابن عطية وغيره رواية منسوبة إلى أنس بن مالك ‎‏ ‏القسم الثالث: روايات أستعين بها في تأييد فكرة الشفاعة لأهل الكبائر ‎‏ الرواية التي فيها: (الدواوين عند الله ثلاثة: ديوان لا يعبا الله به شيئا، وديوان لا يترك الله منه شيئا، وديوان لا يغفره الله ) ‎‏ ‏رواية منسوبة إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها‎‏ رواية منسوبة إل الصحابي أنس بن مالك‎‏ ‏رواية منسوبة إلى الصحابي سلمان الفارسي‎‏ ‏رواية منسوبة إلى الصحابي أبي هريرة‎‏ ‏رواية منسوبة إلى الحسن أو قتادة أو كليهما ‎‏ ‏الرواية التي فيها : (من قرأ القرآن و حفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد استوجب النار ) ‎‏ ‏الرواية التي فيها: (الشفاعة لمن وجبت له النار ممن صنع إليهم المعروف في الدنيا ) الرواية التي فيها : (وإن الرجل ليجر إلى النار . .. فيقول أرسلوا عبدي ) ‎.‏ ‏الرواية التي فيها: « قال: يا رب فإني قد عفوت عنه قال الله عر وجل: فخذ بيد أخيك فأدخله الجنة » ‎‏ ‏الرواية التي جاء فيها: ( . ..إن لي ابن أخ لا ينتهي عن حرام ) ‎‏ ‏الرواية التي جاء فيها: (... من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي، ما لم يشرك بي شيئا ) ‎ ‏ الرواية التي فيها : (دعوت الله يوم عرفة أن يغفر لأمتي ذنوبها فأجابني أن قد غفرت ). . الرواية التي فيها : (أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة ) ‎.‏ ‏الرواية التي فيها: ( . .. دفع الله إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا، فيقول: هذا فكاكك من النار ... ) ‎‏ ‏الرواية التي جاء فيها: (... قام رجل فقال: والشرك يا نبي الله ...) ‎‏ ‏الرواية التي فيها: (... ومن وعده على عمل عقابا فهو فيه بالخيار) ‎‏ ‏فكرة اخلاف الله وعيده في الميزان ‎‏ ‏القسم الرابع: المغفرة والمشيئة الإلهية ‎ ‏ العنصر الأول: أسباب المغفرة كما جاء في حكم الله تعالى ‎‏ ‏بيان العلماء لهذا الحكم الإلهي ‎‏ ‏أنبياء الله تعالى عليهم السلام أخذوا بأسباب المغفرة ‎‏ ‏في حكم الله تعالى : المغفرة لن آمن وخشي وعمل الصالحات السنة النبوية دعوة إلى فعل الصالحات لأجل نيل المغفرة ‎‏ ‏العنصر الثاني: علماء الأمة الإسلامية يدعون إلى الأخذ بأسباب المغفرة ‎‏ ‏من أقوال أحمد عبد الجواد ‎‏ ‏من أقوال أحمد بن شعبان بن أحمد ‎‏ ‏من أقوال الشيخ علي أحمد عبد العال الطهطاوي ‎‏ ‏من أقوال الأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي ‎‏ ‏من أقوال الإمام الطبري ‎‏ من أقوال الإمام القرطبي ‎‏ ‏من أقوال الإمام ابن كثير ‎‏ ‏من أقوال ابن عاشور ‎‏ ‏من أقوال أبي السعود ‎‏ ‏من أقوال الألوسي ‎‏ ‏من أقوال الطبرسي ‎‏ ‏من أقوال حقي البروسوي ‎‏ ‏من أقوال الشيخ السعدي ‎‏ ‏العنصر الثالث: ذنوب غفرها الله تعالى وتجاوز عنها ‎‏ ‏خاتمة الفصل الأول ‎‏ الفصل الثاني : قراءات منهجية في أدلة القائلين بخروج عصاة المسلمين من نار جهنم تمهيد القسم الأول : قراءة في تفسير قوله تعالى: (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) روايات تثبت معنى (المقام المحمود) بالشفاعة لأهل الموقف عامة وفتح أبواب الجنة لأهل الجنة خاصة روايات تفسر (المقام المحمود ) بالشفاعة لعصاة المسلمين وإخراجهم من النار.. ‎‏ ‏القسم الثاني ؛ قراءة في تفسير قوله تعالى: (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا * ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )‎‏ العنصر الأول: روايات ذكرها القائلون ب( خروج العصاة من النار ) ‎ روايات منسوبة إلى ابن عباس ‎‏ رواية فيها قصة نافع بن الأزرق مع ابن عباس ‎‏ رواية منسوبة إلى ابن عباس ‎‏ ‏ رواية منسوبة إلى ابن عباس رأي منسوب إلى خالد بن معدان رواية منسوبة إلى أبي خالد رأي منسوب إلى كعب الأحبار ‎‏ قول منسوب إلى أبي ميسرة، وعبد الله بن رواحة والحسن البصري رأي منسوب إلى ابن مسعود ‎‏ رواية أخرى منسوبة إلى عبدالله بن مسعود ‎ ‏ رواية أخرى منسوبة إل عبدالله بن مسعود ‎‏ رواية منسوبة إلى جابر بن عبد الله قول منسوب إلى قتادة بن دعامة ا رواية حفصةعن الرسول رواية ذكر فيها تحلة القسم بمعنى الورود ‎‏ ‏العنصر الثاني: فكرة العبور على الصراط وسقوط العصاة في النار ثم إخراجهم منها.. العنصر الثالث: من مشاهد يوم القيامة كما جاء في كلمات هذه الآيات ‎‏ ‏المعنى اللغوي للكلمات الواردة في هذه الآيات الكريمة ‎‏ ‏المعنى اللغوي لكلمة (ورد) ‎‏ ‏المعنى اللغوي لكلمة (ننجي)‎‏ ‏المعنى اللغوي لكلمة ( ونذر) عندما يطبق المنهج الصائب ‎‏ العنصر الرابع: الرواية التي جاء فيها «فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون» ‎‏ ١-‏ الرواية المنسوبة إلى أبي هريرة‎ ‏ ٢- الرواية المنسوبة إلى أبى سعيد الخدري العنصر الخامس: رواية الشفاعة العظمى يوم القيامة (ليس الإخراج من نار جهنم، بل من حرارة يوم الموقف) ‎‏ ‏العنصر السادس: الرواية التي فيها : (يخرج قوم من النار بعدما مسهم منها سفع، فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة: الجهنميين) ‎‏ ‏رواية منسوبة إلى الصحابي أنس بن مالك ‎‏ رواية منسوبة إلى عمران بن حصين رواية منسوبة إلى حذيفة اليمان رواية منسوبة إلى عبد الله بن مسعود ‎‏ ‏رواية منسوبة إلى المغيرة بن شعبة ‎ ‏ رواية منسوبة إلى الصحابي عبد الله بن عمرو ‎ ‏ رواية منسوبة إلى الصحابي جابر بن عبد الله ‎ ‏ رواية منسوبة إلى الصحابي أبي سعيد الخدري العنصر السابع: الرواية التي جاء فيها: (ولكن قوم أصابتهم النار بذنوبهم (أو قال بخطاياهم) فأماتهم إماتة) ١- مناقشة ما جاء في الرواية : ((فأماتهم إماتة)) ‎‏ حكم الروايات التي تخالف القرآن الكريم ٢- أنواع عقوبات أهل الكبائر ‏القسم الثالث: روايات وأقوال في تفسير قوله تعالى:-‎ ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين)‎ ‏القسم الرابع :روايات وأقوال في تفسير قوله تعالى:‎ (فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق* خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد * وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ) الروايات التي ذكرها الإمام الطبري عند تفسير ‏الآيات ١٠٦ – ١٠٨ من سورة هود ‎‏ ‏أقوال بعض من المفسرين حول ‏الآيات ١٠٦ – ١٠٨ من سورة هود ‎‏ ‏القسم الخامس : روايات وأقوال في تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴿٣٢﴾ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ﴿٣٣﴾ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ﴿٣٤﴾ الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ﴿٣٥﴾) فاطر ‎‏ ‏الروايات الواردة في تفسير الآيات ٣٢- ٣٥ من سورة فاطر ‎‏ ‏أنواع ( ظلم النفس ) كما جاء في القرآن الكريم ‎‏ ‏صفة (ظلم النفس) في آيات تتحدث عن الكفرة الذين وقفوا أمام الدعوة الإلهية ‎ ‏صفة (ظلم النفس) في سياق تحذير المسلمين من تعدي حدود الله تعالى ‏ال(ظالم لنفسه ) الذي ذكره الله تعالى في سورة فاطر ‏القسم السادس: روايات وأقوال في تفسير قول تعالى: (وقد خاب من حمل ظلما ) و (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) و (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) ‏ الروايات التي حملت معنى ( الظلم ) ب( الشرك ) فقط ‎‏ ‏ الرواية المنسوبة إلى مقام النبوة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام - الرواية المنسوبة إلى أبي بكر الصديق ‎‏ ‏ الرواية المنسوبة إلى أبي بن كعب الرواية المنسوبة إلى سلمان الفارسي‎‏ ‏والرواية المنسوبة إلى حذيفة‎‏ ‏الروايات المنسوبة إلى ابن عباس الرواية المنسوبة إلى ابن مسعود‎‏ الرواية المنسوبة إلى إبراهيم النخعي ‏ التفسير المنسوب إلى عمرو بن شرحبيل أبي ميسرة التفسير المنسوب إلى قتادة بن دعامة السدوسي ‎‏ التفسير المنسوب إلى مجاهد التفسير المنسوب إلى السدي للظلم ‎‏ التفسير المنسوب إلى ابن زيد القسم السابع : روايات وأقوال في تفسير قوله تعالى: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) (الضحى ٥) ‎‏ ‏القسم الثامن : روايات وأقوال في تفسير آيات من كتاب الله تعالى: ١- روايات وأقوال في تفسير قوله تعالى:- (ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون) ٢- روايات وأقوال في تفسير قوله تعالي:- (انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون) الأنعام ٢٤ ٣- روايات وأقوال في تفسير قوله تعالي: (ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار) ٤- روايات وأقوال في تفسير قوله تعالى:- (والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما * إنها ساءت مستقرا ومقاما) ‎‏ ٥ - روايات وأقوال في تفسير قوله تعالي:- (ثم لا يموت فيها ولا يحيي) ٦- روايات وأقوال في تفسير قوله تعالى:- (إن جهنم كانت مرصادا*للطاغين مآبا * لابثين فيها أحقابا) ٧‏- روايات وأقوال في تفسير قوله تعالى:- (يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم) قصة ابن الأزرق مع ابن عباس خاتمة الفصل الثاني الفصل الثالث : قراءات منهجية في تفسير آيات قرآنية ذكرها القائلون بخلود أصحاب الكبائر في النار ‎‏ القسم الأول: روايات وأقوال في تفسير قوله تعالى: ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّـهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّـهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٧٥﴾) ‎و ( فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴿٢٧٩﴾) و (وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴿١٣١﴾ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٣٢﴾) القسم الثاني : قراءة في تفسير قوله تعالى:- (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) قضية تخصيص الخلود في جهنم لغير أصحاب الكبائر من المسلمين العنصر الأول: مناقشة قول القائل : « فجزاؤه جهنم إن جازاه » العنصر الثاني مناقشة قول القائل:« ومن يقتل مؤمنا متعمدا مستحلا قتله، فجزاؤه جهنم خالدا فيها) ‎‏‏قصة مقيس بن ضبابة ‎‏ ‏العنصر الثالث: مناقشة قول القائل: «إذا دخل الرجل في الإسلام وعلم شرائعه وأمره ثم قتل مؤمنا متعمدا فلا توبة له» الرواية التي فيها قصة إسلام وحشي قاتل حمزة القسم الثالث: روايات وأقوال في تفسير قوله تعا ى:- (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين) و(إلا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا) معنى الخلود كما جاء في كتب اللغة القسم الرابع : روايات وأقوال في تفسير قوله تعالى: - (بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) و (ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون) و (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) و (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما * وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما ) و ( والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) الروايات التي جاء فيها تفسير السيئة بالشرك فقط رواية المنسوبة إلى الصحابي ابن عباس ‎‏ رواية منسوبة إلى أبي هريرة التفسير المنسوب إلى مجاهد التفسير المنسوب إلى عطاء بن السائب التفسير المنسوب إلى عكرمة ‎‏ ا‏لتفسير المنسوب إلى إبراهيم النخعي ‎‏ ‏التفسير المنسوب إلى أبي وائل التفسير المنسوب إلى الضحاك والحسن البصري ‎‏ ‏التفسير المنسوب إلى محمد بن كعب ‎‏ ‏التفسير المنسوب إلى قتادة ‎‏ ‏التفسير المنسوب إلى ابن زيد ‎‏ ‏التفسير المنسوب إلى الربيع بن أنسد ‎‏ ‏من أقوال علماء الإسلام في تفسير كلمة ( السيئة ) وكلمة ‹ الظلم ) ‎ ‏ من أقوال الإمام الطبري ‎‏ ‏من أقوال ابن عاشور ‎‏ أقوال ابن عطية ‎‏ من أقوال الشيخ السعدي من أقوال الإمام ابن كثير ‎‏ ‏من أقوال الشوكاني ‎‏ أقوال القرطبي ‎‏ ‏من أقوال أبى السعود ‎‏ أقوال القمي النيسابوري من أقوال الخازن ‎‏ أقوال عامر سعيد الزيباري ‎‏ ‏٠ من أقوال الألوسي ‎‏ ‏. أقوال الإمام الطبري بين الدعوة والتطبيق ‎‏ القسم الخامس: روايات وأقوال في تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﴿١٣﴾ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ﴿١٤﴾ يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ ﴿١٥﴾ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ ﴿١٦﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ﴿١٧﴾ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ﴿١٨﴾ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّـهِ ﴿١٩﴾) ‎‏ معنى كلمة: الفجار حسب ما جاء في كتب اللغة ‎‏ خاتمة الفصل الثالث ‎‏ خاتمة البحث ‎‏ ‏الهوامش‎ ‏المراجع‎ ‎ ‎9 RCRA OR CAR EO ECAR CAR CM RM ERAM LARD مهمة الإنسان هي السعي الدؤوب لأجل معرفه الحقيقة التي تكون عليها أحوال الخلائق يوم القيامة وما يعقب يوم الحشر من أحداث تؤول إليها الخلائق جمعاء. وسيصل الإنسان إلى المعرفة الصحيحة إذا اتبع الطرق المثلى والمناهج الصائبة في بحثه ودراساته؛ فمصادر العلم اليقيني عند المسلمين كفيلة ببيان ما أراد الله تعالى من عباده معرفته والعمل به ولأجله وهم في عالم الدنيا. فالمعرفة الجلية عن حقائق المصير الأخروي - الذي هو أحد ركائز الرسالات السماوية للخلق - مطلب شرعي وفرض على كل مكلف؛ فلا يقبل من الإنسان نظرة ضيقة المدى لا تتعدى أطر حياة الناس الدنيوية ولا تقبل معرفة لا تهيمن على سلوك الأفراد وقت أداتهم لوظائفهم في هذه الحياة. لهذا وجب – امتثالا للقاعدة: ( ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) - أن تنبعث في كيانات البشر كل المؤججات المثيرة والمحفزة للعقول الحية لأجل تأصيل ومعرفة؛ وتطبيق المناهج عند دراسة أحوال الآخرة ومصير الناس فيها لأن الأمر جد خطير ولأنه قول واحد لا يقبل فيه تعدد الآراء والأفكار. فالسعيد بالحق هو العارف والمطبق لمناهج العلوم الصحيحة، وأما التارك للعلم الثابت والمتبع للآراء فإن حظه الجهل بالحقيقة التي أرادها اللّه تعالى. من مقدمة الكتاب