1 ۱ ۱ و و س 2 ن ‎O‏ كن لفن ی So Meee EPDM SMS ‏کے ن‎ 5 WN K> > < <> A 9 AVE E IS 7 26 WANN NN J ۱ 7 3 1 A EN Ê EY 5> : ‏ل‎ e2 ‏چ‎ AE SE ۳ eR Sz ۱ ‏ر چ / چ‎ >7 ۸ ۱ ۱ ١ ‎ANA 09 CACAN CIOS 9 05 CAAA SD‏ 0 > 0 ن ‎TCE <0‏ 7 / ۱ ۱ ‏ا‎ ‎3 ‏لذا‎ ۱ i ‏ا‎ HEEE S2 CT AN - a) X3 - 0 ‏ر‎ 17 : N 3 ‏ن‎ ‎A > (a 51 Pre ‏سر‎ ‎2 Re ۱ 7 SA 5 I ‏ن‎ ‎1 ‏جا‎ ۰:01 AU ‏صے‎ A ‏وں سے ن‎ E ‏ر‎ ۹Y *% MA 1 ‏چ سے‎ (a 5 27 ‏ك 2ک‎ 9 7 > +. 2. LAD od ‏م‎ 2 A2 SA JE س ¬ .۰ 1 ¬ ‎ZS‏ عه 4 ‎OY‏ 2 ی 7 ® 1 6 2 N) AI, 2 e 9C. ZS ‏ب‎ ‎Ce 9 7 ‏س‎ R> 2 CS 21 © bh DC ee < ANN E R24 2 ‏ن‎ > 9 9 41 ‏کے بے‎ 2 ‏ا‎ < 2 9 < N R2 9)9 9 > 5 E IN r 2 OS moe A ‏س ا‎ S4 O ‏ترجهاعن السَروَيّة‎ 2 2 ‏ب 24 , 7 س و‎ AC (9 ‏لو زام أو‎ | > APE: ‏٤ س‎ e ۹ ‏ا7 9ي‎ 7 1) 2 9C ‏ا‎ 2 > 4 4 0 ‏للعلامة بدر الدير م‎ < 9: 0 hee 7 ۰ - ‏ی‎ : NU ‏چ‎ AA 7 2 3 S ۱ 2 ¢ 9)0 ‏ب اف العباس بن سعيك الشماخي ر‎ 2 S9: 1 24 2 Ct: - C> RS ‏ب العلامة‎ BE ‏ر‎ Sê A CRI CIS \ C/I ee ۰ 7 ‏ناد (م‎ eee ‏ل . - ۰ س‎ 9 e ‏ر ا١د ہا ما ٥ ۱ س‎ NR ‏بي سلیمات آداود ابن ابراهم التلانِ‎ 6 e . 4 2 0 ‏س‎ 7 2 A ‏و ج‎ 2 AY, 2 RY ‏ن‎ ‎1 ‏ا ر‎ 2 A ‏و‎ 5 ‏ج ۱ ر‎ ۱ ‏اہ‎ < 5 vL > ‏سل هو‎ 0 7 ZX 2 2 6 ‏د‎ ‎8AD E: ‏2ة‎ ‎CP Fer: U0 9 EE: > 7 ‏ديا وعلق علم‎ > 6) A AR 2 2 e ‏١ ا‎ ۱ R۱ ES): ‏ن ۱ ا‎ I ‏ا ر‎ 5 ‏ر 1ہ اس‎ ‏2ک‎ Ee OR, E ‏و :2 سر ر‎ 2 2 2 2211 C7 ۱ » ‏رج‎ 2 ۱ Fe ۳ IY : AN ۳ - IC 2 CF - 2 0 2 RN 3 : 1113 : : ۱ 3 - An EERE ‏ا‎ ili Hii iii ‏ا‎ BERE ‏ا‎ I) - ASE 2 ‏ن‎ TR 9 7 RA A> RN 7 ÊX ‏2گ‎ 2 7/۱ 2 SZ 2 62 7 9 ‏ا‎ SA R2 AEST > S9 SI 3 4 ‏چ‎ 6 CAAA 0 AADAC ACOA 9 2 ‏ن‎ AAA 9 S5 ۱ ۲7 2 7 ® ۴ COG IC) KPP o e DG) POD 2 O 0 COON SS 2 E 3 6 7 5 : 7 0 ‏١ ی 1 5 3 د‎ 2 RENGE ERR ER ‏ا‎ 2 NEY EEE ‏و‎ E O 1 0 E ماعن السّروَية الوزام لوحف رتح للعلامة يدر الدين يي العباس أحمد بن سعيد الشماخي والعلامة ن سلیمان داود بن ابراهم التلاني مسقط ‏ سلطنة غُمان © مقدمة التوحيد وشروحها ء یو ترجمها : العلامة ابو حفص عمر بن جميع الطبعة : الثانية ١ه / ٦٠٠۲م 0 الناشر : دار الحكمة - لندن Publishing and Distribution ‏ےہ‎ ‎88 Chalton Street, London NW1 1HJ Tel: 44 (0) 20 7383 4037 Fax: 44 (0) 20 7383 0116 E-Mail: hikma_uk @yahoo.co.uk Website: www.hikma.co.uk د لوس الأ لد الصمد الذي أله وغ ولد وغ ك وإماماً للمتقين وعلى آله و صحبه و تابعہم بإحسان إل يوم الدين وقد عنى علماء الاأسلامية عناية بالغة بهذا العلم فخصوەه بالۇلفات الجمة والبحوث الواسعة وقد أخذ أصحابنا أهل الأستقامة رحمهم الله ن ذلك بحظ وافر فتجد في تراثهم الفكري مأ لا خصى من الدواوين اص ذا لن منها الطويل السهب ومنا القصير ير الختصر ومنها المتوسط كبيان الشرع ومنهج الطالبين وقاموس الشريعة وإ من أجود مختصراتهم فيه شرحا وأعذبما بيانا وأصفاها مورد تلك الرسالة القيمة الموسومة ب (مقدمة التوحيد) التي نظمت جواهرها من مفردات اللسان البربري ‏ الذي لايزال لسان غالب الاسرة الأباضية في الشمال الإفريقيى ‏ ثم تناو بالتعريب العلامة الجليل أبو حفص عمرو بالغة من كثير من العلماء فاهتموا بشرحها لنشر طواياها وتشقيق الأصداف وما امتاز ره شر حاهما القيمان التو سط ف البيان بان الايجاز 2 والاسهاب اللمل › وقد زادت من إشراف سناء هذين الشرحين واستهواء مالا للقل ب تلك الأعلاق النفسية التى حى بها أجياد ما شيخنا العلامة کے © س الإمام أبو اسحاق اطفيش رحمه الله تعالى بيراعه البليغ الذي سطر تلك التعليقات المفيدة في حواشيهما .. جزى الله الجميع كل خير .. وإلى القارىء الكريم هذه الحدية الفكرية الثمينة منتظمة جواهر المتن والشرحين والتعليقات في سلك يروق للناظرين والله يجزى الجحزاء الأوفى من اعتز بإبرازها وتقديمها للمستفيدين .. وصل الله وسلم على سيدنا محمد وعلي اله وصحبه .. أد بن جمد الخليلي اللفتي العام لسلطنة غُمان مسقط ‏ ٦ رجب ۹اه رجمة العلماء الثلاثة أما صاحب المقدمة فهو الملامة القدوة أبو حفص عمرو بن جميع » ل نحد له ترجمة غير ما كتبه عنه البدر الشماخي س رحمه الل - في تراجمه » وإن كنا ندرك منزلته العلسة والمملمة من نفس المقدمة لو جزمنا بنسيتها إلىه » قال البدر : كان إماما مشهوراً » وكان من بين العلماء منظوراً » وإلبه تنسب المقبدة التي كانت بالبربرية فأيدها بلسان المربية وهي اعتاد أهل ( جزيرة ) جربة وغيرم س أي من أصحابنا أهل المغرب - غير ( نفوسة ) في ابتداء الطلبة وأودعتما شرحا] على قدرها اه » أما .كونها ليست عاد أهل ( نفوسة ) فلاعتادم على الحقيد الممروفة عندم بعقبدة ( نفوسة ) وهي متن من متون أصول الدين لأحصد القدماء اسُتمر عندم واعتنوا به» فاستفنوا عما سواه من المتون » ويبدو على من القدمة المنسوبة إلى العلامة أبي حفص أمور : س س اشتالما على ما لا يسع جمله من مسائل التوحيد من المل الثلاثة وتفسيرها على منهاج السلف ‏ رضوان الله عنهم ‏ دون أن تشاب بأساليب اللسفة الكلامي الممتدئين معرفة الصفات والمسائل اللافية » تضمنها في مسائل الولاية والبراءة معرقة الممصومين » وم الذين أثنى الله عليهم في كتابه العزىز نصا أو تلويحاء وهم بذلك مقطوع بسعادتهم في الآخرة وموتهم على الوفاء بدين اله المعبر عنه لدى أصحابنا بالعصمة . احتواؤها عل‌مسائل هي من‌قبيل مسائل التأريخ كذ كر الأنبباء الذين ر سلو إلى الكافة وأولي المزم » والأنساء المرب الخ » كي يكون المبتدىء على إلام بهم ما يتصل بسائل دینه . عنايتها بتفصل الناس بالنسبة إلى العمل بالدن وعدمه » وييان حال المسلم في أطوار الحماة الدينية»والأحوال التي تكون عليه الأأمة بالنسبة إلى الاستقلال والفلبة الممسّر عه بالظمور » والتفكّب علبها المعسّر عنه بالكټان لعدم نفاذ أحكام الإسلام المامة وحدوده 6 وفرڙ الاسلام من غيره ۰ وأصول التشريم من التنزيل والسنئة والرأي : الذي هو الإجماع والقباس الخ > ما هنالك من مهات المسائل التي يل بم-ا المتمل في بداية التعلم حت يكون آخذاً بقسط من مسائل الدبن والتمذيب وأصول التشريع وأسس الحياة الاستقلالية » معرفة أحكام الملل وطاعة أولي الأمر من العدول والتضحية في سيبل الحق لأجل الح والتحلى بالكالات الإسمية ومعرفة الكبائر وفرز ما بينها . فذه العقيدة هي في نفس الأمر الواقع من أم المقدّمات لو اعتني بها من جميع نواحبما لكانت المؤلفات التي تكتب علىيما من أجل الكتب وأبدعها أصولا وتاريخا ؟ وخلوا من هوس الفلسفة الكلامة . ل وعندي أن نسيتما إلى الإمام أي حفص فيها نظر لأنه رحمه الله ىقول : وجدت هذه النكتة منسوخة بالبربرية الخ .. فهذه العبارة صريحة في أنها لغيره لا له » ثم إن التاريخ أعرب لنا عن حققة لا مراء فبها » وهي أن عد التأليف بالبربرية أقصى ما يكن أن نصل إليه لا يمدو القرن الرابم » والمؤلف من الطبقة الخامسة عشر التي هي طبقة الخسين الأولى من القرن الثامن على ما يۇؤخذ من طقشات أيي عبد الله الباروني وسسر البدر الشماخي رحا الڭ س ء وعكن أن يقال هذه المقدمة آخر ما نقل عن البربرية إلى العربية من المۇلفات . وهذا الطور ‏ طور التأليف بالبربرية من م أطوار التاريخالاسلامي بشمال افريقبا يدل على ما بذله أسلافنا من الجمود في هداية البربر إلى الإسلام وتمكينهم فيه ما م يبلغ إلبه سوام فجزام الله عن الإسلام أحسن جزاء » فقي قول البدر الشماخي : إن العلامة أبا حفص كان إماما » شهادة عظيمة تعرفنا المترجم له وبنسيته بين أقرانه » إذ ليس البدر الشماخي بن يقول ويلقى دون وزن وما رجه الله - قريبان في العصر حيث توفي البدر سنة ۲۸٩ هجرية » والإمام أبو حفص وإن ل نقف على تاريخ وفاته عند كتابة هذه النبذة فإنه معدود عند أصحاب الطبقات من أَمُة الخسين الأولى من القرن الثامن كا تقدم . توفي رحمه الله يجزبرة ( جربة ) ودفن بقبرة جامع تفروجين ‏ بفتح التاء والفاء وشد الراء المضمومة - لفظ بربري وذلك يبحة ( والغ ) القدية من الجزيرة ۰ فهو الإمام المجحتيد أبو العباس بدرالدين أحمد بن أبي عثان سعيد ين عبدالواحد ابن سعيد بن أبي الفضل قاسم بن سلبان بن جحد بن عمر بن یحی بن [براهم بن 4 مومی بن عامر جد الإمام ابي ساکن عامر بن علي بن عامر الشماخي »فېو حتمع بهذا الإمام في فيا يتبادر › توي رجه الله - على ما ذ كره العلامة بو ز كرياء الباروني سنة ۲۸٩ ھ. وأبو العباس من أعلام العل الذين نبه لمم شأن عظم حدم واجتہادهم وبلغوا منزلة قصوی في الم کانوا بها مناراً به ¢ وعلماً يعتصم به ويٰلتجاً إليه . إذا أف وصنئّف كان آية » وإذا ردت إلمه مشكلة كان في حلتها غاية » وإذا حضر بجلساً من مجالس العم كان فيه النباية . له من التصانيف في عدة علوم كلها تعد من الأمهات خصوصا مقدمته في أصول الفقه وشرحها » اختصر المقدمة من كناب و العدل والاتصاف › لشمس الدين أي يعقوب الوارجلاني فكانت أجل وأنسق متن في أصول الفقه » وأمتن عدة » وأجدى مادة لن بريد حفظ قواعد الأصول 9 وإفي لأراها أحسن متونها شولا و إحازاء وش رحا وإن كان مختصراً جداً » إلا أنه على انب كبير من النفاسة والتحقىق . ومن مراجع تراجم الرجال وتاريخ أهل الحق والاستقامة كتاب « السسَر › له > الذين لاحظ فم من التاريخ » أو لا قدرة فم على جوب مراحله ودخول ميادينه » أنه كتاب غير مفيد ولكنمم لا يعامون أنه ثروة ومادّة أخذت من كل ناحية بسبب » واختصّت بذ كر أساطين العل والدبن وأتت منهم بمحب » وإني لأطالع هذا الكنز المكنون » أو الفلك المشحون » ولا أزال أكتشف فيه الأعلاق > وجلائل تاريخ الأثمشة » ومفاتيح ما أغلقى من تاريخ الإباضة وسط الآمة الإسلامية بشمال إفريقما : تاريخ العل » والعمران» وازدهار الاين والإمان » وهذه الحاشة على مقدمة التوحىد تبدي لك غزارة علمه ¢ ووفرة مادته » وتبحّره في فنون الشريعة وعلوم العربة مع صغر حجمها ء وقد وضعت لك أا القارىء تحت بعض المل السامية المعنى سطراً يلفتك السا كأنموذج هذا المصنف الجليل » ونظرياته المْربة عن سلامة ذوقه ¢ ٠ س و سمو" نظره . وبدثها ما محدثنا عن المصنف من حمث نظره إلى الحباة الاجتاعية نظراً يباين كثيراً من الفقهاء الذين أضعفوا الأوساط » وأوهنوا العزائم» وما وقفت عليه من مصنفات هذا الإمام الجليل إعراب الدعائم سماه ( إعراپ مشكل الدعائم ) وهو في خزانية الشخ محمد بن عدسى » ولعل صوابه ازباره » وأظن أي رأيت له شرحا على متن الديانات نقيساً حداً ¢ واجتېدت في الحصول عليه وقت كتابة هذا فل أفز به . الملصنف عن بعض مؤلفاته بالإحالة إليها في مهات المسائل أو إلى بسط القول فيهافهو يقول إن له شرحا على مرج البحرين لشمس الدين أي يمقوب في المنطقى والحساب والمندسة حين تكلم في خطية شرح مقدمة الاأصول على اسم الجلال واشتقاقه فقال : قد بسطنا ذلك في شرح ( مرج البحرين ) فلىنظره الراغب » وقد تنى ضماء الدين الثميني ‏ رجه الله أن يقف عليه » فقال في شرح ( مرج البحرين ) : غير أني معت أن البدر الشماخي علق عليه شرحا] عجبباً » ولكنه ضاع فيا لبتي كنت له مصيباً » ثم إنه وعد في آخر شرحه على مقدمته أنه إن أنساً الل له العمر فإنه يجعل لما شرحا يستوعب جميع مباحثە ء وذلك سنة مانمائة وأربعة وتسعين وقد أنساً الله له في العمر إلى تسعيائة وثانىة وعثسرين » ولمله وضع فا شرحاً ميسوطاً كا وعد ولم نقف عليه » ومن لطائف التاريخ أن البدر الشماخي أرّخ شرحه هذا على المقدمة بحادثة تاريخة هامة حبث یقول : فرغ منه بتاریخ آوائل شمبان عام أربعة وتسعياية » وهو العام الثاني من إخراج المسلمين النصارى من ( جربة )» ويمني به إخراج الإسبانيين من الجزيرة بعد أن استولوا » كا احتلوا شطوط المملكة التونسةء وقد وقفت على تفاصيل هذه الواقعة منذ سنين ولم يٿيسر لي قيدها . وبعد » فإني أرى أن البدر الشماخي من المؤلفين المُكثرين » ويظهر أن له مصنفات في الفروع الفقهية بيد أنها م تصل إلينا » بل لعبت بها أيدر التلاشي وعبثت بها عوادي الغواشي » فكانت أثراً بعد عبن » توفي رجه الله - بملدة ( يفرن ) من جمل نفوسة سنة ۲۸٩ هحرية العلامة أبو عمد الله محمد بن ز كرياء الباروني في الطبقة الثامشة عشر حسب ترتيبه كل مسين سنة طبقة . 9 وأما شوخه فقد ذ كر في تاريخه بعضا منهم: ذكر أنه كان أخذ العلم بتونس لملؤنسة عن الشمخ الببدموري ء وعن العلامة الشبخخ أي عفيف صالح بن فوح بن - زكرياء التندنغيرتي النفوسي ء قال البدر : عنه أخذت بعض العلوم . وكان عد البدر مزدهرا بالعلم ازدهاراً من كل نواحي الثقافة الإسلامية والدن » ظهر فيه أعلام فخام مثل أبي القاسم البرادي » وأبي يوسف يعقوب بن أحمد بن موسى آية من آيات الله في جميم العلوم الشرعية والعربمة والفلسفية والتاريخ » وكان أعلم رجل يتونس في النحو بشهادة علمائها . و كثير من تلاميذ الإمام أي ساكن عامر الشماخي فإنه نبغ منهم جم كل منهم بلغ الذروة العليا علماً وعملا يشار إلمه البنان ‏ فرحمهم الله ورضي عنهم ‏ . العلامة أو سلمان هو العلامة النحرير والقدوة الشهير الولي الصالح أبو سلبان داود بن ابراه التلاتي الجربي » أحد الثقات الصالحين » رل في طلب العل واقتطاف أزهار فتونه من رياضها » جاب الفدافد إلى‌العلامة أي مهدي عيسى بن امماعبل المبزابي المليكي بوادي ميزاب عام أحد وستين وتسعياية » وعن الشيخح سعيد بن علي ۲س فهو الذي يحدثنا عن مراحله العلسة منذ البداية » فقال : أول ما قرأت العقيدة ‏ عقبدة التوحبد س وغيرها على عمنا أبي زكرياء بن عيسى الباروني ‏ والذي في طبقات أبي عبد الله الباروني : أبي بكر بن عيسى الباروني ‏ وهو من نفوسة » ثم قال : ثم قدمت من ( نفوسة ) إلى ( جربة ) وقرأت بها عند الفقبه أي القاسم بن يونس السدويكشي اھ . ومن شوخه العلا مة أبو يحمى ز كرياء بن إبراهم ال حواري من مشاهير الطبقة التاسعة عشر كأبي القاسم السدويكشي » ثم رحل ثانياً إلى جبل نفوسة فأخذ على أبي بوسف يعقوب ين صالح علا مسة أجناون ‏ بفتح الحمزة والجمم وشد" النون وفتح الواو - بعدها نون لفظ بربري معناه الجنان س جمم جنة س وهي من أجمل قرى جبل نفوسة با عبن ثرارة تسقي القرية وحدائقما الغناء » ثم ارتحل شبخه إلى جزيرة ( جربة ) فعكف على أخذ العم عن الشيخ إبراهم بن أحمد من سلالة أي منصور الباس التندنميرتي النفوسي الإمام المشهور عامل أمير المؤمنين أفلح بن عبد الوهاب » وكلاهما من الطبقة السادسة > وقد أخذ عن شخه إبراهم بن أحمد فنون المعقول كالمنطق والبيان حت برع فبا ونبغ . وکان مجاهدا مجتہداً في الملم وإصلاح شعبه والوقوف في وجوه الظلمة والطغاة » ول يأل جهدا في الأمر بالمعروف والنهي عن‌المنكر حت كان في مكانته بنزلة الإمام المادل في تنفيذ الأحكام والسهر على أمن » وقد ذْر“ قرن الطغسان والمسف من عمال الأتراك يومئذ على تونس » ويبدو أن الثورة على درغغوت بن علي التركي في جزيرة ( جرية ) كانت بإشارته حيث بلغ الشر من أولئك الولاة الطقاة أده مالا يد معه من الدفاع عن الكرامة والدن ء فكان أن غار درغوت الطاغية على الجزيرة يجموع من الغربان والنشكار والجند ۳ س فأخمد الثورة بضروب القسوة نبايتها قتل هذه العلامة الجلبل فاستشهد رجه الله بعد أن أذ خديعة وسجين شهراً » وقد واجه هذا الطاغية وهو في أوج طغيانه ‏ ما انطق عليه قوله عل : « أفضل الماد كلمة حق" عند سلطان جائر فقتل بها صاحبها» » أو كا قال » فل يلبث الطاغة وأعوانه يعد إلا نحو أسبوع حت انتقم الل منهم بأعدائه الاسبان فكان جزاؤم وفاقا » وكانت وفاته ‏ رحه الل سنة سبع وستين وتسعائة أوائل شېر جمادی الأولى . ودفن يجامع أيي داود يحومة بركوك بالجزيرة ( جربة ) وأبو داود هو ابو سلمان اشتهر عند العامة بأبي داود حت أن أكثر التلاميذ لا يعرفون مصنفاته إلا بابي داود وهو خطاً أن بکنی باممه » كخطئهم في كنة دتا محمد بن عبد المزيز إِذ لا يعرف إلا بأبي محمد » والخطاً نشا من أن البربر يكنتُون العظياء بأممائم ء والأصل عندم أن العظم من رجال الدّين يقال له : بايا فلان » أي سبدتا فلان > ويختصرونه إلى بافلان فيتوم أنهم يكنون » وعلى هذا اشتهر كثير من عظياء العلياء بكنيتهم في البلاد التي تغلب عليها اللهجات البربرية بالمغرب ٠ ولأبي سلبان داود مصنفات » نفع الله بها كثيراً من عباده امؤمنين : منہا شرحه على متن إيساغوجي في المنطق مقرر بالجامع الأعظم الزيتونة يتونس ء وشرحه على الأجرومية قل" أن تنجد من أدركناء لا بحفظه عن ظهر الغمب وهو (١) وواء اين مجه عن ابي سعيد بلفظ « أفضل الجمباد كلة حت عند سلطان جائر » ورواه أحد والببمقي والنسائي . ما من الله علينا به من المحفوظات وشرح المقدمة » هذه مقدمة العقبدة كذلك ل أن نجد من أدر كنا من العلماء أو التلاميذ م يكن من محفوظاته وذلك في بلادنا ( وادي ميزاب ) ولعل الجال في الجزيرة و( نفوسة) كذلك. وصلى الله على سىدنا محمد وآ له ۰ ای ١اس 4 الا ۲ وصلىٰ الله عل سىدتا د وأله وصحه قال الإمام بدر الدين أبو العباس أحمد بن سعيد بن عبد الواحد الثماخي رمه الله تعا ی : الد لل الذي اخترع الكائنات » وابتدع الأرض والسياوات» وأنشا الأحباء وأنشر الأموات » والصلاة على خير خلقه محمد رسوله » الذي به ما الأضالىل ى وعلى آله وصحىه الكرام الىپالىل بمم اله الرحمن الرحيم قال العلامة المجاهد القدوة الصالح ٠ أبو سليمان داود بن أبراهيم التلاتي رحمه الله تمالى : الحمد لله رب المالمين › والصلاة والىسلام على أشر ف المرسلين » سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجممين ( وبعد ) فهذەتذكرة لشيء من المسائل على بعض كلمات العقيده عفيدة التوحيد من حدود وآبات وأحاديث وآثار مناسبة مشابهة لتلك الكلمات كانت التلامفذة في بعض المجالس يكتبونها كما يكتبون العقيدة لان ذهن المبتدىء ضيق قلما ينتفع بما لم يكتبه فان كانت كلها صوابا ففضل من الله وان كان فيها شيء من الخطاً فالله أراف وارحم من أن يؤاخذ من لم بقصد الزلل وربما نقل بمض ذلك بالەمتشى والله الموفق للصواب والمرجو في اتمام الثواب »٠ فانه الكريم الوهاب . (١) جخع بيلول بضفم الواو الموحدة : بعنى السيد الجامع لكل خير . [۲] 1 ال جحد ( وبعد ) فإن المقبمة المنسوبة إلى الشيخ التقي القدوة » الزكي أيي حفص عمر بن جميع المادية إلى توحمد خالق البرية » والمنبهة المرشدة إلى معرفة ما به السمادة الأبدية » والدالة على حفظ الأصول الدينية » احتوت على ’نكت ولطائف يفتقر إلى تعلممها المتدىء › ورما يتاج إلى إيضاح بعضا المنتهي ° فاستخَرٴت الله في شرح ما بدا لي من مشکله مم اعترائي بضعف بضاعتي في وقصر باعي عن إدراك جمبم نکته إسعافاً لمن طلب ومساعدة لمن رعب ؛ ولا أزيد على ما يزيل الإبهام إلا نادرا » لأنه ‏ رجه الله س م يضعها لتقرير المماحث وتهذيب الأدلة » وأسأل الل من فضل التوفستى والصون وأن يكون خالصاً له . قوله : ( الحمد يله ) » ابتداً الملصنف س رحه الله تعالى ‏ مقدمته محمد الله بعد أن تبراك بالبسملة طلبا للكال » ونفوراً من أن يحعلها بتراء» روى أبو هريرة عنه عل أنه قال : « کل کلام أو أمر ذي بال لا يفتتح فیه بذ کر الل فہو ابقر أي أقطم » والبال الحال والشأن » والبال القلب أيضاء لأن الأمر الخطير يشغل القلب فكأنه مالكه » ويحوز أن يكون ذو بال استعارة بالكناية لذي الخطَرء وذكر الأيقر ترشح » وأيضا أداء لشيء ما يحب عليه من شكر نعم الل الذي خلقته وأ كمل عقله وأتم علبه بالإسلام نعمه » وأرشده إلى تعلم ما لم يەل ( الحمد ) هو الثناء باللسان على قصد التعظيم سواء تعلق بالفضائل ام بالفواضل ٠ فالفضائل جمع فضيلة › وهي ما بلزم الرجل ولا بتعداه كالعلم والشجاعة والفواضل جمع فاضلة وهي ما بلزم الرجل ويعداه كالمطظاء : والشكر قعل بنبيء عن‌تعظيم المنعم بسبب‌كونه منعما سواء كان ذكرا باللسان () رواية الحدیث عحد اي داود عن آلي هريرة كل كلام لا يبدا فيه بحمد الل فهر أجذم ورواية ابن ماجه واليبقي عن يي هريرة ادا کل أمر ذي بال لا بیدا فيه بالحمد له اقطعء فالصنف جنع بین روایتین بقوله کل کلام أو أمر ا . فتفطن . ل لله وهّداء إلى طاعته التي من جملتها تأليف المقدمة » وأيضا شراداً أن بعد قعل كلا فمل تبر كا باسم الله وتوسلا به لاستزادة التوفيق على إتمام المشروع فيه ولقبوله ما تقرب به إلمه'من هذه المقدمة بأنه إذا ذكر الله أولا وآخراً وصلى على ندىه قبل الجسم > والجهد هو الشناء باللسان على الجيل من نعمة وغيرها » فالاول شر نحو: حمدته على معروفه » والثانى على صفته الخاصة به ابنداء نحو حمدته على علمه » فالأولى فاضلة والثانية فضيلة» ونقيض المد اذم » بل شده وهو أعم من الشكر من وجه لأنفراد الشكر باد على التعمة »وهو مصدر مد يكر المين س ماضيا وبفتحها مضارعاء وتقول : أحمد الرجل إِذا أتى با يحمد عليه » وضده أذْم » ومن الجحاز : أحمد جوارحه وصنبعه . والكلام فيه للإستغراق على . الختار لاستدعاء امقام له لاقتضائه المبالفة بحصر جميع أفراد المد لله به » وقيل : للجنس ء وقيل : للعبد . الحمزة لغير قباس ولدلك التزم الإدغام » وقىل : قياسا › وبكون التزام الإدتام خالف) للقباس » وعلى الأول لام التعريف عوض عنها > وقيل : أصله لاء فدخلت لام التعريف » ونظيره في الحذف ودخول اللام لا التعويض الناس أصله أناس لقوشم الأناس » فجمعوا بين الحمزة واللام خلافا للفارسي في جعلما عوضا فيه»ويدلك على التمويض في اسم الجلالة اجقاع الألف واللام مع ياء النداء او اعتقادا بالجنان أو عملا او خدمة بالاركان ( لله ) اسم للذات الواجب الوجود املستحق لجميع المحامد ومعنى واجب الوجود وجود الله لا زول ووجود غیره زول .٠ أي فراراً . في نحو : با أ » وقطع الحمزة » وجعل علا بالوضم ابتداء على الذات الواجب لوجود الخالقى لكل شيء » أو يغلبة تقديرية » أي بالنظر إلى الدليل والامارة فهو مشتق على هذا ؛ وأما الإله فل الغلية على المصود بحت لأنه وضع للمصبود مطلقاً وغلمتما استعيالة » والفرق بين الفلمتين أن لا بد لكل غلبة أن تسبق يحنسة » فإن استعملتما العرب كالمدينة والنجم مت وإن لم تستعمل جنسها سمت تقديرية كإسمي' الجلالة : الله والرحمن » والدبران والسماك والعموق » لأنها بحسب الدليل والامارة » لن الله اسم لفهوم الواجب لذاته أو فوم المستحت للعبادة » والرحمن للذي وسعت رحته كل شيء وكل منا كلي انحصر في فرد » وهذا معنى قول أي عمرو: الل إمم لامعبود الذي لا يستحق العبادة إلا هو » والصحبح أن الله من قببل الغلية الإستعالية لأنه إسم | للممبود مطلقاً ثم غلب على المعبود باق » وقيل : من قبيل التقديرية لأنه لا يكون إلماً حت بكون لعباده خالقاً رازقاً وغبرها من الصفات . فلممكة اختار سصد الدين وجماعة من المحققين أت الل أُعل ء قال الزخشري في تفسير قوله:( إلى صراط العزيز الجيد الل ) : الله عطف يبان المزيز اليد لأنه جرى مجرى الأسماء الأعلام بغلية » واختصاصه ايتداء لا غلية ولا اشتقاقاً لأوحٰه : الأول : لو كان مشتقاً وم يكن علما لبقي ذات واجب الوجود بفير إسم وهو باطل » لآن كل شيء معتبر وضع له إسم » فکیف بالق کل شيء ؟ (١) الديران نحم أو منزل من منازل القمر اماد ب نيران مزل والرامح والميوق بتشديد الياء نحم أخر مضيء في طرف امجرة الين يطو الاريا لا يندمهما › فالوا أنه يعد غا نحو ۳۲ سنة نورية . — ۲۰ تقديراً وهذا خارج عن كلام المرب » وهو معنى قول أي عمرو : إسم 'تبنى عله الصفات . الثالث : لو كان إسما غير عل لفموم الواجب لذاته أو المستحق للعبودية له م يكن ( لا إله إلا الل ) كلمة توحيد » وهي توحيد بالإجماع من غير أن تتوقف على اعتبار عبد » بيان الملازمة أن المفهوم من حمث هو يحتمل الكثرة فلا جنع الشركة كلفظ الرحمن واختصاصه بالباري حصل بدليل متفصل . الرابم : أن المراد بإلإله في هذه الكلمة » إما المعبود باطستى فيلزم إستثناء الشيء من نفسه أو مطلق المعبود » الكذب بيان ملازمة الأول اتاد مفهومي : الله والإله » وببان ملازمة الثاني كثرة المعبودات الباطضلة ء قال التفتازاني : أن يكون الإله بمعنى المعبود بحقى > وال عل للمفرد اللوجود منه » والمعنى : لا يستحق العبودية له في الوجود أو موجود إلا الفرد الذي هو خالق العام »'وهذا معنى قول صاحب « الكشاف » : إن الله سختص بالمعبود بالحتى لم يطلقى على غيره » أي بالفرد الموجود الذي يعبد باحق تعالى اھ . واختار آخرون اشتقافه لاوحه : الأول : لو كان علماً يغير الغلبة عن المفهوم يجرداً لذاته اللغصوصة بالكال ء والصفات العلما المتزهة عن النقص نا أفاد قوله تعالى: د وهو الل في السموات ¢ معنى صحبحا و كونه علما بالغلبة لا ينافي اختصاص إسم الله والرحمن به تعالى فىقبد التوحمد » ولا يازم استثناء الشيء من نفسه » لأن الثاني مقسّد وتحري علمه الصفات . س الثاتي : إن له معتى صحدحاً مفهوما سابقاً » فلا يعدل عنه إلا لمانع » وأفاد الإختصاص والإسمية بالغلمة كا تقدم . الثالث : أن أصل إلاه » فحذفت الجمزة تخفىفا بعد نقل حر كتا إلى اللام أو لغير قباس فعوض اللام ¢ وإلاد مصدر أله يؤل إلاها »على وزن فعالا ° معنى العبادة » وقرىء ف ويذرك وإلاهتك ¢ أي وعبادتك من إلاء › وإلاه ععتى مألوه أي معبود » ثم تصرف فنه ما ذکږه فصار ال » ومنه تأله تاها ععنى تنسّك > وهذا لفظ ثابت المعنى كامل التصاريف ء فلا يعدل عنه إلا وقوشم : مشتقات من الإسم » أعني اله » كاستحجر الطين حتاج إلى دليل وإفادته معلم بالفلبة لا يناي قوله تعالى : ل هل تع له ميا » وأجيب عن بعضها > واعل أن“ اله إسم لذا المستحق للعبودية له عل بالغلية جام لعنى الأسماء الحسنى ماعل منها وما ل يمل » لأنه لا يستحتى أن يعبد إلا من كان خالقا رازقا » ولا يكون خالقا إلا من كان قدا با عالا قادرا مريداً مديراً إل سائر الصفات » أي لا يستحق أن يسمّى بالل إلا من له هذه الصفات › وليس مرادي أن معان الصفات هو الل ء لأن القائل بذلك مشرك ء فافمم الفرق . وأما قول ان النظر : أهو التاليه » ف أقف لأحد على هذه إلا أ الاشتقاق جار عله وغمنه معنى الطلب والقصد » ولذلك عداهء وفي الإرشاد: الك معناء المقصود بالعبادة › وقىل : مشتتى من لاه يليه » أي ارتفع » أو : : له يله » أي احتجب وقيل : من وله يله أو وله»أي تحسّر ولماء لأن العقول حارت في وصف عظمته سبحانه » و « اللا م » في لله للإختصاص ء أى الجد ر١) لي نسخة لمفهوم المستحق . (۲) أي لي فصيدة الرد عل القائلين بخلق الأفعال قال : قال فاسم الله ما تفسیره ونحی نحوی بوجه مکفهر هو التأليه من تالمهم ما أحبوه ما جنی حلو وهر قلت معاه تعالى جده أنه خالق أصناف المبر (۴) لي النسخة فعل بالضمة والفتحة ويريد المصنف فعل بضم وفعل بفتح . ۲ الذي تك الما بير عد .٠ مختص بالل » وقيل : إن تعريف المد بلام الجنس يقيد قصر المد على الإتصاف بكونه لل » لأن لام الجنس إذا عرفت المبتداً فهو مقصور على الخبر » سواء كان الخبر معر قا ب«لام » الجنس أو غيره › وإن عرف به الخبر كان مقصوراً على اممتداً 4 قيل : إا يصح" هذا إِذا أريد باجنس جسم أفراده » أي كل جمد ولا يفمد الحصر بمحرد التعريف با لجواز شوت انس ما يصدى عليه الخبر في فرد ولغيره في فرد آخر نحو:الك رم في المرب › فتأمله . الذي في الصّلة » وفبه لغات مشهورة > سك : أي رفم ى والسياء مسموكة ومسمكة وسامكة » أي مرفوعة » والسامك : المرتفع ¢ والسياء لفظيا وأاحد ومعناها الجم » ويحجوز أن تكون جمع سماءة . قوله : ( يفير عمد ) : أصل غير صفة دالة على مخالفة موصوفما لحققة مہا أضيفت إلبه » وقد تضم ن معنى «إلا» فيستثنى اء وقد يحذف ما أضفت إلبه فتبنى مم ليس اتفاقاً ومع لا على الختار ولشدة إمامما ل تتعرف بالإضافة ¢ وقبل : إذا وقمت بين متضادين معرفتين تعرفت » قال الله تعالى : ي الله الدي رفع السموات بغير عمد . ( سمك ) بنى ورفع ( بفير عمد ) يعني بغر اسطوانة . (١) نمخة : يضمن . ۳ س لس له يداه ولا ولا امد ء عا لغب والشّبادة قضى لوم بالسعادة 6 ولا خرن بالشقاوة ۰ ۰ ۰ ۰ وقوله : ( لىس له ابتداء ) : جملة حالىة » ويجوز أن تكون استسُنافية على تقدير امن أحدثها وسمكما ابتداء ونهاية » ومعنى ذلك قدم وباق » والشهاية : والأمد والفاية متقاربة المفبوم » ( العام ) من الصفات الذاتيه » وتعلق علمه بكل معصلوم غائب وحاضىر » أي كل غيب وكل شهادة » ( والشهادة ) المضور » ل عال الفبب لا يمزب عنه مثقال ذرة ‏ .. الآية » أي لا يغيب ولا بعد 4 والشاهد والشهيد في صفته تمالى الذي لا يغب عنه شيء ل أحاط بكل شيء علما ‏ وأحصی کل شيء عددا ڳ. والقضاء على وحوه : إما الح « إن ريك يقضي بينم » وإما الإعلام وقضينا إلى : بني إسرائيل ‏ » وإما الفعل ل فاقْض ما أنت قاض ې » وإما الأمر والفرض ف وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ‏ وإما المثية * ومعنى القضاء إحكام الأمر وإمضاؤه ومرجع معانيه إلى انقطاع الشيء وتمامه > وقضاء الله مقتض للحكة لا محالة » وحث الله الاد على الرضاء به وحكه ماض لا محالة ء فا حك ما بريد » فالراضي به مستريح النفس » والساخط له مكتسب بذلك سخط الل . وفي الخبر عن الله : « من لم برض بقضائي ولم يصبر على بلائي ( ليس له ابتداء ولا ) معناه لا اول لاوليته ولا آخر لاآخرتشه هو الاول بلا بدابة والآخر بلا نهابة ( عالم الفيب والشهادة ) قبل الغيب ما غاب عنا والشهادة ما حشر بين › وقيل الفيب ما لم بخلق والشهادة ما خلق › وقيل الغيب ما في الآخرة والشهادة ما في الدنيا ( قضى ) بممنى حكم ( لقوم بالسعادة ولاخرين بالشقاوه ) عل باه ماه بتوقىقه ولطفه والقوم ار جال دور ا فال: وما أدري ولست أخال أدري أقوم آل حصن م نساأء وهو إسم جع لا واحد له من لفظه ‏ والسعيد من وجبت له الجنة » والشقي من وجبت له النار ل فأما الذين شقوا ففي النار ڳ .. الآية » ل وأماالذين سعدوا ففي الجنة الآية» أي قضى لقوم بدخول الجمنة ولقوم بدخول السعيد من اتعظ بغيره » والشةي من شقي في بطن أمه» هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي وهؤلاء إلى النار ولا أبالى . من بطن امه »رفي حدبث عبد الله بن عمر قال : رج علينا وسول الله الله عليه وسلم ذات يوم ومعه کتابان وهو فابض على کفیه قال : « اتدرين ما هذان الكتابان » قلا لا :بارسول الله الله ورسو له أعلم ال ) الذي في بميني فيه بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من رب المالين بأسماء آهل الحنة وأسماء آبانهم وعشائرهم وعددهم فل ان ستفروا ي الأر حام أذ هم في الطينة متجداوڭ فليس بزائد فيهم ولا ناقص منهم اجمالا من الله تمالى بأسماء آهل الثار واسماء آبائهم وعشائرهم وعددهم فل ان ستفروا في لارا أذ هم ق الطنة متجدلون فليس بزائد فيهم ولا ناقص منهم اجمالا با رسول الله فقال ٠ اعملوا ولا ت تفتروا فکلکم میسر لا خلق له سدوا و قاربوا (١) روى هذا الحديث الطيرالي لي صغيره عن أن هريرّةٴ بلفظ «السعيد من سعد في بطن أمه والشقي من شقى في بطن أمهء (۲) ملقون على الجدالة وهي الأرض . — Yo و (الحي ) : الذي لا يجري عليه أن يموت » وقيل : الفمال » قال أبو عمار رجه الله لى : حداثني أبو يحمی س رجه الله حكاية أن معنى قول الله عز وجل : ل الحي ‏ الفاعل» ولا يقال حي بحباة لأنه يوم الغيرية ولا بغير ة لملا يقم التناقض . وقال الشمخ أبو يعقوب ‏ رجه الله : ومعنى الي والفعال واحدء ولو قلت : رأيت حا لا فعالا أو فعالا أكذبك الوجود » والحياة صفة ذات وال حي لا كالأاحياء . فان صاحب اهل الجنة يختم له بعمل اهل الجنة وان عمل أي عمل وصاحب اهل النار بختم له يعمل اهل النار وان عمل اي عمل » ؤروی ان الله تعالى بقول في بعض الكتب « انا الله لا اله الا انا خالق الخير والشر فطوبى لن خلقته للخير واجربت الخير على يديه والويل ن خلقته للشر واجريت الشر على يديه » وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم « اذا وقعت التطلفة في الارحام اوحی الله الى ملك الارحام فیقول له اكته سميدا او شقيا بعمله واکتب احله واثره وعمله » ويقال انه بأخذ من التراب الذي قدر فيه دفنه وتربته فيخلطه مع تلك النطفة . وفي حديث علي قال :کا ببقيع الفرقلد في جنازة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا فنكسن رسول الله صلى الله عليه وسلم راسه وجعل ينكث في الارض فقال « ما منكم من ن أحد ولا من نفس منفوسة الا وقد كتب مكانها ي الجنة او في النار وكتبت سعيدة او شقية بعملها » فال رجل با رسول الله افنتكل على كتابنا هذا اذا وند العمل فمن كان من أهل السعادة فسيصي اليها ومن كان من اهل الشقاوة فسيصم اليها فقال « اما اهل السمادة فسيصيرون لعمل أهل السمادة وأما أهل الشقاوة فسيصيرون لمعمل أهل الشقاوة » ثم تلا هذه الآية « فاما من اعطى واتقي وصدق بالحسنى » الى اخر السورة (١) الغرقد ضرب من الشجر العضاه وشجر الشوك كان بالبقيع فقطع . ۲س لا إِلْهَ إلا هو فاذعوة مخلصين له الدين » المد لله رب العالين و ( لا إله إلا هو ) : كلامة التوحد » وقد مضى سي ء من الكلام علہا وسيأتي إن شاء الله تعالى . و ( الدعاء ): طلب العلى» والإلقاس طلب المساوي » والأمر طلب الدوني. وللدين معان > وااراد به هنا : الاين القسّم » أي العبادات المعتبرة المأمور بها. و : أن لا تو ‎A‏ تتفي بطاعتك وعبادتك غير وحه الله تعالی .. و ( الرب ) : المالك والمدير » وهو في الأصل من التربة » وهي تبليغ الشيء إلى كاله شئاً فشدئا » ووهو مصدر وصف به للمبالفة كالمدل › وقىل : وصف وأظنه اختبار ان أبي الر بيع » فالأشياء تحتاج أولآ إلى خحالق ومحدث حدثہا وإلى مصالح ما حال بقائها » ويطلق الرب على السيد والصاحب والمولى. ( العلمين ) الزجاج : كل ما خلت الله تعالى» وهو جع عالّم ولا جزئيات له يطلق علا إسمه وتحته أنواع مختلفة فجمم بحسب تلك الأنواع » والتعريف ( هو الحي ) الله حي ليس بميت عالم ليس بجاهل قادر لیس بعاجز متکلم لیس باخرس سمیع لیس باصم بصیر لیس باعمی مرید لیس بمستکره حي عليم قدير والکلام له فرد سمیع بصیر ما اراد جری « لا اله الا هو » معناه لا معبود على الحفيقة الا الله « فادعوه » معناه فاطلبوه وفي الاثر : ان العبادة خزانة ومفتاحها الدعاء واسنان تلك المفتاح طعام الحلال : وقيل أن من صلى ولم بدع كمن هز شجرة وترك ثمرتها لم بلتقطها > وقال عليه الصلاة والسلام « لكل شيء تمرة وثمرة الصلاة الدعماء رب المالين ) الرب هو امالك والمالين ما سوى الله تمالى من المخلوقات . ۳۷ وبعد < فإني وحدت هذه البكنة ملسو خه بالبريرية 6 في توحيد خالق البرية ء باللام يدل على استغراق آحاد ما سمي بالعام › وقىل : العالمن لا واحد له من لفظه فهو إسم جمع ملحت يجمع السلامة» ولا يطلتق إلا على أولي العم من الملائكة والثَّلينءوالعالم من سوى الله فهو أعم »وقد تقدم أنه يدل على أنواع ولاو اد له من لفظه فهو أيضاً إسم جمع . قا أبو البقاء : العام إسم موضوع للجمم ولا واحد له في اللفظ واشتقاقه من العمل عند من خص العالم بمن يعقل ومن العلامة عند من حعله جيم الخحلوقات . . أي علامة علي حدوثه ۰ فوله : ( وبعد » فإِني وجدت هذه النكتة ): بعدء ظرف زمان يقابل قبل وما ف الأصل صفتا زمان ويبشان على الضم إٍدا قطما عن الإضافة لفظاً ونوى مضاف لبه غير ممين » وتعرب في الصور الثلاثة الباقة » والنكتة نقطة من سواد في بباض وبالعكس » ومن لجاز جا بنكتة في كلامه > ومعناء نقطة من عل الكلام » شه عل الكلام لسمّة فصوله و كثرة مسائل باون منقشسر ومقدمته نقطة مله إلا أنما أعلاهء » يقال : رطبة منكتة إذا بدا الإرطاب فىها . ( منسوخة ) : أي مكنوبة » ( بالبربرية في توحيد ) : أي باللغة المنسوبة إلى البربرء والباء بعنى مع » أي ملتبسة ومعبراً عنما بلفة البربر ( في توحيد ): حالة ثالثة أي ادعى على معان في بيان ما يحصل به التوحيد » إما متداخلة وإما متكررة متعددة » ومعنى التكتة في التوحيد مشكل » لأن النكنة ضير عل التوحبد فسكون الشيء ظرفاً لنفسه»والجوابٌ أن النكتة إما عبارة عن النقوش ر١) قوله مضاف إليه إلى مدلوله . ۸“ الدالة على المعاني المخصوصة من معرفة الصانع وصفاته والبعث والذشور والجنة والنار وما بين من معرفة الكتب واللائكة والأنساء وغبرها بتوسط اللقفة والألفاظ البربرية » وإما عبارة عن نفس الألفاظ واللغة الدالة على تلك الماني الخصوصة » وإما عبارة عن تلك المعاني المذ كورة من حمث مدلولة لتلك الألفاظ والنقوش » فإن كان المراد الأول على ما اخترنا أو الثاني أو فالمراد أن النقوش أو الألفاظ في بيان المفېومات والعاني القصوصة المذكورة ء فظرف الألفاظ والنقوش هو بيان المعاني وهما مظروفان له » وقد اشتهر بين القوم أن الألفاظ قوالب المعاني فتكون الألفاظ ظروفا للمعاني لا لبان المعافي ظرف للألفاظ » وإن كان النكتة عبارة عن المعاني من حبث هي مدلولة للك النقوش والألفاظ أو المجموع . | فالمراد أن النكتة يعض من‌هذا العم لعدم انحصار مسائله فبها فهو من حصر الجزئي في الكلي » والأول أوجه كا قررناه لأن الألفاظ إنما سبقت لبيان المعاني الذي قد نحصل بفيرها و كأن حيط بالألفاظ وأما نفس المعاني فإنما تحعصل وتؤخذ من الألفاظ وتزيد بزيادة الألفاظ وتنقص بنقصانما»و كأن الألفاظ قوالب تصّب فىها المعاني بقدرها » فالألفاظ ظرف والماني مظروفة » والتوفىق المون ومنح الالطاف والتسديد والتوفيق والعصمة إا همامن الل عز وجل لعاده . قال عمنا إسماعيل ‏ رحه الله تعالى ‏ : فيحال فعل الإيمان لا قىل ولا بعد وهي نعمة منه وفضل » قال تمالى : ل ولولا فضل الله علك ورحمته لاتبصمم الشطان ‏ ولولا فضل الله ورحمته لكنتم من الخاسرن س واولا فضل الله ۲۹ فسألني من لا قوله » ولا أجل فضله . أن أتقلبا من لساك البَربرية إلى لسان العربية » ليبين لفظبا » يسبل على القارىء حفظبا » فأجبته إلى ما طلب » وساعفته فيا رغب ء والخير في ذلك أردت ء عليك ورحته ماز كى منك من أحد ¢ » والذلان ضده وخذلان الله الىكافرين في وقت فعلهم الكفر لا قبل ولا بمد » وللقوم في حقىقتم) عبارات واختلاف أعرضنا عله , قوله : ( من لا قوله ) د كناية عن عزته > [ ولا چپ فشك ) كناية وعبارة عن أفضاله وشهرة إنعامه » ( أنقلها ) : أحو لما ء » فة أصلا لغا أو لفو ا ا و ا ل ومنه اللقة » ويقال : لغى لغا > ولا لغواً ‏ بكس الفين وفتحيا ‏ أخطاً ى واللفة كل لفظ وضع لمعنى وصدر الحد يكل مع منعهم له إشمار بأنه لا يختص بقوم دون قوم»وأن كل لفظة تسمى لغة » ومن لطف الله وإنعامه أن أقد رن على تقطبع الحروف على وجه يعرب ويبين ما في ضمائرنا ويدل على مقصودنا بسهولة لشدة افتقارنا إلى أن بعضنا بعضا ما في ضميره حوائج بعضنا إلى بمض فل ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتك € أي لغاتڪ ء ( ليبين ) : أي يظهر وتتضح » وتقديم المفعول الذي هو الخير للاختاص ء أي م أفمل لرهبة من السائل مع عزه وسلطانه ولا لرغبة في نواله مع إفضاله وإحسانه » ولكن الخبر في التحويل أردت ووحه الله في الإسعاف ابتغىت ء (١) قوله لغة : الظاهر أن الأصل الاي كتب عليه بدر الدين فيه لغة البربرية بدل لسان ا عليه سائر الشروح ولو أراد تفي اللسان لبينه . س م ہے وبالله الوفي ق وعليه توكل" وهو حلي ونم اوكا أي لا أريد غبرهما » وتقدم الجار وال مجرور في ( إل ) وعلبه للاختصاص أيضاً أي بالل التوفبق ولا يغبره وعلمه توكلت لا على غيره . ( وهو ) : أي محسي وکافي من أحسب ي لا آتوکل على غيره ونعم لإنشاء المدح»والجلة ممطوفة على هو حسي بتقدير مبتداً » أي هو مقول في شأنه نعم الو كيل » أو على الخ_بر الذي هو حسي لأن التي لما محل يجوز عطفها على المفردات كن فيه عط الإنشاء عل اير » واصحیح ى الجل التي لا محل » قال تعالى : ل قالوا حسينا الل ونعم الو كيل ڳ وبسطنا عليه الكلام في غير هذا الكتاب . ( وبالله التو فيق ) التو فيق هو تلفيق بين عمل العبد ورضى الرب وقيل تلفيق بين عمل المبد واصابة الحق ( وعليه توكلت ) قال صلى الله عليه وسلم « لو توكلتم على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطيور تفدوا خماصا وتروح بطانا ») . وروی ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم على ناقة فقال له ادعها واتوكل فقال له عليه السلام « بل اعقلها وتوکل » . وروی ان ابلیس اللعين اتى الى عيسى عليه السلام فقال له با روح الله الست تزعم انه لن بصييك الا ما قدر الله لك فقال بلى با لعين فقال له اللعين فارم نفسك . ذروه ۶ الجبل فان فدرت‌لك السلامة تسىلم فقال له با عدو الله أن الله بختبر الماد وليس للعباد أن بختبروا ربهم ( وهو حسبي ) بمعنى بکفيني ( ونعم الوكيل ) فخي الاتكال على الله قال الله تمالى « فاذا عزمت فتوكل على الله » شرح كلمة التو حيد : إن سال سائل فقال : ما أصل الدين فل : الدن هو التوحد 6 قوله : ( إن سال سائل )شرع المصنف س رحمه الل تعالى - في المقصود : إن سأل سائل » إن استخبر مستخبر» وما يسئل بها عن حقبقة الإسم وشرحه وعن جنسه نحو: ما الكلمة » وعن وصفه نحو:ما زيد . وقوله : ( ما أصل الدن ) من الأول»والأصل ما يينى عليه الشيء » والمعنى أي شيء حقىقة مسمى أصل الدبن » وفي جوابه بالدين هو التوحيد كيد بالفاصل » والملة الإسمة وتعريف جزءيا إشكال لأنه غبر مطابق للسؤال ولأن الخاص لا يخبر به عن العام > فإن قلت على تقدير مضاف » أي أصل الدين › قلت : فاسد » لأن الحذف يمجاز » ولا يجوز في الحد بلا قرينة » والمحدود أولاً لثلايقع الجبل » ولأنه لا يلائم تعلمله بقوله : إن الدين عند الل الإسلام لأن اللعثى حينئذ أصل الدين الإسلام > والإسلام التوحيد » والأصل معدوم من العلة والتوحبد لا يحمل على الإسلام ولا يكون خبراً عنه» ولأن الجواب اتمامه يكون بټام الماهمية ء والتوحيد نوع من الدين » والجواب بالنوع خطا » و كذا أصول الدين كثيرة » ولا ينحصر ذلك في هذا النوع الذي هو التوحبد » ولأن الدين في نفسه عبيون وأصول » ولو جاز أن يكون له أصل لجاز أن يكون للأصل أصلء وبعضهم جعل للدين أصلا وهو الإيمجان ء ويمكن أن يجاب أن مراده التوحىد وله تعالى : إن الاين عند الله الإسلام € ‘ وغيره مما كلّف به فصحفته النساخ » و إا عدل في الجواب عن لفظ الأصل لأن السؤال ساقط به » ويسمى عندم الاثبات وذ كر ما يلبق باعل طلباً للاختصار لأن الدين أصل » وفي إثبات الأصل له المرجم إلى التسلسل » أو أخبر به على وجه المبالغة أو أن أصل الدين التوحبد على جهة أن لا عمل مع عدمه ولا دين فهو أصل ومنه ينشاً الدين وفيه نظر لأن ترك بعض الطاعات كالصلاة والصوم مبطل للدین > أي لا دن مع تر کہا > والدين ما أمر الله به عباده أن به من كل قول وعمل وهي العبادات المعتبرة » والايمان لغة: التصديق » وفي الشرع: أن تشهد لله بالوحدانية ولحمد بالرسالة وبأن ما جاء به حق من جميع المأمورات ووظائف الدين التي كلف الله با عباده » والاسلام لغة: الخضوع والانقياد » وفي الشرع أعمال : الجو ارح والقلب بيحجميع الأمورات والتوحيد إثبات الوحدانية للخالق» ومعنى قوشم الدين عون وأصول : أن كل واحد من القول والإضمار والعمل عين وأصل . واعل أت الدين والإسلام والإيمان تصدق شرعا على شيء واحد وإن اختلفت مفهوماتها > وهي العبادات المعتبرة لقوله تعالى : « وما أمروا ;لا لمعبدوا الله مخلصين له الدين ‏ إلى قوله ‏ وذلك دين القيمة ¢ وقال : ل إن الدين عند الله الاسلام ‏ وقوله : ل ومن يبغ غير الإسلام دين فلن يقبل منه ‏ والدين المعتبر بقبل بالاجماع فهو الإسلام > وقوله : $ ورضيت لك الإسلام : لقوله تمالى « ان الدين عند الله الأسلام » ومثل ذلك قوله تمالى «ومن ببتغ غي الاسلام دينا فلن قبل منه » ومثل ذلك قوله تمالى « اليوم أكملت [r] ~r والإسلام لا 1 إلا بقولر وحمل أما القول فشبادة أت ل فأخرجنا من كان فبها من اؤمنين ‏ إلى قوله س المسلمين ه ولولا اتحاد الان والإسلام ل يتم الاستثناء . والتأويل مع كثرة الدليل تعسف . وهذا معنى قول صاحب الہالات : هى أسماء مختلفة لخصال ثلاث متا لفة ء أي مختلفة المفهوم متحدة المصدوق . والمراد بالدين المعتبر لا مطلق الدين » وسيبأتي هذا زيادة عند فوله : والتوحيد على وجېين › فإن قلت : إذا قلت باتحاد مصدوقما شرعا ٠ شما معنی قوله ته۔الى : قل ل تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا » : قلت : حول على لمفبوم اللغوي . قوله : ( لا يتم ) تنبيه على أن الإسلام مركب من قول وعمل . قوله : ( أما القول ) تفصيل للإسلام الذي هو الدين لأنه لا يكون مساماً حت يقر بالتوحيد ويعمل بالفرائض ( ومن بسلم وجهه إلى الله وهو محسن ) والوجه والإحسان ها هنا العبادة» فمن وجه عبادته إلى الل كان موحداً وأحسن العمل بأداء الفرائض وهو محسن جلة مؤكدة » ( والشهادة ) : الحضور فل من شيد منك الشهر فليصمه ‏ أي من حضر منك الشهر في المصر » وأيضا الإخبار أي أخبر با يعتقد في حت الغبر أو النفس > وها عليه وله ى وهو معنى القبام بالشهادة نحو شهد فلان عند الحاك بكذا » وعند بعضمم أصل الشهادة المتعارفة : الحضور بالقلب والتببين » ثم يقال. ذلك إذا عبر عنه باللسان » ثم لکم دبنکم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا » ( والاسلام لا يتم الا بقول وعمل أما القول فشهادة ان لا الاله الا الله ) الى اخر الجملة فهذه ۰ 0 0 ۰ ۰ لا إله إلا الله يقال ذلك لكل ما يدل على شيء وإن ل يكن قولا » وأيضا الملم لل والله على کل شيء شيد ې ب أي علم ‏ ويحتملم) قوله تعالى : ل شهد الل أنه لا إله إلا هو » أي عل ذلك أو أخبر عباده يح ذلك ٠ والفرق بينها وبين الرواية أنه تختص بممين » والرواية غير مختصة بل عامة » وإن اشترکا في ونا خبرين ومن الرواية الإخبار عن نجاسة الشيء وطهارته » والآذان ورؤية هلال رمضان لأنها إخبار عن السبب الموجب للحك » أي عن وجوده > و كذا ولاية امجهول والتزكة » و كذا ما أشهما ما لا يشترط فىه العدد ولو أشهت الشهادة لكونها في الآأمور الجزئة . وأما رؤية شوال فمن الشهادة لأنها براءة الذمة » ومن جعل ما تقدم من قسيل الشهادة اشترط فيه العدد . ( لا إله إلا الله ) : كامة التوحيد تفد نفي الكمية والعدد والكىفية والمئل والجوهر والجسم وسائر الأعراض لما تقدم أن الإله هو المعبود بحت عل بالغلية الاستعيالىة » وأن ال هو الفرد الموجود المستحت لذلك › ولا بد أن يكون تسمى كلمة التو حيد وكلمة الاخلاص وكلمة الشهادة والجملة التي يدعو اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « امرت أن أقاتل الناس حتى بقولوا لا اله الا الله فاذا قالوها فقد حقنوا مني .دمائهم واموالهم وسبى ذراريهم الا بحقها)» فقيل : وما حقها با رسول الله قال : «زنى بعد احصان وارتداد بعد إبمان وقتل النفس ظلما وعدوانا » وقال عليه الصلاة والسلام « الاسلام نيف وستون جزءا أعلاها كلمة التو حيد وادناها اماطة الاذى من الطريق »والاماطة الازالة وفي الاثر : ان عمودا من نور نفذ السموات السبع فاذا قال المبد لا اله الا الله الىآخرها بهتز العرش فيقالله : اسكن فيقول:كيف أسكن ولم يشفر . -- ۳۵ وحده ل شرىك ‎a‏ ولا ند ولا ضشد ولا فرين 6 خالقا رازقا إلى آخر ما ذكرنا فما مضى » ومعنى لا إله إلا الل » لا مستحقى للصودية له فى الوجود أو موجود إلا الفرد الدي هو خالق الال » الإعراب : قىل الل مبتداً وما تقدمه خير » والأصل الل إله فدخل النفي إلا لافادة الحصار ( إنما الل إله واحد ) ونسب لازخشري» وقال أبو البقاء : بدل من إل » ؛ من الشمد امستقر في ابر » ولابكون غب أن لاتممل في الممارف ومحثه طويل . ( وحده ) : ما بمده تفصيل ا دل عليه لا إله إلا الله ما يحب للباري أو يستحيل وحده : مصدر محذوف الزوائد وله فعل » والأكثر اسم مصدر في موضم الحال » وقيل : ظرف وشذ تثنيته وجره بملى أو بالإضافة » والواحد الذي لا جزء له ولا شدمه بوجه . و ( شيك ) : حال م كدة هل لو كان فبې)آلحة إلا الله لفسدتا @ ونسد الشيء ما يشار كه في ال جوهر » وهو ضرب من الماثلة » وکل ند مثل ولا عکس. والضدان شان وجوديان تحت جنس واحد بيني غاية الخلاف » ومعنى ولا ند ولا ضد نفي ما يسد مسده ونفي ما » والقرين المصاحب » والقرين أيضاً العونة والقوة » يقال : معه قرين » أي قوة ومعونة وإطافة » ومنه : وأقرن الرجل بخصمه إذا أطاقه «ل وما كنا له مقرنين ‏ أي مطقين مقتدرين علمه ء والقرن ‏ بالكسر. ‏ النظير في الحرب والكفؤ في المبارزة والقرن بنوسن واحد . والشبيه المثل . والمثل مطلق المشارك وأتبم كامة التوحيد با ذكر تتمة وبيانا واستبعاباً وتفصيلاً لا دلت عليه اجمالا » و كذا جرت عادتمم ب ر مهم ا أن يذ كروا كل ما يستحبل في حقه على التفصل » إلا أن هذه القدمة ۳1 ولا ولا مشمل 4 ون محمد عبده ورسو له وأُن ما جاء . ي به حق . ۰ ۰ ه8 ۰ ۰ ۰ ۰ محتصرة فالله واحد بالذات والصفة والفعل » وما ذ كرنا مرشد ل لا تتخذ إمين‌اثنين ‏ ولا .تشر كوا بەشئا ‏ ولا تجعلوا لله أندادا س ليس كله شيء ولم يكن له كفواً أحد ي » وما يحب على العبد الإمان بالني عل أنه عبد الل لا كا قالت التصارى : المسبح اين الل » وأنه رسول أرسله بالحهدى ودين الحق أحوج أوقات الناس إلىه حين انطمست آثر ادى وامتلأت بالضلالة الدنيا وأظهرت السود » وقالت النصارى بالتثلىث » وأدعت المجوس التثنية » والعرب التسوية » وأنيسك سائر الخلق في ظامة الضلالة » فأبان مسا کان من اتی وأضاء ظلمة ما من الأمور كاف ¢ فانقلب الكفر به علخ إعاناً والظلام ضاء » ونطقت الألسن بتوحمد ربنا ورسخت معرفته في صدورنا . ( وما ) حب الإعان عا حاء به من الكتاب والدين ۾ قد چا رسو يبسن لك على فقرة من الر سل ې أي يبين الدين والشرائع : ب قد جاء؟ من نور و كتاب مبين چ » كشف ال بالكتاب والرسول غامات الشرك والشك . ( واما العمل فالاتيان بجميع الفرائض) مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج وما اشبه ذلك ( فهذه ثلاث ثلاثة ) اما القول الاول فشهادةه ان لا اله الا الله الى قوله ولا شبيه ولا مثل لاوتفسير الضد الذي يزاوله . والند الذي يساويه .٠ والقول الثاني محمد عبده ورسوله وهو محمد بن عبدالله بن عبد الطلب الهاشمي القرشي بعث بمكة ودفن بالدينة ‏ والقول الثالث ‏ أقرار بما جاء به محمد انه حق . ‎۳y‏ س ‎ ‎ من عند ربه»؛ وأما العمل فالإاتيان بجميع الفرائض ء فېذه ثلائة أقاويل » من جاء بين تة وم 'ينقص مېن شيئا : توحيده فيا ينه وين الخلائق » وأما فيا بيه ومن الله تعا لی قوله : ( من عند ريه ) : صفة حت » ويجوز أن يتعلتی بجاء » تذبيما على أنه لا ينطق عن الحوى » ونبّه بذ كر الرب على أنه عبد مربوب . ومعنی حق ثابت أي صدق محض > أي ل يجيء به للمبث والباطل » بل لغرض صحيح وهو أن هتدى به ويببّن ويدل على معرفة الله تعالى . مسألة ما يحب على المد معرفة ربه » وقال الاستاذ : النظر المؤدي إليها ٠ القاضي أبو بكر الباقلاني : أول النظر . ان فورك والجويني : القصد إلبه. ( وأما فيما بينه وبين الله تعالى فحتى باتي بعشرة اقاويل) الاول الايمان بجميع اللائكة قال الله تعالى «والؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله» وقال أنضا (« ولكن البر من آمن الله واليوم الاخر واللانكة والكتاب والنبيين» واللائكة اجسام خلقت من نور لا بوصفون بلحم ولا بدم ولا بعظم ولا بالذكورية ولا بالانوثية ولا باكلون ولا بشربون ولا يبولون ولا بتو طون عباد مکرمون لا بعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يۇؤمرن ٠ ويقال الحمد لله الذي خلق الخلق لا لحاجة ولا لاستفادة وخلق اللائكة القربين للقرب والسعادة وخلق الجن والانس للابتلاء والعبادة وخلق سائر الخلق للدلالة والشهادة واللائلاكة لهم عقولبلا شهوات والجن وانس لهم عقول فح يأتي بعشرة أقاويل » أما الأول : فالإيان بجميع اللائكة والرأسل ء وجيع التب التي أنزلتك على جيعهم ء فقد علمت أنهم أباحوا له الجهل بال في أول جزء . أبو الربيم سلبان بن يخلف : جيم مالا يسع جمله كا بأتي تفصاء إن شاء الله . ويرد عليه صاحب الجزيرة وغيره فبكون تخصيصا لتعمسمه . قال صاحب الدلىل : قال ما يحب عند بلوغه وصحة عقله حراً كان أو عبداً ذكراً كان أو أنثى . واختلف أصحابنا فما لا يسع جهله » فأكثر المشارقة » وعمروس بن فتح وأبو خزر وعبد الرحمن بن رستم أنه الجلة التي يدعو إليما رسول الل » ومن أراد بسط أقوالم فلىنظر كتب المشارقة والدليل > وقال المتأخرون : إنه الجلة » وأن الل خالق بجيع الأشاء وأن له اللائكة والنبتين » والرسل والكتب »٠ ويقصد إلى جبريل وشهوات والبهائم لهم شهوات بلا عقول . ويجب ان تعين من اللائكة جبريل وتعر فه باسمه . ومن الانبياء آدم ومحمد عليهما الصلاة والسلام . ومن الكتب القرآن. (والانبياء والرزسل) والفرق بينهما ان النبي من نبىء بالوحي ولم يرسل الى غیره والرسول من نبیء بالوحي وارسل الى غیره وسشل رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف بأتيك الوحي فقال «احيانا بأتينيمٹل صلصلة الجرس وهو اشد على فينفصم عني وقد وعيت ما قال لي واحيانا بتمثل لي املك رجلا فيكلمني واعي ما يقول » ١٠ ( والكتب ) قال ابن عباس لكل شيء اساس واساس الكتب القرآن واساس القرآن الفاتحة واساس الفاتحة البسملة › وسمي القرآن قرآنا لاأنه قرنت اباته بعضها ببعض وقيل : قرن بالحكمة › وسمي الفرقان فرقانا لانه بفرق بين الحق والباطل › والكتب منها ما انزل وحيا كالقرآن ومنها ما انزل مكتوبا كالتوراة ٠ () رواه الربيع لي صحيحه من طريق عائشة رضي الله عنہا . والموت والبعث 6 ووم السام والحساب « والعشقاب والحنة والثار بإسمه ويتولاه » ويعلم أنه رسول الله إلى مد حاءه بالدين والقرآن » ويقصد إلى محمد أنه رسول الله إلى كافة الجن والأنس وأنه خاتم النبتّن » و إلى آدم أنه أول الرسل إلى ينبه » وإلى القرآن بنفسه > وعالا بسع جل معرفته الموت والعبث والحساب . ( والجنة ) : وأنا ثراب ال لهل طاعته . ( والثار ) : وإنما عقاب الل للعاصين وآن ثواب الله لا شه ثواب وعقابه لا يشببه عقاب » وما لا يسع جہل معرفة جل الخلوتى أن الله أحدث وأخرج من عدم إلى وجود ما كان منه ومحدث مااقتضت الحكة وجوده » وما يحب معرفة تحر دماء المسامين بتو حبدهم لربهم وتحليل دماء امبر کین على شر کہم به وولاية المسامين حملة وولاية من لا يسع جهله والتراءة من الكافرين حملة ء وما بحب معرفة النببين وأنهم من نسل آدم » ومعرفة أن الله أمر بطاعته ونی عن معصیته وانه ( والملوت ) قال صلى الله عليه وسلم « الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد اموت »٠ قال الله تعالى « كل نفس ذائقة اموت » وقال « قل ان الوت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم » وقد عظم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر اموت وثوابها وقالت عائشة رضي الله عنها : هل حشر احد مع الشهداء با رسول الله قال : « نعم › من يذكر اموت بين اليوم والليلة عشرين مرة وكيف لا بعظم ذكرها وهو قاطع الامال وخاتم الاعمال وهازم اللذات وقاطع الشهوات» و قال صلى الله عليه وسلم:«تركت فيكم واعظين ناطق وصامت فالناطق القرآن والصامت الموت » (والبعث) قال الله تعالى « ان الله ببعث من في القبور» وقال ايضا «قل بلى وربي لتبعئن» (والحساب)ويقال : الناس (١) روا أححد لي مسنده والترمذي وابن ماجه واحاك عن شداد بن أوس وتمامه «والعاجز ‎TF‏ : من أتبع نفسه هواها وٿ اف الأماليء والكيس : العاقل ودان : صان نفسه وامعبدها وقيل حاسبها . بع سه هراها ونی على ‎ ‎ ‎ وجميع ما کان وما کون وما هو کائن » فالله هو المکون له مثاب على طاعته ومعاقب على معصيته وأن التوحيد إفراد » ومعرفة فرق ما بين الكبائر > وذلك أن الشرك مساواة الل بغيره ومعرفة أن الل موال لاولمائه ومعاد لأعدائه ۰ وزاد الشيخ : لا يسع جل الال وموت “مد ومعرفة الإاسلام والمسامين والكفر والكافرين » ومن أراد بسط أبحاثما وتفسىرها فعلىه بالدلىل . وي « الضيباء » : يحب على الد عند الإدراك من قبل العقل العقل أن يعرف خالقه وعمودية ة »ونه لا شه خالقه كا أن فعله لا شه وأنه واحد ون له عليهم طاعته لوجوب طاعة العبد لسده و إلا استوى المالك والمملوك وأنه مشاب على الطاعة ومماقب على المعصة للا يفوت نفع الطاعة » وأن الجزاء ومذ على ثلائثة اصناف : صنف الى الحنة بغير حساب وهم الأنبياءوصنف الى النار بغير حساب وهم المشركون»وصنف بحاسب وهم عامة الئاس فمن حوسب حسابا سيرا صار الى الجنة ومن حوسب حسابا عسیرا صار الى النار»وقيل لعلي بن ابي طالب : كيف يحاسب الله الخلائق على كثرة عددهم؟ فقال:كما برزقهم على عددهم . وقي الحديث « يسال المبد بوم القيامة عن اربع خصال عن عمره فما افناه وعن شبابه فیما ابلاه وعن ماله فما انفقه ومن اين اكتسبه وعن ماذا عمل فيما علم » ( والجنة ) اعلم أن الجنة قصور وانهار وبساتين وهي لبلة من ذهب ولبنة من فضة وترابها السك الاذ فر وحشيشها الزعفران وهي درجات ( والنار ) اعلم أن النار سوداء مظلمة مو قدة وهي درکات : الدارج الى الا على والدرك الى الاسفل أ وجميع ما کان وما بكون وما هو کائن ) معناه ان تومن بالقدر خیره وشره انه من الله (١) قوله الدرج .. الخ بيان لقوله في الجنة وهي درجات › وقوله والدرك إلى الأسفل بيان لقوله في النار وهي دركات ٠ والصنف ك ترى يريد تسل البتدئين وهو المقصود بشرحه هذا فسلك فيه مسلك البساطة . وإيراد أحاديث ضعيفة لي مقام الترغيب والترهيب وقد اتفق العلماء على جوازه .. ب ئي دار أخرى ولا يفنن لاستحقاقه بالعمل › ولاست الدار الأخرى بدار محل وإلاجاز زوال ما استحقه من قبل فتستوي الأولى والاخرى . وتحب ولاية المطمعين وبراءة الماصين » لأنه ليس طبع لله من لأيوالي ولمه ويمادي عدوه » وأن يمل أن لل رسولاً يبين ما ينون وما يتقون رن قل م حاء به وهو إلينا بالسمع محمد َي » ويب أن يبلحق الأطفال بإلآياء في الإسم والجزاء » ثم قال : وجب عليهم بعد أن خطر أن يسموا أهل الدار الذين م بين اظہرم با استحقوا من الأسماء في الظاهر إما أهل عدل أو حور أو كفر ویتولو م أو يبرأوا منم » وأن يقفوا فما ورد مما ا يعم حق بيك من صفة الرب أو حلال أو حرام » وينفي عن الله ما ليس له بصفة وآن بصفه بصفته كنفي الوم وال كل والشرب والاستواء على المكان والانتقال والجهل والمجز وغيرها من صفات الخلق ومال يخطر ببالك ولم تسأل عنه فأنت معذور » ويحب علىك من الخبر معرفة إسم تمد والقملة وقبول الوقائع وفرض الصلاة والزكاة وغبرها » و كذا المعرمات والأحكام » يحب على الناس الإقرار بها جلة » والعيد معذور يجهالتما مفسرة ما لم يترك فريضة أو ينتهېك محرما . انتهى تعالى › وروي عن عبادة بن الصامت قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلىم « انك لن تجد ولن تبلغ حقيقة الايمان حتى تؤمن بالقدر خيره وشره انه من الله تعالى » قال قلت ٠ بار سول الله كيف نؤمن بالقدر خيره وشره انه من الله تعالى قال « ان تعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطلاك لم يكن ليصييك الا ما قدر الله لك فان مت على غير ذلك دخلت النار » ( فان قيل لك ما قواعد الاسلام فقالاربعة : المعلم) حد الملم هو الاعتقاد الجازم ۲س فہده عشره أقاويل ء من حاء ن اة ا اينقص منېن شيثاً كمل توحيده فيا بيه وبين الله تعالى وال خلائق ء ۰ ۰ ۰ ۰ ملخّصا . واعل أنه لا يسعك جل ما أخذت من تفسير التوحيد » وفي أعذار الناس خلاف . قوله : ( وأما العمل ) : أي ما يحب من العمل الفرائض : جع فريضة ¢ بعنى المفروضات كالصلاة والزكاة والحج والجماد والصوم والوضوء والإغتسال وتحر جميع المعاصي وما و ( الأقاويل ) : جمم أقوال الذي هو جمع قول » إليه لأن كل جل تحتہا کلام . وقوله : ( لم ينقص منهن ): صفة أكد با تامة » وجمع شمير في منهن أرجح وقوله : ( فيا بينه وبين الخلائق ) : أي تحري عله أحكام الإسلام كلها ى وأما فا بينه وبين الله فالجهور من المتأخرين لا تحجزيه الجملة حت يأتي بعشر كامات غير الجملة » ورخص من د كرتا لعموم » وما جاء به وتقدم من زاد على العشرة » ولا أحفظ خلافاً أنه لا يسع جهل شيء من جميع ما ذ كر عند السماع أو خطر ببال إلا خلافا شاذاً لبعض المشارقة » قال : لا يقطع عذر من سمم إذا يخطر بباله » وضمير بها للأقاويل » والباء للمصاحبةء أي ملتسا بها . فن ترك واحدة فقد أشرك بالله ء والشاك في شر که مشىرك ء له : ( فين ترك واحدا منها ققد شر ك ) : تقدام ما فيه من وسن الإعان . قال أبو إسحاق : ويتول على ذلك ما ل محدث حدثا» وقاله أو عمرو أيضا. قوله : ( والشاك في شو که ) : إعلم أن أحكام اللكر والمستحىل والناسي والجاهل والشاك والسامم مختلفة » فاملنكر بجيع ما ذكر بل ولتفسير التوحىد مشىرك وأما المستحل لا حرم الل من الكبائر فهو مشىرك ¢ ولا يشرك الفاعل ما دون الشرك وامستحل للصغيرة 1 وهذا معنى قوم : شرك المستحل ولا يرك الفاعل» ولمم في المستحل تفسير آخر وهو أن يقول راكب الحرم من اللعاصي مسل » أي يقول الزنى مثلاً حرام وراكبه مسلم . وأما الناسي فشدد فيه أصحابنا لقوة الوعيد فيه › قال تعالى : ل نسوا الله فنسمم ‏ قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك الوم تنسى - فاما نسوا ما ذكروا به (إلى) ‏ رب العالمين ¢ » وقوله : ل فما نسوا ما ذكروا به (إلى) ‏ يفسقون ¢ ؤقوله : ل ونسوا حظا ما ذكَروا به @ » وقوله : ل فنسوا حظاً ما ذكروا به فاغرينا بينم المداوة والب م وغير ذلك » وقوله - ب علنه السلام : « نظرت في دنوب أمتي فلم أرَ ذنبا أعظم من ناسي القرآن » . وشرك أصحابنا من نسي نبا أو ملكا أو رسولا أو مفروضة منصوصة أو قضة من كتاب الله مخصوصة » وكذا جميع ما ذكرنا ما لايسم جل ١١) قوله الملستحل للصغيرة كبيرة يعتى استحلال الصغيرة كبيرة أشد من الإصرار عليما وظاهر عبارته أن مستحل المغيرة لا يشرك ولا يتفق مع قوله بعد › وهذا معنى قوم .. اڂح. س والثاك في الشاك مشرك إلى يوم القياةء .2.0 . راجع عن علمه . وقال الشيخ مصالة : ليس علىنا أن نكون حفظة لا نفسى » وتبعه الشمخ أبو يعقوب لقوله تعالى : ل لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ‏ > وقسم النسيان إل جهل وذهل فلا بأس ولا حرج » وأما اجهل فقال : هو إلى الجحود أقرب > وجعل من وسع له الجہل أولآ كعمروس وعزان خزر وان زرقون والإمام عبد الرحمن في أمثالهم كان النسيان أوسع - فالجمل أصل والنسيان فرع والفرع أضعف ء وحكى الخلاف فيمن نسي ما يسع أولاً إذا قامت عليه الحجة به : بعض قال : هالك وراجع عن علمه » وبعض وسع عله ولم بره رجوعاً عن علمه » إلا تباعات الناس تخرج من حسناته بوم . وأما الجاهل والشاك فقد تقدّم حكہا في اختلاف الناس فبا لا يسع جل » وأما السامم وهو الذي قصد الصنف » فقال أصحابنا : إن كمل ما لا يتم الإيمان إلا به فلا يسع الشك في تشريك دافعه أو جاهله أو الشاك فبه وإلا كان مشر كا مثلهم » و كذلك الشاك إلى يوم القيامة وقالت العتزلة إلى ثلاث . وأمامايت الإيمان على جمله فبسع السامع إِذا م يشرك الدافع والجاهل والشاك وإن أشر كوا بفعلهم ¢ وقال أبو الربيع سلبان بن مخلف بعد أن ذكر ما قدمنا ما لا يسم : فإن شك في شيء ما ذ كرنا فهو كافر » والشاك في کفره كافر » والشاك في الشاك كافر إلى يوم القبامة » وما لا يسع : أما الجلة لكون رسول الله عيفر إنما يدعو إلسها وشرعمها للوفود و كتب با إلى ملوك الأرض مثل س 9( المقوقس وقبصر و كسرى ملك فارس وهوذة بن على الحنفي وابني الجلندا بعان ومن شاكلهم > وأما الجلة والإيمان باللائكة والكٹب والر“سل والبوم الآأخر لقوله : ل آمن الرسول - إلى قوله ‏ المصير ‏ وقوله : ل ومن يكفر الل وملائكته وكتبه ورسله ‏ الآيةء وعلمه المعتزلة» وبعضهم : الكلمات العشر لقوله مديد : « اللمم أنت الحى وقولك حت وعبدك حق ولقاؤك حتى والجنة حت والموت حت والبعث حت » الحديث » وفي الآخر : « وتؤمن بالقدر خيره وشره من الله عرزا وجل » وإما الجلة وجميع ما ذ كرتا قبل ٠ واعم أن ما قامت به الحمجة من تفسير التوحيد ما لا يسع جمله وما قامت به المحة على السامم بتكفير المتكر أو الجاهل أو غيرههما ُو تشریکمم فلا الوقوف وإلا كان مثلمم » وهذا معنى قوم : إذا أخذ » قال أبو خزر : بسع جيل جميع الحرام ما خلا الشرك والاستحلال لا حرم الل والإصرار على‌ما حرم الله . قال أبو يعقوب : إنجا أراد بالشرك تسوية الباري مع غيره خاصة فمن شك فيمن أنكر الله فهو مشرك» وأما غير الله نمت تقوم علمك بتشریکه أو تكفيره » قال أبو عمرو : من أنكر نيبا فقد أشرك » والسامع إن ل يمرف ليس عليه شيء » وإن .عرف فعلبه أن » وإن لم يفمل فہو مثله » وإن أخذ تشريكه فعليه أن يشر كه » وإن ل يفعل فقد أشركء انتبى . وكذاالحك .في الحرف والملك» وعن أي مد عبد ال بن سجميان : إذا أنكر اسمين ل يعرفها السامم » وأما إن أتكر نبا أو ملكا بهذا اللفظ فلا عذر للسامع » وفي توحىد نفوسة : إلا إن دضع نيبا لم يسع السامع كأبينا آدم أو نىنا مىدا أو جلة الأنبياء » فمل السامع أن يشر كه عل ذلك أو جمله وإلا كان مشر كا انتهى» (١) امقوقس ملك القبط بمصر أرسل إليه حاطب بن أبي وقيصر ملك الروم أرسل إليه دحية الكلبي › والفرس هم العجم اليوم , أرسل عبد الله بن حذيفة السهمي وهوذة بن عل الحتفي ملك ابجامة أرسل إليه سليط بن عمرو العامري , وابنا الجلندى جيفر وعبد ملكا غمان أرسل إليهما عمرو بن العاص . وكذا الح عنده فيا لا يسم جمله مطلقاً كا تقدم . وعن أبي خزر : إذا أشرك فكفرته أجراك . قال أبو نوح : إلا أن أنكر الل أو أثبت العدد » قال أبو عمرو: أو قال: هذا ربي» تشريكه وإلا كنت‌مثله أخذت أو ! »هذا تقوية لتفسير أي يعقوب كلام أي خزر ء وؤأما السامع لن أنكر مافيه تأويل فقامت الحجة عليله فل يضله فهو منافق » والحجة في تشريك الشاك في الشاك قوله تعالى : ل أ كفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا هو الله ري ولا أشرك بري أحداً ‏ بعد قوله : ل وما أظن الساعة قَامُة € وقوله : فل ويقول يا لمتني ل أشرك بربي أحداً ڳ » وقال في مستحل؟ الىتة : وإن أطعمتموم إنك اشركون ‏ . 6 الشك تردد في النفس بين متقابلين طالبة للامارة » والرية ترددهما بينها لا بطلب الأمارة » والريب توهمها أمراً ثم ينكشف » والإرابة توهمها أمراً ثم ينكشف على خلاف ما توم والتخمين ‏ بالخاء المعجمة س توم لاعن أمارة ء والحدس إسراع الح ما مخطر من غير توقف » والوهم ما يتصور في النفس مطلقاً اي سواء له وجود أو لا والحسىان تر جح ال والظن أعم” مله ء وبعضهم يجعل التخمين وال حدس والحسبان والظن بعنى والباقي شك سوى الوم » فافمم . Vv ومن حاء مهه الوجوه كبا فد حرم دمه وماله وسبي در سمه ۰ ۰ ۰ ۰ قوله : ( ومن جاء ہذہ الوجوہ کلہا ) : أ كد د د كلما » لىفند الشمول ء نهن ترك واحداً منها م يأت بها كلها » والتارك أعم من الجاهل والناسي والشاك» ولمذا موضع يذ كر فيه إن عطفته على هذا وإنا أطنبت ها هنا مسألة قال أبو عمرو : إن جاء مشمرك بالملة التي يدعو إلمها رسول الله عر فعلىك ولايته وإثبات التوحيد له والشهادة عليه بالتوحيد وترم دمه سواء رتہا أو تكسما » قال أبو إسحاق : ويخرج المستجيب لا - يعني الجملة - من الشرك إلى الإيمان » ويتولى على ذلك مالم يحدث حدثا » وقال عمنا إسماعيل بعد أن حد كلام أي عمرو : ويحب له ذلك علينا بالوفاء الذي أتى به وهو ترك الدنوب لقوله تعالى : ل قل للذين كفروا أن ينتهوا يغفر لم ما قد سلف ¢ » وقوله : ل وقولوا حطّة نغفر لک خطایا > پې انتہى . فإن قلت : إنما ذلك بينه وبين خالقه » قلت : لا تجوز ولاية من ظن فىه عدم كال إمانه ى ويقويه نصوص المسارفة کان جعفر وغيره . مسألة قال أبو عمرو : وعليبنا أن نعل أن قول : لا إله إلا ال » توحيد وفرض ۸س وذلك لا عامه من التوحىد . وطاعة » وعلى فعله ثواب» وعلى تر كه عقاب » وعدنا أن ملم أن خصال الق هي غير لا إله إلا الله » البعث والجنة والنار والرسل وشيه ذلك فرض وطاعة وعلى فعله ثواب وعلى تر كه عقاب ٠ ولس علىنا أن نعل أ توحبد . ثم قال : وعلينا أن نعل أن الصلاة والزكاة وما أشبهبا مما هو دون فرض وطاعة وعلى فعله ثواب؛ علينا أن نعلم أن على تر كه عقاباً » انتہى ملخصا . مسمألة ولا يجزي من اعتقد التوحيد ول ينطق أو نطق ببعضا وعن الإمام أفلح رضی الله عله س : حزیه اعتقاده فما يدنه وبين الله . قوله : ( وذلك لا عامه من التو حيد ) : أي وذلك التحرم للتوحيد الذي عله » و « من » لسان الجنس وتتعلق بمحذوف حال من ما أو من الشمير المستتر في عله » قال عليه السلام : أمرت أن أقاتل الناس حت يقولوا لا إله إلا ال » فإذا قالوها فقد حقنوا مني دماءشم وأموالهم إلا بحقہا » قيل : وما حقہا با رسول الل ؟ قال : « كفر بعد إمان » وزنى بعد إحصان > وقتل النفس » › وقال تعالى : ل ولا تقولوا لمن ألقى إليك لست مؤمتا ك ..الآييةء وقال عليه السلام ‏ في ححة الوداع : « وأموالك و أعراضك حرام كحرمة بوم هذا في بلدک هذا ئي شہرک هذا » . BH ‏4۹س‎ فإن قيل لك : ما قواعد الإسلام ؟ قل أربعة : العم 6 والعمل 6 والثية 6 قوله : ( وقواعد الاسلام أربعة ) : شه الإسلام يبت أسس على قواعد ثابتة فحذف المشمه به » وذ كرامن لوازمه القواعد » ويسمى هذا استعارة بالكناية » فكا أن الببت لا برتفم إلا بالقواعدء فكذا الإسلام لا يصح إلا بهذه الأربمةوبعبر غبره بقواعد الإسلام عن التوحيد والصلاة والزكاة والصوم والحج وبقواعد الدين عن الأشياء التي عبر عنها بالأركان أما العلم فعلم مالا يسع جه وعل مالا يسع تر كه » أي بعلم كبفية امتثال الفعل ء وعل الأمر به والإلزام ¢ وعلم وجوب الثواب » وقد تقدم ذلك . الطابق للواقع الذي لا قبل التشكيك ادراك الشيء علىما هو به والعلم الذي تعلمه فريضة هو علم التوحيد وعلم الفرائض وباقي علوم الديانة من فروض الكفابة فقال عليه الصلاة والسلام « طلب العلم فريضة على كل بالغ ٠ صحيح العقل ذکرا کان او انئی حرا کان او عبدا » وقال ابضا « اطلبوا العلم ولو بالصسين »٠ وقال ايضا « يسبح لطالب العلم كل ما خلق الله على وجه الارض من رطب ويابس حتى الحيتان في البحر » واعلم ان العلم والعمل‌توامان لا بنفع علم بلا عمل ولا عمل بلا علم وقال صلى الله عليه وسلم « عمل قليل في علم خير من عمل کشیر ئي جهل » و قال ابضا « .ترعرع العالم في فراشه خير من عبادة الجاهل ستين سنة » وقال لقمان الحكيم لابنه با بني كن عالا ومتمعلما ولا تكن ثالثا فتهلك 4 ثم قال ابضا كن عالا ومتعلما ومستمعا ولا تكن رابا فتهلك › ثم قال ايضا : كن عالا ومتعلما ومستمعا ومجيبا ولا تكن خامسا فتهلك ( والنية ) هي طلب المنزلة عند الله » وقيل اخلاص العمل لله من غير رباء . قال صلى الله عليه وسلم « لكل شيء لب ولب العمل النية » (١) رواه الربيع لي صحيحه بأمناد صحيح . والورع . وقال يعض مالفينا : ليس عليثا إلا عمل الفرائض وليس علينا من عمسا شيء » وأهل الدعوة يكفرون من جحد فرض الله حبث یکفر بتر که ويقفوان في الموسع مالم يتخذه ديانة أو بقطع عليه عذر من خالفه أو يتجاوز القول إلى الفمل > وأما العمل فسحب أن يفعله كا أمر راحناً فده الثواب خائفاً من تركه المقاب » وذلك في جميم الفرائض عند حضور السبب ووجود الشرط وارتفاع المانع»وإن ضيع كفر مع خروج وقته وهو معنی لا يسم تر که عند مجيء وقته » وأما النية فمقصد بالعمل رضى الآمر وامتثال الأمر والأعمال بالثبات ولكل امرىء ما نوی » ومن علم وأهمل صار بمتزلة من لم يعمل الورع فالکف عما لا يحل وترك جميم والناهي » فإذا عدم حبطت الأعمال ولم ينتفع بشيء . وي « الضياء » : كل مصر" كافر وأن امقام على الكبائر والإصرار على الصغائر تصسّر الأعمال هيباء وتط ويغضب الله على أهلما ويسخط » انتبى . قال الل تعالى : ل لا تبطلوا صدقاتك بالن والأذى ¶ » وقوله : ل اتبعواما أسخط ال و كرهوا رضوانه فأحبط > وقوله : ل لا ترفعوا أصواتك فوق صوت الني (إلى) أن تحبط أعمالك »وقول عائشة:« بلّغوا زيداً أنه قد أبطل ححه وغزوه وجهاده مع رسول الله إن لم يتب » وقوله عليه السلام : « الرياء يحبط العمل »» وعنه :« من كذب وأصرةٌ فهو في النار مخلد» ء وقال ابضا « لا بنظر الله الى اعمالكم ولكن بنظر الى قلوبكم » وقال ايضا « انما الاعمال بالنيات ولكل امریء ما نوی » وقال ايضا « من عمل واهمل. صار بمنزلة من لم بعمل » ( والورع ) بنقسم الى اربعة اقام : ورع المدول وهو اجتناب الحرام المنصو ص ٠ الصالحين وهو الوقوف عند الشبهاتء قال عليه الصلاةوالسلام«الحلال بين والحرام بين وبين ذلك امور متشابهات» o وأركانه أربعة : الإستلام لأمر الله ء والرضى بقضاء الله وغاره بعار عن هذه الأشاء بقوائم الدنء لأن الدين لا بقوم ولا ينمض مم عدم واحدة منہا ظاهر . له : ( وأركانه أربعة : الاستسلام لأمر الله ) إلى آخرھا شه الإسلام بہیت على ما تقد تدم أو بأركانه فسكون استمارة أيضا » فالإستسلام الخضوع والانقاد إلى ما أمر ال » والرضى: سرور القلب ذا القضاء والعزمعلى امتثال ما حح الله به » والتوڪُل : الاستوثاقى عا عند الله والإعتاد عله وأن وورع المتقين وهو ان بترك الرجل ما لا باس به مخافة ان يؤديه الى ما فيه الباس › قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كنا ندع سبعين بابا من الحلال مخافة ان نفع في الحرام وقال صلى الله عليه وسلم « من أستقصى في حفه لم يترك للشر مطلبا » وورع الصديقين وهو ان يترك الرجل ما لا بأس به ولا بخاف أن يديه الى ما فيه البأس ولكن اتصل اليه بمكروه القوة › بعض الشاب في اينه كلما جاء به يونس فهو يونس وكان يونس يأتي آليه بلحم الصيد ولا باكله لانه يخالط أهل الريبة وکره ما باتي على بديه › وکما بحکی ان ذا النون الملصري لحقه جوع وهو مسجون فأرسلت اليه أمراة صالحة طماما على بدي الىجان ای ان ناکله واعتذر بأنه وصل اليه على بد ظالم 6 وشال دين بلا ورع كسفينة بلا شراع وقال عليه الصلاة والسلام « لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا وصمتم حتى تكونوا كالاوتار ما نفمكم ذلك الا يلور » ( واركانه هو أن يرضى العبد بامر الله ونهيه قال صلى الله عليه وسلم لابن عباس « يا ابن عباس اعبد الله على الرضى واليقين والا ففي الصبر على ما تكره خير بقضائي ولم يصبر على بلائي ولم بشکر نعمائي فليخر ج من تحتاسمائي وليتخد (۱) هذا الحديث لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لا حديث رسول الله ح2 کا روا ابن الأثير لي النهاية . والحنايا مع حنية أو أل حى وما القوس ؛ فعيل بمعنى مفعول لأنبا محنية أي , والأونار جمع شرعة القوس ومعلقها . ۲ن — والتوكل عل أله ى إلى الله ۰ تظهر عجزك » ومنم بعض أشاخنا : توكلت علبك أو فوضت أمري إلىك ء وتمني الوق » وأجاز اتكات والتفويض أن ترد مفاتح الأمور كلما إلى الل تعالی » وبیان کونہا ا رکاز_) شديدة أن الخضوع غاية جيم الطاعة ومرجع العبادة وبه يحصل الإخلاص»وأن الرضى بالقضاء أصلالطاعة لأنه القبول والعزم على امتثال ما أمر الل به وسكون النفس إلى قضائه وقدره وترك السخط له نظراً إلى أن في قضائه حكة ومصلحة جلسل لكنما خفية علىنا » وقد حثَ الله العبات ٠ على الرضى » وفى تر كه آفة عظممة : اکتساب سخط ریه وغوات رشده ومصلحة أمره وعدم استراحة نفسه ومن رضي استراح وهدی وح الله ماض رضي ام لا إن اله يحك ما بريد » وني الحديث « من ل برض بقضائي وم يصبر على بلائي وام یشکر نعائي فلبطلب ربا سوائي » » أنظر إلى ما رج اليه ایر | ايل س > إذ ل برض بقضاء ره > وترك الرضى کفر کا ئی اخر النكتة فاعطف ما هناك عي هذا وأن التوكل أن تق عا عند الله تمالی وتوطن نفسك أن قوام ينيك وسد خلتك إا هو من عند الله لا من أحد وأنه لا رفوة ك ما قسم لك » وفي تر كه عوارض شاغلة عن العبادة وعلائق ظاهرة وبإطنة » وأن التفويض ردك الأمر إلى من بده التدبير ومفاتح الأمور » المالم رمالا إقالة منه وأن بوقعك اختبارك فيا لاأصلاح فيه لك لعدم علمك بغاية الأمور » فتركك التدبير أن علمك أصلح بك الها سوائي » ( والتوكل على الله ) هو الاستوئاق والطمانينة بما عند الله ¢ وقيل سكون القلب في ضمان الرب ( والتفويض الى الله ) هو ان تعلم ان ما (۱) أي لي اخر هذه القدمة لي قوله خسة من م يعرفها فهر كافر حقا › إلى أن قال والرضا بالموجود وفي الرضا طمأنينة للف البنية : الجسم واللة : الحاجة . ١) في نسخة : وليتخذ إا غيري . ‎o۳‏ س ‎ ‎ ‎ قواعد الكفر : ِ وقواعد الكفر أربعة: 0*٠ ٠ قوله : ( وقواعد الكفر أربعة : الجهل ) : وهو تصور المعلوم على خلاف هئه » وقمل : انتفاء العم المقصود أو اعتقاد الشيء على خلاف ما هو به وهو أنه يحب ى و اة الأنفة تحمل صاحبما عند الغضب والغيرة على غير الأحكام الشرعية بل على جزاع الجاهلية » وعن الني يلِم : « ملاك أمتي في المصبية « وعده الا : « هلك من هذه الأمة ست بست خصال : الامراء بال جور والأغشاء بالكير والعلماء بالتحاسد والتجار والمرب بالعصبية وأهمل الرساتق بالحمل ). وعنله: « من تمعز بعزاء الجاهلىة فعضوه مهن ابه ولاتکنوا» وورد فىہا قوارع ومٽاهي وهي من اعظم د الشمطان وا كبر آفة على الإنسانء والكبر وهو أن يسفته الى ويغمط الناس» وبه استوجب ايليس اللعن والمعد عن رحمة ال » قال تمالی : سد جہم داخرین ‏ اليس في جہم نوی الكفر اربعة الجهل ) الذي هو كفر جهل التوحيد وجهل الفرائلض ء قال العلماء : الجاهل كحمار الطاحونة يدور ولا يبرح" قال عليه الصلاة والسلام ١ لا جهل ولا تجاهل ئي الاسلام » وقال « الجاهل لا بحسن العمل » وقال ابضا ) لیس ئې الحنة جاھل ولا .وٽ ولا قلاع ولا قاطع شفعة ولا مدمن على خمر ولا قاتل النفس التي حرم الله تعالى » (والحمية) هي العصبيةوالجزعية في الباطل قال الله تعالى « الحمية حمية الجاهلية » وتقول العلماء : ينبفشي للمسلم اذا إصابته الحمية يجري فانه برجع يمشي وان اصابته ماشيا فانه فف وان اصابته واقفا فانه معد وان أصابته اعدا فانه برقد حتی زول (١) مط الاس رغمصهم : أحتقارهم والاستبانة بهم تقول غمص الناس يغمصهم غمصا : أحتقرهم ولم يرهم شيا وغمطهم : من بابي مع وضرب . (۲) لا يرح أي : لا يتصرف من مكانه ولا يتحول . (۳) ولي رواية (تحرم الجنة على الديوث) وهو الذي لا يغار على أهله , قيل هذا اللفظ سريالي مُعرّب . والقلاع هو الساعي إلى السلطان بالباطل لي حق الناس سى به لأنه يقطع التمكن من قلب الأير . | () الحمية هي لوران الغضب وشدته › فمتى كان معه ميل إلى قوم المرء من سوء فعلهم كان الجاهلية , وهذا المعنى من قييل المعالي الشرعية , وغذا قال ضياء الدين الثميني في اليل : الحمية حب قوم على سوء فعلهم وان في آت اڅ امعنى تكون من أحوال القلب فطب الأئمة لي الشرح بقوله : هي أعانة المبطل على باطله أو ماله أو بدنه أو مجن تحت يده . فعلى هذا تكون الحمية من أفعال الجوارح وبا تبدو العصبية مجسمة في معناها الجاهلي الذي فطره الاسلام فقال عليه الصلاة والسلام : (ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قائل على عصبية ولیس منا من مات على عصية) .. رواه ابو داود . ەس والكير والحسد . ۰ ۰ ۰ ۰ ۰ ۰ ۰ للمتكرين ې » كان اللتكبر السفل وإن استعلى والتواضع الملو وإن تسفل › والحسد هو تني زوال نعمة الغير > وهو من الكبائر لأنه طلب ما ليس من حى العبد » وهو ظلم وبفي » فكيف يجوز للعبد أن يتمنى زوال نعمة عل الله موضمها وموقعها وطلب إزالة ما اقتضت الحكة ثبوته واستةقراره ظل ولا ظالم في صورة مظلوم سوى السود » وأي داء دوا منه وقد ممل اپلیس على أن وسو س لادم وحواء فا كلا من الشجرة فأخرجا من الجنة » وحمل قابيل أن قتل أخاهء هابيل » وحمل أكثر المشر كين عدم الإمان هل أم يحسدون الناس على ما 7تام الله من فضله س حسداً من عند أنفسمم من بعد ما تبسن هم الحى که . عنه ذلك ( والكبر ) هو تسفيه الحق وغمط الخلق اي الاحتقار لهم وروى أن رجلا اتى النبي عليه الصلاة والسلام فقال يا رسول الله ان أحدا متا اذا ليس ثوبا جديدا او نعلا حديدا فتعجب بلفسة فذلك هو الكبر فقال ( لا انما الكبر تسصفيه الحق وغم الخلق ) وقال عليه الصلاة والسلام « من مات وفي قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر لم برح رائحة الجنة وربحها يوجد مسيرة خمسمائة عام » ( والحسد ) هو تمنی زوال النعمة على المنعم عليه بها قال عليه الصلاة والسلام « قلب فيه حسد كفرفة شعير مسوسة » وقال عليه الصلاة والسلام « لا خسد الا في اثنتين : رجل أعطاه الله مالا فسلطه هلكته في سبيل الله ورجل أعطاه الله قرآنا فصار بتلوه آناء الليل واطراف التهار ) ومن كلام الحكماء : الحسود لا سود . ەه س ركان الكفر :3 وأركانه أربعة: الرضة » والرهيةء ...0 .٠ له : ( وأركانه )» أى الكفر ء ( أربعة : الروغبة ) : فما لا يحل ووجوه الشر » وأما في الخير فحسن مندوپ ليه ¢ مور ب › ومن الرغبة منع ما أوجب الل في مالك من الحقوق وأخذ الرشا وايتغاء الجاء وإرضاء الناس والاستكثار من الدنبا ف ولا تشتروا بآاتي نا قلىلا هه والمذاهنة والمصانعة واللاينة لثلا تقد دثاك » وأا ابتقاء فضل الله من الوحوه الجائزة » وأكل الملاذ وامابس الحسنة فليست من الرغبة في الشر » بل في الخبر ‏ قل من حرم زينة الله التي أخرج لمباده والطيبات من الرزق ‏ ولا ترموا طببات ها حل لك - و كلوا ما رزق الله حلالاً طببا ‏ ليس على الذين آمنوا و عملوا الصاحات جناح فما وا وحرهوا ما رزقہم افتراء على الله وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الل $ . ١ ( والرهبة ) ان تصانع ذا سلطان ا يسيخط الرحمن بتر كك العدل في الك أو غبره خشية أن يؤذيك » أو مالك أو قرييك أو صديقك هل فلا تخشو الناس واخشوان س كونوا قو بالق سط الآية » ومتما خوف فوات الرزى فيمنع حقوق الله تعالى فاطلب الجائز منم والممنوع في المطولات . ا واركانه اربعة الرغية ) هي ان من غير حق ويمتع من غير حق ٤ سال من اين باتیه رزقه لم يبال به الله من اي باب بدځله نار جهنم ( والر هة () رهن الرهية الجبن وفقدان الشجاعة الأدبية حى يضعف عن الصراحة ويصيبه باخور الأن هذه المفات ناشئة عن الخوف الذي هو الرهبة . 1س والشبوة 6 والغضب ( والشهوة › والفضب ) : أصلان لارغبة والرهية > وذلك أن ثوران دم القلب وانقشاره » إما لإرادة الانتقام ممن دونك فغضب > وإما لطلب اللاذ فشهوة وانقباضه على الأول جين ورهبة وحزن ء وعلى الثاني قناعة » وعن محمد ان بصير : احتفظوا ذه الأربعة من‌الشمطان تتركوه كالخابة بلاعرا . وازدياد الشهوة رغبة ونحوه الشّره » من قم الأربعة استراح من آفة وأمر عظم وأصلها القوة النزوعية »و كفاك بها كونها تحمل العبد على اقتراف المناهي ويجاورة المعاصي وتحافي الطاعات و إتىان ما الرحمان وبرضي الشطان « لاتغضب ولك هي ان يخاف الفقر فيمنع حقوق الله ( والشهوة ) هي الحاملة للنفس على العاصي › وبقال من غلب عقله على هواه فقد نجا ومن غلب هواه على عقله ففد ضل وغوی قال عليه الضلاة والسلام « باتي اقوام يوم القيامة ومعهم من الحسئات کامئال حبال تهامة فیصیرها الله هباء منثورا (( فغام سالم مولی حذيفة بن اليماني فقال صفهم لتا يا رسول الله خفت أن أكون متهم فعال ) ھؤلاء أقوام بصاون وىزكون وبصومون وبأخذون وهنا مل الليل ولكن اذا لاحث لهم شهوات وثبوا عليها فابطل الله عملهم بذلك فصيرهم الله الى‌النار» ( والغضب ) هو غليان دم القلب فيظهر اثره على الجسد » وابضا هو حركة النفس مبدنها ارادة الانتقام قال عليه الصلاة والسلام « من كظم غيظا وهو بقدر على انفاذ ملأ الله قلبه أمنا وابمانا » وروي عن‌الحسن‌البصري انه قال : وبحك با ابن آدم اذا غضبت وثبت واذا وثت بوشك أن تشب فتقع في النارء وروي أن رجلا اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال عظني با رسول الله فقال له ١« لا تفضب ولك الجنة » فقال له زدني فقال « استففر الله بعد صلاه لغرب سبعين مرة بففر الله لك ذنوب سبعين عاما » فقال زدني فقال « لا (١) احباء : دقائق الأتربة المنتشرة في الجو تظهر في الشمس من الكوة . والشور: النتشر . (٢) نحو من نصف الليل أو ساعة منه . لاح : بدر وظهر . ولاح نجم : تلألا . — 0۷ آمهم الاسلام : أسم الإسلام اة : الصلاة » والوكاق» .٠ ٠ وله : ( سهم الاسلام ) : تدم معنى الإسلام وتفسير ومصدوقه و اسهم جمع سهم وهو النصيب شه بذا حظوظ وانصباء فحذف المشبه به وأثبت بعض لوازمه» واعل أن ثانية منصرفة ‏ لتحرك الياء قبل هاء التأنيث- ومن شرط مالا یتصرف سکونا » وكذا مان بغير هاء أيضاً لانم قدروا أن ألفبا عوض عن إحدى يائي النسب وأن الأصل ُن ثم نسب نى ثم حذفت إحدى الياين وعوض منا الألف كتهام» وشذ منع صرفه تشييما يجوار» وقيل: لغة » و إا حعلما أسهم الإسلام لأن من 'وجدت شېد له بالإسلام ما لم يظهر منه غير ذلك ٤ من ترك الصلاة فار كہا كافر ء. ولا صلاة مانم الزكاة ف وله على الناس حج البيت ( إلى قوله ) ومن كفر فإن الل غني عن العالين ‏ ونحوه الممرة تسال الناس شيئا بحيك الله » ( اسهم الاسلام ثمانية الصلاة ) الصلاة ف اللة الدعاء لقوله تعالى ( وصل عليهم ان صلاتك سكن الهم ) ولقوله عليه الصلاة والسلام (( هم٠ ن دعي الى طلعام فلیجب فمن کان مفطرا فليا كل ومن كان صائما فليصل » معناه فليدع › وفي الشرع : الركوع والسجود وما فمل معهما ¢ قال عليه الصلاة والسلام « بني الاسلام على خمس على أن بوحد الله تعالى ¢ واقام الصلاة › وايتاء الزكاة › وصيام شهر رمضان وحج بيت الله الحرام من استطاع اليه سبيلا » وقال ابضا ١ لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم فاعبدوا الله ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وحجوا بیت ريخم وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها انفسكم واطيعوا ولاة أموكم تدخلوا جنة ربكم » وقال ابضا « الصلاة عماد الدين فمن ترك الصلاة فقد هدم الايمان » وقال « ليس بين العبد والكفر' الا تركة الصلاة » ( وال ركاه ) في اللفة النمو والطهارة › وفي الشرع اخراج جزء مسمى من الال » وهي تجب في ثلاثة أصناف حب ونض ونعم ¢ فالحب بنقسم الى ستة اقسام البر والشمعير والذرة والسلت والتمر والزبيب › والنض اثنان ذهب وفضة › والانعام اربعة الابل والبقر والضأن السكن : السكرن وما يكن إليه . ر۲ ) أي الد بعيد عن الكفر لا يصل إليه إلا بترك الصلاة . والكفر هنا كفر نعمة لا كفر شرك . لأن الكفر العملي لا يكوت شرك بل هو فق ونفاق أيضا وأما الشرك وهو الخرج من الل والاسلام فهو في الأعتقاديات دون العمليات کانکار ما علم من الدين بالضرورة أو جحود صفة من صفات اله وشبه هذا ولا يطلق الكفر عند أصحابنا في الفروع العملية إلا ويراد به كفر اللعمة . وكذا ما روى عنه ية من الأحاديث تتضمن الكفر العملي كقوله رلا ترجعوا بعدي كفار يضرب بعضكم رقاب بعض) ۔ 0۸ والصصسوم 6 ۰ ۰ ۰ ۰ ۰ ۰ ۰ ۰ والصوم مثلها إجماعا > وقوله تمالى : ل فرح الغلفون بقعدم خلاف رسول الله ( إلى قوله) انهم كفروا بالل وسوله - لمن الذين كقروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعیسی ان مرج ( إلى قوله ) کانوا لا يتناهون عن منکر لوه ما کانو| يفعلون 4 والأمر مله وأدلة التشديد تكثر فى كل واحد من الكتاب والسُنة والإجماع وترك التوحيد لأنه نزله من الإسلام منزلة الذات وهمذه انصباؤها بل صفاتها » فإن قلت : كيف جمل صفة » قلت : هو كقولك سهم زيد ونصيبه العلم والصدق لن ظهرا فيه وعمرو نصيبه الجمل والكذب لن اشتهرا فيه » فإن قلت : هذا دليل على أن التوحيد أصل للدين والإسلام» قلت : لا يقال الذات أصل للصفات لأن الأصل لغة ما يبنى عليه الشيء وفي الاصطلاح هو الراجح » ومنه الأصل الحقيقة والملستصحب » ومنه الأصل مقدم على الظاهر والدلىل » ومنه الأصل الكتاب والقاعدة » فإن قلت : هذا عين الطلوب » لأن الذات لا اشكال في أن الصفات على الذات تبنى ء قلت : الذات تبان الصفات لأنها معان وأعراض فا لن الشيء لا ينی على مبائنه »وما وامعز . قال صلى الله عليه وسلم « ما نقص مال من صدفقة وما تواضع عبد الا رفعه الله وما عفا احد عن اخيه مظلمة الا ازداد بها عزا عند الله » وقال ابضا (« ما هلك مال في بر ولا في بحر الا وفيه صدقة من صدقات الله » و قال أبضا ١« ليس فيما دون خمسة أو ساف صدقة ولیس فیما دون خمس اواق صدقة وليس فيما دون خمسة ذود صدقة ( والصوم ) في اللفة الامساك وفي الشرع امساك الجوارح عن الاكل والشرب وجميع الشهوات المحرمات ¢ قال عليه الصلاة والسلام «. الصوم جنة وللصائم فرحتان فرحة عند افطاره وفرحة عند لقاء ربه » وقال عليه الصلاة والسلام « لخلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح السك » وقال ايضا ١« نوم الصائم عبادة وصمته تسبيح ودعاوؤه مستجاب وعمله مضاعف » . 04 س والحج والعُمرَة والجباد والأمر بالعووف والئبي عن لكر . قولحم : اسم تينى عليه الصفات نمعناء تحمل کا تقو تقول الحبر ميني على المتداً وما نحن فىه لس من ذلك وفيه حث . ( والحج ) في اللفة القصد وفي الشرع قطع المناسك » وشروط احج خمسة : الزاد والراحلة ومرافقة الاصحاب وامان الطريق وصحة الأبدان › وفرائض الحج ثلاثة : الاحرام من الميقات › والوقوف بعرفات » وطظلواف الزبارة . وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الاعمال أفضل وذلك في الحج فقال « العج والثج » فالعج رفع الصوت بالتلبية والثج امراق الدماء يوم التحر . وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الاعمال افضل فقال « احمزها » اى اقواها وامتنها وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الاحوال افضل قال « الحال المرتجل والخاتم امفتتح » اي خاتم القرآن وسئُل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الناس افضل فقال « المخموم القلب الصادق اللسان » والخموم النفقي قال صلى الله عليه وسلم ) الحجح المبرور ليس له جزاء الا الجنة ومن العمرة الى العمرة كفارة لا بيتهما ومن الحج الى الحج كفارة ا بيتهما ومن رمضان الى رمضان كفارة لا بينهما » ( والجهاد ) سنل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الجهاد أفضل فقال «جهاد النغفس) وروي ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي منزلة افضلڵ عندك الله بعد انبيائه واصفیانه فقال « المجاهد في سیل الله بماله وغه » وروی عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال « المجاهد في سبيل الله فوح تسەمسىكا بوم القيامة » ( والامر بالروف والنهي عن النكر ) على ثلاث درجات :الدرجة للعلماء والقلب للعامة ' قال صلی الله عليه وسلم من 1 بأمر بالمعروف ولم ينه عن انكر فليس من امد محمد » عليه الصلاة والسلام و قال ل( الا « من لم ينكر المنکر بيده ولا السانه ولا بقلبه » والامر بالعروف والنهي عن انكر جندان من جنود الله فمن نصرهما نصره الله ومن خذلهما خذله الله () ویرری ذر القلب انحموم واللسان المادق رفسر باللقي الذي لا غل فيه ولا حساد وهو من نمت ايت أن كنسته ونظفته . الأهر واللبي من الأركان الشرعية العملية اللكلف با كل ملم عاقل لا يخخص با أمير دون غیره أو عالم بل المسلمون قاطبة مشتركون في فرضيتما وهذا القسم لا معنى له وهذا حكاه بقيل تفصيا مته . وأن ما روى عنه عليه الصلاة والسلام من ن الأحاديث الصحيحة العامة للدليل على فرضيتيما على كل فرد وإنغا ما تعلق بالحخدود الشرعية وأخذ الحقرق لأهلها من وظائف القوة التفيذية سواء كانت بيد الأمراء أو بيد العلماء وقد قسم له تغير اللكر إلى ثلاث درجات : اليد واللسان والقلب وذلك حسب الاستطاعة والناس درجات في القيام بالواجب والشجاعة وتقدير الأمور . س ۰ س 5ل الدين : فوله : ( كال الدين ثلاثة ) ) : اراد حك جميع النوازل» لأن بعضها تۇخذ من الكتب › وبعضيا من السنة » وبعضها تستنبط من الرأي لمن عل أصول الإجتهاد وقوانين القياس من الأصل والفرع وع الح وما يحتاج إل المستنبط ¢ فاللصرح به في التنزيل سوى مسائل التوحيد ل وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ‏ ففن شهد منك الشهر فلمصمه ‏ ول على الناس حج البيت - فول وجك شطر المسجد الحرام ‏ فاغسلوا وجوهك ( إلى قوله ) فصوا صعيداً طبباً وامسحوا بوجوهک وأيديك منه ‏ وجاهدوا في سي له - إصبروا وصابروا ورابطوا س والسارق والسارقة فاقطعوا أيديم - الزانىة والزاني فاجلدوا كل واحد منہا مائة حلدة أوفوا بالعقود لا تحلوا شمائر الله لا تقتلوا اليد وأنتم حرم وروي عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال « رات رجلا ليلة الاسراء اخذته الزبانية من كل جانب ومكان فجاءه امره بالمعروف ونهيه عن المنکر فاستنقذاه منهم وادخلاه بين ملانكة الرحمة » وقال عليه الصلاة « لمن الله الآمرين بالمعروف التاركين له والناهين عن المنكر الفاعلين له » ( كمال الاين ثلاثة التنزيل ) اسم للكلام المنزل على النبي عليه الصلاة والسلام ( واختاروا منه اربعة اوجه الصلاة والزكاة ) لقوله تعالى « واقيموا الصلاة واتوا الزكاة » ' ( والصوم ) لقوله تعالى ١« كتب عليكم الصيام » أي فرض عليكم ( والحج ) لقوله تعالى ( ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ) ويقال ثلاث آيات مقرونات في كتاب الله الصلاة والزكاة تعالى ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) وطاعة الله وطاعة الوالدين احسانا لقوله تمالى ( وقضى ربك الا تعدوا الا أاباه وبالوالدين احسانا ) . وطاعة الله وطاعة الرسول بدليل قوله تعالى ( اطيعوا الله واطيعوا الرسول ) وقيل الايمان والعمل الصالح بدليل قوله تعالى ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) ( والسنة ) السنة في بغي التعبير بثلالة أحكام مقرونات لي كاب اله بئلاثة : الصلاة مقرونة بالزكاة .. ال ٠ فكانه أراد : ثلاث آيات مقرونات الح ثلاث أيات مقرونات فيا أحكام مقرونة . 1 فالتتريل » أخرجوا منه وجوهاً كثيرة» واختاروا متها أربعة أوجه : الصلاة ء والزكاة 6 والصوم ‘ واللحج من استطاع اله ‘ وتوبوا إلى الله جممعاً ‏ أطمعوا الله وأطمعوا الرسول وأو ى‌الأمر منك فاصدع ما تؤمر ‏ تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر أن اشکر ل ولوالدىڭ - كتب علي إذا حضر أحدك اموت إلى المتقين » وقوله: ل للرجال نصيب¢ إلى آخر الآيات » وقوله : ل وآتر ذا القربى حقه ې إلى قوله : ل ذلك مضا أوحى إلىك ربك من الحكة وما شاكل هذا ما يكثر في التنزيل » کقوله : ف حرمت علي إلى آخر الآية» و ل حرمت علي اليتة والدم - قل إِغا حرم ربى الفواحش ( ( إلى قوله ) ما لا تعلدون ¢ » وقول : ل لا تأ کلوا الربا - ولا تكلا أموالك بيتك بالباطل ‏ ولا يقتپ بعضا - لا تدخلوا يوتا غير بيوتك ‏ ولا ما ليس لك به عم ڳ وما أشبهها والإيمان بهذا واجب بعد قيام الححة تفصيل لا جملة » وقيل : قيامما جملة مالم بقع التفصيل والشاك والمنكر مشركان » وفي السامع الشاك في شر كا » أعني الشاك في الجلة أو التفصيل إن قامت عليه الحجة بالتفصبل » تفصيل وخلاف تقدم » والتحقيق إذا عل ؤقامت عليه الحجة وأخذ فهو مثلها » وأما الملصرح به في السنة فكفسل الجاع والحيض والنفاس والميت و ككفن المبت ودفنه والصلاة عليه وكالإستنجاء و كر كعتين في السفر وزكاة الفطر ورجم الحصن وفتل المرتد اللفة الطريق وفي الشرع ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غي القرآن من قول او فمل او تغریر القول ما قاله والفمل ما فعله والتقرير ما وقع بين يديه ولم ينه عنه . وستن ابراهيم عشرة : خمسة في الراس وخمسة ني الرآاس واما لوا في الجسد فتقليم الاظفار ونتف الابطين وحلق المالنة (١) ومنن ابراهم هي سنن الفطرة الواردة عنه عل لي حديث عائشة رضي الله عنبا في صحيح الرييع وصحيحى البخاري ومسلم . ۲س والسنة أخحرجوا منها ونجوهاً كثيرة ء واختاروا منبا أربعة أوجه : الإستنجاء والاختتان › والرجم 4 والوثر ء و كکفارة الواطىء في رمضان والاختتان وصلاة الوتر والمضمضة والإستنشاقى والآذان والإقامة وتوريث إبنة الإبن السدس مع الإبنة ما روي عن أبن مسعود أن رسولال عفر قضى في بنت وإبنة إن أن للبنت النصف ولإبنة الإين السدس تكلة الثلثين » و كذا توريث المد السدس لا روى عمران ين حصين أن رسول الله عفر ورّث الد السدس ثم أعطاه السدس الآخر عصبة وتوريث الجحدة أم الم وما أشه هذا ما يكثر » فالممل به واجب وتركه خطيئة إلا فما اختلف ئي فرضه . وأما انكر بعد قبام الححة عليه فقيل : كافر منافق › وهذا مع قوشم س رحمهم الل : من رد قول الرسول مواجهة » أي بغير تأويل ولا تحريف مشرك » فيه أشكال » وهذا في السنة المتواترة » وأما السامم الشاك في كفر بعد أخذه فهو راجع عن دينه » ومن السنة أيضاً عدد زكوع الصلاة ومقادير الزكاة وأحكام تفاصل| ولا وصية لوارث » ولا برث القاتل المقتول ولا يتوارث أهل ملتين > ومبراث المنتين الثلثين » والوصية من الثلث » والدية مائة من الإبل» وأت يمتزل النساء في حال النفاس وجواز ملاصقتمن في وقت الحبض ء ومن السّنة والاستنجاء والاختتان ( اي ان‌الرجل والراة اذا زنيا وهما محصنان قفليحفر للرحل الى السرة والراة الى‌الابطين وبرجموهما بالحجارة وليس‌لذلك غابة الا اموت ( الوتر ) قال عليه الصلاة والسلام ( ان الله زادكم صلاة سادسة (١) الرجم من السنة لا من القرآن وكاد يكون الاجحاع عند اصحابنا ان الرجم واجب بالنسة وعندي ُن ما یروی من آن الرجم من القرآن النسوخ لفظا الباقي حكما ليس بدليل ولا يصح ولم يرو عن ائمتنا شيء لي هذا وإنا الثابت عنهم ان الرجم من السنة كا رأيت ورواه الامام الحافظ الححة الرييع لي صحيحه قال : بو عيدة عن جابر قال الرجم والاخحان والامتجاء والوتر سنن واجبة وفذا اقتصرت المقدمة على أنه من السنة وهو الحق رالحمد لله . ۳س ولرأي أخرجوا”' منه وجوه كثيرة ء واختاروا مه أربعة أوجه! ۰ . ۰ ۰ ۰ ۰ ee مواقىت الج والعمرة وقصر الصلاة على فرسخين بل جمیم تفاصیل الج وغيره من الفرائض وتفاصيل مسائل النكاح واستيراء الإماء » وأن لا والد بولده » وخمار المعنّقة والولاء من أعتق. ومثله ما يكثرء وأما الرأي » أي اللصرح به فيه فكالإمامة والفقد . والحد في الخر وميراث الجدّة أم الأب وإخوة لأب مع عدم الأشقاء وعدم إرث الوك مطلقاً وعدم نوریٹث الحدة مم الام وعدم الاخوة للآب مع الى طلوع الفجر ( والرأي ) هو استفزاع الوسع في علم الحادثة والاجماع هو اتفاق اهل الحل والعقد من هذه الامة على أمر من الامور في الشرعيسات والعئليات والمعاديات ( والفقد ) بكون بوجوه : منها ان بخرج لرجل بليل ولم الزحفين ولم يدر حيا ولا ميتا » أو تخلف عن الرفقة › أو انكسرت بهالسفينة» (١) قوله : ( أخرجوا منه وجوها كثيرة واختاروا منها أربعة أوجه ) 4 بقصد الولف أن استخرجوا من القرآت الكريم أحكاماً كثيرة ويذكرون الصلاة والصوم والزكاة والحج كأمثلة على الأحكام المستخرجة من نصوص القرآن الكريم . وكذلك فيا يتعلق بالسنة والرأي فقد استخرجوا أحكاما كثبرة من السنة الكرعة ويذكرون الاستنجاء والاختتان والرجم والوتر كأمثلة للأحكام الستخرجة من نصوص السنة الكرية , أما فبا يتعلق بالرأي فقد استخرجوا منه أحكاماً كثيرة أيضا ويذكرون الفقد والامامة والحد في اجر ومبراث الأحداد والحدات السدس كأمثلة للأحكام الستخرحة من الرأي . الد < والامامة < وال د الجر ¢ ومبراث الاأحداد والحدات الس الأشقاء والإخوة مطلقا مم الأب أو الإن» وأن الحائض والنفساء لا إعادة علب في الصلوات دون الصوم > فإن قلت : كيف جملت الأشقاء تحعجب إخوة الأب من الأب من الرأي وقد وردت السُنة بذلك » قلت : قالوا : راوي السُنة الجارث الأعور » وقد رماه الشمى بالكذب فالمنكر لا أجمعوا عليه كالمنكر أو دخل في الحريق ولم بدر حيا ولا ميتا › ومن راي المسلمين أن بجملوا له اربع سنين : سنة لكل جهة > والحكم فې زوجته بعد انقضاء اربع سنين اڏا ارادت ان تخرج ان بطلقها ولي المفقود فان لم يکن له ولي فامام المسلمين او جماعتهم ثم تعتد بعد ذلك عدة المتوفي:عنها زوجها فان تزوجت وظهر الفقود حيا فانه مخير أن شاء أخذ زوجه وان شاء اخذ اقل الصداقين .٠ ( الامامة ) من راي امسلمين ان الامر بالعروف والتهسي عن المتكر لا بستقيمان الا بالامامة وشروط وجوب الامامة على القوم ان يكونوا كتصف عدوهم في العدد والمدة والسلاح والحمولات والعلوفات وماأشبه ذلك وعئدهم من العلم ما يكفيهم ( والحد في الخمر ) شارب الخمر بجلد ثمانين جلدة قياسا على حد القاذف لانه اذا شرب سکر واذا سکر هذی واذا هذی افترى واذا افترى وجب عليه حد المفترى قال عليه الصلاة والسلام « لصن الله الخمر ولعن معها عشرا بائعها ومشتربها وآكل ثمنها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والحمولة اليه وشاربها وجالسها والدال عليها » و قال أبضا « شارب الخمر كمابد وثن » وال انضا « لکل ام محوس ومجوس هذه الامة شاربو الخمر » وقال ايضا « أن الله وعد شارب الخمر أن بسقيه من طينة الخبال» 0 4 فرز الد : فرز الدين ثلائة : الم الق الموفي ما أف بهء والمنافق المقر الخائن فيا أقرً به ء والمشرك الجاحد . قوله : ( فرز الدن ) : معناه تسيز دن الوهسة وثلاثة خير على حذف مضاف » أي معرفة ثلائة منازل . قوله : ( المسلم ) : بدل على حذف مضافين » أي معرفة منزلة المسلم الموفى وفي هذا رد على من قال بالنزلتين : مشىرك ومؤمن ء وذدهلواعن وله تعالى : ل أنهن كان مؤمنا كىن كان فاسقا ڳ » لأن الفاسق عند المرجئة مؤمن » وكذا عند الصفرية الفاسق عندهم مرك تأولوا في ذلك قوله : ل وإن أطعتموم إن شر كون ې » وسيأتي الكلام عن الأمُة إن شاء الله تعالى » لكن المعتزلة تقول : بثلاث منازل أيضا » والمنزلة الثالثة عندم الفسق حمل على إجماع الأمة وترك خلافها لأن الؤمن يلا خلاف والمشرك كافر بلا حلاف والعاصي فاسق بلا خلاف فلايسمونه مؤمنا للخلاف في تسميته بذلك ولا كافراً للخلاف في ذلك » وكذا مشر كا ومنافقاً ونه لوا عن قوله تعالى : ل لبعمذب الل المنافقين والمنافقات والمشر كين والمشركات ويتوب الله على المؤۇمنين وامۇمنات چ ء وقال : ل ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ‏ » وإطلاق الكفر على الماصي كثير . قيل وما طينة الخبال يا رسول الله قال : «عرق أهل النار » (وميراث ‌الاجداد والجدات السدس »› فرز الدين ) الفرز البيان ( المسلم المقر الموفى ) أتى‌بالقول والممل ( والمنافق ) اتى بالقول وضيع العمل ( وامشترك ) ضيع القول والعمل قال عليه الصلاة والسلام « لا اخاف عليكم من مؤّمن ولا من مشرك اما ر١) الدين عبارة عن امذهب لأنه معتقد أهله رهم متدينون به إلى الله تعال حرز الدين : حرز الداين ثلاثة : ولاية” من عامت منه خيراً » وبراءة من علمت منه شرا ء وترڭك المعاصي کا < وقىل : بالوقوف فمن لا تعرفه حت تعرفه . فوله : ( حرز الدين ثلاثة ) : الجرز : الحفظ وثلائة خير حذف مضاف تقديره فعل ثلائة » والولاية المواداة والمصافاة » والبراءة المنابذة والعداوة » لأن من والى على الدين وعادى عليه فقد حرزه وحفظه» واختلف في الثالنة » فقيل : الوقوف وهو عدم الح » وقيل : ترك المعاصي لان من تر کہا فقد آحرز دینه ٤ أي عرف حيث يتسول فتولى وحمث يتبراً فتبراً وحيث يترك المعاصي فتر کہا فقد أحرز دینه ۰ الؤمن فقد شفله ايمانه ؤالمشرك فقد أذله الله بشركه ولكن أخاف عليكم من منافق يول ما تغولون ويفعل ما تنكرون » و قال ( الؤّمن اذا عاهد وفى واذا تحدث صدقگ واذا اؤتمن لم بخن والنافق اذ تحدث كذب واذا عاهد لم بوف واڏا اوت تمن خان » و قال ابضا « الملؤمن اذا اصبح همته الله ورسوله وامر آخرته والمنافق اذا اصبح همته فرجه وبطنه ودنیاه (« وروی فقيل بارسول الله ان الناس قالوا لا اله الا الله فخفى علينا الؤمن من الكافر فقال « ألا أدلكم على الؤمن من الكافر اما المؤمن اذا قال لا اله الا الله اتبعه بالعمل الصالح والمنافق اذ قال لا اله الا الله اتبعه بالفجور » ( حرز لدين ) الحرز هو الحفظ خیرا قلنا قيه خیرا وتولیناه ومن رابنا فيه شرا وظننا فيه شرا قلنا فيه شرا وتىرانا منه و قال عليه الصلاة والسلام « من أحب لله وابفض لله واعطي لله ومنم لله فقد استكمل الاىمان » ”2 (١) رواه أبو داود والضياء عن أي أمامة الباهلي واخر الحديث «فقد استكمل الإيمانء وما يوجد في ب بعض النسخ لفظ خصالئل الأيمان ن مسخ اناسع .فة خصائل ليست هما خصلة واا هي جع خصيلة جع خصلة خصال وأحاديث لحب في الل ابض ل الل كثيرة وما عن الولاية والبراءة وما من أصول الإيمان وکانت الولاية والبراءة من ابرز صفات السلمين ل‌ صدر الإسلام لا فرق فيما عندهم بين القريب والبعيد ەلا تيد قوم يؤمنون بالل واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسولهە» .. الآية وهو التوحيد » وفعل ما لا يسع الناس تر كه » وهو جميع الفرائض ء وترك ما لا يسع الناس فعله : وهو جميع المعاصي . وله : ( حد الدين ثلاثة ) : أي معرفة ثلائة مور بريد وتحديده بدلىل فوله : معرفة الحدء والحد ما ييز الشيء من غبره» والتحديد فعلك وهو المطلوب أي أتى ما يضبط به دينه ويميزه ويمجمعه من‌جميع جہاته بحبث لا يخرج منه شيء لانك إذا علمت مالا يسع الناس جمله من التوحيد والشرك وما بمعناهما ما تقدام الكلام عليه فقد ضبطت دينك وميزته . فإن قلت : تفسيره بما لا يسع بالتوحيد لا يعم جميع جزئياته » قلت : بل يعم» لآن جميع ذلك راجم إلى التوحمد كمعرفة الشرك والرسول وما جاء به وما قامت عليه الحجة به من غير ذلك على قول الموسمين > أو م تقم على قول الضبقين » إلا أنه ليس علينا معرفة كونه توحبداً وإلا لشر كنا كل موسع . قوله : ( وهو جميم الفرائض ): يعني المضقة كدخول رمضان على الحاضر الصحبح البالغ » وآخر وقت الظهر على البالغ الصحبح العقل » وفي كونه بعد قبام الحجة أو مطلقاً » قولان ؟ وهو ما لا يسع جل » وما لا يسم الناس فعله فيه ما لا يسع الناس جمله كمعرفة عين الشرك ¢ وما يسعمم جمله إلا الإقتراف وهو بقىة المعاصي . مسالك الدين : مسالك الدين أربعة : الظہور ء قوله : ( طرفة عحين ) : يمني في أول جزء من البلوغ » أي لا سعة له في الشرك والجمل » ولو أدى جزء من الزمان إشارة إلى الإنكار والود على من وسع له ما دام يتفكر وينظر في الدليل ومن وسع له النظر في أول حالته . فوله : ( مسالك الدين ) : جع مسلك لا جائز أن يكون إمم زمان ء والأظهر أنه اسم مكان بمعنى مواضع السلوك» وهي الطرق ل لنهدينهم سبلنا ‏ هدي به أ من اتبّع رضوانه سبل السلام ې » فجاز على وجه الإستمارة ¢ ويبعد أن يكون مصدر بعنى السلوك وجمم للأنواع » أي وحالات السلوك . ( أربعة : الظهول ) : هو الأصل والمأمور به » وعليه توفي عل ء لأن الحدود لا تتم إلا معه من قطع ید سارت أو محارب أو > وجاد البكر » ورجم المحصن لزانبين » والجلد أيضا في افر وما أشبهها » وكذا سائر الأحكام من أخذ الصدقة » وقتال المشرك أو الباغغي أو الحارب » وأخذ الجزية من أهل الكتاب وأخذ أموال المثسر كين وقسمة ذلك كا أمر الله تعالى وغير ذلك الله عنهما بامران بامعروف جهرا وينهيان عن المنكر جهرا ويقطعان يد السارق اذا سق من الحرز ما بيجب به القطع وهو ربع دينار بعد خراجه من الحرز وبجلدان الزانية والزاني اذا کان بکرين ويرجمانهما اذا کان محصنین و (١) الظهور هو الاستقلال النام وقيام أحكام الدين ظاهرة غالبة , وهو ضد الكتان الذي هو عدم ظهور الأسلام الحق ووقوف - تنفيذ الأحكام ولو كانت الحكومة إسلامية لكنها مغلوبة على أمرها فحافا الكتان . والدفاع 6 .0 ۰ من الأحكام كا فمل بعد الرسول أيو بكر وعمر وعمد الله بن سى الکندي والجلند ابن مسعود » والإمام الوارث بن كب وغرق في سيل ٤ وغسان بن عبد الل » وعبد الك ن ميد وافنا ن نن › والصلت ن مالك ء واختلف في إمامة عزان بن تي و كذا غيرهم من اة كاللك ¦ ن شاذان واینه » وأمُة المفرب كأبي الخطاب المعافري بفتح امم والإمام عبد الرحمن و من بمده من قريته » ونا خصصوا في المقائد بأي بكر ومر » نبا خليفتان على بلاد المسلمين كافة » ولا طاعن علا سوى من لا يعد ولا يعتبر خلافه من الرافضة » ومن عدل بعدها فهو ناصر لطريقتما » وعمر ين عبد العزيز قد أعطى (۹) الحلافة حقها عدلاً وزهداً » ولكن ممن توقف فتوقف . والدفاع : من الفروض الواجية إذا عدم الظمور وهو اجتاع الناس على إمام يقدمونه عند مقاتلتهم المدو الذي دمم » فإذا زال القتال زالت إمامته و تحب عليه جميع الأحكام التي تقع حال كونه إماما » وتحب علبهم طاعته كعبد الله ان وهب الراسي إمام أمل التحكم الفرقة المحقة بايعوه إذ غشبهم العدو فاستشهد بالنهروان ومن معه من المسامين إلا يسيراً » و كأبي ا ومن کان ١۱( الصدقة من الاغنياء وبضعانها فيالفقراء (والدفاع) . كعبدالله بنوهب الرابي: س ¥۰ ۔ ر١) الأمام عبد الله بن یی طالب الحق | أعلن الم الأمامة باهن بعد أن ضجت الأمة من الجور والفجور اللذ أي بيا مال بني أعية فزعت إلى طالب الحق وه قاض بونذ بحضرموت فلما ضعت الأمة ثقتبا فيه قام بالأمر ابتغاء رضاء الله واقامة لشرعه فاستولى على الحرمين الشريفين قائد جيوشه أبو الخختار بن عوف وذلك سنة ١۳٠ هجرية ودامت امامته نحو ثلاث سنین وانتہت باستشهاده ره الله . ر۲) الجلندا أول امام بويع بغمان وكان تمن حضر بيعة الامام طالب الحق فرجع إلى غحمان فبويع بہا !ماما فأعلن استقلال غمان فحمل لواء الحق الواضح الذي كان عليه رسول الله رالعمران إلى أن استشهد رمه الله سنة ١۱۳ هجرية . ر الأمام الوارث بن كعب الخروصي الغماني غرق في سيل أنقاذ أسراد من سجنم وقد د لمهم السيل وخشى أن يكتسحهم والناس حيارى لا يستطيعون انقاذهم فبادر إليهم وهو الخليفة الى انجادهم بنفسه وخاصة من رجاله فاخذهم السيل رحمهم الله في سبيل الانسانية والمروءة والاخلاص لله تعالى . بويع سنة ۱۷۹ ومات سنة ١۱۹ . والامام غسان بن عبد الله اليحمدي الأزدي بويع سنة ١۱۹ بعد وفاة الأمام الوارث ومات سنة ٢٠۲ والامام عبد املك بن ميد تمن أدامه الله في الخلافة واعطاه بسطة في املك تلت عظمتبا ئي تفوق عمان يومئلذ علما وجلالا وعدلا. بويع بحد وفاة الامام غان سند ۲۰۷ وتوفي سنه ۹ . ) الامام المهنا بن جيفر اعظم امام بغمان فاتسع ملكه إلى أطراف الجزيرة فأسس أسطولا عظيما كانت له السيادة على بحر العرب والفوق في كل ناحية بلغ ثلاتمائة قطعة حريية وأعد الجنود باصنافها من مشاة وفرسان وهجانة حتى كانت حامية العاصمة تتالف من الاف أو تعة الاف مطية وستائة فارس هذه الحامية فما بالك بعموم الجيش وقد أوتى جلال الإمامة والمهابة والحرص علي التفوق برا وبحرا وضرب على يد كل عابث وأعطى للملك حقه من صيانة وعدل ونظام حتى أصبحت دولة غمان يومنذ تخشی بأسها الممالك احيطة با . بويع سنة ٢۲۲ وتوفي سنة ۲۳۷ هجرية رة الله عليه . امتاز هذا الامام بشدة الصولة والغيرة علي الامامة أن تمند إليها يد سوء فقطع دابر أولئك الأقطاعيين الذين إذا فقدوا اطماعهم هدموا الدولة وأوجدوا الفوضى في الأمة وفقدان الأمن وكان مع ذلك لين العريكة لعظماء الأمة من علماء عاملن وأمراء ناصرين وأعیان واختار للدولة رجالا من خيار الأمة يقدرون أمانة الامامة ئي أعناقهم . ١8 الأماد الصلت بن مالك اخررصي اليحمدي بويع سنة ۲۳۴۷ وتخلف عن القيام باعباء الامامة سنة ٢۲۷ لاسباب مبسوطة في ومات سنة ٢۲۷ وقد ساس المملكة بالعلم والحكمة والعدل وحن النظام بلفت مدة ولايته خا وثلائين سنة حارب الحبشة وهزفهم واسترد منم جزيرة سقطرى وجهز الجيوش الجراراة وأقام مار الاسلام ئي کل مکان بلفت اليه سلطته . ظهر فيه ضعف بسبب الكبر وثقل السمع أيامه .. توي الامامة سنة ۲۷۷ والاضطراب في المملكة ناء عن ولاية راشد بن النضر اليحمدي واستمر الى آخر أيامه وكانت له حروب داخلية واختلال النظام إلى أن قل رجه الله وكان !ماما جليلا لو لم يقتل لرجع إئی عغمان جلاله وسلطانه . ولكن الخلافات التى دبت بين الأمة كانت وبالا وشرا مستطيرا ظهر العباسيون على غمان على يد الطاغية ابن بور جزاء التقاتل والتاز ع الداخلي والأمر لله . استشهد الامام عزان في الحرب مع الطاغية ابن بور من ۸۰٢۲ . ۷ قوله املك بن شاذان صوابه اليل بن شاذان وقوله واينه هذا سهو من البدر رمه الله لأنه لا يوجد في تارڪ ألمة غمان ابن الامام الخليل بن شاذان تول بعد أبيه . وإنما الذي بعد هو الأمام راشد بن سعيد اليحمددي بويع بعد وفاة الاما الخليل توي هذا الامام سنة 7٠٤ وتوفي سنة ٥٠٥ وتولى بعده الامام راشد سنة ٢٠4 . . ر۸) قوله أنمة الغرب . .ا . أعلم أن أول إمامة بالمغرب هي إمامة الحارث وعبد الجبار سنة ١۱۳ . ثم إمامة أي الخطاب عبد الأعلي بن لسم ج المعافري امجمني سنة ١٤٠ الاما عبد لوحن هو الامام عبد الرحهن بن رسع الفارسي وذريته الأئمة عبد الوهاب وابنه أفلح . .ال . وهم أجل وأقوی أئمة عرفهم شال افریقیا بل عملکتہم ازهر وأعمر علما رعدلا ومدنية علي الاطلاق بشمال افريقا ولم ير قبلهم ولا بعدهم ملكا مشل ملکهم . لا تولى عمر بن عبد العزيز الحلافة وفد عليه من أهل الدين والبصيرة والعلم وفد أيتكون من ستة أعضاء من اعلام الرجال: لجعفر بن السماك العبدي وايو الحر علي بن الحصين العنبري نزيل مكة ٠ وأبو سفيان قير البصري ٠ وأبو عبد ال الححات اين الكاتب . والحباب ين كليب وسالم بن ذكوان اللالي الممانيٍ فكلموا عمر وكان معه اينه عبد اللك في جرامم الأموين وما تركوه من بدعة لعن المسلمين على النابر وما اغتصبوه من أموال اناس .. ال فقبل منهم كل شيء وعاهدهم على أن يحيى كل يوم سُنة ويميت بدعة فكلموه في فنة الصحابة التي هل علة العلل لي تفريق الأمة فتوقف فقال : تلك دماء طهرت منها سيوفنا أفلا تطهر منها ألسنتا فأبى أن يدي فيا حكما فتوقف الوفد عن ولايته ولكنمم عرضوا الأمر على الامام يوعئذ اي عبيذة ومن معه من أئمة الحهدی فقال فهلا قبلوا منه . وکان عبد اللك بن عمر موافقا للوفد في كل ما جاء به فمات والوقد لايزال بعاصمة الحلافة فطلب عمر من الوفد أن يترل أمره فكان ذلك فصل عله عمر فيرح الوفد العاصمة . ذلك هو التوقف الذي ذكر البدر والحقيقة أن عمر لي الولاية ك يدل عليه قول أي عيدة ر مهم الل جيعا . ر٠ ٠) الذي لا يقبل التأويل ولا شبية إن الامام ابا حاتم يعقوب بن حييب بن حاتم الملزوزي أمام الظهور وما جاء بشبة كونه إمام الدفاع إلا كلام الفقهاء وليس فم في . . وهو يحدثا بوضوح لا أرتياب فيه أنه إمام الظهور إذ جهز الجيوش ووطد الإمامة وقاتل آهل البغي في كل صوب طالاً لا مطلوبا حتی بلفت جنوده ثلاتمائة وسين أف مشاة . وخخسة ونغانين ألا من الخيالة وكانت وقائعه نحو من ثلاتمائه واقس وسبعين . وله فضل عظم في تمکين الاسلام الحق والحداية الخمدية الكاملة في البربر مما رأوه من العدل والدين الشاملين لكل الناس دون ميز جنسي وهو إمام عربي من كندة فاإمام الدفاع ليس له من الأمر بعد أن تضع الحرب أوزارها .. فخذ التحقيق الواضح . قوله كعبد اله بن وهب . أل .. كون الامام عبد الله بن وهب من أئمة الدفاع لا يوافق الواقع التاريخي الصحيح ومن العجب أن الفقهاء كلهم اتفقوا على أنه امام الدفاع وليس كذلك بل هو إمام الظهور بويع بعد التحكم لا اجتمع بقية الصحابة من المهاجرين والأنصار من أصحاب علي فخاطبوا علا إمامهم قبل تنازله فكتبوا إليه بالأر الواقع وطلبوا إليه الدخول معهم فيه فكان هذا مثار الحرب فحصلت واقعة النبروان هذا هو الحق الذي لا مرية فيه وقد حررنا الملوضوع في مختصرنا تاريخ الاباضية وأوردنا فيه المراسلات بين الطرفين . أما إمام الدفاع فتكون مبايعته عند محجابية الحرب ثم تزول بزوالها ووضع أوزارها ومبايعة عبد الله بن وهب ليست كذلك کا رأيت فهو أول إمام بايعه المسلمون بعد علي وما يحشره المؤرخون خلاف هذا كله ليس بشيء وإغا هو تضليل وطمس للحق الذي حفظه التارخ ونقله أمناء العلم فاشدد يديك عليه ودع افرف . ومبايعة هذه الكتلة من خيار ب بقية الصحابة لعبد الله وفييم مل زيد ين حصن الطاني وحرقوص بن زهير السعدي وشجرة بن أوفى وهو بدري وغيرهم من أکابر الصحابة لدليل على منزلته العظيمة عندهم وهو من الصحابة وكبارهم رضي الله عنہم . y۲ والشراء 6 ۰ ۰ ۰ ۰ ۰ ۰ ۰ ۰ ۰ ما استكان للشطان ولا طلب الراحة الىقاء » بل جرد سفه وأقفام دين الله طاقته فقاتل جنود الظلم مممنة وميسرة . ر( والشراء : مصدر مقصور ممدود من الأضداد استمير لا ينال من الثواب على بذهم أنفسهم في سبيل الله » « ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله > أي يبعها » ل إن الله اشترى من المؤمنين أنفسمم وأموالمم بأن فم الجنة يقاتلون في سبيل الله » وسوا شراة لأنهم باعوا أنفسهم من الله بالجنة ويحب على البائم تسلم الشيء المبيع للمشتري»ولذلك ‏ رحمهم الل حكوا على الشراة بعدم امقام حت وتوا أو يظهر دين الله ويخمد الكفر والجور حت ينقصوا عن ثلائة رجال . وإمام الظهور تحب علبه الأحكام إلى أن ينتقص عدده عن الأربمين » وهو حد الشراة للخروج لا ما دونه » وأكثر أصحابنا ماش على هذه الطريقة › کأبي بلال مرداس نن حدر وأمه أدية وأخوه عروة أول من قال : لا حك إلا » وهمامن أعبد الناس وأزهدها وأخوفما من خالقماءو أخبارهما مشهورة وكذا قريب وزحاف وغير هما من الشراة . إمام الدفاع اذا كان القتالكانت امامته واذا زال القتالزالت امامته (والشراء) کابي بلال مرداس بن حدیر وهو ان بخرج بارہمین رجلا الى ما فوق ذلك (١) الشراء من أخص أوصاف الاباضية وأول من قام به أبو يلال مرداس بن حدير ثم أخذ به أصحابنا بعمان في أطوار من الامامة وفترة متها حتى أن من الحق إذا أطلق الشراء فلا يتصرف الي سواهم تمن ينسب إليه من الخوارج ولم يعرف الشراء قط في غيرهم وإنما تخليط الحقائق بالهوس أخفى الحق إلى أن كاد ينطمس ولن يستطيع كاتب حقق ان يجد الشراء في غير الاباضية مهما حاول فخذ الحق البين . ودع الشك والرين فاذا وجدت الشراء منسوبة لغرهم فاسأل التار الصادق فعنده الخبر اليقين .. رجال شروا الله عقد ضميرهم فلم يلبهم في الحياة سرورها (۲) هو قريب بن مرة الأزدي ٠ وزخاف هما من أشهر التابعين علماً وتقوى وورعا وجهادا لي سيل الله وما من أصحاب أبي بلال والامام أبي الشعناء . واللكتان » فالظبور كأبي بكر » والدفاع كعبد الله بن وهب الراسي» والشراء كأبي بلال مرداس بن حديرء والكتان كأبي عبيدة مسل بن أبي كرية وأبي الشعثاء جابر بن زيد رضي الل عنيم. ...٠ والکتان : مصدر کت یکتم کټا وکټانا » ولابد من حذف مضافين » أي سلوك طريق الكقان. جابر ين زيد من الأزد » وأصله من مان » وهو أحول أو أعور » والأول أصح » ولد لسنتين بقىنا من خلافة عمر وتوفي سنة ست وتسمين بالبصرة » كان من أعل الناس وله أخبار » وأبو عبيدة أخذ عنه وعن غيره وهو مولى لبني تم » قيل إنه أعور يعرف بالقفاف وامتحن وأذاء الحجاج بالسجن » وكان أفضل أصحاب جسابر » توفى في ولاية أي جعفر المنصور ء قال الشخ أبو يمقوب : بعد حاجب » وكذا ذكر أبو سفبان وأخذ عنه بشر كثير . ولا يجوز لهم الرجوع الى منازلهم حتى ينقصوا عن ثلائة رجال ويصلون التقصير في منازلهم والتمام اذا خرجوا (والكتمان) هو حالة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهمجرة > ` (١) هو الامام الاعظم قدوة أهل الحق والاستقامة من التابعين أبو جابر بن زيد الأزدي الحوفي العمالي أججمعت الأمة علي ثقته وهو من قرية فرق بين منح ونزوى عاصمة الأمامة والحوف الحلة التي نزل بها بالبصرة أو الجوفي ناحية بغمان وهو من اليحمد احد ثقات العلم وأئمة الحديث له ديوان وهو أول مؤلف على الأطلاق لي الاسلام جمع فيه كل ما بلفه عن رسول الله من قول أو فعل أو تقرير وما أخذه عن أئمة الصحابة الذين لقم وقد لقى من آهل بدر فقط سبعين رجلا ومن اراد تاریخه فعليه بكتابنا أي والصحيح أنه توفي منة ۳٩ لي ججعة واحدة مع أنس بن مالك رهما الله .. ستة مع ستة : ستة تحب على ابن أدم بستة : الكلفة مع البلوغ ء فوله : ( ستة تحب على ابن آدم بستة ) » أي مم ستة » ( الكلفة ) » أي لا يكلف الله العبد ويازمه الفرائض حت يبلغ الل » وعلينا أن تمم مع البلوغ أن الله آمرتاه » أي أمرتا بطاعته ونانا عن معصيته ٤ ومن ل بعل ذلك أشرك وإن عل انه أمر بالتوحيد ونهى عن الشرك » أو أمر بالتوحبد وما دونه من الفرائض ونجى عن الثسرك وما دونه من الكبائر» فلا يجزيه إلا أن يمم أن الله أمر بالطاعة ونهى عن المعصية » وقيل : يجزيه إذا عطف على التوحىد ما دونه من الفرائْض ء وعلى الشرك ما دونه من الكبائر » ومعنى أمر الله ونهيه عند ايحجايه وأيضاً خطابه » وكلاهما فعل له لا صفة ذات » ومعنى قول عمنا بوسف : هما الخطاب والإيجاب وأبطلوا الصفة والذات » أي لبس أمر الله بصفة ذات › كا قالت الأشعرية » وعطف الذات للتفسير ويمكن أن يكون في جعلها معنى غير الذات قا ا قدياً معا إبطال الإلحية وتسويتما بالق » ل ثم الذين كفروا برهم يعدلون ‏ لأن الإلحية تقتضي الاقتدار على كل المقدورات والإحاطة يجميع لمعلومات فبكون قادرا عاماً بذاته إلى غبرها من الصفات » وما يحب مع البلوغ حمل النفس على المشقة وف الشرع ابجاب الفغرائض قال عليه الصلاة والسىلام « رفع القلم عن ثلاث عن الصبي حتى يحتلم وعن المجنون حتى يفيق وعن‌النائم حتى ستيقظ » وعلامة البلوغ ستة : ثلاثة بشترك فيها الذكور والاناث وهي النبات والاحتلام والسنون › وثلائةتختص بها الاناث الحيض والحمل وتكمب ٢۷ س والأمر بالمعروف والنبي عن المنكر » ومعرفة الله ومعرفة الرسولء معرفة الخالق الرازق المستحق لفاية الخضوع وأن تخلص له العبادة سمحانه ومعرفة رسوله وصفوته من خلقه محمد ومن جل أشرك » وما يحب علينا مع البلوغ معرفة : أن الله من علينا بالنعم ¢ وهي عبارة عن المنعة التي أوصلمها ال إلىنا على - جة الإحسان ونعمه علينا لا تحصى » كيخل البدن وقواه واشراقه المي اللاي والنا ك وغيرها والئصة المظمى الجنة » وهي اة بالسلىين ٠ والدلائلڵ : جميع ما نصبه الله تعالى دلىلا ومرشداً إلى معرفته و|فراده وتوحىده كالكتب والر سل والسموات وما فىها والأرض وما فىها والإنسان ى بل وسائر الحيوان وما فيه من المجائب » وما أشه هذا من البينات الشافية والدلائل الواضحة على معرفته » وقد نيه الله على ذلك في أكثر القرآن كقوله تمصالى : ل المد ل الذي خلق السموات والأرض وجعل الظامات والنور ¢ الشديين ( والامر ) بالطاعة ( والنهي ) عن المعصية ويقال أن الله خلق الطامة وامر بها واحبها واحب فاعلها واوجب على فملها ثوابا وعلی ترکھا عقابا وخلق العصية ونهى عنها وابفضها وأبفغض فاعلها واوجب على تركها ثوابا وعلى فعلها عقابا › والثواب الجنة والمقاب النار ( ومعرفة الله ومعرفة الرسول ) عرف الله بثلاثة ٠ واحب وحائز ومستحیل فالواجب الالوهية والربوبية والوحدانية »والجائز الخلق والافناء والاعادة › وال ملستحيل الصاخبة والشريك والولد » وبعرف الرسول بثلاثة : واجب وجائز ومسنْتحيل »فالواجب‌الصدق والرسالة والتبليغ › والجائز النوم والفلط والنسيان › والستحيل والمن والدلائل » وا خوف والرجاء ء والولاية والعداوة . فتضمنت دلائل الفاق من الأجرام والأعراض » فذ كر أعظمها جرما ليدخل فيه سائر الأجسام من الكبيز والصغير » وذ كر أشملها وأعمها متنا ولا للأعراض ليدخل في الدلالة بها الدلالة يسائر الأعراض الخفية والظاهرة » ثم قال ‎ :‏ هو الذي خلق من طبن ثم قضى أجل وأجل مسمی عنده چ » فنبه على دلائل الأنفس فذ كر المبتداً والمنتهى تصريحا ولواح يقيرهما مما صرح يه في غير هذه الآية كقوله : ل هو الذي خلقك من تراب ثم من نطفة ې الآية > وما شا كلما » وكذا سائر الأشياء التي ذ كر فيغير هذه الآية تفصىلا للدلالة على قدرته ومعرفتهء ألا ترى كيف استبعد الكفر والافتراء بلفظة ثم »أي انظروا كيف تر كوا إخلاض العبادة مم ظهور هذه الآيات والدلائل النفسية وغيرها لأنما موجبة لإزالةالشسرك وإثبات التوحبد » بل لإزالة الامتراء الىتة 6 وقد كثر هذا في القرآن : لوأو م ينظروا في ملكوت السموات والأرض - أو لم يتفكروا في أنقسېم ‏ . وما يحب مع البلوغ الخوف والرجاء : الخوف ء الاشفاق من عذاب الل وهو من ضعف القوة الغضبية » والرجاء طمما في رحمته » قال الل تعالى : ل أولثك والكذب والخيانة ( والمن ) الفضل وهو على قسمين من عام ومن خاص فالن المام هو صحة الابدان وسعة الارزاق وان الخاص هو ما امتن الله بەعلىعبادە الؤمنين من دخول الجنة (والدلائل) هي مخلوقات الله تعالى تدل على وجوده كقولهم الصنعة تدل على الصانع» وقيل الدلائل هي الكتب والرسل (والخوف والرجاء) فالخوف هو الحذر من النار والرجاء هو الطمع في الجنة والخوف والرجاء سوطان زاجران في الاد فالخوف سوط زاجر عن المعصية ورادع عنها والرجاء باعث على الطاعة وداع اليها قال صلى الله عليه وسلم ( لو وزن خوف الؤمن ورجاؤه بميزان طريس لا زاد احدهما عن الآخر ) ومعنى طريس محكم . وروي ان لقمان الحكيم قال لابنه : با بني کن ذا قلبین قلب تخاف الله به خوفا لا بخالطه تقنيط وقلب ترجو الله به رجاء لا يخالطظه تفرير . عدد الصاوات : نذين لله تعال بعشرين صلاة : ان" منبن فرض » واثنتا عشرة نة ۽ فالفرض الصلوات الخس والوتر وصلاة الجعة » والحج الذين يدعون يبتغوا إلى ربهم الوسيلة أقرب وبرجون رحمته ويخافون عذايه » والخوف أن لا مخرجه الإفراط فيه إلى الكفر وهو الإياس من رحمة ال » والرجاء هو أن تخرجه المبالفة فيه إلى أن يكون من الخاسرين وهو الآمن من مكر اله ل ولا يأمن من مكر الله إلا القوم الخاسرون ‏ » بل الواجب من الخوف الخالي من التقنبط والرجاء الخالي من الغرور » وما سوطان » الخوف زاجر رادع عن ااماصي والناهي » والرجاء داع باعث إلى فمل الطاعة والمأمورات وضدهماالأمن والإياس » ولا يصح الخوف خالا من الرجاء لئلا يكون آيسا » ولا الرجاء خالىاً من الخوف للا بكون آمنا > والولاية ما حب على العبد مع البلوغ » وسياتي الكلام عليها . قوله : ( ندين لله ) » أي ونتدين » أما الصلوات اخس ففرض على الأعبان وشهرتهن وعدد ر كوعبن وما فببن كافبة عن ذكر ذلك ولا ينقص من عددهن إلا المسافر في الرباعيات » والخائف في الجيع والمصلى مع إمام الجحمة في الظهر ء وقال بفرضة الوتر جماعة منهم ابن بحبوب » ويرى الكفارة علی من تر که إلى وروي أن حذيفة بن اليماني حين حضرته الوفاة قال : اللهم انك امرتنا أن نعدل بين الخوف والرجاء فالآن الرجاء فيك امثل ( ندين لله تمالى بمشرين صلاة) ندين بمعنى نقر ونصوب ونتخذ ذلك دينا (والحج) لا جمل الحج صلاة ۷۸ س استطاع إليه سبيلا . والسنة : ركعتان بعد صلاة المغرب ء خروج وقته » ومن أنكره أو أنكر الاختتان قتل ولا يصلى عليه » ومحتمل أن يكون الكفر عنده شر كا لقوله : « صلوا على كل بار" وفاجر » » ولو كان مسلا فاجرا غير مشرك لأجاز الصلاة عليه > وعند بعمض أصحابنا : أن من رد السُنة » وكذا من رد على الي عل مواجهة فشرك سواء أتكر السنة الق هي فرض أو السنة التي هي فضيلة . وفي العقيدة النفوسية : ودافع كل واحدة منم مشرك لأن الدفاع شديد وفيه نظر وتقدم من جعله أو يحتمل أن يكون تفلىظاً وتشديداً في تمكنه في النفاق . واعل انهم اختلفوا في فرض الوتر »> واستدل الموجبون بقوله عفاد : « أوتروا» » وقوله : « من لم يوتر فليس منا» » وقوله : « إن الله زاد لك صلاة سادسة هي خير لك من حمر النعم » » وفي بعض الرواية : « زاد علي » » أبو عبيدة عن جابر قال : الرجم والختان والاستنجاء والوتر سنن واجبات » فما الوتر فلقوله عليه السلام لأصحابه : « إن الل زاد عليك صلاة هي الوت » ¢ والربييم عن أي أبوب الأتصاري قال : قال رسول ال مړ : « وتر بخمس لأن الطواف بالبيت صلاة الا ان الكلام فيه جائز (وصلاة الجمعة) هي ركمتان للظهر يجهر فيهما بالقراءة والاذان فيها متصل بالخطبة والخطبة متصلة بالصلاة وانما تصلى خلف الامام المادل' في الامصار السبعة (وركمتان بعد صلاه المغرب) لفو له تعالی ) فسبحه وادبار السحود (( ورکمتان فل صلاة الفحر لقوله تعالى « فسبحه وادبار النجوم » والسنتان لم بدعهما رسول الله ر١) قوله الامام العدل .. الخ هذا رأي جمع من الأئمة والجمهور على أنا تصلى وراء الأئمة مطلقً مقسطين أو قاسطين لعموم الرييع رجه الله «صلوا خلف كل بار وفاجره ولعمل أئمتا مشل جابر بن زيد وعبد الله بن إباض وأيي عبيدة مسلم ونحبوب بن الرحيل وصحار ب بن العباس العبدي ومن في طبقتهم كأبي بلال وصحبه فانم کانوا يصلون وراء ني أمية وعماشم صلاة الجمعة وهم من أشد الجورة وفيهم من هو من أشر الناس كالحجاج وكفى بهم قدوة رضي اه عنهم وقوله الأمصار السبعة هي عواصم الولايات التي مصرها عمر رضي الله عنه وهي مكة والمدينة وصحار والكوفان وابحن ومصر . ومن اصحابنا من يقول تصل فيا الجمعة مطلقاً سواء كان إمام أم لم تكن والراجح الأول . ور تان فبل صلاة الفحر 6 وصلاة العىدين 6 وصلاة المت ء فإن م تستطع فبثلاث > فإن م تستطع فبواحدة » فن م تستطع فتومي إيماء » ويجوز أن تكول رواية من روی زاد؟ ما تضمنه من معنى لطبف وهو اتبيه با أوجب عليهم من الوتر على ما يستحقون به من الثواب فكأنه لأحل ذلك فم لا عليهم نظرا للفاية ليخف تحمل المشقة» قال ال العظم : «ل ما بريد الله ليجمل علب من حرج » أي من ضبق فیا فرض علي ف ولکن بريد لمطهر؟ من الذنوب ما فرض عليك ل ولمم نممته علب بإدخاله إا ك الجنة بعد أن يغفر ذنوبك » أو ليهر بالتراب إذا عدم الماء وليم برخصه انعامه بمزائمه وفزائضه ف لعل . وآخرون لا برونه واحباً » وأظن أت الربسم وأ كثر أصحابنا على ذلك لقوله علمه السلام : د خمس صلوات کتبېن الل في الوم واللىلة فمن جاء بهن لم يضیع من حقہن شیئ فل عند الله عبد أن يدخله الجنة ومن نقص من حقېن سدئا فله عند الله عہدا أن ىد خل النار » ° ول يذ کر الوتر. صلى الله عليه وسلم في حضر ولا في سغر من صلاهما ولم يتكلم بينهما وبين الفربضة رفعتا في عليين (وصلاة الميدين) أما صلاة الفطر فلقوله تعالى « قد افلح من تزكى » اي زكاة الفطر ١« وذكر اسم ربه فصلى » بعني صلاة الفطر . واما صلاة النتحر فلقوله تمالى « فصل لربك وانحر » أي وانحر الضحية وهي ركعتان يجهر فيهما بالقراءة والتكبير وتكبي‌ها اما سبعا واما تسما وآما احدى. عشرة واما ثلاث عشرة فان صلى بسبعة فانه بوجه ويكبر تکبي ةالا حرام ثم بستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم بكبر اربع تكبيرات ثم يقرا فاتحة الكتاب وسورة ثم يكبر ثلاث تكبيرات ويركع (صلاة اليت) وهي من فروض الكفاية اذا قام بها البعض اجزا عن الباقين وفروض الاعيان لا بجزىء فيها — ۸A. — وصلاة الخسف ء وصلاة الكسفء .21.1 . ١ قال الربيع : وهو عندي غير واجب » ولغيره أن وجب أن الحديث عمكن أن يكون قبل فرض الوتر » والطواف صلاة » وأما فكركعتين بعد الملغرب لقوله : « فسبحه وادبار السجود ‏ وقبل الفجر » أي قبل صلاة الصبح لقوله تعا ى : ل فسبحه وادبار النجوم ¢ » ولا يستحب بين الفرض وبين هذه السّنة كلام في الدنيا » لكن يستغفر ويسبح » في ركمتي المغرب أن لا يدعو بينم وبين الفرض » قال أبو مرداس س رجه الله : لا أحفظ هناك كلاماً يعني دعاء . وأما صلاة الجنائز فأ كثر القول أا من فروض الكفاية فما اظن كال مہاد وصلاة الجاعة 4 واتعقد الاجماع على أنها أربع تکبیرات بعد تقدم الحلافء وعن جار انه امر بعص من الصلاة ان مكبر ثلاڻا واظنه بعض بني لبلب وال أعلم > واعلم أنه يوجه فا توجيه الصلاة » وقيل : سبحان الل الجليل الكبير سبحان الله العمظم > أو يقول : سبحان الله والجمد لله ولا إله إلا احد عن احد قال صلى الله عليه وسلم « الصلاة واجبة على الموتى المقرين بالله ورسوله » وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بفسل الاموات وتكفينهم والصلاة عليهم ومواراتهم يعني دفنهم ( وصلاة الخسف والكسف ) الخسف للقمر والكسف للشمس. وروي ان:الشمس كسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا مات ولده ابراهيم فظن بعني الناس ‏ انها كسفت لاجل موت ولده صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله ركعتين فقرا في الركصة الاولى بنحو البقرة وفي الثانية بنحو آل عمران فقال صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر آبتان من آبات الله لا يخسفان لوت بشر ولا لحياته فاذا (١) سنة الغرب والفجر الدليل عليهما من السنة وذلك من مواظبته تة علييما طوال حياته لا يدعهما في حضر ولا في سفر. لا من الكتاب . الله وتمالى الل ثم يكسّر ثم يقرا الفاتحة فيكېر فىقرۇها فىكبر » فىقول : هذا عبدك ان عبدك ان أمتك توفبته وأبقيتنا بمده » اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده » فتحمد الل وتصلي على الي علبه السلام » وإن كان له ولاية زدت : اللهم اغفر ذنبه والحقه بنبيه عليه السلام وافسح له قبره وعظّم أجره وارقع درجته للم ابدل له دارا خيراً من داره وقراراً خبراً من قراره » وألا خيراً من اُهله واصعد روحه مع أرواح الصالحين » واجمع بيننا وبينه في دار تبقى فيا الحبة ويذهب عنا النصب واللغوب » فتكير الرابعة فتسلم على رسول الله علط وعلى من سلم الله عليه فتسلم على من خلفك تسليم خفيفا تصفح به وجېك ينا وشمالا » وإن كان صبىا تتولى باه فقل فقل : الهم اجمله لسا سلف وفرطا > ولا يقطما ما يقطع الفرض ما يمر بين يدي الإمام » قال اين جعفر : إن انتقص وضوءه قدم غبره » يتم بهم . والولي أولى بالصلاة من أوصى أن يصلي عليه وهو أولى إن م يكن له ولي" ء ولا يتقدم الجنازة إلا من حلہا » خلافا لن قال : يستحب التقدم » والتابع يكون مشغولا بالذ كر حت يصلى أو حت يدفن » ولا بتكل إلا فيا يحتاج إليه من أمر اميت . وأماصلاة العيدين فبي 'سنة مؤكدة وأظن أن بعضہم قال بفرضما على الكفاية : تصلى جماعة بعد.طلوع الشمس وقبل زوالا بأربعين رجلا مسامين أحراراً بالفين مقيمين باقين على تلك الصفة إلى تكبيرة الاحرام » وقيل : تتم بالشرة » وقيل : بالخسة » وقبل : بالثلائة » ويستحب أن لا يتخلف عنها أحد من مسافر وعبد وامرأة وغيرمم ويصاوها خارج البله إلا في مكة وببت المقدس مخطىتين م مفتتحتين بتکہبر یکل ثلائين على تکىيرة الصسلاةء ويفتسل لما ويتطب ويظمر الزينة . ۸۳س وصلاة الزازلة » والصلاة خلف مقام إيراهي ميت » وقيام رمضان ء وأما الكسوف والخسوف والاستسقاء والزازلة فقيل : سن رسول ال صلاة فا ما روي عن ابن عباس قال : خسفت الشمس فصل بنا رسول الله عام والناس معه » ولا روي عن عائشة ‏ رضي الل عنہا - أنہا قالت : خسفت الشمس في البوم الذي مات فيه ابراهم ابن التي علْرٍ فصلى بالناس » وروي عن الني عر قال : « إذا انكسفت الشمس أو انخسف القمر فصلوا › ء وكذا قيل : من سان الاستسقاء الصلاة لا رواه أن الثي استسقى وصلى » رواه عباد ابن قم . و (الزلزلة) : قباس أظن » وحكى بعضمم الاجماع على أن صلاة الكسوف سنّة » وقال بعضهم : أن لا صلاة 'سنة جيم ذلك . وأما الركعتان غلف الملقام » فقد قال ال تمالى : ل واتخنذوامن مقام ابراهم مصلى ‏ ومن تركما فلمصلم| إذا ذ كر هما » وإن خرج من مكة صلاهما وعليه دم » هذا في الطواف الفرض . ( وأما قيام رمضان ) : فانمقد الاجماع على أنه مرغب فيه > ولقوله عليه السلام : «من صام رمضان وأقامه إانا واحتساباً غفر الل له ما تقدم من ذنبه › و كثر الخلاف ك يصلي > وأكثر العمل عندتا أربع وعشرون ركعة » وأما رأيتم ذلك فاذکروا الله ) ( وركمتان خلف مغام ابراهیم ) قال الله تمالى (واتخذوا من معام ابراهیم مصلی) (والسحدة) فيل آنه لا نزلت آية السحدهة سجدت الاشجار فقال عليه الصلاة والسلام «نحن احق بالسجود» (والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام) الصلاة من‌الله الرحمة ومن‌اللانكة الاستمفار ‎r‏ ٦[ ‎ ‎ والسحدة › والصلاة عل الئي ع ‘ وهي الترحم . سجدة التلاوة على سنىتها آنا تصلى فوق الراحلة > ويسجدها القارىء والسامم على كل حال » وقيل على حال : تحوز فىها الصلاة من وضوء وطهارة ثىاپ واستقبال قىلة » وهي تسجد إذا تلبت في الصلا » الختار عند أصحابنا : تسحد إذا كانت الصلاة نفلا . وأما الصلاة على الي ففرض مرة في العمر ثم سنة مرغب فيا مؤكدة ولا قضاء في ترك شيء منہا إلا ركمتي الفجر وصلاة القام . واعل أن من أنكر فربضة من المنصوصات انكاراً على غير تأويل مشرك ».كىن أنكر الله ورسوله وملائكته وغيرم لأن ذلك تكذيب ل عز وجل خلافاً لمهم بن صفوان ومن وافقه بدليل : لل ولا أشرك بربي أحداً ڳ في قضبة أخوين بعد وله : ل وما أظن الساعة قَامُة - وقوله - ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمل € » والإمات ما ذكر من الشرائع قبل وقوله : ف وإن أطعتموم إن لشىركون ¢ وأيضاً الراد على الله أو على الرسول مواجهة مشرك > ومعنى الرد : النقض ومن رد شيا فقد نقضه وبالعكس » وكذا من أنكر السُنة مشرك وقد تقدم فيه الجلاف » وهل علينا أن نعل أن على امتثال ذلك ثواباً ؟ نعم يحب علينا في جميع الطاعات » وأما هل يحب علينا أن نمل أن على التضييع عقاباً فقبه تقصيل : أما ومن بني آدم التضرع والدعاء › فقيل انها تجب مرة في العمر › وقيل مى ذكر وقيل دبر كل صلاة وقال عليه الصلاة والسلام « اكثروا من الصلاة علي فانها اجابة لدعائكم وتزكية لاعمالكم ومرضاة لربكم»و قال صلىآلله عليه وسلم «من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا ومن صلى علي عشرا صلى الله عليه (١) قوله متى ذكر وهو الصحيح لورود الوعيد في حق تاركها متى مع ذكره وورود الذم له تارة والدعاء عليه آخری ولا يرد من الشارع وعيد أو ذم أو دعاء عل تارك الفعل إلا إذا كان ذلك كبيرة فكيف وقد وزدت كلها ئي حق تارك الصلاة عليه عة متی مع ذکره فاتبع الحق ولو ذهبنا ال ايراد الأحاديث لي هذا لجمعنا لك من الصحيح عشرات وقد عد كثير من العلماء ترك الصلاة عند سماع ذكره كبيرة وهو الحق لا ذكرناه لك ولابن حجر في الزواجر كلام في هذا . ويكاد القول مرة لي العمر أن لا يسد إلى دليل غير عدم دلالة الأمر على عدم التكرار وهو لا يفني أمام الأدلة الصحيحة , والصلاة عليه عند ذكره حق له على أمته . ۸4 النلس على ثلا أوجه : مىل › وماق › ومشرك . على التوحيد وفعل الشرك فبحب علينا ذلك » وأما سائر الطاعات وفعل سائر الكبائر » فقيل : لا يجب علينا بل يسع جل العقاب فيا » وقيل : يحب في ترك الصلاة خاصة > ولأجل هذا سقنا ما قبلهء وقيل : غير الصلاة لا حق بالصلاة » وهي مسألة أي ز كرياء مع المشايخ ‏ رجهم اڭ . قوله : ( الئاس على ثلاثة أوجه ) : ذكر هذا توطئة للولاية والراءة وتپىدا فما » وقد تقدّم التثبيه عليه في فرز الدين » والمراد بالسلم الموقى يجميع ما أمر به » فإن قلت : ما حجتك » أن المراد بالمسلم الموفى دون غيره » قلت : قوله تصالى : ل واشهد بأننا مسامون ‏ ء أي مخلصون » «ل وأمرت أن أكون من المسلحين ‏ » وكل ذلك بمعنى الاخلاص » وهو في القرآن كثير » فإن قلت : كيف يحمل على الاخلاص مع قوم بد : ل فاشهد بأننا مسلمون - هل يستطيع ربك أن ينزل علينا ¢ وهذا عين الشك » قلت : لا ادعوا الاخلاص أتبعه ال بذ كر سوام تنبيما على بطلان دعوام أو يكون سوام لازدياد القين والتثببت كقول الجليل : ل أرني كيف تحبى الموتئ ¢ » ومعنى هل يستطيع هل ينزل ربك ويدلك على صحة ما د کرت قوله تعالى : ليحك االنبيون الذين أسلموا ‏ » فإن قلت : هذا نقض لا تدعى لأنك تجيزون على الغير الموفى أسل فعلا » قلت : لكن الاستدلال به لوقوعه في صلة الذي » والذي إغا سقت وصلة لوصف المعارف بلجل فكأنه اسم فاعل مع « ال » » أي المسلمون» ويدلك على صحة ذلك أن الل عز وجل سا الآية مدحا للأنبياء » فهي غاية في المدح اظهاراً لشرف الإسلام لبرغب فيه بخلاف أسلم إذا لم يكن هكذا فافېم الولاية على أربعة أوجه ء وقيل سبعة : ولاية جملة المسامين من عرفناء ومن ل نعرفه الحي منهم والميت » الإنس والجنء وولاية المعصومين ء وغم الذين ذ كرم الله في کتابه وآئتی علیہم فأ وجب فم الجنة › فالواجب علينا ولايتهم ونشهد لحم بالجتةء وامسرك الذي معه خصلة من الشرك» والولاية المؤادة والؤاخاة قسمها على أربعة أوجه أو سبعة : أحدها ولاية الجلة وهي فرض واجب مع البلوغ من تر کہا مشرك . والشاك سه معذور فيا ذكروا » وهي أن توالي جميم أولباء الله » وهو معنى المسلمين من الأولين والآخرين إلى يوم الدين من الجن والإنس والأحرار والعبيد > والذ كران والإناث والصفغار والكبار عرفتهم أو ل تعرفهم » والثاني : ولاية الملمصمومين وهي من ولاية الجلة وإن كثر الأشخاص فيهم نظراً إلى جملتهم من هي فتحب علىنا ولاية ال لة من الأنباء والر سل ويشىرك من تر کہا » مائة ومن صلىعلي مائة صلى الله عليه الغا» (والولاية على‌اربمة اوجه)والدليل على وجوب الولاية من القرآن قوله تعالى « واستففر لذنبك وللمۇمنين والؤمنات » وقوله « رحماء بينهم » وقوله « والؤۇمنون والؤمنات بعضهم اولياء بعض » (وولاية المعمصومين) جاهلها مشرك وباقي الوجوه جاهلها منافق والعصومون هم الممنوعين من الكبائر .٠ وم عشرة من الرجال وعشرة من اللساء : وأما الرجال فالأ ناء ٤ والقسيسون العلماء» والرهدان العباد ل ورهبانية ابتدعوها ما كتيناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله ساقهم الل مساق امدح في قوله تعالى : ل ذلك بان منہم قسیسين ورھیانا ې > ثم ذد کر جزاءم وما يثابون به بقوله : ل وذلك جزاء المحسنين ‏ > وأحد القسبسين قسيس وتكمبيره قساوسة أبدل من أحد السينات واو » » والرهبان يطل على المع واحده راهب وعلى الواحد كقربان وجمعہا رهابین : م سبعون رحلا أرسلهم النحاسُي دوو فقه وسن ء فقراً عليهم رسول الك عل يس فبكوا » وقيل : اثني عر رجلا سبعة قسيسون وخمسة رهبان وجه بهم فلا لقوه عليهم السلام قرا عليهم ما أنزل عليه فكوا وآمنوا » وقيل: هو النجاشي نفسه »> وفيل : اثنان وثلاثون من الحبشة ومانية من رهيان الشام أسلموا حين هاجر الۇمنون . والكمف : الغار في الجبل » وجمعه كموف وقصتهم معروفة وهي التي خير اله بها فيقوله: ل أم حسبت أن أصحاب الكف والرقم - إلى قوله س له غيب السماوات والأرض ‏ الآية والأخدود حفرة في الأرض صنعه يعض ملوك (فالانبياء) مذكورون في القرآن كثيرا مثل قوله تعالى مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن رفيقا » (والقسيسون والرهيان) لقوله تعالى « ذلك بأن متهم قسيسين . ورهبانا وانهم لا يستكبرون » (واصحاب الكهف) لقوله تعالى انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والارض لن ندعو عن دونه إلها » (واصحاب الاخدود) لقوله تمالى « قتل وفوم يونس وسحرة فرعون وحبيب النجار ومؤمن آل فرعون ء البمن لمن أسلم من رعبته فأوقده ارا وألقام فىها وم الدين قص الله علىنا خبرهم بقوله : ل قتل أصحاب الأخذود ‏ . ( وقوم يونس ) :م الذين أخبر الله عنهم بقوله : ف إلا فوم ونس غا آمنوا کشفنا عنہم عذاب الخزي ې » أي لکن قوم يونس » روي أن يونس بن مت ء وقىل إن مق أمه وهومن اسيا » كان في زمان أشعاء أرسله الله إلى ُهل نينوى من أرض الموصل فكذبوه فذهب عنم مغاضبا فخافوا نزول المذاب حين فقدوه » وقيل : أخبرم بنزول العذاب لأربعين لبلة فتنزل غم من السماء اسودت به مدينتهم لخس وثلاثين فبرزوا إلى الصعيد وفرقوا بين الأنعام وأولادها والنساء وبنيها وأظهروا الإيجان فعّلت الأصوات بالعجيج > وقيل : عحوا أربمين لىلة فكشف الل عنم وكان يوم جمعة وافقت عاسُوراء . ( وسحرة فرعون ) : الذين أخبر عنهم بقوله : ل ألقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمین رب موسی وهارون ې وقوله: ل فاقض ما أنت قاض چ إلى آخر القصة » وقصتمم مشهورة مذ كورة في مواضع من القرآن . اصحاب الاخدود » الآية (وقوم يونس) لقوله تمعالى « فلو كانت قرية آمنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس » (وسحرة فرعون) لقوله تمالى «والقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالين » ويقال مطلق الانمان على اربعفة اقسام : ايمان ينفع في الدنيا والآخرة كابمان المسلمين وايمان ينفع في الانيا ولا ينتفع في الآخرة كايمان المنافقين › وايمان لا ينفع في الانيا ولا في الاخرة كايمان فرعون حين قال «آمنت انه لا اله الا الذي آمنت به بنو اسرائیل» وابمان لا وأما النساء : فامنا حواء » وسارة امرأة [براهي ء ورحه امرأة ( وحبيب النجار ) : هو الذي أخبر ال عنه بقوله : ل اني آمنت برب فاسمعون قبل ادخل الجنة ې . ( ومؤمن آل فرعون ) : هو الذي أخبر الله عنه بقوله » وقال : ل رجل ممن من آل فرعون - إلى قوله ‏ فوقاه الله سآت ما مکروا ڳ . ( وحَواء ) - بفتح الحاء وتشديد الواو وامد ‏ : أم البشر » وسمبت حواء لأنما من حي خلقت > وهو ضلع من أضلاع آدم . ( وسارة إمرأة إبراهيم ) : وهي التي أخبر عنها الله بقوله : ل فضحکكت فشرناها بإسحاق ( إلى قوله ) رحمة الل وبركاته أهل البيت » أي أهل بيت خلىله » ميد فاعل ما يستوجب به المد من عباده كثير الإحسان ء وهي سارة بنت هاران ين ناحور بنت عم إبراهم » والصواب أن هاران أخو إراهم أبو لوط . 2 ۶ ۰ ۰ ۰ ۰ (ورحمة): من بني بنت بوسفوأممها وأيوب‌زوجما بنفع فيالدنيا وبنفع في الآخرة كابمان سحرة فرعون (ومؤمن آل فرعون) لقوله تعالى «و قال رحل مؤّمن من آل فرعون بكتم ابمانه» (واما النساء فأمنا حواء) لقوله تعالى « قالا ربنا ظلمنا انفسنا » (وسارة امراة ابراهيم) لقوله تعمالى « رحمة الله وبركاته عليكم اهل البيت » (ورحمة) أمراة ايوب لقوله تمالى وآسة امرأة فرعون وقنة ماشطة إبنة فرعو ء وحنة ء ی 2 . . ومنة » وز لمخاء امرأة يوسف › ۰ ۰ ۰ ۰ من ولد روم بن عير وأمه من أولاد لوط » أخير الل عنه بقوله : لل وأيوب إذ تادى ربه إني مسّنى الضر ( إلى قوله ) وآتبناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا ‏ » وفي غيرها من الآي . ( وآسية ) : بنت مزاحم امرأة فرعون قد أثنى الل علبہا في قوله : ل إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ې . ( وحنة ) : أم مرم . ( ومئة ) : أم حى أخت مرم أخبر الل عنما سبحانه بقوله : هل إذ قالت امرأة عمران رب" إني نذرت لك ما في بطني محرراً ‏ وقوله ل وأصلحنا له زوج وقوله ل عاقر ¢ . ( وزلیخا ‎ )‏ بضم الزاي كذا ضبط في الكشاف والطول › ( امرأة بوسف ) , » وهي القائلة على بعض التفسير : ل ومسا أبرىء نفسي ( إلى )» ووهبنا له اهله ومثلهم معهم رحمة منا » (وآسة) امراة فرعون لغوله تعالى اضرب الله مثلا للذين آمنوا امر اة فرعون (( (و قنة) ماشطة أبنه فرعون وهي اماة حزقيل الذي هو مؤمن آل فرعون والله اعلم اين ذكرت في القرآن (وحنة) امراة زکربا مذکوره في فوله تعالی ) فاستجبنا له ووهبنا له بحيى واصاحنا له زوحه » (ومنة)امراة عمران لغوله تعالی «قالت امراء عمران رب اني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل .مني انك انت السميع العليم » (وزليىخا امرآه س ومريم ابنة عمران » وعائشة أ المؤمنين رضي الله عنبن" . قوله ) إلا ما رحم ر بي ڳ أ ى الأنفس رحمها الله كنقس بوسف ¢ وقىل : من كلام . ( ومريم ابنة عمران ) : أم عيسى » قبل : حملت به على ثلاثة عشر عساما وعاشت بعدما رفم سنا وستان سنة وماتت على مائة وائنتنا عشسرة سنه > .هذا ما ذكر يعض أهل الأخبار والخلاف كثير .. وأما قنة ماشطة إبنة فرعون فل أطلم على التصريح بها في القرآن ولا على الإشارة إلىها . ( وعائشة ) : بنت أي بکر عبد الله عتبق الصديق ن أي قحافة زوج لني ع من بني م وأا رومان اة عام »کانت عجارن فخطبما البي يل فتزوجما بمكة عام عشرة من النبوة في شوال بنت ست سٺين وأعرس بها بالمدينة في شوال على رأس ثانية عشر شهراً » وقيل: على سبعة عشر وهي أبنة تسع سنين وبقبت بت معه تسع سنين» وماتت ليلة سبع عشرة من رمضان عام سبعة ٤ وقيل : ثمانية في أيام معاوية ودفنت ليلا في البقبع بإيصائها بذلك» وصلى علىہا أبو ولم بتزوج رسول الله بكرا سواها» وكانت فقممة عالة فصبحة كثيرة الرواية عنه عند » عارفة بأیام العرب وأشعارهاء الصادقين «( انه عمران) لفو له تعالی «(ومرلم ابن عمرآن التي احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بکلمات ربها وکتبه وکانتمن‌القانتین» ( وعائشة ام الؤۇمنين ( قال الله تعالی ) والذىن برمون الحصنات الغانلات روى عنها جماعة : وهي أحب" الناس إلى رسول الل » وقد ابتليت بقضية امل وتابت . وقد أتى الل عليها بقوله : ل أولئك مبرؤون ما يقولون مم مغفرة ورزی كرب وما قبلها من الآي » وقال عل : « كمل من الرجال كثير ولم یکل من النساء إلا مرم ابنة عمران وآسية بنت مزاحم ء وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام © ء فالنساء في الأول والثاني من عدا الثلاثة » وم موسی وأخته مریم وم إراهم بدليل استغفار إبنہا لما ولم يتبراً منہا كا وكذلك سائر نساء الني اللات مات علمهن > وخديجة وبناته » وقد أثنى الل على أزواجه في سورة الأحزاب إت الخقرن الله ورسوله فاخترن الله ورسوله ووعدهن بقوله: ل فإن الل أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً ‏ وقد أحسن وقوله : ل ويطمرك تطهيرا ‏ وقوله ‏ ولا إن تبدل بهن من أزواج € ء بل ذلك كثير في السورة . وصاحبة سلبان بدليل ولا ل وأسامت مع سلبان لله رب العاملي ¢ ء وبنات لوط بدليل قوله: ل فأنجيناه وأهله إلا امرأته ‏ » وقوله : ل فأخرجنا. من كان فيم من المؤمنين ڳ .. الآية » وأم إسماعيل . فولاية من صرح باسمه توحمدوالبراءة منه شرك»ولكن ما يوسع فيه قبل قمام ۰ . . َ‫ ٤ الحيحة بل علينا ولايتهم جملةءوالمصرح باممه كالانبباء المسسّين ومر وأم موسى» ر١) رواه واليبقي وابن ماجه والترمذي . - ۹۲ معنى الولاية أما الولاية في ذاتها فالود بالجنان والثتاء باللسان ء فإن قبل لك : م تحب ؟ فقل : بالعمل الصالح › ولن تحب ؟ فقشل : وزوج آدم وما أشبهما » وف موسى والحضر واسمه » قبل أبو العباس » وقيل : موسى ‏ ومؤمن آل فرعون » وحبيب النجار > وما دخل في العموم كضمرة حبث قال تعالى : ل ومن يخرج من بيته ( إلى قوله ) فقد وقع أجره على الل ڳ » والنجاشي ووفده لقوله : ل ذلك بأن منهم قسيسين ورهباتا ¢ لنقل الثقاة أنها فبهم نزلت » وابن أم مكتوم وأبو بكر » ومن المصرح لا باسمه حمث يقول لل إِذ يقول لصاحبه س وقوله ‏ إن جاءه الأعمى ې » والذي يفم لكن يحامم الشهرة : كامرأة أيوب وامرأة بوسف . وقوله : ( أما الولاية في ذاتها ) : أى أما شرح الولاية ومعنى أما مها يكن من شيء » وجوز ونس أن تقدر بکون خاص > وأما في نفسہا حرف یدل على اسم هو مبتداً وهو مہا وفعل هو شرط فوقعت موقعہا وقامت مقامم) > ومحب أن يقم الإسم بعدها » أو جلة الشرط كقوله تعالى : ف فأما إن كان من المقربين ڳ > وبعد الإسم الفاء قضاء لما دلت عليه من المبتداً وفعل الشرط ء ولاصدر لجذه الفاء و إن كانت سلىىة 4 وذات الشيء ومعناه وحقىقنه وحده الؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة » ( فالود بالجنان ) يحب للمسلم ما يحب لنفسه في الدنيا والآخرة ( ذي الهيئة الحسنة.) أي الصفة الحسنة قال الله ۹ نري الحيثة الحسنةء ولا تحب إلا لمن "عل منه خير وهو المستحق متحدة المعنى وإن اختلف لفظمها » و « في » متعلقة بشرح وتقدير الكلام مها يكن من شيء فشرح الولاية ي كذا . وحد الولاية : اميل بالقلب والجوارح إلى مطيع لطاعته » فاميل جنس وإلى مطيع مرج للبراءة ولطاعته سرج للمحبة المطلقة 4 وسلب وجوہا الأعمال الصالحة » أي ترضي مذاهبه العين وأخباره الآذذن» ويوافق في المذهب . قوله : ( على من تحب ): أي على من تقع»ومعنی وجب وقع وسقط أو على التعلبل» أي لأجل من تحب ذو محذوف أي تحب لأجله» والعروض متقاربان بالمفهوم إلا أن تقال باعتبار حصوفا > والعرض يقال باعتبار عروصه . والحيئة يعني بها الأحوال المرضية إذا استوفى ما افترض الله عليه من علم ما . وقوله : ( ولا تجهب ) إلى آخر الكلام » تكرير لقوله : على من تعب إلا أُن الثاني أبلغ بالحصر . وقوله: ( الحسنة ) تكرير العمل الصالح والأحسن أن يكون التقدير فقل على من عرف ذا الحسّة » ودل على الحذوف ما قله وما بعده » وفىه إشارة لا أنه لا يتولى من م يمم الأحوال التي تحب لأهلها الولاية . ( استحقها ) : أي استأهلما . فإن قيل لك : تمن يثاب عليبما ؟ فقل : المتولي لن ذكرء وقيل : يثابان معاً . ومن تولى من لا تحب له الولاية فقد كفر . ومن أخ رها بعد وجوبها فقد كفر ء وضد الولاية البراءة ء وضد البراءة الولاية ۽ فإذا وجبت الولاية لم تسقط إلا بالبراءة ء ومن ضسّع ولاية من وجبت ولايته فقد كفر » فإن كان من المنصوص عليہم أو تزل فيه النص بعد التضييع فيو مشرك » وقيل فمن ضسّع من نزل فيه النص بعد التضييع أنه منافق بالتضبيع » وسيأتي إن شاء الل . قوله : ( من يشاب عليها ) : أي يجازى عليما أي يؤجَر » لأن المتولى قد. أحسن فبكون له أجران : أحدهما لفعله » والآخر لظهور السمعة الحسنة حى بقتدى به » والمتولى أدى الفرض الذي أوجب الله عليه فيؤجر عليه » وهو أولى بها والقول بالتخصيبص للأجر بالمتولى في غاية البعد . (ومن تولى من لا تجهب له الولاية) » أي من کان فبه معنی بری من مرقکبه كبعض الكىائر » فإن كان من المنصوص عليه في كتاب الله فتولاهء فو مشرك ء ومن تول غبره منافق » وكذا حك من أخرها وكذا حك الولاية وقد تقدم ¢ ونقابل الولاية والبراءة تقابل التضاد لأنما أمران وجوديان يتماقبان حلا واحدا بين غاية الخلاف وتضاددهما حقيقي » قال أصحابنا : لا بزيح الولاية إلا البراءة تعالى « سيماهم في وجوههم » ( وضد الولاية البراءة ) انما تعرف الاشياء باضدادها . — o وإذا وجيت البراءة ل تسقط إلا بالولاية . وتحب علينا ولاية أنفسنا وذلك بالتوبة والإنقلاع من الذنوب. 4 والمسلمون إا تحب ولايتهم بالوفاء في الدّين . وولاية الله عز وجل لعباده : معرفته والمكس » وفىه نظر لأن أطفال المسلمين إذا ذهبت ولايتهم بالبلوغ رجعوا إلى الوقوف » وكذا من أسلم على يد خالف > وكذا ولد المملوك إذا أعتق أو بلغ ى وكذا إن تولوا بأمهم الحرة ثم أعتتى أبوهما اللنافقءو كذا إن تولوا بأيمم فأحدث ما يبرا به منه » فالانتقال في هذه المسائل إلى الوقوف » و كذا ما أشبهها وإن كان في بعضها الخلاف . وقوله : ( وتيب علينا ولاية ) : إعل أن ولاية المرء نفسه واجبة على التوبة من جميع الذنوب » و كذا.أطفاله وعسده الأطفال ومواليه » وأما ولاية المسلمين فبالوفاء لجيع الدين > وأما ولاية الله لعباده فهي معرفته لما يستوجبون من الثوابوالصواب العلم يما يستوجبون لأن الله لا يوصف بالعرفان» ولا يقال عارف » وقد غفل أبو عمرو في جوازها » وتبم في ذلك اظن صاحب الضياء » فالمعرفة تقال للادراك المسبوق بالمدم » وللأخير من الادراكين لشيء واحد إذا تخلل بىنہا عدم بأن أدرك أولا ثم ذهل عنه ثم أدرك ثانا » وأيضاً العرفة لإدراك الجزئي والملم لإدراك الكل أو لأول الادراكين وفي المطول يعد ذكر هذا » ولذا يقال : الله عام » ولا يقال : عارف > وإنما فسرت بالعلم لکونها من الصفات التي يوصف با في الآزل > وقولم بما يستوجب نظراً إلى الخاتمة فلا تنتقل لأن الله عالم م بزل » وبأمماء أهل الجمنة وعشائرم وما يستحق كل واحد منهم من الثواب » ونقل الشيخ أبو طاهر عن جواب الإمام أفلح : أن أبا يكر بم ومعرفه مام ومنازشم في الجنة . وولابة العاد له تعالى : فالقبول لا مرم به . وولاية الأشخاص تحب ,أربعة أوجه : أن نبل ال ذنان ما سمعتا والعىنان ما أبصرتا ويوافق| القلب في ذلك وعلي الشريعة ء ومن م يوال بعل هذه الوجوه کلېا کلہا فقد کفر الصديق ‏ رضي الله عنم قال : إن الل عادى فل يرال ووالى فل يعاد» وأدلة كون الله موالما معاديا لأعدائه كثيرة في كتابه » و كذا إجماع الأمة أنها من صفات الله تالى . . ( وولاية العباد مله ) : هي قبول طاعته من جيع ما أمرهم به أو نپام عنه وابتغاء مرضاته وأن لا يفملوا ما وجب سخطه وعقابه . ( وولاية الأشخاص ) : وهي الرابعة من أقسام الولاية » وهي من الفروض الواجبة لقوله :« من أعطى لل ومنع لل وأحبلل وأبمض لله فقد استكل الإيمان » » ولقوله مر س رضي الله عله : « من قيه خيراً قلا قبه خيراً وظننا فيه خير وتولىناه > ومن رأينا منه شرا قلنا فيه شرا وظتنا قيه شرا وتبرأنا منه » » ويستدل على وجوبا أيضا بأدلة براءة الأشخاص لأن الدليل إذا قام على وجوب ولاية الأشخاص وفا في غير المنصوص شروط . وأما المتنصوص مالهم ار ای ( وولاية العباد ا ككف ر فاق ء وولاية البضة فالسلطان العادل › فالواجب علينا ولايته وولاية كاتبه ووزيره وخازنه وجميع من کان تحت لوائه من فولايته توحيد وتر كما شرك إذا تين باسمه على لسان رسول الله ع ڪأسماء الأنباء . أحد الشروط : أن يظهر حلبة وحالة ترضاها المين» والثاني : أن ينقل عنه الوفاء لله با أمره به فلا تسمع الآذن إلاما برضاها » والثالث : سكون القلب إلى ما تؤدي إلبه الحواس من‌حسن المذاهب بامتثال جميع ما أمر به وترك جميع ما نى عنه » والرابم : أن بوافقك في مذهبك الخاص بك » ومن ل يوال بغد استكال الشروط وأخرها فقد نافق في غير المنصوص من عند الله على لسان رسوله > أشرك سواء کان الترك تشييعا أو جملا » ومثله الذي تولى قبل الع بالوفاء » ومن ولاية الأشخاص ولاية السلطان العدل » وولاية كل مشهور في الخير » بل وجميع أنمحة المسلمين وقادة الدبن » ومن ولاية الجلة عندي ولاية من كانت تحت لوائه > وبيضة المسامين وجات الولاية أربع : أحدها : العلم بالوفاء » والثاني : الشهرة في الخير شهرة لا تدفم » والثالث : شهادة المدلين ء. والرابع : شهادة المدل الواحد » وإن كان امرأة » قاله ابن جعفر : أو عبداً حکاه عن ابي لمؤثر » ويعدل عنده وقيه خلاف > والصحيح أن يحبان حملا على وجوب العمل بخير المدل » وهي قضية أيي ميمون الجطالي مع ابن عباد المصري العروفون فردا فردا كما سبق‌في قول عمر رضي الله عنه:من ظهر لنا منه خيرا الخ ( وعلى الشريعة ) أي يكون وهبيا اباضيا ( وولابة البيضة ) بيضة المسلمين جماعتهم . (١) هو الامام اللشهور عبد الله ين عباد المصري معدود لي طبقة الربيع بن حبيب ولي عد البدر له من أصحاب أي عبيدة نظر وقضية أي ميمون النفوسي ان والدته مانت وهو في المهد وتركته وصيا ها على وصيتها فلما شب أراد أنفاذها والحج عنبا فسأل عن ولايتها فلم يجد من يتولاها إلا امرأة واحدة صالحة فافتي له ابن عباد بولاية أمة بشهادة رأة وكان ابن عباد من أئمة العلم المشهود غم بالورع الصادق والعلم الواسع امتع عن أكل اللحم لأنه يرعى أموال الاس فهذا هو الورع الكامل النادر. انظر ترججته لي كتاينا عن أصحاينا بمصر .. ۹۸ اللسلمين » وقيل : بالولاية لكل من رجع من الشرك إلى الإسلام ومن أهل الخلاف إلى آهل الصواب إذا كان ورعاً في دينه . من أصحاب أي عبيدة ‏ رضي الله عنهم ‏ ٠ والمشهور لتمكن ولايته لا يبرا منه بالشهادة » والمشهور مثل الإمام المدل وإمام المسلمين وقادتهم في الدين» ومن تبرا من متولى تبرىء منه » وإن كان متولى وهي قضبة ضمام ‏ رضي الل عله ومن تبراً منه تبرىء منه وهي قضمة ارال رضي الله عنه ‏ > ومن ولاية الأشخاص ولاية من رجع من الشرك إلى الإسلام لقوله عليه الصلاة والسلام: بالبراءة من الجبابرة » وقد تقدم يعض النثبيه علبها › وفروعها كشيرة ومن ولاية الأشخاص ولاية من رجع من دين الخلاف إلى دين الصواب إذا ل ينعه من الولاية إلا الخلاف وكان راجعاً عن جميع ما تدين به إن كان متدينا ومقراً بالخطاً عند من أذ عنه ذلك » ومن ولاية الجلة عندي ولاية أطفال المسامين إن ل تقصد إلى معين » وإن قصدت من ولاية الأشخاص لقوله تعالى : هل والذين آمنوا با بني في الجنة » > وفي ولاية أطفال خلاف » « وأما أطفال اسر كين وامناقفين فالوقوف فيم » هذا قول أصحابنا » وقال الصفرية وأصحاب الحديث : الأطفال متزلة الآباء > فأطفال المسلمين مسلمون وأطفال اشر كين مشركون وأطفال النافقين منافقون لقوله : ل ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً € ( وولابة من رجع من الشرك الى الاسلام ) قال صلى الله عليه وسلم (۱) ضمام هو أحد الأئمة بالبصرة من طبقة تابع التابعين أخذ عن الامام الأعظم أ الشعناء وهو من طبقة أي عيدة وهو ضمام بن السائب البصري وقضيته أن رجلا من أهل الولاية تبرأً من رجل من حيار المسلمين الخرسانيين في مجلس ضمام فتبرأ ضمام منه فقال له أتبراً مني يا ضمام قال له : أنت احللت بي ما ترى وألجأتي اليه ٠ أترى انلك تبأ من رجل أتولاه وأتولاك بئس ما ظننت ٠ قال استغفر الله وأتوب إليه ضمام : فغفر الله لك .. (۲) وقضية الامام جاير كان حالسا بفناء بيته قمر رجلان من أهل الصلاح فلعنا رجلا من المفسدين فلعنه بلعنهما وكانا يرياه فقالا ما علمنا بمكانك فكيف تلعن رجلا لا يبت عندك أره قال وأي تثييت أثيت منكما وقد اجتمعتا عل لعنه . 4س وولاية أطفال المسلمين › وأما أطفال المشركين والنافقين فالوقوف فيهم ء وأما أطفال عبيد المسلمين ففيهم قولان . أقسام البراءة : والبراءة على أربعة أوجه » وقيل : ستة : براءة اللكفار جلة وقوله : ل والذين آمنوا واتبعتمم ذريتهم ك الآية » وقبل : بولاية اجيم لقوله عد : « كل مولود يولد على الفطرة حتى بكون أبواء ما اللذان ېو دانه أو يتصرانه أو يمجسانه النكار بالوقوف في الجسم » وقد كنت قدا كتب إلى أو سألني بعض الأمراء عن هذه القضية فأفردته فبها تألىفا . قوله : ( البراءة على أربعة أوجه » وقيل سثة : براءة الكفار جملة ) أعلم أن البراءة من‌الفروض التي أوجبما الله على‌المباد وتحب مع البلوغ كالولاية»والدلىل على وجوبها » قوله تعالى : يا أا الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدو؟ أولياء ا أا آمنوا لا تتخذا المهود والنصارى أولماء وقوله س ومن يتوشم منك فإنه منهم س وقوله ‏ يا أا الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينك هزؤاً ولعب إلى قوله ‏ أولماء ¢ » وأيضا بين موضم معنى الولاية بقوله : « الاسلام جب لا قبله » بعني قطع ( وولاية اطفال المسلمين ) الحاقا لهم بآأبانهم قال الله تعالى « والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بانمان الحقنا بهم ذرياتهم » ( والو قوف في اطغال المشركين والنافقين ) سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اطفال المشركين والنافقين فقال « الله أعلم بما كانوا عاملين ان لو كانوا عاملين » ( والبراءة على اربعة أوجه ) والدليل على وجوب البراءة قول الله تعالى « يا ابها الذبن آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم » وقوله ١) قوله اطفال المشركين .. ال الظاهر ان حديث رال اعلم مما كانوا عاملين) قبل أن يوحي اليه ع باهم إذ صح عنه أنه قال رسألت اله في اللاهين فأعطانيمم خدما لأهل الجنة) والعذاب على المكلفين والاطفال غير مكلفين واللّ يمن بالرحهة ولا يظلم بالعذاب والقرآن كله يدل على أن العذاب لا يكون إلا بعد التكليف بعدم وصح عنه عليه الللام أنه قال (رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم وعن الجنون حتى يفيق) وأما قوله تعالى لي أهل الايمان رألحقنا م ذرياتهم) أي لي امازل في الجنة . س ۰ س من عرفناء ومن لم نعرفه » الحي منهم والميت » الإنس والجن ء وبراءة أهل الوعيد » وهم الذين ذكرم الله في كتابه فأوجب أهل النار ء ل إنما ولىك الله ورسوله والذين آمنوا - وقوله ‏ ومن ينول الله ورسوله والذين آمنوا فإإن حزب الله هم الغالبون ‏ » أي فقد تولى من تحت له الولاية وجعلما في موضعم! وتولى حزب الله » واعتضد بمن لا يغالب ألا ترى كيف حصر الولاية فيمن ذ كو ٠ وأ خلصما بالذين يقيمون الصلاة وأخلامصا من المنافقين والكفار › وقال تمالى: تل با أا الذين آمنوا لا تتخذو! آباء؟ وأخو انك أولياء إلى قوله الفاسقين ې ء وقوله : ل لا تتخذوا بطانة من دونك › وقال : ل لا تتولوا قوماً غضب الل عليهم ‏ » وأدلة البراءة أكثر من أحصيها لك > فكذا كل ما سمعت في حديث الرسول : « ليس منا » > فهو براءة على این برک وغيره وبراءة الجلة توحيد > وهي البراءة من جميع الثسر كين والفساق ذ كور ¢ أحساء أو أمواتا » أحراراً أو عسداً » إنسا أو جنا > و كذا البراءة من أهل الوعيد وهي من براءة الجلة وهم كل من ذ كره الله على لسان رسوله وذمه بإساءته وعصانه وأوجب له النار واللاك » هذا إذا أخذتها جملة » وأما إذ تتىعتها تفصيل في إلى براءة الأشخاص أقرب . تعالی في ابراهيم « فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه » وقوله تمالى « فان عصوك فقل اني بريء مما تعملون » ( وبراءة اهل الوعيد ) الوعد في الخير في نسخة واحصلها والظاهر أن الأصل وخصمها . إ0( — وأهل الوعيد هم : هاما » وقارون » وفرعون » والنمروذ › وامرأة نوح » وامرأة لوط . ( هامان ) : من جند فرعون > قال تعالی : ل فأخذناه وجنوده ‏ في الم وقال - النار يعرضون عليها غدواً وعشيا چ . ( وقارون ) : من أقارب موسی : ل إن ڦارون کان من قوم موسی إلى فخسفٽا به وبداره الأرض 4 . ( والتمروذ ) : ابن كنمان : هو الذي أمر باحراق ابراهم » قال تال : ظط فجعلنام الاخسرين 4 . ( وامرأة نوح وامرأة لوط ) : أخبير الل عن بقوله : فكانتا تحت عبدين من عبسادنا صالحين فخانتاهما ‏ إلى > وكذا سائر الأمم المكذية لانبيائها ‎OF‏ ال ہلا کہا کماد وود وقوم نوح وقوم لوط واصحاب الأيكة وقوم تبم وأصحاب الرس والمعذبين أصحاب الأخدود والذين اعتدوا في السبت والذين كفروا من أهل المائدة وكل من مات على غير الإسلام . والوعيد في الشر ( هامان ) وزير فرعون مذکور في قوله تمالی « با هامان ابن لي صرحا » ( وقارون ) مذکور ئي قوله تمعالي « ان قارون کان من قوم موسی فبفي عليهم » ( وفرعون ) في قوله تمالی « اذهب الى فرعون انه طفضی » ( والنمرود ) مذكور في فوله تعالى « الم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان آتاه املك» (وامراة نوح وامراة لوط) لقوله تعالى «ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط » الآية ( فلزمه تقية على نفسه ) أي حذر وسترق ۰۲ س إليه با وبراءة السلطان الجائر وبراءة كاتبه ووزيره وخازنه › وأما من كان تحت لوائه فلا ء لأنه رما كان فيا مسلم فلزمته تقية وله : ( وبراءة الأشخاص ) : على وجوها قول تعالى : ل فما تبين له أنه عدو لل تبراً منه ه > وقوله : هل ما كان للني والذين آمنوا أن يستغفروا للمشر كين ( إلى قوله ) أصحاب الجحم $ وقول : ل إا برآء منك وما تعبدون من دون الله چ » وقوله : ل واشهدوا اني بريء ما تشر کون ې لأنه إذا تبراً من شركہم فقد تبرأ منم > وقوله لنوح : ل انه ليس من أهلك ( إلى ) الجاهلين چ ء وقوله : هل ولا تصل؟ على أحد منهم مات أبدا ‏ » وهي ڪنيرة . واعلم أن البراءة من الخصوص تحب بأربعة أمور ء أحدها : أن مخبر الل عنه راسمه كفرعون وأبي نهب فالبراءة منه توحيد » والثاني : أن يقر بأنه مص ر على صغيرة أو اقتراف كبيرة ولم يثبت منها » والثالث : أن تشاهره يفعلها أو يخبرك أصحابه لعنا رجلا ل يعرفه » فقال : لعن الله من لعنقا . على نفسه ( وبراءة كل من رجع من الاسلام الى الشرك ) قال صلى الله عليه وسلم « من بدل دنه فاقتلوه » والرتد ستتاب ثلاثا فان تاب والا قتل › قال علي بن ابي طالب : الاسلام ما بين سيفين ان لم بوحد فافتلوه وان ارتد مس علي نفسه » وبراءة كل من رجع من الإسلام ل الشرك ء ومن أهل الصواب إلى أهل الخلاف . وأما المشهور في الخير فلا يبرا منه بالشهرة فما قبل » والرابع : أن يشهر في الشر كالأمة الجورة فبجحب علينا البراءة من السلطان. الجائر ومن جميه من ينه على ظلمه إلا من كان معه الجواز امقام معه على وجه التقة على نفسه أو ماله . شرع المتولى إذا قارف كببرة يحب علىنا استتابته » فإن أصر برئنا مته » وقىل : يبرا منه ثم يستتاب > وإن تكرر منه الفعل والتوبة فكذلك الح إلى ثلاث ثم لاعلىك منه › وقال أبو عبيدة : دامما حت يكون الشمطان هو الاسر ولا تبر من الفاعل حت تعلم أن الفمل كبيرة ى وإن أخذت عن عام واحد أن هذا القمل كبيرة فايرا » ولا علىك إن سبيت الأخذ وإلا فلا بد من اثنين وهو على ما كان عليه حف تسأل ان جهلت » ومن تبرأ من متوليك تبرأت منه وهي قضبة ضمام ‏ رحه الله وإن كان المتولى متولا لك أيضاً . ۱ فاقتلوه › والذنب ما بين فرضين الفرض الاول هو الكف عن الذنوب والفرض الثاني هو التوبة »والذكر ما بين ذكرين لا بقدر العبد أن بذكر اللهحتى بذكره الله فيذكره بالتو حيد . 2 ت وقال أبو عبيدة : من رأى متولى على ممصية شبه الزنى وهو لا يدري ما الك فيه فله أن يكف عنه حت يسأل » ولا يتولاهء ولا يبرا ما تبراً مته وعلمه أن يتولى من تبرأ منه وليس عليه أن يقف عنه » وإن قال المتولى : برىء مني فلان وفلان وهما متولبان بریء منه » ومن تاب من جمیم ذنوبه فلا یحزیه حت يقصد إلى ذلك الذنب بعينه هذا فيا بيثنا وبينه » وقيل غير ذلك ¢ ومن قال : برىء مني فلان على غير ما استحق » قبل : يبرا منه لأنه رمى المتولى بكمبيرة إذا نسب إليه أنه أوقع البراءة في غير موضعها . ومن قال هذا الفمل كبيرة أو كفر ففعله فهو إلى البراءة أقرب ‏ ومن تبراً من واحد من جماعة التولين فهو هالك » وبقي في حفظي من أثر أهل فزان اُن لا تتولى أحداً » وإن أعجبك حاله إلا إن أخبرك المسامون بولايته » ونصوص اللشارقة والمغاربة على أن الولاية بالظواهر وحك السرائر إلى الله » وكذا البراءةء وما يحب علينا البراءة من المرتد والذي رجع إلى دين من أهل الصواب لآن من تولى أَغُة الضلال ضال « ومن من فإنه منېم ‏ ومن م يستتب التولى الذي رآء ارتكب كبيرة فهو مثله » وإذا برىء أحد المتولين من الآأخر على فعل » وبرىء منه الآخر لبراءته فليس على السامع منما شيء حت يقبن أو تقوم علمه الحجة . مطلب واعلم أن الشاك في المستحل كافر > و كذا الشاك في الشاك » والشاك مسلم ٠ والمستحل الذي برى راكب الزنى مسلماء والحرم الذي يراء غير مسلم . ەە( — فإن قلت : ل حك على مصر على ذنب واد بالكفر والبراءة › قلت : كثرة أدلته نحو : ل الذين توفاهم الملائكة ظالي أنفسهم ( إلى ) جم وقوله تعالى : ل ما لك من ولايتهم من شيء ‏ وغير ذلك » والبراءة : اميل بالقلب والجوارح عن عاص » لا يستوعب جزئيات الولاية والبراءة لكثرتها » فاطلبوها في المبسوطة . ٦( ¬ فصل كل من بعلم من الملل الستة ولم بعل اک فیہم فہو کن لا فصل وتحب عندنا مم البلوغ معرفة الملل وأحكامما > وقال عمنا امماعيل : ومن العلماء من يقول : علينا معرفة الوس أنهم مشركون ومن لم يمل ذلك أشرك» انتهى . والتخصيص للمجوس تح لأنمم ليسوا بأولى من اشر كين الذين لا كتاب لم وأعاد ضمير العقلاء على الملل نظرا إلى أهلبا * والصواب تأيه مفرداً وجمعا » وأصل اللة من أمللت الكتب ٠ أما ملة الإسلام فهو امم ا شرع الفصل ما فيه مسائل ويال الكتاب ما اشتمل على ابواب والباب ما شرعها قوم لأنفسهم واتخذوها دينا ومن لا يعرف اللل الستة قيل فيه انه (١) اعلم ان مسألة الملل من جهة الايمان من اقل السائل واعجزها أن تكون ذات شأن يعتبر في رياض الايمان والكمال الاسلامي ولا أخال القائلين بها الحاشرين ها في نهر مسائل الإايمان العذب الصافي إلا أنمم نظروا اليما من قبل حمل النفوس على تيز الاسلام من غيرها تميزا واضحا كفيلا فا ان لا ترتطم لي نتائج الجھل بہا من حيٹ انا من الملل المناوئة للاسلام المضادة له التصلة بأمته في كثير من أقطارها . وان الله ذكر لا احكاما في كتابه العزيز . ولا يبغي للمسلم أن يجهلها لأنبا مشمولة بالاعوة المحمدية . هذا أقصى ما بمكن أن يعلل به ذكر كثير من أصحابنا هذه المسائل لي مسائل الايمان . ولعدم اعتبارها كا هو التحقيق من جانب الايمان وخلوها من شيء تتصل به منه م يذكرها أيو عمار عبد الكافي رحمه الله في موجزه وهو من الأمهات إلا من وجهة الحكم فيا وهو أمر واجب من قبل النظام ولا جاء على ذكرها العلامة تبغورين في كتابه . وترى أبا نصر رهه الله يقول : لقد شددوا في جاهل الملل الأولى .. أل ٠ فاعتبر من قبل الايمان تشديدا ولي هذه الكلمة من مغزى لا يخفى على اللبيب ورحم الله مس الدين أبا يعقوب إذ يقول في هذه المسألة لي كتابه الدليل : واما حكاية الشيخ س يعنى علم الدين أبا الربيع سليمان بن يخلف ‏ انه لا يسع جهل الملل وهم الود والنصارى والصابئون والجوس والذين اشركوا فهذه أبعد من هذه امسائل كلها ولم تبلغ درجة والنصارى وانجوس والذين اشركوا ان يقرن الله الايمان بهم بالايمان به فالايمان به منزلة لم تبلفها أنبياؤهم ابراهيم وموسى وعيسى بل هم س أي اليهود والنصارى .. أ أخس من ذلك ولو کان شيء من ذلك لکان ابليس اللعين أولى أن ينوه به لعظم ضرره على الدين وألياء الله اتحلصين وعداوته لأيينا آدم عليه السلام وقد ذكره الله لي القرآن ونوه به ونبه عليه .. الح ما أورد من آيات في شان ابلیس وکن قبل التحقيق ذه المسألة كثيرا ما استغرب ايرادها لي مسائل التوحيد حتى رأيت كلام تمس الدين فكان مثلجاً للصدر ومرياً للنفس فرحه الله ورضي عنه .. ۷( — يعلمهم » وم الذين ذ كرم الله في كتابه » فقال عن من قائل : « إن الذين آمنوا والنين هادوا والصابئين والتصارى واجوس والذين أشركوا € . الل تمالى على لسان الأنبباء علبمم السلام لمتوصلوا به إلى جوار الله تمالى وهي قريبة المعتى من الدين » والفرق بيني على ما ذكره بعضهم أن اللة تضاف إلى الي والدين يضاف إلى الل وسائر الملل ما شرعه الشطان » واللل ستة واحدة في الإسلام وخمس في الشرك 6 وهن اللات ذكرهن ال في قوله : إن الاين آمنوا والذين هادوا ‏ إلى آخر الآية ابتداء بملة الإسلام» وقدمها اظهاراً لشىرفها وللاهقام با إذ هي رأس الأمر وعماده » وعرفها بالموصول الفعلية مدا هم بتجدید کل خير في کل زمان وأتعمم بالذين هادوا لكونهم ُهل کتاب‌ترجع إلبه سائر الأنبياء تى نسخ بالقرآن » وعرفهم بالموصول والملة الفعلية دما لحم بكثرة و كثرة نقضمم لا عاهدوا علمه ويتحدد م في كل زمان أمر . ولا ثبت الصابون على طريقة والنصارى عرفيم بالألف واللام ¢ وفي بعض الآيات : قدمت النصارى لكونهم أهل الانجيل . والنصارى جع نصراني ونصرانة كندمان وندمانة وألف هادواعن «واو» من هدی هدو . ومن قرأه والصابئون بالحمز » فمن صباً إذا خرج ومن قرأ بغبر همزة فمن صبا ذا مال . ۰۸س ا 7 فة باغية ندعی لى ترك سا به علوا عع سول اليل ٠ . فان رکو كوا 1 ل يفعلوا سفکت دمام وبریء منېم ؛ فإن غلبت عليهم فتة المسلمين ولحم موی يوون 1 وملا يلجاون ديه ‎e‏ اقا ۳ وقتل م ومن أحکامها إن توالى لوقي وا من الماصي ويد من ا إل ادى وترك ما به ضل » فان بغی قاتله حت برجع ويفيء إلى أمر الل سفك دمه خاصة وحرم سي ذريتهم وغنيمة أموامم وجاز على جریہم ويقبع مدبرم إن کان م مأوی ومرجغ » و إلا فلا يجاز على الجريح ولا يتبع المدير . واختلفوا في سلاح اليفاة بعد انقضاء المرب » والصحيح أن ترد إليهم ى ف الرجل الذي فتكوا به في دار قدفتوا معه ماله وسلاحه < وقىل : تباع ويتصدى بثمنما على الفقراء الدين حضروا القتال .٠ وفي «الاثر» : لا بأس أن يستعين المسامون خىل إن أخذوها سارحة وقتلوا اهلها عليا» وفي رباطا إذا كانت لعدوهم» أو سلاح إن قتلوا أو أهله وجدوه في منازهم ۰ وفه : وأبا رجل دخل في الإسلام فوجد شدئاً من أو سلاحه (١) وذلك ان الامام طالب الحق لا أعلن استقلال ابن واستولى على البلاد ودخل صعاء : جع الأموال اللي لي الزائن من أموال الدولة السابقة فقسمها على فقراء صنعاء وم يستحل منها شيئا لأحد من أصحابه لأا أموال الظلمة مغتصبة من أهل التوحيد وقد عصمها الل بقول رسول الله «أمرت أن أقائل الاس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموام إلا بحقهاء فهذا الحديث قاعدة شرعية جرى عليبا أهل الحق والاستقامة ئي كل زمان ولم يرو التاريخ أنه تمسك با عملا سواهم من اذاهب الأسلامية ومثل عمل عبد الله بن يحيى عمل أي بلال مرداس بن حدير حين مرت عليه الجباية محمولة الى ابن زياد أمير البصرة فاخذ منہا عطاه وعطاء أصحابه فأربل الاقي فأين هذا العمل الصاح والدين الصادق من أعمال أولثك الذين لا يتحرجون أن يسلبوا أموال من عصمهم لا إله إلا الله وأن يعبثوا بكل ما تصل اليه من مال ونفس حتى كانت الاحكام الشرعية عندهم كحبر على ورق والاسلام دعوى في ألسنتهم ولا تزال نشاهد هذا بل تسمع به في حرب العرب ونحن نكتب هذا بين أهل التوحيد ولا حول ولا قوة إلا بالله .. (۲) وسبب قتل هذا الرجل أنه سعى برجال من خيار المسلمين إلى ابن زياد فقتلهم ظلما وعدوانا فاستدرجه أحد الرجال الى مكان فقبض عله فقتل ودفنوه في ذلك المكان بجا معه وهذا الرجل حلال !لدم شرعا ومقتول بمن قتل من الأبرياء وليس قتله محظورا مادام دمه حلالا وحديث دلا يفتك مؤمن؛ في الابرياء فافهم فافهم .. قال ٭ومن قل مظلوماً ققد جعلنا لولیہ اء کے ۹ے ہے وإن لم یکن حم مأوى يأوون إليه وملجاً بلجأون لديه م يبع هار ہم و معتل جرحم 4 وأما سلاح البغاة فترد إلهم ء وبل : تدفن » وقيل : تباع ويتصدق بثمنها على الفقراء الذين شېدوا القتال ويبرأُون منېم بذلك . الحك في أهل الكتاب : وال حك في أهل الكتاب : أن يدعوا إلى التوحيد ء فن جاؤا به فلم ما لامسامين وعليم ما على المسلمين ء وإن لم يأتوا به إلى الجزية بالل والقبر واهوان » فإن استكانوا وتشاور المسلمون في صدقاتم » فإن أجمعوا على أن يؤثروه به على أهل الجباد جاز لهم ذلك » والاحسن ترك حكاية هذه الأقوال . الدماء بالإبتداء بالظل ل إذن للذين يقاتلون بام ظاموا چ » وبإظہار النفاق والأرجاف في الناس ل لن ل ينته المنافقون والذين في فلوم م مرض ( إلى قوله ) وقتلوا تقتلا » وبالطعن في دين المسلمين ل وطعنوا في دینك فقاتلوا أَمُة الكفر ءوبقتل النفس ظاما قال الل المظم : «ل ومن "فقتل مظلوما 4% مشرك › وقيل غم ذلك ( واهل الكتاب ) هم اليهود والنتصارى والصابئين : اليهود أهل التوراة » والنتصارى أهل الانجيل › والصابئُون قوم بصبون بعني ٠س لذلك ودفعوها حرمت دما ؤم وأموالحم وسي وأحصل المسلمين أكل ذبائحهم ونكاح الحرائر من نسائجم » وان لم لذلك ولم يدفعوها حلت دماؤم وأموالحم وس ذراریهم و حرم علي المسلمين أ كل ذبائحمم ونكاس الحرائر من نسائم ۽ إلى آخر الآية » وبالسمي في الفساد قال تعالى : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ‎ ..‏ الآية » وتبديل أحكام اڭ" أما أحكام الملل الباقية فأهل الكتاب منهم »وم البمود والتصارى بلا خلاف والصابون على قول أصحابنا كحك أهل الكتاب لأنم يقرأون الزبور ويعبدون الملائكة ويصلون إلى القبلة » وفي قواعد عمنا إمماعيل : وقيل عن اين عباس : فقالوا : أصبنا دين > وقيل : قوم بين البهود والمجوس » وقيل : هما فرقتان من بقراً الزبور ويعبد الملائكةء وفرقة يعبدون النجوم ولا يقرأون كتاباً فعلى هذا ليسوا من أهل الكتاب حكهم أن يدعوم الإمام إلى الدخول في الإسلام ¢ وصفة الدعوة أن يدعوا الرؤساء والأمراء من أهل القرى وأهل الماديةء وقىل: إن أهل البادية يدعوهم فرادى إذا عل لفتهم وإلا يترجمانين أمينين » وقبل : بمیلون من دين الى دين › وقيل اختاروا مطايب ومطابب الانجيل افقالوا أصبنا دينا : اليهود أمة موسى والتصارى أمة عيسى وسمي اليهود بهودا لتهودهم عند القراءة › وقيل لقولهم انا هدنا اليك › وسمي النصارى نصارى (١) قلت ويحل الدم بالدلالة على عورات المسلمين ٠ وبالامتاع عن الحق وهذه قضية عمروس بن فتح قاضي الي تصور الياس على نفوسة حيث قال له : تأذن لي في ثلاثة وإلا خذ عني خحائمك يا إلياس : قتل مانع الحق والطاعن في دين السلمين والدال على عوراتهم .. أ ه ٠ قلت وبمل الدم بالطعن في سيدنا محمد عند الجمهور . وبالزنى ان كان حصنا وبالردة لقوله «الفار من الزحف ونع الزكاة وهذه قضية ابي بكر مع العرب الذين أبوا أداء الزكاة له . ١ س وتحب على كل بالغ منهم صحبح العقل عشرة درام ويزاد على التصراني درهمان . يحجزي واحد > وإن ل يقبلوا الإسلام طلب منم الجزية فإن ا ما هم عليه وأحل منہم أخذهاء ونكاح الحرائر من نسائهم وأُڪل ذبا قال الل تعالی قا ايلا ينوه بك ولي الأو إل قو ) وهم صاغرون ‏ » وقال تعالى : ل وطعام الذين أوتوا الكتاب حل ل قيل : ججمبع طعامهم » وقيل : خاص بالذبائح » وقال : ل واحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبل ¢ » وهذا حك جيم أهل الكتاب عند عامة الفقباء . وسل علي عن نصارى بني تغلبة » فقال : ليسوا على النصرانية ول يأخذوا متها إلا شرب الخر > وبه أخذ الشافمي» وكان اين عمر لا برى نكاح الكتاببات وإذا سل قرا ل ولا تنكحوا المشىركات حت يؤمن 4 وتأويل « والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبِلك من الذين کانوا منم وأساموا لقوله : ل من أهل الكتاب أمة قَامُة . الآية» وقال: : لا شرك أعظم من قوا عیسی ربا » ولا يجوز نكاح خلافاً لأبي حشفة . وقال بعضمم : إن الله تعالى يقول : ل لا تحجد قوماً يۇمنون بالله والبوم الآخر بوادون من حاد الله ورسوله چ وقال في التزويج : ل وجعل بينك موده لقولهم نحن أنصار الله > وقيل لنزولهم قرية تسمى ناصرة ( فليدعموا الى الجزية) سميت‌الجزية جزية لأنها تجزيعنهم فيدمائهم واموالهم وسبي:راريهم قال الله تمالى « قاتاوا الذين لا يؤمتون بالله ولا باليوم الآخر ‏ الى قوله ‏ حتى بمطوا الجزية عن بد وهم صاغرون » . - ۲ س ® ® 9 SW OY WAW WW o0 oa oe ورحمة ‏ » فهذا دلبل على تحر نكاح الكتابيات » وأجيب بأن الأول راجع إلى المودة الدينية وهي الولاية » وإن أبوا الجزية حلت دماؤم لقوله تعالى : قاتلوا الذين لا يؤمنون بالل ولا باليوم الآخر ( إلى قوله ) من الذين أوتوا الكتاب الآية » وقال أصحابنا : وحرم أ كل ذاحم 'ونكاح الحرائر منهم وحل غنيمة أموالحم وسبي درارحم ويحرمان مع الجزية » ومقدار الجزية مابږری الإمام» وفي العقيدة المنسوبة إلى نفوسة : والجزية على كل بالغ متهم صحبح العقل عشرة درام ولا محل منهم غير الجمزية وليس على اللساء ولا على العسد » ولا على المجحانين جزية ويزيدون على النصارى در همين لملف دوآاب اللسلمين» وجرا يصطلونما في الشتاء إذا باتوا عدم في حال الجبايةانتېى.وقىل: خمسة عشر » وفي كتب أهل اشرق : أربعة درام على الغني » ودر همان على المتوسط 2 واحد على الفقير > وليس على الشمخ ء ولا على الراهب › ولا على الطفل » ولا على العبد شيء وذلك كل شهر » وقيل : كتب به عمر إلى سمل ان حتيف‌حين ولاه على الكوفة»واختلف في الفقبر امفلس فقيل : بمطى لأأن غناه في لسانه » وقول أصحابنا من أهل ارق : أن لا شيء علمه » وأماالجحوس فحكمم كحك أهل الكتاب سواء الا أنه لا تنكح ابحرائر متهم ولا تۇكل ذبائحهم لقوله عل : « سنوا بهم سنة أهل الكتاب » » وفي الكشاف : وقد روي عن ابن المسيب أنه قال : كان المسلم مريضا فأمر المحومي ان يذڪكر ( واحل للمسلمين اكل ذبائحهم ) لقوله تعالى « وطعام الذين أوتوا الكتاب » يعني الدبائح « حل لكم » ( ونكاح الحرائر من تسائهم ) قال الله تعالى « وال محصنات من الذين أوتوا الكتاب » بعني الحرائر . (۱) انقرد أصحابنا بالقول أن أهل الكتاب لا تحل ذبائحهم إلا إذا كانوا يعطون الجزية يعني يكونون تحت حكم المسلمين ذلك لأنهم لا يؤمتون على الذييحة أن تكون شرعية إلا إذا كانوا تحت مراقبة امسلمين والذبيحة متى كانت غير موافقة للاسلام بأن تكون مصروعة أو مقتولة أو مطعونة وما أشبه ذلك مما هو قتل لا ذكاة شرعية وعليه النصارى اليوم غالبا فهي حرام مطلقا وميتة وتحريج الله لا م يكن مذكي ذكاة شرعية قطعي لا يتاوله عموم الآية #وطعام الذين أوتو الكتاب حل لكم م .. يعتى ذبائحهم لأنه لو تناوفها لكان تحليلا للميتة التي هي غير مذكاة ذكاة شرعية وهي التى عليه اليوم اهل الكتاب . واشتراط ان يكونوا تحت رقابة اسلامية بكونهم تحت حكمه واضح الحق بين الحكمة ٩ والحكومات التمدنة اليوم تجعل الذبائح خاضعة لرقابتها رعاية للصحة . وما روى أنه أكل من ذييحة أهل الكتاب وكذا الصحابة في حروبم يعلل بأنهم كانوا على حال ما قبل نزول الحكم لأن سورة المائدة مدنية . وأهل الكتاب أيضا كانوا على تمسك بدينيم ولم يصطدموا بالاسلام إلا بعد دعوته وهم يومئذ تحت الحكم والغلبة الاسلاميين أو في حكم ذلك لظهور النفوذ الاسلامي وسرعة امتداده حتى كأن الذي هو منهم في غير متاول الحكم الأسلامي من الذين أكلت ذبائحهم هو في حكم متاوله ولعل أصحابنا راعوا بجموع هذه المعاني التى كانت زمان رمول الله عله ) فقالوا بحرمة ذبائح أهل الكتاب ما لم يكونوا نحت الحكم الاسلامي ٠ واشترط مالك أن تكون تحت رقابة مسلم أي ولو كانوا في غير حكم اسلامي وانما تكون الذبيحة شرعية بشهادة ملم . وقد قال قطب الائمة بعموم الأية ك ف تفسيره أي على أن تكون ذكاة كذكاة شريعة الاسلام فافهم . وإلا كانت ميتة وليس قول اين العرني ومن تايعه بشيء ۳ ¬ الحك في انجوس : والحك في الجوس : أن يدعوا إلى التوحيد › فإن جاؤوا به فلم ما للمسلمين › وعلييم ما على المسلمين ¢ فإن ل يأتوا به فليدعوا إلى الجزية بالذل والقبر والحوان » فإن استكانوا لذلك ودفعوها حرمت دماؤهم وأموا حم وسي ذراريهم وحرم على للسلمين أكل ونکاح الحرائر من سواء أعطوا الجزية أم لم . ۳ - أي باق ہا بن ماش ر راکب واب وهو قائم وامتسلم جالس و أت يثلئل ثلثلة ويؤخذ بتلابيبه » ويقال له : أد ال جزية » وإن كان يۇديا . ويزخ في قفا ء كذا في الكشاف » ومعنى ثلثله : أزعحه » ومعنى زخه : دفعه» ومعنى عن يد » أي يد موافقة غير ممتنعة » يقال : أعطى يده إِذا انقاد واصحب وعن يد إلى يد نقداً غير نسيثة ولا مبعوثا بها على يد غبره تحقيراً له وهوانا ‏ ) والجوس ) قوم بعيدون الشمس والقمر وينكحون ذوات ال محارم روج ززي ج ر 7ل زي هارفد لر طوف الع ولد أصحاب هذا القول مطلق الدفع . . وهذا العمل لا يستد إلى دليل ولم يرد عن البي رَه انه فعل هذا بأحد من أهل الذمة بل هذا القول نقيض قوله عليه الصلاة والسلام رمن أذى ذميا فقد اذاي وتادية الجزية هو نفس الصغار الوارد في الآية . والاسلام اعظم من أن يحض أهله علي هذه الأعمال اللافية للعظمة رالعدل .. س الحک في المشر كەن : وأما الوثنية فإنهم يقاتلوت ولا قبل منم إلا التوحيد أو القتل وتحل دماؤهم وأمواحم وسي ما خلا قریشاً خحاصة فإنهم يحاشون من السي الحرمة الني بت . وقيل : معناه عن يد قاهرة > وهي يد الآخذ المسلم أو عن إنعام عليهم ها منهم » والمشر كون الوثنية لا يقبل منهم إلا التوحيد دون الجزية » فقبول الجزية من أهل الكتاب من أعظم النعم علمهم . وأما اشر كون إن أبوا الأيمان بعد الدعوة قتلوا > ولا يقبل منهم صلح ولا ` جزية ويسبون أموالهم قال الله تعالى: ل اقتلوا اسر كين حيث وجدتوم ( إلى قوله ) فإن تابوا وأقاموا الصلاة ‏ الآية . وأماأهل مكة فلايسبون لحرمة رسول الل عل » وقيل : المرب كلها . ١ا — ]۸[ مسألة جملة الكتب : وأربعة كتب : مسألة جملة ما أتزل الله من الكتب إعل أن الشخ ‏ رحه الل تعالى س لا صدر كتابه با لا يسع جهله طرفة عين م ذکو ما يازم من جل أو نكر خصلة من ذلك » ثم ذکر تفسير الدین ومسا يضاف إلبه وأنه الإسلام » ثم عقب بشيء من المفروضات وذ كر الولاية والبراءة وما يازم منم ولما من الشروط والاقسام » وذكر الملل وأحكامما » كل ذلك تفسير للجملة» ثم ذكر من جملة التفسير على وجه الإستطراد جملة الكتب والأنباء والرسل وبعض تفصيل لا في ذلك من الفوائد على المنة العظاء من ذ كبر أعظم الدلائل الموصلة إلى البقية من إتزال الكتب وإرسال الرسل لينبه الغافل منبا مسون على شيث بن آدم » وثلاثون على إدريس» وعشرة على إيراهي » وعشرة على موسى قبل التوراة » وأربعة كتب قيمة : عن سيبل الإستقامة الموصلة إلى درجات الأبرار إن اتبعها الححة إن ضل عنما وعصى » وليبين أن إنزال الكتب وإرسال الرسل ما هما إلا رحمة من الله لعباده ليمرضهم بالتكليف للمنافع الدائمة وأيضاً فبه زيادة بيان لا مضى له من ذكر بعض تفصيلما في الولاية وغيوها ء وفيه التنبيه أن التكليف شرعي لاعقلي ولا يتم إلا بالعقل » لأن القبول لا يتم إلا بالنظر في صدق تلك الممجزات الق أو ضحت نبوهم . قوله : ( منها مسون ) : إعل أن الل تعالى لا أهبط آدم إلى الأرض وتاب عليه بعد أن لقنه كلمات وهي دالة على نبوته ‏ عليه السلام ل فتلقى آدم من ربه كامات فتاپ عليه » أعقب ذلك بقوله ل فإما يأتينك مني هدى ڳ أي أبمث رسلا وأنزل كتابا يدلبل ل والذين كفروا ( إلى قوله ) خسالدين ې فعمل آدم وجب ما أمره الله تعالی به وانتہی عما نی عنه وأمر ونہام فما احتضر جمع بنبه وأوصام بدوام الطاعة للهء وأوصى إلى شيث عليهم من بعده فأنزل الله عليه خمسين صحيفة وهو أول من تقلد بالسيف على ما قبل » فأطاعه إخوته غير قابيل » وكانوا يمملون يحكما » ثم لا احتضر أوصى إلى إبنه أنوش » فلما احتضر "أوصى إلى إبنه قتيان فأوصى إلى مہليل فأوصى إلى إبنه أخنوخ وهو دريس عليه السلام ‏ . ( واربعة كتب قيمة ) يعني قائمة بالحق . — 1۷ التوراة موسی والانجيل لعسى < والزبور لداود ء والفرقان محمد وعلیيهم أجعين . وفي العقيدة النفوسية : خانوح - بتقدم الخساء المعجمة - فأئزل الله عليه يعني رسائل جده إدريس ورسائل شيث ٠ وفي الآية غير هذا التفسير . وأنزل الله على إيراهم عشر صحف وعلى موسى عشراً لقوله تعالى : ل صحف إبراهم وموسى ې › وأنزل أيضا على موسى التوراة بعد أن أغرق فرعون وارتفم ما ما وقم في الأمم التي قبلما من استئصال شأفة من كذب منهم نبيه إلا ما وقع بالمعتدين بالسبت وأصحاب الائدة وأهل إنطاكية › والله أعل . ثم آنزل الزبور على داوود » ثم أنزل الإنجيل على عيسى > ثم الفرقان على محمد عليهم السلام أجممين ‏ وكانت أحكامهم كلما بالتوراة بعد نزولا حت نسخ الله أحكاما بالقرآن » وقيل : أن أهل الإنجىل أمروا أن يحكوا به لقوله : ل ولأ حل لك يعض الذي حرم عليك ‏ وليحك أهل الإتجيل ما اڭ وكل كتب اله هدى ونور ور هة » أي ترشد إلى الحتى وتبين ما اسقبهم من الأحكام » وتكشف ظامات الشك والشرك » و'تظهر ما كات خفن من الأدلة اللوصلة إلى المطلوب وتوضح الحقائق وتحلي غم الباطل » والقىمة فعلة من قام ¢ وكذا قا كسيد من ساد » ومبت من مات » ووزن التوراة على وزن فوماة ء وهي المفازة › ودوداة وهي أرحوحة الصي قال الرحشري: ولذا أنث . قوله : ( لمومى ) : اللام ببعنى إلى » أو على أي منزلة . - ۱۸ س وجملة الأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً : فالمرسلون منهم ثلاماية وثلاثة عشر ء وأهل ل م سبعة ۽ وإبراهي وموس › وعیسی ء وداود» ومد س عل لو وعليم أجمعين › وأما(الأنبياء)فقد روي في الخبر أن جلتما مائة ألف ني وأربعة وعشرون ألف ني » والرسل منهم مائة وثلاثة عشر » وألف مائة زائدة فرقاً بينه وبين منه في الخط واحد سخفوض خلافاً لمن أجاز جمعه . وأول الرسل : آدم إلى جميع بيه » ثم نوح بن لامك بن متو شلخ ن إدريس ارسله إلى أهل الارض كافة بدلىل الإغراق بعد التكذيب $ وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمبا رسولا ‏ .. الآية » ل ذلك إن م يكن ربك ملك القرى بظل وأهلما غافلون ‏ . وإبراهم بن تارح ‏ براء وجاء ممملتين » وفي أكثر الكتب بالخاء المعجمة € وهو خطاً س بن ماحور بن أشرع بن فالغ بن عابر بن شالخ بن ارفخشد بن سام ان وح وق ل : في مكان أشرع سالوخ » قل : بين مولده والطوفان الف وتسع وسبعون سنة » وبين الطوفان وآدم الف سنة و کسر ٤ وقيل : الف ( وأهل الكافة ) يعني بعثوا الى كافة الناس ٠ (١) يقول بعض المؤرخين : أن السب النقول عن التوراة هو : ابراهم بن تارح بن ناحور بن سروج بن رعو بن فاج بن عابر بن شاخ بن ارفكشاد بن سام بن توح عليه السلام والمذ كور في القران أن أيا ابراهم ازر وفيه من تأويل الفسرين وجه واللفظ كثيرا ما يتغير بنقله من لغة إلى أخری رفي التاج ُن ازر اسم منم کان بو ابراهم مادنا له وامعنى أتعبد آزر على الاستفهام الانكاري أتتخذ أصناماً الحة وعلى هذا لا ذكر في القرآن لاسم أي ابراهم وأكثر اللفسرين على أنه تارح وأورد قطب الأئمة شيخنا هذا الوجه في التفسير . - 11۹ والعوب منهم أربعة : هود » وصالم » وشعيب » ومد مي وسبعائة وكسر ؛ وأرسل راهم إلى الكافة لقوله تعالى : ج واتبع ملة إبراهم وموسی بن عمران بن ن قاهت بن لوی بن وقيل غير ذلك وأمه أرسله الله إلى الكافة من الجن والإنس لقوله : ل إا سممنا كتاباً زل من بعد موسی ‏ فیا أخبر سبحانه من قول الجن وداود بن أيشا من ذرية وذ ين يعقوب » كذا في بعض الكتب » وأرسله الله إلى الكافة » وعيسى بن وقوله : ل إنما المسيح عيسى ين مرجم رسول الله وقوله : لل وجعلني نبا وجعلني مبار كا أينا كنت > وقوله : لل ويعامه الكتابة والحكة والتوراة والإنجيل € و أحكام التوراة والإنجمل والزبور والفرقان إلى الكافة › وسىدنا محمد لقوله تعالى : ل قل با أا الناس إِني رسول ال جميماً ‏ وما أرسلناك إلا كافة للناس ڳ . فوله : ( والعرب منهم ) » أي والذي نطقت ألسنتمم بلغة العوب يمن ذ كر في القرآن وإ )تكن نسبتهم عريية» اختلف في نسبة هود » وفي والکشاف» : ان شال بن ارفخشد بن سا م بن وح » وقيل : اين الخلود بن عاد بن بن عاد وقبل : ابن عبد الله بن الخلود » وقبل : ابن عابر بن ارفخشد وهو عربی لسانا ونسبة لأن عاداً عرب وصالح › واختلف في نسبه » : این عبيد بن جابر ابن هود » وقيل ۽ ا کلوه ن وقوه عرب ) ا (١) الذي عليه بعض الحققين : موسى بن عمران بن قاهت بن لوى بن يعقوب وليس في أبائه يصهر ولي نسخة يصیہر . (۲) يذ كر التوراة الذي يبد اليبود وعليه بعض الحققين أن أم موسى اسمها يوكابد بنت لوى وهي عمة عحمران قالوا أن تحريم ترو العمات نزل على موسی بعد خروج ! بي اسرائيل من مصر ولعل يخيب تصحيف الاح . (۴) الذي عليه بعض المؤرخين واختاروه أن داود من ذرية يوذ بن اسحاق علييما السلام فير أن امشهور هو أن بوذ بن يعقرب ك ذكر المصنف .. وا اعلم .. ۲۰ س أجمعين ؟ وأربعة منم ابعشو بالسف : داود » ويوشع ء وموس ء ومحد وعليهم أجمعين ؛ وأربعة منهم لم يموتوا إلى الآن : عيسى وإدريس في السياء ء والخضر وإلياس في الأرض ء أعمى » وفسر بعضهم قوله تعالى : ل وانا لتراك فينا ضعيفا چ بذلك » ويسمى قوله : ( وأربعة منپم بعثوا بالسیف ) : موسی نن عمران لقوله تمالى فيا أخسير عنه : يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة ( إلى قوله ) فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدوت ‏ » ويوشع بن النون بن ابراهم أو افرايم بن يوسف بن يمقوب - بالفاء أو باء وهاء س لأنه خلىفة مومى من بعده » وفي القىاس أن يكون ممن أرسل إلى‌الكافة لأنه أمر بأحكام التوراة وخلىفة موسى» وداوود لقوله : ل وقتل داوود جالوت ې » وفي حكه سليان وهو ممن أرسل إلى الكافة في ومد نيلا . وقوله : ( وأربعة منهم م يموتوا حتى الآن ) » أي بالحبوة > عبسى لقوله تعالى : ل بل رقعه الله إليه ې وهو عیسی نن مر بنت عمران بن ساسان من ولد سلمان من سبط ود بن يمقوب وَادريس لقوله تعالى : ل ورفعناء مڪان) علب ¢ » والخضر أبو المباس بن عامل . ( بعثوا بالسيف ) أي امروا بالقتال ( الخضر ) سمي الخضر لاخضرار الارض به . ١1۲ — من له إسمان من الأنبباء أربعة : يعقوب وهو [سرائيل » وعسی لله . . ا وهو المسيح › ويونس وهو ذو النون » ومد وهو أحمد ل وفي العقيدة النقوسية : موسي وإلباس في الأرض » وقيل : في تسيهە هو بليان بن ملكان بن فالغ جد ابراه » وقيل : من ولد فارس وقيل : من ولد اسماعيل بن ابراهم » وقيل : غير ذلك » فقيل : كان على مقدمة دي القرنين الأكبر الذي كان في زمان ابراهم وبلغ الخضر مع ذي القرنين تهر الحباة فشرب منه ولم بعل به ذو القرنين» وهو الذي أراد الل بقوله : لل فوجدا عبداً من عبادتا ( إلى ) علما ك » قبل : إلباس بن باسين بن العزاز بن هارون بن عمران › قبل : لا كذبه قومه واعتكفوا على يمل وآمن به البسم دعا الله أن برقعه إليه ويؤخر عنه مذاقة الموت فخرج ومعه فوجد فرسا من نور فامر بر کوبه فكساه الل الريش وأليسه النور وقطع عنده لذة المطعم والشرب ويلتقي مع اضر بالموسم » قيل : كل عام . قوله : ( من له أممان ) : سمى يعقوب لتعقبه بعد أخيه الميص في بطن أمه واسرائيل معناه صفي الله » وعبسى لقوله :ل إِنما المسبح عدسى بن مرم رسول اڭ ¢ » ويونس ‏ وهو ذو النون - لقوله : ل وذا الثون إذ ذهب مقاضبا € وهو ابن مت أرسله الله إلى أهل نبنوى من أرض الموصل » ومد وهو أحمد لقوله تعالى : هل محمد رسول الله چ وقوله : هل ياي من بعدي اسه أحمد ې ء ودعذون ( اللسيح ) سمي بذلك لكثرة سياحته في الارض » وقيل لانه ممسوح القدمين › وقيل لاثه تمسح على الاعمى والايرەن ٠ (١) قوله : موسى الظاهر ان الأصل والخضر صاحب موسى ٠ أو صاحب موسى والياس في الأرض فسقط اللفظ من الاسخ لأنه لا يمكن أن يقال موسى حى أبداً إذ ل يقل به أحد مطلقا فثيت أن بالعقيدة النفوسية سقطا . والله أعلم . ٠) بعل صم من أصنام العرب والياس من أنبياء بني اسرائيل وقد ذكر التوراة أن اليهود عبدوا بعلا حينا من الدهر أخذوة عن الأشوريين .وهم أول من عبده فيما يظهر وعبد الأراميون وعليه بعل بك أي بيت الصنم . ۳۲ -— وعليېم اجمعين › و نلاه منم سريانىون : آدم » وشيث » وإدريس ؛ والأجداد هشم نار به ۽ آدم » و توح وإبراهي » أولوا العزم سى ؟ إلا اسم واحد »› وزادوا دا الكفل وهو إلىاس . ( والسريانيون : آدم وشيث وادريس ) > تبعاً ما نقله أبو ذر عن الرسول تيد > وأظن أن بعضهم ذ كر سبعاً » ولا يبعد في القاس أن يكون منم فوح وابراهم لقوله تعالى : ل وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ې والنمروذ ¢ قبل : سرياني » ولاحظ له مع النص > وال أعلم . وأما الأجداد فآدم لأنه أبو اليش ونوح لأنه م يبق نسل بعد الطوفان إلا له وابراهم لأن الل سماء أب حمث قال : هل ملة أييك ابراهم ې » لأنه أبو العدتانبين من قريش وغيرهم أو هو أبو رسول الل عفر فكان أب لأمته لأن أمة الرسول في حح أولاده ۰ والعزم : القوة والصبر» قال تعالى: ل فاصبر كا صبر أولو العزم من الرسل & وقال : ل ولقد عېدنا إلى آدم من قبل فنسي ول نحد له ٤ وأحزم الحزم (الاجداد ثلاثة آدم) سمي جدا لانه‌ابو البشر (ونوح) سمي جدا لان الناس غر قوا في زمان الطوفان ولم ببق الا هو واولاده وسمي آدم الاصفشر ( وابراهيم ) سمي جدا لقوله تعالى « ملة ابيكم ابراهيم » ( ولوا الم زم ) العم القوة والاجتهاد قال الله تعالى « فاصبر كما صبر اولوا العزم من الرسل » وسال رسول الله صلى الله عليه وسلم آبا بكر الصديق رضي الله ۲۳ أولوا العزم نويج وال خليل كلاهما وموس وعیسی والني تمد من جمع عزماً وحزما » والحزم : التهيء وجودة الرأي وشدته وشه حزمت الماع » وفي الثل : أحزم من فرخ عقاب 6 وأحزم من الحرباء لان فرخ المقاب يعرف من صغره وقت تحربته أن الصواب له في قلة الحركة إذا جاءه أبواء بطمامه لآن وكره في أعلى الجبل فلو تحرك سقط ومات ء والحرباء لا تخلى عن ساق شجرة حت تمسك بأخری . مسألة الرسول أخص من البي لزيادة القبد الذي هو الإرسال إلى غبره » والني من أنزل عليه الوحي فهو أعم» فإن قلت : هذا لا يتم لقوله تمالى : ل الذين يتبمون الرسول النبي المي ¢ » والمام كيف يكون تقسداً للخاص ؟ قلت وال أعلم : يكن أن يكون رسولا ممن أنزل عليه الوحي لا رسول الرسول » كقوله تمالى : ل إذ أرسلنا إليهم اثنين ‏ فقد أفادت وأوضحت » وقال الزغشري : الرسول الذي معه كتاب من الأنبياء» والني الذي يتبىء عن الل وإن ل يكن معه كناب عنه عن ماذا ينام فغال : انام على وتر فقال «اخدت بالحزم» اي الحذر وسال عمر بن الخطاب رغي الله عنه عن ماذا بنام فقال : انام عن شفع ثم اذا انتبهت اصلي شفما حتى اذا خفت الفجر اوتر بواحده فقال له « اخذدت بالمزم » ¬ ۲ السنة عل وجېين : ما فعله اللي عليه الصلاة والسلام ول يأمر وقال : الني لا بد له من معجزات وإلا 2-1 وقال في الآية : ل الذين يتبعون الرسول ‏ الذي يوحى إلبه كتاب مختصا يه وهو القرآن والثي صاحب اللعجزات » وفي تخصيصه الرسول بذي الكناب نظر لقوله تعا لى : $ ورسلا قد قصصنام عليك من قبل ورسلا لم نقصصمم علبك ‏ وقوله : ل ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منم من قصصنا علىك ومنهم !م تقصص علىڭك € وقوله : ل قد جام رسل من قبلي بالبينات وبالذي قم فم چ وقوله ‎ :‏ ‏بالبينات ې وقوله : ل أتتهم رسلمم بالبينات ‏ » وله أن يجيب بالتغلىپ ادعائهم وزعمهم أنهم قتلوا عيسى » ولكن بعضا لاجد ذلك وآيات أخر والصواب ما ذ كرنا أولآ» فإن قلت : ل م تستدل يتحو : ل لقد أرسلنا نوخا € وما أشبهها » قلت له » أن يحبب أن المراد امم الرسول لا المرسل مطلقاً لقوله : إذ أرسلنا اثنين ‏ لأن الرسول ليس بمصدر أرسل ٠ قوله : ( السنة ) : أعلم أن السنة لغة الطريقة والعادة وفي الاصطلاح » أما السادات فما ليس يفرض من المندوب إلبه > وأما في وهو المقصود هنا فهو ما صدر عن الرسول عل غبر القرآن من قول أو فعل أو تقربر وقسمپا اي القوة ويقال احزم الحزم من جمع عزما الى حزم ( السنة على وجهين ) واجب عملها . فالواجب ما في فمله ثواب وفي ترکه عقاب . والمندوب ما ئي فعله ثواب ولیس في ترکه عقاب . والمحظور ما ني فعله عاب و في‌ت رکه ٹواب. ٥۲ — الصنف إلى قسمان : ما فعله جردا من القول الموافقى له وما قارنه القول على وجه الأمر به ء وتحقيق ذلك أن يقال الفعل الجرد أما أن يكون جبلية كالقيام وال كل واللبان » فالستحب التأسي به فيه لأنه مباح > وأما أن يكون خاصاً به كوجوب الأضحا والضحى وقيام اللبل وزيادته على الأربع نسوة وقبول الواهبة نفسها وارجاء وايواء من يشاء من نسائه وتخبير أزواجه فيه واباحة الوصال في الصوم وغير ذلك ما لا يشاركه فيه الأمة » فالتاسي به في غير ما حرم علينا من ذلك مندوت إلىه › و.أما أن کون فعله بان لنص من و حوب كأفعاله في الصلاة والحج لقوله : ل صلوا كا رأيتموني أصلي ‏ خنذواعني مناسكك ‏ وقطع يد السارق من الكوع بعد قوله تعالى : ل فاقطعوا أيدما 4 وكاغتساله مغىب الحشفة فيا أخبرت عائشة لقوله : « إذا التقي الختانان وجب الفسل » أو الندب كصلاته ركمق الفحر والر بعد المغرب لقوله تعالى : لل فسبحه وادبار النجوم ‏ وادبار السجود ‏ » أو الإباحة كانتشاره بعد الجعة وهو كثير كطوافه راكىا اعتبر على حهة المىين إن خاصا أو عاماً » وإما أن يكون غير بيان نص وهو معلوم الجهة والصفة من الوجوب کالتان لأنه لو ل حب لكان تنما › كا امتنع قطع بعض الأعضاء غيره » والحد والصلاة بالأذان أو الندب كقصد عرد القربة أو الإباحة كسائر أفعال الإباحة إذا فعلها قامته مثله فيه مطلقا ٤ وقيل : في العبادات خاصة › وقىل : هو عنزله من لم تعلم جهته . وإما أن يكون فعله غير بيان نص ولا معلوم الجهة فبحمل بالئسية إلى الأمة عندنا على الندب وهو معنى قول المصنف : - ٦۱۳ - به فبو نافلة › والعمل با فضيلة وتركہا لا عقاب عليه ؛ والسة التي فعلما وأمر بها العمل فريضة وتركبا يعاقب عليه . ( العمل بها فضيلة وتركه لا عقاب عليه فيا ) » وقبل : يحمل على الوجوب في حت الأمة لقوله تعالى : ل وما آ55 الرسول فخذوه وما ناک عنه فانتېوا چ وما فعله فقد أتى به > وقوله : ل فاتبعوه ‏ وقوله : ل اتب يحبىك االله € والأمر للوجوب » وقوله : ل لك في رسول الل اسوة حسنة ‏ ولقول عائشة : ( اغتسلنا ) » فأوجنوا الفسل ين سئلت عن مغسب الحشفة تعني رسول الله ونفسا . وأيضا خلم عفر نعله في الصلاة فخلعوا فأقرم ¢ وأيضاً سات ادى ولم يتمتع وأمرهم بالتمتم فل يتمتعوا أجمب بأنه معنى ما آتا الرسول ما أمرك والاتباع أن تفعل مثل فمله على الوجه الذي فعله » و كذا التأسي أو المتابعة أن تئل ما أمر به أو نى عنه » وقول عائشة بان قوله : « إِذا التقى الختانان وجب الفسل » وخلع نعلهم بيان : « صلوا كا رأيتموني أصلي » وقتعهم تبعا له لقوله : « خذواعني مناسک » فېموا منه الأباحة أو الندب وإلا ن مخالفة أمره كفر » وقسل : بالإباحة » وقبل : بالوقف » وقيل : أن أفمم قربة فندپ وإلا فإباحة » وهذا قول حسن ولا يبمد أن يحمل علبه قول أصحابنا » وقولي : أو تقرير » أعني إذا فمل بمحضره عليه السلام أو عل به ولم يكن منكراً واضحاً كر كافر إلى الكئيسة وكان قادرا على‌الانكار ولم ينكره دل على ال جواز من فاعله ومن غيره لأن حكه على الواحد حكه على الماعة وإن تقدم تحرج فهذا نسخ له . ۳۷ س مسألة الفعلان لا يتعارضان إلا إن دلت قرينة على تكرار الأول فبكون حبنئذ مثاني سخا له وإن عارضه القول تحو: « من أصبح جثباً أصبح مفطراً » فالفعل خاص به والقول متوجه اليه وإن قامت قرينة على التأسى به ودلت على تكرار الفمل » فالثاني فسخ ى وإن جيل التاريخ ففي حى الأمة » ثالثها الختار العمل إلقول لأن دلالته أقوى لأنه.وضم لذلك ولأن دلالته تعم المعدوم والموجود والمعقول والنحسوس ولأن دلالته متفق علىها . مسألة الفرض والواجب مترادفان » والواجب لفة الشوت ء وأيضا السقوط ° وقال الحنفية : الفرض في الاصطلاح ما ثبت بقطعي والواجب ما ثبت والصحبح فمل غير كف تعلق به خطاب يطلب يحيث تر كه في ججيع وقته سبىاً للمقات › وقىل : ما يعاقپ تار كه ¢ وإلبه إشارة المصنف › وقىل : ما أوعد بالمقاب على تر که . واعلم أن من دفع واحدة من السنتين مشرك لأن الدفع شديد . — ۲۸ :”أقسام الكفر ˆ الكفر على وجهين كفر نفاق ء ؤكفر شرك » والشرك عل , فوله : ( الكفر على وجهين ) : اعل أن أصل الكفر الستر والتغطة ى واطلقت في عرف الشسرع على الشرك تارة » وعلى النفاق أخرى » وهو ضد والكفرات ححود العم »والأول نو » إن الذين أأتذزتهم ك الآية » وهو الأكثر في القرآن والثاني :وهو عتدم شكز العم نحو : ل ولل على الناس حح البنت. من استطاع إلبه سبل ومن كفر ‏ الآية ف ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ( إل قوله ) ام کفروا بالل وفوله : لل وعد الل الذين آمنوا منك وعملوا الصالحات ( إلى قوله ) ومن كفر بعد ذلك وقوله : ل إن تستغفر حم سبمين مرة ( إلى قولة ) ذلك باهم كفرو ا بالل ورسوله ې » وفي الحديث : « ليس بي الد والكفر إلا تركه الصلاة » وقوله على النساء : « يكفرن المشير » وقوله : « لا ترجعوابمصدي كفارا يضرب رقاب بعض » وقوله : « فقد كفر بلعمة ينه » وهو كير وإن كان في بعضها احتال الوجه الأول » واستغفر الله من حمل تابه على ير معناه وللأمة في الكفر خلأف وتشغىب” فوله : ) يمني أن الشرك يكون جحوداً كفمل أهل الدهر والثنوية ويكون مساواة كشىرك من سوام والأصل فيه المساواةء أي تساوی بين الل والخلق في صفة أو فصل أو ذات » فإن قلت : لي علة جعلت بعض .التكفر شر كا غير شرك » فالجواب أن تقذ كر علة المخصوض فقال لملة ولو خصصتت بالسۇال التفاق لكان الجواب بالف ۽ (١) قوله خلاف وتشغيب أما الخلاف فما كان منيا في هل الكفر. مرادف-للشرك فشكل على أصحاب هذا القول ورود لفظ الكفر فيما لا يجوز أن يراد به الشرك بحال كاحاديث الفكر, الصحيحة الصريحة في الكفر العملي وقد تمحلوا أله تأويلات تهذم نفسها أو المراد به كفر غير مخرج من الدين واللة. ويعبر عه أهل- الحديث- بالكفر دون الكفر بالكفر غير الخرج من اللة. والحققنون بكفر وهو ك في ومفردات الزاغحب .ونو ما “عند أضخابنا وأما التشغيب- فما يفذف به تعصبة الذاهب من منوء القول زعم تكفير أهل القبلة شركا دون أن يتيينوا حقيقة المذهبفي المسألة على أن ألحال “قلاف ما يزعمون . و جہن : شرك ححود › وشرك مساواة ¢ والنفاق على وجمان : تفاق خيانة » ونفاق تحليل وتحريم . قوله : ( والنفاق على وجهين ) : إعل أن أصل النفاق الخلف والكذب لقوله تعالى : ل فأعقبهم نفاقا في قلويم إلى يوم يلقونه با أخلفوا الله ما وعدوه وما كانوا يكذبون ڳ » وقبل : الخبانة وجمعها عل في قوله :« إِذا حدث کذب وإذا ائتمن خان » وإذا وعد أخلف › . ونفاق الخيانة ما سم من الفرائض وارتكاب الكبائر بشهوة» ومعنى نفاق التحلبل والتحرم ما يقوله أهل الخلاف من غير الحق وما ارتكبوه بتأويل ودانة ۳ قوله : ( والامان ) » إعل أن الإمان لفة التصديق » وفي عرف الشرع توحبد كمعرفة الله والرسول وما جاء به وغيرذلك ما لا يسع جہله»وغير توحىد: وهو جيم ما أمر الل به سبحانه ولو إماطة الأذى» وإذا حصلت الطاعة حصل و جوب الثواب والإيان » وإذا حصل الكفر حصل. الكبيرة ووجوب العقاب . ولا في تركه عقاب ( شرك جحود ) اي انكار الله راشا ( وشرك مساواة ) جمل الشريك لله تعالى عن ذلك علو كبيرا ( نفاق خيانة ) أتى بالقول وخان في العمل حتى ضيعه ( ونفاق تحليل وتحريم ) اي يحل ما حرم الله وبحرم ما احل الله بتأوبل الخطا ( الابمان على وجهين توحيد وغير توحيد التوحيد على وجهين .قول وعمل ) القول هو الاقرار باللسان والعمل ها هنا هو الاعتقاد (١) قوله وجوب الثواب : المراد بالوجوب الاستحقاق لا الوجوب القطعي بأن الثواب واجبا له على الله كا يقول المعتزلة لان العبد إذا عمل صالخا فقد استحق النواب فيعطيه الله ثوابه بمحض فضله وكرمه لا بإيجاب عليه تعالى إذ لا واجب عل الل فانه الفعال لا يريد . ك أنه تعالى يعذب العاصي بعدله وأرادته . ۳۰ الإيمان عل وجبين : توحيد » وغير توحيد ۽ والتوحيد علي وجهين : قول وعمل » لا يسع جل التوحيد ولا تركه ولا يسع جل الشرك ولا فعله . فوله : ( والتوحيد ) : أن التوحبد معرفة ال » والشرك جهله وهو مصدر وحدت » أي وصفته بالوحدانية والفردانية » والموحد هو الله وحد نفسه ووحده المؤمنون > وهو من أفعال القلب » واللسان يدينه . فإن قلت : كيف يكون التوحيد عملا والممرفة في القلب والإقرار بيان له لت : لا خلاف أن التوحمد في الحقىقة لا يكون عملا بالجوارح » لكن الصنف تسامح تبماً لغيره في إطلاقه على العمل لما كان من التقرب في العمل والتقرب توحيد » كا أطلق الشرك على عبادة غير الل لا فيه من التقرب لغيره سبحانه وكلاهما في الحقىقة للقلب » وأيضا إنما يدل على توحيد الأخرس بأفعاله ».و كذا عبره ممن حمل توحیده . قال أبو عمرو: وهل تعمله الجوارح دون النطق باللسان؟ قال:لا » فإن قال: م عمله الأخرس ؟ قلت دلالته على التوحيد اھ . أن يصف الله بصفاته من‌الألوهية والوحدانىة ويخلص له العبادة ولا تغنيهالمعرفة ¢ ۳ اقسام الإلام : لفرائض ء والمضيّق آخحز أوقاته ايع أشي شارا ٠ ليس جيل اشر من جيه يمل وفمل الشرك أن يعبد غير أله رب إلى الل يته أو اسنات خاضة . قوله : ( الالام ) : هو التكلنف » وهو إما مضييق وهو ما وقته زائد على الفمل كالتوحىد وآخر أوقات الفرائض ورمضان » وإما موسم. وهو.ما وقته زائد عل الفعل كتفسين: التوجىد وأول أوقات:الفرائض » ومن قبال إن الإلزام قد يكون قبل الوقت فمن الموسع لأنه م يجىء وقته . واغلح.أن الموسم كلننة وقت لاء“ فف أي حزء:أوقعه فقد أوقعه في وقته » وقيل : يحب فيك جز :أو :العم - 4 .:.آخزه>.فإن قدم فل يسقط به الفرض ¢ ¢ وقىل : أوله » فإن أخره فقضاء . (١) قوله قان قام فل يسقط به هكذا لي نسخدين فهو لصحيف لا ينقط ووب البارة, الا .بتقط به الفرض-لان الكلف به املكلفن غرہ فإنما؛ هو فل وإذه بم في أي جزء. هن:أجؤاء' الوقت فقد أداه وإذا جاء به بعد الوقت فهو قضاء ك هو صرح العبارة وهو الحقيقة في نفس الأمر . س الأمر على وجهين توحيد وغير توحيد . اقول ( والأمر على وجهين ) إعل أن-الأمر طلب الفعل ممن دوتك وينقسم إلى الؤذجوب إن طلب بيخت ومنع تركه كالأمر بالتوحيد والفرائضن ». وكل الأمر به توحبد فالنمي عته شرك ؟ و إلى الندب إت طالب ؤل نع ل وانكحوا الأيامى من € > وإلى التخدي إن حصوله بل نحو ل فأتوا بسورة ‏ » وإلى الوعيد إن قصد السخط بالأمور به ل فمن شاء فلىؤمن ومن شاء فلبكفر ‏ > و إلى التبذيد. ل امملوا ما چ > وإلى الدعاء ل إغفر لنا ج » وإلى الإلقاس لمن يساويك » وإلى الإباحبة و وإذا حللتم فاصظاذوا چ و إلى الإطلاى بعد الحظر ل فإذا قضيت الصلاة فانتثلروا چ ء وإلى ل إقمل ماتؤمر € ¢ ول الإرشاد ل نوا إا تبايعتم € ¢ وإ التأذيب كل مايلنك ¢ » إلى الإمتنان ل كلواأا رزقك اڭ ¢ وإلى الإ كرام .ل ادخلوا الجنة چ وإلى الإهانة .والتسخير ء: والفرق بننم| الإهانة عبار عن تمیزم بالا پقدرون والقسبخير التيديل ف كونوا قردة خاسئين ې وفبه نظر » والصحبح أن التسخبر هو الإهانة والتېديل › فبلايصح, الفري بين الخاص العام يما التبان > ولاإيقال : التسخير الاستمزام » لأت الإستهزاء السجرية لا التسخير « وقدر وهم في ذلك القرافي .. وأ ىالتېك أي بريء ما تشب کون هونا بدينمم وفله ةم وإلى التكوين ف كن فبكون ‏ » وإى التسوية ل استغفر حم انفقوا أو كرا »و إل ابعل لذلا الى 4و إلى الإختقار. ما أنت قاضڳء o be وإلى الجزاء ل واستقفر هم فليمده له الرحمان € » وإلى الإنعام ل كوا واشربوا هنينا ي > وإلى التصجحب ل أسمع بم وابصر ڳ » وإلى التكذيب ل وادعوا شهداء؟ ‏ على قول » وإلى التمحيز عند بعض لل كونوا حجارة € ° وإلى التفويض وإرادة الامتثال والإنذار والتفويض والمشاورة والإعتبار › ولا يخفىأن بعضا داخل تحت بعض» واعل أن الأمر من الله والإلزام والتكليف فعل الله وبطلق عندنا على الإمحاب والخطاب . مسألة الالزام يكون توحبداً وغير توحمد : التوحيد يكون قولا وملا كا تقدم يبانه » وغير التوحيد إما فرض مضمق أو موسع أو فرض عين أو تخىير أو كفاية 4 وغير الإلزام توحيده وغيره » فالتوحيد كالتقرب بالنوافل › وغخير التوحيد كالندب والمباح › وقد تقدم بعض تفصيله . وقال أصحابنا : الأمر مع الفعل وهو مشكل » والأحسن أن يفسر بأن تعلق الأمر مم إمكان الفعل لإحالة ملابسة الفعل فبتحد وجود الأمر والفعل لانتفاء فائدة التكليف » وهو الايتلاء » إِذ لا يتصور إلا مم التردد بين الفمل والترك » فإذا لا بد أن يتقدم عليه خلافا في الاتحاد » وأن المتقدم اعلام لا أمر » وأقل أوقات التقدم وقت السماع والفهم » وأعني به الخطاب ¢ والمسألة تحتاج إلى بسط كبير وليس هذا موضعه . واعل أن الأمر إن تجرد من القرائن فللوجوب عندتا مطلقا» وقيل : شرعا › . ۳ من أقسام الولاية ويال : والى الله المسامين ووالوه» ومعنى وال ى الله المسلمين : أوجب لحم الثواب » ووالوه : عملوا ما أمرهم به » ولا يقال : والی أله نفسه ولا ل وقيل : لغة وقىل : عقلا » وقىل : للندب › وقىل : للطلب ٠ وهو القدر المشترك » وقيل : مشتركة بينا » أي حقيقة في كل واحد منېا » وقيل : الوقف » أي لا يدري لأيتما وضع » وقيل : للإذن » وهو القدر المشترك بينها والإباحة » وقيل : مشتركة بينېا » وقيل : مشتركة بين والتمديد › وقيل : لإرادة الامتثال » واعل أن الأمر قبل وقته لإرادة الامتثال > وقيل : أمر الله للوجوب وأمر الرسول الندب » وقيل : مشتركة بين الأربعة والإرشاد » وقىل: للأحكام الخسة > واعل ان املندوب مأمور به وليس بتكليف على الأصح فيا لأن التكليف إلزام ما فيه مشقة » والمباح حك شرعي » وفي کونه مأموراً به خحلاف . قوله : ( والى الله المسامين ) » قال أبو عمرو : ومعنى تولى الله المسامين أوجب م الثواب » وتولوه عملوا با مرم به 4 قال عمنا اسماعيل : اتفق اهل التوحيد أن الله موال ومعاد ل بزل » وأذه م بزل عالماً با كان وما کون مثل ما یکون » وانه م بزل عالما بأسماء أهل الجنة وعشائرم وقبائلمم وأنه قد وعادى سبحانه في الأزل . .١۳ . جملة الملانكة : وعلينا أن -تعل. أن. له نجملة اللائكة ء إل جبريل علية السلام ونواليه ‏ نعل أنه رسول رب العاين إلى محمد عليه الصلاة والسلام جاه بالد بن والقرآن والإسلام و نواليهم تالترحم دون وقال أبو بكر : إن الله عادى ولم وال ووالي ولم يعاد » وتقدم أن الصواب التعبير بالعلم »[ قال ] أبو عمرو. : عداوة الله وولايته وجوب والوجوب. حم في َلاش لايقال هو ولا غيرم والعراءة لا يقال صفة لأن الصفة العداوة ابي عمر أنما صفة الل » ولا يقال ولايته أحسن من عداوته ولا ولايته متفاضلة ولاتنفع ولالا تنفم » ولاتضر ولا لا تضر وما الضار والناقم الل » و كذا حبه وجوپ ووچود الثواب ب لم وهي والإيحاب صفة ضا انتہى ملخصا: جعله الوجود صفة ملم لأنه بمعنى العلر.» وفي الوجوب والإيحاپ نظر € ولدا قرت التعبر بلعم » ولا يقال : وال اله نفسه ولا لم يواليها . قوله : ( وعلينا أن نعام أن له جملة المادنكة » ونقصد إلى جبريل ونتولاه ونه رسول رب العالمين إلى جميع الرسل وای رسول ايله محمد صلی الله عليه وعليهم ) : ومن نجهل كوه من اللائكة شرك » ا ل يوبا عله الثسرك بالجنان يعني أن يقر بجملة التو جيد. يانه ؤيعتقد في قلبه .انه جق ( ونقضد الى جبريل عليه السلام ) قال بعض العلماء ٠ ستة أشياء لا بد للجرء أن يعرفها بالعربية : الله ومحمد وآدم والحنة والنار ۰ ۳۹ ر وب غم مايوائق طبن وتال يض الخايخ : وتن دا لملاتكة بلجت أو قال. و م الجنةء فقد كفر ء O إذ لا دليل عليه من كتاب ولا سنة حكاه عمنا اسماعيل. زمه الل تعالى > وعلينا ‏ أن.نعلم أن جلة املائكة غير جلة.الانس وغير جلة الجن وكل واحدة مها غار صاحبتها وغبير جملة الملائكة. والجامل مشرك » وقيل : من وصفهم بالروائح أشرك لأنه وصفهم بالشهوة . وفي الحديث : « إن اللائكة تتاذى بالروا نح الكرية » › و كذا من وصفهم الأ كل والشرك أشرك » ونقتل عن الماوردي : أن اللائكة تأ كل من شجرة الخلد » ومن وصفيم بالتناسل أشرك سماعا » ومن وصفهم بالانوثية أشرك لته راد على الل ء والخطاً في صفتهم شرك » ولا يوصفون باللحم .ولا بالدم ولا بالبول ولا:بالتغوط ولا بالنوم ولا.بالذ كورية. ولا.بتفاوت موم . ومن قال:: لا يفنون مع فناء الخلق' أشرك» وقيل : إن خلَقَمم متفاوته ويوصفون بالأيدي والأرجل والعواتق والأحنحة زالأفواه والأذن . وفي الحديث : « إن ما بين شحمة اذن أ إلى عاتقة مسيرة خخسمائة عام » > مازمون مکتسبون مأمورون مکلفون عقلاء » وقال هروس 0 فح : تكقسب ويس عله تكلىف لآن التكلنف إلزام ما فيه مشقة ولا قشقة علبي ويدلك على اپ مكلفون شوفهم واشفاقې ورغبتیم » قال تمال : ل ومن يقل منهم اني اله من دونه فذلك تجزیه جہم م كذلك نجي الظالين » ومن قال: بعصون أثتركا رفي الإجتهاد لاف » والله: أعلم بشؤابما » ولا وحب ومن قال : هم ذكور أو إناث ء فبو مرك » وهل يقال حم رجال ء قل : ذلك ثقيل › وقيل : جائز » قال الله تال : ل وعل الأعراف رحاأل 4 6 قىل : هم اللائكة < وقىل : فوم استوت وسیئاتهم » وقيل : قوم فيمم عجب › علينا » ولايتهم بالترحم لأن الرحمة وسعت كل شيء دون الاستغفار لمم غير مذنيين وبوصفون بام لا يفترون عن‌العادة وم يصلون ويصومون ويمحجون ويستغفرون وغنير ذلك من العسادات وأنواع الطاعات » وعليهم الإلحام » وليس عليهم من شرائع بني آدم شيء > وعلیهم ما کلفوا به من الولايه والبراءة والتوحبد والكف عن الذنوب والاستغفار للمؤمنين » وقد طبعوآ طبع من لا يعصى » وفي تسميتهم بالأنبباء خلاف » وهل يقال : بلغ او رجال» قیل: ونحب لهم ما يوافق طبائمهم » والأصح أنهم أفضل من بني وفي المسألة خلاف مشهور ء قال ایو عمرو رجه الله : ومن الشموخ من يقول 07 ئي افق | وصول اداي إلى السامين ووصول المقاب ِل ا م و ان ۋر الان ر اش 0 الللائكة » وقيل : قوم استوت حسناتجم وسيثاتجم » هذا القول خطاً وخلف ¢ لآن من مات على الكبيرة فالوعيد له لازم » لان سيد الأعمال خاتمته وأعماله كلما محبوطة . (١) قوله والأصح أنهم أفضل من بني آدم : لا خلاف ولا تزاع لي أفضلية سيدنا محمد ركه عل ججيع الخلق ولا عبرة بخلاف الزمخشري في تفضيل جبريل عليه السلام , وأما باي الأنياء فالجمهور منا ومن الأشعرية على أنهم أفضل من الملائكة . وإنما الخلاف هل سائر المزمنين أفضل من الملائكة أو املائكة أفضل وغذا عير البدر بيني آدم أشعاراً بأن اللراد من هذا الأنياء . ۳۸ س وقيل : قوم أدانوا كينا من غير [سراف » وقيل : قوم خرجو| إلى الجباد بغير إذن فلت : هذه غفلة منه؛لأن من مات على التوبة استحق ى الجنة ولدس فم منزلة السابقين فبحبسون لقصور أعمالم إلى أن يأذن الل م . وروي عن الحسن : لا قبل له قوم استوت حسناتهم وسیاتڄہم ضرب على ۇخذە وقال: هم قوم جعلهم الله على تعرف اهل الجنة وأهل الثار البعض من البعض وال لا أدري ولمل بعضهم الآن معنا . وما يقوي هذا القول أن الله ذكر أصحاب المنة ومقالتمم وأصحاب الثار ومقالتم ومناظراتمم وما جری بيهم فوسط بين المقالتين ذکر قوم توسطت حالم بين حالبا في المكان والمنزلة » أما المكان فقوله : ل حجاب وعلى الأعراف رجال »و أما المنزلة والمقام فالخوف والرجاء لقوله: وم يطعمونت وقوله ل لا تحجعلنا مع القوم الظالمين € لتعلم أن الجزاء على قدر العمل > وكذا التقدم والتأخر على حسبما ولا يسبق أحد عند الله إلا بالعمل وفيه التفببه على الرغبة في حال السابقين وتحريض على إحراز قصبهم وأن كل‌واحد موسوم يسجاه في ذلك البوم فبرتد المسيء ويزداد المحسن وأن العمصاة يوبخهم كل أحد . زجعنا » قال أبو عمر: وقىل: قوم فيم عجب » فالمجب أيضا ذنب كبير» قال لړ : د لولم تذنبوا فت علي ما هو أعظم وهو العجب › › وقيه أبضاً نظر » وقيل : قوم علبهم دين من غير إسراف » هذا أحسن لأنه من الغارمين ء وفيه خبرعن رسول الله م1 . ۳۹ آشياء ينبغي أن يعر فپا :الم : وعلينا أن نعل أن لله المسلمين ونواليهم ء وقال يونس وقال ان محبوب : يقر يما علمه ولنس علبه بثبيء إذا لم جد الوفاء والله أعلم صحة ذلك من قلبه » وقيل : قوم خرجوا إلى الجہاد من غير إِذن آبائهم > هذا أحسن وفىل : ‎ee}‏ دراري اشر كن و:المنافقن اھ › وقىل : م الأشبراب من الملائكة ,والأتبباء والشهداء وفيه.نظر » وال أعلم . والأعراف هو أعراف الححاب والسور المضروب بين الجنة والنار وهو معرفة جلك المسلمين من بني آدم غير الأنبياء والرسل والجاهل للك مشرك » فرض لقوله تعالى :ل رحماء بينهم € . قال أبو عبر : ولاية المسامين توحند والأمر با والتقرب .و الاستحلال والإفكار والتحزم والتخطئة ا شرك .. فوله : ( وعلينا أن نعام أن كل جملة غير الأخرى ) : أي جل اللائكة الفرق :أشرك . ( يونس ) : هو أبو القامم يوفس بن فصيل :ابي زكزيا ين أب مسوريسجا رہم الله تعا ى وکان هو وأخوه اہو یحی سا قي العم العمل ب ان:: أي زكرياء: رحه الله - وعلينا أن ن نعل أن كل يبيد الأخجرى.: الملابكة جملة. الجن جملة. و ٻنو: :ادم جملة ومن ہل ييل ذلك فو _مشرك ء.وعلينا أن :نعل أن الأنييلءه کلہم آدمیوت من نسل ادم :تمالى . فوله : ( وعلينا أن نعلم أن الأنبياء کلہم آدمیون ئ من نسل آدم ۴ وأما الرسل فليبن علينا ذلك لأنه لو وجب علينا لوجب تكفير الخالف ¢ واعلم أن الناس اختلفوا في فى الجن: هل بمث إليهم رسل منہم ؟ قتملق القائلون په بظاهر قوله تعالى : أ باتع رسل من € £ لأن الخطاب ن دلي 3 ولا فرق بين مكلفين ومكلفين لنم برسول منهم آنس ويه والجور أنهم من الإنس خاصة » و إا قال : ل زسل متك € لته ما جم الثقلين في الطاب صح ذلك کقوله تمالى : ف يخرج منها اللؤلۇ والمرجان € والأحسن أن اراد آرسل الرسل من الجن إليهم لقوله : ل ولوا إل قوممم منذرين ‏ . وفي « الكشاف » : قال الكلبي : الرسل قبل أن يبعث محمد .إلى الإنس ورول الله إلى الجن والإنس . لافنا فة وال كافة . — 1 عليه السلام » فإن قيل لك : هل يجب علينا أن نعلم أن شرائعيم متفقة أو مختلفة؟ فقل : ليس علينا ذلك » ومن قال : لا أعرف آدم عليه السلام » فهو مشرك » ومن قال : ليس علي من معرفته شيء فدعه » ومن قال : لا أعرف ممداً ء فو مشىرك ء ومن قال : ليس عل من معرفته شيء » فقد كفر ونافق ۽ وسمي ادم آدم لأنه خلق من أديم الأرض ء وسميت حواء حواء لأا خلقت من ضلع آدم القصير اليسرى ء ( وليس علينا أن نعم أن شرائمعيم متفقة أو مختلفة ) : قال الله تعالى : « نحن الأنبيام إخوة لعلات أبونا واحد وأمهاتنا شتى » » أي أبومم دين الإسلام ومام شرائعهم » وعلينا أن نعل أن آدم رسول إلى أولاده » ومن جہل آدم أشرك » ومن قال : ليس علي من معرفته » فدعه » ل ُن وت ورسالته من قول رسول ال عل لبي ذر حين ساله عن أول الأنساء » قال : « آدم صلوات الل عليه » » قلت : با رسول الل أ کان نیا مرسلا ؟ قال : نمم › ۰ ( وهل علينا ان نملم ان شرائعهم متفقة او مختلفة ) قال صلى الله عليه وسلم « نحن لانبياء اخوة لعلا ابونا واحد وامهاتنا شتى » ابوهم الاسلام (١) قوله أخوة لعلات : الحديث والأنبياء أولاد علات؛ وقوله «أبونا واحد وأمهاتنا شتى» بيان وتفسير لقوله أولاد 'علات . ولم أقف على رواية المصنف رجه الله والعلل الشرب مدة بعد أخرى . ١ س ويستحَبً معرفة أحد وعشرين من اللائكة أربعة منم يختلفون وبعضمم قال : لبس علينا من معرفة إسمه ولانبوته ولا رسالته شيء ء إذ ليس في القرن ولا في السنة نص ولا أثر في إيجابه » حكاء عمنا إمماعيل عن أي يعقوب س ر مہا الله تعالى ‏ . ومن قال: لا أعرف محمداً فقد أشرك» ومن قال : ليس على من معرفته شيء فقد كفر كفر نفاق > وهو قول اين الحسين الاطرابلسي وسمي آدم لأنه خلق من أدم الأرض كلما كذا ؤرد في الحديث فخرجت ذريته بين أببض وأحمر وأسود وأسمر وأسېل وصعب وخبيث وطيب » وخلقت حواء من جسد آدم من ضلع من أضلاعه » قبل : القصير اليسرى » وقيل : إلمها لأنه إذا كانت منه كالبضعة من جسده كان أبلغ في الحبة والسكون » وهذا باق فبا بين الرجال والنساء » وفي الحديث : « إن المرأة خلقت من ضلع عوجاء فإن ذهبت تقىمہا کسر تا و کسرھا طلاقہا » / فوله : ( ويستحب معرفة احد وعشري من اللانكة ) › اعل أن تيز المدد لا تدخل عليه « من » والملائكة ليس بتمنيز > ولذا جمعها وأدخل عليه دمن »ء واعل انهم اختلفوا في ع دد الحفظة فقال بعضمم : اثنان » کقوله حي وفي بعض الروايات عن النبي عليه الصلاة والسلام « خلقت المراة من ضلع 4۳ وغانية.جلة العرش »نووضوان خازن الجنة » ومالك. نجازن .التار.ء [ تمالى ] : « عن اليمين وعن الشمال قعيد € › وقىل. اثنان .و اشا باللسل وهو المشهور » : ستة بالنبار وستة بالليل » وقيل : لا حصر في ذلك بل تكار وثقل لقولة عليه السلام : « ريت بضما وثلائين ملكا يبت رونا عم مار کا فىه . ya قال بفضهم اثنان بدلیل قوله تمالى « عن اليمين وعن الشبمال قعيد » › و قال بعضهم اربعة اثنان بالليل واثنان بالنهار ء وقال بفضهم لا شصرون على عدد معلوم بدليل قؤله ضلى الله علية وسلم حين قال الأعرابي في شتلاته ربنا ولك الحمد.حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه « الذي نفسي نيذه القد رابت يفا وثلائين ملكا ببتدرزون ايهم .يكتبها اول .0 , وقال: صلی الله عليه وسلم :۷« بتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنها فيجتمعؤن عند صلاة الصبح فيمرج الذين, باتوا فيكم فيسالهم‌ريهم وهو اعلم بهم فیقول کیفاترکتم عبادي فقو لون‌ترکناهم وهم يصلون وآتيناهم وهم يصلون » وهذا معنى قوله « وقرآن الجر أن قزاان الفجر كان مشهودا » أي محضورا اي تحضره ملائكة الليل وملائكة النهار واختلفت العلماء قي الخفظة مل الذي منز اعمال بت دم قال بمشهم يحفظون. جميع .اعمال المباد ظاهرها نۈ باظنها لقوله تعالى «..كزاما. بعلمون ما تفعلون » فعم ولم بخص ) وفال بعضهم لا:علم. لهم .بغيب العباد ولا بعلم الفغيب الا الله لقوله تعالى في بعض الكتّب « اننم الحفظة لأعمال بني آدم وآنا الر قيب على ما في قلوبهم» (واثنان مزكيان لاأعمال بني آدم) قال صلی الله عليه وسلم « تعرض اعمال العباد على الله عز وجل فيكل بوم الائنين ويوم الخميس ؟ والله‌اعلم.ان .كان هذا.قي معنى التزكية ( .وثمانية حملة العش ). قال. الله تمالى « ويحملن .عرش ريك فوقهم يومئل ثمانية.» قيل. ثمائية. املاك. وقيل.ثمانية آلاف 2 وقيل صفوف .> والموشى فلك عظيم. من الاقنلاك. 4ہ وجبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل واللوح المحفوظ وملك - الالام ء والله أعلر .. ERE NEBE TEEN وتقل عنا إسماغيل عن الغزالي أنه روى عن التي عليه السلام - : « إن لكل مس مائة وستين ملكا يحفظوته من الشياطين ويكتبون, ما عليه يۇجر او يۇزر وقال مجاهد : یکتبون کل شيء ونعد موم يقفؤن على قبورم يكبزون الله إلى يوم القبامة » وثواب ذلك للمؤمنين والصالحين أو يلعنونمم إلى يوم القبامة إذا کانوا ظالين» قال تمالى: :ما بلفظ من قول إلا لابه رقب عتيد ‏ السبعة وبال لو القيت السموات السبع والارضون السبع في كرسي الله لكانت. كحلقة ملقاة في فلاة ويقالى لو القيت السنموات: السبع .والارضون السبع رغي الله عنه انه قال : اول ما خلق الله العرش والماء والقلم ويقال مر الله اللانكة بحمل العرش فلم بقدروا على حمله فجاءت نملة .فاحتزمت . فقشالت بسم الله العظيم واعتصمت بالله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة الآ يالله العلي العظيم فحملت العرش باذن الله فقالت اللائكة مثل قولها فحملوء باذن الله ( واسرافيل ) وكل بالنفح ( وجبريل ) موكل بالرسالة ( ومیکائل ) موکل بالحساب ) وعزرائیل )مو كل بالازولح. والله ¢ وقي يعض الاحاديث:أنبين بصير مثل الوضع من خشية الله يتضاءل بعني والوشم صقار الطليور ) واللوح المحفوظ ( جبهة الك ) وملك الالهام ) الالهام بقاع معنی ی فراسنة امن فانه ينود .الله صز » ينا « لكل أمنةسحدث. ۋعلرۇع (١) المحدث الذي يجدثه املك والرزوع اللي يلقي" لي زوغه. أي في نقنه وقلبة ركلا المعنيين.لي النفس وقد كان انيخا ` قطب الأئمة من هؤلاء الرجال فكثيرا ما بحدثنا فيقع. ما قال ومن ,ذلك الحرب العظمى وغذا قال قصيدته البائية : ولا زيپ الي محدث : ... . وصاجب. إهام وعندي :اكتسباب ‎o _—‏ س له من بن يديه ومن خلفه محفظونه من أمر اث أى جحماعة من الملائكة تعتقب في حفظه وكلامه والأصل معتقىاتث ' فأدغمت التاء في القاف ء أو أي بعضمم يعقب بعضا أو يعقبون ما يتکل به فبكتبونه يحفظونه من أجل أن الله أمرهم بحفظه » وقرىء فل بأمر الله ڳ أو يحفظونه من بأس الله ونقمه » وقيل : يتجنبون الآدمي عند غائطه وجماعه ¢ وقىل : إثنان بحفظانه وإثنان يكتبان عمله » وأربعة يختلفون بين الليل والنهار يشهدون عليه . اة ٠ وعزرائيل الذي وكله ال على قبض الأرواح ل قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بك . ورضوان خازن الجنة ومالك خازن النار ونادوا امالك لىقض علىنا ربك ڳ. وجبريل وميكائيل وإسرافيل » واختلف في اللوح المحفوظ ء فقيل : جبهة ملك » وقيل : لوح من درة بمضاء طوله مساره حمسانة عام وعرصضه كذلك . فيل : کتب بزید بن مسلم لی جابر بن زید : ما أول ما خلق الل ؟ فأجابه بلقل والعرش والاء » ولا أدرى أا تقدم » وال أعلم . ١١ قوله الأصل معتقبات اخ تبع في هذا ال خضري ورد بأن التاء لا تدغم في الفاء ولا العكس وقد نصوا عل أن القفاف والكاف يدغم كل منهما لي الأخر ولا يدغمان لي غيرهما ولا يدغم غيرهما فيہما . - ٤ - شر الحرم أربعة : واحد فرد وثلاة سرد ء فالفرد رجحب والسرد ذو القعدة وذو الححة والحرم . قوله : ( الأشهر اللوم ) 4اعل أن أشهر الحرم : رجحب ودو القعدة ودو الحيجحة ومحرم » وشدد آخرون فيمن لا يعلمہا > كذا في أثر رحمہم الل ء قال تمالى : لل منها أربعة حرم » » اختلف في أشهر المدة التي بين رسول الله أشهر ‏ فقيل: هي الأشهر الحرم لصمانة الأشهر الحرم من القتل والقتالء ونزول الآية سنة تسم بعد فتح مكة بعام ¢ وقىل : هي شوال وذو القعدة وذو الححة والحرم » وقيبل : عثسرون من ڏي الحة والحرم وصفر ورييع الأول وعشرة بام من شهر ربیع الثاني» فإن قلت : کیف سمیت حرام على هذا التفسير حاب الزخشمري بأنهم أمنوا فبها وحرم قتلهم وقتالهم أو على التغليب لأن ذا اليحة والحرم منها » وقبل : هي عشرون من ذي القعدة إلى عشر من شهر ربيع الأول لأنه الحج الأ كبر في عام تسعة لأنهم كانوا ينسئون الحج في کل عامین من شہر إلى شهر آخر ويلغون الشهر الذي نسئوا » وحج رسول الل لر قبل ححة فان بكن فيكم فعمر » ( الاشهر الحرم ) حرم الله القتال فيها على العرب في ذلك الزمان فاذا دخلت تلك الاشهر نصلوا الاسنة واغمدوا السيوف ولا تسمع فيها قعقعة السلاح وانمام حرم الله القتال في تلك الاشهر ء اما السرد فليامن الحاج في طربق مكة ذاهبا وراجما . واما رجب فان الناس يحجون فيه س ]6۰[ أشهر.المدة وأشهر الحج : أشبر المدة. أربعة :عشرون يوماً ءمن. في الحجة وانحجرم وصفر وريع الأول ء وعشرة أيام من الأخبر احج : شو ال وذو القعدة وعشرة يام من ذي. ال ححة.» .وقيل :. عشرون منه » وقيل : ذو الحجة کله .. :الوداع فاستوئ الحساب بأن جم ذو الحجة.إى‌الأصل الموضوع واستقام الزمان لقوله عليه السلام :في خطبته : « .إن الزمان قد استدار كميئة يوم شلق الله : السماوات.والأرض ۽ لن المرب كانت .تۇ خر الحرم :إلى صفر ورجب الى شمتان لاجختماجمم :إلى الفارة والجرب . وأما أشر اليج فين شوال .إلى ذي.الحجة » قال تعالى : نل احج أشهر معلومات 6 » وقيل :إلى يوم الأضحى فّكون تغلسبا لل كثر .و الأيام .المدودات هي أيام التشريق ».وهل منمةيوم الأضحى أو من المعلومات وهي العثسر أو .محلو م .ومعدو.د الفضلة ؟ .أقوال < وفيةۂ انول الله التوراة وفدىءاين ا اهم من الذبح ل وفديناه بذبح عظم ‏ وقد اختلف في الأيام الممدودات كا ترى . أ اشهر ) مدة الضلح بين رسول الله ضنلى !الله عليه :وسلم الصلح فمل اليه ( اشهر الحج ] قال :الله تمالئ « التحج اشهر.:معلومنات » ۸ س . . ..الأيام المملومات والمعدودات :. الأيام المعلومات عشرة أيام قبل يوم التحر ء والمعدودات ثلائة أا م بعد يوم التحر واختلفوا في يوم النحر : هل هو من للعلوسات ت أو من المعدوذات ؟ فال فوم : من المعدودات 6 وقال فوم : من المعلومات ء وقال فوم : معلوم . .ومعلود . “الفرز بين الكبائر : وعلينا معرفة الكبائر وفرز ما بينبن : اللواتي للشرك ء له : ( وعلينا معرفة الكبائر ) » اعلم أنهم اختلفوا في الكبائر › فقبل.: ما توعد عليه بخصوصه » وقيل : ما.أوجب الله فيه الحد »› وقيل : ما نص الكتاب على تحرعه. أو أوجب في جنسه حدا ء وقىل : كل ذنب ولا صغيرة ¢ ٠ وقبل: كل جرعة تؤذن بقلة اكقراث مرت كما بالدن و قلة الديانة وعند أصحابنا: الصغائر غير معلومة والكيبائر منها معلوم وغير معلوم . الايا المعلومات ) هي العوؤاشر قال الله تعالى « ليشهدوا متافع لهم يذكروا اسم الله في ابام مملومات » قال صلى الله عليه وسلم « ما من ايام احب الى الله فيها الصيام من المشرة الاؤائل من.ذي الحجة » (الابام المعددات ) قال الله تعالى « واذكروا الله قي ابام معدودات » (وعلينا معرفة الكبائر) ؤالكبيرة نسخة : ورقة الديانة . E واللواتي للنفاق » فالكاذب على الله منافق والمكذاب لله مشرك ء فالكاذب عل الله من قال : إن الله بعث نبياً وهو لم يبعثه ء وأما فرز ما بين كمائر الشرك و كمائر النفاق فواجب علىناء قال أصحابنا: من لم يفرز يسين كبائر الشرك و النفاق فهو مشسرك » أو يوصله ذلك إلى الشرك لأن أكثر ضلالة الناس من عدم التفرقة بينم » قالت الأزارقة : كلها كبير وشرك و كفر » لقوله [ تعالى ] : ل ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً بعيدا ‏ وإن أطعتموهم إن لمر ې في أمثالما من القرآن » وقالت التحدية: منها كبير شرك ؤصغير غبره» وقالت المعتزلة : منها كبير شرك و كبير فسق لا كفر وصغير . وقال أصحاينا : الكبير كفر وضلال وفسق والعقاب علبها : نه شرك وهو ما كان تكذيا لله وإنكاراً لشيء مما أمر به نصا كإنكاره توحبد الله أو شه مخلقه أو سواه بغبره في ذات أو صفة أو بنکر وجوده أو یجہل معرفته أو ينكر حرفا من كتبه أو نبا أو رسولا أو ملكا أو جل البعث أو شك في وجه من وجوه التوحيد التي لا يسع جلها أو وصف الله بصفات النقص كا وصفت المشببة أو يتقرب إلى الله بعصية منصوص علىما أو يترك بعض‌الطاعات ما اوعد الله عليها النكال في الدنيا والعذاب في الآخرة » والكبائر منها معلو م» وقال بعض على التقريب ان الكبائر سيعة لقولهعليه الصلاة والسلام«اجتنيوا الكبائر السبع الوبقات تنجوا : الشرك بالله والقتل » والسحر » واكل الربا » واكل اموال الناس ظلما › والفرار من الزحف ) وعقوقف الوالدىن» (والكاذب على الله) الذي زاد ما لم بكن ( والمكذب لله ) ۰ رد ما كان وانما وجب معرفة ۰( —ہ أو أنزّل كتاباً وهو لم ينزلهء والمكذاب لله من قال : إن الله م يبعث نبياً وهو مبعوث ء أو أنکر ما أنرل الله من الكتب على أنبائه ومن انکر من الأنباء واحداً أو من الكتب حرفا يقول : إن الل أمره بذلك ‏ أو يتقرب إلى الحلقى بأفعاله من جميم الطاعات كالذبح والصلاة » أو يدعو إلى عبادة غير الل » ويدخل فما ذكرنا الاستحلال ا حرم الله تعالى نصا » أو يحرم ما أحله الله نصا بغير تأويل أو جہل الثشسرك ويدلك على ذلك قوله تعالى: ل وإن أطعتموم إنك مشر كون ې أي اطعتموم فيا يقولون لك : كلوا ما قتل الل لك من الميتة » وفيا يحرمون من الحلال ويحللون من الحرام لانم يتبون أهواءم لا أمر الل تعالى فمن اتبعهم منک أو اتبم غير الله في دينه أشرك به » قال الزجاج فبا نقل عنه : من حل شیا ما حرم الله أو حرم شيئ ما أحله الل فهو مشرك» وإن أطاع الله في جميع ما أمره 7 به اھ » وهذا عندنا لانه راد على الله . ومنه نفاق » وهو جميع ما حرمه الله تعالى إن اقترفه غير محلل لهءأو ترك شيئ ما أوجب عليه غير محرم له ككسب الحرام وأكله من أموال الناس ى ومن الممة والدم ولحم الخنزير وافر والنسذ والمسكر والبول والفائط وأنجاس أهل الشرك وذبائحهم وجميم الفواحش ما ظهر منها وما بطن من الزنا ومقدماته والربا والفش والتطفيف والبغي والسرقة واليانة وقول الزور مطلقاً من‌الكذبپ والقذف والشهادة وحك الجور والرشوة علمه» وقتل النفس وفعل الوالدين » وقطبعة الرحم ومنع الح مطلقا ولو نفقة عبدك وامرأتك » والسحر والتنابز بالألقاب والغببة والنمسمة والأمان الفاجرة والجور في قسم الإرث و كان (۱) ك يزعم اللحدة الكفرة من أهل الباطل وتراه لي اشارات الألوسي وغيره . إ0( — علي الصلاة والسلام » لا يسع. جېلېيا ومن لم فهو مشىرڭ › الشهادة وترك الصلاة والصوم ومنع الزكاة وترك احج والكِبر والحسد وسوء الظن والمأس من‌الرحمة وأمْن مكر الله والإصرار على الصغيرة والعصبية والرغية في.الاستحلال أو التحريم مع التأويل. .. قوله : ( اللواقي ) : مينداً على ذف مضاف » أي أمبا فرز اللواتي > والملة بعب «.الفاء » بخيره > واعلم اهم اختلفوا فيمن ادعى الثبوة لنفسه أو ممن ليس نبا هل يشرك أو.ينافق ؟ قال تعالى : لل ومن أظلم من افترى على الله كذيا ڳ » أي لا أحد أظل ممن كذي على الل فزعم أنه بعثه نيبا « أو قال : أوحى إل ولم يوح إلبه شيء » نزلت في مسيبامة الكذاب والأسود الصنعافي › وعن ابي ل : « رأيت فا برى النائم كان في يدي سوارين من ذهب و كيرا علي وأهناني فاوحى ال إِلي أن أنفخم) فنفختما فطارا فأولتم) الكذايين الذين أنا بين| كذاب المامة و كذاب صنعاء الأسود » قالوا إا أشرك مسىامة لدفعه رسالة الني علمه السلام إلى الكافة: وال يقول :. وما أرسلتاك إلا كافة للناس چ ومن قال : ( سأنؤل. مثل. ما أنزل إليه .) نزلت. في عمد سعد.ين سرح أخجي عثان لأمه كان يتب لرسول الله الوحي فتعحب من تفصىل. جلق الله الإنسان حين نزلت : ل ولقد خلقنا الإنسان.من شلالة. من طين. :إلى آخر الآيةء. فقال .: .ل تارك الله ا القن ؛ فقال له رسول. اش : اكتبمتا كبلك , نزلت فكتىماء فقال.: لن كان تمد ضادقا. لقد .أوحى ي إل كا أوحي.إلمهء كان كاذيا: 4 لقف قلت .قال فارتد.ولحق.عمكة م أسلم بعد ذلك ئ ومان نکر ما ذ كنا فهو حشىرك › .قال:تعالی: : ونما قروا الله حن .قدرة [ذ ۲ م ومن أنكر جلة من الأنبياء فبو مشرك ء والفناك في ركه مشىرك ء والشاك في الشاك مشرك إلى يوم إلقيامة . أنزل الث على بشنر من شيء » أي ما عرفوه حت معرفته ي سخطه على الكافرين ولم يخافوه حين جسروا على إنكار النبوة وإنزال الكتب فنفى عنهم كا رأيت معرفته ومن لم يعرف الل فهو مشرك » وهذا مم عليه عند أصحابنا » ثم بدا رجه الله في تفصيل .هذه الجل.: اع أن من أنكر نبا أو حرفا فهو مشرك وف حك اللك:, وأما السامع له حالات : الأول : أن بعلم ما دقع والثانىة : أن يدقع تسا هكذا من غير تعبين. أي واحد من النوع » : أن تقوم علبه الححة فبجب عليه أن يشر كه > والزايمة : أن يدفع أبانا آدم أو نىا سمداً فښتذا لإ عذر في للسامع بل يحب عليه أن يش که وقد تقدم ما تقدم في ابيا آدم من ابخلاف وتقدم اللكلإم على هذه لمسألة بأشبع من هذا.» وا خامسة أن يدفع نبينا اسه ولم يعلمه والحاصل أن السامع في سعة إذا م يعم ما دقع مام قم عله الححة. .إلا إا دقع نبنا ل يشعة هله فتلا يشعه يئك إلا أن : شر که وأمبا إن فم “امل من الأنساء والملاتلكة والكتب فعل السام أن واعلم أن من أنكر نبا كمن أنكر الل وأنكر الجلة » و كذا احرف والملك لقوله : ل وما دروا الل حت قدره @ وما من أدلة » ولقوله : ط كذبت عاد المرسلين ‏ وقد کذبوا هودا > وما شېمه » وفي السؤالات : ومن أنكر نيا .ققد أشرك والسامع إن ل يعوف فليس عله شيء: > ٠و إن عرفا فعليه أن ۳ من عقائد الإباضية : وليس منا ممن قال إن القرآن غير مخلوق ولا من قال إن أسماء الله مخلوقة » ولا من قال إن أهل القبلة في الولاية جميعاً ء ولا من قال إن أبا بكر وعمر من الأنبياء » ولا من قال إت وإن لم يفعل فهو مشله » وإن أخذ تشریکه فعلبه أن يشر که وإن لم يفعل فقد أشرك » وقد تقدم تفسير ذلك إذا كان مسلا معيناً > وأما إن قال : أنكرت واحداً من‌النوع فلا يسعه إلا أن يكفره وأن يبرا منه كذا فيالسۇالات عن أبي محمد عبد الله بن سجمبان ‏ رجه الله وأما إن عين فقال : هذا ني او حرف أو ملك أنكرته » فعلى السامع أن يبرا منه أخذ أو ل يأخذ » وعنه أشرك لأنه أساغ له ذلك » وقيل : إن كان الأمر كا ذ كر وإن كان على خلافه فلايشرك » وإن رجع وقال : لا أدري » فإنه يبرا منه لأن هذا رحوع عن الملم » والرجوع عن العلم فبا يشرك فيه الجاهل مشرك وفبا ينافق منافق . فوله : ( وليس منا من قال إن القرآن ليس بكلام الله وفي نسخة : ليس مخلوتى » وهو الصواب إن شاء الل » ومعنى ليس منا : ليس بولي لناء أي ليس من أولبائنا على حذف مضاف ء وهذا أحسن التفسير فىها » ومن أنكر. خلق. القرآن فهو متأول وليس على الل » قال تمالى : ل ما يأتيمم من د کر من الرحجمن الكبائر لاجل معرفة ( وليس منا) معناه ليس بولي لثا وليس مسن ٤0ا — وفي الأخرى : فل من ريم محدث إلا استمعوه ‏ وكثرت أدلته عق ونقل ولس محتصرنا موضع يسط شيء » وقال به جميع الحشوية وإن اختلفوا : هل الذي في اللوح المحفوظ وما نزل به جبريلى وما في صدور أهل العلم وما بين دفقي الملصحف وما يتلوه القارىء قدم وكلام الله وقرآنه » أو عبارة عنه وهي محدثة وتعتقد أن الله خالق وما سواه لوق » واختلف الناس هل الإسم بمعنى التسمسة أُم بعنى اللسمى مع اتفاقمم أن المفسر في اللغة والنحو وما دلت قرينة على إرادة لفظه بعنى القسمية وإنا الخلاف مع عدم القرينة » والصحبح أنه بعنى السمى ء لأنك إذا قلت : جاء زيد » فالذي أسند إلبه المجيء ذاته لا لفظه ى وخالف النكاث وجماعةء وذهب جماعة من ينتمي إلى الإسلام من المرجئة أن من أتى بصفقة الإبمان على ما فسروه قولاً فهو مؤمن مسلم حقا ثبتت له الولاية في الدنيا ولا يمرض على النار في المقمى لبس بكافر ولا منافق ولا شال ولاعاص و بالل التوفيق » اختلاف وتشفىب في بعض المسائل . ولم أقف على القائلين أن أبا بكر وعمر رسولان أو من الأنسام » ولا وقفت على كلام أحد نسبه إلى أحد . ۳( اخلافنا ( والقرآن كلام الله ) مخلوق منزول وزعم من زعم أن الالفاظ التي في القرآن مثل الله والرحمن والسميع والعليم هي اسماء الله و قال ان اسماء الله مخلوقة وليس كما قال فان الالفاظ التي في القرآن تسميةالاسماء واسماء الله في ذاته ( ولا من قال ان ابا بكر وعمر من الانبياء ) فهومنافق » وقيل انه (١) النكاث والنكار ومستاوة واليزيدية اسماء لفرفة راحدة خرجت من الاباضية وخالفت في مسائل وإنما سموا نكاڻا للكلهم بيعة الامام عبد الوهاب الرستمي ونكارا لاتكارهم لها ومستاوة لبطن من البربر ويزيدية نسبة الى عبد الله بن يزيد الفزاوي الكوفي كان من أصحاب الامام الرييع بن حبيب خالف في مسائل قلاه 8 علا الملمون وهجرروه ومن معه وله مسائل في الفروع يۇخذ با - (۲) لم أقف عل الفرقة الزاعمة أن با وعمر من الأنياء مع شدة البحث والظاهر ان القائلين ا من غلاة الخوارج وليس بمعقول أن يذكر مؤلف المقدمة هذه المسألة دون أن تكون ثابتة إلا ان انقراض القائلين با سريعا مع شذوذها وصدورها من بعض غلاة وأقلية بادت بسرعة جعل المسألة غرية حى کان الكُتاب اللۇرخين لم يتاولوها . (۳) مخلوق ومنزول : اعلم ان هذه المسألة ٿا احتدم الجلاف فيه بين الأمة فارتطم فیہا من ارتطم وخطاً ٹا ليس في شيء من الحق وانما جرت فيا مغالطة والجهتان مختلفتان فذهب المشنعون بسوء الفهم شر مذهب والحق ي وضحه الامام مس الدين أيو يعقوب في الدليل وين طريق كل من الفريقين : القائلين بخلق القرآن › والقائلين بقدمه › فالأولون قصررا على القرآن الحفوظ في الصدور والملصحف اللوصوف من الله بالمحدث والنزل والجعل والذهاب و0 — يتمعن في سيرة واحدة ء ولا تح زم أن الحجرة'باقية بعد فتح.مكة › ولا من فاك إن جح م ل دمه سحل مال ولا من زعم أن عل الديائة يذرك قير تع ل ولا من زعم وقالت الخلفية من الإباضية : إن كل حوزة تستقل امام ولا جم إمام. وتي » ومن قال هذا حرق الإجاع . وفوله :.( سلطانين : كناية عن الإمامين ول رد السلطائين حقيقة عرفب أو أزاد الإستعارة ووجه القَسيْنّه القدرة على إنقاذ الأمور والأحكام > قال تما : ي واتێنا موسى سلطانا هبينا ‏ » أي قىليا : واتيلاء . وقالت الخوازج 2 بتشنريك هل الکبائی وسم وغنيمة واتتصأو! مشرك ( ولا من قال آن امان يجتمعان في سيرة واجدة ) كما لا.تجتمع فحلان. قالت الاتضار للمهاخجرين : منا انير ومنكم فقال لهم ابو بكر الصدنق . رضي الله عنه ٠ هيهات هيهات الله واحد والرسول. واجك وآلامام.. واحتسلة ) الهحرة ) قال صلی الله عليه وسلم ‎yJ»‏ هجره يعك. فتح۔مكة مء (وعلم الديانة).لا يدرك لقوله تعالن «خلولا تفر من. كل فل فة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين:» .اي العلماء الراد. لعلم الله“ بتاويل هتل ول . سی 4 وزعضت الازارقة آن. جميع. من. .بحل دمه .نحل .ماله . وها خط ال صلی اله عليه وسام »لا ا ال باحد ثلاقة ‎re E‏ اران الذي هو عل اق إذ لا ريب يقد قرو عل قران ألقَدِء الذي هو علم الله وصفته وكلامه فقالو! بقدمه .وبالسكوت عن الحفوظ في الملصحقفت زالفنادور اخ هذا ع اغراضتا عن الفريق:الغالي. الزاعم المكتوبة الي بل. واملصنحف وما ال ذلك: من سخف القول البعيْد غخن المفقرل : فأنت.ترى. . لفظيا , ين الفريقين لا غير وقد بسطا القول. ل هذه قي اع السللامة) بما. لا يوجد في ابره من المۇلفات: والحمد لله.علي التوفيق-. رأ امع الخوارج في هذه الالة ة واطبقت كلمتهم غلبا فلا تيد رة مني حب جم صقري واؤارقة ونجدية وعجاردة ومن تفرع عنم خي كانت ميزتيم اخاصة. بهم عقيدة وقد شا ركهم لجابلة ي شري أهل:التوجيد.بکبائر لا رابيا صاحا عن غترهم ولاسيما. أي تأويل لابه الذي بلغوا بالقول, يظاهره :لحد الجسم عبد نهم ندر فم اله . 4 أن الامامة لمت ولو کات شرو ظرا ‎e‏ وولاية. اسان توحىد والامر بها توحيد » والتقرب والإستحلال توحید » والإنكار ا والتخطئة والجبل شرك . المحرة واستدلوا بقوله تمالى : : ظ وإن أطعتموم إنك لر كون ‏ » وغلي السي ما وقنع:من أهل دبا وبني ناجة افزية ية بان وعمدوا إلى زل المسامن واتخذوها ديا فعموا و مورا وضلوا عن سواء السبمل » ونقضوا قاعدتهم يحجواز توريث ُهل. الكبائر ومناکحتهم.. ‎pF‏ ‏وقالت الصوفية : إن العلوم تدرك بغير تعلم إذا أكثر العبد الطاعة وصفا من الانا وعتلائق ی ت ب م ر وقالت واج : بانحاد اماه والأموال ٠ .أي ادا حل .الم حل الال فيا اظن لا مطلقا » لأن الذي لزمه ال جد أو القصاصض لا أَظْن أنم يحون والله اعم .. . - قال الفنكاث : إن الإمامة لا تخب على الق مغ استمفاء الشنروطا .: ووله : (.وولاية المسامين تيد ) 3 تقد م أ ولاية ج 1 لسامين بها توتحيد ›. وكذا الأمر بها والتقرب والإستحلال ء وتر كما وبححود‌ها دجيل فرغ ا ها شرك > ومن جہل أن الل أوجب على قملہا () في نسخة تصحيحا . وفالتِ الصفرية. وما ذكره المصضتف: عن القائلين هو قول. الصوفية ولم يعرف هذا .القول, عن الصفرية الخوارج,. وأقرب ما يكون أن يكون هذا.القول لجمع كبير من أئمة العلم من سائر امذاهب فانم يمون ذلك بعلم الالام ويقولون : ان مرآ العقل إذا صقت بالاتقطاع الى الله وخلصت من شوائب المماصي حصل لصاحبها. قوة واتكشاف الحقائق ودقائق.امنتائل .ومهم من يغبر بالفيوضات الخحكمية كل هذا لا يخرج عن استكشافات . وحقائق صنخيحة غالبا لأهل الزياضة العقليّة لكنها ليست في اللوم الشرعية لأنها مستمدة من کناب الله وسنة أرسول . الله . وقد يفيض العرفان على قلب العلماء العاملين فهما وتحقيقا وإدراكا لعويصات االمسائل لأدلى تمل هذا والحمد ` لله واقع کشرا ١ أفاض الله علينا من عوارفه إنه واب کر .. - ۷ خمسة من لم يعر فپا فپو کافر : خحمسة من لم عرفب ہو كاأفر حقاً : معرفة المعبود ء واعلم أن كل ما كان الإقرار به توحىداً » فالإنكار له شرك وما كان الإقرار به طاعة فإنكاره كفر » وكل تقرب لله بطاعة توحبد كانت أو نفلا »وکل تقرب إلمه بعصىة شرك » وكل تقرب إلى غبره م أو بأحدها شرك . وتقدم أن الإستحلال لا حرم الل إذا م يصحبه تأويل شرك ءو كذا المكس واستىفاء صاحعث هذه المسائل محتاج إلى محجلد . قوله : ( خمسة من ل يعرفهن فهو كافر حقاً ): إعل أن الشيخ ‏ رحمهاڭ ‏ ختم هذه النكنة با تنبيها على شرفمن وما جمعن من علوم الدنيا والآخرة ى وعلوم القلب وال التوحبد وغيرها » والأحسن في خمسة أن يأتي به بغير تاء وإن كان لذ كر » كقوله تعالى : لل أربعة أشهر وعثسراً ‏ وقوله ماكز د ثم اقبعه بست من شوال » » والأحسن في الضمير أن ييمع كا فصل » وخم مبتدا»وسوغ الابتداء بالتُكرة الإفادة» نحو : غلام على السطح »ور جل على ما حقق في المطول » و« من » شرطية منصوبة على الإشتغال › و« حقا» « من سرق شرا من ارض جاره طوقه الله في عنقه الى سبع ارضين » و قال ايضا « القليل من اموال الناس يورث النار » فقيل له كم القليل با رسول الله ؟ فوضع اصبعه في الارض فالتزق به شيء من التراب فقال لهم «هذا هو القليل » وشروط الامامة سبقت ( وولاية المسلمين توحيد ) يعني بذلك ولابة .الجملة وولاية الممصومين .٠ — ۱0۸ مصدر تو كيد لغيره » أي حت ذلك حقا أي بمضمون الجملة المتقدمة ويحوز أن يكون نعتا مصدر» أي كفراً حقا » وتسامح في قوله:من ل يعرفمن» والصواب: من م يفعلهن ومن لم يكن معه » والمراد بالكفر المعنى الأعم لا الشرك لأنه عندتا واعل أن أول ما يحب على العبد معرفة معبوده كا تقدم و كيف تصح لك عبادة من لا تعرفه بأسمائه وصفاته وما يحب له وما يستحبل أن يوصف به: من لم يعرف الله حتى معرفته م يعظمه حتى عظمته » وأعرف الناس بالل : أشدم خشبة وأ خلصہم عبادة » ولو عبد الله رجل عبادة الملائكة يقير عل لم يتفعه دلك . ومعرفة الله أن تعلم أنه إِله حي عالم قادر مريد سميع بصير متك ق ديم لىس لقدمه بداية » دائم ليس له نهاية » لا يقد وجوده بزمان ولا تضمنه جهة ولا مكانء ذو العظمة والجلال والمزة والكال غي عن جميع الكائنات لا يوصف بشيء من صفات المحدثين ولا يجوز علمه ما يجوز على الحدودين من اتصال وح رك ويقظ وجوهرية وأضدادها والإحساس والبداء ل لا تدر كه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ‏ تعلق علمه يجميع المعلومات وقدرته يجميع اللقدورات وهو بل شيء علم ‏ وعلیى کل شيء قدير ۾ لا بقع شيء في نفس , ولا حركة عين إلا بقضائه وقدره وإرادته ومشيئته ؛ مه الخير والإيمان والنفع وأضدادهاءلا تكىفه العقول ولا تلحقه الأوهام » أنشاً الخلق ودبر الأمر وفصل الآيات» لا يشفله شأن عن شأن لا يمزب عن ربك مثقال ذرة في الأرض ولا في ۹ س . والرّضا بالمو جود » َ۰ . . ۰ ۰ . .۰ أله مزسل الرسل امنا ازام 44ت ل الوؤفاء » على التقصير بعد ُن وضع موازن: القسط ولا يطل ربك دا . واعل أن معرفته إا تدرك بالإستدلال بالعقول وما أوضح من الآيات الرسل » ومن لم يعرفه فهو مشىرك ... قوله : ( والربضا بالموجود ) : الرضا العزم عل ما حك اليه وشكوله وقد نفى الل غر وجل الإمات عمن ل برض بقضاء رموه كد بقوله : $ فلا و رَبك لا يؤمنون ك الآية » فكيف بقضائه › : الرضا سرور القلب بعد القضاء » وقىل اليقين بأن ال عدل في قضائه > ومن ل برض - وسخط ور ی قضاء الل غير جار عليه ققد كفر . وني الحسنديث عته عليه السلا وکل شي وقد .)6 وعله له :: السلام : :د ما .كان..كفر:إلا كان مفتاحه تكذيا بالقدر» ٤ بالقضاء والقدر واجب على كل مكلفة» وعنه عليه السلام : « الا يۇمن العك. ق ين .بأربيع : شادة أن لا. إل إلا لل » وأني رسول- الله وأنه بعش ٠ بعد › علمهة إلسلام : «إنك لن ےد تبلغ حقىقة . الإيمان. بجت تؤمن بالقدر :خيرم وشره » فسره د بأن تعل أن ما أصابك ل يكن لبجطئك > وما:أخطاك ل يكن لنصييك » وإن مت :على غيز ذلك:دخات الثار » و كفر إبليبن إنما كان لعدم رضائه بقضاء الله وخالفته لأمبره لقوله : س ۰ و إقامة ال جدود ‎6é‏ أا خير منە» قالوا: من خالف أمر الل ولم برهواجباً عليه فقد كفر بالإجماع» ا معان بەضيم > وتقدم ما إذا عطفته على هذا تفمك . وفوله : ( وإقامة ال حدود ) : استمارة من تقوم العود لفعل ما أوجب الله على العباد ما حد لحم كا أمرهم من غير اعوجاج وجور » أي يعملونا ولا يتجاوزونها ل تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن تسعد حدود أ لله فأولئثك مم الظالمون ‏ أو عبارة عن دوامهم على فمل ذلك . والحدود هو ما حده الل من تحر الحرام وتحليل الحلال » وفعل ما أمر به وترك ما نى عنه كقطع السارق وظلم الناس » ومن أنكرها فهو مشرك ى ومن تر کہا فہو منافق » والحدود جمع حد . وإقامة الحدود التي هي غير العبادات المدنية » إِنا تازم مع الظهور ء لكن الأمر بالمعروف والنمى عن المنكر واجبان داما . ( واقامة الحدود ) ىمكن أن تكون الحدود احكام الله من امره ونهيه كما في قوله تعالى « وتلك حدود الله ومن بتعد حدود الله فقد ظلم نفسه » وكما في قوله صلى الله عليه وسلم « ايها الناس أن لكم معالم فانتهوا الى معالمكم » معناه ان للمؤّمنين اعلاما وحدودا في الشريعة مبينة بكتاب الله يجب عل الوصول اليها من غير أن يتجاوزوها ولا يقصروا عنها ويمكن أن تكون - 1۹ س والصبر على . . واعل أن إقامنة الحدود صارت بالعرف علما على ما يفعله الما ك من القطع والجلد والسجن والتعذيب وغير ذلك ما كان مثله » والله أعلم . فوله : ( والصبر على المفقود ) › إءعل أن الصبر لغة : ل واصبر نفسك مع الدين يدعون ريم بالغداة والمشي بريدون وجه » وفي الاصطلاح: حبس النفس عن الجزع عد الشدائد » وقيل : ترك الشكوى من أل البلوى وجعل عدم الصبر كفرا لمحا في الجزع من الخطر والضرر والموصل إلى أعظم السخط لما روي أن الله ىقول : « من ل برض بقضائي ولم يصبر على بلاني ولم يشكر لنعمائي فلىتخذ ربا سوائي » » وعن بعضمم قبل : كأنه يقول : هذا لا برضى بنا ربا حين سخط فلىتخذ ربا آخر برضاه» وهذا غاية التېديد والوعيد لن غفل عن الل » وللرب أن يقضي وعلى العبد أن برضى ويصبر وبالصبر يتوصل إلى المادة » ولا يحصل المقصود منها إلا به لن العبادة كلها مبنية على احقال الرجم والجلد والقطع والادب وما اشبه ذلك ( والصبر ) على ثلائة ¢ الصبر على طاعة الله وهو الدوام والاستمرار عليها › والصير علسيى ثلاثة › الصبر على طاعة الله وهو الدوام والاستمرار عليها › والصير على معصية الله وهو الاجتناب والترك وردع النفس عما تشتهيه من ذلك › والصبر على مصيبة الله وهو ترك الجزع والسخط من فعل االله › قالبعض العلماء من صبر على طاعة الله فله ثلاث مائة درجة في الجنة ما بين الادرجة مثل ما بين عنان السماء الى الارض › ومن صبر على معصية الله فله تسع مائة درجة مثل ما بين عنان السماء الى الارض مرتين وعنان السماء - ۱۲ = الملشثقات والدنيا مبنية على الجن والمصائب » والنفس أسرع شيء إلى الجزع فإن حبستها وقهرتها حسنت حالك وإلا أوردتك امالك » قال تمالى : ي لتبلون في أموالك وأنفسك ولتسممن من‌الذين أوتوا الكتاب من‌قبلك ومن الذين أشر كوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ‏ > وكذا ل وجلعناهم أَمُة يدون بأمرنا لا صبروا - إنا وجدثاه صابراً نعم المبد إنه أواب ‏ وجعل فم البشارة لل وبشر الصابرين € والرحمة والصلاة والإهتداء فل أولئك عليهم صلوات من ربهم ( إلى ) المتدون ‏ والفرفة ل أولئك يجزوت الغرفة يما صبروا ك ويسلم عليهم ل سلام علبك بما صبرتم > فكفى الصابر هذه الدرجات العلي والكرامات العظمى . وأبضاً أوعده ثوابا لا غامة له ولا منتى فل إنما يوفى الصابرون أجرم بغير حساب ‏ » وبالجلة أن الصبر واجب أمر ربنا به ل يا أا الذين آمنوا اصيروا وصابروا ( إلى ) لعلك تفلحون & › وعنه عليه السلام : « ما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر » 6 وعن عمر رضي الله عنه : جميع خير المۇمن في صبر ساعة واحدة ولا ينال خير الدنيا والآخرة إلا بالصبر ل وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون ( إلى قوله ) با صبروا ‏ > والصبر دواء تاجع وترياق اقع فعليك به . قوله : ( على المفقود ) : يمحتمل العموم لفقدان الراحة في الطاعة واللاذ في المعصة وارتكاب الشدائذ في المصائب لفقد المحبوب وفقد الرزق ويحتمل ۴ الاخيرن ۰ ۳ والوفاء بالعېو د ۰ قوله : ( والوفاء بالعهود ) : العهد الموثقى » ويحتمل أن براد ما ألم الله عباده من تحليل حلاله و تحر حرامه وجميع ما مر به من طاعته ونی عنه من معصيته والوفاء بذلك واجب »قال تعالى: ل واوفوا بمهدي أوف بعېد؟ € فقد أمر الله المكلفين بالوفاء بالعمود . ويجؤز أن براد المهود التي جعلها الناس بينهم من عقود الأمانات قال تعالى : ل والوفون بعېد مم إذا عاهدوا ‏ ولا تنقضوا بعد تو كيدها ي أا الدبن آمو أوفوا بالعقود 4 قال : وفی وأوفی . ان ن ما بدا منها ( والوفاء بالمهود ) قال الله تعالى ) با ايها الذين آمنوا أوفوا بالمفود) يعني بالعهود وقیل لا نزل «وىل للمطففين» خرج رسول الله صلیالله عليه وسلم وقراها على أهل المدينة و قال « خمس بخمس » فقيل با رسول الله حكموا بفير ما انزل الله الا فشا فيهم الفقر ٠ وما ظهرت فيهم الفاحشة آلا منعوا الزكاة الا حبس الله عليهم المطر» قال الله تعالى «وأوفوا بعهدي اوف بعهدكم » اللهم اجعلنا من الموفين المخلصين بالعهد وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم . (تم) ١٦۱ س هذا ما تبسر على النكتة من التعلمق وقد أوضحت ما صعب دون تطويل بل غرة على نكتة » والجد لل رب العالين » فرغ منه في أوائل شعبان عام أاربعة وتسعيائة وهو العام الثاني من إخراج المسامين النتصارى من جربة › الهم اجعله خالصا وانفع به وقد أذنت لن وجد ما يصلح أن يفمل ويؤجر » وصلى الل على سبدنا محمد وآله وسل تسليماً والمد لله رب العالين . ١٦۱ —_ الفهرس ترجمة العلماء الثلاثة : ( عمرو بن جميع ) ( البدر الشىماخي ) ( العلامة أبو سلبان ) المقدمة شرح كلمة التوحبد ار کان الإسلام قواعد الكفر أركان الكفر اسهم الإسلام کال الدين فرز الدين حرز الدين ۷ س ١۱ ۱۷ 1 ۲ oY of ‏٦‎ ‎o۸ ‏١۹‎ ‎۹۹ ‎۹1۷ مسالك الدين ۹۹ ستة مع ستة 5 عدد الصلوات ‎V۸‏ ‏أقسام الناس ح۸ اقسام الولاية ٦۸ معنى الولاية ۹۳ أقسام البراءة ۱ فصل ۷ . \ الح في المؤمنين ۱.۹ الك في أهل الكتاب ۱ الحك في الجوس ٤۱۱ الك ف المشر كن 0\\ مسألة : جملة الكتب ١۱۱ اقسام السّنة ٥۱۲ أقسام الكفر ۱۲۹ أقسام الإمان ١۱۳ أقسام الإلزام ۱۳۲ اقسام الامر ۱۳۳ من أقسام الولاية ١۱۳ حملة الملائكة ١۱۳ ہے ۸٦۱ س أشياء ينبفي أن يمرفها الل اشپر اخرم اشر المدة وأشهر الحج الايام المعلومات والمعدودات الفرز بين الكبائر ۱ من الإباضة خمسة من لے فمو کافر زقم الإيداع : ۱۷٦/۹٩۸ ۱۹٦۱ س .£ \ ۷٤ \ ۱\۸ ۱۹ ۱۹ \o \o۸ إن علم أصول الدين هو الركن الأوحد من بين أركان الإسلام الذي تتوقف عليه جزئيات هذا الدين وترجع إليه جميع وظائفه. وقد ڏو علماء الأمة الإسلامينة عناية بالغة بهذا العلم فخصوه بالمؤلفات الجمة والبحوث الواسعة. وإن من أجود مختصراتهم سرحًا وأعذبها بيانا واصفاها موردًا تلك الرسالة القيمة الموسومة ب (مقدمة التوحيد) التي نظمت جواهرها من مفردات اللسان البربري - الذي لا يزال لسان غالب الأسرة الأباضية في الشمال الإفريقي ‏ ثم تناولها بالتعريب العلامة الجليل أبو حفص عمرو بن جميع رحمه الله تعالى. لتعم فائدتها ويشمل خيرها وقد لقيت عناية بالغة من كثير من العلماء فاهتموا بشرحها لنشر طواياها وتشفيق الأصداف عن جواهرها من بينهم العلامتان الجليلان بدر العلماء أبو العباس أحمد بن سعيد الشماخي وأبو سليمان داود بن إبراهيم التلاني رحمهما الله. ومما امتاز به شرحاهما القيمان التوسط في البيان بين الإيجار المخل والإسهاب الممل. وقد زادت من إشراق سناء هذين الشرحين واستهواء جمالها للقلوب تلك الأعلاق النفسية التي حل بها أجيادهما شيخنا العلامة الإمام أبو إسحاق إبراهيم اطفيش رحمه الله تعالى ببراعة البليغ الذي سطر تلك التعليقات المفيدة في حواشيهما.. جزى الله الجميع كل خير... 0 - Publishing and Distribution 88 Chalton Street, London NW1 1HJ Tel: 44 (0) 20 7383 4037 Fax: 44 (0) 20 7383 0116 E-Mail: hikma_uk@yahoo.co.uk Website: www.hikma.co.uk