‫ال]‬ ‫سن‬ ‫وررزارة ‏‪١‬امونث المو ‏‪٢٢٢1٦‬‬ ‫ن ‪:‬ص‬ ‫‪51‬‬ ‫‪7 5 -.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫خ‬ ‫<‬ ‫ه‬ ‫‪١‬‬ ‫ضن ‪ 4‬ت و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪7 ,‬‬ ‫‪ :.‬ون! ‪-‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫نانتا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رو‬ ‫أدا تو‪.‬‬ ‫وزن تلاتات طنظظةز‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:7‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫ن‪:‬‬ ‫_‪ -‬ان‬ ‫}‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪:‬ع‬ ‫ونارة التراث القوبى والثقافة‬ ‫تصتي‪:‬‬ ‫الحال القت۔موسىبرئيوالبشىا‬ ‫اخ التف‬ ‫‏‪ ١٩٨٢‬م‬ ‫‏‪ ١٤٣‬ھ‬ ‫بما سالقن التحم‬ ‫الباب السابع عشر‬ ‫فى التوبة‬ ‫من كتاب بيان الشرع ‪ 3‬قال الله عز وجل ‪ ( :‬وتوبوا الى الله جميعا‬ ‫أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) ‪ ،‬والتوبة ف اللغة بمعنى الرجوع لقول العرب‬ ‫والتائب الى الله هو الراجع عن نهى الله الى أمره‪ ،.‬وعن‬ ‫تاب أى رجع‬ ‫معصيته الى طاعته ث وعما يكره الى ما يرضى س وعن غير الله الى الله ح‬ ‫فالعبد تائب الى الله ء والله تائب على العبد ث تال الله عوزجل ‪ ( :‬ثم تاب‬ ‫عليهم ليتوبوا ان الله هو التواب الرحيم ) ‏‪٠‬‬ ‫وبلغنا عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت ‪ :‬قال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ « :‬التوية من الذنب الندم والاستغفار » ‪.‬‬ ‫وروى عنه أنه قال ‪ « :‬قال الله عز وجل ‪ :‬ان تاب عيدى أنسيت‬ ‫جوارحه عمله ‪ ،‬وآنسيت البقاع ك وآنسيت حاغظيه & حتى لا يشهدوا عليه‬ ‫بشىء بوم القيامة » س ويروى عنه أنه قال ‪ « :‬التوبة مقبولة حتى تطلع‬ ‫الشمس من مغربها » س وقال ابن عباس ‪ :‬التوبة مقبولة الا من ثلاثة ‪:‬‬ ‫ابليس لعنه الله رأس الكفر ‪ ،‬وقابيل قاتل آخيه هابيل ع ومن قتل نبيا من‬ ‫الأنبياء ‏‪ ٠‬وقال آبو الحوارى رحمه الله ‪ :‬ان الرجل ليذنب غلايزال نادما‬ ‫حتى يدخل الجنة عغيقول الشيطان باليتنى لم أوقعه فيه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ .٦‬س‬ ‫ہ‬ ‫وقيل مكتوب فى بعض الكتب ان الله تعالى يقول ‪ :‬يا ابن آدم عليك‬ ‫بالجهد ث وعلى الوفاء ح وعليك الصبر ‪ ،‬وعلنى الجزاء ث وعليك الشكر &‬ ‫وعلى الزيادة ح وعليك السؤال ح وعلى العطا ‪ ،‬وعليك الاملاء ع وعلى الكتابة ء‬ ‫وعليك الدعاء ع وعلى الاجابة ح وعليك التوبة ح وعلى القبول ‏‪٠‬‬ ‫وروى الحسن أن النبى صلى الله عليه وسلم تقال ‪ « :‬ان ابليس لعنه‬ ‫الله حين هبط الى الأرض قال ‪ :‬وعزتك لا آخارق ابن آدم مادام الروح فى‬ ‫جسده ‪ ،‬غقال الله عز وجل ‪ :‬وعزتى وجلالى لا أمنعه التوبة حتى يغرغر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يمنفقسه‬ ‫بالموت‬ ‫هو آن‬ ‫النصوح‬ ‫التوبه‬ ‫‪:‬‬ ‫جبل قال‬ ‫من‬ ‫عن‪ .‬معاذ‬ ‫‪ :‬ب‪ .‬وروى‬ ‫مسالة‬ ‫٭‬ ‫يخرج من الذتبي ثم لا يعود فيه & كما لا يعود‪ ,‬اللبن ق الضرع يعد الخروج‬ ‫منه » وعن يحيى بن معاذ قال ‪:‬علامة التوبة النصوح ثلاثة آشسياء ‪ :‬قلة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المنام‬ ‫وقلة‬ ‫ك‬ ‫الكلام‬ ‫وتلة‬ ‫<‬ ‫الطعام‬ ‫ه مسالة ‪ :‬وقال الله عز وجل ‪ ) :‬وآنيبوا الى ربكم) ) ‏‪١‬الاآية ع بلغنا‬ ‫الوجه ‌‬ ‫ف؛‬ ‫البهاء‬ ‫تورث‬ ‫الاناية‬ ‫ح وقيل‬ ‫القلب‬ ‫طهارة‬ ‫' < العله مم‬ ‫الى الذكر‬ ‫التوبة ‏‪٠‬‬ ‫۔ وقيل الانامة آبلغ من‬ ‫الجوارح‬ ‫ق‬ ‫< والقوة‬ ‫القلب‬ ‫ق‬ ‫والنور‬ ‫‏‪ .٧‬۔‬ ‫۔‬ ‫النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬لو أن العياد‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬يروى‬ ‫مسالة‬ ‫‪.‬‬ ‫لم يذنبوا لخلق الله عبادا يذنبون فيه خيغغر لهم انه هو الغور الرحيم » ‏‪٠‬‬ ‫مسالة ‪:‬تيل أوحى الله تبارك وتعالى الى عيسى عليه السلام ‪:‬‬ ‫يا عيسى ابعث التائبين من بنى اسرائيل ورغبهم فى التوبة غلو علم أهل‬ ‫الأرض مقام التائبين عندى لاستقاموا مقامهم ع لانهم قد غرتوا فى الملكوت‬ ‫والملائكة تستحى منهم ح فاذا نادونى كشفت ضرهم ح واذا سألونى سمعت‬ ‫قولهم ح يا عيسى ليس كل من قال انى تائب كان تائبا التائب عندى المبغض‬ ‫للمعصية كما أحبها ‪ ،‬النائح على ذنبه ع النادم على فعله ث الحزين على‬ ‫صنعه ‪ ،‬المتكس رآسه لدى ڵ الخاضع عند ذكره الوجل القلب عند تلاوة‬ ‫القرآن ع يظن آو ذنوب العالمين كلها غليه ك وآن معاصى الخلق كلما ‪-‬‬ ‫وحده ح غاذا ذكر اجتنى ‪ ،‬واذا وعظ انتمى ك واذا سئل استحى &قصيرة‬ ‫أنفسهم ‪ ،‬معلقة‬ ‫آلسنتهم ع خاشعة أبصارهم ‪ ،‬متقاربة خطاهم ‪7‬‬ ‫قلوبهم ح مقشعرة جلودهم ‪ ،‬كآن القيامة خلقت لهم وحدهم ع وكآن النار‬ ‫أعدت لهم ح كأنما قيل لهم أنتم ف امتار ع فهم الوجلون الخائفون المشنفغقون ح‬ ‫© وفى‬ ‫العرش مشىهودون‬ ‫& وتحت‬ ‫يا عيسى أولئك ق كتابى ممدوحون‬ ‫الملكوت معروغون غبعزتى أقسمت آن لا أدع لمم حاجة الا قضيتها ح‬ ‫ولا طلبة الا أعطيتهم اباها ‪ 2‬لسهل لهم أجر الأعمال يوم القيامة س حتى‬ ‫يقولوا ر ربنا لو علمنا آن القيامة سبب القدوم عليك أولئك آهل مغغرتى &‬ ‫<‬ ‫اذ ‏‪ ١‬نادانى لبيته‬ ‫التائكب‬ ‫فان‬ ‫التومة‬ ‫ق‬ ‫ا سرائيل‬ ‫بنتى‬ ‫رغف‬ ‫يا عسى‬ ‫_‬ ‫‪٨‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫لهم المنهاج ‪ ،‬أولئك‬ ‫ث سهلت لهم الطريق ؤ وأقمت‬ ‫واذا سألنى آعطيته‬ ‫‪ ،‬وأهل منازل التقوى ء يا عيسى أقسمت بعزتى آن آغفغر لهم‬ ‫آهل رضاى‬ ‫‪%‬‬ ‫‪ ،‬أولئك من الساعة منسفتقون‬ ‫ولو آنونى بذنوب كأمثال الجبال عظمها‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل شعرا‬ ‫لو آن فرعون اللعين ما عصى‬ ‫أناب الى الله مستغفرا‬ ‫الا غغورا‬ ‫الله‬ ‫وجد‬ ‫لما‬ ‫عن ‪ :‬مسلم آبى عبيدة‬ ‫‪ :‬وبلغنا‬ ‫لأصحا بنا‬ ‫منثورة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫حسألة‬ ‫‪3‬‬ ‫رحمه الله آنه سئل فقيل له ‪ :‬هل من ذنب لا يغفر ؟ قال ‪ :‬ما لا يتاب منه ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬الذى لا بند م‬ ‫المر يا أما عبيد ة ؟ فقال‬ ‫ويلغنا عنه آيضا أنه قيل له ‪ :‬من‬ ‫ولا يرجع ولا بتوب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫ا لله يجد‬ ‫ثم بستغفر‬ ‫بظلم نفسه‬ ‫بعمل سو ء ‏‪ ١‬آو‬ ‫ومن‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫وقنا ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫رحيما‬ ‫غفورا‬ ‫الكبائر‬ ‫النعم ‪ 6‬وبركوب‬ ‫حمر‬ ‫مهذه‬ ‫ما تسوى‬ ‫مسعود‬ ‫تقال عبد الله بن‬ ‫‪6‬‬ ‫وتحبط‬ ‫هياء‬ ‫الأعمال‬ ‫تصبر‬ ‫الصغائر‬ ‫على‬ ‫بالاصرار‬ ‫آو‬ ‫‪6‬‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫ويغضب الله على آهلها ويسخط » وبالتوبة والاتلاع عنها والندم عليها‬ ‫‏‪ ..٩‬س ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫يتجاوز الله لأهلها عنها ث ويقبل الطاعة ويثسكرها ‏‪ ٠‬فعلى هذا الوجه يكون‬ ‫الثواب لأهله ع ويجعل العناب من الله بأهله ‪.‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬صحيح لأن الكبائر هى المهلكة لا ما دونها من الصغائر‬ ‫الا فى حق من أصر عليها ‪ ،‬غان الاصرار على الصغير لا قول غيه الا أنه‬ ‫من أنواع الكبير ‪ ،‬والتوبة من المطيع تأتى من فضل الله على الجميع ض‬ ‫غتمحو ما صغر من ذنوبه أو كبر & غلا هلاك على من تاب الى ربه ث ولم‬ ‫يصر على ما كان من ذنبه ولا نجاة لمن أصر على ما غعله ‪ ،‬وأبى أن يرجع‬ ‫عنه فكفر ث وف قول الله تعالى ما دل على هذا كله والله أعلم غينظر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى ذلك‬ ‫‪ :‬وقال على بن أبى طالب ‪ :‬العجب لمن يهلك والنجاة معه !‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬ما هى ؟ تنال ‪ :‬الاسنغفار‬ ‫فقيل‬ ‫قال غيره ‪ :‬نعم لأن التوبة من فضل الله مبسوطة ‪ ،‬لكل من آرادها‬ ‫من العباد س لا تمنع على حال فا نوع من الغساد ع على آصح ما غيها من‬ ‫قول ف رأى لمن تاله ث ف موضع جوازه ‪ ،‬وانها لمى النجاة من هلكة الكبائر‬ ‫الموجبة ف كونها لما دونها من الصغائر ث فى حق من ارتكبها عن علم آو‬ ‫جهل ف دين أو رآى س لا ف حق من تركها فاجتنبها غان سيئاته مكفرة‬ ‫الا آن يكون مع الاصرار س غان المصر فى النار والا فهى كذلك والله أعلم‬ ‫فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪١ ٠-‬‬ ‫التوية‬ ‫‪:‬‬ ‫النااس‬ ‫هلك‬ ‫أربع لولاهن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫غيره‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسلة‬ ‫‪: .‬ع‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والتقية والرخصة والوقوف‬ ‫‏‪ ٠‬قال غيره ‪ :‬نعم لأن التوبة ف المثل هى المطية التى بها ييلغ كل‬ ‫المتعبدين من البرية الى دار السلامة يوم القيامة ث ولولاها لانقطع الكل‬ ‫من البرية ح غهلكوا بالكلية ث اذ لا يخلو آحد منهم زلة موجبة لاساءة عن‬ ‫تعمد آو غغلة ح وان احترز عن نفسه ق سداده ع فبالغ غاية ما آمكنه ققدر‬ ‫عليه ف جهاده ح ولكن المولى من قضله على عباده ح جعلها ملجآ من الهلاك‬ ‫لمن لجا اليها ى وعوله ق ركوبه عليها ح غامر بها غرضا ق موضع لزومها ح‬ ‫وفضيلة ق موضع نقلها ع ودل عليها غلم يمنع منها ى حين ح من آرادها‬ ‫ق رأى آو دين ع على ما جاز غيها ما لم يغرغر بنفسه ‪ ،‬أو تطلع الشمس‬ ‫من منربها ع فان تعرقها ما هى والا قتعرفها ما هى ممن يعرغها ح غانك‬ ‫لا تدرى متى تحتاج اليها لدفع ما يكون من ذنوبك ‪ ،‬خانه لا سبيل غيها بعد‬ ‫لزومها لأن تؤخر من يومها آبدا غ فاعرفها يا هذا حقا ه‪:‬‬ ‫غانما هى الغلك لأولئك من البرايا ث وبها يقطع ما يكون من لجج بحار‬ ‫الخطايا ث غتكون النجاة لمن ركبها من هلكة ذنوبه التى ارتكبها حتى تقضى‬ ‫يه من دار القتاء الى دار البقاء ساما فى دينه من كل رزية ح فيلقى ربه‬ ‫طاهرا من وسخ كل خطية ث ومن أبى من ركوبها ف الحال ح خالهلاك حنظله‬ ‫ق المآل ح آو يجوز آن يتجى من شر ما يكون من الذنوب المؤبقة بأمرها قى‬ ‫عموم آو‪ :‬خصوص بغير سرها ‪ ،‬كلا لا موضع لذلك ‪ ،‬غلا مطمع غيه الا بها ۔‪-‬‬ ‫ولولا آن الله ميئها لمن أرادها لغرق الجميع ف تلك البحار غدخلوا فى !لنار ‪2‬‬ ‫ولكنه من كرمه الواسع لم يحكم به الا على آهل الاصرار لا على من تاب‬ ‫من جميع الأوزار ث وأما التقية فلازمة ف الدين على حال ث وجائزة لمن‬ ‫اختارها ف النخس والمال ك والرخصة لمن اضطر اليها فى موضع لزومها‬ ‫آو ما دونها من جوازها ‪ ،‬والوقوف حق ما آشكل من شىء على من جهله‬ ‫حتى يعلم غليحذر آن يظلمه ى خانه قد يكون بغير سوال ‪ ،‬وربما لزمه والله‬ ‫أعلم غينظر ى ذلك رجع ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬آنه قال ‪:‬‬ ‫هد مسألة ‪ :‬روى عن النبى صلى الله عليه وسلم‬ ‫الأوجاع يذهبن بساعات الذنوب والكبائر من الذنوب لا تكفرها‬ ‫» ساعات‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫التوية‬ ‫الا‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعل المراد ف الأوجاع انها ربما أن تكون باعثة على‬ ‫الاقلاع ‪ ،‬والا فالمعاصى على حال لا تذهب ف الاجماع الا بالتوبة منها ء‬ ‫والا غهى على حالها حتى يرجع عنما أو يلقى الله مصرا عليها ث والعياذ بالله‬ ‫من الاصرار ‪ ،‬غانه لابد وآن يؤدى بمن به الى النار ث والله أعلم غينظر‬ ‫فى ذلك ‪..‬‬ ‫رجل مذ نب يذ نبي‬ ‫) ما من‬ ‫‏‪ ١‬لله علبه وسلم ‪:‬‬ ‫‪ :‬وعنه صلى‬ ‫مسالة‬ ‫جو‬ ‫_‬ ‫(‪١٢‬‬ ‫ذنبا تم يقوم غيتطهر فيحسن الطهور ‪ ،‬ثم يصلى فيستغفر الله الا غفر‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ ) :‬والذين اذا غعلوا فاحشة ( « الآية‬ ‫الله له ء ثم قر‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعل الصلاة فى هذا الموضع أن يكون لما يرجى على‬ ‫أثرها من قبول الدعاء ث والا فهى نافلة ث والتوبة مع تركها آلا‪ .‬ترد على من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك رجع‬ ‫والله أعلم غينظر ف‬ ‫على حال‬ ‫رجعاه‬ ‫صدق‬ ‫ه مسالة ‪ :‬وجدت ف حديث ‪ :‬أن رجلا مضى على متطبب وكان ذا‬ ‫فهم وهو يصف للناس الأدوية ث فتتال له ما دواء الذنوب ؟ غأطرق المتطبب‬ ‫رأسه ثم قال ‪ :‬خذ عروق شجرة الفقر ‪ ،‬مع عروق ثسجرة الصبر ‪ ،‬وآهليلج‬ ‫التو اضع ‪ ،‬وابليج الخشوع ‪ 4‬وضعه فى هاوون التوبة ى ثم اسحته بدستج‬ ‫التقى ث ثم ضعه ف طنجير العمل ث وصب عليه ماء الحياء ح وآوقد عليه‬ ‫بنار المحبة ‪ ،‬وحركه ببسطام العفو س حتى يرغو زبد الحكمة ث وضعه ف‬ ‫منخل التفكر ع وصبه فى همام الرضا ى وروحه بمراوح الحمد ‪ ،‬ثم انقله فى‬ ‫قدح المناجاة ث وامزجه بماء التوكل ث وحركه بملاعق الاستغفار ك وتمضمض‬ ‫بماء الورع ع ولا تعودن الى معصية أبدا وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫اعد مسالة ‪ :‬عن الشنيخ أبئ نبهان الخروصى ‪ ،‬وفيمن قتل مؤمنا‬ ‫متعمدا الا أنه لا من الأنبياء ع ثم ندم على ما فعل ‪ ،‬وأراد التوبة ما قول‬ ‫الفتماء غيه » على هذا من أمره عرفنيه ‪ ،‬تال ‪ :‬قد تتيل غيه لا توبةله عند‬ ‫الله فى مثل هذا ك ولا ولاية لعدم ما له من مخرج بلجأ اليه فيخرج به من‬ ‫_‬ ‫‪١٣ .‬‬ ‫وزره ‪ ،‬الذى حمله على ظهره ‪ ،‬وأما خيما بينه وبين الخلق ختوبته أن يمكن‬ ‫من نفسه أولياء الدم على ما جاز ف الحق من تود ‪ ،‬آو ما يكون لهم عليه‬ ‫من دية يختارونها على القليل ي ولابد له من هذا ق موضع لزومه فى العدل ‏‪٠‬‬ ‫عليه ق‬ ‫لما‬ ‫من يذ له‬ ‫الحال‬ ‫هذا‬ ‫توينه على‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫آخر‬ ‫تول‬ ‫و ق‬ ‫كا ن‬ ‫و ‏‪ ١‬ن‬ ‫قبله ‪.‬‬ ‫ما‬ ‫لا‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫لهو‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫أن‬ ‫نفسى‬ ‫ف‬ ‫و ‏‪ ١‬ن‬ ‫‏‪ 6٨‬آلا‬ ‫حقه‬ ‫من‬ ‫بكون‬ ‫على أنه‬ ‫الله تعا لى ما دل‬ ‫ف قول‬ ‫ؤ غان‬ ‫عليه‬ ‫ما فبه من آية تدل‬ ‫ظاهر‬ ‫لن يموت على اصراره لا‪ .‬على غيره من توبته واسنغفاره ز غاعرفه ‏‪٠‬‬ ‫خاص‬ ‫قلت له ‪ :‬غان دعا أحدا الى ضلاله فأغواه من طريق هداه ي ثم رجع‬ ‫غتاب الى الله من ذلك ما يلزمه لمن آنزله فى المهالك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان عليه ولعله مع القدرة أن يرجع اليه فيدعوه لأن‬ ‫يخرج مما آدخله فيه ء ويعلم برخصته ‪ ،‬وأنه قد تاب الى الله من بدعته ح‬ ‫فيخبره أنه قد دل على غير الحق غأضله ‪ ،‬لعسئ أن يقبل منه غيرجم غنه‬ ‫الى ما قابله على الضد من الهدى س فيكون هذا بذاك لنجاته من الردى ‪،‬‬ ‫فان وجد أتباعه نقد ماتوا آو أحدهم بعد ما أطاعه ‪ ،‬غالاختلاف فى قبول‬ ‫توبته عند الله على ما مضى ف المقتل من القول الا أنى لا أرى ما يمنع‬ ‫من جوازها قى العدل ‪ ،‬لأنه ليس بأشد من الشرك ‪ ..‬ولن يجوز على الله غيه‬ ‫معا صه‬ ‫من‬ ‫ما دونه‬ ‫| د ع‬ ‫‏‪ ١‬ليه منه‬ ‫خغتابف‬ ‫رجع عنه يومئذ‬ ‫غفر ‏‪ ٥‬لن‬ ‫‏‪ ١‬لا أن‬ ‫‏‪ ١٤.. .‬س‬ ‫وان كانت من البدع ك غانه أكرم من أن يمنع آوبة لمن ثساءها ث غيدغع نوبة‬ ‫قلت له ‪ :‬خان تعمد لأن يقطع مالا لغيره بيمين كاذبة ما الوجه فى‬ ‫‪.‬‬ ‫تويته ؟‬ ‫قال ‪ :‬غهذا قد قيل غيه ث وان رجع فتاب الى الله وآدى ما عليه‬ ‫فلا مخرج له عند ربه من اليمين ‪ ،‬و لاتوبة له معه من ذنبه ف حين ‪ ،‬وأما‬ ‫فيما بينه وبين العباد فالاترار بما جحده والأداء لما لزمه متى ما أمكنه‬ ‫فقدر عليه مع الكفارة ليمينه ص اذ لا قول فيه الا أنه حانث ف حينه ث وعلى‬ ‫قول آخر فى توبته على هذا من أمره أنها مقبولة ك وأنه لهو القول فدع‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥ ١‬‬ ‫سسرور‪‎‬‬ ‫ما‬ ‫تاب‬ ‫الصوم ُ و الزكاة ثم رجح‬ ‫قلت له ‪ :‬خان ترك الصلاة ‪ 6‬وأضاع‬ ‫)‬ ‫الى الله ماذا يلزمه آن يؤديه فى كل منها لرشده ؟ ‏‪,. ٠‬‬ ‫ا‬ ‫موضع ‪ 1‬لانتنها ك‬ ‫مع ‏‪ ١‬لكنار ة ف‬ ‫وصيا‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫أضا عه‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫يبدل‬ ‫دان بحرامه ة وف قول آخر ‪ :‬ن التوبة مجزية ة له عما وراءها من بدل‬ ‫أو كفارة ے والقول فى غرم زكاته على هذا فف الواسع ‏‪ ٫‬والحكم" الا أن‬ ‫‪_ ..١٥. .‬‬ ‫بكون آمر ها لا اليه ث فيأخذه بها من ليس له آن يخالف الى ما به يقضى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كذلك‬ ‫فهى‬ ‫والا‬ ‫علبه‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أتلفه من مال الغير على وجه باطل فهو ق ماله ولابد له‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫غرمه ؟‬ ‫من‬ ‫‪.‬قال ‪ :‬نعم ‪ :‬موضع تحريمه لا ماعذاه ف كونه لاستحاله على أكتر‬ ‫‪ .‬ما جاء من قول المسلمين فى حكمه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بيديه ؟‬ ‫‪ :‬وما بقى ف‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫قال ‪ :‬فلابد من رده اليه متى أمكنه غتدر عليه ‪.‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وما كان ق خغسناده من أفعال قلبه مثل الحسد والرياء‬ ‫والعجب والكبرياء ونحوها مما لا يرضى به الله لعباده ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تليه عنها هى‪ .‬التوبة منها ّ‬ ‫ف‬ ‫أ غالرجوع‬ ‫ما لم يعلنها‬ ‫‪ :‬فهذه‬ ‫قال‬ ‫الاعلان بالتوبة قولا باللسان‬ ‫الأركان غلابد غيه من‬ ‫وما ظهر منها على‬ ‫وما آشبيا‬ ‫منن عزم لشى ء قق حكم‬ ‫ما زاد ‪5‬‬ ‫‪ %‬وكفى عن‬ ‫عقر به‬ ‫الا مانع‬ ‫‪١.6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيه كذلك‬ ‫فالقول‬ ‫له " ‪ :‬فالهمز والمحرم من الغبية ّا واللعز والطعن غلى أأحتدد من‬ ‫أتلت‬ ‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪:.: ٠‬‬ ‫المسلمين و‪.‬النيز والسخرية ؟ ‪. .‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦‬‬ ‫قال ‪ :‬غهى على حال من انواع ذنوب الجهر فلا تجزى غيها نوبة السر‬ ‫بل لابد من أن تكون بلسانه الا لمانم له من تنولها فى زمانه غيجوز فى سره‬ ‫لأن يجزيه عن جهره اذ لا يلزمه ما لا يقدر عليه ‪.‬‬ ‫غرجع‬ ‫عليه ء ثم انه ند م‬ ‫فعز م‬ ‫نفسه‬ ‫سو ء ق‬ ‫‪ :‬وما نو ‏‪ ١‬ه من‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يظهر ‏‪ ٥‬؟‬ ‫آن‬ ‫تيل‬ ‫من‬ ‫آضمر ه‬ ‫عما‬ ‫قال ‪ :‬غهو من نوع السر والرجوع عنه ف السريرة مجزية له ‪ ،‬لأن‬ ‫عين التوبة منه فكفى به عن الجهر ؤ ولا أعلم أنه يختلف فى هذا أهل الذكر ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أضاعه من فرض الصبر آو التوكل أو السكر ونحوها ؟‬ ‫قال ‪ :‬ان ف هذه ما يكون ف لزومه على القلب من الانسان الا‪ .‬على‬ ‫ما سواه من الأركان ع فيلحقه حكم السريرة ث ومنها ما يكون على الأبدان‬ ‫أو على ما بها من الجوارح س غيلزمه حكم الاعلان لمعنى ما أريد به من‬ ‫التوبة فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫اليدين‬ ‫أو‬ ‫الغم‬ ‫الأنف والأذنين آو‬ ‫بالعين آو‬ ‫يكون‬ ‫فالذى‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرجلين ؟‬ ‫أو‬ ‫ما يقى من بدنه‬ ‫أو‬ ‫الجهر لا غيره من السر ء‬ ‫قال ‪ :‬غهو من العلانية س ولأنواعه حكم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيه بغير ذلك‬ ‫بتقول‬ ‫ولا آعلم أن آحدا‬ ‫_‬ ‫‪١٧‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما ليس عليه ف التوبة آن يخبر به خله ان شاءه ناخلة آم لا‪.‬؟‪‎‬‬ ‫‏‪ ١‬ز ‏‪٥‬‬ ‫جو‬ ‫‏‪ ١‬لمنع من‬ ‫على‬ ‫ما بدل‬ ‫معد م‬ ‫صح‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫‪ :‬نعم فيما عندى‬ ‫قال‬ ‫لما به من زيادة‬ ‫قى نفسه‬ ‫على ما أسره‬ ‫س وريما كان له مزيد غضل‬ ‫كذلك‬ ‫عليه فى نفل من غير ما نك فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما آناه من محجور فكله بالتوبة مغفور آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫الله مستور‬ ‫كرم‬ ‫من‬ ‫النشور‬ ‫يوم‬ ‫لفى‬ ‫نعم وانه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما الذى لا يغفر من الذنوب لمن فعله علمه أو جهله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد أصر عليه غلم بتب منه لا غيره ظاهرا أو فى سريرة خانها مع‬ ‫التوبة مغفورة ت وق قول آخر ‪ :‬الا من قتل نبيا أو قتله نبى غانه لا غفران‬ ‫له ك وف قول ثالث الا من قتل مؤمنا متعمدا أو دعا الى بدعة فأضل من‬ ‫أجابه حتى خرج من الدنيا كاغرا ان قطع مالا ف يمين كاذبة ازالة بها‬ ‫عن ربه فاجرا ‪ ،‬والله يقول ‪ ( :‬ان الله لا يغفر آن يشرك به ويغفر ما دون‬ ‫ذلك لمن يثساء ) ‪ ،‬بعد المتاب لا على غيره من الاضطراب على شىء من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأوز ار‪:‬‬ ‫‏‪) ٢‬‬ ‫_ الخزائن ج‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫) م‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما الذى معك أو عندك فى هذا فتراه أصح ما خيه ؟‪. ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬فالذى معى ف التوبة أنها لا تمنم ف شىء من الذنوب على حال‬ ‫ف نفس ولا مال ‪ ،‬خغيجوز أن بدمع ف رك ولا ما دونه من إفك فى دعوى‬ ‫على الله أو على ما سواه من نبى آو رسول آو ما يكون من عمل أو نية‬ ‫أو قول ف فعل أو ترك لما ف القرآن من دليل على آوضح ما به من سبيل‬ ‫لمن نظره اليه فأبصر ما غيه من معنى يدل فى الله على آنه لابد وأن بقبل‬ ‫التوبة من عباده ويعفو عن السيئات لمن رجع اليه نادما على ما فعله‬ ‫من فساده عموما لا على الخصوص فى شىء دون نىء ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما عمله لكل أمر بالغ عاقل من خير آو نر غلابد وآن يلقاه‬ ‫غدا ليجزى بما هو فاعل ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ولو كان مثقال ذرة فى علم آو على غيره لما فى قول الله من‬ ‫دليل ف سورة الزلزلة على أنه كذلك وانه لأصدق قائل ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما ق هذا من تأويل لما فيه عن الله من تنزيل ق حق من‬ ‫عمل صالحا وآخر سيئا غعرغنى ما لابد وأن يلقاه يوم القيامة منهما غيراه ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى ف نوع الانسان أن لا‪ .‬يخلوا من ذنب على مر الزمان ‪،‬‬ ‫ا لله الحميد يذهين السيئات فتمحوها حتى لا ببقى‬ ‫لأن الحسنات من فضل‬ ‫لها ف الورى أثر يمكن ف يوم القيامة معه أن يرى ‪ ،‬ألا وان ف الحديث‬ ‫‪_ ١١‬‬ ‫عن النبى صلى الله علبه وسلم أنه قال ‪ « :‬اتبع السيئة الحسنة تمحها » ‪5‬‬ ‫فدل غلى ما فى الآية من معنى فى اذهابها ‪ ،‬وما ذهب لمحق فكأنه ف معنى‬ ‫ما لا وجود له ف حق من آتى بها & وعلى هذا يكون القول فى احباط‬ ‫الحسنات التى هى الخير بما بعدها من السيئات التى هى الشر ى وفى هذا‬ ‫ما يدل بالمعنى على آنه من مات على ايمانه اتى الله ولا شر له لغفران يما‬ ‫اتبعه فى توبة من احسانه غبقى له من صالح عمله ما قد آسلفه ث وان مات‬ ‫على مكفرة عملها فأصر عليها لقى الله ولا خير له لاحباطه بما أردغه ‪ ،‬غبقى‬ ‫له ما عمله من شره لعدم ما له من مغفرة ع فجاز فى كل منهما لأن يجزى‬ ‫بما قد صح له آو عليه من مثقال ذرة الى ما غوته من خير أو شر يجده غدا‬ ‫لأن الجزاء فى عدل الله من حسن العمل ‪ ،‬ولا يظلم ربك أحدا ى وعلى قول‬ ‫آخر يروى عن ابن عباس رحمه الله قف أهل الأعراف أنهم قوم استوت‬ ‫حسناتهم وسيئاتهم ث فعسى آن يكون فيه ما يدل بالمعنى على ثبوتوما ‪ ،‬غير‬ ‫آن الحكم لا عليهما ان صح ‪ ،‬الا أن ما تمبله آظهر بما فى هذاا الأوان فى‬ ‫الأصول ما يقر به فيدل على أنه أصح ما غيه من تون ث وقيل ان المؤمن‬ ‫برى حسنانه مثبتة س وسسيئانه مكفرة غيسره ذلك س والكاغر يرى حسناته‬ ‫محبطة ؤ وسيئاته مثبتة فيجزيه ذلك ‪ ،‬وليس فى هذا ما يدل ف الرأى على‬ ‫فساد فيرد على من قاله آبدا فاعرغه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى‬ ‫قياده غهو فى توبة كمن لا‪ .‬يذنب لمحو ما كان من‬ ‫حوبه آم لا ؟ ه‬ ‫_‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم لما ف الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬أن‬ ‫على‬ ‫ما يؤيد ‏‪ ٥‬فيدل‬ ‫غيه‬ ‫س غا ن‬ ‫»‬ ‫له‬ ‫لا‪ .‬ذ نب‬ ‫كمن‬ ‫من الذ نوب‬ ‫التا كب‬ ‫آنه كذلك ‏‪٠‬‬ ‫الله أن لو غعله‬ ‫نفسه على ما به بكفر من معا صى‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬غا ن عزم‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫من آمر ه ؟‬ ‫فقيه على هذا‬ ‫غا لقول‬ ‫قال ‪ :‬فهو من كفره وان لم يفعله ‪ ،‬فان تاب من وزر ه والا هلك فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ليس يكفر حنى يفعله‬ ‫انه‬ ‫آخر‬ ‫قول‬ ‫‪ 4‬و ق‬ ‫‏‪ ١‬صره‬ ‫قلت له ‪ :‬وما عمله من صالح ف حال اصراره على ما أكفره ى ئم تاب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫د بو ‏‪ ١‬نه ؟‬ ‫ما له ق‬ ‫ميز ‏‪ ١‬نه غيجد جملة‬ ‫ف‬ ‫‪ 3‬غهل يكون‬ ‫ذ نيه‬ ‫حمن‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫ا لى‬ ‫من‬ ‫اليه ما بكون‬ ‫برد‬ ‫الله آنه‬ ‫رحمه‬ ‫محبوب‬ ‫محمدين‬ ‫خغفى قول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫صالح عمله وف قول بشير رحمه الله الا مع الشرك بالله خانه لا يصح له ء‬ ‫وف قول الفضل بن الحوارى انما بتقبل الله من المتقين ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬أوليس فى المشرك قول انه مثل المنافق فى هذا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى قد تنيل انهما فى هذا على سواء ‪ ،‬وقيل بالفرق بينهما ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى القول الأول فالاختلاف بالرأى فى كل منهما ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى ف صحة كون ثوابه على ما عمله من صالح حال‬ ‫كفره ورده اليه بعد متابه من شركه ي أو ما بكون من نفاقه ‏‪.٠‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خالمصلى لفرضه مع اقامته على شىء من معاصى الله‬ ‫ما القول غيه ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ند قيل ف الصلاة من المعاصى انها لا تقع مادام على ما به من‬ ‫المعاصى ‪ ،‬ونيل بوقوعها الا آنه لا‪ .‬يثاب على غعلها الا أن يكون من بعد‬ ‫المتاب الى الله ث فعسى من فضله عليه أن يردها اليه ث وف قول آخر انه‬ ‫لا ينتفع بثوابها وان آتى بها كما هى ف بابها ‪ ،‬وتد مضى من القول‬ ‫ما دل على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالتوبة الى متى تقبل من العبد وحتى متى ؟ ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لشمس‬ ‫تطلع‬ ‫أو‬ ‫فيغر غر ‪7‬‬ ‫ا لموت‬ ‫ملك‬ ‫‪ :‬ا لى أن بعابن‬ ‫تال‬ ‫مغربها هنالك يغلق الباب على من أرادها لا قبل ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولا عذر لمن تركها بعد لزومها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأن عليه آن يرجع الى الله غيقلع من ذنوبه من غير‬ ‫ما تأخير ع والا غهو من توانيه غير معذور ‪ ،‬اذ ليس له آن يقيم ى حين على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لملاك‬ ‫غيه من‬ ‫ؤ و لاشك‬ ‫ذ ‏‪ ١‬ك‬ ‫ق‬ ‫ذ لك‬ ‫‪ 6‬غا ن‬ ‫عجن‬ ‫‏‪ ١‬لله طرغة‬ ‫معا صى‬ ‫نى ء من‬ ‫تلت له ‪ :‬وما جهله من باطل غعمله لا ف دينونة بل لظنه جوازه ؟ ‪.‬‬ ‫تال ‪ :‬لا عذر له فى ركوبه ‪ ،‬فلا سلامة له من ذنوبه ‪ ،‬الا آن يكون‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫قد تاب على الشريطة منه يعينه ث ان كان من المعاصى أو ف الجملة من‬ ‫كل معصية لله ث فعسى أن يختلف فا نجاته من حو به ‪ ،‬على هذا من أمزه‬ ‫فى توبة مع الاتامة عليه والا فهى النجاة على حال فى موضع ها لا تقوم‬ ‫إ الحجة فيه الا بالسماع لا غيره مما تقوم به من حجة العتل فى الاجماع ‪.‬‬ ‫قلتله ‪ :‬فان ظهر له غصح معه من‪ :‬بعد حين آنه من الحرام فالدين‬ ‫آيلزمه فيكون به أحرى أن يراجع التوبة منه مرة آخرى أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد نيل انه يراجعها بعد علمه به ى موضع كونها فى الجملة‬ ‫لا على غيره من توبته منه س بعينه على الشريطه غيه ان كان محرما عليه &‬ ‫فانها مجزية له عن اعادتها آخرى فى قول السيخ أبى سعيد رحمه الله‬ ‫وأنه لاجد من دل على الأخرى ‪.‬‬ ‫قلت‬ ‫له ‪ :‬وما الذى يوقعه ف المال من ذنوبه فى الملاك فيحكم‬ ‫به فى الحال ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ركوبه لما يكون من الكبائر ى واصراره على شىء من الصغائر‬ ‫فانهما موضع الهلاك لمن فعلهما ى استحلال أو انتهاك ‪ ،‬الا من تول النبى‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬لا صغيرة مع اصرار ولا كبيرة مع توبة‬ ‫واستغفار » س وهذا ما لا يجوز أن يختلف فى ثبوته على حال ‏‪: ٠‬‬ ‫‪ .‬قلت له ‪ :‬فالمحرم والمستحل توبتهما واحدة ؟ ‪. ..‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫قال ‪ :‬لا فان المحرم تجزيه ف التوبة من ذنوبه آن يحمل غيأتى على‬ ‫جميع ما فعل والدائن لابد له من أن يفصل غيتوب فى حينه من كل شىء‬ ‫بعينه الا ما جاز أن يدخل فى غيره ے والا غلابد غيه من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وما نسى من ذنوبه ف حاله أن يذكره ما القؤل غيه‪:‬؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى ف الجملة أن تأتى عليه غتجزيه فيه حتى يذكره فيلزمه‬ ‫فى الحال أينتوب الى الله منه بعينه على حال ‪ ،‬والا أولى ما به من الله‬ ‫غيه آنه‬ ‫أن بعذره من كلما لا يبلغ اليه فعز عليه أن يتدره وهذا ما لا شك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من ذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يماستحلاله ؟‬ ‫متيم ا عليه دانا‬ ‫حاله‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬وما كا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ر ‏‪ ١‬جعا عنه حا ال تقيا مه عليه‬ ‫حين‬ ‫ق‬ ‫فيه ‪ 3‬آن بكون‬ ‫يجوز‬ ‫ماال‬ ‫تا ال ‪ : :‬غهدا‬ ‫انتقاله‬ ‫ف الجملة فهو على حاله لعدم كون‬ ‫بدين ‪ %‬لأنه لازم لله وانتاب‬ ‫آو يجوز على بقائه غيه واصراره علبه أن يصح له فيحكم بسداده مم ظهور‬ ‫فساده وأنا لا أعرفه لما به من دبنونة ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له‬ ‫‪ :‬وما لزمه من حق لغيره فتعمد ف تحريمه على انكاره ولم يزل‬ ‫ى جحده له حتى سى ما عليه ثم تاب الى الله من ذنوبه ‪ ،‬هل يدخل فى‬ ‫الجملة على هذا من اصراره ؟ ‪.‬‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا موضع ما يختلف ق د‪.‬خوله ء فقل ان التوبة منه فى المجملة‬ ‫لا تجزيه لأنه مصر عليه ث وما لم يذكره غيرجع الى ما لا يلزمه فيه على‬ ‫حاله ث وقيل انها مجزية له لأنه محرم لما فعله يريد التوبة فلو ذكره لدان‬ ‫بها فى ذلك س ولم يمتنم من آداء ما قد لزمه ولكنه نسيه فجاز على هذا من‬ ‫أمره لأن يدخل ف جملته لعذره مما لم يصر عليه بعد ذكره آلا وان فى قول‬ ‫الخ أبى سعيد رحمه الله ما دل فى هذا على أنه أصح ما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما ركبه من جميع الذنوب على أن لا يرجع عنه أبدا أو‬ ‫لا يتوب على هذا يبكون أنه نسيه غتاب ف الجملة من ذنوبه كلها أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل ذيه انه كذلك والله أعلم فينظر فى ذلك ى ولا يؤخذ‬ ‫من قولى الا ما صح عدله ‪ ،‬وظهر ف الرأى والدين فضله ‪ ،‬والا‪ .‬فالتوتف‬ ‫على الأخذ به أولى وأسلم فى الآخرة والقولى ‪ ،‬لأنى لا من أهل النهى ة‬ ‫والله أسأله أن يمن على بما به أنجو من عذابه خأغوز معه بثوابه انه بالجود‬ ‫الأعظم منان من غير ما نسك ف ذلك ‪.‬‬ ‫هد مسألة ‪ :‬والاستغفار يقدم على التوبة يقول أنا أستغفر الله‬ ‫تعالى وتائب اليه لأن الله يقول ‪ ( :‬واستغفروا ربكم ثم توبوا اليه ) ‏‪٠‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله آبو نبهان صحيح ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫غير نوبة منه من معصية تند واتعها ث غقول ان الصلاة منه فى حال الاتامة‬ ‫على المعصية س لا تقم ولا ينتفع بها ولا‪ .‬يثاب عليها غ تاب الى الله آو لم‬ ‫يتب لقول الله تعالى ‪ ( :‬غأحبط أعمالهم ) ع وانما له من عمل الطاعة ما عمل‬ ‫ى حال التوبة والاقلاع ث وقول ان الصلاة منه ف حال المعصية تبل التوبة‬ ‫تقم الا أنه غير مثاب عليها ص وتكون الصلاة بحصول العمل منه لها فى‬ ‫التسمية ث وكذلك ما عمل من الحسنات ف حال المعصية س فقول لا ينتفع‬ ‫بذلك ولا يثاب عليه تاب الى الله آو لم يتب ‪ ،‬وقول ان تاب رد عليه صالح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قوله والله أعلم‬ ‫المعنى من‬ ‫وهذا‬ ‫عمله‬ ‫بهد مسألة ‪ :‬وجدتها على آثر ما يروى عن الشيخ محمد بن عمر القاضى‬ ‫غيمن يرتكب صغائر الذنوب » ثم يتوب منها ثم يواقعها ثم يتوب منها وهو‬ ‫على ذلك ‪ ،‬وفى نيته التوبة ثم مات فجأة قبل آن يتوب من الصغيرة أتنقعه‬ ‫النية آم لا ؟ غلا تنفعه النية ليست بتوبة والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫وأصر‬ ‫‪4‬‬ ‫ظلما‬ ‫شيئا‬ ‫‪ ١‬لنا س‬ ‫آمو ‏‪٩9 ١‬‬ ‫من‬ ‫آخذ‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫حتى نسيه أتنفعه التوبة فى الجملة آم لا؟ ‪.‬‬ ‫الجواب ‪ :‬ففى ذلك اختلاف بين المسلمين والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫أقبل تائبا فوجد مواليه قد ماتوا جميعا ثم لم يقدر على وارث منهم هل له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫توبة‬ ‫‪_ ٢٦‬‬ ‫‪ .‬فنقول والله أعلم ‪ :‬ان هذا‪ .‬العبد عبد لمواليه الهالكين ‪ ،‬غهو مال لهم‬ ‫وماله مثل ذلك ث فيسأل عن ورثتهم من البلد ‪ 4‬ويجتهد فان وجد لهم وارثا‬ ‫‪ .‬رحما‪.‬كان العبد وماله لوارثهم آو رحمهم “‪ ،‬وان‪.‬لم يجد لهم وارثا فان‬ ‫وسع ف‪ :‬الفقراء لم نر بأسا والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ 7‬مسالة ‪ :‬ومن تأليف أبى نبهان الخروصى ك ذنئر جابر بن النعمان‬ ‫زحمه الله لعله فقال ‪ : .‬اختلف المسلمون من أهل صحار ف الذى يعملذ‬ ‫الحسنات والنيتات ى أغتال قائلون منهم ا‪:‬نها تحط عليه حتى يموت ‪،‬‬ ‫به س وقال آخرون ‪:‬‬ ‫فى حسناته وسيئاته أيهما أكثر أجزى‬ ‫ثم ينظر‬ ‫اذا ‪.‬عمل حسنة ؤ ثم عمل سيئة محت السيئة الحسنة ء‪.‬قال جابر‪ :.‬فخرجنا‬ ‫من صحار الى‪ .‬سمائل غسألت هاشم بن غيلان رحمه‪ :‬الله عن ذلك غتنال ‪:‬‬ ‫كفوا عن هذا فقد وقم هذا‪ .‬بضحار وكنبوا الينا فلم نجبهم س وعند هذا‬ ‫ومثله يقم الفرقة وبالله التوفيق ‪..‬‬ ‫ا"‪ :‬قال غيره ‪:‬ولعله أبو نبهان ث وهذا كأنه هو الأصح ‪ ،‬لما ف ظاهرا‬ ‫والأول أقزب الى ها‪ :‬ى رأى‬ ‫الحديث والقرآن من دليل على آنه كذلك‬ ‫من يقول بالميزان س ولو صح لهلك من مات على الايمان من قبل أن يأتى‬ ‫من‬ ‫عصيانه ء لأن الواحدة‬ ‫كثرة‬ ‫زمانه من‬ ‫ف‬ ‫ما كان‬ ‫مقدار‬ ‫الاحسان‬ ‫من‬ ‫>‬ ‫يبعد‬ ‫على كفره‬ ‫يموت‬ ‫ان سلم من‬ ‫سيئانه ولجاز‬ ‫عشر من‬ ‫متقابلة‬ ‫ف‬ ‫حسناته‬ ‫اعماله‬ ‫سىء‬ ‫من‬ ‫و الواحدة‬ ‫احسانه‬ ‫مأ ‪:‬تقدمه من‬ ‫ترجع على‬ ‫ايمانه ‪ ُ:‬ما لم‬ ‫_‬ ‫‪‎‬ر‪:٢٧‬‬ ‫ى موازينه مثلها من صالح أفعاله س وهذا كأنه فى غاية اليعد فكيف بجوز‬ ‫أن يصح آلا وانه لاظهر ما فى هذا أن التوبة تمحو ما قبلها من سوء أعماله‬ ‫والاصرار على شىء من المعاصى يحبط ما تقدمه من عمل صالح علنى حال‬ ‫والله أعلم فينظر ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫غأولئمك‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫ق‬ ‫سسعبد‬ ‫آبى‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫‪7‬‬ ‫يبدل الله سيئاتهم حسنات ) ‪ ،‬فكيف هذا التبديل ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه يبدل مكان السيئات حسنات مطلتنا ى قول بعض ‏‪٠‬‬ ‫ويروى عن عمر بن الخطاب أنه قال ‪:‬أنا أكثر حسنات من أخى أبى بكر ‪.‬‬ ‫‪ :‬انه ييدله بعد العصيان‬ ‫لأنى أكثر منه سيئات على ما قيل ث وقال بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫الى التوبة خينقله من السيئات الى الحسنات على معنى الرواية ‪.‬‬ ‫الله جرت‬ ‫رحمه‬ ‫هبن الحوارى‬ ‫الفضل‬ ‫عن‬ ‫مشير‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫مسألة‬ ‫امبو‬ ‫هل يثيبه الله عليها اذا تاب ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ال ‪ :‬نعم تنال بشير ‪ :‬وأما المشرك غلا وقال ان المشركين لا يكتب لهم ۔‬ ‫قال غيره ‪ :‬وقد قيل انه يثاب على ذلك ويبدل ‪ .‬الله سيئاته حسنات ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رجع‬ ‫الحسنات‬ ‫يضيع‬ ‫ولا‬ ‫_‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫هد مسالة ‪ :‬ومن نوى أن يعمل كبيرة ثم مات ولم بتب عن تلك‬ ‫النية ث ولم يكن عملها لكان هالكا وقد نقال المسلمون الايمان قول وعمل ونية‬ ‫وذلك معى مثل رجل نوى أن يقنل فلانا ‪ ،‬أو يرب خمرا مما آعد الله‬ ‫على غعله النار ‪ ،‬فان مات على نيته تلك مات هالكا ‏‪٠‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬وقد قيل العزم على الطاعة طاعة والعزم على المعصية‬ ‫ليس بمعصية حتى يعملها ث وآما قوله الايمان قول وعمل ونية ث والكفر‬ ‫قول وعمل ونية ث هو اعتقاد الايمان بالتصديق واعتقاد الكفر بالتكذيب‬ ‫والعمل على ذلك على القصد فى التعمد ‪.‬‬ ‫هو مسألة ‪ :‬تلت فمن عمل من الحسنات ف حال اصراره هل تقبل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منه؟‬ ‫قال ‪ :‬لا انما يتقبل الله من المتقين ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬غما عمل من الحسنات ثم عمل بالمعصية أتثبت له أم تحبط ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬المعصية محبطة العمل لقول الله تبارك وتعالى ‪ ( :‬لئن أشركت‬ ‫ليحبطن عملك ) ‪ ،‬وقال تعالى ‪ ( :‬ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض‬ ‫أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ) ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬فما الذنوب التى لا يقبل معها عمل ؟ ‏‪٠‬‬ ‫فقال ‪ :‬ارتكاب الكبائر والاصرار على الصغائز لا يقبل معها عمل ء‬ ‫لقول الله تعالى ‪ ( :‬اخما يتقبل الله من المتقين ) ى وقول النبى‪.‬صلى الله عليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫«‬ ‫ا لمصرون‬ ‫وسلم ‪ » :‬هلك‬ ‫قلت ‪ :‬غما الكبائر ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬الشرك بالله ك وتقتل النفس التى حرم الله ع وعقوق الوالدين &‬ ‫اليتامى‬ ‫ڵ وأكل الربا وأكل آموال‬ ‫الأرحام ء والفرار من الزحف‬ ‫وقطيعة‬ ‫ظلما ك وأكل أموال الناس بالباطل ‪ ،‬وانتهاك الحدود ث وارتكاب المحارم ة‬ ‫الخمر على العمد ث وكلما أوجب الله‬ ‫وقذف المحصنات ڵ والزنى وشرب‬ ‫عليه حدا فى الدنيا ث ووعيدا فى الآخرة فهو من الكبائر ‏‪٠‬‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫‪ :‬فالهدى‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬هدى الايمان بين لهم تقوله تعالى ‪ ( :‬وآما ثمود غهديناهم )ث ومن‬ ‫الله غبهداهم‬ ‫الذين هدى‬ ‫السعادة ص قوله تعالى ‪ ( :‬أولئك‬ ‫هدى‬ ‫المدى‬ ‫مغقر‪.‬‬ ‫سمى‬ ‫۔ كما‬ ‫و الستر على الذنوب‬ ‫التغطية‬ ‫هو‬ ‫والغفران‬ ‫ح‬ ‫(‬ ‫اتتده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والستر عليها‬ ‫للذنوب‬ ‫المغفرة‬ ‫يستر كذلك‬ ‫الذى‬ ‫الحديد‬ ‫جد مسألة ‪ :‬ومعى آنه اختلف ف المنافق والمشرك ڵ فقال من غال ‪:‬‬ ‫} وتنال من‬ ‫النفاق والشرك‬ ‫ق حال‬ ‫هما أحستوا‬ ‫لهم حستات‬ ‫لعله لا يكتب‬ ‫قال ‪ :‬يكتب للجميع ي وقتال من قال ‪ :‬يكتب للمناغق ولا‪ .‬يكتب لأهل الشرك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قنال'‬ ‫آنه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‪:‬‬ ‫أ لله‬ ‫النبى صلى‬ ‫عن‬ ‫رو ى‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫« قال عز وجل اذا تاب عبدى أنسيت جوارحه عمله وأنسيت حفظته حتى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القيامة »‬ ‫عليه يوم‬ ‫لا يشهدوا‬ ‫وكرمه‬ ‫على رحمته وجوده‬ ‫هذا ما دل‬ ‫أبو تيهان وف‬ ‫تنال غيره ‪:‬ولعله‬ ‫ومغفرته لمن رجع اليه ‪ ،‬غعمل يما دله عليه والله أعلم ‏‪ ٠‬فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫الخييث ‪.‬لا يمحق‬ ‫فان‬ ‫‪4‬‬ ‫بالحسنة‬ ‫النسيىء‬ ‫امحو ‏‪١‬‬ ‫ولكن‬ ‫بالىىسيىء‬ ‫اللسبىء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫«(‬ ‫الخييث‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله أبو نبهان ولانك ف التوبة أنها هى التى بها يمحى‬ ‫ما يكون من السيئات غتطهرها حتى لا يبقى آثرها ث ومن المحال أن يصح‬ ‫ن رامه بغيرها ف حال والله أعلم ‏‪ ٠‬غينظر فى ذلك رجع ‪ ،‬وقال صلى الله‬ ‫عليه وسلم ‪ « :‬ما أقبح السيئات بعد الحسنات س وأحسن الحسنات بعد‬ ‫السيئات » ) ‪.‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬صحيح وان كان الذنب فى نفسه لانك فيه أنه قبيح‬ ‫الايمان أقبح لأنه معنى من الاساءة بدل من الاحسان‬ ‫فانه من بعد‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫هه مسالة ‪ :‬من كتاب بيان الشرع ‏‪ ٠‬قلت له ‪ :‬تال الله تعالى ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪٣ ١‬‬ ‫_‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫حسنات‬ ‫سيئاتهم‬ ‫الله‬ ‫بيدل‬ ‫غأولئك‬ ‫صالحا‬ ‫وعمل‬ ‫وآمن‬ ‫تاب‬ ‫) الا من‬ ‫< ولا يستحق‬ ‫خاصة‬ ‫الله‬ ‫المطلب رحمه‬ ‫عيد‬ ‫بن‬ ‫قانل حمزة‬ ‫وحشى‬ ‫آهى ق‬ ‫آتى ‪.7‬‬ ‫لمن‬ ‫عامة‬ ‫منحلة‬ ‫‪ .‬هى‬ ‫أو‬ ‫صالحا‬ ‫وعمل‬ ‫تاب‬ ‫حن‬ ‫ا‪٥‬‏‬ ‫سو‬ ‫الاسم‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫عندك‬ ‫آما‬ ‫‪6‬‬ ‫ومؤمنة‬ ‫مؤمن‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الشريطة‬ ‫أنها قى كل من عمل مثل عمل وحثشى ّ وهى أف جميع‬ ‫تال ‪ :‬الذى عرفت‬ ‫لناس الا قول من قال ‪ :‬ان من قتل المؤمن والداعى الئ الضلالة اذا أجيب‬ ‫اليها خلا توبة لهما وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫نولا‬ ‫ونال‬ ‫فعل غعلا‬ ‫ومن‬ ‫ا لصبحى‬ ‫السيخ‬ ‫‪ . :‬عن‬ ‫مسألة‬ ‫‪..‬‬ ‫لا بعرغه يجوز آم لا‪ .‬ش أتجزيه ا لتوبة منه على الشريطة ان كان لا ' يجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫منه آم‬ ‫فهو نادنبت‬ ‫الجواب ‪:‬ليس له الدخول خيما لايعلم من فعل أو تول أو معنى ء‬ ‫وان فعل خوافق ما يسعه خلا شىء عليه اذا كانت نيته علنى ما تسع ‪ ،‬الا أنه‬ ‫قد قال من قال ‪ :‬ان عليه التوبة لدخوله لما لا يعلم الا لمواختة المباح ة‬ ‫ونال من قال ‪ :‬لا‪ .‬توبة عليه ث وان وافق ما لا يسع غلا يسعه وهو كاغر‬ ‫وعليه التوبة س والخروج لما دخل فيه‪ ،.‬وان لم يعرف ما دخل غيه فيعجبنى‬ ‫له السؤال على ما دخل غيه ليبين له خطأه من صوابه ث حتى يكون على يقين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آمر دينه‬ ‫من‬ ‫الله تعالى أيجزيه ذلك على هذا‬ ‫غيه رضى‬ ‫ما خالفت‬ ‫جميع‬ ‫الحق أو من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫يرحمك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يجزيه الا أن بكون مستحلا فعليه النوبة منه على النوتيف‬ ‫وكذلك السامع له من أوليائه آيكتفى بذلك ف جميع الأشياء أم حتى‬ ‫يتوب منه قطعا عرف السامع آن ذلك لا يجوز آو لم يعرف أم يكنفى فى‬ ‫ووفقك‬ ‫الله‬ ‫‪.7‬‬ ‫ذلك‬ ‫معنى من‬ ‫كل‬ ‫غىىسر لى سيدى‬ ‫شىء‬ ‫دون‬ ‫شىء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لطاعته‬ ‫بهذه‬ ‫منه‬ ‫وباطله فلا يجنزىعء‬ ‫السامع خطا‬ ‫عرف‬ ‫اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫على‬ ‫ويحمله‬ ‫الظن‬ ‫يه‬ ‫بحسن‬ ‫أن‬ ‫هذ ‏‪ ١‬غله‬ ‫خطا‬ ‫يعرف‬ ‫لم‬ ‫واذ ‏‪١‬‬ ‫ك‬ ‫التوبة‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫الحال‬ ‫حسن‬ ‫چهو معسألة ‪ :‬ومنه ومن أذنب ذنبا ظاهرا عند الناس وآراد التوبة‬ ‫منه فقال ‪ :‬أستغفر الله من جميم ذنوبى أو من ذنبى الفلانى ث ولم يتل‬ ‫وتائب اليه آو قال تائب الى الله ولم يقل وأستغفر الله أيكفيه أحد ذلك دون‬ ‫الآخر عند !الله وعند السامم له أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫سماه‬ ‫الذى‬ ‫ذنيه‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫ذنوبه‬ ‫جميع‬ ‫الله من‬ ‫استغفر‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫أجزاءه ذلك ‪ ،‬لأن الاستغفار يالللسان والتوبة بالقلب‪.‬واجب الى آن‪:‬‬ ‫يظهرهما جميعا ‏‪٠‬‬ ‫واذا لم يتب عند من اطلع عليه وتاب سريرة من ذنبه امعلانية آيكون‬ ‫لا؟‪.‬‬ ‫الله آم‬ ‫عند‬ ‫سالا‬ ‫الجواب ‪ :‬ف ذلك اختلاف والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫مهد مسألة ‪ :‬ومنه ومن اطلع على مكفرة من وليه وكتب اليه بخط‬ ‫يده أنه تائب المى الله من ذلك بلفظ تام ث وعرف وليه خطه أيكتفى بذلك‬ ‫ويرجع الى حالته الأولى كانحامل الكتاب ثنةأو غير ثقةكان قريبا أو بعيدا‬ ‫عنه لكنه تناله الحجة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬وبالله التوفيق كتابه حجة له ف قبول التوبة منه على‬ ‫الجواب‬ ‫بعدلين آو بخبرة ث وان ضاق عن الولاية‪.‬‬ ‫بعض القول ‪ ،‬وقيل حتى يصح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالشريطة‬ ‫تولاه‬ ‫ناصر بن‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬ ‫الجواب وجدت‬ ‫‪ :‬وعلى معنى هذا‬ ‫المؤلف‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المغفرى النزوى رجع‬ ‫حميس‬ ‫[م ‏‪ _ ٣‬الخزائن ج ‏‪{ ٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٤٢‬‬ ‫والتائب اذا قال أستغفر الله من كذا وكذا أو قال تائب الى الله‬ ‫عن‬ ‫اللفظتنين‬ ‫هاتين‬ ‫‪ :‬احدى‬ ‫‪7‬‬ ‫ذلك‬ ‫سامعه‬ ‫وما‬ ‫آيجزيه‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫من‬ ‫لا ؟‪. ‎‬‬ ‫آم‬ ‫‪ ١‬ر خر ى‬ ‫ق‬ ‫والاستغفار‬ ‫‪ 6‬وعليه التوبة‬ ‫السريرة‬ ‫ذنوب‬ ‫ق‬ ‫بيجنتزىء‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫ذنوب العلانية ‏‪٠‬‬ ‫هد مسألة ‪ :‬ومنه وما تفسير ما قيل فيمن خرج من بيته بغير نية‬ ‫نها كبيرة أذلك ولو كان خروجه لمعنى من المعانى ف نفسه أنه خارج الا أنه‬ ‫لم يقيد ذلك بنية منه يلفظ بها بلسانه أو يؤكدها بقلبه الا أنه لو سأله الى‬ ‫أين لتنال الى كذا وكذا عرغنى سيدى تفسير ذلك وعرفنى النية اللازم‬ ‫اعتتادها ف ذلك وكيف اعراب ذاهب ؟ ‪.‬‬ ‫الجواب ‪ :‬اذا خرج من بيته لا يقصد مكانا ولا يطلب شيئا هذا‬ ‫الذى لا يفعله المؤمن س وأما من خرج فى قضاء حاجة أو طلب شىء لو لم‬ ‫يظهر ذلك بلسانه فهذا غير خارج بلا نية المؤمن فى تقلبه ‏‪ ٠‬وآما اعراب‬ ‫ذاهب المتقدم ذكره الرفع منون والنصب منون على الحال '‬ ‫بهد مسالة ‪ :‬من كتاب بيان الشرع س ومن لفظ لفظة فأكلت على‬ ‫من سمعها منه وهى صواب عنده ث فسأله السامع ‪ 1‬يتوب منها غلا يجوز‬ ‫أن يتوب من خق يعتقده الا أن يعتقد فيقول ان كان خطا غنا أستغفر الله‬ ‫‪ ٣٥‬ب‬ ‫‏‪.‬‬ ‫منه غيسعه ذلك ‪ ،‬ولكن لا يجوز للسامع أن يقبل منه هذا اذا كان يدين‬ ‫به اذا علم آنه خطأ وان لم يعلم أنه خطأ غله أن يحسن به الظن ويجزىع‬ ‫هذا القول ؟ وما تكلم به المتكلم حما يعتقده دينا خله أن يقول انى أستغفر‬ ‫الله منه ان كان خطا اذا كان انما قاله برأيه ‏‪٠‬‬ ‫بهو مسألة ‪ :‬عن آبى سعيد قنال ‪ :‬وقال من عمل بمعصية يستحق بها‬ ‫الكفر محضرة جماعة أو أشهر كفره عند جماعة مثل العشرة ڵ أو آقل آو أكثر‬ ‫فى نفسه فقد تاب ‪ 56‬وسالم‬ ‫} غان ندم‬ ‫اليرا ءة معهم‬ ‫انه يستوجب‬ ‫ان لم يظهر التوبة معهم فهو سالم ث وهم مصيبون فى براءتهم منه & وهو‬ ‫سالم وهم سالون ‪.‬‬ ‫وآما اذا ندم فى نفسه ولم يستغفر ربه ويتوب اليه غلا يجزيه الندم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والاستغفار‬ ‫النوبية‬ ‫دون‬ ‫وأما اذا ندم واستغفر ربه وتاب اليه فذلك الذى يلزمه ‪ ،‬وكذلك غرض‬ ‫الله تبارك وتعالى عليه فقال ‪ ( :‬واستغفروا ربكم ثم توبوا اليه ) ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬ونال تعالى ‪ ( :‬يا آيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ) ص‬ ‫غخاطب الله المذنبين بالتوبة اليه والاستغفار له لا‪ .‬الى غيره الا لمن لزمه له‬ ‫حق يجب عليه ف دين الله أداءه اليه س ولا نعلم دليلا يوجب عليه آن يتوب‬ ‫الى الخلق ع ممن هو مثله الا باداء ما يلزمه لهم والتوبة الى الله ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬وأما من علم منه ما تجب به عليه البراءة فعليه آن يصوبه فى البراءة‬ ‫به ى براءته منه حتى بعلم منه ما ينقله به عن البراءة فالتائب سالم بالتوبة‬ ‫بير اعءنه‬ ‫سالم‬ ‫المحدث‬ ‫من‬ ‫‪. 4‬والمنيرىء‬ ‫المسلمين‬ ‫مم‬ ‫دينه‬ ‫ق‬ ‫الله‬ ‫الى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على علمه‬ ‫وأما أن يكون المحدث سالما مع المتبرىء منه فى حكم الظاهر غلا‬ ‫يستقيم ذلك فيما عرغنا من قول آهل العلم س ولكن هو عندهم ف شراتطهم‬ ‫سالم بالتوبة ولو لم تعلم توبته لأنهم بتولونه فى الشريطة بتوبته ويبرعءون‬ ‫منه ف حكبم الظاهر على معصيته ‏‪٠‬‬ ‫أحدا‬ ‫على المسلمين اذا جبروا‬ ‫و البغاة‬ ‫الصبحى ء‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫‪5‬‬ ‫راض ولم يفعل بيده آيلزمه اثم ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬من خرج مجبورا غلا اثم عليه ‪ ،‬ولا ضمان اذا لم ينو ظلما‬ ‫ولا قصد جورا ‪ ،‬وانما الاثم على من ظلم ؤ وان تنتل أو سلب أو عل‬ ‫ما يثنبه ذلك لزمه الضمان فى الجبز‪.‬ة وعذر من عذره عن القود وبعض‬ ‫لزمه الضمان والقود ‪ ،‬والتقية تنسع ف المال كما تسم فى النغسن‪ .‬وهو‬ ‫بالخيار بين استعمال التقية وتركها ث وقول انما ذلك ف النفس دون المال‬ ‫ولا تسعه التقية عن ماله والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪_ .٣٧ :‬‬ ‫بهذ مسألة ‪ :‬ومن كتاب بيان الشرع ء قال والذى ارخع الينا عن‬ ‫النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ « :‬عفى لأمتى الخطأ والنسيان &‬ ‫وما حدثوا به أنفسهم ء وما أكرهوا عليه » ؤ وتفسير ذلك آن من أخطأ‬ ‫فزل لسانه فتكلم بشىء من الكفر لم يكن عليه اثم ‪ ،‬وقد ذكر لنا أن رجلا‬ ‫أراد آن ينول ‪ :‬اللهم سكنى الجنة ؤ فقال ‪ :‬اللهم أسكنى النار ث خاشتد‬ ‫ذلك عليه خقال له النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬لا بأس عليك لك‬ ‫ما نويت » ‏‪٠‬‬ ‫وأما من أخطأ غقتل غعليه الدية والكفارة كما قال الله فى القتل ع وليس‬ ‫بمأخوذ كما يؤخذ المتعمد ‪ ،‬وأما قوله صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬وما أكرهوا‬ ‫عليه » س غند كان المشركون يكرهون عمار بن ياسر على الشرك غلم يكن‬ ‫عليه اثم بالتكلم بالشرك ولبه مطمئن بالايمان ك وكذلك تال المسلمون انه‬ ‫لا اثم على المؤمن اذا أكره على الكلام بالشرك أو بخلع المسلمين أو بتكذيب‬ ‫النبيين اذا كان مصدقا ‪ ،‬وما اذا أكره على الزنى والقتل وشرب الخمر‬ ‫فليس له آن يفعل ذلك ولا يعذر به ‏‪٠‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬وقد قال من قال فى الخمرة الوقوف عن كفره ‪ ،‬وأما كلما‬ ‫يجوز عند الضرورة مما أحله الله للمضطر فند قال بعض المسلمين ‪ :‬انه غير‬ ‫آثم فى مواقعته على الجبر‪ ، .‬الأن الجبر من حال الضرورة اذا كان نتقية فى‬ ‫هذا الموضع على النفس ‪ ،‬وكذلك الخمر غقد قال بعض المسلمين انه لا يجوز‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫بعض انه ان‬ ‫ئ وقال‬ ‫الجوع‬ ‫غيه من‬ ‫لأنه لا عوض‬ ‫أن يشرب‬ ‫عند الضرورة‬ ‫الجير على‬ ‫عند‬ ‫عنه‬ ‫وقف‬ ‫النفس فلذلك‬ ‫فيه نجاة‬ ‫ويرجو‬ ‫عوض‬ ‫غيه‬ ‫كان‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫شربه رجع‬ ‫وقد ذكر لنا أن عبيد بن زيادة أكره رجلا من المسلمين حتى قتل رجلا‬ ‫ثم تاب وندم فاتدت ندامته غهجره المسلمون وجفوه وطرحوه ‪ ،‬فكان‬ ‫يلقى نفسه عليهم فلم يقبلوه ولم يستقيدوا ابنه ث فبلغنا آن قارئا قرآ آية‬ ‫فيها ذكر النار فغاضت نفسه ‪ ،‬فقال آبو عبيدة فيما ذكر لنا 'انى أرجو له‬ ‫النجاة ى وذلك رآى من حرصه ونوبته والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫وأما النسيان غمن نسى ثسيئا من حقوق الله فلا اثم عليه ث فان ذكر‬ ‫اثم علبه و ان ذكرها‬ ‫غلا‬ ‫ثم لم يذكر ها حنى مات‬ ‫نسى صلاة‬ ‫غليؤديه مثل من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الواجبة‬ ‫الفرائض‬ ‫من‬ ‫وأشباهه‬ ‫غهذا‬ ‫غليؤدها‬ ‫د مسالة ‪ :‬ومن جواب الثسيخ آبى نبهان وسئل عمن نشا ى جهل‬ ‫بعد بلوغه الحلم فترك الصلاة والصوم والزكاة بعد قيام الحجة عليه بها‬ ‫مستحلا لذلك بجهله ث آو محرما ولبث على ذلك ما شاء الله ك شم انتبه من‬ ‫غفلته ختاب الى الله وأراد الخلاص أيلزمه غيما تركه من ذلك بالعمد ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قالز ‪ :‬ففى أكثر ما قيل ان عليه بدل ما أضاعه من الصلاة والصوم‬ ‫دان‬ ‫لا‬ ‫الانتهاك‬ ‫‏‪ ٢‬موضع‬ ‫الزكاة‬ ‫من‬ ‫ما لم بؤده‬ ‫واخراج‬ ‫مع الكفارة‬ ‫‪_ ٣٩‬‬ ‫بتحريمه خان المستحل لا شىء عليه من بعد المتاب الى ربه ‪ ،‬وقيل فى المحرم‬ ‫آن هذه‬ ‫الله س ولانك‬ ‫القضاء لما كان من حق‬ ‫ان النوبة نجزبه عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫حمن‬ ‫الفرائض‬ ‫قلت له ‪ :‬غان آخذ بهذا القول فعمل به أيكون سالما عند الله أو هالكا‬ ‫اذا أصلح لله عمله ‪ 5‬خيما استقبله من عمره حتى مات على ما به من الصلاح‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫د بنه‬ ‫ق‬ ‫تال ‪ :‬لا أدرى ما عند الله ف مثل هذا غأقطم به ‪ ،‬غاما هو ف ظاهر‬ ‫آمره فند أخذ يما جاز لمن آبصر عدله آن يعمل به آو نزل الى ما له من‬ ‫التحرى فى الحال لموضع سلامته معه فى المآل ث غلم يجز أن يحكم عليه‬ ‫بغيرها من الهلاك لتعلقه يما يرجا له عنده من‪ .‬النجاة ان صدق الله ففى ذلك‬ ‫غآتاه من بابه على ما جاز له فى حاله ث ولن يصح على صدقه الا آن يكون‬ ‫من جهة سالما فى مآله والله أعلم فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫مسالة ‪ :‬من تأليف الشيخ آبى نبهان ث وعن النبى صلى الله‬ ‫عليه وسلم أنه قال ‪ « :‬كير الكبائر ثلاثة ‪ :‬الشرك بالله ص وعقوق الوالدين ‪،‬‬ ‫واليمين الغموس » س وقال ابن عباس ‪ :‬الكبير ما أعد الله عليه حدا آو‬ ‫عقوبة ص وعن معاذ ‪ :‬ما نهى الله عنه فهو سمن الكبائر ث وقال أبو المؤثر ‪:‬‬ ‫روى عن ابن عباس أنه قال ‪ :‬كل ذنب ذكره الله ف آول سورة النور الى‬ ‫قوله تعالى ‪ ( :‬وتوبوا الى الله جميعا آيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٤ +‬‬ ‫‪‘.‬‬ ‫يروى عن ابن مسعود أنه قال ‪ :‬كل ذنب ذكره الله ف آول سورة النساء‬ ‫الى قوله ‪ ( :‬ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم‬ ‫مدخلا كريما ) ‪ ،‬فهو من الكبائر ث وقال آبو عبد الله ‪ :‬والكبائر ما آوجب‬ ‫الله على آهلها حدا فالدنيا وأعد لهم عذابا فى الآخرة ‪ ،‬والسيئات ما دون‬ ‫الكبائر ‪ ،‬والذى ذكر الله تكفيره على التوبة منها لا على اصرار عليها ‪،‬‬ ‫والسيئات التى يكفرها الله ما دون الكبائر من الذنوب التى بينه وبين عباده‬ ‫التى يدينون بالتوبة منها ف أصل ما دان به ‪ ،‬ولا‪ .‬يدين بالاصراز عليها‬ ‫ولا الاستحلال بها ث مثل اللمسة والقبلة وذلك يكفره الله ث وأما الحقوؤ‬ ‫التى للعباد فلا يكفرها الا بأدائها الى أهلها ‏‪٠‬‬ ‫حتى الوغا ة » غعحسى‬ ‫الا أن لا يندرها‬ ‫‪ :‬ولعله أبو نيهان‬ ‫قال غيره‬ ‫أن يكفرها فيرضى من هى له بما يعوضه عنها بدلا منها والله أعلم فينظر‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ه مسالة ‪ :‬ان المقام على الكبائر والاصرار على الصغائر يصير‬ ‫الأعمال هباء ع ويسخط الله على أهلها & وبالتوبة من الذنوب والاقلاع‬ ‫عنها يتجاوز الله لأهلها عنها ث وهذه المسألة التى بان بها أصحابنا عن‬ ‫مخالفيهم ث خقال مخالفوهم ‪ :‬ان كل من أتر بالله وبالنبى وصلى وصام‬ ‫وحج وعمل الفرائض ‪ ،‬وف خلال ذلك يسرق ويزنى ويكذب ويركب أنواع‬ ‫_‬ ‫‪٤١‬‬ ‫المعاصى ‪ ،‬قالوا خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم ‪،‬‬ ‫وغلبت حسناته سيئاته ث والسيئة واحدة والحسنة عشرة أمثالها والحسنات‬ ‫يذهبن السيئات ‪ ،‬خبلغ من قولهم ان الله لا يعذب أحدا من آهل المعاصى‬ ‫سيئات عملها ك وهو مقيم عليها وعندهم ان الله لا ببعذب التائب من المعصية‬ ‫المتلم عنها ‪ ،‬لأن هذا القول عندهم يبلغ بهم لمعنى قولهم غلبت حسناته‬ ‫سيئاته ي ومن معنى قولهم لو آن مؤمنا عصى الله مائة سنة ع ثم تاب فى آخر‬ ‫يوم بقى من عمره من جميع ذنوبه ‪ ،‬وآقلع عنها ان ذلك مستحق لعذاب‬ ‫الله ح وقد تنال الله تعالى خلافا لقولهم ‪ ( :‬وانى لغفار لمن تاب وآمن ) ‪.‬‬ ‫وقال أصحابنا ‪ :‬ان كل من عصى الله بصغيرة من الذنوب أو كبيرة‬ ‫وهو عالم به ث وأصر عليه ولو على حبة حما ظلم فقد وجبت له نار جهنم‬ ‫خالدا غيها س وبطل عنه جميع احسانه ى ولم ينتفع بسالف ايمانه س ولو أذاب‬ ‫بدنه فى عبادة الله وأتعبه ك وأنفق ماله ف سبيل الله وأذهبه ‪ ،‬لم يقبل منه‬ ‫شيئا من عمله حتى يقلع عن تلك الذنوب والمعاصى السالفة ث ويتوب منها‬ ‫ثم بعد التوبة يقبل الله حسناته ويشكره ويتجاوز عن سالف سيئاته‬ ‫ويغفرها له ى لأن الله يحب التوابين ويتقبل من المتقين ‪.‬‬ ‫وآما قوله خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا من ذنوبهم غآولئك قوم‬ ‫_‬ ‫_ ‪٤٢‬‬ ‫أساءوا ثم تابوا الى الله من ذنوبهم ‪ ،‬وقد قيل ان هذه الآية نزلت فى‬ ‫آبى لبانة حين قال لبنى قريظة انه الذبح ورآى آنه قد خان الله ورسوله‬ ‫غندم وتاب وربط نفسه بسارية المسجد حتى تاب الله عليه ص وتاب على‬ ‫الثلاثة الذين خلغوا والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٤٣‬‬ ‫الباب الثامن عشر‬ ‫منه‬ ‫لا يجوز‬ ‫وفضله وما‬ ‫الدعاء‬ ‫ق‬ ‫وفى التمنى وغير ذلك وفى قول لا اله الا الله‬ ‫ومن كتاب النور الدعاء منهج العبادة ث وتد أمر الله تعالى عباده أن‬ ‫يدعوه فقال ‪ ( :‬ادعوا ربكم تضرعا وخفية ) ث تضرعا مستكينا وخفية‬ ‫ى خفض وسكون فى حاجاتكم من أمر الأجرة س ولا‪ .‬تعتدوا على مؤمن‬ ‫ولا مؤمنة بالشر أن يقول اللهم العنهم آو اخزهم آو نحو ذلك عدوانا ان‬ ‫الله لا يحب المعتدين ‏‪ ٠‬وقال تعالى ‪ ( :‬ادعونى آستجب لكم ) ث وقال ‪:‬‬ ‫( ولله الأسماء الحسنى غادعوه بها ) ء والدعاء فرض اذا خرج ذلك الدعاء‬ ‫فيما آمر به العبد ولم يدخل غيه ما لا يجوز ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫‪ 0‬أبو سعيد‬ ‫اعتداء‬ ‫الدعاء‬ ‫اليدين ق‬ ‫‪ :‬وقيل رغع‬ ‫مسألة‬ ‫عو‬ ‫}‬ ‫النية والمذهب‬ ‫على صدق‬ ‫لله بل‬ ‫التحديد‬ ‫على غير معنى‬ ‫فعل ذلك فاعل‬ ‫فلا مانع له وليس ذلك مما يوجب تحذيرا الا على الارادة بسوء المذهب ‪.‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬ان رغم يديه الى وجهه مبالغة منه ف الطلب فى الدعاء الى‬ ‫الله جاز له ذلك ولا أعلم ف ذلك ثسيئا ص وان كان رفعه يديه على معنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫التحديد لله تعالى غلا يجوز‬ ‫‏‪ ٤٤‬س‬ ‫ه‪ .‬مسالة ‪ :‬ومن لم يكن له ولد خلا يجوز أن بدعو الله آن يرزقه‬ ‫ولدا يحمى ماله عن ورثته وذلك من كبائر الذنوب ‏‪٠‬‬ ‫پهو مسألة ‪ :‬ولا يجوز أن بقتال ‪ :‬يا من ارتدى بالفخر والكبائر ‏‪٨‬‬ ‫ويجوز آن يقال ‪ :‬اللهم اجعل القرآن ربيع تتنلوبنا ص ومعنى الربيم الغيث‬ ‫الدائم ث وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم نال ‪ « :‬يا متلب المقلوب‬ ‫ثبت تنلبى على طاعتك » ‏‪٠‬‬ ‫هد مسألة ‪ :‬آبو سعيد ‪ :‬هل يجوز أن يدعى الله يا حنان أو نا برهان‬ ‫أو ببا‪ .‬سلطان أو يا عاقل ؟ ‪:‬‬ ‫فقال ‪ :‬آما حنان فقد اختلف فيه فكره ذلك من كرهه ‪ ،‬وقال من تقال ‪:‬‬ ‫لا بأس بذلك لأن ذلك يخرج على وجه الرحمة‪ ، .‬وآما برهان خالبرهان هو‬ ‫الحجة والله ذو الحجة س ولا يقال الحجة برهان الله ث ولا يقال هو الحجة‬ ‫ولا البرهان ‪ ،‬وأما السلطان فهو القدرة والله ذو القدرة ث وهو القادر‬ ‫ولا آحب آن ينال لله سلطان ولا برهان س وينال يا ذا السلطان ويا ذا‬ ‫البرهان ‪ ،‬وأما يا عاقل غلا يجوز أن يقال لله لأنه من أسماء المخلوقين‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫الذ ى‬ ‫الجنس‬ ‫من‬ ‫ولا كثيره‬ ‫الله‬ ‫قليل‬ ‫ما عند‬ ‫ووله‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫‪7‬‬ ‫طلب اليه فاذا صدق فى اخباره خلا أرى عليه بأسا ‏‪٠‬‬ ‫هد مسلة ‪ :‬ولا يجوز يا غياث المستغيثين ث ولكن يقال ‪ :.‬يا من هو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به و ‏‪ ١‬لله ‪ :‬أعلم‬ ‫من يستغاث‬ ‫ا لىسشغيثين ح ويا‬ ‫ئث‬ ‫هد مسالة ‪ :‬أبو سعيد ‪ :‬ان النبى كان يقول فى دعائه ‪ «..:‬اللهم‬ ‫لا تجعل لمنافق على يدا ولا منة » ع وجاء ف الرواية ‪ :‬أرناسألوا امله ببطون‬ ‫أكنكم ‪ ،‬وجاء ف بعض القول النهى عن رفع الأيدى فى الدعاء ‪ :‬ل ورفح‬ ‫الصوت الا بعرفات ‪ ،‬فانها ترفع غبها الأصوات بالدعاء وذكر الله ‏‪٠‬‬ ‫وأما بسط الأيدى من غير رغع قذلك جائز واربببالهما أفضل نئن‪ .‬ف ذلك‬ ‫غابة المتذلل والمسألة ث وحق على السائل أن يخضع ويتذلل المسئول بغاية‬ ‫الافتقار والاستكانة من العبد لمولاه لأنه لا يملك لنفسه ثسيئا والله تعالى‬ ‫القادر على كل شىءا‪ ،‬وقد قال تعالى ‪ ( :‬ويدعوننا رغبا وزهبا ) ص وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫ف القلب لا ف اليدين والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬يحقن‬ ‫الله فنال‬ ‫دعا‬ ‫وعمن‬ ‫آبى الحوارى‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫عليك س وبحق الأنبياء والملائكة هل يجوز أن يدعو بهذا الدعاء ؟ ‏‪٠‬‬ ‫غالذى بلغنا عن محمد بن محبوب أنه كا ن يقول ‪ :‬ينال يعنى بخرمة‬ ‫أولى ما اتبع قول‬ ‫لم تقل أخطا‬ ‫بحق‬ ‫قال‬ ‫‪ .6‬ومن‬ ‫علك‬ ‫الأنييا ء و الملائكة‬ ‫العلماء وبحرمة هو‪ .‬أحب الينا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال المؤلف ‪ :‬بحق محمد لا يجوز ق بعض القول ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫ء‬ ‫حرمة رمضان‬ ‫وبحق‬ ‫‏‪ ١‬لجمعة‬ ‫بوم‬ ‫قتال بحق‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫مسالة‬ ‫و‬ ‫فبعض أجاز ذلك وكرهه آخرون ولم يروه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اخنلاف‬ ‫غفيه‬ ‫اللهم ارحمنا ير حمنك‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫هد مسألة ‪ :‬ومن جواب النسيخ ناصر بن آبى نبهان الخروصى ‪:‬‬ ‫وسئل ما النية والاعتقاد لقول الداعى ‪ :‬لا اله الا أنت سبحانك ى انى كنت‬ ‫من الظالمين ك وكذلك قول القائل ‪ :‬من المضيع المذنب المعترف علنىقه‬ ‫بالتقصير ‪ ،‬أم هذا لا يقوله الا من عند نفسه انه كذلك وانه قد سبق منه‬ ‫ذلك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الجواب ‪ :‬ان المعنى انى من الظالمين ان لم تعصمنى والانسان‬ ‫لا يخلو من معاصى لأن الرياء والعجب وغير ذلك مما يفعل المرء آن يداغعها‬ ‫عن نفسه الى أن يذكر ‪ ،‬غينبغى آن يخضع المرء ويجعل نفسه آنه متصر ‪5‬‬ ‫لأن التقصير ف حق الله واقع من المرء وما يأتيه من الرياء الذى هو الشرك‬ ‫الخفى ع والنفاق لا يخلوا منه آمر ع وأستغفر الله من كل ذنب س وكيف هذا‬ ‫لا يجوز له آن يجعل ذلك ذنبا وظلما ‏‪٠‬‬ ‫وقد قال الله تعالى فى حق نبيه ‪ ( :‬انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك‬ ‫‏‪ ١‬لنبى ليست‬ ‫ذ نوب‬ ‫آن‬ ‫‏‪ ١‬معلوم‬ ‫من ذ نىك وما تأخر ( } ومن‬ ‫الله ما تقدم‬ ‫كذنوبنا ص ولكن هى فى حقه ذنب س وكان يستغفر الله ى كل يوم سبعين‬ ‫_‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫أعماله‬ ‫من‬ ‫يستغفر‪:‬‬ ‫آم‬ ‫ئ‬ ‫عبن‬ ‫بيعصه طرغة‬ ‫لم‬ ‫‏‪ ١‬لله وهو‬ ‫يستغفر‬ ‫‪ .‬كيف‬ ‫مر ة‬ ‫ء‬ ‫التى هى فى حته غفلات‬ ‫الطاعات تعالى الله وانما يستغفر من الغفلات‬ ‫وليست غفلات النبى مثل غفلاتنا ‏‪٠‬‬ ‫ان‬ ‫نفسى‬ ‫وما آبرىء‬ ‫‪) :‬‬ ‫بيوسف‬ ‫النبى‬ ‫وتال‬ ‫ك‬ ‫(‬ ‫بالسوء‬ ‫النفس لأمارة‬ ‫‪ :‬وعنه قد جاء الأثر لا يقول المرء اللهم انى أسألك‬ ‫هو مسألة‬ ‫باسمك ‪ ،‬وهكذا ذكر لى والدى يرحمه الله أنه لا يقول المرء كذلك الا مع‬ ‫حضور نية آنه يريد بذلك ‪ ،‬آى أبتدىء ذكر اسمك وآستعين بأسمائك ‪5‬‬ ‫وهكذا ف كل السماء ‏‪٠‬‬ ‫و مسألة ‪ :‬ولا يجوز أن بتال فى الدعاء ‪ :‬يا عماد من لا عماد له ‪،‬‬ ‫ا لأسما ء ونظا ئر ها‬ ‫هذ ه‬ ‫ح وآمثا ل‬ ‫لا كنز له‬ ‫كنز من‬ ‫لا ظل له ئ ويا‬ ‫ظل من‬ ‫وبا‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫ينبغى لرينا ئ‬ ‫لله كما‬ ‫‪ :‬الحمد‬ ‫آن بتنا ل‬ ‫‪:‬ا لصبحى “ يجوز‬ ‫سلة‬ ‫عو‬ ‫والحمد لله كما الله له آهل فى الدنيا والآخرة ؟ ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٤٨‬‬ ‫ذ مسالة ‪ :‬ومنه وف هذا الدعاء اللهم لا تنسنا ذكرك ولا تؤمنا‬ ‫مكرك ‪ ،‬ولا تكشف عنا سترك س ولا تولنا غيرك ‪ ،‬ولا تجعلنا من الغافلين‬ ‫أهذا الكلام جائز لمن دعا به أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الجواب ‪ :‬وبالله التوفيق لم يبن لى حجره ولا شىء منه س‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫هو مسالة ‪ :‬عن الثسيخ الزاملى وممن يوجد ف كتاب المنهاج‬ ‫وبغبيه أدرى وأحكم أترى ذلك جائزا غيه آم فيه كراهية ؟ ‪.‬‬ ‫“ ومعناها‬ ‫الله يالدراية‬ ‫صفة‬ ‫‪ :‬آما على قول من بقول بجواز‬ ‫الجواب‬ ‫عنده العلم ك فليس عنده فى ذلك كراهية ‏‪ ٠‬وأما على قول من لا يجيز ذلك‬ ‫لا يجوز ‪ ،‬لأن هذه الصفة لم يأت بها القرآن والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫و الأمور‬ ‫الملمات‬ ‫أن بتال عند‬ ‫الصبحى ئ وهل يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫عبو مسألة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫أو آنا الفلانى آم‬ ‫أو آنا ابن غلان‬ ‫أنا فلان‬ ‫ا لمهمات‬ ‫الحادثة‬ ‫عن النبى صلى الله عليه وسلم آنه نال ‪:‬‬ ‫‪ :‬الله أعلم } وبروى‬ ‫الجواب‬ ‫« أنا النبى لا‪ .‬عجب آنا ابن عبد المطنب » س وقيل ‪ :‬قال ابن عباس ‪ :‬أنا‬ ‫]‬ ‫البحر ولا غخر ‏‪ ٠‬فان صح هذا غلا ضيق ولا يبعد جوازه ‏‪٠‬‬ ‫آورث‬ ‫كلمات‬ ‫‪ :‬أربع‬ ‫ويقال‬ ‫‪6‬‬ ‫المغرب‬ ‫آهل‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫‪.:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وعند ى‬ ‫ولى‬ ‫‪ :‬أنا ونحن‬ ‫‪ 6‬وهى‬ ‫ومحنة‬ ‫قائلها بلاء‬ ‫_‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫قال ابليس ‪ ( :‬أنا خير منه ) ‪ ،‬غأورثته كلمته الطرد واللعن ث وقالت‬ ‫الملائكة عليهم السلام ‪ ( :‬ونحن نسبح بحمدك ) غاورثهم ذلك البلاء بآدم‬ ‫عليه السلام ث ونال فرعون ‪ ( :‬أليس لى ملك مصر ) س غأورثه ذلك الغرق فى‬ ‫البحر ى وقال قارون ‪ ( :‬انما آوتيته على علم عندى ) ع فأورثه ذلك الخسف ‪،‬‬ ‫فعلى المرء آن يحذر العجب فى هذه الأربع الكلمات لئلا يقم ف مذلة }‬ ‫وحكى عن بعضهم قال ‪ :‬اذا ترع الباب قارع فينال ‪ :‬من يقول آنا غأول‬ ‫مذلة تلحقه أن يقال له من ‏‪٠‬‬ ‫الله وأنتم موقنون بالاجابة » واعلموا آن الله لا يستجيب دعاء من قلب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غاغفل‬ ‫د مسالة ‪ :‬الذى عرفت أن اجابة الدعاء ترجى بالاخلاص لله‬ ‫تعالى بالدعاء اوطمئنانة القلب بالاجابة ث واعتماده على ذلك وأكثر ما عرفنا‬ ‫عن آهل العلم انما يرجى به اجابة الدعاء من القول ‪ :‬اللهم لك الحمد عالم‬ ‫الغيب والشهادة يا ذى الجلال والاكرام ى يا حى يا قيوم يا ألله ‪ ،‬وأما‬ ‫محله بعض يقول ‪ :‬ف أوقات السحر عند ائستغال الناس لنومهم ‪ ،‬وبعض‬ ‫يقول ‪ :‬عند نزول الغيث س وبعض يقول عند التقاء الزحفين ث وف أوقات‬ ‫الصلاة س ويعجبنى تول من قال عند حضور القلب س ونشاطه واقباله الى‬ ‫( م ‏‪ _ ٤‬الخزائن ج ‏‪) ٢‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫_‬ ‫الله تعالى وعند الاضطرار فى أضيق حالات العبد ث وحاجته الى الاجابة‬ ‫من ربه غهذا ما لاتنىك غيه آن الله تعالى بجيب من دعاه على هذه الشرائط‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫جهد مسألة ‪ :‬وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يكاد‬ ‫الا دعا بهذه الدعوات ‪ « :‬اللهم اتسم لذا من ختستك‬ ‫يقوم من مجلس‬ ‫ما يحول بيننا وبين معاصيك ‪ ،‬ومن طاعتك ما يبلغنا رحمتك ‪ ،‬ومن اليقين‬ ‫بك ما تهون به علينا مصائب الدنيا ث ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا ث واجعل‬ ‫ذلك الوارث منا س وانصرنا على من ظلمنا ع ولا تجعل مصيبتنا فى ديننا ح‬ ‫الدنيا أكثر همنا ‪ ،‬ولا مبلغ علمنا ث ولا تسلط علينا من‬ ‫ولا تجعل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا‪ .‬يرحمنا »‬ ‫ء‬ ‫الدنا‬ ‫على ق‬ ‫اللهم وسع‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫ابن مسعود‬ ‫يه‬ ‫بدعو‬ ‫ومما كان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وزهدنى فيها ص ولا تزوها عنى ث ورغبنى غيها‬ ‫وقيل ان جبريل عليه السلام كان ذات يوم عند النبى صلى الله‬ ‫عليه وسلم وكان آبو ذر الغفارى مختارا ‪ 7‬فقال جبريل للنبى صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪ :‬يا محمد هذا أبو ذر الغفارى مختارا ث فقال النبى صلى الله عليه‬ ‫وسلم لجبريل ‪ :‬خير وأنتم تعرفون أبا ذر س فقال جبريل ‪ :‬يا محمد ان‬ ‫ابا ذر اسمه فى السماء أكثر من اسمه فى الأرض \ والملائكة فى السماء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الغفارى‬ ‫آبى ذر‬ ‫مدعاء‬ ‫بدعون‬ ‫_‬ ‫‪٥ ١ :-‬‬ ‫فلما مضى جبريل عليه السلام ك أرسل النبى صلى الله عليه وسلم‬ ‫ندعو الله به ؟‬ ‫الذى‬ ‫الدعاء‬ ‫أخبرنى ما‬ ‫‪ :‬يا آيا در‬ ‫وقتال‬ ‫غدعاه‬ ‫الى آبى ذر‬ ‫قال ‪ :‬با محمد أدعوه بعر كلمات ‏‪ ٠‬قال ‪ :‬وما هى ؟ تقال أأقول ‪:‬‬ ‫اللهم انى آسألك لبا خاثسعا ث وآسألك رزقا واسعا ع وأسألك دينا‬ ‫ر اجحا س وعلما نافعا ت وأسألك يقينا صادننا ث وأسألك العافية من كل يلية ©‬ ‫ء‬ ‫العاغية‬ ‫النىكر على‬ ‫‪ 6‬وأسألك‬ ‫العافية‬ ‫تمام‬ ‫‪ 6‬وأسألك‬ ‫العاغية‬ ‫وأسألك دوام‬ ‫وأسألك الغنى عن شرار الناس ‏‪٠‬‬ ‫رته‬ ‫سآل‬ ‫هن‬ ‫وأن‬ ‫‪6‬‬ ‫الاجابة‬ ‫السائل‬ ‫الله لا يحرم‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫أعلم‬ ‫وقيل والله‬ ‫آعطاد س ولكنه اذا أراد آن يستجيب لانسان آلهمه الدعاء س واذا آراد أن‬ ‫الانسان عن الدعاء ث ولا‪ .‬يدعو االه س ومن لم‬ ‫يحرمه آنساه الدعاء ف قيكسل‬ ‫يدع الله لم يستجب له ‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫هو مسالة ‪ :‬بلغنا عن على بن أبى طالب أنه قال ‪ :‬تلقانى رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم فقال ‪ :‬يا على آلا آهدى اليك بهدية قد آهدانيها‬ ‫جبريل عليه السلام ؟ غقلت ‪ :‬نعم بأبى أنت وأمى يا رسول الله ‏‪ ٠‬قال ‪:‬‬ ‫قل ‪ :‬ربى أعنى على ذكرك وثسكرك وحسن عبادتك فى آديار الصلوات ‏‪٠‬‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫عليه وسلم قال ‪ « :‬أول من يدعى الى الجنة يوم القيامة الحامدون الله ة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫»‬ ‫الله فى السراء والضراء‬ ‫الذين بحمدون‬ ‫وتال عليه الصلاة والسلام ‪ « :‬أفضل الدعاء الحمد لله ث لأنه يجمع‬ ‫ثلاثة أنسياء ‪ :‬ثناء على الله ث وشكرا لله ‪ ،‬وذكرا له » وأبلغ الشكر أن ببتول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للاسلام‬ ‫أنعم علينا وهدانا‬ ‫لله الذى‬ ‫الحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫العيد‬ ‫الحمد‬ ‫تنال‬ ‫عبد‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫اللائكة‬ ‫عمل‬ ‫أدرك‬ ‫الا‬ ‫مرات‬ ‫تاارث‬ ‫مزيده‬ ‫وبكافىء‬ ‫‪:‬‬ ‫نعمه‬ ‫بواف‬ ‫لله حمدا‬ ‫المقربين ص وقيل له ‪ :‬قد هبطت الملائكة الكنبة الحفظة » ‏‪٠‬‬ ‫جد مسألة ‪ :‬سئل معاذ بن جبل عن أبيه قال ‪ :‬قال رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ « :‬ان الصلاة والصيام والذكر يضاعف عن النفنة ى سبيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫)‬ ‫ضعف‬ ‫يمسبعمائة‬ ‫الله‬ ‫صلاة العتمة بست كلمات لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة ‪ ،‬أو ترى له ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و هى هذه‬ ‫سبحان الدائم القائم على كل نفس بما كسبت ث سبحان الحى الذى‬ ‫‏‪ ١‬اك‬ ‫سبحان‬ ‫‪.‬‬ ‫ويحمده‬ ‫الله‬ ‫سيحان‬ ‫‪6‬‬ ‫القيوم‬ ‫الحى‬ ‫سيحان‬ ‫‪4‬‬ ‫لا يموت‬ ‫_‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الذعلى ‪6‬‬ ‫العلى‬ ‫سيحان‬ ‫‪6‬‬ ‫والروح‬ ‫الملائكة‬ ‫ؤ رب‬ ‫القدوس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العظيم‬ ‫العلى‬ ‫يالله‬ ‫الا‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬ ‫حول‬ ‫ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫سجوده‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ١‬لعيد‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫‏‪ ١‬لاسنغفا ر‬ ‫سيد‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫‪ .‬عبو‬ ‫ح‬ ‫ووعدك‬ ‫ح وآنا على عهدك‬ ‫‪ 4‬خلقتنى وآنا عبدك‬ ‫لا اله الا آنت‬ ‫ربى‬ ‫اللهم أنت‬ ‫ما استطعت س تبوء بنعمنك على ‪ ،‬وآبوء بذنبى ‪ ،‬غاغفر لى ‪ ،‬فانه لا يغفر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا آنت‬ ‫الذنوب‬ ‫يوم‬ ‫ق‬ ‫عليه مهن‬ ‫الله‬ ‫منة‬ ‫من‬ ‫خصال‬ ‫أربع‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫بو‬ ‫واحد مخلصا وجبت له الجنة ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيه جنازة‬ ‫‪ 6‬وشيع‬ ‫مريضا‬ ‫وعاد‬ ‫‪6‬‬ ‫بصدقة‬ ‫‪ 6‬ونصدق‬ ‫صام‬ ‫من‬ ‫هد مسالة ‪ :‬عن النسيخ الزاملى فيمن وعد انسانا ثم أخلفه من غير‬ ‫عذر أنجزيه التوبة يغير وغاء بما وعده آم لا‪ .‬؟ ‏‪٠‬‬ ‫الجواب ‪ :‬والله الموفق للصواب ‪ ،‬ان كان هذا الخلف لا يلحق‬ ‫صاحبه من أجله ضرر فى نفس آو مال س وهو قادر على ذلك فعندى أنه‬ ‫تجزيه التوبة والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫مداد‬ ‫ين‬ ‫محمد‬ ‫ين‬ ‫سليمان‬ ‫ين‬ ‫ناصر‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫عبو مسالة‬ ‫المدادى ء وما صفة اخوانه ف الله ع آهم أولياء آم يدخل فى ذلك آمناءه‬ ‫الذين يستعملهم ف آمانته ى ولو لم يعتقد لهم ولاية عرف خادمك ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫_‬ ‫الجواب ‪ :‬وبالله التوغيق الاخوان فى الله لا يكونوا الا أهل الفقه‬ ‫والعدالة والأمانة فى الدين ع لم يصح منهم دخول فى باطل س ولا ارتكاب‬ ‫لمأثم ء ولم يبن منهم انتهاك لما يدينون بتحريمه ‪ ،‬ولا‪ .‬استحلال بتدين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أهل الضلال‬ ‫ياليز اق‬ ‫القرآن‬ ‫أن يمحى‬ ‫‪ 6‬أنه لا بأس‬ ‫‪ :‬عن آبى الحو ار ى‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫ييزق عليه ‏‪٠‬‬ ‫بنفخ‬ ‫مات‬ ‫‪ | :‬ن من‬ ‫‏‪ ١‬لصبحى ء وسألته عمن بقول‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫عبو مسألة‬ ‫الصور غلا سلامة له من الهلاك والنار ء هل ترى هذا حقا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬الله أعلم ‪ ،‬ولا يبين لى ذلك ‪ ،‬وأقول ان من مات على الصق‬ ‫مستأخر ‏‪١‬‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫متقدما‬ ‫شتقيا‬ ‫مات‬ ‫الاصرار‬ ‫على‬ ‫مات‬ ‫‪ 0‬ومن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫سعيد‬ ‫مات‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫له ذ لك‬ ‫مينه هل يجوز‬ ‫من‬ ‫ا لفا ر‬ ‫ذ هبت‬ ‫تال ‪ :‬لا أحفظ ف هذا شيئا ‪ 5‬ولا يعجبنى فعل ذلك ولا أقول ان من‬ ‫‪6‬‬ ‫قطع‬ ‫آو‬ ‫خار‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫ف‬ ‫تجوز‬ ‫و ‏‪ ١‬لمصلحة‬ ‫‪4‬‬ ‫خطا‬ ‫فقد فعل‬ ‫ذ لك‬ ‫غعل‬ ‫من‬ ‫س وهذا‬ ‫تقنل حبث ما كانت‬ ‫السباع‬ ‫غان‬ ‫من السباع‬ ‫هذا‬ ‫خرج‬ ‫وان‬ ‫المرات والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫آصحابه‬ ‫‪ :‬ومنه قلت له ‪ :‬ما تقول غيمن تحعه بعض‬ ‫بو مسالة‬ ‫ولم بدخل عليه ‪ .‬هل الأفضل استعطاغه آو نتركه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫نال يعجبنى اذا قطعك بلا ذنب منك ولا‪ .‬خطيئة آن لا تطلبه وتتركه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هواه‬ ‫علئ‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان آمرنته بالخير والرثنساد غنرك مواصلتى لذجل ذلك‬ ‫قال ‪ :‬معى أن مثل هذا يترك ولا تستكرث به س والسلامة فى غرانته‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫جهد ميسألة ‪ :‬الذهلى ‪ :‬فالذى وجدته ف آثار المسلمين من أصحابنا ء‬ ‫رحمهم الله ‪ ،‬أن هذا النهى الذى ذكره الله تعالى فى كتابه كما قال تعالى ‪:‬‬ ‫( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ) فهذا نهى تأديب لا نهى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نحر يم‬ ‫وتد جاء ق بعض الأخبار عن النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬يا ليتنى‬ ‫الله تعا لى حكا مة عن مريم عليها‬ ‫ا لنحض شهيد ا » ‪ .‬وقال‬ ‫مع أهل‬ ‫غودرت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫منسبا‬ ‫تىسيا‬ ‫قيل هذ ‏‪ ١‬وكنت‬ ‫‪ ) :‬يا ليننى مت‬ ‫‏‪ ١‬للسلام‬ ‫الحلال‬ ‫الوجوه‬ ‫تمنى شيئا مر‬ ‫التمنى اذا‬ ‫لا بضق‬ ‫الصفة‬ ‫غعلى هذه‬ ‫الجائزة والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪ :‬وجدتها على ما آثر عن السيخ الز املى ى ولعلها عنه ‪5‬‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫وآما الالمام غمن الله ت والوسوسة من الشيطان لعنه الله ص الخاطر ى وحدبث‬ ‫النفس لم نفرق بينهما والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫المسلمين يقول ‪ :‬ان الحكمة فى‬ ‫‪ :‬والذى سمعت بعض‬ ‫هد مسألة‬ ‫آلم الأطفال لكى يعلموا فضل الآخرة أن ليس فيها ألم يؤذى والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫يخرج‬ ‫وما‬ ‫‪6‬‬ ‫أبى نبهان‬ ‫دن‬ ‫ناصر‬ ‫السيخ‬ ‫جو اب‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫‪.‬‬ ‫حنى‬ ‫أنه لا يموت‬ ‫وكذا‬ ‫عمل كذا‬ ‫‪ 6‬آو‬ ‫وكذا‬ ‫غعل كذا‬ ‫بوجد آن من‬ ‫الذى‬ ‫ف‬ ‫عندك‬ ‫بعرف‬ ‫حتى‬ ‫‏‪ ١‬لانسان‬ ‫بموث‬ ‫لا‬ ‫آنه‬ ‫يوجد‬ ‫كذلك‬ ‫ء‬ ‫الجنة‬ ‫من‬ ‫مقعده‬ ‫بر ى‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ لك مأجور ‏‪ ١‬؟‬ ‫لنا‬ ‫؟ أوضح‬ ‫سعيد‬ ‫آم‬ ‫سقى‬ ‫نفقسه‬ ‫تأويل‬ ‫من‬ ‫على صحنه‬ ‫وله شاهد بدل‬ ‫الأثر كذالك‬ ‫جاء‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫الجواب‬ ‫التنزيل تقوله تعالى ‪ ( :‬ولهم البشرى ف الحياة الدنيا ) ع والبشرى اما بشارة‬ ‫خير ‪ ،‬واما بشارة شر س وقوله تعالى ‪ ( :‬وبئرناهم بعذاب أليم ) ع فتيل‬ ‫المعنى أنه حضرنه الوفاة ع وعاين ملك الموت يثسير اما بعذاب ‪ ،‬واما بثواب ‏‪٠‬‬ ‫وتد يفتك بالمرء سيف غيموت من ساعته فيمكن آن الله يبشره فى‬ ‫لحظة قبل موته ث ويمكن آن الله ييشره فى لحظة قبل موته ث ويمكن آن‬ ‫تكون هذه البشرى ليست هى عامة الا لمن بموت بالقتل ع قف حبن الضرب‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪ ٥٧‬۔‬ ‫‏_‬ ‫بهد مسألة ‪ :‬أنس بن مالك قال ‪ :‬سمعت رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم ينول ‪ « :‬من قال لا اله الا الله مخلصا خرقت سقوف سبع سموات‬ ‫خلم تلتئم خروقهن حتى ينظر الله الى قائلها غيغغر له » ‏‪٠‬‬ ‫وتيل ق توله تعالى ‪ ) :‬اليه يصعد الكلم الطيب ( قول لا اله الا الله ء‬ ‫‪:‬‬ ‫النبى صلى الله علبه وسلم قال‬ ‫أن‬ ‫بن مالك الأنصارى‬ ‫غسان‬ ‫روى‬ ‫وتد‬ ‫« لن بوا عبد يوم القيامة وهو بتول لا اله الا‪ .‬الله يبتغى بذلك وجه‬ ‫الله تعالى الا حرمه الله على النار » والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫ڵ قال النبى صلى‬ ‫‪ :‬معاذ بن جبل‬ ‫بهد مسألة‬ ‫« من مات وهو يشهد آن لا اله الا الله صادقا من قلبه دخل الجنة » ‏‪٠‬‬ ‫‪ « :‬كلمة لا اله الا امله آلف الله بها بين‬ ‫وقال صلى الله عليه وسلم‬ ‫المؤمنين ث فمن تنالها وأتبعها العمل الصالح غند أوجب العمل ع ومن لم يتبعها‬ ‫بالعمل لم ينتفع » قيل بيا رسول الله ‪ :‬ان الناس قالوا ‪ :‬لا اله الا الله‬ ‫غعمى علينا بها الكافر من المؤمن ‏‪ ٠‬فتال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« أنا أدلكم على الفرق ف ذلك ‪ ،‬ان المؤمن اذا قال لا اله الا الله وأتبعها‬ ‫العمل الصالح واذا أصبح خهمه الله الجنة والنار ع وان الكاخر اذا قال ‪:‬‬ ‫لا اله الا الله أتبعها الفجور ث واذا آصبح غهمه بطنه وغرجه ودنياه‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫(‬ ‫آ علم‬ ‫و ‏‪ ١‬اله‬ ‫_‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫هد مسالة ‪ :‬وقيل ‪ :‬قتال موسى عليه السلام ‪ :‬الهى علمنى عملا‬ ‫أنجو به من النار وأدخل به الجنة ث غأوحى الله اليه ‪ :‬قل يا موسى لا اله‬ ‫الا الله ‏‪ ٠‬غقال ثلاث مرات ع فأوحى الله اليه ‪ :‬يا موسى استحققت بقول‬ ‫لا اله الا الله الجنة ى با موسى لو وضع غول لا اله الا الله ى كفة ووضع‬ ‫جميم ما خلقت فى كفة لرجح قول لا اله الا الله بذلك كله والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫به مسالة ‪ :‬وف الحديث أن رجلا قتل رجلا يقول لا اله الا الله‬ ‫فقال النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬أقتلته بعد أن قالها ؟ فتال ‪ :‬يا رسول‬ ‫الله انما تالها متعوذا ‏‪ ٠‬غقال له النبى صلى الله عليه وسلم ‪ :‬هلا نسققت‬ ‫عن قلبه ؟ فقال الرجل ‪ :‬هل كان يبين لى ذلك ؟ فقال عليه الصلاة والسلام ‪:‬‬ ‫انما كان يعرب عن ما فى قلبه لسانه » ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫الكلام‬ ‫بيبن‬ ‫معناه‬ ‫وبعرف‬ ‫مرات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٩٨٩‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫النا سع عشر‬ ‫أ لباب‬ ‫فى السنن والآداب وفى السواك وتص الشعر‬ ‫وتتليم الاظفار وفى العطاس والتسليم والاستئذان‬ ‫وفى المسكنة ونى تزويج النساء عن الاحكام ونى الاماء‬ ‫وفى حق الوالد والولد والحب والرحم والضيف ‪; .‬‬ ‫وغير ذلك من الاسباب وما يتعلق بهذا الباب‪:‬‬ ‫والسنة مقرونة بالكتاب ‪ ،‬لأن فى الكتاب فرائض الله ث والسنة‬ ‫ما رسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله ‪ « :‬انى تارك غيكم ما ان‬ ‫السنة‬ ‫زوج‬ ‫والكتاب‬ ‫‪:.‬‬ ‫)‬ ‫الله وسنتى‬ ‫كتاب‬ ‫ح‬ ‫بعدى‬ ‫تضلوا‬ ‫لن‬ ‫به‬ ‫تمسكنم‬ ‫وقرين لها ونكل ‪.‬‬ ‫بهد مسألة ‪ :‬ونيل ‪ :‬ان سنن جميع الفرائض ثلاثة أوجه ‪ :‬خوجه‬ ‫منها ها هو تفسير جملة الترآن مما لا بيعرف تأويله ‪ ،‬ولا وصل أحد بعقله‬ ‫الى علم ما اغترض فيه الا بتوقف من النبى صلى الله عليه وسلم وببيان‬ ‫كقوله ‪ « :‬أقيموا الصلاة ‪ ،‬وآنوا الزكاة س وأتموا الحج والعمرة لله‬ ‫وجاهدوا فى الله ق جهاده » ‪ ،‬فلم يكن لأحد سبيل الى هذه الجمل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الا يتفىىنيره‬ ‫_‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫صلاة‬ ‫وسن‬ ‫‪4‬‬ ‫وآوتتانها‬ ‫وعددها‬ ‫للمقيم و المىساغر‬ ‫الصلوات‬ ‫جملة‬ ‫غيبن‬ ‫وسن الزكاة ف صنوف الأموال ث ومن كم‬ ‫الجمعة ركعتين ع وسن الأعياد‬ ‫تؤخذ ؟ وأين توضع ؟ وسن أمر الحج وبينه والعمرة من آوله الى آخره ‪.‬‬ ‫وسن ما فى الجهاد من الأحكام ث وكيف الذعاء ث ووجه الغنيمة‬ ‫وقسمها ث ومن وجه ثان ما كان من السنن ناسخا لأحكام القرآن كقوله‬ ‫تعالى ‪ ( :‬يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ) ‏‪ ٠‬وقوله ‪:‬‬ ‫( ان ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين ) س وقوله ‪ ( :‬وان فاتكم تنىء‬ ‫من أزواجكم الى الكفار فعاقبتم ) ث ومثل هذا ‏‪٠‬‬ ‫وسن صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬لا بيرث الكاغر المسلم ولا المسلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫«(‬ ‫الحر‬ ‫العيد‬ ‫ولا‬ ‫العيد‬ ‫الحر‬ ‫ولا‬ ‫الكاغر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ « :‬آن لا وصبة لوارث » وسن‬ ‫وسن صلى الله عليه وسلم‬ ‫آن لا‪ .‬تجاوز الوصايا بالثلث ى وسن ‪ :‬تحريم العمة على ابنة أخيها ى والخالة‬ ‫على بنت آختها ‏‪ ٠‬ؤسن ‪ :‬آن يحرم من اللرضاع ما يحرم من النسب مع‬ ‫قوله تعالى ‪ ( :‬وأحل لكم ما وراء ذلكم ) ‏‪٠‬‬ ‫والوجه الثالث ‪ :‬ما سن من الزيادة ف أحكام الله ك فسن الرجم على‬ ‫المحصنين وقاذف المؤمنين س وانما الحد فى الكتاب فى قاذف المحصنات ‏‪٠‬‬ ‫الجائفة‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫ؤ وسن‬ ‫المجروح‬ ‫حتي بيرآ‬ ‫القصاص‬ ‫الزيادة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫وسن‬ ‫‏‪ ٦١‬س‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫خمس‬ ‫الرأس‬ ‫مقدم‬ ‫ق‬ ‫ى و المنتقلة‬ ‫الثلث‬ ‫الآمة‬ ‫ئ وف‬ ‫الدية‬ ‫ثلث‬ ‫الابل ‪ ،‬وف الموضحة خمس فى الخطأ ث وف السن خمس ‪.‬‬ ‫وسن ‪ :‬قصر الصلاة ف السفر فى الخوف والأمن ص وسن ‪ :‬الأذان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والاتامة‬ ‫هد مسالة ‪ :‬ومن السنة الغسل يوم عرفة ‪ ،‬ويوم العيدين ويوم‬ ‫الجمعة ى والأكل يوم الفطر قبل صلاة العيد ى والصلاة قبل الأكل يوم‬ ‫النحر ‏‪٠‬‬ ‫وتيل الكحل سنة ‪ ،‬والسلام سنة ث وخلط الزاد ف السفر سنة }‬ ‫والانفراد به لوم ‪.‬‬ ‫على‬ ‫قود‬ ‫ولا‬ ‫‪6‬‬ ‫دينار‬ ‫ربع‬ ‫ق‬ ‫القطع‬ ‫السنة‬ ‫ومن‬ ‫‪6‬‬ ‫سنة‬ ‫التزويج‬ ‫وتال‬ ‫والد ‪ ،‬ولا على سيد ‪ ،‬ولا ميراث لقاتل والله علم ‏‪٠‬‬ ‫قال امله عز وجل ‪ ( :‬واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن ) أى‬ ‫وخمس‬ ‫‏‪ ١‬لرأس‬ ‫ق‬ ‫خمس‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫عشر سنن‬ ‫ؤ وهن‬ ‫بهن‬ ‫} فعمل‬ ‫أمر يذ لك‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البدن‬ ‫ق‬ ‫&‬ ‫ث والاستتشاق‬ ‫س والمضمضة‬ ‫الشعر‬ ‫‪ :‬غرق‬ ‫غاللواتى قف الرأس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والسواك‬ ‫ك‬ ‫الشارب‬ ‫وأخذ‬ ‫‪٠.٦٢ .. .‬‬ ‫وحلق‬ ‫‪6‬‬ ‫الايحاجن‬ ‫شعر‬ ‫وننف‬ ‫‪6‬‬ ‫الخظفار‬ ‫قلم‬ ‫‪:‬‬ ‫البدن‬ ‫ق‬ ‫و اللواتى‬ ‫البول‬ ‫من‬ ‫مالماء‬ ‫والاستنجاء‬ ‫‪6‬‬ ‫مكرمة‬ ‫للنساء‬ ‫وهو‬ ‫للرجال‬ ‫والخنان‬ ‫‪.‬‬ ‫العانة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالفراتكض‬ ‫و الاستنجاء‬ ‫الختان‬ ‫لحق‬ ‫وقد‬ ‫‪6‬‬ ‫والغائط‬ ‫و الذ بح‬ ‫& وبعضها امتنحنه \‪ %‬غا لنى أمر يها ‏‪ ١‬لهجر ة و الختان‬ ‫بعضها أمر ه مه‬ ‫لابنه والأشياء التى مرت س والتى امتحنه بها عند رؤيته الكواكب والتمر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النار والله آعلم‬ ‫القائه ف‬ ‫والشمس ‪ 6‬وعند‬ ‫وما‬ ‫‪6‬‬ ‫أعمال‬ ‫با(‬ ‫يه‬ ‫الدينونة‬ ‫نجزى‬ ‫ما‬ ‫السنن‬ ‫وف‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫فى نفسه مثل الختان واألاسننجاء‬ ‫لا يجزى فيه الا العمل س فما خصه‬ ‫غلا يجزيه الا العمل به مع الدينونة ‏‪٠‬‬ ‫وما لم يخصه العمل به فهو سالم ما لم يجب عليه العمل به ء وأما‬ ‫سنن النفل فلا يجزى ذلك مجزى الدينونة الا فى الجملة بطاعة النبى صلى‬ ‫الله عليه وسلم ف جميع ما آتى ونمى لا على خصوص ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪ » :‬آوصانى جبريل‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫وتبل نال النبى صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫ع‬ ‫» ‪٠‬‬ ‫سبورثه‪‎‬‬ ‫وقال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬لولا آن أخاف أشق على أمتى لأمرتهم‬ ‫_ ‪_ ٦٣‬‬ ‫ركعتان‪ .‬مسواك‬ ‫‪» :‬‬ ‫الله عيله وسلم‬ ‫صلى‬ ‫وتنال‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫صلاة‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫بالسواك‬ ‫خير من سبعين ركعة بغير سواك » وكان يسوك فى ليله ثلاث رات س واحدة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصبح‬ ‫الى‬ ‫خروجه‬ ‫تيل‬ ‫وواحدة‬ ‫‪6‬‬ ‫تنام‬ ‫اذا‬ ‫وواحدة‬ ‫‪6‬‬ ‫نومه‬ ‫تيل‬ ‫ه مسالة ‪ :‬والسنة ف السواك آنه يجزيه المسواك ثلاثا فى كل فمه &‬ ‫‏‪ ١‬لقىء‬ ‫مه‬ ‫و لا لن‬ ‫‪ .‬و لا ينبغى للمحتجم آن يستا ك‬ ‫ا لسو اك‬ ‫له‬ ‫تيت‬ ‫فخد‬ ‫تم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الخفقان‬ ‫اليابس‬ ‫والرمل‬ ‫والعطس‬ ‫و اللقوة‬ ‫و السعال‬ ‫ونال النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬لا تتخللوا بقصب الرمان‬ ‫ولا بعود الريحان غانهما يحركان عرق الجذام » ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬كان يتخلل بكل شىء أصاب الا القصب والخوص ى والىسواك‬ ‫ى الحمام يورث بخر الفم ‏‪ ٠‬قال مجاهد ‪ :‬من تخلل بالخوص لم تقض‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يوما الا يكد‬ ‫آربعين‬ ‫له حاجة‬ ‫عن أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬حبذا المتخللون بالماء من‬ ‫الطعام » وقال ‪ « :‬تخللوا غانه ليس شىء أبغض الى الله من أن يرى بين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫العيد طعاما‬ ‫أسنان‬ ‫ك‬ ‫التخلل و ‏‪ ١‬لسو اك‬ ‫الله وملائكته غليكئر من‬ ‫يحيه‬ ‫آن‬ ‫آحب‬ ‫حمن‬ ‫‪:‬‬ ‫تنا ل‬ ‫كعب‬ ‫فالصلاة بهما خير عن مائة صلاة ‏‪ ٠‬برمن أرجوزة الصائغى ‪:‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫اكا‬ ‫‏‪ ١‬لسسو‬ ‫ترك‬ ‫من‬ ‫لى‬ ‫وتنا ل‬ ‫ل ذاكا‬ ‫ديانة لم نة‬ ‫هد مسألة ‪ :‬عن النبى صلى الله عليه وسلم آنه قال ‪ « :‬قتصوا‬ ‫‏‪ ٠‬ويتول ‪ :‬سارب عاف ‪5‬‬ ‫الشوارب واعفوا اللحى » أى امتنعوا من قصها‬ ‫آى طويل قال سبحانه وتعالى ‪ ( :‬حتى عفوا ) أى كثروا ‏‪٠‬‬ ‫غان‬ ‫تسارمك‬ ‫من‬ ‫حف‬ ‫هريرة‬ ‫أبا‬ ‫با‬ ‫»‬ ‫تال ‪: .‬‬ ‫وسلم‬ ‫الله عليه‬ ‫صلى‬ ‫وعنه‬ ‫العيد اذا قنرآ القرآن تقريت منه الملائكة سص غان كان شاربه طويلا نفرت‬ ‫‪٠‬‬ ‫»‬ ‫منه‪‎‬‬ ‫اذا تعدى‬ ‫وقيل ان الشسارب‬ ‫»‬ ‫منه‬ ‫مكانهما‬ ‫الملكين ذلك‬ ‫غان موضع‬ ‫عنقفنه‬ ‫الحد الذى يخرج من زى المسلمين الى زى المشركين آن جزه غرض على‬ ‫ما قيل ‪.‬‬ ‫هد مسالة ‪ :‬أبوسعيد ف الشارب على كم يتعاهد قصه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫على آربعين‬ ‫العانة وهو‬ ‫‪ :‬يراعى به حلق‬ ‫‪ :‬غيه اختلاف قول‬ ‫قال‬ ‫يوما ‪ 0‬وتول ‪ :‬كل شهر س وقول اذا فضل عن حد الثسفة ودخل ف حد الغم ّ‬ ‫خرج من زى‬ ‫فى حد‬ ‫‪ 4‬وقول ‪ :‬اذا قبح وصار‬ ‫وتقول فى كل أسبوع‬ ‫المسلمين ى ننيل ‪ :‬فيحلق بالموسى س أو يقص بالمقص ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬السنة جاءت فى ذلك بالجز والجز لا يكون الا يالجاز والجاز‬ ‫المقص ‏‪٠‬‬ ‫أرسماء‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫_‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫جد مسألة ‪ :‬قال ‪.‬غيؤخذ من‪ :‬الشارب من أسفله وأعلاه ث ويترك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يا لموسى ؟‬ ‫يحلق‬ ‫يجز ‪ ,‬يا لمقخص ‘ أو‬ ‫أفضل آم‬ ‫وسطه‬ ‫خطا‬ ‫تقال ‪ :‬السنة جاءت بجزه كله وأدركنا أهل العلم يفعلون ذلك ‪` .‬‬ ‫هد مسالة ‪ :‬قال أبو سعيد ‪ :‬ونال السيخ آبو ابراهيم الأزكوى ‪:‬‬ ‫آبى‬ ‫‪ 6‬وقيل ‪ :‬عن‬ ‫مجز ه‬ ‫السنة جاءت‬ ‫لأن‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫عيب‬ ‫‏‪ ١‬مؤمنين‬ ‫ف‬ ‫الشارب‬ ‫ان خف‬ ‫المؤثر ‪ :‬السنة ف جزه كل أسبوع ‏‪٠‬‬ ‫الله عنه س قتلت له ‪ :‬غيجز‬ ‫‪ :‬ومن مسألة لأبى سعيد رضى‬ ‫مسألة‬ ‫د‬ ‫من الشعر من حدود الوجه غير الارب ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال معى ‪ :‬انه يكره جز ما اتصل باللحية من شعر الوجنتين ‪ ،‬وفى‬ ‫بعض ما تيل انما أمر باعفاء اللحى ‪ ،‬غما خرج من حد اللحية فلا بأس‬ ‫باخراجه ولعله يؤمر بذلك للتطهير فى بعض القول ے لأنه مما يشبه الشارب ‪:‬‬ ‫لأنه ف الوجه ‪ ،‬وكذلك ما خول الشارب مما سفل من الشفة السفلى‬ ‫‪.‬‬ ‫ما لم يدخل فى اللحية خلا بأس ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غما سغل من اللحية من الشعر حما يلى الحبق يقص أو‬ ‫)‬ ‫يحلق أو لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪) ٢‬‬ ‫الخزائن ج‬ ‫‏‪ ٥‬ب‬ ‫‪ .‬م‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ٦٦٩‬۔‬ ‫اللحية وسمح تركه‬ ‫حد‬ ‫وخرج‪ .‬من‬ ‫الحلق‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬انه ما كان‬ ‫معى‬ ‫تال‬ ‫‏‪ .٤٧‬وما‬ ‫يه‬ ‫فلا بأس‬ ‫‪ 6‬أزيل حمن حلق أو قص‬ ‫اخراجه بشيه معنى الطهارة‬ ‫كان‬ ‫لم يسمح تركه فلا بأس ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬غما حد اللحية عندك الذى لا يجوز أن يقص منه شىء من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫وأسفله‬ ‫الوجه‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫الشعر‬ ‫قال معى ‪ :‬حدود اللحى الأسفل ومما حوله مما ينى الحلق الذى عليه‬ ‫حد اللحى غير خارج الى حكم الحلق ‏‪٠‬‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالأظفار على كم تقص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشارب‬ ‫ق‬ ‫قال معى ‪ :‬ان القول فيه كالقول‬ ‫هه مسالة ‪ :‬وفن كان كثير السعر فى بدنه وصدره وظهره ورجليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬يؤمر بالتطهر من جميم ذلك ‪ ،‬وأما السنة المؤكدة حلق الفرجين‬ ‫وما أسبمهما وقريب منهما ‏‪٠‬‬ ‫هد مسألة ‪ :‬ومن تولع بنتف لحيته أو بقتصها هل تقبل له شهادة‬ ‫؟ »‬ ‫آكل ا لطين‬ ‫آو‬ ‫}‪,‬‬ ‫“٭‬ ‫د ‏‪١1‬‬ ‫«(‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫;‬ ‫‏‪٨٩٥‬‬ ‫قال ‪ :‬خلا يلغ بهذاأالى سقوط ولاية ونتف اللحية أشد وينهى عن‬ ‫‏‪ : ٦٧‬ن‬ ‫ح‬ ‫تسقط‬ ‫آثم ولا‬ ‫انه‬ ‫نقول‬ ‫فليس‬ ‫‏‪ ١‬لمصبوغ‬ ‫و الذوب‬ ‫الطبن‬ ‫آكل‬ ‫و آما‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تس هادنه‬ ‫‪ :‬على آذر مسائل عن ابن عببدان والمرآة اذ نيتت لها‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫لا ؟ ‪.‬‬ ‫لها حلقها وننفها آم‬ ‫بجوز‬ ‫لحية‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫قال ‪ :‬ليس لها حلتها ولا نتفها ‏‪ ٠‬تال الصبحى ‪ :‬ان ذلك لا‪ .‬يضيق‬ ‫المسلمين كره ذلك ‪ ،‬وند نيل ‪ :‬للمرأة حلق شبعرها من بدنها‬ ‫ولعل بعض‬ ‫ما للرجل من ذلك نسعر رآسها والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫للاجازة‬ ‫فالقص أقرب‬ ‫المرأة‬ ‫لحية‬ ‫ق‬ ‫النابت‬ ‫السعر‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫غبره‪٥‬‏‬ ‫ننال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غينظر فيه‬ ‫عندى‬ ‫و النتف هكذا‬ ‫الحلق‬ ‫للرجال أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الصلاح‬ ‫نية‬ ‫قدمه على‬ ‫باطن‬ ‫على‬ ‫الانسان‬ ‫بجعله‬ ‫‪ :‬نعم ألا أن‬ ‫قال‬ ‫لجس ده \ أو يجعله على جسده كله على نية الصلاح لجسده \‪ ،‬خذاك جائز‬ ‫‪..‬‬ ‫الأثر‪:‬‬ ‫من‬ ‫سمعنه‬ ‫ما‪.‬‬ ‫على‬ ‫غير ‪ :‬مكروه‬ ‫وأما المكره منه للرجال اذا أراد به التزين ‪ ،‬لنه بكره للرجل أن‬ ‫ترين بالكلوان الظاهرة ع وانما طيب الرجل ريح الألوان له والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٨‬س‬ ‫من‬ ‫الحنا جاتز للخجل شىء‬ ‫استعمال‬ ‫آن‬ ‫عبيدان‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫المناغم لا لزينة والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫اليدان خانه‬ ‫۔ وأما‬ ‫التدمبن‬ ‫على‬ ‫يظهر‬ ‫الحنا فلا‬ ‫‪ :‬وأما‬ ‫مسألة‬ ‫عمو‬ ‫مكروه للرجال ث وان حنا لحيته ورأسه ‪ ،‬فلا بأس عليه والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪ 06‬وعمن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫روح‬ ‫بن‬ ‫السيخ محمد‬ ‫ومن جواب‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫أقل < هل تفسد صلاته ؟ ‪.‬‬ ‫أو آكثر آو‬ ‫ترك حلق العانة سنة‬ ‫غما معى ف غساد صلاته حفظ ؤ والذى يؤمر الرجل آلا يجاوز‬ ‫الأربعين يوما حتى يحلق ‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫لا آقدم‬ ‫صلانه‬ ‫‪ 6‬وأما غساد‬ ‫بوما‬ ‫غا لى عشرين‬ ‫‏‪ ١‬مرآة‬ ‫آما‬ ‫قال محمد بن سعيد رضى الله عنه ‪ :‬معى آنه قد جاء غيما يروى عن‬ ‫النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ « :‬من كان يؤمن بالله واليوم الآخر‬ ‫غلا يدع حلق العانة من الرجال فوق الأربعين يوما ص ومن النساء غوق‬ ‫العشرين يوما » ويوجد ف معنى القول آنه مما بوجد آنه ممن معروض‬ ‫عليه الكتاب المروى عن النبى صلى الله عليه وسلم غقال القائل ف ذلك ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫يرو ى‬ ‫هذ ‏‪ ١‬ك أو‬ ‫يوجد‬ ‫قمد‬ ‫آنه‬ ‫وتال بعض أهل العلم ‪ :‬انه يؤمر بتعجيل ذلك وليس ف ذلك حد‬ ‫‪_ ٦٦١‬‬ ‫محدود الا التعجيل ‪ ،‬وكأنه يقول ‪ :‬ان تأخير ذلك لا يخرج على معنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفرض‬ ‫معنى‬ ‫التأويل على‬ ‫ف‬ ‫« خرج‬ ‫وكذ ‏‪١‬‬ ‫كذا‬ ‫يؤمن بالله‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عليه وسلم أنه قال‬ ‫عنه صلى‬ ‫بروى‬ ‫كما‬ ‫واليوم الآخر غليقل خيرا أو يسكت » كأن هذا على معنى اللزوم أن‬ ‫الصمت عن الكلام لازم ى الا أن يكون الكلام خيرا ث فلو كان المعنى فى‬ ‫وكان‬ ‫‪4‬‬ ‫اللزوم‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫خرج‬ ‫وان‬ ‫ح‬ ‫اللزوم‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫يخرج‬ ‫الرواية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لذلك تاركا للازم‬ ‫النارك‬ ‫حلق‬ ‫‪ :‬لا بدع‬ ‫الله أنه قال‬ ‫رحمه‬ ‫بن محبوب‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫قيل يوجد‬ ‫وقد‬ ‫العانة اذا قدر على ذلك أكثر من شهر الى أربعين يوما لا بفرق ف ذلك‬ ‫بين امرآة ولا رجل ‏‪٠‬‬ ‫وتنال بعضهم لا يدعه أكثر من نسهر ‪ ،‬والاجماع على الأمر بتعجيله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تأخيره‬ ‫عن‬ ‫والنهى‬ ‫وف معنى ما يخرج ى بعض القول انه ما لم يخرج فى ذلك المعنى‬ ‫التشبيه بأهل الشرك لم يكن بذلك كافرا ‪ ،‬غاذا خرج على معنى التشبيه‬ ‫بأهل الشرك كان بذلك عاصيا بمعنى الكفر ‏‪٠‬‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬لاسلام‬ ‫سنن‬ ‫نر ك‬ ‫ولا يسع‬ ‫ا لمعنى ‪.‬‬ ‫ويعجبنى هذا‬ ‫الجهل ولا التجاهل ‪ ،‬الا أن يخرج الى معنى التشبيه بأهل الشرك والخروج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آهل الاسلام‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫ه مسألة ‪ :‬عن أبى الحوارى عن قص الثسارب وحلق العانة ونتف‬ ‫الابط وقلم الأظافر هل غيه حد ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ليس فى ذلك حد الا على ما أمكن ‪.‬‬ ‫متله ‪ :‬أبو سعبد غيمن ينتف عانته أو يجزها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد خالف السنة وأخاف عليه الاثم ث لأن السنة جاءت بحلق‬ ‫العانة ء ونتف الابطين وجز الشارب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السنة‬ ‫خالف‬ ‫فند‬ ‫بغيرها‬ ‫وحلق‬ ‫النورة‬ ‫وجد‬ ‫وان‬ ‫‪:‬‬ ‫قتال‬ ‫قلت ‪ :‬فان وجد نسيئا يحلق سبه النورة يكون مجزبا بأيهما شاء حلق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معى‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ ننال‬ ‫عانته‬ ‫قيل ‪ :‬غان عدم النورة وما آسبهها فالحلق بالموسى أشبه من نتفها ح‬ ‫ثم المقص ‪ ،‬وعانت المرآة مثل الرجل ‏‪٠‬‬ ‫هو مسالة ‪ :‬وحد الفرجين ف حلق العانة موضع الفرجين وما بينهما‬ ‫على ما أقبل اليهما من الأليتين على الأنثيين من الرجل وما جاء أنه ينقض‬ ‫الوضوء س وقول ‪ :‬ما مس الذكر والأنثيين والفخذين ‏‪٠‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫قال ‪ :‬وعانة المرآة مثل عانة الرجل الغرجان وما أقبل اليهما وما بينهما‬ ‫وما سمج وقبح من سائر بدنها علبه شعر لزمها ما يلزم الرجل من الطهارة‬ ‫وتخرج من حال القبح الى حال الحسن \ تال وتحلق صدرها ان كان به‬ ‫شعر ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ان بلقيس أمرت أن تحلق ساقيها ‏‪٠‬‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬لا يقلم‬ ‫‪ :‬قال رسول‬ ‫هد مسألة‬ ‫كل‬ ‫ف‬ ‫أظاغره‬ ‫قص‬ ‫ومن‬ ‫«‬ ‫طاهر‬ ‫وهو‬ ‫الا‬ ‫شعرا‬ ‫ولا بغخص‬ ‫أحدكم ظفر ‏‪١‬‬ ‫خميس أربعين خميسا لم يصبه الفقر والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫بهد مسألة ‪ :‬ويستحب للقاص آن ببد؟ باليمين ك وييدآ منها بالمسبحة‬ ‫‪:‬‬ ‫اليسرى‬ ‫ومن‬ ‫ؤ‬ ‫الخنصر‬ ‫ثم‬ ‫‪6‬‬ ‫البنصر‬ ‫ثم‬ ‫‪6‬‬ ‫الوسطى‬ ‫ثم‬ ‫ك‬ ‫‏‪ ١‬لابهام‬ ‫تم‬ ‫الوسطى ‪ ،‬ثم المسبحة ‪ ،‬ثم الابهام ‪ ،‬ثم البنصر ‪ ،‬ثم الخنصر ‏‪٠‬‬ ‫هد مسالة ‪ :‬عن السيخ صالح بن سعيد ‪ :‬وسألته ‪ :‬هل يلزم تقليم‬ ‫أظفار الرجلين كأظفار اليدين ؟ ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫أ لقبح و ‏‪ ١‬لله‬ ‫حد‬ ‫‏‪ ١‬لى‬ ‫يخرجن‬ ‫أن‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫تا ل‬ ‫بهد مسالة ‪ .:‬ومن آمر بانخنان فلم يفعل تنتل ث ولا يقتل حتى ببالغ‬ ‫بذلك‬ ‫ويؤمرن‬ ‫‪6‬‬ ‫و اجيا‬ ‫الختان‬ ‫غلبيس عليمن‬ ‫النساء‬ ‫‏‪ ٤٨4‬و آما‬ ‫التأنى به‬ ‫ق‬ ‫اكراما الأزواجهن ث وليس هن كالرجال ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ :‬غريضة‪‎‬‬ ‫أ وقيل‬ ‫سنة‬ ‫وللرجال‬ ‫مكرمة‬ ‫والختان للنساء‬ ‫اذا ختن فقطم منه أكثر من تنلفته ؟‪. ‎‬‬ ‫هد مسألة ‪ :‬فى الصبى‬ ‫نقول ‪ :‬يجزى ذلك اذا ظهر أكثر الحنسفة ث وأحسب قولا‪ .‬حتى‪‎‬‬ ‫اتلقحطوعاركىلهاانكه خياجنزىقطعقطعالناصلفنصفلم وييجخزرجحتذىلكيقطععلى املعأنكىثر كالتنواغفىيل واعلنتكاأفبؤى‪‎‬‬ ‫للشيئين ى فاذا تناغيا بطل حكم الفاسد منهما ‏‪٠‬‬ ‫و مسالة ‪ :‬واذا خلق الله احليل انسان مكسوف الحئسفة كالختان‬ ‫ظهرت‬ ‫\ غاذا‬ ‫الحتنسفة‬ ‫اظهار‬ ‫يالختان‬ ‫الخنصد‬ ‫عليه الختان ئ لأن‬ ‫لم يجب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البغية‬ ‫وجدت‬ ‫فخد‬ ‫هد مسألة ‪ :‬ومن أسلم ق وقت يخاف على نفسه من الختان‬ ‫‪ %‬ويعلم‬ ‫ا لى أن بأمن على نفسه‬ ‫ؤ فله تآخير ذلك‬ ‫أو لا يجد من يخننه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه ان مات‬ ‫‪ 6‬ويصاى‬ ‫عذره‬ ‫حال‬ ‫ق‬ ‫القرآن‬ ‫شدة‬ ‫التلف من‬ ‫على نفسه‬ ‫خاف‬ ‫اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫أصحابنا‬ ‫‪ :‬تنال‬ ‫قنال آبو محمد‬ ‫البرد فله تآخير الختان الى وقت يرجو غيه السلامة س فجعلوا له العذر‬ ‫الختان عليه ولزوم فعله له ‪ ،‬ولم يعذروأ‬ ‫الخوف عليه ك ؤمع وجوب‬ ‫‪-‬‬ ‫الصبى من الختان مم العذر منه ى والخوف موجود فى أمر الصبى والختان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أبضا‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‏‪. ٧٣‬۔‬ ‫وتد كان ينبغى ألا يعذر البالغ عند الخوف ‪ ،‬كما آجازوا الختان‬ ‫!‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫‏‪ ١‬لخوف‬ ‫مم‬ ‫للصيى (‬ ‫هذ مسألة ‪ :‬وسألته عن الرجل هل عليه آن يختن عبده ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى اذا كان بالغا ث وان كان صبيا غليس عليه ©‪ ،‬الا أنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫آ حبيتث‬ ‫‪.‬‬ ‫ولد ه ؟‬ ‫‪ :‬فعليه أن يختن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬لا يبين لى ذلك بالغا ولا صبيا الا أنى أحب له ذلك من طريق‬ ‫الوسسلة‪٠ ‎‬‬ ‫بهد مسألة ‪ :‬تال آبو المؤثر ‪ :‬على الخنثى آن بختن‪ .‬موضع الذكر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مكرمة‬ ‫النساء‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫ؤ و‬ ‫غررضة‬ ‫الرجال‬ ‫على‬ ‫الختان‬ ‫اذ‬ ‫‪6‬‬ ‫منه‬ ‫بهو مسالة م واذا عدم الرجل من يختنه ى وعدمت المرآة من يختنها من‬ ‫النساء ث غاما الرجل غلا يختن المرأة ع لأن ذلك ليس بلازم غيكون ضرورة &‬ ‫وأما المرأة فانها تختن الرجل ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬رفع الى آن من اختتن ثم نيتت الجلدة حتى وارت‬ ‫هد مسالة‬ ‫الحشفة ‪ :‬ان عليه أن يخنتتن ثانية والله أعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫هدو ميسألة ‪ :‬قيل ‪ :‬تقام النبى صلى الله عليه وسلم ف الناس فقال ‪:‬‬ ‫« ان الله أمرنى أن آعلمكم مما علمنى ى وأن أأدبكم مما آدبنى س لاا يكثرن‪.‬‬ ‫غشسيها فان أمنه عور‪ .‬العمى « ‏‪٠.‬‬ ‫وللجماع كيفيات وأحسنها هو أن تستلقى المرأة على تفاها ‪ ،‬ويعلوها‬ ‫الرجل ‪ ،‬ولا خير غيما عدا ذلك من الهيبة ع ثم يلاعبها ملاعبة مع الضم‬ ‫ولف الصدر ‪ ،‬وامساك الثديين ع ومص الثسفتين والتقبيل ونحو ذلك ‪ ،‬حتى‬ ‫اذا حضرت شهوتها ع وتحركت س وصب المنى غلا ينزع حتى يصير ساعة‬ ‫مع الضم الجيد لها ‏‪٠‬‬ ‫غاذا سكن جسمه سكونا عظيما نزل ومال‪ .‬عن يمينه حين النزول ‪،‬‬ ‫ولا يجامع عريانا ث ولا يأتى كما تأتى الدواب س بل يكون أريبا غطنا فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫جمبع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠6‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪`.‬‬ ‫»‬ ‫‪ :‬باسم الله العظيم‬ ‫‪ :‬ومن آراد مجامعة آهله غليقل‬ ‫هو مسألة‬ ‫اللهم‬ ‫‪%‬‬ ‫تسمة‬ ‫صلبى‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫أن‬ ‫ان قدرت‬ ‫طبية‬ ‫ذرية‬ ‫اللهم اجعلها‬ ‫الشيطان وجنبه عنا س فاذا قضى حاجنه قال ‪ :‬باسم الله ص المحمد‬ ‫جنينا‬ ‫لله الذي خلق من الماء بشرا ‪.‬‬ ‫‪١٧٥‬‬ ‫النوم‬ ‫النبى صلى الله عليه وسلم اذا آر اد‬ ‫‪ :‬وقيل كان‬ ‫جو مسألة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ؤ فاذا غرغ ناولته اياها فمسح عنه الأذى‬ ‫مع أهله انخذ خرقة‬ ‫نال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬اذا آراد أحدكم آهله فليلق على عجزه‬ ‫وعجزها نسيئا ولا يتجرد تجرد البعيرين » ‏‪٠‬‬ ‫خغليستتر ‪ 6‬خانه‬ ‫أحدكم آهله‬ ‫اذ ‏‪ ١‬آر اد‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫‪ :‬صلى‬ ‫وتنال‬ ‫الثشسيطان ء غان كان‬ ‫‪ ،‬ويحضر‬ ‫منه الملائكة وخرجت‬ ‫استحت‬ ‫ان لم بستتر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫«(‬ ‫شرك‬ ‫غيه‬ ‫للشيطان‬ ‫كان‬ ‫ولد‬ ‫‪.7‬‬ ‫عن اتيان‬ ‫الله عنها‬ ‫عائشة رضى‬ ‫جابر بسن زيد‬ ‫وسآل‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫النبى صلى الله عليه وسلم نساءه فقالت ‪ « :‬كان يأتى قائما وقاعدا ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا بأنى كما تآأنى الدواب (‬ ‫بهد مسالة ‪ :‬ومن جامع وأراد المراجعة قبل الاغتسال غسل مذاكيره‬ ‫وتوضآ وضوء الصلاة وينام ان شاء ع وقال بشير ‪ :‬لا يجوز أن يجامع‬ ‫امرأته الأخرى بنجاسة الأولى ك وان كانت هى غلا يجوز له مجامعتها تبل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النجاسة‬ ‫غسل‬ ‫قال أبو الحوارى ‪ :‬قد أجازوا له أن يطأ تساءه جميعا بغسل واحد ‪،‬‬ ‫ورغعوه الى النبى حسلى الله عليه وسلم ‪ ،‬وآجاز ذلك غيره من الفقهاء ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪٧٦‬‬ ‫ودليله طواف النبى صلى اله عليه وسلم على نسائه فى ليلة ‪ ،‬ثم يغسل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والغائط‬ ‫البول‬ ‫بالجماع يعد‬ ‫‪ 6‬ولا بأس‬ ‫غسلا واحدا‬ ‫وف وصية النبى صلى الله عليه وسلم لعلى ‪ « :‬بيا على لا‪ .‬تجامع فى‬ ‫ليلة النصف من الشهر ‪ ،‬ولا ف ليلة الهلال ع فان الجن تكثر غثسيان سائها‬ ‫ف النصف والهلال س آما رآيت المجنون يصرع غيهما » ‪.‬‬ ‫عن ابن عباس ‪ :‬آتاه رجل غقال ‪ :‬ان أمرآتى انتبهت وكأن فى فرجها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قنال‬ ‫؟‬ ‫لهم‬ ‫تحمل‬ ‫وهل‬ ‫‪:‬‬ ‫قنال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجن‬ ‫وطء‬ ‫ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪6‬‬ ‫نار‬ ‫شعلة‬ ‫قال ‪ :‬فمن أولادهم ؟ قال ‪ :‬هؤلاء المخنثون وقيل أولاد الزنى ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬قال الله تعالى ‪ ( :‬غأنوا حرثكم أنى ستتم وقدموا‬ ‫هد مسألة‬ ‫لأنفسكم ) قال ‪ :‬التسمية عند الجماع ‏‪ ٠‬وقوله تعالى ‪ ( :‬خلق الانسان‬ ‫ضعيفا ) يريد لا يصبر عن الجماع ‪.‬‬ ‫هد مسألة ‪ :‬كان النبى صلى الله عليه وسلم يبيت على يمينه }‬ ‫ويضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ى ثم يقول ‪ « :‬اللهم قنى عذابك يوم‬ ‫تبخث عبادك » ؤ وينبغى اذا استيقظ أحدكم من نومه يقول الحمد لله الذى‬ ‫أحيانى بعد أن توغانى واليه النشور ‏‪٠‬‬ ‫ابن آدم‬ ‫«( حسبت‬ ‫النبى صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫‪ :‬تال‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫لقيمات يقيم بها صلبه » ‪ ،‬وقال ‪ « :‬أغضل الكسب عمل الرجل بيده » ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫ء شم يأكهلا‬ ‫الأذى‬ ‫وننال ‪ « :‬اذا سقطت التمة احدكم غليحط عنها‬ ‫كثرت‬ ‫ما‬ ‫الى الله‬ ‫المطعا م‬ ‫أحب‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬وكان ‪.‬قال‬ ‫«‬ ‫يدعها للشيطان‬ ‫ولا‬ ‫عليه الأيدى ‏‪٠‬‬ ‫وبلنا ‪.‬ان الله وملائكته يصلون على أهل البيت اذا‪ :‬اجتمعوا على‬ ‫لا نشبع ‏‪٠‬‬ ‫طعامهم ‏‪ ٠‬وقال ناس للنبى صلى الله‪ .‬عليه وسلم ا‪:‬نا نأكل‬ ‫‏‪ ٠‬قال ‪ :‬ا«جتمعوا‬ ‫قال ‪ « :‬لعلكم تتفرقون على طعامكم ؟ » قالوا ‪ :‬نعم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فشسبعوا‬ ‫ففعلوا‬ ‫الله عليه «‬ ‫اسم‬ ‫واذكروا‬ ‫‪.‬۔۔‬ ‫ونال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬ما ملا آدمى بطنه وعاس من بطن »‬ ‫وقال ‪ « :‬البطنة أصل الداء و الحمية أصل الدواء » ‏‪ ٠‬وييدآ الانسان أكله‬ ‫بالبسملة ء ويختم بالحمدلة ‏‪ ٠‬وقيل ‪ :‬ينبغى أن تأكل بثلاث أصابع ‪ ،‬وكل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مما بيليك س ولا‪ .‬تنظر الى وجه جليسك‬ ‫‪ :‬ونال صلى الله عليه وسلم‪ « :.‬لا تجعلوا بطونكم‬ ‫بد مسألة‬ ‫أوعية فتصير أودية » ‪.‬‬ ‫جهد مسلة ‪ :‬وعنه صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬اذا شربتم الماء خمصوه‬ ‫مصا ولا تعبوه عبا ث غان منه تكون الكبائر » ‪ ،‬وقيل ‪ :‬اشرب فى ثلاثة‬ ‫أنفاس ‪ ،‬تبسمل أول كل نفس ‪ ،‬وتحمد بعده ‪ ،‬وقيل ‪ :‬المول ‪ :‬شكر الله ‪،‬‬ ‫والثانى ‪ :‬مهضمة الطعام ؤ والثالث ‪ :‬مطردة الشيطان ‪.‬‬ ‫الكوز‬ ‫عروة‬ ‫من‬ ‫الله علبه وسلم ‪ » :‬لا تشربن‬ ‫وعنه صلى‬ ‫خانها مقعدة‬ ‫ف‬ ‫عند شربه‬ ‫ابن آدم‬ ‫برصد‬ ‫الخسيث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اسمه أملا (‬ ‫‏‪ ٧٨‬۔‬ ‫بهد مسالة ‪ :‬تال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬العمائم للرجال ث وفى‬ ‫خبر تيجان العرب ‪ ،‬فاذا نزعوها ذهب عزهم س وعند ذهاب عزهم يضعون‬ ‫العمائم والألوية » ‏‪٠‬‬ ‫به ملة ‪ :‬ومما عرض على أبى عبد الله ك كان جابر يصفر ازاره‬ ‫وبلما يلرزينة بأسا ما لم يدخل خيه الخيلا ‪.‬‬ ‫‪ .‬هد مسألة ‪ :‬روى عنه عليه السلام أنه قتال ‪ « :‬ألا وطيب النساء‬ ‫لا ريح له ‪ ،‬ألا وطيب الرجال ريح لا لون له » ‏‪٠‬‬ ‫الله عليه وسلم ‪ « :‬ادهنوا يذهب‬ ‫‪ :‬عن النبى صلى‬ ‫‪.‬هذ مسألة‬ ‫عنكم البؤس ‪ ،‬والبسوا تظهر نعمة الله عليكم » ث وف الحديث ‪ « :‬ادهن‬ ‫‪ :‬يوما ويوما لا ‏‪٠‬‬ ‫غبا » ث‪.‬يقول‬ ‫وعنه صلى الله علبه وسلم ‪ « :‬من ثسم طبيا آول النهار لم يفقد‬ ‫عقله الى آخر المنهار » وادهن غبا ‪ ،‬وامتشط غبا ى واكتحل وترا ي كذا روى‬ ‫عنه صلى الله عليه وسلم وربما اكتحل اثنين ‏‪٠‬‬ ‫واذا دهنت فابدا بالرأس قبل اللحية ث وبالحاجب تقبل الشارب ‪،‬‬ ‫فقد قيل ‪ :‬كذا كان صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫هو مسالة ‪ :‬عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ «. :‬بعثت أتمم‬ ‫وحسن‬ ‫‏‪ ١‬لخلق‬ ‫حسن‬ ‫‪». :‬‬ ‫‏‪ ١‬لله عليه وسلم‬ ‫صلى‬ ‫ؤ وعنه‬ ‫)‬ ‫الأخلاق‬ ‫مكارم‬ ‫الجوار يعمران الديار ‪ ،‬ويزيدان الأعمار »‪ & .‬وعنه صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫‏‪ .٧٩‬۔‬ ‫‪ .‬ب‪.‬‬ ‫د لا تدعوا القمامة فى منازلكم اذا اجتمعت حتى تخرجوها منه‪ .‬وطهروا‬ ‫بيوتكم من نسج العنكبوت ف تركه ف البيت يورث الفقر & واذا ‪.‬نمتم‬ ‫‪ .‬اغلقوا أبوابكم ى وآرخو سنتوركم ث وأطفئوا مصابيحكم ‪.‬وسرجكم وخمزوا‬ ‫_ آى غطوا _ آنيتكم ث ولاتتحدثوا بما تخلوا به عند‪ .‬نسائكم ع ولايحتجمن‬ ‫أحدكم يوم الأربعاء ولا‪ .‬يوم الجمعة ث وقيل ولا يوم‪ .‬السبت ع فان‪..‬فعل‬ ‫ذلك وأصحابه وضح غلا يلومن الا نفسه ث وأكثروا من قراءة المقرن فى‬ ‫‏‪; ٦‬‬ ‫‪. .‬۔رط‪2‬‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫»‬ ‫بيوتكم «‬ ‫‪:‬‬ ‫مليل‪.‬ه‪:‬‬ ‫‪ .‬على آهل البيت النار » والفويسقة يعنى الفأرة ‪7‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم قال ‪ « :‬ان الله كره لكم ست خصال ‪:‬‬ ‫العبث ف الصلاة ‪ ،‬والمن ف الصدقة ث والرفث ف‪ .‬الصبام ث والضنحك بين‬ ‫القبور ن ودخول المساجد جنبا ى وادخال العيون ف البيوت بغير اذن آهلها » ‪.‬‬ ‫الله علبه وسلم ‪ » :‬أكرهه لكم ثلاثا ‪:‬قبل وقال ح واضاعة‬ ‫وعنه صلى‬ ‫ح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الناس «‬ ‫فى ايدى‬ ‫لما‬ ‫السؤال‬ ‫‪ :‬المال ى وكثرة‬ ‫م‪.‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسنلم قال ‪ « :‬كان جبريل ينهانئ عن ملاخات‬ ‫الرجال ‪ ،‬كما ينهانى عن عبادة الأوثان » ذ‬ ‫_ ‪_ 3٨٠‬‬ ‫بهد مسألة ‪ :‬وينبغى للعانتل أن يروم نفسه بمعاناة صعب الأمور‬ ‫ليمرن عليها ث غربما احتاج اليها كان عليها قادرا س ولها صابرا ث غليس‬ ‫الرخاء بدائم ڵ ولا المرء من الشدة بسالم ‏‪ ٠‬فقد روى عن عمر رضى الله‬ ‫عنه أنه قال ‪ :‬اخشوشىنوا وتمعددوا ى يقول ‪ :‬دعوا عنكم التنعم ث وعليكم‬ ‫بمعد وما كانوا عليه فى زيهم ومعاهم‪ ، :‬كانوا أصحاب غلظ وختسونة ‏‪٠‬‬ ‫ه مسالة ‪ :‬ومن كان راجلا غليمس ف جانبنى الطريق ‪ ،‬وان كان‬ ‫راكبا غفى وسطه \ وقيل ‪ :‬هذا ف العمران ‪ ،‬وأما الفضاء غان وسط الطريق‬ ‫للراجل والراكب ‏‪٠‬‬ ‫ه مسالة ‪ :‬وقيل غيمن عرضت له حاجة للدنيا أو لمعاشسه هل له أن‬ ‫يجرى أو يمشى فوق هيئته ؟ ‪.‬‬ ‫خقد أجازوا له فى مثل ذلك س وأما الجماعة فقالوا ‪ :‬يمشى على هينه‬ ‫فيصلى ما أدرك ويبدل ما خاته ث وقول ‪ :‬ان الجرى من أفعال الجفا لما‬ ‫اليه ‏‪٠‬‬ ‫ذلك جرى‬ ‫& وان كان يخالف غوت‬ ‫اذا مشى‬ ‫يدرك‬ ‫ه مسالة ‪ :‬قنال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬اجتنبوا الجلوس على‬ ‫الأبصار ص وارثساد‬ ‫الطرقات الا أن تضمنوا أربعا ‪ :‬رد السلام ث وغض‬ ‫الضال وعون الضعيف » ‏‪ ٠‬وف الحديث ‪ « :‬اياكم والقعود بالصعدات‬ ‫الا من أدى حقها » والصعدات ‪ :‬الطرق‪.٠.‬‏ ‪. :.‬‬ ‫‪_ ٨١‬‬ ‫الله ‪ :‬قد قيل ‪ :‬لا يقوم‬ ‫رحمهما‬ ‫‪ :‬نال محمد بن محبوب‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫لغقيه ‏‪٠‬‬ ‫‘ أو لو ‏‪ ١‬لديه < آو‬ ‫عدل‬ ‫الا لامام‬ ‫لأحد‬ ‫مجلسه‬ ‫أحدكم من‬ ‫قيل ما تفسير الحديث ‪ « :‬من رضى أن يتمثل الناس له قياما فليتبوً‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫«‬ ‫النا ر‬ ‫من‬ ‫مقعده‬ ‫ال والله أعلم ‪ :‬غنقول برآينا ان تأويله اذا كان على الجبر منه لهم‬ ‫على ذلك والتهر واحلال انعقوبة بهم ان لم يفعلوا ‏‪٠‬‬ ‫و مسألة ‪ :‬رمن نبه نائما للصلاة أو الطهارة أو للطعام آو للجماعة‬ ‫راء أمر ه بذلك آو لم يأمره فجائز ‏‪ ٠‬وقيل من نبه نائما للصلاة‬ ‫آو لبيع آو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فماجور س وان تركه حتى غات الوقت فمأزور‬ ‫هد مسألة ‪ :‬كان بعض الصالحين اذا خرج من منزله صلى ‪ ،‬واذا‬ ‫بدأ بالصلاة دعا ك واذا خرج آحد من منزله فقال باسم الله ث غقالت‬ ‫الملائكة ‪ :‬هديت س فان قال ‪ :‬توكلت على الله قالت ‪ :‬وقيت س غاذا قال ‪:‬‬ ‫لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم قالت ‪ :‬كفيت ء فيقول الشيطان لعنه‬ ‫الله ‪ :‬كيف لى بعبد هدى ووقى وكفى ء واذا دخل منزله غليقل السلام‬ ‫علينا من ربنا ك والحمد لله رب العالمين كما آمر الله عز وجل ‏‪٠‬‬ ‫بد مسالة ‪ :‬عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ‪ « :‬اذا أخذت‬ ‫( م ‏‪ _ ٦‬الخزائن ج ‏‪) ٢‬‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫اللهم باسمك وضعت‬ ‫شفقنك الأيمن ‪ 6‬وتل باسم الله‬ ‫مضجعك غاضطجع على‬ ‫جنبى ى وباسمك أرفعه ‪ ،‬اللهم ان أمسكت نفسى غاغفر لها ف وان أرسلتها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫«‬ ‫الصالحين‬ ‫أرواح عبادك‬ ‫مم‬ ‫غاحفظها‬ ‫وكان النبى صلى الله عليه وسلم يقول اذا آخذ مضجعه ‪ « :‬اللهم‬ ‫تبعث‬ ‫يوم‬ ‫عذ ايك‬ ‫وقنى‬ ‫‪6‬‬ ‫دينى‬ ‫اأقضى‬ ‫و‬ ‫عورتى‬ ‫و استر‬ ‫‪6‬‬ ‫روعتى‬ ‫آمن‬ ‫‪٠‬‬ ‫(‬ ‫‏‪7‬‬ ‫وكان بقول اذا قام من غراته ‪ «. :‬سبحانك رينا وبحمدك ‪ %‬نسنغفرك‬ ‫التواب الرحيم «‬ ‫آنت‬ ‫علينا انك‬ ‫النك “ فئب‬ ‫ونتوب‬ ‫‪.‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬اذا انتبهت من نومك غتل ‪ :‬لا اله الا‬ ‫الله سبحانك انى كنت من الظالمين ى وتل الحمد لله الذى عافانى فى جسمى‬ ‫ورد الى روحى ونسى الأذكره ‪ ،‬ولا حول ولا وة الا بالله » ‏‪٠‬‬ ‫د مسألة ‪ :‬عن جابر آن النبى صلى الله عليه وسلم لاينام الليل حتى‬ ‫يقرآ هاتين السورتين ( الم السجدة ) و ( تبارك الذى بيده الملك ) وقيل ‪:‬‬ ‫قال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬الآيتان اللتان ف آخر سورة البقرة من تراهن‬ ‫ى ليلة كفاه » ع وتنيل كان ابن مسعود يقول ‪ :‬خاتمتا سورة البقرة يجزيان‬ ‫عن قيام ليلة ع من قوله تعالى ‪ ( :‬آمن الرسول ) ويستحب ألا ينام الانسان‬ ‫_‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫حتى بقر عشر آيات من البقرة ‪ :‬آربع آولها آية الكرسى ث وآيتين بعدها &‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫الرسول‬ ‫وثلاثا من آخر ها من ) آمن‬ ‫وعن عبد الله قال ‪ :‬من قرآها لم يضره الثسيطان تنت الليلة فى أهل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا برىء‬ ‫ؤ و لا تفر آ على مجنون‬ ‫و لا مال‬ ‫هد مسألة ‪ :‬عن عمر قال ‪ :‬قال النبى صلى الله عليه ‪ « :‬من رأى‬ ‫مبتلى خقال ‪ :‬الحمد لله الذى عاخانى مما ابتلاك به ث وفضلنى عليك ‏‪٠‬‬ ‫وعلى كثير ممن خلق تفضيلا ى عافاه الله من ذلك البلاء » واذا نظرت الى‬ ‫أهل البلاء خقل ذلك من غير أن يسمعك الحمد لله الذى عاخانى مما ابتلاك‬ ‫به ولو شاء لفعل ‪ ،‬فانه من قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء الا ما شاء الله ‏‪٠.‬‬ ‫ويتال غند شروق الشمس ‪ :‬الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله‬ ‫والله أكبر ‪ ،‬اللهم أشرتها على بالرحمة وبالتوبة والعصمة والعفو والاغادة‬ ‫والانابة ث ويقال أيضا ‪ :‬الله أكبر الله أكبر الله أكبر ث طلعت الشمس‬ ‫وانتشر خلق الله ‏‪٠‬‬ ‫السموات‬ ‫الشسصس ‪ ) :‬رينا رب‬ ‫عليه‬ ‫طلعت‬ ‫ما‬ ‫الا الله‬ ‫‪ :‬لا اله‬ ‫ويقال‬ ‫والأرض لن ندعوا من دونه الها ) الآية ع وقيل ‪ :‬من قال ذلك فى‪ :‬كل يوم‪.‬‬ ‫‏‪.. ٠‬‬ ‫علبه‬ ‫ما طلعت‬ ‫الله‪.‬له ثو ايا بعدد‬ ‫طلوعها كتب‬ ‫عند‬ ‫_‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫ه مسألة ‪ :‬ويقال عند غروبها ‪ :‬باسم الله ‪ ،‬والحمد لله ‪ ،‬والسلام‬ ‫على رسول الله ع لاا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى‬ ‫ويميت وهو حى لا يموت ى بيده الخير وهو على كل شىء تقدير ‪ ،‬لا اله الا‬ ‫الله والله أكبر ولله الحمد ولا حول ولا قوة الا بالله ‏‪٠‬‬ ‫الله عليه وسلم قال ‪ « :‬اذا‬ ‫أننس عن النبى صلى‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫مسألة‬ ‫ج‬ ‫العالمين ع واذا‬ ‫عطس أحدكم ختنال الحمد لله قالت الملائكة ‪ :‬الحمد لله رب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله »‬ ‫الملائكة ‪ :‬يرحمك‬ ‫العالمين ‪ ،‬قالت‬ ‫قال امحمد لله رب‬ ‫بهد مسالة ‪ :‬فاذا حمد الله العاطس يقال له ‪ :‬يرحمك الله ث ثم يقول‬ ‫هو ‪ :‬غفر الله لنا ولك وهداك الله ‏‪ ٠‬وان كان وليا فقل آمين غفر الله لنا ولك ت‬ ‫وهدانا واياك الصرط المستقيم ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬كان النبى صلى الله عليه وسلم اذا عطس فقبل له ‪ :‬يرحمك الله‬ ‫قال ‪ « :‬يهديكم الله ويصلح بالكم » وقيل ‪ :‬انه عطس فشسمته بودى غقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله أسلم الرمودى‬ ‫‪ :‬هداك‬ ‫و السلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫العطاس‬ ‫الله عليه وسلم ‪ « :‬سابق‬ ‫‪ :‬عن النبى صلى‬ ‫هو مسالة‬ ‫أوجاع‬ ‫من‬ ‫عوف‬ ‫» وقيل‬ ‫الرس‬ ‫البطن وصداع‬ ‫من داء‬ ‫تعاف‬ ‫بالحمد‬ ‫الخاصرة ولم ير ف جنبه مكروها حتى يخرج من الدنيا ‪.‬‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫‪» :‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫النبى صلى‬ ‫عن‬ ‫هريرة‬ ‫آبو‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫عبو‬ ‫آحد كم غلينسمته جليسه فاذا زاد على ثلاث فهو مزكوم غلا يشمته‬ ‫عطس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫»‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫©‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬برحمك‬ ‫له‬ ‫بنتا ل‬ ‫عطس خانه‬ ‫‪ :‬اذا‬ ‫أبو سعيد‬ ‫‪ :‬تنال‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫قيل له ‪ :‬خيجوز ذلك للولى غير ا مولى ‏‪ ٠‬تال معى ‪ :‬انه يتتول ذلك للولى وغير‬ ‫الولى “‬ ‫الله غمعنى الاخبار والدعاء ‪5‬‬ ‫فق ذلك فرق ‪ ،‬فآما يرحمك‬ ‫وعندى‬ ‫المسلمين ف الوجمين‬ ‫بعض‬ ‫وآما يرحمك الله فمعنى الدعاء ء وتد رخص‬ ‫جميعا والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫هد مسألة ‪ :‬مؤلفه ث نلت له فالسلام بفتح السين ما هو ‪ ،‬وما معنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليكم ؟‬ ‫السلام‬ ‫قال ‪ :‬السلام بفتح السين هو الله تعالى ث ومعنى السلام عليكم آى الله‬ ‫لملكة و القهر‬ ‫‪.‬‬ ‫م وقيل الله غوقكم أى‬ ‫حفيظ‬ ‫الله عليكم آى‬ ‫شا هد عليكم ‪ 6‬وتدل‬ ‫لا غوقية مكانية ‏‪٠‬‬ ‫وتيل السلامة من الله عليكم ث وقيل مغفرة من الله عليكم ‪ ،‬غاغهم‬ ‫وذلك أن أبانا آدم عليه السلام لما رأى الملائكة ق صفوفهم تال ‪ :‬السلام‬ ‫_‬ ‫‪٨٦‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وبركانه‬ ‫الله‬ ‫ورحمة‬ ‫السلام‬ ‫وعليك‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ملائكة‬ ‫قالت‬ ‫‪6‬‬ ‫الله‬ ‫ورحمة‬ ‫عليكم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من بعدك‬ ‫ولدك‬ ‫تحية‬ ‫فهذه‬ ‫‪ :‬يا آدم‬ ‫وقلت له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬لولى وغيره‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬لسلام‬ ‫له ‪ :‬ويجوز‬ ‫قلت‬ ‫الصبحى‬ ‫اللشديخ‬ ‫تال ‪ :‬فعن‬ ‫‪ :‬السلام عليك جائز للولى وغيره ث وفى‬ ‫رحمة الله اختلاف وبركاته لا‪ .‬تجوز الا للولى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالسلام بالمعرفة والتكبيرات خيه بالتخيير أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم للولى ث وأما غيره غفيه اختلاف قيل ‪ :‬مثل الولى ث وتيل‬ ‫بالمعرفة للولى ع وبالنكرة لغير الولى ع وكذلك قيل ف عليك وعليكم ‪ ،‬قيل ‪:‬‬ ‫لا يقال عليك الا للولى ث وقيل للولى وغير الولى ث وأما عليكم جائز‬ ‫للجميع العاصى والمطيع ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫عليكم السلام‬ ‫أو‬ ‫‏‪ ١‬لسلام‬ ‫علك‬ ‫السلام‬ ‫رد‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬خمن جواب الثسيخ أبى سعيد أنه يكره أن يقال عليك السلام‬ ‫الا للولى ى بل يقال وعليكم السلام يعنى به الملكين ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬لد بن‬ ‫ق‬ ‫أعلى نقص‬ ‫غيره‬ ‫للولى و‬ ‫‏‪ ١‬لسلام‬ ‫تر كت‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫قلت له‬ ‫قال ‪ :‬فالسلام سنة فاضلة فلا ينبغى تركه س وتد أكد النبى صلى الله‬ ‫_‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫عليه وسلم ف اغثساء السلام والاكثار منه ‪ 2‬وما ذلك الا من تعظيم غضله‬ ‫وتوغير أجره س ومن قوله صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬آفشوا السلام } وآطعموا‬ ‫الطعام ى وصلوا الأرحام س وصلوا بالليل والناس نيام ص تدخلوا الجنة‬ ‫بسلام » ‏‪٠‬‬ ‫حتى انه روى عن ابن عمر آنه قنال ‪ :‬والله انى لخرج من بيتى‬ ‫ومالى حاجة الا آن ألقى رجلا فآسلم عليه ث وذلك أنى كنت يوما مع النبى‬ ‫صلى الله عليه وسلم اذ جاءه رجل غتال ‪ :‬السلام عليك يا رسول الله ح‬ ‫فقال ‪ « :‬ند وجبت له عشر حسنات » ثم حياه آخر غزاد ‪ :‬ورحمة الله ح‬ ‫‏‪٨5‬‬ ‫‪ :‬وبركاته‬ ‫» شم جاء آخر غزاد‬ ‫له عشرون حسنة‬ ‫‪ « :‬قد وجبت‬ ‫فنال‬ ‫فقال ‪ « :‬قد وجبت له ثلاثون حسنة » وأما الرد فهو فريضة غاعرفه ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬والرد سرا هل يجزى ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫صبى‬ ‫عنى‬ ‫وان رد‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪ :‬لايسقط ‏‪٠‬‬ ‫قتال‬ ‫الرد له ؟ ‏‪٠‬‬ ‫سلم الكتابى كيف‬ ‫قلت له ‪ :‬واذا‬ ‫بسلمرون‬ ‫الكتاب‬ ‫ان أهل‬ ‫‪:‬‬ ‫الله علبه وسلم‬ ‫قيل للنبى صلى‬ ‫‪ :‬تند‬ ‫تنال‬ ‫ِ‬ ‫وعليكم ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬تقول‬ ‫عليهم ؟ تال‬ ‫علينا قكيف نرد‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولابنه ؟‬ ‫تنرك‬ ‫السلام‬ ‫لم برد‬ ‫‪ :‬غمن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬غمن جواب أبى الحوارى آن الرد غريضة غمن تركها سقطت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولايته‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل أسلم على آهل المعاصى ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قتال ‪ :‬لا ق حال عصبانهم ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫المستحسن‬ ‫الرد‬ ‫‪ :‬وكيف‬ ‫له‬ ‫غلت‬ ‫قال ‪ :‬فهل لك ف ذلك ما روى عن أبى عثمان آنه قال ‪ :‬جاء رجل الى‬ ‫الله ى غتتال ‪ :‬وعل۔ك‬ ‫‏‪ ١‬لنبى صلى الله عليه وسلم خقال ا لسلام عليك يا رسول‬ ‫الله تنال‬ ‫عليك ورحمة‬ ‫‪ :‬السلام‬ ‫فقال‬ ‫الله ‪ %‬ثم جاء آخر‬ ‫السلام ورحمة‬ ‫عليك ورحمة‬ ‫السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫آخر فنال‬ ‫‪ 6‬نم جاء‬ ‫وبركاته‬ ‫نال وزاد‬ ‫النبى متل ما‬ ‫لى خغفضلا‬ ‫؟ فقال ‪ :‬انهم تركوا‬ ‫الله ويركانه ى فقال ‪ :‬وعليكم ‪ 0‬قتيل له لم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خغفضل‪١‬‬ ‫لى‬ ‫لم تدع‬ ‫وأنت‬ ‫قلت له ‪ :‬غهل أسلم على المصلى والمشتغل ببول أو غائط ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان سلمت أعليه الرد آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تقال ‪ :‬فعليه الرد اذا فرغ من تلك الحالة ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ٨٩‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ومن سلم غلم يرد عليه آيرد هو على نفسه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غهل يسلم على من يغتسل ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعن موسى بن على أنه قال ‪ :‬لا أرى فى ذلك بأسا ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وكذلك الأكل للطعام ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ان من الأدب آلا يسلم عليه ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬ومن أحق بابتداء السلام عند ملاقاة الأنام ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬خقد قيل عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه يسلم القليل على‬ ‫الكتير ۔ والصغير على الكبير ى والراكب على الماشى ى والماشى على القا ثم‬ ‫والقائم على القاعد ث وقد قال من قال ‪ :‬ان الماشى يسلم على الراكب ء‬ ‫ولعل حجنه أن الراكب بمنزلة القاعد ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان سلم واحد على جماعة آيلزم رده الجميم ؛ ۔‬ ‫قال ‪ :‬فالرد على الجميع ث وتد قيل ان رده واحد منهم سقط الفرض‬ ‫عنهم ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وكذلك اذا سلم واحد عن جماعة أيجزى ذلك عنهم لأداء‬ ‫السسنة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى‬ ‫قلت له ‪ :‬واذا وصل جماعة فسلموا على كل واحد منهم على الانفراد‬ ‫هل يجزى رد واحد منا لهم ؟‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬هكذا عند ى‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬واذا حمل السلام رجل الى رجل وقد قبل ذلك من غير‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫آبلزمه آداء ذلك‬ ‫استثناء‬ ‫قال ‪ :‬نعم هو بمنزلة الأمانة يؤديه متى قدر عليه ‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫(ن‬ ‫‪:‬‬ ‫غخفال‬ ‫قيل له سلم لى على فلان‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫آيلز مه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على هذا؟‬ ‫قال ‪ :‬ان نوى بقوله ان ثساء الله استثناء فلا يلزمه لأنه رد المشيئة‬ ‫الى من هو له جل جلاله شاء ذلك على لسانه أو لا ث وان قالها مرسلة‬ ‫ولفظه بها مهملة خمى لفظة استثناء ث فلابد وأن تخصه من اللزوم ‪ ،‬وان‬ ‫أمره آن يرد سلامه ولم يجبه بل نوى رده غعسى أن لا تعرى من الاختلاف‬ ‫لقوة حكم النية ث والقول بسلامته من لزومه س فلعله هو الأعجب للشيخ‬ ‫أبى نبهان الخروصى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬واذا سلمت على أحد من أحد بلسانى أو بكتابى وبيانى دل‬ ‫يسعنى ذلك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٩١‬‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫ء ولعله قيل ‪ :‬هو‬ ‫الاستدلال‬ ‫شريطة‬ ‫جوازه‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫تال‬ ‫الكذب المحجور الا بأمر من الآمر للمأمور ث وهذا هو الأعجب للثسيخ‬ ‫المشهور أبى نبهان الخروصى ‪ ،‬قال الا لمعنى يبيح الاجازة ف ذلك علئ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معنى توله‬ ‫على‬ ‫سلم لى‬ ‫وفيه‬ ‫الخأصحاب‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫وصلنى كننا ب‬ ‫‪ :‬و اذا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪3‬‬ ‫فلان آيلزمنى ذلك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلمه من اللزوم ‪ ،‬وانما ينبغى لك لوجه التبرع منك آن‬ ‫تبلغه علنى ما هو مرسوم لما فى ذلك من الفضيلة لك وله والأحر‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المعلوم‬ ‫قلت له ‪ :‬واذا كنت قاصدا بلدا فقال لى بعض الأصحاب ‪ :‬سلم لى‬ ‫على من تتساء آيجوز لى آن آقول لأحد يسلم عليك غلان ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهذه هى الأمارة المطلقة وآنوار اجازتها بالحق مثرقة ء لأنه‬ ‫ٍ و هذ ا‬ ‫فلان‬ ‫يسلم له على‬ ‫آن‬ ‫شاء‬ ‫يسلم له على من بثا ء ء وقند‬ ‫تمد أمر ‏‪ ٥‬أن‬ ‫من التعاون على البر وطلب الأجرة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان ‪.‬قال لى صاحب لى ‪ :‬فاذا كنبت تعريفا لغلان آو لذلان‬ ‫لهم ؟ ‏‪٠‬‬ ‫أكتب‬ ‫كناب‬ ‫كل‬ ‫سلم لى عليهم ئ أفيلزمنى ذلك ق‬ ‫وغلان‬ ‫‪_ ٩٢‬‬ ‫تال ‪ :‬لم أحفظه أثرا ولكنى أقوله نظرا ولا عمل الا على الحق ‪ ،‬فان‪‎‬‬ ‫كان هذا الطالب طلب ذلك منك أن تسلم له فى كتاب نكتبه لهم وأنعمت آنت‪‎‬‬ ‫له بذلك س غمعى أنه يلزمك كذلك حتى يرجع أو ترجع عن ذلك س وان كان‪‎‬‬ ‫حلليه لمرة واحدة وغهمت منه ذلك غيلزمك لتلك المرة س وأما اذا لم تنعم له‪‎‬‬ ‫وقلت له مسنثنيا ان شاء الله غأنت بالخيار ى ذلك والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬واذا أنعمت له بما طلبه وتركته عمدا فيبلغ بى الى هلاك ؟ ‪+‬‬ ‫عمدا فند ارتكبت صغيرا من الذنوب ولن تهلك بذلك الا باصرار عليه وينظر‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬والتحية بالصباح والمساء والانارة باليد من بعيد هو كرد‬ ‫السلام ف الالزام أم لا؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ليس ذلك عندى كالسلام ولا عليك الرد فيه بالالزام بل ترك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاسلام‬ ‫ف‬ ‫المنهى عنه‬ ‫من‬ ‫والجفاء‬ ‫‪6‬‬ ‫الجفاء‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫ق‬ ‫الرد‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل أسلم على النساء ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأبى هريرة‬ ‫اللة عليه وسلم أنه تنال‬ ‫النبى صلى‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫قال‬ ‫« يا آيا هريرة لا تسلم على النسا ء وان سلمن عليك غرد » ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ٩٣‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وقوله جل جلاله ‪ ( :‬غاذا دخلتم بيوتا سلموا على أنفسكم (‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫فى حكمها‬ ‫هى فريضة‬ ‫؟ وهل‬ ‫مذ معناها‬ ‫الشيخ‬ ‫}&] وعن‬ ‫من الله وتعليم‬ ‫أدب‬ ‫هذا‬ ‫أبى معاوية‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫‪ :‬فعن‬ ‫تال‬ ‫و ان‬ ‫‪6‬‬ ‫ذلك‬ ‫بقوت‬ ‫أن‬ ‫البيت غعليه‬ ‫ق‬ ‫و هو‬ ‫بفعل‬ ‫لم‬ ‫آنه‬ ‫ذكر‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫سعيد‬ ‫أبى‬ ‫كان ند خرج فلا ترى عليه آن يقول ذلك ‪ ،‬وتسليمه على نفسه أن يقول‬ ‫‏‪١‬‬ ‫السلام علينا من ربنا ث والحمد لله رب العالمين ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه ؟‬ ‫ماذا‬ ‫ذلك ولم يقله عمدا‬ ‫‪ :‬فان ترك‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫تقال ‪ :‬اذا لم يكن مستخفا بذلك ولا متهاونا ؤ خكأنهم لم يروا عليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انما‬ ‫قلت له ‪ :‬والمصافحة بالأيدى هى كفضيلة السلام للمبتدىء ؟ ‪.‬‬ ‫‪ « :‬تصافحوا تسلوا ما فى‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫قال ‪ :‬نعم لقوله صلى‬ ‫قلوبكم » وقيل ‪ :‬ما تصافح الاخوان فى الله الا تناثرت ذنوبهما كما يتناثر‬ ‫ورق الشجر س وتنزل عليهما مائة رحمة تسعة وتسعون للمبتدىء والواحدة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للآخر‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل تصافح المرأة الرجل ؟ ‏‪٠‬‬ ‫حتى‬ ‫بالفىىق‬ ‫معروغا‬ ‫كان‬ ‫ء ولاسيما اذا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬لا يستحب‬ ‫قال‬ ‫انه تذ۔له‬ ‫‏‪ ٩٤‬س‬ ‫ى الأتر نحجر مصافحتها له ي ولو كان من رحمائها دع من دونه من البشر ء‬ ‫وتد قيل ‪ :‬لا تصافح المرآة الرجل الا من تحت ثوب على يدها س وليس له‬ ‫آن يأخذ بيدها اليه ‪ ،‬والأعجب والأولى والأحق والأحرى ترك ذلك كله ء‬ ‫وأن لا يتصافحا آبدا الا ف مخصوص من الأمور لذى المحارم ك لأنهم قد‬ ‫ق ذلك حتى قال بعضهم بنقض وضوء من صافح المرأة من غير‬ ‫شددوا‬ ‫ثوب حائل بين أيديهما وزماننا هذا بالتشديد أحرى لما نرى ما يجرى‬ ‫ف الورى والله أعلم فينظر غيه كله ولا يعمل الا بصوابه وعدله ‪.‬‬ ‫ج مسألة ‪ :‬تنال الله تعالى ‪ ( :‬لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫على أهلها غيه نقنديم ونأخير ‪ ،.‬يقول‬ ‫) ينول تستأذنوا‬ ‫تستأنسوا‬ ‫حتى تسلموا وتستأنسوا ‪ ،‬لأن الاستئذان قبل التسليم ع غان لم تجدوا‬ ‫غيها أحدا غلا تدخلوها حتى يؤذن لكم فى الدخول ‪ ،‬وان قيل لكم ارجعوا‬ ‫فارجعوا ى يقول ‪ :‬فلا تقعدوا ولا تقوموا على آبواب الناس ع هى أزكى لكم ‏‪٠‬‬ ‫ثم رخص عز وجل فى البيوت التى على الطرق وليس غيها سكان ‪،‬‬ ‫قيل ادخلوها بغير اذن ع وقال ‪ :‬لا جناح عليكم أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة‬ ‫وهى الحانات التى على الطريق غيها متاع لكم من البرد والحر ‏‪ ٠‬تال‬ ‫المتاع الزاد ص ثم صار كل‬ ‫المفضل متاع لكم ‪ :‬منفعة ورزق ث وأصل‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪‎.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪4٨٩٥‬‬ ‫هو مسألة ‪ :‬قال آبو المؤثر ‪ :‬من أراد دخولا من رجل أو امرآة على‬ ‫قوم فليقم على الباب س ولا يدخل يدا ولا‪ .‬بصرا حتى يقول ‪ :‬السلام‬ ‫عليكم ث غيقول أهل البيت ‪ :‬وعليكم السلام ص ثم لا يدخل حتى يقول ‪:‬‬ ‫'‬ ‫أندخل خهذا من الاستئذان‪ :‬بعد التسليم وهو الاستئناس ‏‪< ٠.‬‬ ‫أن‬ ‫التفسير‬ ‫بعض‪.‬‬ ‫وف‬ ‫ح‬ ‫يدخل‬ ‫غلا‬ ‫والا‬ ‫دخل‬ ‫‪ :‬ادخل‬ ‫قالوا‬ ‫‏‪٠‬راخن‬ ‫يدخل "‬ ‫ولا‬ ‫ح‬ ‫عليهم‬ ‫سلام‬ ‫أنهم لا‬ ‫الذمة‬ ‫آهل‬ ‫ببوت‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لاستئنااس‬ ‫الا باذنهم ‪ ،‬فاذا وقف بأبوابهم غليقل من هاهنا آأدخل ؟ فانقالوا ‪:‬‬ ‫والا خلا يدخل ‪.‬‬ ‫آهل‬ ‫البيت ‪ .‬واما على‬ ‫‪ :‬يا أهل‬ ‫استأذنت عليهم فتل‬ ‫اذا‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫وقد‬ ‫الاسلام فقل ‪ :‬السلام عليكم يا آهل البيت ‏‪٠‬‬ ‫بهد مسالة ‪ :‬عن ابن عباس ف توله تعالى ‪ ) :‬ب ايما الذين آمنو!‬ ‫استأذنكم الذين ملكت أيمانكم ) قالوا ‪ :‬يعنى العبيد والاماء والذين لم‬ ‫يحتلموا منكم ح يعنى من الأحرار الصبيان ثلاث مرات من قبل صلاة‬ ‫الشجر ء ونصف النار ء ومن بحد صلاة الاء الآخرة ء ولا يتبنى للصلمين‬ ‫يندخلوا عليهم ف هذه الساعات الثلاث أولادهم وأترباءهم الصغار ء‬ ‫ومماليكهم الكبار الا باذن ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ٩٦‬‬ ‫قتال ‪ ( :‬ثلاث عورات ) آى ساعات وهى ساعات عزه وغفلة وخلوة‬ ‫الرجل بأهله ث واغضاء بعضهم الى بعض ‏‪٠‬‬ ‫‪ ) :‬ليس عليكم جناح ( يعنى‬ ‫فقال‬ ‫الساعات‬ ‫لهم بعد هذه‬ ‫تم رخص‬ ‫آرباب البيوت ( ولا عليهم ) يعنى الصبيان ولا المماليك بعد هذه العورات‬ ‫الثلاث طواغون عليكم س يعنى الخروج والدخول ‏‪٠‬‬ ‫واذا بلغ الأطفال منكم الحلم غليستآذنوا ف هذه الساعات الثلاث ة‬ ‫وف غيرها الليل والنهار كما يستأذن الكبار ث ولا ينبغى للرجل أن يدخل‬ ‫والجوارى اذا حضن ليلا ونهارا الا باذن ‏‪٠‬‬ ‫عليه أحد من أولاده اذا احتلم‬ ‫عليهم الا‬ ‫له الدخول‬ ‫آيويه لم يجز‬ ‫الصبى مم‬ ‫بلغ‬ ‫‪ :‬واذا‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫تعالى ‪ ) :‬ولا تدخلوا‬ ‫ما أوجب الله علبه لقوله‬ ‫بالاسنئذ ان ح فان غعل نرك‬ ‫عام لجميع المؤمنين ث ولا يجوز‬ ‫بيوتا غير بيوتكم ( الآية س فهذا خطاب‬ ‫خلافه من ولد ولا والد ‏‪٠‬‬ ‫وق بعض القول ‪ :‬من دخل منزل الناس متعمدا أهدر دمه ‪ ،‬وقيل‬ ‫لا يضرب حتى يعلم ما يريد س لعله ملتج به من عدو أو زائل العقل بسكر‬ ‫ء‬ ‫على قول‬ ‫ضريه‬ ‫غله‬ ‫علم أنه متعمد‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫ء وآما‬ ‫غبره‬ ‫أو‬ ‫بهد مسألة ‪ :‬ونيل ف قوله عز وجل ‪ ( :‬ليس عليكم جناح آن تدخلوا‬ ‫بيوتا غير مسكونة ) يقال ‪ :‬انها بيوت على ظهر الطريق مباح للنازلين فيها‬ ‫_‬ ‫‪٨٩٧‬‬ ‫من حر الثسمصس‪ .‬وشدة ‪.‬اليرد ث فلا بأس على رجل دخل تلك البيوت بلا تسليم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪. .‬ولا استتذان‬ ‫وقول ‪ :‬انه يستحب آن يرفع الصوت ويتنحنح ليعلم به من دخل قبله‬ ‫ولا يبدى عورته ‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫لزمه حق‬ ‫فقد‪.‬‬ ‫اذن‬ ‫منزلا لرجل يغير‬ ‫دخل‬ ‫‪:‬ومن‬ ‫جد‪.-‬مساألة‬ ‫تعالى ث وعليه آن يتوب س وليس لصاحب المنزل شىء الا آن يكون آحدث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حدثا‬ ‫خفه‬ ‫خان دخل بيت‪ .‬قوم جهلا ولم يتعمد لنى النبى صلى الله عليه وسلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فان تاب والا كفر باصراره‬ ‫امرأة‬ ‫عن‬ ‫وأيا سعيد‬ ‫عيد‪ .‬الله بن عمر‬ ‫أيا محمد‬ ‫‪ :‬سآلت‬ ‫‪ 7‬مسألة‬ ‫لا‪ .‬تسلم فى بيت غيرها ولا تستاأذن هل تهلك وماتت على ذلك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫فقال ‪ :‬اذا لم تكن تركت السلام تهاونا خلا ‪.‬‬ ‫وهن‬ ‫امرآته‬ ‫عند‬ ‫بتحدثن‬ ‫تىسساء‬ ‫بيته‬ ‫ق‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫متخدرات فجائز له الدخول أيضا بلا تسليم ع لأن البيت والمرآة له ليس لهن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اليه‬ ‫سلم فذلك‬ ‫‪ .‬وان‬ ‫ميته علبه‬ ‫انىتغال‬ ‫( م ‏‪ _ ٧‬الخزائن ج ‏‪) ٢‬‬ ‫‪_ ٩٨‬‬ ‫هذا‬ ‫ء‬ ‫اسنئذ ان‬ ‫يغير‬ ‫الدخول‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬لم يرخص‬ ‫محبوب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫قال‬ ‫غريضة من الله ى ومن كانت امرآنه بغير منزله مع بعض آهلها فالاسنتئذان‬ ‫له لازم الا آن تكون امرآنه ف بيت وحدها فلا يستأذن عليها ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على احداهن الا باذن س ولو كانت تسكن ف بيته‬ ‫خالنه غلا يدخل‬ ‫هو مسالة ‪ :‬وان كان جماعة يسكنون ف بيت واحد ‪ ،‬فليس عليهم‬ ‫استئذان من بعضهم بعض س وان كن نساء فى بيت جميعا فاذا خرجت‬ ‫احداهن قدام البيت غتسلم حتى تعلم من فى البيت ولا تستأذن ي وان خرجت‬ ‫به مسالة ‪ :‬ومن قال لرجل ‪ :‬ادخل منزلى متى نسئثت على سبيل‬ ‫الاباحة ع وف منزله حرم غليس له آن يدخل بغير اذن حضر أو غاب ‪ ،‬غان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لم بكن معه حرم دخل بغير اذن‬ ‫قال غيره ‪ :‬قيل ‪ :‬يجوز س وقيل ‪ :‬لا يجوز س ويعجبنى ان كان فى المنزل‬ ‫من تجوز مساكنته آنه يجوز له ذلك س وان قال ‪ :‬قد أسكنتك فى منزلى فله‬ ‫أن يدخل بلا اذن ‪ ،‬وهذا الادلال مثل الحل ‏‪٠‬‬ ‫قال‪ :‬ليس مثله الا‪ .‬آن يخرج فى اعتبار الداخل ف حينه ذلك ووقته‬ ‫‪_ ٩٩‬‬ ‫أن المدخول عليه خارغ ليس عنده من يجب يستتر وآحب آن يكون على‬ ‫الاطمئنانة ‏‪٠‬‬ ‫چهه صسألة ‪ :‬وللسيد آن يدخل منزل عبده بلا استئذان كان العبد‬ ‫وحده ء وان كان له زوجة فلا ‏‪ ٠‬وقيل ‪ :‬ان كان لأمته زوج أو لعبده زوجة‬ ‫لم يدخل عليهم الا باذن ث ان لم يكن أزواج فلا يدخل حتى يكون منه‬ ‫ما يعرفوا دخوله ويستتروا ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقا ل له‬ ‫كان‬ ‫ا لبيت صونا‬ ‫اسنآذ ن فسمع من‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫مسلة‬ ‫جو‬ ‫ادخل ‪ ،‬غله أن يدخل من غير أن يعلم من آذن له من صبى أو بالغ أو مالك‬ ‫أو غير مالك ‏‪٠‬‬ ‫د مسالة ‪ :‬والذى يدخل بغير اذنك استئذان البيت اذا سرق أو‬ ‫قف معصية ‪ ،‬وبيت المحاكم وبيت المستغيث مثل المرآة‬ ‫احترق آو انهدم أو‬ ‫يضربها زوجها اذا استغاثت ‪ ،‬وهى أن تقول ‪ :‬واغوثاه بالله وبالمسلمين ‪،‬‬ ‫وان تصرخ فلا يدخل عليها الا باذن ‏‪٠‬‬ ‫العرس‬ ‫ويت‬ ‫ح‬ ‫التجارة‬ ‫وحانوت‬ ‫‪6‬‬ ‫اذن‬ ‫يغير‬ ‫بدخل‬ ‫المسجد‬ ‫وكذلك‬ ‫والمأنم ‏‪ ٠‬وقال أبو الحسن ‪ :‬وانما ذلك ف النهار ع وليس فى الليل ث لأن‬ ‫كما أن‬ ‫انما جاز حيث لا بقع منع منه‬ ‫الليل لا تعارف غيه ولا عادة س وهذا‬ ‫_‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫البيت غير السكون جائز ص اذ لا مانع فيه ولا‪ .‬حرمة س وانما هو لبيع‬ ‫أو حكم ‪ ،‬أو لكيل أو حرز والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫الى الحرم‬ ‫فق الذعمى هل له الدخول‬ ‫‪ :‬آبو سعيد‬ ‫مسألة‬ ‫ج‬ ‫الأجنبيات ممن ليس بينهن وبينه محرم ولا رضاع ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬خليس للاعمى‬ ‫أن‪ :‬يدخل بيوتا غير بيته‪ .‬مسكونة الا‪ :‬باذن ث ولا يجوز‬ ‫له مساكنة أحد من الحرم الا ذوات محارمه على سبيل المساكنة ى والأعمى‬ ‫وغير‬ ‫الأعمى فى هذا سواء س الا أن غرض البصر زائل عن الأعمى ث وهو‬ ‫أقرب الى السلامة عند الضرورات فى مثل هذا ما لم يخالف الحق فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اذن‬ ‫بغير‬ ‫أو دخول‬ ‫مساكنة‬ ‫فاذا دخل باذن وبرىء قلبه من الهوة جاز له معى الخلوة مع الحرم‬ ‫‪.‬ما لا يجوز اللذى بيصر » لأنه كأنه وراء حجاب س اذ هو لا يبصر س وتد‬ ‫جاء الأثر بكراهية الخلوة مع ذو ات‪.‬غير المحارم الا من وراء حجاب ‪ ،‬آو من‬ ‫وراء باب بزوال النظر ء‪.‬فهذا غرق ما بين الأعمى والبصير فى هذا‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫جه مسالة ‪ :‬ومن غيره مما قيد عن آبى الحسن ‪ ،‬قال ‪ :‬انه للساكن‬ ‫ف‪.‬مسكن غيره بآجر أو غير أجر مثل ما لرب المنزل من غير ضرر يبين فى‬ ‫المنزل ث وله أن يربط فيه دوابه ث ويستقى من البئر ع ويخبز فى التنور }‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫ويونتد النار فى الموقد عوييول ويتغوط وينام ث وليس له أن يحدث حدثا‬ ‫الا برأى رب المنزل ص وللساكن وللمستأجر آن يفعلوا‪ .‬ما كان يفعل رب‬ ‫فيه موتقدا ‪ ،‬ولا يحدث غيه تنورا ©‬ ‫المنزل ف ذلك المنزل ث ولا يحدث‬ ‫ولا يعلو فوق ظهره يعنى آعالى البيت الا‪ .‬برأى صاحب المنزل ‏‪٠‬‬ ‫اتباع‬ ‫الله عليه وسلم النسا ء عن‬ ‫‪ :‬قيل ‪ :‬نهى النبى صلى‬ ‫جيو مسألة‬ ‫رآينا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫بحبى‬ ‫ابر اهيم بن‬ ‫آخبرنى‬ ‫‪:‬‬ ‫آيو مالك‬ ‫تنال‬ ‫‪6‬‬ ‫الجنائز‬ ‫ء ولو كان‬ ‫عليهن‬ ‫‪ 4‬غلم نر هم أنكروا‬ ‫الفقهاء‬ ‫وعندها‬ ‫الجنائز‬ ‫ينبعن‬ ‫النساء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حراما لأنكروه‬ ‫ونمى أن تخرج المرآة بغير اذن زوجها ث ونهى أن تأذن المرآة فا بيت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آمها‬ ‫أو‬ ‫أخاها‬ ‫أو‬ ‫أياها‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫لأحد ‪..‬الا باذنه‬ ‫زوجها‬ ‫ونهى آن تزين المرآة لغير زوجها ث ونهى أن نلج المرآة المتهمة‬ ‫على امرآة ليس معها ذو محرم أو زوج وقال ‪ :‬لا تاج عليها الا آن يكون‬ ‫معها من نأمن به منها ويرد عنها سوء الظن ‪.‬‬ ‫ونهى أن تلج المرأة المشركة من النساء على امرأة تؤمن بالله واليوم‬ ‫ونهى المرآة آن تلبس‪ .‬لباس‪ .‬الرجال ‪ ،‬أو تشبه بهم ‪ ،‬أو تمشى‬ ‫الآخر‬ ‫مسيهم‪ ، .‬آو تتكلم بكلامهم ت ونهى الرجل عن مثل ذلك‪ .‬وقال ‪ « :‬لعن‬ ‫الله من فعل ذلك » ونهى عن التزين عند المصيبة ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٠٢٣‬‬ ‫هو مسألة ‪ :‬تلت له ‪ :‬خغقواه تعالى ‪ ( :‬ولا تبرجن ) غهذه المخاطبة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫الاماء‬ ‫دون‬ ‫للحرائر‬ ‫آم‬ ‫‪6‬‬ ‫لملحرائر والاماء‬ ‫قال ‪ :‬أما تبرج الجاهلية ‪ ،‬غيدخل على الحرائر والاماء ث وأما‬ ‫ما عرفنا مما يلزم النساء ف شريعة دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم‬ ‫فقال ‪ :‬من تقال من آهل العلم ان ذلك ما كف المرأة خصاعدا من يديها آو‬ ‫وجهها فهو عورة منها وابداؤه لغير عذر تبرج الجاهلية ‪.‬‬ ‫واختلف فى ظاهر الكف من قول أصحابنا ‪ 5‬خغقال من قال ‪ :‬هو عورة ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويسعها ذ لك‬ ‫ليا طنه‬ ‫تبع‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫تنا ل‬ ‫من‬ ‫وا ل‬ ‫وقالوا ى قول الله تعالى ‪ ( :‬ولا ييدين زينتهن الا ما ظهر منها ) ‪.‬‬ ‫وتالوا ‪ :‬هو الكحل فى العين والخاتم ف اليد ‪ ،‬الدليل على ذلك أن الخاتم‬ ‫ق اليد لا يكون الا من ظاهر وباطن س وما سوى هذا فهو حجر من ابداء‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬ل ‪ 1‬ينة‪‎‬‬ ‫وأما الاماء فقد قالوا فيهن بترخيص اخراج الرأس واليدين والرجلين‬ ‫الى الركبتين ‏‪٠‬‬ ‫وقال من قال ‪ :‬انما العورة من السرة الى الركبة بمنزلة الرجال ء‬ ‫فاذا تعدت ما آذن الله لها كانت ف دين الله متبرجة تبرج الجاهلية التى‬ ‫نهى الله عنها ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهذه الاباحة للاماء ف اخراج الرأس واليدين والرجلين‬ ‫الى الركبتين ‏‪ ٠‬كانت من الكتاب أم من السنة أم اجتمعت على هذا فقهاء‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫الخذمة‬ ‫قال ‪ :‬لم أعلم أنه تيل ف ذلك تفسير هذا فى الكتاب شىء ومخصوص ء‬ ‫الا أن النبى صلى الله عليه وسلم بلغنا أن هذا هو المعروف من الاماء فى‬ ‫فعل الجاهلية وف الاسلام ‏‪٠‬‬ ‫وأحسب أن ذلك كان من الحرائر ف أول الاسلام ابداء الرأس‬ ‫وكشسفه س كان من بعض المفسدين فى الأرض فى المدينة اعتراض الحرار ‪%‬‬ ‫غأمر الله الحرائر بادناء الجلابيب ‪،‬‬ ‫اذ غرق بينهن وبين ما لا يعرف بذلك‬ ‫فقال ‪ ( :‬با آيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من‬ ‫جلابيبهن ذلك آدنى آن يعرغن فلا يؤذين ) فقال ف الحرائر خاصة ‏‪٠‬‬ ‫الاماء عليه غرقا لما بينهن وبين الحرائر ث وعلى ذلك مضت‬ ‫وأقرت‬ ‫سنتهن ث حتى انه بلغنا أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رخى الله عنه‬ ‫أنه مضت عليه أمة متجلببة فعلاها بالدرة وقال ‪ :‬تتشسبهن بالحرائر ىونهاها‬ ‫عن ذلك ‪ ،‬ولم نعلم آن أحدا قال ان على الاماء ستر رءوسهن س بل يؤمرن‬ ‫لما قد مشى من السنة ‏‪٠‬‬ ‫بكشف رعءوسهن‬ ‫ثم انه جاء الأثر المجتمع عليه لا نعلم غيه اختلافا ان كسوتها ثوب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سيدها‬ ‫على‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫قلت ‪ :‬وهل‪.‬تنال أحد من أهل العلم باجازة النظر الى جميع بدنها‬ ‫الفرج ؟ ‪.‬‬ ‫ماعدا‬ ‫‪%‬‬ ‫‏‪ ١‬لآنا ر‬ ‫ق‬ ‫ولهم ۔ ولعله غد بوجد هذا‬ ‫من‬ ‫صحيحا‬ ‫لا أعلم هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫تا ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و اللمه أعلم‬ ‫لا يستقيم عندى‬ ‫و هذا‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل يجوز الس منها للرجال س كما يجوز النظر غيه لهم ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اذا‪ .‬كا ن لغير شهو ة كا ن ذلك لغير معنى‬ ‫قيل ذلك‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫بهو مسالة ‪ :‬عن أبى الحسن قال الله تعالى ‪ ( :‬ولا بيدين زينتهن‬ ‫الا ما ظهر منها ) فمن أبدى من النساء زينتهن فقد كغرت وارتكبت كبيرة‬ ‫ويبر منها من حينها ‪ ،‬اذا كان ذلك منها ث وبهذا انما تكفر اذا أصرت على‬ ‫ذلك ولم تتب ‏‪٠‬‬ ‫مسالة ‪ :‬وسئل عما جاز اليه النظر من المرآة اذا كانت غير ذات ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫مه‬ ‫۔ هل بجوز‬ ‫محرم‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف ذلك اختلاف ‪ ،‬فقال من قال ‪ :‬ما جاز النظر اليه جاز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬منظر‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لمس ويجوز‬ ‫‪ :‬لا بجوز‬ ‫من تنا ‪9‬‬ ‫‏‪ 6٧‬وتنا ل‬ ‫مسه‬ ‫النظر اليه من ‏‪ ١‬مرآة ؟ ‪.‬‬ ‫وقيل له ‪ :‬غما يجوز‬ ‫‪١٠٥‬‬ ‫قال ‪ :‬الوجه والكفان ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬غظاهر الكفين مثل باطنهما فى هذا ؟ ‏‪٠ ٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قتيل ذلك س وقيل ‪ :‬انه مخالف ولا‪ .‬يجوز النظر اليه ‏‪٠‬‬ ‫هد مسالة ‪ :‬من كتاب ابن جعفر‪ : -‬والركبة ‪.‬والسرة ف‪ :‬الأثر‪ .‬من ‪.‬‬ ‫العورة ت غان أبرزها رجل لعلة أو غير علة فلا آبصر عليه باسا س ولا ينبغى‬ ‫له » وليس على من أبصر ذلك من رجل نقض وضوء حتى ينظر الى الفرج ‪،‬‬ ‫بادية ‏‪٠‬‬ ‫وسرته‬ ‫نسخة ابن أبى جابر‬ ‫على ئ وف‬ ‫بن‬ ‫ونيل انه كان موسى‬ ‫هد مسالة ‪ :‬وروى أبو سعيد عن‪ .‬النبى صلى‪ .‬الله‪ .‬عليه‪ .‬وسلم أنه‪::‬‬ ‫قال ‪ « :‬العورة من السرة الى المركبة » وثبت ‪.‬بذلك القول مع المسلمين فيما‪-‬‬ ‫عرفنا ث ثم اختلفوا ف السرة فقال من قال ‪ :‬ان السرة من العورة ے وننال'‬ ‫من قال ‪ :‬ليست من العورة ‪ ،‬وانما العورة من أسفل منها‪.‬الى الرزكبة ‏‪. ٠‬‬ ‫ووجدنا آكثر‪ .‬القول ى السرة هذا ‪.‬القول ‪:‬الآخر أنها ليست من العورة ‪%‬‬ ‫وانما العورة ما أسفل الى الركبة ع وأما الركبة غأحسمع أن فى ‪:‬ذلك اختلافا‪:‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫أيضا‬ ‫‪..‬‬ ‫قال من قال ‪ :‬انها من العورة ع وقال من قتال ‪ :‬انها ليست من‪ .‬العورة ‪5‬‬ ‫وآكثر القول معنا انها من العورة ث ولعل المختلفين فى‪ :‬ذلك يذهب كل واحد‬ ‫_‬ ‫‪١٠٦‬‬ ‫منهم الى معنى ينول به تقول النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬العورة من‬ ‫السرة الى الركبة » غأما من يقول ‪ :‬انها من العورة غعليه فى ذلك بقول الله‬ ‫تعالى ‪ ( :‬غاغسلوا وجوهكم وآيديكم الى المرافق وامس حوا برعءوسكم‬ ‫وآرجلكم الى الكعبين ) فثبت ف عامة قول الفقهاء ث ولعل ذلك على الاجماع‬ ‫من المسلمين أن !لكعبين والمرافق داخلة ف الوضوء ‏‪٠‬‬ ‫وقتال من قال ‪ :‬ان الوضوء الى المرغقين ى وليس المرفقان من حدود‬ ‫للوضوء الداخلة غوجدنا أكثر عامة قول الفقهاء والمتغقهين يذهبون الى‬ ‫أن المرافق والكعبين داخلة فى الوضوء س غلذلك أحببنا آن تكون الركبة من‬ ‫العورة لتتول النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬العورة من السرة الى الركبة »‬ ‫المعنى ف ذلك على تأويل من تأول س وذلك يقول السرة ث وثساهد ذلك من‬ ‫كتاب الله تبارك وتعالى ‪ ( :‬خلا تأكلوا أموالهم الى أموالكم ) المعنى فى ذلك ‪:‬‬ ‫لا تأكلوا أموالهم مم أموالكم ‪ ،‬ولا يخرج ف المعنى الا على هذا ‪.‬‬ ‫ولعل علة من يقل ‪ ،‬ان الركبة ليست من العورة قول الله تعالى ‪:‬‬ ‫( ثم أتموا الصيام الى الليل ) قالوا ‪ :‬فالعلة بالليل هاهنا حد وغابة ى وانما‬ ‫هو العورة الى الركبة ‪ ،‬وليست الركبة من العورة ‪.‬‬ ‫واذا‪ :‬جاءت الأخبار بالاختلاف أمكن من بلى بذلك نظره فى ذلك ة‬ ‫فما وجد أقرب الي الحق والصواب امتثله تقربا الى الله بذلك فكانا يجدا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫‏‪ ٠٠٠‬والكعبين ‏‪٠‬‬ ‫أبه الا بهذين المعنبين ما قال عامة الفقهاء ان الوضوء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العلة والله آعلم‬ ‫بهذه‬ ‫شبهه‬ ‫هذا‬ ‫وان‬ ‫هد مسألة ‪ :‬وعن المرآة تنظر الى الرجل وهو غير ذى محرم منها‬ ‫ما خلا السرة الى الركبة متعمدا ك آو لسهوة ‪ ،‬هل يحرم ذلك عليها ؟ ‪.‬‬ ‫فأما حرام فلا نقول انها ركبت حراما ولا ينبغى لها آن تملأ عينها‬ ‫من غير زوجها ولا من غير ذى محرم منها لا لشهوة ولا لغير شهوة الا آن‬ ‫يكون لمعنى لابد لها من غير معصية ‏‪٠‬‬ ‫ه مسآلة ‪ :‬وسآلت محبوبا عن رجل دخل على امرآة يشترى منها‬ ‫آو يبيعها سيئا ‪ 5‬آو يتكلم معها آو ينظر اليها لا‪ .‬بريد بذلك شهوة ولا قبيحة ؟‬ ‫قال ‪ :‬ليس عليه فى ذلك شىء اذا كانت مستترة ‪ ،‬وتال هاشم ‪ :‬لا يخلو‬ ‫بها خانه كره ذلك ونهى عنه ‏‪٠‬‬ ‫ه مسألة ‪ :‬وغن أبى الحوارى وعن امرأة تكون تغسل فى الفلج‬ ‫آو على بئر ‪ ،‬وتند تعرت أيجوز لأختها آو ابنتها تنزل معها فى ذلك الفلج ء‬ ‫أو على تلك البئر نهارا ويكونان جميعا خالعتين ثيابهما ع آو رجل وآم له ‪،‬‬ ‫أو رجل وولد له بالغ ؟ ‏‪٠‬‬ ‫فعلى ما وضفت غلا يجوز لأحد أن ينظر الى عورة آحد على بئر ‪،‬‬ ‫‪.١٠٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا ف غلج الا أن يكون لا ينظر‪ .‬بعضهم‪ .‬الى بعضن س ولا يبصر بعضهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عاقلا‪.‬‬ ‫اذ ‏‪ ١‬كان‬ ‫بالغ‬ ‫غير‬ ‫يالغا أو‬ ‫الولد‬ ‫وكان‬ ‫بعضا‬ ‫هذ مسالة ؟ ومن جولبه‪ ،.‬وعن امرأة تجعل جلبابها رقيقا يتقر نحرها‬ ‫من ذلك أو ما شاء الله من صدرها ي فلا بجوز ذلك لها ‪ ،‬ولا لمن ينظر اليها ث‬ ‫الا آن يكون ذا محرم منها ‪ ،‬فان غعلت ذلك ونظر‪ .‬اليها النااس فهى آئمة‬ ‫ق ذلك منافتة ‏‪٠‬‬ ‫وهل يجوز للنساء أن ينظرن الى آيدى النساء وآرجلهن ؟ ‏‪٠‬‬ ‫السرة‬ ‫المرآة من المرآة من‬ ‫تنظر‬ ‫ء آن‬ ‫للنساء‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬فنعم يجوز‬ ‫نال‬ ‫غصاعدا ومن الركبة غهايطا ص ويكره لهن المتبرج الا مع آزواجهن ‪-‬‬ ‫هه مسالة ‪ :‬سئل آبو سعيد عن خروج النساء هل‪.‬يجوز الوتوفف‬ ‫عليها لمعنى الشهادة لما يحدث غيها من العيوب ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬معى انه يختلف ق ذلك ي فقول ‪ :.‬لا يجوز ذلك ولا القصد اليه ء‬ ‫غالأيمان بينهم‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫الأحكام‬ ‫من‬ ‫حدث‬ ‫وما‬ ‫‪57‬‬ ‫أوسيد يطؤها‬ ‫زوج‬ ‫من‪.‬‬ ‫الا‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪...2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علبه‬ ‫و ‏‪ ١‬مد عى‬ ‫‏‪ ١‬لمد عى‬ ‫حكم‬ ‫يوجب‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫العلم ‪ 4‬بمعتى‬ ‫آهل‬ ‫من‬ ‫الرأى‬ ‫أوجب‬ ‫ذلك‪ .‬اذا‬ ‫‪ :‬بجوز‬ ‫ومعى ‪ .‬أنه قيل‬ ‫‪_ .١٠١٩‬‬ ‫بذلك من نكون‬ ‫‪ 6‬أو من حكم‪ .‬حاكم بأمر‬ ‫فى ‪.‬دينهن‬ ‫الثقات‬ ‫من النساء‬ ‫ذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حجة‬ ‫له‬ ‫من أهل العلم هل‬ ‫النظر‬ ‫ذلك‪ :‬اذا۔ أوجب‬ ‫يجيز‬ ‫من‬ ‫‪ :‬غعلى قول‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫فق ذلك‬ ‫الواحدة من النساء‬ ‫شهادة‬ ‫تجزى‬ ‫تال ‪ :‬معمى انه تيل اذا كان على معنى الشهادة فقد قبل نجزى واحدة ء‬ ‫‪:‬‬ ‫اذا كان ذلك لا يطلع عليه الا النساء ث مثل المرضعة والقابلة ص وقيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا من شاهدين‬ ‫الشهادة‬ ‫اثنتين ى اذ لا تجوز‬ ‫الا بشهادة‬ ‫لا تجزى‬ ‫وخام المرأة منام الرجل فيما لا تجوز شهادتهما خيه ‪ 2‬وقيل ‪ :‬لا تجوز‬ ‫النساء‬ ‫شهادة‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬ ‫شاهد‬ ‫عن‬ ‫اثنتين‬ ‫يقيم كل‬ ‫لأن‬ ‫ح‬ ‫أربع‬ ‫من‬ ‫الا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫امرآتين عن رجل‬ ‫هو مسالة ‪ :‬سآلت‪.‬أبا سعيد رحمه الله عن الأمة اذا‪.‬أعتقت هل يجوز‬ ‫من آعتقهاا ان تبرجت أن ينظر اليها سوى النظر الى المعورة ؟‪ .‬آو لا‪.‬يجوز‬ ‫‪ :‬له ويكون حكمها فى النستر والتبوج حكم الحرة ؟ وهل يلزم من يراها متبرجة‬ ‫آن ينكر علبها‪.‬ذلك ع كان ‪.‬الذى‪:.‬أعتتها آو‪ .‬غيره ‪:،‬وتؤمر بما آمرت‪:‬به الحرة‬ ‫من الستر آم لا ؟ ه‬ ‫قال ‪ :‬ان أحكامها أحكام الحرة ى جميخما‪.‬يجوز منها وما يحجر منها‬ ‫_‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫على من أعتقها ء وعلى غير من أعتقها ث وينكر عليها ما آظهرت من التبرج‬ ‫مما لا يسعها ‏‪٠‬‬ ‫أحكام‬ ‫اذا أعتق آحكامه‬ ‫العيد‬ ‫‪ :‬وكذلك‬ ‫قلت‬ ‫الحر قى جميع ما يجور‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫النساء‬ ‫على من ا عنفه من‬ ‫منه‬ ‫منه وما بحجر‬ ‫عن‬ ‫الله ‪ :‬سمألنى وارث‬ ‫‪ :‬وتنال هاشم بن غيلان رحمه‬ ‫هو مسلة‬ ‫الاماء هل عليهن الخمار والرداء ؟ ‏‪٠‬‬ ‫غيرى‬ ‫سآل‬ ‫كا ن‬ ‫ؤ وقد‬ ‫من ذلك‬ ‫له ‪ :‬وليس عا يمن‬ ‫فنتلت‬ ‫قيل ذلك فنال‬ ‫له ‪ :‬مثل قولى ‪ ،‬فأنكر ذلك وارث ثم سألنى فقلت له هكذا ‪.‬‬ ‫الشيخ أبو مااك ‪ :‬وقد كنا‬ ‫‪ :‬تال‬ ‫‪ :‬تنال السيخ آبو محمد‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫تذاكرنا ف الرجل يصب عليه غلامه الماء بالنهار متجردا ؟ ‪.‬‬ ‫قتال سليمان بن سعيد ‪ :‬انه جائز ‏‪ ٠‬غسآلنا عن ذلك عبد الله بن محمد‬ ‫ابن محبوب رحمه الله ص غلم يزد على ذلك ع غروى لنا آبو ابراهيم بن حجاج‬ ‫العوينى عن المفضل بن عمر عن أبيه عمر بن المفضل أنه كان له غلام علج‬ ‫يصب عليه وهو متجرد ي ختال له أبو عبيدة ‪ :‬بالنهار ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪,‬‬ ‫وقال أبو معاوية ‪ :‬وكنا نظن أن ذلك لا يجوز حتى وجدنا اجازته فى‬ ‫الاثر عن موسى بن آبى جابر ء‬ ‫‪_ .١١١‬‬ ‫قال الشيخ أبو مخمد ‪:‬الذى ذكره سليمان بن سعيد من اجازة ذلك‬ ‫يحتمل أن يكون ف الليل دون النهار‪ .‬ث وكذلك ما رواه أبو معاوية مما ذكره‬ ‫أنه وجده ف الأثر عن موسى بن أبى جابر ‪ :‬آن الخبرين لم يذكر غيهما الليل‬ ‫من دون النهار ع ولا النهار من دون الليل ‏‪ ٠‬والله أعلم بالصواب ‏‪٠‬‬ ‫بهذ مسالة ‪ :‬لغيره ث وسألته شفاها عن المرأة اذا كان لها عبد يجوز‬ ‫لها أن تمسه ويمسها لغير سهوة ‪ ،‬وكذلك يجوز لهما أن يأكلا جميعا عند‬ ‫بعضهما بعض ؟ ‏‪٠‬‬ ‫منها وان‬ ‫محرم‬ ‫ذى‬ ‫أنه بمنزلة‬ ‫‏‪ ٠5‬وأكثر القول‬ ‫اخنلاف‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫قالى‬ ‫لم يكن لها خالصا ث ففى ذلك اختلاف ‪ ،‬وأكثر التول لا يجوز اذا لم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫خالصا ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫هو مسالة ‪ :‬اختلف الناس ف ستر العورة ‪ ،‬هل وجب بالعقل أو‬ ‫بالشرع ؟ ‏‪٠‬‬ ‫السلام لما‬ ‫عليهما‬ ‫أن آ دم وحواء‬ ‫بالعقل ‪ .‬آلا نرى‬ ‫‪ : :‬وجب‬ ‫غقول‬ ‫ستر‬ ‫ق‬ ‫بغتولهما‬ ‫الجنة‬ ‫ورق‬ ‫من‪:‬‬ ‫عليهما‬ ‫يخصفان‬ ‫وطفتنا‬ ‫يسو ء اتهما‬ ‫بدت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما رآيا مستقبحا منهما س لأنهما لم يكونا كلفا سترها‬ ‫مع ما كانوا هن وفور‬ ‫وقول ‪ :‬بل وجب بالشرع ‪:3‬‬ ‫_‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫العقل يطوغون بالبيت عراة ‪..‬حتى نزلت ‪ ( :‬خذوا زيننكم عند كل مسجد )‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العتل‬ ‫دون‪.‬‬ ‫واجب‪. .‬بالشرع‬ ‫آر‪- :‬هير هها‬ ‫‪.‬فدل‬ ‫ف‬ ‫وجدت‬ ‫أنك‬ ‫وذكرت‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫جو ابات‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫عبو‬ ‫الكثر ‪.‬‬ ‫يؤمن بالله واليوم الآخز آن لا يخلو بامرآة لا يملكها الا من ذوى محرم منه‬ ‫قلت ‪ :‬هذا نهى تحريم آو نهى أدب ى قلت ‪ :‬فان كان أدبا فكيف يكون‬ ‫الله ‏‪٠‬‬ ‫فى سخط‬ ‫فاذا صح هذا كان عندى لا يكون أدبا ما عليه فيه سخط الله ع وهذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والزينة‬ ‫التلذذ‬ ‫الله من‬ ‫معصية‬ ‫ق‬ ‫الخلوة‬ ‫ق‬ ‫يخرج‬ ‫عندى‬ ‫ء‬ ‫طفلا غما حده‬ ‫النا س‬ ‫ا مرأة من كا ن من‬ ‫‪ :‬قا لو ا ‪ :‬ونمى أن نفاكه‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يعد كثير ؟‬ ‫يزيغ أو‬ ‫‏‪ ١‬لقلب‬ ‫غا ن‬ ‫من‬ ‫عندى‬ ‫ى غاذا كان من غير زينة غهو‬ ‫نهى تحريم أو آدب‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عندى ‪ .‬غير آد ت‬ ‫‪ 0‬زا‪0‬ن كان ف‪ .‬‏‪ ١‬لزينة فذلك‬ ‫الأدب‬ ‫‪_ :١١٧٣‬‬ ‫قلت ‪ :‬وقالوا ‪ :‬ونهى الرجل أن يصغى الى حديث امرآة لا يملكها ‪5‬‬ ‫القلب مختصر العقل ومداوية‬ ‫س فان زيغ‬ ‫وان كان من وراء جدار‬ ‫؟ ‪٠:‬۔‏‬ ‫الأجساد‬ ‫‪ :‬وهذا من كان محرما‬ ‫& قلت‬ ‫‪ :‬غهذا نهى تحريم ونهى آدب‬ ‫قلت‬ ‫أو غير محرم ‪ 0‬غمعى أن هذا يجوز فى ا لجميع على الذدب فى الزينة والشهوة‬ ‫وف التحريم على الزينة والشهوة ‏‪٠‬‬ ‫قالوا ‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬حولوا بين أطفالكم‬ ‫من النساء وعن محادثة الرجال ع وحولوا بين الغلمان أطفال وبين محادثة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫« ؟‬ ‫وتحيا ولو يبعد حبن‬ ‫نموت‬ ‫ك‪ ،‬فان القلوب‬ ‫النساء‬ ‫ء‬ ‫فى حديث الخطفال‬ ‫حال‬ ‫س وهذا‬ ‫آو آمر آدب‬ ‫أمر لازم‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬ ‫الأطفال‬ ‫فى موضع الريب والمسترايين من‬ ‫أن ذلك‬ ‫ؤ غمعى‬ ‫وذلك خاص‬ ‫المراهقين لازم فى المنكرات ‏‪٠‬‬ ‫النساء‬ ‫وآطفال‬ ‫‪،‬‬ ‫النساء‬ ‫الممسترايات من‬ ‫من‬ ‫الرجال‬ ‫أطفال‬ ‫وكذلك‬ ‫مع السترابين ‪.‬‬ ‫اله عليه وسلم تال ‪ « :‬لعن‬ ‫‪ :‬عن جابر أن النبى صلى‬ ‫هد مسألة‬ ‫الله الواشسمة والمتوشمة والمواصلة والموصلة والناضية والمنتضبة والواشرة‬ ‫[ م ‏‪ _ ٨‬الخزائن ج ‏‪) ٢‬‬ ‫‪_ :١١٤‬‬ ‫والمستوشرة » غالنابضة لتى تنتف الشعر عن وجهها ‪ ،‬والمنتضبة التى يفعل‬ ‫بها ذلك س والواشرة التى تثير أسنانها وتفلجها وتحددها حتى يكون لها‬ ‫ڵ والمواصلة التى توصل‬ ‫السنان‬ ‫أشر ڵ والوشر تحديد ودنة آطراف‬ ‫التى تغرز بالابر وتحثسوه بالكحل والنورة‬ ‫بغيره ‪ ،‬والواشمة‬ ‫شعرها‬ ‫بهد مسألة ‪ :‬وحق الوالد على ولده ما لا يحصى من ذلك آن يبين‬ ‫حيا وميتا ء وبلنتزم طاعته ث ويجتنب معصيته س ويجيب دعونه س ويقضى‬ ‫حاجته س ويحسن خدمته ث ويلين جانبه ‪ ،‬ويذل له ث ويسارع ف مرضانه ‪،‬‬ ‫ويكرمه ويسمع له س ويطيعه ويتعاهده ولا يقطعه ما قدر ‪.‬‬ ‫ويسلم عليه ث ولا يخرج من أمره الا أن يأمره بمعصية ث وان كان‬ ‫فقيرا واساه من ماله وآثره على نفسه ث واذا مرض لزم معالجته ومحاضرته ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاقامة معه‬ ‫و آدام عبادته ان لم تمكنه‬ ‫وان مات ثسيم جنازته وحضر آمواته وآوصل زيارته ث فان كان وليا‬ ‫الناس فيشستموا‬ ‫للمسلمين ترحم عليه واستغفر له س ولا يشستم أعراض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عرضه‬ ‫تال أبو المؤثر ‪ :‬من حقه على والده آلا يتكلم فى مجلسه الا باذنه‬ ‫فلا ينظر اليه شىزرا ©ه‬ ‫‪.- ,١١٥‬‬ ‫ز‬ ‫على الولد‬ ‫ص كما للوالد حق‬ ‫على الوالد‬ ‫حق‬ ‫مسألة ‪:‬وللولد‬ ‫هو‬ ‫عليه ‏‪٠‬‬ ‫ما يجب‬ ‫وكل عليه قضاء‬ ‫وقتال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬ان للجنة بابا يسمى الفرح لا يدخله‬ ‫الا من فرح الصبيان » وقتال صلى الله علبه وسلم ‪ « :‬من حمل طرغة من‬ ‫وليبدآ بالاناث تبل الذكور غان الله‬ ‫المسوق الى ولده كان كحامل صدة‬ ‫ح أنثى غرحه الله بوم الحزن » ‏‪ ٠‬ا '‬ ‫يرق للاناث ومن فر‬ ‫بهد مسألة ‪ :‬وعلى الأب التسوية بين آولاده فى المحيا والممات ببره‬ ‫وبذله ث وتوله وفعله ء لايفضل بعضا على بعض الا آن يكون أحدهم أبر‬ ‫به من الآخر ء غجائز أن يفضله عليه بالبر ث وأما اذا كانوا ف البرية سواء‬ ‫فلا يجوز له أن يفضل أحدا منهم على الآخر ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫ف‬ ‫على ولد ها أولى يالير ‪ .‬لأنها حملته‬ ‫الو الدة‬ ‫‪ :‬وحق‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫‪ 6‬وأولته الخير‬ ‫الى صدرها‬ ‫حجرها } وضمته‬ ‫ف‬ ‫وريته‬ ‫بطنها وغذته يلينها‬ ‫حيلة ولا دفعا ولا رغعا ولا وضعا ء وكانت‬ ‫لنفسه نفعا ولا‬ ‫اذا كان لا يقدر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تنصجره‬ ‫له ونخدمه ولا ني‬ ‫وتسهر‬ ‫ننيمه‬ ‫‏‪ ١‬له عليه وسلم ق‬ ‫‏‪ ١‬لنبى صلى‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬آبو سعدد بروى‬ ‫مسالة‬ ‫‏‪ ١‬بن‬ ‫عليها‬ ‫ح ويضرب‬ ‫سنين‬ ‫آو ثمارن‬ ‫سبع سنن‬ ‫أنه يؤمر ما لصلاة ¡ ابن‬ ‫‏‪ ١‬لصبى‬ ‫_‬ ‫‪:١١٦‬‬ ‫عشر سنين ‪ ،‬ويخرج على معنى الوسيلة اذا كان لا فرض عليه لازم يخرج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫باتفاق‬ ‫فان كان نند تيل ‪ :‬الصلاة على من عقل ‪ ،‬فقد قيل ‪ :‬القلم مرغوع‬ ‫عن ثلاثة ‪ :‬الصبى حتى بحتلم لا يختلف فيه ‪ ،‬وان كان فيه تأويل س غزوال‬ ‫التعبد بمعناها أكثر وآثيت من لزوم التعبد بالصلاة والصوم على من طاق ث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سواء‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫الحر والعيد‬ ‫والمملوك يشبه الولد ف معنى لزوم اللحوق اذا كان تبعا لسيده اذ!‬ ‫ملكه وهو صبى س وقد كان أبوه متنركا س وكان تبعا له فى الاسلام طاهر‬ ‫بطهارته س واذا كان مخاطبا به ف جملة المخاطبة مثل ولده من المئونة‬ ‫والعول ‏‪٠‬‬ ‫ولا يستقيم أن يكون العمل من العامل غريضة ‪ ،‬والمر والتعليم من‬ ‫الأدب و التعليم للصييان‬ ‫الأمر ‪ ،‬وهذا‬ ‫هذا‬ ‫المعلم غربيضة ‪ ،‬فانما يخرج‬ ‫خغضائل السنن ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫وكذلك الأمر بانتقاء النجاسات ‪ ،‬فهو داخل فى معنى الصلاة والتعليم‬ ‫لها لأنه لا صلاة الا بطهارة الا بعد اتقاء النجاسة ‪ ،‬وتد يلزم ف الصبى‬ ‫من الأمر باتقاء النجاسات والتطهر منها للمشاركة فى معنى الطهارة لأهل‬ ‫البيت التى يدخل عليهم معنى النجاسة والريب س فيكون ذلك خاصا فى‬ ‫_‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫أنفسهم ودينهم ‪ ،‬فيخرج تعليم النجاسات والأمر باتتائها أكثر من الصلاة‬ ‫لهذه العلة ‏‪٠‬‬ ‫النماس‬ ‫وعليه‬ ‫‪6‬‬ ‫بنفسه‬ ‫متعبدا‬ ‫كان‬ ‫البلوغ‬ ‫حد‬ ‫ف‬ ‫الصبى‬ ‫صار‬ ‫واذا‬ ‫أمر دينه والسؤال ص وزال حال الكلفة عن آهله الا ما علموا منه مما يأتى‬ ‫ما لا يجوز آو يترك ما يلزم ث فيكون القيام بذالك ممن قدر عليه منهم فى‬ ‫مخصوص ما تقوم الحجة عليه من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ‪.‬‬ ‫وكل من وجب حقه من الأقرب فالأقرب س كان أوجب مناصحته‬ ‫والقيام بحقه لقول الله تعالى ‪ ( :‬وأنذر عشيرتك الأقربين ) مع أمره له آن‬ ‫ينذر الجميع فنال ‪ ( :‬غل يا آيها الناس انى رسول الله اليكم جميعا )‬ ‫وهذا مما لا ينكر خضله ‪ ،‬ولا يجهل عدله ث ان المشاهد والمحاضر يلزم خيه‬ ‫ما لا يلزم فى الغائب س ويتفقد منه ما لا يتفقد من الغائب ‏‪٠‬‬ ‫بجعل‬ ‫ينبغى آن‬ ‫‪ 0‬غلا‬ ‫و العام‬ ‫الخاص‬ ‫على‬ ‫انما نخرج‬ ‫الأمور‬ ‫فهذه‬ ‫نيئا منها فى غير موضعه ‪ ،‬وما التوغيق الا بالله ‏‪٠‬‬ ‫هد مسالة ‪ :‬عن جابر الأنصارى أن نبى الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫قال ‪ « :‬مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت آنه سيورثه كالولد من‬ ‫والده » وقيل غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غلما بلغ المنزل نادى ‪:‬‬ ‫« آلا من كان مؤذيا لجاره فلا يصحبنا » فقال رجل ‪ :‬ما آذيت جارا قط ء‬ ‫_‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وتنال‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫‪ 6‬غرده‪٥‬‏‬ ‫جد اره‬ ‫أصل‬ ‫ق‬ ‫آبول‬ ‫غير أنى كنت‬ ‫« لا تصحينا » ‏‪٠‬‬ ‫هد مسألة ‪ :‬وتبل ‪ :‬ليس من حق الجار أن نكف عنه آذاك فقط ولكن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاختصار‬ ‫طلب‬ ‫نركناه‬ ‫هذا‬ ‫أكثر من‬ ‫الجار‬ ‫‏‪ ٠‬وف‬ ‫أن تحتمل آذاه‬ ‫حقه‬ ‫من‬ ‫‪.‬هد مسالة ‪ :‬فنال محمود الخر اسانى ف جار سوء كره جيرانه جواره ‪:‬‬ ‫غلا آرى بأسا أن يشتروا منزله بما يسوى‬ ‫عنا آو تدع الثىر ص غانا‬ ‫ولا ينقصوه س ويخرجوه من جوارهم ‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫هجر‬ ‫فجائز‬ ‫ودنيا‬ ‫دينا‬ ‫لجاره‬ ‫صلاح‬ ‫هجره‬ ‫ق‬ ‫سو ء‬ ‫جار‬ ‫كار ن‬ ‫واذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫فيكفره‬ ‫جاره‬ ‫لأذى‬ ‫ار ادة‬ ‫ولا‬ ‫‪6‬‬ ‫الغرض‬ ‫بغير ني ةه لترك‬ ‫على‬ ‫‪ :‬لعلها عن آبى سعيد ؤ قلت له ‪ :‬كم بجب‬ ‫جهد مسألة‬ ‫لرجل آن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جير انه ؟‬ ‫يصل من‬ ‫قال ‪ :‬معى أنه قيل ‪ :‬يصل الأقرب غالأقرب الى أربعين بينا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يكن فى جوار ه ما ينم أربعين بيتا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بيوتا‬ ‫لو كا‪:‬نث‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ن‬ ‫بنا‬ ‫أربعين‬ ‫نما م‬ ‫مقد ار‬ ‫‏‪ ١‬لخر اب‬ ‫حوله من‬ ‫ما‬ ‫_‬ ‫‪١١٩١٩‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان منزل غيه سكان منهم من هو فى منزل الواحدة‬ ‫والائنين والثلاثة ‪ ،‬هل يستعد بهم كل من سكن منهم فهو جار له ك ويتم‬ ‫به الأربعون بيتا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ساكنا‬ ‫الا أن بكون‬ ‫‏‪ ١‬لبيوت‬ ‫‪ :‬لا يعد جار ‏‪ ١‬من جهة‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬معى انه‬ ‫قنا ل‬ ‫فى بيت بكون سكن مثله ‪ ،‬ولا يدخل عليه الا باذن ‪ ،‬وأما ان كانوا سكانا‬ ‫ف منزلهم يجمعهم ليس لكل واحد سكن عزلا وهو عندى بيت واحد ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬قاذا وصل الو اصل الى رحمه أو جاره ما يستحب أن يقول‬ ‫له ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬معى انه يظهر له المعنى الذى وصمله غيه ‪ ،‬ام! أن يكون فرحا‬ ‫فغيهنئه آو حزنا فيعزيه ‪.‬‬ ‫قتلت ‪ :‬غمتى تجب على الواصل صلة رحمه آو جاره ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬معى انه انما تجب عليه الصلة ف الفرح والحزن ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خان وصل الواصل الى هذا المنزل الذى غيه كل واحد منهم‬ ‫له منزل لا يدخل عليه الا باذن أصحاب بعض أهل المنزل ولم يصب آهل‬ ‫المنازل الأخرى س هل يجزيه وصوله هذا لمن غاب من أهل المنازل ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬معى انه لا يجزيه وصوله حتى يصل الى آهل كل منزل وحدهم‬ ‫لم يجدهم فى مسكنهم ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٢.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان منزلا يسكنه جماعة ليس لأحدهم منزل يسكنه‬ ‫لا يدخل عليه الا باذن ك فوصل هذا الواصل اليهم فوجد بعضهم ولم يجد‬ ‫‪ 0‬هل يجزيه وصوله هذا لمن غاب منهم ؟ ‏‪٠‬‬ ‫بعضهم‬ ‫أعجبنى‬ ‫بعضهم ولم بجد بعضا‬ ‫فوجد‬ ‫وصلهم‬ ‫اذا‬ ‫انه‬ ‫قتال ‪ :‬معى‬ ‫آن يقول لمن وجده آن بعلم من غاب منهم آنه تد وصلهم س ويجزيه ذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سكن واحد‬ ‫ق‬ ‫كانوا‬ ‫اذا‬ ‫تلت له‬ ‫‪ :‬غان كان الرجل تجب عليه الصلة لرجل أو رحم أو جار‬ ‫أم‬ ‫ذلك‬ ‫له آيجزيه‬ ‫غلم بؤذن‬ ‫استأذن‬ ‫أو‬ ‫‏‪٠٧‬‬ ‫الى منزله فلم بجده‬ ‫غوصل‬ ‫لزمه الرجعة اليه لوصوله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الى منزله غلم يجده‬ ‫بصلنه غوصل‬ ‫النية‬ ‫اعنقند‬ ‫اذا‬ ‫معى انه‬ ‫‪:‬‬ ‫تنال‬ ‫آو استاذن فلم يؤذن له بعد أن اسنآذن ‪ 0‬غمعى أنه تلزمه الصلة اليه ثانية ء‬ ‫وان لقيه وأرسل اليه وعرفه أنه قد وصله ‪ ،‬فمعى آنه يجزيه وان رجع‬ ‫الى صلته ثانية فهو أفضل عندى ‏‪٠‬‬ ‫للت له ‪ :‬فان لنيه ف طريق ولم يصل الى منزله ى وأظهر له التعزية‬ ‫او التهنئة ث هل يجزيه هذا عن الوصول الى المنزل ثانية ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬معى انه يجزبه ذلك ص وانما تجب عليه الصلة للرجل بنقبسه ث‬ ‫‏‪ .١٢١‬س‬ ‫وليس الوصول الى منزله واجبا عليه الا آن يجده قبل ذلك فيصله الى منزله‬ ‫ويرجو آن يجده فيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان وصله الى منزله غلم يجده ث وقال له قائل ‪ :‬من داخل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫غيصله‬ ‫ويطليه منه‬ ‫الميه‬ ‫وصوله‬ ‫فأعرغه‬ ‫ذلك‬ ‫معد‬ ‫لقيه‬ ‫و ان‬ ‫وصله‬ ‫خد‬ ‫آنه‬ ‫‏‪ .٨‬فمعى‬ ‫يجده‬ ‫غلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫حبن‬ ‫هنأ ‏‪ ٥‬ف‬ ‫غعز ‏‪ ٥ ١‬آو‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان الرجل أو الجار الذى تجب له الصلة فمن يستر‬ ‫عمن يصله كيف يفعل المواصل اليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫وبعرغه صلته‬ ‫سلامه‬ ‫يبلغه‬ ‫ممن‬ ‫آو‬ ‫‪5‬‬ ‫خادمه‬ ‫آو‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫فان كان الرجل آو الجار الذى تجب له الصلة صبيا آو طفلا‬ ‫آننلزمه الصلة اليه آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫صغيرا‬ ‫ويعرف‬ ‫الشر‬ ‫يعتقل الخير من‬ ‫‪ 4‬ممن‬ ‫‏‪ ١‬لص‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫انه‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫قتال‬ ‫ما له وما علبه ص ويعرف الهر من الجفا ثهتت صلته عندي واجبة على من‬ ‫_‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫من‬ ‫الخذحو ال‬ ‫هذه‬ ‫لا بعرف‬ ‫حال‬ ‫الصبى ف‬ ‫كان‬ ‫ء وأما اذا‬ ‫عليه الصلة‬ ‫تجب‬ ‫الصغر لم تكن على من تجب عليه الصلة الأمر به والقيام بما يجب من‬ ‫لحته ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫الرحم معنو ها أو مجنونا ‪ 6‬آتلزمه صلنه‬ ‫آو‬ ‫الجار‬ ‫‪ :‬غان كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫تال ‪ :‬معى انه انما يجب من وجوب حقه غيما يصرف عنه فيه الضرورة‬ ‫أو يدخل عليه فيه النفع ث وان كان بعقل فصلته واجبة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان الجار آو الرحم رجلا وامرآة مثل زوجين أو أخوين‬ ‫آو أبوين وغيرهما يسكنان فى منزل واحد ‪ ،‬أآيجزى الوصول الى أحدهما دون‬ ‫الآخر ث أم حتى يصلهما جميعا ‪ ،‬أو التقى بأحدهما ف الطريق أيجزيه ذلك‬ ‫عن الوصول الى الآخر ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬معى انه لا يجزيه لقاؤه لأحدهما دون الآخر ف طريق أو ضيعة‬ ‫آو منزل الا أن يقصد لوصال الثانى منهما ث وآما ان قصد لوصولهما جميعا‬ ‫فى منزلهما فوجد أحدهما ولم يجد الآخر س غمعى أنه يجزيه اعتقاده‬ ‫لوصولهما ث ويعلم الذى وجده أنه أراد صلتمها جميعا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كانت المرآة ممن يستتر ويستحى وتجب عليهما الصلة‬ ‫لرحم آو جار س فوصلت الى منزله آو نفسه ولم تحب أن تعرفه نفسها ‪%‬‬ ‫‏_ ‪_ .١٦٢٣‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬معى انه يجزيها ذلك‬ ‫قال‬ ‫الأخ‬ ‫آيها‬ ‫وذكرت‬ ‫ك‬ ‫الخروصى‬ ‫آبى نبهان‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسالة‬ ‫جو‬ ‫الولى الحميم ما جاء فى حق الجار من أن يطعمه من قدره أو يخفيها عنه ‏‪٠‬‬ ‫وقتلت ‪ :‬أرآيت ان كان جارك غنيا وآنت غقير‪ .‬آو كنت غنيا الا‪ .‬أنه‬ ‫لا يكفى تدرك أربعين بيتا س وأحببت صفوتى أن تعرف معنى ذلك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫فاعلم أن معنى هذه المسألة عظيمة الشان ‪ ،‬كثيرة البلوى ص عميمة‬ ‫اللطريان س لمن لم يكن من الناس فى عزله وتد تساهل الأكثرون فيها من‬ ‫اولى الخلطة ف هذا الزمان على سبيل التهاون بأحكامها حتى غل ف الناس‬ ‫من يتنبه لها ومعانيها ‪ ،‬وبحكم أساسها ومبانيها ي فيعرف خصوصها وعمومها }‬ ‫ويميز مواطن أنفالها من لزومها ‪ 2‬حتى يلوح له برهان الصدق ‪ ،‬غيقف فى‬ ‫ذلك على حنينة الحق س والمريد السالك لا يتضح له منار الحق غيها الا بذكر‬ ‫شواهد الية عليا من مريح الخير ء وتميح الأثر وايماح مانو‬ ‫ذلك من لسان العقل ث لينكشف للناظر فيها حقيقة معنى النقل ء ويستورد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيها من الخبر والأثر ما غتح الله ويسره‬ ‫غنقول فى ذلك ‪ :‬آما الخبر غما روى عن آبى ذر رحمه الله أنه قال ‪:‬‬ ‫آوصانى رسول الله صلى الله علبه وسلم غذكر من ذلك حنوا ث ثم تال فى‬ ‫_‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫آخر ذلك ‪ :‬وأحسن مجاورة حارك ‪ ،‬واذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وأعط‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جيرانك منها‬ ‫‪ 6‬فان‬ ‫له منها‬ ‫غأمد‬ ‫اشنريت فاكهة‬ ‫واذا‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫وقتال صلى‬ ‫ح ولا نؤذيه‬ ‫يها ولده‬ ‫لرغفظ‬ ‫بها ولدك‬ ‫‪ 6‬ولا يخرج‬ ‫سرا‬ ‫تفعل غأدخلها‬ ‫لم‬ ‫له منها » ‏‪٠‬‬ ‫غنرف‬ ‫تآ‬‫يغباز تدرك س الا‬ ‫ولما سئل عليه السلام عن حق الجار ذكر للسائل حقوتنا ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫« آخر ذلك وآلا‪ .‬تؤذيه بغبار قدرك الا آن تهدى اليها منها » ‪.‬‬ ‫وف الاسرائيليات ‪ :‬آن بعقوب عليه السلام قال ‪ :‬الهى آذهبت ولدى‬ ‫وبصرى آفما ترحمنى س فأوحى الله اليه ‪ :‬وعزتى انى راحمك وراد بصرك‬ ‫عليك ‪ ،‬ولكن بلونك بهذه البلية أنك شويت جملا خوجد جارك رائحته خلم‬ ‫تطعمه منه س غكان يعقوب ينادى مناديه ألا من كان مفطرا فليتغد مع‬ ‫آل يعتوب \ فاذا أمسى المساء نادى مناديه ألا من كان صائما غليفطر مع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وعده‬ ‫كما‬ ‫وولده‬ ‫الله عليه يصره‪٥‬‏‬ ‫‘ غرد‬ ‫آل يعتوب‬ ‫الله لى‬ ‫الله عنها قالت ‪ :‬يا رسول‬ ‫وقف الحديث ‪ :‬آن عائثة رضى‬ ‫جاران الى آيهما أهدى ؟ وق رواية أخرى ‪ :‬اذا كان ما عندى لا‪ .‬بسعهما ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى أقربهم منك بايا «‬ ‫الله عليه وسلم ‪». :‬‬ ‫صلى‬ ‫فقال‬ ‫وآما الأثر فقد قيل ان الحوارى سئل عن حق الجار لجاره وما يلزمه ؟ ‪,‬‬ ‫_‬ ‫‪ ٢0‬؛\‪‎,‬‬ ‫‪ :‬يلزمه اذا طبخ قدرا مثل آرز آو غيره وعلم جاره به فيعطيه ّ‬ ‫فقال‬ ‫وان لم يعلم غليس عليه ‪:‬ء‬ ‫وعن الوضاح بن عقبة أنه قال ‪ :‬اذا اشتريت فاكهة خاسترها عن‬ ‫جارك والا غآنله منها ث وأما اذا طبخت قدرا غأخف رائحتها والا غأنله منها ‪.‬‬ ‫فاتتضى دليل الخطاب ولحنه ومفهومه وغحواه كون الأمر بالجدوى‬ ‫لصرف الأذى من ذلك عن الجار ‪ ،‬وأسباب الأذى س ولما كان ذلك كذلك‬ ‫لا بغير ذلك لم ينكشف الحق فى ذلك الا بعد أحكام النظر فى ثلاثة أمور‬ ‫المطعم والمطعوم ‪ ،‬والمطعم منه بمراعات الجار والغبار والطبيخ لينكشف‬ ‫لطالب الحق بمراعاتها حق معنى الحق من تمييز ما يلزم وما لا يلزم منه ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجار‬ ‫ق‬ ‫الننخلر الاول‬ ‫عبو‬ ‫من ذلك وانقطع النظر هنا فلم يجاوزه الى ورائه ع وان كان بالعكس ‪ ،‬وكان‬ ‫ايقاع الأمر بذلك لزوال الخذى اقتضى دليل الخطاب بأنه مهما علم بوجود‬ ‫ذلك القدير آو الجنس من الفاكهة مع الجار لم يكن عليه آن يمده بشىء‬ ‫من ذلك كان الجار غنيا أو فقيرا لانصراف الگذى عن الجار بارتفاع الأسباب‬ ‫المورثة للعلة المقتضية لوجود الأذى الحاصل من تلك الفاكهة وذلك القدير }‬ ‫_‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫وان لم يعلم ذلك بقى النظر ف التانى والثالث ث وقد قرب من اللزوم درجة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫على معنى ما تنالوه من لزوم‬ ‫جهد النظر الثانى فى الغيار ‪:‬‬ ‫واذا كان انما يحصل ذلك وجوبه بحصول الأذى اقتضى لحن الخطاب‬ ‫من مفهوم ما قالوا انه لا يناله الأذى من ذلك اذا ما خفى عنه الا نادرا ع‬ ‫و اننقطع النظر ف مظنة الاخفاء مهما وارى وان لم بيوار الجار ذلك عن جاره ‪،‬‬ ‫ولم يخفه كان هاهنا محل النظر فى المغبار ء وكذلك فى الاطلاع على الفاكهة‬ ‫قد اتصل الغبار من ذلك بالجار ك أو اطلع بالفاكهة ‪.‬‬ ‫غان لم يعرف حقيقة الجار ف ذلك احتمل علمه وجهله بذله معه ى وكان‬ ‫الحكم ف ذلك جار على الأصل من أنه غير عالم بذلك ولا مطلع عليه ‪،‬‬ ‫ولا متصل غباره اليه ى وليس بلازم عليه مع ذلك آن يبره حتى يعلم نأذيه‬ ‫بذلك لعلمه بالفاكهة وبلوغ الغبار اليه وهيجان الرائحة س ولا يكون فى‬ ‫أحكام التعبد بالغا معه اليه حتى يصح بلو غ كونه معه ‏‪٠‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬لعله علم بذلك‪ .‬وهاجت الروائح من ذلك ووصل الغبار‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬ليه منه‪‎‬‬ ‫قلنا ‪ :‬لعله لم يعلم بذلك ولم يصل المغبار اليه ُ فواحدة بواحدة آن‬ ‫‪_ .١٢٧‬‬ ‫لم أمكن ما قلت كيف والأصل فيه الجهل بذلك وهو على حكم الأصل حتى‬ ‫يصح تنقله عنده من ذلك الحال الى الحال الثانى يكون دخول الأذى علبه‬ ‫لوصول الغبار اليه من ذلك القدير ث أو اطلاعه على الفاكهة لعدم الاخفاء‬ ‫لهما ع وانتقاله عن حاله الأول الى الثانى بعسى ولعل ظن غير‪.‬مفيد لتحقيق‬ ‫علم ث اذ لا مستند له فى مثل هذا المضطرب‪:‬ڵ اذ العلم هنا ف الأصل‬ ‫معدوم ‪ ،‬والمعدوم ف الحكم معدوم يصح له لوجود لا يصح له مع الظن‬ ‫‪3‬‬ ‫)‬ ‫المسل أبدا ‏‪٠‬‬ ‫وان كنت تخشى من نعل خلعلها لم تكن ك واصل انها غير كائنة حتى‬ ‫يصح كونها ‪ ،‬وليس عليه آن يسأل عن كونها ف الدار ‪ ،‬لأنه ليس بلازم ذلك‬ ‫عليه قبل علمه ببلوغ رائحة ذلك وغباره الى الجار ‪ ،‬اذ لو لزمه ذلك للزمه‬ ‫ف سائر المفترضات تبل وجودها ‪ ،‬وبلوغ العلم بها والثہ‪.‬ع مقتض للمنع‬ ‫من ذلك ‪ ،‬بل قد صرح غيه بأن ليس له آن يلزم نفسه ما لا يلزمه بعلم‬ ‫ولا جهل بدين ولا رآى ه‪.‬‬ ‫واذا كان لا يلزمه الا بنزول الأذى من ذلك بالجار لم يكن ذلك من‬ ‫اللوازم عليه حتى يعلم بكون التأذى بذلك من الجار ى ومهما حصل الأذى‬ ‫وعلم منه التأذى لبلوغ ذلك وهيجانه عليه ث كان عليه آن يرغم الأذى عن‬ ‫جاره بما قدر ولاسيما اذا كان بواسطته حصل له الأذى ث وحصوله بسيبثب‬ ‫هيجان الريح عليه والغبار ء‬ ‫_‬ ‫‪,١٢٨‬‬ ‫واذا كان هو المروح عليه أسباب الأذى ووتوع العلة عليه رفع تلك‬ ‫العلة والأذى بما يقمعهما من الأدوية ث وذلك الداء لا يزيله من الأدوية‬ ‫الا دواء النوال من ذلك القدير ‪ ،‬أو تلك الفاكهة بالمعروف بلا حد فى ذلك‬ ‫بشريطة الاعتبار للثالث والنظر غيه س وقد دلنى من الوجوب على معنى‬ ‫ما قالوه من الوجوب درجتين وبقيت واحدة ‏‪٠‬‬ ‫هد التظر الثالت فى الطبيخ ‪:‬‬ ‫ومهما هاجت الروائح من الفاكهة بالجار آو اتصل به الغبار من امقدير‬ ‫وصح معه بآن ليس مثل ذلك معه أو لم يصح ث وتعذر عليه العلم بحاله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معه‬ ‫ذلك‬ ‫وجود‬ ‫د لك حنى يصح معه‬ ‫عدمه‬ ‫‏‪ ١‬خصل من‬ ‫فهو على‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫واذا كان فى الحكم الظاهر مع حكم الظهور بما حصل معه من الطبيخ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والفاكهة‬ ‫الطبيخ‬ ‫النظر ق‬ ‫محل‬ ‫هنا‬ ‫ذلك كان‬ ‫أنه لعدم‬ ‫الفاكهة‬ ‫أو‬ ‫غان كان غيهما فضلا عن تد كفايته وكفاية من يلزمه كفايته من عياله‬ ‫النازلين ف منزله أو بجوار منزله ث فيجب عليه أن يبره منهما بالمعروف على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بيتنا‬ ‫الى أربعبن‬ ‫الجوار‬ ‫صلات‬ ‫حدود‬ ‫ق‬ ‫معنى ما ننالوه من الالزام‬ ‫قان كان ذلك لا يسعهم كان كل من كان بالجوار أقرب س غهو الحق‬ ‫بطريق‬ ‫السنة‬ ‫دلت‬ ‫< وعلى ذلك‬ ‫فالأقرب‬ ‫بيدا يه بالغا ما بلغ الأقرب‬ ‫آن‬ ‫عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها ‏‪٠‬‬ ‫‪.١٢٩٨٩‬‬ ‫وأقول ‪ :‬لاسيما اذا كان فيرا لأنه يتضرر بذلك ما لا يتضرر به الغنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الغنى على ذلك‬ ‫‪ 0‬وقدرة‬ ‫ذاك‬ ‫قندرنه على شراء‬ ‫‘ وعدم‬ ‫لعجزه‬ ‫فان تلت ‪ :‬لعله لا‪ .‬يتأذى بذلك الجار ث ولو علم به وظهرت له الرائحة‬ ‫فنسمها ك واطلع على الفاكهة فعرغها ‏‪٠‬‬ ‫قلنا ‪ :‬لعله يتآذى بذلك غهذه بتلك س آن لو ثبت ما قلت كيف والطارىعء‬ ‫شم الراتحة‬ ‫الذذى‬ ‫ونفس‬ ‫الظن بلا علم‬ ‫وعدمه مع ذلك‬ ‫الذذى‬ ‫حكم‬ ‫تنال النبى صلى‬ ‫ما‬ ‫‪ 4‬ولولا ذلك‬ ‫الفاكهة‬ ‫على‬ ‫الاطلاع‬ ‫‪ 6‬وكون‬ ‫ونتنننىق الغيار‬ ‫الله عليه وسلم للسائل عن حق الجار ‪ « :‬وأن لا تؤذيه بغبار قدرك الا أن‬ ‫تغرف له منها » وذلك لأن العلم بالفاكهة ث واتصال غبار القدير بالجار من‬ ‫الجار يهيج عليه باعث الثسهوة لتلك المثستهيات ث حتى يتضى به ذلك الى‬ ‫تناول ذلك س ولو كان على سبيل التكلف س وذلك الغالب على الطباع الا من‬ ‫ملك نفسه عن ذلك ڵ وذلك نادر جدا ص يل لا ينفك الجار ‪ -‬ذلك من آحد‬ ‫‪:‬‬ ‫حالين‬ ‫كان‬ ‫قبضة شهونه أو‬ ‫ڵ وغفلة تحث‬ ‫من أولى الغفلة‬ ‫بكون‬ ‫غأما أن‬ ‫أو‬ ‫الشهوة‬ ‫باعث‬ ‫لاثارة‬ ‫سبيا‬ ‫ڵ كان‬ ‫الغفلة‬ ‫أولى‬ ‫من‬ ‫بالعكس ‪ 4‬غان كان‬ ‫تقويته & وحمله على التكليف فى ذلك ع ربما استحكم الباعث عليه حتى يبلجئه‬ ‫‏‪) ٢‬‬ ‫ج‬ ‫_ الخزائن‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫( م‬ ‫‏‪ ١٣٠‬س‬ ‫الى تناول ذلك س ولو كان بالوجه المحرم ى والمقدح ف سبيل الاحتيال فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والمكر والكذب‬ ‫بالخداع‬ ‫تناوله‬ ‫وان كان من ذى الحجى احتاج الى مقاومة جند الشهوة تسلسل به‬ ‫الى الافراط والتغريط غيتجرع مرارة الصبر عن ذلك ‪ ،‬ولايزال بينهما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫الا من‬ ‫العلاج‬ ‫بعد‬ ‫غلبان الشهوة‬ ‫حنى يسكن‬ ‫متجاذيا‬ ‫وتد كان من هذا قبل هذا سالما س غكان اظهار القدير أو الفاكهة‬ ‫سببا لاثارة ذلك عليه ‪ ،‬ومن ذلك من نفس الأذى ومن ذلك تلزمه اعانته‬ ‫على دفم ذلك » وجسمه بذلك اذا علم بحاله ذلك وقدر ى وليس كل انسان‬ ‫يقدر على التوسع على الجار من فاكهة له أو قدير أنضجه ؤ وذلك حان‬ ‫الأكثرين ت بل هو الغالب على الناس ‏‪٠‬‬ ‫القدرة على الاعتراف‬ ‫واذا كان يحال العجز عن التوسعة ء وعدم‬ ‫للجار من قديره ‪ ،‬آو انالته من فاكهته لثبوت ضرر عليه من ذلك ف‪ .‬نفس‬ ‫آو مال أو عيال ‪ ،‬كان المستحب له من طريق الاستحباب فيما قالوه أن‬ ‫يتربص وجود ذلك مع الجار ى ثم يوصل الى منزله من ذلك ما أراد ان أراد‬ ‫أن ذلك ان أمكنه والا خلا أرى أن يحمل فى هذا الى ذلك ف استحباب‬ ‫ولا غيره ‪ ،‬الأن أجوال الناس ف هذا تختلف س فأناس غلب الحرص والبخل‬ ‫والشح عليهم ‪ ،‬غلا يكاد الواحد تسمح نفسه بنقد درهم فى ثراء ذلك‬ ‫‏‪ ١٣١ .‬س‬ ‫المدة ء وأناس آحال عن ذلك بينهم الغقر ث غلا يجدون ما‬ ‫الا على طول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا نادرا‬ ‫ذلك‬ ‫شراء‬ ‫ق‬ ‫ينفقون‬ ‫ومنهم المسرف على نفسه ف ذلك س ومنهم المقتصد بين ذلك لا‪ .‬الى‬ ‫هؤلاء ولا الى هؤلاء ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫لازما للوسط‬ ‫فى ذلك مبذرا أو مقتصدا‬ ‫واذا كان جاره مسرفا‬ ‫فالأقرب من ذلك تيسر المراد له ق أغلب الأحوال فى انتظاره لوجود ذلك فى‬ ‫‪.‬‬ ‫يد جاره‬ ‫وآما اذا كان غقيرا لا يقدر‪ .‬البتة على ذلك الا ما شاء الله أو كان‬ ‫فربما يقع المزيد لذلك‬ ‫حريصا على الدنيا ‪ ،‬لا تسمح نفسه بذلك الا نادرا‬ ‫الضرر ف غالب الأوقات ى ولا يجوز ادخال الضرر عليه ف الأغلب س ولا على‬ ‫الخصوص النادرة ث فالاستحباب للجار انتظار الجار ف مثل هذا لا معنى‬ ‫له آن يكون مستحبا له على الاطلاق فى كل حال ‪ ،‬بل الوجه ف ذلك اذا كان‬ ‫غير قادر على التوسعة على الجار من ذلك ‪ ،‬ولعدمه وقلت ذلك الذى فىيده‬ ‫لفقره ع أو كان غنيا الا أنه لم ير لما معه من الفاكهة آو الطبيخ خضلا ء‬ ‫أو آنه لمم يرد من ذلك جدواه أن يخفيه كما أمر النبى صلى الله عليه وسلم ء‬ ‫فان ظهر بعد الاخفاء لم يكن عليه غير ذلك وقد فعله المأمور غأسقط الامتثال‬ ‫عنه لزوم نوال الجار من ذلك س اذا كان غير ذلك ما كان للاخفاء عنذ ظهور‬ ‫مختنى اذا ظهر بغد الاخفاء ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫وأما اكتار الماء للمرقة من الطبيخ فلا بيين لى لزومه على غنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك من ذلك‬ ‫ى‬ ‫‏‪ ١‬مضرة‬ ‫‏‪ ١‬لممننتتحب ما لم تلج‬ ‫الأدب‬ ‫جهة‬ ‫غان قلت لما قلت ‪ :‬ان المجار اتنان أحدهما يمنم الاجارة لجاره من‬ ‫أن يمده بنىء من فاكهته وقدره ‪ %‬والثانى يسوغ له ذلك يل نقول انه يلزمه‬ ‫والفاكهة بذلك ‪ ،‬وكونهما غاضاين عن مدار الكفاية لمن تلت ولو لم تفرق‬ ‫بين الفقير وذى الغنى ث غتسقط ذلك عمن كان فقيرا فى كل حال س ولو كان‬ ‫معه من ذلك فضل لحال عسرته فى أغلب ااأحيا ن ؤ وتلزم الغنى أن يميىء‬ ‫من ذلك قدرا تكون غيه فضلة على مقدار ما يحتاج اليه لكفايته وكفاية‬ ‫من تجب عليه كفايته تكفى لانالة كل من كان له جار ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪:‬لأى علة أجريت حكم المطلق من الأمر بالاكثار لماء المرقة على‬ ‫ذلك الذى أنبت به من التأويل هاهنا بالتخصيص مفسرا ے أقول ‪ :‬انما‬ ‫قلت ‪ :‬انه ليس على الغنى آن يتكلف الشراء من ذلك ‪ ،‬لما يتسع الفضل‬ ‫منه لجدوى آهل جواره س كما لم يكن ذلك على من لم يكن له يسار من ذلك‬ ‫_‬ ‫‪١٣٣ .‬‬ ‫المال ع وكان فتنيرا لأنه لا يلزم الجار امداد جاره من ذلك قبل ظهور الرائحة‬ ‫على الجار ‪ ،‬وتيل اطلاعه على الفاكهة ‪.‬‬ ‫وانما يلزم ذلك بانشاء الغبار على الجار وعلم به ذى القدير بذلك ء‬ ‫وكذلك الفاكهة ى نأنه انما يكون لزوم ذلك ف السنة بادخال الضرر من ذلك‬ ‫على الجار لا بغير ذلك ث لوضوح الكمر بالاخفاء فيها ان لم يرد أن يلة‬ ‫ولو كان ذلك لازما مم الاخفاء ما كان للامر به خائدة ولا معنى ‪ ،‬اقتضى‬ ‫الخطاب بطلان اللزوم مع الاخفاء ‪ ،‬وبتى الوجوب بحصول الأذى ص ومن‬ ‫المحال أن يتأذى به قبل هياج العرف به من القدير ع وعلمه بالفاكهة واطلاعه‬ ‫عليها كما سبق الكلام به فى النظر الثانى من لزوم ذلك مع الظهور ‏‪٠‬‬ ‫واذا كان ذلك لا‪ .‬يلزمه الا بذلك فكيف يكون قبل كون ذلك معه وف بده‬ ‫لازما أن ذلك لا كون ؟ واذا كان ذلك غير لازم عليه ف حينه فكيف يسوغ‬ ‫آن يكون عليه شىء غيرلازم عليه آن هذا لمن التناف والتناقض فى الكلام‬ ‫على الأصول والقول بغير الحق ؟ ‏‪٠‬‬ ‫والحق فى ذلك أنه يلزمه فى ذلك ترك الاخفاء بعد الظهور ‪ ،‬ولا‪ .‬يكون‬ ‫ذلك قبل وجوده معه ظاهر ‪ ،‬آو لو ظهر‪ .‬ذلك على الجار وتآذى به لم يجب‬ ‫عليه رفع ذلك عنه على الطابخ وذى الفاكهة الا مع العلم منه بذلك ء‬ ‫والقدرة على ذلك س ولا قدرة لمن لا غضلة له ولا وسع فى نفيس من لم يعلم‬ ‫ذلك آن يعلم ث وليس عليه أن يعلم ما لم يلزم قبل أن يلزم ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٣٤4‬س‬ ‫ونند سبق القول بآن ذلك غير لازم الا‪ .‬بما مضى من التسرط ‪ ،‬وتقدم‬ ‫من العلم بذلك ى والوسع لذلك ولو أنه علم بذلك فآطاق ذلك لم يكن له ذلك‬ ‫حتى يكون مباحا له زوال ذلك الأذى ورغعه ‪ ،‬وغير سائغ ولا واسع صرف‬ ‫ذلك ودغعه عن أمر الله ورسوله والمؤمنين من أولى العلم بحزبه وحصره ث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقصره‬ ‫مصره‬ ‫عنه ف‬ ‫وقطع المواد‬ ‫وانما لم نفرق بين الغنى والفقير فى ذلك لأنه اذا لزم ذلك لوجود‬ ‫هذه المواد المسترطات على الغنى والفقير ع لم يكن بينهما ف معنى اللزوم‬ ‫غرق ف ذلك س بل يكون لازما ى حقهما جميعا ث اذ دين الله لا يختلف يقرينة‬ ‫الفقر والغنى ث اذا لزم ف شىء فيكون الواجب ف حق الغنى غرضا ‪ ،‬وفى‬ ‫حق الفقير ذلك اللازم بعينه لازما نفلا مهما لزمهما ذلك ‪ ،‬وان لم يلزمهما‬ ‫وكان نفلا ؤ فيكون ذلك النفل ق حق الفقير نقلا ث وقف حق الغنى فرضا ‪،‬‬ ‫هذا ما لا يصح فى النفل ولو صح لم يقبله العقل ‪ ،‬لكنه المحال والضلال ‏‪٠‬‬ ‫وانما الحق أن يكون الفرض فرضا لازما على من لزمه ذلك ے اذا‬ ‫لزمه من غنى أو غقير ك والنفل نغلا فى حق الكل ‪ ،‬وكل ماعدا الفرض فنغل ض‬ ‫وكل من لزمه شىء من الأشياء كان عليه القيام به من غنى آو غقير ص لا غرق‬ ‫فى ذلك بينهما ث وليس عليهما أن يكثرا ماء القدير المطبوخ ث حتى يتسع‬ ‫فيه الفضل للجدوى ‪ ،‬وانما ذلك لهما على معنى ألوسيلة ‪ ،‬ما لم ينخرجه‬ ‫ذلك الى حد الضياع أو الضرر بالعيال ‏‪٠‬‬ ‫ذ‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫‏_‬ ‫لأننا لم نكن نرى حمل الأمر بالاكثار لماء المرقة من الطبيخ على‬ ‫وجه اللزوم عملا بمطلق الأمر الوارد ف ذلك ى بل حملناه على معنى ايؤدب‬ ‫والحث على الفضيلة ‪ ،‬ليتسع ذلك لتنويل الجار ى اذ لو كان ذلك آمر وجوب‬ ‫ما خلا عن رابطة التقدير لمقدار ذلك ‪ ،‬اذ لو خلا عن ذلك ث وخرج ذلك‬ ‫على معنى اللزوم لما كان لذلك غاية ولا نهاية لورود الأمر بذلك مطلقا‬ ‫بلا حصر ولا يستدعى ذلك التفريط المقتضى للضرر ع ومهما حصل ضرر‬ ‫بوجوبه آحل بما أجمع عليه آنه عن النبى صلى الله علبه وسلم ‪ « :‬لا ضر‪:‬‬ ‫» ‏‪٠‬‬ ‫ولا ضرار فى الاسلام‬ ‫ولما كانت الأوامر تأتى وجوبا وندبا وتخييرا وحثا على النفل لنيل‬ ‫تلك العلل المانعة‬ ‫اللزوم وجود‬ ‫من جريانه على وجه‬ ‫ث ومنعت‬ ‫الفضل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيما له فيه مجال‬ ‫اجرائه على ذلك أجريناه‬ ‫من‬ ‫وهو الأمر لنيل الفضيلة على معنى الوسيلة ص لا على معنى اللزوم ء‬ ‫اذ لا يلزم آخذ العدة للجدوى باكثار الماء لذلك القدير قبل ظهور الغبار‬ ‫بالجار ك نأن الجدوى نفسها لا تلزم من ذلك القدير الا بظهور الغبار ‪،‬‬ ‫بل له ذلك ‪ ،‬فهذا مقتض لذلك ‏‪٠‬‬ ‫ومن حيث جئت الأمر وجدته يخرج على معنى الوسيلة ص ولولا هذا‬ ‫ما آمر النبى صلى الله عليه وسلم عائشة رضى الله عنها بأن تعطى ذلك‬ ‫_‬ ‫‪١٣٦‬‬ ‫اخقرب دون الآخر ‪ ،‬ولا أمرها بأن نكثر الماء حتى يسعهما جميعا ‪ 5‬وعلى‬ ‫كل حال غالانالة من الفاكهة والاغتراف من القدير لا يلزمان الغقير المعسر‬ ‫ولا الغنى المؤسر الا بعد المواساة من ذلك الأنفسهما وعيالهما س غالانالة‬ ‫بعد ذلك بما لا ضرر عليهما ث وان كان فى ذلك سعة لزمهما مهما حصلت‬ ‫الننروط الملخصة لهما آن ييغرغا من فضل قديرهما وينيلا من فضل‬ ‫فاكهتهما غ كل من دخل تحت جوارهما ‪ ،‬وكان لها ق حكم قيد الشرع جارا‬ ‫وان لم يكن للكل من جيرانهما كاخيا ‪ ،‬كان الأقرب يومئذ هو الأقرب فى ذلك‬ ‫والحق ‪.‬‬ ‫وبذلك جاءت السنة من ايثار الأقرب بالفضل على الأبعد اذا لم يكن‬ ‫فيه فضل عنه الى الأبعد ع ولو كان مع سعته البعض موزعا بين الكل ‪،‬‬ ‫وكان تنويل الكل بذلك اذا لم يسع الكل لازما لأمر النبى صلى الله عليه‬ ‫وسلم عائثسة بقسم ذلك بين جاريها ما أمكنت القسمة ؤ ولو قتل ولحن‬ ‫الخطاب مقتض لامكان القسمة غيه ء لأن ما يتسع الواحد فقسمه ممكن‬ ‫لا محالة ‪ ،‬لكن الأمر منه لها بتخصيص الأقرب لما لم يكن فيه فضل عن‬ ‫سعته الى الأبعد دليل على ستوط الأبعد اذا لم يسعهما ما عندها ووسع‬ ‫أحدهما ذلك الفضل ‪ ،‬وان لم يكن فيه فضل عنهما لم يكن عليهما ذلك ‪،‬‬ ‫اذ لو كان ذلك مع ذلك عليهما ما كان آمر النبى صلى الله عليه وسلم لعائشة‬ ‫ا سالته ان تعطى الأقرب منهما لما آنيا به أن ما عندها‬ ‫ى جاريها آمرا لها‬ ‫لا يبسعهما وكان ذلك دليل الخطاب يقتضى الكون خيه بأنه يسع الواحد‬ ‫_‬ ‫‪.١\٣٧,‬‬ ‫وف ذلك دليلة عظيمة على آنه لو كان الذى معها لا يسعهما ولا‪ .‬يفضل‬ ‫عن قدرها لما أمرها بانالة له شىء من ذلك لأحدهما ‪ ،‬اذ فى ذلك ادخال‬ ‫الضرار س بل ف اسقاط الواحد منهما لا لم يسعه الفضل لثسارة الى سقوط‬ ‫الجميع منهما لم يفضل عن تقدرها ث اذ لو لزمها ذلك فى الواحد مع ذلك بحق‬ ‫الجواز س لزمها ف الاثنين والثلاثة والأربعة الى انتهاء الأربعين وذلك ما ليس‬ ‫ف وسع الناس جميعا الا نادرا من الأوقات من خصوص الناس ‏‪٠‬‬ ‫ولو كان ذلك لضاق على الناس الخناق فى شراء الفاكهة والمطبوخات ء‬ ‫ولكن بسقوط الواحد منهما مهما لم يكن غيه فضل لأحد لذلك ص ولأنه‬ ‫اذا لم يكن غيه غضل عن قدره وقدر عياله ت وخرج بهم الى المنوال من ذلك‬ ‫الى حد الضرر س كان عليه رفع أقرب الضررين ڵ الأن الغبار يضر بالأقرب‬ ‫ما لايضر بالبعد ‏‪٠‬‬ ‫ومعنى هذا الاعتبار أمر النبى صلى انله عليه وسلم عائشة رضى الله‬ ‫عنها بايثار الأقرب بذلك الفضل ‏‪٠‬‬ ‫واذا كان ذلك فى الجوار كان رفع الضرر عن من ف الدار أوجب ‪،‬‬ ‫والبدى هم ألزم ك لأنهم أغرب اليه من كل تريب منه بالجوار ث وكان عليه‬ ‫الا بعدوا بذلك عنهم الى غيرهم الا متامكاانضلا عن مقدار ما لا يضر بهم‬ ‫اخراجه ‪ ،‬لأنه لم ييق لهم متدار الكفاية ربما تبقى تلوبهم متعلتة بذلك‬ ‫فيدخل عليهم من آجل ذلك المضرة ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٣٨‬س‬ ‫‪ .‬وله‬ ‫تنادر‬ ‫ذلك‬ ‫على از التها بترك‬ ‫وهو‬ ‫قدر‬ ‫يما‬ ‫عليه زوالها‬ ‫وقد كان‬ ‫الوضع‬ ‫فق هذا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫من جيرانه شيئا‬ ‫ان لم بنل آحدا‬ ‫العذر‬ ‫ق ذلك‬ ‫لو ظهر المغبار ء وفاحت الرائحة ى الأن ذلك حجاب مانع له من ذلك ص لا يجوز‬ ‫له هتكه لأنهم أوجب حق عليه وأقرب كل جار‪ .‬اليه ى اذ الجار خارج عن‬ ‫وحقهم أحق من كل ذى حق عليه ‪ ،‬حتى انهم قالوا ‪ :‬آن ليس للديان‬ ‫عليه الا ما فضل عن حق له س وعول من يلزمه عوله ‪ ،‬ولما كان الدين من‬ ‫الحقوق اللازمة عليه آيضا س كما آن حق أولئك لازم عليه س الا‪ .‬أنهم كانوا‬ ‫هم الأحق من الديان بما ق يده من العرض ء ولم يكن لهم الا ما فضل عن‬ ‫حد الكفاية المحدودة بضوابط الشرع له ولهم ‪ ،‬كذلك هم أحق من الجار‬ ‫بذلك ك وليس للجار من ذلك ف القياس الا ما غضل لهم ‪ ،‬الا النه فى هذا‬ ‫الموضع على خفاء ذلك ع فانلم يخفه وتأذى الجار من ذلك لم كن علة‬ ‫آن ينيله من ذلك هاهنا ى بل يكون يترك المأمور‪ .‬به عاصيا تجب عليه التوبة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من ذلك‬ ‫فان قلت ‪ :‬ان هذه الشروط المثسترط كونها ف الجار للجار وعلى الجار‬ ‫للجار الموقع لواقعة الوجوب فى ذلك ‪ ،‬وجوبها فى الجار المرتفع لفتدها‬ ‫اللزوم ث آو فقدان شىء منها ن ربما لا يضبط حصرها من خلال الكلام‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬لفهم‪‎‬‬ ‫‪ ٦ ١‬ذ و‪‎‬‬ ‫‏‪ .١٣٨١‬۔‪:‬‬ ‫ہ‬ ‫غينبغى آن تقرب ذلك لمن كان قليل العلم ث ضعيف الفهم ‪ ،‬عند التغلغل‬ ‫نتقرييا ؟ ه‪.‬‬ ‫لحصر الشروط‬ ‫على ‏‪ ١‬لاستنباط‬ ‫فنقول ‪ :‬ان الشروط اللتى يكون لكونها الوجوب ف ذلك على ااجار‬ ‫‪:‬‬ ‫خمسة‬ ‫‪ 6‬شروط‬ ‫أحدها‬ ‫زال‬ ‫بزو الها ‪ 6‬أو‬ ‫ونزول‬ ‫للجار‬ ‫الدار‬ ‫يشيه‬ ‫وما‬ ‫الدار‬ ‫ق‬ ‫القدير‬ ‫ذلك‬ ‫آو‬ ‫الفاكهة‬ ‫تلك‬ ‫كون‬ ‫‪:‬‬ ‫آحدها‬ ‫المجاور غيها للجار ع وترك الاخفاء لذلك ‏‪٠‬‬ ‫والثانى ‪ :‬اطلاع الجار على الفاكهة ث وعلمه بالقدير لميجان الغبار‬ ‫علبه ‪.‬‬ ‫والثالث ‪ :‬آلا يعلم بكون مثل ذلك فى بد الجار البتة ‏‪٠‬‬ ‫والرابع ‪ :‬كونهما فاضلان عن قدره وتتدر عياله ‏‪٠‬‬ ‫والخامس ‪ :‬ألا يكون الشرع مانعا من تنويلهما ‪.‬‬ ‫غمهما كانت هذه الشروط س كان الوجوب ف ذلك وان اختل واحدها لم‬ ‫يكن ذلك البتة لازما ع وان آبره من ذلك عند ارتفاع العلة الموجبة للمنع‬ ‫بالشرع من قول الجار ث وجهة ارتفاع الضرر عن اعيال ‪ ،‬فيخرج ذلك‬ ‫على معنى الوسيلة ‪ ،‬لا على وجه اللزوم وله على ذلك من الله الفضيلة ان كان‬ ‫‪._ ..١٤ ٠‬‬ ‫قد قصد الله بذلك ‪ ،‬ولم يلزم نفسه ذلك على سبيل الدينونة بذلك ‪ ،‬اذ‬ ‫اعتقاد لزوم ما ليس بلازم غير جائز له آن يبره من ذلك على معنى الوسيلة ‏‪٠‬‬ ‫اليه‬ ‫التقرب‬ ‫الله من‬ ‫الثواب‪ .‬من‬ ‫ذلك على معنى طلب‬ ‫من‬ ‫آبره‬ ‫خان‬ ‫بعمل الوسيلة كان له ف ذلك على ذلك من الفضيلة بمنه تعالى وجوده‬ ‫وكرمه ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫كلها‬ ‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫الوجوب‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬خلم تشنرط‬ ‫تلك‬ ‫غان‬ ‫قلنا ‪ :‬أما الخامس والرابع والثالث والثانى فقد سألت عنها قبل هذا‬ ‫فأجبناك س وآما شرط كون ذلك فى الدار وعلم الجار بذلك من الدار وهو‬ ‫الشرط الأول منها س فلانه لو كان ذلك عليه اذا هاج من غير الدار‪ .‬ص وف غير‬ ‫الدار لكان عليه أن يبره من ذلك مهما كملت المشروط اإأربعة ؤ ولو أيعد »‬ ‫غصاحب القدير ثلاثة أميال عنه اخفاء ولثبت ذلك لكل من علم به س وهاجت‬ ‫ريحه به ى وظهر غباره له ‪.‬‬ ‫ولو كان غير جار اذ الجار وغير الجار فى ذلك اذا وقع له العلم‬ ‫بالفاكهة ع واتصل به الغبار من ذلك القدير فى غير محل الجوار ث سواء فى‬ ‫معنى العلم به ص وبلوغ العرف منه ف موضع ما يتساويان فى ذلك فيه ‪ ،‬ولو‬ ‫كان أصل وفرع الكمر من جهة العلم ك ونفس هيجان الرائحة لا غير ذلك‬ ‫من الجوار ‪ ،‬لكان ذلك مع الشروط الأولى لازما للجار وغير الجار لمعانى‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫فى‪ .‬غير الدار ص وغير محل‬ ‫س لكون ذلك وكونهما‬ ‫فى ذلك بينهما‬ ‫الننساوى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ص ولكن ذلك لا يكون‬ ‫الننجاور بالجوار‬ ‫وانما كان الأمر بذلك لمعنى الجوار ث وصرف الأذى من ذلك عن الجار &‬ ‫ولا يكون مم الانفراد بذلك جوارا ‪ ،‬واذا لم يكن عليه ذلك هنالك كما‬ ‫لو كان ذلك فى مظان الجوار آو الدار المجاور غيها للجار س وذلك ما لا يصح‬ ‫غيره ‪ ،‬وعلى الأبد غلا يصح ع اذ لو صح لما جاز لأحد اذا كان لا سعة‬ ‫لجدوى الجار وغير الجار ممن ظهر على غاكهنه آو هاج به غبار تدره آن‬ ‫يشترى ذلك‪ :‬الا ف الخلوات والغلوات التى لا يطلع عليه فيها آحد من‬ ‫الناس ‏‪٠‬‬ ‫وذلك عين الضرر ومحض التكليف الذى لا يطاق ‪ ،‬بل لو ثبت ذلك‬ ‫لتعطيل معنى الأمر بذلك للجار وثبوته بالجوار ث وبطل غصار ذكر الجار‬ ‫ف ذلك لغوا من الكلام ‪ ،‬وعبثا لا فائدة فيه ولاا معنى له ‪ ،‬وذلك نفس‬ ‫المحال وعينه ث اذ لزوم ذلك اذا لزم بالجوار لا بغير ذلك ث وعلى ذلك دلت‬ ‫الأخبار والآثار بلا خلاف فى ذلك س ان لزوم ذلك للجار ث ولا يكون الجار‬ ‫الا بالجوار ع والجوار لا يكون فى مثل هذا الا‪ .‬بالدار وفف الدار ث وما يشبه‬ ‫الدار المجاور فيها للجار‪ .‬ي ولو كان ذلك فى الدار المجاور فيه للجار ما كان‬ ‫عليه ذلك الا أن يكون الأذى منه له بذلك ي ولا يكون معه كائنا منه الا بترك‬ ‫الاخفاء وعلمه باطلاع جاره على خاكهته ى وظهور غبار قديره عليه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫فلاجل هذا وكونه كان الاشتراط للشرط الأول ف كون الوجوب‬ ‫والكلام ف هذا يتسع ‪ ،‬ولا غائدة غيه بعد وضوح منهج الحق له لمن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحق‬ ‫سييل‬ ‫سلوك‬ ‫آر اد‬ ‫والله الموفق على ذلك والمعين عليه ولا حول ولا قوة الا بالله العلى‬ ‫العظيم ص وصلى الله على سيدنا ونبينا وشفيعنا وحبيبنا محمد النبى‬ ‫وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وسلم عليه وعليهم أجمعين ‏‪٠‬‬ ‫وحرزه الفقير الى الله تعالى عبده جاعد بن خميس بن مبارك بن يحبى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الخليلى بيده‬ ‫الخذروصى‬ ‫‪ :‬قال الله تعالى ‪ ( :‬واتقوا الله الذى تساءلون به‬ ‫د مسالة‬ ‫بحتها غلا تتطعو ها ‏‪٠‬‬ ‫اتقوا يحقه و الأرحام‬ ‫( ‪3‬‬ ‫والأرحام‬ ‫ق‬ ‫من قطعهم ولعنه‬ ‫وذم‬ ‫الأرحام‬ ‫صلة‬ ‫تعالى على‬ ‫الله‬ ‫حث‬ ‫وقد‬ ‫الله‬ ‫غتنال صلى‬ ‫ذلك أيضا‬ ‫وسلم على‬ ‫‪7‬‬ ‫الله‬ ‫النبى صلى‬ ‫كتنايه < وحث‬ ‫عليه وسلم ‪ « :‬صلوا آرحامكم ولو بالسلام « ‪+‬‬ ‫اك‬ ‫‪ :‬أبا الرحمن الرجيم شقت‬ ‫‪ » :‬لما خلق الله الرحم قال‬ ‫وقتال‬ ‫اسما من أبسمائى ليتعاطف بك العباد ‪ .‬وعزتى وجلالى الأكرمن من أكرمك ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫«‬ ‫بحقى‬ ‫ضيع وصبتى ك وتهاون‬ ‫من‬ ‫ولأقطعن من قطعك ‪ 6‬وكذلك أضيع‬ ‫_‬ ‫‪١٤٣‬‬ ‫الخير ئو اما صلة‬ ‫أسرع‬ ‫الله عليه وسلم ‪» :‬‬ ‫وتال صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عليه ولم‬ ‫‏‪ ٠‬وعنه صلى‬ ‫النر عقوبة البغى »‬ ‫الرحم ء وأسرع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أنسايها (‬ ‫‪ %‬ولذلك حفظت العرب‬ ‫تعاطف‬ ‫» ان الرحم اذا تناسب‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫‪6‬‬ ‫هالك‬ ‫وناركها‬ ‫قريضة‬ ‫الأرحام‬ ‫وصلة‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫فجائز‬ ‫<‬ ‫ذلك‬ ‫يمنعه من‬ ‫الاشنغال‬ ‫الا أن‬ ‫‪6‬‬ ‫اليهم‬ ‫الوصول‬ ‫بريد‬ ‫و هو‬ ‫أرحام‬ ‫ما لم تطع النية عن الوصول اليهم ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫ئ وسآلته‬ ‫أ لمسلمين‬ ‫من كتب‬ ‫قديمة‬ ‫منثورة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫عبو مسألة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرحم ؟‬ ‫قطع‬ ‫يجوز‬ ‫‪ :‬صلة‬ ‫وتنال‬ ‫‪3‬‬ ‫رحمه‬ ‫قطع‬ ‫من‬ ‫الرواية ملعون‬ ‫ورغع‬ ‫مجور‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫غتال‬ ‫الرحم بالنفس والمهدية و التسليم ك ومنها ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الأم‬ ‫قيل‬ ‫من‬ ‫آو‬ ‫الأب‬ ‫قبل‬ ‫حمن‬ ‫الأرحام‬ ‫صلة‬ ‫عن‬ ‫وسآلته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قبل الذم‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫الأي‬ ‫من قبل‬ ‫كانوا‬ ‫أرحام‬ ‫القرابة‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫نال‬ ‫هذ مسالة ‪ :‬ومن جواب السيخ آبى نبهان الخروصى ء وغيمن له‬ ‫أرحام آو جيران ث ويظهر له منهم ما بسوؤه من الكلام ث وهم غساق أو فى‬ ‫له أن يجر هم ولا يكلمهم ؟ ‪.‬‬ ‫أيجوز‬ ‫الوقوف‬ ‫حال‬ ‫_‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫آو عمل ‪ 6‬أو نية فلا آ علمه‬ ‫بمعنى ‏‪ ١‬للاز م عليه لهم من تول‬ ‫‪ :‬ما خر ح‬ ‫تا ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وفنه‬ ‫ا ليه ق‬ ‫آدائه‬ ‫له تركه ‪ 4‬و على لزومه غلابد له من‬ ‫مما يجوز‬ ‫وان كانوا من الفاسقين ف ظاهر حكم دين المسلمين س آو مما لا بدرى‬ ‫حاله خلا غرق ‪ ،‬ولو ظهر منهم له ما يسوؤه من الكلام أو غيره فيه أو فى‬ ‫غيره بغير حق فيؤديه ى فان باطلهم غير مزيل لما قد وجب لهم من حق‬ ‫عليه وما يخرج عن اللازم الى غيره من المتطوع بالنقل فى برهم غهجرهم‬ ‫بتركه لمعنى يرجو به صلاحا فى الدنيا آو الدين بغير ذى محرم ولا قصد‬ ‫مكروه س ولا تضييع لغرض بعد لزومه ‪ ،‬فأرجو آن لا بأس به على تول بعض‬ ‫المسلمين جار السوء ‪ ،‬وبعضهم لم يعجبه ذلك لمن سأله عن مثل هذا وأحب‬ ‫له آلا يقطم جواره ولا كلامه عنه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫آذ ى‬ ‫الرحم ‪ 6‬ومن‬ ‫الجار أنسبه آن يلحق‬ ‫ف‬ ‫من هذا‬ ‫وما خرج‬ ‫فليس منهم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليكم ؟‬ ‫السلام‬ ‫‪ :‬وكذلك‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫بتركه بلا مانع‬ ‫اه آلا‬ ‫جوازه‬ ‫موضع‬ ‫‪ :‬نعم ‪ .‬ولكنه يعجبنى ق‬ ‫تال‬ ‫لغضله الا ى حال ما يكون خيه على منكر ث فهو موضع تركه ‪ ،‬لأنه لا كرامة‬ ‫_‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫قلت له‪ :.‬واذا كان اذا سلم عليهم لا يرد‪ .‬غله السلام ‪ :‬آيجوز له‬ ‫آن لا يسلم عليهم اذا لم ينو تطيعتهم ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬يعجبنى فى موضع ما يكون على نيء من الباطل الا يدع السلام‬ ‫عنى ما خيه به من الفضل عن احياء السنن غيه ث وان لم يردوا عليه‬ ‫‪.‬‬ ‫كان ليس بفرض ‪ ،‬وان هو‪ .‬تركه على مثل هذا لا معنى فاسد س غأرجو‬ ‫آن لا بأس عليه ‪ ،‬لأنه غير لازم ف الأصل ‪ ،‬وكفى لهم بتركهم الرد لغير‬ ‫عذر يكون لهم عارا ق الدنيا وثننازا ف الآخرة نازا الاالمن' تاب وزجع ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما حد الجوار هلاله حد ف الذرع لم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه الى الأربعين بيتا ع وقول فى حده انه متنايسة النار‬ ‫أن‬ ‫ذلك الا‬ ‫لى‬ ‫بيبن‬ ‫ولا‬ ‫بالذر ع‬ ‫فيه‬ ‫تقال‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫ولا‬ ‫يدخل لمعنى تقديرها ى الخراب لمعرفة بعد المسافة على قول من يقول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫آن يخر ح‬ ‫يها فعسى‬ ‫قلت له ‪ :‬وما هذه البيوت ؟ أهى ما دار بمنزله آو غير ذلك ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى انه ما دار به من غير آن أحفظه بالنص له من قول‬ ‫قى حده ‪ -‬الى‬ ‫زيادة على ما قالوه‬ ‫غارفعه اليك‬ ‫مصرحا به أ كذلك‬ ‫المسلمين‬ ‫الخزائن ج ‏‪) ٢‬‬ ‫‪ (.‬م ‏‪١.٠‬‬ ‫‏‪ ١٤٦ .‬اح‬ ‫اربعين بيتا من بابه الذى يكون منه آكثر فروجه‪ .‬ص لكنى‪ .‬بالمعنى من تنولهم‬ ‫¡ ‪-‬‬ ‫‪ ,‬ج‬ ‫‪ ..::.‬ز‪.‬‬ ‫‏‪,..... ...٠‬‬ ‫فيه لوجه آخر أستدل عليه‬ ‫من‪ :‬المخالفين كذلك ه«بالتصرييح ت اغنينذضى ان بنظر‬ ‫وفا قول من أظنه‬ ‫‪.,‬‬ ‫فى تولى وقوله ‪ ،‬غانا خرج على نعنئ الصواب فى الحق“قبل لعدله س والا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الزآى‬ ‫ف‬ ‫الصو اث‬ ‫من‬ ‫أنه خارج‬ ‫نفسى‬ ‫وفق‬ ‫‪6‬‬ ‫فالحق رده‬ ‫قلت له ‪ :‬وحق الأرحام والجيران سواء آم بينهما غرق ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬قد يل ان لكل حقه وعندى أنه كذلك ك وعليه أن يؤدى الى كل‬ ‫ذى حق حقه يبعد لزومه ف وقته كما قد لزمه س ولا يجوز له التضييع لشىء‬ ‫بعد‬ ‫مما قذ لزمه من حق لرحم ولا جار فى عموم لثشىء ولا فى خضوصه‬ ‫نزول المحنة به ث الا وربما وقع التسباوى بينهما ى شىء والاختراق فى آخر &‬ ‫الا فهما فى الجلة ف معنى الصلة على وجوبها لهما نسواء ؤ والله أعلم ‪-‬‬ ‫وهذه‪.‬مما قد غرقنا سؤالها غزدنا غيه لاصلاحه والله الموفق فانظر‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫مرغبها‪ .‬؟‬ ‫لزوم‬ ‫ُ وكيف‬ ‫الرحم‬ ‫صله‬ ‫وما حد‪,‬‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫الله‬ ‫وعنه رحمه‬ ‫مكا ‪97‬‬ ‫ف‬ ‫كانوا‬ ‫اذا‬ ‫لم‬ ‫الخروج‬ ‫‪:‬دون‬ ‫وصلهم‬ ‫ف‬ ‫النية‬ ‫تكفين‬ ‫وهل‬ ‫عن يلد ملنزمه وصلهم آم لا؟ ‪.‬‬ ‫‪_. !٤٧ .‬‬ ‫‪...‬البجواب ‪.:‬قول الصلة بالقلب والقطيعة بالقلب ‪ ،‬وقول ‪ :.‬يصلهم ف‬ ‫الفرح والترح ليهنيهم ويعزيهم ث وول‪ : :‬الصلة بالمال لمن احتاج ‪ .‬اليه ح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المال < والله أعلم‬ ‫استغنى عن‬ ‫وبالنفس لمن‬ ‫!‬ ‫ق‬ ‫أحمد‪ ..‬الكندى ‪ :.‬ما تتول‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪:‬ح‬ ‫لل‬ ‫قلت‬ ‫‘ والى كم حد‬ ‫هذا‬ ‫‪7‬‬ ‫تلز م صلتهم ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬الذين‪ .‬تلزم صلتهم ف أكثر رأى المسلمين الى أربغة "آباء وما‬ ‫‪:‬‬ ‫‘ قول‬ ‫تجزيه"‬ ‫عمزه‬ ‫فى مدة‬ ‫احدة‬ ‫مزة‬ ‫قول‬ ‫اخنلارف‬ ‫صلتهم‬ ‫ف‬ ‫ولدوا‬ ‫يجزى بالمال وبالجسيم لمن استغنى عن المال والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫وما لم‬ ‫ين جمعة‬ ‫درويش‬ ‫الشيخ‬ ‫غن‬ ‫مسالة‬ ‫ق‬ ‫ويوجد‬ ‫‪:-‬‬ ‫غيره‬ ‫قال‬ ‫الله‬ ‫ساء‬ ‫ان‬ ‫دذلك‬ ‫عله‬ ‫بيضق‬ ‫غلا‬ ‫‏‪ ١‬لشغل‬ ‫يمنعه‬ ‫ؤ و انما‬ ‫قطيعته‬ ‫يعننند‬ ‫والله 'أعلم ‏‪٠‬‬ ‫ف‬ ‫الخوادز‬ ‫النساء‬ ‫وعن‬ ‫‪.:‬‬ ‫الخوارى‬ ‫ابى‬ ‫‪ ::‬من ا جواب‬ ‫هالة‬ ‫آن‬ ‫النيوت اعليمن صلة الرحم والخروج الى الجنائز والترحيب بالتادم من‬ ‫المسلمين من الج وغيره ؟ ‏‪٠‬‬ ‫يصلن‬ ‫عليهن‬ ‫غذلك‬ ‫السللةة للارحام‬ ‫غاما‬ ‫وصقت‪.‬‬ ‫غلى‬ ‫قال‪.‬‬ ‫زحامين ف الشلة الواجبة من المصائب والقدوم من السفر ع‪.‬غان كن‬ ‫_‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫_‬ ‫لا بيرزن بالذى يجب عليهن صلته وصلن الى المنزل وآربلن من يبلغهم‬ ‫التعزية والسلام ث ولا‪ .‬يظهرن اليهم ‪.‬‬ ‫وأما الجائز والترحيب بأحد المسلمين اذا قدم من سفر غليس ذلك‬ ‫عليهن & وانما عليهن صلة الأرحام كن شواب أو ذوات عيال آو غير واب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫أشنياه‬ ‫البصر أو‬ ‫ذهاب‬ ‫أو‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫عذر‬ ‫حمن‬ ‫الا‬ ‫عيال‬ ‫ذوات‬ ‫أو‬ ‫به مسالة ‪ :‬واذا اصطحب رجلان ف طريق فخرج عليهما اللصوص‬ ‫فهرب أحدهما وترك صاحبه خسلب وتتل ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ضعف‬ ‫من‬ ‫هرب‬ ‫‪ 6‬وان‬ ‫لازم‬ ‫غالضمان‬ ‫على مندرة‬ ‫كان هرب‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫قال‬ ‫‪ 6‬ولو كان‬ ‫عليه الجهاد‬ ‫ما بجب‬ ‫حد‬ ‫ف‬ ‫‏‪ 6٧‬وذلك اذا كان‬ ‫وعجز لم بلزمه ضمانه‬ ‫كنصف العدو والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫لم‬ ‫لزمهم نفقته اذا‬ ‫زاده‬ ‫غفرغ‬ ‫سافر مع قوم‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫منهم‬ ‫ضل واحد‬ ‫وان‬ ‫‪6‬‬ ‫لزمهم طعامه واحياؤه‬ ‫‪6‬‬ ‫بيايعه‬ ‫ولا‬ ‫طعمه‬ ‫من‬ ‫يجد‬ ‫فتركو؛‬ ‫مخافة‬ ‫ف‬ ‫وهو‬ ‫انتظاره‬ ‫على‬ ‫قادرين‬ ‫كانوا‬ ‫السبع خارن‬ ‫فأكله‬ ‫غنركوه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫السبيل‬ ‫وابن‬ ‫الصاحب‬ ‫لم يقم بحق‬ ‫ممن‬ ‫‪ 6‬وكانوا‬ ‫ديته‬ ‫ضمنوا‬ ‫فلم ييسقه فمات‬ ‫الى واحد معه ماء‬ ‫واحد منهم فطلب‬ ‫غانعطثس‬ ‫لاحد‬ ‫عطشىا كان عليه ديته س الا آن يكون‪ .‬اذا سقا ‏‪ ٥‬هلك هو عطثا غايب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يحبى نفسا بنفسه وانما يحبيه بفضله‬ ‫أن‬ ‫_‬ ‫‏‪١٤٩‬‬ ‫۔‬ ‫هه مسالة ‪ :‬عن النبى صلى الله عليه وسلم آنه قتال ‪ « :‬للمسلم‬ ‫على المسلم ثلاثون حقا لا براءة له منها يوم القيامة الا بأدائها أو يعفو‬ ‫أخوه عنه غهى ‪:‬‬ ‫آن يغفر ذنبه ويرحم عبرته ‪. .‬‬ ‫ويقيل عثرته ويستر عورته ‏‪٠‬‬ ‫ويرضى صحبته ويحفخل خلته ‏‪٠‬‬ ‫ويعود مرضته ويحضر موتته ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويشهد جنازته ويجيب دعوته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويقبل هدبته ويكافىء صلته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نصرته‬ ‫ويشكر نعمته ويحسن‬ ‫ويقضى حاجته ويشفع مسألته ‏‪٠‬‬ ‫ويشمت عطسته ويرشد ضالته ‏‪٠‬‬ ‫ويرد سلامه ويطيب كلامه ‏‪٠‬‬ ‫ويبدى انعامه ويصدق اتسامه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ويتولاه ولا يعاديه‬ ‫وينصره ظالما أو مظلوما ‏‪٠‬‬ ‫‏_ ‪ ١٥٠‬س‬ ‫نآما نصزته ابناه ظالما غهو رده عن ظلمه ‏‪٠‬‬ ‫وأما نصرته مظلوما فانه يعينه علي أخذ حته ‏‪٠‬‬ ‫ولا بسلمه ولا يخذله ‪.‬‬ ‫ويحب له من الخير ما يحب لنفسه ‏‪٠‬‬ ‫ويكره له من الشر ما يكرهه لنفسه » ‏‪٠‬‬ ‫‪ «, :‬لا يدع ع أحدكم من حق آخيه شيئا‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫وتنال صلى‬ ‫‪.‬‬ ‫القيامة به «‬ ‫يوم‬ ‫الله عز وجل‬ ‫الا طاليه‬ ‫هد مسالة ‪ :‬وعنه صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬من ذب عن عرض‬ ‫أخيه المسلم كان له حجابا من النار ث ومنن لقى آخا ه المسلم بما ‪.‬يسره سره‬ ‫الله يوم القيامة » وروى أنه صلى الله عليه وسلم ننال ‪ « :‬حن أكرم أخاه‬ ‫المؤمن حق على الله آن يحمله على درج الجنان » ‏‪. ٠‬‬ ‫هد مسالة ‪ :‬آبو سعيد معنا أن أحق المسلم فى الاسلام أولى من حق‬ ‫الوالد والولد وجميع الأقارب اذا لم يكونوا عن أهل الاسلام لقوله تعالى ‪:‬‬ ‫( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) غأضاف حرمة حق المسلم الى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله ورسوله‬ ‫حق‬ ‫الله علبه‬ ‫و الذين آمنو ‏‪ ( ١‬وعن النبى صلى‬ ‫الله ورسوله‬ ‫‪ ) :‬من بتول‬ ‫وقال‬ ‫ب=_۔‬ ‫‪١ ٥١‬‬ ‫‏_‬ ‫وسلم أنه قال ‪ « :‬المؤمن من المؤمنين كالرأآس من الجسد » ولا آعلم حتا‬ ‫أعظم منه حرمة بعد حرمة الاسلام ‏‪٠‬‬ ‫وأما الوالد المسلم فينبغى أينكون أوجب حقا من المسلم غير الوالد ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وكذ ‏‪ ١‬القر ابة‬ ‫الأب‬ ‫])‏‪ ٤‬وحق‬ ‫‏‪ ١‬لاسلام‬ ‫حق‬ ‫لأن له حقين‬ ‫هد مسالة ‪ :‬بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪:‬‬ ‫« من كان يؤمن بالله واليوم الآخر غليكرم ضيفه » ‪ ،‬وقيل اكرام الضيف‬ ‫ثلاثة أيام خما كان فوق ذلك فهو صدقة ‏‪ .٠‬قال ابن روح ‪ :‬صدق الله ورسوله‬ ‫)‬ ‫فى كل ما قالا ‏‪٠‬‬ ‫وآما الضيافة على السلطان وعلى عماله ف بيت مال الله ع لأن الله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جعل لاين السبيل حقا فى الصدقات‬ ‫أموالهم فان‬ ‫زكاة‬ ‫الا من‬ ‫ضيافة‬ ‫عليهم‬ ‫خغلعست آرى‬ ‫النااس‬ ‫سائر‬ ‫وآما‬ ‫كان قوم من المسلمين بموضع ليس غيه مساوتتنة ث وليس معهم زكاة فعليهم‬ ‫آن يطعموا من ورد عليهم من آبناء السبيل س اذا لم يكن معهم شىء ببيع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يرفدهم والله أعلم‬ ‫أو‬ ‫ضبافة‬ ‫آو‬ ‫قرض‬ ‫أو‬ ‫وقيل ‪ :‬من السنة آن تعرف الضيف موضع الخلاء ع ومن الأدب آن‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ليا ب‬ ‫ا لى‬ ‫معه‬ ‫تمشى‬ ‫ن‬ ‫‏‪١٥٢‬‬ ‫بهد مسالة ‪ :‬ومن الجفا أكل رب البيت مع الضيف الا أبنكون الضيف‬ ‫من الملوك والرؤساء ث ولا تناول بعض أضيافك دون بعض س ولا‪ .‬تناجى‬ ‫ڵ ولا تناول أحدا شيئا على مائدة غيرك س ولا نكثر‬ ‫بعضهم دون بعض‬ ‫غلا هو‬ ‫الضيف‬ ‫‪ ،‬ولا تستخدم‬ ‫النلسكوت عند آضيافك غتدخلهم وحشة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬مرو ء ة‬ ‫من‬ ‫بهو ضسالة ‪ :‬من كتاب التاج ‪ :‬وسألته عن الضيافة قال ‪ :‬هى من‬ ‫عند ولاة المسلمين تجوز ثلاثة أيام ث وفوق ذلك لا تجوز الا‪ :‬للفقير غجائز‬ ‫له أكثر من ذلك ‪ ،‬وأما الغنى غثلاثة آيام تجوز له من عند الولاة ولا تجوز‬ ‫له بعد الثلاث والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥٣‬‬ ‫الباب العشرون‬ ‫فى الغيبة والنميمة والتجسس والسخرية واللمز “‬ ‫واشباهه وانشاء السر واخلاف الوعد ورد‬ ‫المعذرة والخطار والقمار والجرى والعزائم‬ ‫على الجن والعمل بالاسماء وقراءة الفانحة‬ ‫عكسا ونجل اللحم فى الأمكنة وفى التفل والرقى‬ ‫وما لا يجوز للانسان فىتعب نفسه وفى الفعل‬ ‫‪ .‬وفى النداوى والكى بالنار وفى الادوية المجهولة‬ ‫وفى ضمان الطبيب ومعالجة المرأة للرجال‬ ‫‏‪٠٠٠‬‬ ‫وعكسه وفى الرزق والتوكل والابدال‬ ‫الغينة _ بكسر الغين _ والاغتياب ‪ ،‬والغيبة _ بالفتح _ من‬ ‫الغيبوبة ص كعب قال ‪ :‬من آذى المسلمين فقد آذى الأنبياء ع ومن آذى‬ ‫الله فهو ملعون فى التوراة والانجيل‬ ‫الله ص ومن آذى‬ ‫الأنبياء فقد آذى‬ ‫والزبور والفرقان ‪ ،‬ويقال ‪ :‬من اغثاب خرق س ومن استغفر رقى ‪.‬‬ ‫هد مسألة‪ : .‬وغيبة المؤمن من كبائر الذنوب س لما روى عن النبى‬ ‫صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ « :‬غيبة المسلم تفطر الصيام وتنقض‬ ‫_‬ ‫‪١٥٤‬‬ ‫الطهارة » وأما المناغق غلا غيبة له باجماع لقوله صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬ ‫« أذيعوا بخبر الفاسق ليحذز الناس منه » وفى خبر ‪ :‬ما لكم تزيعون‬ ‫عن ذكر الفاسق اذكروه بما غيه يعرفه الناس ‪.‬‬ ‫وقال الله تعالى ‪ ( :‬أسمع بهم وأبصر ) أى سمغ وبصر ‏‪٠‬‬ ‫بهد مسألة ‪ :‬والغيبة أن يذكر المسلم يظهر العيب بما ليس غيه آو بما‬ ‫هو غيه نقيصة ء وقد تال قوم ‪ :‬اذا أراد بذلك النقص له فهو مغتاب له ‪3‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه ‘ لأنه تنال الصد ق‬ ‫و ‏‪ ١‬ن لم برد بذ لك فلا شىء‬ ‫لا بسنحقه‬ ‫ور ائه ما‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬مؤمن‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬الغيبة أن ينال‬ ‫ابن محبوب‬ ‫قال‬ ‫أن يقول ف وجهه من الذم وما يضعه به ‪ ،‬والبهتان أن يقول فيه ما ليس‬ ‫‪٠‬‬ ‫غفىه‪‎‬‬ ‫‪ ..‬و مسالة ‪ :‬وقيل سئلت عائشة عن الغيبة فقالت ‪ :‬دخلت امرآة‬ ‫على النبى صلى الله عليه وسلم فجعلت تسأله عن حاجتها ث وكانت امرأة‬ ‫جميلة‪.‬الا‪ .‬نها‪ .‬كانت تتصيرة ‪ ،‬غلما‪ .‬خرجت قالت ‪ :‬ما رآيت كاليوم امراة‬ ‫أجمل منها‪ .‬الا أنها قصيرة ‪ ،‬فقال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬اغتبتيها انك‬ ‫عمدت أسوأ ما غيها فذكرتيه » وفى خبر أنها قالت ‪ :‬يا رسول الله ما قصرها !‬ ‫فقال ‪ « :‬كفى يا عائشة اياك والغيبة » غقالت ‪ :‬يا رسول الله انما ذكرت‬ ‫ما غيها ‪ ،‬غقال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬لولا ذلك لكان بهتانا » ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٥٥‬س‬ ‫‪ :‬وتنال عمر رحمه الله ‪ :‬السامع للغيبة هو أحد‪. .‬المغتابين ح‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫‏‪ ١‬مستمع‪ :‬شرنك‬ ‫‏‪ ١‬غتاب‬ ‫مسلما قلم بنكر علبه كار‪.‬ن كمن‬ ‫يغتا ب‬ ‫سمع رجلا‬ ‫ومن‬ ‫َ‬ ‫القائل ‪ ،‬ولو زدت كلمة الجاهل لسعد رادها كما ششةى ننائلها ه‏‪. ,٠‬‬ ‫‪ .‬مب‪ .‬آلة ‪ :‬وحل يجوز للحل يسمع غيبة نفسه من بيتت تقوم‬ ‫فعله ئ والله‬ ‫سمع ذلك ‪ %‬الذنه ليس من‬ ‫عليه اذا‬ ‫اثنين خلا بأس‬ ‫ببن‬ ‫آو من‬ ‫‪.٠٠‬‬ ‫أعلم‪‎‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اااللهه تانى‬ ‫الى‬ ‫يتوب‬ ‫بذلك غلبه آن‬ ‫يعلم‬ ‫ماا ولم‬ ‫لم‬‫سل‬‫مس‬ ‫اغتاب م‬ ‫ومن‬ ‫علبه آن‬ ‫المغتاب بذلك‬ ‫‪ 6‬و انن علم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫تاب‬ ‫أنه ` قد‬ ‫اغتابه معه‬ ‫ويعلم من‬ ‫يحتذر اليه ويتوب الى الله ممن ذلك ؤليس عليه أن يستحله ‪ ،‬والله أعلم ‪..‬‬ ‫آنه تنال ‪ » :‬من‬ ‫ا لله عليه ونم‬ ‫الننى صلى‬ ‫عن‬ ‫‪ ::‬وروى‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫خلع جلباب الحياء فلا غيبة له » وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪:‬‬ ‫« ليس لصاحب بدعة غيبةولا يقيل له عط » ‏‪٠‬‬ ‫ه‪ .‬مسبالة ‪:‬قال أبو سعيد ‪ :‬ا لتجسسً محجور مطلقا ى جميع‬ ‫الناس البار منهم والفاجر ة ‪.‬والغيبة خاصة فن المؤمنين لتؤله' تعالى ‪:‬‬ ‫( ولا تجسسوا ) غلم يحد ذلك ث وقال ‪ ( :‬ولا يغتب بعضكم بعضا ) ء‬ ‫آدبر‬ ‫‪ :‬واللمز آن‪ :‬يلقى الرجل بالبشر واللطف فاذا‬ ‫هد مسالة‬ ‫عمنه طعن غيه وتكلم غيه من خلفه ‪ ،‬وقيل ‪ :‬اللمز الكلام فى غيبة الانسان ‪،‬‬ ‫المكروه للننااس‪ . .‬ح‬ ‫كاللقىي‬ ‫‪ .‬والنبز‬ ‫ح والرمز كلام غير حفهوم‬ ‫وجهه‬ ‫واللمز ف‬ ‫!‬ ‫و الله آ علم ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫والتجسس ‪ :‬هو أن يبحث الرجل عن مساؤىع المسلمين ‪ ،‬وعن ذنوبهم‬ ‫الظهر ثم ناد ى‬ ‫الله عليه وسلم صلى‬ ‫صلى‬ ‫وتميل ‪ :‬انه‬ ‫ويغضحهم يذلك ‪6‬‬ ‫ولم‬ ‫بلسانه‬ ‫أسلم‬ ‫معنلر من‬ ‫يا‬ ‫»‬ ‫الخدور ‪: .‬‬ ‫جوف‬ ‫ف‬ ‫العو اتق‬ ‫يسمع‬ ‫يصوت‬ ‫بخلص ا لاسلام الى قلبه ص لا تؤذوا المسلمين ؤ ولا تلتمسو ا عور اتهم ؤ غان‬ ‫من التمس عورة أخيه المسلم أظهر الله عورته وفضحه فى جوف بيته » ‏‪٠‬‬ ‫وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ « :‬من كف لسانه عن أعراض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫القيامة‬ ‫أتال الله عثرته يوم‬ ‫لناس‬ ‫قوما فهو منهم‬ ‫أحب‬ ‫‏‪ ٨‬وقيل ‪ : :‬من‬ ‫محمد‬ ‫على ببزن‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫" مسألة‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫منها ‪ 6‬والنجاة‬ ‫السلامة‬ ‫ء كيف تكون‬ ‫المحبه‬ ‫لى هذه‬ ‫‘ صف‬ ‫غيحشر معهم‬ ‫خيه ‪ 6‬و آعا نهم على ظلمهم ‪6‬‬ ‫على باطلمم ‪,‬وصوبهم‬ ‫آحب قوما‬ ‫‪ :‬من‬ ‫تا ل‬ ‫كان‪.‬‬ ‫ؤ و اذا‬ ‫غلا يضره‬ ‫غير ذلك‬ ‫على‬ ‫كار‪.‬ن مثلهم وحشر أيضا معهم ‪ 0‬فآما‬ ‫مغارنا لهم فى باطلهم ك وضلالهم ‪ ، .‬ولم يحنهم على ادهم لم يحشر معهم ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬كفى بالمرء خيانة آن يكون أمينا لخائن فى حياته ويحفظها معه‬ ‫ويحفظها له ويأمنه عليها ما كانت من الخيانات ‪.‬‬ ‫حيانه ‏‪٠‬‬ ‫ق‬ ‫أو معونة‬ ‫فعلا وأمانة‬ ‫غ‬ ‫‪ :‬آو كثرت‬ ‫قلك‬ ‫ه مسالة ‪ :‬لمؤلفه رحمه الله ‪ :‬ومن الحرام فى أحكام دين الاسلام‬ ‫السخرية والاستهزاء » لقوله جل وعلا ‪ ( :‬با آيها الذين آمنوا لا يسخر قوم‬ ‫من قوم ) الآية ‪ ،‬وكذلك اللمز والغمز والهمز والنبز والرمز ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪. ١ ٥ ٧‬‬ ‫‏_‬ ‫بلمز‪:‬ه بغمه بكلام خفئ‪ :‬لقوله‬ ‫غأما‪ .‬اللمز ‪ :‬كالغمز فى الوجه ‪..‬آى‬ ‫از‪.‬آى‬ ‫ورجل‬ ‫‪:‬‬ ‫شفتيه‬ ‫يحرك‬ ‫(‬ ‫الصدقات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫بلمزك‬ ‫تمالى ‪ ) :‬ومنهم من‬ ‫‪:..‬‬ ‫يلمز أخاه ف قفاه اذا غابه واغتابه ه “‬ ‫‪:‬‏‪ ٠‬ظ‬ ‫الجبين‬ ‫آو‬ ‫العينين‬ ‫باحدى‬ ‫بالتننفنين أو‬ ‫‪ :‬الحركة‬ ‫الغمز‬ ‫وأما‬ ‫التنس ؤوه [و كان ‏‪ً ١‬‬ ‫وآما الهمز ‪ :‬خالهماز الذى بلوى شفتيه ى تفا‬ ‫او همز بأصبعه جليسه بمعنى الغيبة في آحد من جلسائه ‪,‬‬ ‫وكذلك‬ ‫تنابزوا بالألقان (‬ ‫لقوله تعالى‪ ) : :‬ولا‬ ‫هو اللتي‬ ‫‪:‬‬ ‫النيز‬ ‫وآما‬ ‫‪ } :‬بئسن‬ ‫تعالى‬ ‫منه لتوله‬ ‫قد ناب‬ ‫‪ 6‬وهو‬ ‫مكفر‬ ‫بانسم‬ ‫الانيسارن‬ ‫سميت‬ ‫اذا‬ ‫لأن‬ ‫‏‪ ٢‬ئ‬ ‫يحقره‪ .‬به‬ ‫باسم‬ ‫سماه‬ ‫اه‬ ‫‪ ,‬اذا‬ ‫< وكذلك‬ ‫‪ .‬الاية‬ ‫االفسوق‬ ‫لم‬ ‫_ ‪-‬‬ ‫وآما الرمز ‪ :‬هو كلام غير مفهوم مع الرموز به ‪ ،‬وكذلك‪ :‬الظن بالمسلمين‬ ‫لقول رب العالمين ‪ ( :‬يا آيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من['أنظن ) الآية‬ ‫تيل اذا ظن الظان ثم استعمله ف المظنون ع فأما اذا ظن ولم يستعمله خلا اثم‬ ‫عليه ث وقد قيل كل الظن أثم لقول النبى أصلئ الله عليه وسلم ‪ « :‬اياكم‬ ‫والظن غانه أكذب الحديث » بفهذا وما أبه ذلك مهو كذلك والله أعلم ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫هد مسالة ‪ :‬ومن كتاب بيان الشرع ‪ :‬ومن حدث رجلا بحديث‬ ‫_‬ ‫‪`-١\٥٨‬‬ ‫فنال ‪ ::‬هو عندك سر آو أمانة خغليس له أن يحدث به اذا علم آنه يحب آن‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه وعلم‬ ‫ولم يقدم‬ ‫حدثه‬ ‫واذا‬ ‫لم يقدم‪ .‬عليه‪7 .‬‬ ‫عليه أو‬ ‫يخبر به‪ 4 .‬قدم‪.‬‬ ‫لا‬ ‫عليه تمل الحدث‬ ‫قدم‬ ‫يخير به ثم أخير يه كان‪ .‬اثما }‪ 6,‬واذا‬ ‫أن‬ ‫أنه لا يحب‬ ‫أو بعده‬ ‫الحدث‬ ‫‪.‬ي }ه قبل‬ ‫يخبر‬ ‫آلا‬ ‫علبه‬ ‫قدم‬ ‫ئ وا ن‬ ‫منافتنا‬ ‫كان‬ ‫أو ‪:‬يعده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فسكت ولم يتبل بذلك ولا لل لا © كان قد د غره بذاك‬ ‫ه هسالة ‪ :‬ورؤى الوضاخ بعنقبة اعن بثسير أنه قال ‪ :‬اذا أسر‬ ‫غيه <‬ ‫علبك‬ ‫ولم يبنتند م‬ ‫ا خلها ر‪٥‬‏‬ ‫بيحب‬ ‫تعلم آنه لا‬ ‫وآنت‬ ‫يسر‬ ‫أخوك‬ ‫‏‪ ١‬ليك‬ ‫فاظهرته ث‪ .‬خانت آثم خان تقدم م مرته هو نفاق والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫يد لك‬ ‫‪:‬يسنبد ل‬ ‫حتى‬ ‫ويعرض‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫نحو دذلك‬ ‫ينه‬ ‫منه بتصها آسز به ؤ ؤو ا نما بنى ب‬ ‫مرنكيا‬ ‫ليسره‬ ‫مضعا‬ ‫هدا‬ ‫هل يكون‬ ‫<‬ ‫‏‪ ١‬لسر‬ ‫جمله من‬ ‫هما‬ ‫عنده‬ ‫منه على ما‬ ‫للمرام فى ذلك ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬معى انه اذا كان قصده الى ذلك لحقه معانى ذلك اذا آفشاء ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪:‬أخان آخشناه الى من بأمنه علنى ذلك ء ويثق'به أنه لا بخبر به ح‬ ‫السر بأسا © هل بكون مخيرا مراه بمنزلة‬ ‫ولا يخاف من‪ .‬قبله على صاحب‬ ‫لا ؟ ‪..‬‬ ‫له آو‬ ‫المضيع‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥٨٩١‬‬ ‫ما قيل‬ ‫على‪ .‬حسب‬ ‫عليه به فليس له اغشساء‪٥‬‏‬ ‫تقدم‬ ‫انه اذا‬ ‫‪ :‬معى‬ ‫نال‬ ‫قلت‬ ‫له ‪ :‬فاذا سآله‪ :‬أحد عن ذلك‪ .‬وقد نقدم عليه آلا يغشيه هل يسعه‬ ‫آن يحاول أو ينكر بما لا يكون ؛ ولا يلحقه اسم الكاذب آولا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫نال ‪ :‬معى انه اذا حاول لغير معنى التصريح بالكذب مدفع عن نفسه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا من‪ ..‬الكذب‬ ‫الصدق‬ ‫‪.‬من‬ ‫ضريا‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫‪6‬‬ ‫(مر ما لا يسعه‬ ‫قلت له ‪ :‬أرأيت ان خاف انلم يصرح بالكذب استدل على ما عنده‬ ‫خاف‬ ‫اذا‬ ‫بالكذب‬ ‫صرح‬ ‫أن‬ ‫هل يسعه‪.‬‬ ‫<‬ ‫المحاولة‬ ‫اظهاره‬ ‫آجل‬ ‫السر من‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫د ال اشا ين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا آثما ؟‬ ‫كاذبا‬ ‫س ولا يكون‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪ :‬لا يجوز له أن يقصد الى الكذب ؤ ولكن قصده الى دغغ ما لا‬ ‫‪:‬‬ ‫للكذب ‏‪٠‬‬ ‫‪٠٥‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ف‬ ‫معنى النية‬ ‫ح وجمل‬ ‫سره‬ ‫لاخماء‬ ‫قصدد الى الكذف‬ ‫‪ :‬غان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫على ذلك‬ ‫وضوء‪٥‬‏‬ ‫المحاولة ‪ 6‬هل ينتقض‬ ‫‪.‬‬ ‫‪[.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪ ٠‬۔ د _ ‪ :::-‬ر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 6‬ولو جهل‬ ‫لا يسحه ‪ .‬اغثشاؤه‬ ‫سره‪ ,‬الذي‬ ‫الى كتمان‬ ‫قصد ‪.‬‬ ‫هه‬ ‫‪ :‬اذ ‏‪١‬ا كان‬ ‫ا تتال‬ ‫»‬ ‫شعة ذلك رجوت أن يُجزيه اذا وافق الكمد الزى ‪ 7‬سلم لا يكون كاذبا ©‬ ‫_‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫اذا حصل‬ ‫عليه ثيوت ذلك‬ ‫الى‪ .‬الاعتماد ث فأخاف‬ ‫ان قصد‪ .‬الى الكذب‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫الشرع‬ ‫من كتاب بيان‬ ‫< انقضى الذى‬ ‫عليه الكذب‬ ‫وقال له ‪:‬‬ ‫أحدا سرا‬ ‫أحد‬ ‫أودع‬ ‫‪ ::‬اذا‬ ‫ابن عبيدان‬ ‫مسألة ‪:‬‬ ‫هو‬ ‫اكتمه ‪ ،‬ثم ان المودع أفشى سره بنفسه آيجوز لمن أودع السر آن يفثسيه اذا‬ ‫‪.‬‬ ‫من لسا ن صا حبه آم لا؟‬ ‫كا ن قد غنى مم النا س‬ ‫هذه ‪ ،‬وعن‬ ‫السر آن يفنسيه على صفنك‬ ‫لمن ‪.‬أودع‬ ‫قال ‪ :‬لا بجوز‬ ‫الصبحى أنه لا يفسيه ث ولو أغساء ث صاحبه والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫هد مسالة ‪ :‬من كتاب الأنسياخ ‪ :‬وسألته عن رجل وعد رجلا وعدا ‪5‬‬ ‫ثم آخلفه ما يلزمه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ان أتلف بخلفه للرجل مالا آو نفسا فهو ضامن ‪.‬‬ ‫هذ مسألة ‪ :‬ومن جواب السيخ ناصر بن آبى نبهان‪.‬الخروصى ‪ .:‬وفى‬ ‫س ويزيدوا فيه بناء آو مثل‬ ‫آن يعمروا مسجدا‬ ‫اتفق رأيهم جميعا‬ ‫جماعة‬ ‫للمسجد ‪ 6‬ويسلمو ‏‪ ١‬در ‏‪ ١‬هم أجر ة وقبضو ها أحد ‏‪١‬‬ ‫مالاصق‬ ‫خوص‬ ‫أو‬ ‫بيت طبن‬ ‫سلم من‬ ‫ما‬ ‫ف‬ ‫له رجوع‬ ‫لأحد أن بخلف ذلك ‪ .‬وهل‬ ‫‪ .‬أآيجوز‬ ‫القمار‬ ‫من‬ ‫الدراهم على معنى السؤل ؟ ‏‪٠‬‬ ‫غذلك‬ ‫الجواب ‪ :‬آما آن بينى خوص أو جدار ف المسجد بنفسه‬ ‫لا يجوز جزما ولا رخصة فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦١‬‬ ‫وأما البنيان ما يطابق المسجد س غان كان مما يكدر ‪.‬عليه الهوى‬ ‫والرياح ف ونت الحر س ومما لا‪ .‬يطيق النظر من المسجد الى الفجر‪ .‬ث فكذلك‬ ‫لا يجوز ‪ ،‬والوعد ف غير الجائز باطل ‪ ،‬وآما على الوجه الجائز خهو جائز ء‬ ‫وما سلموه من الأجرة فقد جعلوها لذلك خلا رجعة للمسلم الدراهم ‪ ،‬لأنه‬ ‫كالذى جعلها وقفا لذلك ‏‪٠‬‬ ‫وآما الذى لم يسلم بعد فلا يبين لى عليه لزوم ف ذلك ان لم يخرج‬ ‫الدراهم صدفنة ف ذلك س ولا عطية لذلك خرجت كالوقف ‪ ،‬وليس كل وعد‬ ‫يلزم الوفاء به ث غالوعد بالعطية لا يلزم الوفاء بها حكما عليه ث ولا فيما‬ ‫بينه وبين الله تعالى ع وان كان ند قيل يستحب الوغاء بوعد العطية لاسيما‬ ‫غيمن وعده وطمعه بها فهو من جهة الاستحسان غيما بينه وبين الله تعالى &‬ ‫ولاتسك آنه نقص وتقصير غيما بينه وبين الله تعالى ص ولا يرضاه المتنزهدون‬ ‫الناظرون بنور الله تعالى الى الكمالات والصفات التى آحبها لهم وتقربهم‬ ‫اليه زلفى ‪،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫هد مسألة ‪ :‬قال السيخ أبو ابراهيم يروى عن النبى صلى الله‬ ‫عليه وسلم أنه تنال ‪ « :‬من لم يقبل عذر معتذر‪ .‬صادتنا كان أو كاذبا لم يرد‬ ‫حوى يوم القيامة » ‏‪ ٠‬وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه تقال ‪:‬‬ ‫« ليس منا من لم يقبل عذر من اعنذر اليه كان صادقا آو كاذبا » ‏‪٠‬‬ ‫( م ‏‪ -_ ١١‬الخزائن ج ‏‪) ٢‬‬ ‫‏‪ ١٦٢‬س‬ ‫جيب‬ ‫و ل‪`١‬‏‬ ‫جلب‬ ‫و لا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫وسلم‬ ‫علبه‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫صلى‬ ‫وتنا ل‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫هو‬ ‫الأنف والجيب‬ ‫هو حزم‬ ‫الجلب‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤثر‬ ‫أبو‬ ‫قنال‬ ‫‪6‬‬ ‫«‬ ‫شىغاذ‬ ‫ولا‬ ‫ولا تغار‬ ‫الرهان ث أن تسبق الخيل ث فمن سبق فرسه كان له القمار نىء يجعلونه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كله حرام‬ ‫بينهم وهذا‬ ‫‪ :‬آن يقول الرجل للرجل ‪ :‬زوجنى آختك أزوجك بأختى‬ ‫والشغار‬ ‫ويجعل كل واحد منهما صداق أخته بنكاحها ث ولا يفرضون لها صداتتا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غهذ ا لا يجوز‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ١‬ق‬ ‫هذ ه يصد‬ ‫صدا ق‬ ‫‪ :‬بكون‬ ‫‏‪ ٠‬تا ل آبو محمد‬ ‫ذلك‬ ‫سرى‬ ‫بكى معة‪.‬‬ ‫مصيبة‬ ‫البيت‬ ‫أهل‬ ‫عنت‬ ‫اذا‬ ‫‏‪:٩1‬‬ ‫تقارض‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬و‬ ‫والشىغاذ‬ ‫‪:‬‬ ‫ء تال‬ ‫خيكر ‏‪ ١‬معهم‬ ‫هؤلاء‬ ‫قضو هم‬ ‫آولئك مصيبة‬ ‫عنت‬ ‫فاذا‬ ‫آخرون‬ ‫آنااس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غمهو حر ‏‪ ١‬م‬ ‫‪6‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫و نند نهى صلى‬ ‫هذا‬ ‫هه مسالة ‪ :‬وعن الرجل تعرض له الحاجة خيجرى اليها ولا يمشى ‪.‬‬ ‫هل يكره له ذلك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬الجرى من أغعال الجفاء لما يدركه اذا منى له ث وان كان‬ ‫يخاف فوت ذلك أو يلحقه ضرر اذا مشى وهو فى مسجد أنزله بكربه أو يخاف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجفاء‬ ‫اليه لم يكن‬ ‫فجرى‬ ‫عنه‬ ‫الشىء‬ ‫فوت‬ ‫وكذلك اذا‪ .‬خاف على نفسه العطب س أو خاف على غيره من قبل‬ ‫_‬ ‫‪.١٦٣‬‬ ‫حرق أو غرق آو أكل دابة آو أباه ذلك ص غجرى له لم يكن ذلك من الجغاء ‪5‬‬ ‫بل ذلك الجرى من الاحسان ‪.‬‬ ‫س فنا‬ ‫آو غلامه باعلاء حسونه‬ ‫من النااس‬ ‫أحدا‬ ‫ان دعا‬ ‫‪ :‬وكذلك‬ ‫وتلت‬ ‫أحل‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬للمسلمين‬ ‫مشايخ‬ ‫حن‬ ‫رجاا‬ ‫آنا‬ ‫سمعث‬ ‫وقد‬ ‫‪6‬‬ ‫كر ‏‪ ١‬هية‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫نعلم‬ ‫المعرفة ينادى شيخا آخر كان من المسلمين بصوت رفيع من مكان بعيد‬ ‫خآجابه الآخر بصوت رفيع ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫القتيل والقال وملاحا ‏‪ ٥‬الرجال‬ ‫معنى‬ ‫‪ :‬الصبحى وما‬ ‫مسنة‬ ‫عبو‬ ‫الجواب ‪ :‬القيل والقال غيما لا يغنى من الكلام والمنال ى وملاحاة‬ ‫الرجال مثساتمة لعله ى ولاحاه ثساتمه وهجاه بالذم واستعابه ‪.‬‬ ‫هد مسألة ‪ :‬عن السيخ صالح بن سعيد ‪ :‬فيمن يجد آسماء بحرق‬ ‫الجن تكتب ف خرنة ء ويدخن به على المصروع ‪ ،‬أعنى يترك بعض الخرقة‬ ‫ف النار ع ثم يدخلن على المريض ‪ ،‬وهو يجوز استعمال الفوم على أنف‬ ‫المريض اذا كان نرجو له النغم بذلك آو لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫آنه‬ ‫سمعت‬ ‫فعلى ما‬ ‫الأسما ء ‪6‬‬ ‫وبالله التوفيق آما حرق‬ ‫‪:‬‬ ‫اب‬ ‫الج‬ ‫من‬ ‫بؤمن‬ ‫ح غان كان‬ ‫أنف العليل و الفغوم‬ ‫ف‬ ‫الدخان‬ ‫‏‪ ٧‬وأما وضع‬ ‫لا يجوز‬ ‫وخاصة‬ ‫و الا ختركه أسلم‬ ‫يجوز‬ ‫‪ 6‬غعسى أن‬ ‫خغره الصلاح‬ ‫‪ 6‬ويرجا‬ ‫الضزر‬ ‫ذلك‬ ‫مع خوف الضرر ة الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٦٤‬س‬ ‫هه مىسأئة ‪ :‬ومن جواب النسيخ ناصر بن خميس بن على ‪ ،‬وهل‬ ‫يكون محجورا على استعمال ما أجده مكتوبا ع ولو عرفت أقرأه آو لم أعرف‬ ‫معناه وأنه جائز أو غير جائز س وأن أتانى أحد أكتب له لورم فى آحد ويسمونه‬ ‫نبتة وكتبت له شيئا من القرآن ف قرطاسة ‪ ،‬ليجعل فوق الورم وانى الأصلب‬ ‫له ى خيط عن الحمى فقرأت على الخيط نسيئا من القرآن ص ومثل كتاب‬ ‫الطلاسم لم أعرفه ء وهو هذا وارد به ثلاث عصى ‪ ،‬صفقت بعد خاتم‬ ‫الى آخر ما فى أبياته نظما ‏‪٠‬‬ ‫ثم قال ‪ :‬آنجوز كتابة هذا آو جميم ما ذكرته لك هنا عرفنى سيدى‬ ‫طريق الصواب ‪ ،‬والمحجور على حتى آعرفه علمك الله ما جهلت من عبدك‬ ‫سالم بن خميس ؟ ‪.‬‬ ‫ما لا نعرفه والعمل به غلا يجوز‬ ‫آما قراءة‬ ‫‪ :‬وبالله التوفيق‬ ‫الجواب‬ ‫فى أكثر رأى فقهاء المسلمين ث وأما نسخه ففى اجازته اختلاف ‪ ،‬وأما القرآن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫يمذلك ‪6‬‬ ‫العمل‬ ‫خغجائز‬ ‫العريية‬ ‫و الأسماء‬ ‫العظيم‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ :‬وهل يجوز‬ ‫ناصر من آبى نبهان‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫مسألة‬ ‫جهد‬ ‫بالألفاظ التى لم يعرف الداعى العازم معناها ث لأنها ألفاظ غير عربية اذا‬ ‫لم يحقق باطلا ك ولم يعتتند الا الصواب منها ث ودان بالتوبة عن ما بان‬ ‫خطؤه ح مثل الألفاظ التى توجد ف الأقسام لا لاضمارات والبرهتيات ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫سالم‬ ‫و هو‬ ‫ذلك‬ ‫وآمثال‬ ‫‪6‬‬ ‫الأقسام‬ ‫من‬ ‫لنىء‬ ‫الطلاسم‬ ‫كناية‬ ‫وكذلك‬ ‫آم هالك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الجواب ‪ :‬قد جاء الأثر عن آهل العلم والبصر أن التكلم بما لا يغهمه‬ ‫الانسان المتكلم به ث ولا يعرفه أنه حق أم باطل لا يجوز الا آن يكون من‬ ‫لسانه ثقة ث أو وجد بخطه أو مشهور آنه عنه ي ولكنها مسألة رآى ث فكل من‬ ‫جاز له القول بالرأى فغير ممنوع عنه ولسنا من آهل هذه المرتبة ص ولكن‬ ‫وجدنا والدنا الشيخ العالم أبا نبهان يكتب الطلسمات يعزم بالعزائم }‬ ‫ونعلم به آنه لا يعلم لغتها ولا معانيها ‪.‬‬ ‫ومن هاهنا علمنا صحة ما نراه فى هذا من الرأى الصحيح ‪ ،‬وذلك‬ ‫جاز التكلم بما لا يبغهمه المرء ع آو كتابة ما لا يعرف معناه ‪ ،‬ولو كان لفظه‬ ‫لا بدرى‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫آنسه ذلك‬ ‫وما‬ ‫الألوهية‬ ‫ونقى‬ ‫‘‬ ‫نعالى‬ ‫بالله‬ ‫كفرا‬ ‫ومعناه‬ ‫ذلك فى نفسه ‪ ،‬ولو علم به آنه كذلك لم بقرآه ت ولو شك أنه من قرآ عزيمة‬ ‫الله تعالى هو‬ ‫أن‬ ‫معنقد‬ ‫وهو‬ ‫لا بيعلم ذلك‬ ‫وغبها نفى الألوهية ؤ وهو‬ ‫الاله الحق ‪ ،‬وأنه لا اله الا هو ‪ ،‬وأن من نفى الالهية لله تعالى ‪ ،‬أو أشرك‬ ‫مم‬ ‫لا بكون‬ ‫الى الله جل ذكره‬ ‫منه‬ ‫بالاله الها غيره فند كفر ئ وآنه برىء‬ ‫اعتقاده بهذا نافيا الألوهية البارىء بذلك الكلام ‪ ،‬مع أنه لم ينويه كذلك ‪.‬‬ ‫وانما ظنها عزيمة جائزة أو أسماء تستخدمها الجن لعزتها وشرفها‬ ‫‏‪ ١٦٦‬س‬ ‫ً‬ ‫الجن‬ ‫اسنخد ام‬ ‫ق‬ ‫طويل‬ ‫ئ وهاهنا شرح‬ ‫منها وردا‬ ‫من يتخذ‬ ‫نخدم‬ ‫آو‬ ‫هل هو جائز أو لا لأنهم ف الحكم مثلنا لا يجوز خيهم ولا منهم ما لا يجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا بالرضا‬ ‫من بعضنا بعض‬ ‫الكتب بشرح طويل لا نستحليع‬ ‫وهذه مسألة قد تشرحناها قى بعض‬ ‫اعادته لأنه من التكرار س وأكثر آمور‪ :‬الجن على غير التكليف ء وانما هو‬ ‫خدمة لذلك الاسم لشرغه ء وانظر الى الذى يتلو سورة يس يريد بها احضار‬ ‫أحد من الجن لم يعزم بها على آحد منهم ‪ ،‬فيحضر واذا حضر اغلا يفعل‬ ‫له جميع ما يريده منه ‪ ،‬وانما يفعل له بها ما‪ :‬مى مخصوصة لها من الخدمة‬ ‫والطاعة ‪ ،‬ولو كان على الجبر لم يقدر على المخالفة فى كل ما يقدر عليه ‪،‬‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬وفيمن بتعلم‬ ‫الشيخ صالح بن سعيد‬ ‫‪ :‬ومن جواب‬ ‫بهد مدسألة‬ ‫شيئا من علم الفلك والرمل والرؤيا س هل بجوز أن يعتقد فى قلبه صحة‬ ‫آن يخطىء‬ ‫الا‬ ‫وأن يعنتند أن لا يخطىء‬ ‫‪+‬‬ ‫العلوم‬ ‫د لاء‬ ‫آو لا ؟ ‪.‬‬ ‫حسابه‬ ‫ق‬ ‫للحاسب‬ ‫الجواب ‪ :‬آما علم الغلك الذى تعده الناس فى زماننا هذا أنه علم‬ ‫فلك ث فعندى آنه لا يجوز للانسان أن يعتقد صحته على الحقيقة ث وأنه‬ ‫س وكذلك الذى تعده الناس اليوم علم رمل ى لأن الكتب لا يؤمن‬ ‫لا يخطىء‬ ‫أن بقم غيها تبديل من النساخ ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦٧‬‬ ‫العلم الذى آنزله الله تعالى ان كان علم فلك أو رمل س غذلك‬ ‫وآما‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫صحنه‬ ‫يعنقد‬ ‫الانسان أ ‪.‬‬ ‫على‬ ‫واجب‬ ‫وأما علم الرؤيا غمختلف غيها بعض قال منسوخة ى وبعض قال ثابتة‬ ‫وهى ضرب من الوحى ‪ ،‬والانسان له نيته فى تعليم العلم ان نوى خيرا أو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫‪6‬‬ ‫شر أ‬ ‫‪ :‬ومنه وهل بجوز للمتعلم من علم الفلك آن يقول ‪ :‬ان‬ ‫جي مسألة‬ ‫المطر بيكون فى شهر كذا وكذا س وان الحامل فى بطنها ذكر أو آنثى ‪ ،‬وان المريض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫كذا‬ ‫يوم‬ ‫ف‬ ‫بموت‬ ‫الجواب ‪ :‬ليس له آن يقول ذلك بالقطع ى ولكن يجوز له أن يقول‬ ‫هذه‬ ‫يطن‬ ‫وكذ ا ح وف‬ ‫كذا‬ ‫علمى بكون‬ ‫بقمع ف‬ ‫الذى‬ ‫الحساب‬ ‫مقيد ان صدق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يموت‬ ‫آو‬ ‫بيرآ‬ ‫المريض‬ ‫‏‪ ٤‬وهذ ‏‪١‬‬ ‫أننى‬ ‫أو‬ ‫ذكر‬ ‫المرأة‬ ‫دواءحا‬ ‫النااس آن‬ ‫عند‬ ‫ومعلوم‬ ‫به آذية‬ ‫‪ :‬وغيمن‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫الله‬ ‫كلها يرد‬ ‫الأباء‬ ‫أن‬ ‫لعلمه‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫توكلا‬ ‫دواءها‬ ‫فترك‬ ‫‪4‬‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫ومات من نلك الأذية آيلحقه اثم آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫والله‬ ‫الصفة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫بهلاكه‬ ‫بتول‬ ‫لا‬ ‫التوفيق‬ ‫وبالله‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أ علم‬ ‫‏‪ ١٦٨١‬س‬ ‫هد‪ .‬مسألة ‪ :‬ورجل سرقت له دراهم فجاء الى رجل وقال له ‪:‬‬ ‫أعطيك نصف الدراهم التى سرقت آو كذا لارية ان طلعت لى دراهمى ش‬ ‫فحسب لها الرجل وهو من أهل التعلم ف النجوم والحساب والطلسمات ‪،‬‬ ‫وعالج ذلك بشىء من الكتب حتى ردت الدراهم المرونة على الرجل ‪ ،‬أثبتت‬ ‫العطية للمعطى على هذه الصفة أم لا يحل له ذلك ؟ ‪.‬‬ ‫تنثيت ‪4‬‬ ‫هذه‬ ‫العطية على صفنك‬ ‫التوفيق أن هذ ه‬ ‫‪ :‬ويالله‬ ‫الجواب‬ ‫وكان‬ ‫السرقة‬ ‫سيئا بعد أن طلعت‬ ‫الدر ‏‪ ١‬هم و أعطا ‏‪٥‬‬ ‫نفس صاحب‬ ‫وأما ان طابت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫ذلك‬ ‫العتل غلا يضق‬ ‫بالغا صحيح‬ ‫هو مسألة ‪ :‬عن الصبحى ‪ :‬وغيمن آصابه تنىء من الألم أجارك‬ ‫الله وايانا منه ث غوصف له أن بيسير الى شىء من العيون آو ينجل شيئا‬ ‫من اللحم والأطعمة ف شىء من الأمكنة أو يدفنه أو بينجل حول المعين غما‬ ‫المعنى والنية ف جميع هذا ث وهل هو جائز أو لا‪ .‬اشرح لى شرحا مفيدا‬ ‫آفلادك الله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫‪6‬‬ ‫الأخر‬ ‫من‬ ‫هذ ‏‪ ١‬نيئا‬ ‫مثل‬ ‫ق‬ ‫أحفظ‬ ‫انى لم‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫منهم ‘‬ ‫ان كان‬ ‫آذاه‪٥‬ه‏‬ ‫عنه‬ ‫ليكفوا‬ ‫اللى الجن‬ ‫المعنى فنانه يلقيه‬ ‫وأما‬ ‫فكأنه استعطفهم ونزلوا عنه بمنزلة التقية ث وصار أسيرا ف أيديهم ‪ ،‬فان‬ ‫_‬ ‫‪:١٦٨٩ .‬‬ ‫كان كذلك جاز له الفداء بما له اذا خاف عواقب الردى ث وعندى أن هذا‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫محال‬ ‫وأما النية ان خرج عن باب الصدقة غأنقذ نفسه من الهلكة ء وعندى‬ ‫اللهم‬ ‫‏‪ ١‬لاسلام‬ ‫أهل‬ ‫عليه‬ ‫وما‬ ‫الأحكام‬ ‫عن‬ ‫خارج‬ ‫لأنه‬ ‫<‬ ‫لا بضيط‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫أن‬ ‫الا أن يكون من باب التعارف بين الأنام ‪ ،‬فلا أقول بكفرانه ولا رده اذا‬ ‫ثبت فى قول ذوى الأفهام ‏‪٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫سيرهم‬ ‫ق‬ ‫طئنه‬ ‫آثار هم ولا‬ ‫ق‬ ‫فلا أعلمه مما جاء‬ ‫ورده‬ ‫جوازه‬ ‫وآما‬ ‫قومهم تحريم ما ذبح‬ ‫كنب‬ ‫ق‬ ‫اجبار هم ‪ 6‬وانما جاء‬ ‫نصه من‬ ‫ولا آجدنى‬ ‫للجن ‪.‬‬ ‫وقولى فى هذا كله قول المسلمين ع وحفغخلت عن بعض أهل زماننا من‬ ‫المشايخ جواز ما ذكرت ى ويتول لا يتعدى جوازه لما عليه الناس ى ويصاب‬ ‫من الجن ث وحفظت عن بعض النسايخ النهى عنه والكراهية ‪ ،‬وانما أقول‬ ‫لا ينبغى فعل هذا ولا استعماله وتركه أحسن وأليق بالمسلمين ‏‪٠‬‬ ‫قان نال قائل ‪ :‬بجوازه على رأى رآه من علماء المسلمين لم أقل برده‬ ‫ولا ترك ولايته ى وان قال نائل بكراهيته والنهى عنه لم أحفظه واترك‬ ‫ولايته ما لم يبرأ بعضهم من بعض ويخارقه ع لأن الاختراق حرام على الآر اء ء‬ ‫وانما الاغتراق ف الدين ع والله أعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪.١٧٠‬‬ ‫‪.‬وأما الخروج فى الأسفار فى غير مقاساة على المرضى الأخطار غجائز‬ ‫ف السنن والآثار س ولعل بعضا يرويه عن سيد الأبرار ‪ « :‬سافروا تعافوا » ع‬ ‫ويتأول من تول الله ف قصة أيوب عليه السلام ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫ولا تأخذ منه الا‪ .‬الحق ‪ ،‬والسلام عليك‬ ‫تدبر شيخنا ما كتبت لك‬ ‫ورحمة الله وبركاته ع وقد وهب الله لك الشفاء ك ورغم عنك البلاء ا وجعلك‬ ‫قدوة ى كل خير ‏‪٠‬‬ ‫جو مسالة ‪ :‬ولعلها عنه وف المريض اذا وصف له أن يذبح ثساة‬ ‫و كبنسا أو ينجل بلحمه ى موضع كذا عندى أن تركه أولى ‪ ،‬وكان النسيخ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫‏‪ ١‬لعلم بكر هون‬ ‫آ هل‬ ‫وكتر ة من‬ ‫‪6‬‬ ‫ذ لك‬ ‫ينهى عن‬ ‫خميس‬ ‫بن‬ ‫نا صر‬ ‫قال الشيخ خلف بن سنان رحمه الله ‪ :‬ان هذا لا يضيق لما عليه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬لنا س‪‎‬‬ ‫جو مسالة ‪ :‬عن السيخ ناصر بن آبى نبهان الخروصى ‪ :‬وهل يجوز‬ ‫اذا جاعنا آحد يسأل عن مريض يحسب له نجمه ويقول مضرته كذا بما‬ ‫نجده ف الكتب وبهذا عنه بكذا مثل لحم أو حلوى ء وينجل فى جانب‬ ‫البيت بكذا ص وهل هذا شىء نه منفعة أم هذا من اضاعة المال ء لأنهم يضعون‬ ‫مثل هذا حول بيت المريض ويتركونه ة آفننا يغفر الله لك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪_ .١٧١ .‬‬ ‫كذا‬ ‫ننه من‬ ‫يه‬ ‫جا عت‬ ‫مما‬ ‫الكنب‬ ‫وجدنه ق‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬آما‬ ‫الجواب‬ ‫‪ :.‬وأما ‏‪ ١‬أن يضيفه‬ ‫وكذا عما لا يحيله من أحد ‪ 0‬ولا مضرة غيه لذحذ غهو جائز‬ ‫وأما اهداءه اللحم ليأكله من جاز له أكله برضاهم فهو جائز ‪،‬أوآما أن‬ ‫يوضع ف مواضع عبثا لا يطعم آحد فهو من التبذير ث والحاكم القرآن‬ ‫‪.‬‬ ‫< والله أعلم ‪7‬‬ ‫فعله‬ ‫وجواز‬ ‫الى حله‬ ‫سبيل‬ ‫& فلا‬ ‫العظيم بحجر ه‬ ‫هب مسالة ‪ :‬وعن رجل يخرج به الباسور ‪ 5‬ايجوز قطعه ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬لا ‏‪٠‬‬ ‫قال أبو المؤثر ‪ :‬ما نرى بقطعه بانا الا آن يكون مُخوفا عليه اذأ‬ ‫قطعه له من يحل له النظر اليه مثل زوجته ‪ ،‬أو جاريته التى يطؤها ‏‪" "٠‬‬ ‫قتلت لأبى المؤثر ‪ :‬آغيجوز تقطع العروق ؟ ‏‪٠‬‬ ‫|‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نثق به عزان ‪.‬ين الصقر‪.‬‬ ‫العروق من‬ ‫‪ :‬نعم وتد قطع‬ ‫تنال‬ ‫ه مسالة ‪ :‬وسئل أبو سعيد وآنا عنده ‪ :‬عن عبد فيه جرح أو نتومه‬ ‫لعله تنونه فزاد عليه أمرها ى وقد جمعت عليه المدة ث هل يجوز أن بعطب‬ ‫‪. .‬‬ ‫لا ؟ ‪.:‬‬ ‫آم‬ ‫غبه ضلاخ‬ ‫يرجى‬ ‫مما‬ ‫اذا كان ذلك‬ ‫بالنار‬ ‫_‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫قال ‪ :‬معى انه يجوز اذا كان ذلك مما يرجى أنه صلاح س وهذا عندى‬ ‫أهون من المعالجة بالنقش بالسلاة على المعنى ‪.‬‬ ‫موضع‬ ‫‪.7‬‬ ‫آن‬ ‫غأر اد‬ ‫اية‬ ‫د‬ ‫لدغنه‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫وسألته‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫< هل له ذلك ؟‬ ‫اللدغع‬ ‫قال ‪ :‬معى انه اذا كان ذلك متعارغفا آن ذلك غيه تسفاء لم يمنع ذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ان آراد‬ ‫عندى‬ ‫هد مسألة ‪ :‬وأما الذى حلق لرجل رأسه برآيه غجرحه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ڵ وكان‬ ‫لم ينئعد فعل مثله‬ ‫اذا‬ ‫قال ‪ :‬معى آنه مد قيل ‪ :‬ليس عليه ضمان‬ ‫بمنزلة‬ ‫‪ %‬وبكون‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫يلزمه الضمان‬ ‫أن بعضا‬ ‫‪ 0‬ومعى‬ ‫اجتهاده‬ ‫هو‬ ‫ذالك‬ ‫الخطا س وكذلك الصبى واليتيم والعبد اذا فعل ذلك فى الأصل بشىء بسعه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫منهم مثل ذلك‬ ‫غأصاب‬ ‫وكذلك الحجام اذا ختن صبيا بوجه يسعه فى الأصل ولم يتعد فعل‬ ‫مثله ‪ ،‬وانما قطع ما يقطع مثله ث ولم يتعد القلفة ث ومات غليس عليه‬ ‫ف ذلك ضمان خطا ولا عمدا ث وان تعدى ذلك خطأ كان ضامنا لذلك‬ ‫على وجه الخطأ س وان كان عمدا كان على وجه سبيل العمد ‏‪٠‬‬ ‫وكذلك المتطهب ذا فعل ف الأصل ما سعه ؤ ولم يتعد فعل مثله غهو‬ ‫العيد بأمر‪ .‬سيده غهنو جائز ا وذلك مثل‬ ‫ف‬ ‫۔ وآما فعله ذلك‬ ‫الحجام‬ ‫مثل‬ ‫بمنزلة الأحرار ع وآما ان كان بغير رأى سيده ‪ ،‬وكان يمكن آخذ رآى سيده‬ ‫‏‪`` ٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫أحدثه من‬ ‫فيما‬ ‫ضامن‬ ‫‪ 4‬وهو‬ ‫عندى‬ ‫خغليس له ذلك‬ ‫‘‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫وأما الصبى فيكون ذلك برآى والده س واليتيم برأى وصيه آو وكيله‬ ‫أو وليه ان آمكن فى ذلك مشورنهم ف وان خيف عليهم الضرر ف ذلك ك وفعل‬ ‫بهم ذلك رجوت أن ذلك جائز ان ثساء الله اذا خيف الضرر ولم تمكن‬ ‫)‬ ‫المشورة ويكون كما وصفت لك ان شاء اننه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬متطيب‬ ‫انما بفعله بعلم كما يفعلة‬ ‫ومن آبصر ذلك وكان عالا به ‪ %‬وكان‬ ‫بعلم فهو بمنزله المتطبب س وان كان بغير علم لم يسعه ذلك ث وكان ضامنا‬ ‫غيما عندى أنه قيل ‏‪٠‬‬ ‫هو ‪.‬مىسآلة ‪ :‬والذى طلب الى من يغمز له بدنه ث غغمز له وكسر منه‬ ‫ضلعا ‪ ،‬أو كسر منه سيئا من أعضائه ث فمعى أنه اذا لم يتعد ف ذلك الى‬ ‫غير فعل مثله فى مثل المغموز له‪ .‬من ضعفته وقوته فلا ضمان عليه ف بعض‬ ‫لك كان له محتاجا ‏‪. ٠‬‬ ‫ذن ‪.‬‬ ‫القول ح لأ‬ ‫ونيل ‪ :‬يكون خ‬ ‫وانما آذن‬ ‫طأ على العاقلة ‪ ،‬لأنه لم يؤذن له بالكسر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له تالغمز‬ ‫مسألة ‪ :‬وروى أن رجلا كانت به علة فأشنير عليه بالكى ء‬ ‫و‬ ‫‏‪ .١٧٤4‬س‬ ‫أحسب أنه شاور النبى صلى الله‪ .‬عليه وسلم فنهاه ث ثم راجعه المثسورة‬ ‫فى ذلك فنهاه عن ذلك‪ ، .‬ثم كرر عليه نالثة فنهاه ث خفى معنى الحديث أن‬ ‫الرجل غعل ذلك برأيه ورآه خفا وعافية فأخبر‪ .‬النبى صلى الله عليه وسلم ى‬ ‫غفى معنى الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم تنال له على وجه الانكار‬ ‫لنفع ذلك كانت العافية والنار يستبقان الى ‪ ،‬اليك بذلك ؤ غوافقت العاخية‬ ‫النار آو نحو هذا كان المعنى فيه من تتوله ع أن لو لم تفعل ذلك كانت العافية‬ ‫قد أقبلت الى ‪ ،‬اليك بذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫زبد رحمه‬ ‫كانت لجابر ين‬ ‫أمرآة‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫بعض‬ ‫ق‬ ‫ويوجد‬ ‫عرضت لها علة ك فوصف لها الكى فشساورته ف الكى فنهاها ‪.‬‬ ‫وف معنى بعض الحديث ‪ :‬انه غاب ف بعض خرنجاته خاكتوت فى‬ ‫غيبته غعوفيت ‪ ،‬فرجع غأخبرته بذلك بفوجد عليها وهجرها اذ فعلت ذلك ‪.‬‬ ‫‘ وكان‬ ‫انه لم يكلمها‬ ‫قمقيل ‪:‬‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫معه‬ ‫فمخرجت‬ ‫الحج‬ ‫الى‬ ‫له خروج‬ ‫واتفق‬ ‫قف سفره ذلك كله على الذى‪.‬غعلته حتى بلغوا مكة ث وشق ذلك‬ ‫مهاجرا لها‬ ‫عليها من هجرانه وعتبه عليها فأرسلت‪ .‬اليه عبد امله بن عباس ‪ ،‬وكان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وسآله لها‬ ‫‪ .‬تليه عليها ‪ 6‬وسلمه‬ ‫غاستعطف‬ ‫بموضع‬ ‫منه‬ ‫خفى معنى الحديث أنه قتال ‪ :‬ان هذه لم تتوكل على الله أو نحو هذا‬ ‫من تقوله ‪ ،‬ورآ الآية ‪ ( :‬ومن" يتوكل على الله غهو حضبه ان الله بالغ‬ ‫_‬ ‫‪١٧٥‬‬ ‫أمره ) تنول يروى عن جابر‪ .‬آنه تلاه على ابن عباس ڵ فقال ابن عباس‪::‬‬ ‫قدر ‏‪ ٤ ( ١‬خغأحسب آنه‪ .‬كان‬ ‫‪ ) :‬قد جعل الله لكل شىء‬ ‫ء كأنه بتول‬ ‫أكمل الاية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رضا ‏‪ ٥‬عنها‬ ‫‏‪ ١‬ليها ئ وكا ن‬ ‫بعد هذ ‏‪ ١‬ر جم جا بر‬ ‫الأمراض والأذيات ما الأفضل له آن يعالج نفسه بالدواء لطلب العافية أم‬ ‫يتوكل على الله ويترك ذلك أخضل له يتداوى ولا يضيع حكمة الله التى‬ ‫أودعها ق العقاقير ‪ « :‬تنداووا عياد الله ث فان امله‪ .‬لم بنزل داء الا وأنزل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫دواء‬ ‫له‬ ‫وف حال مسيره لأسفار أو فى طلب شىء من‪ .‬المعانى من تزويج آو غيره‬ ‫أفضل له أن يتخير فى الأيا م و الساعات ‪ ،‬آم أفضه له متى آراد شيئا غعله ء‬ ‫ويتوكل على الله أظن آن فى الأيام والنجم والدواء سرا عظيما & غينبغى له‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يتقى ويتحرى السعود ‪.‬‬ ‫هه مسالة ‪ :‬احسب أنها عن الشيخ الصبحى ء لأنها على أثر جوابه ء‬ ‫آن يتداوى‬ ‫أله‬ ‫لنسله‬ ‫أصاب‬ ‫الألم آو‬ ‫من‬ ‫الرجل شىء‬ ‫أصاب‬ ‫واذا‬ ‫ويسآل‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لله ويتوكل عليه ؟‬ ‫الأمر‬ ‫يسلم‬ ‫ح أم‬ ‫الأطياء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك و الله أعلم ث‪.‬‬ ‫ق‬ ‫وله ما نوى‬ ‫واسع‬ ‫‪ :‬كله‬ ‫‪ .‬الجواب‬ ‫‪. . .‬قال المؤلف ‪ :‬سألت الشيخ ناصر بن‪ .‬أبى نبهان‪ :‬الخروصنى عن هذه‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫المسألة ‪ ،‬فأجابنهى كيف يكون ليس له أن يتداوى ‪ ،‬وليس له أن يسأل‬ ‫الخطباء ‪ ،‬ولو علم نزول علته لكان لازما عليه أن يتداوى بها حتى تزول ‏‪٠‬‬ ‫ونال النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬العلم علمان ‪ ،‬علم أديان وعلم‬ ‫أبدان » غجعل صلى الله علبه وسلم أصول العلوم النافعة للمرء ‪ :‬علم الدين‬ ‫وعلم الطب ‏‪ ٠‬غعلم الدين به يعبد الله تعالى ث وعلم الطب به يتنوى المرء‬ ‫على العبادة وعلى تعليم العلم ‪ ،‬ولولا جوازه لما عظمه الله على لسان‬ ‫رسول الله صلى الله عيه وسلم ‪.‬‬ ‫ّ أصابنه علة فلم بزل يسأل‬ ‫ا لنبى عليه ا لسلام‬ ‫الأخبار أن داود‬ ‫وف‬ ‫النى‬ ‫الحكمة‬ ‫أبطل‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫د أود‬ ‫يا‬ ‫اليه‬ ‫الله‬ ‫غأوحى‬ ‫‪6‬‬ ‫بنفيه‬ ‫أن‬ ‫الله تعالى‬ ‫أودعتها العقاقير ص غوعزتى وجلالى لا سسفيتك حتى تداوى بها ‏‪٠‬‬ ‫وسحر النبى صلى الله عليه وسلم غلم يشف الا بنزول سورة الفلق ء‬ ‫الناس وقرئتا على العقدة غفر ج الله عنه س ولو كان التوكل هو ترك‬ ‫وسورة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هذا‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم ق‬ ‫به رسول‬ ‫أحق‬ ‫‪ 6‬لكان‬ ‫التد اوى‬ ‫وقد وصف النبى صلى الله عليه وسلم لكثير من أصحابه لشفاء عللهم ث‬ ‫وليس التوكل ترك الدواء ‪ ،‬بل التوكل امتثال الأمر الالهى ع والأمر النبوى ‪،‬‬ ‫وأمر العلماء ‪ ،‬وكلهم أمروا بالتداوى ‪ ،‬فاحذر من التغكير بمثل هذا الذى‬ ‫لا يزيد عقلك الا وتد ‪:‬أحرق بنور عتلك كل ظلمة حتى يصير كله نورا‬ ‫_‬ ‫‪.١٧٧‬‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫منك‬ ‫ذلك‬ ‫فى جلاء‬ ‫مكانك‬ ‫حذا‪.‬‬ ‫مرة‬ ‫فى كل‬ ‫الحق‬ ‫بنور‬ ‫الحق‬ ‫نرى‬ ‫وبالله النوفيق ‪.‬‬ ‫هد مسألة ‪ :‬قيل عن النبى صلى الله عليه وسلم آنه لسعته عقرب‬ ‫فدعا بملح ‪ ،‬وجعل يمسحه على موضع اللدغة ويترا المعوذتين وقل هو الله‬ ‫أحد ‪ ،‬غأخذها الناس رقية للعقرب ‪ ،‬وكان اذا سكا شيئا جمع يديه فقرا‬ ‫فيهما المعوذتين وتفل فيهما ثم ردهما على وجهه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى الحجامة‬ ‫‪ :‬وما كان يشنكى شيئا الا غزع‬ ‫قالت عائشة‬ ‫الخفيون‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬ويجوز‬ ‫‏‪ ١‬لحمراتد ى‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫أن‬ ‫أآيجوز‬ ‫انخصفر‬ ‫أ لسم‬ ‫أ وكذ لك‬ ‫ح ويحل تمنه‬ ‫بيعه للدو اء‬ ‫« ويجوز‬ ‫للدو اء‬ ‫۔‬ ‫الصفة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫وتراؤه‬ ‫بيعه‬ ‫“ بجوز‬ ‫التوفيق‬ ‫ويالله‬ ‫‪:‬‬ ‫الجو اب‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫التتن » خائنترى نتنا أو آمر من يشترى له ع وجعل القيمة بمنزلة العطية }‬ ‫كيف‬ ‫ء‪ .‬آو‬ ‫كآكله أو نيه ذلك‬ ‫‏‪ ١‬لحر ام‬ ‫مطعم‬ ‫ء لأنه يوجد آن‬ ‫ذلك‬ ‫هل يضره‬ ‫يفعل ليطبب ذلك للجميع ث ويسلم هو بذلك ث عرفنى سيدى ؟ ‪.‬‬ ‫( م ‏‪ - ١٢‬الخزائن ج ‏‪) ٢‬‬ ‫‏‪ ١٧٨‬۔‬ ‫س أو على‬ ‫الجواب ‪ :.‬لا‪ .‬يضيق عليه تسليم الثمن على ما ذكرت‬ ‫اللقيمة اذا ثبت دواء لشىعء من العلل ‪ ،‬لأن نفع الدواء جائز س ولو كان‬ ‫مسكرا ف الأصل مثل الأفيون وأشباهه ‏‪٠‬‬ ‫والترابيق‬ ‫الغراب‬ ‫مرارة‬ ‫مثل‬ ‫‪6‬‬ ‫دواء‬ ‫ئيت‬ ‫النجس ‪ .‬اذا‬ ‫بيع‪.‬‬ ‫‪ .:‬وكذلك‬ ‫سمعت أن الذمر اض‬ ‫‪ 4‬لأنى‬ ‫المعمولة مثل المحرمات‬ ‫المحرمة‬ ‫والأمراض‬ ‫النجسة‬ ‫تزيد على ثلاثين نوعا والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫بهد مسألة ‪ :‬أبو سعيد ‪ :‬فيمن أوجعته عيته غوضع له فيها عذرة‬ ‫البشر س كان يكحلها ويغسلها ف وقت الصلاة فصلاته تامة س وتد روى عن‬ ‫النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ « :‬ما جعل ا لله فاء آمنى فى حرام »‬ ‫الا أنه اذا كان ذلك من غير أكل ولا‪ .‬شرب لم يبين لى غيه اثم اذا تطهر‬ ‫من ذلك وقت ما نلزمه الطهارة ‏‪٠‬‬ ‫لها أن تبرز‬ ‫الى قطع العرق هل بجوز‬ ‫‪ :‬عن امرأة تحتاج‬ ‫مسألة‬ ‫جهد‬ ‫للطبيب شيئا من بدنها حتى يمسه بيده أو يداويها ؟ ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وليها‬ ‫أو‬ ‫زوجها‬ ‫ذلك يحضرة‬ ‫وبكن‬ ‫‪6‬‬ ‫ذلك‬ ‫آجازوا‬ ‫قد‬ ‫هذ مسألة ‪ :‬وعن امرأة انكسرت فكرهت أن يداويها رجل س فأمرها‬ ‫أن يداويها رجل ان لم تجد امرأة ‪ ،‬وقال ‪ :‬ليس على المضطر جناح ‪ ،‬وعلى‬ ‫‏‪ ١٧٩ .‬۔‬ ‫اللخض ان استطاعت ألا تنظر اليها القابلة فلتفعل س الا أن تضطر الى‬ ‫ذلك ‏‪٠‬‬ ‫بهد مسألة ‪ :‬وزعم عقير آن جابرا دخل عليه طبيب ى وآمته بها وجع‬ ‫بكبدها ث فأخذت نتذكر‪ .‬له وجعها ‪ ،‬غقال لها الطبيب ‪ :‬وما علمى فى كبدك‬ ‫حتى تستلقى غأمسها مسة وأنظر & فتال ‪ :‬صدق جابر استلقى ‪ ،‬فاسنتلتت‬ ‫غمس كبدها من وراء درعها ونظره ‪.‬‬ ‫جد مسألة ‪ :‬وعن حجامة المرآة للرجل ص هل تجوز ؟ ه‪. ...‬‬ ‫قال ‪ :‬غمعى آنه لا يجوز اذاكانت حرة غير ذات محرم منه الا من‬ ‫ضرورة ‏‪٠‬‬ ‫وكذلك اذا كانت مملوكة مولاها مبرزها للحجامة ث هل يجوز أن تحجم‬ ‫الرجال ؟ ‪.‬‬ ‫غيما‬ ‫أرخص‬ ‫النية غالأمة‬ ‫وسر ء‬ ‫من الشهوة‬ ‫يرآ‬ ‫اذا‬ ‫آنه‬ ‫‪ :‬غمعمى‬ ‫قال‬ ‫ل ‏‪٠‬‬ ‫قد‬ ‫بهد مسالة ‪ :‬واذا ماتت المرآة مع رجال لا ولى فيهم لها ك وغيها حلى‬ ‫بيديها ؤرجليها غجائز لهم اخراجه منها كيف أدركوا ذلك ‪ ،‬وان أمكن آن‬ ‫يضعوا ثيابا فوق أيديهم فعلوا ة وان لم يدركوا ذلك الا باللمس جاز لهم‬ ‫اذا لم يقدروا على اخراجه الا بمسها ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٨٠‬‬ ‫الفروج‬ ‫ق‬ ‫الجرح‬ ‫وقع‬ ‫ئ وكذلك اذا‬ ‫المرآة‬ ‫مطن‬ ‫ينظرن‬ ‫آن‬ ‫وللنساء‬ ‫‪.‬‬ ‫النااس‬ ‫حقوق‬ ‫تيطل‬ ‫ولا‬ ‫فانها تقاس‬ ‫وبكره أن ينظر الرجل الى قميص امرأة خوغا آن بتثسهاها ‪ 5‬ويكره نظر‬ ‫الرجل الى وجه المرأة الا لحاجة س وكذلك نظر المرأة الى وجه الرجل‬ ‫الا لحاجة ‪.‬‬ ‫وف الرواية ‪ :‬أن ابن أم مكتوم الضرير كان عند النهى صلى الله عليه‬ ‫وسلم فدخلت عائشة وحفصة ‪ ،‬غقال صلى ‪:‬الله عايه وسلم ‪ « :‬هل‬ ‫احتجبتما عنه ؟ » غقالتا ‪ :‬انه أعمى ك غتنال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬فعمى !‬ ‫أنتما ! » فدل هذا أن ليس للمرأة أن تنظر الى وجه الرجل الا لحاجة ‏‪٠‬‬ ‫به هسآلة ‪ :‬روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تال‬ ‫لأصحابه ‪ « :‬هل يستطيم آحد أن يهرب من الموت ؟ » ه نالوا ‪ :‬لا يا رسول‬ ‫الله ‏‪ ٠‬قال ‪ « :‬فكذلك لا يستطيع أحد أن يفر من الرزق ‪ ،‬غان الرزق يتبعه‬ ‫كما ينبعه الموت » واعلم آن غيرك لا يأكل رزتتك س ولا‪ .‬آنت تأكل‪ .‬رزق‬ ‫‪٠‬‬ ‫غرك‪‎‬‬ ‫من آين تاكل ؟ قال له‪ ::‬حتى أعيد الصلاة التى صليتها وراءك ثم آخبرك‬ ‫الخلق ‏‪٠‬‬ ‫رازق‬ ‫لأنك لست تعرف‬ ‫ب‪. ١٨١ ‎‬‬ ‫‏‪ ٠‬غتنال له ‪ :‬ارجع الى‬ ‫العيال‬ ‫رجل الى السبكى غشىكا اليه كثرة‬ ‫وجاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من عندك‬ ‫على الله فاطرده‬ ‫منهم أن رزقنه ليس‬ ‫علمت‬ ‫خمن‬ ‫‪.7‬‬ ‫وقتال الحسن ‪ :‬لعن الله أقواما أقسم لهم ربهم برزتهم فلم يصدتوه ‏‪٠‬‬ ‫وعن أويس القرنى قال ‪ :‬لو أنك عبدت الله عبادة أهل السموات‬ ‫والأرض لا يقبل الله منك حتى تصدته ء وقيل ‪ :‬كيف تصدقه ؟ قال ‪ :‬تكون‬ ‫آمنا بما تكفل لك من الرزق » ويقال ‪ :‬ولو آن ابن آدم يخاف النار كما‬ ‫يخاف الفقر لنجا منهما جميعا ‪ ،‬وانظر الى لطف الله نلعالى ص كيف خلق‬ ‫الفرخ ف البيض ويغذوه بصفرة البيض ع ويكنه من الحر والبرد بقشرة‬ ‫البيض س وكذلك الجنين ف بطن أمه ؤ يشبعه عند ااجو ع ‪ 0‬ويدفئه من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خروجه‬ ‫الى وقت‬ ‫الحر‬ ‫من‬ ‫ويكنه‬ ‫‪6‬‬ ‫البرد‬ ‫فلاذا آخرجه من بطن أمه انفلق باب الرزق من وجه واحد ‪ ،‬وفتح‬ ‫له الرزق من بابين وهما الثديان ع يخرج منهما لبن صاف سائغ للثساربين ‪.‬‬ ‫هدو مسألة ‪:‬وسآلنه عن صفة سخط الرزق ث هل يكون من أظهر‬ ‫حاجته وآيداها الى الناس ء ولم يستطع أن يكتم ذلك ساخطا لرزقه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫تال‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫هد مسالة ‪ :‬وسألته هل يسع الانسان يظن أنه ان لم يعمل أن‬ ‫رزقه لا يأتيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫لا يسعه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قلت ‪ :‬أفليس هو رزق مقسوم لا زيادة غيه ولا نقصان ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى وعليه آن يطلبه‬ ‫قلت ‪ :‬غان ترك العمل وتوكل على الله ى طلب الرزق ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ان الله قد فرض له رزقا غلا يرزق أحد سواه ‪ ،‬وأنه لا يفوته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رزقه‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫قلت ‪ :‬أيكون مخطمئا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫قال‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬رآيت‬ ‫وتنال‬ ‫لنا أبو صفرة‬ ‫‪ :‬وروى‬ ‫مسألة‬ ‫جهد‬ ‫بعض‬ ‫كناب من‬ ‫الكتب لأن أضرب ف الأرض أبتغى من خضل الله أعود به على عيالى أحب‬ ‫الى من آن أضرب بسيفى ف سبيل الله ‏‪٠‬‬ ‫ؤ ثم على‬ ‫الأنسياخ ‪ :‬النفقة على العيال أفضل‬ ‫‪ :‬وعن‬ ‫مسالة‬ ‫د‬ ‫والديه ‪ ،‬ثم على آرحامه ع ثم ف سبيل الله ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٨٣‬‬ ‫ه مسالة ‪ :‬تال آبو سعيد ‪ :‬يقال والله أعلم من‪ .‬آراد‪..‬الله‪:‬به خيرا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يمه‬ ‫جعل رزقه كفافا وقنعه‬ ‫آدم‬ ‫‪ ) :‬لو أن ‏‪ ١‬بن‬ ‫علبه وسلم‬ ‫الله‬ ‫ا لنبى صلى‬ ‫‪ :‬وتنا ل‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫وقتال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫‏‪ ١‬لموت‬ ‫أدركه رزقه كما أدركه‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫من رزقه كما يهرب‬ ‫هرب‬ ‫بعضهم ‪ :‬آمر الرزق يطلبك ‪ ،‬وأمرت بطلب الجنة س غذهبت الى ما آمرت‬ ‫بطلبه فغضيعته ى والى ما أمر بطلبك غطلبته ‏‪٠‬‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫رجل ‪.‬قال لك‬ ‫الله ق‬ ‫سعيد رحمه‬ ‫آبى‬ ‫‪ :‬ومن جواب‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫الله يرزق الحر ام أو لا يرزق الحرام ؟ ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬غما جوابه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫فأقول ‪ :‬ان جوابه أن الله هو الرزاق ولا يرزق أحد سواه ي وكل رازق‬ ‫سواه غمنه رزقه ‪ ،‬ولا يحسن أن ينال ‪ :‬يرزق الحرام ء ويقال ‪ ( ::‬خير‬ ‫الرازقين ) كما سمى نفسه نبارك وتعالى كما أنه كل شىء من قضائه ‪5‬‬ ‫ولا يحسن أن ينال ‪ :‬قضاء السوء ى ويقال يقضى الحق وهو خير الفاضلين ء‬ ‫فسمى نفسه وأحسن وقال ‪ ( :‬ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا‬ ‫الذين يلحدون ف آسمائه ) وليس من الأسماء الحسنى آن بتال قاضى الشر‬ ‫ولا رازق الحرام ّ فافهم ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آشسهرا‬ ‫وعباله‬ ‫ما يكفيه‬ ‫الطعام‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫مسالة‬ ‫عبو‬ ‫كان‬ ‫‪ %‬وان‬ ‫له‬ ‫الله لا يرزقهم لم يجز‬ ‫أن‬ ‫فان ز عمه‬ ‫معتم بالنقصان‬ ‫هو‬ ‫أو‬ ‫همه فى طلب المعاس لم يلزمه تىء ‪.‬‬ ‫بهو مسالة ‪ :‬روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ « :‬من‬ ‫كنرت همومه غليكثر من الاستغفار » ومن أبطاً نعمة غليكثر من قول ‪:‬‬ ‫لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ‪ ،‬ومن ألبس نعمة غليكثر من تنول‬ ‫الحمد لله » ‏‪٠‬‬ ‫المئونة ه‬ ‫وكان ينال ‪ :‬الاقتصاد فى المعيئسة يذهب عنك نصف‬ ‫جهد مسألة ‪ :‬تنال عمر بن الخطا رحمه الله ‪ :‬ما من عبد الا بينه‬ ‫وبين رزته حجاب » فان هو اقنصد ساق اليه رزتنه ى وان هو اتتحم الحجاب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رزقه‬ ‫ف‬ ‫برد‬ ‫النسر لن‬ ‫و هنك‬ ‫هد مسالة ‪ :‬عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ « :‬باكروا فى‬ ‫طلب الرزق ‪ ،‬غان الرزق بالمباكرة » ث وقال ‪ « :‬من باكر يوم السبت كان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫«(‬ ‫حاجنه‬ ‫تضاء‬ ‫على الله‬ ‫حقيقا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫النبى‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جبو‬ ‫« لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا‬ ‫وتروح بطانا » ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪:١٨٥ .‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله أبو نبهان ع وهذا ما لا يقدر على رده بعدل الا أنه وان‬ ‫استدل به على ترك المطلب فى الرزق توكلا فليس غيه ما يدل عليه & الا آن‬ ‫الطير لما أن ضربه لهم مثلا دل على أن السعى ف تحصيله المعنى ما أريد‬ ‫به من نيله ك الأنها تغدوا فى طلبه خماصا فتروح من آجله بطانا بعد حصوله ‏‪٠‬‬ ‫وان كان ما قدر له لابد من وصوله ‪ ،‬غليس من شرطه ‪.‬آن يدع ما به من‬ ‫حركة تبلغ الى ما غيه أودع لما به من خروج عن مقتتضى ما فى الحكمة‬ ‫الالية من سر قا جهد المقل ‪ ،‬لدفع ما نزل به من ضر \ أو لأداء ما عليه‬ ‫تكون }‬ ‫وان لم يدره من آى جهة‬ ‫الخلق‬ ‫من‬ ‫من حق الله ع أو لأحد‬ ‫فالتماسه لابد منه ف موضم الحاجة اليه لعسى آن يحصله من حيث يرجو‬ ‫غيه ما قد أمله على هذا من أمره س أو لا ترى الى الطير أنه لؤ بقى لازما‬ ‫لوكره لا فارقه دائما لما عاس على تركه الماء أو المعا س س لما ف حكم‬ ‫الله أنه لا يعيش الا بهما ف الزمان ‪.‬‬ ‫وعلى هذا يكون الانسان ق تركه لما قد جعل فيه بقاء حياته ء‬ ‫ولا العجز ف القدرة من الله أن يحيا بغيره غانه القادر على كل شىء ‪،‬‬ ‫ولكنه لم يكن ق قدرته مع تركه الا كون وغاته لعجز البينة أن تقوم بغير‬ ‫ما جعله من قوامها ث وتلك سنة الله التى لا تبديل لها ث خليدع عن نفسه‬ ‫ما ليس منها الى ما به يؤمر فيها ‪.‬‬ ‫على‬ ‫ريه لا‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫جو ‏‪ ١‬ز ‏‪ ٥‬لا يتوكل‬ ‫طلبه أو‬ ‫لز وم‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لا آنه‬ ‫‏‪_ ١٨٦‬۔‪.‬‬ ‫لجو ازه انكالا‬ ‫فى كل حال غلا أعرغه وجها‬ ‫‏‪ ١‬لطلب‬ ‫ما سو اه ‪ ،‬غأما أن يترك‬ ‫على ما قف ضمان الله الذى لا يجوز عليه أن يختلف فق زمان ‪ ،‬فانه قد يكون‬ ‫منوطا بأسباب من العبد س فلابد ف كونه من أن يكون عن حل ما تد صار به‬ ‫مربوطا ‏‪ ٠‬والله أعلم غلينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫بجعل‬ ‫الله‬ ‫نثق‬ ‫ومن‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ق‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسآلة‬ ‫جو‬ ‫له مخرجا ) قال من شبهات الدنيا وغمزات الموت وسلامة الآخرة ‏‪٠‬‬ ‫تال غيره ‪ :‬ولعله آيو نيمهان وف هذا ما دل على أن من أراد الله لا يمنع‬ ‫اليه ‪6‬‬ ‫به منه‬ ‫جعل له مخرجا من أمره يخرج‬ ‫الحجاب من دونه يقطع ى اذ ند‬ ‫غانى‬ ‫‪6‬‬ ‫الخروج‬ ‫المانع من‬ ‫الضيق‬ ‫محل‬ ‫فأين‬ ‫‪4‬‬ ‫موضع ‪ .‬عليه‬ ‫غير‬ ‫ق‬ ‫نفبدله‬ ‫لا أعرفه الا على ما اختار ى لأن بيبقى ف المضيق حتى الهلاك لا فى حق من‬ ‫على ظهر ه ذنيه ؤ غانه‬ ‫حاملا‬ ‫على ما فعله‬ ‫مصرا‬ ‫اتقى ربه وأبى أن يلقاه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬رجع‬ ‫فبه غاعرغه‬ ‫لاشك‬ ‫له وذلك ما‬ ‫ميسر‬ ‫مسالة ‪ :‬التوكل هو الانقطاع الى الله ف ايصال النعماء ودفع‬ ‫ونيل‬ ‫ث‬ ‫)‬ ‫الله فهو حسبه‬ ‫( ومن يتوكل على‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 3‬ثم تلا قوله تعالى‬ ‫البلاء‬ ‫التوكل هو الاعتماد على الحق والتخلى عن الخلق ‪ ،‬قيل ‪ :‬الاستسلام لا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بالله فيمن ضمن‬ ‫الثقة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 6‬وقيل‬ ‫قضى‬ ‫عبده‬ ‫‏‪ ١‬لنوكل على الله من‬ ‫قبل ‪ :‬ا ن‬ ‫‪ :‬ولعله آبو نبهان © وقد‬ ‫غيره‬ ‫قال‬ ‫_‬ ‫‪:١٨٧‬‬ ‫اليه ‪:‬ں غخيعنمد علية ثقة به ‪ ،‬لعلمه‪.‬آن‪ :‬الشىء الا أيكون‬ ‫آمره‬ ‫هو آن بغوض‬ ‫‪٠‬‬ ‫عنده‪‎‬‬ ‫من‬ ‫‪ ١‬لا‬ ‫ح‬ ‫الا منه‬ ‫‏‪ 6 ٥‬ولا يطمع‬ ‫ولا برجو سوا‬ ‫غيره‬ ‫لا يخاف‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫آخر‬ ‫قول‬ ‫وف‬ ‫ولا يقبل على أحد الا اليه ‪ ،‬وقيل فيه ‪ ،‬انه خلع أرباب ث وقطع أسباب ‪،‬‬ ‫وتيل ‪ :‬هو المتعلق بالله فى كل حال ث وقيل اتكال القلب على الله بالانقطاع‬ ‫وترك‬ ‫‏‪ ١‬مسلحة‬ ‫الى الله بموضع‬ ‫القلي‬ ‫‪ :‬حفظ‬ ‫‪ 6‬وتيل‬ ‫دونه‬ ‫عما‬ ‫‪ 6‬واليأس‬ ‫اليه‬ ‫تعليقه بنىء دونه ‏‪٠‬‬ ‫وف تنول آخر ‪ :‬هو ترك التعليق فى الذى هو قوام بنيتك على شىء‬ ‫دون الله ع وقيل ‪ :‬هؤ ذكر قوام بنيتك من تبل الله الى غير هذا من قول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬و الله أعلم غينظر ق ذلك‬ ‫حده‬ ‫ف‬ ‫هد مسالة ‪ :‬عن الشيخ العالم الفقيه أبى نبهان الخروصى فى‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫الذى‬ ‫وما‬ ‫&‬ ‫غيه‬ ‫القول‬ ‫ما‬ ‫‪6‬‬ ‫التوكل‬ ‫تال ‪ :‬فهو من حق الله على عبده ع ولابد لمن عليه من أن يوان به ) اليه ح‬ ‫الا غالمزلة عن طريقة رشده الى ما فيه كون بعده ‪ ،‬لأنه ف نفسه من جملة‬ ‫ما فى عهده لتوله تعالى ‪ ( :‬وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين ) غالتوكل‬ ‫لازم على كل ذى بال من المتعبدين لما به من شرط ف الايمان لتمامه بعد‬ ‫كون لزومه س ومن وصل الى الحق غنى عن الخلق س فتعلق به فى كل حال ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٨٨‬‬ ‫۔۔‪‎‬‬ ‫قلت له ‪ ::‬وما الذى يعرفه به عقلا بعد آن يسمع بما فيه نقلا غيعرغه ؟ ‪.‬‬ ‫بد الله من خلق‬ ‫‏‪ ١‬لى ما ف‬ ‫ق مصره‪٥‬‬ ‫عن فنو ‏‪ ٣‬تكون‬ ‫نظره‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬غعسى‬ ‫قال‬ ‫حقن‬ ‫على ما نعيد ه من‬ ‫مم ماله‬ ‫كل حا ل‬ ‫ق‬ ‫وما له يه من خد ر ‏‪ ٥‬وكفا له و عيا لة‬ ‫خلنه ق‬ ‫يبن‬ ‫ما‬ ‫و عدل‬ ‫تقندرنه‬ ‫يجد ه من‬ ‫‏‪ ١‬لنوكل علبه ‪ 0‬الما‬ ‫يد له على‬ ‫أن‬ ‫القسمة الموجبة فى عقله لنفى التهمة ‏‪٠‬‬ ‫ؤ و انما قد ر ه له‬ ‫و لا فو ة الا به لغيره‬ ‫‘ ولا حول‬ ‫ق تسخيره‬ ‫عداه‬ ‫و انما‬ ‫‪6‬‬ ‫له ؤ و لا ما نع بومئذ‬ ‫‏‪ ١‬ليه لا ميد ل‬ ‫ولا وصوله‬ ‫كونه‬ ‫عليه & لا بل من‬ ‫آو‬ ‫بومه لا قبله و لا بعد ه ؤ غلا بخطئه من‬ ‫الا أن بقع ق‬ ‫ولا دا فع بل لا بجوز‬ ‫جهة عمد ولا غفلة ولا يبكون عن زلة س فا نه حى قيوم » لا تأخذه سنة‬ ‫ولا نوم ك ولا سهو طرفة عين ف ساعة ليوم ‏‪٠‬‬ ‫غآمن من آن يسلمه للضياع حين يقر أن ما عنده ليافوته جزما على‬ ‫حال ث وآيس من قدرة الغير على ما يكون له آو به من عطاء أو منع آو ضر‬ ‫أو نفع قف جلب آو دفع ث فجهله على الانقطاع الى من له الخلق والأمر‬ ‫كله بالحق ي حتى غوض أمره اليه ‪ ،‬فاعتمد عليه ‪ ،‬ثقة به من كل وجه على‬ ‫الرضا منه خيما يكون عنه ‪ ،‬أو الصبر على ما يكره لما تد عرخه فى زمانه‬ ‫من قدرته وعدله ولطفه واحسانه ث وعدم غفلته مع ما يرجوه ف ‪.‬أخراه من‬ ‫نواله ص على ايمانه ء وعجز ما دونه ف حاله عن الوفاء له بشىء من أموره ‪%‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتقديره‬ ‫وأمره‬ ‫ارادته‬ ‫عن‬ ‫آن بكون‬ ‫الإ‬ ‫_‬ ‫‪١٨٩٨١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫انظل‬ ‫اليقيز‪ 6 .‬زل‬ ‫تليه شمس‬ ‫على‬ ‫‪ .‬الا ان طلعت‬ ‫له‬ ‫والا غلا كون‬ ‫الا ما دله عليه ‪ 7‬غأمزه‬ ‫الا بريه‬ ‫شىء‬ ‫له تعلق ق‬ ‫ء فلم ييق‬ ‫المحن‬ ‫منه ق‬ ‫به لما له فيه من أربة يبلغ بها الى تربه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما القول ف أهله القائمين به بعد الوصول اليه ‪ ،.‬آكلهم‬ ‫يكونون ف منزلة واحدة ؟ آو بينهما فرق فى ذلك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غلعلى ان آقول بانهم على درجات على قدر ما بالاطمئنانة من‬ ‫قوة آو ضعف فى تحمل هذه الأمانة التى من هى له اف الديانة اذ لا يضنخ‬ ‫معى فى أحكامه الا أن يكون على هذا فى تفاوتها ث ومن خرج عن دائرة‬ ‫مقامه ث فتوكل على غير مولاه ‪ ،‬وكله الله الى ما تولاه ولن يجد من دونه‬ ‫وكلا‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غهذا ها عندى قى هذا ز والله أعلم غينظر فى ذلك‬ ‫‪ :‬ومن غيره ث وسئل عن الرجل اذا خرج سائحا زاهدا‬ ‫مسألة‬ ‫د‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫مذلك هالكا‬ ‫‏‪ ٤‬آبكون‬ ‫تعبا ح ويهلك عطثشا وجوعا‬ ‫الى أن بلقى‬ ‫ح ويحمل‬ ‫الملاك‬ ‫على نفسه‬ ‫أنه يخاف‬ ‫يعرف‬ ‫كأن‬ ‫اذا‬ ‫انه‬ ‫قال ‪ :‬معى‬ ‫نفسه على ذلك لم يكن له ذاك عندى فى غير معنى السياحة ث والسياحة‬ ‫ف هذا الزمان ليس لها معنى ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٨٩٠‬س‬ ‫رهبانية‬ ‫سباخة‬ ‫‪« :‬‬ ‫الله عليه وسلم أنه قال‬ ‫النبى صلى‬ ‫عن‬ ‫وبروى‬ ‫آمتى الجلوس فى المساجد » والله أعلم ‏‪٠٠‬‬ ‫محمد‬ ‫قيض‬ ‫لما‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫‏‪ ٠‬وتيل‬ ‫‏‪ ١‬لشرع‬ ‫بيان‬ ‫كتا ب‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ 2.‬مسألة‬ ‫صلى الله عليه وسلم شكت انذرض الى الله جل اسمه أنى يا رب بقيت‬ ‫لا يمشى على نبى الى يوم القيامة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الأنبياء ‪.‬‬ ‫الأمة رجالا منل‬ ‫فاوحى الله تعالى اليها أنى سآجعل فى هذه‬ ‫قلوبهم على قلوب الأنبياء ‏‪٠‬‬ ‫قلت ‪ :‬كم هم ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ثلاثمائة ح وهم ‪ :‬الأولياء ى وسبعون وهم ‪ :‬النجباء ى وأربعؤن‬ ‫وهم ‪ :‬الأوتاد ك وعشرة وهم ‪ :‬الأتقياء ء وسبعة وهم ‪ :‬العرفاء ث وثلاثة‬ ‫وهم ‪ :‬المختارون ‪ ،‬وواحد وهو ‪ :‬الغوث ‪ ،‬غاما الغوث اختير من الثلاثة‬ ‫فغيجعل ف مرتبته ‪ ،‬ومختار من السبعة واحد فيجعل ف الثلاثة من العثسرة‬ ‫الى السبعة ومن الأربعين الى العشرة ث ومن السبعين الى الأربعين غ ومن‬ ‫الثلاثمائة الى السبعين ‪ ،‬ويختار من أهل الدنيا واحد الى الثلاثمائة هكذا‬ ‫اىليوقميامة ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫فمنهم من قلبه مثل قلب موسى س ومنهم من قلبه مثل قلب نوح ‪.‬ومثل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٦٩١‬‬ ‫قلب ابراهيم ع ومثل قلب جبريل عليهم السلام ث ومثل قلب داود وسليمان‬ ‫وآيوب وعيسى ‪ ،‬أما سمعت الله جل اسمه يقول ‪ ( :‬خبهداهم اقنده ) تال ‪:‬‬ ‫غما من نبى الا وعلى طريقته رجل من هذه الذمة الى يوم القيامة ‪ ،‬غلو‬ ‫أن الأربعين اطلعوا على تلوب العشرة لرأوا قتلهم ودماءهم حلالا ‪.‬‬ ‫وكذلك العشرة لو اطلعوا على قلوب الأربعين لرأوا قتلهم ودماءهم‬ ‫‪.‬‬ ‫موسى‬ ‫ما كا ن من تصة‬ ‫ء آما ترى‬ ‫حلالا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الله قال‬ ‫جيل رحمه‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫جبو مسألة‬ ‫الذين‬ ‫الأبد ال‬ ‫غيه غهو من‬ ‫من كن‬ ‫خصال‬ ‫ثلازلث‬ ‫‪» :‬‬ ‫الله علبه وسلم‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫الله ء والصير عن محارم‬ ‫الدنيا وآهلها ‪ :‬الرضا بقضاء‬ ‫هم قوام‬ ‫والغضب فى ذات الله » ‏‪٠‬‬ ‫الذيد ال هم‬ ‫الله ‪ :‬قد قيل ان من‬ ‫‪ :‬قال أبو سعيد رحمه‬ ‫سلة‬ ‫جو‬ ‫الأربعون رجلا لا تخلوا الأرض منهم الى يوم القيامة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالأبدال ما صفتهم ؟ ‏‪... ٠‬‬ ‫دينهم ك والبدل للشىء هو الخلف له بدلا منه والخالف له لمثله ومكانه بعده‬ ‫يقم لى هذا والله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٩٢‬‬ ‫هو مسألة ‪ :‬عن الشيخ الزاملى ف صفة الأبدال أنى وجدت فى آثار‬ ‫المسلمين تفسير لا تخلو الأرض من سبعين صديقنا ‪ ،‬وهم الأبدال لا والله‬ ‫ما كانوا أبدالا بكثرة الصلاة والصوم ‪ ،‬ولكنم بالسخاء وصحة القلوب ©‬ ‫والرآفة للاخوان وكيف تكون سيرتهم ووصفهم ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الجواب ‪ :‬آما السخاء خانهم لا ييخلون بما وجب عليهم ف أموالهم‬ ‫وأنفسهم ك وأما صحة القلوب غان تتلوبهم تد صحت من الغل والحسد‬ ‫والكبر والرياء والاعجاب ي وليس فيها الا طاعه الله عز وجل س وتد خلت‬ ‫من حب الدنيا ‪.‬‬ ‫هو مسألة ‪ :‬ومن جواب التسيخ ناصر بن أبى نبهان ث هل صحيح‬ ‫عندنا ما يوجد أن الأبدال هم أربعون رجلا لا تخلو الأرض منهم الى‬ ‫يوم القيامة ؟ ‪.‬‬ ‫الموضع ؤ لأن هذا ممكن‬ ‫‪ :‬لا مجال للنظر فى هذا‬ ‫الجواب‬ ‫صحته س ومما يمكن أنه غير صحيح ‪ ،‬وأما فى الأثر والذى قد ذكر كذلك‬ ‫ما جاء عن القوم ف تفسير منظومته البائية ى علم الحقيقة ث ولكن الى‬ ‫تفسيرها ف علم الحقيقة على طريقة القوم غعم ولم يفصل اللازم منه ة‬ ‫والمحرم والمكروه والملستحب والمباح ث ولم يميز الألفاظ التى تحن على‬ ‫_‬ ‫‪:\٩٣‬‬ ‫ولعل ذلك كان حبن يقرآ كتبهم قبل أن يتفحل عقله بأنو ار العلم ‏‪ ١‬لالمهى‪ّ .‬‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬وتيل غيما أوحى الله الى موسى‬ ‫بيبان الشرع‬ ‫كتاب‬ ‫‪ :‬هن‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫منهم ميت‬ ‫مات‬ ‫كلما‬ ‫الأرض‬ ‫أبد الا أقيم بهم‬ ‫الأزض‬ ‫أن ق‬ ‫عليه ‏‪ ١‬لسلام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رجلا‬ ‫أربعون‬ ‫‪ %‬وهم‬ ‫مثله‬ ‫مكانه‬ ‫بدلت‬ ‫ومنه وقال آبو الدرداء فى الأبدال ‪ :‬لم يفضلوا بكثرة صلاة ولا صيام‬ ‫ولا‪ .‬خشوع س ولكن بصدق الورع وحسن النية وسلامه الصدور لجميع‬ ‫المسلمين والنصيحة لهم ابتغاء مرضاة الله بصبر وتحنن ث ولب حليم ى‬ ‫وواضع غير مذلة اصطفاءهم الله بعلمه قلوبهم على مثل يقين ابراهيم‬ ‫خليل الرحمن الرحيم ي غهم الذين لاا يلعنون نبيا ‪ ،‬ولا يؤذنه ى ولا يحقرون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أحدا َ أيدا‬ ‫يحسدون‬ ‫‪ 6‬ولا‬ ‫تطاولون‬ ‫ولا‬ ‫الناس آنفسا ‪5‬‬ ‫أبناؤهم أطيب الناس خيرا ‪ ،‬وألينهم عريكة س وآسخا‬ ‫النا س‬ ‫دعوى‬ ‫حمن‬ ‫السلامة‬ ‫‪ 4‬وصفتهم‬ ‫‏‪ ١‬ليثشساشة‬ ‫علامتهم ‏‪ ١‬لسخا ء ‪ 6‬وسجينتهم‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫على أحوالهم الظاهرة‬ ‫حالهم ©‪ .‬مداومبن‬ ‫نختلف‬ ‫ولا‬ ‫قبلهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المجراة‬ ‫الخيل‬ ‫العواصف ولا‬ ‫الرياح‬ ‫تدركهم‬ ‫لا‬ ‫‪6‬‬ ‫ربهم‬ ‫وين‬ ‫وانما تصعد قلوبهم ف السقوف العلى ارتياحا الى الله ع واثستيانقا‬ ‫( م ‏‪ _ ١٣‬الخزائن ج ‏‪) ٢‬‬ ‫‪_ :١٨٦٩٤‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫‏‪ ١‬لمغلحون‬ ‫الله هم‬ ‫الله آلا ان حزب‬ ‫) أولئك حزب‬ ‫الخبرات‬ ‫ق‬ ‫اليه ‪ .‬ودررا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وسلم‬ ‫وآله‬ ‫‏‪ ١‬لنبى‬ ‫محمد‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫هد سيرة ‪ :‬عن السيخ العالم محمد بن خميس البوسعيدى أسعده‬ ‫الله تعالى قال ‪ :‬والذى عرفنا أن الأرض لا‪ .‬تخلو من رجال الأبدال على‬ ‫كل حال من الأحوال ‪ ،‬والذى عرفنا من آثر الادلال لا تعدم الأرض من‬ ‫عدد الأربعين من الأبدال ث وقد بان لى طرف من تصحيف البيان ‪ ،‬لا حد‬ ‫لكثرتهم ف بعض الزمان ‪ ،‬ولا ينقصون عن الأربعين ‪ ،‬فذلك هو عدد‬ ‫الأركان ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬وهم‬ ‫السماء‬ ‫ملائكة‬ ‫اخوان‬ ‫وهم‬ ‫‪6‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫الرسل وآبدال‬ ‫فهم ورثة‬ ‫النهار ونور الدجا ؤ وهم نور‪.‬‬ ‫ملح الأرض ومصابيح الدنيا ؤ وهم شمس‬ ‫لأحداق أهل العمى ‪ ،‬غدرجتهم عند الله عالية ع وكلمتهم ف مراتى السموات‬ ‫متواخغية أ وآصواتهم تحت العرس متناهية ث وسوابق فضيلاتهم متراضية ‏‪٠‬‬ ‫وان تسابقت درجاتهم فى مرتقى النور الأسنى ى كدرجات النبيين فى‬ ‫فضيلة المعنى كما حكى لنا ربنا ى كمثل العلماء لذو القدرة والغنى ‪ ،‬يقول‬ ‫فى كتابه الكريم ‪ ( :‬وغوق كل ذى علم عليم ) خذاك كذاك فى التأويل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا لتقيم‬ ‫“ وسبرتهم‬ ‫صفاتهم المشهورة‬ ‫عن‬ ‫عديم‬ ‫النبى موجود غير‬ ‫وعن‬ ‫_‬ ‫‪.١٩٥‬‬ ‫المخبورة س ودعوتهم المذكورة وكلمتهم المهورة ث وضيمتهم المأنورة ‪ ،‬هم‬ ‫فى بواطن الدنيا هدسوسو الرعوس ‪ ،‬هم أولى النهى به مالكو النفوس ع‬ ‫أوتاد الأرض حواريو الملبوس ‪ ،‬طهراء التلوب من وغل الوسواس ‪ ،‬أزكياء‬ ‫الطهارة من دون العيوب والدنوس ‪.‬‬ ‫قد أخلصوا بالكلية للرحمن ‪ ،‬وتعطفوا بعواطف المحبة للمنان وألفوا له‬ ‫القول باللسان ‪ ،‬ولينوا له فى الخضوع مفاصل الأركان س وخثتسعوا له‬ ‫بتهييج تسوق الجنان ‪ ،‬وعاملوا خيه قربة اليه مألف الاخوان س وماقتوا غيه‬ ‫الشيطان ي وظاهروا بالعداوة غيه آهل الضلال والعصان س ونتسوكوا عليهم‬ ‫بندة البغض بالسر والاعلان س وعاملوا الدهر بالسوية ف السرور والأحزان ء‬ ‫لا يختدعون بزهرة السرور من الزمان ع هم لواعيس الأرض ذعذع وربان ‪،‬‬ ‫وهم بفتح الدلال لكل ضيمات وهم انتين البقاع زبد وريحان ع وهم لعمارة‬ ‫الأرض برد العسجد لملابس الألوان ث هم تفاحة الكثفار فى السنن والقرآن ء‬ ‫قد تريتنوا برياس الايمان ث وتزملوا بتوب التقوى والاحسان ‪ ،‬وتسوموا‬ ‫بدنانير ذهب السجود على الأذقان ونزينوا بقلائد جواهر المبقرة وآل‬ ‫‪٠‬‬ ‫عمر‪ ١ ‎‬ن‪‎‬‬ ‫وتحصنوا بنوم الاسلام بتمام الهدى والبرهان ث وكونوا الأكباد‬ ‫بشوق الجليل وحبه غمن شرح الله صدره للاسلام ‪ ،‬فهو على نور من ربه‬ ‫‪.‬‬ ‫هم آهل كلمة التقوى وكان آحق بها وآهلها س بادورها بالاخلاص بحتها‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫كل امرىء منهم بما كسب رهين ى يروح ويغدوا بطرف الخوف حزين ؤ‬ ‫أخمص البطن طمين ع رضى بقليل الدنيا كفافا ‪ ،‬ند ألفوا الجوع فجعلهم الله‬ ‫أشرافا ع قوله تعالى ‪ ( :‬فهم الا يسآلون الناس الحاخا ويحسبهم الجاهل‬ ‫أغنياء من التعفف ) ووهبوا النفوس ببخس الشراء والبياعة ث ويحسبهم‬ ‫مرضاء من البخل والمتعفف ‪ ،‬ند قلوا من الدنيا التضلع والتعلف ث وودوا‬ ‫من الآخرة الترفع والتشرف ‏‪ ٬‬ووهبوا النفوس ببخس الثراء والبياعة }‬ ‫ويطلبون من السوق المرجاء نفاق للبضاعة ‏‪٠‬‬ ‫ويطعمون بمربح بوح الظفر يوم تقوم الساعة لما علت من الباطل‬ ‫حصونه ‪ ،‬وظهرت خيانسيمه وعيونه ( خسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه )‬ ‫( أذلة على المؤمنين آعزة على الكافرين ) ‪.‬‬ ‫هم أهل السلم المرقى ك هم المتمسكون بالعروة الوثقى ك هم تجار‬ ‫الليل الوقوب » يفرحون اذا وقتب ليقفوا على باب المحبوب س هم الظافرون‬ ‫بنيل المطلوب ‪ ،‬هم زراع النهار اذا سفز ث هم المصيفون جذور الزراعة‬ ‫‪٠‬‬ ‫هجر‪‎.‬‬ ‫‪ ١‬ذ‪١ ‎‬‬ ‫طوبى لهمم عند خصاد زراعتهم يوم الدياسة ‪ ،‬فحينئذ هم فرحون‬ ‫بالففاء والناس ف عدم وفلاسة ‪ ،‬جزاء بما كانوا يعطون ‪ ،‬هم صزاديد‬ ‫الميجاء وأشبالها ث هم آوتاد الأرض آن يمتد وجبالها ء هم غوث الدنيا‬ ‫‪...١٩٧‬‬ ‫وأقيالها ‪ ،‬هم أهل كلمة التوحيد وعمالها ع هم خية التوبة وحبالها ث هم‬ ‫قواد الناس الى الجنة وهم دلالها ‏‪٠‬‬ ‫ومن واختهم وافته الله ومن أحبهم أحبه الله ث ومن آلغهم ألغه الله‬ ‫وما نلاه ث زيارتهم تعدل عبادة سبعين سنة بالقيام والصلاة ك والنظر الى‬ ‫وجوههم يعدل ملء الأرض ذهبا انفاق الزكاة‪ .‬هم زينونه التوحيد لا شرقية‬ ‫‪.‬ولا غربية ي هم للناس بها مشكاة زجاجة أندر بها نور الورع على نار الفزع‬ ‫ا لدرية ‏‪٠‬‬ ‫بتوقف من قف‬ ‫يهدى الله بنوره من يثساء ع ومن يهدى الله فهو المهتدى ‪ ،‬أحسن ربنا‬ ‫وما آساء ث قلوبهم سليمة ث وعقولهم حليمة ث وآيديهم كريمة ث وآغعالهم‬ ‫مستقيمة س وآعينهم غضيضة نائمة س ولسانهم عن اللغو صائمة ع وبالذكر‬ ‫دائمة ‪ ،‬وقلوبهم درية قائمة ث ان نطقوا نطقوا كراما ى وان‪ .‬خاطبهم‬ ‫قف أعمالنا لك للمتقين قدوة‬ ‫الجاهلون‪ .‬تنالوا سلاما ث يقولون ‪ :‬ربنا اجعلنا‬ ‫واماما ‪ ،‬واذا مسوا مثسوا هونا ‪ ،‬واذا غاظوا أحالوا غيظهم صبرا وليونا ‪،‬‬ ‫واذا أصيبوا زلة قالوا ‪ :‬عفونا ث واذا ظلموا كتموا وقالوا ‪ :‬ما ظلمونا ‏‪٠‬‬ ‫عقولهم نبية درية ى وأخلاتهم مبهجة سرية ي وأكبادهم بضرام الرهبة‬ ‫حريه ث وسيرتهم نبوية نورية ث ولسانهم صادقة علية ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬مؤمنين منصغر مستكبن ح طريد‬ ‫‪ 4‬ق‬ ‫وقناف غطبن‬ ‫الأمور‬ ‫منهم ف‬ ‫كلك‬ ‫‪ ١٩٨‬۔‬ ‫‏_‬ ‫بنفسه لا يلهو مع اللاهين ى ذاكرا الموعظتبن س لا يسهو مع اللساهين ص فان‬ ‫سكت معدود مع المفكرين ث وان نطق غمعدود مع ااذاكرين ث وان أغطر‬ ‫فمعدود مع الصائمبن س وان صام غمعدود مع الفائزين ث وان خام خمعدود‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لمغلحبن‬ ‫مم‬ ‫صلى غمعدود‬ ‫وان‬ ‫القائمين ‪6‬‬ ‫مم‬ ‫مدمن على توطيد النعا ث مضمر‪ .‬الخوف بتوقيع الركا ‪ 5‬مجج هطالات‬ ‫‪6‬‬ ‫وفا‬ ‫ان وعد‬ ‫أ‬ ‫الدعا‬ ‫‪ 6‬بتضرع‬ ‫الأصوات‬ ‫بصواحب‬ ‫معجج‬ ‫البكا ء‬ ‫مدامع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لفا‬ ‫استنصر‬ ‫استقيد قفا ‪ 6‬وان‬ ‫وان‬ ‫‪6‬‬ ‫استنسر خفا‬ ‫وان‬ ‫عثر عفا ‪6‬‬ ‫وان‬ ‫د تهذب بأحسن الأخلاق ‪ ،‬وتد أدب لسانه بحلو الكلام والنطاق &‬ ‫تفاحة لمن آلفه طبية الرائحة والمذاق س وعن عيون الاخوان مغض لنظر‬ ‫الأحداق ث مسكن الوقار بالصدور والاتراق ث قد احتال السر بخوف‬ ‫السر اذا اندرج كلكل الفسق فاحترقت كبده من لذع الضرام فاحتنرق ‪%‬‬ ‫وتذغذف لالقاء المحبوب وابل المقل فاغترق ‪ ،‬وامتزج ماء الرجاء ونار‬ ‫‪٠‬‬ ‫غفا ز و غذ ق‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لخذخو ف‬ ‫غطرتنه البناء العظيم ‪ ،‬خاذا هو سقيم ‪ ،‬فطرد عنه النوم والنعاس ض‬ ‫فحينئذ كأنه آيفن بالاياس ع وتارة يرفض حسن الظن والروح والأنفاس ى‬ ‫يموت ويحيا فى ديجور الليل عند هجعة الناس ‪ ،‬قد استحال عن الناس‬ ‫الى مطبوع الأكياس ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ١٩٩٦١‬‬ ‫هم الميصرون باطن الدنيا حين نظر الناس ظاهرها ع وهم الذائقون‬ ‫كدر مجاليها حين ذاق الناس حلو مثساربها ث وهم الطالبون آجل الدنيا‬ ‫حين طلب الناس عاجلها ث فرضوا اقبالها حين تمسك الناس ترتيب حيالها &‬ ‫قد انفردوا عن أبناء الدنيا ق صوامع جبالها ‪ ،‬وفارتوا خدامها ث وتقسسوا‬ ‫بنحض الأوتاد عن عمالها ‪ ،‬لم يطلبوا اكثارها ‪ ،‬ولم يخرعهم ادبارها ے ولم‬ ‫يسرهم سرورها تركوها ‪ ،‬غماسروها فرحين ث وخفضوها غما برفعتها‬ ‫مستبشرين ‪ ،‬خباعوا كانوا فى بيعها رائحين ‪.‬‬ ‫واغتنموا بوضعها لهم المنزلات س ووردوا من عطاياها المكرمات ي ونظروا‬ ‫الى أهلها قد خلت منهم المثلاث ‪ ،‬وف كل خيز يجددون ذكر الممات ‪ ،‬ولم‬ ‫تأخذهم عنه تصنر امغفلات ‪ ،‬لا يضيمون على جار ‪،‬ولا يطلبون عزة ثار ‪:‬‬ ‫طبعت قلوبهم بذكر المنار س آولئك هم آولو الأبصار ‪ ،‬روحانيو الأرض ء‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫الأبرار‬ ‫أولئك هم‬ ‫أجسادهم مع الناس حاضرة ؤ وقلوبهم نفرت فى عرضات الآخرة ‪:‬‬ ‫قد مازجوا الصحة بالعلال س وقابلوا الليل بالبخال ث وواصلوا الكلال‬ ‫بالكلال ‪ ،‬وعجنوا دقيق الفرح بحميم الحزن والاتكال ‪ ،‬أخلاتهم وطنت فى‬ ‫الضيم والعفو كالأطفال ث ووطنت ف ذات الله أشد من قسورة الأئسبال‬ ‫( آشداء على الكفار‪ .‬رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله‬ ‫ورضوانا سيماهم ف وجوههم من أثر السجود ‪ ،‬ذلك مثلهم فى التوراة‬ ‫‪_ ,٢٠٠‬‬ ‫ومثلهم ف الانجيل كزرع أخرج شسطأه غآزره غاستغلظ فاستوى على سوقه‬ ‫يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عظيما (‬ ‫وأجرا‬ ‫منهم مغفرة‬ ‫قى محتتر زمرتهم‬ ‫فى عدتهم ء واحشرنا‬ ‫معدودين‬ ‫اللهم اجعلنا منهم‬ ‫بيوم‬ ‫واجعلنا‬ ‫‪6‬‬ ‫عامدين‬ ‫الى رحمنك‬ ‫ورسلك‬ ‫أنيمائك‬ ‫ببن‬ ‫حعلنا‬‫وا ‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مرعدبن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مسنوفديبن‬ ‫التغابن مع أهل الوفد من وغدك‬ ‫اللهم وأثرنا من تنبورنا بوجوه بهجة ناظرة منتظرة ث وخدود زاهرة‬ ‫بهية‬ ‫سضاء‬ ‫غر ة‬ ‫وبأعضا ء‬ ‫ء‬ ‫مسنينرة‬ ‫بلقائك ضاحكة‬ ‫» مسرور ة‬ ‫مسفر ة‬ ‫مقمرة ©‪ 0‬آمين آمين رب العالمين ‏‪٠‬‬ ‫الله وسلم على نيينا‬ ‫وصلى‬ ‫‪6‬‬ ‫العلى العظيم‬ ‫الا يالله‬ ‫ولا قوة‪.‬‬ ‫ولا حول‬ ‫‪.‬‬ ‫ين سا لم بن‬ ‫بن خميس‬ ‫الأقل لله محمد‬ ‫أفضل الصلاة و ‏‪ ١‬لتسليم ‪ ،‬من‬ ‫محمد‬ ‫السمدى الاباضى ‏‪٠‬‬ ‫عبد الله البوسعيدى‬ ‫‪_.. ٢٠١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الباب الحادى والعشرون‬ ‫فى النية وفضلها وصفتها وحكمها والامر بها ‪..‬‬ ‫النية بالتشديد والتخفيف ‏‪٠‬‬ ‫جو مسألة ‪ :‬وقيل من حسنت نيته اسنتقامت طريقته ‏‪ ٤‬ونزه نفنسه ‏‪٤‬‬ ‫وملك هواه ‪ ،‬وقيل من ملك هواه فهو الرجل ‪ ،‬ومن فضيلة النية ما‪.‬روى صلى‬ ‫الله عليه وسلم أنه قتال ‪ « :‬يؤتى بالعيد بوم القيامة ومعه من الحسنات‬ ‫أمثال الجبال غينادى مناد من كان اله على خلان مظلمة فليجىُ غليأخذ خيجىء‬ ‫أناس فيأخذون حسناته حتى لا يبقى له من الحسنات شىء فيبى الرجل‬ ‫حيرانا فيقول له ربه ‪ :‬ا ن لك عندى كنزا لم اطل عليه أحدا من ملاتكتى ‪,‬‬ ‫ولا أحدا من خلقى ‪ ،‬فيقول ‪ :‬يا رب ما هو فيقول نيتك التى كنت نويتها من‬ ‫الخير كتبتها لك سبعين ضعفا » ‏‪٠‬‬ ‫كنايه بيمينه غينقرآ‬ ‫فيعطلى‬ ‫القيامة‬ ‫‪ ) :‬يؤتى بالعيد بوم‬ ‫آ خر‬ ‫حدىبث‬ ‫ومن‬ ‫وغير ذلك مما نواه ولم ‪7‬‬ ‫ء والزكاة والصدقة‬ ‫ووالجهاد‬ ‫الحج‬ ‫غيه‬ ‫غيتول العبد ى نفسه ‪ :‬ما عملت من هذا ثسيئا ث وليس هذا كتابى ث غيقول‬ ‫الله تبارك وتعالى ‪ :‬اقرا خانه كتابك عثست دهرا وأنت تقول ‪ :‬لو كان لى‬ ‫‏‪ ٢٠٢‬س‬ ‫مال لحججت ‪ ،‬ولو كان لى مال لجاهدت وغزوت وفعلت وعرفت ذلك من‬ ‫نيتك ‪ ،‬أنك صادق فأعطيتك ثواب ذلك كله » ‏‪٠‬‬ ‫وان لم يعمله ولا يثابب على عمل بلا نية س وكل عمل خلا غيه من النية فهو‬ ‫هباء ص وكان الحسن يقول ‪ :‬انما يخلد أهل الجنة فى الجنة وأهل النار فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بشير‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫النار‪ .‬بالنيات‬ ‫وقال بعض الحكماء ‪ :‬القصد بالقلوب آبلغ من حركات الجوارح ©‬ ‫ويروى من فتح على نفسه باب حسنة ختح الله له سبعين بابا من التوفيق ء‬ ‫ومن فتح على نفسه باب سيئة تح الله عليه بابا من الخذلان ‏‪٠‬‬ ‫النية ى وقيل من لم‬ ‫وباب السيئة سوء‬ ‫فباب الحسنة حسن النية‬ ‫يقرن سبعة بسبعة فهو يعمل ف غير عمل الخوف بالحذر ‪ ،‬والرجاء بالطلب‬ ‫والنية بالقصد والدعاء بالجهد والاستغفار بالندامة والعلانية بالسريرة‬ ‫والعمل بالاخلاص ‏‪٠‬‬ ‫وننال يحيى بن معاذ ‪:‬العمل يراد به ثلاثة أشياء حتى يسلم لك العمل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غر اغه‬ ‫عند‬ ‫وسطه والاخلاص‬ ‫ف‬ ‫و الصير‬ ‫‪.‬‬ ‫أوله‬ ‫ف‬ ‫النية‬ ‫بدؤه‬ ‫كل‬ ‫على كل مسلم تقديم النية ق‬ ‫التقاليد ‪ :‬أن من الواجب‬ ‫ومن كناب‬ ‫و عيا دنه ‏‪٠‬‬ ‫‪٢.٠٣‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ ( :‬غاعبدوا الله مخلصين له الدين ) وقال النبى صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ « :‬الأعمال بالنيات ‪ ،‬ولكل امرىء ما نوى » وعنه صلى امله‬ ‫‪ « :‬لا‪ .‬عمل لمن لا نية له » ولا أجر لمن لا حسنة له » والحجة‬ ‫عليه وسلم‬ ‫لوجوب النية قول الله تبارك وتعالى ‪ ( :‬وما أمروا الا ليعيدوا الله‬ ‫مخلصين ) ‏‪٠‬‬ ‫ونال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬نية المؤمن خير من عمله » معنى ذلك ث‬ ‫والله أعلم س آن نية المؤمن خير من عمل بلا نية غيه ث الدليل على ذلك قول‬ ‫الله جل ذكره ‪ (:‬ليلة القدر خير من آلف شهر ) لا ليلة القدر فيه ‏‪ ٠‬وعنه‬ ‫‪ .‬صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬عمل الفاجر خير من نينه » وف خبر ‪ :‬نية الفاجر‬ ‫شر من عمله ‏‪٠‬‬ ‫‪ « :‬الأعمال بالنيات » آنه لعظم‬ ‫ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم‬ ‫الثواب بالنيات وشرف الأعمال بها س فاذا كان بلا نية فهو عمل ء كما قال ‪:‬‬ ‫الرجل بقومه والانسان بعثسيرته ى والمرء بنفسه س وهو رجل وانسان س وان‬ ‫لم تكن له عثسيرة ولا قوم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والخبر أنه قال صلى الله علبه وسلم ‪ « :‬الأعمال بالنيات ولكل امرىء‬ ‫)‬ ‫كانث‬ ‫على امله ‪ 0‬ومن‬ ‫فأجره‬ ‫الى الله ورسوله‬ ‫كانت هجرنه‬ ‫‪ %‬غمن‬ ‫ما نوى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اليه «‬ ‫الى ما هاجر‬ ‫يتزوجها كانت هجرنه‬ ‫امرأة‬ ‫لدنيا يصيبها آو‬ ‫هجرته‬ ‫_‬ ‫‪.٢٠٤‬‬ ‫بهو مسالة ‪ :‬والنية فرض فى أعمال الطاعات كلها ‪ .‬والنية عقد‬ ‫بالقلب وعزيمة على الجوارح وهى لب العمل ‪ ،‬فيجب على العبد احكامها ‪.‬‬ ‫والنية هى القصد الى الفعل طاعة الله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ان النية مستدامة ث والعمل والنية هى القصد الى الفعل طاعة‬ ‫له تعالى ولرسوله صلى ا له عليه وسلم ‪.‬‬ ‫ونيل ‪ :‬امنية خثسية الله والعمل والنية لا يدخلها الرياء والعمل يدخله‬ ‫الرياء س وكل عمل خلا من النيه فهو باطل س ولا يصح عمل ثسىء من الطاعات‬ ‫الا بتقديم النيات ‪ ،‬والنية اذا انفردت لم يجب بها حكم ‪ ،‬وكذلك الفعل‬ ‫اذا انفرد لم يجب به حكم ‪ ،‬فاذا عقب النية بالفعل الموضوع لذلك المعنى‬ ‫وقع موقعه ‪ ،‬ولا تنازع بين أهل العلم فى وقوع الحكم اذا‪ .‬اجتمع القول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والنية‬ ‫وروى آبو هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ‪ « :‬ان الله‬ ‫تجاوز عن أمتى ما حدثتها أنفسها ما لم ينكلموا به أو يعملوا » فالانسان‬ ‫اذا اعتقد ثسيئا ولم يلفظ به لم يلزم حكمه الا الكفر بالله ‪ ،‬والدليل على أن‬ ‫الاعتناد للشىء الذى وقم وقوعه بفعل كلام غير محكوم به ‪ ،‬أن الانسان‬ ‫لو تكلم به ما ف نفسه ف الصلاة لم تبطل صلاته باتفاق ك وكذلك لو نوى‬ ‫القذف ولم يقذف لم يجب عليه الحد ‏‪٠‬‬ ‫والقائل ‪ :‬ان النية توجب حكما اذا انفردت من القول والفعل يحتاج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى دليل‬ ‫_‬ ‫‪٢.٠٥‬‬ ‫جد‪ .‬مسألة ‪ :‬ولا يجوز على شىء من الفرائض الا بتقدمة النية ء‬ ‫الله تعا لى‬ ‫أوجيه‬ ‫غعليه بدله ‪ .‬وكل غعل‬ ‫عملا لم بحضر له نيه‬ ‫قمن عمل‬ ‫على آحد من عباده ‪ 0‬غمحال أن يكون خارجا منه الا‪ .‬بأدائه ث وليس بمؤد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫| و الله أعلم‬ ‫‏‪ ١‬لى أدا ء غرضه‬ ‫لم يقصد‬ ‫من‬ ‫هد مسألة ‪ :‬قال آبو سعيد ‪ :‬معى آنه قيل ان على العبد آن ينوى‬ ‫على يده ‪5‬‬ ‫الا آخذ‬ ‫لو قدر أن‪ .‬يملأ الأرض عدلا س وألا يعصى الله أحد‬ ‫اذ خطر ذلك بباله ‪ 0‬وعرف معنى ذلك س والمراد به ث فان‬ ‫وهذا عليه غرض‬ ‫جيل النية لذلك وعرف أن عليه أن يخوم بالعدل اذا قدر عليه ث فارجو آن‬ ‫يجزيه ذلك ‏‪. : ٠‬‬ ‫جيمع أعمالى وآفعالى وحركاتى‬ ‫ق‬ ‫اللهم نينى وا عننتناد ى‬ ‫‪:‬‬ ‫مسلة‬ ‫عبو‬ ‫وسكناتى طاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫وفيمن لم يميز الدين من الرأى ق جميع ما يأتى من صلاة وصوم وجميع‬ ‫بهد مسالة ‪ :‬اللهم نيتى واعتقادى ف جميع أعمالى وأغعالى وحركاتى‬ ‫الأعمال ك ولم يعرف السنة من الغرض ‪ ،‬والنقل من المكروه ‪ ،‬والمستحب ة‬ ‫هل يكون سالما اذا اعتقد ما يكون عليه لازما أداء اللازم ف الجملة ء‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫وما كان غير لازم تقربا لله تعالى ؟‬ ‫واعنتد الفرض‬ ‫‪ :‬لا يلزم من لا يعرغه اذا آدى اللازم‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٦‬‬ ‫فرضا مجملا ى غليس عليه آن يفصل من لازم ث ومستحب ما لم يدن بمستحب‬ ‫غير لازم فى ذلك ف شىء بعينه ع ولم يدن بغير لازم عليه مما لا يجوز له‬ ‫أن يدين به ث ولم يجز الرأى ف موضع الدين الذى لا يجوز غيه الرأى ء‬ ‫وكذلك المحرم والمكروه ‪ ،‬ولولا ذلك لما غال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪ « :‬أكثر أهل الجنة البله » والبله الذين لا يميزون ذلك ى بل يقتصرون‬ ‫على أداء الواجبات بغير تمييز ما فيهن من وسائل وواجب س وعلى فعل‬ ‫الوسائل واجتناب المحرمات س وكثير من المكروهات س فاعرف ذلك وبالله‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬لنو ‪:‬فيق‪‎‬‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫آبى المنذر سلمةة بن مسلم‬ ‫‪ 6‬عن‬ ‫النور‬ ‫كتاب‬ ‫‪ :‬من‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫معنى‬ ‫بلا‬ ‫بكلام‬ ‫نكلم‬ ‫أو‬ ‫‪%‬‬ ‫اعتاد‬ ‫معنى ولا‬ ‫بلا‬ ‫الله‬ ‫يذ كر‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫يأثم‬ ‫س وان غعل أو تكلم بلا نية‬ ‫ث آو يفعل فعلا بلا اعنتناد‬ ‫ولا اعتقاد‬ ‫آم لا‪ .‬؟ ‏‪٠‬‬ ‫نال ‪ :‬لا يجوز أن يلفظ بشىء لا معنى له ع فان ما لا معنى له يكون‬ ‫لغوا لا طاعة وما لم يكن طاعة فقد قيل معصية ‏‪٠‬‬ ‫قال المؤلف ‪ :‬حفظت هذه المسألة نفسها عن آثار المسلمين ‪ ،‬أنه لا يجوز‬ ‫آن يذكر الله بلا معنى س ولا يدعو بلا معنى ويذكر بلا معنى ء وألا يتخذ‬ ‫ة‬ ‫البارىء عز وجل ولا آياته هزؤا ‪ ،‬وألا يدعو بكلام ل يعرف معناه‬ ‫ولا جوازه ‏‪ ٠‬والله أعلم ى رجع ‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.٢ ٠ ٧‬‬ ‫__‬ ‫وتيل ف موضع آخر ‪ :‬لا يكون الذكر‪ .‬الا بنية ص غان عرى من النية‬ ‫فالله أعلم ك أيكون طاعة أو معصية ‪ ،‬غير أنى لقيت ف بعض المواضع أن‬ ‫المؤمن تكون أفعاله تبعا لاعتقاده ‪ ،‬فعلى هذا المعنى اذا ذكر الله تعالى‬ ‫بنية كان أفضل ‪ ،‬وان لم تكن له نية لم يكن عاصيا ‪ ،‬والله أعلم ‏‪.٠‬‬ ‫بهذ مسالة ‪ :‬عن الثتسيخ صالح بن سعيد ‪ :‬وهل يكون من قول‬ ‫ئ ليس هو طاعة‬ ‫البالغين‬ ‫من العقلاء‬ ‫و الأقوال‬ ‫ح‬ ‫الأفعال‬ ‫من‬ ‫نىء‬ ‫المسلمين‬ ‫أجله ء أو لا ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ 6‬ولا عليه عقاب‬ ‫على فعله‬ ‫ولا لفاعله ثواب‬ ‫ولا معصية‬ ‫وان كان شىء يكون كذلك غما هو وكيف صفته ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الجواب ‪ :‬لم أسمع ف القول الصحيح الذى جاء عن المسلمين أن‬ ‫نيئا من الأننوال لاا طاعة ولا معصية عوانما سمعت من القول الصحيح ء‬ ‫أن الفعل لا يخلو اما أن يكون طاعة ‪ ،‬واما أن يكون معصية ء لنه اذا كان‬ ‫من المباحات اذا صلحت فيه نيته صار طاعة ث وان قسدت نيته غيه صار‬ ‫معصية ‪ ،‬وان فعل عبثا بلا نية صار معصية ث حتى قيل فى الأكل الحلال‬ ‫اذا نواه للملاذ ‪ ،‬وكذلك الجماع يكون معصية ‪.‬‬ ‫فهذا ما سمعنا ق الأثر الصحيح ى ولا يليق فى العقل غير هذا ‪ ،‬لأن‬ ‫الفعل اذا فعله الانسان من غير نية ‪ ،‬وكان فى الأصل جائزا ث صار لعبا‬ ‫واللعب من المعاصى ‪ ،‬ولكن المعاصى تختلف ‪ ،‬منها صغير ‪ ،‬ومنها كبير ح‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٠ ٨‬‬ ‫_‬ ‫والمله عز وجل وعد المغفران للصغائر عند اجتناب الكبائر س اذا لم يصر عليها‬ ‫الفاعل ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫قلت أنا للشيخ ناضر بن أبى نبهان الخروصى ‪ :‬ما يعجبك فى هذا ؟‬ ‫وما رأيك ؟ ه‬ ‫الله‬ ‫بيت‬ ‫حج‬ ‫لما‬ ‫والانصاف‬ ‫العدل‬ ‫كناب‬ ‫صاحب‬ ‫اعلم آن‬ ‫‪:‬‬ ‫تقال‬ ‫عنه س وقد‬ ‫تعالى وزار قبر النبى صلى الله عليه وسلم قال غيما روى‬ ‫أنار بيده الى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم'‪ :‬لا تقليد الا لصاحب‬ ‫هذا القبر ‏‪٠‬‬ ‫الله عليه‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫لأنهم أعهد ‪71‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لاتباع‬ ‫غلهم‬ ‫الصحابية‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫وسلم ‪ ،‬وأما غيرهم غهم ‪:‬رجال ونحن رجال ‪.‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ ( :‬والذين يستمعون القول غيتبعون أحسنه ) ‏‪ ٠‬وال‬ ‫النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬استفت قلبك ا وا صبة و نان أغتوك وأفتوك «‬ ‫واعلم أن الحق ينشرح اليه الصدر ‪ ،‬وله نور قبله التل ث ويرى سواه‬ ‫غير صحيح يصير نكتة شك فى القلب ح وأنت‬ ‫غير صحيح وان كان آصله‬ ‫ولو لم تكن ف قلبك نكتة شك لما سألت عنه ‏‪٠٠‬‬ ‫وليس الصحيح كما نال جزما انه خارج من خبر الصواب ‪ ،‬لأن المرة‬ ‫لا يمكن أن يكون خاليا ليس ف نيته اما طاعة الله ف جميع ما يلزم ث واما‬ ‫‏_ ‪ ٢٠٨٩‬ب‬ ‫أنه لا نية فى ذلك ى ولا يمكن أن يكون خاليا من هذه النية الا وهو جاهل ۔‬ ‫لم يكن قصده التقوى ‪ ،‬ولا يصح أن يكون غعل الحلال حراما اذا لم يكن‬ ‫يحضر نيته فى ذلك ى والنكاح من الطاعة ‪ ،‬فكيف يصير معصية اذا لم تحضره‬ ‫نية أنه ينوى به لله تعالى ى والأكل الحلال ‏‪٠‬‬ ‫هذا ملاايصح س ولعل هذا لم يفهم المباح ث ولا يصح نأن بكون لا‬ ‫طاعة ‪ ،‬ولا معصية ‪ ،‬وانما يصح أنالعبد لا يمكن أنتأتى اليه حاله‬ ‫الا وهو فيها اما طائع لله تعالى ى واما عاص لله تالى حين غعله لشىء'‬ ‫أو تركه الفعل ‪ ،‬والأمور منتسمة الى حرام ومكروه ومباح ‪ ،‬وغضيلة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولازم‬ ‫ومندوب‬ ‫للازم فعله هو الذى يوجب بتركه العتاب وبفعله يوجب الثواب ‏‪٠‬‬ ‫والمحرم هو الذى يوجب بفعله العقاب ك والمكروه هو الذى بتركه الثواب‬ ‫ولا يوجب بفعله العقاب ‪ ،‬والفضيلة يصح أن يقيم بها غير ما خصصناه‬ ‫ولكن نحن قصدنا به التسمية فعل الخير الذى لم يأت غيه ندب على فعله &‬ ‫والمندوب مثل السنن المندوب الى فعلها ث وهو فى مقابلة المكروه ‪ ،‬لأنه‬ ‫تركه ‏‪'٠‬‬ ‫المندوب‬ ‫من‬ ‫وأما المباح فهو الحلال الذى ثوابه أجازه الله له فعله ف الدنيا لقضاء‬ ‫( م ‏‪ _ ١٤‬الخزائن ج ‏‪) ٢‬‬ ‫_‬ ‫‪٢١٠‬‬ ‫شهوة النفيس ق قضائه ص ومثال ذلك ‪ :‬من يحيس قتل هروب عمامته ويجنهد‬ ‫ف تصغيرها وتحسينها لا لأجل البيع ‪ ،‬وينقس بداية كتاب بنسخه ‪ ،‬وينقش‬ ‫مم كل باب من أبوابه لا لأجل البيع ‪ ،‬ولا له فى ذلك نية ث غير آنه من المباح‬ ‫له ذلك س وينقنس دواة له ليجعل غبها مداده وآقلامه ث ويجتهد ف تدقيق‬ ‫النت ‪ ،‬فليس هذا من فعل الطاعة هكذا مع من ال ‪ :‬ان المباح هو لا طاعة‬ ‫ولا معصية ؤ وأما فاعله غهو اما مطيع بفعله ‪ ،‬واما عاص ‪ ،‬لنه لو لم‬ ‫يجز له فى نفسه لم يعمله ث فهو مطيع ‪.‬‬ ‫وآما من قال ‪ :‬لا‪ .‬يمكن الا آن يكون طاعة أو معصية غيصح له ‪.‬‬ ‫نذنه ف نفسه لو لم يكن له مباح لما غعله كلما كان له مباحا ث كان فعله‬ ‫طاعة اذا كانت من مطيع س وان كانت من عاص فلا تكون معصية ؤ ولكن‬ ‫نعمة كفر بها غيحاسب عليها ع ويعاقب الا باباحة فعل له يجب غعله ة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تعا لى‬ ‫نعم الله‬ ‫فهى من‬ ‫وعلى هذا فلا يصح المباح آن يكون فعله معصية ‪ ،‬وانما يثاب عليه‬ ‫الطائع على هذا القول ث لشكر نعمة الله تعالى ء ويعذب به المعاصى ‪ ،‬لأنه‬ ‫‏‪,٠.‬‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نعمة لم يؤد شكرها‬ ‫وأما ان كان ظن من تأويل توله تعالى ‪ ) :‬وماذا بعد الحق الا الضلال (‬ ‫فعله من‬ ‫أن المياح‬ ‫معناه‬ ‫أ مل بدل‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫على صحة‬ ‫بيدل‬ ‫مما‬ ‫فليبس هذا‬ ‫الجائز ث والجائز فعله حق س ولا ضلال الا فى نترك الواجبات س وفعل‬ ‫‪_ ٢١١‬‬ ‫المحرمات ‪ ،‬وما سواه ‪ ،‬غألحق منه أنه يثاب بفعل هذا ‪ ،‬ولا يعذب بتركه ‪،‬‬ ‫وهو غعل الفضائل ‪ ،‬المندوب غعله ألحق فى المكروهات الثواب فى تركها &‬ ‫والعقاب فى غعلها ‪ ،‬اذا لم يقصد بها نية يهلك بها ث وألحق ف المباح اجازة‬ ‫‪.‬‬ ‫الاخنلاف‬ ‫ومعى ‪ :‬آنالأصح الثواب بالسكر لتلك النعمة ك والعتاب يكفر المنعمة‬ ‫من العاصى بغيرها ث وأما قوله الذى قلنا انه خارج من الصواب انه يكون‬ ‫بفعل الوسائل ‪ ،‬والتى هى من القربات الى الله تعالى اذا لم تحضره نية‬ ‫تكون معصية لله تعالى ك وأطلق القول كون ذلك من الطائع لله تعالى‬ ‫ومن العاصى ‪ ،‬غهذا مما لا يصح أن يكون عدلا ‪ ،‬ولاشك ف بعده عن‬ ‫‪9‬‬ ‫الصواب ‪.‬‬ ‫وفعل الجائز من الوسائل والمندوب فعله من العاصى لا يكون معصية ‪،‬‬ ‫ولا يعذبه الله تعالى على غعله ذلك ‪ ،‬ولكن لا ينجيه من العذاب ‪ ،‬ولا يخفف‬ ‫عنه ع الأن تركها لا عقاب عليه خيه ‪ ،‬ولو أن العاصى غعل كثيرا من الواجبات‬ ‫لم يخفف عنه العذاب ‪ ،‬ولكن لو تركها لعظم عليه يتركها فصارت كأنها‬ ‫ڵ "كنه استحق العذاب بغيرها س وما‬ ‫س وليس فى الحقيقة هى خففت‬ ‫خففت‬ ‫استحته بغيرها لم يخفف عنه فعل بعض هذه الواجبات عما استحقه من‬ ‫العذاب بتلك المعاصى التى فعلها خاعرف ذلك ‪ ،‬وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢ !١ ٢‬‬ ‫_‬ ‫هه مسألة ‪ :‬آبو سعيد ‪ :‬معى آنه يخرج غلى قول بعض تول آهل‬ ‫العلم ممن ذهب الى آنه على من وجبت عليه الفرائض أن عليه آن بيعلم‬ ‫وجوبها ‪ ،‬أنه ‪.‬اذا وجبت عليه الزكاة والحج لم يسعه جهل ذلك الملازم ث‬ ‫غان جهله على معنى قوله بعد آن وجب عليه لم يسعه ذلك ‏‪: ٠ ٠‬‬ ‫التأخير ما‬ ‫و ان علمه وآخر تأديته على اعننناد منه لأد اثه لم يكفره ذلك‬ ‫الموت‬ ‫يحضره‬ ‫آو‬ ‫ذلك‬ ‫آداء‬ ‫علىى‬ ‫يقدر‬ ‫لا‬ ‫حالة‬ ‫لم أتأت‬ ‫ما‬ ‫اعتتده‬ ‫<‬ ‫فلا يوصى به ‏‪٠‬‬ ‫وعلى مذهب من يقول ‪ :‬انما عليه التأدية فذلك الواجب عليه ف وقته‬ ‫الذى يخاطب به بأى وجه بلغ الى تأدية ذلك مما هو خارج فى أصل ما دان‪:‬‬ ‫به من جملته ي غيخرج عندى على هذا القول ‪ ،‬لأنه لا يضره جهل لزوم الحج‬ ‫له ك ولا الزكاة ع ولو كان قادرا على علم ذلك والسؤال عنه ما لم يدن بتركه ث‬ ‫آو يعنتنده ؤ آو‪ .‬يموت فلا يوصى به س وكل ما كان من الفرائض واللوازم‬ ‫يخرج على معنى الحج والزكاة ‪ ،‬فهو مثله فى هذا ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫هد مسألة ‪ :‬وقيل غيمن صلى وصام وحج وزكى بلا نية ولا قصد‬ ‫منه لأداء غرض قد وجب عليه بجهل منه بذلك ‪ ،‬وآدى ذلك على جهله بلزومه‪.‬‬ ‫أنه لا ينفعه ذلك ‪ ،‬وعليه أداء ما لزمه من ذلك بالقصد منه الكدائه لما تد‬ ‫لزمه بعد العلم منه بذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢١٣‬‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫فاذا عدم من بعلمه بذلك من المعبرين س وقصد الى آداء ذلك عما قد‬ ‫لزمه ف دين خالقه غواغق الحق على ما يوجبه الخق ف دين ‪.‬خالقه‪ ،:‬وقع‬ ‫ذلك مونع داء الفرض ‪ ،‬وكان مجزيا له ‪ ،‬وكذلك ان أداه عند عدم المعبرين‬ ‫له على أنه ان كانلازما له فى دين خالقه خقد أداه كان مجزيا له على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والنية‬ ‫الصفة‬ ‫هذه‬ ‫وأما اذا أدى ذلك أو ثسيئا منه على غير قصد منه بأدائه للازم قد‬ ‫لزمه ‪ ،‬أو ان كان قد لزمه غلا يجزيه ذلك ع وآما ان كان دانيا بها مقرا عارغا‬ ‫معناها وحضر شىء من آداء الفرائض وجهل لزوم أداء فرضها غأداها على‬ ‫ما برى الناس يخعلونه بغير نيةنيگداء لازم © غذلك لا يجزيه وهو هالك بذلك ّ‬ ‫وعليه أداؤه واعتقاد الأداء له فيما يلزمه ف جملته ‪.‬‬ ‫وآما ان جهل ذلك وآداه عما يلزمه ف جملته التى أقر بها ‪ ،‬خلم يعلمه‬ ‫بعينه أنه لازم له الا آنه قاصد بجميع ما يعمل من ذلك آنه يؤديه عما يلزمه‬ ‫ف جملته التى أقر بها فند قالوا ‪ :‬ان ذلك يجزيه وهو سالم ما لم يضيع‬ ‫فرضها ‪ ،‬أو يرتكب محرما ف جملته ‪ ،‬أو يلزم نفسه ف جهل ذلك ما لا يلزم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫الدينونة‬ ‫عليه اعتتناده‬ ‫يحرم‬ ‫آو‬ ‫وتول ما لم يعلم غرض ذلك وف وقته & ويؤديه بعلم منه آنه لازم له‬ ‫_‬ ‫‪٢١٤‬‬ ‫بعينه خاا ينفعه ذلك س وعليه علم ذلك ونأديته بعد العلم منه بذلك ڵ فاذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و الكفارة‬ ‫ذلك‬ ‫ذلك غقيل ان عليه بدل‬ ‫على غير علم منه بلزوم‬ ‫أداه‬ ‫وأما اذا كان مقرا بالجملة عالما بمعناها دائنا بها فجهل علم شىء‬ ‫من الفرائض الحادثة من جملة الداخلة فيها غاعدم المعبرين له علم ذلك‬ ‫فى وقت لزومه س غدان بالسؤال عما يلزمه فى ذلك وأداها على ما يحسن فى‬ ‫عتله من تأديتها عما يلزمه فيها س وكان عاجزا عن الخروج فى الالتماس‬ ‫معرفتها من المعبرين المعروفين بعبارتها ف موضعهم ث وكان عجزه عن‬ ‫الخروج ف ذلك بمنزلة من لزمه أداء الفرض عن الحج ى وكان عاجزا عن‬ ‫الخروج لخوف من طريق أو عدم راحلة ث وهو لا يقدر على الوصول‬ ‫الا بالركوب أو علة ف بدنه لا يقدر على الركوب » غاذا كان عاجزا بأحد هذه‬ ‫العاهات ع وند علم لزومها ولم يعلم تغسير ما يلزمه فيها ى وعلى أى وجه‬ ‫أداها ‪ ،‬خهو سالم اذا اعتقد السؤال عن ذلك على هذه الصفة اذا أداها‬ ‫بما يحسن فى عقله تأديتها ‏‪ ٠‬وليس له أن يضيع الدينونة بالسؤال والا‬ ‫التماس للمعبرين لها بمبلغ قدرته ‏‪٠‬‬ ‫غاذا بلغ الى علم ذلك على هذه الدينونة وعلى هذه الشريطة نظر فيها‬ ‫فان كان ‪:‬قد أداها على وجهها ف جملة ذلك كان عليه تأديتها على وجهها ة‬ ‫المعبرين ث وحلول‬ ‫اعتقاد السؤال وعدم‬ ‫وهو سالم من الاثم موضع‬ ‫الأوقات والعاهات التى ذكرناها المانعة له عن الخروج فى التماس ذلك حتى‬ ‫_‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫يؤديه على ما يلزمه ث وان لزمه ذلك خلم يدن بالسؤال عما يلزمه ولو علم‬ ‫بلزومه فما يعلم بتغسير ما يلزمه ف تأديته فلم يدن بالسؤال عما يلزمه فى‬ ‫ذلك ‪ ،‬ولو عدم المعبرين له عن حضرنه س فهو هالك بترك الدينونة بالسؤال‬ ‫عن ما يلزمه ف ذلك متى قدر على ذلك س والقدرة على ذلك ما وصفت لك‬ ‫من بلوغه الى ذلك ‪ ،‬والله أعلم ث‬ ‫هد مسألة ‪ :‬ومن لزمته صلاة مثل صلاة الظهر آو العصر أو غيرهما‬ ‫من الفرائض غصلاها ولم يعلم أنها فريضة أنه لا تنفعه صلاته تلك حتى يعلم‬ ‫أنها فريضة وآنها لازمة له ت وان صلاها ولم يعلم بفغرضها عليه ولزومها‬ ‫أن علبه البدل والكفارة والاثم ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬ونول ‪ :‬لا كفارة عليه ‪ ،‬وعليه البدل والاثم ك وقول ‪ :‬لا بدل عليه ء‬ ‫الأن الله انما كلغه‬ ‫وعليه الاثم ع وقول ‪ :‬لا كفارة عليه ولا بدل ولا اثم‬ ‫العمل ‪ ،‬وقد عمل وأجزاه ذلك وقام بما تعبده الله به ع وتد أخذ عليه‬ ‫الميثاق آن يطيعه وآلا يعصيه وتد أطاعه ‏‪٠‬‬ ‫فان ركب سيئا من معاصيه كان عاصيا لله علم أنها معصية أو لم‬ ‫يعلم ذلك ‪ ،‬وكان ناقضا للميئاق الذى آخذه عليه آلا ببعصيه ساخطا عليه‬ ‫بها علمها أو جهلها ‪ ،‬ولا أعلم ف هذا اختلافا ‪ ،‬وكذلك اذا عمل شنيئا من‬ ‫الطاعات من صلوات أو غيرها تد أطاعه ث علم بها أنها طاعة آو جهلها ء‬ ‫_‬ ‫‪. ٢ ١ ٦ :‬‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬غكما‬ ‫أطاع‬ ‫ؤ وفقد‬ ‫عليه أن يطيعه غيه‬ ‫أخذه‬ ‫الذ ى‬ ‫يا لميثاق‬ ‫وقد وف‬ ‫مأخوذا بمعصيته اذا عصى ‪ ،‬غكذلك يكون مقبولا منه ما أطاعه الأن المراد‬ ‫من المعاصى آلا يعصى وتد عصى ‪.‬‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫وعدله‬ ‫الله‬ ‫كرم‬ ‫ق‬ ‫وآرجو‬ ‫آطاع‬ ‫يطيع وقد‬ ‫المطيع أن‬ ‫من‬ ‫والمراد‬ ‫أو‬ ‫علمها‬ ‫طاعنه‬ ‫له‬ ‫بثيت‬ ‫فكذلك‬ ‫جهلها‬ ‫أو‬ ‫علمها‬ ‫عصى‬ ‫اذا‬ ‫معصينه‪.‬‬ ‫ثينت‬ ‫‪ 6‬واجتناب ‏‪ ١‬لمحارم حنى‬ ‫أنه قيل ‪ :‬لا ينفع بعمل الغر ائض‬ ‫جهلها “ وعندى‬ ‫يعلم بفرض ذلك ولزومه فى بعض التول ‏‪٠‬‬ ‫وأكثر ما عندى أنه ليس عليه اذا ترك المحرمات أن يعلم حرامها ة‬ ‫ويجب غرض تركها وترك غرضها عليه س وآما ما كان من القرائض التى‬ ‫وقتها واسع كالزكاة والحج ‪ ،‬غاذا تعبده الله بشىء من ذلك قيل ان عليه‬ ‫علم ما تعبده الله به منه ى ولا يسغه جهل علمه ‏‪٠‬‬ ‫وتول ‪ :‬يسعه ذلك ها لم تآت حالة لا يجوز له تأخير قضاء ما وجب‬ ‫عليه منه س آو يترك الفريضة بما ند لزمته ث وهو قادر عليها ‪ ،‬أو يدين‬ ‫بترك ذلك ‪ ،‬ولو كان موسحعا له ف تأخير ذلك وتد وجدت عن أبى محمد‬ ‫انه يوجب عليه فعل مثل هذا ف آول ما يقدر عليه والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫جد مسألة ‪ :‬عن السيخ ناصر بن خميس والولى اذا قال لولده أو‬ ‫مملوكه ان لم تفعل كذاا آو تتركه نزعت بعمرك أو روحك كأنه يزجره عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫فعل ذلك س آو يخصه على فعله ما يبلغ به هذاا القول عند أوليائه ف ظاهر‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬لحكم < وكذ‪ ١ ‎‬فيما بينه ويجن‪ ١ ‎‬لله ؟‪‎‬‬ ‫الجواب ‪ :‬وبالله التوفيق لا تقدم على بطلان ولاية من قال بهذا‬ ‫القول من الأولياء لمن ذكرت غير آنا نحب الكف عن القول بهذا آو مثله‬ ‫والله تعلم ‏‪٠‬‬ ‫وهل يلزم أولياءه آن يسألوه عن معناه فيه ‪ ،‬آم يسعهم أن يثبتوا على‬ ‫ولايته ولا يسألوه عن شىء من ذلك ؟ ‪.‬‬ ‫الجواب ‪ :‬أنه يحسن به الظن على هذه الصفة عندنا والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫ونال الشيخ ناصر بن آبى نبهان ف جوابها ‪ :‬يجوز ذلك اذا كان بمعنى‬ ‫الزجر ى ولا يريد به الكذب وعلى هذا المعنى ‪ ،‬ولو كان متوضئا غلا ينقض‬ ‫وضوءه ‪ ،‬ولو كان ق قصده آنه لا يفعله وبلو لم ير‪ ,‬بيان ذلك ‪ ،‬النه فى‬ ‫نخسه لا يريد به الا‪ .‬المبالغة فى المنع له » عن ذلك ف المنع له عن ذلك بما‬ ‫يزجره ‪ ،‬وقد يأتى أيضا عن غضب عن عادة اعتادها من قبل آو اعتادها‬ ‫أصحابه فسلك فى غضبه مسلكهم من حيث لم يحضره فى ذلك نية ‪ ،‬ولو لم‬ ‫يلتفت غكره الى آن تحضره نية وكل ذلك لا يمنعم من جوازه ث واذا كان‬ ‫يجوز له خالسامع له ليس له أن يخطئه ف ذلك ء ولو كان امام صلاة وقال‬ ‫_‬ ‫‪٢١٨‬‬ ‫‪6‬‬ ‫لذنسامع له أن يصلى خلفه بذلك الوضوء‬ ‫جاز‬ ‫وهو على وضوء‬ ‫غضبه‬ ‫ف‬ ‫لك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هذ ‏‪ ١‬المعنى ‪ .‬والله آعلم‬ ‫‪ 6‬وعلى‬ ‫الصورة‬ ‫على هذه‬ ‫الكذب‬ ‫من‬ ‫وليس هذا‬ ‫قال المؤلف ‪ :‬أحب النظر غيما قاله ناصر بن أبى نبهان فى هذه المسألة ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬بعلم الله أن هذا‬ ‫قال‬ ‫‏‪ ١‬الصبحى ‪ :‬وفيمن‬ ‫لشيخ‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫السحاب سيله موضع كذا وهو بعيد عنه الا على المتحرى ‪ ،‬والظن أو كان‬ ‫النحر ى‬ ‫على‬ ‫وذلك‬ ‫حضر‬ ‫غمد‬ ‫الصلاة‬ ‫وت‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫يعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقتال‬ ‫‪6‬‬ ‫غيم‬ ‫وقت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫قوله هذ ‏‪ ١‬ؤ و هل ينتنفقخض وضو ء‪٥‬‏ أو‬ ‫لا ‏‪ ١‬ليقين ما يلز حمه ف‬ ‫منه‬ ‫الجواب ‪ :‬انى لا آحفظ ف هذا شيئا وقد شاورت من شاء الله فلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫شيئا‬ ‫الزموه‬ ‫ولا‬ ‫عندهم شىء‬ ‫يكن‬ ‫وقال الشيخ ناصر بن آبى نبهان الخروصى ف جوابها ‪ :‬ان مثل هذا‬ ‫لا يضيق س لأن المعنى فيه ان ظن نفسه كذلك اذا‪ .‬كان كذلك ف نفسه صحيحا‬ ‫فهو يخبر عما تظنه صدق الظن آو لم يصدق فليس هذا من الظن الحرام‪:‬ء‬ ‫وهكذا القول بالرأى مما يجوز غيه الرأى اذا قال ‪ :‬ان التنىء الفلانى هو‬ ‫حرام آو هو حلال جائز له ما لم يدن بذلك ‪ ،‬وما لم يخطىء الذى يخالفه‬ ‫ى ذلك على ما جاز له من الخلاف اذا كان صادقا انه كذلك يراه المعنى أنه‬ ‫قال ‪ :‬رآه في‪ :‬نفسه ولو آخطأ الأصح والأعدل خرأي هو الأهزل عند الله ض‬ ‫وعند فحول العلماء هو الأعدل والأعدل مع الله ث ومع العلماء ما رآء هو‬ ‫أهزل والذى رآه هو خارج ف حيز الصواب‪ .‬بالكلية ى ولكنه مما لا يهلك‬ ‫بخلافه الخصح غيه لم يهلك بذلك القول س ولا العمل به ما لم يدن به‬ ‫أو يخطىء من يخالفه بما لم يسعه من التخطئة اذا كان بيعرف ذلك ليس من‬ ‫الدين الذى لا يجوز غيه الاختلاف س ولا‪ .‬مما تقوم به الحجة من العقل ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الجواب‬ ‫غير هذا‬ ‫ق‬ ‫لا يسعه كما ذكرناه‬ ‫على وجه‬ ‫فيه الحق‬ ‫فخالف‬ ‫وليس القول بما ذكرت بأشد على الناس‪ :‬من القول فا‪:‬لرأى‬ ‫مما يجوز خيه الرأى على ما ذكرناه والله أعلم غينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫هذ مسالة ‪ :‬عن السيخ سعبد بن بشير الصبحى ‪ :‬وعرفني سيدى‬ ‫_ رضيك الله _ بنية يعتقدها الانسان فى جميع ما يعمله من غرض أو سنة‬ ‫أو نفل أو مباح ‪ ،‬أو يقوله أو يعتقده من جميع الأنسياء كلها تكون به له ‪،‬‬ ‫ويسقط عنه الفرض ‪ ،‬ويؤجر على ذلك ويحصل له الثواب بغعل الطاعة‬ ‫اولنافلة ء ويجوز غعل المباح ص وتقوله من جميع ما كان وغما كان فى حركة‬ ‫أو سكون ‪ ،‬فعرفنى بلفظ يشتمل على جميع هذا ع ويكون مجزيا ولو لم‬ ‫تحضره عند الفعل مادام حيا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬أنا مفكر غيها على غانتة وان نوى كل ما يعمله طاعة آو من طاعة‬ ‫الله ورضاه ‪ %‬أو بعبادته‪ 0© .‬فيجزيه ان شاء الله ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٢ .‬‬ ‫قال غيره ‪:‬ولعله آبو تبهان ‪ :‬صحيح لأنه يأنى على جميم ما قى سؤاله‬ ‫من أنواع ف الطاعة على حال ع وان نوى أن كل ما يعمله من خير آو طاعة‬ ‫لأنه يدخل على هذا‬ ‫فهو لله ح آجز‪:‬اه لجميع ما يقربه من أعمال لرضاه‬ ‫فى جملة ما نواه اء وما أشبهه ‪ ،‬فهو كذلك ‏‪ ٠‬والله أعلم خينظر فى ذلت ‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫رجع‪‎‬‬ ‫‪ :‬مسالة ‪ :‬الشيخ ناصر بن خميس ف جوابها الجواب وبالله‬ ‫التوغيق‪:‬اذا اعتقد الانسان بقلبه ولسانه أن كل شىء فعلته أو تركته مدة‬ ‫عمرى فهو لله عن كل ما أوجبه على أقربه له طاعة لله ولرسوله محمد صلى‬ ‫الله عليه وسلم فهو كاف ان نساء الله ث ولو لم تحضره نية مع فعل أو ترك ‪%‬‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله أبو نبهان ‪ :‬حسن معى ما تناله فى هذا الا آن اللفظ‬ ‫باللسان والاعتقاد فى القلب من الانسان س والنية تد قيل فيها بهذا وذاك‬ ‫رآيا مفترقا ى وان جمع بينهما فى غير دينونة ء غعسى آن يكون هو الأفضل‬ ‫لما به من الزيادة ف عمله ث وان كان الآخر هو الوجه الأعدل ى وبه كفاية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫فينظر‬ ‫ّ‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حال‬ ‫على‬ ‫عنه‬ ‫لا يجز ى‬ ‫دونه‬ ‫وما‬ ‫تيله‬ ‫عما‬ ‫نوى‬ ‫‪ :‬قال من‬ ‫‪ 6‬وهى‬ ‫المواضع‬ ‫بعض‬ ‫ف‬ ‫وجدتها‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫‪.‬و‬ ‫أن كل شىء عمله من أبواب البر مادام حيا فهو لله غان هذه النية تجزيه ‪.‬‬ ‫‪._ ٦٢×.١ .‬‬ ‫تلث‬ ‫الله ۔‪٠.‬‏‬ ‫رحمه‬ ‫خميس‬ ‫ناصر بن‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫المسألة على‬ ‫هذ ‏‪٥‬‬ ‫وعرضت‬ ‫‪7‬‬ ‫¡‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ ‪ .‬٭‪.‬‬ ‫نفلا‬ ‫أو‬ ‫نة‬ ‫أو‬ ‫عمله فرضا‬ ‫ولو كان‬ ‫‏‪١‬‬ ‫آهذ‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قال ‪ :‬نعم ولو لم ليحضر النية لذلك عند الفعل ‏‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫`‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله أبو نبهان ‪ ,:‬صحيح ‪ ،‬لأن‪ .‬البر يشتمل على‪ .‬الفرض؛‬ ‫والسنة والنفل تنولا وعملا ونية ص ولكل امرىء ما نوى من الخير;و الشر ‪..‬‬ ‫ه‬ ‫ذ لك‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ٠‬و الله أعلم فينظر‪.‬‬ ‫على نيتها لم برجع عنها‬ ‫وهو‬ ‫بهد مسالة ‪ :‬من الأثر وكيف لفظ النية لجنيع أعمال الطاعات‪:‬اذا كان‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الانسان ينسى أن ينوى لكل شىء خوقته ‏‪٠‬‬ ‫‪١ :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬انه ينوى بقلبه ث وقال من قال بلسانه ان الذى يعمل من‬ ‫‪.‬‬ ‫الطاعات هو لله عز وجل ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله أبو نبهان ‪ .:‬صحيح ه والله أعلم فينظر فى ذلك ‏‪ .٠‬ث‬ ‫هدو مسالة ‪ :‬وقيل النية انما هى اعتناد بالقلب وعزيمة الجوارح‬ ‫الواجبات ‪:‬‬ ‫من‬ ‫شىء‪:‬‬ ‫عمل‬ ‫ف‬ ‫واجتمع‬ ‫‪6‬‬ ‫هكذا‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫فاذا‬ ‫‪6‬‬ ‫باللسان‬ ‫وتلفظ‬ ‫‪٠‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫فقد خرج من حكم الاختلاف ‏‪٠‬‬ ‫وجميع‬ ‫نواغل العيادات‬ ‫قال غبزه ‪ : .‬ولعله آبو نيهان ‪ :.‬نعم وكذلك ف‬ ‫ما يكون ف الأفعال والأقوال ‪ ،‬من المباحات‪ 4:‬غير آنه أصنح ما غيه من‪:‬رأى‪: .‬‬ ‫‏‪ ٢٢٢‬س‪.‬‬ ‫الانسان تول من يذهب فى النية الى أنها لا تكون باللسان اذ لا‪ .‬يصح لمن‬ ‫قال فى زمانه أنه قد نوى فى شىء ڵ فأراده بلسانه لأنها قصد ‪.‬فهى بالقلب‬ ‫على الحقيقة عقد ع وما يكون من اللسان فهو لفظ يعبر به عما نواه فى تتنلبه ‪،‬‬ ‫والا فهو لغو ‪ ،‬والألفاظ ند تختلف فى كونها المعنى ما أريد بها ف انحال ‪،‬‬ ‫والمراد فى نفسه واحد على حال ‪ ،‬وجميع ما أدى اليه جاز خيما له أو عليه ‏‪٠‬‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫فينظر فى ذلك بل ف جميع ما قلته ف هذا الباب على ما نننلته لتعلم فى‬ ‫النيات أن ليس لها ألفاظ معلومة لا يجوز خيها الا على الخصوص من عموم‬ ‫ما أخاد ف أنواع الأعمال المراد خاعرفه ث وخذ بالحق لا غيره فان ما عداه‬ ‫لا جواز له ى شىء على حال ‪ ،‬والتوفيق بالله ‏‪٠‬‬ ‫هو مسالة ‪ :‬واذا نوى الانسان أنفكلعماله ف هذا إلمر أو ف‬ ‫هذه السنة من طاعة الله ث فهى لله عز وجل تنفعه نيته الى الوقت الذى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫و ‏‪ ١‬لله‬ ‫ؤ‬ ‫فعله نية‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫يحضر‬ ‫‏‪ 6٨‬ولو لم‬ ‫حده‬ ‫آبى نبهان ‪.‬جاعد بن‪ .‬خميس‬ ‫العالم‬ ‫الشيخ‬ ‫جواب‬ ‫‪ ::‬ومن‬ ‫مسالة‬ ‫عبو‬ ‫طهارته ر رخع‬ ‫۔‪ .‬تال ‪ ::‬فهى أن ينوى‬ ‫كل نجاسة‬ ‫فق ا النية للطهارة من‬ ‫الخروصى‬ ‫الحدث ‪ ،‬وازالة النجاسة طاعة لله ولرسوله ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬قلت له ‪ :‬غان توى غتنال ‪ :‬أرفع بطهارتى هذه ججميع الخحداث ى وآزرل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫بها النجاسات طاعة لله ولرسوله‪:‬؟ ‏‪!: ٠‬‬ ‫‏‪ ٢٢٣‬س‬ ‫قال ‪ :‬غهذا لا أعلم غيه الا أنه يجزيه لجميم ما يكون فن نجاسة فى‬ ‫بدنه آو ف ثوبه س أو غيما يكون به من شىء يتبل الطهارة فى الاجماع‪.‬‬ ‫آو على رأى فى موضع الاختلاف بالرأى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫»‬ ‫غان نوى فقال مختصرا أتطهر طهارة الفريضة من كل نجاسة طاعة‬ ‫لله ولرسوله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬خهذا مجز له ولا أعلم أن أحدا يقول بغير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وما كان من نحو هذا فى قوله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو كمثله فى المعنى على كل حال ‪ ،‬وان خالفه لفظا المزاد بهما‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انظر ف عدله‬ ‫شىء واحد لا غيره‬ ‫ز‬ ‫‪.‬‬ ‫قد‬ ‫الفريضة طاعة لله‪:‬‬ ‫من كذا ؤكذا طهارة‬ ‫غان نوى فقال‪ ::‬آتطهر‬ ‫ولرسوله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال غهذا والذى من قبله ف المعنى غلى ساء‪ ، :‬وان! فضل فى 'هذ‪َ١‬‏‬ ‫‏‪ ٢٢٤‬۔‬ ‫الموضع ما قد أجمل فى الأول س فالمرجع منهما الى شىء وااحد ث فأى فرق‬ ‫بينهما ف ذلك ‏‪ ٠‬والله أعلم غينظر ف هذا كله ‏‪٠‬‬ ‫النية ‪ :‬ف طهارة البول والغائط ُ والطهارة لكل نجاسة ى من كتاب بيان‬ ‫الشرع ‪ :‬أن يقول أتطهر من المغائط وللبول طهارة الفريضة ان بل بها‬ ‫النجاسة ث وهكذا ينوى لكل نجاسة ث وان شاء قتال أتطير طهارة الفريضة‬ ‫ام بل بها النجاسة من البول والغائط وببتدىء بابل ‪.‬‬ ‫وهكذا تكون النية ف جميع النجاسات كلها وان كان القول فى هذا ة‬ ‫فقد جاء غيه الاختلاف غير أنى اخترت هذا القول الذى ذكرته من غيره ‪،‬‬ ‫وتد يوجد فى الأثر آن غسل النجاسة غريضة مم وجود الماء ء ووجدت فى‬ ‫أثر آخر أن من كانت به نجاسة ما كانت من النجاسات س وأر اد طهارتها مع‬ ‫حضور الصلاة كان عليه فى هذا أن ينوى بطهارته لها غرضها وفى غير‬ ‫الصلاة ث فقد جاء غيه الاختلاف ء وان كان الاختلاف قند‪ :‬جاء قى‬ ‫حضور‬ ‫طهارة النجاسة مع حضور النية لها بنية آو بغير نية ص ولأجل الاختلاف‬ ‫أحببت ما ذكرته فيها غير هذا © وساذكره ا ن ثساء الله ‏‪٠‬‬ ‫س وان كا ن القول ى هذا بقع غيه‬ ‫اسة‬ ‫ونقجكل‬ ‫ول‬ ‫بن ق‬‫ليكو‬ ‫اذا‬ ‫وهك‬ ‫الاختلاف س غير أنى أحببت هذا القول الذى ذكرته واخترته من الأقاويل ‏‪٠‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫آغتسل من الجنابة غسل الفريضة طاعة لله ولرسوله ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٢٢٥..‬‬ ‫‪..‬وقال آخر ‪ :‬يقول أغتسل من الجنابة غسل الفريضة ومن كل نجاسة‬ ‫أداء لما على" من غرض غسلها طاعة لله ولرسوله ‏‪٠‬‬ ‫من الجنابة غسل الفريضة أداء‬ ‫‪ :‬أغتسل‬ ‫يقول‬ ‫موضع آخر‬ ‫ف‬ ‫وننال‬ ‫للفرض طاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫آداء‬ ‫ا لفريضة‬ ‫الحيض غسل‬ ‫من دم‬ ‫الحيض ‪31‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الغسل‬ ‫النية‬ ‫للفرض وطهارة من كل نجاسة طاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪.‬‬ ‫وتالوا ‪ :‬هى بالخيار ان ساءت بدت بالسل ثم بالسل بالماء ح وذلك‬ ‫بعد أن تزيل النجاسة من موضعها ‪ ،‬تبدا بذلك أولا ‪ ،‬ثم بعد ذلك هى‬ ‫بالخيار كما ذكرت ‪.‬‬ ‫وتد نيل ان على الثيب أن تحمل الغسل وتطهر به ونتبع به موضع‬ ‫الجماع مخرج الدم ع وعلى البكر آن‪ .‬تطهر أعلى‪ .‬بالغخسل من غير تحمل ء‬ ‫واستحسنت هذا القول من غيره من الأقاويل ث وف حديث آخر عن أبى‬ ‫نبهان ف النية للغسل من الحيض ‪ ،‬وهو أن تنوى المرآة وتقول ‪ :‬اللهم انى‬ ‫أغتسل من الحيض غسل الفريضة طاعة لله ولرسوله ‏‪٠‬‬ ‫( م ‏‪ _ ١٥‬الخزائن ج ‏‪') ٢‬‬ ‫‪_ :٢٢٦.‬‬ ‫‪ _ .‬ونال آخر‪ : .‬انها تقول ‪ :‬اللهم انى آغتىضنل من الخيض غسل الفريضة‬ ‫طاعة لله ولرسوله ‏‪٠‬‬ ‫وغيره‬ ‫من دم‬ ‫من كل نجاسنة‬ ‫وطهارة‬ ‫آداء‪ .‬للغرض‬ ‫‪ :‬آغنسل من دم الحيض غسل القريضة أداء للغرض‬ ‫ونال آخر | ‪ :‬تقول‬ ‫هد مسألة ‪ :‬ومنه فى النية للخسل قى النفاس ننوى غتقول ‪ :‬اللهم‬ ‫كل نجاسه‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وطهارة‬ ‫أد ‏‪ ١‬ء للغرض‬ ‫الفردضة‬ ‫غسل‬ ‫النفاس‬ ‫انى أغتسل من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولرسوله‪:‬‬ ‫لله‬ ‫طاعة‬ ‫وغبره‬ ‫دم‬ ‫من‬ ‫الغري؛ طاعة اله ولرسوله محمد‬ ‫آخر ‪ :‬تقول آغتسل من النقاس غسل‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬ومن الأثر وقيل ‪ :‬ان الغسل من النفاس نة ج وف‪.‬‬ ‫مسلة‬ ‫موضع آخر انه غرض ‪ ،‬والله أعلم وينظر ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫خمبس ‪.‬‬ ‫جا عد ‪ :‬ين‬ ‫نيها ن‬ ‫آب‬ ‫‪ ١‬لشيخ‬ ‫جو ‏‪2 ١‬‬ ‫‪ .:‬ومن‬ ‫مسألة‬ ‫هو‬ ‫الخروصى ف الغسل من الجنابة والحيض والنفاس فريضة م لا‪ .‬؟ ‪.‬‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وف آخر‬ ‫كلن أمنها‬ ‫ق‬ ‫انه غربة‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫غنعم فمد‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سنة‬ ‫النفاس‬ ‫امغسأ ‏‪ ٠‬من‬ ‫ق‬ ‫له فأجز اه‬ ‫جاز‬ ‫نقاله‬ ‫نواه‬ ‫أو نحوه‬ ‫هذ‬ ‫دا‬ ‫من‬ ‫ثشىء‬ ‫وبأى‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫أقلث‬ ‫كل ما به منهن أداه آم لا؟‪.‬‬ ‫‏‪ ,٢٢٧‬ج‬ ‫فقال ‪ :‬نعم لأن االنية فى أدائه لما عليه لله عما لزمه واحدة وان‬ ‫اخنلفت الألفاظ فى العبارة عنها فهى على حالها أبدا س غما نواه لأداء ما عليه ©‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫فانظر ف جميع ما به عرغتك من لفظ نقلته اليك من قول المسلمين فى‬ ‫‪ ..‬ه‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫ق‬ ‫أو تخص‬ ‫الا ما تل أو زاد‬ ‫هذ ‏‪ ٥‬التلاثة‬ ‫بو مساة ‪ :‬ومنه فى النية للسواك وقلم الأظفار وحلق العانة ونتف‪.‬‬ ‫لله‬ ‫السنة طاعة‬ ‫ى كل منها لگداء‬ ‫أن بنوى‬ ‫س وآخذ التبارب ‪ 0‬هى‬ ‫الابطبن‬ ‫ولرسوله‪٠ ‎‬‬ ‫هد مسالة ‪ :‬ومن غيره الندة فى حلق العانة ؤغيزه من حلق الشارب‬ ‫والابطين أنا على تأدية ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلق‬ ‫العانة والشارب والابطين وغرق الثسعر ان كان عليه شعر طاعة لله ولرسوله‬ ‫محمد صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫ين أحمد‬ ‫بن مداد‬ ‫سليمان ين محمد‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫‪ :‬ومن جو اب‬ ‫عبو مسألة‬ ‫اتلثكحداث‬ ‫بتيممى‪ . :‬جميع‬ ‫أرغم‬ ‫والغائط ‪6‬‬ ‫البول‬ ‫من‬ ‫للتيمم‬ ‫النية‬ ‫ف‬ ‫النزوى‬ ‫صلى‬ ‫ه‪ .‬ولرسوله محمد‬ ‫للله‬ ‫طاعة‬ ‫نجاسة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وطهارة‬ ‫‪6‬‬ ‫نمائط‬ ‫و‬ ‫بول‬ ‫من‬ ‫‏‪,٠‬‬ ‫‪. .:..‬ه‬ ‫الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٢٨‬س‬ ‫على من‬ ‫لما‬ ‫أداء‬ ‫الجنابة‬ ‫من‬ ‫للتيمم‬ ‫النية‬ ‫وأما‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫و‪ :‬مسالة‬ ‫فرض غسله ‪ ،‬وطاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ء يضرب بيده‬ ‫ضربة يمسح بها وجهه س وضربه يمسح بها يديه‬ ‫الأرض لكى يظهر الغبار‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬لر سغين‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لى‪‎‬‬ ‫انها‬ ‫الواحدة‬ ‫الضرية‬ ‫‪ 6‬وقيل ق‬ ‫‪ :‬ولعله أبو نبهان ‪ :‬صحيح‬ ‫قتال غيره‬ ‫لأداء ما عليه مجزية لوجهه ويديه الى الرسغين ى ونيل الى مرغقيه ث والله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رجع‬ ‫ك‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫فينظر‬ ‫آعلم‬ ‫آرفع‬ ‫اء‬ ‫عدم‬ ‫عند‬ ‫للتيمم للصلاة‬ ‫النية‬ ‫و آما‬ ‫ومنه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫جبو‬ ‫لله ولرسوله‬ ‫طاعة‬ ‫للفرض‬ ‫آد ‪5‬‬ ‫‪ 6‬وآنيمم للصلاة‬ ‫الأحد الث‬ ‫بتيممى هذ ‏‪ ١‬جمبع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لله عليه وسلم‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫ا تنال غيره ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬وبعض ينوى فيقول ‪ :‬آرغع بتيممى هذا‬ ‫لمعنى‬ ‫‪ 6‬وكله‬ ‫لله ولرسوله‬ ‫حلاعة‬ ‫بدلا للماء‬ ‫‪ 6‬وآتيمم للصلاة‬ ‫الأحد اث‬ ‫جميع‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫ؤ و الله‬ ‫غبره‬ ‫غهو من ‏‪ ١‬لتأكيد له لا‬ ‫على هذا‬ ‫س غا ن ما ز اد‬ ‫و احد‬ ‫غينظر فى ذلك رجم الى قوله ث وكذلك يفعل عند عدم التراب يضرب‬ ‫بيديه ق الهواء ان لم يجد شيئا يضرب بيديه غيه ‪ ،‬ثم يفعل كما وصفت‬ ‫لك أو لا كان مستتبلا القبلة آو مستدبرها ث كل ذلك جائز عندنا والله أعلم‬ ‫بذلك بفضله وعدله ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٩٨‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬نعم على قول فى هذا من ضربه للهواء‬ ‫س والله أعلم فينظر‬ ‫غيه‬ ‫بالرآى‬ ‫‪ ،‬فانه عما يختلف‬ ‫بيديه لا على حاله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر جع‬ ‫‪6‬‬ ‫ذ لك‬ ‫ق‬ ‫ومن‬ ‫الجنابة‬ ‫للغسل من‬ ‫الثوب‬ ‫لتيمم‬ ‫النة‬ ‫وأما‬ ‫ومنه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫يسحيه‬ ‫وهو‬ ‫ؤ‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫ولرسوله‬ ‫لله‬ ‫طاعة‬ ‫نجاسة‬ ‫كل‬ ‫على التراب ‏‪٠‬‬ ‫بهذا‬ ‫أرغع‬ ‫و الكتاب‬ ‫القرطاس‬ ‫لتنمم‬ ‫النية‬ ‫وأما‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫جميم الأحداث وأيمم هذا الكتاب والقرطاس طهارة له من كل نجاسة طاعة‬ ‫الله عليه وسلم ويذر عليه التراب ويقلبه على‬ ‫صلى‬ ‫لله ولرسوله محمد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التراب يطنا وظهرا‬ ‫آن بذر‬ ‫الماء‬ ‫عتد عدم‬ ‫النية لتيمم الذبيحة‬ ‫وآما‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسأنة‬ ‫جو‬ ‫وآيمم‬ ‫ء‬ ‫اخحداث‬ ‫جميعغ‬ ‫هذا‬ ‫أرفع بنيممى‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫الننراب‬ ‫المذيحة‬ ‫على‬ ‫طاعة‬ ‫وطهارة لها من كل نجاسة‬ ‫الدم‬ ‫المتناة لازالة ما بها من‬ ‫هذه‬ ‫مذبحة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫لله ولرسوله‬ ‫ولا نر ايا‬ ‫ماء‬ ‫لم يجد‬ ‫اذا‬ ‫يتطهر للصلاة‬ ‫آن‬ ‫آر اد‬ ‫من‬ ‫الندة‬ ‫‪:‬‬ ‫ومن غبره‪٥‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫ويصلى‬ ‫أنه بنطهر يا ‪_1‬ا ء‬ ‫وينو ى‬ ‫‪6‬‬ ‫وصلى‬ ‫نفسه‬ ‫ق‬ ‫الحلهار ة‬ ‫نوي‬ ‫_‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫_‬ ‫تال غيره ‪ :‬ينو ى لكل عضو \ وفى قول آخر‪ :.‬أينزى التيدم وتصل )‬ ‫وايس على المتيمم آن ينوى التيمم فريضة ولا ضلاة تطوع ب ولكن ينوى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولرفع الحدث‬ ‫طلهار ة للصلاة‬ ‫به‬ ‫به الفرض ‪.‬‬ ‫وأؤدى‬ ‫‪ :‬أرفع يه الحدث‬ ‫‪ :‬بقول‬ ‫وتال بعض‬ ‫و مسألة ‪ :‬ف النية للصلاة أصلى لله الفريضة الحاضرة وهى كذا‬ ‫وكذا ركعة متوجها الى الكعبة متحريا لها طاعة لله ولرسوله محمد صملى‬ ‫الله عليه وسلم س وان كان اماما تال ‪ :‬اماما لمن يصلى بصلاتى ولمن يأتى‬ ‫طاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬نعم والمآموم يقول بصلاة الامام ث وان‬ ‫قال ‪ :‬آصلى لله فريضة صلاة كذا وكذا ركعة متوجها الى الكعية طاعة لله‬ ‫ولرسوله س أجزاه وما كان من نحو هذا زاد أو نتص فى لفظه غهو كذلك ‪5‬‬ ‫]‬ ‫والله أعلم فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬ومن جواب الشيخ محمد بن عبد الله العبيدانى ‪ :‬واذا‬ ‫جهد مسألة‬ ‫نال المصلى ‪ :‬أصلى فريضة كذا جماعة ؤ ولم يقل بصلاة الامام ولا بصلاة‬ ‫الجماعة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الجماعة‬ ‫بصلاة‬ ‫يقول‬ ‫قان ا لمأموم‬ ‫غير ولى‬ ‫الامام‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬اذا‬ ‫الجواب‬ ‫_‬ ‫' ‪.٢٢٢١٧‬‬ ‫وأما اللفظ الذئ ذكرته جائز آن بقوله ى ويكفى ان كان الامام ولننا أو غير‬ ‫‪.‬م!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫ولى‬ ‫‪ .‬تنال غيره ‪ :‬ولعله أبو نبهان ‪ :‬نعم قد قيل فيه انه يقول بصلاة الجماعة‬ ‫اذا كان يتولاه ع والنظر يوجب عندى ف صلاة من صلى معه آن لا مخرج‬ ‫لها من أن بكون بصلانه س أو لا ترى آنه قد بيرفع عنه ما لابد لمن انفرد منه ‪5‬‬ ‫‪.‬ولولا أنه له امام ما جاز له بالغمد تركه ى ولا بصح لهأغيها تمام‪ .‬ث والله‬ ‫‏‪:٠‬‬ ‫آعلم فينظر فى ذلك رجع‬ ‫سليمان بن محمد بن مداد ‪ :‬وآما النية لصلاة‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫‪ 3‬مسألة‬ ‫الجمعة ث أصلى الجمعة ركعتين أداء الغرض تبعا للامام ث وأصلى بصلاته‬ ‫متوجها الى الكعبة أداء للغرض طاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪.‬‬ ‫تال غيره ‪ :‬ولعله آبو نبهان ح و ان قال ‪ :‬آضلى لله غريضة الظهر الحاضرة‬ ‫‪ 6‬غعسى‬ ‫ولرسوله‬ ‫لله‬ ‫طاعة‬ ‫الكعبة‬ ‫الى‬ ‫متوجها‬ ‫‪6‬‬ ‫جمعة‬ ‫الامام‬ ‫ركعنين بصلاة‬ ‫أن بجزيه لأداء ما له أو عليه ث وقد يجوز غير هذه ة والله أعلم غينظر فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك ‪ 4‬ر جمع‬ ‫ذ مسألة ‪ :‬ومنه النية لصادة كسوف الثسمس ‪ :‬أصلى لله سنة‬ ‫كسوف التنفس رنين‪ :‬سكرا لله وقربة اليه متوجها‪ :‬الى الكعبة طاعة لله‬ ‫‪.٢٢٣٢‬‬ ‫ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ى يقر ف‪ .‬كل ركعة الفاتحة وسورة ‪،‬‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله أبو نبهان ‪ :‬ما آحسن ما قاله فى هذا لفظا ومعنى ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رجع‬ ‫‪6‬‬ ‫ذ لك‬ ‫ق‬ ‫فينظر‬ ‫‪.‬و ‏‪ ١‬لله أعلم‬ ‫نعا لى‬ ‫‪ :‬آصلى لله‬ ‫القمر‬ ‫خسوف‬ ‫حلاة‬ ‫النية‬ ‫وآما‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫‪ .‬مسألة‬ ‫جو‬ ‫سنة خسوف القمر ركعتين نسكرا لله وقربة اليه ى متوجها الى الكعبة أداء‬ ‫السنة طاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬والله أعلم بصحة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وعدله‬ ‫ذلك يفضله‬ ‫غاعرغه ‪6‬‬ ‫سواء‬ ‫الذلول‬ ‫متل هذا‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬و القول‬ ‫‪ :‬ولعله أبو نيهان‬ ‫غبره‬ ‫قال‬ ‫وبعض يقول ‪ :‬أصلى لله السنة صلاة الكسوف مستقبل الكعبة الفريضة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫‪ 6‬والله‬ ‫الخسوف‬ ‫ق‬ ‫‪ 6‬وكذلك‬ ‫لله ولرسوله‬ ‫طاعة‬ ‫فينظر ف ذلك ى رجع الى قوله ‪ :‬وتد قتيل تصلى للشمس جماعة وللقمر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غرادى ء وقيل للقمر جماعة وللشسمس فرادى‬ ‫ؤ و ق ثالث يصلى كلاهما‬ ‫‪ :‬نعم هذا ن تقو لان‬ ‫‪ :‬ولعله آبو تيها ن‬ ‫غيره‬ ‫تال‬ ‫جماعة ‪ ،‬ولعل الثانى أكثر ما ف هذا ‪ ،‬والله أعلم فينظر فى ذلك ‪ ،‬رجع ‏‪٠‬‬ ‫‏_ ‪. ٢٢٣٣‬ب‬ ‫ألة ‪ :‬ومن غيره ‪ ،‬ومختلف‬ ‫"‬ ‫ء وفى‬ ‫الشمس‬ ‫فى صلاة كسوف‬ ‫آثار آهل عمان ‪ :‬للقمر جماعة وللشمس فرادى ‪.‬‬ ‫النزوى ومن آخر ‪ :‬سنة‬ ‫هه مسألة ‪ :‬عن أ لشيخ ناصر بن خميس‬ ‫الفجر وأراد أن يصليها بعد الفريضة ف يومه ذلك على قول من أجاز ذلك‬ ‫يصليها حاضرة آم فائتة ‏‪٠‬‬ ‫الجواب ‪ :‬وبالله التوفيق انها غائتة ‪ ،‬لأن وتنتها قبل الفريضة غيما‬ ‫عندنا ث والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫بعير‬ ‫آحد ‏‪ ١‬نقول‬ ‫و لا أعلم أن‬ ‫‪ :‬صحيح‬ ‫آبو نيها ن‬ ‫‪ : .‬ولعله‬ ‫عبره‬ ‫تنا ل‬ ‫‪7‬‬ ‫< رجع‬ ‫أنه ينويها حا ضرة‬ ‫شاذ‬ ‫قول‬ ‫ق‬ ‫لا‬ ‫هذا‬ ‫آم للسنة آم‬ ‫آد ء للغرض‬ ‫لوتر آيقول‬ ‫صلى‬ ‫ومن‬ ‫‪ :‬ومنه‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫نينه تكون‬ ‫ماذا‬ ‫الجواب ‪ :‬وبالله التوفيق كلتا النيتين جائز ع ولعله آكثر القول آنه‬ ‫يذكر فرضا ‪ ،‬والله أعلم ح‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ ،‬وهذا موضع ما جاز لأن يدخل عليه معنى‬ ‫بالرآى‬ ‫الرآى والاختلاف‬ ‫به من‬ ‫لما‬ ‫أو سنة‬ ‫فى أنه ينويه غرضا‬ ‫الرآى‬ ‫ى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٢٣ ٤‬‬ ‫ت‪‎‬‬ ‫يهد مسألة ‪ :‬عن الشيخ سليمان بن محمد أبن مُداد ‪ :‬وف الرجل اذا‬ ‫لحق الجماعة يصلون بصلاةالغجر وأراد‪ .‬الدخول معهم ةوآخر السنة الى‬ ‫طلوع الشمس ّ كيف لفظ عقد النية ليبدلها ء‪.‬ويجوز له أنيصليها تبل‬ ‫طلوع الشمس من ومه ذلك ؟ أأرأيت ا ن نسى أن يصليها فى ذلك اليوم‬ ‫أ وذكرها ف اليوم الثانى أو الثلث بعد أن صلى الفجر ّ وقبل أن تل‬ ‫النمس أتجوز الصلاة ف هذا الوقت س أم يتركها الى أن تطل الشمس‬ ‫متوجها‬ ‫الحر‬ ‫ركعتى ‏‪١‬‬ ‫يد لا عمماا خاتنى من‬ ‫ركعنبن‬ ‫صلو‬ ‫‪:‬‬ ‫بقول‬ ‫آن‬ ‫النمس‬ ‫‪.‬الى الكغية طاعة لله ؤلرسُوله محمد صلى الله‪ .‬عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫ؤاما صلاتهما بعد آن صلى فى ذلك اليوم نبل طلوع الئسمس ؛ خلا يجوز‬ ‫ذلك عندنا ن ولا نعلم فى ذلك اختلافا ء ومن قال باجازةأ ذلك خعلينه اقام‪:‬‬ ‫الدليل ع وقد جاء ف ذلك عن آبى سعيد رحمه الله على وجه التعجب ئ ولم‬ ‫يجىء عنه نصا باجازة ذلك ترد الآثار عن المسلمين رحمهم الله ف سىء‬ ‫بخلاف ما يحلو فى القلوب ‪ :‬ولم يجز التحول عنه بغير ما جاء‪ .‬ث ويكون‬ ‫العمل على ما وردت الآثار ث ونلته الأحاديث والأخبار ث ولا يجوز أن‬ ‫يجعل‪ :‬التعجب من‪ :‬المسلمين والتلاؤنيح منهم قولا لا'سنندا اليه غ ويعمل‬ ‫بية ء وقد نتمغنا باجازة صلاة ركعتنى الفجر بعذ صلاة الفجر من ذلك شساهرا ء‬ ‫وقد ساع خبر ذلك فى الأقطار و الأمصار ے والله المستعان على ما نضفو‪::‬ن ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫وجعلنا الله ممن يتبع ولايبتدع ي وأما صلاتهما بعد صلاة الفجز هن غير‬ ‫ذلك اليوم ‪ ،‬غلعلهم ند تنالوا باجازة ذلك ‪ ،‬ومن تعجب من تعجب ة ولوح قى‬ ‫ذلك من لوح ‪ ،‬ولم يرد منه قول منصوض‪ \:‬ولا خبر مرفوع وقد قيل ‪:‬‬ ‫ان الآثار تخص ‪ ،‬وعلى الآخر أينتبع ‪:‬الأول الا غيما إلم يرد‪.:‬فيه‪ :‬كتاب‬ ‫الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫الله صلى‬ ‫ولا خبر عن رسول‬ ‫ولا أثر عن المسلمين أثر ث فقد قيل'‪ :‬ان الأولى العلم آن بنتيسوه على‬ ‫غيره ث ويقول غيه بالرأى ان كانوا من أهل الرأى ‪ ،‬وأما من كان من‬ ‫غير آهل الرأى غلا يجوز له أن يقول بالرأى ‪ ،‬الا أن يكون من أهل الرآى ‪،‬‬ ‫معدوم عندنا ذلك اليم لقلة العلم والدراسة غ وأقول‪' :‬أقماره وآماسه‬ ‫انم ولا فقيه ولا عمن‬ ‫غبر‬ ‫والله أعلم بضنحة ذلك وخطئه ى قارن المسئول‬ ‫ترفع عنه المسائل‪. :‬‬ ‫قال غيزه ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬والذى عندى فى هذا انه لا يمنع الراى ف‬ ‫زمان لمن قدر عليه الا نض عن الله آو الرسول أو عن المسلمين فى اجماع‪.‬‬ ‫الآخرين 'ك وند آجيز لن غاته ركوع‬ ‫وما جاز للأولين جاز المن بعدهم ‪:‬‬ ‫سنة الفجر آن يركعهما بدلا ق غير يومه الذى فاتته فيه هن بعد الفريضة‬ ‫فى بعض ما نيل نواذا جاز فى غيره جاز فيه على قياده لعدم ما يدل على‬ ‫فرق ما بينهما ث والا غلا معنى له ولا نعلم أن أحدا ف هذا يذهپ‪.‬الئ'رده‬ ‫‪٢٢٣٦‬‬ ‫ف دينونة ولا على ثبوته‪ .‬ف الرأى ‪ ،‬غيجوز الأن يكون قولا الأنه موضع رآى ‪5‬‬ ‫وليس كذلك ‪ ،‬وما خرج عن الأصول غلا وجه يمنع الرآى فيه على حال‬ ‫فى العمل والقول ‪ ،‬لكنه قى محل النظر ث وان وجدنه ف الأثر حكم عن أحد‬ ‫من‪.‬أهل البصر ‪ ،‬ولا نعلم أنه يختلف فى هذا والله أعلم غينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫المسنة ث وأراد أن يصلى السنة ف ذلك الوقت يذكرها حاضرة أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الجواب ‪ :‬وبالله التوفيق يذكرها حاضرة ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫آهل‬ ‫حفظى عن‬ ‫ق‬ ‫والذى‬ ‫‪6‬‬ ‫أعلم‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ٣‬نبهان‬ ‫‪ :‬ولعله‬ ‫غبره‬ ‫قال‬ ‫البصر أنها خائتة ث لأن وقتها قبل الفرض ‪ ،‬وقد غاته غالبدل أولى بها ة‬ ‫ولن يصح معى ف النظر الا ما فى هذا الأثر ع والله أعلم ث فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫النية‬ ‫‪ :‬وأما‬ ‫مداد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ سليمان‬ ‫‪ :‬ومن جواب‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫لصلاة البدل ‪ :‬أصلى لله أربع ركعات عما لزمنى من فريضة صلاة الظهر‬ ‫أو العصر ‪ ،‬متوجها الى الكعبة أداء للفرض طاعة لله ولرسوله محمد صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫وكذلك صلاة المغرب والعشاء والفجر س والنيات ف ذلك تختلف ‏‪٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و ‏‪ ١‬لله آ علم‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬نعم وبعض يقول ‪ :‬آصلى لله بدل ما لزمنى‬ ‫من صلاته الظهر أربع ركعات متوجها الى الكعبة طاعة نله ولرسوله ث وكذلك‬ ‫فى العصر والمغرب والعثساء والفجر ث وبعض يقول ‪ :‬أصلى لله كذا‪ .‬وكذا‬ ‫ركعة بدلا وقضاء عما لزمنى من صلاة كذا ث متوجها الى الكغبة طاعة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولر سوله‬ ‫لله‬ ‫وبعض يقول ‪ :‬أصلى بدل صلاة كذا الفائتة أو الفاسدة أو المنتقضة‪.‬‬ ‫كذا وكذا ركعة متوجها الى الكعبة طاعة لله ولرسوله ‪ ،‬ولو قال مثلا ‪ :‬آصلى‬ ‫لله بدل فريضة صلاة الظهر أربع ركعات الى الكعبة طاعة لله ولرسوله‬ ‫لجاز له فأجزاها لما نواه بدلا‪ .‬فان الألفاظ فى مثل هذا من البدل أو الأداء‬ ‫تختلف والنية واحدة س والله أعلم فينظر فى ذلك ‪+‬‬ ‫هد مسالة ‪ :‬فالذى تحفظه من الأثر آن المريض اذا صار بحد من‬ ‫تجب عليه الصلاة بالتكبير خلا توجبه عليه وأما النية فانه يقول ‪ :‬أصلى لله‬ ‫صلاة كذا وكذا أداء للفرض طاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه‬ ‫وسلم الله أكبر ‏‪٠‬‬ ‫وأما الوضوء والاستنجاء والتيمم اذا لم يقدر هو على ذلك س فغنى‬ ‫الاستعانة بغيره اختلاف ‪ ،‬غقبل ‪ :‬يستعين بغيره مثل الزوجة ى وقيل ‪ :‬ليس‬ ‫علبه ذلك والله أعلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٢٣٨‬حت‪:‬‬ ‫هو مسألة ‪ :‬وأما الدية ف السعى للخروج الى الجبان ‪ :‬اللهم نيتى‬ ‫واعتقادى ف خروجى هذا الى الجبان امتثالا لما أمر به رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم والدعاء ‪.‬والذكر عن السعى له سبحان الله والحمد لله‬ ‫ولا‪ .‬ا‪.‬لهإلا الله والله أكبر ولله الحمد ‏‪٠‬‬ ‫ان نو اها بومئذ‬ ‫‪ :‬ولعله أيونيهان ‪ :‬ولما أراده من الصلاة‬ ‫غيره‬ ‫تال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك ‏‪ .٠.‬رجع‬ ‫ق‬ ‫والله آعلم فنظر‬ ‫‪.‬‬ ‫ولرسوله‬ ‫لله‬ ‫طاعة‬ ‫جو مسألة ‪ :‬وآما النية لصلاة عيد النغطر ء أصلى لله سنة عيد الخطر‬ ‫الى الكحية‬ ‫ح متوجها‬ ‫تكبيرة‬ ‫عتنرة‬ ‫بثلاث‬ ‫ته‬ ‫رك‬ ‫لله ولرسوله‬ ‫طاعة‬ ‫آد ‏‪ ١‬ء لليستة‬ ‫صااة العيد‬ ‫السنة‬ ‫أصلى‬ ‫بتول‬ ‫نعم بعص‬ ‫‪:‬‬ ‫ولعله أبو نيها ن‬ ‫‪:‬‬ ‫تقال غيره‬ ‫طنسلاة‬ ‫‪ :‬آد ‏‪ ١‬ء للسنة‬ ‫بقول‬ ‫‪ 6‬وبعض‬ ‫لله ولرسوله‬ ‫طاعة‬ ‫الكعبة‬ ‫ركعتين الى‬ ‫الغيد ركعتين طاغة لله ولرسوله ‪.‬‬ ‫وف موضع آخر ‪ :‬أصلى صلاة ألعيد الواجب على تأديتها مستقبل‬ ‫الكعبة الفريضة طاعة لله ولرسوله ك وبعض يقول ‪::‬أصلى السنة ثلاث‬ ‫عشرة تكبيرة ؤ أو بتول ‪:‬سنة عيد كذا كما هو فى قول السيخ ‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪.‬ه‪‎‬‬ ‫غينظر ق ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٣٨ .‬س‬ ‫هو مسالة‪: .‬ومنه آما النية لصلاة عبد الأضحى‪:: .‬آصلى‪ :‬سنة ‪.‬عند‪:‬‬ ‫الأضحى ركعتين بنلاث بعشرة تكبيرة ص متوجها‪ .‬الى الكعبة طاعة لله ولربينوله‬ ‫۔`‬ ‫‪7‬‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫وتال غيره ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬والقول فا هذه والأولى‪ .‬سواء فى هذا‬ ‫والنه أعلم فينظر فى ذلك‪ :‬‏‪, .٠‬‬ ‫مه مسألة ‪ :‬ومن غيره ء والنية لصلاة العيد آن يقول ‪ :‬بثلاث عشرة‬ ‫آم ثلاثة عنسرة تكبيرة من غير تاء ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الجواب ‪ :‬انه يقول ثلاث عثرة تكبيرة بغير تاغ ‪ ،‬والله أغلم ‏‪٠‬‬ ‫نال غيره ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬وكذلك ف ول الشبيخ صاح ب بن وشاح ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ف ذلك‬ ‫ينظر‬ ‫والله آعلم ‪،‬ك‬ ‫هدو مسألة ‪ :‬ومنه وآما النية لصلاة الضحى ‪ :‬آصلى لله‪ .‬تعألئ سنة‬ ‫الضحى سكرا لله وقربة اليه ث متوجها الى الكعبة طاعة لله ولرسوله محمد‪:‬‬ ‫صلى الله عليه وسلم س ويفصل بين كل ركعتين ‪ ،‬ويصلى ما شاء‪:‬الله‪.‬ف؛‬ ‫بتر فى كل ركعة الحمد وسورة ‪ 4‬وآن حدها ركعتان معروفة جاز س والله‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪! ,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‪...‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫تقال غيره ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬نعم اؤ‪:‬ان ‪.‬قال ‪" :‬آصلي لله نسنة!صضلاة“‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫ولرسوله‬ ‫لله‬ ‫طاعة‬ ‫‪6‬‬ ‫الكعبة‬ ‫الى‬ ‫متوجها‬ ‫ركعة‬ ‫وكذا‬ ‫الضحى كذا‬ ‫أصلى السنة صلاة الضحى كذا وكذا الى الكعبة ى قربة الى الله ع آو ما يكون‬ ‫‏‪.. ٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬رجع‬ ‫من نحو هذا جاز \ والله أعلم غبنظر فى ذلك‬ ‫لن بصلى‬ ‫ا لضحى أيجوز‬ ‫ساله عن سنة‬ ‫‪ :‬ومنه‪ :‬لمن‬ ‫مسألة‬ ‫ج‬ ‫ألا يفصل بين ركعتين بتسليمة ونوى أن يصلى ما شاء الله ث ولم يكن حدها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ركعات ؟‬ ‫النهار ان ‪:‬‬ ‫وصلاة‬ ‫مثنى‬ ‫الليل غقند قيل حثنئ‬ ‫‪ :‬آما صلاة‬ ‫الجواب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فصل‬ ‫شاء‬ ‫وان‬ ‫وصل‬ ‫ويعجبنى ان كان قصد المصلى ونيته آن يصلى !لضحى آكثر من آربع‬ ‫ركعات س آن يفصل بين كل ركعتين بتسليمة س وان كان قصده أن يصلى‬ ‫أربم ركعات س غليصلهن وصلا من غير فصل س وان نوى آن يصلى ما شاء‬ ‫من غير أن ينوى شيئا معلوما من الركعات ‪ ،‬غليصل ما شاء من الركعات ‪،‬‬ ‫ويفصل بين كل ركعتين بتسليمة ث ويقرآ فى كل ركعة بالحمد وسورة ‪5‬‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫بها مسألة ‪ :‬ومنه وأما النية لصلاة التراويح ء فالذى نحن عليه‬ ‫‪ :‬أصلى السنة قيام شهر رمضان ©} متوجها الى الكعبة آداء السنة ء‬ ‫ونحفظه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وسلم‬ ‫الله ‪7‬‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫لله ولرسوله‬ ‫طاعة‬ ‫_‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫‪_ .‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬وهو آبو نبهان ‪ :‬غيما أحسب صحيح ء وبعض يقول‪ :.‬آصلى‬ ‫القيام لثسهر رمضان أداء للسنة الواجبة مسنقنبل الكعبة الفريضة ث طاعة‬ ‫لله ولرسوله ‏‪.٠‬‬ ‫وف موضع آخر يقول ‪ :‬أصلى قيام شهر رمضان أداء للسنة مستقبل‬ ‫الكعبة طاعة لله ولرسوله ‏‪٠‬‬ ‫أد ‏‪ ١‬ء‬ ‫ركعات‬ ‫أربع‬ ‫نرويحه‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫قيام‬ ‫أصلى‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وبعض‬ ‫الكعبة ث طاعة لله ولرسوله ص وكله على ا ختلافه لفظا ‪،‬‬ ‫للسنة مستتبل‬ ‫لابد وأن يزجع الى معنى واحد هو المراد به من آداء السنة ث طاعة لله ث وما‬ ‫أدى اليه جاز » الأن يصح له به ما نواه س والله أعلم فينظر فى ذلك ‪ ،‬رجع ‪.‬‬ ‫بهذ مسالة ‪ :‬ومنه وأما النية لصلاة النذر ‪ :‬آصلى لله تعالى أربع‬ ‫ركعات عما لزمنى من فريضة النذر ى متوجها امى الكعبة ى طاعة لله ولرسوله‬ ‫محمد صلى الله عليه وسلم ث ويفصل بين كل ركعتين بتسليمة كان ذلك‬ ‫ليلا آو نهارا ص لا غرق فى ذلك عندنا وعند طلوع قرن من النمس ‪ ،‬أو غروب‬ ‫قرن منها ‪ ،‬أو نصف النهار ف الحر الشديد س خلا تجوز الصلاة ف هذه‬ ‫الأوقات غرضا كان آو نفلا ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫وكذ ‏‪ ١‬ركعة عما‬ ‫كذا‬ ‫قتال ‪ :‬أصلى‬ ‫‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬وان‬ ‫غيره‬ ‫تنال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫جزاه‬ ‫ولرسوله‬ ‫لله‬ ‫‪ . 6‬طاعة‬ ‫الكعبة‬ ‫الى‬ ‫متوجها‬ ‫‪6‬‬ ‫النذر‬ ‫لزمنى من‬ ‫( م ‏‪ ١٦١‬۔ الخزائن ج ‏‪) ٢‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٤4٢‬‬ ‫‪ :‬وجدنها ف نىء من الرقاع ‪ 0‬وهى فى الركعتين بعد سنة‬ ‫مسألة‬ ‫جو‬ ‫وتتنىكر ‏‪ . ١‬له ‪ .‬‏‪.٠‬‬ ‫لله‬ ‫‪ 6‬طاعة‬ ‫‪ 6‬ناخلة‬ ‫المغرب‬ ‫سنة‬ ‫وبعد‬ ‫‪6‬‬ ‫الله علبه وسلم‬ ‫آن‬ ‫حكمه‬ ‫معى ق‬ ‫و الذى‬ ‫‏‪ ٢‬قيل هدذا‬ ‫‪ ::‬نعم‬ ‫ولعله أبو نيهان‬ ‫‪:‬‬ ‫غيره‬ ‫قال‬ ‫يا بث‬ ‫من‬ ‫ا لطاعة‬ ‫وكلمه‪ .‬ف‬ ‫اسمه‬ ‫فق‬ ‫‏‪ ١‬لنطو ع‬ ‫ا لموضع من‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫صلاه‬ ‫ما‬ ‫أ و طاعة‬ ‫نافلة‬ ‫ق دذكر من‬ ‫ڵ‪ %‬وما نو اه لله فقاله‬ ‫الفضل‬ ‫ما يه من‬ ‫النفل لمن شاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫‪ 0‬و الله‬ ‫ذلك‬ ‫بمعنى ق‬ ‫“ غهو‬ ‫شكر‬ ‫أو‬ ‫قرية‬ ‫أو‬ ‫ه مسالة ‪ :‬عن النسيخ آبى نبهان ‪ :‬وآن لم يدر آول الآخر آو‬ ‫الآخر الأول وشك فاراد آن يصليهما جميعا ‪ ،‬قال ‪ :‬أصلى لله غريضة صلاة‬ ‫الظهر ع ركعتين وغريضة العصر ركعتين جمعا ح صلاة سفر أو صلاتى سفر ‪،‬‬ ‫متوجها الى الكعبة طاعة لله ولرسوله س وان ذكر كل واحدة منهما حاضرة‬ ‫وواجبة س جاز له س لأن الصلاة لا تؤدى من تبل أن يحضر وقتها بالعمد ء‬ ‫وقد أجيز فى هذا الموضع س غهو لهما وقت على حال ء والله أعلم فينظر‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫هد مسالة ‪ :‬ومن جواب الثسيخ عمر بن سالم الرغومى فى الحساغر‬ ‫اذا صلى مع الامام المقيم الظهر ث ثم تبين له بعد ما فات الوقت آن صلانه‬ ‫اذا‬ ‫لهاعمعصر‬ ‫اجمع‬‫تلك منتقضة ‪ ،‬كيف تكون نيته ليبدلها ء ويجوز له آن ي‬ ‫عنهما كيف‬ ‫مز آ‬ ‫ججو‬ ‫كان ف وقت العصر آم بيدلها وحدها ث وان كاين ي‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٣‬‬ ‫تكون النية لجمعهما وكيف تكون النية لبدلهما آيضا ‪ ،‬اذا كان الفساد قبل‬ ‫الامام ح ومثل المسألة الأولى ف جواز جمعهما هى والعصر ؟ وكيف تكون‬ ‫النية ليدلهما اذا فات الوقت س وكان الفساد قبل الامام ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الجواب ‪ :‬والله الموفق والهادى الى طريق الحق والصواب ‪ ،‬غأما‬ ‫التى صلاها مع الامام المقيم غذكر غسادها بعد أن فات الوقت ‪ ،‬غفى ذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اختلاف‬ ‫ويعجبنى من الأقاويل التى قيلت فى هذه المسألة ‪ ،‬قول امن قال ‪:‬‬ ‫من المسلمين اذا كان النقض من قبل نفسه أن ييدلها صلاة الامام ع وان كان‬ ‫النقض من قبل الامام أبدلها صلاة نفسه ‪ ،‬وهذا القول أكثر قول المسلمين‬ ‫وعليه عملهم ‪ ،‬وأما لفظ نيته ان كان يريد أن يبدلها كما صلاها عند الامام ‪،‬‬ ‫فانه يقول ‪ :‬أصلى لله تعالى بدل ما لزمنى من فريضة الظهر المنتقضة التى‬ ‫صليتها مع الامام المقيم س متوجها الى الكعبة ‪ ،‬طاعة لله ولرسوله محمد‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫قال غبره ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬ولو تنال على هذا القول ‪ :‬أصلى لله أربع‬ ‫الى الكعبة ‪.‬‬ ‫ركعات بدلا وقضاء عما لزمنى من غريضة صلاة الظهر ء منوجها‬ ‫طاعة لله ولرسوله لأنى على ما عليه فكفى ه‬ ‫‏‪ ٢٤٤‬ب‬ ‫وان تنال المنتقضة غهو من تأكيده س وان تركه غلا ضرر غيه س وما زاد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬رجع‬ ‫ذ لك‬ ‫أعلم ‪ .‬غينظر ق‬ ‫‏‪ ١‬ليه ؤ و الله‬ ‫على هذ ‏‪ ١‬غير محتا ح‬ ‫وأما اذا أراد أن ييدلها صلاة نفسه غاللفظ فى ذلك أن يقول الساخر ‪:‬‬ ‫أصلى لله تعالى ركعتين بدلا وقضاء عما لزمنى ف سفرى س من غريضة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫لله ولرسوله‬ ‫‪ 6‬طا عة‬ ‫الكعبة‬ ‫الى‬ ‫‪ 6‬منوجها‬ ‫الظهر‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬حسن معنى ما قال ف هذا ث وان لم يقل‬ ‫ف سفرى غلا بأس عليه ص وان قال ‪ :‬أصلى لله بدل فريضة صلاة الظهر‬ ‫ركعتين قضاء لها صلاة سفر س متوجها الى الكعبة ث طاعة لله ولرسوله ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ؤ ر جع‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫أعلم ‪ 6‬فينظر‪.‬‬ ‫ؤ و الله‬ ‫غير هذا‬ ‫ء وغد يجوز‬ ‫جا ز له‬ ‫وكذلك اذا أراد أن يبدل الظهر والعصر جمعا ف السفر قال ‪ :‬أصلى‬ ‫لله تعالى أربع ركعات بدلا وقضاء عما لزمنى ف سفرى من فريضة الظهر‬ ‫الله علبه‬ ‫الى الكعبة ث طاعة لله ولرسوله محمد صلى‬ ‫والعصر ‪ ،‬متوجها‬ ‫وسلم ويجىعء فى الأولى الى عبده ورسوله س ويقوم يأتى بالآخرة من الصلاة &‬ ‫ويتم التحيات فى الآخرة ؤ وجائز له جمعا ف البدل على كلا الوجهين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حمعا‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله آيو نبهان ‪ :‬نعم اذا نوى آن كل واحدة منهما ركعتين‬ ‫لله‬ ‫آصلى‬ ‫قنال ‪:‬‬ ‫وان‬ ‫&‬ ‫نفسه‬ ‫ق‬ ‫الاخرى‬ ‫على‬ ‫المتقدمة‬ ‫هى‬ ‫الأولى منهما‬ ‫وأن‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫بدل فريضة الظهر ركعتين » وفريضة العصر ركعتين جمعا ‪ ،‬صلاتى سفر ‪5‬‬ ‫متوجهها املى الكعبة ‪ ،‬طاعة لله ولرسوله ث جاز له ع وقد يجوز غير هذا ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 6‬رجع‬ ‫ذلك‬ ‫‪ 6‬فينظر ف‬ ‫والله أعلم‬ ‫سادها بعد غوت‬ ‫وأما اذا صلى الظهر مع الامام المقيم ‪ ،‬ثم ذكر‬ ‫وقتها ث وأراد أن ببدلها فى وقت العصر من ذلك اليوم س وأن يصليها مع‬ ‫فريضة العصر جمعا ‪ ،‬خانه يجوز له ذلك س والنية ف ذلك أن يقول المسافر ‪:‬‬ ‫أصلى لله تعالى ركعتين بدلا وقضاء عما لزمنى ف سفرى من فريضة صلاة‬ ‫الظهر أضيغها الى غريضة صلاة العصر الحاضرة ث ركعتين صلاة سفر‬ ‫متوجها الى الكعبة ‪ ،‬طاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ع فهذا اذا‬ ‫صلاها بدل صلاة نفسه ‪ ،‬ويفصل بين كل ركعتين بتسليمة كما يفعل فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لصلو ات‬ ‫جميع‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬نعم على تول من ييتول ف الظهر بالبدل‬ ‫ف هذا الموضع لقسادها س وعلى قول آخر ‪ :‬فيجوز لأن بعيدها‬ ‫مع فريضة العصر أداء بدلا ‪ ،‬لنها بعد وقتها الذى له أن يؤخرها‬ ‫اليه على حال ث وان ذكرها خائتة فهى على رأى ‪ ،‬والله أعلم ث فينظر فى‬ ‫ذلك ‏‪ ٠‬رجع ‏‪٠‬‬ ‫وان‬ ‫«‬ ‫تماما‬ ‫صلاها‬ ‫‪6‬‬ ‫السفر‬ ‫ق‬ ‫وذكرها‬ ‫‪6‬‬ ‫الحضر‬ ‫ف‬ ‫صلاة‬ ‫نسى‬ ‫وان‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٦‬‬ ‫نسبها ف السفر ‪ ،‬وذكرها ف الحضر \ فقد قيل ف ذلك باختلاف بين الفقهاء ح‬ ‫ويعجبنى تول من قال ‪ :‬يصليها تماما وهو أكثر القول معنا ث هكذا حغظته‬ ‫من آثار المسلمين عن آثسياخنا المتأخرين رحمهم الله ‪ ،‬وغفر لهم ث وجزاهم‬ ‫الله عنا خيرا اذ آثروا العلم لنا ‏‪٠‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله أبو نبهان ‪ :‬نعم قد قيل فى الأثر ‪ :‬ان على من نسى‬ ‫صلاة حتى فاته وقتها ى الحضر ‪ ،‬ثم ذكرها من بعد أن صار ف أن يصليها‬ ‫تماما ‪ ،‬وان نسبها حتى تفوته فى السفر ‪ ،‬ثم ذكرها فى الحضر آنه يصليها‬ ‫قصرا ‪ ،‬وآن ترجع الى ما فى الخبر ان ذلك وتتها ء فعسى فى هذا وذاك‬ ‫ألا يتعرى فى النظر من أن يلحقها معنى الاختلاف ف أنه لأدائها يومئذ‬ ‫أو قضائها بدلا ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫بهو مسلة ‪ :‬من اليأثر س وان نسى صلاة ق السفر فذكرها ى الحضر‬ ‫صلاها تماما ‪ ،‬وان نسيها فى الحضر غذكرها فى السفر صلاها صلاة السفر ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لمسألتبن اختلارف‬ ‫هانبن‬ ‫ذلك وتتها و ق‬ ‫اذن‬ ‫و الخخر ى‬ ‫اختلازرف‬ ‫الذوليى‬ ‫ق‬ ‫أن‬ ‫صحيح‬ ‫نبهان‬ ‫آبو‬ ‫ولعله‬ ‫‪:‬‬ ‫غيره‬ ‫تال‬ ‫قريبة من آن تكون كذلك لعدم ما يدل على غرق ما بينهما ث والله أعلم غينظر‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫هو مسالة ‪ :‬عن السيخ آبى نبهان ‪ :‬ى النية لصلاة الفريضة ما هى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيها ؟‬ ‫بقول‬ ‫وماذا‬ ‫قال ‪:‬فهو أن ينوى غيقول ‪:‬أصلى لله فريضة صلاة الظهر الحاضرة‬ ‫أربع ركعات س متوجها الى الكعبة ح طاعة لله ولرسوله محمد صلى الله علبه‬ ‫ث كل واحدة‬ ‫‪ .‬وكذلك فا العصر والمغرب والعشاء الآخرة والفجر‬ ‫وسلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وما هى به من عدد فى ركعاتها‬ ‫ضرور ة ا ليه كيف‬ ‫لما يه من‬ ‫أر اد آن يجمع الصلاتبن‬ ‫‪ :‬غان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ينوى جمعهما ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو أن ينوى فيقول ‪ :‬آصلى غريضة الظهر‪ .‬الحاضرة آربع ركعات‬ ‫‏‪ ٧‬وكذ لك‬ ‫أصليهما جمعا صلاتى حضر‬ ‫‏‪ ١‬لعصر أربع ركعات‬ ‫وأجر ا ليها غريضة‬ ‫فى المغرب والعشاء الآخرة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬والجمع ق السفر جائز ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم هو كذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل للمسافر آن يجمع الصلاتين بغير نية وان كان لا يجوز ‪،‬‬ ‫غكيف هى ‪ ،‬وماذا يقول اذا أراد آن يؤخر الأولى الى الآخرة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ففى قول المسلمين أنه لا يجوز له الا بنية يقدمها بعد دخول‬ ‫الأولى قبل دخول الثانية ى واذا آراد آن يؤخر الولى الى الآخرة ‪ ،‬غانه‬ ‫ينوى غيقول ‪ :‬اللهم انى قد أخرت صلاة الظهر الحاضرة الى صلاة العصر‬ ‫الآخرة لأصليهما جمعا ‪ ،‬اقتداء برسولك وآخذا بسنتك واتباعا لرخصتك ء‬ ‫وبعض يقول ‪ :‬اللهم انى قد آخرت صلاة الظهر الحاضرة الى صلاة العصر‬ ‫الآخرة لأجمع بينهما لاحياء السنة س طاعة لله ولرسوله ‏‪٠‬‬ ‫وبعض يقول ‪ :‬آؤخر صلاة الظهر الى صلاة العصر الأجمع بينهما‬ ‫لاحياء السنة ى وبعض يقول ‪ :‬اللهم انى ند أخرت فريضة صلاة الظهر‬ ‫الى فريضة صلاة العصر ء اقتداء برسولك واتباعا لرخصتك ‪ ،‬واحياء لسنتك ‪،‬‬ ‫فهذا من قولهم ‪ ،‬وكله المعنى واحد ؤ فهو مجز له ‪ ،‬وعلى هذا يكون القول‬ ‫ف صلاة المغرب والعتساء الآخرة ‏‪٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫سفر‬ ‫ق‬ ‫ماد ام‬ ‫واحدة‬ ‫نية‬ ‫أن بعنتند غيه‬ ‫تأخيره‬ ‫ق‬ ‫أراد‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫آو يبقى فى عمره ؤ غكيف هى ؟ وماذا يقول غيهما ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬ففى تنولهم انه بقوى اذا خرج غيقول ‪ :‬اللهم نيتى واعتقادى‬ ‫أنه منذ تزول الشمس الى آخر وقت صلاة العصر هو لى وقت واحد‬ ‫لصلاة الظهر والعصر \ وأنه منذ تقرب الشمس الى آخر ونت العشاء الآخرة‬ ‫هو لى وقت واحد لصلاة المغرب والعشاء س آخذا بالرخصة ‪ ،‬ومجيبا للسنة ‪:‬‬ ‫طاعة لله ولرسوله ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫يقول ‪ :‬انه منذ تزول الشمس الى وقت صلاة العصر فهو‬ ‫وبعضن‬ ‫س ومنذ تغرب الشمس الى وقت العشاء الآخرة ء‬ ‫وتت لصلانى الظهر والعصر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فهو ونت لصلاتى المغرب والعشاء الآخرة‬ ‫وبعض يقول ‪ :‬اللهم انى أعتقد ف وقتى هذا فى ساعتى هذه بمدة‬ ‫سفرى هذا أنه منذ تزول الشمس الى وقت صلاة العصر ‪ ،‬فهو وقت لصلانى‬ ‫غهو‬ ‫الآخرة‬ ‫العشاء‬ ‫وفقت‬ ‫التنسمس الى آخر‬ ‫تغرب‬ ‫ومنذ‬ ‫الظهر و العصر‬ ‫وقت لصلاتى المغرب والعشاء الآخرة س طاعة لله ولرسوله ‏‪٠‬‬ ‫المعنى‬ ‫ق‬ ‫ولا بأس‬ ‫‪6‬‬ ‫حروفه‬ ‫من‬ ‫ونخص‬ ‫زاد‬ ‫ما‬ ‫الا‬ ‫تنالوه‬ ‫مما‬ ‫فهذا‬ ‫فى هذا كله غير مختلف على حال عن أصله ‏‪٠‬‬ ‫وان أراده لمدة عمره نوى غقال ‪ :‬اللهم نيتى واعتقادى فى كل سفر‬ ‫الشمس الى آخر ما قى الذى من قله ق‬ ‫نزول‬ ‫أنه منذ‬ ‫مدة عمرى‬ ‫أساغره‬ ‫الأربع الصلوات كلهن س والله أعلم فانظر فى عدله ‏‪٠‬‬ ‫قلت ل‬ ‫ه ‪ :‬وتجزيه فى كل منهما عن تجديد النية فى كل صلاة أراد آن‬ ‫يؤخرها الى ما بعدها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬غفى ولهم ما يدل على أنه كذلك ولولاه ما كان له نفع فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٠‬‬ ‫قلت له‪ :.‬غان هو‪ :‬أخر‪ .‬االذولى فتركها جهلا لا على نية ف تآخيرها الى‬ ‫أفدنى ؟ ‪.‬‬ ‫الآخرة‬ ‫والاختلاف بالرأى فى لزوم تكفيرها‬ ‫قال ‪ :‬فهو بما خيه من الرأى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آخرى‬ ‫الذولى آن بتركها حتى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان على نية الافراد غليس له ق‬ ‫‪.‬‬ ‫قبل أن‬ ‫من‬ ‫الجمع ان أراده‬ ‫علبه نية‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬نعم قد قيل‬ ‫قال‬ ‫يخرج وقتها الذى هو لها ء وق قول آخر ‪ :‬ان وقت المظهر داخل فى العصر ‪%‬‬ ‫وكذلك القول فى المغرب والعشاء الآخرة ث وفى هذا ما دل بالمعنى على أنه‬ ‫لا كفارة ولا شىء على من آخرها س لا على نية يقدمها ى فيكون له فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى هذا القول س غيدخل غيه المقيم مثل المسافر فيما له‬ ‫أو عليه؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على قياد ه فى ذلك‬ ‫س تيل وهو كذلك فيما عندى‬ ‫‪ :‬معمم هكذا‬ ‫قال‬ ‫وعلى‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى هذا الرآى غيصلبها مع الأخرى ى جمعهما آداء‬ ‫؟ ٭‬ ‫من ناله‬ ‫‏‪ ٤‬رآى‬ ‫لفوانها علبه‬ ‫تبله بدلا وقضاء‬ ‫وعلى ما‬ ‫‪6‬‬ ‫تيله آداء‬ ‫ما‬ ‫ف ذ لك ‪.‬‬ ‫على تتياد معنى كل منهما‬ ‫‪ .:‬نعم غيما معى أنه يخرج‬ ‫قال‬ ‫‪- ٢٥١‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان أراد فى هذا الموضع أن يجمعهما على هذا ماذا يقول فى‬ ‫نيته على رآى من يجعلهما فائتة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو آن ينوى فيقول ‪ :‬أصلى لله بدل فريضة المظهر الفائتة‬ ‫ركعتين آأضيفهما الى غريضة العصر ‪ ،‬ركعتين أصليهما جمعا ضلاتى سفر ‪،‬‬ ‫متوجها الى الكعبة ‪ ،‬طاعة لله ولرسوله ث وقد مضى من القول ما يدل على‬ ‫ما يجرى فى هذا غاعرغه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أراد أن يجمعهما فى وقت الأولى منهما ي ماذا يقول‬ ‫ف نيته لهما ‪ 5‬وما الذى تختاره من جملة ما غيها ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو أن ينوى فيقول ‪ :‬أصلى لله فريضة صلاة الظهر الحاضرة‬ ‫ركعتين وأجر اليها فريضة صلاة العصر الآخرة ركعتين آصليهما جمعا صلاة‬ ‫سفر‪ .‬ث متوجها الى الكعبة ى طاعة لله ولرسوله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان أخر الأولى على ما جاز له من النية فى تأخيرها الى وقت‬ ‫الأخرى س ماذا يقول فى نيته لهما فى هذا الموضع ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو آن ينوى غيقول أصلى لله غريضة صلاة الظهر الواجبة‬ ‫آصلبهما جمعا‬ ‫ركعتين‬ ‫الحا ضرة‬ ‫ا لعصر‬ ‫صلاة‬ ‫و آضيبفهما ‏‪ ١‬لى غريضة‬ ‫ركعنبن‬ ‫صلاة سفر س متوجها الى الكعبة طاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه‬ ‫وسلم‪٠ ‎‬‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى هذا أيكون ف المغرب والعثساء الآخرة ؟‪٠ ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى فا ذلك‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غعرفنى ما ينويه غيقوله فيهما حتى أعرفه ؟‪٠ ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬ففى وقت الأولى ينوى خيقول ‪ :‬أصلى لله خغريضة صلاة المغرب‬ ‫الحاضرة ثلاث ركعات س وأجر اليها غريبضة ااعتساء الآخرة ركعتين س وأجر‬ ‫اليهما الوتر الواجب ركعة آصليهن جمعا صلاة سفر ‪ ،‬متوجها الى الكعبة }‬ ‫طاعة لله ولرسوله ‏‪٠‬‬ ‫وان أراد ف هذا الموضع أن يوتر بثلاث ذكره كذلك ى وان كان وقت‬ ‫انخخرى فرده فقال ‪ :‬أصلى غريضة صلاة المغرب الواجبة ثلاث ركعات‬ ‫أضيفها الى فريضة صلاة العشاء الآخرة ث ركعتين آصليهما جمعا صلاة سفر‬ ‫منوجها الى الكعبة ث طاعة لله ولرسوله س غاذا أتمهما صلى الوتر بعدها‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬وان ثساء واحدة جاز له على قول ‪.‬‬ ‫‪ .‬قلت له ‪ :‬غان آراد ق جعمهما أن يتوسط ببن وقتهما ‪ ،‬ماذا يقول فى‬ ‫نية لهما ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ‪ :‬انه ينوى خيقول أصلى لله فريضة صلاة الظهر ء‬ ‫_‬ ‫‪٦٢٥٣‬‬ ‫ركعتين ؤ وفريضة صلاة العصر ركعتين آصليهما جمعا صلاة سفر س منوجها‬ ‫قلت له ‪ :‬آولا يذكر أنهما حاضرتان فى هذا الموضع ؟ ‏‪٠‬‬ ‫نال ‪ :‬نعم على معنى ما جاء من القول غيهما ث وان هو على هذا ذكر هما‬ ‫‪.‬‬ ‫كذلك فلا لوم عليه فذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالقول فى المغرب والعشاء الآخرة كذلك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما يين ذلك‬ ‫غرق‬ ‫‪ :‬نعم لعدم‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له آن يغصأ ‪ .‬بينهما بصلاة من سنة أو نافلة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قبياللمنع له من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان أراد أن يصلى كل صلاة ف وقتها ‪ ،‬فكيف تكون النية‬ ‫‪5‬‬ ‫لها والنتول بها خيها ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غهى أن ينوى غيقول ‪ :‬أصلى لله فريضة الظهر الحاضرة‬ ‫ركعتين قصرا صلاة سفر ح متوجها الى الكعبة ث طاعة لله ولرسوله‪ .‬ص وكذلك‬ ‫العصر والعشاء الآخرة فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫يركع بعد ‪ .‬ا لظهر‬ ‫أن‬ ‫قصره‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬موضع‬ ‫هذ‬ ‫له ق‬ ‫‪ :‬ويجوز‬ ‫له‬ ‫قلث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫نافلة‬ ‫آو‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫شاء‪٥‬‏‬ ‫ما‬ ‫الآخرة‬ ‫العشاء‬ ‫أو‪.‬‬ ‫المغرب‬ ‫أو‬ ‫_‬ ‫‪٢٥0٤4‬‬ ‫أنه مهما‬ ‫الا‬ ‫جو ‏‪ ١‬ز ه‬ ‫أجد ما يمنع من‬ ‫لا‬ ‫اذ‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫معى‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يؤمر به س فكيف يجوز غيه آن لا يجوز ‪ ،‬انى لا أرى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالفجر والمغرب لا قصر فيهما ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهما كذلك فى الاجماع على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫حاله‬ ‫أر اد أن بصلى ‪ .‬ق‬ ‫‏‪ ٠‬غان‬ ‫له‬ ‫قلتٹ‬ ‫مع‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫حضره‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫النية لها على من اغراده ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الامام المقيم جماعة ما‬ ‫قال ‪ :‬فهو أن ينوى غيقول آصلى لله غريضة الظهر بصلاة الامام ء‬ ‫متوجها الى الكعبة ث طاعة لله ولرسوله ى والقول ف العصر والعثساء الآخرة‬ ‫كذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬آفلا يقول أربع ركعات آو تماما آو قصرا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا ند قيل بالمنع له من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان جمعهما فى مقامه ماذا يعمل فى عقده لها فيتوله فى‬ ‫كلامه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ففى وقت الأولى ينوى غيقول ‪ :‬أصلى لله فريضة الظهر الحاضرة‬ ‫سفر أصليهما جمعا ‪6‬‬ ‫ا لعصر ركعتين صلاة‬ ‫‪ 6‬وأجر ‏‪ ١‬ليها غريضة‬ ‫‏‪ ١‬لاما م‬ ‫بصلاة‬ ‫‪٢٥0٥‬‬ ‫متوجها الى الكعبة ‪ ،‬طاعة لله ولرسوله ‪ ،‬وان كان ى وقت الأخرى نوى‬ ‫غقال ‪ :‬أصلى لله فريضة الظهر الواجبة ركعتين صلاة سفر‪ ، .‬متوجها‪ .‬الى‬ ‫الكعبة طاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ص وقال ‪ :‬هذا يكون‬ ‫فى صلاة المغرب والعشاء الآخرة » والله أعلم ‪ ،‬خينظر ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولابد له فى هذا ا موضع من آن يقدم الأولى وحده ‪ +:‬غيصلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫الثخرى‬ ‫معه‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى ف هذا ‪ ،‬ولا أعلم أنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فصلاة الفجر لا تجمع الى شىء من الصلوات على حال أبدا &‬ ‫المغرب كذلك لا تقصر ف الاجماع ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى ف القول والعمل من المسلمين على ذلك ‪{ ` .‬‬ ‫بعد له‬ ‫آن‬ ‫وآرا د‬ ‫معه‬ ‫نقضه‬ ‫صح‬ ‫خغمسد عليه آو‬ ‫‪ :‬وما غاته أو‬ ‫له‬ ‫قتلت‬ ‫بعد وتنته س ما الذى ينويه فيقول غيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه ينوى غيقول ‪ :‬أصلى لله كذا وكذا ركعة بدلا وقضاء‬ ‫عما لزمنى من صلاة كذا ‪ ،‬متوجها الى الكعبة ‪ ،‬طاعة لله ولرسوله ث وكفى‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان قال ‪ :‬من صلاة كذا الفائتة آو الفاسدة أو المنتقضة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو حسن من قوله ‪ ،‬وان تركه خلا بأس فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٥٦‬س‬ ‫قلت له ‪ :‬ق سنة الفجر ان هو آخرها س وأراد أن يصليها بعد الغررضة‬ ‫من يوم كذا على قول من أجازه ما نكون نيته غيها حاضرة أو خائنة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ند قيل انه ينويها فائتة س وقيل حاضرة س ولا أدرى وجه هذا‬ ‫‪ 6‬وأنا غيما‬ ‫أولى ما بها‬ ‫و البدل‬ ‫وقد فانه‬ ‫‪6‬‬ ‫الغرض‬ ‫قيل‬ ‫وتنها‬ ‫‪ 6‬لأن‬ ‫الرأى‬ ‫خالفه ناظر‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالوتر ما بنويه ان هو ننام اليه غريضة آو سنة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬تند قيل غيه الأمران ع فان ظهر له أصح القولين فهو الذى يكون‬ ‫عليه والا نواه واجبا ف اطلاق ‪ ،‬وكفى غانه لابد وأن بأتى عليه فيدخل خيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وفا ق‬ ‫من‬ ‫لما به‬ ‫على حا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬غهل من الألفاظ ف هذه النيات ما ذكرته فى هذه المواضع ©‬ ‫فيجزىعء من قاله لما نواه من نأدية ما له أو عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنها فى كثرة وكلها على ما هى به من الزيادة والنخص فى‬ ‫ألفاظها مؤدية فى الشىء لمعنى واحد س وما أدى اليه منها أجزىء من قاله‬ ‫لفظا عما نواه فى عمل شرعى على ما هى به ف ذلك الشىء من ألفاظ مختلفة ه‬ ‫فالاختلاف فى هذا كله لفظى والا خغليس هى على اختلافهما الا عبارة عما أريد‬ ‫بها فى أداء من ذكره لفظا بما هو به فى لازم عليه أو جائز له عن نية يعتقدها‬ ‫‏‪ .٢٥٧‬ب‬ ‫ب‬ ‫ى قلبه ى وكلهم يرومونه بما به من ألفاظهم يعبرونه ع والله أعلم غينظر‬ ‫فى هذا كله ع فان صح آخذ به والا ترك الى ما ظهر وجه عدله ے والتوفيق‬ ‫ف جميع الأمور لمن له الحول والقوة لا غيره ‪.‬‬ ‫بهد مسألة ‪ :‬عن الصبحى فى النية للجمع ف الحضر لمن جاز‪ :‬له ‪.‬‬ ‫العصر‬ ‫اليها فريضة‬ ‫ح وأجر‬ ‫آربع ركعات‬ ‫الواجبة‬ ‫الظهر‪.‬‬ ‫آصلى لله غريضة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أربع ركعات لأجل الضرورة‬ ‫‪.‬‬ ‫و ‏‪ ١‬لعصر‬ ‫‏‪ ١‬لظهور‬ ‫ق‬ ‫للمبطون‬ ‫الصلانبن‬ ‫وجمع‬ ‫ومنه‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لنا؟‬ ‫صف‬ ‫ا لصلاتبن‬ ‫عقد‬ ‫ما‬ ‫‏‪ ١‬مطير وللمستحا ضة‬ ‫ويوم‬ ‫الجواب ‪ :‬اذا قال ‪ :‬آصلى صلاة الظهر آربع ركعات ‪ ،‬وأجر اليها‬ ‫والألفاظ‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫ان‬ ‫‪ 6‬جاز‬ ‫جمع‬ ‫ركعات صلاة‬ ‫العصر اربع‬ ‫صلاة‬ ‫فريضة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تختلف‬ ‫د مسألة ‪ :‬عن السيخ ناصر بن خميس ء وف المتيم اذا أراد أن‬ ‫يصلى بصلاة المسافر الظهر والعصر ‪ ،‬آو العتمة ث آيقول أصلى غريضة كذا‬ ‫الحاضرة أربع ركعات منها ركعتين ث بصلاة الامام ‪ ،‬أم بتقول ‪ :‬أصلى‬ ‫الامام هكذا لا ينكر حضرا ولا سفرا كل‬ ‫فريضة كذا الحاضرة بصلاة‬ ‫ذلك جائز ؟ ‪.‬‬ ‫‏‪( .٢‬‬ ‫‪ -‬الخزائن ح‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫( م‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪٢٥٨‬‬ ‫اللفظين ‪¡:‬‬ ‫المسلمين كلا‬ ‫عن بعض‬ ‫سؤ قيل‬ ‫‪ :‬ويالله‪ .‬التوغدق‬ ‫الجواب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫‪ 6‬والله‬ ‫غيما عندنا‬ ‫أكثر وأوسع‬ ‫لعله‬ ‫و اللفظ الآخر‬ ‫جائز‬ ‫هه مسلة ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬الله آعلم والوجهان كأنهما من الاجازة‬ ‫لا ييعدان ‪ ،‬الا أن الآخر هو الذى من حفظى عن التسيخ سعيد بن أحمد‬ ‫الكندى آنه أتار أليه ى غير أنه لما لم يكن له ولا عليه آن يصلى معه من‬ ‫فرضه الا ركعتين لم يصح له آن يتم به غيما زاد عليهما ص غجاز له على‬ ‫هذا آن يذكرها كذلك كما هى ف أصلها ‪ ،.‬والله أعلم ؤ فينظر فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫هد مسألة ‪ :‬عن الثخ سليمان بن محمد بن مداد بن آحمد النزوى‬ ‫ف النية للصلاة الى الجنازة ‪ :‬أصلى على هذا الميت صلاة السنة التى آمر‬ ‫بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أداء لما على من صلاها آربع تكبيرات ى‬ ‫متوجها الى الكعبة ك طاعة لله ولرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ‪ 4‬وان‬ ‫كان اماما قال ‪ :‬اماما لمن يصلى بصلاتى ولمن يأتى ‏‪٠‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬نعم وان كان مأموما قال ‪ :‬بصلاة الاما ‪.‬‬ ‫فاعرغه س وبعض يقول ‪ :‬أصلى على الجنازة السنة التى آمر بها رسول الله‬ ‫صلى الله عليه وسلم أربم تكبيرات الى الكعبة ث طاعة لله ولرسوله‪ .‬محمد‬ ‫صلى الله عليه وسلم ‏‪٠‬‬ ‫اذ ‏‪١‬‬ ‫‏‪ ١‬لميت‬ ‫عن‬ ‫وسألت‬ ‫‪:‬‬ ‫وضاح‬ ‫صالح دن‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫‪٢٥٨٩‬‬ ‫خاين‬ ‫‪6‬‬ ‫عليه‬ ‫يصلوا‬ ‫أن‬ ‫فأرادوا‬ ‫بذلك‬ ‫الناسر‬ ‫وعلم‬ ‫‪6‬‬ ‫عليه‬ ‫بصل‬ ‫دغن ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه ؟‬ ‫الصلاة‬ ‫نكون‬ ‫‪ :‬أصلى على ‏‪ ١‬لميت‬ ‫مو اضعهم ء بقول‬ ‫عليه ق‬ ‫‪ :‬انهم بصلون‬ ‫‏‪ ١‬لجو ‏‪ ١‬ب‬ ‫المدفون بأرض كذا صلاة السنة التى أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أربع تكبيرات‬ ‫قتال غيره ‪ :‬ولعله آبو نبهان ‪ :‬صحيح وان كان عرقه باسمه فقال ‪:‬‬ ‫‪6‬‬ ‫موته ومدغنه‬ ‫لم يعرغه وجهل موضع‬ ‫ؤ و ان‬ ‫له‬ ‫صح‬ ‫‏‪ ١‬ليت قلان‬ ‫آصلى على‬ ‫نواه بالصلاة على الهالك أنه هو المراد بها ث وكفاه ‪ ،‬والله أعلم غينظر فى‬ ‫ذلك ‏‪٠‬‬ ‫هد مسااة ‪ :‬عن السيح الصبحى ‪ :‬والمصلى على المرآة الميتة أيقول ‪:‬‬ ‫آصلى على هذا الميت أو الميتة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬عندى آنه جائز كله ع وهى ميتة وميت س ويجوز التخفيف‬ ‫الجواب‬ ‫والتثتيل فى الميت والميتة كان مما يعتل آو‪ .‬لا يعقل ث وهل بين ذلك فرق‪، .‬‬ ‫فسر لى سيدى ذلك يرحمك الله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الجواب ‪ :‬يجوز تخفيفه ونتثقيله ‪ ،‬ولا أعلم غرننا بين من يعقل ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يعد‬ ‫‪ :‬ا مقل منه ما سيموت‬ ‫لا يعنتل ح وقول‬ ‫_‬ ‫‪٢٦٠‬‬ ‫بهد مسالة ‪:‬معرغة غسل الليت على الترتيب من املاء الشيخ العالم‬ ‫العال صالح بن سعيد بن مسعود رحمه الله وأسعده ف الدارين ‪ :‬اذا أراد‬ ‫أن يغسل ميتا فانه ينزع عنه ثيابه ان كانت فيه ثياب الا خرقة يستر بوا‬ ‫عورة الميت من السرة الى الركبة ث ثم يعود بعد ذلك يأخذ خرقة صفيقة ث‬ ‫س وان كانت‬ ‫من ورائها عورة الميت وغرجه‬ ‫الغليظة التى لا يحس‬ ‫وهى‬ ‫رتتيقة رضفها رضفا لكى لا يحس فرج الميت ‪ ،‬ثم يعرك بها دبر الميت‬ ‫وفرجه ‪ ،‬ويقول مم ذلك ‪ :‬أغسل هذا الميت غسل السنة الواجبة ث التى‬ ‫أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وطهارة له من كل نجاسة ث ونادية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا‪٨‬‏ عليه وسلم‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫لله ولرسوله‬ ‫‏‪ ١‬موتى ‪ 6‬طا عة‬ ‫غسل‬ ‫مما لزمنا من‬ ‫‪ 6‬الا أنه لا بدخل الاء‬ ‫الصلاة‬ ‫ء‬ ‫كوضو‬ ‫وغرجه وضأه‬ ‫غسل ديره‬ ‫خاذا‬ ‫ف فمه ولا منخريه الا من أعلى التسفتين ث وأول ها يغسل المنخر ويقول ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عفوك اللهم عفوك‬ ‫غاذا وضته ختبد بشق رأسه الگيمن بالماء القراح ‪ ،‬ثم سق رأسه‬ ‫الأيسر ك ووجهه وعنقه وآنفه » ثم بده اليمنى وما يليها ‪ ،‬ثم اليسرى‬ ‫وما يليها من حده ع ثم بطنه ثم ظهره ك ثم رجله اليمنى ثم اليسرى من كل‬ ‫عضو ثلاث عركات مم كل عركة صبة من الماء اذا لبميكن داخل النهر أو‬ ‫ماء غزير ع أو كان داخل النهر فيكف ببعركه فى الماء ع ولا يحتاج الى صب ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٦١‬س‬ ‫فاذا غسلته اعجن له السدر والأسنان بالماء ء وضعه على ج۔ده تله ‪.‬‬ ‫ثم غسله عنه ‪ ،‬ثم يستقبل بعد‪ :‬ذاك غسله ثالثة يفعل به كما وصفت لك نى‬ ‫الخسل الأول ع وينظر فى المغسلة الثالثة ث أظفاره وآسنانه ان كان غيها‬ ‫وسح ‪ ،‬فينذيه ث نم بعد ذلك يوضئه وضوء الصلاة ث وبقول كما وصفناد فى‬ ‫الوضوء الأول ‏‪٠‬‬ ‫المرآة ث بعض تنال ‪ :‬بترك بحاله ث وبعض قال ‪:‬‬ ‫ف سعر‬ ‫واختلفوا‬ ‫يجمع بين كتفيها ‪ ،‬اذا وضأته رفعته ف ثوب نظيف تجففه فيه ‪ ،‬ثم تدرجه‬ ‫فى أكفانه ن ولا‪ .‬تدخل رأسه ولا وجهه فى الماء وغسلة واحدة تكفى لتأدية‬ ‫الفريضة والله أعلم بالصواب ‏‪٠‬‬ ‫‪ ٢٦٢‬د‬ ‫‏_‬ ‫‪ .‬الباب التانى والعترون‬ ‫فى النية لصلاة الميت‬ ‫يقول من أراد أن يصلى على الميت ‪ :‬بسم الله الرحمن الرحيم ‪ 7‬أصلى‬ ‫لله‪ .‬تعالى على هذا الميت السنة التى أمر بها رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم بأربع تكبيرات ص متوجها الى الكعبة » طاعة لله ولزسوله محمد صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ ،‬ثم ان شاء بعد ذلك قال ‪ :‬سبحان الله ع والحمد لله ض‬ ‫وتعالى الله ض ولا اله الا‪ .‬الله ‏‪٠‬‬ ‫و ان تساء وجه كتوجيه الصلاة وهو ‪ :‬سبحانك اللهم وبحمدك ‪ ،‬وتبارك‬ ‫اسمك ء وتعالى جدك \ ولا اله غيرك ث وجهت وجهي للذى خطر السموات‬ ‫والأرض حنيفا وما آنا من المشركين ى ثم يجدد النية فيقول ‪ :‬أصلى على‬ ‫هذا الميت سنة صلاة الميت الواجبة بأربع تكبيرات س وآن الكعبة قبلتى ‪ ،‬ثم‬ ‫يكبر ويستعيذ ؤ ثم يقرآ الحمد لله ث ثم يكبر الثانية ‪ ،‬ثم يقر الحمد‬ ‫لله ك ثم يكبر الثالثة ‏‪٠‬‬ ‫ثم يقول ‪ :‬الحمد لله الذى منه المبدأ واايه الرجعى س وله الحمد فى‬ ‫الآخرة والأولى ث الحمد لله الأول والآخر س والظاهر والباطن ث وهو بكل‬ ‫شىء عليم ث الحمد لله الذى يميت الأحياء ث ويخيى الموتى ويبعث من ى‬ ‫التبور ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫كل شےىعء رحمة‬ ‫‪ ) :‬رينا وسعت‬ ‫الآيات‬ ‫هذه‬ ‫ولى قرآ‬ ‫تر‬ ‫غان كا ن ا ‏‪ :1١‬ث‬ ‫وعلما خاغفر للذين تابوا ) الئ قوله تعالى ‪ ( :‬وذلك هو الفوز العظيم ) ‏‪٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫و ابن أمتك‬ ‫عددك‬ ‫وابن‬ ‫عبدك‬ ‫‪ :‬اللهم ارن فلانا‬ ‫وليا قل‬ ‫كا ن ا‏‪١‬لميت‬ ‫وا ن‬ ‫وآلحقه‬ ‫‪6‬‬ ‫له ذنبه‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬ ‫قليل ‪6‬‬ ‫بعده‬ ‫و البقاء‬ ‫يعده‬ ‫وآبقيتنا‬ ‫‪6‬‬ ‫نوفينه‬ ‫اللهم‬ ‫<‬ ‫له أجره‬ ‫‪ 4‬وعظم‬ ‫تير ه‬ ‫ق‬ ‫له‬ ‫و افيسح‬ ‫وسلم ‪.‬‬ ‫الله علده‬ ‫نييه صلى‬ ‫أرواح‬ ‫ق‬ ‫روحه‬ ‫وأصعد‬ ‫درجته‬ ‫اللهم ارفع‬ ‫‪6‬‬ ‫معده‬ ‫ولا تضلنا‬ ‫‪6‬‬ ‫تحرمنا‬ ‫لا‬ ‫الصالحين وبدله دارا خيرا من داره س وقترارا خبرا من قراره ‪ ،‬وآهلا خيرا‬ ‫‪6‬‬ ‫المصحة‬ ‫نبقى غيها‬ ‫دار‬ ‫ق‬ ‫وببنه‬ ‫بيننا‬ ‫واجمع‬ ‫‪6‬‬ ‫تتير ه‬ ‫له‬ ‫‏‪ ٤‬وافسح‬ ‫أهله‬ ‫من‬ ‫ويذهب عن أهلها النصب واللغوب ‏‪٠‬‬ ‫ثم يكبر الرابعة ويقول سرا ق‪ .‬نغسه ‪ :‬السلام على رسول الله صلى‬ ‫ويحفظ‬ ‫ك‬ ‫الصلاة‬ ‫ك فتسليم‬ ‫يسلم‬ ‫تم‬ ‫ك‬ ‫الله‬ ‫أوليا ء‬ ‫وعلى‬ ‫‪3‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫‪ 4‬و الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫الت‬ ‫صلاة‬ ‫صفة‬ ‫ّ غهذه‬ ‫يقربه‬ ‫الا من كان‬ ‫يسمعه‬ ‫لا بكاد‬ ‫‏‪ ٢٦٤2‬س‬ ‫۔ د‬ ‫الباب التالت والعشرون‬ ‫نى حاوارة ما تنجس هن الارض وما تولد منها ‪.‬‬ ‫ومنا جواب الثسيخ الفقيه أبى نبهان جاعد بن خميس الخروصى ‪:‬‬ ‫له من‬ ‫الا فأعرض‬ ‫ف الأرض لها ى جمبع باعها حكم الطهارة فى ااخصل‬ ‫النجاسة فصح والا غهى كذلك ‪ ،‬آو على العكس من هذا فى العدل ؟ ‪` .‬‬ ‫قال ‪ :‬خفى قول النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬جعلت لى الأرض‬ ‫مسجدا وترابها طهورا » ما دل على طهارتها الا ما صح له آنه طر عليه‬ ‫شىء من النجاسة ث وأخرجه عما به من الطهارة الى ما له من حكم مادام به‬ ‫قائما ث والا فهى فى حكمها كذلك ‪ ،‬ولا نعلم أنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬قلت له ‪ :‬وعلى هذا آيكون التول ق ترابها ورمالها ث وما يكون من‬ ‫لا غيره أيدا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫وأحجارها‬ ‫حصاها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى شنىء من أجز اها‬ ‫معى فى كله لعد م جو ‏‪ ١‬ز ما خالفه‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قال‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫والنبات‬ ‫المعدن‬ ‫جتىسر‬ ‫أنواع‬ ‫مز‬ ‫ما بها‬ ‫وجمبع‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫دكون ف الاجماع ‪ ،‬وما تولد منها غلا حق فى حكمه بها أم لا؟ ‏‪٠‬‬ ‫غانه لابد وآن‬ ‫الأنبذة‬ ‫محرم‬ ‫من‬ ‫ما يبكون‬ ‫آو‬ ‫مجم الا الخمرة‬ ‫‪:‬‬ ‫فنال‬ ‫‏‪ ٢٦٥‬س‬ ‫يتحولا الى النجاسة على حال ماداما على ما لهما من صفة ء خان انتقلا الى‬ ‫الخل جاز ‪ ،‬الأن يختلف فى بقائهما على النجاسة والتحريم وعودهما الى‬ ‫ما كانا عليه من الطهارة والخل ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فاستحق من معادنها مثل المتطرق فى طهارته أو بينهما فرق‬ ‫فى اخأصل ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا آدرى جواز الفرق ما بينهما فى الحق لعدم ما يدل عليه ‪ ،‬الأن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫العدل‬ ‫ف‬ ‫لا غيره‬ ‫للجميع خيه حكمها‬ ‫تلت له ‪ :‬خالك الذى هو سم الفار ما التول غيه ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم وأنا لا أدرى ف أصفره وأبيضه الا‪ .‬ما تاله من قول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المعدنية على حال‬ ‫الأنواع‬ ‫ق قضيته بأنه معدنى ‪ ،‬غهو كغيره من‬ ‫اللزاج والكبريت‬ ‫حكم‬ ‫الطهارة‬ ‫ق‬ ‫بعطى‬ ‫| اذن‬ ‫آغلا يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫والزرنيخ والمغبرة والكحل ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ولا نعلم ف شىء من هذا‬ ‫قال ‪ :‬بلى لأنها ف هذا على سواء ف الأصل‬ ‫الا طهارته عند آهل العلم والفضل \ اذ لا ينساغ ما خالفه فى العتل ‪.‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وما بها من أنواع جنس المحيوان ‪ ،‬ما التول نيه فى الراى‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫والاجماع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٦٩٦‬‬ ‫‏‪ . ٠‬تنال‪ :‬ان فى أنواعه ‪ ،‬ما لا‪ .‬قول غيه ‪.‬لا طهارته ث وعلى العتتيس من هذا‬ ‫‪ 5‬لاجماع ء‪.‬ومنها ما نتد بقى فى نزاع لجواز الرأى عليه‬ ‫ق أنواع آخرى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬وما تولد من آنواعه فعلى هذا يكون من حكمه ولابد ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الوجوه‬ ‫على آحد هذه‬ ‫آن بكون‬ ‫من‬ ‫‏‪ ٨‬ولا تنىء‬ ‫له‬ ‫‪ :‬نعم اذ لا مخرج‬ ‫نال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المدى‬ ‫على طول‬ ‫لها‬ ‫لا رابع‬ ‫‪ 6‬خانها ثلاثة‬ ‫آيدا‬ ‫قلت له ‪ :‬وما عليها ى هذا الحكم أيكون ف كل أرض أو ماء أو حيوان‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫انسا ن‬ ‫أو‬ ‫نيا ت‬ ‫أو‬ ‫أو معدن‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى ف هذا كله ‪ ،‬وما خرج عن الدين جاز عليه الرأى لم‬ ‫يجز أن يدان به & كما لا يجوز أن يوضع الرأى فى موضع الدين على جال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عد له‬ ‫لعد م‬ ‫قلت له ‪ :‬آفلا يجوز ف المكان الوأقم به نتنىء من آعيان النجاسة آن‬ ‫يطهر بالشمس والريح آو الزمان ث بلى قد قيل بجوازه مع زوال العين‬ ‫والأثر منها {الا أنه على رأى لا ف اجماع ولا فى البدن من نوع الانسان ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬الموضع من الأرض بتنجس بمثل البول أو ما أسبهه ؟ أيطهر‬ ‫بغير الماء؟‪.‬‬ ‫‪_ ٢٦٧‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل غيه انه اذا ضربننه الشمس آو الريح حتى ذهبت عين‪‎‬‬ ‫النجاسة حلهر ث وقيل حتى يضرباه جميعا ؤ وقيل ‪ :‬لا يطهر الا بالماغ ه‪‎‬‬ ‫القول فيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ولا ريح غما‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان لا يبلغ اليه شمس‬ ‫بالكسح‬ ‫قال ‪:‬غهو على حاله حنى يطهر با ما ءإ وف قول آخر ‪:‬انه‬ ‫عينها ح‬ ‫النجاسة‬ ‫من‬ ‫اذ ‏‪ ١‬زال‬ ‫يقع علبه يطهر‬ ‫حركة‬ ‫من‬ ‫ما يكون‬ ‫أو‬ ‫الوطء‬ ‫آو‬ ‫ولو لم يجز‬ ‫غير طهر‬ ‫ما يه من‬ ‫فز ال‬ ‫انه اذ ‏‪ ١‬بيس‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪4‬‬ ‫وانمحى أثرها‬ ‫عليه بشىء من الحركة ‏‪٠‬‬ ‫أو ما أشيهه‬ ‫ا لنجس‬ ‫الماء‬ ‫قائمة مثل‬ ‫عبن‬ ‫له من‬ ‫ليسن‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫من تنىء فى هذا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو من بعد جفافه أدنى الى الطهارة مما فى الأولى ‪ ،‬الا أنه‬ ‫ما لم يقع عليه قدر ما يجزيه لطهارته من الاء ‪ ،‬غلابد وآن يكون على‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان له من أنواع النجاسة عين قائمة فى ذاتها مثل الدم‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫آشبهه‬ ‫ما‬ ‫آو‬ ‫قال ‪ :‬الموضع نجس على حال مادامت العين بانتية ص وبعد زوالها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪×٦٨‬‬ ‫فالاختلاف ف طهارته الا‪ .‬آن يكون بالماء الطهور فى الاجماع ‪ ،‬أو على رأى‬ ‫فى موضم جواز الرأى علبه ي والا فهو كذلك بما خيه ‪.‬‬ ‫غيه عين ولأ آثر ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم لما غيه من قول انه لا يطهر الا بالماء ى وول ‪ :‬انه‬ ‫يطهر بالشمس والريح ‪ ،‬وقول ‪ :‬بما يكون منهما ‪ ،‬وقول ‪ :‬بما أزالها من‬ ‫ولا ريح ‏‪٠‬‬ ‫كسح أو وطء آو ما يكون من حركة وان لم تضربه مس‬ ‫وقول ‪ :‬ان زوال العين موجب لرده الى ما كان به من حكم لطهارة فى‬ ‫الحين لقول النبى صلى الله عليه ولم ‪ « :‬الأرض يطهر بعضها بعضا »‬ ‫ونند مر القول فى هذا تكرر ولا بأس ه‬ ‫آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫فى هذا‬ ‫ا لأر ض‬ ‫حثل‬ ‫والصفا‬ ‫له ‪ :‬فا حصى‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬۔ ‏‪ : ٠‬تال ‪ :‬نغم ى بعض القول ‪ ،‬وقيل بالفرق بينهما ث وأنه لا يطهرها بسوك‬ ‫ما استوى بالأرض من الحصى حكمها ‪ ،‬والله أعلم بالفرق ة غانى لا أراه‬ ‫ولا أقول بخروجه من الحق ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان من نباتها غتنجس أو معادنها لشىء أصابه جاز وان‬ ‫آم لا ؟ ‪..‬‬ ‫من قول‬ ‫حكمها‬ ‫معنى ما ف‬ ‫ق طهارته بغير الماء‬ ‫يخرج‬ ‫_‬ ‫‪٢٦٩‬‬ ‫قف الثياب ما لم يشدد فيما عداها من آنوا ع‬ ‫الا آنه ند شدد‬ ‫تنال ‪- .:‬‬ ‫نباتها ث لكنه غير خارج من الاختلاف على حال لقول من أجازه وقول من‬ ‫لم يجزه ‪ ،‬حتى تال ‪ :‬انه لا يعلم ف ذلك اختلافا ‏‪. ٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما تنجس من الأرض بشىء من البول أو الماء النجس آو‬ ‫ما أنسسههما من نىء © ما حد طهارته بغير الماء فى رأى من تاله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غحده من البول زوال أثره ‪ 5‬وف الماء جفاغه على هذا القول ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى هذا الرأى غالسمس آو الريح آو كلاهما فى كم تطهره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫قائمة‬ ‫لبس له عن‬ ‫ما‬ ‫وتيل ‪ :‬لا حد‬ ‫أ‬ ‫و احد‬ ‫بوم‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫‪ 6‬وقيل‬ ‫أيا م‬ ‫ثلانة‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫قبل‬ ‫‪ :‬ند‬ ‫قال‬ ‫له الا ذهابه ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ر ائحة‬ ‫بغى له ز وك‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فهو على حاله من النجاسة مادام الزوك قائما ث وعلى قول آخر ‪':‬‬ ‫فيجوز فيه لأن يكون طاهرا وآما الرائحة فعسى ألا يكون لها حكم فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالماء النجس من بعد جفافه لا بأس به ث وان بقى أثره‬ ‫ماذا فيه؟ ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غفى القول عليه أنه كذلك لا غرق بينه وبين البول ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان وطىء كلب على آثر شىء من الطين غنجسه متى يطهر ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬اذا يبس الأثر ك وقيل بنجاسنه مادام آنره بالموضع تنائما ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان بنى جدارا بطين آينجس ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬خغاذا ييس طهر ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ان والجه لم يطهر ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان عمل من هذا الطين تنور أيطهر ان أوقد فيه النار ‪5‬‬ ‫ويجوز من بعد أن يخبز فيه أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل هذا الا آنه لابد وأن يلحقه معنى الاختلاف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما له ى هذا من امنجاسة عين قائمة بشىء غلا يطهر الا‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫بزوالها‬ ‫تقال ‪ :‬نعم الا أن يكون فا موضع العجز عن زوالها فعسى فى التيمم خيه‬ ‫على رأى‬ ‫اليه ‪ 4‬والا غهو كذلك ‪ 6‬وريما كان‬ ‫النسل ضرورة‬ ‫غبه مقام‬ ‫أن يقوم‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالتنور يشوى غيه لحم ذجس غيبقى خيه شىء من الدسومة‬ ‫ما الرآى فى تطهيره ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬قد قيل انه يخسل بالماء حتى يزول ما به من نجاسة ‪ ،‬وقيل‬ ‫‪ 1 ٧ ٢‬تة‬ ‫‏‪-‬‬ ‫يحمم بالنار حتى تزول عينها س وقيل يكسر فلا‪ .‬ينتفع به على هذا الرأى فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نحو ذلك‬ ‫له أو ما بيكون من‬ ‫جعل‬ ‫ما ند‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫به فن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫غ‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى ان فى الآثار ما يدل بالمعنى ف مثلة على طهارته ء‪:٤‬فلا‏ معنئ‬ ‫من بعده لأن يؤمر بكسره أبدا من أجله على هذا من أمره ‪ ،‬والله أعلم فينظر‬ ‫`‬ ‫م ‪..‬‬ ‫|‬ ‫ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما خالط الطين من شىء له ذات من النجاسة أحرق حتنى‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫؟‬ ‫رمادا‬ ‫صار‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف طهارة رماده باختلاف ‪ ،‬ويعجبنى رأئ من يخول‬ ‫بفغساده » الأنه تبع لأصله غأحرى ما به آن يكون بعد على ما به من بله ان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢‬ذلك‬ ‫أراده‬ ‫ما‬ ‫صح‬ ‫هى مه ك آو حنى‬ ‫الذى‬ ‫النجابة من الشىء‬ ‫قلت له ‪ ::‬غان مسح على عبن‬ ‫تزول منه ذاتها‪ :‬؟ ‏‪.٠‬‬ ‫قال‪.: :‬غيبقى ق حكم ما ليش له ذات لمعنى ما‪ .‬آريد يها‪ .‬فى ‪.‬ا لموضع من‬ ‫منهما ‏‪٠‬‬ ‫غسله‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٢‬‬ ‫‪.‬قلت له ‪ :‬وما كان ى الأرض ى غحفر الموضع من تحتها وآزيل ترابه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فاذا آتى الحفر على ما ولج فيه من رطوباتها فالموضع طاهر ‪.‬‬ ‫ولا أعلم أنه يختلف ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فالبول أو ما أسبهه فى الموضع اذا جرى عليه الماء فزال ح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫غيه طها رنه آم‬ ‫بجزىعء‬ ‫قال ‪ :‬نعم ف بعض القول ‪ ،‬وقيل ل ا يطهر الا بالعزك ث وعسى ف هذا‬ ‫الرأى أن يصح ممن قاله ش اذا لم بكن يجزيه فى الحركة مقدار ما فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫عر كه‬ ‫عن‬ ‫يجز ىعء‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى قول من أجازه فالى كم مرة يحتاج غيه لطهارته أن‬ ‫يجرى عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غلابد له على قول من أن يجرى عليه ثلاثا الى أن يكون ماء تد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انخصل من نجاسته س فان المرة الواحدة فيه مجزية والا فهو كذلك‬ ‫وعلى قول آخر ‪ :‬غيجوز أن يطهر بمرتين ص الا آن القول فيه بمرة‬ ‫مع زوال الأثر كأنه لا يبعد من آن يجوز على رآى فى المنظر اعرفه ‏‪٠‬‬ ‫آيجزيه مم زوال ما به فيه غيظهر طهر على حال أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪ . ٢٧٢٣‬۔‪. ‎‬‬ ‫قال ‪ .:‬نعم اند قيل هذا فى مثله ‪ ،‬ولا آعلم‪ .‬أنه يختلف فى عدله‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬أوليس الصب على ما بكون من نحو هذا الجرى عن عركه ؟‪٠ ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى ان كان فى مقدار ما يجزىء ف غسله من العرك س والا‪ .‬جاز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طهارته‬ ‫ق‬ ‫الاخننلاف‬ ‫على ما به من‬ ‫لا يكون‬ ‫مع النقاء‬ ‫الصب‬ ‫ق‬ ‫مثل الأرض‬ ‫و الحصياء‬ ‫من الحصى‬ ‫وغبره‬ ‫‪ :‬خالصفا‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫آم لا؟‪٠.‬‏‬ ‫هذا‬ ‫على ما تنجس مشى ء منها من‬ ‫قال ‪ :‬نعم على قول ‪ ،‬وقيل انهما لا كالأرض ‪ ،‬لأنهما منشغان الماء ء‬ ‫غلا يجزى فيهما الا العرك س وعلى قول آخر ‪ :‬ان الصفا يعرك والحصى‬ ‫يقلب و الأرض يصب على تربها صبا ى ويعجبنى ف النجاسة أن يكون زوالها‬ ‫بالماء من النىء الواقعة به موجبا لرفعها ‪ ،‬لأنه هو المراد من غسلها‬ ‫لطهارة موضعها & وقد حصل فكيف لا يكون مجزيا عن العرك ولا معنى‬ ‫ف تطهيرها الا ما أريد به من زوالها لا لغيره من غير ما نسك غيما له عين أولى‬ ‫فى هذا ما دل على أن الطهارة بالشىء أولى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ما الذى نراه فنختاره من المقتول فى الحجر أن بكون مئل‬ ‫الأرض فى طهارنه بالماء مع الترك لعركه س وان قيل بغيره فى الأثر ؟ ‏‪٠‬‬ ‫)‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ج‬ ‫_ الخزائن‬ ‫‏‪١٨‬‬ ‫( م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٧٤‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنه لما فيه من صلابة تمنع من أن يلج به شىء من‬ ‫الرطوبة ‪ ،‬كأنه مع زوال ما على ظاهره من النجاسة بالماء فى غير عركه‬ ‫أو ما يشبهه أدنى الى الطهارة منها لعدم نثسفه ان لم يكن أقرب س خليس‬ ‫هو بأبعد على ما أراه غيها ان صح ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أنزل من السماء على النجاسة من الماء خأزالها أخرى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫من نحو هما أم‬ ‫‪ 6‬أو بكون‬ ‫الصفا‬ ‫أو‬ ‫الأرض‬ ‫ف‬ ‫العرك‬ ‫لطهارتها على‬ ‫قال ‪ :‬غعسى أن يكون مثل الصب فى حكمه ء غان كان لوقوعه من الحركة‬ ‫الاختلاف‬ ‫والا فهى على ما يه من‬ ‫غيها‬ ‫عركها ‪ 6‬أجزى‬ ‫ق‬ ‫مندار ما يجز ىء‬ ‫لأنى‬ ‫مجزيا‬ ‫لا يعجبنى لزوالها أن بكون‬ ‫أنه‬ ‫ي الا‬ ‫طهارنها بما هى دونه‬ ‫ق‬ ‫أراه بها على هذا أولى والعلم عند الله ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وما كان من الحجارة رخو يتبل الرطوبة فينشغها ما التول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫فيه‬ ‫قال ‪ :‬فلابد فى طهارته من آن يترك فى الماء حتى يلج غيه مولج‬ ‫النجاسة ‪ ،‬فيأتى من داخله على ما به منها ‪ 5‬والا غلا يجزى ف غسله ما دونه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى الحال‬ ‫أيدا ي الا أن بكون‬ ‫قلت له ‪ :‬وما نن‬ ‫جس من كلس أو صاروج أو حصى أو رماد لنحو بول‬ ‫آو ما آشتبهه ؤ ثم عمل لشىء بالماء وبيس أيطهر آم لا؟ ‪.‬‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫‏‪ ١‬لنجاسة عين قائمة ز‬ ‫الا آن بكون لما به من‬ ‫‪ :‬نعم تد قيل هذا‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لا يز و ‏‪ ١‬لها‬ ‫لا بطهر‬ ‫غا نه‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا يخرج ف مثل هذا أن يطهر قبل جغاغه فى الماء أم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى على قول فيما ليس له عين قائمة مع غلبة الماء الطهور على‬ ‫ما يه ©‪ ،‬الا‪ .‬آن ما قبله أكثر‪. .‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لم يجعل عليه شىء من الماء ‪ ،‬الا أنه ضربته الشمس‬ ‫أو الريح ‪ ،‬أو طال به الزمان حتى زال ما به من النجاسة أيطهر اذا لم يبق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عين و لا أنذر آم لا؟‬ ‫لها فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫قتال ‪ :‬نعم على قول س ونيل ‪ :‬لا يطهر الا بالا ء ء وقد تقدم من‬ ‫تنبله ما دل ف طهارته مثل ما ى الشمس والريح والزمان من قول ف رأى ‪،‬‬ ‫فاعمل بعدله ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫‪ 6‬ثم أصا مه‬ ‫سطح‬ ‫أو‬ ‫طا هر ا د هليز‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫سبح به‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪6‬‬ ‫غسله‬ ‫معد‬ ‫‏‪ ١‬ليه من‬ ‫‪ 6‬أيحنا ح‬ ‫من حينه‬ ‫فلم ‪7‬‬ ‫غائط‬ ‫أو‬ ‫بول‬ ‫أو‬ ‫د م‬ ‫بعده‬ ‫أو زال ما به أن يقم فيه الماء لطهارته أم لا‪ .‬؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم أنه يحتاج اليه ‪ ،‬فان زوالها انما يكون من عرك أو ما يغوم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيه‬ ‫‏‪ ١‬لا ع مجز‬ ‫من‬ ‫مقامه‬ ‫‏‪ ٢٧٦‬س‬ ‫قلت له ‪ :‬فالموضع من الأرض يغسل من النجاسة حتى يزول أيطهر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫الحال‬ ‫ق‬ ‫قال ‪ :‬غفى آكثر القول آنه يطهر من بعد جفافه س وقيل فى حينه ‏‪٠‬‬ ‫أآننجس كلها آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫خغنىسقى بالماء‬ ‫الجلية‬ ‫قلت له ‪ :‬غالعذرة نكون ف‬ ‫قال ‪ :‬غان كان الماء ق مقدار ما ينجس بمثلها س غالنجاسة تأتى على‬ ‫ما أصابه من بعضها آو كلها ‪ ،‬وان كان ف متدار ما لا ينجس بها لم يجاوزه‬ ‫موضعها الى ثلاثة أذرع ما دار بها الا على ما زاد على ذلك س وف قول آخر ‪:‬‬ ‫ان هذا من الاحتياط ى والا غالطهارة ما لم يصح عليه بلوغ النجاسة اليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيه‬ ‫‏‪ ١‬لحكم‬ ‫هى‬ ‫مثل‬ ‫وقيل فى هذا الماء ‪ :‬انه اذا نقص حتى صار بحد ما بنجسه‬ ‫تلك النجاسة تنجس ے الا أن الأول أكثر‪ .‬ما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫على مر ‏‪ ١‬لز ما ن أكلها حنى لا يبقى‬ ‫لاخنلاطها يا لتر ‏‪ ١‬ب‬ ‫قلت له ‪ :‬غا ن هى‬ ‫لها عبن قائمة ؤ ولا‪ .‬آثر ما يكون حكم الموضع آيكون طاهرإ آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لما ء ثلائا‬ ‫من‬ ‫وقيل ‪ :‬حنى نشرب‬ ‫‪6‬‬ ‫على قول‬ ‫آن يطهر‬ ‫‪ :‬غعسى‬ ‫تنا ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق ذلك‬ ‫ثالث‬ ‫على قول‬ ‫آخر آو مرة‬ ‫على ر ‪3‬‬ ‫أو مرتجن‬ ‫قلت له ‪ :‬غالذر ض تسقى بماء نجس \ أتطهر اذا ييس فضربتها الشمس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫‏‪ ١‬لر بح‬ ‫آو‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم على أكثر ما فيه ى وقد مضى من القول ما دل فى الرأى على‬ ‫ما جاز عليه ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬خالأجيل والجلبة تسمد يومئذ بسماد نجس من بول س آيجزيه‬ ‫‪.‬‬ ‫لا؟‬ ‫آم‬ ‫ما ع و احد‬ ‫من‬ ‫لطها رنه‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه يجزيه ‪ ،‬وقيل ‪ :‬حتى يسقى بمائين ث وقيل ‪ :‬بثلاثة‬ ‫أمواه‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالأجالة تسد بطين نجس غتضربها الشمس أو الريح من‬ ‫خارجها حتى تيبس ڵ أنطهر من داخلها على قول من قنال بهما فى مثل هذا ‪5‬‬ ‫وان لم يبلغ البه شىء منهما آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪ 4‬تال ‪ :‬لا تطهر على هذا القول الا ما ضرياه ‪ ،‬وقيل ف مثله بطهارة‬ ‫الجميع ‪.‬‬ ‫‪٠....٠.‬‬ ‫من النجاسة آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نال ‪ :‬نعم هو كذلك س ولا‪ .‬أعلم أنه يختلف فى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم تضربها الشمس والريح فهى على نجاستها وان كان‬ ‫من بعد بياسها آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٨‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل هذا س الا أنه قد يجوز غيها على قول آخر آن يكون‬ ‫من تيبس غتزول بها من عين النجاسة ‪ ،‬وآثرها طاهرة ‪.‬‬ ‫طاهر & الا‬ ‫علق ننىء‬ ‫اذا‬ ‫النجس لذاته‬ ‫‪ :‬فالغيار‪ .‬من النىء‬ ‫له‬ ‫خلت‬ ‫قال ‪ :‬فهو نجس س غان قدر على اخراجه من الشىء وأزاله منه بغير‬ ‫فقدر‬ ‫أمكنه‬ ‫لن‬ ‫لزومه‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫غسله‬ ‫من‬ ‫وا لا غلابد‬ ‫غيه‬ ‫شىء‬ ‫فلا‬ ‫علاج‬ ‫عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لصق بأحد ف موضع من جسده غفعرق حتى رطبه ؤ أو‬ ‫كان ى حال رطوبة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غالموضع من بدنه نجس على حال حتى يطهر ولا أعلم أنه يختلف‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان من شى ء طاهر فى آصله الا آنه قد عارضه من النجاسة‬ ‫شىء آخرجه عما كان به من قبله ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فان كان من بعد ما ضربته الشمس والريح غزال بهما أو شىء‬ ‫منهما ما تد عرضه له فى حين خا لاختلاف ف طهارنه ‪ ،‬والا فهو على ما به من‬ ‫نجاسة من بقاء ما لها من عين ‪.‬‬ ‫‪_ :٢٧٩‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان متغيرا ق لونه ما الوجه فيه ‪ %‬آولا نخنرنى يه ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى غان كان متغيرا لغلبة النجاسة عليه غله حكمها ث والا جاز‬ ‫لها < ولا شك ؤ و ‏‪ ١‬ن تغير‬ ‫يعارض‬ ‫‪ ،‬لأنه‬ ‫من أمره‬ ‫على الأغلب‬ ‫لأن يكون‬ ‫يصح آن تغيرها من أجلها والا فهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫فحتى‬ ‫قلت له‬ ‫‪ :‬غان كان ثوابا من كنيف ما القول فى غباره ؟ ‏‪.٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو نجس فى بعض القول ‪ ،‬وقيل ‪ :‬انه على أصله من المطهارة‬ ‫معنى‬ ‫‪ 6‬وما أحسن‬ ‫تد أفسد ‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ١‬لنجاسة ما‬ ‫دخل عليه من‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫يصح‬ ‫حنى‬ ‫ما ى الأول من تنزه لمن أمكنه فقدر عليه ث والا خالثانى هو الحكم خيه ان‬ ‫صح ما أراده ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان طهره من نند وقم به ى ثم رأى فى الموضع من بعد عبرة‪،.‬‬ ‫فلم يدر أنها من ترابه أو من نجاسة ما القول فبها ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غالغبرة من النجاسة له لابد من غسلها مع القدرة ‪ ،‬لأنها بقية‬ ‫منها الا آن يبكون فى معنى الزوك ء غيلحننها ما غيه ؤ وان كانت فى آصلها‬ ‫مما قد عارضته هى فتنجس من أجلها ث فالقول بطهارتها بعد غسلها بقدر‬ ‫ما يجرىء من الغسل فى مثلها أولى بها الا آن يكون فيها شىء من عين ما قد‬ ‫عارضه خخالطه من نجاسة ‪ ،‬والا ‪.‬غهو غيره بما يبقى على هذا من الغبرة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان به شىء من الدم آو العذرة كله سواء آم لا ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٠‬‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم ‪ ،‬وأنا لا أدرى ف هذا فرقنا من بعد أن يغسل الموضع‬ ‫بقدر ما به يكتفى فى كل منهما فيحكم له بالطهارة الا آن يصح عليه بقاء‬ ‫من نلك النجاسة فيه س والا فهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لم يدر أنه أتى ف غسله أو جرى عليه من ااحركة قدر‬ ‫ما به يجتزىء غيطهره آم لا‪.‬؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى فى هذا الموضع أن يكون على أصله من النجاسة فى المحكم‬ ‫حتى نصح معه طهارته مما كان من غسله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالنورة تنجس لشىء يعارضها فيتنور بها أحد ‪ ،‬ثم يغسلها‬ ‫فيبقى من بعده شىء من البياض \ ما القول ف حكمه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذه مثل الأولى ‪ ،‬خالقول غيهما واحد لعدم غرق ما بينهما فى‬ ‫المعنى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالنورة من الشىء الطاهر لا قول فيها الا طهارتها ما لم‬ ‫النجاسة آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫يعارضها شىء من‬ ‫ي لعد م جو ‏‪ ١‬‏‪٥‬ز‬ ‫فيها بغيره‬ ‫بقول‬ ‫ؤ و لا أعلم أن آحدا‬ ‫‪ :‬نعم هو كذلك‬ ‫تنا ل‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كانت هى فى أصلها نجسة لذاتها ما القول غيما بقى من‬ ‫البياض من بعد غسلها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬قد قيل غيه انه يغسل فيبالغم ف غسله حتى لا ينحل فلا يقدر‬ ‫على اخراجه غيكون له ما فى الزوك من حكم ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما طار عند قضاء لحاجة من البول أو الغائط على الأرض‬ ‫الطاهرة من المغبار‪ .‬ما حكمه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم ‪ ،‬والذى عندى غيه أنه لا باس به ‪ ،‬لأن الرطوبة بعد‬ ‫يا لمعنى‬ ‫د ل‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫ؤ و ق‬ ‫الا عنيا ر‬ ‫ق‬ ‫طير انه‬ ‫تمنع من‬ ‫ؤ و لامد آن‬ ‫تخالطه‬ ‫أن‬ ‫على أنه ما طار من ترابها لوقوعهما غير ما أصاباه برطوبتهما غتنجس على‬ ‫حال ‪ ،‬اذ لا يصح كون الغبار من رطوبته ‪ ،‬وانما يجوز أن يكون من يابسه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حاله يعد غا عرفه‬ ‫غهو‬ ‫غير ‪ 6‬وما لم بنله شى ء منهما‬ ‫لا‬ ‫‪0‬‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫فهو على ما‬ ‫أصله‬ ‫طا هر ‏‪ ١‬ف‬ ‫‪ :‬وما كا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ومثله حتى يصح عليه كون انتقاله الى ما تد عرض من نجاسته فأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ليبه ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم تد نيل هذا وهو كذلك ‪ ،‬ولا نعلم أنه يختلف ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان آلقى عليهما آو على شىء منهما قبل جفافه ترابا طاهرا‬ ‫س والغبار يمر عليه فبعلق فى بدنه آو ثوبه آو يديه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ليواريهما‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٢‬‬ ‫‪ . .‬ننال ‪ :‬خالقول فى هذه والتى من قبلها سواء‪. . . ‎‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فالأرض تهاس باسماد النجس فيطير من ترابها غباره ء‬ ‫ما القول فيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى فق هذا أن يكون له حكم الطهارة ‪ ،‬خانها به ولى ما لم‬ ‫تصح نجاسته ‪ ،‬لما به يكون من عين ما قد دخل عليه فأخسده ‪ ،‬وان تيل‬ ‫أصله ّ و ما لم يصح‬ ‫‪ %‬لأنه طا هر ق‬ ‫أصح ما غيه‬ ‫هذا‬ ‫فا ن‬ ‫بأنه نجس‬ ‫له من نجاسة غهو على حاله ث فقد مضى من القول‬ ‫فساده لما قد عرض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مثله‬ ‫هذ ‏‪ ١‬ق‬ ‫على‬ ‫ما د ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ما حكمه‬ ‫السماد‬ ‫آنه تد خا لطه من غيا ر هذا‬ ‫له ‪ :‬خا ن صح‬ ‫قلت‬ ‫عليه‬ ‫ند دخل‬ ‫السماد‬ ‫هذا‬ ‫الا أن يكون‬ ‫على حال‬ ‫‪ :‬فهو نجس‬ ‫تنال‬ ‫الفساد ‪ ،‬لما قد عارضه من نجاسة ى ثم أتى عليه ما به يطهر من شىء فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فهو كذ لك‬ ‫و ‏‪ ١‬لا‬ ‫على رآ ى‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لاجما ع‬ ‫قلت له ‪ :‬خالنجس لذانه لا يطهر الا بزوال عينه آبدا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تنال ‪ :‬نعم هو كذلك وان طال به المدى ث ولا أعلم أن أحدا يقول غيه‬ ‫بغير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٣‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالريح تسفى من الطرق و المنازل ترابهما ‪ 5‬أو يطير بالكسح‬ ‫لهما غيعلق فى بدن من بهما أو فى ثوبه شىء من غياره ما القول غيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فليس له الا حكم الطهارة ما لم تصح نجاسته فى الحال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫القذرة‬ ‫المواضع‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫خملثت‬ ‫نال ‪ :‬نعم هو كذلك س وآن كل نجس قذر أو لا عكس فى هذا ا موضع ّ‬ ‫اذ ليس كل قذر نجسا ولاا لبس ‪ ،‬وما لم تصح عليه نجاسة لشنىء أفسده »‬ ‫فليس له فى العدل الا ما للأرض من حكم الطهارة فى الأصل ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬قد تكون الأبوال من مرابض الغنم ودروس البقر ع ومعاطن‬ ‫الابل تطهر لزوال ما بها من النجاسة لغير الماء على حال ث أم فى طهارتها‬ ‫قال ‪ :‬ان هذا الموضع رأى فيجوز عليه أن يجرى فى طهارته كل من‬ ‫هذا بما فيه من تول بأنه يطهر لزوالها بالزمان ع وقول بالشمس أو الريح ء‬ ‫ونتول ‪ :‬بهما اذا اجتمعا ث وقول ‪ :‬بالكسح آو الوطء أو ما يكون من حركة‬ ‫تزيلها فتمحى آثرها ث وقول ‪ :‬لا يطهر الا بالماء ‪ ،‬وكله من رآى المسلمين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وتولهم‬ ‫قلت له ‪ :‬فمهما كان من مرابط الخيل والحمير ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٨٤‬س‬ ‫الموضع من آيو الها ء لأنه هو الحكم‬ ‫طهارة‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬غعلى هذا بكون‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هذ ‏‪ ١‬ونحوه‬ ‫ف‬ ‫الماء‬ ‫على ما دون‬ ‫الاتفاق‬ ‫لعدم‬ ‫لا غيره‬ ‫غيه يبعد زوالها‬ ‫قلت له ‪ :‬غالمنخرة والمزبلة والمجزرة على هذا يكون ف جواز الرأى‬ ‫ام لا ؟ ‪.‬‬ ‫على كل منها‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى فى هذا كله لعدم ما يدل فى الحق على جواز الفرق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ى تنىء‬ ‫‏‪ ١‬لنور ة‬ ‫‪ %‬أو‬ ‫مبنى با لطبن و ‏‪ ١‬لقر مد‬ ‫جد ‏‪ ١‬ر‬ ‫سطح أو‬ ‫‪ :‬وما كا ن من‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فلا حق ف مثل هذاا بالأرض آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شى ء منه يغير ذلك‬ ‫ق‬ ‫ء ولا أعلم أن أحدا بقول‬ ‫قا ل ‪ :‬نعم هو كذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬وبالجملة فجميع ما يكون من نجاسة ف موضع من الأرض‬ ‫ف نىء دون غيره ؟ ‏‪٠‬‬ ‫على هذا بكون ق طها رتها منها ‪ %‬آم على ‏‪ ١‬لخصوص‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم ث والذى عندى فى هذا أنه على العموم لما يكون من‬ ‫جنس النجاسة ف عين آى موضع من الأرض كان س ثم زال فى حين لا على‬ ‫مخصوص من البتناع س ولا‪ .‬ف شىء من الأنواع دون غيره ‪ ،‬برى ولا فى‬ ‫اجماع ‪ ،‬وان كان لابد من بنائها فى المدة بزوالها ‪ ،‬فالحكم راجع فى كل‬ ‫منهما الى ذهابه قل آو كثر س طال زمانه أو قصر ‪ ،‬وأنه الأمر جامع الى‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٥‬‬ ‫سواء‬ ‫على‬ ‫غيهما‬ ‫القول‬ ‫‪ 6‬فيكون‬ ‫التساوى‬ ‫يقع‬ ‫) وعنده‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫ما لها‬ ‫ما فيه من رآى فى نزاع ‏‪٠‬‬ ‫وتد جاء ف طهارنها بالنار قولان ى غير موضع من الآثار ث وربما‬ ‫حفر الموضع من تحتها غأزيل ما أصابه منها غيطهر بما لانك غيه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫أكثر وأصح‬ ‫الآراء‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫رأى‬ ‫‪ :‬غى‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يكون القول بأنه يطهر بالشمس والريح أظهر ما فى‬ ‫هذا وأكثر‪ .‬وأصح ما غيه أحد الأمرين ء اما أن يطهر بجميع ما آز الها ‪ ،‬واما‬ ‫والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‪ ،‬ولعله ما قيله أرجح‬ ‫الا بالماء‬ ‫أن لا يطهر‬ ‫الا بعد له ‏‪٠‬‬ ‫يه و ‏‪ ١‬لا غلا يعمل‬ ‫هذا كله ‪ ،‬فان صح أخذ‬ ‫فينظر ف‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٦‬‬ ‫الباب الرابع والعشرون‬ ‫فى طهارة ما تنجس من الانواع النباتية‬ ‫‪ .‬ومن جوابه ‪ ،‬آعنى آبا نبهان الخروصى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما تنجس من الأنواع المعدنية المتطرقة ونحوها مثل الذهب‬ ‫والفضة والنحاس والحديد والتوتيا ث والرصاص اللنىء آصابه غلم يغسل‬ ‫فى الحال ‪ ،‬أيحتاج ف طهارته بعد زوال ما على ظاهره من النجاسة بالماء‬ ‫الى ما زاد عليه من تركه مقدار مر الزمان » أو هى مختلفة فى ذلك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا عموما لكلها الا على الخصوص ف شىء دون شىء منها ‪ ،‬لأن‬ ‫الرطوبة لا تلج بها فان تحتاج اليه فى غسلها على هذا من أمرها ى كلا غزوال‬ ‫من على ظاهرها بالماء مجز ف طهارتها ‪ ،‬ولا نعلم أن أحدا يقول بغيره ف‬ ‫شىء منها أيدا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما تولد من بينها مثل البنزويه والسبة والاسفيدورية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫الاختلاط‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬ ‫يا طنه من‬ ‫أ لنه يسلب‬ ‫أصله‬ ‫الا ما إله ق‬ ‫كل من هذه‬ ‫‪ :‬فليس ق‬ ‫قال‬ ‫رطوبة سيئا خالقول فى طهارته لمثله لعدم غرق ما بينهما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫قلت ‪.‬له ‪ :‬أغلا يجوز فى هذه ‪ ،‬وتلك أن تكون من الحصى { غيطهر‬ ‫بالنىمس آو الريح أو بهما بعد زوال ما بهما من النجاسة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد‪ .‬يجوز ق بعض القول س وقيل ‪ :‬انه لا‪ .‬يطهر الا بالماء ‏‪.٠‬‬ ‫تلت لله ‪ :‬وما دفن فى الأرض حتى زال ما أصابه ‪ :‬أو عرك بشىء‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫من ترابها حتى لم ببق على ظاهره من النجاسة شىء‬ ‫قال ‪ :‬فعسى ف هذا أن يكون مثل الأولى ف جواز الرأى غليها بما خيه‬ ‫من تول س بالطهارة ث وقول ‪ :‬بأنها بعد على حالها ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وبأى شىء مسح على ما بها من النجاسة غأزاللها جاز فى‬ ‫طهارتها لأن يبكون على هذا آم لا ؟ ‏‪٠ ١‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم لرأى من ينول ف خساد المحل ‪ ،‬انما يكون‪.‬لوجود ما لاقاه‬ ‫من عين ما به من النجاسة حل مادام به باتيا ء وبأى شىء زال من نحو هذه‬ ‫أجزاه غيه س فعاد الموضع الى ما كان من قبله عليه ث ورأى من يخول‬ ‫بالشمس أو الريح س ورآى من يغول بهما جميعا ص ورآى من يقول بأى مجرد‬ ‫لزوال ما به من الأجزاء النجة باى شىء اتق غير مهز له حتى يكوز‬ ‫بالطهور من الماء ع وهذا ما لا يجوز آن يختلف فى طمارته منه ‪ ،‬وما عذاه‬ ‫فالراى داخل عليه بما خيه ولابد ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٨٨‬۔‬ ‫قلت له ‪ :‬وآى شىء من هذا تحبه فتميل اليه فتختاره فتدل عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ما أحسن معنى ما ف الخروج من الرأى الى ما لا قول فيه‬ ‫الا‪ .‬جواز لمن أمكنه فتقدر عليه س والا فله فى العمل على ما جاز له سعة من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫الضيق‬ ‫قلت له ‪ :‬أغلا يجزى فى طهارة كل منهما آن يدخل النار‪ .‬حتى يذهب‬ ‫ما به من نجاسة غيطهر ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى قد قيل فيه انه مجز لطهارتها وعلى العكس من هذا فى تول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬ا نها لا نطهر الا يا لماء؟‬ ‫بقول‬ ‫من‬ ‫آخر لر آ ى‬ ‫قلت له ‪ :‬وما ألقى منها حال ذوبه ف النار بشىء من النجاسة أتلج‬ ‫ف باطنه آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫أنو ‏‪ ١‬ع‬ ‫نى ء من‬ ‫فيصح ق‬ ‫أن بكون‬ ‫من‬ ‫ألا يبعد‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬غعىىى‬ ‫قال‬ ‫ذويه مثل ملح ‏‪ ١‬لبول ّ‬ ‫حال‬ ‫ق جسمه‬ ‫لا فى كلها لما له من عوض‬ ‫النجاسة‬ ‫قال ‪ :‬فأرجوا أن يجوز ان يدخل الرأى عليها بما غيه‬ ‫من قول فى طهارة باطنها بعد أن يزول منها ‪ ،‬لأنه على هذا‬ ‫لابد من آن يكون له ما لطاهرها س لما بالملح حالة ذوبه بالنار من رطوبة‬ ‫مائية تغوص فى اعماقها ‪ ،‬الا‪ .‬آنها غير ممازجة ‪ ،‬غلابد لها من غراتها ولو بعد‬ ‫‪٧٢٨٩‬‬ ‫الحية ء على هذا‬ ‫الخأجساد‬ ‫هذه‬ ‫اللقى عليه من‬ ‫ق‬ ‫ء فالقول‬ ‫ذهابه بالكلية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والا فهو كذلك‬ ‫بالماء‬ ‫الا آن يكون‬ ‫ان صح ما أراده‬ ‫يكون‬ ‫قلت له ‪ :‬غان‬ ‫آلقى عليه ف ذوبه شىء من أنواع مما لا يذوب فى النار‬ ‫من النجاسة ولا له رطوبة ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو على طهارته ‪ ،‬لذنه ف ذوبه يابس غكيف يصح فيه آن يأخذ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مثله على حا ل‬ ‫ق‬ ‫ما يلقى عليه وليس كذلك‬ ‫با يس‬ ‫من‬ ‫قلت له ‪ :‬فان له رطوبة دهنية الا أنها لا تغوص ف الملقى عليه ؟ ‪.‬‬ ‫يعد‬ ‫تكون‬ ‫‏‪ 6٧‬وأن‬ ‫ظلا ره‬ ‫يها من‬ ‫لاقاه‬ ‫تنجس ما‬ ‫‪ :‬غلابد من أن‬ ‫قال‬ ‫زوالها بالنار آو بغيرها على ما به من الاختلاف ف طهارته لا محالة الا أن‬ ‫يكون بالماء فاعرغه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫نجا سته‬ ‫د هنية ق‬ ‫قوة‬ ‫غيه يما له من‬ ‫حا ص‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫قتلت له‬ ‫قال ‪ :‬غيجوز ف باطنه ‪ ،‬لأن يكون له ما جاز على ظاهره ‪ ،‬ويعجبنى‬ ‫لزوال ما به فى النار آن يطهر ما بطن من ذاته أو ظهر ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما تليس من هذه الأجساد فتنجس من بعد آن صار ترابا ؟‬ ‫‏‪) ٢‬‬ ‫_ الخزائن ج‬ ‫( م ‏‪١٩٦١‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٩٩٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يجوز غيه لأن يكون ف طهارته بمنزلة النورة من‬ ‫‏‪ ١‬لريح‬ ‫الشمس أو‬ ‫أو‬ ‫طهارتها با لماء‬ ‫ق‬ ‫له يها من شمه‬ ‫لما‬ ‫الخحجار‬ ‫أو االنار ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نقص تركييه مع ما أصابه من نجاسة من ننىء من المياه‬ ‫الحارة غصار كأسا أو كان الماء نجسا لما ند دخل عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫نال ‪ :‬خهذه هى الأولى ‪ ،‬فالقول غيهما واحد وكنى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالزرنيخ والكبريت والكحل و الرهج يصببها شىء من النجاسة‬ ‫ما القول فى تطهيرها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم ى وأنا لا أدرى ما غيها من قول ف هذا لأحد من‬ ‫يحتاج‬ ‫‪ 0‬غلا‬ ‫الخنجاس‬ ‫من‬ ‫الرطوبة‬ ‫ألا تشرب‬ ‫ولعلها‬ ‫&‬ ‫مه‬ ‫خغأدرى‬ ‫النااس‬ ‫ى تطهيرها الا أن نفسه من ظاهرها حتى يزول ما بها لا‪ .‬ما زاد عليه من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫\‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫الماء‬ ‫ق‬ ‫\‬ ‫تنقر‬ ‫ّ أيكون‬ ‫السحق‬ ‫منها وكثرة‬ ‫لها أو لشىء‬ ‫‪ :‬غان كان بعد الدق‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫لا؟‬ ‫أم‬ ‫هذ‪:‬ا‬ ‫ف‬ ‫اللترية‬ ‫بمنزلة‬ ‫قال ‪ :‬نعم لقربها من مثل هذا منها ‪ ،‬وما أشبه الشىء فهو مشله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫باجماع‬ ‫‏‪ ٢٩٨٩١‬۔‬ ‫قلت له ‪ :‬وان لم يشبهها من كل وجه فهى كذلك ف مثل هذا لما بينها‬ ‫من منسابهة غيه آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬تنال ‪ :‬نعم لأنها منسبهة لها فى ذلك غهما على سواء خيما فيه تثسابها‬ ‫لا غيما زاد عليه ‪.‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وما انحل من هذه الأجساد آو من تلك حتى صار ماء فخالطه‬ ‫تنىء من النجاسة ‪ ،‬أو كان ما حل به من شىء نجس ما الوجه فى تطهيره ‪،‬‬ ‫أم لابد من أن يفسد عليه على حال ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قنال ‪ :‬لا اجدنى اعلم غيه وجي ‪ 0‬غأدل عليه » ء الا أن يكون من بعد‬ ‫جاز ش‬ ‫من النجاسة ى فان كانبالماء فتلك طهارته فى الاجماع ‪ 6‬وانكان‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مثله من ‏‪ ١‬لنز ‏‪ ١‬ع‬ ‫مم ما غيه ق‬ ‫لأن بكون‬ ‫ا لى ‏‪ ١‬لحجربة ء غامتنع من أن‬ ‫على ما به من نجا سة‬ ‫‪ :‬فا ن رجع‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫يصل الى داخله ما به أيطهر من مزيل لما قد عرض له ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غلابد على هذا من سحتنه لتصغير أجز اثه بعد دقه حتى يبلغ‬ ‫اليه ما به يطهر على رآى آو على حال ‏‪٠‬‬ ‫تلت له‬ ‫‪ :‬ومن الشرط ف طهارته أن يبلغ المزيل على هذا من آمره مبلغ‬ ‫المزال غيأتى عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٨٩٢‬س‬ ‫قال ‪ :‬نعم والا فلا طهارة لما لم يبلغ اليه ث وقد مضى من القول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫د ل‬ ‫ما‬ ‫قلت له ‪ :‬وما ألقى علبه ف ذوبه شىء من الدهن النجس أو طبخ به‬ ‫غخالطه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الد هن شى ء ‪ ,‬غا ن‬ ‫على حاله من ‏‪ ١‬لنجا سة ما بقى فيه من هذا‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫تال‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لا طها ر نه‬ ‫فيه‬ ‫‏‪ ١‬خر ‏‪ ١‬جه منه وتطهير ‏‪ ٥‬يا للا ء بعد ز و ‏‪ ١‬له ‪ 6‬خلا أقول‬ ‫على‬ ‫قد ر‬ ‫وان لم يقدر عليه الا بغيره ‪ ،‬خالرأى فى طهارته لازم له بما خيه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان طب‬ ‫خ به ق اناء حتى احترق ما به فزال غلم يبق له نىء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬لآئا ر‬ ‫من‬ ‫تال ‪ :‬فهذا موضع الاختلاف ف طهارته بحر النار ث وعسى أن يكون‬ ‫ف معنى ترع المس له لقربه من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غما طبخ بالبول آو بماء نجس حتى صار ترابا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غعسى أن يجوز من بعد يبباسه ي لأن يطهر على رأى فى هذا الماء أ‬ ‫لأنه لابد غيه لطهارته من آن يذهب فيزول حتى لا بيقى له أثر غيجوز لأن‬ ‫يكون طاهرا على هذا التول ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما صار بالنجس من الماء ترابا ‪ ،‬أو من الدهن فحما ‪،‬‬ ‫آيحتاج على قول من يقول انه لا يطهر الا بالماء الا آن يدق فيسحق حتى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫د اخله‬ ‫‏‪ ١‬ليه من‬ ‫ينعم فيبلغ‬ ‫‪5‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى فى فحمه اذا كان الماء لا يدخل الا به ف جسمه‬ ‫اذ لابد ى طهوره من آن يأتى على ما ف قعوره ح والا فهو على حاله ع وما‬ ‫تهي فصار ترابا جاز غيه الأن يلحق فيه فيكون له ما فى طهارته لا ما زاد‬ ‫عليه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لنجا سة‬ ‫من آعيا ن‬ ‫غيرها شىء‬ ‫أو‬ ‫ا الأنو ‏‪ ١‬ع‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أصابه من هذه‬ ‫ف حين ى غلابد لطهارته من أن يذهب غينمى ما لها من أثر وعين ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل هذا ولا نعلم آنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما اتخذه لكحله قبل الطهارة من يابسه ‪ ،‬أو ما يكون من بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫أو حله ؟‬ ‫دقه‬ ‫أد اء الصلاة‬ ‫اكتتحل به غلايد له فبه‬ ‫\ غا ن‬ ‫على حال‬ ‫‪ :‬فهو نجس‬ ‫قال‬ ‫من غسله س لا لعجز والا‪ .‬فهو عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان بقى من بعد الغسل ف عينه لون الكحل ما حكمه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ان هذا لمعارض بالنجاسة ث فان طهر الموضع غدر ما يجزى فى‬ ‫طهر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٩٤‬‬ ‫خلابد من عركه بالماء لمن قدر حتى يزول من الموضع بما قل آو كثر الا ما‪‎‬‬ ‫لا يخرج ‪ ،‬فعسى أن يكون من الزوك فيجوز عليه ‪ ،‬لأن يلحقه ما غيه‪. ‎‬‬ ‫ا نتلتاله ‪ :‬غان كان ما خالطه من النجاسة من أنواع ما له ذات فى أصله‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫رمادا‬ ‫& الا أنهما لما أحرقا صارا‬ ‫العذرة‬ ‫أو‬ ‫الدم‬ ‫مثل‬ ‫قال ‪ :‬غان قدر على تفريقتهما وتطهر المعدنى منها طهر على حال س والا‪‎‬‬ ‫فالاختلاف فى طهمارتهما‪. ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى قول من يرى نجاسته فان غسل ما أصابه تنىء من هذا‪‎‬‬ ‫ى بدنه أو ثوبه وبقى له لون ؟‪. ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬خلابد فيه على قياده من أن يغسل خيبالغ ف اخراجه مع المقدرة‪‎‬‬ ‫‪:٠‬‬ ‫الماء‪‎‬‬ ‫ق‬ ‫فيخرج‬ ‫نىء‬ ‫ذانه بالعرك‬ ‫بنحل من‬ ‫مادام‬ ‫عليه لفساده‬ ‫قلت له ‪ :‬وما خالطه من ذاته شىء من النجاسة فى ذاتهما خصار كمثله‪‎‬‬ ‫على هذا يكون غيما يطهر له من كون بعد غسله ؟‪٠ ‎‬‬ ‫لأبى سعيد‬ ‫قول‬ ‫‏‪ ١‬لنور ة من‬ ‫ف‬ ‫لما‬ ‫صح ما آر اه‬ ‫‪ :‬نعم هو كذلك‬ ‫ننا ل‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫على‬ ‫يد ل‬ ‫أنه‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫ر حمه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫ما‬ ‫‪_. :٢٨٩٥‬‬ ‫ما بينهما‬ ‫غيهما على سو اء لعد م غرق‬ ‫‏‪ ١‬الأولى ‪ 0‬غا لقول‬ ‫‪ :‬فهذ ه هى‬ ‫تال‬ ‫مع ما له ذات من النجاسة ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وما أصابه من هذين شىء من الدماء النجسة يؤما فخالطه فى‬ ‫ذاته أيطهر ما وتم به فينجسه من بعد أن يغسبل موضعه فلا ببنى فيه‬ ‫الا ما لهما من لون لا حمرة غيه ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غعسى آن يجوز غيه لأن يطهر على هذا من زوال عين ما به من‬ ‫النجاسة فلا يضره ما يبقى من لون المعدن من بعد أن‪ .‬صار له حكم الطهارة ‪،‬‬ ‫لأنه ى نفسه لا من النجاسة ف شىء على حال ‏‪٠ ٠‬‬ ‫و الاسريح بخالهما شىء من‪ .‬الدم ‪ 3‬ما القول فى‬ ‫قلت له ‪ :‬فالزنجز‬ ‫طهارةما تنجس بهما ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا أجد فى هذا من حفظى ما أرفعه غأدل عليه قولا ‪ ،‬ويعجبنى‬ ‫ف طهارة ما أصاباه أن يغسل حتى يذهب ما لهما من لون ‪ ،‬أو يبقى ما لا‬ ‫يقدر على اخراجه ‪ ،‬فيكون معنى الزوك ء والا غهو على حالهما ث أو له حمرة‬ ‫يقتضى ف بقائهما كون اللبس ف زواله غ اذ قد يمكن خيجوز أن تكون من‬ ‫الخطة ث ومن أحدهما فيبقى على ما بهما من النجاسة لوجود آنسكاله ‏‪٠‬‬ ‫شىء‬ ‫الدم‬ ‫هذا‬ ‫ما لا بيبقى معه من‬ ‫مقدار‬ ‫وقد غسله‬ ‫‪ :‬ولم هذا‬ ‫له‬ ‫‪ ,‬قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫وحده‬ ‫كا ن‬ ‫لو‬ ‫‏‪ ٢٨٩٦‬س‬ ‫مم بناء‬ ‫طهارنه‬ ‫‪ %‬وسك ق‬ ‫يه‬ ‫النىء‬ ‫نجاسة‬ ‫من‬ ‫لأنه على يقبن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫على زواله ‘ فكان‬ ‫ما له من دلالة معها‬ ‫تسبهة لعدم‬ ‫ق‬ ‫غيه فهو‬ ‫الحمرة‬ ‫لون‬ ‫آولى به أن يكون على حاله ‏‪٠‬‬ ‫داخله‬ ‫من‬ ‫فأصابه‬ ‫مجوفا‬ ‫الأجساد‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫عمل‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫بول أو ما أثسبهه من رطوبة تتتضى فى طهارته كون الفساد وخنم عليه‬ ‫قبل آن بغسل \ ما القول غيه اذا لم يبلغ الماء اليه؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو على نجاسته س غان دخل النار قدر ما يذهب من داخله ما به ‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى طهارته‬ ‫فالاختنالاف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬لنجا سة‬ ‫من‬ ‫نىء‬ ‫ق جوفه‬ ‫له ‪ :‬غا ن حنى‬ ‫قلت‬ ‫‪ %‬ولا أعلم أنه بختلف‬ ‫به‬ ‫الشىء‬ ‫داخله مادام‬ ‫له من‬ ‫‪ :‬غلا طهارة‬ ‫قال‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫غمد‬ ‫غاز بل غنه ما‬ ‫خا رجه‬ ‫غسل من‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قتلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آصا به ؟‬ ‫تال ‪ :‬غلابد لا ظهر على هذا من آن يطهر ‪ ،‬ولا بما بطن من آن يبقى‬ ‫على حاله ‪ ،‬لما به ف الحين من نجاسة قائمة العين ‏‪٠‬‬ ‫أن بصلى به والنجاسة‬ ‫‪ 6‬أبجوز‬ ‫خارجة‬ ‫طهارة‬ ‫وعلى هذ امن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫داخله‬ ‫ق‬ ‫‪٢٨٩٧‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه بالمنم من جوازه س لأنه لابد وأن بكون ف صلاته‬ ‫حاملا لما به من نجاسة من بدنه أو فى ثيابه ع وقيل غيه بالاجازة ما لم‬ ‫يمسه شىء من نجاسة ‪ ،‬لأنه فى منزلة ما غيه فراخ من البيض ف طهره بعد‬ ‫غسله وزوال ما على ظاهر قره ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان تنجس من باطنه لشىء من الرطوبة المعارضة بالنجاسة ‪،‬‬ ‫وكذلك من خارجه آليس قد قيل غيه انه اذا غسل من ظاهره جاز لأن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا؟‬ ‫بصلى به آم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قتيل هذا‬ ‫بلى غد‬ ‫‪:‬‬ ‫ننا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان‬ ‫لا‪ .‬رطوبة فى بطنه ‪ ،‬ثم جعل به تنىء يابس من‬ ‫النجاسة س ما القول فى طهارته من داخله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫فى هذا الموضع‬ ‫نال ‪ :‬فهو على حاله من الطهارة فى حكمه ‪ ،‬لأنه لا يأخذ‬ ‫يبابسها شيئا ‪ ،‬غيرفعها عما لاقاها كذلك من جسمه \ الا أنه حامل لها‬ ‫بمنزلة الاناء ى الصلاة به ث ولابد وأن يكون على ما غيها من رآى الفقهاء ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان خرج عنه يومئذ غأزيل منه ما ند أودعه على هذا منها‬ ‫لا عن رطوبة حتى لم يبق فيه شىء من ذلك آبدا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غلا مزيد عليه ف زوال ما به من علة موجبة لمنع ما لا‪ .‬يجوز معها ‪،‬‬ ‫ولا أعلم أنه يختلف ف مثل هذا على حال ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٩٨‬‬ ‫_‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ما أصابه شىء من الدهن النجس ف جوغه أو من‬ ‫خارجه ليس يكفى فى طهارته آن يدخل النار حتى يحترق ما به غلا ييقى من‬ ‫أثره شىء ؟ ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لغتها ء ‪6‬‬ ‫من‬ ‫أجا زه‬ ‫من‬ ‫‏‪ ٢‬قبل انه يكفى فيطهر على ر آ ى‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫قال‬ ‫لا على رأى من يقول انه لا يجزى ما دون الماء ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان عولج بشىء غير النار حتى زال ما به ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما غيه‬ ‫‏‪ ١‬عا دة‬ ‫وكفى عن‬ ‫عليه‬ ‫ما د ل‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫تنا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬وما صاغه أحد من آهل الشرك غلم يمسه بشىء من الرطوبة ح‬ ‫أيلزمه أن يغسله لمعنى الصلاة من أراد أن يلبسه أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم أنه يلزمه ف العدل ‪ ،‬لأن نفس مبارته له حال حمله‬ ‫أو تنبله أو بعده ق غير رطوبة لا تنقضى على حال كون نقله عما له من طهارة‬ ‫‏‪ ٠‬و الله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫أن يختلف قى هذا‬ ‫‪ 5‬ولن بجوز‬ ‫فى الأصل‬ ‫عدله آخذ به س والا فغير الحق لا بجوز‬ ‫غينظر قى ذلك كله \ غا ن صح‬ ‫وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫من الأنواع النباتية لشىء أصابه من النجاسة‬ ‫‪ :.‬نتلت له ‪ :‬وما تنجس‬ ‫غزال ما له من الطهارة بالكيلة ؟ ه‪.- .‬‬ ‫‏_ ‪_ ٢٨٩٩‬۔‬ ‫عليه من‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الى أصله‬ ‫ما يرده‬ ‫بالماء‬ ‫غسله‬ ‫ق‬ ‫غان‬ ‫نال ‪7‬‬ ‫قبله لزوال ما به تنجس من أجله ۔‬ ‫قلت له ‪ :‬غان ضربه الغبث ن أو جرى عليه الماء خأزال ما به ممن‬ ‫عن عركه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫أبجزىء‬ ‫نجاسة‬ ‫وقد حصل غكفى & ولا أعلم‬ ‫‪ :‬نعم اذن المراد بالعرك كون النقاء‬ ‫نال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الموضع على حال‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫من الفقهاء‬ ‫الى غبره‬ ‫يخالف‬ ‫أحدا‬ ‫آن‬ ‫قتلت له ‪ :‬غالجذو ع من النخل والجذور من الجر تصيبهما نجاسة من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫ا لمطر‪.‬‬ ‫ماء‬ ‫أيطهر لما يقع عليها من‬ ‫‪7‬‬ ‫غبره‬ ‫أو‬ ‫بدول‬ ‫أن آلا يصح‬ ‫آز الها غانمحى ما لها من غير أثر ‪ 6‬وعسى‬ ‫‪ :‬نعم اذا‬ ‫نال‬ ‫غيها الا هذا فى نظر ‏‪٠‬‬ ‫ما يقبل‬ ‫‏‪ ٢‬حد‬ ‫من النيجر‬ ‫الجذر‬ ‫من النخلة أو‬ ‫الجذع‬ ‫له ‪ :‬فان كان‬ ‫قلت‬ ‫ما لاقاه من النجاسة فيشربه ؟ ‏‪. ٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فان طهر من حينه أو ونغ عليه من الماء قدر مياجزنىء ف مثله‬ ‫طهر والا غلابد أن ببالغ ف غسله حتى يدخل الطاهر من الماء مدخل‬ ‫النجاسة ف باطنه فيزيلها من هناك الا لمانع من فعنه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان طال مكثها فى الشىء ما مقدار ما يترك فى الماء ؟ ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى فى أنواع النباتية آن يكون فى هذا لا على سواء لفرق‬ ‫ما بينهما من الكثاغة والصلابة والرخاوة واللطاغة وسرعة قبولها للرطوبة‬ ‫وثشربها لما يرد عليها من الماء وبطؤها ى وهذا ما لانك خيه س لأن منها‬ ‫ما يلين ف الحال غيجزيه من المدة ما قل س وربما يكون ف صلابته هما قد صار‬ ‫من الطين خزفا ث فيجوز فى تطهيره ‪ ،‬لأن يلحقه ما ى الفخار من قول فى‬ ‫رآى س والا‪ .‬أن من بينهما أوساط بينها البين ف هذا ‏‪٠‬‬ ‫وبالجملة فى كل منهما فطهره أن يتركه فى الماء بعد زوال ما على ظهره‬ ‫وجفافه فى هذا الموضع مقدار ما يبلغ الطاهر مبلغ النجاسة فيزيلها‪ .‬فى‬ ‫مرة وكفى بها عما زاد عليها من تكرار ‪ ،‬وقيل باعادنه الى ثلاث مرات ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالم‬ ‫سواك المتخذمن عروق الأراك ينجس يوما لما ناله من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الغم ؟‬ ‫ق‬ ‫نجاسة‬ ‫حمن‬ ‫غبره‬ ‫أو‬ ‫السواك‬ ‫حال‬ ‫دم‬ ‫قال ‪ :‬غيجزىعء فيه آن يغسل ما تد طهره حتى يزول ما به فيطهر ما لم‬ ‫يصح عليه بقاء شىء من النجاسة فى داخله آو فى الخارج من جسمه ى لأنه‬ ‫سريع القبول لما يلقاه من الرطوبة س فلا يحتاج الى آن يوزق فى الماء‬ ‫الا لمعنى يوجبه على الخصوص فى نىء س والا فهو كذلك ف حكمه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما آشسبهه فى لينه وسرعة دخول الماء غيه ‪ ،‬فهو مثله فى‬ ‫هذا يطهر من حينه آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٠١‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم هو كذلك لعدم ما يدل على الفرق ف ذلك‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالثخين من جذوع النخل وخشب الأشجار س وما له صلابة‬ ‫‏‪ ١‬لماء‬ ‫ف‬ ‫بترك‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫النجاسة‬ ‫من‬ ‫أصابه‬ ‫لا‬ ‫نشمفه‬ ‫مم‬ ‫نط هبره‪٥‬‏‬ ‫من‬ ‫لاند‬ ‫بقدر ما يدخل الطاهر ما ناله فى الاعتبار وان طال ؟ ‏‪٠‬‬ ‫من دليل عليه‬ ‫الأبصار‬ ‫أولى‬ ‫أجد ه عن‬ ‫لما‬ ‫معى فى هذا‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫تنال‬ ‫يعطى‬ ‫لأن‬ ‫جاز‬ ‫ما‬ ‫بعضه‬ ‫ف‬ ‫ا لا أن‬ ‫ى‬ ‫الآثار‬ ‫من‬ ‫غير موضع‬ ‫ق‬ ‫بآنه كذلك‬ ‫فى‬ ‫الفخار لقربه منه فى الصلابة لموجبه لمنع الرطوبة آن تلحقه‬ ‫هذا حكم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سرعة ‪ ،‬وهذا ما لا يدع لانه نىء ظاهر لمن له أدنى فكرة فى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فان جرى عليه الماء فآزال ما على ظاهره ‪ 5‬وبلغ من داخله‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫أ أيطهر ق مرة غيجزيه‬ ‫مبلغ ما ناله من ‏‪ ١‬لنجا سة‬ ‫قال ‪ :‬فحتى يجرى عليه كذلك على أكثر ما غيه ثلائا ض وعلى قول آخر ‪:‬‬ ‫فيجوز فى المرة للأن تكون مجزية له ‏‪٠‬‬ ‫ان غسل‬ ‫النجاسة أيطهر‬ ‫تصييه‬ ‫تلت له ‪ :‬غالورق من النخل والشجر‬ ‫من حينه رطبا كان أو يابسا أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذالك‬ ‫ق‬ ‫ولا أعلم أنه يختلف‬ ‫‪6‬‬ ‫كذلك‬ ‫قتال ‪ :‬نعم هو‬ ‫أكثر ؟ ‪.‬‬ ‫آو‬ ‫ويبقى على ما يه ساعة‬ ‫‪6‬‬ ‫الحا ل‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬فا ن لم ‪.7‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪- ٣٠٧٢٣‬۔۔‬ ‫ما يدخل‬ ‫معد غسله بمنندار‬ ‫الماء‬ ‫ق‬ ‫يتركه‬ ‫‪ :‬قلايد له من أن‬ ‫قال‬ ‫الطاهر مدخل ما أصابه من النجاسة الا أن بكون ما به من الرطوبة ما يدفعها‬ ‫أن تلج غيه فعسى أن يزول ما على ظاهره بالغسل أن يطهر فى الحال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان من ثمار النخل أو الأسجار على هذا يكون آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ان صح ما عندى غيه لما آعرفه من دليل عليه‬ ‫جر‬ ‫النخل آو من لحاء الن‬ ‫قلت له ‪ :‬فالبوارى المعمولة من سعف‬ ‫انخشسل ؟ ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لبسط من‬ ‫ء وكذلك‬ ‫نصببهما | لنجاسة‬ ‫قال ‪ :‬غفى الأثر ما دل ف هذا على أن غسله من الظاهر حنى يبلغ‬ ‫‏‪ ١‬لى الجانب الآخر مع العرك له س آو ما يقوم مقامه من طهارته ؤ وتيل فيه‬ ‫س و الا فهو‬ ‫عر كه يما ء جديد‬ ‫ف‬ ‫الماءا ليه & الا أنه بكون‬ ‫بلوغ‬ ‫انه لا بجزيه‬ ‫على حاله ‏‪٠‬‬ ‫مثل هذا‬ ‫ق‬ ‫له ‪ :‬أغلا بجوز‬ ‫قلت‬ ‫من أنواع الجنس النباتى‪ .‬أن يكون‬ ‫له ما ق الأرض من تول بطهارتها بغير الماء ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قاله بعض‪ :‬من أجازه ‪ ،‬والقول به فى كثرة ‪ ،‬وعلى العكس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آخر‬ ‫رآى‬ ‫حمن‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫‪٢٣٠٣‬‬ ‫_‬ ‫قلت له ‪ :‬فالزرع ان عفر بسماد نجس غوقع على شىء من أوراته‬ ‫‪ ....‬ء‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫من‪ ,‬غساده‬ ‫الرأى‬ ‫حتى بطهر على هذا‬ ‫وأعواده‬ ‫نقال ‪ :‬اذا ضربته الشمس والريح أو أحدهما على نقول آخر بعد أن زال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آيام‬ ‫ثلائة‬ ‫ق‬ ‫‪ 6‬وقيل‪:‬‬ ‫واحد‬ ‫بوم‬ ‫ولو ق‬ ‫على قباده‬ ‫طهر‬ ‫النجاسة‬ ‫ما يه من‬ ‫س ما الوجه ‪ :‬تطهيره‬ ‫تلت له ‪ :‬فا ن وقع على شى ء من حبه فتنجس‬ ‫عرغنى به ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فان طهر من حينه حتى زال ما به طهر & والا‪.‬خلابد له ى موضع‬ ‫‪ 6‬وأن‪.‬‬ ‫يغسل من ظاهره‬ ‫من أ ‪.‬ن‬ ‫منها يومئذ‬ ‫ناله‬ ‫ما‬ ‫من أجزاء‬ ‫اجتلابه لشنىء‬ ‫فيخرج‬ ‫النجاسة‬ ‫يبلغ منه الطاهر ء مبلغ‬ ‫بعد يباسه حنى‬ ‫الماء‬ ‫ينقع ق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آجزا ‏‪ ١‬تها‬ ‫من‬ ‫شربه‬ ‫ها قد‬ ‫با طنه‬ ‫من‬ ‫حركة‬ ‫مقامه من‬ ‫‪:‬ما تقوم‬ ‫الا عرك آو‬ ‫تطهيره‬ ‫ف‬ ‫يحتاج‬ ‫‪ :‬أفلا‬ ‫له‬ ‫خلت‬ ‫؟ ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫تتليبه‬ ‫ق‬ ‫نال ‪:‬بلى وقد قيل هذا & وأنه لا يجزي‪ .‬ما دونه ‪ :‬غسله » وتيل فيه ‪:‬‬ ‫أن هصب الماء مجز له اذا كثر عله فأتى على كله ك وبلغ منه مبلغ ما أصابه‬ ‫ولعلى أن آقول به فى طهارته ‪ ،‬وجواز أكله ‏‪٠‬‬ ‫غزاله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣٠٤‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان طحن من قبل آن يطهر من نجاسنه ‪ ،‬ما القول فيه من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫د قيقا‬ ‫صا ر‪.‬‬ ‫أن‬ ‫يعد‬ ‫قتال ‪ :‬غان كان لما به من النجاسة فى ذاتها عين قائمة فى ذانه هثل‬ ‫اللهم‬ ‫‪6‬‬ ‫تنطهيره‬ ‫الى‬ ‫سبيل‬ ‫فلا‬ ‫‪6‬‬ ‫هذا‬ ‫نحو‬ ‫من‬ ‫بكون‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫العذرة‬ ‫أو‬ ‫الدم‬ ‫يقول‬ ‫ولا آعلم أن أحدا‬ ‫غاده‬ ‫على‬ ‫والا غمهو‬ ‫منه‬ ‫اخراجها‬ ‫على‬ ‫تندر‬ ‫الا أن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيه بغيره‬ ‫‪%‬‬ ‫بخر ح غيه‬ ‫أو ما آنسيهه ى الذ ى‬ ‫له ‪ :‬فا ن كا ن ما أصايه متل بول‬ ‫تلت‬ ‫فيجوز عليه من قول ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يجوز فغيصح لأن يكون من طهارته لأن يجعل فى الماء‬ ‫غيحرك حينئذ حتى تأتى الحركة على آخره ‪ ،‬ثم يترك ليرسخ فى الاناء ث‬ ‫فيخرج عنه ‪ ،‬ثم يعاد عليه العمل بماء جديد يفعل ذلك ثلاثا غتلك طهارته فى‬ ‫رآى من أجازه ء وقيل ان خبز ف التنور فزال ما به لوهج النار ث ولم يبق‬ ‫قيه نىء من الآثار طهر غجاز أكله ى وقيل ‪ :‬ان ى عجنه بالماء طهر له ‪5‬‬ ‫وعلى نول آخر ‪ :‬فيجوز غيه ‪ ،‬لأن يكون لا طهارة له ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان خبز على جمر أو طائح آو حصى ۔ فالقول غيه مثل التنور‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫دون‬ ‫خاصة‬ ‫فى التنور‬ ‫بجوازه‬ ‫ث وقيل‬ ‫بعض القول‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫تال‬ ‫_‪.‬‬ ‫‪.٣٠٥‬‬ ‫ما سواه ‪ ،‬الأن لهب النار يقع عليه ث غيزيل ما غيه ‪ ،‬ولا يصح عندى وجه‬ ‫الذفرق بما يدل عليه بعد زوال ما آصابه من الآثار على هذا الرأى ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فالاناء الذى يخبز فيه ما حاله من آبعد أن يوضع عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غعسى أن يجوز غيه لأن يكون غلى ما فى المخبوز من قول ف رآى‬ ‫جاز عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :.‬غان عمل من هذا الطحين هريسة أو خبز آو عصيدة ‪ ،‬أو‬ ‫ما يكون من أمثال هذا فى الأطعمة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا ما لا أدرى آن آحدا يقول بطهارته كلا وآدرى غيه الا آنه‬ ‫بعد على نجاسته الا آن يكون على قول من يقول ‪ :‬ان فى عجنه بالماء طهره ‪،‬‬ ‫فعسى أن يلحقه بما غيه ‪ ،‬غيجوز عليه ان صح والا فهو كذلك ‏‪. ٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خان قتلى على النار ف مقلى حتى زال ما به ث فهل يجوز أكله ‪،‬‬ ‫وان طحن فعمل سوينا جاز ربه آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تنال ‪ :‬فهذا موضع جاز قيه لأن يختاف ف طهارته وحله وجواز شربه‬ ‫وأكله ‪.‬‬ ‫‏‪) ٢‬‬ ‫خ‬ ‫_ الخزائن‬ ‫‏‪٢.٠‬‬ ‫( م‬ ‫_‬ ‫‪!٣٠٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬والقول ف طهارته بالشمس أو الريح آو بهما على هذا‬ ‫أيكون ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى ا لر آ ى عن ذلك‬ ‫‪ :‬نعم هو كذلك لعد م ما له من مخر ح‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬غالطاهر من الدقيق يعجن بما نجس ما حكمه ‪ ،‬آهو كذلك‬ ‫فى القول عليه أم لا‪.‬؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم فان آخذ‬ ‫به لعدله س الا آن فى الأثر ما دل بالمعنى على آنه‬ ‫كمثله وهو كذلك لعدم الفرق بين ما تنجس من بعد طحنه أو من تنبله ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬آليس فند قيل غيه انه يلقى أو يدفن فلا ينتفع به ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى قد قيل هذا ولكنه رآى لمن ناله ى موضع الرآى من أولى‬ ‫النهى ‏‪٠‬‬ ‫قلت‬ ‫فى‬ ‫له ‪ :‬وما طبخ من أنواعه حبا بالماء النجس ما الوجه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫تطهمره‬ ‫قال ‪ :‬قد مضى من التول فيه ما دل على ما به من قول ف رآى جاز‬ ‫عليه فاجزآ عن تكريره ‪.‬‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫الفتهاء‬ ‫تول‬ ‫هى ف‬ ‫‪ :‬خطها رته ما لما ء كيف‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠٧‬‬ ‫تال ‪ :‬غفى بعض القول يغسل تم يجفف بالشمس آو النار حتى يزوز‬ ‫عنه ما به من رطوبة غييبيس ‪ ،‬ثم ييخسل مرة أخرى وتلك طهارته ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫يجعل فى ماء آخر آو يطبخ به حتى يدخل فيه مدخل النجاسة وقد طهر‬ ‫فيخرج عنه وكفى ء وقيل ‪ :‬لابد من آن يغسل من بعد آن يزال منه ذلك‬ ‫الماء لما يراد له به من الطهارة ت والا فلا يجزى غيه ما دونه ث وقدل‬ ‫فيه ‪ :‬انه لا‪ .‬يطهر على حال ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬غان وقع به شىء من النجاسة من بعد آن يقع ف الماء آو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫شيكا أيد ا ق حاله‬ ‫‏‪ ١‬لرطوية‬ ‫من‬ ‫ما لا يجتذب‬ ‫فى حد‬ ‫حنى صار‬ ‫يطبخ‬ ‫قال ‪ :‬فهذا موضع ما قد قيل غيه انه يغسل خيطهر من حينه ثم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يؤكل‬ ‫قلت له ‪ :‬وبالجملة فجميع ما يكون من أنواع الحب على هذا بيكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لقو ل فيه لا غير ه ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنها بمعنى فى هذا غالقول غيها واحد ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما خرج من لبابه فتنجس لما أصابه من شىء ف حين ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فليس له فى هذا الا لما لها من طحين ‪ ،‬لأنها فى المعنى على‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬؟‪‎‬‬ ‫صمو‪‎‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫د وسها لهد؟‬ ‫فيه حا ل‬ ‫الدقر غتبدول‬ ‫على‬ ‫‪ :‬وما يد ‏‪ ١‬س‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫_‬ ‫‪٣٣٠٨‬‬ ‫_‬ ‫قال ‪ :‬ففى الأثر آنه لا ينجس منه الا ما صح خيه أنه آصضابه شىء‬ ‫من آيوالها ث لأن من ثسأن التبن آن يعلوا عليه ث وان أمكن البول أن يناله‬ ‫فتد يمكن أن يمنعه من أن يبلغ اليه ث ومع هذا ن جواز الاحتمال ث غهو‬ ‫على ما له من الطهارة ى الأصل حتى يصح كون زوالها فى الاجماع أو‪:‬على‬ ‫رأى من المعدل ‏‪٠.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا يجوز ف جميع ما أصابه ف تبنه من الأبونل آن يكون‬ ‫معه فى حكمه على هذا الحال ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لعدم ما بد ل على الفرق‬ ‫الحق أن بكون كذلك‬ ‫ق‬ ‫قتال ‪ :‬بلى قد يجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بلغ ‏‪ ١‬ليه ؟‬ ‫آنه خد‬ ‫‪ :‬وما صح‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬غهو نجس حتى بغسل أو يأتى عليه ما به يطهر على رآى غيجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بؤكل‬ ‫أن‬ ‫قياده‬ ‫على‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا قيل بأنه لا بأس بما نالذ شىء من بول البقر حال‬ ‫‪.‬دوسها له ث وان بالت غيه من بعد الدوس آفسدته آم هل لمن ادعى هذا الفرق‬ ‫من دليل يوجبه غيدل علبه ف الرأى والاجماع أو الخبرة ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى قد قيل هذا وأنه عن ابن جعفر سؤ وفى قول آخر لغيره‬ ‫كذلك اذا غيره الدوس آو التراب على‪ :‬ما جاء فى الأثر‪ ،:‬ولكنئ أحب فى‬ ‫_‪._ ٣٠٨٧ .‬‬ ‫اتتولهما مراجعة المنظر س فانى لا آدرى ما ‪:‬الحجة لهما مم بقاء ما به للنجاسة‬ ‫‪. ! .‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آثر‬ ‫من‬ ‫قلت له ‪:‬ومازال بالتراب حتى انمحى بالكلية ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آن يكون أدنى اجازة من قول ابن جتفر ف عدل القضية ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫البول ؟‬ ‫له ‪ :‬وما كان ف ظروفه خوقع بها أعنى م من‬ ‫قلت‬ ‫عليه أنه‬ ‫صح‬ ‫الا ما‬ ‫أصله‬ ‫ف‬ ‫الطهارة‬ ‫من احكم‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫‪ :‬غهو‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬ليه غتنجس'‬ ‫بلغ‬ ‫قلت له ‪ :‬فان وجد به ف كدسه آو من بعد أن وضع فق ظرغه شىء‬ ‫من خثسب السباع رطبا أو يابسا ؟ ما التول فيه ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غاذا احتمل ف كون اليابس آن يكون به من بعد آن صار لجفاغه‬ ‫فى حد ما لا يأخذ من أجزائه شيئا فهو على حاله من الطهارة حتى يصح‬ ‫آنه أصابه نىء من نجاسته ى وان لم يحتمل فى كونه الا أنه من قبل آن يكون‬ ‫كذلك أخسد ما لاقاه بما فيه من رطوبة لا ما زاد علبه ‏‪٠‬‬ ‫عء ند لصق به ما حكمه ؟ ‏‪. ٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان وجد فيه شى‬ ‫رطوبة‬ ‫غيه من‬ ‫بما‬ ‫ناله‬ ‫قد‬ ‫آنه‬ ‫صح‬ ‫وما‬ ‫على حا ل‬ ‫نجس‬ ‫‪ :‬غهر‬ ‫تنا ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫أنه يختلف ق‬ ‫خ و لا آ علم‬ ‫فكذلك‬ ‫‪٢٣١٠‬‬ ‫حاله من‬ ‫رطوبانه فهو على‬ ‫من‬ ‫لم يصح آنه خاله شى‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫قلت له‬ ‫الطمارة؟‪٠‬‏‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى فى هذا لا‪ .‬غيره من قول يجوز عايه فيصح غيه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان شك ف شىء منه أنه أصابه غتنجس أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫بصح فا لطها ر ة به‬ ‫‪ %‬وما لم‬ ‫شى ء‬ ‫ف‬ ‫آمر الد بن‬ ‫ليس من‬ ‫‪ :‬فالك‬ ‫تا ل‬ ‫أولى ‪ ،‬غان صار منه على ريبة فالخروج منها فى منل هذا الى المبانلى ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أذنه معنى ‏‪ ١‬لننز ‏‪ ٥‬على حال‬ ‫علبه‬ ‫‪ ،‬لا مما‬ ‫له‬ ‫خانه مما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عذ ر ة ؟‬ ‫من‬ ‫تمتد خالطه‬ ‫‏‪ ١‬لطحبن مما‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وما عجن‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫من‬ ‫تفريقها‬ ‫ر ‏‪ ١‬م‬ ‫لن‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫لعد م‬ ‫‏‪ ١‬لى تطهيره‬ ‫لا يبلغ‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬غععىدى‬ ‫قال‬ ‫مقداره‪.‬‬ ‫تلت له ‪ :‬ومع هذا غيكون له ما لها من حكم ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫عندى‬ ‫هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫تنال‬ ‫قلت له ‪ :‬فالملقح للنخل ‪ ،‬أو المجدر لها ان نال ثسيئا من ثمرتها بدم ح‬ ‫أو بال علبه حال بياضه أو بعد اخضراره ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪_ .٣١١‬‬ ‫قال ‪ :‬غان جرى ما به على تقلبه من حالة الى أخرى أن يطهر لزوال‬ ‫ما أصابه ف حين وانمحى ما له فيه من أثر وعين ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما طبخ من البسر أو البلح بماء نجس حتى دخل غيه‬ ‫غيصح ‪ ،‬فكيف الوجه فى تطهيره يكون ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬فهو ان يغسل فيجفف حتى يزول ما قد عرض له من تنك الرطوبة‬ ‫فينشف نم يطبخ ف ماء طاهر ‪ ،‬آو يترك حتى يبلغ منه هذا الماء مبلغ‬ ‫ما ند ولج به من النجاسة وكفى فيخرج عنه وتد طهر ‪ ،‬وعلى تقول آخر ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫وقيل لا طها ر ة‬ ‫‏‪٨٧‬‬ ‫طها رنه‬ ‫ف‬ ‫يه‬ ‫بر ا د‬ ‫لما‬ ‫غسلا‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫غهبز اد‬ ‫قلت له ‪ :‬فالتمر اذا آصايه بول من قبل آن يكنز ماذا به فى تطهيره‬ ‫بالهاء يؤمر ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الماء عليه حتى بيلغ الطاهر حيث بلغ البول‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه يصب‬ ‫منه س ونلك طهارته ث وقيل ‪ :‬لابد له من عرك آو ما يقوم مقامه من حركة ‪،‬‬ ‫والا غلا يجزيه ما دونه ص وعلى قول آخر ‪ :‬فيجوز لأن يكون بلو غ الماء‬ ‫اليه وزوال ما به مجزيا له على هذا من آمره لذهابه ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآر اء‬ ‫هذ ه‬ ‫اليه من‬ ‫تميل‬ ‫بما‬ ‫تخبرنى‬ ‫أفلا‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قتلت‬ ‫أو‬ ‫فتنأمر به‬ ‫علبه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تد ل‬ ‫_‬ ‫‪٣١٢‬‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى ان العرك أو ما يقوم غيه بمقامه من الحركة آحوط ث لأنه‬ ‫ى زوال ما به آبلغ ‪ ،‬غالعمل به أولى لمن أمكنه فى موضع السعة مع أمن‬ ‫الضرر من أجله ث وبعده فالصب على الشىء القربه منه فى فعله ‪ ،‬والا غفى‬ ‫بلوغ الماء اليه وازالته بما به لما يجرى غيه عما زاد عليه لظهور عدله ‪:‬‬ ‫مراد بالعرك آو ما‬ ‫ومن توسع به على ما جاز له فى الرأى وسعه ؤ لأن‬ ‫أشبهه ف غسله اخراج ما به من نجاسة حتى النقاء ث وقد حصل بما دونهما‬ ‫من مباشرة الماء ع غكيف يمنع من آن يرده الى ما كان به من قبله ‪ ،‬لا بما‬ ‫زاد عليه من عرك أو حركة فى رأى من ناله ص لا لشىء غير ما وقع من زواله‬ ‫لا غيره فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان طهر من حينه فكم له من العرك أو الصب من حد يجزئه‬ ‫فغيطهر به لعدم عينه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫حده‬ ‫من‬ ‫فاعرغه من قول‬ ‫غير ما أجده‬ ‫‪ :‬الله أعلم < وأنا لا آدرى‬ ‫قال‬ ‫ثلاثا ف نحو هذا وكفى ما لم يصح أنه بعد فيه شىء من الأذى وما دونمن‬ ‫من واحدة واثنتين ث فعسى آن يختلف فى طهارته به مع ظهور كون ازالته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أآصا به أجمع‬ ‫تد‬ ‫لما‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان نوع ما له ذات من النجاسة فى ذاته ؟ ‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫صح‬ ‫يا لثلاث‬ ‫ز ‏‪ ١‬ل‬ ‫اله و لابد فا ن‬ ‫زو‬ ‫الا‬ ‫‪,‬‬ ‫له‬ ‫لا‪ .‬حد‬ ‫‪ :‬فهذ ا ما‬ ‫فنا ل‬ ‫_ ‪._ .٣١٣‬‬ ‫ما به أريد به وان‪ .‬بقى على هذا شىء فالمزيد حتى يزول عنه فيذهب‪ :‬ما قد‬ ‫أصابه لا غاية له ‪ ،‬فان كثر العدد الا زواله وذهابه ‏‪٠‬‬ ‫قتلت له ‪ :‬وما كثر ف ظرفه بماء نجس أو تصح به عليه من قبله ‪،‬‬ ‫ما الوجه فى تطهيره على هذا من بعد أن ولج به شىء من ذلك ف؛ شربه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وصفه ؟‬ ‫أخبرنى عنه يما أعرغه ق‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف هذا الموضع انه ينكل فيفتت قدر ما لا يمنع الماء‬ ‫من وصوله اليه ‪ ،‬ثم يغسل حتى يبلغ منه الطاهر مبلغ النجاسة على ما مر‬ ‫به الرأى غخييما به يفعل ة خيجوز من بعده آن يؤكل الا على تول من رأى‬ ‫فى مثله أنه لا طهارة له ث فان فيه ما يدل على المنع من جواز أكله ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كنز طاهرا خبال على ظرفه من بعد آدمى أو دابة أو‬ ‫نضح بماء نجس غنال من تمره آو يبلغ اليه آو جهل أمره خلم يدر ما هو ح‬ ‫كيف ‏‪ ١‬لحكم غيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪:‬فهو على حاله من الطهارة حتى يصح كون انتقاله الى ما صابه‬ ‫من النجاسة ‪ ،‬ولا أعلم أنه يختلف فى هذا ‪ ،‬خان طهر من خارجه أجزا خيه‬ ‫عما زأد عليه من بلوغه الى ما ف ذاخله ‪ ،‬وان أصح أنه قد بلغ اليه فى‬ ‫غسل الموضع من طرغه ى ثم صب الماء عيه حتى يبلغ حيث ما بلغ ما به‬ ‫نجس من بول آو ماء نجس س وتلك طهارة ما نند ظهر ف رآى من قاله وما‬ ‫‏‪ .٣١٤‬۔‬ ‫استتر لأنه موضع ضرورة ونيل يغسل ظاهره حتى يطهر ثم يقطع من طرفه‬ ‫ا موضع ليطهر ما قد تنجس من تمره س فيصب عليه الماء حتى يغلب على‬ ‫ما به من نجاسته فبلغ منه فى النظر مبلغها ‏‪٠‬‬ ‫وف قول آخر ‪ :‬يغسل بعد ما ظهر بعد انكثناغه وقد طهرا‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫ان بلوغ الماء اليه وان كثر عليه لا يجزىء غيه الا مع العرك ى أو ما يقوم‬ ‫مقامه من الصب أو الحركة ث وقيل ‪ :‬انه من بعد شربه لما تند أصابه من‬ ‫النجاسة لا يطهر ‪ ،‬ولعل هذا هو الأكثر ‪ ،‬الا أنه يعجبنى من جملة ما غيه‬ ‫من قول رأى من أجازه من بعد أن يغسل مقدار ما به غيما أصابه يجزىء‬ ‫ى النظر ث وآلا يحتمل ف تطهيره على شىء من الضرر ان أمكن فيه‬ ‫لأن يطهر بما دونه فى الرأى ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غهل‬ ‫من فرق ف غسله بين آن يكون ما له من البول رطبا أو‬ ‫من بعد آن صار يابسا آولا آخبرنى بما غيه من قول فى عدله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫صبيه‬ ‫ف‬ ‫الماء‬ ‫غيه يقع عليه من‬ ‫انه يجزىء‬ ‫‪ :‬ند قيل ق رطبه‬ ‫قال‬ ‫على ظاهر ظرغه ث حتى يبلغ الطاهر مبلغ ما ناله من د اخله ى وأما اليابس‬ ‫فحتى ينكل ء وقيل فيه ‪ :‬انه يجزيه آن يغسل من خارجه ي ثم يصب عليه‬ ‫الماغ حتى يلج فيه مولج ما آصابه ‪ 3‬غيبلغ منه مبلغه ث وليس على من‬ ‫‪٣١٥‬‬ ‫يفسد من رآى من قاله أن ينكله ث والفرق بينهما فى القول الأول ظاهر غ‬ ‫وف هذا ما دل على آنها سواء غاعرفه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما تنجس من ظرفه لا ما زاد عليه ‪ ،‬الا آنه ولج غيه الماء‬ ‫الذى يخسل به خبلغ اليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غفى هذا ا موضع قد قيل ان طهارة ما ظهر هى طهارة ما قد‬ ‫استتر ث ولا أعلم آنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما عجز من التمر بماء نجس ما الرأى فى تطهيره ‪ ،‬آفدنى ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه انه لا طهارة له اذ لا يمكن آن يغسل حتى يزول‬ ‫ما به الا وقد ضاع ‪ 0‬وبما دونه لا يطهر ‪ ،‬وقيل انه يفرق ف الشمس‬ ‫من بعد فته قدر ما يبلغ اليه من داخله مع الريح غيترك حتى يزول ما به‬ ‫من رطوبة النجاسة س ونلك طهارته س وعلى قول آخر ‪ :‬غيجوز فيهما ‪ ،‬لان‬ ‫يطهر على هذا بكل منهما على حده الا آن ما قبله ف رأى من أجازه بغير‬ ‫الماء آكثر ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالديس أو الغسل تموت غيه الفأرة ما الذى يجوز غيه ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غيلقى من الجامد هى وما حولها ‪ ،‬وينتفع بما يبقى ويفسد المائع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فرا ا ق‬ ‫‏‪ ٣١٨ .‬ب‪.‬‬ ‫‪..‬قلت ال؛‪ ::‬ان أصابه‪ .‬هول‪ .‬أي‪ .‬ماء نجس غولج به ؟‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فأخشى آلا يمكن طهارته بالماء ّ لأنه حل به فلا بقدر على‬ ‫اخراج ما‪ .‬غيه من‪ .‬هذين‪.‬لثسدة المزاج الموجب ف كونه لعسر العلاج على من‬ ‫رام التفرنة بينهما ء وعلى هذا فأين موضع الطهارة له تكون انى لا‪ .‬أراه فأدل‬ ‫عليه ى اللهم الا أن يخرج خيه ما فى الدقيق من قول ف رأى انه اذا عجن‬ ‫بالماء طهر فعسى آن" يجوز لأن يلحته ما به من ف ذلك ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ ::‬ومن الشبرط فى هذا ا لرآى آن يكون ما به يعجن من الماء‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫ر آ ‏‪ ٥‬آ م‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫ق‬ ‫نجا سة‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫‏‪ ١‬لغا لب‬ ‫هدا‬ ‫‏‪ ١‬لطهور‬ ‫ق‬ ‫أظهره‬ ‫الذى‬ ‫رآ‪٥‬‏‬ ‫من‬ ‫الحين‬ ‫ف‬ ‫أدرى‬ ‫لا‬ ‫« وآنا‬ ‫الله أعلم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫غجاز‬ ‫صح‬ ‫ء غان‬ ‫بالماء‬ ‫عجنه‬ ‫ق‬ ‫من تقوله مطلقاه‬ ‫أجده‬ ‫ما‬ ‫الا‬ ‫الطحين‬ ‫ماقاله غيه من طهارته فعسى فى غلبة ا لطهور عليه أن يكون من شرطه ‪ ،‬وف‬ ‫هذا كذلك ‪ ،‬اذ لابد لجوازه من ذلك ه‬ ‫به من‬ ‫فز ال ما‬ ‫حتى تحجز‬ ‫فعتد‬ ‫آو يا لماء‬ ‫موحده‬ ‫طبخ‬ ‫‪ :‬غان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫رطوبة النجاسة خلم بيق لها غيتلون ولا طعم ولا ريح آبدا ‏‪. ٠‬‬ ‫ق‬ ‫من هذا‬ ‫غيه علئ تنول أن يطهر هه‪.‬وعلى العكس‬ ‫‪.‬قال ‪ :‬فعسى آن يجوز‬ ‫قول آخر ‪ ،‬الا أن هذه كأنها آقرب من الأولى ‪.‬‬ ‫‪- ٣٢١٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان خلط بشىء من الذقيق حتى صار جثل ‪.‬المذكوز من ‪.‬التمر‬ ‫فى أوصافه آو ما زاد عليه ى‪ .‬خفاخه أ ثم جعل سعذا غته ى‪ :‬الشمسن ‘“فضزبته‬ ‫قال ‪ :‬فأرجو أن يجوز فيه آن يلحقه معننى الاختلاف ف ظهارنته يعلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هذا‬ ‫والريح حتى‪ 5 .‬ال‬ ‫السن‬ ‫ق‬ ‫خجموده‬ ‫السكر نعد‬ ‫اله‪ : .‬غان وضع‬ ‫قات‬ ‫‪,:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫»‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ي‪..‬‬ ‫‪:. ...‬‬ ‫‪ :‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ؟‬ ‫أيطهر آم‬ ‫ما به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيهما سواء‬ ‫والقول‬ ‫‪6‬‬ ‫الاولى‬ ‫مثل‬ ‫‪ .‬غهذه‬ ‫قنال‬ ‫فلم تدرك اطهازت>‬ ‫نحوها‬ ‫من‬ ‫الأطعمة الشىء‬ ‫من‬ ‫تنجس‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قتلت‬ ‫‪,:‬م‬ ‫‪ .,. :‬ت‪.-‬‬ ‫طعمه ؟‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫الذى‬ ‫ما‬ ‫على حال‬ ‫نقاله آو‬ ‫من‬ ‫رأى‬ ‫ف‬ ‫فلا ينتفع ه ولعله ما م يضطر‬ ‫قيل قبه انه يلقى آو ندفن‬ ‫د‬ ‫قل ‪:‬‬ ‫` تا‬ ‫ما غعله ‪.‬من ; االنا‬ ‫على‬ ‫الدواب ‪ .‬ولا بأس‬ ‫آخز انه يظعنم‬ ‫قول‬ ‫اليه ‪ 6‬وف‬ ‫الأطفال ‪ ،‬وجميع من لا اثم علية ة‪٠٠‬‏ ‪ .‬‏‪` ٠:‬‬ ‫‪. . .. ٠‬‬ ‫وقيل بجوازه فى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ما نالة فمازخه من أنواع ماله ذات من النجاسة‬ ‫‪5‬‬ ‫ف ذاته ؟ ‏‪٨‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا ما لا يطهر الا بزو'اله ‪ ،‬غان قدر علية و‪:‬الا غهو على حاله ‪،‬‬ ‫‪_ ٣١٨‬‬ ‫اليه ‪.‬‬ ‫لغير ضرورة‬ ‫بالغ أو د ابة آو طفل‬ ‫فانى يحل أن يطعم من ذلك منه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جزء من ذانها ولايد‬ ‫منه لاختلاطها‬ ‫كل جزء‬ ‫وف‬ ‫له‬ ‫الذ ى‬ ‫حنى آخرجه من اسمه‬ ‫من النجاسة‬ ‫شىء‬ ‫‪ :‬وما عارضه‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫من قبله لاستهلاكه له ص ما القول فى حكمه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬خهو على المنع من جواز طعمه الا أن يكون ف موضع الاضطرار‬ ‫اليه ث والا‪ .‬فالتحريم أولى ما به الأن له حكم ما خالطه غفاستهلكه حتى از اله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عن اسمه لا غيره & فالقول فيهما واحد ولانك‬ ‫النخل آو‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وما سمد‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫نى ع من‬ ‫الشجر‬ ‫حن‬ ‫سانه‬ ‫ما عظم‬ ‫النجاسة » فأخذ بعروقه من رطوبتهما ‪ ،‬آو سنى بماء نجس هل يفسد ما به‬ ‫الثمر ؟ ‪.‬‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬ففى الأثر ما دلل فى هذا كله على آنه لا يفسد ‪ ،‬ولعله اذ لا يبلغ‬ ‫مبلغ النجاسة آثرها الى حمله فيمنع من جواز أكله ولا أعلم أنه يختلف‬ ‫ف عدله لقول يعارضه من أهل البصر ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غجميع ما يكون من كباره مثل‪ .‬السدر والأمبا والزام واايأنيج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫طهار ة ثماره‬ ‫ق‬ ‫على هذ ‏‪ ١‬يحمل‬ ‫ونحوها‬ ‫و القرط‬ ‫‪6‬‬ ‫والفغرصاد‬ ‫والجوز‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنها هى الأولى لا‪ .‬غيرها س خالقول خيها كذلك ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ٣١٩‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما دونها ف كبره من الكرم والخوخ والموز والأترج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ثمره‬ ‫ق‬ ‫القول‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫نحو‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫و الباذنجان وما‬ ‫قال ‪ :‬فهذا قد قيل ف الذى يكون بها من الثمرة حال شزبها له مع‬ ‫ما تثمره من قبل أن يطهر بما به تشربه من الماء والطهور بالفساد س وقيل‬ ‫بالطهارة الا ما ناله شىء من النجاسة رأيا لمن قاله بهذا وذاك من أهل‬ ‫الرشاد ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فاللومى والتين والرمان ؟ ‪.‬‬ ‫تال ‪ :‬فعسى أن يكون لها ما للنخل من حكم فى هذا غاننى آقربنه من مثلها‬ ‫غان صح غجاز ف كلها ‪ ،‬والا ففى التين من قول السيخ أبى سعيد رحمه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله ص ما دل على أنه كذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬ال‬ ‫زرع على شربه من الماء النجس ما القول فى ثمرته ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نحو ما جاء ف صغار ما يكون من أنواع الأشجار من تول فى‬ ‫رأى ولعل وعسى أن يكون فى تغيره أدنى ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫والبطيخ ونحوها‬ ‫و القثاء‬ ‫القرع‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬غهى على ما جرى من الرأى فى مثلها من قول الطهارة ص وقول‬ ‫_‬ ‫‪٣٢٠‬‬ ‫‪ .‬بالنجاسة ق ثمرتها وأصلها حتى يزول عنها يومئذ ما بها ‪ 5‬فتطهز بأخد ما قيل‬ ‫!‬ ‫فيها على حال آو فى رآى‪ :..-‬؛ ‪! ::‬‬ ‫‪%‬‬ ‫لها من ماء تتنريه‬ ‫غكم‬ ‫الأنواع‪.‬‬ ‫فى هذه‬ ‫قلت له ‪ ::‬وعلى تول من قال‬ ‫فتطهر به ف الرأى آو الاجماع ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬بثلاثة أمواه ‪ ،‬وقيل باثنين ث وقيل بواحد س غالآخر أرخصها ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مزيد‬ ‫من‬ ‫بما وراءه‬ ‫۔ ولا أعلم أحد ‏‪ ١‬بقول‬ ‫تشديد‬ ‫ما فيها من‬ ‫غابة‬ ‫والأول‬ ‫قلت له ‪ :‬وما سمد من هذا بنجاسة قسى \ فالقول غيه كذلك على‬ ‫رأى من يقول بأنه يفندة آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫طهارة‬ ‫غلا‬ ‫والا‬ ‫‪6‬‬ ‫أثرها‬ ‫وانمحاء‬ ‫‪6‬‬ ‫عنها‬ ‫زوال‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫مع ما يشربه لبقائها من ماء نجس على هذا الرأى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان سقى على هذا من أمره ثلاثة أمواه طاهرة خيما لاا عين‬ ‫له ك آو من بعد زوالها ‪ ،‬تد طهر ؟ ‏‪٠‬‬ ‫نال ‪ :‬نعم قد قيل هذا ‪ ،‬ولا نعلم أن أحدا يقول فيه بأكثر ع بل هو‬ ‫غاية ما ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى رآى‪:‬من يقول فمثل هذا من الزرع والشجر انه‬ ‫_ ‪_ ٣٢١‬‬ ‫ق‬ ‫هذا‬ ‫‪ %‬آهو على‬ ‫ر آره بما يشريه من الماءا لنجس على حال‬ ‫ق‬ ‫لا يتجسس‬ ‫وله ‪ ،‬وان لم يكن من شربه الا ما هو كذلك على الأبد ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ال ‪ :‬نعم ان له حكم الطهارة فى مطلق ما تناله من حكم فى الأصل‬ ‫‪ 4‬و ق‬ ‫على حال‬ ‫ينجس‬ ‫لابد وأن‬ ‫غانه‬ ‫منهما‬ ‫الماء‬ ‫هذا‬ ‫و ‏‪ ١‬لتمر الا ما مس‬ ‫قول السيخ آبى سعيد رحمه الله ما دل على هذا ان صح ما فيه من منال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما‬ ‫سقى من الفجل والجزر والبصل ‪ ،‬أو ما يكون ‪:‬من أنواع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫الماء‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫البقل تىء‬ ‫قال ‪ :‬فهو على ما مر فى الزرع من قول بالطهارة الا ما ناله شىء من‬ ‫‪ ،‬والا فالمنع‬ ‫متله‬ ‫ق‬ ‫حتى بطهر بأحد ما جاء‬ ‫مالنجاسة‬ ‫ء ونول‬ ‫الماء‬ ‫هذا‬ ‫من جواز أكله » وقيل بجوازه من بعد غسله ص وقيل يجوز غيؤكل ما ينظر‬ ‫من االخرض ‏‪٠‬‬ ‫قلت‬ ‫له ‪ :‬فالشجرة من نحو ما يؤكل ورقا آو أصلا ينبت فى العذرة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬تند قيل بطهارة ما خرج منها عن النجاسة غزايلها من آصل آو‬ ‫غرع لها الا ما مسه شىء من الأذى س خانه يغسل غيجوز من بعده أن‬ ‫يؤكل ى وقيل بنجاستها حتى تزول عنها تلك النجاسة غتشرب من بعدها ما به‬ ‫تطهر من الاء ‏‪٠‬‬ ‫( م ا‏‪٢١‬ل _خزائن ج ‏‪)٢‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪٣٢٢-‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان لها من ثمرة تؤكل آو لا فالتول ف ثمرتها كهى‬ ‫آم لا ‪ .‬؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل انها كذلك وليس عندى ما يدل على الفرق ما بينهما‬ ‫بمعنى يوجبه فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ثمرنها‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫ما يك‬ ‫‪ 6‬أو‬ ‫ورقها‬ ‫من‬ ‫أصلها أو‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وما أصا يه‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فنه ؟‬ ‫ا لقول‬ ‫ما‬ ‫ا لنجاسة‬ ‫شى ء من‬ ‫قال ‪ :‬غهو نجس على حال حتى يبلغ به آو يجرى عليها من الماء‬ ‫مقدار ما تطهر عند الفتهاء ى وما دونه من نمس أو ريح س فالاختلاف فى‬ ‫جواز طهارته به لرأى من يقول بأنه يظهر معه لزواله ث ورأى من يقول‬ ‫بأنه على حاله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان نباته فف العذرة من بطيخ أو بقل أو قرع أو ما يكون‬ ‫من زرع فهل من فرق بينها غيما لها من آصل آو غرع فى هذا آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬قد مضى من القول ما دل ق هذا على ما غيه من رآى جاز عليه‬ ‫وان غرق بينهما من تد رخص ف ذوات الثمار من القرع والقثاء والبطيخ‬ ‫ِ‬ ‫العذرة‬ ‫ق‬ ‫عائس‬ ‫البعض ما‬ ‫ومنع‬ ‫‪6‬‬ ‫النقول‬ ‫ق‬ ‫وشدد‬ ‫الأشجار‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬ ‫دون ما سواه ‪ ،‬فند أبى آخرون فى هذا كله لما ف رأيه من نجاسة حتى‬ ‫_‬ ‫‪٣٢٣‬‬ ‫يطهر بما به يتدربه من الماء ء والا‪ .‬فلا جواز لأكله ث وآجازه آخرون من‬ ‫بعد غسله ث وقيل بجوازه من غير غسل لما له من الطهارة ف رآى من تاله‬ ‫الا ما صح أنه مسه ننىء من المنجاسة ‪ ،‬وأنه لا ما صح غيه من تول لظهور‬ ‫ما به من عدل الا أن فى هذه الآراء ما قد يدل ف الفرق على أنه فى رأى‬ ‫لا ف اجماع عليه من أهل الحق ‪. .‬‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫وز من‬ ‫بعده آن يؤكل ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى قد قيل هذا فيه ى غان صح غلابد على تنياده ى مثله من آن‬ ‫يحمل عليه ث وعسى أن يصح لن قاله ق موضع يكون ما به شىء من الأذى ‪،‬‬ ‫والا فلا آبصر الوجه فى لزوم غسله لما آريد به من جواز أكله ‪ ،‬لأنه على‬ ‫قول من لا يفسده بما يشربه بعد وقتها من رطوبة النجاسة لابد وأن‬ ‫يكون فى تطهيره بالماء تحصيل لما هو من طلهارته حاصل س ولاشك أنه ف‬ ‫رآيه طاهر ث وعلى قول من تنال بفغساده ‪ ،‬الغسل له من خارجه لا يأتى على‬ ‫ما به من داخله ما لم يبلغ اليه ع وأنى له بالبلوغ حادام رطبا ف ذاته ح‬ ‫لا يقبل ما يرد عليه من الماء ف حاله ص لما به من رطوبة تمنعه من آن‬ ‫يلج به من ورائه غتدفعه ‪ ،‬انى لا أعرغه الا آن يكون من بعد جفاغه مقدار‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيصح والا فلا‬ ‫بلوغه أن يمكن‬ ‫ف‬ ‫ما به يدخل غيه ‪ 0‬فعسى‬ ‫‏_ ‪_ ٣٢٤‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان طبخ بالماء الطاهر قدر ما يلج فيه فيخرج عنه‪ .‬ء‬ ‫آيجزئه ف رأى من ينجسه آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ان كرر عليه ثلاثا أن يطهر وما دونهن من مرة آو مرتين ‪5‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى‬ ‫فيجوز لأن يلحنته معنى الاختلاف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان جاز ق مرة آليس من بعدها ليطهر فيؤكل آم لا؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 0‬وعلى تول آخر‬ ‫فى غسله‬ ‫ان كان لا مضرة‬ ‫‪ :‬نعم على رآى‬ ‫قال‬ ‫فيجوز من بعد آن يخرج عنه الماء الأن يطهر فلا يمنع من جواز أكله ان‬ ‫قلت له ‪ :‬خالطبخ له بالماء ف حكمه يقوم ى زوال ما به مقام السقى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آمه آم‬ ‫ق‬ ‫له‬ ‫تنال ‪ :‬نعم لأن ا لطبخ ف زوال ما به ان لم بكن أبلغ من شربه لما نتمده‬ ‫بعروتها ث وآقوى فليس هو أهون ف بلوغه من مبلغ النجاسة ‪ ،‬ولا آوهى‬ ‫لان ما به يطبخ من الماء يصب فى هذا غيخرج عنه وفى ذاك يبقى ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان من علاجه لطهارته ث فكله انما يخرج على قول من‬ ‫‏‪ ١‬خر ‏‪ ١‬جه آم لا ؟ ه‬ ‫به بر ‏‪ ١‬د من‬ ‫لما‬ ‫من ‏‪ ١‬لنجا سة‬ ‫‏‪ ٥‬بما بشريه‬ ‫يقى‬ ‫قال ‪ :‬نعم هو كذلك لما فى رأيه من فساده لا على ما خالفه فانه غير‬ ‫_‬ ‫‪-٣٢٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيبه كون تبونه لمعنى على قياده س انى لا‪ .‬أعرفه غأدلر على ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لم يكن فى نباته بها ‪ ،‬ولكن ف قربها وما به تسقى من‬ ‫الماء يأتى عليها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آن يكون له ما ى موضعه من حكم الا أن يكون نجسا فى‬ ‫الاجماع ‪ ،‬أو على رأى من قاله قى موضع الرآى ى خانه على قياده لابد وآن‬ ‫فى طهارته وغساده ؟ ‏‪٠‬‬ ‫يختلف‬ ‫قلت له ‪ :‬وما تنجس من النيل أو ما آئسبهه من شىء فى التمثيل ء‬ ‫فكيف الوجه يكون ف غسله حتى يطهر لزوال ما به ع غيرجع الى أصله الذى‬ ‫كان عليه من قبله ث آخبرنى بما تعرفه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يكون له ما قى الدقيق من قول فى تطهيره بما غيه‬ ‫من تحريكه ف الماء واخراجه عنه ثلاثا الى غيره من رآى‪ .‬جاز عليه ان‬ ‫صح ها فى النظر س والا فالوجه الأول هو الذى فى الأثر على قول من أجازه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غاعرفه‬ ‫قلت له ‪ :‬فان صبغ به ثوبا من قبل آن يزول عنه ما به غيطهر ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬غفى الغسل له قدر ما يجزى فى مثل ما غيه من نجاسته فيزيلها‬ ‫ماا به يطير فى قول أهل العدل ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٣٢٦‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا جاء غيه آن لا ينتفع به ؟‪. ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى تند قيل بهذا غيه وله ف حكم الطحين ما يدل عليه الا انما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أصح‬ ‫وذ لك‬ ‫هذا‬ ‫قيله ق‬ ‫النجاسة‬ ‫حمن‬ ‫ننىء‬ ‫الطاهر‬ ‫الأصباغ‬ ‫من‬ ‫دعار ضه‬ ‫ما‬ ‫غجميع‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى فى هذا لعدم ما يدل على غرق ما بينهما فى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان لما أصابه عين تنائمة فى ذاته ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غلا طهارة له الا بزوالها ث فان قدر عليها بحيله والا خهى على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حالها ‪ ،‬ولا أعلم أنه يختلف قى ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫مم ما‪ .‬فيه من ذا تها ؟‬ ‫غيره‬ ‫صبغ آحد به ثوبا آو‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬غان طهر بالماء ف حين غزال ما لها به من آثر وعين جاز له‬ ‫لن يطهر ى والا خلا طهارة له مم بتائها أبدا ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما تنجس من القطن ماذا يعمل به لزوال ما آصابه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فيطهر حتى يزول هن نجاسته ؛ وقد طهر وكفى فى رده الى‬ ‫علمه ولا ق جهله ‏‪٠‬‬ ‫ما كان عليه من قبله ‘ ولا آعلم آن أحدا يخالف الى غبره ق‬ ‫_‬ ‫‪٣٢٧‬‬ ‫‪..‬ب‪‎‬‬ ‫قلت‪ .‬له ‪ :‬خان عزل بما غيه من نجاسة ‪ ،‬غالقول غيه كذلك بعد آن‬ ‫يغسل ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬هكذا معى فى هذا يخرج على آصح ما فيه من تول ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان تنجس من بعد آن صار غزلا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فأولى ما بهذه أن تكون مثل الأولى ث وان قيل فيه بأنه لا يطهر ‪،‬‬ ‫غانى لا أراه قولا فدل عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما صبغ من الغزل والثياب بشىء من الأصباغ النجسة ء‬ ‫فالقول خيه كما فى النيل‪ ،:‬أو بينهما فرق فى المعدل ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪-‬‬ ‫‪-‬۔‬ ‫قال ‪ .:‬الله أعلم ع وأنا لا أدرى ف هذا ‪ ،‬لكنه كذلك لعدم غرق‪.‬ما بين‬ ‫ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وتطهير الثياب القذرة من النجاسة لازم على من بلغ فعتتل‬ ‫فى الحال من النساء آو الرجال أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪ 6‬غيمنع من أن‬ ‫الا بما بوجيه‬ ‫‪ :‬لا أعرغه لازما على أحد من ‏‪ ١‬لناس‬ ‫قنال‬ ‫يقضى فى مئله من اللباس ى لمعنى ما به ف حاله من الأنجاس نحو الصلاة‬ ‫أو ما شبهها ف المعنى تن شىء يشترط خيه لأدائه أ يكون طاهرا فى‬ ‫‏‪ ٢٣٢٨‬س‬ ‫موضع القدرة عليه لمن أمكنه ف ليله أو فا نهار‪ :‬يومه والا خهو كذلك فى‬ ‫لزومه ‪ ،‬ولا أعلم أنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫منها أنه بطهر‬ ‫ننىء‬ ‫ق‬ ‫الفتها ء‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬فهل من‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫لزو ال‬ ‫ما به من النجاسة بغير الماء ى وكذلك فى الكبدان ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ‪ :‬انهما بما دونه لا بطهران الا ف موضع ما يجوز غيه‬ ‫أن يتيمما بالصعيد لما أجازه غيهما لمن اضطر اليه بعد الاماطة لما قدر‬ ‫عليه لزو اله عنهما ى والا فلا يجزىء ف شىء منهما حتى قال السيخ أبو سعيد‬ ‫رحمه الله ‪ :‬انه لا يعلم من قول أهل العدل أنه يطهر بغير النسل ‏‪٠‬‬ ‫المصنف ‪ :‬ما دل فى الثوب على أن غيه قولا بالاجازة ‏‪٠‬‬ ‫وف‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫آصا به‬ ‫غا ن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫من‬ ‫غعرغه‬ ‫ا لنجا سة‬ ‫من‬ ‫تى ء‬ ‫منه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫بلى به‬ ‫قال ‪ :‬قلا بلزمه غيه الا أن يطهر الموضع وحده حال لزومه له ‪ ،‬ولا نعلم‬ ‫فيه الا أن کے‬ ‫لا يجوز‬ ‫الموضع & اذ‬ ‫هذا‬ ‫دما ز اد عليه ف‬ ‫ينول‬ ‫أحدا‬ ‫آن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أبدا‬ ‫قلت له ‪ :‬غان خفى عليه فلم يدر فى آى موضع تد جهله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فلابد له فيه من آن يغسله على هذا كله ث خلا طاهرة اله س وقيل ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ١‬لمو ‏‪ ١‬ضع‬ ‫من‬ ‫بغيره‬ ‫آنه آخطا‬ ‫لم يصح معه‬ ‫فةقب ز ‏‪ ٠‬أن‬ ‫من‬ ‫ئىىيئا منه‬ ‫عليه فا ن مس‬ ‫من خفاه‬ ‫‪ :‬وعلى هذا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫يغسله برطوبة ما حكم ما زال به يكون ‪ ،‬وما القول خيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠٨‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ‪ :‬ان له حكم الطهارة ما لم يعلم أنه موضع النجاسة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الطها ر ‏‪ ٣‬من ذلك‬ ‫نه موضع‬ ‫آخر حتى يعلم‬ ‫قول‬ ‫ق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لعكس‬ ‫و على‬ ‫تلت له ‪ :‬فان كان ف موضع منه رطوبة هى فى أصلها طاهرة ما حكم‬ ‫ما نالها على هذا ‪ ،‬أو نالته ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فليس فى هذه الا ما فى الأولى من تقول فى رآى ى لأنهما فى المعنى‬ ‫على سو اء س غالقول غيهما واحد وقد مر فكفى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ناله كله برطوبة وهو يابس حتى بله جزءا منه من بعد‬ ‫رطوبته ؟ ‪.‬‬ ‫من‬ ‫غير طها رة فآصايه شىء‬ ‫أن صا ر بأجمعه رطبا ق‬ ‫ناله حكم ‏‪ ١‬لنجاسة‬ ‫لما‬ ‫آن يكون‬ ‫له معه من‬ ‫ما لا مخر ح‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫تنال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حا ل‬ ‫على‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان ى موضع من ثوبه رطوبة بول آو فى موضع آخر‬ ‫منه رطوبة ماء ؟ ‪.‬‬ ‫‪ ٣٢٣+:‬۔‬ ‫‏_‬ ‫هذا أنه يغسل البول انه‪ .‬عرفه والا طهر‪ .‬كله ‪ ،‬وعلى‬ ‫‪! . ..‬‬ ‫النجاسة ‪ .‬الا أنه فى قلة ‏‪٠‬‬ ‫قول آخر فيجوز له أن يتحرى موضع‬ ‫مم ما به من بدنه من رطوبة لابد وأن تمسه‬ ‫لصلاته مختار ان ‪7‬‬ ‫غانه لا ينجسه أم لا ؟ ‪.‬‬ ‫و لا ق يد نه‬ ‫وضوته‬ ‫عليه ق‬ ‫فترطبه ؤ و لا بأس‬ ‫نال ‪ ::‬ففى آكثز ما تنيل فى هذا آنه لا طهارة لمن فعله ث وقيل لا باس‬ ‫عليه ف طهارته للما ف رأى من قاله أن اليابس‪ .‬هو الذى بياخذ من‪ .‬الرطب‬ ‫ولا عكس ك وعسى أن ف هذا الأن ‪.‬يصح لن ادعاه مع قصر ما لهما من مدة‬ ‫فى بحارها لا مع طول المدة فى تلاصتها مقدار ما ترطبه خغينحل ما أجرا‬ ‫ماما أبأهمن نجاسة فانه لابد من أينأخذ كل ما من الآخر ولاا لبس ‏‪٠‬‬ ‫‪ 6‬هل‬ ‫غير رطب‬ ‫وتوبه‪ .‬طاهر‬ ‫يابس‬ ‫يدنه نجسا لكنه‬ ‫تلت له‪ : .‬غار‪.‬ن كان‬ ‫غله باس ف ثوبه آن يلبنه على ههذا أو لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫! ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ود ذاك‬ ‫فى هذا‬ ‫» فالعمل يها منروك‬ ‫غيه شاذة‬ ‫الذا آنن الرخصة‬ ‫بدنه أو ثوبه شىء من الجنابة أو الدم آو العذرة‬ ‫ف‬ ‫‪ ..+‬قلت له ‪ ::‬غان كان‬ ‫‪.‬‬ ‫آم لا‪.‬؟‬ ‫على هذا‬ ‫لأن بكون‬ ‫آو ما آشبهها جاز‬ ‫‪.‬قال ‪ :‬نعم‪ :‬لعدمم الفرق ة أو ليس هذا بالحق غ ولاثسك بلئ ان أحق‬ ‫ما به آن يجزى على عمومه ‪ ،‬لأنه مطلق ف الجنسن ى غالأنؤاغ كلها داخلة‬ ‫تحت ما له فى هذا من حكم الطهارة بلا مرية ف شىء منها لعدم اللبس‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أصابته جنابة ى ليل أو نهار خلم يجد لها ف ثوبه شيئا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫آيدا‬ ‫الآثار‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬غهو على حاله من حكم الطهارة حتى يصح معه آنه آصابه‬ ‫آفاد‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫سسعرد‬ ‫أبى‬ ‫الشد ح‬ ‫قول‬ ‫فى‬ ‫وانه‬ ‫الا‬ ‫منها‬ ‫نىء‬ ‫ح‬ ‫هذا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫فأدل عليه فى ذلك ه‪..‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أصابته الجنابة ى ثوبه آينجس ما تحته أم لا ؟ ‏‪.٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ف بعض ما قيل ‪ ،‬وف قول الشيخ أبى المؤثر رحمه الله‬ ‫ان كان طاتنا واحدا س غالثانى نجس والثالث طاهر حتى تصح نجاسته ‪5‬‬ ‫وقف قول الشيخ أبى الحسن عن آبى الحوارى رحمه الله آن الثانى طاهر‬ ‫حتى يعلم أنه مسه شىء من النجاسة ث وف قول الشيخ محمد بن خالد ان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انهمه طهر ه‬ ‫‪: .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثالث بغير الظهار ة آم لا ؟‬ ‫تول‬ ‫‪ :‬غهل من‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٣٦٢‬‬ ‫ال ‪ :‬الله أعلم ‪ ،‬وآنا لا أدرى أن أحدا قاله خيه ما لم يصح عليه أنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من التجاسة‬ ‫ناله شىء‬ ‫قلت‬ ‫له ‪ :‬غان وكزه فى بدنه نىء من وراء ثوبه غآدماه ولم يجد به‬ ‫‪٠‬‬ ‫دما؟‪‎‬‬ ‫قال ‪ :‬فيطهر الموضع من بدنه‪ & .‬ولا شىء عليه ف ثوبه ‪ ،‬لأن له حكم‬ ‫الطهارة ما لم يصح معه أنه أصابه شىء من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له‪ :.‬غان خرج من ذكره رطوبة ولم يصح معه فى ثوبه الذى عليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شى ء منها ؟‬ ‫ناله‬ ‫آنه‬ ‫قال ‪ :‬غاذا احتمل لما به حال خروجها من هيئة ألا‪ .‬تمس ثوبه جاز‬ ‫لأن بكون عليه طهارته ما لم يصح فساده ؤ وان لم يحتمل الا مسها له طهر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا موضع الذى لابد من أن يناله على حال‬ ‫شىء يخرج من ذكره ؤ وانما وجده‪ .‬لاصتا ‪3‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لم ينجس‬ ‫ولما نظر فيهما لم يجد نسيئا من الرطوبة ث ولا ما بيدله على كون نجاسته‬ ‫‪٠‬‬ ‫أبد‪ ١ ‎‬؟‪‎‬‬ ‫ا لموضع ‪.‬‬ ‫ا نما كان لرطوبة فاسدة طهر‬ ‫معه أن لصوقه‬ ‫قال ‪ :‬فا ن صح‬ ‫والا فهو على طهارته حتى يصح ذلك ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ٣٣٣‬د‬ ‫أو‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان فى حال‪ .‬قعوده غخرج‪ .‬منه فى نوبه رطوبة ودى‬ ‫ما تحته آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫بول أو مذى آينجس‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آن يخرج غيه ما فى الجنابة من قول ف رآى ما لم يصح‬ ‫معه كون بلوغه اليه الا وريما يكون فى مقدار ما لم يبلغ لقلته ع آو على‬ ‫انعكس فى البول لكثرته أو من جهة الحائل لغلظه أو رقته فيحكم بطهارته‬ ‫ف موضع ما لم يحتمل غيه بقاءه على ما به من تبله ع ويجوز لأن يجرى على‬ ‫ما به ف الجنابة من رأى ف موضع الاحتمال ‪ ،‬ويكون الرجوع الى ما له‬ ‫فى أصله أصح ما فيه من قول جاز عليه فى الحال ما لم يعلم فيصح كون‬ ‫الانتقال من غير ما سك فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫جنا بة أو د م‬ ‫وقع توبه ق‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‘ آو ما يكون‬ ‫أو عذ ر ‏‪ ٥‬آو يول‬ ‫من نجاسة ف موضع ‪ ،‬وليس بها من الرطوبة متندار ما يأخذ منها فتعلق‬ ‫به لجفافها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫أصا به شى ع‬ ‫يصح آنه‬ ‫‪ 3‬خا نها يه آولى ما لم‬ ‫على طها رنه‬ ‫‪ :‬غهو‬ ‫تنا ل‬ ‫من الأذى ‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أصاب‬ ‫يجزيه‬ ‫فى غسله من عركة خيما له عين ائمة أو لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٣٣٤‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف أنو اع ما لا عين منها آنه يعرك ثلاثا مم كل عركة صبة‬ ‫من الماء ‪ ،‬وتلك طهارته ألا أن يصح له بتاء وما دونهن من واحدة أو‬ ‫اثنتين فالرأى خيه س وما كان من أنواع ما له عين فالثلاث ف تطهيره مجزية‬ ‫له ان زال بهن والا غلابد من زواله بما زاد عليهن من عرك فى صب آو‬ ‫ما يقوم مقامهما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان طهره فى ماء جاز آو ما أشبهه فعركه بذلك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فاذا زل ما به طهر ‪ ،‬ولا أعلم آن يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان حركه فى هذا الماء ثلاثا أو ما زاد حتى زال ما به خلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫كه‬ ‫يعصر‬ ‫آنا ه من هذا من كل حركة ما تقوم غيه ق كل مرة‬ ‫قال ‪ :‬غخاذا كان لما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫عركه أجز اه س ولا أعلم أنه يختلف ف‬ ‫ما م‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لم يعركه غيه حتى زال ما به من غير آن بحركه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فان كان لما تركه غيه من الحركة ما يقوم فى زوالها مقام‬ ‫آخر ‪:‬‬ ‫والا فلا يجزئه لطهارته ‪ .‬وعلى قول‬ ‫ء‬ ‫يصح له‬ ‫لأن‬ ‫جاز‬ ‫العرك‬ ‫فيجوز الأن بكون لزوال ما به من نجاسة على هذا بالماء مجزيا له ‏‪.. ٠‬‬ ‫‪_ ٣٣٥ :-‬‬ ‫ى‬ ‫يقوم‬ ‫و العضر والرص‬ ‫له والدلك‬ ‫‪ :‬فالقرص‬ ‫له‬ ‫قتلت‬ ‫غسله" مم ازوال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما به مقام العرك أم‪ .‬لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل هذا وهو كذلك ‪ ،‬ولا أعلم أن أحدا يقول تبغيز ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان أراد أن يغسله ف اناء ‪ ،‬ما الذى يؤمر به أن يفعله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪ . 8‬ثم‬ ‫ء‬ ‫‏‪ ١‬لانا ء غيعركه بما‪: . .‬قيه من ‏‪١‬‬ ‫انه يخلعه ف‬ ‫تال ‪ :‬قد فيل‬ ‫غط‪ :‬يه كذ لك ثلاثا‪‘ .‬‬ ‫عر كه أيضا‬ ‫مم ما له من‬ ‫منه غييد له بما ء آ خر‬ ‫يصيه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لعذرة ‏‪٥‬‬ ‫تلك‬ ‫بيدبقى غيه من‬ ‫‏‪ ١‬لا أن‬ ‫طهر‬ ‫وفقد‬ ‫قلت له ‪:‬فان كار ن به من النجاسة فى ثوبه عين غحكها من الموضح‬ ‫بلغ‬ ‫حتى‬ ‫رطبة‬ ‫وهى‬ ‫ك‬ ‫معكها‬ ‫أو‬ ‫عن‬ ‫آثر آو‬ ‫لها من‬ ‫ما‬ ‫زال‬ ‫الى أن‬ ‫أوكسها‬ ‫بها الى هذا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قنال ‪ ::‬فيبقى من منز لة ما لا ‪ .‬عجن له ق ل غسلها من غر ما فرق بين رطبها ‪. . .‬‬ ‫‏‪ ١‬لحد ‪ 4‬آو ما تشك‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لى دذلك‬ ‫‏‪ ١‬لأمر‪.‬‬ ‫ارن يبلغ بهما‬ ‫مبعد‬ ‫من‪ .‬يا بسها من‬ ‫أو ما يكون‬ ‫ولاشك أنها كمثلها ‪.‬‬ ‫نكون ككزنلك‬ ‫أن‬ ‫هذ ه‬ ‫ق‬ ‫قلت له ‪ :‬غان بقى ف ثوبه شىء من عينها‪ .‬بعد كون الخل ؟‪.,..٠.‬‏‬ ‫على خاله هن ّْ‬ ‫قال ‪ :‬فلابد فيها لطهارته من زوال الكل ‪ ،‬والا غقهو‬ ‫النجاسة فى‪.‬قول أهل العدل لا غاية لذلك مادام فيه شىء من عين ما به منها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫ولا أعلم أنه بمختلف‬ ‫قلت له‬ ‫‪ :‬غان زال مالها من عين ث وبقى ما لا يقدر عليه من زوكها ‪5‬‬ ‫ى حين ما الرآى غيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫يخير‬ ‫حنى‬ ‫انه نجس‬ ‫‏‪ ٨‬وتيل‬ ‫به‬ ‫بآس‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫غفى آكثر ما قيل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بشىء من الأصباغ الطاهرة ولا‪ .‬ببين لى على هذا من نتوله بفساده ‪ ،‬الا لنه‬ ‫ؤ ولانىك‬ ‫على قناده يغنى عن زواله‬ ‫الرؤية الظاهرة ء غكيف‬ ‫عن‬ ‫من ستره‬ ‫أنه بعد ف الحقيقة على حاله ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬آليس من آثرها ما يبقى ف الشىء من زوكها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى الا أنه لما صار الى حد ما لا ينحل بالماء فلا يقدر على‬ ‫اخراجه ‪ ،‬جاز الأن يطهر من بعد أن يؤتى غيه بما به ف نحوها من الخسل‬ ‫يؤمر ‪ ،‬وف قول آخر ‪ :‬انه نجس ختى بغير س ولا خطىء ى دينه من تال‬ ‫بأحد هذين ث أو عمل به لكنه موضع رأى ‪ ،‬وف الحديث عن النبى صلى‬ ‫الله عليه وسلم ما يدل على الأول غيؤيده فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬قان صبغ بما قد ينجس من الأصباغ ماذا يؤمر به قى غسله‬ ‫حتى يطهر ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪_ .٢٢٣٧,‬‬ ‫تال ‪ :‬ففى بعض القول أنه يغسل حتى يخرج الماء صافيا ‪ ،‬وتلك‬ ‫‪.‬طهارته ث وف قول آخر ‪ :‬يخسل قدر ما به تزول هى‪.‬أن لو عارضته منفردة ح‬ ‫‪.‬ونند طهر ‪ ،‬وان كان الماء بعد يتغير فلا‪ .‬يخرج صاخيا لما به من الصبغ‬ ‫يتكدر ك ونيل يغسل حتى يخرج الماء‪ .‬صافيا خيلبس ولا‪.‬يصلى به‪.‬أبدا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان الصبغ أحمر ‪ ،‬آو أصابه دم فتنجس به ‪ ،‬فالقول‬ ‫لا ؟ ‪.‬‬ ‫آم‬ ‫بكون‬ ‫على هذا‬ ‫غيه‬ ‫تال ‪ :‬نعم هو كذلك لأنه مطلق فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان ثوبه مع حمرته طاهرا فعارضه شىء من الدم ‪ ،‬وما‬ ‫الذى يدل ف غسله على زواله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬الله أعلم بما فيه من قول يدل عليه ‪ ،‬وآنا لا‪ .‬أعلم بما به يستدل ت‬ ‫على معرفة زواله باليقين بما غيهما من مثسابهة ى العين س غان طهر غبولغ‬ ‫ف عركه متدار ما لا يبقى أن لو كان منفردا غيطهر من قد بلى فى حينه الى‬ ‫آن أراده به ف زوال عينه ث فعسى أن يجوز فيه لأن يطهر ‪ ،‬لأنه ى معنى‬ ‫ما قد عارضه من صبغ نجس بشىء من ذلك ‪ ،‬ولعلى أن أقول بأنه كذلك لعدم‬ ‫فرق ما بينهما ان صح ما ظهر لى فى ذلك ‏‪:٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان أخبره أحد أن فى ثوبه دما ‪ ،‬آو ما يكون من نجاسة ‪،‬‬ ‫أيلزمه فى الواحد أن يقبل خبره فى مثل هذا فيصدقه ثقة كان آو لا ؟ ‪.‬‬ ‫( م ‏‪ _ ٢٢‬الخزائن ج ‏‪)٢‬‬ ‫)‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٢٣٨‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ف رآى من يقول ان الثقة ف مثل هذا ججة ‪ ،‬وعلى العكس‬ ‫من هذا ف قول آخر ‪ :‬وما دونه ‪ ،‬غليس من الحجة فى شىء على حال فى‬ ‫الحكم ء الا آن الذى أحبه فى موضع الاطمئنانة لما تد عرفه من صدتته أن‬ ‫من غير أن يوجبه ما لم تقنم عليه به الحجة‬ ‫يقبله‬ ‫التى ليس له آن يردها‬ ‫فى الاجماع على رأى فى موضع جواز النزاع ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫العدالة تتقنان‬ ‫من ذوى‬ ‫شاهدان‬ ‫‪ :‬غان أخبره‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫قال ‪ :‬غهما بالجزم حجة عليه فى الحكم ما لم يصح معه كذبهما ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا أعلم أن أحدا من أهل العلم بقوى يغير ذلك‬ ‫تلت له ‪ :‬غهل له فى ثوبه أن يستعين ف غسله بالغير من النجاسة فى‬ ‫بعضه أو كله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا أجد ما يدل على ا لمنع من جوازه فى الغسل الا لما نع له من آن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لعد ل‬ ‫ق‬ ‫ما به‬ ‫أحق‬ ‫و ‏‪ ١‬لا فا لابا حة‬ ‫‏‪ ١‬لأصل‬ ‫ق‬ ‫بسنعينه‬ ‫قلت له ‪ :‬غالحر والعبد والذكر والأنثى ف موضع الاجازة والمنع‬ ‫ننسواء؟‪٠‬‏‬ ‫قال ‪ :‬نعم هو كذلك عندى فى مجمل القول على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان العبد لغيره ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فلا يجوز له أن يستعمله الا أن الاباحة من ربه س أو دلالة عليه‬ ‫بالرضا ف استعماله مطلقا آو على الخصوص فى مثل ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢٣٣٣٩‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أمره أن يغسله من نجاسة ‪ ،‬هل له آن يقبل توله ان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫طهره‬ ‫غمد‬ ‫يبعد آنه‬ ‫من‬ ‫اليه فأخبره‬ ‫رجع‬ ‫قنال ‪ :‬نعم قد أجازه بالواحد الثقة لأنه حجة فق الاطمئنانة ى وعلى قول‬ ‫آخر ‪ :‬فى الحكم وبالاثنين على حال ما لم يصح معه كذبهما ع ولا نعلم أنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬ننأخ‬ ‫‪:‬‬ ‫بنجاسة‬ ‫لم بعلمه‬ ‫اه‬ ‫الأمر‬ ‫مم‬ ‫آنه‬ ‫آو‬ ‫‪.7‬‬ ‫بآمره‬ ‫لم‬ ‫فا ن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ايقبل قوله ان أخبره بما به يجزى لطهارته من غعله ؟ ‪.‬‬ ‫به‬ ‫ا لأولى ‏‪ ١‬مر ة‬ ‫عليهما متل‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫ق‬ ‫أن نكون‬ ‫هذه‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫ق‬ ‫انه ليس بحجة‬ ‫حمن بقول‬ ‫ؤ ور ‏‪ ١‬ى‬ ‫متل هذا‬ ‫ق‬ ‫حجة‬ ‫يعلمه بها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬خاذا أخبره على هذا أنه قد طهره غعركه ثلاثا آو ما زاد عليهن‬ ‫جاز لأن يكون على ما مضى من القول فيه ث وان قال له ‪ :‬انه تد غسله من‬ ‫النجاسة غسل الذوات س وما يكون من نحو هذا ف قوله ث فكذلك ف جواز‬ ‫القبول ‪ ،‬لأنه آمنه على معرفة ما لها من غسل س كما آمنه على صدقه ى غيما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به يخبره عن نفسه فى هذا من غعل‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يكن ف حالة ثقة الا أن له بالغسل معرفة ما القول‬ ‫غيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٤٠‬‬ ‫‪.‬قال ‪ :‬قد قتيل انه اذا آمره آن يغسل وعرفه بأنه نجس قامته على‬ ‫ما يقول فى تطهيره من النجاسة بأنه قد فعله أجاز له على هذا أن يقبله ‪5‬‬ ‫وقيل انه اذا علمه بنجاسته فأتى به وعليه أثر الغسل جاز لأن يجزيه ى وان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما لم بكن متهما غيما قد أمنه عليه‬ ‫وقرل بمجوازه‬ ‫‪6‬‬ ‫لم بقل له انه قد غسله‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يأمره س ولا عرفه بنجاسته الا آنه مأمون على ما يقوله‬ ‫أنه قد غسله من النجاسة مع ما له من المعرفة س ما القول على هذا فى‬ ‫طهارته ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غحتى يبعلمه ويأمره‪ .‬به س والا غلا بقبل قوله أنه من امنجاسة ‪5‬‬ ‫آمنه على معرفة‬ ‫قبوله اذا‬ ‫‪ 6‬وقيل ‪ .:‬بجواز‬ ‫ثقة‬ ‫الا أن بكون‬ ‫وقد طهر ه منه‬ ‫تقدر‬ ‫فعله‬ ‫عليه من علامة‬ ‫رأى‬ ‫اذا‬ ‫توله ‪ 6‬وقيل انه‬ ‫‪ .‬ولم ينهمه ف‬ ‫تطهيره‬ ‫ما يجزيه ق غسله جاز لأن يكون من طهارته ‪ ،‬وان لم يعلمه به ‪ 5‬ولا‪ .‬قال هو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫انه تد طهر ه من نجاسنه اذا اطمأن تليه الى ذلك بما تد رآ‪٥‬‏ من علامته‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم تكن له معرفة بالغسل فى حاله فعرغه به وأمره بغسله‬ ‫من بعد آن آأعمله بنجاسة ثم رجع اليه غقال انه تد طهره ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غاذا صار ف حد من يؤمن على معرفته ولم يتهمه فيما أمره‬ ‫يمخالفته جاز لأن يكون ف القبول مع ما له من ثنة أو ما دونها من أمانة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القول‬ ‫مثله من‬ ‫ى‬ ‫على ما مر‬ ‫قلت له ‪ :‬وما عدا الثقة ص غجواز توله أو ما يكون من ظهور غعله انما‬ ‫يخرج على ما جاز فى الاطمئنانة لا الحكم ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٣٤١‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى فى هذا يخرج وان كان ف محل الگمانة الا الثقة ‪ ،‬خانه‬ ‫مضى‬ ‫} وتد‬ ‫الحكم و الاطمئنانة‬ ‫لابد وأن يختلف ق تونه معه أنه من جهة‬ ‫من القول ما دل على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫له من غسل آو على ما بقوله‬ ‫ما‬ ‫على معرغة‬ ‫لم بؤمن‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ل‬ ‫فو‬ ‫من‬ ‫تال ‪ :‬فعسى فى موضع التهمة لعدم ظهور الأمانة آلا يتبل قوله حتى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كذ لك‬ ‫فهو‬ ‫و ‏‪ ١‬لا‬ ‫ا لاطمئنا نة‬ ‫ق‬ ‫جو ا ز ‏‪٥‬‬ ‫من‬ ‫ما د ونه‬ ‫آو‬ ‫‏‪ ١‬لحكم‬ ‫ق‬ ‫بغير ‏‪٥‬‬ ‫يصح‬ ‫قلت له ‪ :‬فالصبى ف هذا مثل البالغ أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل فيه انه كذلك اذا آمن على ما يفعله ويقوله فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل قيل بالفرق بينهما ؟ ‏‪٠‬‬ ‫نال ‪ :‬بلى نقد قيل ‪ ،‬الا آن ما قبله أصح ما غيه من قول جاز عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غخالبالغ الكتابى من المشركين يجوز به أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫بأنه‬ ‫‪ .‬الا أن يقول‬ ‫جو ‏‪ ١‬ز ه اختلافا‬ ‫ق‬ ‫الأثر ‪:‬ما دل على أن‬ ‫‪ :‬غفى‬ ‫قال‬ ‫لا يصح به أظهر ما غيه وأكثر ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان سلمه الى عبد أو أمة ولم يعلمه آنه نجس فأخذه منه ء‬ ‫لا على‬ ‫عنه آم‬ ‫هل له أن يصلى به ولم ‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لغسا له‬ ‫أننا ‏‪ ٥‬يه و عليه أثر‬ ‫تم‬ ‫هذه الحالة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد أجازه الفضل بن الحوارى فى البالغ ث وقد مضى فى مثل هذا‬ ‫من القول ما دل على ما غيه فاعرغه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٤٢‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أعار أحدا ثوبا ثم رده غأخبره آنه نجس ء آيلزمه آن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫بصد خه آم‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل غيه انه ليس عليه من تصديفه شىء ما لم يصح معه‬ ‫الا آن يكون ثقة غيجوز الأن يختلف فى لزومه غما عندى ان صح س وعن بعض‬ ‫أن من حبه له أن يصدقه س وان لم يكن ثقة وما أحسن معنى ما فيه من‬ ‫الاحتداط لمن آمكنه فى موضع السعة ى غقدر عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قال له انه قد تنجس ‪ ،‬آو أنه نجسه أكله سواء أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى قى مثل هذا من المقال آلا يكون فيه ما يدل على أنه نجس‬ ‫ف الحال ى لأنه يقتضى فى الأمرين كون الماضى من الأفعال ى فيمكن على قياده‬ ‫أن يكون ند ظهر من بعد حتى زال ما به مظهر اذ ليس غيه ما يدل على أنه‬ ‫باق فا فساده لتجرده من الترائن الدالة على الآن الذى حضره من الزمان‬ ‫مع ما فى دعواه لما قد فعله به من قول انها لا تقبل ما لم يصح الا غيما‬ ‫يلزمه ى نقصان لما به يكون من العرك أو ما أشبهه حين يغسل ‪ ،‬غانه‬ ‫غيما عندى لابد من ضمان ‪.‬‬ ‫خان صح ف الحق ما قد أبديته من الفرق والا فالرجوع الى ما قبله‬ ‫من قول فى الأثر أولى ما به لما بى من وهن فى النظر ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا يجوز فى قول الثقة انه قد تنجس فى حينه ء وأنه نجسه‬ ‫امكان‬ ‫جواز‬ ‫لعدم‬ ‫آأشدهه آن بقبل ‪ .2‬فيكون‬ ‫آو ما‬ ‫فيه‬ ‫هو‬ ‫الذى‬ ‫فى حاله‬ ‫حلهارته فى الحال نجسا آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٣٤٣‬‬ ‫‪ :‬بلى ان هذا مما بجوز على قول من يجعله حج ه فى متله ان صح ‪.‬‬ ‫قال‬ ‫ما غيه أرى ف موضع جواز صدقه ما لم يصح كذبه لا على رآى من يتول‬ ‫انه ليس بحجة فى قوله ى خانه يدل على آنه لا يلزم قبوله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فغير الثقة لا يقبل قوله فيه آنه نجس لما به أصابه فغنجسه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه ؟‬ ‫حجة‬ ‫أبد ‏‪ ١‬غلا بكون‬ ‫على حا ل‬ ‫قال ‪ :‬نعم الا أن تزول الريبة من تلبه ‪ :‬ولا نشك فف صده ‪ 5‬ولا يتهمه‬ ‫آن يقول غيما يعلمه فى موضع جهله بمعرفة حنه ث فعسى أن يقبل فيجوز‬ ‫۔ لأنه من‬ ‫آخر‬ ‫قى قول‬ ‫‪ ،‬و على ‏‪ ١‬لعكس من هذا‬ ‫مثله‬ ‫ف‬ ‫حجة‬ ‫لأن بكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غعله‬ ‫دعوى‬ ‫آنه‬ ‫بعد‬ ‫خغصلى به ثم أخير ه من‬ ‫من آحد ثوبا‬ ‫‏‪ ١‬ستعار‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫أو‬ ‫ثقة‬ ‫‪ 6‬أبلز مه أن بقبل قوله كا ن‬ ‫نجس‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد تيل ان عليه تبوله ما لم يتهمه بالكذب فى قوله ى الا آن‬ ‫يكون آخذه منه ليصلى به ‪ ،‬خانه لا يلزمه من بعد أن يقبله غيما مضى ‪ ،‬وان‬ ‫‪%‬‬ ‫تيوله من الثقة على ر أى آلا ببعد على حال‬ ‫لز وم‬ ‫ف‬ ‫كا ن ثقة ولعلى أن أقول‬ ‫اذ لا يجوز عليه التهمة فى قوله ‪ ،‬وان سلمه اليه ليصلى به فقد يحتمل أن‬ ‫ينسى ما به ف حاله ثم يذكره من بعد ‪ ،‬وهذا ما لا شك غيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان رأى بأحد من البالغين ف ثوبه نجاسة أو فى بدنه شم‬ ‫توارى عنه قدر ما فيه يمكن آن يغسلها ‪ ،‬أعليه بأس ان أصابه من الموضع‬ ‫رطوبة أو ناله هه بشىء من الرطوبة أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫۔‪٣٤٤ ‎‬‬ ‫عليه علمها من هى به‬ ‫لا بأس‬ ‫‪ :‬قد ‪.‬قيل غيه انه على هذا‬ ‫قال‬ ‫‪..‬‬ ‫وقيل ‪.‬انه‪ .‬على حاله‬ ‫‪6‬‬ ‫على‪ .‬نجاسته‬ ‫معد‬ ‫آنه‬ ‫معه‬ ‫ما لم ‪-‬‬ ‫والا غلا غرق‬ ‫وان علمها ما لم يصح معه كون طهارته ‪ ،‬وقيل‪ :.‬ان علمها‪ .‬جاز لأن لا يضره‬ ‫من الموضع ما ناله وان لم يعلمها ع خالنجاسة به أولى ما لم يصح له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاطمئنانة‬ ‫ق‬ ‫جاز‬ ‫بحكم أو‬ ‫الطهارة‬ ‫قلت له ‪ :‬فان سأله ثوبا يصلى به غأعطاه هذا الثوب من بعد آن رأى‬ ‫ما غيه فتوارى عند قدر ما يمكن آن يطهره س هل له على هذا آن يؤدى‬ ‫به غرضه ولا شىء عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فى هذا بالمنع له من جوازه حتى يصح ‪.‬معه‪.‬كون طهارته‬ ‫ف الحكم ‪ ،‬آو ما جاز ق الاطمئنانة الا أن يقول باجازته لا يتعرى ف‪ .‬الرأى‬ ‫من آن يجوز عليه ما لم يصح معه آنه بعد على نجاسته ‏‪٠‬‬ ‫ء أو أنه وجد ما لا يك‬ ‫وقنه على غيره أبدا‬ ‫ق‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لم بقدر‬ ‫غيبه آنه نجس على حال ما الذى يؤمر به ق صلاته فتختاره له ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غفى قول الشيخ أبى سعيد رحمه الله ما دل على أنه يصلى‬ ‫به قا هذا الموضع ‪ ،‬فانه أعجب اليه من آن يصلى عاريا آو‪ .‬بثوب نجس عنى‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أثره‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫وأصح‬ ‫ما أعلمه‬ ‫معنبر ه‬ ‫ق‬ ‫قوله‬ ‫غاعرغه من‬ ‫الحقيقة‬ ‫لت له ‪ :‬فالصبى ف هذا مثل البالغ آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل غيه انه لا تعبد عليه ‪ ،‬فهو على ما به من حكم النجاسة‬ ‫_ ‪_ ٣٤٥‬‬ ‫حتى تصح طهمارته ث وعلى قول آح ‪ :‬غيجوز من بعد غيبته مقدار ما غيه‬ ‫يمكن آن يخسل فيطهر س أن يكون له ما للبالغ من جواز‪ .‬الطهارة‪ :‬ملا لم‪ :‬يصح‪.‬‬ ‫آنه بعد على ما به من النجاسة قثوبه آو‪ .‬بدنه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالبالغ من آهل‪ .‬القبلة اذا كان لا بتقى النجاسة ‪ ،‬ولا يبالى‬ ‫بما يصيبه منها ث هل له آن يصلى بثوبه الذى يكون من لباسه آم لا‪ .‬؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا موضع الريبة لا جاز عليه من التهمة غلا يصلى به ما لم‬ ‫لاشك غيه ح‬ ‫مما‬ ‫على غيره‬ ‫بندر‬ ‫‏‪ ١‬لا آن‬ ‫اطمئنانة‬ ‫طهارته بحكم آو‬ ‫بصح معه‬ ‫غان صلى به لا من ضرورة اليه ‪ ،‬لم أقل بغسادها عليه ما لم يصح مصه‬ ‫على حال ‪ ،‬لأن آهل القبلة حكم الطهارة فى الأضل‪ :‬حتى يصح‬ ‫أنه نجس‬ ‫زوالها ‪ ،‬ولا نعلم أنه يختلف فى هذا من قول آهل العدل ‏‪. ٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وبالجملة ف الطهارة والنجس لغيره آن كل‪ :‬واحد‪:‬منهما على‬ ‫أصله من الطهارة أو النجاسة ف الحكم ث حتى يصح فيه‪ .‬كون ‪.‬نقله بما‬ ‫لا يجوز آن يدفع ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا القول غيهما ‪ ،‬وما عداه من رأى فى اباحة أو منع ف طهارة‬ ‫قريها‬ ‫ف‬ ‫من اجازة‬ ‫على معنى الاطمئنانة‬ ‫‪ 4‬فخارج‬ ‫عليهما‬ ‫جاز‬ ‫آو نجاسة‬ ‫أو من الشىء أو بعدها حتى تغلب على ما لها من‪.‬حكم فى الأصل ء والله أعلم‪٠‬‏‬ ‫< والننىلام‬ ‫الا نالعدل‬ ‫هذ ‏‪ ١‬الفصل ‪ .‬و لا يؤخذ منه‬ ‫جميع ما ق‬ ‫غينظر ف‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫اتبع الهدى‬ ‫على من‬ ‫‏_ ‪_ ٣٤٦‬‬ ‫خصل‬ ‫من كتاب بيان الشرع ‪:‬‬ ‫وعن الشجرة تنبت فى العذرة الخالصة ونثمر آتؤكل ثمرتها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬معى انه جائز فى بعض التول اذا كانت من ذوات الثمر ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان مثل بصل أو غيره من الأتسجار التى تؤكل ولا يؤكل‬ ‫نمرها ص هل تؤكل ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قنال حتى يشب‬ ‫من‬ ‫فيه فقال‬ ‫قال ‪ .‬معى انه ‪ .‬ختاخ‬ ‫‪6‬‬ ‫آمياه طاهرة‬ ‫تلاتة‬ ‫الا ما مسه من‬ ‫‪ ،‬ويؤكل‬ ‫انه طاهر‬ ‫س وتنال بعض‬ ‫وقال من قال ‪ :‬ماء طاهر‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يغسل‬ ‫النجاسة‬ ‫والزرع‬ ‫‪6‬‬ ‫طوى‬ ‫ق‬ ‫وقعت‬ ‫مينة‬ ‫“ وعن‬ ‫الآئار‬ ‫بعض‬ ‫وف‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليها قثاء‬ ‫والمزروع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫هل تفسد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬لا ‏‪٠‬‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولعله الشيخ آبو نبهان ‪ :‬معى انه قيل ان الزرع اذا سقى‬ ‫ميا ‏‪٥‬‬ ‫أثمر من قمل ان بسقى تلاتة‬ ‫وما‬ ‫هو وما غيه من الثمرة‬ ‫بما ء نجس كان‬ ‫طاهرة نجسا كله ‪ ،‬ومعى أنه قيل انه حتى يسقى ماءين س ونيل ‪ :‬حتى بسقى‬ ‫الاء‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الا ما مسه‬ ‫ومعى آنه تقيل طاهر كله‬ ‫النجس ‪6‬‬ ‫غير‬ ‫طاهر‬ ‫ماء‬ ‫النجس فهو نجس بمعنى مماسة النجاسة له ء حتى يسقى بماء طاهر س آو‬ ‫_‬ ‫‪٣٤٧‬‬ ‫تغير أثره النجاسة وتضربه الريح والشمس على قول من يقول بذلك‪٠ ‎‬‬ ‫ومعى أنه على تول من يقول بذلك فا الزرع ‪ ،‬غاذا آسقى على قول‬ ‫من يقول بذلك من الاء ما يطهر به طهر الزرع والثمرة ما آثمر من بعد‬ ‫النجاسة أو من قبلها ك وما لم يسبق من الماء ما يطهر به فمعناه ذلك كله‬ ‫نجس ‪ ،‬ومعانى الاختلاف فى ذلك قد مضى ‪ ،‬ومعى أنه على هذا القول‬ ‫فى ذلك أن ذلك فى جميع الأشجار مثل العنب والقرع والأنترج‬ ‫يخرج‬ ‫والباذنجان والموز وجهبع هذا من المزروعات مثل القثاء وأشباهه من جميع‬ ‫الممرات ما سوى النخل وآثسباهها من الأشجار الكبار من السدر والتين ع‬ ‫والزام ونحو ذلك مما يخرج على معنى هذا غيخرج فى جميع هذه الأشجار‬ ‫النى تخرج بمعنى الزرع انه نجس كله على نحو ما مضى من الاختلاف فى‬ ‫الزرع ف وفى ثمراته حتى تصح طهارتها ‏‪٠‬‬ ‫ومعى آنه قد يخرج هذا القول فى ثمار الأسجار الكبار التى تشبه‬ ‫النخل ث وف ثمرتها النخل ولا أعلمه آنه يخرج ف النخل ى ولا ف هذا الشجر‬ ‫الكبار ‏‪ ٠‬ومعى أنه يخرج ف معانى الأحكام ان ذلك طاهر فى جميع الزروع‬ ‫ف الشجر والثمار ى وق جميع الأشجار الصغار والكبار ء وق جميع ما خرج‬ ‫منها من الثمار ع وف النخل ‪ ،‬وكل ذلك طاهر فى معاننى الأحكام لأن كل شىء‪.‬‬ ‫من ذلك على حكمه س ولن ينتقل الى حكم غيره على حال ما الم ينتقل حكمه‬ ‫بلونه ‪ ،‬وتغلب عليه النجاسة ‪ ،‬وذل كلا يستقبم الاابحكم المشاهدة ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٤٨‬‬ ‫ومعى أنه يرج أنه لو لم تكن هذه الزراعة ليس لها سقى الا بالهاء‬ ‫النجس على الأبدان يلحقها معانى الاختلاف ولا يلحقها معانى الاجماع‬ ‫على نجاستها بمنزله الجلالة من الدواب س ولا ينتقل الى معنى ذلك على‬ ‫معانى الاتفاق ‪ %‬وأصح ما يخرج من أحكامها عندى المطهارة الا لما مس‬ ‫النجاسة من ذلك بعينه هن ثمرة آو شجر آو أصل ‪ ،‬أو جذع بنىء نجس‬ ‫من ذلك ما مسته النجاسة لا غير ذلك ‪ ،‬واذا ضربت الريح أو المس من‬ ‫جميع ما مست النجاسة من ثمر آو غيره مدرك من الثمار أو غير مدرك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بلونها‬ ‫وأذ هيت‬ ‫‏‪ ١‬لنجاسة‬ ‫غرت‬ ‫الريح حنى‬ ‫الشمس أو‬ ‫غضربنه‬ ‫ومعى أنه قد قيل ان ذلك مما يطهرها ۔ وف ذلك اختلاف وقد مضى‬ ‫ذكر ذلك ع وكذلك معى آنه قيل لو نبت شىء من الزرع أو من الأشجار فى‬ ‫شىء من النجاسات من العذرة آو غيرها لكان فى حين نباته وتبوته شىجرا‬ ‫يخرج معناه طاهرا من حين ما يزال حال النجاسة ع ومعنى النجاسة الى معنى‬ ‫حكم الشجر بلونه واسمه ف معانى الأحكام ‪.‬‬ ‫وآما ق معنى التنزه والخروج من الثسبهة فقد يلحق معناه آنه مادام‬ ‫بتلك الحال ‪ ،‬ولم تزايله النجاسة ‪ ،‬ولو شرب مياها كثيرة قهو بمعنى‬ ‫النجاسة ‪ ،‬لگنه لم يزايل النجاسة ع ولم تزايله ك غمضى شربه للماء تجسا‬ ‫مادامت النجاسة لم تزايله ث فاذا زالت النجاسة وطهر أصله ومنبته وشرب‬ ‫ماء طاهر آو لم يشرب لحقه معانى الاختلاف ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٣4٩‬‬ ‫وكذلك قيل آن تزايله النجاسة كان يلحقه معانى‪,‬إلاجتلاف كيما ذكرت‬ ‫لك س واذا ثبت معانى هذا الحق مثله ف الأرض التى فيها الزرابعة ‪ ،‬والشجرة‬ ‫اذا شريت ماء نجسا آنها تكون نجسة مادامت لم تغب عنها معانى النجاسة‬ ‫من رطوبتها وثراها ث خاذا غاب ذلك عنها وضربتها الريح والشمس لحقها '‬ ‫معانى الاختلاف فى طهارتها ث غيلحتها حكم الطهارة على معنى قول من‬ ‫نال بذلك ‪ ،‬ويلحتها أنها نجسة حتى تشرب ماء طاهرا مرة ‪ ،‬فلا أعلم فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طهارة الأرض فى هذا اختلافا‬ ‫مثل‬ ‫ق‬ ‫قيل‬ ‫آنه‬ ‫وآحسب‬ ‫‪6‬‬ ‫الاعتبار‬ ‫بمعانى‬ ‫هذا‬ ‫يدرك‬ ‫انما‬ ‫آنه‬ ‫ومعى‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫أو‬ ‫العذرة‬ ‫فيه‬ ‫الموضع الذى‬ ‫يدخل‬ ‫الجارى‬ ‫الماء‬ ‫مادام‬ ‫أنه‬ ‫هذا‬ ‫ذوات النجاسة ث غجميم ذلك الماء الذى ف ذلك الموضع قليلا أو كثيرا فى‬ ‫الاعتبار طاهر ‪ ،‬واذا انقطع عنه حكم الماء الجارى مادام الماء الراكد‬ ‫بحال ما لا ينجس من الكثير غجميع الماء من حيث ما كان من هذا الموضع‬ ‫طاهرا ‪ ،‬فاذا صار الى حد ما يتنجس من القليل ‪ ،‬وفيه شىء من النجاسة‬ ‫نائمة لم يستهلك ويغيب عنها قبل أن ينقطع حكم الماء الجارى ‪ ،‬آو يصير‬ ‫الماء الراكد الى حد ما يتنجس من القليل ث وثبت لهذا المعنى نجاسة‬ ‫هذا الماء الراكد كله ث حيث بلغ من ذلك الموضع ء كان قليلا آو كثيرا اذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كان فى الاعتبار يتنجس من قلته‬ ‫وقرب جنبات كلها تتحرك أقصاها ‪ ،‬فاذا كان هذا كذا غما حيث بلغ‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٥٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫هذا الماء الذى ثبتت نجاسته فموضعه من الذرض نجس كما وصفت لك ‪5‬‬ ‫ما دامت رطوبته وثراه ص حتى بآتى عليه حكم الحلهارة ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الذأرض‬ ‫على‬ ‫نوجد‬ ‫العذرة‬ ‫وما آشسبهه ق‬ ‫نحو هذا‬ ‫ومعى آنه قد قيل ق‬ ‫ونند كان عليها الماء أحسب على نحو هذا ونحوه من آثار المطر س ولا يوجد‬ ‫شىء من العذرة الا ى موضعها ‪ ،‬وقد عرف أن الماء كان عليها ‪ ،‬وانما كانت‬ ‫فى الماء ولم يعرف ما كان أحكام الماء خيها ‪.‬‬ ‫وتد عرف أن الماء كان عليها ؤ آو انما كانت فى ا لماء ولم بيعرف‬ ‫ما كان أحكام الماء غيها ولا عليها ث وأحسب أنه قيل ‪ :‬ان هذا الطين والنرى‬ ‫من حولها يخرج معناه نجسا الى ثلاثة أذرع ما دار بها ‪ 0‬ففى معنى ما يخرج‬ ‫من القول آن موضعها نجس ‪ ،‬وما حولها نلانة أذرع من الطين والثرى ‪،‬‬ ‫ولا يبين لى هذا الا على ماعنلىاحتياط لا على معنى الحكم ء لأنه لا يخرج‬ ‫عندى أن حكم الثرى ف موضع النجاسة من بعد انقطاع الماء ينهد بعضه‬ ‫الى بعض من معنى حكم النجاسة الى ثلاثة أذرع ‪ 4‬غان خرج ذلك غان حكم‬ ‫الاعتبار ف المشاهدة ف مثل ذلك أن يرى تلك النجاسة بنفسه يسقى ويتبع‬ ‫الأرض الى ثلاثة أذرع خرج ذلك فى معنى الحكم ى وما لم يخرج ذلك فى‬ ‫معنى الاعتبار على الوجه ث فحكم الأرض الطهارة حتى تغلب عليها النجاسة‬ ‫فى الحكم بما لا شبهة فيه ‪ ،‬آو بمعنى ما تغلب عليه الشبهة فيلحقه معنى‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬استر‪ ١ ‎‬مة‪‎‬‬ ‫الفهرس‬ ‫السابع ا عشر‬ ‫الباب‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪- ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫التنويه‪‎‬‬ ‫ق‬ ‫الباب التامن عشر‬ ‫‪:31‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا اله الا الله‬ ‫قول‬ ‫الباب التاسع عشر‬ ‫الثنىعر وتتتليم الأظفار‬ ‫السواك وقص‬ ‫السنن والآداب وفى‬ ‫ف‬ ‫نزويج‬ ‫وى‬ ‫المنكنة‬ ‫وفى العطاس و التسليم والاسنتذان اوفى‬ ‫النساء عن الأحكام وف الاماء وقف حق الوالد والولد والحب‬ ‫والرحم والضيف وغير ذلك من الأسباب وما يتعلق بهذا الباب‬ ‫الباب العشرون‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. . :.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫النظر انئول ف الجار‪.‬‬ ‫‪١٢٦‬‬ ‫النظر الثانى فى الغبار ‪. . . . . . . . . .‬‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫‪. . . . . . . . .‬‬ ‫النظر الثالث ف الطبيخ‬ ‫ف الغيبة والنميمة والتجسس والسخرية واللمز وأشباهه واغشاء‬ ‫السر واخلاف الوعد ورد المعذرة والخطار والقمار والجرى‬ ‫والعزائم على الجن والعمل بالأسماء وقراءة الفاتحة عكسا ونجل‬ ‫اللحم فى الأمكنة وف التغل والرقى وما لا يجوز للانسان ف تعب‬ ‫نغسه وق الفعل وف التداوى والكى بالنار وف الأدوية المجهولة‬ ‫وف ضمان الطبيب ومعالجة المرآة للرجال وعكسه وف الرزق‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٥٢‬‬ ‫‪١ ٥٣‬‬ ‫‪‎‬٭‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0 ...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫والتوكل واأيدال‪‎‬‬ ‫الباب الحادى والعشرون‬ ‫‪٢٠١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪. .٠‬‬ ‫فى النية وغضلها وصفتها وحكمها والأمر بها‬ ‫الباب التانى والعشرون‬ ‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الميت‬ ‫لصلاة‬ ‫النية‬ ‫ق‬ ‫‪٢٦ ٤‬‬ ‫‪.٠٠‬‬ ‫‪. 0 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪1 ٠‬‬ ‫وما تتولد منها‬ ‫الأرض‬ ‫ما تنجس من‬ ‫فق طهارة‬ ‫الباب الرايع والعشرون‬ ‫‏‪٢٨٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فى طهارة ما تنجس من الأنواع النباتية ‪.‬‬ ‫ويليه الجزء الثالت‬ ‫ويبدا بالباب الخامس والعشرون‬ ‫فى طهارة الانواع الحبوانية وما تولد منها‬ ‫رقم الايداع ‏‪ ٥٠٠١‬لبنة ‏‪١٩٨٢‬‬ ‫مطابع سجل العرب‬