‫ووه‬ ‫عووعوجوعروعوعوعو‬ ‫فان ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وزارة النزات العوى والتقانة‬ ‫مرار كس‪:‬‬ ‫وعيو نا ‪« 77‬‬ ‫ست‪:‬‬ ‫الان‪.‬‬ ‫انتا‬ ‫متى زة‬ ‫و‬ ‫‪٤‬‬ ‫دخانه‪‎‬‬ ‫كحلطنت عمان‬ ‫وزارة الترزث القوى والثقافة‬ ‫كناب‬ ‫نوت الخزائرخ‬ ‫رعنوں المارں‬ ‫تصتيف‬ ‫الحالرالفقيموسى بريح البثئا‬ ‫از الا ت‬ ‫‏‪ ١٩٨٢‬م‬ ‫ه‬ ‫‪.٣‬؛ا‪١‬‏‬ ‫بےماسالنالتم‬ ‫الباب الخامس والثلاثون‬ ‫فيمن ترك الغسل من الجنابة آوشك فبه وأشباه ذلك‬ ‫ومن جوابه ث أعنى الثسيخ أبا نبهان ‪ :‬وغيمن آصابته الجنابة فصح‬ ‫‏‪ ١‬لغسل أن‬ ‫ف‬ ‫‪ 3‬أله‬ ‫اسمه‬ ‫ق‬ ‫جهله حينا‬ ‫ؤ و ‏‪ ١‬ن‬ ‫حكمه‬ ‫ق‬ ‫به‬ ‫صا ر‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫معه‬ ‫يتركه مع العلم بلزومه آو الجهل أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا أدرى ف هذا من قول آهل العدل س الا أن عليه أن يوفى‬ ‫لله بما قد تعبده به غلزمه آن يؤديه اليه الا مانع له من الوفاء به فى‬ ‫الحال يقتضى ف كونه صحة عذره فى المآل ‪ ،‬والا خله لازم شرعا ‪ ،‬غكيف‬ ‫يجوز ف تركه لغير ما به ببعذر أن بصح له وتد لزمه عن حكم الله قطعا‬ ‫لا أعرغه ‪ ،‬خدع ما ليس فيه لمن رامه ف دين أو رأى مطمع أبدا ‪ ،‬وان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طال به المدى‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نركه من يعد آن لزمه ماذا علبه جهله آو علمه ؟‬ ‫قال‪ : .‬غلا قول غيه س الا أنه تد وقع ى الهلكة لركوبه ما ليس له ‪%‬‬ ‫وعليه أن يدغم عن نفسه بالتوبة الى الله ما قد عرض له ف علمه أو جهله ‪،‬‬ ‫ثم يتلاى ما قد ضيم من أجله ث ليخرج ما قد دخل غيه بترك غسله فى‬ ‫موضع لزوم فعله ‪ ،‬ولابد الا على قول من يذهب ف التوبة الى أنها مجزية‬ ‫‪٦‬‬ ‫له عما فاته من دينه من حق لربه س والا فهو كذلك على أكثر القول فى‬ ‫‪٠‬‬ ‫ذلك‪‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غلا شىء يلزمه ان يغتسل من جنابته ومتى يكون لزومه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬لأداء ما لا يصح معها أبدا فى الاجتماع أو على رأى من أوجبه‬ ‫فى موضع الرأى غيه مع القدرة عليه مثل الصلاة والصيام أو ما أنسبههما‬ ‫من شىء لا جواز له الا انه لعجز والا فهو من الشرط لأدائه بعد حضوره ‪،‬‬ ‫وعدم اباحة تأخيره فى حق من لزمه جهله آو علمه الا أن هذا هو الوقت لا‬ ‫غيره لوجو بيه س اأنه من مراد لذلك غاعرغه س ولتحذر المهالك ‏‪٠‬‬ ‫ئ وعلى‬ ‫د اكرا‬ ‫تركه حتى صار‬ ‫‏‪ ٠‬غان‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫القول‬ ‫ء ما‬ ‫عله قادرا‬ ‫عليه فيها ؟‬ ‫‪ %‬وماذا‬ ‫صلاته‬ ‫ف‬ ‫قال ‪ :‬لا صلاة له ‪ ،‬وعليه من بعد أن يغتسل فيعيدها ما دام فى‬ ‫وقتها ‪ ،‬فان فاته غالبدل مع الكفارة الا على قول من نفاها أن تكون فى‬ ‫الصلاة س آو يكون مستحلا لركوبه س والا فلابد له منها جزاء لما قد‬ ‫فعله ظالما ‪ ،‬وما أضاعه من صلاته أو صومه بعد لزومه له جاهلا أو‬ ‫عالما ‪ ،‬فانه لا عذر له من بعد أن يلزمه ى جهله ‪ ،‬ولا ى تركه مم القدرة‬ ‫على فعله ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٧‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان ما غاته من الصلاة فى موضع تحريمه آكثر من‬ ‫ماذا عليه من كفارة على هذا الرأى ؟‬ ‫واحدة‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان عليه لكل صلاة كفارة ث وقيل الى خمس كفارات‬ ‫لجميع ما آضاعه بالعمد من صلواته س وعلى قول آخر‪ :.‬غيجوز فى الوتر‬ ‫أن تلزمه به كفارة ‪ ،‬لقول من رآه فريضة ث ويجوز ف ركعتى الفجر ©‬ ‫وركعتى المغرب ‪ ،‬على رأى أن يلحنه التول بها ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ان الواحدة مجزية لما قل آو كثر ‪ ،‬وقيل ‪ :‬بالكفارة مع‬ ‫الا‬ ‫عليه‬ ‫لا‪ .‬شى ء‬ ‫معه‬ ‫‏‪ ١‬لنوية‬ ‫يعد‬ ‫من‬ ‫غا نه‬ ‫‏‪ ١‬لجهل‬ ‫من‬ ‫دونه‬ ‫ما‬ ‫‏‪ ١‬لعلم لا‬ ‫البدل على أكثر ما غيه من رآى ‏‪٠‬‬ ‫ا موضع مجزية‬ ‫فى هذا‬ ‫اليدل‬ ‫عن‬ ‫فى هذا نذن تكون‬ ‫‪ :‬ويجوز‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم على قول انه من حق الله ے الا أن القول بلزومه آكثر‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ما‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان قى تركه مستحلا له ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهى له مجزية عما زاد عليها من بدل آو كفارة لاستحلاله ة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫متاله‬ ‫‪7‬‬ ‫غيره‬ ‫الى‬ ‫أحد ‏‪ ١‬يخالفه‬ ‫آن‬ ‫أعلم‬ ‫ولا‬ ‫»‪.-‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪--‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان ترك فى عمده شيئا من بدنه لا لما به يعذر به حتى ما قد‬ ‫لزمه ص ما القول فيه س وما الذى به ف صلاته آولى ؟‬ ‫قال ‪ :‬غهو على ما به تعمده من ظلم ف ركوبه بجهل أو علم فى معنى‬ ‫ما لكله من حكم فى هلاكه ‪ ،‬واعادة صلاته مادام ف وقتها ث آو ما يكون‬ ‫من بدلها بعد فوتها مم الكفارة ف قول من آوجبها فى الصلاة ان كان‬ ‫ما تركه ق مقدار الظفر من الابهام ‪ ،‬والدرهم أو الدينار أو مازاد عليه‬ ‫ف موضع التحريم أو الاستحلال لما قد دان به فيه من تأويل الضلال ‏‪٠‬‬ ‫له أقل من‬ ‫بكون‬ ‫لغير عذ ر‬ ‫بدنه‬ ‫ما تركه يا لعمد من‬ ‫‪ :‬غان كا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫تقديره‬ ‫الدرهم ق‬ ‫الظفر آو‬ ‫ا لوضع من تطهيره لوقوع‬ ‫قال ‪ :‬غلا يد له من القدرة فى هذا‬ ‫التعبد به على جميع البدن قليله أو كثيره س ولا ف الصلاة من اعادتها فى‬ ‫الوقت على حال س ولا‪ .‬بعد خروجه من بدلها على آكثر ما غيه من منال ‪،‬‬ ‫وعسى فى هلاكه ولزوم الكفارة به أن يختلف فى لزومها له ‪ ،‬الا أن يكون‬ ‫عن تأويل بعد زمنه والا فهو كذلك ‪.‬‬ ‫ا ليه‬ ‫الماء‬ ‫وصول‬ ‫يمنع من‬ ‫ما‬ ‫يد نه‬ ‫موضع من‬ ‫ق‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫غيبه ؟‬ ‫ا لقول‬ ‫ث ما‬ ‫زو اله‬ ‫لما نع من‬ ‫غنركه يا لعمد‬ ‫حاله‬ ‫ق‬ ‫_‬ ‫‪٩‬‬ ‫نال ‪ :‬فهذ‬ ‫ه مثل الأولى منهما ‪ ،‬فالتول غيهما واحد لعدم فرق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما بينهما غيما قل آو كثر‬ ‫قتلت له ‪ :‬فان نسى ان يغتسل من الجنابة حتى صلى س ماذا عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫عن‬ ‫ان يرد ما قد غاب‬ ‫س اذ ليس من قدرته‬ ‫قنال ‪ :‬فالله أولى بعذره‬ ‫الصلاة‬ ‫يبغننسل ل‪٨‬د‏ اء ما عليه من‬ ‫أن‬ ‫القد رة‬ ‫ا ليه لزمه مم‬ ‫رد ه‬ ‫\ غا ن‬ ‫ذ كر ه‬ ‫ى وتنها ‪ 0‬أو ما يكون من بدلها بعد غوتها لا ما زاد على هذا من توبة ولا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حا ل‬ ‫أيد ‏‪ ١‬على‬ ‫عليه‬ ‫كفا ر ة‬ ‫آو ما عليه من حائل ي أو أنه لم‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نسى من بدنه بعضه‬ ‫بعلم به الا من بعد آن صلى غرضه على طهارة من الأذى س بل من كل نجاسة‬ ‫تركه لا معمد ‏‪ ٥‬؟‬ ‫الا ما‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫مدنه‬ ‫ف‬ ‫قال ‪ :‬خهذا مالا شك فى عذره الا أنه لابد له فى الموضع من ان يغسله‬ ‫بعد علمه به آو ذكره ان أمكنه قدر علبه ولا فى الصلاة من أن يعيدها ‪،‬‬ ‫الا‪ .‬أن يكون ما تركه على هذا من آمره آتل من الظفر‪ ,‬آو الدرهم فى مقداره ء‬ ‫فيختلف فى لزومه اعادة ما صلاه به لا فى غسله ‪ ،‬فانه لا قول لمن غيه الا آنه‬ ‫لازم له مم قدرته عليه ‏‪٠‬‬ ‫ملوغه‬ ‫مدنه يمنع [ ‪ 1‬ء من‬ ‫شى ‪ .‬ق‬ ‫لصق مه من‬ ‫ما قد‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫لى ماتحته ‪ 0‬غلايد غيه من زواله ؟‬ ‫_‬ ‫‪.١٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫لز وم‬ ‫ق‬ ‫و أخر ى‬ ‫‏‪ ١‬يا حة‬ ‫ق‬ ‫ننا ر ة‬ ‫حاله‬ ‫ق‬ ‫مه‬ ‫يعذ ر‬ ‫ا لا آ نع‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قنا ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بوم‬ ‫أبد ‏‪ ١‬ق‬ ‫له معه‬ ‫و ا لا غلا بصح‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ف غير موضع الوضوء ف بدنه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو بمنزلة ما لو كان فى جوارح وضوئه لا فرق بينهما فى‬ ‫اعادة الصلاة بهما ولا ف غسل الموضع أبدا لوجوبه غيهما ‪.‬‬ ‫تبل آن بد خل فيها ؟‬ ‫ومن‬ ‫قلت له ‪ :‬فان علمه أو ذكر ه قى آثنا ء صلاته‬ ‫قال ‪ :‬غفى الاتفاق ما دل على المنم من جواز الصلاة به الا لعذر‬ ‫يكون له فى تركه ‪ ،‬والا غلابد غيه لمن أمكنه من أن يرجع اليه غيطهره مع‬ ‫القدرة ث ثم بصلى ما له أو عليه ث ولا أعلم آنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬آفيجزيه آن بغسل ا موضع وحده لتمام غسله يدلا من اعادته‬ ‫آم لا ؟‬ ‫كله‬ ‫قال ‪ :‬فهذا موضع ما غيه يختلف بالرآى فيما له آو عليه ‪ ،‬فقيل يجزيه‬ ‫قف رآى من قاله مفرتنا ث وقيل يجزيه ما لم يجف الغسل ث‬ ‫مطلقا لجوازه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وف قيده ما دل على أنه من بعد جفافه لابد وآن يلزمه الكل‬ ‫وقيل ‪ :‬بالاعادة لما قد جف مع ابنائه لغير ما به يعذر ف تركه‬ ‫‏‪ ٧‬وقيل ان عليه أن‬ ‫الناسى له دون من تعمده‬ ‫لا ما زاد عليهما ‪ .‬وقيل يجزى‬ ‫‏‪ ١١‬۔‬ ‫يعيده كله الا أنه لم يعلم به فجهله لابد وآن يكون من بعد آن يعلمه مثل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قبله‬ ‫له أو‬ ‫ما‬ ‫معنى‬ ‫بذ كر ‏‪ ٥‬ف‬ ‫أن‬ ‫يعد‬ ‫له من‬ ‫‏‪ ١‬لنا سى‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان من بعد آن طهر الأذى غزال من بدنه جميع ما به‬ ‫من نجاسة توضآ وضوء الصلاة آو غسل مواضع وضوئه فجعله غسا'د‬ ‫ووضوءا على قول من أجازه لصلاته & غنسى من بدله مقدار الدرهم آو‬ ‫ما زاد عليه آيجزيه أن يخسل ما قد بقى غيجوز له أن يصلى به آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم الا على قول من يقول ان عليه من بعد جفافه آن يعيده‬ ‫من بدنه فانه على قياده‬ ‫كله أو على حال س وقول من ألزمه اعادة ما قد جف‬ ‫لا يصح معه حتى يرجع اليه فيطيره مع القدرة عليه ‪.‬‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫صلى‬ ‫أن‬ ‫يعد‬ ‫ود كر ه من‬ ‫علمه‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫لا ؟‬ ‫حضر ‏‪ ٥‬آو‬ ‫قال ‪ :‬فهو على وضوئه ولكن لابد له فى الموضع من آن يطهره متى‬ ‫ما أمكنه فقدره ولا‪ .‬يصلى ما له أو عليه مم القدرة على اتمامه‬ ‫الا من غسله ‪ ،‬والا فالاعادة فى لوازمه لا قد صلاه على هذا من قبله فى‬ ‫وقته أو من بعده مهما كانا فى مقدار الدرهم فصاعدا والا‪ .‬غالرأى فى‬ ‫ثبوته له ث ولزوم اعادته بما دونه على هذا من آمره غير متفق على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ كر ه‬ ‫علمه أو‬ ‫عد م‬ ‫عذ ر ‏‪ ٥‬ق‬ ‫ظهور‬ ‫يه من‬ ‫نى ء منهما مع ما‬ ‫وف قول آخر ‪ :‬عليه مم غسل الموضع أن ببعيد الوضوء والصلاة ‪،‬‬ ‫_‬ ‫‪.١٢‬‬ ‫والصلاة‬ ‫والوضوء‬ ‫الغسل‬ ‫آن يصلي )‪ .‬به آن يعيد‬ ‫‪ :‬ان عليه من بعد‬ ‫وتيل‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫جميعا‬ ‫‪-‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فاى قول من هذه فى الغسل والوضوء أقوى وأصح ث غالعمل‬ ‫به آولى ؟‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم ‪ ،‬وأنا لا أدرى ف موضع الرأى مع تعارضه فى النىء‬ ‫وتنازعه له بالمنم والاباحة ث الا أن الخروج فى غير دينونة الى مالا قول‬ ‫الأفضل لمن آمكنه س والا‬ ‫غيه الا ثبوته لمن أخذ به فيما له أو عليه هو‬ ‫فالرجوع فى الحكم الى ما هو الؤعدل ‏‪٠‬‬ ‫وف قول السيخ أبى سعيد رحمه الله ما بدل ف هذا الموضع على‬ ‫أنه لا يلزمه الا ما أبتاه لا ما زاد عليه من اعادة غسل ولا‪ .‬وضوء بعد‬ ‫ثبوتهما له لترك شىء من بدنه نسى آو جهل أو تعمد على تأخيره ة وان جف‬ ‫ما قد سبق لعذر آو غيره صلى ‪ ،‬والا قلا فرق س وما أحسن معنى ما تاله‬ ‫ف هذا ‪ ،‬فادل عليه وأبلغ ما أعجبه فاختاره وجهله ما خيه ح هداه الله‬ ‫معرفة ذلك ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫شى ء منها‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لوضو ء أو‬ ‫جو ‏‪ ١‬رح‬ ‫كما ن ما نركه من‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬غفى هذا الموضع قد قيل انه يكون فى منزلة من ترك ثسيئا من‬ ‫‏‪ ١٣‬س‬ ‫‪..‬وضوئه فيجوز اأن يعطى من الحكم ف موضع العمد أو انجهل آو‬ ‫النسيان لما فيه ى وقد مضى ف بابه من القول مادل عليه وكفى ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان رجع اليه غأتمه كما لزمه من غسله قبل جفاغه آيصح‬ ‫له فيجزيه لصلاته أم لا ؟‬ ‫نال ‪ :‬نعم الا أن يقم على غير ما ف ترتيبه فانه لابد من آن يكون‬ ‫على ما به من قول فى رأى ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫قلت له ‪ :‬غهل من غرق بين الرجل والمرأة ى هذا‬ ‫قال ‪ :‬لاا لعدم ما يدل ف الحق على جواز صحة الفرق س آو تظن‬ ‫جوازه لبرهان يدل عليه ف زمان وانى الى جوازه لمن رامه عن دليل فى‬ ‫دين أو رأى من سبيل س اذ لا يجوز الا أن يكونا فى هذ! على سواء ‪،‬‬ ‫أو ليس كذلك ف حكم الشرع ما أفاد العموم بالقطع ‪ ،‬ولن يصح فى العتول‬ ‫آبدا على حال الا ماف طى هذا القول غاعرغه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان هى ف غسلها من الجنابة أو الحيض لم تدخل ف الغرج‬ ‫لابد معه من آن‬ ‫أو ما يقوم من تطهيره من داخله متنامها لا لا‬ ‫أصيعها‬ ‫يمنعها ماذا على هذا يلزمها عامدة أو ناسبة فى تركها له أتخبرنى أو لا ؟‬ ‫قال "‪ :‬بلى‪ .‬قد قيل ان على‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الثيب فن الغسل من الجنابة آو الحيض‬ ‫‪_ .١٤‬‬ ‫أن تطهر فرجها من داخله مع القدرة عليه منها ختبالغغ ف غسله دون آن‬ ‫تؤذى موضع الولد فتضر به وعلى هذا فيجوز فى كل خارج من والجه‬ ‫أن يكون لاخفائهما خان تركته لا لما به تعذر لزمها ما لمثله من ح_كم‬ ‫آن لو كان ف بدنها من خارجه ‪ ،‬لأنها على قياده بمثابة واحدة ف الطهارة‬ ‫‪5‬‬ ‫لوجوبهما ‪.‬‬ ‫وف قول آخر ‪ :‬عليها أن تنجى الغرج من داخله ف الجماع لا فى‬ ‫الديض & اذا نزل غيه الماء الدافق ث وى هذا مادل بالمعنى على أنه‬ ‫لا يلزمها به اذا لم ينزل ف غرجها ح ولا بما يكون من ما لها لنفى لزومه‬ ‫فى حيضها ‏‪٠‬‬ ‫وقيل غيه ‪ :‬انه لا يلزمها قى حبض ولا ف جنابة لأنه من داخل بدنها‬ ‫فمى غير متعبدة بغسله بمنزلة الدين & وبالجملة فلابد فى كل قول من أن‬ ‫يقضى فى الغسل والوضوء والصوم والصلاة ما له من حكم فى العدل ‏‪٠‬‬ ‫فى رآى من قاله & ما الوجه‬ ‫قلت له ‪ :‬فالفرق بين الجنابة والحيض‬ ‫؟‬ ‫له‬ ‫توجيه فتصح ‪7‬‬ ‫علة‬ ‫والذى‬ ‫‪5‬‬ ‫معه‬ ‫غيه‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم © وأنا لا آدريه من قوله آنه لأى شىء كان منه فأخبر‪.‬‬ ‫به عنه الا أنه تقدآلزمها ى الجماع لانزال الماء فيها غكيف يصح ف الحيض‬ ‫آلا يكون عليها ث ولاشك فى نجاستهما والمجرى واحد ‪ ،‬والسل لازم ى كلن‬ ‫_‬ ‫‪١٥‬‬ ‫‪ %‬لأن ما بيدخل‬ ‫\ لا غرق بينهما‬ ‫ان أولى ما يهما أن يكونا على سواء‬ ‫منهما‬ ‫فيها من النجاسة ليس بأشد ما يخرج منها من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان خرج الماء الدافق من فرجها عن شهوة منها ‪ ،‬الا‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آن يجوز عليها لأن يخرج فيها معنى ما فن هذه‬ ‫الآراء كلها على قول من رآها س فألزمها لخروجه على هذا غسلا لا‪ .‬على قول‬ ‫من لا يوجب فيه أصلا الا أن يكون على رأى من أجازه فى داخله لئن‬ ‫‪.‬يعطى ف كل نجاسة أو ما يكون من غسل لازم لهما ما للظاهر من بدنها }‬ ‫والا فهو كذلك ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غآى تقول فى الفرج من هذه ان صح غيما عندك به فتختاره‬ ‫فى غسل داخل منها ؟‬ ‫قال ‪ :‬الله آعلم ث وما صح فيه من رأى جاز عليه وكله فى الخأصل‬ ‫من تول ذوى الفضل غلاأبعده على حال فى العدل غير أنه ما لم يكن له‬ ‫مخرج من أحد امرين س اما آن يكون له حكم س ما ظهر من البدن فى‬ ‫لازم كل غسل ‪ ،‬وكل نجاسة تلج غيه آو تخرج منه س واما أن يكون‬ ‫له حكم ما بطن فاستتر مثل الدبر ما قل أو كثر س غلا يلزم غيه فى شىء‬ ‫أن يطهر ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٦١‬س‬ ‫‪ 0‬ومن‬ ‫الوجه أن يكون هو الأوجه والأقوى‬ ‫أعجبنى قف هذا‬ ‫الحكم أدنى ‪ ،‬فهو به أولى من داخلها ولا شسك ‪ ،‬غلا بشرة له الا أن‬ ‫من حيى ف هذا لمن أمكنها أن تحتاط بغسله مع القدرة منها على فعله ء‬ ‫الا آن ف تول الشيخ أبى سعيد رحمه الله ما يدل على هذا كله جزاه‬ ‫الله ما أظهره من غضله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولا غرق عندك غيما بين الجنابة والحيض والنفاس س آو‬ ‫ما يكون من النجاسة الواقعة به من نفسه أو من المغير فيه فى هذا المعنى ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم هو كذلك فيما عندى نعدم ما يدلنى على ثبوته ف الحق ‪،‬‬ ‫ولكنى لا آأخطىء ف دينه من قال بالفرق فألزمه رأيا قى نىء دون تنىء اأنه‬ ‫موضع رأى لمن أمكنه فقدر عليه ى ويجوز لأن آعمى عما رآه غيه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ففى الدبر لا قول غيه ولا ف كو الذكر ‪ ،‬الا أنه لا‪ .‬يلزم غيهما‬ ‫فى شىء وا ن قدر عليه أم يلزم ى أحدهما آو ق نى‬ ‫من داخلهما‬ ‫‏‪ ١‬ن بسلا‬ ‫غيره ؟‬ ‫دون‬ ‫ف دين ولا رأى على من قدره ولا‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلم ان آحدا آوجبه‬ ‫الا‪ .‬أنه‬ ‫نواع الاغتسال كلا فالقول غيه لا يصح‬ ‫استحبه فى شىء من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا يلزمه على حال‬ ‫قلت له ‪ :‬جهله غظن أنه عليه » أو آنه شك فى لزومه له أيؤثمه ان غعله ؟‬ ‫‏‪ ١٧‬۔‬ ‫موضع جهل ؤ و لا أعلم ما لم بدن‬ ‫الا يبلغ به ‏‪ ١‬لى ‏‪ ١‬لانم ق‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قال‬ ‫آنه قد‬ ‫الا‬ ‫لاز ما‬ ‫أن بكون‬ ‫نفاه‬ ‫غر كه آو‬ ‫خالفه‬ ‫د بنه من ند‬ ‫ق‬ ‫فغيخطىء‬ ‫أتى ما ليس عليه ولا نفع له غيه ث بل ربما خيف على دبره أن يؤدى به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذكره‬ ‫ق‬ ‫‪ 6‬وكذلك‬ ‫الى ضرورة‬ ‫قلت له ‪ :‬وبالجملة غالتعر والأذنان من باطنهما والغم والمنخران‬ ‫والسرة والمغابن والعجان من الأنثى وااذكر يلزم غسلها وماذا على من‬ ‫تركها ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهى من ظاهر البدن لا من باطنه الا ما لا تنال طهارته ث وعلى‬ ‫من تركها لغير عذر ى جهل آو علم ما لا فى ظاهره من حكم ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان جوابك مادل على أنه ليس له مع القدرة أن يدع من‬ ‫ظاهر بدنه بالعمد لغيره ما يعذر به موضع درهم ولا آقل ولا أكثر من‬ ‫رأسه‬ ‫‏‪ ١‬بر ة من آم‬ ‫يمترنه كوخز‬ ‫من‬ ‫متدا ره‬ ‫ق‬ ‫ما بكون‬ ‫بعضها أو‬ ‫تىعر ة أو‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫الله صلى‬ ‫رسول‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫السنة‬ ‫ق‬ ‫نعم لأن‬ ‫‪:‬‬ ‫نال‬ ‫أن بنساغ فيه الا‬ ‫آفاده فدل عليه ف أمر الغسل س ولن يجوز‬ ‫ما قد‬ ‫فا لقول‬ ‫غبره‬ ‫أو‬ ‫علمه لعذر‬ ‫أو‬ ‫جهله‬ ‫ق‬ ‫ننركه‬ ‫‏‪ ١‬لعخل غان‬ ‫حكم‬ ‫‪٢‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫هذ‬ ‫تد مضى فى حكمه ‏‪٠‬‬ ‫( م ‏‪ _ ٢‬الخزائن ج ‏‪) ٤‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧٨‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نسى المضمضة والاستنشاق حتى صلى ‪ ،‬ما القول فى‬ ‫من آمر ‏‪ ٥‬؟‬ ‫تركه على هذا‬ ‫بعد تذ كر ه لما‬ ‫صلاته‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان عليه أن يعيدها ث وقيل ‪ :‬لا اعادة علبه فيها ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نتركه منهما ؟‬ ‫أو ما‬ ‫‪ :‬و لابد من أن ‪7‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ف‬ ‫يعيده‬ ‫لز مه أن‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫عليه الأد اء‬ ‫القد ر ة‬ ‫مم‬ ‫أمكنه‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أن‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫‏‪ ١‬ذ‬ ‫‪6‬‬ ‫له‬ ‫آنمه‬ ‫لعد ر ‏‪٥‬‬ ‫من‬ ‫ر آ ى‬ ‫ق‬ ‫قيل‬ ‫للا‬ ‫أو‬ ‫ر آ ‏‪٥‬‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫‪٠‬‬ ‫نذ كر ‏‪٥‬‬ ‫يعد‬ ‫بغسلهما‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجزئه ق غسله ان يتمه بهما عن اعادته كله ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم الا أنه لا فى اجماع لما غيه من قول بالاعادة مطلننا وقول‬ ‫جفافه »‬ ‫يعد‬ ‫من‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان قد غسلهما الا أنه من بعد ما خرج من أنفه أو فمه‬ ‫آو من بين أضراسعه أو من أذنيه أو من آ ى موضع من بدنه ما يمنع اء‬ ‫أن يصل اليه ث ما القول فى حكمه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلابد ف الموضع من أن يطهره لما قل من هذا أو كثر ‪ ،‬وقيل‬ ‫يا عادة الغسل كله ؤ و على قول آخو ‪ :‬فلا بلز مه الكل الا أن بكون وما صلاه‬ ‫به لزمه أن بعيده ف قليله وكثيره ‏‪٠‬‬ ‫‪_ .١١٩‬‬ ‫ً‬ ‫عليه لا مادونه‬ ‫الدرهم آو ماز اد‬ ‫مقد ار‬ ‫ق‬ ‫وقيل لا يلزمه حنى بكون‬ ‫فانه لا اعادة غيه ث وقيل لا اعادة عليه زاد على الظفر أو نقص عنه ‪ ،‬أو‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫أوله‬ ‫من‬ ‫آنه بلزمه أن يعيده‬ ‫الوضوء‬ ‫ق‬ ‫مخنلف‬ ‫مقد اره‬ ‫ق‬ ‫كان‬ ‫تجزيه غيه اعادة ا موضع وحده‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان وجد من بعد آن اغتسل ف موضع من بدنه شيئا من‬ ‫الجنابة ؟‬ ‫قال ‪ :‬غهذا موضع الرأى ف الغسل لما غيه من القول لأهل العدل‬ ‫ى طهارة الموضع أو الكل من بعد أن جف آو من قبله ص وف جواز ضوئه‬ ‫على هذا من كونه على نجاسة ف شىء من أعضاء الوضوء أو ما عداها‬ ‫من بدنه س وتد مضى من القول ما دل ق مثله على هذا كله فأغنى عن اعادته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أخرى‬ ‫الموضع مرة‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫آيلزمه فى الحكم بعد‬ ‫قلت له ‪ :‬فان شك آنه اغتسل من الجنابة آولا‬ ‫فهو عليه آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنه قد لزمه غهو على ما به فى أصله من لزومه له حتى‬ ‫ا تلت له ‪ :‬غان لم يعرض له الثدك الا من بعد أن صلى صلاة أو أكثر ؟‬ ‫_‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العدل ما دل على آن له حكم الغسل‬ ‫القول عن آهل‬ ‫قال ‪ :‬ففى‬ ‫غلا يلزمه أن يرجع عليه اذا كان من آهل القبلة وبه يدين فى الجنابة ولم‬ ‫ق‬ ‫على ما جاز‬ ‫أن يخرج‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫أن بنركه أيد ‏‪ 40 ١‬وعسى‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫بعرف‬ ‫الاطمئنانة الا الحكم فانه لابد له غيبه من أن يكون لوجوبه عليه لازما حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫غخر ح‬ ‫آد ه‬ ‫خمد‬ ‫آنه‬ ‫معه‬ ‫يصح‬ ‫وان لم يعرض له النسك ق كونه الا من الصلاة ‪ ،‬لأنه قد يمكن أن‬ ‫ينساه ؤ فيبتى غافلا حتى تحضره غيأنى بها ذاهلا لما قد آصابه من‬ ‫الجنابة أو يجوز ف هذا أن يدفع جوازا مكانه مع عدم صحة كونه فى‬ ‫زمانه ى فيمنع من آن يكون على حدنه ما لم يسنتيقن على زواله بما به‬ ‫يرغع عنه فى حاله س وآنا لا أعرفه كلا بل هو الأصل غيه فالحكم به آولى‬ ‫والأخذ بالاطمئنانة سائغ لمن نزل اليه ولا لوم عليه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان تذكره من بعد أن صلى أنه أتى الماء فوقع به ليغتسل من‬ ‫الجنابة ث ولم يدر أنه تطهر منها أم لا ؟‬ ‫الحكم‬ ‫الاطمئنانة قوة ى وأما ق‬ ‫انه مما يزيد‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فى هذا‬ ‫؟‬ ‫دينه‬ ‫ف‬ ‫حينه مسنحلا لنر كه أو مننهكا لحر امه‬ ‫ق‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬ا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫_‬ ‫‪٢١‬‬ ‫الانتهاك آو الاستحلال آلا بكون له مع القدرة‬ ‫قال ‪ :‬قعسى فى موضع‬ ‫به من الاغتسال حتى يعلم أنه اغتسل منها ث فأداه كما عليه فى حاله ‪.‬‬ ‫يدنه‬ ‫نى ء من‬ ‫ق‬ ‫غثسك‬ ‫من الاء‬ ‫ثم خر ح‬ ‫منها‬ ‫اغتسل‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫أنه نر كه أغد نى‬ ‫على طهارته غلا برجع الى ما تسك غيه‬ ‫قال ‪ :‬قد آدى ما عليه فهو‬ ‫حتى يصح معه أنه تد تركه س والا غلا يلزمه آن يعود اليه ‏‪٠‬‬ ‫فى تنىء من بدنه قيل أن يتم غسله ‪ ،‬ماذا يعمل‬ ‫قلت له ‪ :‬غان شك‬ ‫؟‬ ‫غيه‬ ‫ق_د‬ ‫أنه‬ ‫فيصح معه‬ ‫يذكره‬ ‫الا أن‬ ‫غيه‬ ‫كان‬ ‫اليه ما‬ ‫برجع‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫نال‬ ‫على قول آخر آنه لا يلزمه بعد أن‬ ‫عليه “ ويجوز‬ ‫ؤ والا فهو‬ ‫طهره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫علم فينظر ق‬ ‫تركه ‪ 6‬واللله‬ ‫خمد‬ ‫ما لم يعلم أنه‬ ‫جاوزه‬ ‫شيئا‬ ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫ثم آخبره‬ ‫الجنابة‬ ‫‏‪ ١‬غننىسل من‬ ‫وغيمن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫وعنه‬ ‫اليه والا فليس عليه‬ ‫برجع‬ ‫لزمه آن‬ ‫ء غان صدقه‬ ‫لم ينله الماء‬ ‫بدنه‬ ‫من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ثتة‬ ‫بيكون‬ ‫آن‬ ‫الا‬ ‫وعلى قول آخر ‪ :‬غيجوز آلا يلزمه حتى يخبره ثقتان ع ويعجبنى فى‬ ‫وجه‬ ‫كل‬ ‫ثتنننه من‬ ‫تكمل‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫تصدبقه‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫ق‬ ‫يدع‬ ‫آلا‬ ‫المأمون‬ ‫_‬ ‫‪٩٢‬‬ ‫والأخذ بالاحتياط فى قول كل من أعلمه حسن لن أمكنه فى غير اضاعة‬ ‫لما هو أولى به ف حاله آن يتهمه وان يكن فى منزلة الحجة عليه حاز‬ ‫ما كلمه س الا أنه ليس له على حال أن ازمه نفسه ق موضع ما جاز له أن‬ ‫يتهمه ‪.‬‬ ‫والله أعلم فينظر فى هذا كله مع ما قد تقدمه فى خصله ‪ ،‬ثم لا يوجد‬ ‫منه الا بعدله فان غير الحق لا يجوز لحرامه على حال والتوفيق بالله‬ ‫لا غيره والسلام ‏‪٠‬‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫و النلاثون‬ ‫الساد مس‬ ‫الباب‬ ‫فى تأخير الغسل من الجنابة وفى النوم والاكل والشرب‬ ‫للجنب وفى ريته ومخاطه وعرقه وفضل مائه وريحه‬ ‫وغر ذلك من فعله وتلاوة القرآن ومس المصف والسلام‬ ‫والمصافحة والسواك‪ :‬وحلق الشعر ودخول المسجد‬ ‫وأشباه ذلك من احكام الجنب والحائض والنفساء‬ ‫ومن جوابه س آعنى الثسيخ آبا نبهان ‪:‬‬ ‫وغيمن لزمه آن يغتسل من الجنابة هل له أن بؤخره مختارا‪ :‬الى آن‬ ‫يحضره من لوازمه مالا‪ .‬يجوز معها الا به آم لا ؟‬ ‫جو ‏‪ ١‬‏‪٥‬ز لأنه ف‬ ‫‏‪ ١‬لمنع من‬ ‫على‬ ‫ما بدل‬ ‫لعد م‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫عندى‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫ننا ل‬ ‫أ‬ ‫عليه الا مد لا لذاته‬ ‫آن يصح معها لمن قدر‬ ‫يجوز‬ ‫لا مما‬ ‫أصله مر اد لغبره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عدله‬ ‫و لا نعلم آنه يختلف ق‬ ‫قلت له ‪ :‬وتعجيله أفضل وأجره لمن آراد الله به أكمل أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم الا لشىء يكون هو الأحق بأن يقدم عليه ف حاله‬ ‫غيه ‏‪٠‬‬ ‫غير ما شك‬ ‫من‬ ‫بعلو ‏‪ ٤4 ٥‬و ‏‪ ١‬لا فهو كذ لك‬ ‫يسا ويه أو‬ ‫أو‬ ‫‪_ ٢٤‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ ١‬لذ ى‬ ‫ما‪‎‬‬ ‫‪6‬‬ ‫غخعله‬ ‫‪ ١‬ليه و‪ ١ ‎‬ن‬ ‫ضرور ة‪‎‬‬ ‫لخبر‬ ‫جنبا‬ ‫آينا م‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫قال ‪ :‬لا آجد ما يمنع من أجله الا آنه مع القدرة يؤمر على وجه‬ ‫لما غيه من فضيلة لا مازاد عليه من‬ ‫‏‪ ١‬لتطوع آلا بنا م الا من بعد غسله‬ ‫لزومه لعدم ما يدل ف النوم على تحريمه من تبله ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالأكل والشرب يمنع منمما فى تكريه آو تحريم لهما آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا أدرى فيهما الا ما قيل من حلهما لا غيره الا‪ .‬أنهما مما بنسى ق‬ ‫قول من دل على ما بهما من خاصية لهما ومن أجله ع فعسى فى الكراهية أن‬ ‫من توله بتركهما‬ ‫بلحقهما ى لأن غساد الذكر علة ‪ 7‬فالاحنراز منها على هذا‬ ‫ف غير تحريم لنىء منهما أولى ما به الا من ضرورة اليهما ‪.‬‬ ‫غمه قيل آكله خوغا‬ ‫أن يمضمضص‬ ‫البول‬ ‫بعد‬ ‫فيؤمر من‬ ‫ولادد‬ ‫كان‬ ‫غان‬ ‫من أن يلصق فى فمه أو يدخل بين أضراسه ما يحول بين ا لموضع وغسله ‪،‬‬ ‫فيجوز عليه من الحكم ما فيه من بعد أن يعلم به غيصح معه ‏‪٠‬‬ ‫له ث أليس نند ق‬ ‫قلت‬ ‫و لاينام ولا يخرج‬ ‫يل غيه انه لا بأكل ولا بشرب‬ ‫الى الناس حتى يتوضا وضوء الصلاة ؟‬ ‫الا آنه من آد ابه لا من لو ازمه لعدم ما بدل‬ ‫‪ :‬بلى ند قيل هذا كله‬ ‫تنال‬ ‫البعد مز‬ ‫‏‪ ٤‬غاية‬ ‫أن بكون‬ ‫الى الناس‬ ‫خروجه‬ ‫ق‬ ‫تحريم غعله ‪ 0‬وعسى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكراهية‬ ‫عن‬ ‫لنجرده‬ ‫البأس‬ ‫‪_ ٢٥‬‬ ‫وآما من جهة الأفضلية فلا شك فى تعجيله مع القدرة لمن أمكنه من‬ ‫غير ما ضرر عليه أنه أفضل لما به من مزية زائدة على تأجيله لغير ما‬ ‫يوجبه فى عدل القضية ‪ ،‬أو يساوى ها بينهما من كل وجه ف لزومهما‬ ‫أو ما يكون لهما من غضل ‪ ،‬أو يعلو به عليه لبرهان فى قول فصل لايرد آبدا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عن تتصبره‬ ‫ونحو ه ما بكون‬ ‫الا على هذا‬ ‫لابد ق نأخبره‬ ‫بعد ل ى غانه‬ ‫ولن يصح ف المسارع فى الخيرات أن يكون ف منزلة من يتوانى عن‬ ‫طلبه حال امكانه لا لننىء يعرض له غيصىده عنه ف زمان الا تكاسله عن‬ ‫الميادرة الى فعله لعلة وضعت ما له من رغبة ف مزيد غضله لظهور غرق‬ ‫ما بينهما ى غرض العمل ونقله ‪ ،‬ولا شك فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان طهر غمه ولم بيرق البول ى ثم خرج منه شىء من الجنابة‬ ‫بعد ما اغتسل \ ما الذى يخرج فيه من القول ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو ى معنى ما يكون من أكله قبل أن يطهره غيما له آو عليه‬ ‫ف غسله لما قد خرج منه من بعده على رأى من ألزمه لخروجه أن يعيده‬ ‫من أصله غيزيل من غمه مابه من حائل عن بلوغ الماء اليه مع المقدرة‬ ‫عليه ى ولابد غانما قبله على قياده ليس بمجزله فيه قول من لا يلزمه فيه‬ ‫غسلا س غلا شىء عليه وان بقى نىء مما قد آكله لأنه قد طهره من قبله‬ ‫ق قوله غنم ‏‪٠‬‬ ‫‪ %‬اذ قد صح غسله‬ ‫اعادنه‬ ‫فأجز ‏‪ ١‬ه عن‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان خروجه على هذا من أكله بعد آن طهر غاه نبل‬ ‫آن يتم ما بقى من بدنه عليه من غسبله ؟‬ ‫يمه‬ ‫لغمه مع اازز الة ما‬ ‫لازم‬ ‫الاعادة‬ ‫ف‬ ‫يما غيه من قول‬ ‫‪ :‬غالر أى‬ ‫اتقال‬ ‫> ه‬ ‫ن ؟‬ ‫من‬ ‫بعد‬ ‫يغسله‬ ‫لم‬ ‫عد ‏‪ ٥ ١‬مما‬ ‫‏‪ ١‬لا ما‬ ‫‏‪ ١‬ليه‬ ‫وصوله‬ ‫من‬ ‫للماء ص‬ ‫ما‪:‬ح‬ ‫بيتى م‬ ‫عليه ‏‪٠‬‬ ‫بد نه فانه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان هو أكل من قبل آن يطهر‪ .‬غمه الا أنه نقتاه فتخلل‬ ‫خوفا من آن يكون فيه ما يمنع الماء من آن يبلغ اليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو من الجزم وما لم يصح كونه معه بالجزم فلا يخرج الا على‬ ‫معنى الاحتياط الا ما زاد عليه من لزومه ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فلابد له غيما يبقى فى غمه أو بين آضراسه من طعامه الذى‬ ‫آن‬ ‫مما يمنع الماء‬ ‫كان‬ ‫بخلله اذا‬ ‫على اخراجه من أن‬ ‫القدرة‬ ‫آكله مع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى مكانه‬ ‫بيلغ‬ ‫أكله فليس عليه ؟‬ ‫يقى فيه شى ء من‬ ‫قد‬ ‫‪ :‬وما لم بصح أنه‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫صح‬ ‫من آجله ‪ 4‬غا ن‬ ‫بلز م‬ ‫‪ 5‬لأنه انما‬ ‫غعله‬ ‫لزوم‬ ‫ق‬ ‫عندى‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قا ل‬ ‫_‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫كون بقائه بغمه ث والا فهو على الأصل من عدمه ‪ ،‬وان احتمل فى كلا‬ ‫الأمرين آن يكون على انفراد ‪ ،‬خالقطم غيه على الغيب بشىء من هذين مع‬ ‫عدم ما يدل علبه ليس من السداد على كل حال ‪ ،‬لأنه موضع لجواز الشك‬ ‫فيه لما به من احتمال حتى لا من مزيد لأحدهما على الآخر منهما ى غكيف‬ ‫يجوز آن بقطع به علما لغير برهان يوجبه جزما انى لا آعرفه من الو اسع يوما ‏‪٠‬‬ ‫ك وما لم‬ ‫‏‪ ١‬لأصل‬ ‫ق‬ ‫العد م‬ ‫من‬ ‫غا نه‬ ‫عليه حكما‬ ‫‏‪ ١‬لى ما جا ز‬ ‫به‬ ‫فا رجع‬ ‫فى المدل‬ ‫يصح كونه فهو على ما به من تبل ولن يجوز أن يصح‬ ‫المغير آو من علمه ؤ فيكون‬ ‫ما لم نقم به الحجة عليه من‬ ‫فى حكمه‬ ‫الا‪ .‬هذا‬ ‫ا لى‬ ‫عنه‬ ‫من حكم ليس له أن يعدل‬ ‫ا ليه من علم آو ما دونه‬ ‫على ما تؤدى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫د غعا‬ ‫‏‪ ١‬ه‬ ‫ما سو‬ ‫قلت له ‪ :‬أليس فى الأثر آن من أكل من قبل أن يطهر غمه لزمه أن‬ ‫يتخلل وانه لمن قول أهل البصر ؟‬ ‫قال ‪ :‬بلى ند قيل هذا مطلقا فى آنه عليه الا آنه لا يخرج ف تأويله الا‬ ‫على ماذكرناه غيه ‪ ،‬لأنه لا حكم لما يصح كونه الا عدمه من غير ما شك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قى ذلك‬ ‫أسىنا نه غلا يجزئه‬ ‫يبن‬ ‫دخوله‬ ‫مه آو‬ ‫لصوقه‬ ‫كون‬ ‫صح‬ ‫غا ن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫الى مكانه‬ ‫لم يبلغ‬ ‫من فوقه وان‬ ‫علبه الاء‬ ‫يجرى‬ ‫آن‬ ‫‏‪ ٢٨‬ب‬ ‫تال ‪ :‬الله أعلم ى وأنا لا أدرى أن أحدا أجازه مع القدرة على اخراجه ‪5‬‬ ‫العدل‬ ‫ليس له ق‬ ‫ما‬ ‫عنك‬ ‫آبد ‏‪ ١‬غد ع‬ ‫جوازه‬ ‫الحق ق‬ ‫ولا أنه يتوجه لى وجه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كنه ولا نسك من ذلك‬ ‫ئ وهذا‬ ‫فانه يمك أحرى‬ ‫مجرى‬ ‫قلت له ‪ :‬وما ك‬ ‫ان من شريه للماء أو ما أنسبهه من نىء فلا بلزمه أن‬ ‫يتخلل منه فى قول من تعرغه من الفقهاء ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم الا أنه ليس له بقية تمنع من غسله فيجوز لأن يلزمه فى‬ ‫اجماع أو على زآى جاز فيه لعدله كلا ‪ ،‬وانما يؤمر أن يتمضمض من‬ ‫قبله لا لشىء غير ما يراد له من آدابه لا ما زاد عليه من لزومه له س غانه‬ ‫لا يلزمه على حال ى وان أمره به فى بابه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما عدا موضع الأذى من بدن للجنب أو الحائض أو المنفساء ء‬ ‫ما القول فى حكمه ؟‬ ‫زوالها عنه بما‬ ‫ما لم يصح كون‬ ‫الطهارة‬ ‫حكم‬ ‫الا‬ ‫خغليس له‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يعرض له من نجاسة فى الاجماع س آو على رأى فى موضع جواز الرآى ‪،‬‬ ‫والا فهو كذلك ‪ ،‬ولا‪ .‬نعلم أن أحدا يقول بغير هذا أبدا فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان لهؤلاء من ريق أو مخاط أو عرق ؟‬ ‫له من‬ ‫لم يعرض‬ ‫ما‬ ‫‏‪ ١‬لطهار ة فى أصله‬ ‫على ما به من‬ ‫‪ :‬غهو‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٩٨٩‬‬ ‫النجاسة ما لابد وأن يخرجه عما كان من قبله ث ولا نعلم أنه يختلف‬ ‫نى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولا غرق بين الحائض والجنب فى هذا ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفرق‬ ‫تال ‪ :‬نعم اذ ليس فى الحق ما يدل على صحة‬ ‫موضع‬ ‫آو مشا ‏‪ ٥‬لا من‬ ‫ظا هرة‬ ‫من رطوبة‬ ‫مسهما‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫)‬ ‫اللذى منهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬غفى الاتفاق من قول المفتهاء مادل على طهارته من الرجال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وا لنساء‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لم يكن ف آيديهما شىء من النجاسة ‪ ،‬غلا بأس بما نالاه‬ ‫بهما من الماء آو ما يكون من سؤرهما ؟‬ ‫الحديت عن‬ ‫‪ ،‬وق‬ ‫الاولى ى فالقول فيهما على سواء‬ ‫قال ‪ :‬فهذه هى‬ ‫النبى صلى الله عليه وسلم أنه قتال لعائسة رضى الله عنها ‪ « :‬ناولينى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كفك «‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لحيضة‬ ‫‪ :‬ليست‬ ‫غتنا ل‬ ‫ا نى حا ثكض‬ ‫‪:‬‬ ‫أ لخمر ة فقالت‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجوز لن أراد أن يتوضآ بفضلهما من الوضوء عند‬ ‫؟‬ ‫الاستنجاء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫على‬ ‫ء وقيل بكر ‏‪ ١‬هينه ما بقى من الحا ئض‬ ‫‪ :‬نعم قيل مجو ‏‪ ١‬ز ه مطلقا‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاناء‬ ‫ق‬ ‫هذا‬ ‫غيما‬ ‫انما يخرج‬ ‫ر آ‪٥‬‏‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫ف‬ ‫يبنهما‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ :‬غالفرق‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫يكون من فضل ما به يستنجى أو تغتسل آو تتوضا حال حيضها ؟‬ ‫قال ‪ :‬سى آن يكون كذلك والا جاز لأن يلحقه معنى ما بها خيكونا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على ذلك‬ ‫الله ما د ل‬ ‫رحمه‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ أبى سعبد‬ ‫قول‬ ‫ق‬ ‫ا لا أن‬ ‫على سو اء‬ ‫قلت له ‪ :‬ولا يكره لغيره من شربه ولا التطهر به ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل هذا ولكنه اذا جاز عليه التكريه فى الوضوء لمعنى‬ ‫مباشرتها له بما هو طاهر من بدنهما ما لم يبعد من آن يجوز فى هذا‬ ‫كله ء وجميع من مثله & وربما جاز لأن يكون من جهة التنزه تعظيما لأمر‬ ‫الصلاة ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان من بقية غسلها من الحيض بعد طهرها‬ ‫قال ‪ :‬غهى على هذا من أمرها مثل الجنب قف سورها لا فرق بينهما‬ ‫ى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما الذى تقوله أنت فى هذا 'لفرق ؟‬ ‫_‬ ‫‪٣١‬‬ ‫هذ ا‬ ‫ق‬ ‫معى‬ ‫و ‏‪ ١‬لذ ى‬ ‫ك‬ ‫ا لحق‬ ‫ق‬ ‫نوجيه‬ ‫علة‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫أد ر ى‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫تا ل‬ ‫أنهما على سواء غيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهلا يجوز لهما عمل الطعام وذبح ما قد آبيح من الطير آو‬ ‫ما يكون من بهيمة الأنعام غيحل أكله ؟‬ ‫نال ‪ :‬هكذا معى ف هذا لا غيره من قول بالمنع ‪ ،‬اذ لا يجوز أن‬ ‫يصح فيه الا جوازه بالقطع “ وان أعجب فى الذبح بعض من تال فى الجنب‬ ‫د‬ ‫؟‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫أنه ينوضا تم بذ بح فقد آجا زه‪٥‬‏ على نمير وضوء‬ ‫من قوله مادل بالمعنى على ما به أراده من‬ ‫قلت له ‪ :‬وقف هذا‬ ‫استحبابه لا ما زاد عليه من لزومه معه على حال س وعلى هذا يكونان فى‬ ‫غسل الموتى وتطهير ما تنجس من الأنسياء ؟‬ ‫تنال ‪ :‬نعم هو كذلك ‪ ،‬ولا أعلم أنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجوز لهما أن ييمما المريض ويكبرا له فى الصلاة ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد أجيز لهما ولا نعلم آن أحدا يقول بغير الاجازة غيهما ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجوز لهما تلاوة القرآن آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بالمنع من جوازه بهما الا من خبرورة ث وقيل الا الآية‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪6‬‬ ‫وحنىنه‬ ‫ننا نىس‬ ‫‏‪ ١‬و‬ ‫آخيه‬ ‫فتح على‬ ‫أو‬ ‫نذكر‬ ‫من‬ ‫أر ‏‪ ١‬ده‬ ‫لما‬ ‫و ‏‪ ١‬لآيتين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى سبع آيات س وتيل ما لم يفتتح السورة آو يخنمها‬ ‫؟‬ ‫لغير ضرور ة منهما‬ ‫المصحف‬ ‫لهما مس‬ ‫‪ :‬ويجوز‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آلا يكون مثل القراءة الا أنه لا يتعرى من أن يلحقه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ف جوازه معنى الاختلاف على حال‬ ‫قلت له ‪ :‬غان قرآه قراءة ولم يحرتا به لسانهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬فلابأس عليهما لأنه مما قد آجيز لهما ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وهل لهما أن يحملاه آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬تد قيل انه ليس لهما آن يحملاه ث وقيل بجوازه لهما من سيره‬ ‫الذى يعلق به ‪.‬‬ ‫أو ما بغرقه أو نال‬ ‫يد نسرقه‬ ‫من‬ ‫‪ :‬غا ن خافا عليه ‏‪ ١‬لضيا ع‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ذ‬ ‫ذ‪:‬رورة‬ ‫موضع‬ ‫آنه‬ ‫ألا‬ ‫الا جو ازه‬ ‫غيه‬ ‫آلا يجوز‬ ‫قال ‪ :‬غعسى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليهما‬ ‫‏‪ ١‬لقدر ة فيكون‬ ‫أن بلزمهما مع‬ ‫غآخثشى على هذا‬ ‫قلت له ‪ :‬فالقراءة له لغير ضرورة فى ثوب غيه حيض آو جنابة ؟‬ ‫_‬ ‫"‪٢٣٢‬‬ ‫نال ‪ :‬ند قيل فيما خبه الجنابة بالكراهية ‪ ،‬ولعلى آن أفول فى دم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫الحيض بأنه كذلك ان صح ما أراه‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجوز لهما ف القرآن يكتباه مع ترك الحركة به من‬ ‫اللسان أم لا ؟‬ ‫ف‬ ‫ف جوازه لهما آلا بتعرى من الاختلاف على حال لما‬ ‫قال ‪ :‬فعسى‬ ‫الكتابة من رأى فى أنها كلام أو لا ع غيجوز على قول من رآها كلاما‬ ‫آن يلحقهما ما فى نتراءته من قول ص ويجوز على قول من لا يراها كلاما‬ ‫لأن يلحتهما ما فى مسه من رأى ان صح ما أراه فى هذا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬آليس تند قيل ف البسملة آلا يكتبها جنبا ؟‬ ‫قال ‪ :‬بلى قد جاء هذا فى الأثر عن الشيخ عزان بن الصقر رحمه‬ ‫الله ‪ ،‬الا آنه يثسبه آلا يتعرى فيها من آن يجوز عليها لأن يلحتنها القول‬ ‫بالاجازة على رآى لقول من نفى آن تكون ااكتابة كلاما فاعرفه ‏‪٠‬‬ ‫أسمائه فذكر اه يغير‬ ‫من‬ ‫الله بثىء‬ ‫يدعوا‬ ‫آن‬ ‫لهما‬ ‫‪ :‬غهل‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ما يكون من قوله قرآنا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قتيل بجوازه لما فى الحديث عن النبى صلى الله عليه‬ ‫(‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫الخز ائن <‬ ‫_‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫م‬ ‫)‬ ‫‪_ ٣٤ -‬‬ ‫يمنع من‬ ‫أحدا‬ ‫نعلم آن‬ ‫‪ 6‬ولا‬ ‫كل أحواله‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الله‬ ‫بذكر‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫وسلم‬ ‫جواز ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬قلت له ‪ :‬فهلا يجوز الفرق بين الجنب والحائض فى هذا آم لا ؟‬ ‫خال ‪ :‬انى لا آراه غيه ‪ ،‬ولا أعلم أن أحدا رآه فأدل عليه رواية عمن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫أن لا ينساغ‬ ‫جوازه‬ ‫ق‬ ‫“ وعسى‬ ‫داه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما القول فى النفساء أهى مثل الحائض فى هذا عند‬ ‫؟‬ ‫الفتهاء‬ ‫النظر‬ ‫ق‬ ‫يجوز‬ ‫‪ %‬ولن‬ ‫تصريح بآنها كذلك‬ ‫ق‬ ‫نعم لما ق تتولهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قنال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دذلك‬ ‫صحيح ‏‪ ١‬لأثر ق‬ ‫مرز‬ ‫‏‪ ١‬لا ما غيها‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجوز مع الجنابة آن يسلم على من يلقاه غيصافحه ويرد‬ ‫على من سلم عليه أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ويجوز له التسليم ويلزمه الرد على من سلم علبه الا‬ ‫لمانع له من جوازه ‪ ،‬آو لما به يعذر معه من رده لعجزه أن يدفعه ‪.‬‬ ‫الا أن ف الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم من طريق أبى هريرة أنه‬ ‫قال ‪ :‬لقبت النبى صلى الله عليه وسلم فمد يده ليصاخحنى ‪ ،‬خقبضت‬ ‫عنه يدى وقلت له ‪ :‬اننى جنب فقال ‪ « :‬المؤمن لا ينجس حيا ولا ميتا » ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٥‬‬ ‫وف هذا مادل على اباحة‪ .‬الخروج و الكلام والمصافحة الا آن يكون‬ ‫فى يده نىء من الأذى ما لا بد وآن ينجس لما بها يصافحه هيمنع ‪ .‬الأمر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫بعلمه غيآذن‬ ‫آن‬ ‫بعد‬ ‫قلت له ‪ :‬فان بدا له ى خروجه أن يقعد مع الناس ث فيتحدث من‬ ‫الوقت لوقتوفه سعة‬ ‫ق‬ ‫له مادام‬ ‫س أيجوز‬ ‫أن ‪ 7‬نسل‬ ‫قيل‬ ‫‪5‬‬ ‫غيه‬ ‫لا‪ .‬شىء‬ ‫وان كره بعض لخرم ‪ ,‬الأسنان من أجله أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم الا آن تعجيله لمن آمكنه مم القدرة أفضل من تأجيله بغير‬ ‫ما آلزم منه ف حاله آو كمثله من كل وجه فى لزومه آو ق جوازه ‪ ،‬أو ما زاد‬ ‫عليه من فضله لمن أتاه من جهة حله ‪ ،‬وقد مى من التول مادل على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫قلت له ‪ :‬غان استاكث قبل آن يغتسل ‪ ،‬آيلزمه لسواكه شىء ء وهں‬ ‫ان قعله أم لا ؟‬ ‫بؤتثمه‬ ‫ما ليس ف‬ ‫خعل‬ ‫شى ء علنه ق‬ ‫ء فى‬ ‫آتى ما هو له ميا ح‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫نال‬ ‫ركوبه‬ ‫الا آنه لا يبلغ به الى تحريم غعله ‪.‬‬ ‫جناح ‪ 0‬انى لا أرى هذا‬ ‫شيئا من‬ ‫آز ‏‪ ١‬ل‬ ‫« أو‬ ‫ظفر ‏‪٥‬‬ ‫آو‬ ‫شا ريه‬ ‫قص‬ ‫شعر ‏‪ ٥‬آو‬ ‫حلق‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫قلت له‬ ‫جلد ه بعد موته آو من لحمه ؟‬ ‫_ ‪_ ٣٦‬‬ ‫الا أن‬ ‫غسله‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫عليه الا أن بكون‬ ‫أجيز له فلا شىء‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫‪٠‬‬ ‫أصح‪‎‬‬ ‫‪ ١‬ز‪٥٠ ‎‬‬ ‫جو‪‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما زايل الجسد من سعره قبل أن بيغتسل فبقى فى بدنه‬ ‫أو فى ثوبه & هل له آن يصلى به آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل خيه بالاجازة على حال لأن يلزمه الخسل على الجنب‬ ‫لا على الشعر فى الأصل فبقى فى لزومه عليه ث وقيل لا يجوز الا من‬ ‫بعد أن يغنسل ‪ ،‬والا خلا صلاة له معه ث وقيل بالمنع من جوازه على‬ ‫حال ‪ ،‬لأن التعبد به بعد زواله عن الجسد فد ازال ‪ ،‬فالشسل لا ينفعه ء‬ ‫الا أن الأول أصح ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان وقع على الغير فوقع ف ثوبه أو ف بدنه ‪ ،‬غالقول فيهما‬ ‫آم لا ؟‬ ‫واحد‬ ‫قال ‪ :‬غهذه مثل الأولى ‪ ،‬خأى فرق بينهما ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان‬ ‫تنور آو تنحنى آو تطلى بشىء ما القول فيه ؟‬ ‫بجوازه‬ ‫وقيل‬ ‫الموضع ‪4‬‬ ‫بغسل‬ ‫حتى‬ ‫هذا‬ ‫بالمنع من‬ ‫قيل‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫القول لا ما قبله‬ ‫هو‬ ‫مطلقا ‪ ،‬الا آنه ببعرك حنى لا ببقى منه شىء ث وهذا‬ ‫الا آن يكون على وجه ما به يراد من الاحتراز خوغا على مكانه من آن‬ ‫_‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫يحول بينه وبين وصوله الماء اليه لا لغيره من تحريمه عليه ث وان لم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يمنع من ذ لك‬ ‫قلت له ‪ :‬فان هو اضطر الى شىء من هذا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آلا‪ .‬يجوز غيه الا جوازه على حال ‪ ،‬وربما يكون عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له وعليه ف جهاد العدو أن يخرج اليه على ما به من‬ ‫جنابة آم لا ؟‬ ‫تال ‪ :‬نعم بجوز له قى موضع نفله ت ويلزمه قى موضع غرضه ‪ ،‬ولا‬ ‫نعلم أنه يختلف ف جوازه لعدله ‪ ،‬الا آن فى غسل الملائكة حنظلة بن عمار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على ذ لك‬ ‫بد ل‬ ‫ما‬ ‫يغتسل‬ ‫تيل أن‬ ‫له من‬ ‫ح أيجوز‬ ‫‏‪ ١‬لمسجد‬ ‫أن يدخل‬ ‫ا له‬ ‫‪ :‬فا ‪7‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬تد نيل بالمنم له من دخوله !لا أن يكون لضرورة والا غلا جواز‬ ‫له ث لما جاء عن النبىصلى الله عليه وسلم آنه قال ‪ «. :‬ادخل المسجد فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا جنبا }» فان فى هذا من توله ما دل على آنه ليس له ذلك‬ ‫أ ى حال كنت‬ ‫غير هذا غتخبرنى مه ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬آما فيه من قول‬ ‫قنال ‪ :‬بلى آن غيه عن التقوم نولا بما دونه من الكراهية “ وقولا‬ ‫بالاجازة لقول النبى صلى الله عليه وسلم ‪« :‬المؤمن لا ينجس حيا ولا ميتا »‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 5‬وتولا ليس له ذلك‬ ‫فيه‬ ‫يه ولا بقعد‬ ‫وقو لا أن بمر‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫اأحدل‬ ‫ق‬ ‫المنع من قولهم ما يخرج‬ ‫الآراء ماعدا‬ ‫فى هذه‬ ‫‪ :‬فهل‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فيجوز أن بكون رآيا آم لا ؟‬ ‫قتال ‪ :‬ان لأبى محمد ما دل على أنه قد أجازه موافقا لرأى من تال‬ ‫غيه بالاجازة ث واذا صح جاز ف الأخرى آلا ببعد من أن يلحقه ث فيكون‬ ‫فى جائزة الا أن ف قول التسيخ أبى سعيد رحمه الله ما أفاد المنم ث فدل‬ ‫على أنه بمعنى ما يشبه الاتفاق من آصحابه ك و استدل على ثبونه مم ماخيه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من آية‬ ‫رو اية بما يؤيده‬ ‫من‬ ‫قلت له ‪ :‬غان اضطر اليه جاز له على حال ولا شىء وعليه ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫بيختلف ق‬ ‫ؤ و لا نعلم آنه‬ ‫هو كذ لك‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫ننا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬فالحائض فى هذا ما القول غيها ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهى ف قول المسلمين مثله ف المنم لهما من دخوله لغير ما جاز‬ ‫لهما ع وف الحديث عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت ‪ :‬سمعت رسول‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم ينول ‪ « :‬‏!‪ ٦‬أحلا دخول المسجد لجنب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫«‬ ‫و لا حا كض‬ ‫؟‬ ‫بها نفا س‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فلا قول الا أنها بمعنى ما يكون بها من حيض لا غرق بينهما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أبدا س خالقول فيهما واحد‬ ‫‪٣٨٢‬‬ ‫‏‪ ٠‬تلت له ‪ :‬فان دعاه الى دخوله ما قد نزل به ف حينه من مخافة على‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫دينه‬ ‫أو‬ ‫ماله‬ ‫أو‬ ‫نفسه‬ ‫نال ‪ :‬غهذا موضع ما ند أجيز له لعذره على هذا من أمره ض ولا نعلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أن أحدا يقول بغيره آبدا‬ ‫قلت له ‪ :‬غان هو خاف على نفسه من عدو أو مطر أو برد أو حر أو‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫ضر‬ ‫ما يه من‬ ‫هذا‬ ‫من نحو‬ ‫ما بكون‬ ‫قال ‪ :‬فهذه الأولى لا غيرها ‪ ،‬فالجواب فى هذه وتلك واحد غاعرفها ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان اضطره العطس الى ما خيه من ماء أو أنه احتاج اليه‬ ‫لغسله أو لغيره مما لابد له منه فى حاله لا كله له آو ما أحاجه من شىء فى‬ ‫لزوم فعله ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ان هذه الا‪ .‬واحدة من جملة الأولى على ما بها من الاجازة‬ ‫لا يصح غيه الا قول‬ ‫‪ 0‬اذ‬ ‫ال‪١‬‏ جوازه‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫ق‬ ‫ولا نعلم أنه بجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫مما يخالفه ف‬ ‫غيره‬ ‫لا‬ ‫أجازه‬ ‫من‬ ‫يد خله‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫موضع‬ ‫ف‬ ‫آر ‏‪ ١‬د‬ ‫غا ن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫ننلثت‬ ‫آن‬ ‫آبلز مه‬ ‫‪6‬‬ ‫عليه‬ ‫أو‬ ‫تال ‪ :‬نعم ان آمكنه غندر عليه ث والا جاز له على حال ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٤٠‬۔‬ ‫قلت له ‪ :‬غان تيمم فدخل وبلغ الى الماء فقدر عليه ث وآمكنه فيه‬ ‫فى موضع‬ ‫‪ :‬غهو على تيممه ‏‪ ١‬ن لم يمكنه من فعله غيه وا ن أمكنه‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جوازه له انتقض عليه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان أصابته الجنابة فيه آو فى غيره الا آنه لم يعلم بها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫وعليه‬ ‫<‬ ‫له‬ ‫ا لذ ى‬ ‫\ ما‬ ‫أن دخله‬ ‫بعد‬ ‫‏‪ ١‬لا من‬ ‫‏‪.٨‬‬ ‫علمها‬ ‫أن أصا ينته أو‬ ‫بعد‬ ‫غيه‬ ‫له أن يقعد‬ ‫ليس‬ ‫تيل انه‬ ‫‪ :‬ند‬ ‫قال‬ ‫وعليه آن يخرج منه ف الحال الا لعذر يكون له ف وقوغه ‪ ،‬وقيل ان له آن‬ ‫‪ %‬آو أنه‬ ‫عن ‏‪ ١‬لموضع ء ولم يجد ماء‬ ‫موضعه } فا ن آر اد أن يتحول‬ ‫يقعد ق‬ ‫لم يمكنه آن يتطهر به فيه لزمه آن يتيمم له ث وقيل لا يلزمه آن يتيمم‬ ‫لخروجه منه وانما علبه لدخوله غيه ‪.‬‬ ‫مر ة مختار ‏‪١‬‬ ‫من‬ ‫فيه لا ما دونه‬ ‫‏‪ ١‬لقعود‬ ‫مه‬ ‫الا آن بريد‬ ‫‪ :‬لا يلز مه‬ ‫وتيل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫به لغيره‬ ‫قلت له ‪ :‬غان دخله ناسيا لجنابة ثم ذكرها من قبل أن يخرج منه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو ق معنى من لم يعلم بها الا‪ .‬من بعد الدخول ‪ %‬أو أنها أصا بنه‬ ‫فيه ث غارجع به الى ما فيهما من التول ‪.‬‬ ‫قلت له‬ ‫‪ :‬وعلى هذا يكون الحائض والنفساء فى دخولهما حال جواز‪.‬‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫لهما‬ ‫_‬ ‫‪٤١‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل هذا فيهما من بعد طهرهما لا من قبله س غان التيمم‬ ‫حال الحيض والنفاس لا يلزمهما لعدم ما له من نفع لهما ص لان الماء‬ ‫لا يطهرهما ‪ ،‬والصعيد بدل منه فلا معنى له فى موضع ما لا تقوم لهما به‬ ‫طهارة على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل الأحد من هؤلاء آن يدخل يده غيما له من الهواء لما‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫فيه‬ ‫‏‪ ١‬لنى ء‬ ‫لنترك‬ ‫أو‬ ‫شى ء‬ ‫من‬ ‫يمه‬ ‫وضع‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫تنا ول‬ ‫من‬ ‫أر ‏‪ ١‬ده‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فى هذا بالاجازة لمن فعله من غير آن يمسه بشىء من‬ ‫بدنه ث وقيل منه بالكراهيه ‪.‬‬ ‫من الأعذ ار ؟ ‪.‬‬ ‫‪ :‬فا ن كا ن لشىء‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الا جوازه على حال ‪ ،‬لأنه غير‬ ‫قال ‪ :‬غلا أدرى قف موضع الاضطرار‬ ‫الاختبار ث فالكراهية لا تصح فيه لعدم ما لها من سبيل ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالموضع يتخذه مصلى بيكون بمنزلة المسجد فى هذا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا قيل ي ولا نعلم أنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له‬ ‫‪ :‬فالاجازة ف نتناول الشىء من المصلى ما الحجة غيها لمن‬ ‫قال بها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يكون لقول النبى صلى ‪:‬الله عليه وسلم لعائضة رضى‬ ‫الله عنها ‪ « :‬ناولينى الخمرة من المصلى » فان غيه ما يدل على جوازه ‪%‬‬ ‫غسر ها‬ ‫المصلى ‪ 6‬قتال هكذا‬ ‫حصير‬ ‫هى‬ ‫والخمرة‬ ‫فالعمل مه أولى ‪6‬‬ ‫فان صح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بغير ذلك‬ ‫بتول‬ ‫ولا شعذيم أن أحدا‬ ‫ذكرها‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫قلت له ‪ :‬فالقيام ف المسجد أو المصلى والقعود نسواء آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الآخر منهما غيصح‬ ‫دون‬ ‫أحدهما‬ ‫ما ‏‪ ١‬يتنجسه ف‬ ‫‪ :‬نعم ] لا أن بكون‬ ‫قال‬ ‫غرق ما بينهما والا غلا آعرغه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غهل له أن يدخل المدرسة آم لا ؟ ه‬ ‫‪٠‬‬ ‫جو از ‏‪٥‬‬ ‫أجيز له ‪ 6‬ولا نعلم أن ‏‪ ١‬آحد ‏‪ ١‬يمنع من‬ ‫نعم تد‬ ‫‪:‬‬ ‫تا ل‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬ليا لغ‬ ‫آو‬ ‫الصبى‬ ‫بقرؤه‬ ‫ما‬ ‫يستمع‬ ‫آن‬ ‫له‬ ‫يجور‬ ‫أو‬ ‫‪:‬‬ ‫تقتات له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫القرآن‬ ‫قال ‪ :‬لا أجد ما يمنع من جوازه فى أثر ولا ما يذل عليه من نظر ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما به‬ ‫أولى‬ ‫كآنه‬ ‫غيه يا لاما حة‬ ‫فا لقول‬ ‫تلت له ‪ :‬ويجوز له ق شىء من أسماء الله آن يكتبه غيحمله آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مشى ء‬ ‫ا لا آن يحمله‬ ‫له‬ ‫وقيل لا يجوز‬ ‫‪.‬‬ ‫بيجو ‏‪ ١‬ز ه له‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬تمد‬ ‫تقا ل‬ ‫_‬ ‫‏‪٤٣ .‬‬ ‫قتلت له ‪ :‬غان كان فى خاتم له ى آله ان يلبسه آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آلا ييعد من أن يجوز عليه الرأى فى جوازه له بما فيه‬ ‫من تنول بالمنع وقول بالاجازة ‪.‬‬ ‫قل‬ ‫ت له ‪ :‬غان نتخختم به فى بده ا ليمنى أو ق بده اليسرى أكله سواء ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قتيل بالفرق بينهما ث لأنه ف اليمننى يكون له لابنا وفى‬ ‫اليسرى يضير له حاملا الا آنه لا مخرج له غيما عتدى من أن يجوز عليه‬ ‫الأولى ‪ 6‬لأنه ليس‬ ‫هى‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫‏‪ ١‬لاجاز ة‬ ‫ق‬ ‫“ وعسى‬ ‫جو ازه‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لاختلاف‬ ‫بقرآن غيمنع من أن يجوز له لغير ضرورة ف زمان ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أخذ حروغه غضربها وةغا حرغيا آيجوز آن يحمله آم لا؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذه مثل الأولى ف جوابها على حال ‪ ،‬لأنها هى لا غيرها ألا‬ ‫ترى الى ما آودعه ف ظروفه ليس بشىء غير نفغس حروفه من غير ما ثسك‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أراد أن يضربه وقفا عدديا جاز له أن يكتب غيحمله‬ ‫آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫اعداد‬ ‫من‬ ‫فى الاجازة آن تكون يه آولى لازما لحروغه‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قال‬ ‫_‬ ‫‪٤٤‬‬ ‫\ ا نى لا أعرغه‬ ‫أن يمنع من وضعه أو حمله‬ ‫‪ 6‬فأنى يجوز‬ ‫ليس هى على حا ل‬ ‫جهله ‏‪٠‬‬ ‫الا جا ز ‏‪ ١‬ف موضع علمه آو‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان من اعداد الآية خالقول فيه كذلك أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫ما آر ‏‪ ٥ ١‬ق‬ ‫‪ :‬نعم ان صح‬ ‫قا ل‬ ‫شى ء ليد فع به‬ ‫ق‬ ‫آيا نه‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫الله‬ ‫أسما ء‬ ‫من‬ ‫وضع‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪ ١‬ليه أن بعقله‬ ‫الحا جة‬ ‫أذ ده ى آله عند‬ ‫ليشفى به من‬ ‫‘ آو‬ ‫من بلية‬ ‫ما بكون‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫عليه آم‬ ‫قال ‪ :‬غكأنى فى موضع الضرورة لا أجد فيه الا ما آقتوله من جوازه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫مخر ح‬ ‫ما يمه من‬ ‫لعد م‬ ‫له‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كتبته من‬ ‫هذا على طهارة فى اناء أو ف رقعة ومس من غير‬ ‫أن يمسه غيما له أن يشربه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬نه جا كز له ‪ 6‬و لاشى ء‬ ‫فيه‬ ‫هذ ‏‪ ١‬فأقول‬ ‫ق‬ ‫معى‬ ‫ؤ و ‏‪ ١‬لذ ى‬ ‫‏‪ ١‬لله أعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫تنا ل‬ ‫عليه ‏‪٠‬‬ ‫‪ [.‬وليس‬ ‫على مسه‬ ‫ما به بقدر‬ ‫لعد م‬ ‫‏‪ ١‬لى مسه‬ ‫‏‪ ١‬ضطر‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ق بده شىء من الأذى له‪ :‬آم لا؟ ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥‎‬؛‬ ‫‪٤ & . . :‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يجوز له ‪ ،‬لأنه موضع ضرورة س وآنها الموجبة كون‬ ‫تقريبه من الاجازة على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان غير مضطر اليه فى حاله الذى هو غيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غيجوز عليه لأن يخرج فيه معنى ما فى مسها من قول ف رآى ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آدنى‬ ‫الآية‬ ‫الواسع والحكم من‬ ‫ق‬ ‫جوازه‬ ‫الاسم أن بكون‬ ‫ق‬ ‫وعسى‬ ‫قلت له ‪ :‬فالدراهم التى يكون فيها شىء من ذكر الله ع أو من القر آن ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫يمسها‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫هل‬ ‫وما‬ ‫آخرون‬ ‫‪ ،‬وشدد‬ ‫غيه بعخذں‬ ‫رخص‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫تنال‬ ‫عن القر آن‬ ‫خرج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أرخص‬ ‫بكون‬ ‫آن‬ ‫خغعسى‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫قلت له ‪ :‬فان اضطر ف الميس الى نقدها أو الى ما يكون من حفظها‬ ‫خوفا من ضياعها ث ولم يمكن له تأخيرها ؟ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وق قول الربيع رحمه الله ما دل على‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا موضع الضرورة‬ ‫‪٠‬‬ ‫جو ‏‪ ١‬ز ‏‪٥‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خاى شىء يعجبك من هذا ف أسماء الله فتختاره ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬يعجبنى لمن أمكنه آن يتزهها تعظيما لها بلا آن آخطىء فى‬ ‫_‬ ‫‪٤٦‬‬ ‫دينه من قد أتى فيها ما قد أجيز ف الرأى ‪ ،‬فجاز له ف حينه أن يعمل به ‪،‬‬ ‫المغربى ؤ وذكرت‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد الوهاب ين عبد‬ ‫الامام‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ؟‪‎‬‬ ‫‪ 6‬هل يصلح لها ذ لك آو‬ ‫جنب‬ ‫ولد ها و هى‬ ‫ترضع‬ ‫‪ ١‬مر آ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يمذلك‬ ‫بأس‬ ‫لا‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫الجواب‬ ‫ا لشيخ أيا نيهان ‪ :‬صحيح وهذا ما لا يجوز آن‬ ‫قال غيره ‪ :‬وأحسيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ 4‬والله أعلم فينظر ق‬ ‫جوازه‬ ‫يختلف ق‬ ‫هو مسألة ‪ :‬عن أبى عبد الله ‪ :‬لا بأس بأن يختضب الرجل وهو‬ ‫قال غيره ‪ :‬وأحسبه السيخ آبا تبهان ‪ :‬نعم الا آنه لابد له فى الموضع‬ ‫من‬ ‫بجزبه‬ ‫طهر ه كما‬ ‫} و ‏‪ ١‬ن‬ ‫فعله‬ ‫حالة‬ ‫الماء‬ ‫يمنع‬ ‫‏‪ ١‬ز الة ما‬ ‫من‬ ‫غسله‬ ‫عند‬ ‫قبله فهو الذى به يؤمر ف مثله ‪ 5‬والله أعلم فينظر فى ذلك ‪.‬‬ ‫وعنه ‪ ،‬أعنى آبا نبهان ‪ :‬وغيمن لزمه آن يغتسل من الجنابة أو الحيض‬ ‫آو‪ .‬النفاس ما حد ما يجزيه من الماء لجميع بدنه ‪ ،‬وما متداره ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آلا يكون له حد الا مازال الأذى فطهره من النجاسة ‪،‬‬ ‫وعلم البدن كله خانه مجز له قطعا فتبين عدله ‏‪٠6٠‬‬ ‫‪.٤٧ :..‬‬ ‫قلت له ‪ :‬آليس ف آثار أهل الحق شنىء من الأخبار ‪:‬الدالة بالمعنى‬ ‫على مقدار ما به فيه يجتزىء آم لا ؟ ه‪:‬‬ ‫آنه‬ ‫وسلم‬ ‫الله‘ عليه‬ ‫النبى صلى‬ ‫عن‬ ‫ما يروى‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫ان‬ ‫بلى‬ ‫تنال ‪:‬‬ ‫وروى عن عائشة رضى الله عنها أنها تتألت ‪:‬‬ ‫توضأ بمد واغنسل بصاع‬ ‫كل‬ ‫ماء‬ ‫من‬ ‫ونصف‬ ‫بصا عين‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الا‪٩‬‏‬ ‫صلى‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫ورسول‬ ‫آنا‬ ‫‏‪ ١‬غتنسلنا‬ ‫واحد منا يقول لصاحبه أبق لى ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وف هذا ما دل على أنه غير محدود لعدم ما بهما غيه على حال من‬ ‫عليه ق‬ ‫‪ 2‬وزبما زاد‬ ‫حكم تقديره‬ ‫بما دونه من‬ ‫آجز‬ ‫الا وربما‬ ‫حدود‬ ‫لا‪ .‬على حال واحد‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫‪ %‬والناس‬ ‫فخد أعدم نقصيره‬ ‫مس‬ ‫مقد اره ‘ خلم يجز‬ ‫من‬ ‫يصا عين‬ ‫‏‪ ١‬عتسل‬ ‫الله أنه‬ ‫الشيخ يشير رحمه‬ ‫عن‬ ‫الأثر‬ ‫ف‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫الجنابة ث فاعرغه خان غيه ما زاد على ما فى الخبر ولاا شك ‏‪٠‬‬ ‫ا لجهل‬ ‫ڵ‪ .‬آعليبه مم‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫الصاع‬ ‫غان وجد‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫يتعلم‬ ‫آن‬ ‫‏‪- ٠‬۔ ‪: :‬‬ ‫كيفية الغسل به لأداء ما تقد حضره أم و ‪...‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل هذا لأنه مجز لن أمكنه فقدر عليه ‏‪ ١‬من غير شك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فمه‬ ‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫قنال ‪:‬‬ ‫أنه‬ ‫اله عليه وسلم‬ ‫النبى صلى‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬فهلا روى‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الغسل من الجنابة صاع من ماء » آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫« يجزىعء‬ ‫قال ‪ :‬بلى ان هذا الخبر يوجد فى جامع محمد بن جعفر س الا آن‬ ‫أبا محمد قد أتى ف شرحه بما دل على أنه أبى من قبوله لفرق ما بين‬ ‫اجتزاء فى الرواية & ويجزىء غيما عنده ‪ ،‬وف تنول آبى المؤثر رحمه الله‬ ‫أن ذلك يوجد فى الأثر‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫الا أن ف قول السيخ أبى سعيد رحمه الله فى المعتبر آنه لا يعلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اختلافا‬ ‫ثبوته‬ ‫ق‬ ‫قلت له ‪ :‬غالماء !لراكد ما مقدار ما يجوز له أن يرتمس غيه غيجزيه ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو آن يكون له غضله لو أنه اغترفه من الموضع الذى به ص‬ ‫غصبه على نفسه من بعد أن يغسل ما به من أذى فى بدنه ‪ ،‬والا المستهلك‬ ‫لا يجزيه ح وان اقتحمه جنبا مع ما به من الأذى أفسده الا آن يكون فى‬ ‫متدار لا يحمل خبثا على ما هو به من قول مختلف فى متداره & الا أنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ف رآى لا فى دين‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان هذا الما ء تل من صاع هل له من بعد زوال‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لنجا سة أن يغتسل غيبه آم لا؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫قال ‪ :‬خالذى به يؤمر أن يغترفه ناحية غان اغتسل غيه وكان فى‬ ‫س لأنه‬ ‫آلا يجزيه‬ ‫على رأى‬ ‫أن لو اغترفه جاز‬ ‫اعتباره أنه لا يستفقرغه‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أخذه غرفا لاغتساله ‪ ،‬الا أن ما يسيل من يديه يرجع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫استعماله‬ ‫يعد‬ ‫اليه‬ ‫معنى ما لو‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫تال‬ ‫فيه غيما له آو عليه ‏‪٠‬‬ ‫ا رتمس به فاغتسل‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان قدر‬ ‫صا ع آو ما زاد عليه ؤ هل له أن يغتسل غيه‬ ‫آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫منه غخحسن‬ ‫اغنرغه ناحبة‬ ‫له وان‬ ‫لأنه مجز‬ ‫‪ :‬نعم قد قيل بجوازه‬ ‫نال‬ ‫ج‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ ١‬مر‪‎‬‬ ‫من‪‎‬‬ ‫وف قول السيخ أبى سعيد رحمه الله ‪ :‬أنه لا يعجبه أن يغتسل غيه‬ ‫حتى يكون قدر صاعين آو أكثر لئلا يكون الطهور مستهلكا أو مغلوبا عليه ‪.‬‬ ‫مد‬ ‫‏‪ ٠‬فان كا ن قدر‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قيه‬ ‫له أن ‪7‬‬ ‫أو أقتل فى مقد أر ه ؤ هل‬ ‫‪.‬‬ ‫لا؟‬ ‫لصلا نه أو‬ ‫قال ‪ :‬قد أجيز له فى المد آو ما زاد عليه أو ما دونه ث غأولى به أن‬ ‫( م ‏‪ _ ٤‬الخزائن ج ‏‪) ٤‬‬ ‫يغترفه ناحية منه‪ ،‬غان ترضى فبه لم يجزه لما به ‪ ،‬ولا لما عليه الا آن‬ ‫يكون فى اعتباره على مما قد عرفه من نفسه ف وضوئه غضلة أن لو‬ ‫اغترغه غانه يجوز على قول س لأن يجوز له خفيجزيه ‏‪٠‬‬ ‫ما دونهما جاريا‬ ‫أو‬ ‫المد من الماء‬ ‫أو‬ ‫الصاع‬ ‫هذا‬ ‫هان كان‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فلت‬ ‫الا أنه ليس له مادة من ورائه ما القول غيه عند الفتهاء ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا ما لاشك فيه جاز فى اسمه ويجوز لأن بكون له ما فى حكمه ‪5‬‬ ‫الا أنه ى قول السيخ أبى سعيد رحمه الل ما دل على أنه لا يلحقه غيما‬ ‫دون الصاع أن يغتسل من الجنابة ق وسطه ‪ ،‬ولا فيما قل عن المد آن يتوضأ‬ ‫غيه كذلك ‏‪٠‬‬ ‫ء هل‬ ‫قى كثرة‬ ‫من الماء‬ ‫‪ :‬فالمح تم‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫له آن يغتسل فيه‬ ‫يجوز‬ ‫من الجناة مع ما به من نجاسة ‪ ،‬وان كان واقفا لا يدخله شىء من الماء‬ ‫زيادة عليه ‪ ،‬ولا يخرج منه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل بجوازه اذا كان فى مقدار ما لا ينجسه فى ا لاجماع‬ ‫أو الرأى على تول الا‪ .‬على ما غلبه فغيره عن حاله حتى آخرجه الى حكم‬ ‫ما ند آحله من النجاسة ‪ ،‬والله آعلم ث فينظر ف جميم هذا الباب » ثم‬ ‫لا يؤخذ منه الا الحق لا غيره ‏‪٠‬‬ ‫حاله وان‬ ‫ق‬ ‫الماء‬ ‫غفأعدمه‬ ‫الجنابة‬ ‫‪ :‬وغيمن آصابته‬ ‫الله‬ ‫‪[.‬ؤ رحمه‬ ‫وعنه‬ ‫_‬ ‫‪0٥١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من آمر ‏‪٥‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫غبحمله‬ ‫المصحف‬ ‫| و أن بمس‬ ‫فيركع ويسجد‬ ‫! لقرآن‬ ‫ان الصعيد مجز له ى موضع عذره ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له آن يغشى آهله ف موضع يعلم آنه ليس به شىء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫الاء‬ ‫سن‬ ‫نخال ‪ :‬نعم قد قيل بجوازه ؤ ولا نعلم آن آحدا يمنعه من الفقهاء ‪.‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وهل ف القوم من يقول فيه بالمنع له من اتيانها أو لا ؟ ؛‬ ‫غال ‪ :‬نعم تد قيل عن بعضهم انه تنال ما لمنع له من غتسيانها على هذا‬ ‫الا آنه ليس بثنىء لا ف التيمم عن الله من آية ‪ ،‬وف الحديث عن رسوله‬ ‫محمد صلى الله عليه وسلم من رواية تدل كل واحد منهما س غالمعنى على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مطلقا‬ ‫جوازه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان عنده من الماء قدر ما لا‪ .‬يلفيه لغسله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نقد نيل ان عليه آن يطهز ن بدنه ما أمكنه قل أو كثر غ ويتيمم‬ ‫لما بقى غيجوز له من القراءة والكتابة للقرآن ودخول المساجد ما جاز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفقهاء‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫بغير‬ ‫فيه‬ ‫يقول‬ ‫أحدا‬ ‫نعلم أن‬ ‫ولا‬ ‫‪6‬‬ ‫بالماء‬ ‫اغتسل‬ ‫لمن‬ ‫قلت له ‪ :‬ومع ذلك غييدآ أولا يغسل ما به من أذى آو لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏_ ‪_ ٥٢‬‬ ‫تال ‪ :‬هكذا قيل ولا سك فبه أنه كذلك ان آمكنه فقتدر عليه ‏‪٠‬‬ ‫من بدنه ونوضا وضوء‬ ‫أن غسل الأذى‬ ‫‪ :‬غان كان من بعد‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫الصلاة وغرغ الماء فلم يجد لما بقى عليه ما يتممه ‪ ،‬آله آن يصلى على‬ ‫هذا آم لا؟ ‏‪٠‬‬ ‫أعلم‬ ‫يتيمم و الله‬ ‫عليه أن‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫‏‪ ٨٧‬وقيل‬ ‫مطلقا‬ ‫قيل بجو ‏‪ ١‬ز ه‬ ‫فقد‬ ‫‪:‬‬ ‫تنا ل‬ ‫ى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫الباب السابع والثلاثون‬ ‫فيمن أخجره أحد بعد غسله أن شيئا من بدنه‬ ‫الخنثى‬ ‫لم يصبه الماء وفى غسل‬ ‫المسلم‬ ‫اذا تزوجها‬ ‫النصرانية‬ ‫وى‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬معتبر‬ ‫كننا ث‬ ‫‪ :‬من‬ ‫مسألة‬ ‫عبو‬ ‫هل عليه غسل من جنابة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬غالخنثى‬ ‫قلت‬ ‫ال ‪ :‬غنعم عليه الغسل من الجنابة والحيض ‪ ،‬واذا رأى الحيض‬ ‫توضا لكل صلاة س غاذا طهر اغتسل ‏‪٠‬‬ ‫هذا ف معنى أمر الخنثى اذا ثبت حكمه‬ ‫قال غيره ‪ :‬مسى آنه يحسن‬ ‫حكم خنثى ‪ ،‬لأنه يلزمه معنى حكم الأنثى والذكر فيما يجتمع عليه من‬ ‫حكمعما غيما ثبت معاه مجتمعا ى قان خرج منه المنى من خلق الأنثى باحتلام‬ ‫أو قف منام أو يقظة بغير معنى جماع فعليه الخسل على تول من بتقول بذلك‬ ‫على الأنثى اذا كان من غير جماع س وعلى قول من يقول ليس ذلك عليها ض‬ ‫أعنى الأنثى ‪ ،‬فليس على الخنثى مثل ذلك بمعنى ما يجب عليها من خلاق‬ ‫‏‪ ١‬لأنئى من حكم ‏‪ ١‬لأنثى ‏‪٠‬‬ ‫ك‬ ‫وجه كان‬ ‫الذكر بأى‬ ‫المنى من خلق‬ ‫الداغمق من‬ ‫الاء‬ ‫منه‬ ‫خرج‬ ‫وان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫باحتلام ف منام أو يتنظة بملامسة أو غير ملامسة ث خرج عندى ثبوت‬ ‫السل عليه ك لأن ذلك ثابت على الذكر من أى وجه كان منه ذلك ‪ ،‬ولا أعلم‬ ‫فى ذلك اختلافا ث ويلزمه من ذلك عندى حكم ما يخصه من حكم المذكر‬ ‫ف موضم ما يجتمع غيه ع وحكم الأنثى فى موضع ما يجتمع فيه آو يختلف‬ ‫‪٠‬‬ ‫غعفه‪‎‬‬ ‫وان جامع الخنثى بخلق الذكر حتى غابت الحنسفة غيه فى نبل آو دبر‬ ‫وجب عليه عندى حكم الغسل بالوطء س لأن ذلك يجب على الأنثى فى‬ ‫القبل والدبر ث وكذلك ان وطئه ذكر فى الدبر حتى غابت الحثسفة أو شىء‬ ‫من الدواب ‪ ،‬أو أوطآ نفسه ثسيئا من الدواب فى قبل آو دبر س حتى ثبت‬ ‫عليه حكم الوطء ‪ ،‬وجب عليه عندى الغسل بهذه المعانى ‏‪٠‬‬ ‫وغسله من الجنابة اذا ثبت عليه من حكم خلق الأنثى أو الذكر سواء‬ ‫ف جميم ما مضى ذكره من غسل الذكر والأنثى من الجنابة عندى فى معنى‬ ‫النسيان ث آو الجهل س وجميع ما مضى من الغسل فى الذكر والأنثى سواء‬ ‫ما مضى ذكره فى مقدم هذا الجزء من هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫ه مسالة ‪ :‬تال أبو سعيد ‪ :‬معى أنه‪ .‬يخرج من قول أصحابنا أن‬ ‫المسلم لا يتزوج النصرانية حتى يشترط عليها الغسل من الجنابة والمحيض‬ ‫مما يشترط عليها ‪ ،‬فاذا ثبت معنى ذلك ثبت معهم أن عليها له آن تغتسل‬ ‫_‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫_‬ ‫من الجنابة ف الحكم ى وأما ى التعبد عليها غلا همى تخرج أنها مجبورة على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كتابهم‬ ‫ف‬ ‫ذلك‬ ‫الا أن بكون‬ ‫‪6‬‬ ‫هذا‬ ‫وأما ى معانى ما يلزمها له ف حكم المسلمين ‪ ،‬فاذا طلب آن تغتسل‬ ‫من الحيض ثبت ذلك عليها بحكم الكتاب لأنه حرام عليه وطئها الا به ‪:‬‬ ‫فهمى مأخوذة فى الحكم فى هذا ‪ ،‬غهذا عندى يخرج بمعانى الاتفاق آنه‬ ‫عليها والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫جهد مسألة ‪ :‬سئل آبو عيد الله رحمه الله ى الذى يتزوج من المسلمبن‬ ‫يهودية أو نصرانية هل يأكل ما تعمل له من الطعام ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الجواب ‪ :‬قد قيل اذا غسلت كفيها ثم عجنت له عجينا ث أو عملت‬ ‫له طعاما وهو ينظر اليها ‪ ،‬غلا بأس بأكله ما لم يحدث بكفها عرق أو غيره ‪،‬‬ ‫وما خرج منها من رطوبة من عرق أو غيره أخغسد ما أصابه ‪.‬‬ ‫قيل له ‪ :‬كيف حل أكل الخبز من طعامهم وهم يعملونه رطبا ويعملون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫كذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا جاء فى الأثر ع والآثار لا تحمل على التياس ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ومن آرجوزة الصائغى ‪ :‬سالم بن سعيد‪‎‬‬ ‫الاالسلام‪‎‬‬ ‫لا ينكح ذو‬ ‫وقيل‬ ‫لأيام‪‎‬‬ ‫ف مدة‬ ‫ذمية‬ ‫للجنابة‪‎‬‬ ‫السل‬ ‫اشترط‬ ‫قيل‬ ‫أولى الانابة‪‎‬‬ ‫والحيض ف قول‬ ‫العانة‪‎‬‬ ‫شعر‬ ‫تحلق‬ ‫وأنها‬ ‫ف الابانة‪‎‬‬ ‫الخمر‬ ‫وترك شرب‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫صلبي‬ ‫ولا تعلق بعدها‬ ‫فقم بما قلت به خطيبا‪‎‬‬ ‫نذيرا‪‎‬‬ ‫لا تأكل الخف‬ ‫وأنها‬ ‫عن ما شرطت لا تكن غريرا‪‎‬‬ ‫تزوجا‪‎‬‬ ‫‪ :‬ف رجل‬ ‫قلت له‬ ‫زوجا‬ ‫اذ‬ ‫غادة‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫صومها‬ ‫فى‬ ‫جما عها‬ ‫له‬ ‫غهل‬ ‫\‬ ‫فى بومه‬ ‫‪ :‬لا بطلأؤهها‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٧‬‬ ‫الباب التامن والتلاثون‬ ‫يشتمل على معان كنيرة فى الوضوء وفى معنى النية‬ ‫وذكر البسملة وكيفية الوضوء من أوله الى آخره‬ ‫للصلاة‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫آبى نبهان جاعد بن خميس الخروصى‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬ ‫‪7‬‬ ‫يغير ذلك‬ ‫أحد ‏‪ ١‬بقول‬ ‫تال ‪ :‬نعم هو كذلك ‪ 6‬ولا آعلم أن‬ ‫موضع فرضه أخبرنى مه ؟ ‪.‬‬ ‫‪ :‬فأبن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬ف قوله تعالى ‪ ( :‬با آيها الذين آمنوا اذا قمتم الى الصلاة‬ ‫فاغسلوا وجوهكم وآيديكم الى المرافق وامسحوا برعءوسكم وأرجلكم الى‬ ‫الكعبين ) وف قول النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬لا صلاة لمن لا وضوء له »‬ ‫ما دل على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهذه الأربعة هى من الفرائض فى الوضوء غلابد غيه منها‬ ‫قال ‪ :‬هكذا قيل ‪ ،‬وانه لقول الجميع ‪ ،‬غلا سبيل الى خلافه جزما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غا عر غه‬ ‫_‬ ‫‪٥٨‬‬ ‫والرجلين ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم على قول فى الرجلين ث ونيل بخسلهما عطفا على الوجه‬ ‫واليدين ‪ ،‬ولعل هذا آكثر ما جاء عن آهل العدل ‏‪٠‬‬ ‫الى‬ ‫الى المرفقين والرجلان‬ ‫قلت له ‪ :‬فالوجه يغسل كله واليدان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫الكعبين‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأن الآية دالة ف ذلك على آنه كذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالوجه الذى قد آمر الله بغسله ما حده ي دلنئ عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫الاشكال‬ ‫عند‬ ‫من آعلاه‬ ‫التقبض‬ ‫منتهى‬ ‫‪ :‬قد تقيل فيه أنه من‬ ‫قال‬ ‫الرأس الى الذقن من أسغله طولا ث وقيل ‪ :‬الى اللحى الأسفل ‪ ،‬ومن الأذن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى الأذن من متدمها عرضا‬ ‫‪.‬‬ ‫وف تقول ‪ :‬اان النثً من الوجه وهو ما بين الأذن وفخة الخد‬ ‫وقيل انه الى العظم الثانى دون الأول فاعرغه ‏‪٠‬‬ ‫لدخوله‬ ‫‪ %‬آيلزمه غسله‬ ‫غطاه‬ ‫خدوده‬ ‫الشعر من‬ ‫ظهر‬ ‫مان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه ؟‬ ‫_‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫قتال ‪ :‬نعم الا ما كان من اللحية فانها لا من مو اضع الوضوء فى بعض‬ ‫القول ‪ ،‬الا أنه يؤمر بتخليلها استحبابا ‪ ،‬وقيل بلزومه ايجابا كما كان عليه‬ ‫وف قول آخر ‪ :‬أنه يجزى غبها آن يمسح من فرق الشعر عليها ‏‪٠‬‬ ‫واا‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خا!‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫فلها‬ ‫آ‬ ‫من‬ ‫فترك‬ ‫ا ليصر أن بعضهم كان يخللهما ئ‬ ‫من آهل‬ ‫الأثر عن ‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫‪ :‬غفى‬ ‫تال‬ ‫وبعض يجرى الماء عليهما ث وقد مضى من القول ف اللحية ما يدل على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيهما‬ ‫ما‬ ‫قلت له ‪ :‬فاللحى الى الحلنقوم ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو منها ولازم له ما فيها من القول بالرأى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ويؤمر ف عينيه أن يشربهما الماء أم لا‪ .‬؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬نعم لقول النبى صلى الله علبه وسلم ‪ « :‬آشريوا أعينكم الماء‬ ‫لعلها لا ترى نارا حامية » ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان تركه متعمدا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬تند قيل خيه انه لا يجزيه الا أن يكون قد بالغ ى غسلهما بقدر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خعسى أن يصح له‬ ‫بهما‬ ‫يلج‬ ‫ما‬ ‫‪ %‬لأن‬ ‫لد و ‏‪ ١‬ن لم يبشريهما الماء‬ ‫على ثيوةه‬ ‫‪ :‬ما يدل‬ ‫آخر‬ ‫قول‬ ‫و ق‬ ‫الأمر فيه على الندب فى رأيه لا على غيره من وجوبه ث وليس فى الرواية‬ ‫ما يدل على ندبه ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫يغطيهما آم‬ ‫لوجهه أو‬ ‫غسله‬ ‫‪ :‬وبفتحهما عند‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه لا يفعل ثسيئا من هذا بهما ولكنه يؤمر آن يرخيهما‬ ‫ليشربهما الماء ‏‪ ٠‬وف قول آخر ما يدل على ا لفتح لقوله غيمن لم يفتحهما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أنه لم يحكم الوضوء‬ ‫لا ؟‬ ‫يخلله آم‬ ‫كل من حاجبيه أن‬ ‫‪ :‬وعليه ق‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫يخللهما ق‬ ‫آلزمه أن‬ ‫آحدا‬ ‫أعلم أن‬ ‫‏‪ ١‬لوجه تطعا ولا‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فهما‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دين ولا رآى على حال‬ ‫قلت له ‪ :‬غالمرفق من اليد والكعب من الرجل ما القول غيمها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪:‬غهو الحد لما أريد بهما ص ومختلف فى الحدود ى فقيل بدخولهما قى‬ ‫الحدود ث وقبل بأنها فى الخارج الا بدليل على دخولها س والا غهى كذلك ‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫بدل‬ ‫ما‬ ‫الآمة‬ ‫ق‬ ‫ولبس‬ ‫‪6‬‬ ‫خارجة‬ ‫وآخرى‬ ‫داخله‬ ‫تكون‬ ‫تارة‬ ‫والغاية‬ ‫‪- ٦١ -‬‬ ‫الموضع على شىء منهما يجزم به فيهما غبتى كل على ما به من الرأى ع‬ ‫الا أنهما لما أن كانا فى هذا الموضع من جنس ما قد حد بهما س أعجبنى آن‬ ‫يكونا معه داخلين من غير تعنيف لمن رآهما خارجين » لأنه موضع رآى ‏‪٠‬‬ ‫ولنقوله ف العدل ولتعارضهما بالبعض من الفقهاء حب الجميع بينهما‬ ‫مختارا لخروجه من شبهة الرأى الداخل عليهما ‪ ،‬ولا بأس به خهو حسن‬ ‫‪5‬‬ ‫من أمره فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫‪... .‬‬ ‫‪ 7‬قلت له ‪:‬‬ ‫ويجوز العكس فى غعلهما ‪ 7‬وان تعمده ف المح أو فى‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آلا يبعد من الاجازة لأنه واقع به لاا محالة لعدم ما له‬ ‫‪.‬‬ ‫فى كونه عن وقوعه من دافم ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان فى يده خاتم أو ما آشبهه فى المعنى من حائل ‪،‬‬ ‫أعليه أن يحركه حال وضوئه لهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا قيل لا غيره من قول يخالفه فى ذاك ‏‪٠‬‬ ‫تلت‬ ‫له ‪ :‬فان كان من امرار اليد بالماء يتحرك فيدخل الماء موضعه ؟‬ ‫ا لى‬ ‫بلغ اه ء مع ‪.‬الحركة‬ ‫المزيد عليه ‪ .‬اذ قد‬ ‫قال ‪ :‬قكفى يه غيه عن‬ ‫_‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫ما تحته ث فصح به غسل الموضع لوغوعه ‪ ،‬الا أن ف قول النسيخ أبى سعيد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على أنه كذلك‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫الله ما يدل‬ ‫رحمه‬ ‫آن يغسله‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قطع اليه ما يلزمه فهو فى موضع قطعها‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫‏‪ ٥‬آم‬ ‫لطهور‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه يلزمه خهو عليه ث وليس فى النظر الا ما يدل على‬ ‫قلت له ‪ :‬خالرأس ماذا يمسح منه ؟‬ ‫قال ‪ :‬كله ى بعض القول ‪ ،‬وتد قيل يجزى مقدمه عن مؤخره ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أجز أ ه ذ لك‬ ‫مقدمه‬ ‫من‬ ‫وقبل ما مسح‬ ‫؟‬ ‫متندمه‬ ‫وترك‬ ‫مؤخره‬ ‫له ‪ :‬فا ن مسح‬ ‫قلت‬ ‫عليه ‪6‬‬ ‫آو‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫له لأد اء‬ ‫لا يجز به فلا يصح‬ ‫انه‬ ‫قيل غيه‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫تا ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫آحد ‏‪ ١‬يخا لف ق‬ ‫نعلم أن‬ ‫ولا‬ ‫أصابع ؟‬ ‫بأقل من ئلارث‬ ‫له ‪ :‬فا ن مسحه‬ ‫قلت‬ ‫لمح‬ ‫لوقوع‬ ‫جوازه‬ ‫ح وقيل‬ ‫لا يجزيه‬ ‫انه‬ ‫القول‬ ‫هبعض‬ ‫تقال ‪ :.‬ففى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حكمه‬ ‫على أصح ما ف‬ ‫اسمه يما دونهن‬ ‫ف‬ ‫_‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولو كان بأصبع واحدة غهو على هذا القول كذلك ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عندى على قيا ده فى ذلك‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قال‬ ‫ف مسحه آو ما غوقهن من الزيادة‬ ‫التلادث ا لأصابع‬ ‫قلت له ‪ :‬ومم‬ ‫عليهن فلا قول غيه ص الا انه مجز له ؟‬ ‫نعلم أن أحدا يخا لغه غيقول بغيره من نفى‬ ‫‪ :‬نعم ند قيل هذا ولا‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫ق‬ ‫جو ‏‪ ١‬زه‬ ‫خغضل ز اد‬ ‫وضوته‬ ‫أعضاء‬ ‫شى ء من‬ ‫ق‬ ‫۔& الا أن بكون‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يه‬ ‫أن يمسحه‬ ‫أن يجوز‬ ‫&& فعسى‬ ‫عن غسله‬ ‫قلت له ‪ :‬خان نسى ف حينه آن يمسح به حتى زال عن موضع الماء ح‬ ‫أآيجوز له أن يمسحه ما يجده من بلل ق لحيته لا فى جسد ه فيجزئه آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ف بعض ما قيل‪ .‬اذا كان فى مقدار ماا يكفيه مسحه ‪ ،‬وفى‬ ‫تول آخر ‪ :‬انه لا يجزيه الا بماء جديد ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫يه‬ ‫لم يجد ما ء يمسحه‬ ‫‪ :‬ا ن‬ ‫قلت له‬ ‫‏‪ ١‬لوجه‬ ‫آصا ب‬ ‫من أمر ه فتد‬ ‫أن يتمم له على هذا‬ ‫عذره‬ ‫من‬ ‫‪ :‬غهو‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لحق‬ ‫‪_ ٦٤‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غخالمرآة عليها آن تمسح شعر رأسها الى آطراغه أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم على قول من رآى مسح الرأس كله ى وآما على تنول من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أجاز بعضه من منندمه غلا يلزمها ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فالأذنان من الوجه آو من الرأس ف المعنى ‪ ،‬أخبرنى بهما ؟‬ ‫القول ث وقيل انهما من الوجه س وفى‬ ‫قال ‪ :‬غهما من الرأس فى بعض‬ ‫قول آخر ان ظاهرهما من الرأس وباطنهما من الوجه ‪ ،‬وقيل انهما منفردان‬ ‫فى حالهما ‪ ،‬غما يكون لهما بعد الرأس من مسح فى توله ‏‪٠‬‬ ‫وعلى كل قول فى رأى من تلك الآراء الثلاثة خلها على قياده حكم‬ ‫ما به آلحقهما من غسل أو مسح يكون له غاعرغه فان غيه ما يدل المبتلى‬ ‫على آنه يخسلهما مع وجهه على قول من يجعلهما من الوجه أو ما أقبل منهما‬ ‫على رأى آخر ‪ ،‬آو يمسحهما مع رأسه على رأى من تال بأنهما من‬ ‫الرأس أو ما آدبر منهما ف رأى آخر ‪ ،‬آو يمسح عليهما بعد الرأس على‬ ‫قول من يجعلهما سنة على حيالهما ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولا بد له فيهما من أن يدخل الماء بشىء من أصابعه فى‬ ‫صماخيه ؟‬ ‫_‬ ‫‪٦ש٥‬‬ ‫الى أقصى ما يقدر عليه غيمكنه من داخلهما آن يوصله‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫اليه بلا مضرة تلحقه غيه ولا آذى ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نسى آن يغسلوما آو يمسح عليهما حتى صلى ما القول‬ ‫؟‬ ‫ى هذا‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬فأكثر ما فيه لا اعادة عليه ‪ ،‬وتقبل بالاعادة‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تعمد لتركهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬غهذا موضم الاعادة على أكثر ما فيه ث وقيل لا اعادة عليه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان مسحهما بما بقى من رأسه أيجزيه أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى فى ثبوته له وجواز الصلاة به ألا يتعرى من الاختلاف‬ ‫على حال ‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫منهما‬ ‫ما يمطن‬ ‫مسح ظا هر هما دون‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آلا يجزيه على رآى من يجعلهما من الوجه س ولا على‬ ‫رأى من يجعل منه باطنهما لأنه فى تركه له ‪ ،‬كأنه أبقى من وجهه ‪ ،‬جزاء‬ ‫على قيادهما ‏‪٠‬‬ ‫( م ‏‪ _ ٥‬الخزائن ج ‏‪! ٤‬‬ ‫_‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫وعلى تنول من بجعلهما من الرأس فيجوز لأن يختلف فى ثبوته له‬ ‫لرأى من يقول ف مسحه بلزوم الكل ولا رآى من يقول باجازة البعض من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما ‪:‬‬ ‫دون‬ ‫لأن يصح له على هذا‬ ‫‪ %‬هغيجوز‬ ‫مقدمه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان غسل باطنهما وترك ما يلى الرأس من ظاهرهما ‪،‬‬ ‫الموضع أغدنيه س وان تكرر غانى فى حاجة اليه ؟‬ ‫ما القول قى هذا‬ ‫تال ‪ :‬فعلى قول من يجعلهما من الوجه فلا يجزيه ما قد تركه منهما ث‬ ‫وعلى رأى من يجعلهما من الرأس أو‪ :‬ما ظهر منهما فعسى أن يجوز عليه‬ ‫لأن يلحقه معنى الاختلاف فى ثبوته له لما به فى الرأى من قول بالبعض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مخدمه‬ ‫‪.‬من‬ ‫وقول بالكل س وقول بأنهما سنة على حبالهما ويجوز فى هذا الموضع ث‬ ‫لأن يجزيه على قول من يجعل من الوجه باطنهما ومن الرأس ظاهرهما‬ ‫فيجيز غيه بعضه مذ حيث يصح به لمن قد فعله ‪ ،‬لأنه قد أتى على وجهه‬ ‫فاستوعبه على حال حين لم يدع شيئا منه الا غسله ‪ ،‬وعلى رأسه‬ ‫غمسح منه ما به يجتزىعء منه ف توله فجاز غيه ‪ ،‬لأن يجوز على هذا من‬ ‫رأى من قاله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان غسل بعض ما بطن منهما مع الوجه ث ومسح بعض ما ظهر‬ ‫من الرأس ؟‬ ‫‏‪ ٦٧‬۔‬ ‫قال ‪ :‬غاما على تقول من يجعله من الوجه فلا يجزيه غسل بعضهما ‪،‬‬ ‫وعلى تول من يجعل منه باطنهما خلا يصح له غسل بعض ما أقبل منهما ح‬ ‫وعلى تول آخر ‪ :‬من يجعلهما من الرأس غعسى أن يجوز لأن يختلف فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جوازه مترك لشىء منهما‬ ‫وعلى تول من يجعلهما سنة على حيالهما غلا ينبغى له أن يبدع مسحهما ء‬ ‫وعلى تول آخر فيهما ‪ :‬فلا شىء على من تركهما ‏‪٠‬‬ ‫أيجز يه آم لا ؟‬ ‫دون رآسه‬ ‫على آذ نيه أو غسلهما‬ ‫قلت له ‪ :‬غا ن مسح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مغير ذلك‬ ‫‪ ،‬و لا أعلم أن أحد ‏‪ ١‬بقول‬ ‫لا بجزيه‬ ‫قيل انه‬ ‫‪ :‬تد‬ ‫تتا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى قول من قال انهما سنة على حبالهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن بجوز غبهما آلا بملغ به تركهما الى فساد ف صلاته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لهما‬ ‫خلافا‬ ‫بير د‬ ‫ما لم‬ ‫قلت له ‪ :‬غهل له اذا آخذ الماء بكفه أن ينفضه من يده ‪ ،‬ثم يمسح‬ ‫‪.‬‬ ‫أذ نيه ؟‬ ‫سه أو‬ ‫به ر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق مسحها‬ ‫ك فا ن فعله لم يجزه‬ ‫الأثر أنه ليس له ذالك‬ ‫‪ :‬غفى‬ ‫تا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬فالرجلان من حقهما الغسل أو المسح فى الوضوء ‪ ،‬غان فى‬ ‫_‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫تراءة الأرجل النصب والخفغض جميعا ف القرآن ‪ ،‬وربما يبقرآ بالرفع على‬ ‫ء‬ ‫الاجماع‬ ‫ق‬ ‫جوازه‬ ‫ما يمنع من‬ ‫لعدم‬ ‫النزاع‬ ‫موضع‬ ‫‪ :‬غهذا‬ ‫قال‬ ‫وامقراعتان ف الآية الكريمة مشهورتان فلا تول خيهما على حال أنهما فى تنراعتها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الشاذة‬ ‫القراءة‬ ‫ولعله من‬ ‫‪ 6‬و الرفع غد قيل به‬ ‫وجهان‬ ‫ف‬ ‫قلت له ‪ :‬غلم التنازع على هذا فيهما بالرآى آم بالدين ‪ 0‬وهم‬ ‫عطفا على الوجه واليدين س وفى الخفض ما يدل على المسح عطفا على‬ ‫الرأس ف أى شىء عمله جاز له خيها ‪ ،‬لأنه مخير فيما بينهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬بلى ان هذا لممكن أن يصح لمن قاله ء لعدم ما يمنع من جوازه ‪،‬‬ ‫لن رأى الغسل أن يقول قف خفضهما على أنه‬ ‫فيدغم الا أنه قد يجوز‬ ‫الجوار من المجرور ‪ ،‬والا غهى فى موضع نصب على قول ‪ ،‬فلا يقتضى فى‬ ‫ثبوته لرجوعها الى ما نبل الرءوس فى عطفها ‏‪٠‬‬ ‫ق نصيبها على آنه من‬ ‫العدل أن بقول‬ ‫ا لمسح من آهل‬ ‫لمن رأى‬ ‫وبجوز‬ ‫مالياء‬ ‫جر ها‬ ‫الأصل ئ وانما كان‬ ‫ق‬ ‫موضع نصبت‬ ‫ق‬ ‫ؤ فانه‬ ‫الروس‬ ‫المحل من‬ ‫الداخله على ما قبلها زيادة لاحقة بها ‪ 0‬فهى اذن فيها مضرة س ولحذفها‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫‪ .‬الا أنه فق عدله لابد وآن بأتى ى كل منها على‬ ‫فى اعرابها‬ ‫الأمران‬ ‫جاز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا على بعضه‬ ‫كله‬ ‫وف تول من أجاز بعض الرأس من مقدمه أن الباء فيها للتبعيض‬ ‫لا لغيره من مطلق ف الالصاق ‪ ،‬وليس ف نىء من هذا الأثر ما يدل على‬ ‫خروجه من العدل ف النظر خاعرغه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غهلا يجوز ف الأرجل على رأى من تنال بمسحهما أن تكون‬ ‫لا ؟‬ ‫قوله آم‬ ‫عليها ق‬ ‫‏‪ ٤‬لأنها معطوغة‬ ‫جو از بعضها مثل الر عوس‬ ‫ق‬ ‫قال ‪ :‬لا أدرى أن أحدا أجازه الا بعض من يخالف فى دينه من القوم‬ ‫عملا بظاهر الآية ث فان فى مفهومها ما يدل على جوازه فى هذا ‪ ،‬الا أنه‬ ‫ف قول النبى صلى الله علبه وسلم ‪ « :‬ويل لبطون الأقدام من النار » ‪،‬‬ ‫‪ « :‬ويل للعرأقيب من النار » ما يدل على آنه‬ ‫وقوله صلى الله عليه وسلم‬ ‫ى المسح أو الغسل لابد من استيعابها ك وأنه لهو القول عند أهل العدل ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما للقوم من تول فى هذا ؟‬ ‫قال ‪ :‬خالذى ف آثارهم قول بالغسل ك وقول بالمسح ‪ ،‬وقول بالجمع‬ ‫بينهما س وقول بالتخيير حتى قيل ان الغسل بالكتاب والمسح بالسنة فهذا‬ ‫ئ وآنا لا أقول‬ ‫‪ 4‬و الله آعلم بها‬ ‫حجة‬ ‫تول‬ ‫ولهم ‪ 6‬ولكل ذ ى‬ ‫معنى ما فيه من‬ ‫بعدم صوابها ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالبداية ق هذا بالأايدى والأرجل من آين تكون ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه يبدا غيها بالأصابع من أطراخها الى المرافق من‬ ‫الخيدى ّ والى الكعبين من الأرجل هو كذلك فى الآية مادل على آنهما الغاية ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬أغلا يجوز العكس فيهما أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم ‪ ،‬وأنا لا‪ .‬أدرى ما فى هذا من قول لأهل الحق ‪ ،‬وقد‬ ‫مضى من القول ما دل بالاشارة على جوازه رآيا ‪ ،‬لأن الغاية لا لشىء فى‬ ‫هذا الموضع غير البيان لحد الغرض فى اليد والرجل ص فان زيد على‬ ‫الكعب من أعلاه منندار أربع أصابع فهو المستحب من تول آهل العدل ‏‪٠‬‬ ‫أو‬ ‫ا لبحاثكض‬ ‫من‬ ‫ما يكون‬ ‫‏‪ ١‬ليحر أو‬ ‫شاطىء‬ ‫ق‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬غان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الغدران ‪ ،‬أو على حاغة النهر ث خهل له أن يغمس ف الماء رجليه لما أراده‬ ‫بها من الغسل أو المسح مختار الفعل ما له ‪ 5‬أو لأداء ما عليه ؟‬ ‫قال ‪ :‬ففى الأثر ما آغاد جوازه ‪ ،‬وأنه قد فعله بعض أهل البصر ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالقول فى بدنه كذلك ‏‪٠‬‬ ‫على ‏‪ ١‬لمنع‬ ‫لعد م ما يدل‬ ‫حسن فى ا لنظر‬ ‫قيل & وا نه لقول‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قال‬ ‫‪٠‬‬ ‫جو‪ ١ ‎‬ز‪٥ ‎‬‬ ‫من‬ ‫‪٧١‬‬ ‫تلت له ‪ :‬غان غمسهما فى الماء ولم يحركهما ولا عركهما بيده ؟‪‎‬‬ ‫فعسى‬ ‫آخر و‬ ‫‪ 6‬وعلى قول‬ ‫ما تيل غيه انه لا بجزئه‬ ‫موضع‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫تال‬ ‫أن يجوز لأن يكون مم بل البشرة مجزيا له لرأى من أجازه فى الغسل‬ ‫من الجنابة ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وعليه فى الأصابع أن بخللها بالماء أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬غفى الرواية عن النبى صلى الله عل هوسلم أنه قال ‪ « :‬خللوا‬ ‫أصابعكم قبل أن تخلل بمسامير من النار » ‪.‬و هذا مادل على وجوبه‬ ‫الا أنه ف قول الشيخ أبى محمد ما يقتضى ف تأويله بقى لزومه لوجود‬ ‫الاجماع ق زعمه على جواز مسح من تركه ‪ ،‬خلذلك حمله على ما قاله غيه‬ ‫من بدنه ان صح الخبر هكذا فى تقوله ‪.‬‬ ‫والذى من قول السيخ آبى ابراهيم غيمن غمس رجليه غلم يعركهما‬ ‫ولم يخلل آصابعهما ث ولم يمسح على عرقوبيه ان صلاته تفسد عليه ء‬ ‫فانظر فيهما خانه مع بل البشرة لابد وأن يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أدخلهما ى الماء الى حد ما يلزمه فيهما ث فحركه‬ ‫بيديه بهما وركله برجليه آيجزيه أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫لأن يصح لن فعله غيما له ء‬ ‫غيه‬ ‫أن يجوز‬ ‫‪ :‬فعسى على هذا‬ ‫قنا ل‬ ‫_‬ ‫‪٧٢‬‬ ‫وعليه اذا كان ى مقدار ما به يكتفى ف الغسل ‪ ،‬وعلى غول فى المسح لرجليه‬ ‫أن لو كان باليد آو بكلتا يديه ‏‪٠‬‬ ‫العركة ث آيجزيه عن‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان للماء حركة هى فى مقدار‬ ‫أم لا ؟‬ ‫نحر بكه على هذا‬ ‫هو‬ ‫بصر فان‬ ‫له من ذى‬ ‫من الأنر ولا سماع‬ ‫‪ :‬فهذ ا مالا أحفظه‬ ‫تال‬ ‫أنبه ما ى الجنابة من قول فى الغسل جاز فيه نأن يجزيه مع القصد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اليه س ولعله أن بكون كذلك‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫غان هو صب على رجليه صبا غلم يزد عليه ث ما القول‬ ‫قيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬غفى الأثر أنه لا يجزئه الا على رأى من يقول فيهما بالمسح ‪.‬‬ ‫فعسى آن يصح له على رآى غيه ‪ ،‬لأنه ق معنى ما لو كان بيديه ث وربما‬ ‫يكون لانصبابه بالرجل ‪ ،‬ونم ف مقدار العرك فى الغسل ث غيجزىء عند‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من يراه ‪ %‬لأن ما أيه الشىء فهو منه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان مسح أحدهما بالأخرى وخللهما كذلك ؟‬ ‫غفضله‬ ‫ظهر‬ ‫الى ما‬ ‫ننرك‬ ‫فان صح عدله والا‬ ‫يبجزبه‬ ‫‪ :‬فأرجو أن‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫ف‬ ‫ر ا ‪7‬‬ ‫من‬ ‫_‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫_‬ ‫تلت له ‪ :‬خالمسح على الخفين هل غيبه من قول بالاجازة عن آحد من‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫‏‪ ١‬لمسلمين‬ ‫قال ‪ :‬الله آعلم ‪ 0‬وآنا لا آدرى من قولهم فيه بعد ا لنسخ له غير ا لمنع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬ليه } و الا غهو كذلك‬ ‫جو ‏‪ ١‬ز ه الا لضرور ة ندعو‬ ‫من‬ ‫قلت له ‪ :‬ومع الاضطرار لبرد آو لثنىء من العلل المانعة فيجوز لأن‬ ‫بجزىء من فعله لا على الاختيار آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يجوز على رأى ‪ ،‬الا أنه لابد فيه لمن فعله على ما جاز‬ ‫له آن يتيمم بعده وفى قول آخر ‪ :‬غلا تيمم عليه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فامضمضة والاستنشساق من الفراتض ى الوضوء آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬غهذا من السنة وآنهما لأول ما به بيد فيه بعد النية وما به يؤمر‬ ‫ى التسمية ث ولا أعلم آنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫العمل أن يصح على تجرده‬ ‫ف‬ ‫ولن بجوز‬ ‫‪ :‬نعم لأنه من الأعما ل‬ ‫تا ل‬ ‫آتى به صورة‬ ‫على آنه اذا‬ ‫‪ :‬ماد ل‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫قول‬ ‫ؤ و ق‬ ‫الأحو ‏‪ ١‬ل‬ ‫جميع‬ ‫منها ق‬ ‫فاحكمه وبقى على ما به غحفظه جاز له آن يصلى به ما قد حضره ‪ ،‬لأنه‬ ‫_‬ ‫‪٧٤‬‬ ‫ؤ و الا‬ ‫ف حاله‬ ‫‏‪ ١‬لى غبره‪٥‬‏‬ ‫على ما ننند م له من ‏‪ ١‬لنية فى آعماله ‪ .‬الا أن بصرغه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫س الا أن ما قبله أكئر ما فى ذلك‬ ‫كذلك‬ ‫غهو‬ ‫قلت له ‪ :‬والتسمية مما به يؤمر فى الوضوء على حال ؟‬ ‫المسلمين فى آثار هم ‪ 0‬ولا أعلم أنه‬ ‫من قول‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى قى هذا‬ ‫بختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫أن نوا ‏‪ ٥‬وذكر‬ ‫يعد‬ ‫من‬ ‫ما بكون‬ ‫‪ :‬فالمضمضة غيه هى آول‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫غسماه ‪ ،‬ثم الاستنشاق من بعدها فهى المقدمة على ما سواها من أعماله ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ اان‬ ‫‪2‬‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫كذ لك لا غبره‬ ‫‪ :‬نعم و هو‬ ‫تا ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا آن بكون صائما‬ ‫فينبغى له آن يمتثله‬ ‫جا ‪ .‬فى ا لمأنور‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قتال‬ ‫الماء فجعله ق غمه أو فى منخريه ماذا يفعل‬ ‫قلت له ‪ :‬غاذا آخذ‬ ‫به فيهما ؟‬ ‫ؤاليمنى من‬ ‫اليسرى‬ ‫غمه الاصبع‬ ‫غفى قولهم انه بدخل ق‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يديه فيدلك بهما على آننانه ث ؤمنهم من يدخل اليسرى ويكره اليمنئ }‬ ‫وبعده‪ :‬فيدخلها فى منخريه الى أقضى ما أمكنه من غير ضرر عليه ء وقيل فى‬ ‫_‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫هذا انه لا مما يلزمه الا آن يشضاءه ى والا خغيجزيه ى آن يتمضمض بالماء‬ ‫ويستنشسقه بلا ايلاج لأصبعه فيهما ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالوجه بعدهما ثم اليدان ثم الرأس ثم الأذنان ثم الرجلان‬ ‫آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم ان هذا لهو الوجه الذى لا قول غيه الا ثيوته لمن غعله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كذلك ‪ 2‬لأن ف ظاهر معنى الآية ما يدل عليه ف رآى من قاله فى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬غاليمنى من اليدين هى المتقدمة على اليسرى منهما ث وكذلك‬ ‫فى الرجلين ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى فى هذا من تقول آهل العدل ث وهو كذلك لما فى السنة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫د ليل على ذلك‬ ‫على فعله من‬ ‫و ‏‪ ١‬لاجما ع‬ ‫قلت له ‪ :‬فان آتاه لا على ما فى نصها من ترتيبه ‪ ،‬فقدم ما هو مؤخر‬ ‫فيها ذاكرا ما النقول خه ؟‬ ‫على حال س وقيل بالمنم من‬ ‫قال ‪ :‬ففى بعض ما قيل ا نه لا يجوز‬ ‫مه‬ ‫لم يرد‬ ‫ما‬ ‫وقدل ما جا ز ته‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لنىىسا ن‬ ‫من‬ ‫عد ‏‪ ١‬ه‬ ‫ما‬ ‫دون‬ ‫‏‪ ١‬لعمد‬ ‫جو ‏‪ ١‬ز ‏‪ ٥‬ق‬ ‫مخالفة السنة س ولعل هذا أكثر ما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٧٦‬س‬ ‫قتلت له ‪ :‬فان يدآ بالرجلين وبالمضمضة ‪ ،‬آو بدأ بالرأس أو اليدبن أو‬ ‫على آى وجه كان من مخالفته ما فيها غهو كذلك ف جواز الرآى عليه ؟‬ ‫تنال ‪ :‬نعم لعدم ما يدل على خروجه من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالموالاة من شرطه لتمامه ‪ 5‬أو هى ف الخارج عن أحكامه ؟‬ ‫الا لعذ ر يكون‬ ‫ا اتى لا مخر ح له منها‬ ‫من لو ‏‪ ١‬ز مه‬ ‫أن بكون‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قال‬ ‫له غيخر ج به منها ‪ ،‬والا فهى كذلك ى وقف قول آخر ما بدل على آنها لا من‬ ‫شروطه لجوازه فى قوله على غيره من تفريقه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان فرقه عمدا ف جهل ‪ ،‬أو علم لا لثنىء من أمر وضوئه‬ ‫موالانه ؟‬ ‫أعاته عن‬ ‫قال ‪ :‬خان بلغ به كون تفريقه ف السابق الى جفافه لزمه أن يعيده من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو له‬ ‫غينمه الا آن ما نيله‬ ‫‪ :‬ا ن له أن يبنى على ما مضى له من أعضائه‬ ‫وقيل‬ ‫أكثر ما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان لشىء من آسباب وضوئه مثل فراغ مائه وجفاغه‬ ‫مما تقدم له من آعضائه قبل وصوله اليه ؟‬ ‫تال ‪ :‬فهذا قد قيل غيه انه لا بأس عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غكم‬ ‫لكل عضو من عدد يكرره عليه فى المسح أو الغسل ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان الواحدة مجزئة لأداء الفرض والثلاث هى السنة س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الغضل‬ ‫الجميع من ذوى‬ ‫ولا أعلمه أ لا قول‬ ‫قلت له ‪ :‬غالواحدة هى الفرض لا ما زاد عليها ؟‬ ‫فى غير موضع من الأثر ث ولا نعلم أن أحدا‬ ‫قال ‪ :‬نعم تد قيل هذا‬ ‫يخالفه فى دين ولا رأى من آهل البصر غاعرغه ‏‪٠‬‬ ‫الاء‬ ‫من‬ ‫ما عنده‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫أعجله آمر عن‬ ‫أو‬ ‫يهن‬ ‫لا يو ق‬ ‫تمامهن ؟‬ ‫قال ‪ :‬غفى الخبر عن النبى صلى الله عليه وسلم آنه قال ‪ « :‬واحدة لمن‬ ‫قل ماؤه واثنتان لمن استعجل ‪ ،‬وثلاث شرف وأربع سرف » غليعمل على‬ ‫ما به فان أمكنه مع عدم الضرر أن يتوضآ ثلاثا ‪ ،‬أعجبنى له لوخائمن والا‬ ‫فله غيما دونهن كفاية والحمد لله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولابد ف وضوئه من الاسباع على حال ؟‬ ‫قال ‪ :‬هكذا فى القول غيه لا غيره ث فان ما دونه لا يجزيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ث فان زاد على الثلاث ف شىء من أعضائه أو فى كلها ؟‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق كونه لبعد ه عن محل شرفه‬ ‫‏‪ ١‬موجب‬ ‫العمد من سرفه‬ ‫ى‬ ‫‪ :‬غهو‬ ‫قال‬ ‫_‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫الا أن يكون لمعنى ما آراده من الاحتياط فيه بما زاده ‪ ،‬والا فهو كذلك ‪5‬‬ ‫وعسى آلا يبلغ به الى غخساد الا أن بكون نواه لعناد ‪ ،‬فانه لاند وأن بؤثمه ‏‪٨‬‬ ‫لأن له ما نواه وعليه ما نوى ‪.‬‬ ‫وأما الناسى فليس له من هذا فى شىء لأنه فى عذره فلا يحطه عما به‬ ‫من ترتيبه لأخراه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما الذى تراه غتختاره ى ويعجبك غتعمل فى ترتييه عليه ؟‬ ‫يعجبنى لمن أر اد ما أحبه غاخننار له ما أعمل به آن يتبع غيه‬ ‫‪ :‬فالذى‬ ‫قال‬ ‫الاية أو لا غأو لا‬ ‫المضمضمة لفمه ء تم ا لاسننتساق لمنخريه “ ثم ما فى‬ ‫من يعد‬ ‫لأن عليه الاتفاق فى العمل فهو به آولى ى الا أنه الوجه الذى لا خلاف ف ثبوته ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫الرأى‬ ‫يلحقه‬ ‫وأن‬ ‫غلايد‬ ‫‪6‬‬ ‫دونه‬ ‫له وما‬ ‫آريد‬ ‫ما‬ ‫جواز‬ ‫وف‬ ‫ق فعله‬ ‫‏‪ ١‬لآية من ننا بعه » مخالف‬ ‫‪ :‬فا ن لم يبرنعه كما هو ف‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ما بها عامدا ق جهله آو علمه ‪ ،‬آو ناسيا ما القول فيه ؟‬ ‫أو نسى ‪ ،‬فى‬ ‫قال ‪ :‬غهو على ما مضى من الاختلاف فى حكمه تعمد‬ ‫موضم جهله آو علمه فهو كذلك ‪ ،‬وان كان الناسى أظهر ممن تعمده عذرا‬ ‫والعالم أوضح من الجاهل أمرا غان هذا على حال كله لا مخرج له من‬ ‫الرأى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٧٨٩‬‬ ‫قلت له ‪ :‬آما ف الآية من دليل على ما بها من تواليه غيها كما يرى‬ ‫ويسمع فى نظمها أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬بلى ان الاتباع لما فى نظمها من تواليه أولى ‪ ،‬الا أنه لما‬ ‫كان عطفها بالواو وهى لمطلق الجمع ف العطف على الأصح ء جاز لأن يكون‬ ‫معنى الاشتراك لغيره من الترتيب ‪ ،‬الا على تنول لا يمنع من جواز ما قاله‬ ‫رآيا لمدم ما به يدفع من آيه آو اجماع أو رواية ‪ ،‬لا يختلف ثبوتها ء‬ ‫ولا‪ .‬يحتمل معها الارده على من قاله بها ‪ ،‬وما جاز عليه الرأى حرم فى‬ ‫الدين ى خلهذا لم يجز لمن كان على هذا فى ترتيبه أن يخطىء ف دينه من‬ ‫قال آو عمل على غيره لشىء ظهر له ص غعرغه أو أخذه ممن به عرغه من رأيه ‏‪٠‬‬ ‫أو من قول من رآه مجيزا س وأجازه على غير ما فى الآية من تتابعها‬ ‫رسما لأجل ما بها من الواو العاطفة الموجبة لمعنى الشركة فى وجوبه لا مازاد‬ ‫عليها من ترتيبه على أكثر ما فيها جزما ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬آو ليس ق الواو العاطفة ما يدل على قياد رأئ من يقول‬ ‫فى الرجلين على تقديمهما على الرأس‬ ‫بالترتيب‬ ‫على‬ ‫ف قول من يعطفهما‬ ‫ما قبله من الوجه واليدين أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذا مالا آعرغه من قول من ألزمه غيه رآيا قد عرفه فأخرجه‬ ‫لغيره ع ليعمل به ان نزل اليه غيما له آو عليه ع ولا أقدر أن أقوله من عندى ‪،‬‬ ‫_‬ ‫‪٨٠‬‬ ‫_‬ ‫لأنه لابدو آن يقتضى ما قد يحل بالترتيب على حال لما به من تقديم‬ ‫قلت له ‪ :‬غهل ف الآية من دليل على تقديم اليمنى على اليسرى من‬ ‫اليدين ‪ ،‬وكذلك ف الرجلين أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلمه من دليلها غأدريك به فى الحال ى الا أن اليد ث وباليمنى‬ ‫على ما أراده ‪ ،‬لأن فى‬ ‫قيل ا لشمال لا يتوجه لى فيه الا آنه جنس‬ ‫قى هذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫‏‪ ١‬لسنة ما د ل‬ ‫اليمنى قبل اليسرى من يديه ع وكذلك فى رجليه ولا أعلم أنه بيختلف قى هذا‬ ‫على رأى من لم يجزه الا مرتبا ث وكفى به دليلا على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫أ أو نعمد لا ق‬ ‫آن بذ كر هما‬ ‫‏‪ ١‬لاستنشىا ق‬ ‫أو‬ ‫‏‪ ١‬مضمضة‬ ‫نسى‬ ‫‪ :‬غان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الجنابة تركهما حتى صلى ما القول غيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬تد قيل ق الناسى ان عليه آن يعيد الصلاة س وف قول آخر ‪:‬‬ ‫لا‪ .‬اعادة عليه ‪ ،‬وأما من تعمد تركهما لا لعذر فلابد له من اعادتهما الا فى‬ ‫موضع جهله ث غعسى ف لزوم الاعادة ألا يتعرى من الاختلاف على حال ة‬ ‫الا أن ف العمد قولا بأنه لا اعادة غيه فاعرفه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٨١‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ويجزيه أن يرجع الى ما تركه منها خيتمه آم لا ؟‪‎‬‬ ‫من لم يجز ه غلابد له‬ ‫جو از ‏‪ 6 ٥‬وعلى رأى‬ ‫يختلف ق‬ ‫قال ‪ :‬غعسى أن‬ ‫من أن يعيده من آوله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان ذكره من قبل أن يدخل ق صلاته ح أو بعد آن دخل فيها ‪3‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان عليه الاعادة ما لم يدخل فى الصلاة ث وق قول آخر ‪:‬‬ ‫ما لم يتمها ى وقيل بالاعادة وان أتمها ث وف قول آخر ‪ :‬الناسى لا شىء‬ ‫عليه ك وقيل ‪ :‬ان الصلاة لا تقم الا بهما نسى أو تعمد ‪ ،‬دخل فيها أو لم‬ ‫يدخل فكله سواء ‏‪٠‬‬ ‫‪ %‬ثم ذكره أنه تركهما؟‬ ‫الجنابة حنى صلى فرضه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نسيهما ق‬ ‫قول‬ ‫ء وقف‬ ‫يعيد هما و الصلاة‬ ‫آن‬ ‫قيل ان عليه على هذا‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫آخر ‪ :‬ان صلاته تامة اذا لم يذكرها حتى صلى ‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الله على وضوئه‬ ‫لم يذ كر ‏‪ ١‬سم‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قتلت‬ ‫الله علبه وسلم آنه قتال ‪ « :‬لا وضوء‬ ‫عن النبى صلى‬ ‫خغفى الرواية‬ ‫تال ‪:‬‬ ‫من لم يذكر اسم الله عليه » وفى ظاهره ما يدل بالمعنى على وجوبه فان تركه‬ ‫( م ‏‪ _ ٦‬الخزائن ج ‏‪) ٤‬‬ ‫_‬ ‫‪٨٢‬‬ ‫لم يصح له ‪ ،‬الا أن بعض الفقهاء كان يعيد وضوءد اذا نسى ي وف قول آخر ‪:‬‬ ‫لا اعادة عليه الا ف العمد ت وقيل ‪ :‬حتى يريد به مخالفة السنة ث والا غلا‬ ‫عليه ‏‪٠‬‬ ‫نقض‬ ‫وف قول آخر ‪ :‬ان المراد بقوله لا وضوء له كون النقض عن بلوغه‬ ‫ما له عند الله من التضعيف فى أجره آن لو كان على مقدمه ذكره لا نفى‬ ‫انعقاده ولا كون فساده ع وقيل ان المراد به التأكيد على النية فى العمل لربه‬ ‫ألا بقبل الا بها ى اذ هو نواه وأراده به فقد ذكره وان لم يقله لفظا ث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬حتى يقوله بلسانه ذاكرا‬ ‫قلت له ‪ :‬غالذكر على هذا الموضوع على نول من رآه تولا هو آن‬ ‫بقول باسم الله أتوضة لصلاة كذا طاعة لله ولرسوله ؟‬ ‫قال ‪ :‬غالذى معى ف هذا آنه مجزله لمن نواه بقلبه ث لأنه ذكر ونية‬ ‫لربه ث وان زاد عليه فأتم البسملة خير لما به من زيادة فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالمتوضىء على آى هيئه يؤمر أن يكون حال ما يتوضآ من‬ ‫قيام آو قعود أو لباس \ ف ليل أو نهار عرغه به ؟‬ ‫ف‬ ‫عاريا‬ ‫ولا‬ ‫لا قائما‬ ‫لباسه قاعدا‬ ‫ف‬ ‫به بؤمر أن يكون‬ ‫‪ :‬غالذى‬ ‫قال‬ ‫ليل كان أو فى نهار ت وان لم بكن القعود لازما فهو مراد به س ولا ينبغى‬ ‫_‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫القيام غيه مختارا فاعرفه ‪6‬‬ ‫لمن أمكنه فقتدر عليه أن يعدل عنه الى غيره من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫برتدى به‬ ‫قلت له ‪ :‬غان ترك التعود مختارا للقيام فيه لا لمانم له منه الا آنه‬ ‫ساتر عورته ؟ ‏‪٠‬‬ ‫غيخالف جوازه‬ ‫يغيره‬ ‫أحد ‏‪ ١‬بقول‬ ‫‪ 6‬ولا أعلم أن‬ ‫قيل يمامه‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫تال‬ ‫اذا۔‬ ‫‪6‬‬ ‫ونائما‬ ‫وتاعدا‬ ‫نائما‬ ‫حال‬ ‫على‬ ‫قيامه لجوازه‬ ‫آجل‬ ‫‪ 04‬من‬ ‫ر آيا‬ ‫أو‬ ‫دينا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غفاحكمه‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫أتاه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان توضأ عاريا جاهلا أو عالما ‪ ،‬ذاكرا أو ناسا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ان كان لعذر والا غلا يصح له الا آن يكون سنتر بأمن على نفسه‬ ‫من أن يراه غيه حتى يلبس ثيابه من لا يجوز له أن ينظر اليه ض غيجوز‬ ‫أن ينم له ع ولا شىء عليه ث وف قول آخر ‪ :‬آنه لا يجوز على حال فى ليل‬ ‫ولا ف نهار وان لم يره أحد \ الا أن ما قبله أكثر ما فى هذا وأظهر ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فأى القولين أقوم يلا ع وأهدى سبيلا فى هذا ؟‬ ‫‏‪ ١‬لليل غأذ كر ‏‪6 ٥‬‬ ‫ما يمتنع من جو ‏‪ ١‬ز ‏‪ ٥‬ق‬ ‫أعلم ء وآنا لا أد رى‬ ‫‪ :‬الله‬ ‫قال‬ ‫‪6‬‬ ‫له آرن ينتظره‬ ‫لا يجوز‬ ‫من‬ ‫عين‬ ‫من‬ ‫موضع بسترزه‬ ‫ق‬ ‫كا ن‬ ‫اذا‬ ‫نها ر‬ ‫و لا ف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أظهره‬ ‫غد‬ ‫ما‬ ‫عورته‬ ‫من ‪4‬‬ ‫بتمه فيو ارى‬ ‫أن‬ ‫_‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫على آنه بمعنى‬ ‫ننتمامه‬ ‫ق‬ ‫دل‬ ‫الله ما‬ ‫رحمه‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ أبى سعيد‬ ‫خول‬ ‫و ق‬ ‫الاتفاق فيما يخرج معه فى أحكامه س ولعلى آن آقول فيه ان هذا هو الوجه‬ ‫الذى أرتضه غأقوله أدل عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يكن ف موضم ساتر له فى الحال ‪ ،‬الا أنه فى خلوة‬ ‫يأمن معها غيه من آن يراه من لا‪ .‬يجوز له أن ينظر اليه من النساء أو‬ ‫الرجال ؟‬ ‫موضع لابد وأن يختلف ق ثيونه له لر آى من يمنع من‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫قال‬ ‫له آن ببصره‬ ‫جوازه ف النهار ص ورآى من أجازه ان لم يره من لا يجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من عورته ما قد أيد اه غىسنره‬ ‫حتى آتمه » فوارى‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان ق موضع لا يأمن غيه بالنهار من أن يراه من لا يحل‬ ‫اليه ص الا آنه فى حاله ليس به أحد من هؤلاء ؟‬ ‫بالعمد آن ينظر‬ ‫له‬ ‫حال‬ ‫‪ 6‬وان لم بره‬ ‫به أكثر‬ ‫أظهر ‪ 6‬والتول‬ ‫من جوازه‬ ‫قال ‪ :‬غالمنع لهذا‬ ‫وضوئه من ليس له بالعمد آن نظره ث وف قول آخر آنه اذا أتمه فاستتر‪.‬‬ ‫من قبل آن يطلع على عورته أحد من‪ .‬أولئك جاز لأن يتم له ‏‪٠‬‬ ‫ا موضع من قبل آن يتمه أو بعده ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬غان رآى آحد منهم فى هذا‬ ‫_‬ ‫‪- ٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫___‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سداده‬ ‫غيه أنه لا يتم لعد م‬ ‫قيل أن ينمه غا لقول‬ ‫من‬ ‫كا ن‬ ‫أن أنمه و ‏‪ ١‬ن‬ ‫تتلت له ‪ :‬فان كان على هذا من أمره ف ليل أو نهار الا‪ .‬آنه فى ماء‬ ‫فى اجما ع ع آو رآى لمن تناله من‬ ‫ما له من عورة‬ ‫د اتم ؤ آو جاز الى حد‬ ‫الفتهاء ى موضع الرأى ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالذى معى فىالليل أنه من اللباس ى الا أن يكون على الخصوص‬ ‫ف حق من لا يواريه عن عورة من تد دنى قبله من الناس \ والا‪ .‬غهو كذلك ‪،‬‬ ‫والحكم على الغالب ف هذا \ الا النادر غالم يصح عند من يلى به ث وأما‬ ‫الماء فالرمد غير الصاف على حال س وان أطلق قيه القول بالاجازة ء‬ ‫غانه على صفائه لابد وأن يثسف لمن دنى حتى يراه ء فلا يرده عن عورة‬ ‫الا لضعف فق بصره يمنعه من آن بنظره س وانما يصح فيجوز لأن يكون‬ ‫له ستر بالاضافة الى من عنه ناء حتى لايراه من داخله لبعده منه س والا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أرى‬ ‫كذلك فيما‬ ‫غهو‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان لما به من عورة مواريا لما به من كدورة حتى‬ ‫آتمه ث الا آنه لما قام الى ثيابه زال عما به من ستره ما القول غيه ؟‬ ‫تال ‪ :‬فان سلم من نظر من حرم عليه بالعمد من آن نظره من هناك حتى‬ ‫وارى ما آبداه من سوأته تم له على قول وقيل بالنقص عليه ‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٦‬۔‬ ‫قلت له ‪ :‬غان رآه فى هذا الموضع من بعد أن آتمه حال قيامه الى‬ ‫ما بواريه قبل أن ببستتر غيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫س الا أنه لا بنعرى‬ ‫انذولى الى الفساد‬ ‫من‬ ‫أقرب‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫نال‬ ‫يفقده‬ ‫من‬ ‫ورآى‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لانقياد‬ ‫يعد‬ ‫بنمه له من‬ ‫من‬ ‫رأى‬ ‫حال‬ ‫على‬ ‫الاختلاف‬ ‫عليه ى قيامه بما كان من حدته قبل تمامه ث ورأى من يقول انه لا ينعقد‬ ‫له حتى يكون ف موضع يستر الى آن بلبس ثيابه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان خروجه من هذا الماء الذى واراه الى ثيابه عاريا‬ ‫من بعد أن آتمه فى مكان ليس به أحد يمنع من أن يراه ؟‬ ‫تال ‪ :‬غأولى ما به أن بتال بتمامه لعدم ما يدل هنالك على ا لمنع من‬ ‫جواز خروجه كذلك ‪.‬‬ ‫قلت له‬ ‫‪ :‬فان توضآ فى ثوبه الذى لا يوارى له عورة لفه حتى يرى‬ ‫؟‬ ‫عنه‬ ‫يبعد‬ ‫لا من‬ ‫ور ‪3‬‬ ‫من‬ ‫د نى‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫ق‬ ‫من الماء‬ ‫متل الصا ق‬ ‫بكون‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫خغعسى ق‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫له آن‬ ‫لا يحل‬ ‫نظر من‬ ‫من‬ ‫و الخامة‬ ‫‏‪ ١‬لأمن‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫ناء‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫منه دومئكذ‬ ‫بنظر اليه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٨٧‬‬ ‫أن‬ ‫يعد‬ ‫غريسنر د الا أنه من‬ ‫بو اريه‬ ‫ثويه الذى‬ ‫ف‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬غان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫دمعه‬ ‫من ليس له آن بتنعر ى‬ ‫حال‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫ليا سس‬ ‫من‬ ‫آكمنه مجرد‬ ‫قال ‪ :‬غفى الأثر أن وضوءه على حاله لأن ذلك من تجرده ثم لذنه‬ ‫البصر ‏‪٠‬‬ ‫آهل‬ ‫عند‬ ‫لجوازه‬ ‫الضرر‬ ‫من‬ ‫دينه نىء‬ ‫بدخل يه ق‬ ‫من آن يراه من‬ ‫قلت له ‪ :‬وان كان فى غير موضع آمن على نفسه‬ ‫لا يجوز له أن ينظره من البشر ذهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫الموضغ‬ ‫نال ‪ :‬نعم قد قتيل بهذا فيه ما لم بنظره حال نجرده فى هذا‬ ‫من لا يحل له منه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫له ؟‬ ‫عند من لا بجوز‬ ‫قلت له ‪ :‬غا ن نوضا متعريا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫وضو ء‬ ‫لا‬ ‫غهذ ‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نما ل‬ ‫؛؟؛‬ ‫لله‬ ‫آن آتمه على ما جاز‬ ‫له ‪ :‬غان كان ما أدد أه من عورتنه بعد‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فهو ف اثمه على ما به من قول بالنقض ء وقول بالتمام رأيا‬ ‫‪.‬‬ ‫حكمه‬ ‫ق‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أجبر على ازالته عن عورننه أو أزيل قهرا بين يديه من‬ ‫الامتناع‬ ‫على‬ ‫الدغاع ولم تقدر‬ ‫عن‬ ‫له خعجز‬ ‫لا يجوز‬ ‫ؤ أو ما كان عن‬ ‫غلبة بعد المدافعة س آو فى غفلة ما القول فيه ؟‬ ‫_‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم ك بما فيه من قول الفقهاء ث فانى لم أجد من حفظى‬ ‫ى هذا عن الغير ما أرفعه اليك لفظا أو معنى فى الحال س ولعلى أن أقول‬ ‫غيه آنه لا بأس عليه الأنه مجبور على ما وقع به عاجز مغلوب فى حال مقهور‬ ‫وما أشسبهه فى المعنى من أخذه منه أو كتفه عنه عن آمره وراءه ولا برضاه س‬ ‫ولاترك لما يقدر عليه من دخع غلا حق به قى حكمه على حال لعدم وجود‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫اتنمه‬ ‫تلت له ‪ :‬فان تهر على أن يتوضأ عاريا وقد حضرنه الصلاة خلم يقدر‬ ‫أن يمتنع من عجزه ف الحال أن يكون ف وضوئه لعورنه مواريا ؟‬ ‫قال ‪ :‬وهذه لا آدرى ما غيها من تول لأهل المبصر غارفعه على وجه‬ ‫‪6٨‬‬ ‫أمر ‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ١‬من‬ ‫هذ‬ ‫على‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫أر‬ ‫‪ 6‬فلا‬ ‫النظر‬ ‫ق‬ ‫الضعف‬ ‫من‬ ‫بى‬ ‫ما‬ ‫وعلى‬ ‫الخير‬ ‫خغعسى ان يرتفع عنه‬ ‫‪6‬‬ ‫التأخير غأمكنه‬ ‫على‬ ‫‪ 6‬فان قدر‬ ‫محل عذره‬ ‫الا أنه ف‬ ‫ما قد نزل به والا خلا أحد هنالك ما يمنم من جواز ذلك ‏‪٠‬‬ ‫عورنه من‬ ‫ما بوارى‬ ‫اللباس‬ ‫حاله من‬ ‫لم يجد ق‬ ‫غان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قتلت‬ ‫له أن بتوضا كما هو‬ ‫جاز‬ ‫على حال‬ ‫على ستر ها بشىء‬ ‫ء ولا‪ .‬قدر‬ ‫الناس‬ ‫لا ؟‬ ‫خغبحصلى عاريا آم‬ ‫قال ‪ :‬نعم ننه موضم اضطراد غهو على حال غير الاختيار ى وكذلك‬ ‫يوجد ف غير موضع من الآثار لا عن واحد من الأخبار فاعرفه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫فقلت له ‪ :‬غانى أريد أن تعرفه كيغية الوضوع بالماء من أوله الى‬ ‫آخره عملا من النهر آو من الاناء ومع ما له من كل جارحة من الدعاء ث أو‬ ‫لا تخبره بهما فى هذا الموضع حتى يعرغه ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم هى آن يجلس على طهارة فيذكر الله وينوى بوضوئه‬ ‫رفم الحدث لاستباحة الصلاة غيقول قف نفسه أو بلسانه أرفع بوضوئى‬ ‫هذا أو بطهارتى هذه جميع الأحداث س والوضوء للصلاة طاعة لله‬ ‫ولرسوله » ثم يأخذ فى عمله غيمضمض فمه ثلاثا ويبالغ ف الغرغرة ث الا فى‬ ‫الصوم مع القدرة س ويدلك بآصبعه على أسنانه فيقول ‪ :‬الملهم اسقنى‬ ‫من الرحيق المختوم ‪ ،‬أو يقول ‪ :‬اللهم آذقنى طعام جنتك ‪ ،‬ومنهم من يقول ‪:‬‬ ‫اللهم طهر غمى من الكذب والخيانة أو يقول ‪ :‬اللهم أعنى على تلاوة كتابك‬ ‫وكثرة الذكر لك ى وأطعمنى من ثمار جنتك ‏‪٠‬‬ ‫الاا آن يكون صائما ث‬ ‫ثم يستنثسق ثلاثا فيرفعه بالنفس الى خياسيمه‬ ‫ويدخل الأصبع ف منخريه الى حيث تبلغ من غير ضرر عليه فيستنثره‬ ‫ى كل مرة غيقول ‪ :‬اللهم نسقنى ريح رحمتك ‪ ،‬آو يقول ‪ :‬اللهم نثقنى ريح‬ ‫الجنة ث ومنهم من يقول ‪ :‬اللهم أوجدنى من رائحة الجنة وآنت على رضى ‪5‬‬ ‫ومنهم من ينول يالاسننتساق ‪ :‬اللهم أشمنى من رائحة الجنة وانت على راض‬ ‫بغضك ء وفى الاستنثار يقول ‪ :‬اللهم انى أعوذ بك من روائح النار ومن‬ ‫سوال الدار ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٩٠‬‬ ‫ثم يغسل وجهة ثلاثا غيتول ‪ :‬اللهم بيض وجهى يوم تبيض وجوه‬ ‫ڵ‬ ‫أعدائك‬ ‫وجوه‬ ‫سود‬ ‫ان تنسو د وجهى مظلماتك بوم‬ ‫يمك من‬ ‫أوليائك ء وأعوذ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اللهم أرنى ر حمنك‬ ‫‪:‬‬ ‫بقول‬ ‫أو‬ ‫ثم يغسل يده اليمنى الى المرفق ثلاثا غيقول ‪ :‬اللهم آعطنى كتابى بيمنى‬ ‫بيمانى‬ ‫كتابى‬ ‫اللهم أعطنى‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫ح‬ ‫يسيرا‬ ‫حسابا‬ ‫وحاسبنى‬ ‫ويسر على حياتى ‏‪٠‬‬ ‫ثم يغسل يده اليسرى الى المرفق فيقول ‪ :‬اللهم لا تعطينى كتابى‬ ‫بشمالى أو من راء ظهرى ‪ ،‬ومنهم من يقول ‪ :‬اللهم انى آعوذ بك أن تعطينى‬ ‫كتابى بننمالى آو من راء ظهرى ‏‪٠‬‬ ‫ثم يمسح رآسه من مقدمة الى القفا بكلتا يديه ث وبالأكثر من أصابع‬ ‫يده فيقول ‪ :‬اللهم توجنى بتاج رحمتك ف جنتك س ومنهم من يقول ‪:‬‬ ‫احللنى رحمنك‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫بقول‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫يركانك‬ ‫على‬ ‫وأنزل‬ ‫اللهم أعتقنى برحمتك‬ ‫‪ :‬اللهم أغثنى برحمتك وأنزل على من بركانك ‪ .‬وآظلنى نحت‬ ‫ومنهم من يقول‬ ‫ثم يمسح أذنيه باطنا وظاهرا بيديه فيدخل السبابتين ف صماخيه‬ ‫ويدير على ظاهرهما ابهاميه ح ويجرى على قبل منهما باطن كفيه غيقول ‪:‬‬ ‫اللهم اجعلنى من الذين يستمعون القول غيتبعون أحسنه ص واسمعه‬ ‫_‬ ‫‪٩١‬‬ ‫منادى الجنة مع الأبرار ث ومنهم من يقول ‪ :‬الملهم سمعنى فتوح آبو اب جنتك‬ ‫‏‪ ٠‬وقف قول الثسيخ آبى !لحوارى ‪:‬‬ ‫أو يتول أسمعنى زبور داود ‪ :‬جنتك‬ ‫اللهم أخشى سمعى وبصرى ايمانك ‏‪٠‬‬ ‫ثم يمسح رقبته ثلاثا فيقول ‪ :‬اللهم حرم شعرى وبثشرتى على النار ح‬ ‫وفك رقبتى من السلاسل والأغلال يوم الخزى والبوار ث ومنهم من يقول ‪:‬‬ ‫اللهم اجعله ذنبا مغفورا وسعيا مثسكورا وعملا مقبولا ‪ ،‬اللهم خك رقبتى‬ ‫من النار والغل يوم القيامة ‏‪٠‬‬ ‫ثم يغسل رجله اليمنى ثلاثا الى آعلى من كعبها بأربع أصابع } ويخلل‬ ‫ما بين أصابعها فيقول ‪ :‬اللهم ثبت قدمى على الصراط المستقيم ومنهم من‬ ‫يقول ‪ :‬اللهم ثبت قدمى على الصراط يوم نثبت أتدام الأبرار ‏‪٠‬‬ ‫الصراط يوم تزل أقدام المنافقين والكفار ‏‪٠‬‬ ‫وف نول أبى الحوارى رحمه الله ‪ :‬أنه اذا غسل قدميه قال ‪ :‬اللهم‬ ‫ثبت قدمى على الصراط المستقيم ث وثبتنى بالقول الئابت فى الحياة الدنيا‬ ‫والآخرة س غهذا ما حضرنى من قول المسلمين ى هذا فاعرغه ث ولعل‬ ‫ما لم يبلغنى أكثر فالله أعلم بذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٨٩٢‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫معد‪٥ ‎‬‬ ‫من‬ ‫بقول‬ ‫أن‬ ‫مه‬ ‫بؤمر‬ ‫ما ذ‪١ ‎‬‬ ‫وضوته‬ ‫من‬ ‫غا ذ‪ ١ ‎‬غر غ‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه ييقرآ من بعد آن يغر غ سورة القدر ى ثم يرفع رأسه‬ ‫الى السماء غيقول ‪ :‬أشهد آن لا اله الا الله وحده لا شريك له ك وأشهد أن‬ ‫محمدا عبده ورسوله ث سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا آنت عملت‬ ‫سوءا وظلمت نفسى أستغفرك فاغفرلى وتب على انك آنت التواب الرحيم ‪،‬‬ ‫اللهم اجعلنى من التوابين ث واجعلنى من المتطهرين ى واجعلنى من عبادك‬ ‫الصالحين ‪ ،‬واجعلنى صبورا تسكورا س واجعلنى آذكرك كثيرا وأسبحك بكرة‬ ‫وأصيلا ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لمن قاله من الجزاء عند ربه ؟‬ ‫نال ‪ :‬الله أعلم بماله عند الله ح لا آدرى الا ما قيل ‪ :‬تفتح له أبواب‬ ‫الجنة فيدخل من أيها شاء يوم القيامة ‏‪ ٠‬وف الحديث عن النبى صلى الله‬ ‫عليه وسلم أنه تال ‪ « :‬من يفرغ من وضوئه فنال رافعا رأسه الى السماء ‪:‬‬ ‫سبحانك اللهم وبحمدك أنسهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك ص‬ ‫ق رق ثم رقعت تنحت العرش ثم لم تنكسر الى يوم‬ ‫خنمت بختام وجعلت‬ ‫القيامة » ‏‪٠‬‬ ‫و موضع آخر ‪ « :‬فقد ختمت على وضوئه بخاتم ورغم له تحت‬ ‫العرس ‪ ،‬غلا يزال يسبح الله ويقدسه ويكتب له ثواب ذلك الى يوم‬ ‫‪٩٨٩٣‬‬ ‫القيامة ء وق حديث آخر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ « :‬با آبا هريرة‬ ‫اذا توضأت فقل باسم الله والحمد لله ‪ ،‬فان حافظيك لا‪ .‬يستريحان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫«‬ ‫الوضوء‬ ‫من ذلك‬ ‫< وتحدث‬ ‫وضوئگك‬ ‫من‬ ‫تنقضى‬ ‫حنى‬ ‫‏‪ ١‬لحسنات‬ ‫لك‬ ‫بكتيا ن‬ ‫لا ؟‬ ‫أم‬ ‫الجميع من قاله ثم على حال‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ف ثوابه أن يكون لخحد‬ ‫قال ‪ :‬انما يتتتيا ‪ 4‬الله من المتقين غلا يجوز‬ ‫من الظالمين ‏‪٠‬‬ ‫ق دعائه آو نقص عنه ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬غان زاد على هذا‬ ‫قال ‪ :‬فلا بأس عليه فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غفى أى حال يقوله فيدعو به فى كل جارحة مم الغسل أو‬ ‫؟‬ ‫معده‬ ‫قبله آو‬ ‫المسح و‬ ‫قال ‪ :‬من بعد الفراغ منها وف الغاء التى هى فيقول ما يدل بالمعنى‬ ‫ء ولأجله آئثبتها مع‬ ‫على حال‬ ‫هذاا موضع‬ ‫ق‬ ‫لأنها للتعقيب‬ ‫على هذا‪.‬‬ ‫الا آن‬ ‫المسح أو تقبله لم يضره‬ ‫أو‬ ‫الغسل‬ ‫الجارحة ‪ 4‬وان تاله حالة‬ ‫كل دعاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يه فاعرفه‬ ‫هر المأمور‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫عامدا‬ ‫أو‬ ‫قاسيا‬ ‫مشىء‬ ‫معده‬ ‫ولا‬ ‫خه‬ ‫تركه فلم‪ .‬بدع‬ ‫وان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫لا ؟‬ ‫تركه آم‬ ‫‏‪ ٥‬مم‬ ‫أيصح له وضوؤ‬ ‫_‬ ‫‪٩٤‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنه على حال من الفضائل لا‪ .‬من اللوازم فى الذأعمال س الا‬ ‫لنه لابد وأن يفوته ما به من مزيد الأجر لمن فعله من آهل البر ث الا آن‬ ‫يكون أراده فغفل عنه أو منع منه ‪ ،‬فعسى أن يبكون له آجر مانواه‬ ‫ان صح ما قى هذا آراه ‪.‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان تكلم وهو بنوضآ بثنىء لا‪ .‬من ذكر الله تعالى‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫‪ .‬غيبطل وضوؤ ‏‪ ٥‬آم‬ ‫يضره‬ ‫هل‬ ‫‏‪ ١‬لكلام‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لميا ح‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬ند قيل غيه انه قد آتى مكروها ؤ فأما أن يبلغ به الى نقض‬ ‫وضوئه فلا آدريه ع وآشسده ما كان حال الغسل أو المسح للجارحة ة‬ ‫وأهونه آن يكون بعد الفراغ منها قبل آن يأخذ فى الأخرى س ولا نسك‬ ‫آنه آولى ‏‪٠‬‬ ‫فى ترك مثل هذا‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ى أضراسه أو ما بينهما تنئء من الخطعمة ‪ ،‬أعليه‬ ‫أن يخرجه من قبل أن يتمضمض لوضوئه أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل خيه انه‬ ‫لا يلزمه الى أن يمنع من وصول الماء الى الموضع‬ ‫غحسن‬ ‫احتاط باخر اج مالا يجوز‬ ‫فلا بتركه بالعمصد مم القدرة عليه ء وان‬ ‫من آمره ‪ ،‬وان تركه جاز له ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لم يدخل أصبعه فى غمه ولا فى منخريه خوفا من أن‬ ‫يخرج الدم أو لغيره من علة لابد وأن تؤذيه ؟‬ ‫‪_ ٩٥‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فبه أن يدعه لما به غيما عندى من علة تمنعه غيكتفى فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬مضمضة‬ ‫من‬ ‫لما دونه‬ ‫وضوتئه‬ ‫قلت له ‪ :‬غالوجه هل له أن يضر به بالماء ضربا ف غسله أم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهذا ما نهى عن فعله لما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم‬ ‫أنه قال ‪ «. :‬لا تثجوا الماء ثجا وبثوه بثا وسنوه سنا » فينبغى له أن‬ ‫يترك المنى عنه الى ما قد آمر به فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان فعله يومئذ ما القول ف وضوئه أيصح له أم لا ؟‬ ‫نال ‪ :‬غعسى ألا يبلغ به الى غساد غيه ما لم يرد به خلافا للسنة‬ ‫فيجوز لأن يختلف ف ثبوته غهو فيما يقع ف أدبه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غتخليله لثصابع يديه كيف هو وما الوجه غيه ؟‬ ‫أن يداخل ما بين آصابعهما حال عركة لهما وكفى لأداء‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫نال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ما قد آمر مه ف‬ ‫قلت له ‪ :‬فان انتهى الى المرفقين ف غسل اليدين ما الذى له فيهما أن‬ ‫يعمله بهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه يرغع الماء الى العضدين ء الا أن ف الحديث عن‬ ‫_‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫النبى صلى الله علبه وسلم أنه كان اذا بلغ المرفتين آدار الماء عليهما ء‬ ‫قلت له ‪ :‬فالأذنان ما القول فى محلهما ء وما الذى من الخسل أو‬ ‫المسح بهما ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعلى قول ينخسلان مع الوجه س وعلى قول ثان غيمسحان مع‬ ‫الرس س وعلى قول ثالث غيغسل باطنهما مم الوجه ويمسح ظاهر هما‬ ‫مع الرآس ‪ ،‬وعلى قول رابع غيمسحان على حيالهما من بعد الرأس ‪ ،‬وقد‬ ‫مر من القول ما يدل على هذاا كله ؟‬ ‫قلت له ‪ :‬فالرتنبة لازمة ‪ ،‬وآين يكون موضع مسحها ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهى من بعد الأذنين » ولا آعلمها لازمة ‪ ،‬ولكنها من المستحب‬ ‫‪ » :‬مسح‬ ‫الله عليه وسلم آنه تنال‬ ‫‏‪ ١‬لنبى صلى‬ ‫عن‬ ‫لما روى‬ ‫‏‪ ١‬للمسلمين‬ ‫قول‬ ‫ق‬ ‫الرقبة أمان من الغل بوم التامة » ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالقول ف تخليل أصابع من رجليه كما فى أصابع يديه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ف معنى ثبوته الا أنه قد قيل ف ترتيبه انه يبد به من خنصر‬ ‫رجله اليمنى ويختم بالخنصر من رجله اليسرى ء وان أتى به على غير هذا &‬ ‫غكيف ما فعله وقع غجاز لأن بصح له على حال ف النظر ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يد يه ؟‪‎‬‬ ‫أصا بع‬ ‫ما بينهما من‬ ‫بخلل‬ ‫آصبع‬ ‫وبأ ى‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫قال ‪ :‬غفى الأثر أنه يخللها بالخنصر ‪ ،‬ولا‪ .‬يتوجه لى ما يدل على‬ ‫التخصيص فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ولابد له ق باطن قدميه من آن يجرى الماء عليه قى غسل‬ ‫ولا مسح وكذلك فى عرقوبيه ؟‬ ‫نال ‪ :‬نعم لقول النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬ويل للعراقيب من‬ ‫النار » فيه ما يدل على وجوبه غيهما خلافا لمن قال ف المسح بظاهر القدمين }‬ ‫وأجازه لا لضرورة على الخفين ‪ ،‬لأن الويل من الوعيد س غلا يصح كونه فى‬ ‫أحد من العبيد ع ‪:‬الا على ترك مالزم آو فعل ما قد حرم ‪ 4‬وهذا ما لايجوز‬ ‫أن يختلف فيه على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمراد بالتكرار فى الوضوء لكل واحد من الأعضاء ثلاثا أى‬ ‫الأيصار‬ ‫آولى‬ ‫عند‬ ‫على االنفر‪.‬اد ها‬ ‫سابقة‬ ‫المرات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫كل واحدة‬ ‫يكون‬ ‫آم لا ؟‬ ‫قال ‪ :‬نعم هى كذلك فى الأثر ى والحق فى قول من أظهره وذوى البصر‬ ‫لما له من برهان يؤيده فى النظر لأنها مجزية لأداء ما فيه من الفرض ‪،‬‬ ‫ولا يجوز على حال أن يجزىء حتى يكون كذلك غاعرغه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪) ٤‬‬ ‫( م ‏‪ _ ٧‬الخزائن ج‬ ‫_‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫الى الثلاث فهو‬ ‫عليها‬ ‫هى الفرض‪ 0 .‬ومازاد‬ ‫له ‪ :‬غالواحدة‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬تد ثيل هذا لا روى عن النبى صلى الله عليه وسلم ف تعليمه‬ ‫لأصحابه ڵ أنه نوضا واحدة فنال ‪ « :‬فهذا وضوء لا تقبل الصلاة الا به »‬ ‫‪ « :‬هذا‬ ‫الله له » ثم غسل ثلاثا فقال‬ ‫ضاعف‬ ‫‪ « :‬من ضاعف‬ ‫ثم ثنى فقال‬ ‫وضوئى ووضوء الأنبياء من قبلى » ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان زاد على هذا واحدة آو آكثر ؟ ‏‪٠‬‬ ‫جهل أو علم ‏‪٠‬‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬لا زيادة عليه الا أن بكون لمعنى فى الاسنحاطة‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فكثرة الماء الزائد على مندار ما به يجتزىء فى الوضوء‬ ‫؟‬ ‫عنه‬ ‫منمى‬ ‫بكره‬ ‫شرغا‬ ‫قال ‪ :‬نعم لما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم آنه مر برجل يغرف‬ ‫من النهر ويسرف فقال له ‪ « :‬لا تسرف » غقنال ‪ :‬يا رسول الله ومن النهر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫النهى غيمتنع من‬ ‫ق‬ ‫لما‬ ‫غرغه‬ ‫ق‬ ‫والتكثير‬ ‫الوضوء‬ ‫ق‬ ‫محمود‬ ‫الماء‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬فالتقدير‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫مذموم‬ ‫قال ‪ :‬نعم من قول النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬ان أحب الوضوء الى‬ ‫‪_ ٩٩‬‬ ‫مما خفف وأكره الى ما ثتل وتمام الوضوء اسباعة فى مواضعه ع وخيار أمتى‬ ‫الذين يتوضئون بالماء اليسير » فان الوضوء يوزن وزنا غما كان منه بتقدير‬ ‫والسنة رفم وختم تحت العرس غلا يكسر الى يوم !القبامة ص وما كان منه‬ ‫باسراف وبدعة لم يرغم غتوضئوا بالمد واغتسلوا بالصاع ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمد يجزىء من يتوضاآ به ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ففى الرواية عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان يبتوضاآ بالمد ‪5‬‬ ‫وهو ربع صاع من الماء فكيف لا يكون مجزيا ى الوضوء على هذا غاقنم به ‪،‬‬ ‫فانه مجز لمن غعله ‪ ،‬ودع غيه ما زاد على الكفاية ‪ ،‬غان فى الحديث عن النبى‬ ‫تلت له ‪ :‬فالولوع بالماء فى كثرة لا خير غيه لمن فعله ؟‬ ‫قال ‪ :‬فهو من الثسيطان لما ف الحديث عن !النبى صلى الله عليه وسلم‬ ‫الولهان )غينبخغى له ان بتركه لعدم‬ ‫بنما ل له‬ ‫الوضو ء شيطان‬ ‫‪ «. :‬لهذا‬ ‫آنه قال‬ ‫ماله غيه من خائدة ع بل ربما فاته ما هو أنفع له ف حاله ‪ ،‬وأولى به لما له‬ ‫وف هذا ما يدل على آنه لا خير فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خالتكرار الزائد ف السل والمسح على الثلاث المرات لا لما‬ ‫؟‬ ‫حكمه‬ ‫ف‬ ‫يجيز ه من هذا‬ ‫_‬ ‫‪١٠٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ف موضع جهله أو علمه وما لم يرد به مخالفة السنة غلا أنقطع‬ ‫باثمه » الا أنى أخشى فى تعمده مع العلم ان يكون من ظلمه ء لأنه لابد ؤأن‬ ‫يكون من سرفه المقتضى فى كونه لبعده عن محل نسرفه الا لمعنى يجيزه‬ ‫أو يعذر معه ؤ والا فهو من التعدى غيه س الا أن فى الحديث عن النبى‬ ‫صلى الله عليه وسلم أنه توضآ ثلاثا وقال ‪ « :‬من زاد على هذا غقد أساء‬ ‫ونعدى وظلم « ‪.‬‬ ‫وروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ « :‬سيكون قوم من هذه‬ ‫الأمة يعيدون فى الدعاء والطهور » وما كان على وجه الاحتياط غليس من‬ ‫هذا ف شىء على حال لما ف قول النسيخ أبى سعيد رحمه الله من دليل‬ ‫على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نك فيمازاد على الواحدة هل له ان يزيد حتى يطمئن آنه‬ ‫توضاآ تلانا ؟‬ ‫قال ‪ :‬لا‪ .‬أجد ما يمنع من جوازه على هذا ‪ ،‬الا آنه يعجبنى من بلغ‬ ‫به الئسك الى الوسوسة ان يدعه مقنصرا على ما يجزئه & لعسى آن يزول‬ ‫عنه ما به فانه أحرى بمثله وآرجى لزوال ما بعرض له من نحو هذا فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علمه أو جهله‬ ‫قلت له ‪ :‬خالواحدة اان لم تكن سابقة ؟‬ ‫قال ‪ :‬غليس هى فى عدها واحدة الا بتمامها ‪ 0‬ولن يجوز ان يتم حتى‬ ‫تكون سابقة على حال ‪ ،‬لأن الاسباغ من شرطها ‪.‬‬ ‫‪١٠١‬‬ ‫قال ‪ :‬غهما واحدة الأن بهما كان كمالها لا غير اذ لا يصح كل منهما‬ ‫الا باسباغ لا ما دونه على حال ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فاذا لم يسبغ ق وضوئه غصلى جاهلا أو عالما ؟‬ ‫قال ‪:‬خلا وضوء له الا ولا صلاة له ‪ ،‬الا ولا عذر له ف جهله دع مايكون‬ ‫من ظلمه فى موضع علمه ك خانه أكثر اثما وأشد جزما ع الا ان ف الحديث عن‬ ‫النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ « :‬من لم يسبنم الوضوء بعث له حيات‬ ‫بوم كان مقداره‬ ‫بينهتنسن ويلدغن مو اضع ما ترك من الوضوء‬ ‫وعتاب‬ ‫خمسين آلف سنة حتى يقضى بين العباد » ما بدل على ذلك ‪:‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالاسباغ فيه ما حده عرفه يه غدله علبه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪©،‬‬ ‫الغسل ان يسبغها‬ ‫قال ‪ :‬ففى ا لمسح ان ييل البشرة غيرطبها وق‬ ‫غيقطر منها خانه لغة الميالغة غفاعرغه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما مقدار الماء الذى بجزئه لوضوئه ؟‬ ‫نال ‪ :‬لا أعلم فيه أنه يحد بشىء غيما له أو عليه الا‪ .‬ما به يكتفى فى‬ ‫ذلك ؤ وربما يختلف ف القلة والكثرة بالاضافة الى الناس لاختلاف ما بين‬ ‫الأبدان ع وربما يكون بالأحوال أو بالزمان ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪. ١ ٠٢‬‬ ‫وف الحديث ‪:‬عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه توضأ بمد من الماء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫مخمد ار‪٥.‬‏‬ ‫على تحديد ق‬ ‫ما يدل‬ ‫الرواية‬ ‫وليس ف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ربع صاع‬ ‫وهو‬ ‫قلت لة ‪ :‬ولا بأس بقلة الماء اذا آتى بالوضوء على الجوارح فعمها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫جواز‬ ‫حق‬ ‫النظر من‬ ‫الأثر من دليل عنى ما ق‬ ‫‪ :‬نعم لما ق‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ونفل ؟‬ ‫وسنة‬ ‫لزومه يشتمل على غرض‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬غالوضوء‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪ ١‬سم‬ ‫عليه‬ ‫أطلق‬ ‫و ‏‪ ١‬ن‬ ‫حا ل‬ ‫على‬ ‫غيره‬ ‫لا‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫ق‬ ‫معى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ :‬هكذ‬ ‫تا ل‬ ‫الفرض فى موضع لزومه قول فصل ‪ ،‬غهو كذلك ى ونند مضى من القول ما يدل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على ذلك‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫فان عرغه لازما ولم يدر فرق ما بين الفرض والسنة والنفل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫حاله‬ ‫ف‬ ‫لجهله مه‬ ‫منه‬ ‫قال ‪ :‬غسى الا يبلغ به الى شىء يكون عليه ما لم يدن خيه بما ليس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫صح ما آر ه‬ ‫د ينا ‏‪ ١‬ن‬ ‫له حينا أن يلز مه نفسه‬ ‫قلت له‬ ‫‪ :‬غالتارك لشىء من لوازمه بالعمد جهلا منه بلزومه ومم العلم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫حاله‬ ‫‪2‬‬ ‫بعذر‬ ‫لما‬ ‫الا‬ ‫قال ‪ :‬فان أحرى ما به آلا يصح له فيما له آو عليه الا بتمامه علمه‬ ‫_‬ ‫‪١٠٣‬‬ ‫أقبح من ‏‪ ١‬لجا هل أمر ‏‪ ١‬و أعظم‬ ‫احا لم‬ ‫أحكا مه و ‏‪ ١‬ن كا ن‬ ‫ق‬ ‫أو جهله غهو كذلك‬ ‫وزرا ث غفى جوازه له وثبوته لما لا يجوز الا به لابد وآن يكون على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ترك من مفروضاته يالعمد جارحة بأجمعها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫لأنها جزء ‪ .‬من كلها ‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫على حا ل‬ ‫جو ‏‪ ١‬بها‬ ‫ا الأولى ق‬ ‫‪ :‬غهذ ه منلا‬ ‫تنا ل‬ ‫ولاثسك فالقضية فيهما واحدة ‪ ،‬فاعمل بما قد ظهر لك من صوابهما ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان صلى به على هذاا من عمده ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غلا صلاة له فى موضع ما لا عذر له فى تركه س والا فلابد له‬ ‫من آن يرجع الى ما يلزمه فيه لأدائها كما عليه ماد ام ى وتتتها & غان أفاته‬ ‫غالبدل مع الكفارة ف موضع تحريمه الا على رأى من بيعذره ف جهله منها ء‬ ‫على أكثر ما غيها ‏‪٠‬‬ ‫خغهمى كذلك‬ ‫و الا‬ ‫قلت له ‪ :‬خان كان ما تركه بالعمد أقل من خارجة الا‪ .‬أنه فى مقدار ثلثها‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لى ثلئها ؟‬ ‫علبه‬ ‫ما ز ‏‪ ١‬د‬ ‫ريعها أو‬ ‫د ونه من‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫هذا‬ ‫با‬ ‫فاعرغه‬ ‫قلت‬ ‫له ‪ :‬غان كان ق مقدار الد ر هم أو الدينار فهو كذلك ؟ ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫معى‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫ننا ل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٠٤‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نسى من هذا ما قد تركه من خارجة ء او بعضها س ما‪‎‬‬ ‫القول غيه ؟‪٠ ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬ند قيل ف الناسى لا شىء عليه حتى يتذكر فيلزمه أن بيدل ما‪‎‬‬ ‫آو‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لابها م‬ ‫من‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لظفر‬ ‫أو‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لد ر هم‬ ‫مقد‪ ١ ‎‬ر‪‎‬‬ ‫ق‬ ‫فنر كه‬ ‫ما‬ ‫كا ن‬ ‫‪١‬ن‬ ‫لتد كر‪٥ ‎‬‬ ‫يه‬ ‫صلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرأى‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫تنسى ء‬ ‫بدلها‬ ‫من‬ ‫دونه‬ ‫والا غلا بما‬ ‫‪.‬‬ ‫الدينار‬ ‫وقول آخر ‪ :‬عليه البدل قل آو كثر متى ما تذكر ‪ ،‬وان نيل ان عليه‬ ‫البدل ما كان ى وقتها والا غلا يلزمه ان لم يتذكره الا بعد غواتها لم أبعده‬ ‫من أن يكون رأيا فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫حااه‬ ‫ما‬ ‫لم يتذ كر ‏‪ ٥‬حيا ته‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فهو فى عافية لعذره ى ولا أعلم أنه يختلف فى هذا لعدم تذكره ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تذكره غرجع اليه فأنمه كما عليه ث أيجزئه عن اعادته‬ ‫‪.٠‬‬ ‫كله؟‪‎‬‬ ‫لجفافه‬ ‫جوازه‬ ‫بيختلف ق‬ ‫لأن‬ ‫فيجوز‬ ‫‪ :‬نعم ما لم يجف السابق‬ ‫نال‬ ‫الا وربما جاز لأن يلحقه الرأى من جهة الترتيب فى اعادة لما بعده‬ ‫ما فيه من رآى ‪ ،‬لابد وآن يدخل عليه ان وقم على غيره من أجل ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نسى من جوارحه مثلا مسح رأسه فلم يتذكره حتى‬ ‫أنم وضوءه ما الوجه غيه لأهل الرأى ؟ ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪:١٠٥‬‬ ‫له‬ ‫ح وقيل ‪ .‬ان‬ ‫آوله على حال‬ ‫يستأنغه من‬ ‫ان عليه أن‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬ققند‬ ‫قال‬ ‫آ ن يرجع اليه غيمسحه وحده ما لم يجف وضوؤه س وقيل بجوازه وان جف‬ ‫ما لم يدخل فى الصلاة ث وف قول آخر ‪ .‬ما لم يتمها ‪.‬‬ ‫وان قيل غيه بالاجازة على حال الا آن يفسد عليه بوجه ‪ ،‬والا فالصلاة‬ ‫ليس بحدث فى الوضوء فيلزمه معها أن يعيده من أجلها جاز لأن يكون فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫ما أراه‬ ‫ان صح‬ ‫قول‬ ‫اا آى‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل له ان تذكر ما قد تركه من قبل آن يدخل فى الصلاة أن‬ ‫به س أو من بعد آن دخل فيها أن يتمها قل آو كثر مم قدرته لأن‬ ‫بصلى‬ ‫يرجع اليه فيتمه كماعليه آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ففى الأثر أنه لا بجوز على هذا من آمره س غان فعله غلا قول غيه ۔‬ ‫الا أنه لا صلاة له عند آهل البصر ‪ ،‬وان قل ما تركه غكان فى متدار‪ .‬شعره‬ ‫أو وخز ابرة ‪ ،‬فان أعادها فى الوقت على ما جاز فى الاجماع أو الرأى‬ ‫والا غالبدل مع الاختلاف فى الكفارة الا لا به يعذر فى تركه ‪.‬‬ ‫أو يكون ف حاله على تأويل ف دبنونة باستحلاله ث والا فهو كذلك‬ ‫أو يكون ما تركه ف مقدار الدرهم أو ما زاد عليه ختلزمه الكفارة ى موضع‬ ‫الانتهاك لما دان بتحريمه ث وان ظن جوازه غلابد منها ى رآى من يقول‬ ‫بها الا على رأى ف الجهل من تاله من أهل العدل ث وان لم يكن فى تعمده‬ ‫_‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠ ٦‬‬ ‫_‬ ‫على جهالة ى ظلمه أجدر ما به أن بيتون عليه لعلمه الا على قول من‬ ‫لا يوجبها ف الصلاة على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالدائن‪..‬ف‪ :‬هذا بجوازه لا بدل عليه من بعد التوبه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫كفارة‬ ‫ولا‬ ‫قال ‪ :‬نعم نند قيل هذا‪.‬ونحن لأهل العلم تبع ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫أن النوبة مجزية له‬ ‫فى ا محرم‬ ‫على رآى‬ ‫عندك‬ ‫قلت له ‪ :‬أفلا يخرج‬ ‫عن البدل والكفارة لما غاته على هذا آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم الا أن القول بهما أكثر ما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫الا‪ .‬أن يقطعها‬ ‫ف صلاته من يعد آن يتذكره فيها‬ ‫قلت له ‪ :‬وليس‬ ‫فلا يمضى عليها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫لا غيره من قولهم غيما أعلمه مع القدرة‬ ‫هذا‬ ‫معى ف‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تذكره من بعد أن صلى به ؟ ‏‪٠‬‬ ‫أ‬ ‫خأعادها‬ ‫غيه‬ ‫رجع ‏‪ ١‬لى ما بلز مه‬ ‫ظفر من ‏‪ ١‬لامها م‬ ‫ق‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬فانه‬ ‫قال‬ ‫يبعده‬ ‫‏‪ ١‬لوقت آو‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ١‬عاد ننها‬ ‫ئ ولز وم‬ ‫تما مها‬ ‫ف‬ ‫د ونه غا لاختلاف‬ ‫ما‬ ‫كا ن‬ ‫و ‏‪ ١‬ن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر آيا لمن تاله فى ذلك‬ ‫_‬ ‫‪١٠٧‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان قدر الدرهم أو آكثر الا آنه لم يذكره قبل الصلاة ث‬ ‫ولا فيها ولا بعدها حتى غاته وقتها ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى فى هذا الموضع ألا يتعرى من الراى ف لزوم اعادتها ح‬ ‫وان نيل بلزومه فهو كذلك لرأى من يقول فى الناسى لها حتى تفوته أنه‬ ‫لا بدل عليه غيها ‪ ،‬فان صح ما أراه ف جواز الرأى فى هذا الموضع والا‬ ‫فالرجوع الى ما صرح به من البدل أولى ‪ ،‬وما آحسن الخروج من ثسبهة‬ ‫الرأى الى ما لا قول غيه الا برآته لخروجه مما عليه لمن أمكنه فى غير دينونة‬ ‫برأى ف موضع الرآى على حال ‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫‪ .‬أيجوز‬ ‫وضوئه بقية من ماء‬ ‫أعضاء‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬غا ن كا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫لا؟‬ ‫آم‬ ‫نسيه‬ ‫أن بأخذ ‏‪ ٥‬فقيسنتعمله لما قد‬ ‫قال ‪ :‬غان كان فى مقدار ما به يكتفى فى الغسل جاز س وف قول آخر ‪:‬‬ ‫لا يجوز ‪ ،‬وقيل بجوازه ف المسح دون الغسل ‪ ،‬وكله من تقول أهل العدل ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نسى من أعضاء وضوئه ما هو سنة ف الأصل ‪ ،‬ثم تذكره‬ ‫فى الصلاة أو من قيل أن بدخل قيها ©‪ 0‬آو من بعد أن أتمها ‪ 0‬ماذا عليه ف‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لعد ل‬ ‫قال ‪ :‬ففى قول آهل العلم والفضل آنه يرجع الى ما تركه منها ما لم‬ ‫يدخل فى الصلاة ‪ ،‬وقول ما لم يتمها ص وقول ولو آنمها ت فان الصلاة لا تصح‬ ‫_‬ ‫‪١٠٨‬‬ ‫ن وقول‬ ‫الا فى العمد‬ ‫لا‪ .‬اعادة عليه‬ ‫‪ .‬ونول‬ ‫آن بعيدها‬ ‫لمن تركها ‪ ...‬وعليه‬ ‫ولو تعمد حتى يكون جنبا ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مننعمد ‏‪١‬‬ ‫أو‬ ‫وأنفه ننركهما ناسسبا‬ ‫غمه‬ ‫ق‬ ‫ولهم‬ ‫من‬ ‫عندى‬ ‫وهذ ‏‪ ١‬ما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تركه منهما‬ ‫و‪ .‬ما‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نسيهما حتى صلى ؤ ما القول ف صلاته تامة آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل يتمامها ۔ ونيل‪ .‬بفسادها لأنها سنة مؤكدة س غلا تصح‬ ‫الصلاة الا بهما ى وقيل لا اعادة عليه الا أن يكون جنبا ث وقيل لا نقض‬ ‫علييه حتى ف الجنابة ث وانه لقول أبى معاوية رحمه الله أ وعلى هذا يكون‬ ‫القول ى الأذنين على رآى من يقول انهما على حيالهما ‪ . ،‬الا فى الجنابة غانه‬ ‫لابد غيها من غسلهما ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان رجع الى اذنيه بفضل ما فف سعره من الماء س آو فى‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫أم‬ ‫فيجز ته‬ ‫بدنه‬ ‫قال ‪ :‬نعم على رأى من أجازه فى مثلهما من الفقهاء ان كفاه لهما ‪،‬‬ ‫والا خلا يجزئه على حال ‪.‬‬ ‫تلت له ‪ :‬آليس هذا ف اسمه ماء مستعمل ‪ ،‬فيكون المنع من جوازه‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫حكمه‬ ‫أولى مما به ق‬ ‫‪:١٠٨١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نال ‪ :‬بلى ف قول من‪.‬لمم بجزه لا ف قول من أجازه ‪ ،‬غان المستعغل‬ ‫\ لا ما به فى ذلك ة‪:‬‬ ‫عنده ما زايل الجسد‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى تنول من أجاز له غيما تركه ان يعيده وحده ؤ أيجزيه‬ ‫فيه مقدار ما يرطبه لأداء ما عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫| قال ‪ :‬نعم يجزيه ف المسح غاما ى الغسل خجتى ببسيل ‪ ،‬والا فلا يصح‬ ‫على‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫له آن يمسح من بعد آن يتوضآ من آتار وضوته‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمتوضىعء هل‬ ‫‪.‬‬ ‫وليس له آن يمنع من جوازه آم لا‪ .‬؟ ‪.‬‬ ‫نال ‪ :‬قد قنيل خيه بالاجازة ث وقيل بالكراهية ء ؤأكثر بالمنذيل الا أنه‬ ‫لا بيلغ به الى نقض عليه ث وف قول آخر ‪ .:‬آما بمنديله خلا يجوز له وأما‬ ‫ثبوته الذى يصلى غيه غلا بأس ى وانه لقول آبى عبد الله ف ذلك ه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما الذى بعجيك فتختاره من هذا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬يعجبنى فى موضع ما يمكنه أن يدعه بأنواره معرضا عن المسح‬ ‫لآثاره ‪ ،‬الا أن يكون لمعنى فى النظر يقتضى فى كونه تعجيل جفاغه لمن هو‬ ‫_‬ ‫‪,٠‬‬ ‫_‬ ‫الحال من تركه الأثر ‘ غان أبى لا يفعله لشى ء أعجله أو ما أشبهه‬ ‫أولى به ف‬ ‫فلا أجد ما يمنعه من جوازه حجرا فيبلغ به الى ما زاد على الكراهية آمرا‬ ‫ف رأى من يقول فيه انه مكروه ‏‪٠‬‬ ‫الا أن ف الحديث عن معاذ بن جبل آنه قال ‪ :‬رأيت النبى صلى الله‬ ‫عليه وسلم يمسح وجهه بطرف ثوبه آثر وضوئه ث وروى عن عائشة رضى‬ ‫الله عنها ح عنه صلى ‪ !:‬لله عليه وسلم أنه كانت له منشفة س وذكر جابر بن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا مسح وجهه بثوب لا يتهمه‬ ‫زيد رحمه الله آنه ما كان يتوضآ وضوءا‬ ‫وف قول الربيع عن آبى عبيدة رحمهما الله آنه تنال ‪ :‬المعمول به عندنا‬ ‫ما أقول غاعمل به استحبايا ء واللله‬ ‫ڵ فهذا‬ ‫بعد الغيسل‬ ‫لا يمسح أعضاءه‬ ‫أعلم‪٠ ‎‬‬ ‫غينظر ف هذا كله ثم لا يؤخذ بشىء الا ما ظهر حته فصح عدله ى غانى‬ ‫أخشى فى هذا آن أكون لا من آهله و السلام ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١١١ .‬‬ ‫الباب التاسع والثلاثون‬ ‫فى آية الوضوء والنية والشكر في‬ ‫بهذ مسألة ‪ :‬ومن جوابه أعنى السيخ أبا نبهان ‪:‬‬ ‫الله ق كتابه أو مفغسره ‪.‬؛‬ ‫آهمى من مجمل اامقول عن‬ ‫وعن آية الوضوء‬ ‫أخبر نى عنها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم ‪ 0‬والذى يظهر لى غيها ان صح ما أراه أنها مجملة ‪5‬‬ ‫وان كان ما بها من معنى فى الأعضاء التى هى الموضوع فيه معروفا بالأسماء ‪،‬‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫والارجل جميعا‬ ‫فهى للتأويل محتملة والوجوه والأيدى والرءوس‬ ‫الوجه ف غرضه لم يدل على حده فى طوله وعرضه ‏‪٠‬‬ ‫وانما آطلق فى أمره بغسله غدل ف اطلاقه على كله واليد ف اسمها من‬ ‫المنكب الى أطراف الأصابع منها ى حكمها والمرغق بينهما ‪ ،‬والرجل من الورك‬ ‫القدم فهو‬ ‫الى آخر الأصابع من أطرافها ئ والكعب ببن مبن ‏‪ 6٧‬وان دنى من‬ ‫بين الطرغين ‪.‬‬ ‫‪ %‬وانما‪ :‬دل‬ ‫هى‬ ‫من‪ .‬أين‬ ‫البداية غيهما‬ ‫على‬ ‫وليس فى آية ما يدل‬ ‫بأنى على النهاية جاز الأن يكونا من المحدود ‪ ،‬وبقى ما لم يدل عليه من‬ ‫دخولهما فى المحدود ‪ ،‬ويجوز لأن يكون لمعنى ف هذا الموضع ‪ ،‬غيقتضى على‬ ‫_‬ ‫‪١١١‬‬ ‫قياده وجوبهما على حال س الا أنهما لا يكونا معها عامة فيبقى فى كل منهما‬ ‫على ما به من اطلاق فى ظاهر الأمر باستغراقه لهما ث والباء الزائدة فى‬ ‫الرعوس الموجبة‪ .‬لحفخلها ث آيمكن أن تكون للتبعيض فيجوز أن تدل على‬ ‫جواز الاجتزاء بالبعض منها ث ويمكن لأن يكون لمعنى ما آريد بهما من الالصاق‬ ‫فيدل بالعدل على لزوم الكل ع ويجوز ف الأرجل لأن تكون معطوفة عليها‬ ‫غتمسح ‪ ،‬أو على الوجوه والأيدى ‪ ،‬فتخسل ‏‪٠‬‬ ‫ومع هذا غان ف ظاهر تنزيلها ما يقتضى ف توجهه بعمومه الى مر‬ ‫يتوجه اليه كون لزومه ‪ ،‬كلما تام الى الصلاة ف ليلته أو فى يومه & كيف‬ ‫ما وقم كون قيامه مع يقظته ء آو من بعد منامه فهو كذلك فى أحكامه س الا‬ ‫آن ف تأويلها عمن قاله من المسلمين ما دل فى الأمر على أنه ف خصوص لمن‬ ‫يكون من المحدثين فاعرغه ‏‪٠‬‬ ‫وف الفاء التى هى من بعد الشرط باذا رآس الجزاء ما دل بالمعنى فى‬ ‫الوجوه على آنها هى الأحق بالابتداء ك لأنها للتعقيب على ما جاء فيها من نول‬ ‫الفصحاء وما بعدها فيتبم به على التوالى كما هو فى الآية من ترتيب اقتفاء‬ ‫لرسمها \‪ ،‬خلا يقدم ما قد تأخر فى نظمها س الا آنه ى عطفها بالواو ما دل‬ ‫على بعدها من الترتيب ‪.‬‬ ‫غلهذا وما شبهه جاز الرآى فى هذه المواضع لمن يقول أو يعمل ‪ ،‬ومن‬ ‫‏‪ ١١٣‬۔۔‬ ‫اجله لم آرها الا من مجمل القول ‪ ،‬خان صحح والا غأولى ما به آن يترك‬ ‫من المهمل حتى يصح فيؤخذ بما فيه ‪ ،‬أو بيظهر باطله غيدمر آو يرد عليه و الا‬ ‫فهو على حاله ‪ 5‬والذى فى نفسى أنه غير بعيد من العدل ‪ ،‬والله أعلم بصوابه ء‬ ‫‪.‬‬ ‫فانظر فيه من قبل آن تعمل به ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫فأين موضع تفسيرها لبيان أما غيها س عرفنى به لعلى أن‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫أراه‬ ‫آعرغه غما‬ ‫‪5‬‬ ‫قال ‪ :‬ففى الخبر عن المصطفى سيد البشر ما دل على بيانها لما روى‬ ‫عنه صلى الله عليه رسلم أنه كان يعلم أصحابه الوضوء مرة بمتاله & ومرة‬ ‫بما يكون من أغعاله س الا‪ .‬أن فى الأنتر لا فى موضع ولا عن واحد من آهل‬ ‫البصر ما يدل عليه تارة ف اجماع ‪ ،‬وأخرى فى نزاع لجواز الرأى غيه لمن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فاعرغه‬ ‫عليه‬ ‫قدر‬ ‫قلت له ‪ :‬غالراى من الفقهاء فى تأويل الآية الكريمة داخل من هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫الأعضاء‬ ‫قال ‪ :‬نعم هو كذلك فيما معى ثى ذلك ‪ ،‬الأن الوجه داخل عليه وحده‬ ‫من مرغقها والرأس فى بعضه فى كفيها لا يكون على هذا كذلك فى عده ‏‪٠‬‬ ‫)‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ج‬ ‫_ ا لخز ‏‪ ١‬ئن‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫) م‬ ‫_‬ ‫‪١١٤4‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمراد بالقيام ف قوله تعالى ‪ ( :‬اذا قمتم الى الصلاة )‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫ما هو‬ ‫قال ‪ :‬غعسى أن يكون المراد به اذا آردتموها وتوجهنتم اليها ‪ 0‬وقيل‬ ‫اذا قصدتموها وصرفتم الهمة الى اتيانها ث وقيل اذا تهيأتم اليها محدثين ‪3‬‬ ‫وف تنول الجميع ‪ :‬اذ لا يلزم المتطهرين على حال ى وفى قول رابع ‪ :‬اذا قمتم‬ ‫اليها من نومكم ‪.‬‬ ‫الا آن ما قنبله آظهر وأكمل لما غيه من نقص عن الوفاء بما يوجبه‬ ‫من كل جهة ى اذ قد يكون القيام اليها عن حدث فى غير المنام فيبقى‬ ‫ف الخارج عن حده على هذا من قوله ‪ ،‬والارادة هى السبب فى قيامه اليها ء‬ ‫فهو لها لازم وان لم يكن عن منامه ث والحدث هو الذى منعه من جوازها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بر فعه‬ ‫حتى‬ ‫معه‬ ‫قلت له ‪ :‬غالأمر به قى الآية يأتى على ما لز م أو جاز غيعمها آم لا؟ ‪.‬‬ ‫التطؤع نافلة ڵ والسنة‬ ‫وقف‬ ‫لازما‬ ‫الفرض‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬نعم الا أن بكون‬ ‫قال‬ ‫المؤكدة هى ف بدنه اذ لا يجوز ف الصلاة أن يصح الا به س أو أن يكون لعدمه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غى كذلك‬ ‫والا‬ ‫‪46‬‬ ‫بدلا منه‬ ‫آثشسيا ء هى فى ا لنية للوضو ء مع‬ ‫تلت له ‪ :‬غا نى أريد آن أرجع النك ف‬ ‫_‬ ‫‪١١٥‬‬ ‫فى الثسك غيه س آليس تخبرنى عنها‬ ‫ث ثم آردفها بمسائل آخرى‬ ‫ما يتبعها‬ ‫اذ تد طال عليك أم لا ؟ ‪.‬‬ ‫مما أعرفه وأدلك عليه يما أصفه ئ ولا أبخل‬ ‫انى سآخيرك‬ ‫تنال ‪ :‬بلى‬ ‫عليك ع لعسى أن بهديك سبيل الرشاد ء غييقى لى ذخرا ألقاه ى ميزانى غدا‬ ‫فى المعاد ع فتل ما بدا لك من سؤال خطر على بالك ‪ ،‬والله الموغق لما فيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رضاه‬ ‫قلت له ‪ :‬غالنية من عمل القلب ف الوضوء كغيره ث غهل يحتاج الى نية‬ ‫تقبلها آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا ما لاا أعلمه أنه يستدعى ما لا نهاية له غلا يصح لزومه ة‬ ‫وعلى تنول من رآها لغظا ‪ ،‬غكذلك لأن ما لزم دوره ‪ ،‬أو كان لا غاية له‬ ‫بطل ث فكيف يجوز أن يكون فى مثل هذا أو ما أشبهه لازما فى نية أو فى‬ ‫متال ع آو يجوز ف حق أحد أن يلزمه خلا يكون له منها فراغ الى ما أراده‬ ‫بها ث وان طال عمره س اذ ليس لها انتطاع أن لو جاز أن يصح ف حق ء‬ ‫ولكنه لا يجوز على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خالقول فى النية انها من شرطه فهى عليه أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم على أكثر ما غيه من تقول ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١١٦‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نواه طاعة لله ولرسوله ولم يقصده لصلاة غريضة ولا‬ ‫ناغلة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يجوز الأن يختلف فق جوازه أداء ما عليه ى لأن الطاعة‬ ‫أن بصلى‬ ‫و آما‬ ‫‪6‬‬ ‫كذلك‬ ‫فهو‬ ‫يميزه‬ ‫لم‬ ‫وما‬ ‫‪6‬‬ ‫و الناغلة‬ ‫الفريضة‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫هند‬ ‫بما ساءه من النفل غلا بأس ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نواه لما أراده من النواغل ث أيجوز له أن يصلى به‬ ‫ما حضره من الفرائض ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نند أجازه قوم ومنع من جوازه آخرون ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نواه مجملا لما ثساءه من الصلوات س ما القول فيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬خان أحرى ما به على هذا آن يكون مجزيا لما له أو عليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نواه لما شاء الله من الصلاة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فالقول ى هذه مثل الأولى سواء ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ويلزمه ف النية أن يستديمها حتى الفراغ ‪ ،‬غان سها فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫له‬ ‫عنها ما لم يصح‬ ‫وضوئه‬ ‫أعضاء‬ ‫تى ء من‬ ‫قال ‪ :‬غهو على حكم الاستدامة بالجزم ما لم يحولها عما هو به فى‬ ‫حاله الى غيره ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١١٧‬س‬ ‫قلت له ‪ :‬غان خرج من منزله فى طلب الماء على نية الطهارة لأداء‬ ‫ما عليه من فرض الصلاة الا آنه نسى أن يجدها ‪ ،‬غتوضآ عل ‪ ,‬نة ما القول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫فبه‬ ‫قال ‪ :‬غهو على ما خرج عليه من النية ما لم يرجع عنها وله آن يملى‬ ‫به فريضة آخرى ‪ %‬وقال قد قيل غيه بالاجازة حتى يعلم أنه انتقض عليه ز‬ ‫يصلى‬ ‫له أن‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫آخر‬ ‫تول‬ ‫‪ 6‬وف‬ ‫حنى يعلم أنه لم ينتنقخض‬ ‫لا يجوز‬ ‫وقيل‬ ‫به ما نواه له من تبل أن يؤدى تلك الصلاة النى أرادها يه أو من بعد الفراغ‬ ‫منها قبل آن يهمله ‪.‬‬ ‫ان له‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫ح‬ ‫الايتداء‬ ‫له حال‬ ‫نوى‬ ‫به الا ما‬ ‫!‬ ‫وتدل ‪ :‬لا ‪7‬‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫جارحة ‪3‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له‬ ‫يعتتند ‏‪ ٥‬لخير ما توضا‬ ‫فليس له أن‬ ‫‪.‬‬ ‫نمامه‬ ‫يعد‬ ‫‪ 9‬آما من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫آر ‏‪ ١‬‏‪٥‬د‬ ‫ما‬ ‫‏‪ ١‬لنفل‬ ‫من‬ ‫يه‬ ‫‪:‬بصل‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫ويجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫انتقض س وقيل لا‪ .‬يجوز حتى يعلم آنه لم‬ ‫قال ‪ :‬نعم حتى يعلم أنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ر‪]9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫منن‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم ينوه لصلاة معروغة الا أنه اعتقده لأداء غريضة‬ ‫منها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫‏‪ ١‬تنقض‬ ‫يعلم أنه‬ ‫حنى‬ ‫يه‬ ‫يصلى‬ ‫أن‬ ‫و له‬ ‫وضوئه‬ ‫علي‬ ‫غهو‬ ‫‪:‬‬ ‫قا ل‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نواه لنافلة ‪ ،‬آيجوز له آن يصلى به من النفل ما نساء‪٥‬‏‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫غساده‬ ‫كون‬ ‫ما لم يصح ‪7‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا يخرج عندى من قولهم فى هذا ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان توضآ على غير نية لصلاة غريضة أو ناغلة أو ما لا يجوز‬ ‫ء ما القول فيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الا بيه ء الا آنه قصده بالعمد‬ ‫قال ‪ :‬غقى بعض قول أهل العدل ان له اذا جعله آن يصلى به ما تقد‬ ‫حضره من الفرض أو ما شاءه من النفل ع وقيل ‪ :‬لا يجوز الا أن ياويه لنسك‬ ‫أو طهارة ث وف قول آخر حتى يكون لصلاة غريضة آو نافلة ‏‪ ٠‬وقيل ان له‬ ‫أن يصلى النافلة بوضوء الفريضة ‪ ،‬ولا عكس ان الفرض لا يقوم بالنغل ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان عمد الى بعض أعضائه فطهره لا من نجاسة ‪ ،‬الا آنه لم‬ ‫يرده لوضوء ثم نواه من بعد س هل له أن يبنى عليه فيجزيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهذا من غسله ‪ ،‬كأنه واقع لا عن ارادة لوضوء ‪ ،‬فأحرى ما به‬ ‫الخارج عن النية لتنقدمه عليها حال فعله س الا أن بكون‬ ‫آلا يجزيه ء لأنه‬ ‫على قول من أجازه فى غير نية ث والا فهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان توضا الوضوء كله غأتمه من غير آن ينويه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫أجاز ‏‪ 6 ٥‬غأثيت وضوءه‪٥‬‏‬ ‫ثيوته لقول من‬ ‫ق‬ ‫قال ‪ :‬غهذ ‏‪ ١‬موضع الاختلاف‬ ‫_‬ ‫‪١١٩١ _ :‬‬ ‫لم يصرفه‬ ‫ث ما‬ ‫أو نافلة‬ ‫من فريضة‬ ‫الطاعة‬ ‫عمل‬ ‫ف‬ ‫له من نية متقدمة‬ ‫لما‬ ‫عن نية‬ ‫الا آن يكون‬ ‫لم يجز ه بذ لك‬ ‫هن‬ ‫‏‪ 6٧‬وقول‬ ‫لا يصح معه‬ ‫مما‬ ‫‏‪ ١‬لى غبره‬ ‫تحضره حال العمل ‪ ،‬وقد مضى القول فى ذلك ه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان غسل جوارح الوضوء فأسبغها ے‪ ،‬الا أنه لم ينوه لوضوء‬ ‫ولا طهارة ي ولا ما يكون من طاعة وصلى به ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫ء‬ ‫بعيدها‬ ‫له وعليه آن‬ ‫صلاة‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫القول‬ ‫بعض‬ ‫قنال ‪ :‬غفى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ان صلانه تامة‬ ‫قلت له ‪ :‬فان آتى بصفة الوضوء غأتمه صورة الا أنه فى غير نية له ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تنال ‪ :‬غهذه هى الأولى لا غيرها ى والقول غيها تد مضى مكرر ا فاعرفه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نواه طهورا الا آنه لم يرده لصلاته ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬فعسى أن يكون من الطاعة ‪ ،‬ويجوز له أن يصلى به النافلة ة‬ ‫وآما غيرها من الفرائض غلابد وآن يخرج غيه معنى الاختلاف ف جوازه‬ ‫كذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان هو علم غيره ك كيف يتوضا فأجرى الماء على مواضع‬ ‫وضوئه ولم بنوه الا تعليمه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫نال ‪ :‬ففى الأثر آن له أن يحفظه غيصلى به لأنه من البر ى وقيل بالمخ‬ ‫لى به ‏‪٠‬‬ ‫ي منصأن‬ ‫له‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫۔۔‪‎‬‬ ‫ات له ‪ :‬فالقول بجوازه للصلاة ملا نة تحضره حال فعله ‪ ،‬م‪ .:‬الذى‬ ‫حاله من الفقماء ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ف‬ ‫الا‬ ‫لا ادرى‬ ‫وآنا‬ ‫‪6‬‬ ‫الابتداء‬ ‫على‬ ‫فقاله‬ ‫رآ‪٥‬‏‬ ‫أعلم يمن‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫له أن يصلى‬ ‫عليه جاز‬ ‫وحافظ‬ ‫أحكم"‬ ‫اذا‬ ‫أنه‬ ‫المغضل‬ ‫ين‬ ‫عمر‬ ‫قول‬ ‫‏‪ ١‬لأثر من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حضره‬ ‫ما قد‬ ‫يه‬ ‫وان‬ ‫آجز اه للصلاة‬ ‫بالماء‬ ‫نوضا‬ ‫‏‪ ١‬لمسبح ‪ :‬أنه من‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫قول‬ ‫وف‬ ‫لم ينوه ‏‪٠‬‬ ‫وف تول عزان بن الصقر ‪ :‬اذا أتى بجميع الوضوء معتتدا لأدائه أجزاه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نية‬ ‫لم نحضره‬ ‫وان‬ ‫للصلاة‬ ‫لشىء من الطاعة ؤ غلا يقع ذلك موقع الوضوء س غان صلى به غصلاته تامة ‏‪٠‬‬ ‫غحضرنه‬ ‫يه صلاة‬ ‫ولم برد‬ ‫نوضا‬ ‫اذا‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫عتمان‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫قول‬ ‫وف‬ ‫له أن يصلى به س وفى قول زياد البحرانى ما دل ف الطاعة مجملا على أنها‬ ‫وف قول أبى محمد ‪ :‬أنه لا يكون متطهرا ف وضوء ولا جنابة الا بنية‬ ‫وقصد س لأن صورة الفعل وهيئته لا تدل معه على طاعة ولا معصية الا‬ ‫بالنية ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٢١١‬‬ ‫أشيه بألا يقع‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أبى سعيد‬ ‫‏‪ ١‬لشيخ‬ ‫قول‬ ‫و ق‬ ‫ومن قولهما أن من توضأ لناغله جاز‬ ‫له وبه للصلاة‬ ‫اليه واعتاد‬ ‫الا بقصد‬ ‫له أن يصلى به الفريضة اختيارا منهما فى ذا ى وذلك لرأى من قاله خيهما ‪.‬‬ ‫نقص‬ ‫حروفه أو‬ ‫ف‬ ‫الى ما زاد‬ ‫الأخبار‬ ‫هؤلاء‬ ‫قول‬ ‫حضرنى من‬ ‫هذ ‏‪ ١‬ما‬ ‫مما جاء فى الآثار ‪ ،‬ولا بأس غان المعنى هو لا غير فاعرفه موفقا ص غانى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أبدا‬ ‫أبذله غأغيره‬ ‫آلا‬ ‫على‬ ‫حريص‬ ‫غهو لأد اء ما عايه‬ ‫أن كل وضوء يكون منه فى دهر‬ ‫تلت له ‪ :‬خان نوى‬ ‫من الصلاة آو لما شاءه منهما مدة عمره ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لتنقل ء‬ ‫‏‪ ٥‬من‬ ‫آو ما ثشىا‬ ‫ا لغرض‬ ‫آداء‬ ‫مجز يا له ق‬ ‫أن بكون‬ ‫‪ :‬غععسى‬ ‫تنال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لغير ‏‪ ١‬لوضو ء ئ أو برجع عما نو اه‬ ‫ما لم برده‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نسى ف يوم أن يعتقده للصلاة أيكون على ما‪ .‬تقدم من‬ ‫‪.‬‬ ‫تيما له أو عليه ‪.‬؟‬ ‫‏‪ ١‬لنية‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى ف هذا ان صح ما أداه خيه ‪ ،‬خان توضأ على ما به‬ ‫يؤمر فاحكمه ناويا به لما شاءه من الصلوات على الاطلاق س أو حال‬ ‫ابتدائه ‪ ،‬أو بعدد معلوم نواه ‪ ،‬الا أنه من قبل أن يصلى به ث شك فيه‬ ‫أتنقض عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٢٢‬‬ ‫تال ‪ :‬غهو على وضوئه ‪ ،‬وله أن يصلى به ما لم يصح معه كون ساده ء‬ ‫ولا أعلم أنه يختلف فى سداده ف موضع اطلاقه ‪ ،‬ولا‪ .‬ى موضع تتنييده له‬ ‫بمعلومه من صلواته س الا أن يكون على رآى والا فهو كذلك ما لم يجاوز‬ ‫ما نواه الى ما زاد عليه ء فيجوز لأن يلحته حكم الاختلاف ف جوازه لرأى‬ ‫من لم يجزه علىى حأل ‏‪٠‬‬ ‫ورآى من آجازه حتى يعلم أنه انتقض عليه س ورأى من لا يجيزه‬ ‫الا أن بعلم أنه لا بينتقض عليه س كما مر به القول فيمنع على هذا من أن‬ ‫بصلى به مع الشسك غيه ‪.‬‬ ‫ويجوز على الثانى حتى يعلم آنه انتقض عليه ى ولا يجوز على الأول‬ ‫فى هذا‬ ‫الا المنع & وان كان قى علمه أنه بعد على حاله لعدم حدثه فهو كذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قياده‬ ‫على‬ ‫الموضع‬ ‫قبل أن‬ ‫من‬ ‫غسساد ه‬ ‫ق‬ ‫فشك‬ ‫معلومة‬ ‫لحلاة‬ ‫توضاآ‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫يصليها به ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو على طهارته حتى يصح معه كون زوالها ‪ ،‬وتتيل لا يصلى به‬ ‫حتى يستيقن أنها بعد على حالها الا أن ما قبله أصح فاعرفه ‏‪٠‬‬ ‫الا آنه مر‬ ‫الصلاة‬ ‫دخل في‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫نتضه من‬ ‫ق‬ ‫شك‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫)‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قبل آن بتمها ؟‬ ‫_‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫الا أن له أن يمضى على صلاته‬ ‫قال ‪ :‬غلا آدرى ف هذا الموضع‬ ‫الا هذا‬ ‫\ الا‪ .‬أنى لا آدرى‬ ‫خغساده‬ ‫ما لم بصح معه كون‬ ‫غلا برجع الى الشك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫من سداده‬ ‫تلت له ‪ :‬فان شك غيه بعد أن صلى به آنه انتقض عليه ف صلاته ‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مه آولى ؟‬ ‫ا لذ ى‬ ‫قبل أن بصلى يه ما‬ ‫أو‬ ‫قال ‪ :‬غهذه أظهر من الأولى غكيف يجوز عليه من بعد أن يصلى به‬ ‫آن يرجع اليه ‪ ،‬انى لا آدرى فى هذا ا لموضع الا تمامها ث فليدع عن نفسه‬ ‫‏‪ ١‬لخير فلا يريد‬ ‫يا ب‬ ‫آتا ه من‬ ‫‪ %‬لأنه وإا ن‬ ‫خير فيه‬ ‫لا‬ ‫‪ 0‬فانه‬ ‫‏‪ ١‬لشسطا ن‬ ‫دا عى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لشر‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫به‬ ‫ثبوته ح‬ ‫ق‬ ‫ء غالاختاا(ف‬ ‫أخر ى‬ ‫‏‪ ١‬لأولى صلاة‬ ‫و آما أن يصلى به من يعد‬ ‫طهارته ح‬ ‫الأصل على يقبن من‬ ‫أصح ح لأنه ق‬ ‫نو ‪5‬‬ ‫بجو ‏‪ ١‬ز ه لما‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫الا أن‬ ‫وشك من غساده ي واليتين لا يزيله فى حكم العدل الا اليقين مثله أو ما هو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حا له‬ ‫على‬ ‫‏‪ 6٨‬و ‏‪ ١‬لا غهو'‬ ‫منه‬ ‫آعلى‬ ‫قلت له ‪ :‬غان ثسك غيه من بعد الصلاة ما الذى له وعليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬على ما به ف وضوئه من يقين حتى يصح معه كون زواله ف حين ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيها غا عرفه‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫مضى‬ ‫وقد‬ ‫الخولى لا غيرها‬ ‫المسآلة‬ ‫و هذه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما فى هذا من دليل لمن قاله غدل عليه ؟‬ ‫قال ‪ :‬فالذى معى أنه ف قول النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬اذا‬ ‫قمتم الى الصلاة فان الشيطان يحيطكم بين لياتكم س فلا تصدقوه على‬ ‫أنفسكم حتى تروا ثسيئا غاطرا آو تسمعوا ريحا راغعا » وقوله صلى الله‬ ‫عليه وسلم ‪ « :‬اذا شك أحدكم غلا ينصرف حتى يسمع صونا أو يشم ريحا »‬ ‫وقوله صلى الله عليه وسلم ف حديث آخر ‪ « :‬لا ينتقض الا من صوت‬ ‫أو ريح » ما يدل على هذا ث وكغى به دليلا فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ما به‬ ‫فى كون‬ ‫عنه فتنىك‬ ‫خر ح‬ ‫لم‬ ‫وضوته‬ ‫ق‬ ‫له ‪ :‬غا ن كا ن سعد‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فولى ما به آن يمضى على وضوته ص آخذا فى تمامه ث ولا برجع‬ ‫ا لى النك حتى يصح معه كونه والا فليس هو بشىء فى أحكامه الا على رآى‬ ‫من يقول انه لا يصلى به مع النك فيه ص فعسى أن يدخل عليه ء الا أن ما قبله‬ ‫هو الأولى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫أن نكون‬ ‫بين آليثيه غخخاخها‬ ‫يجدها‬ ‫فيه لحركة‬ ‫له ‪ :‬فان كان سكه‬ ‫قلت‬ ‫لريح خارجة من جوغه \ ماذا عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫اليه ‪6‬‬ ‫بلنفت الى ما بدعوه‬ ‫‪ ،‬غلا‬ ‫من الشيطان‬ ‫قد بكون‬ ‫‪ :‬ان هذا‬ ‫قال‬ ‫وان لعب فى حاله بين أليتيه ليأخذه بالشك غيضيق الواسع عليه لا لفائدة‬ ‫معه فى طهارته ما فى نفسه مني جوفه فيكون على يقين‬ ‫ترجي له ما لم بصح‬ ‫‏‪ ١٢٥‬س‬ ‫من فسادها ‪ ،‬الا وربما آراد به آن يلميه عن غريضة س آو ما دونها من فضيلة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بما لا نفع له فبه‬ ‫‪..‬‬ ‫لا‪ .‬؟ ه‬ ‫آم‬ ‫توضاآ‬ ‫آن صلى أنه قد‬ ‫يعد‬ ‫‪ :‬غا ن شك من‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫‪6‬‬ ‫ؤ و ‏‪ ١‬لا خھى له ننا مة‬ ‫صح معه آنه صلا ها يغير وضو ء آعا دها‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫ننا ل‬ ‫ولا أعلم أن أحدا يقول بغير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫فى الصلاة‬ ‫‪ :‬و ‏‪ ١‬ن كا ن‬ ‫قتلت له‬ ‫‏‪ ٨‬وقيل ‏‪ ١‬ن عليه آن برجع ‏‪ ١‬لى‬ ‫صلانه‬ ‫قيل ‏‪ ١‬ن له أن يمضى ق‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لوضو ء ما بقى عليه حد منها‬ ‫نلت له ‪ :‬غان تك خيه كذلك من قبل أن يدخل فى الصلاة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا قد قيل فيه بالمنع له من جوازها الا على يقين من وضوئه‬ ‫والا فلابد من آن يرجع اليه ‏‪٠‬‬ ‫تان ‪ :‬قد قيل فيه انه لا يلزمه أن يرجع اليه ث ولعله فى الاطمئنانة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لحكم ما لم يصح معه أنه تركه أو فعله‬ ‫لا ف‬ ‫ثم‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان قد سار ا لى الماء كذلك ثم رجع على آنه تد توضاآ‬ ‫نك ى وضوئه كله أنه قد فعله آو تركه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٢٦١‬س‬ ‫قال ‪ :‬غهذه مثل الأولى ‪ ،‬غالقول غيهما سواء ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالحكم يوجبه عليه فيلزمه آن يرجع اليه الا آن يصح معه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫أتاه‬ ‫قد‬ ‫آنه‬ ‫قنال ‪ :‬هكذا عندى آنه على يقين من حدته ونك من طهارته فكيف يصح‬ ‫ق الحكم أن يرتفع عنه ما نزل به غعلمه يقينا لا ينسيه من اليقين‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫يمسح‬ ‫لم‬ ‫آنه‬ ‫وضوته‬ ‫آ عضاء‬ ‫من‬ ‫شى ء‬ ‫ق‬ ‫شك‬ ‫غا ن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫أن أتمه فأكمله‬ ‫يا لما ء من يعد‬ ‫قال ‪ :‬فهذا قد فيل غيه انه لا يرجع الى النك بعد تامه ما لم يصح‬ ‫معه أنه تركه ‪ ،‬والقول فى بعضه مع لزومه على هذا يكون فى أحكامه ‏‪٠‬‬ ‫لم ينمه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غا ن كا ن بعد وضوته‬ ‫‏‪ ١‬اره عضا ء يعد‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫‏‪ ١‬لى ما‬ ‫لا يرجع‬ ‫‏‪ ١‬لفقها ء آنه‬ ‫‪ :‬غفى تول‬ ‫قال‬ ‫الاطمئنانة‬ ‫ق‬ ‫فى أكثر ‏‪ ٥‬ؤ و ق قول آخر ‪ :‬ا ن هذا‬ ‫أن جا وز ه ا لى غيره مطلقا‬ ‫لا ف الحكم مادام فى وضوئه لم يفرغ منه ‪.‬‬ ‫عليه شى ء‬ ‫مسح‬ ‫آو‬ ‫لسه‬ ‫غيه آو‬ ‫شك‬ ‫‏‪ ١‬لى ما‬ ‫نظر‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫فوجده رطبا بقدر ما يجزيه فى الغسل أو المسح ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪.١٢٧‬‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فعسى أن يجوز فيه لأن يجزيه عن الرجوع اليه ‪ ،‬الا آن ف الأثر‬ ‫‪.: ......‬‬ ‫ما دل على مثل هذا النظر ه‪ | .:-6‬‏‪.:.: “:٨‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ه‪ ::‬فة ‪ 2‬نك ‪:...,‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان هذا الشك من غراغه فليس عليه فى الحكم أن يرجع‬ ‫اليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬هكذا قد قيل فى هذا الموضع “ ونحن فى متازل آلغدل‪ :‬والحمد لله‬ ‫لآثار من تقدمنا‪.‬من ذوى العلم والفضل تتبع ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫موضع ثبوتهما‬ ‫‏‪ ١‬لتشد يد ف‬ ‫آو‬ ‫‏‪ ١‬لرخصة‬ ‫به من‬ ‫بأخذ‬ ‫له ا ن‬ ‫تحيه‬ ‫‏‪ ١‬لذ ى‬ ‫ما‬ ‫قال ‪ :‬خالذى من حبى لن ابتلى ف مثل هذا بانكوك أن بيتوسع بابرأرخص‬ ‫ما جاز له فى الرآى أن يعمل به من قول سديد فيدع عن نفسه ما كان من‬ ‫التشديد مادام كذلك خوفا من أن يجره تأخير الصلاة عن أول أوقاتها‬ ‫جاء‬ ‫رث‬ ‫وته‬ ‫آو ما‪ .‬زاد عليه من فواتها ث أو ما يكون من عناء لا‪ .‬طائل تح‬ ‫لأن‪ .‬يزول عنه لما به ى الرخصة من مزيد قوة ف سلوكه‪ .‬علنى دفع ما به‪.‬‬ ‫يعارضه من شبكوكه ص لا لشىء من النفم يكون له ق حاله ث ولا من‪ .‬بعد‪.‬‬ ‫فيما له لعدم ما له من فائدة غائبة آو حاضرة ‪ ،‬باطنة أو ظاهرة ‏‪٠‬‬ ‫بل ربما آدى به كثرة الولوغ الى ضرر يقع عليه من أجله ف بدنه تارة‬ ‫من جهة الأزمنة ص وآخرى من قبل الأمكنة ‪ ،‬والله بريد به اليسر ف آمر دينه ء‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫بالأحوط‬ ‫أخذه‬ ‫غعسى ق‬ ‫من هذا‬ ‫عافية‬ ‫ق‬ ‫العسر ‪ 6‬وآما من كان‬ ‫به‬ ‫ولا بريد‬ ‫أن يكون هو الأفضل ‪ ،‬لأن اليقين من الاطمثنانة أكمل ‪ ،‬وان أخذ بالواسع‬ ‫جاز له ولا لوم عليه فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ڵ األا أنه تنك فبه آنه‬ ‫به الوضوء‬ ‫غآنمه قاصدا‬ ‫له ‪ :‬غان نوضا‬ ‫قلت‬ ‫نواه للصلاة ام لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يجوز عليه آن يكون ق معنى ما لم ينوه لها بما فيه‬ ‫من رأى فى جوازها معه على هذا ‪ 5‬لأنها فى حكم عدمها ما لم يصح كونها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫ق‬ ‫ما أر اه‬ ‫صح‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫قلت‬ ‫معها ‪.‬‬ ‫غيه أنه نواه لأخرى‬ ‫له ‪ :‬فان نوى به الصلاة الا‪ .‬آنه شا‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫منها‬ ‫لما تخشاه‬ ‫آو‬ ‫قال ‪ :‬فهو لما صح معه أنه أراده له على حال ى وما نسك خيه خلم يصح‬ ‫عنده آنه نواه غله حكم ما لم يكن له نية بها ۔ لأنها ف الأصل معدومة ‪7‬‬ ‫وجودها ‪ ،‬الا أن تكون له نية متقدمة تأتى على ما لم يحضره له فى حاله &‬ ‫فعسى آن يدخل غيها ما لم يذكره لأن له حكم ما نوى ما لم يرجع عنها الى‬ ‫ما آراده به آولئ غير شىء فيخرج‪ :‬منها والله أعلم غهو ‪.‬كذلك ‪.‬‬ ‫والله أعلم بعدله فينظر فى هذا كله فانه ربما عرض لى ما لا أحفظه مص‬ ‫آثر غتلته عن نظر وخوف أن أكون لا من آهله مم رجائى ى حقه لأن ‪;:‬ظهر‬ ‫‏‪ ١٢٩‬۔‬ ‫على لسانى فأغوز بفضله ‪ ،‬والله موفقى لما غيه رضاه ‪ ،‬انه كريم منان ‪:‬‬ ‫غخذ ما تعرفه ودع ما تجهله حتى تعلمه ‪ ،‬غان غير الحق لا يجوز على ‪.‬حال ‏‪٠‬‬ ‫منه شى ء‬ ‫أنه قد خرج‬ ‫ثم شك من بعد‬ ‫توضاآ‬ ‫‪ :‬وغيمن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫وعنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يه يفسد عليه ؟‬ ‫مما‬ ‫ؤ و الا فليس‬ ‫يقينا‬ ‫خروجا‬ ‫معه‬ ‫يخرج‬ ‫وضوته‪ -‬حتى‬ ‫على‬ ‫‪ :‬غهو‬ ‫قال‬ ‫أنتى على أثر حينا “ وانما يجوز‬ ‫اليقين لا برغعه الشك وان‬ ‫‪ %‬لأن‬ ‫هو بننىء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شك غيه‬ ‫من‬ ‫دونه‬ ‫آخر ‏‪ ١‬لا ما‬ ‫عليه أن برفعه يقين‬ ‫قلت له ‪ :‬خان استلقى على ظهره أو اضطجع على جنبه فثسك أنه نام‬ ‫فغط فى ليل آو فى نهار يوم ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو على طهارته حتى يستيقن على النوم‬ ‫قلت له ‪ :‬غان ذرعه القىء فثسك أنه بلغ‪ .‬الى‪ .‬لسانه أيكون علئ هذا‬ ‫أم لا ؟ ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شك آولى‬ ‫من‬ ‫‪ :‬نعم ‏‪ ١‬ن تيقنه‬ ‫قال‬ ‫آن‬ ‫مد نه فخاغه‬ ‫كا ن من‬ ‫رجله آو ما‬ ‫أو‬ ‫يده‬ ‫‪ :‬غا ن طعنه شى ء ق‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫يكون قد أدماه خالقول غيه كذلك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى فى هذا لأنه على بقين من طهارته وشك من حدثه ‪،‬‬ ‫‏‪) ٤‬‬ ‫_ الخزائن ج‬ ‫( م ‏‪٩‬‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫وقف نول آخر ‪ :‬من نوض لصلاة بعينها‬ ‫والشك ليس بشىء حتى يصح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تقبله أصح‬ ‫ما‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان ف وضوئه بعد لم يفرغ منه فنك ف المضمضة بعد‬ ‫أن جاوزها قى غير الجنابة أنه أدخل أصبعه فى غمه غأجزآها أم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ففى قول الأكثرين أن هذا لا مما عليه ما يدل بالمعنى على آنه‬ ‫النك‬ ‫فر كه بالعمد غكيف مم‬ ‫أنه قد‬ ‫صح معه‬ ‫‏‪ ١‬ليه ؤ و ‏‪ ١‬ن‬ ‫لا بلز مه أن برجع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لازما له‬ ‫على نقيا ده‪٥‬‏‬ ‫أن بكون‬ ‫ظهر يعد آمن‬ ‫لا‬ ‫آنه‬ ‫غيه‬ ‫وعلى قول من آوجبه من المتأخرين ان صح فعسى أن يكون على رآى‬ ‫ما كان ى وضوئه بعد لم يتمه ‪ ،‬غانه مما يجوز آلا يلزمه غيه من بعد‬ ‫أن يتعداه الى غيره أن يرجع اليه حتى يصح معه آنه قد تركه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالقول ف الاستنثساق على هذا يكون أم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم هو كذلك فيما عندى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫أعضا ته يعد أن جا وز ‏‪ ٥‬آنه يا للا ء لم بعمه‬ ‫شى ء من‬ ‫‪ :‬فا ن شك ق‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫آلا أنه آتى غيه من الغسل آو المسح لا يجزيه ث وهو بعد فى وضوئه لم‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫بتم‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪١٣١‬‬ ‫له الا تركه س غليد ع عن نفسه ما خافه أن بكون من الوسواس فانه لا خير‬ ‫غيه لمن بلى به من الناس على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ومادام ف الجارحة لم يخرج عنها غلا ينتقل الى غيرها مع‬ ‫الشك غيها ؟ ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان طال به الشك مع كثرة المسح لها بالاء وصبه عليها ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا ينبغى له أن يأخذ بالاطمئنانة فى تأديته هذه الأمانة ان‬ ‫أعجزه النظر اليه آو لس له بيده ولا يعاون الشيطان على نفسه ع غيزيد به‬ ‫حتى يقطعه عن طريق ربه وانه لمراد العدو منه ان قدر عليه ‪ ،‬غان احتاج‬ ‫ف تحفظه له الى معين ‪ ،‬فالثقة أو ما دونه ان لم يجده من أمين ‪ ،‬فان أبى‬ ‫ن يصدته ولم يقدر على منعه ف حين سلم الى شيطانه ‪ ،‬اذ قد عز علاجه‬ ‫ف زمانه ‪ 0‬وصار الولهان لتمكنه من نفسه ي واتباعه له أولى من أبناء جنسه ‪،‬‬ ‫والله أعلم غينظر فى هذا فان صح آخذ به والا ترك ‏‪٠‬‬ ‫‪١٣٢٣‬‬ ‫الباب الأريصون‬ ‫ذلك‬ ‫من يه نجاسة ق بدنه وأشباه‬ ‫ق وضوء‬ ‫‪:‬‬ ‫آيا نمهان‬ ‫جوابه ‪ 6‬أعنى الشيخ‬ ‫ومن‬ ‫القول‬ ‫س ما‬ ‫من قيل أن يغسله متعمدا آو تاسسيا مع القدرة على الاء‬ ‫ثم توضاآ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آمر ‏‪ ٥‬؟‬ ‫هذ ‏‪ ١‬من‬ ‫على‬ ‫وضوته‬ ‫ق‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه لا‪ .‬يصح الا من بعد الطهارة تعمدا ونسى ‪ ،‬فهو كذلك‬ ‫وعليه أن يعيده بعد غسلها والا خلا يجزيه وقيل ‪ :‬انه اذا غسلها بلا أن يمسها‬ ‫بشىء من جوارح وضوئه آو طهرها له الغير ع جاز أن يتم له ‪ ،‬وعلى قول‬ ‫آخر ‪ :‬غيجوز فى العدل أن يتم له مع المس لها حال الخسل غاعرغه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٧‬آو ما لا ينجس ق مندا ر‪٥‬‏ على‬ ‫ا لجا رى‬ ‫الماء‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬خا ن كا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫رأى من قاله بمثلها ث ولما أتمه عمد الى غسلها ف داخله بيديه ث أيصح له‬ ‫على هذاا فيجوز لما له أو عليه أم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى على هذا آلا يتعرى من أن يدخل عليه الرأى غيه لقول‬ ‫من لا يجيزه الا من بعد الطهارة على حال ‪ ،‬وتقول من أجازه ان لم يمسها‬ ‫بشىء من جوارح وضوٹه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٨٣٣‬‬ ‫وقول من رآى جوازه ما لم تغيره النجاسة آو تلصق به‪ .‬ى يديه ‪ ،‬وان‬ ‫كان الجارى على رآى من أجازه أقرب من الدائم اجازة ‪ ،‬خانه قد بدأ به‬ ‫قبل أن يطهرها ث ويأخذ أعضاء وضوته قد باشرها س فالقول بتمامه‪ .‬وخساده ‪5‬‬ ‫وعدم كون انعقاده لازم له فى هذا الموضع كما هو فى هذه الآراء ص وكلها‬ ‫عليه لا له الا واحد من ثلاثة ى أحكامه وقع بما غيه من شرط لجوازه ‪5‬‬ ‫والا غلا جواز له الا على قول من أجازه على حال ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان طهرها من اناء الا أنه ى صبه على الموضع من على يده‬ ‫لا ينقطع أبدا حتى آزالها'‪ ،‬ما القول فيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهذا كما لو كان ف النهر ك لأنه من الجارى ف اسمه ‪ ،‬وله على‬ ‫لنهر آو من الاناء آو ما أنبهه ‪ .‬لا على هذا‪.‬‬ ‫‪ :‬غا ن طهر ها من‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الا أنه برغعها من قيل أن‬ ‫غرفه له‬ ‫يد ه حالة‬ ‫عن‬ ‫لانقطا عه‬ ‫للماء‬ ‫صيه‬ ‫من‬ ‫ينقطع عنها ث ثم انه يضعها من بعد أن بقع عليها هكذا به حتى زال عنها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فلا أدرى فى هذا من غسلها الا أنه فى معنى ما كان من قبلها ‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و ‏‪ ١‬حد‬ ‫غيهما‬ ‫خفا لقو ل‬ ‫‪5‬‬ ‫الانقطا ع من جريه‬ ‫‏‪ ١‬لنجاسة الا من يعد‬ ‫قلت له ‪ :‬فا ن لم يرغع بده عن‬ ‫آ ملا ؟ ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لاجما ع‬ ‫‏‪ ٥‬ق‬ ‫‪ 6‬آيفسد عليه وضوؤ‬ ‫ا لى ا موضع قيل صمه‬ ‫أو آنه رد ها‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫قال ‪ :‬لا أدرى فى هذا الا أنه موضع رآى لقول من دل على ثبوته رآيا‬ ‫ى العدل ث وقول من أفسده بالمباشسرة منه لها بشىء من جوارح وضوئه فى‬ ‫النسل ‪ ،‬وقول من لا يجيزه فى الأصل ‪ ،‬وانه لأكثر ما فيه من رأى لأهل‬ ‫العلم والفضل فاعرغه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان ما فيه النجاسة من حدود وضوئه فتنوضآ لما قبله‬ ‫غفخغسله‬ ‫‏‪ ١‬لموضع‬ ‫‏‪ ١‬لى‬ ‫‏‪ ١‬عنمد‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪ ١‬لغير له‬ ‫طهر ‏‪٥‬‬ ‫وصله‬ ‫آن‬ ‫‪ -‬و لما‬ ‫أعضائه‬ ‫من‬ ‫من غير أن يمسها بشىء من جوارحه ‪ ،‬آو أن عركها داخل النهر أو ما آنبهه‬ ‫بيديه ‪ ،‬آكله سواء كما لو كان قى سائر بدنه أم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غهذه كأنها أحرى ما بها آن تكون أبعد من الأولى لأنها من‬ ‫الحكم عليه بفساده معها آدنى ولكنها لابد وآن يلحتها معنى ما بها من رآى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حال‬ ‫على‬ ‫لصلاته‬ ‫جوازه‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫نتلت له‬ ‫ل من‬ ‫و‬ ‫عليه لونا آو طعما‬ ‫علبتها‬ ‫آعضا ته على ما به‬ ‫من‬ ‫أن يتم له ما قد تندم‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ؟‬ ‫يد نه أم‬ ‫يطهر ه من‬ ‫منال ‪ :‬بلى انه لوجه لا يدغع ف المرآى غيمنم من آن يجوز على حال لقول‬ ‫من آجازه معها لمن قد فعله ف جوازه المتقدمة على ما هى به ث خان ى جوازه‬ ‫‪١٣٥‬‬ ‫على الابتداء ما يدل بالمعنى على جواز البناء ما لم يمسه ما تغير بها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الملاء‬ ‫من‬ ‫ونتول من لا يبطله بعد ثبوته بمثله & فان ى الكل على الجزء أبعد له &‬ ‫الا آنه لا فى اجماع لقول من يفخسده بمسها رطبة ‪ ،‬وربما لاقاه ما به يطهر ها‬ ‫)‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لا ء‬ ‫من‬ ‫وتول من لا يجيزه على !لنجاسة مم القدرة على زوالها ث آوليس فى‬ ‫على آنه له أن ببنى علبه & الا آن الفرق بينهما‬ ‫الأولين ما يدل يانفر اده‬ ‫كل من‬ ‫ف نفس ما لانتاها من الجوارح ‏‪٠‬‬ ‫وعلى قول غيما بعده ان كان قد قيل كون المس لها بما قبله ث وفى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الثالث من حكم غساده‬ ‫ف‬ ‫لما‬ ‫سداده‬ ‫على عدم‬ ‫ما يدل‬ ‫الآخرين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫التى مدر‬ ‫الأوجه‬ ‫لمى‬ ‫ان هذه‬ ‫بلى‬ ‫انعقاده‬ ‫كون‬ ‫عدم‬ ‫الرابع من‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫غيه‬ ‫ما أراه‬ ‫عليه ان صح‬ ‫قلت له ‪ :‬فان جاز فهل قول على ياد رآى من اجازه فى طهارة‬ ‫للوضع من النجاسة لزوال عينها بالماء أن بكون هى الوضوء أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬نعم على قول انهما لازمان س فكونهما معا فى زمان واحد‬ ‫لا ينكر غيرد على حال لما له من برهان ف الغسل من الجنابة يدل عليه‬ ‫البه ‏‪٠‬‬ ‫القصد‬ ‫فيه لأن يصح له مع‬ ‫‪ :‬غيجوز‬ ‫آخر‬ ‫وعلى قول‬ ‫‏‪ ١٣٦‬س‬ ‫وتيل ‪ :.‬لابد له من آن يمسح عليه بعد التقاء ‪ ،‬والا فلا بجزيه‬ ‫كا ن‬ ‫ما‬ ‫‏‪ ١‬لوضو ء‬ ‫ر أى‬ ‫على‬ ‫وكله‬ ‫‪%‬‬ ‫ء‬ ‫با لا‬ ‫‏‪ ١‬لنجا سة‬ ‫من‬ ‫لطها ر ته‬ ‫أجا ز ‏‪٥‬‬ ‫من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معها ‪ ،‬لا على رأى من لم يجزه على حال‬ ‫ا لتى هى‬ ‫‏‪ ١‬لجا ر حة‬ ‫طهر ها من‬ ‫لما يعد ها بعد أن‬ ‫‪ :‬غان توضاآ‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫بها ث ثم بدا له آن يرجع الى ما قبلها غيعيد من آوله الى آن ينتمى اليها &‬ ‫يصح له قف قول من لا يجيزه على النجاسة آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يختلف ق جوازه لوقوعه لا على الترتيب ف موضع‬ ‫‪.‬‬ ‫جفاغه غهو لغير مو الاه‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ء غان‬ ‫على قول‬ ‫النىسيان‬ ‫أو‬ ‫العمد‬ ‫وقد مضى من القول ما يدل على ما خيه من رأى غتعرغه ‏‪٠‬‬ ‫وترك‬ ‫ثانيا‬ ‫يعدها‬ ‫يما‬ ‫آنى‬ ‫ثم‬ ‫آو لا‬ ‫تقبلها‬ ‫لما‬ ‫توضاآ‬ ‫غان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ما بينهما حتى غسلهما على الوجه الذى بأمره به من اجازة غتوضآ له‬ ‫بعد ذلك ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو على ما به من الرأى ف أحكامه لجواز القول فيه بفساده‬ ‫ما بعدها‬ ‫دون‬ ‫‪ 6‬فان أعاده‬ ‫على نجاسة‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫وتمامه ء لأن ما قبل غسلها‬ ‫لرآى من لم يجزه معها دخل عليه الرآى بما غيه من قول بجوازه وفساده‬ ‫من جمة عدم ترتيبه على قياده ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٣٨٧ .‬‬ ‫تلت له ‪ :‬وعلى تول من لا يفسده بما يكون من النجاسة فغير مواضع‬ ‫الوضوء من بدنه آو بما يعارضه فئ شىء منها بعد‪ .‬ثبوته ‪ ،‬غهل له بالعمد‬ ‫أن يصلى به من بعد آن يغسله ف رآى من قاله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا أدرى ف هذا الا المنم من جوازه حتى الطهارة غيجوز لأن‬ ‫يصح له على قول من بعدها الا لمانع له منها ‪ ،‬الا‪..‬آنى‪.‬لا أعلم ‪.‬لنه‪.‬يجوز غيه‬ ‫الا هذا جزما ‪ ،‬لأن الصلاة بالنجاسة مع القدرة على زوالها الا جواز لها‬ ‫ف قول من آوتى علما ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان عرض لفمه‪.‬ما به ينجس من شىء فى حالة غتوض من‪:‬‬ ‫ما‬ ‫تاسيا‬ ‫أو‬ ‫عامدا‬ ‫بطهر ه‬ ‫قيل أن‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫غيه‬ ‫القول‬ ‫قال ‪ :‬غفى الأثر آنه اذا تمضمض بقدر ما ‪.‬يزيلها أنه يطهر ‪.‬فيجزيه‬ ‫لهما مطلتنا‪ :‬ء واذا جاز لمن اعتمده فجوازه فى ‪:‬الناسى آظهر‪ .‬لأنه نى تركه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى ذلك‬ ‫أعذر يلا شك‬ ‫من‬ ‫أنفه‬ ‫ق‬ ‫ذ لك‬ ‫كا ن‬ ‫غان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تقنلث‬ ‫و ‏‪ ١‬سننشق‬ ‫‪6‬‬ ‫لغمه‬ ‫غتمضمض‬ ‫د اخله‬ ‫لمنخره خأزالها ما به س ما القول فى حكمه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬قال ‪ ::‬غعسى أن يختلف ف ثبوته لغمه‪:‬لوقوعها‪ .‬تبل زوالها من ‪.‬منخره ء‬ ‫غان رجع اليه غأعاده فهو فى معنى من آخذ ترتيبه ث وان لم‪ .‬يرجع‪ :‬الى‬ ‫‏‪ ١٣٨‬س‬ ‫المخمضة جاز لأن يكون ف معنى تركها ص وعلى قول آخر ‪ :‬فيجوز فيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نندمها‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫النجاسة‬ ‫يجيز ‏‪ ٥‬على‬ ‫من‬ ‫لرآى‬ ‫له‬ ‫يصح‬ ‫لأن‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أكثر ما ى هذا من تول لأهل العلم مهما ونم على‬ ‫شىء من النجاسة قف موضع من بدنه ؟‬ ‫مأنه لا يصح معها أشهر‬ ‫حفظى آن ‏‪ ١‬لقول‬ ‫ق‬ ‫أعلم ؤ و الذ ى‬ ‫‪ :‬الله‬ ‫خال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما قد قيل غيه وآكثر‬ ‫‪ .0‬وغيه‬ ‫‏‪ ١‬لجروح‬ ‫معد‬ ‫وضوتئه‬ ‫من أعضاء‬ ‫جا ر حة‬ ‫ق‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يغسله‬ ‫& غنخسى‬ ‫ته‬ ‫لم يغض من‬ ‫آنه‬ ‫الا‬ ‫©‬ ‫سفوح‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الد م‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫أو تعمد تركه حتى توضآ فأجرى الماء على ا موضع } ما القول غيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غعلى قول من آلزمه أن يطهره من أهل العدل غلا يصح‬ ‫له مم القدرة الا‪ .‬من بعد الغسل ‪ ،‬والا فهو على نجاسته ف كونه ص وعلى‬ ‫قول من لا يوجبه لوضوئه واقع لا محالة ‪ ،‬لأن كونه على رأيه فى طهارة‬ ‫ما لم يصح معه أن الماء الذى جرى من الموضع على ما سواه قد تغير‬ ‫بالنجاسة فى لونه آو طعمه أو على تنول بالرائحة ف حكمه فيجوز لأن يفسد‬ ‫به ما لاتتاه من بدنه آو ثوبه آو ما يكون من شىء طاهر فى أصله لابد وأن‬ ‫ينقله عما به من قبله ف اجماع أو رآى ف موضع جواز الرأى ‪ ،‬والا‬ ‫فهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪,١٣٨١‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الا أن بعضا كان من حبه أن يطهر ما جرى عليه غيعيد وضوءه‬ ‫لأنه قد فاض منه غأفسد من بدنه ما أصابه فى قوله فانظر غيه ‏‪٠‬‬ ‫الماء عليه لوضوئه ناسيا‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان فائضا فأجرى‬ ‫حتى زال ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل خيه انه لا يجزيه الا‪ .‬أن يكون زواله قبل المسح‬ ‫لوضوئه ث وعلى قول آخر ‪ :‬غيجوز الأن يكون مجزيا له لأنهما يتدخلان غيقوم‬ ‫كل منهما مقام الآخر غيما له أو عليه ‏‪ ٠‬وقد مضى من القول ما دل غلى‬ ‫هذا وما يكون من نحوه فى غير نية غانظر غيه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان زال بما قبل الآخر فى اسباغها ث آيجزيه فى قول من‬ ‫لم يجزه الا آن يكون زواله قبل المسح منه لوضوئه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ما‬ ‫قال ‪ :‬غفى المعنى من قوله ما دلنى على آنه مجز له ان صح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫من‬ ‫لى‬ ‫ظهر‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ما به من جرح لا يفرى دمه ‪ ،‬وما لم يقدر آن‬ ‫يقطعه بحيلة وقد حضرته الصلاة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫منه‬ ‫الامتناع‬ ‫ولا‬ ‫زواله‬ ‫على‬ ‫بقدر‬ ‫لا‬ ‫غيما‬ ‫أولى بعذر ه‪٥‬‏‬ ‫فالله‬ ‫‪:‬‬ ‫قنال‬ ‫من حوله‬ ‫أن يطهره‬ ‫يبتوضاآ من يعد‬ ‫آن‬ ‫من أمره‬ ‫ء وله على هذا‬ ‫حاله‬ ‫أبد ‏‪ ١‬ق‬ ‫علبه ‏‪٠‬‬ ‫غيصلى ولا شىء‬ ‫آمكنه‬ ‫ما‬ ‫‪١٤٠‬‬ ‫على نفسه‬ ‫لا بآمن‬ ‫وضوته ها‬ ‫جوارح‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫ق‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬خان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫عداه‬ ‫أجله خغتوضا لا‬ ‫عليه ما يه من‬ ‫فيزداد‬ ‫ق تطهيره له بالماء من أن تضره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫كثير ‏‪١‬‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫قليلا‬ ‫التيمم له‬ ‫أآيجزيه عن‬ ‫‪6‬‬ ‫أعضائه‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان عليه آن يتيمم لما قل أو كثر ‪ ،‬وقيل لا يلزمه حتى‬ ‫يكون مقدار الدرهم أو الدينار آو الظفر من الابهام وقيل ‪ :‬حتى يكون‬ ‫ى الجارحة أكثر من نصفها ‪ ،‬وف قول آخر ‪ :‬حتى يأتى على الجارحة‬ ‫كلها ‪ ،‬وقيل غيه ‪ :.‬انه لا يلزمه وان استفرغها ‪ ،.‬وانما عليه أن يوضىء‬ ‫من أعضائه ما لا يضره الماء لاا غيره من التيمم معه ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الا أن‬ ‫يأتى على أكثر جوارحه فيجوز لئلا يلزمه س وقيل لا يتيمم عليه ما بقى‬ ‫من أعضائه شىء لوضوئه على حال ‏‪٠‬‬ ‫تنيمم عليه‬ ‫غلا‬ ‫طاهرا‬ ‫الجارحة‬ ‫الموضع من‬ ‫ان كان‬ ‫‪:‬‬ ‫آخر‬ ‫قول‬ ‫وف‬ ‫وان كان نجسا لزمه آن يتيمم له ‪ ،‬والله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫فينظر ف هذا كله فان رابك شىء من عجزه أو صدره أو ما بينهما‬ ‫غارجم به الى ما قاله الشيخ آبى سعيد‪ .‬رحمه الله فى معتبره ‪ ،‬أو ما يكون‬ ‫من قول لأهل العلم والورع قف صدره س غان وافقه والا أفرده اليه الى‬ ‫ما جاز على ما به من مخالفة آن يكون رآيا ث فانه لا سبيل معه لأن يدفع‬ ‫دينا فيحكم عليه لأنه باطل حر ‪ ،‬اما لأنه موضع رآى لمن قدر عليه ‪ ،‬وما‬ ‫التوفيق الا بالله ‏‪٠‬‬ ‫‪...١٤١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الباب الحادى والاربمون‬ ‫فيمن يكون به سلس بول أو جروح أو دم‬ ‫مسترسل وفيمن خرجت مقعدته ونفى الدواء‬ ‫‪..‬‬ ‫والجيائر على مواضع ااوضوء‬ ‫أيا نمهان ‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬أعنى الشيخ‬ ‫جوابه‬ ‫ومن‬ ‫» وقد‬ ‫ف وجروح برار أو دم مسترسل‬ ‫وغيمن يكون به بول متصل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫بعمله‬ ‫أن‬ ‫وعليه‬ ‫له‬ ‫ماذا‬ ‫الصلاة‬ ‫حضرته‬ ‫قال ‪ :‬فان قدر على سده بشىء فى غير مضرة غعله ‪ 0‬ثم يتطهر‬ ‫غيتوضا للصلاة ث وان غلبه فلم يقدر على قطعه ‪ ،‬أو أنه لم يأمن على نفسه‬ ‫هو الذى له وعليه ‪ ،‬وقيل‬ ‫من وقم الضرر به لمنعه ث غالوضوء وحده‬ ‫بالوضوء والتيمم جميعا ث وقيل بالتيمم لا غيره ف رآى من قاله‬ ‫لا وضوء عليه ه‬ ‫جر ح‬ ‫آصا يه من‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫قرح‬ ‫يه من‬ ‫ان مد‬ ‫الد م‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬غا لقول‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫والبول ان دام عليه خروجه ف حال مثل ما يخرج من بطنه ف استرسال ش‬ ‫أو ما بينهما غرق ى هذا الموضع من جهة الاكتفاء بالتيمم عن الوضوء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫أم‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم ث وأنا لا أدرى فى هذه الا أنها فى هذا المعنى على‬ ‫فى قوله‬ ‫ث غأجاز‬ ‫فرق ما بينهما‬ ‫‪ 0‬وبعض‬ ‫& فالقول فيهما واحد‬ ‫سواء‬ ‫الاجتزاء به لمن لم ييستمسك بطنه دون ماعداه من البول والدم ‪ ،‬خانه فى‬ ‫رآيه لا يجزئه س الا‪ .‬آن ما قبله أصح غيجوز فى كل منهما لأن يكون على‬ ‫ما مضى من الاختلاف بالرأى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫لنجو ‏‪ ٥‬أو بوله أو ما يخر ج‬ ‫يحنشنى فى حاله‬ ‫أمكنه آن‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٧‬‬ ‫غمه‬ ‫لئلا بفيض الد م من‬ ‫على فنيه‬ ‫‪ 0‬أو بطبق‬ ‫منخريه‬ ‫من‬ ‫دمه‬ ‫من‬ ‫يلزمه للصلاة وان لم يقدر آن يقطعه بحيلة مادام له ‪ ،‬وعليه فى طهارته ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا مما يسوء من عليه ف حالة يقدر ‪ ،‬فان امتنم حبسه‬ ‫اعجزه اتخذ لبوله ى قول موسى بن على رحمه الله كيسا يجعله غيه‬ ‫ثم يصلى ‪ ،‬وما أحسن ما دله عليه فأمره به لما غيه من صيانة لثوبه‬ ‫غصلى كما‬ ‫أن يقع به تتىء منه فتوض‬ ‫عنه ان قدره والا‪ .‬توقناهد خوفا‬ ‫أمكنه ى حاله وكفى ‪.‬‬ ‫وان كان خروج دمه من آنفه آو من غمه انكب على الأرض أو ما يكون‬ ‫و ا لا أوصى‬ ‫يسجد‬ ‫آن‬ ‫أمكنه‬ ‫فان‬ ‫ڵ‬ ‫صلاته قاعدا‬ ‫فيه حال‬ ‫بقطر‬ ‫شىء‬ ‫من‬ ‫ثوبه غالنقض عليه ‏‪٠‬‬ ‫ء غان أصابه ف‬ ‫مسجوده‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫فغآعجز ‏‪ ٥‬أن بقدر ه‬ ‫ويه‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لتوقى له‬ ‫أعسره‬ ‫‪ :‬غان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫_‬ ‫‪١٤٣‬‬ ‫لعدم قدرته على رده وعجزه عن الامتنا ع منه ف حاله ص اذ لا يجوز على‬ ‫الله أن يكلفه فى طاعته ما ليس من طاقته ‏‪٠‬‬ ‫ينبغى‬ ‫غائطه‬ ‫بوله أو‬ ‫ف‬ ‫آمر ه‬ ‫على من‬ ‫‪ :‬فا لوضو ء‪ .‬للصلاة‬ ‫قلت‪ :‬له‬ ‫الطهارة بالماء ؟ ‪.‬‬ ‫القدرة من بعد‬ ‫آن يكون مم‬ ‫يه‬ ‫لما‬ ‫أن بكون‬ ‫“ وعسى‬ ‫الفقهاء‬ ‫فى قول من نعلمه من‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قال‬ ‫يا لمنع له من‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‏‪ ١‬لصلاتين‬ ‫له أن يجمع‬ ‫‪ 0‬غيجوز‬ ‫المستحاضة‬ ‫معنى‬ ‫ق‬ ‫‏‪١‬‬ ‫جمعهما ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لم يقدر على هذا من طهارته بهما ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فلا يلزمه الا ما يقدر عليه من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمبتلى بخروج متعدته ماذا بصنع لصلاته ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ان له من بعد آن يطهرها آن يتوضآ غيصلى من قبل‬ ‫الطهارة‬ ‫الى تجديد‬ ‫آو من بعده ما لم يرجع فيعود‬ ‫الى مكانها‬ ‫آن يردها‬ ‫لخروجها ‪ ،‬خان امتنع عليه بقى سكونها بادر الرباط عليها بعد تسكينها ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان ما به من جارحة تدمى آو قرحة هى ف جارحة من‬ ‫أعضاء وضوئه مثل وجهه أو بده أو ف رآسه آو رجليه ‪ ،‬ما القول غيه‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫اذا لم بزل دمها بيجرى‬ ‫‏‪ :١٤٤‬س‬ ‫قال ‪ :‬فان أمكنه ى الموضع أن بسده بعصابة أو ما به من شىء يسده ‪،‬‬ ‫ولم يخف ضرورة غعله لأداء ما قد حضره من الصلاة لربه كما آمره ‪5‬‬ ‫والا فأولى ما به لعجزه آن يعذره س فلا يؤاخذه بما عز عليه آن يقدره ث وله‬ ‫أن يتوضآ لما بقى من جوارحه أو يتيمم على رآى آخر س آو يجمع بينهما‬ ‫ف قول من أراده ‪ ،‬فيصلى ما له أو عليه ‏‪٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ظلا لا‬ ‫غوقه‬ ‫من‬ ‫فجعله‬ ‫دو ‏‪ ١‬ته‬ ‫على‬ ‫وضع‬ ‫آو‬ ‫رطبه‬ ‫فا ن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫آيلزمه آن يزيله لوضوئه مع خوغه أن بؤلمه آو يدمى كما كان من تقبله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫ضرر‬ ‫يخاغه من‬ ‫لزو اله لا‬ ‫قيل ان له أن بنركه غلا بعرض‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫و آخفا ‏‪٥‬‬ ‫و أصح‬ ‫نركه‬ ‫ق‬ ‫عذ ر‪٥‬‏‬ ‫غا ن‬ ‫س‬ ‫مآله‬ ‫ق‬ ‫به‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫آو‬ ‫ء‬ ‫حاله‬ ‫ق‬ ‫آو أظهره ‏‪٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الد م‬ ‫أن يوضع عليه من قيل أن بطهر ه من‬ ‫‪ :‬فا لدو ‏‪ ١‬ع يجوز‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ؟‬ ‫هير أ آم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫! الا من‬ ‫لابيزول‬ ‫كا ن‬ ‫و ‏‪ ١‬ن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مضرة‬ ‫د فع‬ ‫أو‬ ‫منفعة‬ ‫‏‪ ١‬لرجا ء غيه ‪ 6‬لوجود‬ ‫قيل يجو ‏‪ ١‬‏‪٥‬ز مع‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫تا ل‬ ‫الدماء‬ ‫أو‬ ‫‏‪ ١‬لعصابة‬ ‫على‬ ‫فوقه‬ ‫من‬ ‫يا لما ء‬ ‫له‬ ‫فا لمسح‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫يعده‬ ‫‏‪ ١‬لتيمم له من‬ ‫يمجزيه عن‬ ‫الماء لا يبلغ اليه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٤٥‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خان كان لا يامن جرحه أن يزاد عليه بمسحه‪. ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬فليدع عنه ما لا يؤمن منه ‪ ،‬خان خوفه من مضرة موجب فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عذ ر‪٥‬‬ ‫لو جود‬ ‫حا له‬ ‫قلت له ‪ :‬وما حوله أفلا يلزمه آن يطهره من ا لدم ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى ان قدره فآمن من ضرره ‪ ،‬وعند المخافة والرجاء فعسى‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان الماء لم يضره غلابد له مم القدرة من غسله لوضوئه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫تركه لفعله‬ ‫لا عذ ر له ق‬ ‫خانه‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى فى هذا س ولا أعلم أنه يختلف فى عدله ‪ ،‬اذ لا يجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫جهله الا‬ ‫علمه آو‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫غيه على حا ل‬ ‫يمخر ح‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان به كسر فى يده أو ف رجله غيجزيه آن يمسح‬ ‫بالماء على ما جبر به من فوقه لوضوئه أم لابد فيه من حله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه يجزيه ‪ ،‬وقيل ان عليه أن يتيمم له ‪ ،‬وآما آن يخرجه‬ ‫‏‪) ٤‬‬ ‫_ الخزائن ج‬ ‫‏‪١٠‬‬ ‫( م‬ ‫‪١٤٦‬‬ ‫آنه مما يلزمه موضع‬ ‫غلا آ علم على حال‬ ‫من قيل آن بير آ من كسره‬ ‫لوضوته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مضر ة‬ ‫من‬ ‫خوفه‬ ‫وف الحديث أن عليا كسرت احدى يديه يوم أحد غأمره النبى صلى‬ ‫الله عليه وسلم بوضع الجبائر عليها والمسح خوتها & وف قول أبى النسعثاء‬ ‫جابر بن زيد رحمه الله أنه يمسح فوق الجبائر ث فان كان الماء يضره‬ ‫لم يجز له أن يدخل المضرة على نفسه عمدا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان وضعها لا على طهارة من الموضع ‪ ،‬آيلزمه الوضوء‬ ‫بخلع الحزام عنها خيقلعها ‪ ،‬والا فعليه بدل صلاته أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬الله آعلم ‪ ،‬وآنا لا أدرى الا آنه ليش فى الرواية عن النبى‬ ‫صلى الله عابه وسلم ف جلى أنه أمره باعادة الصلاة ث والا آن يضع‬ ‫جبائره على طهارة فيمنع من آن يجوز على غيرها من النجاسة الا قى موضع‬ ‫الاضطرار ‪ ،‬ولا نعلم أن أحدا من أهل العلم آلزمها دعوى الاجماع ‪،‬‬ ‫ولا رآى ف شىء من الأخبار ث ولا صح دعواه فى سماع ولا فى شىء من‬ ‫الآثار لعدم قربه من العدل س الا أن يكون ف موضع قدرته على الخسل ‪،‬‬ ‫وعدم خوفه على نفسه من كل وجهة يمكن أن يأتيه الضرر بها من تقبلها‬ ‫فعسى أن يلزمه حينئذ ث والا فلا وجه غيه الا جوازه له على ما به‬ ‫من نجاسة ضرزوزة اليه موجبة ف عذره لجواز الصلاة بها لجوازه ‪ ،‬غاين‬ ‫_‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫مؤضع لزوم بدلها عليه على هذا من أمره غ فان لا أعرغه الا أن فى‬ ‫الخبر أن أبا آيوب وقم فى المحمل غأصابه جرح ف جبينه غوضع عليه‬ ‫الدواء ولم يقلعه حتى برىء ‪ ،‬ولن يجوز فغيصح فى النظر عند خوغه من‬ ‫غسله أو من تأخير علاجه عن فعله الا ما فى هذا الأثر من جوازه له على‬ ‫حال ث وجواز تركه على حاله خوفا من زواله ولا فرق بين وضع الجبائر‬ ‫والدواء على الكسر أو الجرح ‪ ،‬لأنهما على غير الطهارة من الموضع كأنها‬ ‫على سواء ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬ومن كان به فى جارحة من جو الرح وضوئه بشىء يمنعه من‬ ‫الماء له ‪ ،‬أعليه أن يوضىعء ما بقى ويتيمم لما تركه من أجل ما به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫قال ‪ :‬نعم ف تقول من ألزمه التيمم ف قليل ذلك وكثيره ‪ ،‬وقيل‬ ‫لا يلزمه حتى يكون ف مقدار الدرهم أو الدينار ع وقيل حتى يكون أكثر‬ ‫الجارحة ‪ ،‬والا غلا تيمم عليه ‪ ،‬وقيل حتى يستفرغ الجارحة كلها ث وقيل‬ ‫حتى يأتى أكثر الجوارح س وقيل حتى يعم الجميع غلا يبقى لوضوئه منها ‪،‬‬ ‫وقيل ان كان الموضع من الجارحة نجسا لزمه آن يتيمم له ع وان كان طاهرا‬ ‫فلا تيمم عليه ‏‪.٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫فيه اذ ‏‪١‬‬ ‫ا لقول‬ ‫\ ما‬ ‫مد نه‬ ‫ا لوضو ء من‬ ‫أعضاء‬ ‫غر‬ ‫ق‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫كان به نجاسة لا يمكنه أن يغسلها بالماء ف حاله وقد حضرته صلاته ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا قيل غيه يتوضا ويتيمم من بعد مما قل آو كثر س وقيل‬ ‫لا تيمم عليه حتى يكون فى منندار الظفر من الابهام آو الدرهم آو الدينار ث‬ ‫وقول آخر ‪ :‬حتى يكون مثل أصغر جارحة من جوارح وضوئه الا أنها لمى‬ ‫الأذن ف رأى من تاله ع وقيل لا تمم عليه فى هذا الموضع على حال ه‬ ‫أو من الجارحة ما لا يضره‬ ‫قلت له ‪ :‬وما بقى من جوارح وضوئه‬ ‫‪6‬‬ ‫مانع‬ ‫الا‬ ‫قل‬ ‫وان‬ ‫عليه‬ ‫أن يمسح‬ ‫له من‬ ‫‏‪ ٤‬فلابد‬ ‫الملاء‬ ‫ف‬ ‫والا فلا عذر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫بقدر‬ ‫فعله‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫تركه‬ ‫ئ لأنه عليه ؤ و لا أعلم آنه يختلف‬ ‫لا غيره‬ ‫هذا‬ ‫معى ق‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قال‬ ‫ر ا ى‬ ‫أو‬ ‫‏‪ ١‬جما ع‬ ‫ف‬ ‫لما آجا ز ه له‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫علم‬ ‫ف‬ ‫نر كه جهلا أو‬ ‫ى فا ن‬ ‫لزومه‬ ‫ق‬ ‫يجوز له أن يعمل به ف حاله ث فلا عذر له خيه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان الجرح الذى به لا‪ .‬يضره الماء الا آنه لم يحضره‬ ‫“‬ ‫على الدواء‬ ‫الدم‬ ‫بجد قطر‬ ‫الى أن‬ ‫عليه ان آخره‬ ‫خوفا‬ ‫حاله غداوإا‪٥‬‏‬ ‫ق‬ ‫آيجزيه آن يطهره من غوته س وان بقى دواه لاصتا به آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ت وليس عليه أن يقلعه‬ ‫قال ‪ :‬نعم يجزيه لأن له أن بدعه حتى يير‬ ‫_‬ ‫‪١٤٩‬‬ ‫بعده‬ ‫آو من‬ ‫حاله‬ ‫ف‬ ‫به ضرورة‬ ‫أن يكون‬ ‫زواله‬ ‫من‬ ‫موضع خوفه‬ ‫ف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى مآله‬ ‫ليرد ‏‪ ٥‬أو لحر ‏‪. ٥‬‬ ‫مخافة‬ ‫كون ‪.‬ضر‪٥‬‏‬ ‫من الماء‬ ‫لم بآمن‬ ‫‪ :‬ا ن‬ ‫له‬ ‫فلت‬ ‫أو لما يكون له على حال من طبع مضر يميل ما به من قطم آو من آجل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫على نفسه‬ ‫نخوغه‬ ‫أ‬ ‫خافه‬ ‫من آمر ‏‪ ٥‬وما‬ ‫تركه لغعسله على هذا‬ ‫أولى به لعذ ر ‏‪ ٥‬ق‬ ‫‪ :‬فالله‬ ‫ننا ل‬ ‫فلم يكن معه رجاء لم يجز له آن يقدم عليه كما مر به القول غيه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لم يخفه مم قدراته وآمن على نفسه من مضرته الا أنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بدنه‬ ‫آخر من‬ ‫موضع‬ ‫ينجا سة‬ ‫الا‬ ‫أن يطهر ه‬ ‫حاله‬ ‫ف‬ ‫موضع لا يمكنه‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫أم لا؟‬ ‫آبيجوز له نركه على هذا‬ ‫ء‬ ‫ما يكفيه لهما‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫وليس عنده‬ ‫قال ‪ :‬فعسى ألا بيعد من الاجازة اذ لا أرى لطهارة موضع بنجاسة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫ما آر ه‬ ‫صح‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫معنى‬ ‫بدنه‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫قلت له ‪ :‬غان أمكنه على هذا أن يزيل بغير الماء من قبل أن بتوضا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ضرر‬ ‫غير‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لنجا سة‬ ‫من‬ ‫عله‬ ‫تحد ر‬ ‫ما‬ ‫قال ‪ :‬فهو مما به بؤمر غلينتفع فيه ما يذكر لأداء ما عليه غانما أ‬ ‫ما ‏‪٠‬‬ ‫اازراه‬ ‫لى ل‬ ‫خان‬ ‫۔‬ ‫‏‪١٥٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان لايد وآن يمس ثيابه ا لنى عليه فتنجس ف موضم‬ ‫لغسلها ث وليس عنده ما يصلى به الا هى س ما الذى له ؟ ‏‪٠‬‬ ‫لا يجد غيه ماء‬ ‫قال ‪ :‬غيجوز لأن يخرج فيه معنى ما فى بدنه ‪ ،‬فيكون القول غيهما‬ ‫واحد كما مضى \‪ ،‬واالله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫فينظر ى هذا كله من أول غصله الى آخره لمعرفة عدله الا وربما‬ ‫تكرر السؤال ف شىء من الصور ‪ ،‬فأعدنا جوابه ء وعلى من بلغ اليه‬ ‫ما قد عرفته لفظا‬ ‫أن يتبم صوابه لا‪ .‬غيره من الخطة رفعته على حسب‬ ‫من خبر آو معنى من أثر أو قلته راضيا عن نظر غانى واهى االمرآى‬ ‫ما بى من بصر ‪ ،‬وخوف من عدم الاصابة ف شىء من هذا ‪ ،‬والله ربى‬ ‫أمسألة أن يوغقنى لما أوردته من الحق ‪ ،‬فهو حسبى عليه توكلت فى‬ ‫آمور ى وكفى ‏‪٠‬‬ ‫‪ ١٥١‬ن‬ ‫‏‪.‬‬ ‫الباب الثانى والاربمون ‪...‬‬ ‫جماع لمعان جمة مما ينقض الوضوء وما لا ينتضه‬ ‫ومن جوابه ‪ ،‬آعنى الشيخ آبا نبهان ‪:‬‬ ‫وغبمن توضا غأتمه‪ .‬وأتاه على ما ينبغى غأحكمه بعد أن نواه لما‬ ‫أراده به من طاعة ربه ‪ ،‬آيصح غيه كون فساده لشىء أمن أحداثه بعد‬ ‫انعتاده العمد أو الخطا أم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ان فيه من آحداثه بل من غيره ما به يينتقض عليه تازة‬ ‫ف دين ‪ ،‬وأخرى ف رأى ويجوز فى هذا آن يقبل النك بعد ظهوره لسماع‬ ‫وثبوته ف السنة والاجماع كلا لا سبيل‪ .‬اليه ‪ ،‬فانه أظهر من أن يخفى‬ ‫فدع ما لا مطهع فيه ‪ ،‬أو ليس ف غير موضع من الآثار ما يدل على‬ ‫أنواع مغسداته لا عن وإاحد من الأخيار مرة فى اتفاق ث وأخرى فى‬ ‫اغتراق على ما جاز لهم ف موضع الرآى س بلى ان هذا لهو القول غيه‬ ‫الا آن منها ما لابد وآن ببطله ى وان لم يكن باختيار غعله ‪ ،‬ومنها ما لا يجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أن يفسده أبدا على حال الا أن يعتمده بعمده‬ ‫‪..‬قلت له ‪ :‬فانى أريد أن أسألك عن أشياء من هذا أفلا تخبرنى بما‬ ‫منها أن أفعل ؟ ‪.‬‬ ‫نعرغه‬ ‫_‬ ‫‪١٥٢‬‬ ‫تال ‪ :‬بلى انى أخبرك الا أنى لا من أهل الخبرة لركاكة ما بى من‬ ‫الفهم ‪ ،‬ولكن اسأل عما بدا لك ‪ ،‬لعل الله يفتح لى غيه بابا من العلم ء‬ ‫غأرغع ما أجده من تنول الفتهاء ع أو أرجع غيه ‪.‬الى ما أراه فادل عليه ء‬ ‫ليعمل به من يعرفه من البصراء ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫فآى ننىء ينقض به ‪ ،‬عرفنى ما هو من قول مجمل لعلى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آن أعر فه يسما عه ؟‬ ‫‪%‬‬ ‫لفغساده‬ ‫فى كونه‬ ‫المقتضى‬ ‫هو‬ ‫د غانه‬ ‫فى أنواعه‬ ‫الحدث‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫تال‬ ‫وعلى من بلى بشىء من أنواع جنسه أن يعرغه لئلا يقطع به عن طريق‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪...7‬‬ ‫قلت له ‪ :‬أغيصح كون زوالها على حال ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ربما كان ف جدال على ما سنذكره فى موضم من هذا الفصل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫الله‬ ‫اليه أن نقدر‬ ‫عليه لعله ان ضرىنا‬ ‫ما بدل‬ ‫الأداء‬ ‫فتفقسره‪٥‬‏‬ ‫قلت له ‪ :‬غان خرج من آنفه دم آو من لثته آو من آى موضع يكون‬ ‫من بدنه ؤ آتنتقض به طهارته آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬نعم انه قد نيل فيه اذا فاض من موضعه نقض عليه ع وما لم‬ ‫يغض من الموضع الاختلاف فى نقضه بذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‏_ ‪١٥٣‬‬ ‫‪ .‬قلت له‪ :.‬وما حد ما به يفسد عليه ان خرج من فمه آو من منخريه‬ ‫أهو ‪:‬اذ ا صار موضع تدرك طهارته غيه ؟ ‪.‬‬ ‫نال ‪ :‬هكذا معى فى هذا من قول آهل العلم غيما له أو عليه ف الواسع‬ ‫والمكم ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان خرج من الموضع غزايله مخالطا لريقه آو مخاطه ‪،‬‬ ‫ما التول فى وضوئه معه أهو على حاله آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بفغساده وقيل بتمامه ما لم يغلب على ما خالطه منهما‬ ‫فيكون لهما ما فى أحكامه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان غلبه فاستهلكه أفسده ؟ ‏‪٠‬‬ ‫نال ‪ :‬ند قيل هذا ولا نعلم آنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان بلغ ف خروجه من منخريه الى حيث يصل استنشاقه‬ ‫اليه؟‪.‬‬ ‫تال ‪ :‬غهذا المغسد عليه وما دونه لا نقض غيه ‪.‬‬ ‫ث أينتنقض بها عليه‬ ‫قلت له ‪ :‬وما خرج من انفه حلقة دم جامد‬ ‫آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫الا آن يكون دما‬ ‫لا تنجس‬ ‫وآنها‬ ‫‪ :‬قد قيل فيها بالرخصة‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مسقوحا‬ ‫قلت له ‪ :‬غان عمد الى أنفه آو الى غمه غطهره من تيئه آو من دمه غلم‬ ‫‪١٥٤1‬‬ ‫ينل الموضع موضع النجاسة من داخله ‪ 2‬ما حكم يخرج منها بعد الغسل‬ ‫من شىء طاهر فى الأصل ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪.:‬خفى الأثر ان له حكم الطهارة ‏‪٠‬‬ ‫الدم فالموضع على‬ ‫اذا كانا آكتر من‬ ‫قلت له ‪ :‬فاليزاق والمخاط‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪! ٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫طهارة آم‬ ‫قال ‪ :‬نعم ف بعض القول ث وقيل ‪ :‬انه ينجس بما يكون من قليله‬ ‫وكثيره ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان تساويا خلم يكن لنىء منهما غلبة على الآخر فى القلة‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫لونهما‬ ‫ى‬ ‫ولا‬ ‫والكثرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق ذلك‬ ‫الاختلاف‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فهو مما قد مضى‬ ‫قال‬ ‫الحال‬ ‫ق‬ ‫فيزق‬ ‫منها دم‬ ‫فخرج‬ ‫‪ :‬غان خلل أضراسه يشىء‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫غلم يجد فى بزاقه شيئا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :.‬خالقول ف هذه والتى من قبلها سوء ف جواز الزأى عليها‬ ‫بما غيه من قول فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫خلت له ‪ :‬هان وجد خيه ما يشبه طعم الدم فبزق فراى ف بزاقه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫!‬ ‫‪٦٩١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬ه‪‎‬‬ ‫۔‬ ‫_‪- -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫كد ر ة ك آيتم له وضو ع‬ ‫من‬ ‫بكون‬ ‫ما‬ ‫صفر ها ‪ -‬آو‬ ‫‪.١٥٥‬‬ ‫تال ‪ .:‬هكذا قيل الا ما يكون منهما عن جرح طرى من قبل أن‬ ‫انه‬ ‫فيه‬ ‫بيقول‬ ‫من‬ ‫لرآى‬ ‫ثيوته معه‬ ‫ق‬ ‫يختلف‬ ‫وآن‬ ‫لابد‬ ‫‪ ،‬غانه‬ ‫يغسله‬ ‫نجس ورآى من‪ .‬يقول انه طاهر ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خان كان ف أحال لا يمكنه أن يراه خيه ‪ ،‬أو أنه ترك النظر‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ليه ؟‬ ‫يما‬ ‫الدم‬ ‫خروج‬ ‫معه‬ ‫يصح‬ ‫الحكم حتى‬ ‫على طهارته ق‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫نال‬ ‫لاشك من جهة الاطمئنانة ‪ ،‬أو ما يكون من نظره اليه ى أو ما تقوم الحجة‬ ‫‪6‬‬ ‫ريقه‬ ‫على‬ ‫الغالب‬ ‫هو‬ ‫يصح له آنه‬ ‫غحتنى‬ ‫‪:‬‬ ‫آخر‬ ‫ئ وعلى قول‬ ‫عليه‬ ‫يه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أنغه‬ ‫ربحه ِ ق‬ ‫وجد‬ ‫ان‬ ‫مخاطه‬ ‫ق‬ ‫يكون‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫الميتلى به ف‬ ‫الورع غعلى ما يختار‬ ‫وآما فى الاحتياط على جهة‬ ‫موضع السعة من غير آن يلزم نفسه ما ليس بلازم عليه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالقىء ان ذرعه هل ناقتض للوضوء ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قبال ‪ :‬هكذا قيل \‪ ،‬ولا نعلم أن أحدا من آهل العدل يخا لف الى غير‬ ‫هذا غيه بقول يدعيه على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالقلس على هذا يكون ف نقض الطهارة به أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪١٥٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‪‎‬‬ ‫آنه‬ ‫امله ‪ :‬عليه‪:‬وسلم‬ ‫صاى‬ ‫النبى‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ «.‬التيس حدث » فافهمه‪٠ ‎‬‬ ‫قولهم ح آخبزنى مه ؟‪.. ‎‬‬ ‫من‬ ‫ما يفغسده‬ ‫‪ :‬وما حد‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬غهو آن يظهر على اللسان غيقدر على اخراجه من غير تنجيح‬ ‫ولا ما شبهه فى علاجه ‪ ،‬هذا ما قالوه فى حد من البيان فاعرفه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان قاء فخرج ماء آو بلغم س آو أمره فبلغ الى لحسانه‬ ‫ما القول ف وضوئه ؟ ‏‪3٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه بالاعادة الا أن يكون لا يختلف ق غساده عليه‬ ‫لرأى ‪:‬من يقول ‪:‬أن النخامة مهما كان خروجها من هنالك أنها مفسدة‬ ‫للصلاة ‪ ،‬اذ لاا يصح الا آن يكؤن على قياد لنجاستها ى الا أن القول‬ ‫بعدم النقض لطهارتها أكثر ما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما لم بيلغ من القىء الى لسانه الا أنه وجد طعمه فى‬ ‫حلته ‪ ،‬ما الوجه فى وضوئه أهو على حاله أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه بالنقض ه وفى قول الربيع ‪ :‬لا وضوء عليه ونحوه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫أنه الأكثر ما ق‬ ‫الا‬ ‫ء‬ ‫الله‬ ‫ر حمهما‬ ‫آبى جا مر‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫يوجد‬ ‫قلت له ‪ :‬وما رجم الى حلقه ما قد أكله أو شربه ف الحال خبل الى‬ ‫غمه متضيرا آو لا ؟ ‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥٧‬‬ ‫تال ‪ :‬قد قيل غيه انه اذا زجم اليه غبلغ الى لسانه من‪ :‬بعد آن‬ ‫خالط جوغه نقض عليه ‪ ،‬وف قول آخر ‪ .:‬اذا طلع من حينه لم يفسد‬ ‫به وانه لقول منازل‪.‬بن جبفر » وقيل ‪.:‬ان خرج متغيرا تقض والا غلا بأس‬ ‫به ث ولعل هذا يكون والثانى على سواء فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_`‬ ‫الى حلقه ما‬ ‫‪ ،‬بل من صدره‬ ‫لا من جوغه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان خروجه‬ ‫نال ‪:‬ففى الأثر آنه لا‪ .‬يفسد به س وأنه لقول أبى المؤنر رحمه الله ء‬ ‫غان بلغ الى غمه ‪ ،‬جاز أن يلحقه على رآى ما فى النخامة من تنول ف‬ ‫نتضه عليه ان صح ‪ ،‬الا أنه ينبغى أنينظر خيه ‪ ،‬خانه ى موضع النظر‬ ‫لمن له قدرة على ذلك ‏‪٠.‬‬ ‫قلت له "‪:‬و‪:‬ما تؤلد فى بطنه من الةماحى والديدان ‪ ،‬أو ما يكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ام لا ؟‬ ‫؛به خينقض عليه وضوءه‬ ‫الى غيه ‪ ،‬آينجس‬ ‫‪ ،‬فظهر‬ ‫القرع‬ ‫من حب‬ ‫قان ‪ :‬هذا من قول آهل العدل يخرج خلاف المن لم يره من آهل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ولاشك ى‬ ‫ڵء‬ ‫من الحدث‬ ‫فانه‬ ‫الدين حدثا‬ ‫ق‬ ‫البدع‬ ‫جنابة‬ ‫أو‬ ‫مذى‬ ‫آو‬ ‫يول‬ ‫من‬ ‫المدير‪,‬‬ ‫أو‬ ‫القبل‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪6‬‬ ‫نجس‬ ‫خكآنه'‬ ‫د ‏‪ ١‬مة‬ ‫أو‬ ‫حصاة‬ ‫آو‬ ‫مد‬ ‫آو‬ ‫آو ‪ :‬غمائط‬ ‫ريح‬ ‫آو‬ ‫‪6‬‬ ‫ود ى‬ ‫آو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫مفسد آم‬ ‫وللطهارة‬ ‫_‬ ‫‪١٥٨ .‬‬ ‫لا تنقض‬ ‫‏‪ ١‬مر آة فانها‬ ‫يعد‬ ‫من‬ ‫ثا ن‬ ‫ريح‬ ‫من‬ ‫الا آن يكون‬ ‫ع نعم‬ ‫تال‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫على معنى‬ ‫قف خروجها‬ ‫عليها‬ ‫بأس‬ ‫فلا‬ ‫خارج‬ ‫من‬ ‫داخله‬ ‫لكنها‬ ‫فيها من قول الربيع رحمه الله ‪ ،‬ولا نعلم أن أحدا يخالغه فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالحيض والنفاس ما حكمهما فى مثل هذا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬غهما حدثان ولاا ثسك ف أنهما للطهارة مفغسدان على حال ©‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ولا نعلم آنه يختلف ف‬ ‫‪ %‬ما‬ ‫منها‬ ‫التطهر‬ ‫الا أنه من بعد‬ ‫من قبلها ماء‬ ‫له ‪ :‬غان خرج‬ ‫قلت‬ ‫القول فيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫خد‬ ‫صا فيا غيحنمل أن بكون‬ ‫\ ‪,‬االا أن يخرج‬ ‫‪ :‬ققند قيل بنجا سنه‬ ‫قال‬ ‫اله‬ ‫يبلغ‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ء ثم خرج‬ ‫تطهرها‬ ‫حال‬ ‫ا لطاهر‬ ‫الماء‬ ‫ولج يمه من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫‏‪ ١‬لنجا سة‬ ‫له حكم‬ ‫اتى من الرحم © فيكون‬ ‫آو‬ ‫اعلاه‬ ‫من‬ ‫نخرج‬ ‫الى جوغه‬ ‫صار‬ ‫آن‬ ‫معد‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فالشىء ء‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حال‬ ‫على‬ ‫نقض‬ ‫أسفله < غهو لوضوته‬ ‫من‬ ‫; !‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.٠ .‬‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫رجوعه الى غمه‬ ‫الك أن يكون‬ ‫لا غبره في ‪4‬ه‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬قد د قيل‬ ‫از‬ ‫آن يتغير ف لونه آو طعمه ث فيجوز لأن يختلف فى حكمه لقول من أجازه‪ .‬معه‬ ‫لمل يراه من طهارته ص وقول من لم يجزه لما من نجاسته الموجبة‬ ‫نكرر‪:‬‬ ‫هذا۔'‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫وفقد‬ ‫)‬ ‫ااعادته‬ ‫ولزوم‬ ‫لنتضه‬ ‫‪..‬‬ ‫أخرى‬ ‫ق‬ ‫لت له ‪ :‬وما خرج من سبيله غلابد وآن ينقض عليه ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم فى تمول آهل الحق عموما الجميع ما بيأتى من حيث لا تبلغ‬ ‫اليه الطهارة فيخرج منها ‪ ،‬ولا نعلم أن أحدا يقول بغير ذلك ة‪'` .‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان احتقن فى دبره غخرج من بعذ أن بلخ الى ما لا يمكن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫هنالك‬ ‫له أن يطهر ه من‬ ‫قال ‪ :‬غهو الناتض لطهارته عليه وان خالقه من أهل الضلالة من‬ ‫لا يعتد بخلافه ‪ ،‬غلا أعلم أنه يصح خيجوز فى العدل الا ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غهل قالوا ف القىء انه لا يفسده على حال أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد يوجد عن بعضهم ف مواضع من آثارهم ‪ ،‬ومنهم من يرخصه‬ ‫ف قليله دون ما يكون من كثيره ‪ ،‬الا أنه لا مما يوجد من تولهم لما‬ ‫غيه من مخالفة لأهل الحق من ذوى البصر س وعدم جوازه فى النظر ‏‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ .‬قلت له‪ .:‬وما أكله آو شربه من‪ ,‬الأطممة آو الأثيربة بعد وضوئه &‬ ‫أبنقضه عليه غيلزمه ان صلى مه آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فالذى من الحلال الطاهر على حال لا‪ .‬وجد فيه ؤ الا أنه‬ ‫لا ينقض فى أكله ‪ ،‬ولا ف نربه ؤ وما جاز عليه الرأى غلابد وأن يلحقه‬ ‫معنى ما به من قول بفساده لما به من نجاسة ف رآى من تاله ص وقول‬ ‫بثبوته لما ف رآيه من طهارته ع وان كان من النجس على حال لم يجز‬ ‫الا نقضه فى مقال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ى نفسه طاهرا الا آنه لا من المباح له فى حكمه ؟ ‪.‬‬ ‫ال ‪ :‬غعسى آن يختلف فف نتض الوضوء لما فى ركوبه من ظلمه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لائثمه‬ ‫الملوجب‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان فى طهارته وحله مما قد سوى أو طبخ أو قلى‬ ‫بالنار ‪ ،‬آيبقى على أصله غلا ينتقض الوضوء بشربه ولا بأكله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم لما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه آوتى بكتف‬ ‫مورية خأكل منها ولم يتوضآ ؤ وفى رواية أنه أكل كتف شاة ثم صلى‬ ‫ولم يتوضا ث وف حديث آخر آنه أوتى بسويق فشربه ومضمض فاه‬ ‫ه‬ ‫وصلى‬ ‫طعام‬ ‫من‬ ‫وضوء‬ ‫لا‬ ‫ر‬ ‫‪:1‬‬ ‫الله عليه وسلم آنه قال‬ ‫صل‬ ‫عنه‬ ‫وروى‬ ‫أحل الله أكله » وكفى به دليلا ح على آنه لا يقدح فيه نقتضا دع ما فوقه‬ ‫‏‪ ١٦١‬س‬ ‫من نقض له عمل بالنار آولا ى غلا غرق لأنها لا تحدث فى الشىء نجاسة‬ ‫ف ذاتها غكيف يجوز أن يؤثر فيه غيخرجه عما به من الطهارة ‪.‬‬ ‫هذا ما لا يصح أبدا ‪ ،‬وما كان فى الأخبار من أمره بالوضوء من أكل‬ ‫ما مسنه النار فيحمل ف تأويله على غسل اليد والغم ن الزهومة ‪ ،‬لمعنى‬ ‫ما أريد به من النظافة استحبابا لا ما زاد عليه من لزومه ايجابا ‪ ،‬خانه‬ ‫ف جوازه لعدله لا من اللوازم ف أصله ‪ ،‬ولا نعلم فى هذا من قول‬ ‫المسلمين اختلافا ‏‪٠‬‬ ‫أو‬ ‫مأضراسه‬ ‫ظفر ه‬ ‫قطع‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلث‬ ‫ً‬ ‫وضوئه‬ ‫حال‬ ‫ما‬ ‫جزيها شعره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫أ يتم له آم‬ ‫عليه الأنه قد مسه‬ ‫القول ث وقبل غيه انه ينتقض‬ ‫قال ‪ :‬نعم فى بعض‬ ‫بعد موته بها ‪.‬‬ ‫أخرجه ر آيا من الفقهاء ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬ها لقول من الذ ى‬ ‫فى الأثر من قول أبى‬ ‫الا ما‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم به ص وأنا لا آدرى‬ ‫عثمان ‪ ،‬وبشير بن المخلد ‪ ،‬وأبى مروان فى الظهر وما جاز عليه من هذا‬ ‫ف النظر لم يصح الا أن يجوز ف الشعر‪ .‬لعدم غرق ما بينهما ف ذلك ‪.‬‬ ‫ا لأثر ظاهر ان آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫وذ ا ى‬ ‫قى هذا‬ ‫‪ :‬فا لقولان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫(‬ ‫<‬ ‫‪ ١‬لخز ائن‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫) م‬ ‫‏‪ ١٦٢‬س‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪:‬لا آن القول بتمامه آصح ما فى آحكامه ى لأن لهما حكم‬ ‫الطهارة‬ ‫من تبل أن يقضمهما بأسنانه ث بل من بعده ‪ ،‬غكيف على هذا من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫قاله‬ ‫دينه من‬ ‫ق‬ ‫ولا أخطلىء‬ ‫انى لا‪ .‬آر اه‬ ‫ان‬ ‫‪. :‬‬ ‫أمرهما‬ ‫أو مدية أو ما‬ ‫قلت له ‪ :‬فان قضمهما بغير آضرا!سه مثل مقص‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لهما‬ ‫تنطعه‬ ‫ق‬ ‫تى ء‬ ‫من‬ ‫يي ما‬ ‫أن‬ ‫قال ‪ :‬فهو على طهارته الا أنه يؤمر فى الموضع من ظفره أو ما يكون‬ ‫من جوارح وضوئه من نسعره آن بله بالماء ان وجده س والا فليرطبه‬ ‫بريقه ث وبعض يأمره بغسله ‪ ،‬وق قول آخر ‪ :‬لا بلل عليه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫لازما‬ ‫يأمر ‏‪ ٥‬آن يجعله‬ ‫فالذ ى‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قتلت‬ ‫‪6‬‬ ‫اللازم‬ ‫لا من‬ ‫‏‪ ١‬مستحب‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬نه‬ ‫وقيل‬ ‫‪6‬‬ ‫قيل بلزومه‬ ‫فد‬ ‫‪:‬‬ ‫نال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫غلا ننىء‬ ‫نركه‬ ‫وان‬ ‫‪6‬‬ ‫الاحتياط‬ ‫فهو‬ ‫غسله‬ ‫غمسح علبه آو‬ ‫غان غعله‬ ‫قلت له ‪ :‬غان رمى به‬ ‫ى فمه من بعد آن قطعه لا‪ .‬بأضراسه ‪ ،‬ما الرأى‬ ‫فى حكمه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫الضرس‬ ‫بلحقه معنى ما ق‬ ‫آن‬ ‫قعسہ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫آو‬ ‫منة‬ ‫جلدة‬ ‫حدود‬ ‫‪.‬من‬ ‫فان خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلث‬ ‫النار من‬ ‫أنه آحرقنه‬ ‫من آمر ‏‪ ٥‬؟ ‏‪٠‬‬ ‫على هذا‬ ‫فيهما و الحد‬ ‫شعر ه س فا لقول‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫ق‬ ‫هنالك‬ ‫_‬ ‫‪١٦٣‬‬‫‏‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا يخرج عندى فى هذا ‪ ،‬الا أنه لمعنى ما آرأه ان صح ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالجلدة الميتة لا نقض على من مسها ‏‪٠‬‬ ‫نال ‪ :‬بلى ف بعض القول وقيل انها تنقض رطبة آو يابسة لأنها‬ ‫عليه س الا آن‬ ‫لا نقض‬ ‫قف رآى من قاله ث وف قول آخر‬ ‫بمنزلة الميتة‬ ‫‪.‬‬ ‫تكون رطبة آو تمسها رطوبة‬ ‫‏‪ ١‬ء‬ ‫سرو‬ ‫أكله‬ ‫‏‪ ١‬نقطع‬ ‫أو‬ ‫‪3‬‬ ‫بنفسه‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫من‬ ‫شى ء‬ ‫‏‪ ١‬د خط ‪.‬‬ ‫غان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫خنلث‬ ‫آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫غال‬ ‫‪ :‬نعم لعدم ما يدل ف الحق على صحة الفرق فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت‬ ‫له ‪ :‬فان حلق رأسه أو جزه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو على ما مر فى مثله من قول فى يله سؤ وقبله باعادته ‪0‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫اعادة‬ ‫وقيل لا‬ ‫تلت له ‪ :‬غان قص ثساربه أو حلقه فعلى هذا يكون فى بله بالماء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫غسله‬ ‫آو‬ ‫قال ‪ :‬غهو كذلك ث وعسى أن يكون جوازه ف القياس لأن يلحقه معنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫آكثر‬ ‫قبله‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫الا‬ ‫صح‬ ‫ان‬ ‫بالاعادة‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫بالرأس‬ ‫ما‬ ‫_‬ ‫‪١٦٤‬‬ ‫ابطيه آو من سائر بدنه لا من حدود‬ ‫قلت له ‪ :‬وما نتفه من شعر‬ ‫من نفسه عورة أيننقض عليه س آو ينم له معه فيؤمر فى‬ ‫وضوئه قلم يمس‬ ‫الموضع أن يرطبه بالماء آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا أدرى فيه الا تبونه له ص ولا شىء عليه الا أن يخرج منه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غهو كذ لك‬ ‫ؤ و ‏‪ ١‬لا‬ ‫د م‬ ‫‪ .‬ولم يصبه‬ ‫د م‬ ‫منه‬ ‫تخلل فلم يخر ح‬ ‫أو‬ ‫اسنناك‬ ‫ذ بح أو‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫تنل تله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪٧‬ؤ‏ و لا شى ء عليه ؟‬ ‫‪ .‬آيبقى على طها رته‬ ‫الذ بيحة‬ ‫من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫ف‬ ‫يخنلف‬ ‫آنه‬ ‫نعلم‬ ‫و لا‬ ‫‪6‬‬ ‫كد لك‬ ‫هو‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫غا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬أفيصح آن يذبح على وضوئه خيتم له معه على حال ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬قال ‪ :‬بلى أو يجوز أن يمنع من جوازه له أو أن يفسد به عليه ‪ ،‬وفى‬ ‫الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم ما لا يدفع أنه نحر بمنى ثلاثا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طهار ة‬ ‫يعد‬ ‫من‬ ‫يحدث‬ ‫خلم‬ ‫بدنة‬ ‫وستن‬ ‫قلت له ‪ :‬غان عمل وهو على وضوئه من مباح آعمال الدنيا عملا من‬ ‫آيتنم‬ ‫‪6‬‬ ‫صناعة‬ ‫آو‬ ‫‪6‬‬ ‫حراثة‬ ‫من‬ ‫بكون‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫خباطة‬ ‫آو‬ ‫مناء‬ ‫آو‬ ‫حياكة‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫لصلاته‬ ‫يلزمه أن ‪.‬يعيبده‪.‬‬ ‫آو‬ ‫له‬ ‫تال ‪.:‬لا أدرى ف مثل هذا الا لنه لا من أنواع ما به يفسد ف الرأى‬ ‫_‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا فى الاجماع } لأنه لا من الأحداث على حال س فأنى يجوز عليه فى عدله‬ ‫أن يمنع من جوازه أو أن يدفع من الطهارة ف موضع جواز ما قد نتندمه‬ ‫أنى لا أرى هذا ولا أتصوره غيمكن آن أعمله ء بل الذى آعرغه فيه آنه‬ ‫لا بأس به عليه ‪ ،‬غلا اعادة من أجله لوضوء من ند أتاه من جهة حله‬ ‫قولا واحدا لا جواز لغيره معه جزما لعدم ما فى الحق من مجاز ‪ ،‬اذ لا يصح‬ ‫فى موضع من بدنه آو وقع عليه به أو‬ ‫قلت له ‪ :‬غان وكزه شىء‬ ‫ير اه‬ ‫أن‬ ‫حاله‬ ‫ق‬ ‫عليه‬ ‫وعزا‬ ‫آدما ه‬ ‫أنه‬ ‫بدر‬ ‫لم‬ ‫نها ر‬ ‫آو‬ ‫ليل‬ ‫ق‬ ‫سدعه‬ ‫‪.‬‬ ‫غيه ؟‬ ‫ا لقول‬ ‫‪ .‬ما‬ ‫على معر غننها‬ ‫علبه يغيره‬ ‫بسند ل‬ ‫آو‬ ‫قال ‪ :‬ففى الأثر أنه على طهارته حتى يصح معه أنه قد خرج منه دم ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬ليصر‬ ‫يخا لفه من أهل‬ ‫أحدا‬ ‫و لا نعلم آن‬ ‫تلت له ‪ :‬فان كان له ف الموضع حرقة أو ما يكون به من ألم خهو‬ ‫كذلك ‏‪٠‬‬ ‫آو ما عداها من آلم ّ‬ ‫ق غير دم من حرة‬ ‫اذ قد يكون‬ ‫قنال ‪ :‬نعم‬ ‫وربما كان على العكس من هذا ث غهو على طهارته فى الحكم حتى يصح معه‬ ‫كون زوالها بما لا شك غيه ‪ ،‬ولا نعلم أنه يختلف فى ذلك ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٦٦‬س‬ ‫وضوئه‬ ‫من مواضع‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يخرج منه س الا أنه تقر‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫جلد د‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫أ وبعجبنى‬ ‫متله‬ ‫جا ء ف‬ ‫على ما‬ ‫‏‪ ١‬لقدر ة‬ ‫أن يؤمر ببله مم‬ ‫‪ :‬غعسى‬ ‫قتال‬ ‫آن‬ ‫‏‪ ٨‬غأما‬ ‫يه‬ ‫أولى ما‬ ‫غانه‬ ‫غسله‬ ‫أو‬ ‫مسحه‬ ‫من‬ ‫آصله‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫أن يقنفى به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اذ لا يصح فيه أن يبلغ به الى ذلك‬ ‫ينقض عليه غلا أعلمه‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫فان لم يبله بالعمد لا لعذر يكون له ‪ ،‬وصلى فهل فى الرأى‬ ‫من قول غيه انه لا بأس عليه ؟ء‬ ‫خصه من آظفا ر ‏‪٥‬‬ ‫أخرجه من جلد ‏‪ ٥‬آو‬ ‫قد‬ ‫معنى ما‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬نعم لأنه‬ ‫قال‬ ‫غله أن يبيله بالماء عمدا لاختياره ‪ ،‬وتد مضى من القول ما دل على ذلك ‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ما بينهما ق‬ ‫غرق‬ ‫\ لعد م‬ ‫سو اء‬ ‫‪ .‬فانهما‬ ‫خا جعله آصلا لهذا‬ ‫قلت له ‪ :‬غان انعتند الدم تحت الجلد فلم يظهر منه شىء س خالوضوء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫حاله‬ ‫علمى‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنى فى هذا الموضع لا أرى الا ثبوته لعدم ظهور ما به‬ ‫‏‪ ١‬مقتضى‬ ‫لانعتناد ‏‪ ٥‬آنه‬ ‫تظنه‬ ‫آو‬ ‫رأى‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لاجما ع‬ ‫ق‬ ‫الدم‬ ‫يفسد من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫‪ 6‬ولبس كذلك‬ ‫كونه لفساده‬ ‫ف‬ ‫فجمي‪ .‬ما كان‬ ‫قلث له ‪:‬‬ ‫مياحا فى أصله لا نقض على المنوضىء فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫فعله‬ ‫_‬ ‫‪.١٦٧‬‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫الاجماع‬ ‫ف‬ ‫ناقض‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫المياح‬ ‫أنواع‬ ‫ق‬ ‫غان‬ ‫‪ .:‬لا‬ ‫قال‬ ‫رأى ف موضع جواز الرأى عليه ث وربما لزمه ما لابد وآن يننتض معه‬ ‫فيفسد به جهله آو علمه فهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫لما نواه له لم‬ ‫قلت له ‪ :‬وما كان من وضوئه على ما جاز فصح‬ ‫تبونه‬ ‫من‬ ‫حاله‬ ‫على‬ ‫غهو‬ ‫و الا‬ ‫ا‬ ‫حدث‬ ‫الا‬ ‫عليه‬ ‫ينخضه‬ ‫أن‬ ‫غيه‬ ‫يجز‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ليس كذلك ؟‬ ‫أو‬ ‫جوازه‬ ‫لزومه أو‬ ‫مو ضع‬ ‫قال ‪ :‬بلى ان هذا لهو الحق فى هذا لا غيره من قول يخالغه ف رآى‬ ‫أو دين ‪ ،‬اذ لا يجوز أن يحكم بفساده ث ف حين الا لشىء يغير من حاله‬ ‫فيبطله من أنواع الحدث ف كونه على رأى أو ف اجماع موجب على حال‬ ‫لزو‪:‬اله ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما أقبح من آنواع جنسه وأعظمها فى نقتضه ء آخبرنى به‬ ‫ودلنى عليه باسمه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫يعد‬ ‫‏‪ ١‬يما نه من‬ ‫من‬ ‫تقدمه‬ ‫كونه من كفر انه ما قد‬ ‫ا قنضى ق‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫قنال‬ ‫ق‬ ‫و ‏‪ ١‬لا فا لاختاارف‬ ‫أر كا نه‬ ‫أفعا ل‬ ‫يه من‬ ‫بكون‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫‪%‬‬ ‫لسا نه‬ ‫على‬ ‫يظهر‬ ‫آن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ارنداده‬ ‫بعد‬ ‫تركه‬ ‫عن‬ ‫رجع‬ ‫ان‬ ‫غؤاد‬ ‫ف‬ ‫الشرك‬ ‫من‬ ‫كنه‬ ‫بما‬ ‫غساده‪٥‬‏‬ ‫ا تلت له ‪ :‬غان عصى ف ثسقاته لربه بما دونه من أنواع المعاصى فى‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫نفاقه‬ ‫_‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو على ما بها فى الرأى ف قول بغساده ث وقول بتمامه‬ ‫الا أآن يكون من النو اقض على حال ‪ ،‬غانه لابد له غيه من أن بنتقض به عليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫موضع حله غا عرفه‬ ‫من جهة ما لمثله من حكم لاز م الخأصله أن لو كا ن ق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ا لاستمنا ء‬ ‫خا لز نى و ما د ونه من‬ ‫‪:‬‬ ‫نلت له‬ ‫قال ‪ :‬فهذا ما لا قول فيه الا آنه ناقض له عليه لأن كون الجماع‬ ‫أو ما به خروج الجنابة يكون من أى وجه لاشك غيه آنه من موجباته فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حا ل‬ ‫على‬ ‫ا لاجما ع‬ ‫قلت له ‪ :‬وم‬ ‫ا كان من أكله لما قد آجمع على نجاسته لا لما آجازه‬ ‫له من ضرورة موجبة لحله ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو من مفسدانه على أظهر ما فى حكمه لأنه باشره ف فمه‬ ‫من الحرام نجسا ف دين الاسلام ث فصار النقض أولى ما به فى موضع‬ ‫لو جاز له من ضرورة اليه ك فكيف ى موضع ما لا يجوز له الحجر عليه ح‬ ‫الا أنا لا ندعيه ف دينونة على حال ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬غالنقض له بما يكون من المعاصى فى قول من رآه من جهة‬ ‫ما ى ركوبه من الاثم لحرامه فى الواسع والحكم ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم هو كذلك ف العدل الا لما لشىء من هذا من حكم ف الأصل‬ ‫آن لو باشره لا على ما به عصى ف حاله لربه ان كان كذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦٩١‬‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫غان قتل بالعمد نفسا لا بحق ع آو آخذ ما لا‪ .‬على وجه باطل‬ ‫فأحرزه حراما لا حلالا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهذا فى المعاصى من نوع ما يختلف ف نقضه لوضوئه من قد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فعله‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان ما أكله بغمه لا على ما جاز له من الحلال الطاهر فى‬ ‫آصله ما القول فى حكمه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذه لغير ليس والتى من قبلها لجنس غالقول غيهما واحد لرأى‬ ‫من لا ينقضه عليه بمثل هذا من معاصيه ورآى من بقول فيه بأنه فاسد ‏‪٠‬‬ ‫علمه‬ ‫المتعمد‬ ‫فيه |[ و الكذ ف‬ ‫لا يجوز‬ ‫من ‏‪ ١‬لغيبة لن‬ ‫‪ :‬غا لمحر م‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الا لما لزمه أو جاز له ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهما من نواقضه على قول ‪ ،‬وقيل انه لا ينتقض بشىء منهما ‪،‬‬ ‫وان كان ق محرم من الغيبة من التشديد ما زاد على ما لا‪ .‬يجوز من الكذب‬ ‫حتى قيل ف نقضه بها انه باتفاق ث غعسى آلا يبعد من أن يلحقها معنى‬ ‫ما به من قول فى رأى لما بهما من معصية فى نفاق ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غى شىء منهما يعجبك فتختاره فى الوضوء معهما ؟ ‏‪٠‬‬ ‫النبى‬ ‫عن‬ ‫قال ‪ :‬يعجبنى أن بعاد عملا برآى من قال بالفساد لما روى‬ ‫‏‪ ١٧٠‬س‬ ‫صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ « :‬الغيبة والكذب يفطران الصائم وينتضان‬ ‫الله عنهما أنه قال لقوم يغتابون‬ ‫الوضوء » وروى عن ابن عباس رضى‬ ‫ويكذبون توضئوا س فان بعض ما يقولون نر من الحديث س وقيل فى‬ ‫الغيبة ‪ :‬انها تغطر الصائم ‪ ،‬ولا تنقض الطهارة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬انها لا تنقضهما‬ ‫ولا أخطىء فى دينه من نىء من هذا جاز له أن بأخذ به ى حينه ‪ ،‬لأنه موضع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فا عر غه‬ ‫ر أ ى‬ ‫تلت له ‪ :‬غان كان من اغتابه فاخبر عنه بشىء من قبيح آحواله‬ ‫مشركا آو مناخقا فى حاله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا حرج عليه فى أن يذكره بما فيه س ولا لوم غلا نقض على‬ ‫من فعله‬ ‫من عورانه شركا أو نفاقا لجوازه‬ ‫بما أظهره‬ ‫صادقا‬ ‫أخير عنه‬ ‫‪..‬من‬ ‫وغاتا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه و آخبر عنه يما ليس غيه ؟‬ ‫‪ :‬غان ز اد‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فهو من كذبه المقتضى فى كونه لما فيه من الاختلاف بالرآى‬ ‫ق نقض وضوئه به ولزوم التوبة لربه ‪.‬‬ ‫حكم‬ ‫آو‬ ‫لا يستحق‬ ‫فتولى من‬ ‫تقذف‬ ‫آو‬ ‫لعن‬ ‫آو‬ ‫شتم‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫له‬ ‫تكلم عمدا‪ :‬بما لبس‬ ‫سؤ أو‬ ‫الخلق‬ ‫من‬ ‫فى آحد‬ ‫باطل بالبراءة‬ ‫على وجه‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫عليه كذ لك‬ ‫دعا‬ ‫‪ %‬آو‬ ‫على ما جا ز له‬ ‫كذ يه لا‬ ‫فيه < آو‬ ‫آن بقول‬ ‫‏‪ ١‬لحق‬ ‫ف‬ ‫_‬ ‫‪١٧١‬‬ ‫قال ‪ :‬غهذه كلها من المعاصى فى اسمها ‪ ،‬وقد مضى من القول فى‬ ‫الوضوء ما دل على حكمها ث وكفى به عن اعادته مرة أخرى ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالرآى فى كل من هذا على انفراده لابد وآن يدخل علبه‬ ‫ق وضوئه بما فى المعاصى من قول بتمامه معها وقول بغساده ؟ ‏‪٠‬‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫خروج‬ ‫على‬ ‫ما بدل‬ ‫لعدم‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫معى‬ ‫هكذا‬ ‫قنال ‪:‬‬ ‫الحديث عن‬ ‫الا أن ف‬ ‫على حال‬ ‫الجنس عن لازم ما لها‬ ‫هذا‬ ‫ما بكون من‬ ‫عائشة رضى الله عنها س أنها كانت توجب فى الكلمة الخبيثة وتقول ‪ :‬بتوضآ‬ ‫ء يتتولها لأخيه ‏‪٠‬‬ ‫العوراء‬ ‫من الكلمة‬ ‫‪ .‬ولا يتوضا‬ ‫الطيب‬ ‫أحدكم من الطعام‬ ‫الله عنهما أنه قال ‪ :‬الحدث حدثان ‪:‬‬ ‫وروى عن ابن عباس رضى‬ ‫‏‪ ٠ ٠‬ومن قول الربيع رحمه الله ‪ :‬كل‬ ‫حدث من غمك ؤ وحدث من فرجك‬ ‫خبيث من الكلام ينقض مجملا يدخل فى عمومه ما يكون من نحو هذا ‪،‬‬ ‫غان يبآخذ به من قد نزل اليه قولا وعملا ف غير دينونة ث فهو الخروج‬ ‫من الرأى الى ما لا‪ .‬قول فيه الا برأته مما عليه س وأن يعمل على ما فى هذا‬ ‫من رخصة على وجه ما جاز له ‪ ،‬غلا بأس لأنه موضع رأى س الا آن‬ ‫الاحتياط ف آمر الدين لمن أمكنه ف حين أولى ما استعمل لما غيه من‬ ‫‪.‬‬ ‫برآته الذمة على حال‬ ‫_‬ ‫‪.١٧٧٢‬‬ ‫لما أراده‬ ‫أمره‬ ‫تجسس عن‬ ‫أن‬ ‫كفره‬ ‫والمنافق ق‬ ‫‪ :‬فالمشرك‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫به من معرفة ما قد خفى عليه من معاصيه لربه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫وا لمطيع ث ولا قول غيه الا تحريمه عليه & فان فعله غلا وضوء له الا على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والا غهو كذلك‬ ‫‪6‬‬ ‫نحوه‬ ‫‏‪ ١‬لمعاصى من‬ ‫ق‬ ‫لا بيطله بما يكون‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫جا ز‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫من آينا ء جنسه‬ ‫أحد‬ ‫ق‬ ‫آن يقول‬ ‫آر اد‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫فى نفسه‬ ‫اعتمده‬ ‫له لو‬ ‫لا بجوز‬ ‫بما‬ ‫له أخطأ‬ ‫آمر ‏‪ ٥‬س‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫عذ ر ‏‪ ٥‬على‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ٤٧‬لأنه‬ ‫به‬ ‫طا هر‬ ‫غهو‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ولا أعلم أنه يختلف ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قتلت له ‪ :‬فان آخبر عن نفسه أو عن غيره قول لسانه بغيره بما أراده‬ ‫من صدقه على وجه ما جاز له أن يقوله آن لو آصابه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ّ غأنى‬ ‫الخطا مرفوع‬ ‫لأن‬ ‫اعادة‬ ‫هذا‬ ‫عليه قى مثل‬ ‫‪ :‬غلا أدرى‬ ‫قال‬ ‫بصح أن يؤاخذ الله به عباده ‏‪٠‬‬ ‫القول آو زاد بلا آن يتعمد‬ ‫ى‬ ‫قلت له ‪ :‬فا ن رفع عن غيره نقص‬ ‫كذبا عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫لفظا على‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫نقص ق‬ ‫آو‬ ‫ما ز اد‬ ‫آتاه معنى لم يضره‬ ‫قتال ‪ :‬غاذا‬ ‫_‬ ‫‪١٧٣‬‬ ‫ق‬ ‫أن‬ ‫الا‬ ‫عليه‬ ‫دعوى‬ ‫من‬ ‫ما مه‬ ‫لعد م‬ ‫}‬ ‫‏‪ ١‬لمعرفة‬ ‫آهل‬ ‫عند‬ ‫الصفة‬ ‫هذه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هذاا لبيان غاعرفه‬ ‫على متل‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫القر آن‬ ‫أنه وا قع‬ ‫نفسه‬ ‫لا من أمر الدين } و ى‬ ‫‪ :‬فا ن أخير عن شىء‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫آنه‬ ‫غفصح معه‬ ‫‪%‬‬ ‫حين‬ ‫له من بعد‬ ‫ق طهارته ان ظهر‬ ‫القول‬ ‫‪ .‬ما‬ ‫كما ذكرها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ولخوه‬ ‫غيره‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫‏‪ ١‬لأخذ‬ ‫‪ .‬أو‬ ‫لسمهو ‏‪٥‬‬ ‫قاله‬ ‫كما‬ ‫لا‬ ‫قال ‪ :‬غعسى ألا يبلغ به الى الفساد ‪ ،‬لأنه ف كونه على وجه‬ ‫الاعتماد لأن يكذب على من آخبره من العباد ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫قائله‬ ‫من‬ ‫كذ به‬ ‫ء تم صح‬ ‫‏‪ ١‬لغير صادقا‬ ‫عن‬ ‫رفعه‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫تال ‪ :‬فهذا موضع ما لا بأس به عليه ما لم يرده لباطل ؤ وان صح‬ ‫معه أنه من كذبه وباطله خلا نقض غيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خالمغتى ف شىء من الرأى أو الدين بما لا يعلمه فى الحين‬ ‫فأصاب الحق آولا س ما القول غيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫آلا يسلم لأنه لابد من‬ ‫ا لاختلاف‬ ‫ق نقض وضوئه ‏‪ ١‬من‬ ‫تنال ‪ :‬فعسى‬ ‫آن يأثم ف توله بما لا‪ .‬يعلم أصاب الحق فى غتياه آو أخطأ سؤ غهو كذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من عدله‬ ‫جهله لوجه ما أراده‬ ‫ف‬ ‫ڵ وقيل لا اثم الا على !المخطىء‬ ‫اثمه‬ ‫من‬ ‫وغيه ما دل فى ا مصيب ث على أنه لا نقض عليه س االا آن ما قبله‬ ‫‏‪ ١٧٤‬۔‬ ‫أصح لركوبه ما قد نهى آ ن ينتوله مع عدم عدله علمه ؤ وى تول‪ .‬الله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وكفى‬ ‫تعالى شاهده‬ ‫قلت له ‪ :‬فثسهادة الزور واليمين الكاذبة ؤ والحكم بالجور وما أتسيهها‬ ‫لا مخرج‬ ‫الأمور‬ ‫من‬ ‫نىء‬ ‫ق‬ ‫ا لترك‬ ‫على ما قاله ماعدا‬ ‫الغول من محجور‬ ‫ف‬ ‫لفاعله من دخول الرآى على وضوئه بما غيه من قول بالمعاصى على حال‬ ‫آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ليعض‬ ‫كا ن‬ ‫و ‏‪ ١‬ن‬ ‫ؤ‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫نحو‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫جمبع‬ ‫ق‬ ‫عند ى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ :‬هكذ‬ ‫تنا ل‬ ‫على‬ ‫ما بدل‬ ‫لعدم‬ ‫ا لجملة كذلك‬ ‫ى‬ ‫و أشد & غھى‬ ‫من أنو اعه أقبح من بعض‬ ‫خروج شىء من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمنهمى عنه تحريما من السخرية واللمز والنبز والهجاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫يكون‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫على‬ ‫و ا لنا ء‬ ‫و ‏‪ ١‬لنوح‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫لمد‬ ‫ونلك و احد‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ ‫س غا لقول‬ ‫حكمها كذلك‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬نعم هى‬ ‫قنا ل‬ ‫لا بعرفه‬ ‫لمن‬ ‫ذ م‬ ‫أو‬ ‫مد ح‬ ‫ف‬ ‫غبره‬ ‫قول‬ ‫شعر ‏‪ ١‬من‬ ‫قر آ‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫بنقض عليه ؟ ‪.‬‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫ولا ذما‬ ‫برده له مدحا‬ ‫أهلا لما غيه ولما‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ى هذا انه ينقض لجواز انثشساده الدال ى وضوئه‬ ‫_‬ ‫‪!٧٥‬ا‪‎.‬‬ ‫لنقضه‪‎‬‬ ‫الموجبة‬ ‫قبيح الأسماء‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫يكون‪ .‬به‬ ‫آن‬ ‫الا‬ ‫غخساده‬ ‫على عدم‬ ‫على من ذكرها فى رأى من تاله من الفقهاء‪٠ ‎‬‬ ‫ناقض‪‎‬‬ ‫الأسماء‬ ‫لها‪ .‬من‬ ‫باقبح ما‬ ‫من الأتسياء‬ ‫لنىء‬ ‫له ‪ :.‬فذكره‬ ‫قلت‬ ‫آم لا ؟‪. ‎‬‬ ‫أ وقيل لا ينقض‪‎‬‬ ‫اسما‬ ‫ذكره‬ ‫يمجرد‬ ‫نقضه‬ ‫من‬ ‫‪ :‬نعم فمد قيل هذا‬ ‫قال‬ ‫ما لم يرد به لأحد ستما » وعلى قول آخر ‪ :‬فيجوز آلا ينقض علئ حال‪.: ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فذكره العورة بقبيح ما لها من الاسم أو العذرة ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غهما على هذا من الرأى ف نقضه س الا آن بعض من لا يوجبه‬ ‫يرفع عنه ف تجديده ان كان يستحبه غيأمر به ان فعله ‪ ،‬والا غلا يصح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خلفة ننزها‬ ‫نلت له ‪ :‬فان تال هو سلح خلان أو خرؤه أو عذرنه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬فهذا موضع ما ند قيل خيه بالنقض على حال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ولم برد ه لثشنمه‬ ‫خلان‬ ‫بول‬ ‫هذا‬ ‫تنا ل‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫قال ‪ :‬فهو على وضوئه ‪ ،‬انه لا من تبيح آسمائه ف حكمه ‪ .‬وفى‬ ‫قول موسى ما يدل على نقضه عليه لأمره له بالتوضىعء غيه ‪ ،‬غان أراده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫فالاختلادف‬ ‫لشنمه‬ ‫_‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫لننسنم ث ويجوز على‬ ‫قال ‪ :‬ند قيل ف هذا انه ينتض لوقوعه موقع‬ ‫‏‪٠٨‬‬ ‫تسنمه‬ ‫به‬ ‫آن يريد‬ ‫ينقض عليه الا‬ ‫لا‬ ‫آنه‬ ‫صدقه‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫آخر‬ ‫قول‬ ‫ويجوز على قول ثالث ف الرأى آلا ينقض على حال ‏‪٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لضر اط‬ ‫بأبى ‏‪ ١‬لفغسو آو‬ ‫‏‪ ١‬لسلح < أو‬ ‫أو‬ ‫بآبى البول‬ ‫‪ :‬غان كناه‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫منها‬ ‫يثشىء‬ ‫ناداه‬ ‫آو‬ ‫آمر ‏‪٥‬‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‏‪ ١‬لستم و على‬ ‫من‬ ‫له مخرج‬ ‫يكون‬ ‫آلا‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قال‬ ‫بالنقض أولى به ى موضع حجره الا على تنول من لا يفسده بما يكون من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غخهو كذ لك‬ ‫& و ‏‪ ١‬لا‬ ‫‏‪ ١‬معا صى‬ ‫نحو ‏‪ ٥‬ف‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لقبه بما يعجبه غيرضيه ويحبه من الأسماء ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬لا نقض عليه فى قول الفتهاء لخروجه عما لا يجوز من السخرية ۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫كذلك‬ ‫وهو‬ ‫يا أعور‬ ‫‘ آو‬ ‫يا أعمى‬ ‫أو‬ ‫له يا أعرج‬ ‫تنا ل‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الا‪ .‬آن بريده شختما‬ ‫على من قاله جزما‬ ‫>‬ ‫باس‬ ‫ما لا‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مذلك‬ ‫ننتخا‬ ‫ف‬ ‫أخ‬ ‫‪,‬‬ ‫لأن‬ ‫ز‬ ‫‪:‬‬ ‫قد‬ ‫قلت له ‪ :‬فان سماه بما ينقض على من قاله بقبيح من الأسماء ‪.‬‬ ‫آو آراد به شتمه الا أنه يرضى ؟ ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪.١\٧٧,‬‬ ‫من حكم س وآن يرضى به غهو كذلك ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان قال له ‪ :‬يا حمار أو يا كلب ة أو يا خنزير آو يا قرد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫فار‬ ‫با‬ ‫أو‬ ‫قال ‪ :‬فهو من شتمه ‪ ،‬غان كان أهلا لما قاله غيه لما بينهما من‬ ‫مشابهة ى الصفة‪..‬جاز ف اسمه لأن ينقل منه فيطلق فى حاله عليه‬ ‫الا أنه ناتض لوضوء من‬ ‫مجازا عند أهل المعرفة والا غالاختلاف فى حكمه‬ ‫قاله لا على ما جاز له من جهة اثمه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫د بن‬ ‫ق‬ ‫ور ع‬ ‫فى نزاع‬ ‫فى اجماع ولا ما دونه من رآى‬ ‫‪ :‬لا أدرى جوازه‬ ‫قال‬ ‫الا لمن ظهر‪ .‬ف آخلاته مثل به ثسبهة ف حينه من سوء الطباع الموجبة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى حقه لعدم دينه ‪ ،‬والا فلا وجه لجواز ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬غان سماه بحرا لغزارة علمه ت أو أسدا لشجاعته ڵ أو خاتما‬ ‫هسخائه وكرمه أو غيثا لكثرة جوده وبذله أو بدرا لبهائه وجماله ؟'‪‘٠‬‏ '‬ ‫الخزائن ج ‏‪) ٤‬‬ ‫( م ‏‪١٢‬‬ ‫_‬ ‫‪١٧٨ .‬‬ ‫‪.‬تال ‪ :‬غهذا مما يجوز لأن يقال من طريق المجاز لمن يكون ف صفة‬ ‫ما شبهة به ‪ ،‬وان خالفه ف شكله صورة ‪ ،‬فالمعنى على حاله هو الذى‬ ‫جمم بينهما لوجود ما بهما من التثسابه فيه وما جاز من نحو هذا الصدقة‬ ‫خلا نقض به عليه ث ولا أعلم لنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫نيكا ‪ 1‬غير ثنىنم به لأحد ما القول فيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫سماه‬ ‫قلت له ‪ :‬غالجماع ا ن‬ ‫من‬ ‫للا به‬ ‫ا لنظر‬ ‫ق‬ ‫آلا ببعد‬ ‫فعسى‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫بيه‬ ‫يجوز‬ ‫أن‬ ‫‏‪ ١‬لقبيح من‬ ‫النتض على قول ‪ ،‬خان صح والا ففى الأثر عن موسى بن على رحمه الله‬ ‫أنه لا نقض غيه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لتم‬ ‫من‬ ‫آر ‏‪ ١‬ده‬ ‫للملا‬ ‫تناله‬ ‫‪ :‬فها ن‬ ‫له‬ ‫قلث‬ ‫من‬ ‫ما يكون‬ ‫‘ أو‬ ‫لغيره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫الذم‬ ‫محرم‬ ‫بالنقض‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫غيه‬ ‫وله وعليه ق فيما‬ ‫جنسه‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫‏‪ . 71 ١‬تقال ‪ : :‬غهو‬ ‫‪١‬‬ ‫ت‪‎‬‬ ‫وعكسه على ما ظهر لى خاراه ان صح ‏‪٠‬‬ ‫آو ما‬ ‫مر ة‬ ‫لرجل آو‬ ‫الذ م‬ ‫‪ :‬فا ن قال على وجه ما آر ‏‪ ١‬ده من‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫بيا عريض الفرجين آو يوااسع المخرجين آو ما يكون نحو‬ ‫نواه من الشتم‬ ‫هذا ما القول خيه ؟ ه '‬ ‫قال ‪ :‬فهذا ف ذمه من نوع شستمه وله ما فى حكمه آو ما آشبهه ‪،‬‬ ‫‪١٧٩‬‬ ‫فلانى‬ ‫ك غيه أنه مثله ث وقد مضى من التول ما دل عليه غاعمل بما صح‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫عدله‬ ‫شتما نه ف‬ ‫ى ولم برده‬ ‫على اسنك‬ ‫‪ :‬غان قال له احمل هذ ‏‪ ١‬الشىء‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫أمره‬ ‫قال ‪ :‬غهو من قبيح الأسماء على قول لا من قبيحها ‪ ،‬وبه يستدل على‬ ‫ما به من الرأى فى نتضه الوضوء بذكره ‪.‬‬ ‫سره‬ ‫أفنى‬ ‫ستر ‏‪ ١‬آو‬ ‫‪ :‬غان هتك‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫كذيه‬ ‫خافه آو‬ ‫عذر ‏‪ ٥‬آو‬ ‫رد‬ ‫أو‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫له‬ ‫جا ز‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫معصية‬ ‫به لما فيه من‬ ‫نقضه‬ ‫بيختلف ف‬ ‫لابد و آن‬ ‫هذا‬ ‫خغفى كل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لربه‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان تنال ‪ :‬بيا كافر أو يا عدو الله أو ا شيطان أو يا غادر ؟ ‏‪٠‬‬ ‫لما أظهره‬ ‫الا آن بكون‬ ‫‪ :‬فهذا ما لا تقول غيه الا المنع من جوازه‬ ‫قال‬ ‫من أحواله كما ذكره ‪ ،‬والا فهو من المعاصى على حال { ولا أعلم أنه يختلف‬ ‫ف ذلك ‪.‬‬ ‫بنتى‬ ‫أو ما آبتى ‪ 4‬ولغير ولد ‏‪ ٥‬آ‬ ‫لغير أبويه يا آمى‬ ‫قا ل‬ ‫‪ :‬ها ن‬ ‫قلت له‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٦٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫عليه ؟‬ ‫ماذا‬ ‫_‬ ‫‪١٨2٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - .‬قتال‪ :.‬غعسى ألا يبلغ به الى نقض لجوازه فى القول لن آتاه من طربق‬ ‫مجازه س وقيل ‪ :‬ان آبا معاوية كرهه فى غير أبويه وعلى قياده فغيز ولده‬ ‫‪٠‬‬ ‫كذلك‪‎‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫الفقهاء‬ ‫عند‬ ‫وضوته‬ ‫ف‬ ‫آنه رأى عليه الاعادة الا أنه على رأى من جملة ما جاز فيه س لا فى اجماع‬ ‫لما جاز ف الأثر من دليل على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لعنها أو دعا عليها بما ليس غيها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫نال ‪ :‬غهو من المعاصى لربه ‪ ،‬لعدم ما نه من مخرج عن آن يكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫به قى حكم العاصى‬ ‫سما ها به‬ ‫فى القول لخيئه ‪ 3‬آو‬ ‫قلت له ‪ :‬غان شستمها يما يقبح ذكره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫يبلغ بوضوئه‬ ‫ماذا‬ ‫فى نقضه‬ ‫الاختلاف‬ ‫على ما به من‬ ‫له غيه من آن يكون‬ ‫‪ :‬غلايد‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه‬ ‫بمثل‬ ‫بأمر ‪ .‬آو‬ ‫بنى أو‬ ‫أو‬ ‫غيخير‪.‬‬ ‫له علية‬ ‫ما‬ ‫أن يقول‬ ‫أر ‏‪ ١‬د‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫_‬ ‫‪.١٨١‬‬ ‫‪...‬‬ ‫تنا ل‬ ‫من‬ ‫رآى‬ ‫ق‬ ‫لو تعمد ه‪٥‬‏‬ ‫أن‬ ‫‏‪ ١‬لوضوء‬ ‫مما بنقض‬ ‫بغيره‬ ‫فأخطأآه‬ ‫يسنخبر‬ ‫آو‬ ‫لربه من لسانه ‪ ،‬ما الذى يعجبك فنختاره غيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬يعجبنى على هذا من أمره أن يكون له ما نواه لا ما قاله ة‬ ‫لأن مثل هذا الخط مرفوع ‪ ،‬فلا لوم غيه على من كان منه فى يوم ‪،‬‬ ‫ولا نقض به عليه لوزره الا أن ايكون من قبيح الأسماء الموجبة لتقضه‬ ‫على حال ف رى من قاله ص فيجوز على قياده لأن ينتقض بمجرد ذكره‬ ‫لأن من حبى لمن أمكن له ‪ ،‬ثم أن يعيده خروجا له من الاختلاف الى‬ ‫ما لا قول غيه ‏‪٠‬‬ ‫الا لخروجه من لازمه الذى عليه ڵ غانه آبر لدينه ث وأحوط ف آمره‬ ‫ليقينه المقتضى لزوال السك عنه ف الحال من كل وجهة لعدم الاسكال غهو‬ ‫أولى بأهل الورع والمخاغة والفزع ‪ ،‬والا غالمخطىء ف مثل هذا لا بأس‬ ‫علبه ان توسع بترك الاعادة ‪ ،‬عملا بقول من لا‪ .‬يرى فساده ى غانه أظهر‬ ‫ما به فى الواسع والحكم لبعده فيه من الانم ‪.‬‬ ‫اومم هذا كله غلا يخطىء فى الدين ‪ ،‬ولا فى الرأى من بعده لقبحه‬ ‫حدثنا كلا س ولا يرده على من قاله آبدا س فانه موضع رأى فاعرغه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬مان كان من أهل الولاية معه غراد أن يقول ف حياته أو من‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لله خلطا‬ ‫أضله‬ ‫أو‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫‪ :‬لعنه‬ ‫غفقال‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ١‬لله‬ ‫و هد ‏‪٥ ١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫موته ر حمه‬ ‫يعد‬ ‫_‬ ‫‪١٨٢‬‬ ‫من‬ ‫آنبهه‬ ‫وما‬ ‫‘‬ ‫نار ‏‪١‬‬ ‫غلطه‬ ‫ق‬ ‫غقال‬ ‫ا‬ ‫نور‬ ‫قبره‬ ‫الله‬ ‫ملا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫أر أد‬ ‫آو‬ ‫لما آراده ح ما المقتول فى هذا ؟ ‪.‬‬ ‫خطته‬ ‫على‬ ‫‏‪ ٧‬لأن له ما نو اه لا ما خاله‬ ‫غيه‬ ‫لا نقض‬ ‫ما‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫تأ ل‬ ‫هذا من غلطه ‪ ،‬غانه لا غلط على مسلم ‪ ،‬فكيف يصح أن يلحقه بما لا بأس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫د لك‬ ‫ؤ ا نى لا أر ى‬ ‫وضوئه‬ ‫ق‬ ‫به عليه نقض‬ ‫قلت له ‪ :‬فان أراد أن يقول كلمة النسهادة لربه بين نفى الألوهية‬ ‫لغيره واثباتها له غفلة من جنانه أو لمانم عرض له فى لسانه ث أو شبهه أو‬ ‫أشرك به غيره فى تحريفه الآية آو ما دونها من خبر فى رواية ‪ 0‬أو ما يكون‬ ‫من قول فى حديثه ‪ ،‬الا أنه لا تعمده فى جهل أو علم ‪ ،‬ما القول فى وضوئه‬ ‫عرفني ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ى هذا ونحوه من شرك الخطا بالنقض على من غعله‬ ‫علمه آو جهله ت وعسى آن يجوز غيه على رأى آلا ينقض عليه ‪ ،‬لعدم وزره‬ ‫على هذا من أمره ‪ ،‬لأنه لا من عمده ‪ ،‬والله أكرم من أن بأخذه بما يجرى‬ ‫على لسانه سهوا من جنانه ث وما كان فى وقوعه لمانم فليس من هذا فى شىء‬ ‫لما له غيه من عذر واقع ما له على حال من دافع ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان تعمده فى القول جهله لظنه جوازه له ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو بمنزلة الناسى على قول ‪ ،‬وقيل بمنزلة العالم قف أحكامه ‏‪٠‬‬ ‫‪...١٧٨٣‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالسامع له هل يجوز له أن يحمله على حسن الظن به ما لم‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫تعمده‬ ‫أنه‬ ‫معه‬ ‫يصح‬ ‫‏‪`٠‬‬ ‫له ذ لك‬ ‫ليس‬ ‫وقيل‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫يعض‬ ‫ق‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬غان آلى بالله يمينا على فعله لشىء ث آو تركه مع ما فى‬ ‫له‬ ‫‪ 6‬ثم ظهر‬ ‫فى بيمينه‬ ‫تاليه أنه صادق‬ ‫هو غيه حال‬ ‫الذى‬ ‫ففى حبنه‬ ‫نفسه‬ ‫من بعد كذبها س ما الذى له ى وضوئه وعليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫المتعمد عليه ء غأولى ما به أن يكون لا نقض‬ ‫‪ :‬فهذا لا‪ .‬من كذبه‬ ‫قال‬ ‫ا لموضع‬ ‫هذا‬ ‫لى ف‬ ‫من ‏‪ ١‬لعبيد ؤ و لا يين‬ ‫‏‪ ١‬لو عيد على من غخعله خطأ‬ ‫غيه لعد م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫آنه موضع اختلاف‬ ‫قلت له ‪ :‬فان حلف بالنبى صادقا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل غيه بالنقض ‪ ،‬وقيل لا نقض عليه ‏‪. ٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫بحيا ته‬ ‫أو‬ ‫غلان‬ ‫بر آس‬ ‫حلف‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬قد آتى ما ليس له فالنقض به عليه ص الا على قول من يقول‬ ‫فى مثله من المعاصى أنه لا نقض فيه ‏‪٠‬‬ ‫تطوع‬ ‫لازما له أ آو ف‬ ‫وضوته‬ ‫ق‬ ‫ريه‬ ‫‏‪١‬تغفر‬ ‫له ‪ :‬فا ن‬ ‫قلت‬ ‫به ؟ ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لز ومه‬ ‫موضع‬ ‫ف‬ ‫أنه‬ ‫‪ ١‬لا‬ ‫خير ‏‪٥‬‬ ‫ف‬ ‫آد رى‬ ‫لا‬ ‫و أنا‬ ‫ا‬ ‫أعلم‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫‪:‬‬ ‫تا ل‬ ‫لا‪ .‬سبيل الى تأخيره فكيف يصح غيه آن ينقض عليه ما ليس فى حين آن‬ ‫عدله‬ ‫ى‬ ‫‪ 0‬أو بجوز‬ ‫على تأديته له فى بومه‬ ‫القدر‬ ‫عين مع‬ ‫طرفة‬ ‫بؤخره‬ ‫أن يبطل من الطاعة ما تمد تقدمه غصح فى كونه من قتله س انى لا آبصره‬ ‫[ ۔‬ ‫نى ء‬ ‫على‬ ‫لاصراره‬ ‫كاذيا‬ ‫استغفر ه‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫الا ف‬ ‫أذكره‬ ‫آدز علبه بقول‬ ‫من آوزاره ‪.‬‬ ‫غانه فى كذبه لابد رآن يختلف فى نقضه يه س والا غالطاعة فى نقسها‬ ‫آنو ‏‪ ١‬غ‬ ‫وما أشنسدهه من‬ ‫متل حيذ أ‬ ‫الآخر ق‬ ‫منها أن يفسد ه‪٥‬‏‬ ‫نوع‬ ‫لا تصح ق‬ ‫جنسها فى موضع فرض ولا نفل الا‪ .‬لعلة توجبه ف قول فصل ‪ ،‬الا أن فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أجر ه‬ ‫لجزالة‬ ‫نطوعا‬ ‫أثره‬ ‫على‬ ‫بالاستغفار‬ ‫الأمر‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫الآثار‬ ‫وقيل بالنقض على من تعمده خوغا من كذبه ‪ ،‬ولكن لا يصح آن يفضسده‬ ‫ما خاغه أن سيكون فبه أو من بعده خانه قبل كونه لا حكم له ‪ ،‬لأنه عدم‬ ‫محض ‪ ،‬وربما لا يكون آبدا ث غان كان غله ما قد حضره من وقته وخوغه‬ ‫من أن يكون ف حاله على ما لا يعلمه من ذنوبه لا يمنع من صدقه فى توبة‬ ‫لما غيه من دفعه ‪ ،‬فكيف يصح القول بمنعه ف حق من أراد به وجه ربه‬ ‫لما يخثشى ف حينه أن يكون عليه من دبنه ‏‪٠‬‬ ‫والتوبة ف الجملة مع صدتها آتية ف موضع الانتهاك لما دان بتحريمه‬ ‫_‬ ‫‪,١٨٥‬‬ ‫على جميع ما تقدمها ي وف موضع الاستحلال على ما لم يذكره فى الحال ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاستغفار‬ ‫‏‪ ١‬موجية لكذيه ف‬ ‫الأوزار‬ ‫من‬ ‫على شىء‬ ‫الاصرار‬ ‫فأبن موضع‬ ‫ويجوز فى رجوعه صادقا الى ربه آن يعد من كذبه فيكون به منافقا‪.‬؛‬ ‫ولم يصر على باطل جزما انى لا أعرغه فأدركه علما ‪ ،‬لأن التوبة الصادقة‬ ‫على الأبد هى الماحقة لما به من سيئاته السابقة ص ولاشك فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان فى هذاا ما يدل على أنه لا نقض على من فعله لازما ص‬ ‫‪.‬‬ ‫لجو ا ز ‏‪ ٠٥‬؟‬ ‫تنطو ع‬ ‫آو‬ ‫مقيما‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫حاله‬ ‫ف‬ ‫الله ولم بكن‬ ‫آر ‏‪ ١‬ده به‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫‪ :‬نعم ق‬ ‫قنال‬ ‫الموجب‬ ‫صدقه‬ ‫أعماله لوجود‬ ‫من باطل‬ ‫على شىء‬ ‫ولا‪ .‬ى باطنه‬ ‫فى ظاهره‬ ‫مه‬ ‫علبه أو تطوع‬ ‫ے كما‬ ‫على ريه أفاده‬ ‫الكذ ب‬ ‫حقه لبعد ه من‬ ‫ق‬ ‫على حال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غهو كذ لك‬ ‫اذ لا يجوز له ف موضع لزومه مم القدرة عليه أن يؤخره لوضوئه‬ ‫حلرفة عين من ساعة ف يومه ‪ ،‬ولا أن يمنع من جوازه نفلا ما يدل على‬ ‫تحريمه س فلا لأنه من الطاعة الا ف حق من كان كاذبا على الله فى توبة ‪5‬‬ ‫لاصراره على ما لا يصح له أن يكون معه من أوزاره تائبا ث فانه لابد‬ ‫كذ به ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫ا عنمده‬ ‫قد‬ ‫بيه لما‬ ‫نقضه‬ ‫وضوئه من أن يختلف ق‬ ‫ف‬ ‫‪_- . ١ ٨ ٦ ; -.‬‬ ‫والا فلا أعرفه ناقضا له على من أتاه بحق فولج به من تاب صدقه فى‬ ‫رجوعه الى ربه توبة له من ذنبه ‪ ،‬لأنه ان كان له شىء فقد محاه ي وان لم‬ ‫يكن له غلا لوم على من أتاه طاعة لربه لما غيه من زيادة موجبة لقربه‬ ‫خلافا لمن قال على الاطلاق بفساده خوغا من أن يكون من كذبه غيعد‬ ‫نفاقا غان خوفه ليس بعلة موجبة له ث اذ قد يكون ف تصوره الشىء قبل‬ ‫كونه وغاتتا ء وما لم يكن بعد غليس بشىء ‪ ،‬غأنى بيعد من كذبه فيجوز لأن‬ ‫يقضى فى وضوئه س بل قبل كون وجوده س آو يجوز آن تصح دعواه مم عدم‬ ‫ظهور ثسهوته َ غانى لا أرى ف العدم وجها الا أنه فى مثل هذا لا حكم له ح‬ ‫وانما يجوز آن يصح ف حق من استغفره حال اصراره على ما أكفره ‪،‬‬ ‫فانه ولاشك من كذبه الموجب على حال لبعده عن ربه والا فلا نقض به فى‬ ‫موضم صدقه على حال ان صح ما أراه فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فكما جاء فجاز أن يفسد لحدته من جهة اللسان ‪ ،‬أيجوز‬ ‫غيمكن آن يكون بغيرها من جوارح الانسان آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم لما قد ظهر ف غير موضع من الآثار فهر أو يجوز‬ ‫أن ينكر ولا مجاز لذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان هو أصغى ف حين بأنه الى ما يكون من سر بين اثنين‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫و ضو ته‬ ‫ق‬ ‫ماا لقو ل‬ ‫قال ‪ :‬ند قيل بالنقض على من تعمده ‪ ،‬وقيل لا نقض عليه الا أن‬ ‫يكون ف منزل ث وقيل حتى يكونا فى ستر والا خلا نقض فيه ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٨٧‬س‬ ‫قلت له ‪ :‬فان مر بهما ى حاجة غآصغى الى ما يسمعه من قولهما ؟ ‏‪٠‬‬ ‫عليه ‪7‬‬ ‫‏‪ ١‬لمسبح آنه لا بأس‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫خغفى قول‬ ‫‪:‬‬ ‫تنا ل‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كا ن ف موضع لا يمنع الغير من أن يجوز به ح آو يقعد‬ ‫فى ممره أو قعوده لقولهمأ ؟ ‏‪"٠‬‬ ‫غيه حال حديثهما ‪ ،‬غاستمع‬ ‫تال ‪ :‬فهو على وضوء لما له ف وقوعه وممره من اباحة وليس عليه‬ ‫يقولانه‬ ‫لما‬ ‫غا ستمم‬ ‫ستر‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫أو‬ ‫منزل‬ ‫فق‬ ‫كان‬ ‫غان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫نذلت‬ ‫بالعد ‪ .‬أيبطل عليه باجماع ؟ ‪.‬‬ ‫فى هذا من نقضه به الا من جهة‬ ‫قتال ‪ :‬الله آعلم © وآنا لا‪ .‬أدرى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غز ‏‪ ١‬ع‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لر آ ى‬ ‫ق‬ ‫هى يمه‬ ‫على ه‬ ‫المعا صى‬ ‫تلت له ‪ :‬فان تعمد لان يسمع ما يكون من الملاهى ف مثل الزمور‬ ‫والغناء أو الموسيقى آو الطبول آو ما يكون من نحوها ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو على ما بالمعاصى ف نقضه بها لا محالة ع لأنها من المحجور‬ ‫أعلم‬ ‫ولا‬ ‫ك‬ ‫والذكور‬ ‫الاناث‬ ‫من‬ ‫تعيد‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫حرام‬ ‫الى سماعها‬ ‫والتعمد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫أنه يختلف ف‬ ‫_‬ ‫‪.١\٨٨‬‬ ‫‪ 7 .‬قلت له ‪ :.‬فان جرى على سمعه شىء من هذا كرها فلم يقدر على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫د فحه‬ ‫قال ‪ :‬غلا بأس عليه لعذره س وان لم يسد أذنيه فانه من الورع لمن‬ ‫فعله لا مما يلزمه غيه ‏‪٠‬‬ ‫على رآى‬ ‫أو‬ ‫الاجماع‬ ‫لحرامه ف‬ ‫ما لا يجوز‬ ‫فالقول لسماع‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت له‬ ‫من لا يجيزه ف موضع الرأى على هذا يكون آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الحكم واحد‬ ‫‪ :‬نعم لأن فى اختلافه راجع فى هذا‬ ‫قال‬ ‫لزمها‬ ‫آو‬ ‫شمها‬ ‫ان‬ ‫بوضوته‬ ‫أو‬ ‫حر اما ما‬ ‫امرآة‬ ‫يشم‬ ‫لأن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫غضمها‬ ‫على صدره‬ ‫من لا يفسده بما يكون من المعاصى من نحوه س والا فهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫غا ن تتعمد لأن يشم ما بيج به من عرفها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قلت له‬ ‫نفسها‬ ‫للمر آة‬ ‫شهو ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫شمها‬ ‫ؤ غا ن‬ ‫وصفها‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫دون‬ ‫فهذ ه‬ ‫‪:‬‬ ‫تنا ل‬ ‫ّ لأن يختلف ق ئيونه‬ ‫وضوته‬ ‫ق‬ ‫أن يجوز‬ ‫لا على ما جا ز له منها ‏‪ 0 ١‬غعسى‬ ‫لهه ك‏‪ ٤‬ونت ونتمضه عليه لركوب ما ليس له ء وان لم يكن عًن سيوة منه لي‬ ‫‪_ .-١٧٨٩.:‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ما حاج‪ .‬يه‬ ‫شبق‬ ‫نرها‬ ‫ت عط‬ ‫سة من‬‫اطبيب‬ ‫غحة‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان يها رائ‬ ‫‪ 4‬للأات بل‬ ‫خبلغ اليه من رائحة طبيبها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غلا أجد ما يمنع من الرائحة من جواز سمها بعد آن ينفصل عنها‬ ‫لعدم ما لها حينئذ من النفاق بها فى حكمها ‪ ،‬ولأجل هذا لم أره ناقضا‬ ‫منه للمرآة غيجوز‬ ‫شهوة‬ ‫عن‬ ‫من ند فعله لجوازه له الا أن بكون‬ ‫لوضوته‬ ‫ف موضع ما ليس له لأن يختلف ف نقضه من هناك لحرامه على هذا ‏‪٠‬‬ ‫والا خلا نقض عليه لبعده عن الحرام ‪ ،‬فأما آن يشمها بالغمُد منها‬ ‫على الاكراه آو الرضا آو المنع من جوازه قطعا ‪ ،‬أظهر من أن يخفى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫رامه شرعا‬ ‫على من‬ ‫قلت له ‪ :‬فان استنشق ق متخريه بالعمد تتنا آو أكله أو شربه [ أخانا‬ ‫أو فى ماء لا ما أجازه له ‪ .،‬ماذا عليه فى وضوئه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫نال ‪ :‬فهو من الحرام ف آصله ء وله ما ق المغاصى من قول ق رأى‬ ‫ما لم يغلب على عقله ‪ ،‬خان بلغ به االى حذر ورائه لم يجز الا "آن ينقضن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫تحعمده‬ ‫لم بكن‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫خلت‬ ‫قال ‪ :‬غلا بأس عليه ف وضوئه لعذره ما بقى ف عقله لم يذهبه منه‬ ‫_‬ ‫‪,١٩٠‬‬ ‫فى‬ ‫جوازا‬ ‫هذا‬ ‫أعلم أن لغير‬ ‫‪ 0‬ولا‬ ‫أن يعيده‬ ‫لزمه‬ ‫ء فان غارته‬ ‫مسكره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غير ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان به نجاسة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬غهمى ‏‪ ١‬موجية لرفع الطها رة فلابد له غيه من أن يعيد ه معها نعمده‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ما بينهما ف‬ ‫غرق‬ ‫لعد م‬ ‫كذلك‬ ‫آولا ؤ فهو‬ ‫قلت له ‪ :‬فالوضوعء قد يدخل عليه القول بالنقض من جهة العين ان‬ ‫تعمد النظر ا لى ما ليس له لحرامه عليه آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل هذا خيه ‪ ،‬غان تشك غطالم الكثر تجد به ما يدل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علمه‬ ‫‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نظر الى فرجه بالعمد لا لحاجة دعته اليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه بالنقض ى وقيل لا نقض عليه الا أن ينظره معجبا به ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الا أنه يؤمر‪ ,‬يا لتنز ه عنه‬ ‫على من كا ن منه‬ ‫وقبل لا نقض‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نظر الى فرج زوجته عمدا على هذا الوجه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غعسى ف جوابها أن تكون مثل الأولى ‏‪' ٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خالقول ف أمته التى يطؤها مثل زوجته فى هذا أم لآ ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ١٩١ _ .‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنهما فى الاباحة له سنواء ح غلا فرق بينهما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فان كان نظره‪ .‬لفغرجيهما بالعمد لالسهوة منه لهما ؟ ه‬ ‫قال ‪ :‬د قيل ف هذا بالنقض ‪ ،‬وقيل لان‪.‬قض غيه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان من آجله خرجت رطوبة من فرجه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا موضع ما لا يجوز أينختلف ف نقضه‪ ،.‬لأنهما من جنابة‬ ‫على حال ‪.‬‬ ‫تلت له ‪ :‬غالزوجة ف‪ .‬نظرها الى فرج زوجها على هذا يكون آم لا‪.‬؟‪٠.‬‏‬ ‫قال ‪ :‬نعم هو كذلك لعدم ما يدل على غرق ما بينهما ى ذلك ٭‪٠‬‏ "‪:‬‬ ‫لت له ‪ :‬فان نظر الى عورة من ليس له ف الاجماع أن ينظر‪ :‬اليه ؟ ‏‪٨‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل خيه بالنقض لركوبه ما هو محرم عليه ث وقيل لا نقض‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما يجمع على تحريمه من هذا ؟ ‪.‬‬ ‫‪. .:..‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو على ما م من القول ف ذلك ‪ :,‬‏‪::.. .:. .. ٠...‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمنظور ف هذا مثل المناظر خيما له او علبه ؟ ‏‪| .٠‬‬ ‫لأن‪ .‬يبدآ من عورته ما ليس له عند ‪ .‬من‬ ‫موضع تعمده‬ ‫قال ‪ :‬نعم ف‬ ‫لا يحل له أن بنظر اله ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١٩٢‬۔۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬لخطا‬ ‫كان على و جه‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فلا بأس على من لا تعمده منهما الا‪ .‬آنه لا ف اجماع ي لما يجوز‬ ‫عليه أن يلحقه الرأى بما غيه من قول يدل على نقضه ‪ ،‬غيلزمه آن تعيده‬ ‫على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬قان كان فى ليل آو فى نهار فكاله سواء‬ ‫قال ‪ :‬خفى قول الله تعالى ما دل ف الليل على أنه لا بأس على من‬ ‫تجرد به من الناس آ ااذ قد جعله لهم من اللباس ء الا أن يكون على‬ ‫الخصوص ف حق من لا يواريه ث لقربه أو لحدة ف بصره ‪ ،‬فعسى ألا يجوز‬ ‫من عرفه آن يبدى من عورته غيه ث حيث لا يأمن من نظره ‪ ،‬لأنه بالاضافة‬ ‫اليه مثل النهار فيما له أو عليه لأن الموجب لجوازه كون ستره ؤ وقد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من آمر ه‬ ‫على هذا‬ ‫معه‬ ‫ستر‬ ‫‏‪ 6٧‬فاى‬ ‫بأنه لا برده‬ ‫علمه‬ ‫فى الآخر‬ ‫قى ضيائه بالكل منهما‬ ‫قلت له ‪ :‬غالليل ف ظلامه والنهار‬ ‫يستر عورة من قد تعرى ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ .‬قد قيل‪ .‬ف أحكامه ان النهار له من الليل ف هذا ما لم يستول‬ ‫عليه من ضيائه بظلامه ‪ ،‬خيمنع النظر أن يدرك من العورة ما تد ظهر ‪3‬‬ ‫_‬ ‫‪١٩٣‬‬ ‫المانع من دركها‬ ‫وأن الليل له من النهار بعد الفجر ما لم يغلب على سواده‬ ‫بالأبصار ث وقيل فى كل منهما ان له حكم ما قد طلع عليه وان لم يستول‬ ‫على الآخر ‪ ،‬فهو كذلك حال ما بينهما أولا ‪ ،‬الا أن ما قبله أصح فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له‬ ‫‪ :‬فان كان ف النهار ‪ ،‬الا أنه ف موضع مظلم قدر ما لا برى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيه ذ لك‬ ‫تقال ‪ :‬فهو مثل الليل ث فالقول غيهما و احد ‪ .‬لعدم غرق ما بينهما فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬‏‪١‬القمر‬ ‫ظهور‪.‬‬ ‫به من‬ ‫لا‬ ‫غير مظلمة‬ ‫ليلة‬ ‫ق‬ ‫كا ن‬ ‫فا ن‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فهى من الليل ولها ما فيه من تمول فى الأثر ‪.‬‬ ‫آنه لا يواريه‬ ‫عرغه‬ ‫ظلمة الليل عند من قد‬ ‫له ‪ :‬غان كان آبد اها ق‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫عنها ؟‬ ‫قال ‪ :‬غهو كما لو كان ف النهار ‪ :‬لأنه قد آظهر الى من يعلم أنه‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫يقدر ‪ .‬آن يبصرها‬ ‫_‬ ‫‪١٩٤‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خالناظر له ف الليل اذا استبان عورته مثل ما لو كان فى‬ ‫النهار ‪ 2‬أو على ما يكون من ضوء النار ف تحريمه على من تغمده فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫يه‬ ‫‏‪ ١‬لوضو ء‬ ‫نقض‬ ‫تال ‪ :‬نعم لكن ف الأثر ما دل على أنه كذلك ث وليس ف النظر الا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ما بينهما ف‬ ‫فرق‬ ‫يؤيد ه لعد م‬ ‫ما‬ ‫العورة من بدن الحر ناتض لوضوء من نظر اليه‬ ‫قلت له ‪ :‬وماعدا‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل هذا ولا نعلم أنه يختلف فى نقضه به على راى من‬ ‫يقول بالنقض ف مثله ‪ ،‬الا أن يكون من المتبرجات اللاتى لا يستترن‬ ‫من الرجال ‪ ،‬غيجوز لأن يخرج غيه قول بالنقض ‪ ،‬وقول لا نقض عليه‬ ‫لجوازه الا أن المنع أعجب لى من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬غان نظر منها الى ما قد آجيز له من وجهها وكفها ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو على وضوئه الا‪ .‬أن يكون لثسهوة فيختلف فى نقضه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫د لك‬ ‫عند‬ ‫قلت له ‪ :‬فالظاهر والباطن من يدها الى حد الرضعة منها لا بأس على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫مقدمها‬ ‫من‬ ‫ح أو‬ ‫لغير شهو ة‬ ‫نظر ‏‪ ٥‬بالعمد‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١٦٥‬۔‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بهذا فى قدمها وكفها ث وفى قول آخر ‪ :‬ان الظاهر منها‬ ‫ف‬ ‫س ولا حرج‬ ‫فى غساده‬ ‫للرأى‬ ‫‪ ،‬وعلى قياده غالتعمد له موجب‬ ‫عورة‬ ‫اليه ‪%‬‬ ‫القدم غلا نقض به عليه & وقيل بالاعادة فى حقها على من نظر‬ ‫باطن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله ‪ :‬لا اعادة عليه ق ذلك‬ ‫رحمه‬ ‫بن محبوب‬ ‫محمد‬ ‫نول‬ ‫و ف‬ ‫قلت له ‪ :‬غالشعر من رآسها آو غيره من محرم بدنها عليه يمنم عنه‬ ‫آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫ا ن تعمد‬ ‫ق وضوئه‬ ‫أن ينظر ‏‪ ١‬ليه فيلحقه معنى ما به من قول‬ ‫قال ‪ :‬ند قيل فى النظر الى ما يكون بها هنالك من الشعر ع ولا نعلم‬ ‫غيه الا ما فى الأثر من قول آهل العلم والبصر ‏‪٠‬‬ ‫ا لمحرم منه أنه مثل الأجنيبة‬ ‫قلت له ‪ :‬فالقول على الاطلاق ف ذات‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى هذا؟‬ ‫قال ‪ :‬كلا بل هى على حال ففى هذاا له مثل الرجال س فلا نقض" بها عليه‬ ‫و ‏‪ ١‬لا‬ ‫ؤ‬ ‫لشهوة‬ ‫بكون‬ ‫‏‪ ١‬لا أن‬ ‫ك‬ ‫ذ لك‬ ‫على‬ ‫لا مر ‏‪ ١‬د‬ ‫ك‬ ‫‏‪ ١‬لركية‬ ‫‏‪ ١‬لى‬ ‫‏‪ ١‬لىسرة‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غهما لحد ما بينهما ومختلف فى دخولهما رأيا لأهل الحق فى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬وليس عليها ف آن تبدى معه ما جاز له آن ينظره منها‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫د بنها‬ ‫ف‬ ‫حر ح‬ ‫قال ‪ :‬نعم لجوازه لهما س الا آن تعرفه بالشهوة منه لها ‪ ،‬غالترك منها‬ ‫له على هذا من آمره معها أولى ما بها ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٩٦‬‬ ‫قلت له ‪ :.‬وليس لها ولم‬ ‫ن يكون من الرجال آن يبدى ما له عند ما يحل‬ ‫فق وضوئه عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫له بالعمد آن ينظر اليه أ قان فعله مختارا؛ بالنقض‬ ‫قال ‪ :‬نعم الا على نقول من يذهب فى مثل هذا من معاصيه الى ثبوته‬ ‫له معه ‪ ،‬غلا يبطله به ‪ ،‬والا فهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫بمكان‬ ‫عنه‬ ‫سو‬ ‫عن‬ ‫غأبد ى‬ ‫‏‪ ١‬لنهار‬ ‫ق‬ ‫ثيابه‬ ‫خلع‬ ‫غان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫له‬ ‫ستر‬ ‫لا‬ ‫قال ‪ :‬فان كان قف موضع ليس غيه من لا يحل له بالعمد أن ينظر‬ ‫ؤ و ‏‪ ١‬لا‬ ‫وضوثه‬ ‫عليه غهو على‬ ‫بيه‬ ‫من أن بمر‬ ‫حاله‬ ‫آمن ق‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫‏‪ ١‬ليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫ان صح ما أر ه‬ ‫نقضه‬ ‫ق‬ ‫فالاختلاف‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫عر غهم يه‬ ‫بموضع فقد‬ ‫هؤ لاء‬ ‫من‬ ‫آنا س‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫هنالك‬ ‫عور ة آظهر ها من‬ ‫له من‬ ‫ما‬ ‫مندا ر ‏‪ ٥‬لا يد ركون‬ ‫ق‬ ‫الا أنه منه‬ ‫قال ‪ :‬فعسى ألا يضره ذاك ‪ ،‬لأن البعد المانع من رؤية الشىء نوع‬ ‫حجاب ف النظر ‪ ،‬فان صح والا‪ .‬فولى ما به أن يرد الى ما غيه من قول‬ ‫فى الذر ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬النقض ف الوضوء بما مكون من النظر فى العمد لا فى‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫الخطأ‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫‪_ ١٩٧‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأن المخطىء ى مثل هذا معذور ‪ ،‬غلا قول خيه الا أنه غير‬ ‫ماذور‪ .‬الا آن يكون أراد الشىء فى عمده على أنه غير ما قد أبيح له فى‬ ‫قريه أو بعده ‪ ،‬ثم صح معه من بعد أنه وافق ما ليس فى قصد ه ث فيجوز‬ ‫لأن يختلف فى اتمه مع بقاء وضوئه ونقضه ‪ ،‬لأنه نوى ى نفسه ما جاز له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ؤ و ‏‪ ١‬لا غهو كذ لك‬ ‫أصل حكمه‬ ‫عليه ف‬ ‫له لحر امه‬ ‫مما ليس‬ ‫بغيره‬ ‫فأخطا؟‬ ‫اليه فى النىء‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان لا من عمده آولى ‪ 0‬غير آنه ر اجمع‬ ‫نائبا ما له وعليه ف وضوئه من نظر به ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬تد قبل ان له انذولى وعليه الأخرى ان تعمدها ¡ والا فهما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫سواء‬ ‫عورة مرة‬ ‫‪ ،‬لأن ما له من‬ ‫‪ :‬غان كان فى الثا نية لا عن تعمده‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫آخر ى‬ ‫أن يكون من عذره س فلا يبلغ به أ لى غمساد عليه ق وضوئه‬ ‫‪ :‬فعسى‬ ‫قال‬ ‫من أمر ‏‪٠ ٥‬‬ ‫على هذا‬ ‫أ بيح له م مر‪,‬ر ا لاما ء ح خغأخطأ‬ ‫اممررأته و م ‪.:‬ر قد‬ ‫له ‪ :‬فانن كانحان أارراد‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫‏‪ ١‬لنسا ء‬ ‫من‬ ‫بغيرها‬ ‫قالا‪ :‬نقد نيل فى هذا بالنقض عليه ع وقيل لاا نقض فيه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪١٩٨‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نظرها على أنها أجنبية غاذا هى زوجنه ؟‪٠ ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬خهذه مثل الأولى ف جوابها فاعمل غيها بما هو الأولى‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نظرها فى الماء غأبصرها ؟‪. ‎‬‬ ‫تال ‪ :‬غهو على ما به من االقول آن لو كان فى غير ماء لانهما على‬ ‫‪٠‬‬ ‫سمو‪© ١ ‎.‬‬ ‫‪ ،‬فاذا هى آمنه ‪ ،‬الا آنه‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نظر اليها على أنها زوجنه‬ ‫لا يطؤها ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فليس هى كالحرة فى هذا الا ما فى ما لها من عورة مثل الرجال‬ ‫ال ‏‪ ٦١‬أن بيكون للشهوة‬ ‫خانه لا بنقض على حال‬ ‫من يقية بدنها‬ ‫لا ما عداها‬ ‫لا جواز لها ‪ ،‬والا فهى كذلك س غان آتى فى خطئه ما ليس له منها ة‬ ‫الاختلاف فى نقض وضوئه كذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالذى بين السرة والركبة لابد وأن ينقض على من نظره‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫بالعمد‬ ‫قال ‪ :‬هكذا قد قيل لما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الغر ج‬ ‫الا‬ ‫« وقيل لا ينقض‬ ‫عورة‬ ‫و الركية‬ ‫السرة‬ ‫يين‬ ‫‪ « :‬ما‬ ‫قال‬ ‫‪١٩٩‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خالمحرمة لذاتها على من هو من ذوى محارمها على هذا يكون‬ ‫عور انها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫من‬ ‫نظر ه ! لى شىء‬ ‫ؤ و ق‬ ‫معها‬ ‫قال ‪ :‬غعسى أن يجوز لأن يخرج غيها معنى ما بالرجل من قول فى‬ ‫ه‬ ‫ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬خان‪ .‬رأى فى عمده ه‪ ,:‬الفرج خياله أو ظله ‪ ،‬ما القول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬غفى جامع آبى سعيد رخه الله آن غيه اختلافا ث غقول ينقض ن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عدله‬ ‫ف‬ ‫فانظر‬ ‫لا بنقض‬ ‫وتقول‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمملوكة ما حد ما ليس له أن ينظره منها غينقض على من‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫ده‬ ‫تنعم‬ ‫قال ‪ :‬قد مضى من القول ما دل على أنها فى هذا من سرتها الى ركبتها‬ ‫بمنزلة الرجال وف قول آخر ‪ :‬انها لا ينقض منها الا الفرج س الا أن‬ ‫يكون عن ثسهوة ‪ ،‬وقيل لا ينقض‪. .‬على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالسرة والركبة من الرجل والأمة ث ومن المرآة الحرة على‬ ‫كل ذى محرم منها فى حكم العورة منها آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ف بعض القول ث وعلى العكس من هذا فى تقول آخر لمنا‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٠‬‬ ‫فليست‬ ‫السرة‬ ‫وأما‬ ‫عورة‬ ‫ان الركبة‬ ‫‏‪ ٠٨‬وتيل ‪:‬‬ ‫يكونا كذلك‬ ‫بقى آن‬ ‫يه من‬ ‫بعورة ‪ ،‬وقد جاء الأثر أن هذا لهو الأكثر ‪ ،‬وكله بالصدق من تنول‪ .‬آهل‬ ‫‪.‬‬ ‫خا عر فه‪‎‬‬ ‫‪ ١‬لحق‬ ‫قلت له ‪ :‬فالصبى على من تعمد الى غرجه غنظر اليه نقض ف وضوئه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫عليه‬ ‫لا شى ء‬ ‫آم‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل غيه انه ما لم بيلغ غلا نقض به عليه ‪ ،‬وف قول آخر ‪:‬‬ ‫ان كان قد صار بحال من يستحى من كنسفه غيستتر لحيائه نقض على من‬ ‫قى وضوئه س ونيل انه لا ينقض حتى‬ ‫نعمده \ والا فلا يبلغ به الى نقض‬ ‫يبلغ آو يصير ف حد البالغين فيقبح أن ينظر اليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالصبية ان تعمد النظر الى ما بطن من غرزجها ‪ ،‬أو ظهر‬ ‫لابد له ف وضوئه من أن ينتقض عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم على تقول ‪ ،‬وقيل بالنقض على من نظر من شقه ‪ ،‬وقيل‬ ‫عليه ء ولعل‬ ‫قائمة خلا نقض‪:‬‬ ‫نظر ها‬ ‫‪ %‬غان‬ ‫جوفه‬ ‫بنظر ه من‬ ‫حتى‬ ‫لا ينقض‪,‬‬ ‫هذا أكثر ما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان تعمد غنظر الى ما عدا العورة من بدنها قبل أن تستنجى‬ ‫فنسننر س ما القول ف وضوئه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪٢٠١‬‬ ‫الى‬ ‫عليه !الذا لم يكن عن شهوة داعية‬ ‫الأثر انه لا بأس‬ ‫‪ :‬غفى‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لنظر ؟‬ ‫من‬ ‫نعمده‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان فى غير لذة الا أنه متعجب من صورتها لقبح آو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫جمال‬ ‫تال ‪ :‬فعسى آلا يبل به الى فساد ف وضوئه لخروجه عن الثسهوة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫تلت له ‪ :‬فان تعمد أن ينظر الى منزل غيره من والجه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غان كان عن رآى من له آن يأذن به اليه ع والا‪ .‬جاز لأن ينقض‬ ‫عليه س وقيل لا نقض عليه الا أن يتعمده لحرمة يراها من داخله ث وقيل‬ ‫لا نقض حتى يراها ‪ ،‬وقيل لا ينقض حتى يرى منها محرما ‪ 0‬وقيل‬ ‫لا ينقض على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان فتح الباب من المنزل ليرى ما فى جوفه لا على ما جاز له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫خوفه‬ ‫أو‬ ‫آمنه‬ ‫ق‬ ‫قال ‪ :‬فانى لأرى هذه من الأولى أقبح خ وعليه ف وضوئه آن يعيده‬ ‫كذلك‬ ‫مهو‬ ‫والا‬ ‫‪6‬‬ ‫اعادة‬ ‫المعاصى‬ ‫من‬ ‫مثله‬ ‫ق‬ ‫موجب‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫الا‬ ‫‪٠‬‬ ‫ذ لك‪‎‬‬ ‫ف‬ ‫آر‪٥ ١ ‎‬‬ ‫ما‬ ‫صح‬ ‫‪١‬ن‬ ‫‪٢٠٢‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خالنظر للى الميت مثل الحى ف هذا من جميع المترين ام لا ؟‪. ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم لقول النبى صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬حرمة آمواتنا كحرمة‬ ‫أحيائنا » خان غيه ما يدل على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫والانكار‬ ‫الشرك‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فان كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬فلا آرى له ما به يخرج فى العورة عن أهل الاقرار لعدم فرق‬ ‫ما بينهما ى الحرمة على من لا يجوز له أن ينظرها غمن واراها فى حاله ‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫ق‬ ‫سو ‏‪ ١‬ء‬ ‫على‬ ‫أجله كانا‬ ‫‪ 6‬ومن‬ ‫فأظهر ها‬ ‫آبد اها‬ ‫آو‬ ‫غنظر‬ ‫معنى ما لو كا ن حيا‬ ‫ف‬ ‫‪ %‬أيكون‬ ‫فقيره‬ ‫‪ :‬غا ن نظر ‏‪ ١‬ليه ف‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫الى منزله من جوغه ف نقض الوضوء به عليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫نال ‪ :‬قد قيل فيه انه منزلة الذى يكون به حال الحياة فى نقض‬ ‫الوضوء به عليه الا أن ينظره من تحت ثوبه الذى جعل عليه غيختلف فى‬ ‫نقضه ‪ ،‬والا غلا نقض على من نظر اليه ث ويعجبنى له أن يكون له بعد‬ ‫وغاته من الحرمة ما للحى فى حياته ‏‪٠‬‬ ‫يعيده‬ ‫آن‬ ‫فيلزمه‬ ‫آينتنقض وضوؤه‬ ‫الى ‏‪ ٠‬عظامه‬ ‫نظر‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫آم لا؟ ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٣٣‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه آنه لا يلزمه فانه لا ينقض عليه ‪ ،‬وقيل انه مثل‬ ‫الأحياء ع ويعجبنى هذا القول ‪ ،‬الأن لعورته بعد الوغاة ما لها من الحرمة‬ ‫حال الحياة ث بقى اللحم والجلد على عظامها ‪ ،‬آو زال عنها غهى على حالها‬ ‫ف المنعم من جواز النظر بالعمد اليها ث ولا أعلم أنه يصح الا هذا خ‪.‬ما ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نظر من يديه ما ليس بعورة على حال ما الوجه ف وضوئه‬ ‫عندك س آخبرنى بما تراه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غعسى آلا يبلغ به الى نقض لأن ما خرج عن حد العورة فجاز‬ ‫منه حيا لم يصح الا جوازه ميتا لعدم ما يدل على المنم من جواز الغرق‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لم يدر أن ما نظره من بدنه عورة أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غعسى آلا‪ .‬يلزمه أن يعيده ث فيكون ثبوته آولى ‪ ،‬لأنه فى الحكم‬ ‫على وضوئه حتى يصح معه كون زواله بما قد رآه يقينا من عوراته الموجبة‬ ‫لغساده ‪ ،‬والا فهو على حاله ‪ ،‬لأنه ى حكم من لم يرها حتى يصح معه‬ ‫بما لانك فيه آنه رآها ث اذ لا يجوز آن يقطع على ما آبصره آنه من‬ ‫العورة الا لصحة توجبه عليه بما غيه من قول على من نظره قى موضع‬ ‫العمد أو الخطا ‏‪٠‬‬ ‫الحق‬ ‫احتمل له ف‬ ‫الاحتياط ما‬ ‫من‬ ‫بكون‬ ‫لأن‬ ‫جاز‬ ‫قيل بالاعادة‬ ‫وان‬ ‫_ ‪_ .: 1 ...7‬‬ ‫آن يكون ما رآه ليس بعورة ‪ ،‬وان لم يحتمل‪ :‬له لم يجز الا آن‬ ‫ف نقضه معنى ما‪.‬به من قول فى حكم ان صح ما قد ظهر لى ذلك ‪..‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فان نوى ف نفسه أن يرى ما ليس منه ‪ ،‬خلم يدر ما أبصره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫ِ‬ ‫عو ر اته‬ ‫من‬ ‫قا ال ‪ ::‬فعسى أن يكون على ما ى نفسه نو ى ء وله قصد ‪ %‬وعليه اعنمد ‪%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ثبوته وفساده‬ ‫ق‬ ‫قول‬ ‫يالمعاصى من‬ ‫ها‬ ‫غيه معنى ما‬ ‫لأن يخرج‬ ‫غيجوز‬ ‫قلت له ‪ :‬فان نشر كتابا لغيره بالعمد لا عن اذنه منه لربه ولا دالة‬ ‫عليه بالرضا ‪ ،‬غنظر أليه من داخله وبقية ما غيه أو بعضه ما القول‬ ‫ق وضوته ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ند قيل انه ينتقض عليه ‏‪ ٧‬وقيل لا نقض فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يتبين منه الا كلمة واحدة لا مازاد عليها مما يدل‬ ‫على معنى فى شىء مما أريد به ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو على ما مضى من القول غيه رأيا لأهل امحق فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لم ينظر الى شىء منه الا البسملة لا غيرها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الا آن يكون مختوما عليه غيزيل‬ ‫فعسى الا يبلغ به الى نقض‬ ‫قنال ‪:‬‬ ‫حقه س فانه لابد وآن يلحقه معنى ما بالمخغصية من قول فف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٠0٥‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان غكه على أنه له خاذا هو لغيره‪,‬غتركه ولم يتعمد النظر‬ ‫‪3‬‬ ‫ه ة"‬ ‫اليه من بعد أن عرغه أنه لا له ما القول فيه ؟ ٭‪:`.,٠‬‏‬ ‫قال ‪ :‬فهذا على وضوئه لأن من خطئه الذى غيه بعذر ان صح ما أراه‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان نظر الى غرج دابة ؤ أيلزمه ف وضوته أن يغيذه لصلاته‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫قال ‪ :‬غفى الأثر‬ ‫آنه لا يلزمه لأنه لا بأس به على من تعمده ع وليس‬ ‫ف النظر الا ما يدل على أنه كذلك لا غيره ‪ ،‬لأنه لا‪ .‬من العورة ف شىء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حال‬ ‫على‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فان تعمده ف النظر الى ما لا يكون من الصور مثل الأوثان‬ ‫التى ببعبدها أهل الشرك من دون الله ناتض على من غعله أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غان كان لمعنى أراده به من الطاعة لربه جاز له ولا شىء عليه ج‬ ‫وان كان على وجه الشهوة فعسى أن يلحته معنى الاختلاف ف نتضه إلأنه‬ ‫من نوع المعاصى ‪ ،‬وان كان على وجه الشهوة غأرجو آلا بيلغ به‪ .‬الى‬ ‫)‬ ‫نقض فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له‪:‬فان كا ن على وجه لما اراده من مباح له ف السل موقع‬ ‫‪.‬‬ ‫به ليار ب ؟‪: :..‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٦‬‬ ‫قال ‪ :‬غهذا موضع ما لاا شك غيه أنه لا شىء علبه ع لأنه أظهر من أن‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬الا‬ ‫وضوئه‬ ‫ف‬ ‫غلا قول‬ ‫له أدنى غكرة بأنه أعذر‬ ‫على من‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فا عرغه‬ ‫على حاله‬ ‫قلت له ‪ :‬فالس ف نقض الوضوء به مثل النظر‪ .‬فى كل موضع لهما ة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫و ‏‪ ١‬حد‬ ‫غا لقو ل ‪ ,‬غيبمبا‬ ‫مال ‪ :‬الله أعلم بهما ‪ 0‬والذى معى فى هذا من القول غيهما فاعرفه مز‬ ‫العدل أنهما ربما اتفقا فى مواضع ‪ ،‬واخترتا ى أخرى س مكان المس‬ ‫من النظر بالنقض أحرى لما له من دليل فى الحق على ثبوته حكما حتى‬ ‫لا يجوز أن يخالف الى غيره ف دين ولا رأى جزما ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يمكفه من ور اء ثوبه ؟‬ ‫عورته ميا شر ا لها‬ ‫من نفسه‬ ‫له ‪ :‬فا ن مس‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬غفى الرواية عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪ « :‬من‬ ‫أفضى بيده الى خرجه انتقض وضوؤه » ث وف قول أبى عبيدة رحمه الله أن‬ ‫عليه النقض ف مس الذكر والأنثيين والمراق والعانة والألبتين ع وقيل بمس‬ ‫‪.‬‬ ‫الذكر والأنثيين وما ناله مع الدبر ‏‪٠‬‬ ‫فى العانة‬ ‫وف قول آخر‪ : .‬أن جابر بن زيد رحمه الله رخص‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٧‬‬ ‫على يمض االكوين ث وف قول آخر لا ينقض عليه حتى يمس‪.‬الذكر ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫شسفة‬ ‫ح يم‬‫اللحتى‬ ‫وقي‬ ‫وف قول حيان الأعرج ‪ :‬لا ينقض الا‪.‬مخرج البول غ وهذا أرخص‬ ‫ما فيه ث ولا نعلم أن أحدا يقول ف مسه من ثقبه انه لا ينقض على من‬ ‫فعله بالعمد ث وان كان على وجه الخطأ غهو على طهارته & وف قول آخر ‪:‬‬ ‫ان عليه النقض فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬وما جاز عليه الوأى من العورة ف النقض به من جهة المس‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لقولين‬ ‫فيه معنى‬ ‫أن يخرج‬ ‫على قول من أغسده‬ ‫جا ز‬ ‫له على من نعمده‬ ‫الخطأ آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تنال ‪ :‬نعم هو كذلك غيما عندى فى ذلك‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان مس ف عمده من ذكره ثقبه آو ما زاد عليه من عورته من‬ ‫آ‬ ‫‪355‬‬ ‫خبث على رآى من تتاله ينقض & الا أنه من وراء ثوبه‬ ‫قال ‪ :‬فهو على وضوئه ‪ ،‬وقيل اذ تبين ما مسه غعرغه نقض عليه ‏‪٠‬‬ ‫الى فرجه من تحته ء أعنى ما كان من‬ ‫قلت له ‪ :‬فان شك أنه أغضى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫ثبابه التى علبه ؟ ه‬ ‫الا آنه ليس بشىء حتى يصح مغه ء والا‬ ‫قال ‪ :‬فلا أرى ى شكه‬ ‫_‬ ‫‪٢٠٨‬‬ ‫موضع‬ ‫ق‬ ‫على وجه ما ر امه من ‏‪ ١‬لاحتياط‬ ‫عنه أولى الا أن بكون‬ ‫فا لاعراض‬ ‫جوازه ح والا فهو كذلك س ولا آعلم أنه يختلف فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالمرآة ق مها بالعمد أو الخطة لشىء من فرجها متل الرجل‬ ‫ف نقض الوضوء به أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم لما روى عن عائشة رضى الله عنها ‪ ،‬أن النبى صلى الله‬ ‫عليه وسلم تقال ‪ « :‬اذا مست المرأة فرجها فلتتوضا » وف قول جابر بن زيد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المرآة بيديهما غلينوضآ‬ ‫‪ 4‬أو‬ ‫الرجل فرجه‬ ‫مس‬ ‫‪ :‬اذا‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫‪ ،‬آو من‬ ‫ثوبها‬ ‫غر ج زوجته بيده من تحت‬ ‫ا ن مس‬ ‫قلت له ‪ :‬غالرجل‬ ‫غوته عمدا ث آو كانت هى الماسة لفرجه فى عمدها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬ففى الأثر أن النقض على من مس دون الآخر منهما ‪ ،‬ولا لبس‬ ‫الا آن يكون من فوق الثوب س فعسى أن يكون لا نقض فيه س الا أن يتبين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ؤ و الا غهو كذلك‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫لأن يخنلف ق نتضه‬ ‫فيجوز‬ ‫ما مس‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان على وجه الخطأ منهما ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غعسى أن يكون على ما جرى فى مثله من الاختلاف بالرآى فى‬ ‫عدله ع لأنه ى معنى ما لو كان ف فرج نفسه خاعرفه ه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان مس من زوجته بالعمد ث أو من سريته ما دون الفرج‬ ‫‪.‬‬ ‫أو أنه قبلها ؟ ه '‬ ‫‪٢٠٨٩‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو على وضوئه الا أن يكون لشسهوة فيجوز الأن يختلف فى نقضه‬ ‫علبه ‪ ،‬والا فهو كذلك ‪ ،‬وف الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه‬ ‫كان يتبل بعض نسائه ويصلى ولا يتوضا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان مس غرجها بفرجه الا أنه فى غير ايلاج ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قف نقض الوضوء أنه باجماع ء غير آنه‬ ‫تقال ‪ :‬غهذا موضع ما قد قيل‬ ‫فى تول آخر لا بنقض حتى تغيب الحتسفة فى فرجها س وفى هذا ما دل على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فز ‏‪ ١‬ع‬ ‫ق‬ ‫أنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مد نها عمد ‏‪ ١‬؟‬ ‫غر جها أو ما دونه من‬ ‫ا لأجنيية‬ ‫من‬ ‫مس‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬غلا طهارة لمن مس فرجها وما دونه من بدنها ت من حيث يمنع‬ ‫من جوازه لمثله ث غالاختلاف ف نقضه عليه من أجله لحرامه المقتضى على‬ ‫حال العدم حله ‏‪٠‬‬ ‫ؤ‬ ‫ا محرم منه فرجها وما عداه من عورتها‬ ‫من ذات‬ ‫قلت له ‪ :‬فان مس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫سمور ‏‪ ١‬ء‬ ‫‏‪ ١‬الأجتيية‬ ‫ق‬ ‫كما‬ ‫وضوته‬ ‫ق‬ ‫فا لقول‬ ‫ئ وما سو أه‬ ‫على حال‬ ‫نا تقض‬ ‫منها يا لعمد‬ ‫‏‪ ١‬لفر ح‬ ‫‪ :‬نعم لأن مس‬ ‫قال‬ ‫( م ‏‪ _ ١.٤‬ااخزائن ج ‏‪) ٤‬‬ ‫‏‪ ٢١٠‬۔‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫جا ز‬ ‫لن‬ ‫عمد ‏‪ ٥‬ر آيا‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫مه‬ ‫أ لنقض‬ ‫ف‬ ‫مخئثلكف‬ ‫يد نها‬ ‫محر م‬ ‫من‬ ‫يغوله أو يعمل به ف موضع جوازه له لا غيه للرآى من مجال ه "‬ ‫قلت له ‪ :‬وما جاز له من المرآة آن ينظره منها جاز له أن يمسه بغير‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫فيه‬ ‫‪ 4‬و لا ننقض‬ ‫هو ‏‪٣‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ف بعض التول ى وقيل لا يجوز ء وعلى قتياده فالاختلاف فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غاده‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان ف وقوعه بها آو باباحة الخطأ ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا موضع ما قد جاز غيه لأن يخنلف فى ثبوته معه وغساده‬ ‫عليه مهما وقع على غرجها ث فان ما دونه من بدنها قى موضع الخطأ لا نقض‬ ‫فيه ث وعلى قول آخر ‪ :‬فيجوز الأن ينقضها عليه جميع ما ليس له بالعمد آن‬ ‫ينظر اليه ‏‪٠‬‬ ‫قلت‬ ‫له ‪ :‬غان مس فرج رجل أو ما دونه من عورته عمدا آو فى خطأ ؟ ‏‪٠‬‬ ‫شن ‪ :‬غهو ق موضع ما يكون ناقضا على من غعله ف نفسه بابما‪، .‬‬ ‫آو على رأى من يقول به ف موضع الرأى س فأحرى أن يلحقه معنى ما به‬ ‫من وغاق آو رآى فى نزاع ‪.‬‬ ‫وعلى تول من لا ينقض ف موضع جواز الرأى فيه ث فعسى أن يجوز‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫من الغير بالعمد من‬ ‫ركويه‬ ‫نونه وغساد ه الا ف‬ ‫لأن يختلف ق‬ ‫على قياده‬ ‫معصية لربه س وما كان على وجه الخطأ جاز لأن يكون على ما به من الرآى‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬غالميس من المرآة لفرج الرجل الأجنبى ى آو ما دونه من عورة‬ ‫له على هذ! يكون فى العمد آو الخطأ أم لا ؟ ‪.‬‬ ‫عن آن يكون‬ ‫اذ لا أر ى لمسها له من هنالك مخرجا‬ ‫قنال ‪ :‬نعم هو كذلك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معنى ذلك‬ ‫ق‬ ‫قلت له ‪ :‬وما جاز لها من بدنه فى عمدها فلا حرج عليها ف آن تمسه‬ ‫بيديها ‪ ،‬ولا لوم غلا نقض فيه لوضوتها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫ر آى‬ ‫ؤ و ‏‪ ١‬لا غهو كذ لك ق‬ ‫دشهو ه‬ ‫‏‪ ١‬لا أن بكون‬ ‫ئ‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫يعض‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪ .٠‬معم‬ ‫خا ل‬ ‫من أجازه لا نقض غيه ‪ ،‬وقيل بالمنع من جوازه ‪ ،‬وعلى هذا غالاختلاف فى‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لوضو ء‬ ‫نقص‬ ‫رأى‬ ‫على‬ ‫وضوئها‬ ‫ق‬ ‫القول‬ ‫‪ 6‬ما‬ ‫له‬ ‫منها‬ ‫شهوة‬ ‫عن‬ ‫كان‬ ‫هان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫نلت‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫عبر ها‬ ‫ف‬ ‫آجا ز‪٥‬‏‬ ‫سن‬ ‫قال ‪ :‬فلابد وآن يكون فيه على ما بالمعصية من قول بالنقض وقول‬ ‫بتمامه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢١٢‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان هى تمس من ذكره كوه الذى يخرج منه بوله ‪ ،‬آو يمس‬ ‫هو فرجها موضع الجماع عمدا غيها ؟ ‪.‬‬ ‫تو لا واحد ‏‪١‬‬ ‫أن بعاد‬ ‫‪ 6‬غلابد غيه من‬ ‫على حال‬ ‫الاتفاق‬ ‫موضع‬ ‫تال ‪ :‬فهذا‬ ‫س غاعرغه واعمل به‬ ‫الرشاد‬ ‫لا غيره من السداد عن من له معرفة بطريق‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهذا فى الفاعل بعمده ما ليس له ‪ ،‬غما القول فى المفعول به ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬وان كان عن مطاوعة منه له س ورضى من قلبه ث غالاختلاف فى‬ ‫نقضه به من جهة المعصية لربه ث وان كان عن غفلة أو فى اكراه لا يقدر‬ ‫معه على الامتناع لعجزه حينئذ عن الدفاع أو ما يكون عن نحو هذا مما فيه‬ ‫العدل فلا نقض عليه ‏‪٠‬‬ ‫فتنختاره من الرأى لمن مس ف عمده من ذكره‬ ‫شىء ‪7‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فاى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بد ‏‪ ٥‬؟‬ ‫غير حا ئثل بينه وين‬ ‫كو ‏‪ “ ٥‬من‬ ‫ماعدا‬ ‫قال ‪ :‬غالذى آحبه وآريده وآدل عليه أن يعيده لما روى عن النبى‬ ‫من دونه سنتر‬ ‫بيده ليس‬ ‫ذكره قاصدا‬ ‫الله عليه وسلم من مس‬ ‫صلى‬ ‫غليتوضآ ث وقف حديث آخر عن قيس بن طلق عن آبيه & عن النبى صلى الله‬ ‫عليه وسلم توضا ‪ ،‬غلت أتوضا من الحدث ‪ ،‬قال ‪ :‬لا من مس الذكر ؤ خانه‬ ‫‏‪ ٢١٣‬۔‬ ‫مطلق فى كله س فالأاخذ لمن آمكنه أن يعمل يعدله لاشك فيه أنه أحوط لما غيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من زوال شبهة الرآى على حال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غبه ؟‬ ‫ما القول‬ ‫كوه‬ ‫دبره‬ ‫من‬ ‫حمس‬ ‫‏‪ ٠‬فان‬ ‫له‬ ‫قتلت‬ ‫‪ :‬من ميس‬ ‫‪ ،‬آ‪:‬ها قالت‬ ‫الله عنها‬ ‫الرواية عن عائشة رضى‬ ‫قال ‪ :‬غفى‬ ‫‏‪ ٠‬وف حديث آخر انه لا وضوء عليه ‪،‬‬ ‫الفرج الأسفل والأعلى غليتوض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫القول‬ ‫مضى‬ ‫وقد‬ ‫غير يده ؟ ‏‪٠‬‬ ‫وضوثه‬ ‫فرجه بشىء من جوارح‬ ‫تلت له ‪ :‬غان مس‬ ‫تال ‪ :‬غهو على وضوئه فى بعض القول ‪ ،‬وقيل غيه بالاعادة ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪:‬‬ ‫قان مس فرجه برجله من حيث يلزمه الوضوء ‪ ،‬آيلزمه آن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫عليه‬ ‫يمسح‬ ‫آو‬ ‫بخسله‬ ‫ء وكفى عن‬ ‫غيه اختلافا‬ ‫مضى من مجمل ‏‪ ١‬لقول ما دل على أن‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مر ة أخر ى‬ ‫اعا دته‬ ‫نا ز لا‪ .‬ا لى آخر‬ ‫‏‪ ١‬لر صفة‬ ‫من‬ ‫ما بكون‬ ‫أو‬ ‫قدمه‬ ‫به‬ ‫نال‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫أصابع رجله من غير أن يتعمده ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فولى ما به أن يكون على ما بالأولى من قول بالاعادة ‪ ،‬وقول‬ ‫_‬ ‫‪٦٢١٤٩‬‬ ‫لا اعادة عليه س وقول يحبها فى غير الزا م فانها هى لا غيرها س فالقول غيهما‬ ‫‪٠.‬‬ ‫و‪ ١ ‎‬حد‪‎‬‬ ‫تلت له ‪ :‬غان مسه لما هو خارج عن الوضوء من جوارحه آو غيرها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫سائر مدنه‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬فهو على طهارته لا نقض عليه ى ولا نعلم أن أحدا تنال بغيرها فيه ء‬ ‫ق‬ ‫بلحقه معنى دا‬ ‫نقضه لأن‬ ‫ق‬ ‫“ فعسى‬ ‫له معجيا به‬ ‫مسه‬ ‫ف‬ ‫بكون‬ ‫أن‬ ‫الا‬ ‫الاغر من قول فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ 4‬متعمد‬ ‫دبره‬ ‫تدله آو‬ ‫رجل من‬ ‫أو‬ ‫امرآة‬ ‫فرج‬ ‫ذكره‬ ‫مس‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫‪.‬الت‬ ‫لحرامه س فالنقض لوضوئه فى اجماع آم لا؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لر أ ى من نز ‏‪ ١‬ع ما لم‬ ‫ا لا ما به ق‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬الله أعلم ؤ و أنا لا أد رى‬ ‫تا ل‬ ‫يعالج الحشفة فى الفرج فيلزمه حينئذ أن يعيده شرعا لزوال الطهارة عنه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أننى آو د ‏‪ 7 ١‬غهو كذ لك ؟‬ ‫ذ كر آو‬ ‫‏‪ ١‬نيسا ن من‬ ‫فر ح‬ ‫ق‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬خا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬نعم لأنه انما يقع عليه من جهة المعاصى ما بها فى هذا من قوله‬ ‫فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان خرج من رطوبة أو أولج الحثسفة فى الفرج فلا قول فيه‬ ‫الا نقضه عليه على حال ؟ ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢١٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ذلك‪‎‬‬ ‫ف‬ ‫جوازا‬ ‫ء ولا أعلم آن لغيره‬ ‫هذا!‬ ‫معى ق‬ ‫تال ‪ :‬هكذا‬ ‫‪ 6‬آ هو‬ ‫بظا هر كفه‬ ‫‏‪ ١‬لفرو ح‬ ‫ل‪٩‬ه‏ من‬ ‫ما حل‬ ‫أو‬ ‫غر جه‬ ‫مس‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫كما لو كا ن ببا طنه قف نقض الوضو ء يه آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫تنال ‪ :‬نعم ق بعض القول ى وقيل ‪ :‬لا نقض عليه فى ظاهره ء وفى الأثر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غيه‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ ‫هذ ا‬ ‫أن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫نفسه يقد مه‬ ‫ا لفر ح‬ ‫عمد ‏‪ ٥‬أو خطئه‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬غا ن مس‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫تال ‪ :‬فهو على ما به معنى ما يكون من هذا بظاهر كفه ‪ ،‬غالقول فيهما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ما بينهما ف‬ ‫ى لعد م غرق‬ ‫و احد‬ ‫قلت له ‪ :‬غان مس من الاماء المملوكة من لا يطآها بنكاح ولا‪ .‬ملك يمين‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬؟‪‎‬‬ ‫عمد‪‎‬‬ ‫‏‪ ١‬لىسرة‬ ‫مسسها لغير تسو ة الا من‬ ‫قيل انه لا نقض عليه ق‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫تنال‬ ‫الى الركبة ى وعلى تول آخر ‪ :‬فلا ينقض منها الا الفرج فى العمد وفى الخطا‬ ‫قول بالنقض ‪ ،‬وقول لا نقض فيه غيهما قولان لأهل العدل فى ذلك ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان لغير العورة من بدنها عن سهوة منه لها ؟ ‪.‬‬ ‫‪ 0‬وعكسه‬ ‫يا لنقض‬ ‫ا لنظر من قول‬ ‫فى‬ ‫أن بلحقه معنى ما‬ ‫‪ :‬غعىدي‬ ‫قال‬ ‫‪.٢١٦‬‬ ‫على ما آر اه‬ ‫أشد فليس بهون‬ ‫‏‪ ٨٧‬لأنه لم مكن‬ ‫نقضه‬ ‫لأن يختلف ق‬ ‫فيجوز‬ ‫الرآى‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫لا‬ ‫آنه‬ ‫علبه ي الا‬ ‫من زيادة‬ ‫التشديد‬ ‫من‬ ‫غيبه‬ ‫مه‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫على حال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ف وضوئه‬ ‫القول‬ ‫ما‬ ‫صى‬ ‫فى تعمده فرج‬ ‫‪ :‬فان مس‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه لا نقض غيه ء لأنه كالداية لا اعادة عليه ‪ ،‬وقف قول‬ ‫جابر بن زيد رحمه الله لا ينتض { لأنه لا كالرجال ‪ ،‬وهذا مثل الولى‬ ‫ى المعنى على حال ‪ ،‬وقيل ‪ :‬لا نقض على من مسه ‪ ،‬الا آن يمس الفرج‬ ‫المتفرج نفسه س وف قول أبى زياد ان المس لعورة من يأكل الطعام ينقض ء‬ ‫وقيل ان كان الفرج رطبا أو اليد رطبة نقض الا أن تكون تلك الرطوبة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ماء طهر يه‬ ‫من‬ ‫لأن لهم حرمة‬ ‫الصبيان ينقض‬ ‫فروج‬ ‫ان مس‬ ‫وف قول آبى محمد‬ ‫الانسان س ونيل لا نقض على من مسه فى صغره يابسا ما لم يصر فى حد‬ ‫من يستتر ث وقيل حتى يصير بحد من يشتهى أو يشتهى خيتبح منه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان فى طهارة ما به من الرطوبة ‪ ،‬الا أنه لا من ماء‬ ‫طهر به ‪ ،‬فهل من غرق بينهما فى هذا الرآى آم لا؟ ‪.‬‬ ‫تال ‪ :‬لا آعلمآنهما فى الحق على سواء لعدم ما يدل على جواز صحة‬ ‫الفرق س الا آنه يكون غاب عنى ف الحال ما فيه من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢١٧‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ميد ه ؟‪‎‬‬ ‫صغيرة‬ ‫صبية‬ ‫غر ح‬ ‫عمده‬ ‫ق‬ ‫مس‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬غعحسى أن بكون أقرب من فرج الصبى الى الفرج على تعمده ء‬ ‫فالاعادة أعجب الى عملا بقول من أفسده س وقيل ‪ :‬لا ينقض من غرجها‬ ‫الا جوغه ث وق قول آخر ‪ :‬ان ظاهره ينقض على من تعمده ص وعسى فى‬ ‫الخطا آلا تعرى من الاختلاف على حال ۔‬ ‫من بدنها ما ليس بعورة منها ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غا ن مس‬ ‫قال ‪ :‬فهذا موضع ما لا أعلم فيه آنه يختلف فى تمامه له ما لم بكن‬ ‫لشهوة آو مس منها ما لا يصح معه ثبوته من النجاسة على حال ‪ ،‬أو على‬ ‫رآى فى موضع الاختلاف بالرأى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان مس فرج دابة بيده عامدا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو على وضوئه ق بعض القول آنه لا حرمة له غلا نقض فيه ما لم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫فاسدا‬ ‫علبه ‪ 4‬وتل ‪ :‬انه بكون‬ ‫منه رطوية موجية لفساده‬ ‫بمس‬ ‫تلت له ‪ :‬فالس على هذا القول لجميم الفروج ناقض لوضوئه من‬ ‫فعله مطلتنا فى الكل عند من تاله أم لا؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ %‬وخذ ما ظهر لك عدله من ذلك‬ ‫‪ :‬نعم قد قيل غيه انه كذلك فا عرفه‬ ‫ننا ل‬ ‫‏‪ ٢١٨‬س‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫بدنه ما ليس تعور‬ ‫من‬ ‫مس‬ ‫‪ 4‬آو‬ ‫مشثركا‬ ‫‪ :‬غان صافح‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫حكمه‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل ف هذا أنه لا اعادة عليه الا لرطوبة تكون فيه ‪ ،‬أو غيما به‬ ‫مسة من بدنه موجبة لزوال ما به من الطهارة ف الحال س والا فهو مع جفاها‬ ‫على وضوئه ‪ ،‬وقيل لا نقض ف مسه على من يده رطبة اذا كان الموضع من‬ ‫بدنه يابسا لا رطوبة غيه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان صافح بيده أحدا من آهل القبلة على ما جاز الا أنه‬ ‫لا ينقى النجاسة ى ولا‪ .‬يؤمن على الطهارة فى حاله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬ففى تول أهل العدل من ذوى العلم ‪ ،‬لأنه لأهل القبلة حكم الطهارة‬ ‫ى الأصل حتى يكون يصح زوالها والا فهمى لهم على حالها ث وى هذا ما دل‬ ‫بالمعنى على آنه لا بأس على من صاغحهم آو مس من أبدانهم ما جاز له منهم ‪5‬‬ ‫رطبا كان الموضع أو يابسا ث غلا غرق ولا لوم فلا نقض عند من أبصر الحق‬ ‫الا لنجاسة تصح معه فترغع ما به يمسها من الطهارة ‪ ،‬الا غهو على طهارته &‬ ‫ولا أعلم الا هذا خيما به عليه وله فى هذا الحكم ‏‪٠‬‬ ‫وقيل ف الوضوء بتجديده !ستحبابا ‪ ،‬ولعله مع المس منه لما به من‬ ‫رطوبة لا يدرى ما حالها ‪ ،‬آو تكون يده رطبة لا على غيره س فان اليابس‬ ‫؟‬ ‫حال‬ ‫بابسة غلى‬ ‫ويده‬ ‫مسه‬ ‫من بدنه على من‬ ‫_‬ ‫‪٢١٩‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان مس من أهل الاقرار ميتا من قبل آن يطهر آو من بعده ؟‪. ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬ففى نول النبى صلى الله علبه وسلم ‪ « :‬مس الميت ينقض‬ ‫الطهارة » ما يدل على أنه لا وضوء له ث وقيل ‪ :‬المؤمن من آهل الولاية لا‬ ‫ينقض من بعد أن يطهر ولا‪ .‬من قنبله رطبا ولا بابسا ح لقول النبى صلى‬ ‫الله عليه وسلم ‪ « :‬المؤمن لا يكون نجسا » وف خبر ‪ « :‬لا ينجس حيا‬ ‫ولا مينا » وما سواه من آهل الاقرار غالنقض فيه الا أن يكون من بعد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الغسل‬ ‫وتيل ‪ :‬ان عليه النقض ف مسه على حال ع لأن اسم الميتة واقع به‬ ‫ما له من زوال ‪ ،‬وقيل لا نقض عليه ما لم يمس منه أذى ‪ ،‬وكله من قول‬ ‫أولى النهى غاعرفه ‏‪٠‬‬ ‫الولى وغيره أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫من جملة‬ ‫ا لثانى منهما خصوصا‬ ‫‪ :‬بلى لا‪ .‬ببعد من أن ما آفاده‬ ‫قال‬ ‫ما دل عليه الأول لمفهومه المقتضى فى ظاهره رفع الطهارة لما قد وقع عليه‬ ‫اسم الميتة ف يومه على آى حالة تكون ى وبقى على ما لم يخص على ما به من‬ ‫عمومه الا ما أخرجه دليل والا فهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫غان فى تعريفه ما دل على الجنس غير أن القول بالنقض ف الولى ص‬ ‫‪٢٢٠‬‬ ‫غكيف على قياده بمن دونه لأنه لا ظهر ولولا التسليم لما ف الأثر من قول‬ ‫بالنقض على حال س لما فى الخبر لكان السائق الى النفس فى أهل الاقرار‬ ‫أن لا نقض بهم الا أن يكون ف موضع المس لأذى آو ما به يفسد من عورة ‪،‬‬ ‫والا غلا قد ظهر أن لهم حكم الطهارة فى الحياة ‏‪٠‬‬ ‫غشهر ما لم يصح أن بهم ما يرفعها من النجاسة فى اجماع ‪ ،‬آو على‬ ‫رأى ف موضم الاختلاف بالرأى فى ذلك والموت غير مؤثر لما يزيلها وملاقاة‬ ‫الطاهر لا يحيلها الا ما قد استثنى من مخصوص ف هذا به ‪ ،‬لكن من قول‬ ‫من ند تلقى الخبر بالقبول أن يكون النقض بالسنة ث وان لم يكن فى حكمه‬ ‫نجسا فاعرغه س ونحن نسلم لما قالوه من العدل ‪ ،‬غنعمل بالأحوط من غير‬ ‫رد لما جاز ف الحق أن يكون ثابتا على رأى س واكن لما به من زيادة فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفضل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫آو خطا‬ ‫على فير ه عمدا‬ ‫له ‪ :‬فان وطىء‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه لا نقض فى الخطة والاختلاف فى العمد ث فقول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫‪ ...‬‏‪٠‬‬ ‫لا‬ ‫وتقول‬ ‫به‬ ‫‪ .‬ں‬ ‫‪:7‬‬ ‫خطئه شيئا من عظامه رطبة آو يا دسة‬ ‫عمد ‏‪ ٥‬آو ق‬ ‫ق‬ ‫قلت له ‪ :‬فا ن مس‬ ‫ما القول فى وضوته ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪٢٢١‬‬ ‫بالنقض فى حكمها ث وقول لا نقض غيه الا أن يمسه من النجاسة فى رطوبة‬ ‫أو زهومه تكون بها ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان مشركا س ما القول ف عظامه على هذا يكون قف‬ ‫نقض الوضوء بالس شىء منها أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل بالنقض على من مسها مطلننا ث وقيل بالنقض فى‬ ‫الرطبة دون اليابسة ‪ ،‬الا آن تكون يده رطبة فيباشر ما بها من نجاسة‪.‬‬ ‫بعد جفافها ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خان كان بها رطوبة أو زهومة من دابة الا أنها جافة لا ببعلق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫بده شى ء منها‬ ‫ق‬ ‫قال ‪ :‬خلا شىء عليه ف وضوئه اذا لم تكن رطبة الا على قول من رأى‬ ‫النقض بالمس على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان فى يده رطوبة مع ما هى به من جفافها ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬عسى أن يلحقه معنى الاختلاف فى بتاء طهارته وزو الها ما لم يصح‬ ‫معه من علمه س أو بغيره كون ا نحلالها فان صح أنه انحل شىء من آجزائها‬ ‫موضع لزومه لابد منها ‪ .‬وبعجبنى‬ ‫له ق‬ ‫يد ه ما كثر أو قل غالاعادة‬ ‫ق‬ ‫فلاقناه‬ ‫ان داما ف مجاورة بينهما خطالا مقدار ما غيه يمكن أن ينحل شىء منها‬ ‫فيما به من الرطوبة آن يعيده من بعد آن يظهرها ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٢‬‬ ‫و لا ود ك فيها ؟ ه‪.‬‬ ‫نخر ة لا لحم عليها و لا رطوبة‬ ‫هى صا رث‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫قل تله‬ ‫قال ‪ :‬غلا نقض على من مسها رطبا ولا يابسا كانت هى رطبة أو بيابسة‬ ‫الا على قول من قال بالنقض على حال س أو يكون ما بها من الرطلوبة لا من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫على رآى‬ ‫‪ .‬أو‬ ‫الاجماع‬ ‫ف‬ ‫الطاهر‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان من آهل الرك ف حكمه ى فخر ج ء تلك الرطوبة ما قد‬ ‫تكلس قى عظمه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الاختلاف فى نقضه وتمامه بما يجوز عليه‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آن يبلحفه معنى‬ ‫ى طهارنه على هذا ث ونجاسة معنى ما به من الرأى فى احكامه ‏‪٠‬‬ ‫بيكون من‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ى‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫عدله‬ ‫ق‬ ‫آو‬ ‫جوره‪٥‬‏‬ ‫‏‪ ١‬مفر ق‬ ‫أو‬ ‫‏‪ ١‬مشرك‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫نى ء دون‬ ‫ق‬ ‫‪ .‬آو‬ ‫عظامه‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم وآنا لا أدرى من قولهم ق يوم الا ما وجدته فى عموم ‪.‬‬ ‫الا آن ف نفسى من العورة نفسها آن لها من بعد الوفاة من الحرمة فى الحياة ‪،‬‬ ‫فتبقى على ما هى به ف النقض على من تعمد أو آخطآ فى مسيها ‏‪٠‬‬ ‫فى عمده أو فى خطئه مينة من طير آو دابة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان مس‬ ‫قال ‪ :‬فلابد من أن تكون على ما بها من قول بالنقض على من مسها فى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٦٢٢٣‬‬ ‫كل حال ‪ ،‬وتول لا نقض فيه الا أن يمس منها رطوبة س الا‪ .‬أن يكون مما له‪‎‬‬ ‫حكم الطهارة حيا وميتا ‪ 5‬والا فهى كذلك‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان من بعد تطهيرها مع ما هى به وعليه من تحريمها ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬خهذه لا يطهرها الماء س ولا نعلم أن أحدا يقول بغيرها فيها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الفقهاء‬ ‫من‬ ‫قلت له ‪ :‬غان مس من عظامها ما غيه رطوبة من ذاتها أو لا؟ ‪.‬‬ ‫تال ‪ :‬قد مضى من القول ما دل بالمعنى على آحكامها بما غيه من الرآى ء‬ ‫الا أنه ما كان من الحلال ف أصله ع فعسى أن يكون من بعد زوال ما به من‬ ‫النجاسة الى الطهارة أدنى مما يختلف بالرآى ف حله ؤ وما جاز عليه‪.‬‬ ‫الرأى غأقرب فى هذا مما لا‪ .‬يجوز ف الدين الا حرامه ع وان كان لا مخرج‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ق طها رته على حال‬ ‫ااخنلارف‬ ‫من‬ ‫قلت له ‪ :‬فان مس خنزير ا أو فردا آو كليا الا آنه حى ‪ ،‬ما القول فيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو على طهارته ما لم يمس من رطوباتها ما لا مخرج له عن حكم‬ ‫النجاسة فى الدين أو الزأى ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٤‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان مس من هذه الثلاثة لحما من بعد أن ذكى س أو حما ؟‪٠ ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬لا أدرى غيها حكما ‪ ،‬الا أنها لاا ذكاة لها جزما ث فالنتض فى‬ ‫لحمها آو ما يكون من ثسحمها على من مسه الا آن يكون من بعد جفافه ‪،‬‬ ‫فعسى أن يجوز غيه ‪ ،‬لأن يلحقه معنى الاختلاف فى نقضه عليه } الا على‬ ‫رأى من يقول ف الكلب بحل لحمه ‪ ،‬خانه لا يصح فيه على قياده ‪ ،‬الا أنه‬ ‫من الطاهر فى حكمه ‪.‬‬ ‫‏‪: ٠‬‬ ‫آصله‬ ‫فا لكلب‬ ‫‪.‬‬ ‫تلت له‬ ‫ق‬ ‫ومخنئلف‬ ‫حا ل‬ ‫على‬ ‫‪ ١‬ليشرة‬ ‫أنه من‬ ‫لحمه‬ ‫الحرام آو الحلال ‪ ،‬وأنه من الطاهر أولا من بعد غسله كما فى تحريمه وحله ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم على قياد ما خيه من الرأى يكون القول فى نقض الوضوع‬ ‫شحمه رطبا كا ن‬ ‫من‬ ‫ما بكون‬ ‫لحمه أو‬ ‫لنى ء من‬ ‫‏‪ ١‬لمس لعظمه ‪ 4‬آو‬ ‫وتما مه مم‬ ‫أو يابسا & خارجع بها الى ما به ى أحكامها ‏‪٠‬‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫نلت له ‪ :‬وعلى‬ ‫آن يذبح عنى‬ ‫قوله آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم هو كذلك على قول من قال به كذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالضبع والثعلب والسنور ‪ ،‬ما القول فيهما ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذه لا نقض فى مسها رطبة ولا يابسة الا لأذى يناله ‪ ،‬والا‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫فهى طاهرة فى نفسها ث وأما لحمها من بعد الذكاة وشسحمها وجلدها وعظمها‬ ‫غالاختلاف فى النقض به مع الرطوبة وربما لا يتعرى أن يلحقه ف اليبوسة &‬ ‫بل لا يبعد من آن يلحق ما على أبدانها من الرطوبة حال حياتها ث وان لم‬ ‫تكن من النجاسة ف آصلها ‪ ،‬ولامن باشرها يابسة ويده رطبه ك الا أن النتول‬ ‫بالطهارة أظهر ما غيها والسنور آتربها ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فلاى علة مع الذكاة جاز لأن يدخل الرآى فى النقض على من‬ ‫مس ثسيئا من أجزائها رطبا كان أو يابسا أو لا تخبرنى ! ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬بلى من آجل آن الذبح لها لا يحلها ى قول من يحرمها ث خلا ينقلها‬ ‫عما به من نبله ى أصلها ث فهى على قوله بمنزلة الميتة لعدم حلها ‪ ،‬ويجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ف مثل هذا من ر أى‬ ‫لأن دبلحقها من ‏‪ ١‬لقول‬ ‫من‬ ‫ذا نه‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وما ليس له د م‬ ‫له‬ ‫تلث‬ ‫على من‬ ‫دا مة غلا بأس‬ ‫طير أو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫حيا‬ ‫و ضوته‬ ‫ق‬ ‫مسه‬ ‫قال ‪ :‬نعم هو كذلك س ولا نعلم آنه يختلف فى شىء من هذا الا ما يكون‬ ‫معنى‬ ‫بلحقه‬ ‫خانه لابد وأن‬ ‫المحرمة‬ ‫من الدماء‬ ‫أنواعه مجتليا لشىء‬ ‫من‬ ‫الاختلاف فى النقض به على من يمسه من بعد مونه حال ما غيه ي ولا فى نجاسة‬ ‫ما يخرج من رطوباته‪ .‬ص وان كان من فيه فلا مخرج له من ذلك ‏‪٠‬‬ ‫( م ‏‪ _ ١٥‬الخزائن ج ‏‪) ٤‬‬ ‫‪٢٢٦‬‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫قطة حية‬ ‫وضوئه‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬غان مس‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل لا شىء عليه الا أن يصيبه منها شىء من البلل ‪ ،‬خانه يلزمه‬ ‫نجاسنه‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬غانه مما يختلف‬ ‫س الا أن يكون من فمها‬ ‫أن يعيد ه يلا جدال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫حكمها‬ ‫ف‬ ‫كذ لك‬ ‫و ‏‪ ١‬لا ‪7-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫موتها ؟‬ ‫معد‬ ‫مسسها من‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬غهو على ما بالميتة من قول فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فان مسها حبة الا أنها ماتت فى بده ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬خأولى بهذه آن تكون معنى الأولى ‪ ،‬فالقول غيهما واحد ‏‪٠‬‬ ‫ف‬ ‫مينة مما لها د م‬ ‫من داخله‬ ‫فمس‬ ‫الماءا لجا رى‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫يد نه‬ ‫من‬ ‫كا ن‬ ‫ما‬ ‫رجله أو‬ ‫آو‬ ‫بده‬ ‫ف‬ ‫هى مه خسد عنه‬ ‫مرت‬ ‫ذ ‏‪ ١‬تها ئ أو‬ ‫قال ‪ :‬غعلى قول من رأى غساده بالس نفسه على حال غلابد من الاعادة‬ ‫وعلى تول من لا يفسده الا‪ .‬بالرطوبه غلا نقض عليه ما لم يلصق به شىء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫رطوما تها ‪ 3‬وقيل يا لنقض ق‬ ‫من‬ ‫غيه شى ء هن‬ ‫غناله‬ ‫هيه‬ ‫مر‬ ‫أو‬ ‫الماء‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫مس‬ ‫كان‬ ‫‪ .:‬ها ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫رة‬ ‫‏‪ ١‬لمد‬ ‫قال ‪ :‬فالاختلاف ف هذا ما لم تلصق به آو تمسه فى رطوبة ما قد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫داخله‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫من‬ ‫على ما مه‬ ‫ؤ و ‏‪ ١‬لا غهو‬ ‫‏‪ ١‬لما ى‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان ناله منها ما قد طهر عن الماء هى رطبة ؟‪.٠ ‎‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا موضع ما قد قيل اان عليه النقض غيه علق به شىء منها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كذ لك‬ ‫فهو‬ ‫لا‬ ‫آو‬ ‫غيه منها‬ ‫رطوبة‬ ‫لا‬ ‫يا بسا‬ ‫‏‪ ١‬لما ء فناله‬ ‫من‬ ‫ظهر‬ ‫ما‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫يد نه كذلك‬ ‫‏‪ ١‬لغير و ‏‪ ١‬موضع من‬ ‫و لا من‬ ‫قال ‪ :‬غهو على وضوئه لا نقض عليه غيه ث ولا آعلم آن آحدا يقول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫ف‬ ‫يا ل ‪ .. .‬‏‪٠‬‬ ‫نبطل‬ ‫النجاسة غالرطية‬ ‫من‬ ‫شمئا‬ ‫غير الماء‬ ‫ق‬ ‫مس‬ ‫‪ :‬غان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫العمد‬ ‫أو‬ ‫الخطا‬ ‫ف‬ ‫وضوء‪٥‬‏‬ ‫قال ‪ :‬نعم قد قيل بهذا فى الأمرين ع لأن كون النجاسة موجب لرفع‬ ‫الطهارة فى الحين ع لأنها من الأضرار فكيف يصح ف زمان أن يجمع بينهما }‬ ‫دع ما زاد عليه من جواز دعوى صحة الأنجاد على أظهر ما فيه من‬ ‫قول أهل الرشاد ك وف نول آخر ‪ :‬انه مهما كان فى غير مواضع الوضوء‬ ‫غطهره من غير أن يمسه أو طهره له المغير ‪ ،‬غلا نقض فيه وان طهره فى‬ ‫الماء آو ما آشبهه مباشرا له بيديه جاز لأن يختلف فى تمامه له ونقضه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫علبه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان طهره برجليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪٢٢٨‬‬ ‫قال ‪ :‬فهو ف معنى ما يكون بيديه لعدم فرق ما بينهما فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫وضوئه‬ ‫جوارح‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫ق‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬غان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫على‬ ‫‪ %‬ولكنه لا‪ .‬بنعر ى‬ ‫الى خغخساده‬ ‫أقرب‬ ‫هذ‪.‬ا أن يكون‬ ‫ق‬ ‫قنال ‪ :‬غعسى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ١‬لقول‬ ‫من‬ ‫ما بالأول‬ ‫معنى‬ ‫بلحقه‬ ‫من أن‬ ‫حال‬ ‫داخل‬ ‫فغسله‬ ‫بدنه‬ ‫غير‬ ‫ق‬ ‫كان‬ ‫غان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تليت‬ ‫ما‬ ‫آو‬ ‫الجارى‬ ‫الاء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يفسد عليه ؟‬ ‫أئيسهه ‪ 4‬آيتم له آم‬ ‫) لنجا سة‬ ‫تى ء من‬ ‫لم بلصق‬ ‫ما‬ ‫على حاله‬ ‫وضوء‪٥‬‏‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫تال‬ ‫الماء‬ ‫قى‬ ‫رطبا & و ‏‪ ١‬ن كا ن‬ ‫منها‬ ‫مسه‬ ‫قد‬ ‫لما‬ ‫‪ 6‬وقيل يا لنقض فه‬ ‫بدنه‬ ‫ق‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كذلك‬ ‫فهو‬ ‫قلت له ‪ :‬غان علق به قف غسله له من بدنه آو من غيره داخل الماء‬ ‫شىء منها غيما به يعركها من بدنه ماذا يلزمه ى وضوئه ؤ فيكون عليه فى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫من ذلك‬ ‫به شىء‬ ‫من يتمه له ما لم يلصق‬ ‫قول‬ ‫قال ‪ .:‬ففى قوله ما دل بالمعنى على كون فساده لعدم ما قد جعله‬ ‫جاز‬ ‫والا‬ ‫ك‬ ‫مراده‬ ‫ق‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫كان‬ ‫غان‬ ‫‪6‬‬ ‫له‬ ‫لشرطه‬ ‫معنى‬ ‫والا غلا‬ ‫‪.‬‬ ‫لتمامه‬ ‫شرطا‬ ‫فيجوز‬ ‫آخر‬ ‫قول‬ ‫وعلى‬ ‫‪6‬‬ ‫تناله لسد اده‬ ‫ما‬ ‫صح‬ ‫ان‬ ‫قياده‬ ‫على‬ ‫يخرج‬ ‫لأن‬ ‫الطهازة‬ ‫[ غأن أعاده من يعد‬ ‫الا ما مسه‬ ‫عليه من جوارح وضوئه‬ ‫آلا يفسد‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٩‬‬ ‫نفسه لا غيره صح له ‪ ،‬فجاز لأن يجزيه ع وقيل ان طهارته له مجزية‬ ‫ق‬ ‫النجاسة‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫بالنقض على ما لاقى بدنه‬ ‫القول‬ ‫أن‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫لا مرية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫أكثر ما ق‬ ‫كان‬ ‫وجه‬ ‫على أى‬ ‫خطئه أو‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ٥‬أو‬ ‫عمد‬ ‫‪ ,‬ال‬ ‫‪7 . ..‬‬ ‫۔ ‪.‬۔‬ ‫شعر‬ ‫آطر اف‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫النجاسه ق‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫وقع به‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫اعادنه‬ ‫غلايد له من‬ ‫آو ظهره‬ ‫قصه‬ ‫وان‬ ‫لحيته غالنقض لوضوته‬ ‫قال ‪ :‬هكذا قيل وهو كذلك الا على رأى من يقول بالرخصة فى مئله ة‬ ‫غيتمه له من بعد غسله على ما به يؤمر لتمامه والا فهو كذلك على أظهر‬ ‫ما ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فهل من تول ف رآى أن يجوز له آن يصلى به لا من‬ ‫عذر يكون له ؟ ‏‪٠‬‬ ‫عد م‬ ‫غيه الا‬ ‫ح ولن يصح‬ ‫لاحد‬ ‫قول‬ ‫لا أعرفه جا ئز ‏‪ ١‬ق‬ ‫‪ :‬فهذ ا ما‬ ‫تنا ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جو ‏‪ ١‬ز ‏‪ ٥‬أيد ا‬ ‫قلت له ‪:‬‬ ‫وما كان فى هذا من رخصة فى الوضوء آظهرتها ى جوابك‬ ‫فالقول به ظاهر فى آثار من قبلك آم لا‪ .‬؟ ‏‪٠‬‬ ‫ا لشيخ‬ ‫الأثر من قول‬ ‫تقال ‪ :‬نعم غان تشك فيها غا رجع ا لى ما ى‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠‬‬ ‫لا مزيد‬ ‫ما‬ ‫فيه‬ ‫‏‪ ١‬لمعتير نجد‬ ‫كنايه‬ ‫من‬ ‫الطهارة‬ ‫جز ء‬ ‫الله ق‬ ‫رحمه‬ ‫آبى سعبد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢‬ذلك‬ ‫عليه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان ل‬ ‫دغه زنبور آو عقرب أو عضته حية أو سبع فخرج منه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫د م‬ ‫قال ‪ :‬لا شىء عليه فى الكولين ‪ ،‬ولابد له من أن يلحقه الرأى فى‬ ‫الآخرين الا أن يكون خنزيرا أو قردا آو كلبا غير مكلب فانها ناقضة ء‬ ‫س وما عداها من السباع ‪ 0‬غالرآى فيها دال على عدم‬ ‫لأن آسآرها نجسة‬ ‫‪٠‬‬ ‫ذ لك‪‎‬‬ ‫| و لابد له من‬ ‫لز مه أن يعيده‬ ‫د م‬ ‫منه‬ ‫خر ح‬ ‫ؤ و‪ ١ ‎‬ن‬ ‫‪ ١‬لاجما ع‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لم يغض الدم ومن قبل ما لها من رطوبة فى أفواهها‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫؟ ثم قلت‬ ‫خغمھمى كذلك‬ ‫و الا‬ ‫أجمع على نجا سنه‬ ‫اما‬ ‫آنى له شى ء‪ .‬منها‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫يعيده‬ ‫آن‬ ‫وضوئه‬ ‫آبلز مه ف‬ ‫آنها با بسة‬ ‫الا‬ ‫نجا سة‬ ‫ف‬ ‫منى‬ ‫قال ‪ :‬لا أغلمه لازما ورجلاه بابستان على حال ‪ ،‬كلا ولا‪ .‬ظهر لى‬ ‫أن أحدا يدعى ف هذا الموضع لزومه فى مقال ‪ ،‬فان كان غيها رطوبة أو فى‬ ‫شىء منهما جاز له لأن يدخل عليه الرآى بما فيه من قول بغساده ‪ ،‬وقول‬ ‫بتمامه ما لم يصح معه آنه رطبها غأخذ منها ‪ ،‬الا آنه مهما طال وقوفه مع‬ ‫ما به من الرطوبة متدار ما به ينحل منهما شىء فى رجليه ‪ ،‬فالاعادة أعجب‬ ‫الى وقد مضى القول فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٢٣١‬‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫أحدا متعمدا‬ ‫نال ‪ :‬خهو من ظلمة المقتضى ف كونه لجواز الرأى ف وضوئه بما فيه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من تول الاعادة & وتقول لا‪ .‬اعادة عليه ف ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬غان مشى فى غير حاجة ولا نية لمعنى ف الطاعة لربه ولا قضد‬ ‫لشيء آبدا ماذا يبلغ به فى وضوئه ان غعله تعمدا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬فعسى فى هذا آلا يخفى على من ليس له بصيرة ناغذة أن لها‬ ‫لها‬ ‫قيما‬ ‫دونها‬ ‫حال‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫‪3‬‬ ‫حكم‬ ‫ف‬ ‫قول‬ ‫الرأى‬ ‫ق‬ ‫بالأولى‬ ‫ما‬ ‫من اثم ‪ ،‬فانه لا مخرج له من أن يكون به عاصيا لربه ع وله وعليه فيها‬ ‫ما لمن عصى ف وضوئه قولا مجملا غاعرفه ‏‪٠‬‬ ‫على‬ ‫اصرار‬ ‫آو‬ ‫الكبيرة‬ ‫مواتعة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬غالمعاصى ما كان منها نفاق‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫وتمامه‬ ‫غعلها‬ ‫من‬ ‫مها‬ ‫الوضوء‬ ‫نقض‬ ‫ق‬ ‫عليها‬ ‫داخل‬ ‫فالرأى‬ ‫‪6‬‬ ‫صغيرة‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫وفاق‬ ‫من‬ ‫حكمها‬ ‫ف‬ ‫ما‬ ‫لله معها‬ ‫مثلك‬ ‫الاجماع‬ ‫ق‬ ‫يفسد‬ ‫ما يه‬ ‫آنواع‬ ‫ق‬ ‫يكون‬ ‫آن‬ ‫‪ :‬نعم الا‬ ‫قال‬ ‫فى‬ ‫من مفسداته‬ ‫على تجردها‬ ‫فمى فى نقسها‬ ‫&‪ .‬والا‬ ‫والجماع‬ ‫الاستمتاء‬ ‫الرآى فى هذا‬ ‫عن دخول‬ ‫الدين على حال لا مخرج لشىء من أفراد جنسها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫النوع بما فيه من المعاصى ‪ ،‬فانه لا‪ .‬محالة لحكم الدينونة فى هذا المكان‬ ‫على مر الزمان ‪ ،‬الأنه موضم رآى س وانما جاز لأن يخرج عن الرآى الى‬ ‫ما لا يجوز ‏‪٠‬‬ ‫وان اختلف ف جوازه معها أبدا لغيره من حياته فى الدين على طول‬ ‫المدى فى لازم آو مباح أو محجور ‪ ،‬وفى هذا ما دل على خساده ‪ ،‬على أن‬ ‫الغير هو الذى أوجبه فالدين على انفراده س ولن يجوز أن يصح فى هذا‬ ‫الا ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان دخل على آحد فى منزله من غير اذنه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪ 6‬و‪.‬ا'لا‬ ‫فهو على ‪.77‬‬ ‫أ‪٨‬أ‏‬ ‫حاله‬ ‫ق‬ ‫له‬ ‫أجا ز ه‬ ‫ما لوجه‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫قا ‪9‬‬ ‫س وله وعليه‬ ‫ربه‬ ‫أنه من معصية‬ ‫به ‪ ،‬لأنه ولاشك‬ ‫فى نقضه‬ ‫غالاختلاف‬ ‫ما لمثله من المعاصى من تول ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان سرق من المنزل آو غيره متاعا أو ما كان من مال ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذه مثل الأولى ف جوابها فى هذا على حال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان قتل دابة أو أحدا من البشر أو ضربهما بغير حق ؟ ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٣٢٣‬‬ ‫فاعرفه‬ ‫‪ ،‬غهو كذلك‬ ‫هذا‬ ‫من نحو‬ ‫ما بكون‬ ‫وقول بتمامه ث وجميع‬ ‫باعادنه‬ ‫فقد نكرر القول فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫الخحد اث‬ ‫أو تبسم ئ آهو من‬ ‫تهتهة‬ ‫ف‬ ‫‪ :‬غأخبرنى عن الضحك‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫الوضوء‬ ‫ف‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل انه لا نقض غيه معها الا آن يكون ف صلاته فانها موجبة‬ ‫الصلاة‬ ‫لغير‬ ‫ناقضا‬ ‫ا لتبسم غلا أعرغه‬ ‫من‬ ‫دونه‬ ‫وما‬ ‫واحدا‬ ‫نولا‬ ‫لننتضها‬ ‫‪٠‬‬ ‫أبد‪١ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالقهتهة فى الضحك ما حدها ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ففى قول سعيد بن محرز ما علا الصوت واهتز معه البدن ض‬ ‫وف قول آخر ‪ :‬هى التى يتحرك القلب منها ث وف قول الشيخ أبى على‬ ‫موسى بن على رحمه الله هى التى يتحرك منها القلب والبدن فى الصلاة ح‬ ‫فى الضحك بقلة ث وان‬ ‫ولعلى أقول بآنها عبارة عن تكرار رفع الصوت‬ ‫يهتز له البدن فانه أقرب الى ما فى اللغة ‪ ،‬أذ قد يكون من الضاحك لا فى‬ ‫اهتزاز من بدنه ولا له مع كونه ى اسمه من آن يكون ففى وضوئه على ما‬ ‫به فى حكمه ان صح ما آراه فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫تلت له ‪ :‬فان تحرك تقلبه بالضحك ف صلاته ؟ ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٤4‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو القهقهة فى بعض القول س وقيل انه ليس بشىء حتى بقهقه‪‎‬‬ ‫آو يتبسسم‪٠ ‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خان زاد ف صونه على القهقهة بالعمد كما يتخذه الأرذال‪‎‬‬ ‫من السفهاء ف سقيعها ما القول فيه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫& اذ لا أر ى له مخرجا‬ ‫‪ :‬غععسدسى أن يلحقه معنى ما يا معصية من قول‬ ‫قال‬ ‫عنها ‪ ،‬كلا بل هو منها ‪ ،‬غلابد له غيه من آن يكون على ما بها من الرآى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى ذلك‬ ‫له فلا يقدر ردها فسلم تبل تمامها‬ ‫قلت له ‪ :‬غان خاغها آن تعرض‬ ‫ليسلم له وضوؤه بعد ما آحسها ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ففى قول آبى زياد آنه يرجو أن يسلم له ‪ ،‬وى قول آخر عن أبى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى الوقوف‬ ‫ثم رجع‬ ‫تفسد عليه صلاته ووضوؤه‬ ‫الله أنه خافه ولاأن‬ ‫عيد‬ ‫معد‬ ‫ئ أو من‬ ‫ا لتوجيه‬ ‫فى‬ ‫مثله‬ ‫قيل أن يحرم‬ ‫ضحك‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫أن يقر التحيات الذخرى ؟ ‪.‬‬ ‫عليه ففى صلاته ‪ ،‬ولا فى‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فى هذا الموضع انه لا نقض‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫غيره‬ ‫لا‬ ‫واحدا‬ ‫قولا‬ ‫وضوته‬ ‫به ؟ ‏‪٠‬‬ ‫له غيعذر‬ ‫يجوز‬ ‫لا لما‬ ‫قطع صلاته‬ ‫‪ :‬غان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪ ٢٣٥‬س‬ ‫قال ‪ :‬قد عصى الله غالاختلاف ف غساد وضوته لا مخرج له عنه ة‬ ‫اذ ليس له آن يدعها لغير ما يجوز له معه أن يقطعها ص ومن الواجب على‬ ‫من فعله آن يمحى فى الحال ما كان من ذنبه‪.‬بالتوبه الى ربه ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان بكى فى غيره لما قد حل به من معصية أو تذكرة من آمر‬ ‫الآخرة وما أسلفه من معصية ندما على ما كان منه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وضوته ولا شىء‬ ‫الا أنه على‬ ‫ا موضع‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫آرى‬ ‫‪ :‬غلا‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فان تباكى ف وضوئه رياء ونفاتقا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غلا قول غيه الا آنه من المعصية لحرامه وفاقا له فى وضوئه ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذ لك‬ ‫‪1‬‬ ‫قول‬ ‫و عليه ما غيها من‬ ‫قلت له ‪ :‬غان اكتوى بالنار‪ .‬ح آو آصابه من شواظها شرر فى شىء‬ ‫من جو ارح وضوئه ‪ ،‬آو ما عداها من بدنه خغآثر ى ا موضع حرقا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آلا بيعد من آن يكون على ما به من قول بالنجاسة‬ ‫لعدة‬ ‫‪5‬‬ ‫مالطهار ة فيبقى على حاله‬ ‫وتقول‬ ‫‪.‬‬ ‫على قياده‬ ‫عيده‬ ‫فيلزمه آن‬ ‫الأصح ‪ 6‬ويجور‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫‪ 6‬ولعل هذ ‏‪ ١‬أن‬ ‫منه دم‬ ‫لم يخرج‬ ‫ما‬ ‫غساده‬ ‫كون‬ ‫على قول من يذهب الى نجاسته لأن يخرج غيه معنى ما ف النجاسة من‬ ‫‪5‬‬ ‫[‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫رأى‬ ‫‪٢٢٣٦‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالنوم ف الوضوء من نواقضه على آى حالة يكون النائم‬ ‫فى جمبع أحكامه ‪ ،‬آلا‬ ‫خغيهما ‪ 6‬آم هو اأنوا ع ى أقسامه آر لوجه واحد‬ ‫قال ‪ :‬ان فى هذا الأثر ما دل بالمعنى ع على آنه ضربان قصير وطويل ‪،‬‬ ‫الا أنه لابد لما له من طرفين من أن يكون بالضرورة وسلا هو بينهما ‪،‬‬ ‫غلزم من هذا ف ضروبه أن تكون على ثلاثة لا رابع لها ‪ ،‬ودل واحد منها‬ ‫اما خفيف آو ثقيل ‏‪٠‬‬ ‫وف هذا ما دل على آنه ستة أنواع ف حق من يخنى من ربة ث على‬ ‫أى هيئة يكون بها ى صلاة آو لا س وله وعليه فى كل واحد ما فى حكمه من‬ ‫دين آو رآى س غانه به أولى من متفق فى الصفة أو مختلف على حال عند‬ ‫أهل المعرفة ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ساجدا‬ ‫آو‬ ‫ر اكعا‬ ‫آو‬ ‫قاعدا‬ ‫آو‬ ‫قائہا‬ ‫الصلاة‬ ‫ق‬ ‫نام‬ ‫فان‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬غفى الرواية عن ابن عباس رضى الله عنه ع عن النهى صلى الله‬ ‫‪6‬‬ ‫ساجد ‏‪ ١‬الوضوء‬ ‫ر اكعا أو‬ ‫قائما أو‬ ‫‪ » :‬ليس على من نام‬ ‫عليه وسلم أنه قال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫استرخت مفاصله‬ ‫» غانه متى اضطبع‬ ‫على من نام مضطجعا‬ ‫الوضوء‬ ‫أنما‬ ‫وف حديث آخر عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وسلم أنه سجد فنام‬ ‫الله ‪ :‬انك نمت ؟ غقال‬ ‫حتى غل فنفح غقام غصلى ‪ ،‬فقتلت يا رسول‬ ‫_ ‪_ ٢٣٧7‬‬ ‫للوضع لابد من أن يدخل عليه ما فى النوم من رأى فى كل حال يكون‬ ‫غيه آن لو كان فى غيرها ‪ ،‬لأن العلة واحدة فاعرغها ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان قى صلاة فنام فى قعوده آو لا ‪ ،‬آينتقض فى السنة‬ ‫أو الاجماع وضوؤه س آو ما يكون به آولى ؟‬ ‫قال ‪ :‬ان هذا ولاثسك الا موضع رآى لقول من يتتول بالنقض على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يه المد ى‬ ‫علبه الا أن يطول‬ ‫لا نقض‬ ‫من بقول‬ ‫ء وقول‬ ‫من خا م جا لسىما‬ ‫مقتول من يقول لا بأس ما لم يكن به ريح يضغطها ث وقول من يقول‬ ‫ما لم تزل متعدته عن موضع جلوسه س وقول من يقول حتى يكون متكثا فى‬ ‫ا لى شى ء ا ن طال‬ ‫يا لنقض على من استند‬ ‫من يقول‬ ‫مسترخيا ء وقول‬ ‫قعوده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه‬ ‫و ‏‪ ١‬لا غلا نقض‬ ‫‪4‬‬ ‫يه‬ ‫وقع‬ ‫وقول من بقول حتى يكون بحال ما لو آنه زال ما انك عليه‬ ‫هو & وقول من يقول لا‪ .‬نقض عليه حتى يضع جنبه على الأرض غخينام‬ ‫مضطجعا ‪ ،‬لقول النبى صل ىالله عليه وسلم ‪ « :‬ان الوضوء على من نام‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫»‬ ‫مضطجعا‬ ‫وف حديث آخر عنه صلى الله عليه وسلم آنه اتكأ على بده نائما حتى‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫نفخ فقام غصلى ‪ ،‬فقيل له ‪ :‬انك نعست ه غقال ‪ «:‬تنام عينى ولا ينام قلبى »‬ ‫غاعرفه غان فى ثبوته ما دل على أنه موضع رآى لا دين لمن نزل اليه‬ ‫فلزمه آن يعمل بعدله س ولعله أن يكون أرخص ما فيه رآى من قال بتمامه‬ ‫ما لم يضع جنبه على الأرض أو ما أثسبهها محتجا بما فى الخبر ‪ ،‬غانه‬ ‫شاهد له ‪ ،‬لأن الأمة داخلة معه الا ما صح أنه قد خص به دون غيره‬ ‫والا فهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وليس هو‬ ‫فى سجوده‬ ‫كان‬ ‫قلت له س غان نا م منككا على وجهه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫ة‬ ‫صلا‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آن يخرج من الاختلاف ق نقضه به ى لأنه غير مضطجع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حا ل‬ ‫غيلز مه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫آو ثقل غهو كذلك‬ ‫خف‬ ‫آو طا ل‬ ‫قصر‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬نعم لما قد قيل غيه آنه من الحدث على حال ‪ ،‬وقيل ‪ :‬انه اذا‬ ‫لأن يغرق ف هذا الموضع بين خفيفه وثقيله ث كما فرق بين قصره وطويله &‬ ‫وقيل بالنقض فى كثيره وقليله ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‪:‬اكها ؟‬ ‫قائما آو‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬غان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل غيه انه لا ينقض عليه الا‪ .‬أنه لا يتعرى من آن يدخله‬ ‫الرأى مهما طال به ‪ ،‬أو ثقل عليه حتى يغلب على عقله ث ولعل الراكع‬ ‫أن يكون أقرب الى خروج حدثه من القائم المنتصب على رآى من قاله ح‬ ‫الا آنه ما لم يصح وقوعه ‪ ،‬فلا وجه آن يقع به ف حكم الشك آو ظن ليس‬ ‫من ورائه شاهد علم ‏‪٠‬‬ ‫غان كان اللغة ف جواز اامكانه لما مه من هيئة أو لطول زمانه‬ ‫ما لم يصح ف اعادته ‪ ،‬الا أن تكون من الاحتياط ى موضع عدم صحة‬ ‫خروجه المقتضى ف كونه على حال ‪ ،‬لوجود غساده لأن ما لم يصح غيه آنه‬ ‫قد كان ‪ ،‬غهو ف معنى ما لم يكن بعد ‪ ،‬فانى تقتضى به ف شىء أو عليه بشىء &‬ ‫‪٠‬‬ ‫ذلك‪‎‬‬ ‫أر ى‬ ‫لا‬ ‫‪ ١‬نى‬ ‫قلت له ‪ :‬فان وضع رآسه على يديه من بعد آن جعلها على ركبتيه فنام‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫قنا عد ا‬ ‫)‬ ‫قال ‪ :‬فلابد له من أن يكون على ما به من الاختلاف ف تعوده آو ركوعه‬ ‫من الاستناد ‪ ،‬غلا مخرج عن حكم !القاعد‬ ‫س وان كانآهون‬ ‫أو سجوده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و' "القا‏‪ ١‬على حا ل‬ ‫‏‪ ١‬لتمام‬ ‫وضوته من‬ ‫غىما له وعليه ق‬ ‫قلت له ‪ :‬فان وضع جنبه غنام كثيرا آو قليلا خفيفا آو ثقيلا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا موضع ما لايد له فيه من أن يتوضأ لما ف السنة من دليل‬ ‫د‬ ‫‏‪٢ ٤ ٠‬‬ ‫عليه الا على قول من يذهب فى خفيفه الى أنه لا نقض ما لم يغلب عقله‬ ‫فيزيله س الا آن يكون مع خفته طويلا آو يكون مع قصيره ثنيلا ى فيختلف‬ ‫ق نقضه به لاضطجاعه س والا غالخفيف مع قصره لا‪ .‬نقض غيه معه آبدا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على حال‬ ‫ولكنى لا آعرفه الا ثساذا من الآراء ڵ غينبغى آن يترك العمل به‬ ‫خوفا من عمل سداده ‪ ،‬لأن النصوص فى هذا كأنها متظاهرة على خلافه‬ ‫فى العموم والخصوص ب غالاعادة هى الوجه فيه لا غيره ‪ ،‬لأنها متظاهرة فى‬ ‫وضوئه على غساده فى هذا الموضع على حال ؤ وف اعادته ما لا‪ .‬يخفى‬ ‫على كل ذى بال من الخلاص لن فعله لأداء ما عليه بما لا شك فيه ‏‪٠‬‬ ‫نومه س انها متغيرة‬ ‫الا سنة‬ ‫قف اضطجاعه‬ ‫قلت له ‪ :‬غان لم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫آو مومه ؟‬ ‫ليله‬ ‫ف‬ ‫لفظه‬ ‫تقل أنه‬ ‫أو‬ ‫خف‪.‬‬ ‫ما‬ ‫وقخصيره‬ ‫ح طوبله‬ ‫قليله وكثيره‬ ‫ق‬ ‫‪ :‬خالذ ى‬ ‫قنا ل‬ ‫سواء فى هذا الموضع لما به من اطلاق ف السنة يأتى حكمه على جميع‬ ‫ما دخل ف اسمه ‪ :‬خيدل على آنه كذلك الا ما شذ من قول فى ‪:١‬لك ‏‪٠‬‬ ‫اضطجا عه ثقيلا ؟ ‪.‬‬ ‫‪ :‬فان كان طويلا ق‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اعادته‬ ‫ولزوم‬ ‫فبه الا غساده‬ ‫لا قول‬ ‫ما‬ ‫قتال ‪ :‬فهذا‬ ‫_‬ ‫‪٢٤١‬‬ ‫قلت له‬ ‫‪ :‬غان اضطجع على جنبه غرفع رآسه على كفه ‪ ،‬آو على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫كذ لك‬ ‫غنا م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫غر‬ ‫نى ء‬ ‫نال ‪ :‬خهو من المضطجع ‪ ،‬وعليه ف وضوئه ما فى حكمه من تول‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فى ذلك‬ ‫قلت له ‪ :‬غان غثشى عليه آو خر آو سكر غزال عقله بشىء من هذا ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫حاله‬ ‫عرضت له ف‬ ‫نحو ه لعلة‬ ‫من‬ ‫أو ما بكون‬ ‫قال ‪ :‬لا أدرى فى هذا الا ما فيه من قول أن يتوضأ على أى حالة‬ ‫يكون غيها من قيام آو قعود أو ركوع آو سجود فى صلاة أو لا قل أو كثر ‪،‬‬ ‫طال آو قصر فانه به أومى س انا لا نعلم فى هذا ا موضع ؟‬ ‫فساده ‪ ،‬ولولا ما سبق ف زواله بالنوم من الاختلاف بالرأى فى نقضه به‬ ‫لكان هو الحكم فيه لا غيره على قياده ‪ ،‬الا أن ف قول الشيخ أبى سعيد‬ ‫رحمه الله ما دل على ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان اضطجع غشك آنه آخذته غيه السنة آو النوم أو لا ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غهو على ما به فى طهارته من تعين حتى يصح كون غسادها فى‬ ‫(‬ ‫]‬ ‫<‬ ‫‪ ١‬لخز ‏‪ ١‬ئن‬ ‫_‬ ‫‏‪١٦‬‬ ‫م‬ ‫)‬ ‫‪. ٢٤٢‬‬ ‫فى رأى ولا دين س لأنه‬ ‫حبن ى ولا نعلم آن أحدا يقول فى هذا يما بخالف‬ ‫له آيداا ص الا أن يكون‬ ‫ء غدع ما لا جواز‬ ‫المد ى‬ ‫لا موضع له على طول‬ ‫على سببل الاحتياط لمن شاءه لربه ى غير دينونة س واللله أعلم ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فينظر فى هذا كله ثم لا‪ .‬يؤخذ منه الا بعدله‬ ‫النشييه‬ ‫من‬ ‫قى ياله نىء‬ ‫ء ثم خطر له‬ ‫للصلاة‬ ‫نوضا‬ ‫ؤ وغيمن‬ ‫وعنه‬ ‫لله تعالى بخلقه فى ذاته ‪ ،‬أو ف شىء من أفعاله أو من صفاته ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬غان هو نفاه فوضوؤه على حاله ت وان شك غيه ‪ ،‬أو أثبته غأظهره‬ ‫قولا أو أخفاه فأكنه ف نفسه جاز ف الرأى ‪ ،‬لأن يجوز عليه ما به من تول‬ ‫بالنقض وعكسه ان قطع بين النفى والاثبات فى كلمة التوحيد عمدا ى غلا قول‬ ‫غيه الا كون فساده لظهور شركه على لسانه ث اذ لا يصح أن يبقى له‬ ‫نقضه اأصل ايمانه ث ومختلف ف ا لمخطىء أو الناسى ‏‪٠‬‬ ‫ويعجبنى ألا يبلغ بهما الى نقض لما لهما من العذر ف النسيان ء‬ ‫آو ما يكون من الخطا عن زلة من اللسان ‪ ،‬وما يكون لمانع من تمامها‬ ‫ما له لعجزه ف حاله عن رده من دافع ‪ ،‬الا أن ف التنزيل ما لم يختلف فى‬ ‫ثبوته من السنة آصح شاهد ‪ ،‬وأظهر دليل على أنها من نوع ما تقد عفى‬ ‫من هذه الأمة ‪ ،‬فلا لوم على من كان منه على هذا ولا اثم فلا نقض غيه ش‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٣‬‬ ‫عنه‬ ‫الكير فأعرض‬ ‫آو‬ ‫الحسد‬ ‫أو‬ ‫المعجب‬ ‫أو‬ ‫الرياء‬ ‫من‬ ‫له شىء‬ ‫عرض‬ ‫وان‬ ‫غلا ضير عليه ‏‪٠‬‬ ‫وان أجابه الى ما دعاه اليه من هذا فعمل بمقتضاه من الباطل‪ .‬ع‬ ‫فالاختلاف فى خساده به مع الجهل والعلم لما به على حال من الاثم ‪ ،‬وان‬ ‫كذب على الله أو على رسوله أو على أحد من المسلمين ‪ ،‬أو ما يكون فى‬ ‫حديثه لا لما أجازه له ‪ ،‬أو عادى وليا آو والى عدوا على وجه باطل ‪،‬‬ ‫وتعاظم أمره ‪ ،‬لا ما أجازه له من عمل غاسد أو صالح خايس من روح الله ء‬ ‫أو أمن من مكره أو كان على دين الحق تركه فى الحال الى ما عليه من‬ ‫آهل القبلة من أديان الضلال ‪ ،‬وأنه أضاع ما به يكون من صلاة آو صوم‬ ‫أو ما عليه من زكاة لا على ما جاز له بعمد ‪ ،‬أو أنه رد الحق على ما جاء‬ ‫به ث أو قبح آو لعن من لا يستحق ‪ ،‬أو أذاه فشتمه أو ضربه غقتله ‪ ،‬أو أخذ‬ ‫ما له عدوانا خأضاعه آو أكله أو منعه حنا أو حجده اياه غظلمه ‪ ،‬أو ظن به‬ ‫سوءا أو اغتابه ‪ ،‬آو تبع عورة آو اغتنم عثرة أو رد معذرة ‪ ،‬آو قال ما لا يعلم‬ ‫أو ثسهد بالزور أو حكم بالجور ‪ ،‬أو ما أتاه من محجور فيه حركة أو سكون‬ ‫س أو أظهره فهو العاصى ‪ ،‬وله وعليه ما فى المعاصى من‬ ‫أسره فى نفسه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الاختلاف ف نقضه‬ ‫وان كان البعض من هذا أشد وأقبح من بعضه غلا مخرج له منه‬ ‫عن آن يكون معها على ما هى فى الجملة من اتقول بالنقض لوجود اثمه ء‬ ‫_‬ ‫‪٦٢٤٤‬‬ ‫وقول بالتمام على ما جاء به الرأى فى حكمه الا أن يكون ناتضا فى أصله ‪،‬‬ ‫فانه لا يصح الا أن يكون ف موضع حرامه ‪ ،‬أظهر نقضا أو ما زاد عليه‬ ‫من شرك فى اعلان من جارحة أو لسان ‪ ،‬والا فهو كذلك ‪ ،‬والله أعلم ‪،‬‬ ‫غينظر فى ذلك كله ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫_‬ ‫الباب الثالث والاربعون‬ ‫فيمن لا يقدر أن يستنجى من اابول والفائط‬ ‫‏‪٠٠٠‬‬ ‫وأباه ذلك من التطهر هل له أن يستعين بالغر‬ ‫‪:‬‬ ‫أيا نبهان‬ ‫جوابه ‘ أعنى الشيخ‬ ‫ومن‬ ‫البول‬ ‫من‬ ‫يستنجى‬ ‫أن‬ ‫_‬ ‫نسخة‬ ‫على ‏‪ ١‬لاستنجا ء _‬ ‫وغيمن لا يقدر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫طهارنه ؟‬ ‫يه ق‬ ‫يؤمر‬ ‫الذى‬ ‫‪ 6‬ما‬ ‫الحملاة‬ ‫وحضرنه‬ ‫والغائط‬ ‫قال ‪ :‬ففى الأثر ان كان له زوجة أو سرية لزمه آن يستعين بها على‬ ‫زوال ما به من النجاسة بالماء لأداء ما قد حضره فى الحال ‪ ،‬وقيل انه‬ ‫لا يلزمه وان كانتا ى حضرنه ى لأنه من قدرة الغير لا من قدرته ‏‪٠‬‬ ‫يعلم منها‬ ‫كا ن‬ ‫من ذا نها ‪ .‬آو‬ ‫جا ءنه نتطهر ه مندر عة‬ ‫هى‬ ‫‪ :‬ا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫أو أجابته الى ما يدعوها اليه على الرضا لا غيره من الكراهية ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى فى هذا الموضع أن يكون من لزومه أدنى ‪ ،‬والقول فى أمته‬ ‫أن ليس لكراهيتها حكم يمنع من سؤالها مع القدرة منها الا أن يكون ف حال‬ ‫ما يلزمها أن تسعى فى خدمته والا غهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٢٤٦‬س‬ ‫الغير ما الذى‬ ‫قلت له ‪ :‬غان آعدمها ف حاله الذى هو غيه وحضره‬ ‫ممه وعليه ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل بالمنم من جوازه له بالغير من رجل أو امرة ز وانه‬ ‫لقول موسى بن على رحمه الله ص وف قول آخر لوليه مثل ولده آو آخيه‬ ‫أن يطهره بخرقة ‪ ،‬وأما غير الولى غلا يجوز له آن يطهره غيطلم عليه ء‬ ‫وقيل بجوازه من الأجنبى من بعد أن يلوى على يده خرقة يطهره بها‬ ‫ضرورة من غير آن ينظر اليه ث ولا أدرى دليلا جاز الأن يكون الولى فى‬ ‫جوازه غير الأجنبى ف قول من رآه ‪ ،‬مع ظهور تساويهما فى العورة منه نعدم‬ ‫فرق ما بينهما على حال المس والنظر ‪ ،‬والله أعلم ‪ ،‬غينبغى فى هذا الموضع‬ ‫أن يراجع البصر ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان طهر لا عن رآيه وآمره ؤ أيطهر آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم ان نواه لطهارته والاجاز أن يدخل عليه الرأى فيها مم‬ ‫زوال عين النجاسة ‪ ،‬الا آن القول بأنه يطهر غيجزيه عن اعادته آكثر ما فى‬ ‫‪٠‬‬ ‫ذلك‪‎‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان طهره من لا يجوز له أن ينجيه الطهارة على هذا‬ ‫ثابتة له ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‪_ .٢٤٧‬‬ ‫تقال ‪ :‬هكذا عندى فى هذا ان صح ما أراه فيه ح لأن المراد به كون زوالها‬ ‫وقد زالت على حال ‪ ،‬غأنى يصح غخمنها آن تبقى على حالها وليس كذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان قادرا على غسلها القول غيه مع الغير كذا ان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫له‬ ‫طهر هما‬ ‫تال ‪ :‬نعم لزوال عين النجاسة بالماء المقتضى فى كونه لوقوع اسم‬ ‫الطهارة عليه به فى الحكم ولاشك فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫لا‬ ‫أن يتوضأ‬ ‫أر اد‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫مهما كا ن‬ ‫له أو علبه أيصح له بغيره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫على فعله آم‬ ‫القد ر ة‬ ‫أمر ‏‪ ٥‬فبيجز به مم‬ ‫له يه أو‬ ‫اذنه‬ ‫عن‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم ‪ ،‬وأنا لا أدرى ف ظاهر ما عن الله فى كتابه من‬ ‫أمره بالغسل والمسح بالماء لمن أراد أن يقوم الى الصلاة ‪ ،‬الا أن عليه‬ ‫أن يتولاه بنفسه مع انقدرة على تأديته اليه لا مع الفجر ‪ ،‬اذ لا يكلفه‬ ‫من دينه ما لا طاقة لربه ى حينه فاعرغه ‪ ،‬وتبين ما فى الآية من دليل ح‬ ‫لعسى أن يصح لك ما قد آودع غيها من معنى لمن قدر على اخراجه منها ح‬ ‫فان وافق ما تد أظهرته عدل ما لها من تأويل خصح يومئذ ‪ ،‬غهو المراد ة‬ ‫والا فالحق أولى ما اتبع لما غيه من السداد س والباطل آولى ما ترك غوضعم‬ ‫لما به من الفساد س الا أن ف نفسى انما آبديته لك من الحق ظهر لك أو‬ ‫غان تشك فى لزومه فلا سك ف أن العمل بظاهر تنزيلها ‪ ،‬وان تراجع‬ ‫أجاز ‏‪ ٥‬آحد من‬ ‫‪ 5‬غان‬ ‫جو ‏‪ ١‬‏‪٥‬ز لمن قدر‬ ‫‏‪ ١‬لمنع من‬ ‫على‬ ‫الأثر تجد غره ما يدل‬ ‫‪_ ٢٤٨‬‬ ‫أهل العلم ما نواه بمن جاز له أن يمسه من هناك حينا لم آقل بخروجه من‬ ‫الواسع دينا ث وان كان لا من حبى له غيما له آو عليه آن يفعله لا من ضرورة‬ ‫اليه ع و هذا ما دل بالمعنى على أنى لا أخطىء ف دينه من نقاله رأيا أو عمل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غا عر فه‬ ‫حبن‬ ‫به كذ لك ف‬ ‫قلت له ‪ :‬غان أعجز ف حاله عن القيام لأداء ما له آو عليه من آعماله‬ ‫‪٠‬‬ ‫لا ؟‪‎‬‬ ‫‪ %‬أيجز يبه آم‬ ‫من آمنا له‬ ‫له أن يعينه على ما بكون‬ ‫مما يجوز‬ ‫‪ ١‬لا مغيره‬ ‫قال ‪ :‬غهذا موضع الاعانة لمن رامها س فلا يصح فبها من القول الا آنها‬ ‫لا تمنع لجوازها ‪ ،‬وغاتنا لمن يدفع الا أن بكون على ما شذ من رأى لا يسمع ء‬ ‫على أصح‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫عليه ‪ 4‬و هذا‬ ‫غيما له أو‬ ‫‏‪ ١‬لا أن بجربه‬ ‫وما جا ز لهما لم يجر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما غيه غا عرفه‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫بستعبن‬ ‫‏‪ ١‬لمعبن ‪ 4‬أعليه آن‬ ‫وجد‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪ :‬نعم فى بعض القول س وقيل غيه انه لا يلزمه ث فان فعله فأعانه‬ ‫أجزاه ث والا فليس عليه ص وف قول آخر ‪ :‬انه لا يجزيه الا ما تولاه بنفسه ‪،‬‬ ‫الا آنى لا أراه فى هذا ا لموضع لعده من المنظر ص وخلافا لما فى الأثر من‬ ‫قول فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان سأله الاعانة على فعله لأداء لازمه من الصلاة س ماذا له‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫هم علبه أن بعمله‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آن يلزمه أن يعينه على قول من رآى عليه أن يستعينه‬ ‫_‬ ‫‪٢٤٩‬‬ ‫يخف‬ ‫ولم‬ ‫<‬ ‫غقدره‬ ‫أمكنه‬ ‫ان‬ ‫بالما ء‬ ‫له‬ ‫للمسح‬ ‫حضره‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫تأدية‬ ‫على‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ضرر ه‬ ‫حا ل‬ ‫على‬ ‫قلت له ‪ :‬وعلى قول من رأى فى الاستعانة أنها له لا مما عليه ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غأحرى ما بالاعانة أن تكون على قياده غير لازمة على من‬ ‫رامها منه ث لأنها لداء ما ند وضع عنه ولئن جاز له ك غيصح فى الغير آن‬ ‫يلزمه له فيما ليس عليه ث لأنه ما ليس يفرض على المستعين فلا يجوز أن‬ ‫يفرض له على المعين من آجل ما رامه به فى الحين س غدعاه اليه وسأله فى‬ ‫حاله آن يعينه عليه ث وانما يجوز مع القدرة على رأى من يقول بلزوم‬ ‫الاستعانة فيه لا غير ذلك ‏‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫قلت له ‪ :‬فان حضرته‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫صلانه أم‬ ‫يمسح به لأداء‬ ‫قال ‪ :‬لا أعلمه لازما على حال ‪ ،‬الا أن يكون على رأى فى موضع‬ ‫القدرة على السؤال ‏‪٠‬‬ ‫يصح غيجز ى‬ ‫‪.‬‬ ‫آمر ه له‬ ‫لا عن‬ ‫بده غنو ‏‪ ٥‬لصلاته‬ ‫فعله‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غفى الأثر أنه لا يمسح للمريض ‪ ،‬ولا يتيمم ‪ ،‬الا برآيه ع غان‬ ‫_‬ ‫‪.٢٥٠‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ؤ غا لنية لمن عليه لا له هو‬ ‫آمر ‏‪ . ٥‬فليس مشى ع و ‏‪ ١‬ن غو اه ملانه‬ ‫لا عن‬ ‫فعله‬ ‫وهذا مما لا شك فبه لأنه من الأعمال البدنية ‪ ،‬غأنى يقوم الغير به آو‬ ‫يجوز أن يصح له فيجزيه لا عن اذن به ‪ ،‬ولا نية له انى لا أعرغه كذلك‬ ‫لبرهان يرتضى ف ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان رضى به ف نفسه غنواه لصلاته فى هذا الموضع ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى آن يجوز غيه ‪ ،‬لأن يجزيه لأداء ما له آو عليه ث وان كان‬ ‫ف آصله لا عن أمره الا على قول من يقول ف مثله من لوازم الأعمال‬ ‫البدنية ث انها لا تقوم الا بالغير س غلا يصح الا آن يكون من فعله عن عقد‬ ‫نية ‪ ،‬الا أنى أرجح ما قبله ‪ ،‬انه قد نواه ث وبقى الأمر به فرضاه كأنه‬ ‫فى مقامه ان صح ما اراه ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غلاى علة آجزته ى وباى حجة مد له أثبته آخبرنى بهما ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تقال ‪ :‬لجوازه بالغير ف الأصل ضرورة اليه فى هذا الموضع على أصح‬ ‫ما فيه من قول آهل العدل ولزومه مع التبرع به مع المعين على الفعل ث‬ ‫وترك الأمر به مع القدرة عليه فى موضع وجوبه س وان كان من تقصيره ‪،‬‬ ‫فعسى فى كونه على الرضا منه ث مع ما نواه به من الصلاة غأضمره فى‬ ‫فؤاده آلا يقتضى فى حكمه عدم انعقاده ‪ ،‬لأن رضاه فى منزله ان صح ما غيه‬ ‫اراه‪٠ ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٥١‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يجد ف حاله بالموضع الذى هو غيه من به يقدر على‬ ‫تأديته عليه ‪ ،‬آيلزمه أن يبطله ف رآى من آلزمه مع القدرة آن يؤديه بالغير‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يلزمه على رأيه ان أمكنه الوصول اليه ف الوقت من‬ ‫غير تفريط ف الصلاة س ولا مضرة عليه مم المعرفة منه بمكانه ح والا فلا يلزمه‬ ‫آن يطلب من لا يعرفه بموضع ممين فى حاله الذى هو به من زمانه لأنه فى‬ ‫منزلة المجهول س غكيف يجوز فيصح ف طلبه آن يلزمه على هذا فى المعقول‬ ‫من الفروع والأصول ‪ ،‬انى لا أدريه لازما فأدل عليه لما أعرغه غيه من‬ ‫دليل لمعنى ما فى آية أو خبر آو اجماع آو ما دونها من آثر ‪ ،‬آو ما يكون من‬ ‫قلت له ‪ :‬غهلا يجوز ف الرأى آن يكون عليه مم الجهل به لموضعه‬ ‫أن يخرج ف التماسه مع القدرة ث ما لم يصح معه كون موته آو خروجه‬ ‫عما حوله من البقاع الى ما لا يقدر أن بيلغ اليه لأداء فرضه ف وقته الذى‬ ‫له تبل موته آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫تال ‪ :‬كلا فى أحكامه وجه الحق ف جواز الزامه مم الجهل بالأين لوجود‬ ‫العين ى اذ لا يدرى آى جهة من المواضم يتوجه اليه ف يومه ث آو يجوز آن‬ ‫يلزمه لا عن خبره أن يتردد ف لزومه على حال ‪ ،‬أو ما دام الوقت تائما‬ ‫كثر آو قل لعسى أن يكتفى به ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫ولعل ما الى جوازه من سبيل لعدم ما له ى الحق من دليل ‪ ،‬اذ لا يصح‬ ‫أن يكون لهذا من أجله لازما ع وان جاز لمن تطوع به من فعله لأداء ما عليه‬ ‫جاهلا آو عالما ‪ ،‬غان الواسع غير اللازم ‪ ،‬وما له غير ما عليه ث والظن‬ ‫على تجرده من العلم غير موجب ف الحكم لفرض على حال ‪ ،‬والشك لازم‬ ‫لعسى ولعل فى بلوغ الرجاء معهما من كل ذى بال ‪ ،‬والجهل بالأبنية دأع‬ ‫ف الحق الى عدم ايجابه بالكلية لما ف التردد عن خبرة التماسه من منسقة‬ ‫على البرية ث والله أكرم من أن يشق على عباده فى شىء من دينه ث وأرحم‬ ‫فاين موضع اللوم على هذا يكون فى تركه لغير المعلوم ولا موضع له فى‬ ‫ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان صح معه علمه آو بغيره ممن توم به الحجة علبه ى ظاهر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫يومه‬ ‫حضر ‏‪ ٥‬ف‬ ‫الى‬ ‫الوصول‬ ‫ان آمكنه‬ ‫على قياده‬ ‫من لزومه‬ ‫على ما مضى‬ ‫‪ :‬غهو‬ ‫تال‬ ‫الموضع لمسألة من غيه مع الرجاء ص لأن يؤديه فى وقته لما أراده به من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الصلاة قبل قبولها عليه‬ ‫أيس من‬ ‫ضد‬ ‫من‬ ‫مننا مه‬ ‫ق‬ ‫حضره‬ ‫آو‬ ‫خر وجه‬ ‫ق‬ ‫لقى‬ ‫‪ :‬غا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫المعونة على‬ ‫آن بسآله‬ ‫ث أعليه‬ ‫الاعانة‬ ‫فى حاله منه‬ ‫ص أو رجاء‬ ‫معونتنه‬ ‫أد ائه آم لا؟ ‪.‬‬ ‫‪٢٥٣‬‬ ‫قال ‪ :‬فعسى ف موضع جوازه بمن قدر عليه من الناس أن يجوز لأن‬ ‫يلحته معنى الاختلاف فى لزومه مع الناس على هذا الرآى س غآما من رجا منه‬ ‫المعونة على نادية ما قد لزمه ى حين غلابد له من مسآلته على قياده وان لم‬ ‫يكن من اجابته على يقين » لأنه لا من الشرط فيه لوجوبه ‪ ،‬اذ ليس من قدرته‬ ‫قبل كونه أن يطلع عليه ولا شك فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان فى تجريه آو جزمه أنه لا يدرك الصلاة فى وقتها قبل‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫فى حكمه‬ ‫آن خرج ما الذى له وعليه‬ ‫ق‬ ‫ليس له آن يخاطر يصلانه‬ ‫اذ‬ ‫&‬ ‫عذره‬ ‫موضع‬ ‫انى لا أراه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫على‬ ‫يتيمم فيصلى‬ ‫أن‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫مع‬ ‫وعليه‬ ‫وله‬ ‫اليه‬ ‫خروجه‬ ‫من أمره ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬أغلا يجوز على هذا الرأى أن يلزمه من قبل آن تحضره‬ ‫الصلاة أن يسأله الاعانة عليه ان وجده والا خرج على رأى ليؤديها به‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫آم‬ ‫و غنه‬ ‫ق‬ ‫قال ‪ :‬لا آدريه ف الرأى من الحق غأخبره لا فى وتتها آو بعده‬ ‫لأدائها أو ما يكون من خواته لقضائها على رأى من قاله بلزومه على من‬ ‫قدره لا قبله لأنه لا وجه فيه لأن يكون عليه أبدا ث لأنه من أدائها غلا يصح‬ ‫غكيف يما ز اد‬ ‫وجده‬ ‫< وان‬ ‫رآى‬ ‫ولا‬ ‫دين‬ ‫ق‬ ‫على حال‬ ‫أن يلزمه تمل حضورها‬ ‫‪_ ٢٥٤‬‬ ‫عليه من الخروج اليه فقده آنه لا ظهر بعدا وان ظن به فأحق ما به آن يقال‬ ‫غيه ما أبعده الا أن ف الأصول وما يدل على مثل هذا القول لا غيره أبدا ‪.‬‬ ‫له‬ ‫هذا به فأعانه جاز‬ ‫على ما أر اد‪.‬ه من‬ ‫اسنعانه‬ ‫من‬ ‫له ‪ :‬وكل‬ ‫قلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫فأجز ‪5‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم اذا كان المعين على تأديته من المتعبدين الا لمانع حق من‬ ‫جوازه لهما فى العالمين ‪ ،‬والا فهو كذلك فى جميع البالغين ‏‪٠‬‬ ‫|‪.‬‬ ‫لم يبلغ ‏‪ ١‬لحلم يعد‬ ‫ه سح له عن أمر ‏‪ ٥‬صبيا‬ ‫كا ن‬ ‫‪ :‬فا ن‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫أن‬ ‫‪ %‬وبيعجينى ان أنا ‏‪ ٥‬على وجهه‬ ‫جو از ه يه‬ ‫أن يختلف ق‬ ‫‪ :‬غعسى‬ ‫تا ل‬ ‫أ ولا نعلم‬ ‫مثله‬ ‫قد يؤمر ف‬ ‫عله‬ ‫‏‪ ١‬لصبى ق‬ ‫ك‪ ،‬الأن‬ ‫فعله‬ ‫من‬ ‫يصح له غيجزيه‬ ‫آنه يختلف فى جوازه له س ولا فى ثبوته لصلاته أيدا ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالبالغ يجوز به وان كان لا على طهارة جنابة آو غيرها‬ ‫فيصح به ؟ ‪.‬‬ ‫يباشره من بدنه يمنع من ثبوته ى الاجماع أو على رآى ف موضع الرآى ‪،‬‬ ‫_‬ ‫‪٢0٥‬‬ ‫غيه‬ ‫يصح‬ ‫أنه‬ ‫نعلم‬ ‫ولا‬ ‫‪6‬‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫بالغير‬ ‫لجوازه‬ ‫كذلك‬ ‫غهو‬ ‫والا‬ ‫‪١‬‬ ‫الا ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمرأة يجوز بها من زوجة أو سرية فيتم له بهما أم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فهذا ما لا يصح غيه الا جوازه بهما ‪ ،‬وانما يجوز !أن يختلف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أو لا‬ ‫‪7‬‬ ‫أنه لازم‬ ‫سؤ ‏‪ ١‬لهما‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫‪ :‬نيية‬ ‫‪ :‬خاار‬ ‫له‬ ‫تلت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نه أو من‪ .‬هى من ذوات محارمه ئ ما القول غيها ؟‬ ‫قال ‪ :‬فعسى أن يجوز بهما ع لأن موضع وضوئه ‪ ،‬لأنه من العورة فتمتنع‬ ‫هى من مسها بالعمد ‪ ،‬وهو من آن يدعوها الى المسح عليها أو آن برضى نه‬ ‫منها لغير ضرورة موجبة لجوازه لهما ث بل هى فى الخارج عنها ث وما لم‬ ‫يكن عن ثسهوة جوازه أولى ‪ ،‬وعلى قول آخر ‪ :‬فيجوز ألا يصح له بها لما‬ ‫ى الس من تقول بالمنع من جوازه لهما فى مثل هذا ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالعبد والأمة ؟ ‏‪٠‬‬ ‫فيمنع من‬ ‫لغيره‬ ‫بهما الا أن بكون‬ ‫بجيزه‬ ‫أجد غيهما الا ما‬ ‫‪ :‬غلا‬ ‫قال‬ ‫أن يستعملهما الا من بعد الرضا على ما جاز من المولى ‪ ،‬والا فلا يجوز‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫حا له ؟‬ ‫من لا عقل له ق‬ ‫لغير يا لغ آو‬ ‫كا ن‬ ‫له ‪ :‬غا ن‬ ‫قلت‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫هذ ‏‪ ١‬ما د ل‬ ‫ما له ؤ و ق‬ ‫له ف‬ ‫‏‪ ١‬ذ ن‬ ‫‪ 6‬فلا‬ ‫لا يملك آمر ‏‪٥‬‬ ‫لن‬ ‫لا رضى‬ ‫‪:‬‬ ‫تنا ل‬ ‫غلا وضو ء له «‬ ‫عله با لعمد‬ ‫س غا ن‬ ‫استعماله‬ ‫على ‏‪ ١‬لمنع من جو ‏‪ ١‬ز‬ ‫كل منهما‬ ‫ق‬ ‫قلت له ‪ :‬فان كان هو العاجز عن التطهير بالماء أحد من النساء‬ ‫الحرائر آو الاماء ع آيطهرها من الرجال من قد آبيح له بالملك أو التزويج‬ ‫غزوجها فى الحال ‪ ،‬آو يوصيها فى هذا الموضع غيتم له أم لا ؟ وهل علبه‬ ‫أن تسأله الاعانة على الطهارة لأداء غرض الصلاة أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم يجوز له فيتم لها ويصح به فيجزيها على حال الا فى‬ ‫وضوئها لقول من لا يجيز بالغير وليس بصحيح الا جوازه حال عجزها‬ ‫مهما كان عن آمرها ث وان جاز فى الاستعانة س الأن يختاف فى لزومها س غلا‬ ‫يصح ف الاعانة الا جورازها الا لمانع حق من غعله بها لحرمة فى بدنها‬ ‫على تعمد مسه لغير ما أجازه وما له فى هذا الموضع من محال لوجود حله ء‬ ‫وعلى هذا ف المس من جوازه له بالعمد على حال ‪ ،‬فكيف يصح لن يجزى‬ ‫من عليه من الأمن منه به لعجزه ث ان أحرى ما به فى موضع جواز المبارة‬ ‫بالعمد اأعضاء الوضوء ‪ ،‬أن يجوز لعدم ما يدل على المنم من جوازه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫جزما‬ ‫قلت له ‪ :‬خان كان الرجل ذا محرم منها ‪ ،‬أو مملوكا لها ما القول‬ ‫غيهما ؟ ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٧‬‬ ‫قال ‪ :‬غلا بأس لمن يكون من ذوى محارمها ‪ ،‬الا آن يكون لنسهوة موجبة‬ ‫فى المس لحرامه س والا فهو كذلك لجوازه لهما على أظهر ما فى أحكامه ة‬ ‫لأن مواضع وضوئها بالاضافة اليه ليس بعورة غيحرم عليه ث ومختلف فى‬ ‫عبدها أنه أجنبى آو ذو محرم منها ء غان كان لغيرها شركة فيه معها ‪ ،‬فالمنع‬ ‫من جوازه أكثر ما غيه من قول ف رأى ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالأجنبى من الرجال يجوز له أن يوصى الحرة الأجنبية ث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا؟‬ ‫فيصح لها به آم‬ ‫قال ‪ :‬لا آدرى فى هذا الا المنعم من جوازه لما لها من حرمة فى المس‬ ‫لنىء من بدنها بالعمد الا ما جاز النظر اليه خانه مما يختلف فى تحريمه‬ ‫عليه ص الا آن يكون عن تسهوة ‪ ،‬والا فهو على ما به من الرأى فى ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كانت من الاماء ‪ ،‬ما القول غيها مم الأجنبى ف وضوئها‬ ‫لا ؟ ‪.‬‬ ‫فيصح لها آم‬ ‫غيجوز‬ ‫منها‬ ‫‏‪ ١‬لعجز‬ ‫مم‬ ‫قال ‪ :‬فهو من النساء الا أنها ف العورة مثل الرجال من السرة الى‬ ‫الركبة من قول الفقهاء ث وى هذا ما دل على جوازه لهما ‪ ،‬لأنه ف الخارج‬ ‫من الأعضاء عما لها من عورة على حال س الا أن يكون عن شهوة س فانه‬ ‫لا يجوز والا غهو كذلك ‏‪٠‬‬ ‫( م ‏‪ _ ١٧‬الخزائن ج ‏‪) ٤‬‬ ‫‪٧٢٥٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ١‬لمحر م منها ؟‪‎‬‬ ‫‪ ،‬وذ و‪‎‬‬ ‫‪ :‬غالمالك لر قبتها من قيل أن ينشر اها‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫قان ‪ :‬فعسى أن يكونا أظهر جوازا من الأجنبى فى هذا المعنى ث وآن‬ ‫يرجع الى ما لها ف الأصل من عورة عن الكل جاز لأن بيكون على سواء ان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آرى‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫صح‬ ‫غفيصح‬ ‫المرآة‬ ‫آن نوضىء‬ ‫الحرة و الأمة المملوكة يجوز‬ ‫قلت له ‪ :‬فالمرأة‬ ‫بها أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫الفاعلة هى الأمة غانه لابد من فعلها من آن‬ ‫قنال ‪ :‬نعم الا آن تكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫له فى حرة ولا أمة مثلها‬ ‫‪ ،‬والا فلا جواز‬ ‫على رأى مالمالك اوذنه‬ ‫يكون‬ ‫قلت له ‪ :‬غان اطمئن تتلبها بالرضا من مالكها لما تعرفه من أمره معها‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫عموما‬ ‫‏‪ ١‬لكل‬ ‫‪ 6‬ومم‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫ق‬ ‫تال ‪ :‬فعسى أن يجوز ف الواسع لها ما لم يصح معها به يندفع حكم‬ ‫الاطمئنانة غيرتغم حينئذ على حال ‪.‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان أبى فى أمته أن توضا ‪ :‬أيجوز لغيره أن يوضئها لا عن‬ ‫ر أيه مع تركه لهابالعمد آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬غعسى ف المغير أن يمنم من جوازه له فى هذا الموضع لأنه من‬ ‫الاعانة لها على تأدية ما قد لزمها ث وى قول آخر ‪ :‬على ما جاز لها من‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٨٩‬‬ ‫الاستعانة بها على ما لا يجوز منها الا عن رأيه آبد! ع فاجازته آولى مع‬ ‫الكراهية والرضا ‪ ،‬لعدم ما يدل على المنع من جواز ذلك ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غان كان المملوك ذكرا غالقول فيه كما لو كان أنثى ف جوازه‬ ‫فى هذا الموضع لن جاز له آم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ما بينهما ق ذلك‬ ‫ؤ و لا أعلم غرق‬ ‫‪ :‬نعم هو كذلك‬ ‫قال‬ ‫قلت له ‪ :‬فالعجز عن التوضؤ ف حال موجب لجوازه بجميع آهل‬ ‫الاقرار من نساء أو رجال الا لمانع حق من جواز المباشرة لمواضع الوضوء ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا معى فى هذا لا غيره فى الكل من موافق فى دينه آو مخالف‬ ‫فى حينه لأهل العدل ف تحريم أو استحلال اذا ما أتاه على الوجه المجزى‬ ‫فى الاجماع س أو على رأى من أجازه ف موضع جواز الرأى لم نزل اليه‬ ‫ف القول أو العمل من النساء أو الرجال ‏‪٠‬‬ ‫قلت له‬ ‫آو نفاس آو محدثا من‬ ‫‪ :‬فان كان فى حاله جنبا أو فى محيض‬ ‫بول أو غائط غلا يمنع لجوازه به على هذا أم لا ؟ ‏‪٠‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم الا أن يناله ما لا يجوز أن يصح معه من الأذى ‪ ،‬والا فهو‬ ‫فى جوازه مع طهارة ما به يياشره من بدنه فى منزلة الطاهر س لا غرق بينهما ©‬ ‫وفى هذا ما دل على أن ثبوته له به أولى ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪.٢٦٩٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬خان آتاه على الوجه فيه من هو من آهل الانكار فى أحد من‬ ‫آهل الاقرار ‪ %‬أيصح له به عن أمره فيجزيه آم لا ؟ ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬الله أعلم ‪ ،‬وآنا لا أدرى ما ى هذا لأهل ااحق من حكم غأرغع‬ ‫ما لهم فيه من قول ف دينونة أو رأى يلزما‪ ،‬أو يجوز أن يعتمد فى القول‬ ‫به أو العمل عليه عند الحاجة اليه ح غير أن الذى أقر به لما له من حكم‬ ‫النجس ف حاله من قبل أن يظهر يديه ألا يصح به على حاله ث وبعد‬ ‫الطهارة ء فعسى أن يجوز الأن يختلف ف صحة كونه له عن أمره مع الثسرك‬ ‫منه بربه ى اأنه فى غيره فهو له لا لمن فعله ‪ ،‬الا أنه قد نفى ما له من نجاسة‬ ‫‪.‬‬ ‫ق حكم‬ ‫قلت له ‪ :‬غان امتنع من استعانته لا لما به يعذر فى حاله ‪ ،‬هل له أن‬ ‫يجبره ص ويصح له ان هو قهره حتى أعانه كرها من ولد أو زوجة ؤ آو من‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫أمة‬ ‫عبد أو‬ ‫أو‬ ‫حر‬ ‫رضا ‏‪ ٥‬من‬ ‫عن‬ ‫لو كا ن‬ ‫آو‬ ‫بجوز‬ ‫قال ‪ :‬لا آدرى جوازه الا فى العبد أو الأمة ث ان كان له أو لمن أذن له‬ ‫فيهما حال جواز استخدامهما ‪ ،‬والا غلا جواز لد على الغير فى مثل هذا ‪،‬‬ ‫وان جاز ف الاعانة لأن يلزمه مع القدرة بعد الاستعانة ف قول ففى الرأى‬ ‫ما أفاد العكس على قول آخر ث وليس فى موضع الرأى أن يقضى لنفسه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫غاعرفه‬ ‫برآى‬ ‫غبره‬ ‫على‬ ‫_‬ ‫‪:٢٦١‬‬ ‫قلت له ‪ :‬فان لم يقدر على معين آو أنه وجده فتركه ولم يطلبه عملا‬ ‫بقول من لا يلزمه آن يستعين فى مثل هذا بغيره فى حين س ماذا له وعليه‬ ‫؟ ‏‪٠‬‬ ‫ق آد اء ما ند لزمه من صلانه‬ ‫له‬ ‫ث ولابد‬ ‫القدرة‬ ‫مع‬ ‫له وعليه‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬غالتيمم بالصعيد‬ ‫قال‬ ‫لأنه بدل من الماء لمن نزل اليه من العبيد ‏‪٠‬‬ ‫قلت له ‪ :‬غالتيمم فى هذا الموضع ما هو وكيف هو ‪ ،‬آخبرنى به ودلنى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليه بقول يعرغنى ا لوجه غيه ؟‬ ‫الموضع مرة‬ ‫هذ ‏‪١‬‬ ‫اعادته ق‬ ‫له وكفى عن‬ ‫وضع‬ ‫بابه الذى‬ ‫ق‬ ‫مر‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫تال‬ ‫الحق‬ ‫عدا‬ ‫غان ما‬ ‫<‬ ‫لا غيره‬ ‫بصوابه‬ ‫واعمل‬ ‫هناك‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫فانظر‬ ‫‪6‬‬ ‫أخرى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا يجوز‬ ‫قات له ‪ :‬فان تبرع له بالاعانة من غير سؤرال من يجوز له به أو من‬ ‫‪.‬‬ ‫لا ؟‬ ‫آم‬ ‫‏‪ ١‬لتيمم معد هذا‬ ‫‏‪ ١‬لوضو ء ا لى غيره من‬ ‫له أن بد ع‬ ‫هل‬ ‫‏‪ ١‬مسالة‬ ‫معد‬ ‫قال ‪ :‬قد قيل فيه انه ليس له فى هذا الموضع أن يتركه مع القدرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫آعلم‬ ‫يعد له و الله‬ ‫صلى يه أن‬ ‫فعله لم يجز ‏‪ ٥‬ولز مه فيما‬ ‫} غا ن‬ ‫عليه‬ ‫فينظر فى هذا كله ثم لا يؤخذ منه الا بعدله غانى الى الضعف فى جميع‬ ‫استدل‬ ‫عن نظر لما‬ ‫الموضع من الباب‬ ‫فى هذا‬ ‫أدنى وكثير ما تلته‬ ‫آمورى‬ ‫‏‪ ٢٦٢‬س‬ ‫‏‪ ١‬لعمى من أهل الحجى ‪ 0‬و الله أسآله‬ ‫مه عليه من أثر وليس على ما مى من‬ ‫‪ .‬انه ولى ذلك ء والقادر عليه وهو الكريم المخان ‏‪٠‬‬ ‫لمراشد الأمور‬ ‫التوفيق‬ ‫والحكمة ف الوضوء أن آدم لما نظر الى الشجرة ذهب بهاء وجهه ثم‬ ‫قام غمشى اليها وهو أول قدم مشى الى الخطيئة ع ثم تناول بيده من الشجرة‬ ‫فأكل منها وشم ‪ ،‬فعند ذلك طار عنه الحلى والحلل ث فوضع يده الخاطئة‬ ‫على رأسه س غمن ذلك أمر الله بخسل الوجه أن نظر بوجهه الى الشجرة ض‬ ‫وبغسل اليدين الى المرغقين لما تناول بيده وبمسح الرآس لوضع يده‬ ‫الخاطئة على رأسه وبغسل القدمين لما مشى الى الخطيئة والمعصية ء‬ ‫وما آمر الله به كان واجبا وفرضا لا ندبا ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لله علبه وسلم ح‬ ‫صلى‬ ‫الا‪٨‬‏‬ ‫رسول‬ ‫فمن سنة‬ ‫و ‏‪ ١‬استنشاق‬ ‫‏‪ ١‬محضمضة‬ ‫وأما‬ ‫نتركه ؤ و الله آعلم ‏‪٠‬‬ ‫ف‬ ‫الله به فلا عذر‬ ‫عند تعيد‬ ‫الرسول‬ ‫وما سنه‬ ‫‪٢٦٣‬‬ ‫الفهرس‬ ‫والتلاثون ‪:‬‬ ‫الباب الخامس‬ ‫‪.‬‬ ‫غيمن ترك الغسل من الجنابة آو شك غيه وأشباه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫الباب السادس والثلاثون ‪:‬‬ ‫ف تأخير الغسل من الجنابة وف النوم والأكل والشرب‬ ‫للجنب وف ريقه ومخاطه وعرقه وفضل مائه وريحه وغير‬ ‫ذلك من فعله وتلاوة القرآن ومس المصحف والسلام‬ ‫والمصافحة والسواك وحلق المشعر‪ .‬ودخول المسجد وأشباه‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك من أحكام الجنب والحائض والنساء ‪.‬‬ ‫الباب السابع والتلاثون ‪:‬‬ ‫غيمن أخبره آحد بعد غسله آن ثسيئا من بدنه لم يصبه الماء‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وف غسل الخنثى وف النصرانية اذا تزوجها المسلم ‏‪٠‬‬ ‫الباب النامن والتلاثتون ‪:‬‬ ‫يشتمل على معان كثيرة ف الوضوء وف معنى النية وذكر‬ ‫فت‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الى آخره‬ ‫من أوله‬ ‫الوضوء‬ ‫البسملة وكيفية‬ ‫التاسع والثلاثون ‪:‬‬ ‫التاب‬ ‫‪١١١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والنية والشكر فيه‬ ‫الوضوء‬ ‫آية‬ ‫ق‬ ‫‏‪ ٢٦٤4‬س‬ ‫الباب الاربمون ‪:‬‬ ‫‪١٣٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى وضوء من به نجاسة فى بدنه وآثباه ذلك ‏‪٠.‬‬ ‫الباب الحادى والاربعون ‪:‬‬ ‫مستنرسل‬ ‫دم‬ ‫أو‬ ‫جروح‬ ‫أو‬ ‫به سلس بول‬ ‫يكون‬ ‫فيمن‬ ‫وغيمن خرجت مقتعدته وفى الدواء والجبائر على مواضع‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الوضوء‬ ‫الباب التانى والأربعون ‪:‬‬ ‫‪١٥١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لا ينتضه‬ ‫وما‬ ‫‏‪ ١‬لوضو ء‬ ‫بنقض‬ ‫مما‬ ‫لمعان جمة‬ ‫جما ع‬ ‫الباب الثالث والاربعون ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫وآنسياه‬ ‫والغائط‬ ‫البول‬ ‫أن يستنجى من‬ ‫لا يقدر‬ ‫غيمن‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫التطهر هل له آن يستعين بالغير‬ ‫من‬ ‫تم بحمد الله تعالى الجزء الرابع ويليه بمشيئة‬ ‫‪:‬‬ ‫وأوله‬ ‫الخامس‬ ‫الجزء‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الباب الرابع والأربعون ‪ :‬التيمم عن أصحابنا المتقدمين‬ ‫‏‪٠ ٠.٠‬‬ ‫ولله الحمد يمنه وفضله‬ ‫‏‪ ١‬متأخرين‬ ‫أصحابنا‬ ‫عن‬ ‫وآخره‬ ‫رقم الايداع ‏‪ ١٨١٩‬السنة ‏‪١٩٨٣‬‬ ‫مطابع سجل العرب‬