(ح تلطنن تن الن )واري لوتحظوالركار :م ته و.".- : . .:‏٩:.-:ي::.-::-:. ۔۔...م >. 7 ...::.. م .ا .ه.:..ا.. .ه..:.ه : .‏٠٦٠.;... _- :: :.....- .. 2:7:.:. .....7عن...‏.‘..٠: ۔۔ .مانات .::».‏":٠..اه :.٠‏.٠٠.٠ : :...--:-ج ‌+-.‏. ٠,َ٩`..‏٥و,...-مَ ...7»..: :..ت. .7: ..٠7 `-‏٠..َ :::...:..ر:....ل-4 - ,‏٠.؟‏.٠.:: .:..ْ-..:ث".."..:-".ء..٠.‏. ...ا2.:۔۔+:.. .--ي.ع:....:..۔---.۔ انسه.م.ل.:بدك..:::ه"ن:..٤-‏ , ..:.لحود۔ت-:۔:-هح .--... ‏١ذ-:.هااه7..-‏.. .٦1.ء-.‏٠ 7.٠.....٠٠‏٠٠ٍ ش.ه:...ه...ه.....‏٨!:۔“۔٠‏-۔;.ج-! صدح و..:.:. ...؟ن,مہود..,3.2 ا .م:.:ْ 4٭2٠٧"..:‏- م:‏٠١ظرخت ‏٥.::-:‏ ٠ة_تج"‏٠ ...:.-م ::".-ةم‏٠". ,"حت.؟ ‎ج٧٭٠ ...-‏: .كزاے:.٩ +.... .:۔ ه ....‏.٤٠.: . . .‏ ٩ج‏...٠.ج.: ‏”».٠.-ًه.: .جه...-‏٠ا. ... ج:.۔٠٩‏ ` :.. :..:: ..مامي!.:تر.:و:<ع_ن:.ج. : ٠.4:‏: "ُ: «-.. ..:::::٥_‏_-‏-. : :.٠.٠ ے .-: ا-ن.تاج» . ...ت - .ج-:. ... .,.٠هن:_.: .يوم۔ :.:‏: ..ر‏ .: .٦خ ...‏٨. 3٠ +:: » ..ج .مخز : . ٠>‏"2 ة .. ‏7.١م .. :‏:٠ : ٠‏. ‏٠ح.. ٠..:‏,:. :-“ :نچ : .‏٦.6‏. ٠ -٠‏: . ‏٠ة‏٠ ةل . . . : :.- ه‏:. ٠٠ ::- . :اليت : :تبجبواحس ٧ر‎كبرتو1 . ٣ و‎ 4 ملطةنعتكمان 47ِ!. } ما!, ممرالل) واة_ي والوعظ والإرتار م اشتعل ر كفين النصو٬ر‏ دكتور محمد صالح ناجحر الطبعة الأولى ‏ ١٥ه ۔ ‏ ١٩٩٥م حقوق ا لطبع والنشر محفوظة لممهد القضاء ا لشرعي والوعظ وا لارشاد | اللجنة الاستشارية لمناهج مرحلة الدراسات الشرعية العامة بالمعهد برئاسة سياحة الشيخ/أحمد بن حمد الخليلي وعضوية كل من : .أجد بن سعود السيابيد .ابراهيم بن احمد الكندي زياد بن طالب المعوليأجد بن سلييان الكندي عبدالله بن حمدان الدهماني قاو 7 ¡ ش .6و ئ7 سے 77‌ ١م ) ) َ )١ 4 ‌ 4سعر ر س آ ت٠ » _- اتترآزيہباف ٠٥‎٭%٥٭» مش۔_ذ مسا> أصبح علم منهج البحث العلمي والتمرس على تقنياته علما قائما بذاته وقد كتبت فى هذا الفن المئات من الكتب . والواقع أن سلفناوأغلب الباحثين يظنون أن هذا العلم جاءنا من الغرب الصالح قد سبق الغرب إلى انتهاج طرق علمية في البحث ولا سيما في عهود الازدهار الفكري،كما سبق إلى اتباع قواعد لتحقيق النصوص ودارستها وان لم يضع اولئك الرواد في هذا العلم قواعد متبعة كما نقدوا كثيرا من العلوم الأخرى . ولعل أبرز العلوم التي خضعت لطرق صارمة في التحقيق والتعليق هو علم الحديث الذي فتح المجال واسعا امام المؤلفين في الميادين الأخرى فاتبعوا طريقة المحدثين فى رواية اللغة والأدب والتاريخ وغير ذلك . ومن ثم أصبح الهدف من تدريس هذه المادة لطلاب المراحل الجامعية (ليسا نس ودراسات عليا) هو إعداد الطلاب إعدادا تربويا علميا يؤهلهم ليصبحوا أساتذه منهجيين.وتوجيههم التوجيه الصحيح ليتفرغوا للبحوث الأكاديمية . ‏“"٨وحسب‏ ١مدرسينمعي ليس هو تخريج‏ ١لأسا سي للتعليم ‏ ١للأن ‏ ١لهدف وإنما هو تخريج باحثين أكاديميين يمتلكون الوسائل العلمية لإثراء المعرفة ويتحلون. تخصصهمفى مجا لاتجادةمشاركاتمنما يقدمونه‏ ١للإنسانية . بالأخلاق السامية التي هي عدة الباحث في هذا الميدان مثل الصبر { والمثابرة © والأمانة3والصدق والإخلاص لطلب العلم وحده . ٭ مادة هذا الكتاب حصيلة محاضرات ألقيت في جامعة الجزائر على طلاب الدراسات العليا بمعهد اللغة والادب بمسقطوالارشاد الشرعى والوعظمعهد التضاء( ١٩٩١-والقيت أيضا على طلاب‏(١ ٩٨٩ ٥العربي ما بن ٢)١٩٩٥-‏(١٩٩١سلطتة عمان ما بين منصبا على وسيلتين :ولكي يعطي هذاا لعلم ثماره فإنه لابد أن يكون ‏ - ١الوسيلة النظرية : وهي ا للإطلاع الكا في على ما يقدمه المختصون والملجربون من نظريات ونصائح في هذا الميدان0حتى إذا بدأ الطالب خطواته العملية في ميدان البحث العلمي بدأها بثبات ويقين.وقطع مراحل البحث وهو يمتلك التصور الكامل للمراحل التى سيقطعها في هذا السبيل الشاق،من لحظة التفكير في اشكالية البحث إلى ساعة التتويج بنيل الشهادة العليا بحول الله . ‏ - ٢الوسيلة التطبيقية : إن الفائدة المرجوة من دراسة هذه المادة لا تتم بغير العناية الكاملة بالجانب اذ لا يكفي ان تملأ ادمغتنا بالنظريات ونحن لا تمارس العمل فيالتطبيقي ميادين البحث مباشرة مع المصادر والمخابر.لذا فاننا نوجه عناية المسؤولين عند وهو تعويدالجانب الهام 6العلمية إلى هذاالمادة في المؤسساتهذهتدريس التفكير والنقد فيهم 6وبث روحالتعامل مع المصادر والنصوصعلىالطلاب وزرع اخلاق الباحثين النزهاء منذ الخطوات الأولى© فان البحث العلمي اخلاق فاضلة قبل كل شيء . على أن الاطلاع على مناهج البحث العلمي ودراسة تقنيات البحث ،لا يكون وحده استعدادات نقسية ،وعلمية،وذهنية.انها أشبه ماتكون بالماءالذي فإن لم يكن الباحث مؤهلا بالفطرة للبحثيسقي ‏ ١لارض الصالحة للزراعة فان دراسته للمناهج،ومعرفته تقنيات البحث لا تجدي فتيلا . وقد قسمنا كتابنا هذا إلى قسمين القسم الاول ويعنى بمناهج البحث المخطوطة .وتقنياته ئ والقسم الثانى يعنى بتحقيق النصرص -٤ وقد حاولنا في كلا القسمين أن نقسم المادة العلمية على مراحل تمشيا مع ميدان البحث العلمى فجاء الكتاب الأول كالتالى : ١۔‏ مرحلة :اختيار إشكالية البحث . ‏ ٢مرحلة:وضع الخطة المبدأية لليحث . ‏ ٣مرحلة التوثيق وجمع المادة العلمية مرحلة:التحرير والصياغة والطباعة .‏٤ وفي قسم تحقيق النصوص المخطوطة جاء كالتالي : ‏ _ ١مرحلة:ما قبل التحقيق ( .معرفةالمخطوط ،جمعا لنسخ .ؤ التأكد من :ا لإنتساخ ئ وضبط النص بالترقيم والتنقيط والتشكيل‏ _ ٢مرحلة الاخطاء © المقابلة بن النسخح)‏ ٣مرحلة:تحقيق النص وضبطه (دراسة المتن ٤۔‏ مرحلة :التعليق وكيف يتم ذلك فى الهوا مش ( لتخريج7التعريف الاإاحالات) ‏ _ ٥مرحلة:كتابة مقدمة التحقيق وما يتطلب فيها . النظرية ئ والتطبيق الميداني .وبهذا المنهج جمعنا بين الدروس وكان اعتمادنا في تأليف الكتاب في قسميه على مصادر متخصصة ألفها اساتذة متمرسون عايشوا البحث العلمي ومارسوه.وعلماء محققون با شروا التحقيق وآلفوه ،رغبة في آن نستفيد من تباربهم العملية } إذا لا يخفى أن المنظر مهما تكن نظرياته متسمة بالتدقيق والعمق،فإنها لن تكون أجدى نفعا { وآغزر معرفة من الخبير الذي زاول العمل الميداني فخبر دروبه وشعابه . وقد ألحقنا بالكتاب ملحقالمصادر في البحث قد يحتاجها طالب العلم" تسهيلاً وتوجيهاً. نسأل الله أن ينفعنا بما علمنا } ويوفقنا إلى العمل بما علمنا انه ولي التوفيق . محمد بك صالح ناصر مدرس بمعهد القضاء الشرعى والوعظ والارشاد روي۔ سلطنة عمان مسقط في ‏ /١١/٨:‏.م٤٩٩١ الاولالفصل :تعريف النهج والبحث المنهج أو المنهاج لغة:الطريق الواضح البين . جاء في لسان العرب لإبن منظور:طريق نهج أي بين وا ضح3ونقول فلان منهج الطريق أي وضحه .وفي القرآن الكريم قال سبحانه وتعالى : لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا» . أما في الإصطلاح:فهو الخطة أو التخطيط لشيء ما ،اكان هذا الشيء ماديا أم معنويا .فثمة تخطيط لمشاريع البناء ،وثمة أيضا تخطيط لبحث أو وهو ما نحن بصدد دراسته .كتاب أما البحث العلمي فهو جملة متكونة من مفردتين© هما:البحث والعلم . فكلمة بحث تدل لغويا على المعاني التالية:طلب-۔ فتش _۔تقصى-تتبع-تمرس ۔سأل_۔حاول۔ إكتشف. فبعث الله غرابا ييحث في الأرض .وفي القرآن الكريم قال عز وجل : أما كلمة العلمي لغة:فهي كلمة منسوبة إلى العلم وتعني المعرفة والدراية© وكل ما يتصل بها .وإدراك الحقائق [ وتعنى أيضا ‏ ١لاحا طة وا لإمام با لاشياء من المعاني والمعحقدا ت وا لأاحكا م والمفاهيمالمعرفة هي مجمرعة وا لتصورا ت الفكرية التي تكون لدى ا لإنسا ن نتيجة محا ولاته المتكررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة به.ومعنى المعرفة ليس مرادفا لمعنى العلمث فهو المعرفةالعلم © 0ومعنى أوسع حدودا وأشمل دلالة وأكثر امتدادا من معنى يتضمن جوانب علمية ،وجوانب غير علمية © ولكن الفرق الحقيقي بين المعرفة _-٩ والعلم حاصل من تباينهما في المنهج والاسلوب،فإذا ما اتبع الباحث المناهج والأساليب الخاصة بالمنهج العلمي كانت المعرفة عندئذ علمية . والإنسان في تفكيره قد ينظم أفكاره ويرتبها حتى يصل إلى المطلوب على أيسر وجه .وعلى نمو طبيعي تلقائي ليس فيه تحديد ولا تأمل لقواعد معلومة من قبل ،ولكن يظل على هذه الصفة منهجا تلقائيا لا ت بصلة إلى المنهج العلمي لأن المنهج العلمي لا يكون إلا منهاجا عقليا منظما لا شأن للعواطف فيه ،ولا دخل للمصادفة والإعتباط في قواعده لذا أطلق على المنهج:بأنه الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد العلمية تهيمن على سير العقل © وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة 6. وتبعا لإختلاف العلوم تختلف المناهج ،ولكن يمكن أن ترد إلى منهجين هما الإستدلال والتجريب يضاف إليهما منهج ثالث خاص بالعلوم الاخلاقية أو التاريخية } وهو منهج الاسترداد والخلاصة أن وراء هذه المناهج كلها وحدة العقل الإنساني . فالبحث العلمي إذا يعني:التقصي المنظم باتباع أساليب ومناهج علمية تحدد الحقائق العلمية بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها أو إضافة الجديد إليها وإن الغاية من البحث العلمي لا تخرج عما وضعه علماؤنا القدامى وهي ‏:0٢١ ‏ ١إختراع معدوم (الاختراعات والاكتشافات) . .). . .المعلوماتالوثائق،الاحداث٢۔جمع‏ متفرق (النصوص۔ ‏ ٣تكميل ناقص (بحث جانب واهمال جانب،أو إهتمام بقضية وإغفال لقضية آخرى). ص٢ ١بيروت لينان۔‎عن مناهج البحث العلمي.مؤسسة الرسالةسين وجيم.( (١د /طلعت همام. ص. ٥٥ ‎١٩٨٤م١٠٤‎ھ= ‏( )٢ينظر ؤ كشف الظنون ،لحاجي خليفه. ۔_١٠‏ - ‏٤۔تفصيل مجمل (الشروح ،والحواشي والتحليلات لاسيما في التراث) . ٥۔تهذيب‏ مطول( . . . .اختصار المطولات التاريخية،والموسوعية والادبية) . -٦۔ترتيب‏ مختلط ( .إعادة تأليف معلومات غير منهجية) . ٧۔تعيين‏ مبهم (قضية خلافية ذات طابع جدلي أو سياسي أو غير ذلك ). . . ٨۔تبيين‏ خطأ( .المعلومات ولا سيما العلوم الإستدلالية كالرياضيات مثلا) . إذا فإن البحث العلمى هو عرض مفصل أو دراسة متعمقة تمثل كشفا لحقيقة جديدة .أو التأكيد على حقيقة قديمة مبحوثة ،أو حل لمشكلة تعهد شخص بتقصيها وكشفها ،ويعتمد البحث العلمي على المناهج المختلفة تبعا موضوع البحثڵ والمنهج العلمي هو الدراية الفكرية الواعية التي تطبق في مختلف العلوم تبعا لإختلاف موضوعات هذه العلوم ،وهو قسم من أقسام المنطق . وليس المنهج سوى خطوات منطمة يتبعها الباحث في معالجة الموضوعات التي يقوم بدراستها إلى أن يصل إلى نتيجة معينة ث وبهذا يكون في مأمن من اعتقاد الخطأ صوابا أو الصواب خطا . ولنا أن نتسائل في نهاية هذا التعريف : متى يمكننا اعتبار دراسة معينة ملتزمة بطريق البحث ا لعلمي ومواصفاته؟ . يحدد المنهجيون ذلك بتوفير العوامل المحددة الآتية : ۔ أن تكون هناك مشكلة تستدعى الحل . ١١۔- ‎ _ وجود الدليل الذي يحتوي عادة على الحقائق التي ت إثباتها بخصوص . الاختصا صهذه المشكلة وقد يحتوي على رأي أصحا ب ۔ التحليل الدقيق للدليل وتصنيفه ،حيث يمكن أن يرتب الدليل في اطار منطقي أو في اطا ر شرعي علمي [ وذ لك لا خحتيا ره وتطبيقه على المشكلة . استخدام العقل والمنطق لترتيب الدليل في حجج واثباتات حقيقية علمية- الشخصية .والاغراضدون اللجوء إلى الانفعال والعواطف ‏ ٢٧بتصرف. ص‏( )١د /طلعت همام » سين وجيم عن مناهج البحث العلمي ١٢١۔- ‎ الملاسبت؟المهمختختاركيف اذا كان المنهج هو الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد العامة ،حتى يصل العقل إلى نتيجة معلومة.فإن السؤال الذي يطرح نقسه هو . ما الذي نعنيه بالقواعد؟ (. قد تكون القاعدة نوعا من السير الطبيعي للعقل لم تحدد أصوله سابقا ذلك أن الانسان في تفكيره قد ينظم افكاره ويرتبها حتى يصل إلى المطلوب على نحو طبيعي تلقا تى4غ ليس فيه تحديه و لا تأمل قوا عدعلى أيسر وجهك ولكن إذا حاولنا أن نحدد القواعد ونتسق القوانين التى نتبين منها اوجه الخطأ والانحراف من أوجه الصواب والاستقامة،ثم كونا من هذا كله طائفة القواعد الكلية،فان المنهج عندئذ يكون منهجا عقليا . العلوموالعلم الباحث في المنهج يسمى علم ‏ ١لمناهج.وتبعا لاختلاف تختلف النا هج0ولكن يمكن أن ترد إلى منهجين هما : بالعلوماليها منهج ثالث خاص[ يضافوالتجريبةالاستدلال الانسانية او الأخلاقية او التاريخية هو منهج الاسترداد . -فالمنهج الاستدلالي او الرياضي هو الذي نسير فيه من مبدا إلى قضايا تنتج عنه بالضرورة دون التجاء الى التجربة وهو منهج العلوم الرياضية خصوصا. ‏٦ص بتصرف.‏( )١د /طلعت همام،سين وجيم ،عن مناهج البحث العلمي ‏٠ _٣١۔- ‎ -والمنهج التجريبي يشمل الملاحظة والتجربة معا ،وهو الذي نبدأ فيه من جزئيات او مبادئ غير يقينية تماما .ونسير منها مقيمين حتى نصل الى قضايا عامة ،لاجئين في كل خطوة الى التجريب كي نضمن صحة الاستنتاج وهو منهج العلوم المحضة (الطب© ،الصيدلة،الفيزياء) وغير ذلك‘ بل هو منهج العلوم الطبيعية بصفة عامة . -والمنهج الاستردادي أو المنهج التاريخي هو الذي نقوم فيه باسترداد الماضي تبعالما تركه من آثار © أيا كان نوع هذه الآثارش وهو المنهج المستخدم عادة في العلوم التاريخية والاخلاقية والشرعية والادبية لان الوصول إلى نتيجة في هذه العلوم يعتمد أساسا على معلومات الآخرين السابقة نستفيد منها ونضيف إليها . ومن ثم فإن العلوم الإسلامية التي نحن بصدد العناية بها في البحث . تعتمد في الغالب الاعم المنهج الاستردادي-على أنه ينبغي أن لا نبالغ في اختلاف مناهج العلوم تبعا لاختلاف ميادينها فإن وراء هذه المناهج كلها وحدة العقل الإنساني © والحقيقة إن الفصل بين مختلف المناهج بالنسبة لأي علم من العلوم يكاد يكون مستحيلا،والالتزام بمنهج واحد في البحث كله ولا سيما في العلوم الانسانية أمر صعب لأن الباحث يضطر في كثير من الاحيان وهو يتعامل مع نصوصه مباشرة ان يستخدم الإستقراء والاستنتاج ،والاستنباط © والوصف والتحليل ،والمقارنة وهو حين يرتب فصول بحثه قد يرتبها على أساس تاريخي اذا كان الموضوع يتعلق بالتاريخ ،وعلى أساس نقدي تحليلي اذا كان الموضوع لا يكتفي بالعرض والوصف© ،وعلى أساس الاستنباط واستنطاق النصوص إذا كان حل الإشكاليه غامضا أو مبهما كما يحدث ذلك حين نقتقد _٤١۔- ‎ الوثائق المؤكدة لمعلومة ما فنضطر إلى المقارنة بين النصوص لاستخراج الحقيقة أو المقارنة بينهما على الأقل وهكذا ،ولعل اعتراف الباحثين بهذه الحقيقة اي (تداخل المناهج) هو الذي دفعهم احيانا إلى استخدام كلمة ( :المنهج المتكامل) تعبيرا عن عدم الجمود على منهج معين ما دام الوصول إلى الحقيقة أو الاجابة عن الاشكالية لا يمكن إلاعن طريق استخدام هذه المناهج كلها والمهم في الأمر أن يكون الباحث على وعي تام ،وعلى دراية كافية مناهجه التي يستخدمها وهذا هو الاهم. __ ١٥ يعد إختيار إشكالية البحث أهم مرحلة من مراحل البحث إذ يتوقف البحث على موضوعه.ودرجة أهميته.وإحساس الباحث بهذه ‏ ١لأهمية التي تدفعه بالدرجة نفسها إلى العمل فيه للتوصل إلى الغاية المرجوة منه . إن اختيار إشكالية البحث تعد الخطوة العلميه الأولى للباحث العلمي لآن للإشكاليهعلى الإختيار تنبني النتائج ‏ ٠وقد وضع علماء المناهج مواصفات الناجحه وعلقوا عليها نجاح أو إخفاق الطالب حتى قال بعض العلماء:إن تحديد المشكلة هو نصف البحث . ذلك لأن تحديد المشكلة تصور جيّد للخطوات التالية المتمثلة فيما يلي : أول:إختيار الموضوع هو مهمة الطالب أولآ وأخيرا فإن الطالب الذي يظفر بجده وعمله ببحث له أهميته لإرتباطه بواقع الناس؛ يتوقع نجاحه وإقبال الناس عليه . إن من أخطر الأشياء أن يبدأ الباحث حياته عالة على غيره من الباحنين الذين سبقوه لآن ذلك سيصبح خاصة من خواص بحوثه ولا يستطيع فيما بعد أن يصبح باحثا بالمعنى الدقيق للكلمه.لآنه انطبع بطوابع التبعيه لغيره ولم يعد يشعر .لنفسه بوجود حقيقي فوجوده دائما تابع لوجود غيره كوجود النباتات المتسلقة على الأشجار الشامخة . وينصح الطالب المبتدئ حتى يتخطى هذه العقبة بمراعاة ما يأتي : ۔_٦١-۔‎ ء مزجا بنالقراءة الواسعة فى المصادر مجال التخصصا ۔ القديم والحديث ناظرا في فهارس المكتبات ومراجع البحوث الجادة .فالطالب المتخصص في الشريعة مثلاً عليه الرجوع إلى الموسوعات الفقهية التي تهديه أو تنبهه إلى موضوع جديد. الإستعانة بالأساتذة ذوي الخبرة والإختصاص للتشاورب۔ معهم عن جدوى وقيمة الموضوع المختار فإن رأى الأساتذة السابقين في الميدان له ورجاهته على كل حال. ليس هناك موضوع جيد وآخر رديء بالمعنى المطلق لهذينج۔ الكلمتين ففي استطاعة الباحث أن يعرف الجدة والرداءة من خلال بعض المواصفات التي سنتعرض لها . تحديد الإشكالية بالعنوان المضبوط:وذلك بتحديده زمانا ومكان 5فكلما كان العنوان واضح المعالم بعيدا عن العمومية كان أدعى إلى التعمق والإجاده .فإن النظرة الأفقية قد تكون شاملة ولكن لا تكون عميقة أما النظرة الرأسية فهي التي تستجيب للتدقيق والتحديد والإحاطة أيضا ولنضرب لذلك مثلا من مجال العلوم الشرعية : موضوع شديد العمومية:الفقه الإسلامي بين أهل الرأيآ -- وأهل الحديث . موضوع عام:الفقه عند أهل الرأي .ب۔_ موضوع أدنى عمومية:القواعد الفقهية عند أهل الرأي .ج۔ - ١٧ موضوع محدود ‏ ١لعمومية:مصادر ‏ ١لتشريع عند أهل ‏ ١لرأي .د ۔ :موقف أهل الرأي من السنة مصدراجدامحدودموضوعه التشريع . من مصادر الدراية الكاملة حجما وموضوعا بمجال التخصص.أمام إتساعالشا مجالات المعرفة وتنوعها وتفرعها على الباحث أن يختار إشكاليته من مجال تخصصه ونعنى بالمجال هنا المجال المحدد فى إطار التخصصآ فطالب القضاء الشرعى أو الوعظ والإرشاد أمامه مجال واسع من مواد شرعية متنوعة وعليه أن يختار من هذه المواد ما يأنس من نفسه القدرة والتفوق فيها ،فإن كان متفوقا في علوم الحديث فإن الأفضل أن يختار موضوعه فى هذا الملجال۔ ولا يذهب إلى غيره كعلوم القرآن مثلا.بل نذهب إلى أضيق من هذا فإن كان متفوقا في علم الرجال فعليه أن يختار اشكاليته في هذا الإطار فإن الإلمام بالموضوع يرسخ المعلومات ويزود الطالب دفعا قويا ليقدم بحثاً متكاملاً ،فإن وفرة الإطلاع وغزارة المادة العلمية تساعدان الباحث على التصور الدقيق لكل مواصفات المو ضوع وأبعاده . حدوده الجدة والإبتكار:كلما كان الموضوع ذا جدة وطرافة كلما كانرابعا أدعى للإهتمام والتفوق لأنه يتصف عندئذ بصفقة الكشف والبحث ويكون أيضا ضامنا للطالب عدم الوقوع في التكرار والإبتذال ،وترديد أفكارا لاأخرين ۔ وإذا كان هذا من الصعب تحقيقه ولا سيما في المرحلة الجامعية فإنه يعوض بموضوع محدد _٨١۔- ‎ الأطراف ذي اتجاه رأسي يسمح للطالب بالكشف والتعمق والتحليل ،وبناء على هذا فإن الدراسات التي تقرر ما سبق أن قرره الآخرون من قبل ،وتدفع البحث إلى أن يكون عرضا وأسلوبآ كالكتب المدرسية،والتقارير الوصقية . وتجميع المعلومات والآراء والأحكام دون إضافة جديده يعد عملاً «أرشيفيا» لا جديد فيه تماما كالموظف الذي يجمع البيانات عن بعض العاملين دون تحليل هذه البيانات وتوظيفها ،وكالمؤرخ الذي يبذل جهدا في جمع الحقائق والوثائق التاريخية دون أن يستفيد منها أو يصل من خلالها إلى نتائج جديدة . والمفروض فى الباحث أي باحث في أي موضوع كان آن يبدأ من حيث ا نتهى غيره من ‏ ١ليا حثين |} ليسير با لعلم خطوة أخرى وليسهم فى النهضة العلمية بنصيب . وليس الإبتكار المطلوب في الأطروحات والرسائل والتقارير هو كشف الجديد فحسبڵ بل هناك أشياء أخرى يشملها لفظ الإبتكار والجدة وذلك مثل ترتيب الماده المعروفه ترتيباً جديداً مفيداً أو الإهتداء إلى الأسباب الجديدة لحقائق قديمه أو تكوين موضوع منظم من مادة متناثره آو نحو ذلك . الميل الطبيعي والرغبة الأكيدة:من أهم مواصفات الموضوع: خامسا الناجح أن تكون إشكاليته تثير التساؤل بمعنى أن تكون من مشاغل الطالب وإهتماماته لأن التساؤل يدفع إلى البحث ۔٩١-۔_‎ على الجواب أو الحل0فثمة مقولة علميهوراء الحصولوا لاجتهاد تقول :إن الإشكالية التي لا تثير التساؤلات لا ينتج عنها بحث عحميى . وأفضل طريقة لتحديد الإشكاليه صياغتها في شكل سؤال آو أسئلة حتى يكون الجواب عنها هو الهدف الأساسي للبحث وغاية مرموقة للدراسه .ولا نتصور باحثا يمتلك ا لإندفاع إلى موضوع ما وهو ليس له أدنى شعور بقيمة أو أهمية موضوعه وهو ما يعبر عنه ري:شقولكماي خماف زاكتشلة ال ااء بلذالعلم أحلى وأشهى من مدامة ساقيوتمايلي طربا لحل عويصة أو كما قال أحد العلماء مخاطبا أحد الحكام «لو أنكم تدركون المتعة التي نجدها في البحث لحسدتمونا عليها! . وعقيدة الباحث وعاطفته وأخلاقه وطموحاته ذات صلة كبيرة بالبحث فتؤثر فيه إيجابا وسلباً تأثير بالغ .وكذلك الأمر بالنسبة للمشرف عليه بل للبيئة نفسها. فمن جهة الباحث الذي يختار موضوعا يحبه ذا صلة بعاطفته أو عقيدته يكون ذلك دافعا له ببذل قدر أكبر من الجهد . ومن جهة المشرف فإن تأثيره على الطالب قد يكون كبيرا لدرجة أن الطالب قد يتشكل مستقبله العلمى نتيجة لهذا التأثير فيسير على درب إستاذه مؤيدا فكره ناهجاً منهجه وذلك ما نراه مثلآ فى تأثير ابن تيميه في تلمذيه ابن القيم الجوزية وابن كثير قديما .أو نلمسه ۔‎_٠٢ من تأثير المستشرقين في تلامذتهم من العرب المسلمين بحيث صورا مكررة لهم في كثير من ‏ ١لأحايين ونضرب كمثالأصبحوا على ذلك تأثير مرجليوث المجري في طه حسين المصري والأمثلة كثيرة . إستجابة الإشكالية للإمكانات المادية والأدبية:ونعني بالإمكانات: سادسا المادية ما يتطلبه البحث من وقت ومال وجهد بدني وعقلي فثمة موضوعات تتطلب من الباحث السقر والتنقل ما بين المكتبات العامة والخاصة ومقابلة الشخصيات التي تعد من مصادر البحث . والباحث يرغب عادة في الطريقة التي يحصل بها على المصادر والمراجع بأدنى كلفة ماديه ممكنه فإن تحقيق مخطوط مثلا يكلف من اللوازم المادية أكثر مما يكلف موضوع محدد الأطراف واضح المعالم تتوفر مصادره في المكتبات العامة والخاصة . والبحث الذي يسمح بالتعامل المباشر مع مظان البحث (المكتبات . الشخصيات پڵ الوثائق) خير من بحث لا يسمح بذلك ‘ وهذا العنصر ينبغي أن يؤخذ بعين الإعتبار والجدية الكامله لا سيما للطلاب في المرحلة الجامعية أو مرحلة الماجستير حين يكون وقت إنجاز أمثال هذه البحوث محددا بزمن معين . ۔_١٢۔‎ تطبيق : ينصح بعض الدارسين والمتخصصين في هذا الفن أن يلقي الباحث على نفسه جملة من الأسئلة ويجيب عنها بدقة إمتحان لقدراته وتحديدا موضوعه ومن هذه الأسئلة : ‏- ١هل يناسبك الموضوع؟ هل يهمك ويثير فيك إحساسا؟ ‏- ٢هل عندك اشياء تضيفها إلى الموضوع الذي تنوي البحث فيه؟ ‏- ٣هل لديك الاستعداد للعمل عدة سنوات دون كلل أو ملل؟ ‏- ٤هل يدخل الموضوع المختار ضمن اهتمامات الاستاذ المشرف على البحث؟ أي بحثه دارسون اكاديميون من قبلك؟‏- ٥هل الموضوع مستهلك ‏ ٦هل تعرف اطروحات بحثت الموضوع بصفة أو بأخرى؟ ١٧۔هل‏ هو موضوع يصعب البحث فيه بسبب نقص المادة العلمية آو. الوسائل المادية التربوية المساعدة؟ (وثائق ،مراجع © مادة عمليه كافية } .).. ‏- ٨هل لديك اشكاليات تراها جديرة بالبحث لأن لك رأيا معينا فيها أو نظريات؟ ‏- ٩هل لديك موضوعات اخرى بكر لم يتطرق اليها الباحثون من قبلك؟ _-٠هل‏ الموضوع الذي انتهيت إلى اختياره له علاقة وثيقة بالميدان الذي ترغب العمل أو التدريس فيه في المستقبل؟ _-١هل‏ الموضوع محدد الاطرافؤ بين المعالم في ذهنك بصفقة جيده واضحة زمانا ومكاناً وعناصر؟ ۔‎._٢٢ ‏اريخأ_ ٢لابد أن تتذكر ما يأتي : أ ۔تفاد الموضوع المبهم (غير محدد الأطراف) . ب_تفاد الموضوع المعاصر جدآ (الرأي لا يكون حوله منتهيا) . ج۔تفاد الموضوع ذا الطبيعة الافقية الواسعة (لا يساعد على التحليل العميق) . لا تنس أن الموضوع المختار لدراستك الجامعية العليا سيكون علامةد مميزه لتخصصك في المستقبل ومجالا لابحاثك الأكاديمية المستقبلية . _٣٢۔-_ ‎ النصل الثالث رصد المصادر والمراجح ‏_ ١۔_ماا لفرق ببن المصا در وا مرا جع ؟ تطلق كلمة المصدر (:عحںهك) عادة على كل ما له علاقة مباشرة بالموضوع من حيث إتصاله به إتصالاآ جوهريا .ومن هنا فإن أغلب الباحثين يرون آن المصادر نفسها تتنوع تنوعا واسعا ،منها ما هو أصيل ومنها ما هو فرعي ثانوي فإذا جاز لنا أن تمثل بمصدر في الفقه أمكننا أن نضع في المصادر الأصلية كل ما ة فييت بصلة إلى دراسة القضايا العامة .لأن هذه الأمهات مت الموضوع ومؤلفوها مجتهدون إلى جانب شمولها على المسائل الفقهية المختلفة . بينما نجد مراجع في الفقه كمثل هذه الدراسات الحديثة التي تدرس قضيه معينه مثل الزواج والطلاق أو أحكام الدماء أو غير ذلك وهي ترجع في معلوماتها إلى تلك الأمهات فإن هذه تعد مراجع ولا ريب في أن أكثر المصادر أصالة هو ما كتبه مؤلف بيده أو أملاه وأجاز روايته ،ومعروف عناية القدماء بتأليف الكتب وتوثيقها وما وضعوه لذلك من ضور إجازات بالسماع والقراءة والتناول ،وهم بذلك إتما كانوا يريدون المحافظة على المصادر عند الكتاب وقد تكون المجلة أو الجريدة احيانا مصدرا انها كذلك بالنسبة للكتاب فمنها نعرف أفكارهم وآراءهم وننفذ إلى ما يمكن أن يحدث من تطور في أساليبهم وآرائهم .ومواقفهم ،ومن المصادر الأصلية أيضآ المذكرات أو اليوميات فقد نجد في المذكرات واليوميات من المعلومات العامة والخاصة ما لا نجده في الكتب المؤلفة. ‎۔-٢٤ كما أن المقابلات التي تجري مع المعني بالدراسة تعد مصدرا لأنها تحتوي غالبا على معلومات جديدة أو طريفة لا توجد في المراجع الأخرى . :المراجع هناك من الباحثين من يستخدم كلمة «مصادر ثانوية! آو فرعيه وهناك من يستخدم كلمة مرا جع وا لأغلبية مع الاستخدا م الثا ني بغية ا لتقريق & ومما أن المراجع كثيرة ومتنوعه فإنه يكن تعريفها:بأنها كل ما كانت علاقته بالموضوع علاقه تفسير لحزئية من جزئياته6أي أنها لاتتناول جوهر الموضوع وقضاياه الأساسيه . ومن الباحثين من يرى أن المرجع كل مصدر متأخر عن المصادر الاصليه ومن هنا يدخل في المراجع بالقياس إلى دراسة الشخصيات كل ما يساعد على فهم آثارهم وأفكارهم وظروف حياتهم وتدخل هنا الكتابات التاريخيه والإجتماعيه والثقافيه التي منها ما يعد ضروريا للبحث ومنها ما يكن الإستغناء عنها إذا لم يكن صاحبه مؤثقاً ،أو قريب عهد من الشخصية المدروسة مثال:هل نستطيع أن نفهم عبيد الله بن زياد أو الحجاج بن يوسف الثقفي وخطبهم دون أن نتمثل عصرهم وأحداثه التاريخيه تمثلاً دقيقآ؟ وهل نستطيع أن نتعمق أدب الشراة دون معرفة كافيه بالظروف التاريخيه والأحداث السياسية التي أهتمت بأخبارهم قدما ،مثل (الطبري) في تاريخ الأم والملوك وابن الأثير في الكامل والبلاذري في أنساب الاشراف.والمبرد في الكامل وتجدر الإشارة إلى أنه ينبغي على الباحث أن لا يثق بأخبار هذه المراجع ولو كانت قديمة ،فقد يحمل بعضها أخبارا تضللنا عند الحكم على هذه الشخصية أو تلك أو هذه الجماعة أو تلك ومن أجل ذلك تحسن مقارنة ما فيها من أخبار ومعلومات _ ٢٥ بمصادر أخرى للتأكد من صحتها،وكما قلنا بالنسبه للمراجع فإننا نقول أيضا .بالنسبة للمصادر وخلاصة القول إن التفريق الدقيق بين ما يسمى مرجعا وما يسمى مصدرا يتعلق واللكاتاوبقبلمصكدلرا شيأوء مبراجلعموضوع المعالج" نفسه فإن طبيعة الموضوع هي التي تحدد هذا ا ،ومعنى هذا قد يكون الكتاب الواحد مصدرا لبحث في الحين الذي يكون فيه مرجعا لبحث آخرمما يدفعنا للسؤال التالي : ‏ ٢كيف نهتدي إلى المصادر والمراجع ؟ بعد أن يطمئن الباحث إلى خطة بحثه المبدأية يشرع في الخطوة العملية الاولى في جمع المادة لبحثه وذلك بالقيام بعملية مسح شاملة دقيقه لمصادره ومراجعه وينصح الطالب الباحث بالخطوات التالية : -١يبدأ‏ بقراءة ما كتب عن موضوعه بدوائر المعارف العالميه والموسوعات العلميه التي تضافرت جهود علميه ضخمة على تأليفها لأن هذه المصادر تحتوي عادة على المراجع الهامة في كل موضوع . ‏ ٢الإستعانة بالاطروحات العلمية القيمه التي لها صلة بالموضوع المسجل وهذا بالرجوع إلى فهارسها . ‏ ٣مراجعة فهارس المكتبات العامة والخاصة لا سيما المعاهد المتخصصه فكلما كان المعهد أو الكلية أو الجامعة متخصصة فإن ذلك يكون أدعى إلى التركيز وأشد عونا للحصول على المراجع المتخصصة . ‏ ٤قراءة ما ينشر في المجلات المتخصصة فقد نعثر فيها على مصادر لها علاقة بموضوع البحث . ۔٦٢-۔‎ ‏_ ٥الاستعانة بخبرة الإستاذ المشرف وأصحاب اللإختصاص والقيميين على المكتبات فقد تكون لديهم معلومات تسهل الوصول إلى المصادر من أقرب الطرق . أثناء هذه المرحلة يكون الطالب في حاجة لمعرفة دقيقة بطريقة تدوين المصادر . ‏ - ٣كيف تدون المصادر في البطاقات؟ إن تدوين المصادر والمراجع يعتبر من أهم الإستعدادات الأوليه وهذه العمليه يطلق عليها بعض الباحثين (القهرسة) ترجمة للاتينية (عصنعلماةح) وتعتبر عملية المسح هذه بمثابة الإستكشاف الدقيق لميدان العمليات العسكرية أو هي بمثابة البو صله للملاح لان هذه المصادر همي التى ستوفر المعلومات الضرورية بين يدي الباحث حين يشرع في جمع مادته ورصد المصادر والمراجع . وتوجد لرصد المصادر والمراجع طريقتان : إحداهما:الطريقه المستقله بحيث يدون المصدر الواحد على بطاقة مستقلة على أن تكون هذه البطاقات ذات حجم واحد ليسهل التعامل معها والعودة ×(١٠سم .حجمها ب ‏(١٣الباحثون إليها ويحدد ثانيهما:الطريقة المتسلسلة بحيث تدون المصادر فى بطاقة واحدة أكبر حجما أو في دفتر وأغلب الباحثين يميلون إلى الطريقة الأولى للسهوله في جمع المصادر وترتيبها والتعامل معها أثنا ء البحث عنها في المكتبات أو في مراحل البحث المختلفة . وهو عدم إزدر اء أو إهمالجداوينصح الطالب في هذه المرحله بأمر هام يبدو غير ذي أهميهقيمته في نظره فقد يصبح المصدر الذيمهما تكنمصدر3 _- ٢٧ في أول نظره عظيم القيمة للبحث بعد إمعان النظر © وقطع خطوات هامه في ا لبحث وعندها قد يصعب على الباحث العثور على هذا المصدر ا لذي لم يبق منه فى ذهنه سوى معلومات مشوشة وقد قال أحد الباحثين في هذا الشأن «إن الحجر الذي يرذله البناؤون قد يصير رأس الزاويه فى البناء! . أهميتها في ‏ ١لبحثأنواعها وحسبويمكن حصر المصادر على إختلاف على النحو التالي : ‏_ ٢المطبوعات (الكتب).‏_ ١المخطوطات. ‏ ٤الموسوعات.‏ ٣ا_لرسائل الجامعيه . ‏ ٦۔مقدمات الكتب.‏_ ٥المقالات في المجلات المتخصصة . ‏_ ٨۔الجرائد.ا‏٧ل _مجلات. ‏ ٠المقابلات.‏_ ٩الأحايث المذاعة والمتلفزة . ٢المراسلات. ‎١المحاضرات‎. ٧٤المؤتمرات‎._ ٣الوثائق الرسمية. ‎ فما هى الطريقة العمليه لتدوين المصادر فى البطاقات؟ إن كل مصدر مطبوع أو مخطوط يحتوي على العناصر التالية غالباً : اسم المؤلف۔العنوان معلومات النشر۔ الصفحات في المطبوع - والورقات في المخطوط الأجزاء المجلدات إذاً فإن التدوين.فى البطاقات يكون كالتالي : ۔_٨٢۔‎ وأسم المكتبة .-أو لة:رقم الكتاب يضع الباحث الرقم في الزاوية اليمنى للبطاقة فوق ويدون إسم المكتبة . أما إذا كان الكتاب ملكا للباحث فيكتب مكان أسم المكتبة كلمة (خاص). أو إسم صاحب المكتبة . ثا نياً:اسم ‏ ١لمؤلف : _ لكل مؤلف إسم وشهره يدون الباحث الشهرة أولا ثم الإسم مع فاصله بينهما ونقطه فى آخره إما إذا كان للكتاب أكثر من مؤلف فيذكر المؤلف الأول على النحو المذكور سابقا ثم الذين يلونه ،وقد يكتفي بكلمة وآخرون أو غيره6 في هذه الحالة ينبغي تحري الدقة في تدوين ا لاسم السجل في المصدر دون تحريف ولو علم للمؤلف أسماء مختلفه عديده وإذا كان الكاتب غير مذكور وقد عرفه الباحث يدون إسمه بين معكوفين [ ]. . .أما إذا بقي مجهولا فيدون .الإسم كلمة (مجهول)مكان إذا كان المؤلف مترجما يذكر اسمه بالترتيب العادي مسبوقاً بكلمة «ترجمه» أو مختصرها المعروف «ترا . بعض الباحثين يرون إسقاط الألقاب والوظائف والدرجات العلميه ويكتفون بذكر الإسم فقط مجردا ولا نرى ضرورة لذلك. تالثاً:عنوان الكتاب : يدون عنوان الكتاب بعد ذكر إسم المؤلف كاملا واضحا كما ورد في الأصل دون تحريف أو نقص أو إضافة وتمييزا له عن اسم المؤلف يستحسن وضع خط تحته ،بغية تمييزه عن إسم المؤلف. ۔٩٢۔_‎ -رابعا:معلومات النشر والطبع : تحتوي على معلومات الطابع أو الناشر ودار النشر والبلد وتاريخ النشر إن هذا قد يميد فيتاريخ النشر وتاريخ الطبع إن كانوينبه إلى عدم إغفال تطور المعلومات عند المؤلف الواحد إن كان ما يزال حيا .إذا اختلفت التواريخ في أجزاء الكتاب يذكر تاريخ الجزء الأول والجزء الأخير بينهما شرطة.وإذا كان ا لاإعتما د على جرء معين نقط ذكر هذاا لجزء وتا ريخ طبعه كل معلومه غير مسجله في صفحة العنوان إن استطاع الباحث أن يتوصل إليها بنفسه مثل تاريخ النشر أو غيره توضع بين قوسين معكوفين . _ خامسا:عدد صفحات الكتاب : يدون عدد الصفحات المرقمه ككل ويليها لفظة صفحة أو مختصرها «ص» إذا كانت الصفحات متسلسلة تذكر البدايةمباشرة بعد معلومات النشر وإذا كانت غير متسلسله تذكر الصفحات بأرقامها .والنهاية بينهما شرطه -سادسا:المصادر الأجنبية تدون بلغتها. هنالك من يترجم المصادر والمراجع الأجنبيه من لغتها إلى العربيه ث وهذا مخالف للمتواضع عليه والدقة العلمية بل المفروض أن تدون بلغتها وتتبع في تدوينها الطريقة التى اتبعت مع المصادرالاساسية كما نشرت والمراجع العربيه . الرابسجحالفصل مرحلة الجمح والتونيق ما من شك في أن الخطة الاوليه للبحث تجيء وليدة إطلاع وقراءة مما يساعد الباحث على تصورللموضوع المختار على النحو الذي أوضحناه شبه كا مل لهيكل بحثه } ولكن الخطوه التا لة ‏ ١لتي هي جمع المادة ا لعلمية وهي مرحلة أساسية في البحث قد تشغل حيزا كبيرا من وقت الباحث وتتطلب دقة وإجتهاداً وصبرا ودآبا لأن هذه المرحلة تعتمد على وسيلتن:ا لقراءه،وتدوين .اقاتط فىبات لومامعلال القراءة:قد يشعر الباحث بنوع من الحيرة والإرتباك وهو يقلب مصادر ومراجع لا يدري من أين يبدأ ،ومرد هذه الحيرة إلى كثرة المصادر وتنوعها ،وهو أمر طبيعي © ولكن إذا كان الباحث على درايه كافيه بطريقة القراءة فإن كل شيء سيسير على ما يرام ولن يضيع وقته في قراءة أمور هامشبه لا علاقه لها بموضوعه. إن المبدأ الأول الذي يجب أن يسير عليه الباحث وهو مبدأ الأولويات ونعني بالأولوياتا" ما له علاقة مباشره بالموضوع الآهم ثم المهم ،ومن قبيل التذكير فإن المصدر أولى بالتقديم من المرجعع والمراجع المتخصصة أولى من غيرها وهكذا. .٥ فن كتا بة ا لبحوث ١ ‎لعلمية ص‎ -۔محمود عثمان الخشت١ ‎۔_٢٣١۔ وبما أن القراءة فن فإن على الباحث ألا يقوم بها بطريقة عشوائيه أو فوضويه بل عليه أن يضع في ذهنه المحاور التي يدور حولها بحثه بحيث تكون هذه المحاور بمثابة الموجهات له أثناء علمية القراءة وكأنها إبرة مغناطيسيه تجذب نوعية معينة من المواد وقد سبق أن شبهنا الخطة المبدأيه بتصميم البناء الذي يعتمده المهندس كذلك فإن جمع المواد للبناء تأتي وفق هذا التصميم ،ومواد لذا فإنالباحث هى المعلومات التى يجمعها من المصادر بتوجيه من خطته عملية القراءة تبدأ بفحص الكتاب أو المخطط بالإطلاع على فهارسه ثم مقدمته وتقليب فصوله تقليب سريعا ،وهذه القراءة الأوليه ضروريه لتعيين مواطن الإستفادة من المصدر فقد يفاجأ الباحث أن بعض المصادر لا تقدم له أي شيء ذا بال له علاقة بموضوعه فينصرف عنها ،كما أنه سيدرك من خلال هذه القراءة أن هناك مصادر مليئه بالمعلومات مما يتوجب عليه قراءة ثانية متأنيه يقرأ فيها هذه المره ما عن له اختياره من المصدر قراءة فاحصة دقيقة . والقراءة الفاحصة الدقيقة هي التي تزن الفكرة وتشرحها بهدف بيان قيمتها إيجابيا وسلبياً وليس بقصد المعارضة التامة ولا يقصد القبول المطلق. وينصح الباحث وهو في هذه المرحلة أن يكون إلى جانبه دفتر مقسم على حسب أجزاء البحث يسجل فيه ما يعن له أثناء القراءة من خواطر وبعض الباحثين يتخذون لهذا الغرض بطاقات كتلك التي يسجلون فيها مقتبساتهم والاختلاف شكلي على كل حال ،والمهم هو تدوين الخواطر . والقراءة في هذه المرحلة قد تكون من أجل التكوين والتوسع في التخصص وقد تكون من أجل الأقتباس ،والغرضان لا يتناقضان ،إلا أن غرض التكوين . ٥محمو د عثمان الخشت.مرجع سابق ص‎ ١ ٢٣٢_‎۔ والتوسع لا يرتبط بالضرورة مع الاقتباس فإن للإقتباس شروطا وطرقاً ؛ فما .الطرق؟هذهوكيف نعرفالشروطهي هذه يقدم أحد الباحثين هذه الاقتراحات في فن القراءة : ‏ ١أن يكون الطالب جادا في تقييم ما يقرأ مفرقا بين الأهم والمهم حسب الأولويات بالنسبة لموضوع البحث . جسمياً آو فكريا آو ذ هنيا ‏ ٤فا ن:لنتيجة فى هذه‏_ ٢ا لا يقرا وهو مجهود الحالة ستكون ضئيلة إن لم تكن منعدمة . _٣اثبتت‏ التجارب أن الانسان يكون اكثر استعدادا للفهم والاستيعاب في الصباح الباكر بعد راحة كاملة لكل قواه . ‏ ٤ألا يستمر في قراءة اجزاء او موضوعات لا علاقة لها موضوعه ولتحديد ذلك يستعين بالفهارس ،وإذا تعذر ذلك ولا سيما في الكتب التراثية غير المفهرسة فإن قراءة سريعة لمحتويات الكتاب تكون هي الحل.فإذا عثر على المادة المطلوبة اعاد قراءتها بطريقة متأنية( . ‏ - ٢كيف نقتبس؟ ومتى؟ إن الجواب على هذا السؤال مهم جداء لأن الإجابة عليه تحدد حجم المعلومات التي سيحتاج إليها الباحث في عمله وكيفيتها وطريقة تقديمها والجواب عن السؤال لا يتأتى إلا إذا أجاب بالإيجاب أو بالنفي وهو أمام النص محددا في البحث ؟ أم لا؟دورالنصهذا:أيؤديالمقتبس ئ والسؤال - ١ينظر ١ ‎مرجع السا بق. ‎ ‎۔_٣٢٣۔ والإجابة بنعم أو لا عن هذا السؤال لا تكون إلا إذا علمنا متى نحتاج إلى الإقتباس ؟ وقد حدده الباحثون بالحالات التاليه : تسند ‏ - ١تأييد ‏ ١لموقف من قضية ما بدليل قوي أو معلومة موثقه بحيث موقف الباحث بالقوة وتجعله أدعى إلى التقبل والإقناع . _٢تفنيد‏ رأي معارض بدا لنا فيه عدم الموضوعيه أو الإنحياز أو التعجيل أو التعصب أو ما أشبه وفى هذه الحاله نقتبس ما ندحض به هذا الموقف الذي يبلو لنا غير متزن . المقارنه بين رأيين متعارضين أو مختلفين قصد ترجيح أحدهما على الآخر فنحن نقتبس الرأيين ثم نقارن بينهما لترجيح أحدهما على الآخر . أو رتصحيح خطأ أو تو ضيح مبهم.وهذا لا يتأتى بدون‏ ٤۔ نقد موقف المعلومة أو الخطأ وا لإيهام .عرض ‏_ ٥الحاجة إلى عرض فكرة ما لآن صاحبها بدا لنا موفقا في طريقة عرضها أسلوبا وذكاء وقوة وحجية وما أشبه. ٦۔‏ إضماء التماسك على النص ويبث الحياة في ثناياه بمعنى تحويله من نص علمي تجريدي إلى نص حي من خلال الآقوال الحية للخالدين من العلماء والمفكرين«ا 0وهذا ينبغي ألا يكون بطريقة مبالغ فيها وإلا تحول البحث إلى عرض أفكار الآخرين وهو ما يعطي إنطباعاً سيئاعن ‏ ١ليا حثا. . ٧١۔ المرجع السابق:ص‎ ‎۔-٢٣٤۔ ‏ ٣كيف تدون المعلومات في البطاقات ؟ على الباحث أن يراعي ما تعارف عليه الباحثون في تدوين المعلومات في البطاقات أو في الدفتر حسب الطريقة المختارة ،وأول ما يبدأ به الرجوع إلى خطته المبدأيه المشار إليها سايقاً للإستعانة بها في وضع عناوين لبطاقته حسب الهيكل المتصور للبحث‘ فيكتب في أعلى البطاقة عنوان الفصل أو المبحث بقلم الرصاص ليتسنى له تغييره إذا أراد ذلك . وأول ما يسجل في البطاقة بعد عنوان الفصل أو المبحث (المصدر عنوانه _ مؤلفه) وتأتي المعلومات الأخرى .ويكون ذكر الصفحة آخر ما يرد في هذه المعلومات ويمكن للبحث الإكتفاء بذكر المؤلف مختصرا مع ذكر الصفحة والجزء ،علما أن المعلومات الأخرى سبق له أن سجلها في البطاقة الخاصة بتدوين المصادر ثم يأتي النص المقتبس أو الملخص أو المسجل بتصرف والمهم أن تحتوي البطاقة على ثلاثة أنواع من المعلومات (أنظر النموذج رقم ‏( ،))١في الملحق . ويوصى الباحث بأن لا يسجل في البطاقة الواحدة أكثر من نص واحد وإذا طال النص فرأى ضرورة إضافة بطاقات أخرى فليعد نقل المعلومات الملشيره إلى الفصل أو المبحث فقط مع إضافة كلمة (تابع) وترقيم البطاقات في هذه الحالة حسب تسلسل النص المنقول كما يوصى الباحث بالكتابة على وجه واحد للبطاقة الواحده ليسهل له الرجوع إلى المادة عند التعامل معها في مراحل البحث قصد ترتيب المعلومات أو حذف ما يبدو غير هام منها ،وهذا لا يتأتى لو كانت الكتابة من وجهين في البطاقة الواحدة أو داخل دفتر أو كراس.فإن هذه الطريقة لا تساعده على تقويم مادته بنظرة واحدة سريعة . _ _ ٣٥ كما يوصى الباحث وهو ينقل النص بالدقة المتناهية في النقل مراعيا الترقيم (وضع الفواصل والنقط وغيرها) . وليكن أمينا كل الأمانة في نقل هذه المعلومات وإذا تصرف في النص بكيقيه ما من التصرف فليذكر ذلك وإذا أضاف أي كلمة موضحه أو مفسره داخل هكذا]... ... [ :ونحن نوصي بهذه الدقةفنينوا بيكعهعليض مص ف الن لمتناهيه في هذه المرحله لأن كثيرآ من الخلط في المعلومات والتشويش في المفاهيم إنما يعود إلى عدم الدقة في النقل وقد لا يكون ذلك عائدا إلى قصور بل إلى تقصيير ،وتهاون ،وعدم مبالاة ،على أن هذا التقصير سيكون احيانا سببا في طبع البحث بعدم الجدية والأمانة العلمية . =٤طرق التدوين- : ‎0, أ.ما طريقة التدوين فتختلف بإختلاف طبيعة البحث أو بإختلاف لباحثين وإتما لا يخلو بحث جامعي من إختصار بعض المعلومات وإعطاء فكرة عامة عنها أو شرحها ومناقشتها أو الإقتباس منها( 0والواقع إن معرفة طرف التدوين لها أهمية كبرى في عملية جمع الماده الأوليه للبحث‘ فهناك كثير من الطلاب الذين لا علم لهم بهذه الخطوات يضيعون وقتا طويلا في القراءة دون الإهتداء إلى طريقة علمية تفيدهم في بحوثهم وقد أجمل الباحثون الأكاديميون هذه الطريقةفيما يلي:۔ ‏( )١إختصار المعلومات:وهو تلخيص مختصر مفيد يراعى فيه اسلوب المؤلف وتعابيره وإنما يقوم على حذف ما لا علاقة له بالبحث أولا ضرورة له والوقوف على ذلك يعود بطبيعة الحال إلى ذكاء الطالب ودقة ملاحظته وعمق فهمه. ١۔د/‏ ثريا محسن ،منهج البحوث العلمية. .ص© ،‏.١٣٦ ‏۔٦٣۔_ وفي هذه الحالة ينبغي عليه أن يشير في الهامش بأنه نقل النص عن المصدر بتصرف فهذا ما تقتضيه الأمانة العلمية والأخلاق الإسلامية . ‏( )٢تلخيص الفكرة:وهو تلخيص مجمل النص يدونه الباحث بأسلوبه ولغته إما بفقرة مركزه تختصر المعلومات التي استفاد منها ،وإما بتلخيص المعلومات على شكل عناصر مرقمه‘ وهنا ينبغي أن يشير في هامش بحثه إلى ما يدل على أن الأفكار ليست له وإنما هي منقوله عن مصدر ما بتقديم كلمة (ينظر) أو (يراجع) أو ما أشبه ذلك. وبعض الباحثين يتساهلون في الإشارة إلى مصادر المعلومات إعتبارا بأن اللعلومات قدمت بأسلوبهم هم وهذا خطأ علمي فادح لا يتماشى والروح العلميه ،والأخلاق الفاضلة إذا المطلوب منا أن نعطي لكل ذي حق حقه وإدعاء ملكية ما ليس لنا يقال له سرقة.سواء أكان الشيء المغتصب ماديا أم معنويا( .ينظر،النموذج،رقم())٢‏ في الملحق . إقتباس نصي:سبق أن قلنا إن الأقتباس يكون الغرض منه إما تعزيز رأي ما ،أو نقل خبر مهم قصد التأكيد ،أو المعارضة ،وهنا ينبغي على الباحث مراعاة ما يلي:۔ ‏( )١أن ينقل النص نقلا حرفيا ولو أشتمل على ما يراه خطأ فى المعلومات .أو في اللغة أو في الأسلوب . ‏( )٢إذا قوم النص بأي تصحيح كان‘ فعليه أن يضع ذلك بين معكوفين دلالة على تدخل الباحث في النص . ‏( )٣بعض الباحثين يفضلون أن يكون التصويب في الهامش وبعضهم يصوب داخل النص والطريقة الأولى أفضل حتى لا يضطر الباحث إلى إدخال جمل تطول أو تقصر داخل النص . ۔‎_٧٣٢ ‏( )٤إذا حذفت كلمة أو اكثر أو عباره من الإقتباس أستبدلت بنقط افقيه هكذا( ). . . .وهذا يطبق في الشعر وفي النثر معا. ‏( )٥أن لا يكون النص المقتبس طويلا ويفضل بعض الباحثين ألا يتجاوز ذلك بضعة أسطر . ‏( (٦يرضع النص المقتبس بين مزدوجين أو علامتي تنصيص بدايه ونهايه ولابد من القول أن الباحث المتيقظ هو الذي لا يقف متفرجآ أمام الإقتباسات وإنما هو الذي يتحكم فيها ويسيطر عليها ويوجهها ،فيأتي بها حيث يكون لها هدف واضح وينقدها إذا كانت تتضمن فكرة غير دقيقه أو مباينه للحقيقة" .تسهيلا لعلمية المراجعه والوصول إلى المادة العلمية بأيسر السبل يوصى الباحث بوضع بطاقاته في ظروف ويكتب على ظهر كل واحد منها عنوان الفصل أو المبحث . السجل: ‎٥ هناك من يفضل سجلات خاصة سجلا للمطالعة يقوم البحث بتوزيع‎ إقتباساته وملاحظاته عليه حسب ترتيب أبواب وفصول الرساله وسجلا‎ (ببليوغرافياً) يضع فيه البطاقات المشتملة على معلومات بيلوغرافيه تتعلق‎ بالمصادر والمراجع حسبما أشرنا إليه في مكانه ،وسجلا لمنهج التنفيذ وتشمل‎ على البطاقات التي يدون فيها الباحث ملاحظاته بشأن خطة العمل فى الرسالة‎ ومراحل تنفيذها وأسلوب معالجة الصعوبات التي تعترضه وبعض الفروض أو‎ التأملات التي يزمع أو ينوي التحقق منها ،وكل خاطرة لها علاقة بموضوع بحثه‎ يخشى نسيانها وفواتها في مرحلة التحرير . ( ٤٨بتصرف). ‎_ ١محمد عثمان الخشت.مرجع سابق ص‎ ٢٣٨_‎۔ قد يضاف إلى هذا سجل السجلات الذي يأتي في المراحل النهائية حين يقوم الباحث بتصنيف كل مواد السجلات السابقه يكون نظامه العام على هيئة نظام الرسالة أو الأطروحة التي يتطلع الباحث إليها . ولا شك أن هذا السجل بالغ الأهمية لأنه يحمي الباحث من عشوائية الرجوع إلى السجلات المتنوعه وفرزها من وقت لآخر فهو يقدم نظاما محددا وحيدا مترتباً تبعا لتوالي أجزاء الرسالة" ويرى بعض الباحثين أن الكتابة في الملف أو (الدوسيه) أيسر وأحفظ لمادة البحث لأن الملف بطبيعته يضم شتات الأوراق المستقله في غلاف موحد۔ بينما البطاقات قد تكون عرضة للضياع إن لم تكن هناك طريقة لحقظها مع بعضهلاا" . .٠ ٥٢ص‎ السابق 6 ۔ المصدر ١ ٦۔المصدر السابق۔ث ص. ٥٣ ‎ ٣٩_‎۔ الخامسالنصل التحررمرحلة ما دمنا شبها البحث عند وضع خطته المبدأيه بتصميم البناء .وشبهنا مرحلة جمع الماده العلميه بمرحلة إعداد مواد البناء ،فإن هذه المرحلة (مرحلة كتابة البحث) هي مرحلة البناء نفسها ومرحلة كتابة البحث هي المرحلة الأخيرة التي تأتي بعد إعداد الخطة والقراءة وجمع المادة وتوزيعها على البطاقات أو الملف © وهي مرحلة لا تقل أهمية عن المراحل السابقة لان وضع التصميم أو جمع مواد البناء وحدهما لا يعليان بناء وإتما الذي يعليه هو البناء الماهر الذي يسخر فنه وعلمه وتجربته لذلك فالباحث إذن يمثابة ذلك البناء وعليه أن يسخر قلمه وموهبته ودرايته وتجربته في ميدان الكتابة .وعليه أن يكون ملما على ما اتفق عليه من شكليات ،وأن يراعي الطرق المتبعة في ذلك‘ مثل:معرفة خصائص أقسام البحث كالفرق بين الباب والفصل مثلا والفرق بين ما يكتب فيى المتن وما يكتب في الهامش ،ومعرفة دلالات الترقيم وغير ذلك ما سنذكره بالتفصيل ولعل من أهم ما يوصى به الباحث في هذه المرحلة هو أن يخضع مادته العلمية لمجموعه لقراءة فاحصة أخيره قصد الإنتهاء إلى خظة يطمئن إليها تمكنه من فرز المادة التي يراها صالحة لكتابة بحثه ،وعملية الإنتقاء هذه بلا شك أصعب وأدق من عملية جمع المادة العلمية لأنها تحتاج إلى تقويم وفحص دقيق حيث تعزل المادة العلميه التي لا حاجة إليها جانباً وتوضع المادة التي يحتاج إليها في مكانها المناسب وترتب حسب التسلسل الموضعي للبحث:١١‏ ‏. ٤٥ ١۔يراجع‏ د /اسماعيل سالم عبد العال البحث الفقهي. .ص©{ __ ٤٠ ‏ ١هيكل البحث وإخراجه: إخراج البحث يعني التأليف بين الموضوعات المختلفه ليجيعء البحث متسلسلا مترابط حسن الإنتقال من باب إلى باب آخر أو من فصل إلى فصل أو من مبحث إلى مبحث . فإن عملية الربط والتسلسل المنطقي بين أجزاء البحث دليل عقل منظم وفهم دقيق لجزئياته وأولوياته ،وقد سبق أن قلنا أن البحث يحتوي عادة على مقدمة وتمهيد وأبواب وفصول وخاتمة وملاحق وفهارسآ ولا بد من القول أنه ليس من الضروري أن يشتمل كل بحث على أبواب وأقسام إلا إذا كانت طبيعة البحث تقتضي ذلك . فما هي العناصر التي ينبغي أن تحتوي عليها الأجزاء المذكورة؟ نبدأ بالمقدمه 5.على الرغم من أن المقدمه هي أول ما يصافح القارئ من البحث عادة فإنها تكون آخر ما يكتب لأنها تشتمل على عناصر لا يمكن أن يعلمها الباحث إلا من خلال ممارسة البحث\ والحديث فيها (المقدمة) يتناول مسائل تم إنجازها فعلاً وهي تشتمل عادة على العناصر التالية : أولا:الدوافع الذاتيه والموضوعيه. ثانيا:أهمية البحث . ثالثا:أهداف البحث . رابعا:الدراسات السابقة حول الموضوع ومكانة البحث منها. خامسا:إشكالية البحث . سادسا:فروض حل الإشكاليه . - ٤١ سابعا:كيفية التحقق من الفروض (الآدوات والمناهج) . ثامنا:إشارة سريعه إلى محتويات البحث . تاسعا:المصادر والمراجع وكيفية توظيفها والإستفادة منها. عاشراً:الصعوبات إن كانت. أحد عشر:شكر من قدموا يد العون للباحث . بعد المقدمه يأتى التمهيد أو المدخل إن كان البحث يستدعي ذلك ،كأن يكون وهنا يستحسن أن يكون للبحث تمهيد يشتمل‏ ١لمو ضرع يعا لج فترة زمنية محددة على الفترة الزمنية السابقة لموضوع البحث ثم تتابع الفصول مرتبة ترتيبا تاريخياً موضوعيا أو إنتقالاً من الجزء إلى الكل أو من الكل إلى الجزء حسب المنهج المتبع قد يكونفي البحث وهذا معناه إخضاع الفصول في تتابعها لمنهج منطقي محدد منهجا تاريخيا أو وصفياً أو تحليلياً موضوعيا. يقة التبويب التاريخي مثلا هي التي يقوم فيها الباحث بتبويب الموضوع من حيث تطوره عبر التاريخ سواء أكان الموضوع ظاهرة طبيعية أم ظاهرة إنسانية فهذه الطريقة تتطلب النظر في الأشياء والظواهر وتقسيمها في ضوء الظروف ‏. (١ ؤها وتطورها.التاريخيه الملموسة الطريقة البنيويه:وهي طريقة رائجة في عدد من العلوم الإنسانية مثل علم النفس والفلسفة وعلم الإجتماع وفقه اللغة والأدب وغيرها وتركز في المحل الاول على دراسة بنية الموضوع من داخل النص وأدائه لوظيفته وتؤكد على هرميه مثل هذا الموضوع" .دون إعتبار كبير لصاحب النص . .٢٤ص‎ مرجع سابق_ ١محمد عثمان الخشت ٦المرجع السابق.ص.٢٥ ‎ ٤٢ البحث: ‎- ٢المنهج داخل والمنهج الواضح يتطلب من الباحث عرض المعلومات والأفكار وتنظيمها‎ وإخراجها إلى حيز الوجود مراعيا ما يلي:۔‎ فيها الفكرة أو_١۔أن‏ يبدا ‏ ١لباب آو ‏ ١لفصل بمقدمة قصيرة موجزه يعرض الباب أو الفصل .هي محورالرئيسيه التي‏ ١لأفكار ‏ _ ٢أن يحدد المصطلحات المستخدمة تبعا للفن الذي تخصص فيه فإذا كان الباحث متخصصا في الفقه المقارن فعليه أن يحدد المصطلح الفقهي أو المسألة التي يدور عليها البحث وهذا أمر في غاية الأهميه أذ يوفر جهداً ووقت ثمينين وبعض الباحثين يخصص ملاحق في آخر البحث لشرح المصطلحات الفنية التى احتوى عليه البحث . ولأجل ذلك نجد القدماء يبدأون الأبواب غالبا بتحديد المصطلح لغة . (١‏7 ‏اذإ_ ٣حدد الباحث المصطلح أو الفكرة أو القضية التي يدور عليها المبحث منطقي ميسور مدعما رأيهفي تل رجأنكا ره بعدل ذلكأو ‏ ١لفصل عرض بالادلة مع وضع عناوين للأفكار الرئيسية وأخرى للجانبية تيسير للقارئ مع عدم الإفراط في وضع هذه العناوين وإلا تحول البحث مدرسي .الجامعي إلى كتاب كيف تعرض الأدلة ؟ يتبع الباحثون في الشريعة الإسلامية"" أثناء عرض الأدلة منهجا متشابها. القرآن أولآ فالحديثفهم حين يعرضون الأدلة يبدأون بالنصوص الشرعية -١۔اسماعيل‏ سالم عبد العال ،البحث الفقهي ص ‏. ٥٠ ‏باتكلا_ ٢موجه أساسا لطلاب الدراسات الإسلامية . _ _ ٤٣ النبوي ثانيا ثم الآثار الوارده عن الصحابه والتابعين وغيرهم ثم الإعتبار ونعني ب وطلب الدليل بوجه عام .- :القياس وا لإستدلال(الإعتبار) أما النص القرآنى فقد يذكر كاملا إذا كانت الآيات قليلة وقد يشار إلى جزء من الآية بين قوسين ثم يكتب بعدها لفظ (الآية) إذا كانت طويلة والأفضل إثبات النص كاملا مع الإشارة إلى السورة ورقم الآية أو الآيات . وأما الأحاديث فتأتي عقب الأدلة القرآنية مع ملاحظة تخريج هذه الأحاديث من كتب السنة وذكر درجة صحتها وضعفها أو وضعها وبيان هل هي منسوخه أم لا وغير ذلك مما يجعلنا على بينة من هذا الحديث أو ذاك . وإذا كانت المسألة خلافيه بين الفقهاء فيستحسن البدء بذكر المسألة الخلافية بتصورها ثم بعرض أدلة المخالفين بالطريقة السابقة (القرآن_الحديث۔ الإعتبار) ،ثم تذكر أدلة المذهب الذي ينتصر له بالطريقة نفسها ثم تضعف أدلة المخالف دليلا دليلا وقد يأتي تضعيف أدلة المخالف عقب إيرادها مباشره تذكر الأدلة جملة .ثم يعقبها التضعيف جملة وكذلك إذا اراد الباحث أن يورد أدلة تدعم رأيه} فإن عليه أن يبدأ بأبسط هذه الأدلة } ثم يتبعها بأخريات اقوى منها. وهكذا يتدرج في ابراز افكاره ،حتى اذا نقل القارئ من جانب المعارضة إلى جانب الشك والتردد ألقى بأقوى الأدلة وبذلك تصادف موقفا مترددا أومتخاذلا أو شاكا ،فتجذ به وتنال تأييدها" .وهو إذا عرض أفكار الآخرين أو ادلتهم فعليه أن يقف منها جميعا موقف الفاحص الناقد مبديا رأيه بين الحين والآخر ليدل على حسن تفهمه وإستقلالية شخصيته3وتمايز فكره ،وليحذر أن يكون متأثرا فقط لا مؤثرا لأن ذلك يجعله فى موقف الناقل لا الناقد والعارض لا المحلل دون غرور أو انانية أو نرجسية.فإن هذه المواقف كلها من شأنها أن تصرف الناس عن قبول آرائه ،وعدم احترامه . ١اسماعيل سالم عبد العال البحث الفقهي ص. ٥٦ ‎ _‎۔٤٤۔ الخامة وهي تحتوي عادة على مجمل النتائج العلميه التي توصل إليها الباحث وهناك طريقتان لعرض هذه النتائج : فإما أن تعرضها بأسلوب مختصر مركز مترابط وإما أن تقسم النتائج إلى عناصر فيقال أولا كذا ثانياً:كذا ثالثا:كذا.....الخ. والمهم في الخاتمة ألا تكون طويلة لأنها عرض لا سبق ذكره في البحث من معلومات ثم إن القصد من الخاتمه إجمال النتائج وإبرازها وتذكير القارئ بها قبل أن يطوي البحث ،وهنالك من الباحثين من يردف الخاتمة بتوصيات واقتراحات.وهذه لا تكون إلا إذا كان الموضوع له علاقة بالواقع المعيش . __ ٤٥ السادسالفصل صاغة البحت وأسلويه" إن إسلوب الباحث جزء لا يتجزأ عن شخصيته ولذلك يقول النقاد (الاسلوب هو الرجل) فالأاسلوب يتكون نتيجة لعوامل كثيره منها ما هو فطري كالموهبة الألهيه التي يتفاوت الخلق فيها مثل الذكاء ومنها ما هو مكتسب بالممارسة والمران والإجتهاد كالقدرة اللغوية والنحويه والإحاطة بها ،ومنها القراءة الواسعة وبخاصة لأصحاب الأسابيب الراقية من العلماء والأدباء ومنها تباين الأفراد والمؤثرات النفسيه التي تجعل كل شخص وسلوكه وتصرفاته } هذا هادئ مسالم.وذلك عدواني مهاجم.هذا متفائل وذاك متشائم وهكذا فكل الصياغة .هذه العوامل من المؤثرات الظاهره في اسلوب ومن المعلوم أن النقاد القدامى يقسمون الأساليب إلى أسلوب أدبي وأسلوب علمي واسلوب صحفي ووصفوا كل أسلوب بخصائص لكن الذي يعنينا هنا هو الأسلوب الأكاديمي العلمي الذي تكتب به الرسائل والأطروحات الجامعية وثمة أمور ينبغي توافرها في الصياغة الأسلوبية يمكن من خلالها إكتساب الصفة الأكاديمية نجملها فيما يلي:۔ أولآ الوضوح : من أهم سمات الأسلوب العلمي أن يكون واضحا لآن الوضوح دليل فهم الباحث لا يقول فكلما كانت المعاني واضحة لا لبس فيها ولا غموض كلما كانت الصياغة كذلك‘ وهناك من يعتقد أن صعوبة الأسلوب وغموضه مؤشر على عمق التفكير وهذه نظرية غير صائبة . ١۔يراجع‏ محمد عثمان الخشت مرجع سابق ،ص ‏ .٥٦أيضا اسماعيل سالم عبد العال ،مرجع سابق ص© ‏. ٥٥ فإن الإسلوب التعبيري الجيد هو تفكير جيد انتقل من اللامرئي إلى المرئي ..وكما يقول الشاعر . جعل اللسان على الفؤاد دليلاإن الكلام لفي القؤاد وإما وكلما كان الفكر عميقا كان التعبير عنه واضحا فإن على الباحث أن يفكر أولا بدقة إذا ما أراد أن يجعل أسلوبه واضحا وهذا يقودنا إلى أن نطرح السؤال التالي أيهما له الأولوية } التفكير في المعاني أم في الكلمات؟ يميل الكثيرون إلى البحث أولا عن الكلمات واختيارها قبل أن يفكروا في المعنى وقد يعود هذا التصور إلى ما تعودنا عليه في المناهج اللغوية حيث يكون التركيز على النحو والقواعد دون التركيز على الأفكار والمعاني . إن الكاتب الناجح هو الذي يحدد أفكاره أولآ ثم يبحث عن الكلمات التي تلائمها وليس العكسرأ") . إن التفكير أولآ ثم إختيار الكلمات المناسبة للمعاني هو أول خطوة ينبغي أن يخطوها الباحث إذا ما أراد السير في الطريق السليم .وإذا نجح في الوصول إلى تتطابق أدواته مع ما يفكر فيه فإنه يكون قد وصل إلى مرحلة الكتابة المثالية . وقد قال أحد الكتاب الغربيين« :إن الكتابة المثلى هي في العادة تلك التي يتمثل فيها تزواج مثالي بين الفكرة والكلمة! . ثانياً:الدقة : الدقة فى الكتابة تعنى أن تكون الجمل والألفاظ والتراكيب اللغويه متساوية تماما لما وضع لها من معنى في اللغة أو في المصطلح أو منهما معا مع ملاحظة أن . ٦١_ ١محمد عثمان الخشت.مرجع سابق۔ 3ص‎ . ٦١سمفن۔ ‎٢-المرجع ص‎ _-_ ٤٧ بعض الألفاظ قد يتطور معناها من عصر إلى آخر بل من مكان إلى غيره ويتحمل اللفظ من المعاني بعد تطوره ما لم يكن فيه من قبل". وقد سبق أن قلنا إن الإسلوب العلمى غير الأسلوب الأدبى حتى وإن كان في مجالات أدبيه أو إجتماعيه لأن الأسلوب الأدبي يعتمد اساساآعلى الالفاظ الموحيه التي تحمل من العاطفة والخيال أكثر مما وضع لها فعلى الباحث في ميدان الفقه أن يحذر منها إذا لا مجال في الصياغة الفقهيه للأسلوب الأدبي الذي تشيع فيه العاطفة وتتحكم وينزوي فيه المنطق والتعقل ويتأخر"'. وليكن الباحث صادقا مع نفسه في عرض النتائج التي توصل إليها ولو لم توافق هواه ونظرته ،متقيداً بالنظرة الموضوعيه دون تعاطف أو تحامل © فإن ابرز صفات الاسلوب العلمي:التواضع والأمانة .والصدق مع النقس ومع الغير س وعلى الباحث أن لا يتردد عن إعلان قصوره إن تبين له أنه لم يصل إلى النتائج المتوقعة .وإنما ذلك هو غاية ما توصل إليه ،وعسى أن يأتي باحثون آخرون للتوصل إلى نتائج أفضل ،اكثر دقة وتحديدا. ومن مواصفات الدقة آن يحذر الباحث الاستطراد فى العر ض سواء أكان ذلك في أفكاره أم أدلته وتقسيماته أو نصوصه فإنه إن فعل ذلك فتت وحدة الموضوع وترابطه فيتسم أسلوبه عندئذ بالحشو الذي لا طائل تحته ،وتجنبا لهذا المزلق يوصى الباحث أن يعرض أدلته بعبارات واضحة دقيقة0وينهي بابه أو فصله بتلخيص محكم موجز لما تم بحثه والتوصل إليه ولو كانت نتيجة بحثه التردد والتوقف لمزيد من البحث والدراسة”"" . ‏.٦١‏( )١محمد عثمان الخشت مرجع سابق ،ص .٥٩٦ صح‎ ) (٢اسماعيل عبد العال © مرجع سابق .٥٥) (٣المرجع السابق ث ص‎ _- ٤٨ والدقة وليدة خلق كريم وهو الأمانة العلمية وهي من أخلاق الباحث النزيه الذي يحمل مسئولية الكلمة & وكثيرآ ما يواجه الباحث هذه المواقف إذا كان فى صدد عرض أقوال الآخرين أو الرد عليها ،فعليه ألا يعرضها إتباعاً لهوى أو تعصب ولتصاحبه الأمانة في حين ينقل بعض النصوص عن غيره إقتباساً نصياً أو تلخيصا أو إختصار على النحو الذي سبق أن ذكرناه والمقياس في هذه الحاله أن يعامل الناس بما يحب أن يعاملوه به . ثالغاً:الانسياب : لا بد من الإشارة إلى أن المقصود بالأسلوب العلمي ليس الصرامة والجفاف والكزازة التي قد تكون من صفات الكتابات العلمية المحضة مثل الرياضيات والفيزياء وغيرهما من العلوم التجريبيه الأخرى‘ ولكن الأسلوب الأكاديمي وسط بين الأسلوب العلمي المحض والأسلوب الأدبي العاطفي وتفادياً للأسلوب الجاف على الباحث أن يراعي الإنسياب في جمله وتراكيبه بحيث يأخذ بعضها برقاب بعض في يسر وتتابع دون حذلقه أو إفتعال مثل حركة المياه المنسابة في مجرى مائي خال من أي نوع من أنواع العوائق . وقد حدد بعض الباحثين صفات الأسلوب المنساب فيما يلي". ‏ ١تبنب الجمل ذات العناصر الكثيرة أي الإلتزام بالجمل التامة المكثفة المفيدة دون حشو أو إطالة . _٢إجتناب‏ الجمل التي تطول المسافات بين اجزائها الرئيسيه،بأن لا تكون المسافة بين المبتدأ والخبر أو بين الفعل والفاعل طويله . ‏ ٥٦۔ بتصرف.ص‏( )١الخشت ‏ ١،مرجع سابق ۔٩٤۔_‎ ‏ _٢٣تحاشي الاستخدام المفرط للأفعال المبنية للمعلوم فإنها تقدم للقاركئ الأفكار بإسلوب مباشر ومحدد. ‏ ٤حذف الكلمات والجمل غير الضروريه ،ومقياس الضرورة هنا أرن يؤدي حذفها إلى إخلال بالمعنى،أما إذا كان حذفها لا يؤدي إلى شي,ء من ذلك علم أنها ليست ضروريه . ٥۔‏ حسن إستخدام الفقرات وتوظيفها ،والفقرة هي عبارة عن مجموعنة من الجمل التى تدور حول فكرة واحدة ذات كيان مستقل ومتكامل وإن كانت ذات علاقة وثيقه بما قبلها وما بعدها من فقرات وهذه المسألله تخضع لطول الفكرة أو قصرها والقدرة على معالجة فقرات البحث وحسن توزيعها من الأمور التي تشد إنتباه القاريء وتحفزه على مواصلقة القراءة لأنها تساعده على الفهم أول وتجعله يشعر بأنه ينجز جزءا من القراءه ثانيا ،حين ينتقل من فقرة قديمه إلى فقرة جديده وهذا إحساس نفسي نشعر به جميعا عند القراءه . وبما أن صفة الإنسياب لا يمكن أن تكون مع التعثر في الأخطاء اللغويه والنحوية والصرفيه ،فعلى الباحث أن يحذر الحذر كله تلك الأخطاء التي تحط ولا شك من قيمة البحث‘ على الرغم من أن بعض المتساهلين يعدون ذلك من شكليات البحث وينبغي ألا نفرق بين فن وفن وتخصص وآخر ما دمنا نعتبر اللغة أداة توصيل" والتوصيل الجيد لا يكون إلا بلغة سليمه؛ وخلاصة القول: إن للأسلوب الجيد مقومات أهمها دقة إختيار المفردات واستعمال الجمل, القصيرة الواضحة مع تنوعها وإرتباط الفقرات وتعانق الأفكار فيها وتماسك. الفصول وتتا بعها وعدم الإسراف في الإقتباس خوفا من إختفاء شخصية: الباحث وضياع أفكاره. ٥٠ إن أهم نصيحة توجه إلى الباحث في هذه المرحلة : أن ينقد عمله دون هواده6وأن يراجعه دون ملل.كلما سار فى البحث شوطا وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هو أن يعرض ما كتب على الاستاذ المشرف كلما حرر فصلا أو على من يثق في معلوماتهم وكفاءتهم العلمية طلبا للارشاد والتوجيه وتصحيح الاخطاء إن كانت‘ فإن ذلك من شأنه أن يجنبه الوقوع في اخطاء أخرى أوأخطاء مماثلة فى الفصول القادمه © وبذلك يربح وقتاً [ ويستقيد علما. علامات الترقيم : علامات الوقف والترقيم هي مجموعة من الرموز والعلامات التي تعد جزءا أساسيا من الكتابه فهي تساعد على بيان العلاقات المنطقية بين أجزاء الجملة من ناحية وبين الجمل بعضها ببعض من ناحية أخرى إذ تقوم بدور المحطات في قراءة النص“ فتسهل قراءته وفهمه ،وعلامات الترقيم تؤدي من خلال دورها البارز في المساهمة في ترتيب الأفكار ومنع إختلاطها وتزاحمها. ومن هنا فإن الترقيم يعد لغة داخل اللغة لأنها تعوض إلى حد ما غياب إنقعالات الكاتب الصوتيه والحركيه أو التعبيريه . وقد لا نقدر أهمية هذه العلامات إلا عندما نواجه قراءة نص تراثي في مخطوط قديم حيث تخلو الكتابة من هذه العلامات الميسرة للقراءه لهذا وجب الإهتمام بهذه العلامات التي تواضع العلماء والباحشون المعاصرون على استخدامها وتوجد قواعد محددة تخضع لها عمليه استخدام هذه العلامات ومع ذلك فقد جرت العادة على عدم صرامة هذه العلامات ‘ فقد تركت مجالا لوجود بعض الإختلافات اليسيرة بين الكتاب في إستعمالها . __ ٥١ _ ١النقطة: ).( ‎ توضع في نهاية الجملة التامة كما توضع في نهاية الفقرة ونهاية القول مثل: ‎ العدل أساس الملك. ‎ العاقل من أدخر في الرخاء ما ينفعه في الشدة والشقاء. ‎ ٢۔ الفاصله: ((©) ‎ وتوضع في الأحوال التي يراد الفصل فيها فصلا ضعيفاً ،وقد يكون ذلك‎ في أجزاء الجملة الواحدة ،كما يكون بين المفردات والأسماء والصفات ويمكن‎ أن نحدد بعض هذه الأحوال: ‎ ۔بعد لفظ المنادى مثل:يا هذا ،انتبه لعملك. ‎ بعد الجملتين المرتبطتين في المعنى والإعراب مثل:خير الاعمال أدومها‎، وإن قل.خير الكلام ما قل ودل ،ولم يطل فيمل. ‎ -بين الشرط والجزاء وبين القسم والجواب إذا طالت جملة الشرط أو القسم‎ مثل: ‎ لم تلق الذي ل تعاتبه‎صديقكإذا كنت في كل الأمور معاتباً بين المفردات المعطوفة إذا تعلق بها ما يطيل بينها فيجعلها شبيهة في الجملة‎ في طولها مثل:قد أفلح التاجر الصادق ،والعامل المتقن لعمله والتلميذ المتبع نصائح والديه وأساتذته . _ _ ٥٢ _ ٣القاطعة أو الفاصلة المنقوطة ( ؛: ) ‎ توضع في الأحوال التالية - : ‏ ١بعد جملة ما بعدها سبب فيما قبلها مثل:لا تمار سفيها ولا حليماً؛ فإن السفيه يؤذيك والحليم يقليك .ومثل :كان عمر بطلاً؛ لأنه لم يهب من قول الحق قط . ‏ ٦بين الجملتين المرتبطتين في المعنى لا الإعراب:مثل:إذا احسن ابنك فذشجعه ؛ وإن أخطاً فأرشده . ٤النقطتان الرأسيتان أو الفوقيتان: ) : ( ‎ توضعان في الحالات التالية - : والمقول مثل: ‎- ١بين القول عنيت فلم أكسل ولم أتبلد‎أذا القوم قالوا:من فتى ؟ خلت انني - ٢۔ بين الشيء وأقسامه وانواعه مثل: ‎ يتألف الجسم من:الرأس ،والجذع ،والأطراف‎. ٣قبل الأمثلة التي توضح فاعدة:كما أوردنا بعد كلمة مثل. ‎ ‏دعب۔ ٤العناوين الجانبية أو الفرعيه . ٥۔يعد‏ أي لفظ يراد تعريفه مثل:الإحسان:أن تعبد الله كأنك تراه ،فإن لم تكن ترا ‏ ٥ف نه يراك . ه ۔ علامة الإستفهام ( ؟ توضع بعد كلمة الإستفهام بكل معانيها البلاغية مثل:هل أذن المؤذن؟ . وفي مثل قوله تعالى «أتبنون بكل ريع آية تعبثونه . ٥ 2- _ ٦علامة الانفعال: ) ! ( ‎ توضع في آخر جملة يعبر بها عن التأثير العقلي أو العاطفي تعبيرا عن فرح أو حزن أو تعجب أو إستغاثة أو ندبه أو دعاء أو تأسف . مثل:واحر قلباه ممن قلبه شبم ! وقد تجتمع مع علامة الإستفهام إذا كان الإستفهام يشتمل على معنى يقيد التعجب مثل:أتزعم أنك غير محتاج إلى غيرك؟ ! . مهما كان الدافع إلى ذلك6كأن نستغنيتوضع مكان الكلام المحذوف :لقدمثلذكره ا و تنزيها للمقام حنفي نقل النصوصعنه كما نفعل ذلك وصفه بأقبح الصفات قائلا :يا.....أو في نهاية جملة قطعت بسبب من الأسبا بب مثل للول يجتهد في تحصيبلل الملم لكان ...... -٨الشرطتان‏ : )- ....... -( : تضوعان لتحديد جملة أو كلمة معترضه يتصل ما قبلها بما بعدها مثل (القناعة وفقك الله ۔غنى) أو في التأني هداك الله-السلامة . _ ٥٤ - ٠علامات التتصيص أو الشولتان المزدوجتان(«): ‎ نضع بينهما كل ما ننقله نصياً من أقوال الآخرين مثل ( :قال الرسول الكريم الناس(غزللد ) « :أتق الله حيثما كنت © واتبع السيئة الحسنة تمحها .وخالق يخلق حسن.٤‏ ( ( .......-_ ١القوسان: ‎ توضع بينهما عبارات التفسير والإيضاح والدعاء والضبط مثال ذلك:كان عمر (رضي الله عنه) مثال الخليفة العادل . ومثل إن الحدس (بسكون الدال) هو أحد وسائل المعرفة . - ٢القوسان المركنان أو المعكوفان: ] [..... : ‎ توضع بينهما زيادة قد يدخلها الشخص في جملة أقتبسها ،توضيحا أو توكيدا آو إتماما وهو رمز يستخدم في تحقيق النصوص بكثرة . -٣القوسان القرآنيان: « : ‎ وهما خاصان بالآيات الكريمة تمييزا لها عن كلام البشر . ٥ ٥ السسابحالنصل الهوامش متى؟ وكيف؟ :-١الهوامش‏ إن استخدام الهوامش أمر لا يخلو منه أي بحث أكاديمي جدير بهذه التسمية بل إن هذا الإستخدام صفة علمية قديمة عرفت في كتبنا التراثية يعبرعنها الحواشي. وقد غدت الهوامش في البحوث العلميه المعاصره ذات أهمية كبرى وليست شكليات أو زوائد يمكن التصرف فيها حسب الهوى والذوق كلا. . .إذ لابد من مراعاة الدقة المتناهية في ترتيبها والعناية في إتباع القواعد التي تواضع عليها الباحثون لأن البحث العلمي يعتمد على التوثيق © والتوثيق عملية صعبة تدل على ما يتمتع به الباحث من أمانة علمية وإلتزام بالموضوعيه والتحلي بروح الدقه في نقل المعلومات والإحاطة بها والاحالة إلى مصادرها . وبما أنه لابد من التفريق بين المعلومات التي ينبغي إيرادها في المتن وتلك التي ينبغي إيرادها في الهامش ،فإنه يتطلب منا طرح السؤال التالي:متى إن استخدام الهوامش أمر لا يخلو منه أي بحث أكاديمي.ويمكن حصرها فيما يلي : _-١الإشارة‏ إلى المصدر أو المرجع الذي أقتبس منه النص المذكور في المتن أعلاه. __ ٥٦ ٦٢إعطاء اسماء مراجع إضافيه تؤيد الفكرة المذكورة. ‎ ‏ركذ_ ٣نص مساعد لتأييد النص المذكور في المتن . ٤۔‏ شرح متمم لفكرة مجملة جاءت في صلب البحث . ‏ ٥شرح بعض المصطلحات المستغلقه أو التي يستخدمها الباحث لتشير إلى دلالة خاصة . _٦التعريف‏ بمكان أو شخصية مجهولة أو مغموره. _٨۔تخريج‏ الآيات القرآنيه ،وتخريج الأحاديث النبوية وتحقيقها . ‏_ ٩الإحالة الداخليه بمعنى إرجاع القاريء إلى موضع أو مواضع أخرى في البحث تعرضت لنفس الفكرة . ‏ ٠الإحالة الخارجية على نصوص مذكورة في بحوث أخرى تناولت أمرا يتعلق بما في المتن . ‏ ١التنويه بفضل من قد يكون قد قدم للباحث إقتراحا أو مساعدة ما. :- ٢أين توضع الهوامش‎ توجد ثلاثة أماكن يمكن آن نضع فيها الهوامش: ‎ الموضع الآول:أسفل الصفحة. ‎ الموضع الثاني:نهاية الفصل. ‎ الموضع الثالث:آخر البحث. ‎ _-_ ٥٧ وليس هناك إتفاق بين الباحثين على أفضلية موضع على آخر ولكن التجربة ` تدل على أن أفضل مكان هو أسفل الصفحة لسهولة قراءتها ومتابعة المعلومات فيها .أما الطريقتان الأخريان فانهما تضطران المرء كلما صادفه رقم هامش إلى تقليب صفحات البحث حتى يصل إلى مكان الهوامش مما يقطع الذهن عن المتابعة ولا سيما إذا كانت الأفكار متسلسلة والمعلومات متتابعة . ٣۔ طريقة الإاحاله: ‎ طريقة الإحالة:يكن للباحث أن يحيل قارئ بحثه على الهوامش مستخدما الأرقام العدديه أو النجوم أو الحروف الأبجدية ء والأيسر غالبا هو إستخدام الأرقام .وهو ما عليه معظم الباحثين ولكن يفضل في الرسائل التخصصة في مجال الرياضيات ،إستخدام الحروف الأبجديه لآنها تجنب القاريء الخلط بين الأرقام الأصليه في المتن وبين أرقام الهوامش العدديه . كيفية ترقيم الهوامش : وفيه يضع الباحث كل هوامش كل-١الترقيم‏ المنتهي بإنتهاء الصفحه: صفحة بشكل مستقل حتى تنتهي الصفحه فإذا جاءت صفحة جديدة إبتدأ الترقيم من جديد. ‏ ٢الترقيم المتوالي الكامل:ويرقم الباحث رسالته كلها من مبتدئها إلى منتهاها ترقيم متوالياً. الترقيم المتوالي الفصلي:ويرقم فيه الباحث هوامش الفصل من مبدإه إلى منتهاه ترقيماً متوالياً. __ ٥٨ وتعتبر الطريقة الأولى هي الأفضل لأنها تسهل متابعة الأفكار وتينبنا الكثير من المزالق التي قد تطرأ أثناء الطبع فقد يتراءى للباحث حذف هامش أو إضافة آخر © فإذا كان متبعا الطريقة ا لأولى سهل عليه ا لامر ويصعب ذلك حقا لو أتبع الطريقتين الآخريين . ‏ ٤كيفية كتابة بيانات المراجع المذكورة لأول مرة في الهامش :۔ عندما يرد المرجع لأول مرة فإن بياناته تكتب با لتفصيل كا لآتي : ‏ _ ١إسم المؤلف بترتيبه المعروف .ويستحسن التقيد بما ورد في المرجع دون إضافه . ‏ ٢عنوان الكتاب وتحته خط حتى يمكن كتابته طباعياً ببنط أسود أو حرف مائل . ٣بيانات‏ النشر موضوعة بين قوسين على النحو التالي:رقم الطبعة إذا مكان النشر يليه نقطتان رأسييتان ،الناشروجد تليه فاصلة منقوطه التاريخ.ثم نضع ‏ ١لقوسفا صله.تاريخ ‏ ١لنشر مع تحديد نوعبعده الثاني متبوعا بفاصله . ‏ ٤۔ رقم الجزء أو المجلد إذا كان للكتاب أجزاء متعدده أو مجلدات متعددة . .،بعده رقم الصفحةص‏ ٥۔ بيا ن الصفحة فيكتب حرف نماذج عملية لتدوين بيانات المرجع :‏٥ ‏ ١إذا كان المرجع أجنبيا يدون بلغته لا يترجم . ‏_ ٢إذا كان الكتاب لاثنين من المؤلفين يذكر على النحو التالي : __٥٩ خليفا بت:عوضالدكتور:سعيل عا شورالدكتور: مثال :جامعة السلطان قابوسمسقطعمان والحضارة الاسلاميه (ط١؛‏ ‏ ١٤٠٨ه ‏ 0 )١٩٨٧ص(كذا). _٣إذا‏ كان للكتاب ثلاثة مؤلفين يكتب إسم المؤلف الآول فقط مع إضافة كلمة وآخرون،أوزملاؤه. ‏ ٤إذا كان الكتاب مترجما إلى اللغة العربيه نضيف بعد اسم المؤلف إسم المترجم والمراجع إن كان مثل : :توفيق شاهين6مراجعةترجمهمالك بن نبى © الظاهرة القرآنية ‏ ٥لا تختلف بيانات الدرويات عن المؤلفات إلا بذكر إسم الجريدة أو المجلة أو الدوريه أي على النحو التالي:إسم الكتاب:عنوان الموضوع إسم الجريدة أو المجلة عددها وتاريخها؛ وهناك من يضيف رقم الصفحة والموضوع . طريقة تدوين بيانات الرسائل الماجستير والدكتوراه إذا كان الإقتباس من رساله علميه غير منشوره فإن البيانات تدون على النحو السابق بإضافة اسم الجامعة التي ناقشت البحث والسنة الدراسية التي نوقشت فيها الرسالة . مثال:مبارك بن عبدالله الراشدي ،الإمام أبو عبيده التممي وفقهه (رسالة دكتوراه الحلقه الثالثه (غير منشو ره) الجامعة الزيتونيه للشريعة وأصول الدين تونس ‏. ١٩٨٩ طريقة تدوين بيانات مراجع سبقت الإشارة إليها هناك حالات متعدده لورود المرجع مرة ثانية وثالثة ولكل حالة طريقة تدوين مختلقة كالآتي : ‏ ١أن يتكرر ذكر المرجع مرتين متتاليتين دون أن يفصل بينهما فاصل ففي هذه الحالة تكتب بيانات المرجع في المرة الأولى بالتفصيل وفي المرة الثانية نكتفي بكلمة (المرجع السابق) أو مختصرا بحرفي (م س) وإذا كان المرجع أجنبياً نكتفي بكلمة (ل¡ط[) . ‏ ٢أن يتكرر ذكر مرجع سابق ويوجد بينهما مرجع آخر أو عدة مراجع ولا يكون لنفس المؤلف أكثر من مرجع مذكور في البحث في هذه الحالة نكتفي بذكر اسم المؤلف بعدها فاصله ثم كلمة مرجع سبق ذكره. وفي حالة ما إذا كان المرجع باللغة الأجنبية (ن}م)٥‏ أصلها باللغة اللاتينية . (0-) وإذ اكانت ا لاشارة لنفس الموضع في مرجع سبق وروده نكتقي بكلمة للصدر نفسه وقد نختصرها إلى (م.ن) ولابد من التذكير إن معلومات النشر لا تدون في الهامش إلا مرة واحدة في البحث كله أي حين يرد ذكر المصدر لاول مره . - ٦١١ النصل التامسن الفهارس وكيفية كتابة قائمة المصادر والمراجح تعتبر قائمة المصادر والمراجع السند الأساسي الذي تستند إليه عملية التوثيق في البحث العلمي وهي بلا شك من أهم العناصر التي يطلع عليها القارئ بعد الفهرس والمقدمه ،ولذا فهي ذات أهمية كبيرة في تكوين الإنطباع ،الأولي عنده . إضافة إلى أن قائمة المراجع والمصادرهي إحدى الوسائل التي يتحقق بها القارئ من مدى جدية الرسالة كما أنها تمكنه من مجالات التوسع في الموضوع إذا اراد ذلك © فما ذا نضع في قائمة المصادر والمراجع؟ . يجب أولا:أن نفرق بين المصدر والمرجع(" إذا أن هذه المسألة كثيرآ ما تحدث إلتباساآ أمام الباحثين وعادة ما يبدأ بالملخطوطات فالمطبوعات{ فالدوريات الوثائق" فالمقابلات وهكذا انطلاقا من الأهم فالمهم ومن هنا فمن الأفضل التمييز في القائمة بين ما هو مصدر وما هو مرجع فيذكر المصادر أولا ثم المراجع . فإذا ميز بينهما وضع في القائمة كل المصادر والمراجع التي عاد إليها الباحث ويختلف الدارسون حول هذه النقطه هنالك من يتقيد بكل المصادر والمراجع الواردة في هوامش البحث وهنالك من يكتب كل المصادر والمراجع ولو لم ترد إكتفاء بقراءتها أو الإطلاع عليها ،ويجدر بكل باحث أمين أن يذكر المصادر والمراجع التي استفاد منها إستفادة حقيقية وأن يتجنب أسلوب التضليل ٢ ٤من هذا الكتاب. ‎( )١سبق الحديث عن هذه النقطة .تنظر ص‎ ‎۔_-٦٢۔ والإدعاء الذي يستخدمه بعض الباحثين إيهام منهم للقارئ أو للجنة المناقشة بأنهم واسعوا الإطلاع فمن الممكن أن يذكر الباحث أنه لم يعد إلى هذا المرجع أو ذاك ولكن عليه فقط أن يذكر أسباب ذلك . ولترتيب الفهرس طرق ثلاث:۔ -١الترتيب‏ التاريخي ويقصد به ترتيب المصادر القليلة ترتيبا تاريخياً من حيث وفيات أصحابها0ومن حيث تاريخ النشر للمصادر الحديثه.وللباحث أن يختار لنفسه ما يوافق طبيعة بحثه،فالتاريخ يؤدي مهمة في الأسبقية إلى ‏_ ٢ا لترتيب ‏ ١لألف با تى:ويقصد به ترتيب المصا در ترتيباً هجائياً معتمدا على الحرف الأول من الشهره دون إعتبار أل التعريف وقد يختار قبل ‏ ١لإسم والشهره [ فيرتبها تريباً ألفالباحث ذكر عناوين الكتب بائياً. :ويقصد به ترتيب المصا در ترتيباً أبجديا على ‏ ١لحرف‏_ ٣ا لترتيب ‏ ١لأيجد ي الأول من الشهره دون إعتبار أل -التعريف . تنبيه:الترتيب الألف بائى والأابجدي يعتمد على أسماء المؤلفين دون الالتفات إلى تاريخ النشر وسنوات الوفيات . أما المصادر الأجنبيه فتدون بلغتها كما ذكرنا سابقا على أن ترتب ترتيبا ألف بائيا كما اتفق عليه معظم الباحثين الغربيين . ۔_- ٦٣ ‎ الفهارس المفصلة المفردات :فهرس ويقابلها باللغة الأنجليزية ×ء4م 1ويستقل هذا الفهرس بصفحة أو أكثر على المفردات التي ورد ذكرها في البحث .المصادر ويحتويويلي عادة فهرس وقد تستقل المفردات بفهارس خاصة بها حسب نوعها فيكون للأعلام مثلا وكذلكفهرسوالمصطلحات‏ ٠وللالقاظوا لأماكن فهرسوللبلدان 6 فهرس للأبيات الشعريه والأحاديث النبويه وقبلها جميعا الآيات القرآنية ثم الأحاديث ،ويراعى في هذه الفهارس جميعا الترتيب الألف بائي لتسهيل مراجعتها وهي طريقة تستخدم عادة في البحوث والمؤلفات المطولة . فتذكر المفرد ه متبوعة بفاصله ثم رقم الصفحة وأرقام الصفحات التي ذكر فيها بين رقم وآخر فاصله .وإذا كانت الصفحات متتالية أو متوالية نذكر الصفحه الآولى التي وردت فيها الكلمه وآخر صفحه بينهما شرطه . وقد يعلق الباحث على بعضها شارحا أو مضيفاً ،إليها بعض المعلومات فيضعها بين قوسين . نماذج توضيحية تحتوي البطاقة على ثلاثة أنواع من المعلومات على النحو التالي:۔ _٤٦۔- ‎ النموذج ‏()١ ‏( )١عنوان الفكرة التي يشتمل عليها الإقتباس ومكانها من البحث ‏( )٢نص الإقتباس ‏( )٣مصدر الإقتباس ) (٢١لنموذج‎ لنفرض أن عنوان البحث هو « :منهج الدعوة عند أبي عبيدة مسلم« ‎ :وسائل الدعوة. ‎7الباب الثالث -الفصل الأول:المبحث:التعليم‎ سالم بن حمد الحارثي،العقود الفضية.النشر والطبع د .ت ص١٧٤ ‎ . . «.إن مناقبه وصفاته لا يحصيها كتاب فقد عاش زمانا طويلا مختفياً‎ في غار خوفا على نفسه وعلى الدين أن يذهب‘ وكان طلبة العلم‎ يتهافتون عليه في ذلك الغار كالنحل© فقد أقبل بعضهم من القيروان‎ وبعضهم من عمان.» . . ‎. [ثم يورد اسماء لبعض الذين تلقوا العلم عن أبي عبيدة]‎ _ ٦٥ النموذج)٣( ‎ الحجاج والخوارج المبرد الكامل في اللغة.ج ‏ ١‏٥٥٣ص . اورد المبرد جملة من المحاور ات التي جرت بين الحجاج والخوارج تتضح من خلالها فصاحتهم وقوة منطقهم ،ويقينهم الثابت.بعض هذه المواقف جرى للحجاج وحده .وبعضه شارك فيه كاتبه ومولاه يزيد بن أبي مسلم الذي كان يرى رأي الخوارج ويكتم أمره. وأطنب في إيراد أخبار يزيد هذا مع سليمان بن عبدالملك .وكيف كان جزاؤه آخر الأمر القتل بعد موت الحجاج . . ملحوظة:في هذا المصدر موقف جريء لإحدى النساء الخارجيات أمام الحجاج . ‏()( ٤النموذج ”٭ أسرار كلمة التوحيد ۔الفخر الرازي .عجائب القرآن ،ت:السيد الجميلي & ط ‏ .٣‏م٠٩٩١ ‏.٣٣ :ص ه . . .إعلم أن الله تعالى قدم الأمر بمعرفة التوحيد على الأمر بالاستغفار © والسبب فيه آن معرفة التوحيد إشارة إلى علم الأصول ،والاشتغال بالإستغفار إشارة إلى علم الفروع ،والأصل يجب تقديمه على الفرع © فإنه ما لم يعلم وجود الصانع امتنع القيام بطاعته وخدمته.وهذه الدقيقة معتبرة في آيات كثيرة . - ٦١٦ الاولالقسم المصادر والمراجعأهم 6 7أصول البحث العلمى ومناهجه3أحمد بدر } ط:‏ ١ ٩٨٩ .٥م .مصردار المعارف البحث الفقهي.د /اسماعيل سالم عبد المتعال ١٩٩٢م .‏. ١:الزهراء ث القاهرة.ط -فن كتابة البحوث العلمية ،د /محمد عثمان الخشت ه مكتبة ابن سيناء القاهرة( ،د .ت) ثريا عبل الفتاح ملحس ئالجامعيين.د/العلمية للطلا ب7منهج البحوث ١٩٨٩مبيروت ‏ ٨،لبنان ط:‏.٤ 7منهج البحوث فى العلوم الاسلامية0د /محمد الزحيلي ئ دار المعرفة ،دمشق (د .ت). _ منا هج ‏ ١لبحث ‏ ١لعلمي [ أسس وآسا ليب.د /عمار بوحوش ا د /محمد الذنيبات ئمحمود ١ ٩٨٩م.:‏.٥مصر طدار المعارف مناهج البحوث وكتاباتها 5د /مصطفى القاضي ‏ ١٤٠٤ه ‏. . ١٩٨٤داارلمريخ،الرياض ۔سين وجيم عن مناهج البحث ا لعلمي ي د /طلعت همام. ١٩٨٤ _ .١٤٠٤م‏(.)١مؤسسة ‏ ١لرسا لة } بيروت6لبنا ن ط -1 `.ا ع ح,ل نع, 7891. _- ٦٧ الاول القسمالكتاب.محتويات ممدمه الفصل الأول : منهج البحث العلمي :_ -١تعريفه_‏ ماهيته ۔غاياته۔ وسيلته . ١٣٢۔كيف‏ نختار المنهج المناسب؟ .الفصل الثاني : ١٦اختيار اشكالية البحث :_ ‏ةطخلا_ ١المبدأية للبحث : _٢عناصر‏ الاشكالية الناجحة . ٭ الفصل الثالث : ٢٤رصد المصادر والمراجع :- ‏- ١ما الفرق بين المصادر والمراجع؟ ٢۔عملية‏ المسح الكامل . ٢٧٣۔كيف‏ تدون المصادر فى البطاقات؟ ۔‎_٨٦- ٣١ ٣٣ ٣٥ ٣٦‏ ٤طرق التدوين. ٣٨‏ _ ٥سجل المطالعة والخواطر الجانبية . :ه أ لفصل الخا مس مرحلة التحرير :۔ ٤١‏ - ١هيكل البحث واخراجه . (المقدمة عناصرها المدخل أو التمهيد۔الابواب والفصول_-العلاقة بينهما داخل البحث _ الخاتمة ۔ الملاحق-الفهارس ). ٢٣‏ _ ٢المناهج داخل البحث . من الجزئي إلى الكلي_-التحليل والتعليل -(التدرج التسلسل التاريخي مواجهة النص _ أخلاق الباحث) . :السادس» الفصل ٤٦صياغة البحث وأسلوبه :۔ _١۔‏ خصائص الأسلوب الناجح : ا ۔(الوضوح) _-٦٩ ب _(الدقة) . ج_(الأنسياب) ٥١الترقيم ودلالاتها. ‎علامات_٢ الفصل السابع :ه ٥٦‏ ١الهوامش ‘ كيف؟ ومتى؟ ومتى؟‏ - ١الهوامش ‘ كيف؟ ٥٨‏ ٢طرق الإحالة إلى المصادر . ‏ _ ٣كيف ترقم الهوامش؟ ٦١‏ ٤ماذج للاحالة. :٭ االفصل النامن ٦٢الفهارس وقائمة المصادر والمراجع.- ‏ _١أنواعها. ‏ _٢أهميتها. ‏ ٣طرق الاستفادة © منها . ٦٤٤نماذج توضيحية.٭ ٦٧قائمة بالمصادر والمراجع .ه القسم الثا ن ص| } ٠ ٠٠ 4 ٠4٠ ‏٠٠ الاولالفصل تحقيق التصوص تعريفات ‏)١(: يطلق على هذه المادة علميا الأسماء التالية : 7تحقيق النصوص7تحقيق المخطوطات7تحقيق التراث . وبغية الوصول إلى تعريف علمي لهذه المادة ،ننهج طريقة التعريف بالغا هيم الاربعة المؤلفة لعناوينها وهي:التحقيق-النصوص۔ .ر _اثتاتلوطالخط ال :_ ١التحقية‎, يقول الزمخشري في (أساس البلاغة):حققت الأمر ،أحققته :كنت على يقين منه . :وققت على حقيقته .وحققت الخبر ۔ .فأنا أحقه ويقول الرجل لأصحابه إذا بلغهم خبر فلم يستيقنوه« :أحق لكم هذا الخبر5أي أعلمه لكم وأعرف حقيقته ». فالتحقيق في اللغة هو العلم بالشيء ومعرفة حقيقته على وجه اليقين . .ص ‏ ٤ ٠وما‏١٩٩٠ ١٤١١ھ۔.جدة.تحقيق الثراث ‏ ٠دار الشروقد /عبيد الهادي الفضلي‏ ١۔ينظر بعدها. ۔‎_٣٧ التحقيق في الاصطلاح والغاية منه : ‏ ١فالدكتور أحمد:فهذه آراء بعض أهل ‏ ١لاإاختصا ص7أما فى ا لإصطلاح مطلوب يقول :بذل العناية بللخطوطات لتكون أقرب إلى الصورة التي كتبها مؤلفها دقة وسلامة مما يجعل الإفادة منها كبيرة;)١‏ _ الأستاذ عبدالسلام هارون يقول« :بذل عناية باللخطوطات حتى يمكن التثبت ونسبة الكتاب إليه وكان متنه أقرب إلى الصورة التي تركها مؤلفه»© الدكتور عبدالهادي الفضلي يقول« :العلم الذي يبحث فيه عن قواعد نشر الملخطوطاتة نلحظ من هذه التعريفات المتشابهة أنها تتفق فى الهدف وإن أختلفت إختلافات بسيطة في التعبير.والذي يفهم منها :أن التحقيق هو فن تقديم النص المخطوط بشكل يرتضيه مؤلفه ويفهمه قارئه . ٢۔النصوص‏ : كلمة نصوص هي ترجمة لكلمة (6:ءا×عآ) الفرنسية أو (8ا×عآ) الإنجليزية وذلك لان كلمة نص هي الاخرى لم تستعمل قدياً في اللغة العربية معناها العلمي الإصطلاحي.لأنها معجمياً تعني إظهار الشيء . جاء فى جمهرة اللغة لإبن دريد « :النص نصصت الحديث أنصه إذا أطهرته» وفي (الزاهر) لأبي بكر بن الأنباري "وقولهم قد نصصت الحديث إلى فلان .قال أبو بكر معناه :قد رفعت الحديث إلى فلان .قال عمرو بن دينار : ( )١نظرة في تحقيق الكتب{ مجلة معهد الملخطوطات ،م ،١ص( ٩ربيع الأاول۔شعبان)١٣٩٢ ‎، .٣٨( )٦٢محمد عبد السلام هارون .تحقيق النصوص ونشرها ص۔‎ .٣٦١٩٨٣م ص‎( )٣د/عبد المجيد دياب ٥ ‎تحقيق التراث العربي ،منشورات سمير ابو داود (القاهرة‎. ‎۔-٧٤ مارأيت أحدا أنصً للحديث من الزهري ،معناه أرفع للحديث" .يقول الأستاذ الدكتور مصطقى جواد« :المألوف فى التعابير العربية أن يقال :نص فلان الحديث نصا من باب نصر أي رفعه إلى قائله .ومنه نص الحديث النبوي أي إسناده مرفوعا إلى النبي عليه الصلاة والسلام ،ونص القرآن الكريم أي نقله بالروايات المسندة إلى القراء الأثبات . ويقال أيضا نص على كذا وكذا أي عينه وبينه .على العكس من عرض بكذا وكذا أي غير منصوص عليه فيفهم المراد بقرينة الحال». والكلمة مأخوذة في الأصل من الإقعاد في المنصة .فقد جاء في مجالس تعلب وقال أبو العباس نصه أي أظهره ،وكل مظهر فهو منصوص . وإذا رجعنا إلى المعاجم الحديثة المختلطة لنتبين كلمة (6ا×٤؟)‏ نجد ترجمتها كالتالي : ۔النقص:الكلمات المطبوعة أو المخطوطة التي يتألف منها الأثر الفكري . ۔المتن:الجزء الرئيسى من المؤلف مستقلا عن شروجه وحواشبه فهي إذا أقوال المؤلف الأصلية تذكر بهذا اللفظ لتمييزها عن الشرح والتفسير والإيضاح ،ويقال ذكر فلان مانصه كذا وكذا أو قال أو كتب . وقد أعتبرها الجمع اللغوي المصري من المولد.أما الأستاذ مصطفى جواد فقد أعتبرها استعمالا مجازياً من باب التوسع في اللغة .قال كلمة نص أخذت على سبيل المجاز لتأدية معنى (×8ع })7وهما تعنيان الفقرات والجمل الأصلية المكتوبة لمؤلف من المؤلفين أو لعمل كتاب كائن ما كان وهي معنى جديد لكلمة نص على سبيل الإتساع . ‏ا٣لمخطوطات : الخطوط كما يعرفه المعجم الوسيط:هو المكتوب بخط اليد لا بالمطبعة وتجمع إلى مخطوطات،وهذا التعريف يشمل كل نص كتب باليد كتابا كان أم غيره .والمقصود بهذه الدراسة الكتاب . __-٧٥ وفي ضوء التعريف السابق نستطيع أن نعرف المخطوط أو الكتاب المخطوط بأنه:المؤلف المكتوب بالخط،والتسمية مأخوذة من الكتابة الخطية وهي تعني يقة تسجيل رمز الكلام باليد ،ويقابله المطبوع وهو المنسوخ بالمطبعة . ٤۔التراث‏ : وأن التاءتجمع المعاجم العربية على أن كلمة تراث مأخوذة من فعل ورث فيها مبدلة من الواو ،فالعرب يقولون ورثت الشيء من أبي أرثه وراثة وإرثا. وني القرآن الكريم « :دوورث سليمان داوده(ا' . أما معناه لغويا فهو مايورثه المالك لورثته ،وقد وردت هذه الكلمة بهذه الصيغة مرة واحدة في القرآن في قوله تعالى « :وتأكلون التراث أكلا لما»‘ ومعناها كما يقول المفسرون :وتأكلون الميراث أكلا لما دون التحرج من الطريقة التي جاءكم بها حلالا أم حراما. وظلت هذه الكلمة محدودة الإستعمال تنوب عنها أختها «الميراث» في كثير من مجالات استخدامها إلى أن أطل علينا العصر الحديث ‘ وفي ظل المواجهة بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية بدأت تشيع على السنة المحققين هذه الكلمة ،وطورت فى معناها ومدلولها اللغوي فأصبحت تشمل في معناها الواسع نتاج الحضارة في جميع ميادين النشاط الإنساني من علم وفكر وأدب ومأثورات شعبية وآثا ر ومعمار وتراث فلكلوري وإجتماعي واقتصادي .وهكذا أتسع مدلولها ليعبر عن الحضارة في كل جوانبها .ومن ثم فإن كلمة التراث بمشتقاتها كثيرا ما صاحبت التغيرات التى تعرفها أمتنا العربية الإسلامية في مراحلها التاريخية الحاسمة،ومن أهمها في عصرنا الحديث ما تمخضت عنه الحرب العالمية الاولى في صراعات حادة بين أمتنا من جهة وبين ‏( )١سورة النمل:‏. ١٦ . ١٩ :الفجر‎ ) (٢سورة ‎۔_-٧٦ الصهيونية من جهة أخرى.فلم يعد غريبا أن تأخذ هذه الكلمة أبعاداً سياسية وإجتماعية تعبير عن مشاعرنا ورؤانا ،كما نلحظ هذا التغير والإتساع بعد عودة الوعي الإسلامي إلى الذات العربية ،ولا سيما في الستينيات التي أفرزت المواجهة بين الداعين إلى التمسك بمقومات الشخصية لغة وديناً ،وبين أولثتلك الذين يزعمون أن هذا التمسك بالتراث والرجوع إليه هو في حد ذاته من الأسباب الأساسية التي أدت بنا إلى الانهزام والإنتكسار ،فأصبح الصراع حينئذ بين الداعين إلى المقومات الشخصية ومن بينها التراث وبين الداعين إلى العصرية والتحديث وما أشبه فهم لا يرون سبيلا إلى الإنبعاث والنهوض إلا بالتخلي عن الذات بتقليد الغرب في كل شيء . ومن هنا نلحظ كيف توسع مدلول هذه الكلمة من (الميراث) أي ما يخلفه الإنسان لورثته إلى مدلول حضاري واسع يشمل :مجموعة ما تعتز به الامة من تحبارب ومعطيات . من هنا أشقق نفر من أفاضل المشتغلين بنشر التراث التعبير بهذا اللفظ عن أعمالهم في نقد النصوص ونشرها. فأشار بعضهم بكلمة «صححه!» أو «إعتنى به» وغير ذلك من هذا القبيل من العبارات التي تتصف بروح العلم والاقتصاد في الدعوى . على أن لفظ التحقيق قد شاع اليوم حتى غدا مصطلحا يستخدمه العاملون في هذا المجال من غير إلتزام بمدلوله الأصلي في كثيرمن الأحيان . ونحسب أن كلمة تحقيق إنما همى ترجمة لكلمة (٥دونح)‏ الفرنسية أو كلمة (صفنعنح) الإنجليزية لأن هذه الكلمة لم تستخدم قديما في اللغة العربية بمعناها العلمي أو الإصطلاحي ،لأنها معجمياً تعني إحكام الشيء . _٧٧-۔‎. ولكننا إذا رجعنا إلى المعاجم الحديثة لنتبين معنى كلمة (عدوأح) أو (ونح) فإننا سنجد معجم مصطلحات الأدب يترجمها كالتالي « :الفحص العلمي للنصوص الأدبية من حيث مصدرها وصحة نصها وإنشاؤها وصفاتها وتاريخها! . :غاية التحقيق قد نتساءل عن غاية التحقيق إلى أين تنتهي © وما الحدود التي تقف عندها خطوات المحقق في تحقيق النص ونقده؟ وبعبارة أخرى هل غاية التحقيق أداء النص كما وضعه مؤلفه أم إن وراء هذه الغاية غاية أخرى أبعد إقتضاها تصحيح النص وتوضيحه بحيث يبدو العمل ضربا من التجاوز على المؤلف أو لو ن من المشاركة له في عمله؟ الواقع إن العلماء يختلفون في الإجابة على هذا السؤال وقبل أن نطرح وجهات نطرهم في هذا الصدد،نحب أن نبدأ من المنطلقات العلمية والحضارية لدور التحقيق ،فنقول :إن الجهود التي تبذل في تحقيق التراث تحمل أعباء إيصال الماضي إلى الحاضر بل والإستشراف للمستقبل.لأن المستقبل الذي نريد بناءه لأمتنا لايمكن أن ينفصل عن الماضي بل إنه لا يمكن أن يبني إلا على أسسه .ويستحيل أن تتقدم الحضارة الإسلامية وتؤدي رسالتها مالم تعل بناءها على أسس الماضي والتراث . فإن التراث لا يمثل رجعة إلى الوراء كما يتوهم الملتوهمون.وكما يدعي اليوم بعض العلمانيين والماركسبين .وإنما هو قوة دفع إلى الأمام ،ليست النظرة فيه إلى الوراء إلا لإحكام النطرة إلى الأمام ومن هنا كانت المنطلقات ۔‎_٨٧- الأساسية لعمل التحقيق أن يصبح التراث موصولا بالمعاصرة قادرا على النمو بها .هادياً إلى الصراط السوي في التقدم إلى المستقبل 6 . لا شك أن العاملين في هذا الحقل يختلفون في الإجابة على السؤال حسب أساسيفي أن أداء النص كما وضعه مؤلفه مطلبمعتقداتهم ورؤاهم.ولامراء للتحقيق بعامة وهو أمر متفق عليه صرح به الباحثون في هذا الفن .بل قد يكون المطلب الوحيد حين يكون النص المحمّق أصلا ومرجعا في بابه كالأمهات في الدواوين الحديثة والمعجمات اللغوية غير أته لا يبدو وحيداً دائما وبخاصة حينما يتعلق الأمر مقاصد أخرى للتحقيق . والواقع إن الناطر في التاريخ الإسلامي يلحظ وجود ثلاثة اتجاهات في هذا وهي :الصدد ۔الإتياه الأول:يهتم بإطالة الحواشي ودعم الكتاب بنصوص أخرى .ويستطرد في القضية أو المسألة ا مطروحة للتعليق وكأنه يسعى ليحيطضحهتو به من كل جانب بما يورد من معلومات إضافية ث وعندما يستدعي الآمر الإشارة المصدر.وعلى سبيل الحالإلى المصدر لا يكتفي بذلك وإنما يورد النص من نذكر تحقيقات محى ا لدين عبدالحميد [ وهذا الاتحباه لا يختلف كثيرا عن ‏ ١لاإتحباه المعروف .التقليدي يقول الدكتور صلاح الدين المنجد عن هذاا لاتجاه) :ولسنا تميل إلى كثرة الشروح والتعليقات & فهذا عمل آخر غير تحقيق النص»0"« . _ والإتجباه الثاني:فهو على النقيض من الأول إذ يضع من أهدافه الوصول إلى النص الأصلي كما يريده المؤلف فيذكر اختلافات النسخ وقد يهملها .ولا ١۔‏ ينظر د /محمد ناصر [ تراثنا ‏ ١لاسلامي والعصر.مؤسسة الضامري للنشر والتوزيع سلطنة عمان . ٢۔د/‏ صلاح الدين المنجد قواعد تحقيق المخطوطات .ص.٧‏ ۔_٩٧۔‎. يشرح الغامض وقد يغفل عن تخريج الآيات القرآنية ونصوص الأحاديث والأشعار فهذا الإتجاه يرى إخراج النص مجردا عن أي تعليق . _ الإتباه الثالث:وهو وسط بين الإتجاهين ،لا يطيل الشروح بحيث تغدو كتابا ثاني ولا تقوم على خدمة المتن وحده بحيث لا يستفيد القارئ من عمله شيئا سوى تقويم النص ،وهذا الإتجاه يرى أن العمل لا يكتمل إلا بإثبات الإختلافات بين النسخ والتعريف بالاعلام والأماكن،وشرح ما يحتاج من الكلمات إلى شرح وتخريج الآيات والأحاديث،والأشعار والأمثال والأقوال وغير ذلك ،وحجة هذا الإتجاه الوسطي الإستفادة من النص وما حول النص إذ يرى أن الأصل في إخراج النص أن ينظر المحقق فيه وفيما حوله حتى يستفيد من عمله القراء حيث يكون هدفه في دراسة النص أن يكشف إثاراته وأن يبين عن إشاراته ،وأن يدل على المنازع التي صدر عنها ،ومثل هذا الجهد في التحقيق لابد منه بعد الدراسة فمن الخير إذا أن يندمج هذان الجهدان معا فيتولى محققو النصوص بالذات عمليات الشروح هذه ،لكي تصبح جاهزة للبحث الادبي الصرف أو للبحث التاريخي الصرف أو لهما معا فتجلى مضيئة من غير عتمة{ نيرة من غير لبس ،مخدومة خدمة محررة تتيح للباحث أن ينطلق بعد ذلك عنها دون أن يضطر إلى معاودة الجهد الذي بذله المحققون 6 والذي يؤيد هذه الطريقةجملة أسبابأبرزها : ۔ندرة النسخ الخطية الصحيحة السليمة من التصحيف والتحريف . الغالبية العظمى لم تصل إلينا بخطوط مؤلفيها بل بخطوط النساخ ه ومنهم العالم والجاهل مما عرضها للتبديل والتغيير . ۔إن جمهر :النساخ قديما كانوا لا يعنون بالاعجام ووضع الحركات الموضحه للنص© ‘ هفنشر الكتاب وهو بهذه الحالة يجعل الاستفادة منه مستحيلة . 2إفتقار المؤلقين والنساخ إلى وحدة كتابية [ واستخدامهم لكثير من الصيغ الكتابية التي لا يعرفها القارئ المعاصر . لهذا ولغيره مما سنشرحه يتعين على المحقق أن يهتم بالجوانب الآتية : :تنظيم مادة النص .أولأ ثانياً:ضرورة التعليل عند الترجيح . ثالثا:توحيد الإنتساخ . رابعاً:تقييد النص بالحركات . خامسا:التعريف بالمبهم المغمور وترك المشهور. سادسا:التخريج . سابعا نقد النص . فإن أغلب المحققين اليوم" يميلون إلى إستبعاد الرأي القائل:إن الغاية من تحقيق الكتا ب هي تقديم نص صحيح وكمى لذلك يجب أن يعنى باختلاف روايات النسخ،وأن يثبت ما صح منها وأن يختصر في التعليق كيلا يثقل النص بتعليقات طوال .فالنص قد لايبدو صحيحا من غير توضيح،والخشية من إثقال النص لا معتى لها حين تكون ذريعة للهروب من مواجهة المشكلات والاحتجاج بأن الكتاب واسع لا يحتاج إلى زيادة سعة ،مردودة أيضا بعمل شيخى المحققين العرب في عصرنا الأستاذ أحمد محمد شاكر وأخيه محمود محمد شاكر في أعما لهم ‏ ١لكثيرة ولا سيما في تفسير ‏ ١لطبري ومسند أحمد ولامراء في آن إخراج النص مجردا من التعليقات والشروح لم يعد أمرا مقبول يعد أن ظهر خطأ هذا الرأي . .)١٤٠٢ضبط النص والتعليق عليه.مؤسسة الرسالة (بيرورت لينان. ‎١۔ينظر.د /بشار عواد معروف ‎۔٨١۔ وقد يحتج بأن شرح النص على هذا النحو تجاوز واجبات المحقق أو ضرباً من المشاركة للمؤلف في عمله ،وقد رذ أساتذة التحقيق على هذه الدعوى على النحو التالي : يقول الأستاذ عبدالسلام محمد هارون"« :6ويقتضي التعليق أيضا التعريف بالاعلام الغامضة أو المشتبهه وكذلك بالبلدان التي تحتاج إلى تحقيق لفظي أو بلداني ويقتضي أيضا توضيح الإشارات التاريخية والأدبية والدينية وغيرها. أما استاذنا الدكتور شكري فيصل (رحمه الله) فقد كان ظاهر الميل إلى هذا الرأي حيث يقول :فمن الخير إذا أن يتولى محققو النص بالذات عمليات الشروح الاولى لها لكي تصبح جاهزة للبحث الأدبي الصرف أو للبحث التاريخي الصرف فهو قد أوضح بصريح العبارة أن هذه الشروح من مكملات العمل في نشر النصوصله"'. وهكذا،فان الذين وضعوا مشروع أسس تحقيق التراث يقررون في باب التعليق على النص أن على المحقق تعليل القراءة عند الترجيح،وأن يعرف بالأعلام والمواضع وما في حكمهما مما يحتاج إلى تعريف‘ وأن يعلق على الحديث با يفيد إظهار درجته وتحديد مرتبته إن شرح النصوص من تمام عمل الملحقق ،وهو بحكم معاناته للنص ،وألفه لمادة الكتاب أحق الناس بشرح ما استغلق من عبارته ،وإيضاح ما غمض من معانيه ،لكنه مع ذلك ليس أمرا مطلقاؤ وإنما هو رهن شروط تحدد خصائصه . ‏.٦٣٤ مصر ‏( ١٣٧ ٤‏)٤٥٩١۔ ص _١۔‏ محمد عبد السلام هارون تحقيق النصوص ونشرها .مكتبة الخانجي ‏. ٢ ‏عجارت۔٢مقدمة الخريدة الشامية .الجزء الثالث © ص٤٢ -٨٦٢_‎۔ إنه منوط قبل كل شيء بتمكن المحقق في علمه وأصالته في عمله ،فليس كل الشراح بمستوى واحد من الكفاءة والخبرة ،ولا يكلف الله نفسا إلا فقد يجزي من يعضهم أحيا ن ذكر الرواية كما وردت من غير تعليق ©وسعها وقد لا يقنع من بعض المحققين الكبار إلا بحل أعقد المشكلات.ثم إن الشرح وخير ‏ ١لشرح ما كان تكملة لعمل احقق فيشرحا ن موجز ومسهب‘، أداء النص وإيضاحه .أما الشرح الآخر الذي بدأ فيه الشارح من حيث ‏ ١لكلام فعمله كتبأنتهى المصنف ليتوسع في بسط ‏ ١لقول وتقليب وجوه خاصة بالشروح . ولابد من تحقيق التوازن في التعليق على النص فلا يطغى التوضيح والتعليق على النص كما نجد ذلك في بعض كتب التراث حيث تغدو حاشية الكتاب أطول من الكتاب نفسه . صفات المحقق : إن ضبط النص من أعضل المعضلات ودون الوصول إليه خرط القتاد" فهو يتطلب من المحقق شروطا بعضها نفسية } وبعضها الآخر علمية كما سنرى . وقد قيل قديما:تأليف كتاب أهون من إصلاحه وإذا كان التحقيق هو فن إحياء المخطوط فإن الحياة كما هو معلوم درجات بعضها أعلى من بعض فحياة مريضة عاجزة ،وحياة سليمة تتمتع بالصحة والعافية ،وحياة فيها مع هذا رواء وجمال ،المحققون يختلفون ويتفاوتون حسب هذه المواهب والإمكانات ولكن ثمة شروط أساسية ينبغي توفرها في المحقق قبل الإقبال على هذا الميدان الصعب . فما هي صفات محققي التراث؟() ‏ ١عبد الهادي الفضلي،مرجع سابق .ص ‏. ٤٦ ‎۔_-٨٢٣ أولا:الصفات العلمية : لابد لمن يريد ممارسة التحقيق أن يكون مؤهلا بالصفات العلمية التالية : _١أن‏ يكون عارفا باللغة العربية5لغاتها وأساليبها معرفة وافية . ‏ ٢أن يكون ذا ثقافة عامة ملما بسائر العلوم يستطيع الوصول إلى مصادرها بأسهل طريقة . _٣أن‏ يكون على علم بأنواع الخطوط العربية ث وأطوارها التاريخية . ‏ ٤أن يكون على دراية كافية بالييليوغرافيا (علم الغهارس) العربية وقوائم الكتب . ‏ ٥أ_ن يكون عارفا بقواعد التحقيق . ‏ ٦أن يكون عالما متخصصا في موضوع المخطوط أو النص الذي يريد تحقيقه . ثانيا:الصفات النفسية ‏)١(: ‏ ١الرغبة والعشق:إن هذا الفن كثير المذالق ،جم المعوقات‘ وغير المحب المنفاني في عمله ،لا يهون عليه أن يبذل من ذات نفسه أو ماله لغير من يحب ،هذا الحب هو الذي يهون على المحقق السهر والتعب في حل جملة مبهمة ،ويسهل عليه صرف الساعات بل الأيام محققا مدققا في قراءة كلمة صحفها الناسخ أوعدت عليها عوادي الزمان بمسخ أو مسح . الغيرة:الغيرة صفة لازمة للمحقق ،والغيرة التي نعنيها هي:الغيرة على‏٦ العقيدة والمبدأ .وهذه غير التعصب المقيت بطبيعة الحال .ولولا الغيرة التي تحلى بها العلماء لما وصلتنا علومهم .فلولم يكن الخليل بن أحمد غيورا على لغة القرآن ما ألف كتاب العين ولولم يكن إبن دريد غيورآ على اللغة العربية من أن تضيع لما ألف كتاب الجمهرة. .وهكذا. ١عبد الهادي الفضلي{ مرجع سابق .ص. ٤٦ ‎ ‎۔٨٤۔ ‏ ٣الذكاء وقوة الملاحظة:إن الملاحظة الدقيقة شرط ضروري في فن التحقيق ،لأن رسم الخط العربي متشابه الصور،متقارب الأشكال ۔ ومعاني الألفاظ في اللغة العربية متقاربة ،لأنها لغة إشتقاقية{ تجمع كل أسرة من الألفاظ آصرة واحدة ،ومعنى عام تشتق منه المعاني الفرعية . فإذا لم يكن المحقق دقيق الملاحظة إشتبه عليه مثلاً معنى كلمة (كتب) من الكتابة المعروفة ث وكتب القربة أي خاطها بسير من جلد وربما صحح الثانية بما تحلو له ظنا منه أنها خطأ ،وهي في الحقيقة ليست كذلك إلا في ذهنه وحده. وتصحيح التصحيف في الغالب يعتمد على هذه الصفة في.المحقق وهو يحتاج إليها أيضا في أغلب أعماله ،فأسماء الرجال ،وواقع الحياة في كل عصر وظروف النص الذي يحقق ما ظهر منها وما خفى تحتاج كلها إلى الدقة في الملاحظة لكي لا يتسرب الخطأ من باب من أبواب الغفلة . التواضع والإستعانة بذوي الخبرة:التواضع هو السمة الحقيقية لهذا الإنسان لو‏٤ يعقل ،فإنه مهما يبلغ من العلم جاهل بأقرب شيء إليه :نقسه .ومهما جمع أو منع منها هلك .من المال يحتاج إلى شربة ماء إن فقدها والتواضع حاجة من حاجات المحقق كي تنمو خبرته،ويتسع إطلاعه وتزيد معلوماته فإن العلم كله في العالم كله} فما على طالب المعرفة الحقة أن يقول اوما عليه من حرجمن أي إنسان صدرت“٥٨‏إلا آن يستقيدها يجهله :لا أدري.إن المحقق بتواضعه يفتح الطريق في تصحيح الخطأ وتقويم الوهم الذي لا يخلو منه أحد إلا من عصمه الله.وهو بتواضعه هذا يضيف خبرات إلى خبراته ،وجهوداً إلى جهده ،فما عليه أن يستفيد من عارف بتاريخ الخط وكيفياته أو مطلع على أماكن المخطوطات ومظانها أو ناطق فصيح بلغة القرآن ولو كان بدويا أو أمياً. ۔_‎_٥٨ ‏ ٥الصبر والأناة:اللخطوطات بما رافقها من ظروف سيئة في الغالب وبطول الزمن الذي يغير كل شيء تكون عادة متغيرة مهترأة ممسوحة أو ممسوحخحة. ما يتطلب من المحقق صبرا عظيما وأناة وروية ،حتى يرد للمخطوط شبابه الذي كان عليه زمن تأليفه ،فعلى المحقق أن يكون على علم من أن الحبر كثيرا ما يزول .وأن الأيدي التي ملكت المخطوط كثيرا ما تتدخل بما يظن صاحبه إصلاحا وهو الإفساد عينه0وأن الجلد رمما إهترأ فجدده مجلد غير عارف بالكتاب فغير من ترتيب أوراقه .خصوصا أن الكثير من اللخطوطات خال من أرقام الصفحات‘ فهي تعتمد نظام (التعليقة). وبعضها خال حتى من هذا النظام مضافا إليه ولع العثة والأرضة بالكتب ‏٥ وفعل الرطوبة أو الحر فيها .فما يسع المحقق إلا أن يعتد بالصبر في مواجهة هذه المشكلات ليخرج منها سالما من تطرق الأوهام .أما إن ضجر فقد فقد أقوى عدد التحقيق .لأن العجلة مظنة السهو والوهم.وليجرب المحقق نسخ المخطوط الذي يبغي تحقيقه والنسخ مرحلة يسرع فيها المحقق بطبعه لأن التدقيق والتفكير سيأتي بعدها ،ولينظر في مرحلة المقابلة التي تأتي بعد مرحلة النسخ ليرى كم سقط من قلمه من كلمات‘ وكم زاد من عنده. ولئن تسومح بالسرعة في مرحلة النسخ فلا يمكن أن يتسامح بها في مرحلة. الضبط،ولن يكون العمل تاما إلا بالصبر الطويل والتنقيب الدؤوب في, بطون الكتب مراجعة وضبطاً وتصحيحاً. _٦الأمانة‏ العلمية:وهذه من أهم صفات المحقق لأنها تدل على مدى فهمه. وإضطلاععه بمهمته العلمية.فبقدر ما يكون دقيقاً بقدر ما يكون العمل تاما أو شبه تام .ولطالما وقع تحريف أو تصحيف في بعض المخطوطات،وسببه. الأول التساهل في نقل الأمانة كما تسلمها المحقق ،إذ ليس للمحقق أنه ۔‎_٦٨- يبدل أو ينقص أو يزيد في الكتاب الذي يحققه ،فإن أوجب البحث أن يفعل شيئا من هذا فعليه أن يبين ذلك بالطرق المعروفة عند المحققين ،وعلى اللحقق أن يتعالى عندئذ على العواطف حتى ولو جاء في النص الأصلي مالا يتماشي مع رأيه ومذهبه.ويدخل في الأمانة العلمية الأمانة المعنوية. وهي أن يختار المحقق من الآثار ما يفيد الأمة الإسلامية وينمي جوانب الخير فيها ويقوي مشاعر الإيمان في أحنائها .فالمسلم الملتزم هو الذي يرى نفسه محاسبآ على أعمله ،وهو لذلك لا يقدم لأمته إلا ما يثقل ميزان حسناته ولييحذر تلك الكتب التراثية ذات الصيغة التعصبية التي تفرق ولا تجمع وتضر ولا نتفع حتى ولو كان في مضمونها بعض الفوائد العلمية . وعليه أن يحذر من أن يكون كالمستشرقين الذين ما فتئوا بدعوى العلم۔ ينشرون كتبا تضعف من مقومات الأمة ووحدتها مثل :الخمريات والطرديات والغلاميات وليالي ألف ليلة وليلة ورباعيات الخيام وغيرها من كتب الفلاسفة.فعلى المحقق المسلم أن لا يكون ملقط جمر يلتقط نار أعداء الأمة ويرميها في عقول أبنائها .وفي تراث الأامة-والحمد لله۔ الكثير الطيب ومضمون الأجر(" .ويمكن أن نأخذ من غيرنا خير ما عندهم من قواعد ومناهج وطرق ،ولكن ينبغي أن لا نبالغ في هذا الإتجاه بدون روية وتفكير.فنحن أمّة لها أصالتها ولم تعش يوما على فتات موائد غيرنا الآحين تسلم أعداء الإسلام زمامنا وأغرقوا زماننا بما تخرجه مدارسهم الالحادية والإنحلالية . ‏( .٢٢٣بتصرف).‏ ١۔منهج تحقيق المخطوطاتف۔ؤ صح _-٨٧ ا لتحقيق :أ د وا ت فبل أن نبدأ بذكر مراحل التحقيق لابد من وققة عند عنصر ها م ورد ذكره عنه الحديث عن المؤهلات العلمية وهو :الدراية الكافية بقواعد التحقيق والإطلاع على فهارس المكتبات الكبرى في العالم . إن طالب هذا الفن في حاجة إلى أنواع كثيرة من الكتب هي بعض سلاحه في مواجهة المشاكل التي تلم بالمخطوط من طبيعية ومقصودة ،ونستطيع أن :نقسم هذه الكتب إلى مجموعات ب ) الفهارس .أ )كتب الفن. ج ) كتب اللغة العربية ..د )كتب الشريعة الإسلامية. أ كتب الفن : وهي التي تتحدث عن قواعد التحقيق وطرقه ومشاكله ،وهي قليلة نذكر منها : ‏ ١تحقيق النصوص ونشرها ،لعبدالسلام هارون طبع سنة (١٩٥٤م).‏ ‏ ٢أصول نقد النصوص والكتب للمستشرق الألماني برجستراسر ،وقد نشره الدكتور محمذ البكري . ٢قواعد تحقيق اللخطوطات ،د.صلاح الدين المنجد طبع عدة مرات. ‎ د.مصطفى جواد محاضرات ألقيت على‏لوصأ۔ ٤تحقيق النصوصح، طلبة ماجستير اللغة العربية . ١لقيسي. ‎ حمودي‎ونشرها ؤ د .نوري_ ٥منهج تحقيق ١ ‎لنصوص ٨٨_‎۔ ‏ ٦تحقيق التراث ،د .عبدالهادي الفضلي طبع سنة (١٩٨٤م)،‏ وهذا الكتاب مهم لأنه يحتوي على قوائم وفهارس المكتبات. ٧تحقيق التراث العربى © الدكتور عبد المجيد دياب. ‎ ب _ الفهارس : فهارس الكتب حاجة لازمة للمحقق لأنها عينه التي تدله على ما تفرق من مخطوطاتنا وتهديه إلى أماكنها .ورب كتاب قطعنا منه الأمل ثم عثر عليه مخطوطا في مكتبة عامة أو خاصة{ ولا يتأتى ذلك بدون بحث بطبيعة الحال. ونستطيع تقسيم الفهارس إلى ثلاثة أقسام : ١۔‏ فهارس تدل الطالب على الأماكن التى هى مظنة إحتواء الكتاب العربى وهي مكتبات عامة وخاصة.وقد أفرد جرجي زيدان في كتابه (تاريخ آداں اللغة العربية) الجزء الثالث فصلا بعنوان المكتبات .وذكر برجستراسر أسماء مكتبات أسطنبول التي زاد عددها على أربعين مكتبة } وفي كتاب الفضلى (تحقيق التراث) شىء كثير منها .وعلى كل فإن على الطالب أن يسجل في بطاقاته أسماء المكتبات وعناوينها ويرتبها ترتيبا مناسبا ليسهل جة .اوقت حها ل إلي اجوع الر ٢۔‏ فهارس تدل الطالب على مكان الكتاب:وهي فهارس المكتبات ،وقد صدر منها عدد ضخم أحصى منها كوركيس عواد في كتابه (فهارس المخطوطات العربية في العالم) ثلاثة آلاف وثلاثمائة وإحدى عشرة مادة ،وقد نشره معهد اللخطوطات العربية بالكويت سنة (١٩٨٤م)‏ في مجلدين . _-٨٩ ومن أهم فهارس المخطوطات الجامعة (تاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان وهو (مستشرق الماني) ،وتاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين (تركي) ،وهو من أهمها لأنه ثمرة جهود أكثر من أربعين سنة . اللغة العربية :جے ۔ كتب أداة الباحث والمحقق هي اللغة العربية الكريمة التي قيل فيها «لم يحط بها الانبي' والتي حظيت بأعلى المراتب لارتباطها بكتاب الله تعالى © وكل مرتبط بالله معجز باق ل يضره من كاده .وقد فازت اللغة العربية بالخلود لنزول القرآن بها. ولقد مد الله لهذه اللغة ما مكن لها في الأارض‘ وسخر لخدمتها أقواما رسخ في قلوبهم حب الله ورسوله وكتابه .ففضلوها على لغاتهم التي نشأوا عليها ،ووقفوا أعمار جليلة على العناية بها .وكان فوز أحدهم بغريبة من غرائبها أحب إليه من ذهب الأرض كله ،فأثروا مكتبتها بألوان الكتب في غريبها ومعربها والدخيل فيها ،وفي نحوها وصرفها وبيانها وبديعها ولم يتركوا جانبا من الجوانب التي لهم علاقة بها من قريب أو بعيد إلا وأشبعوه بحثا ودراسة وهكذا نجد لهم في التأليف العجمي وحده فنون .فألفوا لمعاني الألفاظ،وألفوا لألفاظ المعنى © والحقيقة والمجاز ومعاني أصول المواد والمصطلحات والمعرب والدخيل.ومن هنا كان لابد لمن يتطلع إلى التحقيق العلمي الجاد أن يكون على إلمام بهذه المصادر والمراجع © مغرما بهذه اللغة محبا لها. وعليه أن يكون على معرفة وثيقة تمكنه من غايته . ولا نقول إن على محقق التراث أن يكون علامة لغويا أو نحويا لأن هذا مطلب عسير لا يتأتى إلا للنادر ،بل نريد منه أن يكون ذا إلمام كاف بحيث يفهم الكلام العربي وشروحه أما ما عسر عليه لغرابته ،فما عليه إلا أن يبحث عليه في مظانه من مصادر اللغة والأادب‘ لذا فهو محتاج إلى عدد من المعاجم اللغوية ،وكتب النحو والصرف وغيرها من كتب اللغة ويشترط أن تكون مما أعتمده أهل اللغة الأصلاء .مما يجىء به مستشرق أو عدو لهذه الأمة فهل يقول عاقل بالاعتماد على المنجد الذى ثبت خطأه .فقد أحصى عليه عبدالستار فراج مئات الأغلاط في القسم اللغوي ،كما أحصى عليه أحد الدمشقيين أكثر من ألف غلطة في القسم اللغوي فقط‘ أما قسم الأعلام منه ففيه ما يضر بالإسلام ،بعدما أضر باللغة ش فهل يقول غيور بالإعتماد عليه وترك عين الخليل وصحاح الجوهري ومخصص إبن سيده ومحكمه ،وجمهرة إبن دريد ،ولسان إبن منظور وغيرها من أمهات المعاجم . أمهات المصادر في علوم الشريعة()١‏د من الصعب تحديد هذه المصادر لإتساع هذا العلم المعروف بجوانبه المختلفة من تفسير وحديث وعقيدة وغيرها . . . فلو أخذنا من هذا البحر الزاخر الفقه مثلا لوجدنا فيه تفريعات كثيرة منها المصادر المعتمدة في الفقة حسب المذاهب الإسلامية المعروفة (مصادر للفقة المقارن ۔ مصادر لأحاديث الأحكا م _ مصادر لتخريج آياتمصادر لآيات ا لاحكام معاجم للمصطلحات _وغيرها) .الأحكام مصادر لطبقات الفقهاء وتراجمهم والوسيلة المعينة عندئذ للوصول إلى هذه المصادر هي الإستعانة بفهارس الرسائل العلمية التى تبحث فى فقه المذاهب _ فهى عادة تشير إلى المصادر الكبرى . وأفضل طريقة لجمع هذه المعلومات هي نظام البطاقات التي ينبغي أن تكون إلى جانب الباحث في حياته العلمية.فإن البطاقات تؤدي عملا هاماً لا نستطيع تقديره إلا حين نحتاج إلى العودة إلى مصدر أو مرجع أو نص ما. ‏( )١ينظر للاستفادة .محمد الزحيلي،مرجع العلوم الاسلامية ء دار المعرفة ش دمشق (د.ت). _١٩-۔‎ فقد نغقل ‏ ١ليوم عن تسجيل معلوما ت من مرجع أو وثيقة سنحتاج إليها غداً فلا جدهاء ولكن إذا تعودنا تسجيل المعلومات في البطافات في كل مراحل حياتنا العلمية مسنا نتيجة ذلك في سرعة العودة إلى المعلومة المبتغاة دون نصب أو تضييع وقت . ۔‎_٢٩ النصل الثانى مقدمات التحقيق جمع النسخ:قبل القيام بجمع نسخ المخطوط المراد تحقيقه ،لابد لنا من التأكد أن المخطوط لا ينشر،وعند وقوفنا على أن المخطوط مطبوع منشور لابد لنا من التأكد من أن تحقيقه غير مستوف لشروط التحقيق وعند إحدى الحالتين عدم النشر أو عدم إستيفاء شروط التحقيق نقوم بجمع نسخ المخطوط.ولمعرفة أن المخطوط مطبوع أو غير مطبوع نرجع إلى مظان الكتب المطبوعة من فهارس ودوريات وسلاسل وغيرها . . . .. مثل فهارس المطبوعات العربية وهي كثيرة . بعض الدوريات العربية المعنية بشؤون المخطوطات العربية(" . ۔الدوريات الأجنبية المعنية بشؤون المخطوطات العربية . الفهارس العامة تاريخ الأدب العربي (كارل بروكلمان) . تاريخ أداب اللغة العربية (جورجي زيدان) . ۔ الذريعة إلى تصانيف الشيعة . تاريخ التراث العربي (لفؤاد سزكين). ۔فهارس المكتبة العربية في الخافقين (ليوسف أسعد داغر ) . _أدلة المكتبات الخاصة والعامة . ١١٧٥٦ففيه قوائم هامة. ‎ص‎مرجع سابق١۔-يراجع ،د .عيد الهادي الفضلي ‎۔_- ٩٢٣ أعتماد النسخ:بعد الفحص عن نسخ المخطوط ينتهي الباحث إلى إحدى النتائج التالية : _١العثور‏ على نسخة واحدة فقط لأنها النسخة الفريدة . _٢العثور‏ على مسودة الكتاب لأن الكتاب لم يبيض . _٣العثور‏ على نسخ متعددة متفاوتة في الأهمية5ويمكن تصنيفها وترتيبها وفق مالها من إعتبار كما سنبينه في مكانه . ٤العثور على نسخ متعددة غير متفاوتة في الاهمية فلا يمكن ترتيبها. ‎ ٥الوقوف على نسخ كثيرة للمخطوطة. ‎ النسخة الفريدة:إذا كنا بعد مراجعتنا ملكان وجود نسخ المخطوط الذي نريد تحقيقه لم نعثر له إلا على نسخة واحدة نعتبر تلك النسخة هي الأصل آو الام وتعتمد في التحقيق والنشر . اسلخمخطوط على أكثر من نسخة ،وكانتإذا عثرنا۔بعد فحصنا لن متفاوتة في خصوصيات المفاضلة بينها فليزمنا هنا ترتيب وتصنيف النسخ وفق أهميتها فنعتبر النسخة الأهم أصلا وما سواها ثانويا. يتم تصنيف النسخ وترتب من حيث الأهمية كما يلي : النسخة رقم()١‏:هي النسخة الام التي كتبها المؤلف بيده . النسخة رقم ‏( : )٢النسخة التي أملاها المؤلف على تلميذه أتولامذته . النسخة رقم ‏( : )٢النسخة التي قرأها المؤلف بنفسه ،وكتب بخط يده ما يثبت قراءته لها. النسخة رقم ‏( ): ٤هي النسخة التي قرئت عليه وأثبت بخط يده قراءته لها . ۔_٤٩-۔‎ النسخة رقم ‏( : )٥النسخة المنقولة عن نسخة المؤلف . النسخة رقم ‏( : )٦النسخة المقابلة على نسخة المؤلف. النسخة رقم ‏( : )٧١النسخة المكتوبة في عصر المؤلف عليها سماعات من العلماء مثبتة بخطوطهم . النسخة رقم ‏( : )٨النسخة المستنسخة في عصر المؤلف وليس عليها سماعات . النسخة رقم ‏( : )٩النسخة المستنسخة بعد عصر المؤلف وليس عليها سماعات. ولم يعرض ذلك أعتباراتكل هذا إذا كانت النسخة أو النسح مؤرخة أخرى تجعل بعض النسخ أولى من بعض في الثقة والإطمئنان كصحة المتن ودقة الكاتب وقلة الإسقاط . ۔إذا تعارضت نسختان إحداهما قديمة كثيرة التصحيف والنقصان والاخرى حديثة صحيحة{ فالإعتماد يكون على الحديثة } وهي التي ينبغي أن تنشر.لان المراد من تحقيق النصوص جعلها مطابقة للحقيقة التي وضعها عليها مؤلفها ما أمكن ذلك .وإذا ضمنا سلامة الغاية لم تضرنا حداثة الوسيلة . ويذهب بعض علماء التحقيق(" إلى أن وظيفة الناقد أن يقدر قيمة كل نسخة من النسخ ويفاضل بينها متبعا في ذلك قواعد منها : ‏ ١النسخ الكاملة أفضل من الناقصة . ‏ ٢الواضحة أحسن من غير الواضحة . _٣القديمة‏ أفضل من الحديثة . ابل .ا‏٤لنسخ التي قوبلت بغيرها أحسن من التتيقلم ‏.١٢٢مرجع سابق ،صد /عيد الهادي الفضلي. ٩٥_‎۔ إذا كانت النسخة أو النسخ غير مؤرخة فيرجع إلى فحص النسخ نفسها ليعرف تاريخها بإجراء ما يلي : _٣إختبار‏ الخط ۔‏ ٢إختبار الحبر‏ ١إختبار الورق. ‏ ٤محاولة العثور على قرائن أخرى تضمنها الكتات كإسم الناسخ أو عبارة تشير إلى عصر نسخها في أولها أو في هامشها أو في آخرها. وفي حالة عدم وجود مرجحات ذات أهمية أو إعتبار لترتيب وتصنيف النسخ تعتمد جميع النسخ ،ويسلك المحقق في عملية التحقيق طريقة الإختيار التي تتلخص بأن يقوم النص بالتلفيق والتوفيق حسب مايتطلبه السياق شكلا ومضمونا. وممن أتبع هذا الطريق على سبيل المثال الأستاذ محمد أبو الفضل إبراهيم فى تحقيقه لديوان أمرئ القيس الذي نشرته دار المعارف بمصر ضمن سلسلة ذخائر العرب فقد ذكر المحقق في مقدمة الكتاب تحت عنوان منهج الديوان ما نصه« :وقد وجدت أن مجموع هذه النسخ وهي ست يكمل بعضها بعضا ولكل منها ميزتها وأعتبارها الخاص فرأيت أن أجمع بينها كلها في منهج مستقيم دون أن أكرر منها شعرا أو أسقط شعراً» ننتهي إلى القول في أفضلية النسخ إلى ما يلي : إن أعلى النسخ هي النسخة التي كتبها المؤلف في آخر صورة أخرج بها كتابه ‏« :١إن كتاب الجمهرة في اللغة لإبنللناس جاء في فهرست إبن النديم ص/ دريد مختلف النسخ كثير الزيادة والنقصان لأنها أملاه بفارس وأملاه ببغداد من حفظه .فلما أختلف الإملاء زاد ونقص. ......والباقية التى عليها المعول هي النسخة الأخيرة ،وآخر ما صح من النسخ نسخة آبي الفتح عبدالله بن أحمد ۔‎_٦٩ النحوي لأنه كتبها من عدة نسخ قرأها عليه'. إجازة المخطوط:مر في سردنا لاعتبارات المفاضلة بين النسخ مفهومان القد يمة وهما مصطلحااللخطوطا توحفقلت به أ لكثير منالقدماءمما عرف الإقراء والسماع ،فالإقراء أو القراءة هي أن يقرأ الكتاب على المؤلف من غير حضور شخص آخر للإستماع.أما السماع فهو أن تكون القراءة للكتاب بمحضر آخرين يستمتعون للقراءة وهي على ثلاثة أضرب : -١إقرار‏ مصنف ما بخطه أن طالباً سمع عليه كتابه . على مصنفه. ‎٢۔ إقرار طالب بسماع كتاب ‏رابخإ_ ٣بالسماع على الشيخ غير المصنف . أما الإجازة فتعني أن:نسخة المخطوط مجازة ،بمعنى أنها بعد إختبارها بالإقراء أو السماع تعد سليمة & مطابقة لحقيقة مضامين الكتاب معنى ومبني كما وضعها وأرادها المؤلف وهي مأخوذة من إجازة الرواية التي تعني الإذن برواية الحديث لوثاقة المجاز .ومن هنا نجد على بعض الكتب مضافا إلى إجازة روايتها لوثاقة الأثنين النسخة والراوي .وبهذه السماعات والقراءات والإجازات أهمية لمن يؤرخون بالخط العربي فهي تساعد على تحديد تاريخ ومدىالخطوط في حالة عدم وجوده .وهي تكشف لنا عن قيمة المخطوط أهتمام الناس به في عصره وبعد عصره‘ ومدى الثقة به وممؤلفه ،وتعطينا صورة للحلقة العلمية ومدى إنتشار الثقافة في عصر من العصور.وهي تموذج من تماذج التثبت العلمي الذي كان يتبعه العلماء.وهي دليل على صحة الكتاب وقدمه وتاريخه وضبطه . ۔‎_٧٩ هي وثائق صحيحة تدل على ثقافات العلماء الماضين وما قرأوه أو سمعوه من كتب. هي مصدر للتراجم الإسلامية . ۔هي وسيلة لمعرفة مراكز العلم في البلاد الإسلامية وحركة تنقل الأفراد من بلدان مختلفة نحوها". الاستساخ : إن أول عمل يقوم به المحقق بعد اختيار النسخة الاصل ،هو نسخ المخطوط بخط واضح يستطيع قراءته أي إنسان ويفضل ذلك أن يكون بالآلة الراقنة (الكاتبة) . فبعد إختيار النسخة المعتمدة من المخطوطات تحول إلى الكاتب لنسخها۔ ولابد هنا من مراعاة الللاحظات التالية : ۔تقسيم الصفحة إلى قسمين:قسم المتن والهوامش وغالباً ما يستغرق نصف الصفحة ويترك باقي الصفحة لهوامش التحقيق التي هي مهمة المحقق أو المعلق . ويستحسن أن يكون البيا ض ا متروك من جا نبي الصفحة أيضا0فقد يحتاج إليه المحقق لتدوين بعض الملاحظات في مراحل التحقيق ولو بقلم الرصاص . بعد طبع نسخة الاصل بالآلة الكاتبة تجري مقابلتها مع مخطوطتها لضبطها ،وتصحيح ما قد يكون فات الناسخ بالآلة.ثم تقابل هذه المنسوخة مع بقية النسخ المخطوطة وهنا ،قد تكون المقابلة ثنائية } بأن يقرا واحد في النسخة ‏( ١٦٨بتصرف).‏( )١د /عبد الهادي الفضلي،مرجع سابق ،ص ۔‎_٨٩ اللخطوطة ويتا بع الثا ني في النسخةا لأخرى.ويسجل في ورقة مستقلة إختلافات النسخ .كما قد تكون المقابلة ثلاثية أو رباعية حسب عدد .وفرةم طتات لطو الخ ال ولابد آن تكون القراءة أثناء المقابلة لصاحب النسخة السيئة الخط والمتابعة لصاحب النسخة الوا ضحة الخط وللمقابلة شروط نوضحها في مكانه. :ترقيم النص قد تبدو عملية الترقيم هذه شكليه أو هامشية } وهي في الحقيقة هامة جدا. لأن المقصود منها تقديم النص إلى القارئ بطريقة سهلة ميسرة ،لأن النصوص القديمة ما كانت تستخدم ذلك:وعلامات الترقيم المعتمدة عادة هي كالتالي : أولا:العلامات العامة:وراد بها العلامات التي تستعمل في كل كتاب تحقيقاً كان ام تأليفاً وهي : ۔( ).النقطة:توضع بعد إنتهاء الكلام. ۔( )0الفصلة:توضع للفصل بين الجمل التامة المعنى أو ذات العناصر الطويلة . ۔(؛) الفاصلة المنقوطة:توضع قبل التعليل وذكر السبب© مثلا: المسلمون اليوم عثاء كغثاء السيل.لإنهم ا_۔كما قال الرسول الكريم : «يحبون الدنيا ويكرهون الموت!. وتحدد الجمل() -الشرطة:توضع بين العدد رقما آو لفظا والمعدود الاعتراضية . _۔(؟) علامة الإستفهام:توضع بعد السؤال بكل معانيه . ۔‎_٩٩ ۔( !) علامة التعجب:وتوضع بعد جملة التعقيب والاإندهاش والإستنكار وكل ماله علاقة بالإنفعال . ۔( )_:النقطتان والشرطة:تستخدم في التقسيم وتوضع قبل الأقسام . _(( )0القوسان الصغيران العاليان:يوضعان فوق الكلمة لحصر رقم التهميش في آخر النص . ۔(__ا) الخط الطويل:يستعمل للفصل بين المتن والهامش . _(٭) النجمة:تستخدم مساعدة لأرقام التهميش . ۔( ):النقطتان العموديتان:تستخدمان للشرح ،والتفسير وبعد القول ومشتقاته0وبعد التقسيم،وبعد كلمة (مثل) للتمثيل) . _(« !) القوسان المزدوجان علامة التخصيص . ثانيا:العلامات الخاصة:ويراد بها العلامات التي تستعمل في تحقيق اللخطوطات لتساعد القارئ الحديث على فهم النص© والوقوف عند فقراته : ۔(و) الواو بين القوسين:تعني وجه الورقة ،وتكون مع ذكر الرقم مثلا: ‏( ٢و). _(ظ) الظاء بين قوسين:تعني ظهر الورقة .مثلاً:‏( ٣٢ظ). ۔([ )]. . . .القوسان المركنان أو المعكوفان:يستعملان لا يضاف إلى النص من زيادات هي من إجتهاد المحقق . _۔( )/الخط المائل:يوضع في متن الكتاب قبل أول كلمة من المخطوط ، ويوضع الرقم على يمين الصفحة المطبوعة أو يسارها . _- ١٠٠ «كذا):كلمة (كذا) 5أو علامة الإستفهام (؟):توضع إحداهما إشارة إلى ما أنبهم على المحقق© فأورده كما هو في المخطوط.أو إذا ورد خطأ إملائي أو نحوي أو تاريخي أو غيره ،وبخاصة إذا كان بخط المؤلف أو بخط أحد كبار الأعلام ،فلم ير له مخرجا. _( ). . .علامات الحذف:تستخدم للدلالة على أكنلمات خذفت من النص لأعتبارات متنوعة © قد يكون ذلك للإستغناء عنها أو تنزيه المقام من ذكرها مثلاً :وقد سبه سباً قبيحا فقال( :يا،). .....وتستخدم أيضا في النصوص الشعرية في أول الصدر أو في آخر العجز . (اا) الخطان العموديان:لحصر الزيادة الواردة في بعض النسخ دون الأخرى ‘ سقطت لسبب أو لآخر تضاف أحيانا في المتن وأحيانا في الهامش كما سنوضح ذلك في مكانه . مثلا :وكان۔( ) القوسان:للتفسير ه والإيضاح،والدعاء ،والضبط عهد اليعاربة (أئمة حكموا عمان) من أزهى عهود عمان{ وتحدث جولد سيهر (أحد المستشرقين المشهورين) وقال عمر بن الخطاب ١ةم).‏٨ك٩سن (ع٨ذل& وق.. .. (رضي الله عنه) .. : التتقيط والتشكيل : ‏ ١لحروف الملعجمةكهناك من ‏ ١لمؤلفين القدا7وا لنساخ من لا يعنى :7 لهذا ينبغي مراعاة التنقيط والتشكيل.ويراعى التشكيل خاصة في المواضع التي يؤدي تركه فيها إلى إغلاق المعنى أو قلبه إلى معنى آخر . ۔_١٠١۔‎ كما ينبغي التنبه إلى أن من المواضع ما يتطلب إستعمال علامة المد ( ،)-أو إستعمال علامة الإدغام (الشدة) .وعلامة الهمزة (ء). أعتقد في ‏ ١لسا بت ‏ ١لاخيرة) :لقد صرت‏ ٥معروف‏ ١لدكتور بشا ر عو يقول أن ضبط النص بالحركات من أكبر،الأمور أهمية في تحقيق النصوص لا يتوخى من فوائده الجمة التي منها : أ۔تمييز التحقيق الجيد من الرديء والتعرف على جهود المحقق ومراجعته وتحريه وتدقيقه . ب _ إظهار المعنى الحقيقي للنص ورفع أي إبهام قد يقع للقارئ بسبب عدم ج -إن هذه الطريقة تقوم لسان القارئ.وتعوده القراءة السليمة ئ والنطق الصحيح ،ثم الحفظ القويم ث سواء أكان ذلك في اللغة أم أسماء الأعلام أم غيرهما .فتغنيه القراءة الكثيرة عن كثير من القواعد وحقظهاء إذ يصبح . .النطق السليم عنده عادة د ۔رقع الإشتباه عن الأسماء والكنى والألقاب والأنساب ،والألفاظ المؤتلفة الرسم والنقط المختلفة الحركات مثل« :حَميد» و«حَميدا ،و١‏ سليم! ّ و«سليم؛ و سسلم! » و« مسلم!.و"البرقي» و«البَرقي» ح و« السلقي'. وه السلفي! ؤ و السلفي! ونحو ذلك “. . . .إنا لاهتمام بالتشكيل. ووضعه في مكانه الصحيح من الكلمة يسهل القراءة على القارئ المعاصر الذي أصبح للأسف الشديد لا يهتم بالنحو،ولا يراعي النطق الفصيح للكلمة. كما يجنبه كثيرا من المزالق التي قد يكون إهما ل ا لتشكيل وا لتنقيط من _٢٠١۔- ‎ أسبا بها ،وتذكر كتب التحقيق قصصا كثيرة في هذ ا المجال حيث يكون عدم الأعتناء بالتنقيط والتشكيل سببا مباشرا للتصحيف© والتحريف.ولا بأس من إيراد بعض الأمثلة ش حتى يتيقن المبتدئ في هذا الميدان الصعب ،أن والترقيم ،ضرورة لازمة لخدمة النصالأهتمام بالتنقيط،والتشكيل وآدائه أداء سليما . ومن أمثلة التصحيف ما يلي : ۔وفي المزهر ‏ ٣٦٧ /٢قال الزبيدي :حدثني قاضي القضاة منذر بن سعيد قال :أتيت أبا جعفر النحاس فألفيته يملي في أخبار الشعراء شعر قيس بن معاذ المجنون حيث يقول : نليهاي لععلىينجدخبليلايلهلشام عين حزينة تبكأي ع مطوقة باتت وبات قرينهاقد أسلمها الباكون الاحمامة فلما بلغ هذا الموضع قلت :باتا يفعلان ماذا؟ أعزك الله ۔فقال لي : وكيف تقول أنت يا أندلسي؟ قلت :بانت وبان قرينها !. أي أن التصحيف وقع هنا بتحويل النون تأء ففسد المعنى كله ،والتصحيف سببه نقطة واحدة أضيفت . ۔وقد روى الاصمعي بيت الحطيئة هكذا : لاتني بالضيف تامروغدرتني وزعمت أنك فقال أبو عمرو:إذا صَحقتم فصحفوا مثل تصحيفه وإنما هو : لابن بالضيف تامروغدرتني وزعمت أنك أي تكرمه بالتمر واللبن . ۔٣٠١۔‎ ۔ومن طريف ماذكره الأصفهاني من التصحيفات قوله : «إن سليمان بن عبدالملك كتب إلى عامله بالمدينة:أحص الخنثين قبلك © فوقعت من قلم الكاتب نقطة على (الحاء) فجعلها (خاء) ،فلما ورد الكتاب على والي المدينة قرأ كاتبه :أخص المخنشين ،فقال له الامير :لعله أحص المخنثين ،فقال أيها الأمير أن على (الحاء) نقطة مثل سهيل،فأمر الأمير بإحضار المخنثين للخصاء ،فتهارب أكثرهم ،ووقع أقلهم . ۔ومن طرائف التصحيف ما حكى إن الطبيب (توما) قرا فى أحد الكتب العبارة الثانية« :الحبة السوداء شفاء من كل داء» فقصحف إلى العبارة التالية : «الحية السوداء شفاء كل داء! فراح يعالج مرضاه بالحية لا بالحبة ،وكانوا يموتون من سمها. ۔وفي «تعريف الخلف برجال السلف لابي القاسم الحفناوي /١‏. ٩٠ «قال المقري :ولما قدم شيخنا ابن المسفر الباهلي (فاسا) رسولآ عن صاحب (بجاية) ،زاره الطلبة فحدثهم أنهم كانوا في زمن ناصرالدين يستشكلون ما وقع في تفسير الفخر [الرازي] في سورة الفاتحة} ويستشكله الشيخ معهم. وهذا نصه «ثبت في بعض العلوم العقلية أن المركب مثل البسيط في الجنس، والبسيط مثل المركب في القفصل ،وأن الجنس أقوى من الفصل! فلما رجعوا إلى الشيخ الإيلي أخبروه بذلك ،فاستشكله ثم تأمله ،فقال :فهمته } هو كلام مصحفؤ واصله «إن المركب قبل البسيط في الحس والبسيط قبل المركب في العقل ،وأنه الحس أقوى من العقل ،فرجعوا إلى المفسر فأخبروه فلجً ،فقال لهم الشيخ :اطلبوا النسخ ،فوجدوا في بعضها كما قال لهم الشيخ»6٨(.‏ ‏ ١٨٣‏٦٨١۔ (بتصرف) . د /عبدل الهادي الفضلي0مرجع سابق۔ ،ص _٤٠١۔-_ ‎ وقد أهتم أجدادنا المحققون بهذا الجانب وأولوه الإهتمام ووضعوا الكتب الكثيرة المتنوعة في هذا الفن© ليستعين بها طلاب العلم٠‏ فألفوا في اللغة. والآنسابڵ والأماكن والقبائل© فضبطوا الاسماء ضبطاً محكما تفادياً للوقوع في الخطأ . ولعل من أعظم الكتب في هذا الفن خطرا ،وأكثرها نفعاً ،وأبقاها على الايام أثر هي كتب ( :المشتبه) ،وقد بذل العلماء المسلمون من السلف الصالح جهودا جبارة في تقييد من فيه أدنى اشتباه من أسماء الناس وكناهم وألقابهم وأنسابهم وأسماء المواضعك بأعتبار أن الأسماء شيء لا يدخله القياس© ليس هناك شيء قبلها يدل عليها ،ولا شيء بعدها يدل عليها فليس لها إلا التقييد والضط (« . . ومساعدة للقارئ الكريم نورد بعض هذه الكتب : التنبيه على حدوث التصحيف والتحريف لحمزة الأصفهاني المتوفى سنة (٣٦٠ه)‏ شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف\ أبو أحمد الحسن بن عبدالله العسكري المتوفى سنة (٣٨٣ه)‏ . «المؤتلف والمختلف! أبو الحسن علي بن عمر الدار قطني البغدادي المتوفي (٣٨٥ھ)‏ ۔«مشتبه النسبةا ،أبو محمد عبدالغني بن سعيد الأزدي المصري المتوفي سنة ‏( ٠٩‏)هھ٤ «تلخيص المتشابه الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم" } الخطيب البغدادي المتوفى سنة (٤٦٣ه).‏ ۔ مختلف القبائل ومؤتلفها' ،أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي المتوفى سنة (٣٧٠ھ).‏ ‏( 0 ١٨٣بتصرف). ‏( )١د /عبد الهادي الفضلي،مرجع سابق ،ص ١٠٥ "تقييد المهمل وتمييز المشكل! أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني المتوفى سنة (٤٩٨ه).‏ ۔ه«الإكمالا .الأمير إبن ماكولا المقتول سنة (٤٧٥ھ).‏ ۔«إكمال الإكمال! الحافظ أبو بكر محمد بن عبدالغني المعروف بإبن نقطة البغدادي الحنبلي المتوفى سنة (٦٣٩ھ)‏ . -المشتبه في الرجال« ،أسمائهم وأنسابهما ،شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي . ۔«توضيح المشتبهه؛\ الحافظ بن ناصر الدين الدمشقي المتوفى سنة (٨٤٣ھ).‏ _ «تبصير المنتبه بتحرير المشتبه! ك إبن حجر العسقلاني . ۔٦٠١۔‎ الفصل الثالث كيف تحقق النص ؟ ‏(١.اللصتقو يراد بالتقويم هنا معناه اللغوي الدال على تعديل الدرء© وإزالة العوج . م يقال:قوم الشىء تقويماً.....أى عدله تعديلا. ..أي عدلته فهو معتدل .ويقال ::قومته فهو قويم ومستقيم . ويقال:أقامه إقامة فهو مستقيم . وقد ورد إستعماله بهذا المعنى اللغوي الإصطلاحي في خاتمة (رسالة النحو) لابي الفتح المطرزي المتوفى سنة (٦١٦ه)‏ المنشورة بذيل كتابه (المغرب في ترتيب اللعرب) قال « :اللهم لم أتعقب عثرات العلماء ليقال ،ولكن لاستقيل في تداركها عثراتي فتقال ،وقد علمت ما عانيت في التقويم والتثقيف ،لا وقع في الكتب من فأقلني عثرتني.وا ستر عورتي.وا من روعتي ‏ ٠برحمتكلتحريف وا لتصحيف . با أرحم الراحمين © وبفضلك باكريم! . أما النص فيراد به:متن الكتاب -كما تقدم في.بيان تحديده . وفي ضوئه:فتقويم النص يعني ابراز الكتاب كما وضعه مؤلفه ،وذلك با صلاح ما طرا عليه من تغيبر وتبديل [ وتعديل ما لحقه من درء وعوج . والفساد الذي يطرأ على النص حتى يصبح بحاجة إلى الإصلاح ينشأ عادة. أو تعمده لغاية ما.إمً من سهو المؤلف.أو من غفلة الناسخ.أو جهله ‏( ١٧٦بتصرف).تحقيق التراث ،ص‏ ١د .عبد الهادي الفضلي _- ١٠٧ والزيغ الذي يقع في النص هنا يتمثل في الظواهر التالية : _١التصحيف‏ والتحريف . ٢الزيادة والنقصان. ‎ ٣‎۔الخطأ. ومعرفة كل من هذه الظواهر الثلاث يتطلب مايلي : ١قراءة النص عدة مرات بتأن وإنتباه وتركيز. ‎ ٢معرفة لغة المؤلف وأسلوبه من خلال النص. ‎ ‏ةعجارم۔ ٣كتب المؤلف الأخرى ،إن وجدت وكانت تشارك النص في مادته كلا أو بعضا . ٤۔مراجعة‏ بعض المؤلفات الأخرى لغير مؤلف المخطوط التى تشارك وبعد تعيين مواضع التصحيف والتحريف والخطأ ،يقوم المحقق بإصلاحها وفق الطريقة التي سنذكرها فيما بعد . ما حدود التدخل في اللص ؟ يتفق الباحثون على أن الغاية من تحقيق النص هو أن نقدم النص إلى قارئه على الصورة التي تركها عليها صاحبه دون تدخل منا داخل النص . ومعناه أن يؤدي الكتاب أداء صادقا.كما وضعه مؤلقه كما وكيفاً بقدر الإمكان ،فليس معنى تحقيق الكتاب أن نلتمس للإسلوب النازل أسلوبا أعلى منه ،أو وضع كلمة صحيحة محل أخرى بدعوى أن أولاهما أولى بمكانها أو أجمل أو أوفق . __-١٠٨ ليس تحقيق المتن تحسيناً أو تصحيحاً وإنما هو أمانة الأداء التي تقتضيها أمانة التاريخ ،فإن متن الكتاب حكم على المؤلف وحكم على عصره وبيئته .وهي إعتبارات تاريخية لها حرمتها كما أن ذلك الضرب من التصرف اعتداء على حق المؤلف الذي له وحده حق التبديل والتغيير . فإن فطن المحقق إلى شيء من الخطأ في النص نبه عليه في الحاشية،ويبن وجه الصواب فيه ،إلا في حالة واحدة ،وهي الخطأ في شواهد القرآن الكريم " فهذه لايد أن توضع في نصابها ،وعلى المحقق أن يستشعر الحذر الكامل في تحقيق الآيات القرآنية .فإن خطر القرآن الكريم يجل أن نجامل فيه مخطئا أو نحفظ فيه حق المؤلف ،ولاعبرة بالخلاف الذي وقع فيه القدامى في هذا السبيل (إبن كثير © الباعث الحثيث) .النصوص القرآنية لا يكفي فيها أن نرجع إلى المصحف المتداول بل لابد من الرجوع إلى كتب القراءات والتفسير } وفي كتب القراءات يرجع المحقق إلى كتب القراءات السبع ثم العشر،ثم الأربعة عشر ثم الشاذة .وفي كتب التفسير يرجع إلى تلك التي تعنى بالقراءات مثل القرطبي وأبي حيان (. أما نصوص الحديث فيجب أن نختبرها بعرضها على مراجع الحديث لقراءتها وتخريجها إن أمكن التخريج ،وتعدد روايات الحديث تدفعنا إلى أن نحمل المؤلف أمانة روايته ،فنبقيها كما كتبها المؤلف إذا وصلنا إلى يقين أنه كتبها كذلك ،ولندع للتعليق ما يدل على ضعف روايته أو قوتها كما سنوضحه في مكانه . ومن واجب المحقق آزاء كل نص من النصوص المضمنة ونحوها أن يتجه إلى مراجعها ليستعين بها في قراءة النص وتخريجه إن أمكن التخريج6ومع ‏( )١يمكن الرجوع إلى معجم القراآت الذي ألفه د /مختار عمر فقد جمع فيه كل القراآت إنه مصدر هام. ۔‎_٩٠١ ذلك يجب أن تحترم رواية المؤلف إذا أيقنا أن ما في النسخة هو ما قصده المؤلف واراده لا سيما إذا كان يبني على تلك الرواية حكما خاصا . وهذه الضروب الثلاثة من النصوص«" هي أخطر ما يجب فيه الدقة والحرص والتريث.عرفنا إذا أن التحقيق أمر جليل © وأنه يحتاج من الجهد والعناية إلى أكثر مما يحتاج إليه التأليف ،وقديياً قال الجاحظ « :ولرمما أراد مؤلف الكتاب أن يصلح تصحيفاً أو كلمة ساقطة } فيكون إنشاء عشر ورقات من حر اللفظ وشريف المعاني أيسر عليه من إتمام ذلك النقص حتى يرده إلى موضعه من إتصال الكلام0٢‏ فليست الغاية من التحقيق تحسين أسلوب المؤلف ،وتصحيح أخطائه أو وإثتما الغاية كما قلنا ۔ عرض الكتاب كما يريده مؤلفه6ثم حدمةأخطاء عصره نصه بشرح غامضه ،والتعريف به وتخريجه وفهرسته ،والباحث قبل كل شيء ينبغي أن يتمرس بخطوط النسخ التي بين يديه ولا سيما النسخة الأم ،إن وجدت ومعظم المخطوطات القدية تحتاج إلى مراس طويل ،وذلك لأن كثيرا منها يخلو من النقط والإعجام وقد تكون منقوطة غير آنها تنتمي إلى الخط الأندلسي أو المغربي الذي يسير على طريقة معينة في التنقيط ث فالقاف عليها نقطة واحدة { والفاء توضع نقطتها من تحت ،والكاف ترسم قريبة من الدال وكثير من المخطوطات يهمل كتابة الهمزة وشرطة الكاف .وبعضهم يقارب بين الدال واللام ،وبين الغين والفاء ،وثمة إختصارات درج عليها كثير من النساخ ينبغي أن تعرف دلالتها .وعليه أن يلاحظ إختلاف الخطوط في النسخة الواحدة ،وقد يغير حكمه على النسخة من حيث الدقة بعد الإطلاع على الخط الجديد ،ومما يساعد على معرفة خصائص الخطوط التمرس عليها بأسلوب المؤلف ،كان يسير على لوازم معينة في التعبير واللفظ . ‏ ٣٦وما بعدها.-١۔‏ يراجع ح عد السلام هارون4مرجع سابق ،ص ‏ ٢الحيوان ج /‏ / ١ص.٧٦ ٤ ‎۔_- ١١٠ متى يصحح المحقق نسخة المؤلف ،ويثبت التصحيح في المتن ؟ ‏ ١في آيات القرآن الكريم:إن كان المؤلف يراعي فيها رسما أو ضبطاً{ وينبغي قراءة معينة فعلى المحقق أن يحافظ على ما ذهب إليه . ٦۔في‏ الأخطاء النحوية الفاضحة:كان يقول وفي المسألة قولين ،إن في الدار زبد وكذا في الاخطاء العلمية التي لا يختلف حولها إثنان وكان يقول : وأبو بكر ليس من الصحابة،أو قد شهد جابر بن زيد النهروان ،أو وكان ..الرشيد ..هارونقواد منالجحاج وقد أختلف الباحثون هناء أنترك الخطأ في المتن ونشير إلى الصواب في الحاشية ؟ أم نصححه في المتن ونشير إلى الخطأ الحاصل في الحاشية ؟ الهامش إذ دلت التجربة على أن بعض من يستعملون التصحيح في المتن يقعون أحيانا في الخطأ فينقلون الصواب إلى الخطأ دون علم منهم ،ومن هنا فإن الأسلم أن نشير في الحاشية إلى ما نريد تصحيحه أو تصويبه.وإلى هذا الرأي يذهب المحقق الاستاذ عبد السلام هارون(.)١‏ ماذا يهمل المحقق من اختلافات النسخ ؟ ‏ ١إن حدث سقط من إحدى النسخ التي لا تحمل توثيقا ذا قيمة يستغرق ورقة أو أكثر فلا تسجل الإشارة إلى السقط في الحاشية ء وإتما تذكر في المقدمة عند وصقك للنسخ . ‏.٣٨-١۔ينظر‏ عبد السلام هارون.مرجع سابق ،صك ‎۔- ١١١ ٢عبارات الثناء والدعاء التي تحرص عليها بعض النسخ وتهملها بعض© ‎ تنلفت.من‎خإ إنسخ نختار منها ما جاء في الام ،ولا يشار إلى باقي ال مثل:قال الله تعالى ،قال عزوجل ،قال جل وعز قال سبحانه‎. ومن مثل قال رحمه الله ،أو قال رضي الله عنه. ‎ ع‏٣بارات التصريح بالاسماء:من مثل قال أبو الفتح © قد تقول إحدى النسخ أبو الفتح ،إبن جني .قال أباولقاسم ،فتقول إحدى النسخ: أبو القاسم الزمخشري هنا نختار العبارة الأكمل والأوضح ونهمل الباقي ولا نشير إلى الإختلاف. ‏ ٤قد تورد بعض النسخ الآيات ناقصة تختار من النسخ الآيات الكاملة ولا يشار إلى باقي النسخ . ‏٥إختلاف النساخ في الكلمات الأولى من المخطوط،من مثل :قال الإمام العلامة ،وحيد دهره وفريد عصره‘ ونختار ما قالته النسخة الام ،ونهمل الباقي . ‏ ٦في النسخ القيمة المليئة بالتصحيف والتحريف تهمل ما أسقطه ناسخها من قبيل انتقال النظر" أو الجهل بتسلسل الكلام أو الجهل بقراءة الأشعار . _٧الاخطاء‏ النحوية التي لا تمثل وجها:كقول إحدى النسخ:وفيها قولين وليس في الأمر حرجاً .فلا تشر إلى ذلك في الحاشية.لأن الخطأ هنا واضح.وليس محل خلاف بين النحاة . _ ما الموقف مع الزيادات التي نجدها في النسخ ؟ إذا كان المحقق يعمل على نسخة المؤلف .فإن عليه أن يلتزم بهاث ويثبت نصها في المتن ،وقد نجد زيادات في النسخ الأخرى وهذا أمر نادر جدا. ۔_٢١١۔‎ والرجح أنها من ثقافة النساخ أو أنها من تسجيل مالك النسخة وليست من خط المؤلف ثم جاء الناسخ الذي نقل منها ،وأثبتها في نسخته إجتهاداً منه أنها من الأصل أو أنها زيادات مفيدة . أما إذا غابت نسخة المؤلف فإن الزيادات التي نلتقي بها في النسخ على أنواع © ويختلف الحكم في إثباتها متنوحاشية حسب كل نوع على النحو التالي : ‏ ١إن انفردت بها النسخة الأم أثبتناها في المتن© ونشير إلى ذلك في الحاشية إلا إذا كانت تعليقا أو إضافة من صنع مالك النسخة فلا لزوم لإضافتها ولا للإشارة إليهاؤ لأنها أحيانا تكون عديمة الجدوى من الناحية الأكاديمية كأن يبحث المؤلف المتوفي سنة (٥٠٠ه)‏ في مسألة } فيعقب عليها مالك النسخة بقوله« :درس إبن هشام المسألة في المغني وإبن هشام كما هو معروف توفئ بعد سنة ‏( ٠ ٠‏)ھ. ٥ إن لم ترد الزيادة في (الأم) ووردت في النسخ الأخرى أو في واحدة‏٢ منها نظر المحقق في هذه الزيادة" فإن غلب على ظنه أنها مما يقتضيه السياق وضعها بين علاميتي الزيادة هكذا (اا) وأشار إلى ذلك في الحاشية ء وإن غلب على ظنه أنها من زيادة النساخ أضافها في الحاشية. وإن كانت بخط مالك النسخة وهو عادة يغاير خط الناسخ أهمل المحقق هذه الإشارة ولم يشر إليها في الحاشية . ٣١١۔- ‎ الرابحالفصل مصادرهالتخريج:أنواعه .طرقه. التخريج : ومعناه:توثيق النص بإرجاعه إلي مصادره التي استقي منها. ويعرفه بعض بقوله « :التخريج هو:تحديد مواطن النقول في النص وتصحيحها وضبطها وإكمالها ،ونسبة مالم ينسب منها إلي مصادره وأصحابه»)(. وهو مأخوذ من تخريج الأحاديث الذي يعني ذكر أسناده إلي مرجعه على سبيل التوسع في الإستعمال الإصطلاحي ،وخاصة في مجال تحقيق التراث حتى أصبح يشمل إرجاع كل نص حديث أو غير حديث إلى مصدره الذي نقل عنه أو أخذ منه . والسبب الداعي إلى التخريج في تحقيق الكتب التراثية هو أن القدماء كانوا لا يذكرون في الأغلب الأعم المصادر التي ينقلون عنها معلوماتهم ونصوصهم . ومن هنا يصبح التخريج للنصوص المنقولة ضرورة منهجية يفرضها واجب إستكمال البحث . والنصوص التي تتطلب التخريج هي : اليات القرآنية بالإحالة إلى إسم السورة ورقم الآية. القراءات القرآنية . الأحاديث النبوية . .٢١١( (١يراجع.6د /عبد الهادي الفضلي مرجع سابق ،ص‎ ‎۔- ١١٤ الأعلام بتعريف المغمور منهم دون المشهور._الآقوال المأثورة. الأمثال.۔الخطب والوصايا. الأشعار._۔الآراء والأقوال. ۔تخريج النصوص التي نقلها المؤلف ونص على نسبتها . تخريج النصوص التي نقلها المؤلف ولم ينص على نسبتهاء وإتما يدأها بقوله « :قيل» أو «يرى بعضهم! . التي وردت في كتابه ولم ينص على:أنه قد نقلها .النصوص_ تخريج :ينبغي على احقق أن يعود إلى ‏ ١لكتب‏ ١منسوبة‏ ١لنصوصتخريجأ الأصلية التي أحتوت هذه الأقوال .فإن نص المؤلف على إسم الكتاب الذي نقل عنه فقد سهل الأمر ،وإن لم ينص على إسم الكتاب أجتهد في الوصول إلى إسم الكتاب الذي صدر منه هذا القول ،فإن كان مخطوطا وكان في بلده آو عند أصحابه خرجه منه.وإلا فإن تكليفه بالبحث عن هذا الخطوط في مكتبات العالم آمر عسير . وينبغي أن نلاحظ هنا ما يلي : -١لا‏ ينبغي آن نخرج قولاً من مرجع في حين وجود المصدر . ‏ ٢لا يجوز أن نخرج الأقوال من كتاب مطبوع طبعة غير علمية إن وجدت الطبعة المعتمدة . ب۔ تخريج النصوص غير المنسوبة:ثمة نصوص يقتبسها المؤلفون من غيرهم ليناقنشوها أو يدعموا بها مذاهبهم ،غير أنهم لا ينصون على أصحابها وإنما يكتفون بقولهم« :وقيل" و«قال بعضهم! وهنا يجتهد المحقق في معرفة أصحاب هذه ا لاقوا ل ومكان ورودها. _ ١١٥ ويستعين المحقق بالمصادر التي كان المؤلف ينقل عنها كثيرآ .حيث أن بعض أحيا ناالمؤلفين يعتمد ون على بعصر ‏ ١لمصادر إعتما د رئيسيا ‏ ٠فيتنصون عليها ،ويغفلون عنها أحيانآ أخرى .كما يستعين المحقق بالمراجع التي أوفي موضوع قريب يتصل بها ،فإن كان الكتابتبحث فى مادة الكتاب في حروف المعاني مثلاً ،حاول أن يخرج أقواله من الكتب الأخرى التي بحثت فى حروف المعانى ،وإن كان الكتاب في أصول الفقة" حاول أن يعود إلى الكتب التي بحثت في الموضوع نفسه . وقد يجد المحقق هذه النصر ص في المطولات ،فإن كان النص في اللغة عاد إلى لسان العرب والجمهرة والخصص.فقد يجد هذاا لقول منسوبا . وكثيرا ما أسعفت الكتب الموسوعية بالجواب . وهكذا يبقى المحقق مجتهدا في معرفة صاحب القول ،فإن ظفربه وإلا عاد له في بلده نسخة © خرج النص من أي كتاب آخر نص على نسبته له . وإن ظفر بهذا القول في كتاب يحوي صيغة المبني للمجهول نفسها (قيل) إكتفى بتخريجه منه ،وإن لم يجد أثرا لهذا القول ،ترك النص غفلاً{ ولا حرج عليه فلكل مجتهد نصيب . ج۔وثمة نصوص يجدها المحقق في الكتاب توحي لقارئها أنها من المؤلف نفسه ،بحيث أنه لم ينسبها إلى قائل بعينه ،ولم يبدأها بقول «فإن كان النص منقولا حرفيا أشار المحقق إلى هذا الكتاب وأنه نقله منه كلمة كلمة© وإن كان النقل بالممعتى قال في الحاشية « :ينظر كتاب كذا .،صفحة كذا! . وإذا كان بين المؤلف والكتاب الذي ذكرنا نصه علاقة فكرية غير مقصودة - ١١٦ وهو ما يطلق عليه بتوارد الخواطر اكتفينا بأن نذكر في الحاشية «ينظر كتاب كذا صفحة كذا" . ه۔تخريج نصوص القرآن الكريم والحديث الشريف . -تخريج ‏ ١لآيا ت القرآنية:وهذا يكون بذكر إسم ‏ ١لسورة وبعده رقم ‏ ١لآية . مثل:آل عمران:‏. ١٥ ويبغي أن تضبط الآيات حسب القراءة التي نص عليها المؤلف:،ومن المستحسن إكمال ‏ ١لآية إذا أوردها المؤلف مبتورة ،وكان ثمة ضرورة للإكمال . وننصح لفهرسة آيات القرآن الإستعانة ب(المعجم المفهرس لإلفاظ القرآن الكريم) لفؤاد عبدالباقي . ولابد من الإشارة هنا إلى تصحيح الخطأ_إن ورد في المتن-بعد التأكد من أن هذا لا يعود إلى إختلاف في القراءات .ومما يسنهل هذه العملية الإستعانة بمعجم القراءات القرآنية د .أحمد مختار عمر وزميله ،ويقع في غير الفهرس .ثمانية مجلدات ۔تخريج الحديث الشريف :لا يكاد يخلو منها نص قديم مهما كان موضوعه . ومدرسة التحقيق العربية عناية فائقة وتقاليد عريقة في تخريج هذه ‏ ١لأحاديث وتحديد ألفا ظها وموا طن ورودها من دواوين السنة . وقد بدأ الدارسون بتخصيص بعض المؤلفات التي ترشد إلى طرق التالية:‏((١الملاحظاتالتخريج ‏ ٠ولأهمية هذا الموضوع:فإننا نورد ‏۔ ١-يشتهر بين الباحثين «مفتاح كنوز السنة الذي أعده (فنسنك) مع مجموعة من المستشرقين © ونقله إلى العربية محمد فؤاد عبدالبا قي . -١۔‏ ينظر.الملحق ۔ ففيه مراجع هامة في هذا الوضوع . ۔٧١١-۔‎ على أنه يفني في هذا المجال كتاب تيسير المنفعة ومفتاح كنوز السنة والمعجم الفهرس لألفاظ الحديث النبوي لمحمد فؤاد عبدالبافي . والحق أن هذا العمل يسهل الوصول إلى الحديث للباحثين ،ولكن مجاله كتب محدودة كما أنه لا يقدم لفظ الحديث كاملا فلابد من الرجوع بعد استشارته إلى راوي الحديث أو رواته في الكتب التي إعتمدها ،كما أنه لا يتعرض لقيمة الحديث ومدى صحته أو ضعفه . يعنى المحققون وعلماء الدارسات الإسلامية بضبط لفظ الحديث أو‏٢ متنه" وبمعرفة سنده أي سلسلة رواته .ويحاولون تحديد درجته فى .الصحة والضعف بناء على نقد الناحيتين المذكورتين معاً . ‏ ٣يعتبر المختصون الحديث إذا أختلفت ألفاظه۔ولو كان موضوعه متحداً۔ أكثر من حديث واحد‘ وكذلك إذا أتحدت ألفاظه وتغير رواته أو بعضهم.ولذا إذا عقبوا على حديث ما بأنه ورد في البخاري ،عنوا بذلك أه ورد باللفظ نفسه ،وإذا أشاروا إلى فروق اللفظ،وفي حالة إتحاد اللفظ ولكن البخاري رواه عن صحابى آخر مثلاآً۔يكون من الغلط وإنما يقال :روىالقول :رواه البخاري0فهما حديثان لا حديث واحدا البخاري مثله عن فلان قال ( :كذا) . والآن كيف يتسنى للباحث ولو كان غير متخصص أن يخرج الحديث : ١معرفة راوي الحديث ونصه .إذا كان لدى الباحث حديث معين6 ‎ ويريد تعيين المصادر التي روته ونصه وسنده ،فهناك طرق عملية‎ ميسرة للحصول على ذلك حسب القدر الذي نعرفه من الحديث: ‎ ۔كأن نذكر الكلمة الأولى من متن الحديث. ‎ _٨١١۔- ‎ أو الموضوع الذي يتعلق به ._ أو نذكر كلمة واحدة من كلماته الحديث عن النبي-كند .-روىالذيإسم الصحابينعرف-أن أن نعرف شيئا عن الحديث لكونه من الأحاديث الصحيحة أو الضعيفة أو المشهورة فقط بين الناس . ففي الحالة الأولى © نرجع إلى أحد الكتب التالية ۔ وهي جميعا تتبع الترتيب الأبجدي لأول المتون . كذلك .الجامع الكبير للسيوطيالصغير للسيوطي --الجا مع الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير ليوسف النبهاني . كشف الخفاء ومزيل الإلباس للعجلوني۔مشارق الأنوار . فهذه الكتب كلها فيها الأحاديث مرتبة ترتيباً الفبائياً حسب أول حرف من أول كلمة لكل حديث.وهكذا نحصل على نص الحديث على درجته من6وأيضا ‏ ١لكتبأص_,حا بأورد ‏ ٥من وعلى من الصحة هذا فيما يتعلق بالكتب الثلاثة الأولى،أما الآخران فهما يوضحان درجة الحديث من الصحة أو الضعف في غالب الأحيان . -أما إن لم يجد المحقق الرواية التي ذكرها المؤلفؤ فإنه يكتفي بذكر الرواية القريبة منها ،وينص على مصادرها ،وتكون صورة التخريج عندئذ كما يلي : الحديث:رواه مسلم © برقم كذا من باب الصوم ‏ .١١٠ /٢مثلا أو يقول:في البخاري :الحديث رواه البخاري في مناقب الأنصار ‏. ١٥٠١ /١ .‎۔_-١١٩ ۔ويرى بعضهم التوسع أكثر في التخريج ،في حين يرى آخرون الإختصار أكثر،فإن كان للعلماء أقوال في هذا الحديث من حيث الضحة أو الضعف أشار إلى ذلك إشارة فقط © ولكن هذا لا يعد من الأمور الضرورية في كتب بعيدة عن علم الحديث .لآن هذا العلم يحتاج إلى متخصصين ،وقد يضل غير المتخصص في ميدانه . -التعريف بالاعلام:ينبغي أن نعرف بكل علم يرد في الكتاب، فيذكر أسمه وإسم أبيه ،وقد يكون ثمة إلتباس بعلم غيره© فيذكر إسم جده ويشار إلى لقبه وكنيته ،ويذكر شيخان له 0كما يذكر تلميذان أخذا عنه ،ثم يشار إلى أهم مؤلفاته وسنة وفاته ،ويختم التعريف بذكر مصدرين أو ثلاثة ترجمت له على أن لا يتجاوز ذلك كله ثلاثة أسطر:ومثال ذلك : إبن دريد ( :أبو بكر محمد بن الحسن) إمام في اللغة والأنساب©ڵ قرأ على حاتم السجستاني وأبي الفضل الرياشي © وروى له القالي والمرزباني له (الإشتقاق) و(الجمهرة) ،و(الملاحن) توفى سنة (٣٢١ه)‏ الأغاني ،معجم الأدباء . وهذه الترجمة ترد عندما يذكر المؤلف هذا العلم للمرة الأولى باسمه أو لقبه أو كنيته أو يشير إليه .ولا نترجم له مرة ثانية فإن ورد إسمه أكثر من مرة عرف القارئ إن لم يجد في الحاشية ترجمة له -أنه سبقت ترجمته ويذكر رقم الصفحة التي ذكر فيها وقد يترك كل ذلك لملحق التراجم الواردة في الكتاب. حيث يعرف بهم تعريفا موجزا. وقد يلتبس الأمر على المحقق:لأن المؤلف قد أورد لقبا أو كنية أو نسبة لبلد تنطبق على علمين© فكيف يصنع المحقق ؟ _- ١٢٠ الجواب:ثمة قرائن يستطيع المحقق الإستعانة بها لتحديد المطلوب هي : ‏ ١إذ كان الإشتراك بين علمين أحدهما نحوي والثاني محدث ،وكان النص نحوي فالترجمة من حق النحوي ،والعكس صحيح . ‏ ٦قد يكون الإشتراك بين علمين أحدهما يروي نصا عن شيخه فلان ،فأنت تبحث أولا في ترجمة الشيخ وسوف تطلع فيها على أسماء تلاميذه وتأخذ إسم التلميذ الذي هو سبب الإلتباس ،وتترجم له بينما تغفل العلم الثاني © لآنه ليس له رواية عن ذلك الشيخ . ‏ ٣قد يكون الإشتراك بين علمين ثانيهما توفي بعد المؤلف (صاحب الكتاب الذي تحققه) فالترجمة من حق الأول. ‏ ٤قد يدل النص نفسه على الوصول إلى حقيقة اللإسم الملتبس فيه ،كان تستفيد ذلك من إسم الكتاب الذي ذكره المؤلف كان يقول مثلا( :أما أبو الحسن في كتابه الممتع). . . .فنعرف أنه إبن عصفور لا الأخفش ،وإن كان الإثنان يعرفان بأبي الحسن لأن هالممتع! لإبن عصفور .وإذا قال مثلا :فسرها .أو أعربها أبو الحسن وعدت إلى معاني القرآن فوجدت كلامه.عرفت أنه للأخفش :لأن معاني القرآن للأخفش . فيكون الرجوع إلى كتب الطبقات تبعا لشخصية المعنى بالامر ومجال تخصصك فالصحابة نجد ترجمة لهم في مثل طبقات إين سعد والإصابة لأبن والإستيعاب لإبن عبدالبر وأسد الغابة لإبن الأثير ......حجرا واللغويون والنحاة في مثل طبقات النحويين للزبييدي ،ونزهة الآلباء لإبن الأنباري ،ومراتب النحويين لابي الطيب اللغوي ،وإرشاد الأريب لياقوت، وإنباه الرواة للقفطي ،وبغية الوعاة للسيوطي . ۔١١٢١۔‎ والشعراء:في مثل طبقات الشعراء لإبن سلام ،وطبقات إبن المعتز والمؤتلف واللختلف للآمدي ،ومعجم الشعراء للمرزباني ،وخريدة القصر لإبن العماد الأصفهاني ويتيمه الدهر للثعالبي ،ومعجم الأدباء لياقوت . والقراء في مثل غاية النهاية لإبن الجزري . والمحدثون في تذكرة الحفاظ للذهبي . ويجب التنبيه إلى أن كتب الطبقات تختلف فى الترتيب الذي أخذت به۔ منها ما رتب على الإعتبار الزمني" مثل نزهة الألباء لإبن الأنباري ،أو على الأعتبار المكاني مثل خريدة القصر لإبن العماد الأصفهاني قسم الشام قسم الأندلس والمغرب الخ.... ..أو على الأعتبار الفني مثل طبقات الشعراء أو على حروف المعجم مثل معجم الأدباء لياقوت ،وبغية الوعاة. . . .فإن معرفة منهج كل كتاب من كتب الطبقات في ترتيب المترجم لهم يعين على التماس الأعلام فيها. وينبغي التنبيه هنا إلى أن المقصود في التعريف بالأعلام" الاقتصار على المغمورين والمجهولين بطريقة مختصره تدفع الوهم أو توضح الآمر فقط،على النحو الذي ذكرناه سابقا. الأبيات الشعرية :تخريج إن الشعر قد روي وسيظل يروى بإختلاف كبير بين كتاب وآخر وهو من الأمور البديهة حتى في الشعر الذي يرد في الدواوين لإختلاف الرواة وتعددهم. لمح ق أن هذه هي الرواية التيفإذا ورد الشعر في نص من النتصوصڵ وثبت أرادها مؤلف النص أو الشاعر أو جامع الشعر وراويه.ثبتها ،وإذا لاحظ ف _-_ ١٢٢ البيت عيبا من العيوب الشعرية فيتوجب على المحقق التنبيه إليه ،ويكتبه في الهمامش ،أوالأاصل حسب أصالة النسخة واقتناعه مما يراه صوابا فى بعض اللصادر الأخرى ويستحسن الرجوع إلى الدواوين إذا كان قائل الشعر من أصحاب الدواوين المعروفة عنده ،أما الشواهد الشعرية فينبغي الوقوف عندها وقفة متأنية.لأن خدمة الشواهد ليست مجرد خدمة للنص ولكنها إستكمال لعملية التوفيق حيث قد يكشف وجود شاهد لشاعر أو كاتب من عصر متأخر عن النص الذي يحققه عن تحريف أو زيادة فيه. وهذا إلى جانب ما تتعدد فيه الروايات فيكون مجيء الشاهد على إحداها في نص تحققه إيثار من مؤلفه لهذه الرواية ث وذلك ما يعين الدارسين المحققين والترجيح بينها .عند الموازنة بين مختلف الروايا ت يبقى السؤال كيف نتوصل إلى تحقيق ذلك ؟ إذا كان البيت منسوبا إلى قائله ،يسهل الرجوع إلى ديوانه إذا كان مطبوعا أشعارفي اللجاميع الشعرية كديوا ن الهذلبين ئ وجمهرةشعره وإلى المروي من العرب للقرشي ( وا مفضليا ت للقصبي [ والحما ستين لابي تما م وا لبحتري.وإنما الصعوبة حقا فى الشواهد المرسلة من غير أسماء قائليها . ويستعان على تحقيقها بتوجيه السياق في النص إلى عصرها أو وجه الإستشهاد بها فإذا كانت في سياق قضايا لغوية أو بلاغية التمست في شواهد النحاة واللغويين والبلاغيين . وإذا كانت في سياق احداث تاريخية كغزوات الرسول۔تجل{۔أو حروب الردة أو الصراع بين الفرق الإسلامية التمست في نطاقها من كتب التاريخ . ٣٢١۔_- ‎ وإذا كان الشاهد موجها إلى مجال معين من فنون الشعر كالغزل أو الرثاء أو المدح التمس في دواوين الشعراء الذين أشتهروا في هذا المجال أو في مختارات الباب مثل ديوان الحماسة لأبي تمام والبحتري . وتبقى بعد هذا كله الكتب المصنفة في الشعر والمجامع الأدبية واللغوية تقوم عادة على مدارسة نصوص من الأشعار والأقوال المأثورة مثل نقد الشعر لقدامة إبن جعفر والشعر والشعراء لإبن قتيبة5والأغاني لأبي الفرج الأصفهاني والكامل للمرد والعقد الفريد لإبن عبدربه © وا لامالي لابن الشجري ،وربيع الابرار للزمخشري وغيرها من الكتب الأمهات . وهناك بعض المصادر التي تعين الباحث على الوصول إلى مصادر الأبيات التي لم يشتهر قائلها ،مثل معجم الشواهد العربية لعبد السلام هارون ،وشرح شواهد المغني للسيوطي ،وجمهرة أشعار العرب للقرشي© وكتب الحماسة ولسان العرب لابن منظور © وغيرها. أما الأشعار والارجاز فيرجع فيها إلى ديوان الشاعر إن وجد الديوان وكان إسم الشاعر موجودا في النص© وإلا فيرجع إلى كتب الأدب الكبرى والمجموعات. فكتب الأادب ،مثل:الاغاني لأبي الفرج ،ومعجم الأدباء لياقوت الحموي ،ويتيمة الدهر للثعالبي ،وخريدة القصر للاصفهاني © ودمية القصر للباخرزي والذخيرة لإبن بسام ،وسلافة العصر لإبن معصوم والآمالي وذيلها للقالي . ۔ أما المجموعات الشعرية،فمثل:المفضليات للضبى ،والأصمعيات ومختارات إبن الشجري ومختارات البارودي . _٤٢١۔- ‎ كيف نخرج الأشعار ؟ يبدأ المحقق عمله في تخريج الأشعار بأن يضع لكل بيت رقما ولو سبقت الاشارة إليه بأن تكرر وروده :ثم يثبت النص الشعري الذي أورده المؤلف، وقد يكون صدرا أو عجزا أو بيتا كاملا أو تكون رواية تختلف عن الرواية اللشهورة في بعض كلماتها أو في ضبطها. ويحافظ المحقق على رواية المؤلف ،فإن ضبطها المؤلف حافظ على ضبطها ،وإن أوردها ناقصة أثبتها كما هي ثم أكملها في الهامش . وإذا كانت النسخة التى بين يديه ليست نسخة المؤلف© ويضبط المحقق البيت ضبطاً صحيحا يستقيه من الديوان أو من المظان المعتمدة أو معاجم اللغة. ثم أشار في الحاشية إلى إختلاف ضبط النسخة الام فقط . فإن قيل ما مضمون الحاشية ؟ قلنا:يكمل البيت الناقص ويجتهد في معرفة قائله ويذكر خلاف القوم في ذلك إن وجد .ويشير إلى اختلاف رواية المؤلف عن الروايات الاخرى إن كان ثمة ضرورة فى ذلك‘© كأن تختلف رواية الصدر أو العجز عن وبعد ذلك يثبتالديران ،أو يكون ثمة إختلاف في الرواية حسب الشاهد يعض المصادر الأصلية التي ذكرت البيت‘ ويكفي أن يذكر ثلاثة مصادر . يجتهد في ترتيب ذكرها حسب تسلسلها التاريخي ،فمعجم العين قبل والتهذيب قبل لسان العرب وهكذا. . .الجمهرة والجمهرة قبل التهذيب وإن كان البيت لشاغر له ديوان مطبوع خرجه من الطبعة الموثقة،وبدأ بالديوان ،ثم يشرح الغريب ،أو يبين المعنى الإجمالي للبيت ،أو يبين الشاهد إن كان ثمة ضرورة. _ ١٢٥ وينبغي أن نلاحظ أن هناك من المحققين من يكثر من ذكر الكتب التي ورد فيها النص المحقق المنقول إلى الحد الذي يخرج فيه عن مستوى التخريج إلى مستوى الفهرسة للكتب التي ذكر فيها النص ،ومن الواضح أن هناك فرقا ما بين المستويين ،ذلك أن التخريج يعني توثيق النص ،وهذا يتم بالرجوع إلى المصادر المتقدمة على الكتاب،وبالإكتفاء بأوثقها أو أكملها أو أقربها . ‏ ١٢١٦۔ الفصل الخامس مقدمة التحقيق والفهرسة إن المخطوط لا يتم إلا بإعداد مقدمة له ،وهذه المقدمة تعتبر الواجهة التي تقابل القارئ فلابد إذاً من الإحتفاء بها ،وإعدادها إعداداً علميا. وتشمل مقدمة التحقيق ما يلي : تعريف عام بموضوع الكتاب (إختصاصه ،فنه) .‏١ ‏ ٢۔ مقارنة الكتاب بما قبله وما بعده من مؤلفات مماثلة لإبراز أهميته العلمية والمنهجية (إيجابا وسلباً). ‏ ٣تعريف بالمؤلف وعصره تعريفا وافيا مع ذكر مصادر ترجمته ويشمل هذا القسم عادة ما يلي : أ إسمه ولقبه وكنيته . . ج_أساتذته وتلامذته .بمولده وعصره. ه_آثاره.د ۔حياته العلمية . ز -مكانته العلمية .و ۔ شخصيته وأخلاقه. ط_۔وفاته.ح قضايا أخرى ويراعي في ترتيب هذه العناصر المنهج التاريخي مع التحليل والمناقشة. ‏ ٤۔نسبة الكتاب إلى صاحبه وتحقيق عنوانه . ‏ ٥بيان مضامين الكتاب دون تفصيل . ۔١٢١٧‏ ۔ ٦۔وصف النسخة أو النسخ المعتمدة} وتحرر فيها النقاط التالية: ‎ عدد أسطر الصفحة. ‎مقاس صفحاتها.۔أماكن حفظها. رقعة)‎.عدد صفحات الكتاب أو أوراقه .نوع الخط انسخ إسم الناسخ إن وجد والتعريف به وعصره‎.الحبر ونوعه. تاريخ النسخ إن أمكن. ‎نوع الورق. القراءات والسماعات والتملكات. . . ...وما إليها إن كانت. ‏ ٧۔ وصف النقوص والتغيرات في النسخ أو النسخة (الخروم_الرطوبة۔ السقط). ٨۔وصف الزيادات والإضافات مثل تعليقات النساخ أو الشيوخ. ‎ ٩۔وصف الإختلافات بين النسخ. ‎ ‏ركذ_ ٠٧-أشياء تتعلق بالنسخة أو النسخ وقف عليها المحقق . ١١بيان طريقة التحقيق والتعليق المتبعة (منهج المحقق). ‎ ٦ذكر الصعوبات إن كانت. ‎ ‏ ١٣ذكر أمور أخرى يرى من الواحب ذكرها. ١٤۔تصحب‏ المقدمة في أثنائها أو بعدها بصور للصفحة الأولى والأخيرة من كل نسخة من النسخ المعتمدة للمخطوط . ۔٨١٢١۔‎ تمرسة المخطوط للفهارس الفنية أهمية لا غنى عنها في كتب التراث المحققة{ لأنها تساعدنا على الوصول إلى المادة العلمية في وقت قصير كما تأخذ بأيدينا إلى الإستفادة من المطولات ذات المجلدات الكبيرة .وللفهرسة طرق مختلفة ،ينتقي منها الباحث ما يناسبه : -أولا:طريقة الدفتر:وذلك بأن نأتي بدفتر أو كراس فتعطي لكل ورقة رقماً . هذا الرقم هو نفسه رقم الصفحة في الكتاب المحقق ،ونقوم أول بفهرسة كل صفحة من صفحات الكتاب با يماثل رقمها في الدفتر مثلاً :الصفحة ‏( )٨٥من الكتاب تضم بيتا من الشعر وثلاث آيات وخمسة أحاديث إلى غير ذلك ينقل الباحث هذا كله على الورقة رقم ‏( )٨٥من الدفتر .وبعد أن ينتهي من هذه الرحلة حيث ينقل مادة الكتاب كلها .يشرع في المرحلة الثانية :وهي تفريغ محتويات الدفتر في أوراق الفهارس التي أعدها لذلك .فإن كان الباحث ينظم فهرس الشعر فإنه سيقرأ الورقة الأولى من الدفتر وينقل ما فيها من شعر.فإن لم يجد تجاوزها إلى الثانية وهكذا. وقد يصنع الباحث دفتر مفهرسا يعده إعداداً منظما منذ البداية س بحيث يخصص قسما منه للشعر ،وقسما للآيات القرآنية .وقسماً للأعلام وهكذا. ولكنه عندما يتبع هذه الطريقة الثانية من طرق الدفتر ،لابد أن تكون الأوراق مفردة يجمعها ما يسمى الملف" حتى يسهل ما يمكن إضافته أو حذف ما يمكن حذفه. -ثانيا:طريقة البطاقات والصندوق أو الظرورف0ذلك بأن ناتي بمئات من الأوراق المقطعة ()١٥×١٠سمح‏ ونجعلها أمامنا وإلى جانبنا الكتاب المحقق فنقرآ الصفحة الأولى © فإن وجدنا علما بإسم الخليل بن أحمد مثلاً ،وضعناه ۔٩٢١۔‎. عنوانا للبطاقة المعدة في فهرس الأعلام ،ثم نكتب رقم الصفحة والحرف الهجائي الذي ينتمي إليه العلم ونضعه في مكان الحرف «خاء!؟ من الصندوق .ثم نأتي إلى المادة الثانية التي هي الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ونصنع مثل ما صنعنا با لأعلام.ولكن قد يلاحظ أن نظام الصندوق تتداخل فيه المواد المختلفة في الكتاب لأننا صنفناه حسب الحروف الهجائية .مما يستدعي القيام بعملية فرز ثانية بإفراغ المواد في أوراق مرتبة حسب موادها وحروفها ،كما فعلنا في الطريقة الأولى ،ولعل أسهل طريقة لمن يفضل طريقة البطاقات أن يعد لذلك ظروفا حسب المواد وكلما سجل مادة علمية وضعها في الظرف المعد لذلك. أما طريقة ترتيب كل فهرس فذلك يكون على النحو التالي : ‏ ١القرآن الكريم:لعل أنفع طريقة وأسهلها في فهرس القرآن الكريم } أن يقوم الباحث بعد أستلامه بطاقات الآيات وبعد استيعابها في المرحلة الأولى بترتيب الآيات حسب ورودها في المصحف بدأ بالفاتحة فالبقرة ......إلى الناس ،ويضع إسم السورة عنوانا وإلى اليمين رقم الآية. وإلى اليسار رقم الصفحة التي وردت فيها . وهناك من يذكر نص الآيات على نحو معجمي ،مثلا الآيات التي بدأت بالفاء قبل اللام وإلى جانبها رقمها وسورتها وصفحتها . ‏ - ٢أما الحديث:فإذا كانت الأحاديث قليلة في حدود ‏( ٣٠إلى ‏ ،)٥٠كتب الباحث نص الحديث كاملا ورتبها ترتيبا معجمياً .ويراعى في النص رواية المؤلف إن كان للحديث روايات أخرى وإن كانت الأحاديث كثيرة أكتفى بالكلمات الأولى من الأحاديث . _- ١٣٠ ‏ - ٣الاعلام:يهمل الباحث الكلمات :إبن ،أبو .أم" مثلا أبو الفتح في حرف الفاء © وأم الخير في حرف الخاء ،ويكتب إلى جانب إسم العلم مرتبا ترتيبا هجائيآ أرقام الصفحات التي ورد فيها ،وإن ورد العلم بلقب أو كنيه .كتبة كما ورد في حرفه. وإذا تكرر ورود العلم في الكتاب بصور مختلفة أحيانا بالاسم واحيانا بالكنية وأخرى باللقب.تقيد بالصورة التي ورد بها في الصفحة وأحال إلى الأماكن الأخرى من الكتاب . الخاء قائلا الفاء ويحيل إلى حرف:الفراهيدي & يورده في حرفمثال انظر (الخليل) .وهكذا . ‏ ٤الشعر:نرتبه حسب الروي ،ونبدأ بالروي الساكن فالمفتوح فالمضموم فاللكسور مثال ذلك :عمر عمَرا ،عمر. . . .وإن كانت الأبيات شيرة تتجاوز ‏( )٥٠٠بيت مثلاً ،نكتفي بالكلمة الأخيرة من البيت حتى لا تتضخم صفحات الفهرس ،وإن كانت أقل } فبعضهم يكتب البيت كاملاً ،وبعضهم يكتب العجز من البيت . ‏ ٥المادة العلمية:بعض المفهرسين يضيفون إلى فهارسهم فهرساً للمصطلحات العلمية التي يشمل عليها الكتاب المحقق" فإذا كان الكتاب في اللغة فهرس للمصطلحات اللغوية } وإذا كان الكتاب في الفقه فهرس للمصطلحات الفقهيه ،وهكذا حسب التخصصات ويضاف إلى هذه الفهارس فهارس للأماكن والقبائل والأمثال والمذاهب والفرق وغير ذلك . _١٣١۔- ‎ الخاتمه يتضح لنا مما تقدم ذكره من الكتاب أن ثمةفرقا واضحا بين التحقيق والتعليق ويمكن أن نوجز هما مرة اخرى تلخيصا وتذكير (. يهدف التحقيق إلى ضبط النص وتقييده وإخراجه أقرب ما يمكن إلى الصيغة التي أرادها مؤلفه يوم دونه. اما التعليق فغايته أن يفيد قارئه بما يقربه من النص قدر المستطاع باجلاء نصوصه بالشروح والتوضيحات ،والتعريفات في بيان الأوهام ونحوها ومن هنا ييكننا تحديد التعليقات التي ترمي إلى ضبط النص وتحقيقه مما يأتي : بما يظهر معانيه‏ - ١تنظيم مادة ا لنص.ورسمه بما هو متعارف عليه في عصرنا ويوضح دلالاته . ‏ ٢التعليق مما يفيد تقييد النص بالحركات والتقييد بالحروف عند الضرورة ۔ ودفع الإيهام والإبهام اللذين قد يقع فيهمالاظهار المعاني الصحيحة القارئ6ورفع أي اشتباه عنه . والتعليق الذيالملهمة بين النسخ بعذ دبرجييبحح الصوابالاختلافاتت- ‏ _٣تثس س يرميي إلى بيان الاسباب التي تم بموجبها هذا الترجيح . الاشارة إلى الموارد التي اعتمدها مؤلف النص بعل الرجوع إليها سواء_ أكان قد صرح بها ام أغفلها وتأكد لنا اعتماده عليها ،والعناية بأئبات الاختلافات بين تلك الموارد والأصول وبين ما دونه في النص نقلا منها. -٢٩ .۔ (.٣٠بتصرف). ‎ص( ) ١اعتمدنا ما جاء في بحث ١ ‎لدكتور بشا ر معروف.ضبط ١ ‎لنص ..... _- ١٣٢ ‏ةعباتم۔ ٥النقول التي أقتبسها منه المؤلفون الذي جاؤوا بعده وتثبيت وتوضيح أي اختلاف بينها وبين النص الذي يعنى المحققمواضعهاك، وآية ذلك أن مثل هذه النقول تعد في حقيقتها جزءا من نسخبتحقيقه أخرى من النص وهي تزيده توثيقا وقوة. أما التعليق فيشمل ما يأتي : ١۔شرح‏ الألفاظ الغريبة،أو المصطلحات المستعملة في الكتاب مع العناية بمعانيها في زمن تأليف النص ودلالاتها استناداً إلى موضوعه ،اذ من المعلوم أن دلالات الألفاظ تختلف من عصر إلى آخر،وتتباين بين علم وآخر . ونحوها بما‏ ٢التعريف بالمبهم المغمور من أسماء الناس والبلدان والكتب يميد توضيح ‏ ١لنص وتسهل ‏ ١فادة القارئ منه .و تيسير ا نتفاع ‏ ١لبا حث وصرفه عن عناء المراجعة والبحث في أمور يكون المحقق من غير ربب اكثر دراية بها ودربة عليها. ٣۔تخريج‏ ما ينبغي تخريجه من آيات قرآنية } وأحاديث شريفة،وابيات شعرية وحكم وأمثا ل مستخدما في ذلك المصادر المتخصصة في هذه العلوم كلها على النحو والطريقة التى شرحناها فى مكانها من هذا الكتاب . وإن لم 7٤۔‏ مقارنة النص بالنصوص التي تناولت موضوعات مشابهة منها المؤلف أو لم يطلع عليها فقد تكون تلك النصوص مما الف بعده في غير عصره مساعدة للباحثين ،وتيسيرآ لمن يريد الرجوع إلى المصادر . ‏ ٥نقد النص لمن استطاع فعل ذلك ،ببيان أوهامه التي قد يقع فيها كاتبه ولا سيما اذا كانت الاخطاء متعلقة بأمور قاعديه أو عقيدية ،على أن يتم ذلك والأدلة المقنعة .بالحجج ۔٣٣١۔‎ ‏ ٦إن التعليق على النص مسؤولية تاريخية وأدبية وعلمية في آن واحد ليس القصد منها اظهار التفوق العلمي أو كشف اخطاء الآخرين أو استعراض المعلومات.ولذا يوصى احقق بعدم اثقال الحواشي بكل ما هب ودب . ‏ ٧أن التعليقات تكشف عن شخصية المحقق ومدى التزامه بالمنهج العلمي وتقدم انطباعا للقارئ عن اخلاق المحقق وطريقة تعامله مع الآخرين قراء وباحثين ودارسين . وبعد يتسائل المرء بعد كل ما مضى من قواعد وتنبيهات : هل يمكن للتحقيق في واقع الآمر ان يبلغ الغايه ويستوفي كل الشروط المطلوبة؟ والجواب « :لا» لأن الكمال متعذر بل ويحسن التنبيه إلى أن الافراط في التدقيق قد يصرف من جهد المحقق ووقته كل ثمين دون أن يعود عليه بالفائدة التي ترجى ،وأن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا ابقى . لا بل اذاً من معيار دقيق يمكن معه قبول عمل المحقق أو رفضه ولقد كان المحدثون سباقين في هذا المجال ،ومنصفين في الوقت نفسه‘ حين أقروا ترك الرواية عن الراوي اذا اكثر الغلط . وكذلك الأمر بالنسبة للمحقق في عصرنا فقد يتقبل عمله أو يرد وفقا لهذا المعيار الدقيق المنصف وهل التحقيق سوى امتداد للرواية السابقة؟ وهل التحقيق سوى أمانة عظيمة يبلغها السابقون؟ فعلى المحقق أن يكون الأمانة . هذه فى مستوى والله ولي التوفيق . _٤٣١۔- ‎ الترات التريىمعرفةمصادر أولآ:المؤلفات القديمة في تاريخ التراث : ()١فهرست: ‎ال تأليف محمد بن اسحاق النديم المتوفي نحو ‏ ٤٣٨ه١٤٠٧ /م.‏ وهو آول كتاب إحصائي للتراث العربي والاسلامي والمصنفات المعربة. منذ ابتداء كل علم اخترع إلى عصر المؤلف سنة ٣٧٧ه.‏ ٭ رتب ابن النديم كتابه ترتيبا موضوعيا يجمع كتب الموضوع الواحد في مكان واحذ تحت أسماء مؤلفيها في ذلك الموضوع غير أنه أدرج كتباً ليس بقصد الخلط بين موضوعات الكتب وإثما تنبيها وزيادة لاطلاع القارئ على كتب المترجم له . ٭ وصدر ابن النديم مقدمة كتابه بجدول لأقسام المعرفة وتصنيفها الذي سيبنى عليه تقسيمه للكتب ‏ ٥تحتوي على عشر مقالا ت باربعة وثلاثين فنا كل فن يتشعب إلى فروع وأقسام متعددة} ومواضيع المقالات كما يرضحها هذا الجدول( ‏(١ ‏عجاري۔ ، ١المرشد الوثيق إلى مراجع البحث وأصول التحقيق جاسم الياسين،الكويت ،‏. ١٩٨٨ ‏ ١٣٥۔ العلمالمقالات علم لغات الأمم من العرب والأمم وعلم الشرائعالمقالة الاولى وعلم القرآن وعلومه. علم النحو وكتبه .المقالة الثانية علم النسب والاخبار وكتبه .المقالة الثالثة علم الشعر والشعراء .المقالة الرابعة المقالة الخامسة | علم الكلام وكتبه. علم الفقه والحديث وكتب المذاهب الفقهية .المقالة السادسة علم الفلسفة القديمة والمنطق وكتبه .المقالة السابعة الخرافات والعزائم والسحر وكتبهم .المقالة الثامنة علم المذاهب والاعتقادات «العقيدة وكتبه .المقالةالتاسعة }|علم الكيمياء والصوفية ومن الفلاسفة وكتبهمالمقالة العاشرة وقد طبعته بالأوفست{ مكتبة خياط،بيروت ١٩٦٦م‏ ‏ ١٨٣٤٨هھ. وطبع نى القاهرة سنة ( )٢الاعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التاريخ: ‎ تأليف شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى سنة ٩٠٦ه‏ ‏ ٤٧م. - ١٣٦ وهو تاريخ للتاريخ الاسلامي وما ألف فيه في تراجم الصحابة والخلفاء، وتواريخ الملوك والوزراء والأمراء ،وطبقات الفقهاء ،وأصحاب المذاهب ،وما ألف من التواريخ على وقت معين أو دولة بعينها أو أفراد مخصوصين ،أو في أهل بلد معين ،إلى غير ذلك . ‏.١٣٩:حسام الدين القدسيوطبعه آول مرة في القاهرة ( )٣مقتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلوم: ‎ تأليف أحمد بن مصطفى بن خليل بن طاشكبنري زاده المتوفى ‏ ٩٦٨ه١٥٦١ /م.‏ قسمه المؤلف على موضوعات العلوم ،وبعد أن يذكر نبذة عن أصل وتطور العلم الذي يكتب عنه يذكر من اشتهر به وألف فيه مع الترجمة له ،ولكن لم يحصر كل ما وقف عليه. وقد جعل المؤلف الجزء الأول من كتابه يحتوي على أصل العلم وتطوره ما كتب فيه وجعل الجزء الثاني من العلوم المتعلقة بالتصفية التي هي ثمرة العمل بالعلم وتكلم عن العبادات والذكر © والأدب والمعاملات وغيرها دون أن يذكر أسماء الكتب والجزء الثالث فيه فهارس عامة تدل طالب العلم على ما في الكتاب من أعلام وكتب وعلوم وأماكن وبلدان .وهذا كله في الطبعة التي قام على تحقيقها كامل كامل بكري وعبد الوهاب أبو النور . طبع دار الكتب الحديثة . ( )٣كشف الظنون عن أسامي الكتب والقتون: ‎ تأليف مصطفى بن عبد الله كاتب حلبي المعروف بحاجي خليفة المتوفى سنة ‏١ ٠٦٧ه١٦٦ /م. ۔١٣٧‏ ۔ » يعد هذا الكتاب الآن من أهم الصادر العربية للوقوف على أسماء المصنفات العربية والاسلامية وما رآء حاجي خليفة وصفه وصفا تفصلياً ونقل شيئا من مقدمته ،فإذا عثرنا على نسخة من كتاب موصوف على ذلك النمط ومجرد من اسم مؤلفه تمكنا من معرفة حقيقته بمراجعة كشف الظنون. ٭ ترتيبه:رتب المؤلف العلوم على الطريقة المعجمية متبعا منهج الفهرس القاموسي جامعا:عناوين الكتب المدرجة وأسماء المؤلفين وأسماء العلوم في ترتيب هجائي واحد وقد ذكر فيه نحو ‏( )١٤٥٠٠٠اسم لتصانيف في كل الفنون بالاضافة إلى الشروح والحواشي المشار إليها في مواد متونها فمثلا (متن خليل في الفقه المالكي) فإنه يضع معه كل شروحه . ‏(١(:البرامج والشيوخكتب لقد كثر عند مؤلفي الأندلس نوع من التأليف اشتهروا به هو تأليف كتب البرامج أو الفهرسة .وقد ضاع أكثر هذه البرامج والفهارس ولم يبق منها إلا النزر اليسير.والبرنامج في الأغلب كتاب سجل فيه العالم ما قرأه من مؤلفات في مختلف العلوم ذاكراً عنوان الكتاب واسم مؤلفه والشيخ الذي قرأه عليه. أو تحمله عنه ،وسنده إلى المؤلف الآول ،وربما ذكر خلال ذلك المكان الذي كان موضعا للدرس ،والتاريخ الذي بد فيه الدراسة أو ختمها وهى تختلف عن كتب الفهارس العامة التي تحصي الكتب دون أن تعنى غالبا بحياتها.فهي تعرفنا مثلاً أي كتب النحو كان يدرس في اشبيليه في القرن الخامس ،وأيهما في قرطبة في القرن الرابع وأيهما في تونس في القرن السادس أي أننا نعرف منها الكتب الحية المتداولة بين الناس . -١۔من‏ أراد مزيدا من المعرفة حول كتب البرامج فليراجع : آ عبد العزيز الاهواني ،كتب برامج العلماء في الأندلس:مجلة معهد المخطوطات المجلد الأول (١٩٥٥م)‏ من ص (٩١۔.)١٢٠‏ ‏١ ٠العددا لأول صالتراث العربي:المورد المجلد السادس:مصادرب -أن فواد سيد __- ١٣٨ فيالتطوير التربويحولوهي بهذا تعتبر وثائق لتاريخ التعليم والدراسات ‏ ١لبلاد المختلقة.مراكزه حسب البرامج :المطبوع من كتب الغهارسالمحققدار النشر/سنة الرفاةالزلفاسم الكتابرقم ‏ | ٥٤٤محمدبن عبدالكريم | الاعلام والكتبالقاضي عياض| الغنية‏١ طبع الدار العربية ‏| ٢فهرس مارواهعشنيوخه | أبو بكربن خيرالاشبيلي | ٥٧٥ه‏ | دارالآناق الجديدة ( الاعلام والكتب الاعلام والكتب٢ھ‏ | أحمدمختار‏ | ٢نفاضة الجراب ني علالة | لسان الدين الخطيب دار الكتابالإغتراب ‏ | ٤مفاد الرحلة والاغتراب | القاسم بن يوسف التجيي | ٧٢٠ه‏ | عدالحفيظ منصور | الأعلام والكتب. الدار العربية للكتاب محمدبن جابر وادي آشي | ٧٤٩ه‏ | محمدالحبيب الهيلة | الاعلام والكتب‏ | ٥برنامج الوادي آشي لابن الحسن القلصادي | ‏ | ٨٩١محمدابرالاجفان | الاعلام‏ | ١رحلة القلصادي الشركة الترنسية الاعلام والكتب٤ھ‏ | محمدالعنابيمحمدالانصاري‏ | ٧فهرس الرصناع المكتبة العتيقة6تونس ‏ | ٨صلة الخلف بوصول | محمدبن سليمان الروداني| ١٠٩٤ه‏ | نشره معهدالخطوطات | الكتبي فيه مرتبة على الحررفالكريتالسلف ثانياً:المؤلفات الحديثة في تاريخ التراث : :قا لاماني كارل بروكلمان‎( (١تاريخ ١ ‎لأدب العربي:وضع لمس اتلمسةشرم حصر فيه بروكلمان كل ما وصل إليه علمه من المخطوطات العربية بمعاونة فريق‎ من تلاميذه ورتبه على الفنون ترتيبا زمني ووضعه أول الأمر في مجلدين .ثم‎ ۔‎_٩٣١ توفرت له مادة كبيرة نتيجة لاسفاره تربو على ما نشره بكثير فنشرها في ملحقين بلغا ضعف حجم الكتاب .ثم تناول تاريخ الأدب العربي الحديث الذي لم يكن قد تناوله في الأجزاء السابقة بعد أن تكاملت واتضحت صورته أمامه ونشره في ملحق ثالث سنة ١٩٤٢م.‏ ثم أعاد طبع الجزأين الآول والثاني بعد تحقيقهما وتهذيبهما .وقد ذيل بروكلمان الملحق الثالث بقفهارس شاملة لأسماء ا لتي ذكرهاالكتب.ولكن بروكلمان لم ير أغلب اللخطوطا توأسماءالمؤلفين في كتابه بل اعتمد على فهارس المكتبات وعلى ما جمعه له تلاميذه .فجاء به الموجودةبعض أخطاء في أرقام الكتب وأسمائها خاصة بالنسبة للمخطوطات في استنبول التي وقعت أخطاء كثيرة في فهارسها القديمة . وصف الكتاب المطبوع : ( )]1طبع باللغة الألمانية ولم يترجم منه إلا المجلد الأول والثاني . (ب)مكوناته : ١۔المجلد‏ الأول من جزئين : الجزء الاول:يحتوي على تاريخ آداب اللغة العربية من الجاهلية إلى العصر الأموي (١٣٢ه{‏ ٧٥٠م).‏ الجزء الثاني:يحتوي على تاريخ آداب اللغة العربية سنة ٧٥٠ه‏ ١٠٠٠م.‏ ١المجلد الثاني:من جزئين: ‎ ‏ ١لرسول إند ئ تاريخ:يحتوي على ‏ ١لتاريخ ويشمل سيرةالجزء الثالث المدائن ،تاريخ مصر واليمن والآندلس ،وأدب السمر،وكتب الثقافة العامة ،وعلم الحديث وعلم الفقه0والمذاهب الأربعة،الحنفية والمالكية ١٤٠ والشافعية والحنابلة-مذاهب أخرى ئ مذاهب الشيعة ئ القرامطة . والاسماعيلية.العلوية . الجزء الرابع:يحتوي على القراءات وتفسير القرآن والعقائد والتصوف وعلم الفلك وا لتنجيم وا لجغرا فياوا لفلسفة وا لريا ضاتوا لمترجمون الطبيعية والموسوعا ت .والطب والعلوم ( )٢تاريخ الأدب العربي:تاريخ التراث العربي: ‎ قام الدكتور فؤاد سزكين:بوضع ذيل لكتاب بروكلمان عن طريق فهرسة ما تقتنيه مكتبات تركيا ولكنه بعد أن مضى في الكتاب وجد ضرورة استقلال كتابه وفصله عن كتاب بروكلمان مع ذكر كل ما يمكن أن يصل إليه من مخطوطات خاصة بعد أن أتيحت له فرصة زيارة أغلب مكتبات العالم والاطلاع على مقتنياتها ودراستها ،فصحح كثيرا من الأخطاء التي جاءت فى كتاب بروكلمان؛ ويمتاز هذا الكتاب بأنه دراسة واسعة للمخطوطات العربية والمؤلفين العرب ونقد لآراء المستشرقين. الترتيب : رتب الدكتور سزكين كتابه على الفتون وقسمه تقسيما زمنيا جعل القسم الأول منه ينتهى إلى سنة ٤٣٠ه‏ وظهرت منه الفنون الآتية:علوم القرآن وا لحديث والتاريخ وعلم الفقه وعلم الكلام.والتصوف وا لصيدلة والحيوان والبيطرة والكيمياء والنباتات الزراعية والرياضيات . وقد طبعت جامعة ا لامام محمد بن سعود ‏ ١لاسلامية المجلد ‏ ١لاول والمجلد الثاني بعد أن قام الدكتور محمود فهمي حجازي بترجمته،وقد سبق أن قامت الهيئة العامة للكتاب بترجمة هذا الكتاب .ولم يصدر منه غير الجزء الأول من المجلد الأول. ١٤١ شرح تفصيلي للكتاب : أ ما ترجم منه إلى اللغة العربية. المجلد الأول فيه:۔ الجزء الأول في علوم القرآن والحديث إلى حوالي ‏. ٤٣٠ الجزء الثاني في التدوين التاريخي (ويشمل السيرة والتاريخ) إلى حوالي ‏. ٤٣٠ ‏. ٤٣٠ليو !اإلىحموماالجزء الثالث:في الفقه «ع الجزء الرابع في العقائد والتصوف إلى حوالي ‏. ٤٣٠ وقد وضع الأستاذ عبد الفتاح الحلو:فهارس تحوي على ما في الأجزاء الأربعة من المجلد الأول من أعلام الكتب . ملاحظة على الفهارس : ‏( )١الأرقام التي فيها إحالات هي أرقام الاصل غير المترجم وتكون على طرف الصفحة الأيسر فمثلا:الكرابيسى تجده في المجلد الآول الجزء الرابع صفحة ‏ ٢٩بينما في الفهرس برقم ‏ ٥٩٩أي الرقم الذي في الجانب الأيسر . المجلد الغاني فيه:۔ الجزء الأول في الشعر وفي كتب جمعت الشعر الجاهلي . الجزء الثاني في الشعر في العصر الجاهلي . الجزء الثالث في الشعر في عصر صدر الاسلام وبني أمية والمخضرمين . الجزء الرابع والخامس/في العصر العباسي إلى ‏©١(« . ٤٣٠ ١وضع الدكتور عبد الفتاح الحلو في الجزء الخامس فهارس تحوي على ما في الاجزاء الخمسة من أعلام وكتب. ‎ ‎۔١٤٦٢۔ ب۔ المجلدات التي لم تترجم بعد : وهذه في العلوم والمعارفلم تترجم بعدهناك عشرة مجلدات العامة(.'٢‏ نالنا:فهارس المخطوطات في العالم العربي : () فهرست المخطوطات العربية في مكتبة الأوقاف العامة في بغداد ،أعده عبد الله الجبوري ويحتوي على ‏ ٤٥٩٧مخطوطة عربية تغطي ما أدرج في الكشاف عن مخطوطات خزائن كتب الأوقاف الذي أعده محمد أسعد طلس وطبع عام ‏ ٣والمستدرك على الكشاف عن مخطوطات خزائن كتب الأوقاف الذي أعده عبد الله الجبوري أيضا وطبع عام ‏ ١٩٦٥وما أضيف إلى هذه المكتبة من مخطوطات حتى إعداد هذا الفهرس .صدر بأربعة أجزاء الاول في القرآن وعلومه & الحديث وعلومه .والثاني علوم الفقه ،والحكمة والعقائد، والتصوف الإسلامي .والثالث الأدب واللغة © والرابع المنطق ،والرياضيات © والفلك والطب والتاريخ. ذكر العنوان بحروف بارزة وأدرج اسم المؤلف وكنيته ولقبه ثم وصف المخطوط بذكر طوله وعرضه وعدد ورقاته .ويذكر في بعض الأحيان أوله وفصوله وأبوابه ومادته وموضوعاته وسماته المهمة كسنة كتابته واسم ناسخه وجنس خطه وجلده وطبعته ،إن كان مطبوعا كما يشير إلى المصادر التي تؤكد نسبته إلى مؤلفه .يوجد كشفان أحدهما بالمؤلفين والآخر بالعناوين في نهاية كل جزء من أجزائه . ‏ ١أنظر:مصادر معرفة التراث العربي لامين فؤاد السيد ،مجلةهالمورد! المجلد السادسالعدد الأول، وكذلك محاضرات في تاريخ ‏ ١لعلوم لفؤاد سزكين . ٣٤١۔- ‎ (ب) فهرست مخطوطات خزانة يعقوب سركيس المهداة إلى جامعة الحكمة ببغداد ،اعداد كوركيس عواد يحتوي على ‏ ٧مخطوطة أكثرها بالعربية مع عدد قليل من المخطوطات التركية والفارسية والسريانية.المخطوطات مرتبة حسب موضوعاتها .ويدرج عنوان المخطوط كاملا واسم مؤلفه وسنة وفاته بالتقويمين الهجري والميلادي أو عصره وتعريف موجز بالمخطوط وإثبات أوله وذكر اسم ناسخه ونوع الخط وتاريخه ،وهل:هو مطبوع أو لا 6وعدد أوراقه أو صفحاته والسطور في كل صفحة وبعض المصادر التي نوهت به .استعمل الرموز للدلالة.وفيه كشافات هجائية بعناوين المخطوطات وبالأعلام وبالآأمكنة والبقاع . طبع مطبعة العاني ١٩٦٦م.‏ (ج) فهرست المخطوطات المصورة تصنيف فؤاد سيد .نشرة بالمخطوطات التي اقتنتها دار الكتب المصرية بالقاهرة في الفترة ‏ - ١٩٣٦‏م. ٥٥٩١ طبع في ثلاثة مجلدات ويشمل حوالي ‏ ٥٠٠٠مخطوط عربي مرتبه ترتيبا هجائيا حسب عناوينها .وصف كل مخطوط بذكر عنوانه واسم مؤلفه وبكيانه المادة مثل القلم والورق والخط وما يشبهها وبغير ذلك مما يفيد في تحقيق ذاتية المخطوط،مزود بكثير من الإحالات . يوجد كشاف هجائي باسماء المؤلفين © طبع عام ‏ _ ١٩٦٢القاهرة . ‏١٨٧٩(د) مخطوطات الموصل:تأليف داود الجلبي (١٣٧٩-١٦٢٩٧ه‏ / ‏ ٠-‏)م ٦٩١فيه بحث عن مدارس الموصل الدينية ومدارس ملحقاتها.صدر عام ‏ .١٩٦٧الكتاب مقسم إلى ثلاثة أقسام:الأول عند مدارس الموصل القديمة المندثرة والحديثة الحاضرة .والثاني مقسم إلى فصلين أولهما عن ١٤٤ المدارس الدينية الحالية وكتبها وثانيهما عن مدارس الأقضية والقرى الملحقة بلواء الموصل أما القسم الثالث فيتكلم عن الكتب المهمة الموجودة عند الخاصة في الموصل .يضع علامة النجمة أمام الكتاب الذي يعتقد أنه مهم أو نادر آو أنه بخط المؤلف أو أنه لائق أن يطبع أو طبع جزء منه فقط . توجد كشافات بأقسام الكتاب وموضوعاته وبأسماء الكتب وبالأعلام . طبع في بغداد ،مطبعة الفرات عام ١٣٤٦ه.‏ (ه) فهرس مخطوطات مكتبة الأوقاف العامة في الملوصل /عمل سالم عبد الرازق أحمد يقع الفهرس في ثمانية أجزاء وصف مخطوطات مكتبة الأوقاف في الموصل وهذا الفهرس أشمل من فهرس داود الجلبي © ومع كل جزء من أجزائه كشاف بأسماء الكتب الموجودة. طبع وزارة الأوقاف العراقية . (و) فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية صدرت منه أربعة أجزاء تعاون على إخراجها عدد من الاشخاص .وقد رتبت الكتب هجائيا تحت موضوعاتها. يذكر اسم الكتاب مع تعريف به ثم اسم المؤلف ويعرفه بإيجاز ذاكرا تاريخ وفاته أو تحديد عصره الذي عاش فيه ثم اسم الناسخ وتاريخ النسخ وعدد أوراق للخطوط وعدد السطور في كل صفحة ثم الرقم التسلسلي الذي يحمله الخطوط مع رقمه الخاص بالمكتبة بين قوسين .ويشير إلى المصادر التي ذكرت الخطوط أو نوهت به.استعمل بعض الرموز كما أحتوى على كشاف هجائي بأسماء المؤلفين وأسماء الناسخين . ه.‏٦٦طبع في د مشقق عا م __ ١٤٥ والجزيرةرابعاً:أماكن اخطوطات في ع معلومات أخرىلناشراسم الفهرسالبلادرقم عدد المخطوطاتالناشرلايوجدلمكتبة المركزيةد ولة ‏ ١لإمارا ت 7-مخطرطة ‏ ١٥٠٥مصررةأصلية لها فهرس من جزئيندار المخطرطات والوثائقالبحرين الخط طات على المرضرعات. ‏ ١يرجد فهري عام مكتبة الحرم المكيالمملكة العربية بل توجد فهارسالسعردية المجاميع بها ‏ ٣٠٠مخطوطلايرجدمكتبة مكة المكرمة العامةأ۔مكة المكرمة بها ‏ ٣٠٠مخطرطلايرجدمكتبة السيد عبدالرحيم صدي بها أكثر من عشرين مخطوط في علوم ا لقرً ںن وا لحديث. الفهرس مرتب علىنهرس اللخطوطات۔جامعة الملك عبد العزيزب ۔حذة الرضرعات ريصفالكتبة لمركزية۔الجزه ا لارل رصفاً كاملا. أهديت المكتبة إلىرضعت جامعة جامعةامللكالملك عبدالعزيز لها عبدالعزيز ونيهافهرسا ‏ ٢١٧مخطرطا وهيلايرجدالكتبة العامة۔جدة تابعة إلى وزارة العارف وتضم ‏( )٢١٧مخطرطة الكتب ممللا يوجد لها فهرس مجلةاجمخزانة ا لشبخ عارف حكمتج۔المدينة المنورة الثالث العدد الرا ‏: ٩٦١(ص.٦٩٥ إلىوقدضمت مكتبة الحرم المدني . ١٤٦ لهامبنى خاصلها فهرس خاصمكتبة الحرم المدني ومجهز تجهيزا طييا هي الآ ضمن كتبا لأارناف رتقدر مخطرطاتها ب۔(ا)٢٣١٤‏ مخطوط أصلي ‏٦٠٠؟المكتبة المحمدية مخطرط اصلي ()٤٦1٠٠مخطرط‏لير لهانهرس مطبوع مصرر على ررق ‏( (٥ ٠0 ٠مخطرط مصرر على فلم :. اجع مجلة الكت ١۔هرس‏ مخطوطات جلمعة الرياض جامعة الملك سعرد جامعة الرياض سابقاً د۔الرياض الرابع(الجغرانياء التراجم. !۔نهرس مخطوطات خالمكتبة المركزية جامعةا لريا ص (القرآن وعلومه) ٢۔نهزس‏ مخطرطات (الأعمال العامة رالفلسفة) نهرس المخطرطاتجامعة الاما1محمد بن سعرد والملصررات الجزء ا لارل:الماحف والقراءات الجزء الأرل:التفسير وعلوم ‏ ١لقرآن تضم()٢٥٠٠( ‎لايوجدالمكتبة الرطنية سلطنة عمان التراث الاباضي. تضم ‏)(١٧٠٠١۔نهرس‌المخطرطات‏دار ‏ ١لكتب القطريةدولة قطر مخطرطتمصررة.الصورة على ميكررنيلم !٢۔نهرس‏ الخطرطات الأصلية ‎۔- ١٤٧ (٠مضت ‏ (٦٠مخطرطهالكتبة المركزيةدولة الكريت أصليةالمصورة ‏( )٢٨٥٠مخطرطةفي جامعة الكريتجامعة الكريت۔ أكثرصررتفي جزئينفي الخالدية جستريتي تي مطبوع على الرينرفهرس الخرائط العرييةرزارة الأرقاف بعض مخطوطاتفي وزارة ا لارقا فرالشئرن الاسلامية كلهاا لوزا رة لير لها فرع مطبرعالكتبة العامة المركزية يرجدنفنهرسمعهد اللخطرطات العريية للمخطرطات التي صررهااللمهدمن | .تونس واليمن لا يرجدقم اللخطرطات ا لعريية للفنون وا لادا ب ۔_٨٤١۔‎ خامسا:معاجم غريب القرآن والحديث والأثر واللغة: (( معاجم غريب القرآن والحديث وا لأثر : المؤلف للحقق الناشرالكتابالرقم الأجزاء المتوفى ٦٢٦٢٤ه‏ للامام آبي سليمان حمد بن محمد‏ | ٤غيب الحديث ‏ ٣٨٨ه الخطابي التوفي, صدر منهالقاضي عياض اليحصبي‏| ٥مشارق الأنوار ()٢حتى‏ الآن‏ ٥٤٤هت انيالمتوفي٥٢٨ ‎الزمخشريثرأغيب لفي اائق | ٦الف مجلدين ٥ ‏ | ٧النهاية في غريب الحديث | لابن الاثير الجزري المتوفي ‏ ٦٠٦هوالأثر ‎۔١٤٩۔ ِ-> طبع رثساالثالهلجزءفاية ا في نهوزارة الاوقاف العراقيةعيل الله ا لجبوريد. شاملة ومن بينها فهرس اللغة في نهاية الجزء الثالث فهارسمكز البحث العلميالدكتو:سليمان إبراهم اللغة ‏٠شاملة6ومن بينها فهرسجامعة أم القرى ۔_مكة رثس االثالهلجزء فهاية ا في نمركز ‏ ١لبحث ‏ ١لعلميعبد الكريم إبراهيم شاملة{ ومن بينها فهرس اللغة۔ جامعة أم القرى ۔مكة في كل جزء فهارس.وزارة الاوقاف المغربيةالبلعمشي أحمد يكن وا لآياتللموضوعاتلم يكمل بعد وا لاعلام والحروف. في الجزء الرابع فهارس شاملةعيسى البا بي ا لحلبيعلي البجاوي ومن بينها فهرس الألفاظ اللغوية الكلمات فيه عدد حروفالمكتبة الإسلامية محمل أبو ‏ ١لفضل إبرا هيم الهجاء مراعيا الحرف الأول فالثاني من أصل الكلمة . _١٥٠ :من الخطوطمعرفة المطبوع على الباحث أن يتأكد من المخطوط المزمع تحقيقه قبل البدء به إن كان قد حقق وطبع آم لا حتى لا تتكر الجهود وتضيع ‏ ١لاوقات ويتسنى للباحث ذلك عن طريق الرجوع إلى . ‏( )١اكتفاء القنوع بما هو مطبوع من أجل التآليف العربية في المطابع الشرقية والغربية. تأليف ادورد بن كرينيلوس فنديك‘ وقد وضع له فذهرساً جمع اسماء المصنفات المذكورة فيه على حروف المعجم وفهرسا آخر ذكر فيه اسماء المصنفين وجعله في مقدمة وأربعة أبواب‘ وهذا الكتاب يكاد يجمع بين الاستقراء والاحصاء وقد انتهى فيه مؤلفه إلى سنة ‏ ١٨٩١٧وقد طبع في القاهرة بمطبعة التأليف (الهلال) بالفجالة (سنة ١٣١٣ه_١٨٨٦م)‏ بتصحيح السيد محد علي الييلاوي . ( )٢معجم المطبوعات العربية: ‎ تأليف يوسف الياس سركيس الدمشقي وقد جمع فيه أسماء الكتب‎ والمطبوعات في الشرق والغرب مع ترجمة مصنفيها وذلك منذ ظهور الطباعة‎ إلى نهاية عام). ‎م(٩١٩١ه٩٣٣١ في البلاد الشرقية‎الحديثةش التي طبعتالتصانيف( )٣جامع ١٩٢٠م۔ ١٩٢٦‎م.والغربية والأمريكية من سنة‎ تاليف يوسف إلياس سركيس الدمشقي وأصل هذا الكتاب ذيل لكتابه‎ السالف الذكر وقد رتبه على أسماء المؤلفين بما اشتهروا به من كنى وألقاب فإن‎ -_ ١٥١ لم يعرفوا بألقابهم ذكرهم بأسمائهم المعروفة.وترجم لأغلب المؤلفين القدماء . وقد وضع في آخر الكتاب فهرسا بأسماء الكتب الواردة في الكتاب على حروف المعجم ،كذلك وضع فهرسا آخر للكتب المجهولة المؤلف وللمجاميع مع الإحالة إلى صفحاتها في المعجم .وهو من أوفى المراجع في موضوعه . وقد طبع في القاهرة بمطبعة سركيس سنة ١٣٤٦ه‏/‏١ ٩٢٨م في مجلدين من الحجم الكبير وبلغ عدد صفحاته ‏ ١٠١١صفحة ذات شطرين بالاضافة إلى الذيل.مكتبة المنى ببغداد طبعه بالاوفنست . ( )٤الاستفادة من أدلة المراجع العربية: ‎ أ-الدليل الببليوغرافي للمراجع بالوطن العربي © إعداد سعد محمد الهمجرسي.اصدرته المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة بالقاهرة عام ويحتوي على ‏ ١٦٦٩مرجعا مرتبة حسب التصنيف العشري‏٥ العالمي مع بعض التعديلات بالنسبة للدين الإسلامي وبالنسبة للغة العربية وللأدب العربي ،وقال في المقدمة . «وقد أدرجت المراجع هجائياً حسب مدخل كل مرجع داخل أقسام التصنيف وأعطيت المراجع المدرجة أرقاما متسلسلة من أول الدليل إلى آخره لتستعمل في إحالات الكشاف .يوجد كشاف هجائي بالمؤلفين وبالعناوين .البيانات الموضوعية والتنظيمية محدودة وفي كثير من .الاحيان تدرج المراجع دون إعطاء أية بيانات عنها . ب۔ مصادر التراث العربي في اللغة والمعاجم والأدب والتراجم:لعمر الدقاق .يتحدث فيه عن عدد من أهم التصانيف العربية في موضوعات اللغة والمعاجم والأدب والتراجم بشيء من التفصيل .فيه معجم بالمؤلفين __ ١٥٢ يذكر فيه شهرة المؤلف وسنوات ولادته ووفاته بالتقويمين الميلادي والهجري وتعريفا به .ويوجد جدول مفصل بالمحتويات. وقد طبع الكتاب في حلب طبع المكتبة العربية ى عام ١٩٦٨م.‏ ج۔دليل المراجع العربية لعبد الكريم الأمين وزاهدة إبراهيم . صدر منه الجزء الأول فقط عام ‏ ١٩٧٠ويحتوي على أربعمائة مرجع مرتبة موضوعيا .فيه كشاف بالمؤلفين وآخر بعناوين المراجع ويشير إلى الرقم التسلسلي المعطى للمراجع لا إلى الصفحة التي وردت فيها المرجع. وقد طبع الكتاب في مطبعة شفيق في بغداد عام ١٩٧٠م‏ . د -دليل المراجع العربية والمعربة:لعبد الجبار عبد الرحمن .ويحتوي على قرابة ألف ومائتي مرجع بين عربي ومعرب إضافة إلى حديثه عن بعض المراجع الأجنبية المهمة .وهو مرتب موضوعيا حسب تصنيف ديوي العشري مع بعض التعديلات ليتلاءم وطبيعة الموضوعات والمراجع العربية .به كشافان أحدهما بالمؤلفين والآخر بالعناوين ويشير إلى أرقام الصفحات التي ورد فيها المرجع . وقد طبع في مطبعة دار الطباعة الحديثة في البصرة عام ١٩٧٠م‏ . ه _المصادر العربية والمعربة تأليف محمد ماهر حماد رتبت فيه المراجع حسب موضوعاتها تبعا لنظام ديوي العشري وتقاسيماته الرئيسية . وليس فيه كشاف.المعلومات التي يذكرها عند حديثه عن كل مرجع مقتضبة نسبيا وفي بعض الأحيان يدرج المرجع دون الحديث عنه .أما البعض الأخر ففيه معلومات وصفية ونقدية جيدة . طبع مؤسسة الرسالة ،عامد ١٩٧١م0٨{.‏ - ١راجع كتاب:المراجع العربية:نزار محمد علي قاسم:ص٦٣. ‎۔٤٣ _ ١٥٣ و ۔ المراجع العربية العامة:تأليف محمد علي قاسم.طبع مطبعة عصام ‏ ١٩٧٨م .بغداد ز ۔كتابة البحث العلمي ومصادره الدراسات الاسلامية تأليف عبد الله محمد سليمان القاهرة-مكتبة الأنجلو المصرية ‏ ١٩٧٣م . ح ۔مصادر التاريخ الاسلامي ومناهج البحث فيه ط ‏ : ٢تأليف اسماعيل الكاشف القاهرة مطبعة السعادة ‏ ١٩٦٠م. كتب يحتاجها المحقق : أولا:كنب تعين على معرفة التراجم : أ ۔ كتب تترجم للعلماء بحسب القرون التي عاشوا فيها : ( )١الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة: ‎ لابن حجر العسقلاني ويحوي تراجم من عاش من أعيان مصر في المائة‎ الثامنة فقط من سنة ٧٠١ه إلى آخر سنة ٨٠٠ ‎هجرية من الملوك والأمراء‎ وا لوزراء وا لكتاب وا لشعراء مرتبة هجائيا.في نهاية كل جرء يوجد كشاف‎ الأعلام مرتبا حسب الشهرة .حققه محمد سيد جاد الحق.قد طبع الكتاب‎ بالقاهرة_۔دار الكتب الحديثة. ‎ه٦٦٩١ ( )٢إنباء الغمر بأبناء العمر: ‎ للحافظ ابن حجر هو مصنف حافل في التاريخ جمع فيه الأحداث التي أدركها منذ‎ ولادته في نسة ٧٧٣ه .وأورد في كل سنة أحوال الدول ووفيات الأعيان مستوعبا‎ لرواة الحديث وانتهى إلى سنة 0٨٥٠ ‎اعتمد فيه على موارد ذكر بعضها فى خظبة‎ كتابه .كما اعتمد على ما أدركه أو سمعه أو أجيز به واتبع في منهجه تسلسل‎ السنوات الهجرية والشهور والأيام في الأعم الأغلب. ‎ __ ١٥٤ وا لكتاب حققها لدكتور محمذ عبد المعيد خان ©& 0وهو من منشورات وزارة المعارف للحكومة العالية الهندية بحيدر أباد الدكن (الهند) . ( )٢الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: ‎ ‎للسخاوي(٨٣١۔٩٠٢ه١٤٩٧-١٤٢٧ /م) وهو أوسع مصدر عرفه‎ الباحثون في تاريخ العصور الوسطى الإسلامية وقد استدرك فيه ما فات ابن‎ حجر العسقلاني من أعيان المائة الثامنة وبسط تاريخ أهل القرن التاسع‎. ترجم فيه أهل الديار الإسلامية وسرد في ترجمة كل.واحد محفوظات‎ ومقروآته وشيوخه ومصنفاته وأحواله ومولده ووفاته .وقد جمع تراجم أهل‎ القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي) من العلماء والقضاة‎ والصالحين والرواة والأدباء والشعراء والخلفاء والملوك والأمراء والوزراء في‎ مصر والشام والحجاز واليمن وبلاد الروم والهند والشرق والغرب‎ وأصحاب الفضل من أهل الذمة.رتبت التراجم فيه على الحروف الهجائية. ‎ طبع بالقاهرة عام ١٣٥٣ه في ٢ ‎جزءا ظهرت بستة مجلدات. ‎ ( (٤البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع: ‎ للشوكاني (١١٧٢۔٢٥٠ھ١٨٣٤_١٧٦٠ /م) يأتي فيه على تراجم أعيان‎ الأعيان وأكابر أبناء الزمان من أهل القرن الثامن ومن بعدهم إلى الآن (قبل‎ .|.٠طبع معه ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع لمحمد‎ بن محمد اليمني الصنعاني وذلك بالقاهرة عام ١٣٤٨ ‎هجرية بجزأين. ‎ ‏( )٥الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة للغفزي(_-٩٧٧۔١٠٦٢‏ ه١٦٥١_-١٠ /م)‏ جمع فيه تراجم رجال القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي) من العلماء والفقهاء والأعيان __ ١٥٥ وغيرهم ورتبه على ثلاث طبقات كل طبقة ثلث قرن .ورتب الطبقات على حروف الهجاء معتمدا الاسماء الشخصية وبدأها بالملحمدين.حققه جبرائيل و ‏ ١٩٥٨ميلادية في ثلاثة أجزاء فيسليمان جبور ونشر بين عامي ‏٥ سلسلة العلوم الشرقية التي تصدرها الجامعة الأمريكية ۔ بيروت . ‏( )٦لطف السمر وقطف الثمر من تراجم أعيان الطبقة الأولى القرن الحادي عشر (_٩٧٧١۔١٦٠١ه /‏ ١٥٧٠‏)م_١٥٦١نجم الدين محمد الغزي الدمشقي وهذا الكتاب هو ذيل كتاب الكواكب السائرة والكتاب مرتب على حروف المعجم إلا أنه قدم من اسمه محمد ثم سرد باقي الاسماء مرتبة على الحروف .وقد حققه محمود الشيخ وأدرج في آخر الجزء الثاني فهرسا للأعلام. ‏( )٧خلاصة الآثر في أعيان القرن الحادي عشر ‏ ١٦!٨٩ترجمةمن‏١٦٩٩-٦٥٠٥م) للمحبي(١١١١-١٠٦١ه /يتض لأشهر المشاهير إبان القرن الحادي عشر الهجري (السابع عشر الميلادي) رتبت في ‏ ٢٨بابا هي الحروف الهجائية ورتب كل باب على ستة فصول أو ست طبقات هي:الأعلام ،النسبڵ الكنى ،الأبناء } النساء،الأمهات .يعتبر كتاب سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر للمرادي ذيلا له . طبع في القاهرة بالمطبعة الوهبية سنة ‏ ١٢٨٤هبأربعة أجزاء . () سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر ‏ ١٧٩١-١٧٦٠م) .يعتبر ذيلا لكتاب خلاصةللمرادي (-١١٧٣۔١٢٠٦ه/ الأثر للمحبي.وقد تضمن تراجم مشاهير الرجال الذين رآهم وتحدث إليهم أو أخذ عنهم ممن عاشوا في القرن الثاني عشر الهجري (الثامن عشر الميلادي) . -_ ١٥٦ وقد أعادت مكتبة المثنى ببغداد طبعه بالاوفنست بعد أن كان قد طبع ببولاق عام (١٣٠١_-١٦٩١ه/‏ ١٧٨٤۔١٨٨٣م)‏ بأربعة أجزاء جمعت في مجلدين . ( )٩الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة: ‎ للبيطار (١٣٣٥_١٢٥٣ه١٩١٦ /م) .يحتوي على حوالي ألف ترجمة‎ مختلفة الطول لمن اشتهروا في القرن الثالث عشر الهجري (التاسع عشر‎ الليلادي) .حقق الكتاب وعلق عليه حفيده محمد بهجة البيطار ونشره‎ مجمع اللغة العربية بدمشق بين عامي ١٩٦١ ‎و ١٩٦١٣ ‎بثلاثة أجزاء‎. ‏( )١٠١المسك الأذفر في نشر مزايا القرن الثالث عشر لمحمود شكري الألوسي (_١٦!٧٢۔١٣٤٣ه/‏ ١٨٥٧۔١٩٢٤م)‏ والكتاب من تحقيق الدكتور عبد الله الجبوري . طبع دار العلوم للطباعة والنشر . ‏( )١١أعيان القرن الثالث عشر في الفكر والسياسة والاجتماع خليل مردم بك قدم له وعلق على حواشيه:عدنان مردم بك. طبع مؤسسة الرسالة ١٩٧١م.‏ ب _ كتب تترجم للحفاظ فقط : ‏( )١التحبير في المعجم الكبير للإمام أبي سعيد عبد الكريم بن محمد السمعاني التميمي المتوفي (٥٦٢ه_‏ ل_()١١٩٣‏ شيخا من شيوخ السمعانى من‏ ١١٦٦م( لقد تضمن هذا المعجم حملةا لعلم في المشرق ا لاسلامي في القرنا لسادس ‏ ١لهمجري ممن ۔_١٥٧‏ ۔ عاصروا المؤلف وكان منهم الفقهاء والأدباء والكتاب والأمراء والأطباء . . وغيرهم. والكتاب من تحقيق منية ناجي سالم والكتاب منشورات وزارة الأوقاف العراقية ضمن سلسلة إحياء التراث الاسلامي،صدر في عام ١٣٩٥م‏ . وفي آخر الجزء الثاني فهارس وافية ومن ضمنها فهرس الاعلام . ‏( )٢تكذرة الحفاظ للحافظ الذهبي المتوفي (١٧٤٨هھ)‏ . رتب المؤلف كتابه على الطبقات وجعلها ه١؟»‏ طبقة بدأ بكبار حفاظ الصحابة أمثال أبي بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي وغيرهم ثم سرد الحفاظ على الطبقات بعد ذلك حتى وصل إلى الطبقة الحادية والعشرين وانتهت بشيخه الحافظ المزي . وجعل المحقق لتراجم الكتاب كلها تعداداً واحدا بأرقام متسلسلة ووضع لكل طبقة أرقاماً متسلسلة ورقم الطبقات ثم رمز بعد ذلك لمن خرج لصاحب الترجمة من أصحاب الأمهات الست من كتب الحديث . الإمام.زنمار بحجري =مثال:‏٨ ١٩١ فرقم ( ‏) ١هو رقم السلسلة ورقم ‏( )٣٨هو رقم الترجمة من الطبقة ورقم ‏( )٥رقم الطبقة وهي الخامسة و(ع) لمن خرج له من أصحاب الكتب الستة من كتب الحديث . والكتاب من تحقيق عبد الرحمن بن يحيى المعلمي وقد وضع في آخر الجزء الرابع فهارس للأعلام . والكتاب من نشر دار إحياء التراث العربي -بيروت . __ ١٥٨ الكتب ذيول هي :ولهذه ( آ ) ذيل تذكرة الحفاظ للذهبي : لتلميذ الإمام الذهبي .الحافظ أبي اللحاسن الحسيني الدمشقي (المتوفى ٧٦٥ھ).‏ رتب المؤلف كتابه على الطبقات وأكمل كتاب الذهبى فبدأ من الطبقة الثانية والعشرين وبدأ من وفيات ٧٣٥ه‏ وانتهى إلى الطبقة الرابعة والعشرين إلى وفيات ٧٤٩ه‘‏ وقد وضع في آخر الكتاب فهرس شامل للاعلام. طبع دار احياء التراث العربي -بيروت . (ب) لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ : للحافظ محمد بن محمد بن فهد الهاشمي رتب كتابه على الطبقات وقد استدرك على الذهبى اثنتى عشرة ترجمة وعلى السيد الحسيني ثماني تراجم بدأ من ‏ ٧٣٥وانتهى إلى ‏ ٢٤٩والكتاب مطبوع من ذيل تذكرة الحفاظ في كتاب واحد وتشملهم فهارس واحدة. (ج) ذيل طبقات الحفاظ : للحافظ السيوطي المتوفى ٩١١ه‘‏ وهو مطبوع من ضمن المجمرعة السابقة والتي يشملها فهارس واحدة. ‏( )٣طبقات الحفاظ للحافظ السيوطي (-٨٤٩۔٩١١ھ)‏ رتب السيوطي التراجم في كتابه هذا على الطبقات.بدأ بطبقة الصحابة وهي الطبقة الاولى ثم انتهى بالطبقة الرابعة والعشرين وختمها بشيخ الحفاظ ابن حجر العسقلاني . ۔_٩٥١۔‎ وقد حقق علي محمد عمر الكتاب ووضع له فهارس وافية والكتاب من نشر مكتبة وهبة۔مصر. الأعلام :ج تراجم عامة رتبت بحسب وفيات لقد ازدادت العناية بضبط تواريخ الوفيات منذ منتصف القرن الثالث وقد ساعد على ذلك انتشار التدوين واعتماده أساسا للمعرفةالهجرى فتوفرت للمؤلفين مادة ضخمة شجعت العلماء على العناية بتنظيم الكتب حسب الوفيات وهذه الكتب تفيد الباحث الذي يريد أن يحدد تاريخ الوفاة ،أغلب كتب هذا العلم مخطوطة لم يطبع منها إلا القليل وقد استوفاها الدكتور بشار عواد في دراسة وافية في كتابه الوفيات لمحمد بن رافع السلامي ( فليرجع إلى بحثه من أراد المزيد من المعرفة ونحن نذكر هنا ما طبع : ‏( )٢وفيات الأعيان لابن خلكان (٦٠٨۔٦٧١‏ ه١١٢١١ /۔١٦٨٢م).‏ ذكر في هذا الكتاب طائفة مخصوصة مثل العلماء والملوك والأمراء والوزراء والشعراء بل كل من له شهرة بين الناس ولم يذكر الصحابة رضوان الله عليهم إلا جماعة يسيرة .والكتاب مرتب على الحروف حسب الاسم الحقيقي للشخص لا شهرته وطبع الكتاب عدة مرات وترجم إلى اللغة الانجليزية.وقد حققه وعلق على حواشيه ووضع فهارسه محمد محي الدين عبد الحميد. طبع مكتبة النهضة المصرية ١٩٥١م‏ . ولهذا الكتاب ذيول عدة نذكر منها : - ١٦٠ (آ) فوات الوفيات : ‏ ١٣٦٣-١٢٨٢م) هو استدراك وتكملةللكتبي (٧٦٤_٦٨٢٣ه/ لكتاب وفيات الأعيان:قال فيه « :فاحببت أن أجمع كتابا يتضمن ذكر من لم يُذكر من الأئمة الخلفاء والسادة الفضلاء وذيل من وفاته إلى الآن .المقدمة0فهو إذن يحوي تراجم لأشخاص عاشوا حتى الربع الثالث من القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي۔مرتب على الحروف بنفس ترتيب وفيات الأعيان وقد طبع مع وفيات الاعيان ‏ ١٨٨٥م .مطبعة بولاق عام مكتبةثم حققه وضبطه وعلق حواشيه محمد محي الدين عبد الحميد ‏ ١٩٥١م .النهضة المصرية (ب) الوافي بالوفيات لخليل بن أيبك الصفدي (٧٦٤_٦٩٦ه‏ -١٦٩٧ /۔١٣٦٣م)‏ جمع فيه أكبر عدد من ‏ ١لترا جم حتى عصره فجاء حاويا لحوا لي أربعة عشر ألف ترجمة.قال المؤلف شارحا منهجه« :ابتدأت بذكر سيدنا محمد رسول الله (كقللة) . . .وسردت ذكر من جاء بعده من المحمدين إلى عصري وأبناء زماني . . .ثم اذكر الباقين من حرف الألف إلى الياء على توالي الحروف . . .اعقد لكل اسم بابا ينقسم إلى فصول بعدد حروف المعجم بأوائل أسماء ‏ ١لآباء » (المقدمة) .تتعلق الحروف في الفصول وترجم لكل ‏ ١لأشخاص الذين عاشوا حتى الربع الثالث من القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي . ‏.٦٢وطبع الكتاب عام ‎۔١٦١١۔ (ج) المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي لابن تغرى بردى (٨٠٣۔٨٧٤ه)-١٤١١۔١٤٧٠م).‏ وضع ليكون ذيلا لكتاب الوافي بالوفيات للصفدي.ويقع في ثلاثة أجزاء مرتبا ترتيبا هجائيا ويحوي تراجم للشخصيات البارزة التي ‏ ١٢٥٢٢۔ظهرت في عصر المماليك من سنة(_٦٥٠۔٨٧٤ه‏ / ‏. (١٤٦٩حققه أحمد يرسف نجاتي . (د ) درة الحجال في أسماء الرجال. لابي العباس أحمد بن محمد الشهير بابن القاضى (٢٠٢٥_٩٦٠ھ).‏ هذا الكتاب ذيل وفيات الأعيان . لم يلتزم الملف ترتيب المترجمين ترتيبا دقيقا لا بالسنوات ولا بالاسماء وانما أورد الأعلام تحت عنوان الحرف الواحد كيفما اتفق وقد حقق للأعلام منفهرسأبو النور في كل جرءالكتاب محمدا لاحمدي ترتيب المؤلف .والكتاب من نشر دار التراث-القاهرة۔ ،-والمكتبة العتيقة ۔. زمان الوفاة هي :٭ وهناك كتب رتبت حسب ‏( )١كتاب الوفيات : الإبراهيم بن سعيد النعماني المعروف بالحبال المتوفي ‏ ٤٨٢ه وابتدأ كتابه من ‏ ٤٥٦ه .‏ ٣٧٥ه ووصل به إلىسنة ٢وقد نشره ‏ ١لدكتور صلاح ‏ ١لدين المنجد في مجلة معهد اللخطوطا ت ( م ‏٢ /‏٧٣٣).۔_٦٨٢ _- ١٦١٢ ( )٢كتب الوفيات: ‎ التكملة لوفيات النقلة للحافظ زكي الدين المنذري ت٦٥٦ ‎ه. وقد حققه الدكتور بشار عواد معروف‘ نشرته مؤسسة الرسالة فى أربعة وتم طبعه عا م‏ ١لرا بع منها خصص للفها رس©١‏مجلد ات ضخا م ؤ أ لجر ‏١٩٠م. وهذا الكتاب ذيل على كتاب «وفيات النقلة» لشرف الدين علي بن المفضل المقدسي الاسكندراني المتوفي ٦١١ه.‏ ( )٣الوفيات: ‎ لتقي الدين أبي المعالي محمد بن رافع السلامي (٧٧٤_٧٠٤ه) وهو ذيل‎ على كتاب هالمقتفي لتاريخ أبي شامة! تأليف شيخه علم الدين القاسم بن‎ محمد البرزالي المتوفي ٧٣٩ه‏ الذي انتهى إلى عام ٧٣٦ه.‏ ابتدأ ابن رافع كتابه من ٣٧ه‏ إلى ٧٧٤ه،‏ وقد تضمن أكثر من تسع ومئة وخمسين ترجمة والكتاب حققه الاستاذان صالح مهدي عباس والدكتور بشار عواد معروف. وافيةالثاني منه فهارس‏ ١٩٨٢م6وفي آخر الجزءوقد نشرته مؤسسة عا م الاعلام .ضمنها فهرسومن ( )٤كتاب الوفيات: ‎ لابي العباس احمد بن حسن بن علي الشهير بابن قنفذ القسنطيني المتوفي ه.‏٩ وقد حققه الأستاذ عادل نويهض‘ وطبع سنة ١٩٧١م‏ . ۔٣٦١۔‎ ( )٥الوفيات: ‎ ‏.٦٦لابي مسعود عبد الرحيم بن علي بن أحمد الحاجي | لأصبهاني المتوفي وهذا الكتاب في وفيات شيوخه رتبه حسب وفياتهم . حققه بشار عوداد معروف والدكتور أحمد ناجي القيسي . طبع ببغداد ‏ ١٩٦٦فيه ‏ ٢٠٨ترجمة. _ كتب تترجم للقضاة :- ‏( )١أخبار القضاة : لمحمد بن خلف بن حيان المعروف بوكيع المتوفى ٣٠٦ه‏ ترجم المؤلف لكل من تولى سلك القضاة منذ بداية تاريخ الاسلام إلى عصره . ويقع الكتاب في ثلاثة أجزاء ،وفي الجزء الثالث منه فهرس للاعلام نشر الكتاب في عالم الكتب . ‏( )٢قضاة قرطبة : لابي عبد الله محمد بن الحارث الخشني القروي المتوفي (٦٦١ه)‏ والكتاب من تحقيق ابراهيم الأبياري.وأدرج في آخر الكتاب فهارس وافية . وقد نشرته كل من دار الكتب الإسلامية ودار الكتاب المصري ودار الكتاب اللبناني عام ١٤٠٦ه‘‏ وسبق أن نشرته الدار المصرية للتأليف والترجمة عام ‏ 0١٩٦٦وهذه الطبعة خالية من التحقيق والفهارس التي تخدم الباحث . ( )٣تاريخ قضاة الاندلس: ‎ لأبي الحسن بن عبد الله بن الحسن الناهي المالقي (٧١٣ه كان يعيش٧٩٣ ‎ھ}) . _٤٦١۔- ‎ والكتاب من نشر المكتبة للطباعة والنشر والتوزيع-بيروت‘ وقد وضع في آخر الكتاب فهرس للاعلام . ( )٤الذيل على رفع الاصر أو بغية العلماء والرواة: ‎ ٩٠٦ه.للامام السخاوي المتوفي‎ وضع هذا الكتاب على غرار كتاب شيخه الحافظ ابن حجر (رفع الاصر عن‎ قضاة مصر) بل هذ ذيل عليه ،يقول السخاوي « :هذا جزء أفردت فيه‎ بالذكر من تأخر عن شيخنا من كتاب القضاة بالقاهرة ومصر وكذا من كان‎ بزمنه من لم أجده بأصله مسطوراء أو أثبته لكن طوى أكثر خبره لكونه لم‎ يكن عنده منشورآ غير أني لم أذكر من أهل هذا القسم الأخير سوى من‎ أخذت عنه الرواية أو التقرير مسيس الحاجة إلى أن قال:ورتبته كأصله‎ الترتيب المألوف على الحروف!. ‎ وحقق الكتاب كل من:الدكتور جودة هلال ،والاستاذ محمد محمود‎ صبيح وقد عملا له فهارس شاملة وافية. ‎ طبع في الدار المصرية للتأليف والترجمة. ‎ كتب تترجم للقراءه ‏( )١معرفة القراء الكبار على الطبقات والاعصار للإمام شمس الدين أبي عبد الله الذهبي المتوفي ‏ ٧٤٨ه. الكتاب مرتب على الطبقات يبدأ بالطبقة الأولى ذاكرا فيها كبار الصحابة القراءث ويختم كتابه بالطبقة الثامنة عشرة وآخر رجال هذه الطبقة محمد بن إبراهيم الزنجيلي . ‏_ ١٦٥۔ وقد حققه وفهرس له وضبط أعلامه محمد سيد جاد الحق . ولهذا الكتاب ذيل وهو :طبع دار الكتب الحديثة ۔ مصر ( )٢ذيل القراء الكبار: ‎ أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم المتوفي ٧٤٩ ‎هذا الكتاب ذيل على‎ الكتاب الذهبي ،فهو يذكر من أهلهم الذهبي من الشيوخ والقراء ،ويبدأ‎ بأقدمهم وفاة وإن جهل الوفاة فأقدمهم عصرا وختم كتابه محمد بن تمير‎ السراج المتوفي ٧٤٧ه.‏ طبع في ذيل معرفة القراء للامام الذهبي السالف الذكر .والكتاب ‏) (٣ذيل القراء الكبار . لشمس الدين أبي الخير محمد بن محمد الجزري المتوفي ‏ ٨٣٣ه. هذا الكتاب مرجع في طبقات القراء فقد استفاد المؤلف من كل ما كتب عن القراء ممن سبقه وذكر ذلك في المقدمة التي في الجزء الأول منه فلتراجع . والكتاب مرتب على حروف المعجم مع فهارس في آخر الجزء الثاني منه . وقد عني بنشره المستشرق:ج برجستراسر١٣٥١ .ه.‏ وقد طبع عدة مرات .منها طبعة دار الكتب العلمية ۔بيروت ‏ ١٤٠٢ه. ( )٤ذيل القراء الكبار: ‎ للحافظ شمس الدين محمد بن علي بن أحمد الداودي المصري الشافعي‎ المتوفى (سنة ٩٤٥ه) جمع في اسهاب تراجم أعلام المفسرين حتى أوائل‎ القرن العاشر للهجرة ،ورتب كتابه على حروف المعجم. ‎ وقام بتحقيقه علي محمد عمر وأدرج في نهاية الجزء الثاني فهارس وافية‎ ومن ضمنها فهرس الاعلام .ونشرته مكتبة وهبة سنة. ‎ه٢٩٣٢٦ - ١٦٦ عامةتراجم وهذه التراجم لا تخص بعصر معين ولا بجنس معين ولا بمكان معين : ‏( )١سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي (المتوفي ٧٤٨ه)‏ رتب كتابه على طبقات بلغت أربعين طبقة والمطبوع وصل إلى آخر الخامس والثلاثين والكتاب يقع في ‏ ٢٣مجلدا مع فهارس شاملة في مجلدين وإضافة إلى هذا مع كل مجلد فهرس بأسماء الأعلام الموجودة فيه مرتبة على حروف المعجم. وحقق الكتاب مجموعة من الأاساتذة ،وخرج أحاديثه الشيخ شعيب الأرناؤوط . طبع مؤسسة الرسالة . ‏( )٢الأعلام للزركلي (١٨٩٣ه)‏ وهو قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين ،وحرص في اختيار من يترجم له آن يكون له «علم تشهد به تصانيفه أو خلافه أو ملك أو إمارة ،أو منصب رفيع۔ كوزارة أو قضاء۔كان له فيه أثر بارز ،أو رياسة مذهبؤ أو فن تميز به ،أو أو مكانة يتردد بها اسمه أو رواية كثيرة 5أثر في العمران يذكر له أو شعر أو آن يكون أصل نسب ،أو مضرب مثل .وضابط ذلك كله:أن يكون ممن يتردد ذكرهم ويسأل عنهم . رتب الأسماء ترتيبا هجائيا على الحروف مبتدئا بحروف الاسم الأول ثم اسم الآب فإذا اتفقت الأسماء رتبها تاريخيا حسب تاريخ الوفاة" يحيل ۔_٧٦١-۔‎ من أسماء الشهرة إلى أسماء الشخصية مصحوبة بتاريخ الميلاد والوفاة بالتاريخين الهجري والميلادي . سيرة الحياة فيه مختصرة مع ذكر أسماء مؤلفات المترجم لهم مبينا المطبوع منها والخطوط،يحرص على صور المترجم لهم وتماذج كتاباتهم أو تواقيعهم ويضع في الهامش مراجع ترجمة المترجم له والكتاب يحوي تراجم حوالي عشرة آلاف شخص . طبع الكتاب أول مرة في القاهرة في ثلاثة أجزاء ١٩٢٧م‏ وأعاد طبعه بزيادات وإضافات واسعة فجاء في تسعة أجزاء ومستدرك‘ وطبع في القاهرة في الفترة من ‏ ١٩٥٩-١٩٥٤ثم أعيد طبعه بالأاوفست في بيروت سنة ‏ ١٩٧٠ومعه مستدرك ثان،الطبعة الأخيرة تقع في ‏ ٠أجزاء. ‏( )٢معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة5والكتاب مرتب على الحروف يبدأ فيه بذكر اسم المترجم له وشهرته وبجانبه ولادته ووفاته أو الزمن الذي كان حيا فيه وبالتاريخين الهجري والميلادي ثم نسبته وكنيته ولقبه ثم اختصاصه في العلوم . وحينما يذكر كتب المترجم له لا يحدد المخطوط منها من المطبوع .وامتاز عن كتاب الأعلام بوفرة المراجع والمصادر التي يحيل إليها القارئ في الهامش.وقد طبع في مطبعة الترقي ‏ ١٩٦١-١٩٥٧يقع في خمسة عشر جزء . ( )٤أعلام النساء: ‎ لعمر رضا كحالة يبحث في أكبر عدد من شهيرات النساء من العرب‎ والإسلام اللواتي تركن أثرا في مختلف وجهات الحياة الاجتماعية وهو‎ ‏٠الا سم ‏ ١لشخصي للمترجم لهن.يوجد كشافمرتب هجائيا حسب هجاتي بالأسماء.طبع عدة طبعات . _٨٦١-۔‎ ثانيا معاجم ضبط الأسماء ومعرفة الأنساب: :الأسماءضبطا ‏( )١الاكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب لابن ماكولا(٤٧٥_٤٦٢١ھ)(١٠٣٠۔١٠٨٢م).‏ وهو معجم في التاريخ والتراجم وا لأنساب ولا سيما رجال الحديث [ يشتمل على الأعلام المتشابهة في اللفظ والقراءة ويفرق بينها وهو مرتب على حروف المعجم . قال صاحب الكتاب ابن ماكولا « :وجعلت كل حرف أيضا على حررف المعجم وبدأت في كل باب بذكر من اسم موافق لترجمته ثم بمن كنيته ثم اتبعته بذكر الآباء والأجداد وقدمت فني كل صنف الصحابةكذلك . .ثم جعلت بعل ذلك من له رواية من الشعر أو ‏ ١لأمراءواتبعتهم بالتابعين أو الأشراف في الاسلام والجاهلية. .وختمت كل حرف بمشتبه النسبة منها (المقدمة) .وهو كذلك يقدم الرجال على النساء . حققه علي بن عبد الرحمن بن يحيى المعلمي . طبع دائرة المعارف-حيدر أباد الدكن۔١٩٦٢‏ . مثال من الكتاب : باب بلى وبي [أما بلى بفتح الباء وكسر اللام بلى بن عمر بن الحاف بن قضاعة قيل © منهم.جماعة من الصحا بة وا لتابعين وا لشعراء وغيرهم . ۔_٩٦١۔‎ [وأما بلى بضم الباء وفتح اللام فهو عمرو بن شاس بن أبي بلى عبيد بن ثعلبةؤ من بني مجاشع بن درام كان في وفد بني تميم الذين قدموا على رسول الله تيه .وله رواية.]. ‏( )٢المشتبه في الرجال وأسمائهم وأنسابهم : للحافظ الذهبي المتوفى ٧٤٨ه.‏ هذا كتاب المشتبه! في أسماء الرجال والأنساب والكنى والألقاب.ألفه الحافظ:أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي . وقد جمع فيه ما يشتبه ويتصحف من الأسماء والأنساب والكنى والآلقاب مما اتفق وضعا واختلف نطقا ،ويأتي غالبه في الأسانيد والمرويات . وقد رتب هذه الأسماء والكنى على أبواب ،فباب للهمزة } وباب للباء. وباب للتاء. . . .وهكذا. قل أن تحبده في كتاب آخر [ ولكنه اعتمدالاعلام ضبطاً كاملاوضبط هذه في الضبط على القلم إلا فيما يصعب ويشكل فيقيده بالحروف. وفي آخر ا لجزء الثا ني يوجد فهرسوقد حققه على محمد البجا وي المشتبه من الاعلام. وقد نشر الكتاب:دار احياء الكتب العربية _ مصر . ‏( )٣تبصير المتتبه بتحرير المشتبه : للحافظ ابن حجر (٧٧٣ه_‏ ٥٨٢ھ)‏ قال السخاوي في الجواهر والدرر موضحا الهدف من عمل الكتاب : «تبصير المنتبه قصد به تحرير المشتبه للذهبي فضبط الأسماء بالحروف _٠٧١۔- ‎ واستدرك ما فاته مما اشتمل عليه أصوله كابن ماكولا وابن نقطة ،والحق كثيرا من ذلك فجاء قدر حجمه مرة ونصف مرة .وهو مجلد بيض. وقال ابن حجر مبين عمله في الكتاب فقال : «استخرت الله تعالى في اختصار ما أسهب في-يقصد الذهبي ويَسطً ما أجحف في اختصاره. ..فكل اسم شهير بدأت به ولا أحتاج إلى ضبطه، بل أضبط ما يشتبه به بالحروف. . .وقد مرت مازدته عليه بقولي في أوله: قلت .وفي آخره :انتهى ،إلا الضبط فإنة مُذمج. . .ولم أغير ترتيبه إلا نادر .وسميته «تبصير المنتبه بتحرير المشتبه! . وقد رتبه على حروف المعجم وانتهى بفصل في ذكر الكتب التي رجع إليها في تصنيف كتابه .وقال في آخره« :ولا يستوحش الواقف عليه من استيعابي لكثير من أسماء الشعراء والفرسان في الجاهلية وما أشبه ذلك ممن ليست لهم رؤية ؛ فإن غالب من ذكرت يأتي ذكره في كتب المغازي والسير والأنساب والتواريخ والأخبار والله الموفق. والكتاب من تحقيق :على محمد البجاوي ومحمد علي النجار نشر : المؤسسة المصرية العامة للتأليف-مصر. ب _ معا جم ال نساب : ( )١جمهرة أنساب العرب: ‎ لابن حزم (_٣٨٤۔٤٥٦ه١٠٦٤_٩٩٤ /م) «أشار فيه ابن حزم إلى أهم‎ الاحداث التاريخية والقبلية والأدبية وأيام العرب والمشهور من أمثالها‎ وأنبائها. . .وشيء آخر تمتاز به جمهرة ابن حزم هو ما حاول في دقة وإلتزام‎ من عقد الصلة بين القبائل العربية النازحة إلى الأندلس وبيوتات الحكم‎ والولاية والسلطان منهم ،وبين أجذامها وأصولها المشرقية. . .ولم يغفل‎ ۔_١٧١۔‎ مع ذلك بيان المدن والمساكن التي تجمهرت فيها تلك الجاليات وتكاثرت وحفظ لنا بذلك أسماء تلك المدن وتعليل تسمياتها أحيانا .يذكر ملخصا لأنساب ملوك الفرس هو الغاية فى الاختصار والاستيعاب.وبذلك يكون هذا الكتاب وثيقة جامعة لأنساب العرب ومن لاذ بالعرب واتصل بهم في هذه الفترة الأصلية من دنياهم (مقدمة المحقق) . توجد كشافات عديدة يبلغ عددها اثني عشر كشافاً تساعد على إيجاد ما يحتاجه القاريء مما ورد في الكتاب . حققه الأستاذ عبدالسلام هارون ،طبع دار المعارف ١٩٦٢م۔مصر‏ . ( )٢الانساب للسمعاني: ‎ ٢٦٥۔ ‎(٦٠٥ه ١١٦٦-١١١٣ ‎/م) يجمع أكثر من أربعة آلاف من التراجم‎ وهو كبيرة الفائدة من ناحيتي النسب والجغراقيا .وقد رتبت الأسماء فيه‎ هجائياً حسب الألقاب أو الأنساب« .شرعت في جمعه بسمرقند في سنة‎ خمسين وخمسمائة.وكنت أكتب الحكايات والجرح والتعديل بأسانيدها‎ ثم حذفت الأسانيد لكيلا يطول .وملت إلى الاختصار ليسهل على الفقهاء‎ حفظها ولا يصعب على الحفاظ ضبطها وأوردت النسبة على حروف‎ المعجم وراعيت فيها الحرف الثاني والثالث إلى آخر الحروف وابتدأت‎ بالالف الملمدودة} واذكر نسب الذي اذكره في الترجمة وسيرته وما قال‎ الناس فيه وإسناده واذكر شيوخه ومن حدث أو روى عنه ومولده وزمانه‎ إن كان بلغني ذلك! (المقدمة). ‎ وقد صححه وعلق عليه عبدالرحمن بن يحيى المعلمي اليمني طبع دائرة المعارف‎ العثمانية ١٩٦٢م حيدر أباد الدكن.ويقع الكتاب في خمسة أجزاء. ‎ ‏_ ١٧٢۔ نال:كتب في التاريخ يحتاجها الحقق : أ في عموم التاريخ بحسب السنين : ‏( )١كتاب المعرفة والتاريخ : ليقعوب بن سفيان البسوي توفى سنة (٢٧٧ه).‏ تحقيق الدكتور أكرم ضياء العمري في ثلاث مجلدات وضع المحقق له فهارس . طبع رئاسة ديوان الأوقاف-العراق . ‏( )٢تاريخ أبي زرعة الدمشقي توفى (٢٨١ھ).‏ تحقيق شكر الله نعمة الله القرجاني ،يقع الكتاب في مجلدين© ووضع له المحقق فهارس وافية . والكتاب من اصدارات مجمع دمشق اللغوي . ‏( )٣تاريخ الأمم والملوك : لأبي جعقر محمد بن جرير الطبري ( ٣١٠ه)‏ يبدأ من بداية الخلق :إلى سنة (٣٠٢ه)‏ والكتاب يقع في عشرة أجزاء في الجزء العاشر فيه فهارس عامة وافية بها فهرس الأعلام. طبع دار سويدان-بيروت-لبنان-الطبعة الثانية . تحقيق محمد أباولفضل إبراهيم . ولهذا الكتاب ذيول نذكر منها : ۔١٧٣‏ ۔ أ ۔كتاب صلة تاريخ الطبري . لعريب بن سعد القرطبي بدأ من ‏( ٢٩١‏_٠ه ‏).ھ٢٣ في آخره فهارس وافية ومن ضمنها فهرس الأعلام وقد طبع مع تاريخ الطبري في الجزء الحادي عشر من طبعة دار سويدان-بيروت . ب«تكملة تاريخ الطبري! : محمد بن عبدالملك الهمذاني بدأ من خلافة المقتدر بالله سنة (٢٩٦ه۔‏ ٦٧ھ)‏ وفي آخر الجزء فهارس وافية ومن ضمنها فهرس الأعلام . وقد طبع مع تاريخ الطبري في الجزء الحادي عشر من طبعة دار سويدان -بيروت . ‏) (٤تاريخ بغداد : للحافظ الخطيب البغدادي المتوفى (٤٦٣ه)‏ ترجم لكل من دخل بغداد أو سكن بها من العلماء والخلفاء ،والأمر اء وغيرهم . بدأ بذكر تاريخ بغداد تاريخ بغداد ثم سرد التراجم على حروف المعجم وذكر أولا من إسمه محمد ثم إسمه أحمد ثم أتى على ذكر التراجم الأخرى على حروف المعجم . وفي آخر كل مجلد فهرس بأسماء من ترجم لهم الخطيب في كتابه . وقد وقف على طبعه محمد أمين الخانجي . ‏( )٥الكامل في التاريخ : عبدالواحد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري المتوفى سنة (٩٣٠ھ)‏ . ٤٧١۔- ‎ يبدأ الكتاب من ابتداء الخلق إلى سنة (٦٦٢٩ه).‏ طبعت الكتاب مكتبة المعارف . ‏( )٦العبر في خبر من غبر . للحافظ الذهبي المتوفى (٧٤٨هھ).‏ ترتيبه على السنين يبدأ من السنة الأولى من تاريخ الإسلام وينتهي (٧٠٠ه)‏ يذكر فيه الحوادث وأكابر الناس من العلماء والرواة والأاعيان ،ويقع في خمسة أجزاء . حققه كل من:صلاح الدين المنجد ،وفؤاد سيد. وقد وضعا مع كل جزء فهرساً للأعلام . وقد طبع الكتاب ضمن سلسلة التراث العربي التي تصدرها وزارة الاعلام ۔الكويت عام ١٣٨٦ه.‏ ‏( )٧البداية والنهاية لابن كثير تبدأ من بداية الخلق إلى ما قبل سنة وفاة المؤلف عام ٧٧٤ه.‏ الكتاب مرتب على السنوات يذكر في كل سنة ما حصل فيها من التواريخ 6 مع ذكر من مات فيها من العلماء ،وقد عمل له الشيخ الفاضل محمد سليمان الأشقر فهرسا وافيا يشمل كل ما فيه من أعلام . ‏( )٨شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابي الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي المتوفي ١٠٨٩ه.‏ الكتاب مرتب على السنوات ابتدأ فيه من الهجرة إلى سنة ألف منها .،وذكر فيه ما وقع من الحوادث وتراجم الأعيان من العلماء والملوك وغيرهم . وقد عنيت بنشره مكتبة القدسي سنة ١٣٥٠م.‏ _ _ ١٧٥ التاريخ بحسب الميلاد:.كتبب ( )١النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: ‎ لجمال الدين أبي المحاسن يوسف بن تغري بردي الأتابكي ‏( ٨٧ ٤-٨١٣ه). هذا الكتاب في تاريخ مصر مرتب على السنين يبدأ فيه مؤلفه بفتح عمرو بن العاص من ‏ ٢٠‏)م(٠٤٦ه إلى أثناء سنة ‏ ٨٧٢ه (١٣٦٧م).‏ وقد عملت له فهارس وافية . والكتاب من اصدارات وزارة الثقافة والارشاد القومي . ‏( )٢العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين لابي الطيب محمد بن أحمد الحسيني المكي ‏( ٨٣٢ _٧٧٥ھ) . يبدأ المؤلف بسرد تاريخ مكة ثم بسرد تراجم كل من دخل مكة أو من سكن بها من العلماء إلى عصره ويبدأ بالتراجم ممن اسمه محمد ثم يسرد باقي التراجم مرتبة على حروف المعجم . وقد حقق الكتاب كل من الأستاذ:محمد حامد الفقي وفؤاد سيد ومحمود محمد الطناحي . وقد طبع الكتاب على نفقة محمد سرور الصبان . ‏( )٢حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة للحافظ السيوطي المتوفي ‏( ٩١١ه) يبدأ بذكر تاريخ مصر من الفراعنة إلى أن يعرج على وصف الفتح الاسلامي،ثم يسرد الأحداث إلى عصره يذكر فيه من وفد على مصر أو عاش فيها من الحفاظ والمؤرخين والقراء والشعراء والملوك _٦٧١۔- ‎ وغيرهم ،وفي نهاية الجزء الثاني فهرس الأعلام . وقد حقق الكتاب محمد أبو الفضل إبراهيم . نشر دار إحياء الكتب العربية ۔ مصر ‏ ١٣٨٧١ه. ‏( )٤بدائع الزهور في وقائع الدهور لمحمد بن أحمد بن إياس الحنفي . يبدأ من بدء التاريخ الاسلامي لمصر إلى سنة ٩٢٨ه(١٥٢٦٢م)‏ كما يتناول أخبار البلاد العربية الأخرى المجاورة ،والكتاب له أهمية خاصة في تاريخ مصر ولاسيمافي الفترة الأخيرة من عصر المماليك الجركسيه } والسنوات الأولى من حكم العثمانيين فيسرد الأخبار في حوليات يوما بعد يوم . وقد حقق الكتاب محمد مصطفى وعمل له فهارس شاملة وافية . طبع الهيئة المصرية العامة للكتاب-القاهرة الطبعة الثانية ١٤٠٦ه.‏ رابعاً:كتب تعين على معرفة البلاد : البلاد‏ ( ١معجم ما استعجم من أسماء لعبدالله بن عبد العزيز البكري (_٤٣٢۔٤٨٧ه/‏ ١٠٩٤_١٠٤٠م)‏ ألف البكري هذا الكتاب ليكون معجما جغرافيا باسماء الأماكن التي تردد ذكرها في الادب العربي بمعناه العام حتى عصره .ذكر ما ورد من أسماء الأمصار والجبال والآثار والمياه والآبار . والكتاب مرتب هجائياً حسب الهجائية المغربية(. ‏ ١لحروفمع تغيير ترتيبه حسبوقا م مصطفى السقا بتحقيق الكتا ب الهجائية العادية . فق س ش ه ري.دذرزط ظلك ل م ن ص ضعغ‏ ١ترتيبها على النحو التالي:آ ب ت ثجحخ _٧٧١۔- ‎ ووضع له كشافاً هجائيا بأسماء البلدان والمواضع والمياه والجبال وآخر بالاعلام وثالث بالقوافي . طبع المعهدا لخليفى للابيحجاث المغربية .لجنةا لتأليف وا لترجمة ‏. ١٤٥والنشر ‏ )٢معجم البلدان ‏ ١٢٢٩-١١٧٨م).لياقوت الحموي (_٥٧٤۔٦٢٧‏ ه/ الكتاب مرتب على حروف الهجاء ويمتاز بدقته واتساعه ويجمع التاريخ والجغرافيا والأدب ويكثر من الاستشاهد بأقوال الجغرافيين الذين سبقوا المؤلف . تحتوي طبعة بروكهاوس التي صدرت في لايبزك بين ‏ ١٨٢٦‏٣٣٨١و على مجموعة من الكشافات بأسماء البلدان وأسماء الأشخاص مرتبة هجائيا حسب الأسم الشخصي.وقد زاد عدد الأسماء على اثنى عشر ألف اسم وكانت هذه وله ملحق أعده محمد أمين اخا نجي با سم معجما لطبعة بتحقيق ويستفيلد. العمران المستدرك على معجم البلدان . ‏ )٣المشترك وضعا والمفترق صقعاً الحموي .لياقوت مرتب على حروف الهجاء ويذكر اسماء الأماكن التي تتشابه في الاسم وتختلف في الموقع الجغرافي مع ذكر بعض المعلومات التاريخية والجغرافية عنها .توجد كشافات بالأسماء الجغرافية والقبائل والشعراء والمفسرين . ‏ ١٨٤٦م .والكتا ب من تحقيق ويستقيلد وقد طبع في جوتنجن عا م ‏ ٤مراصدا لاطلاع على أسماء الأمكنة وا لبقاع لعبد الحق وهذا كتاب اختصار لكتاب معجم البلدان(!) . _- ١٧٨ بعض الرموز الواردة فى كتب الثرات © الدائرة تمثل النقطة في الكتب القديمة ‏ ٥وضعها قارئ النسخة على الشيخ أو معارضها على النسخ ليدل بذلك على أن انتهى إلى هذا الموضع . ج:جزء۔الخ:إلى آخره. <: ح۔_ح:حىنئذ .ود سرحًح مج:مجلد۔فلا نم:فلا يسلم م:مفرد۔ اه:انتهى فح:فحينئذ۔_هف:هذا خلف عم:عليه السلاممم:ممنوع :أ صلص۔تع:تعالى :شرحش:صلى الله عليه وسلم-ص اللص:المصنفلله عليه وسلمصلمد: .صالى الظ:الظاهر-۔صلع:صلى الله عليه وسلم وظ:وظاهر۔صلعم:صلى الله عليه وسلم المقصد:المقصود۔ع:عليه السلام للش:للشارح۔رض:رضى الله عنه صح:صحح۔رضه:رضى الله عنه ق.م:قبل الميلادرح:رحمه الله م:التاريخ الميلادي۔رحه:رحمه الله :صمحةصثنا:حدثنا س:سطر_ أنا:أخبرنا ل :نسخة بدلخأنبا:أنبأنا ج:حواب:سؤال-س ۔٩٧١-۔‎ محتويات الكتاب القسم الثانى مقدمة ‏٧٣٭ تحقيق النصوص:تعريفات : التراث-التحقيق-النصوص_الملخطوطات. ۔ التحقيق : الغاية منه. ‏٨٣صفقات المحقق : الصفات الخلقية الصفات العلمية أدوات التحقيق ‏٩٣مقدمات التحقيق : الاستنساخ،الترقيم.ضبط النص،التشكيل . التصحيف والتحريف . ‏١٠٧» كيف نحقق النص؟ ما حدود التدخل في النص؟ متى يصحح المحقق نسخة المؤلف وكيف؟ ماذا يهمل من اختلافات النسخ؟ ما الموقف مع الزيادات في النسخ؟ _- ١٨٠ » التعليق : ضبط النص والتعليق عليه . شرح غامضة ١١٤٭ التخريج : انواعه0طرقه © مصادره. القرآن الكريم۔الحديث الشريفؤ ،الآعلام ،الشعر . ١٢٧٭ مقدمة التحقيق : عناصرها أهميتها ، ١٧٩٭ فهرسة المخطوط : أنواع الفهاس ١٣٢٭ الخاتمة: ٭ملحق: ١٣٥أدوات يحتاجها المحقق . ١٧٩بعض الرموز الواردة في كتب التراث ١٨٢المصادر والمراجع : ۔١٨١-۔‎ أهم مصادر الكتاب أضواء على البحث والمصادر/عبد الرحمن عمية ،دار الحيل ،ص ‏()٤ ‏١٩٦ = ١٤٠٦م. ‏( )١مكتبة الخانجي ‌تحقيق النصوص ونشرها عبد اسلام هارون ص مصر١٣٧٤ :ھ‏ ١٩٥٤ :م.‏ ط ‏( )٢دار الشروق جدة :د /عبد الهادي الفضليتحقيق التراث ٠م.‏١ ٤١١٠ه : 6مؤسسة الرسا لةضبط النص وا لتعليق عليه6د /بشا ر عواد معروف ١٩٨٢م .‏١ ٤٠٩٢ه.بيروت: :‏( )٥بيروتالدين المنجد.طقواعد تحقيق اللخطوطات [ د /صلاح ‏. ١٦ المعجم الأدبي © جبو عبد النورس ط ‏( )١بيروت ١٩٧٩ :م.‏ في منهج تحقيق المخطوطات ۔ مطاع الطرابيشي.ط ‏( ،)١دار الفكر دمشق : ‏ ١٩٨٣م .‏ ١٤٠٣ه : منهج تحقيق المخطوطات ‘ ،مؤسسة آل البيت لاحياء التراث ،ط ‏( )١مهي : قم بيع الاول ١٤٠٨ه‏ ١٩٨٣ :م.‏ الياسينالمرشد الوثيق إلى مراجع البحث وأصول التحقيق.جاسم بن محمد ‏( )٢‏.ه٩٠٤١الكويت ط.وعدنان بن سالم الرواحي0دار الدعوة ‏.م٨٩١ مؤسسة السالة } بيروت 6المصادر العربية والمعربة [ د /محمد ماهر حمادة ‏(١ ٤٠٧ )٦١ه١٩٨٧م .ط القاهرة .عبد الستار اللوجي ى دار الثقافةمدخل لدراسة المراجع [ د/ ١٩١م.‏ _٢٦٢٨١۔- ‎. ٩٥ رقم الايداع/ ٦٩ : ‎