‫تر‬ ‫نمزن‬ ‫ع ت‬ ‫مين‬ ‫ا‬ ‫لرينتا ق‬ ‫‏‪ ١‬لما‬ ‫اليزرانززل‬ ‫بالبحر بيمانالارف‬ ‫سلطنة عمارن‬ ‫والثقافة‬ ‫التراث القوى‬ ‫وزارة‬ ‫سري الطاهر‪.‬‬ ‫رع لرا‬ ‫سنتي على بعود‬ ‫عمي‬ ‫َمتىا لرستا ف‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الزر رارزرل‬ ‫بالمبعري‌بيمارالارك‬ ‫م‬ ‫حمر‬ ‫تحتل لناذلخلووشاة‬ ‫‏‪ ٥‬شاع نجاںممزبيا جس‬ ‫‪.‬‬ ‫شت‬ ‫طبع‬ ‫مفبزرزتربل‪:‬لطاواناوليبريير‬ ‫سطاه ماطر‬ ‫أعد الكتاب للطبغ وراجعه الأستاذ‬ ‫س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪/‬ئ م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫والثقافة‬ ‫التراث القو ص‬ ‫‪7‬‬ ‫مكتب | لو زر‬ ‫‪»٠.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لهل‬ ‫التعال الإسلامية المسائل الشرعية قة عالية لما يمكن أن يصل إليه‬ ‫السلوك البثسرى فى معترك الحياة الإنسانية والمعاشية ص أيا كان مكانها }‬ ‫وأيا كان زمانا ‪.‬‬ ‫ولقد جهد علماء المسلين منذ عل الرسول الأمين صلوات الله وسلامهعليهء‬ ‫فى أن يبرزوا هذه العال فى مسائل ث وأن يضهوها صورة حية ومعالم واضحة‬ ‫كعب عنوا بتأليفها وبتصنيقها لتكون هدى للفاس فى حياتهم الدنيا وزادآ‬ ‫فى‬ ‫لهم فى حياتهم الآخرة ‪ 2‬ولتكون نورا يهتدى به الناسأجعين إلى ما فالإسلام‬ ‫من رشاد وفلاح و نعم فى الدارين ‪.‬‬ ‫ومن بين هذه الكةب كتاب « منهج الطالبين وبلاغ الراغبين » الذى‬ ‫تنشره الوزارة‪ ،‬حرصا منها على أنتقدم للقارئ المسلم زادا روحيا ومراد دينيا‬ ‫يتبع تعالمره وأحكامه فينال مرضاة رنه ورضى الفاس ‪.‬‬ ‫ولقد شاءت إرادة صاحب الجلالة السلطان قابوس أن يكون طبع هذا‬ ‫االسكتباب الق على نفقة جلالته الاصة ‪.‬‬ ‫وإن الوزارة فى تقديرها لهذه اللفتة الكريمة لتضرع إلى الله تعالى أن يحةظ‬ ‫ابلاد جلالة الساطان قابوس المفدى ع راعيا ورائد لها فى ميادين الهمث‬ ‫الحضارى ‪ 2‬وفى مجالات الدلم والامان ‪.‬‬ ‫فيصل بن على بن فيصل‬ ‫وزير التراث القومى والثقافة‬ ‫ا _ ارحا‬ ‫رم‬ ‫ماشر‬ ‫مق_دمة المحقق‬ ‫بلاغ‬ ‫الجد لله الذى فتح لرفته منهج الطالبين_‪٩‬‏ ك فكان الوصول إليها‬ ‫الراغبين ‪ ،‬والصلاة والسلام على رسوله الذى قوله ‪ ،‬وفعله وسكوته ‪ :‬بيارن‬ ‫شرع رب العالين ص وعلى آله } وصحبه الزين جاهدوا فى سبيله قصد الهيان ‪،‬‬ ‫؛‬ ‫الشر رعة‬ ‫خاضو ا ف قاموس‬ ‫الذين‬ ‫‪:‬‬ ‫بإحسان‬ ‫وعلى التابعين هم‬ ‫ئ‬ ‫والةسيين‬ ‫فصتفوا كل ثمين ث وحملوا ضياء الحى للأمة فىكل حين ؛ ما سعى ساع ‪،‬‬ ‫‪ 0‬وقعد قاعد ث وقصد قاصد لاحياء تراث الأو لين ‪.‬‬ ‫واجنهد مجتهد ؛ وقام ق‬ ‫أما بعد ‪:‬‬ ‫فإنه لما تفرقت الأمة بعد نبيها ث والقبس الحابل بالنابل ى وأخذ بعض‬ ‫(‪ )١‬استعمات اليراعة قى خطب تنوسهاً بذكر أمهات ااك‪:‬ب العمانية ‪ .‬وكلها مخطوطة‪٠ ‎‬‬ ‫موجودة بوزارة التراثكنهج الطالبين الذى تحن الآن بصدده فى عشمرين جزغا متوسطة الجم‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكتا ب بيان الشمرع فى اثنين وسبعين جزءا لاشيخ عحمد اراهم الكندى‬ ‫وكتاب المصنف للشيخ أحد عبد انته الكندى فى أربهين جزها وكلاهما من علاء القرن‬ ‫‪.‬‬ ‫الخامس الهجرى‬ ‫‪.‬‬ ‫اامكاء‬ ‫قدماء‬ ‫وهو من‬ ‫مدلدات‬ ‫عشمرة‬ ‫لسلمة بن مسلم الدو يتي ق‬ ‫الضذيا‬ ‫وكتاب‬ ‫وكتاب قاموس الثمراعة فى اثنين وتسعين جزءا لاشي_خ حيس السعدى مق علماء القرن‬ ‫الثالث عشر ‪.‬‬ ‫وكتاب الكشف والبيان للشه۔خ عد سميد القلهاتي فى جزأين ضخمبن ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ااثالكث‬ ‫ااقرن‬ ‫علاء‬ ‫من‬ ‫<واش‬ ‫وعلمه‬ ‫ضخمة‬ ‫أ<زاء‬ ‫ثلا‬ ‫حعقر ف‬ ‫ان‬ ‫جامم‬ ‫وكتاب‬ ‫وكداب المعتبر وكتاب الاستقامةلأى سعيد الكوفى من علماء القرن الرابع ‪.‬‬ ‫الكتب دهمة ‪ 2‬ومراجع معتبرة لدى علماء عمان رضى الله عنهم _ حقق ‪.‬‬ ‫كل هذه‬ ‫‪ :‬رجال‬ ‫يضرب ربة بعض ۔ نجر د هن عان عامة ص وهن بيضة عمان خاصة‬ ‫أشدا‪ .‬العزيمة ى أقوباء الشسكيمة ص أخلصوا علهم له حت راية ‪ « :‬والذين‬ ‫تباكَدوا فيا ؛ ديم شبما ك ون الله لمَم السنين » ‪.‬‬ ‫فنزلوا مدينة الرسول ( عللت‪: ) :‬طيبة ڵ فوزدوا المها الصافى _ ولا غرابة‬ ‫فتلقوا خالص الدين مانلسادة لهاجرين؛ والأنصار ‪ ،‬وأمهات المؤمنين‌الأطهار‪3‬‬ ‫وعلى رأسهم ‪ :‬عجد الله بن وهب الراسى ‪ ،‬وجاإر إن زيد الفرق النزوى ؟‪:‬‬ ‫فز! دوا منها ما يسره الله لهم ‪.‬‬ ‫ونشره جابر على الرجال العنانيين ڵ وغيرهم بالبصرة الغراء ؛ فذهب به‬ ‫تلامذته غربا ث وشرقا ؛ يزدون الرسالة ن ويبلغون الأمانة ‪.‬‬ ‫ونى مستهل القرن الثانى ‪ :‬بدأ انتشار غرس جابر فى عمان ؛ حتى أينع ‏‪٠‬‬ ‫ونضج ‪ .‬وكذلك فى المغرب العربى ى وفى حضرموت والمن ‪.‬‬ ‫فقام به أئمة ك وعلاء متلاحقون ؛ ربما يقتر حما ‪ .2‬وينشط أخرى؛ إلى‬ ‫أن ألتى الزمام فحمان فى أول الةرن الحادى عشر _ على عاتق العز الدلامة ‪2‬‬ ‫صاحب السيف والالم }‪ .‬ذى الحمة والهم ‪ 9‬البحر الزاخر ؛ الذى يةال فى حقه ‪:‬‬ ‫دك ترك الأول للآخر » ‪ :‬خميس بن ۔هيد بن على بن مسعود الشقى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الرستاق ‪.‬‬ ‫فيذال جهده مخلصا إله ص وحل س‪ .‬ة‪ 4‬وقله فى سبيل الله ؛ فر۔‪.‬ةه ق مت دوله )‬ ‫اليعاربة الت دوخت الهند ث و إفر بقية ‘ واهةزت من [ جلها [ اوروبا ب‪ .‬ودخات‬ ‫فى طاعنها السند » وجت العراق ص وما يليها ‪.‬‬ ‫ومن قه ولسانه ‪ :‬دونت الدواوين ء و نخرج عليه العلاء الأساطين ء‬ ‫وتخلرت آمارهم؛ م سته‪ .‬ة منذ أربعة قرون ‪ ،‬وإلى بوم الدين ‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪١٧٣٧‬‬ ‫وحكذا شأن من أ خلص له ى وجاهد محتسب فى سبيل الله ‪ ،‬فرحم الله تلك‬ ‫الأرواح انطادرة ‪ 2‬ورضى عنهم ‪ ,‬وأرضام ‪.‬‬ ‫ونى آنر هذا القرن الجارى ‪ :‬قيض الله ى لإحيا‪ .‬راثة ‪ ،‬وجمعه ونشره ‪-‬‬ ‫سلطان حمان ‪ :‬قابوس بن سعيد بن تيمور المعظم ‪.‬‬ ‫فأمر بقش‬ ‫كهيل هيثة خاصة نجمع المخطوطات حفظا لها ‪ ،‬وصيانة ث وتكر عا‬ ‫لأوائل “ وتخليدا لذكر السلف الصالح ص ثم طورها إلى وزارة تجمع الآثار ‪.‬‬ ‫و تطمع الكتب المينة ‪.‬‬ ‫فو نم اختيار معالى وزيرالتراث القومى والثقافة الديد ‪ :‬فيصلبن علىبنفيدل‬ ‫آل سعيد _‪ .‬على نشر كتاب « منهج الطالبين » وبلاغ الراغبين » تأليف عال‬ ‫عصره ‪ ،‬ووحيد دهره الشيخ ‪ :‬خمس ن سعي » رضى الله عنه وأرضاه ‪.‬‬ ‫وهو كتاب جليل القدر } عظم الخطر ث جمع أصول اافقه والدين ص‬ ‫وفروعه ڵ رتجه المؤلف فى عشر بن جرا ؛ كل جزء منه فى أ واب متعددة ى‬ ‫ومعان متنوعة ‪ ،‬وأقوال متفرعة ؛ فهو موسوعة ممنوسوعات الفقه الإسلاى }‬ ‫وقد عوثل المؤلف فىكتابه ‪ :‬على كتاب « بيان الشرع » ‪.‬‬ ‫فكان لى الشرف ؛ إذ طلب منى معالى الوزير ‪ :‬أن أحققه ث وأصححه ض‬ ‫فقمت مجتهدا ك وبذلت جهدى فى تخرج أحاديثه س وتصحيح ما وقع من أغلاط‬ ‫الناسخين ‪.‬‬ ‫ذراجمت أصولهك وما يسر الله لى من كتر الحديث»والفقه ‪:‬قدر استطاعتك‬ ‫تعالى _ على هذا القالب الذى‬ ‫مع ضعف بصيرتى ‪ ،‬وقلة زادى ؛ جاء بمون الله‬ ‫آخرج به الجزء الأول ابتدا‪ . .‬وهو المسئول أن يعين ث ويوفق لإتمام البات‬ ‫من الأجزا ه ي وهو حسبى ‘ ونام الوكيل ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لؤف‬ ‫اا‬ ‫منااؤسف جدا أن تضيع علينا حياة هذا المام العظے» و وفاته ! فمتى ولد؟ء‬ ‫ومتى توفى ؟ ص وما نسجه ؟ كل هذا لا علم عندى عنه ص وقد راحعت المؤ افات ء‬ ‫يفد بشىء ‪.‬‬ ‫والسير ‪ 2‬وعلماء العصر ) وكلهم‬ ‫والزى أحراه‪ :‬أنه من مواليد آخر القرن العاشرالهمجرى» وكذره مثهور؛‬ ‫إلى سنة ستين بعد الألف ؛ أى‪ :‬فى إمامة الإمام‪ :‬سلطان بن سيف ؛ ثانى إمام‬ ‫من اليعاربة حسما ذكر فى هذا الجزء ‪.‬‬ ‫وكان قد خلف على أم الإمام ‪ :‬ناصر بن مرشد ؛ بعد خروجها من زوجها‬ ‫الشيخ مرشد ى وعاش الإمام ناصر ربيب له ث وطالبا معه ى حتى جهزه إماما‬ ‫ث وكأن سن الإمام فى ذلاك‬ ‫لكهسلمين فى سنة أربع وثلاثين د‪.‬د الأ لف للهجة‬ ‫الوقت نيفا رعشر ن فيا ذكر لى بعض المشايخ ‪.‬‬ ‫وما زال الشيخ خميس عضداً ‪ ،‬وساعد للإمام ‪ :‬مرة يقود الجيوش ص‬ ‫ومرة ا فظ على امرا كز ث ومرة ينضم عت القيادة التى يقودها غيره ى حتى‬ ‫انتهى سبيله خلصاً لله فى عملا ‪.‬‬ ‫وترك لله۔لمين كنزين عظيمين ؛ لا ينفدان ؛ هما ‪ :‬الإمامة العظمى ص‬ ‫وهذا الكتاب الحافل الذى محن بصدد نشره ‪.‬‬ ‫رحمهم اره » و رضى عنهم » ورزقنا الانيمدا‪ .‬بدير مهم ‪ 2‬والاستضا‪-‬ةبأ نوارهم‬ ‫المستمدة من نور الله ص ورزق قادتنا ‪ ،‬وأمهم المسك ‪ ،‬والاسترسال ق نشر‬ ‫دعوتهم ى وحفظ كرامتهم ث وصيانة آثارهم _ إنه ولى التوفيق » ولا حول‬ ‫ولا قوة إلا بالله الالى العظ ‪.‬‬ ‫انتعى ‪ :‬بتلم ‪ :‬سالم بن أحمد من سلمان الحارتى‬ ‫‏‪ ١٣٨٩٨‬ھ‬ ‫‏‪ ٧‬من شمبان اارافق‬ ‫الموافق ‪ :‬‏‪ ١٦٩٧٨ / ٧١ / ١٣‬م‬ ‫متقدمة المؤلف‬ ‫اره الرحجن الرح ى و ه نستمين ‪ 0‬وعايه أت وكل ‪ 4‬وهو حسى ا‬ ‫ب‬ ‫)‬ ‫و نعم الوكيل ‪.‬‬ ‫الجد لله الأول بلا بداية » والآخر بلا حد ولا نهانة ولا مدة ولا غابة ؛‬ ‫الظاهر بالدلالات على وجو ده‪٬‬الباطن‏ الذى لايغيب شىء عن عامه « الذى [‬ ‫بات ع عَا} الاثمان ما ز رع » ‪.‬‬ ‫‪ ٩‬وكرم ‪ 2‬والصلاة والسلام على محمد ل ‪:‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫على مأ ‏‪ ٣‬ا م ‏‪١‬‬ ‫َ "‬ ‫أما بعد ‪ :‬فإنى لما رأيت ادل قد قل طالبه ى وتقاصر أكثر الفاس عن‬ ‫الرغبة فيه » وكأت الهم عن الوصول إلى مقامات السلف الماضين ‪ ،‬وعجزت عن‬ ‫استعملت خاطرى فى تصنيف مختصر أجمع فيه معالم‬ ‫درك مقاصد السابقين‬ ‫الشريعة وأ نظم فيه شتات الفقهءوأ بين أصله وفروعه ث وأجعل مسائله مشروحة‬ ‫مجموعة » متجاورة متنابمة مشروعة ‪.‬‬ ‫جمعت فيه بغاية الانجاز الذى لا يكون معه ملال ث واختصار لاءزرى به‬ ‫إقلال ولا إخلال ء وسميته كتاب منهج الطالبين ث و بلاغ الراغ ين ‪.‬‬ ‫وجعلته جزأ عشرين جزءا‪ . .‬يحتوى على ضروب من علوم الشريعة ‪،‬‬ ‫وفنون من الدلم تحجموعة ث وجعلته معادا بالأقوال ‪ ،‬ومغصلا بالفصول ؛ لمطالعة‬ ‫المسائل ع تقريبا عن الإطالة والملالة‬ ‫فالجزء الأل ‪:‬‬ ‫_ ف الالم وصنوفه » والحث على تميمه » ودرسه ‪.‬‬ ‫‪ -‬وفى ذكر العداء ودرجاتهم _ وفى العقل والفتيا ث ولزوم الحجة ‪ ،‬وتل‬ ‫القرآن ء واختلاف العداء فى خلق القرآن ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_۔۔۔۔‪‎‬‬ ‫_ وفى ال ‪ .-‬ولمقشابه ى والخاسخ والمنسوخ منه ‪ ،‬وفى تقدير شىء مغه ‪.‬‬ ‫_ ونى التوحيد ومعرفة الله تعالى » وأسمائه وتفسيرها ث ونفى الشبه عنه ‪،‬‬ ‫والرؤية } والكلام } والوعد والوعيد ص والمث‪.‬ثة والارادة ‪ 40‬وخاق الأفعال‬ ‫والاستطاعة ووجوب الةكليف ء والللم‪ .‬و الهدى والضلال» والصراط وا!مزان‪،‬‬ ‫والاستواء ‪ ،‬واموت والةهر والبث والحساب ء والجنة والغار ‪.‬وذما يسع جهله »‬ ‫و مالايسع جهله ى وفى الإيمان والإسلام و الكر والنقاق»و دكر اللا نكة والإن‬ ‫و إبليس لديه اللهءوف ذكر الماء و أسماهم ‪ 4‬ونى رفع مذهب أهل الاستقامة‬ ‫الجزء الثا قى ‪:‬‬ ‫فى الولاية والبراءة ‪ 2‬صوف ذلك ومعانيه ‪.‬‬ ‫| _ وفى ‪ 71‬بر الذنوب وكباثره ‪.‬‬ ‫لنفس و تقو مها ‪ 7‬وأعمال النلب ‪ 49‬وما‬ ‫التو به ‪ .‬وفضلها ‪ 0‬و نهذيب‬ ‫وفى‬ ‫ه العبادة ‪ 7‬و إخلاص العمل ‪.‬‬ ‫ستة‬ ‫_ وفى ذنوب الأنبيا‪ .‬ى والملاثشكة عليهم السلام ‪.‬‬ ‫_ وفى فضائل نبينا محمد طللو ‪ ،‬وأصحابه ‪ ،‬وأمته ك وفضائل الذكر ‪.‬‬ ‫_ ونى الجنة والغار والدنيا والآخرة ‪ 7‬وذ كر الطيب ‘ وستر البدنك وأدب‬ ‫الا كل والثرب والجاع ث وما يستحب من القول وجواز التقية ى والعب ح‬ ‫الأرحام ‘‬ ‫و'ا‪.‬ءاشرة ص وصلة‬ ‫الجوار‬ ‫»‪ .‬وحسن‬ ‫والعذر ى والحي » والبغض‬ ‫والاسةئذان ى البيوت ‪ 2‬والسلام ورده ‪ ،‬وما بجوز للرحال والنساء من بعضهم‬ ‫ابعض ‪ ،‬وحق الوالد على الولر ‪.‬‬ ‫وفى ‪ .‬الفرائض والسنن ‪ ،‬ونى الخيات وأ لفاظها ى وفى الشك العارض‬ ‫للعهد نى حلاله» وفى مسائل فى الجحر ڵ وما جاء فى الجبارة وعالم ومنا بتلى بهم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫ال‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫ء وفى الحيض ك والاستحاضة ‪،‬‬ ‫_ فى المياه ث والطهارات ‪ 0‬والنحاسات‬ ‫والنفاس والغسل من الجا ه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬وصومها‬ ‫الحائض‬ ‫وفى صلاة‬ ‫_‬ ‫القير «‬ ‫عايه ‪ :‬وذكر‬ ‫لايت < والدلاة‬ ‫والتيمم ا وغسل‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ _-‬وفى‬ ‫اللو نى ‪.‬‬ ‫والتر له ق‬ ‫الأسفار ‪..‬‬ ‫من‬ ‫وفى شى‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الج‪:‬‬ ‫صنوفها ‘ وضر وبها ‪ 4‬وها محب على‬ ‫_ فى الصلاة ص ووجو بها ‪ 4‬وجميع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فها‬ ‫العةل‬ ‫‪:‬‬ ‫الجرء الامس‬ ‫_ فى الزكاة ‪ 4‬وصنوفها ى وهن نحب له ‪.‬‬ ‫_ وفى الجزية ‪ 2‬والصوافى والأموال المنسوبة إلى أولاد نبهان من عان‬ ‫فى الصوم ث وز كاة القطر ‪.‬‬ ‫|‬ ‫_ وفى الأيمان وكفارتها ث وفى النذور وكفارتها ‪.‬‬ ‫۔ وفى الاعتكاف ء و حريم الحلال ‪ ،‬ومحليل الحرام » ومن‪..‬جعل نقسه‬ ‫|‬ ‫هديا أو حيرة ‪.‬‬ ‫‪ -‬وفى صنوف الكفارات ى وفى الزبا تح ى و الدير د ص وما حل منها ‪.‬‬ ‫وفى الأشر بة » وما بحل منها ث وما‪ .‬حرم ث وتصنيف جميع ذلك ‪.‬‬ ‫السابع ‪:‬‬ ‫الجر‬ ‫وفى الذحابا‬ ‫<‬ ‫علة‬ ‫لامحب‬ ‫عايه ا‬ ‫محب‬ ‫الحج ؛ ومن‬ ‫ق‬ ‫_‬ ‫وصفتها ‘‬ ‫وما أشبه ذلك ‪.‬‬ ‫الجزء الثامن ‪:‬‬ ‫فى الأمر بلمعوروف» والنهى عن المنكر ع والعقو بة بالحبس ڵ وانتهز ير ‪.‬‬ ‫وفى الإمامة وشروطها ث ومن يجوز أن بكون إماما » وفى أحداث‬ ‫عساكر الأنمة » وما يجب على الأنمة ورعاياها ث وهن يجوز عزله » وخلعد ‪.‬‬ ‫‪ -‬ونفى الجهاد ص ومحاربة أهل الشرك والياغين ‪.‬‬ ‫_ ونى الغنا سم وأحكامها ‪ 4‬وقسمها ‪ ،‬وفى الأسارى ‪ 4‬واللرتدين ث وميفى‬ ‫الطرق على الناس ‪.‬‬ ‫_ وفى الولاة ص وما جوز لهم » ومن يجوز أن دولى ‪.‬‬ ‫_ وفى الحدود ‪ 2‬وأحكامها ‪ 0‬ومن نحب عليه » وهن لامب عليه ‪.‬‬ ‫التاسع ‪:‬‬ ‫الر‬ ‫ف الدعاوى ى والأحكام ‪ ،‬وإنقاذ الحك على الحاضر ث والغائب ض‬ ‫وما أثعه ذلك ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ) ١‬حا شر‪‎‬‬ ‫ء‪‎‬‬ ‫‪١‬ر‬ ‫۔ فى الشهادات & وأ لفاطها ‪4‬‬ ‫ومن تجوز شهادته » ومن لا تحوز ‪.‬‬ ‫‪-‬و‬ ‫فى أ لفاظ الصكوك » وفى الأيمان » و النصب وألفاظ ذلك ‪.‬‬ ‫وف الوكلات وأحكامها ‪2‬وما يثبت فى ذلك وما لابذيت‬ ‫الجز‪ .‬الحادى عشر ‪:‬‬ ‫_ ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫الديون < والحوالة وا‬ ‫د لاك‬ ‫ن‬ ‫والللاص‬ ‫_ وفى الدماء ي وأروشنها ‪ ،‬والديات فيها ‪.‬‬ ‫وفى القتل ‪ ،‬وما بجب على العاقلة منها © وفى القسامة ث وما أثيه ذلات ‪.‬‬ ‫الر ء الثاقى عشر ‪:‬‬ ‫فى القس ك والشفع } وفى الممل ص وفى الأ صول والعمال ث وفى الصنائع }‬ ‫والإجارات ‪ ،‬ومن يلزمه المان » ومن لا يازمه ‪.‬‬ ‫وفى أجرة الدواب » والعبيد ‪ ،‬والمنازل ‪ ،‬والسفن وأحكام ذلك ‪.‬‬ ‫المرء الثالث عشرا ‪:‬‬ ‫_ فى الأنهار ‪ ،‬والآبار ح والطرق ‪ ،‬والسواق ‪ ،‬والمنازل ث وقياس النخل ‪.‬‬ ‫_ وفى المبانات ‪ ،‬والمغاسلة ع ومعانى ذلك ‪.‬‬ ‫_ وفى تحليل الأموال ‪ ،‬وتحربها » والعرف ‪ ،‬والعادة بين الناس‬ ‫_ وفى الغصوب ‪ ،‬والخلاص منه ص والملاص من السرقة ث والضمان ‪،‬‬ ‫والتبعات ‪ 2‬والاستحلال من ذلك ‪.‬‬ ‫ب وفى الضمان الذى لا يعرف ربه ث وما عوز به الانتفاع من الأموال }‬ ‫والمغازل ‪.‬‬ ‫_ وفى الرا كين فى السفن‪ ،‬وما جوز لم فيها من‌الانتفاع } وما أشبه ذلك‪.‬‬ ‫_ وفى المساجد ‪ ،‬وفضلها ‪ 2‬ومن تلزمه عمارتها والقيام بها ‪ 0‬وبأموالا ص‬ ‫وبناثيها ‪.‬‬ ‫والإحداث فيها ‪ 2‬والانتفاع منها ‪.‬‬ ‫_ وفى الرسوم ‪ 0‬وأحكامها‬ ‫_ وفى الفلوات ى والصحارى » والأودية ‪ ،‬وما ينبت س والجبال ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك والمقار‬ ‫ك والوقوف‬ ‫( والسبل ك والغائب‬ ‫مال القراء‬ ‫و ف‬ ‫الجزء الرارم ع‬ ‫ذ فى البيوع وصنوفها ث ‪,‬ما محل فنها وما لا يحل ‪.‬‬ ‫_ وفى الأحكام فيها وى العيوب ‪ ،‬وما يحرم منها ‪.‬‬ ‫‪ - . ..‬وفى الصرف ؛ والقرض ع والسلف ‪ 2‬وااضارية والرهن ‪.‬‬ ‫|‬ ‫‪ .‬ه‪.‬‬ ‫المرء الامس عشر ‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فى النكاح ث وجوازه ‪ ،‬ومنيجوز تزويجه من ؛النساء ي ومن لا جوز ‏‪٤‬‬ ‫|‬ ‫وما ‪ 2‬رم به الزوحة على زوجها‪.‬‬ ‫‪ 7‬ونى الأوليا ‪ .‬والوكالة‪ ,‬فى التزويج ‪ 2‬وفين لأولى له من النسا‪.‬‬ ‫‪ -‬وفى تزويج المتعة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_ وفى ارضاع ‪.‬‬ ‫_ وى الصدقات ه وما ‪-‬عااء فيها ك وأ أحكم دذالك ‪'.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الر‪ .‬ا سادس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6:‬‬ ‫ة ك و‬ ‫وه ‪.‬‬ ‫ن نمفمنةة وكو‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫عحب‬ ‫ك وما‬ ‫الأزواج‬ ‫معاشرة‬ ‫_‪ .‬ق‬ ‫سر‪٥ ‎‬‬ ‫‪ :‬الصدية والرتقا‪< .‬‬ ‫المظلنقات ى وللمميرتات ى والياثنات ی ونفقة ه الح‬ ‫وما ج‬ ‫وا مجنونة ‪.‬‬ ‫‪ .‬وى سقر الرجل برأى زوجته » وغير زأنها'‪.‬‬ ‫‪ -‬وتى القسمة بين المساء‪ . ,‬ت‬ ‫۔ وفى الوط‪ 4 :‬وما محل منه ‪.‬‬ ‫۔ ونى المفاوضة بين الزوجين ‪.‬‬ ‫‪ -‬ونى الطلاق ى والخا‬ ‫مك والبران ‪ .‬والا ‪,‬لاءث والظهار } و حرس‪ .‬الزوحاتك‬ ‫و خييرهن‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫_ وفى عدة النساء المطلقات » والبائنات ء والمييتات ‪.‬‬ ‫_ ونى المواعدة فى العدة فى التزويج ‪ ،‬وفى رد الزوجات‪.‬‬ ‫الر‪ :‬السابع عشر ‪:‬‬ ‫فى الأولاد » وتر بيتهم ومن أحق جهم)و وجوب نفقتهم ؤ وزعة أموالم‬ ‫وتصرف الوالد فى مال ولده ‪.‬‬ ‫_ وفى موق الوالد وفى أدب الصبيان ة وفى اللقيط ‪ ،‬وفى أمر اليتامى }‬ ‫والقيام بهم ‪ 0‬وبأموالحم ‪ :‬ونى أحداثهم ‪ :‬والإحداث فيهم ث وإيناس رشدهم‬ ‫ودنم أموالهم ‪.‬‬ ‫_ وفى الأعى ‪ ،‬والمجنون ص والأمم ى والغائب ‪ ،‬والمقود ء والمناث ص‬ ‫وأحكام ذلك ‪.‬‬ ‫ونى نكاح العبيد » وطلاقهم وخاءهم ‪ ،‬واستبراء الإماء » وفى عتق‬ ‫العبيد ث ونفقاتهم & وجناباتهم وإةرارهم ‪.‬‬ ‫_ وفى أم الولد » واللمدتر ى والكاتب ڵ وفى ولاء العبيد ڵ وأحكام ذلاك ‪.‬‬ ‫الجزء الثامن عشر ‪:‬‬ ‫_ فى الإقرار ؛ والعطية ى والعرا ى والرقبا » والسكنى ع والمار ية ‪ 2‬والأمانة‬ ‫والهدية ڵ والصدقة ‪ ،‬والاقطة ‪ 2‬مالضالة‬ ‫‪ -‬وفى صرف المضار ‪ 2‬وفى الحدود وللوات بين الأرضين ‪.‬‬ ‫_ وفى الر" خى ‪ ،‬والقغور ‪.‬‬ ‫‪ -‬وفى جنايات الجيد ‪ ،‬والصبيان ى وأحداث الدواب ى وأحكام الميزاب ©‬ ‫ء‬ ‫وما آشجه ذلك ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع عشر‬ ‫الجر‬ ‫_ نى الوصايا » وأحكامها ى وفروعها ‪ ،‬وأقساطها » وما كان من معانيها ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المشرون‬ ‫المرء‬ ‫_ فى المواريث ع وقسمها بين أهلها ث وشرح ما يتعلق على فنونها ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫وأحكام‬ ‫بغيره من‬ ‫مكان ال بواب ؛ لثلا يشتبه‬ ‫الكتاب بالأقوال‬ ‫هذا‬ ‫ووسمت‬ ‫كثيرا من الكتب قد ذهب أولها وآخرها ول تعرف‬ ‫الكتب ؛ ل ى وجدت‬ ‫أمها أى كتاب هى ؟ ! ! ‪ ،‬ولا من أى تصنيف ؛ جعلت علامة لايشبهها شىء‬ ‫من تصانيف أ هل ) عمان ( ‪.‬‬ ‫ولا مزيد على ما صنفه السلف الماضذون ‪ 2‬ولا يدرك غايتهم المتأخرون ؛‬ ‫ولكن لا يد فى كل زمان من حديد ما طال به المد ص ودرس منه البعض ك‬ ‫تنجيها للغافل ع وتليا اجاهل ‪ ،‬وتقريبا للمطالعة ى وخقيقا لمن أراد جمع‬ ‫أ صول الشريعة ‪.‬‬ ‫لأن كتب أهل (عمان ) السالفة _ منها الختصدر ات الق هى دون الوصول‬ ‫إلى المراد س ومنها الطولات التى يشق جمعها على أهل الطلب والارتياد ‪.‬‬ ‫وهذا كتاب يكتنى به عن الختصرات » والمطولات ؛ لأنه جامع لأ كثر‬ ‫المعانى بألفاظ مختصرة ‪ ،‬جعت فيه بعون الله وح۔ن توفيقه _ ما بتره الله لى‬ ‫من آثار أصحابنا ( رحهم الله ) ث وما رأ يته موافقا للحق من آثار غيرهم ‪.‬‬ ‫وأرجو أن بكون مفيدا لمن أقبل إيه ع هاديا لن اعتمد عليه ؛ تعصّجاً‬ ‫لإحياء آثار أهل هذه النحلة الزهراء ‪ 2‬والدعوة النراء » وهم أهل الاستقامة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫من أمة محمد علم أرجو أن يكون لى ذخرا عند الله فى المآل ‪ ،‬وهو الحمود‪.‬‬ ‫على كل حال ‏‪٠‬‬ ‫ن وقف على ما كتبته } وأ لفته » ورسمته ص وصنفته _ فليمهد لى العذر‬ ‫فى تقصيرى ‪ ،‬ويسد المال هن خطئى فى تسطيرى ص وليأخذ ما وافق الحق »‪.‬‬ ‫وليصلمح منه ما خالف آثار أهل العدل والصدق ‪.‬‬ ‫فإنى أعترف على نفسى بالقصور عن الوصول إلى لاراتب الشريقة » والهم‬ ‫العالية المذيفة ؛ إلا أنى معتمد على فضل الله ث وتيسيره ث وعونه وإرشاده ء‬ ‫وتسديده وله الن علينا ما أولانا من ضروب النعمة ‪.‬‬ ‫فرحم الله امر لزم اللم وأهله وقبل الحق ‪ ،‬وأخذ به » ورغب فى تعلم‬ ‫الدلم ودرسه وجعل هذا الكتاب شعاره ‪ ،‬ودثاره ‏‪٠‬‬ ‫و « ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ‪ ،‬والله ذو القضذل العظ » وصلى الله‬ ‫على رسوله محمد الفى وآله وسلم تسلا ‪.‬‬ ‫‏‪ :٩‬ج‬ ‫جو‬ ‫<‬ ‫‏‪ ١‬أم ‏‪ ١‬لبيت‬ ‫‪ .‬ه نهج‬ ‫‪٢‬‬ ‫‏)‬ ‫[ القولالأول‬ ‫والمث عله [‬ ‫ف العلم و صتوهه وضر و لك‬ ‫‪.‬‬ ‫ك و له نسة‪٬‬يمن‏ ‪.‬‬ ‫الرح‬ ‫اله الرحن‬ ‫سس‬ ‫‪ :‬هو عل ما ا ره‬ ‫الاغة ‪ :‬هو العر فة و الفهم “ ومن الجاز‬ ‫طريق‬ ‫الدلم هن‬ ‫الأولون ‪ 2‬وحقظد عنهم الآخرون ‪ ،‬ويقال ‪ :‬فلان عالم فى فن كذا ؛ إذا كان‬ ‫عارفا وحافظا له ى وهو السلم اللمكةوب با لةعا ى والنقل والدرس ‪.‬‬ ‫وآما الدلم | لحقيتق ‪ :‬فالذى هو غير مكتسب ع ولا يغير ولا يتبدل ۔ هو‬ ‫ع الله ‪ 4‬جل وعلا وهو عالم الذيب والشهادة » وهو علام النيوب ث وهو العلم‬ ‫الجير ڵ عالم بجميم الكائنات ‪.‬‬ ‫ك وكل هن‬ ‫الجهل‬ ‫نقيض‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫ك وما رحله الناس‬ ‫الكلام‬ ‫والعلم عنك أ هل‬ ‫وصف بللم شىء ؟ فقد نفى عنه الجهل به ‪.‬‬ ‫على‬ ‫الأمور‬ ‫‪ 1‬ووضع‬ ‫عاه‬ ‫ماى‬ ‫على‬ ‫الأشياء‬ ‫واللم دنمعسه ‪ :‬هو معز حمة‬ ‫أما كنها من غير تفا ر ولا تناقض ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬العلم ؤ درك المعلوم على ماهو نه ص وقيل ‪ :‬هو إدراك الحق ‪.‬‬ ‫وسمى اللم علما ث لأنه علامة يهتدى بها العالم إلى ماقد جهل به الناس ء‬ ‫وهو مزلة اللم المنصمر ب على الطريق ‪.‬‬ ‫والم والعلامة والهم ‪ :‬اشتقاقهن من لفظ واحد ‪.‬‬ ‫الاد ‏(‪ ©١‬غيرالللموعلم اله ‪ 7‬تعالى ‪ _-‬لا نقال ‪ 1 :‬ته غيره؛لأن علم‬ ‫والعالم من‬ ‫جل عن الحوادث ڵ وهو العام‬ ‫اللق حادث فيهم عقيب جهل ع والله تعالى‬ ‫لا يقال ‪ } :‬ن له قدرة هى غيره & وهو القادر بذاته ‪ -‬جل وعلا‪.‬‬ ‫ذا ته < ‪5‬‬ ‫(‪ )١‬فى خ ‪ :‬وااعالم من الخلق غير العلم‪. ‎‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫اولهل ‪ :‬أصناف كثيرة ث وضروب مختلفة ث وكلها شريفة » ولكل عل‬ ‫منها فضيلة ى والاحاطة مها ص وجميعها محال ‪.‬‬ ‫لة ‪ ) :‬السلم أكثر من أن محمى ‪ 4‬نغذوا من كل شىء‬ ‫قال النى‬ ‫‏‪. ٨‬‬ ‫أوحسنه‬ ‫ومن ظن أن لاعلم غاية فقد خسه حقه ث ووضعه فى غير منزلته التى وصقه‬ ‫إلا كليلا ) ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ارله مها ‪ 2‬قال تعالى ‪ « :‬وَمًا أوتي‪ .‬من‬ ‫قال بعض الفقهاء ‪ :‬لو كنا نت ال لتبلغ غايته لكبا بدأنا العر النقيصة ء‬ ‫ولكنا نطلبه لننتقص كل يوم يوم من الجهل » ونزداد كل يوم هن الللم ‪.‬‬ ‫والهم ثلاث درجات ‪ :‬فن بلغ الدرجة الأولى استكثر ما علمه ؛ فإذا يلغ‬ ‫لم يجلغها أحد ‪.‬‬ ‫الثانية ‪ :‬استتل“ ما علمه ك والدرجة الثالثة‬ ‫وقال بعض الكاء ‪ :‬الخل عامان ‪ :‬علم دينى ك وعلم دنياوى ؛ فالعلم الدينى‬ ‫هو قسط العلماء الذين أرادوا به الآخرة ى والنجاة من سخط الله تعالى ‪ 2‬واللم‬ ‫الدنياوى‪“"٨‬‏ ى وهو ما أريد به ا كتساب الأموال فى الدنيا ‪.‬‬ ‫فالعلم ادينى ‪ :‬يخقسم على قسمين ‪ :‬ظاهر عام » وخاص باطن خنى ‪.‬‬ ‫فالعلم الظاهر ‪:‬كا لعلم فى الحلال والحرام » و القرائض والسنن و الأحكام »‬ ‫وحقظ الكتب والأخبار و الحديث» وأمثال ذلك قد اشترك فيه الخاص والعام‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ )١‬رواه فى بيان الشرع ڵ والضيا والشامل‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬هناك بالنظر إلى المفعة الدنياوية ڵ وعند إخلاص النية ث فه۔و لاحق بالدين ؛ لأن‬ ‫الكسب على العيال ص وستر العرض عن الرجال ى وقصد تفع ال‪:‬ت_اج من الأرحام والمقراء ء‬ ‫وتقريب البعيد فى التجارة لإك_ثارها ث وإراحة المواطنين أ‪.‬ر محمود شرعا ث وجهاد فى سبيل انة‬ ‫تعالى ‪ .‬م‬ ‫‪٢٣٠‬‬ ‫و العلم الخاص الباطن الخفى ‪ :‬هو علم الأنبياء ‪ 2‬والصديةين ث والأولياء‬ ‫الخصوصين ء قد خص به قوام » وهو فى كل أمة مثل ‪ :‬تأويل الكتب »‬ ‫و ؛ين أو لياهم الخصوصين ‪ 0‬دونه‬ ‫وإسرار الأتبياء والرسل ص وما كان م‬ ‫عوام الناس ‪.‬‬ ‫حص‪.‬‬ ‫وفسے‬ ‫‪ .‬‏‪. ٠‬‬ ‫وخواصهم‬ ‫قسمين ‪٫‬ين‏ ال نبياء‬ ‫‪:‬‬ ‫العلم الخاص‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫‪ 3‬القيب‬ ‫» ‏‪٤‬‬ ‫اره عر وجل قال ا ل تعالى ‪:‬‬ ‫وهم بهم و ببن‬ ‫<‬ ‫ال نداء‬ ‫اره ه‬ ‫جلوعلا؛‪:‬‬ ‫اره‬ ‫ف عل ‪\1‬‬ ‫(‬ ‫دن رسول‬ ‫اررتضى‬ ‫احَدًا ک إلا من‬ ‫تنبه‬ ‫أر‬ ‫تا‬ ‫أنه إذا ارتضى رسولا من خلقه أطلعد على ما شاء من عامه ‪.‬‬ ‫قس الل قسمين ‪ :‬علم بين الله وأ نبيائه ورسله ‪ 2‬وعلم تغرد به‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الوقت معن السَاعَة أيَانَ‬ ‫فلم يطلع عليه أحد من خلقة ؛كا قال الله تعالى ‪« :‬‬ ‫شرسَاعَا؟ ض قز ‪ :‬إآا لنها ‪.‬عنةأرى لناحثيا لونا إلا هُو» ى‬ ‫وقال الله تعالى ‪ « :‬ز" ما ت مل ك ‪ 1‬نمى ڵ وما غيض ؛ الرسام « <‬ ‫الساعة ‪ 2‬ومل العث » الآة ‪ .‬ومثله كثير‬ ‫ومثله ‪ « :‬ن ن عنه ع‬ ‫فى القرآن ع مما يدل [ على ] أن الله جل وعلا تفرد بعلمه دون خلقه ‪.‬‬ ‫اله العلم بين خلقه أقساما ‪ 2‬ورتبهم مراتب ؛ فقال ‪ « :‬وفوق‬ ‫ش ق‬ ‫‏(‪ )١‬هذه من الأشياء الق اختص بها المولى سبحانه وتعالى ! لا يقال ‪ :‬إن التأخرين‬ ‫ليمرفون ما فى بلون الأرحام من الحل ڵ ويعرفون نزول المطر فبل أن ينزل ؛ فإنا نقول ‪ :‬إنه‬ ‫معرفة هؤلاء مقيدة بالأسباب "ى والأدلة الق يستدلون بها على ما فى الأرحام الق تصورت خلقتها ه‬ ‫ويستدلون على الأمطار بالرياح الق هى أسبابه ‪ ،‬وعلم انته أسبق من هذا ؛ فالنطفة والعاقه كاننا‬ ‫ى الرحم ڵ ولايعرف الإنسان مصيرها ‪.‬‬ ‫‪_ ٢١‬‬ ‫إ مص‬ ‫ص م‬ ‫الحكمة من يشاد » ؛ وقال ‪ « :‬وزاده‬ ‫“» ي وقال‪7 « :‬‬ ‫ذى عم ع‬ ‫س‬ ‫بلة فى الل قالمن » ‪.‬‬ ‫وأما العلم الدنياوى فينقسم على قسمين ‪ :‬علم روحانى ‪ ،‬وعلم جسيانى ؛ فالعلم‬ ‫الروحانى ث مثل عل النجوم ص والحساب ‪ ،‬والطب ء وما أشبه ذلك"‪.‬‬ ‫والعز الجسماف فهو علرالصناعات “كالبناء ث والنجار ‪ ،‬والحداد ‪ 2‬والجزارك‬ ‫والصايغ ‪ ،‬وأمثالهم ت ومثل كل البحر ث وغير ذلك من الصناعات ‪.‬‬ ‫وروى عن النى ( عتللمو ) أنه(‪٩١‬‏ قال ‪ « :‬العلم علمان ‪ :‬عل بالقلب ع‬ ‫وهو العلم النانع » وعل باللسان » وهو حجة اله على اين آم » ‪.‬‬ ‫ومن العلوم النافعة أن يعرف الخلوق خالقه ث وأنه الله الذى أحياه ورزقه ‪.‬‬ ‫غإنه لا يعرفه قلب إلا خشم ى ولا بدن إلا خضع ‪.‬‬ ‫م شرح الله صدره ‪ 2‬ورفع ذكره ث وجعله حكيا علما ث وكرمه فى الدنيا‬ ‫والآخرة ‪ 2‬تكر ا ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن العلم علمان ‪ :‬علم الأديان وعل الأبدان ‪.‬‬ ‫ويقال ‪ :‬إن الهموم أربعة ‪:‬‬ ‫عل الأديان ؛ وهو مدرفة الحلال والحرام ‘ وما يجوز وما لايجوز ص‬ ‫وما جب على العبد فعله أو تركه ‪.‬‬ ‫وعلم الطب ؛ لأن بالصحة لابدن يكمل وصف العبادة ى وتأدية الفرائض‬ ‫واللوازم ‪.‬‬ ‫فالطيب‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫همقدمت‪4‬س‬ ‫ق‬ ‫الحسن مرسلا؛ والدارمى‬ ‫وال۔كم عن‬ ‫ك‬ ‫ابنآبيى شي۔ة‬ ‫‏) ‪ ( ١١‬رواه‬ ‫عن جابر ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫وعلم اللسان ؛ وهو تقديم المنطق الذى يستقي به الخطاب عند تلاوةالقرآن»‬ ‫الدلم ى وتمييز المعانى ى وهو علم جليل شريف ‪.‬‬ ‫‪771‬‬ ‫وعل الإنسان ؛ وهو أن يهرف الإنسان نسجه » ومن أى أصل هو ؛ فإذا‬ ‫عرف نسبه ڵ وأصل حاله ؛ أنه من تراب ث ثم من نطفة ‪ ،‬ثم من علقة ص‬ ‫م من مضغة ء ثم يكون جنينا فى بطن أمه ث مجاور فيه لما مجتمع فيه من فضول‬ ‫الطعام والشراب ‪.‬‬ ‫م خرج من هناك إلى حجر أمه ؛ حيث لا يجاب لنقسه نقها ‪ ،‬ولا يدفع‬ ‫عنها ضرا ؛ فيجرى الله له لبنا من بين فرث ودم ‪ ،‬ويجعل الله له الرحمة والرأفة‪،‬‬ ‫والحية فى قلب والرنه ‪.‬‬ ‫م تغذيه حتى يصير خلقا سويا ڵ عاقلا مميزا ؛ فإما مؤمن نو“ر الله قلجه‬ ‫بالإيمان ؛ كأنه قد ألف الأنبياء ث والمرسلين ء واالمانكة المقربين فى حضرة‬ ‫رب العالمين ‪.‬‬ ‫وإما كافر قد شغله الكةر ى والعصيان ث وعوقه عن الوصول إلى حضرة‬ ‫الرحمن ‪ ،‬وانقطع به إلى مجالسة الشيطان فى درجات المنافقين ‪ ،‬نعوذ بالله ‪،‬‬ ‫م نعوذ بالله من هزات الشياطين ‪ ،‬ثم أعوذ بالله أن محضرون ‪.‬‬ ‫م إن هذا الإنسان ؛ إذا نظر بعين بصيرته » واستعمل ما فى فكرته _‬ ‫م يجد بينه وبين آدم أبا ى ولا جدا حياء كلهم أموات قادمون على ما قد قدموا‬ ‫من أعمالهم ؛ فإما إلى راحة ونعيم ى وإما إلى عذاب مة ‪ .‬وإذا اعتبر أمور‬ ‫أمورهم‬ ‫هن‬ ‫ب‬ ‫وما‬ ‫ك‬ ‫با التقوى‬ ‫إ لا‬ ‫كرما‬ ‫مخهم‬ ‫جحد لاحد‬ ‫مهم‬ ‫محى‬ ‫من‬ ‫ضلال ‪ 2‬وهباء ؛ فهذا من علم الإنسان ‪.‬‬ ‫ولجيم هذه العلوم أبواب ومسائل‪ ،‬لا محيط بها معرفة عارف‪ ،‬ولا وصف‬ ‫وارله مهدى هن شاء منعجاده إلطريق رضاه‘ ولا هادى لن أضله الله۔‬ ‫وا صف‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن كل أحد يفوق أهل زمانه من العلماء فى فن من فنون الدلم ‏‪٤‬‬ ‫الصحانةبالله»‬ ‫‪ 1:‬فيل ق الحديث ‪ :‬إن ) أبا بكر الصديق « ) ردى الله عذه ( اع‬ ‫و أتقاهم له ‪.‬‬ ‫و « هر بن الخطاب » (رضى الله عفه) أعرفهم بالسياسة ع ومصالمالللافة‪.‬‬ ‫و « عثيان بن عقان » فوقهم فى اناط } وفنون الكتا ه ‪.‬‬ ‫و « على بن أبى طالب » أحكهم فى القضاء ‪ 2‬والبلاغة ث وفنون الللم ‪.‬‬ ‫وأفرضهم فى علم للواريث « زيد بن ثابت » ڵ وأعلمهم بالحلال والحرام‬ ‫« معاذ بن جبل » ‪ ،‬وأصدقهم لهجة « أبو ذر الغفارى » ‪ ،‬وأقرأهم للقرآن‬ ‫عباس « أعلمهم بتأويل القرآن ‪.‬‬ ‫) » و ( عيل اله ن‬ ‫ن كعب‬ ‫» أد"‬ ‫الله‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫ك وصاحب سر‬ ‫الجراح (‬ ‫ن‬ ‫» او عمدة‬ ‫الأمة‬ ‫وأمين هذه‬ ‫( ملايو ) « حذيفة بن اليان » ‪.‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫& و « عار‬ ‫الله من مسعود ‪-‬‬ ‫آم عد ۔ يعنى عبد‬ ‫‏‪ ١‬بن‬ ‫وعليك هدى‬ ‫الأمة ‏‪٠‬‬ ‫هذه‬ ‫حوارى‬ ‫(‬ ‫العوام‬ ‫الزبير ن‬ ‫( لا يضل ‏‪ ٤4‬و «‬ ‫يامر‬ ‫وكثير من الصحابة غير المذكورين خصوص كل واحد مهم بفضيلة »‬ ‫‪.‬‬ ‫الا بعون ‪-‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪2‬‬ ‫من فنون العلم‬ ‫إلى ن‬ ‫هته‬ ‫وعدهم < كل واحد مهم صرف‬ ‫و العلاء هن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ك والحرام‬ ‫ك ومعرفة الحلال‬ ‫الأحكام‬ ‫ق‬ ‫علم الفقه ك والفتوى‬ ‫ق‬ ‫رع‬ ‫مهن‬ ‫نهم‬ ‫ولهذا الفن _ أيضا _ فكنوث نيرة » وضروب نختلفة » وهذا يفوق ف فن‬ ‫منه ص وهذا يقوق فى فن آخر منه ث ومنهم من يفوق ف علم النحو ‪ ،‬والعربية‬ ‫والصرف ص وشبه هذا ص ومنهم من يفوق فى تعبير الرؤيا ص ومنهم من يقوق‬ ‫فى عل الفلك ص ومنهم فى علم الطب ث ومنهم فى علم التفسير ث وتاريخ الأم <‬ ‫وأحاديث الماضين ڵ وقصصهم ء وأخبارهم ‪ 4‬ومنهم فى حظ القراءات ‪،‬‬ ‫وجويد القرآن » وتلاوته وحقظه ‪.‬‬ ‫وأجل هذه العلوم وأنقعها ص عاجلا وآنجلا _ معرفة الله تعالى ى ومعرفة‬ ‫حدوده ى والعمل بما أمر الله » والانتهاء عما زجر عنه‪.‬‬ ‫وهذه العلوم كلها ثمرتها الدمل ‪ 2‬والعمل على قدر نية العبد » وإرادته ؛‬ ‫هأنراد به وجه الله ‪ 0‬وطاب به رضاه ؛ فهو موفق سعيد ث ومن أراد ه غيرالله؛‬ ‫ونسديده‬ ‫وإرشاده‬ ‫بتوفيق الله ح وتأ‪_.‬ده‬ ‫ههو ححة عليه ص وذلك كله‬ ‫« والله مختص رحته من يشاء ص والله ذو القضل العظم «‬ ‫وقيل ‪ :‬إن القرآن أصل العلوم كلها ى وجامعها موستنبطة منه ؛ ا روى‬ ‫أن التى (عتق ) قال ‪ « :‬إن هذا القرآ ن فيه علم الأولين والآخر ن ‪ ،‬وفيه‬ ‫بعدك ‪٫‬؛‏ هن عزب عغه شىء فليتنوةر القرآن‬ ‫‪ .‬وما ‪:‬‬ ‫علم مكنان ‪2‬‬ ‫من ا وله إلى آخره ؛ فإنه محد فيه ما رغثيه » ‪.‬‬ ‫الله عينه ( أنه قال ‪ ( :‬لحله وا‏‪ ١‬القرآن والحج‪.‬‬ ‫عر‪.‬ن ابن مسعو د ) رضى‬ ‫وروك‬ ‫خا نه من د ينك (‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫والعلم إمام الممل ى والعمل تابع ى وهو أولى بالتقدم» لأنه الأصل والدليل‬ ‫ولا محصل معرفة العبد نفسه ‪ ،‬ومعرفة معبو ده ‪ 2‬وما جب عليه من آداب عبادته‬ ‫إلا بالسلم ‏‪٣‬‬ ‫‪ 7‬الأمور إذن؛ طلب ا لحصول خيرى الدنيا والآخرة ‪ ،‬قال الله تعالى‪:‬‬ ‫بوت الحكمة من بتاء ث ومن بونت الحمة قد أو ق حَبرا كثيرا ‪.‬‬ ‫إلا أوو الألبآب ‪.‬‬ ‫وما يذع‬ ‫فإذا عرف العبد ربه ى وأنه مستحق للعادة }‪ :‬وترف يف يؤدى العبادة‬ ‫التى يستوجب بهراضا سيده © ويسلم سها من سخطه أقبل على العمل بما‬ ‫أمره به ‪ 2‬والانتهاء عما زجره عنه ‪.‬‬ ‫وأما من لا يعرف نفسه ث ولا يعرف ره ص ولا ها أمره به ص ولا ما نهاه‬ ‫عنه ۔ فهو متحتر فى تيه الضلالة ؛ لا سهتدى لصلاحه سبيلا! ‪.‬‬ ‫وهدى ‪،‬‬ ‫أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ‪ ،‬والجد لله على ما أولى‬ ‫و نعم ‪ 3‬وأعطى ‪ -‬ورحم ‪ 4‬وآوى ث وصلى اله على رسوله محمد النبى ث وآله ‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪_ ٢٦‬‬ ‫القول الثانى‬ ‫فى فضل له ك وفضل طالبه ث ولزوم تعاتمه‬ ‫وبيان ذلك ‪:‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬وقد يرةنا القرآن لذكر كهل ين مه كر ؟ »قيل‬ ‫ك‬ ‫صم م‬ ‫معناه ‪:‬هل منطالب عل فيءان عليه ؟ وقال ال‪ :‬ى خلة ‪ « :‬طلبب ادل ذر يضة‬ ‫على كل حالم (_ »وقال ‪ « :‬اطلبوا العلم ولوبالصين_“ »قءال ‪ « :‬عليك بالهلم؛‬ ‫فإن أحدك لا ندرى متى مختل إ ليه » أى يحماج إليه ص و ( اللة ‪ :‬الحاجة ) ‪.‬‬ ‫والمعنى فى ذلك _ والله أعلم ‪ :‬أن النبى مل ؛ أمر المؤمنين أن يستعدوا‬ ‫ما يعينهم من العمل ؛قبل أنيعينهم إثغاقا مندعليهم ؛قيل أن يةعوا فىمالا جوز‬ ‫لهم ؛ فيهلكوا من حنث لايشعرون‬ ‫لمو أ ق‬ ‫وقال عر رضى الله عنه ‪ « :‬تغةهو ا قبل أن تسو دوا ‏‪ ٦‬يقول ‪:‬‬ ‫الصغر قبل أن تكونوا منظورين ڵ نة۔تحيوا من التل عند الكبر ك وبقيت‬ ‫جهالا لا تأخذون الدلم [ إلا ] من الصغار فيزرى ذلك بك ‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬أى رجل إلى أ فى ذر ( رضى الله عنه) ى وقال ‪ :‬لا أريد أن تل‬ ‫لم ى وأخاف أن أضيعه ى نقال له ‪:‬تعلم العلم ؛ فإنك إن وسد اللم خير لات من‬ ‫أن وسد الجهل ‪.‬‬ ‫وجاء رجل إلىأى الدرداء ء فقال لكهالرجل الآول ‪ :‬فقال له أبو الدرداء ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬ى الطبرانى ث والبيهةى طلب العلم فريضة على كل مسلم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬رواه الربيم واامقيلى ث وابن عدى ؛ والبيمقى ف الفرايش‪!. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٧‬‬ ‫أن تموت جاهلا ء وقال ‪ :‬اغد‬ ‫تعلم العلم ؛ فإنك إن عمت عالما س خير لك مر‬ ‫فنهاك ‪.‬‬ ‫الرابع‬ ‫ء ولا تكن‬ ‫ء أو م۔تمعا‬ ‫عالما ء أو متعلما‬ ‫وقال عجد الله ‪ :‬أرجو أنه ابن عباس ۔ ‪ :‬والزى لا إلهغيره ؛ لو أعلإأحدا‬ ‫أعلم بسكتاب الله منى ! تبلغنيه الإبل لرحلات إليه ‪.‬‬ ‫العلماء ‪ :‬لأنهم أعلام يقتدى بهم ‪،‬‬ ‫وأحوج الناسإلى تهل العلم ك وطلبه‬ ‫وقيل ‪ :‬لوكان الذى يلم الدين فى مشرق الأرض ‪ ،‬والذى يتعامه فى مغرب‬ ‫>‬ ‫الله به‬ ‫الزنى نيله‬ ‫‪ 94‬وربة‪ . .‬منه درنز‪4‬‬ ‫‏‪4 ١‬‬ ‫ع‪ 4.‬أن مخرج‬ ‫الأرض ‪ -‬لكان‬ ‫ولو حبا على بطنه ‪.‬‬ ‫الله إلى داود عليه السلام ؛ أن اتخل ذ‪ .‬اين من حديد ‪ 0‬وعصا‬ ‫وقيل ‪ :‬أوحى‬ ‫من حديد ‪ ،‬واطاب الهل ؟ حتى ينكسر العصا ‪ 2‬وينخرق الذعلان ‪: .‬‬ ‫الأرز ضء‬ ‫فسر مكحول قوله عزوجل ‪ «:‬كدا قَضَنيتم الصلاة ن نتثير؛وا‬ ‫ء‬ ‫‏‪7٣‬‬ ‫ه ف‬ ‫( ‏‪ ١‬زه‬ ‫( ج‬ ‫الذ ى‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫الالم‬ ‫يعنى ‪ ,‬‏‪ ٨٩‬طلب‬ ‫الله (‬ ‫فضل‬ ‫وا بتغو ‏‪ ١‬من‬ ‫قال ‪ « :‬اطلبوا العلم ؛ فإن فيه حياة القلوب من الجهل ‘ ومصباح الأبصار من‬ ‫الأحرار‬ ‫و يبلغ‬ ‫ك‬ ‫الأحرار‬ ‫العيد منازل‬ ‫يبلغ‬ ‫<‬ ‫الضعف‬ ‫من‬ ‫الأيدان‬ ‫وقوة‬ ‫ك‬ ‫لم‬ ‫مغازل الملوك ومجالمم والدرحات العلى فى الدنيا والآخرة ص وقال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ ,‬و كان الم متون ينفر "وا كانة ؛ فولا نفر من كل فرقة منهم‬ ‫إليهم ) ‪.‬‬ ‫؛ إدا رجعو‬ ‫‘ وو لذ ر وا وقومهم‬ ‫ال ن‬ ‫ق‬ ‫هه ‪.‬؟ ينهوا‬ ‫الله عنه ( [ ن النى ( عطتللتة ) قال‪:‬‬ ‫) ردي‬ ‫أ ؛و سعإل‬ ‫العلم روى‬ ‫و ترغييا ق‬ ‫خطاه‬ ‫من‬ ‫خطوة‬ ‫الله ‏‪ ١‬زه [ بكل‬ ‫كتب‬ ‫‪!:‬‬ ‫من العلم‬ ‫تعليم شىء‬ ‫ق‬ ‫مشى‬ ‫» هن‬ ‫علىذلك عبادة ألفسةة قاتماليلها ؟ صانما نهارها» وروى على عن البى (طَتللل)‬ ‫أنه قال ‪ « :‬ما تنفلعيد ولا تخقف ء ولا لبسثوبا ؛ ليندو فى طلب العلم إلا‬ ‫غفر الله له حيث خطو عتبة بيته ‪ » .‬وقال أبو الحسن ( رحمه الله ) ‪ :‬نظر ااؤمن‬ ‫الله (منتة)‬ ‫؛ ولو قبل هو ته رساعة ‪ 7‬زبادة له ف دينه ك وقال رسول‬ ‫فى كتاب‬ ‫خيرآ » ‪.‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫العلم ؛ فاستو صوا‬ ‫ئ يلتمسون‬ ‫الأرض‬ ‫ناس من أقطار‬ ‫لعلى‬ ‫» سيأتى‬ ‫وكان ابن‌مسعود ( رحهالله ) إذا رأى الشباب يطلبون العلم قال ‪:‬مرحبا‬ ‫ينابيع الحكمة ڵ ومصابيح الظلمة ڵ خلقان الثياب جدد القلوب حرس‬ ‫‪:‬‬ ‫منهومان لا شبعان‬ ‫مسعو د‬ ‫يةول ‪ 7‬‏‪ ١‬ن‬ ‫ئ وكان‬ ‫كل قبلة‬ ‫التيوت ر حان‬ ‫رضا ‪ ،‬و تلا ‪ « :‬إما‬ ‫الدلم وا زه بزداد لار حن‬ ‫دنيا ثا أما طالب‬ ‫وممطالب‬ ‫طالب ععل‬ ‫ختى الله هن عباده الما » ‪ ،‬وأما طالب الدنيا ؛ فإنه يزداد طغيانا ‪ ،‬نم‬ ‫تى » وخير أيا م المرء أيام أفناها‬ ‫قرأ ‪ :‬راد إن ا ل نحَانَ لطغى آر رآه ‪ 4‬ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ا»اودرس‪4‬‬ ‫العلم‬ ‫طلب‬ ‫ق‬ ‫اتضع‬ ‫اللانكثة‬ ‫و إن‬ ‫ك‬ ‫سنة‬ ‫ستين‬ ‫عبادة‬ ‫هن‬ ‫مسألة خير‬ ‫حةظ‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقيل‬ ‫أجةحتها لطالب العلم رضا لما يطاب( ‪ .‬ومن سلك طريا يلتمس فيه علماسهل‬ ‫‪ ,‬ع‬ ‫لله له طريقا إلى الجنة‪“٨‬‏‏‪, )٢(..‬وق۔ال ( عحلتاتمهة ‪ :. ),‬لطالب العلم شجرة ۔ ثفى الجنة_ ؛ أصلها‬ ‫من المسك ء وأغصانها من اللؤلؤ ى وعودها من الياقوت ‪ ،‬وورقها من النور ‪،‬‬ ‫الواحدة‬ ‫‪.‬‬ ‫سج‪.‬ين حورية‬ ‫الحور‬ ‫هن‬ ‫كل يوم‬ ‫تابت‬ ‫ك‬ ‫المين‬ ‫الحور‬ ‫ومرها من‬ ‫‏(‪ )١‬رواه ااربي۔م بن حبيب عن أنس وقال ااربي۔م ‪ :‬الأجنحة بدلا من الأيدى فى باب‬ ‫ك والب‪.‬هقى ‏‪٠‬‬ ‫؛ن عسال‬ ‫صفوان‬ ‫الطيالسى =ن‬ ‫‏‪ ٤‬ورواه‬ ‫الدعاء‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه الربح بن حبيب عن أبى هريرة » ورواء الترمذى عن أبى هريرة أيضا ك‬ ‫‪.‬‬ ‫> والا‬ ‫ورواه مسام عنه > وأ بو داود والنسا نى وابن ماحة ‪ 4‬وابن حبان فى صح‪.‬رحه‬ ‫_‬ ‫‪٧٢ ٨٩‬‬ ‫‪--‬‬ ‫منهن خير من الدنيا وما فيها ‪ .‬كل ذاث لطالب العلم ث وقيل ‪ :‬قال النبى‬ ‫) عتلتة ) ‪ :‬سا لت جبريلعل(يه السلام ( } نقات ‪ :‬أى الجهاد أنضل ؟ قال ‪:‬‬ ‫طلب العلم » قلت ثم من بعد ؟ قال ‪ :‬زيارة العلماء ‪.‬‬ ‫وروى ابن عباس عن التى ( علن ( أ نه قال ‪ « :‬صحبة العلماء دين ء‬ ‫ومجالستهم كرم ڵ والنظر إليهم عبادة ‪ ،‬والمثى معهم نفر ث وخالطتهم عر }‬ ‫والأكل معهم شفاء » تنزل عليهم ثلاثون رحمة » وعلى غيرهم رحمة واحدة ث هم‬ ‫أولياء الله طلوحن خالطهم ‪ ،‬خلقهم الله شفاءللناس ؛ فن حغظهم لم يندم ؛ ومن‬ ‫خذلهم ندم » وشرف الله قلوب العلماء نسوى بين قلوبهم وبين الاوح المحفوظ ع‬ ‫تجيد فى ويح تحفوظ » وقال‪ «:‬الهم اآنت بنات‬ ‫فقال‪ « :‬بل ه‪ ,‬آ‬ ‫فى صور الذين أوتوا الوز » وروى ابن عمرعن الني () قال‪ «:‬جاوس‬ ‫ساعة مع العلماء أحب إلى الله من عبادة ألف سنة لا يعصى الله تعالى فيها طرفة‬ ‫عين ‪ 2‬والبظر إلى العالم أحب إلى الله من اعتكاف سنة فى بيت الله الحرام ‪2‬‬ ‫وزيارة العداء أحب إلى الله من سبين حجة مقبولة ‪ 2‬ويكتب لمن جلس عندأهل‬ ‫الدلم بكل حرف سمعه سبين حجة وعرة ث وترفع له درجة » وينزل الله عليه‬ ‫ال حجة ث ويجب له الجنة يوم القيامة » ‪.‬‬ ‫و الناس عالم ومتعلم } فأما العالم فستغن بعلمه ؛ يزدادكل يوم بصر؟ وعلا ؛‬ ‫فإذا فقه أبصر ‪ ،‬وإذا أبصر عى ؛ وإذا عمل رجا ‪ ،‬وهذه ألدرجة القصوى ء‬ ‫أصنى ‪ 0‬وفتياته‬ ‫ذهنه‬ ‫كمثل السراج كما كان‬ ‫و أما المتعلم و فى زبادة ؛ مثله‬ ‫أغلظ كان أضوأ وأنور؛ وذلك إذا كان لهل ناصحا شقيقا أثبت الله ذلاك‬ ‫لمسلم تو اضع لن يتعل‬ ‫الدلم فى قاب المتعلم ‪ 4‬ويزداد علما إلى علمه؛ وإذا كان‬ ‫_‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫منه استوجب من الله الإلهام فى قلبه » وكان أقوى وأبصر وهذه الدرجة‬ ‫الوسطى ‪.‬‬ ‫وأما الجاهل فيزدا د كل يوم جهلا إلى جهله ث ولا يتواضع فيتهلم ك ولا‬ ‫ينظر فى أبواب الحكمة فيفهم » ومن أراد أن يستضىء بنور الحكة ؛ فايألف‬ ‫أهل القهم والعقل » ومن استقخف بحقها نزع الله مغه بركة العمل بها ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الإيمان عافية القلب ؛ فإذا سكغت العافية القلب داوته ص [و] إيمان‬ ‫القلب ‪ :‬هو أن خاف الله خوفا لامخاف مثله دونه » وسرجو الله رجاء لامرجو‬ ‫مثله دونه ‪.‬‬ ‫وقال أبوعلى ( رحه الله ) ‪ :‬العالم يسأل مسألة الجاهل ع ومحفظ حقظ العاقل‬ ‫وقال أبو عبد الله ‪ :‬أول الع الصمت ء و الثانى ‪ :‬الاستاع ء والثالث ‪ :‬المةظ غ‬ ‫والرابم ‪ :‬نشره والهمل به ث وروى أن النى صة قال‪ « :‬من يرد الله به خيرا‬ ‫يفقهه فى الدين » وقال ‪ :‬اطلبوا الدلم قبل أ ن يرفم ى ورفعه ذهاب أهله ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن ا له خاق الدلم » وجعل له من خلقه من يحفظه ‪ ،‬ويقتى به‬ ‫ويذب عنه ‪ ،‬ويحميه ولولا ذلك ليادت فنون العلم » وفنى ى ودرس و نسى ‪،‬‬ ‫وقال النى ‪ 7‬لة ‪ « :‬إن الأرض لا خلو من قاس لله ب‪٬‬لم‏ » وقال ‪ « :‬طالب السلم‬ ‫فريضة على كل مسلم » ى وقال ‪ « :‬الهلم حياة الإسلام وعماد الدين » ي وقال ‪:‬‬ ‫السل مزيد الشر يف شرفا ء ويرفع المملوك حتى يدرك رتب الملوك » ء و العلم خير‬ ‫من المال ء المال محروس والللم حارس ء والمال ينقصه الانفاق ك والعلم سزداد على‬ ‫‪_ ٣٢١‬‬ ‫الإنفاق ع قال عبد الله بن العباس ‪ :‬تذللت طالبا فمززت مطلوبا ؟ وإذا أراد الله‬ ‫بالناس خيرا ى جعل العلم فى ملوكهم ‪ 2‬والملك فى علمائهم ‪.‬‬ ‫عند‬ ‫وقال ابن عجاس ( رضى اه عنه ) ‪ :‬وجدت عامة عل رسول ع‬ ‫هذا الى من الأنصار‪ ،‬وكإىنت لأقيل بباب أحدهم من الهواجر » ولو شلت‬ ‫لأذن لى؛ ولكنى أبتغى طيبة نفسه ڵ واللفة على قلبه ‪.‬‬ ‫وقال عمر من عجد العز بز ‪ :‬ما قرن شىء أحسن من حلم إلى عل » وقال ‪:‬‬ ‫العلم زن لاغنى ث وعون لاقةير ث وقال عروة بن الزبير لبنيه ‪ :‬تعلموا فإن تكونوا‬ ‫صفار قوم فعسى أن تكونوا كهار آخرين » وقال معاذ بن جبل رضى الله عته‪:‬‬ ‫تعلموا العلم ؟ فإن تعميمه لله خشيةءوطلجه ع‪.‬ادة ‪ 2‬والبحث عنه جهاد‪ ،‬ومذا كرته‬ ‫تسبيح ى وتعليمه لمن لايهلمه صدقة ى وبذله لأهله قربة ‪.‬‬ ‫ا أنيس فى الوحشة ى وصديق فى الغربة ء ومحدث فى الللوة ى وصاحب‬ ‫فى السراء » والضراء » وزين عند الأخلاء » وسلاح على الأعداء ‪ 2‬يرفع الله به‬ ‫أقواما فيجعلهم فى الخير أمة تقتص آثارهم و يقتدى بأفمالهم و ينتمى إلى رأيهم‬ ‫لنو ‪ :‬العلم خليل المؤمن ‪ ،‬وال وزيره ‪ 2‬والرفق أخوه ‪ ،‬والبر والده ح‬ ‫وقال‬ ‫والصبر أمير جنو ده ‪.‬‬ ‫وينبغى لطالب الدلم أ ن يجتهد فى طابه ص ولا دخله فتور ولا هلل س ولا‬ ‫يدخله حياء فى محقل ‪ ،‬و لا رق وجهه عند السؤال ث وقيل لهعض ملوك العجم ‪:‬‬ ‫أحسن للشيخ الكبير أن يتعلم ؟ قال ‪ :‬ماحسنت الحياة فا لعلم محسن ى وقيل ‪:‬‬ ‫كتب رجل لابنه يا بنى ‪ :‬اطلب ادل ؟ فإنه خير لك من أبيك وأمك ؛ فإن‬ ‫استغنيت كان لك جمالا ث وإن افتقرت كان لك مروة ومالا ‪.‬‬ ‫وكتب رجل إلى أخيه‪ :‬إنك قد أوتيت عدا أنار الله به قليك؛ فلا تطق‬ ‫نور علمك بالذنوب؛ فتكون فى الظلمة يوم يسعى أهل العلمبما آتاهم الله نكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من ‏‪ ١‬ا سر ن‬ ‫وقيل لرجل ‪ :‬ما بلغ بك حبك للعلم ؟ فقال ‪ :‬إذا اغتممت أسلانى ؛‬ ‫دمى‬ ‫؛ وإذ‬ ‫دلنى وأشكاى‬ ‫إلية‬ ‫شكوت‬ ‫؛‪ :‬و إذا‬ ‫كفاف‬ ‫و إذا غصبت‬ ‫أمر خلصنى‬ ‫وقيل ‪ :‬كتب رجل إلى عبد الله بن عمر ع أن اكتب لى بالعلم كله ؛‬ ‫اره سن عر ‪:‬‬ ‫فكتب إليه عل‬ ‫العلم كثير ولكن إن استطعت أن تلقى الله خميص البطن من أموال الناس‬ ‫سل الظهر من دمائهم ‘كافا لسانك عنأعراضهم ث لازما لجاعتهم _ فافمل ‪.‬‬ ‫جمع له مجامعالعلم كومحاسنالأدب فى أربع كات ‪.‬‬ ‫مها من غيره ‪ :‬حلم عمن ظلمه ع‬ ‫سها ‌ ويمتاز‬ ‫يعرف‬ ‫خصا ل‬ ‫عالم‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫<‬ ‫‏‪ ١‬فتر ‏‪٥‬‬ ‫معروف‬ ‫باب‬ ‫رأى‬ ‫;¡ و إن‬ ‫فو قه‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫ويسابق‬ ‫دو نه ك‬ ‫لمن‬ ‫ويتواضع‬ ‫له فتنة‬ ‫عرصت‬ ‫سلم ‪ -‬و إن‬ ‫سكت‬ ‫ك وإن‬ ‫عن‬ ‫ك إن تكا م‬ ‫الموف‬ ‫قارقه‬ ‫ولا‬ ‫اعتمم بالله عر وجل ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬العلم ذكر محبه ذكور الرجال ى ويبغضه إناثهم ‪ ،‬وقيل ‪ :‬العالم‬ ‫العلم إ ‏‪ ١‬لا من‬ ‫لا خير فيه ى وقيل ‪:‬لامحب‬ ‫ذهب والتعلم فضة » والجاهل حاس‬ ‫حتى‬ ‫الساعة‬ ‫لاتقوم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 4‬وقيل‬ ‫اره‬ ‫مهن أ ‪4‬‬ ‫إلا‬ ‫يخصه‬ ‫ولا‬ ‫الله ‪4‬‬ ‫[ <مه‬ ‫لصهر‬ ‫ا لعلم جهاا ‪.‬‬ ‫_‬ ‫مم‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫و ‏‪ ١‬نةشر‬ ‫بدينة‬ ‫العلم عكة د هر"‬ ‫‏‪ ١‬نه قال ‪ :‬باض‬ ‫لن‪:‬‬ ‫النى‬ ‫عن‬ ‫بروك‬ ‫و‬ ‫بالبصرة ڵ ونهض إلى عان ‪.‬‬ ‫وقيال ‪ :‬إن الذين نقلا العلم من اابصرة إلى عمان ‪ « :‬مو۔ى بن أبى جاإر‬ ‫الزأكوى» ث وهو من بنى ضبة من سامة بن لؤى بن غالب ‘و« بشير بنالمنذر‬ ‫التزواى » ى وهو من بنى زباد أ‪.‬ضا من بنى سامة إن لؤى بن غالب ‪.‬و « محمد‬ ‫ان العلا الفشحى » ث وهو من كندة ‪ .‬و « مغير من النير الجعلانى » وهو هن‬ ‫بنى ريام من قضاعة بن مالك بن حمير ‪ .‬رحمهم الله ث وغفر لهم ث وجزاهم عا‬ ‫وعن الإسلام وجميع المسامين خير كثير؟ ى وفضائل اعلم أكثر مأنن حمى ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫و نقيض الل الجهل " يقال ‪ :‬جهلت هذا الأمر ؛ إذا لم تعلمه ى وتعرف‬ ‫حقيقه » والجاهل ‪ :‬هو الذى غلب عليه الجهل ‪ 2‬والمتجاهل المت‪.‬مد لجهل‬ ‫القاصد له(‪ ، 9‬و بينهما ذرق ؛ والجهل مأخوذ هن الأرضين الجاهل ؛ وهى الى‬ ‫لا أعلام لها ‪ .‬ولا نهتدى لطرقها الواحد نجهله ى والجهل مستقيح بإجماع ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الجهل دا ‏‪ ٠‬ى والالم دواه ‪ ،‬والجهل عورة تستقتر ى والعلم زينة تظهر }‬ ‫والجهل أقبح ما فى الإنسان ء فالللم أصلح ما فيه ى ومن جهل شيثا فقد عاداه »‬ ‫|‬ ‫وقيل ‪ :‬المرء عده ما جهل ‪.‬‬ ‫عادوهم ‪ 7‬وبحا‬ ‫ورهم‬ ‫وءكذلاكث الأمم ‪ :‬لا جهلوا فضل أ نبدا هم و ‪+‬جو م‬ ‫إلا من عرف نضلهم وصدق نبوتهم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له بالفعل ص‪‎‬‬ ‫ااذ‪.‬ا‪ : ٠‬الأمد‬ ‫(‪ )١‬ف‬ ‫‪١‬‬ ‫( ‪ _ ٣‬منهج اطا!‪.‬ين‪) ‎‬‬ ‫‪_ ٣٤‬‬ ‫وهن علامة الجاهل ‪ :‬أنك نجده لاعلم معاديا ث وعليه رازيا ء وعنه منه رفا‪.‬‬ ‫بظلم منخااطه‪ ،‬وب‪.‬ةدى على من هو دونه‪ ،‬ويتطارل على منهو فرقه‪ ،‬ويتكلم‬ ‫ذير تدبير ى وإن سكت ‪.‬سها » وإن عرضت له فتنة و قع فها ‪ 4‬وإن رأى فضلة‬ ‫أعرض عنها » وقلما تكون محنة فاضل إلا من ناقص ى وبلوى عالم إلا هن‬ ‫جاهل ى وقد نهئ العلماء عن صحبة الجهال ى وقال أبو الدردا‪ : .‬علامة الجاهل‬ ‫المجب ‪ 2‬والنطق فيا لايعنيه ‪ 2‬وأن ينعى عرى شىء وبأتيه ث وقال عر‬ ‫امن عجد الهزيز ‪:‬يعرف الجاهل‪ .‬بكثرة الالتفات ى و سرعة الجواب ‪ ،‬وليست‬ ‫إليه ‪ ،‬ولا أقبح‬ ‫للشر‬ ‫عليه ولا أجاب‬ ‫حالة أوضع لقدر الإنسان ‪ 0‬ولا أضر‬ ‫ذكره ‪ 2‬ولا أذم لأ۔ره م الجهل ء وهو الداعى للعار والهادى [ بضاحبه ]‬ ‫إلى الدار ى واابعد [عز] اللامة ‪ ،‬والمدفى مانلندامة ث والسبب لكل مغرة }‬ ‫والجالب لكل مضرة ى والذاهب خيرى الدنيا والآخرة ؛ فالجاهل ‪ .‬ميت وإن‬ ‫‪ 6‬فقير ه إن كان غني ‪.‬‬ ‫كان حيا ‘ معدوم وإن كان ‪7‬‬ ‫وقيل لبعض الحكم ‪ :‬مالك لاتعاتبون الجهال ؟ فقال ‪ :‬إنا لانتكاف‬ ‫السمى أن يبصر وا‪ ،.‬ولا الص أن يسعوا ؛ فهم كما ذ كرم الله تعالى ‪ « :‬ط‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫‪.2-‬‬ ‫ه ‪.‬را‬ ‫و‬ ‫موسع ر ش‪٠‬‏‬ ‫لا ر جعون ) ‪.‬‬ ‫عمى“؛ فم‬ ‫سك‬ ‫وقيل ‪ :‬ينبنى للعاقل أن يخاطب الجاهل مخاطبة المتط‪,‬ب للمريض ء وقيل ‪:‬‬ ‫‪ 4‬ولا المعصية إلا المطيع ‪.‬‬ ‫لايمرف الجاهل الا لما‬ ‫وأصل طبع بى آ دم الجهل ء و الملم حادث فيهم ككا قال الله تالى ‪ « :‬وَاين‪٨‬‏‬ ‫من اون ئ‪ :‬تك ل لون‬ ‫[ خ ر جك‬ ‫رف الله وحده؛‬ ‫شدت » ؛ باله ة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأشتياء‬ ‫‪ 0‬ومحرمه‬ ‫و به يطاع و هيد ص يلهمه ا !‬ ‫‏‪ ٣٥‬۔‬ ‫يتعلم العلم عذ ده الله على‬ ‫‪ (:‬هن‬ ‫' نب (يقا‪ .‬زه قا'‬ ‫عن‬ ‫السن‬ ‫وروى‬ ‫أشد على‬ ‫العلم وااغقفه ‪ 2‬والقميه واح‬ ‫زد ازنه من‬ ‫الجهل ؛فلا شى‪ 7 .‬فضل‬ ‫الشيطان من ألف عابد } و ‏‪ ٣‬شى‪ :‬دعامة ودعامة هذا الدين الفته » ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫قيل لأبى سعيد ( رحه الله ) ‪ :‬ما أفضل للمتعل ؛ إذا قام بما جب عليه ‪.‬‬ ‫عل الأصول فى الدين ى أ ‏‪ ٫‬يتهلم الحلال والحرام ‪ ،‬ومتساثل الأحكام ؟‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪ :‬لا أحب أن بتعرى من أخذ ذلك ؛ إن أمكفه أن يأخذ ه ‪.‬كل فن شيثا؛‬ ‫لحاجة الناس فى هذا الزمان لذلك ‪: ،‬إن كان لا ممكنه ذلاث ص ولا بد له من‬ ‫الانفراد شى‪ .‬من ذلاک ؛ فالأصول أوجب ؛ إلا أن يكون فى موضع الاجة‬ ‫إليه من أهل زمانه أكثر فى علم الظواهر كان تعلم ذاك أولى ا؛ على اعتقاد‬ ‫معونة أهل الحاجة إليه عا أمكنه ‪ ،‬وبل إليه طوله ‪.‬‬ ‫وبكون اء قاد المتلم دم لوجه الله تعالى ‪ 0‬وابتنا‪ .‬ه ضاته ث واستهدادآ‬ ‫لما يعنيه منتأدية فرا لضه ء واجتناب محارمه ؟قهل أن بعغيه ‪ 2‬ولما يلزمه‬ ‫قبل أن يلزمه ؛لثلا يترك طاعة يجهل ع ولا يدخل فى محجور ‪ 4 1‬ولارشاد‬ ‫من قدر على إرشاده ك وتعلم من قدر على تعليمه ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬سثل رسول لله ( صلى الله عليه وسلم ) عن الالم ‪ .‬فقال ‪ :‬الدلم‬ ‫كله‪ .‬القرآن » وهو الأصل ‪ 2‬والتنزيل » وما بعده من العلم تفسير له وتأويل ‪.‬‬ ‫وقال على بن أبى طالب ‪ :‬غى بالم شرفا أن كل أحد يدعيه ى وإن لم يكن‬ ‫من أهله ‪ 4‬دكقى بالجهل خزيا أن كل أحد يقبر أ منه ء وإن كان ه موسوما‪،‬‬ ‫_‬ ‫‪٦‬م‏‬ ‫س‬ ‫وقليل العلم خير من كثير الهادة » وااموك حكام على الناس » والعلم حا ك‬ ‫على الملوك ‪.‬‬ ‫لا حتم الهل وامال ؟ قال ‪ :‬لعر‪ :‬االكمال ء‬ ‫وقيل لبعض ال_كاء ‪:‬‬ ‫العلم ؛‬ ‫) علمه السلام ( بين السلم والمال ؛ فاختار‬ ‫وقيا ‪ :‬خير سلمان ىن داود‬ ‫أعطاه الله الات واله لم وللال ى لإختياره الدلم ‪ ،‬وقيل إن التعبد بلا علم‬ ‫الجار فى الطاحونة !! ‪.‬‬ ‫وقيل إن أعمال البر كلها عند الجهاد فى سبيل الله كتفلة فى محر ث وأعال‬ ‫البركلها ‪ 2‬والجهاد فى سبيل الله عند الأءر بالمعروف ‪ 2‬والنهى عن المكر‬ ‫كتفلة فى بحر لجئ“" ى وكل ذلك عند طلب العلم كتفلة فى بحر ‪.‬‬ ‫وال‪.‬لماء ورثة الأنبياء ‪ 2‬وملح الأرض ء ومصابيح الدنيا ‪ 2‬والأدلاء عند‬ ‫العياء ث ومشهور ون فى الأرض والسماء ‪ ،‬قواد الناس إلى الجنة ث وقيل ‪ :‬مداد‬ ‫الدماء يوازن دم الشهداء بوم القيامة ث ومن لم محزن على موت العالم‬ ‫لموت العالم سكان ال۔۔وات سبين يوما ؛ فلا مصيبة‬ ‫فهو منافق ‪ ،‬وتبكى‬ ‫أعظم هن موت العهاء ى وما من مؤمن محزن على موت العالم إلا كتب‬ ‫الله له ثواب ألف ألف علم ث وألف ألف شهيد ورفع له فضل عل‬ ‫أ لف هيد ‪.‬‬ ‫وقال النى عو « من حقر العالم فقد حقرنى ‪ ،‬ومن حقةرنى فله النار ‪،‬‬ ‫ومن مشى خطوتين فى طلب الهل ‪ 4‬أو جلس فى حلقة السلم قدر فواق ناقة ؛‬ ‫فقد وجبت له الجنة »‪ ( .‬وفوا ق الناقة مابين الحالتين ‪ 4‬ورجوع الامن ف الذرع‬ ‫بعد الحاب ) ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٧٣‬‬ ‫وقال الني (غَتفمؤ)‪- « :‬ألت جبريل عن صاحب الالم ‪ .‬فقال ‪ :‬هو سر اج‬ ‫معرفهم `‬ ‫أمتك فى الدنيا والآخرة » طوى ل عرفهم وأ حبهم ‪ ،‬وويل لمن <‬ ‫وأبفضمهم » وكفى بكتاب اله حجة ‪ ،‬وشفاء فى تفضيل العلم وأدله ؛ قوله‬ ‫» ىوقال ‪:‬‬ ‫ت فى صدور للذين وتو ال‬ ‫تعالى ‪ « :‬بز هرآ])ت'‬ ‫‪ ٠‬بَنتوى الذين‬ ‫اده اماما » وقال ‪ « :‬و ‏‪٠‬‬ ‫« إعا تخشى الله من‬ ‫لون واذن لا يسون " ‪,‬نما يد كر أولوا الألباب » ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الماين ‏‪٤‬‬ ‫رنب‬ ‫من كلام‬ ‫وأبين‬ ‫ك وأنفع‬ ‫وأوعظ‬ ‫[ بلغ‬ ‫كلام‬ ‫نأى‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪[.‬‬ ‫و اانور والضيا‬ ‫‪٠‬‬ ‫وا ‏‪٠‬‬ ‫كل‬ ‫الشا ‪ :‬هن‬ ‫جعلنا اله من تعلده ‪ 9‬و فهم معناه » وعل ما فيه ‪ 2‬وزأدب عمانيه » وقبل‬ ‫منا تلاوته ؛ إنه سميع الدعاء ‪ 2‬فمال لا يشا‪. .‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ :‬لا حسد‬ ‫( قال‬ ‫النى ) ت‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫اره عه‬ ‫ردى‬ ‫مسعر د‬ ‫ورروک ان‬ ‫فى اثنين‪ «:‬رجل آتاه الله مالاءوساط۔ فى إفاةه فى الحقءورجل آتاه الله علما ؛‬ ‫الدان ؛‬ ‫« من رد اله ب خيرآ يغعهه ف‬ ‫فهو يعضخذى به ى و رهلده الناس » ث وقا‬ ‫ك د‬ ‫ر م‬ ‫آ‬ ‫اناير قادة ح وأ عمة تنتصر‬ ‫و نجعلهم ف‬ ‫<‬ ‫رفع ارنه بالهم أقواما‬ ‫رطب‬ ‫[ مالهم ى وترغب اللائسكة فى خلهم ى و بأجفحتها عسحهم ‪7‬‬ ‫و ننوه ‏‪١‬‬ ‫و السماء‬ ‫ك‬ ‫ودوامه ‪ 6‬وسباع البر و ا نها م‬ ‫الجحر‬ ‫ح۔تان‬ ‫؛ ‪ :‬حتى‬ ‫هم‬ ‫إسةفهر‬ ‫و خو مها ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أع ؟‬ ‫عء'دك‬ ‫‪ :‬أى‬ ‫وتعاى‬ ‫تبارك‬ ‫ر دد‬ ‫السلام‬ ‫عه‬ ‫هوه ى‬ ‫‪ :‬سأل‬ ‫وقيل‬ ‫عجادك‬ ‫‪ : ,‬أى‬ ‫ربا‬ ‫‪.‬با‬ ‫ك قال‬ ‫عله‬ ‫إل‬ ‫الناس‬ ‫علم‬ ‫مجمع‬ ‫العلم (‬ ‫ه ن‬ ‫لارشبع‬ ‫‪ :‬عالم‬ ‫قال‬ ‫‪-‬۔‬ ‫‏‪٣٨٣٨‬‬ ‫أنق ؟ قال ‪ :‬الذى ببقى عل الناس إلى عامه عسى أن حد كلة هده إلى هدى‬ ‫\‬ ‫‪.‬‬ ‫ردى‬ ‫رده عن‬ ‫أو‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫وقيل ‪ :‬مثل العالم الذى يعلم الناس بريد نه وجه الله تعالى كثل الث‪ .‬س‬ ‫تضذىء للناس ولا يفقص منها شىء ى و بقال ‪ :‬إن العلما‪ .‬غرباء الكثرة الجهال ‪2‬‬ ‫القيامة‬ ‫‏‪ ٥‬جل ق‬ ‫نظر‬ ‫الدين‬ ‫ق‬ ‫دف‬ ‫هن‬ ‫‪:‬‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫ر به‬ ‫وسمى‬ ‫وفى مناحاة‬ ‫خطره ‪ ،‬ومثل العالم مثل الحرانة ؛ الن منظرها ء المليهة راحتها تزداد طيجا‬ ‫بتقبياك لها ؛ كذلك العالم إن قار نته زانك ‪ 2‬وإن سألته اقتيسك علا ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫لارستحته‬ ‫مدح‬ ‫اس‬ ‫ك وااغة۔ه‬ ‫القمه‬ ‫‪ -‬رن‬ ‫ا كبر‬ ‫و العالم‬ ‫به عاملا ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬مثل جليس الصدق كامل الطيب ؛ إن لم يصبك منه أصابك من‬ ‫رفه » وهثل جليس ااسوء مثل ااسكير ( عنى كير الحداد ) إن لم يصيبك شرره‬ ‫أصابك دخانه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫وسثر أ بو سعيد رضى الله عنه ‪ :‬مها أ فضل عندك ؟ الإهاد على العيال ء‬ ‫وطاب الحلال أو الته ‪ 4 :‬والاتصال بالإخوان ‪ 2‬وترك الاكسبة ؟ قال ‪ :‬هذا مما‬ ‫اختلف فيه ؛؟ وكله فضيلة ص ولا أع شيئا أفضل من طلب الع ؛ وإدا كان‪.‬‬ ‫الهل فضلة ؛ فالفقرضس أ ولى من الفض‪:‬لة ؛ وإذا ‪.‬‬ ‫طاب الماش ذريضة ث وطاب‬ ‫حرى‬ ‫يو مه‬ ‫صح للحل فوت‬ ‫سجى‬ ‫نو م ود‬ ‫كل‬ ‫علميه زررا‬ ‫وحه‬ ‫عر وه دهن‬ ‫له « أو‬ ‫ولو كان يوما بيوم ؛ فطلب الهل أولى ؟ وإن خاف عدم ذلك كان طاب المعاش‬ ‫أولى من طلب اللم ويعتقد السؤال عا يلزمه فى دين الله ك وأن يطاب الم‬ ‫متى قدر على ذلك ‪.‬‬ ‫منقدر على الك۔جة له ولعياله ‪ ،‬وطلب اد أبضا ث وأعطاه الله قوة‬ ‫على ذلك ؛فقد أدى الفرض ى وحاز الفضل ؛ فإن لم يقدر على ذلك ‪:‬أعتقد أنه‬ ‫‏‪ ٨1‬ا إ وشمه » ‪.‬‬ ‫والله تعالى أولى بالعذر‪ «0‬ولا شكل‬ ‫متى قدر طا‬ ‫_ بذذات الصد ور ) ‪.‬‬ ‫‪ 2‬وه‪ - ,‬ع‬ ‫هم‬ ‫القو ل الثالث‬ ‫ذ برهم ‘‬ ‫ق أصناف العداء ]}&)ودر جاهم ‘ ومر عجم ك و‬ ‫مهنى تعليمه ‪.‬‬ ‫اللا ء ‪ 6‬وما‬ ‫و مدح‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ .‬ا ا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫سو‬ ‫ص‬ ‫ك ‪.‬‬ ‫ا ث م‬ ‫م‬ ‫‪>..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫لعلم‬ ‫منكم < والدين اوتو‬ ‫الدين ا منو‬ ‫الله‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬ر فع‬ ‫سم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪٥‬سم‬ ‫م‬ ‫‪ ,| 2 .‬نسص‬ ‫ص صے۔‬ ‫زى عم علي" ‪0‬‬ ‫‏‪ 0٧‬ى وقال‪ « :‬ارفع" در جات من نشا‪ +‬ص وَهوف ك‬ ‫در جات‬ ‫وقال ‪ « :‬وما بَنتوى الأخيآه ولا الأموات » ‪ .‬قيل ‪ :‬الأحياء ۔ العدا‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬الكغار‬ ‫والأموات‬ ‫‪.‬‬ ‫_ لاؤمنون‬ ‫‪ :‬الأحياء‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الهال‬ ‫_‬ ‫والأموات‬ ‫وقال الني<_( علم ) ‪ :‬الناس موتى إلا العاملون ڵ وااعالمون سكإى‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا العاملون } والهاملو ن ها۔كى إلا المخلصون ‘ والخاصون على خطر عظم‬ ‫وقال ( طلت ) ‪ « :‬يا ابن مسعود ‪ :‬أتدرى أى الناس أعم ؟ قال ‪ :‬قلت ‪:‬‬ ‫الله و رسوله أعلم ‪ .‬قال ‪ :‬أعلم الناس أبصر هم للحق ؛ إذا اختلف الناس ى وإن‬ ‫كان مقصرا فى العمل »‪ .‬وقال ر۔ول الله (عتلند) ‪ «:‬ييءث ازله الجاد يوم القيامة‬ ‫يميز العداء! فيقول ‪ :‬با معاشر العلاء ‪ :‬إنى لم أ ض فيك على لأعذبك ه ‪.‬‬ ‫ا طلقوا فقد غفر ت ك » ‪ .‬وقال ‪ « :‬إن العالم يستغفر له من فى ال۔۔وات‬ ‫والأرض ‪ 4‬والحيتان ى جوف الماء ‪ .‬وفضل السالم على العابد كقضل القمر‬ ‫ليلة البدر على سائر الكواكب ؛ لأن لهدا‪ .‬ورثة الأنبياء ى ومصابيح الدى ‪،‬‬ ‫وأمناء الله على وحيه ع ما لم يركغوا إلى الدنيا » ‪.‬‬ ‫‪ :‬العا‬ ‫فى نخة‬ ‫‏) ‪١‬‬ ‫لمين والعاملين والمحاصين ‏‪ ٠‬م‬ ‫_‬ ‫‪ ١‬و‪‎‬‬ ‫__‬ ‫وقال ) علن‪ « : ( :‬هن وقر عا فقد ‪5:‬ر ر ‪.‬ه عز وجل » ‪ .‬وقال ‪ « :‬من‬ ‫إجلال الله تعالى إكرام ثلائة ‪ :‬قارئ القرآن غير الغالى فيه » ولا الجافى عخه‪،‬‬ ‫والعالم » وللشيبة الل » ‪ .‬وقال( صَتث ) ‪ « :‬ليس منا من لم يرحم صنيرنا‬ ‫ويوقر كبير ناڵ‪.‬ول يعرف الفضل لعلماثها » ‪ 2‬وقيز‪ :‬أراد زيد بن ثابت الركوب‪،‬‬ ‫‪ .‬فأخذ عبد الله من المباس‪.‬بركاب زيد ى وقال ‪ :‬كذا نفعل بعلمائنا ث وقيل ‪:‬‬ ‫كان بحضر مجلس ابن عباس حبشى أسود ‪ ،‬وكان ابن عباس يجله؛ ويرفم‌قدره‬ ‫ويصدره فى الجاس ؛ فقيل له فى ذلك ‪ :‬فقال ‪ :‬هذا رجل أكرمه الله بالم ©‬ ‫وقيل ‪ :‬لا يزال الناس مخير ما عظموا الأشراف ‪ ،‬وفضلوا العلماء ى وأجلوا‬ ‫الشيوخ ‪. .‬‬ ‫وروى ابن عباس عن النى ( عل ) ‪ :‬أنه قال ‪ :‬أقرب الناس درجة‬ ‫ندرجة الأنبيا_ أهل العلم وأهل الجهاد فى سبيل الله ‏‪ .٠‬وقرأ الحسن قوله‬ ‫تعالى ‪ « :‬إنا حملنا ما عل الأرض ز‪ .‬ها » قال‪:‬هم العلما‪ .‬زينة الأرض ء‬ ‫وقوله تمالى ‪ « :‬أو ‏‪ ٠‬يروا أنا كأنى الأرض تنقصها من أطرانم »‬ ‫إن نقمان الأرض موت للا‪ .‬ث وقال ‪:‬مثل العداء فى الأرض مثل النجوم‬ ‫فى السماء ؛يهتدى بها فى ظلمات البر والبحر ؛ فإذا طمستاانجوم‪ :‬يوشك‬ ‫أن تضل الهداة ث وموت ا( الم لمة فى الإسلام ثلا جبر ث وموت قبيلة أيسر‬ ‫باذله ‪.‬‬ ‫الزه ب‬ ‫هن‬ ‫ك وخير‬ ‫ه‪ -‬ن ‪ ,.‬الههلم حاماه‬ ‫‪ :‬خير‬ ‫‘ وقل‬ ‫عا ‪},‬‬ ‫‪ 5 17‬ت‬ ‫ن‬ ‫و روى عن الغي ( ل بة ) ‪:‬أنه قال ‪:‬يشفع يوم القيامة ملامة ‪:‬الأنبياء ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و لا۔ا‬ ‫ك‬ ‫المنة‬ ‫‪ :‬ادخل‬ ‫للعا ل‬ ‫‪ .‬و يقول‪.‬الله ‪ .‬تعالى يومالقيامة‬ ‫‪ 6‬والشهداء‬ ‫و العلماء‬ ‫قم فاشقج‪ .‬ى الناس ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢‎‬ل‬ ‫والله تسالى حبس على العلماء عقولهم ث وأفهامهم ؛ فلا يسلبها إلى اليات ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬تشاجر قوم فى منجد الههرة _ وهو مشحون برجال من العرب ‪-‬‬ ‫فتراضوا بالحسن ال درى ؛ فة=اكوا إليه ى وازدحوا عليه ڵ نقال الأحنف ‪:‬‬ ‫كاد العلماء يكو نون أربابا ‪ .‬وكل عز لم يوطد بعلم فإلى ذل مما صير ‪.‬‬ ‫وقال الى ( علم ) ‪ « :‬جالسوا العلماء ى وساموا الكبراء ث وخالطوا‬ ‫الكا‪.» .‬‬ ‫وقال بعض الحكماء ‪ .‬من صاحب العلماء وقر ث و من صاخب السقهاء حقر‪.‬‬ ‫واتباع الماء واجبڵ قال الله تمالى حاكي عنخليله يراه‪ .‬م (عليه'اسلام)‪:‬‬ ‫« إوى ق تجاءنى منالعلم مال ا‪:‬تك ءفاتبشنى أهْدك مير‪ :‬طًا سو با » ‪.‬‬ ‫وجعل الثهالعلماء حجة فى الأرض ببنه وبين عبادهءو أمرهم أن يةبلوا قولهم‬ ‫‏‪٢1‬مُون‪4‬‬ ‫آ‬ ‫إن ك ؤذن‬ ‫ومةدوا هد ‪ 27‬فمال جل وعلا‪( 1 « :‬و ا ا هل الذر‬ ‫بأ ف وأى العدا ؛‏‪ ٤‬بروح الله‬ ‫وكان عمد ارله ن مهو د ( رضى ارله عنه ) يقول‬ ‫اله‬ ‫رحة‬ ‫ودهن‬ ‫ك‬ ‫اله عر ثم‬ ‫و‪.‬ساحد‬ ‫ك‬ ‫المو سم‬ ‫اه‬ ‫‪ ١‬فقلم م ك وكتاب‬ ‫<‬ ‫استكثر تم‪‎‬‬ ‫الع'ء منار الجلاد ي وغم ث العماد‪. ‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬خمس من طبائع العلماء‪ ::‬لا يآسون على ما فاتهم ‪ ،‬ولا بمحزنون‬ ‫على ما أصابهم ى ولا يرجون ما لا جوز لم فيه الرجاء ء ولا يشغلون عغدالشدة‪،‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرخا ‪:‬‬ ‫عدل‬ ‫يبطرون‬ ‫ولا‬ ‫وقال الفى ( طلبو ) ‪ :‬أ تدرون ما قال جبريل ( عليه اللام ) ؟ قالوا ‪ :‬لا‬ ‫قال‪ :‬قاا ‪ « :‬يا محد لا تحقرن عبدا آناء ايه لما ؛ فإن الله لم محةره <ين علمه‬ ‫۔‬ ‫م ‪2‬‬ ‫إن الله جامع العلماء فى بقييع واحد ڵ وصعيد واحد ؛ فيقول الله عز وجل ‪:‬‬ ‫إف ما استو دعك علمى إلا لير أردته بك ؛ اشهدوا ‏‪ ١‬فى غغرت‬ ‫با عبادى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مغ۔ك‬ ‫على ما كان‬ ‫لسك‬ ‫وقيل ‪ :‬الغرباء نى الأرض ثلاثة ‪:‬مصحف معلق لا يةرأ فيه وقرآن فى قلب‬ ‫فاسق‌لايع‪.‬ل به‪ 2‬ومسجد بين ظهرافىقوم لايصلوز فيهءوعالم بين جهاللا‪:‬سألو نه‬ ‫ولاةمزح‪.‬‬ ‫اس ةقى منها‬ ‫لعين الار“ارة‬ ‫الدالم ك‬ ‫مثل‬ ‫‪ .4‬وفى الحديث‪:‬إن‬ ‫و يتلاعبون‬ ‫فدل ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬العلماء ثلامة ‪ :‬عالم لنفسه ولغيره ث وهو أفضلهم ث وعالم لنقسه‬ ‫سن ‪ ،‬وعالم لا لنفسه ولا لغيره ؛ فهو أشر النوم ‪ 4‬ويقال ‪ :‬عالم ربانى ك ‪7‬‬ ‫على سبيل النجاة ث وهمج رعاع أتباع كل ناعق ‪ ،‬يميلون مع كل ريح ؛‬ ‫م يبتضيثوا بنور العلك ول يلووا إلى ركن وثيق ( الهمج هم أرذال الناس ) ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬عالم بالله ‪ 2‬و بأمر الله ؛ وهو الذى مخشى الله و يهلم الحدود ‪ ،‬وعالم بالله‬ ‫ليس عاما بأمر الله ؛ وعو الذى مخثى الله ى ولا يلم الحدود ؛ وعالم بأمر الله‬ ‫ليس عالا بالله ؛ فهو الزى بعل الده د ‪ .‬ولا مخئى الله ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النار‬ ‫بأالهم‬ ‫صلون‬ ‫من الهلا ِ‬ ‫‪ :‬سجعة‬ ‫ارله (‬ ‫) رح‪4‬‬ ‫جمل‬ ‫!ن‬ ‫معاد‬ ‫و قال‬ ‫( ‪ :‬وعالم تخير له وجوه‬ ‫صلے[‪٨‬‏‬ ‫به ؤ وقل‬ ‫حث‬ ‫ا زه ان‬ ‫ح ورى‬ ‫علمه‬ ‫عالم محزن‬ ‫الناس ‪ 2‬وأثر افهم » ولا رى المساكين لمعه أ هاا ‪ : .‬وعالم يأخذ فى علمه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ں‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫هر‬ ‫‏‪ ١‬و‬ ‫‪6‬‬ ‫حمه‬ ‫همن‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫سى‬ ‫ق‬ ‫‪ 9‬عر‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫و لھ ‪ 2‬س‬ ‫ك‬ ‫‏‪ ١‬ل! ط ان‬ ‫حلم‬ ‫\‬ ‫هن‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫علمه‬ ‫_‬ ‫ععئ‬ ‫وعظ‬ ‫) و إن‬ ‫إن و عءظ عنف‬ ‫‪ :‬ه ء۔_ا\‬ ‫)‬ ‫مرر ‪.‬ةمءعة‬ ‫عله‬ ‫قو له » وعالم رتل‬ ‫فيقتى مالا يعلم ؛ فيسكتب‬ ‫أنف ‪ .‬ص وعالم ينضب نةسه ث ويقول ‪ :‬استة‪:‬و نى؛‬ ‫علمه ك ويكثر‬ ‫‪4‬‬ ‫يه‪ :‬ر‬ ‫السهو دوالنصارى‬ ‫اللتسكلفين ك وعالميتعلم كلام‬ ‫اره ن‬ ‫عند‬ ‫حديثه ‪ .‬نعوذ بالله من النار ى ومما يقرب إلا ‪.‬‬ ‫وقال اللليل‪:‬الرجال أربعة ة رجل يعلم ويعلم أ نه يع؛لمفدلك عالم فاسألوه ك‬ ‫ورجل ‪ :‬يعلم ولا يعلم أ نه يلم ؤ فذلاكت غاهدل فنسهو ‏‪ » ٥‬ورجل ‪ :‬لا يعلم و يلم أ نه‬ ‫لا يعلم ؛ فذلك‪.‬‬ ‫يعلم انه‬ ‫‪ :‬لا يعلم ‘ ولا‬ ‫لا يعلم ى فذلاك جاهل فعلو ه ‘ ورجل‬ ‫أحمق فاجتنبوه ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬من تعلم العلم ليباهى به العلما‪ . .‬أو يمارى به ال۔فهاء ى أو يأ كل‬ ‫فليقبو أ‬ ‫‪ 1‬ل۔‪_ 4‬‬ ‫الناس‬ ‫ره وجوه‬ ‫يصرف‬ ‫أو‬ ‫الفقراء‬ ‫‪:‬‬ ‫لوستخدم‬ ‫به الأغذيا ج ك أو‬ ‫مقعده من النار ء وقال عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) ‪ :‬تعلموا العلم‪ ،‬وتعلموا‬ ‫جهلك‪.‬‬ ‫علك‬ ‫وم‬ ‫العلماء ‘ فلا‬ ‫من ججايرة‬ ‫والو قار ك ولا تكونوا‬ ‫له السك۔نة‬ ‫وقال ابن مسعود ( رضى الله عنه )‪ :‬كو نوا بنابيع الكمة حلس البيوت خلةان‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫الثياب ى جدد القلوب ‪ ،‬تعرفون ف اليا‪ .‬ى تيفون فى الأرض ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ومن جامع ابن جعفر ‪ :‬فا مضوا فى العلم أبمارا ث وازدادرا فيه تخشعا‬ ‫و وقارا ‪ .‬ولا تذه‪ --‬بك فتنة الجبامرة؛‬ ‫فةتخر وا فالدنيا والآ‪-‬رةء‪ .‬وتو اضعوا‬ ‫ان تتء'‪.‬ون مه ث واتخذوا الإسلام منهاجا وادلوا ف دين‌الله أنو 'جا؛ بالإعظام‬ ‫له ‪ 0‬و‬ ‫رالتشديه ‪.‬‬ ‫الةنز ة له » رالرد على أ هال الضلال‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫وينبنى للعالم أن بوى الل حقه بلزوم التقوى لله ك والدمل بعلمه ث ويروى‬ ‫عانلنبى (طَم ) أنه قال ‪:‬إذا ظهرت البدع فعلىالعالم أن يظهر علمه ‪،‬فإن‬ ‫لم يفعل فعليه لعفة الله ‪ 2‬ولعنة اللاعنين ؛ إلا أن يمنعه من ذلك تقية ؛ لا يقبل‬ ‫ر ف ‪ :‬الر يضة } والعدل ‪ :‬النافلة ) ‪.‬‬ ‫منه صرف ولا عدل ) فاله‬ ‫من ‪9‬‬ ‫‪:5‬‬ ‫ل‬ ‫) ش‬ ‫و جل‬ ‫قو له عر‬ ‫ز رل ) رحمه اله ( ق‬ ‫ن‬ ‫حا ر‬ ‫‪ 6‬ل‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫كل‬ ‫أشك‬ ‫أ شم ‪ 2‬م‬ ‫شيمة‬ ‫السو ء ‪.‬‬ ‫‪ :‬هم عاماء‬ ‫الجحن ‪ ,‬عتيا ( قال‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ومن مواعظ عيسى ( علميه السلام ) ‪ :‬حق أقول لك ‪ :‬إن شر الفاس عال‬ ‫يطلب الدنها بعده ث محق أقول ‪ : .-‬يامعشر العلماء لا تأخذوا اعلم ثمغا؛فإ نسك‬ ‫إن فل ذلك سبقنتالزناة إلىالنار ‪ 2‬وقال حذيفة بنالمانى‪ :‬ويل لطالب الدنيا‬ ‫بالشهوة ‪ 2‬والغرق يين الناس بالغيمة ث وجاء عن النى‬ ‫بالدر ن ؛ومسةحل ‪.‬‬ ‫( عو ) أنه قال ‪ « :‬من أ كل بعلمه جاء يوم القيامة ولبس فى ؤجهه مغر(‬ ‫النةعه‬ ‫‪ 0© -‬ورجاء عنه ( لة ( أ نه قال ‪ « :‬أشد الناس عذابا وم التيامة عالم‬ ‫الله بعلمه ث والسكن تعلوا العلم لوجه الله والدار الآخرة » وقيل ‪ :‬أوحى الله ‪.‬‬ ‫داود ( عليه السلام ) بدااود ‪:‬الويل كل الويل لعالم أسكره حب الدنيا ءرذن‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫سلوك طريق محبتى ‪ 2‬أولثك قطع الطريق على عبادى المريدين‬ ‫ما أ نا صانع سهم أن أنزع حلاوة مناجاتى من قلو سهم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬كذا فى الآ۔ل والدواب‪ :‬مرعة‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٤٦‬‬ ‫وقال أبو هعاو ة فى سيرته بعد نسبة أنمة المؤمفين ‪ :‬نسأل الله تعالى اللحاق‪‎‬‬ ‫سم ء والاتباع لهم ‪ 2‬والأخذ بسيرتهم ث وأن تمعلنا ممن يطلب السلم للعمل به ى‬ ‫ولا يطلبه لاجدل ؛ فإنه أفضل الأعال بعد أداء الفرائض لن أراد الله هدايته ‪،‬‬ ‫وهو زين لمن بعلمه مرند به رضا الله ث فعلمه وعمل به ؛ فهو زين له فى دنياه ‪،‬‬ ‫لم يتعلموا الم لطلب رياسة ء‬ ‫ونجاة له فى عقباه ؟ ذلك لاماملين بما علمهم الله‬ ‫ولا لسيا۔ة } ولا طلبوا به شرف المنازل ‪ ،‬ولا للطامع ‪ ،‬ولا لآ كل ؛ ولا‬ ‫يطلبون أن يكونوا به بكرمون ‪ .‬ولا به إلى السلطان يتو صلون ص ويتقربون ء‬ ‫قد أ كر‪ .‬وه على الأدناس ‘ ول يتقر بوا به إلى الناس ؛ فأولثك ز ادم اره علما غ‬ ‫وزادهم حلما وفهما ؛ فهم أولى بالعلم ممن أراد به تقربا إلى السلطان ى وأمكن من‬ ‫نفسه كيد الشيطان ء فسمى به إ اهم ‪ 0‬وتوسل به عندهم ‪ 4‬و كان حمعه للعلم لم ؛‬ ‫فأولئك قد جعل الله لهم فى القلوب البنضة؛ وأولثك قد استحقوا من الله سخطه؛‬ ‫كلهذلك ‪ 7‬ولا سبيل أولثك ‪.‬‬ ‫فلا ج‪.‬لنا ال‬ ‫والرواية عن ابن‬ ‫عباس أنه قال ‪ :‬لو أن أهل اعلم أخذوه بحته لأحبهم اه‬ ‫وملانكته ‪ 4‬والصالحون من عباده ى ولاهم الناس ث ولكن طلبوا الدنيا ؛‬ ‫فتتهم ال‬ ‫له ى وهانوا على الناس وقال ابن ه۔‪.‬ود ( رحه الله ) ‪ :‬لو أن أهل الع‬ ‫وضعوه عند أهله لسادما أهل زمانهم » ولكن وضعوه عند أهل الدنيا‬ ‫ليفالوا منهم ؛ فزهدوا فيهم؛ وقال وهب بن منبه‪ :‬من طلب الدنيا لممل الآخر ة‬ ‫نكس الله قلابه » وجمل اسمه فى أهل النار ‪.‬‬ ‫وقال اابى (غَتلم) إن للحكة أهلا!فإن منعتها أدلمها كنت جالا " وإن‬ ‫بذلتها لغير أهلها كنت جاهلا ‪.‬‬ ‫وتعلم الجاهل على الالم فرض ء وليس بتطوع ‪ ،‬وقيل ‪ :‬إن حفظ مسألة‬ ‫يعدل عبادة ستمين سخة » ومل أ كثر من ذلك ‪ ،‬وهى الألة الق هى فرض على‬ ‫الا نسان مثل ‪ :‬التو حيد ص ومالا بسم جيله مما لا عذره اه حهله ما يكون به‬ ‫خلاصه من النار ‪.‬‬ ‫وقال أ بو سعيد ( رحمه الله ) ‪ :‬ينجنى لطالب الع والحكمة أن يذا كر كل‬ ‫شخص رآه ؛ فإن وجده أع منه عند ذلاك غنيهته ص وإما أن بكون هو أعلم‬ ‫هنذلك الشخص فذلك موضع ربحهء وإما أن يكونا سواء فذلك موضع تجارته؛‬ ‫بطى ويأخذ ؛ إذا صدقت نيته فى ذلك ‪.‬‬ ‫وقال الخليل بن أحمد ‪ :‬كن‪ :‬على مدار۔ة مانى قلبك أحرص منك على مانى‬ ‫كتبك ك واجعل ما فى كيك رأس مارث ك وما فى قليك النققة ‪ .‬وقيل ‪:‬لا كنز‬ ‫‪3‬‬ ‫أنقع من الدلم ‪ ،‬ولا مال أرب من الم ث ولا حسنب أرفع من الأدب ‪.‬‬ ‫ذقال بعض البله‪.‬ء ‪ :‬من تفرد بالعلم لم تحوشه خلوة ث ومن تىلى بالكتب‬ ‫م تنه سلوة ‪ 2‬ومن ‪7‬سته قراءة القرآن لم تحوشه مفارقة الإخوان ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫روى عن النى (عللتد) [ نهقال‪ «:‬استو دعوا المإالأحداث‪٬‬إذا‏ رضيتمره»‪،‬‬ ‫ون آداب المدا‪ :.‬النصح لن عدواڵ والرفق سهم » فلا تهنقوا معلما ولا تحقروا‬ ‫__‬ ‫‪:1 ٨‬‬ ‫__‬ ‫ناسيا مت‪.‬لما‪ .‬ى ولا تستصذروا مهندثا ؛ فقد روى عن الفىى‪( :‬ملنة) أنه قال ‪:‬‬ ‫« عادوا ولا تعنفوا؛فإن لد خير منالمعنف » وهن أأ سهم أ لا بمفعوا طالبا »‬ ‫ولا ينفروا راغبا ‪ ،‬ولا يؤبسوا متعلما ‪ .‬ولا متفهما ك قال " (ككلنز) ‪ « :‬ألا‬ ‫أ بشك بالفقيه كل الفقيه ؟ قالوا ‪ :‬بلى يارسول الله ‪ .‬قال ‪ :‬من ل بنط الناس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫روح‬ ‫هن‬ ‫يؤ يسهم‬ ‫‏‪ ٠‬ولا‬ ‫أرزه‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫‘ و أجملمم لقاء ك‬ ‫كثر صيرا‬ ‫< وأ‬ ‫صذ را‬ ‫أوسع الناس‬ ‫سالم أ ن يكون‬ ‫وينبنى‬ ‫ومحتذون‬ ‫ل‬ ‫خلا نقه‬ ‫يأخذون‬ ‫ا تلين مخه وااةحملين عنذ‪4‬‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫خلت‬ ‫وأ ح۔خهم‬ ‫طائفه ؛ ليكون لحم إلى أسنى الأمال منهاجا » ومن غى الضلازن راجا‬ ‫ومحب على العالم أن يوقر التملم ث كا يجب على المتملم ذلك أيضا ؛ لما روى‬ ‫تتعلمون مذه ك ووةروا هن تعامو زه العلم ‪.‬‬ ‫لة ( قال ‪ :‬وقروا من‬ ‫النى )‬ ‫أن‬ ‫واحتال‬ ‫ء‬ ‫م ؤو؟ونة‬ ‫يغير تكلف‬ ‫الدلم‬ ‫هلم‬ ‫هن‬ ‫‪:‬‬ ‫الحكماء‬ ‫‏‪ ١‬عض‬ ‫وقال‬ ‫ازدا د علا‬ ‫الأذى ؛ ن‬ ‫كثرة‬ ‫الدلم‬ ‫كثرة‬ ‫‪:‬‬ ‫نصدب فقد القس مالا محد < وقل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ازداد نصبا ‪.‬‬ ‫وقال النبى(جَلم) ‪:‬الدلم خزائن ومقاتيحها السؤال‪٬‬فاسألو‏ ا ء يرحمكم الله ؛‬ ‫فإنه يؤجر فيهأر بعة ‪:‬السائل » وامسمول‪٬‬والمتبع‏ } والمجيب ههمءوقيل ‪ :‬تكل‪.‬وا‬ ‫ف الع‬ ‫مالم ينزل الفخر والمرا‪ 2 .‬فإذا نزل الفخر والمرا‪ .‬فسكفوا عن الكلام ص‬ ‫وفيل ‪ :‬من سثل عن علم فكتمه ‪ -‬ودو يعلمه ‪ -‬جىء‪:‬به بوم القيامة ماحا‬ ‫بلجام من اافار » و‬ ‫قيل ‪ :‬خرج البى(صتلتة) على ناس من قو مه )وهم يتذا كرون‬ ‫لعلم فيا بينهم ؛ فقال ‪ « :‬تدوا ماشثتم أن تعلموا ؛ فلن تكو نوا بالعلم عاملين‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫تعملوا ‪4‬‬ ‫حت‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫ذكر جابر بن زيد رحمه الله أن البى ( مة ) قال ‪:‬ديل لملنايعلم مرة »‬ ‫وويل مرن يعلم م لايعمل سبم مرات ‪ ،‬الجاهل لايعذر جهله ص والعال مامون‬ ‫إن لم يعمل بعلمه ‪ 2‬العالم غير العاقل ‪,‬ه مدحوض الحجة ‪ 0‬مبخوس النهب »‬ ‫وقيل ‪ :‬من علم يما عا لم كان حقا على الله أ ن بعامه ما جهل‪ ،‬وقال مالك بن دينار‪:‬‬ ‫إن العام إذا لم يعمل بعامه زلت موعظلته عن التلوب كا يزل القطر عن الصقا‪.‬‬ ‫وقال عبد الله بن العباس ‪:‬كتذاروا هذا المدبث لاينفلت مفك ؛فإنه لين‬ ‫نزلة القرآن المجموع؛ فإنكم إن لمتذاكروه انتلت مك ك ولا يقولن أحذك ‪:‬‬ ‫حدثت أمس فلا أحدث اليوم؟بل أحدث أامس ‪ 7‬حدث اليوم وغدا »‬ ‫وقال ‪ :‬علم علك ى وتعلم علم غيرك » وقال رسولأ"" الله () ‪ « :‬نضر الله‬ ‫عبدا سمع منا حديثا خفظه حتى يبلغه غيره » ورب صاحب فقه ليس بفةيه »‬ ‫ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه » ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏(‪ )١‬رواه جابر بن زيد مرسلا ‪.‬ورواه ابن عدى والخطيب عن معاذ ث وابن عساكر عن‬ ‫أبى الدرداء » وى رواية أبى الحسن فى أماليه بلفظ‪ :‬تعلموا منالعام ماشئتمءقوانت لا تؤجر و[ن]‬ ‫جمع العام حتى تعمثوا ‪.‬م ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬روى معناه الترمذى ‪ ،‬والضياء عن زبد بن ثابت ى ورواه أيضا أحد والترمذى‪» ‎‬‬ ‫وابن حيان عن اين مسعود بلفظ نصر ث وروى أبو داود الترمذى ڵ ؤابں ماجه ه نضذمر انة‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منى _‬ ‫حدثا‬ ‫سم‬ ‫آمرا‬ ‫‏( ‪ - ٤‬منهج الطالبين ‪ /‬‏‪) ١‬‬ ‫فهل ‪:‬‬ ‫قيل ‪ :‬لايدرك العلم من لايطيل درسه ء ولا يكد نفسه ؟ ولا يصبر عليه‬ ‫لا من يرى الالم مغما ‪ ،‬والجهالة مغرما ى وربما استثقل المتعلم كثرة الدرس‬ ‫والمفظ ث واتكل على الرجوع إلى الكتب ء فهو كن أطلق ما صاده ثقة‬ ‫القدرة عليه ؟ فأعةبته الثقة خجلا وندما ى والهرب تقول ‪ :‬حرف فى قلبك خير‬ ‫من ألف فى كتبك ‪ ،‬وقال التى (عَتتّو)‪ «:‬مذا كرة العلم ساعة أحب إلى الله‬ ‫من عبادة عشرة آلاف سنة ‪.‬‬ ‫علم لادركه إلا من أسهر ليله بالتلاوة ى‬ ‫وقال أ بو محمد رحمه الله ‪ :‬هذا‬ ‫واشتنل نهاره بالبحث عنه ؛ حتى محفظ لفظ الروايات ‪ ،‬ويعرف الحيات من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المنشابهات ء والناسخات من المندوغات ‪.‬‬ ‫يتعرض‬ ‫فأما من نبذ القرآن ‪.‬وراء ظهره ء وقطع يا بطالة أيام اعر م‬ ‫للخوض فبها » وهو لايف على معانيه لم يمكن له غدو أعدى من لسانه ء ولا‬ ‫ناصح أعدل من شانه ‪.‬‬ ‫فرحم ‪ 1‬من اقتدى بفرائض ابنه ى وسنة نبيه ولة ‪ .‬وجعل العلم دثاره‬ ‫بأشياخه السالفين ء‬ ‫وشعاره ى وأخذ تنسه بالتها ‪ 7 5‬وجعل الفقه همه ‪ 2‬واقتدى‬ ‫واتبعنبثعاآارهم ى واهتدى بينأدرك ه‪:‬منهم وأجاد الاستاع عنهم ى وصدق‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ؤ‬ ‫الرواة عنهم ى ونصح نه خجل اسمه ع‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫بةول ا‪:‬خى‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫متعلما ى أو عالما ‪4‬مأسوتم‬ ‫نة وأخذ به ‪.‬‬ ‫وقال أبو الدرداء ‪:‬‬ ‫ملت‬‫إن أخوف ماأخاف ‪ :‬أن يقال لى ‪ :‬علمت ذا ع‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪--‬‬ ‫فضل ‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫روى عن عيسى ( عليه النلام) أنه قال‪ :‬با‪ .‬صاحب الم‪ .‬إنه لامجتمع‪.‬لماء‬ ‫والنار‪.‬فى‪:‬إناء واحدث كذلك الامجتمع‪ .‬الدلم والدنيا‪.‬فى قاب واحد ء ثم قال ‪:‬‬ ‫بحى‪ .‬أقول لك‪ ::‬لا تريدون الدنياء ولا‪ .‬الآخرة ؛ لو كن تريدون الآخر‪:‬‬ ‫ل كرمت لعل الزى نه تدركون الدنيا؛لا أ تم عجيد أتقياء‪ ،.‬ولا أحرار اكرلم ;‬ ‫وقال الأعمش ‪ :‬إذا رأيتم‪.‬الفقيه يأنى باب'السلطان ؛ فاعلموا أنا لص ‪.‬‬ ‫وقال (عتللتة) ‪ « :‬هلاك" أمتى من رجلين ‪ :‬عالم فاجر وجاهل متعجد »‬ ‫وقال‪ « :.‬أش‪ .‬الفاس العلماء ؛ إذا فسدوا‪ »:‬ء ويقال‪ ::‬زلة العالم لا تقال‪ ،.‬ولا‬ ‫ستقال ‪ 2‬وقيل ‪ :‬زلة ‪:‬العالم ‪.‬كالسفينة تغرق ء ويفرق فيها‪ .‬خلق ‪.‬كثير‪.‬ڵ وقيل‪.‬‬ ‫يسى (عليه‪ :‬السنلام)‪ : .‬من آشد الناس‪ :‬فتنق؟ قال ‪ :‬زلة العالم؛ إذ زل زل بزلته‪.‬‬ ‫خلق كثير ‪.‬‬ ‫وقال(" الني ( عَ) ‪ « :‬من ازداد علما ؛ فلم يزدد هدى لم يزدد من‬ ‫_ ‪..‬‬ ‫إلا بودا‬ ‫اره‬ ‫وقال عر (رضى الله عنه) ‪ :‬خير العلم مادخل معك قيرك‪٬‬وشر‏ العلم ماخلفته‬ ‫ميراثا ع قيل له ‪ :‬وما ذاك يا أمير المؤمنين ؟ قال ‪ :‬ها عمت به دخل معك قبرك‬ ‫ثموابه ؛ وإذا لم تعمل خانته ميراهما عليك لا لك ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬رواه الغزالى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬رواه نى ‪٠‬سند الفردوس عن على‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫وروى( عن النى (عَلوٍ) أنه قال ‪« :‬العلماء أمناء الله فىأرضه على عباده‬ ‫وبلاده ودينه ؛ مالم يدخلوا فى الدنيا ى ومخالطوا السلطان ؛ فإذا فعلوا ذلك»‬ ‫فقد خانوا الله ورسوله ث فاحذروهم واته۔وهم على دية۔ك » وقال ( ماذ ) ة‪.‬‬ ‫« لاتزال هذه الأمة فى يد الله ع ومحت كنفه؛ مالم يمل قراؤها لأمراها »‬ ‫ولم تذل صلحاؤها لقجارها ء وما أخذ خيارها على"يد أشرارها ؛ فإذا لم يفعلوا‬ ‫ذلك ۔ رفع الله يده عنهم ع ثم سلط عليهم جبابرنهم؛ فسامو هم سوء العذاب ى‬ ‫) ‪.‬‬ ‫قلو بهم رعيا‬ ‫ك وما‬ ‫بهم بالذاقة < والفر‬ ‫وضر‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا مرك العالم العمل‪ .‬نودى با هن_ذا ‪ :‬تركت الطريق ‪ .‬وقيل ‪:‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫حبا للذ نيا‬ ‫بينى و بيمك‪1 .‬‬ ‫جعل‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫أوحى الله إلى داود ) عليه السلام (‬ ‫فيصدك عن طريق محبتى ‪ ،‬أولثك قطاع الطريق على عبادى'‪ ،‬إن أدى ما أنا‬ ‫صانع بهم ‪ :‬أن أنزع حلاوة مناجاتى من قلوبهم ‪.‬‬ ‫وقال(<') معاذ بن ججل ( رحمه ارله ( ‪ :‬كنت أطوف مع النى ( كلبة {‬ ‫بالبيت ؛ فقلت ‪ :‬با رسول الله صلى الله عليك ۔ من أشد الناس عذاجإا ؟ ن‬ ‫ش‬ ‫عى‬ ‫سا لته ص فأعرض‬ ‫‏‪ ٤‬ح‬ ‫عى‬ ‫فا عرض‬ ‫الناسفنته‬ ‫رى‬ ‫مهن‬ ‫سا لته ؛ فقال ‪» :‬‬ ‫‪ :‬هم أرباب‬ ‫عب‬ ‫خيرا » ولاخير فيه »»وفىموضم("“آلخر أنه شرار العداءءنق‬ ‫كا ل‬ ‫۔۔۔۔۔‬ ‫(‪ )١‬الن بن سفيان ‪ ،‬والعقيلى عن أنس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬رواه ف مسند الفردوس عن ابرن عمر‪. ‎‬‬ ‫‪ .4‬وابن عدى واا‬ ‫‏)‪ (٣‬روى الطيالسى ى الصغير‬ ‫بقى عن الى هريرة وافظه ‪« :‬اشذ الناس‬ ‫عذابا يوم القيامة ‪ :‬عالم لم ينفعه علمه » ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫العلوم الذين لا يعملون بهاء وقال ‪ :‬إذهب الع من قلوب العلماء بعد إذ وعوه۔‬ ‫الطمع ء والشره ‪ ،‬وطلب الحوائج إلى الفاس ‪.‬‬ ‫وقال اين مسعود ( رحه ا له ) ‪:‬كان أهل الل يا مضى يضنون على أهل‬ ‫الدنيا بعلمهم ؛ فيبذل أاهلدنيا دماءهم‘ وأمو الم لعلماء ؛ فلما يذل العلماء علهم‬ ‫‏‪ ٠‬لأهل الدنيا ضن أهل الدنيا بدنياهم ؛ وقيل ‪ :‬لا ينتقع عالم بعلمه حتى يعمل به ء‬ ‫وقيل‪٬‬ءقال‏ الضر ( عليه السلام ) لوى ( عليه السلام ) ‪:‬تمل الع ؛لتعمل به »‬ ‫ولا تعلمه لتحدث به الناس ؛ فيكون لغيرك نوره ث وعليك بوره (أى وزره)‪.‬‬ ‫ل خير فى عبادة لمس يها تفقه ] ولا عل ليس فيه تفهم ڵ أولا قراءة‬ ‫وقيل‬ ‫ليس فيها تدبر ‪ .‬وقيل ‪ :‬الفقيه بلا ور عكالسراج فى البيت؛ يضىء للناس ء‬ ‫٭‬ ‫وعرق قا‬ ‫وحدث ربول الله ( علل) أصحابه بذهاب العلم ؛فقالوا ‪ :‬يراسول الله ‪:‬‬ ‫لا ندرى كيف يذهب العلم ؟ ونحن نقراألقرآن ‪ ،‬ويقرؤه آباؤنا ى وأبناؤنا ث‬ ‫وأيناؤنا "يقرئونه أيناءم ؟ فقال ( طَة‪ : ).‬أوليس هؤلاء اليهود والنصارى‬ ‫أرون التوراة والانجل لا ينتفعون بما فهما لشىء ؟ ‪.‬‬ ‫ية‬ ‫) ‪ :‬ه طاب العلم لبله مجز منه با ؟ ؛ إلا زاد‬ ‫وقال أ بو ال‪..‬ن ( رحمه‬ ‫اجتهاد ورغية } ومن طلبه للدنياء‬ ‫فى نفسه تو اضعاً وذ ‪ :‬ولللهه خو فا ‪ 4‬وفى ‪,‬‬ ‫والحظوة عند الناس ؛ لم يحز منه بابا إلا زاد فى نفسه تكبر ث وعن طاعة الله‬ ‫'‬ ‫توانيا © وعلى العباد استطالة ؛ فليمسك عن هذا ء ويذكر حجة الله عليه‪..‬‬ ‫‏_ ‪ ٥٤‬س‬ ‫‪ .‬والقول فى للعلم والعلماء‪ .‬أكثر من‪.‬هذا ؛‪ .‬ولكن الهل‪ .‬فى زمانناهذا‬ ‫<‬ ‫‪ .‬و بايا كيقايا الرب‬ ‫‏‪ ١‬لاب‬ ‫ولم‪:‬يبق منه ا ا‬ ‫سهله‬ ‫ك ودر« ت‬ ‫آثاره‬ ‫قد عمت‬ ‫أهل زماننا ينسب نه إلى جلة القعر ين ‪ .0‬ولا يعل يمسه إل عداد‬ ‫وصار أع‬ ‫البصرين ‪ 2‬والجاهل نرى أنه أعرف العارفين ‪ ،‬وأعلم من العلماء السالفين »‬ ‫<‬ ‫العلم‬ ‫< ول يعرفو ا الجهل من‬ ‫لجهلهم أ نفسهم رغبوا عن امتثال أمر دم‬ ‫ولا الجاهل من العالم ‪ 2‬وأقبلوا على جامملأموال من حرام وحلال كأنهم بذلك‬ ‫<‬ ‫الرحمن‬ ‫هم ه‬ ‫وصن‬ ‫ئ‬ ‫القر آن‬ ‫م! حاء ه‬ ‫ؤأعرضوا‬ ‫ك وا له ل بوا ك‬ ‫تعيدوا‬ ‫فصار العم أغرب الغرباء ‪ 2‬وأهل الفضل مع أهل زماننا فى أشد الازدراء ؛‬ ‫فالله تعالى المستعان » ولا حول ولا قوة إلا بالله » عليه توكلنا ث وإليه أننا »‬ ‫وإليه المصير ؛ نعم المولى ى ونعم النصير ‪.‬‬ ‫‪.‬فصل ‪:‬‬ ‫‪.‬فإذا صار الإنسان بحد‪ :‬من يعقل ؛ فينجنى له أولا ‪ :‬أن يتعلم الطهازة »‬ ‫مخالطة الطاهرين من‪:‬البالفين؛ فإذا‪ .‬عقلها ث وعقل الاعتقاد لما ؛ ‪.‬فينينى لأبو يه‬ ‫أو لمن يقوم بتربيته ۔ أن يدفعه إلى المعلم ليتعلم فى صغره الحروف ث ونسقها ك‬ ‫ونسق كتا بنها ى ومعرفة ما ينقط منها ‪ ،‬معرفة إعراب الكلام من ‪ :‬فتح ى‬ ‫وكسر ‪ .‬وضم ‪ 4‬وتسكين » ومعرفة المفون من غير المنون من الحروف ‪.‬‬ ‫معرفة الايام‪.‬و نسقها‬ ‫‪1‬‬ ‫ح‬ ‫الأحد‬ ‫‪ :‬سجع ‪:‬‬ ‫وهى‬ ‫ك‬ ‫و الثلاثاء‬ ‫<‬ ‫والاثنين‬ ‫ك وا تيس‬ ‫والاراء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ك والحمة ك والدهت‬ ‫وه‬ ‫ؤإ]ر بع‬ ‫الأول‬ ‫‏‪ ٤‬و صفر ‏‪ ٤‬وربيع‬ ‫محرم‬ ‫‪:‬‬ ‫الةءر له‬ ‫الشهور‬ ‫يتعلم عدد‬ ‫ح‬ ‫الأولى ي جادى الآخرة )رجب » شعبان » رمضان ء شوال <‬ ‫الآخر ‪ 4‬جمادى‬ ‫دو الفعدة ص ذو الححة ‪.‬‬ ‫يتعلم ‪ :‬المن يله ر العالمين ء الرهن الر جم ملكيرام الدين»‬ ‫رراط لذ دن أنك‬ ‫ااك تبد وإياك تسمين ء اهدنا الصراط اع‬ ‫ذر المنصوب ك عليهم ‪.‬ولا الضالين ‪.‬فإذا جفظ الحد تلاوة ث وكتابة‬ ‫ح‪.‬‬ ‫فليتهلم القرآن فى الصغر ءوالكتابة؛ لينشأ على حب التعلم ؛إذا لازمه‪.‬فى الصغر »‬ ‫و الةه صغيرا ؛ ممكن فى‪.‬قلبه ى ولم يسيقه إليه شىء‪.‬من أشغال الدنيا ث وهمومها »‬ ‫وصار حبه له طبعا لا طبعا ؟ إن‪.‬ونقه الله لذلك ‪.‬‬ ‫وإن لم بقيسر له تعل القرآن كله ص وإلا ته ما تيسر من السور التى لابد‬ ‫منها كليقرأها فى الصلاة ث وهذا كله قبل أن يبلغ الحل ؛ ؛لأن العبد ؛إذا استعهد‪.‬‬ ‫الواجبات ‪.‬‬ ‫هن‬ ‫تة شىء‬ ‫_‬ ‫غنه‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫آ رعن۔‪4‬‬ ‫وجذا ينبنى أن يكون من القوام بتربية الصبيان؛ لأن الصى فى الصغر طبعه‬ ‫النقور عن الذى ينغمه فى غالب الأحوال ‪ ،‬ويميل طبعه إلى مايضره ؛ فإذا قارب‬ ‫بلوغ الحلم فينجنى أن يتعلم الغسل‪.‬من الجناية ث وقل الأظفار ء وحلق العانة ؛ ليرى‬ ‫عليه زى المسلمين ‪ ،‬وعلامات أهل الإسلام ث ويكون لباسه لباس أهل الصلاح‬ ‫لينشأ على ذلك ‪.‬‬ ‫فإذا بلغ | الحم } ودعته نفسه إلى الزوييج ؛ فليتزوج ؛ فإن تزوج ثيبا ث فعى‬ ‫تخبره وتعلمه كيف يأتى منها موضع ما أحل الله له منها ؛ إن كانت المرأة ممن‬ ‫تعرف ذلك » وتدين بدين الإسلام ‘ وإن كا نت بكرا علمه أهله ‪ 2‬أ نه لا محل له‬ ‫منها إلا القبل ى ولا محل له وطؤها؛إذا أتاها الحيض ص حتى طهر ك وتفتسل‬ ‫منالحيض بالماء عند وجو ده» وبالتراب عند عدمه ‪:‬‬ ‫ويتعلم الوضوء‪ ،‬والصلاة وأوقات الصلاة لمفترضات _ قبل 'بلوغه ث ويصوم‬ ‫شهر رمضان قبل أن دبلغ ؟ إذا أطاق ذلك ؛‪.‬لثلا يقجأه البلوغ فى شهر رمضان ‪،‬‬ ‫وقد فاته منه شىء ؛ فيقوته عمل شىء من القراض ‪.‬‬ ‫م يأخذ فى تعلي الع ‪ .‬أولا ‪ :‬فى معرفة نفسه‪ ،‬وأنه عبد لله مملوك لله تعالى؛‬ ‫لايملك لنفسه نقعا ولا ضرا ص ولا موتا ؤلا حياة ولا نشورا ڵ وأن الله تعالى‬ ‫عالم بسره وجهره ‪ ،‬وعامه محيط بخطراته لحظاته س وسكونه وحركاته‪ ،‬وأن الله‬ ‫تعالى ‪ :‬واحد أحد ء فرد صمد ‪ ،‬لم بلد ولم يولد وليمكن لهكقوا أحد ‪ ،‬لا إله‬ ‫إلا هو عالم الغيب ص والشهادة ع ليس كثله شىء وهو السيح البصير ص و وينتى ‪.‬عن‬ ‫الله جميم صفات الخلوقين ‪.‬‬ ‫فإذا ء ف هذا نظر بعين الاعتتار ؛ أنه لملوك الك ء وأن المالك غتى عن‬ ‫الملوك » ولكن لم يخلقه عبثا ث وإما خلقه ليطيعه ‪ 4‬ويوحده ى ويعبده ث ويتبع‬ ‫لأمره ‪ 4‬وينزجر لزجره؛ فإذا فم هذا ى وفكر فى نقمسه ؛ علم أن ربه وستذه‬ ‫حكم عايم قادر على كل شىء ؛لم يكلفه فوق طاقته » ولا يلزمه من خدمته ما ل‬ ‫يم يه‬ ‫ي ويمعرفته ‪ 4‬ولا يتوصل إلى معرفة ذلك إلا بواسطة بينه وبين ربه ص‬ ‫‏‪ ٥٧‬۔‬ ‫فيسأل عن ذلك من يعبر له الحجة ث فتقوم له الحجة يما يسمع من أهل زمانه ؛‬ ‫فيجد الحجة بالواسطة بينه وبين الله ؛ وهو ‪ :‬النى المرسل من رب العالمين حمد‬ ‫ابن عبذ ارله بن عبد المطلب ( طلة ( وعلى آله الطيجين الطاهر ين ء وسلم عاية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أ حمين‬ ‫و علهم‬ ‫إن لم يتحقق فى نفسه صحة ثبوته ك ولم يتضح له الأمر فى ذلك بالسماع من‬ ‫أهل زمانه ؛ فيجد الحجة القاطعة لكل حجة دالة على صحة ثبوته ثكعاب الله‬ ‫ولا من حلة ؛ تنز يل" ) من‬ ‫الجيد الذى «لا يا تيه ازي طل من بين كيه‬ ‫يد » ؛ فإنه الشفاء من كل داء » والضياء من كل ظلمة ‪ 2‬والمادى من‬ ‫حك‬ ‫كل ضلالة ‪ 2‬والدليل من كل حيرة ي من تركه ندم » ومن لزمه وعمل به سلم ‪.‬‬ ‫فإذا تعلم منه أحد ك وت‪ .‬لمه فى صنره أغناهفى كبره » ونظر فى دين الإسلام‬ ‫وتمكن من قلبه الإيمان ء واحترز به من مكائد الشيطان؛ وذلك بقضل‬ ‫الله يؤتيه من يشاء من عباده ‪ ،‬والله ذو الفضل العظ ‪.‬‬ ‫واللسان » والعمة على‬ ‫فإذا عرف هذا ف‪.‬ليه الاعتقاد بالقلب ‪ ،‬والاةظ‬ ‫الجوارح ء وأن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ‪ ،‬وأن محمد؟ (طلاة)‬ ‫عجده ‪ 2‬ونبيه ى ورسوله إلى كافة العالمين ؛ من الجن والإنس أجمعين صا وجد‬ ‫الله تعالى » وقامت عاليه الححة من أهل زمانه ‪ ،‬بما يسمع من‬ ‫عك‬ ‫اب‬ ‫ذلاك فى‬ ‫قولهم ‪ 0‬ورى من فعلهم ‪.‬‬ ‫ويعتقد أن ما جاء به مد الندى (عَتة) عن الله تعالى ؛ فهو الحق البين ك‬ ‫وس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫من وعد ووعيد ء وجنة ونار ‪ 2‬وحساب وعقاب وأن وعد ‪:‬الله حق وان‬ ‫الداعة آتية لا ريب فيها ‪ 2‬وأن الله يبعث من ف‪.‬إلقبور ‪ .2‬وأن نع أهل اللينة‬ ‫لايبيد ولا يفنى ولا يبلى ع‪ ,‬وأن عذاب أهل النار إلى غير غاية ولا إنقضاء ى‬ ‫فله ‪,‬من يله‬ ‫ولا آ أجل ولا انتهاء ‪ 2‬وأن من عمل بطاعة اره ‪ .‬وجنب معاصص‬ ‫عامى الله تعالىك ولم ‪:‬يجتنب ماحرم الله‬ ‫الرضا ء ورضاء الله الجنة وأ ن من عمل‬ ‫فله من اله الد رخط وهو النار ‏‪٠‬‬ ‫ذلاك ال ال‬ ‫من‬ ‫ومات غير تا ئرب‬ ‫وعليه أن بعتقد اال يمان الله ‘ إوملا سكته و كتهه ‘ ورسله ‘ وأ نيا ‪:‬له » من‬ ‫عرفه منهم ‪ 4‬اود[‪ .‬ن ] ‪ 1‬يعرفه عسمع ؛ به أ و ل ;بسمع به ڵ ‪.‬وأن جيم أأولياء اله‬ ‫ه‪.,‬ن الأولين والآخر‪. .7 .‬أو‪ :‬داه ‪ 0‬وجميع أعداء الله ‪ --‬من‪ .‬الأولين‬ ‫تعالى‬ ‫وال ;خرينن ۔ أعداؤه ‪ 4‬وأ ن إبل س ) انه الله و خزاه) ى وجنوده وأوليازه ص‬ ‫عصمة كاصرا ره _ هو عدو الله < وملانلكته ورسله»‬ ‫ومن أطاعه ‪ .‬وأصر على‬ ‫وجميع أوليائه من الأو لين والآخرين إلى يوم الدين _ هم اأعداؤه ‪.‬‬ ‫ؤ‪ 4‬وجميع التاثبين‬ ‫نة ( ؤ وجميع ال نبياء ص واارسلمين‬ ‫وأن آدم النى )‬ ‫للؤمنين من الأواين والآخرين إلى يوم الدين _ هم أولياؤه ‪.‬‬ ‫فإذا عرف هذا واعتقد فينبنى له أن يأخذ فى تعلم فنون العلم ‪ ،‬ويأخذ‬ ‫من كل فن من فنون الهلم ما محتاج ليه ث فيتهلم من فرائض المواريث » ومعرنة‬ ‫من يرث ومن لا يرث » وكيف الةسے بين الورمة‪ ،‬ويتعلم لذلك معرفة الحساب‬ ‫والضرب؛ لثلا يلتبس عليه قسے» ولا يأكل مالا حراما بخطأ ولا عمد ولا جهالة‬ ‫فى ذلك ‪ 2‬وربما حصل مع قوم لا علم لهم بذلاك ؛ فيكألون الحرام ى وهو بين‬ ‫‏'‪ ٥٨٩‬س‬ ‫ظهرانيهم ؛فلا يعذر هو ولاهم ‪:‬بأ كل الحرام ‪ ،‬والدخول`نيا ‪:‬لا بحل ص‬ ‫فإنها من دينك »‪.‬‬ ‫وقد‪.‬قال الة‪,‬ى ( غعلنة ) ‪« :‬تعلموا( ! فرائض المواريث‬ ‫ولا بد له من تعا شىء مانلنحو لإصلاح النطق ء وفهم تمييز معنى‬ ‫الكلام ء‪٠‬وألفاظ‏ القرآن الكريم غ ومعزفة لغة العرب ؛ لأنه الاتحصل فائدة‬ ‫لمعانى من غير معرفة الكلام ؛ لأن'القرآن العظم نزل بلغة الرب ‪.‬‬ ‫وأماامن لايعرف لفة العرب ؛ فلا يتوتصل إلى‪:‬معاى القرآنء وأما العلوم‬ ‫للبسوطة غير القرآن ؛ فكل أهل لغة يعرفون علومهم ‪:‬بلنتهم » ويغهمون غلى‬ ‫معانى كلامهم ‪.‬‬ ‫وإن تيسر له فهم الشهر ؛‪.‬فينبغى له أولا ألا يتعرى منه ؛ لأنه دليل على‬ ‫فهم المعانى ى وصحيح اللغة "‪٠‬واستخراج‏ المعانى الجليلة والمناقب المالية‪..‬‬ ‫وينبغى له أن ينهلم من علم الخلال والحرام ما حجره عن الدخولافى الأمام‬ ‫أو شىء من الثبهات بجهل‪ .‬منه ؛ الأن الجاهل‪ :‬لايمذر بجهله ميا يرتكب مما‬ ‫لماحل له ارتكابه من قول'أو عمل ‪ ،‬أو نية‬ ‫وينبنى له ألا خلو نفسه من معرفة منمحل له زوجه من النساء؛ لالا‬ ‫يرتسكب فرجا حراما يجهل مغه من سبب نسب » أو رضاع ‪ ،‬أو من قبل‬ ‫ما نسكح آباؤه أو سر من الإماء وتعلم من أمر الحيض والنقاس ماجتنب به‬ ‫مالا محل مننسائه ‪ 2‬أو اإماثه فى حين ذلك ‪.‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫وفيه زيادة ونقص‬ ‫ابن ماجه ‘ وال‬ ‫‏) ‪ ( ١‬الحديث رواه‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫وينبنى له آن يتعلم ما يحل من البيوع وما يحرم منها ؛ لثلا يتناول شيثا‬ ‫من البيوع التى نهى الله ورسوله عنها ث قيقم فيا لامحل من‪ .‬حيث لايدرى ‪،‬‬ ‫وهو غير معذور فى جهله بذلك ‪, ..‬‬ ‫وينبنى له ألا يغفل نفسه من تمل ح الطلاق ع والعتاق ‪ 2‬وأبواب ذلك ‪:‬‬ ‫جهل‬ ‫فرجا حراما‬ ‫ركب‬ ‫؛ لثلا‬ ‫وأشيا ه ذللك‬ ‫ك‬ ‫ك والخلع ك والايلاء‬ ‫لظهار‬ ‫ك‬ ‫فى ذلك » ويتولد من علم ذلك الاحتراز من أمور كثيرة ؟كوجوب الصدقات‬ ‫والمواريث ‘ والعدد ‪ ،‬وأشباه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وينجغى له أن يتعلم شيثا من الطب ى لما يتوب الإنسان من العمل التى‬ ‫حدث ه ‪ ،‬لأن الانسان محل الحوادث ى والدواء مندوب إلية لما روى أن‬ ‫‪ « :‬تداووا؛‬ ‫ل‪ :‬احتجم وتداوى ‪ :‬و يأمر أصحابه نذلاك ‘ وقار(‬ ‫النى‬ ‫فإن النى أزل الراء أنزل الدواء » ي وكثير من الأخيار تدل على التداوى‬ ‫من العال » وقيل ‪ :‬إن الأديان لاتستق إلا بصحة الأبدان ‪ 2‬وهذا معلوم ؛‬ ‫أن اللوازم كلها من القراض والسنن ء لاتؤدى بكالها إلا بكمال الآلة كلها ڵ‬ ‫ولا يكل ذلك إلا بكال الصحة ث والصحة وسيلة لأمور كثيرة من أمور‬ ‫الدنيا والآخرة عن وفق للعمل الصالح ث واستعمال الجوارح فيا أمر الله تعالى‬ ‫باستعالما فيه ‪.‬‬ ‫جم ه‬ ‫الأحلام ‪ 4‬وما‬ ‫وأن يتعلم من نعير‬ ‫القيسير‪ . .‬والتحذ بر ‪ .‬ليكون‬ ‫«=<_<<۔۔<۔‬ ‫(‪ )١‬رواء الا واحد ى وابنحبان عن أسامة ين شريك م‪٠ . ‎‬‬ ‫من أمره على بال ؛ فكثير من الناس “سبب جاته بالرؤيا الصادقة ث رأى رؤيا‬ ‫تدل على موته ‪ ،‬فأخذ من الأهبة من قضاء ديه‪ ،‬والتخلص من ‪ :‬تبايعه }‬ ‫وأحك وصاياه » ور من عتب عايه من أرحامه ص وجيرانه و‪:‬اب مما سلف‬ ‫المسل فيا بق من عمره ؛ فتتكون خاتمته‬ ‫منه من المعاصى ى واجتهد فى اس‬ ‫حسافة ‘ وكذلك ينفعه لكثير من أموز الدنا ‪.‬‬ ‫والعلوم كثيرة الضروب ‪ ,‬ل أن من شأنيا الاختصار فى هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫‪.‬روئ عن حمد ‪ 7‬حبوب ( رجه ‪:‬الله ( أنه قال ‪:‬كان سلمان عنهد العزيز‬ ‫) إمام حضرموت من الأمة الكبار » وكان يعيب على أهل عيان ثلاثا (_ ‪:‬‬ ‫قةل الصقر من محمد المليدا نى } ويقول ‪ :‬إن كان دمه قد حل عندهم فيقدمو نه‬ ‫وبتهلونه صبرا ‪ 2‬ويعيب عليهم ‪ :‬أن الإمام؛ إذا ولى الأمر عمد إلى بنى عمه‬ ‫وأهل بيته فولاهم » وينبغى له أن يولى أفاضل المسكين ‘ ويعيب عليهم الشراب‬ ‫خراسان محلونه } وقال أ بو محمد ( رحه الله ) ‪:‬‬ ‫لأنهم حلون الغبيذ( ‪9‬‬ ‫ءال‪:‬وزارة ينبغى للامام أن يكون معه وزراء‪,‬‬ ‫ترك القا ممون بعيان ثلاثة‬ ‫على يد عسكر الإمام س‬ ‫‏‪ ٢٠٧‬هحرية‬ ‫الإمام غسان عام‬ ‫بن محد قتل ف زمان‬ ‫‏(‪ )١‬الصقر‬ ‫ك‬ ‫قتله بأمر الإمام‬ ‫وام يكن‬ ‫ح<روج أخيه ضد الإمام‬ ‫} وى‬ ‫حقق‬ ‫م‬ ‫تهمة‬ ‫سيت‬ ‫سما ثل وتروى‬ ‫ولا ‏‪١‬أ‪ :‬كر عل القاةغابين ه‬ ‫وذاك‬ ‫تحليله‬ ‫ق‬ ‫اختلف المهاء‬ ‫فة‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪١‬أما‬ ‫خلط‬ ‫وغر‬ ‫خلط‬ ‫‪:‬‬ ‫نوعبن‬ ‫على‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬النريذ‬ ‫تحر عه‬ ‫غيره‬ ‫وقال‬ ‫&‬ ‫مالم إشتد‬ ‫بتحل له‬ ‫عبيدة‬ ‫آبو‬ ‫فةال‬ ‫ك‬ ‫و عمر‬ ‫زبيب‬ ‫هن‬ ‫إذا كان‬ ‫مم‬ ‫واوا‬ ‫النبيذ إذا‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وأما غير الخلط فهو حلال متفق عله ح اختلفوا‬ ‫الطين‬ ‫النادى عن‬ ‫الحديث‬ ‫اشتد سواء كان خليطا أو غير خل هل يحل إذا كسرت حدته ؟ آولا يحل ؟ قولان ‪.‬اھ محقق‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٦ ٢‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫مؤتمنون‪.‬ثقاة يشيرون عليه‪ .‬بالأمر ؛ فقد‪ .‬ترك‪.‬ذلك ‪ :‬والطجة ‪ :‬لاينبغى أن ‪.‬‬ ‫خطب الناس إلا‪.‬رجل ثقة ‪.‬يؤمّنون ‪:‬على‪ .‬دعائة‪ ..‬والتعديل ‪ :‬قد صار وراثة ‪.‬‬ ‫لاينظرون له أهل الفضل والورع ‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬إن المختار لما ظهر على المدينة ؛ دخل على قبر رسول الله (عتللتة)‬ ‫وسلم عليه ى وعلى صاحبيه ى وشكا إليه ما ‪٫‬ةعله‏ ] أهل ا هذه الأمة من بعده‬ ‫والله‪.‬أعلم ك و بالله التوفيق ‏‪٠‬‬ ‫٭‪ % :‬ل ذ ‪,‬‬ ‫_ ‪_ ٣‬‬ ‫القلوقولل الارلارابع‬ ‫العقل < والعاقل ك والقلب والفؤاد‬ ‫ف‬ ‫ومعرفة ذلاك‬ ‫وقيل ‪ :‬إن أتضلحا أنم الله به علن العبد _ المقل ى لأنه ييرف به الحسن‬ ‫من القجيح ‏‪ ٤0‬ومحب نه الجر والذم ‪ .‬ويلزمه به التكليف ؛ لأن الله تعالى إتما‬ ‫خاطب العقلاء لا يعقلون ‪.‬‬ ‫ومن لميكن به عقل سقط منه التليف يإجاع الأمة ؛ أقال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ ».‬فاعتبروا ‪ 1‬أولى الأَنصَار « < وقال ‪ ) :‬ن ق ذ لك لذكرى لمن كان ل‬ ‫ك‬ ‫الالم‬ ‫هو‬ ‫والعقل‬ ‫ك‬ ‫[‬ ‫الد‬ ‫‪1‬‬ ‫؛ فقد خرم‬ ‫العقل‬ ‫حرم‬ ‫ون‬ ‫عقل" ك‬ ‫‪:‬‬ ‫أى‬ ‫ك‬ ‫و‪+‬‬ ‫والعلم نمو السقن؛ لأن معنام شيتا عقله » وقال البى ( عَلالو) ‪ :‬د لكلشى;«‪©١‬‏‬ ‫دعامة ة وآلة ؟ وآلة المؤمن ى ودعامتة العقل ڵ والعقل أول حجة لله عل العبد ‪.‬‬ ‫وامن النقل مشتق هن عقال البعيز ؛ الثلا ينة" ث وكذلك العقل ‪ :‬يمنع‬ ‫الإنسان ء ويعقله غن"شهواته ؛ "كا يمنم العقال البعيزأعن الشرود ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫آ أ نه ا قال ‪ « :‬العقل نور فى القاب ميز به‬ ‫روى عن النى ( ة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‪٫‬قدر‏‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫أسامة وزاد‬ ‫أف‬ ‫داود ن‬ ‫ورواه‬ ‫ولم يذكرالآلة ‪6‬‬ ‫‘‬ ‫داود‬ ‫أو‬ ‫‏) ‪ ( ١‬رواه‬ ‫عقله تكون عبادته ‪ .‬عن أبى سعيد الخدرى ‪ :‬الحديث الثالك الآتى ‪.‬‬ ‫‪- ٦٤ -‬‬ ‫بين الحق ء والباطل » ث وقال ‪ « :‬ما اكتسب ‏‪ "١‬الإنسان مثل عقل يهديه‬ ‫الى هدى ‪ ،‬أو برده ع عنر الردى «] } وقال ‪ « :‬بقدر عقل لارء تكون عبادته‬ ‫غيرا‬ ‫اح‪٤‬‏‪.‬‬ ‫و لقد ‪ .‬أ‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ن الجهال‬ ‫قال الله تعالى حا كا‬ ‫لر ره ا‬ ‫بها! «‬ ‫لايصير ون‬ ‫عين‬ ‫‪3‬‬ ‫بها ؛‪ :‬و‬ ‫يفنون‬ ‫كلور‬ ‫ا‬ ‫والا ;اس ‏‪٠‬‬ ‫م ‏ن‪ ,٠‬ا اجن‬ ‫‪.‬‬ ‫آ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫بل |‬ ‫ك الا نعام‬ ‫‏‪٣‬م] ‪ :‬أو آنك‬ ‫س‬ ‫مصون‬ ‫ن لا‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫‪ .‬ولكل شىء آئة ى وآنة العقل الهوى ‪ 0‬وسعى الهواء هواء | ؛ لانه هوى‬ ‫‪.‬يصاحجه ع وقيل ‪ :‬ا الهوى مشتق من الهوان ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬من جاهد‬ ‫ك و أولاهم با لظفر؟‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬من أشجع‬ ‫المك‪:‬‬ ‫وقيل ليعض‬ ‫) الهوى طاعة لربه ء واخترز من ورود خواطر الموئ على قلبه ث وقال بعضهم ‪:‬‬ ‫و أحيا مرونه‬ ‫أشجع الناس‪ :‬من غلب هواه < وأمات شهوته ك وأطاع ر به‪:‬‬ ‫وقال بعض العلماء ‪ :‬خلق الله الملائكة من عقل بلا شهوة ى وخلق البهاشحم‬ ‫شهوته‬ ‫عله‬ ‫غلب‬ ‫ن‬ ‫؛‬ ‫كلما‬ ‫من‬ ‫آدم‬ ‫ا‪.‬‬ ‫وخلق‬ ‫‪.‬‬ ‫بلا عمل‬ ‫من شهوة‬ ‫فهو خير من الملائكة ‪ 4‬ومن غلهت شهوته عةله فهو شر من الها ‪. 7‬‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث رواه ااطبراى ف‬ ‫ى الأوسط هبارة مختلفة ونصه ‪ « :‬مااكت۔ب مكتسب ‪،‬مثل‬ ‫إلى هدى ء ‏‪ ١‬و رد‬ ‫فضل علم جدى صاحبه‬ ‫ن‬ ‫اه‬ ‫عقله‬ ‫ه عن ردى ‪ 2‬ولا استقام دينه <ى يستةم‬ ‫الذى بالأصل رواه‬ ‫والحديث‬ ‫‏‪١‬أسامة‬ ‫أد‬ ‫ن‬ ‫الارث‬ ‫ن‬ ‫داود‬ ‫ب عن‬ ‫الحبر ‘ ورواه الطبر انى عن‬ ‫مشل عةل‬ ‫المره‬ ‫ب‪ :‬ماا كتسب‬ ‫عمر ولفظه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬‏‪ ١‬لخ‬ ‫_‬ ‫‪٦ ٥‬‬ ‫_‬ ‫وشرح ذلك‪ :‬أن الله تعالى خلق الخلق أربمة أصباف ‪ :‬ملائسكة‪ ،‬وآدميين‬ ‫وشياطين‪ .‬وهام ؛ فأما الللائكة فعقول بلا شهوة تقارنها ث وأما البهائم‬ ‫فنهوة بلا عقول ‪ ،‬وأما الشياطين والجن فركبت فيهم العقول » والشهوات ض‬ ‫والهوى؛ كما ركبت فى بنى آدم؛ فغلبت شهوات الشياطين على عقولهم ؛‬ ‫فقطعوا أوقاتهم بالأخلاق الذمي‪.‬ة“ ‪ :‬كالكبر والعجب والقخر والحسد }‬ ‫والأذى والأفعال المهلكة ؛ وأما الهام فقضت أوقاتها بثهوات البطون ص‬ ‫والفروج ؛ وأما الآدميون ‪ :‬فقبهم العقول وأخلاق الشياطين ‪ 2‬وشهو ات‬ ‫البهائم ؛ فن غلب عقله منهم على هواه فكأنه من عالم الملائكة » والأنبياء »‬ ‫والرسل والأولياء ث والأصفياء ى وقليل ماهم ى ومن غلب هواه ث وشهو ته على‬ ‫عقله ث ولم يخرج من الحلال ‪ ،‬والجاحات من المطاعم والملابس وللرا كب س‬ ‫والفسكوحات إلى شىء من المحرمات ؛ فهو من عالم البهائم ؛ لأن البهاثم‬ ‫لا تكايف عليهن ‪ 2‬وهذا من جملة المكلفين ‪.‬‬ ‫وإن كان الغالب عليه أخلاق الشياطين من الكبر » والد ‪ ،‬والمجيب‬ ‫وسائر الأخلاق للذمومة؛ فهذا من عالم الشياطين؛ فن اجتمع فيه من الآدميين‪:‬‬ ‫الشهوة ‪ 2‬واتباع الهوى ء والأخلاق المذمومة؛ فهكون شيطانا فى صورة آدمى‬ ‫فى أخلان بهيمة لايصلح لصحجة ي ولا قرب من مؤمن ‪.‬‬ ‫فهذا شرح ما ذكروا ڵ والله تعالى أع ‪.‬‬ ‫وروى أن الفى ( طة ) قال ‪ :‬العاقل مر غلب شهوته » وصدق‬ ‫رسول الله ) لة ) ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬نى المذموقة‪. ‎‬‬ ‫( ‪ _ ٥‬منهج ااطالبين‪) ١/ ‎‬‬ ‫وأقول إن العبد لايقدر أنيجلب لنة۔ه نفعا » ولا يدفم عنها ضرا ؛ فن‬ ‫) و عمذعه‬ ‫نقعه‬ ‫ما ‪7‬‬ ‫إل‬ ‫؛ رفو ده‬ ‫مبصرا‬ ‫له عقلا‬ ‫جعل‬ ‫سمى؟‪ .‬له هن‪ ..‬ازله السعا دة‬ ‫؛ فاللير كله‬ ‫و إرشا ده له ‘ وسديده‬ ‫ك‬ ‫الله تعالى ك وتأ هله‬ ‫بتوفيق‬ ‫در ره‬ ‫وذ‬ ‫عا‬ ‫هاده‬ ‫} وهو‬ ‫الشر إلا ازثه )وهو القادر على كل شىء‬ ‫عنل اله ئ ولا يصرف‬ ‫ن‬ ‫خبير بصير ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫روى أن التى ( لة ) قال‪ « :‬العقل عتمان ؛ فعةل صاحب الدنيا عة ؛‬ ‫( صنتلاةلة ) ‪ « :‬من أعطى ثلاث‬ ‫الآخرة ئر » ء وقال(‬ ‫وأ ما عقل صاحب‬ ‫على‬ ‫‪ :‬المعرفة باره ‘ وحسن ‪ ..‬الطاءة اله < والمر‬ ‫عغله » وهى‬ ‫فقد كل‬ ‫خصال‬ ‫بلاء الله » ‪.‬‬ ‫‏(‪©٦‬‬ ‫جميع خلقه؛ يسكنهم رفيع الدرجا ت‬ ‫ت‬ ‫اخقتعهم من‬ ‫له عبادا‬ ‫وقال ‪ » :‬إن‬ ‫السابقة إلى طاعة الله ح‬ ‫أعقل الناس ؛ كا نت همتهم‬ ‫لأنهم كا نوا فى الدنيا‬ ‫نة ) ‪ « :‬لا فقر أشد من الجهل ء ولا‬ ‫وهانت علهم الدنيا وز ينتها» » وقال (‬ ‫مال أعود من العقل ص ولا عج'دة كالتةكر _ ‪.‬‬ ‫حيا‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫ه‪.‬ن‬ ‫عمر ازدد علا مزدد‬ ‫‪ » :‬يناا عو‬ ‫الدرداء‬ ‫) ل ف‬ ‫عل‬ ‫نة‬ ‫( ع‬ ‫وقال‬ ‫؟ قال ‪ :‬اجتذب‬ ‫من ل ‪11‬‬ ‫ربك قرا ‪ 0‬وقال ‪ :‬بأبي وأى‬ ‫ومن‬ ‫محارم اييه ‘‬ ‫وأر فرائض الله تك‪ .‬نعاقلا » ‪.‬‬ ‫_‬ ‫"نت‪-‬‬ ‫سعيد بألفاظ مختلفة ‪.‬‬ ‫() رواه دواد بن الحبر عن أف‬ ‫‏(‪ .٢‬خ ‪ :‬رف‪ .‬النان ه‬ ‫وقيل(" ‪ :‬إن الله عز وجل ها خلق العقل قال له ‪ :‬أقيل فأقبل ء ثم قاله‪:‬‬ ‫أدر نأدر ؛ نقال‪ :‬وعزكى وجلالى ؛ ما خلةت خلا أحب إلخ منك؛ بك آخذ‬ ‫الوا با ك و ءايمك العقاب ‪.‬‬ ‫و ‪ 15‬أ عطى } ولك‬ ‫وقيل ‪ :‬أتى جبرائيل آدم ( عليهما السلام ) ث فقال له ‪ :‬إنى أتيتك بثلاث‬ ‫خصال ث فاختر منهن واحدة ؛ فقال آدم ( عليه السلام ) ‪ :‬وما هن ؟ فقال له‬ ‫جبرائيل ( عليه السلام ) ‪ :‬العقل } وال ث والإيمان ‪ ،‬فقال آدم (عليه السلام)‪:‬‬ ‫قد اخترت العقل ‪ ،‬فقال جبرائيل ( عليه السلام ( للحلم ‪ 7‬والإيمان ‪ :‬انصرفا ؛‬ ‫فقد اختار عليكما العقل ء فقالا ‪ :‬أمرنا أن نكون مع العقل حيث كان ‪.‬‬ ‫وقال وهب بن منبذ ‪ :‬قرأت اثنين وسبعين كتابا ؛ فوجدت فى جميعها _‬ ‫أن الله تبارك وتعالى لم يعط جميع الناس من بد‪ .‬الدنيا إلى انقضائها من العقل‬ ‫فى جمب عقل رسول الله ( عنة ( ؛ إلا كبة رمل بين رمال ث وأن عمدا‬ ‫نبينا ( طقة ) أرجح الناس عقلا ك وأفضلهم رأيا ى وكان يقول ( طلة ) ‪:‬‬ ‫دأمرف ربى أن أكلم الناس علىقدر عقولهم » » ورأس ااعةل بعد الإيمان بالله _‬ ‫التودد إلى الناس ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬قال ‪ :‬فإن عدم‬ ‫أفضل ما يؤ نى المرء عةل يولد معه‬ ‫‪:‬‬ ‫الجم‬ ‫وقال حض‬ ‫ؤ‪ &.‬و إن حرم المال‬ ‫لستر ‪ 4‬عو ر ‪4‬‬ ‫مال‬ ‫‏‪ ١‬لأدب‬ ‫حرم‬ ‫‪٫‬ذ‏ ك وإن‬ ‫يعيش‬ ‫؛ فأدب‬ ‫العقل‬ ‫ا ة لا تبت له نسلا ‪.‬‬ ‫__‬‫ه‬ ‫عه‪.==..‬حے۔‬ ‫وا‪.‬ن‬ ‫هر رة‬ ‫وأى‬ ‫}‬ ‫‪ .‬عائشة‬ ‫أمامة‬ ‫أف‬ ‫حدروث‬ ‫من‬ ‫الإحيا ‪:‬ررى‬ ‫شرح‬ ‫‏) ‪ ( ١‬قال الدراقى ق‬ ‫م ‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫وقال أ نو شروان لعز" رجمهر‪: :‬أى الأشياء خير للهرء ؟ قال ‪ :‬عقل يعيش به؛‬ ‫قال ‪ :‬فإن لم يكن له عقل ؟ قال ‪ :‬فإخوان يسترون عورته ‪ ،‬قال ‪ :‬فإن لميكن ؟‬ ‫قال ‪ :‬فال يتحبب به إلى الخاس ‪ ،‬قال ‪ :‬فإن لميكن ؟ قال ‪ :‬فعروة صامت ‪3‬‬ ‫قال ‪ :‬فإن لميكن ؟ قال ‪ :‬فوت جارف‬ ‫وقال الفى ( لن‪ « : ( :‬أفضل الناس‪.‬أعقل الناس » ‪ ،‬وقال ‪ « :‬سيد‬ ‫الناس أعقامم » ي وقال‪ « :‬لكل شى‪ .‬معدن ص ومعادن التقوى قالولعباقاين » ء‬ ‫وقال ‪ « :‬لو صور العقل لأظادت معه ‪-‬الشمس ؛ ولو صور الجهل لأضاء معه‬ ‫الليل » ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا تم العقل نقص الكلام ى وقيل ‪ :‬كل شىء إذا كثر رخص‬ ‫إلا المقل ؛ فإنه إذا كثر غلا ث وقيل ‪ :‬لإن عقول كل أمة على قدر زمانهم ‪2‬‬ ‫نة ( ‪ :‬ما انتقصت جارحة فى اين آدم إلا كانت ذكاء فى عقله‪.‬‬ ‫وعن الني (‬ ‫فص ل ‪:‬‬ ‫والمقل رأس الفضائل ى وينبوع الأدب ‪.‬‬ ‫منها‬ ‫الصمت < وواحد‬ ‫منها ف‬ ‫عشر ة أ جر ‪٠‬اء‏ ‪ :‬لسعة‬ ‫‪ :‬العقل‬ ‫وقيل‬ ‫الهرب‬ ‫عن ااغاس ‪ ،‬وقيل لعا بد اتقطم عن الناس فى صو معته ‪ :‬لل فعلت ذلاك ؟ قال ‪:‬‬ ‫هربت عن اللصوص سراق العقول فلا يسرقون عقلى ‪.‬‬ ‫وعدد الإنسان هواه ث وصديقه عقله ‪ .‬وقيل ‪ :‬عقل المرأة فى جمالها ‪.‬‬ ‫وجمال الجرل فى عقله ‪.‬‬ ‫فنصل ‪:‬‬ ‫واختلف الناس فى صفات العقل ث وفى مسكه ‪ 2‬مقال قوم ‪ :‬هو جوهر‬ ‫لطيف يفصل به بين الحقائق والمعلومات ص واختلةوا _ أيضا _ فى محله ص فقال‬ ‫بعضهم ‪ :‬محله الدماغ ‪ 2‬لأن الدماغ محل الحسن ‪ ،‬وقال بعضهم ‪ :‬محله القلب ص‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬العقل هو مدرك الأشياء على ما هى عليه من حقائق الأمور }‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬العقل هو جملة علم ضر ورى ‪ ،‬أو علوم ضرورية ث وقيل ‪ :‬العقل‬ ‫هو المسلم بللدركات الضرورية ‪ 2‬وقيل ‪ :‬العقل نور يصيره الله فى القلب يقرق به‬ ‫البد بين الحق والباطل ص ويميز به ما خطر على قلبه ‪ .‬وقال محمد بن محجوب‬ ‫( رحمه الله ) ‪ :‬المقل فى الرأس ‪ ،‬وهو من الرأس فى الدماغ ث وقيل ‪ :‬المقل‬ ‫فى القاب ؛ والعرب تقول ‪ :‬ما له عن قاب ولا عقل ؛ عنى واحد ‪.‬‬ ‫وكل‬ ‫©‬ ‫ومن ذهب أن العقل ق القلب فهو ق الجانب الأيسر من الصدر‬ ‫من نفى أن يكون النقل جوهرا ‪ -‬أثبت حله فى القلب ؛ لأن القلوب حل‬ ‫العلوم كلها ‪.‬‬ ‫وقال أبو عل ( رحمه الله ) ‪ :‬محل العقل فى الدماغ ص وتدبيره فى القلب ؛‬ ‫لأن العرب تسمى رءوس الجبال معاقل ‪ ،‬والحصون الدالية معاقل ؛ فالعقل‬ ‫فى أعلى الجسد ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ارله تمالى‬ ‫قال‬ ‫؛‬ ‫محلقة بالنياط‬ ‫الفؤاد‬ ‫من‬ ‫مصحة‬ ‫القالب‬ ‫‪:‬‬ ‫الليل‬ ‫وقال‬ ‫‪7‬‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‌‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ٥‬س‬ ‫ص‬ ‫‏‪ ٥‬ع ‏‪ ٥‬سم‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫الصدور‬ ‫الى ق‬ ‫القلوب‬ ‫تعمى‬ ‫والكن‬ ‫ك‬ ‫ا لا صار‬ ‫نتمى‬ ‫» فإنما لا‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما العقل الممكمسب ؛ فهو نتيجة العقل الغر عزى & ودو نهانة المعرفة }‬ ‫وأصله الفكر » وليس له حد ينتهى إليه ؛ لأنه ينمى ؛ إن استعمل ى ويقصر ؛‬ ‫رشا‬ ‫‪2‬‬ ‫فطنة‬ ‫وحسن‬ ‫‪0‬‬ ‫رتمار ز‪ 4‬ذكاء‬ ‫الطفل‬ ‫عزل شهاب‬ ‫وعاؤه يكون‬ ‫‘‬ ‫أهمل‬ ‫إن‬ ‫الةح=ارب‬ ‫و ۔ثرة‬ ‫ك‬ ‫الأمور‬ ‫م‪\٫‬‏ رسة‬ ‫بطول‬ ‫التجارب‬ ‫لذوى‬ ‫‏©‪ ٤‬أو يكون‬ ‫معه‬ ‫ذلك‬ ‫‪3‬‬ ‫وتقلب الايام‬ ‫ك‬ ‫عءر م‬ ‫ة‬ ‫ومشاهد‬ ‫ا‬ ‫العقول‬ ‫التغير على مسامع ذوى‬ ‫وهرور‬ ‫و يتقلب‬ ‫ك‬ ‫;\ ديا‬ ‫با لتحارب‬ ‫كفى‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬ ‫اس‬ ‫بعض‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحوادث‬ ‫وت‪2‬رف‬ ‫الأيام عظة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬التجر بة مر ‪ 11‬العقل‪ .‬؛ولذلك حدت آراء ء الشهوخ ؛حتى قالوا ‪:‬‬ ‫هم وهم؛‬ ‫‪7‬‬ ‫ولا‬ ‫ك‬ ‫سهم‬ ‫ط‬ ‫؛ لا رطدث‬ ‫الأخيار‬ ‫الوقار ‪ .‬ويذا ‪:‬ع‬ ‫أ شجار‬ ‫شاخ‬ ‫‪٣‬‬ ‫سس‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأيام حر ‪:‬‬ ‫ند أ فادتهم‬ ‫ولو عدمو ا زكا ء الطجاع ‪:‬‬ ‫والشهوة‬ ‫‪:‬‬ ‫الهوى‬ ‫وهى‪:‬‬ ‫تعالى ك‬ ‫اره‬ ‫حعےص۔‪4‬‬ ‫إلا من‬ ‫يسلم منها‬ ‫وللعقل آنات لا‬ ‫اللذان تقنبه فيهما حيلة الحازم؛ وها أ ض مسلك فالإنسان منالروح فالنمان؛‬ ‫‪.‬‬ ‫ء و إلا صار عدا‬ ‫۔‪ .‬لا سهو ى‬ ‫حرا‬ ‫أراد أن يكون‬ ‫ن‬ ‫ا ولاد‬ ‫هن‬ ‫لغلام صير‬ ‫ال صءعى‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وقيل‬ ‫نكون‬ ‫‪ :‬أ سمر (ك أن‬ ‫العرب‬ ‫ك مائة ألف درهم ى وأنك أحق ؛قال الدبى ‪ :‬لا ‪ .‬وا له » قال له ‪:‬ولم؟ قال ‪:‬‬ ‫جنا ية تذهب‬ ‫نجى على ‪7‬‬ ‫أن‬ ‫أخاف‬ ‫الأصمعى‬ ‫؛ فحب‬ ‫على ‪7‬‬ ‫مالى < و؛‪+‬قى‬ ‫؛ لا نه ا ستخر ح‬ ‫!‬ ‫ء الصمى‬ ‫ذك‬ ‫من‬ ‫آ كبر منه‬ ‫هو‬ ‫لا يدركه هن‬ ‫رعقله معنى‬ ‫‪.‬‬ ‫سا‬ ‫وقيل ‪ :‬وقعت فتنة ؛ ودهاة العرب ستة ‪:‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫معاوية بن أ ى سفيان ي وعرو بن العاص ‘ والمغيرة بن شعبة ‪ 2‬وزياد‬ ‫ن سعيل(“ ؛‪٫‬ن‏ عبادة » وعهد الله !إن بريد ‪+‬بن ورقاء ‪.‬‬ ‫ا‪ ,‬ن أ بيه » وس‬ ‫وكان معاوية ‪ :‬للاأناة فى الأمور ‪ 4‬وعمرو ‪ :‬لابدسهة ى وزياد ‪ :‬للصغار‬ ‫والكبار ‪ 2‬والمغيرة ‪ :‬للامور العظام وقال ‪ :‬ما رأيت أطول إناءة ء ولاأثةل‬ ‫حلما من معاونة ث ولا رأيت أغلب لار جال » وأ فام حين جت‪.‬۔ون من عرو‬ ‫ابن الماص ء ولا أشبه سرا لعلانية من زياد بن أبيه ؛ولوأن المغيرة بنشعبة؛‬ ‫كان فى مدينة لها ثمانية أ بواب ؛لا خرج من باب منها إلا بالسكر ۔ لخرج‬ ‫من أبواهاكلها ! ! ‪.‬‬ ‫وقال بعض الحكاء ‪ :‬العاقل من عقله فى ازدياد ‪ ،‬ورأية فى امتداد؛ فقوله‬ ‫سديد ڵ وفعله حيد ‪ 2‬والجاهل قوله سقي ‪ 0‬وفعله ذه ‪.‬غن صرف عقله إلى الدهاء‬ ‫والمكر والشر ‪ ،‬والخداع والحيل ۔ كالحجاح وزياد ‪ ،‬وأشباههم _ نمت ولم‬ ‫مذمومة ‪.‬‬ ‫وقال عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) ‪ :‬لدت بالحب » وأنلب لامخدعنى ص‬ ‫وقال المغيرة ‪:‬كان ‪ -‬و الله _ عمر بن الخطاب ( رضى اره عنه ) أفضل وأعتل‬ ‫من أن خدع‪ .‬وقيل‪ :‬أ مر عمر بن الخطاب ( رضى اللهعقه ( أبا موسى الأشعرى‬ ‫أن يعزل زيادا عن ولايته ‪ ،‬فقال زياد ‪ :‬أ عن موجدة أوخيانة يا أمير ااؤمنين؟‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫م‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬‫نقا‬ ‫ضل‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫فدل‬ ‫منه ك‬ ‫أعلاه فيا غاظا‬ ‫ق‬ ‫إحداهن‬ ‫‪ :‬إن القاب له ثلاث بجويقات ‪:‬‬ ‫<‬ ‫الا نسان‬ ‫ق‬ ‫الناطقة‬ ‫‘ و القوة‬ ‫الإيمان والإسلام‬ ‫محل‬ ‫ؤ وو‬ ‫و ر‬ ‫"‬ ‫وهو‬ ‫و القوة المدرة اعانى الإرادة الخبعثة من القس ‪.‬‬ ‫ساطع ك‬ ‫تور‬ ‫محل التفسكير و التذ كير ك وو‬ ‫القلب < وو‬ ‫وسط‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫والدا نية‬ ‫ودو محل السكيغة ى وانيال الزى تلمقية الروح ‪.‬‬ ‫والثالثة ‪ :‬فى آلذره » وهى عل الرقة ى و اللطف ع ويعبر عنه بإلفؤاد } وهو‬ ‫محل العقل ‪ ،‬والنور ڵ والتصرف » وميزان العقل ص ولطائف الك ‪ 4‬وهو محل‬ ‫الحرارة الاطمةة ‪.‬‬ ‫الطجيدية هن‬ ‫الحب < واليا‬ ‫الأشياء‬ ‫الأمور < ‏‪ ١‬وأسرار‬ ‫حقائق‬ ‫تدرك‬ ‫عين نورازية سها‬ ‫الذؤاد‬ ‫ولذا‬ ‫الحقية عنالميون ى وأسرار العلوم وتلك [ هى ] البصيرة اليقنظر مها أهل‬ ‫التوب‬ ‫كن تنمى‬ ‫مى اا نصار ُ؛ و‬ ‫البصاشر ى قال الله تعالى ‪ « :‬ذكإنها ل‬ ‫)‪.‬‬ ‫الصدور‬ ‫ق‬ ‫الق‬ ‫و العمللب <‬ ‫< و له ينةعمث الد‬ ‫المشق‬ ‫محل‬ ‫‪ :‬يكون‬ ‫وفى التجو يف الوسط‬ ‫والشوق إلى درك المطلوب ث وهو أسرع تعلقا بالأشخاص المزينة » ومها يقع‬ ‫الاستحسان للمستحسنات وضد ذلك ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن أرواح الوحى فىكتاب الله ثلاثة ‪.‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ا‬ ‫اروح الامين ‪ 4‬وروح القدس ‪ 4‬وروح الأمر ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫فالوحى من الروح الأمين ‪ ،‬زل على التجويف الأول؛ لأنها بين النطق‬ ‫واللسان ي وهى أول مرانب الوحى فى التنزيل وهو إلام اتللهعالى على التلوب‪،‬‬ ‫وبعده روح القدس وهو تفييض ما يرد فى اللوح المحفوظ إلى المرتبة الثانية من‬ ‫القلب ‪ :‬فيثيت الإيمان ي والبصر [ و ] البصيرة الفكرية ى وتظهر أ نواع الحك‬ ‫واللطائف الايمانية ‪.‬‬ ‫‪ 7‬للمرتبة الثالثة ‪ :‬وهى محل الغور الأقدس ‪ 4‬وهى حل السمع والعقل ء‬ ‫الدوت ‪ ،‬ولا شيع‪ :‬الم الأغا » ‪.‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬فاتك لا هع‬ ‫به‬ ‫رد‬ ‫‪2‬ول‬ ‫والعصيان‬ ‫الكفر‬ ‫و‪ 4‬موت‬ ‫ر رد‬ ‫؛ و لكن‬ ‫الحسن‬ ‫موت‬ ‫رد‬ ‫ول‬ ‫الصمم من الأذن ؛ لأن حاسة السمع موجودة ؛ وإنما أراد به ‪ :‬السمع الذى‬ ‫هو العلم ‪.‬‬ ‫ومحل العقل وهو حل روح الأمر الذى يشير إلى النلكين ) وحقيمة الج ‪:‬‬ ‫ما اختص به التنزيل إلى نبينا عمد ( طب ) ‪.‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬إن الزين آمنوا ڵ وعملوا الصالحات سيجعل لش؛‬ ‫فهو دو نه بأنواع الأذكار ؛ و أطوار‬ ‫‪ :‬يوجد ف فلو مهم ‪7‬‬ ‫الر“ح‪.,‬ث ورا « أى‬ ‫التربات ع فلا يتركون من أحمال القاب مالا يبهر ون به ولا يدوون لأنفسهم‬ ‫إلا بقطع العوائد المألوفات؛ إلى أن محصل بها ود من الله تعالى؛ فينقلب حديثها‬ ‫نطقا وحكمة ث وحركاتها ارتقاء درج ؛ فيؤدونه بالحقائق الإيمانية والأسرار‬ ‫الشرعية ‪ 2‬والأنوار الدينية ؛ إلى أن يظهر على الروح آمار الود ؛ فينظر المعاد‬ ‫كغفا ‪ 2‬وما أعد الله فيه من أ نواع التنع لأولياثه‪ .‬والعذاب لأعدانه؛ فيتزايد‬ ‫اشتياقهم إلى طلب الرجعة إلى الله تعالى ڵ ولقائه ‪ 2‬ويزهدون فى جميع العلائق ث‬ ‫والمألوفات غير الله تعالى؛ فإذا توجه القلب إلىالود إلى الله تعالى ؛ نظر فىأسرار‬ ‫الله تعالى ‪ ،‬والتفكر فى ذلك ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وقول لامرأة من المتعبدات ‪ :‬أن محل الحب ؟ وأبن محل الشوق ؟ وأبن‬ ‫محل الوجد ؟ فقالت ‪ :‬الحب فى القاب ء والشوق فى الفؤاد ى والوجد فى الس" ء‬ ‫نقيل لها ‪ :‬الفؤاد غير القلب ؟ قالت ‪ :‬نعم ‪ .‬إن الفؤاد نور القلب » والسر نور‬ ‫والفؤاد يشتاق والسر محد ‪ ،‬قيل لها‪ :‬وماذا جد؟ قالت ‪:‬‬ ‫الفقؤاد؛ فالقاب محب‬ ‫الحق ‪ .‬قيل لما ‪ :‬وكيف يوجد الحق ؟ قالت ‪ :‬وجدان الحق بلا كيف ‪ ،‬والله‬ ‫و ‪ 4‬ااقوفيق ‪.‬‬ ‫أع‬ ‫‏‪ ٧٥‬۔‬ ‫|‬ ‫القول الامس‬ ‫(‬ ‫فى ذكر الأخبار المروية عن النى ( ن‬ ‫وبيان معرفتها‬ ‫وهى التى تتعلق بها أحكام الشريعة ث ومختلف الفقهاء فى تأوبلها ‪.‬‬ ‫فنها ‪:‬أخيار المراسيل وهو ‪:‬أن يروى التابعى الحبر عن النبى ( م‪1‬‬ ‫ولم يشاهد النبى ( ظلا ) ؛ فيجب أن يكون بينه وبين البى ( عمو ) صحا ؛‬ ‫نلا يكذره ؛ إما أن بكون قد سمع من الصحابى ص فاقتهر عل ما قد روى له }‬ ‫ولم بحتج إلى ذكر من أخبرهء أو بكون قد صح عنده البر عن‌النى ( طلة )‬ ‫بالاخبار عنذلك الصحابى ‪ ،‬وبسغده عن الغى ( لة ) ‪.‬‬ ‫ومنها ‪ :‬أخبار المقاطيع‪ ،‬وهو أن يروى الرجل البر عن الني ( عصيإلائتةه ) ؛‬ ‫فيسقط فى الوسط رجلا لايذ كره فى إسناده؛ فإذا ترك ذلك الرجل _ انقطمالير‬ ‫ترك الرجل ‏‪٠‬‬ ‫إلى حم ث‬ ‫وهو أن ‪.‬روى الخبر عن الصحابى ؛‬ ‫؛‬ ‫ومنها البر الموقوف من الأخبار‬ ‫والتابمى ؛ فيوقف البر عاسهما ‪.‬‬ ‫) ى ولا يذ كر من‬ ‫ومنها أخبار المتن ‪ :‬وهى التى تروى عنالغى ( ث‬ ‫و لعةتمذ على صحتها ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عنه من آ صحا‪٫‬ه‏‬ ‫رواها‬ ‫ومنها خبر الصحيقة ‪ :‬وهو أن بروى الراوى الحبر إلى أن ينتہى به إلى‬ ‫_ ‪٧٦‬‬ ‫) فإذا‬ ‫ة‬ ‫نلنتذ‬ ‫لؤا‬ ‫عرم‬ ‫عع‬ ‫الذ ى(‬ ‫الذكور‬ ‫ذلاك‬ ‫ول ر‬ ‫ك‬ ‫<ذه‬ ‫عن‬ ‫عن أ ‪24‬‬ ‫فيقول‬ ‫ك‬ ‫رجل‬ ‫كان البر على هذا الوصف ومحوه _ سمى خبر الدحيفة‬ ‫ومنها البر الزائد علىالذبر الناقص وهو‪ :‬إذا ورد'خبر عانلفى ( عقلنة )‬ ‫من وجه » وروى ذلك البر _ أيضا من وجه آخر ث وأحد الليرين۔ فيله‬ ‫زيادة لفظ ۔ استعمل الزائد مانلحبرينء لأن فيه فائدة لم تذكر فى الخير الآخر‬ ‫ول يوردها الراوى الثانى معه ؟ لما قد يجوز أن يكون أحدها شاهد القصةإلى‬ ‫للوضع الذى أخبر بهءوالآخر مشاهد القصة إلى آخرها فيسمع مالا يسمعالآخر }‬ ‫وشاهد مال يشاهده الآخر ؛ فلزلاك وجب استعال الزائد منالأخبار ‪.‬‬ ‫النى ) طة ( خبرا‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬أ نْ روى‬ ‫مثل‬ ‫‪ 09‬وو‬ ‫أ خيار المعارضة‬ ‫ومنها‬ ‫تعمد م‬ ‫جحيما ء و ينظر‬ ‫حظر ذلاك ‏‪ ٤‬فيوقفان‬ ‫خبرا آخر‬ ‫بإباحة شىء ‪ 0‬ويروى‬ ‫من المتأ خر بالتاريخ ؛ ليملم الناسخ من انغسوخح حو ‪ :‬ما روى عن النى ( ظللت )‬ ‫القسلل‬ ‫بعل‬ ‫أ نه سها فى صلاته ى فسجد قيل القسل ‏‪ 2 "١9١‬وررى ‪ :‬أنه سجد‬ ‫‪.‬‬ ‫المتأ حر‬ ‫ن‬ ‫منها‬ ‫والمتقدم‬ ‫المسوخ‬ ‫من‬ ‫الناسخ منها‬ ‫فاختلف الناس ف‬ ‫قول‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫بؤ وهو‬ ‫الأخبار‬ ‫ومنها الخاص و العام من‬ ‫(‬ ‫النى(“ ) ن‬ ‫‪.‬‬ ‫ما أدركعك الصلاة‬ ‫ح‪.‬مث‬ ‫__‬ ‫‏(‪ )١‬روا ه مسلم واحد‬ ‫اا‏(‪ )٢‬فى البخارى ‪ ,‬ومسام والنسالى وابن ماجه بلفظ ‪:‬فأعا رجل من أمتى أدركته الصلا‬ ‫ً‬ ‫‪.‬‬ ‫مصام'‬ ‫‪_ ٧٧‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪7‬‬ ‫‏(‪١‬‬ ‫وروى‬ ‫ك‬ ‫موصم‬ ‫كل‬ ‫ف‬ ‫الصلاة‬ ‫جواز‬ ‫يو جب‬ ‫عو م‬ ‫فذا‬ ‫نه نمى عن الصلاة فى المقبرة ص والمفحرة ڵ والمزبلة ث‪ .‬والجام ‘‬ ‫) علة‪( :‬‬ ‫وقارعة الطريق ث ومعاطن الإبل ‪.‬‬ ‫فكأن هذا الخبر خص بعض ما اشتمل عليه عوم الخبر الآخر ى والخاص‬ ‫يعترض على العام ‪ ،‬ولا يعترض العام على الخاص ء‪ .‬وكذلك البر المفسر يقضى‬ ‫عن المجمل ء ولا يقضى المجمل على المفسر ‪.‬‬ ‫وأما الناسخ والمندوخ ء فهو نحو ‪ :‬ماروى عن الفى ( متت ) أنه قال ‪:‬‬ ‫حجرا ( ‏)‪. (٢‬‬ ‫الأجور ؛ ألا فرزوروها ك ولا تقولوا‬ ‫زيارة‬ ‫عن‬ ‫قد نهيةسك‬ ‫كنت‬ ‫‪9‬‬ ‫ومنها الأخيار التى تنازع الناس فى تأويلها على مبايعتهم ‪ :‬إذا عقدوها على‬ ‫(طتلتة) أ نه نهى عن شرطين فى بيع‪،‬‬ ‫شروط بينهم ؛ نها ما‪ ,‬وى عن ‪:7‬‬ ‫فهذا ما اتفق على إبطال البيع به‪ ،‬وهو‪ :‬أن يبيم الرجل اللام ‪.‬لغيره بثمن معلوم‬ ‫على أن ببيع له اشترى غلاما له بثمن معلوم } أو تمن يتمقان عليه ؛ فهذا ومحو ‏‪٥‬‬ ‫لاجوز فى البيع باتفاق الأمة ‪.‬‬ ‫‘ والقبرة‬ ‫الجام‬ ‫فى‬ ‫اانهى عن الصلاه‬ ‫والتزمذى ث وابن ماجه ‪:‬‬ ‫أ بو داود‬ ‫(ا‪١‬ا‏ روى‬ ‫طمر ۔‬ ‫وزاد ‪:‬فوق‬ ‫عباس ‪ 4‬ورواه الترمذى عن ان عمر‬ ‫وهذا الحديث رواه الربيع بسنده إلى ان‬ ‫م‬ ‫الإل‬ ‫‪٫‬جت‏ الله ء وهواطن‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم وااط۔رانى وأحد‪‎‬‬ ‫(‪ (٢‬أخرجه‬ ‫‏(‪ )٣‬الحديت رواء الربيع بسنده الى ابن عباسءوأخرجهالخسة عن اين عمر ث ولفظه‪ :‬لاخحل‬ ‫!يع ‪ .‬م ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و ب غولاشرطان‬ ‫سلف‬ ‫وأما ما اختلفوا فى فساده وجوازه ؛ ننحو ماروىأعن النى (عصذَائتتهة)‬ ‫أنه اشترى من جابر بن عبد الله بعيرا » وشرط جابر ظهره من مكة إلى المدينة‬ ‫قأجاز الى() البيم ى والشرط ‪ .‬وروى عنه ( ظ ) أن عائثة اشترت‬ ‫بربرة لتمتقها ى فاشترط البائع ولاءها لنفسه ء فجاز البى ( علو ) البيع ؛‬ ‫وأبطل الشرط » وقال ‪ « :‬الولاء من أجتق » وردى‪ :‬أن ‪ 8‬الدارى باع دارا‬ ‫واشترط سكناها ؛ أبطل النى ( وولت ) الشرط والبيع‬ ‫السكنى ستة‬ ‫‪ :‬إ زه ا ترط‬ ‫بمحهم‬ ‫ا سكنى ء؛ فقال‬ ‫مقدار‬ ‫الرو اة ق‬ ‫واختلف‬ ‫الأخبار‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫أيام حياته ؛ فيحتل أن‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬اشترط ‪.‬سكنه‬ ‫الهى ( علتتاضينةة ) تر كهم ‪.‬‬ ‫منسوخا ‪ 2‬و محتمل رن يكون‬ ‫ناسخا } وبعضها‬ ‫‪7‬‬ ‫وهذه الأخبار ؛ ليحتردوا فها آرا ءهم ‪.‬‬ ‫وعندنا أن خبر بربرة كان شرطه غير جار ى لأنه اشترط مالا جوز‬ ‫ملكه وهو الولا‪:‬؛ الذى جعله ‪ :‬الفى (مَلاو) كالنسب؛ لقول" ‪ :‬الولا‪.‬‬ ‫لحمة كلحّمة النسب يوالنسب لا بجوز تملكه ؛ لهذا الخبر ؛ فلزلاك أبطله‬ ‫البى ( علت ) ‪.‬‬ ‫وأما‬ ‫خبر جابر بن عبد الله فى بيع البعير ؛ إذ اشترط ركوبه من مكة إلى‬ ‫<‪...‬‬ ‫س۔۔۔۔۔‬ ‫الربيع ع‬ ‫‪ ( )١ , ٢‬اللأاححاادديث‪ ‎‬الثلاثة‪ ١ : ‎‬خرجها‬ ‫ن ابن عباس إلاحد‪ ,‬يث بريرة فعن عائشة وا‪١‬خر جها‪‎‬‬ ‫رب‬ ‫)‬ ‫اب لت عن جابر ‪ 4‬وابن عمر وعائشة ( رضى انته عنهم‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ ( ٢‬أخرجه الر‪‎,‬‬ ‫ء ‪.‬‬ ‫‪ .‬ى‬ ‫۔‬ ‫۔‪٠.‬‏‬ ‫انى‬ ‫و اطر‬ ‫ء‬ ‫عن انعباس‬ ‫عن ابن عمر ‪.‬‬ ‫عن عبد انته بن ابى اوفى والا والقى‬ ‫س ع وااطبر ف‬ ‫تح‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫الدينة فم يمكن فى نقس عقد الجيم ء وأنه كان على وجه العارية ث وقد روى‬ ‫هذا أرضا ‪.‬‬ ‫وأما خبر م الدارى؛ فإنه محتمل أن يكون البر الزى روى أنه اشترط‬ ‫فى البيع _ سكنى الدار فى أيام حياته ؛ فقدخله الجهالة بمدة حياته ؛ فلا يصح‬ ‫البيع همها » لأن ذلك غير معلوم ڵ ولذلك بطل البيع ث والشرط ء ولو كان‬ ‫شرط السكنى مدة معلومة لسكان الجيم ج ثرآ ؛لأن البيع إذا شرط فيه شرط‬ ‫له قسط من المن معلوم جاز البيع ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وإذا ورد خبران أحدها يننى فملا » والآخر بوجب إثباته ؛ كان الإثبات‬ ‫يعلم المتقدم من المتأخر منهما ص ولا الناسخ من المسوخ ه ‪.‬‬ ‫أولى ؛ إذا‬ ‫وهذا ما يذهب إليه أصحابنا فى الحظر والإباحة ‪ ،‬والأوا‪.‬ر ض وقد وانقنا‬ ‫الشافمى فى هذا المعنى ‪.‬‬ ‫وأما الأخبار الموقوفة ؛ لتعارضها » وطلب الدلالة على المتقدم منها من‬ ‫المتأخر » وأريد به بمض دون بعض تحو‪:‬ما روىأأن الني ( مَل) نمى عن‬ ‫الشرب قاتما ‪ 0‬وروى أنه شرب من زمزم وهو قام ى فأوجب توقيف اللبرين‬ ‫وكان لملرجوع على الأصل ‪ 4‬وهو قول الله تعالى ‪ « :‬ولو ‏‪ ١‬واشربوا » فذه‬ ‫؛‬ ‫والشارب‬ ‫الآ كل‬ ‫علها‬ ‫حال كان‬ ‫على أى‬ ‫الأكل ‘ والشر ب‬ ‫الآ ية تبيح‬ ‫إلا أن تخص دلالة فى بعض الأوقات ى وبعض الأحوال ‪.‬‬ ‫‪=-‬‬ ‫(‪ )١‬رواه الر‪ ,‬يح عن ابن عباس ى ورواه فى الضياءعن أنس وكذا عند أ د ى و‪.‬سام‪} ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سهيد‪‎‬‬ ‫‪1١‬‬ ‫أجد ومسلم عن‪‎‬‬ ‫‪ 6‬ورواه‬ ‫“ں © أ نفس‬ ‫قتادة‬ ‫عن‬ ‫والترمذى‬ ‫‪_ ٨٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السقاء ‪ 0‬وروى‬ ‫من ف‬ ‫عن‪ .‬الشرب‬ ‫( ‪ :‬أ زه نهى‬ ‫) ة‬ ‫عن‪4‬‬ ‫وروى‬ ‫السقاء‬ ‫م‬ ‫من‬ ‫( “ وأ ما ا[‪4‬سرب‬ ‫أعطه‬ ‫أى‬ ‫ك ) حنه‬ ‫مذث‬ ‫فشرب‬ ‫سماء‬ ‫أ زه حدث‬ ‫الذى ورد النهى ى فقيل ‪ :‬إنة للا شقاق منه على أمته ؛ نغافه أن يكون فى الا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من‪ :‬الخر ات‬ ‫شىء‬ ‫دا بة ح أو‬ ‫ومنها ‪ :‬أخبار التو نر » وهو أ ن مخبر جماعة لاجوز عليهم ا‪:‬تواطؤ على‬ ‫حرم‬ ‫ضر ورى‬ ‫وقع ايا ۔عل‬ ‫خبرا‬ ‫مهم‬ ‫سمعنا‬ ‫؛‌ فإذا‬ ‫الكذب‬ ‫التو ا ر‬ ‫< وخبر‬ ‫‪.‬‬ ‫البلدان و محوها‬ ‫عن‬ ‫‪:‬؟ و لسقذد } لہ‪ 4‬كالأخبار‬ ‫عءن مشاهدة‬ ‫يكو ن‬ ‫‪:. :‬وحد البر عن طربق اللفة هو ككللام يحتمل الصدق والكذب »‬ ‫والله أع وبه القوفيق ‪: .‬‬ ‫|‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما الخاص والعام ‪ :‬فشل قول النبى ( عل )"‪ :‬الصلا خير موضو ع ؛‬ ‫فن شاء فليقنل ث ومن شاء فليكثر ؛ فهذا عموم فىكل وقت ‪.‬‬ ‫والخاص المعترض عليه قول الفى ( ول ) « لا" صلاة بصد صلاة‬ ‫العصر حتي‬ ‫تغرب الثشمس ى ولا صلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ء‬ ‫الخاص ييعترض على العام ©والعام لا يعترض على الخاص ‪.‬‬ ‫(‬ ‫) روا‪ ٠‬‏‪ ٠‬الربيع ‪ :‬ورواه أبو داود ء و‬ ‫الارمذى ى وابن ماجه عن ابن عباس ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٢‬رواء ااطبرانى نى الأو۔ط ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫‏(‪ )٣‬رواه البيهقى والنسانى واين ماجه ع‬ ‫حد وأبو داود وابن ماجة‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫عن عمر }‪4‬ورواه الربيع عن ابن عباس‬ ‫والدليل على من قال ‪ :‬لإن الع۔وم لا يستغرق الجنس ‪ -‬قول الله تعالى ‪:‬‬ ‫ولا‬ ‫« وما تقط من و رقة إلا منها ث ولا حكة فى خلات لأرض‬ ‫لا يابس ؛ ‪ 7‬فى كتاب مبين » ك وقوله عز وجل ‪ « :‬و ما ‪7‬‬ ‫رطب ‪4‬‬ ‫واية فى الأرزض إلا عل الله رزقها » ؛ فهذا حك عام ؛ لا يجوز أن يدخل‬ ‫فيه خصوص ‪.‬‬ ‫و أما الذى نزل خاصا فى ظاهر التغزيلء وثبت حكه عاما علىالخلق بدليل؛‬ ‫‪ 2 » .‬وقوله تعالى ‪ « :‬او لم‬ ‫لا نسان م خلق‬ ‫هثل قوله تعالى ‪ « :‬فانظر‬ ‫برر ‪ .‬الاناسساالن ا‪.‬أنناا <حلقته‏‪ ٥‬دن من نطفعةه! ‪ :‬كوددا ‪ .‬ههوو ححم]صصم” ممُببيينن ‪ ©0‬و ووقولهه‪ «( ::‬ووبلدأ‬ ‫ح الانمَان من طين » ‪ ،‬وقوله‪ « :‬والَصر إن الإن لفى خر »؛ فهذه‬ ‫الآيات كلها فى لفظ الخوص ف الظاهر ؛ إذ الذكر فبها وقع باى الإن۔ان‬ ‫ولم يقع باس الناس ‪ ،‬ومتيةن حكمها فى معنى الدموم؛ لأن دخول الألف واللام‬ ‫فى اللإنسان ‪ :‬دال على التعريف » والمعرف ؛ إذا لم يتقدم له ذكر لنقسه‪ ،‬فيكون‬ ‫التعريف له ‪ :‬إشارة إلى الجنس كله ‪.‬‬ ‫وأما قوله ‪ { :‬وبذا حَاقَ الا سان من طين « < قدم ( عليه السلام ) ؛‬ ‫وإذا كان آدم من طين ‪ ،‬فالغاس كلهم ميتدأون من طين ؛ لأنهم ذريته إلا‬ ‫حواء وحدها ‪ ،‬فإنا لاندرى مانسسها ؟ [ هل ] نسمى ذرية له أولا ؟ غير أنا نعل‬ ‫أنها خلقت منه ؛ لقوله تعالى ‪ « :‬حَلَقَسَكم من نفس واحدة ى وحلق منها‬ ‫‏‪ ٥‬ےے‬ ‫م‬ ‫ز و جها ) ‪.‬‬ ‫منهج الطالبين )‬ ‫‏( ‪٦‬‬ ‫وأما قوله تعالى ‪ « :‬والمَصْر ‪ 7‬الانسان لقى خسر » ى إلا من استثنى_‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫ه‪,‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫يدل على ما قانا ؛ لأن الاستثفاء ‪ :‬لا يكون إلا من جملة ‪.‬‬ ‫وأما قوله تعالى ‪ « :‬أ و ‏‪ ٠‬يرارلإنسان أنا حَلتماهُ من نملتةر » خرج لفظه‬ ‫خرج الصو ص‪٬‬ومعنى‏ الءموم » وخرج آدم(عليه السلام) هرنهذه الجلة ؛بد ليل‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬ولا تشكخوا ‪ 4‬شركآتر حَت وأمن » ى غرم جيع الشركات‬ ‫سهذه الآية » ثم خص من جلة ما حرم نكاح الثمركات الكتابيات بقوله ‪:‬‬ ‫«والمحصناتمر اأثموأممات ں والنحصنات هن الذزين ] أو وا الكتاب من‬ ‫قبللگ؛ خص المشركات الكتابيات بالقحايل من جميع ماحرم من‌المشركات‪.‬‬ ‫ونحو ذلك ‪ :‬ما نهى" الغبي ( متل ) عن بيم ما ليس معك ‪ ،‬ثم خص‬ ‫|‬ ‫من جملته ‪ :‬السلم » وهو السلف ‪ 4‬وهو بيم الإنسان ما ليس معه ‪.‬‬ ‫وقال الشيخ عثمان بن أبى عبد ا له الأمم ( رحه ا له )‪ :‬وجدت فى الثار ؛‬ ‫أنه لامجوز لأحد أن يفتى أحدا بالمطلق فى موضع المقيد ‪ ،‬ولا بالمةيد فى موضع‬ ‫المطلق ى ولا بالمجمل فى موضع المفصل ‪ ،‬ولا بالمفصل فى موضعالجمل ‪ ،‬ولا‬ ‫الناسخ فى موضوع المنسوح ء ولا المنسوخ فى موضع الناسخ ‪.‬‬ ‫وقد قال المسلمون ‪ :‬إن الفسر يقضى على الجمل ‪ ،‬ولا يجوز العمل بالمجمل‬ ‫عند المفسر ؟ فإن اغتر أحد بقول المسلمين ؛ أنه جائر الأخذ باختلاف المسلمين‬ ‫ى الفروع ؟ فإن ذلك ليس فى الجمل والمفسر ‪ .‬هالله أعلم وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواه أبو داود ى وااترمذى ‪ ،‬والنسانى ‪ ./‬وابن ماجه ‪ ،‬وفيه زيادة عما هنا ‪ .‬م‬ ‫النقول السادس‬ ‫فى أصول علم الدين ى ومعرفة الإجماغ ى والقياس‬ ‫وبيان ذلك‬ ‫وأصول الدين ‪:‬هو مجااء فيه حك من كتاب التلهعالى ث ومن سنة نبيه‬ ‫حمد (عتللنة ( كأو من إجماع المهتدين منعلماء الأمة ‪.‬‬ ‫الثلاثة ‌‬ ‫الأصول‬ ‫هذه‬ ‫بوا فق‬ ‫‪ 1‬تى بقول‬ ‫وأفتى‬ ‫ك‬ ‫الا ك‬ ‫‪2‬‬ ‫فإذا‬ ‫أو ما يشبهها [ ]و ماهو مثلها ؛ فلا يجوز لغيره أن يقول بخلافه » وهو المصدق‬ ‫الأرض كاهم‬ ‫جمع أ هل‬ ‫قال خلافه ؛ ولو خالفه‬ ‫من‬ ‫على تت‬ ‫وقيل ‪ :‬الأصل ما عرف به حك غيرهك والفرع ماعرف حكه بخيره ك وقيل‪:‬‬ ‫والفرع بنةيحته‬ ‫‪3‬‬ ‫مقدمة العلوم‬ ‫الأصل‬ ‫فالواجب عل من أراد التققه ف العلم أن يعرف أصول الفقه وأمهات ؛‬ ‫ليكون بناؤه على أصول صحيحة} ليجعل كل حك فى موضعة} ويجر به على سنته‬ ‫ويستدل على ذلك بالأدلة الصحيحة ث والاحتياجات الواضحة ث وألا يسعى ال‪.‬لة‬ ‫دليلا ولا الدلول علة ي ولا الحجة علة ى وليقرق بين معانى ذلك عك ليسلم افتراق‬ ‫‪ 2‬لمفترق ك وا نقاق للعفق ‪:‬‬ ‫والإجماع ‏‪ ٤‬فهو‬ ‫الكتاب © والسنة ث‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول الثلاثة وى‬ ‫شا وحدفى‬ ‫آ حدهن ‪.‬‬ ‫يذكر ق‬ ‫ما‬ ‫علمن‬ ‫يوجد ؛ ٍ فهو فرع ]و بما س‬ ‫وما‬ ‫ك‬ ‫ا صل‬ ‫ويقال ها جا‪ .‬فى الكتاب فريضة ى ولما جاء عن الني ( عثة ) سنة ث ولا‬ ‫واحد ك‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫مأخوذة‬ ‫كاپا‬ ‫الشر يدة‬ ‫وأحكام‬ ‫‘‬ ‫أر‬ ‫الهل‬ ‫ق‬ ‫ال عة‬ ‫حجا ء عن‬ ‫وأصل واحد ‪ ،‬وهو ‪ :‬كتاب رب العالمين‪. ‎‬‬ ‫‪٤8‬‬ ‫وقال اللهتعالى‪ « :‬اتبعوا ما أثزل إلمكم ين وبكم » » وقال‪ « :‬وما آتا م‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫۔ ه‪+‬‬ ‫‪7‬‬ ‫۔ ‪٥‬ر‏ و‬ ‫۔ه‬ ‫غ‬ ‫‪ .‬م‬ ‫و ب م ‪/‬‬ ‫‪ +:‬رععم ق سى ع‬ ‫ر‬ ‫فا نترو ا ( ك وقال ‪» :‬‬ ‫ز وما نها ل عة‬ ‫فدوه‬ ‫الرسول‬ ‫۔ ‪٠١ ,‬س‏‬ ‫‏‪,٤‬‬ ‫ح‬ ‫س سه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪77‬‬ ‫وةد ا طاع الله «‬ ‫الر"سول‬ ‫طع‬ ‫« هن‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫( ك‬ ‫رد ‪ 2‬إلى أره < والرسول‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫‏‪ ٠‬ي‬ ‫‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ى ۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫سم‬ ‫م‪ ,‬و‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫وحئ بو حنى » ‪.‬‬ ‫وقال ‪ « :‬وما بةطق عن الهوى ؛ إن هو إلا‬ ‫_‪-‬‬ ‫فوجب اتباع السغة بكتاب الله تعالى » والإجماع أيضا علم بكتاب الله تعالى‬ ‫وبالسنة الق هى مكنتاب الله تالى لأن الإجماع توقيف‪ ،‬والتوقيف لا يكون‬ ‫إلا عن الرسول ( مة ) ‪.‬‬ ‫والسنة على ضر بين ‪ :‬مجتمع علمها ى ومختلف فيها ؛ فالمجتمع علها وهى التى‬ ‫لاحتاج إلى البحث عن طلب صحتها ؛ لإشاعتها عند الرواة ‪ .‬وأهل التأويل ‪،‬‬ ‫وموانقنها ك التمزيل ‪.‬‬ ‫وأما الختلف فيها ‪ :‬فهى التى لم تبلغ !اسكل علمها ء ويقع القنازع بين ااخاس‬ ‫فى صحتها ؛ فلذلك تجب الأسانيد ى والهحث عن صحتها ى ث يقم التنازع فى‬ ‫تأويلها ؛ إذا صح نقلها ؛ فإذا اختلفوا فى حكها كان رجوعهم فيها إلى كتاب‬ ‫اله تعالى ‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٥‬س‬ ‫وقيل إذا وقع حدث من محدث‪ .‬فل جمع العلما‪ .‬عصلىوابه ر حقه‪ ،‬ولا على‬ ‫ب‪٥‬ضمهم‏ بباطله لم بصح‬ ‫‪.‬باطله وخطثه ‪ ،‬واختلفوا فيه‪ ،‬شك بعضهم يحقه» وحكم‬ ‫فيه إجماع لأحدهم ؛ لأنه لو أجمع بعضهم على حقه ‪ ،‬وأجمع بعضهم على باطله ‪-‬‬ ‫‪ 1‬الإجماع منهم هو الاختلاف بعينه ؛ لأنه لا يكون شىء واحد مجتمع عليه‬ ‫خثلف فيه ‪ 2‬وليس لأحدهم أن محك فيه بحك الإجاع عليه ؛ لثبوت الاختلاف‬ ‫فيه ؛ ولا يجوز لأحد أن حك بالاختلاف فى موضع الإجماع ص ولا بالإجماع فى‬ ‫موضع الاختلاف ‪.‬‬ ‫وإن كان الحدث ما فيه الاختلاف من المسلمين بولاية فاعله ع والبراءة مغه‪،‬‬ ‫والوقوف عنه ك فأجمع العلماء المشاهدون لذلك الحدث على ولاية محدثهك أو البراءة‬ ‫مافيه من الاحتنالك‬ ‫منه © والوقوف عنه لميكن هذا الإجماع منهم هزيلا لح‬ ‫والاختلاف؛ لأنه قد يجوز أنيكونوا كلهم قد أخذوا بقول من أقاويل ال۔لمين؛‬ ‫إذ ذلك كله جائز لهم من الولاية ث والبراءة ‪ .‬والوقوف ‪.‬‬ ‫ولكنهم لو أجعوا على باطل المحدث ڵ والإنكار عليه ث أو صوابه }‬ ‫وحككوا بذلك فى حين ما يبكون حكاما عليه » وفيه _ لم يجز لهم ى ولا لذيرهم أن‬ ‫‪,‬‬ ‫ينقضوا ذلك الك الذى قد ثبت منهم ‪ 4‬لآن ذلاك حجة لمن اتبعه ‪ ،‬محكوم‬ ‫بالصواب فى اتباعه ص فمن ادعى نقضه كان مدعيا على متبيه ‪ .‬فن غاب عليه‬ ‫سيررته فى إزالته عن صوابه ‪.‬‬ ‫وهكذا الحجج؛ إذا ثبتت لم يجز محويلها عن موضعها إلامحجج مثلها تغقضها‬ ‫)‬ ‫حيث بجوز ذلك ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫}‬ ‫و‪ 4‬واجب‬ ‫والقول‬ ‫ك‬ ‫توقيف‬ ‫وهو‬ ‫ك‬ ‫العذر‬ ‫تقطع‬ ‫والإجماع ححة‬ ‫شىء‬ ‫ق‬ ‫اختلفوا‬ ‫وإن‬ ‫(‬ ‫فم‬ ‫التسلح‬ ‫على شى ‪ :‬وحجب‬ ‫أ جوا‬ ‫‏‪ ٤‬فإذا‬ ‫إجماع الصحا وة‬ ‫( ه‬ ‫) ة‬ ‫اله )و سذ ة ني‪ 4,.‬حرد‬ ‫حك كتاب‬ ‫ل‬ ‫الرجوع‬ ‫على الباس‬ ‫وحس‬ ‫والإجماع ‪:‬هو أحد وجوه الحق ‪.‬قال البى ( طقة ) ‪ « :‬لا تجتمع أمتى‬ ‫عل‪ ,‬ضلال » ‪.‬‬ ‫والإجماع هو ‪ :‬كل قول أو فعل صح لأمة محمد ( طلة ) ولا يوجد فيه‬ ‫خالف منهم ‪.‬‬ ‫وقال أ كثر أهل المم ‪ :‬إن أهل العصر ؛ إذا انقرضوا على الذى‪.‬أجمعوا‬ ‫عليه كان ذلك شرط صحة الإجماع ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ذللك المصر‬ ‫أ هل‬ ‫ينثر ض‬ ‫<حة ) و إن‬ ‫الإجماع هر ‪ : :6‬صار‬ ‫‪ :‬إذا وقم‬ ‫وقول‬ ‫عليه ‪ .‬وإلى هذا القول ‪:‬يذهب بعض أهل الرأى ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬الأصح عندنا أن الإجاع لاعلم إلا بانقراض أهل‪ :‬المصر‬ ‫عليه ؛ لأن بعض الصحابة كاد بكون على قول ‪ ،‬ثم يرجع عنه ث كما يروى أن‬ ‫على بن أبى طالب كان موافقا لعمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) فى أيامه على‬ ‫بيع أمهات الأولاد ك ث ر أى جواز بيعهن فى أيام خلافته ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫وأن أبا بكر ( رضى ارله عغه ) سو“ى بين الفاس‪:‬فى العطاء ث ولم يكن له‬ ‫على‬ ‫بيهم‬ ‫ساوى‬ ‫‪7‬‬ ‫ك‬ ‫العطاء‬ ‫ق‬ ‫بم‬ ‫الخطاب‬ ‫ن‬ ‫عر‬ ‫فاضل‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫خالف‬ ‫ابن أى طا لب ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٨٧‬‬ ‫ولو كان الإجماع ‪ :‬قد ثبت لسكان على وغيره قد خالفوا الإجماع ث وهذا‬ ‫لانجوز علهم ‪ ،‬فدل هذا على صحة ماذ كر ناه ‪.‬‬ ‫وحقيقة معنى الإجماع فى عبارة أهل اللغة ‪ :‬استفاضة القول ث وانتشاره فى‬ ‫الجاعة الذين ينسب إل‪ .‬هم الإجماع ‪.‬‬ ‫فإذا ثيت أنكل واحد منهم قد قاله} أو قال به بعضهم‪ :‬فلم يفكر الباقون‬ ‫أضيف ذلك القول إلى جماعتهم؛ على معنى التقدير منهم له والرضا به» ووقعت‬ ‫إجاعا ‪.‬‬ ‫العز مة منهم بإامضاثه ص فصار ذلاك الك‬ ‫وقيل ‪ :‬هو مشتق من الإجماع ص والإجماع حجة ؛ لقول الله "تعالى ‪::‬‬ ‫«وكذلك جَسَلنا كم اأنة وسطا ث لتكون نوا شهداء تلى الناس ‪ ،‬ويكون‬ ‫الرسول عملاكم شهيدا » ى ماهم شهداء على الناس ؛ كشهادة الرسول‬ ‫عليهم ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الإجماع _ يؤلف الله بين قلوب العلماء من أهل كل زمان ء‬ ‫فيجمعهم على حك ‪.‬‬ ‫علم أ نه توقيف & وإن لم يكن التوقيف الذى‬ ‫وقول ‪ :‬إذا ظهر الإجماع‬ ‫من أجله أجمعوا عليه ‪.‬‬ ‫والدليل علىأن الإجماع توقيف ‪ -‬وإن لم بعلم _ فى قوله تعالى‪ « :‬ولله لى‬ ‫الاس حغ البثيتمن انقطاع إير سبيلا » ‪ 2‬فقد أجعوا على أن العبد‬ ‫غير داخل فى وجوب الحج عليه عل أنه توقيف من النى ( ول ) ث دإن ‏‪٢‬‬ ‫ينقل إلينا لفظ النى ( طلة ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫وقال محمد بن إبراهيم بن سامان الكندى ( رجه الله )‪ :‬إن الإجماع حجة‬ ‫لا تجرز مخالفتها » وكل ما خالف الحجة ۔ فهو محجوج ‪.‬‬ ‫ومن شهدت له حجة الله أنه محق فهو محق فى الحك الظاهر فى دين الله ‪-‬‬ ‫تعالى ۔ ومن شهدت علبه الحجة أ نه مبطل فهو مبطل فظاهر الك فىدن اله‬ ‫وولكانت الحجة قد خانت فى سبررتها ى وحاثا حجة الله من ذلك ؛ واكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلاث‬ ‫علم الغيهب‬ ‫نةتعاطى‬ ‫&‬ ‫عصره‬ ‫عنا‬ ‫ما غاب‬ ‫الأمور‬ ‫لا نةملل من‬ ‫وقيل‪ :‬إن الإجماع من كل أهل كل زمان مزالمسدين إجماع؛ إذا كا نوا‬ ‫أهل رأى س والاختلاف منهم اختلاف ؛ ولوكان رجل واحد منهم سبق على‬ ‫قول ث وكان عال أهل زمانه كان حكه قد سبق غلى الإجماع ‪ 0‬وكان على من‬ ‫ز‬ ‫خلف اتباعه على ذلك ؛ وكذلك إن قال ‪ -‬و ينازعه العلماء فى عصره‬ ‫وسلموا له كان ذلك إجماعا أيضا ‪.‬‬ ‫ولا تماس الأصول بها بشىء وما يأت فالأصوا نيقاس عل الأصول‪.‬‬ ‫الله ‪ 09‬وسنة نيم ) كنة ( ‘ وإجماع العلماء من أ هلطا ‪‘ 24‬‬ ‫والأصول ‪:‬كتاب‬ ‫يكن أ صلا قيس على الأصل ‪.‬‬ ‫وما أشيه الأصول '‪٣‬و‏ [ صل » وما‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫< وإجماع الأمة‬ ‫) ر لة(‬ ‫‪4‬‬ ‫ارله ‪ 49‬ورسذة‬ ‫ى كتاب‬ ‫‪ :‬ما ذكر‬ ‫والنصوص‬ ‫وسم‬ ‫ببن ‪.‬‬ ‫ومعنى الخصوص ‪ :‬أى المذكور عينه بلفظ ظاهر‬ ‫الحديث إلى ولان‬ ‫نصصت‬ ‫تةرول ‪:‬‬ ‫؛‬ ‫الشىء‬ ‫‪ :‬رفءك‬ ‫أض‬ ‫والنص‬ ‫‪ :‬أى‬ ‫_‬ ‫رفعته إليه ‪ .‬قال الشاء‬ ‫كان الوثيتةً فى تسّه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كى‬ ‫س‬ ‫وتمره اثديث إلى أخله‬ ‫‪٠%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ص‬ ‫واختلف الفاس فى القياس ؛ فذه بعضهم إلىجوازه ‪ 2‬وإثباته ف التوحيد‬ ‫والأحكام جميعا ‪ 0‬وذهب بعضهم إلى إثباته ى التوحيد ص ونفيه فى الأحكام‬ ‫وذهب آخرون إلى إثباته فى الأحكام ‪ 4‬و نقيه فى التوحيد ص وذهب آخرون‬ ‫‪.‬‬ ‫إل نه۔‪ 4‬فى الما اين ج‪..‬‬ ‫والقياس فى نفسه ‪ :‬هو تشبيه الشىء بغيره ؛ والك له هو الحك للفرع‬ ‫بأصله ؛ إذا استوت علته ؛ وقع الحك من أجله ك وذلك مثل ‪ :‬تحريم قفيز البر‬ ‫بقفيزين نسيثة على لسان نى الله تعالى ( مة ) ‪.‬‬ ‫؛‬ ‫حرام مزه‬ ‫من‪4‬‬ ‫بققيز ن‬ ‫القفز من الأرز‬ ‫أن‬ ‫؛‬ ‫با لقياس‬ ‫الما ثلو ن‬ ‫فأجمع‬ ‫لأ زه مسا له فى العلة التى وقع التحريم بها ‪ 2‬ثم اختلفوا فى العلة الى وقعالةحر يم‬ ‫وقال‬ ‫(‬ ‫هاه‬ ‫< والبر مكيل‬ ‫العلة فيه لأنه مكيل‬ ‫بعہهم ‪ :‬إن‬ ‫أ جلها ك فقال‬ ‫هن‬ ‫ص وقال بعضهم ‪ :‬لأنه مكيل‬ ‫بعضهم ‪ :‬إن البر مأ كول ‘ والأرز م كول مثله‬ ‫ك‬ ‫مشاه‬ ‫والأرز‬ ‫ك‬ ‫و مدحر‬ ‫ك‬ ‫البر مةتات‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫بعصہهم‬ ‫وقال‬ ‫مثله‬ ‫وهمأ كول‬ ‫وقال بعضهم ؛ لأن البر زكى ع والأرز مثله يزكى ‪.‬‬ ‫وكذلك قولهم ‪ :‬بالقياس فى الربا الذى حرمه الله ؛ فرجع كل واحد إلى‬ ‫؟‬ ‫ث والفضة بالفضة‬ ‫ما روى عن النى ) ل‪ ( :‬أ نه قال ‪ « :‬الذدب بالذهب‬ ‫‪_ ٩٠٨٠‬‬ ‫زاد‬ ‫؛ ن‬ ‫بدواء‬ ‫والثمير يا الشعير ك والةر بالمر ( واللح باللح سواء‬ ‫و العر با ابر ك‬ ‫أو اسمزاد ؛ فقد أرى » ‪.‬‬ ‫فقال وقوم ‪::‬قد ذكر النبى ( حلتة ) ما حرمة فيا يكال ويوزن ؛ فنكل‬ ‫ما يكال ويوزن مما نص عليه بعينه ففيه الربا فى قول من جعل العلة الكيل‬ ‫والوزن ‪.‬‬ ‫نة ) ‪.‬‬ ‫الله )‬ ‫رسول‬ ‫الأجناس الستة الق ذكرها‬ ‫' وقال فوم ‪ ::‬الربا ف‬ ‫وقال قوم ‪ :‬الربا فما أنبقت الأرض بما أ نبتت ‪.‬‬ ‫‪ .‬واحتج من نفى القياس ء ولم يعبر قول الني ( فو ) فما حرم من الجيوع‬ ‫من معنى النص ء واقتصر على المذكور دون غيره ؛ واحتج بقول الله عز وجل‪:‬‬ ‫« وأحل ال النم » وَحَر؟ح الر"يا » ؛ نأحل الله البيع صوما ى وحرم الربا‬ ‫خاصة ء وهو ما أخرجه من جملة اللجاح من البيع بالفسيثة ‪:.‬‬ ‫بقال هم ‪ :‬وكان قول الله عز وجل ‪ «« :‬وَأحَلَ هه الميج ‪» . . .‬‬ ‫لوجب أ نبكون قوله ‪:‬‬ ‫يح التفاضل فىكل عقد إلا ما خصته السنة‬ ‫» مانعاً ه‪ ..‬ن التفاضل ؛لتسارى الظاهر ن ص وورودها فى سياق‬ ‫» وحرم الر‬ ‫الاستدلال‬ ‫ف سياق واحد ‪ 0‬بل الواجب أن تكون‬ ‫ص ووجودها ‪7‬‬ ‫واحد‬ ‫بتحريم ثمن الربا على تحريم التفاضل ‪ -‬أصح ۔ وأولى فى الاستدلال على' إباحة‬ ‫التفاضل ؛ بإباخة البيم ؛ لأن الربا فى اللغة _ هو الزيادة _ الفصل فى الجى‬ ‫‪.‬‬ ‫و ‏‪ ١‬حل‬ ‫‪٩١‬‬ ‫وما يدل على جواز القول بالقياس ‪ :‬ما روى عن عر بن الخطاب ( رضى‬ ‫الله عنه ) أنه كتب إلى أبى موسى الأشعرى ‪ ،‬وإلى شريح ‪:‬أن قس الأمور‪،‬‬ ‫وا نظر الأشباه ‘ والأ‪.‬ثالك ولا منعك قضا‪ .‬قضيته بالأمس؛ ذهبت فيه ارشدك ‪7‬‬ ‫الباطل ‪.‬‬ ‫أن ترا جم الحق فمه ؛ فان مر ا<م ةة الحق خير منه‪ ,‬الغاذى ق‬ ‫والك حكيان ‪ :‬حك بأصل متفق عليه & وحك بفرع بقياس مستخرج‬ ‫بأصله ولوكان الحكمان واحدا _ لكان لا فرق بين الفرع وأصله » ولكان‬ ‫الفرغ ;أصلا ء والأصل فرعا‪ ،‬ولكن لا يجوز القياس إلا على أصل متفق عليه‪،‬‬ ‫ول قد قاس واجتهد ‪.‬‬ ‫عليه من الكتاب ‘ أو السفة }‬ ‫بأصل متفق‬ ‫وردت‬ ‫إذا‬ ‫وشبه المادة‬ ‫الحوادث ‪.‬‬ ‫لن‪ ( :‬قاس ‪.‬و اجتهد ف «مض‬ ‫ة أ ن الغبي )‬ ‫روى‬ ‫أوو الإجماع ك‬ ‫يارسول اله ‪ :‬إن أبى شيخ‬ ‫نذلك ‪:‬أن الحثعمية لما سألت ؛فقالت‬ ‫كير ى ولا يستمسك على الراحلة ك وقد أدركته فر بضة الحج ؛أفأحج عنه ؟ ص‬ ‫قاضية عخه؟'‬ ‫كنت‬ ‫فقضيته أ‬ ‫دين ع‬ ‫أبيك‬ ‫على‬ ‫‪ « :‬أ رأيت لوكان‬ ‫)‬ ‫فقال ( عغتللتة‬ ‫قالت ‏‪ ٤‬نعم ء فقال ‪ « :‬دين الله أحق ع أو ال‪ « .‬أولى » فقد شبه لها ‪ 2‬وتركها‬ ‫‪.‬‬ ‫القياس‬ ‫بوجا‬ ‫ما عره‬ ‫والاستدلال‬ ‫رسول‬ ‫الله ‪.‬عن‪( 4‬‬ ‫) رضى‬ ‫الطاب‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫‪ .‬وآل‬ ‫تة ) فقال ‪:‬‬ ‫اله )‬ ‫فالك‬ ‫مضمضت‬ ‫ع‪ .‬ماا ل ( ت للانة ) ‪ ) :‬أر أ‪ .‬يت لو‬ ‫فقلت‬ ‫وأنا ص ا‬ ‫دشت‬ ‫أ كنت مقطرآ ؟ قال ‪ :‬لا ‪ .‬قال ‪ :‬فذاك ذا ‪.‬‬ ‫‪ :‬وقيل ‪ :‬اجتهد فى الحروب » والنزو برأيه ‪ .‬‏ ‪٠‬‬ ‫وروى عن عائشة ( رى الله عنها ) ‪ :‬أنها كانت توجب إعادة الطهارة‬ ‫من الكلمة البيئة ع والفسل من الكأسال ‪ ،‬وتقول ‪ :‬كيف يجب الحد بالتقا‪.‬‬ ‫المتانين » ولا يجب صاغ من ماء ‪ ،‬يمنى اغسل ى وكانت ترى نقض الطهارة‬ ‫بالكذب المتعمد عليه ؛ على مايذهب إليه أصحابنا ‪.‬‬ ‫وقد قال بالقياس كثير من الصحابة فىالحوادث ث واجتهدوا آرا۔هم فيها‬ ‫فها ؛ فالواجب على امتةنه‬ ‫بيهم ه ن الاختلاف‬ ‫و } ف ] الو ادث التى كانت‬ ‫أن يتأمل هذه المعانى ‪ ،‬ويعتبر أحكامها عند النوازل به منها ‪.‬‬ ‫و ا ختلاى الصمحا مة ف الحوادث قيل ‪ } :‬نه كان معمم على طريق الاجتهاد‬ ‫وقيل ‪:‬كان على سبيل استخو راج الحك بالدليل المستنهط به ‪.‬‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫العلاء‬ ‫من‬ ‫لأن‬ ‫؛؟‬ ‫المنصوص‬ ‫نفس‬ ‫ء ف‬ ‫اللا‬ ‫الاختلان بين‬ ‫‪5‬لنك]‬ ‫ول‬ ‫هن‬ ‫ومهم‬ ‫ك‬ ‫الوجوب‬ ‫على‬ ‫بالو ا هر‬ ‫يقول‬ ‫هن‬ ‫ك وم‬ ‫بالهموم‬ ‫على‬ ‫‪7‬‬ ‫كا; بت‬ ‫وردت‬ ‫إذا‬ ‫ر‬ ‫الأوا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫همن‏‪.٠‬‬ ‫ومنهم‬ ‫ح‬ ‫الندب‬ ‫لها‬ ‫لاحك‬ ‫ك‏‪٤‬‬ ‫على الوقف‬ ‫‪.‬‬ ‫المأمورين ك ويريح العال عم‬ ‫بيان رفع الشمهة غن‬ ‫رد‬ ‫حتى‬ ‫ولو كان هذا هكذا فالاختلاف قد يقع عليه فى المخصوص عليه بعينه ى‬ ‫ه [ قد ] بقم فى المنصوص عليه فى الجة؛ ألا ترى إلى قول النى ( ولة )‬ ‫حيث يقول ‪ « :‬إذا اختلف الجنسان فبيعوا كيف شنتم » « ثم أجمعوا على أن‬ ‫بيم الذهب والفضة إذا كان أحدهما غائبا لامجوز ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٨٩٨٧٣‬‬ ‫ؤإلا الميابذة ‪2‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬ل ‪ :‬كيف‬ ‫يق‬ ‫ونهى عن بيع النابذة ث واللمامسة ‪2‬‬ ‫عنه‬ ‫إلا ما نهيك‬ ‫‪:‬‬ ‫كيف‬ ‫‪ :‬بيعوا‬ ‫على أ زه ور ‪ 1‬ل‬ ‫يدل‬ ‫واللامسة ؛؛ فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫البيوع‬ ‫م ن‬ ‫وقال أبوعبد الله ( رحمه الله ) فى رجل معه عشرة آلاف دزهم ى تأخذها‬ ‫اللطان كلها من بعد حلول زكاتها ُ وقبل أن نخرج زكاها ؛ فإن علية أن‬ ‫يعطى زكاها ؛ ولو باع من أصل ماله ‪ :‬كالتى يجينها الحيض من ب‪.‬د دخول‬ ‫وقت الصلاة » ولم تصل" ث حتى جاءها الحيض ؛ فإن عليها بدل تلث الصلا‪ .‬إذا‬ ‫طهرت يقاس هذا بهذا ‪.‬‬ ‫ه‪ .‬فتك رأيك ؛ إن‬ ‫وقيل ‪ :‬إن نجدة بن عامر قال لاين عباس ‪ :‬كيف‬ ‫من قبلنا قد اختلفوا علينا » فقال له امن عباس ‪ :‬ومحك يا جدة !!! إن من ندب‬ ‫فى القياس » مائلا عانلمنهاج ‪ 2‬طاغيا‬ ‫دينه على القياس لا يزال _الدهر‬ ‫فى الاعوجاج ضالا عن السبيل ء قاثلا غير الجيل ‪.‬‬ ‫به نقسه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫عا وصف‬ ‫أعرف رلى بما عر"ف به نقسه من غير رؤية } وأصفه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يي ث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ع‬ ‫من غير صورة ‪ :‬لايدرك ربقا بالحواس ء ولا يقاس بالناس ‪.‬‬ ‫و) برأيه إلا عائبه‬ ‫وقيل ‪ :‬ن ما من موضع حك فيه رسول الل (‬ ‫الله عليه‪ ،‬شم أمسك بعد ما عوتب ڵ فأنزل الله تعالى‪ « :‬وَمَا تطق ‪َ٤‬ن‏ الهى‬ ‫‪.‬‬ ‫وحى _ ‪.‬‬ ‫إن هو إلا و‪ :‬ئ‬ ‫‪.‬وروى عل‪٢‬‏ عنه ( طَلم) أه قال ‪ « :‬لا تقيسوا‪ :‬الدين‪ .‬؛ فإن الدين‬ ‫اره ( ‏‪.٠‬‬ ‫دن قاس _ إ بلاس ) أهخه‬ ‫لا يقاس « وأ ول‬ ‫وقيل ‪ :‬قال عمر بن الخطاب ( رضى ا له منة ) أيها الناس ‪ ،‬إياك والقياس؛‬ ‫فإن أصحاب القياس أعداء السنن ى أعيتهم الأحاديث أن يعوها ي واستحيوا ؛‬ ‫إذا سثلوا ‪ :‬أن يقولوا ‪ :‬لا نهل ؛ نقاسوا رأيهم ؛ إياك وإيام‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫والفياس لا بجوز إلا على علة ء ولا بجوز أن يقاس إلا على معلو ل ‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫أن يرة حك المسكوت عنه إلى حك المنطوق به لعلة تجمع بينهمآ ث ولا يجب‬ ‫نسل العلة لكل من ادعاها ؛ إلا بدليل له عليها ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫من‪ :‬وحين‬ ‫العلة يسممدرك‬ ‫والدليل على صحة‬ ‫أحدها ‪ :‬أن يقصب العلة فيحر ى فى معلولاتها ى ولا يمفع من جربها نص‬ ‫جريا نها على صحتها ‪) .‬‬ ‫هناك مانع هن‬ ‫ق حمم معلو لاها ‘ و لم بكن‬ ‫فإذا جرت‬ ‫ذلك ‪:‬‬ ‫و حرتفع بارتفاعها ‪71 .‬‬ ‫بوجودها خ‬ ‫‏‪ 5, . ٠-‬والوجه الأخر ‪ :‬محب الك‬ ‫أن الحر م فى اجر معلق بالشدة ث والدليل غلى ذلك أن المصير خلال ؛‬ ‫فإذا حصلت فيه الشدة ۔ حصل التحر م ‪ .‬وإن زالت عه الشدة ى وصار خلا ‪-‬‬ ‫حل ء وارتفع عغه التحريم ‪.‬‬ ‫فلما كان التحريم معلقا بالشدة ؛ يوجد بوجودها ث ويرتفع بارتفاعها ؛‬ ‫‏‪_ ٨٩٥‬۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مها ؛ للهلة الجامعة بدسهما‬ ‫ألمةناه‬ ‫_‬ ‫‏‪ ١‬ر‬ ‫غمر‬ ‫ق‬ ‫الشدة‬ ‫هذه‬ ‫فإذا رأدنا‬ ‫إن قال من يغنى القياس ‪ :‬إن قولك يؤدى ألا محك بصحة العلة إلا من‬ ‫علم جميع االلشريعة ث ولا يشذ عنه خبر ؛ وهذا ما لا بضبط ؛ لأنا لا نعلم محتها ء‬ ‫إلا أن نعلم جرياسها فى جميع المعلولات } ولا نعلم جميع جريانها فى جلميلععلولات؛‬ ‫ععلمكاللشرهء وألا بكون فالشريعة خبر يمنع منجريانها فى معلولاتها؛‬ ‫إلا أنن‬ ‫وذلك لا نعلمه إلا أن نعل الأخباركلها ؛ فإذا علمنا جميع اللعلولات ص وجميع‬ ‫الأخبار ۔ حكنا بصحتها ص وهذا ما لياضبط ¡ وهذا أقوى ما عارضوا به"_‬ ‫فيا علمنا ۔ فىكسر حجة القائدين ‪.‬‬ ‫ويقال لهم ‪ :‬هذا إلزام فاسد ؛ لأنك تحكون بالمبر » وإن كختم خبرون‬ ‫مخبر لم تعلموه ؛فإن لزهغا ألا حك بصحة العلة ى حتى نهل أخبارك _ لزم‬ ‫‪:‬‬ ‫ألا تقولوا بخبر حتى تعلموا جميع الأخباركلها ‪.‬‬ ‫وقال بعض خخالفينا ‪ 0‬وفرقة مأنصحابنا ‪:‬إن الجر لا يجوز الانتفاع به‬ ‫لتحريم الله إياه ث ون نقل [ إلى ] خل بعلاج من‪:‬ملح أو غيره © واحتجوا‬ ‫فى ذلك ‪ :‬أن العين محرمة لا بجوز أن تتحول حلالا ‪.. 2‬واحتجوا أن الثنر يعة‬ ‫قد أقرت على حكم بعد الهى ( متت ) ث واحتجوا أيضا بالحديث الذى روى‬ ‫يوم فتح مكة فى المر ؛ لها وصل الثقنى بها ث وقدكان صديقا للنبى ( علبة )‬ ‫قبل الهجرة ؛ فلما دخل النبى ( ولن ) مكة جاء براوية خمر مهدها إليه ‪0‬‬ ‫فقال له النبى (عَللو) ‪ « :‬يا أبا فلان أما علمت أن الله قد حرمها» ؟ فأمر غلامه‬ ‫بأمر فيها ‪ 2‬فقال ‪:‬بم أمر ته ؟ فقال ‪:‬أمرته أن يبيعها ءفقال له البىع (مة ) ‪:‬‬ ‫‪_ ٩٦‬‬ ‫« إن الله الذى حرم شر بها حرم ثمنها » خ ‪ -‬لعله بيعها ۔ وأمر البى (صتلتة )‬ ‫فصبت فىبطحاء مكة ‪ 2‬فقالوا ‪:‬لوكان اجر صنع ينتفع به نىحال ثانية ‪11‬يأمر‬ ‫ل(دىعلة) بإراقته ك وهو نهى عن إضاعة المال ع وقال لنى ( لالة ) ‪:‬‬ ‫« لعث تت ك‪ .‬الصليب وقتل الاز بر وإراقة الجر ولا حوز ز لمسلم |امسا كيما‬ ‫لعد عل يتحر ها دون إراقتها ‪:‬‬ ‫فالجواب لهم فى ذلك ‪ :‬أن جل الميتة قد حرمه الله» ورسوله؛ كا حرم اجر &‬ ‫فغع منذلاك ؛فإذا جاز الانتفاع به بعد الذباغ ى‪ .‬وأجاز حبه بعد القحر م له‬ ‫إلى أن يعالج ء فيتغير حكه ‪ ،‬فيصير حلالا ث فكذلك الحمر يعالج حتى يتغير‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فيصير حلالا ‪.‬‬ ‫‪ .‬وجلد الميتة أصل متفق عليه ى فيجب أن يرد إليه المختلف فيه من الدباغ به‬ ‫من الجمر ‪ :‬كبلد المهنة ء والمحرم يجوز الانتفاع به بعد الدباغ ‪ .‬والله أعلم ‪..‬‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬لم قل ‪ :‬إن الملح محول النبيذ خلا ؟ قيل له ‪ :‬لما كان‬ ‫تحريم النبيذ لشدة الحادثة فيه ك وكان الملح يذهبها ‪:‬زان‪ :‬التحريم ء لزوال العلة »‬ ‫وانتقل عما كان عليه ى وجاز الا نتفاع به ‪.‬‬ ‫تعالى _ نصير حلالا ء والعين ف‪ 1‬كم سه‬ ‫حرمها ا‬ ‫واحدة‬ ‫فإن قال ‪ :‬فين‬ ‫وجب ‪7‬‬ ‫لعلة لا للعين نقسسها و‪:‬ز الت الدلة الى و‬ ‫مححر مة‬ ‫كا; نت‬ ‫؛ إذا‬ ‫قيل له ‪:‬‬ ‫وصار الحرم حلالا ء والله أع علم‪.‬‬ ‫التحر ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التحر ‪ _ 7‬زال‬ ‫ومن الدليل على أ ن بعص أ صحا بنا ‪ :‬كان لا يقول با لةياس ف الأحكام ‪7‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫أنهم أجعوا مع مخالفيهم أن المرتدة عن الإسلام ‪ :‬يبطل صداقها من زوجها ك‬ ‫وحرم عليه ‪.‬‬ ‫واختلفوا فى الزانية ‪ :‬فروها بعغمهم قياسا على المرتدة ى فأبطل صداقها ؛‬ ‫لأن الحرمة جاءت من قبلها كالمرتدة ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬لها الصداق ‪ ،‬ولم يجمع بينها وبين المرتدة بعلة إدخال الحر مة‬ ‫باها مع اتفاقهم على أنها تحرم على زوجها بفعلها للزنا ‪.‬‬ ‫فقها ث‬ ‫مسلمة المدلى ص وكان‬ ‫عبد الله بن محمد ن‬ ‫وبو حد فى الأر عن‬ ‫بزظمه ا ولا بقوم من مجلسه إلا له ‪.‬‬ ‫وابن فقيه ‪ 0‬وكان أ ‪7‬‬ ‫وكان يقول فى المرأة ؛ إذا حلف عليها زوجها بطلافها ‪ :‬ألا تفعل مما له‬ ‫أمها تطلق ‪2‬‬ ‫أن منعها منه ث فارتكبت نهيه » وفعات ما حلف عاها ألا تفعله‬ ‫‪ :‬ويبطل صداقها ؛ لآنها هى التى أدخلت الحرمة عليهما _ وهذا يدل ‪ :‬على أن‬ ‫صاحبنا قاسه على المرتدة فى بطلان صدافها » لإدخالها الحرم على زوجها ‪.‬‬ ‫ويدل على أن بعض أصحابنا لم يقولوا بالقياس ‪ :‬أنهم أجازوا إطعام أهل‬ ‫طما الذين‬ ‫«‬ ‫الكتابين ؛ لإجازة ظاهر الكعاب ‪ :‬لمو لاله عز وكجلرذه‪:‬‬ ‫أوتو ا الكتاب حرة تنكر" ء وطنا مك " حل آهي » ‪ 2‬ولم يعتبروا نجاستهم &‬ ‫واستعملوا الظاهر ‪.‬‬ ‫ولم جز بعضهم التعريض للجوائن من المطلقات قيا۔ا على البوان ه‬ ‫القياس ها هغا ‪ 2‬ولعلهم ذهبوا إلى ما روى عن ابن ءهاس ؛‪:‬‬ ‫الممةتات ‪, 2‬‬ ‫التباس ‪.‬‬ ‫لما قال ‪ :‬من حمل دينه غلى القياس لم زل الدهر _ فى‬ ‫منهج الطالبين ‪ /‬‏‪( ٦‬‬ ‫‏(‪٧ .‬‬ ‫وأيضا فإسهم يريدون فى الء ء والرعاف ؛ أنهما لاينتضان الصلاة ؛ إذا‬ ‫انقلت المصلى بهما _ توضأ » وبنى على صلاته ‪ 2‬ولم يقيسوا على هذه السنة غيرها‬ ‫من الأحداث ‪.‬‬ ‫وكذلك أجعوا«“ على أن الحدث من الجيابة ؛إذا صلى بقوم ۔ وهو غير‬ ‫عال جفا بته _ أن صلاته ى وصلاتهم فاسدة ث وعلى الجيع الإعادة ؛ وإن خرج‬ ‫الوقت ء شم تركوا القياس على ما أجمعوا علية من هذا الحديث ‪ ،‬ليقيسوا عليه‬ ‫غيره من الأحداث ‪ 2‬والله ولى التوفيق ‪.‬‬ ‫»«‬ ‫»‬ ‫«‬ ‫‏(‪ )١‬فى حكاية الإجاع نظر لوجود الخلاف فيها ڵ والأصل فيه ‪ :‬هل صلاة المأموم مرتبطة‬ ‫بصلاة الإمام ؛ لأنه عا جعل لماما ليؤتم به ى فصلاته فى حكم ااشرط لصحة صلاة من خلفه ‪،‬‬ ‫أو غير مرتبطة ‪ ،‬لأنه إما جعل إماما فى حال صحة صلاته ‪ 2‬فأما إذا قدت ‪ :‬فليس بإمام ء‬ ‫واحد منهم مؤد لقرضه وهذا الآخير قول آكثر أشياخنا ( رضى انة عنهم ) م‪.‬‬ ‫وذاك أنكل‬ ‫لقول السابع‬ ‫فى تشبيه المسائل بعضها بهمش‬ ‫والقياس أيضا‬ ‫وقال محمد بن محبوب ( رحمه الله ) عن موسى بن على ( رحمه الله ) ‪ :‬إذا‬ ‫تزوجت امرأة لمفقود بأزواج ك ثم قدم واختار الصداق ؛ فله أقل الصداقين‬ ‫لذلك مثلا ‪:‬‬ ‫موسى‬ ‫الزى هى معه » وضرب‬ ‫الزنى عليه والذى على زوجها‬ ‫كرجل باع شفعة لرجل ثم باعها الآخر لآخر ؛ أنه يأخذها مر الذى هى‬ ‫‪٠. ٥‬‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫ق‬ ‫وجاءت مسنألة فرعية تشبهها‬ ‫مسألة ها أصل ‪77‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا كانت‬ ‫فى الصفة أنها مثلها ‪.‬‬ ‫الاثر‬ ‫السلطان‬ ‫أربعمائة صاع ( فأخذ‬ ‫زراعته‬ ‫هن‬ ‫أصاب‪:‬‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫‪7‬‬ ‫مائة صاع ‪ ،‬وبقى منها ثلاثمائة صاع ‪ :‬أنه يعطى الزكاة من أربيائة صاع ‪ ،‬ولا‬ ‫تسقط عغه الزكاة من الذى أخذه السلطان ؛ ولو أخذ الأربعيائة كلها۔من قول‬ ‫أى عجد الله الر اسانى ‪.‬‬ ‫أخرج زكاته ؛ فأخذه‬ ‫الب‬ ‫‪ 1‬ل‬ ‫ا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫قال أ بو عبد اله ‪ :‬إلا‬ ‫الساطان كله ؛ فليس عليه ث وإن هو أخرج زكاة أربعمائة فعزلها ؛ لاء‬ ‫فإنه مخرج زكاة‬ ‫السلطان فأخذ ما عزل من الزكاة وحده ‪ ،‬ولم يأخذ الباقى‬ ‫ما بقى عتمله ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠٠‬إ‬ ‫وكذلك فى رجل عنده عشرة آلاف درهم ‪ ،‬اء السلطان ‪ ،‬فأخذها‬ ‫أن عليه أن يعطى زكاتها‬ ‫كلها من بعد محل زكاتها ى و من قبل أن مخرجها‬ ‫ولو باع من أصل ماله ح ليؤ دى الزكاة كامرأة س إذا جاءها الحيض من بعد‬ ‫دخول وقت الصلاة ‪ ،‬ولم تصلها حتى جاءها الحيض فإن عليها بدل تلك الصلاةء‬ ‫ا ذا طهر ت ‪.‬‬ ‫وعن الوضاح بن عتهة عن هاشم بن غيلان ( رحمهما الله ) ‪ :‬فيمن نسى‬ ‫مسح الأذنين حتى صلى أن صلاته جائزة ء وإن ذكر قبل الصلاة مسح‬ ‫أذنيه ۔ قمكتبت أ نا هذه المسأله إلى أ لى زياد _ ما تقول ‪ ( :‬رحمك الله ) إن‬ ‫ذكر » وقد أحرم » وقد دخل فى الصلاة ؟ فأجابنى بخط يده » أقول ‪ :‬يرجم(_©‬ ‫يتوضأ ‪ ،‬شم! يصلى برأى منى ؛ لأنى حفظت ‪ .‬أن من نسى مسح رأسه ؛ حتى‬ ‫صلى _ أعاد الوضوء والصلاة ؛ ن أجل ذلاك ء رأيت ذلك ‪.‬‬ ‫وقال بشير فى رجلين قتل كل واحد منهما ابن صاحبه ‪ ،‬فقال كل منهما‬ ‫أنا أقتل أولا ‪ :‬قال ‪ :‬يقتل أولا الذى قتل قبله ‪ ،‬شم يقتل الآخر ‪ 3‬وإن ل يعلم‬ ‫أسهما يد أ بالقتل ‪ :‬فإنهما يقترعان؛ كالزى يدعى على رجل حتا ‪ 2‬فيدعى اادعى‬ ‫عليه على المدعى حمًا أيض ؛ فإن للدعى أولا يبدأ الحاكم بإنصافه ثم يمسك‬ ‫للدعى الثانى من المدعى الأول ‘ وقاس هذه بالأولى ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬اختاف العداء ق م۔ح الأذنين ‪ :‬هل ها من الرأس ‪ ،‬ويجب ‪.‬۔حم۔ا ‪..‬ه ؟ أو ها‬ ‫}‬ ‫؟ وهو الصحيح عندى‬ ‫ه۔تةاتان ‪ 2‬ولاينزم فم۔ا شىء‬ ‫من الوجه و صحب غسلمما معه ؟ ء أو هما‬ ‫فلا جوز تركهما عمدا ؛ لثبوت مسح النى ( صلى انته عليه وسلم ) لهما والعفو عن الجاهل‬ ‫والناسى‬ ‫_‬ ‫‏‪!\١.٠‬إ \‬ ‫وكذلك الشاهد عليه أداء الشهادة فرضا ؛ فإذا شغله الذهاب إلى تأدية‬ ‫أجازو ا له‬ ‫دمر ر _ د‬ ‫ذلاك‬ ‫ق‬ ‫عله‬ ‫ك وكان‬ ‫أهله‬ ‫ومعاش‬ ‫معاشه‬ ‫عن‬ ‫الشرادة‬ ‫أخذ الكراء على ذلك ‪.‬‬ ‫وشبهوا هذا الذين يقبرون الميت ‪ ،‬ويغ۔لونه؛ إذا ل يكز لهم قوت ‪،‬‬ ‫ماله العوض ‪7‬‬ ‫هن‬ ‫يأخذوا‬ ‫الليت ‪ -‬فلهم أن‬ ‫بأمر‬ ‫الاشذا ل‬ ‫ويدر ‪.‬م‬ ‫وكذلك قالوا ‪ :‬فى رجل تزوج امرأة ء فاختلف الزوج ء والولى فى الصداق‬ ‫_ قيل أن يدخل بها _ قال الولى ‪ :‬زوجتها بمائة ث وقال الزوج ‪ :‬خمسين"&‬ ‫فقيل ‪ :‬إن شاء الزوج سل ما قال ولى المر أة ©‪ 0‬أو الر أة ‪ 0‬وإن شاء سل‬ ‫نصف ما أقر به من الصداق ‪ ،‬وطلقها ‪ 2‬وهذا؛ إذا لم يكن معهم بينات على‬ ‫دعاو هم ‪.‬‬ ‫وقاسها أبو على على البيم ؛ إذا كانت السلعة فى يد البائع ث وقال الجائع‬ ‫لهمشترى ‪« :‬تمكها لعشرة درام ‪ 0‬وقال الخترى ‪ :‬اشتريتها خمسة دراهم ؟ فإن‬ ‫الم يكن معهما بينات ؛ فإن شاء المشترى أخذها بالعشرة ث وإن شاء تركها ؟‬ ‫وهذا إذا لم يكن لهم بينات على دعاويهم ‪.‬‬ ‫عاه‪.‬اؤ نا فما تناهى إلا عنهم ‪ :‬أن من‬ ‫ايل ( ‪ :‬اتفق‬ ‫وقال أبو حرد ) رحه‪٨‬‏‬ ‫عمين حنشها ئ ونذر‬ ‫عن‬ ‫( والصدقة‬ ‫]و الزكاة < والعتق‬ ‫الحج و الصلاة‬ ‫لزمه فرض‬ ‫وجب الوفاء عليه به ‪.‬‬ ‫من‬ ‫المأمور‬ ‫حم‬ ‫ك ولا‬ ‫الله ‪7‬‬ ‫أمر‬ ‫الق‬ ‫الحقوق‬ ‫سا ثر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫_‬ ‫‪١ ٠.٢٣‬‬ ‫المخلوقين فيها مما هو أمين فى أداها ‪ ،‬ولم بؤدها » ولا أوصى بها ؛ أنه لايقعلق‬ ‫الااك تاركا لذلاك هن‬ ‫على الوارث ‪ .‬أداها } ولا أداء شىء منها _ كان‬ ‫طر يق النسيان ك أو العمد ‪.‬‬ ‫واختلفوا فيه ؛ إذا أومى بها ك أو أمر بإنفاذها؛ فقال سلمان بن عثمان ء‬ ‫وغيره من اافقهاء ‪ :‬يجب إخراج ذلك من جملة اال ؛ لأنه واجب على الأمور‬ ‫إخراجه فى أيام حياته من جملة المال ؛ فلا يجب زواله منه بعد الموت ى وسبيله‬ ‫سبيل سائر الحقوق للأمور بإخراجها منجملة المال ‪ ،‬وشبهوه بالأئن الواجب‬ ‫على الهالات ‪.‬‬ ‫و بو المو"ثر ث‬ ‫وقال موسى بن على ‘‪ .‬ومحمد بن محبوب ث وأ بو معاوية‬ ‫وغيرهم من الفقهاء ‪ :‬ما كان من هذه الحقوق التى ذكرناها _ ترجع إلى الثلث‬ ‫إذا أوصى بها الميت ء لأن الذين يجب قضاؤه ‪ ،‬ولو لم يوص به ع وأما الأخياء‬ ‫التى ذكرناها ‪ :‬فلا يجب قضاؤها إلا إذا أومى بها ‪ ،‬لاتفاقهم جيما على ذاك‬ ‫لسقط عنه أداؤه ‪ 2‬وكذلاكث‬ ‫ولأن الدين لو قضى عنه فى حياته _ بغير أمره‬ ‫بعد وفاته باتقاق ‪.‬‬ ‫خلف وفاء لقضائهما _ أ نه‬ ‫ولأن المر يض إذا كان علمه دين وحج ‪7 .‬‬ ‫يبدأ بلدين » فيقضى ‪ ،‬ولو كان سبيلهما سبيل الدين لشرب معه ‪.‬‬ ‫وفى بعض القول أ نه يبدأ بالحج } وحقوق الله الواجبة قبل الدين ‪ ،‬وقول ‪:‬‬ ‫إن حقوق الله وحقوق العباد تتزاحم ولا يقدم أحدهما على الآخر » وقول ‪:‬‬ ‫اله نما‬ ‫على حقوق‬ ‫الاد‬ ‫حقوف‬ ‫تهدم‬ ‫_‬ ‫‪\ ٠.٣‬‬ ‫‏_‬ ‫وكل هذه الأقاويل ‪ :‬جلون حقوق الناس من رأس المال ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬كل مسألة م مخل الصواب فيها من أحد قولين ‪ .‬نقسد أحدها لقيام‬ ‫الدليل على فساده ۔ صح أن الحق فى الآخر‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وسثل أبومحمد « رحه الله » عنالقياس ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬وهو أن يتاس الفرع‬ ‫على الأصل ث كما قال الله تعالى ‪ « :‬والذين يرمون المحصَنآت ‪ . .‬‏‪ ٢‬يأثم‬ ‫_ بار لسةة شهداء ؤ فاجلر وشم ‪ :‬رنين جلدة » فكل من القياس جلد قاذف‬ ‫الحصن من الرجال ؛ لاستواء اللة به ‪.‬‬ ‫وكذلك جاءت السنة فيمن أعتق حصة من عبد له فيه شريك بعتق‬ ‫نصيبه منها‬ ‫‘ فأعتق أحدم‬ ‫بين شركاء‬ ‫ك ;نت‬ ‫الوب د كله ‘ والقياس فا لامة إدا‬ ‫ا لأَمَة والعةد ‪.‬‬ ‫الدلة ف‬ ‫إ ها تعتق كلها ؛ لاستواء‬ ‫‪ .‬وشى‬ ‫فرجها‬ ‫امرأة مست‬ ‫( ف‬ ‫وكذلك حاءت السنة عن النى ) مل‬ ‫متوضثة _ أنها تعيد طهرهاء فالقياس فالرجل إدا مسرح فرجه ‪ :‬أن يعيد طهره‪.‬‬ ‫نجس ك‬ ‫عنزذه‪٥‬‏‬ ‫الدياع ؛ فسؤره‬ ‫أ نه من‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫الفأر‬ ‫سؤر‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫كذلك‬ ‫معه س طاهر ‘ وكذلك تره ‪.‬‬ ‫‘ نسؤره‬ ‫أنه من الوحوش‬ ‫ذهب‬ ‫ودهن‬ ‫وقال تعالى ‪ «:‬حرمت ‪ 5‬ينكره الية ‪ 7‬فعم بهذا المطاب جميع الميتة ‘‬ ‫وقال (عتتة ) ‪:‬أحل لك ميتتان ‪:‬الجراد والسمك ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١1 ٠٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .0‬مثل ‪:‬‬ ‫تقاس اا۔لمون باجتهادهم ‪ :‬أن كل دارة لا دم فيها المرار(‬ ‫المقرب ع والدب ‪ 2‬والذباب ث والصرصه"“ ع والذرة ث وما أشبهها _ أن حكه‬ ‫‪.‬‬ ‫كالجراد‬ ‫الطهاوة‬ ‫وكذلك القياس فى زرق الطير الزى وكل لج‪ .‬من أ نكان فنه ‪ :‬مجس‬ ‫وطاعر ‪ ،‬فالوحشى طاهر ڵ والأهلى جس ‪ 0‬لأن طرح الدجاج معه مقسد ع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لعلة الدجاج‬ ‫‏‪ ٠‬علةه‬ ‫؛ لاسةوا‬ ‫ه‪4‬سل‬ ‫الطير الها‬ ‫كذلك‬ ‫صح‬ ‫<‬ ‫بععحهم البير‬ ‫)‪ .‬و لسمه‪4‬‬ ‫الصةدوف‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫لعص‬ ‫الزنى لسهم‪4‬‬ ‫والطير‬ ‫وهو من العصافير ؛ يةرخ فى المساجد ‪ ،‬وفى البيوت » وفى الثياب } و نهلم‬ ‫أن أحدا من الا۔لمين اجتنبه » ولا قال ‪ :‬إنه مغسد ‪ 2‬ولا مجس ى فقاسوا علية‬ ‫طاهر ‪.‬‬ ‫كا ن وحشيا مثله ؛ لاستوا ‪ .‬العلة ؛ لأن طرح الطير الوح ى‬ ‫ما‬ ‫وكذلك قال ااسدون ‪ :‬إن أقل الصداق أر بعة دراهم ؟ قيارا على جواز‬ ‫قطع يد السارق ؛ إذا سرق منحرز أربعة دراهم فصاعدا ى أو قيمتها ؛ لاستوا۔‬ ‫أدل الءلى‬ ‫لامانسين هن‬ ‫القياس‬ ‫‪7‬‬ ‫جوز‬ ‫ومثله مما‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫العلة فى البضع‬ ‫الالم ‪.‬‬ ‫العذ ‪ 9‬ك وأهل‬ ‫و إجفاع أهل‬ ‫( <‬ ‫لة‬ ‫)‬ ‫اة‬ ‫رسوله‬ ‫اره ‪ 6‬وسغة‬ ‫بكتاب‬ ‫القو فيق ‪.‬‬ ‫والله أ علم و به‬ ‫‏(‪ )١‬فى ن۔خة ‪ :‬لادم لا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدرصس‬ ‫العامة‬ ‫ومه‬ ‫‪6‬‬ ‫العر وف‬ ‫ااصر۔ر‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬و‬ ‫_‬ ‫‪ ٠٥‬إ‪‎‬‬ ‫اتقول الثامن‬ ‫أيضا‬ ‫القياس‬ ‫يكو نْ <حة من اا‪.‬ل‪.‬اء ك وفى‬ ‫ك ومن‬ ‫الحجج‬ ‫ق‬ ‫قال أبو سعيد ( رحمه الله ) ‪ :‬إن قول الواحد من علماء المسلمين حجة‬ ‫فيا أفتى به من الدين فى أكثر القول ص وأن الواحد يقوم فى الفتوى مقام‬ ‫الاثنين فى أمر الدرن ‪ 4‬وإذا قام مقام الاثنين ‪ :‬قام مةام الأربعة ث وإذا قام‬ ‫مقام الأربعة ‪ :‬قام مقام الأربعين ؛ وإذا قام مقام الأربين ‪ :‬قام مقام ألف ى‬ ‫أ و يزيدون ؛ وإذا قام مقام ألف ‪ ،‬أو يزيدون ء قام مقام أهل الأرض كاهم‪،‬‬ ‫وكان هو الحجة عليهم ث إذ كان الحق فى يده من الدين ‪ ،‬ولم يكن لأحد عليه‬ ‫حجة فى الدن من جميع العالمين ‪.‬‬ ‫ولولا أن الحق والدين علىهذا _ ما كانت الحجة من ايله تقو مك و ينقطع مها‬ ‫عذر الشاك فيها بالرسول الواحد إلى أهل الأرض كلهم ؛ ولوكان لا تقوم‬ ‫إلا مجاعة ؛ لكان ذلك أولى نه النبيون والمرسلون ‪.‬‬ ‫ولو اعةل معتل برسالة هارون مم هو‪.‬ى ( صلى الله عليهما ) ماكان له‬ ‫بذلك حجة ؛ لأن الحجة على كل أمة ما جاءهم به رسولهم من الحجة والشريعة ‪.‬‬ ‫وناسيتا بيم‬ ‫<‬ ‫واارسلين‬ ‫خام النبيين ‘‬ ‫(‬ ‫نبهنا حرد ) كلن‬ ‫وقد ك ن‬ ‫( واحدا أرسله إلى الجن والإنس كانة ‪.‬‬ ‫شرالعهم } وكان رسول ابله ) ة‬ ‫وقامت الحجة به على جميعهم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠٦‬إ‬ ‫وإما مرهى ‪ :‬سأل ر به أن يرسل معه أخاه هارون وزيرا ‪ 4‬وكان موسى۔‬ ‫‘ والححة عايهم ؛ لأ نه لا تفوم الحة على فرعون ‪ 1‬لابائنتين‬ ‫هو الرسول إ ‪7‬‬ ‫بجهل‬ ‫أن‬ ‫لأحد‬ ‫ولس‬ ‫ك‬ ‫اره‬ ‫دن‬ ‫من‬ ‫وما أفتى ره‬ ‫فالعالم الحقق ححة اره‬ ‫العالم الواحد ححة اله فما يسع جهله‬ ‫فإذا كان‬ ‫‘‬ ‫إذا قامت عامه‬ ‫الله ؛‬ ‫ححة‬ ‫على من قام به ‪ :‬فهو الحجة ‪ ،‬ون لم بكن الواحد حجة ‪ 2‬فالاثنان ليسا بحجة ث‬ ‫‪.‬‬ ‫الأربعة ‘ والجاعة إلى ها لا محى‬ ‫وكذلك‬ ‫لأن العالمين إذا اختلفا فى الدين لم يكونا جيما بعامين محقين» ولم يكن‬ ‫المالين ق عقول‬ ‫الدين ‪ .‬كأذبا على رب‬ ‫ها اللا ف‬ ‫لو احد منهما أن يكون‬ ‫و‬ ‫‪ .‬السامعين ؟ لاختلافهيا من العالمين والجاهاين ص لأن الحق فى الدين لا يسكون‬ ‫‪.‬‬ ‫العبر ن‬ ‫هن‬ ‫واحد‬ ‫مم‬ ‫إلا‬ ‫فلا يجوز أنيطلب معه غيره فما يصح فىالعقولء أنه لاند من أحدأمرين‪:‬‬ ‫إما أن بقول مثل ما قال بلا زيادة ولا نقصان ‪ ،‬ولما أن يقول غير ما قال ؛‬ ‫فكون مخالفا له فى الدين فى عقول العامين ث لأن الدين لايكون أبدا إلا مع‬ ‫واحد من المختلفين » ولا يحتمل فى العقول إلا أن يتكون أحدها كاذبا على اله »‬ ‫ويمكن أن بكون أحدها كاذبا ث والآخر صادقا س ولا ممكن أن يكونا جيما‬ ‫صادقين ‪ :‬هذا من الحال ‪.‬‬ ‫الإجماع مهن‬ ‫أو هن‬ ‫ء‬ ‫المنة‬ ‫أو‬ ‫من الكتاب‬ ‫‪ .‬حسك‬ ‫ما حاء‬ ‫والد ن‬ ‫علما‪ .‬المسلمين ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٠.٧٣‬‬ ‫فإذا كان القول من العالم بأحد هؤلاء ث أو مما يثبه ذلك ‪ ،‬أو ما هو‬ ‫مثله ‪ 2‬فلا بجوز لغيره أن يقول خلافه ك وهو الصادق على جيم من قال بخلان؛‬ ‫ولو خالفه جميع أهل الأرض ؛ فهم الكاذبون فى أصل الدين الذى أجمع علية‬ ‫معاشر المسلمين ‘ وجميع أهل الاستقامة من الموحدين ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وقيل مما كتب به أبو الحوارى ( رحه الله ) إلى أهل حضرموت ‪ :‬أن‬ ‫الذى فرق بين أموال أهل الشرك ‪ ،‬وأهل القبلة السنن الماضية التى مهتدى‬ ‫بها والآثار المتبعة ؛ التى يقتدى بها ؛ ليس لأحد فها اختيار ‪ 0‬ولا رأى ‪،‬‬ ‫ولا قياس ‪.‬‬ ‫ذرازيهم ك ولم‬ ‫ك وسبى‬ ‫أموالهم‬ ‫ن‬ ‫‪_-‬‬ ‫العرب‬ ‫غخر‬ ‫الثمرلامن‬ ‫أهل‬ ‫أن‬ ‫ك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬والذمة‬ ‫العهد‬ ‫وأما أهل الشرك من العرب فتغنم أموالهم ‪ ،‬ولا نسبى ذراريهم } ولالمم‬ ‫ا أو القةل ‪ 4‬وكلا‬ ‫عهد ولا ذمة ص ولا يقبل منهم إلا الدخول فى الإسلام‬ ‫الفريقين مرشكون ‪.‬‬ ‫ها هنا الرأى‬ ‫فيبطل‬ ‫؛‬ ‫لنز‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫والأ‪٣‬ر‏‬ ‫ك‬ ‫الغة‬ ‫ا‪ ,‬ت‬ ‫‪.‬‬ ‫والقياس‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬الا ذمة والا تى ؛ اروا ‪ 11‬واحد منيا مائة‬ ‫الرجم‬ ‫» وعلى الحصن‬ ‫جلدة « وكان الجلد على المكر مائة <لرة بكتاب ال‬ ‫بسنة رسول الله علل ء وكلاها زان نسخه زانيان ‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.& 3‬‬ ‫وق‪١-‬ال الاله ‪-‬تالى « الطل>ا‪:‬ق مر ۔عح‪ , .‬حره حر‬ ‫‪.‬م‪. ‎‬‬ ‫وف ‪ 3‬او تسثر يح"‪‎‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫تان ك فإمساك‬ ‫بإخسآن »‬ ‫؛ فكان طلاق ار ة ثلاث تطليقات بكتاب الله ص وطلاق الأمة‪‎‬‬ ‫اثنتان فى الاثر‪. ‎‬‬ ‫وقال محمد بن محبوب ( رحه الله ) ‪:‬بلغنا عن الفى كلت ‪ :‬أنه حد على‬ ‫بو بكر المدديق ( رضى اره عنه ) على‬ ‫الجر أربعين جلدة ‪7‬‬ ‫شرب‬ ‫شرب الجر أرب‪٬‬ين‏ جلدة ث وح عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) على شرب‬ ‫اجر‪ :‬ثمانين جلدة بمدها ‪ .2‬فروى عن الربيع ( رحمه الله ) أنه قال ‪ :‬مضت‬ ‫السنة ؛ من تركها هلك » والمسلمون على ذلك إلى يومنا هذا ‪ :‬محدون على اجر‬ ‫ع\ نين جلدة ‪.‬‬ ‫‪.‬هل النى‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫لردة < وقال‬ ‫الجر أاريعبن‬ ‫على شرب‬ ‫فلو أن إماما أح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من_‪ 4‬ذلك‬ ‫بله _ ما قهل‬ ‫ابله ع‪ ( 4:‬هن‬ ‫) ردى‬ ‫) ؤ و أ لو يكر‬ ‫( عللة‬ ‫وبلغنا ع‪.,‬ن النى( ‏‪ ) (١‬كة ( ‪ :‬أنه لما وا دع الش ركين عام الحديبية ء‬ ‫فقال‬ ‫(‬ ‫اله ) ة‬ ‫رسول‬ ‫اره‬ ‫عة_دذل‬ ‫عرل‪ -‬ا ن‬ ‫( هن‬ ‫بيم‬ ‫الهزة‬ ‫وكتب‬ ‫فيا بلغنا _ ‪ :‬لو نعلم أنك رسول الله ما حاربناك ؛ فضرب النى‬ ‫المشركون‬ ‫( ) عى اسم لرسالة » وكتب ‪ :‬من محد بن عهد اله‪.‬‬ ‫فدا وقعت المكا‪:‬بة بين على بن أبى طااب ص ومعاوية بن أبى سفيان فى‬ ‫الكمين كتب على بن أبى طالب ‪ :‬من على بن أ بى الب أميرا‪.‬ؤمتين إلى‬ ‫ه_‬ ‫(‪ )١‬رواه البخارى وغيره‪. ‎‬‬ ‫_ ‪_ ١٠٩‬‬ ‫معاوية بن أى سفيان ث فسكتب إليه معاوبة بن أبي سقيان _ لو د أنك أمير‬ ‫اس الإمارة ث ونتشكاتب بالآباء ‪.‬‬ ‫\ ‪3‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫¡ فجلغغا أن ابن العباس أشاز عليه بذلك ث وروى له ما نفل الى ( علة )‬ ‫عام الحدبهية فترك اسے الرسالة؛ لما كره المشركون ذلت‪ ،‬نترك غلى‪ :‬الإمارة‪.‬‬ ‫وكتب من على ن أ بى طالب إلى معاوية ن أى سقيان ‪.‬‬ ‫فدا بل ذلك المسلمين وصلوا إلى على ص وأنكروا عليه ذلك ث وقالوا له ‪:‬‬ ‫ماحملك على أن خلم اسما سماك به المسلنون ؟ ولم يقبلوا من ابن عجاس ماأشار به‬ ‫‪.‬‬ ‫الامارة‬ ‫رجع إلى اس‬ ‫؛ ح‬ ‫عليا على ذلك‬ ‫وفارقوا‬ ‫‘‬ ‫علمه‬ ‫وكذلك الإمام إذا ح علىشرب امر أرين جلدة بقبل منه ولواحتج‬ ‫بما فعل البى ( ظلامة )؛ لأنه قد يجوزلاغى ( ظَتثتة ) مالا يجوز لغيره من الناس‬ ‫( هبة لار أة‬ ‫) ‪:‬‬ ‫للنى‬ ‫اره‬ ‫( ؛ وقد أحل‬ ‫) ل‬ ‫للنى‬ ‫محور‬ ‫مالا‬ ‫للناس‬ ‫وجوز‬ ‫لذنره‬ ‫على المنافقين ( وحلت‬ ‫‏‪ ٥‬ك وحرمت عليه الصلاة‬ ‫على غر‬ ‫د (ك‬ ‫‏‪ ٤‬وحرم‬ ‫نقسىها‬ ‫من الناسك وحرم عليه الطلاق ء والاسقبدال بنساثه» وحل ذلك لغيره'من الناس‪.‬‬ ‫وكل ذلك فىكتاب الله تعالى ‪ .‬قال الله تعالى ‪ « :‬لاتحزث لك النسآ‪ +‬من بده‬ ‫و‬ ‫هه‪,‬‬ ‫‏‪ ٥٤‬۔۔ ‪ ,‬۔‬ ‫رح‪.‬‬ ‫‏‪,٠.٠‬‬ ‫س‬ ‫۔‬ ‫& ‪ %‬شة‬ ‫‪7‬‬ ‫ن هن ازواج ؛ و لو اعجبك حسنهن »‬ ‫ولا ان تبدل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫&‬ ‫‪,‬‬ ‫۔‬ ‫ه‪٥‬۔ه۔‏‬ ‫؟‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ك‬ ‫آيت‬ ‫وقال جل ذكره‪ « :‬ج أمها الى" إنا أختها لك أزوَاجَك اللا"‬ ‫صلا‬ ‫‏‪ ,٥‬ے‬ ‫م‬ ‫=‬ ‫َِ‬ ‫هر‬ ‫ص ‪ ,‬مرے س ے‬ ‫م ى‬ ‫‪+‬‬ ‫ك وبنات‬ ‫عمك‬ ‫ما ا ؤ ك اله" علمك ا و‪,‬ن]ات‬ ‫؛‬ ‫عينك‬ ‫‏‪ ١‬جو رهن ك وهما ممكرت‬ ‫عَناتك ى وبنات حالك ‪ 3‬وبيات خالاتك اللاتى مَاجران مك ث وامرأة‬ ‫ص‬ ‫سمه ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ص ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫مص ص‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫ص ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ى‬ ‫‪_ ١١٠‬‬ ‫مُوأمنة ء إن وكبت نفسها للنىً؛ إن أراد الفى" أن ينكحها خالصة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ره۔ه‬ ‫ه‬ ‫‪-.‬‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ٥‬مهر‬ ‫م سرس‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫_‬ ‫‪7‬‬ ‫ه ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ے‬ ‫لك من دون المومغين » ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫&‬ ‫سم ة“‬ ‫لا‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وق‪7‬ال الفئه ‪-‬تعالى عةد ذ كره المنافقين ‪ « :‬ولا نصل قلى ‏‪ ١‬حل منهم مآت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ث‬ ‫م ‪7‬‬ ‫ى‬ ‫م؟۔‬ ‫أمته <‬ ‫ول محل لذيره من‬ ‫‏)‪ ٤‬وعهر هذا مرا حل له ك‬ ‫قلى وبره‬ ‫ولا دم‬ ‫ا دل ا ض‬ ‫علم ‪.‬‬ ‫وا ل‪1‬له ع‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ومما يوجد عأنبى عبد الله ( رحه الله ) فىالذى يتزوج منالمسامين يهودية}‬ ‫أو نصرانية ؛ هل يأ كل مما تعمل له من الطعام ؟ قال ‪ :‬قد قيل ‪ :‬إذا غسلت‬ ‫كقيها شم جنت له جينا » أو عمات له طعاما _ وهو ينظر إلىها فلا بأس بأ كله ء‬ ‫مالم محدث بكغيها عرقء أو غيره‘ وماخرج منها من رطوبة من عرق‪ ،‬أوغيره"‪-‬‬ ‫أفسد ما أصا به ‪.‬‬ ‫قيل له ‪:‬كيف حإ“ أ كل اليز من طعامهم ‪ 2‬وهم يعملونه رطجاڵ ويعلمون‬ ‫ذلك ؟ قال ‪ :‬هكذا جاء الأمر ء والآثار لاحمل على القياس ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬سأل سائل أبا عبيدة ( رحه ا له ) ‪ ،‬فقيل له ‪ :‬إن السمن بؤتى به‬ ‫من الأهواز من بلاد المجوس ‪ 3‬الم جاز أن يشترى غير مضمون ؟ ولا يجوز أن‬ ‫يشترى الجبن إلا مضموناء فقال ابو عبيدة‪ :‬هكذا جاء الأمر فى الجبنء ول حى ء‬ ‫ذلك فى الدمن ‪.‬‬ ‫ويوجد عن هام بنغيلان ( رحمه الله ) أنه قال فى رجل أفطر شهر رمضان‬ ‫متعمدا‪ :‬أن عليه كقارة‪ ،‬قضاء شهر‪ ،‬والتوبة إلى الله تعالى من فعله‪ .‬ولم وجب‬ ‫‏_ ‪ ١١١‬س‬ ‫عليه كفارة » ولا غهرها» ولعله كان من لابقول بالقياس ء لأن الناس أج‪.‬وا‬ ‫على دن وطأ ق شهر رمضان متعمدا _ أ ن٭ه مةطر ك وعلية التضاء ‪ 2‬والكفارة ‪.‬‬ ‫وقال أ كثر من قالى يالقياس ‪ :‬من أ كل أيضا فعليه القضاء والكفارةء‬ ‫‏‪١‬‬ ‫لأنه مفطر ثكا أن الجامع مفطر ‪.‬‬ ‫ولما لم يوجب الكفارة هان بن غيلان رحمه الله ث وترك القياس فى هذا‬ ‫ممن لايرى القياس ‪.‬‬ ‫للوضع ظنا أنهكان‬ ‫وقيل ‪:‬فيمن وطأ امرأته فى شهر رمضان نهارآءفإن عليه القضاء والكفارة‬ ‫فإن أفطر سوما ثانيا وثالثا _ فليس عليه غير تاث الكفارة ء مالم يكغرها ‪.‬‬ ‫إن قال قائل ‪ :‬ل لم تجعلوا لكل بوم كفارة ث واليوم الأول غير اليؤم‬ ‫الثانى ؟ قيل له ‪ :‬إن الله جل ذكره‪ ،‬جعل الكفارة زجرآ لعباده ‪ ،‬ورذعا لهم‪،‬‬ ‫ألا ترى إلى الحدود» إذا اجتمعت من جنس واحد ‪ -‬أنها لاتسكرر على الجانى‬ ‫بل يقام عليه حول"احد ك إذا كان الفعل من جنس واحد ما لم يتم عليه الحد »‬ ‫وإن عاد إلى الفل بعد أنأق علايه الحد أعيد عليه حد ثان كا قلنا فى الكفارة‬ ‫إذا كفرها ثم عاد إلى الإفطار لزمته كفارة ثانية ‪.‬‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬فإن لم يكفر س حتى أفطر يوما آخر من سغة أخرى ‪ ،‬هل‬ ‫نجزيه كفارة واحدة ؟ قيل له ‪ :‬لا‪ ،‬لأن كل سنة فرض غير الفرض الأول ص‬ ‫وهو كالجنس الآخر ءلأن السغة الأولى غير السنة الثانية ث فصار الفعل فيهما‬ ‫كا لفعل فى الجنسين ‪.‬‬ ‫‪ ١١٢‬س‬ ‫‏_‬ ‫فإن قال ‪ :‬فإن المرأة التى وطأها غير المرأة الأولى التى وطأها أولا‬ ‫شهر واحد } فإن قال ‪ :‬فإن اليوم‬ ‫] أن ا ذاك ‪1‬‬ ‫له ‪ :‬هذا كله وط ‪,‬‬ ‫ل‬ ‫عير‬ ‫فرض‬ ‫منها‬ ‫بوم‬ ‫‏‪ ٤‬وكل‬ ‫لعله‬ ‫أنطره‬ ‫الزى‬ ‫اليوم‬ ‫غير‬ ‫أنطره‬ ‫اذى‬ ‫الأول‬ ‫القرض الأول ء قيل له ‪ :‬هذا كله كالحدود التى هى عقوبات مختلفة ص هإن‬ ‫وردعا ‪.‬‬ ‫نت زجرا‬ ‫ك‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما العلة ‪ :‬فهى المعنى الذى يطلب منه الدليل ث‪.‬والدليل هو حجة الله على‬ ‫اللق ى والحة هى الحجة الى يحتج بها الإ نسان مع خصمه ‪ ،‬وهو فعله ي وان‬ ‫يعدم صحة مذرفة هذا ث وما يشا كله من ناصح نفسه ى واجتهد لها ى ورغب إلى‬ ‫الله تعالى فى إرشاده ع وطلب بتعليمه بوجه الله تعالى وما التوفيق إلا بالله » وهو‬ ‫الماص ى المتفضل على عباده وهو على هداية عبده قدير ‪.‬‬ ‫‪٦‬٭‪& ‎.‬‬ ‫‪_ ١١٣‬‬ ‫القول التاسع‬ ‫الفتما ومن حور قبول و‪:‬۔ا‪٥‬‏‬ ‫ف‬ ‫وقيل‪ :‬لامجوز الأخذ بفتيا قومنا » ولامجوز الأخذ بفتيا غير العدل الولى ‪،‬‬ ‫وجوز الاخذ عن التقة ث إذا ارفع عن غيره من المساين ‪ 4‬وامن على رفم ذلاكث‪‎‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ع‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وضبطه‪. ‎‬‬ ‫الولارة ‌ معروفا بالصلاح ‘ والعزهد ‘ إلا أنه‬ ‫وإن كان الر جل من أهل‬ ‫ليس من الفقهاء ‪ 2‬وطلاب الع فإنه لايجوز أن بؤخذ عغه العلم ‪.‬‬ ‫ولو كان من أهل الولاية ‪ ،‬إذا كان لايضبط عن العلماء مايسمعه منهم‬ ‫اثنان من أهل هذه الصنة على أحد‬ ‫العلم ‪ .0‬وهمه } لأ نه إذا شهد‬ ‫من ديق‬ ‫من المسلمين بما يوجب خه البراءة فإن شهادتيهما لا جوز ث حتى يفسرا‬ ‫ما شدا به ‪.‬‬ ‫ولم يكلف العداء ذلك ء إذا شهدوا ث وتقبل شهادتهم على ذلك بغير‬ ‫‪.‬‬ ‫تفسير‬ ‫‪.‬من ابتلى بالدؤال عن أمر الحلال » والحرام » وكان يحةظ من الكتب‬ ‫وعرف ذلك أ نه عن اللسين } أجابهم على ما عرف أنه الحق } و يعرف عدلا‬ ‫ولا نه عن المسلمين فلا حيهم ما لابعرف عدله ‪ ،‬وإن قال ‪ :‬وجدت فى الأثر ‪2‬‬ ‫فليس لهم الأخذ بذلك ع إلا أن يقول ‪ :‬نى آثار المسدين ‪.‬‬ ‫د ‏‪ _ ٨‬منهج "طالبين ‏‪) ١/‬‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫ا والذى يقول فتواه ‪ :‬هو العدل الروف بالسير‪ ،‬والصلاح المندوب إليه الفقه‬ ‫إنكان قة ى وليس له ولادة _ فلا يقلد فىالفتيا إلا أ هل العلم من أهل العدالة ‪,‬‬ ‫والموانتة لدين الإسلام ‪.‬‬ ‫إن كان أحد من أهل الللاف ثقة فى دينه ‪ ،‬فلا يقيل منه مارفم أهل‬ ‫الفتوى من المسلمين } فلا يصدق فما روى هن الأخبار عن رسول اره رعتلتة)‬ ‫إلا أن تقوم الحجة بصحة ذلك ء لأنهم يستحلون حريف الكلام ليثبتوا به‬ ‫‪ 4‬ولا رفع خبرا يو جب تصويب مخالفيهم ‪.‬‬ ‫مذا م‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫لأحد أن‬ ‫عن الشيخ أف سعےل ) رحه اله ( ‪ :‬و أما القول ق أنه لامجوز‬ ‫يأخذ بما فى الآر ى ولو صح أن ذلك هن قول المساهين من أهل البصر ث وذلك‬ ‫معنا ى إذا كان ذلك باطلا ث وأما إذا كان حتا » فالحق واجب الأخذ به ‪.‬‬ ‫والباطل فى ذل على وجوه ‪ :‬منه ما يكون القائل فى ذلك الأثر حقا »‬ ‫والقابل مغه ذاك على ما بوجد فى الأثر عنه ‪.‬بطلا؛ وذاك كلا خرج على وجه‬ ‫التقليد فى الأحكام لا فى الشريعة فى الإسلام فى شهادة شهد بها على غيره ‪،‬‬ ‫أو براءة تبرأ بها من غيره ي خصه ذلك بعلمه ‪ ،‬فأنفذ فيه الحق حكه ‪ ،‬وأشباه‬ ‫هذا ؟ مما هو مثله ڵ فذلك حاز له هو ‪.‬‬ ‫ق [ ذلك ع ولو سمعه بشہهد‬ ‫ولا جوز لذيره أن يتبع أمره فيه } ولا يفلره‬ ‫يلم كله ك‬ ‫حتى‬ ‫لبراءته ك إلا‬ ‫برأ‬ ‫بشهادته ك ولا‬ ‫له أن يشهد‬ ‫و يبرأ مما حاز‬ ‫فالأر أحرى ء وأجدر ألا يجوز الأخذ بذلك عنه فيه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫\ ‪١‬‬ ‫ے۔‪‎‬‬ ‫کك\ لقول‬ ‫الدين ‘‬ ‫‏‪ ٣‬ف‬ ‫الشر يعة ئ واامول‬ ‫نفل‬ ‫من‬ ‫ما مكون‬ ‫ومن ذلك‬ ‫فى الهاطل المأثور عن العالم المشهود ؛ أن يكون الباطل منه على هفوة ‪ ،‬آو زلة‬ ‫ؤ و بؤر ذللك من قد عرفه وهو صحيح عنه ص وهو باطل‬ ‫نا لفا فى ذلك الحق‬ ‫فى الاصل ‪.‬‬ ‫وحصره‬ ‫»‬ ‫بلسانه‬ ‫ذلك‬ ‫ولو معع‪ 4‬السامع ينطق‬ ‫ك‬ ‫الپاطل‬ ‫ولا حوز قجول‬ ‫ما جاز له أن يةبل منه ذلك الباطل الخالف للحق منكتاب الله‬ ‫بديانة‬ ‫‪.‬‬ ‫الحقين‬ ‫اجاع‬ ‫ك أو من‬ ‫ندہ‪4‬‬ ‫سخغة‬ ‫أو من‬ ‫وقد بكون ذلك الباطل من العالم على وجهين ‪:‬‬ ‫أحدها ‪ :‬أن يقصد إلى ال‪.‬دل فى ذلك ؛ على علم هنه بذلك الحق ى ومخطئض‬ ‫غيره ڵ ولا نهلم‪,‬أ نه أخطأ غيره ث وقد قال بالباطل الذى يعل هو أنه باطل ؛ وإنما‬ ‫قصد إلى ضد الباطل ‪ ،‬وإلى إصابة الحق ؛ فلا خطأ على مس ك وقد يقال ‪ :‬عن‬ ‫البى ( مقلا ) أنه قال ‪ « :‬غنى لأمتى اللطأ والنسيان ‪ ".‬وهذا من الطأ‬ ‫الذى عفى لاهسلمين عنه ؛ فالفائل فى هذا على هذا الوجه معبيب عند الله فى ديغه‪،‬‬ ‫لا تبعة عليه إلا أن يعم ‪ 6‬فيرجع عن ذلك ء والابل منه ذلك ‪ ،‬والعامل به‬ ‫مهطل لا عذر له فى ذلك أن يةبله من أر ‪ 4‬ولاعن سماع له ي وبصر ص ولا‬ ‫عن صحيح سز رة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث فى رواية رفع عن أمتى الخ رواه الطب_الى عن ثوبان ؛ وتمامه ‪ :‬ومااستكرهوا‬ ‫عليه م ‏‪: .٠‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١١٦١‬‬ ‫ووجه آخر ‪ :‬أيكون القائل بقصد إلى ذلك القول الذى قال له على أنه‬ ‫يعنيه حق فيما يوهمه‪ ،‬وظن أنه قد علمه ‪ ،‬أو سمعه‪٬‬أو‏ نقله ى أو مجاهل على ذلك ؛‬ ‫تقال بذلك الباطل ؛ فوافق فذلك ما خالف فيه الكتاب ء والسنة ث والإجماع ؛‬ ‫فهو هالك بذلك ص لا عذر له فى ذلك ڵ ولا بجوز أيضا ة‪.‬ول ذاك عغه ء‬ ‫ولا مخر"ج هذا إلا على وجه الخاص فى الباطل ص لا فى الحق ‪.‬‬ ‫ولا جوز فى ذلك القول ؛ أن يقول قائل ‪ :‬لا جور قبول الحق فى الأمر ‪2‬‬ ‫الأثر‬ ‫وإما هو لا جوز لأحد أن يةبل الباطل ‪ 2‬ولا جو ز لأحد أن يأخذ عما‬ ‫من الباطل ‪.‬‬ ‫ولو قال قائل ‪ :‬لا مجوز أن يؤخذ عا فىكتاب الله تبارك وتعالى ‪ -‬لجاز‬ ‫ذاث على ظاهر الكلام ۔ فى أحكام الخاص والعام ؛ لأن فى كتاب الله ‪:‬‬ ‫للفسوخ الذى لا جوز الأخذ به » ولا العمل به » وفى كتاب اله ‪ :‬المقشابه الزى‬ ‫الله ‪ :‬الخاص الزى‬ ‫لا حوز أن يعمل به على ظاهره ‪ -‬إلا بالتأويل ‘ وفى كتاب‬ ‫أن محمل‬ ‫الزنى لا ‪3‬‬ ‫اله ‪ :‬‏‪ ١‬العام‬ ‫< وفى كتاب‬ ‫لا تجوز أن محمل على العام‬ ‫على الخاص ‪ 2‬وكذلك فى سنة رسول الله ( عذ ) ‪ :‬الماسخ ‪ ،‬والمنسوخ ‪،‬‬ ‫والخاص والعام ‪.‬‬ ‫ولا يجوز أن يوضع شىء من الأمور إلا فمىوضعه ؟كذلك لا يجوز لأحد‬ ‫أن يأخذ بما نى الأثر من الباطل ‪ :‬الذى هو فى حكم دين الله الأخذ به باطل ؛‬ ‫كان عند الله فى علمه ثابتا أو زاثلا ء حقا عند الله أو باطلا ‪.‬‬ ‫كا أن موسى ( عليه السلام ) اتبع الحضر ( عليه الرضوان ) ؛ ليعلمه مما‬ ‫_‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫علم الله رشدا ‪ ،‬وكان الضر عند موسى ( عليهما السلام ) من أهل الهدى‬ ‫الراشدينالسعداء ء فأمضى الحذر من أحكام الل ك وعلم غيبه مالم يطلع عليه‬ ‫عليه ذلك موسى ؛ إكذان ذلك فى لك عند موسى منكرا »‬ ‫موسى ؟ فأنكر‬ ‫ولم يكن بابلغ منذلك علما ث ولا خبرا ‪ 0‬وكان الحضر ( عليه السلام ) لذلك‬ ‫ماوسههذلك‬ ‫عالما مبصرا ‪ .‬فلو اتبم موسى الضر على ما قد جاز للخضر خاصة‬ ‫‪.‬‬ ‫عند اره ى حك الدين ؛ لأنه أتى ما هو عليه حجور فىا‬ ‫وكان الحضر ( عليه السلام ) فى أفعاله تلك محقا ثوكان مومى ( عليه‬ ‫السلام ) فى إنكاره ذلك محقا ص ول يكن لموسى أن خخطىالحضر فيا أتاه ؛‬ ‫ولكن ينكر عليه أن يظهر ما أناه من المحجورات عنده فى حك دينه الذى‬ ‫تعيلذه الله به & ول يكن لينعل كقعله ‪ .‬ولا يعمل كأعداله ؛ حتى محدث لموسى‬ ‫فى ذلاك علم ؛ كا حدث للخضر ( عليهما السلام ) ث والقول فى هذا بين واضح‬ ‫إن شاء الله ‪..‬‬ ‫فكل ما أثر فى الكتب ‪ :‬فهو أثر والحق منه حق ء والباطل منه باطل ث‬ ‫والصدق منه صدق ى والكذب منه كذب ‪.‬‬ ‫لا جوز قبول الباطل من الكتب ؛ كا لا جوز قبول الباطل من الكلام‬ ‫حوز‬ ‫هما لا‬ ‫الشك‬ ‫و لا محرر‬ ‫المسموع‪،‬‬ ‫ر د الحق من الكلام‬ ‫حور‬ ‫المسموع ك ولا‬ ‫ذلكء‬ ‫وأ صل‬ ‫اثير المسموع‬ ‫الكفيه هما لا يسمع من‬ ‫حور‬ ‫ر د الحق منة كا لا‬ ‫على أ نديا نه ورسله‬ ‫وتمالى‬ ‫الله تبارك‬ ‫تمزيل‬ ‫هن‬ ‫ما صح‬ ‫_‬ ‫وأةواه‬ ‫‘‬ ‫و أثنته‬ ‫‏‪ ١١٨‬س‬ ‫‪ 77‬مكتوبة ‪ 2‬وألوامما؛ فسكان ذلك حجة عليهم ولهم علىقو مهم وقام ذلك‬ ‫قبله ‪.‬‬ ‫ارزه رحمته من‬ ‫» وهدى‬ ‫هاه‬ ‫هن‬ ‫عذر‬ ‫‪4‬‬ ‫إبر فما قطع‬ ‫متمام‬ ‫كا كان الوحى خبرا بغير كتاب حجة ؛ بل قد احتج المشركون على النبى‬ ‫الرسل‬ ‫رأت ‪4‬‬ ‫جاءهم عا‬ ‫ك اا‬ ‫ولكن ‏‪,٠‬‬ ‫؛‬ ‫ححة‬ ‫ك‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫ولم تكن‪.‬‬ ‫) ) كى‬ ‫) طلبة‬ ‫من‌قبله إلا عما شا‪ .‬الله ؛ تال [ وا] ‪ «:‬آنوأين لت _ وهم أهل االكتاب۔‬ ‫لحتى تنمل ملينا كتابا مناَاسياء ؛فأو حى الله تبارك وتعالى إليه أن يصبر؛‬ ‫م‬ ‫ے‬ ‫م كد‬ ‫ك‬ ‫‪77‬‬ ‫فقد سألوا موسى أكبر من ذلك ؛فقال الله‪ « :‬إيتو نى بكتاب ون )قبل هذاء‬ ‫مر‬ ‫ه ‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صار ةقين‬ ‫كث‬ ‫؛؟ إن‬ ‫ع‬ ‫ثار هة من‬ ‫‪ 4‬لأن الأمر ؛ إذا‬ ‫ان ة قوى حجة منالبر‬ ‫دا وجد فى الأ" ر من حى‬ ‫صح صح بالإجماع عليه ك فوجدنا الله قد قطمالمذر بالكتاب ؛كا قطه" بالوحىں‬ ‫وهدى بالكتاب كا هدى بالوحى ‪ .‬ومن ذلك ما صح مكنتاب الله تارك‬ ‫ومالى ‪ :‬أ نه قد انقطعت ححة باتيس وقومها ما وره عايهم من كتاب فمنتمار‬ ‫طار ‪ ،‬أو فىعنقه ؛ إلا أنه هو الموصل له‪ ،‬واللت له إليهم ‪ ،‬وما م من۔امان‬ ‫( صلوات اله عليه ) كفتابه هم‪ « :‬إنه مين سيمان غ إنه بن _الله الزمن‬ ‫‪4‬‬ ‫عليهم‬ ‫<حة‬ ‫ذلك‬ ‫فكان‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫«‬ ‫مشلممين‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫حَل“‬ ‫لموا‬ ‫آ ‪1‬‬ ‫ك‬ ‫الرحے‬ ‫إ۔‬ ‫‪--‬‬ ‫ِ‬ ‫من سلمان ) عيه السلام ( < وقطمًا لذرهم ه‪..‬‬ ‫عيسو‬ ‫۔‪+‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫اها السلا اكم ‏‪٠‬‬ ‫سلمان ى أنه قال ‪» :‬‬ ‫ليه مخبرا عن‬ ‫ومن ذلك ‪ :‬قوله‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫م‬ ‫أ ززه '‬ ‫على‬ ‫دليلا‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫‌؛‬ ‫؟‬ ‫«‬ ‫مشين‬ ‫ينو ك‬ ‫ا ن‬ ‫قبل‬ ‫ه رشها‬ ‫تونى‬ ‫كتاب ااطاً بر‬ ‫< وقطع الدذر‬ ‫الحة‬ ‫بتي‬ ‫‪:‬‬ ‫عتيمهة ااءدرش‬ ‫استحل‬ ‫‪_ ١١٩‬‬ ‫لن )كان حقمج‬ ‫‪ :‬مالا نسلم أن أحدا ينكره _ أ ن النبى )‬ ‫ومن ذلك‬ ‫‏‪ ٠‬والأقطار ؛ فنةوم بذلك‬ ‫بالكتاب على د رجل على أهل الأمصار ‘ والقرى‬ ‫لهم وعليهم الحجة من أثر قامت له الحجة ‪.‬‬ ‫وكذلك سار أنمة العدل ث وكذلك الكتاب بإنفاذ الأحكام من الإمام‪,‬‬ ‫إلالإمام ‪ 4‬ومن الإمام إلاىلقاضى ء والوالى » أو القاضى إلى الوالى ى أو الوالى‬ ‫الى القاضى _ حجة ‪ ،‬وتقوم مقام الخبر ‪.‬‬ ‫ولو أخبر الذئ فى يده الكتاب _ إذا كان ثقة _ مازاد على مافى الكةاب'‬ ‫البر ( وهذ ‏‪ ١‬جرا لا تحمى‬ ‫مقام‬ ‫‪ 6‬و أنه يعوم‬ ‫الحية‬ ‫موصع‬ ‫من الحق ق‬ ‫ما هو ححة‬ ‫فيه الحجج ‪.‬‬ ‫‪ 7‬قال ‪ :‬ما عرفا من قوله ‪ :‬أله لا يؤخذ ما ق الأثر إلا من عرف عدله‪،‬‬ ‫فهاسبحان الله ؛ فإذا كان قد عرف هذا من قوله ؛ فلا مجوز أن بؤخذ محدود‬ ‫الطق إن كان صدقا © أو صو ابا ‪ .‬و خار حا على الصواب ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫ذللك‬ ‫غير‬ ‫ع‪4:‬‬ ‫ك ‪ 1‬م‬ ‫شيثا‬ ‫ومذهيه‬ ‫احد‬ ‫فول‬ ‫هن‬ ‫عرف‬ ‫أ يه ؛ إذا‬ ‫فيىبعى‬ ‫أنمحسن به الظن ؛ فإنه قديجوز أن يتكلم المتكلم على وجه المذا كرة ء والمناظرة‬ ‫والاستخبار » والكشف عن الحجة ح والمساءلة لطاب الفائدة ‪.‬‬ ‫وقد يحقق الواحد من الحقين حجة من حجج اابطاين » ويفاظر عليها ؛ إذا‬ ‫كان قد عرف غير ذلك ء فلا يكون ذلث مأخوذا به ؛ بل لهفى ذلك المدح ؛ إذا‬ ‫الا لقين له و أقاو يلهم ‪.‬‬ ‫<حة‬ ‫أبهر‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫وقد بلغنا ‪ :‬أن بوض أهل الاستقامة ص يناظره بعض أهل العلم على الأديان ‘‬ ‫فى الخلاف ؛ حتى يفلج عليه ‪ ،‬وبقول له ‪ :‬لوكنت أع أنك على هذا لبرثت‬ ‫منك ك و دبر أ منه ؟ وقد ناظره على دين أهل اللاف ء وأقام عليه ححة أهل‬ ‫اللافى للدين ؛ فهذا معنا ؛ لوكا نت هنالاث سلامة صدور لما يراد به من تلك‬ ‫الأمور أن يكون هذا الكلام يصلح بعضه بعضا ‪ ،‬ويوافق بعضه بعضا ث [ إذ |‬ ‫لوكان باطلا ؛ لوجدنا فيه اختلافا كثيرا ‪.‬‬ ‫وأما القول فى أنه لا يؤخذ بما فى الأثر إلا من عرف عدله ‪ :‬فذلاكث خاص‬ ‫معنيين ‏‪٠‬‬ ‫فعنى على وجه التوقيف عن الأمر ؛ أن لا يقبل حتى يعرف عدله ‪.‬‬ ‫ويبر عدله أن يكون هو عدلا فى أ صل دن الله ح ويشرح له صدره »‬ ‫ويطمئن إليه قلبة وذلك ‪ :‬معنى أبصر عدله؛لأن الله تبارك وتعالىيقول‪ «:‬فكر‪:‬‬ ‫۔ه‬ ‫۔ ه‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫۔‪..‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ,‬ث‬ ‫«ؤمن بؤ هن بالله هد قَله»‪.‬‬ ‫‪ 5‬د انه ان يهد يه نشرح صدره الاسلا م‬ ‫وسئل بعض الفقها ‪ : .‬أ مهلك من يأخذ بالر خص عند الضر ورة ؟ قال ‪':‬‬ ‫لا يهلك وهو واسع له ؛ إذا أخذ بعض الأقاويل عند الاضطرار إلى ذلك ‪:‬‬ ‫وقيل( ‏‪ ١‬ا ‪ :‬إن الله محب أن يؤخذ رخصه كا سحب أن يؤ خد برا مه ‪.‬‬ ‫أقاويل‬ ‫‪ 2‬وأخذ فها أحد قول من‬ ‫اتلاف‬ ‫وقال ‪ :‬إذا حاء فاىلمسألة‬ ‫ى‪ .‬ورآُ‬ ‫العدل ق ذالك‬ ‫"ى‬ ‫و مرز ‘ ‪7‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫» وهو له بهر‬ ‫به‬ ‫‘ وعل‬ ‫ا لين‬ ‫اقرب شبها بكتاب الله ڵ أ و سنة رسوله محمد ( عتلتة ) ك أ و إجماع ال تدين من‬ ‫الأمة _ غاز له ذلك‬ ‫ك‬ ‫‏‪ 77 ١‬عباس‬ ‫عن ‪-‬‬ ‫‏‪١‬ق‬ ‫الطر‬ ‫واه‬ ‫ور‬ ‫عمر‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫عن‬ ‫و ‪- .‬مم ى‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫روا‬ ‫حديث‬ ‫‪ (١‬هذا‬ ‫‏)‬ ‫آووق‬ ‫[ن‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ر<صه‬ ‫أ ن و؟‬ ‫حت‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ » :‬إن‬ ‫عندهم‬ ‫و اذنه‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫معو د‬ ‫ان‬ ‫وعن ن‬ ‫‪3‬‬ ‫عزاه ‪ . .‬م ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٢١‬‬ ‫و أما ساثر المسلمين غير العلماء فاختلاف الين فهم رحمة ث وجائز لهم‬ ‫أن يةءسكوا بقول من أقوال لمين ما لم محك عليهم حا ك من حكام المدلمين‬ ‫من يجوز جبره للرعية على الحك بخلانه ؛ فلا يجوز خلاف ما حك به الجاك ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫قال أبو سعيد ‪ :‬إذا أف‪:‬تى العالم بث ىء يعلم الأصل فيه ؛ فز لت لسانه فى‬ ‫فتياه » خالف الحق _ أله لايسع الفتى [ له ] أن ‪.‬عمل ما أفتاه العالممن الباطلء‬ ‫ولو لم ‪.٫‬لم‏ أنه باطل ؟؛ فإن مات وهو على ذلاث الباطل الذى مخالف الكتاب ء‬ ‫والسمة ‪ 2‬والإجماع _ فهو هالك ء ولا إثم على السالم فى ذلك ‪.‬‬ ‫وإن كان المفتى لا بعرف الأصل ؛ فتحرى فى فتياه الصواب ‪ ،‬وأفتى ‪،‬‬ ‫وخالف الكتاب والسنة والإجماع فالفتق ‪ ،‬والمفتق [ له ]_ هالكان كلاها }‬ ‫وإن وافق قولا من أقوال المسلمين مما يجوز فيه الرأى _ فالمفت سالم إذا وافق‬ ‫الحق ‪ .‬والمفتى [ له ] بعض عذره ؛ لأنه وافق الحق ‪.‬‬ ‫كافى الإسلام بذير عل ؛ لقول الله تعالى ‪ « :‬كبر‬ ‫وبعض رآه آما ؛ لأنه‬ ‫مقتا عند الله أن تو نوا عَلَ ‪ 7‬ملون » ‪ .‬وافق إن أفتاه هذا العالم‬ ‫بالأصول ‪ 4‬خالف الحق المجتمع علية ؛ زل جوز أن ‪..‬مل بالباطل ص ولو اعتةد‬ ‫السؤالعما يلزمه ‪.‬‬ ‫وإن هو عمل عا يفق ‪ 4‬وهو مهتةد الدؤال ؛ ذ يزل على ذلك يه۔ل بما‬ ‫مات قبل [ ن بديب الحق ءفإذا دان بأدا‪ ,‬ما يلزمه فى ذلاك ك‬ ‫فتى ك ديسأل حتتى‬ ‫ما خالف فيه رضا الله ِ؛ وهنن جءع < نو به ‪.‬‬ ‫وتاب فى الجلة ‪..‬ن ‪+‬ع‬ ‫‪-‬‬ ‫_ ‪١٢٢‬‬ ‫وهو دائن السؤال عن جميع ما يلزمه فى ج‪.‬لة دين الله ‪ 4‬ول بما يفتى‬ ‫به على غير فسد مغه إلى ركوب الباطل ؛ إلا لسبب اامقيا ۔ وأظن أنه عسى‬ ‫كوذنلك ‪ -‬وهو معتقد للسؤال عما يازمه؛ فلا أقول ‪ :‬إنه هالك ء‬ ‫أن يك‬ ‫وإن حسن فى عقله خلاف ما يفتى به » وهو إى الحمق أقرب ؛ إلا أنه‬ ‫باطل فى الأصل ‪ -‬فليس له أن ي‪.‬۔ل بالباطل على حال من حجة عقل ‪ ،‬ولا قول‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وستل محبوب( ‪ :‬هل بين اللين اختلاف فى الحلال وا احرام؟ نقال ‪:‬‬ ‫أما كل ما جاء فكىتاب الله _ تحليله _ أو تحريمه ۔ فليس بينهم فيه اختلاف ع‬ ‫غير قولهم ‪ 0‬وهم يتولى‬ ‫واختلفوا فى أشياء ‪ :‬وقال بعضهم ولا ‪ ،‬وقال آخرون‬ ‫بمضهم بعضا ء ولا بخطى‪ :‬بعضهم بعضا ؛ وذلك ما يجوز فيه الاختلاف ‪.‬‬ ‫وكل منهم يتعانى بأصل يبنى عليه © وينتهى إليه » فسن عرف تأويل‬ ‫الأقاو يل » وتميزها وأحندنها ى وأعدلها كان عليه التحرى فى ذلك من نةسه‬ ‫إذا بلفت إليه معرفته ء وأحب استعالها ‪ 2‬أو استعمل شيثا منما ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬عبوب بن الرحيل إن سيف بن هبيرة القرشى ى وسيف من فرسان الني صلى انته عليه‬ ‫وسلم كذا فى التواريخ العمانية وثم أهل بيت علم ث وفنه ث وفضل ‪.‬‬ ‫المسند ‪:‬‬ ‫صاحب‬ ‫حبيب‬ ‫الربيع ن‬ ‫وعبوب أحد تلامذة جابر » وأبو عبيدة‪ .‬وكان ربيب‬ ‫لم أقف على تارخ وفاته ى وعنده أولاد علماء مشاهير ملهم عد ‪ ،‬ومحبر ث ومن أولأد محمد ‪:‬‬ ‫بشر ى وعبد انته ى وهن أولاد عبد انته سعيد الإمام ‪ ،‬وبينهم يسمى ‪ :‬بيت آل الرحيل ‪ 2‬ولحم‬ ‫قب موجود إلى اليوم بمعار ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٢٣‬س‬ ‫وإن لم يبن له ذلك منها شاور من حضرته ث ومن قدر عليه من أهل‬ ‫العلم من أهل دعوته ى ذلك ؛ حتى يدخل ب‪.‬لم وبيان ‪.‬‬ ‫فإن عدم ذلك من المعبرين له ممن يأمنه على عبارة ذاك ؛ فعمل به إلى أن‬ ‫يتبين له غير ذلك » فعلى هذا سكون حاله إن شاء الله ‪.‬‬ ‫فتى ما لت من هو أعلم مغه بعبارة ذلك ونةسيره ث وفسر له ذلك ‪ ،‬وبان‬ ‫له عدل ما فسر رجع إلى ما فسر له مما قد بان له صوابه ى من غير نخطثة منه ‪,‬‬ ‫‘ أو من قد عا بقموله ‪.‬‬ ‫"‬ ‫وهذا هيله ا يلزمه لنفسه فى جميم ما يختلف فيه بالرأى ‪ :‬من ولاية‬ ‫أو برا‪.‬ة‪ ،‬أو صلاة‪ ،‬أذ صيام أو حج ث أو زكاة ء أو نكاح ‪ ،‬أو طلاق‬ ‫وجميع ما يلزمه فى دينهفى ذات نقسه ‪ 2‬وكذلك‪ :‬إن صار إلى منزلة _ احتاج إليه‬ ‫فبها غيره ‪ :‬فتكون دلالته لغيره على سبيل ما محتذى لخفسه ‪.‬‬ ‫` وأرجو أن مجم الله به على الصواب ؛ إذا استج؛ب له » وتاب » وتوكل‬ ‫عليه فى جميع الأسباب ‪ 4‬واست‪.‬مل الاجنهاد ك بمجاغ ما يقدر عليه من جميع‬ ‫‪.‬‬ ‫أمر نفسه ) وغيره‬ ‫ما وقع عيه من‬ ‫ومن كتاب المعتبر » وقيل فى خطأ العالم الذى يجوز له ؛ أن يفت بالرأى‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫مأجور‬ ‫ك وصوأبه‬ ‫مروع عن¡‪٨‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ _-‬تالى _‬ ‫اره‬ ‫كيا بت‬ ‫ما ق‬ ‫علم‬ ‫إلا من‬ ‫بالر أى‬ ‫يهتى‬ ‫أن‬ ‫ولا يسع أحد؟‬ ‫ممن‬ ‫دو‬ ‫ولاس‬ ‫فأ خطأ ‪7‬‬ ‫رأ به‬ ‫أفتى‬ ‫‪ :‬هز‬ ‫‪71 6‬‬ ‫أ عمة العدل‬ ‫ك وآثار‬ ‫نديه‬ ‫وسنة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يضمن‬ ‫_‬ ‫له الرأى‬ ‫جور‬ ‫_‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫_‬ ‫جدناها‬ ‫وقال أ بو سعيد ( رحمة اه ( ‪ :‬قد أعتبر نا مانى هذه الآثار ‪ 2‬فو‬ ‫صحيحة محكمة من الأخبار ؛ إلا أنها تحملة غير مقسرة ث وتشتمل عليها معاثى‬ ‫الخاص والمام ‪ 2‬ويحتاج الناظر فيها إلى "مسير معانيها ع فأحجبنا أن نذكر من‬ ‫ذلك ما فتح الله منها ‪) .‬‬ ‫وأ ما قوله خطأ العالم الزى جوز له أن يتى اارأى ‪:‬مرفوع عنه ث وصوابه‬ ‫مأجور عله فنى هذا ‪:‬أن الخطأ على ضربين ‪:‬خطأ ضلال ‪ -‬وهو أن يقول‬ ‫‪ .‬بالرأى فما لامجوز فيه الرأ ى ؛ مما جاء فيه حك من كتاب الله تعالى ‪ -‬وسنة‬ ‫رسوله ك أو إجماع أمته ص أو ما أشبه ذلك ء فإذا قال ‪ :‬بشىء هن هذا مرأه‬ ‫فهو هالاك‬ ‫ما نا لغه _ ولو كان من جوز له أن يقول بالر أى ء فأخطأ فيه‬ ‫ضال نيا قال ؛ لأنه قال بالرأى فىغر موضع الرأى } ولبس ‪+‬رفوع عنه خطؤه ‪2‬‬ ‫ل آثم ف ذات » ضامن ظالم» وإن قال بارأى فى موضع الرأى وهو ممن‬ ‫جوز له القول بالرأى » باجتهاده بالرأى ى فوافق الصواب كان مأجورآ مصيب‬ ‫معذورا‬ ‫كان خالف الصوابباجتهاد رأ ه ۔وهو من أهل ذلك كان‬ ‫وإن‬ ‫من الحق قريبا ‪ 0‬لافرق بينه وبين من أصاب الحق على الحقيقة الزى طله ؛‬ ‫اهد الدالة‬ ‫كا لافرق بين من تحرى القبلة عفد منعدم معرفتها بالعين‪ .‬أو بالثو‬ ‫علها افتحرى القبلة ى وأ دى اللازم منالصلاة ث ومعه غيره يقحر ون ذلاك مثله ‪،‬‬ ‫كل منهم يجتهد رأيه ‘ فأصاب بعض وجه القجلة بإجتهاد ى وأ خطأه بعضهم ص‬ ‫وصلوا الصلاة على ذلات» فنى الإجماع أنهم مسلمون متفقون غير ‪.‬مترقين ى وفى‬ ‫تعقب ذلك ‪ :‬إذا كان أحدها أخطأ وجد ما أراد باجتهاده ؛ ففى أكثر ما قيل‬ ‫عندنا ‪ :‬أنه لايدل عليهم جيعا ى وأنهم كلهم سواء فى القعل ى وفى العاقبة ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٢ ٥‬‬ ‫وقد قيل _ ولا أع صحيحا من قول أصحابنا‪ :‬أن على الخطى" منهم‬ ‫البدل ؛ إذا علم ذلك ء ولا يبعد ذلك إلا شيثا يلحق معانا ‪.‬‬ ‫وأما التارك للقبلة للدلائل الظاهرة للمصلى باجتهاده إلى غير القبلة بهوى ء‬ ‫بصلى‬ ‫من هو مثله ۔ ف ‪7‬‬ ‫أو بدى > ولو ظن أن ذلك محور له ؛ إذا رأى‬ ‫؛ فلا عذر له ولا نعمة عمن ‪.‬‬ ‫إلى مثل ذلك‬ ‫وكذلك القائل ‪:‬بالر أى فى غير موضعالرأى؛ فإذا'قال ‪ :‬بالرأى فى الدين؛‬ ‫فقد خالف معنى الرأى‪ ،‬وليس ذك معنى وجه الرأى؛ وإنما هو مخالف فى الدرن‬ ‫رأى‪ .‬منمدنى الدين ؛ فإنه لامجوز الرأى فى الدين ‪ ،‬ولا الدين‬ ‫فانهم معانى‬ ‫فاىلرأى ؛ وذلك خارج منلالقسمية »ومن المعنى ؛ والرأ ى حكه ‪ :‬ماعدا الدين‬ ‫والدين حكه ‪ :‬ماعدا ارأى ‪.‬‬ ‫ومن أخذ بقول أحد من أهل‪ .‬الهل من السلميناث يقدر أن يراه عدلا‬ ‫أو يتعمده » وهو لابجهر مواضع الأعدل فأرجو أنه لابضيق عليه ‪‘ : .‬‬ ‫وإذا ثيت معنى الضرورة ‪ ،‬وجواز الرخصة بشىء من دين الله ؛ فقد يخرج‬ ‫معنى قولهم ‪ :‬من الاختلاف أن من قب ىل ارخمة على معنى الثسكر لها ‪.‬‬ ‫كان كمن اجتهد فى الأخذ بالتشديد فى دين اللهله ؛ ما ‪:‬حمل على نقسه فى ذلك‬ ‫ضرورة ؛ فإنه مصروف ؛ وقبول الرخصة على هذا أفضل ‪.‬‬ ‫وأما من قال ‪ :‬إنه لايسع أحدا ؛ أن بفتى بارأى؛ إلا من ع ما فىك‪:‬اب‬ ‫فهو صحيح عندنا ؛ وذلك أنه لامحوؤز‬ ‫وسنة رسوله ك وآثار أممة العدل‬ ‫الله‬ ‫القوال بالرأى فى شىء ؛ إلا أن يكون عالما بأصول الدين فيه ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٢٦‬‬ ‫ايه ‪ ،‬أو سنة رسوله ى أو إجماع المتدين‬ ‫وأصول الدرن ‪ :‬ما حا ‪ .‬ى‬ ‫كاب‬ ‫من الامة فى كل وقت ‪ ،‬وزمان ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‏‪ ١‬بوابه‬ ‫هن‬ ‫باب‬ ‫ا و‬ ‫العلم ك‬ ‫فون‬ ‫هن‬ ‫فن‬ ‫ه‪ -‬ن‬ ‫الامور‬ ‫ه‪ -‬ن‬ ‫شىء‬ ‫علم ق‬ ‫شن‬ ‫أو فى شىء ‪.‬غه بعينه حك بما جاء فيه من الكتاب ع والسنة ء وإجماع المهتدين‬ ‫‪.‬‬ ‫الشىء‬ ‫ذلك‬ ‫عالم ف‬ ‫الأمة ك وهو‬ ‫هن‬ ‫فإذا أبصر وجه الرأى ء والقول بالرأى فيه ى واهتدى له _ كان فقيها فيه‪.‬‬ ‫الر أى فيه ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫هن‬ ‫به » وكان‬ ‫وعاا‬ ‫كا كان غيره من العلماء فما هو أ كثر مغه من الفنين والثلاثة ث والجا بين‬ ‫والثلائة ‪ :‬بل هو أقوى فيه » وفى بابه س وفى معغاه_ إذا كان عاما به من‬ ‫الفنين ‪ ،‬والثلاثة ‪ .‬والأربعة ‪ .‬ولو كان العالم لا يكون عالما ؛ حتى بمحيط جميع‬ ‫فنون الم لكان هذا حالا ء والحال ضلال ؛ إلا أن يكون عالما ‪ ،‬وقد ثبت‬ ‫حك الهلماء ى أو أن يكون يثبت أن أ حدا حيط بالعلم ‪ 4‬وهذا كله لاجوز ‪.‬‬ ‫والقابت جاز أن يكون منعل شيئا كان عالما به» وجاز لهفيه مايجوز للعالمبه‪:‬‬ ‫رأ ى ‪.‬‬ ‫ء أو قياس < ‪5‬‬ ‫من حفظ‬ ‫وأثيا ‪ .‬كثيرة من الهلم؛ حفظا ‪ 2‬ودراسة‬ ‫ك أنه ‪ :‬لو عل عالم فنو نا كثيرة‬ ‫من الأشياء ‪ 1 -‬يعلمه _ وعلمه غيره ؛ حفظا ء ودراسة من ااخييات ‪ :‬ما حاز أن‬ ‫يقال ‪ :‬إن ذلك العالم عالم بهذا الزى لم يمه ث وما جاز أن يقال ‪ :‬إن هذا العالم به '‬ ‫‪.‬‬ ‫الحال‬ ‫هن‬ ‫وهذا‬ ‫عر عالم به «‬ ‫‏_ ‪ ١٢٧‬س‬ ‫وقربها ى اعانى ‪ :‬ولا يجوز ننى الصحيح ‪ ،‬ولا إثبات المعدؤم ‪ 0‬ولو جاز‬ ‫لجاز أن يسمى صانعا لشىء من الصنائع ؛ حتى محيط بتل الصنمة كلها »‬ ‫وإن ذلك يجوز أن يسى صانما من جميم الصناعات مثل ‪ :‬الحداد » والدائغ‬ ‫والنساج ك والحجامڵ والطبيب ى وأشباههم } وقد ثبت لهؤلاء كلهم اس الصنعة ؛‬ ‫لمهرفة شىء منها _ ولو لم محيطوا جميع الصنائع ‪.‬‬ ‫وكذلك التاجر يلحقه اس القاجر ؛ إذا ا‪:‬جر ولو فى شىء واحد ‪ _ ،‬ولو ل‬ ‫_ كذلك‪. :‬‬ ‫القحارة‬ ‫نون‬ ‫جمع‬ ‫كذلك ‪ :‬العالم بالشىء من الأشياء باحقه اسى العلم به ! فإن خص بالقسمية‬ ‫جاز وإن أطلق عليه اس العلم ‪ :‬فى معنى ما أر يد من العم فيه وبه _ جاز ذلك ؛‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫جميع الع‬ ‫الإحاطة‬ ‫عدم‬ ‫مهنى ما ذ كر ن\ من‬ ‫هدهن‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪ ٥‬لك‬ ‫ق‬ ‫ك والقول‬ ‫الإحاطة‬ ‫اس‬ ‫العلم على غر‬ ‫اس‬ ‫والمعنى ثبوت‬ ‫‪0 -..‬‬ ‫دون هذا كفان بةة إن شاء اره ‪.‬‬ ‫!‬ ‫ي‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫سثل عجد الله بن محمد بن ار اه السموألى ‪ :‬هل يجوز للرجل أن يأخ‪.‬‬ ‫بجميع ما يجده فى الكتب ؟ قال ‪ :‬فيه اختلاف بين قيل ‪ :‬لامجوز إلا هن عرف‬ ‫عدله ى وقيل ‪ :‬يجوز » ولو لم يعرف عدل المسألة ء وقيل‪ :‬إذا ؤجد المسألة فى ثلاثة‬ ‫جاز ‪.‬‬ ‫مواضع‬ ‫وقال ‪ -‬إكنان فى المسألة اختلاف؛ فقول‪ :‬مجو"ز له الأخذ بالرخصة‘ وقول‪:‬‬ ‫إن كان يعرف عدل الأق ويل _ تحرى الأعدل منها عنده‪١‬و‏ إذا لميمرف الأعدل‬ ‫‪.‬‬ ‫ما أراده‬ ‫أ خذ‬ ‫منها _‬ ‫عباس؛‬ ‫ن‬ ‫‪1‬‬ ‫وها‬ ‫الأقاو يل ‪ 6‬ويكون‬ ‫من‬ ‫الأعدل‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬علمه‬ ‫وقول‬ ‫و إلا هلك ؤ قال ‪ :‬هن‪ ..‬أ خذ بقوله ن أقاو يل للدين فهو سالم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫وأما الضمان على من أفتى _ وهو لا يجوزله القول ف الرأى ‪ ,‬فأخطاً ‪.‬‬ ‫‪ .‬فأخطأً لخير ‏‪٥‬‬ ‫وه‬ ‫‪ 2‬ولا ام ك‬ ‫لما عله‬ ‫المهارة‬ ‫‪ :‬إن كان أراد‬ ‫هذا معناه‬ ‫‪.‬‬ ‫من‪ ..‬اله ظه‬ ‫تخطأ هذا كنطأ العالم الذى يجوز له أن يقول ‪ :‬الرأى ء فقال به ‪ .‬أخطأ ‪-‬‬ ‫أخطأ‬ ‫ى‬ ‫بعينه‬ ‫معروف‬ ‫إل‬ ‫‪ .‬ل نه قصد‬ ‫ء وأثرت حجة‬ ‫أبين عذرا‬ ‫بل هذا‬ ‫بفنيره‪.‬‬ ‫عليه » وذلك ‪ :‬كالذى يعلم أن ميراث‬ ‫ه إن خالف بذلك الدين ب فلا ا‬ ‫الأم مع الأولاد _ السدسء ولا مع غير الأولاد _‪ .‬الثلث فنزل به حكُ أو نقيا‬ ‫يجب فيه للأم السدس ء‪ .‬خل هما الثاث ء قصدا منه إلى السدس ‪ ،‬وإلى عامه‬ ‫الذى معه لاشك فيه ‪.‬‬ ‫هن اللةظل‬ ‫بغير ماأراد‬ ‫أو ا <طأً ليد انه با لسكلام‬ ‫ه‬ ‫ولو نسى معنى ماخوطب‬ ‫عليه ولا ضمان ‪.‬‬ ‫‪ -‬فهذا معذور سالم لا ح‬ ‫‏_ ‪_ ١٦٩‬‬ ‫ء وةلم أن للام مع الأولاد ‪-‬‬ ‫الزنى ل لسهء‪ 4‬أن يكون قد <ظ‬ ‫‪ .‬أما الط‬ ‫السدس» ولم حفظ ك لها مع غير الأولاد والإخوة ؛ ل لها مع غير الإخوة‬ ‫السدس؛ إذ قد عرف ذلك تملا منحكهاء أو جعل لها مع الأولاد ء والإخوة _‬ ‫الثاث‪.‬؛ إذ قد عل } وحفظ أن لها الثاث مع غير الإخوة ء والأولاد ‪.‬‬ ‫وكذلك فى الزؤجين ‪ :‬حفظ أن لازوج _ الربع مع الأولاد » جعل له الربع‬ ‫مم غيزالأولاذ ؛ فهذا حفظ لا ينةعه ث ولا عذر له فى ذلك الذى خالف فيه‬ ‫الأصل‪:‬‬ ‫وكا خالف من قال بالدين‬ ‫‪ 42‬خال ممن أفق بلرأى فىالدين الأصل‬ ‫ف لرأى الأصل » وكذلك أمثال هذا ‪.‬‬ ‫قلى مننأخطأ الطا الذى جوز له فذيه السعة ؛ إذا عل مخطثه ۔ أن م‬ ‫من | أنتاه باذطأأ أ زه قد أخطأ ‪ 0‬وأن الحق غير هذا ث ولا خروج عليه ‏‪ ٢‬طلب‬ ‫للفى ؤ و لكن يرسل إإليه ‪ :‬وبكذب إليه ؛' ن قدر على مثل ذذالك ‪.‬‬ ‫فمعناه ‪:‬‬ ‫زانا من خالف الد ن فتيا ( أو حك ‪:‬ما لا اسعه ك ولا يعذر فيه‬ ‫أن علييه الخروج فى طلب الخرج ؛ مما يلزمه من إعلام ذلك ‪ 3‬ومن ضمانه ؛‬ ‫إذا قدر على المرؤج _ما يقدر غن وجب غليه الحج ‪ :‬من صحة البدن ى وأمان‬ ‫الطريق فالزاد ‪:7‬والراحلة ‏‪` ٠٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن المقت ؛ إذا خالف الحق الزى لا عذر فيه عالم ولا ضيف ‪،‬‬ ‫فأتلف بقتؤاه مالا » أو تعلق علية شىة‪..‬وجب الضمان أن عليه الضمان‬ ‫( ‪ - ٩‬منهج الطالبين‪) ١ / ‎‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪\١ ٣ .‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫رشه‬ ‫به ؛ مما قل وصفنا ‏‪٤‬‬ ‫‏‪ ١‬لزذک يعذر‬ ‫فىخطثه‬ ‫_ نلا ضمان امه‬ ‫وأ ما الها‬ ‫وكذلك الضعيف ؛ إذا أفتى عل وجه ما ‪ :‬يكون له العذر فى الخطأ » فلا ضمان‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك ولا إ‬ ‫عله‬ ‫وأما الجاهل الذى يهرف بالجهل ‘ وليس هو ممن بؤتمن على العلم » ولا هو‬ ‫من أهله ؟ إذا أفتى بما مخالف فيه الحق‪.‬؛ مما يجوز‪.‬نى الرأى ‪ ،‬وهو مخالف‬ ‫لأحكام الدين ؛ فقال فيه بجهله _ ولو لم يعتمد فى ذلك شيثا من الحق ‪ -‬فهو ظالم‬ ‫آم بقوله خلاف الحق بجهل ء أو بل ى ولا أع عليه _ بعد التوبة ۔ ضمانا ؛‬ ‫لأنه ليس من الدالين على الحق ‪ .‬ون قال فى ذلك بجهله قصدا مغه إلى الحق ى‬ ‫لى ما يظن أنه واسع له » فوافق الحق فى دين ‪ ،‬أو رأى فمياسح فيه الرأى ‪-‬‬ ‫؛ ولا إم عليه ؛ إذا قصد ل الق على ما نظن أنه ه واسع له ث وانق‬ ‫"‬ ‫فهو‬ ‫بعضا يقول ‪ : :‬إنه لا أنوبة ة عليه ؛‬ ‫الحق الزى جوز له فيه التول ن علمه ‪7‬‬ ‫إذا وافقالحق ص وكان قصده إليه ؛ ع ما يرج لوو ويظن أنه ووااس له ‪.‬‬ ‫| و ما ضمنه‪: :‬نلا أععل أحدا يقول‪ ,‬بذلك؛ إدا كان مر‪ .‬الجمال الز ينل يؤمنون‬ ‫ولا يعرفون بالعلم ‪.‬‬ ‫وأما ‪ :‬إذا كان من الضعقاء؛ الذين لابؤتمنرن على العلم ى وكان منهم من‬ ‫الفتيا ما يخالفون فيه الدين ‪ ،‬ولا مخرج فى الرأى ‪ 4‬ولا فى الدين ؛ يلا وجه عذر‬ ‫؛‬ ‫سوا ء‬ ‫وها‬ ‫‪.‬‬ ‫أو صميف‬ ‫< ‪.‬وما يشبهه لعالم ‪‘ .‬‬ ‫على ما وصة‪:‬ا‬ ‫خطأ حرج‬ ‫هن‬ ‫إذا خالفا الحق فيا لا يسعهما ث ولا يكون لما فى الخطأ عذر ؛ كا وصفنا ‪.‬‬ ‫آ‪ .‬ما يشبهه من عذر المالم ڵ أو الضعيف ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٣١‬‬ ‫واختاف فى ضيانهما ‪:‬‬ ‫فقول ‪ :‬عليهما الضمان ؛ لأن المفتى بمنزلة الدليل ڵ والدال ضامن }‬ ‫يفعل بيده ‪.‬‬ ‫ولو‬ ‫وبعض يقول ‪ :‬ليس عليهما ضمان ؛ لأنهما إما ها دالان على القول الذى‌به‬ ‫أتلف من قجل غيرها ؛ وكانت تلك الدلالة محجورة ؛ على القابل أن بةبلها }‬ ‫ولم يكن الدال دل على شىء بعينه ث ولا أمر بإتلانه ۔ فلا ضمان عليه ‪ .‬وهذا‬ ‫رشيه مذاهب أصحابنا ‪.‬‬ ‫بالشىء‬ ‫ومهرفته‬ ‫}‬ ‫ق حفظه‬ ‫الرأى ق الطا فما أخطأ ‪.‬‬ ‫وللعالم أن ببر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مثل د لك‬ ‫ما للضيف ق‬ ‫لعيخذه _‬ ‫وليس للضعيف فى الرأى ث إذا لم ينزل بمنزلة الرأى فى الخطأ ‪ -‬ما للعالم‬ ‫الذى يجوز له القول بالرأى ؛ لأنه قد خالف الأصل الذى ليس فيه حجة ‪.‬‬ ‫تنازع الفقهاء‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫) رحمه اره (‬ ‫عب_ذ اله الأمم‬ ‫أف‬ ‫ن‬ ‫عثمان‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫وأ يه ‪-‬‬ ‫< والحرام _ نغذوا‬ ‫من الحلال‬ ‫شىء‬ ‫المسلمين ف‬ ‫الرأى من‬ ‫ذوو‬ ‫وإذا كان الاختلاف فى حك الحادثة بالرأى يجز لسكل فريق من أهل‬ ‫الرأى أن يخطىء صاحبه ‪ ،‬ولا يبرأ مغه على خلان نى رأيه الذى قد حك به‬ ‫فى الحادثة لأن المسادين قالوا ‪ :‬من ندب رأيه ديغا ث شم رىء ممن خالفه عليه‬ ‫فقد ضل ‪ ،‬ومن نصب رأيه دينا ث وادعاه على الله ۔ فقد كذب على الله ؛‬ ‫_ ‪_ ١٣٢‬‬ ‫لأن الله تالى ؛ إذا تقدم فى حك ۔ لم يجعل للعباد فيه الخيار س وإذا تركهم‬ ‫ر أ ده ‘‬ ‫واجتهاد الرأي ‪ :‬حاز الاختلاف فيه بالرأى ‪ 4‬وكان كل مبؤمنا على‬ ‫‪.‬‬ ‫و ازله أع‬ ‫‪_-‬‬ ‫< والاجتهاد‬ ‫اار أى‬ ‫أهل‬ ‫هن‬ ‫كان‬ ‫؛ إذا‬ ‫وا جتهاده‬ ‫وقال س‪.‬يد بن أحمد بن محمد بن صالح ( رحه الله ) ‪ :‬ولا محجوز خطثة‬ ‫< و محب‬ ‫يلزم < وجوز‬ ‫اللسين ؛ بل‬ ‫علماء‬ ‫الختلفين بالر أى مرن‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫ح دم‬ ‫ولا ة‬ ‫وعلى العداء المختلفين بالرأى ‪ :‬أن يتولى بعضهم ب۔ضا؛ ولو تضاوّوا جملة‬ ‫بالر أى ‪:‬‬ ‫مثل ‪ :‬أن محل أحدم با ارأى شيئا ث ومحرمه آخر يا ار أى } ويتولى أجدهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يا لرأى < و يبرأ أحدهم ا لرأى ؛ و يبرأ آخر ك وما أشبه ذلك‬ ‫فن عمل بقول من أقاويل الماين ‪ 4‬أو أخذ به ؛ فقد عمل بالحق ‪ :‬وقال ‪:‬‬ ‫بالصدق ء ولا تجوز تخط‪:‬ته ‪ 4‬ن خطأه فى ذلك مرأى ‏‪ ٢‬أو بدن ؛ فقد خالف‬ ‫البراءة مغه‪:‬يالدن ق منوضع أحكام اارأى ‪.‬‬ ‫ووجهت‬ ‫الحقن‬ ‫و هن ‪ -‬حك الان ف موضع ) أحكام الرأى ى أو ‪ 4‬محك الر أى‬ ‫فى موضع أحكام الدين فقد خالف هو _ بذلك أحكام الدبن ى وكان من‬ ‫الضالين اافاسقين؛ لأنه أصل ء والرأى أصل » وكل أصل على حاله ‪ ،‬ولا جوز‬ ‫أن ينقل حك واحلر منها إلى الآخر رأى ‪ 4‬ولا بدين ‪ ،‬بجهل ‪ ،‬ولا بعلم و‬ ‫وايله أ علم ‪.‬‬ ‫‪_ ١٣٣‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا كانت الحادثة فى الدين ‪.‬من الأصول المنصرص علها من‬ ‫الكتاب |! أر السنة} اء إجماع الأمة كان الاختلاف بين الفقهاء خلي! منهم‬ ‫لبعضهم [ ب ] بعض ث وبراءة وتضليلا } وكأن الحق قى واحد ص وهن خالةه‬ ‫كان ضالا‪" .‬‬ ‫وإن كانتالحادثة مما جوز الةول فبها بالر أى‪ ،‬واولكلفقهاء ذيه إلىعقولهم؛‬ ‫جاز‬ ‫واجتهاد رأيهم ؛ فا ليس عليه نص من كتاب ‪ ،‬ولا سنة ث ولا إجماع‬ ‫وبحرى الصواب فى حكمها ‪.‬‬ ‫[ ب ] رأه‬ ‫لكل منهم أن ‪-‬‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫واحد مهم‬ ‫كل‬ ‫وظ‬ ‫‪1‬‬ ‫الاد ‪1:‬‬ ‫حك‬ ‫ق‬ ‫و ناصح‪ .‬زهسه‬ ‫ك‬ ‫اجد‬ ‫فإذا‬ ‫[ صاب أ هر اره تعالى فى حكها ؛ وحك له ذلك ء وحك له بإلثواب على اجتهادهك‬ ‫۔ وهم لعل الاختلاف على ماكا نو ا‬ ‫لهعض‬ ‫بععم‬ ‫مخطئة‬ ‫عءلره » لا محور ط‬ ‫ومبلغ‬ ‫‪.‬‬ ‫بعص‬ ‫بععہهم‬ ‫عل‬ ‫الاختلاف‬ ‫فهل‬ ‫عاءه‬ ‫نقمة ‪.‬‬ ‫< وفى الأصول‬ ‫رحمة‬ ‫الفروع‬ ‫ق‬ ‫اللين‬ ‫ختلاف‬ ‫أ نه هو الصواب ك‬ ‫أ ن يةحرى فىالرأى ؛ إلا ما رى‬ ‫‪4‬‬ ‫ولبس‬ ‫وسعه‬ ‫من الأقاويل‬ ‫‪ 0‬ومن لا يعلم تمييز الأعدل‬ ‫ورجو انه أقرب ال از‬ ‫الفقهاء ‪.‬‬ ‫ما أراد من رأى‬ ‫أن يأخذ‬ ‫وقال أو سيد ( رد اله ) ‪ :‬إذا كان الك الذى ينزل بالا ك من‬ ‫أصول الدين ‪ :‬لم مجز له أن مخالف فيه الأصل ء ولو اختلف فيه من يضاف ايه‬ ‫الع من حاضر ع أو سالف ‪ ،‬والاختلاف فى ذلكك‪.‬باطل‪.‬؛ إلا‪ .‬القول الذى يوافق‬ ‫التى _ فهو الحجة ‪.‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫وعلى العالم » والضعيف » والجاهل اتباعه ‪ 2‬وقبوله فيا لزمه من الك ‏‪٤‬‬ ‫ولا يجوز قبول الباطل لعالم » ولا ضعيف ‪ ،‬ولا جاهل ‪.‬‬ ‫وأما إذا كان القول فما يجوز فيه الرأى ‪ ،‬وكان فيه اختلاف يخرج فى‬ ‫الرأى كله صواب ؛ فإن كان الحاكم ممن يبلغ علمه إلى تمييز ذلك © والنظر فى‬ ‫فعليه الاجتهاد ق النظر‬ ‫‪_-‬‬ ‫نظره‬ ‫منه مما هو أ لهل ف‬ ‫و إلى ما هو أقرب‬ ‫عدله ‪2‬‬ ‫فى ذلك ‪.‬‬ ‫كما كان على العالم القائل بالرأى _ الاجتهاد فى ذلك ع ليس له أن يتخير‬ ‫؛ إلا أن تكون الآراء فى ذلاك‬ ‫ما شاء من الآراء ‪ 0‬إذ كان على هذه الصفة‬ ‫متساوية فى العدل معه ‪.‬‬ ‫فإذا تساوت فى العدل معه فى نظره وهو ممن يبصر العدل _ فله أن مختار‬ ‫و‪ 4‬؛ ل ْ‪ 4‬خارج كله فىالعدلعنده } و ليس شى ء أعدل من شى ` ‪.‬‬ ‫ما شاء ء و محك‬ ‫وإن لم تة۔او الآراء عنده ؛ فعليه أن يختار الرأى الواحد من الآراء _‬ ‫الذى يرى أ نه صواب ‪ ،‬وإلى الحق أقرب؛ فيحكم به فى ذلك الحك الحاضر ‪،‬‬ ‫وفيا يستقبل ؛ حتى يتبين له أن غيره من الآراء أصوب ‪ ،‬وإلى الحق أقرب ى‬ ‫يرجع إليه » ويدع هذا ؛ فلا يزال على هذا ما ابتلى بالك ء وامتحن به ‪.‬‬ ‫ولا حك بالاختيارات على سهيل اتباع الموى ‪ ،‬ولا إهمال النظار ؛ فيك‬ ‫لهذا بهذا القول ‪ ،‬ولغيره بغيره ى وهو يرى أن الآول أصوب ‪ ،‬أو غيرها ‪.‬‬ ‫وليس هذا سجيل الرأى ؛ فإذا فمل الحاكم هذا ۔ فقد خرج من سبيل الرأى ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٣٠‬‬ ‫وأما إذا كان كل ذلك عنده عدلا وهو ن يبهر عدل ذلك } فذلك له جاز‬ ‫‪ .7‬بما شاء ؛ لأن ذلك كله عدل ‪. .‬‬ ‫وإن يسكن الماك يبهر العدل ‪ -‬فتمييز ذلاك بنظره » و ‪ 1‬إن ] كان‬ ‫محضر نه من العلماء من يبصر عدال ذلك أ و ميزه فعليه مشاورة أهل اله من‬ ‫يبصر ذلك ؛ فإن ذلك من النظر والرأى ؛ لأنه قد وجد الديل على الدلالة على‬ ‫اأرى ء فيضع الرأى فى موضعه ‪ ،‬ويستدل عليه بغيره ؛ كا‬ ‫جك الرأى ‪1‬‬ ‫يستدل عليه بنفسه ؛ إذا يبلغ هو على الاستمدلال‪.‬عليه ‪.‬‬ ‫ذه لو ل رع ذيه شيثا من القول ‪ -‬كان عليه الاستدلال عن قدر عليه‬ ‫‪ .‬كا‬ ‫يكن |‬ ‫دؤخر ذلك ‪ ،‬وإن‬ ‫من العلماء من أهل الرأى ‘ دإ نكان حر ته ۔‬ ‫يسكن هن أهل ‪.‬‬ ‫ن قدو عليه ء و إن‬ ‫محضر ته ۔ شاور العلماء من أهل مهره‬ ‫مصره كان عليه من حيث يقدر عأيه ‪ 4‬ولا يضيع ما يازمه ولا يقدم على شى‪.‬‬ ‫من ذلك ‪ :‬لغير ع ‪.‬‬ ‫ا وكذلك ‪ :‬هذه الأقاويل الق قد حت ختلفة لا يمرف أقربها إلىالعدل‪،‬‬ ‫ومحضرته من برجو أنه يز ذلك _ فعليه مشاورته فى الأقوال الختلفه ؛كا عليه‬ ‫مشاورته فيا لم يأت فيه قول ؛ لاأنلأقاويل المختلفة يمكن عدلها كلها ‪ ،‬ويمكن‬ ‫اطلها كلها » وبمسكن صواب بعضها » وباطل بعضها ‪ :‬فهى معلومة على من ل‬ ‫المماس معرفة عدلها ‪.‬‬ ‫يعرف عدلها ى وعلى من بريد اله۔ءل بها‬ ‫‪ :‬فها أ خذ له من‬ ‫} و يعرف _ هو ‪ -‬تمييز ذاك‬ ‫و إن عدم الا ك هذا‬ ‫الأقوال ‪ ،‬وحمل به ث فوافق الحى _ فواسع له ‪.‬‬ ‫‪_ ١٣٦‬‬ ‫مل‬ ‫إلىماهو [ صو ب‪ :‬عنده‪ ! .‬ؤلا‬ ‫وقول ‪ :‬للس له هذا ء ولابد هن أنيقمد‬ ‫ذلك ع ولا عذر له ‪ :‬أن يعمل بجاطله ك ولا أن يقبله من قاثل‪..‬‬ ‫وقول ‪ :‬إذا عدم هذا أخذ بقول أعم القائلين ؛ فإن لم يعرفه ب أخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫بقول أوليائه من القائلين ء فإن استووا _ أخذ بقول أفضلهم ‪. .‬‬ ‫وإذا نزل العالم بمنزلة الفتوى ى وقصد إلى الفتيا "كان عليه ما علىأالحا ك‬ ‫ما مغى كله ث وليس له الإهال » ومامضى فهذا القول فى الحاكم ‪ :‬فهو عالىلعالم‬ ‫مما وصفنا فى الحالات كلها فى الفتيا وللفتى كالحا ك ‪.‬‬ ‫ري دد السل ‪ :‬ق نفسه ى أ‪ :‬و غيره _ ا فهو ‪:‬منزلة‬ ‫وكذلك ‪:‬الذک يبةلى مسألة‬ ‫ذلك سو‬ ‫< وكلهم ف‬ ‫ك < هوالفتى‬ ‫الا‬ ‫الماك علىغيره » وااقنى كالقابل ‪ "7‬وسع الواحد‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫والا ك‬ ‫وسع الجمع ك وما ضاق على الواحد ‪ :‬ضاق على الجيع ؛ إذا نزلوا بمنزلة واحدة‪.‬‬ ‫دلأحد موافقة غيرا لحق ‪:‬‬ ‫ؤ و ايس‬ ‫‪ 1 : :‬يلزم غيرهما خصه‬ ‫حال‬ ‫خصه‬ ‫هن‬ ‫وكل‬ ‫الله ر حجته‪.‬‬ ‫عه ‪4.‬‬ ‫؛؟؛ |الا هن‬ ‫ذلات‬ ‫نية ‘ ولا ينحو هنن‬ ‫< ولا‬ ‫< ولا عمل‬ ‫بقول‬ ‫‪.‬‬ ‫فه _ل‬ ‫وفى كتاب « التاج » ‪ :‬أنهجائز‪ .‬الأخذ بالرخصة لن اضطر إليها اروى‬ ‫عن رسول الله ( مو ‏‪ "٨‬أنه قال ‪ « :‬إن الله محب أن يؤخذ برخصه؛ كا‬ ‫‏(‪ (١‬رواه أحد ‪ .‬واأ‪: .‬يهةى عن ان عر ى ورواه الطبر ‏‪ ١‬ف عن ابن عباس وعن اين مسغود‬ ‫‪.‬‬ ‫عزا عه »‬ ‫تؤى‬ ‫‪ 6‬وأن‬ ‫ر حصه‬ ‫بلفغل ‪ » 2:‬أن تؤن‬ ‫‏_ ‪_ ١٣٧‬‬ ‫يحب أن يؤخذ ب‪.‬زانمه » ث وفى رواية ‪ .‬إن الله حب أن بؤخذ‪:‬برخصه ؛ كا‬ ‫محب أز تترك معاصيه » وقال ان عر ‪ :‬من ترك رخصه ؛ عنى عنها يوم القيامة‬ ‫على ظهزه مثل جبل أحد ‪ ،‬ويروى عن بعض الفقهاء ‪ :‬أنه سأله سائل ء وقالله‪:‬‬ ‫اطلب لى فى ذلك رخصة ء فقال ل‪ :.‬إما نفتى برأى اللسين ث ولس علينا فى‬ ‫ذلك طاب رخصة ‪.‬‬ ‫وقال أ بو المؤثر ( رحمه الله ( ‪ :‬ينبغى للىفتى أن بمحر ج » ولا يضيق على‬ ‫الناس ما هو واسع له » ولا و۔ع لهم ما هو ضٍق عايهم ‪.‬‬ ‫ذقيل ‪:‬إن الأثر كلذ معمول به ؛ لا ما صح باطله ص وقول لايسل !به‬ ‫ت‬ ‫‪. .‬‬ ‫ة‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫] ثعرف عدله ‪.‬‬ ‫] الامن‬ ‫و أماالضعيف الذىيسأً ل المسادينث وينظر فى الآنار» و‪١‬‏ يبعر عدل ماحفظ‪،‬‬ ‫و يسأله ‪ :‬يره عن شى‪ .‬لايعرف عدله » وهو بعلم أنه يأخذ بفتياه ى ويقول له ‪:‬‬ ‫سمعما كذا ‘ وكذا ‘ ورأينا فى الأ ثر كذا وكذا « فيوا فق الحق } أو الباطل _‬ ‫إنه لابأس عليه ‏‪٤‬ا إذاككان صادقا ذيا قال ‪ :‬أنه ع أو رأى ث ورجو ع أو ل‬ ‫يعلم باطل ما ا ل به ‪.‬‬ ‫وإن وافاقلحق ل خب من الثواب ث وإن وافق الباطل فلا بأس عليه‬ ‫وعلى السائل آلا يقبل الباطل ث و[ أ ‪ :‬يمل نه ‪.‬‬ ‫وقال ا و الوارى ( رحمه الله ) ‪ ::‬إ ن الكتب لا يؤخذ ‪ ,‬ما ه الال من ]‬ ‫من عرف عدلها؛وذلك لاتكون الاقيها‪.‬‬ ‫‪_ ١٣٨‬‬ ‫رحه الله _ أنه قيل‬ ‫وروى بعض الإخوان _ بحضرة الشيخ ‪1‬‬ ‫لأى عبيدة‪ :‬إن أهل عان يفتون بالرأى‪ ،‬فقال ‪ :‬ماداموا مانلدماء والفروج!!‬ ‫فقيل لأبى سعيد ‪ :‬فعندك أن القائل بالرأى فيا سوى الدماء والفروج؛ "رجى له‬ ‫الإصابة فى الحق ؟ قال ‪ :‬حكذا أحسب على تأويل قول أبى عبيدة ؛ لأنه جاء فى‬ ‫بمض الروايات ‪ :‬كادت العلماء أن تحيط بال } لولا الدماء » والقروج؛ لأن‬ ‫ا ‏‪ ٣‬عند هم د قيوقق( ‏‪, 0١‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وقيل فى السائل إن جاء يسأل عن شىء فى التعارف والك ‪ :‬وله وجهان‪:‬‬ ‫أن خبره بوجهين جيعا فى التعارف ء والك ليدخل عليه الفرج من وجهين ث‬ ‫والضيق من جهة ؛ فطلب السائل السلامة لنة۔ه ث وإن أراد السائل أن يأخذ‬ ‫لنفنة‪ .‬بمعنى التةعارف» وترك الحك ؛ إذا كان التعارف يبيح له الترك‪ ،‬والك‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫حجره علايه ‪.‬‬ ‫فإن كان ذلك كله عدلا ص ومؤالاًن ‪ 1‬أضيق عليه أن يأخذ بالمدل ى وإلا‬ ‫فعليه أن يأخذ بأعدل الأمر بن عنده ڵ وإن ل يبصر العدل ڵ فأعد ليا عند أهل‬ ‫الهسلم ‪ --‬إن ا بهر من يعبر له ذلك ممن يبصر العدل فى ذلك ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬ذلك لأن الخطأ فيها لاكن تداركه ؟ فإذا سفكت الدماء خطأ وقتل من ة‪.‬ل ‪.‬و جرح‪.‬‬ ‫فجزاه‬ ‫‪6‬‬ ‫مة‪.‬مدا‬ ‫يةةل مؤمنا‬ ‫من‬ ‫و«‬ ‫التالف ‪.‬‬ ‫الملخص‬ ‫ذلاك‬ ‫عمك بنيان الئه ف‬ ‫ذا‬ ‫‘ فن‬ ‫<رح‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫عظيا‬ ‫‘ واعد له عذاا‬ ‫‏‪ ٠‬وامنه‬ ‫الله عايه‬ ‫‪7 6‬‬ ‫ج‪:+‬م‬ ‫وكذلك لو وطىء فرجا عرما فاستحل حراما ث وؤلد ‏[‪ ]١‬حراما ث واستباح الاكتشاف‬ ‫على الح'رم ڵ والميرات الحرام الذى لاينةطم مادام ذلك النسل مؤجودا ث ويتواجد ‪ .‬م ‪..‬‬ ‫‪_ ١٣٩‬‬ ‫الأقاويل <‬ ‫بأحد‬ ‫‪ 7‬الرأى فه أن لأخذ‬ ‫الاخةلالى‬ ‫هن‬ ‫وكذ لك ماكان‬ ‫إنكان كله من قول المساين ‪.‬‬ ‫عض‬ ‫أعدل من‬ ‫‪7‬‬ ‫يكون‬ ‫] أ و‬ ‫كله عدلا‬ ‫لامجوز أن بكون‬ ‫‪:‬‬ ‫لأ زه‬ ‫[أ ]و يكون كاه مقساويا فى العدل ‪.‬‬ ‫و إن بان عند المبتلى شىء ۔ يدخل فيه الاختلاف _ أنه أعدل من غيره ‪،‬‬ ‫فأخذ بدون ذلك من الأقاويل ص للتخفيف على نفسه ث إذ كله من أقاويل‬ ‫لمسلمين ‪.‬‬ ‫فإن قصد إلى غير العدل ى فهو غير محسن ‪ ،‬ويخاف عليه الاثم فى ذلك ص‬ ‫وإن لم يقصد فىذلك إلى مخالفة العداء وإنما أراد أن يتوسع برأى المسلمين بقصد‬ ‫الرخصة ص لا إلى مخالفة الحق على الاعتياد لذلك ص هإ ا أراد ‪ 1‬من [ ذلك ‪:‬‬ ‫قبول الرخصة ‪.‬‬ ‫ولوكان غير ما أخذ به من الآراء _ أعدل من۔ه عفده ث فإذا أبصر عدل‬ ‫ولا يعمل إلا به ى إذا أراه أعدلما وهو‬ ‫قتى‬ ‫حز له أرنث‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫الآراء‬ ‫‪.‬‬ ‫المول ل‬ ‫يبهر‬ ‫وتارك العدل على بصيرة _ هو أخذ بالجور ث وإنما يقصد فى الاختلاف ‪:‬‬ ‫اجتهاد الرأى بأعدل الأمور فإذا ترك وجه الرأى الذىيجوز من‌طريقه خرج‬ ‫م۔نا ‏‪. ٥‬‬ ‫هن‬ ‫‪١:.‬‬ ‫‪ .‬وإن استوت الآراء كلها عنده فى العدل ث وكان ممن لايجصر عدلها ‪ :‬فهو‪‎‬‬ ‫خير ى أن يأخذ منها يما شاء على قصد مخه إلى العدل فى اعتقاده ى لا على الإهمال‪‎‬‬ ‫لمعنى القصد‪. ‎‬‬ ‫كلها عدل إلا‪‎‬‬ ‫وآر ‪ .‬السمين التى قد صحت بينهم ‪0‬ث ووثات ف َ نار‬ ‫ما كان منالعلماء ؟على سبيل النفلة ى والغلط ص والنسيان‪. ‎‬‬ ‫‪ -‬والاجتهاد فى الأخذ بعدل الآراء ‪ :‬لازم ‪.‬على كل من أراد أن يعمل‪‎‬‬ ‫بشىءمنهاث أو يقتى نه من غال ذضنيف ومجتبد ا لاصا بة العدل ممخصوص'‪‎‬‬ ‫كل شىء منالإسلام » وعمومه » ولا يصاب العدل ‪ :‬إلا بفضل الله وتوفيقه‪. ‎‬‬ ‫والاجتهاد ‪:‬يتصرف فى احوال ا السعة ‪ 2‬والضيق ض والمسكنة } والاضطرار‪‎‬‬ ‫ولسكل حإلر ‪ 27‬خ‪5‬صه من ذلك ‪ .‬واللوهبأعلاملتوفيق‪, ‎:‬‬ ‫‪_ ١٤١‬‬ ‫‪ .‬القول الأع«شر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ف قيام الحجة ف قبول الفتيا ) و القول ق آخر‬ ‫الجو ابات‬ ‫قالا له غالن ‪ « :‬فاسألوا أه(ج الذ كر ؛إن كنت "لا تَسْلَسُون » [أى]‪:‬‬ ‫م و صم‬ ‫ص‬ ‫فتعلموا ك وتفهموا فى الحلال والحرام ‪ 2‬وأبصروا ‪ :‬نصيبمرن تميز الأمور‬ ‫بعضها من بعض ع ثم حينئذ يسم المالم أن يقتى منويجتهد رأيه فما يسع ء‪.‬‬ ‫) ‪ .‬فلا‬ ‫رسول اه ) ج‬ ‫ورد عله أمر ثرت فمه حنك مزن‬ ‫وإن‬ ‫‪ ,‬إن برد عليه شي‪.‬؛ قد اختلفت فيه الرواية عن البى (مَتثؤ)‬ ‫_ وروى ذللك الثقات‪ .‬من السامين ‪ -‬فينبغى له أن مجتهد رأيه فيا روى ؛فينظر‬ ‫‪.‬‬ ‫'‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫أشبه ذلك بالحق ‪ ،‬وأحسنه ء ويفتى به ‪,‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫" وإن ورد عليه شىء ل بلذة فيه شىء عن‪:‬النى ( ين ) ى وجاء فيه عن‬ ‫أصحاب النى ( عقلنة ) © وأمم عليه الثقات من بدهم فينبغى آن بقتى به ‪.‬‬ ‫خيل‬ ‫) ثوقد‬ ‫وإن ورد علية شىء ‪ 1‬يبلغه فيه حديث عن النبى ( ن‬ ‫أشبه عنده بالحق الواضح ‪،‬‬ ‫خيه ؛ فينبغى له أن مجتهد رأنه ‪ ،‬وينظر أى ‪:‬‬ ‫ن ‪ :‬ت‪ 4 :‬ل ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ :...‬إ ‪:‬‬ ‫فيقتى له ‪. .‬‬ ‫وإن ورد عليه شىء لم يطلبه مغه شىء عن التى( يل تة ) لاعن أصحابه‪:‬‬ ‫وقد أجمع عليه التابعون ؛فبلغه ذلك عن ثقاتهم ‪ 7‬لهم‪ .‬ما قالوا ويقتى‬ ‫يةجولهم ولا ينبغى له أن يفت يةبر ه ‪.‬‬ ‫‏‪ ١ ٤٢‬س‬ ‫أفضل من العيا دة ك‬ ‫كان‬ ‫فهما نقه‬ ‫‏‪ ٤4‬وصحت‬ ‫ااغغه ء والالم‬ ‫وهن طلب‬ ‫وجع أمال البر ‪.‬‬ ‫أ فه من‬ ‫< أو حر ام ‪ 7‬أن يسأل‬ ‫حلال‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫أمر ددنه‬ ‫يبتلى ف‬ ‫للزى‬ ‫وبنبغى‬ ‫قدر عليه من أهل الهر الزى هو فيه ؛ فإن أفتاه بقول ك واللستفتى جاهل با لعلم‬ ‫أخذ بقوله ‪.‬‬ ‫وإن كان نى المصر فةهان كلاها يؤخذ عنهما ‪ 2‬فاستفتاها فيا ابتلى به ‪2‬‬ ‫واتفقا _ أخذ بقولما » وإن اختاما ‪ -‬نظر أيهما‪ .‬يقع قوله فى قلبه ‪ :‬أنه أصو بهما‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وه‬ ‫يا خد‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫و سعه‬ ‫وإن كانوا ثلاثة فقهاء فى مصر من الأمصار ؛ بعضهنم قريب من بعض‬ ‫فى الفقه فاتفقوا نى الفتيا ‪ -‬أخذ بقولهم ء وإن اختلفوا ء فاتفق اثفان منهم على‬ ‫أمر ث وخالفهم الثالث _ أخذ بتول الاثفين » ولم ي‪ .‬مه أن يتعدى إلى قول‬ ‫الثالث ى ولا قول نفسه ‪ ،‬و إن اختلفوا ء فأفتاه كل واحد بقول ء ولم يتفق‬ ‫اثنان منهم _ اجتهد هو رأيه فما أفتوه ه ه فام كان أصرب عنده قولا‬ ‫| أخذ نه ى ول يكن له أن يترك ما قالوا ‪ 0‬ويعمل هو بغير ذلاف‬ ‫أخذ بقول نةسده ء‬ ‫وإن كان الفتى ] له [ فقها فى الع كالمفتق ‪ 4‬وخالفه‬ ‫ولم يلتفتوا إلى قول من خالفهم » وإن لم يستةت ۔كان فى سعة أن يعمل برأيه؛‬ ‫إذا كان ممن يجوز له أن يفتى ‪.‬‬ ‫بذلك زمانا ء ش رأى غير ه‬ ‫وإن كان فى الذى ايتلى ه رأى ‪ 4‬كث‬ ‫يثجت على‬ ‫له أن‬ ‫ولا ينبغى‬ ‫منه عخذله ك‬ ‫الذى هو أحسن‬ ‫إلى‬ ‫ر ‪+‬‬ ‫منه‬ ‫أحسن‬ ‫_ ‪_ ١٩٣‬‬ ‫الذى صاز عنده خطأ وإن قضى عليه القاضى فى حلال أو حرام _ سلم ذلك‬ ‫لما قذئ عليه القاضى ‪.‬‬ ‫ولو أن رجلا جاهلا أنتاه عالم بشىء فى شىء قد ابتلى به _ فأفتاه فيه‬ ‫وأخذ به الجاهل »فسكث يعمل به زمانا ‪ 2‬ثم قال العالم الذى أفتاه ‪:‬قد رأيت‬ ‫أن غير ذلك أحسن منه كان ينبغى لهجتلى أن مجتهد رأ به ‪ ،‬وإن كان جاهلا‬ ‫فإن كان الأمر لذى رنجع عنه العالم أه ‪ 7‬عنده يرجع عنه برجوع المال‬ ‫ومضى عليه ث وإن كان الذى رجع إليه العال أحسن عغده من الأول الذى‬ ‫رجع عنه ۔ أخذ بما رجع ليه العلم ء ولم يسمه [ أن ] يثبت على ما أنتاء به‬ ‫)‬ ‫) السام أولا ‪.‬‬ ‫‪, .‬ورجوع العالم من قول إلى قول كتول العالمئن؛ إذا اختلفا ‪:‬قوله الأول‬ ‫قول ك وقوله الآخر قول ‪ ،‬ولدستفتى أن يجتهد رأيه فى أحد القولين ع ولبس له‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يتعداها ‪:‬‬ ‫وما اختلف الناس فية ‪.‬من الحلال ث والحرام ‪:‬فها كان القول فيه‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بالدين ؟ فالحق فيه واحد ‘ وما سواه باطل ‪ 2‬وما كان القول فيه بالرأى ؛‬ ‫)‬ ‫فسكله جائز ‪.‬‬ ‫قن كان له معرفة باختلاف الفقهاء ؛ مما قالوا فيه بالرأى ‪ :‬فعليه أن يأخذ‬ ‫بأعدلهها معه »ومن لم يكن له معرفة باختلاف الفقهاء باأرى‪٨‬‏ ؛ فا عمل به‬ ‫عما قال به فقهاء أهل الدعوة من الرأى جاز له ذاك ‪.‬‬ ‫() ح ‪ :‬ف القول باللرأى ‪.‬‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫قال أ بو المؤثر ‪ :‬ما‪.‬أفتى به العلماء من الحلال فواسع لمن استحله » وما‬ ‫‘ ولا يفنبكه و‬ ‫ألا يتقدم عله‬ ‫فمه ك أو ‏‪ ١‬رتا بوا _ فينبنى‬ ‫ك أ و شكوا‬ ‫كرهوه‬ ‫د ‪ ..:‬وإن اخالف الفقهاء أخذ بقول أودعهم ‪ :‬وكأثرهم علما بتفسير للقرآن ع‬ ‫وبسنة النئ (طَم) ء وأهل الملف من أصحاب رسول الله ( عتتو )‬ ‫اعلى الدنيا ث‪ .‬و حكوا‬ ‫الذين ل حدثوا‪ :‬حدثا ] ف الدين ‏‪ ‘ ١‬والذينال رة‬ ‫' ] التابعين بإاإحشان » السالكي نن سيتلهم ‘ فهذا رأى‬ ‫غير الله ‪ 2‬وهنبدهم [‬ ‫ولم ك وبنتزفون آمم بفضانلهم ‪.‬‬ ‫المسلمين ‪ : :‬آخرم يقبع‬ ‫شى‪ .‬من ا أى _ه‪.,‬ز كان يبصرر عدل‬ ‫القتها‪ .‬ف‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا "‬ ‫الأقاويل _أخذ بأعدلها ‪ ،‬وأفرسها إلى لحق فى بصيرته ع وإن كان لايبعر‬ ‫ذلك _ أخذ بقول وليه ملهم ث وإن كانو ا كلهن أولياء ۔ أخذ بقول أعلمهم‬ ‫بكتاب الهة وسنة نبيه عخذ (ظلت ) ك وآثار للدين ؟" فكإنانو نوا كلهم‬ ‫بقولل ورمم ‪ 4‬وأ فضلهم } وأ زههم < فإن‬ ‫سواء فى ذلك ء واستووا أخذ‬ ‫أخذ بقول أسنهم' [ثأ]و أقدمنه فى الإنلام ؛؟ الموضع‬ ‫استونوا فى ذلك كله‬ ‫خدمه ء فإن استووا فى ذلك ع‪:‬ول " هو يبصر عدل الأمور _‪:‬أخذ بما‪ .‬غناء‬ ‫له ‪.‬‬ ‫جا زا‬ ‫ْ لاك‬ ‫ك فكان‬ ‫ذلك‬ ‫أقاويلهم ك ر وسعه‬ ‫من‬ ‫انن سليمان ن أرجو أ نه مؤلف كتاب‬ ‫ويوجد عن الشيخ حرد ‪ 1 7‬برا ه‬ ‫حك‬ ‫« بيان الشرع » ‪ :‬وأما‪ :‬اختلاف الرأى‪ :‬فهو كل حادث لم يأت‬ ‫<‬ ‫ااسلمين‬ ‫‪ 1‬جاع‬ ‫ولا من‬ ‫( ئ‬ ‫) ة‬ ‫حرد‬ ‫رسوله‬ ‫< ولا من سنة‬ ‫اه‬ ‫كعا بث‬ ‫من‬ ‫و لا ما أ شة ذلك ‪.‬‬ ‫ل‪.,‬ض؛‬ ‫ولاية بعضهم‬ ‫( ‪77‬‬ ‫الارث‬ ‫ذلك‬ ‫رأ مهم ف‬ ‫أن جهدا‬ ‫وللعلماء‬ ‫ولو تضادوا فى ررأاحم ‪ .‬واتنةوا ؛ فأحل بعضهم ‪ ,‬شنثا ‪ 4‬وحرم بعضهم ثيثا ء‬ ‫فعلى | هل أن بتولى ‏‪ ١‬رم ‪ 4‬وعلى الحرشم أ ن‬ ‫وتولى بعةہم ) ورىء بعضهم‬ ‫يتولى المحل" ‪ 2‬وعلى المتبرى أنيتولى تول ‪ 4‬وعلى المتولى أن يتولى المتبرى ‪،‬‬ ‫الانتراق ق هذا الموضع ‪.‬‬ ‫ولا جوز ط‬ ‫يدهم ق‬ ‫جمع‬ ‫أن‬ ‫_‬ ‫‪ 4‬وافتراتهم‬ ‫!‪ .‬وتضارهم‬ ‫ذلك‬ ‫باختلافهم‬ ‫علم‬ ‫هن‬ ‫‪ :‬وعلى‬ ‫الولاية ‪ ،‬ولا يجوز له أن يغرق بينهم ‪ ،‬والجع بين الأضداد هاهنا حلال ولازم ه‬ ‫‪.‬‬ ‫والتفريق بيم هاهنا حرام ‪ 4‬وضلال‪.‬‬ ‫‪ .‬وأما ما كان من الادعاء على الله فى الدين ‪ 2‬والعداوة والولاية ‪ .‬والحلال‬ ‫الذى أحله االله ‪ ،‬والحرام الذى حرمه الله؛ فإذا اخعلف فيه الققهاء؛ فتال بضهم ‪:‬‬ ‫هذا حلال من الله ‪ 2‬وقال بعضهم ‪ :‬هذا حرام من الله ث وقال بعضهم ‪ :‬هذا‬ ‫كقر ى وقال الآخر ‪ :‬هذا إيمان ؛ فإن هذا الاختلاف يوقع بينهم البراءة‬ ‫ويةطع ولاية بعضهم من بعض ‪..‬‬ ‫وهم [‬ ‫ولا عل ولابة الختلفين على هذه الصةة | ؛ ن جمعهم ف الولاية‬ ‫عل هذا [ الاختلان [ هلاك ‪.‬‬ ‫وعند هذا ‪ :‬يجب تكليف العلم على الجاهل ؛ إذا قامت عليه الحة‬ ‫بالحق فى ذلك _ لزمه قبوله ‪ » 0‬وح رم عليه ولاية الخطى‪ ,‬من هذي نن الختلفين ف‬ ‫د ن )آله‪.‬‬ ‫‏( ‪ _ ١٠‬منهج الطالبين ‪ /‬‏‪:) ١‬‬ ‫‪_ ١٤٦‬‬ ‫فإذا قامت عليه الحجة بهلاك الخطى‪ .‬وإعان الديب لزمه قبولها؛ دإن‪‎‬‬ ‫الجاهاين‬ ‫هن‬ ‫جهل ما كلفه اله عله‬ ‫معزل من‬ ‫ك وصار‬ ‫_ دلاک‬ ‫ردها جهل‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫)] و الآخر لا حوز ‪.‬‬ ‫وأما الطا ق الرأى ‪ :‬فعلى وجهين ‪ :‬أحدها جور‬ ‫وذلك‬ ‫شك فه‬ ‫فيا لا بسع جهله لا حوز أن‬ ‫‪ :‬فالر أى‬ ‫لا جور‬ ‫فأما الزى‬ ‫حرام لا يسع ‪ 2‬أو فما قد علم أنه من دين اهى ( ميمو ) ' فلا يع الشك فيه ؛‬ ‫لعد الدلم ‪.‬‬ ‫والوجه الآخر ‪ :‬يجوز فيه الرأى فما سوى ذلك مما بقول [ فيه ] الرجل ‪:‬‬ ‫أرى كذا وكذا ؛ مما يسعه أن يراه ولوكان الأمر على غير ما رأى ۔ لميكن‬ ‫عاصيا » ولا آثما ز لأنه أ خبر نما أ نه يراه » وهو صادق فى ذلك ‪` .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نصل‬ ‫سثل أ بو محمد ( رجه ارله ) ‪ :‬هل جوز للا نسان أن يقبل الفتيا من غسير‬ ‫الولى ‪ .‬إذا كان ثقة » أو كان من أهل الدعرة ‪ ،‬أكوانلا يءرف قوله ولاعه‬ ‫؟ قال ‪ :‬لا تقبل الفتيا إلا من أهل العلم ى والدين‬ ‫إلا أنه ثقة‬ ‫إذا كان الرافع ثقة ى وكان ضابطا بنقل الفتيا ‪-‬‬ ‫وأما قبول اارفيعة‬ ‫از قبول رفيهته ؛ إذا كان من أهل الرأى ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ولا يحوز لأحد أن يدل المسقفتى على غير الولى العالم الورع ‪ .‬وسئل‬ ‫عن افتى ‪ :‬هل له أن خبر الستفتى بالآراء ؛ ليختار منها المستفتى ما أراد ؟ وهل‬ ‫_‬ ‫‪١ ٤٧‬‬ ‫أخبره بالاخ‪ :‬لاف !‬ ‫يجب عليه ذلك ؟ ‪ .‬فقال ‪ :‬المفتى إذا كان خبرا باللستفتى‬ ‫بةته إلا ما يقول هو به مما مراه عدلا عده ©‬ ‫و إنكان مغتيا ان ا۔تفتاه ۔‬ ‫لم يأخد‬ ‫وإن أخبر للفتى المستفتى بالاختلاف ‪ ،‬ونقل له عمن لاي‪.‬رفه المستفتى‬ ‫يقول الرافع ؛ ولوكان ثقة ضابطا لانقل من أهل الرأى ص ولكن ينظر فى فتيا‬ ‫المرفوع عنه ؛ فإن كان‪ :‬من يؤخذ بفةياه » أو ترفيهمته _ أخذ بذلك ي وإن كان‬ ‫ممن لا يجوز مغه ذلك لم يأخذ بقوله ؛ حتى يعرف عدل ذلك القول ‪.‬‬ ‫وإن قال المفتى ‪ :‬قد قالوا فى هذه المسألة كذا » وكذا ‪ [-‬ف] إن هذا ليس‬ ‫بفتيا ى وقول بجوز الأخذ بذلك؛ وإن قال‪ :‬قد قال فبها المسلمون ‪:‬كذاء وكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫_ غاز الأخذ له بذلك ‪.‬‬ ‫وإن قال المفتى للمستفتى ‪ :‬لاتأخذ بتولى ليجز [له] الأخذ بقوله ؛ لأنه‬ ‫حجز عليه ؛ إلا أن بعلم المستفتى أن ذلك حق قد أ بعمر عدله من الكتاب !‬ ‫والسنة ‪ 2‬فعليه العمل بالحق ولا يلتفت إليه ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬فى رجل متعلم من ضمقاء أدين ؛ محفظ فى مسألة قولين من أقاويل‬ ‫للساين ‪ 2‬فابتلى بعمل هذه المسألة ء وهو لايعرف عدل أقاوبلهم ‪ ،‬فأخذ بأحد‬ ‫أقاوباهم ۔ جاز له ذلك ‪: .‬‬ ‫وقد كان مثل هذا بحضرة الشيخ _ فقال ‪ :‬على هذا أن يجتهد ؛ ما يجتهد‬ ‫‪.‬‬ ‫جابر بف‪ :‬زيد ( رحه الله ) وينظر لنقنه ‪.‬‬ ‫وإن عل أن الحق فى أحد أقاو بل م ؛ فأخذ من ولهم خلاف مابراه عدلا‬ ‫لم يجز له أن بعمل بخلاف‪ :‬الحق ‪ ،‬ويضمن ما في الضمان ‪.‬‬ ‫‏‪ ١.٤٨‬س‬ ‫‪ .‬وإن أفتى بخلاف الحق ؛ وهو برى[ أن ] الحق غيره ‪ ،‬فقد قالوا ‪ :‬إنه‬ ‫يمن ‘ إذا كان لايعرف أن غير لاف هو ال عدل ‘ فاخذ ‪ ] 4‬على ا أ ‪ 4‬الق‬ ‫‪ -‬أ عدل‬ ‫الذى عل‬ ‫أن يكون‬ ‫وممكن‬ ‫عزله ك لأن الفروع محور فها الاختالافء‬ ‫الزنى عال به صوا با ك ولا يصمن ‪،‬‬ ‫من الزنى رأى هو أن يكون أعدل ‘ ويكون‬ ‫ولا يأسم ث لأنه قد أخذ بقول من أقاد يل السامين فما قالوا به ‪.‬‬ ‫ومن سمم من المسادين قولا من آثارهم فأفتى الفاس به ‪ .‬وأخذوا ذلك عمه‪،‬‬ ‫فإنه هو ‪ 2‬وهم سنالمون إن شا‪ .‬الله ‏‪٠.‬‬ ‫وإن عرف ذلك من آثار المسلمين الصحيحة ى وعرف عدل ذلك جاز له ح‬ ‫وأما أن يفتى ث ختى يكون من أهل الفتيا فنى ذ لك ‪.‬‬ ‫وقال الحسن بن أحد ( رحه الله ) فى المفتى ‪ :‬إذا كان ممن يفتى ‪ ،‬أفق بما‬ ‫براه عدلا من أقاو يل المسلمين وليس له أن يفتى بقول‪ ،‬وهو برى غيره أعدل‬ ‫منه ى وإن كان ممن لايقتى _ أ خبره بالأقاو بل التى وجدها ث أو حةظها ى وعلى‬ ‫الفتى » أن بأخذ بالأعدل منها ‪ 2‬إذا عرف الأعدل منها » ه إنكان لابءرف‬ ‫كثير ‪.‬‬ ‫المسلمين ‘ والاختلاف ق هذا‬ ‫الأعد ل _ أخذ بما شاء هن أقاويل‬ ‫وقال أبو يراه ‪ :‬إن العالم » إذا كان يعرف الحق من الباطل _ يؤخذ‬ ‫بفقياه » ونكان غير ثنة‪ ،‬وأما الثقة » إذا كان غير عالمه وقال إنه محقظ كذاك‬ ‫وكذا _ جاز الأخذ بقوله ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا رفع الثقة من المسادين مسألة فى الحلال والحرام ى عن أحدامن‬ ‫‪- ١٤٩‬‬ ‫علماء المدلمين ممن يؤخذ بةول _ إنه يقبل ؤ لك منه ‪ 2‬ويؤخذ بقوله عنه ‪،‬‬ ‫وكذلك إذا ل بسے من حقظ ذلك عنه ى إلا أنه حفظ كذا ث وكذا ‪ ،‬ووجد‬ ‫[ ف‪ ] .‬إنه يقبل قوله فى ذلك ص وبؤخذ‬ ‫فى الآثار كذا وكذا عن المسلمين‬ ‫مما قال ‪.‬‬ ‫يقل ‪ :‬إنه حفظ ذلاك ‪ ،‬ولا وجده فى آثار المدلمين؛ وإما هو‬ ‫| وأما إذا‬ ‫أفتى به هكذا _ فلا يقول قوله فى ذلك ؛؟ حتى يكون فقيها فى المسائل ى أو يعرف‬ ‫السائل عدل مارفعه إليه الثقة ‪ 0‬ولم يرفعوه عن حفظ ‪ ،‬أو أثر ‪.‬‬ ‫فإذا عرف السائل عدل المسألة _ قبلها بمعرفته ى وكان جامزا له [ فى ] ذلك‬ ‫أن يأخذ بالعدل _ والله أعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫ومن سثل عن شىء لابعلهه ‪ -‬فعليه ‪ :‬أن يقول ‪ :‬لاأدرى» ولا أعرف ذاك؛‬ ‫أو يقول ‪ :‬الله علم ‪ ،‬أو ع الله ذلك [ أو ] والعلم له ‪ 0‬وقوله ‪ :‬لاأدرى ولا‬ ‫أحب إلينا‪.‬‬ ‫أعرف‬ ‫وقال أبو سعيد ( رحه الله ) فى قول القاثل؛ إذ سثل عن مسألة لايعلمها _‬ ‫فقل ‪:‬‬ ‫الله أع ‪ :‬فعاب عليه من عاب ص وقال له ‪ :‬إذا سألك أحد عن شىء‬ ‫سل غيرى ؛ لثلا يترك السائل فى شبهة ‪ .‬واعلم _ رحمك الله _ أنه قد باغما ‪ :‬أن‬ ‫عجدارله ن عر كان من أهل السلم وااغقه؛ فسأله سائل عن مسألة ‪ 3‬نقال اين صر‪:‬‬ ‫الله أعلم ‪ 2‬فقال له السائل ‪ :‬أمثل ابن همر يقول ‪ :‬الله أعلم !! ‪ ،‬فقال له اين عر ‪:‬‬ ‫ماذا على ابن عمر ؛ إذا قال ‪ :‬الله أعلم لما لايمل ‪.‬‬ ‫‏‪( ٥٠‬ؤ س‬ ‫و باخا عن ابن عباس _ وكان هو ‪ 0‬و ‪-‬بد الله ين هر بن الخطاب من فقهاء‬ ‫الأمة _ أنه دخل عليه نام بن الأزرق ص خرى بينم‪.‬ا كلام فى جرأة عبد الل‬ ‫ابن عباس فى الفتيا فى الاة۔ير و [ فى ] الحلال والحرام ‪ 4‬فقال نافع بن الأزرق‬ ‫لان عباس ‪ :‬ما أ جرأ ك على اره ا! فقال له اين عباس ‘ فيا بلغنا أجرأ منى من‬ ‫‪ \1‬يعلم ‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫هن‬ ‫_ أجر أ هنى‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫مص‬ ‫ك وفى‬ ‫أع‬ ‫لايعلم ‪ :‬اه‬ ‫\‬ ‫لايقول‬ ‫اره أعا ‪. .‬‬ ‫وكل ذاا ‪ :‬صواب( ؟ لأن التكلف للقول فما لايعلم غير معذور »‬ ‫وكام اهله إذا احتج إليه كا لقائل مالا يعلم ‪.‬‬ ‫وبلننا أنه سئل بعض الفقهاء عن شىء لا يعده ؛ ققال ‪ :‬الله أعلم ع فقال‬ ‫السائل ‪ :‬رددت العلم إلى عاله ؟ غير أ ن الضعيف الذى ليس لهدثير علم ك وفته‬ ‫يستحب له ؛ إذا سئل عن شىء لا يعلمه ‪ :‬أن يقول فى ذاك ‪ :‬لا أدرى ‪0‬‬ ‫ولا أعرف[ أ ] وليس لى فيه معرفة ص ولا يقول ‪ :‬الله أعلم ‪ 2‬فتوهم السائل‬ ‫[ أنه ] إما بقف وقوف الفقهاء ث فن هذا الحرف كانت العلة داخلة على‬ ‫أهل الضعف ‪.‬‬ ‫س‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫صہے۔۔‪‎‬‬ ‫۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏(‪ « )١‬لقد أخذ انته ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه لاناس ‪ 2‬ولا ة_كتمو نه «‪ .‬ك ألزم‬ ‫الجهال _ الؤال عما لايامون ‪ ،‬فقال ‪ « :‬فاسألوا أهل الذكر إكننتم لاتعلمون » ‪ .‬وؤاختاف‬ ‫العلماء ‪ :‬هل بلزم العالم أن هلم ‪ 4‬ولو لم يسأل ؟ أم يلزمه ؛ إذا سئل ؟ والتعليم بدون سؤال ‪:‬‬ ‫شعار الآنبياء ى والرسل والعلماء الهاملين ‪ « .‬ومن أحسن قولا ممن دعا إلى انة ى وعمل صالا ء‬ ‫وقال ‪ :‬اننى من المسلمبن » م ‪.‬‬ ‫‪ ١٥ ١‬۔‬ ‫‏_‬ ‫وإن قال ‪ :‬الله أم بإخلاص من نيته » وردا منه لاعلم إلى عامه » وطلب‬ ‫السلامة لنقسه إلى أن يوهم السال له أمرا يدخل عليه ما قكدره له هذنلك‪.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فلا بأس به _ ن شا‪ .‬الله‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا أفتى العالم ولم يقل ‪ :‬اللهأعل _ أصيبت مقاتله ث قال الشاعر ‪_:‬‬ ‫ويكرر ‪:‬لا أذرىأصيبتمقا تله‬ ‫ترى متصدر‬ ‫نوى‬ ‫ومر كان‬ ‫سلم كن‬ ‫شجع‬ ‫بو سعيد ) رحمه اله ( ‪ :‬من‬ ‫وقال‬ ‫بهل ‪.‬‬ ‫ودرع‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫اره ( ف آخر جواب له ؛ فهذا ‪ :‬ما مح اييه لى مما‬ ‫عن أ لى سهيد ) ‪7‬‬ ‫حضرف من جواب ما سثلت عنه مم ضعنى ‪ ،‬وقلة بصيرى ‪ 2‬إلا ما فقح الله‬ ‫عليه التكاليف ك‬ ‫‏‪٥‬ن عمئلى م\ خاف‬ ‫أولى‬ ‫الاعقذار _ اكان‬ ‫ك ولو حسن‬ ‫ووهق‬ ‫)و ارله ااوفقلنصواب ‪.‬‬ ‫وجهاختيار‬ ‫ار‬ ‫الاضطر‬ ‫ر مم‬ ‫واسكن‬ ‫‏‪ ٠‬والز للع‬ ‫واناطأً‬ ‫حرفا‬ ‫به » وتد بره‬ ‫فتد بر ‪ _-‬أخى _ جمم ما كترت ره ‪ 1‬ليك ‘ وأح‪.‬ييك‬ ‫‘‬ ‫عل‬ ‫ظن ‪ 4‬ولا اتكال‬ ‫الاجتهاد ق النظر وه ‪ -‬حسن‬ ‫حرفا ‘ ولا يمنعك عن‬ ‫ولا تقليد ؛ فان ذلك كله لا رسعنى ‪ ،‬ولا يسك ‪.‬‬ ‫؛ فإن وافقذلك الحق‬ ‫الحق لاخبره من أمين ) و لاخان‬ ‫جوزقبول‬ ‫و إعا‬ ‫فاةجله » ومسك به ‪ 2‬وإن خالف الحق ؛ فإنه مانلشيطان ى وأعوانه من الإنسء‬ ‫والجن ؛ يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ‪ © .‬وإن لم ببن لك‬ ‫وأهل‬ ‫المسلين ك‬ ‫على آثار‬ ‫فاعر ضه‬ ‫_‬ ‫خطؤه‬ ‫أ ره ح ولا‬ ‫صو‬ ‫وافق‬ ‫هخهم ؛ ا‬ ‫اابهر‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خالف‬ ‫ا وما‬ ‫الق‬ ‫هن‬ ‫زه‬ ‫ولا شك _‬ ‫فهو‬ ‫_‬ ‫الأبصار‬ ‫ذوى‬ ‫مع‬ ‫وصح‬ ‫ك‬ ‫الآمار‬ ‫‪. . 6‬نعو ذ باره‬ ‫النار‬ ‫؟ ف ؤ طر ق‬ ‫الأبصار _ ولعه‬ ‫ھ خالف رأى ذوى‬ ‫_‬ ‫الآثار‬ ‫من القار ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫) رحمه اره ( ا نظر‬ ‫أحد‬ ‫ن‬ ‫الحسن‬ ‫لأنى على‬ ‫جوا ب‬ ‫وفى آخر‬ ‫ولا تأخذ إلا بما وافق الحق ‪ 2‬والصواب ‪ ،‬والعدل‪ .‬وتأمل ماتبت به إليك‬ ‫فإنكأن فيه زلل ‪ ،‬أو غلط ؛ فأصلحه ؛ فإنى كتبته _ ولم أقرأه ى ولم أتأمله ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪.7‬‬ ‫الجواب‬ ‫‏‪ ١‬له‬ ‫أمر درنه ‏‪ ٤‬فيدل‬ ‫عن‬ ‫سأل‬ ‫الزى‬ ‫‪ _-‬ق‬ ‫م أرضا‬ ‫عنه‬ ‫و‬ ‫لا تأخذ منه إلا ما وافقالحقء والدواب ؛ نليسهذا مما منعه مما أجانهره الفقيه ؛‬ ‫‪:‬عنه الفتما ‪.‬‬ ‫ثءن تؤخذ‬ ‫الجيب‬ ‫| ذا كان‬ ‫وعن أ ى الحوارى ( رح رمه الله ) » وازدد من سؤا ل ا! ين } واءعم أف‬ ‫ضعيف ار أى كثير الخط ء قايل المعرفة ؛فها كان مر‪.‬ن صوا ب فن الله وما‬ ‫الله على الصو اب‬ ‫كان من خطأ فمنا _ و محن تقر ‪ 1‬هن ذلك الاطأ ڵ وحد‬ ‫وما نوفيةنا إلا بالله عليه توكلناڵ و إليه أنبناء وإليه المنير والجبله رب العالمين‬ ‫وصلى اله على رسوله حمد النبى وآله وسلم ‪.‬‬ ‫وقال أ بو للؤثر ( رحه ا له )‪ :‬ومن ديننا اجتناب كل شى۔ يك فيه العلماء‬ ‫نة ) غ‬ ‫ورة ما اختلف فيه إلى عدل كتاب اله تعالى ي وسغة ء نبيه محمد (‬ ‫وترك مايريب إلى ما لا ريب واتباع رأ ى ال‪.‬لما۔ هاناسلمين الذين جعلهم الله‬ ‫ورثة الكتاب ‪ ،‬والسنة ‪ ،‬وللغاس أنمة[ فية ] مالم بأت فية كتاب ولا سنة ص‬ ‫ولم يقم فيه التكفير » والاستحلال غ والتحر م ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥٣‬‬ ‫وعن أب ا راه‪ .‬م ) رجه الله ( ‪ :‬قدر الله لك أن تسل ‪ 4‬وقضى لك بذلك‬ ‫) ‪:‬دصل إل‬ ‫وحكم » والحد له رب الين وصلى ا له على رسوله محد ( م‬ ‫كتابك _ أكرمك الله فقرأته ‪ ،‬فهمت ما ذكرت فيه ى وإى أسأل الله‬ ‫الترفيق للصواب ‪ ،‬والنجاة من المذاب ‪ ،‬وأن يوفقنا لما فيه التواب » وأن‬ ‫يصرف عنا جميع السوء ث وأن يعيننا على ابتلائه ث لقلة علمنا » وضعف رأينا ؛‬ ‫إنه جواد كريم ‪.‬‬ ‫‪ :‬كتب عزان سن ي ى إلى الفضل ‪ .‬انلحوارى ومن قبله ‪ :‬سلام‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫اي ؛ نى أحد لكم اله لنك لا إه إلا هو دأوميع» وفي‬ ‫بتقوى الله‬ ‫فأجابه الفضل بن الحوارىئ‪:‬بم ا الرن الرحے ‪:‬من الفضل بن ا وارى‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى عزان ‪ 7‬م‬ ‫وكتب الصلت‪..‬ين مالك إلى جعفر بن عد ى حين رمى أهل عمان بالفسق؛‬ ‫والضلال ‪ :‬بم الله الرحن الرحيم من الصلت بن مانك إلى جعفر ين محمد ‪:‬‬ ‫سلام لوكي » فإنى أحمد يمكم ا له الذى لا إله إلا هو ؛الذى إياه ترجو‬ ‫أن يكون لديننا حرزا ولفقر نا كنزا © ولد نيانا عراء لا إله إا الله و أوصيكم‬ ‫‪.‬‬ ‫اله' ‘ ولزوم طاعته‬ ‫تتوى‬ ‫أعم ‪.‬‬ ‫‘ وا‬ ‫الاختصار‬ ‫كغير تركته طاب‬ ‫الألفاظإ‬ ‫من‬ ‫ومثل هذا‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥ ٤‬‬ ‫‪--‬‬ ‫القول الحادى عشر‬ ‫فيمن موز له أن يفت ة وضمان الفتق‬ ‫‪ .‬و الزى مضى عليه أمة المسلمين ث ما كان من الأحكام التى نجرى بينهم ‪،‬‬ ‫وكذلك ما كان من مسائل الحلال والحرام التى يقولون فيها بالر أى ى والقياس‬ ‫نةد كانوا يقولون فى ذلك ‪ ،‬وكاهم على الصواب فى ذلك ‪.‬‬ ‫‪ .‬وإما بجوز ذلك لنكان عارفا بالكتاب ‪ ،‬والسغة ث وآثار المسامين ء‬ ‫واجتهد رأيه فى زجاء التوفيق من الله ث وإنما لايم انقول بالرأى فى الذى‬ ‫ى كتاب‬ ‫وجد فى كتاب الله وسنة نبيه ؟ فذلك الزى لا يسع فيه القول با لرأى‬ ‫نديه ‪.‬‬ ‫الله تعالى وسنة‬ ‫شن قال ‪ :‬فى الدين با ار أى‪ ،‬والقياس _ فقد أخطأ } وضل عن سواء السيول‬ ‫وذلك أن الابن قد سبق ى وسبقت الم‪.‬رفة فيه » وقامت الحجة على من جهله ‪.‬‬ ‫وليس الدين بحادث مثل ما حدث بينالغاس منقبل أحكامهم نىالطلاق‪،‬‬ ‫واله‪:‬اق ء والملاة ‪ 2‬والصيام ى والحج ء وأشباه ذلك ‪.‬‬ ‫ولو أن رجلا أفق ‘ ] ف [ مسألة رأه ‘ فأحل ‘ أو حرم ‪ .‬نبرى أحدها‬ ‫ك لأن‬ ‫رى‬ ‫و بيرا من هذا ‪ :‬الذى‬ ‫الدين ئ‬ ‫فهذا هو‬ ‫‪.‬‬ ‫الآحر على ما خالفة‬ ‫من‬ ‫السنة قد سبقت والآثار قد تقدمت با لقول بالر أى منهم فى الحلال ء والحرام ‪.‬‬ ‫هن‬ ‫و إما تقر قت على المحل مما يكون‬ ‫؛‬ ‫الأمة على الفتيا‬ ‫ول تقترق هذه‬ ‫‏‪ ١٥٥‬س‬ ‫أحكام الآخرة ى وقد قال الله تعالى فى اله الرأى ‪ « :‬ووارد ويسليمان‬ ‫إذ تحنكمان فىاذ ث ؛ إذ نقنتت فيهعن القوام » ‪ ،‬أفتى كل واحد‬ ‫‪٥‬‬ ‫مص‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ا ]‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫آتنا‬ ‫ايمان < ‪7‬‬ ‫منهم برأ ه ‪ .‬فقال الله تعالى مجينا ذلك‪ ( : :‬كهفنرهن]ها‬ ‫ه_ذا‬ ‫وشمه‬ ‫‘‬ ‫خطأه‬ ‫ك ولا‬ ‫ولا ذه‪٨‬‏‬ ‫ك‬ ‫‪ .‬اود‬ ‫قول‬ ‫ببطل‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫وعلا‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ره الكةاب‬ ‫يطول‬ ‫وقال أبو”“ قحطان ‪ :‬خطأ المالم الذى مجوز له أن يقتى بالرأى مرفوع عميه‪،‬‬ ‫ى كتاب‬ ‫ما‬ ‫ع‬ ‫؛ إلا من‬ ‫بالر أى‬ ‫يفت‬ ‫أ ن‬ ‫ك ولا يسع أحدا‬ ‫غله‬ ‫وصو ا به مأجور‬ ‫الله عز وجل ع وسنة نبهه ‪ 5‬وآثار أمة العدل ‪.‬‬ ‫عبد الله ا لأعم ) رحمه الله ) ‪ :‬ولا ينجنى المفتى أن بفتى‬ ‫أ‬ ‫‪77‬‬ ‫بالرأى حتى يعلم الكتاب ى وناسخه من منسوخه ص وخاصه » وعامة » وفرضه ‪،‬‬ ‫وآدابه » وأن يكون عالما بسنن رسولالله ( علم ) ‪ ،‬وأقاوبل أهل المر قديما ‪.‬‬ ‫وحديثا ع وعالا باان العرب » عاقلا مميزا بين المشةبه ث ويعقل القياس ‪.‬‬ ‫حل ] له [ أن يقول قياسا ‪.‬‬ ‫فإن علم واحدة من هذه المصال ‪_-‬‬ ‫قال أبو عبد الله عمد بن إبراهيم ( رحه الله ) ‪ :‬أما اختلاف الرأى فهو‬ ‫أن مختلف علماء المداين فى حك حادثة ؛ لم يأت فيها بص مكنتاب الله ولا من‬ ‫الجدع أصلا‬ ‫لن ( ‪ 4‬ولا اجماع من علماء الأمة } فصار اختلاف‬ ‫ستة رسوله )‬ ‫(‪: ١ )١‬و قحطان خالد ين قحطان ‪ :‬من العلماء اا_كبار فى دولة الإمام ‪:‬الصلت ين م اك‪. ‎‬‬ ‫وكان يقارن هزان بن الصةر ث حققيل ‪:‬إنهما عينان ق جبين‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪\١ ٥٠٦‬‬ ‫واختلافالدعاءى أصلا » واختلاف الرأى أصلا‪ ،‬ولا يدع ف‪ ,‬الدين أن ثح‪-‬ل‬ ‫حكم أ حد هذه الأ صول فى غير موضعه } وارله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫عن محمد بن محبوب ( رحه الله ) من قال ‪ :‬الحلال عايه حرام ‪ ،‬فأفتاء‬ ‫مُفت ؛ أن زوجته تطلق _ وقد كان طلقها من قبل اثنتين _ فأخذ بقول المفتى ح‬ ‫وتركها ى ولم ير أن له عليها رجعة » وتزوجت ى ثم سأل ؛ فرأوا أنها لاتطلق }‬ ‫وأنها زوجنه ى فرفم على الذى أفتاه باللطأ فقال ‪ :‬ما أقرب المفتى أن يضمن له‬ ‫بالصداق » ويحاول فها حتى يخرجها من زوجها الآخر ؛ فقال له الزوج الأخير ‪:‬‬ ‫لا أخرجها حتى تضمن لى بالصداق » والذى أديت إليها قال ‪ :‬فعليه أن يضمن‬ ‫ل المداق أأضا ‪ .‬ة ‏‪٦‬‬ ‫وأما إذا قال المفتى ‪ :‬إلى لست بفقيهء ولا تأخذ برأبى؛ فإن ذلاكث عذر له ‪،‬‬ ‫ولا شىء عليه من الضمان ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫وإن قال له ‪ :‬إى لست بفقيه ‪ ،‬والققيه غيرى ؛ فإن أحبيت أن نأخذ‬ ‫رأى < فرأى كذا وكذا _ فإنه يضن على هذا القو ل؛ حتى يقول ‪ :‬سل غيرى‬ ‫ولا تأخذ رأى ‪.‬‬ ‫وأما الذى تقبل منه الفتيا‪ .‬بالرأى فأخط فى فتياه _ نةول‪ :‬يضمن وقول‪:‬‬ ‫لايضمن‪ .‬وعليه المموبة‪ ،‬إذا لم يكن فقيها من يجوز له أن يقول بالرأى ع وقول‪:‬‬ ‫حتى يقول ‪ :‬إن هذا قول المسلمين _ ثم حينئذ يضمن ‪.‬‬ ‫ومن كان من أهل الاجتهاد ى فاجتهد ! وأفتى برأيه ث تخرج رأيه من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪\٥٧‎‬ا‬ ‫جميم أقاءيل أهل القبلة أنه لابضمن ص وإما يضمن من لم بكن هن أ‬ ‫الاجتهاد ؛ إذا خرج بقوله عن جميع أهل القبلة ى وعلى هذا ‪ " :‬إل‬ ‫أن يتوب ‪.‬‬ ‫‪ .‬وأما من كان من أهل الرأى ء فأنتى بنىء مجتمع على خلافه ‪ 2‬وتحخطلته ‪،‬‬ ‫أو محرم فىكتاب الله أو فى سنة ر سول الله ( ولة‪ ) :‬ء أو اجتمعت الأمة على‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فإنه يضمن ‪.‬‬ ‫تحر مه ‪ 9‬وخطيه قابله‬ ‫وإذا لم يسكن فى هذا الحادث حكم من أحد هذه الثلاثة الأصول ؛ وإنما‬ ‫فيد اجتهاد منالفقهاء ث فأفتى هو بغير ما أفتوا [ به ]‪-‬فهو سال ‪.‬‬ ‫ديلم ؛ إذا‬ ‫وأما إكنان من غيرأهل الرأى ۔فإنه يضمن ؛إذا خالف‬ ‫كان هو لوس من أهل‪:‬الاجتهاد ‪.‬‬ ‫ورفم نجاد بن منذر ‪ :‬فىالذى حك ينير الفظ ڵ ا يقيأنه لا يهلك ؛‬ ‫حتى خرج من اختلاف جيع الأمة ‪.‬على‪:‬قول بنتهم‬ ‫وقال أبو صمد ( رحه الله ) ‪ :‬من أفتى بقتيا » أو أخطأ ‪ ،‬ول خرج مجنميغ‬ ‫قول الفقهاءمن المسادهن ء والخالفين كاهم لم يسكنعليهم ضمان ‪.‬‬ ‫}] أن [ أضعف الناس‬ ‫يلم ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن اللان‪ :‬تلعن الذى بغنى مما‬ ‫أعجلهم فى الفتيا ‪ .‬والله أ‬ ‫ويروى عنأى" سعيد ( رحمه الله ) أه قال ‪ :‬ليس العالم من حمل الناس‬ ‫‏‪ ١‬حل‬ ‫بهلا من‬ ‫قر يا من‬ ‫السكن‬ ‫الكدمى‬ ‫‘‬ ‫الأصل‬ ‫للناء ى‬ ‫سع‪.‬لم‬ ‫محد بن‬ ‫سعيد‬ ‫‏) ‪١ ( ١‬و‬ ‫خلاف‬ ‫وقمع‬ ‫وإذا‬ ‫ك‬ ‫معتمدة‬ ‫وآراء‬ ‫مهددة‬ ‫له‪ .‬تآلرف‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫ق‬ ‫عمان‬ ‫علماء‬ ‫كد‬ ‫وأ ور ا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وا أعظم‬ ‫فمىسألة » فينظر رأى الملماء فيها والعمل على مايقول أبو سعيد حت إن الشيخ السالمى ( ( رضى‬ ‫‪.‬‬ ‫( م‬ ‫ك وا أرضاهم‬ ‫رضى الله عم‬ ‫)‬ ‫له مثيلا إلا ‏‪ , ١‬ن عباس‬ ‫الة عنه ( لا حرى‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥٨‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫قوله‬ ‫من الحق ولقد < حن ق‬ ‫يسعهم‬ ‫أفتامم ع‬ ‫العالم هن‬ ‫على ورعه ولكن‬ ‫) ر حجه ‏‪ ١‬نه ( ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫< إدا أخذ أ جرا على نواه بالحق ‪ .‬خالته عند المسلمين‬ ‫وقيل ‪ :‬إن المال‬ ‫خسيسة ء وتلزم منه البراءة إلا أن يتوب » وبرد ما أخذ من المال على الفتوى &‬ ‫وجوز للسائل قبول ما أنتاه به من الحق ؛ إذا كان حقا ‪.‬‬ ‫غلطا‬ ‫بغير الصواب‬ ‫الفقه‬ ‫مسألة ‘ فأنتاه‬ ‫رسأل له الةقمه عن‬ ‫ودهن أرسل هن‬ ‫مذه وحمل الرسل عا أخبره الرسول ‪.‬‬ ‫فأما الفقيه ‪ :‬فإذا أفتى على وجد السهو والذاط بباطل ص وإرادته وقصده‬ ‫‪ 0‬ولا غلت على مسلم ‘‬ ‫فهو سا‬ ‫إللى الصواب والحق ڵ فغاط لسانه ‪ 2‬ول يعلم‬ ‫وكذلك الرسول سالم؛ إذا لم يعلم أن الذى أنتاه به‪ .‬العالم اعمل ‪ ،‬ويلنم الرسالة‬ ‫إلى المرسل حكاية الغلط من جواب الفقيه ؛ بلا زيادة ولا نقصان ‪.‬‬ ‫وأما المرسل ‪ :‬فليس له أن يقبل ااماطل من فقيه ء ملا غيره » علم به ك أ و‬ ‫‪.‬‬ ‫‌ ولم يتب منه حتى مات _ فهو هالك‬ ‫ب‬ ‫وعل‬ ‫يعلم ه ‏‪ ٤‬فإن قبله <‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫عن أبى الحوارى‪“'٦‬‏ ( رحه الله ) فى رجل يصل إليك ليسألاك عن مسألة‬ ‫وى عالم جايل أخذ اعلم عن‬ ‫‏(‪ )١‬أبو الوارى عمد الوارى من أحل تنوف من ‏‪ ١‬مال تر‬ ‫ق‬ ‫الخر وى‬ ‫مالك‬ ‫ن‬ ‫الصلت‬ ‫الإمام‬ ‫دولة‬ ‫علما‬ ‫الاؤثر من‬ ‫وأبو‬ ‫ك‬ ‫خميس‬ ‫ن‬ ‫الصات‬ ‫‪1‬‬ ‫أف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫البحرى‬ ‫الثالت‬ ‫انقرن‬ ‫_‬ ‫‪ ٥ ٩‬آ‪‎‬‬ ‫_‬ ‫لاى‬ ‫ك فسأله‬ ‫إلى وامه آخر‬ ‫دلذ« ب‬ ‫‪7‬‬ ‫ز و<ته ك‬ ‫‏‪٥‬ه ‪:‬بن‬ ‫ه‬ ‫الطلاق‬ ‫وجب‬ ‫م\‬ ‫ما أ لك عنه ؟ فيفتيه ‪ 4 3‬لا بأس علي اك ىى زوحممك ؛ فإذا ك ;نت لاسألة مما فيه‬ ‫وسع المسثول الأول ‪ :‬السكوت ؛ فإن ةل للسائل‪:‬‬ ‫الاختلاف بالرأى‬ ‫اتق الله سن ‪.‬‬ ‫أله سائل عن مسألة ‪ :‬يقول‬ ‫إذا‬ ‫وقد كان حرد ن محبوب ) رحمه اله ( ؛‬ ‫فها بالقحر س ‪ 4‬يقول ‪ :‬ا كتبوها إلى القاضى ص ليةول لم بإحلالها ‪.‬‬ ‫فإن كانت المسألة مما ترع على تحريمها ثفأفتيته أنت بتحر بمها ى وكان‬ ‫او م الفقية \ سألك عنهك‬ ‫عليك أن تأمره بتقوى الله ح وأ ن تعلم المرأ ةذلك‬ ‫وأ قر ه عندك ‪.‬‬ ‫وذلك ‪ :‬مثل الإيلاء والظهار ع إذا وطىء قبل أن يكفرك وقبل أن بفعل؛‬ ‫إذا آن عنها بالطلاق ‪.‬‬ ‫وحدثنا نبهان بن عثمان ‪ :‬عن رجل ص كان قد آلى عن امرأته بالطلاق ‪:‬‬ ‫ليفعلن كذا ث وكذا ‪ ،‬ثم إن الرجل أثمهد على رجمتها من قبل أن يفمل »‬ ‫وجعل ذلك تطليقة ء ثم وطأها ‪:‬فأفتاه نبهان بتحريمها ث وخرج الرجل إلى محمد‬ ‫ان على ص فكتب له بإحلالما ‪ 2‬فوصل نبهان بالكتاب الى عد بن حبوب‬ ‫هو‬ ‫) رحمهم اه ) فا أنكروا ذلك ‪ 3‬ثم كتبوا بذلك إللى عر ن حرد ‪7 ,‬‬ ‫الكاتب لحمد ن على ص فرجع حمد بن على عن قوله ذلاكث ‪ ،‬وقال ‪ :‬غا أنتاه‬ ‫‪35‬‬ ‫‪.‬‬ ‫برأيه ڵ فافهم الفرق فى ذلك ‪.‬‬ ‫‪_ ١٦٠‬‬ ‫فصل‪: ‎‬‬ ‫قال أبو سعيد ( رحه الله ) إنه ينمى أن يُستقتى فى أمر الدين هن يعالج‬ ‫البول ى والغائط‬ ‫ء أو ذو دنيا ى قد أشذلته دنياه ‪ 9‬أو ذو فةر يكابد أمر ةره ك‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‪-‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫عن‬ ‫تشتغل‬ ‫هو لاء‬ ‫لأن فلو ب‬ ‫؛‬ ‫مصدبةه‬ ‫فق حين‬ ‫ول عرصت له‬ ‫ا و دو مصيبه‬ ‫ً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الا هر الذى يس ل عنه ‪.‬‬ ‫؛ و إذا تتكدرت‬ ‫عن أ سباب الطاعة‬ ‫فاذا اشتغلت القلوب ‪ -‬۔ تكدرت‬ ‫خيف عليها أن يضعف نورها ؛ وإذا ضعف النور أظل القاب ؛ وذا أظلالقلب؛‬ ‫أبصر وين الظلمة ؛ فيخاف أن يؤدى إليه عين الظدة غير الدواب ث وبنطق‬ ‫لسانه عن قلبه بما أدت إليه عين الظامة فى ذلك ‪.‬‬ ‫إ وكانت تلك زلة وفتغة ؛ حتى إنهم قالوا ‪ :‬لا تسأل العالم ؛ إذا رأيت منه‬ ‫ث وحين إقباله _ وهذا‬ ‫؛ وإتما ‪ :‬يصطاد منه حين نشاطه‬ ‫مللا ء أ وكلا‬ ‫ُ‬ ‫‪٠‬‬ ‫وقد قيل عن بعض الققهاء ‪ :‬جمعوا القلوب ء لنى أه لا يكثر مرن السؤال‬ ‫وإنما هى‬ ‫على كل حال ؛ و إنما ينظر له جمة من السائل ى وجمة مرن المثول ؛‬ ‫قلوب تؤدىإليها الحواس فى حينا يعرض لها النظر؛ فربما عدمت نور ال واس؛‬ ‫بإشغاهما ببعض ‏‪٤‬فل تؤوما كانت تؤدي ] ه [ ‪ 7‬ن اذلوة والجة ‪.‬‬ ‫وليس الشىء ممكنا فى القلب ى وإعا هو يصطاد بنور القلب مع الجمة‪ .‬؛‬ ‫إذا كثر عل اج النزح خيف عليه الفراء وإذا فرغت لم يؤمن علللب‬ ‫‏_ ‪ ١1٦١‬س‬ ‫الإشغال ؛ وإذا جاء الإشغال ؛ ل يؤمن عليها قبو‪ .‬ما يؤدى إلبها نى حين ‏‪ ٠‬قتها‬ ‫‪.‬‬ ‫؛ لعام اللوة‬ ‫ك أو صواب‬ ‫خطأ‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫وقيل ‪ :‬يجوز لمن علم أن العبد جاهل بدينه ؛ أن يعلمه بدينه ‪ 2‬ولو لم يسأله‬ ‫الميد ء وأما إذا سأله ‪ :‬فإنه يعلمه ة ورد عليه ما سأله عنه ‪ -‬عل أه جاهل ‪2‬‬ ‫أو لم يلم ‪.‬‬ ‫‪ . 3‬وعلى أهل الل ؛ إذا سثلوا عما يءلمونه ؛ أن خبروا به كل من سألهم ء‬ ‫أو جاءهم ؤ !\ أوجب اره عليه مما افترضه عليهم ‪ :‬و ألزمهم العمل به ث والانتهاء‬ ‫عما نهاهم عنه ؛ ما لم يكن الطالب للعلم من عةد أهل العم إما يطلب متعختا هم ى‬ ‫أو معين لاظالمين ء‬ ‫أو طالب ح<حة محتج سها عل الدينى » وهو معتز فى دينه‬ ‫أن [ يتقوى به على معصرة ارله ع لمزدا د فى دنياه عند أعداء الله‬ ‫ريد بذلك‬ ‫رفعة ؛ لأنه روى عن بعض الفقهاء » أنه قال ‪:‬لاتلقوا الدر فى أفواه الكلاب ‪.‬‬ ‫ويروى أن الدينى ( علم ) قال" ‪«:‬لاتطرحوا الدر فى أفواه الكلاب»‬ ‫يعنى ‪ :‬العلم ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬من أعطى الحكمة غير أهلها خاصته الحكمة إلى ربها ‪.‬‬ ‫ا ‏(‪ )١‬رواه الخاص عن أنس رضى النه عنه ث ونفى رواية ابن النجار ‪ :‬الخنازير بدل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬الكلاب‬ ‫(‪ -_ ١ ١‬منهج الطالبين‪) ١/ ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏_ ‪١٦٢‬‬ ‫قال الشاء‪: _ ,‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪٠4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔ إإ‪٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫‏‪.٤‬ح۔‬ ‫آ‬ ‫۔‬ ‫إ‬ ‫صے‬ ‫ه‬ ‫م ے۔‬ ‫ظلم‬ ‫وهل‬ ‫مخع لانتواجبين‬ ‫ومن‬ ‫‏‪ ١‬ضعه‬ ‫‪.‬‬ ‫الهال‬ ‫منح‬ ‫ومن‬ ‫بوه بأؤزار ث وثم إدا حرم‬ ‫ومايع‘ علم الين عن بريه‬ ‫وم‬ ‫ه م‬ ‫‪:‬‬ ‫وصل‬ ‫والمال الزى "ياز م العامة قيول فتواه ‪ :‬هو العال المشهور بالعل ع وعرفة‬ ‫فى عصره ‪ ،‬ومصره‪ ،‬و[ هو ] من أهل نحلة الحق الصادقين الذين آمر الله‬ ‫باتباعهم ث وهم الذين يهدون بالحق ى وبه يعدلون » و [ هو ] من جملة الختلفين‬ ‫من أهل الذكر ‪.‬‬ ‫العدالة ك‬ ‫أهل‬ ‫‪ ] 4‬و [ هن‬ ‫والحرام‬ ‫بالمال‬ ‫وعااً‬ ‫الدفة ح‬ ‫مهذه‬ ‫فإذا كان‬ ‫من فنون‬ ‫عالما بن‬ ‫نةواه ك وكل من كان‬ ‫ححة ئ واجره قبول‬ ‫كان‬ ‫والولاية‬ ‫كان مةبو لا فتواه فيه ‪.‬‬ ‫العلم معروفا به مشهورا ف مصره ‘ وعصره‬ ‫(‪ )١‬القائل ‪ :‬الإمام الشافعى ث وقبلهما ‪:‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫ولا أ نثر الدر النقيس على الغم‬ ‫س كت عللى عن ذوى الجهل طاقتىق‬ ‫وللحك'‬ ‫لله لوم‬ ‫أهلا‬ ‫وصادفت‬ ‫بفضله‬ ‫فإن يسرےێ اره الكر س‬ ‫ومكتتم‬ ‫ء‬ ‫لى‬ ‫فخرزهدن‬ ‫ه إلا‬ ‫ودادهم‬ ‫‘ واستفدت‪.‬‬ ‫مفيد‬ ‫بنت‬ ‫ورواها مسلم ن مسلمة فى « الضياء » فقال ‪ :‬۔‬ ‫الغنم‬ ‫لراعية‬ ‫منثورا‬ ‫أنظم‬ ‫النعم‬ ‫وسط سارحة‬ ‫درا‬ ‫أأنثر‬ ‫السكلم‬ ‫غرر‬ ‫عندهم‬ ‫فلست مضيعا‬ ‫بلدة‬ ‫فى شر‬ ‫لمعمرى لئن ض‪.‬عت‬ ‫وللحك‬ ‫للعلوم‬ ‫أهلا‬ ‫وصادفت‬ ‫فإن فرج الله اللطيف بفضله‬ ‫صبرت مقيدا ‪ . . .‬البيت‬ ‫‪_ ١٦٣‬‬ ‫والعلماء مختلفون فى الدرجات ء و الع } والتفاضل ‪ :‬فنهم المير ! واصر‬ ‫ومنهم دون ذلك ‪.‬‬ ‫ومن ابتلى بالسؤال عن أمر الحلال والحرام » وكان بحفظ من الكتب ء‬ ‫واحتاج إلى ذلك ؛ فإنه يجيب بما عرف من الأثر عن المسلمين ى وبان له عدله ©‬ ‫وما لا يعرف عدله ! ولا أنه من المدلمين ۔ فلا يجيبهم من أر لايعرف عدله ث‬ ‫والبس له أن يعرفهم ‪.‬‬ ‫وإن قال ‪ :‬وجدت فى الأثر كذا وكذا ك نليس لهم الأخذ بذلك ء إلا‬ ‫أن يقول ‪ :‬وجدت فى آثار المسلمين _ جائز ‪.‬‬ ‫ومن كان من أهل العلم ث ويحتاج الناس إليه يسألون ث وهو تعترىه‬ ‫الشكوك ؛ فإذا سألوه عنا هو به عا _ فهمه أن عرفهم ‪ 0‬وديدع عنه وساوس‬ ‫الشيطان ‪ ،‬وبستعيذ بالله من شره ‪.‬‬ ‫واليقين ‪ :‬الأخذ به أولى ‪ ،‬والشك متروك ‪ 2‬والشاك حيران ‪ 2‬نليتق الله ص‬ ‫وليترك عنه الشك ‪ ،‬ويعلمه جا عاده الله به » ويقتى بما أراه ال هن الحق }‬ ‫إلا ما لا يعلمه ؛ فليس عليه أن يتكلف ما لا عل له به ث ولا [ بما لا يتهبد الله به‬ ‫العباد » بما ل يظهرهم عليه ‪.‬‬ ‫وقال أبو محمد ( رحمه الله ) ‪ :‬من سأله سائل عن سلة واقعة محتاج إليها‬ ‫صاحبها ‪ 2‬وهو يعلمها فعليه أن بخبره بها ث ولا بكتمه إياها ‪ 2‬وإن كانت غير‬ ‫واقعة} والسائل عنها مستحق لاحكمةء واتعلي‪.‬ها _ فعليه ‪ :‬أن خبره } ولا يكة‪.‬ه‪،‬‬ ‫فليس عليه أن خبره ‪.‬‬ ‫وإنكان يخاف ألا يكون ذلك السائل ‪ -‬أها للحكمة‬ ‫‪_ ١٦٤‬‬ ‫وإن قال الفقيه للسائل من بهد أن أفتاه ‪ :‬لا تأخذ بقولى إلا ما وافق‬ ‫الحق ‪ ،‬أو قال ‪ :‬وسل هل يأخذ بقوله ؟ قال ‪ :‬نعم ث ولا بحجر عليه بهذا القول ‪.‬‬ ‫و إ ن قال ‪ :‬لا ةأخذ بقولى ؛ هلا جوز له أن يقول ذلك ؛ لأ نه ‪ :‬إكنان حقا ؛‬ ‫فلا جوز أن منعه عن الحق ة وإنكان كاذبا ؛ نعليه أن بعلمه أنه كاذب ‪،‬‬ ‫ويتوب إلى الله تعالى من الكذب ‪.‬‬ ‫يتضح له ڵ فقال ‪:‬‬ ‫رجل عن شىء‬ ‫عبيدة ) رحمه الل ) سأله‬ ‫وذكر أ نن أ‬ ‫نخلطون‬ ‫‪:‬؛‬ ‫مى‬ ‫أ حق ‪7‬‬ ‫‪ : :‬أ د تت‬ ‫ثقال له ا لو عمدة‬ ‫ك‬ ‫؛‪:‬؟ فا فى مغموم‬ ‫فرح عبى‬ ‫شحم يطلهون مغا التصحيح !ا!‬ ‫‪2‬رحمه الله ( ‪ « :‬الله أ عل « لا اختلف العداء فيه _ قولك‬ ‫وقال أ ‪7‬‬ ‫آ لا تعلم ‪ :‬الله أع ‪. 7‬‬ ‫[ لف لص‬ ‫ع المسلمين هن‬ ‫فتنة علض۔فا‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ا حير وه‬ ‫دنه‬ ‫هق‬ ‫‪:‬‏‪ ٠‬ا شاك‬ ‫وقال‬ ‫ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫)‬ ‫أ ألفى لس ‪.‬‬ ‫جثه على ند من‬ ‫‘‬ ‫يئن‪ .‬نه‬ ‫مسألة ‪ . ..‬أو مسا دل إلى من‬ ‫يبث‬ ‫وأما الذى‬ ‫لا يثق به ى ثم يأتيه بالجواب ى وهو مخط المفتى ء أو لا يعرفه _ فى ‪ :‬أن هذا‬ ‫سواء ‪ 2‬وإذا وقمت الاطمثغانة مع السائل أن الحامل ‪ :‬لا ييدل ما حمله ص‬ ‫ولايقصد غير من أرسل إليه؛فهذا‪:‬سبيل مجاز أمور الناسمنعامتها نى حلالهم ‪2‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬حرا‪.‬هم ڵ وبيعهم ‪ 2‬وشراهمڵ وقضاء دبونهم ‪ ،‬وعامة أمورهم _ إذا اطمآنت‬ ‫‏‪:١‬‬ ‫نفوسهم إلى ذلك ‪:‬كان ذلك جامزا لهم ڵ أو حجة لهم ‪ ،‬وعليهم ‪: .‬‬ ‫_ ‪_ ١٦٥‬‬ ‫وإذا وافق هذا الدائل فيا بلغ إليه ما يوافق الحق _ فلا يضره من ذلك‬ ‫كل شى ‪. .‬‬ ‫وقال أبو محمد ( رحمه الله ) من رفع إليه ثقة من السين عن نقيه منقدم؛‬ ‫وكان عدلا ‪ -‬قبلت شهادته عنه فيها على سبيل الشهادة ؛ لا على سبيل الفتيا ۔‪.‬‬ ‫وأما المفتى ص فيكون أعلى درجة من هذا ء وأبهر ‪ ،‬فإذا أفتاه أيضا قبل ؛‬ ‫وإن كان الذى رفع ء والذى أفتى أخطيا قول أاهلقبلة جميعا ‪ :‬ضمن لاغةيانء‬ ‫وعلى السائل أن برجع ؛ إذا علم بذلك أو أعلاه _ هما _ برجعتهما؛ إذا خالفا‪:‬‬ ‫قول أهل القبلة جميما ؛ فعليهما أن يعلداه ‪ 3‬ويضمغا ما نلف بقتواها من مال ‪.‬‬ ‫وإن ل يسلم السائل ى ولا المسثول بالخطأ ى وماتوا على ذلك ‪ -‬فهم سالمون ؛‬ ‫إذا كانت المسألة فى الفروع ‪ ،‬فيا يكون الحق فى اثفين ‪.‬‬ ‫وأما ما بكون الحق فيه فى واحد ‪ :‬فلا جوز فيه الاختلاف بين أهل القبلة »‬ ‫والفتى فى ذلك ے والمستفتى _ سالمان ؛ إذا وانقا الحق ث وإن أخطيا الحق‪:‬ها_كا‬ ‫جميعا ‪ 2‬وإذا ماتا على الباطل ء ول يتو با ‪.‬‬ ‫وعلى المفتى أن بهل المسقفتى خطئه ‪ ،‬إذا أعلم به » ويضمن ما تلف من مال ‪.‬‬ ‫وأما العا الذىنجوز له أنيفتى بالر أى‪ :‬فلاضيمان عليه _ إنأخطأً _ ومأجور‬ ‫وذلك [ فما يكون الحق فى اثنينء و أما ما يكون الحق ن واحد‬ ‫إذا أصاب ‘‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫عمل‬ ‫مهن‬ ‫بالخطأ‬ ‫فهالك‬ ‫‪_ ١٦٦‬‬ ‫وقال أبو سعيد ( رحمه الله ) ‪ :‬فى المفتى ؛ إذا قال ‪ :‬يسع وجوز أولا‪ .‬مجوز؛‪‎‬‬ ‫فد حك بالقطع فما قال ع وأما إذا حكى ؛ فقال ‪ :‬سمعت فى كعاب كذا وكذا‪، ‎‬‬ ‫نى شىء مفدوخ من السنة ‪ ،‬أو‪‎‬‬ ‫أو جا‪ .‬فى اللغة كذا ى وكذا _ ولو قال هذا‬ ‫الكتاب ولم برد بذلك أن يفتى بباطل ‪ :‬فلا إثم عليه ؛ إذا م يعلم بنسخه‪، ‎‬‬ ‫وكذلك إذا قال‪ :‬أرى أنجهوز كذا وكذاء أو حفظت كذا وكذا‪ ،‬أو سعت‪‎‬‬ ‫كذا وكذا وكان هذا مضيةا له إلى من قاله ۔ فلاشىء عليه‪ ،‬مالم يعم أنه باطل‪‎،‬‬ ‫ويقصد إلى الفتيا بالباطل ‪ ،‬وأما قوله ‪ :‬أرى أنه يجوز؛ فإن كان بزى ذلك ۔‪‎‬‬ ‫لم يكن هذا بمنزلة المفتى‪. ‎‬‬ ‫وسئل أبو يراهم عن العالم؛ إذا كان غير ثقة ‪ :‬هل يؤخذ بفتواه ؟ قال‪‎:‬‬ ‫نم ! إذا كان يعرف الحق من الباطل ‪ 2‬وقال ‪ :‬إنه بحفظ ذلك جاز الآخذ‪‎‬‬ ‫بقوله‪. ‎‬‬ ‫وسثل أبو الحسن البيسانى ( رحمه الله ) ‪ :‬عن ر جل معى فى الولاية يرفع لى‪‎‬‬ ‫مسألة ء وقال ‪ :‬إنه وجدها فى الأثر ‪ ،‬أو قال ‪ :‬سمعت فيهاڵ أو عغدى فيها كذا‪‎‬‬ ‫وكذا؛ أمجوز لى أن أعل بها؟ قال‪ :‬لاأقول عغدى فبها [ فهى ] ايست رفيعةء‪‎‬‬ ‫ولا فتوى ؛ إنما أقول ‪ :‬فى قياسى ‪ ،‬ولا يقبل ذلك إلا من أهز الرأى ص‪‎‬‬ ‫والقتوى‪. ‎‬‬ ‫وإن قال ‪ :‬سممت فيها _ لم يعمل بها عفه » حتى يرفع ذلك سماعا عن الفقهاء‪‎‬‬ ‫من المسين؛ فيقول فبها ‪ :‬سمعت فلانا الفقيه يقول كذاء وكذا _ وكان هو ممن‪‎‬‬ ‫يضبط المسائل‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٦٧‬‬ ‫وقوله ‪ :‬وجدت فى الأثر لايقبل منه ؛ إلا أن بكون يعل أنه فقيه بعرف‬ ‫عدل الأثر ‘ وإن قال ‪ :‬وجدت فى الأمر عن المسلحين ى أو ع٭ن فلان ‪ 4‬رجل‬ ‫فقية ى وكان ممن يضبط المائل _ قبلت رفيمقه ؛ إذا رم عن المدين‪ .‬واللهأعلل؛‬ ‫وبه التوق ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٦٨‬‬ ‫القو ل الثانى عشر‬ ‫فى التقليد فى الفتوى ى وذمه‬ ‫‏‪٠2٠٨‬ا إحلى عمانزل ا المنئ‪> ،‬و]إلى الر ار“سول ‏‪١‬ث‬ ‫‪7‬له تعالى ‪ « :‬واإاذا حقيل لم نعا لو‬ ‫‪ 7‬ال‬ ‫قال‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪2٥‬‬ ‫س‬ ‫ص سے‬ ‫سے‬ ‫س‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫م‬ ‫سس‬ ‫سرسنو‬ ‫‏‪ ٥‬۔ص‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ورے‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫قالو ‪ :‬حسينا ماجد نا علبه آنءنا ‪ .‬آؤ لهكان آباؤهم لايعلمون شىثا © ولا‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫س ‏‪٨‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ه '‬ ‫ر{۔‬ ‫‪5‬‬ ‫ف‬ ‫مس‬ ‫ر ص ه ۔‬ ‫بَهتدون » ‪ .‬وقال ‪ « :‬ويوم يعض الظالم" قلى يديه ‪ 0‬يقو ل ‪ \. :‬لنمةنى‬ ‫‪-‬‬ ‫ص ‪٥‬۔‏‬ ‫انتّذت مع الرسول سبيلا باوبتى ليخى ل أتخذ فلانا خليلا ؛ لقد‬ ‫ےسے‬ ‫تر‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ح‬ ‫_‬ ‫مے‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫مص‬ ‫و۔ص‬ ‫_‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫‪ 9‬ه ‏‪٥,‬‬ ‫_‬ ‫م‬ ‫‪].‬‬ ‫ُ‬ ‫اه‬ ‫اسح‪.‬‬ ‫ث‪٠‬‏ ح‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫‪. .‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪7‬۔‬ ‫‪<-‬‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫هد‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫تام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫‪_-‬‬ ‫هے م‬ ‫«م‬ ‫ور نةطعت‬ ‫‪.‬‬ ‫اب‬ ‫العذ‬ ‫وا‬ ‫ور‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫اتب۔و‬ ‫الد ن‬ ‫ا نبعو ا هن‬ ‫‪5‬‬ ‫« إذ تبا الل‬ ‫الاسباب»‪ «.‬وقالالذين اتبُوا‪ :‬لو أن لنكارة؛ تبنا منهمكا تبتهوا منا‬ ‫‪7‬‬ ‫ص '‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ےس۔۔ ص‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫سم‬ ‫‪ 7‬ت‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫رم‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪- ١‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د ع‬ ‫س ‪& .,‬‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫‪8‬‬ ‫م ص‬ ‫][ ‏‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وه ۔‬ ‫ك ة‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫حص ‪.-‬‬ ‫‏‪٠0‬‬ ‫الها ر‬ ‫خا ر جين من‬ ‫ه‬ ‫وما‬ ‫ك‬ ‫‪ -‬ليم‬ ‫حمر ات‬ ‫لم‬ ‫‏‪ ١‬ع‬ ‫له‬ ‫‏‪٣٣‬‬ ‫آكذ لك‬ ‫القر آن كثير ‪.‬‬ ‫ومثل هذا العمى ف‬ ‫ومن السنة ‪ :‬ماروى ‪ 2‬أن رجلا قد أصابته شحة ‪ ،‬فأجنب _ وقد اندملت‬ ‫‏‪ 6١‬ذات ‪3‬‬ ‫ولم بروا له عذرا _ فاغقدل فك"‬ ‫عليه ‪ -‬فاستقتى له فأمر با لغسل‬ ‫فأخبر الفى ( طل ) بذلك فقال ‪ :‬قتلوه _ قتلهم الله ‪.‬‬ ‫ففى هذا دليل على أنه ليجعل للمسقفتى والمستفتله عذرا _ والله أعلم ى ولعل‬ ‫‏(‪ )١‬االكزاز بالضم ‪ :‬داء يأخذ من شدة اابرد ء وقد كز الرجل بضم الكاف ‪ ،‬وهو‬ ‫مكزوز إذا تقبض من البر د _ رواه أبو داود عن ابن عباس ‪ ،‬ورواه الربيم عن جابر بلاغا‬ ‫ولم يذكر فكز وكأنه قاله ( صلى اته عليه وسلم ) فى ثلاثة نفر ث واحد مجدور ‪ ،‬وواحد‬ ‫ى عحةقق‪.‬‬ ‫بالبرد بعد الفل‬ ‫والثلاثة ها_كوا‬ ‫>‬ ‫‘ وواحد صحيح‬ ‫مشجوح‬ ‫‏_ ‪_ ١٦٩‬‬ ‫وحن نعوذ بلله من غلبة الأهواء ث ومن مساعة الآراء ث وتقليد الآبا‪. .‬‬ ‫و إياه نسأل ‪ :‬أن جعلنا ‪.‬ن المتبعين لكتابه ‪ ،‬الزابين عن دينه ‪ 2‬المقامين اسخغة‬ ‫نبيه عمد ( علقة ) ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا رفع الصحابى خ خبرا عن الرسول( معتتلماة ) بإمجاب فل » وجب‬ ‫الممل به على منبلغه من المكلفين ؛إلى أن ياتى خبرا غيره‪ .‬ينسخ ذلك اللبر »‬ ‫[د] كان على من حمل بالابر الأول ۔ الرجوع إلى الثانى ‪ 4‬وترك الممل الأول ‪.‬‬ ‫‪ ..‬وكذلك ‪ .‬الحا ك ى يمل عا قام عليه الدليل عنده من أقوال العلماء ؛‬ ‫فإذا قام له الدليل بعد ذلك على قول آذر أرجح عنده من الأول ۔ عمل بالثانى‪،‬‬ ‫وترك العمل بالأول الذى حك ‪ ,‬واستعمله ‪.‬‬ ‫وإذا لم رجح عهده أحد القولين ‪ 2‬واستويا معه من كل الوجوه أخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫بأى الأقاويل شاء ‪.‬‬ ‫وقال أبو مد ( رحمة الله ) ‪ :‬كل مسألة ؟ لا مخلو الصواب فيها من أحد‬ ‫صح أن الحق فى الآنر ث وإن‬ ‫قلوين ث فقسد أحدها ؛ لقيام الدليل على فساده‬ ‫صح أن الحق فى أحدها فسد الآخر ‪ .‬قال الله عز وجل ‪ « :‬كيدا ند الق إلا‬ ‫الما( » ‪ .‬فإذا اختلفت الأمة فى حك ‪ :‬على قولين ؛ فأخطأ أحدهم ء وأصاب‬ ‫الآخرون ‪ 4‬ولا مخرج الحق من أ يديهم جيعا ‪.‬‬ ‫وإذا كان الحق فى بعضهم كانوا كالأمة وحدمم ‪ -‬فكان قولهم محكوما‬ ‫؛ إذا كان الحك مط‬ ‫به فى كل مكان‬ ‫لوبا هن الأمة ‪ .‬وقام الدليل على خطأ‬ ‫بعضه كانت‬ ‫الطائفة المصيبة ‪ :‬كإجماع الأمة ث وكانت هى الأمة ث وجاز أن‬ ‫يحتج بقولما ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫__‬ ‫فذلك‬ ‫‪.‬وسئل أ بو محمد ) رح‪ 4‬الله ) عمن لمده الله بشىء من الدين ‪7‬‬ ‫ببعض الآراء ى فاجنهد ‪ 7‬ودان ارله به » ومعه ‪ :‬أ نه مصدب فيه ڵ فأخطأ ‪ :‬قال ‪:‬‬ ‫إذا دان بما تعهده الله به من حيث أوجب الله عليه قبول ذلاث ‪ ،‬والتدين به ص‬ ‫والاعتقاد له ع فأصاب ڵ ولو كان الشىء الذى دارن هو فيف بما دان‬ ‫بخلاف ذلك مع الله فهو سالم ؛ إذا نمل ما ألزمه الله فى الحك بالظاهر » وإن‬ ‫أخطأ طريق الاستدلال ع فدان بالذى دان به من حيث لم جز له بحجة الله له فى‬ ‫ذلك الوجه ‪ ،‬ول يتجده به بتلك الحجة ؛ وإ ما‬ ‫ذلاك ء ول يوجب عليه قبوله من‬ ‫تعبده به من وجه آخر « و بأدلة أخرى ‪ .‬قال ‪ :‬هالات ‪ ،‬وهو غير معذور ‪.‬‬ ‫‪ :‬أوجب ارله عليه من اللفة ى وال_كتاب ى‬ ‫حيث‬ ‫وإن دان ارله بما دان؛؟ من‬ ‫والسنة ع والإجماع ء والقياس عليهن من المقلمن حيث باغته الحجة ى فأخطأً» ‪.‬‬ ‫فقال ‪ :‬لاعوز أن مخطي ؛ لأنه ‪ :‬إذا دان الله من حيث أوجب الله عليه فهذا‬ ‫سالم كأن استحق به ذلك ا حك عند هذا المتعهد ث وكان يسر إلى الله خلاف‬ ‫ما يظهر إلى هذا الذى قد تعجده الله أن حك بالظاهر _ فهو عند الله سالم‬ ‫بتلك الحال التى هو بها ث وهذا سالم عخد الله ؛ حيث أطاعه فيا أوجب عليه‬ ‫من إنفاذ حكمه ‪.‬‬ ‫وكذلك كلا تعبده اه أن يدين به فأطاع اره فيا أمره كان سالما ص وإن‬ ‫كان الأمر خلاى ذلك ق علم الله ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪ ،‬و خطىء ‪ .‬فيكو ن عاصيا‬ ‫قد ألى من حيث كلف‬ ‫فأما ‪ :‬أن يكون‬ ‫والأمر مع ا له مخلاف ذلك ؛ فهذا لا يجوز أن يدان به [ بحجة ] أن ا له يقعله‬ ‫‏‪ ١٧١‬س‬ ‫بعباده ‪ ،‬لأن الله العادل ‪ :‬لم يكاف عباده إلا [ ب ] ما وضع له علية دلالة }‬ ‫وأوجد [ ل ] هم السبيل إلى معرفته ؛ فإن أخطأوا ذلك الدليل كان من قبلهم ؛‬ ‫فأما إن أصابوا ذلك فلا مجوز أن بلزمهم على ما لم يجعلوا لهم عايه دليلا ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫قال أبو سعيد ( رحمه الله ) ‪ :‬لا بجوز التفايد فى الدين عند غخالفة القر »‬ ‫أو المقر شيتا من الدين المجتمع عليه من كتاب ا له أو [ من ] سنة رسوله محمد‬ ‫( متل ) ‪ 6‬أو [ من ] إجماع الأمة المحقفين ص أو ما أشبه ذلك ‪ ،‬أو ساواه‬ ‫فى قول » أو فعل ي أو معنى ‪.‬‬ ‫وكذلك لا موز التقليد للمستفتى ص ولا الكوم عايه بمخالفة ذلك ؛‬ ‫إذا عل أصل ذلك الأمر الذى قد أفتى به ‏‪ ١‬وحك به » ولو جهل مخالفته للحق ‪.‬‬ ‫وذلك باطل لا يجوز فى الدين بعل ث ولا بجهل‪ 6‬رأى ولا بدين على معنى‪:‬‬ ‫الإقامة عايد بالرأى [ وهو ] غير باغ ‪ 2‬ولا تائب ء ولا دائن بالسؤال عنذلك ؛‬ ‫)‬ ‫ليرجع إلى إصابة الحق ‪.‬‬ ‫وقد قيل ‪ :‬لا جوز التقايد فى الفتيا على ‪ 1‬أى [ حال ص ولا حوز اعتقاد‬ ‫التقليد فيه ‪ ،‬وإما يكون اعتقاد القائل بشىء من الفتوئ ؛ أنه متجع فى جميع‬ ‫ذلك ؛ ما علم مغه‪ ،‬أو جهل بكتاب اللهء وسنة رسوله‪٬‬و‏ إجماع الأمةمنالحةتين‪،‬‬ ‫وصواب الرأى الذى لا يخالف شيئا من أصول الدين ‪ .‬وإنما هو خارج على‬ ‫معنى أصول الدين _ ولا يجوز اعتقاد التقليد فى ذلث على [ "ى ] حال ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٧٢‬‬ ‫‪ :‬وقيل ‪ :‬يجوز التقليد فى النتيا للعام فى الرأى الذى يجوز فيه الاختلاف ؛‬ ‫إذا كان العالم [ ه ] ۔ن يجوز له القول بالرأى فى الوجه الذى يجوز فيه القول‬ ‫بالرأى ؛ إذا وافق معنى الرأى الذى يجوز أن يقال ‪ ،‬ولم يخالف من ذلك شيثا‬ ‫من الدين ‪ .‬وهذا ما خرج على معنى الاتباع على حال للحق ؛ لأنه لو خالف‬ ‫إجازة انتتليد فى الفتيا علىحال‬ ‫معنا‬ ‫الدين _ ل جز تقليده علىحال ؛ فيبطل‬ ‫دون إصابة الحق فى معنى ما قيل من ذلك ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫قال أبو المؤثر ( رحه الله ) ‪ :‬أن‪ [ .‬لو ] قال قائل ‪ :‬فى ماذا يتبع الناس‪.‬‬ ‫فةهاءهم ك وهم سألو م عن الطلاق ‪ ،‬والحيض ك والصلاة ‘ والصيام &‪ .‬والحدود‬ ‫ويغلدو نهم ف ذللك ‪ .‬وفيا لا يعلمو نه ؟ فنقول آ له [ ‪ :‬إن الحوادث‪.‬‬ ‫والأحكام‬ ‫الفقهاء بتحليل‬ ‫هن‬ ‫‪ :‬منها ما فه الحة من كتاب الله ؛ شن ‪1‬‬ ‫على ممزلقين‬ ‫أما كان حراما نى حجة الله كان هالسكا ث ومن أحل بقوله ما حرم الله ؟ فهو‬ ‫هالت ث وكذلك إذا حرم شيثا مما هو حلال عن الله س والحجة من الله قائمة‬ ‫بتحلإله ‪ :‬هلك » وهلاك من حرم ما ا حل ا له بقوله ‪.‬‬ ‫سنة ء‬ ‫فيه حجة ث وهو مما لا كتاب فيه » ولا‬ ‫والمنزلة الثانية ‪ :‬ما للس‬ ‫وهو ما يسع المسادين فى الرأى ! والاختلاف ‪ :‬فرأى الفقهاء فى ذلك مقبول ؛‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ل]إبعض‬ ‫بعحہهم‬ ‫و لاية‬ ‫على‬ ‫وهم‬ ‫ك‬ ‫افتيهاء‬ ‫هن‬ ‫الاختلاف‬ ‫ف۔ه‬ ‫يقبل‬ ‫جا‬ ‫لأن هذا‬ ‫وأما ما كان من الادعاء على الله فى الدين ‪ 2‬والولاية ى والبرا‪.‬ة ‪ 2‬والعداو‬ ‫والحلال الذى أحله لله ‏‪ ٢‬والحرام الذى حرمة الله ‪ :‬فإذا اختلف فيه الفقهاء »‬ ‫فقال واحد ‪ :‬هذا حلال » وقال آخر ‪ :‬هذا حرام من الله » أو قال واحد ‪ :‬هذا‬ ‫كقر ء وقال آخر ‪ :‬هذا إيمان _ فإن هذا الاختلاف يوقع البراءة بينهم» وبقطع‬ ‫ولاية بعضهم من بعض ‪ ،‬ولا تحل ولابة الختلفين جميعا على هذه الجهة ‪.‬‬ ‫‪ :‬تكليف المال عل‬ ‫فن جمعهم فى الولاية على هذا هلك ى وعند هذا ‪7‬‬ ‫الجاهل ؛ إذا قامث عليه الحجة بالحقفى ذلك [ د ] لزمه قبوله » وحرم عليه‬ ‫ولاة الخطر؛ ك من هذين الختلفين ى دين الله ‪.‬‬ ‫الحجة ملاك الخيار د وإيمان الديب لزمه قبولها ؛ فإن‬ ‫فإذا قامت عليه‬ ‫ردها جهل هلك ى وصار نزلة من جهل ما كلفه الله علمه من الجاهلين ‪.‬‬ ‫وقال محمد بن إبراهيم الكندى ( رحه الله ) وحجة اله لاتكون حجة‬ ‫فى دينه ؟ حتى تكون محقة فى سرها ث وجهرها ‪ 2‬وذلك ‪ :‬مثل العالم الذئ قد‬ ‫شهر فضله ى وعدله » واستقامته ‪ ،‬وعلمه ؛ فإنه إذا أفتى فما يسع جهله عند مَن‬ ‫عل منه هذه الشواهد _ كان ححة عليه فى أكثر القول؛ إذا وافق الحق‬ ‫فى فةياه » وإن خالف الحق فلا يكون حجة فى ذلك ‪ ،‬ولا مستةما ى ولا مهتديا‬ ‫بالحق ؛ بل هو كاذب سقيه ضال ‘ مغافق جاهل ؛ يشهد على كذبه ‪ ،‬وباطله‬ ‫كتاب الله‪ ،‬وسنة رسوله ( علو ) ء والعداء بدينه ‪ .‬ولولا ذلك كذلك لبطل‬ ‫دين الله ى ولكان له أديان شتى ع ولكان كل من قلد عالما فى الدين ‪ :‬كان‬ ‫بتقليده سالما ‪ ،‬بل حلال الله حلال؛ إلى أن تقوم الساعة ث وحرام الله حرام‬ ‫لإلى أن تقوم الساعة ‪.‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وايس لأحد أن محل ما حرمه الله ث أو يحرم ما أحله الله فى دينه ث وشريعة‬ ‫نبيغا حمد (طتلتة) ناسخة بيع الشرائم ‪ 2‬ولا نبى عنده ‪ ،‬ولا بمده ‪.‬‬ ‫والتقليد فى الدين حرام ؛ لا يجوز » ولا يسع التقليد فى دين الله لأحد من‬ ‫نبع‬ ‫الخلائق قال اله تعالى ‪ « :‬ولا تطيع من أغملن قلبه عَن ذ ر ‪:‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫اه وكان ‪ : -‬ط‬ ‫آ‏‪٠‬ن أو مورا »‪.‬‬ ‫وقال جل ذكره ‪ « :‬ولا نط‬ ‫وسئل أبو سعيد ( رجه الله ) عن التقليد الذى لامجوز للسائل أن يةلده‬ ‫المام ‪ :‬قال ‪ :‬ذلك إذا خالف المفتى فى قوله كتاب اللهء أو سنة رسوله(ظتلةة)‬ ‫أو إجماع الحتنين من الا‬ ‫فإذا خالف ااقتى أحد هذه الوجوه فى قوله كان ذلك باطلا ‪ ،‬ولم يسع‬ ‫قوله لمن علمه ‪ ،‬أو جهله على التصويب مخه له ث ولم مجز العمل به » وهذا‬ ‫ف أحكام الشريعة من أحكام الفتيا ث وهذا هو موضم التقليد فى الدين‬ ‫ولا بجوز لأحد أن يقصد إلى قجول ما قيل منه على وجه التقليد على حال‬ ‫من الحال ى لأن النقليد خرج معنى تأويله ‪ :‬أ نه يقهل منه كل ما قال من خطأ ‪.‬‬ ‫أو صواب[من] حق أو باطل ‪ ،‬وهذا هو التقليد المنهىعنه ؛ لأنه يقلد أمر ذلك‬ ‫الذى يقمهل منه ‪.‬‬ ‫[ وذاك ] ‪ :‬كا يقلد الحا ك الشاهدين أمر ما شهدا عليه ث ويحك بقولهياء‬ ‫أو [ ب]شهادتهما [ سواء ] كانا صادةين أو كاذبين ‘ وهما <جة له عند اله ؛‬ ‫_‬ ‫‪١ ٧ ٥‬‬ ‫إذا كانا عدلين ؛ لأنه إما خوطب بعدالتهما؛ إذا كانا عدلين ؛ فذلك ‪:‬‬ ‫به & وأبيح له قبول شهادتهما ‪.‬‬ ‫موضع ما خو طب‬ ‫ولو كانا فما بينهما وبين الله ث فما غاب عنه ۔شهدا زورآ ‪ :‬فالله غير‬ ‫سائله عند ذلك ؛ ولو "رك شهاذتهما ؛ لظنه أنهما شهدا زورا ‪ ،‬ووافق ذلك‬ ‫ظنه وكأنما شهدا زور لكان من حكه جور ث وكارل هالكا بذلك‬ ‫ف حك العدل ‪.‬‬ ‫جعل الله له ذلك فى حكمه ‪ :‬أن رد شهادة العدلين‬ ‫وذلك ا ‪ :‬لأنه‬ ‫الحق شيثا _ والحق۔‬ ‫هن‬ ‫لايذنى‬ ‫الان‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫بالظن‬ ‫حك‬ ‫قد‬ ‫ك فيكون‬ ‫بالظن‬ ‫قبول ثهادة العدلين ص وترك الظن فمهما ‪.‬‬ ‫حك محك ‪ -‬وهو من ينبت‪ .‬حكمه ۔ كان حجة على‬ ‫؛ إذا‬ ‫وكذلك الك‬ ‫المحكوم عليه ‪ ،‬ولمحكوم له ى حتى يعل باطل أحدها ؛ لآن هذا موضع ماجعلهله‬ ‫عليهم س وخاطب الله عباده جيعا أن لا بقولوا عليه إلا الحق فى دينه ث ولافى‬ ‫شىء مما تعبدهم به ‪ 2‬وخاطبهم حميعا أن لا يطيعوا أحدا فى غير طاعته ‪ ،‬لأشياء‬ ‫كثيرة ‏‪ ٤‬دل علها الكتاب ‪ :‬منها ‪ :‬قوله تبارك وتعالى « ولا تطبخ د‬ ‫آنا أوكمورا » وقال الى ( عَتلم) ‪ :‬د لاطاعة لأحد فى معصية الله تعالى(‬ ‫إذا كان ذاك لايخرج فى حكردين الله ‪ 2‬جهل ذلك من جهلهءأو علمه من علمه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث تمامه ‪ :‬إنما الطاعة فى المعروف رواه البخارى ومسلم } وأبو داود والنسانى‬ ‫عن على ‪ ،‬وفى معناه لاطاعة لمخلوق فى معصية الخالق ‪ .‬رواه آحد ى والماك عن عمران ‪ ،‬وال‬ ‫اين عمرو الغفارى } ونى معناه ‪ :‬لاطاعة من لم يطع انة ‪ .‬روا‪ .‬أحد ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٧٦‬‬ ‫والتقليد فى الدين حرام محجور ع ولكن الله تبارك وتعالى ‪ :‬أمر عباده أن‬ ‫يقبعوا ما أنزل إايهممن ربهم » ولايةبعوا من دونه أولياء ‪ 2‬وأمرهم بطاعة أولى‬ ‫الأمر منهم ى وهم العلماء فى الذين ص والأ ممة المنصوبون فما قيل ؛ لعل هؤلا‪.‬‬ ‫طاعة فما قالوه من الحق فى أمر الدين ‘ ‪ 7‬حل لأحد منم طاعة ذي عنا لف‬ ‫الدين ‏‪ ٢‬أمر نقل الشريعة ث ولا فى الأحكام ‪ :‬إذا خالف ذلك حك الإسلام ‘‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫عامه العوام أو لم يعلموه ‪.‬‬ ‫فإذا أفتى العالم بشىء مما مخرج أحكامه من دن الله ع أو من الرأى الزى‬ ‫بم ‘ ولامجهلء‬ ‫يؤافق‌المدل فقد ‪ :‬قيل ‪ :‬إنه حجة ى لأن[ ‏‪ [ ٨‬لانخالقهأحد فذلك‬ ‫وعلى من علم ذلك مندقبول ذلك على سبيل الاتباع لاالتقليد » لأن ذلاتممامخرج‬ ‫حكه مما أمزل الله عليهم ث وعليه اتباعه لقوله تعالى ‪ « :‬أطيمُوا الش ع وأطيسُوا‬ ‫» فهذا من أولى الأمر غى هذا الموضع ع وعليهم‬ ‫الر"سُول « وأولى الأمر مس‬ ‫اتباعه عالمهم وجاهلهم‪ _:‬وليس هم أن يأتوا بخلافه فاىلدين ‪. ..‬‬ ‫وأقل مايكون من حجته _ إذا كان علما ‪-‬أن لايوقف عن ولايته ‪} .‬‬ ‫« لابرأ منه على ما قال ‪ :‬برأى ‪ ،‬ولا بدين فكنى بهذا حجة &‬ ‫وكل ماوافق فيه العالما لحق ؛ فاتبعهفيه الضعيف منأمورنقلالشر عة فالذين ح‬ ‫أو الرأى فهو سالمنيه ء ومثاب عليهءرمتبم فيه أمرالهتبارك وتعالىالذىأمره‬ ‫به ‪ :‬مناتباعهلا أنزل الله عليه ث ومن طاعته لأولى الأمر الذينأمر اللهبطاعتهم ء‬ ‫وهو حا ك فى ذلك بما أنزل الله ‪ .‬ومتبع ما أزل الله عليه ص بقبوله من السالم‬ ‫[ ب ] ما جاء به منالحق [ و ] ما قد أمره به‪ ،‬وغير خارج ذلك علىسبيل التقايد؛‬ ‫وإتما هو على سبيل الإنهاع ث والطاعة ‪.‬‬ ‫وقال أبو حمد ( رحه الله )‪ :‬تقليد الصحابة جائز باب الأحكام‪ 2‬وماكان‬ ‫طريقه طريق السم ‪ :‬ألا ترى؟ أنك تحكى عفه الإجماع؛ وإن كان البر منقولا‬ ‫ينفل عن أحد منهم خلاف لذلك ‪.‬‬ ‫عن بعضهم ؟ ] هذا ا إذا‬ ‫ويجوز تقليد الواحد منهم أيضا [ وذلك ] إذا قال قولا ‪ ،‬ولم ينكر عليه‬ ‫و [ أما ] إن ع له مخالف فى الصحابة ‪ :‬فلا[ يجوز | ‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫وخلاف التابمى لهم ! ليس لاف بعضهم على بض ؛ لأنه ليس فى طبقتهم‬ ‫[ و ] لأن الصحابة هم الحجة التامة ‪.‬‬ ‫آلا ترى ؟ أن الله تعالى جعل شهادتهم على الفاس كشهادة الرسول ( عليه‬ ‫السلام ) عليهم ؛ لقوله تعالى ‪ « :‬وَكنديك جملا كم أمة وسط ؛ إلتسگمونوا‬ ‫شهداء ل التاس» وبكون الرسول عليكم شهيدا » ؛ فلا يجوز وقوع اللطأ‬ ‫فى شهادتهم ؛ إذا كانت شهادتهم كشهادة الرسول ( عليه السلام ) ‪.‬‬ ‫وهذا عندى _ والله أعل ‪ -‬مثل قوله ‪ « :‬ومن نبغ عَيْر ا لسلام دينا ‏‪٤‬‬ ‫فان يقبل منه ‪ 0‬ومن ينبم؛ غير سبيل الأمين نوله م ولى » و نسله ج ح <‬ ‫مت مصرا « ك والخارج هن قول الصحا ه متبع لغير سبيل المؤمنين ‪ 0‬وقال‬ ‫‪7‬‬ ‫النى ( عنة ) ‪ « :‬لانجتمع أمت على ضلال »( ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬فى رواية ‪ :‬ضلالة ‪ .‬رواه ابن أبى عاصم ث وفى مسند الربيع بن حبيب عن ابن عباس‬ ‫قال‪ :‬ماكان انته ليجمم أمت على ضلال ‪.‬‬ ‫( ‪ - ١٢‬منهج الطالبين‪) ١ / ‎‬‬ ‫‪_ ١٧٨‬‬ ‫ينقل الاختلاف فيهم ب وكان النقول‪ .‬عن بعضهم ‪ .‬وترك المخالفة‪‎‬‬ ‫فإذا‬ ‫وهم حجة الله فى أرضه على عباده _ دل تركهم لخالقة القائل منهم‪‎‬‬ ‫من الباقين‬ ‫على تصويبه‪. ‎‬‬ ‫ومن اعى على أن فى ضمائر بعضهم ؛ غير ما كان فى الظاهر منهم ع‪‎‬‬ ‫أو تقية منهم كان مخطئا ث وطمن على الصحابة الباقين أنهم لم يقيموا الحجة له‪‎‬‬ ‫للنهى عن المفكر ء والأمر بالمعروف‪. ‎‬‬ ‫غر عصر الصحا نه‪‎‬‬ ‫و البحث والأخبار‬ ‫ولا جوز التغامد لأهل الاستدلالء‬ ‫م الاختلاف ‪ ،‬ويجوز الاعتراض عليهم فى أدلتهم ء ولا بجوز الاعتراض‪‎‬‬ ‫على الصحابة ؛ كما ذكرنا‪. ‎‬‬ ‫وجوز للعامة تقليد العلماء ص وا لاتباع ط فيا هو دليل هم على التفرقة بين‪‎‬‬ ‫أعدل أقاويلهم فى بابالشرع» و [ ف ] ما طريقه طريق الاجتهاد ى واستسلامهم‪‎‬‬ ‫ط‪‎‬‬ ‫فيا لا عل‬ ‫؛‬ ‫عليهم‬ ‫ا ]و‬ ‫هم‬ ‫؛‬ ‫‪4‬‬ ‫فيا محكون‬ ‫للحكام‬ ‫كاستسلاههم‬ ‫للعلماء‬ ‫بصوابه‪. ‎‬‬ ‫‪ .!.‬وكذلك تقليد الجاهل لن لا يتهم فى الدين ك والله أع ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وعن أبى الحوارى ( رحه الله) ‪ :‬وذكرت ؛ هل يكون فى الدين تقليد‬ ‫[ف] أن يسأل الرجل عن مسألة ؛ فيحل حراما ڵ أو حرم حلالا غلطا ء‬ ‫‏‪ ٠‬ولااليلفمتى ى والالمقتى [ له ] ؛ هل يكون أحدها _ فىهذا _ هالسكا ؟‬ ‫‏‪ ١٧٩‬س‬ ‫قال ‪ :‬ليس فى الدين تقية إلا للأنبياء ث فإن الأنبياء ( عليهم السلام ) قد قيل‬ ‫ك‬ ‫وأن انه عادم أنبياءه‬ ‫ولا يقولون على الله إلا الحق ك‬ ‫<‬ ‫[ < رمل رون‬ ‫] فم‬ ‫وهاديهم إلى الحق ‪ ،‬والعدل ‪ 2‬والدواب ‏‪ ٤‬وليس بعدهم لأحد ۔ تقليد ‪.‬‬ ‫فإذا أحل المثول حرانما‪ ،‬أو حرم حلالا مما أحل الله‪ ،‬أو أحل ما حرم‌الله؛‬ ‫فالدائل والمسثول _ هالكان جميعا ؛ إذا اتبع السائل للسثول على ذلك ص‬ ‫وهذا على قول الفتى بغير عل فأخطأ المخالف الكتاب والسمة » أو ما أجمععلية‬ ‫علماء المسلمين ‪.‬‬ ‫وأما إكنان عالما بما يقتى» أراد الحق بعلم » أخطأ بذيره غلطا _ فلا هلاك‬ ‫على المفتى ؛ فإن عمل بذلك ‪ :‬الغت [ له ] ودان به _ فهو هالك ‘ ولا هلاك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ )-‬و ره التوفيق‬ ‫‪ 1‬والله أ علم‬ ‫على مسلم‬ ‫‌ لأزه لا غلط‬ ‫على المفتي على هذا‬ ‫٭ ٭ ٭“٭‬ ‫_ ‪_ ١٨٠‬‬ ‫لقو ل ا لغا لف عشر‬ ‫فى العم بالواجبات‬ ‫قال ا و سعيد ) رجه اله ( ‪ :‬معى أ نه مخرج على قول بعض أهل العلم ‪.‬‬ ‫فن يذهب على أنه من وجب عليه الفرائض ‪ :‬أن عليه أن يسلم وجو مها‬ ‫[ و ] أنه إذا وجبت عليه الزكاة والحجج لم ي۔عه جهل ذلك اللازم ؛ فإن جهله‬ ‫على معنى قوله ‪ -‬بعد أن وجبت عليه لم يسعه ذلك ث وإن عامه ى وأخر تأديته‬ ‫على اععقاد مغه لأدائه _ لميكفره ذلك التأخير [ فيه ] ما اعتتده ‪ 2‬مال تأت حالة‬ ‫لايقدر على أداء ذلك ع أو حضره الموت ء فلا يومى به ‪.‬‬ ‫وعلى مذهب من يقول ‪ :‬إتما عليه تأدية لذلك الواجب عليه فى وقته الذى‬ ‫خاطب به بأى وجه بل إلى تأدية ذلك مما هو خارج فى أصل ما دان به من‬ ‫جملته فيخرج عندى على هذا القول ‪ :‬أنه لايضره جهل لزوم الحج له ‪ ،‬ولا‬ ‫والسؤال عنه مالم يدن بتركه ‪ 2‬أو يعتقده‬ ‫الزكاة ى ولوكان قادرا على علم ذل‬ ‫و ععوت فلا بودى به ‪.‬‬ ‫وكل ما كان من الفرائض ‪ 2‬واللوازم مخر"ج على معنى الحج والزكاة‬ ‫فهو مثله فى هذا ‪.‬‬ ‫منه لأداء‬ ‫قصر‬ ‫يلا نية ك ولا‬ ‫ك وح<عح ك ‪70‬‬ ‫وقيل ‪ :‬فيمن صلى ك وصام‬ ‫فرض قد وجب له عليه يجهل مة بذلك ‪ :‬أمجزىه على هذه الصفة أنه إذا أدى‪.‬‬ ‫ذلك على جهله بلزومه س وإلى غير قصد منه للازم الزى لزمه ؟ فلا ينفعه ذلك >‬ ‫‏‪ ١٨١‬س‬ ‫وعليه آداء ما لزمه من ذلك بالقصد منه لأداه ؟ لما قد لزمه بعد الع منه بذلك‬ ‫لأنه لازم له‬ ‫] أو على الجهل منه لأدائه لما قد لزمه بعد العلم منه بذلك ڵ لأنه‬ ‫لازم له ۔ ‪ ] . .‬مكرر فى الأصل ‪.‬‬ ‫أو على الجهل منه مععدم المع له بذلك؛ إذا علم مينعلمه بذلك مانلعبرينء‬ ‫وقصد إلى أداء ذلك عما قد لزمه فى دين خالةه ء فوافق الحق الذى قد لزمه على‬ ‫مايو جبه الحق فى دين خالقه _ وقع ذلك موقع أداء الفرض ص وكان مجزيا له ‪.‬‬ ‫وكذلك؛ إذا أداه عند عدم المعبرين له على[ اعتبار ] أنه إن كان‬ ‫لازما له فى دين خالقه ‪ :‬فقد أداه [ و ] كان ذلك مجزيا له على هذه‬ ‫الصفة والنية ‪.‬‬ ‫وأما ‪:‬إذا أدى ذلك ے أو شيئا منه على غير قصد منه بأدائه للازم _ قد‬ ‫لزمه وإن كان قد لزمه ؛ فلا مجزيه ذلك ‪.‬‬ ‫وأما ‪:‬إذا كان متبراأدائها » عارفا معناها ‪ 0‬وحضره شىء من أداء‬ ‫ا رائ ‪ ،‬وجهل لزوم أداء فرضها ‪ 2‬ولزومها؛فأداها على ما يرى الناس‬ ‫يفعلونه ؟لغير نية لأداء اللازم _ فذلك لا مجزيه ص وهو هالك بذلك ‪ ،‬وعليه‬ ‫أداؤه باعتقاده الأداء له فما يلزمه فى جملته ‪.‬‬ ‫وأما إن جهل ذلك وأداه عما يلزمه فى جملته التى أقر بها ث فلم يعلمه بعينه!‬ ‫أنه لازم له ؛ إلا أنه قاصد بجميع ما يعمل من ذلك أنة يؤديه عما يلزمه فجىملته‬ ‫التي أقر بها _ فقد قالوا ‪ :‬إن ذلك بجزيه ع وهو سالم مالم يضيع فرضها ص‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٨٢‬‬ ‫يلزم ‪ 2‬أو يحرم‬ ‫أو مرتكب محرما فى جهله » أو يلزم نفسه فى جهل ؛ ذلك ما‬ ‫عليه باعتقاد الدينونة فى ذلك ‪.‬‬ ‫وقول مالم يعلم فرض ذلك فى وقتة ى ويؤديه بل منه أنه ا لازمله بعينه ۔ فلا‬ ‫ينفعه ذلك ص وعليه حك تأديته لعل الدلم منه ذلك ‪.‬‬ ‫<‬ ‫بدل ذلك‬ ‫علة‬ ‫‪ :‬فقيل ‪ :‬إن‬ ‫لغير علم منه بلزوم ذلك‬ ‫فإن أداه على ذلك‬ ‫واللكفارة ‪.‬‬ ‫وأما إذا كان مقرا بالجلة عالما بمعناها ء داثغا بها ث جهل علم شىء من‬ ‫الفرائض الحادثة من جملة الداخلة فيها ء فأعدم المعبرين أنه علم ذلك فى وقت‬ ‫لزومه ء فدان بالدؤال عما يلزمه فى ذلك الزى قد لزمه ى وأداه على مامحسن‬ ‫فى عقله مع الدينونة منه بالسؤال عما يلزمه من ذلك ‪.‬‬ ‫و [ إن ] عدم المعبرين ى حضرته التى قد لزمته فيها هذه القريضة ء نأداها‬ ‫على مامحسن فى عقله من تأديتها عما يازمه فها ى ودان بالسؤال عما قد لزمه فهاء‬ ‫وكان عاجزا عن الروج فى الالماس لمعرفتها عن المعبرين المعروفين لعبارتها‬ ‫فى موضعهم ‪.‬‬ ‫وكان عجزه عن الروج فى ذلك[ ب ] منزلة من لزمه أداء القريضة من‬ ‫الحج وكان عاجرا عن المروج لوف من طريق » أو عدم عدة ع أو [عدم ]‬ ‫راحلة ى وهو لايندر على الوصول إلا بالركوب ء أو [به ] علة فى بدنه ؛ لايقدر‬ ‫معها على الركوب ‪.‬‬ ‫‪_ ١٨٣‬‬ ‫فإذا كان عاجرا بإحدى هذه العاهات _ وقد علم لزومها ‪ 7‬ول يعلم تفسر‬ ‫ما يازم فبها » و [ لا] على أى وجه أداها۔فهو سالم إذا اعتقد الدؤال عن‬ ‫ذلك على هذه الصفة ث إذا أداها بما محسن فى عقله تأديتها ‪.‬‬ ‫ولبس له أن يضيع الدينونة بالسؤال ‪ ،‬والالماس لاممبرين لهما بمبلغ قدرته ؛‬ ‫نظر فيا أدى‬ ‫فإذا باغ إلى عل ذلك على هذه الدينونة ث وعلى هذه الشريطة‬ ‫منها ؛ فإن كان قد أداها على وجهها _ فقد سلم من الإم»وأدى الفرض ولابدل‬ ‫عليه تأديتها‬ ‫قد أداها على غير وجهها فى جهله ذلك كان‬ ‫ان‬ ‫عليه » وكإن‬ ‫على وجهها ‪.‬‬ ‫الآنات <‬ ‫وعدم المعبرين ك وحلول‬ ‫ك‬ ‫مع اعتقاد السؤال‬ ‫وهو سالم من الإن‬ ‫أو العاهات التى ذكرنا [ أنها ] المانعة له عن الروح فى الماس ذلك ؛ حتى‬ ‫يؤديه على ما يلزمه ‪.‬‬ ‫‪.‬و إن لزمه ذلك ؛ فل يدن بالسؤال هما يلزمه فى ذلك ص ه [كذا [ لو علم‬ ‫بازومه ولم يلم بتفسير ما يلزهه فى تأديته ف يدن بالسؤال عما يلزمه فى ذلك ‪.‬‬ ‫ولو عدم المعبرين له فى حضرته ‪ -‬فهو هالك يترك الدينونة بالسؤال‬ ‫[ ما قد وصمت‬ ‫حرا لزمه من ذلك متى قدر على ذلك ء والقدرة على ذلك ] ه‬ ‫لك من بلوغه إلى ذلك ‪ ،‬والله اع ‪ 4‬وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫جد «‪:‬‬ ‫٭‬ ‫‏‪- ١٨٤ -‬۔‬ ‫القول الرابع العاشر‬ ‫ف معلم البيان ص وما جوز له فيهم ص ومنهم‬ ‫قال ابن عجاس ‪ :‬سمعت رسول الله ( لة ( يقول ‪ « :‬المعلمون خير‬ ‫الناس » ‪:‬كلا حَلىَ القرآن جددوه ء أعطوهم ك ولاتستأجروهم ‪ 2‬فتخرجوهم‬ ‫فإن المعلم إذا قال للصبي ‪ :‬بسے الله الرحمن الرح كتب اله براءة للصى‬ ‫ولأبو به ى وبرا ءة للمعلم ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬أوصى مسلمة مؤدب أولاده ؛ فقال له ‪ :‬إى وصلت جناحك‬ ‫بمضدى ‪ 2‬ورضيت بك قرينا لونى ؛ فأحسن سياستهم ‪ ،‬وقو"مهم ڵ فإن لك‬ ‫استقامتهم» وسهل بهم فى التأديب عن مذاهب التأنيب ‪ ،‬وعلمهم معرفة أخلاق‬ ‫الكرام ى وجنبهم مذاهب أهل المذام ص وامنعهم أن [ ] يهرجوا أمرا‬ ‫مام يمرفو » وكن لهم ساين شفيتا ومؤدبا رنيتا » تكن منهم الحبة ء‬ ‫والرفق ؟ فى حسن القبول ومحمود الغبة ي ويمنحوك ما برون أمرك عليهم عغدك‪،‬‬ ‫وعايهم وحسن تأديبك هم جميل الرأى ع وفاضل الإحسان ث ولطيف المعاناة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن محى بن زياد القراء كان يلم ابنى المأمون النحو ص فلما كان‬ ‫فى بعض الأيام ‪ :‬أراد الغراء أن ينهض إلى بعض حواجه ڵ قابتدرا إلى تقديم‬ ‫نعل القراء ؟ فتنازعا ‪ :‬أيهما يقدمه له ى شم اصطاحا على أن يقدم كل واحد منهيا‬ ‫ِ‬ ‫ردا ‪ ،‬ققدماها ‪.‬‬ ‫_‬ ‫عغلوهم بدل أعطرهمء‬ ‫‏) ‪ (١‬رواه ان مردويه ى وفيه بعض اختلاف فى الألذاط؛ فقد روى‪:‬‬ ‫وقل السيوطى‪ :‬وضمه البروى ‪ .‬م ‪.‬‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫وكان المأمون له على كل شىء صاحب خبر'‪ ،‬فرفع دلك إليه ى فوجه إلى‬ ‫للفراء »فاستدعاه ‪ 2‬ظما دخل عليه قال[ للقراء ] ‪ :‬مأنعز الناس ؟ قال ‪:‬‬ ‫ما أعرف أعز من أمير للؤمنين ‪ ،‬قال ‪ :‬بل من إذا نهض تقاتل على تقديم‬ ‫نعليه ڵ وليا عهد المسذين ! !‪ ..‬حتى رضى كل واحد منهما ‪ :‬أرل يقدم‬ ‫له هر دا ‪.‬‬ ‫فقال ‪ :‬يا أمير المؤمنين ؛ لقد أردت مقعهما من ذلك ؛ ولكن خشيت‬ ‫عاها ‪.‬‬ ‫نفقوسهما عن شر يفة حرما‬ ‫أ كسر‬ ‫أدنعهما عن مكرمة سيقا ‏‪ ١‬لها ؛‬ ‫ن‬ ‫تقال له المأمون ‪ :‬لو منعتهما من ذلك » لأوجعتك لوما » وعتبا ‪ ،‬وألزمعك‬ ‫ذنبا ث وما وضع ما فعلا من شرفهءا ‪ 2‬وعلو قدرها؛ بل رفم من قدرها وبين‬ ‫عن جوهرها ‪ ،‬ولقد تبينت لى خيلة الفراسة بقولما ‪ ،‬فليس تكبر الرجل۔وإن‬ ‫كان كبيرا _ عن ثلاث‪ :‬لسلطانه ڵ ولوالديه ث ومعلمه ى وقد عو“ضتهما مما فعلا ‪:‬‬ ‫درهم على حسن أديك لما ‪.‬‬ ‫عشر ن [ لف دينار < ولك عشرة آلاف‬ ‫للحسن والحسين ركابهيا ؛ حتى‬ ‫أنه أمسك‬ ‫وقد روئ عن ان عباس‬ ‫‪.‬‬ ‫من عنده‬ ‫خرجا‬ ‫له‬ ‫زيد ‘ فقال‬ ‫ابن ء‪.‬اس برك ب‬ ‫‏‪ ٤‬فأخذ‬ ‫الركوب‬ ‫ما بت‬ ‫س‬ ‫زدل‬ ‫وأراد‬ ‫بعض ‪ [ :‬أ ] يمسك هؤلاء ركابهم ؟ فقال ابن عباس ‪ :‬اسكت ياجاهل ؛ لايعرف‬ ‫الفضل لأهل القضل إلا ذوو الفضل ‪.‬‬ ‫‪_ ١٨٦‬‬ ‫" واختلف فيمن يهل الصبيان » وهو غير متوضىء؛‪ :‬فقول ‪ :‬يجوز وقول‪:‬‬ ‫لالمجوز ‪.‬‬ ‫] وقال أ بو سعيد ( رحمه ارله ) ‪ :‬أمن ع شيئا من الل من كتاب الله أو‬ ‫من سنة رسول الله ( علة ) ء أوالإجاع ء أو الرأى بأجر ؛ فلا محل له ذلك ع‬ ‫وهو من الدحت ء وكذلك ؛ إن أخذ أجرا على شىء منالحرام ؛ فلا بحل له »‬ ‫وهو من السحت ‪ ،‬ولا نه ف ذلك اننعلان(“ _ وأما قيام شهر رمضآن ع‬ ‫وتعلم الحساب بالأجر ففيذ اختلاف ‪ :‬فقول ‪ :‬لا جوز ؛ لأنه من الطاعة »‬ ‫وقول‪ :‬يجوز؛ لأنه من غير اللوازم ‪.‬‬ ‫وأما القسام ‪ :‬جاز له م أخذ لأجرة علاىلعنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫زاء‬ ‫ح‪2 .‬‬ ‫‏‪ ٦‬ا‬ ‫يتام‬ ‫ى القسم هممنال ا الأ‬ ‫وغير م ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لامجوز لمعلم الصبيان أن يرسلهم إلى من مخلف من الصبيان عن‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قوله ‪ :‬ولا نعام فى ذلك اختلاظ بناء على من علم شيئا لوجه اته فهذا محيح لايحل أخذ‬ ‫الأجرة عايه ‪.‬‬ ‫أما من علم بتصد الأجرة _ فالخلاف فيه مشهور مع الموانقين ‪ 2‬والخالفين ث ودليل الجواز‬ ‫وهو‬ ‫ما اتخذ عله أجرا كتاب انتة » رواه البخارى‬ ‫« أحق‬ ‫قوله ) صلى انته عليه وسلم ) ‪:‬‬ ‫وقد أخذ الفاء الراشدون فقة من بيت المال وهو مذهب الأقل من الإباضة ‪4‬‬ ‫الصحيح عندى‬ ‫ومذهب ماك واكثافعى‪.‬‬ ‫وذهب الآأكز من الإباضية ث والنفية الى تحريم أخذ الأجرة على تعليم القرآن مستدلين‬ ‫فقاللهرسوله‬ ‫بحديث عبادة حين علم ناسا من أهلالصغة _ القرآن ‪ 3‬فأهدى إليه رجل منهم ق‬ ‫انته ( صلى الله عليه وسلم )‪ « :‬إن كنت تحب أ ن تطوق طوقا من نار _فا قبلها » رواءأبود!اود“‬ ‫والحديث الآول ‪ :‬أصح ى وهذا معلول ‘ ومحول على أنه علم لوجه انة‪ .‬اه خقق ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫مهم ك فعقره كلب ك أوركضة‬ ‫أرسل أحدا‬ ‫؛ فإن‬ ‫؛ إلا بأمر هن آ م‬ ‫الكتب‬ ‫حمار _ خيف على المع من الضمان ؛ إذا لم يكن بأمر من والد الصى ‪.‬‬ ‫‪: .‬وإن أمر لعل الصبيان أن بحبوا أمكبتهم بالحمى من الوادى ء فسكان‬ ‫نوا يتامى آم غيريتامى»‬ ‫ذلك ‪ 1‬سواء أ [‬ ‫جوز‬ ‫_ فأرجوأن‬ ‫‪ .‬ذللك من مصال‬ ‫ولا أحب ذلك إلا رأى آباهم ؛ إذاكان ترك ذلك لايضرهم ‪.‬‬ ‫ولا يضرب للم الصبيان بغير رأى آباهم ‪ 2‬أو رأى أوصيائهم ث وإن‬ ‫ضربهم ضر با مؤ“را _ فلا يبن لى براءته من الضمان ؛ وإذا لزمه الضمان للصبى‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فنى الحل له من والره اختلاف‬ ‫وإن أمر لعل الصبى بأمر له فيه الصلاح‪ ،‬مثل قوله‪:‬ا قرب منا ى أو اكتب‬ ‫كذا ى وكذا ‪ 2‬أو اعمل المداد ى أو امح لوحك ‪ ،‬وأمثال هذا ؟ من مصالح‬ ‫الدى ؛ غاز له ذلك ‪.‬‬ ‫له‬ ‫بغير شرط‬ ‫وأجاز ا بو الحوارى ) ر حجه الله ( لا۔=لم ما أعطى على التعاح‬ ‫التعاح } وقال ‪ :‬ما اشترطه الم على تعلے القرآن فهو من السحت ى وقيل ‪:‬‬ ‫على‬ ‫حوز للهم أن شترط أجرة له على التعلم “ وقيل‪ :‬إن للمعلم أن يؤدب الصبيان‬ ‫ويضر بهم ضر يا غير مبرح < ويأخذ ما أتوا ه علاه من عند آبائهم ‘ و أمهاتهم ؛‬ ‫« إنك نوا أ تاما ‪.‬‬ ‫والضرب الذى هو غير مبرح‪ :‬هو ضرب الأدب الذى لايؤثر ‪ ،‬ولممجرے؛‬ ‫_ ‪١٨٨‬‬ ‫فإذا أثر وجرح لزمه أرش ذلك» وكذلك الوالد؛ إذا ضرب ولده ضربا مبرحا_‬ ‫لزمه أرش ذلك لولده وليس ذلك ضرب أدب ‪.‬‬ ‫ومن قاطع آبا‪ ,‬الديان ص أو من يقوم بأمرهم بشىء معلوم من الدراهم ص‬ ‫أو الحب؛ أو القر على حساب الشهور أو الأيام ‪ :‬على تعلم القرآن ‪ -‬فنى أ كثر‬ ‫القول أن ذلك لا يثبت ص ولا يجوز ى وذلك باطل ‪.‬‬ ‫إن عفا معهم فى شىء غير تعلي القرآن كان عليهم له أجر مثله فى ذلك‬ ‫المعنى » وإن قاطعهم على التعلح ى ولم يقاطعهم على تعلم شىء معروف _ فذلك‬ ‫عجهول ڵ وله أجر مثله ©} وإن قاطعهم على تعا الكتاب و الاب ‪ 2‬أو شىء‬ ‫من الآداب مما يعرف‪ :‬بأجر م‪.‬ءروف فى أمجلعلوم ۔ فذلك ثابت عليهم» وميك‬ ‫وأما إذا قصر عنشىء مما يلزمه؛ فإنه يترك من الأجر بقدر ما قصر أو يستحل‬ ‫قد لز مه ا ل جر ق ذ لك ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫أعطوه [له] ‘‬ ‫وقال رشير ‪ :‬للمعلم أن يضرب الصبيان ؟ يؤدبهم ‪74‬‬ ‫وقيل‪ :‬لمعلم المتع أن يقبض منه مايصل إليه به ‪ :‬من رطب ى وبسر وغيرذلك؛‬ ‫إذا خرج ذلك فى التعارف أنه مرسل به من والده ى أو محتسب ى أو وكيل ‪،‬‬ ‫أو وصى ‪ ،‬أو مينكفله ؛ فإن ذلك جائز ي ولوكان فى التعارف أنه من ماله ؛‬ ‫إذا خرج ذلك بمعنى اللمروف من ماله ؛ وذا لم يعلم أنه من ماله _ فذلك جاثز‬ ‫على حال إذا خرج فى التعارف أنه مرسل به ‪.‬‬ ‫ومن جامع الشيخ ابى الحسن (رحه الله) ‪ :‬ومن آمر المعلم أن يضرب ولده‪،‬‬ ‫‪_ ١٨٩‬‬ ‫فضربه يؤدبه ثمات ‪ .‬فإن على المعلم الدية ‪ 4‬ويتبع لمعلم والد الصى بالدية ‪.‬‬ ‫وسل عن ذ لك ‪.‬‬ ‫و للمعلم أن يأمر الدى أن يمحو لوحه ث ويصلح دواته » وكذلك يكتب له‬ ‫بأقلامه ك ودواته ‪.‬‬ ‫وإن أى الصبى إلى المعلم ق موضع تعليمه ‪ 2‬ولم يأمره ولى الصى أن يعلمه‬ ‫القرآن ‪ :‬فإذا كان تعلم القرآن لا يشغله عن مصاله من القيام بأمر نفسه جائز‬ ‫له ذلك ى والأولى به _ بعد صلاح نقسه تعلم الأدب © وتعلم القرآن معمكارم‬ ‫الأخلاق الحسنة ع وللقاحم بذلك ثواب عظم إن شاءالله _ ولو لم يأمره بذلك‬ ‫‪١‬‬ ‫والد الصى ص ولا غيره ‪.‬‬ ‫وإن أى إلى المعلم صى لا يدرى أنه ممن يقوم ععاشه ں أو يقوم به غيره }‬ ‫أم الصحى مدهوع إىطلب‬ ‫فنفل عن السؤال عن‪٨‬‏ ؛ أ زه يكنى أمر معاشه أم لا‬ ‫‪ .0‬قال ‪ :‬إذا تظاهر مهن أمره حين مشاهدتذ؛ ؛ أن له قاما بأمر‬ ‫معاشه وكفايته‬ ‫معاشه ‪ ،‬وكسوته ‪ ،‬ولم يبن عليه فى ذلك ضرر ب فهو مأخوذ من طريق ظاهر‬ ‫أمره ي لأنه فى حال الكفاية ؛ حتى يعل غير ذلك ‪.‬‬ ‫لولمعلم أن يقبل الهدية من‌الصبى» واللادم مثل‪ :‬الرطبڵ والنبق‪ ،‬والقض ‪.‬‬ ‫ومثل ذلك ‪ ،‬وهو له حلال ‪.‬‬ ‫وللعلم أن بسلم الدجيان القرآن ى والعلم } والأدب ‪ :‬من غير رأى آنائهم»‬ ‫ولا أولياهم ڵ ولا أذنوا له بذلك ‪ -‬ولا حجروا عليه _ أنه لا بأس عليه‬ ‫‪.‎‬۔‪_ ١٩‬‬ ‫فى ذلك ؛ ما لم يشغلهم عما هو أعود عليهم فى عاجل صلاحهم _ ولا ضمان عليهء‬ ‫وهو مأجور فى ذلك ۔ إن شاء الله تعالى ۔ ‪.‬‬ ‫من غير‬ ‫القرآن ك والعلم والأدب < وفهرهم على ذلك‬ ‫وإن أجبرهم على تعا‬ ‫إذن آبانهم ‪ 4‬وكان ذلك صلاحا فلا ضمان عليه ؟ ما لم يبن فذلك تعطيل مصاحة‬ ‫هم أ عو د عليهم من ذلك‪ .‬وإنغاب عليه أمر مصلحهم‪ ،‬وكان الا الب عنده‬ ‫من أمرهم ظاهر العين » فهم على حالهم ؟ حتى بعلم غير ذلك ث وإن كان ظاهر‬ ‫يغومون‬ ‫من‬ ‫نوا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫أصلح ه‬ ‫مثل ذلك ق مصالحهم‬ ‫عن‬ ‫أمرهم التفرغ‬ ‫بأنفسهم _ فاشتغالهم بمصاحتهم الحاضرة أولى بهم ؛ إلا أن تقام لهم لمصلحة‬ ‫أنقسهم ؛ فإن أدبهم أفضل ‪.‬‬ ‫وعن أف عبد ا‬ ‫لله ) رحمه لله ( ‪ :‬لا بأس على من يعلم القرآن إن أعطوه‬ ‫شيا ؛ إذا ‪ 1‬يشترط ذلك عليهم ‪ 2‬وله أن يضر ب الصبيان على الأدب بإذن‬ ‫آبائهم ء وأما اليتاى ‪ :‬فلا أحب أن يضر بهم ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ك والرارة‬ ‫والمرأة ‪ 6‬وانذادم‬ ‫الولد ‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يصر بون‬ ‫راعة ل‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫بلاده‬ ‫ك وق‬ ‫ولا أخذ عليه أجرا‬ ‫ارله تعالى‬ ‫لو ح‪4‬‬ ‫يعلم القرآن‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫ومن‬ ‫معلم بأجر ‏‪ ٤‬وإذا علم هو ‪ :‬بخاف أن ينحاز إلية الصبيان ع والمعلم الأول فقير‬ ‫محتاج فلا إ على هذا المعلم فى ذلك » والءلم الأول رزقة على من خلقه » وإن‬ ‫توقف عن ذلك لطلب أرفق بذلك الفقير _ فذلك وجه أيضا ‪.‬‬ ‫ما أعطاه‬ ‫و للمعلم قبول‬ ‫اطمأن‬ ‫إذا‬ ‫اليت" والصمى؛‬ ‫قليه أنهما ‪ 5‬نا مرسلين‬ ‫_ ‪_ ١٩١‬‬ ‫إليه بذلك ى وعليه أن يسألها عن ذلك وإن اطمأن قلجه أنهما لا يأتيان ذلاك‬ ‫‪ 1‬لا عن رسالة ‪ 7‬جاز له ذ لك ‪.‬‬ ‫ويجوز للسلم أن يأمر الصبيان ؛ أن ياصعوا«" إذا كتبوا ؛ ليجتهدوا فى‬ ‫تحسين الط ء وأ راد بذلك ؛ ليحرصوا على حسن الكتابة ‪ .‬وقيل ‪ :‬إن التعلم‬ ‫فى طلب المعيشة _ أفضل من الحج فى طلب المليئة » وجاء فى الأثر ‪ :‬أن الناتحةء‬ ‫‪.‬والفاجرة ‪ :‬اللشترطون على ذلك أجرا _ لا توبة هم ؛ حتى يؤدوا ما أخذوا على‬ ‫‪.‬ذلاك » وقد كره كر ء المم المشترط على تعلم القرآن » وإن لم يشترط ث وأعطوه‬ ‫جلا شرط _ فلا بأس عليه ‪.‬‬ ‫وقال محمد بن حبوب ( رجه الله ) ‪ :‬ولو أهدى إليه من مال اليتم على‬ ‫تعلم اليتيم _ فلا بأس ‪ ،‬عليه » مالم يشترط ع وإن علهم الط ء واشترط أجرا‬ ‫على تعل الط _ فلابأس ؛ لأن الخط صنعة ث وأهنخذ أجرا عتلىعليم الصفعة_‬ ‫عامى ‪:‬‬ ‫وفيهم‬ ‫ك‬ ‫عن الديان‬ ‫رسلهم رسألون‬ ‫معلم الصبيان‬ ‫ق‬ ‫وقيل‬ ‫خلا نرى له أن يرسلهم إلى بعضهم [ ل ] بعض ؛ إلا أن يذهبوا من قبل أ نفسهم‬ ‫‏(‪ )١‬ف القاموس ى وشرحه ‪ ،‬ومصم فلانا ‪ :‬ضمربه بالسيف أو ساقه بالدوط ‪ ،‬أو ضربه‬ ‫به ضربات قلة ثلاثا أو أربعا‪ .‬اه ونى اصطلاح العماذيين ء الملصع ضرب ااطفل زميله فىكفه ؛‬ ‫ذا ثبث أن خط ااضروب أرد من خط الضارب ‪ ،‬وذلك بواسطة أستاذها ‪ ،‬أو اتفاق مجرى‬ ‫بينهم بذلك ‪ .‬ويكون الضرب با لة الكتابة كسكتف ناقة كانوا قديما يتعلمون فيه الخط ‪٬‬ويتبارون‏‬ ‫‏_ ‪_ ١٤٩٢‬‬ ‫أرى‬ ‫بإرساله _ ها‬ ‫ك فأذن له آه‬ ‫له آب‬ ‫مم‬ ‫وأما من كان‬ ‫<‬ ‫فقير امره‬ ‫بذلك بأسا ‪.‬‬ ‫وأما ضربهم على الأ دب ‪ ،‬والتعلم لقرآن _ فلا بأس بذلك مالم يكن‬ ‫ضربا مبرحا ى والله أعلم ث وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪ »:‬جهد‪‎‬‬ ‫_ ‪_ ١٩٣‬‬ ‫الة و ل ‏‪ ١‬لا مس عشر‬ ‫فى تعلم القرآن ‪ ،‬وقراءته » وما يجوز فى ذلك لاطاهر‬ ‫وغير الطاهر ‪.‬‬ ‫روى أنرجلا جاء إلى النى ( متت ) » قال ‪ :‬علمنى العلل » فقال ‪ :‬اذهب‬ ‫وتعلم القرآن ‪ .‬ثم عاد إليه ى فقال له مثل ذلك ى ثم عاد إليه نقال ى له مثل ذلك‪،‬‬ ‫ثم عاد إليه ء فقال له فى الرابعة ‪ :‬افيل الحق من‌جاءك به ؛ بعيدا كان أو قر بهاء‬ ‫بنيضا كان ‪ ،‬أو حبيبا © ورة الباطل على من جاءك به ؛ بغيضا كان ئ‬ ‫أو حبيبا ‪.‬‬ ‫‪ 0‬فقول ‪ :‬من تعل القر آن‪،‬‬ ‫لن‪ : ) :‬خيرك من تدل القرآن ‪ 7‬عل‪(٨‬‏‬ ‫وقال (‬ ‫أن محمد ‪ .‬ويتهلم ؤ و إن كان مغلويا‬ ‫القمامة أجذم ‘ وأحب‬ ‫حاء يوم‬ ‫‪ 7‬لسه‪4‬‬ ‫_ وهو يعمل بفرائضه _ لم يلزمه شىء ‪.‬‬ ‫ومن يةر أ القرآن » وهو مةوضى" ؟ فتعحبه قراءته وصوته _ فلا يأشم ‘ ا لا‬ ‫أن بمجب بقراءته ؛ فلا يجوز له ذلك ؛ لأن ذلك محبط الأحمال ث ومن قرأ‬ ‫فقد رخص بعض الفقهاء فى‬ ‫القر آن » وهو متوضى" ‪ ،‬وعليه ثوب غير طاهر‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫القرآن وأقرأه‬ ‫« خيارك من قرأ‬ ‫معناه ‪:‬‬ ‫‪ 2‬ومانى‬ ‫سمد‬ ‫ابن ماه عن‬ ‫‏(‪ )١‬رواه‬ ‫عن‬ ‫قراء ‏‪ ٣‬القرآن‬ ‫أبو داود ق ثواب‬ ‫} ورواه‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫مردويه‬ ‫ابن الضرزيس ‘ وان‬ ‫‪ :‬وأخرجه البخارى ‪ ،‬والترمذى‬ ‫عئان بلفظ ‪ « :‬خيركم من تعام القرآن وعلمه » قال شارحه‬ ‫والنسانى ث وابن ماجة ‪.‬‬ ‫( ‪ _ ١٣‬منهج الطالبيف‪) ١ / ‎‬‬ ‫_ ‪_ ١٩٤‬‬ ‫ذلك » وكرههآخرون ؛كأن يقرأ القرآن ‪ .‬من مصحف أو غيره ‪ ،‬وقال عبدالله‬ ‫ابن عمر ‪ :‬لا يسجد الرجل إلا وهو طاهر } وقيل ‪ :‬إن همر بن الاطاب ى وعلى‬ ‫ابن أبى طالب وغيرها ع أجازوا القراءة على غيروضوء ولم يجيزوا مس المصحف‪.‬‬ ‫ولا يةرأ القارئ' القرآن وهو جنب ‪ ،‬إلا الآية ‪ 2‬واليتين ‪ ،‬وقيل ‪ :‬سبع آيات‪،‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ما لم يبدأ بالدورة ‪ ،‬أو ختمها ۔ جاز ذلك ث وروى_‘ ‪ : :‬التى‬ ‫( عتلتو ) ‪ :‬أجازقراءة القرآن على كلحال ؛ إلا راكعا ث أو ساجدا ‪ 2‬أوجهبا؛‬ ‫إلا أنه يثبت [ فى ] معانى القول عنه ‪ :‬أن الجغب لايةرأ القرآن ‪ ،‬ولا يبعد حك‬ ‫الحائض أو النفساءمن معان ‌الجنب ؛ إلاالمنتحاضة ة وأماالملستحاضة _ فأحكامها‬ ‫أحكام الطاهر ‪.‬‬ ‫‪ _-‬ون »ءو قال ‪:‬‬ ‫وقال الله تعالى ‪ «:‬فى كتاب مكنون ؛لاه إلا‬ ‫« فى صحف مكرمة ملروع عةمةطهرة ‪ 2‬يا يدى سرة © كرام بَرَرة ‪.‬‬ ‫ولا يقرب المشرك إلى شراء الصحف ص والقرآن ؛ إلا لمعنى الحجة عليه‬ ‫والدعوة إليه لمعانى القرآن‪ ،‬وإذا ثبت معنا منع المشرك عن ذلك لمعنى النجاسة‬ ‫لم يتغير ذلك من ثبوته فى الجنب » والحائض أشد ؛ مالم تطهر ‪.‬‬ ‫وقيل فى الحائض ‪ ،‬والجنب ‪ :‬إنهما لامحملان للصحف‘ وقيل ‪ :‬لابأس‬ ‫إن حلاه بسيره الذى يعلق به ى والقول الموجود فى الأثر ‪ :‬لايقرأ القرآن جنب‪،‬‬ ‫ولا حائض ‪ ،‬ولا نفساء » ولا أقلف("“ ولا مشرك ‪ ،‬وقيل ‪ :‬لايقرأ الجنب ء‬ ‫(‪ )٢‬الأقلف هو الذى لم ختن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬رواه مسلم ولم يذكر الجنب م‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٤٥‬‬ ‫والحائض ه والنفساء _ القرآن؛ إلا من عذر ‪ ،‬أو لعذر ء يقرأ الآية ‪ ،‬والآيتين؛‬ ‫يستأ نس بذلاكث عن الوحشة ث أو يتعلم ذلك ؛ لما يلزمه علمه من علم التوحيد ‪ ،‬أو‬ ‫الوعد ‪ 2‬أو الوعيد أو شىء مما يازمه علمه ‪ 9‬أو لايقدر علية إلا بالتلاوة _ فذلك‬ ‫عندى من العذر } وقهل ‪ :‬التلاوة تتكون عند ذلك فى الأ نقس ؟ بغير حريك‬ ‫اللسان ى ولا إم فى ذلك ؛ لأن ذلك ليس بسكلام ع وإذا لم ينككلاما ۔ فليس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ ١‬ء‪‎‬‬ ‫بر‪‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا يبلغوا إلى تذكرة ذلك ‪ :‬بغير تلاوة ء [أ] وخاف من تعلشيثا‬ ‫أن ينساه ؛ إذا لم يتعاهده بالتلاوة فى ذلك الوقت ص ورجا أن يدرك علم ذلك‬ ‫بلاتلاوة له فولى قول من يلزم القارك لذلك حتى ينساه الإم _ جائز له أن يتلو‬ ‫القرآن ؟ معنى خر وجه من ا لام لا يازمه ا لأنه لايستق أن يلزمه شىء يتؤمه ‪2‬‬ ‫ولا يؤنمه ترك شىء بقدر عليه ث فلا يلزمه فهذا خرج معناه فى معانى هؤلا‪.‬‬ ‫فى قراءة القرآن على هذا النحو ‪.‬‬ ‫ويروى أن الني (ظَللام) قال‪ «:‬اقرأ القرآن بأى حالة شئت؛إلا جنبا( ء‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث رواه الخخسة بألفاظ ختلفة ‪ 2‬وقلءداء فى جواز قراءة القرآن الحائض ء والنفساء‬ ‫والنب ثلائة آةوال ‪ :‬المنع إلا لضرورة ؛ لحديث الربيع بن حبيب رفى الله عنه ث عن جابر‬ ‫مرسلا قال ‪ :‬قال رسول انته ( صلى انتة عليه وسلم ) ‪ :‬ى الجنب والحائض والذين لم يكونوا على‬ ‫طهارة ‪ :‬الايقرءون القرآن ولايطون مصحفا بأيديهم ث حق يكونوا متوضئين ‪ ،‬واقوله تعالى ‪:‬‬ ‫« لاعسه زلا المطهرون » ‪.‬‬ ‫والقول الثانى ‪ :‬الإباحة مطلقا ‏‪ ٠‬وهو قول ابن عباس ء واختاره الثخ عامر ونسبه لأكثر‬ ‫العلماء ى وحلؤا النهى على التنزبه وهو الآلرق بعظمة القرآن ‪ .‬والقول الثالث ‪ :‬الجوازللحائض ء‬ ‫الجنب ‪.‬عكن زواله بأسرع وةقت } لأنه‬ ‫}‪ .‬ذلك لأن حدث‬ ‫والنع للجنب بدليل حديث على الذكور‬ ‫عارض مخلاف الحائض ؛ فحدثها لايزول إلابزوال الحيض ‪ .‬انتهى محةق ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٩٦‬‬ ‫أو بأى حالة كفت فيها إلا جنبا ‪ .‬وادخل المسجد فى أى حالة شئت إلا جنبا‬ ‫واحمل المصحف على كل حالة إلا جنبا ‪ 0‬ومعنى الرواية ‪ :‬يدل على إطلاق هذه‬ ‫المعانى للإنسان ى إذا لم يكن جنبا ‪.‬‬ ‫وإذا ثرت معانى كراهية ذلك ص أو حجره للجنب _ فذلك لا يكون إلا‬ ‫لمعنى ع إذ ليس هو بمتطهر » لأن الجنب ليس بنجس فى الأصل ء وإما هو ليس‬ ‫عتطهر ء وااطهارة عليه عبادة س لالعنى أ نه جس البدن ‪ 2‬لأنه لو مس شيثا من‬ ‫الطهارات بشىء منرطوبات بدنه لميكن ذلك تجسا » وكذلك عرقه‪ ،‬وجميع‬ ‫رطوباته ‪ :‬ما سوى النجاسات ء وما مسا ‪.‬‬ ‫وأما الزى به شىء مأنحداث النجاسات من ‪ :‬بول‪ ،‬أو غائط ‪ ،‬أو وذى‪،‬‬ ‫أو مذى ى أو دم فقيل ‪ :‬يجوز له أن يقرأ القرآن وقول ‪ :‬لايجوز أن يقرأ‬ ‫القرآن المحدث الذى فيه شىء منالأحداث من النجاسات ‪ 4‬إلاأنه ليس يمتوضىء‪،‬‬ ‫ووضوؤه منتقض به‪ ،‬وأما إذا كان ايس فيه شىء من النجاسات إلا أنه لس‬ ‫بمتوضىء ث وحدثه بغير جاسات فى نقض وضوثه ۔ فإن له أن يقرأ القرآن على‬ ‫ما مدى من الاختلاف ق القول فيه ‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫وقول ‪ :‬إنه إذا لميكن على طهر تام ‪ 2‬ولا وضوء تاكمالوضوء للصلاة ‪-‬‬ ‫فهو بمنزلة المحدث ڵ لأنه معذور غير متطهر ‪ .‬لأن الجنب لو غسل موضع‬ ‫النجاسة ‪ ،‬ولم يبق فيه شيء من الاجاسة} ولم يفسل جيع بدنه _ أ نه ليس بخارج‬ ‫من أحكام الجنابة ‪.‬‬ ‫‪_ ١٩٧‬‬ ‫وكذلك الذى ليس تطهر طهور الوضو التعبد به معنى الطهارة‬ ‫للصلاة _ لم يجز له القراءة كما لم يجز للجفب يمنى ما أشبهه فيه لمعنى التعجد‪ ،‬لأن‬ ‫الجغب لو تطهر من الجةابة قام ذلك له مقام التطهر للوضوء ؛فالقطهر من الجنابة‬ ‫يقصده إلى التطهر من الجفابة س وكذلك بعد غسله من النجاسة وإزالتها منه ح‬ ‫يقصده إلى التطهر لما جرى عليه التطهر مجنوارح الوضو ‪ .‬بالغسل عن التطهر‬ ‫من الجنابة ى خرج معناها فى ذلك واحد ث وسبيلهما فى ذلك واحد فى معاى‬ ‫الاشتباه والإنفاق ع فتشابها فى معنى قراءة القرآن الق لاجوز الصلاة إلا بهاء‬ ‫ولا بجوز الصلاة إلا بالتطهر بالوضوء ث فكانت القراءة مشبهة للصلاة التى‬ ‫لا تجوز إلا بالطهارة إذا كانت الملاة لا تجوز إلا بها ث وإذا أشبه معانى‬ ‫الذى ليس بمتطهر بالوضوء معانى الجذب لثبوت التطهر عليه ص وإذا تشابها‬ ‫معنى واحد فةد حقهما معنى التشابه ڵ وقد يتشابهان بمعان كثيرة من جسده ص‬ ‫ولو لم يكن يشبهه إلا بغسل جارحة من جوارحه للوضو‪ .‬لكان قد أشبهه‬ ‫يبق منه إلا‬ ‫لاتفاق القول فهما ‪ 9‬أو تشاسمم۔‪.‬ا فى هذا المعنى ث أن الجغب لو‬ ‫جارحة واحدة لم يطهرها لم يزل عنه حكم الجغب فى معنى الطهارة فى هسذا ث‬ ‫وتساوى الذى ليس بمتطهر بالوضوء ولكوان ليس فيه شىء من النجا۔ة ص‬ ‫واتفاق القراءة مانلقرآن والدلاة‪ ،‬لأنه لا تجوز الدلاة إلا بالقرا۔ة ‪ 0‬ولاجوز‬ ‫الصلاة إلا بالوضوء ڵ فن هنالاك ثبت أن القراءة لا جوز إلا بالوضوء ء‬ ‫فإنقيل‪ :‬إن كانت الصلاة لانجوز إلا بالقراءة والتمكير للإحرام فهو كذلك‪،‬‬ ‫ولكن ثبت جواز الكبير للجنب والحائض والنقساء ع وكذلك التسبيح }‬ ‫_ ‪_ ١٩٨‬‬ ‫وما يقال فى الصلاة ث كل ذلك جائز منهم إلا القراءة ث لأنها لا جوز منهم‬ ‫إلا من عذر أو لعذر } وأما الصلاة كلها من فربضة أو سنة أو نقل فلا جوز‬ ‫إلا بالوضوء التام ث لقول الني ى صله ‪ :‬لا صلاة إلا بطهور('“ ؛ وكل صلاة‬ ‫كانت بالركوع والسجود فهى مثبهة بمعان صلاة الفريضة من جميع الفرائض‬ ‫والسنن والفضائل والغوافل والأعياد وال‪ .‬دوف والكسوف لا تت إلابالوضوه‬ ‫لن مجد الماء ‪ 2‬والتيمم لمن ل يجد لماء ث وإن كانت النوافل ليست بلازمة‬ ‫لا يجوز الدخول فيها إلا بوضوء ‪ ،‬ومن صلى بنير وضوء وهو قادر عليه ث‬ ‫أد تيم عفد وجود الماء علىالتعمد منة لذلك بغير علة ولا عذر‪ ،‬فهو عاص لله؛‬ ‫خلافه للسنة ڵ وما عليه الأمة ‪ .‬وأما سجود القرآن ص فالاختلاف فيه على سبيل‬ ‫الاختلاف فى قراءة القر آن ڵ وقد مضى القول فى ذلك ‪.‬‬ ‫وكل من جاز له أن يةرأها جاز له أن يسجدها ء إلا الجنب ‪ ،‬والحائض ء‬ ‫والنفساء على قول من بز ذلك للقارى" ى وفى بعض القول ‪ :‬لا يسجدها إلا‬ ‫بوضوء تام ‪.‬‬ ‫فإذا ثبت أنها بمعنى القراءة ‪ :‬كانت لمعنى الذكر والطاعة ث وجاز أن‬ ‫القبلة ح ‪ 5‬إل‬ ‫وجهة‪ .‬إلى القبلة ‘ أو إلى غير‬ ‫يسحدها الساحد لها < ث كان‬ ‫غير القبلة » وبعض لايمجيز سجودها إلا بوضوء تام إلى القبلة ع لثبوتها أنها‬ ‫‏(‪ )١‬الطهور‪ :‬الوضوع ‪ ،‬ونى معناه ى لاصلاةان لاوضوع له ص ولاوضوء لن لم يذكر اسم الة‬ ‫الفعل‬ ‫و بالضم ك‬ ‫والواو‬ ‫ااطاء‬ ‫بةةح‬ ‫وهو‬ ‫ك‬ ‫والا‬ ‫ماحه‬ ‫وان‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫أجد‬ ‫رواه‬ ‫عليه ‪6‬‬ ‫العروف شرعا لإباحة الصلاة ى كالوقرد وااسحور ‪ ،‬قال انته تعال ‪ « :‬وأنزلنا من ااسماء ماء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عر‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫النساننى والنرمذى‬ ‫وأخرحه أيضا‬ ‫ك‬ ‫طهورا‬ ‫_ ‪_ ١٩٩‬‬ ‫لايترك سجودها فى صلاة فريضة ‪ ،‬ولا نافلة ؟ كان مخرجها خرج الصلاة‬ ‫ق شبهها معانها ‪.‬‬ ‫وهى سنة من سنن النبى (ميو ) ‪ ،‬ومن تركها على الدينونة بتركها »‬ ‫أو الاستخفاف بها كان مارك‪ .‬‏‪ ٤‬وتسجد بعد صلاة الفجر » وبعد صلاة‬ ‫العصر ‪ 2‬لأنها سغة ثابتة لمعنى تلاوة ڵ أو إنصات إلها ء ولا نع أن وقتا من‬ ‫الأوقات لانجوز فيه قراءتها » أو الإنصات إليها ‪ ،‬ومن ترك قراءتها بعد صلاة‬ ‫الفجر ‪ :‬وصلاة العصر ى لما ثيت عنده أنه لا صلاة فى هذين الوقتين ۔ ل يعاب‬ ‫بذلك ع ولا خطأ ى إذا كان قصده فى ذلك أن يةم فيا لايسعه ي وسجدة القرآن‬ ‫إنما جاءت بها السنة سجدة واحد‬ ‫وأما الصلاة على الجنازة ؛ إذا حضرت جازت الصلاة عليها فى كل وقت »‬ ‫إلا أن يغيب من الشمس قرن » أو يطلع منها قرن؛ فلا يصلى عليها ؛ حتى‬ ‫يستوى طلوعها ء وغروبها ولا تجوز الصلاة عليها بنير وضوء؛ إن أمكن‬ ‫الماء ع فأما ‪ [ :‬إن كان ] فى الملكية فلا جوز الصلاة عليها إلا بالوضوء ء فإن‬ ‫وقع خوف فى فوت الوقت ‪ ،‬أو لضرر فى الميت » أو ضيق وقت نخشى فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫مهن الأسباب‬ ‫لسبب‬ ‫مها ‏‪ ٤‬الليت ك ‪5‬‬ ‫ق‬ ‫درر‬ ‫وقوع‬ ‫وتجوز الصلاةعليها بالةيمم لمعنى العذر وكذلك إذا خاف الواحد أنتفو ته‬ ‫الصلاة على اايت إذا تشاغل و ك ولو حضر الماء ‪ -‬فقيل إنه يتيمم‪ ،‬ويصلى‬ ‫على الجنازة ولا يدعها توته إنشاء ذلك _ وفى بعض القول ‪ :‬أن الصلاة‬ ‫على الجنازة ؛ إذا قامت بغيره أنه لابمل صلاة الجنازة ؛ إذا حضر الماء إلا‬ ‫_‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫بالوضوء ؛ ولو فاتته الصلاة على الجنازة ؛ لأنها صلاة » ولا تكون إلا بوضوء‬ ‫غيره من‬ ‫الليت أو‬ ‫على‬ ‫الذمرر‬ ‫خيف‬ ‫با لترمم لمعنى العذر ك إذا‬ ‫صلاها‬ ‫و جوز‬ ‫فها‬ ‫الداخل‬ ‫وكان‬ ‫<‬ ‫ضرر‬ ‫هنالك‬ ‫‪ 1‬يكن‬ ‫قامت الصلاة‬ ‫فإذا‬ ‫أهاب الضرر‬ ‫الضر ر ‏‪٠‬‬ ‫بموضع‬ ‫لوس۔لة }‪ .‬و الفضيلة _ اس‬ ‫وقيامها رير ه منزلة‬ ‫ماما‬ ‫عل‬ ‫وفى جملة القول ‪ :‬أن الصلاة على الميت نجوز بالتيمم ‪ 2‬وبالثئوب النجس ؛‬ ‫لأنها وإن كانت صلاة ‪ :‬فهى بمعنى الذكر لابركوع ‪ ،‬ولا سجود ‪ ،‬وإنما‬ ‫فى مكهير ى وتسبيح ‪ 2‬ودعاء ‪ 2‬وقراءة‪ ،‬ولا تسكاد صلاة الجغازة تخرج نى معاى‬ ‫الاختيار ‪.‬‬ ‫التيمم عخد عدمه‬ ‫التطوع ‪ :‬فلا تجوز إلا بالوضوء } أو‬ ‫وأما صلاة‬ ‫كالفرض ع وأما صلاة العيد فلا جوز بالةيمم ؛ إذا حضر الماء ء ولو خاف‬ ‫فوت صلاة الجاعة فيها ى ويتوضأ ى ويصلى ركعتين أفضل من ااصلاة لهما بالتيمم‬ ‫لاجباعة ‪.‬‬ ‫فلهأ نيقيمم© ويصلى‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا خيف فوت السنة فها وهى صلاة الجاعة‬ ‫خاف‬ ‫إدا‬ ‫؛‬ ‫م ك و يعحبنى ذلك‬ ‫ا‬ ‫يعدم‬ ‫ولو‬ ‫فونها‬ ‫الجاعة ؛ إذا خاف‬ ‫السنة ق‬ ‫صلاة‬ ‫تاك الجاعة همى‬ ‫لا يدرك الجاعءة فها بعد تلا الجاعة < أو كا نت‬ ‫أرن‬ ‫الأمر‬ ‫المسلمين ك وأولى‬ ‫ولاة‬ ‫العلم من‬ ‫أهل‬ ‫الأمر هن‬ ‫صلاة أولى‬ ‫ك أو‬ ‫العدل‬ ‫إمام‬ ‫إوذا خاف أن لا يدرك الجاعة على حال من صلاة العيد فصلاتها عندى‬ ‫_‬ ‫‪!‎‬إ‪٢٠٩٦‬‬ ‫التيم ‪ 2‬والقيام بسنتها أفضل ؛ لأنها سية فى الجاعة لا على الانفراد ؛ ولا تقوم‬ ‫إلا بالجاعة؛ فصلاتها جاعة ‪ :‬هى السمة الواجهة ‪.‬‬ ‫وصلاة الجمازة “ وإن كانت ألزم فى شىء ؛ فإنها أعذر عند القيام من‬ ‫البعض بها ث وهذه سنة جماعة ‪ 2‬وثبوت وقتها أن تدرك فى صلاة الجامة ى‬ ‫وانقضاء وقتها انقضاء وقت الجاعة التى لا يدرك مثلها فها » ولوكان فى وقتها‬ ‫بعد ؟ فلا تدرك صلاة العيد فى الجاعة ؛كا لا يدرك فرض الة إلا بالجاعة ‪.‬‬ ‫وكذلك القراءة بالقيم عند غير المسكنة من الماء الزى لاتدخل فية المشقة‬ ‫ولو لم يكن من خوف ‘ ولا عدم _ أحب إلى من ترك القراءة ث إلا أن يدخل‬ ‫الإنسان فى شىء من الطاعات من ساثر الذكر ث ولا مخاف فى حرك القراءة‬ ‫بسبب لعنىذلاك وتركه يولد عليه نسيان شيء مما قد علمه من القرآن‌الذى خاف‬ ‫الإثم فى نسيانه ‪.‬‬ ‫وأما سائر أداء الفرائض ؛ فلا أعلم ث يلزمه فيها تطهر بالوضوء ما سوى‬ ‫الصلاة ث وأشباهها ‪ ،‬والقراءة والطواف بالبيت ؛ فإنه قد جاء فيه أنه بمنزلة‬ ‫الصلاة ى لا تجوز إلابالطهارة القامة منالوضوء » كان الطواف طواف فر يضة‬ ‫لايصح إلا بالطهارة ث وكذلك [ فى ] ركمتى الطواف‬ ‫أو سغة‪ ،.‬أر نافلة‬ ‫[ ف ] ها صلاة ‪ 0‬ولا وز فى الحج ث ولا فى العمرة ث ولا فى ساثر الطواف ء‬ ‫و لا ركوع ؛كار الصلوات‬ ‫وأما سار المناسك كلها من الإحرام ث والسمى بين الصقا والمروة }‬ ‫ك والحلق ‪ 3‬والتقصير ك‬ ‫( والذ‪.‬ح‬ ‫الجار‬ ‫‏‪ ٤‬ورى‬ ‫الحرام‬ ‫والشهر‬ ‫بعرفات ك‬ ‫والوقوف‬ ‫‪- ٢٠٢‬‬ ‫ويصح من الحائض ك والجذب < والغقساء <‬ ‫‪3‬‬ ‫دعير وصوء‪.‬‬ ‫يقوم‬ ‫ب‬ ‫ذلاك‬ ‫وجمع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫جمع‬ ‫ق‬ ‫و إستحب الفسل‬ ‫والدوم‪ :‬يشبه معانى أحكام الطهارة فى معانى ما لا يقوم إلا بالطهارة‬ ‫من الطواف والصلاة ص إلا أن ذلك خاص منه فى الحائض والفقساء فى معاتى‬ ‫ء‬ ‫‪ 0‬ولا ثابت على حيض‬ ‫أحكام السنة ص وما يشبة الاتفاق أ نه لا صوم ح‬ ‫ولا تقاس ‪ .‬ونا صام الإنسان ؟ فهو باطل ء ولو دخل ذلك على اارأة من بعد‬ ‫اعتقاد الوضوء _ أبطل ذلك حكمها فى معانى أحكام السنة ث والله أع‬ ‫`‬ ‫وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القول السادس عشر‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن وأسماء ابله وصفاته‬ ‫فى الاختلاف فى خلق(‬ ‫بوجد فى الآثار ۔ فيمن يقول ‪ :‬إن القرآن مخلوق ب أقاويل ث‪ .‬فقال بعض‬ ‫من قال ‪ :‬إن ذلك لا يبلغ به إلى براءة ى ولا وقوف ؛ وهو فى الولاية ؛‬ ‫وذلك أنه ؛ إذا ‪ 7‬أ نه يعنى بخلقه حدوث وحية على الفى ( علت ) <‬ ‫وتلاوة النبى (علم ) على أمته ‪ 0‬وإنزال الله له ‪ 2‬وكتابه فى اللوح الجفوظ ص‬ ‫وما تخر"ج على هذا من التأويلات ‪.‬‬ ‫فهو مصيب ‪ ،‬قابل للحق © وهو فى الولاية }‬ ‫فإذا علم أنه يعنى هذا‬ ‫ومن قال فى البراءة ممن قال إن القرآن خلوق ‪ ،‬وهو إذا أراد به القرآن نةسه ؛‬ ‫لأن القرآن ‪ :‬علم ا } وكلامه ‪ ،‬وكلامه علمه » هن قال ‪ :‬إن علم الله » وكلامة‬ ‫منه البراءة ‪.‬‬ ‫وحبت‬ ‫حدث‬ ‫أ نه لما اشقبه أمره ؛‬ ‫عمن قال ‪ 1 :‬زه محلوق ى وذلك‬ ‫ومن قال ‪ :‬بالوقوف‬ ‫م يعلم ما أراد ه فى ذلك ث ولا ما تأو بله أدخل الشبهة على ن‪٤‬سه‏ ف قوله ك‬ ‫ولا‬ ‫ما تأويله ك‬ ‫منه‬ ‫هلم‬ ‫إن‬ ‫وكذلك‬ ‫المسلمين‬ ‫هن‬ ‫وقف‬ ‫هن‬ ‫فوقف عه‬ ‫؟ وعند‬ ‫هو مخلوق أو قد‬ ‫العلماء ااوافنقون ء والمخالفون فى القرآن ‪.‬هل‬ ‫‏(‪ )١‬اختلاف‬ ‫بينهم الفغلى ‘ فالخحتلفون متفقون أنعلم انة قديح ذان ولكن ن اختملافرم ف القرآن‬ ‫الاف‬ ‫التحقيق‬ ‫هل هو علم اته ؟ أ و هو مهلمومه ؟ ص ومن ها نقطة الخلاف بينهم ىوالراجح عندى كونه حادثا‬ ‫بدليل قوله تعالى «بل هو قرآن حيد فى لوح عفوظ » والاوح المحفوظ حادث ‪ ،‬وليس من! لامر‬ ‫أن يشتمل حادث على قديم ص وكذلك القول فى الأوراق الحوى الآيات الكريعة ‪ ،‬وانةللوفق‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠ :3‬‬ ‫_‬ ‫تأويل‬ ‫ولارته ‌ حتى يعلم أ نه بأول‬ ‫جازت‬ ‫ت له ولا ره متقدمة‬ ‫ما مذهبة ‏‪ ٤‬وك‬ ‫الضلال ومحتمل الوقوف؛ لما أدخل على نفسه من الشبهة ء وفى ظاهر الأمر أيضا‬ ‫محتمل البرا م ؛ حتى يتبين ما أراد بذلك هن تأويل الحق ‪.‬‬ ‫وأما إذا تبين ‪ :‬فلا مجوز فيه إلا الولاية على تأويل الحق أو البراءة على‬ ‫تأويل الباطل ء إلا أن ي‌رف الحك فيه من علم منه ذلك ى فوقف عن ولايته؛‬ ‫لسقتقىهه على الاعتقاد فيه للصواب _ جاز ذلك إن شاء الله‪.‬‬ ‫من‬ ‫]‬ ‫فى القرآن ؟ و [ ف‬ ‫ما قولك‬ ‫‪:‬‬ ‫( رحمه الله )‬ ‫وقيل لمحمد بن الحسن‬ ‫يقول ‪ :‬إنه خلوق ؟ أخطأ ؟ أم لا؟‬ ‫نقول ‪:‬‬ ‫أخذ ه ‪ 0‬ولا‬ ‫النى‬ ‫أقاويل من المسلمين ؛ إلا أن‬ ‫قال فى ذلك‬ ‫إنه خلوق ولا غير خلوق ث ونقول ‪ :‬إنه كتاب اله الزى أمله ‪.‬‬ ‫ئمه ‪،‬‬ ‫خوقط_ ل‬ ‫فن قال ‪ :‬إنه مخلوق » ويلمخطىء من قال ‪ :‬إنه غير مخل‬ ‫إ نه محلموق ك‬ ‫قال‬ ‫الخطأ ‌ إذا‬ ‫‪ :‬ألزمناه‬ ‫خلوق‬ ‫غير‬ ‫قال ‪ :‬إ‬ ‫ختظأ من‬ ‫ومن‬ ‫ويرد علم ذلك إلى اله » وهو أعلم بالصضواب فى كل شىء ‪.‬‬ ‫وقال الفضل بن الحوارى‪:‬اجتمعا لأشياخ _بدما_ فى مغزل )منهم ‪ :‬و زياد‬ ‫الأشياخ‬ ‫؛ وغيرهم من‬ ‫حپوب‬ ‫غيلان ‘وححرد ن‬ ‫هاشم ‪.‬‬ ‫ححرد ومحمد ‪7‬‬ ‫ن‬ ‫وسعمدل‬ ‫( رحمهم الله ) ع وتذا كروا فى القرآن ‪ .‬فقال محد ين محبوب ‪ :‬أنا أقول ‪ :‬إن‬ ‫سها‬ ‫القرآن خلوق ‪ 2‬فغضب محمد بن هاشم ‪ 4‬وقال ‪ :‬أنا أخرج من عمان‪ ،‬ولا أ‬ ‫(‪: )١‬۔خة الضلال‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٠٠٥‬‬ ‫فظن محمد بن محجوب أنه يعنى له » فقال ‪ :‬بل أنا أولى بالخروج من عمان ؛ لأنى‬ ‫فها غريب ك لخرج حمد بن هاشم ن غيلان من ااهت ث وهو يقول ‪ :‬ليت أف‬ ‫‪.‬‬ ‫تةرقوا‬ ‫ك ‪7‬‬ ‫اليوم‬ ‫قول‬ ‫مت‬ ‫شم اجتمعوا بمد ذلك ى فرجع محمد بن محبوب عن قوله !! ء واجتمع من‬ ‫قولمم ‪ :‬أن الله خالق كل شىء ‪ ،‬وسماوى الله خلوق وأن القرآن كلام الله »‬ ‫ووحيه } وكتابه ‪ 2‬وتنزيله على محمد ( لن ( } وأ مروا الإمام الهنا بالشد على‬ ‫من قال ‪ :‬إن القرآن مخلوق ‪.‬‬ ‫وقال الفضل بن الحوارى ‪ :‬من قال ‪ :‬إن لقرآن مخلوق ‪ 2‬وله ولايه ولا‬ ‫يبرأ من لايقول بقوله » فلا تقطع ولايته ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫يكن‬ ‫‏‪ : ٩١‬اختلف أهل هذه الدعوة المباركة ف أمر‬ ‫كتب الغار‬ ‫ومن‬ ‫لحم الاختلاف فيه ؛ لأن الذى دانوا ه كله واحد ‪ :‬القرآن هو الإمام }‪ .‬واللغة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معرو فة‬ ‫اختلفوا نى صفات الله مالى فقال قوم‪ :‬صفانه محدثة خلوقةء وقال آخرون‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬يطلق لفظ المغاربة فكىداب الشارقة الآباضية على من بالغرب العربى ث وبلأخص‬ ‫مع القداى منهم على أهل تاهرت ‪ 2‬ووار جلان بالجزائر ث ثم استعملوه مؤخرا إى من بتونس‬ ‫|‬ ‫وليبيا ‪.‬‬ ‫قاما المغاربة فيطلقون لفظ المشارقة على من بنغفوسة من ليبيا ى وعلى من تصر } والبصرة ك‬ ‫وخراسان ء واليمن ى وعمان كذا فهمه من عباراتهم وهو واضح ‪ .‬م ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠ ٦‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‏‪ ٦‬من أن ينقصل‬ ‫ماا خةلقوا‬ ‫عدو‬ ‫زل‪ :‬الله ‪.‬وله الأسماء الحسنى < وان‬ ‫بل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بهعض‬ ‫بعضها‬ ‫ك وموازنة‬ ‫ال هور‬ ‫عحنل تغالب‬ ‫الباطل‬ ‫هن‬ ‫الحق‬ ‫يقال لهن زعم أن صفات الله محدثة مخلوقة أخبرونا عن الصفة مأ هى ؟‬ ‫فإن قالوا ‪ :‬هى الكلام الزى يتسكلم بة الناس من قولهم‪ :‬الله و السميع ى والبصير‬ ‫مختلف فيه أحد أ نه حدت ححلوق ؛‬ ‫وجنيع الأسماء ‪ .‬قيل لم ‪ :‬إن الكلام‬ ‫و نه فعل المناد ‪ .‬وإن كان معاك أانلصفة هى الكلام ؟ فإن الكلام فعل‬ ‫العباد ‪ 2‬والعباد يعقلون اسي الله فى كل أحوالمم ‪.‬‬ ‫وفى قود هذا القل ؛ أنه لا يجوز لأحد أن يقول‪ :‬الله لم يزل ث ولا علم ‪،‬‬ ‫ولا سميع ولا بصير ‪ ،‬ولا جميم صفاته ؛ لأن الصفات فى قولك ‪ :‬هى الفعل }‬ ‫والفمل محدث والقاعل أقدم من فعله ؛ فقد كان الخلق ولا صقة لله ؛ إذ وصفته‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫هي أفاعيلهم فى قولك‪...‬‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬اسمه غير فمل » فيقال[ له ] ‪ :‬ها دليلك على أن ثمة اسما غيز‬ ‫ما تسمع من قول القائل ‪ :‬الله ح والعلم ف والرحمن وصفاته أنه لم يزل ؟ فإنه‬ ‫لا يجد دليلا حتى رجع فيقول ‪ .:‬إنه لم يزل الله وهو العلم الرحن البميع ؛‬ ‫فإنه لا يجد دليلا حتى رجع ؛ فيقول ‪ :‬لم يزل الله ك وهو العلم الرحمن ڵ السميعك‬ ‫وجميع صفانه ‪.‬‬ ‫ره ؛ لأنك‬ ‫سزل ‪ ،‬ومعه‬ ‫فيقال ‪ :‬ف قود قولك ‪ :‬أو صفاته غير أنه‬ ‫زعمت أن لله ! بزل ‪ 3‬وهو الله السميع العليم الرحن » وجميع صفاته ؛ ذا زصت‬ ‫‪٢٤٩٧٣‬‬ ‫أنه غيره ‪ ،‬لأن الأصل ‪ [ :‬هو ]ما أجمع عليه أهل الصلاح ۔أن القلهديم }‬ ‫وأن ما سواه محدث ؛ فتفهموا ما وصفت تجدوه نيرا سهلا ‪.‬‬ ‫والعرب تقول فىكلامها ‪ :‬لفلان غن ‪ .‬خبرون عن شىء غيره‪ ،.‬ويقولون‪:‬‬ ‫لفلان ولد ‪ .‬يهون غيره ث وأشباه ما يملكه الفاس ‪ ،‬ويقولون ‪ :‬لفلان رجل ؛‬ ‫وله يد ص وله رأس } وله ظهر ص وله بطن ‪ 4‬وله وجه ثوجميع أجزا‪ :‬ه » و ‪ 1‬م [‬ ‫أن يده‬ ‫له بعض أجراثه ع وهو الأج‪ . .‬اء كلها ‘ وليس‬ ‫إما يعنون بتولحم‬ ‫غيره » ورجله غيره ث وجميع الأجراء ‪ 0‬وإمما يعنون _ إذا قالوا له يد _‬ ‫يعنون بعضه ولا يعون غيره ؛ مثل قولهم له مال ‪ .‬؛ فإن كانت هذه الأجزاء‬ ‫غيره _ فن هو الذى غير الأجزاء ؟‪ .‬وقال اله تعالى ‪ « :‬آ م فى النَموات ‪:‬‬ ‫وما نى الأرض ك ألا الو ى والأمر » بين الله ء وأشباه هذا مما أضاند ال‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫نقسه من خلقه _ وهو غيره ‪.‬‬ ‫‪...7‬‬ ‫ع‬ ‫‪. .‬‬ ‫و‬ ‫} هو‪.‬‬ ‫الشى‬ ‫ولله الا همسسماي‬ ‫اله تعالى ‪) :‬‬ ‫وقال‬ ‫انه أره ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إبمعى‬ ‫(‬ ‫‪,‬م‬ ‫فادعوه‬ ‫غيره » ولا أن الا لق غيره ؤ وجميع صفاته ‪.‬‬ ‫يعنى _ أنه‬ ‫فسكان وجه ما أضيفت إلى الإنسان من قول القائل ‪ :‬له مال‬ ‫ملكه عن غيره ؟ يعطيه من غيره ملكه إياها ث وكان وجه ما أضيف إن‬ ‫أن‬ ‫الإنسان من قول القائل ‪ :‬لوهجه ‪ 2‬وله روح » وله يد ى وله رجل ب يعنى‬ ‫هذه الأجراء ‪ 9‬لاأن هو غير هذه الأجزاء ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠٨‬‬ ‫فكان وجه ما أضيف إلى الله من قول القائل « له مانى الموات ‪ :‬وما فى‬ ‫وأحدثه بعد إذ ل يسكن ‪2‬‬ ‫الأرض » ي « وله الحلق‌والأمر » يعنى _ أنه أنشأه‬ ‫وأمسكه من أن يزول ى وزاد فيه ث ونقص مغه ث وينغيه إذا شاء ؛ فاشتبه قول‬ ‫القائل ‪ :‬للناسان مال ى والله الخالق ص ولله اللقى واختافت وجوه المعانى ص‬ ‫فليس يجرى على الحلق ‪ :‬معانى ا له ولا يجرى على ا له ‪ :‬معانى الحلق ‪.‬‬ ‫« بمنى _ أ زه هو الله السميع العلح ‏‪ ١‬الرحجن‬ ‫ست‬ ‫ا‬ ‫الأشمًا‪+‬‬ ‫ل‬ ‫اره ‪»:‬‬ ‫وقول‬ ‫الواحد القاهر » وجميع صقاته ‪.‬‬ ‫وأشبه قول القائل ‪ :‬للا نسان يد » وله رجل ى وله روحء وجميع الأجزاء‬ ‫ولله الأ_إاء الحسنى واختلفت وجوه معانىها ك لأن الزى أضيف إلى‬ ‫الإنسان من ذلك _ إما هو بالأجزاء ‪ .‬والذى أضيف إلى الله ‪ :‬إما هو لا‬ ‫بالأجزاء المتفرقة ‪ 2‬لأن الأجزاء مخلوقة عاجزة ذليلة مقهورة ‪ .‬فنفينا عن الله‬ ‫تمالى معانى الماق » وما يجرى عليهم } ونقيفا ءن الخلق معانى الله » وما يجرى‬ ‫عليه ء وأبقينا ما أخبر به عن نقسه من أنه ‪ {« :‬ليس كثله شىء وهو السميع‬ ‫للدو"يشابهلد » ‪ ،‬فنفى عن نقسه الشبه‬ ‫بأنا الو‬ ‫البصير » ىوأنه « لم يلد » ؛ ل‬ ‫« ولم يولد » ؛ لأن المولود حدث س والحدث مقهور عاجز ذليل مع الوالد‬ ‫« ولم يكن لهكفوا أحد » ؛ لأن الأ كفا‪ ,‬متضادون ‪ ،‬بعضهم يمكافىُ بعضا ء‬ ‫فنفى عن نفسه ا لأ كفاء ‪ 2‬لأن ااسكافى؟ لكفثه ذليلانمقهوران ع لأن لماقاهرا‬ ‫قهرها على مضادتهما ‪ ،‬ومذللا هيا حتى تكانياً ‪.‬‬ ‫فنقينا عن الله ‪ :‬الأمثال ع والأشباه ض والأضداد » بما يكون فيه بيان لذى‬ ‫الحجا ‪ 0‬ولا قوة إلا باله العلى العظم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٠ ٩‬‬ ‫_‬ ‫فرقوا بين أسماء الله ‪ .‬فقالوا‪ :‬إن بعضها لم بزل» وهن له ‪ .‬وبمضها حدث؛‬ ‫وذلك لأ‪ - :‬مالم ‪:‬يجدوا بدا من أن يقولوا ‪:‬إن الله زل ث وهو الله السميع ء‬ ‫البصير القادر القاهر ص الأول الحافظ الشاهد ؛ فلما لم يجدوا بلا من ذلك ‪ -‬قالوا د‪.‬‬ ‫إن هذه‪.‬الأسماء ذاتية ‪ .‬فيقال لهم‪ :‬ما تعنون بقولك أسماء ذاتية ؟ [فإنكانوا]‬ ‫فهو نفسه الله السميع العلم القادر القاهر ‪ .‬الأول الحافظ‬ ‫يصنون ‪ :‬أند لم يزل‬ ‫الشاهد ؛ نإن قالوا ‪ :‬نعم ‪ .‬قيل ه ‪ :‬صدق والحق قل ‘ وإن كن اتمنون ‪.:‬‬ ‫السجيع الله القاهر القادر الأول الحافظ هى أسماء للمعنى بهاء وأنها لم تزلمعهء‬ ‫فقد ينم آن مبه خلقا حدثا له قد انتم عغاليا وقم بقول خرجن‬ ‫من موافقة أهل الصلاة ؛ فإنهم يقولون إثأمثابتبا له اسى العلم ع ونقينا عنه‬ ‫بذلك الجهل ث ا وقلنا ‪ : :‬السميع ك و نقينا عنه بذلك _ الصم ‪ 2‬وقلنا له ‪:‬‬ ‫البصير ع ونفينا عنه بذاك _ السى ‘ وقلنا ‏‪ : ٢‬القادر؛ ونفينا عنه بذاك سالىجز؛‬ ‫وقادر [ و ] هينا عنه الاسمكراه؛ ‪ 4‬وحافظ [ و ] نفينا عنه النسيان ى وشاهد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 1‬ه ] نينا عننه‪,‬الغفلة ‪.‬‬ ‫َؤيقال ه‪ ::‬حدثونااعن قولك ‪ +‬نفيتاه فهن ينفى الجهل إلا الع ؟‪ .:‬ى‬ ‫الا ‪ -‬القدرة ؟‪ .:‬ذالننيان‬ ‫العمر ؟ ء والحر‬ ‫والصمم إلا السمع ؟ ع والمعمى إلا‬ ‫إلا‪.‬المفظط ؟ عوالغفلة إلا التذكر ؟ ء وفى قود (_ بقولك‪ ،‬ونفيكجم هاذكرتم‬ ‫إثبات الأضداد لما نقيم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ )١‬هل الليل ‪ :‬القود ‪ :‬أن بكون الرجل أمام الدابة آخذا بتبادها مصباح‪` . ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ني ‪.‬‬ ‫د‬ ‫(‬ ‫ة ‪. .‬‬ ‫الطالبين ‏‪3 ١‬‬ ‫‏‪ ١٤‬ن منج‬ ‫‪_ ٢١٠‬‬ ‫ا ش‪:‬ت وحن نسألك عن هذه الأضداد التى أثبتموخا [ أ [ ه لله‪ :‬نفسه أم هى‬ ‫غيره ؟ ؟فإن‪ :‬ازعت ‪ 3‬أ نها ه الله" نقشه ذ مذ دخلات ‪,‬ف أشنع ما أنكرتموه على‬ ‫؛ إذ وصفت أن للهسمعا‪ .‬وبضر وعلا وقدرة}وحفظا ‪ ،‬وتذ كرة‪،‬‬ ‫سن نخالة‬ ‫والله تعالى ‪ :‬لم يضف نفسه ‪:‬بشىءأمما وصفتموه ى إنما ‪ :.‬هو الله السئيع لاعلي‬ ‫ب ‪ .‬نقسه _ فقد‪ :‬أافترى إنما ‪.‬عظيا ‪ 0‬وضل‬ ‫البصير ؛ ن! وصقه‪ .‬بنير ما وصف‬ ‫' ‪: .‬‬ ‫ضلالا بميدا ‪.‬‬ ‫غيره ؟ فهل‬ ‫قلتم ك‪ :‬هذه الأضداد‬ ‫‪ . : .‬وإن‬ ‫غيره ‘ وجنوة ‪ _-‬إذآ ‪-‬‬ ‫أثيتم معه‬ ‫أنجزاء كافل ءفمال الله [ عن ذلت‪ ]:‬علوا كبيرا ؛ فتفهموا ‪ ,‬ماوضقنا ‪.‬‬ ‫‪».‬‬ ‫ن ‪.‬‬ ‫‪ ..:‬اي‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪\:.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫ك وما غله‬ ‫ث‬ ‫ز رند ن اره‬ ‫الشفاء الن‬ ‫فنه‬ ‫‪:‬؟ فإن‬ ‫و تبدا‬ ‫زا أن نول ‪ :‬نقيقاً عننهه الهل ك لا يكون الم ضد عام ‪ 1‬د |]\ ما‬ ‫‪3‬‬ ‫‘ والصم ضد السمع ‪ ،:‬والعم ضد البفة‬ ‫ضد السلم ‘ والجاهل ضد الس‬ ‫ة‬ ‫‪ 7‬ين بيضها ش‬ ‫جار‬ ‫لأكون الننى ضد البتير نتفموا الأضداد‪,‬‬ ‫وأنهن ‪ [ ,‬كل" [ واد‬ ‫بعض » تعلموا أن القوم ليسوا على صراط مستةے‬ ‫فروعه ثابتة ى‬ ‫‪. -‬‬ ‫يهيمون ء‪.‬ولو‪:‬كان أصلهم الذى بغوا‪ .‬عليه ‪:‬‬ ‫‪ :.." . . .‬د‪...:‬؛‬ ‫‪ :‬ولكن فسد الأصل فقسد القرع ‪. .‬‬ ‫ا ويقال لهم‪ ::‬أخبرونأ نما فرقتم أمن أسمائه ‪ :‬نقلتم للأن لم يزل أهذا‬ ‫امن أسما۔ ذانه ث والنقور من أسماء‪ .‬فمله ى والخالق ‪ ،:‬نوالرازق [ كل ]‪ :‬هذه‬ ‫۔‬ ‫‪.. .....‬‬ ‫فله ‪.‬‬ ‫أسما‪.‬‬ ‫عندهم من‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫تقالوا لايجوز أن بتال ‪:‬إن الله م بزل‪ .‬خالقا ء‪ 7‬غفورا ى ول رحيا ث‬ ‫_ ‪- .٢١١‬‬ ‫أضيفت إليه ا بفعل ‘ فتفهموا‬ ‫عندهم < إما‬ ‫الأسراء‬ ‫هذه‬ ‫؛ ؟ لأنت‬ ‫ولا رازة‬ ‫`‪_ .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لجةجة عليهم‪.. ..‬‬ ‫يمال هم ‪:‬يليس لننور خهوو العليم ؛ لا نما ‪ 2‬امان ‪ .::‬أحدها قديم‬ ‫الخر محدث ؛ فلا يمون القديم ه هاولحدث } ولا ل بكون ا الحدث‬ ‫هو القدم ‪.‬‬ ‫‪.‬قوقود هذا الفول ‪ ::‬أن االله هو ناميلرنفور وأ نالنفور هو‪ .‬غير ابله »‬ ‫ولله منت اسم } يزل » نتنهو ا ماوصفنا تملموا أن من ال ‪ ,:‬إن الله غير‬ ‫النقور ‪ .‬نأ ليس هو النفور ؛ أنه قد انترى إثما عظيا ‏‪ ١‬اعلموا انه إنما‬ ‫اشتبه عليهم الأمر من قمل فلة معرفتهم وتييهم‪ : .‬اكل ما خطر ببالهم ‪:‬‬ ‫إذا عرض الم ‪:‬شى‪ .‬‏‪ ١‬دا; نوا ه ‪.‬‏‪ ٤‬وقالوا ه « ‏‪ ٤‬ولم ‪.‬نتظروأ أن ينالوا ڵأو أن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬ع‬ ‫نه ‪: . . .‬‬ ‫ا‬ ‫ا‪:‬‬ ‫‏‪:٨٠.‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪ :‬ه‪.‬‬ ‫ي‪:‬‬ ‫نما‬ ‫اعلموا أن كل ما وصف الله به نفسه من هذه الصفات فى القر آن‬ ‫يخبر أنه هو الخالق ‪ 2‬وأنه هو الرازق ة وأنه أهو الالم ء وانه هو السميع‬ ‫ه ] هوا وصف ولم يزل كااوصف‬ ‫وأنه هو‪:‬القادر ي وجميع مااو صف‪ :‬به [‪.‬نة‬ ‫نفسه ى إلا إما وصف به نةسه غيره ء وقد بينا ذلك فى صدز‪ :‬كتابفا ؛‪.‬فاتهموا‬ ‫الملة نتقهبوا ‪ 2‬وا ثةموا بهه ‪ .‬وك نوا ممننن أأمرك‪ .‬علي بيان‪.‬‬ ‫‪,:‬‬ ‫زل ال خلق‪.‬ث‬ ‫يحتجن فى يعض حججهم ‪ ::‬أن توا‪:‬‬ ‫والو ا‬ ‫‪.‬۔“مم‬ ‫ح‬ ‫‪..‬‬ ‫‪"-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ., 71‬ء دس‬ ‫‪ .‬واوا أأن‪ .‬ال وصف‪ .‬نقيه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫عليهم ‪ .‬لا‪7‬‬ ‫‪ :‬اه‪7‬‬ ‫ذلك‪ :‬وأنه خلق » ويرزق } ورحم‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫ويبحنر ‪ 2‬وا‬ ‫‪-‬‬ ‫_ ‪٧٢٧٢‬‬ ‫ا واعلموا أن قوله ‪ :‬يسلم ا إنما مخبر عن نفسه أنه الملے "بالأشياء فيل أن‬ ‫تكون ے فليس فى يلم ‪ :‬خبر عن سواه ؛ وإنما هو خبر عن نفسه ‪ :‬أنه لعل‬ ‫من [ اللق } وأنه محط‬ ‫فى عليه ] شىء ا‬ ‫وسميم ‪ .‬يعنى أ نه ال‪.-‬يع الزى لا‬ ‫و محفظ <‬ ‫وحصى ئ‬ ‫يبصر < ويتدر <‬ ‫‏‪: ٠‬ق‬ ‫وكذلك‬ ‫خلفهم ك‬ ‫قبل أن‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫وأشباه ذلاک‬ ‫‪ .‬ولا يجوز لقائل أن يقول ‪ :‬إن الله لم يزل خلق ؛ لأن فى قوله ‪ :‬خلق ‪،‬‬ ‫ختر عنامال » والحلق ي ويرزق ث وينفر » ويرحم مثل ذلك ‘ وليس فى‬ ‫قول القائل د الال خبر عن غير الماق ولا الرازق خبر عن غير رازق ؛‬ ‫وإنما قوله ‪ :‬الخالق صفة لله آنه هو المالق لا غيره الخالق ‪ 2‬والرازق لا غيره‬ ‫الزازق ؛نتفم‪.‬وا ما وصففا تجدوه نيرا سهلا ولا قوة إلا بالله ۔عدمنا اله ‏ء‪٤‬‬ ‫بالتقوى ‪.‬‬ ‫ويا‬ ‫ح الذى من كتب أهل الغرب _ واله للونق ‪.‬‬ ‫وقال عمر بنسعيد بن محرز‪ :‬إن أبا عبدالله محمد محمد بنمحبوب (رحها الله)‬ ‫أملى‪ .‬علية هذا‪:‬الكلام من نقسه ‪ .‬قال ‪.:‬‬ ‫قال ‪ :‬انية ‪:‬‬ ‫لا يقال ‪ :‬إن أسماء الله محدثة ث ولكنها لم تزل ‪7‬‬ ‫ولا هن غيره ك ولا شىء منه ؛ لأنه غير حدود » ولا يقبمض ۔ تبارك ذتمالى ۔‬ ‫ونقول ‪ :‬إن القرآنكلام الله ولا يقول إنه هو ء ولا شىء مغه ولا مخلوق؛‬ ‫ولكنه وحيه وكتابه وتنزبلا على ثبيه ممد () ع والقرآن هو من علالله؛‬ ‫وعلمه لم يزل ح وهو غير حدث ء والقرآن كلام الله » والله تعالى لم‪:‬بزل ممكليا ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٧١٣‬‬ ‫وقال ‪ :‬من حد" صفات الله كن حد الله ث وقال ‪ :‬من قال ‪ :‬إن القرآن‪‎‬‬ ‫خلوق ث وقد تقدمت له ولاية أنه لا "بقطع ما لم يبرأ ممن لا يقول ‪ :‬لإن القرآن‪‎‬‬ ‫مخلوق ؛ فإذا برئ ممن لا يقول إن القرآن مخلوق برأى برثنا مقه بدين ‪.‬‬ ‫وهذا القول كان منه بعد ما قدم صحار؛ إلا أ نه إذا قال‪ :‬إنالةرآنخلوق»‬ ‫ولم يبرأ من لم يقل بقوله ؛ فإنه خطأ أو قال ‪ :‬عدو للمسلمين ‪.‬‬ ‫وقال عمد بن هاشم ‪ :‬إن هذا مما يسم جهله ع وقال أبو مساوية ( رحه الله‪:).‬‬ ‫سمعنا أشياخنا يقولون وقولنا تبع لهم ‪ : -‬إن القرآن كلام الله ث ومادبةه »‬ ‫ونوره ‪ ،‬‏‪ ٠‬بيانه ‪ ،‬ويقولون ‪ :‬إن الله خالق كل شى‪ » .‬وما سواه مخلوق ‪.‬‬ ‫‪ .‬وقد كان هذا فى ععبر قد مضى } وتكلم فيه أقوام } وقالوا فيه ‪:‬‬ ‫إن القرآن مخلوق ‪ 2‬فرفع ذلك إل مشايخ للسدين ث‪ .‬وكان قولم ما وصفنا‬ ‫م يلغ ذلك عندهم براءة » ولا وقوفا‪ ،‬وكانوا عندهم على حالهم الأول ‪,.‬‬ ‫‪ 7‬ونحن نكره انتشار هذا افة الفرقة ‪ 4‬وضيق صدور المسلمين ‪.‬‬ ‫وقيل لأنى مروان ‪ : :‬إن موسى بن علكىان يقول ‪:‬إن القرآن مخلوق ء‬ ‫على ؛ بل موه ى ن على‬ ‫هذا ءعن موسى ‪.‬‬ ‫من روى‬ ‫‪7‬‬ ‫فقال ا و مروان‬ ‫تقول ‪ :‬القرآن كلام الله » ولا يقول ‪:‬القرآن مخلوق ‪.‬‬ ‫وأما قولك ق أسيا‪ ,‬الله تهارك وتعالى ‪:‬أهى مخلوقة أم غير عخلوقة ؟‬ ‫والحروف الملحوظة‬ ‫اللفوظة ك‬ ‫الألفاظ‬ ‫المسمى سها هن‬ ‫أسماءه‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫فقد‬ ‫المسموعة التى سمى بها نقسه فكىتبه ث أو وحيه ث أو سماه بها أحد من خلقه‬ ‫فلا يستة إلا أن تكون محدثة ‪:.‬‬ ‫‏‪ ٢١٤‬۔‬ ‫‪ .‬وأما ما ست من ‏‪ ٠٠‬ذللك ف مكلنون م ائله النذئى مم‪.‬بزل عالما به _ فلة قال ‪:‬‬ ‫‪ ..‬ب‬ ‫"‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪: .‬‬ ‫‪..‬‬ ‫مخلوق‬ ‫ض ولا‬ ‫عحدث‬ ‫إن‪ :‬عله‬ ‫ولا بكونن مانا سواه إلا وهو"غرف"؛‬ ‫ولا بجوز أنيكون هو أسماؤه‬ ‫فن تطزت بباله هذه الأسماء الق تذكر ذتتكنن‪ ،:‬وينتقل ذكرها ه ن حال‬ ‫إل حال ى فذلك حدث "خلوق غ وه‪,‬ن غرف شنا ها ف_عليه أن نه لم أن ما شوت‬ ‫الله لجمهارك وتعالى مخلوق‪:‬‬ ‫<‬ ‫كره‬ ‫‏‪ ٠‬أواذ‬ ‫‪,‬‬ ‫ذلك‬ ‫خاطر‬ ‫هن‬ ‫ازا و ‪7‬‬ ‫و‬ ‫[‬ ‫]‬ ‫ذلك‬ ‫منى‬ ‫لثرف'‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ :: :‬أو إذا‬ ‫‏‪٠١ .‬‬ ‫وعل أن الله نهارك ذتعالى قديم ث وما سواة محدث من'جميع الأشياء ة وأنه‬ ‫لا يبه بشنىء من جميع الأشياء فنذاته‪ :.‬ولا صقانه ث ولا أسمائه ةولا حكه ‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ه" ل‬ ‫|‬ ‫لي ‪: :: 7‬‬ ‫م‬ ‫ولاقضاثه ‪ .‬وسنه ذلك إن غناء اره ز ‪.".‬‬ ‫‏‪,٨‬‬ ‫‪..: . ..‬‬ ‫‪.:..‬‬ ‫ب‬ ‫=‪,‬‬ ‫‪.. :‬‬ ‫‪..‬‬ ‫}‪ .‬ءإ‪. :‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ص‬ ‫‪..::.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠ .,‬‬ ‫وكذلك القول فى الةرآن ‪ 2‬تنزيله ث وكنتانه ث وأحداثه هن هذه الألفاظ‬ ‫المافوظة ڵ والمزون الملحوظة اللكتؤنة المسموعة المنظواأة ‪ :‬ففغو رة نخلوقة‪.‬‬ ‫وأماأما سبق‪:‬من ص الله له ‪:‬فلا بقال ‪ :‬إن ع اله تبارك وتمالى كان عد‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.:,‬‬ ‫‪٠4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‪‎.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ر‪ .‬عليه ‪.‬‬ ‫لا جوز هذا ج و‬ ‫أرن‪ 7‬يكن‬ ‫عله ؛‬ ‫هز ي‏‪ ٣‬قل ‪ .‬بلش‬ ‫ما ومقنا فا ج‬ ‫| ‪ ,‬شن شك اهيا لا لسه جمله ط‬ ‫قوله‬ ‫‘ و‬ ‫‪2-‬‬ ‫فيخرج حذُ ه ۔ فب ‪ :‬لك ءمنى الشرك ‪.‬ك ون كان متا أولا ف‬ ‫‪.‬‬ ‫مثل ذلك‬ ‫ك وإن كان شكه ف‬ ‫يلحته الشرك‬ ‫بمثل ذلك ‪1‬‬ ‫نعمة لا‪.‬‬ ‫في‪.‬ا لايسعهجهله كان كفره فذ لك سك مر‬ ‫وقوله ‪:‬و تأ وله‬ ‫‏‪ ٢ ١ ٥‬س‬ ‫ومن قال بخلق القرآن ‪ .‬نقيل‪ :‬يبرأ منه ك وقهل‪ :‬بالوقوف عنه ث وقيل‪,:‬ولايته‪.‬‬ ‫وكذلك القول ‪ :‬فى أسماء الله تبارك وتعالى ؛ إدا ثبت معنى الاختلاف فى حك‬ ‫التسمية ى وعلى غير تفسير لا يسع ى ولا محتمل فيه للقاثل مخرج ممنخارج إلحقك‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫فلا بجوز ف ذلك ‪ :‬الولايبةه ك ‪ .‬ولا الوقوف بعد ع حدثه فياما يسع جهله ى و زول‬ ‫;‬ ‫!‬ ‫ه ة‬ ‫بيته فيا ل ا بع‪ .‬جمله ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪. ,‬‬ ‫‪3‬‬ ‫'‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪. 7‬‬ ‫‪::‬‬ ‫) ‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ذ ‪: ..‬‬ ‫‪.:.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عير الكتاب‬ ‫« هن‬ ‫فى زمن‬ ‫الذى امتحن العلماء والفقهاء‬ ‫د‪7‬‬ ‫‪ :. .‬قيل‪ : :‬إن أجمد ‪.‬ن أ‬ ‫وسقك‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫حا سهم ‪2‬‏‪ ٤‬وتنسكيلهم‬ ‫وسعى ق‬ ‫الللفاء ‪6 .‬‬ ‫لعصره‪ .‬ه ن‬ ‫من‬ ‫دمانجم ‪7‬‬ ‫وإخراجهم من أموالهم وأهليهم ث وأوطانهم ؛ جق أصابهم مانلضر ‪.‬ما‬ ‫"‪..‬‬ ‫' ‪24‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القرآن محلوق‬ ‫يعمب غيرهم ‪ .‬ليجبرهم على القول ‪ :‬أن‬ ‫قضاة‬ ‫‪ "7‬من [ كير‬ ‫أجد بن أف دؤاد‬ ‫‏‪ :١‬أ؛و عيد ‪1‬‬ ‫اللعروف‬ ‫داؤد‬ ‫) ‪ ( ١‬قوله ابن أف‬ ‫‏`‬ ‫‏‪ ١‬بو تمام‬ ‫ومدحه‬ ‫ثمانين سنة ‪.‬‬ ‫م وعاش‬ ‫‪3‬ه‬ ‫‏‪٤ ٠‬‬ ‫توفى عام‬ ‫الذعب‬ ‫والمتمم ‪ 6‬وكانمجتزلى‬ ‫<‬ ‫أمون‬ ‫‪1‬‬ ‫بقصيدة منها ‪:‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ك‪ ٠ ‎‬س‪‎.‬‬ ‫عاسن أحمد ‪ ,‬أ وؤاو ‪:..‬‬ ‫‪-‬القد‪:‬انسنت مساوئ مكر دهر‬ ‫وما سافرت فى‪ .‬الآفاق إلا ‏‪ :٠.‬ومن بجَذواك راحلتى وزاوى؛‪:..'.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . :‬‬ ‫ومن ألطف قوله فيه ‪.. :‬‬ ‫طو ربت أ تا ما لانو )‬ ‫تم ر فضيلة‬ ‫و إذا راو ال‬ ‫ماكان بر فطيب؛ عَزفالتوو‪7‬‬ ‫لولا اشتعال الفار فيا حاورّ‬ ‫«‬ ‫قال ابن خلكان ‪:‬ودواد بذم الدال المهملة ء وت الواو ث و بعد الألف دال ثانية ة‬ ‫‪.‬‬ ‫بن معد بن‪ .‬عدنان‬ ‫تزار‬ ‫نسبه إلى إياد بن‬ ‫ويتصل‬ ‫_ ‪- ٢١٦‬‬ ‫حتأىوى الخليفة بشيخ مأنهل ( أطنة ) «" مانلشام ۔ مقيدا فى أجل‪,‬‬ ‫المحنة وهو جيل الوجه تام القامة ث حسن اليهة ى فلنا رآه الليفة استحيا منه‬ ‫ورق له‪:‬‬ ‫ازال بذيء بي حق ترب مه أوسم عليه الشيء ولمشن ‪:‬‬ ‫ودع فا بلغ وأوجز ؛ فقال له الحليفة ‪ :‬اجلس)لجلس » نقال له‪ :‬ناظزابن أ داوذ'‬ ‫على ما يناظرك عليه ى فقال له الشيخ ‪ :‬يا أمير المؤمنين‪ ،‬إن ابن أبى داود يضعف‬ ‫ويعجز عن مناظر فى ‪.‬‬ ‫فنضب الليفة عليه وصار مكان الرقة له غضب عليه ‪ ،‬فقال له الثهخ ‪:‬‬ ‫هان‪ .‬عليك ياأمير الؤممين ما بك ىأو تأذن لأبى داود فى المناظرة؟ فقال له‬ ‫الخليفة ‪ :‬ما دعوتك إلا للغاظرةء فقال الشيخ ‪: .‬ايا أمير المؤمنين ۔ أريد أن'‬ ‫محةظ ع ث وعليه ما يقول ‪ :‬قال ‪ :‬أفعل إن شاء ايله ‪. ":..‬‬ ‫تقال الشيخ ‪ :‬يا أجمد ‪ .‬أسألك عن مقالتك هذه أهي مقالة واجبة فى باب‬ ‫‏‪ ٩‬الد بن لأحد حتى يقول مقالتك هذه ؟ قال ة نعم‬ ‫الدين ء داخلة فيه ؛فلا‬ ‫بعثه الله ر‬ ‫حبث‬ ‫(‬ ‫اره ( كلت‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الشيخ ‪ :‬يا أحمد ‪ .‬أخبرى‬ ‫وقال‬ ‫‏‪ : ٠‬لا‪: :..‬‬ ‫فقال‬ ‫‪ 1‬مر دينهم ؟‬ ‫لعپاده هل ستر علهم شيئا مرا أمر اره ه ق‬ ‫مقالتك ×ذه ؟‬ ‫الأمة‪] .‬‬ ‫قت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫دعا‬ ‫قال الشيخ ] هل [ قد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬تكلم » فكر‬ ‫فتكت ابن داود < فقال الشيخ‬ ‫(‪ )١‬فى الأصل ء إذته‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫= ‪٧٢٧٧‬‬ ‫‪ : :‬فالقةت الشيخ إلى الحليفة قتال ‪ ..:‬يا أمير ااؤمنين هذه واحدة ‪ .‬قنال له ‪:‬‬ ‫نعم }هذه واحدة ‪' .‬‬ ‫اتقال الشيخ ‪ :‬يا أحمد ‪ .‬أخبرلى عن الله عز وجل حين ازل اترآن عل‬ ‫شتى‬ ‫} ومت حا‪:‬‬ ‫زوله "نقال ‪( :‬اليو؛ أع ت لَك؛ ية‬ ‫ا لإسلام دينا ) هل كان الله الصادق فى امام دينه ي أو ‪7‬‬ ‫ورضيت ‪:‬‬ ‫الصّآدق فى نقصانه ؟حتى يقال فيه ممقالنك هذه فسكت اين أف دا ودفتال‬ ‫‪:.‬‬ ‫الشيخ ‪ :‬أجب يا أذا فر يجب ‪:‬‬ ‫تقال الشيخ يا أمير للؤمنهن ‪ .‬اثنتان ‪ .‬قال ‪ :‬نم امنتان ‪.‬‬ ‫الشيخ‪ :‬أحد ‪ :‬أخبرفعن متاعك مهذه ‪.‬۔ علها رسول الله م جهلها؟‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ٣‬ان أى داود‪ :‬علمها ‪ .‬قال ‪ : :‬فدعا الفاس إليها نتكتإين أياد‪.‬‬ ‫فقال الشيخ ‪ :‬يا أمير الؤمنين ‪:‬ثلاث ‪ .‬فقال ‪ :‬ثلا ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ..‬قال الشيخ‪ :‬يالأحمد‪ ..:‬فانغ لرسول‪:‬الل (جلو ) علها كما ‪:‬زعحت ع ولم‬ ‫يطلب أمته بها ؟ قال ‪:‬م ‪ .‬ه واتسع لاي يكر وهمز ( رنى اه عنهما ) ومن‬ ‫تأعرض الشيخ عن أبى داود ى أقبل هلن‪ :‬الليفة ث وقال‪ :‬يا أمير المؤمنين‬ ‫قذغدمت القول بأنابن أبى داود ‪:‬يضةف عن‪ :‬المناظرة ى قتال الحليفة ‪:‬إن ل‬ ‫يتسع لنا من‪:‬الإمناك ‪:‬عن هذه المقالة ما اتنم‪ :‬لرسنول ( مَتو) عوأبي بكرت )‬ ‫وعر ( رنى اله عنهما ) ء والملائف‪:‬من بندم فلا وسع الله علينا ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢١٨‬‬ ‫‪ : :‬شم أمر الليفة بنزع القيد‪ :‬عن الشيخ » فلنا نزع هغه؛ رب الشيخ بيده‬ ‫إلى القيد ليأخذه ء جذبه الحداد عليه ى فقال الخليفة ‪ :‬دع الشيخ يأخذه‪ ;.‬فأخذه‬ ‫فوضمم ف ‪ ,‬كممه;‪.‬‬ ‫‪.‬‬‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫`‬ ‫‪.‬م‪.: .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ : .‬هاه‪ .‬۔‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تدم‬ ‫‪ ..‬نقال الليفة ‪ :‬بشيخ ‪ .‬باتا امداد عب غل لو ويتتأ‬ ‫إليه‪ : .‬إذا با ‪.‬مت ن أجله بىفا وبين كقنى؛ ! جي‪.‬‬ ‫منن أوى‬ ‫]ل‬ ‫‪:‬‬ ‫به هذا إ الام ييت‪ .‬بدى ا عز‪ . .‬وجل بوم ا قيامة ‪ . .‬وأقول ‪ ::‬يارب‪:‬‬ ‫اخا‬ ‫‪:‬‬ ‫غعرد ش‪:‬‬ ‫وخوان‪, .‬من‪.‬‬ ‫ودروع أهلى ك ووادى‬ ‫ك‬ ‫‪ .‬ل قيد ف‬ ‫هذا‬ ‫سل عبدك‬ ‫ا وجب ذالك على ‪..‬‬ ‫أ ن نجعله ف حووسعة ة ماقاله‬ ‫‪"7‬‬ ‫الليفة ‪” 1 .‬‬ ‫وب الشيخ ‘ا و‬ ‫لنك فألفا او امام‬‫قان الشخ " واللة ياأم السيف ‪ :‬قد"‬ ‫رسول الله ( لا ا إذ كف اثنااخر'“‪٠‬‏ ‪... +‬‬ ‫ف ممكنة غات قال ‪:‬‬ ‫فقال الليفة ‪ :‬لى إليك فحالة فقال الشين‪: :‬‬ ‫ت اممنا تنتفخ منلك ‪ 2‬إوتننقغ مي‪ 2 :‬انقال الشيخ ‪ :‬إن‪:‬ردك إياى إلى الموضع‬ ‫الذئ أخربجنى‪:‬مغه ‪.‬هذا الظام‪+‬أ نفع للك‪: :‬من‪ .‬مقامى عندك‪ .‬ت ‪:‬لأبى إذا وصلت‬ ‫لأق خلفتهم على ذلك‪:.‬‬ ‫إلى أ هلى وولدى وإ خواتنى ‪:‬كقفت عنك دعاءهم عليك‬ ‫‪ .‬واستأذنه قى المروج فاذن له‪.‬سلم عليه ‪.‬‬ ‫من العلماء‬ ‫حد‬ ‫ذلك‬ ‫عمحن لعل‬ ‫عينالليفة ؟‪ .‬و‬ ‫‪ -‬ه!‪ :‬وسقطل‪. 1 :‬ان [ ‏‪ ٤1‬داوو‪ ,‬ن‬ ‫مقالته ء‪.‬وزجع‪:‬عجزقيوله ‪:‬إن‪.‬القرآن مخلوق۔ وادللله ام وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫يزال‬ ‫اان‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫م ‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ ي‬ ‫ة خ‬ ‫‪,‬‬ ‫لك‬ ‫‏‪:` :٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬ث ث‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 9‬ه‬ ‫‪7 -‬‬ ‫‪٠ .٠‬ث‪.‬دص‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م۔ء‬ ‫طتلقح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١.‬‬ ‫‪ -‬‏‪٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ذ‪.‬‬ ‫‪ : .‬ء ذ‪.‬‬ ‫]‬ ‫ر ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫السما‬ ‫ل‬ ‫‪7:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪, ١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪:%‬‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫سابع‬ ‫و‬ ‫‏‪...٠‬‬ ‫`‬ ‫`‬ ‫!‬ ‫ي‬ ‫>۔‪.‬۔‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫‪..‬‬ ‫‏`_'‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ج‬ ‫‏‪١.٧‬‬ ‫‪ .‬ه ج‪. 4 ..‬‬ ‫ارد مل من يدعى ايوة ؛‏‪ ٤‬بوالنتصان ف القرآن‬ ‫‪.‬ه ه ي‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ل‪ : .‬وفى تكر‪ .‬ر المسر(‬ ‫ه ب‪. ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٨ ٠‬‬ ‫‪...‬‬ ‫»‬ ‫‪ .‬ب‪٩ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬مما يدل على الرد على من يدعى الزيادة والبقمنان فى القزآرن ‏‪٠‬‬ ‫ل (م ) لم جمعه ى حتى جعه أصحابه بعده‪ , ..‬‏‪. . ,٠‬‬ ‫لالبى‬ ‫وأن‪/‬‬ ‫ثم‪..‬‬ ‫‪,‬‬ ‫قال ألة‪:‬من سو‪: .‬؛‬ ‫‏‪ ٠‬فهؤ كتاب‪ :‬الله الزى‪::‬لأ حةانج عه إلى غيزه‪.‬‬ ‫‪: :. ,‬لكتاب ز عز‪ :‬لا تانيه الباطزه ن آين دير ث ولامن خلفه‪:‬‬ ‫ون حكيم‪ ,‬يد»‪ ،‬وقال‪ :‬دانات‪ .‬زة الكر إنا ‪.7‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬م‬ ‫_ ك‬ ‫اي‬ ‫بر‬ ‫‏‪ ١‬ال‪ .‬ن‪ .‬بعَسكبُون ق ‪1‬‬ ‫عن‪ ,‬آن‬ ‫‪ » .‬سأصر ف‬ ‫؟}‬ ‫‪1‬‬ ‫هع‬ ‫‏‪.. ٨3‬صے‬ ‫‪ .‬ث‪.‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ه‬ ‫بوصة‪:‬‬ ‫‪`9‬‬ ‫‪.‬م =‬ ‫د‬ ‫‪5‬‬ ‫ومحو هذا فى القر آن كثر‪ ,‬ك وف هذاا كفا‪ ,‬رة ‪ :7‬دام الله ‪.‬‬ ‫‪::. :٠.4 .‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ه‬ ‫حث‪:‬‬ ‫دة ن ‪:‬‬ ‫وأما مااحكي ععن عجل ‪ .‬الله ن ‪.‬مسيمود ‪ :‬ممن الزيادة ‘ والنقصان‪ .‬ب فإف‪ .‬لأجب‬ ‫‪2‬‬ ‫فهن قول من زعم‪, .‬أن رسول ال ) وله { ‪.:‬ترك القرآن‬ ‫مين‪.‬يغيل‪..‬من‬ ‫‪..‬‬ ‫(صلى‬ ‫‏‪ ١‬ف‬ ‫ل‬ ‫رسو‬ ‫هن‬ ‫باجتهاد‬ ‫انة‪ .‬و‬ ‫من‬ ‫بو <ى‬ ‫هر‬ ‫هل‬ ‫الآى‬ ‫رتيب‬ ‫ف‬ ‫الملماء‬ ‫احتاف‬ ‫) \ (‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .:‬‏‪٠‬‬ ‫لة‪{. 1 :‬؛ ‪.‬‬ ‫‪ ,:‬تج‬ ‫‪, .... .‬‬ ‫۔ ‏‪.. , ٢‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪:...‬‬ ‫‪2‬‬ ‫<‬ ‫‪:‬اتة‪.‬جليه وسلم ‪ 1‬ء‬ ‫ن‬ ‫باجتماد‬ ‫‏‪ ١‬و‬ ‫(‬ ‫وم‬ ‫م لي‪ .‬الله علي‬ ‫(‬ ‫ات‬ ‫بول‬ ‫منن‬ ‫‪4‬‬ ‫هل‬ ‫الدور‬ ‫قر ثيب‬ ‫واختلفرا‪ ,‬ف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫هش ‪ .‬فت‬ ‫‪:‬‬ ‫المخا كده ؤانشْرًا عله) ‪.‬‬ ‫وكان القرآن مكتوبا ى اللمى و اامظام ‪ .‬و الأضلاع } والحجارة ناي الرقاق ‪:‬زأصر ل‬ ‫وترك‬ ‫وحه‬ ‫‪ .‬عل‬ ‫‏‪ . 1: ٠‬جر ده‪ .‬ثان‬ ‫‏‪ ١‬وجه‪.‬‬ ‫جممه [ ا؛و بكر علي بسبعة‬ ‫غ‬ ‫الخدور‬ ‫‪. 6‬وتحةوظا ف‬ ‫الجري‬ ‫ستة رفعا للخلاف ‪ 4‬وحصل مع ذلك بمض الخلاف م ‪.‬‬ ‫‪.٢٢٠‬‬ ‫الق حاء مها‬ ‫والقرائلض‬ ‫‪6‬‬ ‫دعوته‬ ‫توم به‬ ‫والزى‬ ‫<‬ ‫على أمته‬ ‫الذى هو ححته‬ ‫الأمر‬ ‫ول تحك‬ ‫ك‬ ‫ولم ‪:‬حصه‬ ‫خطة <‬ ‫ولم ;نضمه نك و‬ ‫ك‬ ‫ولم ‪ :‬نخح۔هه‬ ‫اره ك‬ ‫عنل‬ ‫ن‬ ‫إغرايه ك ومقداره <‬ ‫من الاختلاف فها ‪:‬ك أوما لا يجوز ق‬ ‫وما جؤز‬ ‫ق قرا نه‬ ‫؟! نكيف‬ ‫المسلين‬ ‫عامة‬ ‫من‬ ‫جل‬ ‫لا يتوهم غل‬ ‫وه_ذا‬ ‫ك‬ ‫سوره‬ ‫وتأ ليف‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪... ١‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‏‪.١ ٦‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الله ) من)‬ ‫برسول‬ ‫وعما دل على خطأ من ذهب إن ما ذكرتنا أن الله جذأكره ة‪ :‬أ‬ ‫على رنوله ( لمو ) فى ثلاثه‪ :‬وعشرين سنة‪. .‬؛ "كما نزلت آية ‪ 2‬أو سورة ‪:‬‬ ‫قرأهازغلى أمحايه ى وفى صلانه !‪ ,‬وفى كل سفز ‪ .2‬أو حضر ع‪ .‬و[ فى'] جملة‬ ‫زواالذين يلونهم فى إلأقدإر ‪.‬‬ ‫المهاجر يات ء‪ .‬خيار الا نضار‬ ‫وحلاغم؛‬ ‫ئ‬ ‫انضهم‬ ‫ك لأنا فه ‪:‬رر ‏‪٢‬‬ ‫النظام‬ ‫اللواننم‬ ‫‪ .‬ز‬ ‫اأموا م‬ ‫محل‬ ‫و ‏‪ ٢‬فها‬ ‫‪3‬‬ ‫|‬ ‫ولهم ‪.‬‬ ‫ث‬ ‫عليهم‬ ‫والاحتجاج‬ ‫وحرامهم < ووعدهم < ووغززنم ‪:‬‬ ‫وكانا أهل فئة ونظم الة ة اوتحزيضن لي‪ ::‬يذرسُؤمها هانم ‪:‬‬ ‫يما‬ ‫معاثتْه ‪ <2‬ؤ يقزى؟ زعصضهم‬ ‫قيه ‘ ؤيتفهمون‬ ‫‪ ,‬به ف اليلهة" ‪ .6‬ؤينفتون‬ ‫ولون‬ ‫( ‪ 0‬وفى غيره من مسا جدم ‪ 2‬وه شاهدم‪.‬‬ ‫فى مسعد رسول اله ) ن‬ ‫ويقول‪:‬‬ ‫علىالتعلم و برغبهم فيه‬ ‫لة ( ‪ -‬مع ذلك س ح‬ ‫وكانالب )‬ ‫‪ ,‬ه خيرك من تم القرآن ولعه » ء" وكان(‪٩١‬‏ يقول ( عليه السلام ) ‪«::‬إن هذا‬ ‫‪---‬‬ ‫‪ )( .‬رفام ا ابن ااضزبش ‪ ،‬وابن "مردوبه ن ابن مسعود ‏‪ ٠2‬ولفظه «خياركم من قرأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪ 6‬وأ‬ ‫الة آن‬ ‫‪- ٢٢٧١‬‬ ‫وقال ‏‪ ٠‬بولم‪.‬أبخذ ؟ى الثهدا‪ » : : :‬ازملوم‬ ‫القرآن مأد‪4 .‬ة ان ؛ فنو ‏‪ ١‬مأدبته‬ ‫كثير ‪-.‬‬ ‫< غر ه_ذا‬ ‫م ‪/‬م ةول‬ ‫التوم قراآ\ ) ‪-‬‬ ‫‪ 1‬كثر‬ ‫وقدموا‬ ‫خ‬ ‫ثيابهه«!‪©`.‬‬ ‫ق‬ ‫ه ‪- .‬‬ ‫ديدل‬ ‫ورغيب‬ ‫ندم ؛ ‪ :81‬كان‬ ‫لينزمن‬ ‫أ مك آ م الححة عل من ‪ ,‬غاب"‪ .‬عنهم ؛ ‪17‬‬ ‫رسوله ‘‬ ‫ال‬ ‫منه ردوه‪٥‬‏‬ ‫تشاجروا فى شىء‬ ‫فإن‬ ‫حجة عليه ‪,‬م ‪:‬‬ ‫النى ) ويه )‬ ‫أديم ‪.‬‬ ‫‪ .‬رقيقا‬ ‫‏‪ ٣‬عل المهم‪..‬‬ ‫‘ وحر‬ ‫والرسول ‪ 71‬ح علهم ‘ ومؤدب ل‬ ‫منن كان بهذه المفة' ‘‬ ‫وإذا كار ن الأمر على ما ذكرنا ء ا‪ .‬خف ع‬ ‫من‬ ‫نتقدم‬ ‫ك‬ ‫رة‬ ‫ومر‪ :‬ن‬ ‫<‬ ‫منسوخ‬ ‫السيرة ‪ _ -‬ناسخ‪ .‬أمن‬ ‫لذه‬ ‫ونار‬ ‫فتأخر ‘ وكيف ‏‪ ١‬آ وه شهوذ للقصة ‏‪ ٤‬حضور لتنزيل" ‪ :‬ولأسباب التنزيل‪.‬‬ ‫‪ 5‬و قش "صدقة‪: ‎‬‬ ‫ك أو فداء ل‘ أو ‪.‬عفو < أ و' قتل" ‘ ‪ 4‬أو أ۔سر ‘‬ ‫مغن‬ ‫غو ق‬ ‫‪:٢‬‬ ‫‪77 1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫{ أ‪ = . 7 :‬ان‪‎‬‬ ‫ك أو ‪:‬ر \‬ ‫أو ‪7 . .‬‬ ‫نك‬ ‫[ "آو‬ ‫ك أو صحياام‬ ‫‪ ,‬و تلا‪:‬‬ ‫خنزر ‪ ،‬أو قصاص فى حد » أ ميراث ‪.‬‬ ‫‪ . ..‬‏‪ . ١‬د‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‏‪٠6 .‬‬ ‫ے۔‬ ‫ان ) وله )‪.‬‬ ‫وفيهم نزل ك‪ 3‬واليهم رجع ى ولةد حفظوا ن سنن سوا‬ ‫‪79‬‬ ‫وأحكاله ة ا وأحأدنثه ‘ ‪ 0‬وأخلاقه ‘ وسليرله" ‘ ؤدلالتة قب أمبغثه`ن أضنافن‬ ‫هاه جميغ الغلنا‪:‬‬ ‫ؤاخبرك‪:‬‬ ‫يما ‪.‬‬ ‫ما بين الدنتين من المصحف _‪ -‬يعل ذلك الققها‬ ‫والعرب محصوصون بشدة الحفظ ى وحسن البيان ‪.‬‬ ‫‏‪ ::. ٠‬ج‪. ....‬۔۔‪:‬ه ‪.‬ج>۔۔‪..‬م‪. .‬م[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫هز‪ .‬ع‬ ‫<‬ ‫‪ ....‬۔۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.,‬كث إ ‏‪. ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫ذ‪..‬۔ءك‬ ‫ث‬ ‫‪ :‬مي‬ ‫‪7‬‬ ‫هود م ‪.‬‬ ‫رواه الماكم غن ان‬ ‫ر‬ ‫ا ‏(‪ )٢‬ف النناني ‪ :‬ق زملوهم ء" بذمالهم < ا فإنه لش من كلم يكلمأق‪:‬اتة‪ ْ:‬لا ولموز يا‪ :‬يو‬ ‫‪.‬‬ ‫_‪ :‬عن عبد آلله ن ثلمة ‪ 6‬توزؤاة ارب‬ ‫المك‬ ‫القيامة اندمأ لونه لوت آلدم۔ ‪ .‬ؤزرححه ‪:7‬‬ ‫نيت زو كبة‬ ‫ه‪7‬‬ ‫‪ .‬ع‪ . ..:‬‏‪٦.‬‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫أبو هريرة وابن عباس بألفاظ مختلفة ‪.‬م ة ‪....: 3‬‬ ‫‏_ ‪ ٧٢٢٢‬س‬ ‫ي‪ ., .‬وقد كان لهب ( ملل )ك‪.‬تاب‪ :‬يسكبجون‪ .‬الوحي لا يدفغ‪:‬ذلك صاخب‬ ‫بخبر‪ .‬ولا حامل أثر ‪ .‬وكان منهم‪+ .‬ابن‪.‬أيى مبرح ة وزيد ين ثابت ي‪,‬ومعاة‪:‬‬ ‫ابن جبل ومعاوية بن‪:‬أبى سفيان_“‪ .‬فلو لم يسكن القرآن مجموعا‪ .‬مكتوياك فى"‬ ‫بجوز‬ ‫مكتب هؤلا‪ . ! .‬وكيف‬ ‫نأى شىء كان‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫ين‬‫ل‬ ‫زمان رسول الله)‬ ‫‪ 7‬وآن ك أوإقون ص‬ ‫كوا لجبج‬ ‫القوم الذين ذكرنا اأحوالم _ أن‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫عل ما تقدم‬ ‫‘ف‬ ‫إنما أ بزل ‪.‬‬ ‫ك ومؤخره‪ .‬‏‪ ٤‬ومو‬ ‫ومقدم‬ ‫تأليفه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شرح‪ .‬۔ من ذكرنا‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪: -٠‬‬ ‫م ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ا بنو لاني‬ ‫اسسظلوا له وهمهم ‪1‬‬ ‫لى‪ .‬حفظه ‪9‬‬ ‫وما بذا ل‬ ‫به ‪.:.‬‬ ‫فذ‬ ‫_‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬د‬ ‫‪:‬‬ ‫رفو! الكما‪ ,‬ر ‪. .‬ولا يقصرون‬ ‫وت ليف الاى ؛ الا‬ ‫جلها النظم االنور‪.‬‬ ‫ك و‬ ‫ف‪,‬إلتادية [م‪],‬اما أول ‪ 1‬أبزل[ من‪ ]:‬لقرآن مكة « ‪ :‬أ يبالم ولت‬ ‫الزى عَيلن _ ‪ .‬ى وأول ما أ بزل لمريم سبورة ة البقرة‪ . .‬وآخر م أ بزل‬ ‫؟‪:‬‬ ‫شيمة ‪ !.‬۔‬ ‫انبه‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫‏‪ ٠‬د ‪!.‬ه‪٤‬‏‬ ‫‪ -.‬جه‬ ‫ت‬ ‫`‬ ‫‪...:‬‬ ‫سورة إراءة ‪.‬‬ ‫‪ ,‬ف كانو! ‪ 1‬ما أألفوا السودتم‪ .‬تقبيير رأ ‪ _ :‬لقموا فى للمحف القدم‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه‪‎‬‬ ‫‪7 ٠‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٦.٠‬‬ ‫دليل‪ .‬على‬ ‫سور‪.‬ة هاء‬ ‫ك وف أبرم‬ ‫تقديمهم سوره ة القرم‬ ‫؛‬ ‫للؤخر‬ ‫واوا‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪7 _ .‬‬ ‫ي‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بتخرصوا‬ ‫كو‬ ‫وحكموا‬ ‫‪ ١‬نموا ‪ 6.‬ول پبتدعوا‬ ‫‏‪!:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.٠ 7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ينه ث‬ ‫حا‪> ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_‪-‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪4 ..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬سے۔ إ ن اليف‪ .‬ني اي ن ب پ ست س ي‪..‬ا يي‬ ‫مره‪:‬؛‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬كان الني ( صلى انته عايه وسل ( كناب كئيرون ‪ :‬أبو بكر ‪.‬عمر‪ .‬عثمان ع‪.‬ي‪:....‬‬ ‫‏‪١‬يان بن صعيد ‪ .‬‏‪ ٤‬بن كعب»أرقم نأى الأرقم ‪ .4‬ثابت بن قيس‪ . .‬حنظلةبن اا خالد بن سعيد‪.‬‬ ‫بن الوليد‪ .‬الزبير بن العوام زيد ين ثابت الدجلوبة فسر قولمتنانى وي بالجنه بكتب‬ ‫ين آ ي سرح ‪ .‬عامر‪ .‬بن فهيرة ‪ . .‬غند انته‪ :‬بن زيه عبد ا ‪ 4‬ين‪ .‬سعد‪ ..‬الملز‪ :‬بث‪ .‬خبري‬ ‫ن‪' ,‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ...‬؟‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغيرة بن شمبة ‪.‬‬ ‫محمد سن مسلمه ‪ .‬مساوبة‬ ‫بن عتة‬ ‫اللا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫‏‪ ٥‬أمم م يتركوا ‪ .‬دضغ ‪:‬الدوزر‪:‬علىا ما عايتوا ء‬ ‫‪ :..‬ولن‪:‬مختى على‪ .‬ذى لب‬ ‫وصفة عى ما‪ .‬حكيما ك ‪..‬و لقد وعؤه‪ -‬ك‬ ‫] و‪] :‬‬ ‫والأمز كا ذكر نا ‪.‬‬ ‫وشاهدوا ‪ .‬ك‬ ‫‘‬ ‫مرن المهاجر ب‬ ‫; ‪ :.‬ومن‪.‬محفظه‪.‬‬ ‫حمه هن‪ . ..‬الأنصار‬ ‫‪ :‬حتى‪: .‬عرهموه من‬ ‫وأحصؤة‬ ‫ب‬ ‫‪.‬ن‪٦‬‏‬ ‫‪.‬ه‪‘`. .‬‬ ‫] مشبهور‪:‬ممروف‬ ‫اف‬ ‫ود‬ ‫والسوزتان ‪ .‬ك‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه السورة‬ ‫بقيت‬ ‫دهن‬ ‫‪%‬‬ ‫)‪ < .‬لقد ركنا ززمنول' له اللة ) “‪7‬‬ ‫ولقد قال أذا( رض لله‬ ‫‪.‬‬ ‫ماذ طار جناه اثناء إولأغتدنا ة ‪ 3-‬ا نتكين ننه أوبل‬ ‫ِ‪4‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪7‬‬ ‫اول ذلك } وآخره ؟‬ ‫أمة قلدد شهدت‬ ‫السور < وموا ‪ 2‬الى _‬ ‫"‬ ‫ه‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وج‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬‫؛‬ ‫؛؟ لمحية‪ ,‬نبيه ‏‪١‬‬ ‫دس‬ ‫وود اختار ااهل ‪.‬ج‪:‬‬ ‫رئي‬ ‫ا‪:‬‬ ‫أمة و‬ ‫هده صكا ‪.‬قال ‪:‬جل ذ ‪ :‬كره ‪ )::‬و;گذ لات ما‬ ‫ل علشن‬ ‫الر سولو عمبيك‪٠‬‏ شهيدا ‪7‬‬ ‫شد ئ عل الناس ‪ .‬ويكون‬ ‫عه‏‪٢‬ور‬ ‫كأن نر ؛؛ ح‬ ‫القر‬ ‫‪:‬أ‬ ‫‪ 9‬وقد روى نحات المد‬ ‫الصديق ‏‪١‬أرضي الله عفة ( ‪ 4‬وزونى' آلزون أن الذى لذة" نان ; عفا"‬ ‫وأنهم أخذوا آية ة من‪ ,‬غ ن وآنة ‏‪ ٣‬أهنا ‪ 4‬وأن اريز كاره ج‪ .‬الاية‬ ‫عفان ‪:‬‬ ‫كيوان زيذ من ابت لا از ه اتيان‬ ‫و يسال عنيا ‪ 7‬ود‬ ‫ق الملذخف ‪ :‬فقد ا آقر“ ختى ودها تا زحلين هن‪ .‬الأ لن ‘ وأن"‬ ‫نا يكه‬ ‫ذيدا ‘ ووغيره من الصحابة تولوا يك السور واليت ‪.‬‬ ‫‪٠‬۔‏‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫‪-.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫< _ء۔ي۔‪..‬‬ ‫‪ ١ : !.‬؛‪{ ‎‬‬ ‫!‪.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫`‬ ‫‪.‬‬ ‫‪`:‬‬ ‫ب‪....‬‬ ‫علها ض ا وبال ان زناة دوا ل وأضانوا [‬ ‫‪ ::‬هذهذه أخيار مطمون‬ ‫آ‪ ,‬أ ""‪",‬‬ ‫الزيادات ع والأحاديث فى أحاديث الأمة ‪.. ..... .‬‬ ‫‪_ ٢٢٤‬‬ ‫إ وفة‬ ‫كاانت‪ .‬ن‬ ‫لأن السور‬ ‫العقل‬ ‫طر بى‬ ‫[‪!:‬إن [ ‪.‬الرلالة قد‪. .‬قاهموت من ن‪.‬‬ ‫‏ه‪ ١‬و)ن‬ ‫متو لفة فى زمان‪ :‬رسول الله‪ (.‬حليو )غ وأن القرآن كان قذ فرغ من‪.‬جمعه ‪ 2‬وقد‬ ‫!] \ ازنقهال‪ :‬لفيد اله من مسعود‪ «.: :-‬اق‪ ,‬رأا‪.‬ع‪ :‬ء‪ 0‬فقال‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬عن الفى )‬ ‫رو‬ ‫‪ ) :‬آ ق‪ .‬أحب‪..:‬أن ‏‪ ١‬أسمعه من‪.‬‬ ‫أ نزل ؟ فال‬ ‫أ قرأ وغليك‬ ‫مسمود ي‬ ‫عمل اره ن‬ ‫غيرى » فقرأ سورة النساء ‪. . .‬حتى بلغ‪( :‬كيف إدا جثتا ين كل أمة‬ ‫ي‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪_-‬‬ ‫ترند ء جتنا‪ .‬بك ‪ 2‬هؤلاء هيد ) ‪ .‬اسة سبر رسول اله ( واو (‬ ‫وكف عبد الله‪..‬‬ ‫ل‬ ‫فقال‬ ‫ارا ار‪ .‬رسول و‬ ‫وروىأ"“ عبد د اله من ع ر قال‬ ‫أخبرت آنك‘ نقوم اليل ‪ .‬وتصوم النهار ‪ .‬فال‪ ::‬قلت فبم‪. :‬يانرسون قال ‪:‬‬ ‫اقمزأ القرآن ى هز ‪ .‬ل ‪ :‬فلت ء نى أطيق أأفشل امن ذلك‪ :‬قالفقدوت؛‬ ‫فشدد على قال ‪ :‬اقرأ ق ‪ -‬سن يوما قال ‪:‬نقات‪ : :‬إف أطيق أفضل امئ ذلك‬ ‫بكن القرآن جوعا ؛ فكيف‬ ‫قال ‪ :‬اقرأه ف سبع ‪..‬لا زد على ذلك ‪ .‬فا‬ ‫ي‪ ..‬ه أ رية ى‬ ‫لفة ان يدله بن همر‬ ‫سبع" ‪ 6‬وقيل‬ ‫همرف شيره وف‬ ‫يقرؤه عهد الين‬ ‫لغ سبعة أيام ‪.‬‬ ‫ى فاس زاده حي‬ ‫يقرأ إلقرآن ف أربعين يو م‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫) ‪ 1‬ستة‬ ‫وقال الشبى ‪ :‬م يجمع الة ران ب عملى عل رسول ا‬ ‫‏‪ ٠.‬ه‪.-‬‬ ‫كلم من‌الأنصار فلو ليكن القرآن جونامؤلفا بعلى عمد يبولاف(ولة)۔‬ ‫جمعه هؤلاما الستة و يحفظونه‪5 .‬‬ ‫ل ف ] كي فكان‬ ‫ً‬ ‫‪1‬‬ ‫=‬ ‫‪,‬‬ ‫حت‬ ‫غ‬ ‫‪ .‬توي‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫برا ‘ لانه ‏‪١‬أقوى على‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الإخارى ‪ 4‬والم۔كمة فيه عرض القرآن ء ولبرداد لم‬ ‫التدپر عتوأندط ا وإاقارىُ ا‪:‬مبضن بااقراءة ‪ :‬وا أحكامها‪ ‘ .‬واختار بم العلماء أن يبجكرونالم‪ :‬تمم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أنضل من القارىء ‪.‬‬ ‫إ‪ . .‬‏‪1٨‬‬ ‫ش ‪ . . .‬ا خل‪"....‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠.٨‬‬ ‫‏‪!٠6‬‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه الب‪٫‬قى‏ « وأبو داود عرى حر‪.:‬‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٢ ٥‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫َ‬ ‫‪٩‬‬ ‫<‬ ‫ثما بت‪‎‬‬ ‫ن‬ ‫وزيد‬ ‫جبل ئ‬ ‫ومعاذ ن‬ ‫ب‬ ‫ن كعب‬ ‫‪ .:‬ا فى‬ ‫الستة‬ ‫وهؤلاء‬ ‫ك ومهم‪‎‬‬ ‫القرآن سورا معدودة‬ ‫‘ ف كثر الحا يه ‪ :‬قد محفظ هن‬ ‫و لو أ وب)‬ ‫من محةظ السورة ك واا۔ورتين و القرآن كله قدكان فهم محفوظا متلوةا‪.. :‬‬ ‫ألا ترى أكنثيرا مفا اليوم ‪ ،‬ممن لا يقرأ القرآن ظاهرا _ لو قرأ بين‬ ‫حرف [ ] أ [ وأسقط كلة لا نقبه لذلكء‬ ‫دله قارمُ منه شيئا ‪ .‬فل عن‌موضعه‬ ‫‪.‬‬ ‫وأشعره ذ اك ء و نكره‬ ‫يغزل فى كل عام ‪ 4‬ويقرئ'‬ ‫أن جبريل ( علي_ه السلام ( كان‬ ‫وروى‬ ‫فيه |‬ ‫ا ذا كان _ العام | النى قبض‬ ‫ص حتى‬ ‫القرآن مرة‬ ‫( ‪7‬‬ ‫الله ) علن‬ ‫رسول‬ ‫رسول الله ( طَتتو ) ‪ :‬عرضه [ فى ] ذاث العام [ عليه ] مرتين ‪.‬‬ ‫وروى عن عبد الله بن مسعود أ ه قال حين صفع عثمان بالمصاحف ما صفع‪:‬‬ ‫والله الزى لا إله غيره » ما بزلت‪:‬سورة ؛ إلا وأنا أعلم حيث‪ .‬نزلت » وما من ‪.‬‬ ‫آية إلا وأنا أعلم فيمن أنزلت ء قال ‪ :‬وكانت الاية ؛ إذا نزلت قال رسول الله ‪.‬‬ ‫( عل ) ‪ « :‬اج‪.‬لوها فى موضع كذااء وكذا » ‪.‬‬ ‫( ] نه قال‪ « :‬من تل ‪..‬‬ ‫‏(‪ (٢‬عن الفى" ) ‪:‬‬ ‫ويدل على ما قلنا ما روى‬ ‫‪! .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الربيع عن أنس بن مالك وثم آبى‪ ،.‬ومعاذ ي وزىد ‪ 2‬وأبو زيد ‪ ،‬وهو والد‬ ‫زد واحه ثابت ‪ .‬وأبو آيوب ‪ ،‬وعثمان بن حنيف‪ ،‬وكلهم من الأنصار قال ‪ :‬والباقى‪.‬من‌الصدابة‬ ‫قد حفظ الور المعدودات من القرآن ‪ ،‬ومنهم من يحفظ السورة واانورتين ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬رواه الر بع بنده إلى ابن عباس ڵ قال الر بيم ‪ :‬ص و الأجذم ‪ :‬التعاوع اليد رواه ‏‪ ١‬و‬ ‫داود عن سعد بن عبادة ‪.‬‬ ‫(‪_ ١٥‬منهج الطالبين‪) ١/ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٢٦‬‬ ‫" القرآن ‪.‬ففسيه حشر يوم القيامة أجذم » ‪.‬فلو لم يكن الةرآن‪ :‬جوعا محفوظا‪ .‬ء‬ ‫) ‪ -‬لم يكن لذكره هذا الوعيد معنى‪ [0‬و‪ ] :‬روى(‬ ‫فى عهد رسول الله ) ‪:‬‬ ‫عند ( عنة ) أ نه قال ‪« :‬عرضت علح الذنوب‪.‬؛ ف أر ذنبا أعظم عن حمل‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن شم تركه »‪.‬‬ ‫وفى‪.‬بعض ما ذكرنا ما يدل على أن القرآن فى عهد رسول الله ( ميلة )‬ ‫‪ :‬قكدان تجوعا محةوظا والله ع ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما تسكر ير القصص فىالقرآن» والسبب فىذلك ‪ -‬أن رسلواله (ظتتة )‪:‬‬ ‫كان يبعث إلى الةپائل المتقرقة بالسور الختلفةءفلو متكن الأنباء والقصص مثناة‬ ‫مكررة لوقمت قصة موسى عليه الدلام صلوات الله عليه إلى قوم ‪ ،‬وقعة عيسى‬ ‫( عليه السلام ) إلى قوم ث وقمة نوح صلوات ارله عليه إلى قوم ‪.‬؛ فأراد‪.‬الله‬ ‫نبارك وتمالى » بلطفه » ورحته ‪ :‬أن كر هذه القصص فى أطراف الأرض ص‬ ‫ويلقيها ىكل سمع ‪ 2‬ويثبتها فكل قلب ع ويزيد [ بها ] الحاضرين فى الأفهام ‪.‬‬ ‫وأما تكرير الكلام من جنس واحد ث ‪.‬وبعضه يجزى عن بمض‪.‬؛‬ ‫‪.‬لتكر اره ف ‪ 11 9‬بلاش الكافرون » ى وفى سورة الرحمن ‪ :‬فإن القرآن‬ ‫‪.‬زل‪,‬بلسان القوم » وعلى مذهبهم ؛ فن مذاهبهم ‪ :‬الانصار إرادة التخفيف‬ ‫والإمجاز ؛ لأن تفنن التمكلم ى والخطيب فى ففون [ القول ] » وخروجه من شىء‬ ‫إلى شىء د أحسن من اقتصاره فى المقام‪ .‬على فن واد ‪.‬‬ ‫أنس بن مالك ك‬ ‫عن‬ ‫صححه‬ ‫خز‪.‬عةى‬ ‫وابن‬ ‫‪6‬‬ ‫؛ٍ وابن ماحه‬ ‫داود' ‪ .‬والتر مذى‬ ‫أو‬ ‫‏) ‪ ( ١‬رواه‬ ‫واختلف العلماء فى معنى الا۔يان هل هو ترك العمل بالقرآن ‪ ،‬أو هو النسيان ‪+‬قيقة ‪ .‬والأولأح‬ ‫‪ .‬بدليل قوله تمالى ‪ « :‬نسوا انته قبميهم » والنسيان فى اللغة ‪ :‬الترك وحمل عليه‪.‬الوعد ‪ ,.‬م ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫سع‪‎‬‬ ‫‪ .‬نقد يقول القائل فكىلامه‪ : :‬والله لا‪.‬أفله ثم والله‪ .‬لا‪.‬أفمله‪.‬؛ إذا أراد‬ ‫انتأ كيد ك وحسم الأطماع من ‪.‬أن‪.‬ية‪.‬له ؛‪ .‬لما يقول ‪ :‬والله ‪ :..‬أنمله بإضيار لا‪.‬؛‬ ‫إذا أراد‪.‬الإجاز والافتصار ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪«0‬‬ ‫>‬ ‫‪2‬‬ ‫سلمون‬ ‫‪ :‬دكا‪.‬سو "ف‬ ‫الله جا ل ذكره‬ ‫قال‬ ‫«‬ ‫تهل ون‬ ‫‪ 7‬ه كا سوف‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫شم قال جل ذكره ‪ « :‬كن ممعر العسر ‪,‬را ‪ .‬ن مع العسر ‏‪١‬نرا »‬ ‫ص ه ‪3‬‬ ‫‪ ,‬ذل لك كأول ‪ 2‬مشم أولى لاكا ول «» ى وقال ‪ ) :‬وما أراك ما يو م‬ ‫اللبن ؟ م ما دراك ما يوم الد ين » كل هذا ‪ [ 7‬به ] التأكيد للفعنى‬ ‫الذى كرره ‪ ،‬وقد يقول الرجل لغيره[ المتمهل ] ‪ :‬أجل أجل ‪ ،‬ولاراى‬ ‫إرم إرم ‪.‬‬ ‫وطن قوم فى تكر‪ ,‬ير معنى بلفظتين مختلفتين مثل قوله ‪ « :‬الرألن‬ ‫ارحم » ع ومثل قوله ‪ « :‬يمل سرهم واهم » ث ومثل هذا لا مطمن فيه؛‬ ‫لأن القرآن زل بانة اليرب » والدرب يستعملون [ ذلك ] فى ‪.‬لفتهم [ و ] ما‬ ‫أنكروه ] ‪ ،‬و [‪.‬هم ] إنما تكررون المعنى بلقظتين مختلفتين ؛ [ إذا كا نت اللفظة‬ ‫الواحدة [ _ لا تساعده ء ولاتساع اللغة نى الألفاظ ‪.‬‬ ‫‪ .‬وذلك مثل قول القائل ‪ :‬آمرك بالوفاء ص وأنهاك عن إلفدر ‪ ،‬وآءرك‬ ‫‪ .‬لإلقو اصل ى وأنهاك عن التقاطع _ والأ‪.‬ر بالتواصل ‪ :‬هو النهى‪.‬عن التقاطع ى‬ ‫ونحو قول القائل ‪ :‬لا تظلمه ‪ 2‬ولا تجر" عليه ؛ فكرر المعنى ؛ لما اختلف اللفظان‬ ‫ا إكا تقول ‪ :‬نديم ى وتدمان » ويروى ‪.‬عن ابن عباس أنه قال ‪ :‬الرحبن الرجيم ‪.‬‬ ‫م ۔‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٢ ٨‬‬ ‫‏‪--‬‬ ‫رقد يكون القكرا انى البيان واا‪:‬تأكيد مشلقوله ‪ « :‬معاها ما عى ص‬ ‫( ب‬ ‫اححيه‬ ‫‪ » :‬ولا طا ْ ر يطير‬ ‫ك ومثل قوله‬ ‫و‪<< ٠‬ى‬ ‫بد ‏‪٣ ٥‬‬ ‫إل‪.‬‬ ‫حى‬ ‫فا‬ ‫و نظارت إ ل‪4.‬‬ ‫بلسانى؟‬ ‫‪:7‬‬ ‫قو( القا ل‬ ‫جناحين ‘ ومثل‬ ‫اا‬ ‫لا يكون‬ ‫والطيران‬ ‫ق الكلام كثير ‪.‬‬ ‫عينى > ومثل هذا‬ ‫هن ذريب الةر آن ‪-‬‬ ‫وروى عن ابن عباس ‪ :‬كان إذا سئل عنشىء‬ ‫؛‬ ‫& وديو ا‪ :‬نهم‬ ‫الدر ب‬ ‫علم‬ ‫‪ :‬الك مر أول‬ ‫( وقال‬ ‫ما يعرفهم إياه‬ ‫االشهر‬ ‫‪ 1‬نشدهم من‬ ‫شهر ا الاهلية ‪.‬‬ ‫ك ه\ نه‬ ‫هل الجاز‬ ‫يشعر‬ ‫ك وعليك‬ ‫اثر‬ ‫فتعوا‬ ‫وقد فسر القرآن ‘ و تأوّله رجال منهم ‪ :‬ةادة‪ ،‬والضحاك‪ ،‬ومجاهد وغيرهم‪.‬‬ ‫وروى عنمكحول أنه قال فى الرجل يقرأ الترآن » في‪.‬ر بالآبة » فيؤولها‬ ‫على غير تأويلها ‪ 2‬وهو برى أنه أولهما ‪:‬فلا بأس عليه مالم بعزم على ذلاك ‪ .‬فلولا‬ ‫جهل كثير هم ‪.‬ن الملحدبن ۔ما احتج للةر آن بالشعر وغيره ‪ ،‬لأ‪ :‬م و إن كانوا‬ ‫مكذ‪٫‬ين‏ لرسول الله ( ملل ( ‪ -‬فهم مقرون بأنه جا‪ .‬بهذا القرآن ث وأنه‬ ‫أورده على العرب ص وقر عمم الجز عغه » وجعله ححة لنفسنة وأدى منازل‬ ‫رسول الله ( عقل ) أن بكون زجلا من فصحاء الدرب ء لا يتأخر عن أحد‬ ‫و [ ‪ ] :‬ما جوز فها وما لا جوز ‪ 7‬وهذا ‪ :‬مالا‬ ‫من أهل الع [ فى الال ] باللغة‬ ‫يدفهه عنه مصدق ى ولا مكذب ؛ فكيف يجوز أن محتج يقول شاعر‪٬‬ولا‏ محتج‬ ‫بقوله ؟ وكيف صار الشجرا‪ .‬حيجة على غيرهم ‘ ولم بكن هو حجة عليهم ؟؛‬ ‫ولكن العلماء ؛ لما علموا من سعة الحق احتجوا بشعر‪:‬الماذين قطعا للثغب ء‬ ‫و إزاحة للعلة ‪` .‬‬ ‫‪_ ٢٢٨٩‬‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬من أين جاز أن يعاد قصص الأنبياء ( عليهم !اسلام ) ك‬ ‫ه [ أن ] يعاد ذكرها ف القرآن ؟ فيقال له ‪ :‬إن الله جل ذكره ع له فى إعادتها‬ ‫بهد عليه‪ .‬ذكرها ‪7‬‬ ‫حكمة لطيفة ‪ 4‬وهى ‪ :‬إن الرجل ؛ إذا م للو عظة ) ث‬ ‫خنى عليه قدرها » وذهب عنه وصفها ؛ فإذا وعظ بها ‪.‬رة صارت نصبا للاطره‬ ‫وفكره ووقفا على همه وذ كره ؟ ولذلاك صارت الطبجاء تعيد الموعظة الواحدة‬ ‫ء و ردد القصة فى كل محفل ‘ ولا يسمى ذاك عا ‪.‬‬ ‫فى كل مقام ‪ 0‬ومشد‬ ‫رآن مرارا‬ ‫الآ‪ ,‬‏‪ :1٢‬من‬ ‫ردد‬ ‫لنى ( طلت‪ ) :‬أنه كارن‬ ‫وروك عن‬ ‫قراءة‬ ‫أولوا ‪ « .‬؛ ‪:‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬لد بر وا آياته ث ولذ‬ ‫النى ( تلم ) مره واحدة [ غير ] مجزية عن‪ :‬إعادة ذ كرها حالا نعد حال ‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫الجات‬ ‫ورى‬ ‫يةد برها ك‬ ‫ول‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫عمر بالآيات‬ ‫] وقد [ دم ] ارله ] هن‬ ‫وات واالأَرزض‬ ‫هن ' آية فى ا‬ ‫« وكأُ‬ ‫ولا يتأملها ‪ 4‬قال الله جل ذ كره‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫إس‬ ‫م‬ ‫‪,.‬‬ ‫هور‬ ‫عمر ون علمها وهم ' عنهامر ضون »‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن تكرار القصص فى القرآن خر وجها إلى للواضع الختافة »‬ ‫ودخول الناس فى الإسلام من أهل للواضع القاصية قوما بعد قوم ؛ فاحتج بما‬ ‫عليه حاء العرب من الخطباء ‪ 2‬والثعرا‪ : .‬أنهم يعيدون اللطجة }‪ .‬وااشر ؟‬ ‫ذلك _ لفات للنأخر ‘ ول يسمعه إلا من‬ ‫يد‬ ‫يسمعه ڵ ولو‬ ‫لوسه۔ه من‬ ‫شاهده من أوله ‪ ،‬وهذا وجه من الصواب ‪ .‬إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪: ٢٣٠‬‬ ‫‏‪_-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فدل‬ ‫وقد طعن قوم من الخدين فى القرآن؟ لاختلاف القر اءات ء والتلف أهل‬ ‫المل فى قول (_" الرسول عليه السلام ‪ « :‬أنزل القرآن‪ .‬على سبعة أحرف؛ كلها‪..‬‬ ‫شاف كاف‪. ».‬‬ ‫ققال بعض أهل العلم ‪ :‬إن بالقر آنسبمة أحرف‪ :‬وعد » ووعيد » وحلال‬ ‫وجرام » ومواعظ ڵ وأمثال » واحتجاج ‪ 2‬وقال بعضهم‪ :.‬حلال وحر امك وأمر‪.‬‬ ‫ونهى وخبر ما كان قزم ى وخبر ما هو‪ .‬كان بعدى وأمثال ‪ 3‬وقال قوم ‪' :‬‬ ‫همى سبعة أوجه من اللذات متفرقة فى القرآن ؛ لأنه‪ .‬لا يوجد فيه حرف‪ .‬واحد ‪: :‬‬ ‫قرى" س عبلىعة أحرف ع وقال'قوم ة هى سبع ‪.‬لذاتدفى الكلمة ‪.‬‬ ‫وقن قالى أهل العلل فى هذا المعنى ى وأكثروا وبينوا معانى قولهم‪.‬‬ ‫ي احتجاج الصجيح وهو معروف فى آ رهم۔‬ ‫وقد قالوا فيه بما‪:‬حتمل جوازه ؛ ألا تري أن الألفاظقب تختلف‪٬‬ولاختلف‏‬ ‫المنى باختلاف الألفاظ ‪.‬‬ ‫والاختلاف على‪ .‬وجهين‪ :.‬اختلاف تغاير ‪ 2‬واختلاف تضاد ؛ وليس‪ .‬ذلك‬ ‫فى‪٫‬شىغ‏ من كتاب الله تعالى‪ :‬إلا فى الأ هر والنهى‪.‬من الناسخ ‪ ،‬والذ وخ ‪.‬‬ ‫‪ .‬واختلاف التفاءر جائز » وذلك مثل قوله تمالى ‪ « :‬واو كر بند أمة »‬ ‫( بعد أمةَ» بفتح الألف ‪. 6‬‬ ‫بن الأ لف ء والقشديد [ لم [ ‪ :‬أئ‪ .‬بعد‪ .‬حين‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الربيع عن أبىعبيدة بلاغا من‪.‬عر بن الخطاب رضى ابة عمنهوووام أحد ءوالبيمقى۔ى‬ ‫‪.‬‬ ‫حر‬ ‫عن‬ ‫‪- ٢٣٩١‬‬ ‫والقخقيف [ للم ] ‪ ،‬تبيين الهاء‪ :‬أى بمد نسيان الإ أنههد يجوز أنريكونن‬ ‫) عاره السلام ( ‪..‬‬ ‫ق اجتمع المعنيان ليو۔ ف‬ ‫وسكوناللام ث« وتلةوثنه »"‬ ‫و تذلك قوله‪ « :.‬ذ _ لو ته‪ ». :‬بالتخفيف‬ ‫‪.‬‬ ‫صے م ک‬ ‫بالتشديد ڵ وفتج‪.‬اللام ي ولأنه ق‪ ,‬يجوز اجتماع‪ .‬المعنيين فيهم ؛ لأنهم قبلوه ‏‪. ٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقالوا ‪ :‬‏‪ ١‬نه كذب‬ ‫وكذلك قوله تعالى ‪ «.:‬اعد‪ .‬بين أسْقارنا » على اللبن ويذ 'عليل‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠ 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ك‪‎‬‬ ‫م‬ ‫|‪٥‬‬ ‫ھہ‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫الدعاء ى وكذلك‪ .‬قوله‪ « :‬لقا علت ما أنزل هؤلاء إلا رب الموات‪.‬‬ ‫والر ض » بفتح التاء ‪ 2‬وضمها‪ :‬لأن ااعفيين حيجان » وأشباه هذا كغير ‪. .‬‬ ‫فسل ‪:‬‬ ‫والقرآن دليل بنفسه ‪ ،‬ممجز‪ .‬بجيب نظيه لايقدر الحلق على أن‪.‬يأتؤا !‬ ‫مثله ث لأن‪ .‬رسول اله ( عقل ) ; جاء به ‪.‬قوما مكانوا هم الغاية ناىلفصاحة ؛ ‪,‬‬ ‫وإلدلم باللغة ث والمعرفة بأجفاس الكلام ‪ :‬جيده ورديئه ‪.‬‬ ‫وأسلافهم ‪ 2‬وقيحأدياهم ى وضيف اختيارهم‪ ،‬وم أهل المية‪.‬‬ ‫فش آباءهم‬ ‫والأنفة ڵ والليلاء ‪ ،‬والعصبية ‪, .‬‬ ‫والاختيار ر‬ ‫فقرعهم يا لوجن أن‪.‬يأتا مثله ومكنهم من القجصء والبحث‬ ‫دة طو يلةڵ وأعلهم ف إتيانهم بمثل الزى أى ه ؛ ف حسنه ؟ و نظمه‬ ‫و مهلهم‬ ‫حجته ‪.‬‬ ‫وما يو جب إحقارهم‪ .‬ه إبطال قولهم ؛ فهذلوا فى‪ .‬إطفاء نوره » ووجض‬ ‫أجوالهم وأنقيهم ث وآياءم؟ وأبنام ‪.‬‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫و يعارضوا بما احتج به عليهم من كتاب ربه‪ .‬بأرجوزة ‪ ،‬ولا بقصيدة ©‬ ‫على ذلاك ما تركوه إل‬ ‫برسالة _ فصح مهذا ‪ .‬لو [ نهم قدروا‬ ‫ولا خطبة ‪ 0‬ولا‬ ‫يذل الأموال والأنفس ‪.‬‬ ‫ما ‏‪ ٦.٥‬من‬ ‫هوا‬ ‫الححة ق القر آن' < إما‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الكلام‬ ‫أ هل‬ ‫هن‬ ‫قوم‬ ‫ور ع‬ ‫معارضته ؛‬ ‫عن‬ ‫فهم‬ ‫وصر‬ ‫بك‬ ‫منع الدر‬ ‫ذ كره‬ ‫جل‬ ‫اه‬ ‫بك وأن‬ ‫النيو‬ ‫عن‬ ‫الأخبار‬ ‫‪.‬‬ ‫مسه معحر‬ ‫إلا أنه ق‬ ‫وقد طعن بعض الماحدين فى الة آن فقال‪ :‬نجد الإنسان [ يقدر أن ] يقول‪:‬‬ ‫الجد له منفردة » ورب العالمين منفردة ث وكذلك كل لفظ من القرآن ؛ فإذا‬ ‫كان يمكنه أن يآنى بمثل هذه الألفاظ منفردات ‪ -‬فقد صح [ له ] القدرة عليها‬ ‫وأنه كان قادرا عليها _ فما الذى يمنعة من جمعها؟ ومتى يدركه المجز عند الافظة‬ ‫الثانية ى أو الثالثة ى أو الرابعة _ وما البرهان ؟‬ ‫فمارضنهم بعض كالفين ث فقال ‪ :‬أ خيرو لى عن البكاء الفحم ك أ لمس‬ ‫كرى حبيب ‪ .‬منفردة ؟ ثم قال ‪:‬‬ ‫يقدر أن يقول ‪ :‬قفا نهك ‪ .‬منفردة ي ومن ذ‬ ‫كذلك [ فى ] كل لفظة من هذه القصيدة ؛ فإذا كان ببمكله أن يأنى بها‬ ‫النظم‬ ‫جعها ‘ و نظامها‬ ‫‪ .‬هما الزى بمنعه من‬ ‫منقردات ‘ وكان قادرا على ذلك‬ ‫الموزون ؟ ومتى يلحقه العجز فى الافظة الثانية ث أو الثالثة ‪ ،‬أو الرا بعة ؟ فلم‬ ‫جدوا فى ذلك فرقا ‪ 2‬والجد لله ‪.‬‬ ‫يتهم بالامجاد فيدعى علم الالة ‪ 0‬والفصا<ة ؛ إذا‬ ‫وقد كان يمض الجهال ممن‬ ‫ِز ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٣٣‬‬ ‫أشعارا‬ ‫ه‬ ‫أن يعارض‬ ‫روم‬ ‫من الةر آن _‬ ‫أ و الدورة‬ ‫ك‬ ‫ذ ه الآية‬ ‫قر نت ببن‬ ‫؟‬ ‫ك وذاك‬ ‫ذا‬ ‫خ‬ ‫‪ :.‬ما الفرق‬ ‫‪7‬‬ ‫اللقدهين معلو مة؛‬ ‫لبعض‬ ‫مؤ أمة » وخطيبا‬ ‫والذى يدل على جهله آن ما فعله لوكان ن يقعلق به لبق إليه القومالذين‬ ‫أور د‪ .‬عليهم الرسول ) عليهالسلام ( هذا السكتاب؛ فهم كا نوا ا عل بالغة وأقدر‬ ‫على الكلام للنظوم البليغ الفصيح ‪.‬‬ ‫‪ .‬فلا ركوا ذلك ‪ ،‬وقصدوا إلى الحرب التى تأتى على الأنقس ء والأموال_‬ ‫لمامزوا عنه _ أعيزوا ڵ وهأنؤلاء‪ :‬إنما يعارضون ماد كرنا‬ ‫علىغا أنهر بدهم‬ ‫للجهل الذى فيهم ‪ 2‬والتعجرف » والا كمةء والحارة ولما كانأوامك كة!را‬ ‫فلا يستحقو نه » ولا يتقدمون عليه ؛ لر واسم ‘ وأخطارهم فى ذلاث ‪ .‬والله اع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لةو فيق‬ ‫و ه‬ ‫‪.٣٣٤‬‬ ‫القول الثامن عشر‬ ‫القرآن‬ ‫المحك ك والتشا به من‬ ‫ق‬ ‫وذ كر شىء وبراد‪ .‬به غيره‪.‬‬ ‫اختلف الناس فى المحك ك والمتشابه‪.‬؛ فقال قوم‪.:.‬إنما الكم هو الناسخ ث‪,‬‬ ‫والمتشابه ‪ :‬هو المنسوخ ‪ .‬وقال قوم ‪ :‬الحكم هو الفرائض ‪ 2‬والوعد ‪ ،‬والوعيد ‪..‬‬ ‫واأقشابه » والقصص والأمثإلء‪.‬وقال قوم‪ :‬إن المتشابه‪ .‬مثل « الم » » «المص» ع‪,‬‬ ‫و « كهتيعص » و «‪ .‬حمعبقق »‪ ,‬و «‪ ,‬حم » ؛ ‪.‬أما ل ذلك مما محتمل تأو بلين ظ‬ ‫‪ .‬أو أ كثر ‪ ،‬والحكم ‪ .:‬هو الذكه‪ ,‬تأؤيله تنزيله ‪ .0‬حب فب القبب مبرفبيه‪.‬‬ ‫عند سماعه‪. .‬‬ ‫معلقا ا‪,‬بظلاهره‪ .‬ك ‪ ,‬ولا ميحتمل‬ ‫حكه‬ ‫و لاللهه اعر ‪ _-‬ما كان‬ ‫والكرم عندنا‬ ‫يكن ‪12‬‬ ‫وجهين مختلفين ‪2‬كقوله‪ .‬تمإلى ‪ « :‬ا ‏‪ ٠‬يلدله‪ ..‬ور بو آد ‪.‬و‬ ‫الن ‪.‬‬ ‫سكنوا شىء »‪ ,‬ص‪ .‬وقوله ‪ « .:‬وَهًا خلت‬ ‫(‪ ,‬ل‬ ‫أحد » ‪ ..‬وقوله ‪:‬‬ ‫ى‬ ‫وقوله ‪ ) :‬حرمت "عملكم أبها نك‬ ‫‪7‬‬ ‫يدون‬ ‫وا لا زنس ح الا‬ ‫ينا كم ث‪,‬‬ ‫< ‪.‬وجماتكم < وخالاةبكم « ك ونحو هذا‪.,‬‬ ‫وأخنهو ا;م‬ ‫والمتثاده ‪ :‬هو الزى لا يعلم لموا به فى ظاهر تنزيلي ء وإنما رجم فى حقيقته ‪.‬‬ ‫ححسَ رنا كل‬ ‫‪ » :‬ط‬ ‫جل ذ كره‬ ‫وجوه التأويل المحكم به‪ ,‬ك ‪ .‬كقوله‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫خلات‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫< وقول‬ ‫ذي‬ ‫»[ تجرى‬ ‫وةوله ‪:‬‬ ‫؛‬ ‫الله «‬ ‫جذب‬ ‫ق‬ ‫‪ .‬رس‪-‬‬ ‫ر‪7 - ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ك ى «طبع‬ ‫من يشاء‬ ‫» ويضل من يشاء وهدى‬ ‫ء « وعملت أيدينا «‬ ‫بيدئ‬ ‫علي قلبوهم » ؛ و « أزاغ ا له قلوبهم ‪ ,‬ع وهيل على ماقلنا ‪ .‬قوله تعالى ‪,:‬ه فأما‬ ‫_‬ ‫"‪٢ ٣‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫الذين فتىأدبهم رَنْغ تيمونماتتابة مناهبتيتء الفنتة » ابنيتاء كأو يه‪.‬‬ ‫م '‘‬ ‫‪ 3-‬ص ‪7‬‬ ‫ه‬ ‫« كم الذين فى قل‪ .‬نهم رنغ » فهم لابطلون‬ ‫ويا ل ا ويلا إلا الله »‬ ‫‪:‬‬ ‫و } هم ‪ ]:‬غا ببتنون ما ‪:‬ة‪.‬مقون به‪ ،‬ويرونه حجة لهم إنكانوا متأولين هنأهل‬ ‫اللة‪.‬ء ويظجون أن فيه مطعنا إنكانوا ملحدين فيا يحتمل تأدبله فى ظاهره ‪.‬‬ ‫ت»‬ ‫وقيلق قوله تسالى‪ « :‬هو الذىأ ذنول عَليك الكتابمنه آيات‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫_‬ ‫] أى‪ [ :‬متقنات مقصلات مبينات ‪ « .‬هن أم الكتاب » أ ى أ صل الذى ‪٫‬ممل‏‬ ‫عليه ق الأحكام ‏‪ ٤‬ومجمع للحلال ‪ .‬والحرام ‌ ومرجع لأهل الإسلام ‪ 0‬وهو إمام‬ ‫فى النوراة ‪ 4‬والإنجيل ‪ 4‬والقرآن وفى كل كتاب ۔ رضى سها أهل كل دن ‪.‬‬ ‫ولا مختلف فها أه كل مله !‬ ‫والذرب تسمى‪ .‬كل شئ‪ .‬جامع ‪ :‬يكون مرجعا لقوم ‪ -‬أما‪ . :‬كا قيل للوح‬ ‫القرى ‪7‬‬ ‫‪ :‬أم الكياب ك وفا محبة أم القرآن ( ومكة أم‬ ‫الموظ‬ ‫و إما ‪:‬قال ‪ :‬هن أم الكتاب ‘ ول يقل ‪ :‬أمهات الكتب؛ لأن‪.‬الآيا ت كلها‬ ‫‏‪ ٤‬وكلام اللهو احد ‏‪ ٤‬وقيل معناه ‪:‬‬ ‫ه الواحدة‬ ‫‪:‬ك‬ ‫ىاتكاملها < ‪7‬‬ ‫‪+‬س‪,‬ر م‬ ‫وانه آه ( ا ى ‪+‬‬ ‫< ‪ 5‬قال ‪ »:‬ونتا ‏‪ ١‬ن مر‪2 .‬‬ ‫كل‪ ].‬‏‪ ١‬ية مخهن أم الكتاب‪.‬‬ ‫‪.‬اية `‬ ‫‪....‬‬ ‫و انتاف الدلاء فى الهك ‪:‬‬ ‫) واث ‏م‪٠‬قتابهات‪ » .‬أى‪ :‬يشبة بعضه بعضا‬ ‫‪.‬‬ ‫وااتشا يه ۔‬ ‫نقال بعضهم ‪ :‬الك ‪.‬الفاسخح الذى ۔يعملى به ‪:‬ڵ والتشابه المنسوخ الزنى ۔‬ ‫_‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪ ٦٩‬س‪‎‬‬ ‫_‬ ‫يؤمن له ولا يعمل عليه ث وقوله ك القرآن ‪:‬ناسخخه » و حلاله ى وحراءه ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪“,‬‬ ‫هل‬ ‫‪ -.‬و‬ ‫ه‬ ‫ا وما «ؤمن‬ ‫ا ضه‬ ‫< و ؤ‬ ‫وحدوده‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‪‎.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫وا قسامه‪‎‬‬ ‫<‬ ‫و أمثاله‬ ‫‪٤‬‬ ‫ومؤخرة‪‎‬‬ ‫&‬ ‫ومعدمه‬ ‫‪.‬‬ ‫مسوحه‬ ‫والمتشا سهات‬ ‫به ء ولا يمهل به ‪.‬‬ ‫وما يؤمن‬ ‫وقيل ‪ :‬الحك ما فيه من اخلال ‪ ،‬والحرام ث وما سوى ذاث متشابه‬ ‫لددق بعضه بعضا ڵ وقيل ‪ :‬الحك ما لا محة۔ل من التأويل غير وجه واحد ص‬ ‫والتشابه ‪ :‬ما احقمل من التأويل أوجها » وقيل‪ :‬الحك‪ :‬ما عرف الماما ۔تأو يله؛‬ ‫وفم‪.‬وا معناه ‪ ،‬والمتشابه ‪ :‬ما ليس لأحد عليه سبيل مما استأثر الله بعلمه ص‬ ‫سمها‬ ‫وقيل ‪ :‬الح۔كمات ‪ .‬حججها واضحة ث ودلاثلها لامحة } لا حاجة ر‬ ‫إلى طاب مع!ننها ى والمتشانه ‪ :‬الزى لا درك لمه بالنظر ‪ 0‬ولا يهمرف الموام‬ ‫تفسير الحق فيه هن الباطل ‪ 2‬وقال ب‪٧‬غنهم‏ ‪ :‬الحك ‪ :‬ما ج على تأويله ص‬ ‫والمثابه ‪:‬ما ليس فيه بيان قاطع ‪.‬‬ ‫والقرآن _ فى الحقيةة _كا‪ ٨‬ه‏ محك ف معنى حقه ‪ ،‬وثبو ته ‪ .‬قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 4‬س‬ ‫م‪.‬‬ ‫د ‪ 4‬ه‬ ‫‪-‬‬ ‫خبير » ث ومتشايه‬ ‫« الر كتاب اح۔ك ت ‪ 7 1 : 1‬؟ فصّات من ‪ 7‬ن حك‪.‬‬ ‫مں‬ ‫من وجه ڵ وهو أنه بشبه بعضه باضا فى الحسن ‪ ،‬ويصدق بعضه بعضا ث وقيل‬ ‫ِ ‪, :‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫أوائل السوز‬ ‫التا ره ‪ :‬التبجى ق‬ ‫۔ہِإ‬ ‫‏‪٠ 7‬‬ ‫هو‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫‪&.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ك‬ ‫المود‬ ‫وم‬ ‫منه ك‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫فيتبعونَ‬ ‫ز يس‬ ‫ح‬ ‫ذو‬ ‫ف‬ ‫الدين‬ ‫ز ) فا ‪.‬‬ ‫ليضلوا‬ ‫‪ -‬والنصارى « ابغا ‪.‬الذتنة » وه‪ .‬طلب الرك < بوالثهات < واللبس‬ ‫_ ‪_ ٢٣٧‬‬ ‫تأو دله )» ت‪4‬۔هره » وعلمه ك وقيل ‪ :‬ا بتفا‪ .‬عاقبته ‪ 6‬وطلب‬ ‫به جهاهم } » وابتغاء‬ ‫مدة لأجل محمد ( علن‪ ( :‬ك وأمته من حساب الحتمل ‪.‬‬ ‫ا وقيل المدنى فى متشابه القرآن ‪ :‬أنالله عر وجل خلق عباده ؛ لمتحنهم ك‬ ‫الذزين‬ ‫يجز ى‬ ‫بيد ‏‪ ٥‬ك‬ ‫‪ 1‬ااحَلقَ ‪:‬‬ ‫‪ :‬هو ‪ -‬الذرى ‪.‬‬ ‫تعال‬ ‫نهم « ا قال‬ ‫‪ :‬وَعَمأوا الصالحات باسط ث والذ زينگقرثوا لهنم شراب من‬ ‫ب‬ ‫ملوا ؤ و‪ .‬تجزى‬ ‫» ث وقال‪ « :‬يجز ىالرين سهوا ا‬ ‫حم ك عذ اتا ‏‪ ١‬ل‬ ‫اا ى آحر‪ :‬زوا يالحستى « ‪.‬‬ ‫ولوكان القرآن كله محكما ؛ لا محتمل التأويل'‪ ،‬ولا يمكن الللاف فيه ۔‬ ‫لمقطت الحنة ء وتبلرت العقول » و [ ‏‪ ] ١‬بطل التفاضل ء والاجتهاد فى الدبق‬ ‫إلى الفصل واستوت منازل العباد ‪.‬‬ ‫بعضه‬ ‫ولكن الله‪ :‬جعل من الجكة‪ .‬والرحمة ما صنع وقدر ؛ إذ جعل‬ ‫حكما ؛ ليكون أصلا يرجع ايه » وبعضه متشابها؛ ليحتاج فيه إلى الاستخراج‪.‬‬ ‫والاستنباط رده إلى الحك ‪ 2‬واجتهاد المقول والفكر ‪ ،‬يستحق بذلك‬ ‫الثو اب الذى هو العوض ‪.‬‬ ‫وإن قال قائل ‪:‬أما كان‪ .‬الل قادرا على أن يوصل العباد إلى الثواب من‬ ‫غير محنة ؟ قيل له ‪ :‬إن الله على كل ذلك قادر ى وعلى ما يشاء قدر ص وليس‬ ‫اكل مأ يقدر عليه يقعله جل“ عن ذلك وتعالى ‪ :‬بل يفعل ما هو حكة ى وصواب‬ ‫من التدبير » ولوكان بعطلى منزلة المجتهد العامل لمن لا عمل له ‪ ،‬أو أن يتساوى ‪.‬‬ ‫أذن المؤمنين نى الجنة بنبي الله عليه السلام فى منزلته ودرجته ‪ .‬إذكان الل‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫‪ .‬على ذلك قادرا ‪ 4‬ولذا ف۔د ما سأل عنه ‘ وبالله التوفيق »‪ .‬وله اللة ء والجدالله‬ ‫رب العالمين » وصلى الله على رسوله محمد طلة ‪.‬‬ ‫مفصل ‪:‬‬ ‫‪ ,‬إلا‬ ‫‪ُ9‬ون‬ ‫قال اله تعالى ‪ « :‬ححَاِعُون الله ‪ . .‬والذين سآرمونوا ‪.:‬وما تخدَع‬ ‫الله ‘ و قوله ‪:‬‬ ‫‪ « :‬فذكر ‪ 1‬سهم خادعون‪ .‬الله ؛ و إما خادعون رسول‬ ‫‏‪١‬‬ ‫» فذكر الوسواس ‪ 0‬وأر اد؛الموسوس »‪ .‬وهو‬ ‫أناب‬ ‫» من شر ‏‪ ٤‬الوو اسس‬ ‫إبليس ( لعنه الله) ‪.‬ومثل ذلك قوله جل ذكره ‪ « :‬ومل الزننكقر;وا‬ ‫" كمثل الذى ه مى ما لا يسمع » فذكر الفاعق ‪ ،‬وأراد المنعوق به ‪ .‬هإتما‬ ‫‪ .‬ذكر الراعى » وأ راد الدواب ‪ .‬وبهم ضرب المثل ‪.‬‬ ‫والعرب إذا أرادت ذكر الثىء؛ فتجر يعهلى اسم ما يقرب منه ‪.‬أو سبجه ‪.‬‬ ‫‏‪ .٤‬فذكر‬ ‫‪0‬‬ ‫الغرة‬ ‫أولى‬ ‫ب‬ ‫لتةو‪+‬‬ ‫مَفا تته‬ ‫إن‬ ‫») ‏‪٤‬‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫الق تنوء بمفاتيح ؛ لأنها حد ثقلها ‪.‬‬ ‫و [ م‬ ‫أن المفاتيح تنوء بالعصبة ء‬ ‫وفيا حكى عن موسى عليه السلام أنه قال ‪ «:‬أقمصثيت أ مُرى » ‪ ،‬والأمر‬ ‫لايعمصى و إنما عصى الآمر } وقوله جل ثناؤه‪ «:‬وجاء ر بك والك ضَةا صَناه‬ ‫‪ « :‬إل دوم‬ ‫» ي وقوله‬ ‫ر‬ ‫ا مُلاقوا‬ ‫‪ :‬جاء [ مره ‪ 2‬وقالوا ‪ ( :‬ا‬ ‫أى‬ ‫لونه » وإنما يلقون مواعدهم من خير ور » وقوله‪ «:‬آو" ترى إذ وقفوا‬ ‫كل ربهم » وهو يعنى ‪ :‬على ما وعدهم ربهم ‪ .‬وهو يدل على ذلك قوله ‪:‬‬ ‫« أليس هذا باعلى ؛ قالوا بلى وَرَبنا » ‘ وكذلك قول الناس ‪ :‬من مات‬ ‫‪ .‬ققذ لت الله ث أى ‪ :‬يلقى‪ .‬جزاء عمله ث وقد أجمع‪ :‬الناب‪ .‬على‪..‬سحة الرواية ؛ عن‬ ‫‪_ ٢٣٨٩‬‬ ‫البى (عَتلة ) ‪ « :‬أن من حلف على يمين؛ ليقطع بها مال امرئ مسلم ۔ لقى‬ ‫الله لاعج‪+‬وز أن برا‪ .‬أحد‬ ‫الله } وهو علميه غضبان ) وقد أجمع أهل الصلاة ‪ :‬أن‬ ‫من أعداثه فى الآخرة ‪.‬‬ ‫الشىء ء وبراد به معناه قوله عز وجل ‪ « :‬توبوا إلى‬ ‫وم ‪.‬‬ ‫بارثيكرم ناففتتلوو اا أ‪:‬أنفسكم » عل استسلامهم للنقل قتلا منهم لأ; نفسهم ‪.‬‬ ‫ومما يضاف الفعل إليه؛ إذا كان من سببهُمثل قوله ‪.‬تعالى‪ «:‬قا ‪.‬‬ ‫فيه » » وإما أخرجهما ذيلها } نأذيف إليه ؛ إذ كان من سببه ك‬ ‫عا ك‬ ‫_ ‪ .‬ولم" ردهم رجسا ؛ولكن لما‬ ‫و مثل قوله ‪ « :‬ةهز اوه‪ . .‬رجا إل ‪7‬‬ ‫إليها ‪ 7‬وقوله عز وجل" ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫كقرا جاز أن يضاف‬ ‫ازدادوا عند زولا‬ ‫نفورآ من‪ :‬دعائه إيام إلى اره‬ ‫زده دعان إلا ‪.‬فرار » لما ازدادوا‬ ‫‪,‬ه‬ ‫‪.‬تعالى _ جاز أن يةول ‪ 7:‬دعاءه زادهم نفورا ث وكقرا من طريقمجاز اللغة‬ ‫‪ .‬وسمنها ‪.‬‬ ‫ومثل هذا فى كلام العرب كثير ‪.‬والله اع ‪ 4‬وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫»‬ ‫©‪:» .‬‬ ‫‏(‪ ) ١‬‏‪٠‬اور أحد ‪ .‬والببهةى عن ‪ .‬الأشعث بن قيس‪٬‬وا‪.‬ن‏ مسهو د } وأخرحه الر بيع ‪:‬بن حبيب‬ ‫الله عنهما ‪.‬‬ ‫< و نس بن مالات رضى‬ ‫عنا بن‪ ,‬ع۔اس‬ ‫» ونصه فى صحيح مسلم ‪ .‬عن ن أى‬ ‫التخارى ومسلم ‪ ,‬وأ بو داود } والنساز نى معناه‬ ‫وأخرج‬ ‫أمامة الارنى ‪ :‬‏‪١‬ت رسول انة ( صلى انة عليه وسلم ) قال ‪ :‬ه من اقتطم حق امرىء مسلم‬ ‫كان‬ ‫اله ص وإن‬ ‫رجل ‪.:‬ارسول‬ ‫‏‪١‬وجب انته له النار » وحرم عله ال‪:‬ة » ‪.‬فقال‬ ‫بيمينه ‪ 4‬فقد‬ ‫_&‪٤‬اھ‏ وهو‪ .‬نص فى ‏‪ ١‬ت حديث من قال ‪:‬ه لا إله‪ .‬إلا‬ ‫شيئا يسيرا ؟ قال ‪:‬‬ ‫وإن كانةضيا من أراك‬ ‫انتة دخل الجنة ى وإن زنا ‪ 4‬وان سرق» غير صحيح ث وإن صح فلا بد من التوبة ى ورد الظالم‬ ‫إلى أهلها غ ليحصل الجم بين ‪.‬الديئين ‪.‬‬ ‫‪.‬وعن وائل بن حجر آيضا من صحيح مسلم ‪.«. :‬أما لئن حافعلى ماله لي‪ .‬كله ظلما ليلقين‪.‬اتة‬ ‫تعال وهو عنه معرض»'‪.‬‬ ‫‪_ ٢٤.‬‬ ‫القول التاسع عشر‬ ‫فى مخاطبة الله تدالى لعباده » وأمره لحم‬ ‫والكتابة والاضمار والحروف‬ ‫ومن زعم أن الخطاب؛ إذا ورد بصينة الأمر أن عليغا التوقيف لما يحتمل‬ ‫من الك ؛ حتى بعل أن ااراد ‪ :‬أمر أو نهى ص أو ندب ‪ ،‬أو خيير‬ ‫أو غير ذلك ‪ -‬يقال له ‪ :‬لوكان الحطاب ؛ إذا ورد بصيغة الأمر ‪ :‬يوجب ‪.‬‬ ‫التوقيف علينا عند وروده ۔ لم تكن فى وروده فائدة ؛ لأننا قبل وروده‬ ‫متوقفون » وبعد وروده متوقفون فلا فائدة فى وروده‪.‬‬ ‫فلما كان الأمر يقتضى الفعل » وكان له صيغة تعرف فى اللغة الت خوطبنا ‪.‬‬ ‫سهعال_منا أن من قال بالتوقف غااط ‪: .‬‬ ‫‪.‬والذى يذهب إليه شيوخنا » والأشبه بأصول أنمتناء أن الأمر ؛ إذا ورد‬ ‫بفعل قد خص بوقت ؛ فلاءأمور [ به ] إيقاعه فى أوله ‪ :‬أو أوسطه أو آخره ص‬ ‫‪.‬‬ ‫وتمجيل الفعل فى أول الوقت أفضل ‪ :‬وإذا ورد الأمر بةعل غير خصوص‬ ‫بوقت _ فإن تأخيره جاز عندهم إلى آخر أيام الحياة ‪.‬‬ ‫والنظر يوجب ‪ :‬أنه ما لميكن محصورا بوقت ‪ ،‬فالواجب تمجيله أول‬ ‫أوقات الإمكان ‪ 4‬الدليل على ذلك ‪ :‬أن الأمر إذا ورد مطلقا و يةند بوقت‬ ‫آن وروده _ لا مخلو من أ ن يلزم ذلك على الفور مع القدرة ى أو بجوز المأمور `‬ ‫التأخير إلآىخر أيام حياته ي أو إلى وسائط بيت الفور ث وآخر العمر ؛‬ ‫‏‪ ٢٤١‬س‬ ‫مجهول ‪ ،‬والوسائط أيضا مجهولة الأوقات ك ولا سبيل إلى علم ذلك إذا كان‬ ‫مجهولا ل يضح تعلن للعباد به؛ وما كان آخره مجهولا لا يعرفن ووسائطه‬ ‫لا تعرف لم يلزم فله » وإذ بطل هذان الوجهان صح إمجا‪:‬ه‪ .‬على‪.‬القوزج لأن‬ ‫الآمر إذا أمر من جب له الطاعة عليه ث وأزاح عنه العلل ث وكان الآمر يريد‬ ‫تعجيل القمل المأمون به‪ .‬لم يكن للمأمور تأخير الفعل عن أول أوقات‬ ‫الإمكان‪ . ..‬ع هذا ‪.‬قوله الله« وَسَارعُوا امَغْفِرممين ربك وَجَنة‬ ‫والةرضُ أعلت المتين « ‪ :‬؛' نأوجب علينا‪ .‬المساربمة‬ ‫عرشها الوات‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى الأفعال التى تؤدينا إلى الجنة ڵ والغفران ‪ 2‬وا ‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫| نمل ‪.‬‬ ‫وا‬ ‫أذيقولالمر ‪:‬قلوا‪ .‬امثل قوله مالى‪« :‬‬ ‫وصورة لأمر زق زينة‬ ‫الصّاة وآتوا الزكاة » ع "وقوله ة‪ :‬ل ك تها لذ آمةوا اما الله ‪ .‬وكوئو‬ ‫‪7‬‬ ‫م م الصَاوقين ‪:‬يأسها الناس ا ‪ / :‬بسكم ! ؛ إز ‪ 0‬الساعة طئ ‪ .‬ظ‬ ‫النهى‪:‬أن يقول الناهئ ‪ :‬لاتقل ‪،‬مثل قوله جل ذكره‪:‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫باأبها الأذن آمنوا لا تأ كلوا |اموالكم ابينسگيه يللبآطل « إ قهر ‪5‬‬ ‫ب م رحيما » ‪ « :‬فا أنها اذن آمنوا‬ ‫« ولا تتنتلوا ا انشسكم إن كالله‬ ‫ان‬ ‫القر ااث‪.‬ن‬ ‫هم‪٠.‬‏ن‬ ‫‪ .‬عر ى‬ ‫الخطاب‬ ‫ر و‪9‬‬ ‫؛ ‪.7‬‬ ‫يدرى اله ورسوله «‬ ‫دشوا ‪ 7‬بين‬ ‫لا‬ ‫ااا‬ ‫والمقيذات‪,‬ء والمقدمات ‪ :‬فهو أذرا‬ ‫؛ نيد! على التخيير »‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 1‬وااقغلة قذا كرد مقره نة بقر زفة ‘ و صلة ء أو‬ ‫أو الندب ي أو يدل على قدرة‪:‬الآمر ڵ وتجزالمأمور } وعل المديد ى أوا‪.‬لزجر ء ‪:‬‬ ‫‪ .‬‏‪ , ٠‬ت‬ ‫أو إطلاق بعد‪ .‬حصر ع أو على التكوين دون الأمر ‪:.‬‬ ‫‪ - ١٦١ ( .‬منهج ااطالبين ‪ `/‬ج‪' ‎‬‬ ‫‪. : /...‬‬ ‫‪ :٠‬۔‪. :. ‎‬‬ ‫فالذى بدل بمجموعه على التخيير أو‪ :‬النذب ‪:‬مثل قوله تعالى‪ « : .‬ككلوا‬ ‫منها وَأطْسُو اا لها للس ‪ 2‬الفقيره ‪ 7‬وكةقوله تعالى ‪ « :‬فو دواجبت جنو شيا كلوا‬ ‫رنه واوا القزم اتت » وقد لجمع‪ :‬الجيع [على ] أن‪ :‬الأكل منهاغير‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واجب وأتا فيه يرون ؛ فالآيةل‪:‬ترد إلا مقرونة‪:‬نالتوقيف ‪..‬‬ ‫ن ‪ +‬وأما الذى يدل على قدرة الآمير ‪ 7,‬ا جلزمأمور [ ة]مثل قوله تعالى ‪ « :‬كل‬ ‫حجارة ا و اح اد ً‪ 1‬و ‏‪ ٠‬عنا ‪.‬مما بكبر فى صد ور كم « <‪ :‬ومعلوم أن‬ ‫‪1‬‬ ‫يرد منهم ] أن [ جعلوا لمخ‪ :‬حارة غ د دنا ؛ إذ ليس ذلاكث‬ ‫الله تمالى‬ ‫‪-‬‬ ‫ف طاقتهم ‘ وقدرتهم ؛ وإما [ راد أن يبين عجزهم ‪. .‬‬ ‫وأما الذى يدل على التهديد ء والزجر ف‪-‬مثل قوله تمالى ‪ « :‬أإنيلتى‬ ‫ف النا عير أمن ‪ ‌11‬آم م‪ :‬القيامة‪ { ,‬احملوا عيم ‪:‬ن ع ؤ‬ ‫والمتون‪ . :‬ا ورون‬ ‫‪7‬‬ ‫رى اه ‪7‬‬ ‫بصير ‪ .‬ول‪1 :‬‬ ‫كم ‪ 1 :1 :‬تَسمَلونَ » وكقوله تعالى ب‬ ‫إ ت الب ‪ .7‬؛‬ ‫م' انا امون ‪.‬وانتوا‬ ‫نرا عو ت‬ ‫‪1‬‬ ‫لهن! وقرانن بنذهن‬ ‫إنا ُنتَظروننَ » فهذه الآيات ل ترد إلا على مقمات‬ ‫‪ :.:‬إن‬ ‫‪=.‬‬ ‫تدل جلى التهديد والزجر ‪ ..‬‏‪" - ٠3‬‬ ‫وأما الذئ يدل على الإظلاق بد الحصر _ فثل قوله جل مناؤه ‪::‬ه ‪:‬‬ ‫قضت المدة مانتشرُوا فى الأرض ‪ 4‬وابتموا ن ضلاله واو كرو‬ ‫سطروا « ك‬ ‫‪2‬‬ ‫ه كثيرا للمماالكه' تفلحون ‪ .».‬وقوله ‪ « :‬و‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫جميما أن الاصطياد ؛ والانتشار غنر‪.‬واجبين ء‪:‬‬ ‫‪7‬‬‫وقد‬ ‫وأما الزى يدل على المكون دون امتثال الأمر امثل قوله‪ .‬عز وجل ‪' 2‬‬ ‫ق رو » فدلت المقدمة على التكوين دون امتثال الأمر ‪.‬‬ ‫‪1 ,‬‬ ‫_ ‪_ ٢٤٣‬‬ ‫والله خاطينا بما تفعل المر فى خطابها » فالعرب تسى افمل أو لاتغمل‬ ‫فإذا! أمر من تجب طاعته ‪ ،‬والانقياد لأمره ۔ كان على المأمور إتيان‬ ‫‪::.‬‬ ‫ا‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما أمر ‪ ،‬وبالله التوفيق ‪: -..‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الخطاب ؛ إذا ورد مطلقا فظاهره ‪ :‬خطاتبا معروف ‪:‬وهو‬ ‫على إطلاقه‪.‬؛ وإذا ‪:‬ورد مقيدا ‪ :‬فهو عل‪.‬تقييده ‪:‬‬ ‫ا ألا رى ؛ لو أنه قال قائل ‪ :‬فلان كافر‪ :‬ظاهره أنه "كافر باله ث وإن كان‬ ‫يجتنل أنه أراد [ الكفر ‪:‬ب‪ ]:‬الطاغوت ص وكذلك ‪ :‬لو قال ‪ :‬فلان مؤمن ان‬ ‫ى‪ .‬الظاهر أنه مؤمن بالله ء ؤإن كان محتمل أنه [أى] القائل أراد أنه مؤهنن‬ ‫‪ .0٠‬ة‪.... :‬‬ ‫بالطاغوت ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬فصل‪, :‬‬ ‫حرم ‘ ولا تأكلوا‬ ‫ذكره ‪« » :‬ولا شوا الكد ‘ وأ‬ ‫قال اله‪:‬‬ ‫اتصل‬ ‫ن سوان ء دنه! لذ سف‬ ‫التا‬ ‫ذ كر‬ ‫ا‬ ‫طمام عن مام! ‏‪ ٣ ٤‬اتفق أهل الإسلام على أن القيود فهذه الآية ‪:‬‬ ‫يوان خاصة دون غيره ۔ مح' أن الية خامة ؛‏‪ ٤‬وإنساننت ك ق الظاهر عامة ;‬ ‫الح‬ ‫جاء ف القفزيز ‪ :::‬أن اللشركين الوا لدين ‪ 2::‬تأكلون ما ‪ .‬؟‬ ‫‪ ,‬ء ولا تاكلون ما تتر له لك‪ : .‬يعفون الميتة ؛ فأنزلاله‪:‬‬ ‫سنون م د كم‬ ‫‪..‬‬ ‫س‬ ‫نا لم" إذ كرز اس‪ :‬ث الله علمه ‘ وإنه فق‬ ‫« ولا تألو‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫‏‪٦7‬دقال‬ ‫ا‬ ‫‪ 1‬وتوه عز أوجل ‪ « :‬لا شرك بالله‪ :‬إن الشّر٭ك ل ظ‬ ‫من‬ ‫‪ 7‬الذين ] كذبوا بآيات الل‪ 4‬؛‪.‬‬ ‫جذلكره ‪ «:‬ولا آكو‬ ‫الفاير ي » ؛فكان ظاهز هذا الخطاب يدل على المصوض ڵ فدا قال ‪ «::‬إنه‬ ‫لا ثمتحرب الظًا لمين » كان ذلاك القول دليلا عل أن هذا الفعل‪ .‬ابحرم ‪.‬على كل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫‪.:.,‬‬ ‫من فمله من الخاطبين‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.٠1‬‬ ‫وكذلك قوله ‪ « :‬ولا تف ما لسر لك به ۔إث؛ إن ْ‪ 0‬واله‪.‬‬ ‫م‬ ‫مص‬ ‫ميولا & فهر ف السمع‪ ‘ ,‬والبصر ء والفؤاد‬ ‫أو اك كان ‪. 2‬‬ ‫واوا ‪71‬‬ ‫بالا لف ؟واللام‪:‬۔ ويتقدم بشيء منها‪ .‬ذكر‪ .‬بفباستدللة!‪ .‬على ‪,‬أنه إنبا قصد‬ ‫‪ _- ,‬بجل‪ .‬صاحبه ا ذلتالقيل؛‬ ‫ونؤا‬ ‫سمع‪ . .‬و بمر؛‬ ‫‏‪ ٤‬دكان كل‬ ‫إلى الجاس‬ ‫يبالتعزيف‬ ‫فهو مسئول عنه ك فصار كل همن قفا ما ايس له ه عل مأزورآ فى فعله } يوان كان‬ ‫ظاهر النهى خاصا للمخاطب فى نفسه ‪.‬‬ ‫ٍ ‏‪ ١‬ص‬ ‫رر‬ ‫‪٥4٠‬‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫۔‬ ‫مه‬ ‫حير‬ ‫دو‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫عسى‬ ‫؟‪ .‬ون م‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬د لا ‪.7‬‬ ‫اله تا‬ ‫قول‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ٢‬النفى‬ ‫عليه‬ ‫‘ ل ثىم‬ ‫منه‬ ‫هو شر‬ ‫‪.‬‏‪ ٤‬ندل هذا على م‪ ,‬‏‪٠‬ن سخهرز على‪ :‬هن‬ ‫ين‬ ‫ونليز ذك قولةتالى‪ »: :‬الذ‪:7‬‬ ‫كن أن بكون خير؟ ه‪.,‬ن سخر منه‬ ‫وقع على من‬ ‫نه‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫جهد م‬ ‫لممحد ون ! ‪2‬‬ ‫المد ن‪ .‬والذ ن‬ ‫مرون الوين‪ .‬هر لايق‬ ‫‪} .:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ء م‪!..‬‬ ‫يك‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫`‬ ‫س‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وله‬ ‫وذل‬ ‫عكذَذآن أ اخ « ‪7‬‬ ‫‘ و‬ ‫يدر آاڵ“ ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫منم‬ ‫فاسخ<‪77 ,‬‬ ‫عز ونجا‪ « : :‬ولا تامر وا‪::‬يالألقاب‪ .:‬ا بس الاس بالفوق بند الايمان »‬ ‫فدك ظاهر تحز بم التداعى بالمقات } والعلامات ء والأسماء ؛ إذا كا نت‪.‬ملقبة‬ ‫ظالما له فيها ء وفى الرواية‪ :‬أل‪.‬يقول له ‪:‬ماكافزء يافاسنى ‪ :‬‏‪٧ :.: !7٢ .٦‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫وال لتاب نى اللغة ‪ :‬هى‬ ‫كل من نصب عنا على شخص فر ف به ‪ -‬فهو‬ ‫يسمى لقبا له ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬نفضل‪. :‬‬ ‫يالله‪ .‬جل ذكره ‪ « :‬كاأمها الزين آمنوا كونوا قَوايين بالةذط‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‪7‬‬ ‫د‬ ‫ظ‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫‪2-‬‬ ‫ه‬ ‫۔ سو‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫الوالد ين‬ ‫‪4« .‬ا و‬ ‫ا نيك‬ ‫و لو ت‬ ‫لله‬ ‫غخيا‬ ‫س«‪٠,‬‏ن‬ ‫الور بين‪ : 3‬إن‬ ‫أثير اة أوكى يها ‪ ،‬ت توا البرى أن تتنرلوا ء وزنه نوا‬ ‫‪-‬‬ ‫بالقهام‬ ‫الؤمنين‬ ‫ذ ‪ -‬أمر ‪.‬‬ ‫«‬ ‫خيرا‬ ‫ر‬ ‫‪7‬‬ ‫الله كن‬ ‫ا فين‬ ‫و]‬‫صُو‬ ‫ض‪7‬‬ ‫تر‬ ‫‏‪١‬او‬ ‫القسط أمر ا عاما لم احلها‪.‬‬ ‫طا معلوما رعيةه ) ؛‬ ‫والقط الذى أ مرهم بالقيام به ؛ لا خلو من أن تكون‬ ‫فتكون الإشارة دالة عليه دون غيره ‪ ،‬أو لاتكون الإشارة وقمت على قط‬ ‫معلم بعينه ث [فإنا] دح أن هذه الإشارة ‪ :‬إن الجنس [نقد] ذجب عليغا‪:‬القيام‬ ‫بكل ما وقع عليه اسم قسط ‪. .‬‬ ‫‪ ` -‬وأما قوله عزوجلة « إن اله ‪ 12‬المذل والإخسان « لل آنخزا‬ ‫ندا م تقم الزلألة على عدل بعينه ۔وجب لقيام بالمدل كله ‪.‬‬ ‫اوأما قوله ‪ « :‬وأ‪ ".‬ستيوا ن ثتنرلوا ين التاء وآر حطم‬ ‫ا مينا كل ‪ 1‬ل » إ آخر الآية ة فأخبر أن هذا العدل لايستطاع‬ ‫الذى يؤدى إليه الاجتهاد ه ‏‪ ٠‬أمرك‬ ‫بايناغسا‪ .‬فله فقد صح ‪ 1‬ن هذا هاولعدل‬ ‫وإن م يفضل‬ ‫لتنضيل بينهن ؛ لأن من لم يمل كل اليل _كا قال الله مالى‬ ‫لتل أمر الله ى والله أ علم ‪.‬‬ ‫بعضا على بعض ‪ :‬فهو عادل فى الك ؛ لأنه‬ ‫‏‪ ٢٤٦‬س‬ ‫الذ ن آمرا كونوا ة وامين بالقسط شهداء ل‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬كا أأ‬ ‫وتر ملى أيكم" أو الوالدين والأفربين » نند أمر عباده المؤنفين أن‬ ‫يقوموا بالقسط فى السراء ‪ ،‬والضراء ص على الأواياء ‪ ،‬والأقرباء ‪ .‬والأنفس ء‬ ‫رخص فى ذلك لأحد‪ .‬من العامين ‪:‬‬ ‫القسط عليهم ‘ و‬ ‫والآباء ‘ جرى خ‬ ‫يوجبه‬ ‫وأنا ؛ فإنه جمل لقيام بالقسط فرضا محب عل الكفاية ‘‪7‬‬ ‫عل الخاصة دون االهامة ‪ .‬ل ‪ _ 4‬تعالى ‪ 7‬دعام با سم المؤمنين‪ ‌ .‬الل‪ .‬منون يدخل‬ ‫مقاما‬ ‫رى‬ ‫الإسلام أن‬ ‫ه‪٠,‬‏ن أهل‬ ‫‘ ولم ‪:‬محب ‪0‬‬ ‫فيحهمم المام ‘ وغنييرر الحكام‬ ‫‪ :‬فيه مقال لبدعة اتكالاعلى غيره ء والل ده أعم‪.‬‬ ‫‪ .. .‬ولم جعل الأمر فى؛نسمهة‪ .‬القسط فى الد مردودا ال الاجتهاد امنلمتعهدين‬ ‫ونختلف فيه آراؤم ‘ ونتحك فيه أهوا ؤهم عفا رأوه حسها فى عقولهم ف‪.‬لوه ى‬ ‫وما رأوه قبيحا فى أنفسهم اجتنبوه؛بل دعاهم إلى‪.‬فعله ما ارتضاه‪ .‬لهم حسن‬ ‫أول‬ ‫يرا ‪ :‬فان‬ ‫تكن؛ منا ااو "‬ ‫أم قبيح عندم س نقال عز وجل ؟‪ » :‬إن‬ ‫مد وا » ى وقوله تعالى ‪ » :‬قاض ‪ .‬أت‬ ‫‪ 7‬؛صلا تنسوا الهوى أن‬ ‫قاض » إ يكن أمر م منهم لله بتتلهم ؛ فكونوا قد أعانوا على قتل أشم ‪:‬‬ ‫هذا القول مهم‬ ‫؛ بل كان‬ ‫ويستحق ‪4‬به فرعون مدحا ‘ د سارع ال طمني‬ ‫وقنوبا بما أعده الهمم من الجز اء ‪ .‬وسل هذا مشهور فى كل‬ ‫بالقضاء‬ ‫‪ ١‬لمر ب‪. ‎‬‬ ‫ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ہہے ‪ ..‬محلا‪ :‬‏‪7٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ے‬ ‫ہسےے۔‬ ‫ه۔۔‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫خ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫فصنذل‪::‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ «..:‬ا(" لن ُ ‪ 2 1‬از ز آن ‪ .‬خا ق الإنَان ‪ 1‬البيآن‪. »:‬‬ ‫فأخبر الله جل ذكره ‪:‬أن البيان فى‪ :‬اللسان ! وكذلك لزمت الحجة واللطاب؛‬ ‫وإذا ورد الخطاب إلى الخاطب بأ مر أو نهى ؛فقد لزمت ‪.‬حجته ے‪ :‬وانتطع عذر‬ ‫الخاط له ؛إذا كان أمن أهل اللسان ولولا ذك ماع علم فرق بين الأمر‬ ‫والنعى ‪ ،‬والإباحة ث والحظر ‪ ،‬ولما عرف قول القائل ‪:‬قم ك واقعد اد نم‬ ‫أو اسكت ى أو تعال ¡أو اذهب ‪ ،‬أو خذ ء أو اترك ‪.‬‬ ‫ولواا ببه ‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫وعلاناتً؛ ي‬ ‫الله هذه الأسماء دلائل‬ ‫اخ‬ ‫بيو‪ ‌ .‬وليتصدوا إليه ‘ الخاطهم جما يملنونه ؛ لتعججبب الحجة عليهم ;‬ ‫فن الأسماء ‪.‬مايفع‪:‬فيها من‪ :‬مسميانها ك ومنهبا مالابته الاشتراك؛ فايقع‬ ‫عمعدمة ‪ 6‬أوصفة ‪6‬‬ ‫الكلك عنها بالبيان‬ ‫‪ .‬و زول‬ ‫مها‬ ‫للراد‬ ‫و يعرف‬ ‫فيه الاكشراك‬ ‫و إشارة ‘ ‪ 2‬إماء ‪ 2‬أد دلالة تقع معه بيان لار اد ع ويح معه التكليف ‪.‬‬ ‫‪ ..‬مثل ذلك‪ . ,‬أن بقول ا‏‪١‬لقاثل اقلدن يد ء اجتمل أن بكون أراد اليد الق‬ ‫مى الجارحة التى يبطش بها ث ويحتمل أن سكون اليد التى هى‪ .‬التمنزف فى‬ ‫‪3‬‬ ‫الملك ع ف سم اليد على الإطلاق ‪ ،‬بقع على هذه الأشيا كلها ‪.‬‬ ‫فإذا أراد الكلم بذلك ‪:‬الإخبار عنها ؛ليبين ن خاطبه قربة ‪:‬‬ ‫| أو بصلة ث فيعلم الخاطب مراد الخاطب له بالصلة ثأو بمقدمة ليزول الثك عن‬ ‫الخاطب بةوله ‪ :‬نلان كتب هذا الكتاب بيده ع بذلكأنة أراد بذلك الهد‬ ‫التى هى الجارحة التى ‪ .‬يكتب بها الناسن ص وإن قال‪ ::‬لفلان عندى يد بيضاء ‪-‬‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫علم أنه أراد بذلك المنة ء والنعمة ء وإذا قال ‪ :‬هذه الدار فى يد نلان عل أنه‪‎‬‬ ‫أراد بذلث‪ ::‬اليد التى هى ا!لك ع والتصرف ع فا يؤلم بصلة ث او بمقدمة ‪ :‬غير‪‎‬‬ ‫عفر ده ‪.‬‬ ‫مايهلم بإطلاق الافظ ه < ويقع عله الاس‬ ‫فالواجب أن نهتبر اللطاب بصلته ى أو مقدمته ]أ[ و [ب] مايتعلق ه ‘‬ ‫ليتضح مراد الخاطب » وقصده ‪.‬‬ ‫وإذا قال القاثل ‪ :‬واحد ؛ فقد أخبر عن أدق العدد ث وإن قال ‪ :‬اثنين ؛‬ ‫فقد أخبر عن تثنية المدد » وإن قال ثلاثة ؛ فقد أخبر عن جمم عدد هذا أقله ى‬ ‫إن قال ‪ :‬ثوب ‪ 4‬فقد أخبر عن جنس } وأ دنى العدد ص وإن قال ‪ :‬ثوبان ؛ فقد‬ ‫دل على الندية ‪ 7‬والجنس ى وإن قال ‪ :‬ثلاثة‪ :‬أثواب؛ دل على الجمس وعلى‬ ‫أدى الجمع ‪ .‬ومن لم يعرف موضع الخطاب ‪ :‬لم بل فائدة الكلام ‪ 2‬والةبس عليه‬ ‫ضروب اللطاب ‪.‬‬ ‫م إن الله تعالى جعل الخطاب لفائدة ء والإنهام ث وليعل للأمور إرادة‬ ‫الآه‪ » ,‬ومراد الخاط ا والحكيم لاخاطببما لافاندة فيه ‪ 2‬ولايأ‪٬‬ر‏ بمالايفهم‬ ‫عنه ث لأنه لايمكن أن يأمر أحدا بالقعود ‪ ،‬وهو يريد ااقيام؛ لأنه يأءر اليةثل‬ ‫طاعته‬ ‫هما أن رعتةل‬ ‫يكن أن عمتثل أمره ‘ وم‬ ‫ببين مراده ‘‬ ‫أمره ؛ فإذا‬ ‫)‬ ‫فيماكلقه إياه ‪.‬‬ ‫و إذا كان ذلك كذلكلم جز أن يتأخر البيان عونقت الخطاب لتامفدل‬ ‫الكلام ؛ لأن تأخيره ‪.‬و جب اعتقاد غير ماظهر ‪ :‬لأنه إذا خاطب بظاهر‬ ‫‪_ ٢٤٩‬‬ ‫الإطلاق ‪ 3‬والعهوم ‪ 4‬وهو ريد التقييد ي واللصوص ‪ ،‬ثم ‪ 1‬يقر به بدلالة تبهين‬ ‫عفه‪.‬كان قد ألزم عهاده أن يعتقدوا خلاف ما أراده منهم ء نتعالى الله عن ذلك‬ ‫‏‪:٨‬‬ ‫علوا كهيرا ‪.‬‬ ‫فاللطاب ؛ إذا ورد فلعمومه صيغة ث ولنهى صيغة ث ولكل اوجه من‬ ‫وجوه الخطاب صيغة يعرف بها حكمه ‪ ،‬ويدل الخاطب بها على معناه ي وان‬ ‫جهل ذلاث ڵ أو شيثا منه أحد من أهل اللسان وااعرفة به من أهل اللفة ض‬ ‫والبهان ‪.‬‬ ‫غير أن العرب لسعة‪ .‬لغتها ‪ ,‬وكثرة معانى كلامها تعبراعن الملصموض‬ ‫بلفظ العموم وعن الهموم بلفظ‪ .‬الصوص ‘ وهن الةيقة بلفظ الجاز» وعن‬ ‫الجاز بلفظ المتينة ‪ 2‬وهذا معروف بينهم » منسوب عندهم » وعليه أد‬ ‫عهون ددةهم »وعلىمايقمارفو نه‬ ‫موضوعة من مقدمة الكلام وصلته ء وبالإشارة ال‬ ‫بينهم ء ثا فرق به الدليل نقل عن موضعه ى وصيعته ‪ ،‬وعلى هذا القحو جرت‬ ‫الخاطبة من الله تعالى فى محك كتابه ‪ 2‬خاطبه بالا۔ان ال‪.‬ر بى البن ‪.‬‬ ‫فعلى هذا يجب أن[ بكون ] تعبير الخطاب ؛ إذا ورد من الله جل ذكره ك‬ ‫أو من رسوله ( صلى الله عانه وسلم ) » فا ورد بلفظ اله۔وم ‪ :‬أجرى على همومه‬ ‫مالم خصه دليل الصوص س وماجاء بلفظ الخصوص ‪ :‬أوقف على خصوصه مال‬ ‫يطلقه دليل العموم ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ننتهہدى‬ ‫‘ وهدا‪.‬ته ك وبالله‬ ‫اله إرشاده‬ ‫أراد‬ ‫ن‬ ‫وفى هذا للقدار كفاية‬ ‫وعليه نت وكل ‪.‬‬ ‫_۔‬ ‫‏‪٢0٥٠‬‬ ‫الحطاب إنما برد من الله عز وجل بلغة من يخاطبه ؛ لأنه مريد لإفهامه‪:‬ء‬ ‫ال الله تعالى ‪ « :‬وما أرسلنا ن رسول إلا‪:.‬بممان قوامه ؛يبيح ‪:‬آم ه‬ ‫فالقرآن نزل بلغة القوم الذين بع تث فرسول اله (صلى ال عله وسل‪ ).‬وهو‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫مشتمل على ضروب مناللطاب‬ ‫الذى لايستمغنى‬ ‫‪.‬شنه المفسر‪ .‬لذى يبستفنى بلفظه عن بيان‪.‬غيره ؛ ومنه ال‬ ‫اذى يفكرفى‬ ‫عن‪ .‬معرفة‪ .‬بيا نه ومنه الحك الزنى يعرفه‪ .‬النامع ‪75‬‬ ‫تأو يله العالم ‪ 7‬ومنه مامحتمل الوجوه الى لا مجوز القطع على شىء منها إلا‪:‬بدليل‬ ‫يعلم من المراد منها ‪ 2‬ومغه ‪.‬الإمجاب ‪ 2‬والإلزام ى ومنه الترغيب والإرشاد ث‬ ‫ومنه‪ .‬القرض‪ ،:‬والندب ‪ 4‬ومنه الإباحة والحصر ومفه الكناية ث والتصريح ج‬ ‫منه الحقيقة ‪ ،‬والجاز‪ 2 .‬ومنه ‪.‬الصوص ؛‪.‬والهموم ‘ ومنه‪ :‬القغريض!غ‬ ‫التكز ر ‪ 2‬والحذف‪ } .‬ومنه‪:‬الإشارة‬ ‫ومنه الإطالة غ والإنجاز ‪7‬‬ ‫والإفصاح‬ ‫والتلويح » ؤممه التأكيد ى والترديك ‪ .‬۔‬ ‫وكل ذلك مءروف ق لفاةلدز » وعلى حسن اختلاف لهذه الضر وب‬ ‫مختلف معاى أحكامها ‘ ولبكل ضرب منها صورة يمرف بها » وصيفة وضعت‬ ‫بها برف السامع بذلك الخاطب ث وغرض الممكلم‪ .‬عفن عرف ذلك وضع‬ ‫المطاب موضعه ؛ ولم‪,‬يعدل به إلي غير جهته» ومن قصر علمه عن شى‪..‬من ذلك‬ ‫التبس عليه ما قصر علمه عنه ث ولن يدرك ذلك من لم يكن عاقلا مميزا‪،.‬‬ ‫افا‬ ‫حسسبب المعروف باللدان ؛؟؛ لأن مجه ما يفترق ص‬ ‫جب أن يعبر كل خطاب ح‬ ‫‪٧٢٥٧١‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫ولا ينفق ‪ ،‬ومنه ما‪:‬يتفق لفظذ س ومختلف معناه » وما يتفق‌لفظه ‪ ،‬ويتفق‌ممناه‪،‬‬ ‫وكل ذلك م‪.‬روف معفاه عغد أهل اللسان ‪.‬‬ ‫‪-‬وقد جعلوا للشىغ الواحد أسماء كثيرة ‪ :‬كالأسد ‪ 2‬والفرس ث والسيف ء‬ ‫واحر‪ .‬ث وغير ذلك مما‪:‬يكثر وصفة ويطول ذكره ث وقد سموا بالاس الواحد‬ ‫أشياء كثيرة‪ ،‬وسموا بالام الواحد شيتا وخلافه ؛كالأقراء وتحوها ء وقدكنوا‬ ‫هن الشىء باسم غيره ث وأشاروا إلى الى ء معنى غيره ء واستغفوا عن الاسم‬ ‫بالإشارة إلى الغير » واكتفوا بالايماء عن الكلام ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ه وأما ما جى‪ .‬افظه لفظ الأمر ع وللراد ‪,‬به اللبر فهو مثل قول الله تعالى ‪:‬‬ ‫« الرا ماش‪ -‬إن ا ملون رير » ؛ فابتداؤه كالأمر وهو خبر قد قرن‬ ‫وغيد ه وذك قول ‪ 9‬النبىو(مو ) ‪ « :‬مكنذب على“ كذبة متعمدا ؛‬ ‫فليقبوتأ مقعده من الفأر » فهذا خبر غن جزاء فل ء وقول القائل‪ :‬إذا مإنستح‬ ‫فافمل ما شئت » >هو خبراعن جزاء فهل ‪.‬‬ ‫وروى('© أن البى ( جلو ) صلى الظهر يوما ‪ 4‬فقال لأصحابه ‪ « :‬سلوى‬ ‫! فليتبوأ هقعده هن‬ ‫‏(‪ ( ١‬الديث متواتر ‘ ولفظه ف الر بيع وغيره » من كذب على متهمدا‬ ‫النار » ‪.‬‬ ‫وأخرج أحد واا‪:‬سانى ‪:..‬اه من‪ .‬ديث‬ ‫‏‪ )٢(.‬رواه الربيع ن حبيب عن ۔أنسن بن مالك‬ ‫قوله تمال‬ ‫‪ :‬ولهما أيضا ول‪ ,‬من حديث ‏‪١‬ى هريرة ء‪ ,‬وهذا الحديث هو سيب تزول‬ ‫اين ‪.‬‬ ‫« ياآيها الذين آمنوا لاتسأ لوا عنأشياء إن تبداكج تؤح ‪.‬الآية ‪ .‬م ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫ما شت ث ولا يسألنى اليوم أحد منك عن شىء إلا‪.‬أخبرنه » ڵ فقال الأقرع‪.‬‬ ‫ان حابس ‪ :‬با رسول الله الحج واجب علينا كل عام ك ۔نغضب ( تتلنة )‬ ‫حتى احرزت وجنتاه ‪ 2‬وقال ‪ « :‬والزى نفسى بيده ! لو قات ‪ :‬نعم لوجبت >‬ ‫تةلوا (ل۔كغرتم ؛ ولسكن؛إذا نهيك عن ثئء‬ ‫تة‪.‬لوا ‪ 2‬و لو‬ ‫ولو وجبت ‪:‬‬ ‫بش‪ :‬فأتوا منه‪ .‬ها استطعتم » ؟ فنى هذا اليبر دليل‬ ‫فاننهوا ؛وإذا أفرتك‬ ‫على أانلأمربالةمل _ لا يوجب إلا‪:‬فملا واحذا ؛ إلا أن تقوم دلالته‬ ‫‪:‬‬ ‫بسكربره‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫« أى ‪:‬‬ ‫‪:‬ا‬ ‫ا وأما الإغماز ‪:‬د فثمل فول مال ‪ » :‬حرت" ‪-‬‬ ‫لك‪ ‘ :‬و تتم _‬ ‫زوج أامها‪ :‬نسك ! ا ما الدكفا يةفةوله عالى‪ « :‬هن لاس‬ ‫‘ ‪ .‬فذ كر ‪1‬‬ ‫كم من اما ط ج‬ ‫» ث ومثل قوله ‪ ) :‬ا و جاء ا ‪4‬‬ ‫ل‬ ‫وأ كنى عن السبب الذى يكون فيه ص وكذلك العذرة ‪ :‬هى فناء الدار سيت‬ ‫الا جاس التى تاق فبها اس الكان ‪.‬‬ ‫ههن‬ ‫قال‬ ‫‪ 7‬ا على ه‪.‬ن‬ ‫‏‪٩‬ى كما ه‬ ‫مالى‬ ‫ما ذكر الله‬ ‫‪_-‬‬ ‫كنا ه‬ ‫ا‬ ‫لطرف‬ ‫ومن‬ ‫‏‪١‬آ‬ ‫النصارى ‪:‬إن عي۔ى هو الله ث فقال الله تعالى ‪ « :‬ما المسيح ان‪ .‬مر‬ ‫م ص‬ ‫ص هم‬ ‫كي‬ ‫كلان ااطمام »‬ ‫رسول _ قد خت من رقله الرثسشل‪ /‬ى وأم صد ية ‪6‬‬ ‫ك>‬ ‫لأن من يأ كل ويشرب‬ ‫؛‬ ‫و الذا نط‬ ‫ال كل عنن ذكر البول ‘‬ ‫ذكر‬ ‫فكنى‬ ‫‪_ ٢٥٣ -‬‬ ‫عن الفى ) ته ( ) ‪:‬‬ ‫العنى ما روى ا‬ ‫هذا‬ ‫يجول ء ويتنوآط ي وما‪ .‬ىدخل فى‬ ‫‘ ف لعل المذهب‬ ‫الأرض‬ ‫ف‬ ‫حاحة الإنسان ‪ _:‬درب‬ ‫إذا أراد قضاء‬ ‫أ نه كان‬ ‫‪._-‬‬ ‫‪.:.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-. ..‬‬ ‫صم‬ ‫مص‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫مثل قوله‬ ‫وأ ما الاغماز ت‬ ‫‪.‬‬ ‫االلىة‪ :‬كما‬ ‫الةز ية‬ ‫واسال‬ ‫)‬ ‫عالى‪:‬‬ ‫< ا والعير‬ ‫فيا‬ ‫‪-‬ة‬ ‫‪: 0‬‬ ‫ئ أمننا فبها » يمنى ‪ :‬أهل القرية ءوأهل المير ‪.‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫وكذلك قوله تعالى ‪ « :‬وآ؛ واخذ ال الماسح ا كوا ‪ : 1‬رس‬ ‫م ‪ ,‬ر ها من د ا بة » أى‪ : :‬ظهر الأرض ‪ 4‬وكذلك قوله تمالى‪ « :‬واختار ×ِ‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫توارت‬ ‫ختى‬ ‫قوله ‪« :‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‘‬ ‫«‬ ‫ر حاد‬ ‫‪ 9‬سبعين‬ ‫من اقوم‬ ‫)‪ ».‬أى‪: :‬‬ ‫وه‬ ‫‪ 5‬مُوتى ؛‬ ‫‏‪ ١‬ماسر ه؛ بريد لشمس ء وكذلك قوله تالى ‪ 5 » :‬اوح‬ ‫« ك و ضمر فضر ‪,‬ه فا قلق ‪:‬‬ ‫< ت ى‬ ‫اك الضر‬ ‫اضر ب ه‬ ‫ان‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫ذافؤ القر آن ‘ي وفكلام ل رب كغير ‪.‬‬ ‫وشل‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما ما يسمى باس الفعل قبل كو نه ] ‪ .‬ا هشل قوله تعالى ‪ « :‬كَاسْتَشم دوا‬ ‫تهيدن هن رتجالكر؛ » فسماها الله شهيدين قبل أن يشهدا ى لجوازها شاهدين‬ ‫فى الحال الزى يشهدان فيه ‪ 2‬وكذلثقوله ‪ « :‬إتى أرانى أغمرُ ترا » وليس‬ ‫آ جاز أن يصير حجر ا‬ ‫المصير ؛ وإما يعصر عما حلالا ء ولكن‬ ‫خمر ق حال‬ ‫(‪ )١‬الحديث رواه ابن ماجة ولفظه عن جامر قال ‪:‬خرجنا‪ :‬مع اللننىى‪ ١ ‎‬صلى انته عليه وسلم‪) ‎‬‬ ‫فى سفر فكان لا يان البراز حق يغيب فلايمرى ى وروى معناه أبو ذاود والن۔انى ‘ والترمذى‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬م‪. ‎‬‬ ‫الأرض‪‎‬‬ ‫‪ :‬اسم الفضاء ه الواسع من‬ ‫بفتح الباه‬ ‫‪ ٨‬والبزاز‬ ‫ة‪‎‬‬ ‫الذ‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫_‬ ‫ع‪٢ ٥ ‎‬‬ ‫_‬ ‫ويستحق اس اجر من بعد ‪ -‬جاز أن يسمى بإلذى ينتقل إليه © وكذلك ‪:‬الصيد‬ ‫يسمى صيدا قبل اصطياده ؛ لأنه جوز أن يكون صيدا ‪.‬‬ ‫لرىشعلى‬ ‫ىء ه اسم فعل قد‪,‬مفى ؛ كقوله تعالى ‪ ,« :‬ألق اسلسححرر ‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫ا يج‬ ‫وينهم ‪ 8‬باب لمل ‪.‬ابهم ث‬ ‫السح دل ة [ بعدل‬ ‫ساجدين « ئ فأجرى عليهم اس‬ ‫كثر ‪.‬‬ ‫ومثل هذا‬ ‫‪ .‬م‬ ‫‏‪ ٠4‬ر `‬ ‫‪:. .,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ .‬ح‬ ‫‪!, .‬‬ ‫نصل ‪.‬‬ ‫اسمه ‪:‬‬ ‫و فوه ل‬ ‫عن بمض‬ ‫بغها ينوب‬ ‫الغض‪ : ,‬ن‬ ‫وأما حروف‬ ‫‘ وقوله ‪ :‬ب» ق‬ ‫« ولأصَابتكم ف جذوع اللنئخثلل » أى ‪ :‬عل جذوع لن‬ ‫لك‪ ,‬الماء ‘ وقوله ‪ » : :‬قن من نهما] تيا‬ ‫‏‪ ٥‬أى‬ ‫وجهك ف ا‬ ‫ترى تب‬ ‫‪.‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬س ه‪-‬‬ ‫هر‬ ‫۔ص‬ ‫ه‬ ‫بنين يديه‬ ‫اتين‬ ‫ال! وقوه‪ :‬ب‪«) :‬كا‬ ‫تشي‬ ‫لله » أى‬ ‫ين عفو‬ ‫ط‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪ 7‬م‬ ‫‏‪ . ٥‬م‬ ‫م‬ ‫‪.‬و‬ ‫‏‪ ٠ ٣‬ث‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٥٥‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القول المنتشرون‬ ‫ف ناسخ ‪ 2‬والنسوخ ‪ 2‬وتهز‪ .‬ة رسول الله‬ ‫‪ -‬اصل الله عليه اهتم‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠.٠‬‬ ‫مد‘‪‎‬‬ ‫‪ : ,‬ا‪.‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ى‬ ‫۔ ‪. .‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أوجه‬ ‫ولانة‬ ‫ع‬ ‫الشخ‬ ‫ل‪ ,‬ن‬ ‫‪ \ .‬انتنانج ألعن‪ :‬ه من اكتا‬ ‫وجهان ذمنهنم مقهومان عد آ المامة ز ‪77‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كان فيه إلى كتاب آاخر ‏‪٠‬‬ ‫‪.--‬‬ ‫الزى‪ .‬نفهمه الناسن‬ ‫الشىء ‘ و محو يله ‪ 09‬وتبديله » وهو‬ ‫والآخر ‪ :‬نسخ‬ ‫‪:‬جميما ‪.‬‬ ‫‪ .‬القر آن والسفة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أ والوجه تات ‪ 1:‬بحمى الشي‪ .‬عل عامله ‪ .‬ويستحفظاً ‏‪ 4٠‬عليه غ قول‬ ‫عيكم ال ‪ :1‬سئ ا تنتن‪-‬يخع‬ ‫اهن ‪:‬ت«ة _دا غ بنا‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪:‬جل ذكر‬ ‫ليك <‬ ‫نحصهه اني؛ ا ح ‪-‬تى ; ‪727‬‬ ‫وآه ‏‪ _- ١‬إنا ح‬ ‫نه‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪.. . ٤‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ة‪.. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ايدي‪.‬‬ ‫ا لكمه ت‬ ‫جزدن ‪:‬‬ ‫فتملبون لك‬ ‫تاب آخر | بده ‪ ::‬قيد‬ ‫ليم‬ ‫نتساخ الك‪ .‬من ‪ .‬كتاب كان قبله‪.‬‬ ‫وأ‬ ‫أخبرنا ‪ :‬عالى ‪: :‬أن الكتاب _وهو القرآن _فى لوح محفوظ نوه تسال ‪:‬‬ ‫حو ارزه ‏‪ 6 ٨‬تاو‬ ‫لوح ر تخفوظر « ك و بقوله ‪«) :‬‬ ‫تيدا ق‬ ‫ق‪" .‬آ‬ ‫» َبلْ ‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫ويثبت ‪ 2‬وعنده [ ؛ الكتاب » » ى وإذا كان نا القرآن" ء‪ :‬ف أم الكتاب‪.‬‬ ‫وع‬ ‫فى لوح محفوظ ء ثم أنزله على محمد ( عمو ) فإما أنزله على عمد من ذلك اللوح‬ ‫الكتاب عند الله ف موضعه ‪.‬‬ ‫الللكفون ‘ وذلك‬ ‫الحفوظ ‘ والكتاب‬ ‫وقد روي( عن الهى( عَتلقٍ ) أنه كان يوما فى أصحابه قاعدا ؛إذ ذكر‬ ‫الله ) علة (‬ ‫يا رسول‬ ‫القرآن ب نقال رجل ‪:‬‬ ‫أوان نسخ‬ ‫حديثا مقال ‪ :‬ذلك‬ ‫كيف بن۔خ القرآن ؟ قال‪ :‬يذهب بأهله ث ويب رجال كأنهم الغمام ‪.‬‬ ‫والفاسخ من القرآن ‪ :‬هو الذى يجب الممل به ى والنسوخ ا ‪ :‬ما هينا عن‬ ‫العمل به » وأمرنا بالإيمان نه ‪.‬‬ ‫& ‪.‬‬ ‫ج ص‬ ‫ه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬ه‪,‬‬ ‫ينها‬ ‫عر‬ ‫أت‬ ‫نشيها‬ ‫او‬ ‫ية‬ ‫دن‬ ‫ما ننسخ‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫وافزض ة أو نفسها‬ ‫أو مثلها » أى ‪:‬ة خير‪ .‬منها لك ‪ 2.‬أو مثلها فى العمل‬ ‫فنتركها على حالما ‪ 4‬وقال قوم ‪:‬أو ننسسها ؛ فلا تقرأ على وجه الدهر ‪.‬‬ ‫ونى الرواة ‪ :‬أن النى ( طللتة ) فرض الله عليه الصلوات النجس قبل‬ ‫المجرة بنحو سنة ى وصلى ( علية السلام ) إلى بيت المقدس ۔ قبل ممرته ‪-‬‬ ‫المقدس تحو‬ ‫الأنصار ‘ وأهل الإدينة بصلون إلى بدت‬ ‫سبعة عشر شهرا ‘ وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠...‬ن‪:‬‬ ‫‪- }.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫(‬ ‫قدوم التى ) ولن‬ ‫نفين قبل‬ ‫انن عباس رضى الل عنه‪ ٠ ‎‬وذكر زق آخره‪7‎‬‬ ‫(‪ ) ١‬المدث رواه الربيع ن حبيب بسنده "‬ ‫‪:‬‬ ‫كأنهم البناث ول الرب"‪ :‬والبنات أذلة الطير‪ ‎‬م‪ 7٠‬ث‪: .. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٥ ٧٢‬‬ ‫_‬ ‫وكان«{" النى ( علق ) يصلى بمكة إلى الكعبة ثانى سنين إلى أن‬ ‫بإهلى بيت المقدس ‪ 2‬ثم تحول إلى قبلة بيتالمقدس ؛لئلا يتهمه الهود }‬ ‫عندهم ‪ 4‬ونعته فى التوراة ى فقال‬ ‫صفته‬ ‫وولاا بكذ‪ 4 . .‬لما كانوا يجدونه من‬ ‫اليهود ‪ :‬زعم د أ نه نى‪ ،‬وقد استعمل قباتنا ء و استن بسنعفا ؛ فا تراه أحدث‬ ‫فى نجو ته شيثا ‪.‬‬ ‫( ‪ 0‬وى قبلة أ بيه‬ ‫القبلتين الى رسول ال ) ل‬ ‫وكا نت اللكءجة أحب‬ ‫ا راع ( عليه السلام ) ؟ فكره قبلة اليهود ء فسأل جبرائيل أن يسأل ربه ‪:‬‬ ‫انصرف من عنده ‪.‬‬ ‫< فقال ‪ :‬إ عا ا نا عبد مئلك ©}‬ ‫يراه‬ ‫أن ينقله إلى قبله‬ ‫وكان النى ( علو ) يقلب بصره محو السياء } فانزل الله تمالى ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫آ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬٭‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫صم‬ ‫مص‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫۔۔ے‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‪ .‬فول و جهك‬ ‫قبلة ترث ضاها‬ ‫‪ 17‬اك‬ ‫الا ع مل‬ ‫ق‬ ‫و جهك‬ ‫نقاب‬ ‫نرى‬ ‫« ود‬ ‫شطر المجد از رام » ث وأنزل الله تعالى ‪ « :‬فمن بدله من ببند ما سممه‬ ‫‪ 7 5‬عل الذين ذ لو قه » نكان اللومى يسلم والوصى يلزمه ذلك ى‬ ‫إز‬ ‫وكان الرجل يوصى بميم ماله ؛ فلا يدع لورثته شيتا ‪ ،‬فأءزل الله تمالى ‪:‬‬ ‫« >س۔ن و ۔خ‪.,‬اهفم ين ‪ .‬مُرص ج‪.‬نا ث ءأو ‪ .‬إ‪7‬ي ؛ ‪.‬فص ‏‪٠٥‬اح۔۔ه بينهءم ه س لا إ سعنه »‬ ‫فردم' ر۔ول اله ( مقو ) إلى الثاث ؛ فأنزل الله جل ذكره ‪« :‬وَليَخْشَ‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث أخرجه أحد ومسلم وأبو داود وغيرم من أرباب اا۔تن عن أنس واينعباس؛‬ ‫حختلفة ‏‪ ٠‬م‪.‬‬ ‫بألفاظ‬ ‫المحا‪٫‬ة‏‬ ‫رن‬ ‫سعيد وغرم‬ ‫وأبو‬ ‫؛‬ ‫وقاس‬ ‫أ‬ ‫!ن‬ ‫‪ -.‬وسعد‬ ‫أوس‬ ‫ن‬ ‫وعمارة‬ ‫(‪ )٢‬فى رواية الربع عن سمد بن أف وقاص ‪ ،‬والحدث أخرجه الجا ءة قال ابن عبد للم‪: ‎‬‬ ‫هذا الديث أصل العلماء فى قصر الوصية على الثلث لاأصل لهم غيره ‪ .‬م‪. ‎‬‬ ‫( ‪ - ١٧‬منهج الطالبين‪) ١ / ‎‬‬ ‫الرين كد تركوا ين لفهم ذرتبة ضماقا خانوا عَكيمْ ؛ملوا اله‬ ‫] ‪.‬‬ ‫سد ‪7‬‬ ‫وتولوا وةو ل‬ ‫وكان الرجل ؛ إذا حضره الموت ‪ :‬لا ورث زوجاته ص ولا بنانه ى ولا‬ ‫المغار من أولاده ‪ [0‬و ] إنما[ كان ] بورث من أولاده من بحمل السلاح‪،‬‬ ‫وبقاتل على ظهور الميل؛ فأنزل الله ‪ « :‬وَلتشش الزين كه تركوا ين حَلفهنم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ } 4‬۔ے‬ ‫‪+‬‬ ‫ضهماعافا » الاية‬ ‫د ر رة‬ ‫وكانت الوصية لوالدين‪.‬ء‏‪ ٤‬والأقربين د جائزة واجهة ؛لقول الله تعالى ‪:‬‬ ‫كتب عينك إدا حَ حضضَر أحَد كه المو ت إن ترك حَ؛ را الوصية لوالدين‬ ‫والا ر بين » م نسخت هذه الآية بآناةلمواريث فى سورة النساء ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫وقال قوم ‪ :‬إن الدفة تنسخ القرآن ث ونسخها قول الفى ( ملة ) ‪:‬‬ ‫« لا وصية لوارث »‪.‬‬ ‫وكان فرض الصيام واحدا ؤ الحضر والسفر ‪ 2‬لقوله عز وجل ‪:‬ك«تب‬ ‫‪:‬‬ ‫تمون‬ ‫مناا ك ام‬ ‫؛ لت‬ ‫مك‪,‬‬ ‫من ¡‬ ‫لذزين‬ ‫مز‬ ‫‪:‬‬ ‫كتب‬ ‫‪1‬‬ ‫الصيام‬ ‫عيكم‬ ‫‪١‬أيما معدود رات « ‪ 7‬رخص بعد ذلاك لاهسافر ص والمريض‪. ‎‬‬ ‫ه سص‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ر۔‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫س‬ ‫لى ا لاين من‪ .‬قلك‪« :‬‬ ‫الصا م ‘ گما كتب‬ ‫ليك‬ ‫وةوله ‪« :‬گتب‬ ‫من اللهو د ‪ 0‬والنصارى ء والمال التى قبلك ‪ » .‬لعلكم ‏‪ « . ٠‬الك تتقوا الأكل‬ ‫والشرب ‪ ،‬والجاع ‪ 0‬وغير ذلك مما نمى عنه فى الصوم ‪. .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫شال‬ ‫؛‬ ‫«‬ ‫‪ :‬طا م مسكين‬ ‫ليو نه فد ة‬ ‫« وتلى الزبن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪_ ٢٥0٥‬۔‬ ‫‪٩‬‬ ‫‏_‬ ‫قوم ‪ :‬يطةقون الصيام من غير سفر © ولا هرض ‘ وقال قوم ‪ :‬يطيقو نه ص ‪.‬‬ ‫هزوا عنه » وقال قوم ‪ :‬سها منسوخة نسخها فرض الصيام ‪.‬‬ ‫حَثر ل" » إن أ طعم مسكينين كل‬ ‫تطوع حَثراآ "‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬ف‬ ‫بوم واحد نصف صاع ر ‪ :‬فهو خير » هكذا وجدت ى بعض التفسير ' فالواجب‬ ‫إطعام واحد ‪ .‬نخها بقوله ‪ « :‬شه رمضان الزى أنزل فيه الةرآن هدى‬ ‫للماس ء وبينات من الهدى ‪ ،‬والفرقان » م منر الخلال والحرام ث وقوله ‪:‬‬ ‫«فمن شهددينكم لش قيمه ث ومن كان مَربضا أو عل سف دة‬ ‫الأشر » ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫من أيام أحر ؛ ير نمد الله ك الأيسر ‪ 4‬ولا ير يد‬ ‫وأما قو له ‪ « :‬ألذى أنزل فيه القرآن» يعنى ‪ :‬هن اللوح المحفوظ إلى سماء‬ ‫الدنيا ؟ فى "كل ليلة ماحتاج إليه الناس ق السنة ‪.‬‬ ‫ه [ أما ] قوله ‪ :‬يريد الله بك الد‪.‬سر ث ولايريد بك العسر » ث [ فالمراد ]‬ ‫باليسر ‪ :‬السعة و بالعسر ‪ :‬الضيق‪٬‬ولولا‏ أنه رخص للمسافر والمريض _ لكان‬ ‫قد ضيق علهما ‪:‬‬ ‫‪ .‬وأما قوله «وأكوا للة عل ماحدا كم» ء فقالقوم من أهل لتفسير‪:‬‬ ‫كرون على الضحايا ك والذبائح التى هداك بتأدينها ث 'وقال قوم ‪ :‬يكبرون على‬ ‫أر رمضان ليلة الفطر ‪.‬‬ ‫‪.‬وقوله ‪ « :‬وبنوا ما كتب ا_ لك » يعنى‪ :‬الولد ص و قوله ‪ » :‬والذين‬ ‫صدرالإسلام‬ ‫ف‬ ‫العرب‬ ‫الرجل‬ ‫ك فا نه كان‬ ‫‪:‬فانومكم نصيبهم‬ ‫نك‬ ‫‏‪١‬ع‬ ‫عمدت‬ ‫يعاقد أجنميا » يمنى ‪ :‬حالفة على النصرة له على عدوه ‪ -‬يقول ‪ :‬هدنى هدمك ء‬ ‫\‪_ ٢٦.‬‬ ‫تورث‬ ‫ؤ؛ ولا‬ ‫وأر مك‬ ‫ك ترثنى‬ ‫» وأ ذهمرك‬ ‫عدوى‬ ‫على‬ ‫‪, 6‬تنصر ى‬ ‫دمك‬ ‫ودى‬ ‫ا لارا م بضهم‬ ‫قوله جل ذ كره ‪ » 1‬وأو لوا‬ ‫قرا بته من ماله شيثا ‪ .‬نسخها‬ ‫؟ ه‬ ‫ك والحلف‬ ‫اأحقمك‬ ‫هن‬ ‫‏‪ ١‬لفوظ‬ ‫اللوح‬ ‫ق‬ ‫إهدى‬ ‫كتاب الله ()‪.‬‬ ‫ىق‬ ‫اوو لل بعض‬ ‫الذى كان يفعله الناس والقرابات أولى ‪ .‬والله أ لم ‪.‬‬ ‫وأما قوله تالى ‪ « :‬الرتتجاله مامون على الشاه عا تضل الله بشم‪.‬‬ ‫كل دبض وو‪ :‬عا ا نقةوا من‪ .‬مو الهم ‪٤‬يعنى‏ ‪ :‬مساطون على النساء ‪ :‬فى الضرب‬ ‫الذى أمر ‪ 1‬به فاىل]تأدبب ‪ [،‬فنس]ختها آبة القصاص ‪ « :‬الحر بالحر‬ ‫والدبد بالمهد » والأننى بالأننى » ‪.‬‬ ‫غير منسوخة ى وأن‬ ‫وقال قوم ‪ :‬الآية التى فيها الضرب [ ل ] تأديب‬ ‫الزوجين‬ ‫‪٫‬ين‏‬ ‫الانتصداص‬ ‫ك فنخ‬ ‫( وتقتص هنه‬ ‫زورحته‬ ‫هن‪:‬‬ ‫يعتصر‬ ‫للرجل أن‬ ‫م‬ ‫‪|-‬‬ ‫بقوله ‪ « :‬الرجال قوامُون عل الماء »أى ‪:‬مسلطون ‪.‬‬ ‫بالباطل » ؟يعتنى‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬ولا س سمو ا اه وهلك" بيتك‬ ‫"‬ ‫هم نْ‬ ‫قالوا ‪ [ :‬أ ] بالمدينة مال أعز‬ ‫بالظل ‪ 4‬ندا نزلت هذه الآية‬ ‫فكان الرجل يةحرج أن بأ كل من بيوت الأهل ء فنسخها بقوله ‪ « :‬ليره‬ ‫تآيكز جُتاخ أن أ كوا ين؛ بيثوتيك‪ ،‬أو" بيوت آباثيك'» الاية ‪.‬‬ ‫وقال قوم ‪ :‬ليس هذا بنسخ ؛ بل هو تخصيص لبعض الآية ث وهذا القول أنظر‬ ‫عندى ؛ لأن حقيقة النسخ ‪ :‬أن يزول حك النسوخ بكايته ‪.‬‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬ماكان وة أن يكون ة أرى ؛ حتىبذرة‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫م و‬ ‫‪2‬‬ ‫زلت‬ ‫« فقد‬ ‫‪/,‬در يدب الآخر‬ ‫‘ وان‬ ‫ار ج‬ ‫عرضه‬ ‫ك تريدون‬ ‫ف الأرض‬ ‫_‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫فعاقبه الله‬ ‫<‬ ‫بدر‬ ‫أسارى‬ ‫‪:‬ى‬ ‫النبى )( عل ية )‬ ‫أخذه‬ ‫الذى‬ ‫الآة ‪:‬فى القدا‪,‬‬ ‫هذه‬ ‫لوا‬ ‫فش‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مو‬ ‫‪.‬وور‬ ‫ص‬ ‫قوله تعالى ة‪ < (« :‬تلد ‏‪ ١‬ا‪:‬نخنتموهم فشد‬ ‫له الفداء إول ذلاك‬ ‫‪.‬‬ ‫على ذلك ‪7‬‬ ‫الرقاق فإكا ممباد وإنا فداء » فكانت هذه الآية ناسخة للأولى ‪.‬‬ ‫إما‬ ‫نوا‬ ‫اجت اول‬ ‫وأما قوله تعالى ‪ ( :‬كا أمها الزيآنمنوا وا‬ ‫ه‬ ‫صم‬ ‫ص ه م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪٥٥‬‬ ‫ك‬ ‫‪ ,‬هم‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫يدى‬ ‫ون‬ ‫تقدموا‬ ‫أن‬ ‫اغتنم‬ ‫‪) :‬‬ ‫فنذسختها‬ ‫«‬ ‫صدة‬ ‫‪1‬‬ ‫حوا‬ ‫ببن يدى‬ ‫توام صدقات ؛ فإذالم تف‪.‬لوا وَتَاب ايه عليك نأقي۔وا الصلاة ص‬ ‫( علة (‬ ‫النو ؟ دإن اله ى‬ ‫قل‬ ‫ينفقون‬ ‫مً\ دا‬ ‫وأما قوله ‪( 9 :‬سا أو تك‬ ‫‪:‬‬ ‫اره جل ذ كره‬ ‫ذلاك ك و نزل‬ ‫فهل الصدقة فسأً لوه عن‬ ‫المؤ منين عل‬ ‫محض‬ ‫‪.‬‬ ‫القوت‬ ‫من‬ ‫ما فضل‬ ‫ئ وهو‬ ‫‪0‬‬ ‫المَةو‬ ‫قل‬ ‫ماد ‏‪ ٦‬غون‬ ‫ك‬ ‫نت‬ ‫‪:‬‬‫‪92‬‬ ‫الذهب ‘ والفضة ‪ 7‬أمسك لو ته ‪ 0‬و لعمياله ‪ 4‬وتصدق‬ ‫أصحاب‬ ‫هن‬ ‫فإن كان‬ ‫بالباقق ص وإن كان ممن يعمل بيده ‪ :‬أمسك قوت يومه ث وتصدق بالهاق‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ٥‬ء ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔‬ ‫ي‪ .‬‏‪ ٥‬سر‬ ‫خه‬ ‫ه‬ ‫عه‪٥‬۔ه“‏‬ ‫ظ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫إح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الارة <‬ ‫وا لا ذر بين «‬ ‫فللوالدين‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫ما ا نفهم‬ ‫ل‬ ‫فسخ ها قوله ‪) :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫هر‬ ‫و‬ ‫‪-‬۔ے‪,‬‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م نسختها اية قوله تعالى ‪ « :‬إنما الصدقات لاغةراء واللسا كين » الآية ء‬ ‫روى عن النى ‏‪ ) (١١‬لن‪ ( :‬أنه قال ‪ « :‬تصدقوا ؛ فإن صدقة السر تقى‬ ‫‪.‬‬ ‫و تدفع مميتة السوء‬ ‫<‬ ‫مصارع السو‪:‬‬ ‫(‪ )١‬أخرح<ه أو نهم فى اللة عن على } ونى مه اه ‪ « :‬الصدقة تد سبعين بابا من اا۔وء‪» ‎‬‬ ‫رواه القضاعى عن أبى هريرة وف معناها ‪ « .‬الصدقة تمنم سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها‪‎‬‬ ‫الجذام ى والبرس »رواه الخطيب فى التاريخ عن أنس‪. .‬ونى ممناه ‪ « :‬ااصدفات بالندوات يذهبن‪‎‬‬ ‫بالداهات » رواه نى م۔‪:‬د'اف دوس عند‪:١ ‎‬نس‪٠ ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٢٦٢‬‬ ‫وقوله جل ذكره ‪ « :‬ؤالززين ايتو فوان منكم » ويرون أز وابا وصية‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫۔ & ‏‪,٠‬‬ ‫صم ‪2‬‬ ‫‪ . 8‬م‬ ‫‪7‬‬ ‫لوت‬ ‫الرجل إذا حضره‬ ‫‪ ] 1‬ذو ]كان‬ ‫‏‪ ٢‬إخْر۔ا ‪7‬‬ ‫إلىا أزل‬ ‫ر‬ ‫لاز واجه‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫يومى لزوجته بسكنهاء ومنها سنة كاملة أم نسخها بقوله‪ « :‬والذ ن يةوون‬ ‫‏‪ ٦‬م‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ےہ‬ ‫م ودون أزوانا يربصن بأنفيهن أربعة أشهبرورعَشرًا » ‪2‬‬ ‫وبطلت الوصية لها بقوله_ ( علة ) ‪ « :‬لا وصية لوارث » ‪ 2‬وصار المفروض‬ ‫‪ ).‬و ار بع مع عدمهم هن مال‬ ‫الأولاد‬ ‫مع الأولاد ‘ وأولاد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للرزوجات ‪ :‬ا م‬ ‫الزوج ‪.‬‬ ‫الهر } واأيد‪٨..‬‏ ء‬ ‫وأما قوله تعالى ‪»» :‬يا أمم الذ زين آ‪.‬موا ؛ ان‬ ‫وا لا نصَاب والأزلام » الآية ‪.‬‬ ‫لما نزل تحريم المر قال الركون ث كيف لكم بمن شربها منسم قبل‬ ‫تحربمها ؟ وما حال من مات منك ‪ ،‬وقد سماها الله رجسا منعمل الشيطان ؟‬ ‫آمموا يلداالمالعَات جناح فيما طَمُوا؛‬ ‫‪ 2‬و‬ ‫_‬ ‫سره‬ ‫‪.٤8‬‬ ‫"‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫فأنزل الله ‪ « :‬ليس مَل ا‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪. ..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫را ‪ 4‬وَآمةوا « الآية‬ ‫م‬ ‫لو الصّاليعَات‬ ‫إد ما انة وا‪ .‬آمنوا‬ ‫الش‬ ‫»‪ .‬ولا‬ ‫لا تلو ‪ 71‬ر ‪ 2‬اله‬ ‫وأما قوله ‪ 1 « :‬أثم اذزين ‪ 17‬وا‬ ‫مر‬ ‫م ‪٥‬۔‏ و‬ ‫م‬ ‫ييتغون‬ ‫ا‪ .‬رام‬ ‫ابت‬ ‫‘ ولا الهدئ ‘ ولا القائد < ولا ‪1‬‬ ‫اراء‬ ‫‏(‪ )١‬رواء الدارةطنى عن جابر وى مه‪_:‬اه مار واه الدارقطنى « لاوصية لوارث ؛ إلا أن‬ ‫فى مى حديث ‪ 1‬ق أمامة ض‬ ‫إلا ا‬ ‫الة‬ ‫»‪ .‬وروا‬ ‫عباس‬ ‫ااررع عن ا ن‬ ‫تجيز الور ‪:‬ثة » ورواه‬ ‫وروا‪ .‬الة زلا أبا داود من حدي عر و بن خارجة ‪ 2‬وصححه التر‪.‬ذى ڵ قال الافى وجهنا‬ ‫أهل الفتيا ى ومن حفظنا عنهم من أهل ااملم ‪ :‬لا يخ‪:‬افون فى أن الني ( صلى انة عايه و سام قال‬ ‫عام الفتح ‪ :‬ه لاوصية لوارث » ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٦٣‬‬ ‫قا من الله وشروان » [ ذ ] ذلك أن بعض الصحابة » أرادوا أن "يقطعوا‬ ‫ص‬ ‫ِ ‪7 .‬‬ ‫كَدأيا لقوم » سرقوا لهم أموالا بدينة وساقوها عليهم ؛ فأنزل الله ‪ « :‬با ألجم‬ ‫ه ۔ ‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪. ,‬ه‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‌‬ ‫ش‬ ‫‪+‬‬ ‫س ۔‬ ‫۔‬ ‫ك‪.‬‬ ‫رام ‪ 4‬ولا الهدى ء‬ ‫الذين آمَةوا _ لا تحلوا شما ر الله ث ولا از‪ .‬ا‬ ‫ولا القلائد ىولا آمين البت الراح يبعثون فضلا من الله ورشوانا »‬ ‫هو‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫وهو‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪,‬ه۔‬ ‫۔‬ ‫كد‬ ‫محجهم‪ ،‬غرم هذه الآية‪ .‬الةتال فى الشهر الحرام » وما سيق إلىالبيت منمَذذىء‬ ‫م نسخها بقوله تعالى ‪ « :‬الوا الفشركين حَيث وَجَد تسمم » إلى قوله ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪,‬و‬ ‫ك۔‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫اهم ‪ 11‬مزصد » ‪ ,‬ونسخ ذلك أرضا بقوله ‏‪ « ٠‬إنما المشركون‬ ‫‪ 2‬اسوا‬ ‫تصر! كلا قربوا المجد الرام بند مامهم هذا » ‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ه‪ .‬۔ ؟‪ ‎‬م‬ ‫‪٥‬‬ ‫سم ‏‪٠‬‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬ليس البت يأن تأتوا الْجيئوت من ظهورها » [ ف ] يقال‪: ‎‬‬ ‫و إنما‪‎‬‬ ‫ك‬ ‫هنه‬ ‫ؤل محرج‬ ‫باب بيته ك‬ ‫من‬ ‫أحد محم‬ ‫ندخل‬ ‫أحرموا‬ ‫إذا‬ ‫؛‬ ‫نوا‬ ‫‪1‬‬ ‫هرز ظاهره؛‪‎‬‬ ‫رفعه ‘ وخرج‬ ‫ك وإن كانخباء‬ ‫نقيا ‪ .‬وخرج منه‬ ‫هن ظهره‬ ‫‪:7‬‬ ‫كان‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫[‬ ‫ه‬ ‫ه ۔؟‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من ظهورها ‘ واكن‬ ‫أنتا اليوت‬ ‫البر بان‬ ‫قوله ‪ « :‬ليس‬ ‫و [ نسخها‬ ‫الرك من انتى ‪ 2‬وأنوا اليوت من أبوابها ‪ .‬واتقوا الله لملك تفلحون »‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سرى‬ ‫‪47‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪,‬‬ ‫_‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬ولا تمملوا اله غُرضّة لأأما‬ ‫م‬ ‫}‬ ‫رح‪‎‬‬ ‫‪ ٥ ٤‬۔ر‬ ‫و ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪٠‬‬ ‫بوا ‘ و‪=:‬ةوا‪< ‎‬‬ ‫ان‬ ‫؟‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫طاحوا تين الناي » فكان الرجل إذا حلف على قطع رحم لا يكلمه‬ ‫[ إن احتاج منه إلى ] مر‪ :‬ف لا يفعله [ و ] كان لا يفعل ذلك ليبر القدم ؛‬ ‫لثلا يآئم ‪ ،‬فأنزل الله ‪ « :‬ولا تموا الله غرة لأنمازكء ؛ أن تبدوا ‪.‬‬ ‫ه ‪¡.‬۔ر‬ ‫ك‬ ‫ء‪.‬‬ ‫‪ -‬ى‬ ‫م‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ے۔ ه۔ ‪2‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫وتتقوا ‪ ،‬ون ‏‪74‬صلمحُوا مب‪٥٠‬ين‪-‬۔ ا‪,,‬لاس » ‪.‬فكان الرجل ؛ [ لا ] بحلف إن ‏‪٤‬أغضهه‬ ‫مر ےے ‪/‬‬ ‫أحد مخافة أن حنث ء فأخبرهم الله ث أن عدم الوفاء بالمين معصية ث فقال ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫اخذ ه ا بالو ف أيي ‪ 4‬ولكن باخذ كى يما ؟كت‬ ‫_» إذا ‏‪ ٩‬فى باب الإ‬ ‫ق‪,‬‬ ‫‪ 6‬ولا تحل‬ ‫روع‬ ‫وااثة‬ ‫أمن‬ ‫بدةر صن‬ ‫و أما قوله ‪ » :‬والنكات‬ ‫وأمن ب‏‪٠‬الله ڵ واليوم‬ ‫_‪-‬‬ ‫؛ إن كة‬ ‫لم أننكمن ما حَلىَ ا فى‬ ‫» [ ف ] كان الرجل؛ إذا طلق‬ ‫ن ق ق ذ‪7‬‬ ‫الآخر ك ومواتزتأح‬ ‫أو اثنتين ‪:‬كان أملاث بردها ما لم تزوج حتى تكون ثلاث‬ ‫زوجته واحدة‬ ‫نطليقات ‪ 2‬فقصير هى أملك بنفسها ث وقال قوم ‪ :‬ولو طلقها ثلاثا لم تتزوج‬ ‫نسخها بقوله ‪ « :‬۔ أ ‏‪٤‬يها الدو ! إدا طلقنتي المسا‪7‬ء فطَلتُوهرملعن ‪-‬ت ‪ ،‬وَأحصُوا‬ ‫المدة » إلى قوله ‪ « :‬ا ب نأ‪.‬جلرن فأمسگوهن تروف أو فارقوه“‬‫‪17‬‬ ‫& رم ك‬ ‫‏‪٠٥ ,7-‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫عه روف‬ ‫عر‬ ‫م‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬ب ‪ 9‬الذين آمنوا ڵ لايحز‪ :‬أتم ا عر مو ا الاء‬ ‫و ُ‬ ‫سے۔ ‪٥‬و‏ و‬ ‫م‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫آ تين‬ ‫‏‪ ٢ ١‬آن‬ ‫؛‬ ‫أ نجتمو_ن‬ ‫ما‬ ‫ببعض‬ ‫تَذعَبُو‬ ‫‘ ولا لعضو ه‬ ‫ره‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫امرأ ‪4‬‬ ‫‪ .‬و مرك‬ ‫إذا مات‬ ‫الرجل تبل الإسلام ؛‬ ‫« ] ف [ ‪.‬‬ ‫مبينة‬ ‫حة‬ ‫‪ .‬ابنه من غيرها ‪ ،‬أو وارثه من قرابته ؛ إذا لميكن له ولد طرح ثوبه على‬ ‫تركته حميمة ‪ 2‬فيرث نكاحها بالمهر الأول مهر الميت ‪ ،‬ثم يمسكها ء فإن كانت‬ ‫شابة جميلة ذات مال عجل بالدخول بها رغبة فى مالها ص وشبابها ث وإن كانت‬ ‫ڵ حتى تفتدى مخه جالها ء‬ ‫‪ :‬وضارها‬ ‫كبيرة ذميمة أمسكها ؛ فلم ‪,‬دخل بها‬ ‫با أثم الذزآينمنوا ‪ :‬لايحل لك‬ ‫حم يخلى سبيلها ؛ فآنزل الله هذه اللآرة ‪:‬‬ ‫سة‪ .‬‏‪ ٥‬وو وى بى‬ ‫‪.‬م م‬ ‫‏‪ ٠6‬ے‬ ‫‪.‬‬ ‫; ددة۔ ون‪‎‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫بعض‪‎‬‬ ‫ه\ ‘ ولا تعضلوهر م لذا هوا‬ ‫‪ ١‬ن تر و ا الشام ‪1‬‬ ‫‪_ ٢٦٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬والخصتات من امناء ؛ إلا ما مكت أنا‪‎‬‬ ‫حكها‪‎‬‬ ‫بمصر‬ ‫وخص‬ ‫الآنة <‬ ‫نسخ هذه‬ ‫ل ش‬ ‫ل‪ \٨‬زوج‬ ‫امرأة‬ ‫مهذه الآية كل‬ ‫رم‬ ‫؛وقال قوم‪: ‎‬‬ ‫سبايا بنى المصطلق ص وغيرم ولهنأزواج مقي‪.‬ون فى دار ا‬ ‫» يهنى ‪ :‬لسيايا ‪.‬‬ ‫‪5‬نمانك‪,‬‬ ‫‪ 1‬أ‬ ‫بل اسنثى فى هذة الآ ة « وما مل‬ ‫وأما قوله‪ ,‬تعالى ‪ « :‬فيا اسْتَمتَغم به منهر كآنوهر أجورَءُ“ قر‪ .‬بضة ك‬ ‫ولا حجماح عليك فا تراصَنيتم "من كمد البقرضة » يعنى ‪:‬من الأجل‬ ‫الأول ‪.‬‬ ‫قيل ‪ :‬إن هذه الآية كا نت متعة فى صدر الإسلام ث جاشزة لامسلمين ثلاثة‬ ‫أيام ؛ حيث اعتمروا عمرة الإما(ا© ‪ 4‬فلما قضى عمرته ‪:‬حرمها ث ونهى عنها‬ ‫أشد النهى ‪.‬‬ ‫وكان الرجل ينطلق إلى المرأة من أهل مكة ؛يستمتع منها بشىء يتفقان‬ ‫عليه بأمر الوالى ؛ فإذا تم الأجل ث ورغبا فى الزيادة ث ول بحضر الولى » وإما‬ ‫يكون على القد الأول ؛ فإذا مات أحدها _ لم برث الى منهما‪ ،‬ول يكن علها‬ ‫منه عدة ‪ :‬ن۔ختها آية المدة ‪ 2‬والمواريث ومن قال ‪ :‬إن الغة تفسنخ الكتاب‬ ‫(‪ )١‬لعلها حرة "قضا‪ 0 ٥‬فقد وردفى بعض طرق الديث أن النى ( صلى انة عليه وسام‪) ‎‬‬ ‫أباحها فى عمرة ال‪.‬ضاء ى أو أنه سماها حرة الإماء ث حيث أباح النى ( صلى النه عليه وسلم‪) ‎‬‬ ‫فبها نكاح الإماء بالمتعة واكن إ؛احة نكاح اللتءةاشةملت على الإماء والحرائر ‪ .‬قالابن العر بى‪. ‎‬‬ ‫وأما معة النساء فرى من غرائب الشريعة ‪ .‬لأنها أحت فى صدر الإسلام ثم حرمت يوم خيبر { ثم‪‎‬‬ ‫أبيحث نى غزوة أوطاس ‘ ح حرمت بعد ذلات ڵ واستقر الأمر على ااتحري‪. ‎‬‬ ‫وليس لما نظير فى الشريعة إلا مسألة قبلة لأن النسخ طرأ عليها مر تين قال القرطيى وقال غيره‬ ‫نخها‬ ‫ث وقد اتفق عل‬ ‫الأحادرت فها انها تةتة ى ااتحايل ك والتحرمم س‪:‬م مرات‬ ‫جمع طرق‬ ‫عن‬ ‫أهل الذاهب الأربعة ث واتفق على بمائها الشيعة ؛ اختلف‪ :‬فى بقائهاالإباضية ‪..‬م ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٦٦‬‬ ‫نست بةول ‪ -‬الرسول ( علييه السلام ) ‪ « :‬لا نكاح الابولى ص‬ ‫بقول‬ ‫وشاهدين » ‪.‬‬ ‫صل ‪:‬‬ ‫والنسخ لا يقع إلا فى الأمر ى والنهى ‪ ،‬ولا يجوز فى المير ى ولا يجوز أن‬ ‫خبر الله بى‪ .‬أن يكون ث ثم يقول ‪ :‬لباكون أو يقول ‪ :‬بأنه لايكون ‏‪٢‬‬ ‫م يقول إنه يكون ء تعالى الله عن ذلك علو كبيرا ‪.‬‬ ‫واختلفوا فى النخ أيضا ‪ 2‬فقال قوم ‪ :‬المنسوخ ما رفع تلاوته ‪ ،‬وتنزيله »‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬إن النسخ لا يقع على قرآن قد نزل » وتلى ‪2‬‬ ‫ك رفع الممل ه‬ ‫وحك البى (َقلت) بأ يله ولكن النسخ‪:‬ما أ بدل الله منه فى حكه من الةة۔ير‬ ‫الذى أزاح عنه ماكان جوز أن يمتحنهم به من الأمور الثداد ء والأمور‬ ‫المظام التى تعبد بها من كان قباهم من الأهم » ونفى هؤلاء أن يقولوا ‪ :‬إنالله‬ ‫جل ذكره لاينسخ شيثا ب۔د زوله ك وبعد أن عمل به اللؤمفون عن ربهم بحضرة‬ ‫ذلك ؛ؤ وقد وصفه عما لا يبايق ه ‪.‬‬ ‫الل‬ ‫‪.77‬‬ ‫( ‘ وزعو ا أنه من‬ ‫بيهم ( عنة‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬إنما الناسخ وللنسوخ هو أن الله جل ذكره نسخ القرآن‬ ‫من الوح المحفوظ الذى هو أم الكتاب ء والنسخ لا يكون إلا من أصل ‪.‬‬ ‫آبة أخر‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬بل يجوز أن ينسخ قرآنا أنزله ى وأن يهدل‬ ‫بضد ما نزلت" ء فةتلى الآبة الأولى ؛ كما كانت تتلى ى ويكون العمل على‬ ‫رئع الممل مها ‪.‬‬ ‫الأخرى } وجوز أن رفع الله تلاوة الأول ؟‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢٦٧‬‬ ‫واختلفوا أيضا من ونجه آخر ‪.‬فقال‪ .‬قزم‪ ::‬إ ينخ القرآن ‪,‬الا بقرآن مله ع‬ ‫نأتر‬ ‫نشا‬ ‫‏‪ ٤‬أ‬ ‫آ ية‬ ‫من‬ ‫تنسخ‬ ‫‪7 » - :‬‬ ‫ووتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫ابن‬ ‫بقول‬ ‫واحتجوا‬ ‫‪..‬‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫خيرا‬ ‫ماليس بقرآن‬ ‫منها آ و ‪ :‬منها ( ك ولا يكون‬ ‫حير‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬بل السخة تنسخ القرآن ث والقرآن لا ينسخ السنة ى وقال‬ ‫م يكن ماأوحى‬ ‫الوحى ‪ 4‬وإن‬ ‫بأمر هن‪ ..‬اله من طر ق‬ ‫السنة‬ ‫‪ :‬إذا كانت‬ ‫آخرون‬ ‫بفهها ه رآنا ‪ .‬فإنها تنسخ الفرآن ‘ وإذا كا نت على طر ييوق الاجتهاد ‘ والرأى ‏‪٤‬‬ ‫ااممرر عم‬ ‫( علن‪ ( :‬ليحند فى‬ ‫القر آن ا ‪ .‬بل م يكن ‪ 4‬نى‬ ‫وا‪ :‬سها لا تفسخ‬ ‫خلاف ما فى الة رآن ‪ .‬بل للا مر حك الاجنهاد ء وفيها منه حك متبين ذ‬ ‫) ‪ :‬والقرآن ينسخ السنة ء ن أمر الله و اجتهادمن رسول الله (ولن)‬ ‫وهذا التفسير من السفة؛ إما بحتاج إليه من يجيز الاجتهاد ث ويجيزه للنبى‬ ‫( عتللت ) ‪ ،‬وأما من أبي ذلاك ؟ فإن الية لا تسكون عخده إلا بأمر الله‬ ‫والدفة عنده تفسح القرآن ك والقرآن ينسخ السنة‪ ..‬والفظر يوجب أن القرآن ء‬ ‫والسنة حكمان لليهنسخ كل واحد منهما الآخر ‪.‬‬ ‫ويدل ل ذلك ‪.‬قول الله عز وجل ‪ « :‬وما آتنا كم الرسول تَشذوه »‬ ‫وماما م عَننهُ كا"نتهوا » ‪ ،‬وقال ‪ « :‬وما بنطق ن الهوى‪ .‬إن هُوَ إلا‬ ‫وخذ بو حَى ‪ » .‬فأخبر جل ذكره ‪:‬إن الكل من عنده‪ ،‬وبأمره ‪ .‬واختلفوا‬ ‫أيضا من وجه آخر ؟ فزعم قوم أن'الآيتين ؛ إذا أوجبتا حكمين مختلفين‪٬‬فنكانت‏‬ ‫إحداها متقدمة ؛ فالمتأخرة ناسخة للوالى‪ .‬كةولهجل ذكره‪ « :‬كتب عيكم‬ ‫إو حضر‪:‬أحدك لوت ؟ إن ترك خيرا الوصية للوالدين ء‪ :‬الأقربين »‬ ‫‪.‬‬ ‫هر‬ ‫هع‬ ‫‪77‬‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫ص‪ .,‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫و ‪ .‬ص‬ ‫ص‬ ‫‪%‬‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫‏_ ‪_ ٢٦٨‬‬ ‫نسخه بقوله بمد ذلك ‪ « :‬فلأيزيه يكل واجر نجما الس وقا ‪ « :‬فإن‬ ‫لم بكن له ولد ورثه أبَراه تلاه الثأث ‪ 0‬فالآخرة ناسخة للاأولى ى ولن‬ ‫يجوز أن يكون فهيا ‪ :‬الوصية ى واليراث ‪.‬‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬بل ذلك جائز » وليس فى الآيتين ناخ ث ولا منسوخ‬ ‫إونما نسخ الوصية للوارث بسنة النبى ( قمة ) ث وقالوا ‪ :‬فالناسخ لا يكون‬ ‫إلا بما يجوز اجتماعه ى والذ۔و خ ث ولا يجوز الك مهما نى حال واحدة على‬ ‫لسان واحد ‘ والنظر يوجب عندى _ والله أع أن الوصية للوالدنء والأقربين‬ ‫) ‪ « :‬لا وصية لوارث » ‪ -‬ليس بنسخ لها؛‬ ‫غير منسوخة ء وقول الني ( ك‬ ‫وإنما هو بيان ۔كها ء لأن مكنان ليس بوارث ‪ :‬فالوصية لهم جائزة [ أه ]‬ ‫واجبة ؛ فهذا يدل على أن النبى ( ومو ) ‪ :‬بين أن الوصية لا تجب لمن كان‬ ‫وارثا واختلفوا فى ذلك من وجه آخر ‪ 4‬فقال قوم ‪ :‬الناسخ ‪ ،‬والمنسو خ قد‬ ‫يكون فى وصف الله تعالى ! و الثفاء عليه ث وفيما ليس بأمر » ولا نهى مانلابر »‬ ‫وغيره ‪ 2‬وقد بيغا قهل هذا ما نذهب إليه ‪ 2‬وتختاره » وهو قولأهل الحق ‪ :‬أن‬ ‫النسخ لا بجوز أن بكون إلا فى الأمر ‪ ،‬أو النهى ‪.‬‬ ‫وزت فرقة هن ضلال أهل القلة ‪ :‬أن الأمة للنصوص عامهم مفوض‬ ‫الهم نسخ القرآن » وتبديله ث وتجاوز بعض هؤلاء حتى أفرطوا وخر جوا هن‬ ‫الدين » [ فقالوا ] ‪ :‬إن النسخ يجوزعلى سبيل أن يأمر الله بالشىء‪ ،‬و هولا يريده‬ ‫فتمالى اللعن مقالة هؤلاء‪.‬‬ ‫ى قت أمر ه به أن لغيره ‪ 7‬يهدوله فيذيره بمد ذلك‬ ‫‪- ٧٢٦٨٩‬‬ ‫وقال قوم ‪ :‬إن مازل بالمدينة ناسخ ما نزل بمكة ى وهذا غلط أيضا » لأن‪‎‬‬ ‫النسخ لايكون إلا فى الأمر‪ .‬والفعى‪. ‎‬‬ ‫والحجة على من زعم أن النسخ لا يكون حقى ترفم تلاوته ي ما نسخ الله من‬ ‫التوراة بالقرآن وها متلوان جميما ‪.‬‬ ‫وأما ناخ القرآن بالسنة؛ قد قال نه ‪ :‬أ كثر أصحابنا » واحتجوا بأن الي‬ ‫البى(هتة)‬ ‫تعالى ‪ :‬فرض علينا سبع عشرة ركمة فى كل بوم وليلة ثم إن(‬ ‫سر؟ على المسافر بمض ذلك دون جميعه ‪.‬‬ ‫فإن احتح محتج أن القرآن لاينسخه إلا قرآن ء وأن«"“ نسخ فرض الصلاة‬ ‫لمقم بقول الله جل ذكره ‪ « :‬ولدا صرب" فى الأزضر تلين عَايك؛‬ ‫أن تنصروا ين الملاة إن نم أن عفيقكم؛ الرينة كقر؛وا» الآبة؛‬ ‫مما أوجب القصر فى حال الأمن دون الخوف ‪ ،‬وقد أجمع السلمون أن‬ ‫البى ( ولم ) يقصر الصلاة فى حال الأمن دون الموف ى وهذا يدل على أن‬ ‫الآة لاست بناسخة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫__‬ ‫‏‪ )١( .‬روى الربيع بنده إلى ابن عباس عن الني ( صلى انة عليه وسلم ) قال ‪ :‬على المقيم‬ ‫أنس‬ ‫اححد والبخارى ‘ ومسلم عن‬ ‫احدى عثرة ركهة ؤ وروى‬ ‫ركعة ‪ .4‬وعلى اماه‬ ‫مصرة‬ ‫سمع‬ ‫اين مالاك قال ‪« :‬صليت مع رسول انة ( صلى النه عليه وسلم ) الظهر بالمدينة أربعا ى وصليت‬ ‫ممه المصر بذى الليفة ركمتبن »وذو الليفة من المدينة على ستة أميال ث وهى فرسخان وذاك‬ ‫أنه قال ‪ :‬ه صلاة االسقر‬ ‫والنانى ‪ 4‬وابن ماجه هن حر‬ ‫<د القصر مم الإباضية » وعند ا<_د‬ ‫ركمدان » وعند الن۔انى عن ابن عمر قال ‪ « :‬إن رسرل ات ( صلى ات عايه وسام ) أتانا ‪:‬ء‬ ‫وتحن ضلال فملمنا ة۔كان فيا علمنا ‪ :‬إن اله عز وجل أمرنا أن نصلى ركه‪:‬ين فى السر ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الديث أخرجه الربيم ‪ ،‬والجاعة إلاالبخارى‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٧٠‬‬ ‫وأما من زعم أن السنة تفسخ القرآن ءوالقرآن لاينسخ السنة ۔فالحجة عليه ‪:‬‬ ‫أن رسول ا له ( جي) لم يزل يصلى إلى بيت المسحد بغير قرآن نزل ننسخ الله‬ ‫ذلك بالفرآن ‪ 4‬وحول القبلة إللى الكعبة ‪.‬‬ ‫مفوض إلى الأئمة [ ف] احتجوا بأن الن(ظتلةة)‬ ‫وأما من قال‪ :‬إن الذ‬ ‫كان يجتهد رايه فى الأحكام ‪2‬وإذاكانت السنة اجتهادا منرسول الل (صتقة)‬ ‫فقد يجوز أن يشيخ القرآن السنة ى وإذا جاز نسخ القرآن بالسنة من طريق‬ ‫الأحكام ‪ 4‬وتفويض الأحكام إلى رسول الله ( مم ) قالوا ‪ [:‬ف ] جائز‬ ‫للا مام من بهده الذى نص عليه ‪:‬أن يجنهد فيا فوض ‪ :‬ه » والحجة عليهم‬ ‫آت بة رآن ‪ 3‬هذا أ‬ ‫قول ا تعال ؛ د وقال الذن ر لار جونة ء‬ ‫لله قل ةمايكون ل أنأبدت ين تلقاء تنسى ؛ إن آنک‬ ‫تنطلي عن الهوى إن هُو إ ‪,‬‬ ‫‏‪١‬لا ط وى" إل ‪ :‬وقل نال ‪7 :‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫م‪:‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫وحى بو حجى _ ‪.‬‬ ‫واا من زعم أن الله جل ذكره ‪ :‬لايعلم الشىء » حتى تكون _ فالححة‬ ‫‪/‬‬ ‫عليم قول الله عز وجل ذكره « وكر" ترى إذ وقفوا المار قتانوا ايا |‬ ‫ر د ولا كاب بايات‪ ,‬ربنا وتكون من لأوأمنينَ » ث ثشمقمال ‪ « :‬ولو‬ ‫أخبر ا تقولون » قبل أن‬ ‫اروا لا ‪ :‬همواا عنه ‪ 6‬وإ‪.‬م ‏‪ ٠‬لكاذ ز مبوث‪« .‬‬ ‫رموا‬ ‫تقولوا ث وأخبر أنهم لو رووا دا كين يكون حالهم ؛نقد علم ما يكون‬ ‫منن قوم قبل أن‪ ,‬يكونوا ك وعل ما يكون أن لو كان ]كيف كان تكون ص ‏‪٤‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نظائر هذا كثير فى القرآن‪...‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٧٦١‬‬ ‫فدل ‪:‬‬ ‫والذى عليه أكثر أصحابنا ‪ :‬أن القرآن ينسخ بالقرآن ك وينخ باللفة ‪،‬‬ ‫كا أن السنة تنسخ بالسنةءوقد وجدت ل‪.,‬ض أصحابنا‪ :‬أن السمة لاتنسخ القرآن‪،‬‬ ‫ولمل هذا مذهب بمض البصريين ‪.‬‬ ‫وحجة هؤلاء ‪ :‬أن القرآن لايعل نسخه إلا مخبر من الله أو الرسول عليه‬ ‫الصلاة واللام ى أو بإجماع الأمة على ذلك ‪ ،‬أو تقوم دلالته فى نفس الخطاب ى‬ ‫ية‬ ‫من‬ ‫‪ 59 :‬ا ننسخ‬ ‫الله تمالى‬ ‫الوجوه ‏‪ ٠‬وقال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫تشم ‪ .‬الدلالة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫والسنة لست كالقرآن فى نفسه ى والسفة وإن كانت حكما من الله تعالى ‪:‬‬ ‫فلينت مثله ؛ [ ف ] القرآن فئ نقسه معجزة ‪ .‬قال الله جل ذكره‪ « :.‬أقل آلمنر‬ ‫اْممَمتز الإن والمر لى أن أتوا مثل هدا القرآن لا يأتون بنثلهء‬ ‫وآو' كان بضم" بض طيرا" والسنة لاست بمعجزة بنفسها ؛ فإذا لج تكن‬ ‫لم يجز أن تفسخ القرآن ‪.‬‬ ‫مثل القر آن;إلا من طريق الك‬ ‫و [ أما] الحجة لمن أجاز ناسخلقرآن بالسنة [ ة ] قالوا ‪ :‬ن القرآن حك‬ ‫الله جل ذكره والسفة حك اله ينسخ أحدها الآخر ‪ 2‬واحتجوا بقول الله جل‬ ‫ذكره ‪ « :‬وما يطلق عن الهوى إث هُو إل وحى" "وحى » والكتاب دال‬ ‫على أنه مخبر عن الله تعالى » فهو ينسخ أحكامه بعضها ببعض مرة بالكتاب ء‬ ‫وارله أع بالأعدل من الأقوال ‪.‬‬ ‫ومرة بالسنة على ا۔ان نبيه عليه السلام‬ ‫‏‪ ٢٧٣٢‬س‬ ‫‪:‬‬ ‫فدل‬ ‫وما عزى الله ه نبيه ( عليه السلام ( ‪ .‬وأخبر أن ما نال الشركون من‬ ‫ك و إ عما هو فتن ةة لهم ق الد نيا «‬ ‫بنعيم الآخرة‬ ‫موصول‬ ‫الدنياءوزهر‪ :‬سها غ‬ ‫حلاوة‬ ‫مَامَتَعُنا‬ ‫إلى‬ ‫وولا‪:‬تم نر ذك‬ ‫«‬ ‫عليهم ق الآخرة ‘ نقال جل ‪2‬‬ ‫ووبال‬ ‫‪٠.2‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫‪٥ .‬و‬ ‫خير‬ ‫ر رزه‪٫‬روك‏‬ ‫و رر ف‬ ‫ك‬ ‫آ‬ ‫نيا لمفتنهم‬ ‫ال‬ ‫ز هر ‪"1‬ة املياة‬ ‫مم‬ ‫أزواحاً‬ ‫ب‬ ‫؛ولا ‏‪ ١‬ولادهم ‘ إنما‬ ‫‪ ( :‬ولاننجبك أموال‬ ‫ره‬ ‫وأ ق » وقال جكل ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ون‬ ‫كا‪ .‬ؤ‬ ‫‘ وم‬ ‫أ نفسهم‬ ‫و‪:‬ر هق‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫از ياة‬ ‫مها ف‬ ‫لذ ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬يد‬ ‫كل هذا تهزية لابيه ( خلة ) ‪.‬‬ ‫حير ً\ لأنقيهم‬ ‫أ نما نشلى لهم‬ ‫وقال تالى ‪ » :‬ولا تحسبن الذ ن كةروا‬ ‫إئيا شل ه لم وار وا إنما ء ولهم عذاب مهين » وقوله تعالى ‪ « :‬ولا آمن‬ ‫ةيتيك إلىمامتعناا به أزواجا منهم زهرة الحياة الأنيا» لم يدع ذالثلكلام‬ ‫»‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫©‬ ‫&‬ ‫م ‪© 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫م ‏‪ ٩‬م‬ ‫‏‪٢-:1‬فيد ث ورزق ريك ر وأى «‬ ‫منقطماً مانلبيان؛ حتى قال ‪« :‬‬ ‫كا قال جل ذكره ‪ :‬ولاتشجيك أمواأشم ولا أ ولادهم »» لم يدع الكلام‬ ‫مرسلا؛ فيكون ‪:‬أوبله مشكلا حتى وصله يأن قال‪«:‬إنما "بريد الله _ليعذة هم ا‬ ‫ف اتنياة الأثيَا » وكذلككثير من الآيات دل على هذه المعانى ى والله تعالى‬ ‫‪.‬‬ ‫مستع‬ ‫يوق على طاعتهأومرضاته من شاء هن عباده وهديهم إلى صرا ط‬ ‫‪_ ٢٧٣‬‬ ‫القول الحادى والعشرون‬ ‫ك ومضانله‬ ‫ك وذ كره‬ ‫القرآن‬ ‫هن‬ ‫تسبر شىء‬ ‫ق‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬وأصل اله تل ‪ » 7‬أى ‪ :‬على ع هن الله بضلالته ء‬ ‫]‬ ‫ومعنى الضلال هانال _ملاك ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪:‬‬ ‫كلى َعى‬ ‫( و لتصنع‬ ‫‪:‬‬ ‫وله تمالل‬ ‫الله ( ق‬ ‫أ و ماو ية ) ر ‪4‬‬ ‫وقال‬ ‫‪ :‬رحمته‬ ‫« أى‬ ‫مَشوطتان‬ ‫داه‬ ‫‪ » :‬بل‬ ‫ك وحةظى ‪ 4‬وقوله‬ ‫بكلاءى‬ ‫‪ :‬رف‬ ‫أى‬ ‫‏‪ ٤‬وقوله لموسى ‪:‬‬ ‫قدره‬ ‫‪:‬‬ ‫به۔عنه » أ ى‬ ‫مطريات‬ ‫ب‪ ) :‬والسموات‬ ‫و ععو ‪,‬مكه &ا وقوه‬ ‫ابتلاء ؤ وقيل ‪ :‬واخةبرناك ‏‪ ١‬ختپارا ‪ 4‬ومعناها‬ ‫فر نا «» أى‪ : :‬ابتليناك‬ ‫واك‬ ‫ور يب ‪.‬‬ ‫وقوله تعالى ‪ « :‬وها مَدَروا الل حَوَ“ قدره ‪ .‬أى ‪ :‬ماعرفوه حق معرفتهك‬ ‫وقيل ‪. :‬ا عظموه حق عظمته ‪.‬‬ ‫وقوله ‪ « :‬الله نور السوات وا لأرزض » المعنى ‪ :‬به الهادى لمرى فى‬ ‫السموات والأرض ‪.‬‬ ‫وقوله‪«:‬وما كان لتر أن بسكلله الله لاخي أوين وَرَا« حجاب»‬ ‫قول ‏‪٠‬ممنى الحجاب ‪ :‬هو المنع عند رؤيته » وليس دونه حجاب يستره ‪.‬‬ ‫المسا جد ف » ‪ :‬هى الأعضا‪ .‬السبعة الى يسجد عاها لله‬ ‫وقوله ‪ « :‬وأن‬ ‫وهى ‪ :‬الجبهة ى واليدان ‪ ،‬والرجلانءوالركبتان فلا يدعو مع الله أحدا ‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫لانضذ‪.‬وا هذه الأعضاء السبعة إلا لله ‪.‬‬ ‫( ‪ _ ١٨‬منهج ااطالبين‪) ١/ ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫وقال أ و محمد ( رحه الله ) فى قوله ۔ جل ذكره ‪ « :‬وإذ تول لأذى‬ ‫أنتم الا عَأيه ء وأأنتنت أيه أه ك عليك و ك ‪ ،‬وا ق الله واننى‬ ‫ن ؛ تخشاه » معنى ذلك‪:‬‬ ‫ف تنك ما الله شد ه‪.‬و تحنتىالناسر ‪ ‘ 2‬والله أح و‬ ‫معاتبة لنى ) ولن ) وهيا له فى أ مر زيد بن حارثرة ) رذى الله عنه ) ‪.‬‬ ‫أعتقه ك‬ ‫< من السباء < ‪7‬‬ ‫الله رج‬ ‫حار لة ‪ :‬اشتر أه رسول‬ ‫زيد ث‬ ‫وقيل ‪ :‬إن‬ ‫وكان عنده ‏‪-٤‬كان‬ ‫» فإرادته ‪.‬‬ ‫وقول الله تسالى ‪ « :‬وإذا أرَاو اله" بقم‪ ,‬سوها فلا مَرَد‬ ‫أن ه‬ ‫أراد‬ ‫‪5‬‬ ‫الشىء _ كان‬ ‫حاء [ وقت‬ ‫فإذا ‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عله‬ ‫ومشيثته على مايقدر ف‬ ‫يكون ‪.‬‬ ‫‪ « :‬والسو‪ : ».‬هو الذى كان بسبب الإرادة ث وهو جزاء‪ .‬عدل ؛ ف۔تمى‬ ‫م‬ ‫الجزاء بسبب الفعل وهو من قضاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫مثل قوله ت‪.‬الى ‪ « :‬و الزين كوا السيئات ح ا سوّثة علها » ومثل‬ ‫ذلك فى القر آن كثير ‪.‬‬ ‫غ } وقال‪:‬‬ ‫وأما قوله ‪:‬ومن أحسن قولا ن دعا إلى ال ‪72‬‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ص‬ ‫الصلاة ى « وعمل‬ ‫‪ ،2‬فقيل ‪ ::‬راد بالدعاء ‪ :‬للؤذنين ق أوت‬ ‫المين‬ ‫من‬ ‫إ‪ 1‬نى‬ ‫صالما » ‪:‬صلى ركمتين قبل الصلاة‪. :‬‬ ‫اللوحدن‬ ‫الإسلام المقر بن‬ ‫أهل دن‬ ‫‪ :‬هن‬ ‫للدين ( » [ ى‬ ‫ك ‪ 1‬نى هن‬ ‫وقال‬ ‫سواه‬ ‫دن‬ ‫كل‬ ‫‪ -‬و نبر أ من‬ ‫دينا لهم‬ ‫الإسلام‬ ‫دن‬ ‫المعتقد ن‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مص‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪٥‬‬ ‫&‬ ‫‪٥‬‬ ‫لله ك‬ ‫وحجمه‬ ‫أل‬ ‫د نا ن‬ ‫احسن‬ ‫‪ :‬قوله ‪ ) ::‬ومن‬ ‫ء و نظره‬ ‫‪ 7‬ذلك‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ر م و‬ ‫» فى عله‬ ‫الد ين ى « وهو سن‬ ‫هذا الوضع ‪:‬هو‬ ‫نحسن" & « والوجه ‪.‬ى‬ ‫وهو‬ ‫ذللك‬ ‫‪ .‬و نظ‬ ‫الإسلام‬ ‫حَنيقاً « وو‬ ‫راه‬ ‫ملة!‬ ‫ك » وامنبع‬ ‫الد ن‬ ‫اللازم له ق‬ ‫كثير فىفى كتاب الله ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪5‬‬ ‫دينا‬ ‫غربر الإسلام‬ ‫يبتغ‬ ‫‪ 9‬وهن‬ ‫و تالى‬ ‫الله تارك‬ ‫‪ :‬ماقال‬ ‫‪. 0‬‬ ‫رر ن‬ ‫دن‪ ¡َ.‬اللا‬ ‫الآخرة‬ ‫ف‬ ‫منه ك ومو‬ ‫ي‬ ‫والإجماع فى معنىالإسلام ‪ :‬أنه الإقرار باللهتمالى۔والإيمان به » والتصديق‬ ‫رسوله اللرسل إلى أهل زمانه ى ومما جاء به رسوله إلى كل أمة من الأمم |‬ ‫فهذا هو دين الإسلام الفروض ‪ -‬الذى لم تختالففيه الشرائع » وهو أصل‬ ‫الشرائع كلها » وكذلاث هو الدبن۔الإ۔لام على أمة مد ( علة ) ‪ :‬الإيمان‬ ‫بالله ‪ -‬تبارك وتعالى_إلها واحدا ‪ ،‬وبمحمد نبيا رسولا ث وبما جاء به ڵ أنه حق‬ ‫وصدق وعذل ‪.‬‬ ‫دع اتى الله » ويل‬ ‫وقال آ خرون ‏‪ ٢‬قوله ‪«» :‬ومن' أحن قولا ن‬ ‫صالحا » فهو الداعى إلى الله ى وإلى دبنهء وصل عا ندعوه إليه من‪ .‬طاعة‬ ‫الله متى دعا إليهاء ‪ 2‬وعل بها من رسول ‪ ،‬أدنى ى أو صالح ‪ « ،‬وقال إنى من‬ ‫خالف شيثا من‬ ‫اللسلمين » أى ‪ :‬كان مىنلما ى وليس قوله ‪ :‬إنه مسلم ؟إذا‬ ‫الإسلام بة فم له ي ولاجوز له أن يكون عند نةسه ‪ :‬فى قوله » وعمله ى ونته‬ ‫إلا مل لله ‪ :‬تبارك وتعالى ى ويتوب إلى الله فى اعتقاده هن جميع ماخالف‬ ‫الإسلام الذى دان لله به » واعتقده من قول » وعمل ‪ ،‬ونية ‪ .‬فى جملة قوله »‬ ‫وعمله ‪ 0‬و نيته‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٦‬‬ ‫‏ىغبغ‪٫‬و أن نجد د ذلك ؛كايا خطر بباله هذا أ نه عى ا بما جعله ‪ :‬بقول ‪2‬‬ ‫أوعمل » أونية » ولا يعذر جهله [ ة] يموت على مءصيته ؛ فيكون هالكا ‪.‬‬ ‫وإذا جدد التونة ‪ ،‬ولولم يقف على الذنب ص ويذكره أجزأه ذلك فى‬ ‫على‬ ‫تاثجا مخه ك وكان‬ ‫لوذكر ‏‪ : ٥‬لم يكن‬ ‫مة‪.‬سكا بالز نب أن‬ ‫الجت ؛ مال يكن‬ ‫الدينونة فيه ‪.‬‬ ‫اعتقاد‬ ‫فن هاهنا أعجهنى ألا يعتقد من الأمور ديفا على كل حال إلى مالا يشك‬ ‫فيه » ومالم يأت فيه اختلاف يكون فيه ريب ؛ لأنه ؛ إذا اعتقد فى الجملة لله‬ ‫الدينونة بل ينه ‪:‬كان قد دان له دينه كاه ‪.‬‬ ‫با ل ‪:‬ره‬ ‫له منها تو ‪ :1‬ئ وكلا تةر‬ ‫؛؛ لا رجى‬ ‫هالا ىك‬ ‫د ن‬ ‫واعتقاده دينا ماليس‬ ‫‪ .‬وكلما خاف لقا‪.‬هباموت كان أشد تمىسكا مها حتى‬ ‫سها ازداد مفه ‪7‬‬ ‫ها ايه ؛ لأنه قد كان‬ ‫ممصمته } ولاعذره الله فى ذلاك‬ ‫يلقاه عل التقرب ‪ 1‬لي‬ ‫مكنه ‪ ،‬وي۔هه ألا يعتقده دينا بعينه ؛ إذا اعتقد الدين نى الجلة ‪.‬‬ ‫وإن قال ‪ :‬وما أنا من المشركين ‪ :‬فيكون عليه الاعتقاد أنه ليس‬ ‫ذلك فى قراءته ‪ ،‬أو صلاة ‪ ،‬أو خطر ذلك فى ناله »‬ ‫المشركين إذا ذ‬ ‫شرك فى الدين مجحود‬ ‫وأنه برىء من المشركين ‪ ،‬ومن دينهم ومنكل‬ ‫أنوفاق ‪.‬‬ ‫وقال أبو سميد (رحه الله ) فى قوله ‪ « :‬الزةانىلا ركض إلا رانية‬ ‫أو مشركة ‪ 2‬والزةانية لايكرحَها إلا ران أو مشرك ء وحرم دلك‬ ‫تل المومنين » قال ‪:‬معناه أن المحدود على الزنا مأنهل القبلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لاينسكح إا محدوده من أهل القبلة على الزنا ‪ ،‬أو مشركة من أهل الكتاب؛‬ ‫كأزت محدودة أو غير محددة ڵ والجحدودة من أهل الكتاب لايتكحها إ‪١‬ا‏‬ ‫محدود من أهل القبلة على الزنا‪ ،‬أو مشركة من أهل دينها كان محدودا‪،‬‬ ‫أو غير محدود ‪ ،‬وحرم ماسوى هذا على المؤمنين » والدودة من أهل الةبلة‬ ‫لها المشرك على حال من أهل الكتاب ك ولامن غيرهم ‪.‬‬ ‫لانحوز‬ ‫وقال ‪:‬كل ذكر وة۔بيح ‪ :‬مهو فى معنى الصلاة ‪ 0‬وهو أصح عندى ‪ 2‬يل‬ ‫غير ذلك ص إلا ماصح فى الذكر ‪.‬‬ ‫فمناه ‪ :‬لم يزل‬ ‫وقيل ‪ :‬كل ما كان فى القرآن فى صفة الله تعالى كان‬ ‫مثل قوله ‪ « :‬وكان الله تو را رَحماً » ى « وكان ارل‪٨‬‏ لما حكما » وأشباه‬ ‫هذا ش وكل ماكان فى القرآن‪ :‬يدريك ڵ فهو لايدر به ‪ ،‬وكل ما كان فالقرآن‪:‬‬ ‫أدراك ى فهو يدر نه ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫حى القر آن يا لمزاق‬ ‫‏‪ ١‬نْ‬ ‫اره ( ‪ :‬لا رأس‬ ‫) ر حج‪4‬‬ ‫وقال أبو الو ارى‬ ‫وقال أ بو سعيد ( رحه الله) فى قول ا لة ‪ « :‬ن والر » الفون ‪ :‬الدوا‬ ‫التى يكتب منها فى اللوح‪.‬الحفوظ ‏‪٤‬والفل الذى عد منها ث وقال فى قوله تعالى ‪:‬‬ ‫السعي » باخ معه العمل بطاعة ارله } وقال فى قوله ‪ « :‬و! نك‬ ‫« مآ بلغ مه‬ ‫ملى خلى عظم » أى ‪ :‬خلق الدين ى وغيره من مكارم الأخلاق ث وقوله ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬أ ووسسطشم م «» أى ى ‪::‬أفضالفهصماهم ثث و ووقوله ب‪ «(« ::‬أاممهة وو سسطا «» أى ى ‪ ::‬حخمايرار‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪.. ٠٥‬‬ ‫۔۔>‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫سل ره ۔‪ 6 ,‬م‬ ‫‪.١‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫؛‬ ‫تتشسكحو هر‬ ‫أن‬ ‫ما أ نةةوا ‪ ..‬ولا جناح أيكم‬ ‫او ه‬ ‫‪.‬ووله ‪« :‬‬ ‫‏‪ ٢٧٨‬س‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪ ,‬سے۔ ه‬ ‫يتوه" أجوره‪,‬‬ ‫إذ ا‬ ‫» ء وذلك ف المين ء والمهاجرات ‪ » 6‬واتوهرة‬ ‫أجوره= » من أهل العهد ماأنفتوا ؛ وإذا أتاهم هل أخذوا منهم ما أنقق‬ ‫ء‬ ‫ِ‬ ‫‪+‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هع‬ ‫‏‪١‬‬ ‫مسلم علها ك و ‪:‬ذاسك حك ا‬ ‫هع‬ ‫هر‬ ‫‏‪/ ٥‬‬ ‫ى‬ ‫نفكك‪ .‬و قولهوله ‪ «2 :‬واسألوا ماأ نف‪2‬قتم ؟واهيساالولوا‬ ‫ما ‏‪١‬‬ ‫وَاسا لو‬ ‫‏‪ 4٩‬محك‬ ‫س ؟‬ ‫‪.17‬‬ ‫‪. 0‬‬ ‫ما ا نة وا‬ ‫‪.‬‬ ‫رے‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫وقوله ‪ « :‬ولا تمسكوا بوص ا لكوافر » نساء المشركين ث وقوله ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫مر ه‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫ء‬ ‫« وإن فاتكم مئ؛ من أرواحكم إلى الكفار ؛ ميك‪:‬‬ ‫}‬ ‫إ س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬م‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪ .‬سس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الذ ن‬ ‫فاتوا‬ ‫ك‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ِ ٤‬؛ َ‬ ‫هَه‪,‬‬ ‫‪©,‬‬ ‫ده‬ ‫‪.‬ه‬ ‫©‬ ‫‪7‬‬ ‫كبت أزواجهم مثل مما أنفقوا »‪ .‬قسكان المسلمون يعطون من ذهبت‌زوجته‬ ‫منهم مثل ما أ نفقه عليها مما غنموا منهم ‪ 2‬وذلك أهر الله فيهم ‪.‬‬ ‫وقال أ بو سعيد ( رحمه الله ) وقد قيل ‪ :‬إن هذا كله مندوخ ‪.‬‬ ‫‪ .‬وقال فى قول الله تعالى ‪ « :‬ودا النون إذ دَعَبَ مُمَاضبًا فترة أ‬ ‫ل ث‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪٫‬م۔‏‬ ‫س ص ه‬ ‫‪.‬‬ ‫نقدر عايه البلاء ‪.‬‬ ‫نقدر عليه ث فنادى فى الظلمات » أى ‪:‬‬ ‫وقوله عز وجل ‪ « :‬قتيل كزش ربك توقه بوامعذ ثمانية » أنهم‬ ‫ثمانية أجزاء من الملائكة ثكل جزء مثل الثقلين ‪.‬‬ ‫وأما الهرش ‪ :‬فا لقول فيه كثير ؛ وتسميته المرش ‪ :‬هو السمر كر ‪ ،‬وابس‬ ‫وصف الله ؛ أنه كائن على الرش ع و إنما هذه الملائكة محملونه ث وإما‪ .‬هذه‬ ‫للاسكة قد تعبدهم الله بحمل ذلك العرش ع والله قبل العرش ء وقبل الملاكة ء‬ ‫ماكان فى الأول ؛ فهو فى آخر الأيد ‪.‬‬ ‫الذين‬ ‫وقال آ و السن ن أ جد( رجه الله ( ؤ قول اله عز وجل ‪1 « :‬‬ ‫‪_ ٢٧٨٩‬‬ ‫شوا كى النارلهم فيها زفير ء وهي ‪.‬تالين فيها مواامَتالسموات‬ ‫ات‬ ‫» وكذلاك فى قمة أ هل النة وما شاء ربك من‬ ‫وَا لأرض ث‏‪ ٠‬؛ ! لا مَا شاء ‪7‬ن‬ ‫اللود ى وهمى منسوخة ‪ ،‬والله أ عل يتأ د بكلتابه ‪..‬لإلا أننى عرفت أن الاستثناء‬ ‫اسدل الحرام إن‬ ‫لا يهطل ذلاث ص وقد قال الله تهارك » وتعالى ‪ « :‬اخا‬ ‫شاء الله ‪ » .17 7‬؟ ف يكن ‪.‬هذا ‪.‬الاسكنن'ء مما يجطل دخولمم } وقد قيل ‪:‬‬ ‫« إلا ما شاء ربك » من هذا اليوم ‪ 4‬وذلك وم القيامة ‪.‬‬ ‫وقال ‪ :‬س‪.‬يد ( رحه الله ) فى قوله تعالى ‪ « :‬ورك ‪,‬بالله الرور )) ‪:‬‬ ‫أن الرور( ‪:‬هو الشيطان ( لعغة الله ) غ والغرور بفم الذين ‪:‬هؤ غرور‬ ‫الدنيا ث وفى قوله عالى ‪ « :‬وإن ‪.‬من شىء إ ا سبحح تحده ‏‪)٦‬فقول ‪ :‬هو كل‬ ‫‪..‬‬ ‫روح‬ ‫كل ذى‬ ‫ك قولل ‪ : :‬هو‬ ‫ردح‬ ‫‪ 6‬وذى‬ ‫جماد‬ ‫‏‪ ١‬لثه هن‬ ‫خلةه‬ ‫شىء‬ ‫وقال أ بو الحوارى ( رحهالله ) فى قوله تعالى‪ « :‬وَخَرَقوا له حزين وبنات‬ ‫دير عل « أى كذبوا له ص والتخريق ‪ :‬دو اإلكذ ب ‪ ،‬وفى قوله تالى ‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬أن الرك‪ : ,‬هو إلدوت‬ ‫‪ ,‬هر' تحسر مم ‪ .‬هن حد ا و ‪ .‬تسمع هم ‪ .‬ركز‬ ‫الحنى والله أعلم أ أن المدنى هل ترى منهم من أ حل } أو تسع لهم صوتا ‪.‬‬ ‫وسئل أبو سعيد ( رجهالله ) عن قوله تعالى‪ :‬فأوامك يبنئله الله سميثاتهم‬ ‫حَحغات »كيفن هذا التبديل ؟ ‪:‬‬ ‫السيئات حسفات 'مطلقا ‪ 4‬وروى عن عر‬ ‫ت فال ‪ :‬إنه بدال مكار‬ ‫ااغين ھ‪` ‎‬‬ ‫هتح‬ ‫هو‬ ‫(‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٨0‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫أبى بكر ( رضى‬ ‫هن‬ ‫قال ‪ :‬أ\ أكثر حسنات‬ ‫امن الخطاب ) رح‪١‬‏ اله ( ‪4‬‬ ‫الله عنه ) ؛ لأنى أكثر منه سيئات ‪ ،‬وقال بعضهم ‪ :‬إنه يباله بعد المصيان‬ ‫التو بة !فيفقله من السيئات إلى الحسنات ‪.‬‬ ‫أرين سمة »‬ ‫وقيل فى قوله تعالى ‪ « :‬حتى ذ ‏‪ ١‬بلغ أشد م‪ .‬وبلغ‬ ‫جاءك العز بر » هو‬ ‫فأشده ‪ :‬ثلاث وثلاثون ص واستةوى ‪ :‬أربمون سنة ڵ ‪9‬‬ ‫الشيب ‪ ،‬أو م نعم رك ما يتذ كر فيه من تذ كر ‪ ،‬وجاءك الغذير ستون سخة ث‬ ‫وقيل ‪ :‬غير هذا ‪.‬‬ ‫أورن الكتآبَ الذ بن اصطةينا من" عجاد ن‬ ‫وفى قوله تعالى ‪« :‬‬ ‫شساابق ا بالررات » فالظالم‬ ‫مقصد ‪ 4‬و ح‬ ‫ومن‬ ‫فهم ‘ ظا آ له‬ ‫لنفسه ‪ :‬هو الذى _رةسكب الذنوب ‪ ،‬والمعامى ث ويتوب ى ويطابالمعاش من‬ ‫أمور الدنيا » ومن وجوه الحلال ‪.‬‬ ‫‪.‬وؤالمقتدد‪ :‬الذى لا يأفى شيئا من العاصى إلا أ نه يتعرض بالشى‪ :‬من الدنيا‬ ‫معاشه ث والسابقون بالليرات ‪ :‬الزهاد ‪ ،‬والعتاد النقطعون إلى الله الذين‬ ‫لايترضون بشىء من المعاش من أمور الدنيا ‪.‬‬ ‫والأحبار ‪ :‬هم الملا‪ ، .‬والربانيون ‪ :‬هم فوق الأحبار فى ااعلم » وهو‬ ‫‏‪ ١‬س للعلماء ‏‪٠.‬‬ ‫وقوله تعالى‪ « :‬يأمنون بالبت والطناغوت » فالجهت‪ :‬حى بن أخطب‬ ‫والطاغوت ‪:‬كعب ن الأشرف ‪ .4‬وقيل ‪:‬الجيت ۔كل معبود مندون ابله ح‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الجبت‪:‬الدحر ‪ ،‬والطواغيت ‪ :‬الشياطين وقي ‪:‬الطاغوت ‪:‬أصنامك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وحها‬ ‫و ا<دا‬ ‫ويكوز‬ ‫ك‬ ‫ثياطينهم‬ ‫‪:‬‬ ‫والإنس‬ ‫ك‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫والطواغ‪ .‬ت‬ ‫=‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وقال أبو المؤثر( رحهالله ) فى قوله نمالى‪ « :‬الضحى والنلى يا سََى»‬ ‫‪.‬‬ ‫اى سكن‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫واختلف الناس فى تأويل أوائل السور مثل ‪ :‬الم ء المص » والمر » والر }‬ ‫وحم } حمعسق ‪2‬موحو هذا‪.‬‬ ‫نقال قوم ‪ :‬هى أسماء للسور ‪ ،‬وانتقاح لها ‪ ،‬وقال قوم ‪ :‬أسماء للسود ‪،‬‬ ‫وابتداء ن يةرأها ‪.‬‬ ‫وقال قوم ‪ :‬المس كذلك ؛ لأن القرآن ليس فيه شىء لاه‪.‬نى له ى وهذه‬ ‫الأسماء لعان ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬إنها حروف‪٬‬وإذا‏ وصلتك نت هجاء لشى‪ .‬يعرف مهناه ‪.‬‬ ‫وروى عن عكرمة أنه قال ‪ :‬ال قسم ‪.‬‬ ‫وعندى ۔ والله أعم _ وعلى نحوما سممت ‪ :‬أن لهذة الحروف ممانى‬ ‫تهدأ بها السور ‪ ،‬وبعل بها ‪ :‬انقضاء ماقبلها ث وأن القارى" قد أخذ فى قراءة‬ ‫سورة أخرى » وهذا معروف فىكلام العرب » وأن الرجل منهم ينشد فيقول ‪:‬‬ ‫بل وبلدة ‪5‬‬ ‫ل ‪ .‬ك‬ ‫‏‪ ٠١‬ما ها أحزانا أ وشجا ماقد شعى‬ ‫[ فيتول ‪:‬‬ ‫بل ] وقوله ‪ :‬بل ليس من الشمر ة ولكن أراد أن بم‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫نه قد قطم كلامه ‘ وأخذ فى غيره ‪،‬‬ ‫فيه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٢٨٢‬‬ ‫س‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫الله عليه‬ ‫اله ) صلى‬ ‫رسول‬ ‫قراءة‬ ‫عنذذ‬ ‫نتعرض‬ ‫الدرب‬ ‫نت‬ ‫‪:‬‬ ‫فوم‬ ‫م قا‬ ‫ولم ) استقلال له ؛ مات هذه الحروف عند أوائل الدور ع ل‪:‬سكون سببا‬ ‫لاماعهم ما ‪.,‬دها ؟ ليستمر بوها ‪ ،‬وتتعلق أ نفسهم بها ث وإذاكان هذا فى الغة‬ ‫الق خوطب العرب عليها ‪ :‬جاز تأويلها ‪ .‬والله اعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬كانت الحروف المةطعة بجوز أن بكون الله تهارك وتمالى‬ ‫وقال فوم‬ ‫أدم بها كلها » فافقصر على ذكر بمضنها عن ذكر جميمها ء ققا_ ‪.:‬ألم » ومرد‬ ‫جيم الحروف الةطمة ‪:‬كا يقول القائل ‪ :‬تمت العزب ألف با تا ثا » وهو‬ ‫يريد تعلمت جيع الحروف‪ :.‬لا هذه الحروف الأربعة وحدها ث ولكنه لما‬ ‫طال أن ذ كرها كلها _ اجتزأ بذكر بعضها ى والله أ علم ‪.‬‬ ‫فصلا‪:‬‬ ‫الله ذك ‏‪ ٤‬وعل أن‬ ‫فإن قال ل ‪ :‬ما معنى قول الله « الآنك‬ ‫فيكم نما » ‪.‬يقول ‪ ::‬إنه ل بكن علم قبل ذلاك عند مأ ألزمهم من الفرض‬ ‫عليه شىء ولكن‬ ‫الأول ؟ قيل له ‪:‬هو عالم بما كان ‪ 7‬بكون }ولا ي‬ ‫لكاأن المنون أقلا‪ .‬فى صدر الإسلام وكاننتت نيام أقوى ۔ضفعرايهم‬ ‫الفرض الآول بةوةنياتهم ‪ ،‬ولما كثر الإ۔لام ‪ 4‬وكان ال ص على قتال العدو‬ ‫ضعيفا _ خقف الله الحنة عليهم ‪ 2‬وألزمهم هذا الفرض الثانى والله اع‬ ‫واحتج قوم بأن الله لا يغتل الباد من تخفيف إلى تثقيل بأمره إياهم بقتال‬ ‫المثسركين ‪ ،‬بعد أن كانوا بذلك غير متعبد ن ء فقال ‪ « :‬إلا قرروا يّذ ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٣‬‬ ‫علاجا أليا »‬ ‫! فقد صاروا بالتخلف عن القتال‪ .‬غير متوعدين ‪ ،‬بمد أكنانوا‬ ‫غير هامو رن ‪.‬‬ ‫مص م‬ ‫م‬ ‫ك ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏_ ‪. .‬‬ ‫كنروا‬ ‫‪ ,‬والزين‬ ‫ة‪:‬‬ ‫اره تعالى‬ ‫قول‬ ‫قى‬ ‫الله ( ‪..‬‬ ‫سضعےل ) رحمه‬ ‫‪ ..‬وقال ‪ /‬او‬ ‫أنمالهم كسر اب بقية تحب الظاملآن ماء » وذلك قيل فى الدابن بالضلال‬ ‫يعمل بدين » ونجتغب بدن ‘ ومجتهد ق ذلك ‪.‬‬ ‫‪ : -‬وأما قوله ‪ < :‬أر ظلمات ذفى م ز لى » قيل هذا الذى رتسكب مايدين‬ ‫‪.‬‬ ‫كتانه‬ ‫بتأوبل‬ ‫‪ 6‬والله أع‬ ‫دن‬ ‫‪7‬‬ ‫الماص‬ ‫[ ‪71‬‬ ‫بةحر عه ك و يتجاهل‬ ‫شىء ه «‬ ‫مر نًالمادگل؟‬ ‫وله تعالى ‪ » :‬وَ ملفا‬ ‫قربشف‬ ‫سعيد ن‬ ‫وقال‬ ‫أنه ماء الذكر الذى جعله الله سببا لقناسن‪:‬الحيوان ‪" .‬‬ ‫وفى الأثر بخط اد سميد ( رحه الله ) فى قول الله تمالى ‪ « :‬ومن يولهم‬ ‫دوومذ دبره ‪ 2‬أ الآية » ‪:‬فقل قمل ‪ :‬إن ذلك فى الفرار من الزحف فى الحرب ‪،‬‬ ‫وقيل إنها نزلت فى يوم أحد ن وقيل إنها ثابنة لم تنسخ إلى يوم القيامة س وقيل‬ ‫إنها نسخت‪ :‬بقول الله تعالى ‪ « :‬إن الذين تولوا منسكم يوم التقى الجمان ؛‬ ‫ما كحبوا ‪ 0‬ولقد عنا الل عنهم » ث وقيل‬ ‫إنا امرا ‪2‬ث الشيطان بعض‬ ‫مزلت فى يوم أحد ‪ 0‬وذلك بعد وقمة بدر ‪ ،‬رقد قيل ‪ :‬إانلأول عام ث وقيل‪:‬‬ ‫إنه خاص فى العقو عند التوبة ‪ .‬وهذا أحب إاينا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪2٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠٨‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وفى قول الله‪ «..‬ممطعين مةنعى ر«وبهم « لا تر ند إليهم طحرفهم‪2 ‎‬‬ ‫‪_ ٧٢٨٤‬‬ ‫اللام‬ ‫والهوا ى ‪ :‬هو‬ ‫رأسه ‪6‬‬ ‫المكس‬ ‫‪ :‬هو اللسة۔لم ؛ وامتنع ‪ :‬هو‬ ‫فالمطع‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫فها‬ ‫‘ لا شىء‬ ‫عممزلة الهواء‬ ‫الاإعان‬ ‫ك فةلو بهم خا اة من‬ ‫اائىء‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 0‬وفى قوله تعالى ‪ « :‬وكر ترى إذ الظالمون فى تمرات ارت والملائكة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مص ر‬ ‫‪/‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫س‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مر ‪ ,‬عه‬ ‫ص‬ ‫) ‪.‬‬ ‫ا ‏‪ ١‬د م‬ ‫با۔طو‬ ‫‪ :‬إن ذلك عند خروج روح الإنسان ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ا لة ان »‪ :‬أى ذلاكعندفا حة الكتاب‬ ‫وئى قوله‪ «:‬فاقرس‪+‬وا ما ت‬ ‫فى الصلاة المفروضة ء وقيل ‪ :‬ذلك فى النوافل ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سے ‪ ,4‬م‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫س‬ ‫س‪ .‬ص‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫‪. .‬‬ ‫وى قوله ‪ « :‬يضلو ا عبادك ء ولا لوا إلا فجرا كفارًا » فإن هذا‬ ‫كا ‪.‬‬ ‫مش‬ ‫لة ( كان‬ ‫لاس إمام ؛ لأن والد ننيغا حرد )‬ ‫وقوله ‪ « :‬رب آغذز لى‪ .‬وَلوالدئ » ؛ فقد قيل ‪ :‬لوالديه ‪ 4‬ولو إلى آدم ‘‬ ‫وفى قوله تعالى ‪ « :‬وقل" رب اهنا كما رَبيآنى صغير » فهذا ومثله خرج‬ ‫‪1‬‬ ‫وحوا ‪. +‬‬ ‫إل آدم‬ ‫والداه مسلمين ‏‪ ٤‬و لو كان‬ ‫هن كان‬ ‫على الخاص‬ ‫‪ .‬وقوله تعالى ‪ « :‬وإن منكم" إلا وَارؤعا » فقد قيل ‪ :‬إنه يوم القيامة ‪،‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن ا لوروذ‪:‬ها هنا النظر ‪.‬‬ ‫بسماهم؛ ‪ 2‬فقيل ‪:‬‬ ‫ر فون كلا‬ ‫وفى قوله ‪ « :‬ول ا لأعزاف ‪7‬‬ ‫إن الأعراف جيل بين الغة والغار ‪.‬‬ ‫"وق ةو له تعالى ‪ « :‬قالوا رَتَمَا عدا ‏‪ ٠‬لما قط كبل وم ال۔اب » ء‬ ‫فقيل ‪ :‬إنه قبل ااوت ‪,‬‬ ‫ه‬ ‫الطيات"‬ ‫بننون‪ :‬للَبيمَات‬ ‫بيات لاخبيثين } وَا‬ ‫ولى قو له ‪ « :‬ا‬ ‫للطيب‬ ‫القول‬ ‫‪ :‬هن‬ ‫الطيب‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫( ئ وفد قيل‬ ‫للطييات‬ ‫‘ والط كيون‬ ‫ليبين‬ ‫بتأويل‬ ‫أ علم‬ ‫}ؤ& و ال‬ ‫الجاد‬ ‫من‬ ‫للخبث‬ ‫القول‬ ‫هن‬ ‫واناهبث‬ ‫ك‬ ‫الدماد‬ ‫هن‬ ‫كتابه ‪.‬‬ ‫وفى قوله تعالى‪ « :‬فإِوًا وَحَلم بيو قلوا عل أنفركر' تحية من‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫مم‬ ‫و‬ ‫‏‪, ٥‬‬ ‫ے‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫البيوت ‪.:‬‬ ‫هم ‏ن‪٠‬‬ ‫وغيرها‬ ‫‪ ::‬المساحد‬ ‫( _ فقل فهل‬ ‫طة‬ ‫آ له مي ر} ‪1‬‬ ‫عند‬ ‫وفى قوله تمالى ‪ « :‬ليس تل الآى ح رج » إلى آخر القصة ى فأما‬ ‫فى الفتح ى » دفى النور غير الأكل فيا قيل من الجهاد ‪:‬‬ ‫وفى قوله تعالى ‪ « :‬قل سم" وأنتم واخرون » ي فقد قيل ‪ :‬صغر ون ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‪. ‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ ٍ ٥‬مے‪‎‬‬ ‫الرجال » الآية ع نقد قيل هذا نى المذر عن‬ ‫وف قوله ‪ « :‬إلا لأسْحَضْمَفين منح‬ ‫‪6‬ا والمال ك‬ ‫الندن‬ ‫من‬ ‫الضعف‬ ‫من‬ ‫الروج‬ ‫على‬ ‫حولة‬ ‫الذ ن الاستطيعون‬ ‫ا لمجرة‬ ‫مص‬ ‫‪2‬‬ ‫مص ‏‪ ٥‬س و‬ ‫طر هيا ‪.‬‬ ‫سبيلا « ا ى‬ ‫تد ون‬ ‫لا‬ ‫»‬ ‫ملون " ا ‪٤‬يئات‏ « ذ آخر‬ ‫وى قوله تعالى‪ « :‬وليت التو ي‪ 1‬إللز ‪7‬‬ ‫مص ‪٥‬ےح‏‬ ‫م‬ ‫المغر‪ .‬ىن ؟ أ نه لاتةهه تو بقه من بمد آن يها ن‬ ‫القصة ‪ ،‬فقد قيل ذلك العاصى من‬ ‫هن بز‬ ‫آ هن‬ ‫‏‪ ٤‬فلا يغفع الكافر ‏‪١‬إبمان عند اله ؤ‏‪ ٤‬إذا م يكن‬ ‫الملوت‬ ‫ملا نك‪:‬‬ ‫الذنوب < ‪:‬‬ ‫على‬ ‫أ زه الإصزا ر‬ ‫كفره ‪ 0‬وقد وجدت‬ ‫على‬ ‫فهو كافر »‪ 2‬وقد مات‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏[ ‪ ٨‬ھ‬ ‫كار » فقد فيل ‪ :‬إنه من‬ ‫و تو ِن و‬ ‫ولا الذين‬ ‫كذلك تو له تعالى ‪«:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ععوت على شركه ‪.‬‬ ‫‪ ٢٨٦‬س‬ ‫‏‪-‬‬ ‫ونى قرله تعالى ‪ « :‬ولا توثوا المهاء أسك‪ » . ... :‬فقد قيل ‪ :‬إن‬ ‫لا يملكون ما يكون به العون على الطاغة‪،..‬‬ ‫ذلك فى النساء والدبيان‬ ‫من الأموال فيبذرونها ‪ ،‬ويتلفونها هكون ذلك ضياع للمال ‪.‬‬ ‫تقيا « ‪ 6‬نبوه ‪ 4‬ولا تبعوا‬ ‫وئى قوله تعالى ‪ « :‬أر هذا هدر اطى‬ ‫السبل فتفرق بكم معن سَبيلم » ؛فقد قيل ‪ :‬إنه دين الإسلام ‏‪ ٧‬وهو جمراط‬ ‫اله لمستقم ‪ 2‬والسجل ‪ :‬غيره هى أ ديان الضلال من اليهودية ء والنصرانيية ؛‬ ‫وغير ذلك من أديان الضلال ‪.‬‬ ‫وفى قوله‪ « :‬إن الستات ذهن الكنينات »‪.‬؛ فةد قيل‪ :‬ما بين الصلاتين‬ ‫الفروضتين ؛إذا أداها العبد ؛ فهو كفارة لما بينهما منالسيثات دون الكباش‬ ‫والإصرار على الصغار ث وقد قيل ‪:‬إرل الحسنات هى التوبة ى والديثات‬ ‫‏‪١‬‬ ‫هى المعادى ك والتوبة تذهب المعصية ‪ ،‬وكل ذلك خرج عل تأأويل الم‪.‬‬ ‫» أ‪ :‬نهمالملائسكة‬ ‫وقوله تعالى‪ « :‬هل يظُون ل أن َ ت ‪..‬اللا ‪2‬‬ ‫الذين يقبضون‪ .‬أروااحهم ‪ « « ،‬أو بأن ريك » يعنى ‪ ::‬أمر ربك } « أو بأ‬ ‫‪ :‬ء آياتك رَبّكَ « قيل ‪ :‬خروج الدابة ‪ :‬وطلوع الشس من المغ ب ‪. .‬‬ ‫» بوم أتى حضر آياتك رَرك ؛! لاينفع ‪ 7‬إمانهاء ‪ 7‬نك ن آمَمَت امنقبل»‬ ‫المصرة‬ ‫ايمانها خيرآ < و‬ ‫ق‬ ‫نؤمنن الله ‘ أو كيت‬ ‫‪ .‬وهى الشركة الق‬ ‫على الذنوب ‪.‬‬ ‫( ك أى‪ : :‬ولا‪١‬ينشاهم‏‬ ‫‪+‬ة ك ولا د ‪ :‬لة‬ ‫وجُوهبلا ق‬ ‫‪ 2‬ولا َّر ه‬ ‫وفى قوله تالى‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪7‬خ‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫فى قوله ‪ « :‬تر هتها نة » أى‪ :.‬بنشاها‬ ‫‘ ولا كا بة ء وكذلك‬ ‫كوف‬ ‫كسوف‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‘ وقيل‬ ‫ى‪ :‬هو الشيطان‬ ‫قهل‬ ‫كاهحر‪٠‬‏ (‬ ‫وفى قوله تعالى ‪ » :‬وارث ح‬ ‫‪..‬‬ ‫هو المشرك ‪.‬‬ ‫ث رص‬ ‫رے‬ ‫رو‬ ‫ا وقوله ' « أ كمت آياته ‪ 7‬؟فصلت ‪» ...‬قيل‪ :‬أحكتت بالحلال والحرام‬ ‫والأمر والنهى » وفصلت بالو عد والوعيد ‪.‬‬ ‫ِ‪.‬‬ ‫‪ِ ٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫وسئل [ بو سعيد ) رحمه ا ( عن قول اله تعالى‪ ) :‬ولو " نرى ‏‪٢‬قزعَواء‬ ‫اا وت » قال معناه ‪ :‬إذا حاء أ۔ر الله من الموت والهلاك ۔ فزعوا ميه ‪.:‬‬ ‫فلا يقولون ف فزعهم أمر الله تبارك ي وتعالى ‪ 4‬والهلاك ى قيل ل ‪ :‬فقوله تعالى‪:‬‬ ‫« وقالوا مما يه » أهو عند الموت؟ يقولون‪ :‬إنهم آمنوا ب له ورسوله ي‪.‬‬ ‫الله _ آمنوا ؟ هو عند الموت يقولون ‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى ؛ إذا جاءهم أمر‬ ‫إسهم آمنوا بالله ى درسوله قال ‪:‬كذا عندى ؛إذا جاءهم أمر اله آآمنوا باذى‬ ‫كانوا يكةرروون به ؟نما دغوا إليه » وندبوا له ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مكان بويد « فقيل‬ ‫العَدا_ ش من‬ ‫ا نقيل له ‪:‬فقوله ‪ « :‬وز ف ‪ 7‬د‬ ‫إن التناوش ع هو التذاوا ء والتعاطى ‪ .‬وفى كلادم العرب‪ :‬تناوشه ؛ إذا نماطاه؛‬ ‫ولا يناله ك أو بناله عل التماى له ث والمعنى ‪ :‬وأنى لهم لتناوش من مكان بسيد‬ ‫ء وقد كقروا بالو بة‬ ‫؟ » أو متى هم البلوغ إلى الإعان‬ ‫أى ‪:‬كيف ط‬ ‫وأصروا على الزنب ‪.‬‬ ‫‪٢٨٨‬‬ ‫« ‪ :‬ما ك نت‬ ‫و بين م يشمهون‬ ‫‪...‬‬ ‫مالى ‪ ) :‬وحيل‬ ‫فيل له ‪ :‬وقوله‬ ‫جواهم فى حهن ذلك ؟ قال ‪ :‬يشتهون التوبة أن يفالوها ‪.‬‬ ‫حنمد أبا أحد منرتجالبكم ث ولكن‬ ‫سثل عن قوله تعالى ‪ « :‬ممات كا‬ ‫‏‪ ١ 7‬له وخان ‪ ,‬المعين » قال ‪ :‬قد قيل ‪ :‬إن زيد بن حار ثة كا نت منزلته‬ ‫من رسول اله منزلة الولد من الوالد ؟ حتي إنه كان يسمى ابنه ي وطلق زوجته‬ ‫زينب كرامة لرسول اله ( لل ) ؛ تزوجها نتكلم اليهود ج وأهل النفاق ‪.‬‬ ‫وقالوا إن محمدا بمحرم زوجة الابن ث وهو يأخذها ‪ ،‬فننى اله ذلك عنه ث وقال ‪:‬‬ ‫« ما كان محم أبا أحَد مين رجاليك» ‪ « ،‬وَعلائر؛ نايك الذين من‬ ‫أصلابك » » وقال ‪ « :‬وما جل أزواعَك الد فه اهر ون منبع أمها ج‬ ‫يأمواهكم ‪ ،‬واله بون انى‬ ‫وما جمل أؤميامك أبنامك ذيت قولكم‬ ‫وه بهدى الّبيل _ ‪.‬‬ ‫وقال أبو عبد الله فى قول الله تعالى‪ « :‬وما كان لمئوثين أن يشعل هُوثمن‬ ‫» العنى‪ :‬إلا أن يبقلى بقتله خطأ فعليه ء قال الله ‪ « :‬ولا إ ح علميه »ء‬ ‫إلا ط‬ ‫ولم يجعل الله له أن يقتله خطأ ث وقال ‪ « :‬فإكنان من قوم عدو لك وَمُو‬ ‫وأمر ‪ :‬فتحرر ركبة وثمة » قال ‪:‬هو أن يكون دجل مؤمنيقتل رجلا‬ ‫مؤفنا خطأ ث وورثة المقتول من أهل الحرب ء فلا يلزم إلا حر‪ .‬ر رقية ‪ 7‬قال‬ ‫اللتهعالى ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن المهيمن ‪ :‬هو المؤتمن ‪ ،‬والشرعة ‪ :‬السنة » والمنهاج ‪ :‬السبيل‪.‬‬ ‫‪_ ٢٨٨٩‬‬ ‫وقوله تعالى ‪« :‬يأ‪ :‬ف اهه بقوم تحبهم » وموته » قيل ‪:‬ناس من‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫أهل الون‬ ‫وقال أ بو سعيد ( رحمه الله ) « لابرْقبون فى مومن إلا ولا ذمة » أى ‪:‬‬ ‫وأما قوله تعالى ‪ « :‬لا أمان ف » من وحه‬ ‫عهدا ء ولا جوارا ك ولا قراية‬ ‫الحلف ء والمعاهدة ‪ 2‬لامن جهة الإيمان بالدين ء والإيمان باه ى وأما قوله تعالى ‪:‬‬ ‫) لأغعتسكم » لضيق عليك فى أمر اليقانى ى نتأئمون ‪.‬‬ ‫وقال أبو سعيد ( رحمه الله ) سمعت ن قيل ‪ :‬أوألرماسل به رسول الله‬ ‫( عللتة ))قوله۔تعالى ‪ « :‬يا أمها لكثر ‪ .‬ة م أنذر ‪ .‬وربك فكبر »وامدثر‪:‬‬ ‫‪ .‬هو الناشحم ڵ « وثيابك فط بر » قيل كا نت ثيابه نجسة ‪ ،‬فأمر ط هارتها » وقيل ‪:‬‬ ‫أراد بالثياب ‪ :‬القلب ء « والر جر فاهُر» الشيطان ء وقيل الشرك ‪.‬‬ ‫وقال أبو سعيد ( رحه الله ) فى قوله تعالى ‪ « :‬الشيطان بيدك الفقر ‪.‬‬ ‫ويأمر بالفحشاء‪ ،‬والله بد ك مغفرة منهء وتَضلا » ‪ :‬أن الفضل هاهنا الدنى‬ ‫فى الدنيا‪ ،‬والمغفرة فى الآخرةءوقال فى قوله تعالى‪ «:‬إن شانتك خو الأنترم_\"‪:‬‬ ‫أى أبتر من خير الدنيا والآخرة ‪ 2‬وسثل عن قوله ‪ « :‬طه » قال ‪ :‬أحسب أن‬ ‫بعضا يقول ‪ :‬يعنى بها التى ( مقو ) يارجل ؛ ما أنزلنا عليك القرآن لقثتى ع‬ ‫مكة ‪ .‬وقال فى قوله ‪ « :‬رقيب عتيد » أى شهيد حقيظ ‪.‬‬ ‫وبعض يقول ‪ :‬طه‬ ‫(‪ )١‬الشاتىث ‪ :‬البغض } و الأبتر ‪ :‬المقطوع ‪.‬م‪. ‎‬‬ ‫(‬ ‫‪١ /‬‬ ‫الطالبين‪‎‬‬ ‫منهج‬ ‫‪-_ ٩‬‬ ‫)‬ ‫_ ‪- ٢٩٠‬‬ ‫واعلم أن‬ ‫م كولضع منتاب الله تعالى «ذلك» فبممنى هذاء وكل موضع‬ ‫فمه ( كل ذلك » فهو حكذا ‪ .‬وكل موضع فيه ( أواثك » نهو هؤلاء ‪.‬‬ ‫وقال الله تالى ‪ « :‬وإن ن الْحجَارة لما مجر منه الأنهار » ؛ فاللام‬ ‫حخث‪.‬ة الله «‬ ‫« ما يتةحر ‘ وأن منها لما هبط من‬ ‫والمنى ‪4‬‬ ‫>‬ ‫صلة‬ ‫من لا‬ ‫‏‪ ٥‬رے۔ ‪ ,‬ه‬ ‫‪|,‬‬ ‫ء‪ .‬۔‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫۔ ‪ ,‬۔‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫اللام فى لا صلة أيضا ؛ وقوله تعالى ‪ « :‬ويةو لون سبحان ربنا ؛ إن كان وعد‬ ‫ربنا لمو لا » يعنى ‪ :‬لقدكان ص وكذلك ععنى إكنادوا ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫م ‪.‬‬ ‫وس‬ ‫وعن أبى سميد ( رحه ا له ) فى قوله تعالى ‪ « :‬لإيلاف قريش إبلافهم »‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ء‬ ‫رحلتهم‬ ‫ة لفون‬ ‫تأ لفوا على طاعته ء وعدا درته ؛ ‪5‬‬ ‫الآ رة ‪ .‬قال ‪ .:‬أمرهم الله أن‬ ‫لاشجا ‪ +‬ر <لةك‬ ‫و رحلون‬ ‫ااشام ح‬ ‫ك والصيف ‏‪ ٠‬لأنهم كا نوا يمتاروها من‬ ‫الشتاء‬ ‫ف‬ ‫وللصيف رحلة ‪ 2‬وقال ‪ :‬بض هذا قسم أق لله به ‪.‬‬ ‫وقال أ بو سعيد ( رحمه الله ( ‪ :‬روى أ نة لما كان من أهو موسى واناضر‬ ‫( عليهما السلام ) ‪ 2‬وأرادا الانتراق _ نزل عليهما طير من السماء إلى الجحر‬ ‫فأخذ منقاره من البحر ‪ ،‬فقال الخضر لموسى ( عليهما اللام ) ‪ :‬أتعرف هنذا‬ ‫الطير ؟ وما براد به ؟‪ .‬قال مونئ ‪ :‬لاأعرف ذلك ‪ ..‬قال ؛' هذا أرسل إلينا ؛‬ ‫ليعرفغا أن جميع علم خلق الله‪.‬من أهل الأرض ونسيرم مثل ما احتمل منقاره‬ ‫من البحر ى ولا يبلغ ذلك ‪.‬‬ ‫وقال أبو سعيد ( رحمه الله ) فقىوله تعالى‪« :‬كان الناس أمه واحدة »‪:‬‬ ‫قيل ‪ :‬على معرفة الله تبارك وتعالى‪ ،‬وقيل‪ :‬على الشرك وفى قوله تارك وتعالى‪:‬‬ ‫_ ‪_ ٢٩١‬‬ ‫ر الناس عيها ‏‪ ٨‬قال ‪ :‬فطرهم على م‪.‬رفته تبارك وتعالى »‬ ‫« فطرة الله التى‬ ‫مم‬ ‫ى‬ ‫‪7‬‬ ‫صم‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫م[ ‪ .,‬م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪,‬‬ ‫وقول اله تارك وتعالى‪ « :‬لا بال يذيا أهم الزى بةو؟ا ربة فى فلو بهم ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,..‬‬ ‫۔‬ ‫هد‬ ‫سه‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ى‬ ‫فق نار جهسم ‪.‬‬ ‫» معناه ‪ :‬صم‬ ‫ة اح قلو ‪.‬م‬ ‫الا ان‬ ‫وقال أبو سميد ( رخحهالله ) ى قول الله‪ «:‬والزين لاتمدُون إلا جهدم»‪:‬‬ ‫اج ) ‪:‬‬ ‫) ‪ :‬هو من عرض المال‪٬‬ءوالملاك‏ ل‪-‬‬ ‫أن الجهد (بغم ا‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ِ‬ ‫طاقة الفقس ‪.‬‬ ‫الله الْحَر با اسُوء من القول إلا من ظل ‪:‬‬ ‫وقال ال تعالى ‪ « :‬لا ح‬ ‫قال ‪ :‬لامب الله الابتداء بالدوء من القول إلا من ظ؛ فله أن يكافىء‪ ،‬كا قال‪:‬‬ ‫« دآمن انتضر بمد ظلمه ‪ 2‬ثأولئك ما عميهم ن سبيل » ث وقال بنضهم ‪:‬‬ ‫لامحب الله آن يجهر أحد بالسوء » ولا من ظلم يقول ‪ :‬ومن ظل لايتعدى إلا فى‬ ‫حُجةً؛ إلا الذين‬ ‫هذا الموضع؛ ألا ترى إلى قوله‪ « :‬لثلا بكون للناس عليك‬ ‫كد هذا قوله‪ « :‬وأن جمعوا‬ ‫عوا منهم » يقول‪ :‬والذين ظلموا منهم[‘©‪ 3‬و يؤ‬ ‫بن الأختين إلا مَا قد سلف » يتول ‪ :‬وما سلف فرقوا بينهم ث وفى قول الله‬ ‫تمالى ‪ « :‬حى التواتر بر عمد تر و ها » قول ‪ :‬بعمدث وتقول ‪ :‬بعمد‬ ‫لاترونها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قال المزنى ‪ :‬تكون إلا ‪.‬ع‪-‬نى الواو ى وبها فسروا قوله ( صلى اة عليه و سلم ) ‪ « :‬كل‬ ‫ادنى‬ ‫أثبت هذا‬ ‫ومنه يركب ي ى وقد‬ ‫الأرض إلا عجب الذنب ‪ :‬فإنه منه خاق‬ ‫تأكاه‬ ‫آدم‬ ‫ان‬ ‫‪.‬‬ ‫اه م ‪.‬‬ ‫الواو‬ ‫الفراء ‪. .‬والأخفش ك فقالوا تر د « الا « ‪3‬‬ ‫_ ‪_ ٢٩٢‬‬ ‫وقال ءأبو سعيد ( رجه الله ) ‪.‬فى قوا ال ‏ل‪١‬ه ؛ « فدا‪ ..-,‬سصجاء وغهد ث هأول۔اهما ۔ َ ۔يمَ‏‪٥‬ثنا‬ ‫ايكر" عباوًا لنا أدلى تبأيں شديد » أنه بعث عليك أهل الشرك هن‬ ‫ء‬ ‫س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صے۔‬ ‫ص ى‪,‬‬ ‫م‬ ‫م‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬دخلوا‬ ‫أى‬ ‫خلا(‪ 2‬الديار‬ ‫فَحَاسُوا‬ ‫‪» :‬‬ ‫ك وقوله‬ ‫‪ 6‬وقتلوا‬ ‫ك فأحرةوا‬ ‫الروم‬ ‫وقال محبوب ( رحه ا لة ) فى قول ا له دكلا إذ تنوه ؛ ن لوتون‬ ‫والوأمتتات يأنفريهم خير » ‪ :‬أنها نزلت فى أبى أ بوب الأنصارى (رحه الله)‬ ‫إذ قالت له امرأته ‪ :‬ألا تسمع يا أبا أيوب _ما يقول الناس فى عائشة ؟ فقال‬ ‫لما أبو أبوب ‪ :‬أو كنت فاعلة ذلك؟ فقالت ‪ :‬لا ‪ .‬والله ‪ ،‬فقال لها ‪ :‬فمائثة‬ ‫خير منك أو قال ‪ :‬سبحان الله ؛ هذا بهتان عظيم ‪.‬‬ ‫أهلمكنا هن قجلهم۔‬ ‫القرآن ‪7 -‬‬ ‫ف‬ ‫وقال أو سعيد ) رحمه اله ( ‪ :‬لا اع‬ ‫با‪. .‬‬ ‫أو‬ ‫اف‬ ‫إلا‬ ‫القرآن‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ٤‬ولا م٭ر‬ ‫وص‬ ‫))‬ ‫الأنام‬ ‫سورة‬ ‫إا` ف‬ ‫أو واو ‪.‬‬ ‫نصل ‪:‬‬ ‫ال ا له تعالى ‪ « :‬ورغما مانى صدوره‪ :‬ين" خلة إخوماتا » هم المؤمنون‬ ‫آدم (عَتل) ستين ذراعا ى وعلى سن‬ ‫إذا دخلوا جفاتهم صاروا علن طول أبيهم‬ ‫عسى ثلاث وثلاثين ‪،‬وعلى لسان محد ( علت ) وعليهم أجمين _ بالعربية ص‬ ‫وعلى صورة وسف فى الحسنو ےالجال ء وعلى قلب أبوب فى السلامة مانله‬ ‫شم تعلو وجوههم على قدر أالمم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫‏‪5 `٠‬‬ ‫`` ؟‬ ‫واا خط‬ ‫ال‪.‬سى‬ ‫خ ء ا ‪ :‬وا ج » من‬ ‫‪.‬عت‪١‬‏‬ ‫&‬ ‫ح‬ ‫ها‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫حا‬ ‫ذا‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫\‬ ‫‪- ٢٩٣‬‬ ‫والظن ڵ وأشباه [ ذلك ] الذى يكون فى قلوب بنى آدم بعضهم لبعض ‪ 2‬وأما ‪:‬‬ ‫« إخوانا » فهم المؤمنون ء والمؤمنات الذين ذكر الله بعضهم أولياء بمض ‪.‬‬ ‫وى قوله تعالى ‪ « :‬كاأثها الزين آمنوا اجتُوا كثيرا منَ الفار" ؛‬ ‫إن عض الظ ‪ .‬م » ك فزعم بعض الغقها‪ .‬أن الرجل يسمع من أخيه كلاما‬ ‫لابريده به » فيدخل مدخلا لامريد سوءا فيرهيه أ خوه السلم ك فيظن به سو‪.‬ا ‏‪٥‬‬ ‫فإن لم يتسكلم ك ولعله يةعل ؛ فلا يأس به ؛ ولكن هو ذنب ‪ ،‬فإن تسكلم به‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫كان آنما ؤ ش قال‪ « :‬ولا نسوا » يقول ‪ :‬لايبحث الرجل عن عيب أخيه‬ ‫‪.‬‬ ‫السمر ترة‬ ‫و يأمره با لتو بة ق‬ ‫لستر عاليه‬ ‫الملم ؛ فان ذللك معدية ء ولكن‬ ‫كنت » أه سأل ر ‪ 4‬أن‬ ‫وفى قو له تعالى ‪َ « :‬جَلنى ميار ك ؛ أ‬ ‫جعله معلما ‪.‬‬ ‫س‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ه ‪/‬‬ ‫إ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪:‬و لا» آى ‪ :‬مطالبا به ث «‪...‬و لو شاء‬ ‫مم‬ ‫هه‬ ‫ے‬ ‫ونى قوله ‪ « :‬وكأن عهد الله‬ ‫خاطب‪ :‬سك ‪ 0‬والدة ت ‪ :‬المارك ‪.‬‬ ‫أى ‪ :‬لأحلكك ‪7‬‬ ‫اله أمتك «‬ ‫«‬ ‫بسم الله الرحمن الرح‬ ‫مم‬ ‫‪ .‬فامحة الكتاب‬ ‫ومختلف فى الناى } نةهل‬ ‫السور‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ :‬اين عباس ‪ 2‬وقيل المثاى ‪ :‬القرآن جلة ن وقيل‬ ‫وهو قول‬ ‫القصار ‪.‬‬ ‫ه‪ِ٥‬‏‬ ‫غم ح‬ ‫ص‬ ‫ے‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫« حتى إذ ا باغ أشده واستوى » أى صار رجلا ‪ ،‬وقال ابن عاس ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأشد ما بين ثلاث عشرة سمة إلى ثلاثين سنة ء ثم دو ما بين انثلائين إلى‬ ‫الأر بعين شدته ء فإذا بلغ الأربعين ‪ :‬أ خذ فى النقصان ‪.‬‬ ‫قال ابن عباس ‪ :‬الأولى قوله ‪« :‬ما علت لكم من لله عَێرى» ‪0‬‬ ‫ه م‬ ‫هو‬ ‫۔ے۔‬ ‫‪.‬إت‬ ‫سي۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫وه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫_‬ ‫الاعلى » فى قوله ‪ « :‬ربنا ا‪.‬خا فا كما‬ ‫والاخر ةقوله ‪ «:‬أت ر بك‬ ‫مم ا لف هد ن ) ‪.‬‬ ‫قال ابن عباس ‪ :‬مع أمة حرد ( عتلتة ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‪7 2 ٥ ‎‬‬ ‫إلي يوم يمون » أى ‪:‬حذاء هم ك أو قداءممم ‘‬ ‫» ومن ور م برر‬ ‫والبرزخ ‪ :‬قيل هو القبر ؛ لأنه بهن الدنيا ‪ ،‬والاخرة ‪ :‬وكل شىء ما بين شيئين‬ ‫أن‬ ‫كر‬ ‫والك‬ ‫ك‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫‪:‬‬ ‫إنا‪%‬‬ ‫‪2:7‬ت‬ ‫إن‬ ‫ان‬ ‫ؤاشكر}وا‬ ‫»)‬ ‫ز‬ ‫ررخ‬ ‫فهو ‪:‬‬ ‫تطيم لله نجمع جوارحك ‪.‬‬ ‫ر‪.‬وا|‬ ‫تة ت كحف م‬ ‫و۔ ث ‏‪ ١‬ں‬ ‫ن ۔‬ ‫م مىم‬ ‫او اا‬ ‫مر‬ ‫‏‪ « .7‬إن ال‪.٨‬دين‪ 27‬ح منوا‪ :‬‏‪ ١‬ث مح" س د‬ ‫‪ :‬و له ‪:‬‬ ‫" آزد اوا كة ا » فيل‪ :‬نزلت فى اليهود آمنوا بموسى ثكمقز وا بمجادتهم‬ ‫ازدادوا‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫بدى‬ ‫كةروا‬ ‫< ح‬ ‫وهمى‬ ‫المم‬ ‫رجع‬ ‫<ين‬ ‫آمنوا‬ ‫‏‪ ٤‬ح‬ ‫العجل‬ ‫كفرا برسول ال ( ملقة )‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ك والله‬ ‫مماصفع‬ ‫اه‬ ‫‏‪ ٤‬الليتب إلى‬ ‫أحرقه‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫شىء‬ ‫ف‬ ‫القرآن‬ ‫من كتب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫تعالى أولى به ؟ إن شاء رجه ع وإن شا‪ .‬عذبه » ونهى رسول الله ) لة )؛‬ ‫أن يمحى كتاب الله بالأقد ام‬ ‫‪_ ٢٩٥‬‬ ‫فحل ‪:‬‬ ‫روى عن وهب ن منبه‪:‬أنه قال أنزل الله مائة كتاب ‪ ،‬وأربعة كتب ؛‬ ‫خمسون صحيفة نزلت على شيث بن آدم ( صلوات اه عليه ) »وثلائون صحيفة‬ ‫) ‪ 0‬وعشرون صحيفة نزلت على إبراهيم ( صلوات‬ ‫على إدريس الفى ( ت‬ ‫له عليه )هذه مائة كرتاب ! والتوارة على موسى بن همران(صلوات ا له عليه)؛‬ ‫والزور على دواد ( عليه السلام ) ث والإمجيل ‪ :‬على عيسى ( عليه السلام ) ء‬ ‫والقرآن العظ على نبينا صمد ( مَتطو ) ‪.‬‬ ‫نبينا د ) علن‪ ) :‬على سار ‏‪١‬‬ ‫وفضل‪ ,‬القرآن على سار اللكقب‪ 0 :‬كفضل‬ ‫الأنبيا‪ } .‬صلرات اله عليهم ‪.‬‬ ‫والقرآن نزل بلغة العرب ولنة العرب منها الحقيقة والجاز » والإطالة »‬ ‫والاجاز ‏‪ ١‬والتأكيد والاقةمار ‪ 2‬والحذف ڵ والتكرار ‪ ،‬والكنانة} والإضيار‪،‬‬ ‫والحكاية ث والإشباع ي والا۔تعارة } والإنباع ‪ 2‬والإشمام » والاشتقاق }‬ ‫و الترخيم ‘ والإغراء ‘ والإدغام ‘ والأضداد ‘ والقلوب ‘ والمنقول والابدال‪،‬‬ ‫والعدول ‪ .‬ولماربض ‪ 2‬والنقص ے والزيادة ى والتقديم والتأخير والتعظيم ‪,،‬‬ ‫والتصغير ‪.‬‬ ‫وخاطبة الواجد بلفظ الاثنين ص والاثنين بلفظ الواحد ث ومخاطبة النائب ۔‬ ‫‪.‬‬ ‫بلفظ الشاهد ث وذ كر شىء بسببه ‪ 0‬وسببه ذكره ‪.‬‬ ‫وكل ذلك ‪ :‬قد جا‪ .‬به القرآن[ الكريم ] ؛ لمن تدبره ‪ .‬وتفمهمه ث وذكرنا‬ ‫‪ :‬الإبانة ‪.‬‬ ‫ى كتاب‬ ‫مين‬ ‫» وو‬ ‫هذا‬ ‫طر فا من‬ ‫_‬ ‫‪٢٩٩٦١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫رمبك الزى اتى‪ .‬حى‬ ‫وقيل‪ :‬أول ما نزل من القرآن بمكة‪« :‬اقرأ ياس‬ ‫تم اازمل ‪ .‬شء المدثر ‪ .‬ثم ‪ 3‬تيت ‪ .‬شء‬ ‫الا نان من عَاى» ‪ .‬شح تون؛ واة‪1‬‬ ‫إذا السر كررت | ثم سترحار تكتالأَغقى‪ .‬ث أ تشرخلكَصَذرك‪.‬‬ ‫شم‪ .‬المار يات‪.‬شحمءوالايل‪.‬ثم‪٬‬و‏ الفجر ‪.‬سمءوالذحى‪.‬شم)والعر‪ .‬شمءإنا أعط‪.‬غاك‪.‬‬ ‫نام‪.‬لهاك‪ .‬ثمءأرأيت ‪ .‬ثمءالكافرون‪ .‬ثمءالم تركيف ‪ .‬شاءلقلق ‪ .‬شم الناس‪.‬‬ ‫ثم قل هو الله أحد ‪ .‬ثم ‪ 2‬والنجم ‪" .‬م » عبس ‪ .‬ثم ‪ ،‬إنا أنزلناه ‪ .‬ثم‪.‬والثمس‬ ‫وضحاها ‪ .‬شمم‪ 2‬البروج ‪ .‬شومءالتين ‪ .‬شمءالإيلاف ‪ .‬شمءالقارعة ‪ .‬نم‪٬‬لا‏ أقم بيوم‬ ‫القيامة ‪ 2 .‬الهمزة ‪ .‬ثم والمرسلات‪ 2 .‬ق والقرآن ‪ .‬شء لا قس مهذا الجلر ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شم‪٬‬و‏ الطارق ‪ .‬شم‪ ،‬اقتربت ‪ .‬شم ص ‪ .‬شء المص ‪ .‬ث‪ ،‬قل أوحى إلى ‪ .‬شمي‪.‬س‬ ‫شم الفرقان ‪ .‬شم فاطر ‪ .‬شك كلهيعص ‪ .‬شم طه ‪ .‬شء الواقعة ‪ .‬ثم‪ ،‬الشعراء ‪ .‬شم‪،‬‬ ‫الذل ‪ .‬مم القصص ‪ .‬ثمءسمحان ‪ .‬ثم‪ 2‬مو نس ‪ .‬شهود ‪ .‬ثم‪.‬يوسف ‪ .‬شمء الرعد‪.‬‬ ‫ش‪ .‬الأنفال ‪ .‬ومالضّافات ‪ .‬م لقمان ‪ .‬ثشم‪ ،‬سيا ‪ .‬م تنزيل ‪ .‬ثم» حم الؤهن ‪.‬‬ ‫ثم)حم الجدة‪ .‬محم عسق‪ .‬شمال خرف‪ .‬شمءالخان‪ .‬ثمءالجامية‪ .‬ثمءالأحقاف‪.‬‬ ‫مك الذاريات ‪ .‬شمم‪ ،‬الناشية ‪ .‬ثم‪ ،‬الكهف ‪.‬ثم‪ ،‬النحل ‪ .‬ثم‪ ،‬نوح ‪ .‬ثم يراهم‪.‬‬ ‫ء الأنبياء ‪ .‬شمءالمؤمنون شمءتغزيل السجدة‪ .‬ثم‪ 2‬والطور ‪ .‬شء تجارك الذى ‪.‬‬ ‫شم ك الحاقة ‪ .‬شم ث سأل ‪ .‬ثم ‏‪ ٨‬عم ‪ .‬م ء المطففين ‪ .‬ميم ما أزل الله بمكة ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫و ممانون‬ ‫حس‬ ‫‪_ ٢٨٩٧‬‬ ‫وأما الذى أنزل بالمدينة‪‎‬‬ ‫فالبقرة ‪ .‬وآل حمران ‪ .‬والأحزاب ‪" .‬احلممتحفة ‪ .‬ثم النناء ‪ :‬ثم إذا زلزلت‪.‬‬ ‫اارجن ‪ .‬ش هل أق عل الإنسان ‪.‬‬ ‫كغر وا‪ .‬هثم الحجر ‪.‬‬ ‫الحديد ‪ .‬ح الذ ين‬ ‫‪7‬‬ ‫النود ‪ .‬م الحج ‪.‬‬ ‫القتح ‪ -.‬م‬ ‫الحشر ‪ ..‬ش‬ ‫} يسكن ‪. .‬‬ ‫الط _لاق ‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المناهقون آم المجادلة ‪ . .‬ثم المجرات مالتحرم‪3 .‬نم الج‪ . :‬التغابنن ‪ .‬ث الصف ‪.‬‬ ‫ح الوا ريون ‪.‬ثمثم نا فتحنا لك ‪ .‬ثاملا اثدة ‪ .‬مم التو بة ‪ .‬وهى‪ :‬آخر ماتزل من‬ ‫‪,‬ف‬ ‫القرآن ‪.‬وآخر ما بزل ‪ 2‬ن القو آن ] ‪:‬لقد ‪ :‬جاء ۔رسهول إح‪ .‬ن أ نفيك سعم ‪.‬هعزيز‬ ‫م ‪ .‬إلى مام السورة ‪.‬‬ ‫عيه ما َعخم حر يصر عاي‬ ‫وقوف‬ ‫وقيل ‪ :‬آثر مانزل من القرآن ] زل ] يوم الجعة & ر‬ ‫تا للكم د بمكه « الآية ‪.‬‬ ‫بعر فاث < رافهوا أيديهم بالدعاء ‪ < :‬اشو م‪ 2‬ا‪-‬‬ ‫‪»4‬مولاحدود‪ ،‬ولاؤ‏‪ ٣‬طة ‪:‬‬ ‫ول ينزل بعدها ‪ :‬حلال ص ولا حرام ‪ 4‬ولا حك‬ ‫إلا قوله ‪ :« :‬شفتو ك قل ا ل فيكم ف الكلالة » ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫ونمانين ليلة ‘ ‪ .‬توفى بوم الاثنين ليلتين‬ ‫إحدى‬ ‫؛‬ ‫الني دله ذلك‬ ‫وعاش‬ ‫‪ | :‬نها هذ نية ‘ا وقيل ‪ :‬آ‬ ‫‪ .‬وفا‪ :‬حة الكتاب ‪ _-‬قيل‬ ‫‏‪ ١‬لأول‬ ‫شهر ره !ع‬ ‫خلتا من‬ ‫‪.‬ه إل الل ‪. 4‬‬ ‫‪.‬رحمون‬ ‫رو ه‬ ‫القرآن س _ ) وا بوا‬ ‫ما نزل من‬ ‫وقيل «قل ما فى القرآن ان! أمها الاس » فإنه نزل يمكة وكل ماكان‬ ‫فإنه تزل بالمدينة ص وكل ماكان فى القر آازن‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬فيه من [ ‪, :‬يامها ذ دين آ متوا‬ ‫] من ] ‪ 7 :‬حَذَ لذ سن ظَاسُوا اامثيحة ‪ 7‬براد بهصيحة جبرائيل (عليه السلام)‬ ‫‪_ ٢٨٩٨‬‬ ‫وماكان } فيه [ من الأمثال } والقرون ۔ نزل عكة } وما كان هن الحدود ء‬ ‫والفرائض _ نزل بالمدينة ‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫فيه الأمم ‪ 4‬والقرون‬ ‫‘ وذكرت‬ ‫وكل شىء ضر بت‪ .‬فيه الأمثال‬ ‫والجهاد‬ ‫ك‬ ‫ك والحدود‬ ‫الفروض‬ ‫هن‬ ‫شىء‬ ‫مكة ‘ وكل‬ ‫والأنبياء ‪ :‬اهو ما زل‬ ‫فهو ما نزل بالمدينة ث وكل ما كان فى القرآن من ذكر الرجفة ‪ :‬فهو فى دارم ‪،‬‬ ‫وماكان من ذكر المنحة ‪ :‬مهو ‏‪ ٢‬ديارهم ‪.‬‬ ‫فص_ل ‪:‬‬ ‫| واختاف فى معنى ااتأوبل ‪ :‬فقال قوم ‪ :‬هو اامفسير بعينه ‪ ،‬وقال قوم ‪:‬‬ ‫‏‪1٦‬‬ ‫‪٥‬عر‏ فة‬ ‫‪ :‬وو‬ ‫۔واء‬ ‫‪ :‬التأويل والتةسبركاه‬ ‫قوم‬ ‫غعر التفسير ‪ .‬وقال‬ ‫هو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والهاةة‬ ‫ك‬ ‫والحقيةة‬ ‫وقيل ‪ :‬الفير ‪ :‬ما رويه ال‪.‬امة عن التفسير ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬هذا تفسير القرآن ‘‬ ‫ولم يقولوا تأويل القرآن ‪ 2 .‬وإنما التأو ل معان غا‪.‬ضة لط‪.‬فة ؛ لا بللحها‬ ‫إلا الهما‪ .‬المتةنون ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫عواقبه‬ ‫من‬ ‫يسكون‬ ‫وما‬ ‫ك‬ ‫ق آخره‬ ‫يبدو‬ ‫ها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬تأويل كل شىء‬ ‫وقال‬ ‫وقيل ‪ :‬التأويل ‪ :‬هو أثر الشىء ومننهاه ‪ 2‬وهو تفسير الشىء الذى راد به‬ ‫مابصير إليء أمره ‪ 2‬وتأويل الرؤيا‪. .‬ن ذاك ‪ 2‬وهو ؤ الأعمال _ اا‪.‬قوبات ء‬ ‫‪,‬‬ ‫واحد‬ ‫مل‬ ‫وال‬ ‫‪:‬‬ ‫أمرها‬ ‫آخر‬ ‫ردو‬ ‫تأو يله » ‪ .‬أى ‪ :‬هل‬ ‫‏‪٤8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫۔‪%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وقال مجاهذ ؛فى قوله تعالى ‪« :‬كمل ينظرون إلا‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫م ‪ ,‬‏‪٥‬‬ ‫‪ -‬يقال ‪ :‬تأول تأولا ‪6‬‬ ‫ر أمرهءوهنتهاء‬ ‫بيانه ‪.‬و مها نيه ؟ وقيل ‪ :‬آ‬ ‫إلا‬ ‫ينظرون‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫وه‬ ‫له « ‪ :‬أى‬ ‫بت و‬ ‫ث‪1 » :‬‬ ‫؛؛ إذا ‪ 1‬نتمى « وقوله‬ ‫‪ 5‬ل‬ ‫‪٫‬دؤول‏‬ ‫واآل‬ ‫له ‪.‬‬ ‫الذى يؤول‬ ‫ارؤب ‪ - 7‬هو الشىء‬ ‫‪ 7:‬‏‪٠‬د ل‬ ‫أ بو عبيدة‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫‪ 6‬وعدد‬ ‫سورة‬ ‫عشرة‬ ‫‘ وأربع‬ ‫مسورة‬ ‫القرآن _ مانه‬ ‫سور‬ ‫وقيل ‪.‬ة ‪ :‬عل‬ ‫ايه ‪.‬‬ ‫‘ وسبع وجشرون‬ ‫آياته ‪ :‬ست آلاف آة ‘ ومثتا ‪11‬‬ ‫‪7٠٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫مص‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وستالة وأربع وعشره ن كلة ‪.‬‬ ‫‪ ] 7‬عدد [ كيا ته ‪ :‬تسعون ألف كلة‬ ‫) و [ عدد‪ ].‬حروف القرآن ‪ :‬ألف ألف جرف ‏‪ ١‬وه ‪.‬وعشرون ألفا ‪:.‬‬ ‫فن قرأه صابرااتحقسبا۔كان له بكحلرف زؤجةمن الحوز الدين مكذا‪:‬‬ ‫روى عن عر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) عن الني ( مقلقة ) ‪.‬‬ ‫‪"6‬‬ ‫‪]4‬وحمسة‬ ‫ؤفى رواية ‪ ::‬إرل ‪-‬عدد حرؤف‪ .‬الة ر آن ثاثلاثمائةألف خرف‬ ‫‘ ؤأر بعون حرفا ‪.‬‬ ‫أ لف حرف ء وثلانمانة ) وحسة ؤعسرون‬ ‫وعشرون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وفصل ‪...:‬‬ ‫" روىاعن النى ( مقامة ) أنه قالا‪ « :‬أعربوا القرآن‪ ،‬والتسوا إعرابة» ح‬ ‫وعن أعبد ألله قال ‪ :‬اذكروا القرآن ‏‪ ٠‬إذا اختافتم ف'الغذ كير 'ءَ والتأنذث ى فإن‬ ‫اانرآن مذ كو ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪ ٠‬ه‪‎‬‬ ‫س۔‪‎‬‬ ‫‪ .‬سمعت رسول الله ) علن ( يقول ‪:‬‬ ‫وقا ل ان مو د ) رضى اله عنه (‬ ‫‪- ...‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ه‬ ‫ا ‪.‬‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫الر ‏‪ ١‬ن‬ ‫ر يه‬ ‫الدو ت‬ ‫<سن‬ ‫ن‬ ‫»‬ ‫وقال أ نس بن مالاث ‪ :‬ما بعث الله نبئَّا إلا حسن الوجه ء‪ .‬حسن الموت ى‬ ‫وكان نبيك ) لن‪ : ) :‬حسن الوجه ص حسن الصوت ؟ غير أه لا يرجع‬ ‫فى قرا‪.‬ته ‪..‬‬ ‫وعن أم سلمة قالت ‪ :‬كان الني ( طقة ) يقطم قراءته حرفا حرئا ث‬ ‫آرة ‪.‬‬ ‫رتل قرا ء;‪ 4‬ك آ‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ) كلة)‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫وقالت" عارثة‬ ‫وقال رسول الله ( عمو ) ‪ « :‬من قرأ القرآن طاهرا ؛ حتى خقمه غرس‬ ‫الله له شجرة فى الجنة ؛ لو ان غرابا فرخ فى ورقة منها ث ثم نهض يطير ؛ لأدركه‬ ‫الهرم قبل أن يطع تلك الورقة منالثجرة ؛ ‪ .‬وقيل‪ :‬إن همر ااغراب ألف عام‪.‬‬ ‫وقال أبو عبدالله ‪ « :‬مكنان يقرأ فىااصحف » فانتقض وضوؤه ‪ ،‬فأطبته‬ ‫فلا بأس ء وإن أطبقه له غيره من‪ .‬هو على وضوثه ؟ فهو أحسن وقال المفضل‪:‬‬ ‫لا بأس على من يةرأ القرآن ي ما لم يتنوط ى أو يكون جنبا ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قراءته‬ ‫عخدل‬ ‫ولا يضحك‬ ‫<‬ ‫هن قراءته‬ ‫يفرغ‬ ‫حتى‬ ‫القارى"‬ ‫تكلم‬ ‫ولا‬ ‫ولا يلنو ى ولا يلهو ؛ فيكون من المستهزثهن بكتاب اله تدالى‪ ،‬ومن قمد ؤ ماء‬ ‫رستره إليجلقه ك ولا توب عليه _ فلا بأس علميه أن يةر أ ‪.‬الةرآن ‪ 0‬وهو كذ لك ‪,‬‬ ‫۔‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏_‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫والقرآن حجة على من تلى عليه © ولوكان التالى له صبيا ‪ ،‬أو ذميا ص إلا‬ ‫أن الشيخ أبا ممد ( رحه الله ) قال ‪ ... :‬حتى ب۔‪.‬م ثلاث آيات على قول ص‬ ‫وعلى قول ؛ إذا كانت منتظمة بنظم يخرج مكنلام الناس من الآيات المنظمات‬ ‫أيل ‘ وان‬ ‫لأو ك الشمس إ ق‬ ‫مثل قوله تعالى ‪ « :‬أم الملاء‬ ‫الفجر ن قرآن الح ر كان مَشثودا » ث وأما قوله تملى ‪ :‬ه يا أ تها الذن‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حجة‪‎‬‬ ‫فلا يكون‬ ‫(‬ ‫اة‪ ‎‬مُوا‪ ١‬الصلاة‬ ‫‪ ١‬هوا‬ ‫النى ) وولتة ) أنهكان يردد الآية من ا‪.‬ةرآن مرارا ‪ ،‬قال الله‬ ‫ور وىى‬ ‫رموا آياته ك وايةذگر; أونو الألباب » ‪ ،‬ولم يقل ‪ :‬ليترأوا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫" ر و) همرةة واحدة محجز‪.‬ية مإنعادة ذكرها حالا بحمدال ؛‬ ‫آياته ‪,‬‬ ‫تأملها ‘‪.‬‬ ‫بل قذ ذم هن ر بالآيات ء ولا يقد رها ‪ %‬ويرى المجزات ‪ :‬اول‬ ‫شون لنها ‪.‬‬ ‫قال الله تملى ‪« :‬ؤكأثن نين آبة ف الكتلوّاتوالأرض‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ره‬ ‫‪ 7‬ه مه ‪.‬‬ ‫وهم عنها معز صون ؟ ‪..‬‬ ‫وروى ابن عباس ( رذى الله عغه ) أن ابى ( لانة ) ل ‪ « :‬من بلغه‬ ‫هذا القرآن ؛ فكأنما شافهته به ض ثم قر أ ‪ »:‬وأوحى ] از بهذا ‪ 1‬آن ء‬ ‫لأنزرك به ‏‪ ٤‬ث ومن بلقه هذا القرآن ؛ ققد يلذنه إنذاره » وقامت عليه الحجة‬ ‫إلى بوم القيامة ‪.‬دكان [كل ] من تلى عليه كناب ابله ث أو نبعه ‪:2 :‬أنه‬ ‫ليس ه‪ .‬ن كلام الخلوقين‪ .0..‬وأنه معجر‪ :‬س قال الله تطلى ‪ ) :‬و م ‪: 77‬‬ ‫ك ه‪.‬‬ ‫» ‪ .‬وكل آ آبة منه توم ‪ ,‬المحة عل‬ ‫الما عليك الكتاب ؛ذل ع‬ ‫__‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٠ ٢‬‬ ‫__‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من سمه ى ثن تلى عليه ؛ فروه بود سماعه ‪ :‬فإما هو ملحد متعزذت‬ ‫فالفرآن كتاب الله جعله الله مهينتا على الكتب ‪« :‬لا يأتيه ا الباطل هم‬ ‫لقر آان‬ ‫بلغه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫حسك‬ ‫ه‪ ..‬ن‬ ‫تزيل‬ ‫ولا من حله‬ ‫بيه‬ ‫َ بين‬ ‫_‪-‬‬ ‫فلا <حة له عل الله ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫و‬ ‫‪`.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪. ٠.‬يذْ‪.‬‬ ‫ة‪- .‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫افصل‪.::‬‬ ‫البةرة ‪:‬؟ فإن أ خذها‬ ‫( أ نة قال ‪ :‬تعدوا ‪.‬سورة‬ ‫( ول‬ ‫عن الذ ى‬ ‫وروى<‪'١‬‏‬ ‫بركة ‏‪ ٣‬وتركها حسرة ث ولايستطيعها البطلة ‪ ،‬وقان ( مقل ) ‪:‬‬ ‫مران ‪ 3‬؟ فا إنهما مجيثان ' نوم‬ ‫البرة ‏‪ ٤‬واآل‬ ‫زهرا زتين‬ ‫مامةان ‪.‬‬ ‫القيامة كأنهما‬ ‫أو غيايتان(" أ أو فرقان أه‪ :‬ط سوان محأجان عن صحابهما ( ‪.‬‬ ‫وقل( ( ولة ( ‪ :‬اعظمآاية فى ا لقر آنن ‪ :‬آبه الرمى ‘ والنى نفى بيده؛‬ ‫العرش ‪.‬‬ ‫‪ 4‬وشفتين ء تقدسان للك عنذ ساق‬ ‫‏‪ ٢‬لسا‬ ‫إن‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫‪٢‬آ‬ ‫‏‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والبقرة ‪ 7‬وآل عمران ‪ ،‬والنساء ى والمائدة } والأنعام « والأعراف‬ ‫‪ . ... ..‬‏‪‘٩‬‬ ‫‪...‬‬ ‫¡ ‪-.‬‬ ‫ن‪:‬‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫؟! ‪:‬‬ ‫ي‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪ )١‬رواهما أحد وزنة من أى أمامة ثبلفظ ‪.‬ا‪.‬قرأوا‪. ‎‬‬ ‫>‪ .‬والجترونى ق ذضا‪:‬له عن اين‪ . .‬مسهود‬ ‫‪ (٢}.‬رواه الكمازى ‪.‬قف الألقاب »‪ .‬وابنة امردو؛ ‪.‬ه‬ ‫‏‪٥0‬‬ ‫بلنظ ‪ :‬أعظم آ‪ ,‬ة فى ااقرآن آية ا( كرسى ‘ إوأءدل آية ق القرآن ب‪ « .‬إن الله يأمر بالمدل‬ ‫والحنان إل آخرها‪: ..‬وأخؤف آية نى القرآن « فن يعمل مثقال ذرة‪ :‬خيرايرة‪:‬ث وومن نخمل‬ ‫مثقال ذرة شرابره ‘ وأرجي‪ ,:‬آية ف القرآن « ياعبادى الذين [ سرفوا عل ‏‪ ١‬نفهم لاتقنطوا من‬ ‫ھ‬ ‫رحمة ات ‏‪١‬‬ ‫رأسك‬ ‫أظلك قوق‬ ‫شىء‬ ‫أبنا كل‬ ‫الغيابة ‏‪. ٤‬وهى‬ ‫يايةة البر قمرها مثل‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫)‪(,‬‬ ‫وال عم ران ‪ :3‬م القيامة‪.‬‬ ‫وفى المديف ه تجىء البقرة‬ ‫كالحابة ‪ 2‬والنيرة بالضم ‪ .‬الظلمة وحوها‬ ‫ا‬ ‫‏‪ " 1: ,٠‬م‪...‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫أونغيايتان ‪.:‬‬ ‫؛‬ ‫كأنهما ‪-‬خحمامتان‬ ‫‪_ ٣.٠٣‬‬ ‫نسمى ‪ :‬الفاضحة ؛ لأنها تاضحة‬ ‫هين السبع الطوال )وسورة براء‬ ‫والا نقال‬ ‫للنانقين‪ .2 .‬ا أطلع الله نديه على عوراحهم‬ ‫المانعة من عذاب القبر ‪ .4‬قال ‪:‬‬ ‫بيذه الماك ‪:‬هى‬ ‫و۔ورة ‪ ::‬تبارك النى‬ ‫وهى فى التوراة ة۔مى المانعة ء والإنجيل تمى الوافية‪ ،‬فن قرأها فى كل ليلة ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يلا حاب‬ ‫الأجر‬ ‫له من‬ ‫كان‬ ‫‏‪ ٤6‬۔‬ ‫احد "»» المنشقثتين‬ ‫‪1‬‬ ‫« قل يا أ شه الكأفرُ ون « ‪ .‬و ‪ ,‬قل ه‬ ‫وحى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 6‬والشرك‬ ‫الكةر‬ ‫‪ :‬المبرثتين هن‬ ‫أى‬ ‫سوره ة البقرة‬ ‫من‬ ‫أطول‬ ‫سورة ى الة‬ ‫التوراة‬ ‫أ ‪ 4‬وجد ف‬ ‫‪:.‬‬ ‫وهب‬ ‫وذكر‬ ‫التورا ه مسرة‬ ‫ى وذللك [ نها "ر زلت ف‬ ‫ونحو أ لف حرف‬ ‫‪ ,‬يسبح له ما فى المرات ‪ 4‬وما ف الأرزض » نذ كر [ أ ن ] كل شى‪.‬‬ ‫فى الدموات‪ ،‬والأرض؛ فستمى كل شىء باسمهء ونزات على البى ( ولاهو ) عملة‬ ‫وقال ان عباس ‪ :‬نزل القرآن إلى سماء الدنيا جملة واحدة ث ونزل إلى‬ ‫تسلمو ن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأرض نجوما ى ثم قرأ « كلا أق‪ .‬‏‪ ٬‬راع ‪ 7‬م ‪7‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫« ‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫‪ :‬ه يارسول ل‬ ‫وقال ابن عباس ‪ :‬إن \ بكر ( رغي ال عنه ) ‪7‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواء الترمذى والحاكم عن أنن عباس ث ورواه الحاكم عن أببكر ابن مردويه ع‬ ‫‪.‬‬ ‫صل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫__‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‪ .‬ص۔‪‎.‬‬ ‫> ‪ 6‬نغ‪ . :‬شيبتنى هود (‬ ‫) علة‪ ( :‬ف‬ ‫والواقعة ‘ والنزلات ‘ وع مم نتنا‪7‬‬ ‫« ‪.‬‬ ‫خنوا اتها‬ ‫«‬ ‫خبر( !" آخر ) شيد‪:‬مى هو د ک‬ ‫‪ 0‬ك وفى‬ ‫الامس كررت‬ ‫و إذا‬ ‫‪ « :‬عليك لحال الر نحل ‪ »1‬قيل ‪ :‬يارسول! لله ‘‬ ‫وقال النى‬ ‫رجع ففيق ‪7‬‬ ‫ألة رآن ‪,‬رؤ‪٥‬‏ حتى يببللغ آخره ‘‬ ‫‪:‬لتالف‬ ‫ا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ما ا لل‬ ‫المر حل ‪.‬‬ ‫‘ فهو كالحال‬ ‫أوله إل آخره‬ ‫شن‬ ‫المان‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫م‪.:- .‬‬ ‫على الخلوق‬ ‫وأنا أصلى‬ ‫ولة ( ‏‪٤‬‬ ‫ايله‬ ‫رسول‬ ‫مرؤ ى‬ ‫ق‪:‬‬ ‫‪ .‬بن‪7‬‬ ‫‪7 .5‬‬ ‫أن تأتهنى ؟ قال ‪:‬‬ ‫نقال ‪ :‬ما منعك‬ ‫أنينه‬ ‫ما فرغت‬ ‫نم آنه‬ ‫فدعانى‬ ‫فى لجد‬ ‫‏‪١‬‬ ‫تيبو‬ ‫و‬ ‫كنت أصلى‪ :‬قان ‪ :‬أل يقل الله عر وجن ؛ «تبا أث] الذين آم‪:‬‬ ‫سر م‪ .‬‏‪ 11 ١‬ه‪:.‬‬ ‫مقال‪::‬ة"ألا أعانك أقضل'سورة‬ ‫ه ولرنْؤاة ؟ إ اوا كى ل حيگ'‬ ‫فى القرآن قبل أن نخرج من المسبجد؟ قلت ‪ :‬بلى يارسول الل قال‪ [ :‬أبو نيد ]‪:‬‬ ‫ا ة ليخرج ؛‪,.‬قلت ‪ .:‬يارسول اله ‏‪ ... ٢‬الذى‪ :‬ؤعدتنى نه ؟ قال‪ :.‬الجد له رنب‬ ‫الدالمين هى السجع امثالك بالقرآن العظم } وقال النىط(قة ) ‪ « :‬أمالقرآن‬ ‫كانت مودعة حت العرش ‪ ،‬لم تعط أحدا ‪ .‬من الأ نهيا‪ .‬قبل‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪٦‬‬ ‫وعن‪‎‬‬ ‫عامر‬ ‫الطبرانن عن عقبه بن‬ ‫رواء‬ ‫) ‪(١‬‬ ‫‪ِ ٢‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪5٠‬‬ ‫جخرفه‪‎.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 6‬وأبو داود عن أف سعد‬ ‫اللخارى‬ ‫‏( ‪ ( ٢‬رواه‬ ‫‏‪_ ٣٠٥‬۔‬ ‫_۔‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫‪ .‬دذلكف الكتاب ألا ‪ 7‬دب‬ ‫ال‬ ‫‪ .‬قال ‪» :‬‬ ‫القراآن كايا‬ ‫سمى اله عر وجل‬ ‫فيه » معناه هذا القرة ن ص والعرب تخاطب الشاهد مخاطبة الغائر ص ونخاطب‪.‬‬ ‫مخاطبة الشاهد ‪.‬‬ ‫الذائب‬ ‫وسمى القرآن قرآنا ؛ لأنه جمع السور بعضها إلى بض } قال الله تعالى =‬ ‫ف تبع قور آن » معناه ‪ :‬ألقنا‬ ‫؛ كدا و أن‬ ‫هه ‘ ‪7‬‬ ‫‪ 0‬ن ‪1‬‬ ‫منه شيثا ى وضجمناه إليك ؛ فال به ‪ ،‬وخذ به ث ومجاز قوله تمالى ‪ « :‬فاد‬ ‫؛؟ حتى يجتمع & و ينضم (دصه‪.‬‬ ‫إثر بعض‬ ‫‪ :‬تلوت بعضه ف‬ ‫قرأت القرآن « أى‬ ‫إلى بعض ‪.‬‬ ‫وسمى الفرقان فرقانا ؛ لأنه فرق بين الحق والباطل ‪ ،‬بين الؤمن والكافر »‬ ‫وقال اين عباس‪ :‬الةرقان الخررج من الشهات؛ وسمى الله تعالى‪ :‬التوراة ذرقانا ى‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬ولد آين نآ موسى ‘ وَمَارُون الر ان «» ‪.‬لأن سديله فى تلك‪.‬‬ ‫الأمة سبيل القر آازن فى هذه الأمة ‪ 0‬ومنذ سمى عر ين اللطاب ) رضى الله عنته )‬ ‫الفاروق ‪ ،‬لتفمريقه بين الحق ‪ 2‬والباطل ‪.‬‬ ‫ويقال‪ :‬سمعت فرقان الفرقان فى الفرقان ء فالقرقان الأول‪ :‬القرآن‪ ،‬والثانى‪::‬‬ ‫الجاعة ; والثالث ‪ :‬الدحرة ‪.‬‬ ‫جمع فر يقا من الناس } وهو‬ ‫تا ل له قرآن ‪7‬‬ ‫القرآن ك ك‬ ‫\ لوجى < والوحى هو‬ ‫القرآن ‪:‬‬ ‫أسماء‬ ‫ومن‬ ‫‪( ١‬‬ ‫منهج‪ ١ ‎‬لطا لبين‪/ ‎‬‬ ‫‪_ ٢٠‬‬ ‫)‬ ‫‏‪ ٣٠٦‬س‬ ‫‪ .1‬وتر دله‬ ‫وتزيل ‪ 4‬ووحى » وقد قالت الأمة بأجمعها ‪ :‬القرآن كلام الله )ووحيه‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬بالحى »‬ ‫مما‪.‬انذدر‬ ‫رة ك‬ ‫« ق‬ ‫وجل‬ ‫‪.‬قال الله عز‬ ‫ويقال للقرآن تنزيل ‪ 2‬كما يقال له قرآن ى ويقال ‪ :‬هذا فى التنزيل ‪ 2‬أى ‪:‬‬ ‫با مدنا ها «‬ ‫الريث كا‬ ‫حسن ح‬ ‫ل‬ ‫الة رآن وهو مأخوذ منو له ‪ »:‬ا‬ ‫ق‬ ‫ز له روح ر الر س من ريك ياام‬ ‫وقوله عز وجل ‪ « :‬و‬ ‫س م‬ ‫‪7‬‬ ‫ونزل بهر‬ ‫‏‪% ٠‬‬ ‫اللوح الامين ‪ -‬رماه تنز يلا » ‪ ،‬وهو مشتق من نزل ينزل © وأمله ‪:‬‬ ‫لك من الماء رزقا » ‪.‬‬ ‫‪ .‬الانحدار ؛ قال الله تعالى ‪ « :‬و (‬ ‫‪ 0 .‬ص‬ ‫‪,‬‬ ‫۔ ‪+‬‬ ‫۔ه م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ,‬مم‬ ‫وسمى الله عز وجل القرآن _ قصصا ء قال تعالى ‪ « :‬حن نتمخ عائيك‬ ‫‪ .‬ال‬ ‫رس‬ ‫ه‬ ‫ارله‬ ‫هو اتجاع الأثر ‘ قال‬ ‫‪:‬‬ ‫اله ربا‬ ‫ف كلام‬ ‫« ك والتصصر‬ ‫القصص‬ ‫`\ حسن‬ ‫عر وجل ‪ » :‬وقت‪ :‬لأخته قصيد » أى ‪:‬اتبعى أره ‪.‬‬ ‫ويقال للقرآن روح ‪ 2‬قال الله تعال ‪ « :‬وكذلك ا حَنيئا إليك روحا‬ ‫‪.‬‬‫س‬‫ا‬‫ن‬‫ل‬‫ا‬‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫؛‬ ‫ا‬ ‫آمر تا » فسياه روح‬ ‫‪.‬‬ ‫نى ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫رر‬ ‫تمون ً‬ ‫جلو د ا لذ‪7‬‬ ‫ر منه‬ ‫هاا مما ز‏‪ ٤‬ك تتش‬ ‫مشا‬ ‫تعالى ‪ «:‬كتا ‪0‬‬ ‫نقال‬ ‫الفصد‬ ‫بذلاك ‘ لأن‬ ‫وسمى‬ ‫«‬ ‫ربه‬ ‫< وتكرر‬ ‫ك والقصص فمه ‪:‬‬ ‫الانبا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أم‬ ‫‪:‬‬ ‫للحمد‬ ‫والسبع اللغاى ‌ ويقال‬ ‫ك‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ :‬أم‬ ‫الجد‬ ‫لسورة‬ ‫ويقال‬ ‫ك ويقال لا ‪:‬‬ ‫؛ لأنها ا بيدى" ‪ .‬سها ق أول القرآن ‪ 0‬وتعاد فى كل ركعة‬ ‫‪ .‬الكتاب‬ ‫‪.‬القامحة ؛لأنهاتفتح ها المصاحف ؛فكتب قبل القرآن ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٠ ٧٢‬‬ ‫_‬ ‫هر‪:‬ها ‪.‬‬ ‫والنورة ‪ :‬واحدة سور القرآن » وهى مهمز } ولا مهمز < ن‬ ‫جعاها من أسأرت ء أى ‪ :‬أنضلت فضلة ث والسورة ‪ :‬القطعة من القرآن على‬ ‫حدة ‪ 2‬ومن لم يهمزها ‪ :‬جعلها من سور البناء ث أى ‪ :‬منزلة بعد منزلة ‪.‬‬ ‫وإنما قيل لسور القرآن سور ‪:‬لأن الله عزوجل فضل بما نبيه (صلى الله‬ ‫فى كلام‬ ‫‪ .‬زاده رفعة } وفضبلة ‪ .‬ذا لسور‬ ‫علته وسلم ( ‪ .‬فكلا أعطاه سورة‬ ‫العرب ‪ :‬هى الرفعة ء والمنزلة ‪ 2‬و الفضيلة ؟ فسور القرآن ‪ :‬هى مناقب لرسول الله‬ ‫( صلى اله عليه وسلم ( ڵ وفضائله ى ومخازله الرفيعة ‪.‬‬ ‫وقال امانلأنبارى ‪:‬فيها أربعة أقوال ‪:‬أحدها ‪ :‬من ارتفاع منزلة إلى‬ ‫منزلة مثل ‪ :‬سور البغاء » والثانى ‪:‬شرفها مقنولهم ‪:‬له سورةفى الجد أى ‪:‬‬ ‫واتناء ى والثالث ‪ :‬لكرمها من قولهم ‪ :‬عنده سورة من الإبل ‪.‬‬ ‫شرف‬ ‫أى ‪ :‬أقوام كرام ‪ 2‬والرابع ‪ :‬لأنها قطعة من القرآن على حدة ث وفضيلة ‪ .‬من‬ ‫خلوهم ‪ :‬أسأرت منه سؤ را » أى ‪ :‬أبقيت منه بقية ؛ فيكون أصلها الهمزة }‬ ‫فتركوه وأبدلوا منه واوا؛ لانضام ماقبله ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫والآية ‪ .‬قال أبوعبيدة ‪ :‬سميت آية ص لأنها كلام متصل إلى انقطاعد ‪2‬‬ ‫وانقطاع معناه ‪ .‬قصة ثم قصة قال الله تعالى ‪ « :‬مبة آيات محكمات » مجازه ‪:‬‬ ‫أعلام الكتاب ‪ ،‬وعجائبه ى وآياته فواصله ى وقوله تعالى ‪ « :‬من خلفك آنة »‬ ‫)‬ ‫أى ‪ :‬علامة ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪. ,‬م‬ ‫بآيانهم‬ ‫وقيل ‪ :‬آنة من كتاب الله أى ‪ :‬جماعة حروف ‪ 4‬كقو لهم ‪ :‬خرج‬ ‫أى ‪ :‬جماعتهم وقيل ‪ :‬أصل الآية العلامة التى يعرف‪.‬بها الشىء ‪ ،‬ويستدل‬ ‫بها عليه ك من قولهم ‪ :‬خرج القوم بآناتهم أى ‪ :‬يجماعتهم ‪.‬‬ ‫معہم‬ ‫ك أو لأمر حلوا‬ ‫لحرب‬ ‫خرجوا‬ ‫؛ إذا‬ ‫‪ :‬أهم كانوا‬ ‫ذلك‬ ‫والأصل ق‬ ‫آية ى أى علامة لم على ذلك ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬خرج القوم بآنانهم أى ‪ :‬بعلامانهم ‪2‬‬ ‫يكن لهم اية _‬ ‫فكثر ذلك ؛ حتى قيل لحم ؛ إذا خرجوا مجتمعين وإن‬ ‫خرجوا بآنانهم ث فصار اسما لاجاعة ‪ » .‬الآية أيض ‪ :‬الرسالة ى فكأنها رسالة‬ ‫بعد رسالة ى وإخبار بعد إخبار ‪.‬‬ ‫نسل‪:‬‬ ‫والكامة ؛ واحدة الكلم والجمع القليل ‪:‬كامات ء والفرق بين الكلام»‬ ‫والكلم ‪ :‬أن الكلام عام لقليل النوع ‪ ،‬وكثيره محصور محدود ‪ .‬ولا يكون‬ ‫ك لكلام ‪ 15‬للنوع كله ‪.‬‬ ‫والعرب‬ ‫والاسم كلة ‪ 2‬والفعل كله تسكليا ث وكلة مثل نبقة » ونبق‬ ‫تقول ‪ :‬مدح فلان فلانا بكلمة طيولة ث أى ‪ :‬قصيدة طويلة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لاكون ااسكلمة أقل من حرفين ص وهى على حرفين ناقصة ى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وعلى ثلاثة حروف تامة ع فإذا زادت على ثلاثة حروف فهى زائدة‪.‬‬ ‫وجمع الكلم كلمات ‪ ،‬قال الله تعالى ‪ « :‬قل كر" كن البسه مداد‬ ‫اكلات ربى » الآية » وقيل ‪ :‬الأمر له عز وجل ‪ :‬كلة ؛ لأنه على حرفين ع‬ ‫‪٣.٠٩‬‬ ‫) كاف ونون ) ‪ 4‬ولو كان حرفا واحدا ۔ لا سمى كلة ‪ 4‬؛بل كاز‬ ‫وهو ‪. :‬‬ ‫يقال له ‪ :‬حرف ڵ فلما اجتمع حرف ‪ ،‬وحرف قيل له ‪ :‬كلة ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما الحرف ‪ :‬فهو الحد" ث وحرف كل شىء حده ‪ ،‬وطرفه الذى هو‬ ‫سهايته ى وجمع حرف حروف ڵ والحروف هى حدود الكلام ‘ والكلام مبنى‬ ‫على الحرف‬ ‫فمنه كلة على خمسة أحرف ع وعلى أربعةء وعلى ثلاثة أحرف ى أو على‬ ‫حرفين » والحرف الواحد هو انتهاؤها ث فسمى حرفا بذلك ث وقيل سمى حرفا ؛‬ ‫لأنه عدل به عن صورة عن غيره؛ فأول الحروف الألف؛ فإذا قال ‪ :‬با؛‬ ‫‪ :‬معدول عن صفة‬ ‫عدل به عن صورة الألف فى الط ى وكذلاك كل حرف‬ ‫الآخرآك ويقال ‪ :‬انحرف عفه؛ إذا عدل عنه ث ولكل حرف تفسير » ووجه ‪،‬‬ ‫وأ سراريطول شرحه [ ه ] لس هاهنا موضعه ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫القراءة ‪ :‬التلاوة ى فقولك قرأت القرآن ‪ ،‬عجاز تلوت بعضه فى إر بعض ء‬ ‫حتى يجتمع ى ويغضم بعضه إلى بعض ع ومعناه يصير إلى معنى التأليف ‪ ،‬والجعء‬ ‫مكأن الذى يقرأ القراءة ‪ :‬معغاه ‪ :‬مجمع الآية إلى الآية فى قراءته وتلاوته‬ ‫هو الإتباع ‪.‬‬ ‫يقال ‪ :‬هو يتلو كرتاب الله عزوجل ؛إذا قرأه ‪ ،‬قال الله تعالى ‪ « :‬وَإِوَا‬ ‫ح‬ ‫ر‪- ‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ق‬ ‫ك وهذا‬ ‫‪»..‬‬ ‫عامهم |آنا ه‬ ‫حت‬ ‫‪,‬‬ ‫عمعنى‬ ‫التلاوة‬ ‫‪ : :‬أان‬ ‫القرآن‬ ‫هن‬ ‫هور اضع كثيرة‬ ‫‪_ ٣١٠‬‬ ‫القراة ث وقيل‪ :‬التلاوة أخص من‪ .‬القراءة ؛ لأنه يقال ‪ :‬قرأ الكتاب [أ] كان‬ ‫الكتاب هو القرآن أم غيره » ولا بقال ‪ :‬تلا الكتاب لغير القرآن ع والقرآن‬ ‫هو السكتاب النزل » وهو الكتاب على الإطلاق ‪.‬‬ ‫ويقال للولد ‪ :‬يتلو أباه < وأ مه ك إذا تيعهما ك وكل من يتبع غيره سعى تاليا‬ ‫قدا مه ص وهو ‪..‬تلوه‬ ‫إماما له » وسا ري‬ ‫الةرآن‬ ‫جعل‬ ‫الذى دة لمو القرآن‬ ‫فكأن‬ ‫ء‬ ‫اى ‪ :‬يقنعه ‪.‬‬ ‫فهل ‪:‬‬ ‫القرآن كتاب الله لايسمى به غيره من ساثر الكتب وقال النى (عتلت‪: ):‬‬ ‫القرآن أصل عل الشريعة نصه ث ودليله » وقال ‪ :‬من أوى القرآن ‪ .‬نظن أنآ"‬ ‫أحدا أعطى مثل ما أعطى ؟ نقد صذر ما عظم الله » وعظم ما صنره الله ص ومن‬ ‫أوى القرآن ى فقد جعلت له الغهوة بين كتةيه ؛ ل نه يوحى إليهں وقال ‪ :‬أحق‬ ‫يقر أوه ‪.‬‬ ‫هذا القرآن قوم علموا ع\ فيه ك وإن‬ ‫‪ .-.‬و قال ‪:‬‬ ‫جوفه‬ ‫هن‬ ‫القرآن‬ ‫المعصية _ حرج‬ ‫القرآن‬ ‫حامل‬ ‫عل‬ ‫‪ :‬إذا‬ ‫وقيل‬ ‫ما على هذا حملتنى ء وقال مالك ‪ :‬القرآن ربيع المؤمنين ؛كا أن النيث ربيع‬ ‫الأرض ‪ 4‬وكان يقول ‪ :‬يا حملة القرآن ى ماذا زرع القرآن فى قلو بكم ‪ 0‬وقال ‪:‬‬ ‫إنما أنزل القرآن؛ ليحمل به » فاتخذ الناس تلاوته علا ‪.‬‬ ‫>‬ ‫بأدبه‬ ‫يؤخذ‬ ‫أن‬ ‫محب‬ ‫مؤدب‬ ‫كل‬ ‫‪:‬‬ ‫(‬ ‫اله عن‪4‬‬ ‫رضى‬ ‫)‬ ‫مسدهو د‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫النى ) كلة ) ‪ » :‬أوتبت جوامع الكلم <‬ ‫\‬ ‫وأدب الله ‪ :‬هو القرآن‬ ‫راختصرت ل ال كة اختمارآ ‪ ..‬يعنى القرآن ‪.‬‬ ‫‏_ ‪_ ٣١١‬‬ ‫|‬ ‫نم( ‪.‬‬ ‫روى عن النى ( عتلاو ) أنه قال ‪ :‬إذا التبست عليك الأمور كقطمالليل‪.‬‬ ‫المظالم _ فعليك بالقرآن ؛ فإنه شافع مشفع ‪ 0‬وماحل مصدق ص من جعله إمامه‪:‬‬ ‫قاده إلى الجنة ى ومن جعله خلفه ساقه إلى النار ث وهو الدليل إلى خير سبيل ث‪:‬‬ ‫ظاهره‪ .‬حكمة ك وباطنه عل ث ظاهره أنيق ى وباطنه عميق ' له تجوم » وعلى نجومه‪.‬‬ ‫نجوم ى لا تفنى تجائبه ى ولا تجلى غرائبه » فيه منارات ال_كمة ى ودلالة عالىلحجة‪.‬‬ ‫ن عرف الصقة ؛ فليولج العاقل نظره ‘ ويعمق للصفة بصره » ينجو من عطب ث‪.‬‬ ‫ويسلم من سبب ثكا يمشى المسقيقن قى الظلمات ع لحسن التخليص ‪ ،‬وقلة التربيص‪.‬‬ ‫ه بوم القيامة على روضة من رياض‪.‬‬ ‫وفى الحديث ‪ « :‬من اتبع القرآن ج‬ ‫الجنة ى وهن تجعه القرآن زج فى قفاه ؛ حتى يقذفه فىالغار» ع وفى رواية أخرى ‪::‬‬ ‫« من نيل القرآن وراء ظهره زج فى داه لوم القيامة » ء والزج ف الغة ‪ :‬الدفعك‪.‬‬ ‫وكذلك الدع ‪ .‬هو الدفع ‪ 2‬قال الله تعالى ‪ « :‬قَذَلتَ الزى يدع اليتم » ‪.‬‬ ‫ولا محمى‬ ‫تعالى ح‬ ‫ا‬ ‫‪ 1‬لا‬ ‫يلم ذلك‬ ‫و لا‬ ‫ك‬ ‫هذا‬ ‫مهن‬ ‫أكثر‬ ‫القرآن‬ ‫ذكر‬ ‫وفى‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫إلا اله عز وجل‬ ‫ما فى القرآن من صوف العلم ‪ .‬وما يعلم ذلك‬ ‫الكتب‬ ‫علام الغيوب ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫»‬ ‫ج‬ ‫٭‬ ‫‏(‪ )١‬قال فى الختار عل به إذا سعى به الى السلطان فهو ما حل وحول ‪ ،‬و؛ابه قطع ث وف‪.‬‬ ‫الدعاء ‪ :‬ولا تجعله ماحلا مصدق قال ‪ :‬قات كان الضمير فى تجعله للقرآن ڵ فإنه جاء فى الحديث۔‬ ‫حمله‬ ‫» مصدق‬ ‫» ما<ل‬ ‫شافع هشفع‬ ‫عن ابن مسعود ( رضى الله عنه ) « إن هذاااقرآن‬ ‫تحل بصاحبه ؛ إذا لم يتبع مافيه ص أى ة يسعى به إلى انته تعالى } وقيل ‪ :‬معناه وخصم مجادل‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ \ ٠‬ه‬ ‫مم د ق‬ ‫۔‪-‬۔‪_ ٣١٢ ‎‬‬ ‫الثانى والعشرون‬ ‫القول‬ ‫فى التوحيد ‪ ،‬والدلالة على معرفة الله عز وجل‬ ‫التوحيد من طريق اللغة هو معرفة الله تعالى ؛ أنه واحد أحد ء فرد صمد‬ ‫ولم يولد ص ولم يكن له كفوا أحد ‪ ...‬لس له شبيه » ولا ضد ‪ ،‬ولا ند‪.‬‬ ‫يلد‬ ‫عالم سميع بصير حى قيوم لا تأخذه سغة ‪ 2‬ولا نوم ‪ 2‬لا إله إلا هو ‪ ،‬عالم الذيب‬ ‫والشهادة » هو الرةسحن الرحم » المك ء القدوس ؟ السلام ء للؤمن ع المهيمن ع‬ ‫المز يز ‪ 2‬الجبار ‪ 2‬الاكبر » سبحان الله عما يشركون ڵ ليس يجسے‪ ،‬ولا بعرض؛‬ ‫ولا تحيط نه الأقطار » ولا تراه الأبصار‪ ،‬وهو الله الواحد القهار ى هوحد ‪،‬‬ ‫ولا يبمض » يعر"ف » ولا يكف ‪ ،‬يحقق } ولا يمئل‪ ،‬عالم مما كان » بما هكوان‬ ‫وبما لا يكون أن لوكان كيف كان يكون ع تعالى عانلتحديد » فعال ما يريد ك‬ ‫ليس كئله شىء » وهو السيم البصير ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫عاكلقل س عقله من الآفات ؛ أن بعتقد أنالله سبحانه إله‌واحد‬ ‫فيجب على‬ ‫لا شريك له ‪ ،‬متفرد لا ند له ث قدح لا أول له ث مستمر الوجود لا آخر له غ‬ ‫ليس بحس مصور ‪ ،‬ولا بجوهر مقدر ى ولا يماثل الأجسام ى ولا يجزثه الأقسام‪.‬‬ ‫‪ 9‬ولا محو يه الأقطار والجهات ‪ ،‬ولا تكة‪.‬فه‬ ‫ولا محله الجواهر والاعراض‬ ‫الأرض ولا السماوات ص منزه عن التغيير و الانةنال » والاتصال والانفصال &‬ ‫جى قادر » جبار‬ ‫قاهر ص لا يعتريه جز ولا قصور ث ولا يوهنة لغب ولا فتور ء‬ ‫_ ‪_ ٣١٣‬‬ ‫ولا تأخذه سنة ولا نوم ‪ :‬له‬ ‫الملك والملكوت ى والعزة والجبروت ض تام جميع‬ ‫المعلومات ‪ 2‬محيط ب‬ ‫خلقه متنخوم الأرض إلى أعلى السموات ص لا يعزب عنه‬ ‫مثقال‬ ‫ذرة فى الأرض ‪ 0‬ولا فى السماء ‪.‬‬ ‫ا يعلم حركات اللواطر ص وما مختاج فى مكنون الضياثر ث عالم بما كان ص‬ ‫وا يكون » من ظاهر ومكنون ‘ يلم ذلك بنقسه ص ويذاته ص لا بعلم متحدد‬ ‫قا بالذات‪ .‬تعالى عن حلول العواثق والآفات ‪ 2‬وهو تعالى مريد الكائنات ص‬ ‫مدبر الحادنات خالق جميع الموجودات ‪ ،‬وأفعالها ى مقدر أرزاقها ‪ ،‬وآنجالها‬ ‫ولا نكر ‪ 4‬ولا عرفان ‪ ،‬ولا سهو ى ولا نسيان۔‬ ‫كعفر ‪ ،‬ولا إيمان‬ ‫لا يق‬ ‫إلا بقضائه ى ومشيئته ى وحكه وإرادته » لا معتبالحكه ‪ ،‬ولا راد لقضاثه ‪.‬‬ ‫يزل واحدا حيا عاما قادر مريدا فى الأزل لوجود الأشياء فى أوقاتها ؛‬ ‫التى قذر لها ث فوجدت فى أوقانها ث كما قدرها من غير تقدم ڵ ولا تأخر ؛‬ ‫بل وقعت على وفق عله ى وإرادته ‪: .‬‬ ‫اوهو سپحانه سميع لا تخفى عليه الأصوات ‪ ،‬بصير لا تنيب عخه الألوان ع‬ ‫لا يعزب عن سمعه مسموع “ و إن خفى ‪ ،‬ولا يغيب عن رؤبته هر ‪ 4‬وإن دق ء‬ ‫رى من غير حدقة » ولا أجفان ع ويسمع من غير أصمخة ‪ ،‬ولا آذان ث كا يعل‬ ‫هن غير قالب ولا جنان ‪.‬‬ ‫وهو تعالى متكلم من غير شفة ولا لسان ‪ ،‬آمر بالطاعة والاحسان ص‬ ‫نام عن الإساءة والعديان ‪ ،‬وأعد على طاعته ثواب اللد والجنان ص متوعد‬ ‫على معصيته عقابا بين أطباق النير ان ‪.‬‬ ‫‪٣١ ٤‬‬ ‫و نه حك فى أفعاله » عادل فى أحكامه ب متفضذل بالإنعام ممتنة بالاحسانء‪‎-‬‬ ‫لا يظلم الناس شيئا ى ولكن الناس أنفسهم يظامون ‪ 2‬لا يدآل عما يقمل‪& ‎‬‬ ‫و م لسا لون ‪.‬‬ ‫وأنه تعالى بعث رسوله النى الأى حمد بن عبد ا له خاتم النبيين إلى الجن‪.‬‬ ‫‪ ،‬فسخ بشريمته جميع الثبرائم المتقدمة ؟ إلا ما لا يفسخ‪:‬‬ ‫والإنس أجمعين‬ ‫ه الأ نبياء » وفضله على جميع‬ ‫من التوحد ‪ 2‬ومكارم الأخلاق المتممة ‪ 2‬ش‬ ‫الأنبياء » والأولياء » والأصفيا۔ » ومنع سبحانه كال التوحيد ‪ :‬الذى هو‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫لا إله إلا الله _ ما ‪ 1‬تقترن به الشهادة لرسوله بأنه ‪7‬‬ ‫وألزم الملق تصدبقه فى جميم ما قاله وأخبر عنه » من أن الموت حق »‬ ‫والبعث حق » وأن الحساب حق } وأن الجنة حق ‪ ،‬والنار حق ‪ 2‬وأن لله‪ .‬جملة‬ ‫الأنبياء » والرسل ‪ ،‬وجلة الملائكة ص والكتب ‪ ،‬والإيمان بالقضاء والقدر »‬ ‫والعداوة لأعداثه من الجن والإنس‬ ‫وولاية أولياء الله من الأو لين والآخرين‬ ‫أجمعين ‪ ،‬ومعرفة الشرك ء والتوحيد ‪.‬‬ ‫وقرر كبائر الشرك مكنباثر النفاق ث ومعرفة تحليل دماء المركين »‬ ‫<‬ ‫ومعرفة الملل ك وأحكامها‬ ‫الذى ممم ك‬ ‫للشرك‬ ‫ذراريهم <‬ ‫وسى‬ ‫ك‬ ‫وأموالهم‬ ‫واعتقاد العبودية لله سهحانه وتعالى فى جميع أوصانيا ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وينيغى أن يلقن الصى هذه العقيدة ‪ ،‬فى أول نشأته ى ليحفظها حفظا ض‬ ‫ثم لايزال ينكئف له معناها فى كبره شيئا نشيثا ‪.‬‬ ‫فابتداؤه ‪ :‬المةظ ‪ 7‬م الفهم ‪ 2‬ثم الاعتقاد » م الإتقان ث والتصديق بها }‬ ‫وذلك مما حصل ق قلي الصدى تقر سرها ‪.‬‬ ‫لابد من تقويته بتلاوة القرآن ث وتفسيره » وقراءة الحديث ‪ ،‬وفهم‬ ‫معانيه » ويشتغل بوظائف العبادات ء ولا يزال اعتقاده يزيد رسوخا ؛ بما يقرع‬ ‫سمعه من أدلة القرآن ڵ وحججه ‪ ،‬وبما رد عليه من شواهد الأحاديث‬ ‫وفوائدها ‪ ،‬وما يطلع عليه من أنوار العبادات ‪ ،‬ووظائقها ث وبما يسرى إليه‬ ‫‪.‬‬ ‫ك وعحا لستهم‬ ‫الصا۔‪-‬ين‬ ‫مشاهدة‬ ‫هن‬ ‫فيكون أول التلةين ث كالقاء البهذر فى أرض الصدر ث وتكون هذه‬ ‫شجرة‬ ‫ك ويرتغع‬ ‫ك ويغعوى‬ ‫الجذر‬ ‫ذلاكف‬ ‫ينمو‬ ‫حتى‬ ‫و التر «‪ :7‬له ؛‬ ‫الأسباب كا استى‬ ‫طيبة راسخة فاىلصدر ‪:‬أصلها ثابت » وفرعها فى الماء ‪.‬‬ ‫‪ 7‬إذا وقم نشوء الصمى على هذه العقيدة مشروحة ء و ينفتح له غيرها ى‬ ‫ولم يطام على اختلاف الناس؛ حتى مميز بين البدعة وغيرها ك فاستمر على‬ ‫وظائف العبادات ‪ 2،‬واجتناب المحرمات ‪ ،‬حتى مات على ذلك _ فإنه ناج‬ ‫فى الآخرة إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫‪_ ٣١٦‬‬ ‫إذلم يكلف الرسول عليه الدلام أخلاق أحد من العرب بأكثر من‬ ‫التصديق والجزم بظاهر هذا الاعتقاد ى وهو ‪ :‬الإيمان باله } و‪.‬رسو له ص وبما‬ ‫جاء به ؟ أنه الحق من عند الله ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫وأما البحث ء والتفتيش على اختلاف الناس‪ ،‬وتكلف نظم الأدلة لذلك ‪:‬‬ ‫ذم يكلف بذلك أصلا ث وأن سعادة التوفيق فى سلوك طريق الآخرة ؛ حتى إذا‬ ‫اشقنل العبد بالعمل ‪ 2‬ولازم المقوى ‘ ونهى النفس عن الهوى ‪ ،‬واشتغل‬ ‫برياضة النفس ‪ ،‬والمجاهدة _ انفتح له أبواب من الهداية » وانكشف له عن‬ ‫قائق هذه العةيدة بنور يقذف فى قلبه لسبب المجاهدة ‪ 2‬حقيقا لوعد الله تعالى ؛‬ ‫لم‬ ‫اه‬ ‫)ووإن‬ ‫ا‬ ‫سشبيا‬ ‫نهل‬ ‫‪1‬‬ ‫فيتا‬ ‫ا‬ ‫جا‬ ‫واذ ن‬ ‫‪» :‬‬ ‫قال‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 1‬حسنين‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫وأما الأدلة على وجود الله تعالى ‪ :‬فيتكنى فى ذلك ما أرشد إليه القرآن ك‬ ‫وليس رول بيان الله بيان ‪.‬‬ ‫وقال سبحانه ‪ « :‬إن فى خلقي الس وات ‪2‬والأرض ء واختلاف الاثل‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س ‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والنهار » إلى قوله ‪ « :‬وَالمتتَاب ‪ 2‬خر ن التاء والأرض »الآية ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫هے‬ ‫‪_ ٣١٧‬‬ ‫وقال تعالى ‪ « :‬آل ؟ تروا كيف ختى اله سبع تموات طِمانا ث وجل‪‎‬‬ ‫تننون‪‎‬‬ ‫م‬ ‫د‪ 7 » :‬رأيتم‬ ‫ك وقال‬ ‫(‬ ‫إخراج‬ ‫قو له )‬ ‫إلى‬ ‫(‬ ‫ذوا‬ ‫فجرن‬ ‫ال م‪--‬‬ ‫ر‬ ‫۔ور عه ‪,‬۔هم‬ ‫۔ه ‪+‬‬ ‫ه‏‪٤‬ره‬ ‫‪.‬‬ ‫الون‬ ‫اا فتم تخلو نه ا م محن ا‬ ‫فليس خنى على من له أدى عقل‪ ،‬وتمييز؛ إذا تأمل بفكره مضمون‬ ‫هذه الآيات ‪ 0‬واستدل بنظره علىتجانب الأرض والسموات وأصناف الحيوان‬ ‫والجاد ث والنيات ء إن هذا الأمر المجيب الذى أحك غاية الإحكام » ورتب‬ ‫هذا الترتيب ۔ لابد له من صانع ديره ث وفاعل محكمه ويقدره ‪ .‬بل تكاد‬ ‫فطرة النفوس تشهد بكونها مقهورة حت تسخيره » ومصر فة بمقتضى تدبيره ‪.‬‬ ‫ولذلك قال الله تعالى ‪ « :‬أق له كَكة ! فاطر الموات والارض «‬ ‫الآية ‪ .‬وقال الله تعالى ‪ « :‬فطرة الله الى تمر المَاسَ عمها ؛ لاتبي ل أتي‬ ‫الله ؛ ديك الدين" الع » فإذا فى فطرة الإنسان ث وشواهد القرآن؛ ما يننى‬ ‫عن إقامة برهان ‪.‬‬ ‫ولكفا_ على سبيل الاستظهارء والاقتداء بالعلماءالفظار‪-‬نقول‪ :‬فى ا نطجاق‬ ‫فطرة العقول ‪ :‬إن الحادث لا يستغنى فى حدونه عمنحدث يحدثه ؛ فالعالم بأسر‬ ‫حادث ؛ لأن الحادث لابد له أن يكون مختصا بوقت محجوز فى تقدر تقدمة ‪،‬‬ ‫فنؤخره ى واختصاصه بوقت معلوم ‪ :‬يقتةر بالضرورة إلى ‏‪٦‬‬ ‫وأما قولنا ‪ .:‬إن العالم حادث؛ذبرهانه _ أن أجسامالعالم لا خلوعن الحركة ص‬ ‫والسكون ى وهما حادنان ؛ لأجل تعاقهما » ووجود البعض منها عقيب الآخر ؛‬ ‫‪_ ٣١٨‬‬ ‫وذلك مشاهد فى جمي‪.‬مالأجسام» نما من ساكن إلا والعتلقاض بجواز حركته‪،‬‬ ‫لطروه‬ ‫حادث‬ ‫ذا لطارى"منهما‬ ‫سكو نه؛‬ ‫مواز‬ ‫قاض‬ ‫إلا والمقل‬ ‫متحر أ‬ ‫وما من‬ ‫والسابق حادث ؛ لأنه لو ثت قدمه ؛ لاستحال عدمه ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫الأجسام‬ ‫ك و إنما تتعاقب على‬ ‫الأعراض‬ ‫لا خلو من‬ ‫الأجسام‬ ‫ولا ست أن‬ ‫وهو حادث ‪ ،‬ومال يسبق الحادث‪.‬؛ فهو حادث مثله ؛ فإذا ثيت حدوثه كان‬ ‫انتقاره إلى الحدث من المدركات الضروربة والله أع ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫والدليل على قدم كون اله كونه قبل الحدث ؛ لأن معنى الحدث _ مالم‬ ‫لأنه‬ ‫فهو اره سبحانه ؟‬ ‫يكن شم كان » ومعنى القدم ‪ :‬ما كان لغير تكوين _‬ ‫ا لأشيا ه ‪.‬‬ ‫مكون‬ ‫م‪4‬‬ ‫ا ولا شىء‬ ‫كان‬ ‫فلو ل يكن قديما ؛ لكان محدثا مغتةرا إلى محدث محدنه ث وافتقر محزنه‬ ‫إلى محدث ى وتسلسل ذلك إلى غير نهاية ى وما تسلسل لم يتحصل ‘ ويتہهى‬ ‫إلى حدث قديم ع وذاك [ هو ] المطلوب الذى هو صانع الأشياء ث وبارسها ‪،‬‬ ‫وحدها ى وموجدها ء والأول ‪ 2‬والآخر ‪ ،‬والظاهر ص والباطن ص وهو بسكل‬ ‫شىء عل ‪.‬‬ ‫والدليل على أن لا ننهانةلوجو د الله تعالى‪ 2‬ودوامه وذلك _أنه لو انعدم؛‬ ‫لكان لامخلو‪:‬إما أن ينعدم بنقسه)أو ينعدم هو بغيره ى فلو جاز أنينعدم شىء‬ ‫الوجود‬ ‫محتاج حدث‬ ‫آان يوجد شيء بنقسه ‪ 4‬فكما‬ ‫دوامه بنفسه لجاز‬ ‫يتصور‬ ‫‪_ ٣٦١٩‬‬ ‫لإلى سبب فكذلك محتاج حدث العام إلى سبب ء وباطل أن ينعدم بعدم هو‬ ‫غيره ؛ لأن ذلك المعدم لوكان قدعا لما تصور الوجود معه ‪.‬‬ ‫وقد ثبت عا قدمناه ‪ :‬أنه قدم لا أول لوجوده؛ فكي فكأن وج۔وده‬ ‫فى العدم وحده ‪ 2‬ومعه ضده؛ وإن كان الضد المعدم حادثا كان حالا ؛ إذ‬ ‫مضادته‬ ‫ليس الحادث بمضادته القد ؛؟ حتى يقطع وجوده بأولى همن القدس ف‬ ‫الحادث بدع وجوده » بل الدفع أهون من القطع ‘ والقديم أقوى من‬ ‫الحادث ‘ نثرت أ زه لا آخر لوجوده ‪ 7‬ولا هاه لدوامه ك وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫وأما الدليل ب نه ليس بجوهر ‪ ،‬فنجيز أن كل جوهر متحيز ؛ فهو محتص‬ ‫‪.‬بتحييزه ‪ 2‬ولا خلو من أن يكون ساكذا فيه ڵ أو متحركا عغه‪ » :‬والسكون‬ ‫‪ :‬والحركة حادثمان ؤ ا لا مخلو من الحوادث فهو حادث ‪.‬‬ ‫هم‪.‬‬ ‫لكان يعقل قدم جواهر العال ‪ 0‬وذلك حال‬ ‫ولو نصور جوهر متحير قدم‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫تعالى عن‬ ‫جوهر (‬ ‫ولاس‬ ‫ك‬ ‫ا زه موجو د قدم‬ ‫۔وثردت‬ ‫والدليل" على أنه تعالى ليس مجسم مؤلف من جواهر؛ إذ الجم عجارة‬ ‫اعن المؤتلف من الجواهر ‪ ،‬فاما بطل كونه جوهرا مختصا متحيزا بطل كونه‬ ‫جسيا ؛ لأن كل جسم لا دة أن يكون بتحييز مركب من جوهر ين ث فصاعدا ص‬ ‫والجوهر } والجے ‪ :‬يستحيل حلوفهما عنالحوادث من الافتراق ى والاجتاع ‪،‬‬ ‫والحركة ث والسكون ع والهيثات » والمقدار ‪ 2‬فهذه دلائل الحدث ء تعال لله عن‬ ‫‪.‬ذلك علوا كبيرا ‪.‬‬ ‫‏‪_ ٣٣ ٢ ٠.‬۔‬ ‫_۔‬ ‫والدليل على أنه تعالى ليس بعرض قام فى الج » أو حال فى حل ‪ :‬لأن‬ ‫المرض؛ هو ما حل فى الجسم } أو يعترض فيه من حركة‪ .‬وسكون ؟ فكل‬ ‫جس حادث ‪ ،‬ومحدثه موجود قبله ‪ 4‬نكيف بكون حالافى جسم } وقد كان‬ ‫فى الأزل ولا شىء معه موجود» ثم أحدث‌الأجسام ‪ 2‬والأعراض ‪ ،‬ويتحصل‬ ‫<‬ ‫بنفسه ص ليس بجوهر ص ولا س‬ ‫الأصول ‪ :‬نه موجود قح‬ ‫من هذه‬ ‫ولاعرض ی وأن العالم كله جوهر ء وأعر اض ء وأجسام ‪ 4‬نإذن [ هو ] لايشبه‬ ‫شيئا » ولا يشبهه شىء ث لاستحالة مائلة الصانع ث والمصنوع ‪.‬‬ ‫والدليل على أن ا له تعالى منزه عن الاختصاص بلأمكنة » والجهات ؛‬ ‫أو قدام ‪ 2‬أو خلف ‪4‬‬ ‫لأن الجهة ‪ :‬إما فوق ‪ ،‬وإما أسفل ‪ 4‬وإما مين أو شمال‬ ‫وهذه الجهات التى هو خلقها ث وأحدثها ى ولو اختص بجهة منها ‪ -‬لكان‬ ‫متحيزا محدودا ؛كاختصاص الجواهر ڵ والأجسام ث وتحيزها بالأمكنة »‬ ‫والجهات ڵ وقد ثبت استحالة كونه جسيا ؛ أو جواهر ڵ فاستحال كونه‬ ‫ختما مجهة ‪.‬‬ ‫اسكان‪.‬‬ ‫فن زعم أ نه مختص هة فوقية ‪ :‬قيل له ‪ :‬لوكان فوق العالم ‪7‬‬ ‫‏‪ ٤‬أو أصغر منه ء أو أ كبر <‬ ‫جسم ‪ :‬لا يل أن يكون هزه‬ ‫عاديا له ء وكل حا‪٦‬‏‬ ‫وكل ذلك تقدير خرج إلى مقدر ‪ .‬تعالى عنه الواحد المدبر ‪.‬‬ ‫<‪.‬‬ ‫للدعاء‬ ‫له‬ ‫لأمها‬ ‫‪ _-‬امو‬ ‫السماء‬ ‫إلى جهة‬ ‫السؤال‬ ‫عند‬ ‫الأيدى‬ ‫وأما رفع‬ ‫؛ تنبسها‬ ‫والكبرياء‬ ‫<‬ ‫من الجلال‬ ‫للمدعو‬ ‫وصف‬ ‫ما هو‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫أ ‪,‬ضا‬ ‫وفه‬ ‫‪_ ٣٢١‬‬ ‫د‬ ‫هوجو‬ ‫كل‬ ‫تعالى ‪ -‬فوق‬ ‫فا نه‬ ‫والعلاء‬ ‫الحد‬ ‫صفة‪.‬‬ ‫العلو ك الى‬ ‫جهة‪.‬‬ ‫بقصد‪.‬‬ ‫بالقهر ى والاستيلاء ‪.‬‬ ‫وأما الدليل على أنه تعال واحد لاشريك له ‪ ،‬فردلا ند له ڵ انفرد بالحلقك‬ ‫والإبداع ى وتوحد بالإجاد س والاختزاع ‪ ،‬لامثيل له يساميه ويساوبه ص‬ ‫ولا ضد له فينازعه ص ويناويه _[ نقد ] قال الله تعالى ‪ « :‬كر كمان فيهما‬ ‫إلا الله سدا » ث وبيانه أنهما لوكانا اثنين » وأرد أحدهما أمراء‬ ‫آ‬ ‫فالثاى ‪ :‬إكنان مضطرا إلى مساعدته ۔كان مقهو را عاجزا ‪ 2‬ولم يكن إلها‬ ‫قادرا [ وإن كان قادر؟ ] على مخالفته ‪ 2‬ومدافعته كان الثانى قويا قاهرا ى‬ ‫يكن إلي قادرا ‪.‬‬ ‫والأول ضعيفا قاصرا ‪،‬‬ ‫فدار هذا الباب على عشرة أصول ڵ وهو ‪ :‬الع وجود الله © وقدمه‬ ‫ك وأنه لس مختصا جهة ‪ 2‬ولا مستقرا‬ ‫وأنه لس محور ‪ .-‬ولا عرض‬ ‫وبقأثه <‬ ‫على مكان ح وأنه مستو على العرش استواء القهر ى والغلبة ى والاستيلاء ك وأنها‬ ‫ليس ممر كى ى وأنه واحنا لاشريك له ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫‪ .‬وأما التوحيد ث والشرك ‪ ،‬ومعناها ث وذلك مما جب على العبد معرفته ؛‬ ‫لأنهم قالوا ‪ :‬لايعرف الأشياء من لايعرف حقائقها ‪.‬‬ ‫سبحانه ۔ عن الخلق » وجميع معانيهمَ»‬ ‫أما التوحيد فعناه ‪ :‬إفراد الرب‬ ‫وترك التسوية بقه ‪ 4‬وبين العباد فى جميع أفعالهم وصفاتهم ‪.‬‬ ‫‏(‪ _ ٢١‬منهج الطالبين ‪ /‬‏‪) ١‬‬ ‫_ ‪_ ٣٢٢‬‬ ‫حقيقة المعرفة به سبحانه‪ _.‬أن الأشياء لانشبهه ث ولا يشبهها من جميع‬ ‫الجهات ‪ 4‬فى اسم ى ولا صفة‪ ،‬ولا ذات ء ولا فمل؛ لأنه لوأشبه شيا منالأشياء‪،‬‬ ‫ولو فى أقل قليل لدخل عايه المجز من تلك الصقة ث فلهذا وجب على المكلف‬ ‫أن يعرف حقيقة الوحدانية لله تعالى و [ أن ] بصف بما يليق به من الصفات ص‬ ‫« [ أن ] ينفى عغه شب الأشياء » وجميع الجهات ‪.‬‬ ‫وأما الشرك ‪ :‬فمناه المساواة بين الأشياء فى الأدوات والصفات » ومعفاه‬ ‫فى الله تعالل هو التسونة بينه ‪ 4‬وبين خلقه فى الذات » والصفات ‪ 2‬والأفعال ‪ .‬قال‬ ‫الله تعالى ‪ « :‬إذ ويك ر العالمين » الآية أى ‪ :‬فى العبادة ى والتعظيم ‪.‬‬ ‫وإثبات الألوهية ‪.‬‬ ‫يةرق بين‬ ‫والشرك على وجهين ‪ :‬جحود ‪ 7‬ومساواة‪ ،‬وشدد أصحابنا فيمن‬ ‫كبار الشرك ى وكبار النفاق » والأصل فى التةرق بين ذلك ‪ :‬أن الكانب‬ ‫على الله منافق ع والكذب له مشرك ‪ ،‬والكاذب على الله [ هو ] الذى يتأول‬ ‫كتابه على غسير تأويله ‪ 2‬والكذب له [ هو ] من أنكر الله ۔ سبحانه _‬ ‫أو وجها من وجوه التوحيد الزنى لايسع جهله ى أو حرفا من القرآن ; أو فرضا‬ ‫منصوصا فيه ث أو حال حراما منصوصا تحريمه فى القرآن ث أو حرم حلالا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مخصو صا‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ك وأوجب عليها‬ ‫اله تعالى أمر رطا عيه‬ ‫يعلم أ ن‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫على االمكالف‬ ‫ومما حب‬ ‫‪_ ٣٢٣‬‬ ‫موايا » ونهى عن معصيته ث وأوجب عليها عقابا ويع الإسلام ء‪ .‬والمدلمين ع‬ ‫والكفر » والكافرين » ويملم محرح دماء المسلمين ڵ وأ موالهم وسبى ذراريهم‬ ‫بالتوحيد الذى معهم } ويهلم تحليل ما ذكرنا مانلمشركين بالشرك الذى معهم‬ ‫ويلم أن الله تعالى ممتن على العباد بتكليفهم طاعته ث وممتن بساثر نعمه عليهم ص‬ ‫ويسلم أن الخلوقات دلائل على معرفة الله سبحانه ء ويخاف من عقاب الله تعالى ©‬ ‫و طامع قى ثوابه ‪.‬‬ ‫وعليه معرفة الولاية ‪ ،‬والبراءة فى الجل فى حال بلوغه ى وذلك أن يتولى‬ ‫_‬ ‫‪1‬‬ ‫سيحا نه ‪ 7‬وأو لياءه المسلمين من الثقلين أحممين من الأو لين والآخرين ‪.‬‬ ‫فهذا واجب على كل مكلف فى جملة اعتقاده للدين ؛ حتى يقم الفرض فى‬ ‫شخص معين ؛ إذا صح له فيه ما يوجب ولايته أو براءته ؛ لأن الك النقلى‬ ‫يشهد أن الأمور ثلاثة‪ :‬أمر بان لاك رشده؛ فاتبعة‪ ،‬وأمر بان لك غيه‪ ،‬فاجتنبه‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫نوا هر أشكل عليك ك ذفكلوه ال‬ ‫وعليه أن يعرف الملل ث وأحكامها فى أول حال بلوغه ث وشدد أصحابنا‬ ‫خيمن جهل ذلك ‪ ،‬وسنشرح ذكر الملل فكىتابنا إن شاء الله ‪.‬‬ ‫جهل } «دعن‬ ‫‪ 0‬لا عن‬ ‫حف‬ ‫علم‬ ‫صادرا ع ن المكلف ءعن‬ ‫والتوحيد يكون‬ ‫ك‬ ‫ك و الا بطل‬ ‫بالعمل‬ ‫ويةرن‬ ‫ك‬ ‫شرك‬ ‫عن‬ ‫لا‬ ‫إخلاص‬ ‫وعن‬ ‫ك‬ ‫شك‬ ‫لا عن‬ ‫يقين‬ ‫واختل ‪ 0‬وأن يصدر من غير طمع فى الدنيا‪ ،‬والأخرة من أهلها وأن يم عليه‬ ‫حتى عوت غير ميل ص ولا متر ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٢٤‬‬ ‫فصل‪: ‎‬‬ ‫خمسة [ شياء ‪ :‬معرفة الله تعالى < والتوحيد مع آداء‪‎‬‬ ‫الله ف‬ ‫فيل ‪ :‬جمل ‪7‬‬ ‫أهل الطاعة من‌امكلةين‪‎‬‬ ‫وولاة‬ ‫واجتناب الكبائر‬ ‫فىأوقاتها بكالماك‬ ‫القرانض‬ ‫جميعا » وفرادى من لدن آدم ( عليه السلام ) إلى أن يفنى الخلق ‪ .‬هذه جملة دين‪‎‬‬ ‫المين من الأولين ‪ ،‬والآخرين ‪ ،‬وهذه المصال احس فرض على الفاس‪» ‎‬‬ ‫خملة منها فقد كةر‪‎..‬‬ ‫] ف [ من رك‬ ‫وينبنى للعبد أن يتوب » ويرجم إلى ماخرج منه؛ إكنان وقع منه شك‬ ‫فى التوحيد ى أو رياء فى فريضة ث أو تهاون فى ركوب كبيرة ث ويقول ‪ :‬آمنت‬ ‫أنه لا إله إلا الله وحده لاشريك له ى وأن محمدا عبده ورسوله } وأن ماحاء به‬ ‫حق من عند الله تعالى ث وأن من عصى الله ‪ 4‬ورسوله حيا كان أو ميتا » فات‬ ‫ولم يتب إلى الله تعالى ‪ ،‬فإن الله سيدخله النار خالدا فيها » وآمنت بكتاب الله‬ ‫تعالى‪ ،‬وكتبه ورسله‪ ،‬واليوم الآخر‪ ،‬والجفة والنارء [ و ] بدوامم‪.‬ا لمن دخاهما»‬ ‫وأن هذا الثواب ‪ ،‬والعقاب بعد البعث‪.‬‬ ‫دام‬ ‫شرا فشر‬ ‫لغير ك وإن‬ ‫للا نسان هناك إلا ماسعى ؛ إنخيرا‬ ‫ليس‬ ‫و أنه‬ ‫لا يبدل القول لد به } وما هو بظلام للعبيد ء ووطنت نفسى على أداء كل فريضة‬ ‫فرضها الله على‪ ،‬أو سيقرضها ء وعلى اجتناب كل ماحرم الله على ڵ وعلى الكف‬ ‫الله على ‏‪ ٤‬مما هو مشتبه عندى مما يقم ا لاشتباه فية ۔‬ ‫عن التقدم إل شىء حرمه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٣٢٥‬‬ ‫وعلى أن لا أطيم خلوقا فى شىء من معاصيه أبدا © وعلى ألا أجحد حق‬ ‫كل ذى حن } ولا أقر لأحدبباطل ‏‪ ٤‬ولا أولى عدوا لله « ولا أعادى وليا لله ‪.‬‬ ‫وإن كان منى _ يوما ء أو ليلة أو ساعة ۔ من ليل أو نهار تقصير من‬ ‫ك موطن‬ ‫ث مستفقر اله منه‬ ‫إف نائب ] زله [ من ذلك‬ ‫شىء فى هذه الوظائف ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫منه أبدا‬ ‫إلى شىء‬ ‫أن لا أعود‬ ‫النقس‬ ‫نصل ‪:‬‬ ‫له ‪/‬‬ ‫ومعنى التوحيد ‪ :‬إثهات الوحدانية لله تعالى ڵ وننى ماسواه مرن‬ ‫أو شريك ے أو ولى ‪ ،‬أو طاغوت؛فكل مايعجد ماسوى اله جب نفهءوالكقر‬ ‫) التوحيد‪ ،.‬وفسره بتوله ‪« :‬من وحد‬ ‫به » والتبرى مخه ‪ ،‬وقد بينالفى ( ‪:‬‬ ‫لله‬ ‫بد من دون الله ۔ فقد حرم ماله } ودمه ‪!3‬‬ ‫اره ح وكفر مما‬ ‫عالى » ونبه الله على ذلاك بقوله تعالى ‪ « :‬دلك بأن ال هو انو ك وأتيا‬ ‫الله ربك ‪4‬‬ ‫اليا طل » ى وقال ‪ « :‬تدلك‬ ‫م عون من د و نه ه‬ ‫)‬ ‫الضلاز_ » ‪.‬‬ ‫از ۔ ء ‪1‬‬ ‫ك‬ ‫ويوجد عن أف المؤثر ( رحمه الله ) أنه قال ‪ :‬من عرف أن الله واحد ح‬ ‫‪ .‬ليس كثله شى ء؛نقد عرفه تارك وتعالى‪.‬فهذا أقل مايكون به الإنسان موحدا‪.‬‬ ‫والصحيح أنه لاينبت التوحيد لأحد إلا بإثبات ثلاث كلمات ‪ 2‬وهن ‪:‬‬ ‫اره ‪.‬‬ ‫ماجاء به حق من عند‬ ‫‪ ،‬وبمحمد أنه رسول‪٬‬وأن‏‬ ‫الإعمان بالله أنه رب‬ ‫هن أنى بهذا ‪ :‬فهو موحد" ؛ مالم خطر بباله ‪ :‬أن الله تعالى جسم ‪ 4‬أو ايس‬ ‫‪_ ٣٢٦‬‬ ‫جسم ى أو محدود ع أو ليس محدود ع أو يرى بالأبصار » أو يدرك بالحواس ص‬ ‫أو غير ذلك ؛ فإذا خطر له هذا ‪ ،‬أأوشباهه ں نقد وقع فى للباية ‪..‬وعلميه أن يسلم‬ ‫أن الله ليس بجے » ولا يشبه الأجسام والأشياء من الملق ء وأنه ليس بمحدود‬ ‫ولا يدرك بالحواس ء ولا يقاس بالناس ؛ فإن شك فى شىء من هذا ى أو وصف‬ ‫فهو كافر هالك ‪.‬‬ ‫الله تعالى بغير صفته‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ولا يكون العدول فى التوحيد حجة دون العقل » وهم حجة مع العقل ى‬ ‫فلامجوز التقليد ى جي ايلدانات‪.‬باتفاق‪:‬الأمة ى وهذا فيا يكون الحق فى واحد ى‬ ‫ومع واحد » وضاق على الفاس خلافه لأن الله سبحانه ؛‪ .‬إذا نعد بشىء من‬ ‫ذللك نصب عليه الدليل ‪.‬‬ ‫وةد نهى عز وجل عن التقليد فى ذلات » وذم من قلد فيه ث كقوله تعالى ‪:‬‬ ‫القرآن ‪.‬‬ ‫ك وفى أمثالها من‬ ‫وَحَد م آ ء ‪ .‬كل أمَّة‬ ‫» إن‬ ‫وأما الذى يجوز فيه التقليد للعالم الأمين ى فهو كل مايسم جهله مما تعجد الله‬ ‫عباده س مالم ينص عليه فى كتاب نصا ظاهرا يدل على مراده » ولم ينصب عليه‬ ‫دليلا من كناب » ولاسغة ث ولا إجماع من الأمة ‪ ،‬ورد الحكم فيه إلى الملماء‬ ‫المستنبطين ؛ ليجتهدوا فى استخراج الحكم به ‪ .‬حو أرؤش الجراحات ڵ ومتعة‬ ‫المطلقات اللانى لم يقرض لهن الصدقات ؛ إذا وقع الطلاق قبل الدخول بمن‬ ‫وغير ذلك من مسائل الأحكام ع والنوازلء فهذا مما يجوز التقليد فيه منالدين؛‬ ‫‪٣٢٧‬‬ ‫وما كان مثله مماكان طريقه طرق المع ى ويرجع فيه إلى قول أهل العا ؟ لعدم‬ ‫الدليل على حكه ‪.‬‬ ‫ولانجوز التقليد عندوجود الدليل من الكتاب ڵ أو السنة ص أوالأجماع ‘‬ ‫<ةيمة التقليد ‪ :‬هو ةبول القائل‪.‬‬ ‫ححة العقل ؛ ل زه لاممتى للتغليد هناك ‪ .‬لأن‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫بغير د ليل < ولا رهان‬ ‫روى أن رجلا خرج سائحا لله تعالى؟ حتى دخل بيت المقدس ى فوجد رجلا‬ ‫يصلى فى المسجد ‪ ،‬فلما فرغ قال له ‪ :‬السلام عليكم ‪ 7‬ورحمة الله وبركاته ڵ فرد‬ ‫‘ والإسلام ‪ 4‬اجلس ؛ فلما جلس >‬ ‫فقال ‪ :‬السلام على أهل الرتين ء والتسل‬ ‫واطمآن ‪ ،‬قال له ‪ :‬أعبد أنت أم حر ؟ فقال ‪ :‬بل حر ء فقال له ‪ :‬من أعتقك ؟‬ ‫فأطرق المسثول مليا؛ بقكر ف جوا به ك ح قال ‪ :‬لابل عيد فقال ‪ :‬هن استعبندك ؟‬ ‫فقال له اللسثول ‪ :‬الله استعبدنى ى وهو معهودى ء والعبادة طاعة الله ‪.‬‬ ‫فمل ك‬ ‫‪ 2‬أم‬ ‫هو أم صغة‬ ‫استعبد(ك ؛ اس‬ ‫ارنه الزنى‬ ‫عن‬ ‫فقال له ‪ :‬أخبر‬ ‫أم معنى ؟ قال ‪ :‬اسم قال ‪ :‬اسم ان ؟ قال ‪ :‬له تعالى ء نتال ‪ :‬نأى الإهين‬ ‫تعيد ؟ الاس أم المسمى ؟ ء فانقطع الممول ء فتحير فى جوابه ‪ ،‬تقال له المصلى ‪:‬‬ ‫الله ‪ .‬فأما دهن م يعرف اله فإما يعمل‪.‬‬ ‫اره من يلم من‬ ‫عيل‬ ‫يا هذا ‪ .‬إما‬ ‫غير الله ث فن عبد غير الله » فقد أشرك بالله شم قال ‪ :‬لايدرك [ الله ] بعقد‬ ‫ؤ ومن‬ ‫اره بتو هم القلب فمد أشرك‬ ‫عل‬ ‫‏‪ ٠‬هن‬ ‫صير ك ولا إحاطة تةسكير ك وقال‬ ‫ك وهن‪.‬‬ ‫فمد أشرك‬ ‫والمعنى‬ ‫‏‪ ١‬لاس‬ ‫عيد‬ ‫ك ومن‬ ‫اللعتى فقد كةر‬ ‫دون‬ ‫عمل الاس‬ ‫‪_ ٣٢٨‬‬ ‫الصفة بالإدراك ‘ وقل أحال على غائب » ومن عبد الغى ‪ .‬محفيفة‬ ‫دون‬ ‫عجل الام‬ ‫‪; ::‬‬ ‫المعرفة ؛ فقد أصاب عموهؤومن حقا ‪.‬‬ ‫فصبل ‪. :‬‬ ‫واختلف عداء السلف فى حقيقة التوحيد ى فقال بعضهم ‪:‬هو أن ‪ 77‬أن‬ ‫قدرة الله تعالى فى الأشياء بلا مزاج ‪ 4‬وصنعه لهما بلا علاج ى وعلة كل شىء‬ ‫صنعه ولا علة لصخعه تمالى » ومتى تتصور شيا فى وهمك فالله خلافه ‪.‬‬ ‫وسثل بعضهم عن التوحيد فقال ‪ :‬هو إفراد الموحد بتحقيق وحدانيته‬ ‫يلر ع ولم يولد } يغفى الأضداد ء والأنداد ؛ ‪٫‬لا‏ تكيف‬ ‫بأنه الواحد الزنى‬ ‫ولا تشبيه » ولا تصو بر ‪ ،‬ولا عمثهل ؟ ليس ك ثله شىء ي وهو السميع البصير ‪:‬‬ ‫وقال بعضهم ‪:‬التوحيد ‪ :‬تلاشى الخلائق عندظهور الحقائق ‪.‬وقال بمض الماء‪:‬‬ ‫أشرف كلمة فى التوحيد _ ما قال أبو بكر الصديق ( رضى الله عنه) ‪ :‬من ‪1‬‬ ‫نجعل للقه سبيلا إلى معرفته ى إلابالعجز عن معرفته ڵ فقال ‪:‬ليس بريد الصديق‬ ‫( رضى الله عنه ) ‪ :‬أنه لا يعرف قال ‪ :‬فالعارف عاجز عن معرفته ڵ والمعرفة‬ ‫موجودة نيد ؟ لأن عند هؤلاء ‪ :‬المعرفةضرورية ى وهذا كما قال بعضهم ‪:‬ماعرف‬ ‫ا له بالحقيقة سوى ا له سبحانه ‪.‬‬ ‫وأما أقسام التوحيد ‪:‬فقد ذكر بعض العلماء أنها على ثلاثةأقسام ‪:‬فقال ‪:‬‬ ‫إن الل أ وحى إلى داود ( عليه السلام) ياداود ‪ .‬تمل العلي الفان ع قال ‪ :‬إلهى ‪،‬‬ ‫وما العلم النافع ؟ قال ‪ :‬أنتعرف جلالى ‪ ،‬وعظمتى » وكبرياني » وكمال قدرتىعلى‬ ‫كل شىء ؛ فإن هذا هو الذى يقربك إلى ‪.‬‬ ‫‪ . .‬قال الغزالى ‪ :‬التفسير جوهر نفيس ‪ ،‬وله قشران ى أحدها ‪ :‬أبمد عن‬ ‫اللب من الآخر ء وقال ‪ :‬وخص اس التوحيد بالقشر الأول ‪ ،‬وبصيغة الحراسة‬ ‫مقشر الثانى ث أراد بذلك صيغة الكلام ث وأهملوا اللب بالكلية ‪ :‬قال ‪:‬‬ ‫فالشر الأول ‪ :‬هو أن تقول بلسانك ‪ :‬لا إله إلا الله ع تقال هذا يسى توحيدا‬ ‫مناقضا للتثليث الذى يصرح به النصارى من قولهم ‪ :‬إن الله ثالث ثلاثة ‪2‬‬ ‫قال ‪ :‬ولكن هذا التوحيد قد يصدر من المغافق ‪ :‬الذى مخالف سره جهره ء‬ ‫وهذا هو الزنديق ‪.‬‬ ‫‪ ,‬القر الثانى ‪ :‬هو لا يسكون إلا فى القلب إنسكارا ث ولا مخالفة لمفهوم‬ ‫قول القائل ‪ :‬لا إله إلا ايله ؟ فيشتمل ظاهر القالب على اعتقاد ذلك ء والتصديق‬ ‫به » قال ‪ :‬ي وهو توحيد عوام الحاق من المسلمين ء و المكلفين الذين م حراس‬ ‫القشر الذى هو توحيده » وتوحهد عامة الموحدين بحرسونه ‪ .‬عن‬ ‫هذا‬ ‫تشويش المهتدعة ء أراد ينقضون عليهم بدعتهم ‪ ،‬و خلافهم فى التو حيد بالكلام‬ ‫الذى صفعتهم ‪.‬‬ ‫والثالث ‪ :‬لباب الجوهر الذى هو التوحيد ء قال ‪ :‬وذلك لا يفهمه أ كثر‬ ‫المتكلمين ؛ فإن فهموه لميتصغوا به » وهو أن رى الإنسانالأمو ر كلها من الله‬ ‫تعالى رؤية تقطع النفاية عن الوسائط ع والأسباب ڵ فلا يرى اللير ع أو الشر‬ ‫إلا من الجل جلاله ‪ 2‬وأن يعبده عبادة أفرده بها ‪ ،‬ولا يعبد معة غيره ص وهذا‬ ‫التوكل ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك أحد ‪31‬‬ ‫شر يف‬ ‫مقام‬ ‫‪_ ٨٢٣‬‬ ‫قال ‪ :‬الناظر فيا رفع عن الغزالى » أنه وصف من عرف حقيقة التوحيد ‪-‬‬ ‫أن يرى المير » والشر من الله ث والله عز وجل لا يوصف إلا بالصفة الحسنة ه‬ ‫ولا ينبغى أبنقال ‪ :‬هغهالشر علىالإطلاق ع وإمايقال ‪ :‬هوخالق المير ي والشر‬ ‫خلق أفعال اللير من أهلها ى وخلق أفعال الثز من أهلها ‪ 2‬وأمر بالأعمال‬ ‫الصالحة ى ونهى عن الأعمال القجيحة ‪.‬‬ ‫وكذلك ‪ :‬لا يضاف إليه أنه أمرض المرضى ؛ لأن هذه صفة غير حسنة ؛‬ ‫نقوله تعالى ‪ :‬محك عن نبيه ث وخليله يراه ( صلوات الله عليه ) ‪ « :‬وَهُو‬ ‫طمنى ى سمين ى وَإدَا مرضت فهو يشين » نأضاف الإطعام‬ ‫ازى‬ ‫والإسقام له ‪2‬والشفاء إلى الله جل جلاله » وأضاف المرض إلى نقسه ى ولوكان‬ ‫المرض قضاه الله على المريض ء لأنه صفة غير حسنة ‪.‬‬ ‫وكذلك ‪ :‬مايثهه هذا المعنى _ قول الناس ‪ :‬أفسد زرعنا المطر » وخربت‬ ‫شجر نا الريح » ونزهوا الله عن هذهالصفة ى والربح والمطر » لايقدران على شى۔‪،‬‬ ‫وإنما هى خرها الله عز وجل ء وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫رجع الى الكتاب ‪.‬‬ ‫ومن نمراته يضا ‪ :‬ترك الشكاية إلى الخلق ‪ 2‬وتركالنضب عليهم ك والتسليم‬ ‫لحك الله جل جلاله ى فكان أحد ثمراته ۔قول أبى الدرداء س لما قيل له فى‬ ‫مرضه ‪ :‬نطلب لك ط‪.‬يبا ؟ قال ‪ :‬الطبدب أمرضنى ‪.‬‬ ‫‪ .‬وقول أبى بكر الصديق ( رضى الله عنه ) ما مرض ‪ :‬نقيل له ‪ :‬ما قال لك‬ ‫الطبيب ؟ فقال ‪ :‬قال ‪ :‬إنى فعال لما أريد ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ومخرج عن هذا التوحيد‪ :‬اتباع الموى؛ فكل متبع هواه ‪ ،‬تقد اخذ‬ ‫هواه معبود آ له ى قال الله تعالى ‪ « :‬أرت من اتَتَذً اه حواه » ؟ » وقال‬ ‫( عليه الدلام ) ‪ :‬أبغض إله بد فى الأرض عند الله ‪ :‬هو الهوى ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫وعلىالتحتيق؛ من تأمل عرف أن عابد الصنم ليس يعبد الصنم ‪ 3‬إما يبد هواه؛‬ ‫إذ نفسه مائلة إلى دين آنائه ‪ 2‬فيقبع ذلك الميل ميل النفس إلى المألوف ع [وهو ]‬ ‫أحد المعانى التى يعبر عنها الهوى ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ومخرج عن هذا التوحيد ۔ السخط عن الللق ى والالعقات إليهم ؛‬ ‫فإن من برى الكل من الله عز وجل ؛ كيف يسخط على غيره ؟ ‪ ،‬فقد كان‬ ‫التوحيد عبارة عن هذا المقام » وهو من‌مقامت الصديقين ‪ .‬فانظر إلى ما خول‪،‬‬ ‫وبأى قشر قنع ؟ وكيف أجد هذا معتصما بالمدح ث والتفاخر ي بما هو اسمه محود‬ ‫مع الإفلاس عن العنى الذى يستحق الجد الحقيق ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬وذلك ‪ :‬كإفلاس من يصح نكره ‪ ،‬ويتوجه إلى الةبلة ث ويقول ‪:‬‬ ‫« وعيت وَجهئ لى تكر السموات وا لأرض حيا » ث وهو أول‬ ‫الكذب » يقاتح ا له به كل يوم » وإن لميكن وجه قبلته متوجها إلى ال‬ ‫عز وجل ‪ .‬وعلى الخصوص ؛ فإنه أراد بالوجه وجه ظاهر بدنه ث نما وجهه‬ ‫إلا الكعبة ‪ 4‬وما صرفه إلا عسن‪.‬اشر الجهات ‪.‬‬ ‫والكعبة ليست جهة للذى‌فطر السمواتوالأرض» حتىبكون المتوجه إليها‬ ‫متوجها إلى الله عز وجل ع تعالى أن تحده الجهات ء والأقطار ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٣٢‬‬ ‫وإن أراد به وجه القل » وهو المطلوبالمتعبد منه » فكيف يصدق قول‬ ‫من قلبه متردد بين أوطاره ‪ 2‬وحاجاته الدنيبة ؛ ومتوجه بالكلية إليها فتى‬ ‫وجه وجهه للزى نطر السموات ى والأرض حنيفا ؟‬ ‫‪ .‬وهذه ال۔كلمة خير عن حقيقة التوحيد ‪ ،‬فالموحد الحقيق هو الذى لامرى‬ ‫اا الواحد الخال ‪ 0‬ولا بوجا وجهه إلا إليه ث وهو امتثال لقوله تمالى ‪:‬‬ ‫) قل ارله ‪ 7:‬ذر م فى خو" ضهم باحثون « ى وليس المر اد به القول بالاسان؛‬ ‫وإما اللسان ترجمان ‪ :‬يصدق مرةة }ء وبكذب ‪.‬مرة أخرى وإما موقع نظر الله‬ ‫تعالى المترجم عنه » وهو القلب ؛ فهو معدن التوحيد ص ومقره ‪ .‬وفى كتاب‬ ‫بيان الشرع ‪:‬‬ ‫فإن قال ‪ :‬وما التوحيد عندك ؟ قيل له‪:‬هو القول ‪ :‬واحد « لَيْسَ كمثله‬ ‫قى » «لانذركه الأنصار‪٬‬وهو‏ بارك المار ء وَهُو اللطيفه اتذبير »‪.‬‬ ‫وأنه ليس بجسم ك ولا بجوهر ‪ ،‬ولا يوصف بالاجتماع ‪ ،‬والانتراق ث والحركة‪.‬‬ ‫والسكون ‪ ،‬ولا محل فى شىء ء ولا حويه الأقطار ‪ ،‬ولا يتدور فى الأوهام‬ ‫وأنه يعرف بأفعاله ك ودلائله التى يفصبها لللقه ؟ ليستدلوا بها عليه ى ولا يمل‬ ‫محس ء ولا إشارة ‪ .‬فإن قال ‪ :‬فا أول ما أنعم به عليك ؟ قيل له ‪ :‬خلقه إياى‬ ‫حيا ‪،‬فإن قال ‪:‬فما أول ما افترض الله عليك ؟ قيل له ‪:‬معرفته ى فإن قال ‪:‬فا‬ ‫المعرفة ؟ قيل له ‪ :‬هو القول‪:‬بأنه واحد ليس كمثله شىء ك فإن قال ‪ :‬فم عرفته؟‬ ‫قيل له ‪ :‬بغقسى ‪ 2‬وما أشاهده ؛ لأنى وجدت نفسى محدودا مؤلفا ‪ :‬ماآ كل به‬ ‫النظر »‪ .‬وما أبه ذلك‪.‬‬ ‫به غير ماأسمع ده ك وكذلك‬ ‫به » وما أش‬ ‫غير ما أ‬ ‫‪.‬فإن قال ‪ :‬ما الدليل على أن خالقك لايشهك ؟ قيل له ‪ :‬لو أشبهنى ۔ لجرى‬ ‫غليه'مايجرى على من الضغفء والحاجة ى ولم يكن هو بالقدم أولى منى ‪،‬ولا أنا‬ ‫بالحدث اأولى منه ص فعلفت أ نه لايشهنى عر وجل عن ذلك ‪.‬‬ ‫فإن قال ‪ :‬فما الدليل على أن خالقك واحد ليس باثنين ؟ قيل له ‪ :‬لو كانا‬ ‫اثنين لكان لامخلو أن يقدر كل واحد منهما على منع صاحبه ث أو لايقدر ى‬ ‫فإن كان يقدر فصاحجة عاجز ى وإن كان لايقدر فهو عاجز؟نقد لحقهما الضعف‪،‬‬ ‫‪ .‬لو كانا اثنين لكان لامخلو كل واحد منهما أن‬ ‫فى العجز جيما ‪ ،‬وأيضا‬ ‫يستسر سر“ا دون صاحبهءولا يقدر على ذلكأو لايقدر ؛ فإن كان يقدر فصاحبه‬ ‫عاجز » وإن كان لايقدر أن يستسسرَ سرا دون صاحبة ؛ فهو عاجز أيضا ‪.‬‬ ‫‪ .‬فملمنا أن خالق الأشياء واحد ليس باثنين ؛ تعالى الله عما يقول الملحدون‬ ‫علوا كبيرا ‪.‬‬ ‫فإن سأل سائل عن الا لق ماهو ؟ قيل له ‪ :‬قد أنزل الله جواب مسألتك »‬ ‫وهو ماحكى الله تعالى من قول إبراهے خليل الله ( عليه السلام ) ‪ « :‬وجهت‬ ‫ظ من المشركين ن «‬ ‫م ‪-‬‬ ‫حنيفا ©‪ 0‬و‬ ‫َ‬ ‫الس‪-‬م وات ‪ :» 5‬والأرض‬ ‫فطر‬ ‫لذى‬ ‫جى‬ ‫له (عايه صلواتالله) حين قال له فرعون ‪ « :‬وَمَارَب‬ ‫وما حكى عن موسى كل‬ ‫مو قنين»‬ ‫الم مين ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬رب لتلوات وا لذَرض‪٬‬وَمًا‏ بيتهما إن‪:‬‬ ‫نغةلو ن » ‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ك وَمًا بينهما < إن‬ ‫الشر ق } و لرب‬ ‫‪ » :‬رب‬ ‫وقال أ رضا‬ ‫الستموات ‪ .‬وا لأرض‬ ‫وماقال الفتية أصحاب الكهف » إذ قالو ‏‪ ١‬ثنا ‪7‬‬ ‫‏‪ ٠‬تد عوێ من د ونهر ‏‪ ] ١‬؛لقد ‪ :‬قن إذا شطي » ‪.‬‬ ‫فإذا سئلت عن ربك ماهو ؟ نقل ‪ :‬هو الذى خلق السموات والأرض ع‬ ‫وهو رب المشرق ء والمغرب ى وما أشبه هذا ؛ لأن الله لايشبه شيثا من الأشياء‬ ‫فيو صف به ص ولماحيط به الالم ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الحسن‪ .‬البعسر ى كان جالى قى حلقته » ويزيد الرقاشى مستقبله »‬ ‫والناس حوفيا من قام ى وقاعد » فبينا هم كذلك ؛ إذ دخل‪ .‬رجل فى هيئة‬ ‫الأعراب ‪ ،‬فقال للحسن ‪:‬يا أبا سعيد ‪ .‬حدثنى عن الرب تبارك وتعالى ى أجالس‬ ‫هو على عرشه ؟ فنضب الحسن ‪ 2‬وتغير لونه والحاضرون يشجعون السا؛ثل‬ ‫للاستفادة بالجواب _ فلما رأى الرقاشى ذلك منهم قال للحسن ‪ :‬يا أبا سميد }‬ ‫لقد عت أنا قد لقينفا صدر هذه الأمة ى فكانوا يكرهون رد السائل عن‬ ‫اليسير من للسائل » فكيف ترد اللنفخّص عن اله تعالى ؟ فإن كان عندك عل‬ ‫فهاته ث وإلا فلين له البشر ء والقول ؛فإن أفضل العلماء أ لطقمم بالعباد ث قال الله‬ ‫لنبيه (للفة) ‪ « ,:‬وله كت ني تليظً القلبلانقتضوا ين حَولاك‬ ‫وشاورره فى ا لأثر » ع فأمر بالقرب واللين ‪،‬‬ ‫تاغف؛ ع ا واتنذز‪ .‬ل‬ ‫فلك فى‏‪ ٢‬رسول الله أسوة حسنة ؟ننكس الحسن رأسه ‪ 0‬وعرف الاساءة‬ ‫فأقبل بعض الجاساء على السائل بالإبماء إلى الرقاشى أن يسأله ى فقال الساثل‬ ‫للرقاشى ‪ :‬فإياك أسأل يا أيا الفضل عن الله تبارك وتعالى أجالس هو على عرشه ؟‬ ‫فقال يا لكم ؛نمايجلس منيل القيام ى فقال ‪:‬أنقام هو على عرشه ؟ فقال ‪:‬‬ ‫‪‎‬م‪- ٣٨٣٣‬‬ ‫شكلتك أمك ! ! إنما يقوم من يمل الجلوس » فقال ‪ :‬أمتكى" هو على عرشه ؟‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫عمل القيام ك والنفود ك قال‪ :‬أنمتصل هو بهرشه؟قال‬ ‫ُ هن‬ ‫قال ‪ :‬إما يت‬ ‫الله تب لك إما يتصل الخلوق بالمخلوق ‘ وس الخلوق بالمخلوق ء وينال الخلوق‬ ‫الخلوق ‪.‬‬ ‫مسه شىء } ولا ياله‬ ‫لشىء ے ولا‬ ‫وأما الرب الزى لامثل له ‪ :‬لايتصل‬ ‫‪.‬‬ ‫غزال محال الاتصال‬ ‫وأ منع ك وأقدر أن‬ ‫ك هو أع‬ ‫شىء‬ ‫قال ‪ :‬أفنقض هو عن المرش ؟ قال ‪ :‬ومحك ! ! إنما ينقضة الشىء من‬ ‫الشىء محد ى والله دام بلا حد ص ولا غاية ‪.‬‬ ‫فقال ‪ :‬سبحان الله ص لا قام » ولا قاعد ص ولا متكىث‪ ،‬ولا متصل ‪ ،‬ولا‬ ‫منقض ! ! فكيف هو ؟‬ ‫فقال ‪: :‬سكلتك أمك ‪ .‬لا كيف لله ث وهل تدرى ما الكيف ؟‬ ‫خال ‪ :‬لا ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬إنما يقال الكيف للشىء الغائب؛ إذا استوصفة فوجد له‬ ‫} أو مثل كذا ‘ أو ث‪ .‬كذا ك وأما‬ ‫الوا صف ‪:‬كذا‬ ‫ق الحاضر مثل ؛ فيقول‬ ‫الزب فلا مثيل له فما غاب ء ولا فيا يق » ولا يقال له ‪ :‬كيف ‪ ،‬ولا طاب‬ ‫باللكيف ‪ 0‬ولا له سبيل بالركيف } وإنا براد بالكيف ‪ :‬الشبيذ ء والعدل <‬ ‫‪.‬‬ ‫شىء‬ ‫كدل‬ ‫لس‬ ‫والله‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫قال ‪ :‬فما معنى قوله ‪ « :‬كل ا‬ ‫من قبل‬ ‫العربية أن الاستواء فى كلام العرب‪ :‬ا لاستعلا ‪ 7‬أى ‪ :‬استعلى على خلقه بالقهر‬ ‫والقدرة ث والتطول ى فليس مخلوق يدركه أنكيف هو ؛ هيهات ‏‪ ٣‬هنهات !!!‬ ‫م ينال ذلاك ؟ جعل على أ بصار القلوب عن ذلك الغطاء ‪ 0‬فلا وهم يبغاله غ ؤلا‬ ‫قاب ينعتة ى ولا مخطر على بال؛ إلا كا وصف الله تعالى نفسه «أنه واحد أ‬ ‫مثله ؟‬ ‫فرد صمد } لم يلر » ول بولد‪ ،.‬ولم يكن له كقو؟ أحد‪ « ».‬ليس‬ ‫وه اللميع المصير » ؟ لايدرك إلا بآباته الواضحات الدليلات عاليه ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فما العرش ؟ قال ‪ :‬الآن سألتنى عن الللق ‪ .‬إن العرش خلق من الله‬ ‫فوق السماء السابعة بلاء ى واختيارا يختبر به ملائكته غ وجعله الله موضع‬ ‫التسبيح ‪ 2‬والتحميد ص والثناء ‪ 2‬والدح ‪ 4‬والشكر ع والبهاء ص والسناء ص‬ ‫الخلق ‪.‬‬ ‫وعبادة‬ ‫‪ .‬وأمر الملاكة تحمله » والحفوف حوله » فهما عظموا من أمر العرش» فالله‬ ‫يعظمون لاغيره محمده‪٬‬والحفوف‏ حولهءوالله له لمثل الأعلى؛لامحتاج إلى العرش ؛‬ ‫للاستقرار ‪ 2‬وإن كان سمى عرش الله ڵ نظير ذلك عندك فى الأرض ‪ -‬بيت الله‬ ‫الحرام ى موضع الحج فيه ث كلف الله أهل الأرض أن يطوفوا بالبيت طوانا »‬ ‫وعسحا ‪ 2‬وتقبيلا لاحجر ى وتولية الوجوه شطره فهما عظموا من أ مر الهمت‬ ‫فلن يظمون ‪ ،‬لاغيره ‪ ،‬والله لامحتاج إلى ذلك البيت فيسكنه ك ون كان سى‬ ‫بيتا لله ‪.‬‬ ‫ولوكان الله ك_ا ذهب إليه وهمك _ لكان حولا ممسوكا محتاجا؛ وذلك؛‬ ‫لأن الممسك محتاج _الدهر كله ‪-‬إلى ممسك ء ولا حاجة باسك إلمىمسك نظير‬ ‫‪_ ٣٣٧‬‬ ‫ز‪٤ ‎‬‬ ‫‪ ،‬ولئن‬ ‫ذلك ‪.‬قوله تعالى « إنالله سك الموات ‪ ،‬والأاضر أنتولا‬ ‫)‪.‬‬ ‫حلم ]ا عمور‬ ‫ذه < ن زه كان‬ ‫إن مسكنا من ‏‪ ٠‬حد من‬ ‫ز]‬ ‫ا أن الله عمك الذوات » والأرض ممافيهما من الحلق ث عرشا ء أوكرسياك‬ ‫عنك عمك ‪.‬‬ ‫فرج ‪1‬‬ ‫فا ل الأعر ‏‪ ١‬بى ‪ :‬شفيتى ك ورجت عى غى‬ ‫أو بدا‬ ‫وقيل ‪ :‬مر على ن أ طالب على لحام ‪ ،‬وهو يقول ‪ :‬لا والزى احتجب‬ ‫بسبع سموات ڵ فقال له غلى ‪ :‬ومن الحتحجب بسبع سموات ؟ فقال اللحام ‪ :‬رب‬ ‫العامين ء نقال على ‪ :‬أخطأت ‪:‬كلتك أمك ؛ إن رب العالمين لس بينه وبين‬ ‫كانوا ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا أمير امنين ‪ 0‬وما كةارة‬ ‫خلقه حجاب » إلأ نه معهم آ‬ ‫ما قلت ؟ فقال له ‪ :‬كفارته ‪ :‬أن تهل أنه معك ڵ أينا كفت ‪ .‬والدليل على‬ ‫معرفة الله ‪ 2‬وتوحيده ‪ ،‬وننى انشبيه عنه ث وعلى أ نه لايسع جهل معرفة الله »‬ ‫قول الله تعالى ‪ « :‬وَمًا أرست من قبلك من‬ ‫ونوحيده‪ ،‬ونفى التشبيه عنه‬ ‫ته لا إ لا أن عبدون » ‪ ،‬وقوله‪ « :‬أ ف الله مَكَ؛‬ ‫و‬ ‫هو‬ ‫ے‬ ‫ع م‬ ‫السميع‬ ‫‘ وه‬ ‫م‬ ‫فاطر الموات ‘ والأرض « ك وقوله ‪ ) :‬لسر ‪ 1‬كمثله ‪.‬‬ ‫‪ 1‬زل كل‬ ‫آمنوا" بالله ‘ ورسوله ‘ والكتاب ‪1‬‬ ‫البصير » ث وقوله ‪« :‬‬ ‫رسوله » ‪٤‬؛‏ فلا يسع أحدا رن الححوبين إنكار الله ‪ .:‬ولا الشك فيه‬ ‫وأشباه ذلك ‪.‬‬ ‫ولا نزال‬ ‫؛‬ ‫زل‬ ‫الله واحد‬ ‫الله ( ‪ :‬إن‬ ‫) رحجه‬ ‫محبوب‬ ‫عحرد ن‬ ‫وهن كلام‬ ‫‪ .‬إلى غير غاية ‪ ،‬ولا نهاية ‪ 2‬وأنه صانع الأشياء ص وفاطرها ڵ ومنشثها كا شاء »‬ ‫( ‪ - ٢٢‬منهج الطالبين‪) ١/ ‎‬‬ ‫‪_ ٣٣٨‬‬ ‫غهو الإله ع والماق به مألوهون ى وليس لهشريك فى صنعه ع ولا ضد لهفى ملكه‪،‬‬ ‫ولا شبه » ولا ند ى ولا صاحبة ‪ 4‬ولا ولد ص وأنه محيط بالأشياء } وناظر إلهاء‬ ‫ومطلع علها ى ولا محيط به أقطارها ث ولا يدركه أبصارها فى الدنيا والآخرة ‪2‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دى‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫مخه‬ ‫‏‪ ٠‬ا هرب‬ ‫سمى‬ ‫إلى‬ ‫هو‬ ‫‪.‬ولنس‬ ‫ظالم الذأجى‬ ‫حجبه‬ ‫©‪ 0‬ولا‬ ‫بالأشياء‬ ‫الاحاطة‬ ‫على‬ ‫بساطع الضياء‬ ‫لا يستدين‬ ‫عن درك ما فوق السماء » وما حت الثرى ‪ ،‬يدرك الأصوات وإن كثرت‬ ‫هاء‬ ‫مه‬ ‫بلا ظ‬ ‫الأشياء‬ ‫ء وترى‬ ‫ولا استماع منه لما‬ ‫منه إ اسها ‘‬ ‫بلا إصغاء‬ ‫دركه‬ ‫بقع عا۔ه التوهم < وأن‬ ‫أن‬ ‫وإلجاج مخه إلها ك سبحا نه عن ذللك } وعن‬ ‫‪ .‬لا جاوز ذلك ى ولا ره_دوه‬ ‫ث إلا كا و صف نفسه فى كتابة‬ ‫التوهم بصفة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا تصو مر‬ ‫ك ولا تقدر‬ ‫يتحد يد ‘ ولا تبيض‬ ‫وقد قال قائلون ‪ :‬إن الله تدركه الأبصار فى الآخرة ث وذلك مما م فيه على‬ ‫‪:‬الله كاذبون‪ ،‬والحجة عليهم ى نفى ذلك عن الله تعالى‪ :‬أن يقال لهم ‪ :‬أخبرونا‬ ‫عن الله جل جلاله عن نفسه أن تدركه الأبصار فى الدنيا ء والآخرة ء فلا بد لهم‬ ‫‪.‬من جامعتنا على قول ‪ :‬نعم ‪ .‬فنقول ‪ :‬إن عزة اله وحلا له دا ‪ 21‬غير زائلة‬ ‫فى الدنيا والآخرة ى وإن زعمتم أن الهرة تذهب عن الله فى الأخوة ؟ فهذا مما‬ ‫نجهله القلوب ى ومن قبل هذه الجهة ى فقد فسد عليهم قولهم ‪.‬‬ ‫ورات‬ ‫له بميناء فتأول قو له تعالى‪ 2 :‬وَالر‬ ‫اله واحد غير أن‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫وهن‬ ‫‪ .‬مطو با ت بمنه » ؛ فإنا تقول إنهن مطويات بقدرته ص وقولنا فى قو له ‪:‬‬ ‫‪_ ٣٣٨٩‬‬ ‫شاء‬ ‫بهر فها ك‬ ‫ععللههاا‬ ‫‪ :‬قادر‬ ‫أى‬ ‫«‬ ‫ناصيته‬ ‫آخذا‬ ‫هوو‬ ‫‏‪١‬ل‬ ‫‏‪١‬ه‬ ‫د ب‬ ‫» مامن‬ ‫لا قابض عليها قيض ماسة ء تعالى الله عن ماسة الأشيا‪...‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫فإن قال لك قائل ‪ :‬بم تعرف الله ؟ فقل‪ :‬بما دلت عليه الأنبياء من الآيات‬ ‫والعلامات » وخلق الأرض ڵ والسموات ء والليل ‘ والنهار » والشمس والقمر‬ ‫والنجوم ‪ ،‬المسخرات ‪ ،‬وما خلق الله من شىء ص وهذا دليل على أنلهذه الأشياء‬ ‫< ولا رشهه بالأشياء ‪.‬‬ ‫مدرا‬ ‫تروا كيف حَىَ اره سب‬ ‫وكذلك قالت الأ نبياء ‪ :‬قال نوح ‪ « :‬أ‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرحح مراجاً‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫نورا‬ ‫ازةَێ فإن‬ ‫ك جره‬ ‫ط‪6‬‬ ‫وات‬ ‫وقال ااراهم ‪ « :‬رب الذى حى ويميت » ى وقال « إن الله ياتى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. ٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المغرب‬ ‫سها ه‪٠.‬‏ن‬ ‫أت‬ ‫ك‬ ‫من َ اأمَ ‪.‬شرف‬ ‫بالشي‬ ‫ك۔‪-١‬۔)]‏ ۔‬ ‫ع‬ ‫> ث‬ ‫إل‬ ‫‪.٤‬‬ ‫السموات‬ ‫فاطر‬ ‫الله شك‬ ‫« ‪١‬‬ ‫وقال الرسل الذين لا يعهم إلا الله ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والأرض‬ ‫م‬ ‫وص‬ ‫مے‬ ‫خالته ‪ 2‬م حدى » |}‬ ‫ط ى كز“ ‪7‬‬ ‫وقال موسى ‪ « :‬ر‪ .7‬اذى‬ ‫وقال لفرعون ‪ « :‬ربنا رب الموات والأرض » ‪ .‬وكذلك قال أصحاب‬ ‫الكهف ‪.‬‬ ‫وقال لنبيه ‪ « :‬أ ۔و ل يمظروا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬۔ ‏‪ ١‬س۔‬ ‫‪.‬‬ ‫سع‬ ‫۔س۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠2 ٠٥7‬‬ ‫<‬ ‫والازض‬ ‫السموات‬ ‫فى ملكوت‬ ‫‪.‎‬ئ‪_ ٣‬‬ ‫كيف‬ ‫السماء فوق ‪1‬‬ ‫غ روا إل‬ ‫‪ » :‬أو ل‬ ‫وقال‬ ‫فشىء « ك‬ ‫الله من‬ ‫تاو‬ ‫‪ .‬ت ها ء وَمًا لها من فرو ج « ‪.‬‬ ‫م‬ ‫وأمثالهذا كثير فىالةرآن مما يطول وصفه فى الحجج ى وكله يدل علىالله»‬ ‫البصير ‏‪٠‬‬ ‫السميع‬ ‫وهو‬ ‫ليس كثله شىء‬ ‫وعلى أ ‪4‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫أول ما افترض الله علىعجاده المرفةء وأول ما أ نعم الله به على اامبد الحياة؛‬ ‫لأن بها يدرك الأعمال » وأفضل ما أنم الله به على الميد المقل ؛ لأنه به يعرف‬ ‫الحسن منالقبيح » وبه يجب الجد والزم‪ ،‬ويلزم التكليف ‪ ،‬وأحسن ما خلق الله‬ ‫فى العبد الم ‪ 2‬وأقبح ما خلق الله فيه الجهل ‪ 2‬وتمام النعمة على الميد الدخول‬ ‫فى دين الإسلام الذى أنعم الله به على من يشاء من عباده ‪ 2‬ورضيه لهم دينا »‬ ‫وحق‌الله علىعباده أن يعرفوه ‘ وبوحدوه‪ ،‬ويعبدوه ڵ ويشكروه‪ ،‬ولابكغروه»‬ ‫ويتقوه حق تقاته ث وقال البى ( متت ) ‪ « :‬حق الله على العباد أن يعبدوه ه‬ ‫ولا يشركوا به شيتا » وحق المجاد عل له ألا يعذب من لا "يشرك به شيتا»۔‬ ‫وأول ما تعبد الله تعالى به عباده _طاعته ‪ ،‬واتباع أمره ى وأول الحجة‬ ‫على البد ‪ :‬العقل ص وه عرف العبيد رنه ث وما يشاهده من خلق السموات‬ ‫والأرض ڵ والليل والنهار ى والشمس والقمر ث وما برى من أثر التدبير »‬ ‫وما فى نقسه خاصة من تركيب الجوارح ب‪ .‬وآلات النظر ث والسمع ‪ 2‬و الش ‪.‬‬ ‫والذوق ‪ ،‬والكلام ‪ 2‬والبطش ء والمثى ‪ ،‬وغير ذلك ‪. .‬‬ ‫‪_ ٣٤٢١‬‬ ‫فإذا عرف العجد رنه ‪ 2‬وأن الله تعالى هو خالقه » ورازقه ‪ ،‬وإليه مصيره‬ ‫فعليه أن يعلم أ نه لاند للمولى أن يأهر عب_ده بطاعته ص وينهاه عن معصيته ؛‬ ‫غإذا فهم هذا فعليه أن يتعلم ما تعبّده الله به ى وافترضه عليه ‪.‬‬ ‫معرفة ذلك مما أزل تعالى من كتانه < ‪.‬على لسان زميه ‏‪ ٠‬و أمر به‬ ‫وأصل‬ ‫رسوله من سننة التى أمر بها العباد ى ونهاهم عنها وكل ذلك صلاح لم ؛‬ ‫ويرجع إلى معرفة ذلك بالتعلم ممن حل علم ذلك من أاهلفقه ث والثقة! والورع‬ ‫خت‪ :‬لا تلون » ‪.‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬كاسلوا أ‪ -‬الكر إن‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ومن صفة الله عز وجل ؛ أن يقال ‪ :‬لم يزل عالما ث قويا ك عزيزا » كيا ‪،‬‬ ‫ارله‬ ‫يها ع بصيرا ‪ ،‬علما ى ماكا ي ماجدا } قدرا ‪ 2‬إلها ‪ 4‬ويقال ‪7 1 :‬‬ ‫وهو الخالق ى ولم يزل الله وهو الرازق ‪ 2‬ولا يقال ‪ :‬ل يزل خالقا ورازقا ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وإذا خطر ببالك خاطر أن الله عز وجل يشب شيئا ‪ ،‬أو يشبهه شىء ص‬ ‫از"‬ ‫السجع"‬ ‫خاانفف ددلك ء‪٠.‬‏ ام‪,‬له عر وجل ؛؛ للأانهنه »ر كللس ۔ م كناشرله سى‪٢+‬ج‏‪٠٨‬‏ ‪24‬۔‬ ‫وهو‬ ‫ص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫سےرسے‬ ‫مے‬ ‫ا‬ ‫المصير » ‪.‬‬ ‫وكذلك ؛ إذا دعاك الاطر إلى أن الله فى معزل ‪ 0‬أو قال ‪:‬كيف هو ؟‬ ‫؟ أو هو‬ ‫آو ء ض‬ ‫الأو ار ؟ أو ذو طول‬ ‫ور من‬ ‫او مثل ‪ :‬ما هو ؟ أو هو‬ ‫ف معزل ؟‬ ‫لها ؟ أو‬ ‫مبان‬ ‫أو‬ ‫الأشياء‬ ‫جسم ؟ أو مماس‬ ‫؟ أو هو‬ ‫اف‬ ‫مؤ‬ ‫‪_ ٣٤٢‬‬ ‫فانف ذلك كله عن الله عز وجل ؛ فإن هذه الأشياء لا جوز منها ثىء على الله‬ ‫تعالى » ومن كان فيه خصلة من هذه الحصال ؛ فهو محدث ‪ ،‬والله قديم لم يزل »‬ ‫فاجعل هذا أصلا تبنى عليه فما خطر بيالاك من هذا الضر ب ‪.‬‬ ‫وكذلك‪ :‬إن خطر بيااك أن الله يظلك أ و جور أو يفعل الظلم أوالجور »‬ ‫ويأخذ أحدا بفعل أحد‘ويعذب الوالد فى الدنيا بفعل الولد أو يعذب الولد بقعل‬ ‫الوالد ؛ فانف ذلك عن الله عز وجل؛فإن هذا لا يجوز منه شىء على الله تعالى ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫رح‬ ‫ال_كة ك والرجمة < والله حكي‬ ‫لأن من يفعل هذه الأشياء _ لا وصف‬ ‫وإن دعاك الماطر إلى أن الله تعالى يقول الكذب ڵ أو خلف الميعاد »‬ ‫أو مخبر مخبر لا يكو ن كا [ خير » فا نف ذلك كاه عن اله تعالى ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن نجدة بن عامر قال لان عباس ‪ :‬يان عباس كيف معرفتك‬ ‫بربك ؟ فإن من قبلنا اختلفوا علينا ث فقال ابن ع‪.‬اس ‪ :‬ويحك يا مجمدة !!‬ ‫إن من نصب دينه على القياس لا يزال _ الدهر _ فى الناس ماثلا عن المنهاج »‬ ‫طاغيا فى الاعوجاج ى ضالا عن السبيل ‪ 2‬قائلا غير الجيل ع أعرف رى بما عرف‬ ‫به نقسه من غير رؤية ص وأصفه بما وصف به نقسه من غير صورة ڵ لا يدرك‬ ‫ربنا بالحواس ع ولا يقاس بالماس ع معروف ربنا بغير تشبيه ص متدان فى بعده‬ ‫بلا نظير له ى لا يتوهم فى ربوبيقه ص ولا ي‪٤‬ثل‏ بخليةته ‏‪ ٠‬ولا محور فى قضيته ؛‬ ‫فالق إلى ما علم الله منهم منقادون ‪ ،‬على ما مطر فى المكنون مكنتابه‬ ‫ماضون ى لا يعملون خلاف ما منهم عل ى ولا غيره يريدون ‪ ،‬نهم _ لا محالة ۔‬ ‫إلى ما عل لله منهم صارون ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٤٣‬‬ ‫وهو قريب غير ملتزق » وبعيد غير منقض » يوحد ‪ ،‬ولا يبمض » ويمحةق۔‬ ‫ولا عثل ‪ 2‬يعرف ربما بالآيات ‪ .‬وأوضح العلامات ؛‪ .‬فلا آ غيره الكبير‬ ‫المتعال ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫والدليل على أن الله واحد ء وأنه لا إله غيره » وأنه لاشريك له فى الملاك‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬ما امد" المن ولد ‪،‬وماكان مه من؛إكد؛إذا لذعَبكگرے‬ ‫تل بض » فلا إله غيره ص ولا خالق سواه ‪.‬‬ ‫إل ا حقى ث ولما ‪7‬‬ ‫والدليل على أن الله خالق الأشياء ‪ .‬وحدها ‪ :‬لو أن نطةة وضعت بين أيدى‪.‬‬ ‫اللائق جميعا ؛ حيث يرونها ث ويمسونها _ ل يقدروا أن خلقوا لما عظاا‪ ،‬ولا‬ ‫لجا ى ولا شعرا ء ولا نشرا ث ولا حياة » ولاقدرة؛ فكيف إذا كا نت فى ظلمة‬ ‫فهم عن صنعها أعز ‪ 0‬وعن تدبيرها‬ ‫الرحم ؟ وبينها و يهم الحب الكثير ة‬ ‫أبعد ى فعلنا أن من جعل النطفة خلقا ‪ :‬هو الله الواحد الذى لكسثله شى ء‘‬ ‫وهو السميع البصير ‪.‬‬ ‫فإن قال قائل‪ :‬أخبرونى أخلق الله الأشياء من شىء أم لا من شىء؟ قيلله‪:‬‬ ‫لا من شىء خلقها؛ لأنه إكنان خلقها من أصل كان معه؟ فليس خلو أن يكون‬ ‫ذلك الأصل خلق مشنىءكان قبله‪ ،‬أو خاق من لاثىء قبله‪ ،‬هكإاننالكلام‬ ‫فى ذلك الثىءكا لكلام فى الأصل ‪ :‬وهذا يثول إلى الفساد ‪ ،‬وإلى مالا يدح »‬ ‫ولا بجوز ؛ لأن هذا يؤدى إلى مالا نهاية له ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٤٤‬‬ ‫وإن قال ‪ :‬خلقت الأشياء من أشياء“كان قبلها‪ :‬لم يتوقف عند آخر ذلك‪‎‬‬ ‫ولم يجهل العلم به » وثبت أن اله تعالى خلق الأشياء » واخترعها ى وأخرجها‪‎‬‬ ‫من العدم إلى الوجودء ولا من شىء ؛ لأنه » إذا كان لايد من القول من أحد‪‎‬‬ ‫الوجهين ) وفسل أحدها ‪ :‬صح الآخر ‪.‬‬ ‫فإن قال ‪ :‬فا يدريك لعل الأشياء أحدثت نفسها ؛ لاخلو من أن يكون‬ ‫أحدثت أنةسها فى حالة وجودها ‪ ،‬أو عدمها؛ فإن كانت أحدثت أنقسها فىحال‬ ‫وجودها ‪ 2‬فوجودها ‪ :‬بمنى أن إجادها مرة أخرى؛ لأن الموجود مستغن عن‬ ‫الوجو د؛ وإنما بوجد المعدوم » فيصير موجودا بعد أكنان معدوما‪ ،‬وإن كانت‬ ‫أحدثت أنقسها فى حال عدمها لكان المعدوم فاعلا للوجود ع ولوكان كذلك‬ ‫لكان لا فرق بين المعدوم } والموجودفى القمل ‘ و العلم ؤ و الإرادة ‏‪ ٠‬دا أن‬ ‫بطل أن بكون المعدوم يفعل شيئا ء أو محدث منه شيء صح أن الأشياء إما‬ ‫أحدثها محدشها ى و نقها من العدم إلى الوجود ‪ 2‬وهو الله سبحانه وتعالى ‪.‬‬ ‫إن قال ‪ :‬من أين ه أن إلهك واحد؟ فقل ‪ :‬من قبل أنه لايكون إلا‬ ‫و احدا‪ ،‬ولا يكون الغالب إلا واحدا ‪ 6‬ولو كانا اثذين» وغلب أحدها صاحبهك‬ ‫فالنلوب ليس بإله؛ لأن الإله لا يكون عاجزا مقهوراء فلزلك علمنا أنه إله واحد‬ ‫لا شر‪.‬ك له ‪.‬‬ ‫فإن قال ‪:‬كيف تعلم أنه واحد ليس كثله شىء؟ قيل له ‪ :‬لأن الشىء يكون‬ ‫هو الصانع للشىء ص و الشىء مصنوع‬ ‫من صتعه ‪ 2‬وخلةه ‪ .‬والله ‪ -‬سبحانه‬ ‫ولا يشبه الصانع مصنوع ؛ لأن الصانع قديم » والمصنوع محدث ‪.‬‬ ‫‪- ٣٤٥‬‬ ‫‪ " -‬فإن قال ‪ :‬إن الله واحد‪ ،‬وأنت واحد ؛ ذا الفرق ؟ قيل له‪ ::‬أنا واخد فى‬ ‫الإن أشيا‪ .‬فالحقيقة والله د سبحانه _ بواحد فى الاسي» وواحد فى المعنى لايجوز‬ ‫عليه الةتحرؤ ى والقسمة » والتبعميضرك ل نه يمكن أن أ كون متفرقا بعد أ نكفت‬ ‫عجتمعا ڵ والله تعالى لاجوز عليه ذلك ؛ لأنه هو الالق ‪ 2‬والالق لايشبد‬ ‫اللوق ‪.‬‬ ‫‪ .:‬فإن قال قاثل‪ : .‬مانفكو أن يكون الدال من أصلين قدمين ‪ :‬نور وظلمة ‪.‬‬ ‫هميل له ‪ :‬أنكرنا ذلك ؛ لأنه لابد م أن يكونا منازجين ص أو مةباينين ي‬ ‫والممتزج ‪ 2‬والمتبابن له حد ونهاية ع وماله حد ونهاية فهو محدث !‪ .‬والحدث‬ ‫مصخوع ڵ وله صانع ى ‪.‬و الظامة و النور ضدان متباينان ؛ لايصح امتزاجم۔ا ‪2‬‬ ‫وقد قال الله تعالى ردا على مقالة من قال بقدم المام ‪ « :‬الحمد لله الزى حَأي‬ ‫والو » ى فدل أر الله خالق‬ ‫السموات ‘ والأر‪٬‬ضێ‏ ‘ وجهل أمات‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الظلمة ك والنور‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬ما أنكرت أن يكون العالم من صانعين قدمين ؟ قيل له ‪:‬‬ ‫أنكرنا ذلك ؛ لأنه لكوانا امنين فلابد أن بريد أحدها خلاف مابريد الآخر ‪2‬‬ ‫فير يد أحدها أن اجعل جسيا فى مكان ‏‪ ٤‬وريد الآخر مخلافه» ومريد أحدهانكين‬ ‫جسم ى وتريد الآخر تحريكه ص وبريد أحدها بقاء جسم ومريد الآخر فنا۔ه ‪،‬‬ ‫غلا جوز أن بكون ماأراداه جميعا ‪ 0‬فيكون جسمان فى مكان ‪ ،‬أو يكون جسم‬ ‫يدح ذلك ثبت وصح أن اله إله و احد‬ ‫‏‪ ١‬متحرك سا كن فى حال واحد ‪ 2‬فلما‬ ‫ليكيثسله شىء » وقد قال ا له سبحانه وتعالى‪ « :‬كو“ كان فيهما آلهة إلا ايه‬ ‫س‬ ‫ص حہ‬ ‫سےم‬ ‫‪_ ٣٤٦‬‬ ‫لفسدتا ‪ ،‬ف۔بحانالله ر ب القرش نا يصون » ‪ .‬وقال الله عز وجل >‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪, -‬‬ ‫م‪,‬‬ ‫ه‬ ‫‪2‬ے۔ سه‬ ‫« كركن مه آلهة" كما يقولون إذا لا مترا لى ذى الترش سبلا‬ ‫سبحانه وتعالى عَتما مو او ن غا ‪ 17‬بير » ‪.‬‬ ‫فدل ‪:‬‬ ‫فإن سأل سائل فقال ‪ :‬أخبر وكى عن الله تعالى ما هو ؟ فيقال له‪ :‬إنأردت‬ ‫ا هو ؟ أن تسميه ‪ 2‬وتحفه ؛ فهو الله الواحد الأحد القرد الصمد ء العالم القادر‬ ‫‪ 4‬الر‪٫‬وف‏ الكريم اللطيف انابير‬ ‫الجى السحيع البصير ص الرحمن الرح‬ ‫‪.‬‬ ‫العزيز ‏‪ ١‬حك‬ ‫وإن أردت بقولك الدلالة عليه » فالسموات » والأرض ع وما بينهما من‬ ‫‪.7‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫» ا و‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫قال‬ ‫‪ .;.‬وللر‬ ‫عا‪.‬ه‬ ‫دالة‬ ‫‏‪ ١‬ثار هذه‪ .‬‏‪ ٨‬ك وتدبيره‬ ‫بتتسگرنوا نىأيهم ما عان الله الموات والأرض وما بيتها إلا‬ ‫ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ے صر‬ ‫باى » وقال ‪ « :‬أول" ينظر‪ :‬وا فى منكوت الموات والأرض وما حَأَىَ‬ ‫ه‪٥‬سر‏‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫وى‬ ‫م‬ ‫‪%‬‬ ‫>‪.‬‬ ‫نطفة‬ ‫من‬ ‫خلتناأ‬ ‫ز‬ ‫‪ } 1:7‬ا لا نسان أ‬ ‫از من شىء » ‪ 0‬وقال ‪ « :‬أ‬ ‫وأشباه هذا فى القرآن كثير ؛ دلالة على الله أ نه خالق » ورازق ‪ ،‬وصانع »‬ ‫)‬ ‫ومدير } وآ نه لس له مثل » ولا شبه ى ولا نظير ‪.‬‬ ‫وإن أردت ‪ :‬ماهو من أى الأجناس ؟ فالله تعالى ليس ذى جنس مؤلفة‬ ‫ولا صورة ‪ ،‬لأنه قال ‪ « :‬هر اييه اذا لق البارئثالصوة » الكل شىء »‬ ‫« لخسرحكمثله تئ‪»:‬ء« وما فى السنوات ومانى الَرزضٍ »ما بما »‬ ‫حدہے م‬ ‫صے‬ ‫ى » ‪.‬‬ ‫إز‬ ‫وما تت‬ ‫‪_ ٣٤٧‬‬ ‫فضل ‪:‬‬ ‫ولا وصف ارله بةوق ب ولا بأسفل ‪ 0‬ولا صعد ‪ ،‬ولا نزل ڵ ولا قام ث‬ ‫ولا قعد ث ولا استيةظ ولا نام » ولا سها ولا غفل » ولا لها » ولا ذهل ‪ ،‬ولا‬ ‫سلاف ء‬ ‫أ‪ ،‬و‬‫ولل‪،‬ا هوى ‘ ولا عشق ‪ ،‬ولا جن ‪ ،‬ولا شفق‬ ‫شك ولا جه‬ ‫ولا ندم ‪ 2‬ولا وجد بهد عدم ‪ ،‬ولا شعر بعد جهل ولا يقال ‪ :‬قيد ولا خطيب‬ ‫ولا فصيح ‪ 4‬ولا أديب ولا بليغ ‪ 4‬ولا أريب ‪ 4‬ولا شجاع » ولا سخى ‪ ،‬ولا‬ ‫كامل ع ولا ذ ك ولا فاضل ‪ ،‬ولا زكى ء ولا حسن ‪ ،‬ولا جميل ‪ ،‬ولا فطن ص‬ ‫ولا نبيل ي ولا صديق ے ولا خليل » ولا شريف ‪ ،‬ولا رفيع ء ولا ج } ولا‬ ‫ظريف ‪ 3‬ولا صالح } ولا نظيف ‪ ،‬ولا متحمل ص ولا صبور ‪ ،‬ولا متين ص ولا‬ ‫ولا ناطق ‪ ،‬ولا ضاحك »‬ ‫وقور س ولا محي ‪ ،‬ولا وامق ‪ ،‬ولا ساكت‬ ‫ولا مغتاظ ‪.‬‬ ‫ولا بوصف سبحانه بالشهوة ء ولا الكسل ء ولا الللوة ء ولا الفراغ }‬ ‫ولا يقال ‪ :‬إن الله رلى إذ خلق الربا ولا أزفى ‪ 4‬إذ خلق الزنا ‪ ،‬ولا يقال ‪:‬‬ ‫عاقل ؛ لأن العقل مأخوذ من عقال البير © ولا يقال سخى لأن السخاء من‬ ‫الين ى يقال ‪ :‬أرض سخاوبة ث وقرطاس سخاوى أى ‪ :‬لين‪.‬‬ ‫ولا يقال ‪ :‬عزم الله لى بالمير ولايقاس ربنا بأحد من‌خلقهءولايباهى بعدد ث‬ ‫ولا بناية ولا أمد ولا يوصف بالوجه ولا بالكيف ‪ ،‬ولا الأن ‪ ،‬ولا العلم‬ ‫ولا اليدين ع ولا الكف ڵ ولا البين © ولا يقال حواه مكان » ولا خلا مغه‬ ‫سبحانه _ قبل المكان ث وهو مستغن‬ ‫مكان ‪ ،‬ولا فارقه مكان ص كان‬ ‫عن المكان ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٤٨‬‬ ‫وقال محمد بن حبوب ( رحه ا له ) ‪ :‬من قال إن له يذا كيد الخلوقين _‬ ‫فقد أشرك بالله ‪.‬‬ ‫ولا ينبنى لأحد أن يقول ‪ :‬لج فعل ربنا ذلك ؟ لأنه قال ‪ :‬لايسآل عما‬ ‫يفمل وهم يسألون » ولا بوصف ربنا بالفرح ولا السرور ء ولا يقال أفسد إذا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫خلق الفساد ‪.‬‬ ‫ولا يجوز أن يقال ‪ :‬لم يزل بارثا ‪ 0‬ومصورا ء ورازقا » وخالقا ى وما‬ ‫كان منصفات الأذعال ؛ لأن ذلاك يوجب قدم الفعل فى الأزل » والله سحا نه‬ ‫الأشياء ‘ فهى محدثة ‪ ،‬و إذا شاء أفناها‬ ‫‪ 7‬أحدث‬ ‫شىء هه‬ ‫وتعالى‪ 1 :‬بزل‪+‬‬ ‫وإذا شاء أعادها ‪.‬‬ ‫بهباده »‪ .‬ما أعلم الله < وما أقدر الله <‬ ‫اره‬ ‫‪ :‬ما أ در‬ ‫أن يقال‬ ‫ولا جوز‬ ‫ك وما ا حمر ‏‪ ٥‬؛‬ ‫أ<لمه < وما أقدره‬ ‫ك وما‬ ‫أ كر مه‬ ‫ك وما أ لطفه ‪ 6‬وما‬ ‫وما أحكه‬ ‫وجل عن‪ ..‬صفات الخلوقين ‪.‬‬ ‫الله عر‬ ‫هغفى ع ن‬ ‫ك والتعحجب‬ ‫التعجب‬ ‫لأن هذا هنن‬ ‫ولا مجور عليه التعجب فى الأفعال ‪ ،‬ولا فى صقات الذات ‪ ،‬ويجوز أن‬ ‫يقال ‪ :‬ما أحسن صنع الله وتدبيره ‪.‬‬ ‫هذ ‏‪ ٥‬صةات‬ ‫ك وعر نه ؛ لأن‬ ‫< وقدرته‬ ‫عا۔‪4‬‬ ‫‪ :‬ما أحسن‬ ‫‪.‬قال‬ ‫أن‬ ‫حوز‬ ‫ؤ لا‬ ‫الذات ء ولأنها فى الأفعال مدح وتعظم ث وفى صقات الذات تصغير ‪.‬‬ ‫ولا جوز أن يقال ‪ :‬ما أجرأ فلانا على الله تعالى ؛ ن الله تعالى أعز من‬ ‫الله ل‬ ‫قال‬ ‫فلا زا ك‬ ‫‪ 1:‬ما ] غر‬ ‫أ ن يال‬ ‫جوز‬ ‫ك ولكن‬ ‫عل۔‪4‬‬ ‫أن مجترأ‬ ‫‪_ ٣٤٩‬‬ ‫« ما عَرَك بربك الكريم » ے ويقال‪ :‬ما أعظم حق الله على خلقه ث وأعظم‪‎‬‬ ‫حق أوليائه عليه ‪.‬‬ ‫فأما حق أولهائه عليه ؟ فنى نفسى منها ! ! ؛ لأن الله ‪-‬سبحانه ليس عليه‬ ‫‏‪ ٤‬ويكره‬ ‫أعوذ بالله ح يك‬ ‫‪:‬‬ ‫لأحد < بل <قه على عباده ك ويكره أن يقال‬ ‫حق‬ ‫أن يقول ‪ :‬باسے الله » واسم رسول الله كالشريك له ث ولكن يقال ‪ :‬باسے الله »‬ ‫ثم باسم رسول الله (جثة ) ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ولا محجوز أن يقال لله يا خير الأخاب ؤ إلا أن يعنى حافظا ومدرا‬ ‫ويكرهأن يقال ‪:‬لولا الله وفلان ؛ لكن يقال ‪ :‬لولا الله ثم فلان ع فقد أجازه‬ ‫اره ( ‪.‬‬ ‫أو حرد ) رحمه‬ ‫ولا جوز عليه الطمأ ندنة إلى‪:‬الشىء ‪ 4‬ولا يقال ‪ :‬هذا هين عليه ص وهذا‬ ‫شديد عليه ‪.‬‬ ‫ومن عل من أحد إلادا ‪ ...‬أو فى أسمائه ى أو فكىتابه ع أو فما لامجوز‬ ‫أن يقال به وهو يقدر على إنكاره ‪ ،‬ولا يقى منه تقية فعليه أن يعلمه }‬ ‫نقليه ‪ 0‬ولا لسعه‬ ‫أنكر‬ ‫تهمة‬ ‫منه‬ ‫اتق‬ ‫لسا نه ك وإن‬ ‫ويناه أو يتنكر عاه‬ ‫التغافل عنه ‪ 2‬وأشد الأشياء الإلحاد فى التوحيد ‪ .‬والله أعلم وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٥.‬‬ ‫القول الثالث والعشرون‬ ‫فى أسماء الله تعالى » وتفسيرها ث وماجوز القول فها‬ ‫واعلم أن لله تعالى أسماء ذات ء و أسماء صفات ‪:‬‬ ‫فن أسماء لذات ‪ :‬الرحن _ الرحيم _ الحى _ القيوم _ الملك ‪ -‬القدوس ‪-‬‬ ‫الواحد _ الصمد ۔‬ ‫السلام ۔ الاؤمن ۔ المهيمن ‪ -‬العزيز ‪ -‬الجبار _ المكبر‬ ‫الكرم ۔ اللطيف ‪ -‬البير‬ ‫الغنى‬ ‫القاهر _ القادر ‪ -‬الحك _ العلم‬ ‫الزذات ‪ .‬و أما أسماء‬ ‫من أسماء‬ ‫ك وأمثالما‬ ‫الأسماء‬ ‫‪ .‬فهذه‬ ‫الدان‬ ‫‪7‬‬ ‫الروف‬ ‫رازق ۔ محى ۔ مميت _ باعث ۔ ناشر ۔‬ ‫الصفات ‪ :‬خااق _ بارى؟ ۔ مصور‬ ‫مجاز ص وماكان مثلها ‪.‬‬ ‫والإيمان مجملها إمان بتفسيرها ء والإممان بنفسيرها إبمان جملتها ‪.‬‬ ‫ولاتنازع بين أهل النظر ‪ :‬أن صفات الزات مالم يزل الموصوف بها ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وجو مها مع الفعل‬ ‫الفعل‬ ‫وصفات‬ ‫وأسماء الله ى وصفاته من ذاته » فالصفات الذاتية قدممة ‪.‬‬ ‫ولانجوز أن يقال غيره ي ولاهى هو ولاهو غيرها } ولايتبعض منها ح‬ ‫ولاتتبعض منه ل يزل موصوفاسها ‪.‬‬ ‫غير‬ ‫ك وهو‬ ‫حرت‬ ‫ازمظ‬ ‫؛ لأن‬ ‫عدنة‬ ‫وهى‬ ‫غر ‪7‬‬ ‫وأما الصةات الفعاة مى‬ ‫على ما دكر نا‬ ‫بزل < والمعنىه بالصفة ‪٥ :‬و‏ الله ‘ وصفا ‪4‬‬ ‫قدم‬ ‫اره ك والملو صوف‬ ‫‏‪ ٣٥١‬س‬ ‫هصحے‬ ‫حن الذاتية » والغاية والاسم المتصود ‪ .‬والمراد هوالله سبحانه الذى لم يزل‬ ‫مو صوفا بهغمات ذاته ‪.‬‬ ‫وإذا اشتبهت عليك الصفات ‪ :‬أنعلية هى أم ذاتية فأدخل عليها الألف‬ ‫واللام تعرفها إنشاء اللهءذلك أن تمول ‪ :‬لم يزل الله » ولم يزل الرب ى ولم يزل‬ ‫وهو الها م ى واندالق » والرازق ‪ 2‬وغير ذلاك هن الأسماء ؛ فإذا أدخلت الألف‬ ‫اللام فى الأسماء الذاتية ى والصفات العلية تصب الصواب كله ؟ إن شاء الله ‪.‬‬ ‫) وصغة‬ ‫غير الله والرحمن فهو ا‬ ‫الأسماء‬ ‫وقيل ‪ :‬إنكل ماكان من‬ ‫واللام على‬ ‫ال لف‬ ‫"اره ؟ فإنها أسماء الأفعال “ وتسمى صفات ء فإذا أدخلت‬ ‫‪.‬‬ ‫ئ وارله أع‬ ‫أسماء ‘ وصغات‬ ‫رجه ت‬ ‫الصفقات‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫قال ان عباس ‪ :‬الله ذو الألودية ث وهو الذى يأله إليه الحاق أجمعون ص‬ ‫عندنا‬ ‫‘ والإله‬ ‫عادتك‬ ‫رد‬ ‫«‬ ‫‏‪ ٤‬وآلێك‬ ‫‪7‬‬ ‫»‬ ‫‪. :‬عبذو نه » وقر أ‬ ‫أى‬ ‫‪-‬هو الزى تجب له العبادة » وتحق له » وهو الله الذى لاإله إلا هو سبحانه ‪.‬‬ ‫واختلف فى تسمية الله عز وجل ‪ :‬الله ى والإله ‪ .‬فقال قوم ‪ :‬هو مأخوذ‬ ‫حن البور ‪ ،‬وقال آخرون ‪ :‬مأخوذ من الولهان ؛ لأن القلب تأله إليه عند‬ ‫الزع ى والكرب ى واللوف؛ فيجوز تسمية اللوه إلها؛ كا قالوا ‪ :‬الؤتم‬ ‫إماما ي وقال قوم ‪ :‬الإله هو الذى تحق له الجادة ث وقال قوم ‪ :‬هو اس سمى به‬ ‫‪.‬نقسه على سبيل الاختصاص ثكا قال ‪ « :‬هل تل ل تيا » ث وعند القائل‬ ‫‪٣٥٢‬‬ ‫بهذا القؤزل‪:‬لامجوز أن يقال ‪ :‬إله اللمة؛لأنه الإله الذى تحق له المبادةءولاحق‬ ‫العبادة إلاه سبحانه وتعالى ‪.‬‬ ‫‘ وفى [ لأرض‪.‬‬ ‫فى السيء ا‪1‬آ‬ ‫‪7‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن ا ن عباس كان يةغر‪ ,‬أ» و‬ ‫مي ؟ وقيل ‪ [ :‬ن ] معنى اره [ هو ] الذئ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬ويقول ‪َ :‬ل؛ ه‬ ‫‪1‬ل‬ ‫وهو ‏‪ ١‬صل الأسماء » ومنه خرجت الأسماء ‪ .‬‏‪:٠‬‬ ‫تأله إليه القلوب فى حواجها }‬ ‫وقيل ‪ :‬إن ا سي االلله الأعظم هو الله ‪ 7‬لا إله إلا هو وحده‪.‬لاشر يك‬ ‫‪ 1 » :‬ل ى ‪ 4‬سيئا » أى هل تعرف له فى السهل >‬ ‫له } وقيل فى ةوله م‬ ‫والجبل » والبر » والبحر ى والمشرق والمغربأحدا اسمه الله غير الله عز وجل ‏‪٩‬‬ ‫له الأعظم ‪:‬ياذا الجلال ص والإكرام ‪ 2‬وقيل ‪ :‬إن اس الله‬ ‫وقيل ‪:‬إن اس‬ ‫أسماء الله معنى ربوبيته »‬ ‫الأعظم ‪ :‬يا حى ‏‪ ١‬قيوم ‪،‬وقال أى بن كعب ك‬ ‫واسمه الزى هو امره الله ‪.‬‬ ‫وقال جابر بن زيد ( رحمه الله ) ‪ :‬اسے الله الأعظم _ هو الله ؛ ألا ترى أنه‬ ‫يبتدأ به ى جمع الأشياء ؟ وإذا قلت ‪ :‬الله ) بالا لف واللام ) فالا س تا ‏‪٤‬‬ ‫فإذا حذفت (‪.‬الألف ) قلت ‪ :‬لله بت الاسم تاما ؛ فإذا حذفت ( الالالمآولى ) ة‬ ‫( اللام الأخيرة) قلت‪ :‬ه بقيت « الهاء»۔‬ ‫تاما ؛ و إذا حذفت‬ ‫قلت ‪ :‬له اق ا لا‬ ‫الاسم تام ‪.‬‬ ‫وفا‬ ‫واختلف القسرون فى تأويل ( الله ) ‪،‬فقال قو ‪:‬مشتق من أله يأله‪».‬‬ ‫‏‪ ٤‬ويقال‪:‬‬ ‫ووله يوله } وهو ‪ :‬تعلق لنقسبالرغجة |اليه ى و انتظار الفرج من عنده‬ ‫‪٣‎‬و‪_ ٣‬‬ ‫نلان يتأله ؛ إذا تنسك وتعد ‪ 4‬والمةاله ‪ ] :‬هو ا الذىظهرت عبادنه له أو مثبه‬ ‫أله أله ‪ 4‬وهو ‪ :‬إذا حتر العيد عند التفكر‬ ‫الأصل ف‬ ‫بالغباد غ وقبل ‪ :‬إن‬ ‫فى عظمة ا له تعالى ‪ :‬فلا ب‪.‬لم أحد كيف هو جل وعلا هل يدركه الخلوق ؟‬ ‫وأما لتشديد على ا الله ؟ فإنه ‪:‬لتواتر الفعل ث والعرب تفعل ذلاك ؛‬ ‫تواتر الفعل ‪ ،‬وتكريره ‪ ،‬وقال بعضهم ‪ .:‬الآلف ث واللام للتعريف ص واللام‬ ‫الآخر _ لام إضافة ‪ 2‬والماء كناية يشار بها إلى غائب ڵ لأن الله تعالى ‪ :‬شاهد‬ ‫غائب ؟ فإذا اجتمع لام الاضافة ك ولام التعريف ‪ ،‬فاشتبه حرفين من جنس‬ ‫واحد ء تأدغت العر ب بالقئديد إحدى اللامين فى الأخرى ء والله أع ‪.‬‬ ‫الرحمن الرحم ‪ :‬وقال بعض المفسرين ‪ :‬معنى الرحمن بجميع خلقه ‪ 2‬والرحم‬ ‫بالمؤمنين ح وقال ابن عباس ‪ :‬إن الرحمن رحمن الدنيا والآخرة } والرحم رحم‬ ‫ص وعطاءه لؤمنين ث وقيل ‪ :‬الرن‪,‬‬ ‫معناه ‪ :‬أن ندمه ‪ 2‬وفواضله‬ ‫الآخرة‬ ‫الماطف تعم [ رحته ] الحلق فى الدنيا من مؤمن » وكافر » وفى الآخرة نعمه »‬ ‫بالمؤمنين ‪.‬‬ ‫وفواضله بالبر والفاجر ‘ والرحم‬ ‫وقيل ‪ :‬سناها اسمان لوجود الرحمة مخه ‪ ،‬ويقال ‪ :‬اسمان لطيفان من أسماء‬ ‫الله عز وجلءوقيل اسمان رقيقان أحدها أرق من الآخرءوقيل ‪ :‬كاناسم الله۔‬ ‫الرحن ع قأضيف إ!يه الرحم ؛لمكون الرحن الرحم ليكونا إليه دون كل أحد‬ ‫لما سمى مسيلمة الكذاب نقسه الرحمن _ أضيف إليه الرح © ليسكون الرحمن‬ ‫وجل »‪ .‬لا لخير ‏‪ . ٥‬وقيل ‪ :‬الر حن‬ ‫مجتمعا نْ له عر‬ ‫] و [ ا لر ح‬ ‫أ شد مبا لغة من‬ ‫( ‪ _ ٢٣‬منهج الطالبين ‏‪) ١/‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‏‪ ٣٥‬س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫وجهين ‪ :‬أحدها ‪ .‬أن فعلان من أبنية لاجالنة ث كقولك غضبان لهمتلىث غضبا‬ ‫وسكزان لامنزوفسكرا » وكذلك ما أشبه ذلاك ص ووجه آخر ‪ :‬أسماء الفاعلين‪،‬‬ ‫التكرير لامجالغة ‪.‬‬ ‫إذا جرت‘ على أنعالمم ميكن فيها فعل معنى البالنة ‪1‬‬ ‫ولا يجوز للمخلوق أن يقسمى بالر حمن » وكانت العرب تقول ‪ :‬الرحمن‬ ‫كا قال الله ‪ « :‬قل ادعوا الله ؟ و ادعوا احمحر‬ ‫‪ :‬اس‬ ‫< والرحم‬ ‫خاص‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫الرحمن‬ ‫؛‏‪ ٤‬لأن‬ ‫الرح‬ ‫على‬ ‫الرحمن‬ ‫وقدم‬ ‫على‬ ‫ك فةدم الخاص‬ ‫ر٭ن‬ ‫رجل [‬ ‫‪1:‬‬ ‫ولا يقال‬ ‫رح‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫ويقال‬ ‫<‬ ‫مشترك‬ ‫المام ‪.‬‬ ‫وقال أبو عبيدة ‪ :‬الرجمن مجازه ذو الرحمة } والرحم ‪ : 2‬مجازه الراحم ‪5‬‬ ‫قيل ‪ :‬ندمان » ونديم » وقد محى‪ ,‬الافظان خ‪:‬لفين » ومعفاهما واحد ‪ ،‬والأمة‬ ‫من القرآن ي لا خلاف بينهم فى ذلك ‪.‬‬ ‫مجتمعة [ على ] أن الرحمن ارحے‬ ‫وموضعهما من الإعراب الجر ؛ لأنهما صفتان له تعالى ‪ ،‬والصقة تتبع‬ ‫للوصوف » وصفات الله تعالى يجوز أن تتبع الأسماء و [ يجوز ] إعرابها ‪2‬‬ ‫بإضمار ( هو ) &‬ ‫جوز [ لك ] أن تنصبهما بإضمار ( أعنى ) ث ه[ أن ] رن‬ ‫وحوز أن نقول ‪:‬الرح‪ ,‬ن الرحيم ‘ فقتبم الإعراب الاسم النى قبله ى وحوز‬ ‫قى العربية رفعهما ‪ 2‬ونصبهما على ما تقدم ‘ الرنع بإضمار ( هو ) ‪ 2‬والتصب‬ ‫بإضار ( أ عنى ) على المدح } وهو جاز } ولا يقرأ به ؛ لأن الةراءة سنة متبعة‬ ‫يأخذهما الآخر عن الأول ڵ وأما جوازه ‪ :‬فيجوز على ما فى العربية‬ ‫‪٣٥٥‬‬ ‫وقيل ‪ :‬رحمن بالعبرانية فأعرب ‪ ،‬م أضيف إليه الرح ‪ 4‬وهو اسم عرى ث‬ ‫فاجتمع مع ‪ 1‬س الزى ‪ 1‬كان [ عءبرانيا ‪ :‬اس عر فى ء وصارا كالاس الواحد‬ ‫وازله أع ‪.‬‬ ‫الد ار ك‬ ‫‪ :‬رب‬ ‫‪ :‬المالك ‪ 0‬كتولمم‬ ‫كثيرة ك فاار ب‬ ‫على معان‬ ‫‪- :‬‬ ‫الرب‬ ‫ورب المال ء ورب الدابة ‪ .‬والرتب ‪:‬الديد ؛كقوله تعالى ‪ « :‬فيت رب‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫حر ا »‪.‬‬ ‫ولا يقال لاخلوق ‪ :‬الرب معرفا بالألف واللام ڵ كما يقال لله عز وجل ع‬ ‫جل تقال بالإضافة [ مثل ] ‪ :‬رب المال » ورب الدار ‪ .‬والإنسان لياكون رب‬ ‫لمو ) أنه قال لرجل ‪ « :‬رب إبل أنت‬ ‫على الحقيقة ى كا روى عنع اَلفلى (‬ ‫أم رب غن ؟ » فقال ‪ :‬من كل قآدنانى الله ك وأكثر ‪ .‬يعنى [ بكلمة الرب ]‬ ‫مالكها ‪.‬‬ ‫ال رب الأرباب ڵ و أأ أن ] بقال فى الدعاء ‪ :‬يا رب‬ ‫وجوز أن يقال‬ ‫حذف الآلف واللام ‪ 3‬هد [أن] يقال فى الفداء ‪ :‬يا رب ‪ ،‬وفى القرآن ‪ « :‬رب‬ ‫كثيرا من الناس » ي وقد جى‬ ‫أر نى اأ زظا‪٠‬‏ إليك » ؟ « رب ‏‪ : ١‬ا ض لان‬ ‫بالياء فى النداء ث كقوله تعالى ‪ « :‬يا رب‪ .‬إن قرى اتَذوا هذا ‪7‬‬ ‫يقولون ‪ :‬يا رب ص وقيل ‪ :‬هذا الاس‬ ‫مَهحُوراآ » ‪ .‬قال أو عبيدة ‪ :‬وبنو م‬ ‫خاص ل يس به غيره ؛ فلزمه الألف واللام ث [ و ] إنما سةطتا من الا‪ .‬الذى‬ ‫يكون فى حال خصوص ‪ 0‬كا جاء فى صفة الله تعالى ‪ :‬أنه الرب ‪ .‬أى ‪ :‬هو رب‬ ‫‪٣٥٦‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫<‬ ‫‘ ونيدا ظ وا )‬ ‫للاشياء‬ ‫اره ‪7‬‬ ‫بزل‬ ‫وحاز ‪ :‬أن يقال ‪:‬‬ ‫كل شىء ‪.‬‬ ‫ويجوز أن يقال ‪ :‬لم يزل الله مالكا للأشياء ‪ 2‬كا أنه لم يزل قادرا عليها غ‬ ‫والمراد ‪:‬إثبات للك ء والقدرة على الأشيا‪ .‬سبحانه وتهالى » وهو على كل شى۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ير‬ ‫قل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحد ‪:‬‬ ‫الواحد‬ ‫ف [ وهم «‬ ‫الواحد فى الحقيقة ‪ :‬هو الذى لا ينقسم فى وجود ص ولا‬ ‫وهو المنفرد الزى لا ثانى له ى ولا يشبهه ‪,‬شى‪. .‬‬ ‫وقيل‪ :‬إنما قيل له إنه واحه له ه يزل عز وجل قابلخلائق موحدا‬ ‫بالأول } لا نانى معه ‪ 7 ،‬خلق الحاق ‪ ،‬فاحتاج بعضهم إل بعض ‪ ،‬وتو شد هو‪.‬‬ ‫سبحانه وتعالى بالغناء عن جميع خلقه [ ف ] هو السابقبالوحدانية ى واللاق‬ ‫ثان بالابتداع ‪.‬‬ ‫والواحد | اس بدل على نظام واحد ى ليس قبله شىء من العدد » وهو خارج‬ ‫من العدد » لا يزيد فيه شىء ث ولا بنقص منه شىء ص تقول ‪ :‬واحد ؟ فلا بزيد‬ ‫على الواحد شىء ‪ ،‬تقول ‪ :‬نصف الواحد ‪ ،‬م يتغير الوصف عن الواحد ‪.‬‬ ‫والله تعالى ‪ :‬محدث الشىء ؛ وإذا دل أنه محدث الشىء ‪ :‬دل أنه مغنى‬ ‫الشىء ؛ وإذا دل أنه مغنى الشىء دل أنه لا شىء قجله ص ولا شىء بعذه ‪:‬‬ ‫فهو المتوحد بالأزل ؛ فلزلك قيل له ‪ :‬واحد‬ ‫والأحد ‪ :‬اس أكبر من الواحد ألا ترى أ نك إذا قلت‪ :‬فلان لايقومله‬ ‫_ ‪_ .٣٥٧‬‬ ‫واحد ‪ -‬لجاز فى المنى أينقوم له اثنان أو ثلاثة فا فوقهم ؟ ث فإذا قلت‬ ‫لا يقوم أحد‪ .‬؛ فقد أخبزت أنه لا يقوم له أحد ‪ 4‬وفى الأحد خصوصية ليست‬ ‫فاىلواحد ‪ ،‬تقول ‪ :‬ليس فى الدار واحد ؛ يجوز أن يكون ليس ف الدار واحد‬ ‫من الدواب » والطيور ث فكأنالواحد للفاس ‪ ،‬ولغير الناس ؛وإذا قلت‬ ‫الاس فى الدار أحد ‪ :‬فهو مخصوص بالآدمين دون غيرهم ‪.‬‬ ‫والأحد ممتنع فى الحساب ‪ ..‬تقول ‪ :‬واحد واثنان ‪ ،‬وثلائة فهو داخل‬ ‫فى العذد ي والأحد ممتنع من هذا ث [ ف ]لا يقال ‪ :‬أحد ‪ 2‬وائمنان ث وثلائة‬ ‫[ لا يقال ‪ :‬أحد فى أحد كا يقال ‪ :‬واحد فى واحدا والأحد ى وإن لميتجزً‬ ‫]‬ ‫هن الواحد لعلة ء‪ .‬والواحد وإنلم يتجزأ منالأحد ‪:‬فهو يتجزأ من الاثنين ء‬ ‫والثلاثة ك تقول ‪ :‬جزء واحد فى جر أ ن ‪ ،‬ا فوقهما ‪.‬‬ ‫سمى الأحد‪.‬‬ ‫نتالهر ب‬ ‫معنى الوا حلذل الأول‪, ،‬‬ ‫والأحد محىء ف الكل ام‬ ‫إى ارا ن أصر راء وقال الآحَرث‪:‬‬ ‫الأول قال الله عز وجل ‪ « «:‬قال ‪4‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫إاى ا ‪ _5‬ق ا حل و ق ‪ 7‬سى خز‬ ‫والحد ك تقول‪ :‬مانحاءتى‬ ‫البر‬ ‫ق‬ ‫حاز‬ ‫الأول _‬ ‫عنى‬ ‫يكن‬ ‫والأحد ك إذا‬ ‫« وقال‬ ‫؟«‬ ‫‪4‬‬ ‫آه‬ ‫يقدر‬ ‫أن آ‬ ‫‪ » :‬أحن‬ ‫‪ .‬قال اله عر وجل وجل‬ ‫أحد‬ ‫أ سم هه‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫كر‬ ‫ير‬ ‫۔‬ ‫عه‬ ‫صهر‬ ‫الله احد »‬ ‫احد ؟ » وقال تعالى ‪ « :‬إ ‏‪ ٠‬ه‬ ‫‪ « :‬ألب ان لم و‬ ‫سبحانه‬ ‫ورما جاء أحد ‪ :‬معنى الشىء ء يقال ‪ :‬فلان لا أحد ‪ .‬أى ‪ :‬لاشى‪.‬؛ إذا‬ ‫‏‪ ٣٥٨‬ت‬ ‫خلا من الفهم والعقل والمير كان بمنزلة لاشىءء وأحد‪ :‬يكون بمنى الواحد»‬ ‫والجمع بمعنى الجيم ‪ .‬تقول المرب ‪ :‬يبيت أحدنا الأيام لابأ كل ى فاحتمل بمعنى‬ ‫الواحد ‪ ،‬والجمع ‪.‬‬ ‫والأحد ييمم آحادا على القياس ‪.‬‬ ‫ويروى أن رجلا من‌الهود يقال له‪ :‬عامر بالطفيل‪ .‬سأل اننى ( علقة )»‬ ‫نقال له ‪ :‬يامحمد انسب لنا ربك أمن ذهب أم من فضة أم من مسك؟ نأنزل اله‬ ‫‏‪ ٣‬لن ه ول يكن‬ ‫عز وجل ‪ « :‬ق ‏‪ ٠‬ه الله أحَنء اله المدك لم" يلد ‘ و‬ ‫آه مو؟ أحَرّ » الذى ليس له عدد ث ولا أجزاء ‪ 4‬ولا أبعاض » وقال الفراء ‪:‬‬ ‫امه أحد » نقال ه ‪ . .‬وأنا أحد ء فأنزل الله عليه صاعقة»‬ ‫أنزل الله « قز ه‬ ‫فأهلكته فى مكانه ى وفيه أنزل الله « وبرثيل؛ الصواعق ث فيصيب بها ممن‬ ‫إ‪ ,‬س‬ ‫م‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪4‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫وه م تجار لون فى الله ث وهو شديد المحال » ‪.‬‬ ‫يشا‪» +‬‬ ‫وأجمع القراء على تنوين أحد إلا نضر بن عامم ى والدؤلىء فإنهما قرانها‪:‬‬ ‫هنو نة ك والله أغل ‪.‬‬ ‫« غر‬ ‫‪ .‬الله المد‬ ‫» أحد‬ ‫الصمد ‪:‬‬ ‫قال عكرمة } ومجاهد الصمد الذى لاجوف له وقال اين عباس وسفيان ‪::‬‬ ‫الصمد ‪ :‬السيد الزى لا سيد فوقه ص وقال السن ص وسعيد بن جبير ‪::‬‬ ‫الصمد ‪ :‬الذى يد۔د إليه فى الحوا مج ‪ 4‬وقال عامر ‪ :‬الصمد ‪ :‬الذى لايأ كل‬ ‫الطعام » ولا يموت ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬ ‫‪٣٥٨٩‬‬ ‫الور ‪:‬‬ ‫قال المفسرون ‪ :‬الوتر بفتح الواو ص وكسر ها ‪ 0‬وهو عنى الفرد ى والشفع‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عممنى الزوج » فالو ر ‪ :‬هو اله عز وجل ك والشفع ‪ :‬اللق ‘ والله أع‬ ‫الأول ى والآخر ‪:‬‬ ‫قال ابن عباس فى قوله تمالى ‪ « :‬هو الأول ى والآخر » ‪:‬يقول ‪ .‬أنا الله ؛‬ ‫لاسابق لى من خلق ء وأنا الآخر ؛ فليس لى غاية ء ولا نهاية ‪ .‬وقيل ‪:‬الأول ؛‬ ‫لأ زه ‪ 1‬زل قبل كل شىء » والآخر ؛ لأ زه يبق بعد فناء كل شىء ‪.‬‬ ‫واختلف اللفظان فى الأول ء والآخر ؛ لوجود العالم » وعدمه ؛ لأنه قيل ‪:‬‬ ‫أول ‪ -‬براد به كان ‪ ،‬ولاشىء ‪ 2‬فلما أحدث العالم شم أفناه » قيل له ‪ :‬آخر ؛‬ ‫براد يه أن العالم ذنى ‪ ،‬والأول هو الآخر ص والآخر هو الآول ‪ ،‬ولو لم محدث‬ ‫العالم _ ما حسن أن يقال ‪ :‬هو الآخر ‪ ،‬وحسن أن يقال ‪ :‬الآخر ؛ لأنه يفنى‬ ‫الأشياء » وهو كا كان سهحانه ڵ لم ينير محدوث العالم وفناثه ‪ .‬فإقنال قائل‪:‬‬ ‫لم يزل أولا آخرا ‪ :‬قيل له ‪ :‬هو الاأول ء والآخر ؛ لم يزل ‪ ،‬ولايزول‬ ‫سبحانه وتعالى ‪.‬‬ ‫الظاهر < والهاطن ‪:‬‬ ‫قال ابن عجاس فى قوله تعالى ‪ « :‬والظاهر ى والباطن » ‪ :‬يقول الله تعالى ‪:‬‬ ‫أنا الظاهر ظهرت فوق الظاهرين بقهرى اللتسكبرن } وأنا الباطن ء فلاس من‬ ‫دوفى إله ي ولا لى قاهر ‪ ،‬فالظاهر ‪ :‬هو الغالب ‪ 2‬يقال ‪ :‬ظهر فلان على فلان ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٣ ٦ ٠‬‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫أى ‪ :‬غلبه ڵ والتظاهر ‪ :‬التعاون ء قال الله تعالى ‪ « :‬وإن تظاهرا عليه »‪ .‬أى‪:‬‬ ‫تعاونا عليه ‪.‬‬ ‫وفى بعض القول ؛ قيل له الظاهر ‪ :‬بظهور صنعته الدالة على أنه محدثها ء‬ ‫«ومدبرها » وكان ظهور الصنمة ظهور الصانع لها‪ .‬وقيل له الباطن ؛ لأنه خفى‬ ‫عن أن تدركه اللائق بكيفية ءأو محيط به أوهامهم ‪ 4‬أو تدركه عقولهم ‪ ،‬فقيل‬ ‫له ‪ :‬الظاهر والباطن » فهو لغلهور صنعته ظاهر ع [وهو] لامتفاعه عن درك‬ ‫الخلوقين بذاته _ باطن ‪ ،‬فهو الظاهر والباطن عز وجل ‪.‬‬ ‫ولايقال ‪ :‬لم يزل ظاهرا ؛ بمعنى أن الأشياء لم نزل ء وأنه ظاهر عليها‬ ‫قاهر لما ث وباطن لما ‪ ،‬وعالم ها ى لأنها لو كانت قديمة ‪ :‬لم يكن هو ظاهرا عليها‬ ‫دون أن تكون هى ظاهرة عليه ؟ إذا استويا فى الاأول ‪.‬‬ ‫وقيل الظاهر و الباطن ‪ :‬أى علمه ؛ بما ظهر من الأشياء ؛ كعامه بما بطن‬ ‫منها ى وعلمه بما بطن منها كمله بما ظهر منها ‪ . .‬لامخنى عليه شىء » قال تعالى ‪:‬‬ ‫« ن سر‪ :‬وبرك » ؛ فلمه بالسموات ‪ 2‬وما فبهن ‪ 2‬ومافوقهن ؛‬ ‫كلمه بالاأرضينوها فهن ث وما تحتهن ‪.‬‬ ‫الدام ‪:‬‬ ‫قيل له الدام ‪ :‬لأنه ‪ 1‬يزل » ولا مزول ؛وإذا ثبت أنه لايزال ولا يزول؛‬ ‫فهو الدام البات » وهو الله الواحد ‪ 2‬اللالق للزيادة ء والنقصان ڵ والانيتال ح‬ ‫والحدث ڵ وغنى ‪ 2‬والله سبحانه لازيادة فيه ح ولا نقصان ى فهو الدام الالق ڵ‬ ‫وهو من صفات الزات‪٬‬و‏ بوصف أنه ‪ :‬لايزال دانما » ولا يقى سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫‪_ ٣٦١‬‬ ‫‪ .::‬المالق القادر‪: ‎‬‬ ‫الخالق والملاق ‪ :‬معناه أنه ابتدأ الاق أول مرة ء واللاق ‪ :‬أنه نخلق خلقا‬ ‫كما تقول ‪:‬‬ ‫بعد خلقء والخالق ‪ :‬على وزن فاعل ؛ أى ‪ :‬أنه خالق فى الابتداء‬ ‫قاتل ڵ و جازر ‪ 4‬خلاق ‪ :‬علىوزن فتال ى كا تقول ‪ :‬قتال؛ وجزار ؛ والللق‬ ‫نصدر ‪ .‬قال التلهعالى ‪ « :‬هذا خلق الله » ث واشتقاق الملق من التقدير ‪،‬‬ ‫يقال ‪ :‬خلق؛ إذا قدر » وسمى الله نقسه خالقا؛ لأنه قدر الأشياء ث ثم أمضاها ؛‬ ‫خهو الخالق فى ابتدائه اللاق ص وفى تتميمه إياه إلى آخر الدهر بعلم ‪ 0‬وحكة ‪،‬‬ ‫وتدبير ك و معرفة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬وخرق إذا قدر بغير عل ولا تدبير فأفسدك ولذلك قيل من لايحسن‬ ‫العمل ‪ :‬أخرق ڵ وامرأ خرقاء ء قال الله تعالى ‪ « :‬وَخلةمث ث وَخرفوا له‬ ‫ة‬ ‫سم ‪ , 2‬صو‬ ‫س۔۔“ ‏‪٥‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ء‬ ‫غن وبنات كر ع » أى ‪ :‬كان تقديره لهم حين خلفهم ولهم خرقا ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫كان جهلا وفسادا‬ ‫إذا‬ ‫ويقال ‪ :‬خاق الإنسان ؛ إذا نعل فعلا مقدرا ى قال الله تعالى لعيسى عليه‬ ‫السلام ‪ « : :‬وإذ كأي من الطين كمنئة البر » ‪ :‬يدل على ما قاناه » وما‬ ‫فعله الجد من غير تقدير إلا على سبيل السهو ء والنفلة؛ فلا يكون ذلك‬ ‫مخلوقا ‪.‬‬ ‫‪ . :‬وأما أفعال الله تعالى ‪ :‬فلا يجوز أن يقال ‪ :‬إنها غير مخلوقة ؛ لأن الله ص‬ ‫‪ .‬سبحا زه وتعالى ‪.‬‬ ‫ك وعلم < وتقدر‬ ‫ك وأ فعاله كلها حكة‬ ‫لاينةل ك ولايسمو‬ ‫‪_ ٣٦٢‬‬ ‫وأما القادر ‪ :‬فهو اللوصوف بالقدرة ى وجوز أن يقال ‪:‬إن الله تعالى قادر‬ ‫فوجب هذا الوصف لذاته سبحانه ص وتعالى ‪.‬‬ ‫الهارى" ‪:‬‬ ‫قال أهل اللغة‪ :‬البارى"‪ :‬اللالق والمالق‌هو البارى" ءقال اللهتعالى ‪ «:‬اللالق‬ ‫الهارى" المصور » نقرق بين المفتين ثكا يقال ‪ :‬عاقل لبيب ع والاب هو العقل ‪.‬‬ ‫وقال المفضل ‪ :‬البارى"‪ :‬اللالق ى أتبع النعت بمثله ‪ 2‬وهو موجود لنة‬ ‫العرب ؛ تقول ‪ :‬فلان ورع هيوب ‪ ،‬والورع هو الهيوب ے والتى فى اللغة ‪:‬‬ ‫معناه السوة تقول ‪ :‬حرأ الم ؛ إذا سو"اه ث وبرآ القوس؛ إذا تحتها بلى‬ ‫ومعرفة ك وحكة ‏‪٠‬‬ ‫المور ‪:‬‬ ‫هو الله سبحانه خلق الخلق عم برأ لهم السموات ثم أظهر صورها ءنقامت‬ ‫تامة الحلق ‪ ،‬فالحالة الأو لى خلق الحاق ثم برألهم فى الحالة الثانية » وصورهم‬ ‫فى الثالثة ‪.‬‬ ‫واشتقاق الصورة من ‪ :‬صار يصير ص بمنى المام ى والغانة ى ومنه بقال ‪:‬صار‬ ‫أمر فلان إىلكذا ‪ :‬أى انتهى ‪.‬‬ ‫وتكون الصورة بعنى المثال؛ لأنه قيل لتمائيل ‪ :‬تصاوير ؛ لأنها مثلت على‬ ‫تلاك الصورة ث فسمى الله نةسه المصور لأنه ابتدأ تقدير اللائق ‪ ،‬و تصو برها ؛‬ ‫فهو الحالق المصور بلاغانة » ولامثال ى بل هو سبحانه وتعالى من‪:‬ىء الأمثلة‬ ‫و الصور ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٦٣‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫يلحق‬ ‫مما‬ ‫؟؛ لسلامته‬ ‫السلام‬ ‫نقه‬ ‫سى‬ ‫ك‬ ‫اله عر وجل‬ ‫أسماء‬ ‫السلام ه ن‬ ‫الخلوقين من العيب ء والنقصان ‪ 2‬والفناء ث والموت ڵ والزوال ڵ والتغيير ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سينحا نه وتعالى‬ ‫الناس‬ ‫ذ كره ‘ وهو الزنى يسلم‬ ‫سلامة على من‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ :‬إن ا‬ ‫وقيل‬ ‫‪ 2‬ومعنى سلام‬ ‫ام‬ ‫س؛لفهو‬ ‫‪ . .‬وكل ما أمر به‬ ‫من جوره ث وقيل ‪ :‬من‬ ‫عليك _ أئ ‪ : " :‬مما تخافو نه ‪.‬‬ ‫والسلام } والسلامة واحد ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو مصدر السلامة ء قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫ن ) ‏‪ ١‬حاب أمين » أى فسلا مة لك مم ك أ اى حيو نك عنهم‬ ‫) قاد م ل‬ ‫بالسلامة ى وهو معنى قول امفسرين[ فى ] ‪ 7‬وإذا خاطبهم الجاهلون ‪ :‬قالا‬ ‫سلام » ‪ .‬أى ‪ :‬صوابا من القول ؛ لأنه قد سلم من الكذب ء والعيب ك‬ ‫والإم ‪.‬‬ ‫للؤمن‬ ‫للؤمن ‪: :‬‏‪٠‬هو الذى أمن من أطاعه من عذاده ء وااؤمن الذى لا تخاف‬ ‫ظلمه ص أى ‪ :‬أعطى عجاده الأمان على ذلك ڵ والعباد آمغون ث والله تعالى‬ ‫مؤمنهم ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬المؤمن الأمين على الأشياء ‪ 2‬وقيل ‪ :‬المؤمن المصدق ث لأن الله‬ ‫ك‬ ‫اله تعالى بوعده‬ ‫؛ ل زه بصدق‬ ‫أ ‪.‬ضا مؤمن‬ ‫المؤمنين ك والعةل‬ ‫عباده‬ ‫‪.‬صدق‬ ‫‪_ ٣٦٤‬‬ ‫ووعيده ‪ 2‬وااؤمن الزى أمن عباده من ظلمه ‪ .‬وقيل ‪ :‬إذاكان هوم القيامة ‪:‬‬ ‫سأل الله الأمم عن تبليغ الرسل ‪ .‬فيقولون ‪ « :‬ربنا ما جاءنا رسول‪٬‬ولانذير‏ »ء‬ ‫فيمكذبون أنبياءهم ‪ 2‬فيؤى بأمة محد ( جل ) ؛ فيسألون عن ذلك ء فيصدقون‬ ‫نبيهم } وال نبياء الماضين ك فيصدقهم الله عز وجل عند ذلك ء و يصدفهم‬ ‫البى (وَل) ؛ نذاك قوله تملى ‪ « :‬تكيف إدا جثيا من كل أمة بتريد‬ ‫وجثنا بك كل هلاء شهيدا » ‪.‬‬ ‫فالمؤمن هو المصدق لعباده ث قال الله تعالى ‪ « :‬يومن بالله ى ؤيور‪.‬‬ ‫المومنين » معناه ‪ :‬يصدق الله ث ويصدق ل هفين ‪.‬‬ ‫‪ .‬ومعنى قوله ‪ :‬للؤمن ‪ .‬يحتمل أن يكون من الإيمان الذى هو التصديق ص‬ ‫فيكون معناه ‪ :‬أنه مصدق لأنبيائه ؛ فيسود إلى خبره عن صدقهم ڵ وخبره‬ ‫كلامه وهو من صفات ذاته » ويحتمل أن يكون من المنى الذى يعود إلى‬ ‫الأمان؛ فيكون ه الجير للمؤمغين هر العتوبة بالمئثوبة ى وذلك عن‬ ‫صفات الفعل ‪.‬‬ ‫المهيمن ‪:‬‬ ‫قيل ‪ :‬هو النهيد ى وقيل ‪ :‬الأمين ‪ 09‬وقيل ‪ :‬القا مم على خلةه‪:‬ء وقيل ‪:‬‬ ‫للهيءن ‪:‬هو الرقيب ‪ 2‬وقيل ‪ :‬هو القا م على الكتب ‘ وقيل ‪ :‬هو المصدق‬ ‫لهذه الكتب وأمين عليها ‪.‬‬ ‫الميز ‪:‬‬ ‫العزيز ‪ :‬يكون على وجوه ‪ :‬يقال ‪ :‬عر ؛ إذا امتنع ‘ ولم يقدر على شىء‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫منه ث فلزمه هذا الاسم على الحقيقة ث ول خاص بهذه الصفة إلا الله عز‪٠‬وجل ص‪‎‬‬ ‫إذا كان كل عزيز من هذه الأشياء بوجد على حال ع ثم ينتقل عنه ‪ ،‬والله‪‎‬‬ ‫عز وجل تمتنع من أن تدركه الأوهام } والصفات ‪ 2‬واللطرات‪. ‎‬‬ ‫م ى ‪62‬‬ ‫قهر وسلب <‬ ‫غابت‬ ‫عز إز ‪ .‬أى ‪ :‬من‬ ‫نقال ‪ :‬من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬هو الا لب‬ ‫والعز‪.‬‬ ‫ن فى الطآب » ‪ .‬أى ‪ :‬غلبنى ى وقيل ‪ :‬اعتز العايل ؛‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬و‬ ‫إذا غلبه للرض على عقله ‪ .‬وقيل ‪ :‬العزيز ‪ :‬المتنع ممن يناوئه ‪ ،‬ويكيده ءوالحترز‬ ‫منه ى ويقال ‪ :‬فلان فى عز ‪ .‬أى ‪ :‬قى مغعة ث وقوله تعالى‪ « :‬بل الذين كفرهوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى ‪ ) :‬وإذا قلل‬ ‫ف « أى ‪ :‬ق حية } وثلة ‪ .‬وكذلك‬ ‫وش‬ ‫ق ح ‪2‬‬ ‫‌‬ ‫اتق انه حدته الهمة بالام » أى ‪ :‬الأنفة } والحية ‪.‬‬ ‫الله تعالى ‪:‬‬ ‫وجل مدح ونا ه ‪ .‬قال‬ ‫اره عر‬ ‫}&») ومن‬ ‫ق لعرة من العمد مذمومة‬ ‫۔ ‏‪ :‬ى‬ ‫ےه‬ ‫و ا]‬ ‫ور‬ ‫‏‪ ٥‬ر ۔۔ے‬ ‫س‬ ‫العر ة ‪ ،‬فلله العز ة جيما » ‪.‬‬ ‫« من كان تر يد‬ ‫۔‬ ‫ث‬ ‫ے‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫وقه۔ل ‪ :‬العرة الملاكة فى معنى قول الله تمالى ‪ « :‬سبحان رَبّكَ رب‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫‏"‪٨‬‬ ‫م‬ ‫وفى الحديت [ القدمى ] ‪ « :‬أنا الله لا إله إلا أنا ى الكبر ردانى ‪2‬‬ ‫والعظمة إزارى ‪ 2‬والعزة لى لا لغيرى فن نازعنى فى شىء منها أدخلته جهنم‬ ‫خالدا مخلدا مهانا » » وقال اين عباس فى قوله تمالى ‪ « :‬عزيز حَكي“» ‪:‬‬ ‫عزيز فى نقمته ع حكيم فى أمره عز وجل ‪ ،‬وقيل ‪ :‬العزيز الزى لا يلحقه قهر ص‬ ‫ولا يناله ذل ‪ ،‬ولا يغلبه شىء ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٣٦٦‬‬ ‫الجبار‪: ‎‬‬ ‫الجهار على‬ ‫وهو‬ ‫‪4‬‬ ‫وحد‬ ‫بصنمة‬ ‫أو تد ركه‬ ‫ك‬ ‫ماله [ حل‬ ‫أن‬ ‫الممتنع همن‬ ‫هو‬ ‫الحقيقة ‪ .‬سبحانه ‪ :‬جبر الخلائق » ويهيشهم برزقه ‪ .‬ويجوز أن يقال ‪ :‬لم يزل‬ ‫< ولا يغهره غيره ك ولحوز [ كذلك [‬ ‫عزيزا لا داله أحد‬ ‫‌ إذ كان‬ ‫الله جبارا‬ ‫أن يقال ‪ :‬هو جبار الجبابرة ‪.‬‬ ‫بر ؛‬ ‫ك‬ ‫العظم‬ ‫برت‬ ‫خلقه من قولهم ‪:‬‬ ‫المسلح لأمور‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬الجهار ‪:‬‬ ‫وقل‬ ‫معرفته ك‬ ‫و أثبتها على ما فطر ها علميه هن‬ ‫ك‬ ‫القلوب‬ ‫كأنه أقام‬ ‫مكسورا‬ ‫إذا كان‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لإفراره‬ ‫أو‬ ‫والجبار [ هو ] الذى تجز الحلق عن إدراكه بخواطر الأوهام ‪ 4‬والبار‬ ‫نةسه ك المتسكير على عباده ‪.‬‬ ‫من اللق ‪ :‬المتعظم ق‬ ‫‪ .‬إذا أدخلته‬ ‫علىالأمر‬ ‫فلانا‬ ‫من أجبرت‬ ‫‪ :‬اشتق‬ ‫‪ :‬الميار‬ ‫الجبرة‬ ‫دمصض‬ ‫وقال‬ ‫فكيهرها ء والجبار‪ :‬املك فى قوله تعالى ‪ « :‬وَمَاأك كم بيار » ثوقيل ‪:‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س¡ے‬ ‫م‬ ‫! بار «‘‬ ‫آنت عا ل‬ ‫الججار ‪:‬القهار ص وقيل ‪ :‬اقساط ء قال الله تعالى ‪« :‬وما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫ك‬ ‫عا دنه‬ ‫‪ :‬متكبر ا عن‬ ‫أى‬ ‫«‬ ‫حا ر ‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ » 32‬و ل‬ ‫وقا ل‬ ‫رس‬ ‫‪/‬‬ ‫إ۔ه‬ ‫إ۔ه‪٥‬ه‏ ‪/‬‬ ‫۔‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪,‬‬ ‫الجبار ‪ :‬القتال فقوله تعالى ‪ « :‬وَإدًا شتي" بطنشتے؛ جَاررَ » أى ‪ :‬قتالين»‬ ‫وقيل ‪ :‬الجبار [ هو ] ‪ :‬كامل القدرة ڵ نافذ الإرادة ‪ 2‬والمثيئة ڵ لا يعارضه‬ ‫معارض ی ولا ينازعه منازع ‪.‬‬ ‫‪ ٣ ٦٧‬نسم‬ ‫‏_‬ ‫لكبر ‪:‬‬ ‫هو القاهر للأشياء } وقيل ‪ :‬المتكبر ‪ 1 :‬هو ا ذو الكبرياء عند الدر با »‬ ‫وجمت له لزاته ‪.‬‬ ‫‪ :‬العظمة ص صفة‬ ‫وقيل ‪ :‬المتكبر ‪ :‬المتعظم ‘ والكبرياء‬ ‫والك‬ ‫ومتكبر ث وجيار بمعنى متقدم ك وقديم » ومتوحّد ث وواحد ‪ ،‬وقيل ‪:‬‬ ‫و المظمة ‪:‬‬ ‫ك‬ ‫الشأن‬ ‫كير‬ ‫القدم ‪:‬‬ ‫من صفات الله عز وجل مثل ‪ :‬عال وقادر » وجب له لتقدمه قبل الأشيا‪:,‬‬ ‫وهو الأول بلا غابه ة ولا نهاية ص وجوز أن يقال ‪ :‬قدس أزل‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه د‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عمهم هور ح‬ ‫سبوح‬ ‫ق‬ ‫وجائز‬ ‫اره ك‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫من قولك‬ ‫على فعول‬ ‫اسم هبجى‬ ‫سبوح‬ ‫اس على وزن «قَءول» فأوله مفتوح‬ ‫وقدوس تح الدين والقاف وضعهما ‪7‬‬ ‫<‬ ‫‪ :‬سبحان الله ‪ .‬أى ‪ :‬تعز ‪4‬‬ ‫‪5 6‬إنزه يعمم أولما ‪ .‬ومعنى‬ ‫الاسمين‬ ‫إلا هذ ن‬ ‫هه ‪.‬‬ ‫_؛ فقد‬ ‫ال‬ ‫وحد‬ ‫لنه ‏‪ ٤‬وااأوحد ؛ إذا‬ ‫« تعظ‬ ‫‪:‬‬ ‫و القد وس‬ ‫مبنى على فعول مثل ‪ :‬سبوح‪ [ 3 .‬وهو ‪ 1‬قربب من التسبيح فى المعنى ؛‬ ‫الله ؟فقد لزهه ‪ ،‬وأخاص له الوحدا أمة ‪ .‬قال ان تعالى حكاية عن‬ ‫ن‬ ‫قدس‬ ‫‪ ,‬‏‪٥‬‬ ‫رم‬ ‫‪.‬‬ ‫ر هر‬ ‫‪:‬‬ ‫والتقد‪١‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬نطهر‬ ‫( [‪1‬‬ ‫س‪ 2‬ك‬ ‫‪7‬‬ ‫ث حمد ك‬ ‫نسبح‬ ‫و‪ 6‬ح‪..‬ن‬ ‫‪(:‬‬ ‫كة‬ ‫اللا‬ ‫حو التطهير ص وقولذ ‪ « :‬الأرض التَمَة » أى ‪ :‬المطمرة ‪ 4‬وسمى جبرائيل‬ ‫‪_ ٣٦٨‬‬ ‫( عليه السلام ( ردح القدس ؛ لأنه يغمزل على كل شىء طاهر ‪ 2‬و يطهر كل من‪.‬‬ ‫َ‬ ‫زل عليه » وبت التنس ‪ :‬هو المطهر ‪.‬‬ ‫ومعنى القدوس ‪ :‬الطاهر عانلأشباه ك والأمغال‪ .‬تعالى ربنا علوا كيززآ۔‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫الحح ‪ :‬مشتق من الحياة ث وهو الدام الذى لا يقنى ث ولا يزال حيا »‬ ‫وهو بحى ‪ ،‬ويميت ص وهو الحى الزى لا يموت ‪ 2‬وهو الحر“ بنةسه ؛ لأنه عالم ۔‬ ‫وقادر ؛ فلا يكون العالم بالأشياء ء والقادر عليها إلا حيا ي فدا كانت أفعاله‬ ‫دالة على عده سها وقدرته علمها كا نتدالة على نه حو ث وحياته ‪ :‬إثباتذاتة‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القيوم‬ ‫قيل ‪ :‬هو القا نم ث وهو الدام الزى لا عزول ‪ ،‬ومعناه ‪ :‬أنه الحئ؟ قبل‬ ‫كل شىء » الذى لا يموت ‪ ،‬ولا تقنيه الدهور » ولا يغيره انقلاب الأمور ‪.‬‬ ‫وفيه لنتان ‪ :‬قيوم على وزن فيعول ‪ ،‬وقام على وزن ميعال ‪ ،‬وفيه لغة‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ح"‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سيل‬ ‫على وزن‬ ‫أيضا ج‬ ‫وقيل ‪ :‬القيوم ‪ :‬القائم فى خلقه بما فيه صلاحهم ورشدهم ى كتو له تعالى ‪:‬‬ ‫« آمن هُو فا ‏‪ ٦‬على كل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‏‪ ٤6‬۔۔‬ ‫م‬ ‫‏‌‪٥‬‬ ‫صر ۔ ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سدت‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫‪ ١‬لففو ر‪: ‎‬‬ ‫السترك‬ ‫}» وهو من المغقرة » وهو‬ ‫قال ‪ :‬غفور < وغافر ث وغاز ثلات اذاب‬ ‫‏_ ‪_ ٣٦٩‬‬ ‫كأنه ستر ذنوب العباد ؛ لأنه بفضله يستر العيوب ‪ ،‬ويغفر الزتوب ‪.‬‬ ‫مال ‪:‬‬ ‫وأما الفافر ‪ :‬فهو بالإضافة ‪.‬‬ ‫مدت ذنب ك‬ ‫فهر د ز‬ ‫والغفار ‪ :‬الزنى‬ ‫غافر الز نب ك وقابل التوب ‪ -‬سدحا نه ك وتعالى _ لا غفار غيره ‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ملك‪: ‎‬‬ ‫ماك ‪ ،‬ومالك » ومليك ؟؛ قد جاء ذلك كله فى القرآن ء وكلها مشتقة من‪‎‬‬ ‫الماث ى والك ‪:‬وصف به الخلوق مجازا ء[ أما فى الله ] فيقال‪ :‬مالك كلشىء‪‎.‬‬ ‫ولا يتال ملك كل شى ه ؛ لأن آ لةظ [ مالك اج } وأ وسع ‪.‬‬ ‫وقال أبو عبيدة ( رحه الله) فى قول الله تعالى ‪ «.:‬كتمان الله النك‬ ‫ولايسلب ملكه ث وهو يسلب ملك للود ‘‬ ‫الخ » ‪ :‬هو الذى لايموت‬ ‫ويفنيهم ع ويقول‪ « :‬لن الملك اليوم ؟ » ء فيجيب نفسه؛ إذ لم يكن‬ ‫« لله الواحد القهار ‪7‬‬ ‫أحد جيبه‬ ‫وقيل ‪:‬المالك يكون ملكا ‪ ،‬وغير ملاك ‪ ،‬ولا بكون المك إلا مالكا ء‬ ‫وهذا فى الدنيا للمخلوقين [ أما [ ال عز وجل ‪:‬فلك ‪ ،‬ومالك ‪ ،‬ومليك ‪.‬‬ ‫ويجوز أن يقال ‪ 7 :‬الله مالكا للا" شيا‪ { .‬لأنه قادر عليها ى ماكان‬ ‫قادرا عل ما } يوجد ۔كان ما را ‪ 3‬وقد بين الله ذلك ى كتابه ث فقال عز‬ ‫يوجد ‪ 4‬وقد أخبر الله عز وجل‬ ‫ونجل ‪ » :‬مالك ردو م الذ ين » ويوم الدين‬ ‫أنه مالك له ‪ :‬إذ كان قادرا عليه ‪ ،‬ويقال [ إن [ أنه لم يزل مالكا_يراد ‪4‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫على الأشياء‬ ‫والندرة‬ ‫إثبات املك‬ ‫(‪ - ٢٤‬منهج الطالبين ‪ /‬‏‪) ١‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪_ ٣٧٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الدنيا ملكها الله‪ .‬أقواما بالتثبيه لا على الحقيقة ء والآخرة‬ ‫لايملكها إلا ا له » فلإ يملك ذلك اليوم غيره إ خُصِ بذلك ‪.‬‬ ‫الحك ‪.:‬‬ ‫فعيل بمعنى مُةمل بكسر العين » وسمى الله نفه حكبا ؛ لأنه أحك ماا خلق؛‬ ‫فل يفته شى‪ ،..‬ولم يكن ف ملكه خلل سجحانه وتعالى‪. ..‬‬ ‫‪ .‬والحكم صفة ذات‪٤‬‏ ومنة فملءفالذات نى العلم ‘ وطْفةالقت[الحكنة]؛‬ ‫لأن أفعاله محكة ‪ .‬ويجوز أن بقال ‪ :‬يزل اللة كنا ؛ بمعنى لم يزل عليا ؛ لأن‬ ‫المكن يسننحق الصفة لذلنة بالاأشياء ى وقد يسشحق ذلاث أيضا لفعله ت [ و ]‬ ‫الأفنال محكة متقنة لا تفاذت فيها ث فوجب أن"يوضف بأنه م يزل مَكيا‬ ‫بأنه ‏‪ ١‬زل حكيا ص أ نه فعل أن‪.‬الا‬ ‫يزل عالما ن 'و لا مجور أن وضف‬ ‫بمنى‬ ‫محكة متقنة ؛لأن هذا من صفاته القعلية ‪١ .‬؛‪:‬ث‏ ‪ . < = -:6‬ه‪: ..‬‬ ‫إن هذا فق اللة ةمشهور؛‬ ‫ئلن ل [ فئ ]] ‪ :‬ل زع م أنالمم حكة ؟ قي‬ ‫فالعالم عند ا أهلش انة يسى كيا ‘ ويدل عليه قو له عز ا وجل ‪ « ::‬أيبؤق ى‬ ‫الحكمة امن غا ء ومن يؤت ا الية ‪ _ :1‬‏‪ :٢‬يداكێيزا »‪7‬‬ ‫وقال غالى ‪:‬و«آنا اله النك « بنى الل ‪.‬ة الكتاب" ‪ .‬وما يسى‬ ‫تول الدرب‪:‬‬ ‫ونبه ‪ :‬وأسل السكة ‪1:‬‬ ‫اتيان شكة؛ ' لأن العباد‬ ‫عكفت تم عن الفساد ؟إذا منعته ‪ ،‬وقيل للحلقةةمن الحديد للمترض ف فم‬ ‫الداية حكمه اللجام ‪ 4‬لأنها منع الدابة عن الاعوجاج ‪ .‬وال أعم ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٧١‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ...‬الواسع ‪:‬‬ ‫هاولفنى ث يقال ‪:‬أعطى من سعة أى ‪:‬من غنى ى قال الله تسالى ‪:‬‬ ‫« فلينفق ذو سَعَة من‪ .‬سمته » أى ‪:‬ذد غنى من غناه ؛وقال ‪ « :‬ولا ‪ 11‬تل‬ ‫وقال أ بو عبيدة ف قوله ‪:‬‬ ‫‘ واللَمَة ‪ 1‬يعنى ‪ :‬أولى الفى‬ ‫أو لو ‏‪ ١‬الصلر منك‬ ‫‪ :‬أى ‪ 1 :‬نه جوا د يسع جميع السا نلين ‪.‬‬ ‫عل‬ ‫الله وا س‬ ‫‪ 2‬ن‬ ‫وقيل ‪ :‬وا سع أى ‪:‬ذوسعة ؛ ‪ .‬ووسع ‪1‬؛ أى ‪ : :‬ذوفضل‪ ,‬وقدرة ‘ ‪ 7‬أسم ‪:‬‬ ‫القدرة ‪ 0‬والهمة ‪ :‬القل ‪ 0‬وقيل ‪ :‬معنى واسع ‪ :‬أى واسع الرجة ‪ .‬ث‬ ‫سع المغفرة ‪ 4‬والرزق ‪ ,‬وأجرى ع نفسه هذه الصفة منن رجة ‘ المنفرة ؛ »‬ ‫وقيل ‪ ::‬واسع بفضله على خلقه ؟ المنى انه جواد ل يمنع من أيبال‪. 9 .‬‬ ‫شىء ڵ فلا خفى عليه شىء من نال المباد‪٨ ‎‬‬ ‫‪ .٠‬وقيل‪ :.‬إنه ف ينغ ‪7‬‬ ‫ولا يذيب عليه منها شى‪ ، .‬وقيل واسم" ‪ :‬لأنه وسع على عباده نى دينه ‪ 0‬ولم‪‎‬‬ ‫يضطرهم إلى ما يمجزودن _ عن أداثه ‪ ,‬ا وقيل ‪::‬لا نه وسع على عباده ؛‪ :‬وجمل‪‎‬‬ ‫الاختيار الييمفما آرادوا أن ينملوه ‪ 2‬و منهم الجير عن ام '[دإلكن‪‎‬‬ ‫بين‪٨ ‎‬م طريقى الثواب ے والعقاب ‪ ،‬فيجازيهم على ما بظهر منهم‪‎‬‬ ‫العلے ‪:‬‬ ‫وعلم < ووعلام ‪ :‬كله معنى العلم ك وى الحديث [ القسى [ ‪:‬‬ ‫اله عل‬ ‫‪ . .‬يقال ن‬ ‫»د ف ملم أأحب كل علم ؟‪.‬‬ ‫ةوجوز أن يال ‪:..‬هو فوق عباده بالسل ‪ 0‬والقدرة ى كما قال جل وعلا ‪7‬‬ ‫‪_ ٣٧٢‬‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫ص وهو‬ ‫عز وجل‬ ‫نةه‬ ‫يمنى‬ ‫علم‪». .‬‬ ‫‪ 1‬زى ع‬ ‫‪ ,‬ودوق‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫التوسع ك والجاز‬ ‫وقال الشيخ أ بؤ الحسن ( رحه الل ) ‪ :‬الل صفة ذات ى لم يزل الله عالما بما‬ ‫‪:‬‬ ‫بكون » ومالا يكون » أن لو كان كيف يكون‪ ` :‬‏‪.٠‬‬ ‫الفنى ‪:‬‬ ‫هو الله تعالى غنى عن جميع الأشيا‪.‬؛ نلا يصير إليه منها نقم © ولا ضر ع‬ ‫وهو الفى عثها ‪.‬‬ ‫يجوز أن يسسى[ به ] الفنى من الفاس على المجاز ى كم قأل الله تمالى ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫ن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‪.‬‬ ‫‏‪-3 - ٠٤‬‬ ‫ن‬ ‫‪,..‬‬ ‫لعد ان‬ ‫مستهاد‬ ‫الق حادث‬ ‫همى‬ ‫) ‪.‬‬ ‫التعفف‬ ‫‏‪ ١‬غنياء من‬ ‫) حسبهم ا ‪ .‬هل‬ ‫كانوا غير أغنياء » وقد يزول بعد أكنان » والله تعالى غنى لم يزل ولا يزول ‪.‬‬ ‫الجيد ‪:‬‬ ‫نفسه نقال ‪َ« :‬امذزره‬ ‫المنا ء علمه ك ‪.7‬‬ ‫أيل هو‬ ‫وهو عممنى الحمود ڵ‪ »4‬وحد‬ ‫والجد هو ضد الذم ‪ .‬والشكر ‪:‬هو الاعتراف‬ ‫حمد و نه‬ ‫لله « بيا نا لعباده‪ ،‬كيف‬ ‫الكفر‪.‬‬ ‫بالنعمة » وضدذه‬ ‫الذكور ‪:‬‬ ‫ذوضف اله نفسه أنه الشكور على سبيل التوست »` والمجاز ؛ لأن الشكر‬ ‫شكر النممة التى كانت للمشكور على الشا كر‪ .‬فدا لم تسكن للعباد على الله تمةت‬ ‫يز أن بكون شا ‪.‬كرا لهم فى الحقيقة ‪.‬؛ ولكن لا كان مجازيا للدطيسين على‬ ‫_ ‪_ ٣٧٣‬‬ ‫طاعتهم ‪ :‬جعل مجازاته إيام على الطاعات منهم شكرا منه ل على الجازات ‪ .‬على‬ ‫أن مكافأة المنعم قد يقال ‪ :‬اها شكر على التوسع ‪ ،‬و إكنان الشكر علىالحمةيقة‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫بالنعمة‬ ‫الاعتراف‬ ‫و‬ ‫والشكور من الناس ‪ :‬الذى رضى بالقليل من العطاء ‪ ،‬ويقنال لن قنع‬ ‫برزقه ‪ :‬شكر له ‪ ،‬ويقال دابة شكور‪ .‬إذا كانت تسمن على القليل من العلفء‬ ‫والله تعالى سمى نفسه الشكور ؛ لأنه رضى من عباده‪ :‬بالقليل مانلهمل ك‬ ‫وال‪..‬ادة‪.‬‬ ‫وااشكر ‪ .‬والكا كر ‪ :‬عممنى الشكور < وشكر‪ .‬الرجل الرجل ؛ إذا أنى‬ ‫عليه عمروف )ومن شكر مر حر ؛ لأن الذكر جمع الجر والشكر ج‪.‬ها‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السكر‬ ‫معزلةك‬ ‫‏‪ ٤‬أى ‪ :‬أرفهم‬ ‫قومه‬ ‫كرم‬ ‫[‬ ‫‪ :‬فلان‬ ‫نقال‬ ‫ل‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫لار تقع هن‬ ‫] وهو‬ ‫وقدرا ى وكذلك كل شى‪ .‬ارتفع عن منزلة تطرأ به ‪.‬‬ ‫ويقال فرس كر يم ؛ إذا كان أشهر الأفراس فراهة} وفى قوله تمالى‪ « :‬اتى‬ ‫؛ لأن شرف‬ ‫محقوم‬ ‫ص وقيل‬ ‫‪ :‬شريف‬ ‫( أى‬ ‫قاب ؟ك ‪,‬ر ‪-‬‬ ‫‏‪ ١‬ق‪ َ.3‬إل‬ ‫الكتاب ختمه ‪.‬‬ ‫والكريم ‪ :‬الفاضل فى قوله تعالى‪ « :‬أهم مغفرة ‪ 2‬ورزق كر يحك » ‏‪٤‬‬ ‫هذا الزنى كرمت ر‪ « .‬أى ‪ :‬فضلت على » ورفعتة‬ ‫وقوله تعالى ‪ « :‬أرأ تك‬ ‫فوق ص وقوله تعالى ‪ « :‬وأمل‬ ‫ے'‬ ‫سس ے‬ ‫]‪ َ ,‬بنى ادم < ولاهم ؤفى ازأجر ث والبحر «‬ ‫‪٣٧٩‬‬ ‫؛ فإما‪‎‬‬ ‫اثر الخلق ‪ .‬وكل‪ .‬شىء وصف‪:‬بالكرم‬ ‫أى ‪ :‬شرفناهم و نضلنام على‬ ‫أريد ه ؛ الارتفاع ‪ 4‬والشرف ی والفضل ‪ 2‬ويقال ‪ :‬الكري الذئ لايمن إذا‪‎‬‬ ‫|‬ ‫المفوح ك‪‎‬‬ ‫المطية بامن ‘ وقيل ‪ :‬الكرم‬ ‫ك فه۔ كدر‬ ‫أعطى‬ ‫واا۔كر ‪ : 7‬صفة ذات } صوفة‪.‬فعل ء ن جعل الكر ‪ 7‬مهنى الهزيز لامةنعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قمل ‪:‬‬ ‫فهو مر ‪ ::.‬مقات‬ ‫فهو من أسماء الذات ث ومن عنى ‏‪١‬ه ‪:‬التفضل بالإهطاء‬ ‫‪ -‬ر‪:‬‬ ‫ويجوز أن يقال ‪:‬الم‪.‬يزل الكلهريما أى‪ :‬عزيزا ممعفما‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫الجواد ‪:‬‬ ‫لايسةحق <‬ ‫على من‬ ‫الذى يتفضل‬ ‫وهو‬ ‫`‬ ‫‪:‬‬ ‫< ' وقيل‬ ‫ويعطى من لايستو جبن‬ ‫هو الذى لامحضى عطاياه © وقد سمى الله نفنه؛ لأنه جواد كرم ء فنضفه بذلك‬ ‫نفسه ‪.‬‬ ‫ك وصف‬ ‫ولايجوز أن يقال ‪ :‬لم بزل الله جوادا ؛ لأن الجود من اننأمة ‪ :‬ونضاله‬ ‫بزل موصوفا أنذلك ‪:‬‬ ‫وز أن يكون من‬ ‫فما منه ؟ لا‬ ‫» وذلك‬ ‫على عباده‬ ‫ولا حوز أن بوصف أنه خى » وجوز أن يوصف أنه مقضال » ومنعم ‪.‬‬ ‫الذ‪:‬‬ ‫هو المالمء والعام لنى لايخنى عليه شىء ث وهو اللطيف فى ضده برأنيه ء‬ ‫‪ .‬وقيل ‪ :‬اللطيف‪ :‬الواسع فى المم العليم بكل شىء؛ حتى ‪.‬مرى‪.‬أثر الغلة‬ ‫ورحته‬ ‫على الصفا تحت الأرض وقيل‪ :‬اللطيف المفعم علىعباده بلطيخعهء‪.‬وتدبير‪.‬ه}‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وقد وصف نة۔ه تسالى بأنه لطيف خبير ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٣٧٥‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬الهير ‪:‬‬ ‫قال الي تعالى‪::‬‬ ‫‪ :‬عالم ‘‬ ‫الشىء أى‬ ‫حمير هذا‬ ‫نلان‬ ‫يقال‪::‬‬ ‫<‬ ‫العالم يبالشئ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫به خبير ا » ‪.‬‬ ‫« ن‪1‬‬ ‫‪ .‬الجليل ‪ .‬العلى ‪ .‬العظم ظ‬ ‫‪ .‬كل هذه الأسماء بمعنى ولاند ‪ ،‬وهو‪ :: :‬أنه سيد ‪ ،‬ومالك الأشياء ث قاهر‬ ‫[لها ] مقتدر غليها ى وسيد القوم كهيرهم ‪ ،‬وجليلهم ث وعظيمهم ‪ ، .‬والعلى ق‬ ‫اللغة ‪:‬بمعنى النالب ! والقاهر؛ قالالله تعلى ‪.:‬دولما بنهم على بَنض» أى‪:‬‬ ‫سص ‏‪ ٥‬و‬ ‫ف الأرض ‏‪ ٤‬أى قهر‬ ‫غلب يعضهم بعضا وقهره © وقال ‪ :‬ه إن فرعون ء‬ ‫أهلها « واستولى عليهم ‪ .‬ويجوز أن يقال ‪ :‬بزل اله عليا ؛! لأنه قادر على جميع‬ ‫الأشيا‪ .‬ى نكان عايا متم ايا‪ 7‬معنى أنه متنزه جليل ‪ .‬‏‪ 7 ٤‬قال ا تعالى ‪.‬م‬ ‫‪7‬‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫ن » ‪:‬‬ ‫»‪ 71‬ل ‪ 1‬ث تيت يشر‬ ‫‪..‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫؛ والسكن يقال ‏‪:٨‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ :‬إن ا لله شريف ‘ أو رفيع ؛ ‪ 5‬يمال‬ ‫ال‬ ‫ولا‬ ‫رفيم الدرجات ‪ ،‬والله أعم‬ ‫‪..:‬‬ ‫‪: ,‬‬ ‫‪...‬ا‪.:‬لجيد والماخد‪ :.‬‏‪. ٠‬‬ ‫ها اسمان على وزن فعيل وفاعل ص وها مأخوذان من الجد‪ .‬ڵ والجلالة‬ ‫والعظمة ‪ .‬ويقال‪ ::‬للإنسان ماجد ‪ 2‬إذا كان فاعلا لاكتساب الجد ء ولايقال‪:‬‬ ‫لأنه مجيد‪.‬ء‪.‬لأن الجيد‪: .‬هو معدن الجد ‪ ،‬وفثله‪ ::.‬جكے م صي وحام « فلام ‪:‬‬ ‫الذى يفعل الحكة والحكم معدن‪ .‬الحكمة ‪:..‬‬ ‫_ ‪_ ٣٧٦‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الجيد‪:‬الماجد » ومجيد ‪ :‬أى كريم عزيز » وقوله ‪ « :‬بل دوقرآن‬ ‫>‬ ‫تجيك » مغناه ‪ :‬كرم عز بز وماجد » ومجيد همن صفات اله لذاته ‪.‬‬ ‫الودود ‪:‬‬ ‫‪ :‬وددت الرجل أوده ‪77‬‬ ‫قيل ‪ :‬الودود ص الحي لعباده » من قولهم‬ ‫وأوده ودارا ‪ 0‬أو ‪ :‬و ‪٤‬ا‏ وال وز بفتح الواو ‪ :‬الصم ؟قال الله تمالى ‪7 « :‬‬ ‫ولا شو اعا ‏‪. ٩‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ودود ‪ -‬فول بمنى فاعل ۔ كةو لك ‪ :‬غفور معنى غافر‪ .‬ث والمنى ‪:‬‬ ‫الدالحين ‪.‬‬ ‫أ نه يو ‏‪ ٥‬عباده‬ ‫فقد تأنى الصفة بالفعل له جل ذكره » ولمبده ؛ فيقال الشكور بمنى‬ ‫نعمه ك‬ ‫يشكر ش‬ ‫‪:‬‬ ‫‘ ويقال ‪ :‬نلان شكورلله أى‬ ‫ممكور‬ ‫الشا كر ‘ وممم‬ ‫والله شكور للعهد ى أى ‪ :‬يشكر له عمله ص والهبد تواب ل من الذنب ‘ واه‬ ‫تو ‏‪ ١‬ب عايه ‪.‬‬ ‫الباعث ‪:‬‬ ‫وهوفىكلامالمرب المثير انهض ع يقال ‪ :‬بعثت البعير ؛ إذا أرته ث وأنهضته‬ ‫من مكانه الذى أناخ فيه أو اضطجع ‪.‬‬ ‫وى الله تعالىباء‪:‬ا ؛ لأ نه يبعث اللماق بعدالموت ‪ ،‬أى يثيرهم من القبور‬ ‫وينهضهم من مضاجمهم قال التلهعالى حكاية عنالموى‪«:‬من بمما من مَرقد نا‬ ‫كذا موعد الرمز وَصَدَقَالسكون » ‪ 2‬وقيل ليوم [ القيامة يوم ] البعث ء‬ ‫لأن الخلائق ثانرءن فيه من مضاجمهم » أى قبورهم ‪ .‬ويكون البث أيضا‬ ‫أخذ من بعث الأنبهاء » والرسل علبهمالسلام ث إلى الناس ى إيثارهم من بين‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والثعوب‬ ‫الةبانئل‬ ‫والمعنيان جازان فى صفة الله تعالى ‪ :‬لأنه باعث الأنبياء ث والرسل }‬ ‫لا باعث غيزه‪:‬۔ تبارك الله ااباعث وقيل ‪ :‬لكل تحريك ‪ ،‬وانزعاج _ بهث‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الوارث‬ ‫خبر ‏‪ ٥‬ك‬ ‫مالك‬ ‫ك هلا يسكون‬ ‫قى وءعذ نةاء اللق كلهم‬ ‫؛؛ لأنه‬ ‫قيل لله وارث‬ ‫‪.» 1‬‬ ‫عَايها و إآينا جرت‬ ‫‘ ومن‬ ‫ذر ث ‏ً‪ ١‬لأرض‬ ‫ب <‪,‬‬ ‫ث » } نا‬ ‫قال‬ ‫ك‬ ‫الديارن ‪: :‬‬ ‫مشتق من الدين ‪ ،‬وهو الطاعة ؛ لاأن الحاق كلهم دانوا إليه ى وتذللوا‬ ‫يفته شىء من خلقه ‪ .‬وقيل فى صفة ديان ‪ :‬يوم الدين ى أى ‪ :‬إليه‬ ‫لمظمته ؛ م‬ ‫حساب الخلائق يوم الحساب ‪ ،‬وف امثل ‪ :‬كا تدين تدان ؛ أى ‪ :‬جازى‬ ‫عا تقعل ‪.‬‬ ‫فالديان ‪:‬الذى يلى المجازاة ث وهو قادر عاعها © ويجازى كلا على قدر‬ ‫استحقاقه ى و هو ديان يوم الدين ؛ لأ نة يجازى العباد بأمالهم ‪.‬‬ ‫ال ن ‪:‬‬ ‫معناه ‪ :‬المعلى ‘ يقال ‪ :‬مر“ نلان على نلان ‪ .‬أي ‪ :‬أعطاه ‪ .‬قال اه تعالى‪:‬‬ ‫‪_ ٣٧٨‬‬ ‫هن‪ ".‬عناده « أى‪ : :‬يعطيهم‪ .‬من فضله ع‬ ‫رشا‬ ‫‪.‬ن كل من‬ ‫» والسكن "اليه ع‬ ‫مے م‬ ‫م‬ ‫ومنان ‪::‬على وزن فال » وكل ماانجا‪ .‬على هذا الوزن ۔ فن شأنه يقعل ذلك ع‬ ‫فتهارك الله المنان ‪.‬‬ ‫‪ .‬وقيل ‪ :‬المنان[ هو] المنعم غلى عباده ؛ لأن الة ‪ :‬هى النعمة ‪ ،‬والن من الله‬ ‫‪,‬۔‪7‬ے ‪ .,‬ص۔‬ ‫ث‬ ‫ؤ‪.‬‬ ‫إسلامسك؛‬ ‫قال أره تالى ‪ ) :‬فل ‪ :‬لا عمو ‏‪ ١‬مل‪.‬‬ ‫اناا‪:‬ى مدموم‘‬ ‫‏‪ ٤‬ودهن‬ ‫تعالى‪ .‬حمود‬ ‫_ بل ار‪.‬م صدم هن عََلنيك' آأن عَ‪-‬دَا كم ‪ .‬ل ‪1‬لإيما‏‪٠‬ن » ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحنان‪ | :‬ى‬ ‫قيل ‪,:‬لايجوز أن ‪,‬يقال لله ‪ :‬الجبان ؛ لأن الحنين علمىعتيين » أحدها ‪:‬‬ ‫حنين القلب إلى الشىء ؛ إذا اشتاق إ ليه ‪ 2‬والآخر ‪ :‬من حنين الصوت ‪ 2‬نقول‬ ‫حةت الناقة لل ووالدها ! إ رذءت اصوت ؛ لييرف مكانها ‪ 4‬وهذا كله‬ ‫ل ههرنات‬ ‫‪,٠‬‬ ‫‪ .‬ة<‪ .‬‏‪٤‬‬ ‫د ‪!!: ,‬‬ ‫لا جواز على اره ‪.‬‬ ‫نا ‪‘.‬‬ ‫ا‬ ‫والحنان التخفيف‪ ::‬من لجة ‘ قال اله نال ‪ ):‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام ( ؤ به ئ ن أحنا \ لو الديه‏‪ .٨‬ك‬ ‫« يهنى ‏‪ 4 ١‬ح ى ( عليه‬ ‫وكانن تي‬ ‫ؤز‪.7‬‬ ‫يعنى ‪ :‬أ نه كان رحة هن الله تمالى على عباده ‪.‬‬ ‫ويقال فى الدغاء ‪ :‬خمانيك يارب ‪ .‬أى ‪ :‬رحة بعدازخة'‪.‬‬ ‫عباس أ ز قال‪ :‬والله ما أدرى ما الحنان؟‬ ‫وروى أ و عبيدة بإسناد عن ا ن‬ ‫جوز‬ ‫ما ندر يه ‘ نكيف‬ ‫ك والقدوة فيه ‪ -‬يقسم باره‬ ‫ابن عباس ‪ 2 .‬بي‬ ‫فهذا‬ ‫ليره القول فيه‬ ‫_ ‪_ ٣٧٩‬‬ ‫حج‪.2 .‬‬ ‫‪ ..‬حجه"‪:‬‬ ‫رذ‪٠..‬‏‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪> ..‬‬ ‫‪ ...‬الأميمننبةه‪.‬‬ ‫ال ؟ فنقول ل ‪ :‬إن‬ ‫‪ ( 1‬أنا سم من أسماء اله تعال‬ ‫‪77‬‬ ‫كان‬ ‫ك وإن‬ ‫أن حوز‬ ‫أ نه نؤمن مفة الجور ‘ مى‬ ‫قصد‪ .‬القإئل بقوله ‪ :‬أهين‬ ‫‏‪.٠7‬‬ ‫قد أل به قوومم ‪ :‬فتش ن ة ذاإيمح ساه عندنا‬ ‫الروف ‪:‬‬ ‫والله تالى ‪ :‬هو‪ :‬الروف‬ ‫الشديد الرجة واسعها‪،‬‬ ‫الدرب ‪:‬‬ ‫كلام‬ ‫ف‬ ‫الرءوف‬ ‫رنة شاذه ‏ِ‪ ٤‬الا را حم أرحم ممذنه » أولا غابه ور ام رحته « تهارك‬ ‫‏‪ 4٩‬المتناش ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‏‪٠‘٠٬٠.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ,0‬ياب ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫' ‪-‬‬ ‫‪:..‬ه۔‬ ‫ر‪: :‬‬‫‪. :..‬‬ ‫ب‬ ‫لله‪ .‬الرؤف الن‪: :‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ہ‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ي‪-‬‬ ‫‪. .:‬ج‪.‬‬ ‫سين‬ ‫او رن‬ ‫جات‬ ‫وجوه ‪:‬ز روف ابن الش‪. :‬‬ ‫وق ‪7‬‬ ‫وضم‬ ‫ح‪ ,‬ار‬ ‫همزة ‘ ورا ف ‪ :‬اشرة ‘ وانة متهورة روا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫آ‪‎‬‬ ‫وزن ۔ فعول ‪,::‬‬ ‫ات الواو ع‬ ‫الهة ‘ و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ٠‬بم‪‎‬‬ ‫ن‪‎.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫ئ‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫|‬ ‫‪ .‬الققاح ‪:‬‬ ‫زن مال ]‪ , :‬ذ تيتو ‪ 17‬ك‬ ‫كلام مرنا اها‬ ‫أ الفتاح‬ ‫لقضاء ‪ .‬وقال اقر ‪:‬أهل غان‬ ‫القت‪ :‬فاء‪ : :‬أ اتفضوا نقددا‬ ‫التنخ ‪«:‬‬ ‫م‬ ‫فتحوا ة‬ ‫القاطخ" الفتاغ غ ا وقال" ق‪ : . .‬ل إن‬ ‫يستؤن‬ ‫‪.77‬‬ ‫أى ‪:‬إرة نتْفْضرمُوا فد ‪ .7‬ات‬ ‫وقيل ‪ :‬إن أهما جهل ( لعنه الله ) قال يوم بدر ‪ :‬اللهم انصر أفضل الدينين‬ ‫عهدك وأزضاها‪:‬مذيكتعا ‪.‬انزل‪-‬الله تعلنى‪٠‬ه<‏ إن عضوه ه ك "حاءجاك‬ ‫و‬ ‫اأ‪7‬ف‪-‬ه‬ ‫مت‪.‬‬ ‫‪.‬ج ¡ ‪: ,‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ح « أى ‪ :‬إن تسةنصر وا ) فقد جاءك العمره‪. .‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫وكان الني () يستفتح بصماليك المهاجرين ى والمهاليك عند العرب‬ ‫الفقير ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ٠‬والص‪.‬لموك‬ ‫الفقرا ‏‪٠‬‬ ‫بيس وب ‪ , :‬؟ فتح ت‬ ‫وقال المفضل فى قوله تعالى ‪ « :‬‏‪ ٢‬ي‬ ‫ص‬ ‫ے‬ ‫م‬ ‫ممے‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬م‬ ‫‪- 2‬‬ ‫صم‬ ‫ےے‬ ‫بذنا بالحق ‪.‬‬ ‫« أى ‪ :‬حك‬ ‫باى‬ ‫‪:‬‬ ‫امل‬ ‫‪ .‬معذاه فى كلام الدرب ‪ :‬الذى لايبعجل بالعقو ية ‪.‬‬ ‫"‬ ‫فإن قال قائل ‪:‬أقتزعمون أنه لم يزل حلما ؟ قيل له ‪:‬دون أن يرجع بقو لنا‬ ‫م يزل حلما الأ ن يرد ذلك إلى غانة وأول ص فيقول ‪ :‬زل حليا عن عباده‬ ‫ذ عصوه؛لأن لح‪ .‬من الله فل ‘ وهو إمهاله لعباده بعد لمصية ‪ .‬وسرنه‬ ‫ز أن قال‪:‬‬ ‫الانتقام عليهم ؛إذا ‪ 1‬بعاجلهم ‪ 1‬؛فدا كان ذلك ‪.‬مغه فعلا _‬ ‫يةال ‪ ! :‬عزل قادرا ‪.‬‬ ‫يزل حاما ‪.‬‬ ‫فإن قال ‪ :‬أفتزعحون أنه إذا لم محلم عن أهل المعاصى لم بكن حلما ؛قيل له ‪:‬‬ ‫كذلك نقول ؛ ولسكن إذا كان عالما بأن اصطلاح عباده؛إذا خلقهم ‪ ،‬وكلفهم‬ ‫طاعته بأن حل عنهم ‪ 4‬وألا بعاجلهم بالانتقام فى أول ‪ 4‬مايستحقون ذلك ‪.‬‬ ‫فلا يجوز أن محلم عنهم ث وأن يمهلهم ليتوب منهم من يملم آنه سيتوب بد‬ ‫ذلك من ذنوبه ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫وصفة ال صفة ذات ‪ ،‬وصفة فهل ‪ ،‬فصفة الذات احل ‪ :‬عنى العا‬ ‫وصفه الفعل بمنى تأخير القو بة ‪.‬‬ ‫‏_ ‪- ٣٨١‬‬ ‫اللييت ‪:‬‬ ‫قال ابن عباس ‪ :‬المقيت المقتدر ء واحتج بقول الشاعر ‪:‬‬ ‫متي‬ ‫كل إماءته‬ ‫وكنت‬ ‫وزى ضن كقتت الس عفه‬ ‫أى ‪:‬مققدرا ‪.‬‬ ‫وقل خر ‪:‬‬ ‫م‬ ‫بمادةلمات أيثشرةنى من هُسنوة على النشر يا ؟ م«قيت‬ ‫وقيل ‪ :‬لقيت ‪ :‬هو الحفيظ ‪ 0‬وقول « فالق الحب والنوى » أى ‪ :‬مشتقه؛‬ ‫ليخرج نهاته » وفالق الإصباح ‪ :‬شمسفر الصبح هن سواد الليل ‪.‬‬ ‫الوكيل ‪:‬‬ ‫قال لقراء ‪::‬الكافى ء وقيل‪:‬الوكيل [هو ] الكفيل ث وفسر وا قوله تعالى‪:‬‬ ‫« وقالوا حبناله' ون ‪ -‬الوكيل؛ » أى ‪:‬الكفيل بأرزاتنا ى وقيل ‪:‬‬ ‫ڵ۔ ء‬ ‫الوكيل ارب فى قوله « أللاا تتخذو واا من و نى وكيلا » ‪.‬‬ ‫‪:‬أى ربا‬ ‫ذى الطول ‪.:‬‬ ‫‪ .‬ذى الطول ‪ :‬أى الفضل والإحسان ء والمطية ى وهو بمنى اامين ‪ :‬النصير‬ ‫واحد ‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫والقامر ك ] وها [ فى كلام‬ ‫‏_ ‪- ٣٨٢‬‬ ‫ث‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المادى‬ ‫!‪:‬‬ ‫بو‬ ‫ن‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫هة ‏‪٠‬‬ ‫ب خمد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬‏‪٠٣‬‬ ‫ت‪:...‬‬ ‫مو البين لطريق‬ ‫بى‬ ‫‪:‬‬ ‫الماي نما اه‪.‬‬ ‫ت‪ :.‬ث ‪ .5 ...‬ويه‪:‬‬ ‫زيت‪..‬‬ ‫د !‬ ‫‪-‬‬ ‫‪< .‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪: -‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ي`‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ :‬ك‬ ‫‏"‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مت‬ ‫‪١‬ء‏‬ ‫‏‪ ٠‬جم‪.:‬ر‪“..‬‬ ‫ن ه‬ ‫ما"‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫ك ‪.‬۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيل له تعال ‪:‬الفرد؛لأنه لا مخلط بلأشياء ث ولا يمأزيما ء والأشيا‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ..‬وارله أ علم < وبه التوفيق‬ ‫ختلط بعضها ببمصض‬ ‫كلها‬ ‫‪.‬‬ ‫“‬ ‫‪3‬‬ ‫‪: .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ى ه‬ ‫‪:,‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تم‪:‬‬ ‫ر <‬ ‫' ن‬ ‫‪.. .89‬‬ ‫`‬ ‫‪: ,‬‬ ‫‪. ..‬يا‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٣٨٣‬‬ ‫القول الرا ‪ :‬والعشرون" ك‬ ‫} ف قول ل ا ه ‏‪ ٢‬لا الله‬ ‫ان الناس ح‪-‬تى يقولوا‪,:‬لا إله إلا ا‪.‬‬ ‫فا‪ 17» ::‬ان‬ ‫} ; قال النو‬ ‫فإذا قالوها حقفوا منى‪ ,‬دما‪ ,‬م وأ موالمم ث إلا بحقها ث وحسابهم على ا(‪:‬‬ ‫وقال ‪ :‬هه لقنوا موتك شهادة أن لإاله إلا ذ ‏‪,..." . :..... ٤‬‬ ‫وقوله عزوجل ‪ «:‬إ إلة إلا اله » وحد نقسه ث وشهد لها أنه لإاله‬ ‫انه‬ ‫ب رجبنا‬ ‫‪ « :‬شهد ال أن لا إله الا هو » افستتح‬ ‫إلا هو ‪. .‬قال عوزجل‬ ‫وتعالى الآأييةة باسے همرنأسمائه » وهو ال س الأعظم‪ .‬اذى يستفتح به الصلوات ؛‬ ‫والاستماذات ‪. :‬والبأدات والكبيرات ‪ 4‬وجميع البهدآ تت من جميع الطاعات‪.‬‬ ‫)) ف شرف هذه لآة‪.‬‬ ‫ويدل عل ذلك ما واترت به الأخبار عرن البى ) ول‬ ‫‪5‬‬ ‫ونشلها على سا ر الآى < وأنها ستده ة آتى لقرآن ‪.‬‬ ‫‪٠٠..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪! .. ,‬‬ ‫‪..‬لن‬ ‫ذ`‬ ‫ب ‪ . ..‬ل‪7.‬‬ ‫‪ 7‬ماب الاسم بكل مميورم سوا‪ } .‬وهى ‪ :‬كلة لغوحيد « والإجلاس‬ ‫الق لا يقبل الله من عبد قولا ‪ .‬ولا عملا ولا دينا إلا بهاء وبعث ‪ :‬ايسل؛‬ ‫سني ‪ 7‬فذلك ً من سول إلا نوحى إيه‬ ‫ول لنبيه ( ولة ) ‪ « :‬و‬ ‫ا ثا إله إلا أن قاغيدزن ة ‪ ،‬وقال النى ( ولم ) ‪ :‬ذ أعلى الإيمان ‪:‬‬ ‫وقال ‏‪ ٢‬افضل‬ ‫قول لا إله إلا الله ث وأدناه ‪ :‬إماطذ الأذى عن الطريق‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7,‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.:. .٠‬‬ ‫‪ ١‬متواتر‪‎‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- ٣٨٤‬‬ ‫الذكر قول لا إله إلا اله ث وأفضل الدعاء ‪ :‬الجد له‪. » ‎‬‬ ‫وقال ابن عباس‬ ‫وقيل‪ :‬لا إله إلا ال فى تسعة وثلاثين موضعا منالقرآن‬ ‫فى قسير قوله تعالى ‪ « :‬إن اله يأمر “ بالمال والان » قال ‪ :‬الصدل‬ ‫الله‬ ‫شهادة أن لا إله إلا الله < وقال ان مسمو د ‪ :‬أجمع آ‏‪ ١‬ية ف القرآن ‪ »:‬ن‬ ‫آيأدر“ بالسل والاحسان » ث وفسر قوله تعالى ‪ « :‬ولا عوى اية‬ ‫ولا الية » قال ‪ :‬الحسنة ‪ :‬شهادة أن لاإله إلا اله ث والسيئة ‪ :‬الشرلباقة‪'.‬‬ ‫وإذا قان المجد ‪ :‬لا إله إلا اله ۔ أخذت مع همودبن ‪ ،‬فتخرق نماء سما‪..‬‬ ‫وصفا صفا مانلملائكة‪ ،‬ولها دوئ كدوئ النعل حتتىبلغ العرش ؛ فيقول لهما‬ ‫حلة العرش ‪ :‬اسكنى يا عظمة الله ء فتقول ‪ :‬لا أسكن حتى ينظر الله إلى قاثلى }‬ ‫فلا يلتنم الخرق الذى خرقه قول ‪ :‬لا ]إله إلا الله؛ حت تىى ينظر الله لائم‬ ‫وفال ابن عباس‪:‬مننظر اله إليه بالرحمة ‪7‬مذ بله ‪ .‬ونتروا قوله مالى‪:‬‬ ‫نه ظاهرة وباطتةً » فالظاهرة قول ‪ :‬لا إله إلا لله ‪.‬‬ ‫« وأمة عليكم نه‬ ‫) ‪ :‬الظاهرة قد عرفناها ڵ‬ ‫والباطنة ستره لمعامى المباد ى وقيل للنى ( عت‬ ‫والباطنة ما هى ؟ قال ( ملاذ ) ‪ « :‬أما لو رآك علها الناس مقتوك » ‪.‬‬ ‫ومن قرأ نعمة على معنى الواحدء ظاهرة على اللسان ء فهو قول ‪ :‬لاإله إلا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫اله » وباطنة ى القلب ‪ ©.‬‏‪' ٠‬‬ ‫ومن نم ا له عز وجل على عهاده القس الذى يتنفسون به ؛ ماروى أن‬ ‫أربمعشرة‬ ‫مو ليلة من وحه واحد‬ ‫ى كل و‬ ‫‪ :‬لله تعالى عز‬ ‫قال‬ ‫العارفين‬ ‫بص‬ ‫‪_ ٣٨٥‬‬ ‫أنفاسى ف وى‬ ‫أحصيت ذلك ؟ قال ‪ :‬أحصيت‬ ‫ألف ز‪ » ..‬ة‪.‬ل له ‪ :‬وكيف‬ ‫وليلى ؛ فإذا هى أرهءة عشر ألف نفس ‪.‬‬ ‫وفى بعض الأقوال أن النهار اثنتا عشرة ساعة ‪ ،‬والساعة اثنتا عشرة‬ ‫شعيرة ى والشعيرة اثنتا عشرة دقيقة والدقيقة ‪,‬اثنةا عشر نقساءنعلى هذا الحساب‬ ‫مكون قرببا من الحساب الأول ‪ .‬واله أعلم ث وقيل ‪ :‬إنه يبلغ تسمائة نق‬ ‫وأزبعة وعشرين ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫ألف نقس فى اليوم ع والايلة ك والله أعلم‪.‬‬ ‫وروى أن أ بكر الصديق رضى الله عنه أن قال ‪ :‬قال لى رسول الله‬ ‫‪( .‬عَتلتو ) ‪ « :‬اخرج ء فناد فى الناس ‪ ،‬من شهد أن لا إله إلا الله » وجبت له‬ ‫الجنة » قال ‪ :‬خز جت » فاقينى عر بن الطاب ( رضى الله عنة ) نقال ‪ :‬مالك‬ ‫| يا أبا يكر ؟ فقات قال ‪ :‬لىرسول ( وله ) ‪ :‬اخرج فناد (_" من شهدأن لا إله‬ ‫إلا الله ث وجبت له الجنة ء نقال لى عمر بن الخطاب ‪ :‬ارجع إلى رسول الل‬ ‫( ل ) فإف أخاف أن يتسكلوا عليها قال ‪ :‬فرجمت ‪ .‬قال رسول اله‬ ‫( علو ) ‪ .‬ما ردك يا أبا بكر ؟ قال ‪ :‬فأخبرته بقول عمر فقال عمر ‪ :‬نعم‬ ‫ن‪ : ) :‬صدق عمر ‪.‬‬ ‫ارسول الله اتركوا الناس فليعملوا س فقال رسول الله (‬ ‫) يقول ‪ :‬من قال ‪ :‬لا إله‬ ‫[ نس بن مالك قال ‪ :‬صعءعت رسول الله ) ن‬ ‫إلى‬ ‫ينظر ار‬ ‫خروقمهن حي‬ ‫تلق‬ ‫السيا ‏‪« ٠‬‬ ‫سقوف‬ ‫سبع‬ ‫خرقت‬ ‫إلا الله مخلصا‬ ‫قائلها فينر له‬ ‫‪.‬‬ ‫حر‬ ‫‏‪ ١‬ك‬ ‫السز ‏‪ ١‬ر عن‬ ‫‏( ‪ ( ١‬رو ‪5‬‬ ‫منهج الطالبين ‪ /‬‏‪) ١‬‬ ‫‏( ‪١٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٣٨٦ -‬‬ ‫سوو‬ ‫م سم‬ ‫وقيل فقوله تمالى« إليه نصه الكلم ث التاكءواأ>س ُ اصالح ‪7‬‬ ‫غسان الأنصارى ‪ :‬أن الغى‬ ‫فيل ‪ :‬قوله ‪ :‬لا إله إد الله |‬ ‫( ميو ) ‪ .‬قال ‪ :‬لن يوافى عبد يوم القيامة ث وهو يقول ‪ :‬لا إله إلا ا له يبتنى‬ ‫ذلك وجه الله تعالى _ إلا حرمه الله على الفار ‪ .‬معاذ بن جبل" ( رضى الله‬ ‫عنه ) عن النبى ( مقو )قال ‪ « :‬من مات ث وهو يشهد أن لا إله إلا الله‬ ‫صادقا من قلبه دخل الجنة» ء وقال (َتلم) ‪:‬كلة لا إله إلا الله ۔ ألف الله بها‬ ‫بين المؤمنين ‪ 2‬فن قالها ‪ 2‬واتهمها بالعمل الصالح ؛ فقد أوجب اليمل ‪ ،‬و من قاما‪:‬‬ ‫ولم يقبعها العمل لم ينتفع‪.‬‬ ‫وقيل ؛يارسول الله إن الناس قالوا ‪ :‬لا إله إلا الله » فعسى علينا مها‬ ‫الكافر من المؤمن » فقالرسول الله ( ولو ) أنا أدلك على ا"قرق فى ذلك‪:‬‬ ‫إن المؤمن ع إذا قال ‪ :‬لا إله إلا الله _ أتبعها بالعمل الصالح ؛ وإذا أصبح‬ ‫فهه الجبة والفار » وأنالكافر ؛ إذا قال ‪ :‬لا إله إلا الله أتهمها الفجور ؛ وإذا‬ ‫أ صبح فمه بطنه » وفرحه ‪ 0‬و دنياه ‪.‬‬ ‫وقيل ف قوله تعالى ‪«:‬وما بار يك لمله يزر كى » ؛يقول ‪:‬لا إله إلااللهء‬ ‫وروى عن ابن عباس أنالنى ( وقمة ) قال‪:‬لما قالنرعون ‪:‬لا إله إلاأنتء‬ ‫جمل جبرائيل يحشو فى فيد الطين » والتراب » وقال ( عل ) ‪ :‬قال لى جبرائيل‬ ‫( عليه السلام ) ‪ :‬لو رأيتنى وأنا آخذ من حال البحر ص وهى الجرة تأسده فى فم‬ ‫(‪ )١‬أخرحه البزار عن أ سميد‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٣٨٧‬‬ ‫فرعون حذافة أن ينئ‬ ‫نى } فتدركه الحرمة ‪ ،‬قال جبريل ) عليه السلام ( لى ‪ :‬يا عمد‬ ‫‪ 7‬إل‬ ‫ما غضب ريك على أحد غضبه على فرعون ‘ إذ قال ‪ .« :‬عت ل‬ ‫عر ى » ‪ 6‬وإذا قال ‪ « :‬فَحتر مارى ع فقال ‪ :‬أن ربك الأعلى » ك ذا أدركه‬ ‫الفرق ‪ -‬ماانقككت أحشو فاه رملا؛ مخافة أن تدركه الر حة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬قال موهى ( عليه السلام ) ‪ :‬إلهى عنى هملا أنجو به من النار »‬ ‫وأدخل به الجنة ‪ .‬فأوحى اله إليه ‪ :‬با موسى ‪ .‬قل ‪ :‬لإاله إلا الله ى نقالما ‪2‬‬ ‫فأوحى الله إليه ‪ ،‬قلها ث فقالا ثلاثا ! فأوحى اله إليه » يا مو‪.‬ى ء استحقتت‬ ‫بقول ‪ :‬لا إله إلا الله الجنة ى يا موسى لو وضع قول ‪ :‬لا إله إلا الله فى كفة ‪،‬‬ ‫جميع ما خلقت فى كفة _ لرجج قول لا إله إلا الله ذلك كله ‪.‬‬ ‫أنس بن مالكقالقال‪:‬رسول اله (عَتمؤ)‪.‬قوللا إله إلا الله يطنىُ غضب‬ ‫الرب ع ما لم يرؤوا دنياهم على دينهم ؛ فإدا آتمروا صفقة دنياهم على دينهم ء وقالوا‬ ‫لا إله إلا الله ردت عليهم ى وقال الله تعالى ‪+‬كذ أتم ‪ .‬وقل فى قوله عز وجل‬ ‫« الزين مون القول ‪ ،‬كَتَيعُونَ أحسه » نزلت فى ثلاثة نفر كانوا فى‬ ‫الجاهلية زقولون ‪ « :‬لا إله إلا الله » ي وهم ريد بن عمرو بن نوفل ث وأبو ذر‬ ‫قالوها بلا كتاب أنزل ولا رسول أرسل ص‬ ‫النقارى ث وسلان الفار۔ى‬ ‫إلا أنهم استمعوا أقاديل الفاس ‪ ،‬وكأن أحنها قول ‪ :‬لا إله إلا الله ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫فا تبهو‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م ي ‪-‬‬ ‫‏‪.٥٠‬‬ ‫ع‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫به » قول لا إله إلا انته ء وزعم هاثے‬ ‫« والذى جاء بالصدق صدق‬ ‫‏‪١‬‬ ‫مے مے‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ابن المهاجر ‪ :‬أن خير الكلام ‪ :‬لا إله إلا الله ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٨٨‬‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫المرحومة‬ ‫الأمة‬ ‫يا رباهن‬ ‫‪:‬‬ ‫(‬ ‫السلام‬ ‫علمه‬ ‫)‬ ‫مرسى‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قل‬ ‫) ؛ رضونبالفليل مانلعطاء ‪ 2‬وأرضى عنهم بالقليل منالعمل‪،‬‬ ‫أمة ممد (‬ ‫وأدخلهم الجنة ؛ بأن يقولوا ‪ :‬لا إإله إلا ا له ‪.‬‬ ‫ان عر قال‪ :‬قال رسول الله (ظَتلمو) ‪ .‬د ليس على أهل لا إله إلا الله‬ ‫وحشة نىالقبور » ولا فىالنثور؛ فسكأنى بهم‪ ،‬وم ينفضون التراب عنرءوسهم‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫سس گ‬ ‫سص‬ ‫كا مص‬ ‫‪,‬۔‪٥‬‏ إ مص‬ ‫۔رے‬ ‫۔'‬ ‫هم‬ ‫‪,‬‬ ‫‪. .‬م ‏‪٥٥‬‬ ‫وهم يقولون‪ :‬راند لله اأذىأذ هب عا ا لحزن» إن ربنا لغفورأ ش ؟ (_ »«‬ ‫ونى رواية عنه عليه السلام قال ; « ليس على أهل لا إله إلا الله إذا قالوها‬ ‫خادمين وحشة عند الموت ص ولا وحشة فى القبور ص ولا وحشة فى النشور ء‬ ‫وكأقى أ نظر ! ليهم عغفد النفخة © وقد خرجوا من قبورهم ينفضون التراب عن‬ ‫رءوسهم ‪ ،‬وأيقو لون ‪ « :‬اأُد لله الذى أذعَسَ عت الرن » ‪.‬‬ ‫وقال الحسن ‪ :‬لاإله إلا الله ثمن الجية ‪.‬‬ ‫ونى الحديث أن رجلا قتل رجلا بقول ‪ :‬لا إله إلا الله ث فقال له‬ ‫) ‪ :‬أقتلته بعد أن قالها ؟ فقال ‪ :‬يا رسول الله ؛ إنما قالها متعوذا‪،‬‬ ‫انى ( عت‬ ‫فقال له النبى ( عمة ) ‪ :‬هلا شققت عن قلبه ؟ !‬ ‫السلام ك إما عرب‬ ‫ذلك ء فقال عله‬ ‫يبين ل‬ ‫تا ‪ 9‬له الرجل ‪ :‬هل ك ن‬ ‫عيا فى قله لسانه ‪.‬‬ ‫عحمر ‪.‬‬ ‫ان‬ ‫عن‬ ‫الطمرانى‬ ‫‏) \‪ ( ١‬ر واه‬ ‫‪- ٣٨٨٩‬‬ ‫ونى الحديث ‪ :‬إنماكانوا يسقحبون أن يلةنوا الصبى <ين يرب الكلام ء‬ ‫آن يقول ‪ :‬لاإله إلااله سبع مرات ‪ ( .‬ويعرب ‪ :‬معناه بن الكلام ) ‪.‬‬ ‫ويروى عن الني ( ل‪ ) :‬قال ‪ « :‬ما بين قبرى ‪ ،‬ومنبرى روضة هن‬ ‫ر ياض الجمة » ‪ 2‬فبلغفا أن رجلا قام هالك فركم ء ثم أخذته السنة ‪ ،‬فرأى بين‬ ‫و عض مرتفع وآر قد علا‬ ‫القبر والمنبر ۔ خبل ذهب » ‪.‬ضه لازق بالأرض‬ ‫حتى خرق السما‪ .‬مصعدا ‪ .‬فقال ما هذا ؟ نقال قاثز ‪ :‬هذا قول‪ :‬لا إله إلا الله ص‬ ‫فقال ‪ :‬مالى أرى منه شيئا أعلى من شىء ‪ .‬قال هذا لازق بالأرض ؛ إدا قالما‬ ‫المود فى نفسه ى وهذا الزى ارتفع منه إذا قالها المهد جهرا ‪ ،‬والمصعد منه إذا‬ ‫قالها البد بغية صادقة » مخلصا لله صعدت حتى تخرق سبع سموات ‪ ،‬ثم تكوز‬ ‫تحت العرش ‪ 2‬وتقول ‪ :‬إلهى اعتق قاثلى من الغار فيقول الله سبحانه ‪ :‬وعزف‬ ‫وجلالى ث وعلوى فوق خلقى ث ما أنطقت لسان عجدى بهذه الكلمة خلدا ك‬ ‫وأنا أريد عذابه ‪ 5‬وقيل كان هير أى بكر ( رضى الله عنه ) ث أى ‪ :‬دأبه ‪:‬‬ ‫لا إله إلا الله ‪.‬‬ ‫ومعنى لا إله إلا الله ‪ :‬أى ‪ :‬لا ثانى معه ‪ ،‬ولا أحد يستحق العبادة‬ ‫سواه ك وهو إقرار بعد نفى ؛ ايكون أمكن فى التأكد ص ويكره أن يتول‬ ‫الإنسان ‪:‬لا إله ‪ ،‬ويقطم حتيىصلها بلا إله إلا الله ‪.‬وقيل من خت عمد موته‬ ‫بإطعام مسكين »أو صيام يوم أو يومين ۔ دخل الجنة ث وقال حذيقة ‪ ::‬أكن‬ ‫هذا أم أعلنه ؟ قال ‪ :‬بل اعلنه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٣ ٨ ٠‬‬ ‫لىحأنسن دخل على جار بزنبد » ودو يجود بنقسه ‪.‬نقال له ‪:‬‬ ‫ارو‬ ‫وي‬ ‫يا أبا الثغا‪: .‬قر ‪ :‬لا إله إلا الله ‪ .‬فسكت ع فاشتد ذلك على الحسن ء ثم أعاد‬ ‫عليه القول ثانية فلم يجبه س فاشتد [ ذلات ] على الحسن ‪ ،‬وقال ‪ :‬أمثل جا‪.‬ر‬ ‫لا رزق عد موته شهادة لا إله إلا الله ؟ ثم أعاد عليه الول ائمة ڵ تقال‬ ‫جابر ‪:‬طما قلتفاهقا إبنلت عثم تلا قول الله تعالى ‪ « :‬كل نظن إلا أن‬ ‫ا‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ور‬ ‫م‬ ‫؛‬ ‫ربلشو‬ ‫‏ُ‪ ٦1‬ياتي‬ ‫حض آ‬‫يبه‬ ‫ىآ‬ ‫ر “يك‬ ‫أمُ‬ ‫ياي‬ ‫‪1‬‬ ‫االملا ة‬ ‫‪ ,‬م‬ ‫م‬ ‫هن‬ ‫ا منت‬ ‫ن‬ ‫‏‪ ١‬عم\ائها !؛ أم‬ ‫ة‬ ‫ويك ه؛؟؛ لا عقم‬ ‫قبز؛ » أو كسبت فى| ‪ 7:‬عبرا ه‪.‬ققال الحسن ‪:‬عالم ورب ااسكعبة‪ .‬ولما دفن‬ ‫‏‪ ١‬لا مة ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫را ف‬ ‫دهن‬ ‫على قره ك وقال ‪ :‬اليوم‬ ‫الجن‬ ‫وقف‬ ‫جابر ن زيد‬ ‫وقول لا إله إلا الله ك۔ساثر العبادات ص و [ هى ] أول المفترضذات على‬ ‫اامكلفين؛ فن ل يقصد بقولها إلى توحيد الله‪ ،‬ولإنفاذ المجادة على سبيل الفز ض‬ ‫الذى أمر به ث أو النقل الذى ندب إليه ث بعد دخوله فى الجلة التى دع إلما‬ ‫رسول ا له ( موو ) لم بكن مطيعا ‪ 2‬بل كون عاصيا ‪.‬‬ ‫له‬ ‫دت‬ ‫وه ك‬ ‫وصدف‬ ‫له ك‬ ‫لاشر هك‬ ‫وحذه‬ ‫لا إله إلا اله ‏‪٤‬‬ ‫ن‬ ‫أة‬ ‫ومن‬ ‫يغر بالجة » بأن لا إله إلا الله }‪ .‬وحده لاشر يك له ى‬ ‫ذا وحده حتى‬ ‫الإسلام‬ ‫( _ هو‬ ‫عزابتي‬ ‫)‬ ‫حرد‬ ‫ما حاء وه‬ ‫وأن‬ ‫ك‬ ‫ورسوله‬ ‫ك‬ ‫( عيذه‬ ‫) ج‬ ‫ردا‬ ‫وأن‬ ‫الحق المبين ‪.‬‬ ‫ولا محرز لمن هل لا إله إلا الله علامة ابيعه » ولا لثمراثه ڵ ورفع سها‬ ‫_ ‪_ ٣٨٩١‬‬ ‫صوته ؛ ليل أ نه يجيم » ويشترى » وكذلك من يءمل علا » ويقول عغد فراغه‬ ‫منه ‪ :‬لا إله إلا الله ث فيج‪.‬ل ذلك علامة لقراغه من عله ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الكيال؛ إذا كال ي نطفف ء وقال ‪ :‬لا إله إلا الله ۔ تقول‬ ‫لللائسكة (عليهم السلام ) ‪ :‬كذبت لعنك الله؛ لدت تمرف لا إله إلا الل ص‬ ‫أى ‪ :‬لست تعرف حق لاإله إلا الله ؛ إذ ضيمت أمر الله ث وركبت نهية؛‬ ‫ولو عرفت حق لا إله إلا الله ؛ لمتركب نهى الله » ولم تضيع أمره‪.‬‬ ‫ويقال ‪ :‬هلث فلان ؛ إذا لميكثر من قول ‪ :‬لا إله إلا الل ث واله أع ء‬ ‫وبه الةوفيق ‪.‬‬ ‫‪- ٣٨٩٢‬‬ ‫اله عر وجل‬ ‫نفى القشبة‪١‬‏ عن‬ ‫ف‬ ‫قال الله تعالى فى فنى الأشباه عن نفسه ‪ « :‬أنيس كمثله ةل؛‪٦‬ڵ‏ وَُو‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫مي »‬ ‫ل‬ ‫فنى أن يشمهه شىء من خلةه» وقال‪ « :‬هل ل‬ ‫السميع المصير «‬ ‫هلو ن «‬ ‫أى ‪ :‬مثلا » و نظيرا » وقد قال ‪« :‬ؤلا سلو ا لله أنداد؟ ‪ 2‬و ن‬ ‫أنه لامثيل له عز وجل ‪.‬‬ ‫"بك ‪ .‬برب‬ ‫وقال فى ذم الهين ‪ « :‬إن كنا آنى ضلا ل مبين ؛ إذ‬ ‫الين » فأخبر أنهم كانوا ضلالا هالكين ؛ بتشبيههم الذالق بالخلوقين }‬ ‫والقديم بالحدثين ص وقال النى ( طفت ) ‪ :‬تفمكروا فى الللق ولا تفكروا‬ ‫فى اللالق ؛ لأن النفكير فى الللق يدل على أن الإنسان خلوق ‪ ،‬وأن لاخلوق‬ ‫خالقا لايشبههه ‪.‬‬ ‫وقال عبد الله‬ ‫بن مسعر د ‪ :‬أشد الناس عذابا _ المدورون ‪ 0‬وهم الذين‬ ‫» وقال ‪ :‬ماعرف اله من شبهه خلقه ‪.‬‬ ‫صور وا اله فى قلو م‬ ‫‏‪ "٦7‬رجل ء فقال له ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن عبد الله من عر كان جالسا فى أناس‬ ‫إف قدمت هذه البلدة الليلة ؟ وإذا \ مرجل قد وسمت فيه انذير » نقعدت إليه‬ ‫حدثنى حديثا ضاق به صدرى ى فقال عبد الله من عر ‪:‬ما هو ؟ فإنه لا إثم عايك ‪2‬‬ ‫إذا حدثت به من غيرك ‪ 0‬فقال قال ‪ :‬لى ‪ :‬ان الله تبارك وتعالى لما أن أراد‬ ‫_ ‪_ ٣٨٣‬‬ ‫أن خلق آدم عله السلام لم يدر كيف يخلقه ؟ حتى خلق مرآة أ ففظر فيها‬ ‫إلى وجهه ‪ ،‬نغلق مثالهءنقالنخبد الله بن عمر ‪ :‬تعالى الله لامثل له ؛ إلا أن هدا‬ ‫الشطان _ أراد أن يد خلك فى دينهءألا وإن الشيطان قد أس منك أن تعبدوا‬ ‫أصناما ظاهرا فةميدو نها » ولكن يأى الإنسان فيقول له‪ :‬كيف ربكثفلا يزال‬ ‫حتى بصف ربه بصفة الللقءفيضل‪٬‬ويضل‪٬‬نإن‏ لقيته فأخبره أن عبد الله بن عر‬ ‫برئء من دينك ‪ .‬آلا وإن النبى ( عقل ) مثل عن الله نقال ‪[ :‬الله عز وجل‬ ‫قال ]‪ « :‬قل‪٠‬‏ هر الهه أحد اله الصمد ‏‪ ٩‬عبلا ول بو" قل يتكن' له‬ ‫كرا أحد" » فإن وسوس الشيطان لكم » فقولوا كا قال ر۔ول الله( ملة )‪.‬‬ ‫اقتراب‬ ‫عند‬ ‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أقوام‬ ‫اله عه ( ‪ :‬سيرجع‬ ‫) رضى‬ ‫قال‪.‬معاذ‬ ‫الساعة كفارا ‘ نقال له رجل ‪ :‬ي أبا عتيد الرن ‪ :‬بالأحداث كفرهم أم بالجحو د‬ ‫قال‪ :‬لا؛ ولكن بالجحود مجحدون خالقهم ى فيصفونه بالصور } والأعضاء‬ ‫‪.‬‬ ‫والا صل ء أ ولثمك الذين لا خلاق لهم ف الآ‪-‬رة ‘ ولهم عذاب عظ‬ ‫رفع عن‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫منادق ‪ 2‬وابس مشرك‬ ‫اله فهو‬ ‫شبه‬ ‫وقيل ‪ :‬همن‬ ‫أبى عبيدة » ومحبوب ( رحمما الله )‪.‬‬ ‫وقال محمد بن محبوب ( رحه الله ) ‪ .‬من قال ‪ :‬إن لله يدا كيد الخلوقين ك‬ ‫فقد أشرك ء وإنما لم ياحتهم بالشرك ؛ لأنهم تأولوا آيات الله عز وجل على‬ ‫غير تأويلها فى اجتهاد منهم على أن بو انقوا العدل فيها ث وهم مصدقون بتنزيل‬ ‫متمسكون بما عرفوا ء الطالبون لما ‪ .‬يعرفوا ‪,‬‬ ‫ما جهلوا تأويله‬ ‫‪_ ٣٨٩٤‬‬ ‫وقيل ‪ :‬أنى رهط من اليهود إلى النبى ( طلل ) ء فقالوا ‪ :‬يا محد ‪ .‬هذا الله‬ ‫الذى خلق الحاق‪ .‬فن خلقه ؟ ننضب رسول الله (عللي ) حتى ا‪.‬تتع لونه ‪ :‬أى‬ ‫تغير ‪ .‬م وامبهم غضبا لر به » باء جبرائيل ( عليه السلام ) فسكبه » وجا۔ه من‬ ‫الله جواب ما سألوه ؛ « بقل هو الله أحد » إلى تمام السورة ‪.‬‬ ‫وبلغنا أن عبد اله من مسعود ( رضى ا عنه )مر“ حلقة » وفبهم رجل‬ ‫من اليهود ‪:‬حدهم ك فقال‪ :‬ما بحدشك ؟ قالوا‪:‬حدثنا عنالتوراة ‏‪ ٧‬وعن ربنا‪.‬‬ ‫قال‪ :‬عن رب ماذا نقول ؟ قالوا ‪:‬يقول ‪:‬إن الله لما خاق السموات والأرض‬ ‫صمد إل السماءمن بيت القدس ‪ 4‬ووضع رجله على الصخرة التى فيه ‪ 2‬وأنه‬ ‫ينزلإلى ااسماء الدنيا فى النصف من ثمبان ؛ فقال انمسعو د (رضى الله عنه)‬ ‫إنا له وإنا إليه راجمون ثلاث فرات ثم قال اللهم لا كقر بمد إيمان‬ ‫« ذوا آر تَكْة“ون كما كفروا فتكونون ستا » فهلا قلتم كا قال‪.‬‬ ‫براهيم خليل الله ( عليه السلام ) ‪ « .‬إى لا أحب الغين » يمنى الزائلين‬ ‫المنتقلين ‪.‬‬ ‫ألا فاتهموا الهو د والنصارى على دينك } ولا تصدقو هم على ما مخالف‬ ‫ولا‬ ‫يزا ل‬ ‫لس‬ ‫الأمة ك األا إإنن د؛ك‬ ‫هذه‬ ‫أكثر‬ ‫فإنهم سيضلون‬ ‫كتابك‬ ‫الأثياء‬ ‫من‬ ‫بشىء‬ ‫شيم‬ ‫رن‬ ‫ندد كفر )وه‬ ‫ز‪5‬اثلا «فق‬ ‫الله‬ ‫وصف‬ ‫وهن‬ ‫‪6‬‬ ‫متنقل‬ ‫فقد كفر ‪.‬‬ ‫خاطر‬ ‫‪,‬جاللك‬ ‫خطر‬ ‫( ‪ :‬إذا‬ ‫) رحمهم ‏‪ ١‬ل‬ ‫محبوب‬ ‫ت‬ ‫حد‬ ‫ن‬ ‫رشير‬ ‫وقال‬ ‫‪- ٣٨٩٥ -‬‬ ‫فى الله عز وجل ؛ أنه يشبه شيكا ى أو يشبهه ‪ ،‬فائف ذلك عن الله عز وجل ؛‬ ‫» ث وإن دعاك الاطر ؟ أن الله تعالى‬ ‫فإنه تعالى يقول ‪ « :‬آيس كمثله ‪7‬‬ ‫فى معزل » أو كيف هو ؟ أو م‪:‬ل ما هو ؟ وهو نورمن الأنوار ؛ أو ذو طول‬ ‫؟ أو مماس الأشياء ؛ أو مجان لها فى معزل‬ ‫؟‪: .‬او۔ جسم أو مؤلف‬ ‫و عرض‬ ‫فانف عنه ذلك كله ؛ فإن هذه الأشياء لا يجوز شىء منها على الله تالى ‪.‬‬ ‫‪ :‬أخبرزكى المها ب ن سليان ‪ :‬أنه قال همض أصحاب‬ ‫وقال أو عبذ ا‬ ‫البى ( متم )‪ :.‬با رسول الله أن الشيطان قد يوسوس لفا الشىء ث حتى يبلغ بنا‬ ‫السكرة فى ذات الله‪:‬أن ا له خالق كل شىء‪٬‬فن‏ خلق ا له ؟ فقال المن (َلل) ‪:‬‬ ‫محض الإبمان ‪ 9‬وخاطر القلب متعبد له الا نسان كا ‪ :‬هو [ مةءجد اسمعه ء‬ ‫ذلك‬ ‫د بصره ى وشاهد ذلك من كبابالهتعالى ‪ « :‬إن السنع ء والبصر ث الفوًاو‬ ‫كر أولثك كان عَنْه مَْتُولا » ث فهو مسثول بما اعتقد بقلبه ى مثاب على‬ ‫ما اعتقد بقلبه ‪.‬‬ ‫ذن قال بقلبه ث وأسز فى نفسه ‪ ،‬ول يلفظ به لانه _ فقال تعالى ‪ «:‬ويقولون‬ ‫فى أنفسهم ‪ :‬الا يمَبن اله ما تقول » ‪ ،‬فقد كان قول فى النفس بغير حركة‬ ‫‏‪ ٤‬و‬ ‫۔۔‬ ‫هم ‏‪ ٥‬و ه‬ ‫لونها وبٹس‬ ‫ج‪٤‬‏ م‬ ‫« حسبهم‬ ‫باللسان _ أوجب الله عليه العذاب وقال‬ ‫المصير » ‪.‬‬ ‫وقال البى ( عقلنة ) فيا يروى عنه ‪ « :‬الإيمان قول ‘ وعل ڵ ونية‪ :‬ص‬ ‫وموافقة ااسخة ؛ فلياكون الإيمان إلا بهذه الأرنع ۔ والكفر قول » وعل ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السنة ‪,‬‬ ‫و نية < وحالة‬ ‫‪_ ٣٨٩٦‬‬ ‫والدليل على أناللعصية لاتكون إلا ه‪.‬ق‪:‬اصد إلها ۔قولالله جذلكر‬ ‫« وليس عليكم جناح فينا أطَأم به ث واكن ما تمت لن ‪7‬‬ ‫( أ نه قال ‪ « :‬إن الله يقول ‪ :‬إذا كم عندى‬ ‫] وبما [ روى عن الفى ) ل‬ ‫محسنة ؛ فإن عملها كتبتها له عشرا إلى سبعمائة ث وعند الله أضعاف كثيرة ۔‬ ‫قيل ‪ :‬الأضعاف الكثيرة ألف ألف ۔ وإن لم يعملها كتبتها واحدة ؛ وإذا هم‬ ‫بالسيئة ‪ :‬فإن عملها كتبتها واحدة » وإن لم يعملها ‪ :‬لم أ كتبها ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬من` ى أن يهمل كبيرة » ثم مات ‪ ،‬ولم يتب عن تلك النية ث‬ ‫النى ) عل‪ 4 [ ( :‬قال © ) عفى‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وروك‬ ‫يكن عماها لكان ها الدكا‬ ‫ولو‬ ‫عن أمتى الخطأ ث والنسيان » وما حلثوا به أنقسسهم ‪ 2‬وها أكرهوا عليه » ©‬ ‫وتفسير ذلك ‪ :‬من أخطأ بالقول فزل لسانه ث فتكلم بشىء من الكفر ۔ لم يكن‬ ‫عله ح‬ ‫وقيل ‪ :‬إن رجلا أراد أن يقول ‪ :‬اللهم أسكنى الجنة ڵ فقال ‪ :‬اللهم أسكنى‬ ‫) ‪ :‬لا بأس عليك ڵ إنما لك‬ ‫النار ى فاشتد ذلك عليه ‪ ،‬فقال له الى ( طق‬ ‫ما نويت ‪.‬‬ ‫وأما قوله ( مقو ) ‪ « :‬وها أ كرهوا عليه » ‪ 8‬وقد كان اللشركوزف‬ ‫يكرهون حمار بن ياسر على الثمرك ث فل بكن عليه إن التكلم بالشرك ى وقلبه‬ ‫مطمثن بالايمان ‪.‬‬ ‫وأما النسيان ‪ :‬فن نسى شيئا من حقوق الله؟فهو اا ‪ 4‬ولا إم عليه ‪،‬‬ ‫ندى من صلاة أو غيرها ‪.‬‬ ‫و إن ذكره فليؤد ما‬ ‫_ ‪_ ٣٨٩٧‬‬ ‫وأما ما حدثوا به أنفسهم ‪ :‬فال طر الذى بخطر بالقاب ‪ ،‬من غير تحقيق‬ ‫للخاطر ث ولا اعتقاد منه لذاك ؛ وإما أب فيه ذاك فيحدث نفسه بشىء‬ ‫من الكفرات أو بشىء من عظيمات الكفر فى أمر التوحيد ة وفى صفة ال‬ ‫عز وجل ى وبغير ذلك ‪ 2‬وكلما حدثته نفسه بذلك‪ ،‬وأ بقلبه ‪ :‬نهو محنة يعارض‬ ‫بها صفة الله عز وجل وغير ذلاک ث وهو محض الإيمان فيا قيل ؛ ما لم يحقق‬ ‫ذلك ى ويعتقده ‪ 0‬ورضى بذلك ‪ ،‬ولا ينكره ‪ -‬فهو سالم ‪ .‬ولا يكون الحديث‬ ‫أكثر من السماع والرؤية للكفر والمعامى ‪ ،‬فإذا أنكر ذلك الذى رآء وسمعه ‪.‬‬ ‫فهو سالم؛ إذا وافق اعتقاد السلامة ‪.‬‬ ‫تعبد فيه على ما تعبد فيه‬ ‫فإن دعاك الماطر على أن الله يظل ‪ 4‬أو يجور‪ ،‬أو بأخذ أحد؟ ‪ ،‬أو يعذب‬ ‫الوالد بفعل الولد » أو الولد بفعل الوالد ‪ .‬أو يعذب من لم بكن منه معدية‬ ‫ي‪ ,‬عل اش تالى ؛‬ ‫؛ فإن هذه الأشياء لا مح ز منها‬ ‫فى الدنيا _ فانف عنه‬ ‫ل‬ ‫والله عر وجل حكم‬ ‫الحكة ‘ والرحمة ‘‬ ‫لان فاعلها لا يستحق أن يو صف‬ ‫‪.‬‬ ‫رح‬ ‫وإن دعاك الماطر أن الله جل ثناؤه يقول الكذب ء أو مخلف الميعاد }‬ ‫يكن كا أخبر ‪ -‬فانف ذلك عن الله تعالى ؛ فإنه لا جوز عليه‬ ‫أو حبر مخبر‬ ‫‪.‬‬ ‫وعلا نى عن نقسه شمه الخلوقين ‪ .‬وهو علام النيوب‬ ‫شىء من هذا ؛ لأ زه جل‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫‪_ ٣٨٩٨‬‬ ‫القول السادس والمشرون‬ ‫فى النفس ء والوجه ء والعين » واليد » وامين والقبضة ى والتجلى‬ ‫قيل‪ :‬إن النفس عند المرب‪:‬هى النقس ااغفونة فى قوله تعالن‪ «:‬كرز نفس‬ ‫ذ مة التوت »ءوالنقن أيضا بؤ كند عا عن حقيقة الثشىء»كا تقؤل‪:‬غو الحق‬ ‫أ زا لة۔ت‪٨‬‏‬ ‫أى‪:‬‬ ‫لفيته بنقى‬ ‫أن‬ ‫تقنةڵ وتقول‪:‬‬ ‫الشىء‬ ‫وهذا‬ ‫نقسه ‪ ,‬والأمر نه‬ ‫‪ !: :‬رادته ويه ‪.‬‬ ‫أى‬ ‫‪ :‬نقس نلان فى كذا‬ ‫والنفس ‪ .‬الرأى ‘ والإرادة زف‪ 3‬قولم‬ ‫ومافى قلبالنسان‪.‬‬ ‫ضمير‬ ‫الإنسان‪ .‬و النقر‪:‬‬ ‫لعين ‪ 7‬تصب‬ ‫والنفس‬ ‫ه!‬ ‫‪ :‬الدم ف قولهم ا مر أة نقساء ‪.‬‬ ‫والنفن‬ ‫ال اسلمنفوسة عن لله منفية ل سها لا تكون إ إلا المخلوقين ؛ لأم مها‬ ‫من خلقه ‘ و‪..‬ن زعم أن لله نقسا غيره‬ ‫وتمالى لامه ش دىء‬ ‫بارك‬ ‫‘ا‬ ‫يحيون‬ ‫هى حالة فيه ؛نقد أعظم على الله الر‬ ‫ما فى ت ى ى ‪3‬‬ ‫و إن قال قائل ‪ :‬فا معنى قوله تعالى ‪ ):‬ل‬ ‫أى تعم غيبى ولا أعم غييك ‪".‬‬ ‫تيت »؟[ قيل ]‬ ‫(و بحذرك‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫عقو‪17 ,‬‬ ‫أى‪: :‬‬ ‫«‬ ‫سه‬ ‫ال‬ ‫ذل‬ ‫‪7‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫»‬ ‫وجل‪:‬‬ ‫عر‬ ‫‪ .‬ووله‬ ‫ك ولا‬ ‫مما فى نسى‬ ‫‪ « :‬تمل‬ ‫وجل‬ ‫عر‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫حذر‬ ‫‪ : :‬أى‬ ‫<‬ ‫نقسه‬ ‫اه‬ ‫أه ماتنىشيك » أى ‪ :‬لا أطلع على غيبك ‪ ،‬وقول"‪:‬متمالأعل ى ولا أع‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫لانى‬ ‫ععلم م‬ ‫مانع ك وقول ‪ :‬تعلم ماعندى ‪ ،‬ولا أعلم ماعندك ‪ 3‬وقول‪ :‬لا أ‬ ‫‪- ٣٨٩٨٩ -‬‬ ‫وقول ‪ :‬تعلم ما كان منى فى دار الدنيا ‪ 6‬ولا أ ‏‪ ٤‬ما يكون منك فى الدار الآخرة‬ ‫وقول ‪ :‬تعلم ماتريد » ولا أعلم ماتريد ث وقول ‪ :‬تعلم سرى ‪ ،‬ولا أعم سرك ؛‬ ‫لأن موضع السر ف الفقس ‪.‬‬ ‫والنقس عبارة عن جملة الشىء ث وحقيقته ث وذاته ى وقوله تعالى‪ « :‬كعب‬ ‫ارةليَة ‏‪ ٤‬أى ‪ :‬على ذاته ‪ 2‬لاعلى شىء سواه ‘ وقوله ‪ « :‬إن‬ ‫ربك كل ه‬ ‫أن أحن ليكم » أى ‪ :‬لذاتك ولك أى ‪ :‬لا لئىء غيرك ‘‬ ‫والله أع ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫والوجه عند العرب على معان مختلفة ء أحدها ‪ :‬راة سها الشىء نفسه ء‬ ‫تقول العرب ‪ :‬هذا وجه الأمر » ووجه الرأى ‘ ووجه القوم ‪ ،‬ووجه المتاع ؛ أذا‬ ‫أخبرت عن الشىء بعينه ك وهذا وجه الطر بق‪ ،‬أى ‪ :‬الطريق ء أى‪ :‬هو الطريق‬ ‫نفسه ڵ ويقولون ‪ :‬إنى لأ كره أن أرد وجهك أئ‪ ::‬أردك ‪.‬‬ ‫والوجه الثانى ‪ :‬تقول ‪ :‬ماأعرض وجه فلانء ولفلان وجه مشرق براد به ‪:‬‬ ‫الانبساط فى تجارته ى والقدر عند قومه‪ ،‬ويقال‪ :‬كيف وجه الأمر فى هذا الأمر‪.‬‬ ‫‪ :‬هن عظاهم ‪.‬‬ ‫أى ‪ :‬هذا السبيل ى ويقال ‪ :‬فلان وجه من وجوه قومه ‪ .‬أى‬ ‫أ وكل هذه المعانى‪ :‬لحنع ألزلهوجل منقيةإلا المنى الأولوهو‪:‬أن واجهلشى‪.‬‬ ‫لوجه الل » أى نطلب‬ ‫نمسك‬ ‫) وهو الشى‪ :‬نفسه لاغيره‪٬‬وةو‏ له ‪ 7‬وجل« إ‬ ‫الله ‏‪ ٤‬وقول ‪ :‬لقصد رضا الله ‪ -‬والوجه ‪ :‬القصد الى الثىء‪ ،‬والممل فيه_‬ ‫واب‬ ‫ام _‬ ‫‏‪٠.٠‬‬ ‫س‬ ‫ورأوا ق وجه الله»‬ ‫وقول‪ :‬لوجه الله أى ‪ :‬له » وقوله تعالى ‪« :‬أينما‬ ‫س ى‬ ‫‪2‬‬ ‫صهر‬ ‫أى‪ 7 :‬الآخر والآخر ‪ :‬الوجه إلى الله _ مراد به تلقاء الة‪.‬لة‪ :‬وهىالكمبةء‬ ‫والوجه إلىالله عز وجل وقوله عز وجل‪« :‬؟(ث مَنع'ليها فان ويبقى وجه‬ ‫وقوله ‪ « :‬كث كو ؛ء ممالك إلا وجة ) ‪.‬‬ ‫ريك زى الحلال والا ر ام »‬ ‫أى ‪:‬كل الأعمال تضمحل» زائل نفعها إلا ما القس به وجه الله تعالى » وتقرب‬ ‫به إليه ى وقيل كل شىء هالك إلا وجهه » أى ‪ :‬إلا الله غز وجل ‪.‬‬ ‫ولا يجوز أن يكون الهتعالى [ له ] وجه على مايفءل من وجوه الأجسام؛‬ ‫لأن اله تعالى ليس جسم ؤ ولا يجوز عليه التبءيض ‪ :‬فيمكون وجهه بعضه ؛‬ ‫تركيبه قاضياعلى‬ ‫‪7‬‬ ‫لأن ‪ 7‬ن كان كذلك كان ذا ركيب ى ونصو ر‬ ‫حدوثه ‪ 5‬أن تركيب الأجسام قاض على حدوثها »ك لأن منجاز عليه الاجتماع‬ ‫جازعليه الافتراق ث والاجتماع والافتراق ها عين المجتمع ث والمفترق » ولا بد‬ ‫أن كونا محدثين ‪.‬‬ ‫‪ .‬نلما كان الله عزوجل قديما ‪ .‬ل يجز عليه الاجناع‪ .‬ث ولا‪.‬الافتراق‬ ‫ولا حوز أن بكون ذا جمے مجمض ث وكذلك ‪ :‬لا حوز أن يكرن ذا‪.‬وحه‬ ‫ك و إ ما ذ كر الوجه ا «للهه تعالى على جه ةه التوسع ء‬ ‫الأجسام‬ ‫على ما يعقل من وجوه‬ ‫ومعنى وجه اله ‪ :‬هو اله‬ ‫‘‬ ‫مست‪.‬ملا مروم‬ ‫العرب‬ ‫عذسد‬ ‫كان‬ ‫‏‪ ٤‬إذ‬ ‫والجاز‬ ‫تعالى ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫نصل ‪:‬‬ ‫‪ .‬والعين على معان ‪ :‬هى الجارحة من الحيوان ى وهى المين 'اركبة فى الر أس‬ ‫والسين ‪ :‬المفظءوالشاهدة ‘ والمين ‪ :‬الدلالةءوالعين ‪ :‬المقوبة ءوالعين ‪ :‬اللجمودة‪،‬‬ ‫والعين ‪ :‬الجاسوس ڵ والقبلة ث والديذار » والعين التى م الجارحة ركبة ف‬ ‫الرأس _ منقية عانلله تعالى ‪.‬‬ ‫عليه ص وهو معك‬ ‫وقولهم ‪ :‬أنت بعين االله ‪ .‬أى ‪ :‬فى حفظ الل ‪ 4‬لا مخ‬ ‫حفظك ؛ وقولهم أصابك عين من عيون الله ‪ .‬أى ‪ :‬عقوبة ونقمة من نقراله إ‬ ‫وقزلهم ‪ :‬هذا عين العدو ث وعين الليفة ۔ ريدون به الدلالة ض وقر لم‪: ‎‬‬ ‫‪٢,‬‬ ‫هذا ‪ :‬عين مالنا ض و إ بلغا ى وبقر نا ث وغنمغا ۔ ريدون به خير مالفا » وكذلك‪: ‎‬‬ ‫عين السوق أى ‪ :‬خير مال موجود فى السوق ى وقولهم ‪ :‬عين من الأعيان ‪ .‬أى‪‎:‬‬ ‫شى‪ .‬من الاشياء ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقال ان عباس ‪ « :‬و تصح كل عينى » أى ‪ :‬رى بكلاءنى ڵ وقيل ‪:‬‬ ‫على علمى » وحفظلى ء وقيل‪:‬على مرأى منى لاأكلك إلىغبرى ‪ ،‬وقال أبو عبيدة‬ ‫ولتصنع على عينى أى ‪ :‬على ما أريد ث وأحب ‪ .‬الأشياء كلها بنظر الله ء‬ ‫وحفظة على الشاهدة ص والإحاطة ‪ 2‬والعلم ؟ لا على ممنى ‪ :‬نظر الجارحة المحدودة‪.‬‬ ‫‏‪( ١‬‬ ‫الطا لمين ‪/‬‬ ‫‪ -‬مج‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏)‬ ‫_‬ ‫‪. ٠ ٧٢‬‬ ‫_‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما اليد ‪ :‬فعلى معان ‪ :‬منها _ اليك ص والقدرة ‏‪ ٤‬ولن ‪ 2‬والمطية » ويد‬ ‫أن تسجد لا‬ ‫س‬ ‫ع م‬ ‫ه‬ ‫ع ‪.‬‬ ‫الشىء ‪:‬هو الشىء نفسه قال الله تعالى [لإ]بليس [‬ ‫_‬ ‫& هر‬ ‫۔ ‪...‬ى‬ ‫مو‬ ‫ص۔ه‬ ‫الكلام <‬ ‫اأ\ خله ‪ .‬واليد صلة ق‬ ‫‪ :‬توليت‬ ‫« أى‬ ‫فترت‬ ‫است‬ ‫بيد ى‬ ‫خا مت‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬ذلك بما قدمت يداك » أى مما قدمت أبها الذ ‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مصيبة ذذيما ك كسبت ا ريكم « أ ى ‪ :‬كسب‬ ‫أصصااببك ‪7‬‬ ‫‪. 3 «:‬‬ ‫ووله‬ ‫مات أ‪.‬‬ ‫‪ .‬ع‬ ‫وقوله تعالى ‪ « :‬أوز ‪ /‬روا أنا ‪:‬‬ ‫خلقنا حن ‪.‬‬ ‫‪.‬وأما اليد الق براد بها الك ‪ .‬نزلهم ‪:‬لالك فى يد فلان ن ءع والمال ‘ والأمر‬ ‫ف د نلان ]و رىدون أن نلا \ مالاك له ‪ 0‬وقادر علميه ‪.‬‬ ‫وأما اليد التى نزاد مها النعمة والعماية ص فقو لهم للك عندى يد » وعندك ايد ‪.‬‬ ‫م م ‪ ,‬‏‪١‬‬ ‫يهنى ‪:‬نعمة ومنة ‪ 2‬ويصدق ذلك ‪ -‬قوله تعالى ‪ « :‬إمابيا يمون الله ؛ يد الله‬ ‫دوق أيديهم » يعنى ‪ :‬منة الله فوق منهم أ د ] اليد ‪:‬ا‪:‬لنقوة ‪ ، .‬فأما اليد التى‬ ‫‪2٥‬‬ ‫‪.‬م‪‎‬‬ ‫هى الجارحة من جو ارح الخلوقين فهمى مخفية ٭ن ا لله تسال ‘ وقوله تمال ‪ :‬بل‬ ‫» يعنى نعمته ث وقدرته دابمتان لص لايقيضسهما ‏‪٥‬و‪ ..‬واليد‬ ‫يداه تمتاز‬ ‫‪.‬‬ ‫مَبشوطَتانِ « يعنى نعمة ألد ن‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪ :‬النعمة ‘ وقيل ‪ :‬معنى ‪ ( :‬بل‬ ‫هاه‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ونعمة الدنيا ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٤ ٠٣‬‬ ‫_‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫والمين فى كلام العرب على معان منها ‪ :‬ما يراد به الشىء ي ومنها ما يراد‬ ‫به القدرة ص ومنها ما براد به الرفعة ص ومنها ما براد به اللف ص ومنها ما براد‬ ‫به القوة ‪.‬‬ ‫فأما التى يراد بها الشىء نقه ‪ :‬قولهم‪ :‬هذا ملك بيمينى يمنى ‪ :‬هذا ماسكى‪،‬‬ ‫وأما المين التى يراد بها القدرة [ف]نوله ءز وجل ‪ « :‬والسموات مطويات‬ ‫بتميغه » ث وأ ما التى براد بها القوة آن ]نوله تعالى ‪ « :‬ولو توسل علينا‬ ‫بعض الأفو يل ى لأَعَذَنا منه باليمين » أى بالقوة ‪ .‬وأما المين التى هى‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاف ‪ :‬وهى الق‬ ‫اله عز وجل لأنها من صةات‬ ‫منمممة عن‬ ‫الما رحة ‪7‬‬ ‫وأما المين الق هى‬ ‫‪..‬‬ ‫المخلوقين » وقوله تعالى « والسموات مطويات بيمينه‪ » .‬أى ‪ :‬فانيات ذاههات‬ ‫بأمره وقوته < وقوله » مطو نات ‪ 4‬أى ذاهيات بقسمه ؛ لأنه أنس ليفنها ‪.‬‬ ‫وقد ي۔تعملون اليد ‪ ،‬والمين ‪ ،‬عخد الملك ‏‪ ١‬والسلطان شنه قول الواعظ ‪:‬‬ ‫فى دد الله أوثق منك عا فى يدك ‪ .‬أى ‪ :‬لا فى ملك الله عر وجل ‘‬ ‫كن حما‬ ‫وقوله ‪ « :‬وَمًا ملكت " نسك » معناه ‪ :‬ملم } وقال للفى ( ل‪: ) :‬‬ ‫نك » أى ملكت ‪ 3‬وهذا توسع ‪ ،‬وعجاز فى لغة العرب ء‬ ‫« وَمَا مَاكت‬ ‫وكلامهم ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫والقبضة فكىلام العرب‪:‬االاك ء والقدرة‪،‬واانفس ‪ 2‬وإففاء الشىء © وقيض‬ ‫الأرواح ‪ .‬فالملك ء والقدرة قولهم ‪ :‬ما نلان إلافى قضى ‪ .‬أى ‪ :‬ف ملكى‪:‬‬ ‫وقدرنى ‪ ،‬وصار المال فى قجض فلان » أى ‪ :‬فى ملكه ‪.‬‬ ‫وأما القبضة الفتىنهاء الشىء ثقهولهم ‪ :‬ققدبضه الله إليه ‪ .‬يعنون قد‬ ‫أنناه اله من الدنيا س لا أ نه قبضه الثهالقبضة المعقولة بيننا باليد التى هى الجارحة ‪:‬‬ ‫تالى الله عن ذلك علوا كبيرا ‏‪ ٨‬فإن قال قائل ‪ :‬ما معنى قوله عز وجل ‪:‬‬ ‫القيامة » قيل [ له ] ‪:‬إنه قد روى عن‬ ‫ته ‪7‬‬ ‫يما ه‬ ‫) والأرض‬ ‫ابن عباس ( رضى اه عنة ) ى والسن ‪ ،‬وقتادة ‪ 7 :‬قالوا‪ :‬فى قدرته ‪2‬‬ ‫وسلمطانه ‪ 2‬وملكه ‪ .‬وقال غيرهم ‪ :‬يعنى ذاهبة فانية يوم القيانة بقدرة الل‬ ‫سبحانه وتفال ‪ ،‬وهو القادز على فناشمها ‪' .‬‬ ‫وجائز أن يقال الأشياء فى قبضنه تمالى أى ‪ :‬ى ملكه لا قبضة جوارح ؟‬ ‫إاذلجوارح غن الله‪:‬تبارك وتمالى ن منفية وأما قولهتعالى « يقبض وَبْبّط »‬ ‫فقيل‪ :‬ثيقتر أى ‪ :‬يضيق على قوم ث ويوسع على من شاء ؛ لا يزيد بذلك كَتْضَ‬ ‫لما جاز أن يتكون‬ ‫اليد ال فيها الأصابع ى ولا بسظها ء فلو كان ذلك كذلك‬ ‫قبضا با۔طا فى حالة واحدة ن واللة تعالى فى حال واحد ‪ :‬يةبض الرزق‪::‬على ام‬ ‫يشا‪ © .‬ويبسط على من يشاء ث وفى الحال التى هو فها قابض عن هذا _ باسط‬ ‫عل هذا ء ل نه على كل شىء قدير ‪.‬‬ ‫‪٠٥‎‬ع‬ ‫وأما ما رووه أن قلب ان آدم بينا صبى الله تعالى مثله كيف يشاء " فإن‬ ‫كان الحديث حقا ؛فمعناه ‪ :‬أ نه ‪.‬ثل هم قدرته بأوضح ما يعرفون من أنفسهم ؛‬ ‫لأن الرجل منهم لا يكون على شىء أقدر مفه على الشىء ؛ إذا كان بينأصبعيه}‬ ‫كقولهم ‪ :‬فلان فى يدى ‪ ،‬وإلا فى كنى ع وإلا فى خنصرى ڵ إنما يريد بذلك‬ ‫إثبات القدرة أى ‪ ::‬أنا عميه قادر } وله قاهر لا منعه منه شىء ص لا ريد أن‬ ‫حو يه ‪ .‬وذهب بعضهم ‪ :‬إل أن قوله ( طلت ) ‪ « :‬بين أصبمين »‬ ‫النهر‬ ‫أى ‪ :‬نممتين من نعمه ‪ ،‬إحداها ‪:‬سوق المير إليه ‪ 2‬والفسحة فى الماس الرزق ‪،‬‬ ‫والأخرى ‪ :‬هى صمزف الشرور عنه ‪ .‬وقيل ‪ :‬الأصبع الأثر الحسن فالحجاب‪.‬‬ ‫ذ كر أهل الجهل ‪ :‬أن الله تعالى احتحب حجب سارة } وكذبوا على‬ ‫الله فليس بين ا له وبين خلقه <جاب » لأنه لوكان مح‪:‬جبا بالجب ل بحتجب‬ ‫عن الحجب ‪ ،‬وهى خلق من خلقه ‪ ،‬والله تعالى ؛ لم يحتجب بخلقه عن خلقه ء‬ ‫ولا بشىء غيره ‪ ،‬ولو جاز أن محتجب بخلقه كان بما احتجب به مرتفعا ‪ ،‬وإليه‬ ‫محتاجا ى والله تعالى لا محتاج ‪ ،‬ولا يفتةر الشى‪.‬‬ ‫وقال على فى قوله تعالى ‪ « :‬وماكان لبشر أن كشته الة إلا‬ ‫قال ‪ «:‬ماكان‬ ‫تايير » « أى ‪ :‬ما ينبغى بشر ‪.‬‬ ‫وَخا ‪ .‬آوو ن ؤ وَرَاء‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تالى أن ‪ 7‬يتخذ من ولده ‪.‬‬ ‫وروى أنه قال ‪ :‬إن الله تعالى حجب الكلام الذى سمعه موسى عن أهل‬ ‫ادما‪ 2 :‬والأرض ؛ فلم يسمعه إلا موسى ( غايه اللام )وهذا أحن ما قيل‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫فى هذا الباب‪....‬‬ ‫‏‪ ٤.٦‬س‬ ‫وقال بعض العلماء ‪ :‬الاب فى الغة على‪.‬منين ‪< :‬جاب سار ‪ 2‬رهوالزذى‬ ‫شخص ‪.‬‬ ‫خير سكر ‏‪ ٠‬مصور‬ ‫‏‪٠‬ن‬ ‫عمى اللغم‬ ‫‏‪ ٤‬وححاب‬ ‫الناس‬ ‫هما‬ ‫فدا كان موسى (عليه السلام ) غير جازة مغه الرؤبة لله تعالى ‪ ،‬ولم يمكن‬ ‫اله تعالى يجوز عايه ذلاث ۔ جاز أن يقال ‪ :‬موسى محجوب عن لله ؛ كما أن‬ ‫الرجل قبل أن بتسكلم فيه مانع » ويقول ‪ :‬حجهنى نلان عن الكلام» ويقول‬ ‫حجبنى خوف الله تعالى عن المعاصى ‘ أى ‪ :‬منمنى ‪ 2‬ويقال ‪ :‬الضر ر محجوب ‏‪٠‬‬ ‫أى ‪ :‬منو ع ‪ 6‬وليس هناك حجاب ساتر ‪ .‬فكذلك موسى ( عليه اللام )‬ ‫محجوب عن الله ث إذا كان تبارك وتعالى لانجوز عليه الرؤية ‪ ،‬ولا رى ؛‬ ‫لأنه قدم ‪ 2‬ولا سرى فى الدنيا » ولافى الآخرة ‪ ،‬لأنه لا تغيير عن صفاته أبدا‬ ‫)‬ ‫ى الة و‪.-‬‬ ‫والنوت من الله تعالى » هو سرعة الإجابة » وقرب المنزلة ص ألا ترى‬ ‫‪ .‬يهنون إلى إجابتنا ؛ وإلى‬ ‫تقول ‪ :‬أتينا نلانا فأسرع إليغا‬ ‫الدرب‬ ‫أرن‬ ‫مساألذاه ‪.‬‬ ‫ے۔‬ ‫س‪ ,‬٭‬ ‫دعوة‬ ‫؛ اجب‬ ‫‪١‬ر‏ يب‬ ‫ك ف ى‬ ‫عئ‬ ‫عماد ى‬ ‫لات‬ ‫‪ » :‬وو ادا س‬ ‫الله نهال‬ ‫قال‬ ‫طاعتى‬ ‫الى‬ ‫فلرحيثوا‬ ‫‪:‬‬ ‫أى‬ ‫«‬ ‫ل‬ ‫يستجيبوا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‏‪٥‬دعان‬ ‫إدا‬ ‫الإ ‪.‬اع؛ ؛‬ ‫وقيل ‪ :‬الدعاء الطاعة ث والإجابة ‪ :‬الثواب؛ كأنه قال ‪ :‬أجيب دعوة‬ ‫‪+‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫الداعى بالثواب إذا أطاعنى ء وهذا إذا لم يسأل الداعى محالا ‪.‬‬ ‫‪.٧‎‬ع‬ ‫وروى عن البى(طتلتة) أه قال ‪ « :‬مامن مسلم دعا ال دعوة ‪ -‬ليس فها‬ ‫قطيعة رحم ‪ 4‬ءلا إم ۔ إلا أعطاه الله بها إحدى خصال ثلات ‪ .‬إما أن بعجل‬ ‫يدفع عنه من الو‪ .‬مثلها ‪7‬‬ ‫دعوته ص وإما أن يدخر له فى الآخرة } وإما‬ ‫فالإجابة كاثفة عند حصول الدعوة ؛ لأن قوله تعالى ‪ « :‬أجيب » حين لامحوز‬ ‫)‬ ‫علمه النسخ ‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬للرعاء آداب ‪ 2‬وفرانط هى أسباب الإجابة ث ونيل النية ؛فن‬ ‫وعاها ‪2‬واسةكملها كان من أهل الإجابة ى ومن أ فلها » واستهان بها فهو‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدعاء‬ ‫الاعداءف‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫وقيل لإبراهيم بن ادم ‪ :‬مالنا ندعو اله نلايحيب لا؟ نقال ‪ :‬لأنك‬ ‫د‬ ‫القر ان‬ ‫وعرفت‬ ‫‘‬ ‫سنته‬ ‫بهو ا‬ ‫ف‬ ‫الرسول‬ ‫وعرفت‬ ‫ك‬ ‫نطيعوه‬ ‫اله د‬ ‫عر فت‬ ‫تؤدوا شكرها وعرنتم الجنة نم تطلبوهاء‬ ‫ته‪.‬لوا بما فيه ‪ ،‬وأ كل نعمة الله‬ ‫ك‬ ‫‘ ووانقتموه‬ ‫محاربوه‬ ‫ف‬ ‫الشطان‬ ‫وعر ف‬ ‫منها‬ ‫هر بوا‬ ‫ف‬ ‫النار‬ ‫وعرفت‬ ‫لوت م تستعدوا له ‪ 2‬و دففتم الأموات م تعتبروا بهم ڵ وثر ك‪:‬‬ ‫وعر ف‬ ‫عيو بك ‘ واشتغلت بعيو ب الذاس‬ ‫« فى التجلى وأما التجلى فى كلام العرب ‪ ،‬ولغتهم فهو ظهور الشىء }‬ ‫دلالة ‪.‬‬ ‫‘ وظهور‬ ‫جرة‬ ‫تاين ظهور‬ ‫وقد يظهر بوجهين‬ ‫« فى التجلى‪: ».‬‬ ‫وأما التجلى الذى يكون جهرة لا يكون إلا جسيما ‪،‬أو هيثة " او نا‬ ‫مشهودا لآن الآبمار لاتدرك إلا ما كان كذلك ‪.‬‬ ‫‪ ٤ ٥ ٨‬بح‬ ‫‏_‬ ‫وأما التجلى الذى يظهر بالدلاثل ‪ [ :‬ة‪ ].‬مثل قول القائل ‪ :‬تجلى لى هذا‬ ‫الثى‪ .‬إذا مان ى وظهر بالدلاثش الةينات التى لا ريب فها ‪.‬‬ ‫فاليجلى من الله تعالى ‪ :‬إنما يكون بالدلالات ‪ ،‬والبينات ؛لأنه سبحانه‬ ‫سم ى ولا عرض ‪ ،‬في‪:‬جلى جهرة ‪.‬‬ ‫وتعالى ليس‬ ‫وقيل فى معنى قوله عز وجل ‪ « :‬كا تحل ‪ 7‬نه للجبل حله و س «‬ ‫أى تجلى بآبة من آناته » ف يطق الجيل ‪.‬حل تلك الآية ‪ 2‬وصار دكا ؛ كا قال‬ ‫الله تمالى ‪ « :‬كرك أنون هذا القرآن تلى جبل آرأيته خشي مُمصَدًعا ين‬ ‫حَشيَة الله » ‪.‬‬ ‫وكذلك كان الإبل ك على ما ذ كر من خشوع الجبل ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الآبة التى تجلى بها‪-‬هى من أعلام القيامة ث وهى غير الل‬ ‫سبحانه وتعالى ي والله المتجلى ث والتجلى غيره ‪ ،‬والمتحلى خالق ‪ ،‬والتجلى مخلوق ؛‬ ‫لأنه غير الله تعالى ‪.‬‬ ‫تدبيرك‬ ‫آناتك » وصمائب‬ ‫هرن‬ ‫خلقت‬ ‫‪ :‬سيحانك‬ ‫وقولمم فى الدعا‪.‬‬ ‫من معرفتك ؟ ما آنسسها هن وحثة‬ ‫ما حليت ه لالقك ء وأوصلت الى الةلوب‬ ‫الفكر نيك ‪.‬‬ ‫تعالى الله‬ ‫وهذا على سمة كلامهم ؛ لأن الله انكشف ث وظهر‬ ‫غن ذلك ‪.‬‬ ‫‪» » ٧‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٠٩‬‬ ‫فى النظر ث والرؤية ‪ 2‬والكلام‬ ‫النظر فى لغة الدرب على معان ‪ :‬نظر على جهة الانتظار مثل قولهم ‪ :‬انظر‬ ‫الفوج من الله تعالى ث ثم على يدى فلان ‪ -‬بمعنى انتظر ؛ لأن ذلك لاتنظره إلا‬ ‫الأعين ‪ 9‬ونظر على جهة الإمكان من قو لهم ‪ :‬إما أ نظر إلى رزق اله «نضله ك‬ ‫و نظر ‪ :‬على جهة الاختيار كقولم ‪ :‬أنظر لى من هذا وهذا ء أى ‪ :‬اختر لى‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بخنا < وفرلم‬ ‫احك‬ ‫أى‬ ‫‪ :‬انظر ببنثا ‪:‬‬ ‫قولم‬ ‫هن‬ ‫ونظر على جهة الك‬ ‫ما أحسن ما نظرت بيننا ‪ .‬أى حكت بيننا ث و نظر على جهة التثبت مثل ثولمم‪:‬‬ ‫انظار ما يقول فلان أى تنبت ‪ 2‬وتهين ما يقول ث ونظر على جهة العائدة » والرحة‬ ‫مثل قوله تعالى ‪ « .‬ولا يسكذنهلي؛ الله" ولا ينتظره إ لخم » ‪ .‬أى لاينظر إليهم‬ ‫رحمته » ونظر على جهة الللق إلى ان تعالى انتظار فضله ‪ 2‬ورزقه كرامته‬ ‫فى الد نها ث والآخرة ‪.‬‬ ‫فليس لأحد من الملق أن ينظر إليه جهرة لافى الدنيا ث ولا فى الآخرة ؛‬ ‫لأن الأبصار لا تدرك إلا الأجسام المحدثة ى أو فيا بكون فى معنى من معانيها‪.‬‬ ‫ولا يدرك ‪ ،‬ولا برى بالأبمار إلا‪:‬ما ‪ :1‬محدثا محدودا ‪ ,‬والحدود لا يكون‬ ‫إلاجساآ ‪ 0‬أو هية لجم ‏‪ ٤‬والجسم صنعة صانع ث وكل مصنوع له ضانع ص‬ ‫و المانع لا ينسيه مصنوع ‪ .‬ن ز عم أ نه حر ى الله جهرة ؟ فقد ز ع أ زه محيط‬ ‫بالله ثعالى ؟ لأن الأبمار إذا رأث شيئا فقد أحاطث به ومما رأت وعليه وقعت؛‬ ‫‪٤8١٠‬‬ ‫إما على كله ‘ و إما على دوضه ؛ فإن وقمت عايه كله _ فقد حر ته » وحذا ته ؛‬ ‫جرأته ‘ وأدضته ‌ والله تپارك وتعالى‬ ‫وأ حاطت ه ‪ 2‬فإن وقمت على لعصضه ‪ 2‬فقد‬ ‫)‬ ‫لا جوز عليه ذلك ‪.‬‬ ‫‪ : :‬اء‪1‬‬ ‫‪ .‬أى‬ ‫انظر إلى ما صنع فلا‬ ‫! مثل قولم‬ ‫‪.‬‬‫‪.‬‬ ‫و نظر‬ ‫‪..‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫« « » اظل‬ ‫قلى ض‬ ‫فضا ا بعض‬ ‫« انظرث ك ز‬ ‫قال ايه تها‬ ‫ا [لك ‪:..‬مثال « ك ونحو هذا _ بريد اعلم ‪.‬‬ ‫ضر‬ ‫وأما نظر الجهر ‘ فهو ه‪.‬اينة الشىء‪ » .‬ورؤيته ؛ وإدراكه ‘ والإحاطة به‪. .‬‬ ‫وذلك ۔ عندنا مغنى عن اله تعالى ‪.‬‬ ‫كص‬ ‫دار`‬ ‫ح‪٬‬ه‪4‬‏ة الأ‬ ‫من‬ ‫يدرك‬ ‫العر فة ؛ ‪ 7‬لا ما كان‬ ‫الرؤ ة ئ ه‬ ‫‪ : :‬هى‬ ‫وقيل‬ ‫فذلك رؤية جسم ك وأما ها واو فالرؤيةبمنى المعرفة » قال الله تعالى ‪ « :‬أا‬ ‫ردك‬ ‫م‪1‬‬ ‫ر نك بابأتماب القيل « ى وقوله ‪ ) :‬أ‬ ‫كيف ‏‪٢‬اق‬ ‫\‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪» « 0‬‬ ‫و « أ تر أن أسلما الشياطين كل الكأفر ت‬ ‫ال" »‬ ‫م‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪١‬‬ ‫___‬ ‫فى القرآن كثير ‪.‬‬ ‫إلى الذين حَرَجوا من‪ .‬دبآرهم‪ ».‬ث ومثل هذا‬ ‫‪ .‬س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫> ۔‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وكل ذلك معناه أل ت ذلك ؟ و تعرفه بالحبر الذى أخبرتك به ؟ ث والامة ناطقة‪.‬‬ ‫شاهدة بذلك ‪ .‬يقول القائل ‪ :‬قد أرى ما يجئء منك » وأرى الحى كا أراك ‪.‬‬ ‫كيا ‪.‬‬ ‫أها‬ ‫‪ .‬قال الله تعالى ‪ « :‬آو ‏‪ ٢‬رو ‏‪ ١‬م‬ ‫أى ‪ :‬أعرف الق ك أراك‬ ‫‪.‬‬ ‫م ه‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪ .‬و إما‬ ‫فلهلم من القرون « ى وهم |إذ ذاك ‪ 1‬يكونوا ‪ .‬و إما خلقوا من بعدهم‬ ‫متون‬ ‫عر فوا ذلك بالأخبار ‪ 2‬لا بالنظر بالعين‪ ،‬وقوله عز وجل؛‪ « :‬وقلة‪2‬‬ ‫_‬ ‫‪٤١١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫؟‪.‬‬ ‫و‬ ‫وم‬ ‫‪.‬؟‬ ‫‪-.‬‬ ‫الموت من قبل أن توه أ نتن رأيشوه ‪ 0‬وأنت تتنظرون ‏‪ ٤ ٨‬والموت‬ ‫لارى جهرة ى ؤإنما رؤيته بالمعزفة ‪.‬‬ ‫وقد مدح الله نفسه فقال ‪ « :‬لا تاركه الأبصار ء وهو إنذرك الْأَْمَار‬ ‫وَهُو الطيف ‪ ِ .1‬ى فن زعم أن الأبصار تدركه فى الآخرة ‏‪ ٤‬فقد زعم أن‬ ‫مدائح ا له عوزجل تزول فىالآخرة ث وهذا لا يجوز على ا له تعال ك وقد ناله‬ ‫عر وجل أن تدركه الأبصار ‪ 4‬وأن ترى جهرة؛ فهو سمحانه وتعالى ‪:‬لا نرى‬ ‫ف الد نيا ‘ ولافى الآخرة ؛لأن مدا محه لا تزو ل؛ فإن قال قائل ‪ :‬أنه لا‬ ‫ف الدنيا ى و ترى فى الآخرة ۔ فعليه إقامة الدليل ‪.‬‬ ‫ولا يجوز فى حجة العقل ‪ :‬أن يرى ا له تبارك وتعالى جهرة بالأبصار ؛ لأنه‬ ‫لا خلو الناظر إليه من أن يكون يراه فى مكان دون مكان ‪ ،‬أو يراه فىكل‬ ‫مكان ؛‪ .‬فإن ان يراه فى مكان دون مكان ۔ فا فضل اللالق على الخلوق ؟‬ ‫إذا كان الخلوقفى مكان دون مكان ؛ والذااق كذاك ؛ وهذه صفة الحدود؛‬ ‫والله تعالى جل وعلا عن ذلك ‪.‬‬ ‫وإن كان يراه فىكل مكان _ فالخلوق إذن أعظم من اللالق إذكان هو‬ ‫فى مكان يفال بصره هنهكان فى كل مكان ‏‪ _ ١‬وأيضا _ فلا مخلو من أن يكون‬ ‫راه حتى لاى عليه منه نى‪ .‬أو مخنفى عليه منه شى ‪ .‬؛ فإن كان لامخنى عليه‬ ‫منه فنى‪ .‬إلا ومراه _ فقد أحاط به ‪ :‬والحاط به صغير ‪ ،‬والحيط به أ كبر منه ص‬ ‫غير الذى } تخف » وهذه صفة‬ ‫وإن كان خفى عليه منه شىء فالى خفى عليه‬ ‫المحدود‪ ،:‬والتغاير الذى بعضه غير بعض ‪ ،‬تعالى الله عن ذلاث علوا كهبرا ‪,‬‬ ‫‏‪ ٤١٢‬س‬ ‫ان‬ ‫ر يك ؟ ‪ -‬نقال ‪:‬‬ ‫النبى ) ملة ( هل رأيت‬ ‫سئل‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫را‪ .‬الأبصار‬ ‫بالمشاهدة فى الدنيا ولا الآخرة ‪. .‬ولكن رؤية القلوب بحقائق الإيمان © وللقلب‬ ‫رؤية كا للعين رؤية ‪.‬‬ ‫وأما ماروى هن جرير بن عبد اله البجلى ۔ أنه روى عن الفى ( وقلة )‬ ‫أ نه قال‪ :‬سترون ربك بو مالقيامة؛ ك "رون القهر ليلةالبدر؛ لانضامون فىرؤيةة‬ ‫! بصححهذا الخبر عانلني ( وقمة ) عندالأ كثر منأسحاب رسول اله(غللللة)‬ ‫وإن صح؟ فنخرج معناه‪ :‬أنك سترون ربكءكاترونهذا القمر ‪ -‬أى‪ :‬ت‪.‬رفون‬ ‫ربك اضطرار معرفة ث لاشك أن الله أخبرم بكتبه المنزلة على ألسن أنبيائه ما‬ ‫يكون منأم القيامة ‪.‬والأكثر مانلناس لايؤمفون بذلك بقينا؛ فإدا عاينوا‬ ‫أمر القيامة تيةنوا معرفة اللهك وصذق وعده‪ :‬ووعيده ‪ ،‬وصار معهم البر عيانا‬ ‫والشك يقينا ؛ كا يعاينون القمر ليلة البدر من صحة اليقين بمعرفته اضذطرارا ؛‬ ‫لأن معرفة الله عز وجل فى الدنيا با كقساب يقع فيها الاختلاف ث ذيمترض فيها‬ ‫الذك لمن يجهل ذلك ‪.‬‬ ‫وأما ‪ 1‬معرفةة الله [ فاىلآخرة فتقع المعرفة الاضطرار واايةين بصحة ةماأ خبر‬ ‫اره تعالى‬ ‫كا أخبر‬ ‫كذلك‪٬‬‏‬ ‫أ زه سيكون‬ ‫رسله؛‬ ‫ى ك‪ :‬ه ك وصدق‬ ‫عاده‬ ‫الله تالى‬ ‫عنهم؛ بأن قالوا‪ « :‬كَذَا مَا وعد الر حن }‪ .‬وَصَد‪ :‬ف السكونن » لأن رؤىةاابمر‬ ‫ذكر زا ‪.‬‬ ‫الله تعالى ك‬ ‫هفقى عن‬ ‫} وذلك‬ ‫لابادر اك لشخص محدود‬ ‫وأما الرؤية التى هى ممرنة القاب بالدلاثل التى ألهمنا الله إياها عما نشاهده‬ ‫‪_ ٤١٣‬‬ ‫العلم‬ ‫صحيح ف قلوب أهل‬ ‫‪ :‬فذلاك‬ ‫صمته‬ ‫‏‪ ٤‬و إحكام‬ ‫و إظهار‪ .‬حكته‬ ‫آناته ‘‬ ‫من‬ ‫من أهل الإيمان ث والنإ بالله ص‪ .‬كصحة رؤية القمر ليلة البدر فى الدنيإ ث ول بعل‬ ‫ذلاكث أهل الجمل ف الدنيا ض و أما ف الآخرة ؛ فينكشثف الرقين ‪ ،‬ويزول الثكذك‬ ‫يعايفون من أمر الله تمالى )» وصدى وعده‪.‬‬ ‫العالم ؛ والجاهل ؟‬ ‫عن‬ ‫فإن صح هذا البر فيخرج معناه علىهذا التأويل كا قال الواصفون ط تعالى‬ ‫مر‬ ‫‏‪ ٥6‬م‬ ‫ه ع‬ ‫بارك الا بصار » ‪.‬‬ ‫‏‪١‬إلا نصَارُ ‘ وه‬ ‫عا زه نقسه عذه بقوله ‪ » :‬ل نذار‬ ‫< ولأنه مدح تمسه‬ ‫‏‪ ٢‬لأن هذا خبر » والأخبار ‪-2‬‬ ‫صفة لاتنسخ‬ ‫خه‬ ‫الحح‬ ‫القول‬ ‫نعتقمده من‬ ‫م‬ ‫وهذا‬ ‫ك‬ ‫‘ أ ولا تتحول‬ ‫ل تزول‬ ‫ال‬ ‫ومدا ح‬ ‫ك‬ ‫هذا‬ ‫ف هذزا ‪.‬‬ ‫حيث يقول ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫‪ ,00‬ط‬ ‫عل نأ‬ ‫احسن‬ ‫ولقد‬ ‫قلت ‪:‬۔لاشك ۔ أنت أنتا ‏‪٠‬‬ ‫قلى‬ ‫¡ هين‬ ‫ر‬ ‫رأيت‬ ‫أني‬ ‫‪ ..‬ح‬ ‫غيث لا أن‬ ‫أنت اللذذى <محرأت كز“ أن‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الان‪ .‬أن‬ ‫لال‬ ‫وجرأث خد الأن ح‬ ‫اله ر الا هذت‬ ‫بدى ء هن‬ ‫كلم‬ ‫عندنا اأزعليا‪:‬‬ ‫يصح‬ ‫‪ :‬م‬ ‫المازن‬ ‫عثيان‬ ‫ا ‏‪: ١‬و‬ ‫قل‬ ‫\(‬ ‫‪..‬‬ ‫وا‬ ‫وما ظفر‬ ‫‪ .‬ما بوا‬ ‫وربك‬ ‫‪.‬لا‬ ‫؛ ‪ :‬لتقتكنى‪.‬‬ ‫ه‪2‬‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫بذات ث ودقَين لا يقو لها أمره‬ ‫رهن ذمتى لهنو‬ ‫فإن ع‪2‬‬ ‫وجمين ‏‪ ٠‬وذكر غير ه أنه وردت عنها أيات ص‪ .‬وا أشعار‬ ‫وذات ودقين ‪:‬الداهية ؛‏‪ ٠‬كأنها ذات‬ ‫كذيرة من طرق متعددة اھ م ‪.‬‬ ‫أن ‪.‬‬ ‫وليس أ ن ‏‪7. ١‬‬ ‫تحث لا أ ن مفك أين‬ ‫أن‬ ‫ن‬ ‫ليه‪ :‬الو م‬ ‫‪:‬‬ ‫وليس للوهم نيك وم“‬ ‫ز‬ ‫ك ‏‪١‬‬ ‫ماكو‬ ‫ف‬ ‫عينى‬ ‫حيال‬ ‫متى‬ ‫فأنت‬ ‫نلدت؟' أرجو س راك أن‬ ‫با إامى‬ ‫بااذو‬ ‫فهن‬ ‫وروى أو الزبير عن جار من عهل اله قال ‪::‬قال رسول اذ ) جتنة ) ‪:‬‬ ‫أن لا مرى أحد ربه فى الدنيا ك والآخرة ‪ : 9 .‬إن أباذر ) رضى الله عنه )‬ ‫قال ‪ :‬يارسول الله ‪.‬هل رأيت ربك ؟ نقال ‪ :‬لا ؛ ؤ نتف أن يكون مرثيا ك‬ ‫وقال على فى قوله تعالى ‪ :‬لتدذركةالأبصار » فى الدنيا ‪ 2‬والآخرة ‪.‬‬ ‫وقيل لعائشة ( رضى الله عنها ) ‪ :‬هل رأي محمد ( جو ) ربه ؛ فقالت ‪:‬‬ ‫وجل فد‬ ‫‪9‬به عر‬ ‫أن محررا رأى‬ ‫حدك‬ ‫لاقل‪ .‬همن‬ ‫الله لقد وقف شعرى‬ ‫سبحان‬ ‫كذب ڵ ثم قرأت « لاتذرک' ال صار وهو يمارك الأنصار ومن حدشك‬ ‫لاسقزت‬ ‫الغيب‬ ‫‏‪ ١‬ع‬ ‫‪.‬‬ ‫وار ‪0‬‬ ‫قرأت(‬ ‫نقدكذب؟"‬ ‫بعل مافىغد‬ ‫أنه كان‬ ‫الم ثيث و ‪:17‬‬ ‫ن‪ ..‬ا اير » س وقال الله تعالى‪ :‬ه إن الله تدع الساعة ك و ‪ :7‬س‬ ‫عدا ‘ وما تدرى ز س بائ‬ ‫ص ر‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫تر __مادً‪ \:‬تكسمي‬ ‫وماتارى‬ ‫ا لحام‬ ‫ف‬ ‫ض تموت » » ومن حد ك أن مدا كن شيئا من‌الوحى فقد ك ذبكلأن الله‬ ‫\‬ ‫تعالى يقول ‪ « :‬يا أنها الرسول ن ‪ .‬أنزل إيك من ربك » الآنة ‪..‬‬ ‫‪ :‬لن تراه‬ ‫ريك ؟ فقال‬ ‫‘ هل رأرت‬ ‫( سثل‬ ‫النبى ) ن‬ ‫أن‬ ‫وروى‬ ‫الأبصار بالث'هدة فى الدنيا ‪ ،‬ولا فى الآخرة ‏‪ ٤‬ولسكن تراه القلوب بحقائق‬ ‫الإيمان ث وللقلب رؤية ؛كا للعين‬ ‫‪ ,‬وعما يدل على ننى الرؤية لله تعالى ‪ « :‬يك أهل الكتاب ؛أن تنزل‬ ‫[‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫مهن ا للكك يب‬ ‫‏‪١‬آ كير‬ ‫السماء ‪:‬؛ كمد سألوا ههو مى‬ ‫نيم كابا ا م ح‬ ‫‪-‬‬ ‫الل جَهرَة ‪ 2‬كأحد ثثمم االصاعقة بهم » ى جمل الهمسألتهم عظيا مانلأمور‬ ‫وكبيرا ه ن الطا ؛حين سألوا ما لا يجوز لهم سؤاله ن نظرم ل ه جهرة‬ ‫وهذا منالإبماد من المواز فى سؤال الرؤية ‪.‬‬ ‫نزل علينا‬ ‫‪ :‬للا‬ ‫لا يرجون‬ ‫‪ 2 :‬وال اذن‬ ‫وقال اله ‪.‬عرز وجل‬ ‫عوا كبيرا « ‪.‬‬ ‫الملائكة ا ترىربًنا ؛ لمد استسكبوا فى أأهم وع‬ ‫لجعل تمنيهم هذا ‪ 2‬وقولهم _ استكبارا ى وعتوا ‪ ،‬وأمرا فاحشا ؛ لأنه من الحال‬ ‫الذى لا جوز على لله تعالى‬ ‫( أ نه نظر عيان‬ ‫بفو له تعالى ‪ ):‬وجوه يومَێذ نضرة"‪.‬‬ ‫‪ .‬فإنا حقجح ‪7‬‬ ‫ومشاهدة ‪ .‬قيل له ‪ :‬قد قال ‏‪ ١‬هل العهل بتأوبل الكتاب ‘ ومرنة لذة الدرب ‪:‬‬ ‫ناظرة‪ :‬حسنة مشرقة مسقهشرة بثواب ربها ى إلى ربها ناظرة ‪ :‬أى منتظرة‬ ‫‏‪ ٨‬هؤ لاء‬ ‫رحته ء وثوابه وكرمه و إحسانه نظيره ‪ :‬قوله تعالى ‪ » :‬م‬ ‫إلاصنيحة واحدة » أى‪:‬ينقظر‪ «.‬وهل ينفرون إلا الساعة » أى ينتظرون ‪.‬‬ ‫مر ع‬ ‫وقد أجمع أهل الدلم بالكتابة ‪ :‬أن الأولى من قوله تعالى ‪ُ, « .:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_ ‪٤١٦‬‬ ‫بالضاد ؛ لأنه مأخوذ من النضارة ى وهو المدن !‬ ‫تكتب‬ ‫منذ ناضرة" »‬ ‫والاثر اق ‪ 4‬وظهور دلائل النعمة ث والأخرى ‪ :‬بالظاء ‪ .‬أى ‪ :‬منمظرة إلى رحمة‬ ‫ر مها ‘ وقيل ‪ :‬تنتظر إلى ثواب ر مها } وتلذ به « و لغم ‪.‬‬ ‫وأما نظر المداهدة لله تعالى فذلاث لا يصح ؛ لأن النظر لا يقع إلا على‬ ‫مقابلة إلى حَتيز ع وذلك من صفات الأجسام التى لا يوصف الله تعالى بها‬ ‫قال اله تعالى ‪ « :‬لا تار ه الأيسارُ ‪ 0‬ه‪ ,‬ك برك الأنما۔ « فتى غنه‬ ‫إدراك الأبصار ؛ كما ثبت له أن يدركها ‪.‬‬ ‫هذا ‪ :‬هو الفول الصحيح مما ص والله تعالى يهدى من يشاء من عباده‬ ‫`‬ ‫‪.‬‬ ‫ال صراط مستق‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫قيل ‪ :‬إن بعض قوم مو۔ى (علية اللام ) قالوا ‪ :‬ان نؤمن لك‬ ‫؛ وعظلهم ك‬ ‫ى فلا سألوه ذلك‬ ‫أخبر الله عنهم ف كتابه‬ ‫ك‬ ‫اله جرة‬ ‫رى‬ ‫حتى‬ ‫وأخبرهم بنلطهم فى ذلك فسىؤالهم ما لا يجوز لهم على الله تالى ن نأبوا أن‬ ‫يقبلوا ذلك منه ‪.‬‬ ‫فأراد موسى ( عليه السلام ) أن يأة‪ .‬هم الجواب من عند الله ليكون‬ ‫بكلمه‬ ‫أن‬ ‫البطلان قولهم ‪ 0‬وقد ‪ .‬نو ‏‪١‬ا سألوه من قبل‬ ‫‏‪ ٤‬وأبين‬ ‫أقطع لحجتمم‬ ‫وسار ‪7‬‬ ‫رجلا‬ ‫مون‬ ‫السلام ( مهم‬ ‫) عاه‬ ‫موسى‬ ‫اله حضرتهم < فاختار‬ ‫إلى اليات ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٤١٧‬‬ ‫قالوا ‪ :‬اسأل الله الرؤبة؛ لتبين لقومك أنها‬ ‫فما كله الله حضرتهم‬ ‫«( ك ومراده ى ذلاك ‪ -‬أن‬ ‫‪ « :‬رب أرى أناء ‏‪١‬ايك‬ ‫لا بجوز عليه ث فقال‬ ‫يأتيه الله بجواب يكون ‪ 7‬لب أسرائيل عن الإقامة على هذا الدؤال ث‬ ‫‪.‬‬ ‫>‪.2‬‬ ‫ؤ‬ ‫مكانه فسوف‬ ‫‪,‬‬ ‫نظر'‏‪ ٠‬إل امل '؛ نين ‪ .7‬ة‬ ‫فقال ‪ «.‬أن ‪ :‬راى ولكن‬ ‫وهم ينظرون إليه } وأتامم عند ذلك بالصاعةة ‪,‬‬ ‫| ترانى » م جعل الجبل ‪7‬‬ ‫والرجفة ‪.‬‬ ‫عمت ك‬ ‫اختارهم ؛ موسى‬ ‫الذين‬ ‫‘ والسهعون‬ ‫(عليه السلام)‬ ‫فصمق موسى‬ ‫والسبعون ماتوا ‪ 7‬أحياهم اله ى وإعثهم من بعد موتهم {‪ .‬كا قال الله تمالى‬ ‫تتلكز و ن » ‪.‬‬ ‫ن‪ 7‬مما ؟ من بد مو‪ :‬ر ‏‪ .٠‬لمل‬ ‫ع‬ ‫لفو مه‬ ‫زجر‬ ‫ترا نى »‬ ‫آر‬ ‫) إئك‬ ‫( عليه السلام ) ‪.‬‬ ‫لموسى‬ ‫وانه‬ ‫القا‪ :‬على هذا الدؤال‪ ،‬ومطلبهم على مو۔ى ( عليه اللام ) مالا جوز على‬ ‫‪,‬‬ ‫الله تعالى ‪.‬‬ ‫وتاب مو۔ى ( عليهالشلام ) إلى الله تسالى ن لأنه سأل من غير إذن من الله‬ ‫ه نى هذا السؤال ث وصمق امتحانا ‪ ،‬لا عقابا ث لأرن ذنبه كان صغيرا‬ ‫معقوًا له ‪ 2‬وكذلك الذين نالتهم الصاعقة من السجين ء إنما نالتهم امتحانا‬ ‫لا عتابا ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يدل على دذلك قوله ع‪:‬وجل مخبر؟' عن موسى ( عليه السلام ) ‪ «» :‬قات‬ ‫‏‪) ١‬‬ ‫‏( ‪ ٢٧‬۔ منهج ااطالبيت‬ ‫ته رجفة قال رَب آو شنت أذتكتهم منقذل؛ وإئائ ‪.‬‬ ‫[ تح التباه منا ؟( لأن مو۔ى ‪ 2‬والسبعين » ل يسألوا لله تعالى الرؤية }‪.‬‬ ‫وإما سأل تلك الرؤية السفها‪ .‬من قومه ؛ لأنه لوكان هو [ الذى ] سأل ذلك ‪-‬‬ ‫السقها‪ +‬ما ؟ » فبين أنه إعا سأل ‪ .4‬ليبين الله‬ ‫فع‬ ‫[‬ ‫لا قال ‪ .« .:‬الكن‬ ‫تعالى اقومه أن هذا السؤال لا جوز على الله تعالى ‪.‬‬ ‫ملا حجة لمن احمج بأن الرؤية لو لم يمكن كونها لا قال مو‪.‬ى ( عليه‬ ‫السلام ) ‪ « :‬رىأرني أنظر إيك » ء وهو نى ا له » وأعلم به من غيره ؛‬ ‫‪ :.‬موسى ( عليه السلام ) رلى أرى ۔ أن يكون الجواب‬ ‫!ا دللنا من‬ ‫من الله تعالى لقومه ؛ لتنقطم حجتهم عغه ء واله أعلم ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ا اختلف الناس فكلام الله عز وجل لموسى ( عليه السلام ) ؛ فقول ‪ :‬أنه‬ ‫[ فيه له الكلام ‪ 4‬وقال توم‪:‬‬ ‫سمعه نقسه متكلا ء وقال آ خرون ‪ : :‬أ ‪32‬‬ ‫إنه كله بالوحى ؛لقوله تعالى‪ :‬و«ما كان لبشر أن مكه الل إلا وخياً »»‬ ‫اخبر لا يجوز عليه الفسخ ‪:.‬‬ ‫` وقد سمى اله تعالى القرآن كلامه بقولها تعالى‪ « :‬وقد كان فريق منة‬ ‫‪ 3‬ے‬ ‫حہ‬ ‫ك ص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫« ووإن‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫كلامه‬ ‫القرآن‬ ‫ال‬ ‫وسمى‬ ‫ئ‬ ‫الله‬ ‫كلا‬ ‫مون‬ ‫و‬ ‫‪٥٠‬و‏ رأ ۔۔‬ ‫۔ ك ه‪.‬‬ ‫ص ‏‪ ٥‬م س‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫مامنه «‬ ‫‏‪ ١ً٣‬بله‬ ‫ام الله ‘‬ ‫حتتىى يسع‬ ‫أجر ‏‪٥‬‬ ‫جارك‬ ‫‏‪١‬‬ ‫كين‬ ‫از‬ ‫وقد قال الله تمال لنبيه ‪ « :‬إنا أؤحنيا إتينك ؛كنا أوعيتا إى ثويح ‪3‬‬ ‫‏ع‪٩١‬‬ ‫والتبيين من بده » إلى تمام القصة ‪ ،‬وقال قوم ‪ :‬إن الله تمالى أوصل إلى‬ ‫مو۔ى ( عليه السلام )كلاما لم يكن بينه و بهن مومى (عليه السلام) منهرسول‪،‬‬ ‫و لامس هذا كلامه لغر الأنبياء ؛ لأزه إع\ كلهم جبرائيل ) وغنره من الملاكة‬ ‫( عليهم السلام ) ى والدليل على ذلك قوله تمالى‪ « :‬إ اضتةتك ن النايس‬ ‫رسالات و بكلارى » ى وقوله ‪ « :‬يا موسى إف ‏‪ ١‬نا الله را لما آمين _ ‪.‬‬ ‫والذى نةوله ‪ :‬إن اله تعالى قد كلم موسى عليه السلام حقا كا أخبرنا‬ ‫الله تعالى فكىتابه بقوله ‪ « :‬وك‪ .‬ز الله مُوسى سلما » ى فهو حق كا قال ك‬ ‫و نقول ‪ :‬إنه كلمه كما شاء © وعلى ما شاء منم ذلك خمه بذلك ( صلى الله على‬ ‫نبيغا وعليه » وجميع أنبيائه عليهم السلام ) ‪.‬‬ ‫» » »‬ ‫‪٤٢ .‬‬ ‫القول الثامن والعشرون‬ ‫فى الوعد والوعيد‬ ‫اله تعالى وعد من عل‬ ‫( تلت‪ : ( :‬إن‬ ‫أ مة حد‬ ‫قال أهل الاستقامة هن‬ ‫بطاعته الجنة » ولا خاف لوعده ن وأوعد من عماه النار ؛ إذا مات غير تائب‬ ‫لقوله ‏‪٠‬‬ ‫هفبدل‬ ‫‪ 6‬ولا‬ ‫لوعيدله‬ ‫وأصر علها ‏‪ ٤‬ولا خلف‬ ‫؛‬ ‫معاصيه‬ ‫هن‬ ‫إن قال قائل ‪:‬إن الله عال ي بنجز وعده ‪ ،‬ويبطل وعيده ‪ .‬قيل له ‪ :‬إنه‬ ‫قال ‪ :‬إنه يجازى عصاة عبيده بأعالهم السيئة ؛ إذا ل تو وا منها ‪ 2‬وهو يلم‬ ‫أنه يوقع بهم الجزاء ڵ ولا بد لهم ‪.‬ن ذلك ‪ ،‬أو بكون قال ذلك ‪ :‬وهولايدرى‬ ‫أنه يوقعه بهم أم لا كبأوكون قال ذلك ‪ ،‬وهو يعل أنه لا يوقعه ‪.‬‬ ‫فإن كان قاله وهو ‪ .‬أنه لا يوقعه بهم فهذا هو الكذب ڵ والله تمالى‬ ‫يتعالى عن ذلك علوا كبير؟؛ لأن من هذه صفته مذموم ثوقد ذم الله قوما‬ ‫بقوله ‪ « :‬ل توون ما لا فلو ن ث كبر مَقتا عند الله أن تةولوا ما لا‬ ‫تلون » ث فكيف جوز أن يوصف الله تعالى بما لا جوز أن بوصف به‬ ‫الكريم من خلقه ؟ وهو الأعز الأكرم الذى له الصفات العلا‪ ،‬والأسماء الحسنى‬ ‫فى الآخرة والأولى ؟ ‪.‬‬ ‫و إكنان قال ‪ :‬إنى أفمل بهم ‘ وأعاقبهم على مءاصديهم ‪ 0‬وهو لا درى‬ ‫أيماقبهم عليها أملا؟ فهذه صفةالجاهل الذى لاي‪.‬ل ما يكون مانفهسبحانهوتمالى‪.‬‬ ‫‪- ٠٢١‬‬ ‫< وهو‬ ‫الآ<رة‬ ‫ا(‪::‬و اب ق‬ ‫طاعة۔ ‪ -‬من‬ ‫الله } ر‪ [ 4‬أهل‬ ‫‪ :‬هو ما وعد‬ ‫والوعد‬ ‫حق ث والوعيد ‪ :‬ما أوعد الله [ به ] أهل النفر ‪ ،‬والعامى من العتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫الآخرة » وهو حق‬ ‫ق‬ ‫يدخلهم إياها _ نقد كذب‬ ‫دمن زعم أن ارنه تعالى أ وعد قوما النار ح‬ ‫ى وَمَاأن بلام‬ ‫على الله تعالى } والله تعالى يقول ‪ « :‬ما ييل؛ القرل؛ ئ‬ ‫مبيد پ ث وقال ‪ « :‬إن المرار أنى م ‪ .‬ون انفجار فى جَجم ‪.‬‬ ‫صلتها يوم الذين ‪ .‬وما مم عنها بع ئبينَ »؛ فلا جوز بطلان قولالهتعالى‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫والله تعالى يقول ‪ « :‬ونادى حاب امة أناب المار ؛ أن قد وَجَدنا‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫ما وَعَدنا رمت حتا‪ .‬ل وَجَدم ما وعد رشم حقا ؟ قالوا ‪:‬تي" ء فأذن‬ ‫تم أذن الله ع اية » ؛ نهذا دل لبلال تول‬ ‫مم‬ ‫ص‬ ‫وع‪ .‬ده‪.‬‬ ‫| ويبطل‬ ‫الله يفحرز وعذه‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬ ‫هن‬ ‫وكيف يسوغ هذا فى عةول ذوى الأاباب ؟ والله تمالى يقول ‪ « :‬ما ييل‬ ‫الةرأ; متى‬ ‫الكن ‪ .‬ق‬ ‫لليد »؟!‪.‬وقال‪«:‬‬ ‫‘ وما آأنا يلام‬ ‫الدر"( ل‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫‏‪ ٥ 7‬سص ع ى‬ ‫‪-‬‬ ‫ئ‬ ‫ق انة‬ ‫ضر ‪7‬‬ ‫‪»:‬‬ ‫وقال‬ ‫ك‬ ‫_‬ ‫والاس أ عين‬ ‫نة ‪.‬‬ ‫منا‬ ‫جه‬ ‫لاماان‬ ‫‪ .‬ھِ‪‎٣‬‬ ‫)) ‪.:‬‬ ‫فى‪ :‬‏‪ 7 ١‬حير‬ ‫ق‬ ‫و ر‬ ‫وهذا كله من الأخبار التى أخبر الله تعالى غنها ث إنما النسخ فالأ‪.‬ر‬ ‫تقال جار من زيد ) رجه الله ( ‪.‬‬ ‫والنعى ك‬ ‫‪%‬‬ ‫‪ +:‬جد‬ ‫‏ئ‪ ٣٢٢‬س‬ ‫لقول التاسع والعشرون‬ ‫القضا‪ .‬والقدر‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫حك ‪ .‬وقضاء أمر ‘‬ ‫القضا فى اللغة ‪ :‬على وجوه _ قضاء خاق ‪ ،‬وقضاء‬ ‫ث وقضاء إعلام ‪ .‬فأما قضاء اللق ‪ :‬لقوله تعالى ‪ « :‬تَتَضاه‪.‬‬ ‫وقضاء إخبار‬ ‫سم سَممواتر »أى ‪ :‬خلقهن ‪ ،‬ويقال ‪ :‬قضيت الأمر؛إذا فرغت مغه‪٬‬وأحكته‏ »‬ ‫وكل شىء أحكته وند قضدةه ‪.‬‬ ‫وأما قضاء الحك‪ :‬كقوله تعالى‪« :‬إن ربك قضى بيتهم بام القيامة »‬ ‫أى ‪ :‬حك بيهم حكه ‪ 2‬ومنه سى القاضى حا كا ‪.‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫وأما قضاء الأمر ‪ :‬لقوله تعالى ة « وشى ريك ألا تعبدوا إلا باه «‬ ‫أى ‪ :‬أمر ربك ء وفى بعض القراءة ‪ :‬ودى ربك » ومنه قول العرب ‪ :‬تركته‬ ‫يقضى ز وذى أى ‪ :‬يأمر وينهى فينفذ عنه ذلك ‪.‬‬ ‫‪ .‬وأما قضا‪ ,‬الخبر والعلم [ ة ] كقوله تعالى ‪ « :‬وَقَشَنما إى نى إسرائيل‬ ‫فى الكتاب » أى ‪ :‬أخبرنام ك وأعلمناهم ث ومن ذلك ‪ :‬قضاء الله ؛ وقدره ‪.‬‬ ‫أى ‪ :‬قد أتقن الأشياء » وأحكها ث وأبرمها ى وفرغ منهاء وسمى القاضى قاضيا ؛‬ ‫لاه يفصل بهن الصمين ‪ ،‬ويةرغ منهما ‪ 4‬ومنه قيل للميت ‪ :‬قضى تحبه ‪ .‬أى ‪:‬‬ ‫فرغ من الدنيا » وفصل منها ‪.‬‬ ‫والقضا ‪ :‬الظفر بالحاجة ء قال ال تعالى ‪ « :‬؟‬ ‫‪_ ٤٢٣‬‬ ‫اله ‪.‬‬ ‫إلى ر ه ك وقضذى‬ ‫الدين ا وأشباهه ‪ :‬أدازه‬ ‫‪ :‬نال مها حا حة < وقضاء‬ ‫أى‬ ‫اله ‘ وعلم أن أهل الخعاصى سي‪ .‬صون ‪..‬‬ ‫أى ‪ :‬كتب‬ ‫وأما القدر ‪ :‬فهو الحلق ‪ 2‬قال ا له تعالى ‪ « :‬وحلق ؟ز؟ عَئء سَدَرَه‬ ‫و‬ ‫ے مص ح‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫تدير » فالندر فعل الله ث والمقدور فعل العبد ‪ .‬فيجب الإيمان بالقدر خيره‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وشره‬ ‫والله تالى لا بعذب على الةذر ه وإنما يعذب على المقدور الذى هو فعل‬ ‫بتحر يك‬ ‫والندر‬ ‫‪.‬‬ ‫عوقب عل‪4‬‬ ‫فعل شرا‬ ‫حجر عا۔ه ‪ .‬وإن‬ ‫خيرا‬ ‫هل‬ ‫العيل ؛ إن‬ ‫‪.‬‬ ‫< والتثقول‬ ‫بالتخقيف‬ ‫الله الشى ‪ ‘ .‬وقدره‬ ‫الرال وسكونها ‘ وقدر‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫فإن قاں قائل ‪ :‬إن الله قضى المعصية علاىلعبد ؟ قيل له ‪ :‬نعم ‪ .‬خلمق المعصية‬ ‫من ممقسنها ‪ 4‬ونهاه عنها وخلق الظاعة ‪ ،‬وأهر سها ك وحث عايها } فإن قال ‪:‬‬ ‫قضى عليه الكفر ى ثم عذبه بما قضاه عليه ۔ قيل لذ ‪ :‬إن القضاء يتصرف على‬ ‫وجوه ع والذى بقول ‪ :‬إنه خلاولكفر من الكافر قيحا مذموما » ولا تقول‬ ‫} ولا أمر ره ‪ :‬ولا رضية منه ‪.‬‬ ‫‪ :‬أجبره على فعله اضطرارا‬ ‫‪ 1‬نه قضاه غايه عنى‬ ‫ة إن وفد نجران قالوا للنبى ) علن‪ : ) :‬يكتب الله عاينا الذنب ‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫يعذبنا » فقال لهم الهى ( وقلة ) ‪ :‬أت خعماء الله ‪ .‬وأنزل الله ‪ « :‬لا بثأر‬ ‫‪+‬‬ ‫ر‬ ‫\ م‬ ‫‪,-‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اسا لون‬ ‫ك وه‬ ‫يفعل‬ ‫ح‬ ‫‪ .‬من‬ ‫مغازل‬ ‫على ثلارة‬ ‫فيه‬ ‫الناس‬ ‫‪:‬‬ ‫< فقال‬ ‫القدر‬ ‫عن‬ ‫ءباس‬ ‫ان‬ ‫وسثل‬ ‫‏‪ ٤٢٤‬س‬ ‫جعل لاعباد نى الأمرمثيثة ‪ :‬نقد ضاد الله‪ .‬فى أ‪٠‬ره‏ ‪ ،‬ومن أضاف إلى الله شيثا مما‬ ‫يتعزه عنه ‪ :‬فقد افترى على الله ثما عظيا ء ومن قال‪ :‬إف رحمت بقضل الله ‪:‬‬ ‫فذلك الزى سلم له دينه ودنياه جميعا ‪ ،‬ول يعلم الله فى خاقه ث ولم نجهله‬ ‫فى حكه ‪.‬‬ ‫ل ‪ :‬كان رسول الله ( كملن‪ ) :‬إذا مر بهدف مائل أ مرع المشى ء‬ ‫فقيل ‪ :‬‏‪ ١‬رسول الله أنقر من قضاء الله ؟ قال ‪ :‬أذر من قضا‪ .‬الله إلى ةقدره‪.‬‬ ‫وقال بعض أصحاب حمد بن جعةر ‪ :‬كنت معه ڵ فقلت فى كلامى ‪ :‬قلت‬ ‫ماشاء اله ث وأراد ‪ ،‬وقدر ث وقضى ‪.‬قال ‪:‬إن الله ؛إذا أراد شيثا شاءه ء‬ ‫أمضاه ‪.‬‬ ‫قدره ؛ فإذا قادره قضاه ؛ فإذا قضاه‬ ‫وإن شاءه‬ ‫فصل ظ‬ ‫إن قال قاثل ‪ :‬فا القدر ؟ قيل له ‪ :‬الحلق ى فإن قال ‪ [ :‬أ ] فيعذب الله على‬ ‫القدر؟ قيل له ‪ :‬لا‪ ،‬وإنما يعذب على المقدور ؛ لأن القدر فعل الله ث والمقدور‬ ‫‪.‬‬ ‫ؤ‬ ‫مَقتمدورا ) ‪.‬‬ ‫فعمل العبد ‪ ،‬قال الله تعالى ‪ « :‬وكان اهر ' الله قد ‪7‬‬ ‫وروى أن التى ) علت ) قال‪ :‬سيكون قوم ف هذه الأمة يهلمون بالمعادىك‬ ‫مهم <‬ ‫برىء‬ ‫‘ أق‬ ‫لقيت۔وهم ل فأعدوم‬ ‫؛ فإذا‬ ‫وقدر‬ ‫الله قضاء‬ ‫‪4‬ن‬ ‫‪ :‬صم‬ ‫فيقولون‬ ‫فقال رجل منهم ‪ :‬بأى أنت وأى يا ر۔ول الله ‪ .‬متى رحم الله العباد ‪ 4‬ومتى‬ ‫بهذ سهم ؛فقال ‪:‬يرحم عباده إذا ع‪.‬لوا بالمعادى ؟قةالوا ‪ :‬هى مفا ث ويعذب‬ ‫‪ .‬فا لطاحة ك‬ ‫‏‪ 7٦‬وقدر‬ ‫الله‬ ‫هن‬ ‫‪ :‬دى‬ ‫مالوا‬ ‫بالمعا ى‬ ‫إذا عملوا‬ ‫الله عباد ه{ ‘‬ ‫‪ »0‬ومن العباد ع۔ل ‪.‬‬ ‫اره‬ ‫وااأعصية ها من خاق‬ ‫‪_ ٤٢٥‬‬ ‫وروى عن الأصبع من ز‪.‬اتة أنه قال ‪:‬لا رجع على بن أف طالب من صفين‬ ‫قام له شيخ ى فقال ‪ :‬يا أمير المؤمفين ‪ .‬أخبرنا عن سير نا إلى الشام أهو بقضاء‬ ‫وقدر ‪ .2‬فقال على ‪ :‬والزى فاق الحبة ى وبرأ الغمة ماوطثنا مو طما ‪ 2‬ولا هبطنا‬ ‫واديا » ولا علونا‪ .‬تامة ث إلا بقضاء وقدر ‪ ،‬فقال الثيخ ‪ :‬احتسب عنالى ‪ ،‬فلا‬ ‫أرى من الأجر شيثا ء فقال له على ‪:‬بل أيها الشيخ ؛ لةد عظم الله أجرك فى‬ ‫‪ 4‬وفى منه فك وأ ن منصرهرن ؛ و نكو نوا فى‬ ‫| مسيرك ‪ 4‬وأ ‪. :‬سراون‬ ‫شى‪ .‬من حالاتك مكرهين ء ولا إليها مضطرين ‪.‬‬ ‫فقال الشيخ ‪ :‬كيف لم تكن مضطرين ‘ والقضاء ى والقدر ساقنا ث وعنها‬ ‫كان مسيرنا » وانصرافنا ‪ .‬فقال على ‪ :‬ويلك أيها الشيخ !! لماث ظننت قضاء‬ ‫لازما س وقدرا حاتما ڵ لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب ث والوعد‬ ‫والوعيد ‘ والأمر والنهى ث ولم تكن لانمةعلى مذنب » ولا محمدة حسن ‘‬ ‫تلات مغالة عبدة الأوثان ‪ 0‬وجند الشيطان ‪ 0‬وأعداء الرحمن ‪ 4‬وشهود الرفه }‬ ‫و أهل العمى عن الصو اب )وهم قدرية هذه الأمة ومجوسها ‪.‬‬ ‫إن التلهعالى ‪ 2‬أمر تخييرا ‪ ،‬ونهى تحذيرا ‪ ،‬وكلف بسيرا ‪ 2‬ولم يمص مغلوبا‬ ‫ولم يطع مكرها ‪ ،‬ولم يرسل الرسل عبثا ‪ ،‬ولم بخاق السموات والأرض ء‬ ‫وما بينهما باطلا ى ذاك ظن الذين كفروا ء فويل للذين كغروا من النار ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وهو بقول‬ ‫مسرورا‬ ‫الث۔ض‬ ‫‪ .‬فہض‬ ‫يوم النثور‪.‬من الرحجن رضوانا‬ ‫أنت الإمام ازى نرجو بطاعته‬ ‫‏‪_ ٤٢٦ -‬‬ ‫جزاك ربك عنا فيه إحسانا‬ ‫أوضحت من‌دينفا ماكان شلتبيا‬ ‫ومنى كلام على ‪ :‬أن الله تعالى لم يجبر عباده على طاعة ث ولا معصية ث‬ ‫ولم تسكن طاعة لمطيع على كره ولا جبر ؛ ولا معصية الدمى على غلبة ‪.‬‬ ‫والقدرية سوا قدرية ؛ لأنهم يسكذبون بالقدر ص ويقولون‪ ::‬لا قدر ث‬ ‫ونسبهم المجوس ؛ لأنهم ضاهوا المجوس فى قولهم حين قالوا ‪ :‬إن الله خلاقاللير‬ ‫ولم بخلق الثير ول رده ‪ ،‬وأن الشيطان مخلق الثر ص تعالى الله خالق كل شىء‬ ‫لا خالق سواه عز وجل » وللقدرية آراء مختلفة » ومذاهب كغميرة‬ ‫‪:‬إن الله عالى خلق الطاعة‬ ‫وقال أدل الاستقامة من أمة محمد ( ]‬ ‫وللعصية ى وأمر بالطاعة ث ونهى ع ن للعصية ‏‪ ٤‬و منبعمل بالطاعة والمصية ‪2‬‬ ‫ننفذ ‏‪٠‬ااا ع ى وأن الله تعالى ‪ :‬ما جبر أحد ا على طاعة © ولا عل معصم ة ‪2‬‬ ‫ولكن أمر بالطاعة وأحبها ورضيها ثفن حل بها ذب‪.‬ل الله ‪ 2‬والله المان‬ ‫عليه ‪ 4 ,‬ونهى عن المعصية ص وأبنضم ا وكرهها ‪ 4‬فرن عمل بها ‪ 7 .‬اله‬ ‫وه الحجة عليه ‪.‬‬ ‫وقال أبو عبد الله ‪ :‬إن القدر مما يسع جهله ؛ حتى يركب الجاهل به شيثا‬ ‫) ما يوجب على من ارتكبه السكفر ‪.‬‬ ‫وسأل رجل جعفر بن محمد ‪ ،‬فقال له ‪ :‬اامباد مجبؤرون على الهم( ؛ تقال ‪:‬‬ ‫إن الله تعالى أعدل منأن مجبر عباده على المعاصى ثم يعاقبهمعليها ‪.‬قال ‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬كيف‬ ‫فقوض لايهم ؟ قال ‪ :‬هو أعز من أن يكون فى مالكه ۔لطان‬ ‫هو ؟ قال‪ :‬هو أمر بهن أمرين لا جبر ث ولا تفويض ‪.‬‬ ‫‪٤٢٧‬‬ ‫‪٫‬ؤمن‏ بالم ر‬ ‫عمل أبدا حتحى‬ ‫‪ » :‬لا يؤمن‬ ‫( قال‬ ‫النى ) كلن‬ ‫عن‬ ‫وروى‬ ‫ء‬ ‫»‬ ‫بأر بع ‪ :‬أن لاإله‬ ‫ؤ من‬ ‫عمل ‏‪ ١‬دا ؛ حتى‬ ‫‪ :‬لا بوهن‬ ‫( ك رقال‬ ‫‪ :‬خيره وشره‬ ‫كله‬ ‫‏‪ ٤‬ومقدر كله ‪.‬‬ ‫! وبالبمث‬ ‫! لا اره < وأن عحررا عبيده ورسوله‬ ‫وقال ابن عباس ‪ :‬لا يأتينى رجل من هؤلا‪ .‬الذين يتكون ف القدر }‬ ‫و يزعمون أنأفعال العباد فو ضة صم ‘ أمايقرأون هذه الآية ؟ دما تشاهون‬ ‫إ لا أ ن يشاآء الله » وةوله تعالى ‪ « :‬دخل مر شاه فى ررحته » أى فىدينه }‬ ‫ومنيت تحمله تل صراط مستتيم «» وكر ‪ .‬صغير‬ ‫يشأ الله‬ ‫وقوله‪ « :‬ه‬ ‫بقدر » وقال « أنتم عَأيه ‪ ,‬بنا نتين»‬ ‫وكبير ‪«_» .7‬و اانا كة ‪.7‬‬ ‫إلا من هو صآل الجحے » أى ‪:‬ما أن‪:‬ب‪,‬مضلين إلا من سبقت عليه الثقوة »‬ ‫مضل ل ‘ ؤمن‬ ‫بهد ارشُ ‪3‬‬ ‫سال ‪ :‬؛ » م‬ ‫‘ وقال ‪1‬‬ ‫‪97‬‬ ‫صال‬ ‫هو‬ ‫«من‬ ‫بضل فحلَااوئ له‬ ‫ظاهرا‬ ‫أرى‬ ‫إف‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫ق القدر‬ ‫‪ :‬مالك لا تناظر‬ ‫لعزرجهر‬ ‫وقل‬ ‫‪ :‬أرى أجق مرزوقا ء وأرى عاقلا محر و ما ؛ فعلمت أن‬ ‫استدل به على باطن‬ ‫القدبير لنس لاعباد ‪.‬‬ ‫هو أن بؤ هن الجد أن لله خلق كل شى‬ ‫‪ :‬حيره وشره‬ ‫والامان بالفدر‬ ‫من خير وشر ‪ ،‬والكةر من الشر « والإيمانمن اللير ‘ والامان ‪ :‬هو التصديق‬ ‫أ نه كان من ابله عز وجل قد جرى فى اللوح الحفوظ دومه ‪.‬‬ ‫وم التقدير ‪ 2‬وا!قادر ‪ .‬فالتقد ر ‪ :‬ما أر ادالله كو نه ك وا!ماد ر ‪ :‬الأرقات‬ ‫‏‪ ٢٨‬ن‬ ‫الق تكونفيها للقدورات على ‪.‬تمدور عليهم فىالايل ‪ 2‬والنهار ‪ 2‬وقال أبوسعيد‬ ‫( رحمه ا له ) يروى( عن النى ( طل ) قال ‪ :‬القدر سر الل ناىلأرض فلا‬ ‫تتكلفوه ‪ .‬وقال أ بو عبد الله ( رحمه الله ) إنمن قول أصحابغا ( رحهم الله ) ‪:‬‬ ‫إن الله لم يجبر أحدا من خلفه على طاعة } ‪ .‬لا معصية ث ولكن قد علم من يعمل‬ ‫مبهم بطاعته ڵ ومنيهمل منهم تمعصيته منقبل أ ن خلقهم ى فأراد إنقاذ ماعل»‬ ‫وقال ‪ :‬تسأل القدرية هل بعل الله عزوجل منيدخل الجنة » ومن يدخل الغار ؟‬ ‫فإذا قالوا ‪ :‬نعم ‪.‬ف‪.‬قل ‪:‬أفأراد الله إنفاذ ما علم أم أراد إبطاله ؟ فإن الخرج‬ ‫يضيق ‪. 7‬‬ ‫وقيل إن عبزرأ سأل ربه ؟ فقال ‪ :‬يارب ‪ .‬إنك عزيز لا تغلب ع ولاعب‬ ‫‪2‬يه ‪ :‬أن كف عن‬ ‫أن تعصى ى وأ نث تعصى ‘فكيف ه۔_ذا ؟ ‪ .‬فأوحى الله ل‬ ‫هذه الألة ‪ 2‬ثم لبث ماشاء الله » شم أعاد المسألة » فأوحى الله إله ‪ :‬هل تقدر أن‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ 0‬أ و تقدر على ر د أمس ؟ قال ‪ :‬ارب لا‪ .‬قال ‪ :‬قد‬ ‫تصر درة هن الشمس‬ ‫نهيت أن رجع تسأل هذه المسألة } فرجعت ‪ ،‬فقد جعلت ثوابك منها أن حوت‬ ‫إعمك من النجوة ‪ ،‬إذ رجعت } و ا سألت عما نيتك عنه ‪.‬‬ ‫ولما بوث عيسى بن مر ح ( عليه السلام) سأ ز ربه عن هذه المسألة ‪ .‬فأوحى‬ ‫اره اا ه ‪:‬يا عسى‪ .‬إن عز برا أ لى عن‪.‬هذا الذى سأ لتىعنه‪ ،‬وكان منأ مره كذا‬ ‫> ول رج ا سأل ر به عن ذلاک ‪.‬‬ ‫وكدا ‪ 8‬فكفعن هذه المسألة ص نكف عسى‬ ‫؟‬ ‫(‪ )١‬رواه ابو نعيم نى المية عن اين عر ولفظه ‪ :‬القدر سر انته ‪ ،‬فلا تفشوا ۔مراله م‪. ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٤٢٩‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬فحل‬ ‫قال أ بو ديان ‪ :‬بلذةا أ ن الشيخ أبا عبد الرحمن ا!هصرى سأل أب عج۔ذدة‬ ‫‪ ،‬فقال له ‪ :‬يا أبا عبيدة ‪ .‬هل أجبر الله أحدآ على طاعة ث أو معصية ؟‬ ‫قالر‪ .‬عبيدة ‪:‬ما علمت ذلك ى فقال الشيخ ‪:‬الهل ساق العباد إلى ما علوا‬ ‫سو“لت هم‬ ‫ذلك ؛ل وكن‬ ‫من المعادى ؟فقال أبو عبيدة ‪ :‬معاذ الله ‪ .‬هال‬ ‫أنقسهم ء وزتن لهم الشيطان أعمالهم ؟ حتى كان منهم ما‪ .‬علم الله ء قال لهالشيخ‪:‬‬ ‫إن هؤلاء الذباب يقولون ‪ :‬إن الله شاء ع وأحب ‪ ..‬وأراد “ ورضى ‪.‬فقال‬ ‫أبو ء‪.‬يدة ‪ :‬ما عدت أن الله عذب من عذب من خلقه إلا على ما سخط مهم‪،‬‬ ‫[ه] ليس على ما رضى؛ لأنه بقول‪« :‬اتَبسُوا ما أسْحَطً الك‪ .‬كرهوا رضوانه »‬ ‫«‬ ‫آما ‪7‬‬ ‫فا‪4‬‬ ‫وقال أ بو سقيان ‪ :‬كان أ بو عبيدة ( رحمه ارله ) يقول ‪ :‬إن ايل أمرنا‬ ‫بالطاعة ى ورضيها ث وأحها ‪ ،‬زوينها ى فنصل مها ‪ -‬بعلم ارثر ‪ ،‬والله تبالى للا‬ ‫الله‪.‬‬ ‫عليه ي وإن ا لله نهى عن المعصية ى وأبنضهاك و كرهها ) ‪.,‬ن مز بها _ ه‬ ‫و لله الححة علية ‪.‬‬ ‫‪ :‬كان صحار ين العبد يقول ‪:‬كلوا الفاس فى الدلم } فإن أقر ما لك ؛‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫به كرقروا‬ ‫ححدوا‬ ‫< وإن‬ ‫خصموا‬ ‫فقد‬ ‫وقال ‪ :‬بلغنا أن أباء‪.‬يدة كله رجل فى القدر » فقال أبو عبيدة ‪ :‬هل عل‬ ‫الله ماالههاد عاملون ص وإلى ماهم إليه صاشرون‪.‬قبل أن خلقهم ؟ ‪ 2‬فقال له الرجل ‪:‬‬ ‫ماأسرع مااستمنت بااهلم ا! باأاعبيدة؛ إما هذه د سائل الضعفاء ؛ فقالأ بوعجيدة‪:‬‬ ‫أ جب هذا الضيف ؟ فلم يجبه ى وتفرقا ‪.‬‬ ‫وقا ب أ بو سفيان ‪ :‬سمعت الربيع يقول ‪ :‬إن عمد السلام بن عهد القدوس‬ ‫عظم أمر القدر ى وقال فيه قولا شديدا » وكره الكلام فيه ‪ 2‬قتال الر بيع }‬ ‫فأخبرت نذل أباعبيدة ى فقال ‪ :‬ماقال عبد السلام شيثا ‪ .‬ماالقدر إلا رأىمن‬ ‫رأى الناس اختافو فيهء ليس فيه تكاح » ولاانتحال «ةج}رولاسجاء‪.‬ولاغنيمة؛‬ ‫وصةر أمر القدر ء قال الؤلف رحه الله ‪ :‬إن ذلك قاله لترك البحث عن أهر‬ ‫القدر ث والموض فيه ‪ .‬وإلا ‪ :‬فهو عظم عنده ؛ لأن الإنسان مخرج من دين‬ ‫فى‬ ‫لله على عز ر لأجل سؤاله عكنلمة‬ ‫الإسلام بأقل شىء منه ص وقد غضب‬ ‫القدر ص وضل كثبر من أهل الذاهب بسبب القدر ؛ فالقدر محر عميق قد هلك‬ ‫فيه بشر كثير ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬المتعمق فى أمر القدر ۔كالزذى ينظر فى عين الشمس ؛ كلما اعتمد‬ ‫بنظره اليها أكثر ازداد عى ث وكذلك القدر ‪ ،‬وقد قال النبى ( طَتللتة ) ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬لا تكشقوه‬ ‫ا أو قال‬ ‫‪ 6‬ولا تتكلةوه‬ ‫الأرض‬ ‫اله ق‬ ‫سر‬ ‫القدر‬ ‫وقيل ‪ :‬كان واصل بن عطاء المنزلى صاحب عمرو بن عبيد ‪ -‬يتمنى لقاء‬ ‫‪ :‬لولقيته قطعته ى وقطمت‬ ‫أ ف عجيدة ااسكهير ) مسلم ‪ 7‬ا فى كر يمة ) ‪ ،‬ويقوا‬ ‫الإباضية فلقيه كة فالمجد الحرامك ومعه أصحابه ؛ إذ قيل له ‪ :‬هذا أبو عبيدة‬ ‫فى الطواف ك فقام إليه واصل }‪ .‬فة ل له ‪ :‬أنت أ بو عبيدة ؟ قاال ‪ :‬نعم ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫أنت الذى باغنى عنك أنك تقول ‪ :‬إن الله يمذب على القدر ؟ قال أبو عبيدة‬ ‫‪_ ٤٣١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫واصل‬ ‫عميدة‬ ‫أ ‪:‬و‬ ‫قال‬ ‫‪7 1‬‬ ‫الإقدور‬ ‫على‬ ‫‪٫‬ءذب‏‬ ‫( ‪ :‬لا ولكن‬ ‫ال‬ ‫) رحمه‬ ‫أن ت الذى بلننى عنك أ‪:‬ك تقول ‪ :‬إن الله يعصمنى باسعكراه ؟ قال ‪ :‬فتكس‬ ‫‏‪١‬‬ ‫واصل رأسه فلم ‪ 2‬ب ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ومضى أنو عبيدة ( رحه الله ) » فأقمل أصحاب واصل إايه يلومونه ص‬ ‫وبتولون ‪:‬كنت تتمنى لقاءه ‪ ،‬فسألته ث خرج ‏‪ ٠‬وسألك فام تجب ‪ ،‬نقال واصل‬ ‫حك ا! بغيت بغاء منذ أربعين سفة ى فهدمه أبو عجيادة وأنا‬ ‫لأصحانه ‪:‬‬ ‫أقمد ‪.‬‬ ‫قاس‬ ‫فضلت أمة فكىلمة أخطأوا بها فى أمر القدر ؛ لأن مذهب واصل » ومن‪:‬‬ ‫شايمه من المعتزلة ۔ قولهم فى المعامى ‪ :‬إن الله تعالى لم يشأها ‪ :‬ول ير دها ک ولم ؛‬ ‫خلقها وإنما كانت من المصاة بلا مشيئة الله تعالى فيها ء ولا إرادة‪ .‬وإذا كان‪.‬‬ ‫كذلك ؛ فقدكانت المعاصى فى ملك الله ‪ ،‬وسلطانه كرها وغلبة ؛ إذا ل يئأها‬ ‫البارى تعالى » ولم يردها ‪ 2‬ولم يخلقها ؛ حتى كانت هن العبيد على زعمهم ‏‪٤‬‬ ‫واعتقادهم أن الله تعالى قد عمى با۔تكراه ‪ ،‬كا قال أبو عبيدة ( رحه الله ) ‪،‬‬ ‫وعرف واصلا خطأه فى اعتقاده ‪ 2‬وعلم أن أباعبيدة قد أقام عليه الحجة ث وأن‬ ‫العاص لاتكون فى ملك الله وسلطانه ؛ إلا وقد علمها الله تعالى ‪. ..‬‬ ‫و إرادة كونها فىملكه وسلطانه إرادة علم لا إرادة أمر وأن الأشياء كلها‬ ‫لاتخلو من أن يكون اش تعالى قد علمها ‪ 4‬وشاهدها ي وإلا كان فى ملكه ما‬ ‫يشأ كونه ؛ فإذا كان فى ملكه ما لم يشأه كان مغلوبا مقهورا ء تعالى الله عن‬ ‫‪.‬‬ ‫شى ء عل‬ ‫وهو بكل‬ ‫على كل شىء‬ ‫‘ ؛‪٫‬ل‏ هو القادر‬ ‫هذه الصدفة علموا كپيرا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬إم‬ ‫ومن قال‪ :‬إن الله ليس بعالم بالطاعة والممصية _ نقد أشرك بمكذيبه‌الةرآن؛‬ ‫‏‪ ٨‬ذ۔‬ ‫‪٤‬۔ئ‬ ‫۔۔‬ ‫لان‏‪ .٤‬الإللاه ۔تعالى ي۔قول ‏‪ « : :٢‬ف۔همنهس۔العن ا‪2‬لزينہ۔ ‪+‬أ‪.‬رسل إ إ ص ليهم‏‪ 3.٠‬ث واخسآلن الرسَّلين ص‬ ‫_‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ان‪ .‬ك‬ ‫» ومماانكون ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‬ ‫ك‬ ‫‏‪ ٣‬نبين‬ ‫« وما كيا‬ ‫ماخةسنصن علهم ردا‏‪٣‬‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ولا‬ ‫ك‬ ‫الأرزض‬ ‫ف‬ ‫ذرة‬ ‫ن‬ ‫وَما ه‬ ‫ك‬ ‫‪24‬‬ ‫تهويدون‬ ‫‪7‬‬ ‫؟س‪٥‬إ۔‏ ‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ه۔‬ ‫ك‬ ‫‪-‬‬ ‫ك وقال ‪:‬‬ ‫فى ك‪-‬ا‪-‬اب مبين (‬ ‫ا‬ ‫؛ ولا ‏‪ ١‬س‬ ‫و لا ا صغر من ذ لك‬ ‫اامياء‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫وهًا ‪.‬‬ ‫<‬ ‫البر ‪77‬‬ ‫سر‬ ‫م ه۔ے¡‬ ‫ه ص ‪ 8‬سر‬ ‫‏‪ ٤‬و بههلل مافى‬ ‫إلا ه‪,‬‬ ‫أمرا‬ ‫الذيب ل‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫) وعنده‬ ‫تنط ين ورقة إلا مها ث دلا حبة فىظلمات الأزض ‏‪ ٠‬ولا رطب ى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫آ‬ ‫إلا فى كعاب مبين «( ك وال ‪ » :‬ذلك الله ربكم ل‬ ‫ولا با س‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫‪.‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫&‬ ‫وكيل“‬ ‫ةشى ء ظ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬ه‪:‬و عل‬ ‫ك‬ ‫سر شى‪ :‬غ ك فاغيدوه‬ ‫ال‬ ‫الطاعة وصية ‘ ومتنترها ‘ والعبيد مكتسجو ها ؛‬ ‫تعالىخالق‬ ‫ف‬ ‫عالى‬ ‫؛ فاه‬ ‫‪ )¡-‬و نسديده‬ ‫< ومنه عله‬ ‫ونهره‬ ‫ك‬ ‫له وتأ بله‬ ‫‪+-‬توفوق ار‬ ‫اا‬ ‫‏‪١‬أطاع‬ ‫[ هو [ الالم بعمله قل أن خلقه » وخلق عله ‪.‬‬ ‫ومن عصى الله تعالى ‪ ،‬ذبإجابته دعوة الشيطان له » ووسوسته له ث وتسويل‬ ‫نفسه ‪ 2‬واتباعد هواها ى واختياره ‪..‬ء عمله ى وللهه الححة عليه وهذا ‪ ':‬سرالله‬ ‫عزه ‪:‬‬ ‫المظ الزى لايعلمه إلا هو وقال الله تعالى‪ « :‬هُو ا]زى حَلْقَك‬ ‫ومفك مومن » ع ليس خلوق فى علم الله ‪ 2‬وقضائه » وقدره _ نظرة‪ ،‬ولا حجة‪.‬‬ ‫مے و م‬ ‫«‬ ‫بر حته من " ركا‬ ‫عص‬ ‫قال الله تعالى ‪» :‬‬ ‫_ ‪_ ٤٣٣‬‬ ‫كلت الألباب ‪ ،‬وجرت العقول والأوهام عن درك معرفة هذا الدسر‬ ‫الهظ } ولم بق إلا الرضا والةسل » والإيمان بالقدر كله ‪ :‬خيره وشره‪ ،‬وحلوه‬ ‫ومره ث وأن الله تعالى يةءل مايشاء ‪ .7 2‬ماريد ص لايسأل ع_ا يفعل ص‬ ‫وهم يسألون ‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫حكه ؛ و يقأدب تأديبه‬ ‫فعلى الهد أن متثل أمر الله ونهيه" ومرضى‬ ‫أموره ‪ ،‬والله تعالى لايظلم الماس شيثا ؛ والسكن الناس أ نفسهم يظلمون ‪.‬‬ ‫وبوجد فى بعض الآثار أنالله تعالى قال‪:‬أنا الله لا إلإهلا أنا ى خلقت اخير‬ ‫وقدرته؛ فطوبى لن خلقته للخير ى وقدرته على يديه‪ ،‬أنا اله لا إله إلا أنا خلقت‬ ‫الشر ‪ ،‬وقدرته ‪ 2‬فويل أن خلقته للشر ص وقدرته على يده ى فإنى لا أسأل ها‬ ‫‪.‬‬ ‫ك وهم اسألون‬ ‫أفل‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وروى عن محمد بن محبوب ( رحمه الله ) أنه قال ‪ :‬كنت بالبصرة ؛ فإذا‬ ‫قوم يقناظرون فى القدر‪ ،‬فقال رجل منهم لرجل من القدرية ما أفضل ء عاللله‬ ‫أم فعل العباد ؟ فقال القدرى‪ :‬فعل الله أفضلء فقال الرجل‪ :‬الصلاة من فعل الله‬ ‫أم من فعل العباد ؟ فقال القدرى ‪ :‬من فعل العباد‪ ،‬فقال الرجل‪ :‬النوم من فعل‬ ‫اله آم من فعل المباد ؟ فقال القدرى‪ :‬النوم من فعل الله ‪ .‬فقال الرجل للقدرى‪:‬‬ ‫النوم خير له أم الصلاة ؟ فانقطع القدرى© لأ نه يلم أن الصلاة خير من النوم ‪.‬‬ ‫‪ /‬‏‪( ١‬‬ ‫ااا لبين‬ ‫منهج‬ ‫ل‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏)‬ ‫‏‪ ٤٣٤‬ت‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬ما أفضل ‘ فهل الله أم فعل الء‪:‬اد ؟ ‪5‬ول له ‪ :‬نمل ارله ‪ 4‬فإن‬ ‫قال ‪ :‬الصلاة فهل الله أم أمل الذباد ؟ قيل ‪ :‬ى من اله خلق » ومن المهاد عمل‬ ‫وكسب » و إن قال ‪ :‬النوم فل الله أم قمل العباد ؟ قيل له ‪ :‬النوم والاضطجاع ة‬ ‫ذ‪.‬ال العباد» وما يذشاهم من النعاس فعل الله فإن قال‪ :‬ماأفضل الصلاة أمالتو ؟‬ ‫قيل له ‪ :‬الصلاة التى‪.‬فى فعلى أفضل من فعلى فى النوم»وخلق اللى ذلك أفضل ص‬ ‫وأن يقوم بصلى لله أفضل من اضطجاعه فى النوم وما خلق الله من جميم ذلك‬ ‫فلا يقاس بقعل العبد ‪.‬‬ ‫‪.,.‬‬ ‫فصل ه ‪... :.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن محبوبا ( رحة الله )دفع إلى محمد بن هائم رقمة مكتوبا فيها‪.:‬‬ ‫أما بعد ‪ :‬فإن عدونا من القدرية عابوا عليفا أن زعغا أن الله قد عل تما العماد‬ ‫صانمون فيا ك هم قبل أن خلقهم ‪ 0‬وإلى ما يصيرون إلى جمة أو إلى نار ىع فلم‬ ‫الجنة قيل أن مخلقه ‪ 2‬ومن هو صار إلى النار قبل أن خلقه ڵ‬ ‫من هو صا ر ا‬ ‫رسلا ‘ ‪ 5‬ابتلام بالأمر وألىى (ا فم ر هبتلون فيا‬ ‫إالكقب ‘‬ ‫وقد‪ 7 ,‬ج عل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫كلنوه؛ لابستطيمون غر ما ءهم لله ‪.‬‬ ‫همن عل أنه صاثر إلى الجنة‪:‬ء عامل بالطاعة ى فلا يستطيع أن يء۔ل بالمعصية >‪:‬‬ ‫ولا أنيصير نةسه إلى النار وكذلاك معنلم منه أنه صائز اإلنلنار عائل بالمعصية‬ ‫تارك لاطاعة فلا يستطيع أن بحمل بالطاعة ء ولا أن بكون من أهل الجنة ؛ لأن‬ ‫الباد لاي۔‪-‬طيعون أن يكون منهم غير ما ت اله أنهكثن منهم ‪.‬‬ ‫‪_ ٤٣٥‬‬ ‫لها عابوا علينا ذلك ‪ ،‬وأنسكروه ‪ ،‬سألناهم عن ذلك ‪ . .‬هل علم الله قجل‬ ‫أن خلق الللق من يطيعه فيا كلفه منهم ومن ينصيه ؟ } فإز قالوا ‪ :‬نعم ث تت ‪.‬‬ ‫‘ و ندابهم ؟ فإن قالوا ة‪ :‬نعم‬ ‫لهم ؤ أ لاس اييه قد علم بعد سهم ‪ .‬وأسيا" م‬ ‫عم الله ذلك ث ومنن سك ن النار منهم » ومن سكن ‪,.‬النة } ترد ‪ :‬فهل إستطيع‬ ‫الذين علم الله منهم ‪ 7‬بسكفونال‪ :‬نة منهم أن يسكذو ‏‪ ١‬النار ؟ ى وهل يستطيع‬ ‫الذين علم لله منهم أنهم مارون إلى النار “أن يسكنوا الجنة ؟ فإن قالوا ‪:‬‬ ‫نعم يننتطيعون ذلك ‪ ،‬ولا يفعلونه » فقل لهم إنكم تكل فى الاستطاعة‬ ‫ألهنن تزعمون أنهم يستطيُون غير ما غل اللة ‪ ،‬ولا يةعلو نه ؟ فإن قالوا نغ ‪:‬‬ ‫قل هم ‪ :‬هند ذل ‪ :‬أزاينم إكنانوا بتطيمون غيرما عل الله فهميتطينون“‬ ‫أينكون ما يجهل الله ك وأن يتخذوا فى سلطان الله ث ما لا يهلاه ؟ فإن قالوا ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وز ف قياس‬ ‫جهله عقل ئ ولا‬ ‫لا‬ ‫نعم ‪ .‬فهذا قول عظيم‬ ‫نةمليثون سح‪.» .‬ك‪ .‬ث‬ ‫ا وقد كذب ل قوه فكىعايه الدزيز « وكانوا لا‬ ‫وقوله ‪ « :‬وما كاول تستطيعون ااسثمم ‪ 4‬وما كا نوا يبصر“ون ‏‪ ٩‬وإتما‪.‬يعنى‬ ‫بهذا ‪ -‬الذين علم الله أ نهم لا بؤمنون‪.‬‬ ‫" وغابوا علينا أن زعخا أنالله تبارك وتعالى ؛إذا أراد أن تكو“ن شيت‬ ‫؛ فعلم أمن بؤمن منهم ى '‬ ‫كان ‪.‬لأن اله قد عل ما العباد غاماون ء قب أن خنلقهم‬ ‫ومن ‪:‬كفر قبل أن بؤمنوا ى وقبل أنن ايكةروا ى فأراذ تبارك ث وتعالى أيكون‬ ‫م علم ممن عل ‪ 7‬رد أنبكون ‪:‬ير ما عل ‪ 7‬من بؤمن قبل أن بؤمن غ‬ ‫‪ .‬وقددعا إلى ءالإمان <‬ ‫يؤمن‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫من‪4‬‬ ‫عله‬ ‫الإعمان ممن‬ ‫أن يكون‬ ‫وأر اد‬ ‫‪- ٤٣٦ -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‪‎.‬‬ ‫}‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ورضيه‪ ،‬فهو بحب الإيمان ‪ ،‬ويحب أن ؛ؤمن الذين علم الله أ سم ؛ؤمنرن‪، ‎‬‬ ‫ده‬ ‫عا ماون‬ ‫علم ا م‬ ‫من الذين‬ ‫ان يكو نوا‬ ‫‪ .‬ورضى‬ ‫ان يؤمنوا‬ ‫فهل‬ ‫منه ما علم من الكفر‬ ‫هن عل هنه أنه يكفر ك فقد أراد أن بكون‬ ‫وكذلك‬ ‫ك‬ ‫ولا برضاه‬ ‫ك‬ ‫الكفر ولا حبه‬ ‫يبغض‬ ‫عنه » وهو‬ ‫عليه ك ‪77‬‬ ‫الزى حر مه‬ ‫وقد رضى أن يكون ممن لا محب » ولا برضى ‪.‬‬ ‫وقد أحب الله أن بكون إبليس » ولا محب إبليس ‪ ،‬وكذلك أن بكون‬ ‫الكفر من أهله » ولا محب اللكر‪:‬ء ولا برضاه ‪.‬ولكن محب أن يكون مم‬ ‫ليمذبهم عليه ‪ 2‬وقد أحب أن يكون الجر خمرا ‪ ،‬ولا بحب ا‪ ,‬؛ لأنه رجس ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫قال أبو الؤثر ( رحه الله ) ‪ :‬لإنالله تجارك وتعالى‪ :‬لم بزل عالما بأعمال‬ ‫العباد قبل أن مخلةهم وبما تدير ‪:‬إليه عواقب أمورم ى وثوابهم ‪ ،‬وعقاسهم ‪،‬‬ ‫وجرت أعالهم على علمه تبارك وتعالى‪ .‬فن زعم أن الله لم بسلم أحمال العباد ؟ حتى‬ ‫علموها _ فهكوافر ‪ ،‬لأتنعاللاهلى خلق أعمال العباد ‪ 2‬وحركانهم ث وسكونهم‬ ‫وجميع أفمال الحيوان ء وخالق الكفر والامان ‪ 2‬والطاعة والمعصية " والعباد فى‬ ‫ذللث مكتسبون له ث والله خالق اإكقسابهم ‪ 2‬ولا يقال ‪ :‬إنهم اكتبوا خلق‬ ‫قد‬ ‫خلق عا لهم‬ ‫الله‬ ‫زعم‪:‬أن‬ ‫‪.‬ومن‬ ‫الله ‪ 2‬و لكن بمال ‪ :‬خلق الله ‪1‬‬ ‫ملون » و « ا لله حَليَ ‪171‬‬ ‫ڵ لأن الله يقول ‪ « :‬و اه حكم وما‬ ‫كذب‬ ‫خ وأن ال ‪ 1‬يعذبهم‬ ‫أنهم لم بكتسبوها‬ ‫زعم‬ ‫ؤ دهن‬ ‫وأنهالمم شىء‬ ‫شى ه )‬ ‫‪- 2٣٧‬‬ ‫فقد كذب‬ ‫على شى منها ‪ .‬وأنه إما عذبهم ك وأثابهم على فعله لا على أفعالهم‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ہ‬ ‫ل۔‬ ‫‪ ,‬‏‪ ٤‬ص‬ ‫‪5‬‬ ‫۔ص۔‬ ‫‪.‬ه‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫‪,‬‬ ‫>‬ ‫‪- .‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫۔‬ ‫ى‬ ‫ا رنه لبس‬ ‫وا ن‬ ‫دل اكث‬ ‫ق‪-.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ » :‬د للك‬ ‫يقول‬ ‫وارله تعالى‬ ‫تعالى‬ ‫على أره‬ ‫سص ‪٥‬۔‏ ‪2‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٥2‬‬ ‫س ‪٫‬۔‪,‬‏ ۔‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7 .‬‬ ‫ما كفتم تعملون » >‬ ‫» ص هقال ‪ :‬ه ذ وقو ا عذاب اللد‬ ‫رظا م لاسبيد‬ ‫م‬ ‫انتم تهمو ن » ‪.‬‬ ‫أوؤرثتمومَا [‬ ‫وقال ‪ « :‬و تلت انة ا‬ ‫م‬ ‫‏‪ ٥‬مے ح‬ ‫مے‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫وقالت رقة من القدرية ‪ :‬إن الله لم برد من العباد إلا الإيمان ‘ وأنهم‬ ‫كفروا ى وقد أراد الله ألا يكفروا ى كفروا ‪ ،‬وقول السين ‪ :‬لو أراد ألا‬ ‫كفروا لاكفروا ى ولو أراد الله آلا يكون شىء فكان ‪ .‬كان عاجزا مغلوبا ك‬ ‫تعالى الله عن ذلاث علوا كبيرا ‪.‬‬ ‫فإن قالوا ‪ :‬هل أراد الله منهم الكفر؟ قيل مم ‪ :‬أراد الله أن يكون ااسكفر‬ ‫منهم باطلا مذموما‪ ،‬لأنا لا نضيف الأشياء إلى اله إلا بأحسن الألفاظ ‪.‬‬ ‫ولا تضاف إلى الله إا الأسماء الحنى ث والصفات المايا ث وإن كان هو خالق‬ ‫جم الأشياء ‪ 2‬ما قال الله تعالى حكايا عن نبيه إبراهيم (عليه السلام ) ‪:‬‬ ‫مو‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪ ..‬م‬ ‫‪-‬‬ ‫م ‪ . ,‬ه‪.‬‬ ‫‪. 6‬‬ ‫ِ‬ ‫۔ ‏‪٥‬‬ ‫‪,2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫صے ےسے‬ ‫‪. 1‬‬ ‫و إذا مر صت‬ ‫؛‬ ‫وسين‬ ‫طمنى‬ ‫فهو يهد دن « والدى ه‬ ‫خلانى‬ ‫» الدى‬ ‫فنو شين « « ول يةل عرضنى ى وازله تعالى خالق الر ض ك وهريده » وهمةدره‬ ‫على خلقه ‪.‬‬ ‫وزعت القدرية أنهم يقدرون أن يةلوا ما قد علم الله أهم لا يقعلونه ‪،‬‬ ‫وأنه إما أمرهم بما هم عليه قادرونءوقول المسلين ‪ :‬أنه لا يقدر أحد من اللليقة‬ ‫ما ‏‪ `١‬يقدرون‬ ‫‏‪٣7‬‬ ‫الناس أن‬ ‫‏‪ ١‬لله‬ ‫وقود أمر‬ ‫‏‪ ٦١‬ده۔له ك‬ ‫أنه‬ ‫ما ود علم ‪11‬‬ ‫يه۔ال‬ ‫أن‬ ‫على فعله إلا بعون الله وتوفيقه ‪.‬‬ ‫‪_ :٣٨‬‬ ‫‪ ..‬وليس ذاك منه جور ۔ تبارك وتالىب لأن الجور لا يكون إلا من‬ ‫ا‬ ‫جورا‬ ‫الجور‬ ‫و إما كان‬ ‫(‬ ‫ولا هى‬ ‫عأمو ر‬ ‫وا لنه تعالى لس‬ ‫النهى ك‬ ‫الأمور‬ ‫والظلم ظدا ؛ لاه محرم ‪ 0‬وا له تالى حرمهما ‪.‬‬ ‫ولم بمنع الله تعالى _ العباد من الأحمال ع ولم يجبرهم عليها ى وإما الماجز‬ ‫للمنوغ من كانت خلقته غير محت‪.‬لة لما كلف كا أن الأسم لا تكلف أن‬ ‫يمم ك والأاعى أن يبصر ‪ ،‬والقعد أ ن ينبض ‪ 4‬ولكن الله تعالى كاف "مهاد‬ ‫الإيمان » وخلفهم محتملين له » ولكن كل من اشقنل_ل بالكفر لم يستطع‬ ‫الإ ن ‪ .‬ومن اشتغل بالإيمان لم يستطع الكفر ؛ لأن ااسكفر مع الكافر من‬ ‫الإيمان ‪ 2‬والإيمان يمنع ااؤ‪.‬ن من اا_كقر ‪:‬‬ ‫‪ ,‬والذى نتوله ى إن الله تعالى ۔ خلق الإيمان إيماناحسنا » و خلق الكفر‬ ‫كغر اقبيحا ‪ .‬وخلق ما سوى ذلاث من أأنعال الملا شكة‪٬‬والادمبين‏ منالمطي‪.‬ين‪،‬‬ ‫‪ :‬والماصين } والمؤمنين ‏‪ ٤‬والكانر‪ ,‬ت ‪ 7‬وخلق أفعال ا وان أمعالا مما كا نت‬ ‫أموره ى وهن أوقاته ‪ 0‬وجسنه‬ ‫منه » وقدر ذلث كله على ما كان عا ‪ 4‬فى ت‬ ‫كوز إلا بإرادة الله تعالى ومشيثته ‪ 2‬كيدهن‪.‬‬ ‫وقبيحه ي وأننالأشيا‪ .‬لا‬ ‫نتد شا‪ .‬الله أن يكون على ما هو عليه ‪ ،‬فن وصف ربه بغير هذه الدفة _‬ ‫ه‬ ‫اله بير ‪7‬‬ ‫‪ 1‬ثما عظما ؤ‪ .‬و و صف‬ ‫ا‪7‬‬ ‫الأن من زعم أن الله ارا من العباد كلهم الإيمان فد علم أولو الأ( اب‬ ‫الكفر‬ ‫بخ سهم‬ ‫مرن‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫ك‬ ‫الإيمان‬ ‫مم‬ ‫بكن‬ ‫‪1‬‬ ‫الباد كلهم‬ ‫أن‬ ‫نقد كان‬ ‫ك‬ ‫‪_ .٤٣٨٩ :‬‬ ‫غير ما أراد الله من قول أهل الجهز‪.‬ن وم القدرية _ أنه أراد أمرا لميكن‬ ‫حاأراد ‪ ،‬فهذه صفة المغلو بين المقهورين ااكرهين على خلاف ما أرادوا ؛ لأنك‬ ‫تسم اأن كل ممنن أأراد شا فلم يكن ما أ أراد ‪ :‬وكان خلاف ما أراد فقد غلب ع‬ ‫)‬ ‫و أكره على خلاف ما ‪ 1‬راد ‪.‬‬ ‫فشكنى مهذامن القول شا ؛ بل جل ربنا عن هذه الصفة ‪ ،‬وعز‪:‬ؤعلا أن‬ ‫انبكون يريد شيثا ث فيسكون غير ما يريد ! بل هو الل‪ ,‬يد جيح الأشياء‬ ‫‪:‬‬ ‫لازاد لأمره‪ ،‬ولا ۔‪.‬تبلمكه‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وفى بض الآثار أنالله تعالى ل يزل ع عالما بالأشيا‪ ! .‬إذ هى عدم لم تكن ‪،‬‬ ‫وبمدركونها ‪ 4‬وفى حال ففاثها‬ ‫ولم يزل علا فى حال كونها ك وقيل كونها‬ ‫وبمد فنائها » وفى حان ‪ 1‬نشأثها ‪ 7‬فا ها فى الآخرة ا وبعد إشائنا‪.‬‬ ‫فإن قال قائل ‪:‬أخلق ‪ :‬الكفر ‪ 4‬والإبمان ؟ فقل ‪ :‬نعم ‪4‬خلقهما الله عملا‬ ‫ن الباد ثولم يهملها ل وجه ما عملها الباد » و دلسكزن خل الله عامم ‪4‬فخلق‬ ‫لاعصية ث والطاعة عملا منالعباد ‪ .‬وذاك كل ش‏‪:٢‬ى‪ .‬صنعه العباد ‪ 2‬وعلوه ‪،‬‬ ‫فابله خالق علهم ‪0‬وخان الله لعمابهم غير عملهم ‪, ..‬‬ ‫فإن قالوا ‪ :‬الخير والشر ها من الله أم من العباد ؟ نقل ‪ :‬إن الخير وال ن‬ ‫من العباد بعون‌الله‪٬‬ولا‏ مكون العبد عاملا مخير أبد إلا والله_تعالى_ علىذلك‬ ‫قبلأنمل‪.‬‬ ‫الله الدجدا‬ ‫الله ( ولا‪.. .‬ن‬ ‫عون‬ ‫الهجدقبول‬ ‫عمل‬ ‫( لا يكون‬ ‫اللير عون‬ ‫_ ‪_ ٤٤.‬‬ ‫وإما يقع عون الثهلدجد عالىلإيمان فحال واحدءولايكونالكقر والضلال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫عون‬ ‫من‬ ‫خذول‬ ‫‪ 6‬إلا وهو‬ ‫أبدا‬ ‫باللكةر‬ ‫‪ 6‬ولا يعمل‬ ‫المول‬ ‫أبدا إلا من‬ ‫والكفر منه‪ .‬غير أن الله قدعما هكوان من حله ‪:‬فهو كا ن كا عل من‬ ‫غير أن يكون علم ا له عملا » ولا يكونالإيمان والكفر منأحد أبدا ؛ إلاوقد‬ ‫شاء الله أن بكون منهم ؛كا عل أكنهائن منهم ى وأحب أن يكون منهم ‪.‬‬ ‫و محب الكفر ر لاأهلهڵر أحب الإيمان وأهله ح وأحب أن كونإ بلبس‬ ‫ولا محب إبليس ث وأحب أن بكون الكفر » ولا محبااكفر ‪ 2‬ولا اامكاذر ‪,‬‬ ‫وكل ما شاء الله أن بكون فهو محب أن يكون ‪.‬‬ ‫والحدفة من الله خلق‪ ،‬وكاة۔اب من المجدك والسيئة وااضلالةمن العباد ‪،‬‬ ‫الشيطان ك وكل لله فيه االاك والقدرة ‪ 2‬وانايرة ‪:‬‬ ‫وهن‬ ‫ذللك‬ ‫و أما ال۔نة التى هى من عند اله _ نلطقه وعو نه ك وهواه < واختص‬ ‫على إ نذاذ ما أراد < وأما السنة‬ ‫عله ‪7‬‬ ‫ذلك ق‬ ‫م‬ ‫أهل تقو اه الذين سم‬ ‫لنى هى من العباد _ فأعمالهم فى طاعة الله فيا لطف لهم به ‪.‬‬ ‫وأما السيئة التى هى من عند الله فالطبع منه ع والةقسوةءوالر“"ن على القلوب‬ ‫حتر‬ ‫!‬ ‫حم‬ ‫و‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫يلطلف اله‬ ‫ول‬ ‫الةجيحة‬ ‫المهاد‬ ‫أصال‬ ‫هن‬ ‫‪7‬‬ ‫ك‬ ‫هو‬ ‫‪\1‬‬ ‫هم مثل الزى اختاره ى ولطف به لأهل طاعته ص و أما ااسيثة التى هى من العباد‬ ‫ذأحمالم فى معصية اله تمالى ‪.‬‬ ‫‪٤٤١‬‬ ‫وأما الضلالة التى هى من عفد الله فتركه إياهم ‪ .‬ونخليته لهم لما هو كان‬ ‫مما قد علم من أعمالهم ‪ 4‬وسليط إبليس عليهم‪ ،‬وأما الضلالة القى هى من الشيطان‬ ‫فأمره ‪ 49‬ودعوته ان أجانه ‘ لاإغواؤه ه ‪.‬‬ ‫والكفر لا يكون إلا بوملال‪.‬صية} و الا ندان قبلاللعصية رى" من الكةر‪،‬‬ ‫نفلق‬ ‫ك‬ ‫اله تعالى خالق‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫وهو حدث‬ ‫<‬ ‫خلقه اله من الدباد علا‬ ‫والكفر‬ ‫الإيمان » والكفر من العباد عملا ‪.‬‬ ‫وااسكقر فى اللغة ‪ :‬هو تغطية الحق ‪ 2‬والستر عليه ڵ وإظهار خلافه ‪ ،‬ويقال‪:‬‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫نكره وحده إياه ) وغطاه عذه ‪ ،‬والإعان‬ ‫كفر فلان فلانا حقه أى ‪:‬‬ ‫التصديق ‪ ،‬والانقياد لله تعالى ‪ ،‬و إخلاص ال‪.‬۔ل له ڵ وااؤمن هو الصدق ء‬ ‫والكافر هو الجاحد الذى ل يقر عما أقرىه ااؤهن من التصديق بالله تعالى ‪2‬‬ ‫وملائكته ء وأ ندياثه » وكتبه ى ورسله » واليوم الآخر » والهعث ‪ ،‬والثواب‬ ‫و العقاب ‪.‬‬ ‫وقال وب ( رحمه الله ) فى القدر ‪ :‬ولقد حمل الناس على أنقسهم أمورا‬ ‫قد كان يسعهم الإءان جملتها والكف عن الحوض فبها ‪ ،‬والذى نقول ‪ :‬إن‬ ‫اره تعالى ۔ خلق كل شىء فقدره نقد برا } وأن الله عالم بكل شى من ة‪.‬ل أن‬ ‫يكون ى وأنه لايكون شىء إلا بهلم الله وأن الباد لايشاءون إلا أن يشاء الله‬ ‫رب العالمين ‪ ،‬وأن الله أمر بالطاعة ‪ :‬فن عمل بها فتات‪:‬ءمة من اله عليه ث لله‬ ‫للذة في ذلك ؛ وأن الله أمر بالعدل والإحسان ى ونهي عن الةحشاء ولاخكر ؛‬ ‫سها ‪ :‬فالله‬ ‫‘ وبكرهها ‏‪ ٢‬ن‘ عمل‬ ‫معاى‪7 ( .‬‬ ‫بل ينهى عن‬ ‫ولا يأهر يا لأحشا۔‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪1 .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫عايه ‪ .‬ه‬ ‫رکء منه ‪ ،‬ولله الة‬ ‫وقال أبو ‪.‬وسف القاضى ‪ :‬أدركت الفاس بقولون‌فى القدر‪:‬أن الله تعالى _‬ ‫ا يتدأ الخلق بالنعم وجعل لهم السمع ‪ 3‬والبصر والعقول ‪ ،‬والأآيدي‪:‬والأرجل ‪،‬‬ ‫‪,‬ولا مهتدى مهتد إلا بتوفيق من لله » وتسديدهة» ولا يضل ضاك إلا حجة من‬ ‫الله ك وتقدم عليه » فالمحهسن معان ‪ 2‬وللسى۔ خذول ء وعل الله‪:‬سابق فى الأشيا‪،.‬‬ ‫ولن كاف الله نفسا إلا وسمها ى و إلا ماآناها ‪.‬‬ ‫‪:..‬‬ ‫ولو أن الله‪.‬عذب أهل سماوانه ث وأرضه لعذهم‪ .‬وهو غر ظالم م ‪ 4‬ولو‬ ‫‪ .‬رحهم جميعا اكانت رحمقه خيرا لهم ن أعالهمءولو أن عبدا أنفق ملءالأرض‬ ‫‪ .‬ذهچا فى سبيل الله و ل بؤ من بااندر ‪ .‬ما قبله منه ؛ حتى يعلم أن ما أ صا به ل يكن‬ ‫يكن ليصيبه ‪. .‬‬ ‫ليخطثه ص وأن ما أ خطأه‬ ‫الله ) لة ( نقال ‪:‬‬ ‫وروى أن‪٫‬حلا‏ ‪٥‬نجمينة‏ أ و هن ‪٠‬زينة‏ ‪ :‬سأل ر سو‬ ‫أر أيت مايعمل الناس ا؛ وبكذبون فيه ؟ أشى\ قضى عليهم ى وهضى عليهم فى‬ ‫قدر قد سبقءأو فيا يستة مون مما آتاهم به نبيهم ث أو أ كدت به عليهم الحجة؟‬ ‫نقال رسول ا له ( ولو )‪ :‬بل ثىء قفى عليهم ‪ ،‬ومضى عليهم ‪ .‬قال‪:‬يارول‬ ‫الله ‪ .‬ن يلون إذا ؟ فقال رسول الله ( علم ) ‪ :‬كل من خلقه الله لواحدة من‬ ‫ها‬ ‫اها ‪ .‬نأنيهم و‬ ‫الغزلتين فهمه لهملها ‪ ،‬قال الله تعالى ‪« .:‬ؤ تس وما ‪.‬‬ ‫أره هم‬ ‫اب۔۔من ‪ .‬د‪.‬رساها۔‬ ‫‪..٤‬۔۔۔ ‏‪٠‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫>‪ .‬فيين‬ ‫»‬ ‫‪ .‬وز‬ ‫‪ 5‬ا‬ ‫ا فلح من‬ ‫‪ .‬قد‬ ‫اها‬ ‫وتو‬ ‫‪_ ٤٤٣‬‬ ‫فبهون الله تعالى وتوفيقه‬ ‫‪ .‬مافيه النجاة ‪ 2‬ومافيه الهلاك ؛فإذا مل العبد بالطاعة‬ ‫ومنه ‪ 2‬وإذا عل بالمعصية ب كان ذلك بعلم الله وحجته على المبد ؛ لأن البارى‬ ‫تعالى _قب تقدم إليه بهذا القبيين‪,‬الذى بينه الله تعالى له ث وهو هدى الجيان‬ ‫تو و يهد بنتهم" ء فاسْمَحَبُوا العمىعَل‬ ‫لاهدى ااسمادة ء قال الله تعالى ‪:‬فأ‪٤‬‏‬ ‫الهنى » ‪ ،‬فهدى الله تعالى لاخاق كلهم هدى بيان وكل منهم يعمل باختياره‬ ‫“‬ ‫نقسه لما يه۔ل ه‪..‬ن كةر اوإعان ‪.‬‬ ‫وسثل ‪:‬عمر ينن الخطاب ( رنى الله عنه ) عن أفعال العباد ‪:‬أهى نخلوقة ؟‬ ‫ثقال ‪ :‬ا خا الق كل هشىء ‪ 0‬و۔‪:‬ل على بنن أ طا لب عن أفمال العباد ‪ :‬ففةال ‪:‬‬ ‫»‬ ‫هى من الله خلق ومن العباد نمل `‬ ‫فإن قال قال ‪ :‬أخلق الله العباد لطاعة أم لمعصية أم لا لذا ولالهذا ؟‬ ‫ا ققل له ‪:‬إن الله خلاق العباد للطاعة لا لسضية ‪ 2‬كا قال الله تعالى ‪« :‬وماعَلةت‬ ‫م‬ ‫رر اق « إلا ايأمرهم دجادته‬ ‫من‬ ‫منم‬ ‫أر‪ :‬و‬ ‫والإنن !] لا رلمَْبون ‪7‬‬ ‫الجن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خلقهم ؛ ليندوه ك و لا يبدو ا غيره‬ ‫‪ .‬ول‬ ‫وطاعته‬ ‫‪:‬‬ ‫فإن قال ‪ :‬أخلق اله القوة فى العيد لاطأعة أم لدعصية ؟ فيقال ل ل الله‬ ‫خلق القوة‪ ,‬لعبد للطأءعةولا له‪.‬صية ‪ :71‬جلت العهد لاطاعة لاال ‪ .‬صي ةة على معنى‬ ‫آ الأمر ؛والنعى ‪ ،‬نإن قال‪ :‬خلقا فيه لاطاعة ولا معصية مى ؟ البس قد أى‬ ‫مالم يقو"ه الله من فعل قه ‪ 2‬فهذا استطاع خلاف ماجعل الله أميه ؛ فيقال له ‪:‬‬ ‫إنه ل يفعل ماجعل الله فيه » ولكن فعلمالم بجعل الله له » وجعل الله له غير‬ ‫أ لجارح‬ ‫من‬ ‫الله فه‬ ‫معما جعل‬ ‫مافعل‬ ‫‏‪ ١‬ا‬ ‫‏\‪٫‬م فهل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫فه‬ ‫اره‬ ‫ماحعا۔‪.‬‬ ‫؛‬ ‫ها عي‬ ‫التى‬ ‫ئ دع ۔‬ ‫س‬ ‫وفل مالم يمل الله له فانهم معانى ‪ :‬جعل الله له من جمل الله فيه ‪ .‬فإنقال ‪:‬‬ ‫القوة التى بواتعبها العبد المعصية هى خلق من الله موركيجه ‪ .‬قيل له ‪ :‬إانلقوة‬ ‫من خالق الله ث وتركيبه فى العبد الى جلها فيه ؛ ليطي‪.‬ه بها فعصاه ى فلأجل‬ ‫هذا كان الثواب والعقاب ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬بجوز أن يقال ‪ :‬إن اله تعالى قضى على الكافرين اليار ‪ .‬أى‬ ‫} ومحو ز‬ ‫‪ 0‬وما شاء وأراد ‪ _-‬فهو ك ‪ 7‬لادك‬ ‫شا‪ .‬وأراد أن ‪:‬ت_‪٨‬ون‏ لم النار‬ ‫أن بقال ‪ :‬إن الله قضى لأهل الجنة بالجنة ‪ .‬أى ‪ :‬شاء ‪ ،‬وأراد لهم الجنة ء قال‬ ‫الله تعالى ‪ « :‬وَلنتجعله آ ة لاناس ء ورحة متا ء وكان أمرا مَقَضِيًا » ‪.‬‬ ‫‪8 ,‬‬ ‫مى‬ ‫ج ‏‪٥‬‬ ‫۔ص۔‬ ‫س‬ ‫‪7‬‬ ‫عو‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫وقيل ‪ :‬إن أبا حنيفة أراد الدخول على جعفر بن تمدءو إذا شاب قد خرج‬ ‫من حاعة الشهاب ء فقال له أ بو حذيفة ‪ :‬يا غلام ‪ .‬الذنب من الله تعالى أم من‬ ‫اللهومن اله د أم من العبد ؟ فقال له النلام ‪ :‬إنكان من الله فليس من العدل‬ ‫والإنصاف ‘ أن يكون الذنب منه ى ويعاقب عليه ء وإنكان الذنب مهن الله «‬ ‫ومن العبد قد أشركه فيه‪ .‬وهو الشر بكالقوى يقدر علىمنع الشريك الضذهيفث‬ ‫السكن الذنب من ا!‪.‬؛دءفإن عفا الله عنه فبفضل » و إنعاقجه هة عدل ‘ وا‪ :‬تصرف‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‪٤.‬ر‏‬ ‫بن‬ ‫مو۔هى‬ ‫هذا‬ ‫فتالوا ‪:‬‬ ‫حنمفة <‬ ‫آ ‪:‬و‬ ‫عذ‪4٨4‬‏‬ ‫ك فسأل‬ ‫يلعب‬ ‫الصبيان‬ ‫مع‬ ‫اللام‬ ‫وقيل ‪:‬كتب الخ۔ن البصرى إلى الحسن بنعلى بن أيطيااب _ أما بهد ‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫نهاجا ‪5‬‬ ‫ته! قى‬ ‫من‬ ‫ةة التى‬ ‫االنماضمض‬ ‫الجارية‪٬‬فى‏ الاجج‬ ‫الملا ُث‬ ‫ك وا ز(‬ ‫ش‬ ‫فى‬ ‫_‬ ‫‪.1 : ٥‬‬ ‫تخلف عنها ضل وغوى ‪ ،‬كتبنا إليك يابن بات رسول الله ( ولاز ) عند‬ ‫تحيرنا فى القدر باختلافنا نى الأ۔تطاعة ث فاكتب لنا ما أنت عليه ث وكان ‏‪٠‬‬ ‫عليه آباؤك من قبل ؛ فأ ‪ :‬ذرية بعضها من بعض ‘ واله سميع عليم ‪ .‬فكتب‬ ‫إليه الحسن بن على ‪:‬‬ ‫أما بعد ‪ :‬فقد وصل كهابك تذكر فيه تحرك ‪ ،‬وتحير أصحابك ‪ ،‬وكيف‬ ‫لا محيرون ؟ وأنت لهم قادة ‪ ،‬أما إسهم سيبغون الرجعة ويطلبون الإقالة عند‬ ‫تبرؤ المنوع من القابم ‪ 0‬ولولا ما أخذ الله على عباده ممن ‪ 1‬علما فكتمه ‪-‬‬ ‫لأمسكت عن جوابك‪..‬‬ ‫وبه‪___.‬د‪:‬‬ ‫فالذى أنا وآبانى عليه ؛ أنة من لم يؤمن بالقضا‪ .‬والقدر كله ‪ :‬خيره وشره‬ ‫و حلوه ومره _ فقد كفر ي ومن حمل المعاصى على الله عز وجل _ فقد خر ‪ .‬إن‬ ‫ارله _ تبارك وتعالى _ ل يطع باققدار من المطيع ‪ 2‬ولم يمص بغلبة من الماصى ‪،‬‬ ‫اسكنه المالك لا ملكهم عليه ‪ ،‬والقادر لما أندرم ى فإن ائتمروا بالطاعة ل‬ ‫يكن لهم عنها صارفا ‪ ،‬أو إن اثتمروا بالمعصية ى وشا‪ .‬أن بحول بينهم ى وبينها‬ ‫فمل ى وإن لم يفعل ‪ :‬فليس هو الذى حملهم على ذاك ‪ :‬إذ مأشكهم وقوام }‬ ‫وجمل لهم السبيل إلى أخذ ما أمرم به » ورما سهام عنه ض ولله الحجة الجا لغة‪.‬‬ ‫ولو شاء لهدا ك أحعين ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫إنسأل سائل عانلله خلق الخلق لم خلقهم‪ ،‬وخلقهم‪ ،‬ولم رزقهم ورزقهم‪،‬‬ ‫ولم أمانهم ك وأماسهثم » ولم حاسبهم‪ ،‬وحاسنبهم ى ولم نقر لهم؟ فيقال له‪ ::‬خلقهم؛ ‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٤٨‬وأمانهم لاريهم قدرته ؤ و بعخهم لير يهم‬ ‫لهمته‬ ‫له يم‬ ‫ورزفمم‬ ‫لير هم حكته‬ ‫وعذبهم؛‪“:‬‬ ‫&‬ ‫لريهم‪ :‬رحته‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫هد غةر‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫هيبته‬ ‫لديهم‬ ‫<‬ ‫وحاسبهم‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ر أفته‬ ‫لير يسهم عدله ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن لله تالى فى خلقه امشيئتين؛ وإرادتينں ومعتى الارادة والمثيئة ‪.‬‬ ‫واخذ ء ها اسمان يتضنهنا معنى واحد ى فإحدى المشيثنين الأمر الذىأرسل ‪1‬‬ ‫ه الرشل ة ودى "ه البل‪: :‬موشيشمه فى خاق الحلق وفم الأرز اق ‏‪ ٤‬وها ‪ 5‬او‬ ‫الأمور » وما به افاق غاملوؤنء إله‬ ‫فى علمه من‬ ‫فى إنفاذ ما علم ‪ 2‬وسبق عنده‬ ‫صاثرون ‪ ،‬وأراد ما أراد أن يخاق من الخلق جميعا من غير جبر ع‪ .‬ولا‪.‬قسر ‪.‬‬ ‫وفى القدر أكثر من هذا تركته اختصارا } وا ش أ عل ‪ .‬و & التوفيق ‪.:.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠ ٨‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫‪ +‬ى‪‎‬‬ ‫القول الثلاثون‬ ‫فى الاشيثة والإرادة‬ ‫‪ « :‬وآر شفا لاتينا كل فيى هُدَاعَا »‬ ‫‪.‬قال الله ۔ تبارك ‪ .‬وتعالى‬ ‫الآية "ففى هذا دايل أنالله لم يفوض الأمر إلى عباذه‪ ،‬ليستنذكل أمرى! منهم‬ ‫بمراده كا زعم الللحدون فآىناته » المنكرون لأحكام كتا‪ .‬ه ‪2‬كا قالوا ‪ :‬إن الله‬ ‫_ تعالى _شاء منالحلق أن يؤمنوا وكره منهم ازنيكةروا‪ ،‬فأحب الكافرون‬ ‫ك‪ :‬نت محبتهم غالبة لبيه‪ .‬ك ومثيشتهم ظاهرة على مشدث‬ ‫ل نقسم أن كفروا‬ ‫فم‪. .‬إن شا‪ .‬ا أنن بكةر وا نفذت مشيثتهم ‪ 3‬و الله تعالى _ عندهم _ قد شاء‪ .‬من‬ ‫الخلق أن كفروا غم تنفز مشيه ؛ وإرادته ؛ وأراد أن بؤمنوا فم تبلغ إرادته‪..‬‬ ‫وكيف مكون ذلك؟وهو ‪ .‬اوجل يقول‪ :‬ه تمرد الل أن يهديه‬ ‫«‬ ‫ضيقا ح‬ ‫تجعل‪ .‬صدره‬ ‫بشرح صدره _للاسلا م ‪ 4‬وَمَن' رر د أن ‪:‬‬ ‫الآية فلا يستطيع منسبق له الخذلان ‪:‬أن يدخل فى ملة أهل الإعمان ‪ ،‬إلا‬ ‫كه‪ .‬اولا مضاد له فى مشث‬ ‫مشثة الله _ تمألى ‪ :‬لاشا ‪٬‬قن‏ لأمر‪ ‘ .‬ولا راد‬ ‫‪5‬‬ ‫ومدر الأمر "‪:.‬‬ ‫خالق اق‬ ‫اتم ‘ وقضى‬ ‫وقد روى ‪ 7‬ن الب ) ولانه ) أ نه ال ‪ «» - -‬سجق العلم » وجف‬ ‫القضاء ث وتم الدر بتحقيق الكتاب وتصديق الرسل ‪ .‬والسعادة منالله من‬ ‫آمن واتق } والشقاء ن كذيه وتولى ص وبولايته للمؤمنين ث وبراءته‬ ‫من المشركين ؛ئوبتوبقه منة‪:‬عليهم إن تابوا ن وآمنوابكا أمروا‬ ‫‪- ٤٤٨‬‬ ‫( خيرا عن ابله ‪ -‬تعالى جل وعلا‪ :‬بيان آدم ‪ .‬عشيئتى‬ ‫‪ 7‬قال ( ج‬ ‫س أ نت تشاء لنفسك ما تشاء ص و بإرادتى كغت ؛ أ ت ريد لغفدك‬ ‫كنت‬ ‫ما تريد » وبنعمتى قويت على معصيتى ث وبقوتى أديت إل فرائذى ى فأنا أولى‬ ‫حسناتك منك ع وأنت أولى بيثاتك منى ى لم أدع حذيرك ى ولآمخذك على‬ ‫غرك ڵ ولم أكلفك فوق طاقتك ‪ ،‬ولم أحلك من الأمانة إلا ما قدرت به‬ ‫على نة۔ك ‪.‬‬ ‫لا علم الله منهم منقادون ‪ ،‬وعلى ما طر فى‬ ‫وقال اين عباس ‪ :‬الخلق‬ ‫المكنون من كتابه ما ذون » لايعملون خلاف ما منهم عل » ولا غيره ‪ 2‬قلا‬ ‫مشيثة للهباد خلاف ما شاء اله ص وقال تعالى ‪ « :‬وها تَكَاهون ا‬ ‫‪4‬‬ ‫۔‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬فنا ذر؟ اجا إ‪ 1‬ليهم ااا بكة‬ ‫تعالى ‪ ) :‬وو‬ ‫وقال‬ ‫<‬ ‫الما امين «‬ ‫لله رب‬ ‫نوا اليومنو ‏‪١‬‬ ‫ح‬ ‫ك م‬ ‫اه‬ ‫ل ء شى ء‬ ‫حشر‏‪ ٠‬عنهم ‪7‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وكامهم المو ف‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫) ‪.‬‬ ‫جلون‬ ‫أسك َرم‬ ‫‪ -‬و لكن‬ ‫ال‬ ‫شاء‬ ‫أن‬ ‫أن‬ ‫لأحد‬ ‫و ما بريد ك و امس‬ ‫ما رشاء‬ ‫تعالى ‪ _-‬أ زه يفعل‬ ‫امه _‬ ‫صفمات‬ ‫وهن‬ ‫ء‬ ‫أن يفمل ما يشاء و بريد غيره ‪ ،‬فنى هذا بيان إثبات مشيئة الله ۔ تعالى‬ ‫وإرادته » و إبطال قول من يقول ‪ :‬إن العباد يةعلون ما يشاءون ‪ ،‬ويريدون ‪،‬‬ ‫والمشيثة ڵ والإرادة " والقدرة له تعالى مشيئة إرادة لا مشيئة محبة ‪.‬‬ ‫قاثل ‪:‬إن الله شا‪ .‬الشرك مانلمشركين ‪ .‬قيل له ‪ :‬نعم ؛ لقوله‬ ‫كو ا » ء وكر شاء اله مما لوه ‪2‬‬ ‫أش‬ ‫ش‏‪٠‬ا‬ ‫‏‪ ٤٤٩‬س‪.‬‬ ‫« ولو شئنا لاتينا كل‪ :‬نس هُداحا» فهذا كله دليل على أنه شاء ‪.‬ما فملوه »‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬م‬ ‫ه‬ ‫وإذا شاء ذلك فتد أراد ‪.‬‬ ‫والارادة ‪ ،‬والمثيثة ‪ :‬صماصةتا ذات } لا صفة فعل كا لعلم والفدرة ‪.‬‬ ‫والدليل علل أنالله ‪ -‬تعالى _ لم يشأ الإيمان من الكللقهم _ قوله عز‬ ‫يس » ى فلما‬ ‫كنا‬ ‫وجل ‪ « :‬ولو كًاء‪ .‬ربك لامن م فى الأرض‬ ‫يؤمنوا جمي_ علمنا أنه لم يشأ أنبؤمغوا ؛ فنآمن آمنمخةارا غير عبر ‪.‬قال‬ ‫الله تعالى‪ « :‬إنه ذ ذ كرة" ك كمن شاء دكره ء وما ي كرون إلا أن بتناء‬ ‫اله » ‪ .‬نثبت أنه لا يكون إلا كا شاء الله ى وعلم وزاد » وقال ‪ :‬ه اتو ن |‬ ‫الى ف فاعل ذلك عدا ‪ :‬إلا أن مما ى ال » فأخبر أنه لا يكون شىء‬ ‫شلءه‪.‬أحد إلا أن يشاء الله‪.‬ء وأجعت‪ .‬الفقهاء‪ .‬على أ نهسلو‪,‬أن رجلا‪ .‬قال لغره ‪:‬‬ ‫لأعطييك‪:‬حتك غدا_ إنشاء الله تعالى م‪:‬أصببج ء‪.‬ولم يمطه إنه غير ‪,‬حانث ث‪.‬‬ ‫و لا خلاف بينهم‪.‬فى ذلك ‪.‬‬ ‫‪ .‬فإن قال قائل‪:‬هذه الفواحش هل أرادها الله تعالى؟قيل له‪:‬أرإد أن تكون‬ ‫‏‪١‬‬ ‫قبيحة فاد ة خلاف الطاعة والإيمان ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫س‪-‬‬ ‫]‬ ‫‏‪١‬‬ ‫إذا أرد ‏‪ ٥‬أن ن تقول‪ .‬له‪1‬‬ ‫ولذا ل ى‬ ‫الإرادة ‪ :.‬قال اله تعالى ‪ :‬د‬ ‫اكن مكونه" وقال‪ « :‬إئمقاوله إدا أواةشني أنيثول لكن يكونه‪.‬‬ ‫ا‪ _٢٩( ‎‬منهج الذالبين‪" ٠ ) ٩١ / ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪ ٥ ٠-‬ح‪‎‬‬ ‫« إن اته يعل ها ر ند » خه هضفة ذابت‪ .‬ة لأن ‪:‬كلنما‪.‬ينانه الله ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫` ‪ :‬ه ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪` :.‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫د ص‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪« .٠‬‬ ‫‪٠.2‬‬ ‫>‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‪:..‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أراده‬ ‫غد‬ ‫ذ‪..‬‬ ‫_‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪ .4‬ة‬ ‫ا _‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.7‬‬ ‫م من‬ ‫ل‬ ‫نةة ل‬ ‫! رادةً حد ن‬ ‫فاعلا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫إرادته سال۔_ فلا ك‬ ‫ولنست‬ ‫غ ‪:‬يرة أؤ قائمة نقها ‪ .‬إن ال ‪ :‬ثل ‪:‬‬ ‫أن بكون أاحذف ا رده ف شنهو‬ ‫‪--‬‬ ‫ا‪٨ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إنه ‏‪١‬أذنها ففى ننقهة بنن" هو شوال الحوادث ‪ ‘:‬والذال ‪ :‬إنه احلها فى‪:‬غيره ‪| :‬‬ ‫‪..‬‬ ‫تحيا « ‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬إنه انها ‪ :‬عمة ينقها‪ .‬ن‬ ‫ات ا‬ ‫‘‬ ‫ان ذلك از مرا‬ ‫لأنها صفة ‪ ,‬وأمةة قوم بنشها ‪.‬ها فات هذهء لوجو‪ _ .‬ص أنهه نا ‪1‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪.‬‬ ‫ووائل‬ ‫} بزل‬ ‫كان‬ ‫مري‬ ‫م‪ .‬تزل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪٠0٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠:‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪[ ١ .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪_ - ‎‬‬ ‫ح‪‎.‬‬ ‫‪ ٠.٠‬۔‬ ‫‪,‬‬ ‫‪١ := .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪ :‬بانى‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬؛ "‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ . .‬غإن قال‪::‬أ مانكر بم أن‪ .‬كون مكن مزيدا أراد قيل ! نه و‪:٨‬‏‬ ‫يكن" فزيدا‪:‬لكأن أم ضوقا بضد‪:‬الإزادة طانلتزك ء ‪:‬والأضذاد عن الله منفيةء ‪:‬‬ ‫‪:‬؛‬ ‫ان ينال ‪:‬لم يكن عالما مم م ‪.‬والله تعالى جل وعر غن ذللك ‏‪ ١‬ه=‪:‬‬ ‫ولك‬ ‫‪ :‬غان‪ ) :‬أنتا غن العال ‪:‬قا ل ذ إن الله تمال ‪:‬ش هوزاللز يذ ذ الماء ‪ :‬لذه‬ ‫" دنا ة ابيه‪.‬‬ ‫الصفات له _ تعالى _ثابتة فىكانه ه‪ .‬وحل ‏‪٢٠٢‬‬ ‫ثدى ‏‪ ; . ٠‬قيا‬ ‫رد ‪ :‬كل‬ ‫ء و‬ ‫كل ‪ :‬ىع‬ ‫فإن قلوا‪ : .‬إن اه‪ .‬تعالى قد م‬ ‫<‬ ‫‪ 3 .‬ء‬ ‫‪! ! (..,‬‬ ‫‪: :‬و‬ ‫‪.‬‬ ‫هما‪.‬‬ ‫رملة ؟ ل‬ ‫ث‪ 3:‬و‬ ‫الشي؛‬ ‫كون‬ ‫اذ‬ ‫‪1‬‬ ‫ثم‪ .‬‏‪ ١‬ة‬ ‫ل وبيت م‬ ‫ما لفرق‪ .‬اينك‬ ‫‪:‬‬ ‫‪. :‬‬ ‫وأله‬ ‫‪7‬‬ ‫عله‬ ‫سن‪:‬‬ ‫‪ :‬إلأباز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7 5‬‬ ‫ل‬ ‫عزي‬ ‫قر‬ ‫الإنان‬ ‫بقا أذ‬ ‫وصف أن ير يد شيثا لارمه ‪.‬‬ ‫أن‬ ‫اوز‬ ‫‪__ .٥‬‬ ‫‪١‬‬ ‫س‪‎.‬‬ ‫لم‪. .‬‬ ‫فإن قال ‪ :‬جوز أن يقال ‪ :‬أراد و برد‪.‬ث ولا بجوز أن بقال ‪ :‬ع و‬ ‫قيل له ‪.:‬ةد قال الله عز وجل ‪ « .:‬أنون اهه بما لا مز » دا‪ .‬دايلك على‪:.‬‬ ‫ذلك ى وهو المريد ينقسه والعالم بنفسه‪ .! .‬ولاحجة ث لافرق فما اعتلات به ث‪.‬‬ ‫يمل ا فإن ) قال ‪:‬نعم ۔‬ ‫ويةإلي له ‪:‬ا‪:‬تأنول‪ :‬إن لله ير يدركون خلاى مالم‬ ‫‪ :.‬وانتقال ‪ :‬لايريد إلا ماعز ‪.‬قيل له ‪ :‬وماذلث؟ فإن قال ‪ ::‬راد الطاعة‪' .‬‬ ‫فعلن ولاك هذا ‪ :‬أ نه ل رد إنفاذ ماءعل‬ ‫ولم زد المفضية ‪ :‬قيلت له‬ ‫‪:‬قد علم الظا‪ :‬عة م‪..‬أ‪٠‬‏ن المطيع ‪:‬‏‪ ٤‬واأنصية ‪.‬من المأمى؛‬ ‫‪ :‬إن ال‬ ‫و قال له ‪ :‬أقول‬ ‫علم الطاعة۔ء ولميغل المعصية ‪6‬‬ ‫له ت‬ ‫‪ .6‬ول ‪:‬ر د المعصية ‪7‬‬ ‫الطاعة‬ ‫فإنها ل ‪ :‬أراد‬ ‫فإن قال‪:‬نعم ‪ .‬كفر!‪ 2‬دإن قال‪ :.‬قد علم جميمبذلك ‪ .‬قيلله ‪ :‬وأراد إنقاذ ذلك؟‪...‬‬ ‫>‬ ‫ق‪:‬ض قوله م‪ :‬ن‬ ‫ناذه‬ ‫أو ‪,‬إبطاله‪ ..‬فإن قبل ‪ :‬إبطاله كفر ث ون قال‪ :‬إنف‬ ‫ويقار له ة ألس‪:‬الله‪.‬حكتمالى _ اراد ى وأحن وشاء‪ ،‬ؤرخى أنبكون ‪3‬‬ ‫الكفر ؤ ملكه ؟ فإن قال‪ ::‬نم ؛ فلقا خضم » ومزك و له } وواثقنا ‪ 3‬وإن قال ‪+‬‬ ‫ردو لم ‪ 77 7:‬يثأءؤلمبرة‪٬‬‏ ول رض أ أنن يكون الكفر ق ملكه وساظانه ‏‪٨‬‬ ‫فية ل له ‪ :‬من بيده ملاك الكفر وسلطانه ‪ ،‬فإن قال ‪ :‬ه بيد الله رح ‪7‬‬ ‫‪ 0‬وجمل مع الله من‬ ‫قوله » دوإن قال ‪ :‬بيد غنر الله ‪ ،‬أو فى ملاك غيره كغ‬ ‫‪ 4‬وإن قال‪ ::‬الكفر فى نملك الله ‪.‬وسلطانه‪..‬ڵ فيقال له ة‪. .‬‬ ‫لاك غير ما ملاك ا‬ ‫أليس‪:‬الله تعالى ‪ -‬يريد أن بكون الكفر فى ملكه؛ أو لم يزل لايريد ذلك؟‪.‬‬ ‫فإن قال لم يزل‪:‬بريدبالايكون الكفر قرملبكه ‪ :‬قيل‪:‬له‪ !:‬أليس‪.‬الناس جاءوا ‪.‬‬ ‫_ ‪_ .٤٥٢‬‬ ‫بشى؛ لم يزل الله يريد إلا أن بكون فى ملكه ؟ } ولم يزل يريد‪.‬إلا أن لمكه‬ ‫‪..‬‬ ‫فلكه ع فكوا ما لم يكن ف ملكه ‪ :2‬فإن‪.‬قال ‪ :‬كيف يكون فى ملكه‪.‬ما‬ ‫الم يزل رب العالمين قبل أن يكون المامون ث‪:‬‬ ‫يكن شىء بمد ؟ قيل له‪:‬‬ ‫ياكوم الدين ؛ قبل أينكؤن بوم الدين ‪.‬ثو إن قال ‪ :‬ل برد ايه"‬ ‫وكا “كان ل‬ ‫أن‪.‬بكون الكفر فن‪.‬ملسكه ‪ .‬يقال‪.‬له ‪ :‬من أ كرهه ث وأجبره‪ .‬على أجنمل‬ ‫الكفر فى ملكه وسلطانه ؟ فإن قال‪ .: .‬أ كرهه علن ذلك غيره ‪ .‬فقد‪ .‬وصفه‪:‬‬ ‫بأنة مغلوب على ذلك ‪ ،‬وهو النوى الغالب » والقادر على كل شى‪. .‬‬ ‫من‌الله َ‬ ‫ممنى كانت‬ ‫فن خلقه علن غر‬ ‫تعالى‬ ‫الله ح‬ ‫إرادة‬ ‫وقال له‪. ::‬كيتن‬ ‫تمال‪:‬۔ بر ‪:‬د‪.‬ممامه هن الباد ‘ أم عل ممن لا نريد ‪:‬مما۔ه ؟ فإن قال ‪ ::‬لا يقال‬ ‫لارادة الله منى ‪ 2‬وليس‪ :‬إرادة اله كإرادة العناد ى قل له‪ : .‬صف لنا إرادة الله‬ ‫‪.‬‬ ‫الله واحدة‬ ‫هن‬ ‫الإرادة‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ , ٤‬فإن قال‪.‬‬ ‫عخه؛‬ ‫و سهام‬ ‫ك‬ ‫امه هيياا أمرهم وه‬ ‫ق‬ ‫منها ‪.‬‬ ‫منهم ‪.‬كا أراد‬ ‫تتكون‬ ‫أن‬ ‫؛‬ ‫الطاعة‬ ‫له ‪ :‬أ لست ‪ .‬إرادة هه م‪٠,‬‏ن النياق ف‬ ‫قيل‬ ‫خو ق افاق‪ .‬فإن قال‪ :‬بلى‪ .‬فقل له ‪:‬مابال إرادته تمت؛فيا أراد من خاقاللقء‬ ‫ولم تتم فيا أراد‪.‬من الحلق فى الطاعة ؟ ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬۔‬ ‫‪-‬‬ ‫إرادة‬ ‫‏‪٠‬و‪.‬أشثباهمل_‬ ‫والأزض‬ ‫ال‪.‬۔و‪.‬ات‬ ‫خلق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬إرادته‬ ‫قال‬ ‫فإن‬ ‫إرادته ‪ :‬الطاعة‪: :‬من ‏‪٠‬‬ ‫الأمر ن‬ ‫أى‬ ‫له ‪ :‬ن‬ ‫إرادة‪ :‬أ مر‪ .‬ك قيل‬ ‫الحاق‪:‬‬ ‫من‬ ‫و إرادته‬ ‫ااكلفين؛ إذا أأراد ذللك منهم ؟ فم يكن ما أراد ؟ نإن قال ‪ :‬من إرادة‪:‬الأمر‬ ‫؟ نقد ترك قوله‪::‬؛ ءوإن قال ‪:‬الاس من إرادة‪ .‬الأمر ‪.4‬ولاامن‪.‬‬ ‫وإرادة ال‬ ‫_‬ ‫‪٤ ٥٢٣‬‬ ‫_‬ ‫إرادة الح ‪ ،‬قيل له ‪ :‬فا هذه الإرادة الثالثة » وما هى ؟ ؛ فإنه لا يأنى لغيرها ك‬ ‫ح‬ ‫ولا قوة إلا بانه العلى المظم ‪.‬‬ ‫إرادة واحدة فى جممع الأشياء ؛‬ ‫فإن قال ‪ :‬إن الإرادة من الله ۔ تمالى‬ ‫أصل‬ ‫ذلاك‬ ‫ب و‬ ‫المهاد الإيمان ؛‪.‬كا أراد أن خلق ‪.‬الدموات‪.‬والأرض‬ ‫أراد هن‬ ‫قوله ؛ فإذا ‪.‬اضطر رجع الى أن إرادته فى خلق السموات غير‪ .‬إرادته‪-‬من‬ ‫الباد الإعمان ‪,‬‬ ‫‪ .‬وقيل لمن أقام‪ .‬منهم ‪:‬على القول الأول ‪.:‬بأن الإرادة‪.‬من الله تعالى فى‬ ‫جميع الأشياء ءاحدةأ عحر ‪..‬الله أن م ما أرادبحيها على ما أراد كا أراد مهن‬ ‫خلق‪ .‬السموات والأرض والشمس والقهر ءوخلمق الإنسان؟ أم لم‪.‬يجزهشىء مما‬ ‫فةد كةر‪.‬؛لأن الله ۔ تعالى ‪-‬يقول ‪:‬‬ ‫أراده ؟ فإن قال ‪.:‬بألعجزه شى‪.‬‬ ‫ناله المجره ين شئ‪+‬فى الاموات ءولا فى الأرض وقال « وَهُوَ‬ ‫« وَمَا‬ ‫عى كل ش‏‪٥‬ئ'ء قدير" » ى وإن قال ‪ :‬لا ب‪.‬جزه » وكل ما أراد فهو كان ‪ -‬قيل‬ ‫له ‪ :‬فا يال الملق لم يكن منهم ما أراد من الإيمان "كا أراد من خاق ااسموات‬ ‫فى مام خلقها ؟ فإن ال ‪ :‬بل إرادتهفى كل شىءسواء ث وليس كا أراد بكائن‬ ‫لأن الار ادة من الله تمالى۔ فى خلقهحم ى والإرادة من الله فيا أمر؛ليس مح‬ ‫‪ 5‬حتم خلق السوات ع قيل ‪ :‬له فا هى ؟ إذا كانت ليس ‪ 7‬ك جم خلق‬ ‫الدموات ء فإن قال ‪ :‬هى إرادة أمر ؛ فقد زعم كا زعمناه ‪.‬‬ ‫يقال له ‪ :‬فإرادة باله من‪ .‬الأمر ما لمين كونه أما يت"مكونه ء‪.‬نإن قال ‪:‬‬ ‫© إرادة للله من‪:‬الأمر‪.‬ما يتم كونه ‪.‬قيل ‪:‬نماذا دفع‪ :‬إرادة' الله فيا أراد فى‬ ‫۔‬ ‫‪ .‬غ دع‬ ‫سها‬ ‫‪ .‬أ مره م عباده ؟ فإن قال‪ :‬إرادة الق دنعتإر‪:‬اد‪ .‬الله ؟ قيل له ‪ :‬أو اسزن‬ ‫ؤ نرد‬ ‫‪7‬‬ ‫كا نت سبب دفع إرادة الله ‪ .‬ما أراد الاق لا نقسهم ؟ لأنه لو‬ ‫‏‪ ٠‬الفه تمكين الاق من‪ .‬اسنتطانة ‪ .‬دفع ها‪.‬أر'د الله ميكن الخلق‪.‬أبدا يدفعون‬ ‫ها أراد الله ء ولا يسقطون دفعه ‪.‬ه فإن قال إما دفع‪ :‬المياد ذلك ؛ بما أعطاهم‬ ‫‪ ..‬اله ؛فقد زعم ؛ أنالله دفع إرادته بإرادته ث ر أنه تعالى أراد ذلك جميها ‪ :‬إن‬ ‫قال ‪ :‬إنما يسنطي‪.‬ع الباد خلاف ما أراد الله منه ‪ .‬ويفعلون خلاف مبا أراد غير‬ ‫‪ .‬تمكين منه تعالى بهم أ فقد زعم أنهم مسقننون عن‪ :‬الله تعالى‪ .‬وأنهم هم‬ ‫الذين يفعاون' ما يحبون‪ .‬بلا سبب من الله ن تعالى _ لهم ى ولا قوة اسم‬ ‫ة إياها نزهذنا أ ندخل ايه‪ :‬إن قال ‪:‬إنإراذة منالله تبارك ‪:‬وها‪:‬‬ ‫ليت بزأحدةةك قيل له‪ :‬ى ؟ ؟ فإن قال ‪ :‬الإرادات ك‪,:‬برة ‪ :‬شنها ما نخاق‬ ‫_ بب‪-‬يت انخائى اهمنه » ومما س ا قيل ه ‪:‬أما الق ‪3‬و م خلتى' الق‬ ‫ت يح ا وليت ؤ فو ك بأمر قلنا ‪.‬‬ ‫‪ 1‬فنحن و ‪ .‬فنها سوا‪ ¡ .‬وأما الى‬ ‫‪.‬مانغلاق _ أن يأءرم ‪ :‬و ينهاهم <‬ ‫فاى ؟ وكين‪ :‬هى | ؟ إرأدم ‪7‬‬ ‫ولا يجبرهم ا ولاي رهم؟ إن قال ‪ :‬م قيل له ‪:‬فهل أح الله الذى أزاد من‬ ‫كاز'ما انسا أحب؟‬ ‫‏‪ ١‬اخق مز ه ة ونهيه ؟ فإن قال ‪ :‬نعم "يل له ‪ :‬فهل‬ ‫أإمما أ راد آرا وأحب خلافه ؟ ڵفإن قال ‪:‬أراد أمرا وأحن خلافه ؟ فقد‬ ‫ترك قوله ‪ ،‬فإن قال‪ :‬بل أراد أن يأجر الجاد يما حب تماءه؛ فقد ع إلى‬ ‫أها إرادة حم ‪ 4‬مثل إرادة خأق ااس‪.‬رات » والأزض ء ول ت ‪.‬إرادته فى‬ ‫‪ ..‬خلقه كا نعت فى ‪,‬خلق‪-‬اادموات والأرض ‪ .‬والذى نقوله ‪ :‬إز الله‪ .‬تعالى فى‬ ‫‪٥٥‎‬ع‬ ‫‪ ".‬خلقه‪ :‬مثيئتين‪ . .‬وإرادتين‪ .‬؛‪ .‬ومعنى المثيثة ن والإرادة‪ .‬واحدة ‪ ،‬وها اسمان‬ ‫تضمنهما ‪.‬ممنى داحد ؛ أحدها ا مشيئة الأمر الذى أرسل ه الرضذل ‪ :‬وهدى ه‬ ‫الدبل ء واللشيثة الآ خركا إ منية‪ :‬فى‪ .‬خلاق الحاق‪ 3..‬وقسم‪ :‬الأرزاق ‪ 2‬وم أراد‬ ‫فإىنقاذ ما قدانبق عغده فى عله‪ .‬من الأموز ‪ ،‬وما به اللق عاملون‪ !0‬وإليه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠ .. .‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨\.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪ْ :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫رنج‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫"'‬ ‫‪...‬‬ ‫ًَ‬ ‫‪8‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫ولوكانت للشنيئة من‪:‬أمر‪"-‬الله ذ تعالى غنوا ة ث كما قالثا المدربة! ‪.‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫خلف إراذتسنى نخلنى‪.‬النتيوتات‬ ‫‪-‬‬ ‫أل خمات صل‪ :‬ف فما أر اد منانفلى‬ ‫‪ .‬والأزضن‪:‬ة وغير ذلك‪ : :‬لكان‪ :‬العباد فيا أملزهى‪-‬به مطمةينُ ؛ كما أطاعته‬ ‫السموات ئئؤالأرض‪ :‬؛‪٠‬‏ إذ ‪٣‬أجابتا‏ ينال لاسمؤات والأرزضن « اتيا واما‬ ‫ث‪ ,‬ا‪.‬‬ ‫‪٠‬ر۔‏ نابية‬ ‫طا ثمينه « ت‬ ‫‏‪ ٨‬أاو؛؛ كرما قالتا‪.‬آتيما‬ ‫لوكا نك} أذنه نما أمر من لطاعة مل إزا‪ :‬ن فيا [ م م نخلة اخا‬ ‫ة لكان الزيرن قالً الهم ‪:‬كونوا قوامينة بالقطر شهتاء فهلا تبكون إلاكا‬ ‫( نزلة متم! كا زغموا ذلأنة لم يرد تتهنة نحي الطاعة‪ :‬لكان الذين قال لم ‪:‬‬ ‫كو نوا مع السادقين _ لايكونون أبدا إلا مع الصادقنن‪ .‬لأن أهل ‪:‬القتدرزحموا‬ ‫أنالفلم يراد قى المباد ث‪:‬ولا للعباد إلا‪:‬إرادة واحة‪ .‬وهى إرادة‪ :‬الإيمان ‪.‬‬ ‫والوكانءإلك كذلك لسكان كلمنقال لهم‪ ,‬ع كونوا "كذا وكذا‪ :‬كانوا‬ ‫بكونرن كا قال لهم ‪ 2‬فالله تعالى ۔ لمعض بسير‪ :‬ولا استستكراه يؤ لا بغلبة ء‬ ‫۔ ولكن إرادته تةزت فئززما أراد بوكا أراد} وكذلك واضف" نقسه تقال ‪:‬‬ ‫‪.%‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬إن ا مل كب ثشى" قد ر » ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥٦ -‬‬ ‫‪.:‬نم ء فإن قال ‪ :‬فالنبى‪( .‬تللةة)‬ ‫فإن تال ‪ :‬فإيليس يريد للكفر قيل له‬ ‫يريد‪ :‬الكفر‪ .‬قيل له ‪ :‬لا‪ .‬فإن قال‪:: :‬فإبليس ن " لله ه ن‪ :‬رسول‪:‬الله‬ ‫(خلت‪ ):‬بإرادة إبليس ماأراد الله و‪.‬البئ (وتة) كره‪.‬مأ‪:‬أراد‪:‬الله‪..‬ءقيل‪.‬له ‪:‬‬ ‫ابل ابليس ععى ربه بإرادته الكفر‪:‬لأنهخهى‪:‬عن ذلث »‪ .‬ولطاع‪:‬المئ(للةة)‬ ‫ربه إذ ل رد ما أراد ربه من الك‪ ,‬ث و ليس كل من أراد ما أراد الله ۔طيها‬ ‫له ى فإن قال‪ : :‬فن‪ :‬ألقى الكف‪ ,‬فى قلوب ااكافرين ث قيل له ‪ :‬ابليس ألق‬ ‫الكفر فى‪.‬قلوب الكافر من » الدعا‪ .‬ث والنزيين » والوسوسة‪ ،.‬فإن قال ‪.:‬فالله‬ ‫‪ ,‬ياق ذلك فى فوب الكافرين ‪ ::‬ؤيل‪.‬له ‪“:‬لا‪:‬؛ فإن‪.‬ةال ‪. :‬فسكيف ؟‪.:‬ؤهو‬ ‫خلقه ؟قيل له ‪:‬ككا انك‪.‬تتمول‪.‬للكقر‪ :.‬الله‪ .‬خلقه » وهو معلوم لله ‪.‬‬ ‫و يلق فى قلوب الكاذر من ڵ فإلقاء الكةر‪:‬فى القلب نهو ‪:‬دغا‪ .‬إليه ء‬ ‫ووسوسة للكافر فى قلبه ى وأمره به وذلاك عن الله تعالى‪ -‬منفى ‪.‬‬ ‫على أن الله أراد‪.‬بقا‪.‬الكأهرين ؛ لأنه‪:‬هو الذى يمةيهم‪.‬ء‪.‬وأراد أن يصح‬ ‫أبدانهم ث هيدى زرعهم‪ ،.‬ويكثر أموالهم ‪ ،‬وإبليبن يريد ذلت» والنى (طتلمة)‬ ‫يكره ذلك ء ذلا۔بر يده‪..‬‬ ‫كان‪ :‬الني ‪ (.‬ل‪.) ..‬مطيعاالله بإرادته ڵ وكراهيته ‪:‬ما أراد الله من بقا‪.‬‬ ‫وصخة أبدانهم » وذلك أمر‪ .‬ه الله تالى _ وهمى‪ .‬إبايس ‪ .‬بإرادته‬ ‫‪1‬‬ ‫ما أراد الله مننبقا‪ .‬المشركين وصحة أبدانهم ‪.‬‬ ‫لاترى أنالله ۔ تغالى ‪ _.‬أراد موت نبيه‪ (.‬علو ) ؛‪-‬وكره االمؤمفون‪ :‬ذاك‬ ‫‪ .‬جيما ڵ وأراد إبليس ء وجيم أوليانه من الكفار ى والمنافقين موته‪:.:‬‬ ‫_‬ ‫‪٤ ٥.٧ :.‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫الميه‬ ‫هموت‬ ‫الله هن‬ ‫ما أراد‬ ‫بإرا ‪ .‬م‬ ‫عصاة‬ ‫أولراث؛‬ ‫و جمع‬ ‫إبليس‬ ‫كان‬ ‫( عليه اللام ) ث وكان المؤمنون جميعا مطي‪٬‬ين‏ بكراهيتهمما أراد الله منمرت‬ ‫هو المتولى على ما فى الغيب؛‬ ‫تعالى‬ ‫وبذلك أمرهم الله ۔ تعالى _ لأن اله‬ ‫بفمل ما يشاء‬ ‫‪ 6‬والله‬ ‫ال‬ ‫صر‬ ‫هو‬ ‫‏‪ ٤‬والقدر‬ ‫‪.‬و القضاء‬ ‫منه غ‬ ‫بلدون‬ ‫والدلق ل‬ ‫و حك ما ريد ث لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ‪.‬‬ ‫ه‪٠ « ‎‬‬ ‫‏‪ ٤٨‬س‬ ‫‪-‬‬‫وانا‪ :‬فون" ‪.‬‬ ‫الحادى‬ ‫أنقول‬ ‫داذلإن ‪,‬‬ ‫ق ل خارق الأفعال وفى التوفية‬ ‫فإن‬ ‫أتزعمون أن الله خلق نال الاد! تيل ‪: :‬‬ ‫إن قال قائل‬ ‫شيا ‘ وأوبب عليها‬ ‫شبا < ونهى عمن‬ ‫فااحكم ؟ وور أمراآه‬ ‫) غل ‪ :‬ف‬ ‫)‬ ‫الغاب ء والتقابْ؟"‪٠‬‏‬ ‫‪ ....‬ئ‪... ,‬ا‪ . .‬ا‪ .‬ه هن‬ ‫‪.‬و‪.‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫قيل له ‪ :‬لأن الله هو المالق وحده » وما سواه فهو مخلوق قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ 0‬ذ اسره اله رَبكم؛ [لا إله إلا ه ‪ 1‬لوو كل دشئ » ص ووجدنا الأفعال‬ ‫دايما‬ ‫ول ‪7‬‬ ‫الآية عام ‘‬ ‫محرج‬ ‫؛ لأن‬ ‫[ سها خلوقة‬ ‫‪ 0‬فلما‬ ‫موجودا‬ ‫شد‬ ‫من‬ ‫حَايَ لَ‪٠‬‏‬ ‫‪ .‬وقد قال‪ :‬ا له ثمالى ‪ « :‬ومن آياته أن‬ ‫أنه خاص‬ ‫ل عل‬ ‫ي‬ ‫۔۔‬ ‫۔ هرس‬ ‫ار"‬ ‫‪.‬‬ ‫سم‪ .‬‏‪ ,٠٤‬ه‬ ‫مودة ث ورحة » ‪.‬‬ ‫نفسك أزوانبا ث لتْسكتوا إآيها ث وَجََل م‬ ‫<‬ ‫ة‬ ‫‪"77‬‬ ‫ور ‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ررأ‬ ‫‏ً‪١‬محلوه‬ ‫ت‬ ‫الذن‬ ‫بثا‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫و حملنا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقاا ل‬ ‫وقد أضاف‬ ‫<‬ ‫علميه ك ويذهمون على تركه‬ ‫والرحمة ‪ _-‬حح۔دون‬ ‫‪ .‬والرأفة‬ ‫والو د‬ ‫الدياد‬ ‫خالق ‘ والج‪.‬ل هن‬ ‫ا ه _ تعالى ‪ 7‬جهل ذلك ‪ 1‬ايه ‘ والجعل هن انذا اق‬ ‫‪.‬‬ ‫ك ووصف‬ ‫قول‬ ‫وسثل على بن أبى طالب عن أعال العباد ااتى يستوجبون مها النار‬ ‫أمى ى‪ .‬من ارله أم من العماد ؟‬ ‫الميا ‏‪ ٥‬عمل ‪.‬‬ ‫الله خاق } ومن‬ ‫من‬ ‫ط ل ‪ :‬ص‬ ‫‪_ ٤٥٨٩‬‬ ‫‪ . ."...‬فإن قال قاثل‪ ::‬نغلق الله الشرك فى قلوب ا!رشكين » قيلن له ‪ :‬إن كةغت‪‎‬‬ ‫خأق‪‎‬‬ ‫حملهم عليه ك‬ ‫أردت أن‪ :‬خلق الشرك فىقلو بهم‪ ٠: ‎‬بأن اذطرهم ا ايه <‬ ‫نقول‪ « ،‬لكن خاق‪‎‬‬ ‫‪ .‬أسماهم ‪ 2‬وأ صارم ف رءوسهم ن فلا‪ .‬رلىسا كذلك‬ ‫الشرك لهفى قلوب '‪:‬شركين فاسدا خلافا للتوحيد‪} ‎‬‬ ‫‪:‬الملوحدانن ٍ‬ ‫ز‬ ‫فإن قال ‪ :‬أ س ما خا الياء تتد ن نعله ؛ وصنعه ؟ قيل له ‪ :‬نم قد يقال‬ ‫| هذا ف حلة الأغا‪ 7 .‬ے ولا تال ذلك ق بعض الأشياء مطلقا ‪،‬فإن قال ‪ :‬أيس‬ ‫لون ‪:‬إن الله خلنى الكفر ؛قيل له ‪ :‬نعم‬ ‫فإن قال‪ .‬أفتقولون إن الله‪ .‬تعالى ۔ فعلهاث وصفعه ؟ قيل له ‪ :‬ألا ترى أنا‬ ‫قذرة اولا ‪:‬نقول ‪ :‬إن لله تصنع الأقذار ك ونقول‪ ::‬خلقها ؟‬ ‫‪.‬نقول ‪ :‬إن جه‬ ‫تحين <‬ ‫وصنع ودنر الأقذار‪ : :‬والةيا ح‬ ‫بءظم فكل‪ :‬شىء‪:‬‬ ‫ا‪ .‬لأن خلقها ا‬ ‫فنقنل عفه "لجل جلاله كل إضافة‪ .‬تهجين والخلق صفةة تعظح مضاف إلى‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله باال‪:‬ءظ‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫ا‪-‬ق الكفر ؟ قيل ‪.4‬‬ ‫‪ ..:‬فإن قا ‪ :‬أفنقولون ‪ ( :‬ن العبد ف‬ ‫ورة‪ :‬إنه‬ ‫فإن قال‬ ‫‪ ..‬ذلكى‪ ] :‬نه كقر‬ ‫ه مل خاق ال ؟ يل له ك ‪ .‬إن ذللك‬ ‫‪ .‬بوم أنه خلقهءزيقال ‪ :‬أفدالطر الطمام؛ فطر تد بير اله ءأولا يقال‪ :‬تد بير اله‬ ‫منم < ولا بجوز أن ب‪٫‬تقماا‏ز‬ ‫أل ‪ ::‬ما أقبخ الةر د ‘ أو أقبح‬ ‫أنسده ء وجوز أن‬ ‫ء‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ :...:‬ه‬ ‫‪0:‬‬ ‫‪!:‬مإنأقبح تدبير الله فى ذلك ‪ ..‬‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‪.1 ٦٠١٠‬‬ ‫خاق‬ ‫‪:‬من‬ ‫عطا ‪ .‬وهو‬ ‫ذلاك‬ ‫ق‬ ‫لكان‬ ‫_‬ ‫ما أحسن جه‬ ‫‪:‬‬ ‫فلو قال قال‬ ‫الله تعالى ؛‪ .‬ولو قال ‪ :‬ما أحسن الق ۔ لكان مميبااء وجهنم خلق ‪..‬‬ ‫فإن قا ‪. :‬إن الفعل لامخلو من 'ثلاثة ‪.‬وجوه ‪:‬إما أن يكون من العبد‬ ‫اره ‘ و إما أن بكون‪ :‬من الله‪ .‬دون العهد‪. ‘ .‬و إما أن يكون‪ :‬ههما ‪ .‬قيل له ‪:‬‬ ‫دون‬ ‫قد خلا من هذه الوجوه ‪ 4‬لأن الفعل لا يكون من الميد دون أن بكون خلقا‬ ‫الصبر‬ ‫ك تسابا من‬ ‫أن يكونا‬ ‫هن‬ ‫تعالى غر‬ ‫ا‬ ‫يكن خاتما من‬ ‫تعالىءول‬ ‫اله‬ ‫من‬ ‫نلقاه حجمها < ‪ 7‬بةتسباه جما } و ا مما تكون‬ ‫و رشتركا فيه جيما ؛ ل سم ۔ا‬ ‫الشركة لو أنهما خلقاه جيا ى وا كقباه جميما ث وإما قلنا ‪ :‬خلقه اله ع‬ ‫)‬ ‫وا كتسنه العيد ؛ لأن الأفعال غير الأجسام ‪.‬‬ ‫‪ -‬فإن قال‪ :.‬أخلق الله ‪.‬الكقر‪ ،.‬والإيمان ؟‪ :‬قيل له ‪ :‬نعخمل‪.‬قها االله عملا من‬ ‫ا و لم‪.‬يفءل‬ ‫} وعصى‬ ‫‪.‬و يسرق‬ ‫زى‬ ‫العباد ك ولم‪.‬ي‌ملها على وحه‪.‬ما‪.‬عملته العباد‬ ‫والظاعة‬ ‫‪ ..‬خاق الصبة‬ ‫لهم‬ ‫الله خاق‬ ‫الباد © ‪.‬ولكن‬ ‫الله ذلك على ‪.‬ما علته‬ ‫اهم <‬ ‫عمل۔من الباد » وكذلاك كل‪.‬شى ‪ ,..‬صنعه‪ :‬الهبادں وملموه } فالله خااق‬ ‫وخاق انته لعملهم غير علهم ‪.‬‬ ‫ة‪.:‬و الإعان‬ ‫‪ :‬ااير‬ ‫له‬ ‫المباد ؟ قمل‬ ‫أم من‬ ‫اله‬ ‫من‬ ‫فإن قال اللير ‏‪ ٤‬والشر‬ ‫من العباد ‪٫‬مون‏ الله تعالى ء ولا يكون ااميد عاملا للير أبدا إلا والله‪ .‬على ذلاث‬ ‫الخير عون له ى ولا يكون عمل العبد قبل عون الله ى ولا يمين الله المجد ع قبل‬ ‫ان يه۔ل ء وما يقع عون اله للعبد على الإيمان مع الإيمان فى حال واحد ‪.‬‬ ‫ولا يكرن اللكةر ى والضلال أبدا إلا من العيد » ولا؛ يعمل الكفر‪ .‬إلا ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٦١‬‬ ‫‪.‬قد علم ما هو كائن من عله ص‬ ‫عو‪.‬ن‪ .‬الله « والكفر منه > و ا‬ ‫خذول هن‬ ‫وهو‬ ‫وكان كا عل من غير أن كون عل الله عملا لاخيد ‪.‬‬ ‫ولا يكون الإيمان والنقر منأحلر أبدا إلإ‪٠‬وقد‏ شاء الله أن يكؤن منهم‬ ‫ما عل أنه كان منهم ‪ ،‬وكل شىء فالله تعال مالكه » ومقذره ‪.‬‬ ‫يذلك من سبى له ف عامه‬ ‫وخص‬ ‫‪ :‬مش من عند الله باطفه وعونه‬ ‫والسنة‬ ‫والجد لله عل إنفاذ ما أراد وأ مضى نى علمه ص فالسخة من العباد ض وأعدالحمم‬ ‫ك‬ ‫‪ :‬فالطبع والقسوة‬ ‫‪ 31‬و أما الزى هو من‪ ,‬عند ‏‪ ١‬ش‬ ‫ق طاعة اله اما لطلف لم ‪7‬‬ ‫والران على القلوب بما هو‪ ,‬كان مأنهملز الجاد‪ :‬القب بحة ‪.،‬ولم يلطف‪.‬بهم ض‬ ‫طا‪-‬جه ‪..‬و أما‪ .‬الهئة‬ ‫يه ‪ .‬لأهل‬ ‫ولطف‬ ‫‪:‬و لم حتر‪ .‬ه ‪.‬من‪ ,‬الزنى اختاره‬ ‫ول يهم‬ ‫اتق هى من‪.‬المباد ؛ نأهمالهم فى معصية الله تالى ‪..‬‬ ‫وأما‪ .‬الضلالة‪ .‬ال‪,‬تىهى‪.‬هن‪.‬عدد الله‪ .‬فتركه إيام‪ :‬وتخليه لاعاصون إلى ماهو‪.‬‬ ‫كان مما قد علم الله‪ .‬من أعمالهم ى وتليط إبايس عليهم ‪ 2‬وأما‪ .‬الضلالة التى‬ ‫أجانه ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ك ودعوته‬ ‫! بليس فأهره‬ ‫هن‬ ‫هى‬ ‫فإن قال متى خلق الله تعالى الفل ؟ أفى حال ما ا كتبه المبد أم قبل‬ ‫أن يكتسبه ك أم بعد ما اكة۔جه ؟‬ ‫قيل له ‪ :‬العين الق هى كسب فهى التى خلتها الله تعالى كىبا على ماهى‬ ‫للهمذ ‪ :‬هوز الخلؤق ‏‪: ٤4‬وهو‪ :‬الذى‬ ‫‪ .‬كسب‬ ‫عليه فنقول ‪ :‬إن الذين الى‪ :‬ن‬ ‫ما حننه ى أو قبح‬ ‫اخترعه افه‪:‬تمالى ‪ .‬فأنشأه‪ .‬على ما هو عليه من‪ :‬حسن‬ ‫ما قبحه ‪.‬‬ ‫‪_ ٤٦٢‬‬ ‫العيد ته لا ‪:.‬‬ ‫أم‪:‬يكتسيه‬ ‫‏‪: . .٩‬الميل‬ ‫ك ولا ‪:‬‬ ‫خلقة‬ ‫أن‬ ‫حوز‬ ‫‪ :‬أ‬ ‫قال‪.‬‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫خلقه الله ؟ قيل له ‪ :‬لا يجوز أن بكتننبه الخند‪ ،‬ولم خلقة اله تسالى‪ :‬لأن ف‬ ‫ذلك إيجاد الفل كان عل أن } بكن ؛‪ ,‬البته اش تعال ‪ .2‬ومحال أن يكون‬ ‫‏‪. .٤‬‬ ‫ملوك‬ ‫يستحيل ‪ ,‬ن بكون‬ ‫‪5‬‬ ‫تعال هو محدثه ك ‪:1‬‬ ‫ال‬ ‫وقع ك ولاس‬ ‫حدث‬ ‫ومر بوب فى اللمام ك لا بماحكه اله تعالى ‪ :‬ولا تكون ربه ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.".‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ .٠‬ل‬ ‫ي‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫«=‬ ‫‪.‬‬ ‫ُْ‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.. ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫فعل‪‎‬‬ ‫‏‪ ٠‬وبقال ان أفكر غلق‌الأفمال‪ :‬أ خبرونا غن الإبمان من‌خلق لا عن فت!؟‬ ‫فإن قالوا ‪ :‬الله تلق ؛ نقد أقروا بخاقة الأفعال ‪ 2‬وإن قالوا‪ :‬لاؤمن هؤ الذنئ ‏‪٠‬‬ ‫أحدث المان لا من شي‪ !.‬قيل هم ‪ :‬وكيف بمكن الأنسان آنبجدث المان‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫لا من شىء » وهو لايدرى كيف كان لآ من شىء ؟ ولا اليخضور ذلك فن‪ :‬وهمه ؟‬ ‫ذ‪...‬‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫يم ‏‪. 9 . ٠..‬‬ ‫‪[ :‬‬ ‫‪ ..‬۔'‬ ‫بصقة‪:‬اللا لق ‪.‬‬ ‫الخلو ق‬ ‫هم‬ ‫‪,‬ہ ص مم و‬ ‫‪ .‬قيل م ‪ :‬نزع"‬ ‫إن قالوا ‪ :‬ل وكا نتأذ‪.‬النا خلوقة ؛؛ ا عذبنناا ا‬ ‫‘ى‬ ‫وانكنر غي برو ألو‬ ‫ليد ‘‬ ‫لأنه لا ريهعذب‬ ‫‪ :‬أن الإيمان مخلوق ك‬ ‫آ ‪:‬ن تولوا‬ ‫‪.‬‬ ‫نتناقش قوم‪8:‬‬ ‫ل نه يعذب عليه ء وكلاها ندع‬ ‫‪0 :‬‬ ‫‪٠٩‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪ ,‬يقال لهم ‪ .:‬هز بكون للعميد أن يتكلم بَكامة لبس عليه لله تعالى فى تلك `‬ ‫السكلمة نعمة ؟ فن قوم ‪ :‬لا يكون إلا بنعمة من الله عز وجل ‪. .‬فيتبإل هم ‪. ,2‬‬ ‫أنن‪.‬۔ة الله على عب_ده أزلية أم حدثة ؟ فلا بد أن بقولوا محدثة ث فيقال همى‪. : .‬‬ ‫_ ‪-. ٤٦٣‬‬ ‫قولم ة‏‪ ١‬نعم ‘‬ ‫هل جوز أذ نكون انذمة الله اليمن "هى‪ :‬من‪ :‬خلقه‪:‬؟ ‪.‬فلايد‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫امة‪,‬‬ ‫و‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪ً_-‬‬ ‫زالا‬ ‫‪:‬‬ ‫ه"‬ ‫ج‬ ‫‏‪٠.03‬‬ ‫يه ‏‪٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫۔‪ .‬‏‪ .‬‏‪ : .٠‬ج ‪. 7‬‬ ‫له‬ ‫و فة د ازقطاعلتا‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫نا والر « » أى‪ .7 :‬ذالكنو‪, .‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قال الخشن ق وه نا‪ ) .‬وج‬ ‫وعن‪",‬‬ ‫تى ط ك‬ ‫» ومن ا كي‬ ‫مالى ‪::‬‬ ‫جاهد ف ‪7‬‬ ‫اليمان ‪7 ..‬‬ ‫‪2,‬‬ ‫‪4‬ج به‪..:‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫‪٠ ٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والهدى والضلال‪.‬‬ ‫أ ى ‪ :‬الكف وا مان ج واللي وال‬ ‫‏‪٣‬ب ‪:‬‬ ‫ه‪ 72 -‬ع‬ ‫‪ .‬وقال حذيفة‪ :‬إزن اه مان ا س كل ساح‪ .‬ؤ وصة‪.‬ته “ ‪::‬؟' ب=‘‪. 6‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪}.‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‏‪٤٠:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الني ) ‪ ) .5‬صلى عبلىل جنازة ‪ . 97‬الأنصار تال‪:‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ازا‬ ‫‪--‬‬ ‫‪ ,‬م نقه من االذنوب واللطايا كا يغتى لوب الأبي ‪.‬من الآن ‪ 0‬واامباد‬ ‫اتيت تزد!وندد‪ .‬نتن لن ن لذه‬ ‫‪ :‬لأفعال الخلق ك وسأله رجل تال ‪:‬الدكن ماما‬ ‫عز وخجل ؛‬ ‫ا‬ ‫منك ‏‪ ٤‬وسقاك ‏‪٤‬اقالطام ة}‬ ‫ا إ ا‬ ‫ث ور بت ‪.‬فقأل ) ‪3‬‬ ‫فأس‬ ‫سيان‬ ‫ال تنا‪ .‬ذ‬ ‫مله ‘ اتأضانة إ‬ ‫والشاب هو الميد ‪ .‬والم والشرب‬ ‫_‪٠. .‬‬ ‫‪. 3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ...‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‏"‪٤٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪%, ...‬‬ ‫‪> ..‬‬ ‫‪. , :‬م‬ ‫ز‬ ‫يس‪...‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫' ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ؤ غلقة جل وعلا‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫اخ‪.‬‬ ‫۔‏‪. : 4٨‬‬ ‫'‬ ‫‪ ..‬۔‬ ‫بة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫فه !‬ ‫!‬ ‫«`<‪7 =:‬‬ ‫ي‪..‬‬ ‫ا 'ن‬ ‫‪4 1‬‬ ‫لك؟‪.‬‬ ‫‏‪٣‬لميد هن‪ ,.‬ندمة و بلية! قيل ل ز لال‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬ها‬ ‫ئ‬ ‫سأل‬ ‫وإن‬ ‫الما‪ :‬ثب ء‬ ‫قالنعمة يحب عليه شكرها ‪ ،‬والبلية منها ‪ :‬ما جب الصبر عليه‬ ‫لكفر ‪.‬‬ ‫ذللك ‪ ..‬ودعا ‪ :‬ما الا حبب الصبر‪:‬ءعليه ‪..‬‬ ‫والأمر! اض‪ 3 :‬و ث‬ ‫‪..‬ه‬ ‫ى‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪٢ 7‬ن‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪ :5‬‏‪.٠‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪: ,‬‬ ‫ررهة“ ‪...‬‬ ‫‏‪. ٠-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الماشى‬ ‫وسائر‬ ‫‏‪ ٤٦٤‬۔۔‬ ‫س‬ ‫وليس بهن الإيمان وااسكفرز منزلة‪ .‬ثالثة ‪ 2‬ولابين لامصيةنوالطاعة‪. :‬غزلة ‪.‬‬ ‫مالثة » ولا بهن الجنة والمار منزلة مالنة » وكل فعل أو قول ك فلا مخلو‪.‬من طاعة‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪.‬صية‬ ‫أو‬ ‫قيل‪: .‬إن ابن‪.‬عباس سمم حار! يسوق حارا ؛ إذتكلم بكلمة ؛ فقال‬ ‫الك صاحب البين ‪ :‬ما هذه حسنة ي فأكتبها حسنة ث وقال صاحب الشيال ‪:‬‬ ‫ما هذه سيئةفا أكتها سيثة ؛فنودى مانلسماء ‪:‬ما نركه صاحب البينن فا كتيد‬ ‫وفى خبر عنه ‪ :‬بينا رجل يسوق جملا ؛ إذ زاغ عن الطربق ى فقال له ‪ :‬حَل ‪:‬‬ ‫قنال صاحب المين ‪ .:‬اللير ۔‪ .‬ول( ةز‪.‬جر لليلث وحز زجر الجي _‬ ‫ومنى حل ق حديث ان عباس ‪ :‬أن كثرة الزجر فى الاناضة من عرفات‬ ‫‪3‬‬ ‫تو طئالخاش ء وتؤذيهم ‪ 4‬و شغلهم عنن ذ كر اة‪:‬تمالن ‪.‬‬ ‫منئ‬ ‫‏‪ ٠‬رز‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫عتيد‬ ‫رر وقيب‬ ‫‏‪١‬ل ل يه‬ ‫قول‬ ‫مابلفظ ههز ‏‪٠‬ن‬ ‫تعالى »‬ ‫وقيل ف قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫وياجار ‪,‬ره‬ ‫ك‬ ‫الإناء‬ ‫ضعى‬ ‫‪:‬‬ ‫اجار‪1 ,‬‬ ‫`‪:‬‬ ‫الرجل‬ ‫قول‬ ‫حى‬ ‫؛‬ ‫‪ .‬سلب‬ ‫الأشيا‬ ‫ب‬ ‫صقير‪,‬‬ ‫وحى‬ ‫أو ياجار يه ‪ :‬ناو لينى نعلى‪ » .‬ناولينى ردا ‏‪ ٤‬؛‬ ‫‪24‬‬ ‫اصنمى ل وضوءا‬ ‫ان هذا أسود < وأن هذا ‪ 1‬بيض ‪.‬‬ ‫‪:‬؛ وحتى‬ ‫ار ر جل لدابته لقشرب‬ ‫و بلغنا أن الملكين عايهما السلام أفرح محاسن المود مخه ؛ إذا تكلم ‘‬ ‫وعمل الحسدات»وأنه۔ا أشد حزنا مغه ه ساوثه ى ويقولان‪:‬اللهم وفقه ي وسدده؛‬ ‫‪.-‬‬ ‫حثىيثلى علينا خيرا ‪` .‬‬ ‫‏(‪.) ١‬من الفاموس‪ ,‬وشرجه‪ ..‬ولحل ‪.‬الإيل‪.‬قال الهمامحل خل منرتتينه الن‪.‬أن‪ .‬قال وكل يذللبنه ء‬ ‫‪6‬‬ ‫وكبر اللام‬ ‫‪ 6‬والنانى ‪:‬بج‪:‬ح الاه‬ ‫بفتح الماء واللام‬ ‫حل حلى ‪ .‬الأول‬ ‫وه ‪,‬قال‬ ‫الإبل‬ ‫زحر ‏‪ ٢‬اث‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كلا‬ ‫ااسان‬ ‫بضذط‬ ‫‪_ ٤٦٥‬‬ ‫‪ ::‬ويقال ‪ :‬ماخطا عجد خطوة قط ص إلا كترت له حسنة ‪ ،‬أو ميثة ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫الطاعة ء وللمصية ‪ 6‬وقذرها وقضاها همع الفملء‬ ‫و تعالى خلق‬ ‫نارك‬ ‫أن ا‬ ‫فبل‬ ‫المول هن‬ ‫يؤت‬ ‫“و‬ ‫وقدر‬ ‫لله شر ‪.‬ريك فيا قضى‬ ‫ول س‬ ‫‪.‬‬ ‫ك ولا بعد‬ ‫لقب"‬ ‫أوف من بل اكتا به للمعصية ‪2‬ومخالفته‬ ‫خاق الله غ وقدره وقضا‪ :‬ه ‪ .‬ولكن‬ ‫للأمر ُوإيجاد الحجة عليه ‪.‬‬ ‫ول يزل الله ‪.‬ريدا لذلك ڵ فالطاعة إرادة رضا ومحبة ث وعلم ‪ 0‬ومشيثة ث‬ ‫والمعحبة إرادة عل ك ومشيثة ؛ لا إرادة أمر ك ولا رضا ‪ .‬ولا محبة ‪.‬‬ ‫والدليل على خلقالأفمال ‪ :‬قوله تعالى ‪« :‬سقنآرثوا قو تح ‪ ،‬أو اْهر‪٨‬وا‏‬ ‫متم هر حَلىَ ‪ ،‬وهو الاططيف‬ ‫ب ذات الصّدًو ز » وقال‪ « :‬ألا‬ ‫ه ‪ 1‬ع‬ ‫‏‪١‬ليز » يقول‪ : :‬كيف لا اع القول الذى تون ى فأنا خلقته ‪ 7‬وقال « من‬ ‫آياته لد الكمورات والا ض ث واختلاف أألرمتك ‪ ..‬وألا; كم » غ‬ ‫فأوجب اختلاف الألسغة ث وهى اللغات ؛ لكونها ‪.‬خلقا من خلقه » وكل ذلك‬ ‫كلام الاق حمدون علاىلصواب منه ‪ 0‬ويذمون على الطأ ‪ 0‬جعل خلقه الألسنة‬ ‫‪. 11‬من اآياته كا‪:‬قالسمواتروالأرض‪ 4 :‬وقال ‪«:‬وقر نا فها الر سير وا فها‬ ‫كيا لى وأماماً آمنين» فأضاف الغلإلى‌الخلوقءواللق ءوالتدبير إلىالخالق جل‬ ‫وعلا ‪ 2‬وقال‪ «:‬ومن آب] تهز مَنامكة ياليل الهاي »وابتيماؤس‪ .‬م ن ‪.7‬‬ ‫( ‪ _ ٣٠‬منهج الطالبين‪) ١ / ‎‬‬ ‫‏‪ ٤٦٦‬س‪-‬‬ ‫‪=:‬۔‬ ‫غ‪.‬ال ابتغاءنا الذى أمرنا به ى وهو مز فملنا آية من آياته ث وقوله تمالى ‪ :‬هآتا‬ ‫ص۔ ه‬ ‫‪ ..‬م شي إدا »فمى أعال العباد شيثا‬ ‫ج‬ ‫لو ه فى البر وكمزه صغير وككبير هق‬ ‫‪ « :‬وكر‪ :‬كنى‬ ‫تىء حَلَماهُ بقدر» وةوله‪«:‬ؤجك(۔ لك س ‪:‬‬ ‫وقال ‪ «:‬إ‪:7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يك _أسك » وهى من أعال بنى آدم ‪.‬‬ ‫ار ى وسر ايا‬ ‫وقال ‪ « :‬والله حنك } ده تتلون » ث وقال ‪ « :‬ومحن تتربص بك‬ ‫أن ريتك اله يتذاب من" عنلره ‪ 2‬أه بأيرينا » فثبت أن الله يصيب‬ ‫الكافر س با دى ااؤمنينء فيكون فعل ااؤمنين بالكفار منالةتلء والجراحة‬ ‫مصيبة أصابهم الله مهاءفاضاف ذلك إلىالله أنه أصابهم باعلى أيدىااؤهنين؛‬ ‫فدل على أن الأذءال من الله خاق ث ومن الباد عمل ‪.‬‬ ‫‪ .‬ويروى أن النبى ( لو ) قان ‪« :‬ماخاق الله خلفا أحب إليه من المتاق‪،‬‬ ‫ولا أبغض إليه من الطلاق » قال ‪ :‬لو أن الناس نظروا‪ .‬إلى خاق الرفق‪:‬۔‬ ‫رأوا خلقا حسنا ى ولو نظروا إلن خلق الخرق ‪ -‬لم يروا أقهح مفه ث والمتاق ڵ !‬ ‫و الطلاق » والرفق ء والرق ‪ :‬من فعل العباد ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فنصل‬ ‫سا‬ ‫تمالل عمذه قوة يقدر‬ ‫هو [ نْ يعطى ال‬ ‫ال تالى‬ ‫قيل ‪ :‬والتوفيق همن‬ ‫الإعان ‪:‬‬ ‫عل طاعة اه وهو اطلف بقد ر به الديد عل‬ ‫أبغض اللال إلى انته الطلاق ث رواه ‏‪ ١‬بو داود ‪ .‬وابن ماجه \ والماكم عن‬ ‫‏(‪ )١‬حديث‬ ‫ابن ‪.‬عمر م ۔‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٦٧‬‬ ‫خصية‪٬‬ر‏ القدرة على الطاعة ؛ والمعصوم‬ ‫والعح‪.‬۔ة ‪ :‬حى ال اسة من هو اؤمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كلفين من إيقاع المعادى‬ ‫من ‪1‬‬ ‫والعاصم فى الحقيقة هو ا له تعالى ة قال ا له تعالى ‪ « :‬والله يمك من‬ ‫الكاس " أى بمحرسك ‪ 2.‬والعصمة تكون فيما يستقبل ‪.‬‬ ‫‪.‬ومن نجا من۔الهلكة فن‪:‬قبل الله تعالى وعصمته إياه } و وفيةه له ‪ ،‬ومنه‬ ‫‪.‬‬ ‫و فضله عه‬ ‫‪ 4‬وكل من خلقت له القدرة على‬ ‫وأما الخذلان ‪ :‬فهو القدرة على ‪2‬‬ ‫الكة‪ .‬فهو مخذول ‪ ،‬والذلان أيضا ‪ :‬ترك العود من العصمة ‪.‬‬ ‫والنهر ‪ :‬هو الإعانة من الله تعالى » وقيل‪ :‬لما نزل ‪ « :‬والله ميك‬ ‫من اناس » قال البى ( قو ) ‪ « :‬لا أبالى ب نصرف ‪ ،‬أو خذلنى ء فهنيثا‬ ‫‪.‬‬ ‫الله نهر ه ) وعصمته‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ان‬ ‫والحرمان ‪ :‬فوات الطاعة ‪ 2‬والتواب عليها ‪ ،‬والقدرة علىالمعصية ڵ والجزاء‬ ‫علها ‪ ،‬وفى قوله تهالى« حة ا عَاً قلو هم ‘ وسهم « والختم ‪ :‬هو الطبع‪،‬‬ ‫وهابمعنى‪ .‬وهو التغطية لاشىء‪.‬والاستيثاق من أيندخله شىء آخرءوالمنى ‪ :‬طبع‬ ‫الله على قلو بهم ء فأغلقها ء وأققلها ‪ 2‬فليست تعى خيرا؛ولا تهمه و«على سمعهم»‬ ‫فلا يسمعون الحق ‪ ،‬ولا ينتفعون به « وَعَل أبصار هم غشاوة » أى ‪ :‬غطا‪.‬‬ ‫وحجاب ؛ فلا يرون الحق ي ولا يهتدون إليه سبيلا ‪.‬‬ ‫وقال أو على ‪ :‬ج۔ل الله أعمام سيثة طبعا على قلوبهم ؟ بما ركبوا من‬ ‫اليا‪‘ .‬‬ ‫‪ .‬وذلك عند فهل‬ ‫ران على القلب ‘ وا۔ود‬ ‫الذنب على الذنب ؛ حى‬ ‫لا قبل؛ ولا بمد ؛ لأنه لوكان قبل _ لكان حجة لدبد على الله يوم القيامة ؛‬ ‫إذ قد ختم على قلبه ‪ 2‬وطبع ؛ ن يقدر أن يؤهن ث فكيف تلزمه المقوية عليه ‪.‬‬ ‫وحقيقة الطبع ‪ ،‬والختم ‪ 4‬والأغشية ‪ :‬إما هو فمل ما يصير به القلب‬ ‫مطبوعا ء ومخقوما عليه ‪ 0‬ومغطى عن الحق ء لأن الأ كنة ‪ :‬هى الأغطية ‪،‬‬ ‫والله أع وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪_ :٦٦‬‬ ‫القول الثانى والثلانون‬ ‫ق الاستطاعة‬ ‫الا۔تطاعة فى اللفة ‪ :‬القدرة على الشىء ء قال الله تعالى ‪ « :‬فع لم" يستلم‬ ‫طما سمين مسكينا « أىمنل يقدر أطم ‪ 4‬وزال عمه فرض الصوم ؟ لزوال‬ ‫اس الاستطاعة وهى الصحة ‪ .‬ووجود الال يوجب استطاعة الإطعام ى وا۔قطاعة‬ ‫‪.‬‬ ‫الحج والنكاح‬ ‫‘‬ ‫فالاستطاعة ‪ ،‬عمنى القدرة ث والقدرة فى الإنسان ‪ :‬همى عرض فى الج‬ ‫وقتين ك‬ ‫يثبت‬ ‫ولا‬ ‫بقه ك‬ ‫لايتوم‬ ‫الجم ك والعرض‬ ‫بجسم ق‬ ‫و لاست القدرة‬ ‫و القوة ۔ لا خلاف ۔ أنها صفة وعرض ‪ ،‬لاتقوم بنفسها ‪ ،‬ولا تنبت وقتهن ‪.‬‬ ‫و حقيقة الكب ‪ :‬كل فعل وقع باس‪:‬طاعة محدثة مع الفعل _ نأما من فعل‬ ‫بقدرة قدمة ث فهو غير “كقسب ‪ ،‬والدليل على أن الاستطاعة مع الفعل ‪. . . .‬‬ ‫أن من لم تناق الله له استطاعة ل بحب أن بكقسب شيئا ؛ فلما استحال أن‬ ‫استطاعة ۔ صح أن الكسب إما يوجد بوجو دها‬ ‫تكن‬ ‫يكتسب الفهدل إذا‬ ‫وفى ذلك إثبات وجودها مع الفعل يكن ‪.‬‬ ‫فإن قال قاثل ‪ :‬أليس فى عدم الجارحة عدم القمل ؟ قيل له ‪ :‬فى عدم‬ ‫استحال‬ ‫فبعدمها‬ ‫القدرة‬ ‫عدمت‬ ‫إدا‬ ‫ل سها‬ ‫ك‬ ‫الاكتساب‬ ‫عدم‬ ‫الجارحة‬ ‫القدرة كان‬ ‫} ولو عدمت ‪.‬و‪١‬‏ حدت‬ ‫الكسب بعدم الدرة ص و لهدم الجارحة‬ ‫الكات۔اب واقعا ؛ ولو كان إنما ا۔محال الا كة۔اب لعدم الجارحة اسكان‬ ‫_‬ ‫`‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫حص_۔‪‎‬‬ ‫كساب ‪ 2‬فدا كانت توجد ‪ 2‬ويقارنها الجز ڵ وتعدم‬ ‫إذا وجدت وجد الا‬ ‫القدرة ص لا يكون کك۔۔ ۔ ع أز الا كةاب‪':‬إعا يهل م هه م الاستطاعة‬ ‫)‬ ‫لا لعدم الجارحة ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‪ _ ,‬۔ ‪2‬‬ ‫۔ ‪ ..‬ے‪٥‬ذ۔‏‬ ‫سے۔ ‪ , /‬م ه‪'٥‬ر‏‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫(‬ ‫نو ‏‪ ١‬دبصرُدن‬ ‫ك وها ‪1‬‬ ‫الدمع‬ ‫‪ » :‬ما ‪ 1‬نو ايَنتَطيُون‬ ‫تعالى‬ ‫اره‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫وقد أمروا أن بسمعوا الحق وكلفوه ‪ 2‬فدل ذلك على‪. .‬جو‪.‬از القكليف ء‬ ‫و إن‪:‬لم يصل‪.‬الحق‪ ،‬ؤيسمعه على طربق القبول ب لم بكن‪ .‬قطيعا ‪. .‬‬ ‫والله عز وجل خلق الإنسان ‪ ،‬خلفة لايستطيع أن يتنع عنها » خلقه غير‬ ‫ممتنع من حركة أو سكون» ولا خلو من 'أحدها أبدا حتى موت ؟ فالمةحرك‬ ‫لا كؤن سا كفا ء والساكن لا يكون متحركا ‪ .‬هذا مالا يكون ‪.‬‬ ‫والذ لأنخلو من أن بكون متحركا أو ساكنا ‪ :‬خير أؤ شر ؛ فإذا كان‬ ‫فى المير شغله عن الشر ؛ وإذا كان فى الغ‪ .‬شغله عن الدير ‪.‬‬ ‫ولا يستطيع البد إلا فنل ماهو فيه ؛ لأنه لايستطيع أن يخلق خامة‬ ‫يستطيع ها أن بكون نها فا۔لا تاركا ‪ 2‬ولا مطيها عاصيا ء ولا قانا قاعدا ك‬ ‫ولا قا رضا باسطا ص ولا آخذا تاركا فى حال واحدة _ هذا مالا بصح ؤ وإنما‬ ‫خلق أن يستطيع أن يكرن قائما نى حال قيامه ث أو‪ :‬قاعدا‪:‬فى حال قموده ‪،‬‬ ‫ال مر ن ء‬ ‫رقهله فى أحد‬ ‫ولا يستطيع قا عا قاعدا ميا ‪ 4‬لذلك خلقه اره ‪ 0‬وهو‬ ‫غير هستطيع الآخر ى لأنه مشغول بأحدها عن الآخر ‪.‬‬ ‫وممنى أن الا‪ .‬تطاعة لاتكون إلا عند مباشرة العمل ؛ لا قوا ‏‪ ٨‬ولا بعد‬ ‫كسيه ل\ ‪.‬‬ ‫<جن‬ ‫لاهل‬ ‫ال‬ ‫حدثا‬ ‫‏ے‪ ١٧‬۔‬ ‫ومن زعم أن له ا۔تطاعة قبل العمل ؛ فةد زعم أن الله حال بين الباد ص‬ ‫وبين أن ية‪.‬لموا مار۔تطي۔ون ‪.‬‬ ‫ويقال لهم ‪ :‬هل يجوز للمد أن يكون لا مؤمنا ولا كافرا ؟ فإن قالوا ‪:‬‬ ‫يسكن مؤمناثفا يكون ؟ أ كافرا‬ ‫بلى قد جوز ذلك ء فيقال ‪ : -‬فإذا‬ ‫أم غير ذاك ؟ فإن قالوا إنه إذا لميكن مؤمقا؛ فإنه لا بكون كافر ى فقد‬ ‫زعموا أن الناس قبل أن يدخلوا فى الإسلام لم يكونوا كفاز؟ ‪.‬‬ ‫فقد صدقوا‬ ‫وإن قالوا ‪ :‬إنه إدا ل يكن مؤمتاً ؛ فإنه يكون كافرا‬ ‫فى ذلك ع فيةال لهم عند ذلك هل يستطيع العهد أن يكون كافرا لا يكون‬ ‫كافرا ؟ فإرئ_ قالوا ذلك _ فقد‬ ‫مؤمقا لا بكون‬ ‫يكن‬ ‫ممتاً ‪ 4‬وإذا‬ ‫تركوا قولهم ‪.‬‬ ‫هتى ك نت‬ ‫أبهر‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫لا يبهر‬ ‫الذى‬ ‫الأعى‬ ‫‪ :‬أخبرو ز\ عن‬ ‫لم‬ ‫و بقال‬ ‫استطاعته البصر فى حال العمى أم فى حال ما أبصر ع أم من بعد ذلك ؟ نإن‬ ‫ك‬ ‫أعى‬ ‫وهو‬ ‫فيه‬ ‫ن‬ ‫البصر ‪1‬‬ ‫‏‪ ٩‬طاعة‬ ‫‏‪ ١‬أن‬ ‫رعو‬ ‫فذ‬ ‫‪.‬‬ ‫يهصر‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬قبل‬ ‫قالوا‬ ‫وإن قالوا ‪ :‬مع البهر ‪ ،‬فد تركوا قولهم ‪ 0‬ورج۔وا إلى ما قلنا ى وإن قالوا ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولام‬ ‫نقل ‪ .‬ن‬ ‫فما‬ ‫ب۔ذ الفعل » وقل تركو ا قولهم وقو ليا ح ودخوا‬ ‫من‬ ‫البدن ك فيل‬ ‫ق‬ ‫الملامة‬ ‫‪ :‬هى‬ ‫قالوا‬ ‫و ‪٫‬ةال‏ لهم ‪ :‬‏‪ ١‬‏ةعاطت۔‪١‬ا ما هى ؟ فإن‬ ‫هم ‪ :‬ألتم تزهرن أن الإنسان فيه استطاعة مالم يفعل ؟ نإن قالوا ‪ :‬بلى ؛‬ ‫فقل ‪ :‬إذا كانت االا‪.‬ة هى استطاعة ؛ إذا كانت فى اابهدن ث هل غائب‬ ‫_‬ ‫‪2٧٢‬‬ ‫_‬ ‫عن البدن ؛ إذا كان قاما غير قاعد ؟ فاباله إذا ‪.‬كانت ال۔لامة معه حيث‬ ‫ما ذهب يستطيع بها أحيانا ث وحيت لا يستطيع ‪. ،‬والاتطاعة مؤجودة‬ ‫فىكل وقت لا تفةد ‪ :‬ولا تدم ؟‬ ‫و إن قالوا ‪:‬الاستطاعة غير السلامة فى اابدن ث فقل ‪ :‬أخيرونا ماهى ؟‬ ‫فإن قلوا ‪ :‬إنها لا توصف ى ولا توجد ؛ نقل ‪ :‬فكيف نستبليمع‪,‬أن زرفب‬ ‫أن الإنسان مسةطيع ى أو غير مستطيع ؛ إذا كانت الا۔تبلاعة ايست السلامة‬ ‫فى البدن » ولا فى قوة الإان ‘ والو والسلامة ‪:‬ها ى‪ . .‬واحد ؟ ذا مى ؟‪.‬‬ ‫ولا برب الإنان أنه‬ ‫دودة‬ ‫بموصوفة ‪ 4‬ولا‬ ‫فإن قالوا ‪ :‬ن ‪7‬‬ ‫متطيع ؛إذا كان »إذا ا فقل ‪ :‬انقبل الفملءأم بعده ع أم ى حالالفعل؟‬ ‫فإن قالوا ‪:‬بهد مافعل ا فقل ‪ :‬هاولذى أردنا منك بيانه ‪ .‬بينوا لذا كيف‬ ‫رفه ؟ وإن قلوا ‪ :‬فجل مايفمل ‪ :‬فقد زوا أن الاستطاعة ب‪.‬د القمل ترف »‬ ‫وليس وصف أحذ الاستطاعة إلا بعذ ذلك ‪ .‬خلافا لوم ‪ %‬وقلنا ِ ه إن‬ ‫قلوا ‪ :‬بعرف فحال فعله ةفذلك قولنا ة وهو خلاف قوم ‪:‬إرث الباد‬ ‫‪. - .‬ئ‬ ‫‪ 7‬لينون ق أن يعلوا ث‬ ‫د لد" ‪_.‬؛‬ ‫‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪ ٠‬‏‪٠‬۔‬ ‫‪ .‬ة‬ ‫‪, .,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪_ ٤٧٣‬‬ ‫ا ‪ . .. .‬القول الثالث والثلادو ن ‪.‬‬ ‫و هم ‪ \1‬‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ١‬لةكا ‪ 2‬ف‬ ‫ق‬ ‫إلىالله ( والآخر‪:‬لا مجور ‪.‬ئالزذى‬ ‫‪.‬‬ ‫جور ض‬ ‫معي‪.‬‬ ‫على معنيين‬ ‫والتسكليف‬ ‫< والذى‬ ‫منافع هم ‪.‬د مدن بار ‪.‬م‬ ‫ليباجوا‬ ‫ح<بسب طاقتهم ‪.‬‬ ‫محورا‪ : :‬هو أن ‪ .‬كلفهم‬ ‫لايجوز ‪ :‬هو أن كلفهم بحاجته إلى ما تكلفهم إياه ‪ ،‬تعالى اله عن ذلك ؛ إذ ‏‪٢‬‬ ‫جميع خافه ‪.‬‬ ‫يزل البارى غنيا عن‬ ‫‪. .‬مس۔‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫مے‪٠‬‏‬ ‫‪ ..‬وقال بشي بن حمدان خبب (‪:‬رحمهم ا له ) ‪ :‬إن الحسكة فى التكليف‬ ‫_ أنا وجدنا العقول سهاجزمام الطباعء ذآلة البنان من محاسنالأمور » وقبيتخها‬ ‫وفادها‪ ،‬وحة صخيحها‪ .}.‬والحكة ماشرفب فبها‪ ،.‬والفواطر فى تبينها لهما ‪0‬‬ ‫والفكر شعارها ‪ :‬ذلك‪ .‬تقدير ااهزنالعلم ‪. ...‬‬ ‫‪ . ...‬خص الله به الإنسان من خلقه ء وفضل به لإسكلفين ؛ ليبلنوا به منانع همك‬ ‫وأعدمهم الجز عما كلفهم حجة عليهم وحكمة بالغة فيهم ‪ 2‬وفضل عظيم لهم مع‬ ‫قدرته على إرصال ما عرضهم له لعبادنه ث وغفاه عنها منهم ؤ بسن مع ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫با حساان‪4‬ه شكرا‬ ‫يستحى‬ ‫لا‬ ‫‪7‬ن‬ ‫م‬ ‫شكر‬ ‫الحسكة‬ ‫ف‬ ‫جوز‬ ‫‪ ,‬؛ لأن نهه لا‬ ‫تسكلفهم ؛‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ :‬ث‬ ‫ا( ثشكر‬ ‫يستمحقن‬ ‫الزى‬ ‫وجل‬ ‫(عمة من ‪ .‬اله ‪.‬‏‪٥‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عل‬ ‫وقدرة ‪,‬‬ ‫‏‪ ٠2‬د‬ ‫لأنالشكزلأيكون إلا بسوناللهں ولا يجوز لكمة ‪:‬أن يساوى بين اشا كرك‬ ‫خ‬ ‫ذللك كذلإث‬ ‫ولوكان‬ ‫؟‬ ‫ولا ل ملى أحا‪.‬ها ما بعنطا«‪.‬الآخر؛منها‬ ‫‘‬ ‫واا۔ كافر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٧٤‬‬ ‫ممنا‬ ‫ث ولا زهد الزاهد فى الكةر ‘ ول يكن‬ ‫ما رغب الراغب فى الشكر‬ ‫فىالترغيب فىالشكر والمزهيد نىاا۔كفر‪ ،‬ولا فرق فىالعةل بين الح۔ن والقبيح‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و الفاسد و المحيح‬ ‫صح الذى يستحق بالشكر من الثواب ص‬ ‫فدا لم بكن ذلك كذلك‬ ‫لا بجوز أن بعطى من لا يسة×ق ذلك بثسكره ث وطاعته ث وكذلك‬ ‫<سن القكليف ‪.‬‬ ‫و إن كان ذلك متعبا لمكلفين ؛ إذا كانوا يفالون منه نفعا ث ونا ؛‬ ‫لا بجوز فى الحكة أن ينالوه من غير أن يست۔توه لفعل ماكلفوه ث وإن كان‬ ‫ؤ‪ .‬و بو صله } اهم ‪.‬‬ ‫م‬ ‫آن د‪ 0 .‬ذلك‬ ‫عالى قادرا على‬ ‫الله‬ ‫الذى‬ ‫ولزوم التكليف من قوله تمالى ‪ ], « :‬أمج الاس اعبدوا ر بلك‬ ‫ص صمص س و‬ ‫خلةسكم » ى ويتوجه الكةايف من طريقين ‪ :‬طريق عقل ‪%‬وطريق نقل ‪' .‬‬ ‫وعالم قادرں وجوز ذلكء‬ ‫وطريق المقل ‪ :‬مهرفة الله عز وجل‪ :‬أنه واحد‬ ‫فعلى الكاف عند ذكر ذلاتث ‪ ،‬وسعه _ اعتقاده وعلمه ؛ غير معذور نجهله ء‬ ‫ولا الذهك ‪.. 9.4‬‬ ‫م بعل ‪ 4‬وقادر بقدرة ‪ ،‬وعال بنفسه ث وقادر‬ ‫وما اختلف الناس نيه مثل ‪ :‬عال‬ ‫بنفسه ؟ لجة هذا [ عليه ] يلزم بالؤال ء وبلد الاستدلال ء وعلى الشا فيه؛‬ ‫لا يعتقد حو بلا من قول الختافين من غير دليل ‪ ،‬وأن بكون ه‪:‬۔۔ككا بالجلة ‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ليس كثله شىء‬ ‫الله ‪ _-‬تهالى _ وا حل‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وى‬ ‫‪٤٧٥‬‬ ‫وأما ما كان من طريق ااغةل ‪ :‬وهو من وردد المع ‪ 2‬أذ معاينة البصر‪‎‬‬ ‫فنير لازم فرضه! ولا هالك مجنهله إلا بعد قيام الحجة عليه بالخبر المنقولإليه؛‪‎‬‬ ‫‘‬ ‫المنقول‪‎‬‬ ‫ناس الل‬ ‫م ۔سرا ق‬ ‫ذلك لزمه هر ضه ؛ أن كان‬ ‫فإذا طرق سععه من‬ ‫حخطثه‪. ‎‬‬ ‫تةسيره‬ ‫العلماء عن‬ ‫غهلا ؛ فالى أن ‪7‬‬ ‫وإن كان‬ ‫هله فيا كان‪‎‬‬ ‫تهم على الكلف ححة ‪ ,‬ول تبلغه دعوة فهو سال‬ ‫وما‬ ‫لاس‪‎‬‬ ‫الرسول‬ ‫ومشاهدة‬ ‫‘‬ ‫وعلم الفرالض‬ ‫الرسول‬ ‫السمع من رسالة‬ ‫طر يقه طر ‪.‬‬ ‫له دحر ة‪. ‎‬‬ ‫تظهر‬ ‫‪ .‬حت‬ ‫حجة‬ ‫والتكليف ‪ :‬منه ما أمروا باعتقاده ؛ كإثبات التوحيد ث وصفات الله‪‎‬‬ ‫ااعصاحبة والولد ‘ و الأثماه‪‘ ‎‬‬ ‫‪ ٠‬ونةى‬ ‫لة ( ذا حاء ده‪‎‬‬ ‫)‬ ‫تعالى ؛ ر تصديق رسوله‬ ‫على العاقل‪. ‎‬‬ ‫‪ ] .‬وهو [ أول تكليف‬ ‫هذا‬ ‫والاحة ‘ وأشباه‬ ‫ئ‪‎‬‬ ‫ك والكفارات‬ ‫‘ والزكاة‬ ‫ؤ و الصيام‬ ‫لصلاة‬ ‫ك‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ :‬ما أمروا‬ ‫ومنه‬ ‫‪.‬‬ ‫والحج والجهاد‪‎‬‬ ‫فير حق ؛ وأكل اللياثث ء‪‎‬‬ ‫عنه ي كة‪:‬ل‬ ‫ومنه ‪ :‬ما أمرهم الله باالكف‬ ‫والس۔وم ‪ 4‬وما يؤدى إلى فساد أ بدانهم ‘ وأديانهم ‪ 7‬والزنا » وأمثال ذلاك‪. ‎‬‬ ‫فيا‪‎‬‬ ‫متبوع‬ ‫ل‪٥‬قل‬ ‫<‬ ‫مسموع‬ ‫وشرع‬ ‫ك‬ ‫هة‪+‬وع‬ ‫عةل‬ ‫من‬ ‫والتعهد‪ ١ ‎‬مأخوذ‬ ‫لا يمنع منه الشرع ‘ والشرع مسموع فيا لا منع منه الهمل ؛ لأن الشرع‪‎‬‬ ‫والأحكام‪‎‬‬ ‫ل‬ ‫عله‬ ‫إلى من كل‬ ‫ااتكايف‬ ‫وتوحه‬ ‫ك‬ ‫رد ع\ يمنع منه الغل‬ ‫لا‬ ‫الدقلية ث لا تكون أصولا للأحكام الشرعية‪, ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪2٧٦‬‬ ‫وقيل ‪ :‬مكنان منةطعا عن الفاس ك ولا ع له با لشرائع ‪ 0‬ولاجالناس ؛‬ ‫فعليه ى حال التسكا‪.‬ف ‪ :‬أن بم أن له خالقا » وصانعا صنعه ودبره ث ويقع له‬ ‫خلق‬ ‫الدايل على ذلك ‪:‬من طريق العقل لما تراه‪ .‬منخلق نفسه ‪ ،‬ويعلحه من‬ ‫الموات والأرض ڵ والليل وانهار » واختلاف الأحوال ‪.‬‬ ‫ومحب عليه ااسكف عما قبح فى عذله مثل ‪ :‬قتل الحيوان » وأ كللحومها؛‬ ‫لأن إيلام الحيوان » وقتل ذوات الأرواح قبيح فى المقل ‪ ،‬ولولا جواز ذلك‬ ‫بالشرع لا عن أن يأى إلى ذى روح مثله فيقتله ويأ كل لمه ‪ ،‬وإذا رأى‬ ‫رجلا‪ .‬يقتل ذوات الأرواح أن ينكر ذلك ؛ لأن قتلهن فى العةل‬ ‫من الجور ع والز مج الدين م سقالة الناس ‪ .‬وغيرهم من أطراف الأرض الذين‬ ‫ل بملغ إليهم ما بلغ غيرهم من أهل الإسلام ۔ علم أن يعرفوا بقولهم ‪:‬‬ ‫أن الأشياء التى يرونها لها خالق ومدبر ليس كثله شى‪[٠‬‏ و ]لا عذر لهم‬ ‫فى ذلك ث وإن حسن فى عقولهم أن يكون لهذا الرب رسول ‪ ،‬ومعبر ؛‬ ‫فعليهم أن يسألوا عن ذلك‬ ‫فالله تعالى قد كلف عباده العقلاء التكليف الاختيارى ؛ إذا بافوا‬ ‫جيع الجن والإنس ءوإما كةذر من كقر من الجن والإنس ۔ بسوء اختيار‬ ‫لأنفسهم الكفر على الإيمان » والدمى على الدى ء أولهم إبليس أبو الجن ‪2‬‬ ‫وقابيل نآدم _ قتل أخاه هابيل ظدا وعدوانا_ وكان إبليس إمام أهل‬ ‫الكفر ى والاستكيار ‪ ،‬دقابيل ‪ :‬إمام أهل الظلم » رالإءمرار إلى يوم القيامة ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٩٧٧‬‬ ‫والكفار مخاطبون بالإيمان ؛ فإذا أقروا به خوطبوا بااصلاة » والدوم }‬ ‫والزكاة ڵ والحج ص وجميع ما انترضة الله على أهل الإيمان ‪ ،‬وقال بعض‬ ‫أسا بنا ‪ :‬إن الكقار مخاطبون بالإيمان وجميع الفرائض ‘ معاقهون على ترك‬ ‫جميع ذلاث ث ولكن فممهم ذلك على ترتيب » وتنزيل ؛كما قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫« وَويا“ للمشر كين الزين لا ونون الزةكاء ‪. . .‬‬ ‫وأ ما المرقد ف مختلف أصحابها فى‪ .‬أن حك الخطاب فى جميع ذلك نرى‬ ‫‪.‬‬ ‫ق حال ردثه ‪ .‬والله أع‬ ‫لزمه تركه من ذلك‬ ‫مرتدا ‘ وهذا‬ ‫كان‬ ‫علمه ئ وإن‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫فإن قال قاثل ‪:‬كيف يجوز أن خلق الله خلقا ‪ ،‬م بكلفهم فمل الطاعة »‬ ‫وهو يمل أنهم يعصون ‪ 2‬يصيرون الى النارءفلو لم بخلقهم ما كفروا } وا۔تحقوا‬ ‫خلق الحلق من الجن والإنس ء وخلق‬ ‫النار ؟ فيقال لهم ‪ :‬إن الله ۔ تعالى‬ ‫هم عقولا يميزون بها بين الحسن والقبيح ‪ 2‬والنافع وللضار ى وأرسل إلم‬ ‫الرسل » وبين م ما يأنون ‪ ،‬وما يتقون ‪ ،‬وأوضح ط سجل الهدى والضلال }‬ ‫وعرفهم الفرق بهن الكفر والان ث وشرع لم الحلال والحرام ث وحثهم على‬ ‫الطاعة ث وحذرهم من المعصية ‪ 0‬و بشسرهم بالثواب } وأ نذرهم من العقاب ك ووجه‬ ‫التكليف ‪ .2‬والأمر ى والنهى إلى مكنل عقله ص ولم يكلف أحدا من خلقه‬ ‫إلا طاقته ى ووسع قدرته ‪ 3‬ولم خلق الله خلقا عبثا ‪ .‬ول يتركهم سدى } ولله‬ ‫الحجة الالفة على خلقه ولا حجة لهم عليه ‪ 2‬ولا يسأل عما يقل ‪ ،‬وهم يسألون ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤٧٨‬‬ ‫نإن قال ‪ :‬فهل يكون حكما من رى عبده يعميه ؛ ويهمل عملا‪:‬يد‪:‬حق‬ ‫منعم‬ ‫الله قد‬ ‫إن‬ ‫له ‪:‬‬ ‫ه‪٥‬نه‏ ؟ قيل‬ ‫خاحده‬ ‫ولا‬ ‫و لا عمذهه ه‬ ‫‘‬ ‫عليه الخلود فى النار‬ ‫من ذلك أشد المنع » وخلصهم بأفضل الخلاص ء وذلك ‪.:‬أنه زجرهم ث ونهاهم؛‬ ‫والمغاات ‪ 1‬وكل ذلافث أه__د المنع [‬ ‫وتوعدهم بالنار ‪ 4‬وأرامم العبر والآيات‬ ‫وأما اللاص ؛ فقد أقدرم على ترك‪:‬للعامى ى وجعل هم السبيل إلى الطاعة ء‬ ‫فإن قال ‪:‬‬ ‫وأ عطام كل ما ينجحون به من المعصية ‪ ،‬وحذرهم ووعدهم ونوعدهم‬ ‫فهلا مقعهم بالجبر والقهر » وخلهم بمثل ذلث ؟ قيل له ‪ :‬لو فعل ذلك مهم لم‬ ‫خلفهم لونفعهم <‬ ‫خلقهم ؛إذا‬ ‫لامعنى‬ ‫عتايا ‘ ولكان‬ ‫محسن ثوابا وهسيء‬ ‫يستحق‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪ 2‬ہے'‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫عبثا ‪ 0‬و ركهم سدى » والله _ تعا لى يقو ل ‪ « :‬أقَحَسْبن‬ ‫ولكان قد ‪7‬‬ ‫أنما خلقنا ك عَبا » ‪ ،‬قال ‪ « :‬وماحلثتا الجر والإنس إلا عبدو ن» ‪2‬‬ ‫وقيل ‪ :‬المعنى [ فى الآية ] ليعرفونى ‪ -‬وبوحدونى ث وآمرهم بعجادتنى ‪.‬‬ ‫فن زعم أن الله تعالى _ أراد العادة ‪ 7‬والطاعة من جميع عباده ڵ لأنه‬ ‫خلقهم لذلك ‏‪ ٠‬ولم يةملوا ‪-‬كان فى قياد قول هذا القاثل ‪ :‬أن الجن والإنس‬ ‫فعلوا خلاف ما أراد الله منهم © دانت إرادتهم غالبة لإرادته ى وكانوا قد‬ ‫أكرهوه ‪ ،‬وغلبوه ‪ ،‬وهذا القول باطل ‪.‬‬ ‫ولو أراد الله الإيمان من الماصين من الجن والإنس جميعا _ لآمتوا كل ؛‬ ‫لأن الله تعالى يقول ‪ « :‬وكو شاء ربك لامر مر‪ :‬الأرض كلهم جيما »‬ ‫فدل [ على ] أنه م برد الإيمان إلا ممن آمن طائها ث ولم رد المعصية طاعة‬ ‫مقجولة ‪.‬‬ ‫وود أ را د كرن المعصية قبيحة من عساه مسخو طة ‪ 9‬والطاعة حسنة‬ ‫‪٩‎‬ب؛ ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫صل‬ ‫وأول حجج اله على عباده المكاقين ‪ :‬المقل ثم الاستطاعة؛ ثم الكتاب‬ ‫والسنة ى والرسل ت والأدلة على الحق والهدى ء والرسل والميثاق والإجماع ‪.‬‬ ‫فن الدليل على أن القرآن حجة ‪ :‬تول ‪ .‬تنال ‪ « :‬إن مذا القرآن‬ ‫ري‬ ‫دذ لات ت الكتاب لا‬ ‫‪.‬‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫د ىَأأقو ه ا‬ ‫اتى‬ ‫بهدى‬ ‫‪.‬‬ ‫يه مدرىى لمين‬ ‫الرسول خذوه‬ ‫والدليا لأن السنة ححة‪ :‬قول اللهتعالى‪ « :‬وما آآت‬ ‫م‪,‬‬ ‫ِِ ه‬ ‫وما نها ك" عنه ؛ نتهئوا‬ ‫والدليل على أنالإجاع حجة‪ :‬قول الله‪ « :‬وكذلاث جَمَذ كم أمةوتملا؛‬ ‫لتكونوا شهداء عل الناس » الآية ‪.‬والشهيد لا يكون إلا ‪.‬رضيا ء وقول‬ ‫الني )( ونة ) ‪ « :‬لا نجتمع أمتى على ضلال » وفى موضع ؤ على خطأ ‪.‬‬ ‫والدليل على آن المقل حجة قوله تعالى ‪ « :‬تعيشوا ياأولى الأبصار »‬ ‫‏‪. ٣‬‬ ‫معرفة‬ ‫إل‬ ‫الاعتبار بودى‬ ‫والدليل على أن تواتر الأخبار حجة _ مانملمه من أخبار البلدان _ التى‬ ‫م نشاهدها _ بتواتر الأخبار ث وكذلك الأشياء التى لم نعلمها إلا بنقل الخبر ين‬ ‫عنها‪ .‬وإن لم نعاينها من الجيران القاصية ث كا نعل أن لله يينا فى الأرض ‪ ،‬ودو‬ ‫الكبة ولم نعاينها ‪.‬‬ ‫فدل ‪:‬‬ ‫‪ ..‬والفائدة فى بعث الله الرسل إلى عباجغ للنكلفين‪ :‬أن الله عزوجل لما خلق‬ ‫خلقه المكلفين أخياء عقلاء قادرين لالحاجة مقه عز وجل ‪ -‬إليهمء ولا استحقاق‪,‬‬ ‫منهم ك وفضلهم على ك‪ :‬ير ممنخلق تفضيلا وجب عليهم بذلك لللهمه الشسكر ه‬ ‫ولابد لذا الشكر همن كيفية بهرفها لمباد ‪ .‬‏‪ ٤‬فبو ث اه ا لم ارسل ! بروم‬ ‫كيفية هذا الشكر عل ما أولام من فضله ‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 2‬مه‪‎.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. .‬فلما أحن التسكليف من الله لمياده ث والتوصل إليه ليسقط عنه امتثال‬ ‫‏‪٢‬آمره ك اونواهيه؛ ا ولتكن البارى‬ ‫تعالى ‪ -‬فىوا‬ ‫التكليف ى وفرضه منالبارى‬ ‫ا لك يبلغهم ‘ ع ذلاك‬ ‫‪ .‬عز وجل _ تشاهده الأبصار ‪ 0‬ولا تدانيه الأسماع‬ ‫عز وجل _ أن يرسل الرسل ل عباده ‪ 1‬كالفين »‬ ‫حسن من‪.‬الله‬ ‫يبيتونن للناس ماييا‪:‬ون أومايذرون؛ دنكان ج زاا أن يتعبد اله ال لمقونخة‬ ‫ولكن ها بلكاله الرلْ _غلا أن رسال الزسل' أفْض' أ وقد مننا أن الله‬ ‫والشكر‬ ‫لايةمل‪ .‬إلا الأفضل ث و الأصلح ك والأحسن‪ .‬ولله الجد‬ ‫ب تعالى‬ ‫‪.. . .‬‬ ‫على ذلاك ‪.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫مه‪‎‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪. ٠‬ج‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ويحب عل الميد إذا بلغ » وضح عقلة ءوزالت عنه الآفانتهفى أون أحؤال‬ ‫السميع‬ ‫كمثله شي؟‪ < :‬وه‪,‬‬ ‫‏‪ .٠‬أنه واحذ « لسر‬ ‫التكليف ‪ 7‬أن إعرف خاله‬ ‫المصير » ى دليله على ذلك ‪ :‬ماراه نى نفسه من عباثب خلقه ث مو لطيف صحعه©‬ ‫‪_- ٨١‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫ودبر نفسه منخلق ال۔مواتوالأرضعڵ والايل والنهار‪ .‬وما يشاهده منا‪ :‬لاف‬ ‫الأحوال » والآيات ‪ ،‬والدلائل على وحدانية الله ‪.‬‬ ‫وعلى العبد معرفة ما افترض الله عليه ؛ لأنه لابؤوى الفرض حتى يعرهه ص‬ ‫ويعرف المفترض ‪ ،‬ولا يعرف رسول الله من لايعرف الله ؛ لأن المجد لايطيع‬ ‫الرسول ؛ حتى يعرف المرسل ‪.‬‬ ‫وعلى كل بالغ عاقل أن يوحد الله ۔ عز وجل _ ولا يوحده إلا من عرفه‪،‬‬ ‫وأقر نه‪ ،‬ومن أقر بالجملة التى من‌قال مهكاان مسلما فتد أقر بالله عز وجل‪.-‬‬ ‫وقال على ن السين ن على ن أف طالب ‪ :‬إن أول عبادة الله معرفته ص‬ ‫ومعرفة تحويده‪ ،‬وتوحيده نفصفات القشبيه عنه بشهادة العقول؛ لأن كل مثته‬ ‫موصوف بالأشياه خلوق ى وشهادة كل مخلوق أن له خالقا لايشبهه‪ ،‬و لاوصف‬ ‫بصفاته ‪ 2‬وشهادة كل حدث بالامتناع من الأزل ‪.‬‬ ‫فلا ديانة إلا بمد معرفة ‪ 2‬ولا معرفة إلا بمد إقرار ‪ 2‬ولا إقرار إلا بمد‬ ‫إخلاص ‪ ،‬ولا إخلاص إلا بعد توحيد ؛ إذ الإقرار يعم من الإنكار » ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫التوحد‬ ‫دون‬ ‫لشىء‬ ‫ينال ا لإخلاص‬ ‫وقال ابن مسعود ( رحه الله ) ماعرف الله من شبهه مخلته‪ ،‬وقال بشير‪ :‬أول‬ ‫معرفة ا له خلق مانلله ۔ عز وجل _ وهى اضطرار ولابد أن خاق لهم مانلعرنة‬ ‫التى بها يكقسبون مايلزههم من معرفة الله تعالى ودينه ؛ فالم۔رفة الأولى ‪ :‬خاق ك‬ ‫والثانية ‪ :‬ا كة۔اب ‪.‬‬ ‫( ‪ _ ٣١‬منهج الطالين‪) ١ / ‎‬‬ ‫‪٤٨٢‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأول ما انترض الله على عباده معرفه ث وشكره على نعمه » وننى الأشباه‬ ‫عنه » ثم الإقرار بأنبياثه ‪ 2‬ور۔له » وملائسكقهء والتصدق جميع ماأنى ه رسله ث‬ ‫وما أنزله نكىتبه ث وما كلفهم من طلب معرفة ذاك من كتابه الهز يز الذى‬ ‫سنة‬ ‫ومن‬ ‫‪0‬‬ ‫حي‬ ‫حيد‬ ‫ح‬ ‫لابأنيه الباطل من بين يديه ‏‪ ٤‬ولا من خفه تنزيل من حك‬ ‫‪.‬‬ ‫الله فيهال۔‪-‬ن‬ ‫حسن‬ ‫الذى‬ ‫ال‪ .‬ل‬ ‫وهن حجج‬ ‫الأمةء‬ ‫ومنإجماع‬ ‫ك‬ ‫(‬ ‫نديه ) ‪:‬‬ ‫و يلزههم‬ ‫ئ‬ ‫الجر ك والذم‬ ‫وحسن‬ ‫ك‬ ‫م الهى‬ ‫‪.-.‬‬ ‫الأمر‬ ‫وحجب‬ ‫وفبح ويه القبيح ؤ و ه‬ ‫الكف عما قبح فى عقولهم مالم يأنهم خبر إباحة شىء منه‪ ،‬ويلزم الميد أنبعرف‬ ‫‪.‬‬ ‫أجهل‬ ‫لغير ها‬ ‫نه‪..‬۔‪ 4‬كان‬ ‫جهل‬ ‫هن‬ ‫فإن‬ ‫؛‬ ‫معرفنها‬ ‫نغ‪٨..‬‏ حى‬ ‫وقاات عائشة ( رضى الله عنها ) ‪ :‬يا رسول الله متى يعرف العبد ربه ؟‬ ‫‪ .7‬الله تعالى أول المفتر ذات ى ومها‬ ‫قال ( عليه السلام ) ‪ :‬إذا عرف نفسه‪.‬‬ ‫تدح العبادات ‪ .‬ومن لمبكن بالله عارفا كان به جاهلا ث ومن كان به جاهلا ك‬ ‫م بكن له عاملا ث ومن لم يكن له عاملا كان لأوامره مُهملا ث و‪ .‬نكان لأوامره‬ ‫مهملا كان لعذا به مستو جبا ‪:.‬‬ ‫فدل ‪:‬‬ ‫وما لم تقم على المكلف حجة ڵ ولم ةلمغه دعوة ‪ :‬فهو سالم بجهله مما كان‬ ‫طر يقه طريق السمع من رسالة الرسول ( عطنة ) ى وعلم الةرائض ؛ لأنه لو كان‬ ‫الر۔ول ( عم ) مشاهد؟ ‪ .‬ولم تظهر له معجزة على ما يدعيه من النجوة ص‬ ‫« بدعوه إليه من الإيمان به ذ حجه لا كان هالكا؛ لأن مشاهد‪ :‬النى(عتلتة)‬ ‫ولا‬ ‫رسالة ك‬ ‫إبلاغ‬ ‫أو‬ ‫‘‬ ‫معحرة‬ ‫إظهار‬ ‫دون‬ ‫؛ هن‬ ‫شاهده‬ ‫ححة على من‬ ‫لست‬ ‫الةملة ‪.‬‬ ‫أه'‬ ‫أحد من‬ ‫بذلك‬ ‫قال‬ ‫ولو كان ذلاثف كذلك _ لكان المدلمون حين قدم البى (عَتت) مهاجرا‬ ‫إلى الدينة ‪ 2‬وااخاس يصلون إليه ث ولا يعرفو نه إلى أن كثروا ‪ 2‬وارتفعت‬ ‫الشمس ‪ ،‬فقام أبو بكر ( رضى الله عغه ) ث فستر على النبى ( طلقة )‬ ‫بثوبه من الشمس ‪ ،‬فعات الأنصار والمسلمون ث أن للعظام منهم ‪ :‬هو‬ ‫النبى ( منة ) ‪.‬‬ ‫اسكان جميم المسلين‬ ‫فلو كانت رؤية النى ( صَتللمؤ ) هى الحجة فقط‬ ‫من أهل المدينة قد ككقروا مجهلهم الحجة ث وهم لها معاينون ‪ ،‬ولم يةل أحد‬ ‫للشاهدة‬ ‫ولوكانت‬ ‫(‬ ‫الحرة‬ ‫اللمحة دون‬ ‫لن ( هى‬ ‫الى )‬ ‫دعوة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أرضا‬ ‫هى الحجة من غير أن يقصدها دليل من معجزة ‪ 3‬أو ما ية م مةامها _ لكان‬ ‫كان‬ ‫‪7‬‬ ‫يعلم ا لحق ‘ و ندمه‬ ‫ف‬ ‫( يدعو فجل المجرة ‘‬ ‫من سمع الرسول ) ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لغير مهحرة‬ ‫لزم ححةه‬ ‫لة ( م‬ ‫وقد سمع‪ .‬كلام التى )‬ ‫كافر ا‬ ‫ولو كان ذلك لازما لسكل مشاهد للنبى ( مة ) دسامم لكلامه لما‬ ‫لام‪+‬و ة‬ ‫مدع‬ ‫لكل‬ ‫أيضا ‪ _-‬سائما‬ ‫معنى ك و الكان‬ ‫اللعحر ات‬ ‫لاظهار‬ ‫لكان‬ ‫أن يدعها ‪.‬‬ ‫ولكن لما كان الله ‪ -‬عز وجل ‪-‬۔لايبعث رسولا إلا بمعجزة ظاهرة ء‬ ‫أو أعجو ه باهر ة ى ايس لأحد فى زمانه أن بأى بمثلها ‪ 4‬ولا أن يساويه فها ‪-‬‬ ‫‏‪ ٤٨٤‬س‬ ‫جتم‬ ‫( واابد‪.‬ة‬ ‫مقالاتهم‬ ‫_) م لاؤ كدة‬ ‫دل هة لر سالاتهم‬ ‫ه‪7‬‬ ‫العجزة‬ ‫[ نْ‬ ‫صح‬ ‫و ‪.‬من غيرهم ‪.‬‬ ‫ئ و المصدقة لأهر م ك والممر فة خم‬ ‫والبرهنة لدعوتم‬ ‫وإما هى الحالة الجليلة لدلالة النبوة التى بان بها الرسل عن غيرهم هن‬ ‫العباد » ولذلك كانت الأنفس مطبوعة على الالتجاء إلها ث والفكرة فها ڵ‬ ‫والعبرة مها‬ ‫وكذلك كل نى لا حجة فى مشاهدته دوز إظهار دعوته وإذا كان الأ‪.‬ر‬ ‫على ذلك _ كان الكلف معذور؟ بالدليل الذى بيناه ث والشاهد الزى أقناه ‪.‬‬ ‫رَسُو آلا » س وقال ‪ « :‬وأ فو أم‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬وما كا ممَذْ بين حت نبع‬ ‫سره ون » ‪.‬‬ ‫)‪ 1 2‬و ‘ وما رم‬ ‫إليك الذ كر للعحبدبين ونا م‬ ‫وقيل ‪:‬قال البى (متم ) ‪ « :‬إن الألهرسلنى للناس برسالة ضقت بها‬ ‫ذرعا ‪ 2‬وعرفت أن الفاس مكذبون بى ‪ ،‬فوعدى ريف«" أن أبا الرسالة‬ ‫أو ليعذبنى » ‪ ،‬وقال النبى ) لن ( ‪ « :‬والذى نفسى بيده لايسمع ف رجل من‬ ‫به حتى يموت إلا كان من أصحاب‬ ‫وبما جثت‬ ‫هذه الأمة س فلا يؤمر بى‬ ‫المح ‪7‬‬ ‫وقيل فى قول الله ۔ عز وجل ۔ ‪ « :‬وأوحئ ل هذا امر آن ل ذر ‪5‬‬ ‫به وَمَن سلخ » ‪ :‬أى أنذرك به » ومن بلنه لا إله إلا الله؛ قد بلغه إبلاغى بهء‬ ‫أى بلغه الإسلام ع وقيل ‪ :‬من‬ ‫وقد قامت عليه الحجة ص وقيل ‪ :‬ومن بلغ‬ ‫بلغه القرآن ؛ فأضذمرت الما‪' ...‬‬ ‫ر ى‪. ‎‬‬ ‫(‪ ) ١‬فى نفخة نأوعدى‬ ‫_‬ ‫‪.1 ٨ ٥‬‬ ‫تقول ‪ :‬من‬ ‫والعرب تضمر الهاء فى ‪ :‬الممات ؤ ومع الذى ‪ 0‬وهن ‪ 4‬وما‪.‬‬ ‫[ ‘ وإله‬ ‫مالاك ] أى أاخذته‬ ‫وما أخذت‬ ‫أ كرمته ‘‬ ‫‪ .‬أى‬ ‫أوك‬ ‫أكرمت‬ ‫تقول ‪:‬إذا طال عليها الا بالصلة حذفوا الماء ‪ .‬قال الله تعالى ‪ « :‬تريدون‬ ‫ه ۔‬ ‫هم‪,‬‬ ‫‏‪ ٤‬ه‬ ‫‪ « :‬م‬ ‫اره ‘ ‪ 1‬و [ قال‬ ‫[ ضله‬ ‫هن‬ ‫« ‪.‬أى‬ ‫ال‬ ‫‏‪2١‬ن ا ض(‬ ‫‏‪ ١‬ن تهدوا م‬ ‫» أىكله ‪.‬‬ ‫گلم ار‬ ‫لن‪) :‬كان يقول ‪ :‬اا الناس بلغوا عنى‬ ‫و ‪.‬روى(") أن الرسول اله )‬ ‫ولو آنة مكنتاب الله ؛ فإنه من بلغتة آبة؛فقد بلغه أمر الله » أخذه ‪ ،‬أو تركه ‪.‬‬ ‫والحجة على أن الرسول لم يكن حجة على الناس ؛ حتى يأتيهم بآبة معجزة‬ ‫م ث يعجز عنها أهل زمانه _قول مومى ( عليه لسلام ) » لقرعون ‪ « :‬أوو‬ ‫جك بئه شبين ‪.‬قال ‪:‬تأت يه إن كنت منالصادقين » ث وقول عاد‬ ‫لمو د ‪:‬‬ ‫» » وقول ص‬ ‫لهو د( عليه للام ( ‪ « :‬كا لوا أود ماجثقتا ‪.7‬‬ ‫« م الكم من إلمر عيه ء قد جئتك باآبة ين ربك كذه نادة ال لك‬ ‫ب بة‬ ‫ساام ‪ 4‬ابنى إسرائيل ‪ »:‬إاف قد جت‬ ‫عسى عليه‬ ‫‪ 1‬ة « ك‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫هم‬ ‫ء‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يه ئ فيكون‬ ‫ذانةخ‬ ‫‪5‬‬ ‫الطن ك‪٤‬نئة‏‬ ‫م ‪2‬من‬ ‫ل‬ ‫‪ :‬ا ‏‪ ٢‬أح‬ ‫رر‬ ‫من‬ ‫با ذن ا يله‬ ‫ااو ف‬ ‫‘ وأي‬ ‫وا لامسرص‬ ‫طيرا ‪ ,‬ن ان ‘ و ر ىه ا ل >‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫۔ ۔ ‏‪٤‬‬ ‫‪7‬‬ ‫جيووتيسكم » ‪.‬‬ ‫حر "ون ف‬ ‫‪1‬‬ ‫ك وه‬ ‫تا كلو ن‬ ‫مما‬ ‫وَا بسكم‬ ‫ومعحزة نبينا محمد (طتلتة) القرآن الذىعحر الإن والإنس أن يأتوا دورة‬ ‫مله سوى ماجاء به من الآيات تلم تسليما كغيرا‪.‬فلما كا_ الله تعالى لايبعمث‬ ‫(‪) ١‬رواه آحد واا‪.‬خارى ‪ ،‬والترمذى عن اين محرو‪. ‎‬‬ ‫‪_ :٨٦‬‬ ‫} ودلالة ظاهرة ااهيان‬ ‫‪ ،‬وأعحو ه قادرة الححة‬ ‫نجر سها عادة‬ ‫رساا إلا عممجز ة‬ ‫ليس فى قوى الاى أن يأنوا بمثلها ث أو اووهم فيها ؛ فلا جرت العادة فيهم‬ ‫دالة على‬ ‫تسكون‬ ‫و لا حو ز أن‬ ‫ك‬ ‫دالة على صدم‬ ‫علامة‬ ‫أ ن ذلاٹث‬ ‫مح‬ ‫ع‪:‬لا _‬ ‫ذلك إلا والسكلفون لعلمه متمكنون من الاسمدلال على صدفهم فيا جا‪.‬وا به‬ ‫‪.‬‬ ‫وجل‬ ‫دم‬ ‫‏‪ ١‬عر‬ ‫عليهم اللام‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫أحب عن أى عبدالله ( رحهالله ) أن مكنان فى عزلة من الأرض على‬ ‫ك‬ ‫حاف‬ ‫أ عرالى‬ ‫( ]و قه‬ ‫( « ول يسمع عح۔ملذل ) ة‬ ‫) عا‪٨‬ه‏ السلام‬ ‫عسى‬ ‫درن‬ ‫؛ فهذ ا قد لفته‬ ‫( قد بوث‬ ‫‘ فأخبروه أ ن غررا ) ل‬ ‫‏‪ ٨‬أو امرأة حادة‬ ‫أو عبد‬ ‫الحجة ى وا نقطع عذره ‪ 2‬ولزمه الإيمان عح۔د ( لة ) ى والع۔ل عا جاء به ‪2‬‬ ‫مات قبل أن يدل إلى الغى‬ ‫ولا عذر له ‪ ،‬وعليه أن حرج يسأل عن ذلك ؛ فإن‬ ‫( علو ) وقد آمن به لما سمع ى فهو معذور مؤمن ث وإن لم بفعل هذا و‪.‬ؤمن‬ ‫عسى‬ ‫دن‬ ‫فلا عذر له ق الإقامة على‬ ‫مات‬ ‫حتى‬ ‫ل‪( :‬‬ ‫بارله تعالى ‪ 0‬و عمح۔ل )‬ ‫۔`‬ ‫( إ لره ‪.‬‬ ‫) عله السلام ( من بعد وصول رعشة عد ) ر‬ ‫ومن نشأ فى اليهود ء ولم يسمع بحمد ( مت ) ‪ .‬فهو سالم ث لأنه نثأ فى‬ ‫أمة مصدقين بتوحيد الله۔ تهارك وتعالى وشى‪ .‬من شرعه ى فهو سالممالم يع‬ ‫‪,‬مخبر يقطع العذر»و يصح فى العقل ؛ فإذا سمع بذلاكث كان عليه ار وج و ااطلب‬ ‫‪1‬ا لاعذر له محهله ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤٨٧‬س‬ ‫وصل ‪:‬‬ ‫إن قال قاثل ‪ :‬هل كلف الله تعالى الكفار الإيمان ؟ قيل له ‪ :‬نعم ى فإن‬ ‫قال ‪:‬هل يطيقون ما كلفهم منالإبمان ص لةشاغلهم عنه بالكفر ‪ ،‬لآفة مازمة‬ ‫ف } ولا لزمانة حالة ع‪:‬ه ڵ لأن الصحةءوالسلامة فيهم ى فإن قال ‪ :‬هل يطيقون‬ ‫الإبمان بالصحة ى والسلامة ث وزوال الآفة ؟ قيل له ‪ :‬لايطيقون ؛ لة‪:‬اغلهم‬ ‫بالكقر ء فإن قال ‪ :‬أفيقدر الكافر ألا يتشاغل بالكفر ‪ 2‬وبقدر أن بؤهن ؟‬ ‫قيل له ‪ :‬إنه لايقدر أن يؤمن ؛ إذا كان مشذولا بالكفر ث وهو قادر إن ل‬ ‫يفرط ڵ و بمشاغل بالكفر فإن قال ‪ :‬أفيقدر أن يترك اقشاغل ؟ قيل له ‪ :‬إن ل‬ ‫يفرط فى ترك القشاغل قدر على ترك التشاغلءومادام مشغولا عن الشرك بالفعل‬ ‫فهو غير قادر على الترك ‪.‬‬ ‫فإن قال ‪ :‬قد كلفه مالا يطيق ‪ .‬قيل له ‪ :‬إن أردت أنه كلفه مالا يطيق‬ ‫لزمانة فيه ‪ 2‬ومانع ‪.‬فلا‪ ،‬وإن أردت أنه لا‪,‬طيق ما كلفه منالإيمان نى شغل‬ ‫بال۔كقر ‪.‬فةعم ‪ .‬ولسنا تزعم أنالله ة‪.‬الى كلفه مالا يستططيم لشغله بما نهاه‬ ‫عنه ث لأن الإن۔ان لايستطيع عمل شى‪ .‬وهو عنه مشغول بغيره كا قال الله‬ ‫تعالى ‪« :‬ما كانوا تستطيعون السمع ں وكماانوا ريبصر دن »‪.‬أى لم يستمايعوا‬ ‫`‬ ‫القهوال اشغاهم بالرد والإن۔كار ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫اتا‬ ‫الدليل على أن الله تعالى لم يكلف العباد فوق طاقتهم ‪:‬قوله تعالى‪«:‬‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫‪4‬ستتم » ك وقوله تعالى ‪ »:‬وماهر ‪ 7‬اكم‬ ‫س‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫حرج »‪.‬‬ ‫الدين ه‪ .‬‏‪٠‬ن‬ ‫ف‬ ‫_‬ ‫‪٤٨٨‬‬ ‫‪--‬‬ ‫وقال تعالى ‪ « :‬لابمكلف ال تا إلا سنتها » فلا يكلف الله نفسا فوق‬ ‫الراحين وأحك المكين‬ ‫فوق طاقتها » و لا يسأل عواده مالا يجدون‪،‬وهو‪-‬‬ ‫م الر } وقال ‪:‬‬ ‫‏‪٣‬ر يبد م‬ ‫كم االلذر‬ ‫وهو القائل ‪ . ( :‬د ُ ان‬ ‫) أنه قال ‪ « :‬إذا‬ ‫كم » ى وروى عنالني ( ط‬ ‫د بر يد الله أن‪.7‬‬ ‫أه رك بأمر فأ مروا ى وخذوا منه مااستطمنم فإذا مهه‪ : :‬عنأهر فانتهوا »‪.‬‬ ‫ولا يليق بصفةة الحكيم بعباده ؟ أ ن يكلغمم مالا يطيقون © وهو الرء‪٫‬وف‏‬ ‫ي&وآله وسلم ‪.‬‬ ‫الرح ‪ 3‬والجدرله رب العالين ى وصلى الل على رسوله محمد النى‬ ‫‪_ ٤٨٩‬‬ ‫القول الرابم والثلاثون‬ ‫ومعناه‬ ‫الل‬ ‫ف‬ ‫قال أهل الاستقامة من أ‪ .‬عمد( علت‪ : ) :‬إن الله تعالى عال وإن له علما ‪،‬‬ ‫معنى أ نه عالم بالأشياء لا أن له علما هو غيره به علم الأشياء ؟ قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫بولده » أى أ نزله وهو العالم ره ‪.‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬مم" أنكر م أنيكون عالما بعلم ؛ إذ لم يشاهد عالم إلا بم ؟‬ ‫قيل له ‪ :‬إن علم الق التعلم وهو حادث فيهم بعد أن كانوا غير عالمين بيدهك‬ ‫والله تعالى هو العالم بنفسه لابملم حادث فيه بمد أن لم يكن ‪ .‬فإن قال ‪ :‬فا‬ ‫أنكر م أن يكون ماقل أ نه عالم بنفسه لامعنى له ؛ لأنه لا خلو من أن يكون‬ ‫عالما بالم ‏‪ ٢‬فإن كان عالما ب‪.‬لم فهو مانقوله ى وإن كان عاما بنفهك‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫وجب أن بكون نفسه عالما ‪ 2‬فلما استحال أن يكون نفسه عالا وجب أنيكون‬ ‫عالما بعلم ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫قل ط ‪ :‬إن العال إعا يكون عالما بوجود عله ‪ ،‬وقولنا عالم بنة۔ه إثبات‬ ‫للذات الذى أ فگرناه أنه غيره أن بكون قدما أو محدثا ؛ فإن كان قديما وجب‬ ‫أن كونا قديمين فى الأزل ‪ 2‬وإن كان محدثا وجب أن يكون القدم قد كان‬ ‫صح ما نقول ‪ :‬‏‪ ١‬زه عالم بزمسه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫الوجهان‬ ‫عالم ‪ 7‬عل ‪ 2‬فلا فسد هذان‬ ‫غر‬ ‫فإن قال ‪ :‬هل ز‪ .‬الله ‪ -‬أهل الجنة » وعذاب أهل النار ؟ قيل له ‪ :‬نم‬ ‫يسلم ذل إلى غير غاية ث ولا نهاية سبحانه وتعالى الالم بما كان ‪ ،‬وبما يكون ‏‪٬‬‬ ‫‪_ ٤٩٠‬‬ ‫‪ ٢2‬عايه شىء ‪ .‬فإن قال‪‎:‬‬ ‫ومالا يكون ‪ 4‬أن لو كان كيف كان يكون‪‘ ‎‬‬ ‫فا الدليل علىأ نه بعلم مياكون من الأشياء قبال أن تكون ؟ قيل له ‪ :‬لكوان‪‎‬‬ ‫غير عالم بها قبل كونها يكون جاهلا بها ؛ فدا كانت أفعاله على مقدار علمه مها‪‎‬‬ ‫علمنا أنه عالم بها قبل كونها ‪ 2‬فإن قال ‪ :‬فالهلم ساق العباد إلى ماعلوا من‪‎‬‬ ‫العاصى ‪ .‬قيل له ‪ :‬إنا لانقول ذلاث؛ ولكن سولت لهم أنفسهم ‘ وزين لهم‪‎‬‬ ‫الشيطان حتى كان منهم ماعل الله تعالى ‪.‬‬ ‫فإن قال ‪ :‬أفيقدر من عل الله منه المعصية أن يقمل خلاف ماعلم لله تعالى‪.‬‬ ‫قيل له ‪ :‬لا ى فإن قال‪ :‬فإذن هو خير ! قيل له ‪ :‬هو غير خير ؛ وإما قلنا‪:‬‬ ‫إنه لايقدر على عل فل ماعلم الله تعالى أنه لايقعله لتشاغله بفعل ما أمر به ص‬ ‫أو نمى عنه ‪.‬‬ ‫فأما إن ترك ما اختار فهو قادر على فعل ما اختار فى الحال التى مختار فيها‬ ‫القعلالثاى ‪ ،‬فهو شغله بفعل لايقدر على فعل آخر ث واسكنه قادر على "رك ذلاث‬ ‫فى حال تركه من غير مانع له من شركه ‪ 4‬ولاجاير حبره ث ولا حائل بينه و بدنه‬ ‫من قبل اله تعالى ‪ 2‬وإنما أوى من قبل نةسه ‪.‬‬ ‫فإن قال ‪ :‬فا الدليل على أنه إذا لم يفعل ماأمر به ‪ 2‬كان فاعلا خلافه ؟‬ ‫قيل له ‪ :‬إن العبد لاهخلو من أحد أمرين ‪ :‬إما حركة ث أو سكون ع فهو إن‬ ‫كان متحركا أو ساكنا ؛ فهو فاعل لأحد الأمر من ص وبأمهما كان مأمورا‬ ‫فقمل خلافه فقد فعل خلاف ما كلف ‪ 2‬ومن لم يه۔ل ماأمر به _ فليس بتادر‬ ‫‪-‬‬ ‫‏_ ‪2٩١‬‬ ‫عليه لأنه لايقدر ى وقت واحد على فعل شىء وتركه وذلاث من الحال فإن قال‪:‬‬ ‫؟ قيل‬ ‫عملوا‬ ‫أن‬ ‫كار ا ؤ؛ و بل‬ ‫بكون‬ ‫ودمن‬ ‫‪6‬‬ ‫مؤمغا‬ ‫من يكون‬ ‫ار‬ ‫علم‬ ‫ا فليس ود‬ ‫ملوا ‪ .‬قيل له‪ :‬هذا عال ©‬ ‫كانوا كفار] قبل أن‬ ‫له ‪:‬بلى ‪ .‬فإن قال ‪ :‬تد‬ ‫وليس كل من علم الله تعالى أنه يفعل شيث! يكون فاعلا ق‪ .‬فعله » وهذا مالا‬ ‫الحق ‪.‬‬ ‫محهله العقوال ‪ 0‬ومن اءعةد هذا فقد أش ‪ 0‬وحاد عن‬ ‫علم الله فى العد أ نه يعمل غير عل العيد أ نه قد عل ؛ لأن عله أنه قد‬ ‫لأن‬ ‫عمل رنما هو بعد أن لم يكن ث رعلم الله تعالى لم يزل ما بكون قبل كونه ث وفى‬ ‫حال كو نه ڵ و بعد كو نه ؛ فهو العالم بالأشيا‪ » .‬لامخنى عليه ىء منها ‪.‬‬ ‫ويقال لهم ‪ :‬هل كان الله تعالى قبل أن بخلق شيثا بهلم شيثا ؟ ويربد شيثا ؟‬ ‫بعلم شيٹا { ولا‬ ‫يكن‬ ‫فإن قالوا ‪ :‬نعم » فقد دخلوا فى قولنا‪ .‬وإن زعموا أ نه‬ ‫تريد شيئا ڵ فقد أشركوا ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫قال ر ن اللطاب ( رضى الله عنه ) ‪ :‬سثل رسول الله ( مقلق ) ث عن‬ ‫© ‪2‬‬ ‫ء‬ ‫۔سے۔‬ ‫۔‬ ‫إث‬ ‫ع۔إ۔‬ ‫ه‬ ‫‪١ .‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ه‬ ‫ذريته ‘‬ ‫وال الله تعالى ‪ « :‬وإذ أخذ ربك هن حنىادم من ظهلو ره‬ ‫و‪:‬أدم‪ :‬ل أ نسبهم » الآية ‪ 2‬نقال أليه أفضل الصلاة والسلام ‪ « :‬إن الله‬ ‫هؤلاء‬ ‫ذلةقمت‬ ‫‪:‬‬ ‫« وقال‬ ‫ظهره‬ ‫مرز‬ ‫ذررت‪4‬‬ ‫ستخرج‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫خلق آدم‬ ‫و تعالى _‬ ‫تارك‬ ‫خلقت‬ ‫;‬ ‫‪ 6‬و قال‬ ‫ذره‬ ‫‪:7‬‬ ‫ح استخرج‬ ‫د‪.‬ملو ن ‘‬ ‫المنة‬ ‫‪ )-‬و ده«مل أل‬ ‫للحغة‬ ‫«‬ ‫دؤلاء المذار ص و له۔ل أهل النار ‪,‬عملون‬ ‫‪_ ٤٩٢‬‬ ‫فقيل با رسول الله ‪ :‬فا الممل ؟ نقال ( عَلم) ‪ :‬إن الله إذا خلق أحدا‬ ‫لجنة استع‪.‬له بعمل أ‪+‬ل الجنة حتى ععوت على عل من أحال أهل الجنة ؛‬ ‫فيدخله اله الجنة ؛ وإذا خلق أحدا للنار ؛ استعمله بعمل أهل النار حتى بموت‬ ‫على ل من أعمال أهل النار ؛ فيدخله النار ‪.‬‬ ‫وقال ( علو ) ‪ « :‬كتاب تعبه الله ؛ فيه أهل الجنة بأسمائهم جلا‬ ‫عليهم ى فلا يزاد فيهم » ولا ينقص منهم ‪ ،‬وكتاب كتبه الله ؛ فيه أهل النار‬ ‫لايزاد فيهم ‪ ،‬ولا ينقص منهم ‪ 4‬ويدلك بأهل السعادة‬ ‫بأسماشهم جملا عليهم‬ ‫طريق أهل الشقاوة ؛ حتى يقال ‪ :‬كأنهم مهم ؟ بل م مهم ح خر جهم الله قل‬ ‫للوت ؛ ولو بقواق ناقة » حتى بسلك بهم طريق أهل السعادة ؛ فيموتوا على‬ ‫ذلك ى وقد يسلك بأهل الشقاوة طريق أهل السادة ؛ حتى يقال كأنهم منهم ؛‬ ‫بل هم مهم ش خر جم الله قبل الموت ؛ ولو بفواق ناقة؛ حتى يسلك بهم طريق‬ ‫الشقاوة ى فيموتوا على ذلك ؛ فالدعيد من سعد بقضاء الله ث والشق من شتى‬ ‫بقضاء الله » والأعمال خواتم‪.‬ها ‪.‬‬ ‫فقال ‪ :‬هؤلاء فى الغة ‪ 0‬وهخدثئا‬ ‫وى الحديث ‪ « :‬خاق الله الحاق قبضتين‬ ‫فلكر‬ ‫حسك‬ ‫الزى‬ ‫» ؤ‬ ‫الله تالى ‪:‬‬ ‫النار ك ولا أبالى ‪ :‬قال‬ ‫ق‬ ‫( وهؤلا‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح ‪.‬‬ ‫كاغرد ‘ ؤمغ < م ‪ .‬مومن" ) ‪.‬‬ ‫وقال عبد الله بن سلام ‪ :‬قا_ لى رسول اله (عتلم) ‪ :‬أندرى كيف خاق‬ ‫الله الخلق ؟ فقلت ‪ :‬لا ‪ .‬يا رسول الله ‪ .‬قال ‪ :‬خلق الله آدم ء ثم قال‪ :‬يلد نلان‬ ‫_ ‪_ ٤٨٩٣‬‬ ‫فلانا ء وفلانة تزر فلانة وفلانا ك وأج(ث نلان كذا < وعل كذا ؛ ورزقه كذاك‬ ‫وشق أو سعيد ‪ .‬شم تنفخ فيه الروح ‪.‬‬ ‫وقال ( مَتلاو ) ‪ « :‬إانلعبد يعل هل أهل الجنة ؛ حتى لايبقى بينه‪ ،‬وبين‬ ‫الجعة إلا مقدار ذراع أو باع ‪ ،‬ثم يدركه الع السابق ؛ فيعمل عل أهل النار‬ ‫فيموت على ذلك ‪ 2‬فيصير إلى الفار ‪ 2‬وإن العبد يعمل بعمل أهل الفار ؛ حتى‬ ‫لابيت بينه وبين النار إلا مقدار ذراع ء أو باع ثم يدركه الم السابق‪ ،‬فيعمل‬ ‫بعمل أهل الجنة فيموت على ذلك ‪ ،‬فيدخل الجنة ث والله تعالى أعلم بذلك ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫والدليل على أن ع الله غير محدث ‪ :‬أنه تعالى ؛ لو ‪ .‬اق علمه لآل إلى‬ ‫بإله ‪ 0‬وإبما الآله هو العال‬ ‫والجاهل ليس‬ ‫خاق عله كان جاهلا‬ ‫أ نه قل‬ ‫القادر ‪.‬‬ ‫ومن ذلك ‪ :‬أن الفعل غير معلوم بال‪.‬ل؛ فبطل أن يخلق عله؛ إذ الحق حلقه‬ ‫جاهدين‬ ‫ت‬ ‫« ح‬ ‫يا لعل ‪ 4‬قال الله تعالى ‪ « :‬لنظر كلف تساو ن »‬ ‫يسع الرسول » ‪ ،‬لهس أنه تعالى ۔ جاهل بذلك ء‬ ‫« و لنز مر‬ ‫منك »‬ ‫ونما ليظهر ‪ -‬تعالى ‪ -‬ما علمه منهم قبل أن يعملوا ث فيظهر ما علوه من القدم‬ ‫الذى علمه فى سابق علمه إلى الوجود؛ « يجزئ الذين أسَاموا ‪ ,‬كلو ‏‪. ١‬‬ ‫وجنزئ الذين أحسنوا التى » ؛ إذ البارى ۔ تعالى _ لامجازى الباد بماعل‬ ‫منهم فى سابق علمه ؛ وإما يجازيهم على مخالفتهم لأمره ونهيه ‪.‬‬ ‫‪_ ٤٩٤‬‬ ‫ونقول‪ :‬إن ا هو المال } وهو القادر ص ولا نقوا۔ل‪ :‬إن له _ تعالى ‪ -‬علما‬ ‫تعالى _ لجاز أن يقال‪ :‬ياعلم اغفر لى‪،‬‬ ‫وقدرة ها غيره‘ ولوكان عامه هو ‪ :‬هو‬ ‫فالله تعالى _ هو العالم بنة۔ه ! لايعلم هو ‪ :‬غيره ‪ 2‬فلو جاز أن يكون علمه حدثا‬ ‫غخلوقا» لوجب أن لابعلم العلم الذى ريد أن خلقه كيف خلقة ؛ فما استحال هذا‬ ‫وجب أبنكون عل لله غير محدث » وأنه هو العالم بنقسه ص وعالم بما يريد أن‬ ‫خانه » وحدثه قبل أن يخلقه ؟! فسبق المل قبل الم ث دكنى ذات ؛ فالهل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫)‬ ‫غير مخلوق ‪.‬‬ ‫وكذلك ‪ :‬القول فى المشيئة والإرادة ؛ فلو أه _ تعالى _ أراد أن مخلق‬ ‫المشيئة ث و الإرادة _ فلابد أن تتقد م ة‪ .‬مما مشثة } وإرادة ؛ لأن الله _ تعالى‬ ‫إلى‬ ‫سلسل ذلك‬ ‫] ه ]‬ ‫‪ ¡.‬و مشيئة عمثي‪:‬ة ئ‬ ‫شاء خلقها‬ ‫أن‬ ‫‪ /‬لا خلق مشيئة من غر‬ ‫وذلك فاسد ‪.‬‬ ‫غر سها ية‬ ‫كا أنه؛ إذا أراد أن بخلق علما؛ فلا بخلقه حتى يهل أله قد شا‪ .‬أن خلقعدا؛‬ ‫فلم بعل » وعلم بعلم فاسد » فكذلك ‪ :‬القول فى الإرادة ؛ إذا أراد أن مخلقها ؛‬ ‫‪ .‬لاند أن بريد أن خلقها ك وكذلك ‪ :‬القول فى القدرة ء فالعلم ى [و] القدرة‬ ‫والمشيئة ى والإرادة ۔ من صفات الله ۔ تالى _ ع والله ۔ تعالى _ اليالم ء القادر ‪,‬‬ ‫يفعل ماشاء ‪ 2‬و محك هباريد ‪.‬‬ ‫‪_ ٤٩٥‬‬ ‫القول الامس والثلاثون‬ ‫فى الهدى والضلال‬ ‫قال الله تعالى ‪ ( :‬وا شتا لبن ك‪ :‬نفس هُدَاهاً » » فنى معنى هذه‬ ‫الآية _ دليل على أن ا له ۔ تعالى _ لم ينوض الأمر إلى عجادهء ليستبد كل منم‬ ‫تعالى _ شاء مناللاق الإمان‪ ،‬وشاء الكافرون‬ ‫مراده » لاكمن زعم أنالله‬ ‫لأنفسهم الكفر‪ ،‬وكانت مشيتتهم ظاهرة علىمشيئته‪ ،‬وهم ‪ -‬إنشاء ألا يكفرواء‬ ‫شاء من اللق ألا يكفرواء ول تنفذ‬ ‫تعالى‬ ‫نفذت مشيثتهم » وعندهم ‪ :‬أن الله‬ ‫مشينته ؛ فأخطأوا القول ى وضلوا عن معاى الكتاب ؛ لأن الله عز وجل _‬ ‫يقول ‪ « :‬فمن رد ال أن هربه يشرح صده للإسلام ‪ 2‬ومن برذ أن‬ ‫ضل تنل عاره بت حرجا كأنما بسك فى الما‪ .‬كذيك جره الهه‬ ‫م‬ ‫م ‪.‬‬ ‫ے‬ ‫ت‪.‬‬ ‫۔ ‪7‬‬ ‫إ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الر جس كلى الزين لايو"مغون » ‪.‬‬ ‫أفليس فى هذا القول دليل لأولى القييز والأبصار على أ لايستطيع من‬ ‫سبق له اللذلان ألا يدخل فملة أهل الإبمان‪ ،‬ولا يقدر أحد عن يتعبدبالإسلام‬ ‫عن المروج عن الإممان إلا مشيئة الله تعالى ‪ .‬فإن سأل ساثل عن الضلال ‪ :‬أهو‬ ‫من الله أم من العبد ؟ أم من الشيطان ؟ قيل له ‪ :‬إن الضلال ‪ :‬هو فعل العيد‬ ‫الذى ضل به؛ كا قال الله تعالى‪ « :‬فَآبا زاغوا أرَاغ الله كلو م » ى وفىالأثر‪:‬‬ ‫أن الرسول ( ومو ) روى عن ربه جل وعلا « يابن آدم ‪ :‬بمثيئتى شثت‬ ‫لنة‪.‬ككا كدت تشاءء و بإرادتى أردت ننفسك ما كنت مريد < وبمشيئتىأ ديت‬ ‫‪_ ٤٩٦‬‬ ‫إلى فرائذى ث وبخذلانى وقعت فى معديتى ؛ فأنا أولى بحسناتك ميك "‪ 5‬وأنت‬ ‫أولى بيئاتك منى » لأى لاأسأل عما أفعل ‏‪ ٤‬وأنتم سألون » فاللذلان يكون‬ ‫لها ‪.‬‬ ‫عند اعنا ظ‬ ‫وتد يقال ‪ :‬أضل الله ث وأضل الشيطان ث وإضلان الناس بعضهم بعضا &‬ ‫واكل ضلالة معنىءنأما علال الشيطان ( لعنه الله ) ‪ :‬فهو دعاؤه إلى المعاصى‬ ‫‪ .‬وتر غيبه ڵ وتزيدنه ذلك ‪ ،‬وكذلك إضلال السّامرى ع ه إضلال فرعون قوهه ء‬ ‫وإضلال الناس بعضهم بعضا » وذلك معصية منهم ؛ لأن الله نهاهم عن ذلك ‪.‬‬ ‫هد ى و روع ‘ ول يوفق » وإما هو فقد‬ ‫وأما معنى أضل الله ‪ :‬أى‬ ‫اهدى ء وعدم العصمة لاوجود شىء » ووقوعه ‪.‬‬ ‫ألا ترى ؟ أنه يقال ‪ :‬خذل فلان فلانا‪ .‬أى لم يعغه ى ولم ينصره » لا أنه‬ ‫فعل فيه فعلا يسعى خذلاناءكا يقال ‪ :‬إن فلانافقير ث والفقر اس واقع لعدم المال‬ ‫وفقده » و ليس الفقر شيثا موجودا ستمى فقرا ‪ ،‬وكذلك الغنى ؛ هو وجود المالك‬ ‫فيقال أغناه ! إذا أعطاه مالا يستغنى به ث وافتقر نلان؛ إذا لم يعطه الله مالا‬ ‫طعمه > ول‬ ‫يستنى به عن الفقر ث ويةال ‪ :‬أجاع فلان فلانا ‪ ،‬وأعراه ؤ؛ إذا‬ ‫يكسه ‪ 0‬وبس أنه أحدث فى جوعه ى وعريه ثيثا ‪.‬‬ ‫و الهدى » والعمة يعطيهما الله منيشاء ممن أ <ب [ من ] عباده‪ ،‬والضلالة‪،‬‬ ‫واللذلان توقوعهما كا نت المعصية ي فن هلك فإما هلك من قبل هواه } وما‬ ‫سولت له نقسه ‪ ،‬ومن تجا من الملكة ‪ ،‬ونال المير _ فن قيل الله ى وعصمته‬ ‫إياه ‪ 0‬ومنه وفضله عليه ‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪ ٩٧‬م‪‎‬‬ ‫_‬ ‫د‪ :‬ب ‪ .‬فد‪.‬‬ ‫‪ :‬فصل ‪., . .‬اؤ "‪......‬‬ ‫‪ :‬والهدى غلى ضربهن ‪ :‬هدى السعادة » وهدى البيان ث والدلالة والإزشاذ‪:‬‬ ‫‪ :‬لابسفحقة إلا المؤمنون مر الا تسالى'۔_‪:‬‬ ‫إلى الحق }} فهدنى ‪ :‬السعادة‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪...:. .‬ل‪....‬‬ ‫‘‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتشله علبه ‪::‬‬ ‫‪ .‬وأما هادىلبيان ‪ 2‬والدلالة والإرشاد إلى الحق ‪:‬تقد يين الله تسالى لعباده‬ ‫كلين قالآال تعالى ‪« :‬اإتا حتما الإشآن من ‪ :‬نُلتة أنتاج نعليه ه‬ ‫‪7 7‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ے>۔۔‪‎‬‬ ‫«‬ ‫إما غا كر؟" ‪ :‬وإما كور‬ ‫الكيي‬ ‫سمليتا يضير؟ "‪ . :‬ا ان عكَددَ يه‬ ‫فجملناه‬ ‫البيان ‘ وود آناه اله الخلق‪:‬أحخمين ‪.‬‬ ‫فهذا هدى‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬هل هدى الله الكفار ؟ قيل له ‪:‬نم هدام هدى الجيان‬ ‫والدلالة لا هدى السعادة ‪ ،‬قال الله تعالى ‪ « :‬وأنما ۔ترود و ف۔ه۔د۔يهنتاهم فاسْتَحوا‬ ‫المَمى تل الهدى » ث فضل الكفار ى وكفروا به باستحبابهم الكفر ؛ لى‬ ‫الإمان؛ بسوء اختيارهم‪.‬‬ ‫وقول الله تعالى ‪« :‬يهدى مَن باه ويضل من بناه » ‪ .‬أى من علم‬ ‫الله أنه بهتدى لميضل ‪ 2‬ومن عل أنه بضل لميهتد ؛ من غير أن يكون العلم ساق‬ ‫الجاد إلى ما عملوا ‪.‬‬ ‫ه‪& ‎‬‬ ‫"‬ ‫‪٠-‬‬ ‫ك‬ ‫إليه من ا آب‬ ‫تعالى‪ -‬مشيئة اهدى < فقال ‪ » :‬وهدى‬ ‫وقد من ايل‬ ‫ومشيثة الضلال بقوله ‪ « :‬وبضل‪١‬‏ الله الظالتن» وإنما هدى الله من اختار‬ ‫الإيمان على الكفر ؛ فبحسن اختياره هداه الله ث وبسوء اختيار الكانر ى‬ ‫‪) ١‬‬ ‫( ‪ - ٣٢‬منهج الطالبين‪‎‬‬ ‫واانانق الكفر والنفاق على الإمان _ أضله ؛ نبدى الله للمهتدين ى ‪.‬وضلاله‬ ‫للضااين _ عمد مل المهتدي ‪ 4‬والضال ؟ لا قبل ذلك ولا‪ .‬يعد‪ . .‬قال الله سبحانه‬ ‫ونعال ‪ « : --‬كنا ا زاغوا ار م الله ليم » عند ‪ .‬إزا غتهم لا قبل ذلك‬ ‫إنابنهم لا' قبل‬ ‫عند‬ ‫"يذيب‬ ‫و بهدى ‪ 3‬ليه ‪7‬‬ ‫ك وقوله تمالى ‪:‬‬ ‫ولا بعل‬ ‫ذلك ولا هد ‪.‬‬ ‫يأ‬ ‫كون‪ : :‬إنا‪.‬مهتديا ‘ وإتا الا ‪7‬‬ ‫‏‪ ٦‬أن‬ ‫‪ .‬ولابد د‬ ‫عل الميد طرنة‪ :‬عين للا وهو مهند ؛ أو غالي « والامم ‪ 7‬التوفيق‪. .‬‬ ‫‪»: ٥ ©.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪_ ٠٥٩٩‬‬ ‫‪ } :. ,‬القول السادس والثلاثون‬ ‫ق المر اط والميزان‬ ‫أ قال ام الاسثامة ‪ :‬إن الصراط ' ‪ :‬هوالطر‪ .‬قق الواضح ك وألد دنين المنتقم »‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫ض‪‎‬‬ ‫الطريق _ مسراطا ‘ ‪ ,‬الله ‪ 7‬ا تعالى' _ خاطب العرب ا يعقلون ء‬ ‫والعرب ; نسي‬ ‫‪.٠‬‬ ‫تقال سبحانه ‪ » :‬اهدنا ‏‪ ١‬حص‪2‬ر}ااطط النقم »‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ه ۔‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة ان‬ ‫عباس ‪ :‬هو دين الإسلام » وقال السجستانى ‪ :‬هو الطريق الواضح‬ ‫للستق البين ء وقال أ‬ ‫بو عبيدة ‪ ,‬والرتجاج ‪ :‬هو لمنهاج الواضح ‪.‬‬ ‫نة وقيل جا الحق الزى دعا إليه نبينا مذ ( مل ) ثبدليل قوله تمالى ‪:‬‬ ‫« ادن امرا لتم » وقال تعالى ‪ « :‬فامنتشرك بالزى أوحح إيك ؛‬ ‫ك عل م شاط‪:‬ستقيم » وقال ‪ «:‬وأن مذا مراطى ملتقي فاتبوه ‪.‬‬ ‫ؤلاتتببهموا‪:‬السبل>‪ :‬؛فتفرفقاير 'عن سيله » والسبل هى الأهواء الضالة‬ ‫وكل نهذغ الآيات ‪ ::‬يدل مذناها على ما ت‪.‬قله العرب فى لفتهم وكلامهة اعلى ‪:‬أن‬ ‫هو دن الإسلام ؟ لا كا زعم من قال ‪ :‬ن الصراط هو هى <{‪٢‬؟‏‬ ‫الهمراط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫!‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‪٠ .. .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‪4 ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫>=‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫۔‬ ‫لة‬ ‫‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪: .4‬‬ ‫‪-_-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صسص<‬ ‫‏(‪ )١‬اختلفت القنرذن ف الفراط ‪ :‬هل هو جننر عل متن جه ا أو هو‬ ‫الطريق ال تة ‏‪٤‬فبالأذل أكثر الخالنين ‪ 4‬واختاره الثيخ إسماعيل المطال هن‬ ‫عنق "علماء ‪:‬الإباضية ؤبالئانى ‪:‬ء‪:‬قال أكثر‪ :‬الإباضية ى وللسألة مسألة رأى‬ ‫واجتهاد ‪ .‬م‬ ‫_‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪-‬۔۔‬ ‫مندوب على متن جه ى وأنه أدق من الشعرة ‪ 7‬وأحد من السيف ‪ 6‬وأ نه‬ ‫يختبر المؤمن من الكافر ء وأن الفاس تختلف أحوالهم فى المرور عليه على قدر‬ ‫أعمالحم ؟فنهم من بمر عليه كا لبرق ث ومنهم من يمر عليه كالريح ‪ 0‬ومنهم هن‬ ‫عمر عايه كا لطير ‪ ،‬ومنهم من ممر عايه ‪7‬كالساعى ‪ ،‬ومنهم كالماشية ‪ 0‬ومنهم‬ ‫من لا يطيق أن موزه و ف ل جهنم‬ ‫بيع أحال‬ ‫ونحن نقول ‪:‬إن الله تعالى ‪-‬عال نجيم خلقه‪77 :‬‬ ‫وبمميرم قبل أن خلقهم » ومن بهد أن خلقهم » وحين أننام } وحين بهم ‘‬ ‫)‬ ‫ولا يحتاج إلى اختبارهم ى وهو علام النيرب ‪.‬‬ ‫نمل ‪",‬‬ ‫‪ .‬وأما لليزان ‪ :‬فهو العدل والإنصاف قال ا له تمالى ‪ « :‬والوزن تيوامثذ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫|‬ ‫الق » أى ‪ :‬الجازاة على الأحمال بالعدل ‪.,‬‬ ‫‪,‬لاكا زعم امن قال ‪ :‬إن ا له تعالى ۔ ينصب يوم القيامة ميزانا غلى‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬وأن‪.‬عود طوله ؛كطولالدنيا ء وأن كفته كسمة السوات والأرض؛‬ ‫يوزن أهمال العباد [ كأن الله تعالى غير عالم ] بأعمالهم ى فيحتاج إلى تمييزها‬ ‫_‬ ‫|‬ ‫بالوزن ‪.‬‬ ‫وإنما هو تمييز وتفصيل ؛ ومجازاة بالمدل ء لأن أعمال المباد أعراض ء‬ ‫[ و ] ليست بأجسام ؟ حت توضع فى ميزان على الحقيقة ‪ ،‬ويمتبرونها ‪.‬‬ ‫وأما قوله تمالى ‪ « :‬وتضع التوازين الط لوم القيامة » ‪ :‬فذلك‬ ‫جدل ء‪ .‬وإنصاف يظهره تعالى لعباده ‪ 2‬ويعرفهم حقيقة حكه بالحق يومالقيامة‬ ‫وأنه لا يظر أحدا شيثا ‪.‬‬ ‫‪٥:٦١‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫القيامة وز »؛ أى ‪:‬‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫وأما قرله ۔عز وجل ‪1 « -‬‬ ‫لا يقبل الله منهم يوم تامة انا عل اه نعال ‪ « :‬لا نه تشا إيمانها‬ ‫لمتكن آمَتت من كبل ء أو ؟ ت فى إيانها حرا »۔نصح أن‬ ‫الوزن هو‪ :‬الإيمان ‪.‬‬ ‫الزى‬ ‫تعال قال ‪ « :‬ه‬ ‫ومن الحة لأهل العدل على ‏‪ ٣‬قولهم أن ا‬ ‫و لأيزانَ » ء وقد صح عغد جميع أهل العقول ء‬ ‫الكتاب باى‬ ‫ألك‬ ‫والبصاثر _ أنه لم ينزل ميزارن موصوف بعمود ذكوفتين ‪ ،‬وإما هو عدل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫وإنصاف » وحكم فاصل بهن العباد بالحق ‪.‬‬ ‫وأيضا لو كانت الأحمال بالوزن اللو صوف عند منقال ‪ :‬أنه بوضع للأعمال‬ ‫مىزان على الحقيقة ۔ لكان لكل عمل ا‪.‬رى" أربعين سغة من عحره فى طاعة‬ ‫اله تمالى يؤدى فيها جميع ما افترض عليه من صلاة أو صوم ‪ ،‬أو حج ‪ ،‬أو‬ ‫ضمع سفة واحدة من آخر عر ه ‪ 7‬أو شهرا‬ ‫‪ 4‬وجمع أحمال البر ض ح‬ ‫زكاة‬ ‫واحدا ‪ ،‬أو «وها واحدا ‪ 0‬أو ساعة واحدة ۔ فل بؤد ما انترض الله عليه ص ول‬ ‫لكانت أهال النين‬ ‫ينصف من نفسه ما يلزمه من طاعة ربه مةعمدا لذلك‬ ‫الماضية أ كثر وأثقل وزنا ‪.‬‬ ‫ولو أن عبدا عمل بالمعاصى أربعين سنة ى ولم يؤد ما افترض الله عليه فيها ‪،‬‬ ‫وتاب‬ ‫ك‬ ‫وما‬ ‫أو‬ ‫شهرا‬ ‫‏‪ ٤‬أو‬ ‫عر ه سذة‬ ‫مابقىهن‬ ‫هل‬ ‫عمره‬ ‫آخر‬ ‫وتاب ق‬ ‫ندم‬ ‫ح‬ ‫عمله‬ ‫العمل ‪ -‬الكان‬ ‫التوبة } وإخلاص‬ ‫واستغفر ‘ وأ ناب إلى الله بصدق‬ ‫_‬ ‫‪٥٠٢٣‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫العاصى فى أؤلجمزه أ "كثرو أثقل فى الوزن ؛ واسكان هذا خلان ‪.‬الثبرع ما‬ ‫ثبت فى حك ا تعالى _أن من ‪:‬مات مؤمنا تائبا إل الله‪ ،‬صادقا ‪.‬فى تويته‪.‬‬ ‫كان‪ .‬امن أهل رضوان االله تعالى ؛ ولا ‪.‬يا! اخذ مما جناه ! قبل‪:‬‬ ‫ق عله‬ ‫مخلصا ط‬ ‫ومن مات مصرا على شىء من معاصى الله » وأ بى أ و اممهع‪ ::‬من التوبة‬ ‫التوبة‬ ‫من مله الذى جب عليه منه القو ‪,‬لة ©ك والإقلاع عنه ۔كان ‏‪٠٨‬ن أهل ‪.‬سخط الهك‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا" تقع ما سيق من صا عله ‏‪"٠‬‬ ‫‪& ٠٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫«‬ ‫‪١ . 3 -‬‬ ‫‪- ..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر۔'‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠١.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬ه `ي‪‎ْ.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫جوهر‪ .‬يوزن‬ ‫هاهنا ك والأعمال [ يضا اِ أ امراض ‘ ‪.‬لا‬ ‫همى‪ .‬لوزن الأعمال‬ ‫نأى‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫!‬ ‫كا قالوا ‪ .‬والالهله أع ‪ 2‬وبه التوفيق‬ ‫‪» » .‬‬ ‫_‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠ ٧٣‬‬ ‫_‬ ‫القول السابع والثلانون '‬ ‫‪:‬‬ ‫‘ والملاك‬ ‫والقيام والاستوا‬ ‫فق النزول ‘ واى‪.‬‬ ‫شمة أن ‪ 2‬ننالى۔ ينزل إلهلة لنمف ‪.‬من ‪ .‬شبان ‘ وصفوه ‪.‬‬ ‫ازحت‬ ‫سهحانه ‪ .‬بالحدود‪ : .‬والنزول ‪ 2‬والانتقال من مكان إلى ميكان ‪ ،‬لأن النازل‬ ‫لا بكون ‪ 1‬مان دون مكان ‪ 7‬وكل ما حوته الأماكن ؛ فهو محدود ك وكل‬ ‫محدود خلف ء وكل مختلف متناير » وكل متفاير لا يشبه‪ ,‬بوضه بعضا ‪".‬‬ ‫وكر من كان زائلا منقتا عن ‪.‬بعض تدبيره بنفسه غائب » لأنهه إذا‬ ‫نزل إلى المشرق زال عن تدبيره ‪:‬المغرب؛ و إذا غابإلى الغرب غابهن تدبيره‬ ‫بالثيرق ؛ وإذا كان فى سماء الدنيا غاب عن تدبيره فى ساثر السموات‪ ،‬وكا نتن‬ ‫الأشياء به محيطة ث والأماكن له حاوية ث وقد قال ا له تمالى ‪ « .:‬وَمُوً مَتَ‬ ‫» وقال ‪ « :‬مأ بگون ‪.‬من فحوى ثلاثة ‘ ‪ 1‬لاهو ر بهم ‏‪٤‬‬ ‫أيت كخ‬ ‫‪5‬‬ ‫الآية‪: .‬‬ ‫شعبان‪. .‬‬ ‫أ نه يعزل ليه لنمف ذمن شهر‬ ‫ا ويتالل هم ‪ :‬إذا كتم يزعمون‬ ‫المزش بمد لنزول ؟ فإن قلوا‪ : :‬نعم ‪.‬‬ ‫[ ‪ 4‬عاد ال‬ ‫} شمبان ؛؟ فهل عم‬ ‫وقد مى‬ ‫قيل لم ‪:‬وما أعدك أ نه ي لى العرش ؟ فإن قالوا ‪ :‬إنا علنا‪ .‬أنه قد عاد إلى‬ ‫الذى رو بم أ نه ينزل و أنه يعود ؟‪ .‬فإن قالوا ‪:‬‬ ‫المرش > وقيل ل ‪:‬أفى حدك‬ ‫لا ‪ :‬قيل ف ‪ :‬فما أعدك بأنه يزل وبمود ث وليس ذلك فأخدينيك م‪:..‬‬ ‫_‬ ‫‪‎‬ع‪٥٠.‬‬ ‫ترون أانلسموات السبع ‪ 0‬والأرضين السبع فى جنب‬ ‫ويقال لهم ‪ :‬أل‬ ‫الكمرلشقة فىأرض فلاة ؟ فإنقالوا ‪.:‬بلىء قيل لهم ‪:‬كيف تزعمون أنه ينزل‬ ‫‪. .‬‬ ‫إلى سماء الدنيا مع صنرها فى ججب العرش ؟‬ ‫وبال لهم ‪:‬سماء الدنيا أعلم ‪ 1‬العرش ؟ فإن قاو ‪ :‬العرش‪ ،‬قي لهم ‪:‬‬ ‫العرش ‪ 7‬أم من "عبدون ؟ ! فإن قالوا ‪:‬من نعبد ‪ ،‬قيل لحم ‪ :‬أستون‬ ‫شيما عظيا ويه أصر منه » ونحيط به ؟ تعالى الله عما تقولون عفوا كيێر "‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪: .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما معنى المجىء فى قوله تمالى ‪ « :‬وجاء ربك والات صا صَنّا » ‪.‬‬ ‫« حلا نظر ‪٣‬ون‏ إلا أن أ‪ :‬نتهم اه فى ظلل من الشمام ‪:‬لعق ذل‪:‬‬ ‫والجزاء » وغير ذلك من أمور الآخرة ‪ » .‬ف‬ ‫جاء قضاء‪ :‬زك بالثواب ‪,‬‬ ‫ظل منح المام » جعل ذلك الغيام علما بينه وبين عجاده؛إذا جاء م الغمامم عدو‬ ‫أ نه قد جاءهم القضاء والجزاء عكا جعل النيام فى الدنيا علما لاخيث‪٤:‬‏ وغير ذلك‬ ‫ويذهب متنقلا ى ا ولأ زاثلاے تعالى الله ‪ .‬ذلك ‪:‬‬ ‫من الأشياء ‪ ،‬ولن س أ نه حيا‬ ‫وقيل ‪ « :‬جاء رك » أى ‪ :‬وعد ربك ‪ ،‬وقيل ‪ :‬أمر ريك ص ومعناها قر بناة‪:‬‬ ‫ا وروت للشمهة أن الله ۔ جل وعلا ينزل يوم القيامةحتى يجاس على كرسى‬ ‫ف؟يقول ‪:‬أنا ربك أفيتكرونه ‪ 4‬وكادوا ببطشثون به ۔ تالى الله هن‬ ‫أنه يكثف قمم عننساقه ‪ 2‬قيخرون له سجدا ! أهذا هؤ و الكة‬ ‫ذلك‪...‬‬ ‫باله العظ ‪.‬ن‪.‬موذ‪-‬بالله منالضلالة والممى ؛لقد وصفوا الله تعالى جل ثناه شن‬ ‫جيا محدودا ‪ 2‬ثم زعموا أن ااؤمةين لا يعرفون رغم إلا كذلك ء وهى طقة‬ ‫‪7‬‬ ‫الحد وو‪ :‬تالى الله عن ذلك ‪.‬‬ ‫وقال أهل الاستقامة فى قوله تعالى‪ ,: .‬و ) كشف ععن ساق « فإما‬ ‫القيامة ‪.‬‬ ‫ال و‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ :‬هو ‪.‬شذة‬ ‫عباس‬ ‫‪ .‬وقالا ‏‪ ١‬ن‬ ‫وهه شدة ¡ الأمور‬ ‫عى‬ ‫وأما قوله تعالى‪ « .:‬والنت لاق بالنًان » قلل ابن هباس ‪ :‬أمر الدنيا‬ ‫كشف‬ ‫الى ‪ » :‬م ؟‬ ‫‪ :‬فى قوله‬ ‫‏‪ ٤‬قال ع ر ( رذ ى الله ‪ .‬مه)‬ ‫بأه ر الآخرة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‘ وقل الفن‪ «) : .‬تكمن‬ ‫افت نامق يوم الهالة‬ ‫عنن ساق ك أ‬ ‫الزى‪ :‬بين الدنيا الآخ‪ 7 :‬هذا قول أهل الانتقاد‬ ‫ساق « ‪ :‬ى‪: :‬عن‪ ,‬الس‬ ‫ى تأوبل هذا إلآ مااذهبت إليه لكنة _ تمالناله عن قوم عوا تقيا ‪:.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ازأماقوله تعال ‪ « :‬ز الرشش انعَوى ‪ .‬فهواستواء للك ء والقدرة ‪.‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عو ه‪.‬روتن فى لغة الدرب ‪.‬‬ ‫والتد ميز ى‬ ‫)‬ ‫وقال النقاش ‪ :‬أى علا وقدر وقهر ‪.‬‬ ‫م‬ ‫هه‬ ‫‪.‬۔“‘‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ٠‬م‪.‬‬ ‫فإن عارض معارض فقال‪ :‬كيف يجوز أن يقول ‪ :‬ثم استوى علىالمرشء‬ ‫إرادته تدبير الأمر علن العرش‪ .‬بفذكرتم عند الاستواء ؟ ‪.‬قيل له ‪ :‬هذا توسع ‪.‬‬ ‫وعجاز‪ .‬فىالقول وهو ريد ‪ -‬حد بر كا‪:‬قال‪« :‬حكى' ن [ المخجاههدين منسگرن»‬ ‫وحتى‪ :.‬لاماجرى فكلام‪.‬العرب إلا على أمرحاذث مستانف‪ ،:‬ولا‪ .‬يجوز‪.‬أن‬ ‫يعلم اللة الأشياء ‪ ,‬حاد ‪ ،‬لأنه لم يزل عإلا بالأشياء كلها قبل كونها ثو‪.‬لكن‬ ‫‪ ».‬أى ‪ :‬حتى ‪.‬يجاهد‬ ‫المحَاهدذ ن‪ .‬نسك ‪.‬والمًا ر‬ ‫ص‬ ‫سے‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أراد بقوله ‪ « :‬تنم‬ ‫ب؛ے سدا نه ص‪ -‬عالم ‪7‬‬ ‫‘ ‪.‬وهو‬ ‫ا‬ ‫منك‬ ‫الصا بر ونن}‬ ‫‪ ..‬واصجر۔‬ ‫الجاههدو ند‬ ‫_‬ ‫‪9٥ ٦‬‬ ‫_‬ ‫م‬ ‫‪71‬‬ ‫>‬ ‫« توشنا ‏‪ ٤‬وممازآ ‪..‬‬ ‫الشاهد ؤ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬حتى ‪ .‬مع قوله ‪ ) :‬حتى‬ ‫فذكر‬ ‫دہوے مصر‬ ‫‏‪٠٥‬‬ ‫وقال باعضلمفسرين‪ :‬إنه ذكر الاستواء » وهو بربذ القصد‪ .‬وقااللحسنة‬ ‫يريد استوا‪ .‬أمره ث وصنعه الذى صنع به الأشياء إلى السماء ‪.‬‬ ‫وات ى والأرض «‪».‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‪.‬‬ ‫و اين عباس ذقوه تمالل‪ . « :‬و‬ ‫‪ ..‬قال ‏‪١‬ن عباس‪ : :‬ق قويه‬ ‫وقد رى الأرش ‏‪ ٤‬ولا برى الكرى‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫علما‬ ‫شىُ‬ ‫بكل‬ ‫‪:‬ا‬ ‫" ا‬ ‫؛‬ ‫‪7 .. ...‬‬ ‫كريه‬ ‫عال » ويه‬ ‫و حمى كل هسىء ء دادا‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الحسن البمرى كان جالا فى حلقته ‪ 2‬والناس حوله من ن قا‬ ‫وقاعد ‪ 2‬و‪ .‬زيد الرقاشى مقبل بوجهه اليه ‪ .‬وان مقبل بوجهه إلى ارغاثى ؛‪:‬‬ ‫قال ‪:‬نبيها محن كذلك ؛ إذ دخل عليهم أعرايى ‪ ،‬ثانبل ألى الحسن ى تقال ‪:‬‬ ‫جل وغلا_ أجالس هو على غُرشه ؟ تنضب‬ ‫ا أيا سميد‪ .‬حدثنى عن الرب‬ ‫الحسن » ونغير لونه ‏‪ ٤‬والجالسون يشجعون السائل ؛ لحبنهم فى فائدة الجواب ء‬ ‫فدا‪.‬رأى الرقاثى منهم ذلك ‪ .‬قال ‪ « :‬ا أبا سميد؛‪:‬لقد لقينا صذز هذه الأمة ‪:‬‬ ‫وقدكان بنيضاً إلى أحدهم أن يأتيهم الترشد المتفعص عن الله تبازك وتماللى'_‬ ‫فيمطف عليه ؛ فإن كان عبدك عل _ فهاته ث وإلا فلين لم البشر } التول ؛‬ ‫فإن أفضل المناء ألطفهم» قال الله تمالى لنبيه ‪ « :‬وككرمت متلا تي القاب‬ ‫‪٥.‬و‏ ه‬ ‫۔‪٠‬م‪.٨‬‏‬ ‫م‬ ‫‏‪ ٥‬۔ ة‬ ‫۔‬ ‫الأمر َ‬ ‫ق‬ ‫‘ وعاوز‬ ‫‘ وَاستَغْذز ل‬ ‫عم‬ ‫ث‪ 3‬تأعف‬ ‫مم ‏‪٠‬ن عو لك‬ ‫لا نفضوا‬ ‫الحسن زأسه ‏‪٤‬‬ ‫فأمر ‏‪ ٠‬القرب ه واللين؛ ملك ف رسول الله [ سوة حسنة » نكن‬ ‫_‬ ‫‪.٥.‬‬ ‫‪٧٢٣‬‬ ‫_‬ ‫وعرف اللإسا‪.‬ج على نفسه ى وأقبل ‏‪١‬بعض الجاساء على االئل بالإبماء على الرقاشى‬ ‫أن ي۔آله ث فقال السائل للرقاشى ‪ :‬إياك أسأل مرحمك الله يا أبا الفضل عن الله‬ ‫\‬ ‫ا [ فقال ] ‪:‬أجالس هز على ز‬ ‫فقال ‪ :‬نا لكم إنما مجاز من يمل القيام ‪.‬‬ ‫قال [ الأعرآبي ]‪ :‬ام مول عر!‬ ‫آقال [ الرقاشى ] له د شكلتك‪ ,‬أمك غا يقوم من مل الهوس‬ ‫قال [ الأ راف] ؛ اشك ‪ 7‬عل عرشة \‬ ‫قال ] ارقاثى [ ‪ 1‬اتنى'ءامن يمل لقيام والجلوس ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬قال ل الأعرابي ] ‪ :‬أفتصل هو بعرشه ؟‬ ‫قال [ الرقاشى ] ‪.‬تمملك ؛ غا يتصل الخلوق بالمخلوق ث ويمس اللوزه‬ ‫وينال الجلوق الخلوق ‪:‬ى وأما الرب الزى لا مثل له ؛فلا يتصل بثىُ‪،‬‬ ‫الخور ‪4‬‬ ‫محال الاتصال‪.:‬‬ ‫ينزل‬ ‫« ولا يناله شىء‪ .‬؟ هو‪ .‬أعز وأمننعع أن‬ ‫ي‪.‬‬ ‫اولا مسه‬ ‫‪.-‬‬ ‫قال [ الأعرابي ] ‪ :‬أنقض هو جلى الرش ؟ ‪:.. .‬‬ ‫قال ] الرقاٹى [ ‪ :‬ومحك ! ! إما يخقض ااشى‪٠‬‏ من الشىء محدود ‪ } ،‬و [ ‪1‬‬ ‫!‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫دان بلا حد ‪ 2‬ولا غاية ‪.‬‬ ‫‪ :‬غال[ الأعرابي ] ‪ :‬سبحان الله ڵ هونلا قام ث "ولا اعد ‪ ,‬ولا متسكى‪٢‬‏ ©‬ ‫فكيف هو ؟‬ ‫ولا منفصل ‪ .‬ولا متصل © ولا‪:‬منقشض‬ ‫_‬ ‫‪٠٥ ٨‬‬ ‫_‬ ‫قال ] له الرقاشى ا ‪ :‬مكلتك أمك ‪.‬لا كيف له » ومحك !! وهل تدرى‬ ‫ما الكيف ؟‬ ‫نقال [ الأعرابي ] ‪:‬لا‬ ‫قال [ الرقاشى ] ‪ :‬إنما بقال الكيف للشىء الغائب ؛ إذا استوصف ء‬ ‫فيوجد له فى الحاضر مثل ث فيقول الواصف ‪ :‬هكوذا ء أو مثل كذا ‪ ،‬أو شبه‬ ‫فلا مثل له فما غاب» ولا فبا بقى ؛ ولا يقال له‪:‬‬ ‫كذا ‪ 2‬وأما الرب _ جلا وعلا‬ ‫كيف » ولا يطاب بالكيف ك ولا إليه سهيل الكيف ‪ ،‬وإنما راد بالكيف‬ ‫الجه والعد ل ‪ 2‬والله تعالى « ليس لذ‪ 52‬كمثله هثئ‪. » +‬‬ ‫قال ] الأعرابي [ فا قوله ‪ « :‬الر"لحل تل ا لمرش استوى » ؟‬ ‫قال [ الرقاشى ] ‪ :‬فإنما ضلتم من‌قبل العر بية أنالاسمواء فىكلام العرب‪-‬‬ ‫هو الاستعلاء ڵ والقدرة ى والقهر ‪ ،‬فليس مخلوق تدركه ‪ :‬أن كيف هو ؟‬ ‫هيهات هبهات من يقال ذلك ع وقد جعل على أبصار القلوب عن ذلك الغطاء ؛‬ ‫فلا وهم يناله » ولا قلب ينعته ويصفه ‪ ،‬ولا بخطر علىباں ‪ 2‬إلا كا وصف نفسه‪:‬‬ ‫ومو ذ ‪ 4‬وي رز لكفرا أحَ»؛‬ ‫‪.‬أ‪.‬حَد تمد‪ : .‬ل‬ ‫دام « أبدا ليس كمثله مَئم‪ " +‬وَهُوالأطيف البير » ‪.‬‬ ‫قال [ الأعرابى الساثل ] ‪ :‬فا العرش ؟‬ ‫قال [ الرقاشى ] ‪:‬الآن سألتنى عنالخلق ‪.‬إن العرش خلق من خلتى‬ ‫الله تعالى فوق السماء السابعة بلاء ‪ 2‬واختبار ؛ مختبر به ملائكعه ث جعله الله‬ ‫لثناء ‘ واللدح ؛ والشكر < والهاء < والسناء ‘‬ ‫التسبيح ‘ و ااتجح۔۔د ‏‪ ٤‬وا‬ ‫موضع‬ ‫‏‪_ ٥.٩‬۔‬ ‫وء‪.‬ادة الحلق ؛ فأمر الملائكة محمله ى والحفوف حوله مهما عظموا من أمر‬ ‫الدرش ى فالله _ تعالى _ يعظمون لا غيره » حمده » والحفوف حوله ‪ ،‬والله له‬ ‫لمثل الأعلى ؛لا يحتاج للعرش للاستقرار ث وإن كان سمى عرش اله ‪.‬‬ ‫نظير ذاك عهدك فى الأرض بيت اللهالحرام موضعالحج ؛ فيه كلف الله أهل‬ ‫الأرض أن يطوفوا بألبيت طوافا ‪ ،‬وتمسح ث وتقبيلا للحجر ‪ ،‬وتولية الوجوه‬ ‫شطره ‪ .‬فمهما عظموا من أمر البيت ى فالله يعظمون لاغيره ث والله لا محتاج إلى‬ ‫ذلك البيت » فسكفه » و إن كان سمى بيت اله تعالى ‪.‬‬ ‫ذهب إليه وهمك ۔ لكان محمولا حكا محتاجا؛ وذلك‪:‬‬ ‫ولوكان ه‬ ‫بأن لمسك محتاج الدهر كله إلى ممسك ى ولا حاجةباكمشّكإلى المسك ؛نظير‬ ‫ذلك ۔ قوله تمالى ‪ « :‬إ الله يشك الموات والأرض أن تولا ع‬ ‫وكن زالت إنأشَسكهما ين أحدرمن بنده ؛ إئهكآن حلب مَفورا » ‪ .‬إن‬ ‫الله ء۔ك السموات والأرض ء وما ما من الللق عرشا وكرسيا » أو بيتا ‪.‬‬ ‫قال الأعرابي ‪ :‬شفيتنى » وفرجت عنى غى ‪ -‬فر ج الله عنك ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫والاستواء فى لغة العرب على معخيين ‪ :‬أحدها الجلوس على الشى‪، .‬‬ ‫والماسة له؛ كا يستوى الفارس على فرسه ‪ ،‬ولللاث على سر يره ‘ وهذه صفة من‬ ‫يستوى بمد أنكان ماثلا‪ ،‬ويمتدل بعد أكنان أعوج ‪ ،‬والله ميحانه ۔ منزه‬ ‫عن هذه الصفة ‪.‬والوجه الآخر ۔هو استواء الملك والقدرة ث والتدبير ث وهو‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‬ ‫لعة العر‬ ‫ق‬ ‫معروف‬ ‫"‪3 .٠ .:‬‬ ‫‪ .‬رك‪‎‬‬ ‫‪ .‬تنا‬ ‫‪. ٠٠‬‬ ‫‪....‬‬ ‫د‪‎:‬‬ ‫‪ ١‬نصل‬ ‫وأما قوله تعالى ‪ « :‬أمم هو فاعل كر‪ :‬تس ع كنت » ‪ :‬فهؤ‪‎‬‬ ‫منى الكفاية » والقدبيز ڵ زالثوابہ ! والجزاء ‪: 5‬والرزقن؛ والإحماءإجمهنغ‪‎‬‬ ‫أعمال !اكافين ؛ فلا‪.‬ينيب عنه أحد‪ :‬ولاخنى عليه عز ‪:٦‬ولا يغفل عن رزف‪‎‬‬ ‫تلى گلے نفس‪ ,‬يما كسبت‪« ‎‬‬ ‫أحد\ ولا عنأ جله »كا قال‪ « .:‬أفمن ‪+.‬و ة‬ ‫ن هي‪‎.‬‬ ‫يي‪.‬‬ ‫وي‪.‬‬ ‫ه‪...:‬‬ ‫لس قيام وقوف ‪..‬ولاا نتصابم ب‪.‬والله‪.‬أ علم‬ ‫ت ت"‪'. .,‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ح‬ ‫“‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫‪..‬‬ ‫"‬ ‫‪. :‬‬ ‫‪. : . ٠‬ج‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫نصل‪:‬‬ ‫ا‬ ‫السكتاب » ‪ +‬بغنى الملائكة لمقر بين ك‬ ‫ا وأنما قوله تعالى‪ «/ : :‬من ) عدهه‬ ‫النرلة ‪::‬ع والرفعة‬ ‫‪ %‬ة و! ما ‪ 1‬راد‪ .‬اعنه ف‬ ‫تد زر «‬ ‫غند ايك‬ ‫قوله ‪(:::‬‬ ‫وذل‬ ‫سنجخأأنه‬ ‫ذم اتت‬ ‫أعقانه ء س‬ ‫دز‪ 1‬ذ ألة" ا تاك _ آمنين ه‬ ‫ستحتين‬ ‫زوالزلنى‬ ‫ركين والمنافقين _ ‪ :.‬فقال » ‪ 7:‬و _ هتصدرى و‪.‬ذ ‪7 7‬ال‪.‬ر ‪9‬هو ‪06‬ن‬ ‫و وتعالى اخذ‪. .‬ين‬ ‫الرنة إذ ك زا‬ ‫قىالة‬ ‫ء‬ ‫تريد أنه‬ ‫<‬ ‫هم أ عدا" ر م‬ ‫كنو‬ ‫مما‬ ‫مستحةين النقاب آ يسين ‪ :‬شن الثزان ‘ "يغش به الر‪ 4 7 :‬ولا الزؤية؛‪٠‬‏‬ ‫|‬ ‫لا يجوزان على الله تعالى‪.‬‬ ‫‪7 785‬‬ ‫‏‪, ٠٩‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ة‬ ‫‪ ..‬زة‪.‬‬ ‫‪ . .,‬۔ ‪-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث ‪ ..‬ه ‏‪! ٨‬‬ ‫‪ .‬فصل ‪:‬‬ ‫فى قوله نعالننغز ونجل‪ :‬وهو الزى ق السماء إله وق الأرض إلهه‬ ‫ونججمر ك )و قو له‬ ‫قن اس واث وَق الأرض إ م‬ ‫"وقوله تعأل‪ «":‬غو ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ‪ : :‬واسهم‬ ‫ولا َمسةإ‬ ‫را بهمء‬ ‫إلا هو‬ ‫" ‪.‬و ىكلائة‬ ‫هُن‬ ‫«مايگون‬ ‫تمالى ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫م‬ ‫قانڵ‪: :‬‬ ‫‪.‬ء‬ ‫وا ‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أنما‬ ‫م‪٣‬مم‏‬ ‫م‪,‬‬ ‫إلا‬ ‫‪10‬‬ ‫ص‬ ‫ذلثً‬ ‫ممن‏‪٠‬‬ ‫فى‬ ‫اد‬ ‫ولا‬ ‫‪ © ١ ١‬۔‬ ‫‏‪--‬‬ ‫أنه‬ ‫« وَتحن أقرب إآيه‪ .‬من حبل ألوةر يد » ‪.‬فالمنى فى ذلك والامل‬ ‫‏‪٠1‬‬ ‫م © و‬ ‫رض ‪ -‬بعل مير ك‬ ‫لاتأوفى‬ ‫المو‬ ‫إلهالسموات وإله الأرض ى ه وَمُوال ف ا‬ ‫وجر كم » فلا يتنى عليه شىء مأنعمالكم } وما فى ضمار » وقوله تعالى ‪:‬‬ ‫« تحن م أفي إإيه هم ‪.‬ن عَبل الورينر » ادنى نيه قرب ملازمة القدرة علهه‬ ‫ق جج الأوقات ؛' دفجيع الحالات ؛لاقرب المسانة ى والنو؛كا قالال تعال‬ ‫يدون ‪ 4‬أى ممهم بالنصر ! والتأبيد‬ ‫« إن اللهَ الذين انتوا النم‬ ‫‪: 71‬‬ ‫!‬ ‫`‬ ‫‏‪ ٢٣‬؟ ؤ ‏‪ ١‬لتسد يذ ‪.‬‬ ‫و الت‬ ‫وقوه‪ »: :‬ما كوز ين نورى لانة إلا هو رااممم ‪ 1‬الآية ؛ ايان‬ ‫‪:‬‬ ‫لك وتدير‪ .‬بكل مكان ‪ :‬دبل شى‪ .‬هو علم ‪7.‬‬ ‫تن‬ ‫‪ .‬وفى كلام السرب يقال ‪ :‬فلان فى صلاته إذا كاني يصلى » وى عمله ‪.‬‬ ‫طلب الل إذا كان يتعلم اهلمء ولا يريدون [ بذلك [ اللول‬ ‫‪"3‬‬ ‫والمكيدونة فى هذه الأشياء ‪ 4‬وكذلك تقول ‪ :‬ان الله عز دجل۔ بكل‬ ‫محان؛ ط أنة عا ‪ 7‬اؤمدئر ك رقيت زخانغا؛ لا ل ‪:‬نمنى الحلول والكهنونة‬ ‫الزد‪, .‬‬ ‫لأن اله تمالن لبس جم ڵ نفحو ه الأما كن ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ذ فن سأل سائل ‪ :‬عن قوله تمالى ‪:‬أ«أ‪:‬نم مَن ! فاتته أهل ا‬ ‫نين ‪7‬‬ ‫ها ىء وى ل‬ ‫فيه ‪ :‬هو ال سبحانه ف اء ه ‘ وف الأرض‬ ‫ودييره ا إنا خض ‪ :‬السما‪| .‬ززسر ;نشزيقا للمناء ص ونخسيماً ل‬ ‫‪7‬‬ ‫ع ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪::‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬بأ كر ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬‏‪ ٥٩٢‬س‬ ‫والعرب كانوا ناىلجاهلية يعبدون‪ .‬الا صغام ‘ ويقرون بالله ي عز وجل ‪-‬‬ ‫ونرفونه» ويزغمون أنه فن‪:‬البماء نقال الله مز وجل ‪ .‬أتون مأ قررتم ه‬ ‫الأرض ؟ ‪ .‬أن‬ ‫أ نه ‪.‬فى السيا‪ +‬؛ واعترفتمله بالقدرة غل فاشا‪ : +‬أن مخسفم‪ :‬ب‬ ‫تأهقونا‪ .‬أن رسل عليم حاصبا ‪:‬وهو‪ .‬المطره‪ :‬الزكه يكون ; ه‪.‬الحضا ك فز‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.0-‬‬ ‫!‪ .‬ذة أرشل غخليهم احاط‪:‬‬ ‫بأمخحا ببا النيل‪ .‬‏‪ ٤‬وقوم لزط‬ ‫ب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪. ..‬‬ ‫‪-: .2٨‬‏‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫`‪٠ .٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ : ,‬اتةوئ‬ ‫؟ قيل‪.‬‬ ‫اش‬ ‫ل‬ ‫سترى‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫ة‪» :‬‬ ‫قوه‬ ‫فإنن ‪ : (9‬فيا مى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫القصد ؛ فإن‬ ‫وهو ر‬ ‫< والتدبير < فذ كر الاستو اء ض‬ ‫معنى قصد الك‬ ‫ق معنى قوله ‪ -‬مزل ‪ 7‬إ صمد اك الي‪ :‬استلم الصايغ‬ ‫‪17‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫»‬ ‫‪ ,٠‬م‪‎‬‬ ‫ّ‬ ‫برفعه ‏‪ ٠‬و قبله ؛ ليس‬ ‫ويز ط ‏‪7 ١‬‬ ‫ه" ‪ ::‬ف إن ا _‬ ‫» آمي‬ ‫بر فه‬ ‫نى النممؤد الارتاع ممن‪:‬كان ل امكان‪ .‬وإنا هو تظم قاتمان‪. .‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.2..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م۔۔‪‎‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠ ..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫زح‪‎‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪! .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٩.٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫و ث‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مم‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫<‬ ‫‪7‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ ,‬ه‪< .‬‬ ‫‪ ..‬ث‬ ‫د‬ ‫ت‪-. .‬‬ ‫ث‬ ‫‪ .‬ے‬ ‫‪-‬‬ ‫_‬ ‫ب؛ ‏‪٩٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬؟‬ ‫‪٩‬‬ ‫‏‪ 7 7 ٣‬الى ‪ 7:‬ا وز‪.‬الموات والأرزضي قله ثورة ن‪:‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫هع‪‎‬‬ ‫فمامصهاح » أى منوارلسموات ‪3‬الأرض‪ , }.‬وهادي منفيهن كما قال‪:‬تهان‪::‬‬ ‫» متل انررو‪.‬؛ ‏‪ ٢٢‬أي نود الإيمان ‪:‬ق قالتب‪ .:‬المؤهمن‪ .‬وبدنه ‪ :1‬السكة » هى‬ ‫القصبة الق فى جوف الند يل الى تكون فبها القتيلة ونيها بمصباح ‪7,‬‬ ‫فالزجلعَة ى كأن ا مكب ه ري"‪ .‬وقد من اجرة رأمياوكة ‪٤:‬رَيو‏ تة‬ ‫‪ .‬نا ب رُ نور طل‬ ‫‪ :‬سس‬ ‫م‬ ‫بى ٭‪:1 +‬وو‬ ‫غر‪ ,‬إيثقرر يكاد و‬ ‫لاترز‪:‬قة‪3 .‬ولا‬ ‫فور » يقول لا تصيبها لنس من المشرق ‘ ولا من لنرب ى وقيل لإتققجلع‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٥ ١٣‬‬ ‫عنها الشمس من شروقها إلى غروبها ك وذلك أجود ما يكون من الزيتون ‪.‬‬ ‫زآر؛ و رعل ننور » أى هدى‪.‬‬ ‫ً‪4‬‬ ‫يغى‪ +‬و‬ ‫« يََكاه ‪7‬‬ ‫الذى نور به قلب اؤ هن فدى ؟ على أن الله‬ ‫على هدى ؛ فسمى هداه نورا‬ ‫إنما عنى بقوله ‪ « :‬الله ثور » ‪ :‬أنه منور الأشياء الق [ هو ] مُبينها ‪.‬‬ ‫والله سبحانه وتعالى ‪ -‬لايمثل‪ .‬نفسه بقنديل ‪ ،‬ولا مصباح ث ولا زجاجة ؛‬ ‫‪} -.‬‬ ‫ولو كان كذلك _ لكان حدودا صغيرا ه وقد قال سبحانه وتعالى ‪ « :‬ؤ‬ ‫ك هووالكرز يز ا امل دز ؟‬ ‫للعَر‪ +‬ا لأ‬ ‫ولو كان نورآ مثل هذه الأنوار لم يسكن له على النود الذى هو كبعضه‬ ‫حجة ث والسكن با ن عن جميع الأشياء ‪ 9‬كائن ماكان منها ليس كثله شى‬ ‫انُ لنوره‬ ‫وهو السميع البصير ‪ .‬فرق بين نفسه ثونوره بةوله ‪ « :‬بهدى‬ ‫من بناه » © وقال تعالى ‪ « :‬أوم‪ ".‬كان منتا كأخْتنيناه وَجَمَنيا له نورا‬ ‫شى ب فى الناس » الآية ث وقال الله تعالى ‪ « :‬اله ول الزين آمنوا‬ ‫‪2‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫} «‪٨‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫ءمر‬ ‫‪٥٠2‬‬ ‫النو ر‪. ) ‎‬‬ ‫المات‪ ١ ‎‬ل‬ ‫من‬ ‫يخرجهم‬ ‫والعرب ؛ إذا مدحوا رجلا قالوا ‪ :‬أما فلان الأنور ‪ ،‬ويقولون ‪ :‬العالم‬ ‫وايل أعلم ‪.‬‬ ‫نور البلاد ث أى ‪ :‬هتدى الناس به إلى الحق‬ ‫‏‪( ١‬‬ ‫_ منهج الطا لين ‪/‬‬ ‫‏) ‪٢٣‬‬ ‫‪_ ٥ \١ ٤‬۔‬ ‫‏_‬ ‫القول الثامن والثلاثون‬ ‫فى الموت ء والبث ء والحساب ء والقبر والشفاعة ء‬ ‫‪. .‬‬ ‫لا يسشتاخر ون ساعة ( ولا يَسَقَدِمُونَ»‬ ‫‏‪ ٠‬اوا حاء أجله‬ ‫قال اله تعالى ‪(:‬‬ ‫غالزنى نذهب ‏‪ ١‬مه أن كل هن مات ‪ 2‬أو قتل ؛ نةد مات وأجله ‪.‬‬ ‫عت بأحله ‘ وهذا خلاف ما حاء فى كتاب‬ ‫وقول المعتزلة ‪ :‬أن من قتل ‪7‬‬ ‫الأجل ‪ .‬ولا صدقة ص ولا صلة رحم <‬ ‫غيره ق زبادة‬ ‫"اله ‪ 4‬لا ينقع عسل ‘ ولا‬ ‫ل ساخرون ساعة و‬ ‫ولا غير ذلك ؛ لأن الله يقول ‪ «:‬ل ا حاءى اأجلي‬ ‫م ‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫مے‬ ‫يقدمون » وهذا خبر أخبر الله به » والأخبار لايقم عليها النسخ ‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫وم‬ ‫و ‪.‬‬ ‫ڵ‬ ‫ولد‬ ‫و‬ ‫!و‬ ‫عَليه‬ ‫وسلام‬ ‫ث‪) .‬‬ ‫كريا‬ ‫ك وز‬ ‫محى‬ ‫ف‬ ‫مالى‬ ‫اره‬ ‫وقد قال‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫مر © ر ‪7‬‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ..‬ى‬ ‫بالأخبار‬ ‫صح‬ ‫وقد‬ ‫( ك‬ ‫حينا‬ ‫‪ .7‬ف‬ ‫ويوم‬ ‫<‬ ‫عموت‬ ‫ول‬ ‫قتل‬ ‫محي‬ ‫الصحيحة _ ا نْ‬ ‫يمت على الفراش ء فسمى الله قتله موتا ى وقد مات بأجله الذى أجله الله إليه ‪.‬‬ ‫زيد ك ول‬ ‫زيد فاه رأته طالق ك فقتل‬ ‫عورت‬ ‫يوم‬ ‫أن‬ ‫رحلا <اف‬ ‫فلو أن‬ ‫على فراشه‬ ‫إنن مات زيد‬ ‫يغو‬ ‫الرجل } لأنه‬ ‫ا۔‪.‬رأة‬ ‫لطلقت‬ ‫على فراشه ‪.‬‬ ‫إت‬ ‫ك‬ ‫حمده‬ ‫ث‬ ‫زيد مر‬ ‫ردح‬ ‫خرج‬ ‫وم‬ ‫أ زه‬ ‫نذهب‬ ‫و إما‬ ‫ك‬ ‫بلا قانل دله‬ ‫نقد مات ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪© ١ ٥‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وقال أبو الحسن ‪ :‬الدليل على إعادة الحلق أن اله سبحانه وتعالى خلق‬ ‫يه أن يعيدهم خلتما آخر ‪.‬‬ ‫الحاق على مثال سبق ؛ ذ‬ ‫حَلتَهُ ؛؛قال ‪:‬هن ! محي‬ ‫وةد قال الله ‪ « :‬و‪ -‬سب لنا ملا ‪ .‬و ئ‬ ‫العظام } و٭ى رم ؟ و ‏‪ :٠‬سحييها الزى ‏‪١‬أَنمَأعَا ‪ ً 5‬ل مرةة‪ 7‬ى وهو بكل حلت‬ ‫بحييك ‪ 6‬ث ة |إليه‬ ‫يز‪7.‬‬ ‫« وهو اذى أحيا ك‪7 :‬‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫_‬ ‫ع‬ ‫ترجعون » ڵ وقال تعالى خبرا عن قوهم ‪ «:‬أأدا كنا ;اب ى وآاهن & أن‬ ‫م‬ ‫‪17‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫ث ‪ 4‬ش‬ ‫فسيقو لون من‬ ‫حرم ‪..‬يا‪.‬‬ ‫دو ں ؟ « وقال ‪» :‬‬ ‫« ا ثبها معو‬ ‫ا ره ا حرى‬ ‫جُون ؟ ) وف‬ ‫‪7‬‬ ‫لمخ‬ ‫يعيدنا ؟ قل الذى فطر ك أول مَرة »‬ ‫۔۔‬ ‫آي ‪,‬‬ ‫س‪,‬‬ ‫۔۔ _‬ ‫ك‪.‬‬ ‫م‬ ‫م۔‬ ‫م‬ ‫‪٩‬‬ ‫م‪٥ ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫أنه يعدهم »‪ .‬وقال ‪ « :‬قه ‪ 2‬الذى يدا‪‎‬‬ ‫فدل فىفى القران _ فى غير موضع‬ ‫م‬ ‫‪٣‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫"‬ ‫‪ 2‬أهون‬ ‫ك ق‬ ‫يعيده‬ ‫اق‬ ‫‏‪١‬‬ ‫واختلف الموحدون فى بعث اللاق ث فقال بعضهم ‪ :‬إنكل شىء خلقه الله‬ ‫۔ عز وجل ۔ ‪ ،‬وأخر جه من العدم إلى الوجود ‪ -‬يبعث يوم القيامة ى وقال‬ ‫بعضهم ‪ :‬بهعثالله كل ذى روح ويوجده ص [ واأنن ] من‪.‬اعتقد أن الله ببعث‬ ‫كل ذى روح ۔ فهو سالم » ومن اعتقد أن الله يهمث كل شىء خلقه ‪ -‬فهو سالم‬ ‫ما لم بخطى! أحدها الآخر ‪ .‬حجة من قال ‪ :‬إن الله يبعث كل ذى روح قوله‬ ‫تعالى ‪ :‬ه وما من دابر فى الأرض ‪ 0‬ول طائر طاير ناحيه ؛ إلا أم‬ ‫‪ 7‬ما فرطنا فى الكتاب من ثشىء ‪ 2‬م ؟ الررمم ‪ .‬حشر ون ) ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‏‪15٩‬اك‬ ‫مع‬ ‫‪ ٥ \ ٦‬۔‪_ ‎‬‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬ليس فى هذه الآية دلالة على أنه لا ببث إلا ذوات الأرواح ‪.‬‬ ‫وأن ما كان من غير ذوات الأرواحلا يعاد ‪.‬‬ ‫عيله « ؛ فهذه عامة <‬ ‫‪/‬‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وقد قال اه تعالى ‪ « :‬وه م الذى ي ‏‪٩‬‬ ‫وماكان عاما ؛ فهو على عمومه ‪ 2‬إلا أن تقوم لالة على نسخه ث أو حخة واضحة‬ ‫من كتاب ‘ أو سغة ث أو ا جماع على نخصيمص شىء مخه ‪.‬‬ ‫مے ے'ے‬ ‫م‬ ‫ز ‪7‬‬ ‫ولا يتفةونها‬ ‫والفضة ك‬ ‫الذهب‬ ‫كنز ون‬ ‫» ¡ والذين‬ ‫‪ ..‬وقال الله تعالى ‪:‬‬ ‫_‪-‬‬ ‫»‬ ‫ص‬ ‫حمى‬ ‫وم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ ,‬بّذابم ‏‪٦‬‬ ‫الم‬ ‫بشره‬ ‫؛‏‪٠‬‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫ق‬ ‫جهن‬ ‫تر ل‬ ‫ق‬ ‫‏‪.١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫وم‬ ‫رمم‬ ‫م و م‬ ‫ذواته‬ ‫هن‬ ‫لاس‬ ‫وهذا‬ ‫ك‬ ‫الآرة‬ ‫(‬ ‫ره م‬ ‫وظمنو‬ ‫‪-‬‬ ‫وجو‬ ‫جباهمم‬ ‫سها‬ ‫شوى‬ ‫الأرواح ‪.‬‬ ‫سر۔ِ‬ ‫ص‬ ‫ا ‪3‬‬ ‫م‬ ‫رو‬ ‫و ه‬ ‫‪5‬‬ ‫۔‬ ‫لى‬ ‫<‬ ‫حمم‬ ‫لله حصمب‬ ‫هن ددون‬ ‫‘ وما تعبدون‬ ‫وقال ابله عالى ‪ » :‬إنك‬ ‫ه‪-. -‬‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔۔‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ .‬ص م‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫\ _‬ ‫‏‪ ١‬تا‬ ‫الارض‬ ‫‪ » :‬و خر حت‬ ‫» ك وقال‬ ‫لها وارد وں‬ ‫نم‬ ‫‪ ١ 2‬۔ ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١-‬‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ع‪ ,‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫و بماتفيه‬ ‫ك‬ ‫الد نيا‬ ‫فق‬ ‫مات‬ ‫و۔‪ 4‬هن‬ ‫الةمامة بهما يقتل‬ ‫يوم‬ ‫| ں‌ فبل‬ ‫رعم‬ ‫وهن‬ ‫من قتل فى الدنيا ‪ 2‬وأن دولتهم ‪ ،‬وظهور منهم ‪ ،‬وبيان تصديق قولهم ‪ :‬يكون‬ ‫بعذ ذلك _ فهو مخالف لاسكتاب ‪ ،‬والإجماع على خلاف قوله ‪.‬‬ ‫‪ 1‬القياممة «( ى‬ ‫‪ 1‬لى و‪.‬‬ ‫له إلا ههو ‪ 7‬أمسك‬ ‫لا‬ ‫الله [ تعالى ‪ » :‬ان‬ ‫قال‬ ‫‪- ٥١٧‬‬ ‫وإن كادت‪‎‬‬ ‫أن\ والساعة كفرمىرهان؛‬ ‫لت‬ ‫)‬ ‫(علت)‬ ‫الفى‬ ‫‪(١‬اقو‪‎‬‬ ‫لتسبقنى ڵ فسبقتها » ‪ 2‬والقائل بما مخالف القرآن والسنة غير مقبول منه قوله‪. ‎‬‬ ‫فصا مبا ‪:‬‬ ‫وسثل أبو الحسن ااسيانى ( رحمه الله ) عن عذاب الموتى فى القبر ك فقال ‪:‬‬ ‫هم عبيد اله _ تعالى _ إن شاء عذبهم فى القبر ث وفى الدنيا » وفى الآخرة‬ ‫‪.‬‬ ‫مؤمن‬ ‫غير‬ ‫مات‬ ‫؛ ولا دك ويه لن‬ ‫الآخرة‬ ‫؛ أما عذاب‬ ‫رحم‬ ‫شاء‬ ‫وإن‬ ‫وقد قال الله تعالى فى الهود ‪ « :‬ولولا أنكعب اله عَلنمح املاء ؛‬ ‫عذبهم فى الدنياء آثم فىالآخرةعَذابالنار » وقال الله تعالى ‪« :‬نأدات‬ ‫كاس‬ ‫مص‬ ‫‪-‬‬ ‫ةة اأ كر آلو‪ : .‬نوا غون «‪.‬‬ ‫ارش‪٨‬‏ انذر ح فى اكد‪ ].‬ة ال ‪ 3‬وَمذاب‬ ‫وار ‏‪:١‬ر جراء مما كانوا‬ ‫وقال ‪ « :‬دلك جراد أعداء الله ‪,: . .‬‬ ‫با غا تجحَدُون » ى وقال فى قوم عاد ‪ (« :‬أرسان عزم ر ما صرصر أ تام‬ ‫يقم عذاب ازي فامية الأنياء وذاب الآخرةأخررىاء‬ ‫تحيات ؛‬ ‫) ‪.‬‬ ‫تَكاا الآخرةه ك وا ل ذل‬ ‫) فذه ‪ 7‬اش"‬ ‫ك وقال‬ ‫(‬ ‫لا تصر ون‬ ‫وم‬ ‫واخقلف الناس فى عذاب القبر اختلانً كثيرآ ث وقولنا ‪ :‬قول أهل الحق‬ ‫فهذا وغيرهءوالله _تعالل_ يفعل مايشا۔‪ ،‬ويحك مايريد ! إنشاءعب فىالدنياء‬ ‫وإن شاء عذب فى القبر ‪ 0‬وإن شاء عذب فى الآخرة ؛ كل الأمر لله _ تعالى _ ڵ‬ ‫والخلق خلقه ؛ لا يسأل عما يغعل ‪ ،‬وهم يسألون ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواه احمد ء والبيهقى ‪ 0‬والترمذى عن أنس‪٬‬؛ورواه‏ أحمدواابيهقى عن سهلين سمد‪.‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫‏‪٥ ١ ٨‬‬ ‫الذين بةولون بعذاب القبر‪ :‬محتجون بقول تعالى‪ « :‬ربا أمَتما اتْنَمَين؛‬ ‫وَاحَنيتنً انتين » ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬الموتة الأولى [ هى ] ااتى تقع بهم فى الدنيا‬ ‫ومره‬ ‫ه‪٥‬ره‏ س ۔ ‪,‬‬ ‫بمد الحياة » والحياة الأولى ‪ :‬إحياء الله تعالى إياهم فى القبر ‪ 2‬والموتة الثانية ‪:‬‬ ‫إمانة الله إياهم بعد المسا‪.‬لة ث والحياة الثانية ‪ :‬إحياء الله إياهم لابجث ‪.‬‬ ‫م ‪ .‬۔ ليث‏‪ 4٠٥‬ف ال‪٥‬ا رض‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫وحجة من ا نكر عذاب القبر قوله تعالى؛ « قال ‪:‬‬ ‫عَدَوَ سنين ى ق اوا ‪ :‬أختا ‪ 71‬أ تعض وم » ؛ قالوا ‪ :‬لوكان هؤلاء‬ ‫علىأنهم‬ ‫رم < فهذا بدل‬ ‫قبورهم _ ماقالوا ‪ :‬ليشنا توما أ و بعص‬ ‫أحياء‬ ‫الكفار‬ ‫ف القبر بهل ااوت ‪.‬‬ ‫لا حياة ط‬ ‫الليت لرعذبه‬ ‫ب‪ » :‬إن‬ ‫ا ‪ 4‬قال‬ ‫لة (‬ ‫وأما البر التى روى عن النى )‬ ‫‪ « :‬ولا تزر‬ ‫لاسكتاب ‪ :‬لأن لله يقول‬ ‫بيكا أهله عاہ‪ « 4‬فهذا خير غير موافق‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔;‬ ‫صم‬ ‫ص ‪,‬‬ ‫بد نيه » ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وازرة وزر اخرى » » وقال ‪ « :‬وكلا اخدنا‬ ‫‏‪ِِ٠+‬‬ ‫ه م‬ ‫س‬ ‫‏‪٠. [ 4‬‬ ‫وأما منكر ونكير ‪ :‬فقد اختلف الناس فيهما ك وقولنا ۔ قول المسلمين »‬ ‫وقد ذكرنا ذلك فىكتاب الطهارات ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫والدليل على أن السءوات والأرض فانيات _ قوله تعالى ‪ « :‬واامملوات“‬ ‫س _‬ ‫سص ‪ .‬سص‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫_‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫س‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ك‬ ‫الةيامة ]‬ ‫قصته دوم‬ ‫يها‬ ‫بينه < وا لا رض‬ ‫مو يات‬ ‫‪3‬‬ ‫_‬ ‫و‬ ‫۔ ك ‪ ..‬ه‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫« دوام نطو ى المّماع كطى السحزّ للكتب » ى وقال‪ « :‬ولت الا ‪7‬‬ ‫م‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫مر‬ ‫_‬ ‫‪ .‬مو صح‬ ‫‪ ,‬و‬ ‫‪,‬‬ ‫كتا دكة واحدة »‪.‬‬ ‫والجبال ؛ فد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥ ١ ٩‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والدليل على ذهابذوات الأرواح قوله‪ « :‬كمل تس دانقة المَرت»‬ ‫وكل نفس منفوسة ذائقة الموت س من دانة » وبشر ‪ ،‬وملا كه وطير ‪ :‬قوله‬ ‫نا‬ ‫جره » ‪.‬‬ ‫وشى ‏‪ ٠‬ها لك ‏‪٢‬ل‬ ‫تعالى ‪« :‬‬ ‫نفصل ‪:‬‬ ‫وأما الحساب ‪ :‬غق لازم بقوله تعالى ‪ « :‬ألا له الك وَخُو أسرع‬ ‫الحاسيين » ى ولاس حساب ربنا كاب خلته » و إنما هو حك وعدل ‪ ،‬وعل‬ ‫لأعمال العباد التى ع‪.‬لاوها» وحساب ألللخاق أمين ‪:‬مثلحسانه لرجل واحده‬ ‫غيره ء والله تعالى _ لا دخله شأن عن شأن‪..‬‬ ‫هذا ؛ عن حساب‬ ‫لا شله حساب‬ ‫إلى صاحبه »‬ ‫كرتكلاب‬ ‫وأما الكتب ‪ :‬فقد قيل ‪ :‬إنها تطير ث ويطي‬ ‫وقيل ‪ :‬إنها تكون قبل طبرانها تحت العرش ‘ وقيل ‪ :‬إنها تكون بأيدى‪.‬‬ ‫ملائكة الذين كانوا يكتبون على بنى آدم ؛ فيعطون بنى آمدكلا منهم كتابه »‬ ‫فيقرؤه ؛ فإن قرأه عل حجة الله عليه ‪ 2‬ويلتى الله ذلك على قلوبهم ‪.‬‬ ‫تمالى۔هو‬ ‫وقال الشيخ أبو الحسن البستانى ( رجه الله) ‪ :‬إن الله‬ ‫‏‪ ٤6‬د رحم ذلك ؛‬ ‫خير وشر‬ ‫المحاسب لعباده ز و سألهم ع ن جمع أعمام ؛‪:‬من‬ ‫فيعلم اللؤمن فضل الله عليه ‪ 0‬ويع الكافر عذاب الله نيد والله ۔ تعالى‪.‬‬ ‫لش يقام ليد ‪ ،‬والله تعالى سريع الحساب ‪ ،‬وأسرع الحاسبين ‪.‬‬ ‫واختاف فى المقاصة بين الهام ى والدواب فى الآخرة ؛ فقال قومها ‪ :‬يقضى‪,‬‬ ‫الله بهن الدواب ‪ ،‬وتتقص الماء من القرناء بما نطحتها فى آلدنيا‪ .‬وقال أصحابنا‪:‬‬ ‫‪٥٢٠‬‬ ‫فها ‏‪٤‬‬ ‫الد نيا ‘ ولا قصاص‬ ‫غير مأمورة ‪7‬‬ ‫الرواب لا تكايف عليها ‪ )1‬وش‬ ‫ولا عةوبة عالها ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫فىالأاضء‬ ‫وإثما هى تبءث» و حشر كا ق زال تعالى‪ « :‬وما من ‪ .‬دارة‬ ‫ولا طار بطير يناحيه » إلا لمأم"السكر »مما قطنا فى ال كاب من‬ ‫ء ‪ 4‬ش إلى ر مهم محشرُون » ‪.‬فقيل ‪:‬إذا ا ت‪:‬معت الدواب بوم القيامة ۔‬ ‫فا استحسن منها أهل الجنة كان فى الجنة "وابا لأهل الجنة ث والپاقى يكون‬ ‫عقابا لأهل النار » ولا عذاب على الهائم‪ 4 .‬والدواب فى الآخرة ‪.‬‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬كيف يدخل الله أهل الجنة الجنة بالتفضل منه عليهم ع‬ ‫وهم قد استحقوا ذلك بعملهم ‪:‬كالأجير ال ى يستحق الأجر عند تمام العمل ء‬ ‫ولا يقال ‪ :‬إن المؤجر منفضل على الأجير فى إ۔طائه أجر عله؟ قيل له ‪ :‬إن‬ ‫الأجير لا يستحق أجره علىالؤجر إا بعد أن ينال ااؤجر نقع الأجير؛ فلايكون‬ ‫المؤجر متنمفصلا على الأجير بما يعطيه من الأجر ة ى وأما ربنا _ تعالى عز وج۔ل‬ ‫فلا محتاج لميل مغفعة واحد من خلقه » وهو الغنى عن‌خلقه} وخلقه الققراء إليه »‬ ‫الحتاجون لفضله ع والله ذو الفضل العظيم ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما الثفاعة ‪ :‬فهى حق لامؤمنين الذين رضى الله عملهم ى قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫« ولا يشت‬ ‫‏‪.‬مون ‪ .‬إل‪7‬ا ل ‪-‬ن ار‪.‬تضى »‪ ،‬وقال‪٩ « :‬لا نقم الشم‪.‬اع۔ة } إ كلا لم‪7‬ن أذن‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫_‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫۔‬ ‫»۔‬ ‫_"وس‬ ‫‪./‬۔‬ ‫۔ ‏‪٧‬‬‫س‬ ‫‪,‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫له » الاية ى وقوله تعالى ‪ « :‬بومثذ لا تنفع ااشقاعة ص إلا لمن أذن له‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل"‬ ‫‘ و ‪ 7‬دى‬ ‫} ر‪ :‬ح‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٢٦‬‬ ‫_‬ ‫فن قال إن الشفاعة لأهل الكهاثر فقد قال مخلاف ما جاء فى القرآن ‪:‬‬ ‫لأن الله تعالى يقول ‪ « :‬ما رلظاإلمين ين عيم ‪ ،‬ولا زيع أبطاع » ‪0‬‬ ‫لأهل الكباثر من أمت « ‪:‬‬ ‫وأما الرواية عن الفى ( عل‪ « : ) :‬شفاعتى‬ ‫خلا تصح لن لفتها مافى القرآن ؟ ولأن النى ) لن‪ ) :‬قال ‪ « :‬لا تبال شفاعتى‬ ‫لن‪ « : ) :‬ما مسك من أحد يدخل الجنة‬ ‫أهل الكهائر من أمتى » ى وقال (‬ ‫يوم القيامة ڵ إلا بفضل الله س م بعلمه ث م بثفاعتى » ؛ فشفاعته زيادة للمؤمن‬ ‫‪.‬‬ ‫درحةه‬ ‫ورفع‬ ‫ك‬ ‫أنجره‬ ‫كى‬ ‫وقيل‪ « :‬إن لاؤمنين رزقوا الجنة » يما سبق لهم فى علم ا له أنهم من‌أهلهاء‬ ‫ودخلوها بشفاعة نبينا محمد ( غلو ) وتتاسموها بالأهمال الصالة ‪.‬‬ ‫) يوم التيامة ‪.‬آمين‬ ‫ونحن نسأل اله أن يدخلما ى شفاعة نبينا محد ( ط‬ ‫وصلى الله على رسوله محمد النبى ص وآله وسل ‪.‬‬ ‫»» »‬ ‫_ ‪- ٥٢٢‬‬ ‫والثلا‪:‬ون‬ ‫التاسع‬ ‫القول‬ ‫فى اللود » والجنة ى والنار ى والورود فيها‬ ‫‪٨‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬وإن مخكم ‪ 1‬وارؤكَا ث كآن عل ر“يك حتما‬ ‫متي ك ثم نجى الذين انتوا » فالورود عند أصحابنا ‪ :‬الانتهاء ع وللرور »‬ ‫الاجتياز ‪ .‬لا الدخول ى والدليل على ذلك ‪ :‬قول الله ‪ -‬تعالى فى تصةموسى‪.‬‬ ‫» ي وهو مر عليه » رانتهى إليه »‬ ‫ما ور ماء مد‬ ‫) علميه السلام ( ‪» :‬‬ ‫ول دخله ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪-:‬‬ ‫وقال بعض‪ .‬آهل السير فى قوله تعالى ‪ « :‬وإن منكم إلا واروها‬ ‫دخل‬ ‫يقول‪ :‬مخرج المتقين من حملة من‬ ‫ننتحى الزمن اتقوا‪.‬‬ ‫ح‬ ‫لاش ركينء‬ ‫محلة‬ ‫النار ‪ 2‬وقد قال الله تعالى ‪ « :‬إن الزين سَبةت ثم منا الحنى أولتك عنها‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪٥‬ر‏‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫خا لد'ون » ‪.‬‬ ‫و أما من قال‪ :‬إن أهل هذا التوحيد إنما يعذبون فى الغار على قدر أعمالهم ‪.‬‬ ‫شم مخرجون منها ث وإعا اللود لأهل الكفر من أهل الجحود ؛ فيقال لهم ‪:‬‬ ‫لوكان التوحيد يكفيهم عن العمل بالإيمان ص إلى اليات ؛ كا قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫خالدين فيها « « ‘‬ ‫‘ والَكنًا ر ناك جه‬ ‫نقات‬ ‫‪ 1‬فةين < وا‬ ‫ار‬ ‫« وعد‬ ‫والمنانقون ‪ ،‬والممانقات _ هم أهل توحيد ث وإقرار ؛ لأنهم يقولون ‪ :‬لا إله إلا‬ ‫اره » عمد رسول اره ‘ ل ين عخهم ذلك شيئا من اللود فى النار ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥٢٣‬۔‬ ‫ولا قالت اليهود والنصارى ‪ « :‬تن أبنه الذر وأحبَاهُ » ؛ يعنون أنهم‬ ‫عند الله بمنزلة الولد ‪ 0‬إن عذبنا فإنما يعذبنا بقدر ذنوبنا ؛ فأنزل الله على نبيه‬ ‫عمور ( ولا ) ‪ :‬قل لم ‪ :‬يعنى اليهود « فليميمنبسكم _يذنو بكر ‪ ،‬بلى‬ ‫‏‪ ٨‬۔‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫()_ ‪:‬‬ ‫(» وقالوا‬ ‫‏)‪٤‬‬ ‫كا‬ ‫و ‪:‬عدب هن‬ ‫<‬ ‫إغفر ‏‪ ٫‬لمن راه‬ ‫ن ؟ حَانَ ك‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬ه ‪1‬‬ ‫ى‬ ‫ندوة » ؤقل ‪ « :‬أتخذ تم عغذ الله‬ ‫با‬ ‫بعنى الےهود « آن ‏‪ ٠‬تمكنا الغار ه إلا‬ ‫هدا ؛فن محلف اله عَنده ؟ ‪ 1‬تو لونتل الله مالا تلون ث بل من‬ ‫م‬ ‫فهاآ خالدون» ‘‬ ‫كس سمة } وا أحاطت به حطيه أو لك أصحاب النار‬ ‫وقال فى المقربين من أهل هذه الأمة ‪ « :‬لير ماسكه ‪ 2‬ولا أمان أهل‬ ‫الكبابڵ مَن؛ تلسوءا حر به » ‪.‬فسوى بينهم وبين أهل الكتاب» نقال‪:‬‬ ‫« وهن" بعص ‪ +1‬ورسوله ‪ 7‬تل حلووه ب ال ا خله نآرآ خالدا فيها » ‪.‬‬ ‫فإن احتجوا بقوله تعالى ‪ « :‬خالدين فيها ماداماتلموات والأرض ؛‬ ‫لا ما شاء ربك » ؛ فقد شاء ربكلهم اللود حيث قال‪ « :‬خالدين فيها أبدآً»؛‬ ‫لأن الله تعالى _ قد جمع الكفار ء وااوحدن جيما فى آنة واحدة ث وأعد فم‬ ‫اللو د ‪ 09‬ةوله ‪ « :‬إ لا ما شآء ريك » ن قد شاء ف اللود حيث أخبر خلود‬ ‫أهل النار ى وقال ‪ « :‬وما هم منها مر جين ‏‪. ٤‬‬ ‫والحكمة فى خلود م النار ۔ أن المامى ؛ إذا عسى الله ؛ نقد عصى ربا‬ ‫عظما ك لانهاية لعظمته ؛ فكذلك عذابه خلود لانهاية له ك ولأن ثواب اله‬ ‫لارشهه ثواب ‪ ،‬ولا ينقطع ولا سزول‪ ،‬وعقاب اله لايشبهه عقاب» ولا يزول‪،‬‬ ‫ولا ينقطع ‪ 4‬فلو كان لثوابه ‪ 0‬وعقابه نهانة ث وحد ينتهى إليه } م ينقطع ‘‬ ‫لأشبهه ثواب الخلوقين ‪ ،‬وعتقابهم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫فإن ا حةتج بقوله تعالى‪ « :‬مر عمل سيلةسنة؟ نلا ‪ .‬ى ‏‪١‬ل منام » والسيئة‬ ‫لها منتهى ؟ قيل له ‪ :‬إن ا نه تعالى _ قال مثلها فى التعديل ‪.‬‬ ‫والحق أنه لايعذب الكاف ركهذاب المنافق ؛لأن المنافق أشد عذابا ‪ 4‬وكل‬ ‫درجات ك‬ ‫لاحنة‬ ‫ك‬ ‫درحات‬ ‫‏‪١‬ذار‬ ‫‏‪ ٤‬لأن‬ ‫ك والتفاضل‬ ‫يقدر عل‪ .‬فى الجزاء‬ ‫يعذب‬ ‫وا ولو ينم أغمالهم غ وه‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬والكرة دَرَجَات ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مے نوم‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫لا لع لممون‪‎‬‬ ‫ولكن‬ ‫ض‪٬‬ف‬ ‫) ولكل‬ ‫ك وقال ذف [ هل ا( خار‪:‬‬ ‫‪ ٦1‬لشون‬ ‫ك‬ ‫] فصل‪} :‬‬ ‫‪ .‬واختلف الناس فى الجنة والنارك أخنتا أم لا؟ فزعم قوم‪ :‬أنهما قد خلقجاء‬ ‫» والهبوط من الشىء لا كون‬ ‫واحتجوا بقوله تعالى ‪ « :‬قنا ‪ :‬اموطلو! ‪7‬‬ ‫إلا وقد خلق ڵ وقال الله تعالى ‪ « :‬و ا النار التى أيت للسكاذرين » ‪:‬‬ ‫وقال‪ « :‬وَجَة عرضها الموات والأرض أعدت لامتتِينَ » ولمن فى اللغة‪:‬‬ ‫هو المهيأ الذى قد فرغ مغهء وقال النبى ( عقل ) ‪ :‬اطلعت على الجنة ء فوجدت‬ ‫أقل أهلها الأغنياء} والن۔اءء واطلعت على النار‪ ،‬فوجدت كثر أهلها الأغخياء‬ ‫والنساء‪ .‬ولا يطلع إلا على شى۔ قد خلق‪ ،‬وفرغ منهك وحجة أخرى‪ .‬قوله تعالى‪:‬‬ ‫» ويا اوم اسك أ نت وزوجك الْجَتّة » ( بالا لف واللام ) ولا تكون‬ ‫إل الجنة المعدة للمتتين ‪.‬‬ ‫بأنالم ق كله‬ ‫غحعر علو قةين _ محج‬ ‫والنار‬ ‫‪ :‬إن النة‬ ‫من يقول‬ ‫وأما حة‬ ‫فان لا يب إلا الله وحده ‪ .‬والجنة ع والغار ؛ إذا خلقتا لايقغيان س واكن كل‬ ‫شىء قال الله أ نه سيكون فهكوان لامحالة » ووهكأنه قد فرغ منه ؛ ولو لم يكن‬ ‫‏‪ ٥٢٥‬س‬ ‫بعد فهو كا أنه قد كان ء فلما كانت الأدلة قامة بأن الجنة والنار لا بفنيان‬ ‫دل على أن كل شى‪ .‬وعد الله بكوثنه ؟ أنه سيكون لا حالة ث وكأنه قكدان‬ ‫وفرغ منه ‪ ،‬ولا لقاثل يقول ‪ :‬ن الجنة والنار يغغيان ‪:‬‬ ‫‘ ونؤمنن بذلاف © ورد ض ذلك إلى‬ ‫ومحن نقول ‪ :‬إن الجنة وال;ار ح‬ ‫لله ۔ تعالى _ وهو العالم بجميع خلقه « وإليه يرجع " الأمر كله ؛معيدا‬ ‫وز ‏‪ ٠‬لير » وما ربك بانل عا ملون » ‪.‬‬ ‫‪])1‬وش المنة الق ‏‪١‬أسكنها ا‬ ‫‪ :‬إن الحنة والنار مخلوقنان‬ ‫من حبوب‬ ‫وقال‬ ‫ر ده ‪ 1‬لها ‪ 4‬قال غيره ‪:‬‬ ‫ذ تاب أن‬ ‫‪ .4‬ووعذه‬ ‫( ط تلاتة ) ئ وأ حر حجه منها‬ ‫آدم‬ ‫فالمبو ط من السماء ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ع‬ ‫من‬ ‫هبطوا‬ ‫«قُأيا‬ ‫الله تعالى‪:‬‬ ‫ذلك قول‬ ‫ع‬ ‫ويدل‬ ‫وقال أبو عبد الله ‪ :‬ووجدنا فى الكتب أنهما يغغيان عخد فناء اللق ‪2‬‬ ‫ويعادان عخد إعادة الاق » قال ‪ :‬وهذا مما يسع جهله ‪.‬‬ ‫وفى الغة والنار اختلاف ء ولعل منينبنهما ‏‪ ١‬هما خلوقتان ‪ ،‬بةرل ‪ :‬ا‬ ‫الأرض السادسة ‪ .‬والله أ عل و به التوفيق ‪.‬‬ ‫ف السماء السا دعة ك والنار ف‬ ‫}‬ ‫٭٭‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٥٢٦‬‬ ‫القول الاأربعون‬ ‫لايسع جهله‬ ‫جهله ك وما‬ ‫فيا يسع‬ ‫والذى لايسم جيله كل بالغ عاقل ‪ :‬معرفة الله عز وجل _ أله واحد‬ ‫اة )‬ ‫ليس كثله شىء ي ومعرفة توحيده ‪ ،‬والإفرار به ‪ 2‬وبرسوله حمد (‬ ‫عز وجل _ أ نه حق هن عند الله كا قال » وأ نه‬ ‫جميع ما جاء ه عن الله‬ ‫صادق فيا أمر به » ونهى عنه هن أقر بهذه الجلة ث وصدق بها _ فقد أقر بدين‬ ‫محمد ( علو ) ى وقد آمن بما جا‪ .‬عن الله ‪-‬عز وجل‪.-‬‬ ‫وإن هو رد شيثا من هذه الجلة » أو أنكره ء أو شك فيه كان مشرك‬ ‫ولم يسعه ذلك ولا يسع الماس جهل الشك بالله ۔ عز وجل _ فا دونه مما حرم‬ ‫فكىتابه ‪ ،‬أو رسوله ( مقل ) نى سمة ث أو أجمع المسادون على تحريمه فما لم يفعله‬ ‫ال ؟ فإن فعله‬ ‫فهو‬ ‫فاعل ء أن يتو لى من فعله ء أو تتبرأ من حرى من فعله‬ ‫غر نعمة لا ك غر شرك ‪.‬‬ ‫جهالة ك أو برئ من رى من فله ‪ -‬و كافر‬ ‫والإيمان الذى لايم جهله ‪ :‬الإقرار بالله تعالى ء والكةر الذى لايسع‬ ‫جهله ‪ :‬نصب الحرام دينا بالكذب على الله تعالى فى تحريم ما أحل ء أو تحليل‬ ‫ما حرتم ‪.‬‬ ‫ولا يسع جهل م‪.‬رفة السؤال المتصل بمعرفة الله تعالىى ولا عذر لأحد‬ ‫فى التفريط فيه ‪ 2‬كما لايسع جهل الوضوء للصلاة عقد حضور وقتها ى فإذا حضر‬ ‫وقتها » ودخل فيها بلا وضوء » أو ناقص الوضوء كفر إذا جهل الوضوء‬ ‫وقال ‪ :‬لا أ عرفه » وكذلك الصلاة لايمذر جهلها ‪ ،‬وإن <ضرت ‪ 2‬ول يصلها‬ ‫ونات وقتها ‪ -‬كفر < وكذلك الاغتسال من الجنا ية ‪.‬‬ ‫وأما الزكاة فلا يسعه جهاها؛ إذا لزمته ‪ ،‬ويكفر بتأخيرها ‪ ،‬فإن جهلها ك‬ ‫ولم بؤدها حتى مات ‪ ،‬ول بوص بها كفر ي وكذلك الصيام اشهر رمضان ك‬ ‫يلم وجوب الصيام ‪ 4‬وجهله قبل دخول شهر‬ ‫‪.‬والحج ‪ 3‬ولا يسع جهلهما ى فإن‬ ‫يكفر » فإن دخل ‪ 7 ،‬يدمه ڵ وجهله » فلا عذر له » وهو‬ ‫‪.‬رمضان ‪ 2‬ومات ۔‬ ‫كافر ؛ حتى يتوب ويتهم ‪ 2‬فإن مات» ولم يصمه _ ولو يوما واحدا منه ۔كفر‬ ‫صام لكل يوم من الشهر شهرا » وكفارة‬ ‫خغإن تاب بعد ا نقضاء الشهر‬ ‫شهرين ‪.‬‬ ‫و الحج إذا لزم فلا عذ ر لمن تركه } ولا لسع جهله ڵ ولا يكفر تاركه ح‬ ‫مات كافرا ‪ 0‬وإذا حضرت الصلاة ء‬ ‫يموت ‪ ،‬فإن مات ‪ ،‬ولم يوص بحجة‬ ‫موهو يتعلم ولم يفهم من معه حتى فات وقتها _ فعايه البدل‪ ،‬وأرجو أنه معذور‬ ‫إن شاء الله ‪.‬‬ ‫قال الفاظر فى هذه لمسألة ‪ :‬ينبعى له ؛ إذا لم يفهم الصلاة هن معلمه بجميع‬ ‫‪.‬ما جاء فها من قراءة ) وركوع ى واسبيح وتسكهير » وسجود ‪ ،‬وحيات ۔ أن‬ ‫يحلى بقدر مايطيق ؛ إذا خاف فوت الصلاة ث ولو كان يةدر أن إسهح مكان‬ ‫"القراءة ى ومكان التحيات ‪ ،‬فعل ذلك ء ولا يترك الملاة تفوت ص وهو يقدر‬ ‫أن يسبح ث وبكبر _ والله ع رجم ولا يسم جهل حريم الجر ‪ ،‬والميتة ‪.‬‬ ‫‪.‬والجنزير ى ومن عرف ذلك » وشرب الجر ث وظنه طلاء ‪ ،‬أ و أكل لم خنزير‬ ‫"أو ميتة ى وظنه شاة _ فالمطأً والن۔يان أهون » فإذا علم تاب من فلا ‪.‬‬ ‫‏‪__ © ٢ ٨‬۔‬ ‫م‬ ‫‪ .‬قال الناظر فى هذه المسألة ‪ :‬لا أدرى ما هذا الخطا ء والنسيان الذى عذب‬ ‫به هذا الرا كب » فإن كان هذا المغزير قانا بنقسه ث فلا عذر لمن أ كله على‬ ‫اللات ‪ .‬إلا ماجعل له ويه العذر المسلمون‬ ‫ظن منه ك أ زه شاة ڵ أو غيرها من‬ ‫إذا كان فى مكان عدم فيه المعبرين له [ ب ] حرمة الغزير ؛ إذا كان داثنا‬ ‫ما لزمه من السؤال فى دبن خالقه » وهو جاهل بحرمة ااتز بر _ والله أعز <‬ ‫‏‪١‬‬ ‫رجع‪.‬‬ ‫ولا يسم جهل القصر » ومن جمع بين المصر والمغرب ى والمتمة والفجر ‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فلا عذر له وعليه الكفارة ى ويسع جهل الجع ‪.‬‬ ‫ولا يسع جهل الجنة والنار ؛ فى قول أبى معاوية ( رحمه الله ) وقال غيره‬ ‫لسعه جهلهما ‪.‬‬ ‫له أ حل مهما ؛ ‪ 8‬ن أ عامه أ حلم مهما‬ ‫إسمع جهلهما ما‬ ‫ولا يسع جهل يوم القيامة ؛ إذا ذكر ث ويسع ما لم يذكر ‪ ،‬فإذا ذكر لزم‬ ‫الإيمان به ك ن شك فيه بعد العلم به ى أو قيام الحجة عليه كان مشركا يقتل‬ ‫إن ى يتب ع وكذلك القول فى الهعث ‪ ،‬والثواب والعقاب؛ كالفول فى هوم‬ ‫القيامة ى ومن كان يؤمن بلة البعث ؛ إلا إنه كان يعتقد ‪ ،‬أو يظن أن الله‬ ‫_ تعالى يحشر الجن والإنس دون كل الفلق نقال ‪ :‬إكنان لم يسمع بذلك‬ ‫ولا قامت عليه الحجة من الكتاب ء ولا من خاطر قابه _ نقيه اختلاف ؛‬ ‫إوذا تليت عليه الآية‪ «:‬وما مندا بة ف الأزض } ولا طائر بطير مَتاحَند»‪،‬‬ ‫الآية _ فقد قامت عليه الحجة ڵ فإن شك بعد ما تليت عليه الآية ‪ ،‬أو خطر‬ ‫يقلجه ‪ ،‬فلم يسلم ۔كفر » وقال ابن عباس ‪ :‬حشر كل شىء إلا الذباب ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٢٩‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ي لقرآن‬ ‫القرآن ‪ 7‬ول بكن علها _ وهو مؤمن‬ ‫ومن شك ق آرة ‪٠‬ن‏‬ ‫ؤ‪٨‬حك‏ _كان‬ ‫الححة‬ ‫الححة ك فإذا قامت عله‬ ‫عايه‬ ‫مشزكا ؛ حتى‌تغوم‬ ‫فلا يكون‬ ‫يقب ‪.‬‬ ‫مشركا ء يةعل إن‬ ‫وعن أف حرد ) رجه اله ( فيمن شك ف القرآن ‘ أو فى ثلاث آيات منه >‬ ‫؛ وقال‬ ‫( فا ر‪ 4‬يستتاب من ذلاك فإن تاب ‪ ..‬ك و إلا قتل‬ ‫النى ( طز‬ ‫أو ف‬ ‫أبو معاوية ‪ :‬من شك فى النى ( عتمة ) بمد علمه ث أو فى القرآن » أو فى آبة‬ ‫بمد علمه ۔ فهو مشرك يقتل إن لم يقب ‪.‬‬ ‫وروى عن النبى ) علن‪ ( :‬أنه قال ‪ « :‬من بلغته آنة من كتاب الله ‪ ،‬نقد‬ ‫بلغه أمر الله كله » قبله ‪ 2‬أورده ‪ .‬وفى رواة أخرى ‪ « :‬يا أبها الناس بلغوا ۔‬ ‫ولو آبة مكنتاب الله ؛ فإن من بلغه آبة ؟ فقد بلغه أمر الله أخذه أم تركه‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫والدواب‬ ‫‪6‬‬ ‫ك والناس‬ ‫والجبال‬ ‫الأرض‬ ‫وفى‬ ‫‪.‬‬ ‫السماء‬ ‫ق‬ ‫دمك‬ ‫ومن‬ ‫والشمس والقمر ك والنجوم ‪ :‬بعد الهل لذلك ‪ ،‬أكوان جاهلا ڵ فقد قامت عليه‬ ‫الحة ه ث فشك ء فقال لا أدرى ؛ أهى السماء التى ذكرها اله فى كتابه »‬ ‫وجميم ذلك أم لا ؟ فلا يكون بذلث مشركا ء ولا كانرا ؛ إذا كان مقرا‬ ‫بأن الله الزى خلق هذا لا شفكيه ڵ ولا يدرى أهذه سما‪ .‬أمغير سماء ؟ » وهذه‪.‬‬ ‫أرض أم غير أرض ؟ ‪.‬‬ ‫فإن قال لك ‪ :‬إن التوراة ‪ 2‬والإنجيل ء والزبور ‪-‬لا أدرى هو هر‪.‬‬ ‫( ‪ _ ٣٤‬منهج الطالبين‪) ١/ ‎‬‬ ‫‪٥٣٠‬‬ ‫مشركا يقتل‬ ‫كان‬ ‫المحة عليه‬ ‫العلم ك وقيام‬ ‫عدل اه ك أ د هن عند غيره ؛ (هعل‬ ‫‪:‬إن ‪ 1‬يةب ‪ .‬ى فإن قال ‪ :‬لا أدرى ما فى رد الهو د »‪ .‬والنصارى أدو من أنزل‬ ‫الله تعالى ‪ -‬على موسى ك أم لا ؟ إلا أنى لا أشك فى التوراة ‪ ،‬والإنجيل ‪ :‬أنهما‬ ‫فلا يكون مشركا ء ولاكافرا ‪.‬‬ ‫حن عند الله ث أنزلهما الله عايهما‬ ‫إن‬ ‫عا۔ه‬ ‫؛ فلا ث‬ ‫<تى وطثها‬ ‫زوجها‬ ‫تهل‬ ‫؛ ف‬ ‫وإذا كا دبت الر أة <اثضا‬ ‫يعلم أن ذلك لا يجوز ى ولا يعذر بجهله ‪.‬‬ ‫وحر ‪ 7‬ما أ حل‬ ‫ك‬ ‫ا‪.‬ه‬ ‫اره‬ ‫ما حرم‬ ‫بتحليل‬ ‫تها ل‬ ‫وهن عان من بدن ه‬ ‫كف‪ ,‬ه ‏‪ ٨‬وضلاله ء وهلاكه » ولا الشك فى ذلك ‪.‬‬ ‫‪.‬الله له } فلا سعه جهل‬ ‫وأما أن يعل أن هذا المطيم مثاب ‪ 2‬وهذا العاصى معاقب نقيه اختلاف ‪:‬‬ ‫‪.‬منهم من يقول ‪ :‬فهو سالب حتى تقوم عليه ا جةءومنهم من يقول ‪ :‬إذا حسن‬ ‫"فى عقله فمليه أن يلم ذلك ‪.‬‬ ‫عامه <‬ ‫لصغبرة < أو ك‪.‬يرة مستحلا لزذلك مما يسع جهل‬ ‫ومن عا نمرتكها‬ ‫‪ .‬ما ‪ 1‬دتوله حتىتةوم عليه‬ ‫فهو سا‬ ‫_‬ ‫‏‪ ٢‬اك‬ ‫لا له ل حرمة‬ ‫والمعان‬ ‫ولا يسم ركو به _‬ ‫الحجة بتضليله فير دها هنالك ى وأما إن علم حرمة حدثه ؛ فهو هالك ؛ إن لم يلم‬ ‫‪.‬۔‬ ‫حرمة الحدث‬ ‫‪ 2‬والمعابن لا درى‬ ‫مستحاا‬ ‫‪.‬ضلا أتجه ك وقدقيل أ رضا إن منعان‬ ‫ك فرأى‬ ‫رعلم إقراره باجزة‬ ‫ا محارم‬ ‫علم حرمة من‬ ‫ضللالته < مهن‬ ‫إنه لا له ‏‪ ٨4‬جهل‬ ‫‪.‬من يستحل ذلك ‪ .‬فلا يكون موسنا عليه أن يضلله ص وفيه قول آخر‬ ‫مضيق ع وأما من لم يعلمه عند حرمته ى فواسع تضليله » وفيه قول آشر ‪:‬‬ ‫أبو ححرد ‪:‬‬ ‫‪.‬قال‬ ‫_‬ ‫‪٥٣ ١ --‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪٠‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ء‬ ‫هنه لل لك‬ ‫حر اما على استحلال‬ ‫ركب‬ ‫يعا من مستحاا‬ ‫ومن‬ ‫واختلفوا‬ ‫لا يعلم <رمة ما ركبا ئ‬ ‫م لذلك ء واللمعان‬ ‫ؤ وهو ح‬ ‫حر ا ‪.‬‬ ‫ركب‬ ‫‏‪ ٣‬م‬ ‫أو‬ ‫يتو لما ‘‬ ‫وغير مضيق عليه ما‬ ‫وقال بعض ة يسع من ر آسما <جه لل ضلاآتمما‬ ‫‪ 4‬والستحل لا يسع الوقوف عنه ‪.‬‬ ‫ومنهم من قال ‪ :‬يسعه الوقوف عن ‪1‬‬ ‫والعلة لن قال بذلك ‪ :‬أن المستحل يضلل من خالفه ؛ لذلك فإذا أضلل من‬ ‫يتولهُ‬ ‫يسع جهال ضلاله ك ومهم من قال ‪ :‬يسعه ما‬ ‫خالفه فيه » ونصبه ديذا ك‬ ‫‪.‬‬ ‫يقف عذه‬ ‫& أو‬ ‫مخ‬ ‫برىء‬ ‫يير أ من‬ ‫أو‬ ‫ومن صلى فى ثوب يشف لم يسع جهل صلاته فيه ليلا كان أو نهارا ص‬ ‫ويلزمه اابدل ص ولا كفارة عليه س ولا يسع جهل جميع ما جاء عن الله‬ ‫& ولا سع جهل ضلالة من رك ذلك ص أو بعضه ص ولا جهل‬ ‫_ عز وجل‪-‬‬ ‫يسعهم جهل تفسير التوحيد‬ ‫تفسيره ؛ إذا ذكر ڵ وعرفوا معناه ؛كا‬ ‫إذا ذكر ‪.‬‬ ‫ومن ربكما لا يسع جهله ه“ه۔دا بفعله من ركوب له » أو تضييع مما باز مه‬ ‫فى تعمده لاكفارات _ لم يعذر يجهله فى الإثم ‪ ،‬ولافى الكفارة ث وتلزمه‬ ‫الكفارة ڵ والتوبة ‪.‬‬ ‫بشير ؛ أنه ‪.‬ر على رجل‬ ‫مالا يسمع جهله ‪ .‬وقد ر وك عن‬ ‫وعلى كل تعا‬ ‫جار يقال له ‪ :‬حمد ببن ههزم ‪ 0‬وهو حامل”“« قادوما » ‪ 0‬وقال له ‪ :‬لا تممل‬ ‫بقادومك هذا شيثا حتى تتهلم مالا يسعك جهله ) فيجب تعلم الع لها لا يسع‬ ‫جهله ى ويازهه التعجد به ‘ وره ى عن بعض الفقهاج أنه قال‪ :‬على الكل تعا‬ ‫المم ! لأنه ليس لأحد‪ ,‬أن يمل هملا إلا بل ث ولا يأكل ‘ ولا يشرب‬ ‫ويسمع ى و يبهر » ويمثى ‪ :‬وينظر ك و ينكح _ إلا بالم إعمل بغير علم كان‬ ‫بعص‬ ‫خطمئا ث لا سعه ركوب ذلك ى وإنما وسعؤا له مام بركي ‘ إذا كان‬ ‫الملمين قامما بنقل الشر ع ‪.‬‬ ‫ويم جهل أداء الفرائض ؛ مالم‪ .‬يبتل بالعسل بها ؛ فإذا وجب العمل ص‬ ‫وحضر وقتها لم يسعه ذاك » مثل ‪ :‬الوضوء ڵ والصلاة ‪ ،‬والزكاة } والصيام ى‬ ‫والحج » وكل ما حرم الله فله » وأ كله ‪ ،‬وشربه من جميم‌الجارم ى فوا۔عجهل‬ ‫ذلك كله ؛ مالم يفعل ‪ ،‬و ركب شيثا منه » وكذلث ‪ :‬سار الطاعات ‪ .‬المعاصى‬ ‫يسم جهلها ما م يبتل بعلها ث ويركب شيئا منها ويفعلها ‪ .‬ويسع قم‬ ‫الواريث والحدود ‪ ،‬والقصاص ص وسائر الأحكام التى تشجه هذا ؛ ما لم تةم‬ ‫الحجة ڵ أو يحك بنبر ما أنزل الله ث أو يعطل شيئا من حدود الله أو‬ ‫يعين على ذلك ؛ إذا قامت عليه الحجة معرفة ذلك _ وجبت عليه ص وضاق‬ ‫الشك فه ‪.‬‬ ‫وإن حك بغير ما أنزل الله ص أو عطل شيئا من حدود الله ى وأعان على‬ ‫ذل هلك ث ويدم جهل ما دان بتحريمه ؛ ما لم مركب مثله ‪ ،‬أو يتولى من‬ ‫عه‪.‬‬ ‫الفقهاء أو يقف‬ ‫منه‬ ‫رى‬ ‫ركبه ك ا و دبر أ ن‬ ‫ث‬ ‫الله له بيان‬ ‫يكن فى كتاب‬ ‫وقال محمد محبوب ) رجه اره ( ‪ :‬كل ما‬ ‫‪_ ٥٣٣٨٣‬‬ ‫ولا فى سنة رسول ا له ( مقو ) ولا جماع الماء ۔ فواسع جهله‪. ‎‬‬ ‫وقال أصحابنا ‪ :‬إن الحرم واسع جهل كفره‪٬‬وا!۔ةحل‏ لا يسعجهل كذرهك‬ ‫وبذلك جاءت الآثار إلا بشير ؛ فإنه قال ‪ :‬للستحل يسع معرفة جهل كفره‬ ‫)‬ ‫ن عل مالم يقله ‪.‬‬ ‫وقال أير محمد ‪ :‬وهذا أ نظر فى باب الحجة ء لأنه لو رأى رجلا ركب فعلا‬ ‫يسلم ما هو ‪ :‬لم يكن له أن محك فيه بشىء بصواب أو خطأ؛ إلا أن بهل صوابه‬ ‫أو خطأه ك وكذلك ‪ :‬لو رأى رجلين مرتكبين لفعل لا يعلم هو إباحته ‪ ،‬ولا‬ ‫حرمته ى فقال أحدها ‪ :‬إن الله تعالى حرم على الذى ارتكبته ى وقال الآخر ‪:‬‬ ‫إن الله تعالى أباح الذى ارتكبت ‪ ،‬و السامع ‪ :‬لاي‪.‬لم حك الفعل ۔ لكان‬ ‫الواجب أن يبرأ ممن ارتكب ها "يقر به ‪ :‬أنه حرام عليه ولا يبرأ ممن‬ ‫ارتكب مالا يعلم هو ما بهلغ به » وإذا لم بهل حرمته ؛ وإن علم حرمة ماركب‬ ‫كان عليه أن يبرأ ممن ركب الرام ‪ .‬والله أع ‪.‬‬ ‫ما هو‬ ‫يار‬ ‫حدثا‬ ‫أحدث‬ ‫معصية ‘ أو‬ ‫ركب‬ ‫‪ :‬من‬ ‫وقال أبو المسن‬ ‫مستحزة له » أو محرمّء ولا ما يبلغ به فاعله ث ولم يسمعه يدعى فيه جلى الله فيه‬ ‫له وليا‬ ‫يكن‬ ‫‘ إذا‬ ‫( ولا يبرأ منه‬ ‫ك ولا يتولاه‬ ‫عنه‬ ‫الإمساك‬ ‫ش‪٨‬ثا‏ ُ فانه (سع‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫البر اء‬ ‫‪. 7‬ه‬ ‫الشىء حرام‬ ‫ذلاكث‬ ‫<ححة أن‬ ‫بل ؛ فإن قامت عله‬ ‫حن‬ ‫مثل ذللك يبرأ منه ‪ .‬وسمه‬ ‫يعلم أن من ركب‬ ‫فإن علم أن ذلاك حر ام ئ و‬ ‫معه هن ذلك ؛‬ ‫صح‬ ‫قد‬ ‫ما يلزمه فما‬ ‫؛ إذا كان واقا ساثلا عن ح‬ ‫الوقوف‬ ‫‏‪ ٥٣‬س‬ ‫مد الال _ أو قامت عليه الحجة وأن ذلاكث الشىء مكةر‬ ‫فإن أنتاه مُقت‬ ‫را كبه ى وأن البرا‪.‬ة واجبة عليه فعليه البراءة من فعله ‪ ،‬ولا يه الثك‬ ‫الححة ‏‪٠‬‬ ‫قيام‬ ‫رهلم‬ ‫أن‬ ‫والذى يع الناس جهله ؛ فمليهم إذا سوا به ى وعرفوا معناه‬ ‫ترك التعا _‬ ‫اععقدوا‬ ‫يعلوه » وإن‬ ‫رءتقدوا تعليمه » ولا شىء عليهم ‏‪ ٤‬إن‬ ‫أثموا ‪.‬‬ ‫هله ف حاله‬ ‫عليهم‬ ‫بلوا وه ‪ 4‬وجب‬ ‫إذا‬ ‫فله‬ ‫‪ :‬فعلهم‬ ‫جها‪4‬‬ ‫وأما مالا يسعمم‬ ‫تعلو هأو جهلوه؛ وإن تعمدوا ترك عله ؛ قبل مجمىء وقته_أثموا‪.‬وإن لم بتعلموه‬ ‫كأنه عليهم أن‬ ‫عليهم ؛‬ ‫ره ولا شىء‬ ‫وقت العمل‬ ‫الترك < ولا حضر‬ ‫ولا ا عقدوا‬ ‫ل‬ ‫لهمله _ هلكوا‬ ‫الترك‬ ‫اعتقدوا‬ ‫مدناه ك وإن‬ ‫‪..‬ةمدوا لعل العلم ك إذا عرفوا‬ ‫والسؤال لايلزمهم ء وإنما يازمهم العمل بما يب به إذا حضر وقته ‪.‬‬ ‫والاعتقاد لتملم مالا يعدو نه من العلم إذا عدوا أن الدلم ت‪.‬لمه فرض على‬ ‫وقوت له ‪4‬‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫ت۔لر‪4‬‬ ‫بارض‬ ‫وجهاهم‬ ‫"‪7‬‬ ‫الاعتقاد‬ ‫وحجب‬ ‫الذكانة ) فل‬ ‫‪.‬‬ ‫ك أ و حلوه‬ ‫فعله علوه‬ ‫الأعال ‘ فيجب‬ ‫هن‬ ‫نأما مالم يلزم فعله ف وقت‬ ‫رر‬ ‫علوه‬ ‫جاز ‘ وإن‬ ‫ب ؤال‬ ‫عدوه‬ ‫وال ؤال ‪ :‬إما هو آ لة التعلع فإن‬ ‫سؤال جايز ى ومجز لهم ‪.‬‬ ‫الأطفا ل < ل نه مما يسع جهله ))حتى يصعج أمرهم ك وكذلك‬ ‫وسع الوقوف ف‬ ‫<‬ ‫جهله‬ ‫ما يسع‬ ‫وهو‬ ‫ك‬ ‫آخرون‬ ‫ك وأنكره‬ ‫فوم‬ ‫فمه ‪ :‬أنته‬ ‫تلف‬ ‫الحال‬ ‫وقو لنا فيه » وفى غيره ‪ .‬قول اسمين ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٣٥‬‬ ‫ويسع جهل‪.‬معرفة الصلاة ‪ :‬فرائضها‪ ،‬وسننها من عربمها إلى تحليلها »‬ ‫والوضوء ى مالم بحضر الوقت ‪ ،‬فإذا حضر الوقت ‪ :‬لم يسع جهل الوضوء ‪ ،‬وبع‬ ‫شيثا‬ ‫ركب‬ ‫‪ :‬مال‬ ‫الوضوء‬ ‫وما دقسل‬ ‫ك‬ ‫الأنحاس‬ ‫وغسل‬ ‫ك‬ ‫الطهارة‬ ‫معرفة‬ ‫جهل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دممسل عا۔ه‬ ‫و سع جهله معرفة القبلة » ولبس الثياب الطاهرة فى الصلاة » والملاة‬ ‫فى البقعة الطاهرة ى والنية للصلاة ‪ 0‬وكذلك الغسل من الجنابة » والحيض »‬ ‫والاستحاضة ‪ ،‬والنقاس ‪ ،‬وما يجتنب فى الصوم‪ ،‬ويفسده } وكذلك الكفارات‬ ‫فى العتق ڵ والصوم ‪ ،‬والطعم ث وكذلك علم ماحب فيه الجراء والدم‬ ‫فى الإحرام ‪.‬‬ ‫[ وكذلك ] صلة الرحم ى وحق الجار ء والزوجات والأولاد ‪ ،‬والماليك ‪،‬‬ ‫والجهاد فى سبيل الله » واازنا ث وشرب الجر ‪ 2‬وقذف الحصنات ء وحريم الدماء‬ ‫والأموال وتحرم الأمهات وال‪.‬نات والأخوات والجدات والات واللالات »‬ ‫الرضاع والنسب ‪.‬‬ ‫هن‬ ‫وذوات المحارم‬ ‫وكذلك الميتة ك والدم ث ولم الغزير ث وجيعالحارم كلها ‪ ،‬والربا والدلف»‬ ‫ووفاء الس}كيال والميزان ى وغير ذلك مما هو فى معناه ما حرمه الله ‪ -‬تعالى‬ ‫فكىتابه ى ورسوله ( ت ) كل ذاك ‪ :‬واسع جهل معرفته ما ل حضر وقته »‬ ‫وجب العمل به ‪ ،‬أو بركب شيثا منه ‪.‬‬ ‫فإن حضر وقته ث ولزم وجوبه ص أو ركب محظورا منه ۔ م يسع جهله >‬ ‫إلا الميتة >‬ ‫ولا فعله على عل ‪ .‬ولا خطأ ‘ ولزم الهمل ب على ما أمر ‪ 1‬فيه‬ ‫‪٥٣٦‬‬ ‫والدم ‪ ،‬ولم الغزير ص وشرب الجر ء فإنة معذور فاعله ‪.‬؟ فى حالة الاضطرار‬ ‫غير باغ ولا عاد‪ .‬؛ فذه ‪ ,‬حلة ‪ .‬تدل على غيرها ن فهمها » وعرف مها نها ‪.‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫جهله هو الشرك بالله فا دونه مما حرم اره ه كتابه‬ ‫والذى لا يسع الناس‬ ‫ورسوله فى سنته ء وأجمع المسلمون على حر ه } فا ‪ .‬يفعله هو » أو يتولى من‬ ‫‪ 2‬فإن فعله هو لمممالة أو تولى من فعله حمالة ء‬ ‫خعله » أو يبرأ ممن فعله ۔ فهو سا‬ ‫[ و رى ممن فعله ۔ فهو كا فر كر نعمة ‪.‬‬ ‫‪ . .‬وكان حاجب بن مىلم بقول ‪ :‬يسع الغاس جهل ما دانوا بقحربمه مما أوجب‬ ‫أو ينسوا الإيمان لمن مل ۔‬ ‫بعدوا‬ ‫االله عليه العذاب على فعله » أو ركه أ فما‬ ‫أن يكفوا عمن برئ" منهم من العلماء على براءتهم ممن عمل ‪ ،‬أو أثبت الإيمان‬ ‫لن عمل ؛ فهذا الإيمان الن لايسع من عله جهل ما ورا‪.‬ه؛ حتى تقوم جنه ‪.‬‬ ‫"وقيل يسم من جهل الجنة} والفار ؛ مالم يسلمه بهما أحد ك وقول‪ :‬لايسع جهلهماء‬ ‫۔وقال أبو سعيد ( رحه الله) ‪ :‬إذا لم يعرف معناها ڵ ولا اراد به » فلا معنى‬ ‫اللاسم ‪ 4‬لأن النة والغار اسمان لذير الثواب ع والعقاب من جنان الدنيا ى ونار‬ ‫"الدنيا اللتين ينتفع الفاس بهما ى ويتمتعون بهما ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫؛‬ ‫وأن حدا ‪7‬‬ ‫الإعمان } وهو شهادة أن لا إله إلا الله‬ ‫ولا يسع جهل‬ ‫الإقرار بما جاء من الله على لسان نبيه ( لة ) وهى الجلة الق كانيدعو إليها‬ ‫‪.‬رسول الله ( تلم ) ‪ -‬عدوه من اللشركين » وهى جملتنا ث وإليها ندعو عدونا‬ ‫‪- ٥٣٧‬‬ ‫من المشركين ‪ . ..‬لايسعهم جهلها ‪ ،‬ولا يسلمون إلا بالدخول فيها كا لم يسهم‬ ‫جهلها عند رسول الله ( طة ) ‪.‬‬ ‫فى هذه اج‪ :‬تفسير أشياء لايسع الناس جهلها ؤ إذا ذكرت ‘‬ ‫وقد يدخل‬ ‫وغزفت معانيها ؟ ولكنهم لايدعون إلى تفسيرها ؛كايدعون إلى الإقرار بهاء‬ ‫وعليهم علها؛ إذا ذكرت ‪ ،‬وفسرت» وعرفوا معانيها» وذلك مثل أن يعلموا‬ ‫أن ا له واحد » قادر قاهر » ولا يسهو » ولا يشبهه شىء‪ ،‬ولا بنقل ث ولاتأخذه‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ك وأباه‬ ‫ك ولا نوم‬ ‫سة‬ ‫ومالم يذكر ه هذا التة۔ير ى وأقروا بالحلة ؛ فواسع لهم وعليهم عل أشياء‬ ‫الناقض \‬ ‫والحرام ( وضلالة‬ ‫والحلال‬ ‫تسير الجرة ‪ :‬مثل ‪ _-‬القيامة والبعث ك‬ ‫حن‬ ‫قد عرفوا أنه قد جاء من الله ؛ مما قد أمر به ‪ ،‬أو نهى عغه ‪.‬‬ ‫فهذا كله لايسع جهله إذا ذكر ث وجزى الامان به فى الجلة ‏‪ ٤‬مالم جنهم‬ ‫هذا التفسير ؛ فإذا سمعوه ث وعرفوا معانيه لم يسعهم جهل علمه ‪ ،‬ولم يسعهم‬ ‫ضلالة من رد ذلك العلم عليه ‪ 2‬ونقضه عليهم ؛ لأن فى جملة ما أقروا به لايسعهم‬ ‫جهله ى ولا جهل تفسيره ؛ إذا ذكر ث وعرف معناه‪.‬‬ ‫وما وراء ذلك يسع الناس جهله إلى أن يلزمهم الله فمل شى‪ .‬ث أو شركه ؛‬ ‫خلا يفعلون فى الحال التى أوجب الله عليهم فبها فعله » أو‪ :‬يتركون فى الحال الى‬ ‫أوجب الله عليهم فيها تركه ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥٣٨٢‬س‬ ‫جهلهم عل‬ ‫يقو لوا على الله ق حال‬ ‫هم جهلها ما‬ ‫]‪:‬‬ ‫وجعل الله عايهم أ شيا‬ ‫الله بكذب فيحلوا فيه حراما‪ ،‬أو حرموا فيه حلالاء وتلقاهم الحجة فيه من الله»‬ ‫‪.‬‬ ‫عيه‬ ‫اه‬ ‫مانهاهم‬ ‫مها < أو يقفعلون‬ ‫ك فا يؤمةون‬ ‫فيردوها‬ ‫لأنهم ى إذا كانوا جهالا بما نهاهم الهه عنه ث فعليهم الوقوف ‪ ،‬والكف‬ ‫عسهم ى مالم يتقولوا على الله فى حال جهامم شيثا بحلون به حراما } آو حرمون فيه‬ ‫حلالا ‪ ،‬أو يلقونالجة ‪ 2‬فيخبرم عنه ص ول يقعوا بالفعل الذى نهاهم الله عنه »‬ ‫وعليهم الكف عنه ء فذلات واسع لهم جهله ‪ .‬والله أ علم » وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‏‪ »٩‬٭‬ ‫×٭‬ ‫‪٥٣٨٩‬‬ ‫فى بيان ما يسع جهله ث ومالا يسع جهله‬ ‫الوعد والوعيدء‬ ‫وتصديق‬ ‫‪ :‬كل مالا يسع حهاه ‪ 0‬من معرفة التوحيد؛‬ ‫وقيل‬ ‫وأمثال هذاك وما يتولد هغه_ فالحجة فيه تقوم عغد ذكره ممن ذكره‪ ،‬أو خطر‬ ‫هبر له‬ ‫ث ولو‬ ‫وأحواله } وعليه علم ذلك‬ ‫‪777‬‬ ‫داله أحد ‘ وعرف‬ ‫ذلك معغر ‪.‬‬ ‫بپاله » ويعرف مهخاه‬ ‫خطر‬ ‫يلم ذلك من حين ما ذ كر له » أو‬ ‫نان‬ ‫هلاك بذلك ء ول ينقس فى السؤال عن ذلك العالم ‪ 4‬ولا الجاهل » وما عدا‬ ‫ذلك من علم النرائض اللازمة ء فإذا حضر وقت ذلك ‪ 2‬ولزم العمل به ى ضاق‬ ‫جهله على جاهله‪ .‬إذا وجد من يعبر له علم ذلك ء وكان بأرض مقصلة بمن يعبر له‬ ‫علم ذلك ‪.‬‬ ‫عام ذاك } وقد علم ذلك ف وقت وجو به } و‬ ‫حضره من يعبر له‬ ‫فإن‬ ‫يعلم تفسير ذلك » وتأديته على وجهه _ كان عليه أن يؤدى ذلك الذى قد علم‬ ‫عل عبادته ؤ حتى‬ ‫‏‪ ٢‬عغاه ڵ و يعتقد السؤال عن‬ ‫مامحسن‬ ‫على‬ ‫«رضه‬ ‫محذور‬ ‫يؤديه على وجهه ‪.‬‬ ‫فإذا لق من يعبر له ذلك ‪ ،‬فعبر له ۔ كان حجة عليه » ولم يجز له أن يجهل‬ ‫ذلك بعد علمه » ولا مرجع إلى الثك فيه ‪:‬‬ ‫وإن لم يعرف وقت حضور ذلك الفرض ؟ فعليه اعتقاد الدينونة بالدؤال‬ ‫_‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عن وقت حضوره ‪ ،‬وتفسيره معا » وعليه أن بؤدى ذلك ؛ إذا علم فرضه بما‬ ‫محسن فى عقله ؛ أنه وقته الذى جب فيه ‪.‬‬ ‫ويسأل عن ذلاث كل من قدر عليه ؛ فإذا لقيه من يدله على ذلك كائنا‬ ‫أ وقات‬ ‫ه شل‪: .‬‬ ‫وذلك‬ ‫ك‬ ‫_ لزمته الحة‬ ‫على ذلك‬ ‫فأوقفه‬ ‫؛‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ك والعمل ق‬ ‫الصوم‬ ‫الصلاة ك وأوقات‬ ‫فإن جهل وجوب الصلاة والصوم ى وجهل وقتهما ‪ 2‬وجهل تفسير العمل‬ ‫هينا ‪ 2‬ولم يجد من بخبره بذلاك ويعبره ‪ ،‬ولم يكن قد تقدم علم ذلك إليه؟ فإن‬ ‫حسن ذلك فى عقله أن عليه فى دينالله تبازكوتمالى» ودين ربولهحمد ()‬ ‫فى عقله ؛‬ ‫إنى خلقه فيا تمده اره ه _ عآد بالأيدان ‪ :‬أدى ذلك على ما حن‬ ‫ولبمكن هالكا بجهل ذلك ؛ إذا ل يتقدم عليه علم ذلك ك ولم يشيع بذلك ؛‬ ‫وقت العمل ه ‪.‬‬ ‫وقته » وحصر‬ ‫حتى وجب‬ ‫فإن حسن ذلك فى‪:‬عقله ؛ عملا فى دين الله تبارك وتغالى _ فى وقتإمن‬ ‫الأوقات ؛ قد حسن ذلك أيضا فى عقله ء فعمل ذلك بما حسن ف عقله فليس‬ ‫عليه غير ذلك ؛ إلا أنه يدين بالسؤال عما يلزمه فى دين خالقه من جميع‬ ‫‪.‬‬ ‫ما تديده له ‪.‬‬ ‫ا وإن قدر على الروج‬ ‫فى طلب علم ذلك ث وحسن فى عقله أنه مجد من بدله‬ ‫على ذلك ى وكان قادر على الروج بأمان من الطربق ص وصحة من البدن ص‬ ‫ك‬ ‫ها على نه‪٨.‬‏ من التعب‬ ‫< وراحلة يأمن‬ ‫المطب‬ ‫به على نةسه من‬ ‫يأمن‬ ‫وزاد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪١‬‬ ‫_‬ ‫إللى تميم‬ ‫إلى رحمته ‪ .‬۔ كانن علته الر ج‬ ‫م‬ ‫وما يوم‬ ‫ك‬ ‫نعوله‬ ‫وما ا يدعلن‬ ‫جهله ى و لا يسلم ‏‪ ١‬الا بعلمه من درنه‬ ‫مالا ‪7‬‬ ‫محد من لعره له محضر نه ؛‬ ‫إذا‬ ‫ولا بكون سالا إلا باعتقاد الدؤا ل عنه‬ ‫من يعبره له كاثي من كان ‪ _-‬قامت عا۔ه به الحة ؛ فا ع\ عليه الخروج‬ ‫فإذا وجد‬ ‫فى الماس الدين فى الواجبات التى يهلك بها ى إذا ل دن بالسؤال عنها عند‬ ‫عدم المعبر لدا ‪.‬‬ ‫وأما كل ما لم يكن تعبير الواحد عليه حجة فغير مةطوع العذر عن الروج‬ ‫فيه ك وكل ما لم تقم فيه الحجة من تعبير البار والفاجر ث وااؤمن والكافر ‪:‬‬ ‫فالسائل ‪ 7‬منفس له فى الدؤال ©} و لش عليه فيه خروج ي ومن ألزمه الخروج‬ ‫فما لا يلزمه فيه الروج فقد ألزمه ما لا يلزمه ث ومن ألزم الناس ما لا لزمهم _‬ ‫فلا عذر له‬ ‫فإذا أدى ما قد حسن فى عقله لزمه فى وقت ‪ ،‬قد حسن فى عقله وجوبه‬ ‫على ما حسن من تفسير ذلك فى عقله » ودان بالدؤال عن ذلك فى ذلك الوقت‪،‬‬ ‫ولم يكن تقدم إليه علم ذ لك ‪ :‬من أثر ك ولا خبر ‪ ،‬منبار ولا فاجر ى ولامتقدم‬ ‫ولامستأخر _ فهو سالم » وعلية الماس عإذلك الر وج؛لتأديةذلك على وجهه‪.‬‬ ‫فإذا ! ذلك على وجهه ؛ فإن كان قد أدى ذلك على وجهه _ ولا عاقية‬ ‫وقد وفقه الله ؛فإن كان قد أدى ذلك على غير وجهه ۔فهو سالم منالملكة‬ ‫فى ذلك على كل حال ‪ ،‬وعليه تأ ديةذلك على وجهه ؛ إذا وجد عل ذلك عمارة‬ ‫۔‬ ‫‏‪٤ ٢‬‬ ‫س‬ ‫المعبرين له ‪ ،‬فيا يستقبل من أ‪.‬ره ‪ ،‬وجدل ذلك فى أكثر قول أهل الهل ع‬ ‫وليس بالمجتمع عايه ث وذلك فى تأدية ذلك البدل ‪ .‬وأما تأدية ذلك فالستقبل؛‬ ‫فلازم ‪.‬‬ ‫على وجهة‬ ‫رمل علم ذلك‬ ‫ولنس له أن رجم عن ع ذلك ‪ :‬علمة من بار أو فاجر ل أ و مؤهرن‬ ‫أوكر ‪.‬‬ ‫وإن لم حسن فى عقله فى دين خالقه ‪ :‬أن عليه هملا بالأبدان ث وأقر له‬ ‫بابلروبية » ودان » ووحد الله بمحيح ما خطر بباله من صحيح التوحيد ‪ ،‬وأقر‬ ‫بما خطر بباله من‪ .‬أحكام الوعد والو‪:‬يد لأهل الطاعة والمعصية _ فعليه اعتقاد‬ ‫الديغو نة بالماس جميع ما يلزمه فى دين الله » وما يحب عليه فى دين خالقه بالو عيد‬ ‫لتركه » وما مجب له فى دين خالقه الوعد ليؤدبه ؛ فإذا دان بهذا الدين ء واعتقد‬ ‫بهذا الاعتقاد س ولم يجد معبرا يعبر له شيئا يقوم عليه به الحجة ‪ -‬فهو سالم ص‬ ‫ولو لم يؤد لله فريضة ء ولم يترك محرما ‪.‬‬ ‫لذلك ‪ :‬عليه أن يترك من الأشياء ما حسن فى عقله أ نه مححور عليه دن‬ ‫همن‬ ‫ما مرك‬ ‫=ءم‬ ‫‏‪ ١‬عتما ده أ نه راجع إلى اره هن‬ ‫ف‬ ‫ك وعلمه‬ ‫تعبد ‏‪ ٥‬ه‬ ‫الذى‬ ‫خا أمه‬ ‫دينه الذى تعبده بااعيا نه } أ و جميم ما تعبده يتركه ؛ فارتكبه بجهله ‪.‬‬ ‫شىء‬ ‫ق‬ ‫مع ذاك‬ ‫ول بدن‬ ‫<‬ ‫بالسؤال‬ ‫ومثزه‬ ‫هذا‬ ‫ق‬ ‫الجاهل‬ ‫دان‬ ‫فإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الله تالى‬ ‫معصمة‬ ‫على‬ ‫اعتماده‬ ‫ف‬ ‫بهر‬ ‫‘ ول‬ ‫ضلال‬ ‫بدن‬ ‫أموره‬ ‫من‬ ‫بالآأىدان‬ ‫الأعمال‬ ‫جله من‬ ‫لا نسحه‬ ‫ق هذا الباب الزنى‬ ‫سالم‬ ‫ولو جمالها ‪ :‬فهو‬ ‫‪- ٥٤٣‬‬ ‫أبدا ث ولو مات على ذلك من غير أن يؤدى له فريضة ى أو يترك ه محرما ‪،‬‬ ‫ولو عاش على ذلك مائة ألف سغة يالغ الدن صحيح العقل ؛ إذا عدم المعبرين له‬ ‫فى جميع مالا تقوم الحجة فيه إلا بالسماع فى دين الله ‪.‬‬ ‫فهذا أصلجامع لجميع انةرائض الواجبةمن الله ك للتعبد بها عباده بالأبدان؛‬ ‫‪.‬وقد ختاف معاننها » ومعالى وجوبها ى ووجوب علها » وإزوجب وقت فرضها‬ ‫ووجوب فرضها ث وإن وجب علمها ث وتفسير ذلك بطول ‪.‬‬ ‫غير أ نه ‪ :‬على كل حال لزمه العمل فية بةريضة من راض الأبدان » وأبى‬ ‫حال لا يسع جهل علمه مم الهمل له فذلك الوقت » جهل ذلك بوجه من وجوه‬ ‫الجهل الذى لا بسكون به مؤديا لذلك الفرض ث ويكون بجهله مضيياله »‬ ‫هل ذلك العمل ى وعل للعبرين له ذلك العلم مر أعمال الأبدان _ فهذا‬ ‫حاله وسهيله ‪.‬‬ ‫ا وقد مضى تفسير ذلك ء ولا نال فذلاك اختلانا بين أحد من عداء المساين‬ ‫الدين ‪.‬‬ ‫جهله هن‬ ‫جهله ك وما لا سع‬ ‫ما يسع‬ ‫‏‪ ‘ ٩‬بأحكام‬ ‫"البر‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫فما يسم جهله يالترك عن المحارم » وارتكابها س وصفة قيام الحجة فى ذلك‬ ‫)‬ ‫‪٣‬من‏ المعبرين ‪.‬‬ ‫وأما غيرالفرائض اللازمة بالأبدان من الأعمال ؛ إلى الانتهاء عن الجارم»‬ ‫وارتكابها بالأبدان _ فواسع له جهل علم ذلك ؛ ما لم يركبه بعد العلم بتحريمه »‬ ‫أو يسكون مصرا فى اعتقاده فى حال جهله بالحرام على ما ارتكب ‪.‬‬ ‫فإذا م يصر على ما أى من المحارم ‪ 2‬ولم يتقدم إليه علم ذلك من أحد من‬ ‫الناس »كان منذلك ماكان ى ولم يدع على الله فيه كذبا ى ولم يدن فيه بهاطل‬ ‫فهر سالم ‪ 4‬وإن ارتسكب الحرام ؤ إذا عدم المعبرين له ذلك ‪ ،‬وما يفرق فيه بين‬ ‫الحلال والحرام ‪.‬‬ ‫فإذا لقيته الحجة ى فأخبرته بذلك كاثفا ممكنان ى وقدأ فى شيئا من الحرام‬ ‫على الجهل ‪ :‬بقول أو فهل » وكان فىذلك غير معذور ؛ إلا من طريق العبادةله‬ ‫يعبر له ‪.‬‬ ‫يلق من‬ ‫دا‬ ‫فهو سا ‪:‬‬ ‫ولوكان مرتكبا لما لا يسعه فى الأصل؛ إذا وجد المعبرين ما لا تتكون‪.‬‬ ‫فيه الحجة إلا بادماع فإذا ليته الحجة ‪ ،‬نعبرت له ذلك كثنا من كان من؟‬ ‫عبرين ‪ :‬من صى } أو مشرك » أو م‪.‬توه أو وجد ذلك فى أر مرسوم‪. .‬‬ ‫فإذا وجد علم ذلك من أحد هذه الوجوه _ فعليه علم ذلك فى حين ذلك ص وعليه‬ ‫التوبة منه بعينه فيا مضى ص وقد قامت عليه الحجة فيا ركب لله من المحارم ‪:‬‬ ‫أن يرجع عنها بينها » وكان فى هذا الوضع عليه التو بة مما تقدم منة من‬ ‫‪ .‬ارسكاب الحارم » والمآثم لاحقا بالحجة فى تأدية القرائض الواجبة فى الأبدان‬ ‫بالوقت » وعلى امكان ‪ .‬وأ ما فما يستةبل ‪ :‬فلا يسكون علية علم ذلك حجة فى‬ ‫علم حر مه فى الاعتقاد ص وعليه الا نتهاء عنه فما يستقبل وقد قامت عليه الحجة‬ ‫بالعبارة فى الترك ‪.‬‬ ‫تركبه ى ولم‬ ‫جهله ؛ ما ل‬ ‫ب للم فيا (سعه من‬ ‫ححة‬ ‫عله‬ ‫لا تقوم‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‏‪ © . ٥‬س‬ ‫ركبه فى الجهل له‪ ،‬وعدم اللمبرين له تحريم ذلك ۔كانت القو بةفى الجلة من جميع‬ ‫المعاصى ء للغعًا ة ۔ محز‬ ‫نه له هع الدينونة بالسؤال فى الجلة عما يلزمه جز به عن‬ ‫عينه من الحرام ؛ حتى محرج منه بالةو بةبعينه ؛ فإذا ععر له‪.‬‬ ‫ركنه‬ ‫ذلاك الزى ‪5‬د‬ ‫معمر كانا ممن كان لزمته الحجة بذلك فيا قد لزمه من ذلك الركوب الذى‬ ‫ود ركبه بعجةه ‪.‬‬ ‫وإن لم تقم عليه الحجة بعل ذلك الذى كان فى الأصل واسعا له جهله ؛ ما لم‪,‬‬ ‫دم عليه الحجة من المسلمين ى لأن حجة الإنكار ك والانتهاء غير حجة العلل »‬ ‫واعتقاد الد ك وعليه فيا يستتبل ؛ ألا‪.‬ركب ذلث بينة ى وإن ركبه بعيغه ‪:‬‬ ‫كان عليه التوىة منه ‪ ،‬ولا محز\ه التوبة منه فى الجلة ؛كما قد كان واسما له‪.‬‬ ‫فى التوبة عن الجلة عند عدم عل ذلك ‪ ،‬أو تقوم عليه الحجة من قول السمين‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدن‬ ‫جهله هن‬ ‫<حة عليه فما ل‬ ‫من هو‬ ‫وعل ما يسع جهله بالدين ‪ :‬يقوم بالواحد من علماء المساين الظاهر له بالعلم‪,‬‬ ‫الشهرة والصدق والأمانة فيا هم فيه من الهل ك والقيام محجة الله على أ كثر‬ ‫القول من المسلمين ى وليس بالجتمم عليه فى الدين ‪.‬‬ ‫وما لم تقم عليه حجة العبارة ممن كان من المعبرين ‘ ولم يرتكب شيثا مما‬ ‫يسعه جهل علمه » بما دان بةجريمه فى إقراره بجملته ؛ مما يدخل فى جملته التى‬ ‫دان بها ڵ وأقر بها ‪ 2‬وسل بها من الملكة ب فلا يقم عليه ضيق بجهل شىء من‬ ‫ذلك ‪ ،‬ولا تلزمه دينونة بسؤال عنه بعينه ؛ إلا ما لزمه من الدينونة بالسؤال‬ ‫( ‪ - ٣٥‬منهج الطالبين‪) ١ / ‎‬‬ ‫‪_ ٥٤٦ -‬‬ ‫عن جميع ما يلزمه عامه » فذلاك خارج منه هذا الزى جهله مما لايلزمه علمه على‬ ‫الانفراد أ بدا ؟ إذا دان بالجة ؛ مال نقم عايه حجة أهل اد من المسلمين ص‬ ‫العلم ‪.‬‬ ‫بصحة‬ ‫الوجوه‬ ‫بوحه من‬ ‫‪.‬او يصح م‪4٨4٨‬‏ علم ذلك‬ ‫إذا بلغ إلى علم ذلك بأى وجه » وقامت عليه حجة المسلمين لزمه علم‬ ‫ذلك ے ولم يسعه الرجوع إلى الشك بعد العلم ! أو بعد قيام الحجة التى ههى حجة‬ ‫ك ولا عن‬ ‫كا‬ ‫الوحه‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫السؤال‬ ‫دنو نة‬ ‫دازمه‬ ‫المساهمين ك ولا‬ ‫علىا‪.‬‬ ‫من‬ ‫مخه‬ ‫باعتماد الدن‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الدينونة بالدؤال‬ ‫نه‪.‬۔‪٨4‬‏‬ ‫الزم‬ ‫فإن‬ ‫منه لعنه ؛‬ ‫شىء‬ ‫بذلك كان بذلك هالككا إذا دان بغير متاجوز له الدينونة ‪.‬‬ ‫أ وكذلك إن ألزمه أحذ الدبنو نة بالسؤال عن هذا الوحه ء أو عن شىء‬ ‫منه _ كان بذلك هالسكا ث وكذلك إن ألزمه الدؤال عن ذلك ولم بوسع له‬ ‫إلا أن سأل عن ذلك ڵ فقد ألزمه مالا يس‪.‬ه أرت يلزمه ‪ .‬وكان بذلك‬ ‫حالكا ‪.‬‬ ‫وإن أمزه آمر بال۔ؤال عن شىء من‪ .‬هذا الوجه الذى ي۔عه جهله ؛ مال‬ ‫ركبه ‌ أو يتولى ركابه } فأمره آمر بالسؤال عن ذلك على وجه الفضيلة ڵ‬ ‫والوسيلة ؛ لا على الوجوب والفريضة وسعه ذلك\ وكان ذلك جائزا له» وكذلك‬ ‫إن سأله هو عن ذلك ص وطلب ال۔ؤال عغه ‪ 2‬واجتهد فى السؤال عما يسعه جهله‬ ‫من الدين من غير أن يلزم نفسه الدينونة بذلك _ فذلك جاز » وهو مأجور‬ ‫هى ذلك ‪.‬‬ ‫ولا تقوم عليه حجة فى كل شىء يسعه جهله ؛ بأحد من ضمقاء المسلمين ‪:‬‬ ‫‏‪ ٥ ٤ ٧٣‬۔‬ ‫قوا أو كثروا ؛ وإنما تقوم عليه الحجة بالعلماء فى الدين من للسلمين فيا يمه‬ ‫جهله من الدين لابضعفاء المسلمين ؛ إلا أن يعبر الضعيف من المسلمين فما يسعه‬ ‫أحد من فقهاء الملمين المشهودين فى الدين الذين تقوم‬ ‫جهله من جميع الدين عن‬ ‫بهم الحجة ميا يسع جهله ‪.‬‬ ‫‪ .‬فإذا عبر الضعيف من المسلمين شيئا مما يسع جهله فى الدين عن أحد من‬ ‫فقهاء المسلين بعجارة كافية عن تغ۔ير لا يفسر ذلك بشىء من عنده ؛ وإما‬ ‫حكى ذلك عن العالم ۔ وهو ثقة مأمون على ذلك الذى رفعه ‪ :‬فقول ‪ :‬إنه حجة‬ ‫فى ذلك على من عبر ذلك ‪ ،‬وتقوم بذلك الحجة ث وقول ‪ :‬لايقوم بذلك حجة ص‬ ‫ثقة من الملمين مأمونا ‪ 4‬حتى يكون مأمون‬ ‫ولا يازم يول قوله ‪ :‬ولو كان‬ ‫على نقل الملم والدين ء لأنه ليس كل من كان ثقة من المسلمين ‪ -‬كان له‬ ‫بصر فى نقل الدين ‪ ،‬والحفظ له عن علماء المسلمين ‪.‬‬ ‫ولكن ‏‪ ٤‬إذا كان فة من اللسين مأمو نا على ما حمل ؛ لأنه لا يهم‬ ‫فى ذلك بتكليف هن عنده لإصلاح ما رويه من حةظ ص ولا يهم بتحريف‬ ‫ما مروبه وبحفظه ؛ فإذا لم يتهم بتحر يف فى ذلك وبتكايف كان فى ذلكحجة‬ ‫بمنزلة العالم الفقيه ؛ إذا روى ذلك عن الفقيه المعروف الذى هو حجة ‪.‬‬ ‫وقول ‪ :‬لا يكون حجة ‪ ،‬ولا يلزم قبول قوله إلا من أبصر عدل قوله ؛‬ ‫حتى يكون مأمو زا ثمة من الماين © ويكون له نظر من ذات نفسه ؛ يعرف‬ ‫بذلك النظر من ذات نفسه منالزلل عن نقصان الحروف التى رفعها ى والزيادة‬ ‫فها ‪ 2‬ويكون له رأى من نفسه حجزه عن الزبادة والنقصان فى ذلك ‪ ،‬ويقرق‬ ‫‪-‬۔‬ ‫‏‪8٥ ٤ ٨‬‬ ‫الحة نما سع‬ ‫فهذا الزى عرفنا هن‬ ‫يخ الحق والباطل < وهذا هو عزلة العالم ‪.‬‬ ‫المعبرين ‪.‬‬ ‫الوجوه من‬ ‫هذه‬ ‫الفتيا ق‬ ‫< وما لا يسع حهاه ق‬ ‫جهله‬ ‫بالأندان ى والتةول‪ .‬على اله‬ ‫‪77‬‬ ‫وأما ما يكون فيه الفرض إ اعمل ض‬ ‫فيه بالكذب والباطل ؛ باللسان مما يسع جهله ؛ ما لم يضيع لازما » أو يركب‬ ‫محرما » أو تقوم عليه الحجة بذلك ع وعله»أو يتولى راكب ذلك‪٬‬أو‏ مضيعه ‪،‬‬ ‫أو يقف عن أهل العلم من الماين ؛ إذا برثوا هن راكب ذلك ڵ أو مضيعه‬ ‫فلا يلزم فى هذا الوجه سؤال بالديغونة ى ولا باللازم ث ولا يلزم خروج فى هذا‬ ‫الوجه على كل حال فى الماس علمه بالدينونة ث ولا يسع أحد؟ أن يازم ذلك ؛‬ ‫إلا أن يأمره بذاك من وجه الفضيلة والوسيلة ؛ فل يجد لهذه البدعة ‪ ،‬ولا لهذه‬ ‫الفتنة خرجا من خارج الحق من هلكة الآمر بها ى وضلاله ‪.‬‬ ‫لأنه إكنان يأمره فى ذلك بالمروج فيا لا يسع الخارج جهله ۔ فهك واذب‬ ‫بقوله ‪ :‬إنه ليس حجة علايه ى وهو <جة عليه ‪ 2‬قد أقام اليجة علميه ض وإنكان‬ ‫يأمره بالخروج فما سه جهله ؟ فلا بكونعايه فى ذلك سؤال لازم } ولا خروج‬ ‫لازم ث ولا يجوز له أن يلزمه مالا يلزمه ث وهو هالك بذاك ؛ إذا ألزمه‬ ‫ما لا يلزمه ‪ .‬وإنكان مما لا يسعه جهله ص وكتمه علم ما لا يسعه جهله ث وأمره‬ ‫بالروج إلى من ية علميه الحجة ص فهو هالك لكتا نه لعل ما لا يسعه جهله ‪،‬‬ ‫وما تقوم عليه الحجة من قوله ؛ لأنه حجة لله عليه ‪ -‬فهو هالك بترك ذلك‬ ‫من عجارته لمن جهله ث وإفا‪.‬ة الحجة لله عليه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪.3 ٨٩‬‬ ‫_‬ ‫وإن كان هذا الذى بأمره بالخروج فيا لا يدعه جهله فهو حجة عليه &‬ ‫فقدكذب‬ ‫وهو حجة عليه فيا لايسعه جهله ‪ ،‬وإذا قال له ‪ :‬إنه ليس عليه حجة‬ ‫ذ قال ‪ :‬إنه ليس حجة _ فهو حجة ؛ فلا خرج لصاحبهذه البدعة ث وصاحب‬ ‫هذه الفةنة عندنا من الملكة ؛ فلزلك لم نجز لأنفسنا عليه سكوتا ى وألزمغا‬ ‫أنقسنا إنكارها على صاحبها ابتغاء وجه الله فيمن يلزمه ذلك ص وإقامة الحجة‬ ‫لله عليه ث وصارت هذه اليدعة معنا فيا صار الأغلب من أهل [ هذا ] الزمان‬ ‫علها من أهل الفتنة _ تضاهى فة‪:‬ة انم ن الأزرق ‘ وجميع من انتحل الهجرة‬ ‫من الخوارج على أهل دينه ث ونحلته » ولم يمذرهم دون المجرة إليه إلى موضعه‪.‬‬ ‫أوضح علة س لأنها قد كانت لازمة فى أيام النبى‬ ‫وإن كانت المجرة‬ ‫علال غير أنها منسوخة ‪ ،‬ولا عذر لمن جهل نسخها » ولالمن يعمل على انيدالما‬ ‫على علمه بذ۔خها ‪.‬‬ ‫والآثر الدحيح ‪ :‬أن على الكاف الر وج فى طلب دينه مما قد لزمه معرفته‬ ‫مما لا يسعه دون علمه » وعدم الدبرين له الذين يعبرون له ذاك ڵ فإذا صدم‬ ‫المعبر ن له ذلك ‪ -‬لزمه المروج من القدرة على حد ماوصفناه فى وجه ما ذكرنا‬ ‫مما لا يسعه جهله إلا بالزيفونة بالسؤال عند عدم المعبرين له على كل حال ث عا‬ ‫ء أو مرتكيا لكهيرة علىالجهل منه بلزومه ث وتحريمها ‘‬ ‫يكون مضجءا ليةرضة‬ ‫وقد مضى تفسير ذلك ‪.‬‬ ‫وقال جابر بن زيد ( رحه الله ) ‪ :‬يسع الناس جهل ما دانوا بتحريمه ؛‬ ‫مالم يركبوه ‪ 2‬أو يتولوا راكبه ء أو يبرأوا من‌العذاء؛ إذا برثوا من راكبه‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫را كبه‬ ‫من‬ ‫رثوا‬ ‫إذ ‏‪١‬‬ ‫العلماء‬ ‫عن‬ ‫يةَةوا‬ ‫أو‬ ‫«‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪---‬‬ ‫والأر اجدع عليه من قول أهل العدل ‪ :‬أن كل ماعدا‪:‬أ‪.‬ر التوجيد >‬ ‫الحة‬ ‫< فإن‬ ‫لاحق ‪4‬‬ ‫وما هو‬ ‫ت بسير ه‬ ‫من‬ ‫تولدفى ذلك‬ ‫أ وما‬ ‫والوعد والوعيد‬ ‫يقطع ال‪2‬ن أذل‬ ‫إلا بالسماع أ ولا‬ ‫اله لم‬ ‫لا ;توم فمه ‪ 1‬لا( بالسماع ‪ 0‬ولا يدرك‬ ‫|‬ ‫الجاهل فيه وله إلا بعل قيام لجة علميه با سماع ك وهذا ‪4‬۔لر يطول‪.‬‬ ‫نإن قال قا ل ‪:‬نقد لق ‪ 4‬الاستحلالل حك مال يسع جهله بعد السماع‬ ‫الحلال الزى‬ ‫با لدينو نة حر ام ‪1.‬‬ ‫من العال بذلك ‪ : :‬أ ن الحرام النى اسقحل‬ ‫حرم يالدينونة حلال بن طريق الدين ' فلم تقم الحجة فيه إلا بالسماع ‪.‬‬ ‫والعالم أنالمستحل حراما فى الد ين ‪ ،‬والحرم حلالا ف الدين مع أن ذلك‪.‬‬ ‫ليس مما يجتمع فى الدينأن نالجاهل له هالك مالم يباغ إ ليه علم ذلك ءفلا يلحق‪.‬‬ ‫فى ‪.‬الدين ء وأما‬ ‫ذلك إلا بالسماع وبعد الدلم } ول بالحق ذاك أرضا ل‬ ‫التوحيد ى والوعد والوعيد فلاحق بمفة الله ۔ تبارك وتعالى _ ولا يجوز جهل‬ ‫وحيد الله تعالى ‪ 0‬ولا صفته } إذا خطر د لك بااهال ‪ 4‬أ و سمع بذ كر ذلك “‬ ‫وعرف معانى ذلك الاطر بباله ع أو السماع بذكره ‪.‬‬ ‫الذى يأمرونه له من الروج فياقد قامت عليه‬ ‫ويقال له ‪ :‬إكنان‬ ‫الحجة ى وهم كاذبون أنهم ليس بحجة عليه » وهم يزعمون أن الحجة تقوم عليه‬ ‫من طريق العقل ‪ ،‬فإذا قامت عليه الحجة فى ذلك من طربق العقل ع فالعهارة‪:‬‬ ‫من المعبرين أولى وأجدر أن تقوم بها الحجة ‪ ،‬وهم بذلك كاذبون ؛ أنهم‬ ‫ليس بحجة ث وبخرح يطلب الحجة ‪ ،‬فهذا مما ينقض بعضه بعضا ‪ ،‬أن يكون‪.‬‬ ‫محجوجا ص ويطاب الحجة ! ! وهو هالك بالحة ى والحجة قد قامت عاليه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٥١‬‬ ‫مع أنه لامجوزفى العقول أن يلزم أحدا فى دين الله أن بطلب على نةسه‬ ‫خيام الحجة » حتى يكون لجو جاغلى كل حال ‪ 2‬وإنما عليه أن يطلب علم ماي۔لم‬ ‫اه منن المحة التى قد لزمته ممله » وخرج إلى اللمحة من السلامة من الحة إلى‬ ‫ما تقوم عليه الحجة به ؛هذا باطل لا يجوز فى حك الحق ‪ ،‬ولاقى أحكام حجج‬ ‫النقول ك وهذا أيضا من تأويلااضلال الزى يتأوله عضلعفاء المساين ؛‪ 17‬به‬ ‫'‬ ‫من الفتنة ء ومنالضلال‪...‬‬ ‫وإما يكون عليه حجة قول الفقيد المال من المسادين ؛ فيا يكون فيه سالما‬ ‫عند الله جهل ما يسعه جهله فى دين الله ؛ حتى نقوم عليه الحجة ‪ ،‬فإذا قامت‬ ‫عليه الحجة ۔كان عليه أن يصدق الحجة ث و[ إلا ] خرج من باب السعة إلى‬ ‫وقبل الحق _ فقد خرج مرن الضيق إلى السعة بقبول‬ ‫الضمق !فإن صدق الحة‬ ‫‪ .‬الحجة ؛فإن شك ‪ :‬الحجة بعد أنن تفوم عا۔ه ‪ :‬هلك وهاك ‪ 0‬ودخل فىالذيق۔‬ ‫فكيف يقوم فى المقول ‪ ،‬أو فى دين الله ۔ تبارك وتعالى ‪ -‬أن يلزمه‬ ‫أن يطلب كيفية ماخاف على نفسه به الملكة ؟ مع الوصول إليه ؛ إذا لم تم به؟‬ ‫وقدَكان له السعة فى دين الله ما لم يصل إايه ؟ ‪ 2‬والله ۔ تبارك تعالى _ قال ‪:‬‬ ‫يشك ف الر بن من حرج » ‪ ،‬وقال ۔ تبارك وتعالى _ ‪:‬‬ ‫ومما جَه(۔‬ ‫صم ے‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ » ].‬؟‪.‬‬ ‫« لا شكاش اش تقرا إلا‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ما "يلزم الناس الروج فى طلب ما يسهم جهله ى ويكلف ذلك‬ ‫المتعبدين البالنين أصحاء‪ ,‬العقول بمنزلة من كلف الناس الر وج إلى حج بيت ارله‬ ‫‏‪ ٥٥٧٢‬س‬ ‫س‬ ‫الله‬ ‫بت‬ ‫ال ؤد أوجب عل الناس حج‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫غير استطا عة ‪ 2‬وقال ل‬ ‫"الحرام من‬ ‫الاستطاعة‪.‬‬ ‫ول ذكر ط‬ ‫الحرام ؛ وعليك أن خرجوا إلى حج بت اله الحرام‪2‬‬ ‫) وإنما فرض اله حج البيت الحرام على من استطاع إليه سبيلا ءكذلك‬ ‫تبارك وتعالى ۔ العباد علم ما لزمهم علمه من دينه الزى قد ألزمهم‬ ‫ألزم الله‬ ‫عأديته إليه » ولا جوز فى العقول غير هذا » ولولا ذلك كذلك _ ل تز ولاية‬ ‫أحد حال » ولا وجب له اسم الإيمان ؛ حتى يلم أنه قد ملم جميع دين الله من‬ ‫أحكام الكتاب والسنة والإجماع ڵ وهذا هو الهحيح مانلحال ومن قالبهذا‬ ‫خقد قال بالزور والضلال ث بل الإجاع من أهل العم من المسلين أنه ‪ :‬بنقس‬ ‫الإقرار فى الجلة من التوحيد ‪ :‬ممل مؤمن مستحق لولاية الله تعالى ؛ ما لم يأت‬ ‫منه ؛ ما لم ينقض ذلك بشك فيا لا سعه ااشك فيه ڵ أو بارتكاب ما لا سعه‬ ‫ارتكابه من قول ي أو عمل‪ ،‬أو نية ‪ 2‬أو بتضييم ما لا يجوز له تضييعه من قول‬ ‫أ و عمل أو نية ‪.‬‬ ‫فإذا وقع الإجاع على سلامته ث وإبمانه ‪ 2‬وولايته بنفسالإقرار بالجلة ۔‬ ‫انتقض بحمد الله هذا القول ممن قال به ص وكان قوله الثقاء على ما ذكرنا ‪،‬‬ ‫«وصفنا ى وجاءت به آبار أهل الدلم فما يسع جهله ‪ 2‬ولا نعلم فى هذا اختلان‬ ‫جين أحد من أهل العلم من ال‬ ‫ص وفى‬ ‫الهل فر ‏‪١‬ضذة‬ ‫لانلنىى ( ععللة ) أ ن تعا‬ ‫وقد حاء الأثر الصحيح عن‬ ‫‏‪ 0 ٣‬وذلك صحيح لا شك فيه ‪.‬‬ ‫موضع ؛ ان طاب العلم ر رضة ن‬ ‫‏‪ ٥٥٣‬۔‬ ‫س‬ ‫غير أن ذلك خاص فى موضع ء أن طلب السلم فريضة يلزم الهل له ؛ ولا يلزم‬ ‫العلم له ؛ إلا ف موصع ما لزم التعبد ه من قول ‪ .‬أو عل ه أو نية » ومثل هذا‬ ‫ما جاء فى الأثر ‪ :‬أن الحج فريضة ‪ ،‬والصلاة فريضة ‪ 2‬والصيام‬ ‫فى التأويل‬ ‫خيرضة ث وذلك صحيح ‪ 4‬ومن ر من ذلك شيثا _ فقد رد الحق ‪ ،‬وقال الباطل ؛‬ ‫ولكن ذلك خاص ك وعام ‪ 0‬نفرض الحج خس من استطاع إليه سبيلاء وليس‬ ‫يستطع ذلك ‪ 2‬والصلاة فريضة على الرجال ‪ 2‬والنساء الطواهر ؛‬ ‫بفرض على من‬ ‫حرام على الحوائض [ و] فى سنة رسول الله (جَلؤ) وعلى النساء من‬ ‫النساء » ‪ . . .‬؟‬ ‫وكذلك الصيام فريضة على المسذين الحاضرين ث وغي فيه لاسافرون من‬ ‫الأسحاء الأبدان » وكذلك المريض الخاضر ‪ ،‬والمسافر خير فى السموم والإنطار »‬ ‫علي ‏‪٩‬‬ ‫؛ والزكاة ار يضة على من وجهت‬ ‫‪ 2‬والجالض حرام‬ ‫وهو على النساء‬ ‫خى ماله ‪.‬‬ ‫وقد جاء فى الإطلاق من الأثر ‪ ،‬والإجماع _ أن يقال ‪ :‬إن حق الله كله‬ ‫خيرضة ي وإنما هو من خصه ذاك فى <ين مانخمد ء ولا نع فى ذلك اختلافا ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وإذا تأتى على العبد حالة كان فيها مقرا بالجلة من التوحيد ؛ عالما بمعانيها‬ ‫التى تلزمه فى وقت ذلك ث وساعته تلك ‪ -‬فهو سالم من الهلسكة ‪ 2‬وهو ملم‬ ‫مؤمن عال واسع له الإقامة ‪ 2‬والقعود على جهله ما سوى ذلك من السل بالدين ‪.‬‬ ‫‪٤‎‬هوه _‬ ‫ولم يكن له » ولا عليه أن يمتقد السؤال ؛ ‪,‬والدينونة بعلم ما سوى ذلك ۔‬ ‫ولا عليه أن خرج نى ظاب علم ما سوى ذلك ؟ ولؤ كان ذلك فى أيام البى‪.‬‬ ‫( لق ) " [‪ ]1‬دكان ليله نهاره عند البى( جلف )[ أوكان ] ذيا دونه‬ ‫من العلماء الأخيار السادقين الأبرار ‪.‬‬ ‫‏‪٨‬معا ف‬ ‫من‬ ‫مايدخل فها‬ ‫‘د‬ ‫وماني]‬ ‫‘‬ ‫[ مالم يصيع بعل عله ألة‬ ‫] هذا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مههى‬ ‫أ وشك‬ ‫؛‬ ‫الميد _ _ شيثا هن د لك مححد مه لذ لك‬ ‫وألوعد‬ ‫<‬ ‫التو حي‬ ‫‪:‬ت‪:‬عيده‬ ‫يفوت وقته ازى‬ ‫حتى‬ ‫؛‬ ‫ہ نزضا‬ ‫نيه ك أ و (يضيع‬ ‫ا‬ ‫‘ ‏‪ ١ ١‬ل‬ ‫وعل‬ ‫(‬ ‫ذلك‬ ‫الله به فيه س لايسعه تركه إلى غيره يجهل‪ ،‬ولا بعلم إلا بعذر أو يرتكب حرا‬ ‫الى ‪ :‬اك‬ ‫أو ضرورة‬ ‫ك‬ ‫زوال غيره‬ ‫لغير <حة السبعه هن‬ ‫‪ .‬عذه‬ ‫ميله اله بالا نتهاء‬ ‫فما يسعه الاضطرار إليه ‪ ،‬أو تقوم عليه الحجة بوجه من‪ .‬وجوه الحج التى تقوم‬ ‫عليه مانلمعبرين له أمر الدين‌الذى ل لزمه العمل نه؛ فيضتيعه‪ ،‬أو يلزمه الانتهاء‬ ‫عنه؛ فيرتسكبه أو تقوم عليه الحجة بملم شىء مانلدين فيثك فى حجة اللهتعاليى‬ ‫الق مابعدها ححة ‪.‬‬ ‫‪ .‬فإذا كان من أحد هذه المعانى كان هالكا بذلك ناقضا لك ماأقر ‏‪٨‬‬ ‫همن جملته التى كان معتعما بها منالهاكة ى عالما سها منالجهالة ى مهتديا بها من‬ ‫< صادقا مها‬ ‫من الكةر‬ ‫‪ 0‬مؤهغا مها‬ ‫الشرك‬ ‫الضلالة ء مو حدا لها ‪.‬ه ت‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الكذب‬ ‫هن‬ ‫وصار من أتى من ذلك كافرا كاذبا جاهلا ضالا_ نبذه الله ممذلك بالتو بة‬ ‫‪ ٥٥٥‬س۔‬ ‫‏_‬ ‫العلم (‬ ‫الجهل إل‬ ‫الإعان ا وهن‬ ‫فيه ‪٥‬ن‏ الكغر إل‬ ‫ما دخل‬ ‫و الرجوع‬ ‫‪ 6‬آ‪.‬‬ ‫هن‬ ‫وهن‪ :‬الكذب إلى الصدق ء ومن الضلال إلى المدى ‪.‬‬ ‫فإذا تاب من ذلك الذى ركب } ورجع هما لزمه ؤ أو العمل بما لزمه العمل‬ ‫بهي إذا كان مما يلزمه مراجعة العمل به فى دين الله ‪ :‬رجع إلى حالته الق كان‬ ‫فيها‪ ،‬وكان على تلك الجلة التى كان عليها بةو بقه من مخالفتهاء أو رجوعه إليها ‪.‬‬ ‫دين اللين فيا اجتمعوا عليه مما ح‬ ‫ا أهذا مما لا نع فيه اختلافا ىأصول‬ ‫اصول الدين ‪.‬‬ ‫جهله » ومالا يسع جهله من‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ه ن الد من نهيدل الل نبييه ( تن ) ‪ 0‬وأرسله به » وتعبد به المسلمين ء‬ ‫وكل‬ ‫وجميع العلماء فى الدين ‪.‬‬ ‫ونى الأصل ‪ :‬الزى أقر به هذا المقر بالجزة التى ذكرناها ث فهو داخل فيها‬ ‫جميع‬ ‫غير خارج منها ‪ 2‬وبإةراره بالجزة _ قد أقر بالر من كله ‪ 2‬و علمه الجلة _ قد ع‬ ‫ماتعبده الله به من الدلم ف دينه ‪.‬‬ ‫الجلة عاصمة له عن الهاسكة من جميع مانه ده الله به فى الجلة۔‬ ‫‪2‬‬ ‫فإذا‬ ‫م يجز أن تكون بذلك مسدا مؤمنا ؛ فهو مسلم » وليس عليه تعليم شىء من‬ ‫دن الله ‪ :‬غير الجلة ؟ حتى تلزمه ماسوى ذلك ‪.‬‬ ‫فإذا جاز أن تكون عليه تعليم بعض مالم يلزمه تعليمه من دين ا له على‬ ‫الانقراد ى ولم يجز به فى الجلة جاز أن بكون عليه تعلم جميع علم دين الله ؛‬ ‫_‬ ‫‪٥٥0٦‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫وإذا جاز هذا _ جاز أن يكون فىدين الله مالايطيةه الباد المكلقون له؛ وإذا‬ ‫جاز هذا _ جاز أن كون الجلة لامعنى لها » وخرج هذا من حجة المقل ى لأن‬ ‫الأنبياء » والمرسلين ء والملائكة المقربين _ لاب‪.‬لأنون إلى جميع علم الله الذى هو‬ ‫فى مكنون عله ؛ إلا عا شاء أرن يعلمهم منه ‪ 2‬وقتا بعد وقت ص وحينا‬ ‫ومد حين ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫؛ ف حين ما تباه‬ ‫اره ودينه عا!اا‬ ‫نيله‬ ‫نيكون كر من‬ ‫ولجاز‬ ‫ك ويةه‪+‬جدهم‬ ‫الله ‘؟ أنسيعلمه‬ ‫فعلم‬ ‫أمر درنه الزى ةول سم قى‬ ‫جميع ما قد عل الله من‬ ‫يكون ف دن ال ‪ 7‬تبارك وتعالى ‪.‬‬ ‫به ك وهذا هن الحال ‪1‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬فإذا جاز ألا ية‪.‬لم علم الوضوء للصلاة ڵ ولا يتعلم حدود‬ ‫» وموضوعا عةه‬ ‫الصلاة ث ولا تفسيرها س وكان ذلاك موضوعا عنه فى قو ك‬ ‫ع وجوبها فى وقتها ‪ 2‬وجميم أمورها ؛ حتى بحضر وقتها ؟فإذا حضر وقتها ؛‬ ‫فى اللازم له من أ مر دينه فها من ال‪.‬لم لما ؟‬ ‫قيل له ‪ :‬إذا حضر وقت الصلاة _ حضر تعهد الله عباده بأدائها فى وقتها‬ ‫ذلك الذى ة عله الله ث وأعلمه أهل‪ ,‬دينه الذين هم حجة على من هو مثلهم من‬ ‫لملةءجدين من عباده ى وكا ن هذا اا‪.:‬هد بذلك صحيح المقل بالغ السن » محضر ته‬ ‫أحد من المعبرين ممن يعمل عفه فى أمر الصلاة عبارة ‪ .‬أو يستدل منة فمها على‬ ‫‪:‬‬ ‫علميه أن يسآل ذللك الحاضر له كاثنا من كان‬ ‫كان‬ ‫إماء ‪ .‬أو إشارة‬ ‫عما يلزمه الصلاة الحاضرة من معرفة ڵ وقتها ى ووضوشها ى وحدودها ‪ ،‬وإقامة‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥٧‬‬ ‫مارا يسعه جهله فبها } ولا تركه مهن أمرها ى نان أعلمه ذلك الذى حضرته يعتبر‬ ‫له ء‪٠‬وأشار‏ إليه ء أو أومأ إليه بشىء من أمر هذه الصلاة الحاضرة ؛ مما يعةله‬ ‫عغه ڵ أو يعقل معانيه فيها من العبارة ‪ ،‬والإمماء ى والإشارة ‪ 2‬بما يدله على‬ ‫جميع أمر الصلاةالجاضرة » أو أمر شىء منها منعرفة وقتها » ووقت وجوبها‬ ‫وحدودها ‪ 2‬والوضوء لها ‪ 0‬وجميع مالا يسع جهله من صدورها كان ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫علا۔‪.‬ه <حة‬ ‫ولو كان طفلا فطما © أو رضيعا أو يهوديا أو نعمرانيا ‪ ،‬آو مشرك‬ ‫وثذيا ‪ 2‬أو معتوها ع زانغ العقل ى أو وأجد ذلك فى حين ذلك فىكتاب من‬ ‫قرطاس ك أو حجر ‪ ،‬أو غير ذلك من عبارة تلك الصلاة الحاضرة المقعبد بها‬ ‫كان ذلك ححة عليه ى وكان عليه قبول ذلك فى وقت ما تعب_ده الله ه من‬ ‫ذلك من جميع ما يلزمه فى تهت الصلاة الحاضرة ‪ .‬وإن ل يجد حضرته من بتر‬ ‫له شيثا من أمر الدلاة الحاضرة المقعبد بها فى وقته ذلك مادام عليه وقت تلك‬ ‫الصلاة إلى وقت فوت وقتها ‪.‬‬ ‫فإن حسن فى عتله أ نه مدرك عبارة ذلك ممن هو مثله من المتعبدين بذلك‬ ‫‪.‬لزوما طلب عل ذلك ڵ وعليه الدينونة با لدؤال‬ ‫أو غيرهم هن اللعبرمن ۔‬ ‫كان‬ ‫عن علم ذلك ‪ ،‬ولوكان بأرض الروم ء أو أرض الغد ڵ آو الزنج اللشركين ص‬ ‫أكوان فى جزرة من جزائر البحر ث أو فى بدو من السباسب ك أو التفار ع أو‬ ‫مصر من الأمصار _ أهل التوحيد » والإقرار فلا فرق فى الأحكام على المجدين‬ ‫ولحم عند و جرد علم ذاك ‪ ،‬ولا عند عدم علم ذلاك ‪ 2‬وعدم الدبرن له ص ولا‬ ‫هاك المعذور شىء مما ‪,‬از‪ .‬ه عله ‪.‬‬ ‫‪٥٥٨‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫أمصار أ هل‪.‬‬ ‫أو بغيرها هن‬ ‫ع كة ؛ أو بااللدبنة‬ ‫الجاهل‬ ‫ذلك‬ ‫ولوكان‬ ‫التوحيد ‪ 2‬والإقرار ۔ فالك فى ذلك واخد ء والعذر واحد } والحة واحدة ‪.‬‬ ‫ازمه من الؤال‬ ‫ما‬ ‫ولا فرق ق دلك عند عدم عم ذللك مع الدينونة‬ ‫ك‬ ‫بالبحث‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫بذلك والاجنها د ق‬ ‫ما دلزمه الهمل‬ ‫ووقت‬ ‫ق‬ ‫عن علم ذاك‬ ‫لكل من وقمت عامه ع‪.‬نه ء واطمأن ‏‪ ١‬اه قله ‪ 7‬و سمعته أذنه من‬ ‫والسؤال‬ ‫حممث وفدت عا۔ه رح‪ 4.‬عل ذاك‬ ‫ترجو أن عنده دلالة على ما قل لزمه ‪ .‬و من‬ ‫‪,‬‬ ‫وغيرها‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫فإذا عل الله منه الاجتهاد فى طلب علم ذلك فأعدم ذلك ؛ حتى فات وقت‬ ‫العمل الذى قد تميده الله به فى وقته ث ولا يرجع لذلكالقائت وقنا يؤديه بعينه؛‬ ‫تأ نف بدلا عا‬ ‫فقد صار ف العدم للعمل الفائت وإتما ‪٥‬مو‏ يعمل بعينه‬ ‫مغى » فإذا صار ذلك بدلا على حد الاجتهاد ‪ -‬فهو معذور ى وعليه الدؤال‬ ‫لإجماع بالدينو نة‪.‬‬ ‫ساين ؛ لا على سبل‬ ‫بعص قول‬ ‫ف‬ ‫يدل ذلك‬ ‫عما يلزمه من‬ ‫حقضرت عاما يقف على ‪٠‬هناهء‏‬ ‫وما ‪ 1‬يبلغه علمه قول حضور وقت الصلاة ال‬ ‫وحقظه » وحقظ معانيه عند حضورها ‪ 2‬ولم يجد معبرا له يكه ما يلزمه فيها من‬ ‫وجو بوقنها ي ومعرفة حدودها كلها } أو شىء منها } أو مما لا يسعه إلا العمل‬ ‫به فيها ى ولم يقصر فى طلب ذلك بالاجتهاد ص والبحث ء والهمل ‪ ،‬والبذل‬ ‫لاجمهو ل كا يطاب الماء للوضوء لاصلاة ص ومشى إليه ؛ إذا كأن عارفا به من‬ ‫يعرف موضعه ص و يهذل فيه ماله ص‬ ‫المواضع ى وبحث عنة يما قدر عايه ؛ إذا‬ ‫واحةياله؟ حتى يةو ضاً ي ويتطمر للملاة ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥٥٨٩‬س‬ ‫يقصر‬ ‫يقصر فى طلب الم لذلك اللازم ف أمر هذه الصلاة ض كا‬ ‫ا فإذا‬ ‫حتى قات وقت ذلك ء ول محسن ق عقله عند عدم‬ ‫المعدم للماء ق طلب الماء ؛‬ ‫هن‬ ‫الحاضرة‬ ‫امر يضة للصلاة‬ ‫<>ح‪1‬ة عمله } من تأدية هذه‬ ‫ق‬ ‫يقوم‬ ‫مرين شى ‪.‬‬ ‫سبيح وتكبير آ قرا ة ي أو قيام ‘ أو قعود ‪ 2‬أو جودا أو ركوع ‪.‬‬ ‫فا حسن فى عقله من تأدية ذلك عندعدم المعبرين _ كان عليه تأديةذلك‬ ‫بما حسن فى عقله مع الدينونة بالتوبة إلى ا له ما ضيع امن أمر هذه الصلاة ‪:‬‬ ‫خهو سالم مسلم ى ولا يقع بالإجماع بالدينونة بالسؤال عن تأدية بدل ما مفى من‬ ‫الصلوات على هذا ث ؤقد قيل إن ذلك يلزمه ‪ ،‬والذين يلزمونه ذلك تلقون‬ ‫فى ذلك؛ قال بض ; لي فى ذلك غاية متى شاء أبدل ذلك ى وقال بعضهم ‪:‬‬ ‫‏‪ ٣‬ندل ذلك فى أمرع مياقدر عليه ؛ إذا علم ذلك ‪ :‬فالبدل لذلك أوسع <‬ ‫حلا نخل ذلاكث فالدين المجتمع عليه أن بازمه الؤال عن تأديةذلك » وكذلك‬ ‫لا تلزمه الدينونة ‪.‬بالدؤال هما لم محضر بعد من الصلوات حتى يحضر وقتها ؛‬ ‫غإذا خضر كل صلاة لوقتها كان عليه من التعبد فيها ما قد وصةنا ك وعايذ من‬ ‫الحجة فى ذلك ما قدكررنا ‪ .‬ولا سلامة له من الهلاك بدون الاجتهاد فى ذلاث‬ ‫مع عدم ذلك للمعبرين كما عدم الأمم الدمع فعذر من المع ث وعن فرائض‬ ‫اال‪ .‬وكا عدم الأعى البصر ‪ 2‬فعذر عن فرائض النظر بالعين ‪ ،‬وكما عدم‬ ‫الأعجم الكلام ‪-‬فعذر عن فرائض القول باللسان ع وكا عدم المعتوه العقل‬ ‫عذر عن جميم التعهد ء والفرانض ع وكذلك لا شك فى هذا عند من عرف‬ ‫نض الدين ‪.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫س۔‬ ‫‪© ٦‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫_۔‬ ‫وا لديارة ى فعدم‬ ‫علره إلا‬ ‫‪ :‬أ ن من عام علم مالا يبلغ إ ل‬ ‫حكام ذلك‬ ‫و‬ ‫وتعالى _ ولذ لاك لاعذر‬ ‫المعبرين ‪ _-‬أ نه هالك ء وأ زه معذور ق دن ا لل تيارك‬ ‫لن بلغ إليه علم حجة الله التى هى له عليه حجة ء أن يجهلها موضع جهله بها ئ‬ ‫واظنه أنها لست حجة عليه ‪.‬‬ ‫أمر الصلوات جمع من وقع عله‬ ‫وصةنا هن‬ ‫عيادة علم هذا الزنى‬ ‫وعلمه ف‬ ‫غمر‬ ‫أو يسمع ذلك هن‬ ‫كى‬ ‫عبارة ذلك‬ ‫أنها محد هم‪4٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫بو ح‪4‬‬ ‫ح۔۔‪٨4‬‏‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫ما\ ‪.‬لزه‪٨‬‏‬ ‫وقت‬ ‫ق‬ ‫سؤال‬ ‫له‬ ‫حبر ذلك النى قد لزمه كاثنا من كان من الجبرين » وعر‬ ‫فإذا أخبره‬ ‫ذلك مما قد‬ ‫ك ن من المعبرين على ما قد وصننا < أو غير‬ ‫ذلك معبر ك ثنا هن‬ ‫القرالض الحاضر ة‬ ‫علم‬ ‫علم مالا يسع جهله من‬ ‫عا۔ه ححة ق‬ ‫خاب عنا ؟ فذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫لهذه‬ ‫سها‬ ‫العمل‬ ‫فوت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫وقنها‬ ‫ويهدم‬ ‫ك‬ ‫تغوت‬ ‫القى‬ ‫الأوقات‬ ‫فها ف‬ ‫لب‬ ‫ط‬ ‫و إذا قامت عليه الحجة بعلم ذلك قبل وجوب وقتها » ثم لم ينس ذلك العلم‬ ‫الذى قام عليه من المعبرين ‪ ،‬حتى حضر وقت العمل بهذه الفريضة التى قد علم‬ ‫اله‪:‬ارة بها ى والع مها من أى الوجوه كان ڵ لم يسعه الثك فى ذلك ى وكان‬ ‫ذلك حجة علميه ‪.‬‬ ‫وإذا حضر وقت العمل بها ي ولو لميكن حين علم ذك ؛ كان عليه واجبا‬ ‫علم ذلك ؛ فإذا تهين ذلك » ولم يغب عنه علمه ؟ حتى حضر وقت مايتعبده الله‬ ‫من المعبرين على‬ ‫عليه الححة بعلم تلك العبارة التقدمة من كان‬ ‫به ؟ فقد قامت‬ ‫ماوصةنا ‪.‬‬ ‫‪_-‬۔۔‬ ‫‪© ٦ ١‬‬ ‫‏_‬ ‫اجتهاد ق‬ ‫أ ولا قصر ف‬ ‫علا‬ ‫ك ولا وطى‪.‬‬ ‫بالجلة معبرا‬ ‫لتعم‬ ‫ومالم ‪:‬محد هذا‬ ‫بدن‪.‬‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫على ماتلزمه التو نه فى حملته عن (ذاك‬ ‫بهر‬ ‫الممل < ‪7‬‬ ‫وجوب‬ ‫وقت‬ ‫شاء اله‪.‬‬ ‫إن‬ ‫الملكة‬ ‫من‬ ‫_ فهو سا‬ ‫ضلال‬ ‫بدن‬ ‫ذالك‬ ‫ئش‬ ‫وهذا من المواضع التى جاء فيها الأثر ‪ :‬أن السائل فيها سالم»والثاك هالك»‬ ‫مر حجة العقل ‪ ،‬ولا يكون‬ ‫ولا يكون الشاك فى جيم مالا يباغ إليه علمه‬ ‫إلا بالسماع ؟ هالكفيما كان من الأشياء اللتايدرك علمها إلا من طريق السماع»‬ ‫‪.‬‬ ‫امساين‬ ‫قول‬ ‫اختلافا ق‬ ‫ذلك‬ ‫‘ ولا نسلم ق‬ ‫د اف‬ ‫ق‬ ‫ك واجتهد‬ ‫با لدؤال‬ ‫مادان‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ه و‪:‬‬ ‫اله ؛ بغفوت‬ ‫دن‬ ‫من‬ ‫اله ‏‪ ٤‬ولازم‬ ‫فرالض‬ ‫كل فر بيضة من‬ ‫وكذلك‬ ‫لاصلاة>‬ ‫مثل ‪:‬الوضوه‬ ‫وقت معلوم‬ ‫إلا‬ ‫وله انقضاءءولاجوز‬ ‫ه‬ ‫العهل‬ ‫إذا لزم‬ ‫والنسل من الجنابة ؤ فوقت لزوم ذلك وقت الصلاة ‪.‬‬ ‫إذا حضرت الصلاة اللازمة ۔ وجب التعبد بالوضوء ‪ ،‬والذل من الجنابة‬ ‫ك والد غو ه‬ ‫علم ذلك‬ ‫اطاب‬ ‫الاجتهاد‬ ‫الصلاة من‬ ‫‏‪ ٥‬لك مثل ماعليه ف‬ ‫وعلہه ق‬ ‫وصفناه ‪" ..‬‬ ‫بالسؤال ‘ واجتهاد التو ه » وهو ك‬ ‫فإذا جاء وقت الصلاة زال عنه التعبد بذلك؛حتى رجم وقت تلاث الصلاة»‬ ‫أو غيرها من الصلوات ‪ 0‬وهو على هذا آندا كا وصفنا فى الصلاة ص وكذلك‬ ‫صيام شهر رمضان ؛ لايجوز أن يصام فى غير وقته إلا من عذر ؛ نإذا أصبح‬ ‫فى شهر رمضان ‪ 2‬وطلع عليه الفجر من أول وم منه ‪ ،‬وهو حاضر غير مسافر‬ ‫ولا مربض؛ فقد لزمه صيام ذلك اليوم من شهر رمضان»وذلك مالا يدرك عامه‪.‬‬ ‫‏( ‪ -_ ٣٦‬منهج الطالبين ‪ /‬‏‪) ١‬‬ ‫‪ © ٦ ٢‬۔‬ ‫‏_‬ ‫ك‬ ‫والتحث‬ ‫ك‬ ‫الدؤال‬ ‫اعتقاد‬ ‫هن‬ ‫الصلاة‬ ‫ق‬ ‫اقول‬ ‫ك‬ ‫فه‬ ‫إلا بال۔ماع ك والقول‬ ‫< وكل من عمر له‬ ‫‪ 2‬والاجتهاد من حث ماقر رعلى الدؤال‬ ‫وطاب علم ذلك‬ ‫ذلك _ فهو ححة عا۔ه ؛ ‪ 1‬وصنا من أمر الصااة ‪.‬‬ ‫فإذا جاء الليل ى فقد زال عنه كلفة التعهد له فى الايل ث ودو موسع فى علم‬ ‫فى كل بوم ؟ حتى ينقى‬ ‫غد حتى يطلع الفجر عليه من غد ء ‪ 7‬هو كذاك‬ ‫شهر رمضان»وعليه طاب ‪:‬لم ذلاك باللروج والضرب فى الأرض بقدرتهوطاقته‪.‬‬ ‫الذى قد‬ ‫والغرض هن ذاك أن مخرج عند القدرة فى طلب علم ذلاك ‪7‬‬ ‫تعبده إلى انقضاثه » لأن خرج من المضيق الذى دخله ؟ فإذا جاء الليل ‪ :‬فليس‬ ‫عليه تعيد بعلم ذلك ‪.‬‬ ‫وكذلك دأ به » مع الدينونة بالدؤال فالأصل لجميع مايلزمه من دينالله؛‬ ‫فى شريطته ك واعتقاده » فتى ماقامت عليه الحجة بعلم ذلك ؛ ولو فى ساعة من‬ ‫آخر اليوم ۔ كان عليه أ ن يصوم تلك الساعةءولا يسعه جهل ذل ‪ 4‬ولا جوز‬ ‫)‬ ‫له ذلك ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ك او سمه‬ ‫نظاره‬ ‫من وفم عا۔ه‬ ‫جمع‬ ‫نسأل‬ ‫ك ومثله ؛ إلا أن‬ ‫هذا‬ ‫‏‪ 4٨‬ف‬ ‫ولا‬ ‫عمهم عبارة ذلك ء‬ ‫ء و عمل‬ ‫الى رير له ذلك‬ ‫الأشخاص‬ ‫وهمه من‬ ‫أو عغاه ك أو‬ ‫عله < ولا لسع‪4‬‬ ‫مو <حة‬ ‫أ فتاه بذلك ‪7‬‬ ‫كل من‬ ‫أو الإشارة ك أ و الإبماء به }‬ ‫إلا قبول كزاف من‪٨‬‏ ك و لا نعلم فى ذلك اختلافا من قول أهل العلم ‪.‬‬ ‫نه‬ ‫التوحد‬ ‫أمر‬ ‫هن‬ ‫معناه‬ ‫وعرف‬ ‫ك‬ ‫ذ كره‬ ‫باله ك أو سمع‬ ‫خطر‬ ‫وأما من‬ ‫تبارك وتعالى ۔ ومن الذى لامحعاج إل تسير ‪ 2‬وتأويل } وهو من اللعقولات <‬ ‫_‬ ‫‪٥٦٣٣‬‬ ‫أن‬ ‫( ووعده‬ ‫عصاه‬ ‫ن‬ ‫وع۔له‬ ‫ووجوب‬ ‫ودمن أمانه‬ ‫‪_-‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪_-‬‬ ‫اله‬ ‫صفات‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا وحوه‬ ‫من‬ ‫‏‪ ٤‬ومانخرج‬ ‫ك وأرضاه‬ ‫أطاعه‬ ‫‪-‬‬ ‫ذك‬ ‫ماى‬ ‫ك وعرف‬ ‫لذ كره‬ ‫‪-‬‬ ‫منه بياله أو‬ ‫أ أو شىء‬ ‫ذلك‬ ‫خطر‬ ‫فإذا‬ ‫© وغير منقس ق الدؤا ل عنه الأععر من‬ ‫س ولا الدك فيه‬ ‫هاا لسه جهل ذلك‬ ‫الحايقة ‪.‬‬ ‫) ولا نعلم‬ ‫وهلك محهاها من حدنه‬ ‫عقاه‬ ‫زاف؟ ومثله ‪ :‬تهو م عليه من‬ ‫وححة‬ ‫فى ذلك اختلافا إذا شك فى م‪.‬نى ذلك ‪.‬‬ ‫ذلك _‬ ‫معه أسماء‬ ‫تصدح‬ ‫مال‬ ‫؟‬ ‫معناه‬ ‫ك وعرف‬ ‫ذ(لك‬ ‫اس‬ ‫ق‬ ‫وأما إذا “ك‬ ‫فهو واسع له ‪ :‬مثل آنه لايسمع بأسماء الهك وصقاته ‪ 2‬وأسماه المسمى بها نقه ‪.‬‬ ‫من‌اموجودات‬ ‫رى‬ ‫له ا ولا‬ ‫معتى ذ لك ‪ :‬أنه ما آف‬ ‫تالله وعرف‬ ‫فإذا ‪ 1‬يسمع‬ ‫جمع الرنات ‘ وأشباه‬ ‫ء وعرنه ئ ومحدث‬ ‫المقدور ات‬ ‫< وعلى ٭ءح‬ ‫و قادر عه‬ ‫وسعه أن يدعى الله بأمانه‬ ‫هذا ؛ فإذا عرف معانى" صفات الله ‪ 9‬وأسمانه‬ ‫العلم سها ‏‪٠‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪7‬‬ ‫هن‬ ‫‪ 6‬ومع‬ ‫المسميات م[‪4٨‬‏‬ ‫وكذلك إن جهل اسم النار ى وعرف معنى العقاب من الله من عصاه‪٬‬وأقام‏‬ ‫اسم الحنة < وعرف‬ ‫جهل‬ ‫أن‬ ‫} ول يبلغه علم النار اسمها ‘ وكذ لك‬ ‫على معصةد‬ ‫و اه لأو لا نه ‘‬ ‫و أن‬ ‫‪.‬‬ ‫لأول۔انه على طاعته‬ ‫معنى ‪:‬و اب اله ‪ -‬جل ثذازه‬ ‫ولأهل طاعته _ لايشبهه ثواب الحدثين لبعضهم بعض ث وكذلك العقاب ‪.‬‬ ‫وكذلك جمبع مايتولد من مثل هذا مثل ‪ :‬إن الله يبغث من فى الة‪+‬ور }‬ ‫و إليه النشور ؛ فإذا لم يعرف اس القبور ي والنور ى وعرف معنى ذلك ‪ ،‬وأن‬ ‫محي اللوى ‪ 2‬وأله حيهم لعقابه‪.‬‬ ‫الله قادر على أن يبعث من فى القبور ‪27 ,‬‬ ‫‪_ ٥٦٤‬‬ ‫على معصيته » ولثوابه على طادته ۔ وسعه ذلك ص حتى يبلغ على ذلك باسمه‪. ‎‬‬ ‫وأما اللوازم انى عليه فى ماله ث ونقه مثل ‪ :‬الحج إذا لزمه ث والزكاة‬ ‫فى ماله ؟ إذا لزمقه ۔ وجب عليه ذلك ؛ فذلك أوسع من الصلاة والدوم ‪.‬‬ ‫وفى ذلك قول ‪ :‬أن يعلم ذلك ص ولا يسعه جهل علمه ‪ ،‬وإن وسعه تأخير‬ ‫ذلك لعة وقته مالم يدن بتركه أو يموت ‪ ،‬وهو ذاكر له قادر على الوصية به؛‬ ‫فلا يومى بذلك ‪.‬‬ ‫رت؛‬ ‫يدن بترك ذلك ى أو‬ ‫وقول ‪ :‬إنه لا‪,‬ازمه علم ذل لسعة وقته ؛ ما‬ ‫فلا يومى به » وهذا القول أصح لمة ذلك‪......‬‬ ‫فإذا جهل ذاك ڵ ولم تقم عليه الحجة بعلم ذلك ؛ وكان داثغا بما يلزمه على‬ ‫هر الوضوء ى والعلاة } والصوم ؛ ‪ 7‬تقم عايه ال٭حة حنى‬ ‫حسب ماذ كر نا ئ‬ ‫حضره الموت؛نلم يوص لجهله بذلك قبل أن تقوم عليه الحجة من جيع المعبرين‬ ‫فهو سالم إن شاء الله ‪.‬‬ ‫وعلى قول من يقول ‪ :‬إن الم ذلك لا يسع ء ولو وسعه تأخير ذات ؛ فإنه‬ ‫تازمه الحجة فى ذلك من جميع المعبرين» وعليه الدؤال عنه؛!‪ .‬على حسب ماذ كرنا‬ ‫)‬ ‫فى الصلاة ‪.‬‬ ‫وعلى قؤل من يقول ‪ :‬إنه يسعه جهل علم ذلك ص إلى أن حضره الموت ؛‬ ‫ا فلا تقوم عليه الحجة بذلك إلا بالعداء الزين تقوم بفتياهم الحجة فما يسع جهله ع‬ ‫أو يصح ممه علم ذلك بأى وجه من الوجو هكان ذلك العلم ‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫؛ فإن عبارة‬ ‫‪ ./‬وهو الموت‬ ‫وأما إذا أتى حال لا يسع جهل ذلك‬ ‫‏‪ ٥٦٥‬۔‬ ‫المعبرين له حجة عايه ؛كان ذلك عند الموت ‪ ،‬أو عبر له قبل ذلك ص ثم لمينه‪،‬‬ ‫و يغب عليه عل ذلك ‪.‬‬ ‫وذلك فى الحج } والزكاة جميعا ث وكل حالة من دينه لا يسعه‪.‬جهله لفوات‬ ‫وقته ؛ فالحجة عليه تقوم من جميع عبارة المعبرين ؛ كا وصفنا ؛ كالوضذوء ح‬ ‫والصلاة ‪ 2‬والوتر } والاستفجاء من الهول ص والغائط ص والجبابة من السنن‬ ‫اللاحقات بأحكام الفرائض التى تفوت فى بدنه ‪.‬‬ ‫فوقت الاسقنجاء منالبول والفائط بمنزلة المسل من الجنابة عند حضور‬ ‫وقت الصلاة ث والوتر لاحق وقته بالفرائض ‪ ،‬واللتان وقته من حين ما يباغ‬ ‫الح ؛ إلا أينكون له عذر منخوف على نفسه ث من برد ‪ ،‬أو غيره ص‬ ‫ولا يسعه جهل ذلك ‪ ،‬والعبارة عليه من الجيمتقوم بها الحجة عليه بمنزلة‬ ‫الدلاة ‪.‬‬ ‫والسؤال فيه ‪ 2‬والمذر عند الاجتهاد فهو بمنزلة الصلاة ؛ غير أن عايه‬ ‫التعبد به أبدا ليلا ونهارا ث ولا غاية له فى طاب علم ذلك حتى يخرج مفه ‪3‬‬ ‫آو يموت على ذلك معذورا ك وتقوم عليه الحجة من جميع من عبر له » فيجهل‬ ‫الحجة ‪ .‬فيموت هالككا ‪ 2‬والله أععلم ‪.‬‬ ‫وأما شرح ماج يهسعله » وما لا يدم جهله ؛فلا بحتمله كتاب } ولا ‪7‬‬ ‫به خطاب » وقد ذكرنا مغه أصولا مقهومة يستدل بها على مثلها ص ويقاس‬ ‫عليها ما ورد من شكلها ث ونسأل الله تعالى التوفيق ؛ لإصابة الحق والصواب ‪.‬‬ ‫كة‬ ‫نق‬ ‫‏‪_ ٥٦٦‬۔‬ ‫القول الثانى والاربءون‬ ‫فاىلإيمان ‪ ،‬والإسلام ء واليةين ث وصقة ذلك‬ ‫الإان ‪:‬هو التضديق بالقلب ڵ لما أخبر نه الخبر منأمر الغيب ء لأن‬ ‫لله تعالى أضاف الإيمان إلى القاب ء كا قال تعالى ‪ « :‬قالوا آمتما بة واهي‬ ‫س‬ ‫» ى وقال ‪ « :‬إلا من ) أ كرةد وقلبه مطمئن بالا مان» ‏‪. ٤‬‬ ‫ي‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ومو‬ ‫و ‪:7‬‬ ‫)‬ ‫وقال ‪ :‬د أولثك كتب فى فلو مه الإمان ‪7‬‬ ‫وأما محل الإسلام ‪ 2‬والإممان؛ كحل الضوء من الشمس ‪ ،‬فكل شمس‬ ‫ضوء ث ولس كل ضوء شمس ‪ ،‬وكل مسك طيب ‪ ،‬ؤليس كل طيب مسك ‪،‬‬ ‫فكذلك الإيمان إسلام ‪ 4‬وللس الإسلام إعانا؛ إذا ‪ 1‬يكن تصديق ‪ ،‬لأن‬ ‫لإسلام ‪:‬هو‪ .‬المضوع والانقياد والدليل على ذلك قوله تمالى‪ :‬د قالت‬ ‫‪ ٤‬والكر‪ :‬قو لوا ‪ :‬شلنا وليا يدخل‬ ‫‪7‬‬ ‫الأغراب آمنا ة ‏‪٠‬‬ ‫‪ 15‬ف قلو كم » !فاستساموا من خوف السيف ء وقال النى (عَتللتة ) ‪:‬‬ ‫« الإيمان سر _ وأشار إلى صدره _‪ ،‬والإ۔لام علانية » ‪ 2‬وقال ( مكتلاندة ) ‪:‬‬ ‫« يامعشر الناس ‪ :‬م هرن‪ .‬أسلم بلسانه » ول يدخل الإيمان فى قلبه ‪ » . . . .‬وقال‪.‬‬ ‫منون ياأيب » أى يؤمنون بالله » وملانكته ك ك‪ .‬ورسله >‬ ‫تعالى ‪» :‬‬ ‫واليوم الآخر ى ولقائه ى وحنته ‪ ،‬وثاره ى وجميع ما حاء نهه رسل اله ؟؛ من جيع‬ ‫‪.‬‬ ‫ما أمر به ‪ 2‬ونهى عنه ‏‪٠‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الإمان ثلاثة مقامات ‪:‬‬ ‫أحدها ‪ :‬انطواء القلوب » وضمير النقوس على اعتقاد توحيد لغة وشرعا ‪.‬‬ ‫الإيمان ها هنا _وأشار‬ ‫)ع نن الإيمان ى نقال ‪:‬إن‬ ‫وسثل النى ) ج‬ ‫_ ‪_ ٥٦٧‬‬ ‫إلى صدره ۔ وقال ( علية السلام ) ‪ » :‬الإعان أثبت فى قلوب أهله من الجبال‬ ‫الرواسى على قرارها »»وقال (مَتثمو)‪ :‬لمار بن ياسر (رضى الله عنه)‪ «.‬الإيمان‬ ‫أحلى من العسل لايدخل قلب مؤمن ثم مخرج منه »ءوفى أمثالها من الأحاديث ‪.‬‬ ‫وجيم ما حكى الله فى كتابه من ذم المنافةين الذين آمنوا بأنواههم ء ول‬ ‫تؤمن قلوبهم _ دليل على أن الإيمان لابد فيه من اء قاد القلوب ؛ حين ذمهم‬ ‫إذا لج يعتةدوه فى قلو بهم ‪.‬‬ ‫القامة الثانية ‪ :‬الإقرار باللسان نطقا » والإعراب عن الضمير وقفا » وقبله‬ ‫خفيفا ى وصدقا ‪ /‬وهذا دون الأول لأن الأول جزى عن هذه الهمل ع ولا جزى‬ ‫`‬ ‫هذه عن ذلك على حال لفة ثوثيرعا‪.‬‬ ‫الذى‬ ‫التصديق‬ ‫اللسان ء و إقراره عبارة عن‬ ‫نطق‬ ‫أما الل‪_:‬ة ‪ :‬فلأن‬ ‫آمنوا « معناه ‪ :‬أقروا »‬ ‫‪1‬‬ ‫حصل فى القلب ك قال الله تعالى ‪ « :‬إ آ‬ ‫وقوله ( عليه السلام ) ‪ « :‬من آمن بلسانه » ول تخلص الإيمان إلى قلبه » ع‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فذم من آمن بلسانه » ول خلص الإيمان إلى قلبه ‪.‬‬ ‫فالأدلة قائمة على إثبات الإيمان فى الغلب ء والنطق به باللسان » وقال الله‬ ‫تعالى ‪ « :‬قالت الكاب آمَمًا ق' ‏‪ ٢‬وينو ا ى والكر" ولوا أنتنيا ‪.‬‬ ‫أخل الإيمان ق قلوبكم »فذمهم بنطقهم بالإيمان بألسذتهم ‘ ول يعتقدوا‬ ‫و اس‬ ‫بقلو بهم ‪ .‬وكثير من الأدلة تبين هذا ‪.‬‬ ‫المقامة الثالثة ‪ :‬الإيمان هو العمل بالأركان ‪ ،‬وتحقيقه بالأفال شرعا ى‬ ‫وسنا ‪.‬‬ ‫أما الشرع ‪ :‬فقول ا له تمالى ‪ « :‬وماكان الله يضيع إيمانكم » أى ‪:‬‬ ‫س‬ ‫‪٥ ٦ ٨‬‬ ‫‏_‬ ‫صلانك إلى بيت المقدس » وقال النو( ‪ ) 0‬لنو ) ‪ » :‬الإبنان مائة ح‪:,‬ء ك‬ ‫إماطة الأذى عن الطريق» ‪،‬‬ ‫شهادة أن لا إله إلا الله » وأدناها‬ ‫وأعلاها‬ ‫وقال ( عليه اللام ) ‪ « :‬اليا ء شعبة من الامان » » وقال ‪ « :‬الدبر والسياحة‬ ‫وقال ‪ « :‬الصبر نصف‬ ‫من الإمان » » وقال ‪ « :‬حسن الدمد من الإيمان »»‬ ‫الإيمان » ع وكثير من الأخيار دالة على أن الأعمال من الإيمان ‪.‬‬ ‫فن خرج عن هذه المذامات الثلاث ‪ -‬فهو ك قال الله تعالى ‪ ) :‬ألك‬ ‫سموهم وا أنمارم ‘ وأونثك م ر ازا فون ‘‬ ‫عل و ‪:.‬‬ ‫ل‬ ‫الذزين ط‬ ‫اجر أ ‏‪٣‬فاىلآخرةهم اتذاسيرئون » ث ومنكان الإيمان فى قلبه » وخلا‬ ‫الذن قال الله ف‪٬‬م‏ ‪ 9 :‬وَجَعَدوا ‪‘ 7‬‬ ‫منه لسانه ڵ وعملهه فهو كقوم فرعون‬ ‫كان عَاقة للسد ين « ك‬ ‫ت\ ؛ فاطر ‏‪٠‬‬ ‫كف‬ ‫و‬ ‫واتمنا أأنهمم ظل‬ ‫فهو كا قال لله ‪,‬فيهم‬ ‫ومن كان الإبمان فى قاجه ‪ 2‬ولدانه ث وخلا منه العمل‬ ‫« آلم ‪ .‬أحسب الناس أنثي كوا ء أن يقولوا آمنا ء وم لا ‪ 7‬نَ «‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى قوله ‪ « :‬ووآية رم الكاذ ز بين‬ ‫والؤمنون بتفاضلؤن فى الإيمان على قدر ترميهم فى درجاته ‪:‬‬ ‫فالدرجة الأولى هى العنى التى كلف الله تعالى عباده المؤمنين ى ورضيه‬ ‫منهم ث وهو قوله تعالى ‪ « :‬آسر الرسول ا أنز ل أيه من ربه لوتون ؛‬ ‫بالطَاغوت ‘‬ ‫بالر وملائكته « الآ‪ ,‬ة ص وقال ‪ « :‬ه زم بك‬ ‫آم‬ ‫ر‬ ‫بالز وة الوفى » ‪.‬‬ ‫و يومن" بالله ‘ فر ‪7‬‬ ‫مر‬ ‫‪٥‬س‏ هم‬ ‫أ‪,‬ضا‬ ‫الترمذى‬ ‫وف‬ ‫بايا «‬ ‫وسبعون‬ ‫بع‬ ‫الإ عان‬ ‫‪:‬‬ ‫ومسلم بلةظ‬ ‫البخارى ‪.‬‬ ‫معناه‬ ‫‏) ‪ ( ١‬روى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫موجود‬ ‫‪ ٦‬س‬ ‫‪٩‬‬ ‫‏‪...‬‬ ‫فهذا الإءمان ‪:‬هو تصديق عامة المسلين ص و اعتتنادم يشتد » ويقوى تارة ء‬ ‫ويضعف ‪ ،‬ويسترخى أخرى»وهذا موجود فىاعتتاد المؤمنين والعمل يؤثر قىنماء‬ ‫هذا الاعتقاد » وزياداته ث كما يؤثر ست للا ء فى تمو الأخحار علوا ‪ ،‬وفى رسوخ‬ ‫مع إيما نجم » ‪ 2‬فهذه الزيادة‬ ‫أصولها سقلا ‪ ،‬قال الله تعالى ‪ « :‬لمَرْدَادُوا اع‬ ‫خيا قيل » لما أقروا بالجلة التى دعاهم إليها رسول الل ( ملايو ) أونوا بها عند‬ ‫مباشرة العمل » فزادهم الله إيمانا ث وتصديقا ‪ 2‬ويقيغا » فدل هذا على أن الإيمان‬ ‫عزداد بءمل الطاعات ‪ 2‬ويفقص بانتهاك المحرمات ‪. .‬‬ ‫وذلك بتأثير‬ ‫( أنه قال ‪ :‬الإيمان ‪ .‬بزيد ويقص‬ ‫وروى عن الفى ) ‪:‬‬ ‫الطاعات فى القلب ع قال على بن ألى طالب ‪ :‬إن الإيمان يبدو لمعة بيضاء فى‬ ‫القاب ؛ فإذا عمل العبد با اطاعات الصالحات _ نمت وزادت ؛ حتى يبيض القلب‬ ‫كله » وإن النفاق يبدو نقطة سوداء ؛ فإذا انتهك المحرمات ؛ عت وزادت ؛‬ ‫حتى يسود القلب كله ك فيطجع عليه ء وذلك الت ‪ 4‬وتلا « كأ بل" ران‬ ‫كل قلو م ك ذو ا بكسثُون ( ‪.‬‬ ‫فإذا حقق العبد الإيمانءورسا فى قاجه ۔ انتقل إلى درجة هى أعلى مما كان‬ ‫فيه » وهى ‪:‬الظن الذى مدح ا هامنين [ ف ] قول ‪ « :‬الذري يظتُونَ‬ ‫‏‪ : ١‬لامايحاً من اله‬ ‫‪ 15‬ههم مُاةوا ‪ 7‬مهم ‘ وأ ‪7‬م \الي را جون « ك ) و‬ ‫إلا ‪ 1‬ه » ‪.‬‬ ‫وهذا الظن درجة فى الإيمان أعلى من أواثله ث وهذا الظن هو الذى بمعنى‬ ‫‪ .‬اليقين ‪ ،‬لاععنى الشك فن سكنت نفسه إلى وجود البارى ۔ سبحانه وت‪.‬الى _‬ ‫ووقع فى قابه الإعان به ۔ زال عنه الجهل ڵ والشك ڵ لأن الثك ‪ :‬هو تردد ص‬ ‫وتوقف بين أه‪ .‬ين ‪ 2‬لامزيد لأحدهما على الآخر والظن ‪ :‬رجيح أحد الا نبينك‬ ‫_‬ ‫‪٥٧٠‬‬ ‫فن رجح جانب ظنه إلى جانب أاعلم _فهو ظن محمود » لأنه جاوز حد الجهل »‬ ‫وال“ك إلى الامان ‪.‬‬ ‫خقيقة الظن ميلان النقس إلى تحقيق ما اعتقده للؤمن ع وآمن به» والظن‪.‬‬ ‫بول إلى العلم ‪ 2‬لأن جز أحكام الشريعة إنما بنيت على غلبات الظقون ‪.‬‬ ‫فإذا قوى الظن صار علما س وهو أن يلؤح المعنى الذى اعتقده القلب ى‬ ‫فتطمئن إليه النفس » ورما يعض ه الدليل ‪ ،‬فيتضح به السبيل ‪.‬‬ ‫وهذا الهلم نور يقذف فى قاب اؤمن ك فيقستيغ القلب به ى و ينشرح ى قال‬ ‫نورا نهلرى ب ن تثاه من" عبادنا » الآية‪.‬‬ ‫هم‬ ‫‪٠ 4‬‬ ‫و‪١ ‎‬‬ ‫و‬ ‫الله تعالى ‪ « :‬ولن" جه‬ ‫ح‬ ‫‪٥‬‬ ‫و‬ ‫م ؟م‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫‪ .‬و‬ ‫ه‬ ‫‪< 5.1‬‬ ‫وسلام «‬ ‫صدره‬ ‫يشرح‬ ‫وقال تعالى ‪ ) ::‬ذ‪.‬ن رد اره ء ن مد ره‬ ‫فةيل لرسول ار ر! ( عشتلتة ) ‪:‬ماهذا الشرح ؟ نقال ( عليه السلام ) ‪ :‬إانلنور ء‬ ‫إذا دخل فى القاب انشرح به الصدر ى وا نقسح ‪ 3‬قيل له ‪ :‬فهل لذلاكث من علامة‬ ‫يعرف بها ؟ قال ‪ :‬نعم ؛ التجانى عن دار الغرور ء والإنابة إلى دار انالود ع‬ ‫والاستعداد لوت قبل "زوله ‪.‬‬ ‫فالعلم ‪ :‬درجة فى القلب أعلى مندرجة المان ى ولذلك ذرق الله تعالى بين‪.‬‬ ‫درجة الإيمان ‪.‬ودرجة العلم ع فقال ‪ « :‬رقع الفه الزين آمنوا منكم ‪.‬‬ ‫والز ن أوتوا الول درجآت ) ‪.‬‬ ‫ويروى عن ابن عباس ( رضى الله عنه ) أ نه قال ‪:‬للعلماء درجات فوق‪.‬‬ ‫درجات المؤمنين بسبعيائة درجة ‪ 2‬ما بين الدرجتين » مسيرة حمماثة عام ‪.‬‬ ‫فإن ازداد الدلم صار يقينا ى واايةين إزاحة الثك ‪ 2‬وهو عل راجح‬ ‫فى القلب زايلقه الشكوك ‪ ،‬وفارقه الاضطراب ج واستحك فى الغنس ء حتى‪.‬‬ ‫يكون كانه عن مشاهدة ‪.‬‬ ‫‪٥٧٧١‬‬ ‫) ‪ « :‬إن أقل ما! دتيتم اليقين » وعزبمة الصبر »‬ ‫فلهذا قال نبينا (‬ ‫وقال لابن عباس ‪ « :‬اعمل على الرضا ء واليتينں و إلا قلى الصبر على ما مكره‬ ‫خير كثير ن وعنه ( عليه الدلام) ‪.« :‬لا رضين أحدا بسخط ا له » ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬وقال بعض العلماء ‪ :‬إن أقل اليةين » إذا وصل إلى ال مب ملأ القاب نورا‬ ‫وشكرا ‪ 8‬وهن الله خوف ‪ ،‬ونفى عنه كل ريب ‪ ،‬والتوحيد نور ث والشرك‬ ‫نارك ونور التوحيد أحرق لسيثات الموحدين من نار الشرك لحسغات المشركين‬ ‫‪ .‬وأراد به اليةين ‪.‬‬ ‫وقد أشار القرآن إلى ذكر الموقنين فى آيات كغيرة تدل على أن اليةين ‪:‬‬ ‫و الرضا لاخيرات ‪ ،‬والعادات ‪ ،‬وأنه أعظم لاهيد من الهبات ‪.‬‬ ‫وقال بعض العلماء ‪ :‬أول اقامات الحرفة ‪ ،‬م اليقين » م التصديق ث مم‬ ‫الإخلاص ع ثم لمشاهدة ع تم الطاعة ث والإيمان اسم جمع هذا كله ؛ أشار هذا‬ ‫القاثل إلى أن الواجبات ‪ :‬هى المعرفة لله سجحانه وتعالى‪.‬‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬حرام علقىاب من ث رانحةاليةين » ونيه سكون إلغىيرال؛‬ ‫وقيل ‪ :‬اليقين داع يدعو إلى قصر الأمل ‪ ،‬وقصر الأمل يدعو إلى الزهد غ‬ ‫والزهد يورث الحكة ‪ ،‬والكنة بورث النظر فى العواقب ‪ ،‬وقال بعض العلماء‪:‬‬ ‫ثلاثة من أعلام اليقين ؛ النظر إلى الله فىكل شىء والرجوع إلى ا له فى كل‬ ‫)‬ ‫أمر ث والاستعانة بالله على كل حال ‪.‬‬ ‫واختلفوا فى معنى اليقين ‪ ،‬فقال بعضهم ‪ :‬اليتين علم مستودع فى القاب‬ ‫غير مكتسب ‪ .0‬وقال آخرون ‪ :‬اليقين ؛ محةيق الأسرار محك الذيبات ‪ .‬وقال‬ ‫قوم ‪ :‬العلم التعلم مغارضة الشكوك‪ ،‬واليةين الشكفيه » وأشار إلىالالكسبىء‬ ‫وقيل ‪ :‬هو الءلم الذى لا يتحول ‪ ،‬ولا ينقلب ڵ ولا يتغير فى القلب ؟‬ ‫‏‪ ٥٧٢‬س‬ ‫وقال بعضهم ‪:‬اليقينالهوكاشفة ‪ .‬وقيل ‪ :‬اليقين رؤية العيان بةوة اليقين ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫ومذازل العباد على قدر تفاضلهم فى اليةين ؛ فالملاسكة أعظم يةينا من‬ ‫الأنبياء والرسل ء والأنبياء والرسل أعظم يقينا من غيرهم من المسلمين ى وأصل‬ ‫اليقين الهل والإبلاغ فيه ‪ 2‬لأن الأمور كلها من عند الله ‪ .‬وقد يتفاضل الناس‬ ‫فى الدوام عليه‪ ،‬وقلة السهو على قدر تفاضلهم» واليقين يديبه المسلم وغير المسلم «‬ ‫‏‪ ٠‬ولكن لا يستحق نه الثواب ؛ إلا المسلم الموفى بدينه ‪.‬‬ ‫ويستجاب الدعاء باليةين للناس كلهم ‪ :‬المؤمن وغيره‪ ،‬ولكن غيرالمؤمن‬ ‫لا يستحاب له ؟ إلا دعاء الدنيا خاصة ‪.‬‬ ‫وهن كثرة اليقين تكون البراهين والعلامات ى ولكن لس فى ذلاك‬ ‫ما يسقوئق لأمر الآخرة » ولكن بزيد الرغبة والاجتهاد ‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬اليقين استقر ار معرفة العارفين ث وقيل ‪:‬اليةين هو ااتصديق ؛‬ ‫يزيد بزيادة الإيمان ع وينقص بنقصانه ث ويتزايد الناس فى اليةين بلزوم القاب‬ ‫للمعرفة ؛ التى يتولد منها اليةين ‪.‬‬ ‫) بلغنا آن عيسى ( عليه اللام )‬ ‫وروى أنه قيل ‪ :‬يا رسول الله ( ع‬ ‫كان شى على الماء » قال ‪ « :‬لو ازداد يقينا لغى على الهواء » ؛ فعلى قدر شغل‬ ‫القلب بأمور الدنيا يضعف اليقين ‪.‬‬ ‫وروى عن النى ( عتمة ) أنه قال ‪ « :‬أخوف ما أخاف على أمتى‬ ‫ضعف اليةين » ؟ فكل مجاهد على قدر قوة يةيغه ث ويةرب من الله ۔ تعالى _‬ ‫على قدر هرتبته ‪.‬‬ ‫اره‬ ‫هن‬ ‫حة‬ ‫ام‬ ‫بالله حضور‬ ‫أمارات المعرفة‬ ‫من‬ ‫وقيل‪: :‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ال ى(طلتة)‬ ‫ك وقال‬ ‫‏‪ ٥٧٣‬۔‬ ‫« دعامة الدين _ المعرفة بالله واليقين } والفعل المانع عن معاعى الله » والحرص‬ ‫على طاعة الله تمالى » ‪.‬‬ ‫ومعنى المعرفة بالله تعالى‪:‬أن يعرفه بأياديه اللكاملةءو مة‪ :‬الجالنة » رقدرته‬ ‫الامة ء فإذا عرف العبد ربه لزمت تابه الرغبة{والرهبة‪،‬وامتلا قابهعظة وحياء ‪.‬‬ ‫ا ‪ .‬وتنمزايد المعرفة فى قلب المارف ؛ بحسن التفكر ؛ والاعتبار فى إتقان‬ ‫ما يشاهده من إتقان صنع اله } وحسن تدبيره فى جيم خلقه ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ه‪.‬رفة الله تعالى محر لايدرك له قعر‪،‬ولامحيط به بشر؛وإما محوم‬ ‫الق على سواحله وآطرانه ؛ بقدر ما تيسر لهم » وما خاض بعض أطراف يبحر‬ ‫معرفةه ‪ :‬إلا الأنبياء والأولياء ى والراسخون من العلماء على قدر درجاتهم ‪.‬‬ ‫وهذه المعرفة ؛ إذا قويت فى قلب العارف لاح له من ربة اللطف الحنى ڵ‬ ‫على قلبه حب ربه ث واستأنس بذكره فى الخلوات ‪2‬‬ ‫والنور الجلى ص واستولى‬ ‫وغلب نور قلبه على نور بصره ث وظهر له مع ذلك المزيد من ربه ؟ جعلنا الله‬ ‫من أهل طاعته ى ونوفانا مم أهل رحمته ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫وأما الإسلام ‪ :‬عناه فى اللعة المضوع } والاقلام ى والانقياد » قاالله‬ ‫ولوا دنيا »‬ ‫لكن‬ ‫تعالى ‪ « :‬قا آت ا لاغر۔اب | آمتا ‏‪ ٢ ٠‬توأمتموا ‏‪٤‬‬ ‫استسلاما لا إسلاما ث فكان الإسلام على هذا المعنى عبارة عن لتسلم ‏‪٤‬‬ ‫|‬ ‫والاستسلام ه تعالى ‪.‬‬ ‫وقال الله تعالى ‪ « :‬ومن يلغ عبر الإسلام ويئا ؛ فن يقبل منه » ‪.‬‬ ‫) ‪ « :‬السلم من سلم الناس من يده ‪ 2‬ولسانه ى والمهاجر من‬ ‫وقال الفى ( ‪:‬‬ ‫حجر السشثات » ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٧٤‬‬ ‫وروى عن النى (كلتة) ‪ :‬أ نه سئل عن أفضل الأعمال } نقال‪ :‬الإسلام ؛‬ ‫قيل له ‪ :‬أى الإ۔لام أفضل ؟ فقال ‪ :‬الإمان ‪.‬‬ ‫راختلف لناس ناىلإيمان ‪ 2‬والإسلام ‪ 71‬ل بعضهم ‪:‬إنهما شى‪ :‬واحد ء‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬إنهما شيثان ى وقال بغهم ‪ :‬شيثان » ولكن يرتبط أحدها‬ ‫بالآخر < ولكل قول [ صل ببنى عامه ‪ .‬واللهله أعلم ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الإسلام القول ‪ ،‬والإإيمان الهمل ؟ فن ‪ ,‬صدق القول بالد۔ل ۔ فليس ‪.‬‬ ‫بالله و سو له ى‬ ‫تون اذن ‪1‬‬ ‫مؤمن ؛؟ لأن الله _تعالىيقول ‪ «:‬إ ديا‬ ‫‪:.‬‬ ‫م ‪ : 31‬نا بروا‪ .‬وجاهد روا يأشوالمح < وأ شهم ففي سيل اال‬ ‫الصاتونَ » ‪ .‬صلفوا اياتهم بأعمالهم ‪.‬‬ ‫وروى عن الني ( مت ) قال ‪ :‬لا بسكون اؤمن مؤمنا ؛ حتى محب‬ ‫للناس كا محب لنفسه ‪ .‬من العافية فى الدنيا ‪ :‬من يع الامتحان ء والآلام ء‬ ‫والأسقام ‘ والمموم والأحزارن ع والفقر والشداحد ث وأن موتوا تائبين مةبولين‬ ‫عنداله ؛لأن للؤمن رحم القلب ‪.‬‬ ‫وقالا بو عبيدة ( رحه الله ) ‪ :‬العزم على الإيمان إيمان ك والعزمعلى الكقر‬ ‫ليس بكفر ؛ حتى يقعل ‪.‬‬ ‫» لأنه إذا‬ ‫زيد ‪ 4‬ولا ينقص‬ ‫اله ( ‪ :‬الإعان‬ ‫وقال أو سع‪.‬ل ) ‪7‬‬ ‫انتقص منه شىء بلطكله ‪ ،‬ه ‪ 3 : :‬الاعان يضعف ع ولا ينقص ‪.‬‬ ‫ل ‪ :‬كل طاعة لله ۔ تعال فهى مر‪.‬ن الإيمان ‪ 4‬ولا يقال لكل‬ ‫طاعة ‪ ,‬هاىلآيع'ن ؛لأن من الطاعة الوسا ثل » وترك الوسا ل _ لا يكفر‬ ‫به العبد ى والإيمان إذا ترك كان تركه كفرا ‪.‬‬ ‫‪ .‬ويروى عن الني ( طلت ) أ ه قال ‪ « :‬قال جبرائيل ( عليه السلام ) ‪:‬‬ ‫م بجد اؤمن طعم الإيمان ص ولا يكون مؤمنا حقا ؛ حتى يصل من قطعه ‪،‬‬ ‫وي‪.‬ةر عمن ظلمه ى ويعطى من حرمه ى ومحسن إلى من أسا ء إليه ! فن فعل هذا‬ ‫_۔‬ ‫‏‪ ٧٢ ٥‬ى‬ ‫_۔‬ ‫حم استقامته على دين الله ۔كان من المتقين » ‪ 2‬ووعد الله لاققين الجنة ۔ اهم‬ ‫بوذتفا لطاعنك » واهدنا إلى سبيل رضاك يا أرحم الراحمين ‪.‬‬ ‫فالإمان اعتقاد بالقاب ‪ 2‬ونطق باللسان » وعل بالجوارح ؛ يزيد بالطاعة‬ ‫العلم » ويضعف بالممدية والجهل « ليس الإيمان بالتحنى ‪ 2‬ولابالتهنى ث ولكنه‪:‬‬ ‫ما وقر بالقلب ‪ ،‬وصدقه الدمل ‪ ،‬ولا يدخل أحد الجنة ‪:‬لا بعمل صالح‬ ‫"تنه » أى ‪ :‬حكه ‪ ،‬والإيمان باطن فى التلب ث وظهور العمل الصالح يدل‬ ‫)‬ ‫على زيادنه ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ومن سل عن الإيمان وهو مؤمن ‪-‬فقيل له ‪ :‬أ مؤمن أنت ؟ ‪ ،‬فإنه‬ ‫ن أهل الإقرار بالامان ۔ فقعم أ نا مقر بالإيمان ء‬ ‫يقول ‪ :‬إن كفت ريد "‬ ‫جميع أحكامه ص وإن كنت تريد بالإيمان [ الإيمان ] الحقيق الزى قال الله‬ ‫تعالى فيه ‪ « :‬أ‪ ,‬آ ك م لؤمونَ حا » ‪ :‬فلا علم لى فى ذلك ء و داهه‬ ‫عند الله تعالى ‪.‬‬ ‫زن قال ‪ :‬وما ذلياث على قواك هذا ؟ نتال له ‪ :‬إن اللؤهن قد يقال إنه‬ ‫‪.‬۔ؤمن بما ند و له من الاعتر ف بالدين والإممان } وقدجرت الأحكام ف النرع‬ ‫ى مثل قول اللهتعالى ‪ « :‬فتش رر رقبة مُوأممة » ؛ ذل كلف الناس أينطلعوا‬ ‫على بواطن العبيد ‪ ،‬وما شره قلوبهم ص واكن مجرى الأحكام با ظهر‬ ‫مناعلانيتهم فى أحكام القسمية بالإيمان ڵ والموافقة لأهل الإيمان فى‬ ‫|‬ ‫القول والعمل ‪.‬‬ ‫ا ‪ .‬ولو‪.‬لم يسكن ذلك كذلك ۔ ل يوجد مرن يقطع بها بإيمانه غلى‬ ‫الغيب هن سره ‪.‬‬ ‫وكذلك قوله تعالى ‪ « :‬فه‪ . ".‬بَسطم' ه نسك طرا ؛ أن تلكم‬ ‫‪ ٥٧ ٩١‬س‬ ‫‏‪--‬‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ك‬‫ل‬‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪777‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س ص‬ ‫د فر ه‬ ‫‪>.‬‬ ‫م‪ :‬ت‬ ‫‪ 1‬ال‬ ‫من‬ ‫نك‬ ‫أ"‬ ‫ت‬ ‫ذ۔ا‬ ‫؛‬ ‫رنات‬ ‫‪+‬و ما‬ ‫اله‬ ‫ت‬ ‫الرحم‪:‬‬ ‫‪ :‬بض‪ :‬ين بض » فوسع الله لهمعلى ما جرى‬ ‫واله أغ با ننسك‬ ‫فظىاهر الحك ك ث} وم بكلقهم علم ما غاب عنهم من بواطن الةب‬ ‫؛‬ ‫وإن كدت ‪ .77‬أ فى مؤمن حقا عفد الله ؛ فقل ‪ :‬لا علم لى فى ذلك‬ ‫لأى إذا قلت‪ :‬أنا مؤمن حقا عند الله فقد شهدت لنفسى بالجنة؛ لأن اللهتعالى‬ ‫يقول ‪ « :‬أوليك ثم المورمون حما آه درجات عند روم ك وَمَغيرة ى‬ ‫ورزق كر » ى وأيضا ؛ إذا قال ‪ :‬أنا مؤمن حقا عند الله ‪:‬مقد زكى نقه‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫و‪-‬‬ ‫« ‏‪.٠‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ز سرا أنةسسك‪ :‬و‬ ‫وخالف نهى الله ؛ لأن‌الله يقول ‪« :‬ا‬ ‫مه‬ ‫‪,‬ص‬ ‫فلا يجوز لأحذ أن يقول ‪ :‬أنا مؤمن حتا ‪ 2‬ولا يكون هذا من الثك‬ ‫فى الإيمان ص ولا جوز لأحد أن يقول ‪ :‬إنه من أهل الجنة ؛ لأن ذلاك من‬ ‫تكلف علم الذيب الذى لم يجعله الله لأحد من عباده ؛ إلا الأنبياء والمرساين ‪.‬‬ ‫‪ .‬وقيل ‪ :‬قال النى (عَتلمٍ) لحارثة ‪:‬كيف أصبحت حاارثة ؟ قال‪:‬مؤمنا »‬ ‫قال ‪ :‬مؤمنا ؟ قال ث مؤمنا قال ‪ :‬فا حقيةةا ‪ 3‬مانك ؟ قال ‪:‬عزفت نةسى عن‬ ‫الدنيا فاستوى عندى‪:‬ح<جرها وذهبا ‪ 7‬أنظر إلى عرش رب بارزا غ وكأنى‬ ‫‪ .‬أنظر إلى أاهللجنة يتزاورون ى وكأفى أأسمع عواء أاهللغار ‪.‬فقال له رسولل اره‬ ‫(طتت) ‪:‬شهيدا س‪.‬يدا ‪.‬‬ ‫نما قتل _جاءت أ مه إلى رسول الله ( عيلة ) } فقالت ‪ :‬ان يكن حارثة‬ ‫فاىلجنة ؛فلا أبكى ع ولا أبالى " ه إن يكنغير ذلك ‪-‬فسترى ما أ صخع ع فقال‬ ‫( طتلمز ) ‪ :‬با أم حارثة ء أجنة واحدة هى ؟ إنها لجكناث نيرة ى وإنه لنى"‬ ‫القر دوس الأع ؟ فرجعت ؛وهى تضحك ‪ ،‬وتقول ‪ ::‬خ خ لك باحارثة ‪.‬‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫٭‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥٧ ٢٧٢‬‬ ‫‪---‬‬ ‫القول الثالث والأردمون‬ ‫ز‬ ‫‪..:. .‬۔‬ ‫‪:‬‬ ‫‘ وصفة ذلات'‬ ‫فى الشرك ‘ والكفر ‏‪ ٠‬والماق‬ ‫وأما الشرك ‪.‬فعناه نى النة لتسوية ؛ قال ال تعالى ‪ « :‬إذ نتوايك‪5‬؛‬ ‫»‬ ‫;‬ ‫‏‪١‬‬ ‫رب از لمين ) ‪.‬‬ ‫المد ‪ .7‬غير ايش ‘ أو يسى ا أحدا غيره بالألوهية‬ ‫)و ن الشرك [ ن ق‬ ‫ارى ۔ تعالى _ ء‪:‬أو جعل له هشربا ف خلقه‬ ‫ك‪5‬ال الأوثان ‪ 3‬وينكر وجود‬ ‫ما لا يتوهم الفير فيه شركة ‪ 4‬ولا صنعا ‪ 4‬أ و يضيف خلت إل غير اللهه ض » أو ‪,‬بصقه‬ ‫بما خرجه من معنى الألوهية ‘ بتسكذيبه فى ك‪:‬يه ك أ و تكذيب رسله } وجهله‬ ‫للهعث وال۔اد ء والثواب والعقاب » والجنة والنار ‪ ،‬أوهشىء مما لا م جهله ‪،‬‬ ‫كن ‪ .7‬بعمله رياء أو‪.‬سمعة ‪.‬‬ ‫[ و يشر كفى عله أحدا غير الله تالى‬ ‫ومن الشرك ‪ :‬قلة ثقة بموجود الله تعالى ڵ والجزع ء‪.‬والهلم‪.‬؛حتى قيل ‪:‬‬ ‫إن قول القائل ‪ :‬لولا‪ .‬كلبنا لشمرقنا ث ولولا فلان‪ ،‬ولولا الثئ‪ .‬الفلانى لها۔كما‪.‬‬ ‫والشرك يلحق العباد فى أقل المطرات ثكا قال الفى ( طلت )‪: .‬‬ ‫« الشرك(" فى أمتى أخفى من ذرة سوداء فى صخرة صماء فى ليلة ظلماء » ‪..‬‬ ‫وروى أن النبى ( علت ) قال لأبى بكر الصديق ( رضى الله عنه ‏)‪: ٠‬‬ ‫« ألا أدلك علكىلات إذا ‪ ,‬برئت من الشرك ؟ » قال ‪:‬بلى يارسول الله‬ ‫( صلى اللعهليك ) ءقال ‪ :‬قل ‪ « :‬اللهم إف اعوذ يك أن أشرك بك ‪ 4‬وأنا‬ ‫أعلم © وأستغفرك لا لا ا‬ ‫‏‪ )١١‬الديثرواه‬ ‫الكم ععنابن ع۔اس ‪ .‬وافظه‪«:‬الشرك فى أمت أخفى ‪.‬من دبيب القل على‬ ‫اللة‬ ‫ف‬ ‫نوم‬ ‫وا بو‬ ‫‘‬ ‫الحكم‬ ‫ورواه‬ ‫الصفاء ‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ح ‪:‬اف‬ ‫باذظ‬ ‫عامة‬ ‫عن‬ ‫_ منهج الطلالن‪). ١ / ‎‬‬ ‫(‪٧‬‬ ‫‪- ٥٧٨‬‬ ‫وكل منعبد غير الله نقد أشرك باله مالم ينزل به سلطانا ث د ومن"يشرك‬ ‫الله فكأنما خر امنلسماء ى فتخطقه الطألثر ك أو تهوى به الريح فى مكان‬ ‫رحم ةه اره ‪.‬‬ ‫هن‬ ‫لميل من‪ ..‬الله خارج‬ ‫ك المشرك‬ ‫سحيق‬ ‫ذم‬ ‫‪.‬ے‪2¡2‬‬ ‫ومن ‪ 1‬يؤمن بالله » وملانكةه ع ا وكتبه»ورسل « أبيا ثه » وما جاءوا ‪,‬ه‬ ‫‪ 0‬ومن صدق بانه ‘ وشك فى نبيه محمد ( ولا ‪‘ 7‬‬ ‫كان م سرك‬ ‫عن الله‬ ‫ولم دؤهن ‪,‬أن رسول ه ( لن ) ض و م يؤمن بالقرآن الذى جا‪ .‬به من عد‬ ‫؟ حتى يقر الله‪ } :‬و رسوله » وعا جاء به ‏‪ ٦‬الحق ؛ لأن الله‬ ‫كان مثمر‬ ‫اله‬ ‫قول‪ » ,:‬فلا ‪ ..‬لا و أمون ‪ 4‬حتى ‪.‬نحكشوك فيا كَجَرَ ‪7‬‬ ‫ل ذ وا فى أأنشي‪ :‬حرجا ع تا قت « وسوا ته _ ‪.‬‬ ‫ومن آمن ببعضالأنبياء ن وكقر ببعضهم ‪ -‬فهو مشرك »لأنه رد ما جاء‬ ‫فى القرآن ى ومن لم يصدق بجملة القرآن ث وأ كر‪ :‬شيتا مغه ‪ -‬فهو مشرك ص‬ ‫ومن ‪-‬لم ‪.‬يؤمن بالمعاد ‪ .‬أو أنكر البعث ‪ :‬فهو مشرك‪ ،.‬وكذلك من أنكر‬ ‫الجنة والنار ‪ 3‬لأن ذلك ف القرآن‪ ، :‬ومن أر الصلاة ص وخطا أ من‪.‬أوجب‬ ‫فرضها ‪ :‬فهومشرنك ويقتل إن لم يتب ص وكذلك الصيام ء والزكاة ى والحج ء‪:‬‬ ‫والفرائض التك فىتاب الله ث إذا لم بؤمن بها فقد أشرك ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪ .‬أ و قال ‪ :‬إنه كاذب‬ ‫ومن قال ‪ :‬إن ننبيياا بسد نييذا محمد ) ت‬ ‫ك‬ ‫اله‬ ‫أنكر كتب‬ ‫‪ ¡;.‬ومن‬ ‫به ۔ أشرك‬ ‫بصدق‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫أو شاعر‬ ‫أو ساحر كء‬ ‫أو بعضها ىأو شيئا منها أشرك ث ومن أنكر اامائكة أشرك ‪ }:‬ومن قال ‪:‬‬ ‫إن للوهلدا نقد أشرك ى ومن وصف الله بجارحة من الجوارح نقد أشرك ء‬ ‫وقول ‪ :‬يكفر ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪:٥٧٨٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م ‪‘.. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪:‬‬ ‫‪: ::‬‬ ‫ع‪..‬‬ ‫‪ .‬فصل‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ٠‬سن شك نىاله أنه ليس بخالق » ولا‪.‬رازق ك‪.‬قر ى ومن شك فى أسماء‪.‬‬ ‫الله تعد قيام الحجة عليه‪ ..‬كفر ‘ ون شك فى تفسير التوحيد ‪.‬بعد علمة ى وقيام‬ ‫الحجة عليه ۔ كقر ه‪ :‬وهن شكى النى ) لنو )أنه ليس بنى ‪ 2‬ولا‪:‬رجول؛‬ ‫فقد كقر ي ومن شك فى القرآن بعد ماسعه ء أو تلى عليه ؛‪.‬فقد‪.‬كقر ب‪.‬‬ ‫بإنه ‘ ‪ 7‬يكن عل بها أنها‬ ‫باله ث ورسله ء وإلةرآن ‏‪ ٤‬وم‬ ‫‪ :7‬وأما من آمن‬ ‫من‪.‬القرآن ء فيشك فيها لم يكفر حتى تقوم عليه الحجة ث‪ .‬أنها من القرآن ء فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫هذ‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ..‬ي‬ ‫شك بعد قيا م الحجة عليه كةر ‪.‬‬ ‫يعذ د بذلك ؛لأن‬ ‫‪..‬ومن‪ :‬شكإفى سورة‪.‬من القرآن » أو فى ثلاث ايات ‪-‬‬ ‫نظم القرآن معجز ى وقول“ ؛حتى يشك فى ثلاث ات ‪ .‬لن أقل بمورة من‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪. ..‬‬ ‫‪,٠‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫! ‪,:‬‬ ‫‪.. . .‬‬ ‫القرآن ثلاث‪ .‬آيات‬ ‫سو‬ ‫الود والوعيد ‘‬ ‫‪ 2‬والبعث والذاب ‪ :‬خ‬ ‫من شك ق الثواب والعقاب‬ ‫كفر‪.‬‬ ‫والجنة ‪,‬والنار ‪ ..‬لعلد قيام ‪,‬الحجة علميه من كتاب اله < وحجة المدين‪.‬‬ ‫إفترضها على عباده لعملد قيام ‪,‬الحجة‬ ‫عالى ‪ :..-‬تى‬ ‫ا‬ ‫فرا نص‬ ‫ك فؤ‬ ‫ن‬ ‫‪..‬‬ ‫شك ق بمحارم الله الى حره ما علعباده‪ .‬بعد علمه ‘ وقيام الحجة عايه۔‬ ‫عله ‪7.‬‬ ‫اكفز ‏‪ ٤‬وكذلك إلقول فى الملا كة “ ومن ‪ .‬شك قى‪ ,‬‏‪ ١‬نبيا‪ .‬الله ‘ وكتبه ‘ ورسله‬ ‫الله ‏‪ ٤‬أو واحد‬ ‫واحد ‪.‬منأ نبيا‬ ‫ف‬ ‫شك‬ ‫‪ .17‬ر‪ .‬وأما من‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫دول ‪ .‬قام ‪ ,‬الحجة‬ ‫حى تقوم‪. .‬عليه الحجة ‪ .‬فإذا قامت‬ ‫يسمع‪ .‬بهما‪ .‬۔۔ ل يكقر بذلك‬ ‫من ملائكته‬ ‫علهم الحجة ‪ .‬فشك بعد ذلك‪ ©.‬فقد كقر ‪ 4‬ومن شك ف ولا‪ .‬ره للبحين ( والبرا‪.‬ة‬ ‫‪!..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫}‬ ‫‪:6‬‬ ‫‪.:.‬‬ ‫كفر‪: .‬‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫‏‪٤‬ك وقيام الحجة‬ ‫عله‬ ‫بعد‬ ‫مز المين‬ ‫ومن هك ‪4‬نقال ‪ :‬لا أدرى هذا الذى فى أيدى الهود أهو التوراة اتى‬ ‫‪_- . ٥ ٨ ٠‬‬ ‫حس‪-‬۔‪‎‬‬ ‫أنزلها الله على ‪.‬وسى ( عليه السلام ) أم لا ؟ وهذا الإنجيل النى فى أيدى‬ ‫لام )أم لا؟ ء إلا أى‬ ‫النصارى أهو‪ :‬الذى أنزل اله هلى عيسى ( عليه الد‬ ‫لا أشك فىالتوراة أنها من عند الهءوأن الله أنزلها عنلىبيه مومى (عليهال‪-‬لام)‬ ‫ولا أشكنى الإنجين أنه من عند اللهءوأن الله أنزله على نبيه عيسى عليه السلام‬ ‫فإنه لا بكون بذلك مشركا ى ولا كافرا ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬ومن قال ‪:‬إن نبى الله عنمىبنمر له أب ‪ -‬فهو مشرك يقتل إن لم يتب‬ ‫ومن شك فى الجنة ى والفار بد عله مهما ث وبعد قيام الحجة عليه كان بذلك‬ ‫مشركا يقتل إن لم يتب ‪.‬‬ ‫‪ .‬وكذلك يوم القيامة بعد الل به ؛ وقيام الحجة عليه به ى وكذلك القول‬ ‫فى البذث ء وكذلك القول فى الثواب والعقاب ‪.‬‬ ‫كل هذا لابسعالشك فيه بهدد الم به ‪ 2‬ومنشك فيه بعد العلم به ى وقيام‬ ‫|‬ ‫الححة عليه » فهو مشرك ‪.‬‬ ‫وقالأ و عبدالله ة‪ :‬من تأول القرآن } أو شيثا مغه على غير تأويله ‪ 7‬يكن‬ ‫مشركا ‪ ،‬ولكن كافر ذمة ة وإن شك فى آبة من القرآن بعد علمه ها فهو‬ ‫مشرك بقغل إن لم يتب ‪ ،‬وأما إن شك فى آبة من القرآن ‪ ،‬م يكن علمها أنها‬ ‫سن القرآن ‪ .‬وهو مؤمن بالقرآن » إلا أنه شك فى هذه الآية ى لايدرى أهى‬ ‫من القرآن أم غير القرآن ؟ فإنه لا يكون بذلك مشركا حني تقوم عليه الحجة ص‬ ‫فإن شك فيها بمد قيام الحجة عليه فإنه يكون مشركا يقتل إن لم يقب ‪.‬‬ ‫ومن شكا فى الكعبة بمد عله مها فهو مشرك‪٬‬وأما‏ من لم يعلمها ؛ فواسنع‬ ‫آ‬ ‫له جهلها ى مالم بحضر وقت الصلاة ء إذا حضر وقت الصلاة فصلى لغير القبلة‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلاك‬ ‫‏‪ 4٨١‬حل‬ ‫ولا‬ ‫_‬ ‫‪٨ ١‬‬ ‫_‬ ‫ومن شك" ناىلجمة بعد علمه بها ث وقامت عليه الحجة بها كان كافرا ‪2‬‬ ‫وقال أبو زياد ‪ :‬إنه يقتل ونحن نقول ‪ :‬إنه كافر ء ولا يقتل؛ إذا كان مقرا‬ ‫‪:.‬‬ ‫أن صلاة الظهر أربع ركمات ‪ .. . .‬ث‬ ‫ومن شك فىالسماء ‪ 2‬والأرض ء والجبال ى والناس ى والدواب ‪ ،‬والثمسء‬ ‫والقمر ى والمجوم ؛ التى ذكرها الله فى كتابه أم لا ؛ إنه لا يكون بذلك‬ ‫مشركا ء ولا كافرا ؛ إذا كان مقرا أن الله خلق هذا الزى شك فيه ‪ .‬ومن أقر‬ ‫بالله وخده لا ريك له » وأن محمدا (ولن ) عبده ورسوله » وبكل ماجاء به‬ ‫عانلله ؛ إلا أنه قال ‪ :‬إن الله يعجزه شىء ث أو أنه ينفل ص أو يثهو ص‬ ‫أو خام ء أو لاس هو بقادر ؛ولا قاهر } وأشباه هذا ‪ -‬إنه يكون مشركا‬ ‫يقتل إن لم بةب ‪.‬‬ ‫وكذلك إن شك فى"ه۔ذا بمد الالم به » أو كان حاهلا بذلك ‪ 0‬فقامت‬ ‫غليه الحجة ث ومنشك ف نبوةالأنبيا‪ .‬بعد علمه » وبعد يام ا المحة"عايه ‪.‬‬ ‫فهو مشرك ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأمااللكفر ‪ :‬فهوفى أصل النة الخطية } والستر » وفى مفهو مكلام العرب‪:‬‬ ‫ذر الجحود } وكفر النعمة ‘‬ ‫‪:‬‬ ‫خعم نعمته ‪ .‬والكفر على وجهين‬ ‫هو جحود‬ ‫‘ أو استجهل ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬أو مما هل‬ ‫ندمته‬ ‫ر به < وكر‬ ‫جمل‬ ‫الذى‬ ‫فسكقر الجحود‬ ‫أما من جهل ربه ‪ :‬فهو الذى لا ي‪.‬رفه ‪ ،‬ولا يثبته كالدهرية ‪ 2‬والثنوية‬ ‫الخلاف ى هذا ‪ :‬مل الجمة فرض عين ‏‪ ٠‬أو فرض كها‪ ,‬ية ى وعلى كل حال‬ ‫‏(‪ ()١‬لمل أمل‬ ‫عليه الة‬ ‫قامت‬ ‫من‬ ‫عل‬ ‫حماها‬ ‫لايسع‬ ‫‪-‬‬ ‫عثن‬ ‫فرض‬ ‫آ م كانت‬ ‫فرض كفاية‬ ‫كا¡ت‬ ‫سواء‬ ‫كن‬ ‫و‬ ‫بها ؤ‬ ‫كاى‬ ‫[ صل‪.‬‬ ‫لا يقتل أن اعترافه بصلاة اافظمر ‪0‬و‪٠‬ى‏‬ ‫درء‪ .‬أن يقال لمن قال ‪:‬إنه‬ ‫كاف فى‬ ‫متمدد عليه م ‪.‬‬ ‫الجعة‬ ‫إن أتكر صلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫بر ‏‪ ٥‬نص ف‬ ‫‪ .‬و‬ ‫ءنه‬ ‫في درء الد‬ ‫_‬ ‫‪٥٨٢.‬‬ ‫اوجميم ملل أهل الشرك‪ ،.‬أما التجاهل فهز التقصير ‪:.‬هما لا نصخ المعرفة إلا يه‬ ‫د‬ ‫إثباتا ؤنقيا “كن لابءرف ما لا يسعه جهله ‪ . :‘ .‬ة‪ :‬‏‪¡ ٠‬‬ ‫وأما المستجهل ‪:‬فهو المستعرض لإيصاف خالقه مما لا يليق‪.‬بها‪ .‬وأما كف‬ ‫النعمة ‪:‬فهو بالقول والفعل ى فهو الكفر الذى نكون من جهة‪::‬الاغة ‪ .‬ومن‬ ‫‪, ." ..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪:. ٠.٠‬‬ ‫ن ‪: /‬ه‪:...‬‬ ‫جهة الشريعة ‪. . ..‬‬ ‫وقد اجسمت الأمة ع أن الكاز الأصلى ؛ ؛ ه الشر ‪ 0‬و اختافوا ف‬ ‫‪.:‬‬ ‫والأشهر ية‪ .‬ث‪ .‬وأثبته الإباضية‪...‬‬ ‫كفر البعمة ‪2‬فنفاه القدرية‪ } .‬والمرجثة‬ ‫‪7‬‬ ‫والصقرية » والشيمة ‪.‬‬ ‫اية عأن نبياسليان‬ ‫ل ‏‪١‬ا تعال‬ ‫والكفر عند المبكران االنعمة ‪1‬‬ ‫‏‪ .١‬أبكر » وقال‬ ‫لاو ك أ شء‬ ‫رر‬ ‫) ل) ‪ « :‬قال ‪:‬كذا من ‪7‬‬ ‫تعالي ‪ « :‬وللتهه ل النايس حج البيت ان استطاع |اليه شيلو « اومن كنو‬ ‫ور‬ ‫سكر‪:‬‬ ‫فإن ‪ 2‬تن إن ترك الحج ‪ 2‬وقال تعالى ‪ « :‬أين‬ ‫‪ 1‬ثم إن عَذابى ديث ‏‪ ، ٨‬وقال ال ى ( وولت ) إن انتنا‪ ,‬الريل من‬ ‫أبيه كفر ومن "رك الصلاة فقد كفر ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫‪ 4‬ع‪-.. ‎‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫ء ط‪‎‬‬ ‫ا حل‬ ‫وهو‬ ‫ك‬ ‫اير !و ع‪.‬‬ ‫‏‪٥‬ن‪ .‬نانتا‪.‬‬ ‫‪ 6‬مأخوذ‬ ‫الهر ن‬ ‫أصله ‪٥‬ن‏ لة‬ ‫وأما النقاة"‬ ‫‪ 1‬واب جحره ‪ .‬يتخذه متخفيا ؛ بخزجمن عندا' حمر ورة ء وإذا خاف ‏‪ ٤‬فاخقاه‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬‫‪٠:‬‬ ‫‪... .‬ا‪.::: :‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ِ‬ ‫عن المين"‬ ‫الدر رة ‘ والعلانية ‘‬ ‫هو ه‪ ,‬اختلف‬ ‫ال‪ .‬أرن المفاقْ ‪:‬‬ ‫وفسر أه‬ ‫‪ .‬وقفدد ذ كر ا المنافقين قى‪ :‬آيات‬ ‫والمدخل والخرج‬ ‫القول والسل <‬ ‫ّ واختلاف‬ ‫كثيرة بكمنتابه‪.‬‬ ‫‪)١‬‬ ‫‏(‪ ٢١‬رواه لمارا زق الأوسط وول لفغله ‏‪ ٠‬منن تزد الصلاة متعممدداا قعد كمر جهارا ‪:‬عن أنس مه‬ ‫‪٥٨٣‬‬ ‫واختلف الناس فيهم ؛ فقال قوم ‪ :‬هم مرشكون خالف قوم اعتقادم ‪،‬‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬قو لم خالف أنالمم ‪ 0‬والأمل فى هذا ‪ .‬قوله تعالى ‪ « :‬فيا ل‬ ‫فى لأفناقين فكَتين » الآية ‪.‬‬ ‫وذلك أن أصحاب رسول الل ( عل ) اختلفوا ‪ 2‬فقال بعضهم ‪ :‬القول‬ ‫على حقيقة ماأ ت عليه ‪ 6‬وهم إخواننا » وإنما ثقل عليهم أمر المجرة } والخروج‬ ‫من الوطن ‪ -‬فهم مسلمون مؤمغون ‪ ،‬وقال آخرون ‪ :‬بل هم مشركون لتخلفهم‬ ‫‪ ,‬وجل _ ‪:‬‬ ‫عن الهجرة ‪ ،‬ولق‪.‬ودهم بين ظهرانى قو م مش ركين ڵ فأنزل الله‬ ‫« مالكم فى المنافقين فكن ! وله أركمهث؛ عا سبوا » فاخبر أنهم‬ ‫ليسوا بمثسركين ولا مؤمنين » ولكمم منافقون ‪.‬‬ ‫وأخبر أنه أركسهم بما كسبوا‪ ،‬وزد على من سماهم مؤمنين»أو نشركين‪،‬‬ ‫ونماهم ۔ تعالى مغافقين ‪ ،‬ثم عاب ااؤمنين فيهم‪ ،6‬نتال ‪ « :‬أتر يدون أن‬ ‫هوا من أضل الل" » الآية ‪ 2‬فوقع العتاب هاهنا على من ساهم مؤمنين ‪ .‬ها!‬ ‫& ے‪ .2‬ى ‪ .‬‏‪١‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫مص ه و‬ ‫م‬ ‫‪/‬‬ ‫مرسر۔‬ ‫م ص‬ ‫‪777‬‬ ‫وه ‪/‬‬ ‫س ه ۔ر‬ ‫؛ نتكو دون ف و ا؛ » ء‬ ‫كروا‬ ‫‪ 7‬قال ‪ « :‬ذوا لو تكفرون ك‪.‬‬ ‫إونما موةتهمڵ أن يترك المؤمنون الهجرة كما تركوهاهم‪ ،‬فيمكفرو ن كما كفروا‪.‬‬ ‫۔کت‬ ‫مره‬ ‫أولي ‪ 6‬؛ حي ‪ 1‬جروا فى سبيل ا ل «‬ ‫ثم قال ‪ « :‬فلا تتخذ و ا دن‬ ‫فقد انقطعت الولاية بهن ااؤمنين والكفار س حتى عهاجروا فى سبيل الله ‪.‬‬ ‫۔‬ ‫و‪.‬‬ ‫م ه ‪/‬‬ ‫و‬ ‫م ‏‪٥‬‬ ‫وه‬ ‫ه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫نم قال ‪ « :‬فإن تو لوا؛ فخذ وهم وا قتلهم ؛ <يث وحد تمو هم » الاية‬ ‫فصح أنهم قبل التول ل لم يصدر منهم فمل يكونون به مقاثةينء وترك المنجزة‬ ‫حك آخر } وهو القتل ‪.‬‬ ‫وإن وقع التولى » وهذا الارتداد } وكان ف‬ ‫فن أثبت الففاق فى الأفعال لخالفتها الأقوال فهو أقرب إلىالحجة والحعة؛‬ ‫إن شاء الله ؛ لأنهم استدلوا بظاهر الآية ث وقضوا بأن النقاق فى الأنعال ‪2‬‬ ‫_‬ ‫‪ ٨ ٤ .‬عم‪‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى قوله‬ ‫«‬ ‫ال‬ ‫تاكد‬ ‫م‬ ‫هني‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫نهال‬ ‫بتموله‬ ‫‪0‬‬ ‫من شر مم‬ ‫واستدل‬ ‫) ‪..‬‬ ‫« فاعةجهم نفاقا ؤفى كلو ‪ ..:‬ر إل ‪ :‬وم لمو ته ه الآية ق‪.‬الوا ‪:‬فلما أخبر عن‬ ‫الوعد باللسان ص ‪ 1‬عقب النفاق فى القلب _ علمنا أ ما سلبهم الإيمان الذى يكون‬ ‫فى القلب عقو ‪,‬ة ك ولن يستقي النفاق والإيمان فى قاب واحد ‪ .‬وقال آخرون ‪:‬‬ ‫قر يصح ذلك ‪ :4‬ويقام إيمان القلب ص فإن هذا النفاق دغل وغش ف لى قلوبهم‬ ‫إلى ااؤمنين ‪.‬‬ ‫الاعتقادات‬ ‫لا يصلون‬ ‫؛! لأهم‬ ‫يةسقون‬ ‫انفاتي فى الضمير‬ ‫بأن‬ ‫قضوا‬ ‫والذ ن‬ ‫‪:‬‬ ‫[ ساب‬ ‫;نفسهم‬ ‫قد أ بعص ل وا عن‬ ‫ا شارع ‘ والذ‪ .‬ن قضو ا سذا‬ ‫إل بخصوص‬ ‫هدموا قاعدة الموف ‪ :‬وسهلوأ الطريقإلى الجنة ث والذين‬ ‫الشرك ؛ ‪:‬‬ ‫قالوا ‪ :‬إنه فىالأفال عظموا أسباب الخاوى ؛ فهم أحزم ث وهو الصحيح ۔‬ ‫أن شاء ا تعالى ث ولا يستحيل تصرفه فى الوجهين جميعا‪ ،.‬والاحةجاج فى هذا‬ ‫يطول ‪ -‬تركته ‪.‬‬ ‫وقد جاءالحديث بذكراامفاق فالأقوال والأنمال؛سما ‏‪( 7 ٠‬عليه الل لام("‪:‬‬ ‫‪ 2‬أربع من كن فيه فهو منافق حقا ‪ 2‬وإن صلى ي وإن صام ‘ وزعم أنه مسلم ‪:‬‬ ‫من إذا حث كذب ‪ ،‬وإن اؤتمن خان ص وإذا عاهد نمدر ؟ وإذا خام جر ‪.‬‬ ‫وقال ( عليه انسلام )(" ‪ « :‬أ كثر منافتى هذه الأمة قرةاؤها » ث وفى حدبث‬ ‫حذيفة بن الياف‪ .‬قال ‪:‬كان الرجل فى عهد رسول ايه (عيولين ه ) يتكلم بكامة‬ ‫يصير بها منانقا ث وإنى لأسمعها من أحدك فى اليوم عشر هرات ‪ .‬قيل له ‪:‬‬ ‫‪--.‬‬ ‫بألفاظ حختافة‬ ‫ابن عر و‬ ‫عن‬ ‫ك وأ<مد ‘ والريمةى‬ ‫د اود‬ ‫و۔سلم ‘ وأبو‬ ‫) ‪ (١‬ر واه 'اخارى‬ ‫‏`‬ ‫عةية‬ ‫ورواه ا<مد وااط۔راتى عن‬ ‫ان عمرو‬ ‫وااطمراقى ‘ واليه ةى عن‬ ‫أ<مد‬ ‫‏(‪ (٢‬رواه‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫عن عصمة بن مالك ‪ .‬م ‪:‬‬ ‫ااطبراق وابن عدى‬ ‫ابن غامر ص واخرجه‬ ‫_‬ ‫‪٥٠٨٥‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫للغانقون اليوم أ كثر أم ‏‪ ٢‬نوا على عهد رسول الله ( ومو )؟ نقال ‪:‬اليوم‬ ‫أكثر؛ لأهم كانوا حخةرن‪ :‬ناقمم ‪ 2‬وم اليوم يظهرونه‪ ،‬وقد كفروا كفرا ممينا‪.‬‬ ‫وقيل للحسن ‪:‬لا نفاق اليوم ‪ 2‬فتال ‪ :‬لو ظم‪ ,‬لك للناتقون لا۔وحشتم‬ ‫فى الطريق ث ولو نبت للمغانقين أذناب ما قدر أحدك أن يطأ على الأرض ‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬سمع ابنعر رجلا يتعرض لاحجاج» فقال‪ :‬أرأيت إن كفت حاضرا‬ ‫أكنت تتكلم به؟ قال ‪ :‬لا ‪ .‬قال ابن عمر ‪ :‬كنا نعل هذا نفاقا على عهد‬ ‫رسول اله ( ل) ‪.‬‬ ‫‪ « :‬من كان ذا لسانين ووجهين فى الدنيا }‬ ‫وقال ) عليه اللام )‬ ‫جعل ا له له لسانين » ووجهين فى النار » "‪ .‬وقال ‪ « :‬شر النا ذو الوجهين ‪:‬‬ ‫يأنى هؤلاء بوجه ‘ وهؤلاء وجه »‪.‬‬ ‫وقال أبو مليكة ‪ :‬أدركت حسين ومائة من أصحاب رسول الله (متلتة )‬ ‫كلهم مخافون النفاق ث وأصل النفاق ‪ :‬تفاوت السر واللانية ث والأمن ه‬ ‫مكر الله ى والعجب ‪ ،‬وأمور أخرى ؟ لا يسلم منها إلا الصديقون ‪.‬‬ ‫وروى عن جابر بن زيد( رجه ار ) وغبره ‪ 2‬فى النفاق وكفر اانه‪.‬ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أحاديث » وآمار كثيرة تركنا ذكرها‪. . .‬‬ ‫وقيل ‏‪ : ٣‬إن النى ( علن‪ ) :‬قال ‪ « :‬إى لا أخوف على أمت مؤهغا ء‬ ‫ولا مشركا ‪ .‬أما للؤمن جره إيمانه ث وأما امرك ى فيقمعه شركه » ولكنى‬ ‫أخوف عليهم منافقا علم اللسان ث جاهل القلب ؛ يقول ما يعرفون ث وبءءل‬ ‫ما ينكرون ‪ ،‬وفى ذكر القفاق أكثر [ من ] هذا ‪ -‬تركته ‪.‬‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫عمار‬ ‫ع ن‬ ‫داود‬ ‫‪ ,‬؛و‬ ‫‏) ‪ ( ١‬ر واه‬ ‫() روى آخره ا‪,‬بنعدى‬ ‫عن عمر بافظط‪ :‬‏‪ ١‬خوف ماا أخاف على أمت كل ‪.‬نانق عام الا ان ء‬ ‫عدة ‪ -‬؛ن ‏‪١ ٠0‬‬ ‫‏‪, ١‬‬ ‫مو ةرفا عن‬ ‫‪:‬ان زره مل‬ ‫جابر‬ ‫ورواه‬ ‫راح‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٨٦‬‬ ‫القول الرابم والاربعون‬ ‫ك والدعاء‬ ‫الكلام‬ ‫هن‬ ‫غال‬ ‫أن‬ ‫فما جور‬ ‫والدعاء فريضة ؛ القول الله تعالى ‪« :‬اذعُو نى ‪ .‬لك » الآية ‪.‬‬ ‫‪.‬قال ‪ « :‬إدا سألت عياوى عتى ؛فإتى قريبأجيب وَغْوةالداع إدا‬ ‫دَعَان « الآرة ‪ 0‬وقال ‪ « :‬وا سألوا النه من فضله ؛ إنالله كان بكل شىء‬ ‫العد ‪ .‬نه‪.‬‬ ‫‪ :‬لا م‬ ‫يم » ى وقال‪ « :‬ادعوا ر‪,‬بسك م تَضَعَا وغي‬ ‫فأر الله بالدعاء ث وظنن فيه بالإجابة ؛ إذا وقع على الوجه اللرغب فيه‬ ‫دون الحظور منه ؛ لأن ما لا جوز لا يقع به الضمان باجابته ‪ 2‬لأ نه ليس من‬ ‫الحك أن بقول للناس ‪:‬ل ۔وف ما لا يجوز لى إنأجبتكم إايه ؛لأن ذاث يقع‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫على غير فعمل الك‬ ‫‪ .‬ه\‪‎‬‬ ‫ما يعرفه الناس من‪.‬سآلة العبد ربه ‪ 5‬الرحمة ‪ 2‬والعقو ء‬ ‫ويدل على ذلاث ‪2‬‬ ‫و القران عند حادث محدثا به ‪ ،‬لا يأمن أينكون حقابا نزل به وعند توبته‬ ‫من ذنب قد ساف منه ڵ فإن الدعاء فى مثل هذا وأشباهه قد لزم ‪ .4‬ولا بجوز‬ ‫تركه ث وهذه حلة من عرف نفسه بالض‪.‬ف ع وال جز ث والامتكانة ث وعرف‬ ‫ربه بالقدرة ‪ ،‬والقهر ؛ والقهر ‪ 2‬والإعانة ‪.‬‬ ‫واختلف الفاس فى الدعاء ث فقال قوم ‪ :‬الواجبأن بدعو الإنان ث ويكون‬ ‫سؤاله مقيدا فى المقل والضمير بشر يطة حك الله فيه ث وما هر أعل به من حق‬ ‫تدبيره ‪ 2‬لئلا بقع دعاؤه موقع الاعتراض على ربه ‪ ،‬والحكم عليه ؛ لأن ااميد‬ ‫هو المتروب ولا نحكم ل على سيده فيا هو أملك به ث وأعلم بوجه منه وقال‬ ‫‏‪ ٥٨٧‬۔‬ ‫س‬ ‫قونغ ‪.:‬مخسن إظهار ما ضر من ذلك ث ولا محسن‪:‬فىأ مور‪ .‬أخرى ‪ ،‬وذك ‪:‬‬ ‫مثل قول القائل ‪ :‬أحينى ماكانت الحياةخيرا لى ‪ ،‬وأغ‪:‬نى ماكان ااغنى خيرا لى‪.‬‬ ‫وهذا ملائم فى الذعاء والمسألة ث ولو أفرد‪.‬الدعا‪ .‬والمسألةبالحياة والننى بغير إظهار‬ ‫شنرط الليرة كان‪:‬نجائزا ؛ إذاكان عفداهً}‪.‬وضميره علما يدعو المنلمون ‪.‬‬ ‫وقال قوم ‪ :‬انالدعا‪ ,‬والمسألة لا يحتاجان مإىشمير يعتقد » ولا يشترط معنهنا‪،‬‬ ‫نولا إنلهار ذألكيضا ة لأن موضع العا هو على ذاك » ولا وجه لاشتراطالدعاء‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪. ,‬‬ ‫‪::.‬‬ ‫فيه ‪:‬باظهار الفظ «"ؤلا يعتقده حيز ‪...‬‬ ‫وعندى أنه يحجب إذا دعا رىه ‪ ،‬وسأله أن ميته ‪ 7‬أو يفقره ث ونحو خذا‪.‬‬ ‫فلايد له من إنهار الاشتراط ؛ أن يقول ‪ :‬ماكان لققر خيرا لف دينى ‪2‬‬ ‫ؤنا كان لموت أنفع ر ل‪ :‬ن ‪,‬الحياة ولا مرسل الممنألة فى هذا إزشالا ‪ 4‬لأن من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م يشترظ ق آهنذا موضع نخرج تدعاؤة خز السخط ا‪ ،‬والأستصذار لننم ه ‏‪٤‬‬ ‫ولا ينهنى لابد أن يسأل ر ه إلا أن يكون دعا نه مطيعا لز ه‪.‬‬ ‫ولايجوز له أن بسأل ره ما لو فعلة له لم يسكننّ فعله نخرونجا عن الحكمة ؛‬ ‫كقول القائل ؛ اللهتم أخيل نا أمت من أحلى قبل يوم القيامة ‪ 2‬ذأرجهم إلى‬ ‫لاننا ن أو اجعل عمرى ألف سنة غ أو هب لى ملكا مثل ملك سلمان بنداود‬ ‫لبى ( عليه السلام )فإن فعل هذا ‪ ،‬ودعانه كاز جاهلا متحكا على الهر اونجا‬ ‫عن حد مسألة المنهيب الخاضع إل حد‪ :‬مسألة‪.‬المقحك المازم ‪ 2‬وليس من مسألة‬ ‫البد لهده فى‪,‬شى‪ ،..‬ولإ‪:‬سا يجرى مجري الأمر والإلزام ء وإياب الفروض ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠ .‬واللشألة ء‪ .‬وإن كان ‪:‬لفظها لفظ أ ال‪ .‬و‪ : :‬فإنها تتحصل باس ا لأمر بما مجاممنها‬ ‫من القصد والإرادة والخضوع ‪ ،‬والاستكانة ‪ 2‬والتواضع ول الأأقة ء‬ ‫‏‪ ٥٨٨‬۔‬ ‫ولا يجرز أن يقال ‪ :‬إن العباد يأمرون الله © وينهونه فى دعاهم له ص‬ ‫ومسثلتهم إ باه ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن لفظ الأمر ‪ 4‬والنهى على وجهين ؟ فا كان لن هودونك فهو‬ ‫أمر ونهى » وما كان مر هو فوقك ‪ :‬فهو دعاء ث وه۔ألة ى وقيل ‪ :‬ماكان‬ ‫لله فهو دعاء‪.‬‬ ‫وأما قول الله تمالى« ‪ :‬من دا ألزى يقرض اللة قراضاً حَعنا ء قيتضاعةة‬ ‫له » فعنى ذلك على سبيل الترفق ث والاستمطاف ‪ ،‬والدلالة على موضع‬ ‫الملاح لا‪.‬هد ‪.‬‬ ‫ولا يجوز لأحد أن يقول ‪ :‬يارب ‪ .‬لا تيرا على ى ولا تظهنى ‪ ،‬ويجوز أن‬ ‫بقول ‪ « :‬ربنا ولا تحملنا مالا طَامة لنا بو ‪ .‬ؤاعف عَتا » وإن كان من‬ ‫حك الله _ أنه لا يحمل أح_دا مالا طاقة له به ؛ إذ هذا الكلام يدل على‬ ‫الاستكانة ث والمضوع ‪.‬‬ ‫والدعاء لله تعالى على ضربين ‪ :‬أحدها يفعله الله لاميد دعاه ص أو ل‬ ‫يدعه ‪2‬كقوله ۔ عز وجل ۔ ما حكاه عن ملائكته ( عليهم السلام ) ‪ « :‬ربنا‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫إ ‪.‬‬ ‫‪2-‬۔إ‬ ‫‪4‬‬ ‫_‪ ,‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ح ي‬ ‫|۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪,‬‬ ‫ودم‬ ‫‪6‬‬ ‫نا;و ‏‪ ١‬وا دبعو ‏‪ ١‬سبولك‬ ‫لاد ن‬ ‫وعلا ك فأغفر‬ ‫ر حجه‬ ‫هى‬ ‫وسعت ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫» ‪ ،‬وقد عدنا أن الله ‪ -‬تعالى ۔ يدخل المؤمنين الجنة‬ ‫عَذَابَ الحح‬ ‫‪7‬‬ ‫»‪ .‬وانه‬ ‫ص‬ ‫‏‪ ٠‬سى‬ ‫يغقر للذين تابوا ؛ دعا بذلك داع ء أو لم يدع ‪.‬‬ ‫إلا يعل الدعاء _ كدعاء‬ ‫؛‬ ‫لاس من حك الله أن مله‬ ‫‪ :‬الزى‬ ‫والآخر‬ ‫الأنبياء للأشياء التى لولا دعاؤهم بها لا اتفق كونها على سبيل ماا انفقت عليه‬ ‫من الكثرة ‪.‬‬ ‫‪=-‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫_‬ ‫ومواقيت الأفمال لعل الله ‪ -‬عز وجل أن ذلك لا تكون موجبا للحجة ‪،‬‬ ‫ولا موافقا موقع المصلحة ؛ إلا يأن يسكون بمد ذلك الدعاء ‪ ،‬وقد علمنا بأن‬ ‫المسلين بو‪.‬جهون دعاءهم إلى الله فىالفصرة على الرشكين ‪ ،‬وفى استسةاء النيث‬ ‫وف‬ ‫كىشف ما كان من المكاره وأشباه ذلك رغبة إلى الله تمالى۔ وطيما‬ ‫أن يكون اجتهادم سببا لاختلاف ما سألوه ‪.‬‬ ‫نقد دل على أن من الدهاء » مالو لم يكن‪ .‬الشىء المسئول فيه ى وإن كنا‬ ‫لانمرف كل شىء من ذلك بعينه ؛ ءاسواه » ولكنا نعل فى الجلة ‪ :‬أن مماندعو‬ ‫تعالى ۔‬ ‫الل‬ ‫ندعه به » ومنة ‪ :‬ما نمل أن‬ ‫به أن الله يةعله دعو ناه به ‪ 7‬أو‬ ‫لا يةمله ؛ إلا أن ندعو به ‪ 2‬ومنه ‪:‬ما ندرى من أى صنفين ؛؟ فنحن ندعوه‬ ‫محسن الدعاء » ما فى ذلك من الوجهين » وأيضا ؛ فالدعاء يجرى مجرى الةهيح‪،‬‬ ‫والتقديس ء والذ كر ‪ ،‬والدلمون يةءلون ذلك ‪ ،‬والإجابة بموانقة الإرادة ‪.‬‬ ‫ونى البر ‪ « :‬دعوة للظلوم ‪ ،‬والحاج ء والوالد لا يردها رأد » ولو كان‬ ‫الداعى مشركا ء أو سقا ‪ .‬ولوكانت الإجابة لاتكون إلا تشربقا للداعى؛‬ ‫و تمظايا له لم يجز للمى ( هَتمو ) أن يجيب سائلا يسأله ؛حتى يكون مؤذنا‬ ‫تقيا ك » وذهب أن الله ۔ تعالى _مجيب كل داع يدعوه على الربعة التى لايجوز‬ ‫‏‪ ١‬أن ] خرج الدعاء إلا علها ‪.‬‬ ‫وزعموا أن الله _ قد ضمنبقوله ‪ « :‬ادعوو وبى ستحب ك » وقوله ‪:‬‬ ‫«وإذ ا سألك ‪ 7‬دى عي ‪71‬إى قر يب "! أجيب دعوة الر" اع إذ( وعان» ‘‬ ‫فقالوا ‪ :‬ل بخص بهذا وليا دون عدو » ولا مؤمنا دون كاذر } فقد دل على‬ ‫ع‪ ,‬م كل داع دعا عل السببل التى أمر الله الدعا‪ .‬عامها ؛ لأنه ؛ إذا خالف‬ ‫‪, ٥ ٩ ٠‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫ذلك‪ ..‬خرج ‪.‬مجنملة التضن مم الإجابة‪.‬؛ ين يشملون ما أمروا‪.‬به من‬ ‫ص‪. :.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬ولا ز‬ ‫‪.::‬‬ ‫مه‪ ... . ..... ...‬‏‪٩‬‬ ‫غيرهم ‪..,‬‬ ‫الدماء ٍنه دون‬ ‫‏‪٩‬صهن‪ :‬الإجا بة لكلا‬ ‫يت‬ ‫‪ .:.‬وقال بعض شيوخغا ‪:‬إز ناله‪ .‬۔جل ذ اكرذ‬ ‫من۔ذعاه مما أهزه‪.‬أن ودو به‪ ،.‬وإنما ‪.‬أعلم الباد‪ .‬أ نه ذو إجاية لدعوة الداغى ء‪.‬‬ ‫وهذا وصف يجيز الإجابة لبعض الداعين ؟كاأن الهارب جن ذمكره وصف‪:‬‬ ‫نقبه بأنم ذى منفرة لاباس على ظلمهم ك وقد ‪:‬مصللمغةرة لاجمض دون الجكل ‪.‬‬ ‫‪ .‬والزىتختاره‪.‬؛ ونذهب إليه ‪ :‬أن الإجابة قد تسكونثوابا!‪ ،‬وغير ثواب ى‪.‬‬ ‫وتكون لامن ؛ وغير الؤمن ى ح۔ب ‪.‬ما ! الله فيفعل ذلك مزن السلاح ؛‬ ‫‪ .‬ذو ث‬ ‫ل جلحجة التى ذ كرناجا فيما تيدم ذكر نا له‪ ..‬ورالاله أاعلم‪..‬‬ ‫‏‪:٨‬‬ ‫‪.:.‬‬ ‫‪ .‬ى‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اة ‪:7 . .‬‬ ‫‪.. .. 3 ..:.‬‬ ‫‏‪9 7: ٨ :٢‬‬ ‫‪.:. ..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪5‬‬ ‫قال‪ .‬أ ‪ .2‬ببغيان ) د حمه‪ ,‬اله ( والنوت‪ ,‬ف السلا‪. :‬۔ ورفع المام يبدده ‪ 2‬وهو‬ ‫إنه رأى‬ ‫‘ وقال عجادة ‪:‬‬ ‫الة ‪ -‬بدعة ‘ وإنما كان يشير بأصبعه‬ ‫خطبب وم‬ ‫‪! :‬‬ ‫اله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قدند رأ يت‬ ‫‪ 0‬فلته < فقال‬ ‫‏‪ ٣‬المغ‬ ‫الهة‬ ‫‏‪٢‬ه م‬ ‫رفع‬ ‫غزا‬ ‫وقال‬ ‫خذا ‪ :‬وغاز ‪,‬اأضعه التبا ‪17‬‬ ‫( عل المر ك ونا يمول بيذه إ‬ ‫) ‪:‬‬ ‫اعن رفميدبة أف الخطبة والملا وغيرنا «]لاا ‪ 7‬قرض‬ ‫أ المؤثر ‪ :‬يره‬ ‫‪ .‬لأن ال‬ ‫اليد ن‬ ‫ر‬ ‫بفضهم فى رع الزد بالد ها‪ .‬ء بوم عز‪.‬ف ‪.‬قال "ونا تح‬ ‫!‬ ‫‏‪: ,٤‬‬ ‫الذ‪:‬‬ ‫‪:32‬‬ ‫بذات الصدور ‪.‬‬ ‫قر يب عل‬ ‫‪٠‬‬ ‫أن الن ) ولة )كا ن يقول ق ذغا نه‪ : :‬النهم ارزقنى عيذين‬ ‫‪ 9‬و يروى‬ ‫والزنا‬ ‫أرنتسكون االذموتع ‪.‬ومأأم‪. ::‬‬ ‫نيك قبل‬ ‫منة خ‬ ‫كيا‬ ‫هطا التي‬ ‫‏‪ 7٦‬تلم سره ‪ :‬أنحدا من أعحا‪,‬نا رفع ‪` :‬ديه‪ :‬زها شديذا إلا أن ‪ .‬خاخها كان‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫يه ء ؛ وكان أحلاهم ي نر يأصنْرعه ‪! .‬‬ ‫برفع ‪ ,‬بدا‬ ‫‏‪ ٥٨٩١ -‬س‪-‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ولا ينبنى للداعى أن يقول ‪ :‬اللهم ارض عنى كرضاى عبك ث لأن رضا‬ ‫الله أكثر منرضا ال‪.‬يد؛ ويجوزأنيقول ‪ :‬ياربلا "رزقنى الحرام ‪ 2‬ولانطعمنيه‬ ‫إباه ؛ لأن الحرام غذاء أهل الكفر والمعاسى ث فن أكله فقد رزق النذا‪.‬‬ ‫لا رزق التليك ع ولا رازق غير الله ‪ ،‬ولا مطعم سواه ‪.‬‬ ‫واختلف فى قول القائل ‪ :‬الاهم ارحنى برحمتك ی وتب على بتوبتك ‪.‬‬ ‫وروى أبوسعيد ( رحه ا له ) أن النبى ( وقل ) كان يقول فدعاه ‪ « :‬اللهم‬ ‫لا تجعل لمنامق على“ يدآ ‪ ،‬ولا مة » ث وجاء فى الرواية ‪ :‬أن اسألوا الله ببطون‬ ‫أكفك ‪.‬‬ ‫جاء فى بعض القول ‪ :‬النهى عن رفع الأدى فى الدعاء ث ورنع الموت‬ ‫إلا بعرفات ء فإنها ترفع فيها الأصوات بالدعاء وذكر ا له ‪ 2‬وأما بسط الأيدى‬ ‫بغير رفع ۔ فذلت جائز » وإرسالهما أفضل ؛ لأن ذلك فيه غابة التذللءوالسكبة‪.‬‬ ‫وحق على السائل أن مخضع ‪ ،‬ويقذلل لا۔مول ماية الافتقار » والاستكانة‬ ‫تعالى _ القادر على كلشى ‪..‬‬ ‫من الميد لمولاه ‪ 4‬لأنه لا بملاث لنقمسه نيا والله‬ ‫وقذ قال الله تعالى‪ « :‬وَ عو تنا رَعَباً وربا » ى وذلك فى القلب لا فىاليدنن‪:‬‬ ‫ويجوز أن يقال ‪ :‬اللهم حل بينى وبن الشيطان ى ويقال ‪ :‬إن ا له حال بين‬ ‫للؤمغينْ والكفر ء لأنه أمرهم بالإيمان ث ونهاهم عن الكفر ‪.‬‬ ‫ولا حور لأحد أن دعو على أحد بالموت إلا أن يكون الذى دعا علية‬ ‫بالموت فاسقا مؤذيا للناس ‪ 2‬ونهى عن لطاملدود ى والدعاء بالويل عند المماثب‪.‬‬ ‫‪..‬ولا نجوزالاؤمن ۔أن نؤمن على دعا‪ .‬من لا تولاه ‪ 2‬‏‪ ٠‬عوز الدعاء‬ ‫‏‪ ٥٨٩٧٣‬۔۔‬ ‫للمنافق بالعافية ؛ إذا كان فى ذلاث رجاء نفع داعى ‘ وليس ذلك بولاية ‪.‬‬ ‫ولا حب لأحد أن يقول ‪ :‬الاهم إنى أسألك بحقك على نفسك »‪:‬ولا يجوز‬ ‫أنْيقال ‪ :‬الاهم إق ‪ 2‬لك باله ؛ لأن اللأليهقول ‪ ( :‬اوعوا اله ث أ و اؤعَوا‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫الر حر » ‪.‬‬ ‫ولا يجوز أنيقول ‪:‬اللهم إف أسأاث محقحمدعليك ى ولا يجوز لأحد‬ ‫أن يقول ل لإنان ‪ :‬يسأل ال عنك ‪.‬‬ ‫و محجوزز أن يقول ‪ :‬أسكثمحرمة حد (( متل ) ‪ ،‬وجوز ز أن يقول ‪:‬اللهم‬ ‫إى أدعوك بأسمائك ‪ ،‬ولا بتول ‪ :‬أسألاك بأسماثك ‪.‬‬ ‫وجوز للكاتب أن يكتب لغير الولى ‪ :‬يا سيدى ‪ ،‬ويا مولاى ؛ لأن هذا‬ ‫يغهبرف فىاللغة إلى وجوه ‪ .‬ويجوز أن يقال لن لا يتولى ‪ :‬عظم الله أجرك ع‬ ‫ورحمك الله ؛ إذا كان ي‪:‬ةيه ى وينوى ذلك فى الدنيا ‪.‬‬ ‫وسثل محمد ن محبوب ) رح ه الله )) ‪ :‬هل محوز أن يقال لن لا يقولى ‪:‬‬ ‫أكرمك اله ‪ 2‬أو أحسن الله إليك ؟ قال ‪ :‬نم ‪ .‬قيل له ‪ :‬ويجوز أن يقال له ‪:‬‬ ‫أحين الله جزا‪.‬ك ء أو ذكرك الله بخيرك ‪ 7 ،‬بارك الفلهيك ‪ ،‬أو نصرك الله ‪،‬‬ ‫أوكلأك الله‪ .‬أو صحبك الله ث أوكان الله معك ‪ ،‬أو سدك الله ؟ قال ‪:‬‬ ‫لا أدرى أن يقول له شيئا من هذا ‪ .‬وقال غيره ‪ :‬إنه يجوز أ نيقول مرن‬ ‫لا يةرلاه ‪ :‬أجسن الله جزا‪.‬ك ‪ :‬معخاه ۔ فىالدنيا ث وذ كرك ل مخير ڵ بريد به‬ ‫الال فى'لدنيا ث وبارك الله فيك‪ ،‬ومن بركة الهافيةالق بتقوى بها علاىلطاعة‬ ‫والمصية ‪ ،‬وأما بارك الله عايك ۔ فهو أضيق ى وكذلاك‪ .‬ينصره الله ‪ :‬علىمعنى‪:‬‬ ‫‏‪ ٥٨٩٣‬س‬ ‫الدنيا‪ .0.‬وكذلث لاك الله ۔ يجوز فى معانى الدنيا من محبك الله ث وكان‬ ‫الله منك برحمته فى الدنيا ى وكذلك ۔لمك اله فى الدنيا ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فصل‬ ‫‪-...‬وقيل ‪ :‬كل من ذكر أحدا منالمسلمين بما بكرهه ‪ ،‬أو ينقضه ؛ فلا جوزله‬ ‫ذلك ‪ ،‬وهو من الغيبة المنهى عنها ث ومن قال ‪ :‬فلان ثتيل الروح ؛ فهو غيبةله ك‬ ‫ولا يجوز أن يقال فى المم ‪ :‬إنه سيء الأدب ث سريع الغضب ؛‪ .‬نتن الرائحة ؛‬ ‫لأن ذلك بما يكرهه ث ويختص ‪.‬‬ ‫ومن قال لمؤمن ‪ :‬هو من شر اللق وجت البرا‪.‬ة مقه عند السامع ؟ لأنه‬ ‫شهد علمىؤمن بالكفر ؛ لأن إله ۔ تعالى يقول‪ « :‬إن شَر الواب عند الله‬ ‫الزين گةر‪٨‬وا‏ » إلا أن يتوب ‪ ،‬فيرجع عن قوله ذلاك ‪.‬‬ ‫‪ : .‬ومن قال ‪ :‬المنائق مشتهر بأ كل الحرام ڵ وظل الناس ى وشرب لمسك‪» :‬‬ ‫"وغير ذلك من انتهاك المحرمات ے ومولقمة الكبائر‬ ‫ويقر على نةسه بالزنا‬ ‫أنا خير‪.‬مغه ‪ .‬فلا جوز ذلك » لأن ذلك من التزكية ث والله تعالى _ يتول ‪:‬‬ ‫«كلا "كوا نفسك و أغل ن اني » ‪ ،‬وأما إن قال ‪:‬أنا خير هته‬ ‫عند نقسه طاعة فذلك حازله ‪ 2‬وفن قال ‪:‬إنه ليش‬ ‫_ فلا ؤفى نفسة ؛ لأن ‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ق الدنيا خير مغه أن يبرأ مخه ‪.‬‬ ‫آ‪ :‬أ وإذا اقنقاتت فثتان باغيتان » فسكانت الدائرة على إحدى الطائنعين " ؛‬ ‫فيجوزأن يقال للغالبة انتصرت على المغلوبة ڵ ‪ ,‬منصورة ة عليها ‏‪ ٤‬ولا جوز‬ ‫مع الصبر ‪.‬‬ ‫از يقال ‪ ::‬نمره الله عليها ‘ وجوز أ ن يقال ‪ :‬إن النصز‬ ‫‏( ‪ ٣٨‬م‪-‬نهج ااطالين ‏‪) ١/‬‬ ‫‪ ٥٨٩٤‬۔‬ ‫‏_‬ ‫وجوز لمن بقول ‪ :‬أنا أقدر أ عمل كذا ؛على سبيل الجاز لا معنى التيةةه‬ ‫لأن المادة قد جرت مخه بمثل ذلك ‪ .‬وقال يشير ‪ :‬لا يقال ‪:‬كل من فعاللكةر‬ ‫فهو بكافر » وبقال ‪ :‬إن المؤمن واقم الخطيئة ‪ ،‬وأخطأ ث ولا يجوز أن يقال ‪:‬‬ ‫إنه مخطى؛ ى ويقال ‪ :‬إنه واقع لا‪.‬صية ى وعمى» ولا يجوز أن يقال‪ :‬إنه عمى‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫قيل اختلف عبد‪:‬الله بن ع‪:‬اس & وعبد الله ن مهو د ( رجهها الله ) ء‬ ‫‪ :‬أ نا ‪.‬هن ‪.‬ح‪.‬قا عند الله ص وقال‬ ‫فقال ابن مسعود ‪ :‬بجوز للمؤهن أن يةوا‬ ‫‏‪٣‬ؤمن حقا عند نقسى ولا أقول عند‬ ‫م‬ ‫عبد الله ن عباس ! ‪ :‬حوز أن بقال ‪:‬‬ ‫ابله » فأرسل عبد اله بن عباس إلى ابن مسعود ‪ :‬إدا قلت إنك مؤمن حقا‬ ‫عد اله س نقل ‪ :‬إنك فى الجنة ث لأن الله بقول ‪ « :‬أولثك كه الميمون حَما‬ ‫آم درجات عند ر ‏‪ ٣‬كومغفرة ورزق كر‪ »7‬وقال ابن م۔مود ‪:‬إن‬ ‫م تقل إنك مؤمن‪ .‬حقا عخد الله ؛فإنك شك فى إيمانك‪.‬‬ ‫وقال أبو مد ( رحمه الله ) ‪ :‬إن سأل سائل نقال ‪ :‬أنت مؤمن ؟ فقل‪ :‬نع ‪.‬‬ ‫لا تقول ‪ :‬إنك مؤمن‬ ‫عفد نفسى ى وأما عند الله ‪ ،‬فلا أدرى ‪ 4‬فإن قال ‪:.‬‬ ‫حقا جلى غيرثمرط ؟ ى فقيل ‪ :‬إذا قات‪:‬إنى مؤمن حقا _ قطعت لنقسى بالشهادة‬ ‫عة عند نقدك ؛‏‪ ٤‬فم لانشهد‬ ‫) برضا الله عنى } فإذا قال ‪:‬إذا كانت سات كام‬ ‫ما بهذه المهاد‪ :‬؟ قال ‪:‬لأن الله يقول ‪ « :‬فلا تر كوا أنفسكم هو أ;]‬ ‫من انتى » وقال الني () ‪ :‬لا " ‪ .‬جفة ى ولا نار ‪.‬‬ ‫فإن قال ‪ :‬فإن وصفت نةسك بأنك مؤمن ‪ 2‬وقا‪ .‬مدح الله الؤمنين ء‬ ‫فقل ‪ :‬إنى وجدت المسلمين يتمون كل من كان علىمثل ماأنا عليه مانلاعتقاد‪,‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٩٥‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫والقول ‪ ،‬والعمل مؤمنا فوجب أن تسنى بهذا الاسم فإن قال ‪ :‬أنت مؤمن‬ ‫حقا أم كافر ؟ ث فقل ‪ :‬إن كنت تمنى أنى مؤمن حقا أى سعيد ‪ 2‬نلا ع ل‬ ‫بذلك ى وتلك ثهادة غيب محجورة عل؟ وعليك ص والسؤال فى الغرب محال ى‬ ‫والمحال ساقط & وإن كنت تمنى مؤمنا حقا ف حك ما تهدى ا له به فتلك‬ ‫حالات لا يستدل علها إلا بالأفعال الكفرة ء والأفعال الصحيحة ء و إما نيحال‬ ‫ما أكون عاصيا له فى حك دينه ء و إما مؤمن عند نفى حقا ؛ إذا كنت تاثيا‬ ‫إلى ابله ‪ -‬تعالى من جميع ما عصيت الله فيه ث مؤديا لجيم ما يازمنى أداؤه‬ ‫‪.‬‬ ‫من طاعته ‪.‬‬ ‫ولا مجوز لأحد أن يشهد لأحد من الناس بالجنة ث ولو ظهر منه ما يتوجب‬ ‫عليهه الولاية ‪ :‬من الفضسل والجهادد فى سبيل الله ث والقول ؛ والمواننة إلا من‬ ‫صح ‪ 7‬فكىتاب من كتب الله ى أو شهد له بذاث رسول هن رسل لله ع‬ ‫أو نى من أ نبيانه ( صلوات الله لم ( ؛ دل نلا جوز ‏‪ ٢‬آن يشهد له‬ ‫محقيقة ذلك‪.‬‬ ‫له محقيقةذلك بغير هذا الوجه ث ودان به _ فقد تعاطى من لالفيب؛‬ ‫‪:‬‬ ‫وأخاف ألا يسعه ذلك ص ولا آمن علي۔ه الهلاك ؛ إلا على اعتقاد الر بطة له ؛‬ ‫إنكان‪-‬مات غل ظاهر ما ح له من حنن الأحمال‪ :‬الصالحة ‪..‬‬ ‫ا‪ .‬وقال محمد بجننعفر ‪ :‬وقيل ‪ :‬لا يشهد لأحد نالجنة إلا الأنبيا‪ :‬ى وقيل‬ ‫[ هذأ ] لأبى بكر وعر لما جاء فيهما ى ولكينا نشهد لأهل اليان بالإيمان ص‬ ‫والمؤمن فى الجنة ‘وأما من مات على الكفر ‪ :‬فنشهد له بالنار ‪ .‬وقيل ‪ :‬يجوز‬ ‫أن يشهد لأزواج البئ ( وَتلّؤ ) ( زفى اللعةنهن ) الجمة ‪.:. .‬‬ ‫‪:. .‬وإذا كان رجلان من أهل الولاية ‪ :‬أحدها مخرج زكاته ص ولا يتصدق‬ ‫علجىار ء ولا قريب ى والآخر يتصدق ‪ 2‬ويعطى الضيف ء ويبذل الأخلاق‬ ‫الغة ۔فلا بجوز أن يقال ؛هذا كر خ وهدا بخيل ء ولكن يقال‪ :‬هو‬ ‫‪..‬‬ ‫اكرم مغه‪..‬‬ ‫ولا يجوز أن يقال لوليين ‪ :‬هذا أورع من هذا ء ولا أصدق منه ; لأنه‬ ‫< وترك الورع < وأما أفضل مه ن۔ جائز !‪.‬إذا كان‬ ‫يتوهم على‪ .‬الآخر بالكذب‬ ‫ينقص‬ ‫أن‬ ‫المفذخات من غير‬ ‫تفاضلون ف‬ ‫الأثر ‪ 4‬والؤمفوؤن‬ ‫كذلك ق ظاهر‬ ‫أحدهم من منزلته فى الفضل ‪.‬‬ ‫‪... .‬يا‬ ‫‪ ..‬نمل‪:‬‬ ‫) ولا يجوز آرن بتال لنه الول لعد اموت‪ .‬عما الله عنسه ؛؛ إلا أن بريد‬ ‫عفا ايه ع‪.‬نه ‪ :‬لم يؤخذه عند معصيته بالمقو‪ ,‬ه ‪.‬‬ ‫ولا بجوز أن بقول له ‪:‬حياك اله ومرحبا بك ‪ ،‬ولامجوز لأحد أن بتول‬ ‫‪ :‬أعرض الله عينك < ولا أقبل إليك‪ ‘ ,‬ولا يجوز أن يقال _‪ :‬تمال ال‬ ‫لغيره‬ ‫|‬ ‫باز والبري ‪.‬‬ ‫ھ‬ ‫ويجوز‬ ‫ويجوز أن بتال ‪:‬أستودعك اله ‪.‬أى أسأل ا أن حفظك‬ ‫أن بقال ‪:‬استحفظ اه إياك » ويجوز أن يقول ‪:‬يارجالى بمعنى ‪ :‬يا منأرجو‬ ‫من جهته » ويجوز أن بقال لغير الولى ‪:‬لا نظر الله إليك ى وجوز‪.‬أن يقال ‪:‬‬ ‫إن ا له يسمع ويرى ه ولا يجوز أن بقال ‪ :‬يستمع ‪ ،‬ولايفهم » ولا يقتهءواختلف‬ ‫‪.‬‬ ‫فى يدرى وبمرف ى وكل ذلك جائز ؛ إذا كان بمعنى العلم ‪: .‬‬ ‫_۔‬ ‫‪ ٨٩ ٢٧‬ه‬ ‫‏_‬ ‫ولا جوز التحم على الفساق ى وقال أبو عمد ‪:‬فى التحم على من لا ولاية له‬ ‫أخرجهحيا ا‬ ‫قد رحمه حين‬ ‫النية إلىالل‬ ‫صرف‬ ‫فعلى مى‬ ‫أجاز‬ ‫اختلاف‪ .‬ث ‘ ن‬ ‫و باه رسالة نينا حمد ولاة ك ويقال لليل والنهار ‪ :‬إنهما من رحة اله ‪.‬‬ ‫ولا حوز أن يقال لغير الولى ‪:‬غفر الله لك ؟ إلا أن‪ :‬بر يد بقوله س ستر ا‬ ‫لأن الدقر ان هو الستر» ويجوز أنيتال انائق‪:‬‬ ‫عليك فالدنيا ما بكره ا‬ ‫ان ‏‪٨4‬ه جيدذل }‪ )0‬و يعنى ‪ 1‬ه جيد لا هله ‪.‬‬ ‫وقال رجل لبشير ‪ :‬إن رجلا يبلفنى عنه ه الكلام اننى ي;ؤذينى ولا ي مصح‬ ‫ذلك إلا بشاهدى عدل ى وأنا لا أنولاه ء ولا أبرأ مغه ‪:‬هل لى أن أدعو له‬ ‫بئىء مأنمور الدنيا » وتلى لا حب له ذلك ؟ فقال ‪:‬لا بأس بذلك والله‬ ‫أ ع “ فن تكن له نترما الإسلام دعى له بأهر الدنيا ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫به‬ ‫وجوز أن يقال ‪ :‬الجد له عا حمد به نفسه ث وسبح به نفسه ث وهل‬ ‫نقسه » وينوى ببه ان نقدهه هو الله لا شىء غيره ‪.‬‬ ‫ولا جوز أن يقال ‪ :‬ج ارءبنا الجد والشكر ؛ لأنال ‪ -‬نه۔الى ۔ غنى‬ ‫عن العباد » وحمدهم ء وشكره وجميع عهاداتهم ء وإنما السكر فضل ممن الل‬ ‫علاى‪:‬لثا كر ى و ندمة منه عليه بما يخظيه من الثواب على ذلك َ ويقال ‪]]:‬ن الله‬ ‫‪1‬‬ ‫أرخ الراجين ‪ ،‬ولا يقال ‪ :‬أرح الرجاء ‪.‬‬ ‫وتكره أن يقال ‪ :‬فال ا له لا فالك ء ومن طلب إليه منه شى تقال ‪:‬‬ ‫ما عندى قليل؛ الله ‪ 2‬ولاكثيزه ‪.‬يريد ‪.‬ن ذلك الجنس الذى طلب إليه منه »‬ ‫وكان صادقا عايه فى ذلك ‪ ،‬ويجوز أن يقال للولى ‪ :‬لاشق اله عايك‪ ،‬ولا جوز‬ ‫۔‬ ‫‪0 ٩ ٨‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫ذلك لذير الولى ك وبكره أن يقال ‪ :‬اعتيادنا عل فلان (هل الله ‪.‬‬ ‫ويجوز أنيقال‪:‬اللهم صل" على مدمما ضليتعلى راهن واآل راه‬ ‫وقيل ‪:‬لامجوز أن يقال الجد لله الذىكان كذا ‪ ،‬وكذا ‪ .‬ولكن ‪:‬يقال ‪:‬‬ ‫الجد له ؛! إنكان كذا وكذا‪.‬‬ ‫وجوز أن يقال ‪:‬انجب الله عن خلقه لعرته ث وقدرته ث ولا جوز أن‬ ‫يغال ‪ :‬احقحب‬ ‫‪ :‬لا يجوز أن‬ ‫بنوره » ولا دسهواته ؛ وقول‬ ‫يال ‪ :‬احتحب‬ ‫بعته وقدرته ‪ 2‬لأنهما صفة من طقاته ث وجبقا لذاته ن ولا مجوز أن يقال ‪:‬‬ ‫)‬ ‫ه غيره ‪.‬‬ ‫هو ف اك ترآنهو المنع لامن درؤبةة البارى‬ ‫وأ ما المحاب النك ذكره‬ ‫ساتر بينه وبين خلوقهلثكن الله حجب‬ ‫اب‬ ‫ج هو‬ ‫باحوايس‬ ‫‪-‬جل وعل‬ ‫رؤيته ‪.‬‬ ‫خامه عن‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫قال قا ل‬ ‫وقدره ؛؟ فإن‬ ‫بتضاا‪.‬ه ال‬ ‫القا‪ :‬ل أ ن بقول ‪ :‬رضينا‬ ‫و جوز‬ ‫قضاء ايل الكفر والظلم ‪ 4‬قيل له ‪:‬إن الكفر و الظل م من كسب الدياد ك واله‬ ‫‪ 47‬ؤ وهن‬ ‫‪ :‬الرأى اأه ‪7‬‬ ‫لآخر‬ ‫‪ :‬لا يجوز لأحد أن بقول‬ ‫المقدر لأفالهم < وقيل‬ ‫‪ :‬استحقظ له لك ء اواستسكلنه إياك و من كلام أ ‪ .‬المو ر‬ ‫كلام المهنا ن جمقر‬ ‫الذى‬ ‫النى‬ ‫‪ 1‬امه ك غخيا عنهم ك وو‬ ‫اره ( ‪ : :‬خلق الله اللوق عا جملن‬ ‫) رحمه‬ ‫لا تلزمه الحاجات ء وفى سيرة نسيب بن عطية ؛ فقد غير الله أقواما <ين ركوا‬ ‫الأمر بالعروف ى واللهى عن المنسكر ‪.‬‬ ‫ومن كلام ألى عبد اله محمد بن ع‪.‬وب ( رحه الله ) إلى أحمد‪ .‬بن سلمان‬ ‫‏‪ ٥٨٩٩‬س ۔‬ ‫الحضرى ( رحه الله )‪:‬أعز اللهكلتك ‪ ،‬وشكرا أهمالك ' وقوى دعوتك ‘‬ ‫ورد إ ‪ .-‬نعمتك ك وأفلج حجتك } وأرى أموا اك ‪ 4‬وكثر على الحق‬ ‫رجالك ‪ 4‬وصدق مما لك ‪ 4‬درضى الله آمااسك ؟ ورتق بك الذوق ‪ ،‬وأعطى‬ ‫بك الحقوق ‪ ،‬وأحيا بك سمة الصادق الصدوق ‪ ،‬وأحمد ‪ 5‬نار ذوى الفتنة‬ ‫و أوضح يك مبادىء‬ ‫واأروق ‪ ،‬ودفع الله بك الأعداءء وداوى بك الأدواء‬ ‫أدام الله سترك ك وأعز نصرك » وقوى فلو بك ‪ 0‬وطهر عيو بك ك ومكن الله بك‬ ‫الإسلام» ووصل بك الأرحام‪ ،‬وجلا بكالظلام ‪ .‬شد الله أزرك ث وه ضعوزركء‬ ‫سكن ال بك الروءات ي وأذهب بك الفزعات‪ ،‬وحةن الله بك الدماء ى وجلا بك‬ ‫المماء ‪ 2‬ولا أراك الله سوءا ء ولا أشمت بنا وبك عدوا ‪ .‬وأحد الله أمرك ‪:‬‬ ‫ومدح أبرك ؤ ر رفع اله قدرك ‪ 0‬وقوى صبرك ؛ وشكر شكرك ؛ وأعاذك‬ ‫جور المسالك وحل الممالك ‪ ،‬وأحلفا و اك دار السلام مع الحور فى تلكالخيام؛‬ ‫وفعل لنا ذلك ولجيع لاسدين ث خت ا له لغا وإياكم بالدهادة ‪ 2‬ورزقنا وياكم‬ ‫الشهادة ‪.‬‬ ‫ومن كلام مو۔ى بن أبى جابر ( رحه الله) ‪ :‬ندأل الله للك الحق الذى‬ ‫لا إله إلا هو رب العرش الكرم ث أن يوفقنا وإاك لق هى أقوم ث وأن‬ ‫يعصمنا من شبهات الضلالات ث ولبس الفتن دالهالات ‪ ،‬والإسلام شرع الله‬ ‫ودينه فى الأولين والآخرين ‪.‬‬ ‫ويجوز أن يقال ‪ :‬لطف الله بنا ‪ .‬ويجوز أن يقال ‪ :‬كل بالله لاحق » أى‬ ‫لقضاء الله وقدره صار ‪ .‬وجوز أن يقال ‪ :‬رأبت ال يةول ‪ :‬كذا وكذا‪ :‬ء‬ ‫بمعنى ‪ :‬عل ت أن الله يقول ‪:‬كذا ‪.‬‬ ‫‪ ٦٠‬۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪771‬‬ ‫` ولا يجوز أنيقال‪ :‬ما أبصر الله بعبادة وما أعلم الله بعباده‪ ،‬وما أقدرال‬ ‫وم أحك الله ءوما أ كرم الله بعباده ‪ 2‬وما ألطقه وأغدة ث وما أشبه هذا ؟ لأ زه‬ ‫نسج ء والةجب‪ :‬مفتى عن الله ‪ .‬وقيل ‪ :‬ان التعجب يجوز فى الأفعال غ‬ ‫ولا مجوز‪ :‬فى الصفات الذاتية ‪ 2‬فيجوز أن يقال ‪ :‬ما أحسن صن اله ‪ 2‬وتذبيره‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ول يجوز أن بقال‪:‬‬ ‫ولا يقال‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إن اله لحنن لعل والقدرة والعزة ‪ :‬ولا يقال فى صفة الله تعالى ‪ :‬المغمزز »‬ ‫ولا المتكبر » ولا تعزز » ولا تكبر ى ولا تجبر ء ولا افتخر } لأن الانتخار‬ ‫لايكون ‪:‬إلا‪:‬بي النظراء‪.‬امضادين ‪ :‬ولا يقال ‪ :‬إن الله تعالى _ بالعز‬ ‫والكبرياء‪. .‬‬ ‫‪. .‬ولا يقال ‪ :‬احتجب بةدرنه‪.‬عن آين‌الناظرن ؟ لأن القدرة لس هىخيرهء‬ ‫وليس هو ممينتوارى ومحتجب ‪ .‬ولا جوز أن يوصف الله بالر أ ى ؛ لأزالرأى‬ ‫يكن ‪.‬‬ ‫أن يرى الشىء بعد الشىء ‪ 0‬وهو أن بدو له لهذ أن‬ ‫ولا يقال‪ :‬هذا حرام فى رأئ الله » ولا فى اعتقاد الله‪ :‬كما يقال‪ :‬هذا حرام‬ ‫فى دين اللد ‪ ،‬وفى عل الله ‪ .‬ولا يجوز أن يقال ‪ :‬يرى كذا‪ ،‬ويعتقد كذا ‪.‬‬ ‫ولا ينال ‪ :‬له مذهب كاله علم ‪ .‬ويجوز أن يقال ‪ :‬نظر ابله له ؛ واختار له‪. .‬‬ ‫ولا جوز أن يقال ‪ :‬إل عل ا لله ؟ ى ومتى علم ا له ؟ ث وكذلك ما كان‪.‬من‬ ‫صفات الذات كقولهم ‪ :‬لم قدر الله ؟ء و‪ .‬قدر الله ؟ و ل أراد الله ؟ء‬ ‫ومتى أراد الله ؟ _ هذا غير جائز فى صفات الذات ‪.‬‬ ‫ويجوز أن يقال ‪ :‬كلف الله الباد الطاعة ڵ وأمرهم بها ى‪ .‬واختلة‬ ‫‏‪ ٦٠١‬۔‬ ‫ققى قوم ‪ :‬سأل الطاغة ء وطلب ممم الطاعة ى قول ‪:‬جوز ث وقول ‪:‬لامجوز ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جاز ‪.‬‬ ‫أر ارا انه منهم ‪-‬‬ ‫اله ‪ .‬ولا يقال ‪:‬‬ ‫عالى ‪ .‬ور ‪:‬ه له ك و أ فرضك‬ ‫هذا‪ -‬لله _‬ ‫وقال" ‪ :‬وههت‬ ‫‪:‬‬ ‫تص؛‪ 6‬قت غلى الله ‪ .‬ولا يقال ‪ :‬أخرج ما وهب له من ملكها‪.‬‬ ‫ا ولا يقال ‪ :‬إن اله يحذر ولا يخاف ‪ ،‬ولا يخشى إلاعلى معت امال ث‬ ‫‪ 71‬ردم مطاذيآنا وكنز! » أى ‪:‬فىلىنا ‪.‬‬ ‫وفى قوله تعالى ‪ « :‬فَحَشه‬ ‫و إن كان الظ‪ ,‬نيج؛ معنى الع ؟ “كا قال الله‬ ‫اولاأيقال ‪::‬إن الله‪ .‬إن‬ ‫! }إآيك لا ر ر جون «‬ ‫شاذةوا رَمه` ‘ و‬ ‫ش‬ ‫ظنون آ ‏‪٣‬‬ ‫تعال ‪ )::‬اذ ن‬ ‫حوز‬ ‫ل‬ ‫ذ الشك‬ ‫(‬ ‫ومعنى الملل‬ ‫ا‬ ‫‪:1‬محىء ا معنى الغخذك‬ ‫الظن‬ ‫؛ الأن‬ ‫‪ :‬دمون‬ ‫أى‬ ‫‪,‬‬ ‫‪'.‬‬ ‫على اله ‏‪٢‬‬ ‫؛ لأن الرجا‪ : .‬قبدكون على الموف‬ ‫ولا يقال ‪:‬إن الله ينقى ولا رجو‬ ‫أو الطح ‘ وذلك مغنى عن اله _ تعالى ‪.‬‬ ‫ولا يقال ‪ :‬إ نه يتخيرر عل عباده‪ ‘ :‬ولا تاما ه ‪ 0‬ولا رتو دد ‪ .‬و يقال ‪:‬‬ ‫نه لطيف بهم ى وأن ودود ‪.‬‬ ‫الفار‪ .‬ولاعبيف‪.‬‬ ‫ولا يقال‪ :‬إنه أشفق علبمم‪٧‬‏ والا يقال‪ :‬إنه غايظ‬ ‫‘ ولا ثسى ‪.‬‬ ‫عاه من نىء‬ ‫أشد‬ ‫‪ :‬إن ث‬ ‫< ولا يقال‬ ‫نه غضب‪ .‬عليهم‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أهون عليه من‌شىء ‪ 4‬ولا بو ه فبالدجلة ‪ .‬ويقال‪ :‬وحل تالله صنم كذا وكذا‪.‬‬ ‫ولا يقال ‪ :‬أدرك كذا وكذا ‪.‬‬ ‫‪ .‬ولا يو صف الله تعالى با اغا نة } ولا بالنصح ‪ .‬ولا يقال ‪ .:‬الزم نفسه كذا ‪.‬‬ ‫‘‬ ‫‪ :‬قام اه يك ‪ :‬ولا قعد يک‬ ‫ولارهال‬ ‫‪.‬‬ ‫على نهي‬ ‫وكتب‬ ‫‪ :‬أوجب‬ ‫و يمال‬ ‫_‬ ‫‪٦ ٠ ٢‬‬ ‫_‬ ‫ولا سكن بك ء ولا حرك بك ى وما كان مثله _ فعلى قياسه ‪ .‬ولا يةال ‪ :‬ما دعا‬ ‫ا له إلى كذا وكذا ء ولا ما حله علكىذا وكذا؟ ‪ .‬ولا بتال فى شىء ‪ :‬إنالله‬ ‫احتاج إليه إذا فله ‪ .‬ولا يقال ‪ :‬ما صيره إلى هذا القعل لأمر لا يقله ثم فعله‪.‬‬ ‫ولا يقال فيا نفى الله عن نقه مانلظل ‪ :‬اعتذر ؛ لأن اعتذر الذى ليسرله‬ ‫على ما أضيف إليه شواهد نافية ث وقد جواز بعضهم ‪ :‬اعذر" على غير ما يفعله‬ ‫من اعتذار الحلق على التعظيم ‪.‬‬ ‫ولا يقال ‪ :‬إنه مشفول ‪ 2‬لأن من شغله شىء مقعه عنغيره » والله۔تعالى۔‬ ‫لا شغله شأن عن شأن ‪ .‬ولا يقال ‪ :‬إن له فى صناعته ص ولا هذا صياعة الله ‪.‬‬ ‫ولا يةال ‪ :‬عس الله شرعا ‪ 0‬ولا عه شىء ص ولا محل فى شىء ي ولا بمحله ثىء ء‬ ‫هو ‪ -‬من‌شىء قرب المسافة ولا يقر ب مفه ى‪ ،:‬وكذلك ااةول‪:‬‬ ‫ولا يقرب‬ ‫فى البعد على هذا المعنى ‪.‬‬ ‫جوز أن يقال ‪ :‬إن الله خالق كل شىء ء ولا بقال ‪ :‬هذا ولد الله‬ ‫ولا االله ‪ 4‬ولا زوجة الله ث ولا بناتالله؛ لأنه خلقهم كا يقال ‪ :‬أرضاله ح‬ ‫وسماؤه ؛ لا نه خلق ذلك جميعا ء ولكن يقال ‪ :‬عباد ادله ‪ .‬ولا يقال ‪ :‬هذا‬ ‫قيص الله » ولا رداؤه ع ولا نعله ى ولا خه ى وما أشبه هذا ‪ ،‬لأجل أن الله‬ ‫الخالق لذلك » ومااكه ث ولكن يقال‪ ::‬مال الله » وملك الله » وكذلك ‪ :‬هو‬ ‫خالق جميع الجوارح ‪ 4‬ولا يقال ‪ :‬هذهعين الله ى ولا يده ى ولا رجله ‪ ،‬ولاماأشيه‬ ‫هذا ؛ فلا جوز إضافته إليه ‪.‬‬ ‫وكل ما يستقبج فلا يجوز على الله » و إن كان محتمل المعنى ؛ لأن القول فى ‪.‬‬ ‫هذا ؛ إما هو تسلم ‪ 4‬وأمور موضوعة لا على قياس ‪ ،‬وتشبيه | ولا بجوز أن‬ ‫يضاف إلى الله إلا ما حسن من الأسماء ى والمقات ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٦.٣‬‬ ‫ولا وصف اله بالصعود ‪ ,‬ولا بالنزول ‪ ،‬ولا يقال ‪:‬حواه مكان ‪ ,‬ولاخلا‬ ‫منه مكان ! ولا فارقه مكان } لا وصقه مكان ؛ ولا يو صف بالقيام والتمود ‪،‬‬ ‫ولا الكسل ولا التوانى ‪ 4‬ولا الملق ولا الفترة ث ولا الشهوة ء ولا الغفلة‪.‬‬ ‫ولا اللهو ؛ بل حلقه بهيم ما خلق _۔ صلاح منه لا فساد ك عدل مخه لا جور ‪.‬‬ ‫‪ .‬ولا يقالا ‪ :‬حار ‏‪ ٤‬ارد ‏‪ ٤‬ولا أسرف ‪ .‬والله تمالى۔ خلق حجيم ذلات‬ ‫اليا آين ‪2‬‬ ‫كله _ سبحانه وتمالى _ت“ اللو والأمر تبارك الله رك‬ ‫ولا يوصفبالضجر؛لأن الضجر اننتام ‏‪ ٤‬وفيهكلام و تضر ث ولا يوصف‬ ‫‪ 6‬ة‪:‬‬ ‫لارل ولا السآمة ‪.‬‬ ‫وكثير نما وصف نه تنسه لا يدخل فى أسمائه الحسنى ‪ ،‬وإن كاالنقمل‬ ‫مضافا إليه ؛ من ذلك ‪ .‬لا يقال ‪ :‬إنه زارع ولا زراع ‪ ،‬ولا ما كر ولا مكار }‬ ‫ولا خادع ؤلا خداع ع‪ :‬ولا بان ولا بتاء ! ولاقارش ولا فراش ‪ ،‬ولا ماهد‬ ‫ولا مناد ‪ »:‬ولا مشثرا ولاامقترض ث ولا جلد ث ولا ينال ‪ :‬بت فلان بين‬ ‫الله والشمس ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ولا رق الرأى بكلام لا يعرفه ث ولا يقول ‪ :‬أخذت بكذا؛ إلا أن‬ ‫يقول ‪:‬أخذت بالله ‪ ،‬ولا بقال ‪:‬المستعان الله ‪ 0‬والكن يقال ‪:‬الله ااستعان ص‬ ‫ولا يقال ‪ :‬لاس وراء الل منتى ء ولا قدام ‪.‬‬ ‫ويكره أن‪ :‬يقال ‪ :‬لا » والجد لله‪ :‬ولكن يقال ‪ :‬لا ؤ ولله الجد ك ويكره‬ ‫أن يقال ‪ :‬غعبدى ى وعجدى ث ؤذلكن ‪ :‬نتاى ى وفتى ‪ 2‬ويكره أن يقال ‪ :‬قوس‬ ‫قزح ث ولكن يقال ‪ :‬قوس الله ‪ ،‬ولا يقال ة ما أجرأ فلانا على الله ؛ لأن‬ ‫الله أعز من أن يجترئ' عليه أحد مخنلقه » ولكن‪.‬يقال ‪ :‬مبا أغر فلانا بالله ‪.‬‬ ‫‪‎‬ي‪_ ٦١.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ولا تجوز على الله الأينية ء والدية ن وااسكيفية ؛ لأن الأبتية ‪ :‬سؤال عن‬ ‫الكان ء فيقال ‪ :‬أن هو ص ومن كان له مكان فله حد ‪ ،‬والمحدوذ مخلوق‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫والنية ‪ :‬طب لعلة كقول القائل ‪ :‬لم كان كذا ءوهذا إنما يقال ‪ :‬لما ل‬ ‫يكن ء أكان ‪..‬‬ ‫وأما السكيفية ‪ :‬نهو استخبار اعنلهيئة ‪2‬والصورة واللون » والله تعالى ء‬ ‫لا هية له ى ولا ون } وأما الكية ‪ :‬فهو عبارة عن المقدار ‪ :‬ا والعدد ‘ والله‬ ‫يتعالى عن جميع ذلك ؛ لأنه لا يوصف بسكيف ‪ ،‬وأين ‪ ،‬وحيث ‪:‬‬ ‫سبحانه‬ ‫‪....‬‬ ‫‏‪.. ٠‬‬ ‫ل م ء ولو‪.‬‬ ‫فن وصقه أو ذكره بشىء من ذلك ۔ نقد طا له عيانا ث وسكانا »‬ ‫وحلولا‪ ،‬واستمكانا ‪ ،‬ومن وصفه ‪ :‬بلل ؟ فقد سأله عن فعله ‪ .‬والله ل | يسأل‬ ‫عن فعله ‪.‬‬ ‫ولا جوز أن يقال لله ‪ .‬لم يزل ى ولا يزال ؛ حتى يوصل ذلك بصفة من‬ ‫صفات اله تعالى فيقال ‪ :‬لم يزل الله عالما ث ولا يزال عالما ث ولم يزل قادرا » لأن‬ ‫هذا يصح الوصف التام ‪.‬‬ ‫ولا يجوز أن يقال ‪ :‬إن الله هجاين للعالم ص ولامجاوز له ى ولا بجوز أن‬ ‫يقول ‪ :‬إن الله غاب عن العيون ص وجوز أن يقال ‪ :‬الجد لله حق حده ى وقيل‪:‬‬ ‫يجوز أن بقال ‪ :‬لم بزل الله إلها ى وقيل ‪ :‬لا يجوز ء حتى يقال ‪ :‬لم بزل الله إما‬ ‫‪:‬‬ ‫مألوه » ولا بجوز أن يقال ‪ :‬الله يستمع ‪..‬‬ ‫ويجوز أن يقال ‪ :‬اللهالدلى الأعلى ؛ يريد بذلكعلو القدار ء وارتفاغاللنزلةء‬ ‫_‬ ‫مه‪٦ ٠ ٥‬‬ ‫س۔‪‎‬‬ ‫جوز أن ينال ‪ :‬ياعاد من لا عماد له ض‬ ‫والثأن لا لأنه فى مكان مرتفع ‪ .‬ولا‬ ‫واظل من لا ظل له » دياكنز من لا كنز له ‪.‬‬ ‫ويجوز أن يقال ‪ :‬ليت شعرى عن كذا وكذا ؛ كا قال النى ( تلته )‬ ‫يت شمرى ما نمل ا‪ .‬بواى » فأنزل الله عز و جل ۔ «ؤلا أل ء ن أضحاب‬ ‫؛ ومليت شمرى ؟ أى ‪::‬ليتعلى ى ومايثعرك ؛ أى ‪ :‬مايدريك‪.‬‬ ‫احم‬ ‫» »‬ ‫_‬ ‫‪٦٠ ٩‬‬ ‫_‬ ‫القول الخامس والأربمون“ "‬ ‫فى الملانلكة والجن اد بليس ى والشياطين » وخاطر النفر‬ ‫‪ :‬من ريح ِ وخلق الجان من‬ ‫ل ‪ ::‬خلتى ‪ 1‬اللائك‪ :‬من نور ك ‪7‬‬ ‫النار ‪ :‬والنار من النور ك وسميت الملامكة ؛لتبايغها زسنائل الله _ تمانىً۔ إلى‬ ‫[ ننا ‪ 7‬عليهمالسلام‪. .‬أخذ من الألوكوهى ‪ :‬الرسالة ‪ 3‬وهن الملاكة من‌لوأمز‬ ‫اللهأن يبتلع السموات والأرض ی وه‪ .‬ن فهنن لفعل ‪.‬‬ ‫واخةاف الناس فى الملائكة ‪ .‬هل هم مكلفون أولا ؟ نقال قوم ‪ :‬م‬ ‫مأمورون منهيون ؟ لقول الله تعالى ‪ « :‬محامون رمم من فوم ‪77‬‬ ‫مواشمر ون » ‪.‬‬ ‫وقال قوم ‪ :‬م ‪.‬ةصو رون على طاعةاله “ مجبولون عاسها ؟كا قال ارله تعالى‪:‬‬ ‫ايل والمهار لا ترون »» وقال ‪ « :‬لا مصون الله ما أمر <‬ ‫‪7‬‬ ‫وَيفمَلون ما يوأمَر ون » ‪.‬‬ ‫وقال أبو سعيد ( رحمه الله ) عن الشيخ أبى الحسن ( رحمهما الله ) فى قوله‬ ‫تعالى ‪ :‬ه يتمون الناس السر » ‪ :‬إتما هم الشياطين ‪ « ،‬وما أنزل على‬ ‫لَكين» ‪ « :‬مَاروت وماروت » أى ‪ :‬ل ينزل عليهم السحر ڵ وما يعان‬ ‫هما من أحد ؛ وإما كانا يقولان ‪ :‬السحر كذا وكذا » فلا تفعل كذا وكذا_‬ ‫فعكقر ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما قوله تعالى ‪ « :‬و إرً تيكر سا فظين ك كراما كاتبين » ‪7 .‬‬ ‫لكل آدى ملكان ؛ أحدهما عن يمينه يكتب حسناته ص والآخر عنشماله‬ ‫_‬ ‫‪ ٠ ٧٢‬آ‪‎‬‬ ‫_‬ ‫يكتب سيثاته ى قلمهما لسانه ث ومدادهما ريقه » ومجلسهما على شار ده ؛ فإذا عمل‬ ‫الع؛۔ حسنة ك۔تبها صاحب اليهن ث ولم يشر على صاحب الشمال ‪ ،‬وإذا عمل‬ ‫سيئة _ قال صا<ب المين لصاحب الثمال ‪ :‬قف سبع ساعات لمله يستغفر ث أو‬ ‫يتوب ڵ فإذا لم يستنفر ث ولم يتب ۔كتبت واحدة ى ووكل اله بكل عبد‬ ‫ملسكين بالنهار ۔ وملكين بالليل يتعاقبان عليه ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الملائكة لا يوصفون بالذكورية ث ولا الأنوثية ء ولا الأ كل‬ ‫ولا بالشرب ‪ ،‬ولا بالنوم ولا اراحة ‪ ،‬ولا باللحم ولا بالدم ى ولا بالقنال‬ ‫ولا بلوت قبل فناء الدنيا ث ولا بالطفولية ولا بالهرم ‪ 4‬ولا بالأمراض ‪،‬‬ ‫ولا بالأحزان » ولا الأسف ولا الفرح ‪ ،‬وهم مقيمون فى طاعةالل يعملون بأمره‪،‬‬ ‫‪ :1‬وصفهم الله تعالى ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما إبليس ( لعنه الله ) نمو أب لاجن عكا أن آكم أب لابشر ث وقيل‬ ‫إن أبا الجن غير إبليس (لمنه الله) » و إبليس ليس من الملاكة ‪ :‬لأن الملائكة‬ ‫لا يعصون الله ‪.‬‬ ‫كم أ الثمآان» ‏‪٤‬‬ ‫والجن مكلفون كالا نس ‪ :‬لقول الله تعالى ‪ « :‬سرع‬ ‫ثم قال ‪ « :‬يآمشر الم والاس » والشياطهن كفرة الجن ‪ ،‬ومردتهم ى‬ ‫والحجة على تكليف الإنس ‪ ،‬والجن _ قول الله تعالى ‪ « :‬وما خانت الجن‬ ‫عمدون » أى ‪ :‬ليعرفونن » وبطيعوا أءرى ‪.‬‬ ‫والا ‪ 2‬إل‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما الجن ‪ :‬فقيل ‪ :‬إن أباهم سأل الله تعالى ‪ :‬أن ‪2‬رى ‪ 2‬ولا ثرى ث أن‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪٩ ٠٨‬‬ ‫‪..‬‬ ‫يكون مسكنه حت‪ .‬الثرى = لجعل الله له ذلاث ‪ 2‬ءلذريته ث فن قال ‪::‬إن الجن‬ ‫هو ووكبيله‬ ‫اك‬ ‫القرآن ؛ لأن الله تعالى يقول ‪ »:‬إ‬ ‫رون ‪ 7‬نقد كذب‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‏‪ ٥‬ص‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫«‬ ‫و نهم‬ ‫لا آر‬ ‫حثيث‪.‬‬ ‫من‬ ‫ويكلمونهم‪-‬‬ ‫‏‪ ١‬بو ‪.‬محمد (رحمه الله) ه ن قال‪: :‬إ نن ال‪ .‬ن براهم وذو ‪ -‬آ دم‬ ‫وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫يعقب برى‬ ‫وإن‬ ‫<‬ ‫السحرة ينقابون جاما _ فعله الةر نة ‘ والاستغفار‬ ‫وإن‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥٠ .٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٦‬‬ ‫‪٠.٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬۔‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫‪.٠‬‬ ‫'‬ ‫<‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:٠‬‬ ‫>‬ ‫\‬ ‫‪,‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫`‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫) أهذه ايل ( ؛‬ ‫ا باس‬ ‫أحدا منن اآدم برى‬ ‫جحور لأحد أ ن‪ . .‬يةو‪:‬ل‪ :-.‬إ ن‬ ‫‪.‬ولا‬ ‫لأن‪:‬الله تعالى يقول ‪ « :‬إت ‪ 7‬هو وقبيله محنيث لا ترو تهم »‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫بؤ شعيل ) رجه الله ) ‪ :‬إن'ظواهر القول أن الجن قد يكونا منمن ‪.‬‬ ‫قال‬ ‫‪. ...‬‬ ‫أنهم يتصورون فصور الدءاب ‪ ،‬والطيرءو يطيرون على هيئة الطيز ع و‪:‬يقشبهون‬ ‫فى صور الإنس ‪ ،‬وكذلك بعض الإنس مما يضاف إليه الحر ممن يكون منهم‬ ‫لهن بمعداوم من الجن ء‬ ‫محو هذا » و لنس‪ :‬ذلك عندى" معدوم هن الإنزن ك‬ ‫ولما نبت ذلك على الحقيقة ولا نقيه علن‪:‬الحقيتة ء ؛ إلا أن يتضح ذلك ‪. .‬‬ ‫وقيل ‪:‬إن الله تعالى ‪_.‬خلق الثشياطين ف أقبح صورة ‘ ‪:‬ؤأشنع‪-‬هيئة ‪:‬‬ ‫مال‬ ‫الكن اأخةاعم ‪7‬‬ ‫ولو جعله الم ظاهرا خازم بدو ‪ :‬آدم وتونشوا هم‬ ‫نى آدم ‘ وذأفة مةه ‪ 4 2‬فالمؤمنون‪ :‬ط أعدا‪ .‬ظاهردن ‘ وباطذونً؛‬ ‫رحمة منه‬ ‫م كفار م مرن بنى آدمءوالهاطنون هم الثياطين مستوروت‪ .‬فأ مر اثمااؤءخين‪ .‬جهاد‬ ‫الكفار ظاهرا ث وجهاد الشياطين باطنا ؛ ‪.‬لينالوا أجر الجهاذ الظاهر والباطن ‪.‬‬ ‫ومن قال ‪ :‬إن الجن يدخلون فى أجساد بنى آدم ؟ فلا ع۔كن أن ند خل‬ ‫جسم ق جدسم ‪ 4‬فيسكو‪:‬نا سكانين فة حين واحد ث وبغض يقول ‪ :‬بجواز دخول‬ ‫ولا سكن قول من قال ‪ :‬إن الجن يعدون النيب ؛ لأن ا له يقول ‪:‬‬ ‫« قاكانوا غون الهب ما لبوا فى المذاب لأهين ث وبعض يجسيز ذلك‬ ‫فى أحاديث لهم ذكروها ‪.‬‬ ‫واختلف فى الشياطين ‪ ،‬فقيل إنهم يعلمونها حدث فى قلوب بنى آدم ‪.‬‬ ‫د ليس ذلك بغيب ع لأن الله جعل فى ذلك دليلا ‪.‬‬ ‫وأما إلقاء الثياطين الأحاديث ؛ فإنه قيل ‪ :‬قد كان ذلك قبل مبعث‬ ‫رسول اله ( ولو ) يسرقون السمع من السما‪ .‬ويلقونه إلى الكهان فيزيد‬ ‫فيه الكهان إن من قبلهم كلاما ‪ 2‬ومجملونه أنه منهم كهانة ي وعلما ونراسة ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫إن قال قائل ‪ :‬إن إبليس من خلقه ؟ قلنا له ‪ :‬إن ا له خالق كل شى‪, .‬‬ ‫ولا خالق غيره ۔ سبحانه وتعالى ‪ ،‬فإن قال‪:‬هو خير أو شر ؟ قلنا له ‪ :‬إن كيت‬ ‫تعفى بدن إبليس ى وخمقه فهو شر ‪ ،‬لأنه كثير الشر » ومحب للشر ‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬كان إبليس عبدا صالحا مؤمنا ‪ 2‬فانتقل من الإيمان إلى الكفر‬ ‫بسوء اختياره ‪ ،‬ول ينتقل من خلتقه إلى غيرها ى وأنه عبد الله قبل خلق آدم‬ ‫تمانين ألف سنة ث ثم كقر بسبب سجدة لآدم ‪ 2‬وتلك السجدة كانت طاعة لله‬ ‫تعالى ۔ كفر وتولى ‪ 2‬وأصلاه الل جهنم وساءت مصيرا ‪.‬‬ ‫ونما خلقه الله كما خلق غيره من الخلق ؛ لأمرهم بجادته أمرا اختهاريا ؛‬ ‫( ‪ - ٢٩‬منهج الطالبين‪) ١ / ‎‬‬ ‫‪_ ٦١‬‬ ‫_‬ ‫اهن"كقر ؟ فن آ من بفضل لله‪7 :‬ت تعالى‪ .‬ااومته‪ ,‬عليه ‘‬ ‫انهم ه ن آمن ه‪7 .‬‬ ‫ياره‬ ‫وهدايته له ‪ 2‬وتوفيقه إياه اختارالإبمان على اللكةز‪ . :‬ومنن كة ر قبسوء‬ ‫سار ذ ا ‪ .‬تالى _ أحدا‬ ‫للكةر ‪:‬ة ومحيت له ى وشغله يه‪ .‬ضل لاد كغم ‪! 3‬‬ ‫ة‬ ‫ى‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪....‬‬ ‫آمن خلقه على طاعة ى ولامةضية‪::‬‬ ‫وقد أمرنا الله بالاستعاذة من الشيطان رجم ‪ :‬جن باله‬ ‫غالن‪ :‬فقال‪ « :‬ولوَامرأت القزاز‪ :‬فاغن بالهن الشيطان زة ج‬ ‫م‬ ‫<‬ ‫‪ 6‬أى ‪ :‬أمتع ‪2‬‬ ‫الن »‪ 7‬و( درب الماس‬ ‫أعوذ رب‬ ‫وقال ‪ « :‬ز‬ ‫"وألذ به و أهين به ؟فأمر الله ؤالجْ غلينا أن ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫مو‪‎‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ِ.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‪‎.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪..‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫'‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫۔‪‎‘.‬‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪: ٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫` ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مصل‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫& ‪٠‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫وسثل بشير عنالرجل يهم بالحسنة ؛ أن يفعلها ‪ 2‬كيف يصل إبلپیں للعلم‬ ‫ذلك ؟ قال ‪ :‬اختلف فى ذلك ‏‪ ٠‬فقال ‪ 71‬للون ‪ :‬إننهه يمل ال دب بالدلالة ذك لذى‬ ‫تناول الغ ى‪٠‬‏‪ .‬رمح وو‪:‬غيره ‘ه وقال آخرون غنهير ‪ .‬ذلك‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠ ٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نظر ۔ ن خارجها‬ ‫ا‬ ‫فذجونها‬ ‫آما نار ور‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫أن قلب‬ ‫وأصح ‪ 1‬سمعت‬ ‫أقسا م ك‬ ‫‪.‬؟ فيقترق‪:‬على ا‬ ‫دماغه‬ ‫القور إل‬ ‫ذلاك‬ ‫‪ _-‬سطع‬ ‫العجل با لطاعة‬ ‫| ‪ .‬إنلاا هم‬ ‫‪ .‬فن أراد لموجه‪ .‬الله ‪.‬تعالى م ‪.‬خلصا } قح ر ذلك النور‪ .‬ماج » ول يتح‬ ‫لنو‬ ‫عباد ي‬ ‫‪ .‬لقول‪ .‬الله تعالى‪ »: : : .‬ان‬ ‫إلى خبره‬ ‫إبليس ) لعنه الله ( عر فه ‪.‬عنه‬ ‫<_‪.‬۔‪,‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪".‬‬ ‫الك علهم"ُاطان»‪.‬‬ ‫النقو ذ‬ ‫‪,‬هر‪.‬ن‬ ‫ومنع النور‬ ‫ك‬ ‫‪ _- :‬۔ ‪ .‬خال!ه ؛ الشيطان‬ ‫‪ .‬وولغيره‬ ‫بعمله ‏ل‪١‬له‬ ‫أراد‬ ‫من‬ ‫‘‬ ‫ر صةوه‬ ‫ك ‪",‬‬ ‫علميه‬ ‫ك ولسه‬ ‫القبول‬ ‫إلى حالة‬ ‫ز أشغله عن" خاصه‬ ‫ك‬ ‫ااال ممل‬ ‫‪_ ٦١١ -‬‬ ‫النور <‬ ‫اللهو ‘ واللغو لغير فائدة فميطفناأ ذلك‬ ‫حالة‬ ‫هن‪ :.‬جالة العيادة أل‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪ .‬ا و ينعكس لإلى أسقل ‪. .‬‬ ‫ام _ طفأ ذلاث النور < وكان تت مكانه ظلة ق القلب ئ‬ ‫بعلمه غر‬ ‫; ‪:‬دهن ن أأراد‬ ‫‪:‬‬ ‫بليه ‪ 6‬نأل‬ ‫بهو مجازى‬ ‫‘ وهو مأخوذ‬ ‫‪ 3 .‬كان عمله وبا لاعايه ك‪ 3‬ليس له فيه نصيب‬ ‫بالى أن ين علينا بالتوفيق ‪ ،‬والتأ‪ ,‬بيد ى و الإرشاد ء والتسديد ؛‬ ‫ابله تع‬ ‫إخلاص‪ .‬الممل له ء واجتناب مانهي عنه ؛ إه ولى ذلك ء والقادر عليه ‪.‬‬ ‫¡ إن الشيطان ) لعنه الله ) قاعد على جانب قاب آم الأيسر واضع‬ ‫»‪7‬‬ ‫ا خرطومةعل غم لقلب يوسوس فيه ؛فإذا ذكر المد رجهخى وإذا إذيكر‬ ‫اه وسوس ؤ وهذا هو لوس! سالناس الزى ذكره ا تعالى » و خرطؤمه‬ ‫كر طوم الكاب فيا قيل » فنأطاعه فى وسواس ضل وغوى ‪ ،‬ومنخالقه ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬اهتدى ؤرجعناعلشيظان مُنههزما ‪.‬‬ ‫و‏‪٠‬ل"ما منى إضلال الشيظان لعباذ ‪:‬نهو دعاؤه مم إلى الضلال ث تزيينه‬ ‫م الكفر ؛‏‪ ٤‬فن أطاعه' ضل وغوى » ومن عصاه س واهتذى ونما ‘ ‪٠‬وللس‏ له‬ ‫زالضلالة شىء ‪ ،‬ولا للنبى ( كامو ) من المداية شىء ‪ ،‬ولو كانت الضلالة‬ ‫"ين ‪.‬‬ ‫إليه لأض‪"١‬‏ الفاس‬ ‫۔‬ ‫‪٠‬ھ‏‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما الإرسال فى;كلام العرب ‪ :‬فهو الخبر ؛ كا قال الله تعالى‪ «:‬إذ أزسَلم '‬ ‫بهاملرح الْمَق ‪ » 7‬ى وإرسال تخلية ؛ كما يقول الرجل لصاحبه ‪ :‬أرسل‬ ‫د بك عز منا اليف أت ‪ :‬لمنعها بالحبس‪. ...‬‬ ‫فإرسال إبليس ( لعنه ا له ) لإرسال تخلية قال اللتهالى « ا أزسَلن‬ ‫‪- ٦١٢ -‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والاضطرار‬ ‫تمنعهم بالامر‬ ‫ول‬ ‫ك‬ ‫الشياطين لى الكافرين » أى ‪ :‬خلينام‬ ‫وذلك ‪ :‬أن الله ۔ عز وجل ۔ نهى إبايس وجفوده عن ااكقر ث والدعاء‬ ‫إليه ‪ 2‬والأمر به من غير جبر منسه هم بذلك ‪ 2‬ولم يرسلهم على الناس تسليطا‬ ‫عليهم بالكفر والفساد ؛ لأن الله لا يأمر إلا بالعدل والإحسان ڵ فلو سلطه‬ ‫وجفوده جبرا على المجاد ث [ لسكان ] أمرا ط بذلك ما لم يأمر العباد بالحذر‬ ‫‪,‬‬ ‫ى‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رف‬ ‫م ۔‬ ‫۔‬ ‫ته‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪١‬‬ ‫من الشيطان ‘ واله يقول ‪ « :‬إن الشيطان لك عدو ‪ 7‬تخدوه عدوا‪.» ‎‬‬ ‫وأما ظفر إبليس بالعباد مانلشرق إلى المغرب‪ ،‬فند ذكر الله أن له قبيلاه‬ ‫وهم أعوانه ى وقرناؤه ‪ .‬وقي۔ل ‪ :‬إنه يدخل على الجن والشياطين ث كا يدخل‬ ‫على الإنس ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن فى الإنسان خاطرآ لالهام » وخاطرآ للوسواس؛ نغاطر الإلمام‬ ‫ما يدل على مكتارم الأخلاق ى والإصابة فى الأمور وخاطر الوسواس ما يوقع‬ ‫فى الأباطيل ى ويصرف ع_الحق ويلقى فى الخطايا والرزايا ى والأخلاق الرديئة‪.‬‬ ‫فالوسوسة إذا دخلت فى القاب فهى كالدخان فى البيت ‪ ،‬فا دام الدخان‬ ‫فى البوت فالبيت مظل ؛ فإذا خرجت منه الوسوسة ثبت الإلمام واسقذار الحق فيه‬ ‫وحذر من الباطل ‪.‬‬ ‫لأن الوسوسة من الشيطان والإلهام من الملك الملهم قاعد عن يمين القلبء‬ ‫عل ‪.‬‬ ‫والله‬ ‫ك ومسكنهما الصدر‬ ‫حو ساره‬ ‫وإبليس‬ ‫وقيل ‪ :‬المواطر أربعة ‪ :‬خاطر من الله يدعو البد إلى الانتباه لفعل اللير‬ ‫وخاطر من للك الملهم يدعو إلى حب الطاعة ‪ ،‬والمسارعة إلها ث وخاطر‬ ‫‪_ ٦١٣‬‬ ‫من النفس ؛ يدعو إلى التزين والراحة } والقفم فى الدنيا ‪ 6‬وخاطر من‌الشيطان؛‬ ‫يدعو إلى الحقد » والكبر » والحسد ‪ ،‬والعداوة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬من أجاب ناطتا فقد عبده ؛ فإكنان الناطق عن الله ؛ فقد‬ ‫عبد الله ‪ ،‬وكإنان الناطق عن إبليس ؛ فقد عبد إبليس ‪.‬‬ ‫وعبادة إبلنس ليستتبادة مجود وركو ع؛ كميادة اله ‪ 4‬ولكن عبادته‪:‬‬ ‫طاعته فما دعا إليه من قول الكذب ‪ ،‬والزنا » والسرقة » وشرب الحرمات }‬ ‫الناس بالباطل‬ ‫أموال‬ ‫‪,‬‬ ‫ث وجيم الظل والبدع ث وما كان من جميع‬ ‫معامى الله ۔ تعالى من جيم الأعمال والأقوال ‪.‬‬ ‫فن أطاع الله رحده كفر بالثيطان ث وخالفه فى جميع ما يدعو إليه‬ ‫من المعاصى » ونزه قوله » وحمله » واعتقاده من العيوب ‪ :‬دفيةها ى وجايلها ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫فيرجى له الفجاة ؛ ما قال الله تعالى ‪ « :‬فن كان يرجو لقاء ربه فلعل‬ ‫م ‏‪ ٥‬م‬ ‫س‬ ‫عار صَااحًا ى ولا يشرك بعبادة ر ‏‪ ٢‬أحد؟ » ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لإن الخاطرالزى من قبل ا له ابتدا‪ .‬۔قد يكون إكراما ء أو إلزاما‬ ‫لالحجة ‪ ،‬وقد يكون امتحانا وتغليظا فى الحبة ‪.‬‬ ‫ه[ الماطر ] الذى يكون من قبل املك الاهم فلا يكون إلا بخير ڵ لأنه‬ ‫كا لناصح المرشد ‪ ،‬وأما الماطر الذى بكون من قبل الشيطان ( لعنه الله ) ؛‬ ‫فلا يكون إلا للشر إغواء ث وإضلالا ث وربما يكون مخير مكرا واستدراجا ‪2‬‬ ‫والذى يكو نمن قبل النفس لا يكون إلابشرً‪ ،‬وربما يدعو إلى اللير » والمتصود‬ ‫كا للشيطان ‪.‬‬ ‫منه و‬ ‫‪- ٦١٤‬‬ ‫وأما الفرق بين هذه اللواطر ‪ ،‬نسكل ما وافق الشرع ص أو اقتدى بأحد ‪.‬‬ ‫مانلصالحين فهو خاطر خير ى وكذلك إذا عرض على الفقس ڵ ونفرت منه‪.:‬‬ ‫نفرةطبع ‪ .‬؟ لا نفرة خشية ورهيب فهو خاطر خير ص وإن كانت النفس تميل‬ ‫‪ 1‬ليه ميلةطبع وحيلة فهوشر ؛ إذ النفس أمارة بالسوء إلاا منرح االله ‪ .‬ولا‪ :‬ميل‬ ‫إى خير وقيل ‪:‬إن التذىكون منقبل النفس بكون ثابتا على حاله » را زا‬ ‫‏‪ ٢‬لقلب والزى تكون من الشيطان بكون مضطر ‪ 1‬مترددا ‪ :‬ذأنكان عقيب‬ ‫ذنب ‪ 5‬حدثه الإنسان ؛؟فهو ه‪.‬من الله نعالى _ إهاننةة » وعقوبة للعبد بثم ذنبهه‬ ‫‪ .7 » :‬ز‬ ‫لأن الذنوب تؤدى الى القسوة ‪ 2‬ثم إلى الرن ء قال الله نهال‬ ‫‪:‬‬ ‫يبون » ‪.‬‬ ‫ران عَل كلو ‪ . .,‬اوا‬ ‫‪ 2‬ولا ينقص ‪ :‬فهو من ‪ .‬حديث النفس ‘‬ ‫وإذا وجدت انتاطر لا ضعف‬ ‫و إن' كان حينا يضعف وينقص ‘ وحينأ يقوى وز‪ 2 9.‬فه و من الشيطان' ‘ وقيل‬ ‫فهو آمن الك ء ‪:‬‬ ‫وإنسان امترددا‬ ‫إن كان الماظ‪ :‬قويا مه ‪.‬ما فهو من الله‬ ‫الملهم ؛ إذ هو بمنزلة التاصح الذى يرجو الإجابة ء والقبول واخير فلإنخانث‬ ‫عقيب اجتهاد وطاعة فهو من الله ‪.‬‬ ‫وأما خاطر اللير الذى يكون من الشيطان استدراجا ‪:‬إلن الشر‪ :‬فذاك ؛‬ ‫إذا كان راغبا مجادرا إليه بلا خوف ه معه فية مر¡ الله _‪ -‬وم بيز ة مة؟= |‬ ‫أمره ى ونشاط إليه ‪:‬فذلك من الشيطان ‪ -‬نعوذ بالله منه ء ‪.‬م مكانده‬ ‫۔ ومصاانده ۔ ولزناته ‪ :‬والحد ل شله رب العالمين ‪.‬‬ ‫‪3٣‬‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫‪‎‬د‪_ ٦١‬‬ ‫‏" ‪ ١‬القول النسادس والارزعون‬ ‫اخبارثم‬ ‫من‬ ‫‘ وشىء‬ ‫‘ وأسما مهم‬ ‫د كر الماء‬ ‫ف‬ ‫‪©,‬فأول إلملماء الذينأخذأصمابناعنهم دينهم‪ :‬عبد الله بنالمپاس بنءبدالطلب‬ ‫رسول ا ( عل‪) ) :‬وهو الذى قال فيه حا ر ن أر دل ) رحه الله) <ين |‬ ‫ا ن‪7.‬‬ ‫‪ :‬عاللها ‪ 6‬وقال ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬ى‬ ‫الأمة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫دهن راف‬ ‫‪ :‬اليوم‬ ‫فه‬ ‫دون‬ ‫الزنى‬ ‫على قبره‬ ‫وقف‬ ‫أيضا‪ .‬لقيت سبعين رجلا من أهل يدر ؛ وبت ما بين أظهرهم إلا‪ .‬البحر ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يعنى ‪ :‬ابن عجاس ‪.‬‬ ‫ويوجد ‪ :‬أن ابن عبإس عمى فى آخر عمره ‪ ،‬ودفن بالطائف ث وقيل ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫(۔‪٠‬‏‬ ‫ان سؤل اله ( ولاو )أخبره أنه سيسى قبل أن يسى!" ‪. :‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏(‪)٦‬‬ ‫} ‪.‬‬ ‫‪¡ -‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ساا‪..‬‬ ‫}‬ ‫ر‪(٣‬‏‬ ‫هن اايحمد من ولد هبر‪...‬‬ ‫‪ :‬أن جاه بن زياد هن قرة فرق( ‪.‬اوهو‬ ‫ويوحد‬ ‫ان اليجمد » وهو متى ا هل البصيرة ‪ 4‬وكان ابن عباس ‪.‬يقول ‪:‬لو نزل أهل‬ ‫البصرة عند قول جار ين زيد لأوسدهم ا ‪ .‬وى كتاب اله علما » ويكنى‬ ‫‪ ١‬بو الشعثاء و توفى ‪.‬سنة ة ثلاث‪ .‬وماثة‪٠ ‎‬هرن المجرة } وكان ف مرضه يةول‪ :‬ادنى‪. ‎‬‬ ‫من الحسن بن أف الحسن البصرى ك جاء ‪ 1‬ليه فى الليسل ‪ ،‬وكان محبفياِ‪‎‬‬ ‫هم ں‌‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ر‬ ‫نظرة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5 .‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7 .‬‬ ‫بن رب‬ ‫) \ ( دف جابر‬ ‫‏(‪ )٠‬سبب عما‪ .‬فيا روى أنه‪ 4‬رثى جبريل ع هلبه اللام وبعد أن ذكر لانى ‪ 7‬ت عله‬ ‫‪٠‬‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س إم‪" 6‬ذاك‬ ‫ولا أعرف‬ ‫‏‪ ٨‬سيصابة‪ :‬بعمق‬ ‫رؤ‪٫‬ته‏ له" أختر‬ ‫وسلم‬ ‫ف الأخبار‬ ‫)و و‬ ‫رات‬ ‫س يليها بينهما <والىعدرة ة كيلو‬ ‫نزویىهى‬ ‫‏‪ ( ٣ ..‬فرقمن ‪ :‬أعمال‬ ‫القديعة أن إلعماز كان متصلا بينهما ‪.‬وبها قبر الثعثاء ابنة جابر ين زد وست ا'مثاء لثموثة‬ ‫هن‬ ‫وأن ما‪ ::‬ذه‬ ‫‪6‬‬ ‫يده‬ ‫قلة ماق‬ ‫آ‬ ‫به شعر ها‪ .‬و يعتذر‬ ‫تلعن‬ ‫نبأل \آ‪,‬اها دهنا‬ ‫وقد ا ‪:‬كازت‬ ‫را أها ‪0‬‬ ‫المن وهو الحروف بالسليط مم العمانيين أؤى أن يستعمله السراج ى وبقول ها‪ :‬است۔لى الماء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عو ةق‬ ‫الدهن‬ ‫بدل‬ ‫الساخن‬ ‫_ ‪_ ٦١٦‬‬ ‫‏‪ (١‬س وتوفى فى خلافة مزيد بن عبد الملك ن مروان ڵ‬ ‫هن الحجاج من يوسف‬ ‫ِ‬ ‫وكان جابر أعور عين واحدة ‪.‬‬ ‫وعبد الرحمن بن رست إمام أهل الغرب ؛ ولا أعرف له كنية ‪.‬‬ ‫وأبو بلال المرداس بن حدر ى وأصابه ‪ 0‬وهم أدبمون رجلا خرجوا‬ ‫إلى العراق ى ندعوا إلى دين الله ى وقاتلوا أصحاب عبيد الله بن زياد ؛ حتى‬ ‫استشهدوا ( رحهم الله ) ولهم خبر مشهور ‪.‬‬ ‫وأخوه عروة بن حدير أيضا ‪ ،‬قتله عبيد الله بن زياد وحدر ‪ :‬بالحاء‬ ‫المهملة ى والمرداس وعروة وأمهما أدية ‪.‬‬ ‫وقال أبو عبد الله ‪:‬كان ضيام بن السائب رجه الله من الندب ص وأصله‬ ‫من همان ى ومولده بالبصرة ء وكان حاجب أيضا من أهل عمان‪ ،‬أصله ومولده‬ ‫بالبهرة ث وكان الفضل بن جغدب من المساين وأصله‪ .‬من هان‪ ،‬وكان موسرا‪.‬‬ ‫بأ۔ور المسلين ث وإذا عناهم أمر ججع لم‬ ‫وقيل ‪ :‬إن حاجبا هو ا‬ ‫السلاح ومات وعليه خ;سون أ لف درهم ديفا ء فضمنها عفه الفضل بن جندب‪،‬‬ ‫نقضاها عنه ث وقيل ‪ :‬بيعت فى هذا الدين دار الفضل بن جندب صكانت له‬ ‫بصحار » وهى التى تعرف بدار مسلم بن خالد ‪.‬‬ ‫وعبد الله بن محى طالب الحق إمام السلين۔ من كندة من <ضرموت‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‪ < .‬وقيل ‪ :‬من حرمه من باطنة عمان‬ ‫من‬ ‫وخرج ا لختار ن عوف وهو‬ ‫‏(‪ )١‬كذا قال اين سعد ‪ 2‬وقال أ‪.‬د بن حنبل ‪ :‬توفى سنة ثلاث وت‪.‬ين ث وهو‪ :‬المح‪.‬ح‬ ‫الطابق لا رواه أبو عيدة أحد ثلامذته حيث قال ‪ :‬وكان أنس بن ماك عند ذك مريضا ء ولا‬ ‫ة ل‬ ‫أعلم من على ظهر الأر ض ‪ .‬أوة‪.‬ل ‪ :‬مات خمر أهل الأرض‬ ‫حابر قال ‪ :‬مات‬ ‫بلغه موت‬ ‫أبو عبيدة ‪ :‬فات أنس وجابر فى جمعة واحدة ى وكانت ولادته لنتين بقيتا من خلافة عمر بن‬ ‫الخطاب ‪ .‬رضى انته عنه ‪.‬‬ ‫‏‪ ٦١٧‬س‬ ‫وكنيته أ يو حمزة ث خرج هو ‪ ،‬وباج بن عقبة » ووجدت أن بلج بن عقهة من‬ ‫مجز ى رجا فى جيش حتى أخذا مكة والمدينة » وكان خطب فهما لاسلهن ‪.‬‬ ‫وقال أبو زياد ‪ :‬بلفنى أن الختار بن عوف لا ظهر على المدينة ث ودخل‬ ‫على قبر رسول الله ( قلو ) نشكا إليه ما تنمل هذه الأمة من بعده ‪ ،‬ثم‬ ‫خرجت عابهما خارجة من العر اق ع فانهزمالمساون ‪ ،‬وقتل بلج بن عقبة بوادى‬ ‫القرى ؛ وقيل ‪ :‬إن بلجا هذا كان بعد كألف فارس فى القتال » وخرج اختار‬ ‫ان عوف إلى مكة فأخذها ‪ 2‬وهذا ما وجدت ‪.‬‬ ‫ومن المسلمين أبو الحر على بن الحصين ث وهو من الوفد الذين قدموا على‬ ‫مر بن عجد العزيز » وكان بأبى الحر وجع » وطرحت له وسادة ث فاتسكا عليها‬ ‫فذكر همر بن عبد العزيز عثمان بن عةان ‪ ،‬وقال ‪ :‬كان عمان خيرا ممن قتله ء‬ ‫تخرج أبو الحر ( رحه الله) ث وطرح الوسادة ث وقال ‪ :‬فإنك لمالك ‪ ،‬تمذر‬ ‫الظلمة ‪ 2‬بل كانوا خيرا منه ڵ فلم يزل الكلام فما بينهم؛ حتى قبل منهم فىعمان‪،‬‬ ‫م قالوا له ‪ :‬إن السين قد شتموا على المنابر } فأظهر من عذره على المنابر ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬إى أخاف أن لا أمكن من ذلك ؛ فقالوا له ‪ :‬إن أ مة العدل لا تسعهم‬ ‫التقية ى وقد قاتلمسلمون » وصلبوا‪ ،‬وقطهت يديم وأرجاهم وسملتأعينهم ‘‬ ‫وم يلدغون على المنابر علانية ؛ فأظهر عذر المين ‪ ،‬والبراءة من الظالمين ص‬ ‫فإنه لا يسك إلا ذلك ‪.‬‬ ‫فقول ابنه عبد الملك بن عر بن عهد الزيز ى وقال ‪ :‬با أبت ‪ .‬نقي المدل؛‬ ‫ولو غليت لحومفا فى المراجل بالدشى ى وقال همر بن عبد العزيز ‪ :‬إن فملتذلك‬ ‫عوجلت ص ولكن على لك أن تميت كل يوم بدعة » و محيى كل يوم سنة ص‬ ‫فل يقبلوا منه ‪ 2‬وقالوا ‪ :‬نخرج عنك على ألا نتولاك ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٦١٨‬‬ ‫ل‪:‬ما أخبر أ و‪ :‬غبية مسلم نأ فكىريمة بما كان منه © ومنهم « قال‪:‬‬ ‫ي ‪-‬ت الق‪ .‬قبلوا هنه ء وقيل ‪:‬إن عبدالاك من عرين عبدالعزيز توقف قبل أن‬ ‫خرجوا‪ .‬من غند غر نعجدالةزيز م فنعث إ ليهم عز ى دقال ‪:‬نجهزوا صاخب‬ ‫غلس عليه‪ :‬ك‪::‬‬ ‫` قال ‪ :‬فدخلها لففسله ث وجاء عمر فدخل مؤوضعاله كرسى‬ ‫عنه ثيابه ‪ -‬غشى على همر ڵ‪ .‬ووقع فرفعوه‪' .:‬‬ ‫فلما‪.‬أخذوابقى غنشلةه» ‪7‬‬ ‫) قال له بعض ص ) حرمه ‪ :‬نزاا أمير الؤمغين ‏‪ ٤‬هنذا ايس لك نمجاسر‪::.‬‬ ‫فلو خرجت إلى الناس ء فعزوك ونخدتوك كان آزفق بك ‏‪٤‬ا فخرج و‪3‬‬ ‫ا‬ ‫وكننوه ‏‪ ٠‬وصلى علية ‪1‬آو حمزة ( رحمهما أزله ) ‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬لإنه ما ولى هر عبدالعزيز لانة _خطب بالناس غ وذهب بجو!‬ ‫مقيلا ؛ا تأتاه أ نه هذ د لالك ‪ ،‬فقال له ‪ :‬ما ريد أنش نضنع ؟ قال له يابنى ‪ 1‬قيل‪" ،‬‬ ‫قال ل ‪ :‬قيل ولا ر د الظالم ؟ فقال له ‪:‬بيابنى إد قر شهرت ال جارحة قأم‪:‬‬ ‫سلمان ! فإذا ضليث الظهر ‪ -‬زذدث الام فقال له يا أمير مؤمنين ‏‪ ٤‬ومن لك‬ ‫أن تعيش الظهر ؟ نقال له ‪:‬اقن من ابنى غ قدنا أمنه ‪ 0‬قالنزه ن فقال ‪: :‬الداله‬ ‫۔‪:‬؛‪ . - 6‬أيي‬ ‫‪ ....‬يا ‪. .‬‬ ‫م‬ ‫الذى اخرج ‪ 7.‬ن صلنى من يعنى اعلا أممر ‪ ,‬نى ‪.‬‬ ‫‪ ..‬به ‪.:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫باد المعز حز‪ :‬ولم يقل‬ ‫ن‬ ‫فخرج ع‬ ‫أ وقيل‪ ::‬وفد زجل فأنهل الملا‪ .‬اغلى عمر أمن ى بداله عز ء فأنزله معة‬ ‫ولده عبداالك بن همر بعنبدالعز عز ى وكان عبدالملك عربا ى قال الرجل "فتكت ‪:‬‬ ‫معه فى بيته ؟‪.‬ختى صليفا العشاء الآخرة‪ .‬وآوى كل رجل هنا إلى فراشه‪:».‬فلما‬ ‫ظن أنا قد‪.‬تمنا‪ .‬ب قام إلى المصباح ‪.‬فأظنأه ع وأنا أنظر‪..‬إليه ى وقلم بيصلى حتى‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ...‬أل {‬ ‫‪:‬ببفا لتوم ‪. :‬‬ ‫ه‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫كا ه‬ ‫ص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫_‬ ‫ه‬ ‫كا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪». 9‬‬ ‫‪ 1‬أ ر ‪ 5‬دت‬ ‫‏‪ ٤4‬وو‬ ‫استيقطلت‬ ‫‪ :‬ح‬ ‫قال‬ ‫‪7‬‬ ‫بائ‬ ‫ڵ ش‪.‬‬ ‫ين‬ ‫‪_ ٦١٩‬‬ ‫۔‬ ‫ورو‬ ‫مه‬ ‫و‬ ‫مه‬ ‫ص‬ ‫عنهم ما كانوا يمةو ن » ‪ ،‬ث بكا ‘ ‪ 1‬رجع‪:‬‬ ‫ماة كانو ‏‪ ١‬مو عَدُون ‘ "آ‬ ‫اليها ة ثم بكى عثم ل بزل كذلك ؛حتىقلت ‪:‬يقتله المكاء » فلما زأيت ذلث‬ ‫قات‪ :‬سبحان الله ه ] !كالمستيةظ منالنوم ؛لأقطم عنه ذلك ؛ فلها ‪:‬‬ ‫‏‪: . ٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سمعنى" لهدا ك فم أنمع حسا ‪:‬‬ ‫دن أعبدالا ‪,‬ين عمر من عيد العزيز فى قبره استوى عر ق ما ع‬ ‫) اويل ‪:‬‬ ‫به الناس ؛ انتل ‪ :‬والله يابنى ؛لقد كنت برا بأبيك » والله مازات مذ‬ ‫وأ‬ ‫وهبك ال ل مسرورا ‪,‬ك؛لا والله ماكنت قط أشد مروراءولا أرجَى لمى‬ ‫ان إليه ‪ :‬فرجمك الله ‪ 4‬وغفر‬ ‫ن اله فيك ؛ مذ وضعتك ‪ .‬ف لمنزل الذى صير‬ ‫وجز ‪٠‬ا(كث‏ بأحسن علك ك ورحم ا كل داع دعالث مخير من شاهد‪. .‬‬ ‫ك ذ نبك‬ ‫وغاش ارضينا يقضاء الله ‪ .‬وسلمنا لأمره والجدل رب لالي ‪.‬م اهنصرف ‪.‬‬ ‫ونضا ر عجدأللك أكثر من هذا ‪.‬‬ ‫وكان من الوفد الذ ى مع أ أ ف الرجمن ن اناا ا والات نكتب‪:‬‬ ‫‪.::.‬‬ ‫و يكنى بأى عبداه ن ن كا; تب ى و واأبو سةيان قذبر ‪.‬‬ ‫‪ .‬وروى أن النات نن ك‪ :‬تب المشهور بالفقه‪ .‬منفقهاء اللدلمين وقيل ‪:‬‬ ‫نزل لسهل زوى منعمارل وهو من‪...‬‬ ‫من وأم ‪ 0‬وقيل إنه كان‬ ‫إنه كان‬ ‫|‬ ‫‪:‬‬ ‫بى ه‬ ‫وأبو مدورد ‪ :‬حبيب بن حفص بن حاجب » وأما حاجب ؛ فإنه بكنى بألىُ‪.‬‬ ‫بنى هلال مولى ‪.‬‬ ‫من‬ ‫هر دو ذ » وهو‬ ‫‪.٤‬۔‏‬ ‫ك وأ جوه‬ ‫فر ‪:‬‬ ‫ه‪.,‬ن‬ ‫هبيرة‬ ‫سيف" ن‬ ‫ن‬ ‫الرث حل‬ ‫ه‪..‬ن‬ ‫وأب‬ ‫‪2‬‬ ‫د ا و‪ .‬سقيان‬ ‫ولو‪.‬‬ ‫‪) :‬‬ ‫وله‬ ‫وهن‬ ‫ك‬ ‫طاحية‬ ‫‪ :‬فهو ه ن‬ ‫الهد‬ ‫ن‬ ‫ك وأما صحار‬ ‫ارحمل‬ ‫حرد ن‬ ‫‏‪_ ٦٢ ٠‬۔‬ ‫بى رجل على ظهر رجل جدارا ‪ ،‬ولم ينكر عليه _ لزمه » ‪ 2‬وأما أو عبيدة‬ ‫الكبير ‪ :‬فهو مسلم كان بالبصرة _ وأبو نصوحالحين نوح الدهان ‪ :‬مانلبصر ة‬ ‫وينزل فى طى ‪ .‬وأ بو صقوة عبداألك بن صغرة ‪ .‬وأ ؛و أيوب وائل من أوب!‬ ‫وهؤلاء كلهم من العراق ‪ ،‬وأ كثرهم من البصرة إلا ماشاء الله ث إلا الذين‬ ‫بينا مثل جابر بن زيد‪.‬والختار بن عوف وهو من بنى سليمة من حرمة۔وبلج‬ ‫امن عقبة ۔من قرى همد من مجز من باطنة عمان ‪ .‬ومن الم۔لمين ‪ :‬هلال بن عطية‬ ‫الخرسانى ۔صاحب السيرة وقتل عند الإمامالجلندى بن مسعود( رحمهما اله )‪.‬‬ ‫ومنهم ‪ :‬خلف بن زياد البحرانى _ نشأ بالبحرين ثم خرج منها يلتمس‬ ‫الحق؛ فكان كما لق أحدا من المسلمين من أهل الفرق من قومنا _ طلب منه‬ ‫أن يعرف مذهبه ؛ فإذا عرفه قال له ‪ :‬الحق فى غير هذا » حتى بلغ البصرة‪،‬ولتق‬ ‫سها أيا عبيدة مسلم بن ألى كريمة ى فسأله عن مذهبه ‪ ،‬و نيه » نقال له ‪ :‬هذا هو‬ ‫الحق ‪ 2‬وكان عايه ؛ حتى مات ( رجه الله ) ‪.‬‬ ‫وشبيب ن عطية المان وقبره بالغر بيةومنهم ‪ :‬أ بو الفور اللراسانى _‬ ‫ولا أعرف اسمه_وأ وعبدالله هائم ن عبدالله الخراسانى‪.‬وأ وحفص انراسانى‪.‬‬ ‫ومنهم ‪ :‬أ بو للهاجر هاشم من المهاجر وهو فتيه من فقهاء أهل‬ ‫حضرموت ‪.‬‬ ‫ومحمم ‪ :‬أبو بكر لاوصلى { وهو محى من زكريا وهو منأهل ااوصل ء‬ ‫وانتقل إلى عمان » ومات بأزكى ودفن فيها ‪.‬‬ ‫والر بيع بن حبيب ۔ من قرى هغد ى ومن فقهاء أهل البصرة ‪ ،‬وهو الذى‬ ‫حل العلم عن أ بى عبيدة مسلم ‪ 4‬وحل عن الربيع من أهل حمان من البصرة >‬ ‫ونقلوه إلى عان ‪.‬‬ ‫‏‪ ٦٢١‬س‬ ‫أبو المنذر بشيربن المنذر النزوانى ۔ وهورجل من بنى نافع معنقر نزدى‪،‬‬ ‫وهو يسمى ‪ :‬الشيخ الكبير ‪ 2‬وكثير ما يوجد ف الآثار ؛ عن بثير الشهخ ء‬ ‫وهو جد بنى زياد من بنى۔سامة بن لؤى بن غالب ‪.‬‬ ‫ومخير بن المنير الجلاى ‪ -‬وهو رجل من بنى ريام ‪ . -‬ومو‪.‬ى بإن أ‬ ‫جابر الأزكانى۔ وهو رجل من بنى ضبة من بنى سامة بن لؤى بن غالب۔‪.‬‬ ‫ومحمد على الفثحى _ وهو مكنغدة _ ‪ .‬ومحبوب بن الرحيل القرشى البرى ‪.‬‬ ‫وهؤلاء [ هم ] الذين حلوا المل‪.‬عن الربيع بن حبيب البصرى القراهيدى ء‬ ‫قيل ‪ :‬نه انتقل البريم » وحبوب إلى عمان فى آخر زمانهما ‪.‬‬ ‫ومن علاء عمان ‪ :‬هاشم ن غيلان السيجانى ‪ ،‬وبكنى أبا الوليد ك وأخوه‬ ‫عبد الله ين غيلان ‪ ،‬وولده محمد هاشم بن غيلان ء قبره عند قبر أبيه المعروف‬ ‫ب۔يجا ( رحهم الله ) » وغفر لهم » وجزاهم عنا » وعن الإسلام خيرا ‪.‬‬ ‫وأبو عمان سلمان ين عثمان من عقر نزوى ۔ ‪ .‬وأبو جعفر سعيد بنمحرز‬ ‫ابن سعيد۔ من نزوى ص وولده حمر من سعيد أن محرز ‪ .‬وسعيد من المبشر ء‬ ‫أرجو أنهم من عدى من قرية أزكى ‪ .‬وعلى بن‬ ‫وولداه مبشر ‪ ،:‬وسليمان‬ ‫عزرة ى وولدا ‪ :‬أزهر بن على ص وأبو على موسى بن على ‪ .‬وأبو جابر محمد ‪:‬بن‬ ‫جعنر ‪ .‬وأبو جابر محمد على ‪ .‬وأبو براهم محمد بن سعيد بن أبى بكر ‪ .‬كل‬ ‫هؤلاء من أزك ‪.‬‬ ‫وأبو زياد الوضاح ين عقجة ‪ .‬وأبو عبد ال ممد بن محبوب ‪ .‬وسفيان بن‬ ‫محبوب ‪ .‬ومجبر بن محبوب بن الرحيل ث رضى الله عنهم ث وكان مجبر بن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦٢٢‬‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫ح اغا ء‬ ‫كپار‬ ‫من‬ ‫_‬ ‫حبوب‬ ‫مرر ن‬ ‫ا بنا‬ ‫الله ك‬ ‫وعجد‬ ‫‪ .‬ورشير‬ ‫الثية‬ ‫سمى‬ ‫عجبوب‪.‬‬ ‫لذا ية ففاىلهم والفضل فى أهل زمانهما ‪..‬‬ ‫اه ل عمان «‪7‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يغر ره مناقى‬ ‫نى قةا ل‬ ‫ااذ‬ ‫)وه والإمام‬ ‫ع‪.‬لم الله ن عمد‪ .‬بن مح‪,‬وب‬ ‫ن‬ ‫وسعيد‬ ‫‘ وقيل ‪ :‬إنه ا فضل ‪ 1‬مة ‪ 1‬هل عمان‪ .‬؛؟ ل ‪4‬نه جمع علما‬ ‫ه‪٠,‬‏ن عمان‬ ‫من قرى‪ .‬الرستاق‬ ‫وزهد ‪.‬م وشهادة ‪ -‬لا الجندى بن م۔غءود ‪:‬قيل ‪ :‬إ نه مثله ‪ . .‬أو دونه فى‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضل ‏‪,. ..:: | ٠‬‬ ‫‪ ..‬وأما أبو‪.‬عبيدة الأمر ‪ :‬فهو عبد الله بن أ القابع امن قزية ‪.‬بنيا من‬ ‫محمد بن سعيد بن أف سعيد بن أف بكر ‪ :‬من أزك ‪.‬‬ ‫عمان ‪ .‬وأبو ‪ 1‬راه‬ ‫الفضل‬ ‫وعزان بنالصقر من عقر نزوى منغلانقة | و بو الفضل بد‬ ‫‪}.‬‬ ‫الوايت‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬إن الفضل ن الحوارى ‏‪ ٤‬ذعزان ن المتر ن ف زمن واحد‪.‬‬ ‫<`‬ ‫م۔‬ ‫عمان‬ ‫ونضليما « وقيل ‪ | :‬ها كانا‬ ‫عمان ‏‪٢ ٤‬‬ ‫ما المثل‬ ‫وكان يضرب‬ ‫يلين ةق جبين واحد ‪ :‬ولم ييفغرق أخد بين عينين فى جبين واحة ‪ | 4‬لا أ نعزان‬ ‫' انن الصقر ماث قبل الفثفة‪٬‬نلم‏ بخيلف امسانؤن فى ولايته»وأما النذل نن‌الحوارى‬ ‫"فقد أدركته القتفة الواقعة بيان » وقهل ‪ :‬إنه قتل تحث راية الإمام ‪ :‬الجؤارى‬ ‫‏‪ ١‬ن عبدالله فى فوضع ¡يقال له‪ ::‬ا قع ه قريت من صخار ء ولهم احلأنثوأخيازر ؛‬ ‫يطول شرحها ‪.‬‬ ‫وأ بو اللؤشرالصلت بنخميس من قرية سهلا » هو العالم المشنهور بالم وقيل‪:‬‬ ‫إنه كان أعمى و ذلده ‪ :‬أبو محمد بن عبد الله بن محمد بن‪-‬أى الؤمر ‪:‬كان من‬ ‫أهلالملم » وقيل إنه قةل بالنشب من الرستاق عمد بض الأنمة‪ :.‬وأبو عبد الل‬ ‫‪_ ٦٢٣ -‬‬ ‫ء‬ ‫‪ .‬ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٥‬‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نبهان ن عمان ‪ :‬من سهل "نزوى ‘ وهو جد بنى معمر وكان اعرجء واخره‪:‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫عان‪...‬‬ ‫‪..‬النعهان ن‬ ‫الرون‬ ‫وأ ‪ ..‬جابر عمد ن جعفر إلأز كوى ‪ : :‬مؤلف كتاب الجامع‬ ‫‪ .‬ي تاب [ ‪ .‬جار‪“ .‬كان أم ‘ ‪.‬وفبل ‪ :‬كان مدار ا مر أهل ‪ .‬بيدور على‬ ‫‪ :‬أبو! ؤ ر الصلت ين حمس‪‘ .‬‬ ‫| ثلاثة رجال فى زهمن باحد ‪ : :‬على أغنى ‘‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫عيان ء ؛ وأتم ‪ :‬ده‪ .‬حمد ب جعفر ‪.‬‬ ‫هان‪ .‬ن‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫‪ :‬اع‬ ‫لار اد‬ ‫بو الموارى ح ي الموارى لقرى ‪ :‬العروق الأعى ‘ ‪2‬‬ ‫ماك غان‬ ‫‪:‬‬ ‫الزوانى‬ ‫الحبن‬ ‫‏‪ ٣‬ن‬ ‫الحسن‬ ‫جعقر < و ‪ 1‬و‬ ‫ن‬ ‫ق‪٢‬ج‏‬ ‫‏‪ ١‬ن الضر الصلانى | وأببوو مرو وان سيان ‪7‬ن الم ‪ .‬رالنذر ن ح‬ ‫‪.‬‬ ‫حجيب‬ ‫‪.‬ن‬ ‫مر وان سلهأن‬ ‫‪ .‬وأ و‬ ‫اروى‬ ‫عقر‬ ‫من‬ ‫ننال‬ ‫عيل‬ ‫جعةر‬ ‫و‪ 1‬و‬ ‫ووررةة البارى ‪ .‬وأبو ححد‬ ‫السيرة ا‬ ‫قحطان ‪ :‬صاحب‬ ‫خالد ن‬ ‫‪ 3‬وبو قحطان‬ ‫كة ‪.‬هن أبق اليمة آ وك ن منزله ابا الشرح من قر ‪ 1‬ة هلا ‪,‬‬ ‫ن‬ ‫يد ا لله ن ‪3‬‬ ‫ا آيوو الحس ن غلى ‪:‬نن تمد بن غل ‪ ::‬من قر ‪ :‬أبيا و‪:‬خالد نعوذ ‪ :‬من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 9‬عقر ز ز‬ ‫ا‬ ‫‪.٥ ٢‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫غ‬ ‫الحك‪ :‬ويذ المقتدر‪.‬‬ ‫م ‪.‬ن قرابة" "يدبد ‪ .‬والمقتدز‬ ‫او حمد ‪ :‬ز لخالد الأغنى‬ ‫‏‪ ٠‬أ‪ -‬صالح نن زياد"مثوبة » الوا‪ :‬زياد بن الوضاح‪:‬بن عقبة ‪ .‬ومتازلأبن‬ ‫و الد مححد"أبن‬ ‫ة وهو‬ ‫الاز كو‬ ‫بكر‬ ‫‪ .‬وسعيد" ن ا ق‬ ‫عفر نزوى‬ ‫جيقاز“ ‪ :‬هن‬ ‫سعيد ‪ .‬وعمر بن المفضل ‪ :‬من عقر نزذى ةومونئ الستزىا‪.‬والحوارئ‪:‬نن محمد‬ ‫‪ - :‬والعلا ؛ن‬ ‫الهلالى‪:‬‬ ‫الأخطن‬ ‫‪4‬‬ ‫!‪ :‬ن‬ ‫‪..‬ن غسان‬ ‫ومالك‪,‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الأزز‬ ‫‪..‬أر‪ :‬ن‬ ‫ء‬ ‫خالل ‪.‬و و‬ ‫س أعيد فن‬ ‫واحد‬ ‫جقر ر‬ ‫‪..‬‬ ‫المقتدر ن‬ ‫وعمل‬ ‫‪ 1 7‬نى خذيفة‬ ‫بنكز أ حرز‪ :‬ن‬ ‫نزوى ‪.‬‬ ‫اح بكر‪ : .‬من‬ ‫نن‪.‬أ‬ ‫_‬ ‫‪٦٢٤‬‬ ‫ومحمد بن الحسن اللرى ‪ .‬والحوارى بن حمد بمن جعفر من سمد الشان ‪.‬‬ ‫وعر بن محمد بن جيفر ‪ :‬من سمد الشان أ ضا‪ .‬والفاسم ن شعيب ‪ .‬ومحمد نحر‬ ‫ان موسى بن على ‪.‬وحمد بن عبد الله ن حساس ‪ .‬وأبصوالح بمننازل ن‬ ‫جيفر ‪.‬وعمد ين هارون ‪ .‬وأ بو على موسى بن محلد'من سهل نزوى ‪ .‬وأخوه ‪:‬‬ ‫بشير من مخلد ‪ .‬وأبو الجوزاء مروان بن زياد ‪ .‬ونصر بنحراش ‪ .‬ومحمد بننصر‬ ‫الخراسانى ‪ .‬وعمد بن زايده السموعلى ‪ .‬وإسماعيل ن يعقوب ‪ .‬ومسلمة بن خالد‬ ‫التلونى وعبهدالواحد السرى‪ .‬وشموة بن الفضل الإبراى‪ .‬وطالوتالسموء ى"‬ ‫وأبو القاسم سعيد بن محمد بنالحتات ‪ :‬من عةر نزوى ‪.‬‬ ‫‪ .‬والصقر بن عزان بن الصقر‪. .‬‬ ‫ومحمد بن رياسة ‪ .‬ومهاآب بن عار‬ ‫وأ بو المنذر سلمة ن المسل الموتى الصحارى ‪ :‬مؤ لفن كتاب الضياء ‪ .‬وكتاب‬ ‫الأن‪.‬اب ‪ .‬وأ بو سميد حمد بن سعيد الكدى ‪ :‬مؤلف كتاب الاستتمامة ء‬ ‫وكئةاب المعتبر ‪ .‬ومحمد بن وصاف ‪ :‬شارح شمر أحمد بن النظر ‪ .‬ومحمد ‪.‬ن‬ ‫‪ :‬م‬ ‫أ بكر ‪ :‬وهو فى زمان الحدن بن أحمد بن عثمان ‪ .‬وهادية من ا‬ ‫من أهل فنجا ‪ .‬وأبو مكنف ‪ :‬من قرية إبرا ‪ .‬وفهم بن أحمد ‪ :‬من أهل‬ ‫الرستاق ‪ .‬وعمرو بن على المعقدى ‪ :‬مؤلف كتاب ‪ :‬الوضع والصلاة والصلة ‪:‬‬ ‫من أهل وبل من الرستاق ‪ .‬ومحمد بن سلمان ‪ :‬هر عهنى من الرستاق ‪.‬‬ ‫وآبو الريان على بن عبد الرحمن السرى ‪.‬‬ ‫ومحمد بمن يوسف المحلى ‪ .‬وأ بو الحسن من أحد العمق ‪ .‬ومحمد ن عيسى‬ ‫اين ممد بن عيسى ن جعفر السرى ‪ .‬وحمد بن قيس الطيوى ‪ .‬ومعلا بمن المقير‬ ‫اين الفير ‪ .‬وحمد بن عران المميمى ‪ .‬وغدانة بن بزيد ‪ .‬والأزهر بن محمد بن‬ ‫‪_ ٦٢٥‬‬ ‫سامان ‪ .‬وأ بو الن من داود ‪ .‬وعر ن أف الماسح ‪ :‬هن أزكي ‪ .‬ومكرم ن‬ ‫عبد الله ‪ .‬و نصر من سايان ‪ .‬وأحمد بن أنى جابر المغحى ‪ .‬وعبدالله بن الك ‪:‬‬ ‫من نزوى ‪ .‬وجعفر بن المبثر ‪ .‬وعيسى المراسانى ‪ .‬وهر بن ممد المنجى ‪.‬‬ ‫وجعفر ين زياد ‪ :‬من أزكى ‪.‬‬ ‫وعهد الرحجن بن جيفر الضفكى وأحد بن محمد بن هر المنجى ‪ .‬وأحمد‪.‬‬ ‫امن محمد بن عر المنقرى ‪ .‬ومالك بن عبد الله بن عر النضفانى ‪ .‬والعلاه بن‪.‬‬ ‫عنان ‪ .‬وخالد بن سعوة ‪ .‬ومسعدة بن تمم ‪ .‬ومد بن نصر ‪ :‬فى زمان موسى‪.‬‬ ‫ان على ‪ .‬وعبد الله من محمد ن زنباع ‪ .‬ورمشقى بن راشد ‪ :‬فى زمان أ بى سعهد‪.‬‬ ‫(رحمد الله) ‪ .‬ويعقوب بن إسحاق الاوالى‪ .‬وماهى بن يحيي‪ .‬وه شم بنيوسف‪.‬‬ ‫وسالم بن ذكوان ‪ .‬وعيد الل بن قيس ‪ .‬وأ بو هاشم جرير بن نافع الخراسانى ۔‬ ‫وأبو <غقص همر ن عمد بن أ جد المنحى ‪.‬‬ ‫وأ بو عبيدة المغربى ‏‪ .٠‬ومحخى إن عبد الله بن محمد بن إبراهيم ن عر‬ ‫الد۔وءلى ‪ .‬وحمد بن عثمان ‪ :‬من عقر نزوى ‪ .‬وأبو القاسم سعيد بن قريش ‪.:‬‬ ‫‪ .‬وزمام من سعيد بن زمام ‪ :‬همن مهلا ‪ .‬وأبو حمد حدة إن‪.‬‬ ‫من عقر نزوى‬ ‫القضل النخلى ‪ .‬وحمد بن الختار النخلى ‪ .‬والمسيح بن عبد ا له ‪ .‬وابنه ‪ :‬محد‬ ‫ابن المسيح ‪ :‬من قرية هيل ةببا من سمائل ‪ .‬وأبو عبد الل حمد بن روح بن‪.‬‬ ‫عربى ‪ :‬من سهل نزوى ‪ .‬وأبو على الحسن بنسعيد بن قريش‪ :‬من عةر نزوى‪.‬‬ ‫وأ بو سامان هداد بن سعيد ‪ :‬من عقر نزوى ‪.‬‬ ‫والقاضى نجاد بن موهى ‪ :‬من ‪5‬رية منح ‪ .‬وأ بو عبد الله حمد ن الحسين‪.‬‬ ‫( ‪ - ٤٠‬منهج الطالبين‪) ١ / ‎‬‬ ‫‏_ ‪ ٦٢٦‬س‬ ‫"ابن الوليد المدى المزوى ‪ .‬وأبو على الحسن بن زياد المزوى ‪ .‬وأبو عبد الله‬ ‫امحمد بن أحد السهالى النزوئ ‪ .‬وأبو على الحسن بن نصر بن محمد المجارى‪.‬‬ ‫‪ .‬والليل بن أحمد‪:‬‬ ‫‪.‬و بو حمد عبد الله بن محمد بن إ براهم ن عمر المولى‬ ‫صاحب كتاب العين ‪ :‬من ودام ‪ .‬ومحمد ن ألى الحسن ن دريد ‪ :‬الشاعر من‬ ‫اقدفع ‪ .‬والمبزد ‪ :‬صاحب الكامل ‪ :‬من المقاشعة من مجار ‪ .‬كل عءؤلاء من‬ ‫قرى عمان ‪.‬‬ ‫وأ بو على الحسن بن أجد بن محمد بن عان من عقر نزوى ‪ .‬وأ بو عبد الله‬ ‫‪.‬عثان‪.‬من عبدارله نأ حد الأم ‪ :‬معنقر نزوى » وكان يصلىنى مسعدالثو اذنه‪.‬‬ ‫ومد إن عنان ‪ :‬من عقر نزوى ‪ .‬وعمان بن موسى بن محمد بن عثمان ‪ :‬من عقر‬ ‫سلم ‪ :‬من مهل نزوى ‪ .‬والقاذضى حمد ن ا راه‬ ‫وأحد بن محد‬ ‫نزوى‬ ‫ابن سليان بن ممد بن عبد الله الكندى السمدى ‪ :‬مؤلف كتاب‪ .‬بيان الشرع‪.‬‬ ‫‪.‬وأجد من عيد الله ن موسى الكندى السمدى ‪ :‬مؤ اف كاب الصنف ء حل‬ ‫صالح ‪:‬‬ ‫صالح التزوايى؛ وحل أجد ن غرد ن‬ ‫‪.‬دينه ‪ :‬عن الايه ‪ :‬أحمد ن حرد‬ ‫عن محمد بن إ‪.‬راهيم بن سليان الكندى السمدى ء وحل محمد بن إ‪.‬راهيم هذا‬ ‫"دينه عن القاضى [ بى على الحسن ن أجمد بن تحد من عثان القرى ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن السنن أحد هذا كان لهمدرسة ‘ فاجتمع إليه بعض إخوانه‬ ‫‪.‬نأرادوا أن ي‪.‬يةوه » فأ ى عن ذلك ع وقال ‪ :‬ما دام تؤخذمنى النخلة من البلالية‬ ‫‪.‬‬ ‫هن أحد ‪7‬‬ ‫"يألف درهم _ فلا أ بى‬ ‫وقيل ‪ :‬إنه كان قاضى الخليل بن شاذان ى وكان فيا قيل ۔ أ _‬ ‫أهل زمانه ‪.‬‬ ‫‪_ ٦٢٧‬‬ ‫ومن علماء عمان ‪ :‬أبو سعيد محمد بسنعيد الأزدكالتلهاى ‪ :‬مؤلف كتاب‬ ‫الكشف والبيان ‪ .‬والقاضى الوليد بن‪:‬سليان بن بارك«" الكلوى الأبانى ‪.‬‬ ‫ويراه ن أحمد ن محد السعالى ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫و قيل ‪ :‬إن أبا بكر الصديق ( رضى الله عنه ) لم يمت حقى استوفى سنين‬ ‫عنه ) حتى استوفى‬ ‫) وليت عمر ن اللطاب ( ‪7‬‬ ‫رسول الله ) ن‬ ‫سنين أف بكر ( رضى الله عنه ) وقال أبو عبد الله ‪ :‬قال أبو عبيدة ‪ :‬دخل‬ ‫الختار ن عوف مكة باها عقالين ‪ .‬أى ‪ :‬صدقة سنتين ؛ وقال أبو عبد الل ‪:‬‬ ‫كان أبو عبيدة _ أفقه من ضام و ا نوح » وكان للقدم عابهيا ‪ 0‬وعلى جعفر‬ ‫للاأدى من أف عبيدة ك وكان هو‬ ‫ان السمان ص و لكن جعفر كان أ ر ضح‬ ‫المحة فى الدين ث وكانوا كلم أهل شرف ‪ ،‬وفضل ‪ 7‬وقيل ‪ :‬إن أبا عبيدة‬ ‫أدرك من أدركه جابر بن‪ ,‬زيد‪ ( .‬رحهيا الل ) ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬قال ناس من أهل البصرة انظروا لنا رجلا ورعا قريب الإسناد‬ ‫حتى نكتب عفه " ونترك ما سواه ؛ فنظروا ؛ ذا يجدوا غير الربيع بن حبيب ؤ‬ ‫خطابو مخه ذ اك ‪.‬وكان روى ف عن صمام » عن جار بإن زيد ث عن ان‬ ‫عباس ؛ فلما خاف أن يشيع أ مره أغلق بانه على نفسه د و نهم ؛ إلا من أتاه هن‬ ‫اخوانه من المسلمين ‪.‬‬ ‫وكان أبو عيدة روك عن ضمام عن جار وأكثر ماحل عن صحار‬ ‫ابن العيد‪ .‬وكان صحار من أهل خراسان ‪ ،‬من تقهاء المسلين » وكان فى عصر‬ ‫جار بن‪ :‬زيد ث وكان المر داس » وعروة ابنا جدر فى زمان جابر بن زيد‪:.‬‬ ‫(‪ )١‬فى ن۔خة ‪ :‬تارك‪٥ ‎‬اتناب ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٦٢٨‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن امرداس ‪ 4‬وجابر بن زيد( رحمهيا الله ) يفترقان بعد صلاة‬ ‫الدةمة » وياتقيان عند الحر » ويقول أحدها لصاحبه ‪ :‬طال ثوتى إليك ‪.‬‬ ‫وأما المرداس ‪ ،‬وعروة بن أدبية ‪ .‬وقيل إن ضام بن السائب من أهل‬ ‫عمان ‪ :‬من الندب ڵ ومولده بالبصرة ث وكان جابر بن زيد ‪ -‬من اليحءد من‬ ‫أهل فرق من عمان ‪ ،‬والمختار ن عوف من عمان ‪.‬‬ ‫وأما واثل بن أيوب فكلان من حضرموت ‪ ،‬ثم سكن البصرة »‬ ‫ونزوج ها‪.‬‬ ‫وقال أبو عبد الله ‪ :‬إن الربيع بن حجيب أدرك جابر بن زيد ( رحمها الله)‬ ‫والر ح شاب ‪ ،‬وقال أ !و عبد الله ‪:‬كان جار بن زيد اته من الحسن البرى »‬ ‫وأفضل منه ‪ ،‬ولكن كان الحسن للعامة ث وجاإر لقوم } وكان له قدر فى أهل‬ ‫زمانه ى وكان أبو الحر على بن المين زاهدا فى الدنيا راغبا فى الآخرة ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫قيل ‪ :‬أول من ولى الإمامة بعمان ‪ :‬الجلفدى بن مسعود ى وكان شاريا من‬ ‫شراة عجد الله بن محى طالب الحق الكندى ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو وهلال بن عطية‬ ‫المراسانى » وأصحابهم ( رحهم الله ) بويع ف سنة إحدى وثلاثين ومائة ى‬ ‫ومكث فى الإمامة ‪ :‬سنتين وأشهرا ى ثم قتل ‪.‬‬ ‫كهب الروسى ‪3‬‬ ‫شم ولى محمد بن عفان » ثم عزل ڵ ثم ولى ‪ :‬وارث بن‬ ‫وملك‪ .‬اثنتى عشرة سغة ث وستة أشهر ى ثم حمله السيل فى جماعة من أصحابه ى‬ ‫وغرق ومات ‪.‬‬ ‫<‬ ‫ومات‬ ‫‪2‬‬ ‫عشر ة سنة‬ ‫وملاك حس‬ ‫الله ©}‪.‬‬ ‫ع۔۔د‬ ‫ن‬ ‫ولى الإمام غسان‬ ‫ح‬ ‫‪٦٢٩٢٩ -‬‬ ‫ثم ولى الإمام عهد اللاكث‪ .‬ن حيد ‪ ،‬وملك ثمانى عشرة سنة ص وسبعة أشهر ‘‬ ‫وتسعة أيام ‪.‬‬ ‫ثم ولى المهنا ن جيفر ث وملك عشر سنهن » وتسعة أشهر ث وأربعة أيام »‬ ‫‪ 7‬ولى الصلت بن مالاكث ث وملك خيا وثلاثين سنة ص وسبعة أشهر » ونما نية‬ ‫عشر يوما ؛ باليوم الذى عزل فيه ‪ .‬وكان تمد بن على ‪ ،‬وبشير بن منذر ء‬ ‫ومحمد ن محبوب ‪ ،‬وعلاء بن منير » وعبد الل ن الك م اللتندمون فى بيعة‬ ‫الصلت بن مالك مع من حضر من المسلمين ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬قال أبو زياد » لا غرق وارث بنكمب ۔ قال سلمان بن عنان‬ ‫لمسعدة ن تمم عند فلج ضوت فى البطحاء إنا نكتب إلى أهل السر يأتونفا »‬ ‫فقال مسعدة ‪ :‬إعا مريد يا أر عثمان أن تؤخر هذا الأمر ؛ حتى يجتمع إلينا‬ ‫الناس ‘ فيختغون عاينا © و لسكن نقط الأ مر ‪ .‬وقيل ‪ :‬إن وارث ن كب‬ ‫حمله السيل فى سبعين رجلا إلا اثنين _ والله تعالى أعلم بصحة ما كتبناه ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫م كان أمر أهل تان بء_د اعتزال الصلت بن مالاث من الإمامة إلى‬ ‫الاختاالف ك والتنازع ‪ ،‬والتواجد ث وربما جرت بينهم الجنات ى والتعاصدب ؛‬ ‫حتى آل أمرهم إلى الحروب » والقتال » و۔ةك بعض دماء بعض على غير صحة‬ ‫وبيان ‪ ،‬ولا إقامة حجة ‪ ،‬ولا رهان ؛ إلا على الجية ‪ ،‬والعصبية ث واتباع‬ ‫الظنون الردية ث والوحثة بعضهم من بعض بعد ما كانت كلنهم واحدة ص‬ ‫و محلهم واحدة ص من أيام محبوب ن الرحيل ‪ ،‬إلى أيام عزان ن الصقر ‪.‬‬ ‫م اختلقوا بسد اعتزال الصلت إن مالك فى ثبوت صحة إمامة الصات‬ ‫أن مالك ‪ 2‬وإمامة راشد بن النظر ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٦٣٠‬‬ ‫فكان فريق من أ هل عمان ؛ يتولى موسى بن موسى ‪ ،‬وراشد بن الغظر َ‬ ‫ويتولى الصلت بن مالت ى ويدعى دعاوى يحتمل فيها الصواب بموسى بن موسى‬ ‫وراشد بن النظر ع والصات بن مالك جميءا ‪.‬‬ ‫ومنهم ‪ :‬من يتولى موسى ‪ .‬ؤراشدا ‘ ويتمم على الصات أشياء ؛ م‬ ‫أسباب تضييع الصلت للامامة وتسليمه اللكمة والخاتم لراشد بن النظر ‪.‬‬ ‫ومنهم ‪ :‬من يتولى موسى بن موسى ‪ ،‬وراشد بن النظر على تلك العقدة »‬ ‫وبقول ‪ :‬إن الصلت بن مالك اعتزل ‪ ،‬ومنهم من يقول عزل ‪ ،‬ولم يقل عليه ‪:‬‬ ‫أنه استحق العزل لحدث أحدثه ‪.‬‬ ‫ومحتمل فى أقاويلهم هذه كلها العذر لادلت بن مالات ث ولا يحتمل له‬ ‫فى ذلك عذر ؛ وإذا احتمل العذر لاصات بن مالك احتمل العذر موسى ه راشد؛‬ ‫وإذا لم محتمل العذر لموسى ‘ وراشد ‪ :‬لم محتمل لاصات ؛ فإن كان غزل ‪:‬‬ ‫أو اعتزل لعذر ‪ -‬فلقاممين بذلك من العذر مثل ماله ‪.‬‬ ‫وكان فريق من أهل حمان يبرأ من موسى بن موسى ی وراشد ؛ على تلك‬ ‫المقد » ويقولون ‪ :‬إن خروجهما على الصات ظالم وعدوان ث ولا عذر لما‬ ‫فى ذلك ‪ ،‬ولا لمن تبعهما على ذلك ‪.‬‬ ‫عزل الصلت بن مالك بعد خروجهم عليه ث أو ا عتزل ‪.‬‬ ‫ويتولون الصات بن مالك على ذلك ‪ ،‬ويعذرونه بالغلبة على أمره »‬ ‫وخذلان أهل مملكته له » ولأن أصل عقدته صحيحة بإجماع المسلمين على ذلك »‬ ‫ولم يصح منه حدث تزول به إمامته وحب عزله ي وبراءته » ولا يجوز ترك‬ ‫من وجبت ولايته بالإجماع إلا بحدث مكفر يمدح عليه بالإجماع ‪.‬‬ ‫‪_ ٣١‬‬ ‫ودهم من يبراً هن موسى بن ‪:‬مو۔ى ‪ ،‬وراشد بن النظر ‪ ،‬ويقف اعن‪.‬‬ ‫ه‪4‬ن السين على‬ ‫تولاه‬ ‫؛ فن‬ ‫الشبهة‬ ‫من‬ ‫فه‬ ‫مادخل عامه‬ ‫الوضع‬ ‫مالك‬ ‫الدلت ن‬ ‫ذلك تولاه ى ولا يشترط فى ولايته شرطا‪.‬‬ ‫وقد كان فربق ممن يبرأ من موسى ‪ ،‬وراشد ء يضيق العذر على الملت‪.‬‬ ‫ابن مالك ‪ 2‬لتركه أما زته لأهل البغى ث وهو شار لامحوز له مرك إمانته < حق‬ ‫ثقل أو متل ؛ إذا كان يقدر على محارية أهل البنى ؛ إلا أرن يتوب‪.‬‬ ‫|‬ ‫من ذلك ‪.‬‬ ‫وقد كان فريق من أهل عمان يقف عن موسى ‪ ،‬وراشد؛ لإشكال‬ ‫أمرها » وترك نسكير الصلات علما ك وسكوت أعلام أهل الصر عنهما فى حبن‬ ‫تصح لما فى ذلك حجة حق |‬ ‫تقدمهما فى ذلك » وإذ ها دخلا فى ذلك على وجه‬ ‫على الصلت بن مالك _ تزيل الشبهة من أمرها؛ فتوسعوا بالوقوف عنهما ‪0‬‬ ‫ولم يبرئوها من البغى على الصلت بن مالك ى ولم يبطلوا حك فملهما على أنهم‬ ‫يتولون أهل الاستقامة من المسلين ‘ من أهل الدار على ما خصه من المسك‬ ‫مالم يصح أن الولى لميا تولاها بغير حق ‪ 0‬وأن‬ ‫ولايه ‪ 0‬أو برا‪:‬ة‬ ‫فهما من‬ ‫بعلمه _‬ ‫أحد منهما مخصوص‬ ‫اللتبرئ؟ منهما رىء منهما بغير حق ؛ لأن كل‬ ‫مالم يصح باطله على ذلك بوجه من الوجوه ‪ .‬فهذاما كان من أمرهم ‪.‬‬ ‫يقع اجتاع كرة من أهل‪:‬عحان على عمة إمامة أحد من أمة عمان ‏‪:٠‬‬ ‫ش‬ ‫إلى أيام الإمام ‪ :‬عيد بن عبد الله بن حمد بن محبوب ‪ :‬رضى الله عنهم جميعا ‪.‬‬ ‫الختلفين‬ ‫=م‬ ‫من‬ ‫ولا‪٫‬رته‏‬ ‫إمامته ‘ وثبوت‬ ‫فأجمع أهل عمان على صحة‬ ‫‪_ ٦٣٢‬‬ ‫يمن تقدم قبله ؛ فلم يطعن عليه أحد » ولم برتب فى فضله أحد‪ ،‬ولم يشك أحد‬ ‫فى ولايته ‪.‬‬ ‫وقال عبد الله ن محمد بن المؤثر ( رحمه الله )‪ :‬لا نمل فى أمة لمسلمين كلهم‬ ‫بعمان ‪ :‬أفضل من سعيد بن عبد الله ؛ لأنهكان عالما © وإمام عدل ث وقتل‬ ‫‪.‬شهيدا ‪ :‬جمع ذلات كله سعيد من عبد الله ‪.‬‬ ‫بايع المهن من بعده راشد بن الوليد وحمد المدون سيرته وأخلاقه‪.‬‬ ‫وطريقتة ؟ إلا أنه خذله رعاياه » وصار إلى الضعف ء وغلب السلطان على عيان ‪.‬‬ ‫وصار أمر عان إلى اجول ‪ :‬طورا يآنى علمهم زمان ؛ يكون أهل الجور‬ ‫‪.‬ظافرين علمهم » وفى زمان يظم‪ ,‬أهل العدل على أهل الجور‪ ،‬ونفى زمان يكونون‬ ‫مجتمعين فى حك الولاية ‪ 2‬والبراءة » ويختلفون ى حين ص و [ هم ] فى كل ذلك‪:‬‬ ‫أصل مذههم واحد » وتدينهم واحد ‪ 2‬و محلهم واحدة‪.‬‬ ‫ول بمتدع أحد من أهل عان هحهم شيثا هن بدع الضلال خا لف فيه أصل‬ ‫‪.‬مادان به المسلمون من صحة الاعتقاد » وأصل للذهب ‘ ولو جرت بينهم الشحناء‬ ‫انى بعض الأرقات من أهل زمان من الأزمان نهم على أصل اعتقادهم فى صحة‬ ‫عقد مذههم ‪.‬‬ ‫ولو تولى علهم أهل الجور من أهل دعوتهم ء أو غيرهم فهم على أصل‬ ‫‪.‬ماكا نوا عليه من حك الشريعة ى وصحة التدين ‪ :‬صالحهم ع وطالمهم ؛ لم ينتحل‬ ‫واحد منهم شيثا غير حلة أهل الحق من الحق ولميدن أحد منهم بدين الضلال‪.‬‬ ‫ولو جرت بينهم الخصومات ‪ ،‬وآلت إلى الحروب ‪ ،‬والقتال ى والنات‬ ‫ورسوله‬ ‫‘‬ ‫الله‬ ‫حراما ؛ حرمه‬ ‫مهم‬ ‫العلم‬ ‫أ حلم من أهل‬ ‫‪ .‬حل‬ ‫‘ ول‬ ‫والملمون‬ ‫‪_ ٦٣٣ -‬‬ ‫يحرم حلالا أحله الله ورسوله وال۔لمون ؛ إلا ماكان يجرى من أهل الظل منهم‬ ‫والجور ؛ على سبيل التغلب ء والبنى من بعضهم على بعض ؛ لاعلى سبيل الديانة »‬ ‫‪.‬‬ ‫والاستحلال‬ ‫ونما جرى منهم الجرائم العظيمة } واللظالم الجسيمة على علم أنهم مخالقون‬ ‫ها لدين السامين » وأقوالهم ى وأفعالهم ‪ :‬مضيعون لا انترض الله علهم فيا‬ ‫‪.‬‬ ‫أمر ونهى‬ ‫فلا مطعن لطاعن فى دين أهل هذه الدعوة مهم ع ولا بأعمالحم ؛ لأنهم‬ ‫ليسوا حجة فى حك التدين ع لا تميد الله به عباده ؛ وإما هم ‪ :‬جبا‪.‬برة ظلمة ‪.‬‬ ‫غشمة خرةء منافقون فاسقون باغون‪ ،‬طاغون مقسدون؛ برى اللهمنهم ورسوله‬ ‫والمسلمون ‪.‬‬ ‫وأما العلماء الذين هم القدوة‪ ،‬والحجة على الحلق فهم أهل ورع واستقامة‬ ‫ولم تظهر من أحد منهم _ فيا نعل ۔ خلافا لشرع المسلمين فى بيع ولاشراء &‬ ‫ولا نكاح ولا طلاق ولاعتاق » ولاعدة ولا حيض ‪ ،‬ولا ميراث ‪ ،‬ولاشهادة‬ ‫بوحك » ولا تحليل شى‪ .‬من المحرمات ‪ ،‬ولا تحريم شىء من الحملات فى مال‬ ‫ولا نس ‪ -‬إلا اختلافهم فى الولاية ى والبراءة فى بعض الماضين من أمة أهل‬ ‫عمان ۔‬ ‫وذلك ‪ :‬لا يدخل علهم فى صحة أصل مذههمڵ وحسن اعتقادهم؛ إلا أن‬ ‫كل أحد متعبد ف خلقه ؟ مما عل مسهم ‪ 9‬وكل أحد يلم ما لا يهلمه غيره فى غيره‪،‬‬ ‫من خبرة أو صحة ‪ ،‬أو شهرة ‪.‬‬ ‫ولو علكل أحد من الختلفين الولاية‪ .‬والبراءة والوقوف مابعلل‌من خالفه‬ ‫‪_ ٦٣٤‬‬ ‫لم خالفه فيا جرى فيه اختلافهم من أهل عصرهم ‪ 0‬أو ن تقدمهم لم يسكن‬ ‫بدم م اختلاف ‪ ،‬لأن أصل مذھهم واحد‪ ,‬وأصل ا عتقمادهم واحد‪..‬‬ ‫ولكن الديب فى التقاطع بينهم ‪ ،‬واخقلاف قولهم فى ذلك ۔ تفاوتهم‬ ‫فى النواحى » والأنقة عن الاجتماع على المشاورة ‪ 2‬والمناظرة فما بينهم ث وإذا‬ ‫أرادوا أمرا من الأمور التى يجب فمها الاجتماع ‪ 2‬والمناظرة ء والمشاورة ‪.‬‬ ‫وكذا طببم أهل عمان من قبل وأرجو ألا يزول عنهم لهن اممم‬ ‫العالية ث والنقوس الأبية لا ينقادون لسلطان ولا يةرون‪ :‬على هوان »‬ ‫ولا يستدادون إلا الغالب ‪ ،‬ومع ذلك لا يتركون اللطالب؛ همة الضعيف منهم‬ ‫كهمة الأمير من غيرهم ‪.‬‬ ‫كل أحد[ منهم ] يريد أن يكون الأمر فى يده ‪ .‬أوبيد من مال إليه د بهو؛‬ ‫والناس أتباع له ‪ ،‬وللآأخر كذلك وإن لم بكونواكذلك ‪ -‬إلا من شاء الله ۔‬ ‫من أهل الصلاح ء والورع والقلاح ؛ فإنهم لا عميل بهم الأهواء ى ولا تأخذهم‬ ‫الجية ‪ :‬حية الجاهلية ‪ .‬إلى أن صار الأمر منهم إلى الوحشة من بعضهم بعض ع‬ ‫والتواجد من بعضهم قلى بعض ؛ حتى حصل بينهم الاختلاف والتقاطع ع‬ ‫وااتدارى ء والتفازع ‪:‬‬ ‫والأصل ‪ :‬ما ذكرنا من نفور النقوس عن الإصغاء إلى المتابعة ‪ .‬وأنقتها‬ ‫عن التواصل والمراجعة » حتى كان ما كان لما سجق فى علم الله أ نه سيكون ‪.‬‬ ‫وهذا الذى ذكرناه موجود فى أهل كل زمان إالالقليل هن عصم الله »‬ ‫عن الاستسكبار ء و التقاطع ‪ .‬وأراح نقسه من غل‬ ‫ولزم التواضع ‪ 4‬وصدف‬ ‫ك‬ ‫له طريق المدى‬ ‫اتضح‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫الأمور‬ ‫عن إشكال‬ ‫ووقف‬ ‫ك‬ ‫الصدور‬ ‫وسلم هن‬ ‫_‬ ‫ه‪“٥‬٭ ‪٦‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫الثنر والبلوى ء‪.‬ونزه نفسه‪.‬من‪ .‬الواطر الردية ى وحل المسلمين على حسن الظن‬ ‫ممن غاب ڵ أو شهد ‪ ،‬أو قرب ك أو بعد ‪ ،‬واتبع أدر الله © وأمر رسوله‪2.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن مغنى من صالح السامين ‪.‬‬ ‫والبس الأمور الواقعة بين أهل عمان ‪:‬كالأمور التى وقع فبها اختلاف‬ ‫أهل‪:‬الأديان ‪ :‬من اختلافهم فى أصل الدين من التوحيد } والرسالة ن وأخكام‬ ‫الإمامة ث والرؤية والود ڵ والةشبيه ث والتحديد ث وغير ذلاك ؛ مما لا ممكن‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫مر د ف‬ ‫شرحه إلا فى كتاب‬ ‫وأما اختلاف أعهلمان فىالولاية ي والبراءة ‪ ،‬والوقوف ؛ فلك من سبيل‬ ‫لدعوىه_لا مسنبيل التدين خلاف نام علصيةحمنق سلبيالعتقاد فىأصل الديانة‪.‬‬ ‫لأنكل أحد منهم يحتج حجة صاحبه وينتهى إلى ماينتهى إليه صاحبه من العلة!‬ ‫إلاأنكلفريق يذعىغلى القريق الآخر بمايو جب عليهالمروج منأصل الديانةالتى‬ ‫دانوا بها جميعا فى أصل الديانة ى ولم تصح من أحد منهم بينة على صحة ماادعاه‬ ‫عليه الفريق الآخر » إلا[ أن ] كل فريق منهم يزعم أنه هو المحق والآخر هو‬ ‫لبطل ‪ 2‬ولم يصح اجتماع من أهل الهل » ليعرضوا الأمور على كافة الجاعة من‬ ‫وينظروا فى تصحيح الأمر ‪ ،‬ويردوا الأشياء‪ .‬على أحسن حالها ‪ ،‬إلا‬ ‫أهل ال‬ ‫ا أن ]كل أحد توحش من صاحبه ص وجمل مجتهد فى طاب عيب الآخر }‬ ‫والآخر كذلك ى إلى أن حصل التقاطم بينهم ى وعظمت الإحن ‪ 2‬والمداوات‪،‬‬ ‫وسةكت الدماء ‪.‬‬ ‫ور بما ذهب بعضهم إلى سلطان الجور من أهل الحلاف لدين المسلمين ع‬ ‫‪- ٦٣٦‬‬ ‫رجه ت هان‬ ‫على الأخذ على أيديهم ؛ حتى‬ ‫واستزهر وا ‪.‬م ؛ وهم لا يفدرون‬ ‫<‬ ‫الرحال‬ ‫من‬ ‫‪ 6‬وقتل جا عة‬ ‫الأموال‬ ‫ك ‪.7‬‬ ‫ما ل‬ ‫وأضر‬ ‫ك‬ ‫حال‬ ‫إلى أسو أ‬ ‫الأثار ‪.‬‬ ‫الكتب ‪ 6‬وامحت‬ ‫وطمست الأنهار ‏‪ ٤‬وحر دبت الديار ‘ وأحرقت‬ ‫على‬ ‫‪ .0‬ولستعدنه‬ ‫والصذار وحالة الصالحين الأبرار‬ ‫من الذل‬ ‫هنعو ذ باله‬ ‫ما محط الأوزار ى ويفك رقابنا من النار ؛ إنه على ما يشاء قدير ڵ وبالإجابة‬ ‫ولا قوة ‪ 1‬لا بالله العلى العظم ‪.‬‬ ‫جذر < ولا حول‬ ‫‘ وزالت تاك الحاذرات ) و درست‬ ‫اجول‬ ‫‪ 7‬إن أمر أهل عان عاد إل‬ ‫الضغان والإحنات ص وخلف خلف بعد السلف وبقيت عمان مقغرة من تلك‬ ‫لا‬ ‫ذ كر أخبارهم وما ذكروه‬ ‫‘ ول يبقإلا‬ ‫المتحادين‬ ‫الرؤساءالمتضادين ‘ واناياء‬ ‫فى سيرهم ك وآنارهم ‪ ،‬وآل العلم والعلماء فيها ‪ :‬إلى النقصان والآخر إلى النسيان‪.‬‬ ‫وحصل التراسل ء والتواصل ء والتزاور بين أهل حمان ؛ فطغثت تلك الغيران‬ ‫من القلوب ى وامحت آثار تلك الروب ء وصارت كلنهم واحدة ‪ .‬إلا أنه يأنى‬ ‫زمان يقل فيه العلم وأهله ؟ فعلى ذلك أمور أهل عمان ؛ حتى سمعغا أنه يأتى‬ ‫زمان احقاج هلك من الملوك اليعاربة من قرية وبل من الرستاق ‪ -‬إلى قاض من‬ ‫أهل الدعوة ‪ :‬فلم يتهيأ له » وأنى قاضيا من أهل الخلاف ث وهم أن يقلب لهم‬ ‫مذهبهم ص ولا أدرى مذهجه من أى الفرق الضالة حتى بان خبره إلي أهل‬ ‫عمان » وكتب أهل عمان إلى ذلك الملك ء وإلى رعاياهفى زوال ذلك القاضى ء‬ ‫قأزالوه ص وأرسلوا لهم قاضيا من عمان ك وتعلم منهم العلم ناس من أهل الرستاق‬ ‫ومسك أهل عمان كلهم مذهبهم الأصل ء وهو مذهب أهل الاستقامة من أمة‬ ‫عمد ( للتو ) ى والجد لله ‪.‬‬ ‫‪ ٦٣ ٧٢‬س‬ ‫‏_‬ ‫وأ كثر ملوكهم أهل جور وبنى ى وباطل وفساد ڵ وظل وعناد ث وعضدهم‬ ‫على ذلات رؤ ماء القبائل } والظدة من البدو ث وهن كان من امتقلة الأراذل }‬ ‫وساموا أهل عان سوء العذاب ‪ 3‬وساسوهم شر مصاب ‪ ،‬وعوا بالظل المكهول‬ ‫والثباب ى وأثروا فيهم الةعل والأسر ‪ ،‬والاغتداب ى والضرب والإذلال ‪،‬‬ ‫والانتهاب ‪ ,‬ثم أوقع اللهبينهم العداوة والبغضاء ء فتقانوا ‪ 2‬وتحاربواءوتناهبوا‬ ‫وة۔البوا ك ول يقهر كل فريق عن إساءة قدر علها فى خصمه من جميع أ نواع‬ ‫اظل ؟ حتى إن القبا‪:‬ل تعادوا ‪ ،‬وتضادوا ‪ 2‬وتقاتلوا ‪ ،‬وتفانواے ولو كانوا فى‬ ‫شواهق الجبال ‪ 2‬أو فى أودية من الرمال ‪ .‬ولم يبق بدو ولا حضر س ولا أهل‬ ‫الخاو ف ء وصار الدين ‘ والأنقس ‪.‬‬ ‫ماشث۔ة ولا مدر } إلا وقد نجرعوا غصص‬ ‫والأموال ؛ إلى أشد التالف ؛ إلا من هون اله عليه الحنة ى وتجاه من الفتنة‪،‬‬ ‫ومن عليه بالعص‪.‬ة ‪ 2‬وتداركه بالعقو والرحمة ‪ .‬ثم هم كذلك ڵ ولم يقاعوا عن‬ ‫ذلك ؛ حتى وقعت الروب } والشرور فى عمان ص إلى أن أنقذم الله بالعدل‬ ‫ناصر‬ ‫المسلين ‪:‬‬ ‫‪ :‬إمام‬ ‫الأرثد‬ ‫عةذه‬ ‫بظهور‬ ‫والعدوان‬ ‫ااظا‬ ‫‪ 06‬من‬ ‫والإحسان‬ ‫ابن مرشد ‪ ،‬وذلاك ‪ /‬عام أربع وثلاثين سنة ‪ ،‬وألف سنة‪.‬‬ ‫فقاتله أهل اايغى فى بلرانها أشد القتال ى وبارزه بالعداوة ‪ 0‬والجدال ؛ حتى‬ ‫؛ أخرجهم هن ديارهم ك وبترهم من قراهم ‪ 0‬واستوثق من‬ ‫أظهره اره علهم‬ ‫سادتهم ‪ 4‬وأهإن عز زه ؤ ومنع ظالهم < وقم غاشمهم ©‪ 0‬وأمكنه الله مهم‬ ‫وأعا نه عليهم ى وأرده بنهسره ‏‪ ١‬وأمد ه بتوفيته » حتى علا الالام وظهر وخنى‬ ‫الباطل واستتر © وفئا العدل فى جيم أقطار مان ى ونواحيها ‪ :‬من حاضرها‬ ‫وبادما ‪ .‬وفشا العدل فى جميع أقطار عمان ى ونواحيها ‪ :‬من حاضرها وباديها ك‬ ‫}» وحصو نها ؛‬ ‫سو ر مسةط‬ ‫ق‬ ‫متحهصنين‬ ‫النصارى‬ ‫إلا طا لفة من‬ ‫دق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪_ ٦٣٨‬‬ ‫وو‬ ‫ك‬ ‫أعوانهم‬ ‫و تفرف‬ ‫ك‬ ‫وض‪.‬ةوا‬ ‫‪.‬‬ ‫وهنوا‬ ‫حتى‬ ‫الحرب‬ ‫لم‬ ‫نصب‬ ‫بول أن‬ ‫سلطانهم وكاد أن بأنى القتل و الموت على أكثرهم فتوفاه الله إليه ك ؤجيع‬ ‫المسلمين أهل الخير عنه راضون وله موالون ‪.‬‬ ‫فاجةمغ من حضر من المسلين ‪ 2‬فجا‪..‬وا الإمام ‪ :‬سلطان بن زيف‬ ‫اين مالك ث وهو ‪ :‬ابن عم ناصر بن" مرشد بن مالك أليعر ى ( رحه الله )‬ ‫بايموه قبل أن يدةن الإمام ‪ :‬ناصر بن مرشد ( رحه الله ) ضحى الجعة لمشر‬ ‫ليال خلون من شهر ربيع الآخر سنة ستين ‪ ،‬وألف من المجرة ‪.‬‬ ‫وقام ء وشر وجاهد » وما قر ‪ ،‬فنصب الحروب لمن بقى من النصا رى‬ ‫فى مسقط » وساز عليهم بنفسه » فقانلهم أشد القتال ؟ حتى فشا فيهم القتل &‬ ‫وحاصرهم م ؟ حتى أخرج من !تى منهم عنها صاغرين ‪ ،‬رءد أن قل مقاتلهم‪2‬‬ ‫وغن أموالهم » وسب نسا۔هم وذراريهم ث وأخذ سقهم ث وما أعدوه من سلاح‬ ‫خرجوا منه بشىء إلا أن بكون خفى على ال۔امين‬ ‫وآلة ؛ لقتال اللحين }‬ ‫مو ص هه ‪.‬‬ ‫ش حار بهم فى الجحر ء ذ‬ ‫تلةهم عسا كره فى وحه إلا أخ_ذوهم < وفتموهم ‌‬ ‫وغغموا أموالهم وهم على حروبهم إلى يومنا هذا ‪ .‬ول بحرك على إمام السين‬ ‫حتر وا‬ ‫و‬ ‫عخذل م‬ ‫مهاب‬ ‫وهو‬ ‫ك‬ ‫أ هل عمان‬ ‫حم‬ ‫هن‬ ‫_ حركة‬ ‫سيف‬ ‫ن‬ ‫سلطان‬ ‫عليه خا لفة ولم مخرج عليه منهم خارجة ‪.‬‬ ‫فالجد لله الذى أ بتق دولة الإسلام ث وأ ق على جميع أهل ارل نعمة‪2 .‬‬ ‫_‬ ‫ها عا۔خا‬ ‫اله ‪ :‬حط‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫مة‬ ‫ف‬ ‫‪٫‬مق‏‬ ‫ول‬ ‫ك‬ ‫رح ده‬ ‫و لنشر عليهم‬ ‫ء‪ .‬ل‬ ‫فها بالعدل ‪ :‬غير حمان ‪.‬‬ ‫‪- ٦٣٨٩‬‬ ‫فإن راعوا هذه النعمة بطاعة الله وشكره ‪ ،‬فهو أكرم من أنينير ما بقوم‬ ‫حتى يغيروا ما بآ نقسسهم ‪ 4‬وإن بدلوا نعمةالله كفرا كه فهو التفضل على عباده‬ ‫د لله رب العامين ح‬ ‫بالعفو والنةران ى والإرشاد إلى سبيل الرضوان ‪ ،‬اوا‬ ‫وصلى الله على رسوله د الهنى و‪٦‬‏ له وصحيه ‪.‬‬ ‫وشرح ما ذكرنا منه طر ‏‪ ٤‬محتاج أإلى مجلد كبير ؛ اكن أهل زماننا‬ ‫}أكثرهم يعرفون ذلاك ء والله أ عل } وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫«‬ ‫٭٭‬ ‫‪٣‬٭`«‏‬ ‫‪_ ٦٤.‬‬ ‫القول الاب والأربعون‬ ‫فى رفم مذهب أهل الاستقامة‬ ‫رفع الذهب ‪ :‬الشيخ أبو السن على بن محمد البسيوى ‪ .‬وأبو حمد عبد الله‬ ‫ابن محمد بن تركة ‪ .‬وسعيد بن عبد الله بن محمد بن محبوب ( رحمهم الله ) ‏‪٠‬‬ ‫ومن كان بعصرهم من الملمين ‪.‬‬ ‫عن موسى بن على ‪ .‬ومحمد بن هاشم ‪ .‬ومحمد بن محبوب ث ومن كارلن‬ ‫بوعرهم مرن المسامين ‪.‬‬ ‫عن هانم بن غيلان ‪ .‬وموسى إن أبى جابر ‪ .‬ومنير بن الغير ‪ .‬وسلمان‬ ‫ابن عثيان ‪ .‬وحبوب بن الرحيل البرى‪ .‬ومن بعصرهم من ال۔لمين ‪.‬‬ ‫عن الر بيع ن حبيب البعهمرى ‪ .‬وخلف بن زياد البحرانى ‪ .‬وشبيب إت‬ ‫عطية العمانى ‪ 4‬ومن بعصرهم من المسلين ‪.‬‬ ‫عن الختار ن عوف ‪ .‬عانلإمام الجاندى بن‪..‬و د المانى ‪ .‬وعبدالرحمن‬ ‫اين رستم الفارسى ‪ :‬إمام أهل المغرب ‪ .‬وجعفر بن السمان ث ومن بعصرهم‬ ‫من ا۔لين ‪.‬‬ ‫عن الختار بن عوف العمانى ‪ .‬وعبد الله بن محى الحضرى ‪ .‬وعلى بن‬ ‫الحصين ‪ .‬وهلال بن عطية الراساتى ى ومن بععمرهم من المسامين ‪.‬‬ ‫عن أ بى عبيدة مسلم بن أبى كريمة الأزدى البصرى ‪ .‬وفروة بن نوفل ‪.‬‬ ‫وود اع ين جو رة ي ومن بصرهم من اللين ‪.‬‬ ‫عن أبى الثعثاء ‪ :‬جابر بن زيد ‪ .‬والإمام عبد الله بن وهب الراسى ۔‬ ‫ؤزيد بن صحوان المهدى ء من بعصرهم من اللين ‪.‬‬ ‫عن ع‪:‬د انته بن عباس ‪ .‬وخزيمة بن ثابت ‪ .‬وعمد ى وعبد الله ابنى بديل‬ ‫‏‪ ٦٤١ -‬۔۔‬ ‫‪ :‬مولى‬ ‫‪.‬ان ورقاء الزاعءيين ‪ .‬وعمار ن يامر ‪ .‬وبلال ‪ .‬ودهيب ‪7 .‬‬ ‫أف حذيفة ‪ .‬ومعاذ بن جبل ‪ .‬وحذيفمة ن المالى ‪ .‬وعبد اله ن مسعود‪.‬‬ ‫وأ لى عبيدة بن الجراح ‪ .‬وأبي ذر النقارى ‪ .‬وعااشة‬ ‫وعدل الرحن نعوف‪.‬‬ ‫والمهاجرين‬ ‫أم ااؤمفين ‪ 2‬والحليفتين ‪ :‬أبى بكر وعر ‪ -‬رضى الله عنهما‬ ‫أجمعين ‪ .‬عن الغى محمد بن عجد الله ( لن‪. ) :‬‬ ‫رضى الله عنهم‬ ‫والأنضار‬ ‫عن جبرائيل الأمين ‪ .‬عن الله رب العالمين ‪.‬‬ ‫فلين لطاعن فى ديننا مطعن » والجدال رب العالمين ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫بأمتى ‏‪ ١‬أبو بكر الصديق‬ ‫أرحم أ متى‬ ‫( ‪ 1‬ز‪ 4‬قال‬ ‫) ة‬ ‫النى‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫رضى اره عنه ؤ و ‪ 5‬علهم‬ ‫اللطاب‬ ‫الله عر ن‬ ‫الله عنه ك وأ شدهم ق د ‪.‬‬ ‫ردى‬ ‫هذه الأمة أبو عبيدة‬ ‫بالحلال والرا م معاذ ن جبل الأنصارى ء وأمي‬ ‫ر‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬ما أظلت الضراء ث‪ .‬وأقلت الخبراء أصدق لهجة مأنبى ذر‬ ‫مولى‬ ‫رجلا محبه اله ‪ :‬فلينظر ال سال‬ ‫الغفارى ‪ 2‬وقال ‪ :‬من أراد أ ن ينظر‬ ‫أي حذ‪٫‬ةة‏ ‪.‬‬ ‫وقال ‪ :‬ليلينى منك أولو الأرحام وكان يصف" خلفه‪ :‬عبد الله منسعود‬ ‫وتدعو نه إلى النار ى وقال له ‪:‬‬ ‫وقال ‪:‬ما لك ولار ؟ يدعوك إلى الجنة‬ ‫تقتلك الفئة الباغية ‪.‬‬ ‫وجعل شهادة خز عمة بن ثابت عن شهادة رجلين من اللسين » وكان يقال‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫اله ) ج‬ ‫رسو لل‬ ‫مر‬ ‫‪ :‬صا حب‬ ‫لذ رة‬ ‫‏( ‪ _ ٤١‬منهج الطالبين ‪ /‬‏‪) ١‬‬ ‫‪_ ٦٤٢‬‬ ‫فهؤلا‪ [ .‬هم ] الذين أخذنا عنهم دينفا ‪ 2‬وهم الأمناء عفدنا فيا نقلوا من‬ ‫كتاب الل ‪ 4‬وسنة رسوله ث وإجماع العلماء الحقين ‪.‬‬ ‫وديننا ‪ :‬قول وعمل ‪ ،‬ونية ى وإتباع السنة ث والجد لله الذى هدانا لهذا غ‬ ‫وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله ى والجد لله رب العالين ى وصلى الله على‬ ‫رسوله ‪ :‬محمد النى وآله وسلم ‪.‬‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ج‬ ‫م الجز‪ .‬الأول مرن كتاب ‪ :‬منهج الطالبين ى وبلاغ الراغبين‬ ‫تأليف الشيخ الفقيه ث المالم العلامة ‪ :‬خميس بن سعيد بن على الشقصى الرستاق‬ ‫( رحمه الله وغفر له ) ‪.‬‬ ‫قال المحقق ‪:‬‬ ‫م نقل هذا السكتاب أخذا من نسختبن ‪ .‬إحداها ‪ :‬خط خلف بن محمد‬ ‫ابن خنجر بن سعيد بن غغيلة ‪ 2‬وكان تمام ندخها ‪ :‬يوم الاثنين لثمان ليال‬ ‫خلون من ثهر ذى القعدة سنة ثلاث وثلاثين سنة ى من بعد المائة والألف مجرية‪.‬‬ ‫والنسخة الثانية‪ :‬خط باعرببن أحمد بن مانع بن على بن محمد يإنسماعيل‬ ‫الإسماعيلى الأبروى ‪ ،‬وكان نسخه بحصن صور ء وتمامه يوم الجعة لست ليال‬ ‫خلون من شهر جمادى الأولى سنة ثلاث ‪ 2‬ومائة ث وألف ‪.‬‬ ‫وكلتا النسختين ‪ :‬تغلب عليها الصحة ء ونرجع فما أشكل عاينا إلى بيان‬ ‫الشرع والضياء ‪ ،‬وااصنف ؛ فهى أصول ااؤلف ‪ -‬رضى الله عنهم وأرضام ‪.‬‬ ‫انتمى الجزء الآول‬ ‫ويليه الجزء الثانى‬ ‫الكنا ب‬ ‫فهرست‬ ‫رقم الصحيفة‬ ‫كلة المحقق‬ ‫القول الأول ‪ :‬فى الدلم وصنوفه ى وضروبه » والحث عليه ‪.‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫القول الثانى ‪ :‬فى فضل العلمڵ وفضل طالبه ولزوم تعليمه‪ ،‬و بيانذلاك‪.‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫القول الثالث ‪ :‬فى أصناف العلماء ودرجانهم وترغتبهم وتحذرهم‬ ‫‪٤ ٠‬‬ ‫ومدح العلماء وما ينبغى تعليمه ‪.‬‬ ‫القول الرابع ‪ :‬فى العقل والعاقل ‪ 2‬والقلب والفؤاد ومعرفة ذلك ‪.‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫القول الخامس ‪ :‬فى ذكر الأخبار اللروية عن الفى كلن ‪ 0‬وبيان‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫معرفتها ‪.‬‬ ‫القول السادس ‪ :‬فى أ صول علم الدين ث ومعرفة الإجماع والقياس ‪،‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫وبيان ذلك ‪.‬‬ ‫القول السابع ‪ :‬فى تشبيه المسائل بعضها بهمض ع والقياس أيضا ‪.‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫القول الثامن ‪ :‬فى الحجج‪ ،‬ومنيكون حجة من العلماء ‪ 2‬وفى القياس‬ ‫‪١٠٥‬‬ ‫أيضا والعلة ‪.‬‬ ‫القول التاسع ‪ :‬فى الفتيا ومن يجوز قبول فتياه ‪.‬‬ ‫‪١١٣‬‬ ‫القول العاشر ‪ :‬فى قيام‌الحجة فىقبول الفتيا‪ ،‬والقول فاخر الجو ابات‪.‬‬ ‫‪١٤١‬‬ ‫القول الحادى عشر ‪ :‬فيمن حوز أن يفت وضمان المفتى ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫القول الثانى عشر ‪ :‬فى التقليد فى القتوى والذمة ‪.‬‬ ‫‪١٦٨‬‬ ‫القول الثالث عشر ‪ :‬فى لزوم الع بالواجبات ‪.‬‬ ‫‪١٨٠‬‬ ‫‪_ ٦١٤‬‬ ‫الوضوع‬ ‫ر قم اله < ‪4‬‬ ‫و مهم ‪.‬‬ ‫فيم‬ ‫حور‬ ‫وما‬ ‫معلم الصنيان‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫الرا بع عشر‬ ‫القول‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫القول الامس عشر ‪ :‬فى تعلم القرآن وقرا‪.‬ته وما يجوز فى ذلك ‪,,‬‬ ‫‪١٩٣‬‬ ‫للطاهر وغير الطاهر ‪.‬‬ ‫القول السادس عشر ‪ :‬فىالاختلاف فىخلق‌القرآن وأسماءاشوصفاته‪,‬‬ ‫‪٢٠٣‬‬ ‫القول السابم‪.‬عشر ‪ :‬نىالرد على منيدعى الزيادة وااهةصان فىالةرآن‬ ‫‪٢١٩‬‬ ‫وتكرير القصص ‪.‬‬ ‫القول الثامن عشر ‪ :‬فى الحك والمتشابه من القرآن وذكر شىء‬ ‫‪٢٣٤‬‬ ‫_‬ ‫براد به غيره ‪.‬‬ ‫لقول التاسع عشر ‪ :‬فى مخاطبة الله تعالى لعباده وأ ‪.‬ره لهم ‪2‬‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫والكغانة و الاشعار والحروف ‪.‬‬ ‫القول العشرون ‪ :‬فىالناسخ والمنسوخ‪ ،‬وتهز نةالرسول علميه السلام‪.‬‬ ‫‪٢٥٥‬‬ ‫القول الحادى والعشرون ‪ :‬فى ذكر شىء من الةرآن ث وتة‪.‬يره‬ ‫‪٢٧٧٣‬‬ ‫وفضائله ‪.‬‬ ‫القول الثاني والعشرون ‪ :‬فىالتوحيد والدلالة عملىعرفة الله عزوجل‪.‬‬ ‫‪٣١٢‬‬ ‫به‬ ‫القول الثا لث والعمشرون ‪ :‬فى أسماء اله وتفسيرها وما جوز‬ ‫القول فها ‪.‬‬ ‫القول الرابع والعشرون ‪ :‬فى قول لا إله إلا الله ‪.‬‬ ‫‪٣٨٣‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫القول الخامس والعشرون ‪ :‬فى ننى القشبيه عن الله عز وجل‪.‬‬ ‫‪٣٩٢‬‬ ‫القول السادس والعشر ون ‪ :‬فى النقس والوجه واا‪.‬ين واليد والمين‬ ‫‪٣4٨‬‬ ‫و الة ضة وا المحلى ‪.‬‬ ‫تةآ‪‎٥٤٦‬‬ ‫الوضوع‬ ‫رقم اأص< ۔نمة‬ ‫القؤل السابع اوالعشزون ‪ :‬فى‪ :‬النظر والرؤية والكلام ‪.‬‬ ‫‏‪ ٩‬ا ‪:‬‬ ‫‏‪. :٠‬‬ ‫بالقول الثامن والعشرنون ‪ :‬فى الوعد والوعيد‪.‬‬ ‫‪: 7٤‬‬ ‫‪. ..‬‬ ‫ه‬ ‫و القدر‬ ‫القضاء‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫التاسع والعشرون‬ ‫القول‬ ‫‪٤٢٢‬‬ ‫‪ .‬القول الثلاثون‪ :‬فى المشيئة والإرادة‪, .‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫القول الحادى والثلاثون ‪ :‬فى خلق الأفعال ونى التوفيق واللذلان ‪.‬‬ ‫‪٤٥٨‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القول الثانى والثلاثون ‪ :‬فى الاستطاعة‪...‬‬ ‫‪٤٦٩‬‬ ‫القول الثالث والثلاثون ‪ :‬فى المكليف ومعناه‪.‬‬ ‫‪٤٧٣‬‬ ‫القول الرابع والثلاثون ‪ :‬فى الدلم ‪7‬‬ ‫‪٤٨٩‬‬ ‫القول الامس والثلاثون ‪ :‬نى الهدى والضلال ‪.‬‬ ‫‪٤٩٥‬‬ ‫القول السادس والثلاثون ‪ :‬فى الصراط والمىزان ‪.‬‬ ‫‪٤٩٩‬‬ ‫القول السابع والثلاثون ‪ :‬فى النزول والمجىء والقيام والاستواء‬ ‫وفى الهلال ‪.‬‬ ‫القول الثامن والثلاثون ‪ :‬فى الموت والبعث والحساب والقبر‬ ‫‪٥١٤‬‬ ‫والثفاعة وشبه ذلك ‪.‬‬ ‫القول التاسع والثلاثون ‪ :‬فى اللود والجنة والنار والورود فها‪.‬‬ ‫‪٥٢٢‬‬ ‫القول الأر بعون ‪ :‬فما يسع جهله وما لا يسع جهله ‪.‬‬ ‫‪٥٢٦‬‬ ‫القول الحادى والأربءون ‪ :‬فى بيان ما يسع جهله وما لا يسعجهله ‪.‬‬ ‫‪٣٨٩‬‬ ‫واليقين‬ ‫والإسلام‬ ‫فى الإبمان‬ ‫القول الثانى والأربعون ‪:‬‬ ‫‪٥٦٦‬‬ ‫وصفة ذلك ‪.‬‬ ‫القول الثالث والأربعون ‪ :‬فى الشرك والكفر و النفاق وصفة ذلك‪.‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‪_ ٦٤٦‬‬ ‫الوضوع‪‎‬‬ ‫رقمالصحيفة‬ ‫القول الرابع والأربمون ‪ :‬فيا يجوز أن يقال من الكلام والدعاء‪. ‎‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫القول الخامس والأربمون ‪ :‬فى الملائكة والجن و إبليس والشياطين‪‎‬‬ ‫‪٦٠٦‬‬ ‫وخاطر النفس‪. ‎‬‬ ‫القول السادس والأربعون ‪ :‬فى ذكر الملساء وأسمائهم وشىء‪‎‬‬ ‫‪٦١٥‬‬ ‫من أخبارهم‪. ‎‬‬ ‫القول السابع والأربعون ‪ :‬فى رفع مذهب أهل الاستقامة‪. ‎‬‬ ‫‪٦٤٠‬‬ ‫»‬ ‫» ه‬ ‫‪١٩٧٩ / ٤٣٩٣‬‬ ‫رقم الايداع‪‎‬‬ ‫‪٩٧٧ - ٢٧٣٩‬‬ ‫‪ ٥٤ -٨‬۔‪‎‬‬ ‫الترقم الدولى‪‎‬‬