‫تر‬ ‫نمزن‬ ‫ع ت‬ ‫مين‬ ‫ا‬ ‫لرينتا ق‬ ‫‏‪ ١‬لما‬ ‫اليزرانززل‬ ‫بالبحر بيمانالارف‬ ‫سلطنة عمارن‬ ‫والثقافة‬ ‫التراث القوى‬ ‫وزارة‬ ‫سري الطاهر‪.‬‬ ‫رع لرا‬ ‫سنتي على بعود‬ ‫عمي‬ ‫َمتىا لرستا ف‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الزر رارزرل‬ ‫بالمبعري‌بيمارالارك‬ ‫م‬ ‫حمر‬ ‫تحتل لناذلخلووشاة‬ ‫‏‪ ٥‬شاع نجاںممزبيا جس‬ ‫‪.‬‬ ‫شت‬ ‫طبع‬ ‫مفبزرزتربل‪:‬لطاواناوليبريير‬ ‫سطاه ماطر‬ ‫أعد الكتاب للطبغ وراجعه الأستاذ‬ ‫س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪/‬ئ م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سلطنة عمان‬ ‫والثقافة‬ ‫التراث القو ص‬ ‫‪7‬‬ ‫مكتب | لو زر‬ ‫‪»٠.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لهل‬ ‫التعال الإسلامية المسائل الشرعية قة عالية لما يمكن أن يصل إليه‬ ‫السلوك البثسرى فى معترك الحياة الإنسانية والمعاشية ص أيا كان مكانها }‬ ‫وأيا كان زمانا ‪.‬‬ ‫ولقد جهد علماء المسلين منذ عل الرسول الأمين صلوات الله وسلامهعليهء‬ ‫فى أن يبرزوا هذه العال فى مسائل ث وأن يضهوها صورة حية ومعالم واضحة‬ ‫كعب عنوا بتأليفها وبتصنيقها لتكون هدى للفاس فى حياتهم الدنيا وزادآ‬ ‫فى‬ ‫لهم فى حياتهم الآخرة ‪ 2‬ولتكون نورا يهتدى به الناسأجعين إلى ما فالإسلام‬ ‫من رشاد وفلاح و نعم فى الدارين ‪.‬‬ ‫ومن بين هذه الكةب كتاب « منهج الطالبين وبلاغ الراغبين » الذى‬ ‫تنشره الوزارة‪ ،‬حرصا منها على أنتقدم للقارئ المسلم زادا روحيا ومراد دينيا‬ ‫يتبع تعالمره وأحكامه فينال مرضاة رنه ورضى الفاس ‪.‬‬ ‫ولقد شاءت إرادة صاحب الجلالة السلطان قابوس أن يكون طبع هذا‬ ‫االسكتباب الق على نفقة جلالته الاصة ‪.‬‬ ‫وإن الوزارة فى تقديرها لهذه اللفتة الكريمة لتضرع إلى الله تعالى أن يحةظ‬ ‫ابلاد جلالة الساطان قابوس المفدى ع راعيا ورائد لها فى ميادين الهمث‬ ‫الحضارى ‪ 2‬وفى مجالات الدلم والامان ‪.‬‬ ‫فيصل بن على بن فيصل‬ ‫وزير التراث القومى والثقافة‬ ‫ا _ ارحا‬ ‫رم‬ ‫ماشر‬ ‫مق_دمة المحقق‬ ‫بلاغ‬ ‫الجد لله الذى فتح لرفته منهج الطالبين_‪٩‬‏ ك فكان الوصول إليها‬ ‫الراغبين ‪ ،‬والصلاة والسلام على رسوله الذى قوله ‪ ،‬وفعله وسكوته ‪ :‬بيارن‬ ‫شرع رب العالين ص وعلى آله } وصحبه الزين جاهدوا فى سبيله قصد الهيان ‪،‬‬ ‫؛‬ ‫الشر رعة‬ ‫خاضو ا ف قاموس‬ ‫الذين‬ ‫‪:‬‬ ‫بإحسان‬ ‫وعلى التابعين هم‬ ‫ئ‬ ‫والةسيين‬ ‫فصتفوا كل ثمين ث وحملوا ضياء الحى للأمة فىكل حين ؛ ما سعى ساع ‪،‬‬ ‫‪ 0‬وقعد قاعد ث وقصد قاصد لاحياء تراث الأو لين ‪.‬‬ ‫واجنهد مجتهد ؛ وقام ق‬ ‫أما بعد ‪:‬‬ ‫فإنه لما تفرقت الأمة بعد نبيها ث والقبس الحابل بالنابل ى وأخذ بعض‬ ‫(‪ )١‬استعمات اليراعة قى خطب تنوسهاً بذكر أمهات ااك‪:‬ب العمانية ‪ .‬وكلها مخطوطة‪٠ ‎‬‬ ‫موجودة بوزارة التراثكنهج الطالبين الذى تحن الآن بصدده فى عشمرين جزغا متوسطة الجم‪. ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكتا ب بيان الشمرع فى اثنين وسبعين جزءا لاشيخ عحمد اراهم الكندى‬ ‫وكتاب المصنف للشيخ أحد عبد انته الكندى فى أربهين جزها وكلاهما من علاء القرن‬ ‫‪.‬‬ ‫الخامس الهجرى‬ ‫‪.‬‬ ‫اامكاء‬ ‫قدماء‬ ‫وهو من‬ ‫مدلدات‬ ‫عشمرة‬ ‫لسلمة بن مسلم الدو يتي ق‬ ‫الضذيا‬ ‫وكتاب‬ ‫وكتاب قاموس الثمراعة فى اثنين وتسعين جزءا لاشي_خ حيس السعدى مق علماء القرن‬ ‫الثالث عشر ‪.‬‬ ‫وكتاب الكشف والبيان للشه۔خ عد سميد القلهاتي فى جزأين ضخمبن ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ااثالكث‬ ‫ااقرن‬ ‫علاء‬ ‫من‬ ‫<واش‬ ‫وعلمه‬ ‫ضخمة‬ ‫أ<زاء‬ ‫ثلا‬ ‫حعقر ف‬ ‫ان‬ ‫جامم‬ ‫وكتاب‬ ‫وكداب المعتبر وكتاب الاستقامةلأى سعيد الكوفى من علماء القرن الرابع ‪.‬‬ ‫الكتب دهمة ‪ 2‬ومراجع معتبرة لدى علماء عمان رضى الله عنهم _ حقق ‪.‬‬ ‫كل هذه‬ ‫‪ :‬رجال‬ ‫يضرب ربة بعض ۔ نجر د هن عان عامة ص وهن بيضة عمان خاصة‬ ‫أشدا‪ .‬العزيمة ى أقوباء الشسكيمة ص أخلصوا علهم له حت راية ‪ « :‬والذين‬ ‫تباكَدوا فيا ؛ ديم شبما ك ون الله لمَم السنين » ‪.‬‬ ‫فنزلوا مدينة الرسول ( عللت‪: ) :‬طيبة ڵ فوزدوا المها الصافى _ ولا غرابة‬ ‫فتلقوا خالص الدين مانلسادة لهاجرين؛ والأنصار ‪ ،‬وأمهات المؤمنين‌الأطهار‪3‬‬ ‫وعلى رأسهم ‪ :‬عجد الله بن وهب الراسى ‪ ،‬وجاإر إن زيد الفرق النزوى ؟‪:‬‬ ‫فز! دوا منها ما يسره الله لهم ‪.‬‬ ‫ونشره جابر على الرجال العنانيين ڵ وغيرهم بالبصرة الغراء ؛ فذهب به‬ ‫تلامذته غربا ث وشرقا ؛ يزدون الرسالة ن ويبلغون الأمانة ‪.‬‬ ‫ونى مستهل القرن الثانى ‪ :‬بدأ انتشار غرس جابر فى عمان ؛ حتى أينع ‏‪٠‬‬ ‫ونضج ‪ .‬وكذلك فى المغرب العربى ى وفى حضرموت والمن ‪.‬‬ ‫فقام به أئمة ك وعلاء متلاحقون ؛ ربما يقتر حما ‪ .2‬وينشط أخرى؛ إلى‬ ‫أن ألتى الزمام فحمان فى أول الةرن الحادى عشر _ على عاتق العز الدلامة ‪2‬‬ ‫صاحب السيف والالم }‪ .‬ذى الحمة والهم ‪ 9‬البحر الزاخر ؛ الذى يةال فى حقه ‪:‬‬ ‫دك ترك الأول للآخر » ‪ :‬خميس بن ۔هيد بن على بن مسعود الشقى‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الرستاق ‪.‬‬ ‫فيذال جهده مخلصا إله ص وحل س‪ .‬ة‪ 4‬وقله فى سبيل الله ؛ فر۔‪.‬ةه ق مت دوله )‬ ‫اليعاربة الت دوخت الهند ث و إفر بقية ‘ واهةزت من [ جلها [ اوروبا ب‪ .‬ودخات‬ ‫فى طاعنها السند » وجت العراق ص وما يليها ‪.‬‬ ‫ومن قه ولسانه ‪ :‬دونت الدواوين ء و نخرج عليه العلاء الأساطين ء‬ ‫وتخلرت آمارهم؛ م سته‪ .‬ة منذ أربعة قرون ‪ ،‬وإلى بوم الدين ‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪١٧٣٧‬‬ ‫وحكذا شأن من أ خلص له ى وجاهد محتسب فى سبيل الله ‪ ،‬فرحم الله تلك‬ ‫الأرواح انطادرة ‪ 2‬ورضى عنهم ‪ ,‬وأرضام ‪.‬‬ ‫ونى آنر هذا القرن الجارى ‪ :‬قيض الله ى لإحيا‪ .‬راثة ‪ ،‬وجمعه ونشره ‪-‬‬ ‫سلطان حمان ‪ :‬قابوس بن سعيد بن تيمور المعظم ‪.‬‬ ‫فأمر بقش‬ ‫كهيل هيثة خاصة نجمع المخطوطات حفظا لها ‪ ،‬وصيانة ث وتكر عا‬ ‫لأوائل “ وتخليدا لذكر السلف الصالح ص ثم طورها إلى وزارة تجمع الآثار ‪.‬‬ ‫و تطمع الكتب المينة ‪.‬‬ ‫فو نم اختيار معالى وزيرالتراث القومى والثقافة الديد ‪ :‬فيصلبن علىبنفيدل‬ ‫آل سعيد _‪ .‬على نشر كتاب « منهج الطالبين » وبلاغ الراغبين » تأليف عال‬ ‫عصره ‪ ،‬ووحيد دهره الشيخ ‪ :‬خمس ن سعي » رضى الله عنه وأرضاه ‪.‬‬ ‫وهو كتاب جليل القدر } عظم الخطر ث جمع أصول اافقه والدين ص‬ ‫وفروعه ڵ رتجه المؤلف فى عشر بن جرا ؛ كل جزء منه فى أ واب متعددة ى‬ ‫ومعان متنوعة ‪ ،‬وأقوال متفرعة ؛ فهو موسوعة ممنوسوعات الفقه الإسلاى }‬ ‫وقد عوثل المؤلف فىكتابه ‪ :‬على كتاب « بيان الشرع » ‪.‬‬ ‫فكان لى الشرف ؛ إذ طلب منى معالى الوزير ‪ :‬أن أحققه ث وأصححه ض‬ ‫فقمت مجتهدا ك وبذلت جهدى فى تخرج أحاديثه س وتصحيح ما وقع من أغلاط‬ ‫الناسخين ‪.‬‬ ‫ذراجمت أصولهك وما يسر الله لى من كتر الحديث»والفقه ‪:‬قدر استطاعتك‬ ‫تعالى _ على هذا القالب الذى‬ ‫مع ضعف بصيرتى ‪ ،‬وقلة زادى ؛ جاء بمون الله‬ ‫آخرج به الجزء الأول ابتدا‪ . .‬وهو المسئول أن يعين ث ويوفق لإتمام البات‬ ‫من الأجزا ه ي وهو حسبى ‘ ونام الوكيل ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لؤف‬ ‫اا‬ ‫منااؤسف جدا أن تضيع علينا حياة هذا المام العظے» و وفاته ! فمتى ولد؟ء‬ ‫ومتى توفى ؟ ص وما نسجه ؟ كل هذا لا علم عندى عنه ص وقد راحعت المؤ افات ء‬ ‫يفد بشىء ‪.‬‬ ‫والسير ‪ 2‬وعلماء العصر ) وكلهم‬ ‫والزى أحراه‪ :‬أنه من مواليد آخر القرن العاشرالهمجرى» وكذره مثهور؛‬ ‫إلى سنة ستين بعد الألف ؛ أى‪ :‬فى إمامة الإمام‪ :‬سلطان بن سيف ؛ ثانى إمام‬ ‫من اليعاربة حسما ذكر فى هذا الجزء ‪.‬‬ ‫وكان قد خلف على أم الإمام ‪ :‬ناصر بن مرشد ؛ بعد خروجها من زوجها‬ ‫الشيخ مرشد ى وعاش الإمام ناصر ربيب له ث وطالبا معه ى حتى جهزه إماما‬ ‫ث وكأن سن الإمام فى ذلاك‬ ‫لكهسلمين فى سنة أربع وثلاثين د‪.‬د الأ لف للهجة‬ ‫الوقت نيفا رعشر ن فيا ذكر لى بعض المشايخ ‪.‬‬ ‫وما زال الشيخ خميس عضداً ‪ ،‬وساعد للإمام ‪ :‬مرة يقود الجيوش ص‬ ‫ومرة ا فظ على امرا كز ث ومرة ينضم عت القيادة التى يقودها غيره ى حتى‬ ‫انتهى سبيله خلصاً لله فى عملا ‪.‬‬ ‫وترك لله۔لمين كنزين عظيمين ؛ لا ينفدان ؛ هما ‪ :‬الإمامة العظمى ص‬ ‫وهذا الكتاب الحافل الذى محن بصدد نشره ‪.‬‬ ‫رحمهم اره » و رضى عنهم » ورزقنا الانيمدا‪ .‬بدير مهم ‪ 2‬والاستضا‪-‬ةبأ نوارهم‬ ‫المستمدة من نور الله ص ورزق قادتنا ‪ ،‬وأمهم المسك ‪ ،‬والاسترسال ق نشر‬ ‫دعوتهم ى وحفظ كرامتهم ث وصيانة آثارهم _ إنه ولى التوفيق » ولا حول‬ ‫ولا قوة إلا بالله الالى العظ ‪.‬‬ ‫انتعى ‪ :‬بتلم ‪ :‬سالم بن أحمد من سلمان الحارتى‬ ‫‏‪ ١٣٨٩٨‬ھ‬ ‫‏‪ ٧‬من شمبان اارافق‬ ‫الموافق ‪ :‬‏‪ ١٦٩٧٨ / ٧١ / ١٣‬م‬ ‫متقدمة المؤلف‬ ‫اره الرحجن الرح ى و ه نستمين ‪ 0‬وعايه أت وكل ‪ 4‬وهو حسى ا‬ ‫ب‬ ‫)‬ ‫و نعم الوكيل ‪.‬‬ ‫الجد لله الأول بلا بداية » والآخر بلا حد ولا نهانة ولا مدة ولا غابة ؛‬ ‫الظاهر بالدلالات على وجو ده‪٬‬الباطن‏ الذى لايغيب شىء عن عامه « الذى [‬ ‫بات ع عَا} الاثمان ما ز رع » ‪.‬‬ ‫‪ ٩‬وكرم ‪ 2‬والصلاة والسلام على محمد ل ‪:‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫على مأ ‏‪ ٣‬ا م ‏‪١‬‬ ‫َ "‬ ‫أما بعد ‪ :‬فإنى لما رأيت ادل قد قل طالبه ى وتقاصر أكثر الفاس عن‬ ‫الرغبة فيه » وكأت الهم عن الوصول إلى مقامات السلف الماضين ‪ ،‬وعجزت عن‬ ‫استعملت خاطرى فى تصنيف مختصر أجمع فيه معالم‬ ‫درك مقاصد السابقين‬ ‫الشريعة وأ نظم فيه شتات الفقهءوأ بين أصله وفروعه ث وأجعل مسائله مشروحة‬ ‫مجموعة » متجاورة متنابمة مشروعة ‪.‬‬ ‫جمعت فيه بغاية الانجاز الذى لا يكون معه ملال ث واختصار لاءزرى به‬ ‫إقلال ولا إخلال ء وسميته كتاب منهج الطالبين ث و بلاغ الراغ ين ‪.‬‬ ‫وجعلته جزأ عشرين جزءا‪ . .‬يحتوى على ضروب من علوم الشريعة ‪،‬‬ ‫وفنون من الدلم تحجموعة ث وجعلته معادا بالأقوال ‪ ،‬ومغصلا بالفصول ؛ لمطالعة‬ ‫المسائل ع تقريبا عن الإطالة والملالة‬ ‫فالجزء الأل ‪:‬‬ ‫_ ف الالم وصنوفه » والحث على تميمه » ودرسه ‪.‬‬ ‫‪ -‬وفى ذكر العداء ودرجاتهم _ وفى العقل والفتيا ث ولزوم الحجة ‪ ،‬وتل‬ ‫القرآن ء واختلاف العداء فى خلق القرآن ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫_۔۔۔۔‪‎‬‬ ‫_ وفى ال ‪ .-‬ولمقشابه ى والخاسخ والمنسوخ منه ‪ ،‬وفى تقدير شىء مغه ‪.‬‬ ‫_ ونى التوحيد ومعرفة الله تعالى » وأسمائه وتفسيرها ث ونفى الشبه عنه ‪،‬‬ ‫والرؤية } والكلام } والوعد والوعيد ص والمث‪.‬ثة والارادة ‪ 40‬وخاق الأفعال‬ ‫والاستطاعة ووجوب الةكليف ء والللم‪ .‬و الهدى والضلال» والصراط وا!مزان‪،‬‬ ‫والاستواء ‪ ،‬واموت والةهر والبث والحساب ء والجنة والغار ‪.‬وذما يسع جهله »‬ ‫و مالايسع جهله ى وفى الإيمان والإسلام و الكر والنقاق»و دكر اللا نكة والإن‬ ‫و إبليس لديه اللهءوف ذكر الماء و أسماهم ‪ 4‬ونى رفع مذهب أهل الاستقامة‬ ‫الجزء الثا قى ‪:‬‬ ‫فى الولاية والبراءة ‪ 2‬صوف ذلك ومعانيه ‪.‬‬ ‫| _ وفى ‪ 71‬بر الذنوب وكباثره ‪.‬‬ ‫لنفس و تقو مها ‪ 7‬وأعمال النلب ‪ 49‬وما‬ ‫التو به ‪ .‬وفضلها ‪ 0‬و نهذيب‬ ‫وفى‬ ‫ه العبادة ‪ 7‬و إخلاص العمل ‪.‬‬ ‫ستة‬ ‫_ وفى ذنوب الأنبيا‪ .‬ى والملاثشكة عليهم السلام ‪.‬‬ ‫_ وفى فضائل نبينا محمد طللو ‪ ،‬وأصحابه ‪ ،‬وأمته ك وفضائل الذكر ‪.‬‬ ‫_ ونى الجنة والغار والدنيا والآخرة ‪ 7‬وذ كر الطيب ‘ وستر البدنك وأدب‬ ‫الا كل والثرب والجاع ث وما يستحب من القول وجواز التقية ى والعب ح‬ ‫الأرحام ‘‬ ‫و'ا‪.‬ءاشرة ص وصلة‬ ‫الجوار‬ ‫»‪ .‬وحسن‬ ‫والعذر ى والحي » والبغض‬ ‫والاسةئذان ى البيوت ‪ 2‬والسلام ورده ‪ ،‬وما بجوز للرحال والنساء من بعضهم‬ ‫ابعض ‪ ،‬وحق الوالد على الولر ‪.‬‬ ‫وفى ‪ .‬الفرائض والسنن ‪ ،‬ونى الخيات وأ لفاظها ى وفى الشك العارض‬ ‫للعهد نى حلاله» وفى مسائل فى الجحر ڵ وما جاء فى الجبارة وعالم ومنا بتلى بهم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫ال‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫ء وفى الحيض ك والاستحاضة ‪،‬‬ ‫_ فى المياه ث والطهارات ‪ 0‬والنحاسات‬ ‫والنفاس والغسل من الجا ه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬وصومها‬ ‫الحائض‬ ‫وفى صلاة‬ ‫_‬ ‫القير «‬ ‫عايه ‪ :‬وذكر‬ ‫لايت < والدلاة‬ ‫والتيمم ا وغسل‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ _-‬وفى‬ ‫اللو نى ‪.‬‬ ‫والتر له ق‬ ‫الأسفار ‪..‬‬ ‫من‬ ‫وفى شى‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الج‪:‬‬ ‫صنوفها ‘ وضر وبها ‪ 4‬وها محب على‬ ‫_ فى الصلاة ص ووجو بها ‪ 4‬وجميع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فها‬ ‫العةل‬ ‫‪:‬‬ ‫الجرء الامس‬ ‫_ فى الزكاة ‪ 4‬وصنوفها ى وهن نحب له ‪.‬‬ ‫_ وفى الجزية ‪ 2‬والصوافى والأموال المنسوبة إلى أولاد نبهان من عان‬ ‫فى الصوم ث وز كاة القطر ‪.‬‬ ‫|‬ ‫_ وفى الأيمان وكفارتها ث وفى النذور وكفارتها ‪.‬‬ ‫۔ وفى الاعتكاف ء و حريم الحلال ‪ ،‬ومحليل الحرام » ومن‪..‬جعل نقسه‬ ‫|‬ ‫هديا أو حيرة ‪.‬‬ ‫‪ -‬وفى صنوف الكفارات ى وفى الزبا تح ى و الدير د ص وما حل منها ‪.‬‬ ‫وفى الأشر بة » وما بحل منها ث وما‪ .‬حرم ث وتصنيف جميع ذلك ‪.‬‬ ‫السابع ‪:‬‬ ‫الجر‬ ‫وفى الذحابا‬ ‫<‬ ‫علة‬ ‫لامحب‬ ‫عايه ا‬ ‫محب‬ ‫الحج ؛ ومن‬ ‫ق‬ ‫_‬ ‫وصفتها ‘‬ ‫وما أشبه ذلك ‪.‬‬ ‫الجزء الثامن ‪:‬‬ ‫فى الأمر بلمعوروف» والنهى عن المنكر ع والعقو بة بالحبس ڵ وانتهز ير ‪.‬‬ ‫وفى الإمامة وشروطها ث ومن يجوز أن بكون إماما » وفى أحداث‬ ‫عساكر الأنمة » وما يجب على الأنمة ورعاياها ث وهن يجوز عزله » وخلعد ‪.‬‬ ‫‪ -‬ونفى الجهاد ص ومحاربة أهل الشرك والياغين ‪.‬‬ ‫_ ونى الغنا سم وأحكامها ‪ 4‬وقسمها ‪ ،‬وفى الأسارى ‪ 4‬واللرتدين ث وميفى‬ ‫الطرق على الناس ‪.‬‬ ‫_ وفى الولاة ص وما جوز لهم » ومن يجوز أن دولى ‪.‬‬ ‫_ وفى الحدود ‪ 2‬وأحكامها ‪ 0‬ومن نحب عليه » وهن لامب عليه ‪.‬‬ ‫التاسع ‪:‬‬ ‫الر‬ ‫ف الدعاوى ى والأحكام ‪ ،‬وإنقاذ الحك على الحاضر ث والغائب ض‬ ‫وما أثعه ذلك ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ) ١‬حا شر‪‎‬‬ ‫ء‪‎‬‬ ‫‪١‬ر‬ ‫۔ فى الشهادات & وأ لفاطها ‪4‬‬ ‫ومن تجوز شهادته » ومن لا تحوز ‪.‬‬ ‫‪-‬و‬ ‫فى أ لفاظ الصكوك » وفى الأيمان » و النصب وألفاظ ذلك ‪.‬‬ ‫وف الوكلات وأحكامها ‪2‬وما يثبت فى ذلك وما لابذيت‬ ‫الجز‪ .‬الحادى عشر ‪:‬‬ ‫_ ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫الديون < والحوالة وا‬ ‫د لاك‬ ‫ن‬ ‫والللاص‬ ‫_ وفى الدماء ي وأروشنها ‪ ،‬والديات فيها ‪.‬‬ ‫وفى القتل ‪ ،‬وما بجب على العاقلة منها © وفى القسامة ث وما أثيه ذلات ‪.‬‬ ‫الر ء الثاقى عشر ‪:‬‬ ‫فى القس ك والشفع } وفى الممل ص وفى الأ صول والعمال ث وفى الصنائع }‬ ‫والإجارات ‪ ،‬ومن يلزمه المان » ومن لا يازمه ‪.‬‬ ‫وفى أجرة الدواب » والعبيد ‪ ،‬والمنازل ‪ ،‬والسفن وأحكام ذلك ‪.‬‬ ‫المرء الثالث عشرا ‪:‬‬ ‫_ فى الأنهار ‪ ،‬والآبار ح والطرق ‪ ،‬والسواق ‪ ،‬والمنازل ث وقياس النخل ‪.‬‬ ‫_ وفى المبانات ‪ ،‬والمغاسلة ع ومعانى ذلك ‪.‬‬ ‫_ وفى تحليل الأموال ‪ ،‬وتحربها » والعرف ‪ ،‬والعادة بين الناس‬ ‫_ وفى الغصوب ‪ ،‬والخلاص منه ص والملاص من السرقة ث والضمان ‪،‬‬ ‫والتبعات ‪ 2‬والاستحلال من ذلك ‪.‬‬ ‫ب وفى الضمان الذى لا يعرف ربه ث وما عوز به الانتفاع من الأموال }‬ ‫والمغازل ‪.‬‬ ‫_ وفى الرا كين فى السفن‪ ،‬وما جوز لم فيها من‌الانتفاع } وما أشبه ذلك‪.‬‬ ‫_ وفى المساجد ‪ ،‬وفضلها ‪ 2‬ومن تلزمه عمارتها والقيام بها ‪ 0‬وبأموالا ص‬ ‫وبناثيها ‪.‬‬ ‫والإحداث فيها ‪ 2‬والانتفاع منها ‪.‬‬ ‫_ وفى الرسوم ‪ 0‬وأحكامها‬ ‫_ وفى الفلوات ى والصحارى » والأودية ‪ ،‬وما ينبت س والجبال ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك والمقار‬ ‫ك والوقوف‬ ‫( والسبل ك والغائب‬ ‫مال القراء‬ ‫و ف‬ ‫الجزء الرارم ع‬ ‫ذ فى البيوع وصنوفها ث ‪,‬ما محل فنها وما لا يحل ‪.‬‬ ‫_ وفى الأحكام فيها وى العيوب ‪ ،‬وما يحرم منها ‪.‬‬ ‫‪ - . ..‬وفى الصرف ؛ والقرض ع والسلف ‪ 2‬وااضارية والرهن ‪.‬‬ ‫|‬ ‫‪ .‬ه‪.‬‬ ‫المرء الامس عشر ‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فى النكاح ث وجوازه ‪ ،‬ومنيجوز تزويجه من ؛النساء ي ومن لا جوز ‏‪٤‬‬ ‫|‬ ‫وما ‪ 2‬رم به الزوحة على زوجها‪.‬‬ ‫‪ 7‬ونى الأوليا ‪ .‬والوكالة‪ ,‬فى التزويج ‪ 2‬وفين لأولى له من النسا‪.‬‬ ‫‪ -‬وفى تزويج المتعة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_ وفى ارضاع ‪.‬‬ ‫_ وى الصدقات ه وما ‪-‬عااء فيها ك وأ أحكم دذالك ‪'.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫الر‪ .‬ا سادس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6:‬‬ ‫ة ك و‬ ‫وه ‪.‬‬ ‫ن نمفمنةة وكو‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫عحب‬ ‫ك وما‬ ‫الأزواج‬ ‫معاشرة‬ ‫_‪ .‬ق‬ ‫سر‪٥ ‎‬‬ ‫‪ :‬الصدية والرتقا‪< .‬‬ ‫المظلنقات ى وللمميرتات ى والياثنات ی ونفقة ه الح‬ ‫وما ج‬ ‫وا مجنونة ‪.‬‬ ‫‪ .‬وى سقر الرجل برأى زوجته » وغير زأنها'‪.‬‬ ‫‪ -‬وتى القسمة بين المساء‪ . ,‬ت‬ ‫۔ وفى الوط‪ 4 :‬وما محل منه ‪.‬‬ ‫۔ ونى المفاوضة بين الزوجين ‪.‬‬ ‫‪ -‬ونى الطلاق ى والخا‬ ‫مك والبران ‪ .‬والا ‪,‬لاءث والظهار } و حرس‪ .‬الزوحاتك‬ ‫و خييرهن‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫_ وفى عدة النساء المطلقات » والبائنات ء والمييتات ‪.‬‬ ‫_ ونى المواعدة فى العدة فى التزويج ‪ ،‬وفى رد الزوجات‪.‬‬ ‫الر‪ :‬السابع عشر ‪:‬‬ ‫فى الأولاد » وتر بيتهم ومن أحق جهم)و وجوب نفقتهم ؤ وزعة أموالم‬ ‫وتصرف الوالد فى مال ولده ‪.‬‬ ‫_ وفى موق الوالد وفى أدب الصبيان ة وفى اللقيط ‪ ،‬وفى أمر اليتامى }‬ ‫والقيام بهم ‪ 0‬وبأموالحم ‪ :‬ونى أحداثهم ‪ :‬والإحداث فيهم ث وإيناس رشدهم‬ ‫ودنم أموالهم ‪.‬‬ ‫_ وفى الأعى ‪ ،‬والمجنون ص والأمم ى والغائب ‪ ،‬والمقود ء والمناث ص‬ ‫وأحكام ذلك ‪.‬‬ ‫ونى نكاح العبيد » وطلاقهم وخاءهم ‪ ،‬واستبراء الإماء » وفى عتق‬ ‫العبيد ث ونفقاتهم & وجناباتهم وإةرارهم ‪.‬‬ ‫_ وفى أم الولد » واللمدتر ى والكاتب ڵ وفى ولاء العبيد ڵ وأحكام ذلاك ‪.‬‬ ‫الجزء الثامن عشر ‪:‬‬ ‫_ فى الإقرار ؛ والعطية ى والعرا ى والرقبا » والسكنى ع والمار ية ‪ 2‬والأمانة‬ ‫والهدية ڵ والصدقة ‪ ،‬والاقطة ‪ 2‬مالضالة‬ ‫‪ -‬وفى صرف المضار ‪ 2‬وفى الحدود وللوات بين الأرضين ‪.‬‬ ‫_ وفى الر" خى ‪ ،‬والقغور ‪.‬‬ ‫‪ -‬وفى جنايات الجيد ‪ ،‬والصبيان ى وأحداث الدواب ى وأحكام الميزاب ©‬ ‫ء‬ ‫وما آشجه ذلك ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع عشر‬ ‫الجر‬ ‫_ نى الوصايا » وأحكامها ى وفروعها ‪ ،‬وأقساطها » وما كان من معانيها ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المشرون‬ ‫المرء‬ ‫_ فى المواريث ع وقسمها بين أهلها ث وشرح ما يتعلق على فنونها ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫وأحكام‬ ‫بغيره من‬ ‫مكان ال بواب ؛ لثلا يشتبه‬ ‫الكتاب بالأقوال‬ ‫هذا‬ ‫ووسمت‬ ‫كثيرا من الكتب قد ذهب أولها وآخرها ول تعرف‬ ‫الكتب ؛ ل ى وجدت‬ ‫أمها أى كتاب هى ؟ ! ! ‪ ،‬ولا من أى تصنيف ؛ جعلت علامة لايشبهها شىء‬ ‫من تصانيف أ هل ) عمان ( ‪.‬‬ ‫ولا مزيد على ما صنفه السلف الماضذون ‪ 2‬ولا يدرك غايتهم المتأخرون ؛‬ ‫ولكن لا يد فى كل زمان من حديد ما طال به المد ص ودرس منه البعض ك‬ ‫تنجيها للغافل ع وتليا اجاهل ‪ ،‬وتقريبا للمطالعة ى وخقيقا لمن أراد جمع‬ ‫أ صول الشريعة ‪.‬‬ ‫لأن كتب أهل (عمان ) السالفة _ منها الختصدر ات الق هى دون الوصول‬ ‫إلى المراد س ومنها الطولات التى يشق جمعها على أهل الطلب والارتياد ‪.‬‬ ‫وهذا كتاب يكتنى به عن الختصرات » والمطولات ؛ لأنه جامع لأ كثر‬ ‫المعانى بألفاظ مختصرة ‪ ،‬جعت فيه بعون الله وح۔ن توفيقه _ ما بتره الله لى‬ ‫من آثار أصحابنا ( رحهم الله ) ث وما رأ يته موافقا للحق من آثار غيرهم ‪.‬‬ ‫وأرجو أن بكون مفيدا لمن أقبل إيه ع هاديا لن اعتمد عليه ؛ تعصّجاً‬ ‫لإحياء آثار أهل هذه النحلة الزهراء ‪ 2‬والدعوة النراء » وهم أهل الاستقامة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫من أمة محمد علم أرجو أن يكون لى ذخرا عند الله فى المآل ‪ ،‬وهو الحمود‪.‬‬ ‫على كل حال ‏‪٠‬‬ ‫ن وقف على ما كتبته } وأ لفته » ورسمته ص وصنفته _ فليمهد لى العذر‬ ‫فى تقصيرى ‪ ،‬ويسد المال هن خطئى فى تسطيرى ص وليأخذ ما وافق الحق »‪.‬‬ ‫وليصلمح منه ما خالف آثار أهل العدل والصدق ‪.‬‬ ‫فإنى أعترف على نفسى بالقصور عن الوصول إلى لاراتب الشريقة » والهم‬ ‫العالية المذيفة ؛ إلا أنى معتمد على فضل الله ث وتيسيره ث وعونه وإرشاده ء‬ ‫وتسديده وله الن علينا ما أولانا من ضروب النعمة ‪.‬‬ ‫فرحم الله امر لزم اللم وأهله وقبل الحق ‪ ،‬وأخذ به » ورغب فى تعلم‬ ‫الدلم ودرسه وجعل هذا الكتاب شعاره ‪ ،‬ودثاره ‏‪٠‬‬ ‫و « ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ‪ ،‬والله ذو القضذل العظ » وصلى الله‬ ‫على رسوله محمد الفى وآله وسلم تسلا ‪.‬‬ ‫‏‪ :٩‬ج‬ ‫جو‬ ‫<‬ ‫‏‪ ١‬أم ‏‪ ١‬لبيت‬ ‫‪ .‬ه نهج‬ ‫‪٢‬‬ ‫‏)‬ ‫[ القولالأول‬ ‫والمث عله [‬ ‫ف العلم و صتوهه وضر و لك‬ ‫‪.‬‬ ‫ك و له نسة‪٬‬يمن‏ ‪.‬‬ ‫الرح‬ ‫اله الرحن‬ ‫سس‬ ‫‪ :‬هو عل ما ا ره‬ ‫الاغة ‪ :‬هو العر فة و الفهم “ ومن الجاز‬ ‫طريق‬ ‫الدلم هن‬ ‫الأولون ‪ 2‬وحقظد عنهم الآخرون ‪ ،‬ويقال ‪ :‬فلان عالم فى فن كذا ؛ إذا كان‬ ‫عارفا وحافظا له ى وهو السلم اللمكةوب با لةعا ى والنقل والدرس ‪.‬‬ ‫وآما الدلم | لحقيتق ‪ :‬فالذى هو غير مكتسب ع ولا يغير ولا يتبدل ۔ هو‬ ‫ع الله ‪ 4‬جل وعلا وهو عالم الذيب والشهادة » وهو علام النيوب ث وهو العلم‬ ‫الجير ڵ عالم بجميم الكائنات ‪.‬‬ ‫ك وكل هن‬ ‫الجهل‬ ‫نقيض‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫ك وما رحله الناس‬ ‫الكلام‬ ‫والعلم عنك أ هل‬ ‫وصف بللم شىء ؟ فقد نفى عنه الجهل به ‪.‬‬ ‫على‬ ‫الأمور‬ ‫‪ 1‬ووضع‬ ‫عاه‬ ‫ماى‬ ‫على‬ ‫الأشياء‬ ‫واللم دنمعسه ‪ :‬هو معز حمة‬ ‫أما كنها من غير تفا ر ولا تناقض ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬العلم ؤ درك المعلوم على ماهو نه ص وقيل ‪ :‬هو إدراك الحق ‪.‬‬ ‫وسمى اللم علما ث لأنه علامة يهتدى بها العالم إلى ماقد جهل به الناس ء‬ ‫وهو مزلة اللم المنصمر ب على الطريق ‪.‬‬ ‫والم والعلامة والهم ‪ :‬اشتقاقهن من لفظ واحد ‪.‬‬ ‫الاد ‏(‪ ©١‬غيرالللموعلم اله ‪ 7‬تعالى ‪ _-‬لا نقال ‪ 1 :‬ته غيره؛لأن علم‬ ‫والعالم من‬ ‫جل عن الحوادث ڵ وهو العام‬ ‫اللق حادث فيهم عقيب جهل ع والله تعالى‬ ‫لا يقال ‪ } :‬ن له قدرة هى غيره & وهو القادر بذاته ‪ -‬جل وعلا‪.‬‬ ‫ذا ته < ‪5‬‬ ‫(‪ )١‬فى خ ‪ :‬وااعالم من الخلق غير العلم‪. ‎‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫اولهل ‪ :‬أصناف كثيرة ث وضروب مختلفة ث وكلها شريفة » ولكل عل‬ ‫منها فضيلة ى والاحاطة مها ص وجميعها محال ‪.‬‬ ‫لة ‪ ) :‬السلم أكثر من أن محمى ‪ 4‬نغذوا من كل شىء‬ ‫قال النى‬ ‫‏‪. ٨‬‬ ‫أوحسنه‬ ‫ومن ظن أن لاعلم غاية فقد خسه حقه ث ووضعه فى غير منزلته التى وصقه‬ ‫إلا كليلا ) ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ارله مها ‪ 2‬قال تعالى ‪ « :‬وَمًا أوتي‪ .‬من‬ ‫قال بعض الفقهاء ‪ :‬لو كنا نت ال لتبلغ غايته لكبا بدأنا العر النقيصة ء‬ ‫ولكنا نطلبه لننتقص كل يوم يوم من الجهل » ونزداد كل يوم هن الللم ‪.‬‬ ‫والهم ثلاث درجات ‪ :‬فن بلغ الدرجة الأولى استكثر ما علمه ؛ فإذا يلغ‬ ‫لم يجلغها أحد ‪.‬‬ ‫الثانية ‪ :‬استتل“ ما علمه ك والدرجة الثالثة‬ ‫وقال بعض الكاء ‪ :‬الخل عامان ‪ :‬علم دينى ك وعلم دنياوى ؛ فالعلم الدينى‬ ‫هو قسط العلماء الذين أرادوا به الآخرة ى والنجاة من سخط الله تعالى ‪ 2‬واللم‬ ‫الدنياوى‪“"٨‬‏ ى وهو ما أريد به ا كتساب الأموال فى الدنيا ‪.‬‬ ‫فالعلم ادينى ‪ :‬يخقسم على قسمين ‪ :‬ظاهر عام » وخاص باطن خنى ‪.‬‬ ‫فالعلم الظاهر ‪:‬كا لعلم فى الحلال والحرام » و القرائض والسنن و الأحكام »‬ ‫وحقظ الكتب والأخبار و الحديث» وأمثال ذلك قد اشترك فيه الخاص والعام‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ )١‬رواه فى بيان الشرع ڵ والضيا والشامل‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬هناك بالنظر إلى المفعة الدنياوية ڵ وعند إخلاص النية ث فه۔و لاحق بالدين ؛ لأن‬ ‫الكسب على العيال ص وستر العرض عن الرجال ى وقصد تفع ال‪:‬ت_اج من الأرحام والمقراء ء‬ ‫وتقريب البعيد فى التجارة لإك_ثارها ث وإراحة المواطنين أ‪.‬ر محمود شرعا ث وجهاد فى سبيل انة‬ ‫تعالى ‪ .‬م‬ ‫‪٢٣٠‬‬ ‫و العلم الخاص الباطن الخفى ‪ :‬هو علم الأنبياء ‪ 2‬والصديةين ث والأولياء‬ ‫الخصوصين ء قد خص به قوام » وهو فى كل أمة مثل ‪ :‬تأويل الكتب »‬ ‫و ؛ين أو لياهم الخصوصين ‪ 0‬دونه‬ ‫وإسرار الأتبياء والرسل ص وما كان م‬ ‫عوام الناس ‪.‬‬ ‫حص‪.‬‬ ‫وفسے‬ ‫‪ .‬‏‪. ٠‬‬ ‫وخواصهم‬ ‫قسمين ‪٫‬ين‏ ال نبياء‬ ‫‪:‬‬ ‫العلم الخاص‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫‪ 3‬القيب‬ ‫» ‏‪٤‬‬ ‫اره عر وجل قال ا ل تعالى ‪:‬‬ ‫وهم بهم و ببن‬ ‫<‬ ‫ال نداء‬ ‫اره ه‬ ‫جلوعلا؛‪:‬‬ ‫اره‬ ‫ف عل ‪\1‬‬ ‫(‬ ‫دن رسول‬ ‫اررتضى‬ ‫احَدًا ک إلا من‬ ‫تنبه‬ ‫أر‬ ‫تا‬ ‫أنه إذا ارتضى رسولا من خلقه أطلعد على ما شاء من عامه ‪.‬‬ ‫قس الل قسمين ‪ :‬علم بين الله وأ نبيائه ورسله ‪ 2‬وعلم تغرد به‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الوقت معن السَاعَة أيَانَ‬ ‫فلم يطلع عليه أحد من خلقة ؛كا قال الله تعالى ‪« :‬‬ ‫شرسَاعَا؟ ض قز ‪ :‬إآا لنها ‪.‬عنةأرى لناحثيا لونا إلا هُو» ى‬ ‫وقال الله تعالى ‪ « :‬ز" ما ت مل ك ‪ 1‬نمى ڵ وما غيض ؛ الرسام « <‬ ‫الساعة ‪ 2‬ومل العث » الآة ‪ .‬ومثله كثير‬ ‫ومثله ‪ « :‬ن ن عنه ع‬ ‫فى القرآن ع مما يدل [ على ] أن الله جل وعلا تفرد بعلمه دون خلقه ‪.‬‬ ‫اله العلم بين خلقه أقساما ‪ 2‬ورتبهم مراتب ؛ فقال ‪ « :‬وفوق‬ ‫ش ق‬ ‫‏(‪ )١‬هذه من الأشياء الق اختص بها المولى سبحانه وتعالى ! لا يقال ‪ :‬إن التأخرين‬ ‫ليمرفون ما فى بلون الأرحام من الحل ڵ ويعرفون نزول المطر فبل أن ينزل ؛ فإنا نقول ‪ :‬إنه‬ ‫معرفة هؤلاء مقيدة بالأسباب "ى والأدلة الق يستدلون بها على ما فى الأرحام الق تصورت خلقتها ه‬ ‫ويستدلون على الأمطار بالرياح الق هى أسبابه ‪ ،‬وعلم انته أسبق من هذا ؛ فالنطفة والعاقه كاننا‬ ‫ى الرحم ڵ ولايعرف الإنسان مصيرها ‪.‬‬ ‫‪_ ٢١‬‬ ‫إ مص‬ ‫ص م‬ ‫الحكمة من يشاد » ؛ وقال ‪ « :‬وزاده‬ ‫“» ي وقال‪7 « :‬‬ ‫ذى عم ع‬ ‫س‬ ‫بلة فى الل قالمن » ‪.‬‬ ‫وأما العلم الدنياوى فينقسم على قسمين ‪ :‬علم روحانى ‪ ،‬وعلم جسيانى ؛ فالعلم‬ ‫الروحانى ث مثل عل النجوم ص والحساب ‪ ،‬والطب ء وما أشبه ذلك"‪.‬‬ ‫والعز الجسماف فهو علرالصناعات “كالبناء ث والنجار ‪ ،‬والحداد ‪ 2‬والجزارك‬ ‫والصايغ ‪ ،‬وأمثالهم ت ومثل كل البحر ث وغير ذلك من الصناعات ‪.‬‬ ‫وروى عن النى ( عتللمو ) أنه(‪٩١‬‏ قال ‪ « :‬العلم علمان ‪ :‬عل بالقلب ع‬ ‫وهو العلم النانع » وعل باللسان » وهو حجة اله على اين آم » ‪.‬‬ ‫ومن العلوم النافعة أن يعرف الخلوق خالقه ث وأنه الله الذى أحياه ورزقه ‪.‬‬ ‫غإنه لا يعرفه قلب إلا خشم ى ولا بدن إلا خضع ‪.‬‬ ‫م شرح الله صدره ‪ 2‬ورفع ذكره ث وجعله حكيا علما ث وكرمه فى الدنيا‬ ‫والآخرة ‪ 2‬تكر ا ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن العلم علمان ‪ :‬علم الأديان وعل الأبدان ‪.‬‬ ‫ويقال ‪ :‬إن الهموم أربعة ‪:‬‬ ‫عل الأديان ؛ وهو مدرفة الحلال والحرام ‘ وما يجوز وما لايجوز ص‬ ‫وما جب على العبد فعله أو تركه ‪.‬‬ ‫وعلم الطب ؛ لأن بالصحة لابدن يكمل وصف العبادة ى وتأدية الفرائض‬ ‫واللوازم ‪.‬‬ ‫فالطيب‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫همقدمت‪4‬س‬ ‫ق‬ ‫الحسن مرسلا؛ والدارمى‬ ‫وال۔كم عن‬ ‫ك‬ ‫ابنآبيى شي۔ة‬ ‫‏) ‪ ( ١١‬رواه‬ ‫عن جابر ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫وعلم اللسان ؛ وهو تقديم المنطق الذى يستقي به الخطاب عند تلاوةالقرآن»‬ ‫الدلم ى وتمييز المعانى ى وهو علم جليل شريف ‪.‬‬ ‫‪771‬‬ ‫وعل الإنسان ؛ وهو أن يهرف الإنسان نسجه » ومن أى أصل هو ؛ فإذا‬ ‫عرف نسبه ڵ وأصل حاله ؛ أنه من تراب ث ثم من نطفة ‪ ،‬ثم من علقة ص‬ ‫م من مضغة ء ثم يكون جنينا فى بطن أمه ث مجاور فيه لما مجتمع فيه من فضول‬ ‫الطعام والشراب ‪.‬‬ ‫م خرج من هناك إلى حجر أمه ؛ حيث لا يجاب لنقسه نقها ‪ ،‬ولا يدفع‬ ‫عنها ضرا ؛ فيجرى الله له لبنا من بين فرث ودم ‪ ،‬ويجعل الله له الرحمة والرأفة‪،‬‬ ‫والحية فى قلب والرنه ‪.‬‬ ‫م تغذيه حتى يصير خلقا سويا ڵ عاقلا مميزا ؛ فإما مؤمن نو“ر الله قلجه‬ ‫بالإيمان ؛ كأنه قد ألف الأنبياء ث والمرسلين ء واالمانكة المقربين فى حضرة‬ ‫رب العالمين ‪.‬‬ ‫وإما كافر قد شغله الكةر ى والعصيان ث وعوقه عن الوصول إلى حضرة‬ ‫الرحمن ‪ ،‬وانقطع به إلى مجالسة الشيطان فى درجات المنافقين ‪ ،‬نعوذ بالله ‪،‬‬ ‫م نعوذ بالله من هزات الشياطين ‪ ،‬ثم أعوذ بالله أن محضرون ‪.‬‬ ‫م إن هذا الإنسان ؛ إذا نظر بعين بصيرته » واستعمل ما فى فكرته _‬ ‫م يجد بينه وبين آدم أبا ى ولا جدا حياء كلهم أموات قادمون على ما قد قدموا‬ ‫من أعمالهم ؛ فإما إلى راحة ونعيم ى وإما إلى عذاب مة ‪ .‬وإذا اعتبر أمور‬ ‫أمورهم‬ ‫هن‬ ‫ب‬ ‫وما‬ ‫ك‬ ‫با التقوى‬ ‫إ لا‬ ‫كرما‬ ‫مخهم‬ ‫جحد لاحد‬ ‫مهم‬ ‫محى‬ ‫من‬ ‫ضلال ‪ 2‬وهباء ؛ فهذا من علم الإنسان ‪.‬‬ ‫ولجيم هذه العلوم أبواب ومسائل‪ ،‬لا محيط بها معرفة عارف‪ ،‬ولا وصف‬ ‫وارله مهدى هن شاء منعجاده إلطريق رضاه‘ ولا هادى لن أضله الله۔‬ ‫وا صف‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن كل أحد يفوق أهل زمانه من العلماء فى فن من فنون الدلم ‏‪٤‬‬ ‫الصحانةبالله»‬ ‫‪ 1:‬فيل ق الحديث ‪ :‬إن ) أبا بكر الصديق « ) ردى الله عذه ( اع‬ ‫و أتقاهم له ‪.‬‬ ‫و « هر بن الخطاب » (رضى الله عفه) أعرفهم بالسياسة ع ومصالمالللافة‪.‬‬ ‫و « عثيان بن عقان » فوقهم فى اناط } وفنون الكتا ه ‪.‬‬ ‫و « على بن أبى طالب » أحكهم فى القضاء ‪ 2‬والبلاغة ث وفنون الللم ‪.‬‬ ‫وأفرضهم فى علم للواريث « زيد بن ثابت » ڵ وأعلمهم بالحلال والحرام‬ ‫« معاذ بن جبل » ‪ ،‬وأصدقهم لهجة « أبو ذر الغفارى » ‪ ،‬وأقرأهم للقرآن‬ ‫عباس « أعلمهم بتأويل القرآن ‪.‬‬ ‫) » و ( عيل اله ن‬ ‫ن كعب‬ ‫» أد"‬ ‫الله‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫ك وصاحب سر‬ ‫الجراح (‬ ‫ن‬ ‫» او عمدة‬ ‫الأمة‬ ‫وأمين هذه‬ ‫( ملايو ) « حذيفة بن اليان » ‪.‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫& و « عار‬ ‫الله من مسعود ‪-‬‬ ‫آم عد ۔ يعنى عبد‬ ‫‏‪ ١‬بن‬ ‫وعليك هدى‬ ‫الأمة ‏‪٠‬‬ ‫هذه‬ ‫حوارى‬ ‫(‬ ‫العوام‬ ‫الزبير ن‬ ‫( لا يضل ‏‪ ٤4‬و «‬ ‫يامر‬ ‫وكثير من الصحابة غير المذكورين خصوص كل واحد مهم بفضيلة »‬ ‫‪.‬‬ ‫الا بعون ‪-‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪2‬‬ ‫من فنون العلم‬ ‫إلى ن‬ ‫هته‬ ‫وعدهم < كل واحد مهم صرف‬ ‫و العلاء هن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ك والحرام‬ ‫ك ومعرفة الحلال‬ ‫الأحكام‬ ‫ق‬ ‫علم الفقه ك والفتوى‬ ‫ق‬ ‫رع‬ ‫مهن‬ ‫نهم‬ ‫ولهذا الفن _ أيضا _ فكنوث نيرة » وضروب نختلفة » وهذا يفوق ف فن‬ ‫منه ص وهذا يقوق فى فن آخر منه ث ومنهم من يفوق ف علم النحو ‪ ،‬والعربية‬ ‫والصرف ص وشبه هذا ص ومنهم من يفوق فى تعبير الرؤيا ص ومنهم من يقوق‬ ‫فى عل الفلك ص ومنهم فى علم الطب ث ومنهم فى علم التفسير ث وتاريخ الأم <‬ ‫وأحاديث الماضين ڵ وقصصهم ء وأخبارهم ‪ 4‬ومنهم فى حظ القراءات ‪،‬‬ ‫وجويد القرآن » وتلاوته وحقظه ‪.‬‬ ‫وأجل هذه العلوم وأنقعها ص عاجلا وآنجلا _ معرفة الله تعالى ى ومعرفة‬ ‫حدوده ى والعمل بما أمر الله » والانتهاء عما زجر عنه‪.‬‬ ‫وهذه العلوم كلها ثمرتها الدمل ‪ 2‬والعمل على قدر نية العبد » وإرادته ؛‬ ‫هأنراد به وجه الله ‪ 0‬وطاب به رضاه ؛ فهو موفق سعيد ث ومن أراد ه غيرالله؛‬ ‫ونسديده‬ ‫وإرشاده‬ ‫بتوفيق الله ح وتأ‪_.‬ده‬ ‫ههو ححة عليه ص وذلك كله‬ ‫« والله مختص رحته من يشاء ص والله ذو القضل العظم «‬ ‫وقيل ‪ :‬إن القرآن أصل العلوم كلها ى وجامعها موستنبطة منه ؛ ا روى‬ ‫أن التى (عتق ) قال ‪ « :‬إن هذا القرآ ن فيه علم الأولين والآخر ن ‪ ،‬وفيه‬ ‫بعدك ‪٫‬؛‏ هن عزب عغه شىء فليتنوةر القرآن‬ ‫‪ .‬وما ‪:‬‬ ‫علم مكنان ‪2‬‬ ‫من ا وله إلى آخره ؛ فإنه محد فيه ما رغثيه » ‪.‬‬ ‫الله عينه ( أنه قال ‪ ( :‬لحله وا‏‪ ١‬القرآن والحج‪.‬‬ ‫عر‪.‬ن ابن مسعو د ) رضى‬ ‫وروك‬ ‫خا نه من د ينك (‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫والعلم إمام الممل ى والعمل تابع ى وهو أولى بالتقدم» لأنه الأصل والدليل‬ ‫ولا محصل معرفة العبد نفسه ‪ ،‬ومعرفة معبو ده ‪ 2‬وما جب عليه من آداب عبادته‬ ‫إلا بالسلم ‏‪٣‬‬ ‫‪ 7‬الأمور إذن؛ طلب ا لحصول خيرى الدنيا والآخرة ‪ ،‬قال الله تعالى‪:‬‬ ‫بوت الحكمة من بتاء ث ومن بونت الحمة قد أو ق حَبرا كثيرا ‪.‬‬ ‫إلا أوو الألبآب ‪.‬‬ ‫وما يذع‬ ‫فإذا عرف العبد ربه ى وأنه مستحق للعادة }‪ :‬وترف يف يؤدى العبادة‬ ‫التى يستوجب بهراضا سيده © ويسلم سها من سخطه أقبل على العمل بما‬ ‫أمره به ‪ 2‬والانتهاء عما زجره عنه ‪.‬‬ ‫وأما من لا يعرف نفسه ث ولا يعرف ره ص ولا ها أمره به ص ولا ما نهاه‬ ‫عنه ۔ فهو متحتر فى تيه الضلالة ؛ لا سهتدى لصلاحه سبيلا! ‪.‬‬ ‫وهدى ‪،‬‬ ‫أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ‪ ،‬والجد لله على ما أولى‬ ‫و نعم ‪ 3‬وأعطى ‪ -‬ورحم ‪ 4‬وآوى ث وصلى اله على رسوله محمد النبى ث وآله ‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪_ ٢٦‬‬ ‫القول الثانى‬ ‫فى فضل له ك وفضل طالبه ث ولزوم تعاتمه‬ ‫وبيان ذلك ‪:‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬وقد يرةنا القرآن لذكر كهل ين مه كر ؟ »قيل‬ ‫ك‬ ‫صم م‬ ‫معناه ‪:‬هل منطالب عل فيءان عليه ؟ وقال ال‪ :‬ى خلة ‪ « :‬طلبب ادل ذر يضة‬ ‫على كل حالم (_ »وقال ‪ « :‬اطلبوا العلم ولوبالصين_“ »قءال ‪ « :‬عليك بالهلم؛‬ ‫فإن أحدك لا ندرى متى مختل إ ليه » أى يحماج إليه ص و ( اللة ‪ :‬الحاجة ) ‪.‬‬ ‫والمعنى فى ذلك _ والله أعلم ‪ :‬أن النبى مل ؛ أمر المؤمنين أن يستعدوا‬ ‫ما يعينهم من العمل ؛قبل أنيعينهم إثغاقا مندعليهم ؛قيل أن يةعوا فىمالا جوز‬ ‫لهم ؛ فيهلكوا من حنث لايشعرون‬ ‫لمو أ ق‬ ‫وقال عر رضى الله عنه ‪ « :‬تغةهو ا قبل أن تسو دوا ‏‪ ٦‬يقول ‪:‬‬ ‫الصغر قبل أن تكونوا منظورين ڵ نة۔تحيوا من التل عند الكبر ك وبقيت‬ ‫جهالا لا تأخذون الدلم [ إلا ] من الصغار فيزرى ذلك بك ‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬أى رجل إلى أ فى ذر ( رضى الله عنه) ى وقال ‪ :‬لا أريد أن تل‬ ‫لم ى وأخاف أن أضيعه ى نقال له ‪:‬تعلم العلم ؛ فإنك إن وسد اللم خير لات من‬ ‫أن وسد الجهل ‪.‬‬ ‫وجاء رجل إلىأى الدرداء ء فقال لكهالرجل الآول ‪ :‬فقال له أبو الدرداء ‪:‬‬ ‫(‪ )١‬ى الطبرانى ث والبيهةى طلب العلم فريضة على كل مسلم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬رواه الربيم واامقيلى ث وابن عدى ؛ والبيمقى ف الفرايش‪!. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٧‬‬ ‫أن تموت جاهلا ء وقال ‪ :‬اغد‬ ‫تعلم العلم ؛ فإنك إن عمت عالما س خير لك مر‬ ‫فنهاك ‪.‬‬ ‫الرابع‬ ‫ء ولا تكن‬ ‫ء أو م۔تمعا‬ ‫عالما ء أو متعلما‬ ‫وقال عجد الله ‪ :‬أرجو أنه ابن عباس ۔ ‪ :‬والزى لا إلهغيره ؛ لو أعلإأحدا‬ ‫أعلم بسكتاب الله منى ! تبلغنيه الإبل لرحلات إليه ‪.‬‬ ‫العلماء ‪ :‬لأنهم أعلام يقتدى بهم ‪،‬‬ ‫وأحوج الناسإلى تهل العلم ك وطلبه‬ ‫وقيل ‪ :‬لوكان الذى يلم الدين فى مشرق الأرض ‪ ،‬والذى يتعامه فى مغرب‬ ‫>‬ ‫الله به‬ ‫الزنى نيله‬ ‫‪ 94‬وربة‪ . .‬منه درنز‪4‬‬ ‫‏‪4 ١‬‬ ‫ع‪ 4.‬أن مخرج‬ ‫الأرض ‪ -‬لكان‬ ‫ولو حبا على بطنه ‪.‬‬ ‫الله إلى داود عليه السلام ؛ أن اتخل ذ‪ .‬اين من حديد ‪ 0‬وعصا‬ ‫وقيل ‪ :‬أوحى‬ ‫من حديد ‪ ،‬واطاب الهل ؟ حتى ينكسر العصا ‪ 2‬وينخرق الذعلان ‪: .‬‬ ‫الأرز ضء‬ ‫فسر مكحول قوله عزوجل ‪ «:‬كدا قَضَنيتم الصلاة ن نتثير؛وا‬ ‫ء‬ ‫‏‪7٣‬‬ ‫ه ف‬ ‫( ‏‪ ١‬زه‬ ‫( ج‬ ‫الذ ى‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫الالم‬ ‫يعنى ‪ ,‬‏‪ ٨٩‬طلب‬ ‫الله (‬ ‫فضل‬ ‫وا بتغو ‏‪ ١‬من‬ ‫قال ‪ « :‬اطلبوا العلم ؛ فإن فيه حياة القلوب من الجهل ‘ ومصباح الأبصار من‬ ‫الأحرار‬ ‫و يبلغ‬ ‫ك‬ ‫الأحرار‬ ‫العيد منازل‬ ‫يبلغ‬ ‫<‬ ‫الضعف‬ ‫من‬ ‫الأيدان‬ ‫وقوة‬ ‫ك‬ ‫لم‬ ‫مغازل الملوك ومجالمم والدرحات العلى فى الدنيا والآخرة ص وقال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ ,‬و كان الم متون ينفر "وا كانة ؛ فولا نفر من كل فرقة منهم‬ ‫إليهم ) ‪.‬‬ ‫؛ إدا رجعو‬ ‫‘ وو لذ ر وا وقومهم‬ ‫ال ن‬ ‫ق‬ ‫هه ‪.‬؟ ينهوا‬ ‫الله عنه ( [ ن النى ( عطتللتة ) قال‪:‬‬ ‫) ردي‬ ‫أ ؛و سعإل‬ ‫العلم روى‬ ‫و ترغييا ق‬ ‫خطاه‬ ‫من‬ ‫خطوة‬ ‫الله ‏‪ ١‬زه [ بكل‬ ‫كتب‬ ‫‪!:‬‬ ‫من العلم‬ ‫تعليم شىء‬ ‫ق‬ ‫مشى‬ ‫» هن‬ ‫علىذلك عبادة ألفسةة قاتماليلها ؟ صانما نهارها» وروى على عن البى (طَتللل)‬ ‫أنه قال ‪ « :‬ما تنفلعيد ولا تخقف ء ولا لبسثوبا ؛ ليندو فى طلب العلم إلا‬ ‫غفر الله له حيث خطو عتبة بيته ‪ » .‬وقال أبو الحسن ( رحمه الله ) ‪ :‬نظر ااؤمن‬ ‫الله (منتة)‬ ‫؛ ولو قبل هو ته رساعة ‪ 7‬زبادة له ف دينه ك وقال رسول‬ ‫فى كتاب‬ ‫خيرآ » ‪.‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫العلم ؛ فاستو صوا‬ ‫ئ يلتمسون‬ ‫الأرض‬ ‫ناس من أقطار‬ ‫لعلى‬ ‫» سيأتى‬ ‫وكان ابن‌مسعود ( رحهالله ) إذا رأى الشباب يطلبون العلم قال ‪:‬مرحبا‬ ‫ينابيع الحكمة ڵ ومصابيح الظلمة ڵ خلقان الثياب جدد القلوب حرس‬ ‫‪:‬‬ ‫منهومان لا شبعان‬ ‫مسعو د‬ ‫يةول ‪ 7‬‏‪ ١‬ن‬ ‫ئ وكان‬ ‫كل قبلة‬ ‫التيوت ر حان‬ ‫رضا ‪ ،‬و تلا ‪ « :‬إما‬ ‫الدلم وا زه بزداد لار حن‬ ‫دنيا ثا أما طالب‬ ‫وممطالب‬ ‫طالب ععل‬ ‫ختى الله هن عباده الما » ‪ ،‬وأما طالب الدنيا ؛ فإنه يزداد طغيانا ‪ ،‬نم‬ ‫تى » وخير أيا م المرء أيام أفناها‬ ‫قرأ ‪ :‬راد إن ا ل نحَانَ لطغى آر رآه ‪ 4‬ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ا»اودرس‪4‬‬ ‫العلم‬ ‫طلب‬ ‫ق‬ ‫اتضع‬ ‫اللانكثة‬ ‫و إن‬ ‫ك‬ ‫سنة‬ ‫ستين‬ ‫عبادة‬ ‫هن‬ ‫مسألة خير‬ ‫حةظ‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقيل‬ ‫أجةحتها لطالب العلم رضا لما يطاب( ‪ .‬ومن سلك طريا يلتمس فيه علماسهل‬ ‫‪ ,‬ع‬ ‫لله له طريقا إلى الجنة‪“٨‬‏‏‪, )٢(..‬وق۔ال ( عحلتاتمهة ‪ :. ),‬لطالب العلم شجرة ۔ ثفى الجنة_ ؛ أصلها‬ ‫من المسك ء وأغصانها من اللؤلؤ ى وعودها من الياقوت ‪ ،‬وورقها من النور ‪،‬‬ ‫الواحدة‬ ‫‪.‬‬ ‫سج‪.‬ين حورية‬ ‫الحور‬ ‫هن‬ ‫كل يوم‬ ‫تابت‬ ‫ك‬ ‫المين‬ ‫الحور‬ ‫ومرها من‬ ‫‏(‪ )١‬رواه ااربي۔م بن حبيب عن أنس وقال ااربي۔م ‪ :‬الأجنحة بدلا من الأيدى فى باب‬ ‫ك والب‪.‬هقى ‏‪٠‬‬ ‫؛ن عسال‬ ‫صفوان‬ ‫الطيالسى =ن‬ ‫‏‪ ٤‬ورواه‬ ‫الدعاء‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه الربح بن حبيب عن أبى هريرة » ورواء الترمذى عن أبى هريرة أيضا ك‬ ‫‪.‬‬ ‫> والا‬ ‫ورواه مسام عنه > وأ بو داود والنسا نى وابن ماحة ‪ 4‬وابن حبان فى صح‪.‬رحه‬ ‫_‬ ‫‪٧٢ ٨٩‬‬ ‫‪--‬‬ ‫منهن خير من الدنيا وما فيها ‪ .‬كل ذاث لطالب العلم ث وقيل ‪ :‬قال النبى‬ ‫) عتلتة ) ‪ :‬سا لت جبريلعل(يه السلام ( } نقات ‪ :‬أى الجهاد أنضل ؟ قال ‪:‬‬ ‫طلب العلم » قلت ثم من بعد ؟ قال ‪ :‬زيارة العلماء ‪.‬‬ ‫وروى ابن عباس عن التى ( علن ( أ نه قال ‪ « :‬صحبة العلماء دين ء‬ ‫ومجالستهم كرم ڵ والنظر إليهم عبادة ‪ ،‬والمثى معهم نفر ث وخالطتهم عر }‬ ‫والأكل معهم شفاء » تنزل عليهم ثلاثون رحمة » وعلى غيرهم رحمة واحدة ث هم‬ ‫أولياء الله طلوحن خالطهم ‪ ،‬خلقهم الله شفاءللناس ؛ فن حغظهم لم يندم ؛ ومن‬ ‫خذلهم ندم » وشرف الله قلوب العلماء نسوى بين قلوبهم وبين الاوح المحفوظ ع‬ ‫تجيد فى ويح تحفوظ » وقال‪ «:‬الهم اآنت بنات‬ ‫فقال‪ « :‬بل ه‪ ,‬آ‬ ‫فى صور الذين أوتوا الوز » وروى ابن عمرعن الني () قال‪ «:‬جاوس‬ ‫ساعة مع العلماء أحب إلى الله من عبادة ألف سنة لا يعصى الله تعالى فيها طرفة‬ ‫عين ‪ 2‬والبظر إلى العالم أحب إلى الله من اعتكاف سنة فى بيت الله الحرام ‪2‬‬ ‫وزيارة العداء أحب إلى الله من سبين حجة مقبولة ‪ 2‬ويكتب لمن جلس عندأهل‬ ‫الدلم بكل حرف سمعه سبين حجة وعرة ث وترفع له درجة » وينزل الله عليه‬ ‫ال حجة ث ويجب له الجنة يوم القيامة » ‪.‬‬ ‫و الناس عالم ومتعلم } فأما العالم فستغن بعلمه ؛ يزدادكل يوم بصر؟ وعلا ؛‬ ‫فإذا فقه أبصر ‪ ،‬وإذا أبصر عى ؛ وإذا عمل رجا ‪ ،‬وهذه ألدرجة القصوى ء‬ ‫أصنى ‪ 0‬وفتياته‬ ‫ذهنه‬ ‫كمثل السراج كما كان‬ ‫و أما المتعلم و فى زبادة ؛ مثله‬ ‫أغلظ كان أضوأ وأنور؛ وذلك إذا كان لهل ناصحا شقيقا أثبت الله ذلاك‬ ‫لمسلم تو اضع لن يتعل‬ ‫الدلم فى قاب المتعلم ‪ 4‬ويزداد علما إلى علمه؛ وإذا كان‬ ‫_‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫منه استوجب من الله الإلهام فى قلبه » وكان أقوى وأبصر وهذه الدرجة‬ ‫الوسطى ‪.‬‬ ‫وأما الجاهل فيزدا د كل يوم جهلا إلى جهله ث ولا يتواضع فيتهلم ك ولا‬ ‫ينظر فى أبواب الحكمة فيفهم » ومن أراد أن يستضىء بنور الحكة ؛ فايألف‬ ‫أهل القهم والعقل » ومن استقخف بحقها نزع الله مغه بركة العمل بها ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الإيمان عافية القلب ؛ فإذا سكغت العافية القلب داوته ص [و] إيمان‬ ‫القلب ‪ :‬هو أن خاف الله خوفا لامخاف مثله دونه » وسرجو الله رجاء لامرجو‬ ‫مثله دونه ‪.‬‬ ‫وقال أبوعلى ( رحه الله ) ‪ :‬العالم يسأل مسألة الجاهل ع ومحفظ حقظ العاقل‬ ‫وقال أبو عبد الله ‪ :‬أول الع الصمت ء و الثانى ‪ :‬الاستاع ء والثالث ‪ :‬المةظ غ‬ ‫والرابم ‪ :‬نشره والهمل به ث وروى أن النى صة قال‪ « :‬من يرد الله به خيرا‬ ‫يفقهه فى الدين » وقال ‪ :‬اطلبوا الدلم قبل أ ن يرفم ى ورفعه ذهاب أهله ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن ا له خاق الدلم » وجعل له من خلقه من يحفظه ‪ ،‬ويقتى به‬ ‫ويذب عنه ‪ ،‬ويحميه ولولا ذلك ليادت فنون العلم » وفنى ى ودرس و نسى ‪،‬‬ ‫وقال النى ‪ 7‬لة ‪ « :‬إن الأرض لا خلو من قاس لله ب‪٬‬لم‏ » وقال ‪ « :‬طالب السلم‬ ‫فريضة على كل مسلم » ى وقال ‪ « :‬الهلم حياة الإسلام وعماد الدين » ي وقال ‪:‬‬ ‫السل مزيد الشر يف شرفا ء ويرفع المملوك حتى يدرك رتب الملوك » ء و العلم خير‬ ‫من المال ء المال محروس والللم حارس ء والمال ينقصه الانفاق ك والعلم سزداد على‬ ‫‪_ ٣٢١‬‬ ‫الإنفاق ع قال عبد الله بن العباس ‪ :‬تذللت طالبا فمززت مطلوبا ؟ وإذا أراد الله‬ ‫بالناس خيرا ى جعل العلم فى ملوكهم ‪ 2‬والملك فى علمائهم ‪.‬‬ ‫عند‬ ‫وقال ابن عجاس ( رضى اه عنه ) ‪ :‬وجدت عامة عل رسول ع‬ ‫هذا الى من الأنصار‪ ،‬وكإىنت لأقيل بباب أحدهم من الهواجر » ولو شلت‬ ‫لأذن لى؛ ولكنى أبتغى طيبة نفسه ڵ واللفة على قلبه ‪.‬‬ ‫وقال عمر من عجد العز بز ‪ :‬ما قرن شىء أحسن من حلم إلى عل » وقال ‪:‬‬ ‫العلم زن لاغنى ث وعون لاقةير ث وقال عروة بن الزبير لبنيه ‪ :‬تعلموا فإن تكونوا‬ ‫صفار قوم فعسى أن تكونوا كهار آخرين » وقال معاذ بن جبل رضى الله عته‪:‬‬ ‫تعلموا العلم ؟ فإن تعميمه لله خشيةءوطلجه ع‪.‬ادة ‪ 2‬والبحث عنه جهاد‪ ،‬ومذا كرته‬ ‫تسبيح ى وتعليمه لمن لايهلمه صدقة ى وبذله لأهله قربة ‪.‬‬ ‫ا أنيس فى الوحشة ى وصديق فى الغربة ء ومحدث فى الللوة ى وصاحب‬ ‫فى السراء » والضراء » وزين عند الأخلاء » وسلاح على الأعداء ‪ 2‬يرفع الله به‬ ‫أقواما فيجعلهم فى الخير أمة تقتص آثارهم و يقتدى بأفمالهم و ينتمى إلى رأيهم‬ ‫لنو ‪ :‬العلم خليل المؤمن ‪ ،‬وال وزيره ‪ 2‬والرفق أخوه ‪ ،‬والبر والده ح‬ ‫وقال‬ ‫والصبر أمير جنو ده ‪.‬‬ ‫وينبغى لطالب الدلم أ ن يجتهد فى طابه ص ولا دخله فتور ولا هلل س ولا‬ ‫يدخله حياء فى محقل ‪ ،‬و لا رق وجهه عند السؤال ث وقيل لهعض ملوك العجم ‪:‬‬ ‫أحسن للشيخ الكبير أن يتعلم ؟ قال ‪ :‬ماحسنت الحياة فا لعلم محسن ى وقيل ‪:‬‬ ‫كتب رجل لابنه يا بنى ‪ :‬اطلب ادل ؟ فإنه خير لك من أبيك وأمك ؛ فإن‬ ‫استغنيت كان لك جمالا ث وإن افتقرت كان لك مروة ومالا ‪.‬‬ ‫وكتب رجل إلى أخيه‪ :‬إنك قد أوتيت عدا أنار الله به قليك؛ فلا تطق‬ ‫نور علمك بالذنوب؛ فتكون فى الظلمة يوم يسعى أهل العلمبما آتاهم الله نكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من ‏‪ ١‬ا سر ن‬ ‫وقيل لرجل ‪ :‬ما بلغ بك حبك للعلم ؟ فقال ‪ :‬إذا اغتممت أسلانى ؛‬ ‫دمى‬ ‫؛ وإذ‬ ‫دلنى وأشكاى‬ ‫إلية‬ ‫شكوت‬ ‫؛‪ :‬و إذا‬ ‫كفاف‬ ‫و إذا غصبت‬ ‫أمر خلصنى‬ ‫وقيل ‪ :‬كتب رجل إلى عبد الله بن عمر ع أن اكتب لى بالعلم كله ؛‬ ‫اره سن عر ‪:‬‬ ‫فكتب إليه عل‬ ‫العلم كثير ولكن إن استطعت أن تلقى الله خميص البطن من أموال الناس‬ ‫سل الظهر من دمائهم ‘كافا لسانك عنأعراضهم ث لازما لجاعتهم _ فافمل ‪.‬‬ ‫جمع له مجامعالعلم كومحاسنالأدب فى أربع كات ‪.‬‬ ‫مها من غيره ‪ :‬حلم عمن ظلمه ع‬ ‫سها ‌ ويمتاز‬ ‫يعرف‬ ‫خصا ل‬ ‫عالم‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫<‬ ‫‏‪ ١‬فتر ‏‪٥‬‬ ‫معروف‬ ‫باب‬ ‫رأى‬ ‫;¡ و إن‬ ‫فو قه‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫ويسابق‬ ‫دو نه ك‬ ‫لمن‬ ‫ويتواضع‬ ‫له فتنة‬ ‫عرصت‬ ‫سلم ‪ -‬و إن‬ ‫سكت‬ ‫ك وإن‬ ‫عن‬ ‫ك إن تكا م‬ ‫الموف‬ ‫قارقه‬ ‫ولا‬ ‫اعتمم بالله عر وجل ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬العلم ذكر محبه ذكور الرجال ى ويبغضه إناثهم ‪ ،‬وقيل ‪ :‬العالم‬ ‫العلم إ ‏‪ ١‬لا من‬ ‫لا خير فيه ى وقيل ‪:‬لامحب‬ ‫ذهب والتعلم فضة » والجاهل حاس‬ ‫حتى‬ ‫الساعة‬ ‫لاتقوم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 4‬وقيل‬ ‫اره‬ ‫مهن أ ‪4‬‬ ‫إلا‬ ‫يخصه‬ ‫ولا‬ ‫الله ‪4‬‬ ‫[ <مه‬ ‫لصهر‬ ‫ا لعلم جهاا ‪.‬‬ ‫_‬ ‫مم‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫و ‏‪ ١‬نةشر‬ ‫بدينة‬ ‫العلم عكة د هر"‬ ‫‏‪ ١‬نه قال ‪ :‬باض‬ ‫لن‪:‬‬ ‫النى‬ ‫عن‬ ‫بروك‬ ‫و‬ ‫بالبصرة ڵ ونهض إلى عان ‪.‬‬ ‫وقيال ‪ :‬إن الذين نقلا العلم من اابصرة إلى عمان ‪ « :‬مو۔ى بن أبى جاإر‬ ‫الزأكوى» ث وهو من بنى ضبة من سامة بن لؤى بن غالب ‘و« بشير بنالمنذر‬ ‫التزواى » ى وهو من بنى زباد أ‪.‬ضا من بنى سامة إن لؤى بن غالب ‪.‬و « محمد‬ ‫ان العلا الفشحى » ث وهو من كندة ‪ .‬و « مغير من النير الجعلانى » وهو هن‬ ‫بنى ريام من قضاعة بن مالك بن حمير ‪ .‬رحمهم الله ث وغفر لهم ث وجزاهم عا‬ ‫وعن الإسلام وجميع المسامين خير كثير؟ ى وفضائل اعلم أكثر مأنن حمى ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫و نقيض الل الجهل " يقال ‪ :‬جهلت هذا الأمر ؛ إذا لم تعلمه ى وتعرف‬ ‫حقيقه » والجاهل ‪ :‬هو الذى غلب عليه الجهل ‪ 2‬والمتجاهل المت‪.‬مد لجهل‬ ‫القاصد له(‪ ، 9‬و بينهما ذرق ؛ والجهل مأخوذ هن الأرضين الجاهل ؛ وهى الى‬ ‫لا أعلام لها ‪ .‬ولا نهتدى لطرقها الواحد نجهله ى والجهل مستقيح بإجماع ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الجهل دا ‏‪ ٠‬ى والالم دواه ‪ ،‬والجهل عورة تستقتر ى والعلم زينة تظهر }‬ ‫والجهل أقبح ما فى الإنسان ء فالللم أصلح ما فيه ى ومن جهل شيثا فقد عاداه »‬ ‫|‬ ‫وقيل ‪ :‬المرء عده ما جهل ‪.‬‬ ‫عادوهم ‪ 7‬وبحا‬ ‫ورهم‬ ‫وءكذلاكث الأمم ‪ :‬لا جهلوا فضل أ نبدا هم و ‪+‬جو م‬ ‫إلا من عرف نضلهم وصدق نبوتهم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له بالفعل ص‪‎‬‬ ‫ااذ‪.‬ا‪ : ٠‬الأمد‬ ‫(‪ )١‬ف‬ ‫‪١‬‬ ‫( ‪ _ ٣‬منهج اطا!‪.‬ين‪) ‎‬‬ ‫‪_ ٣٤‬‬ ‫وهن علامة الجاهل ‪ :‬أنك نجده لاعلم معاديا ث وعليه رازيا ء وعنه منه رفا‪.‬‬ ‫بظلم منخااطه‪ ،‬وب‪.‬ةدى على من هو دونه‪ ،‬ويتطارل على منهو فرقه‪ ،‬ويتكلم‬ ‫ذير تدبير ى وإن سكت ‪.‬سها » وإن عرضت له فتنة و قع فها ‪ 4‬وإن رأى فضلة‬ ‫أعرض عنها » وقلما تكون محنة فاضل إلا من ناقص ى وبلوى عالم إلا هن‬ ‫جاهل ى وقد نهئ العلماء عن صحبة الجهال ى وقال أبو الدردا‪ : .‬علامة الجاهل‬ ‫المجب ‪ 2‬والنطق فيا لايعنيه ‪ 2‬وأن ينعى عرى شىء وبأتيه ث وقال عر‬ ‫امن عجد الهزيز ‪:‬يعرف الجاهل‪ .‬بكثرة الالتفات ى و سرعة الجواب ‪ ،‬وليست‬ ‫إليه ‪ ،‬ولا أقبح‬ ‫للشر‬ ‫عليه ولا أجاب‬ ‫حالة أوضع لقدر الإنسان ‪ 0‬ولا أضر‬ ‫ذكره ‪ 2‬ولا أذم لأ۔ره م الجهل ء وهو الداعى للعار والهادى [ بضاحبه ]‬ ‫إلى الدار ى واابعد [عز] اللامة ‪ ،‬والمدفى مانلندامة ث والسبب لكل مغرة }‬ ‫والجالب لكل مضرة ى والذاهب خيرى الدنيا والآخرة ؛ فالجاهل ‪ .‬ميت وإن‬ ‫‪ 6‬فقير ه إن كان غني ‪.‬‬ ‫كان حيا ‘ معدوم وإن كان ‪7‬‬ ‫وقيل لبعض الحكم ‪ :‬مالك لاتعاتبون الجهال ؟ فقال ‪ :‬إنا لانتكاف‬ ‫السمى أن يبصر وا‪ ،.‬ولا الص أن يسعوا ؛ فهم كما ذ كرم الله تعالى ‪ « :‬ط‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫‪.2-‬‬ ‫ه ‪.‬را‬ ‫و‬ ‫موسع ر ش‪٠‬‏‬ ‫لا ر جعون ) ‪.‬‬ ‫عمى“؛ فم‬ ‫سك‬ ‫وقيل ‪ :‬ينبنى للعاقل أن يخاطب الجاهل مخاطبة المتط‪,‬ب للمريض ء وقيل ‪:‬‬ ‫‪ 4‬ولا المعصية إلا المطيع ‪.‬‬ ‫لايمرف الجاهل الا لما‬ ‫وأصل طبع بى آ دم الجهل ء و الملم حادث فيهم ككا قال الله تالى ‪ « :‬وَاين‪٨‬‏‬ ‫من اون ئ‪ :‬تك ل لون‬ ‫[ خ ر جك‬ ‫رف الله وحده؛‬ ‫شدت » ؛ باله ة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأشتياء‬ ‫‪ 0‬ومحرمه‬ ‫و به يطاع و هيد ص يلهمه ا !‬ ‫‏‪ ٣٥‬۔‬ ‫يتعلم العلم عذ ده الله على‬ ‫‪ (:‬هن‬ ‫' نب (يقا‪ .‬زه قا'‬ ‫عن‬ ‫السن‬ ‫وروى‬ ‫أشد على‬ ‫العلم وااغقفه ‪ 2‬والقميه واح‬ ‫زد ازنه من‬ ‫الجهل ؛فلا شى‪ 7 .‬فضل‬ ‫الشيطان من ألف عابد } و ‏‪ ٣‬شى‪ :‬دعامة ودعامة هذا الدين الفته » ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫قيل لأبى سعيد ( رحه الله ) ‪ :‬ما أفضل للمتعل ؛ إذا قام بما جب عليه ‪.‬‬ ‫عل الأصول فى الدين ى أ ‏‪ ٫‬يتهلم الحلال والحرام ‪ ،‬ومتساثل الأحكام ؟‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪ :‬لا أحب أن بتعرى من أخذ ذلك ؛ إن أمكفه أن يأخذ ه ‪.‬كل فن شيثا؛‬ ‫لحاجة الناس فى هذا الزمان لذلك ‪: ،‬إن كان لا ممكنه ذلاث ص ولا بد له من‬ ‫الانفراد شى‪ .‬من ذلاک ؛ فالأصول أوجب ؛ إلا أن يكون فى موضع الاجة‬ ‫إليه من أهل زمانه أكثر فى علم الظواهر كان تعلم ذاك أولى ا؛ على اعتقاد‬ ‫معونة أهل الحاجة إليه عا أمكنه ‪ ،‬وبل إليه طوله ‪.‬‬ ‫وبكون اء قاد المتلم دم لوجه الله تعالى ‪ 0‬وابتنا‪ .‬ه ضاته ث واستهدادآ‬ ‫لما يعنيه منتأدية فرا لضه ء واجتناب محارمه ؟قهل أن بعغيه ‪ 2‬ولما يلزمه‬ ‫قبل أن يلزمه ؛لثلا يترك طاعة يجهل ع ولا يدخل فى محجور ‪ 4 1‬ولارشاد‬ ‫من قدر على إرشاده ك وتعلم من قدر على تعليمه ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬سثل رسول لله ( صلى الله عليه وسلم ) عن الالم ‪ .‬فقال ‪ :‬الدلم‬ ‫كله‪ .‬القرآن » وهو الأصل ‪ 2‬والتنزيل » وما بعده من العلم تفسير له وتأويل ‪.‬‬ ‫وقال على بن أبى طالب ‪ :‬غى بالم شرفا أن كل أحد يدعيه ى وإن لم يكن‬ ‫من أهله ‪ 4‬دكقى بالجهل خزيا أن كل أحد يقبر أ منه ء وإن كان ه موسوما‪،‬‬ ‫_‬ ‫‪٦‬م‏‬ ‫س‬ ‫وقليل العلم خير من كثير الهادة » وااموك حكام على الناس » والعلم حا ك‬ ‫على الملوك ‪.‬‬ ‫لا حتم الهل وامال ؟ قال ‪ :‬لعر‪ :‬االكمال ء‬ ‫وقيل لبعض ال_كاء ‪:‬‬ ‫العلم ؛‬ ‫) علمه السلام ( بين السلم والمال ؛ فاختار‬ ‫وقيا ‪ :‬خير سلمان ىن داود‬ ‫أعطاه الله الات واله لم وللال ى لإختياره الدلم ‪ ،‬وقيل إن التعبد بلا علم‬ ‫الجار فى الطاحونة !! ‪.‬‬ ‫وقيل إن أعمال البر كلها عند الجهاد فى سبيل الله كتفلة فى محر ث وأعال‬ ‫البركلها ‪ 2‬والجهاد فى سبيل الله عند الأءر بالمعروف ‪ 2‬والنهى عن المكر‬ ‫كتفلة فى بحر لجئ“" ى وكل ذلك عند طلب العلم كتفلة فى بحر ‪.‬‬ ‫وال‪.‬لماء ورثة الأنبياء ‪ 2‬وملح الأرض ء ومصابيح الدنيا ‪ 2‬والأدلاء عند‬ ‫العياء ث ومشهور ون فى الأرض والسماء ‪ ،‬قواد الناس إلى الجنة ث وقيل ‪ :‬مداد‬ ‫الدماء يوازن دم الشهداء بوم القيامة ث ومن لم محزن على موت العالم‬ ‫لموت العالم سكان ال۔۔وات سبين يوما ؛ فلا مصيبة‬ ‫فهو منافق ‪ ،‬وتبكى‬ ‫أعظم هن موت العهاء ى وما من مؤمن محزن على موت العالم إلا كتب‬ ‫الله له ثواب ألف ألف علم ث وألف ألف شهيد ورفع له فضل عل‬ ‫أ لف هيد ‪.‬‬ ‫وقال النى عو « من حقر العالم فقد حقرنى ‪ ،‬ومن حقةرنى فله النار ‪،‬‬ ‫ومن مشى خطوتين فى طلب الهل ‪ 4‬أو جلس فى حلقة السلم قدر فواق ناقة ؛‬ ‫فقد وجبت له الجنة »‪ ( .‬وفوا ق الناقة مابين الحالتين ‪ 4‬ورجوع الامن ف الذرع‬ ‫بعد الحاب ) ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٣٧٣‬‬ ‫وقال الني (غَتفمؤ)‪- « :‬ألت جبريل عن صاحب الالم ‪ .‬فقال ‪ :‬هو سر اج‬ ‫معرفهم `‬ ‫أمتك فى الدنيا والآخرة » طوى ل عرفهم وأ حبهم ‪ ،‬وويل لمن <‬ ‫وأبفضمهم » وكفى بكتاب اله حجة ‪ ،‬وشفاء فى تفضيل العلم وأدله ؛ قوله‬ ‫» ىوقال ‪:‬‬ ‫ت فى صدور للذين وتو ال‬ ‫تعالى ‪ « :‬بز هرآ])ت'‬ ‫‪ ٠‬بَنتوى الذين‬ ‫اده اماما » وقال ‪ « :‬و ‏‪٠‬‬ ‫« إعا تخشى الله من‬ ‫لون واذن لا يسون " ‪,‬نما يد كر أولوا الألباب » ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الماين ‏‪٤‬‬ ‫رنب‬ ‫من كلام‬ ‫وأبين‬ ‫ك وأنفع‬ ‫وأوعظ‬ ‫[ بلغ‬ ‫كلام‬ ‫نأى‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪[.‬‬ ‫و اانور والضيا‬ ‫‪٠‬‬ ‫وا ‏‪٠‬‬ ‫كل‬ ‫الشا ‪ :‬هن‬ ‫جعلنا اله من تعلده ‪ 9‬و فهم معناه » وعل ما فيه ‪ 2‬وزأدب عمانيه » وقبل‬ ‫منا تلاوته ؛ إنه سميع الدعاء ‪ 2‬فمال لا يشا‪. .‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ :‬لا حسد‬ ‫( قال‬ ‫النى ) ت‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫اره عه‬ ‫ردى‬ ‫مسعر د‬ ‫ورروک ان‬ ‫فى اثنين‪ «:‬رجل آتاه الله مالاءوساط۔ فى إفاةه فى الحقءورجل آتاه الله علما ؛‬ ‫الدان ؛‬ ‫« من رد اله ب خيرآ يغعهه ف‬ ‫فهو يعضخذى به ى و رهلده الناس » ث وقا‬ ‫ك د‬ ‫ر م‬ ‫آ‬ ‫اناير قادة ح وأ عمة تنتصر‬ ‫و نجعلهم ف‬ ‫<‬ ‫رفع ارنه بالهم أقواما‬ ‫رطب‬ ‫[ مالهم ى وترغب اللائسكة فى خلهم ى و بأجفحتها عسحهم ‪7‬‬ ‫و ننوه ‏‪١‬‬ ‫و السماء‬ ‫ك‬ ‫ودوامه ‪ 6‬وسباع البر و ا نها م‬ ‫الجحر‬ ‫ح۔تان‬ ‫؛ ‪ :‬حتى‬ ‫هم‬ ‫إسةفهر‬ ‫و خو مها ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أع ؟‬ ‫عء'دك‬ ‫‪ :‬أى‬ ‫وتعاى‬ ‫تبارك‬ ‫ر دد‬ ‫السلام‬ ‫عه‬ ‫هوه ى‬ ‫‪ :‬سأل‬ ‫وقيل‬ ‫عجادك‬ ‫‪ : ,‬أى‬ ‫ربا‬ ‫‪.‬با‬ ‫ك قال‬ ‫عله‬ ‫إل‬ ‫الناس‬ ‫علم‬ ‫مجمع‬ ‫العلم (‬ ‫ه ن‬ ‫لارشبع‬ ‫‪ :‬عالم‬ ‫قال‬ ‫‪-‬۔‬ ‫‏‪٣٨٣٨‬‬ ‫أنق ؟ قال ‪ :‬الذى ببقى عل الناس إلى عامه عسى أن حد كلة هده إلى هدى‬ ‫\‬ ‫‪.‬‬ ‫ردى‬ ‫رده عن‬ ‫أو‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫وقيل ‪ :‬مثل العالم الذى يعلم الناس بريد نه وجه الله تعالى كثل الث‪ .‬س‬ ‫تضذىء للناس ولا يفقص منها شىء ى و بقال ‪ :‬إن العلما‪ .‬غرباء الكثرة الجهال ‪2‬‬ ‫القيامة‬ ‫‏‪ ٥‬جل ق‬ ‫نظر‬ ‫الدين‬ ‫ق‬ ‫دف‬ ‫هن‬ ‫‪:‬‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫ر به‬ ‫وسمى‬ ‫وفى مناحاة‬ ‫خطره ‪ ،‬ومثل العالم مثل الحرانة ؛ الن منظرها ء المليهة راحتها تزداد طيجا‬ ‫بتقبياك لها ؛ كذلك العالم إن قار نته زانك ‪ 2‬وإن سألته اقتيسك علا ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫لارستحته‬ ‫مدح‬ ‫اس‬ ‫ك وااغة۔ه‬ ‫القمه‬ ‫‪ -‬رن‬ ‫ا كبر‬ ‫و العالم‬ ‫به عاملا ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬مثل جليس الصدق كامل الطيب ؛ إن لم يصبك منه أصابك من‬ ‫رفه » وهثل جليس ااسوء مثل ااسكير ( عنى كير الحداد ) إن لم يصيبك شرره‬ ‫أصابك دخانه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫وسثر أ بو سعيد رضى الله عنه ‪ :‬مها أ فضل عندك ؟ الإهاد على العيال ء‬ ‫وطاب الحلال أو الته ‪ 4 :‬والاتصال بالإخوان ‪ 2‬وترك الاكسبة ؟ قال ‪ :‬هذا مما‬ ‫اختلف فيه ؛؟ وكله فضيلة ص ولا أع شيئا أفضل من طلب الع ؛ وإدا كان‪.‬‬ ‫الهل فضلة ؛ فالفقرضس أ ولى من الفض‪:‬لة ؛ وإذا ‪.‬‬ ‫طاب الماش ذريضة ث وطاب‬ ‫حرى‬ ‫يو مه‬ ‫صح للحل فوت‬ ‫سجى‬ ‫نو م ود‬ ‫كل‬ ‫علميه زررا‬ ‫وحه‬ ‫عر وه دهن‬ ‫له « أو‬ ‫ولو كان يوما بيوم ؛ فطلب الهل أولى ؟ وإن خاف عدم ذلك كان طاب المعاش‬ ‫أولى من طلب اللم ويعتقد السؤال عا يلزمه فى دين الله ك وأن يطاب الم‬ ‫متى قدر على ذلك ‪.‬‬ ‫منقدر على الك۔جة له ولعياله ‪ ،‬وطلب اد أبضا ث وأعطاه الله قوة‬ ‫على ذلك ؛فقد أدى الفرض ى وحاز الفضل ؛ فإن لم يقدر على ذلك ‪:‬أعتقد أنه‬ ‫‏‪ ٨1‬ا إ وشمه » ‪.‬‬ ‫والله تعالى أولى بالعذر‪ «0‬ولا شكل‬ ‫متى قدر طا‬ ‫_ بذذات الصد ور ) ‪.‬‬ ‫‪ 2‬وه‪ - ,‬ع‬ ‫هم‬ ‫القو ل الثالث‬ ‫ذ برهم ‘‬ ‫ق أصناف العداء ]}&)ودر جاهم ‘ ومر عجم ك و‬ ‫مهنى تعليمه ‪.‬‬ ‫اللا ء ‪ 6‬وما‬ ‫و مدح‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ .‬ا ا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫سو‬ ‫ص‬ ‫ك ‪.‬‬ ‫ا ث م‬ ‫م‬ ‫‪>..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫لعلم‬ ‫منكم < والدين اوتو‬ ‫الدين ا منو‬ ‫الله‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬ر فع‬ ‫سم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪٥‬سم‬ ‫م‬ ‫‪ ,| 2 .‬نسص‬ ‫ص صے۔‬ ‫زى عم علي" ‪0‬‬ ‫‏‪ 0٧‬ى وقال‪ « :‬ارفع" در جات من نشا‪ +‬ص وَهوف ك‬ ‫در جات‬ ‫وقال ‪ « :‬وما بَنتوى الأخيآه ولا الأموات » ‪ .‬قيل ‪ :‬الأحياء ۔ العدا‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬الكغار‬ ‫والأموات‬ ‫‪.‬‬ ‫_ لاؤمنون‬ ‫‪ :‬الأحياء‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الهال‬ ‫_‬ ‫والأموات‬ ‫وقال الني<_( علم ) ‪ :‬الناس موتى إلا العاملون ڵ وااعالمون سكإى‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا العاملون } والهاملو ن ها۔كى إلا المخلصون ‘ والخاصون على خطر عظم‬ ‫وقال ( طلت ) ‪ « :‬يا ابن مسعود ‪ :‬أتدرى أى الناس أعم ؟ قال ‪ :‬قلت ‪:‬‬ ‫الله و رسوله أعلم ‪ .‬قال ‪ :‬أعلم الناس أبصر هم للحق ؛ إذا اختلف الناس ى وإن‬ ‫كان مقصرا فى العمل »‪ .‬وقال ر۔ول الله (عتلند) ‪ «:‬ييءث ازله الجاد يوم القيامة‬ ‫يميز العداء! فيقول ‪ :‬با معاشر العلاء ‪ :‬إنى لم أ ض فيك على لأعذبك ه ‪.‬‬ ‫ا طلقوا فقد غفر ت ك » ‪ .‬وقال ‪ « :‬إن العالم يستغفر له من فى ال۔۔وات‬ ‫والأرض ‪ 4‬والحيتان ى جوف الماء ‪ .‬وفضل السالم على العابد كقضل القمر‬ ‫ليلة البدر على سائر الكواكب ؛ لأن لهدا‪ .‬ورثة الأنبياء ى ومصابيح الدى ‪،‬‬ ‫وأمناء الله على وحيه ع ما لم يركغوا إلى الدنيا » ‪.‬‬ ‫‪ :‬العا‬ ‫فى نخة‬ ‫‏) ‪١‬‬ ‫لمين والعاملين والمحاصين ‏‪ ٠‬م‬ ‫_‬ ‫‪ ١‬و‪‎‬‬ ‫__‬ ‫وقال ) علن‪ « : ( :‬هن وقر عا فقد ‪5:‬ر ر ‪.‬ه عز وجل » ‪ .‬وقال ‪ « :‬من‬ ‫إجلال الله تعالى إكرام ثلائة ‪ :‬قارئ القرآن غير الغالى فيه » ولا الجافى عخه‪،‬‬ ‫والعالم » وللشيبة الل » ‪ .‬وقال( صَتث ) ‪ « :‬ليس منا من لم يرحم صنيرنا‬ ‫ويوقر كبير ناڵ‪.‬ول يعرف الفضل لعلماثها » ‪ 2‬وقيز‪ :‬أراد زيد بن ثابت الركوب‪،‬‬ ‫‪ .‬فأخذ عبد الله من المباس‪.‬بركاب زيد ى وقال ‪ :‬كذا نفعل بعلمائنا ث وقيل ‪:‬‬ ‫كان بحضر مجلس ابن عباس حبشى أسود ‪ ،‬وكان ابن عباس يجله؛ ويرفم‌قدره‬ ‫ويصدره فى الجاس ؛ فقيل له فى ذلك ‪ :‬فقال ‪ :‬هذا رجل أكرمه الله بالم ©‬ ‫وقيل ‪ :‬لا يزال الناس مخير ما عظموا الأشراف ‪ ،‬وفضلوا العلماء ى وأجلوا‬ ‫الشيوخ ‪. .‬‬ ‫وروى ابن عباس عن النى ( عل ) ‪ :‬أنه قال ‪ :‬أقرب الناس درجة‬ ‫ندرجة الأنبيا_ أهل العلم وأهل الجهاد فى سبيل الله ‏‪ .٠‬وقرأ الحسن قوله‬ ‫تعالى ‪ « :‬إنا حملنا ما عل الأرض ز‪ .‬ها » قال‪:‬هم العلما‪ .‬زينة الأرض ء‬ ‫وقوله تمالى ‪ « :‬أو ‏‪ ٠‬يروا أنا كأنى الأرض تنقصها من أطرانم »‬ ‫إن نقمان الأرض موت للا‪ .‬ث وقال ‪:‬مثل العداء فى الأرض مثل النجوم‬ ‫فى السماء ؛يهتدى بها فى ظلمات البر والبحر ؛ فإذا طمستاانجوم‪ :‬يوشك‬ ‫أن تضل الهداة ث وموت ا( الم لمة فى الإسلام ثلا جبر ث وموت قبيلة أيسر‬ ‫باذله ‪.‬‬ ‫الزه ب‬ ‫هن‬ ‫ك وخير‬ ‫ه‪ -‬ن ‪ ,.‬الههلم حاماه‬ ‫‪ :‬خير‬ ‫‘ وقل‬ ‫عا ‪},‬‬ ‫‪ 5 17‬ت‬ ‫ن‬ ‫و روى عن الغي ( ل بة ) ‪:‬أنه قال ‪:‬يشفع يوم القيامة ملامة ‪:‬الأنبياء ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و لا۔ا‬ ‫ك‬ ‫المنة‬ ‫‪ :‬ادخل‬ ‫للعا ل‬ ‫‪ .‬و يقول‪.‬الله ‪ .‬تعالى يومالقيامة‬ ‫‪ 6‬والشهداء‬ ‫و العلماء‬ ‫قم فاشقج‪ .‬ى الناس ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢‎‬ل‬ ‫والله تسالى حبس على العلماء عقولهم ث وأفهامهم ؛ فلا يسلبها إلى اليات ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬تشاجر قوم فى منجد الههرة _ وهو مشحون برجال من العرب ‪-‬‬ ‫فتراضوا بالحسن ال درى ؛ فة=اكوا إليه ى وازدحوا عليه ڵ نقال الأحنف ‪:‬‬ ‫كاد العلماء يكو نون أربابا ‪ .‬وكل عز لم يوطد بعلم فإلى ذل مما صير ‪.‬‬ ‫وقال الى ( علم ) ‪ « :‬جالسوا العلماء ى وساموا الكبراء ث وخالطوا‬ ‫الكا‪.» .‬‬ ‫وقال بعض الحكماء ‪ .‬من صاحب العلماء وقر ث و من صاخب السقهاء حقر‪.‬‬ ‫واتباع الماء واجبڵ قال الله تمالى حاكي عنخليله يراه‪ .‬م (عليه'اسلام)‪:‬‬ ‫« إوى ق تجاءنى منالعلم مال ا‪:‬تك ءفاتبشنى أهْدك مير‪ :‬طًا سو با » ‪.‬‬ ‫وجعل الثهالعلماء حجة فى الأرض ببنه وبين عبادهءو أمرهم أن يةبلوا قولهم‬ ‫‏‪٢1‬مُون‪4‬‬ ‫آ‬ ‫إن ك ؤذن‬ ‫ومةدوا هد ‪ 27‬فمال جل وعلا‪( 1 « :‬و ا ا هل الذر‬ ‫بأ ف وأى العدا ؛‏‪ ٤‬بروح الله‬ ‫وكان عمد ارله ن مهو د ( رضى ارله عنه ) يقول‬ ‫اله‬ ‫رحة‬ ‫ودهن‬ ‫ك‬ ‫اله عر ثم‬ ‫و‪.‬ساحد‬ ‫ك‬ ‫المو سم‬ ‫اه‬ ‫‪ ١‬فقلم م ك وكتاب‬ ‫<‬ ‫استكثر تم‪‎‬‬ ‫الع'ء منار الجلاد ي وغم ث العماد‪. ‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬خمس من طبائع العلماء‪ ::‬لا يآسون على ما فاتهم ‪ ،‬ولا بمحزنون‬ ‫على ما أصابهم ى ولا يرجون ما لا جوز لم فيه الرجاء ء ولا يشغلون عغدالشدة‪،‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الرخا ‪:‬‬ ‫عدل‬ ‫يبطرون‬ ‫ولا‬ ‫وقال الفى ( طلبو ) ‪ :‬أ تدرون ما قال جبريل ( عليه اللام ) ؟ قالوا ‪ :‬لا‬ ‫قال‪ :‬قاا ‪ « :‬يا محد لا تحقرن عبدا آناء ايه لما ؛ فإن الله لم محةره <ين علمه‬ ‫۔‬ ‫م ‪2‬‬ ‫إن الله جامع العلماء فى بقييع واحد ڵ وصعيد واحد ؛ فيقول الله عز وجل ‪:‬‬ ‫إف ما استو دعك علمى إلا لير أردته بك ؛ اشهدوا ‏‪ ١‬فى غغرت‬ ‫با عبادى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مغ۔ك‬ ‫على ما كان‬ ‫لسك‬ ‫وقيل ‪ :‬الغرباء نى الأرض ثلاثة ‪:‬مصحف معلق لا يةرأ فيه وقرآن فى قلب‬ ‫فاسق‌لايع‪.‬ل به‪ 2‬ومسجد بين ظهرافىقوم لايصلوز فيهءوعالم بين جهاللا‪:‬سألو نه‬ ‫ولاةمزح‪.‬‬ ‫اس ةقى منها‬ ‫لعين الار“ارة‬ ‫الدالم ك‬ ‫مثل‬ ‫‪ .4‬وفى الحديث‪:‬إن‬ ‫و يتلاعبون‬ ‫فدل ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬العلماء ثلامة ‪ :‬عالم لنفسه ولغيره ث وهو أفضلهم ث وعالم لنقسه‬ ‫سن ‪ ،‬وعالم لا لنفسه ولا لغيره ؛ فهو أشر النوم ‪ 4‬ويقال ‪ :‬عالم ربانى ك ‪7‬‬ ‫على سبيل النجاة ث وهمج رعاع أتباع كل ناعق ‪ ،‬يميلون مع كل ريح ؛‬ ‫م يبتضيثوا بنور العلك ول يلووا إلى ركن وثيق ( الهمج هم أرذال الناس ) ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬عالم بالله ‪ 2‬و بأمر الله ؛ وهو الذى مخشى الله و يهلم الحدود ‪ ،‬وعالم بالله‬ ‫ليس عاما بأمر الله ؛ وعو الذى مخثى الله ى ولا يلم الحدود ؛ وعالم بأمر الله‬ ‫ليس عالا بالله ؛ فهو الزى بعل الده د ‪ .‬ولا مخئى الله ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النار‬ ‫بأالهم‬ ‫صلون‬ ‫من الهلا ِ‬ ‫‪ :‬سجعة‬ ‫ارله (‬ ‫) رح‪4‬‬ ‫جمل‬ ‫!ن‬ ‫معاد‬ ‫و قال‬ ‫( ‪ :‬وعالم تخير له وجوه‬ ‫صلے[‪٨‬‏‬ ‫به ؤ وقل‬ ‫حث‬ ‫ا زه ان‬ ‫ح ورى‬ ‫علمه‬ ‫عالم محزن‬ ‫الناس ‪ 2‬وأثر افهم » ولا رى المساكين لمعه أ هاا ‪ : .‬وعالم يأخذ فى علمه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ں‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫هر‬ ‫‏‪ ١‬و‬ ‫‪6‬‬ ‫حمه‬ ‫همن‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫سى‬ ‫ق‬ ‫‪ 9‬عر‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫و لھ ‪ 2‬س‬ ‫ك‬ ‫‏‪ ١‬ل! ط ان‬ ‫حلم‬ ‫\‬ ‫هن‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫علمه‬ ‫_‬ ‫ععئ‬ ‫وعظ‬ ‫) و إن‬ ‫إن و عءظ عنف‬ ‫‪ :‬ه ء۔_ا\‬ ‫)‬ ‫مرر ‪.‬ةمءعة‬ ‫عله‬ ‫قو له » وعالم رتل‬ ‫فيقتى مالا يعلم ؛ فيسكتب‬ ‫أنف ‪ .‬ص وعالم ينضب نةسه ث ويقول ‪ :‬استة‪:‬و نى؛‬ ‫علمه ك ويكثر‬ ‫‪4‬‬ ‫يه‪ :‬ر‬ ‫السهو دوالنصارى‬ ‫اللتسكلفين ك وعالميتعلم كلام‬ ‫اره ن‬ ‫عند‬ ‫حديثه ‪ .‬نعوذ بالله من النار ى ومما يقرب إلا ‪.‬‬ ‫وقال اللليل‪:‬الرجال أربعة ة رجل يعلم ويعلم أ نه يع؛لمفدلك عالم فاسألوه ك‬ ‫ورجل ‪ :‬يعلم ولا يعلم أ نه يلم ؤ فذلاكت غاهدل فنسهو ‏‪ » ٥‬ورجل ‪ :‬لا يعلم و يلم أ نه‬ ‫لا يعلم ؛ فذلك‪.‬‬ ‫يعلم انه‬ ‫‪ :‬لا يعلم ‘ ولا‬ ‫لا يعلم ى فذلاك جاهل فعلو ه ‘ ورجل‬ ‫أحمق فاجتنبوه ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬من تعلم العلم ليباهى به العلما‪ . .‬أو يمارى به ال۔فهاء ى أو يأ كل‬ ‫فليقبو أ‬ ‫‪ 1‬ل۔‪_ 4‬‬ ‫الناس‬ ‫ره وجوه‬ ‫يصرف‬ ‫أو‬ ‫الفقراء‬ ‫‪:‬‬ ‫لوستخدم‬ ‫به الأغذيا ج ك أو‬ ‫مقعده من النار ء وقال عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) ‪ :‬تعلموا العلم‪ ،‬وتعلموا‬ ‫جهلك‪.‬‬ ‫علك‬ ‫وم‬ ‫العلماء ‘ فلا‬ ‫من ججايرة‬ ‫والو قار ك ولا تكونوا‬ ‫له السك۔نة‬ ‫وقال ابن مسعود ( رضى الله عنه )‪ :‬كو نوا بنابيع الكمة حلس البيوت خلةان‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬ ‫الثياب ى جدد القلوب ‪ ،‬تعرفون ف اليا‪ .‬ى تيفون فى الأرض ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ومن جامع ابن جعفر ‪ :‬فا مضوا فى العلم أبمارا ث وازدادرا فيه تخشعا‬ ‫و وقارا ‪ .‬ولا تذه‪ --‬بك فتنة الجبامرة؛‬ ‫فةتخر وا فالدنيا والآ‪-‬رةء‪ .‬وتو اضعوا‬ ‫ان تتء'‪.‬ون مه ث واتخذوا الإسلام منهاجا وادلوا ف دين‌الله أنو 'جا؛ بالإعظام‬ ‫له ‪ 0‬و‬ ‫رالتشديه ‪.‬‬ ‫الةنز ة له » رالرد على أ هال الضلال‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫وينبنى للعالم أن بوى الل حقه بلزوم التقوى لله ك والدمل بعلمه ث ويروى‬ ‫عانلنبى (طَم ) أنه قال ‪:‬إذا ظهرت البدع فعلىالعالم أن يظهر علمه ‪،‬فإن‬ ‫لم يفعل فعليه لعفة الله ‪ 2‬ولعنة اللاعنين ؛ إلا أن يمنعه من ذلك تقية ؛ لا يقبل‬ ‫ر ف ‪ :‬الر يضة } والعدل ‪ :‬النافلة ) ‪.‬‬ ‫منه صرف ولا عدل ) فاله‬ ‫من ‪9‬‬ ‫‪:5‬‬ ‫ل‬ ‫) ش‬ ‫و جل‬ ‫قو له عر‬ ‫ز رل ) رحمه اله ( ق‬ ‫ن‬ ‫حا ر‬ ‫‪ 6‬ل‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫كل‬ ‫أشك‬ ‫أ شم ‪ 2‬م‬ ‫شيمة‬ ‫السو ء ‪.‬‬ ‫‪ :‬هم عاماء‬ ‫الجحن ‪ ,‬عتيا ( قال‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ومن مواعظ عيسى ( علميه السلام ) ‪ :‬حق أقول لك ‪ :‬إن شر الفاس عال‬ ‫يطلب الدنها بعده ث محق أقول ‪ : .-‬يامعشر العلماء لا تأخذوا اعلم ثمغا؛فإ نسك‬ ‫إن فل ذلك سبقنتالزناة إلىالنار ‪ 2‬وقال حذيفة بنالمانى‪ :‬ويل لطالب الدنيا‬ ‫بالشهوة ‪ 2‬والغرق يين الناس بالغيمة ث وجاء عن النى‬ ‫بالدر ن ؛ومسةحل ‪.‬‬ ‫( عو ) أنه قال ‪ « :‬من أ كل بعلمه جاء يوم القيامة ولبس فى ؤجهه مغر(‬ ‫النةعه‬ ‫‪ 0© -‬ورجاء عنه ( لة ( أ نه قال ‪ « :‬أشد الناس عذابا وم التيامة عالم‬ ‫الله بعلمه ث والسكن تعلوا العلم لوجه الله والدار الآخرة » وقيل ‪ :‬أوحى الله ‪.‬‬ ‫داود ( عليه السلام ) بدااود ‪:‬الويل كل الويل لعالم أسكره حب الدنيا ءرذن‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫سلوك طريق محبتى ‪ 2‬أولثك قطع الطريق على عبادى المريدين‬ ‫ما أ نا صانع سهم أن أنزع حلاوة مناجاتى من قلو سهم ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬كذا فى الآ۔ل والدواب‪ :‬مرعة‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٤٦‬‬ ‫وقال أبو هعاو ة فى سيرته بعد نسبة أنمة المؤمفين ‪ :‬نسأل الله تعالى اللحاق‪‎‬‬ ‫سم ء والاتباع لهم ‪ 2‬والأخذ بسيرتهم ث وأن تمعلنا ممن يطلب السلم للعمل به ى‬ ‫ولا يطلبه لاجدل ؛ فإنه أفضل الأعال بعد أداء الفرائض لن أراد الله هدايته ‪،‬‬ ‫وهو زين لمن بعلمه مرند به رضا الله ث فعلمه وعمل به ؛ فهو زين له فى دنياه ‪،‬‬ ‫لم يتعلموا الم لطلب رياسة ء‬ ‫ونجاة له فى عقباه ؟ ذلك لاماملين بما علمهم الله‬ ‫ولا لسيا۔ة } ولا طلبوا به شرف المنازل ‪ ،‬ولا للطامع ‪ ،‬ولا لآ كل ؛ ولا‬ ‫يطلبون أن يكونوا به بكرمون ‪ .‬ولا به إلى السلطان يتو صلون ص ويتقربون ء‬ ‫قد أ كر‪ .‬وه على الأدناس ‘ ول يتقر بوا به إلى الناس ؛ فأولثك ز ادم اره علما غ‬ ‫وزادهم حلما وفهما ؛ فهم أولى بالعلم ممن أراد به تقربا إلى السلطان ى وأمكن من‬ ‫نفسه كيد الشيطان ء فسمى به إ اهم ‪ 0‬وتوسل به عندهم ‪ 4‬و كان حمعه للعلم لم ؛‬ ‫فأولئك قد جعل الله لهم فى القلوب البنضة؛ وأولثك قد استحقوا من الله سخطه؛‬ ‫كلهذلك ‪ 7‬ولا سبيل أولثك ‪.‬‬ ‫فلا ج‪.‬لنا ال‬ ‫والرواية عن ابن‬ ‫عباس أنه قال ‪ :‬لو أن أهل اعلم أخذوه بحته لأحبهم اه‬ ‫وملانكته ‪ 4‬والصالحون من عباده ى ولاهم الناس ث ولكن طلبوا الدنيا ؛‬ ‫فتتهم ال‬ ‫له ى وهانوا على الناس وقال ابن ه۔‪.‬ود ( رحه الله ) ‪ :‬لو أن أهل الع‬ ‫وضعوه عند أهله لسادما أهل زمانهم » ولكن وضعوه عند أهل الدنيا‬ ‫ليفالوا منهم ؛ فزهدوا فيهم؛ وقال وهب بن منبه‪ :‬من طلب الدنيا لممل الآخر ة‬ ‫نكس الله قلابه » وجمل اسمه فى أهل النار ‪.‬‬ ‫وقال اابى (غَتلم) إن للحكة أهلا!فإن منعتها أدلمها كنت جالا " وإن‬ ‫بذلتها لغير أهلها كنت جاهلا ‪.‬‬ ‫وتعلم الجاهل على الالم فرض ء وليس بتطوع ‪ ،‬وقيل ‪ :‬إن حفظ مسألة‬ ‫يعدل عبادة ستمين سخة » ومل أ كثر من ذلك ‪ ،‬وهى الألة الق هى فرض على‬ ‫الا نسان مثل ‪ :‬التو حيد ص ومالا بسم جيله مما لا عذره اه حهله ما يكون به‬ ‫خلاصه من النار ‪.‬‬ ‫وقال أ بو سعيد ( رحمه الله ) ‪ :‬ينجنى لطالب الع والحكمة أن يذا كر كل‬ ‫شخص رآه ؛ فإن وجده أع منه عند ذلاك غنيهته ص وإما أن بكون هو أعلم‬ ‫هنذلك الشخص فذلك موضع ربحهء وإما أن يكونا سواء فذلك موضع تجارته؛‬ ‫بطى ويأخذ ؛ إذا صدقت نيته فى ذلك ‪.‬‬ ‫وقال الخليل بن أحمد ‪ :‬كن‪ :‬على مدار۔ة مانى قلبك أحرص منك على مانى‬ ‫كتبك ك واجعل ما فى كيك رأس مارث ك وما فى قليك النققة ‪ .‬وقيل ‪:‬لا كنز‬ ‫‪3‬‬ ‫أنقع من الدلم ‪ ،‬ولا مال أرب من الم ث ولا حسنب أرفع من الأدب ‪.‬‬ ‫ذقال بعض البله‪.‬ء ‪ :‬من تفرد بالعلم لم تحوشه خلوة ث ومن تىلى بالكتب‬ ‫م تنه سلوة ‪ 2‬ومن ‪7‬سته قراءة القرآن لم تحوشه مفارقة الإخوان ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫روى عن النى (عللتد) [ نهقال‪ «:‬استو دعوا المإالأحداث‪٬‬إذا‏ رضيتمره»‪،‬‬ ‫ون آداب المدا‪ :.‬النصح لن عدواڵ والرفق سهم » فلا تهنقوا معلما ولا تحقروا‬ ‫__‬ ‫‪:1 ٨‬‬ ‫__‬ ‫ناسيا مت‪.‬لما‪ .‬ى ولا تستصذروا مهندثا ؛ فقد روى عن الفىى‪( :‬ملنة) أنه قال ‪:‬‬ ‫« عادوا ولا تعنفوا؛فإن لد خير منالمعنف » وهن أأ سهم أ لا بمفعوا طالبا »‬ ‫ولا ينفروا راغبا ‪ ،‬ولا يؤبسوا متعلما ‪ .‬ولا متفهما ك قال " (ككلنز) ‪ « :‬ألا‬ ‫أ بشك بالفقيه كل الفقيه ؟ قالوا ‪ :‬بلى يارسول الله ‪ .‬قال ‪ :‬من ل بنط الناس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫روح‬ ‫هن‬ ‫يؤ يسهم‬ ‫‏‪ ٠‬ولا‬ ‫أرزه‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫‘ و أجملمم لقاء ك‬ ‫كثر صيرا‬ ‫< وأ‬ ‫صذ را‬ ‫أوسع الناس‬ ‫سالم أ ن يكون‬ ‫وينبنى‬ ‫ومحتذون‬ ‫ل‬ ‫خلا نقه‬ ‫يأخذون‬ ‫ا تلين مخه وااةحملين عنذ‪4‬‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫خلت‬ ‫وأ ح۔خهم‬ ‫طائفه ؛ ليكون لحم إلى أسنى الأمال منهاجا » ومن غى الضلازن راجا‬ ‫ومحب على العالم أن يوقر التملم ث كا يجب على المتملم ذلك أيضا ؛ لما روى‬ ‫تتعلمون مذه ك ووةروا هن تعامو زه العلم ‪.‬‬ ‫لة ( قال ‪ :‬وقروا من‬ ‫النى )‬ ‫أن‬ ‫واحتال‬ ‫ء‬ ‫م ؤو؟ونة‬ ‫يغير تكلف‬ ‫الدلم‬ ‫هلم‬ ‫هن‬ ‫‪:‬‬ ‫الحكماء‬ ‫‏‪ ١‬عض‬ ‫وقال‬ ‫ازدا د علا‬ ‫الأذى ؛ ن‬ ‫كثرة‬ ‫الدلم‬ ‫كثرة‬ ‫‪:‬‬ ‫نصدب فقد القس مالا محد < وقل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ازداد نصبا ‪.‬‬ ‫وقال النبى(جَلم) ‪:‬الدلم خزائن ومقاتيحها السؤال‪٬‬فاسألو‏ ا ء يرحمكم الله ؛‬ ‫فإنه يؤجر فيهأر بعة ‪:‬السائل » وامسمول‪٬‬والمتبع‏ } والمجيب ههمءوقيل ‪ :‬تكل‪.‬وا‬ ‫ف الع‬ ‫مالم ينزل الفخر والمرا‪ 2 .‬فإذا نزل الفخر والمرا‪ .‬فسكفوا عن الكلام ص‬ ‫وفيل ‪ :‬من سثل عن علم فكتمه ‪ -‬ودو يعلمه ‪ -‬جىء‪:‬به بوم القيامة ماحا‬ ‫بلجام من اافار » و‬ ‫قيل ‪ :‬خرج البى(صتلتة) على ناس من قو مه )وهم يتذا كرون‬ ‫لعلم فيا بينهم ؛ فقال ‪ « :‬تدوا ماشثتم أن تعلموا ؛ فلن تكو نوا بالعلم عاملين‬ ‫‏)‪(١‬‬ ‫تعملوا ‪4‬‬ ‫حت‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫ذكر جابر بن زيد رحمه الله أن البى ( مة ) قال ‪:‬ديل لملنايعلم مرة »‬ ‫وويل مرن يعلم م لايعمل سبم مرات ‪ ،‬الجاهل لايعذر جهله ص والعال مامون‬ ‫إن لم يعمل بعلمه ‪ 2‬العالم غير العاقل ‪,‬ه مدحوض الحجة ‪ 0‬مبخوس النهب »‬ ‫وقيل ‪ :‬من علم يما عا لم كان حقا على الله أ ن بعامه ما جهل‪ ،‬وقال مالك بن دينار‪:‬‬ ‫إن العام إذا لم يعمل بعامه زلت موعظلته عن التلوب كا يزل القطر عن الصقا‪.‬‬ ‫وقال عبد الله بن العباس ‪:‬كتذاروا هذا المدبث لاينفلت مفك ؛فإنه لين‬ ‫نزلة القرآن المجموع؛ فإنكم إن لمتذاكروه انتلت مك ك ولا يقولن أحذك ‪:‬‬ ‫حدثت أمس فلا أحدث اليوم؟بل أحدث أامس ‪ 7‬حدث اليوم وغدا »‬ ‫وقال ‪ :‬علم علك ى وتعلم علم غيرك » وقال رسولأ"" الله () ‪ « :‬نضر الله‬ ‫عبدا سمع منا حديثا خفظه حتى يبلغه غيره » ورب صاحب فقه ليس بفةيه »‬ ‫ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه » ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏(‪ )١‬رواه جابر بن زيد مرسلا ‪.‬ورواه ابن عدى والخطيب عن معاذ ث وابن عساكر عن‬ ‫أبى الدرداء » وى رواية أبى الحسن فى أماليه بلفظ‪ :‬تعلموا منالعام ماشئتمءقوانت لا تؤجر و[ن]‬ ‫جمع العام حتى تعمثوا ‪.‬م ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬روى معناه الترمذى ‪ ،‬والضياء عن زبد بن ثابت ى ورواه أيضا أحد والترمذى‪» ‎‬‬ ‫وابن حيان عن اين مسعود بلفظ نصر ث وروى أبو داود الترمذى ڵ ؤابں ماجه ه نضذمر انة‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منى _‬ ‫حدثا‬ ‫سم‬ ‫آمرا‬ ‫‏( ‪ - ٤‬منهج الطالبين ‪ /‬‏‪) ١‬‬ ‫فهل ‪:‬‬ ‫قيل ‪ :‬لايدرك العلم من لايطيل درسه ء ولا يكد نفسه ؟ ولا يصبر عليه‬ ‫لا من يرى الالم مغما ‪ ،‬والجهالة مغرما ى وربما استثقل المتعلم كثرة الدرس‬ ‫والمفظ ث واتكل على الرجوع إلى الكتب ء فهو كن أطلق ما صاده ثقة‬ ‫القدرة عليه ؟ فأعةبته الثقة خجلا وندما ى والهرب تقول ‪ :‬حرف فى قلبك خير‬ ‫من ألف فى كتبك ‪ ،‬وقال التى (عَتتّو)‪ «:‬مذا كرة العلم ساعة أحب إلى الله‬ ‫من عبادة عشرة آلاف سنة ‪.‬‬ ‫علم لادركه إلا من أسهر ليله بالتلاوة ى‬ ‫وقال أ بو محمد رحمه الله ‪ :‬هذا‬ ‫واشتنل نهاره بالبحث عنه ؛ حتى محفظ لفظ الروايات ‪ ،‬ويعرف الحيات من‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المنشابهات ء والناسخات من المندوغات ‪.‬‬ ‫يتعرض‬ ‫فأما من نبذ القرآن ‪.‬وراء ظهره ء وقطع يا بطالة أيام اعر م‬ ‫للخوض فبها » وهو لايف على معانيه لم يمكن له غدو أعدى من لسانه ء ولا‬ ‫ناصح أعدل من شانه ‪.‬‬ ‫فرحم ‪ 1‬من اقتدى بفرائض ابنه ى وسنة نبيه ولة ‪ .‬وجعل العلم دثاره‬ ‫بأشياخه السالفين ء‬ ‫وشعاره ى وأخذ تنسه بالتها ‪ 7 5‬وجعل الفقه همه ‪ 2‬واقتدى‬ ‫واتبعنبثعاآارهم ى واهتدى بينأدرك ه‪:‬منهم وأجاد الاستاع عنهم ى وصدق‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ؤ‬ ‫الرواة عنهم ى ونصح نه خجل اسمه ع‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫بةول ا‪:‬خى‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫متعلما ى أو عالما ‪4‬مأسوتم‬ ‫نة وأخذ به ‪.‬‬ ‫وقال أبو الدرداء ‪:‬‬ ‫ملت‬‫إن أخوف ماأخاف ‪ :‬أن يقال لى ‪ :‬علمت ذا ع‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪--‬‬ ‫فضل ‪ :‬‏‪٠‬‬ ‫روى عن عيسى ( عليه النلام) أنه قال‪ :‬با‪ .‬صاحب الم‪ .‬إنه لامجتمع‪.‬لماء‬ ‫والنار‪.‬فى‪:‬إناء واحدث كذلك الامجتمع‪ .‬الدلم والدنيا‪.‬فى قاب واحد ء ثم قال ‪:‬‬ ‫بحى‪ .‬أقول لك‪ ::‬لا تريدون الدنياء ولا‪ .‬الآخرة ؛ لو كن تريدون الآخر‪:‬‬ ‫ل كرمت لعل الزى نه تدركون الدنيا؛لا أ تم عجيد أتقياء‪ ،.‬ولا أحرار اكرلم ;‬ ‫وقال الأعمش ‪ :‬إذا رأيتم‪.‬الفقيه يأنى باب'السلطان ؛ فاعلموا أنا لص ‪.‬‬ ‫وقال (عتللتة) ‪ « :‬هلاك" أمتى من رجلين ‪ :‬عالم فاجر وجاهل متعجد »‬ ‫وقال‪ « :.‬أش‪ .‬الفاس العلماء ؛ إذا فسدوا‪ »:‬ء ويقال‪ ::‬زلة العالم لا تقال‪ ،.‬ولا‬ ‫ستقال ‪ 2‬وقيل ‪ :‬زلة ‪:‬العالم ‪.‬كالسفينة تغرق ء ويفرق فيها‪ .‬خلق ‪.‬كثير‪.‬ڵ وقيل‪.‬‬ ‫يسى (عليه‪ :‬السنلام)‪ : .‬من آشد الناس‪ :‬فتنق؟ قال ‪ :‬زلة العالم؛ إذ زل زل بزلته‪.‬‬ ‫خلق كثير ‪.‬‬ ‫وقال(" الني ( عَ) ‪ « :‬من ازداد علما ؛ فلم يزدد هدى لم يزدد من‬ ‫_ ‪..‬‬ ‫إلا بودا‬ ‫اره‬ ‫وقال عر (رضى الله عنه) ‪ :‬خير العلم مادخل معك قيرك‪٬‬وشر‏ العلم ماخلفته‬ ‫ميراثا ع قيل له ‪ :‬وما ذاك يا أمير المؤمنين ؟ قال ‪ :‬ها عمت به دخل معك قبرك‬ ‫ثموابه ؛ وإذا لم تعمل خانته ميراهما عليك لا لك ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬رواه الغزالى‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬رواه نى ‪٠‬سند الفردوس عن على‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٢٣‬‬ ‫وروى( عن النى (عَلوٍ) أنه قال ‪« :‬العلماء أمناء الله فىأرضه على عباده‬ ‫وبلاده ودينه ؛ مالم يدخلوا فى الدنيا ى ومخالطوا السلطان ؛ فإذا فعلوا ذلك»‬ ‫فقد خانوا الله ورسوله ث فاحذروهم واته۔وهم على دية۔ك » وقال ( ماذ ) ة‪.‬‬ ‫« لاتزال هذه الأمة فى يد الله ع ومحت كنفه؛ مالم يمل قراؤها لأمراها »‬ ‫ولم تذل صلحاؤها لقجارها ء وما أخذ خيارها على"يد أشرارها ؛ فإذا لم يفعلوا‬ ‫ذلك ۔ رفع الله يده عنهم ع ثم سلط عليهم جبابرنهم؛ فسامو هم سوء العذاب ى‬ ‫) ‪.‬‬ ‫قلو بهم رعيا‬ ‫ك وما‬ ‫بهم بالذاقة < والفر‬ ‫وضر‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا مرك العالم العمل‪ .‬نودى با هن_ذا ‪ :‬تركت الطريق ‪ .‬وقيل ‪:‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫حبا للذ نيا‬ ‫بينى و بيمك‪1 .‬‬ ‫جعل‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫أوحى الله إلى داود ) عليه السلام (‬ ‫فيصدك عن طريق محبتى ‪ ،‬أولثك قطاع الطريق على عبادى'‪ ،‬إن أدى ما أنا‬ ‫صانع بهم ‪ :‬أن أنزع حلاوة مناجاتى من قلوبهم ‪.‬‬ ‫وقال(<') معاذ بن ججل ( رحمه ارله ( ‪ :‬كنت أطوف مع النى ( كلبة {‬ ‫بالبيت ؛ فقلت ‪ :‬با رسول الله صلى الله عليك ۔ من أشد الناس عذاجإا ؟ ن‬ ‫ش‬ ‫عى‬ ‫سا لته ص فأعرض‬ ‫‏‪ ٤‬ح‬ ‫عى‬ ‫فا عرض‬ ‫الناسفنته‬ ‫رى‬ ‫مهن‬ ‫سا لته ؛ فقال ‪» :‬‬ ‫‪ :‬هم أرباب‬ ‫عب‬ ‫خيرا » ولاخير فيه »»وفىموضم("“آلخر أنه شرار العداءءنق‬ ‫كا ل‬ ‫۔۔۔۔۔‬ ‫(‪ )١‬الن بن سفيان ‪ ،‬والعقيلى عن أنس‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٢‬رواه ف مسند الفردوس عن ابرن عمر‪. ‎‬‬ ‫‪ .4‬وابن عدى واا‬ ‫‏)‪ (٣‬روى الطيالسى ى الصغير‬ ‫بقى عن الى هريرة وافظه ‪« :‬اشذ الناس‬ ‫عذابا يوم القيامة ‪ :‬عالم لم ينفعه علمه » ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫العلوم الذين لا يعملون بهاء وقال ‪ :‬إذهب الع من قلوب العلماء بعد إذ وعوه۔‬ ‫الطمع ء والشره ‪ ،‬وطلب الحوائج إلى الفاس ‪.‬‬ ‫وقال اين مسعود ( رحه ا له ) ‪:‬كان أهل الل يا مضى يضنون على أهل‬ ‫الدنيا بعلمهم ؛ فيبذل أاهلدنيا دماءهم‘ وأمو الم لعلماء ؛ فلما يذل العلماء علهم‬ ‫‏‪ ٠‬لأهل الدنيا ضن أهل الدنيا بدنياهم ؛ وقيل ‪ :‬لا ينتقع عالم بعلمه حتى يعمل به ء‬ ‫وقيل‪٬‬ءقال‏ الضر ( عليه السلام ) لوى ( عليه السلام ) ‪:‬تمل الع ؛لتعمل به »‬ ‫ولا تعلمه لتحدث به الناس ؛ فيكون لغيرك نوره ث وعليك بوره (أى وزره)‪.‬‬ ‫ل خير فى عبادة لمس يها تفقه ] ولا عل ليس فيه تفهم ڵ أولا قراءة‬ ‫وقيل‬ ‫ليس فيها تدبر ‪ .‬وقيل ‪ :‬الفقيه بلا ور عكالسراج فى البيت؛ يضىء للناس ء‬ ‫٭‬ ‫وعرق قا‬ ‫وحدث ربول الله ( علل) أصحابه بذهاب العلم ؛فقالوا ‪ :‬يراسول الله ‪:‬‬ ‫لا ندرى كيف يذهب العلم ؟ ونحن نقراألقرآن ‪ ،‬ويقرؤه آباؤنا ى وأبناؤنا ث‬ ‫وأيناؤنا "يقرئونه أيناءم ؟ فقال ( طَة‪ : ).‬أوليس هؤلاء اليهود والنصارى‬ ‫أرون التوراة والانجل لا ينتفعون بما فهما لشىء ؟ ‪.‬‬ ‫ية‬ ‫) ‪ :‬ه طاب العلم لبله مجز منه با ؟ ؛ إلا زاد‬ ‫وقال أ بو ال‪..‬ن ( رحمه‬ ‫اجتهاد ورغية } ومن طلبه للدنياء‬ ‫فى نفسه تو اضعاً وذ ‪ :‬ولللهه خو فا ‪ 4‬وفى ‪,‬‬ ‫والحظوة عند الناس ؛ لم يحز منه بابا إلا زاد فى نفسه تكبر ث وعن طاعة الله‬ ‫'‬ ‫توانيا © وعلى العباد استطالة ؛ فليمسك عن هذا ء ويذكر حجة الله عليه‪..‬‬ ‫‏_ ‪ ٥٤‬س‬ ‫‪ .‬والقول فى للعلم والعلماء‪ .‬أكثر من‪.‬هذا ؛‪ .‬ولكن الهل‪ .‬فى زمانناهذا‬ ‫<‬ ‫‪ .‬و بايا كيقايا الرب‬ ‫‏‪ ١‬لاب‬ ‫ولم‪:‬يبق منه ا ا‬ ‫سهله‬ ‫ك ودر« ت‬ ‫آثاره‬ ‫قد عمت‬ ‫أهل زماننا ينسب نه إلى جلة القعر ين ‪ .0‬ولا يعل يمسه إل عداد‬ ‫وصار أع‬ ‫البصرين ‪ 2‬والجاهل نرى أنه أعرف العارفين ‪ ،‬وأعلم من العلماء السالفين »‬ ‫<‬ ‫العلم‬ ‫< ول يعرفو ا الجهل من‬ ‫لجهلهم أ نفسهم رغبوا عن امتثال أمر دم‬ ‫ولا الجاهل من العالم ‪ 2‬وأقبلوا على جامملأموال من حرام وحلال كأنهم بذلك‬ ‫<‬ ‫الرحمن‬ ‫هم ه‬ ‫وصن‬ ‫ئ‬ ‫القر آن‬ ‫م! حاء ه‬ ‫ؤأعرضوا‬ ‫ك وا له ل بوا ك‬ ‫تعيدوا‬ ‫فصار العم أغرب الغرباء ‪ 2‬وأهل الفضل مع أهل زماننا فى أشد الازدراء ؛‬ ‫فالله تعالى المستعان » ولا حول ولا قوة إلا بالله » عليه توكلنا ث وإليه أننا »‬ ‫وإليه المصير ؛ نعم المولى ى ونعم النصير ‪.‬‬ ‫‪.‬فصل ‪:‬‬ ‫‪.‬فإذا صار الإنسان بحد‪ :‬من يعقل ؛ فينجنى له أولا ‪ :‬أن يتعلم الطهازة »‬ ‫مخالطة الطاهرين من‪:‬البالفين؛ فإذا‪ .‬عقلها ث وعقل الاعتقاد لما ؛ ‪.‬فينينى لأبو يه‬ ‫أو لمن يقوم بتربيته ۔ أن يدفعه إلى المعلم ليتعلم فى صغره الحروف ث ونسقها ك‬ ‫ونسق كتا بنها ى ومعرفة ما ينقط منها ‪ ،‬معرفة إعراب الكلام من ‪ :‬فتح ى‬ ‫وكسر ‪ .‬وضم ‪ 4‬وتسكين » ومعرفة المفون من غير المنون من الحروف ‪.‬‬ ‫معرفة الايام‪.‬و نسقها‬ ‫‪1‬‬ ‫ح‬ ‫الأحد‬ ‫‪ :‬سجع ‪:‬‬ ‫وهى‬ ‫ك‬ ‫و الثلاثاء‬ ‫<‬ ‫والاثنين‬ ‫ك وا تيس‬ ‫والاراء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ك والحمة ك والدهت‬ ‫وه‬ ‫ؤإ]ر بع‬ ‫الأول‬ ‫‏‪ ٤‬و صفر ‏‪ ٤‬وربيع‬ ‫محرم‬ ‫‪:‬‬ ‫الةءر له‬ ‫الشهور‬ ‫يتعلم عدد‬ ‫ح‬ ‫الأولى ي جادى الآخرة )رجب » شعبان » رمضان ء شوال <‬ ‫الآخر ‪ 4‬جمادى‬ ‫دو الفعدة ص ذو الححة ‪.‬‬ ‫يتعلم ‪ :‬المن يله ر العالمين ء الرهن الر جم ملكيرام الدين»‬ ‫رراط لذ دن أنك‬ ‫ااك تبد وإياك تسمين ء اهدنا الصراط اع‬ ‫ذر المنصوب ك عليهم ‪.‬ولا الضالين ‪.‬فإذا جفظ الحد تلاوة ث وكتابة‬ ‫ح‪.‬‬ ‫فليتهلم القرآن فى الصغر ءوالكتابة؛ لينشأ على حب التعلم ؛إذا لازمه‪.‬فى الصغر »‬ ‫و الةه صغيرا ؛ ممكن فى‪.‬قلبه ى ولم يسيقه إليه شىء‪.‬من أشغال الدنيا ث وهمومها »‬ ‫وصار حبه له طبعا لا طبعا ؟ إن‪.‬ونقه الله لذلك ‪.‬‬ ‫وإن لم بقيسر له تعل القرآن كله ص وإلا ته ما تيسر من السور التى لابد‬ ‫منها كليقرأها فى الصلاة ث وهذا كله قبل أن يبلغ الحل ؛ ؛لأن العبد ؛إذا استعهد‪.‬‬ ‫الواجبات ‪.‬‬ ‫هن‬ ‫تة شىء‬ ‫_‬ ‫غنه‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫آ رعن۔‪4‬‬ ‫وجذا ينبنى أن يكون من القوام بتربية الصبيان؛ لأن الصى فى الصغر طبعه‬ ‫النقور عن الذى ينغمه فى غالب الأحوال ‪ ،‬ويميل طبعه إلى مايضره ؛ فإذا قارب‬ ‫بلوغ الحلم فينجنى أن يتعلم الغسل‪.‬من الجناية ث وقل الأظفار ء وحلق العانة ؛ ليرى‬ ‫عليه زى المسلمين ‪ ،‬وعلامات أهل الإسلام ث ويكون لباسه لباس أهل الصلاح‬ ‫لينشأ على ذلك ‪.‬‬ ‫فإذا بلغ | الحم } ودعته نفسه إلى الزوييج ؛ فليتزوج ؛ فإن تزوج ثيبا ث فعى‬ ‫تخبره وتعلمه كيف يأتى منها موضع ما أحل الله له منها ؛ إن كانت المرأة ممن‬ ‫تعرف ذلك » وتدين بدين الإسلام ‘ وإن كا نت بكرا علمه أهله ‪ 2‬أ نه لا محل له‬ ‫منها إلا القبل ى ولا محل له وطؤها؛إذا أتاها الحيض ص حتى طهر ك وتفتسل‬ ‫منالحيض بالماء عند وجو ده» وبالتراب عند عدمه ‪:‬‬ ‫ويتعلم الوضوء‪ ،‬والصلاة وأوقات الصلاة لمفترضات _ قبل 'بلوغه ث ويصوم‬ ‫شهر رمضان قبل أن دبلغ ؟ إذا أطاق ذلك ؛‪.‬لثلا يقجأه البلوغ فى شهر رمضان ‪،‬‬ ‫وقد فاته منه شىء ؛ فيقوته عمل شىء من القراض ‪.‬‬ ‫م يأخذ فى تعلي الع ‪ .‬أولا ‪ :‬فى معرفة نفسه‪ ،‬وأنه عبد لله مملوك لله تعالى؛‬ ‫لايملك لنفسه نقعا ولا ضرا ص ولا موتا ؤلا حياة ولا نشورا ڵ وأن الله تعالى‬ ‫عالم بسره وجهره ‪ ،‬وعامه محيط بخطراته لحظاته س وسكونه وحركاته‪ ،‬وأن الله‬ ‫تعالى ‪ :‬واحد أحد ء فرد صمد ‪ ،‬لم بلد ولم يولد وليمكن لهكقوا أحد ‪ ،‬لا إله‬ ‫إلا هو عالم الغيب ص والشهادة ع ليس كثله شىء وهو السيح البصير ص و وينتى ‪.‬عن‬ ‫الله جميم صفات الخلوقين ‪.‬‬ ‫فإذا ء ف هذا نظر بعين الاعتتار ؛ أنه لملوك الك ء وأن المالك غتى عن‬ ‫الملوك » ولكن لم يخلقه عبثا ث وإما خلقه ليطيعه ‪ 4‬ويوحده ى ويعبده ث ويتبع‬ ‫لأمره ‪ 4‬وينزجر لزجره؛ فإذا فم هذا ى وفكر فى نقمسه ؛ علم أن ربه وستذه‬ ‫حكم عايم قادر على كل شىء ؛لم يكلفه فوق طاقته » ولا يلزمه من خدمته ما ل‬ ‫يم يه‬ ‫ي ويمعرفته ‪ 4‬ولا يتوصل إلى معرفة ذلك إلا بواسطة بينه وبين ربه ص‬ ‫‏‪ ٥٧‬۔‬ ‫فيسأل عن ذلك من يعبر له الحجة ث فتقوم له الحجة يما يسمع من أهل زمانه ؛‬ ‫فيجد الحجة بالواسطة بينه وبين الله ؛ وهو ‪ :‬النى المرسل من رب العالمين حمد‬ ‫ابن عبذ ارله بن عبد المطلب ( طلة ( وعلى آله الطيجين الطاهر ين ء وسلم عاية‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أ حمين‬ ‫و علهم‬ ‫إن لم يتحقق فى نفسه صحة ثبوته ك ولم يتضح له الأمر فى ذلك بالسماع من‬ ‫أهل زمانه ؛ فيجد الحجة القاطعة لكل حجة دالة على صحة ثبوته ثكعاب الله‬ ‫ولا من حلة ؛ تنز يل" ) من‬ ‫الجيد الذى «لا يا تيه ازي طل من بين كيه‬ ‫يد » ؛ فإنه الشفاء من كل داء » والضياء من كل ظلمة ‪ 2‬والمادى من‬ ‫حك‬ ‫كل ضلالة ‪ 2‬والدليل من كل حيرة ي من تركه ندم » ومن لزمه وعمل به سلم ‪.‬‬ ‫فإذا تعلم منه أحد ك وت‪ .‬لمه فى صنره أغناهفى كبره » ونظر فى دين الإسلام‬ ‫وتمكن من قلبه الإيمان ء واحترز به من مكائد الشيطان؛ وذلك بقضل‬ ‫الله يؤتيه من يشاء من عباده ‪ ،‬والله ذو الفضل العظ ‪.‬‬ ‫واللسان » والعمة على‬ ‫فإذا عرف هذا ف‪.‬ليه الاعتقاد بالقلب ‪ ،‬والاةظ‬ ‫الجوارح ء وأن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ‪ ،‬وأن محمد؟ (طلاة)‬ ‫عجده ‪ 2‬ونبيه ى ورسوله إلى كافة العالمين ؛ من الجن والإنس أجمعين صا وجد‬ ‫الله تعالى » وقامت عاليه الححة من أهل زمانه ‪ ،‬بما يسمع من‬ ‫عك‬ ‫اب‬ ‫ذلاك فى‬ ‫قولهم ‪ 0‬ورى من فعلهم ‪.‬‬ ‫ويعتقد أن ما جاء به مد الندى (عَتة) عن الله تعالى ؛ فهو الحق البين ك‬ ‫وس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‪‎‬‬ ‫من وعد ووعيد ء وجنة ونار ‪ 2‬وحساب وعقاب وأن وعد ‪:‬الله حق وان‬ ‫الداعة آتية لا ريب فيها ‪ 2‬وأن الله يبعث من ف‪.‬إلقبور ‪ .2‬وأن نع أهل اللينة‬ ‫لايبيد ولا يفنى ولا يبلى ع‪ ,‬وأن عذاب أهل النار إلى غير غاية ولا إنقضاء ى‬ ‫فله ‪,‬من يله‬ ‫ولا آ أجل ولا انتهاء ‪ 2‬وأن من عمل بطاعة اره ‪ .‬وجنب معاصص‬ ‫عامى الله تعالىك ولم ‪:‬يجتنب ماحرم الله‬ ‫الرضا ء ورضاء الله الجنة وأ ن من عمل‬ ‫فله من اله الد رخط وهو النار ‏‪٠‬‬ ‫ذلاك ال ال‬ ‫من‬ ‫ومات غير تا ئرب‬ ‫وعليه أن بعتقد اال يمان الله ‘ إوملا سكته و كتهه ‘ ورسله ‘ وأ نيا ‪:‬له » من‬ ‫عرفه منهم ‪ 4‬اود[‪ .‬ن ] ‪ 1‬يعرفه عسمع ؛ به أ و ل ;بسمع به ڵ ‪.‬وأن جيم أأولياء اله‬ ‫ه‪.,‬ن الأولين والآخر‪. .7 .‬أو‪ :‬داه ‪ 0‬وجميع أعداء الله ‪ --‬من‪ .‬الأولين‬ ‫تعالى‬ ‫وال ;خرينن ۔ أعداؤه ‪ 4‬وأ ن إبل س ) انه الله و خزاه) ى وجنوده وأوليازه ص‬ ‫عصمة كاصرا ره _ هو عدو الله < وملانلكته ورسله»‬ ‫ومن أطاعه ‪ .‬وأصر على‬ ‫وجميع أوليائه من الأو لين والآخرين إلى يوم الدين _ هم اأعداؤه ‪.‬‬ ‫ؤ‪ 4‬وجميع التاثبين‬ ‫نة ( ؤ وجميع ال نبياء ص واارسلمين‬ ‫وأن آدم النى )‬ ‫للؤمنين من الأواين والآخرين إلى يوم الدين _ هم أولياؤه ‪.‬‬ ‫فإذا عرف هذا واعتقد فينبنى له أن يأخذ فى تعلم فنون العلم ‪ ،‬ويأخذ‬ ‫من كل فن من فنون الهلم ما محتاج ليه ث فيتهلم من فرائض المواريث » ومعرنة‬ ‫من يرث ومن لا يرث » وكيف الةسے بين الورمة‪ ،‬ويتعلم لذلك معرفة الحساب‬ ‫والضرب؛ لثلا يلتبس عليه قسے» ولا يأكل مالا حراما بخطأ ولا عمد ولا جهالة‬ ‫فى ذلك ‪ 2‬وربما حصل مع قوم لا علم لهم بذلاك ؛ فيكألون الحرام ى وهو بين‬ ‫‏'‪ ٥٨٩‬س‬ ‫ظهرانيهم ؛فلا يعذر هو ولاهم ‪:‬بأ كل الحرام ‪ ،‬والدخول`نيا ‪:‬لا بحل ص‬ ‫فإنها من دينك »‪.‬‬ ‫وقد‪.‬قال الة‪,‬ى ( غعلنة ) ‪« :‬تعلموا( ! فرائض المواريث‬ ‫ولا بد له من تعا شىء مانلنحو لإصلاح النطق ء وفهم تمييز معنى‬ ‫الكلام ء‪٠‬وألفاظ‏ القرآن الكريم غ ومعزفة لغة العرب ؛ لأنه الاتحصل فائدة‬ ‫لمعانى من غير معرفة الكلام ؛ لأن'القرآن العظم نزل بلغة الرب ‪.‬‬ ‫وأماامن لايعرف لفة العرب ؛ فلا يتوتصل إلى‪:‬معاى القرآنء وأما العلوم‬ ‫للبسوطة غير القرآن ؛ فكل أهل لغة يعرفون علومهم ‪:‬بلنتهم » ويغهمون غلى‬ ‫معانى كلامهم ‪.‬‬ ‫وإن تيسر له فهم الشهر ؛‪.‬فينبغى له أولا ألا يتعرى منه ؛ لأنه دليل على‬ ‫فهم المعانى ى وصحيح اللغة "‪٠‬واستخراج‏ المعانى الجليلة والمناقب المالية‪..‬‬ ‫وينبغى له أن ينهلم من علم الخلال والحرام ما حجره عن الدخولافى الأمام‬ ‫أو شىء من الثبهات بجهل‪ .‬منه ؛ الأن الجاهل‪ :‬لايمذر بجهله ميا يرتكب مما‬ ‫لماحل له ارتكابه من قول'أو عمل ‪ ،‬أو نية‬ ‫وينبنى له ألا خلو نفسه من معرفة منمحل له زوجه من النساء؛ لالا‬ ‫يرتسكب فرجا حراما يجهل مغه من سبب نسب » أو رضاع ‪ ،‬أو من قبل‬ ‫ما نسكح آباؤه أو سر من الإماء وتعلم من أمر الحيض والنقاس ماجتنب به‬ ‫مالا محل مننسائه ‪ 2‬أو اإماثه فى حين ذلك ‪.‬‬ ‫‪_.‬‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫وفيه زيادة ونقص‬ ‫ابن ماجه ‘ وال‬ ‫‏) ‪ ( ١‬الحديث رواه‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫وينبنى له آن يتعلم ما يحل من البيوع وما يحرم منها ؛ لثلا يتناول شيثا‬ ‫من البيوع التى نهى الله ورسوله عنها ث قيقم فيا لامحل من‪ .‬حيث لايدرى ‪،‬‬ ‫وهو غير معذور فى جهله بذلك ‪, ..‬‬ ‫وينبنى له ألا يغفل نفسه من تمل ح الطلاق ع والعتاق ‪ 2‬وأبواب ذلك ‪:‬‬ ‫جهل‬ ‫فرجا حراما‬ ‫ركب‬ ‫؛ لثلا‬ ‫وأشيا ه ذللك‬ ‫ك‬ ‫ك والخلع ك والايلاء‬ ‫لظهار‬ ‫ك‬ ‫فى ذلك » ويتولد من علم ذلك الاحتراز من أمور كثيرة ؟كوجوب الصدقات‬ ‫والمواريث ‘ والعدد ‪ ،‬وأشباه ذلك ‏‪٠‬‬ ‫وينجغى له أن يتعلم شيثا من الطب ى لما يتوب الإنسان من العمل التى‬ ‫حدث ه ‪ ،‬لأن الانسان محل الحوادث ى والدواء مندوب إلية لما روى أن‬ ‫‪ « :‬تداووا؛‬ ‫ل‪ :‬احتجم وتداوى ‪ :‬و يأمر أصحابه نذلاك ‘ وقار(‬ ‫النى‬ ‫فإن النى أزل الراء أنزل الدواء » ي وكثير من الأخيار تدل على التداوى‬ ‫من العال » وقيل ‪ :‬إن الأديان لاتستق إلا بصحة الأبدان ‪ 2‬وهذا معلوم ؛‬ ‫أن اللوازم كلها من القراض والسنن ء لاتؤدى بكالها إلا بكمال الآلة كلها ڵ‬ ‫ولا يكل ذلك إلا بكال الصحة ث والصحة وسيلة لأمور كثيرة من أمور‬ ‫الدنيا والآخرة عن وفق للعمل الصالح ث واستعمال الجوارح فيا أمر الله تعالى‬ ‫باستعالما فيه ‪.‬‬ ‫جم ه‬ ‫الأحلام ‪ 4‬وما‬ ‫وأن يتعلم من نعير‬ ‫القيسير‪ . .‬والتحذ بر ‪ .‬ليكون‬ ‫«=<_<<۔۔<۔‬ ‫(‪ )١‬رواء الا واحد ى وابنحبان عن أسامة ين شريك م‪٠ . ‎‬‬ ‫من أمره على بال ؛ فكثير من الناس “سبب جاته بالرؤيا الصادقة ث رأى رؤيا‬ ‫تدل على موته ‪ ،‬فأخذ من الأهبة من قضاء ديه‪ ،‬والتخلص من ‪ :‬تبايعه }‬ ‫وأحك وصاياه » ور من عتب عايه من أرحامه ص وجيرانه و‪:‬اب مما سلف‬ ‫المسل فيا بق من عمره ؛ فتتكون خاتمته‬ ‫منه من المعاصى ى واجتهد فى اس‬ ‫حسافة ‘ وكذلك ينفعه لكثير من أموز الدنا ‪.‬‬ ‫والعلوم كثيرة الضروب ‪ ,‬ل أن من شأنيا الاختصار فى هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫‪.‬روئ عن حمد ‪ 7‬حبوب ( رجه ‪:‬الله ( أنه قال ‪:‬كان سلمان عنهد العزيز‬ ‫) إمام حضرموت من الأمة الكبار » وكان يعيب على أهل عيان ثلاثا (_ ‪:‬‬ ‫قةل الصقر من محمد المليدا نى } ويقول ‪ :‬إن كان دمه قد حل عندهم فيقدمو نه‬ ‫وبتهلونه صبرا ‪ 2‬ويعيب عليهم ‪ :‬أن الإمام؛ إذا ولى الأمر عمد إلى بنى عمه‬ ‫وأهل بيته فولاهم » وينبغى له أن يولى أفاضل المسكين ‘ ويعيب عليهم الشراب‬ ‫خراسان محلونه } وقال أ بو محمد ( رحه الله ) ‪:‬‬ ‫لأنهم حلون الغبيذ( ‪9‬‬ ‫ءال‪:‬وزارة ينبغى للامام أن يكون معه وزراء‪,‬‬ ‫ترك القا ممون بعيان ثلاثة‬ ‫على يد عسكر الإمام س‬ ‫‏‪ ٢٠٧‬هحرية‬ ‫الإمام غسان عام‬ ‫بن محد قتل ف زمان‬ ‫‏(‪ )١‬الصقر‬ ‫ك‬ ‫قتله بأمر الإمام‬ ‫وام يكن‬ ‫ح<روج أخيه ضد الإمام‬ ‫} وى‬ ‫حقق‬ ‫م‬ ‫تهمة‬ ‫سيت‬ ‫سما ثل وتروى‬ ‫ولا ‏‪١‬أ‪ :‬كر عل القاةغابين ه‬ ‫وذاك‬ ‫تحليله‬ ‫ق‬ ‫اختلف المهاء‬ ‫فة‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪١‬أما‬ ‫خلط‬ ‫وغر‬ ‫خلط‬ ‫‪:‬‬ ‫نوعبن‬ ‫على‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬النريذ‬ ‫تحر عه‬ ‫غيره‬ ‫وقال‬ ‫&‬ ‫مالم إشتد‬ ‫بتحل له‬ ‫عبيدة‬ ‫آبو‬ ‫فةال‬ ‫ك‬ ‫و عمر‬ ‫زبيب‬ ‫هن‬ ‫إذا كان‬ ‫مم‬ ‫واوا‬ ‫النبيذ إذا‬ ‫فى‬ ‫‪ .‬وأما غير الخلط فهو حلال متفق عله ح اختلفوا‬ ‫الطين‬ ‫النادى عن‬ ‫الحديث‬ ‫اشتد سواء كان خليطا أو غير خل هل يحل إذا كسرت حدته ؟ آولا يحل ؟ قولان ‪.‬اھ محقق‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٦ ٢‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫مؤتمنون‪.‬ثقاة يشيرون عليه‪ .‬بالأمر ؛ فقد‪ .‬ترك‪.‬ذلك ‪ :‬والطجة ‪ :‬لاينبغى أن ‪.‬‬ ‫خطب الناس إلا‪.‬رجل ثقة ‪.‬يؤمّنون ‪:‬على‪ .‬دعائة‪ ..‬والتعديل ‪ :‬قد صار وراثة ‪.‬‬ ‫لاينظرون له أهل الفضل والورع ‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬إن المختار لما ظهر على المدينة ؛ دخل على قبر رسول الله (عتللتة)‬ ‫وسلم عليه ى وعلى صاحبيه ى وشكا إليه ما ‪٫‬ةعله‏ ] أهل ا هذه الأمة من بعده‬ ‫والله‪.‬أعلم ك و بالله التوفيق ‏‪٠‬‬ ‫٭‪ % :‬ل ذ ‪,‬‬ ‫_ ‪_ ٣‬‬ ‫القلوقولل الارلارابع‬ ‫العقل < والعاقل ك والقلب والفؤاد‬ ‫ف‬ ‫ومعرفة ذلاك‬ ‫وقيل ‪ :‬إن أتضلحا أنم الله به علن العبد _ المقل ى لأنه ييرف به الحسن‬ ‫من القجيح ‏‪ ٤0‬ومحب نه الجر والذم ‪ .‬ويلزمه به التكليف ؛ لأن الله تعالى إتما‬ ‫خاطب العقلاء لا يعقلون ‪.‬‬ ‫ومن لميكن به عقل سقط منه التليف يإجاع الأمة ؛ أقال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ ».‬فاعتبروا ‪ 1‬أولى الأَنصَار « < وقال ‪ ) :‬ن ق ذ لك لذكرى لمن كان ل‬ ‫ك‬ ‫الالم‬ ‫هو‬ ‫والعقل‬ ‫ك‬ ‫[‬ ‫الد‬ ‫‪1‬‬ ‫؛ فقد خرم‬ ‫العقل‬ ‫حرم‬ ‫ون‬ ‫عقل" ك‬ ‫‪:‬‬ ‫أى‬ ‫ك‬ ‫و‪+‬‬ ‫والعلم نمو السقن؛ لأن معنام شيتا عقله » وقال البى ( عَلالو) ‪ :‬د لكلشى;«‪©١‬‏‬ ‫دعامة ة وآلة ؟ وآلة المؤمن ى ودعامتة العقل ڵ والعقل أول حجة لله عل العبد ‪.‬‬ ‫وامن النقل مشتق هن عقال البعيز ؛ الثلا ينة" ث وكذلك العقل ‪ :‬يمنع‬ ‫الإنسان ء ويعقله غن"شهواته ؛ "كا يمنم العقال البعيزأعن الشرود ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫آ أ نه ا قال ‪ « :‬العقل نور فى القاب ميز به‬ ‫روى عن النى ( ة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‪٫‬قدر‏‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫أسامة وزاد‬ ‫أف‬ ‫داود ن‬ ‫ورواه‬ ‫ولم يذكرالآلة ‪6‬‬ ‫‘‬ ‫داود‬ ‫أو‬ ‫‏) ‪ ( ١‬رواه‬ ‫عقله تكون عبادته ‪ .‬عن أبى سعيد الخدرى ‪ :‬الحديث الثالك الآتى ‪.‬‬ ‫‪- ٦٤ -‬‬ ‫بين الحق ء والباطل » ث وقال ‪ « :‬ما اكتسب ‏‪ "١‬الإنسان مثل عقل يهديه‬ ‫الى هدى ‪ ،‬أو برده ع عنر الردى «] } وقال ‪ « :‬بقدر عقل لارء تكون عبادته‬ ‫غيرا‬ ‫اح‪٤‬‏‪.‬‬ ‫و لقد ‪ .‬أ‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ن الجهال‬ ‫قال الله تعالى حا كا‬ ‫لر ره ا‬ ‫بها! «‬ ‫لايصير ون‬ ‫عين‬ ‫‪3‬‬ ‫بها ؛‪ :‬و‬ ‫يفنون‬ ‫كلور‬ ‫ا‬ ‫والا ;اس ‏‪٠‬‬ ‫م ‏ن‪ ,٠‬ا اجن‬ ‫‪.‬‬ ‫آ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫بل |‬ ‫ك الا نعام‬ ‫‏‪٣‬م] ‪ :‬أو آنك‬ ‫س‬ ‫مصون‬ ‫ن لا‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫‪ .‬ولكل شىء آئة ى وآنة العقل الهوى ‪ 0‬وسعى الهواء هواء | ؛ لانه هوى‬ ‫‪.‬يصاحجه ع وقيل ‪ :‬ا الهوى مشتق من الهوان ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬من جاهد‬ ‫ك و أولاهم با لظفر؟‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬من أشجع‬ ‫المك‪:‬‬ ‫وقيل ليعض‬ ‫) الهوى طاعة لربه ء واخترز من ورود خواطر الموئ على قلبه ث وقال بعضهم ‪:‬‬ ‫و أحيا مرونه‬ ‫أشجع الناس‪ :‬من غلب هواه < وأمات شهوته ك وأطاع ر به‪:‬‬ ‫وقال بعض العلماء ‪ :‬خلق الله الملائكة من عقل بلا شهوة ى وخلق البهاشحم‬ ‫شهوته‬ ‫عله‬ ‫غلب‬ ‫ن‬ ‫؛‬ ‫كلما‬ ‫من‬ ‫آدم‬ ‫ا‪.‬‬ ‫وخلق‬ ‫‪.‬‬ ‫بلا عمل‬ ‫من شهوة‬ ‫فهو خير من الملائكة ‪ 4‬ومن غلهت شهوته عةله فهو شر من الها ‪. 7‬‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث رواه ااطبراى ف‬ ‫ى الأوسط هبارة مختلفة ونصه ‪ « :‬مااكت۔ب مكتسب ‪،‬مثل‬ ‫إلى هدى ء ‏‪ ١‬و رد‬ ‫فضل علم جدى صاحبه‬ ‫ن‬ ‫اه‬ ‫عقله‬ ‫ه عن ردى ‪ 2‬ولا استقام دينه <ى يستةم‬ ‫الذى بالأصل رواه‬ ‫والحديث‬ ‫‏‪١‬أسامة‬ ‫أد‬ ‫ن‬ ‫الارث‬ ‫ن‬ ‫داود‬ ‫ب عن‬ ‫الحبر ‘ ورواه الطبر انى عن‬ ‫مشل عةل‬ ‫المره‬ ‫ب‪ :‬ماا كتسب‬ ‫عمر ولفظه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬‏‪ ١‬لخ‬ ‫_‬ ‫‪٦ ٥‬‬ ‫_‬ ‫وشرح ذلك‪ :‬أن الله تعالى خلق الخلق أربمة أصباف ‪ :‬ملائسكة‪ ،‬وآدميين‬ ‫وشياطين‪ .‬وهام ؛ فأما الللائكة فعقول بلا شهوة تقارنها ث وأما البهائم‬ ‫فنهوة بلا عقول ‪ ،‬وأما الشياطين والجن فركبت فيهم العقول » والشهوات ض‬ ‫والهوى؛ كما ركبت فى بنى آدم؛ فغلبت شهوات الشياطين على عقولهم ؛‬ ‫فقطعوا أوقاتهم بالأخلاق الذمي‪.‬ة“ ‪ :‬كالكبر والعجب والقخر والحسد }‬ ‫والأذى والأفعال المهلكة ؛ وأما الهام فقضت أوقاتها بثهوات البطون ص‬ ‫والفروج ؛ وأما الآدميون ‪ :‬فقبهم العقول وأخلاق الشياطين ‪ 2‬وشهو ات‬ ‫البهائم ؛ فن غلب عقله منهم على هواه فكأنه من عالم الملائكة » والأنبياء »‬ ‫والرسل والأولياء ث والأصفياء ى وقليل ماهم ى ومن غلب هواه ث وشهو ته على‬ ‫عقله ث ولم يخرج من الحلال ‪ ،‬والجاحات من المطاعم والملابس وللرا كب س‬ ‫والفسكوحات إلى شىء من المحرمات ؛ فهو من عالم البهائم ؛ لأن البهاثم‬ ‫لا تكايف عليهن ‪ 2‬وهذا من جملة المكلفين ‪.‬‬ ‫وإن كان الغالب عليه أخلاق الشياطين من الكبر » والد ‪ ،‬والمجيب‬ ‫وسائر الأخلاق للذمومة؛ فهذا من عالم الشياطين؛ فن اجتمع فيه من الآدميين‪:‬‬ ‫الشهوة ‪ 2‬واتباع الهوى ء والأخلاق المذمومة؛ فهكون شيطانا فى صورة آدمى‬ ‫فى أخلان بهيمة لايصلح لصحجة ي ولا قرب من مؤمن ‪.‬‬ ‫فهذا شرح ما ذكروا ڵ والله تعالى أع ‪.‬‬ ‫وروى أن الفى ( طة ) قال ‪ :‬العاقل مر غلب شهوته » وصدق‬ ‫رسول الله ) لة ) ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬نى المذموقة‪. ‎‬‬ ‫( ‪ _ ٥‬منهج ااطالبين‪) ١/ ‎‬‬ ‫وأقول إن العبد لايقدر أنيجلب لنة۔ه نفعا » ولا يدفم عنها ضرا ؛ فن‬ ‫) و عمذعه‬ ‫نقعه‬ ‫ما ‪7‬‬ ‫إل‬ ‫؛ رفو ده‬ ‫مبصرا‬ ‫له عقلا‬ ‫جعل‬ ‫سمى؟‪ .‬له هن‪ ..‬ازله السعا دة‬ ‫؛ فاللير كله‬ ‫و إرشا ده له ‘ وسديده‬ ‫ك‬ ‫الله تعالى ك وتأ هله‬ ‫بتوفيق‬ ‫در ره‬ ‫وذ‬ ‫عا‬ ‫هاده‬ ‫} وهو‬ ‫الشر إلا ازثه )وهو القادر على كل شىء‬ ‫عنل اله ئ ولا يصرف‬ ‫ن‬ ‫خبير بصير ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫روى أن التى ( لة ) قال‪ « :‬العقل عتمان ؛ فعةل صاحب الدنيا عة ؛‬ ‫( صنتلاةلة ) ‪ « :‬من أعطى ثلاث‬ ‫الآخرة ئر » ء وقال(‬ ‫وأ ما عقل صاحب‬ ‫على‬ ‫‪ :‬المعرفة باره ‘ وحسن ‪ ..‬الطاءة اله < والمر‬ ‫عغله » وهى‬ ‫فقد كل‬ ‫خصال‬ ‫بلاء الله » ‪.‬‬ ‫‏(‪©٦‬‬ ‫جميع خلقه؛ يسكنهم رفيع الدرجا ت‬ ‫ت‬ ‫اخقتعهم من‬ ‫له عبادا‬ ‫وقال ‪ » :‬إن‬ ‫السابقة إلى طاعة الله ح‬ ‫أعقل الناس ؛ كا نت همتهم‬ ‫لأنهم كا نوا فى الدنيا‬ ‫نة ) ‪ « :‬لا فقر أشد من الجهل ء ولا‬ ‫وهانت علهم الدنيا وز ينتها» » وقال (‬ ‫مال أعود من العقل ص ولا عج'دة كالتةكر _ ‪.‬‬ ‫حيا‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫ه‪.‬ن‬ ‫عمر ازدد علا مزدد‬ ‫‪ » :‬يناا عو‬ ‫الدرداء‬ ‫) ل ف‬ ‫عل‬ ‫نة‬ ‫( ع‬ ‫وقال‬ ‫؟ قال ‪ :‬اجتذب‬ ‫من ل ‪11‬‬ ‫ربك قرا ‪ 0‬وقال ‪ :‬بأبي وأى‬ ‫ومن‬ ‫محارم اييه ‘‬ ‫وأر فرائض الله تك‪ .‬نعاقلا » ‪.‬‬ ‫_‬ ‫"نت‪-‬‬ ‫سعيد بألفاظ مختلفة ‪.‬‬ ‫() رواه دواد بن الحبر عن أف‬ ‫‏(‪ .٢‬خ ‪ :‬رف‪ .‬النان ه‬ ‫وقيل(" ‪ :‬إن الله عز وجل ها خلق العقل قال له ‪ :‬أقيل فأقبل ء ثم قاله‪:‬‬ ‫أدر نأدر ؛ نقال‪ :‬وعزكى وجلالى ؛ ما خلةت خلا أحب إلخ منك؛ بك آخذ‬ ‫الوا با ك و ءايمك العقاب ‪.‬‬ ‫و ‪ 15‬أ عطى } ولك‬ ‫وقيل ‪ :‬أتى جبرائيل آدم ( عليهما السلام ) ث فقال له ‪ :‬إنى أتيتك بثلاث‬ ‫خصال ث فاختر منهن واحدة ؛ فقال آدم ( عليه السلام ) ‪ :‬وما هن ؟ فقال له‬ ‫جبرائيل ( عليه السلام ) ‪ :‬العقل } وال ث والإيمان ‪ ،‬فقال آدم (عليه السلام)‪:‬‬ ‫قد اخترت العقل ‪ ،‬فقال جبرائيل ( عليه السلام ( للحلم ‪ 7‬والإيمان ‪ :‬انصرفا ؛‬ ‫فقد اختار عليكما العقل ء فقالا ‪ :‬أمرنا أن نكون مع العقل حيث كان ‪.‬‬ ‫وقال وهب بن منبذ ‪ :‬قرأت اثنين وسبعين كتابا ؛ فوجدت فى جميعها _‬ ‫أن الله تبارك وتعالى لم يعط جميع الناس من بد‪ .‬الدنيا إلى انقضائها من العقل‬ ‫فى جمب عقل رسول الله ( عنة ( ؛ إلا كبة رمل بين رمال ث وأن عمدا‬ ‫نبينا ( طقة ) أرجح الناس عقلا ك وأفضلهم رأيا ى وكان يقول ( طلة ) ‪:‬‬ ‫دأمرف ربى أن أكلم الناس علىقدر عقولهم » » ورأس ااعةل بعد الإيمان بالله _‬ ‫التودد إلى الناس ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬قال ‪ :‬فإن عدم‬ ‫أفضل ما يؤ نى المرء عةل يولد معه‬ ‫‪:‬‬ ‫الجم‬ ‫وقال حض‬ ‫ؤ‪ &.‬و إن حرم المال‬ ‫لستر ‪ 4‬عو ر ‪4‬‬ ‫مال‬ ‫‏‪ ١‬لأدب‬ ‫حرم‬ ‫‪٫‬ذ‏ ك وإن‬ ‫يعيش‬ ‫؛ فأدب‬ ‫العقل‬ ‫ا ة لا تبت له نسلا ‪.‬‬ ‫__‬‫ه‬ ‫عه‪.==..‬حے۔‬ ‫وا‪.‬ن‬ ‫هر رة‬ ‫وأى‬ ‫}‬ ‫‪ .‬عائشة‬ ‫أمامة‬ ‫أف‬ ‫حدروث‬ ‫من‬ ‫الإحيا ‪:‬ررى‬ ‫شرح‬ ‫‏) ‪ ( ١‬قال الدراقى ق‬ ‫م ‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫وقال أ نو شروان لعز" رجمهر‪: :‬أى الأشياء خير للهرء ؟ قال ‪ :‬عقل يعيش به؛‬ ‫قال ‪ :‬فإن لم يكن له عقل ؟ قال ‪ :‬فإخوان يسترون عورته ‪ ،‬قال ‪ :‬فإن لميكن ؟‬ ‫قال ‪ :‬فال يتحبب به إلى الخاس ‪ ،‬قال ‪ :‬فإن لميكن ؟ قال ‪ :‬فعروة صامت ‪3‬‬ ‫قال ‪ :‬فإن لميكن ؟ قال ‪ :‬فوت جارف‬ ‫وقال الفى ( لن‪ « : ( :‬أفضل الناس‪.‬أعقل الناس » ‪ ،‬وقال ‪ « :‬سيد‬ ‫الناس أعقامم » ي وقال‪ « :‬لكل شى‪ .‬معدن ص ومعادن التقوى قالولعباقاين » ء‬ ‫وقال ‪ « :‬لو صور العقل لأظادت معه ‪-‬الشمس ؛ ولو صور الجهل لأضاء معه‬ ‫الليل » ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا تم العقل نقص الكلام ى وقيل ‪ :‬كل شىء إذا كثر رخص‬ ‫إلا المقل ؛ فإنه إذا كثر غلا ث وقيل ‪ :‬لإن عقول كل أمة على قدر زمانهم ‪2‬‬ ‫نة ( ‪ :‬ما انتقصت جارحة فى اين آدم إلا كانت ذكاء فى عقله‪.‬‬ ‫وعن الني (‬ ‫فص ل ‪:‬‬ ‫والمقل رأس الفضائل ى وينبوع الأدب ‪.‬‬ ‫منها‬ ‫الصمت < وواحد‬ ‫منها ف‬ ‫عشر ة أ جر ‪٠‬اء‏ ‪ :‬لسعة‬ ‫‪ :‬العقل‬ ‫وقيل‬ ‫الهرب‬ ‫عن ااغاس ‪ ،‬وقيل لعا بد اتقطم عن الناس فى صو معته ‪ :‬لل فعلت ذلاك ؟ قال ‪:‬‬ ‫هربت عن اللصوص سراق العقول فلا يسرقون عقلى ‪.‬‬ ‫وعدد الإنسان هواه ث وصديقه عقله ‪ .‬وقيل ‪ :‬عقل المرأة فى جمالها ‪.‬‬ ‫وجمال الجرل فى عقله ‪.‬‬ ‫فنصل ‪:‬‬ ‫واختلف الناس فى صفات العقل ث وفى مسكه ‪ 2‬مقال قوم ‪ :‬هو جوهر‬ ‫لطيف يفصل به بين الحقائق والمعلومات ص واختلةوا _ أيضا _ فى محله ص فقال‬ ‫بعضهم ‪ :‬محله الدماغ ‪ 2‬لأن الدماغ محل الحسن ‪ ،‬وقال بعضهم ‪ :‬محله القلب ص‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬العقل هو مدرك الأشياء على ما هى عليه من حقائق الأمور }‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬العقل هو جملة علم ضر ورى ‪ ،‬أو علوم ضرورية ث وقيل ‪ :‬العقل‬ ‫هو المسلم بللدركات الضرورية ‪ 2‬وقيل ‪ :‬العقل نور يصيره الله فى القلب يقرق به‬ ‫البد بين الحق والباطل ص ويميز به ما خطر على قلبه ‪ .‬وقال محمد بن محجوب‬ ‫( رحمه الله ) ‪ :‬المقل فى الرأس ‪ ،‬وهو من الرأس فى الدماغ ث وقيل ‪ :‬المقل‬ ‫فى القاب ؛ والعرب تقول ‪ :‬ما له عن قاب ولا عقل ؛ عنى واحد ‪.‬‬ ‫وكل‬ ‫©‬ ‫ومن ذهب أن العقل ق القلب فهو ق الجانب الأيسر من الصدر‬ ‫من نفى أن يكون النقل جوهرا ‪ -‬أثبت حله فى القلب ؛ لأن القلوب حل‬ ‫العلوم كلها ‪.‬‬ ‫وقال أبو عل ( رحمه الله ) ‪ :‬محل العقل فى الدماغ ص وتدبيره فى القلب ؛‬ ‫لأن العرب تسمى رءوس الجبال معاقل ‪ ،‬والحصون الدالية معاقل ؛ فالعقل‬ ‫فى أعلى الجسد ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ارله تمالى‬ ‫قال‬ ‫؛‬ ‫محلقة بالنياط‬ ‫الفؤاد‬ ‫من‬ ‫مصحة‬ ‫القالب‬ ‫‪:‬‬ ‫الليل‬ ‫وقال‬ ‫‪7‬‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‌‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ٥‬س‬ ‫ص‬ ‫‏‪ ٥‬ع ‏‪ ٥‬سم‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫الصدور‬ ‫الى ق‬ ‫القلوب‬ ‫تعمى‬ ‫والكن‬ ‫ك‬ ‫ا لا صار‬ ‫نتمى‬ ‫» فإنما لا‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما العقل الممكمسب ؛ فهو نتيجة العقل الغر عزى & ودو نهانة المعرفة }‬ ‫وأصله الفكر » وليس له حد ينتهى إليه ؛ لأنه ينمى ؛ إن استعمل ى ويقصر ؛‬ ‫رشا‬ ‫‪2‬‬ ‫فطنة‬ ‫وحسن‬ ‫‪0‬‬ ‫رتمار ز‪ 4‬ذكاء‬ ‫الطفل‬ ‫عزل شهاب‬ ‫وعاؤه يكون‬ ‫‘‬ ‫أهمل‬ ‫إن‬ ‫الةح=ارب‬ ‫و ۔ثرة‬ ‫ك‬ ‫الأمور‬ ‫م‪\٫‬‏ رسة‬ ‫بطول‬ ‫التجارب‬ ‫لذوى‬ ‫‏©‪ ٤‬أو يكون‬ ‫معه‬ ‫ذلك‬ ‫‪3‬‬ ‫وتقلب الايام‬ ‫ك‬ ‫عءر م‬ ‫ة‬ ‫ومشاهد‬ ‫ا‬ ‫العقول‬ ‫التغير على مسامع ذوى‬ ‫وهرور‬ ‫و يتقلب‬ ‫ك‬ ‫;\ ديا‬ ‫با لتحارب‬ ‫كفى‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬ ‫اس‬ ‫بعض‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحوادث‬ ‫وت‪2‬رف‬ ‫الأيام عظة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬التجر بة مر ‪ 11‬العقل‪ .‬؛ولذلك حدت آراء ء الشهوخ ؛حتى قالوا ‪:‬‬ ‫هم وهم؛‬ ‫‪7‬‬ ‫ولا‬ ‫ك‬ ‫سهم‬ ‫ط‬ ‫؛ لا رطدث‬ ‫الأخيار‬ ‫الوقار ‪ .‬ويذا ‪:‬ع‬ ‫أ شجار‬ ‫شاخ‬ ‫‪٣‬‬ ‫سس‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأيام حر ‪:‬‬ ‫ند أ فادتهم‬ ‫ولو عدمو ا زكا ء الطجاع ‪:‬‬ ‫والشهوة‬ ‫‪:‬‬ ‫الهوى‬ ‫وهى‪:‬‬ ‫تعالى ك‬ ‫اره‬ ‫حعےص۔‪4‬‬ ‫إلا من‬ ‫يسلم منها‬ ‫وللعقل آنات لا‬ ‫اللذان تقنبه فيهما حيلة الحازم؛ وها أ ض مسلك فالإنسان منالروح فالنمان؛‬ ‫‪.‬‬ ‫ء و إلا صار عدا‬ ‫۔‪ .‬لا سهو ى‬ ‫حرا‬ ‫أراد أن يكون‬ ‫ن‬ ‫ا ولاد‬ ‫هن‬ ‫لغلام صير‬ ‫ال صءعى‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وقيل‬ ‫نكون‬ ‫‪ :‬أ سمر (ك أن‬ ‫العرب‬ ‫ك مائة ألف درهم ى وأنك أحق ؛قال الدبى ‪ :‬لا ‪ .‬وا له » قال له ‪:‬ولم؟ قال ‪:‬‬ ‫جنا ية تذهب‬ ‫نجى على ‪7‬‬ ‫أن‬ ‫أخاف‬ ‫الأصمعى‬ ‫؛ فحب‬ ‫على ‪7‬‬ ‫مالى < و؛‪+‬قى‬ ‫؛ لا نه ا ستخر ح‬ ‫!‬ ‫ء الصمى‬ ‫ذك‬ ‫من‬ ‫آ كبر منه‬ ‫هو‬ ‫لا يدركه هن‬ ‫رعقله معنى‬ ‫‪.‬‬ ‫سا‬ ‫وقيل ‪ :‬وقعت فتنة ؛ ودهاة العرب ستة ‪:‬‬ ‫‪٧١‬‬ ‫معاوية بن أ ى سفيان ي وعرو بن العاص ‘ والمغيرة بن شعبة ‪ 2‬وزياد‬ ‫ن سعيل(“ ؛‪٫‬ن‏ عبادة » وعهد الله !إن بريد ‪+‬بن ورقاء ‪.‬‬ ‫ا‪ ,‬ن أ بيه » وس‬ ‫وكان معاوية ‪ :‬للاأناة فى الأمور ‪ 4‬وعمرو ‪ :‬لابدسهة ى وزياد ‪ :‬للصغار‬ ‫والكبار ‪ 2‬والمغيرة ‪ :‬للامور العظام وقال ‪ :‬ما رأيت أطول إناءة ء ولاأثةل‬ ‫حلما من معاونة ث ولا رأيت أغلب لار جال » وأ فام حين جت‪.‬۔ون من عرو‬ ‫ابن الماص ء ولا أشبه سرا لعلانية من زياد بن أبيه ؛ولوأن المغيرة بنشعبة؛‬ ‫كان فى مدينة لها ثمانية أ بواب ؛لا خرج من باب منها إلا بالسكر ۔ لخرج‬ ‫من أبواهاكلها ! ! ‪.‬‬ ‫وقال بعض الحكاء ‪ :‬العاقل من عقله فى ازدياد ‪ ،‬ورأية فى امتداد؛ فقوله‬ ‫سديد ڵ وفعله حيد ‪ 2‬والجاهل قوله سقي ‪ 0‬وفعله ذه ‪.‬غن صرف عقله إلى الدهاء‬ ‫والمكر والشر ‪ ،‬والخداع والحيل ۔ كالحجاح وزياد ‪ ،‬وأشباههم _ نمت ولم‬ ‫مذمومة ‪.‬‬ ‫وقال عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) ‪ :‬لدت بالحب » وأنلب لامخدعنى ص‬ ‫وقال المغيرة ‪:‬كان ‪ -‬و الله _ عمر بن الخطاب ( رضى اره عنه ) أفضل وأعتل‬ ‫من أن خدع‪ .‬وقيل‪ :‬أ مر عمر بن الخطاب ( رضى اللهعقه ( أبا موسى الأشعرى‬ ‫أن يعزل زيادا عن ولايته ‪ ،‬فقال زياد ‪ :‬أ عن موجدة أوخيانة يا أمير ااؤمنين؟‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬‫م‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬‫نقا‬ ‫ضل‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫فدل‬ ‫منه ك‬ ‫أعلاه فيا غاظا‬ ‫ق‬ ‫إحداهن‬ ‫‪ :‬إن القاب له ثلاث بجويقات ‪:‬‬ ‫<‬ ‫الا نسان‬ ‫ق‬ ‫الناطقة‬ ‫‘ و القوة‬ ‫الإيمان والإسلام‬ ‫محل‬ ‫ؤ وو‬ ‫و ر‬ ‫"‬ ‫وهو‬ ‫و القوة المدرة اعانى الإرادة الخبعثة من القس ‪.‬‬ ‫ساطع ك‬ ‫تور‬ ‫محل التفسكير و التذ كير ك وو‬ ‫القلب < وو‬ ‫وسط‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫والدا نية‬ ‫ودو محل السكيغة ى وانيال الزى تلمقية الروح ‪.‬‬ ‫والثالثة ‪ :‬فى آلذره » وهى عل الرقة ى و اللطف ع ويعبر عنه بإلفؤاد } وهو‬ ‫محل العقل ‪ ،‬والنور ڵ والتصرف » وميزان العقل ص ولطائف الك ‪ 4‬وهو محل‬ ‫الحرارة الاطمةة ‪.‬‬ ‫الطجيدية هن‬ ‫الحب < واليا‬ ‫الأشياء‬ ‫الأمور < ‏‪ ١‬وأسرار‬ ‫حقائق‬ ‫تدرك‬ ‫عين نورازية سها‬ ‫الذؤاد‬ ‫ولذا‬ ‫الحقية عنالميون ى وأسرار العلوم وتلك [ هى ] البصيرة اليقنظر مها أهل‬ ‫التوب‬ ‫كن تنمى‬ ‫مى اا نصار ُ؛ و‬ ‫البصاشر ى قال الله تعالى ‪ « :‬ذكإنها ل‬ ‫)‪.‬‬ ‫الصدور‬ ‫ق‬ ‫الق‬ ‫و العمللب <‬ ‫< و له ينةعمث الد‬ ‫المشق‬ ‫محل‬ ‫‪ :‬يكون‬ ‫وفى التجو يف الوسط‬ ‫والشوق إلى درك المطلوب ث وهو أسرع تعلقا بالأشخاص المزينة » ومها يقع‬ ‫الاستحسان للمستحسنات وضد ذلك ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن أرواح الوحى فىكتاب الله ثلاثة ‪.‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ا‬ ‫اروح الامين ‪ 4‬وروح القدس ‪ 4‬وروح الأمر ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫فالوحى من الروح الأمين ‪ ،‬زل على التجويف الأول؛ لأنها بين النطق‬ ‫واللسان ي وهى أول مرانب الوحى فى التنزيل وهو إلام اتللهعالى على التلوب‪،‬‬ ‫وبعده روح القدس وهو تفييض ما يرد فى اللوح المحفوظ إلى المرتبة الثانية من‬ ‫القلب ‪ :‬فيثيت الإيمان ي والبصر [ و ] البصيرة الفكرية ى وتظهر أ نواع الحك‬ ‫واللطائف الايمانية ‪.‬‬ ‫‪ 7‬للمرتبة الثالثة ‪ :‬وهى محل الغور الأقدس ‪ 4‬وهى حل السمع والعقل ء‬ ‫الدوت ‪ ،‬ولا شيع‪ :‬الم الأغا » ‪.‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬فاتك لا هع‬ ‫به‬ ‫رد‬ ‫‪2‬ول‬ ‫والعصيان‬ ‫الكفر‬ ‫و‪ 4‬موت‬ ‫ر رد‬ ‫؛ و لكن‬ ‫الحسن‬ ‫موت‬ ‫رد‬ ‫ول‬ ‫الصمم من الأذن ؛ لأن حاسة السمع موجودة ؛ وإنما أراد به ‪ :‬السمع الذى‬ ‫هو العلم ‪.‬‬ ‫ومحل العقل وهو حل روح الأمر الذى يشير إلى النلكين ) وحقيمة الج ‪:‬‬ ‫ما اختص به التنزيل إلى نبينا عمد ( طب ) ‪.‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬إن الزين آمنوا ڵ وعملوا الصالحات سيجعل لش؛‬ ‫فهو دو نه بأنواع الأذكار ؛ و أطوار‬ ‫‪ :‬يوجد ف فلو مهم ‪7‬‬ ‫الر“ح‪.,‬ث ورا « أى‬ ‫التربات ع فلا يتركون من أحمال القاب مالا يبهر ون به ولا يدوون لأنفسهم‬ ‫إلا بقطع العوائد المألوفات؛ إلى أن محصل بها ود من الله تعالى؛ فينقلب حديثها‬ ‫نطقا وحكمة ث وحركاتها ارتقاء درج ؛ فيؤدونه بالحقائق الإيمانية والأسرار‬ ‫الشرعية ‪ 2‬والأنوار الدينية ؛ إلى أن يظهر على الروح آمار الود ؛ فينظر المعاد‬ ‫كغفا ‪ 2‬وما أعد الله فيه من أ نواع التنع لأولياثه‪ .‬والعذاب لأعدانه؛ فيتزايد‬ ‫اشتياقهم إلى طلب الرجعة إلى الله تعالى ڵ ولقائه ‪ 2‬ويزهدون فى جميع العلائق ث‬ ‫والمألوفات غير الله تعالى؛ فإذا توجه القلب إلىالود إلى الله تعالى ؛ نظر فىأسرار‬ ‫الله تعالى ‪ ،‬والتفكر فى ذلك ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وقول لامرأة من المتعبدات ‪ :‬أن محل الحب ؟ وأبن محل الشوق ؟ وأبن‬ ‫محل الوجد ؟ فقالت ‪ :‬الحب فى القاب ء والشوق فى الفؤاد ى والوجد فى الس" ء‬ ‫نقيل لها ‪ :‬الفؤاد غير القلب ؟ قالت ‪ :‬نعم ‪ .‬إن الفؤاد نور القلب » والسر نور‬ ‫والفؤاد يشتاق والسر محد ‪ ،‬قيل لها‪ :‬وماذا جد؟ قالت ‪:‬‬ ‫الفقؤاد؛ فالقاب محب‬ ‫الحق ‪ .‬قيل لما ‪ :‬وكيف يوجد الحق ؟ قالت ‪ :‬وجدان الحق بلا كيف ‪ ،‬والله‬ ‫و ‪ 4‬ااقوفيق ‪.‬‬ ‫أع‬ ‫‏‪ ٧٥‬۔‬ ‫|‬ ‫القول الامس‬ ‫(‬ ‫فى ذكر الأخبار المروية عن النى ( ن‬ ‫وبيان معرفتها‬ ‫وهى التى تتعلق بها أحكام الشريعة ث ومختلف الفقهاء فى تأوبلها ‪.‬‬ ‫فنها ‪:‬أخيار المراسيل وهو ‪:‬أن يروى التابعى الحبر عن النبى ( م‪1‬‬ ‫ولم يشاهد النبى ( ظلا ) ؛ فيجب أن يكون بينه وبين البى ( عمو ) صحا ؛‬ ‫نلا يكذره ؛ إما أن بكون قد سمع من الصحابى ص فاقتهر عل ما قد روى له }‬ ‫ولم بحتج إلى ذكر من أخبرهء أو بكون قد صح عنده البر عن‌النى ( طلة )‬ ‫بالاخبار عنذلك الصحابى ‪ ،‬وبسغده عن الغى ( لة ) ‪.‬‬ ‫ومنها ‪ :‬أخبار المقاطيع‪ ،‬وهو أن يروى الرجل البر عن الني ( عصيإلائتةه ) ؛‬ ‫فيسقط فى الوسط رجلا لايذ كره فى إسناده؛ فإذا ترك ذلك الرجل _ انقطمالير‬ ‫ترك الرجل ‏‪٠‬‬ ‫إلى حم ث‬ ‫وهو أن ‪.‬روى الخبر عن الصحابى ؛‬ ‫؛‬ ‫ومنها البر الموقوف من الأخبار‬ ‫والتابمى ؛ فيوقف البر عاسهما ‪.‬‬ ‫) ى ولا يذ كر من‬ ‫ومنها أخبار المتن ‪ :‬وهى التى تروى عنالغى ( ث‬ ‫و لعةتمذ على صحتها ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عنه من آ صحا‪٫‬ه‏‬ ‫رواها‬ ‫ومنها خبر الصحيقة ‪ :‬وهو أن بروى الراوى الحبر إلى أن ينتہى به إلى‬ ‫_ ‪٧٦‬‬ ‫) فإذا‬ ‫ة‬ ‫نلنتذ‬ ‫لؤا‬ ‫عرم‬ ‫عع‬ ‫الذ ى(‬ ‫الذكور‬ ‫ذلاك‬ ‫ول ر‬ ‫ك‬ ‫<ذه‬ ‫عن‬ ‫عن أ ‪24‬‬ ‫فيقول‬ ‫ك‬ ‫رجل‬ ‫كان البر على هذا الوصف ومحوه _ سمى خبر الدحيفة‬ ‫ومنها البر الزائد علىالذبر الناقص وهو‪ :‬إذا ورد'خبر عانلفى ( عقلنة )‬ ‫من وجه » وروى ذلك البر _ أيضا من وجه آخر ث وأحد الليرين۔ فيله‬ ‫زيادة لفظ ۔ استعمل الزائد مانلحبرينء لأن فيه فائدة لم تذكر فى الخير الآخر‬ ‫ول يوردها الراوى الثانى معه ؟ لما قد يجوز أن يكون أحدها شاهد القصةإلى‬ ‫للوضع الذى أخبر بهءوالآخر مشاهد القصة إلى آخرها فيسمع مالا يسمعالآخر }‬ ‫وشاهد مال يشاهده الآخر ؛ فلزلاك وجب استعال الزائد منالأخبار ‪.‬‬ ‫النى ) طة ( خبرا‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬أ نْ روى‬ ‫مثل‬ ‫‪ 09‬وو‬ ‫أ خيار المعارضة‬ ‫ومنها‬ ‫تعمد م‬ ‫جحيما ء و ينظر‬ ‫حظر ذلاك ‏‪ ٤‬فيوقفان‬ ‫خبرا آخر‬ ‫بإباحة شىء ‪ 0‬ويروى‬ ‫من المتأ خر بالتاريخ ؛ ليملم الناسخ من انغسوخح حو ‪ :‬ما روى عن النى ( ظللت )‬ ‫القسلل‬ ‫بعل‬ ‫أ نه سها فى صلاته ى فسجد قيل القسل ‏‪ 2 "١9١‬وررى ‪ :‬أنه سجد‬ ‫‪.‬‬ ‫المتأ حر‬ ‫ن‬ ‫منها‬ ‫والمتقدم‬ ‫المسوخ‬ ‫من‬ ‫الناسخ منها‬ ‫فاختلف الناس ف‬ ‫قول‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫بؤ وهو‬ ‫الأخبار‬ ‫ومنها الخاص و العام من‬ ‫(‬ ‫النى(“ ) ن‬ ‫‪.‬‬ ‫ما أدركعك الصلاة‬ ‫ح‪.‬مث‬ ‫__‬ ‫‏(‪ )١‬روا ه مسلم واحد‬ ‫اا‏(‪ )٢‬فى البخارى ‪ ,‬ومسام والنسالى وابن ماجه بلفظ ‪:‬فأعا رجل من أمتى أدركته الصلا‬ ‫ً‬ ‫‪.‬‬ ‫مصام'‬ ‫‪_ ٧٧‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪7‬‬ ‫‏(‪١‬‬ ‫وروى‬ ‫ك‬ ‫موصم‬ ‫كل‬ ‫ف‬ ‫الصلاة‬ ‫جواز‬ ‫يو جب‬ ‫عو م‬ ‫فذا‬ ‫نه نمى عن الصلاة فى المقبرة ص والمفحرة ڵ والمزبلة ث‪ .‬والجام ‘‬ ‫) علة‪( :‬‬ ‫وقارعة الطريق ث ومعاطن الإبل ‪.‬‬ ‫فكأن هذا الخبر خص بعض ما اشتمل عليه عوم الخبر الآخر ى والخاص‬ ‫يعترض على العام ‪ ،‬ولا يعترض العام على الخاص ء‪ .‬وكذلك البر المفسر يقضى‬ ‫عن المجمل ء ولا يقضى المجمل على المفسر ‪.‬‬ ‫وأما الناسخ والمندوخ ء فهو نحو ‪ :‬ماروى عن الفى ( متت ) أنه قال ‪:‬‬ ‫حجرا ( ‏)‪. (٢‬‬ ‫الأجور ؛ ألا فرزوروها ك ولا تقولوا‬ ‫زيارة‬ ‫عن‬ ‫قد نهيةسك‬ ‫كنت‬ ‫‪9‬‬ ‫ومنها الأخيار التى تنازع الناس فى تأويلها على مبايعتهم ‪ :‬إذا عقدوها على‬ ‫(طتلتة) أ نه نهى عن شرطين فى بيع‪،‬‬ ‫شروط بينهم ؛ نها ما‪ ,‬وى عن ‪:7‬‬ ‫فهذا ما اتفق على إبطال البيع به‪ ،‬وهو‪ :‬أن يبيم الرجل اللام ‪.‬لغيره بثمن معلوم‬ ‫على أن ببيع له اشترى غلاما له بثمن معلوم } أو تمن يتمقان عليه ؛ فهذا ومحو ‏‪٥‬‬ ‫لاجوز فى البيع باتفاق الأمة ‪.‬‬ ‫‘ والقبرة‬ ‫الجام‬ ‫فى‬ ‫اانهى عن الصلاه‬ ‫والتزمذى ث وابن ماجه ‪:‬‬ ‫أ بو داود‬ ‫(ا‪١‬ا‏ روى‬ ‫طمر ۔‬ ‫وزاد ‪:‬فوق‬ ‫عباس ‪ 4‬ورواه الترمذى عن ان عمر‬ ‫وهذا الحديث رواه الربيع بسنده إلى ان‬ ‫م‬ ‫الإل‬ ‫‪٫‬جت‏ الله ء وهواطن‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم وااط۔رانى وأحد‪‎‬‬ ‫(‪ (٢‬أخرجه‬ ‫‏(‪ )٣‬الحديت رواء الربيع بسنده الى ابن عباسءوأخرجهالخسة عن اين عمر ث ولفظه‪ :‬لاخحل‬ ‫!يع ‪ .‬م ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و ب غولاشرطان‬ ‫سلف‬ ‫وأما ما اختلفوا فى فساده وجوازه ؛ ننحو ماروىأعن النى (عصذَائتتهة)‬ ‫أنه اشترى من جابر بن عبد الله بعيرا » وشرط جابر ظهره من مكة إلى المدينة‬ ‫قأجاز الى() البيم ى والشرط ‪ .‬وروى عنه ( ظ ) أن عائثة اشترت‬ ‫بربرة لتمتقها ى فاشترط البائع ولاءها لنفسه ء فجاز البى ( علو ) البيع ؛‬ ‫وأبطل الشرط » وقال ‪ « :‬الولاء من أجتق » وردى‪ :‬أن ‪ 8‬الدارى باع دارا‬ ‫واشترط سكناها ؛ أبطل النى ( وولت ) الشرط والبيع‬ ‫السكنى ستة‬ ‫‪ :‬إ زه ا ترط‬ ‫بمحهم‬ ‫ا سكنى ء؛ فقال‬ ‫مقدار‬ ‫الرو اة ق‬ ‫واختلف‬ ‫الأخبار‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫أيام حياته ؛ فيحتل أن‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬اشترط ‪.‬سكنه‬ ‫الهى ( علتتاضينةة ) تر كهم ‪.‬‬ ‫منسوخا ‪ 2‬و محتمل رن يكون‬ ‫ناسخا } وبعضها‬ ‫‪7‬‬ ‫وهذه الأخبار ؛ ليحتردوا فها آرا ءهم ‪.‬‬ ‫وعندنا أن خبر بربرة كان شرطه غير جار ى لأنه اشترط مالا جوز‬ ‫ملكه وهو الولا‪:‬؛ الذى جعله ‪ :‬الفى (مَلاو) كالنسب؛ لقول" ‪ :‬الولا‪.‬‬ ‫لحمة كلحّمة النسب يوالنسب لا بجوز تملكه ؛ لهذا الخبر ؛ فلزلاك أبطله‬ ‫البى ( علت ) ‪.‬‬ ‫وأما‬ ‫خبر جابر بن عبد الله فى بيع البعير ؛ إذ اشترط ركوبه من مكة إلى‬ ‫<‪...‬‬ ‫س۔۔۔۔۔‬ ‫الربيع ع‬ ‫‪ ( )١ , ٢‬اللأاححاادديث‪ ‎‬الثلاثة‪ ١ : ‎‬خرجها‬ ‫ن ابن عباس إلاحد‪ ,‬يث بريرة فعن عائشة وا‪١‬خر جها‪‎‬‬ ‫رب‬ ‫)‬ ‫اب لت عن جابر ‪ 4‬وابن عمر وعائشة ( رضى انته عنهم‪. ) ‎‬‬ ‫(‪ ( ٢‬أخرجه الر‪‎,‬‬ ‫ء ‪.‬‬ ‫‪ .‬ى‬ ‫۔‬ ‫۔‪٠.‬‏‬ ‫انى‬ ‫و اطر‬ ‫ء‬ ‫عن انعباس‬ ‫عن ابن عمر ‪.‬‬ ‫عن عبد انته بن ابى اوفى والا والقى‬ ‫س ع وااطبر ف‬ ‫تح‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫الدينة فم يمكن فى نقس عقد الجيم ء وأنه كان على وجه العارية ث وقد روى‬ ‫هذا أرضا ‪.‬‬ ‫وأما خبر م الدارى؛ فإنه محتمل أن يكون البر الزى روى أنه اشترط‬ ‫فى البيع _ سكنى الدار فى أيام حياته ؛ فقدخله الجهالة بمدة حياته ؛ فلا يصح‬ ‫البيع همها » لأن ذلك غير معلوم ڵ ولذلك بطل البيع ث والشرط ء ولو كان‬ ‫شرط السكنى مدة معلومة لسكان الجيم ج ثرآ ؛لأن البيع إذا شرط فيه شرط‬ ‫له قسط من المن معلوم جاز البيع ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وإذا ورد خبران أحدها يننى فملا » والآخر بوجب إثباته ؛ كان الإثبات‬ ‫يعلم المتقدم من المتأخر منهما ص ولا الناسخ من المسوخ ه ‪.‬‬ ‫أولى ؛ إذا‬ ‫وهذا ما يذهب إليه أصحابنا فى الحظر والإباحة ‪ ،‬والأوا‪.‬ر ض وقد وانقنا‬ ‫الشافمى فى هذا المعنى ‪.‬‬ ‫وأما الأخبار الموقوفة ؛ لتعارضها » وطلب الدلالة على المتقدم منها من‬ ‫المتأخر » وأريد به بمض دون بعض تحو‪:‬ما روىأأن الني ( مَل) نمى عن‬ ‫الشرب قاتما ‪ 0‬وروى أنه شرب من زمزم وهو قام ى فأوجب توقيف اللبرين‬ ‫وكان لملرجوع على الأصل ‪ 4‬وهو قول الله تعالى ‪ « :‬ولو ‏‪ ١‬واشربوا » فذه‬ ‫؛‬ ‫والشارب‬ ‫الآ كل‬ ‫علها‬ ‫حال كان‬ ‫على أى‬ ‫الأكل ‘ والشر ب‬ ‫الآ ية تبيح‬ ‫إلا أن تخص دلالة فى بعض الأوقات ى وبعض الأحوال ‪.‬‬ ‫‪=-‬‬ ‫(‪ )١‬رواه الر‪ ,‬يح عن ابن عباس ى ورواه فى الضياءعن أنس وكذا عند أ د ى و‪.‬سام‪} ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سهيد‪‎‬‬ ‫‪1١‬‬ ‫أجد ومسلم عن‪‎‬‬ ‫‪ 6‬ورواه‬ ‫“ں © أ نفس‬ ‫قتادة‬ ‫عن‬ ‫والترمذى‬ ‫‪_ ٨٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السقاء ‪ 0‬وروى‬ ‫من ف‬ ‫عن‪ .‬الشرب‬ ‫( ‪ :‬أ زه نهى‬ ‫) ة‬ ‫عن‪4‬‬ ‫وروى‬ ‫السقاء‬ ‫م‬ ‫من‬ ‫( “ وأ ما ا[‪4‬سرب‬ ‫أعطه‬ ‫أى‬ ‫ك ) حنه‬ ‫مذث‬ ‫فشرب‬ ‫سماء‬ ‫أ زه حدث‬ ‫الذى ورد النهى ى فقيل ‪ :‬إنة للا شقاق منه على أمته ؛ نغافه أن يكون فى الا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من‪ :‬الخر ات‬ ‫شىء‬ ‫دا بة ح أو‬ ‫ومنها ‪ :‬أخبار التو نر » وهو أ ن مخبر جماعة لاجوز عليهم ا‪:‬تواطؤ على‬ ‫حرم‬ ‫ضر ورى‬ ‫وقع ايا ۔عل‬ ‫خبرا‬ ‫مهم‬ ‫سمعنا‬ ‫؛‌ فإذا‬ ‫الكذب‬ ‫التو ا ر‬ ‫< وخبر‬ ‫‪.‬‬ ‫البلدان و محوها‬ ‫عن‬ ‫‪:‬؟ و لسقذد } لہ‪ 4‬كالأخبار‬ ‫عءن مشاهدة‬ ‫يكو ن‬ ‫‪:. :‬وحد البر عن طربق اللفة هو ككللام يحتمل الصدق والكذب »‬ ‫والله أع وبه القوفيق ‪: .‬‬ ‫|‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما الخاص والعام ‪ :‬فشل قول النبى ( عل )"‪ :‬الصلا خير موضو ع ؛‬ ‫فن شاء فليقنل ث ومن شاء فليكثر ؛ فهذا عموم فىكل وقت ‪.‬‬ ‫والخاص المعترض عليه قول الفى ( ول ) « لا" صلاة بصد صلاة‬ ‫العصر حتي‬ ‫تغرب الثشمس ى ولا صلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ء‬ ‫الخاص ييعترض على العام ©والعام لا يعترض على الخاص ‪.‬‬ ‫(‬ ‫) روا‪ ٠‬‏‪ ٠‬الربيع ‪ :‬ورواه أبو داود ء و‬ ‫الارمذى ى وابن ماجه عن ابن عباس ‪.‬‬ ‫‏(‪ (٢‬رواء ااطبرانى نى الأو۔ط ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫‏(‪ )٣‬رواه البيهقى والنسانى واين ماجه ع‬ ‫حد وأبو داود وابن ماجة‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫عن عمر }‪4‬ورواه الربيع عن ابن عباس‬ ‫والدليل على من قال ‪ :‬لإن الع۔وم لا يستغرق الجنس ‪ -‬قول الله تعالى ‪:‬‬ ‫ولا‬ ‫« وما تقط من و رقة إلا منها ث ولا حكة فى خلات لأرض‬ ‫لا يابس ؛ ‪ 7‬فى كتاب مبين » ك وقوله عز وجل ‪ « :‬و ما ‪7‬‬ ‫رطب ‪4‬‬ ‫واية فى الأرزض إلا عل الله رزقها » ؛ فهذا حك عام ؛ لا يجوز أن يدخل‬ ‫فيه خصوص ‪.‬‬ ‫و أما الذى نزل خاصا فى ظاهر التغزيلء وثبت حكه عاما علىالخلق بدليل؛‬ ‫‪ 2 » .‬وقوله تعالى ‪ « :‬او لم‬ ‫لا نسان م خلق‬ ‫هثل قوله تعالى ‪ « :‬فانظر‬ ‫برر ‪ .‬الاناسساالن ا‪.‬أنناا <حلقته‏‪ ٥‬دن من نطفعةه! ‪ :‬كوددا ‪ .‬ههوو ححم]صصم” ممُببيينن ‪ ©0‬و ووقولهه‪ «( ::‬ووبلدأ‬ ‫ح الانمَان من طين » ‪ ،‬وقوله‪ « :‬والَصر إن الإن لفى خر »؛ فهذه‬ ‫الآيات كلها فى لفظ الخوص ف الظاهر ؛ إذ الذكر فبها وقع باى الإن۔ان‬ ‫ولم يقع باس الناس ‪ ،‬ومتيةن حكمها فى معنى الدموم؛ لأن دخول الألف واللام‬ ‫فى اللإنسان ‪ :‬دال على التعريف » والمعرف ؛ إذا لم يتقدم له ذكر لنقسه‪ ،‬فيكون‬ ‫التعريف له ‪ :‬إشارة إلى الجنس كله ‪.‬‬ ‫وأما قوله ‪ { :‬وبذا حَاقَ الا سان من طين « < قدم ( عليه السلام ) ؛‬ ‫وإذا كان آدم من طين ‪ ،‬فالغاس كلهم ميتدأون من طين ؛ لأنهم ذريته إلا‬ ‫حواء وحدها ‪ ،‬فإنا لاندرى مانسسها ؟ [ هل ] نسمى ذرية له أولا ؟ غير أنا نعل‬ ‫أنها خلقت منه ؛ لقوله تعالى ‪ « :‬حَلَقَسَكم من نفس واحدة ى وحلق منها‬ ‫‏‪ ٥‬ےے‬ ‫م‬ ‫ز و جها ) ‪.‬‬ ‫منهج الطالبين )‬ ‫‏( ‪٦‬‬ ‫وأما قوله تعالى ‪ « :‬والمَصْر ‪ 7‬الانسان لقى خسر » ى إلا من استثنى_‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫ه‪,‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫يدل على ما قانا ؛ لأن الاستثفاء ‪ :‬لا يكون إلا من جملة ‪.‬‬ ‫وأما قوله تعالى ‪ « :‬أ و ‏‪ ٠‬يرارلإنسان أنا حَلتماهُ من نملتةر » خرج لفظه‬ ‫خرج الصو ص‪٬‬ومعنى‏ الءموم » وخرج آدم(عليه السلام) هرنهذه الجلة ؛بد ليل‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬ولا تشكخوا ‪ 4‬شركآتر حَت وأمن » ى غرم جيع الشركات‬ ‫سهذه الآية » ثم خص من جلة ما حرم نكاح الثمركات الكتابيات بقوله ‪:‬‬ ‫«والمحصناتمر اأثموأممات ں والنحصنات هن الذزين ] أو وا الكتاب من‬ ‫قبللگ؛ خص المشركات الكتابيات بالقحايل من جميع ماحرم من‌المشركات‪.‬‬ ‫ونحو ذلك ‪ :‬ما نهى" الغبي ( متل ) عن بيم ما ليس معك ‪ ،‬ثم خص‬ ‫|‬ ‫من جملته ‪ :‬السلم » وهو السلف ‪ 4‬وهو بيم الإنسان ما ليس معه ‪.‬‬ ‫وقال الشيخ عثمان بن أبى عبد ا له الأمم ( رحه ا له )‪ :‬وجدت فى الثار ؛‬ ‫أنه لامجوز لأحد أن يفتى أحدا بالمطلق فى موضع المقيد ‪ ،‬ولا بالمةيد فى موضع‬ ‫المطلق ى ولا بالمجمل فى موضع المفصل ‪ ،‬ولا بالمفصل فى موضعالجمل ‪ ،‬ولا‬ ‫الناسخ فى موضوع المنسوح ء ولا المنسوخ فى موضع الناسخ ‪.‬‬ ‫وقد قال المسلمون ‪ :‬إن الفسر يقضى على الجمل ‪ ،‬ولا يجوز العمل بالمجمل‬ ‫عند المفسر ؟ فإن اغتر أحد بقول المسلمين ؛ أنه جائر الأخذ باختلاف المسلمين‬ ‫ى الفروع ؟ فإن ذلك ليس فى الجمل والمفسر ‪ .‬هالله أعلم وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواه أبو داود ى وااترمذى ‪ ،‬والنسانى ‪ ./‬وابن ماجه ‪ ،‬وفيه زيادة عما هنا ‪ .‬م‬ ‫النقول السادس‬ ‫فى أصول علم الدين ى ومعرفة الإجماغ ى والقياس‬ ‫وبيان ذلك‬ ‫وأصول الدين ‪:‬هو مجااء فيه حك من كتاب التلهعالى ث ومن سنة نبيه‬ ‫حمد (عتللنة ( كأو من إجماع المهتدين منعلماء الأمة ‪.‬‬ ‫الثلاثة ‌‬ ‫الأصول‬ ‫هذه‬ ‫بوا فق‬ ‫‪ 1‬تى بقول‬ ‫وأفتى‬ ‫ك‬ ‫الا ك‬ ‫‪2‬‬ ‫فإذا‬ ‫أو ما يشبهها [ ]و ماهو مثلها ؛ فلا يجوز لغيره أن يقول بخلافه » وهو المصدق‬ ‫الأرض كاهم‬ ‫جمع أ هل‬ ‫قال خلافه ؛ ولو خالفه‬ ‫من‬ ‫على تت‬ ‫وقيل ‪ :‬الأصل ما عرف به حك غيرهك والفرع ماعرف حكه بخيره ك وقيل‪:‬‬ ‫والفرع بنةيحته‬ ‫‪3‬‬ ‫مقدمة العلوم‬ ‫الأصل‬ ‫فالواجب عل من أراد التققه ف العلم أن يعرف أصول الفقه وأمهات ؛‬ ‫ليكون بناؤه على أصول صحيحة} ليجعل كل حك فى موضعة} ويجر به على سنته‬ ‫ويستدل على ذلك بالأدلة الصحيحة ث والاحتياجات الواضحة ث وألا يسعى ال‪.‬لة‬ ‫دليلا ولا الدلول علة ي ولا الحجة علة ى وليقرق بين معانى ذلك عك ليسلم افتراق‬ ‫‪ 2‬لمفترق ك وا نقاق للعفق ‪:‬‬ ‫والإجماع ‏‪ ٤‬فهو‬ ‫الكتاب © والسنة ث‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول الثلاثة وى‬ ‫شا وحدفى‬ ‫آ حدهن ‪.‬‬ ‫يذكر ق‬ ‫ما‬ ‫علمن‬ ‫يوجد ؛ ٍ فهو فرع ]و بما س‬ ‫وما‬ ‫ك‬ ‫ا صل‬ ‫ويقال ها جا‪ .‬فى الكتاب فريضة ى ولما جاء عن الني ( عثة ) سنة ث ولا‬ ‫واحد ك‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫مأخوذة‬ ‫كاپا‬ ‫الشر يدة‬ ‫وأحكام‬ ‫‘‬ ‫أر‬ ‫الهل‬ ‫ق‬ ‫ال عة‬ ‫حجا ء عن‬ ‫وأصل واحد ‪ ،‬وهو ‪ :‬كتاب رب العالمين‪. ‎‬‬ ‫‪٤8‬‬ ‫وقال اللهتعالى‪ « :‬اتبعوا ما أثزل إلمكم ين وبكم » » وقال‪ « :‬وما آتا م‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫۔ ه‪+‬‬ ‫‪7‬‬ ‫۔ ‪٥‬ر‏ و‬ ‫۔ه‬ ‫غ‬ ‫‪ .‬م‬ ‫و ب م ‪/‬‬ ‫‪ +:‬رععم ق سى ع‬ ‫ر‬ ‫فا نترو ا ( ك وقال ‪» :‬‬ ‫ز وما نها ل عة‬ ‫فدوه‬ ‫الرسول‬ ‫۔ ‪٠١ ,‬س‏‬ ‫‏‪,٤‬‬ ‫ح‬ ‫س سه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪77‬‬ ‫وةد ا طاع الله «‬ ‫الر"سول‬ ‫طع‬ ‫« هن‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫( ك‬ ‫رد ‪ 2‬إلى أره < والرسول‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫‏‪ ٠‬ي‬ ‫‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ى ۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫سم‬ ‫م‪ ,‬و‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫وحئ بو حنى » ‪.‬‬ ‫وقال ‪ « :‬وما بةطق عن الهوى ؛ إن هو إلا‬ ‫_‪-‬‬ ‫فوجب اتباع السغة بكتاب الله تعالى » والإجماع أيضا علم بكتاب الله تعالى‬ ‫وبالسنة الق هى مكنتاب الله تالى لأن الإجماع توقيف‪ ،‬والتوقيف لا يكون‬ ‫إلا عن الرسول ( مة ) ‪.‬‬ ‫والسنة على ضر بين ‪ :‬مجتمع علمها ى ومختلف فيها ؛ فالمجتمع علها وهى التى‬ ‫لاحتاج إلى البحث عن طلب صحتها ؛ لإشاعتها عند الرواة ‪ .‬وأهل التأويل ‪،‬‬ ‫وموانقنها ك التمزيل ‪.‬‬ ‫وأما الختلف فيها ‪ :‬فهى التى لم تبلغ !اسكل علمها ء ويقع القنازع بين ااخاس‬ ‫فى صحتها ؛ فلذلك تجب الأسانيد ى والهحث عن صحتها ى ث يقم التنازع فى‬ ‫تأويلها ؛ إذا صح نقلها ؛ فإذا اختلفوا فى حكها كان رجوعهم فيها إلى كتاب‬ ‫اله تعالى ‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٥‬س‬ ‫وقيل إذا وقع حدث من محدث‪ .‬فل جمع العلما‪ .‬عصلىوابه ر حقه‪ ،‬ولا على‬ ‫ب‪٥‬ضمهم‏ بباطله لم بصح‬ ‫‪.‬باطله وخطثه ‪ ،‬واختلفوا فيه‪ ،‬شك بعضهم يحقه» وحكم‬ ‫فيه إجماع لأحدهم ؛ لأنه لو أجمع بعضهم على حقه ‪ ،‬وأجمع بعضهم على باطله ‪-‬‬ ‫‪ 1‬الإجماع منهم هو الاختلاف بعينه ؛ لأنه لا يكون شىء واحد مجتمع عليه‬ ‫خثلف فيه ‪ 2‬وليس لأحدهم أن محك فيه بحك الإجاع عليه ؛ لثبوت الاختلاف‬ ‫فيه ؛ ولا يجوز لأحد أن حك بالاختلاف فى موضع الإجماع ص ولا بالإجماع فى‬ ‫موضع الاختلاف ‪.‬‬ ‫وإن كان الحدث ما فيه الاختلاف من المسلمين بولاية فاعله ع والبراءة مغه‪،‬‬ ‫والوقوف عنه ك فأجمع العلماء المشاهدون لذلك الحدث على ولاية محدثهك أو البراءة‬ ‫مافيه من الاحتنالك‬ ‫منه © والوقوف عنه لميكن هذا الإجماع منهم هزيلا لح‬ ‫والاختلاف؛ لأنه قد يجوز أنيكونوا كلهم قد أخذوا بقول من أقاويل ال۔لمين؛‬ ‫إذ ذلك كله جائز لهم من الولاية ث والبراءة ‪ .‬والوقوف ‪.‬‬ ‫ولكنهم لو أجعوا على باطل المحدث ڵ والإنكار عليه ث أو صوابه }‬ ‫وحككوا بذلك فى حين ما يبكون حكاما عليه » وفيه _ لم يجز لهم ى ولا لذيرهم أن‬ ‫‪,‬‬ ‫ينقضوا ذلك الك الذى قد ثبت منهم ‪ 4‬لآن ذلاك حجة لمن اتبعه ‪ ،‬محكوم‬ ‫بالصواب فى اتباعه ص فمن ادعى نقضه كان مدعيا على متبيه ‪ .‬فن غاب عليه‬ ‫سيررته فى إزالته عن صوابه ‪.‬‬ ‫وهكذا الحجج؛ إذا ثبتت لم يجز محويلها عن موضعها إلامحجج مثلها تغقضها‬ ‫)‬ ‫حيث بجوز ذلك ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫}‬ ‫و‪ 4‬واجب‬ ‫والقول‬ ‫ك‬ ‫توقيف‬ ‫وهو‬ ‫ك‬ ‫العذر‬ ‫تقطع‬ ‫والإجماع ححة‬ ‫شىء‬ ‫ق‬ ‫اختلفوا‬ ‫وإن‬ ‫(‬ ‫فم‬ ‫التسلح‬ ‫على شى ‪ :‬وحجب‬ ‫أ جوا‬ ‫‏‪ ٤‬فإذا‬ ‫إجماع الصحا وة‬ ‫( ه‬ ‫) ة‬ ‫اله )و سذ ة ني‪ 4,.‬حرد‬ ‫حك كتاب‬ ‫ل‬ ‫الرجوع‬ ‫على الباس‬ ‫وحس‬ ‫والإجماع ‪:‬هو أحد وجوه الحق ‪.‬قال البى ( طقة ) ‪ « :‬لا تجتمع أمتى‬ ‫عل‪ ,‬ضلال » ‪.‬‬ ‫والإجماع هو ‪ :‬كل قول أو فعل صح لأمة محمد ( طلة ) ولا يوجد فيه‬ ‫خالف منهم ‪.‬‬ ‫وقال أ كثر أهل المم ‪ :‬إن أهل العصر ؛ إذا انقرضوا على الذى‪.‬أجمعوا‬ ‫عليه كان ذلك شرط صحة الإجماع ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ذللك المصر‬ ‫أ هل‬ ‫ينثر ض‬ ‫<حة ) و إن‬ ‫الإجماع هر ‪ : :6‬صار‬ ‫‪ :‬إذا وقم‬ ‫وقول‬ ‫عليه ‪ .‬وإلى هذا القول ‪:‬يذهب بعض أهل الرأى ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬الأصح عندنا أن الإجاع لاعلم إلا بانقراض أهل‪ :‬المصر‬ ‫عليه ؛ لأن بعض الصحابة كاد بكون على قول ‪ ،‬ثم يرجع عنه ث كما يروى أن‬ ‫على بن أبى طالب كان موافقا لعمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) فى أيامه على‬ ‫بيع أمهات الأولاد ك ث ر أى جواز بيعهن فى أيام خلافته ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫وأن أبا بكر ( رضى ارله عغه ) سو“ى بين الفاس‪:‬فى العطاء ث ولم يكن له‬ ‫على‬ ‫بيهم‬ ‫ساوى‬ ‫‪7‬‬ ‫ك‬ ‫العطاء‬ ‫ق‬ ‫بم‬ ‫الخطاب‬ ‫ن‬ ‫عر‬ ‫فاضل‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫خالف‬ ‫ابن أى طا لب ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٨٧‬‬ ‫ولو كان الإجماع ‪ :‬قد ثبت لسكان على وغيره قد خالفوا الإجماع ث وهذا‬ ‫لانجوز علهم ‪ ،‬فدل هذا على صحة ماذ كر ناه ‪.‬‬ ‫وحقيقة معنى الإجماع فى عبارة أهل اللغة ‪ :‬استفاضة القول ث وانتشاره فى‬ ‫الجاعة الذين ينسب إل‪ .‬هم الإجماع ‪.‬‬ ‫فإذا ثيت أنكل واحد منهم قد قاله} أو قال به بعضهم‪ :‬فلم يفكر الباقون‬ ‫أضيف ذلك القول إلى جماعتهم؛ على معنى التقدير منهم له والرضا به» ووقعت‬ ‫إجاعا ‪.‬‬ ‫العز مة منهم بإامضاثه ص فصار ذلاك الك‬ ‫وقيل ‪ :‬هو مشتق من الإجماع ص والإجماع حجة ؛ لقول الله "تعالى ‪::‬‬ ‫«وكذلك جَسَلنا كم اأنة وسطا ث لتكون نوا شهداء تلى الناس ‪ ،‬ويكون‬ ‫الرسول عملاكم شهيدا » ى ماهم شهداء على الناس ؛ كشهادة الرسول‬ ‫عليهم ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الإجماع _ يؤلف الله بين قلوب العلماء من أهل كل زمان ء‬ ‫فيجمعهم على حك ‪.‬‬ ‫علم أ نه توقيف & وإن لم يكن التوقيف الذى‬ ‫وقول ‪ :‬إذا ظهر الإجماع‬ ‫من أجله أجمعوا عليه ‪.‬‬ ‫والدليل علىأن الإجماع توقيف ‪ -‬وإن لم بعلم _ فى قوله تعالى‪ « :‬ولله لى‬ ‫الاس حغ البثيتمن انقطاع إير سبيلا » ‪ 2‬فقد أجعوا على أن العبد‬ ‫غير داخل فى وجوب الحج عليه عل أنه توقيف من النى ( ول ) ث دإن ‏‪٢‬‬ ‫ينقل إلينا لفظ النى ( طلة ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫وقال محمد بن إبراهيم بن سامان الكندى ( رجه الله )‪ :‬إن الإجماع حجة‬ ‫لا تجرز مخالفتها » وكل ما خالف الحجة ۔ فهو محجوج ‪.‬‬ ‫ومن شهدت له حجة الله أنه محق فهو محق فى الحك الظاهر فى دين الله ‪-‬‬ ‫تعالى ۔ ومن شهدت علبه الحجة أ نه مبطل فهو مبطل فظاهر الك فىدن اله‬ ‫وولكانت الحجة قد خانت فى سبررتها ى وحاثا حجة الله من ذلك ؛ واكن‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلاث‬ ‫علم الغيهب‬ ‫نةتعاطى‬ ‫&‬ ‫عصره‬ ‫عنا‬ ‫ما غاب‬ ‫الأمور‬ ‫لا نةملل من‬ ‫وقيل‪ :‬إن الإجماع من كل أهل كل زمان مزالمسدين إجماع؛ إذا كا نوا‬ ‫أهل رأى س والاختلاف منهم اختلاف ؛ ولوكان رجل واحد منهم سبق على‬ ‫قول ث وكان عال أهل زمانه كان حكه قد سبق غلى الإجماع ‪ 0‬وكان على من‬ ‫ز‬ ‫خلف اتباعه على ذلك ؛ وكذلك إن قال ‪ -‬و ينازعه العلماء فى عصره‬ ‫وسلموا له كان ذلك إجماعا أيضا ‪.‬‬ ‫ولا تماس الأصول بها بشىء وما يأت فالأصوا نيقاس عل الأصول‪.‬‬ ‫الله ‪ 09‬وسنة نيم ) كنة ( ‘ وإجماع العلماء من أ هلطا ‪‘ 24‬‬ ‫والأصول ‪:‬كتاب‬ ‫يكن أ صلا قيس على الأصل ‪.‬‬ ‫وما أشيه الأصول '‪٣‬و‏ [ صل » وما‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫< وإجماع الأمة‬ ‫) ر لة(‬ ‫‪4‬‬ ‫ارله ‪ 49‬ورسذة‬ ‫ى كتاب‬ ‫‪ :‬ما ذكر‬ ‫والنصوص‬ ‫وسم‬ ‫ببن ‪.‬‬ ‫ومعنى الخصوص ‪ :‬أى المذكور عينه بلفظ ظاهر‬ ‫الحديث إلى ولان‬ ‫نصصت‬ ‫تةرول ‪:‬‬ ‫؛‬ ‫الشىء‬ ‫‪ :‬رفءك‬ ‫أض‬ ‫والنص‬ ‫‪ :‬أى‬ ‫_‬ ‫رفعته إليه ‪ .‬قال الشاء‬ ‫كان الوثيتةً فى تسّه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫كى‬ ‫س‬ ‫وتمره اثديث إلى أخله‬ ‫‪٠%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ص‬ ‫واختلف الفاس فى القياس ؛ فذه بعضهم إلىجوازه ‪ 2‬وإثباته ف التوحيد‬ ‫والأحكام جميعا ‪ 0‬وذهب بعضهم إلى إثباته ى التوحيد ص ونفيه فى الأحكام‬ ‫وذهب آخرون إلى إثباته فى الأحكام ‪ 4‬و نقيه فى التوحيد ص وذهب آخرون‬ ‫‪.‬‬ ‫إل نه۔‪ 4‬فى الما اين ج‪..‬‬ ‫والقياس فى نفسه ‪ :‬هو تشبيه الشىء بغيره ؛ والك له هو الحك للفرع‬ ‫بأصله ؛ إذا استوت علته ؛ وقع الحك من أجله ك وذلك مثل ‪ :‬تحريم قفيز البر‬ ‫بقفيزين نسيثة على لسان نى الله تعالى ( مة ) ‪.‬‬ ‫؛‬ ‫حرام مزه‬ ‫من‪4‬‬ ‫بققيز ن‬ ‫القفز من الأرز‬ ‫أن‬ ‫؛‬ ‫با لقياس‬ ‫الما ثلو ن‬ ‫فأجمع‬ ‫لأ زه مسا له فى العلة التى وقع التحريم بها ‪ 2‬ثم اختلفوا فى العلة الى وقعالةحر يم‬ ‫وقال‬ ‫(‬ ‫هاه‬ ‫< والبر مكيل‬ ‫العلة فيه لأنه مكيل‬ ‫بعہهم ‪ :‬إن‬ ‫أ جلها ك فقال‬ ‫هن‬ ‫ص وقال بعضهم ‪ :‬لأنه مكيل‬ ‫بعضهم ‪ :‬إن البر مأ كول ‘ والأرز م كول مثله‬ ‫ك‬ ‫مشاه‬ ‫والأرز‬ ‫ك‬ ‫و مدحر‬ ‫ك‬ ‫البر مةتات‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫بعصہهم‬ ‫وقال‬ ‫مثله‬ ‫وهمأ كول‬ ‫وقال بعضهم ؛ لأن البر زكى ع والأرز مثله يزكى ‪.‬‬ ‫وكذلك قولهم ‪ :‬بالقياس فى الربا الذى حرمه الله ؛ فرجع كل واحد إلى‬ ‫؟‬ ‫ث والفضة بالفضة‬ ‫ما روى عن النى ) ل‪ ( :‬أ نه قال ‪ « :‬الذدب بالذهب‬ ‫‪_ ٩٠٨٠‬‬ ‫زاد‬ ‫؛ ن‬ ‫بدواء‬ ‫والثمير يا الشعير ك والةر بالمر ( واللح باللح سواء‬ ‫و العر با ابر ك‬ ‫أو اسمزاد ؛ فقد أرى » ‪.‬‬ ‫فقال وقوم ‪::‬قد ذكر النبى ( حلتة ) ما حرمة فيا يكال ويوزن ؛ فنكل‬ ‫ما يكال ويوزن مما نص عليه بعينه ففيه الربا فى قول من جعل العلة الكيل‬ ‫والوزن ‪.‬‬ ‫نة ) ‪.‬‬ ‫الله )‬ ‫رسول‬ ‫الأجناس الستة الق ذكرها‬ ‫' وقال فوم ‪ ::‬الربا ف‬ ‫وقال قوم ‪ :‬الربا فما أنبقت الأرض بما أ نبتت ‪.‬‬ ‫‪ .‬واحتج من نفى القياس ء ولم يعبر قول الني ( فو ) فما حرم من الجيوع‬ ‫من معنى النص ء واقتصر على المذكور دون غيره ؛ واحتج بقول الله عز وجل‪:‬‬ ‫« وأحل ال النم » وَحَر؟ح الر"يا » ؛ نأحل الله البيع صوما ى وحرم الربا‬ ‫خاصة ء وهو ما أخرجه من جملة اللجاح من البيع بالفسيثة ‪:.‬‬ ‫بقال هم ‪ :‬وكان قول الله عز وجل ‪ «« :‬وَأحَلَ هه الميج ‪» . . .‬‬ ‫لوجب أ نبكون قوله ‪:‬‬ ‫يح التفاضل فىكل عقد إلا ما خصته السنة‬ ‫» مانعاً ه‪ ..‬ن التفاضل ؛لتسارى الظاهر ن ص وورودها فى سياق‬ ‫» وحرم الر‬ ‫الاستدلال‬ ‫ف سياق واحد ‪ 0‬بل الواجب أن تكون‬ ‫ص ووجودها ‪7‬‬ ‫واحد‬ ‫بتحريم ثمن الربا على تحريم التفاضل ‪ -‬أصح ۔ وأولى فى الاستدلال على' إباحة‬ ‫التفاضل ؛ بإباخة البيم ؛ لأن الربا فى اللغة _ هو الزيادة _ الفصل فى الجى‬ ‫‪.‬‬ ‫و ‏‪ ١‬حل‬ ‫‪٩١‬‬ ‫وما يدل على جواز القول بالقياس ‪ :‬ما روى عن عر بن الخطاب ( رضى‬ ‫الله عنه ) أنه كتب إلى أبى موسى الأشعرى ‪ ،‬وإلى شريح ‪:‬أن قس الأمور‪،‬‬ ‫وا نظر الأشباه ‘ والأ‪.‬ثالك ولا منعك قضا‪ .‬قضيته بالأمس؛ ذهبت فيه ارشدك ‪7‬‬ ‫الباطل ‪.‬‬ ‫أن ترا جم الحق فمه ؛ فان مر ا<م ةة الحق خير منه‪ ,‬الغاذى ق‬ ‫والك حكيان ‪ :‬حك بأصل متفق عليه & وحك بفرع بقياس مستخرج‬ ‫بأصله ولوكان الحكمان واحدا _ لكان لا فرق بين الفرع وأصله » ولكان‬ ‫الفرغ ;أصلا ء والأصل فرعا‪ ،‬ولكن لا يجوز القياس إلا على أصل متفق عليه‪،‬‬ ‫ول قد قاس واجتهد ‪.‬‬ ‫عليه من الكتاب ‘ أو السفة }‬ ‫بأصل متفق‬ ‫وردت‬ ‫إذا‬ ‫وشبه المادة‬ ‫الحوادث ‪.‬‬ ‫لن‪ ( :‬قاس ‪.‬و اجتهد ف «مض‬ ‫ة أ ن الغبي )‬ ‫روى‬ ‫أوو الإجماع ك‬ ‫يارسول اله ‪ :‬إن أبى شيخ‬ ‫نذلك ‪:‬أن الحثعمية لما سألت ؛فقالت‬ ‫كير ى ولا يستمسك على الراحلة ك وقد أدركته فر بضة الحج ؛أفأحج عنه ؟ ص‬ ‫قاضية عخه؟'‬ ‫كنت‬ ‫فقضيته أ‬ ‫دين ع‬ ‫أبيك‬ ‫على‬ ‫‪ « :‬أ رأيت لوكان‬ ‫)‬ ‫فقال ( عغتللتة‬ ‫قالت ‏‪ ٤‬نعم ء فقال ‪ « :‬دين الله أحق ع أو ال‪ « .‬أولى » فقد شبه لها ‪ 2‬وتركها‬ ‫‪.‬‬ ‫القياس‬ ‫بوجا‬ ‫ما عره‬ ‫والاستدلال‬ ‫رسول‬ ‫الله ‪.‬عن‪( 4‬‬ ‫) رضى‬ ‫الطاب‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫‪ .‬وآل‬ ‫تة ) فقال ‪:‬‬ ‫اله )‬ ‫فالك‬ ‫مضمضت‬ ‫ع‪ .‬ماا ل ( ت للانة ) ‪ ) :‬أر أ‪ .‬يت لو‬ ‫فقلت‬ ‫وأنا ص ا‬ ‫دشت‬ ‫أ كنت مقطرآ ؟ قال ‪ :‬لا ‪ .‬قال ‪ :‬فذاك ذا ‪.‬‬ ‫‪ :‬وقيل ‪ :‬اجتهد فى الحروب » والنزو برأيه ‪ .‬‏ ‪٠‬‬ ‫وروى عن عائشة ( رى الله عنها ) ‪ :‬أنها كانت توجب إعادة الطهارة‬ ‫من الكلمة البيئة ع والفسل من الكأسال ‪ ،‬وتقول ‪ :‬كيف يجب الحد بالتقا‪.‬‬ ‫المتانين » ولا يجب صاغ من ماء ‪ ،‬يمنى اغسل ى وكانت ترى نقض الطهارة‬ ‫بالكذب المتعمد عليه ؛ على مايذهب إليه أصحابنا ‪.‬‬ ‫وقد قال بالقياس كثير من الصحابة فىالحوادث ث واجتهدوا آرا۔هم فيها‬ ‫فها ؛ فالواجب على امتةنه‬ ‫بيهم ه ن الاختلاف‬ ‫و } ف ] الو ادث التى كانت‬ ‫أن يتأمل هذه المعانى ‪ ،‬ويعتبر أحكامها عند النوازل به منها ‪.‬‬ ‫و ا ختلاى الصمحا مة ف الحوادث قيل ‪ } :‬نه كان معمم على طريق الاجتهاد‬ ‫وقيل ‪:‬كان على سبيل استخو راج الحك بالدليل المستنهط به ‪.‬‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫العلاء‬ ‫من‬ ‫لأن‬ ‫؛؟‬ ‫المنصوص‬ ‫نفس‬ ‫ء ف‬ ‫اللا‬ ‫الاختلان بين‬ ‫‪5‬لنك]‬ ‫ول‬ ‫هن‬ ‫ومهم‬ ‫ك‬ ‫الوجوب‬ ‫على‬ ‫بالو ا هر‬ ‫يقول‬ ‫هن‬ ‫ك وم‬ ‫بالهموم‬ ‫على‬ ‫‪7‬‬ ‫كا; بت‬ ‫وردت‬ ‫إذا‬ ‫ر‬ ‫الأوا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫همن‏‪.٠‬‬ ‫ومنهم‬ ‫ح‬ ‫الندب‬ ‫لها‬ ‫لاحك‬ ‫ك‏‪٤‬‬ ‫على الوقف‬ ‫‪.‬‬ ‫المأمورين ك ويريح العال عم‬ ‫بيان رفع الشمهة غن‬ ‫رد‬ ‫حتى‬ ‫ولو كان هذا هكذا فالاختلاف قد يقع عليه فى المخصوص عليه بعينه ى‬ ‫ه [ قد ] بقم فى المنصوص عليه فى الجة؛ ألا ترى إلى قول النى ( ولة )‬ ‫حيث يقول ‪ « :‬إذا اختلف الجنسان فبيعوا كيف شنتم » « ثم أجمعوا على أن‬ ‫بيم الذهب والفضة إذا كان أحدهما غائبا لامجوز ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٨٩٨٧٣‬‬ ‫ؤإلا الميابذة ‪2‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬ل ‪ :‬كيف‬ ‫يق‬ ‫ونهى عن بيع النابذة ث واللمامسة ‪2‬‬ ‫عنه‬ ‫إلا ما نهيك‬ ‫‪:‬‬ ‫كيف‬ ‫‪ :‬بيعوا‬ ‫على أ زه ور ‪ 1‬ل‬ ‫يدل‬ ‫واللامسة ؛؛ فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫البيوع‬ ‫م ن‬ ‫وقال أبوعبد الله ( رحمه الله ) فى رجل معه عشرة آلاف دزهم ى تأخذها‬ ‫اللطان كلها من بعد حلول زكاتها ُ وقبل أن نخرج زكاها ؛ فإن علية أن‬ ‫يعطى زكاها ؛ ولو باع من أصل ماله ‪ :‬كالتى يجينها الحيض من ب‪.‬د دخول‬ ‫وقت الصلاة » ولم تصل" ث حتى جاءها الحيض ؛ فإن عليها بدل تلث الصلا‪ .‬إذا‬ ‫طهرت يقاس هذا بهذا ‪.‬‬ ‫ه‪ .‬فتك رأيك ؛ إن‬ ‫وقيل ‪ :‬إن نجدة بن عامر قال لاين عباس ‪ :‬كيف‬ ‫من قبلنا قد اختلفوا علينا » فقال له امن عباس ‪ :‬ومحك يا جدة !!! إن من ندب‬ ‫فى القياس » مائلا عانلمنهاج ‪ 2‬طاغيا‬ ‫دينه على القياس لا يزال _الدهر‬ ‫فى الاعوجاج ضالا عن السبيل ء قاثلا غير الجيل ‪.‬‬ ‫به نقسه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫عا وصف‬ ‫أعرف رلى بما عر"ف به نقسه من غير رؤية } وأصفه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يي ث‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ع‬ ‫من غير صورة ‪ :‬لايدرك ربقا بالحواس ء ولا يقاس بالناس ‪.‬‬ ‫و) برأيه إلا عائبه‬ ‫وقيل ‪ :‬ن ما من موضع حك فيه رسول الل (‬ ‫الله عليه‪ ،‬شم أمسك بعد ما عوتب ڵ فأنزل الله تعالى‪ « :‬وَمَا تطق ‪َ٤‬ن‏ الهى‬ ‫‪.‬‬ ‫وحى _ ‪.‬‬ ‫إن هو إلا و‪ :‬ئ‬ ‫‪.‬وروى عل‪٢‬‏ عنه ( طَلم) أه قال ‪ « :‬لا تقيسوا‪ :‬الدين‪ .‬؛ فإن الدين‬ ‫اره ( ‏‪.٠‬‬ ‫دن قاس _ إ بلاس ) أهخه‬ ‫لا يقاس « وأ ول‬ ‫وقيل ‪ :‬قال عمر بن الخطاب ( رضى ا له منة ) أيها الناس ‪ ،‬إياك والقياس؛‬ ‫فإن أصحاب القياس أعداء السنن ى أعيتهم الأحاديث أن يعوها ي واستحيوا ؛‬ ‫إذا سثلوا ‪ :‬أن يقولوا ‪ :‬لا نهل ؛ نقاسوا رأيهم ؛ إياك وإيام‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫والفياس لا بجوز إلا على علة ء ولا بجوز أن يقاس إلا على معلو ل ‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫أن يرة حك المسكوت عنه إلى حك المنطوق به لعلة تجمع بينهمآ ث ولا يجب‬ ‫نسل العلة لكل من ادعاها ؛ إلا بدليل له عليها ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫من‪ :‬وحين‬ ‫العلة يسممدرك‬ ‫والدليل على صحة‬ ‫أحدها ‪ :‬أن يقصب العلة فيحر ى فى معلولاتها ى ولا يمفع من جربها نص‬ ‫جريا نها على صحتها ‪) .‬‬ ‫هناك مانع هن‬ ‫ق حمم معلو لاها ‘ و لم بكن‬ ‫فإذا جرت‬ ‫ذلك ‪:‬‬ ‫و حرتفع بارتفاعها ‪71 .‬‬ ‫بوجودها خ‬ ‫‏‪ 5, . ٠-‬والوجه الأخر ‪ :‬محب الك‬ ‫أن الحر م فى اجر معلق بالشدة ث والدليل غلى ذلك أن المصير خلال ؛‬ ‫فإذا حصلت فيه الشدة ۔ حصل التحر م ‪ .‬وإن زالت عه الشدة ى وصار خلا ‪-‬‬ ‫حل ء وارتفع عغه التحريم ‪.‬‬ ‫فلما كان التحريم معلقا بالشدة ؛ يوجد بوجودها ث ويرتفع بارتفاعها ؛‬ ‫‏‪_ ٨٩٥‬۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مها ؛ للهلة الجامعة بدسهما‬ ‫ألمةناه‬ ‫_‬ ‫‏‪ ١‬ر‬ ‫غمر‬ ‫ق‬ ‫الشدة‬ ‫هذه‬ ‫فإذا رأدنا‬ ‫إن قال من يغنى القياس ‪ :‬إن قولك يؤدى ألا محك بصحة العلة إلا من‬ ‫علم جميع االلشريعة ث ولا يشذ عنه خبر ؛ وهذا ما لا بضبط ؛ لأنا لا نعلم محتها ء‬ ‫إلا أن نعلم جرياسها فى جميع المعلولات } ولا نعلم جميع جريانها فى جلميلععلولات؛‬ ‫ععلمكاللشرهء وألا بكون فالشريعة خبر يمنع منجريانها فى معلولاتها؛‬ ‫إلا أنن‬ ‫وذلك لا نعلمه إلا أن نعل الأخباركلها ؛ فإذا علمنا جميع اللعلولات ص وجميع‬ ‫الأخبار ۔ حكنا بصحتها ص وهذا ما لياضبط ¡ وهذا أقوى ما عارضوا به"_‬ ‫فيا علمنا ۔ فىكسر حجة القائدين ‪.‬‬ ‫ويقال لهم ‪ :‬هذا إلزام فاسد ؛ لأنك تحكون بالمبر » وإن كختم خبرون‬ ‫مخبر لم تعلموه ؛فإن لزهغا ألا حك بصحة العلة ى حتى نهل أخبارك _ لزم‬ ‫‪:‬‬ ‫ألا تقولوا بخبر حتى تعلموا جميع الأخباركلها ‪.‬‬ ‫وقال بعض خخالفينا ‪ 0‬وفرقة مأنصحابنا ‪:‬إن الجر لا يجوز الانتفاع به‬ ‫لتحريم الله إياه ث ون نقل [ إلى ] خل بعلاج من‪:‬ملح أو غيره © واحتجوا‬ ‫فى ذلك ‪ :‬أن العين محرمة لا بجوز أن تتحول حلالا ‪.. 2‬واحتجوا أن الثنر يعة‬ ‫قد أقرت على حكم بعد الهى ( متت ) ث واحتجوا أيضا بالحديث الذى روى‬ ‫يوم فتح مكة فى المر ؛ لها وصل الثقنى بها ث وقدكان صديقا للنبى ( علبة )‬ ‫قبل الهجرة ؛ فلما دخل النبى ( ولن ) مكة جاء براوية خمر مهدها إليه ‪0‬‬ ‫فقال له النبى (عَللو) ‪ « :‬يا أبا فلان أما علمت أن الله قد حرمها» ؟ فأمر غلامه‬ ‫بأمر فيها ‪ 2‬فقال ‪:‬بم أمر ته ؟ فقال ‪:‬أمرته أن يبيعها ءفقال له البىع (مة ) ‪:‬‬ ‫‪_ ٩٦‬‬ ‫« إن الله الذى حرم شر بها حرم ثمنها » خ ‪ -‬لعله بيعها ۔ وأمر البى (صتلتة )‬ ‫فصبت فىبطحاء مكة ‪ 2‬فقالوا ‪:‬لوكان اجر صنع ينتفع به نىحال ثانية ‪11‬يأمر‬ ‫ل(دىعلة) بإراقته ك وهو نهى عن إضاعة المال ع وقال لنى ( لالة ) ‪:‬‬ ‫« لعث تت ك‪ .‬الصليب وقتل الاز بر وإراقة الجر ولا حوز ز لمسلم |امسا كيما‬ ‫لعد عل يتحر ها دون إراقتها ‪:‬‬ ‫فالجواب لهم فى ذلك ‪ :‬أن جل الميتة قد حرمه الله» ورسوله؛ كا حرم اجر &‬ ‫فغع منذلاك ؛فإذا جاز الانتفاع به بعد الذباغ ى‪ .‬وأجاز حبه بعد القحر م له‬ ‫إلى أن يعالج ء فيتغير حكه ‪ ،‬فيصير حلالا ث فكذلك الحمر يعالج حتى يتغير‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فيصير حلالا ‪.‬‬ ‫‪ .‬وجلد الميتة أصل متفق عليه ى فيجب أن يرد إليه المختلف فيه من الدباغ به‬ ‫من الجمر ‪ :‬كبلد المهنة ء والمحرم يجوز الانتفاع به بعد الدباغ ‪ .‬والله أعلم ‪..‬‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬لم قل ‪ :‬إن الملح محول النبيذ خلا ؟ قيل له ‪ :‬لما كان‬ ‫تحريم النبيذ لشدة الحادثة فيه ك وكان الملح يذهبها ‪:‬زان‪ :‬التحريم ء لزوال العلة »‬ ‫وانتقل عما كان عليه ى وجاز الا نتفاع به ‪.‬‬ ‫تعالى _ نصير حلالا ء والعين ف‪ 1‬كم سه‬ ‫حرمها ا‬ ‫واحدة‬ ‫فإن قال ‪ :‬فين‬ ‫وجب ‪7‬‬ ‫لعلة لا للعين نقسسها و‪:‬ز الت الدلة الى و‬ ‫مححر مة‬ ‫كا; نت‬ ‫؛ إذا‬ ‫قيل له ‪:‬‬ ‫وصار الحرم حلالا ء والله أع علم‪.‬‬ ‫التحر ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التحر ‪ _ 7‬زال‬ ‫ومن الدليل على أ ن بعص أ صحا بنا ‪ :‬كان لا يقول با لةياس ف الأحكام ‪7‬‬ ‫‪٩٧‬‬ ‫أنهم أجعوا مع مخالفيهم أن المرتدة عن الإسلام ‪ :‬يبطل صداقها من زوجها ك‬ ‫وحرم عليه ‪.‬‬ ‫واختلفوا فى الزانية ‪ :‬فروها بعغمهم قياسا على المرتدة ى فأبطل صداقها ؛‬ ‫لأن الحرمة جاءت من قبلها كالمرتدة ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬لها الصداق ‪ ،‬ولم يجمع بينها وبين المرتدة بعلة إدخال الحر مة‬ ‫باها مع اتفاقهم على أنها تحرم على زوجها بفعلها للزنا ‪.‬‬ ‫فقها ث‬ ‫مسلمة المدلى ص وكان‬ ‫عبد الله بن محمد ن‬ ‫وبو حد فى الأر عن‬ ‫بزظمه ا ولا بقوم من مجلسه إلا له ‪.‬‬ ‫وابن فقيه ‪ 0‬وكان أ ‪7‬‬ ‫وكان يقول فى المرأة ؛ إذا حلف عليها زوجها بطلافها ‪ :‬ألا تفعل مما له‬ ‫أمها تطلق ‪2‬‬ ‫أن منعها منه ث فارتكبت نهيه » وفعات ما حلف عاها ألا تفعله‬ ‫‪ :‬ويبطل صداقها ؛ لآنها هى التى أدخلت الحرمة عليهما _ وهذا يدل ‪ :‬على أن‬ ‫صاحبنا قاسه على المرتدة فى بطلان صدافها » لإدخالها الحرم على زوجها ‪.‬‬ ‫ويدل على أن بعض أصحابنا لم يقولوا بالقياس ‪ :‬أنهم أجازوا إطعام أهل‬ ‫طما الذين‬ ‫«‬ ‫الكتابين ؛ لإجازة ظاهر الكعاب ‪ :‬لمو لاله عز وكجلرذه‪:‬‬ ‫أوتو ا الكتاب حرة تنكر" ء وطنا مك " حل آهي » ‪ 2‬ولم يعتبروا نجاستهم &‬ ‫واستعملوا الظاهر ‪.‬‬ ‫ولم جز بعضهم التعريض للجوائن من المطلقات قيا۔ا على البوان ه‬ ‫القياس ها هغا ‪ 2‬ولعلهم ذهبوا إلى ما روى عن ابن ءهاس ؛‪:‬‬ ‫الممةتات ‪, 2‬‬ ‫التباس ‪.‬‬ ‫لما قال ‪ :‬من حمل دينه غلى القياس لم زل الدهر _ فى‬ ‫منهج الطالبين ‪ /‬‏‪( ٦‬‬ ‫‏(‪٧ .‬‬ ‫وأيضا فإسهم يريدون فى الء ء والرعاف ؛ أنهما لاينتضان الصلاة ؛ إذا‬ ‫انقلت المصلى بهما _ توضأ » وبنى على صلاته ‪ 2‬ولم يقيسوا على هذه السنة غيرها‬ ‫من الأحداث ‪.‬‬ ‫وكذلك أجعوا«“ على أن الحدث من الجيابة ؛إذا صلى بقوم ۔ وهو غير‬ ‫عال جفا بته _ أن صلاته ى وصلاتهم فاسدة ث وعلى الجيع الإعادة ؛ وإن خرج‬ ‫الوقت ء شم تركوا القياس على ما أجمعوا علية من هذا الحديث ‪ ،‬ليقيسوا عليه‬ ‫غيره من الأحداث ‪ 2‬والله ولى التوفيق ‪.‬‬ ‫»«‬ ‫»‬ ‫«‬ ‫‏(‪ )١‬فى حكاية الإجاع نظر لوجود الخلاف فيها ڵ والأصل فيه ‪ :‬هل صلاة المأموم مرتبطة‬ ‫بصلاة الإمام ؛ لأنه عا جعل لماما ليؤتم به ى فصلاته فى حكم ااشرط لصحة صلاة من خلفه ‪،‬‬ ‫أو غير مرتبطة ‪ ،‬لأنه إما جعل إماما فى حال صحة صلاته ‪ 2‬فأما إذا قدت ‪ :‬فليس بإمام ء‬ ‫واحد منهم مؤد لقرضه وهذا الآخير قول آكثر أشياخنا ( رضى انة عنهم ) م‪.‬‬ ‫وذاك أنكل‬ ‫لقول السابع‬ ‫فى تشبيه المسائل بعضها بهمش‬ ‫والقياس أيضا‬ ‫وقال محمد بن محبوب ( رحمه الله ) عن موسى بن على ( رحمه الله ) ‪ :‬إذا‬ ‫تزوجت امرأة لمفقود بأزواج ك ثم قدم واختار الصداق ؛ فله أقل الصداقين‬ ‫لذلك مثلا ‪:‬‬ ‫موسى‬ ‫الزى هى معه » وضرب‬ ‫الزنى عليه والذى على زوجها‬ ‫كرجل باع شفعة لرجل ثم باعها الآخر لآخر ؛ أنه يأخذها مر الذى هى‬ ‫‪٠. ٥‬‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫ق‬ ‫وجاءت مسنألة فرعية تشبهها‬ ‫مسألة ها أصل ‪77‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا كانت‬ ‫فى الصفة أنها مثلها ‪.‬‬ ‫الاثر‬ ‫السلطان‬ ‫أربعمائة صاع ( فأخذ‬ ‫زراعته‬ ‫هن‬ ‫أصاب‪:‬‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫‪7‬‬ ‫مائة صاع ‪ ،‬وبقى منها ثلاثمائة صاع ‪ :‬أنه يعطى الزكاة من أربيائة صاع ‪ ،‬ولا‬ ‫تسقط عغه الزكاة من الذى أخذه السلطان ؛ ولو أخذ الأربعيائة كلها۔من قول‬ ‫أى عجد الله الر اسانى ‪.‬‬ ‫أخرج زكاته ؛ فأخذه‬ ‫الب‬ ‫‪ 1‬ل‬ ‫ا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫قال أ بو عبد اله ‪ :‬إلا‬ ‫الساطان كله ؛ فليس عليه ث وإن هو أخرج زكاة أربعمائة فعزلها ؛ لاء‬ ‫فإنه مخرج زكاة‬ ‫السلطان فأخذ ما عزل من الزكاة وحده ‪ ،‬ولم يأخذ الباقى‬ ‫ما بقى عتمله ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠٠‬إ‬ ‫وكذلك فى رجل عنده عشرة آلاف درهم ‪ ،‬اء السلطان ‪ ،‬فأخذها‬ ‫أن عليه أن يعطى زكاتها‬ ‫كلها من بعد محل زكاتها ى و من قبل أن مخرجها‬ ‫ولو باع من أصل ماله ح ليؤ دى الزكاة كامرأة س إذا جاءها الحيض من بعد‬ ‫دخول وقت الصلاة ‪ ،‬ولم تصلها حتى جاءها الحيض فإن عليها بدل تلك الصلاةء‬ ‫ا ذا طهر ت ‪.‬‬ ‫وعن الوضاح بن عتهة عن هاشم بن غيلان ( رحمهما الله ) ‪ :‬فيمن نسى‬ ‫مسح الأذنين حتى صلى أن صلاته جائزة ء وإن ذكر قبل الصلاة مسح‬ ‫أذنيه ۔ قمكتبت أ نا هذه المسأله إلى أ لى زياد _ ما تقول ‪ ( :‬رحمك الله ) إن‬ ‫ذكر » وقد أحرم » وقد دخل فى الصلاة ؟ فأجابنى بخط يده » أقول ‪ :‬يرجم(_©‬ ‫يتوضأ ‪ ،‬شم! يصلى برأى منى ؛ لأنى حفظت ‪ .‬أن من نسى مسح رأسه ؛ حتى‬ ‫صلى _ أعاد الوضوء والصلاة ؛ ن أجل ذلاك ء رأيت ذلك ‪.‬‬ ‫وقال بشير فى رجلين قتل كل واحد منهما ابن صاحبه ‪ ،‬فقال كل منهما‬ ‫أنا أقتل أولا ‪ :‬قال ‪ :‬يقتل أولا الذى قتل قبله ‪ ،‬شم يقتل الآخر ‪ 3‬وإن ل يعلم‬ ‫أسهما يد أ بالقتل ‪ :‬فإنهما يقترعان؛ كالزى يدعى على رجل حتا ‪ 2‬فيدعى اادعى‬ ‫عليه على المدعى حمًا أيض ؛ فإن للدعى أولا يبدأ الحاكم بإنصافه ثم يمسك‬ ‫للدعى الثانى من المدعى الأول ‘ وقاس هذه بالأولى ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬اختاف العداء ق م۔ح الأذنين ‪ :‬هل ها من الرأس ‪ ،‬ويجب ‪.‬۔حم۔ا ‪..‬ه ؟ أو ها‬ ‫}‬ ‫؟ وهو الصحيح عندى‬ ‫ه۔تةاتان ‪ 2‬ولاينزم فم۔ا شىء‬ ‫من الوجه و صحب غسلمما معه ؟ ء أو هما‬ ‫فلا جوز تركهما عمدا ؛ لثبوت مسح النى ( صلى انته عليه وسلم ) لهما والعفو عن الجاهل‬ ‫والناسى‬ ‫_‬ ‫‏‪!\١.٠‬إ \‬ ‫وكذلك الشاهد عليه أداء الشهادة فرضا ؛ فإذا شغله الذهاب إلى تأدية‬ ‫أجازو ا له‬ ‫دمر ر _ د‬ ‫ذلاك‬ ‫ق‬ ‫عله‬ ‫ك وكان‬ ‫أهله‬ ‫ومعاش‬ ‫معاشه‬ ‫عن‬ ‫الشرادة‬ ‫أخذ الكراء على ذلك ‪.‬‬ ‫وشبهوا هذا الذين يقبرون الميت ‪ ،‬ويغ۔لونه؛ إذا ل يكز لهم قوت ‪،‬‬ ‫ماله العوض ‪7‬‬ ‫هن‬ ‫يأخذوا‬ ‫الليت ‪ -‬فلهم أن‬ ‫بأمر‬ ‫الاشذا ل‬ ‫ويدر ‪.‬م‬ ‫وكذلك قالوا ‪ :‬فى رجل تزوج امرأة ء فاختلف الزوج ء والولى فى الصداق‬ ‫_ قيل أن يدخل بها _ قال الولى ‪ :‬زوجتها بمائة ث وقال الزوج ‪ :‬خمسين"&‬ ‫فقيل ‪ :‬إن شاء الزوج سل ما قال ولى المر أة ©‪ 0‬أو الر أة ‪ 0‬وإن شاء سل‬ ‫نصف ما أقر به من الصداق ‪ ،‬وطلقها ‪ 2‬وهذا؛ إذا لم يكن معهم بينات على‬ ‫دعاو هم ‪.‬‬ ‫وقاسها أبو على على البيم ؛ إذا كانت السلعة فى يد البائع ث وقال الجائع‬ ‫لهمشترى ‪« :‬تمكها لعشرة درام ‪ 0‬وقال الخترى ‪ :‬اشتريتها خمسة دراهم ؟ فإن‬ ‫الم يكن معهما بينات ؛ فإن شاء المشترى أخذها بالعشرة ث وإن شاء تركها ؟‬ ‫وهذا إذا لم يكن لهم بينات على دعاويهم ‪.‬‬ ‫عاه‪.‬اؤ نا فما تناهى إلا عنهم ‪ :‬أن من‬ ‫ايل ( ‪ :‬اتفق‬ ‫وقال أبو حرد ) رحه‪٨‬‏‬ ‫عمين حنشها ئ ونذر‬ ‫عن‬ ‫( والصدقة‬ ‫]و الزكاة < والعتق‬ ‫الحج و الصلاة‬ ‫لزمه فرض‬ ‫وجب الوفاء عليه به ‪.‬‬ ‫من‬ ‫المأمور‬ ‫حم‬ ‫ك ولا‬ ‫الله ‪7‬‬ ‫أمر‬ ‫الق‬ ‫الحقوق‬ ‫سا ثر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫_‬ ‫‪١ ٠.٢٣‬‬ ‫المخلوقين فيها مما هو أمين فى أداها ‪ ،‬ولم بؤدها » ولا أوصى بها ؛ أنه لايقعلق‬ ‫الااك تاركا لذلاك هن‬ ‫على الوارث ‪ .‬أداها } ولا أداء شىء منها _ كان‬ ‫طر يق النسيان ك أو العمد ‪.‬‬ ‫واختلفوا فيه ؛ إذا أومى بها ك أو أمر بإنفاذها؛ فقال سلمان بن عثمان ء‬ ‫وغيره من اافقهاء ‪ :‬يجب إخراج ذلك من جملة اال ؛ لأنه واجب على الأمور‬ ‫إخراجه فى أيام حياته من جملة المال ؛ فلا يجب زواله منه بعد الموت ى وسبيله‬ ‫سبيل سائر الحقوق للأمور بإخراجها منجملة المال ‪ ،‬وشبهوه بالأئن الواجب‬ ‫على الهالات ‪.‬‬ ‫و بو المو"ثر ث‬ ‫وقال موسى بن على ‘‪ .‬ومحمد بن محبوب ث وأ بو معاوية‬ ‫وغيرهم من الفقهاء ‪ :‬ما كان من هذه الحقوق التى ذكرناها _ ترجع إلى الثلث‬ ‫إذا أوصى بها الميت ء لأن الذين يجب قضاؤه ‪ ،‬ولو لم يوص به ع وأما الأخياء‬ ‫التى ذكرناها ‪ :‬فلا يجب قضاؤها إلا إذا أومى بها ‪ ،‬لاتفاقهم جيما على ذاك‬ ‫لسقط عنه أداؤه ‪ 2‬وكذلاكث‬ ‫ولأن الدين لو قضى عنه فى حياته _ بغير أمره‬ ‫بعد وفاته باتقاق ‪.‬‬ ‫خلف وفاء لقضائهما _ أ نه‬ ‫ولأن المر يض إذا كان علمه دين وحج ‪7 .‬‬ ‫يبدأ بلدين » فيقضى ‪ ،‬ولو كان سبيلهما سبيل الدين لشرب معه ‪.‬‬ ‫وفى بعض القول أ نه يبدأ بالحج } وحقوق الله الواجبة قبل الدين ‪ ،‬وقول ‪:‬‬ ‫إن حقوق الله وحقوق العباد تتزاحم ولا يقدم أحدهما على الآخر » وقول ‪:‬‬ ‫اله نما‬ ‫على حقوق‬ ‫الاد‬ ‫حقوف‬ ‫تهدم‬ ‫_‬ ‫‪\ ٠.٣‬‬ ‫‏_‬ ‫وكل هذه الأقاويل ‪ :‬جلون حقوق الناس من رأس المال ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬كل مسألة م مخل الصواب فيها من أحد قولين ‪ .‬نقسد أحدها لقيام‬ ‫الدليل على فساده ۔ صح أن الحق فى الآخر‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وسثل أبومحمد « رحه الله » عنالقياس ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬وهو أن يتاس الفرع‬ ‫على الأصل ث كما قال الله تعالى ‪ « :‬والذين يرمون المحصَنآت ‪ . .‬‏‪ ٢‬يأثم‬ ‫_ بار لسةة شهداء ؤ فاجلر وشم ‪ :‬رنين جلدة » فكل من القياس جلد قاذف‬ ‫الحصن من الرجال ؛ لاستواء اللة به ‪.‬‬ ‫وكذلك جاءت السنة فيمن أعتق حصة من عبد له فيه شريك بعتق‬ ‫نصيبه منها‬ ‫‘ فأعتق أحدم‬ ‫بين شركاء‬ ‫ك ;نت‬ ‫الوب د كله ‘ والقياس فا لامة إدا‬ ‫ا لأَمَة والعةد ‪.‬‬ ‫الدلة ف‬ ‫إ ها تعتق كلها ؛ لاستواء‬ ‫‪ .‬وشى‬ ‫فرجها‬ ‫امرأة مست‬ ‫( ف‬ ‫وكذلك حاءت السنة عن النى ) مل‬ ‫متوضثة _ أنها تعيد طهرهاء فالقياس فالرجل إدا مسرح فرجه ‪ :‬أن يعيد طهره‪.‬‬ ‫نجس ك‬ ‫عنزذه‪٥‬‏‬ ‫الدياع ؛ فسؤره‬ ‫أ نه من‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫الفأر‬ ‫سؤر‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫كذلك‬ ‫معه س طاهر ‘ وكذلك تره ‪.‬‬ ‫‘ نسؤره‬ ‫أنه من الوحوش‬ ‫ذهب‬ ‫ودهن‬ ‫وقال تعالى ‪ «:‬حرمت ‪ 5‬ينكره الية ‪ 7‬فعم بهذا المطاب جميع الميتة ‘‬ ‫وقال (عتتة ) ‪:‬أحل لك ميتتان ‪:‬الجراد والسمك ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١1 ٠٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .0‬مثل ‪:‬‬ ‫تقاس اا۔لمون باجتهادهم ‪ :‬أن كل دارة لا دم فيها المرار(‬ ‫المقرب ع والدب ‪ 2‬والذباب ث والصرصه"“ ع والذرة ث وما أشبهها _ أن حكه‬ ‫‪.‬‬ ‫كالجراد‬ ‫الطهاوة‬ ‫وكذلك القياس فى زرق الطير الزى وكل لج‪ .‬من أ نكان فنه ‪ :‬مجس‬ ‫وطاعر ‪ ،‬فالوحشى طاهر ڵ والأهلى جس ‪ 0‬لأن طرح الدجاج معه مقسد ع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لعلة الدجاج‬ ‫‏‪ ٠‬علةه‬ ‫؛ لاسةوا‬ ‫ه‪4‬سل‬ ‫الطير الها‬ ‫كذلك‬ ‫صح‬ ‫<‬ ‫بععحهم البير‬ ‫)‪ .‬و لسمه‪4‬‬ ‫الصةدوف‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫لعص‬ ‫الزنى لسهم‪4‬‬ ‫والطير‬ ‫وهو من العصافير ؛ يةرخ فى المساجد ‪ ،‬وفى البيوت » وفى الثياب } و نهلم‬ ‫أن أحدا من الا۔لمين اجتنبه » ولا قال ‪ :‬إنه مغسد ‪ 2‬ولا مجس ى فقاسوا علية‬ ‫طاهر ‪.‬‬ ‫كا ن وحشيا مثله ؛ لاستوا ‪ .‬العلة ؛ لأن طرح الطير الوح ى‬ ‫ما‬ ‫وكذلك قال ااسدون ‪ :‬إن أقل الصداق أر بعة دراهم ؟ قيارا على جواز‬ ‫قطع يد السارق ؛ إذا سرق منحرز أربعة دراهم فصاعدا ى أو قيمتها ؛ لاستوا۔‬ ‫أدل الءلى‬ ‫لامانسين هن‬ ‫القياس‬ ‫‪7‬‬ ‫جوز‬ ‫ومثله مما‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫العلة فى البضع‬ ‫الالم ‪.‬‬ ‫العذ ‪ 9‬ك وأهل‬ ‫و إجفاع أهل‬ ‫( <‬ ‫لة‬ ‫)‬ ‫اة‬ ‫رسوله‬ ‫اره ‪ 6‬وسغة‬ ‫بكتاب‬ ‫القو فيق ‪.‬‬ ‫والله أ علم و به‬ ‫‏(‪ )١‬فى ن۔خة ‪ :‬لادم لا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدرصس‬ ‫العامة‬ ‫ومه‬ ‫‪6‬‬ ‫العر وف‬ ‫ااصر۔ر‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬و‬ ‫_‬ ‫‪ ٠٥‬إ‪‎‬‬ ‫اتقول الثامن‬ ‫أيضا‬ ‫القياس‬ ‫يكو نْ <حة من اا‪.‬ل‪.‬اء ك وفى‬ ‫ك ومن‬ ‫الحجج‬ ‫ق‬ ‫قال أبو سعيد ( رحمه الله ) ‪ :‬إن قول الواحد من علماء المسلمين حجة‬ ‫فيا أفتى به من الدين فى أكثر القول ص وأن الواحد يقوم فى الفتوى مقام‬ ‫الاثنين فى أمر الدرن ‪ 4‬وإذا قام مقام الاثنين ‪ :‬قام مةام الأربعة ث وإذا قام‬ ‫مقام الأربعة ‪ :‬قام مقام الأربعين ؛ وإذا قام مقام الأربين ‪ :‬قام مقام ألف ى‬ ‫أ و يزيدون ؛ وإذا قام مقام ألف ‪ ،‬أو يزيدون ء قام مقام أهل الأرض كاهم‪،‬‬ ‫وكان هو الحجة عليهم ث إذ كان الحق فى يده من الدين ‪ ،‬ولم يكن لأحد عليه‬ ‫حجة فى الدن من جميع العالمين ‪.‬‬ ‫ولولا أن الحق والدين علىهذا _ ما كانت الحجة من ايله تقو مك و ينقطع مها‬ ‫عذر الشاك فيها بالرسول الواحد إلى أهل الأرض كلهم ؛ ولوكان لا تقوم‬ ‫إلا مجاعة ؛ لكان ذلك أولى نه النبيون والمرسلون ‪.‬‬ ‫ولو اعةل معتل برسالة هارون مم هو‪.‬ى ( صلى الله عليهما ) ماكان له‬ ‫بذلك حجة ؛ لأن الحجة على كل أمة ما جاءهم به رسولهم من الحجة والشريعة ‪.‬‬ ‫وناسيتا بيم‬ ‫<‬ ‫واارسلين‬ ‫خام النبيين ‘‬ ‫(‬ ‫نبهنا حرد ) كلن‬ ‫وقد ك ن‬ ‫( واحدا أرسله إلى الجن والإنس كانة ‪.‬‬ ‫شرالعهم } وكان رسول ابله ) ة‬ ‫وقامت الحجة به على جميعهم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠٦‬إ‬ ‫وإما مرهى ‪ :‬سأل ر به أن يرسل معه أخاه هارون وزيرا ‪ 4‬وكان موسى۔‬ ‫‘ والححة عايهم ؛ لأ نه لا تفوم الحة على فرعون ‪ 1‬لابائنتين‬ ‫هو الرسول إ ‪7‬‬ ‫بجهل‬ ‫أن‬ ‫لأحد‬ ‫ولس‬ ‫ك‬ ‫اره‬ ‫دن‬ ‫من‬ ‫وما أفتى ره‬ ‫فالعالم الحقق ححة اره‬ ‫العالم الواحد ححة اله فما يسع جهله‬ ‫فإذا كان‬ ‫‘‬ ‫إذا قامت عامه‬ ‫الله ؛‬ ‫ححة‬ ‫على من قام به ‪ :‬فهو الحجة ‪ ،‬ون لم بكن الواحد حجة ‪ 2‬فالاثنان ليسا بحجة ث‬ ‫‪.‬‬ ‫الأربعة ‘ والجاعة إلى ها لا محى‬ ‫وكذلك‬ ‫لأن العالمين إذا اختلفا فى الدين لم يكونا جيما بعامين محقين» ولم يكن‬ ‫المالين ق عقول‬ ‫الدين ‪ .‬كأذبا على رب‬ ‫ها اللا ف‬ ‫لو احد منهما أن يكون‬ ‫و‬ ‫‪ .‬السامعين ؟ لاختلافهيا من العالمين والجاهاين ص لأن الحق فى الدين لا يسكون‬ ‫‪.‬‬ ‫العبر ن‬ ‫هن‬ ‫واحد‬ ‫مم‬ ‫إلا‬ ‫فلا يجوز أنيطلب معه غيره فما يصح فىالعقولء أنه لاند من أحدأمرين‪:‬‬ ‫إما أن بقول مثل ما قال بلا زيادة ولا نقصان ‪ ،‬ولما أن يقول غير ما قال ؛‬ ‫فكون مخالفا له فى الدين فى عقول العامين ث لأن الدين لايكون أبدا إلا مع‬ ‫واحد من المختلفين » ولا يحتمل فى العقول إلا أن يتكون أحدها كاذبا على اله »‬ ‫ويمكن أن بكون أحدها كاذبا ث والآخر صادقا س ولا ممكن أن يكونا جيما‬ ‫صادقين ‪ :‬هذا من الحال ‪.‬‬ ‫الإجماع مهن‬ ‫أو هن‬ ‫ء‬ ‫المنة‬ ‫أو‬ ‫من الكتاب‬ ‫‪ .‬حسك‬ ‫ما حاء‬ ‫والد ن‬ ‫علما‪ .‬المسلمين ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٠.٧٣‬‬ ‫فإذا كان القول من العالم بأحد هؤلاء ث أو مما يثبه ذلك ‪ ،‬أو ما هو‬ ‫مثله ‪ 2‬فلا بجوز لغيره أن يقول خلافه ك وهو الصادق على جيم من قال بخلان؛‬ ‫ولو خالفه جميع أهل الأرض ؛ فهم الكاذبون فى أصل الدين الذى أجمع علية‬ ‫معاشر المسلمين ‘ وجميع أهل الاستقامة من الموحدين ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وقيل مما كتب به أبو الحوارى ( رحه الله ) إلى أهل حضرموت ‪ :‬أن‬ ‫الذى فرق بين أموال أهل الشرك ‪ ،‬وأهل القبلة السنن الماضية التى مهتدى‬ ‫بها والآثار المتبعة ؛ التى يقتدى بها ؛ ليس لأحد فها اختيار ‪ 0‬ولا رأى ‪،‬‬ ‫ولا قياس ‪.‬‬ ‫ذرازيهم ك ولم‬ ‫ك وسبى‬ ‫أموالهم‬ ‫ن‬ ‫‪_-‬‬ ‫العرب‬ ‫غخر‬ ‫الثمرلامن‬ ‫أهل‬ ‫أن‬ ‫ك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬والذمة‬ ‫العهد‬ ‫وأما أهل الشرك من العرب فتغنم أموالهم ‪ ،‬ولا نسبى ذراريهم } ولالمم‬ ‫ا أو القةل ‪ 4‬وكلا‬ ‫عهد ولا ذمة ص ولا يقبل منهم إلا الدخول فى الإسلام‬ ‫الفريقين مرشكون ‪.‬‬ ‫ها هنا الرأى‬ ‫فيبطل‬ ‫؛‬ ‫لنز‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫والأ‪٣‬ر‏‬ ‫ك‬ ‫الغة‬ ‫ا‪ ,‬ت‬ ‫‪.‬‬ ‫والقياس‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬الا ذمة والا تى ؛ اروا ‪ 11‬واحد منيا مائة‬ ‫الرجم‬ ‫» وعلى الحصن‬ ‫جلدة « وكان الجلد على المكر مائة <لرة بكتاب ال‬ ‫بسنة رسول الله علل ء وكلاها زان نسخه زانيان ‪.‬‬ ‫`‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.& 3‬‬ ‫وق‪١-‬ال الاله ‪-‬تالى « الطل>ا‪:‬ق مر ۔عح‪ , .‬حره حر‬ ‫‪.‬م‪. ‎‬‬ ‫وف ‪ 3‬او تسثر يح"‪‎‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫تان ك فإمساك‬ ‫بإخسآن »‬ ‫؛ فكان طلاق ار ة ثلاث تطليقات بكتاب الله ص وطلاق الأمة‪‎‬‬ ‫اثنتان فى الاثر‪. ‎‬‬ ‫وقال محمد بن محبوب ( رحه الله ) ‪:‬بلغنا عن الفى كلت ‪ :‬أنه حد على‬ ‫بو بكر المدديق ( رضى اره عنه ) على‬ ‫الجر أربعين جلدة ‪7‬‬ ‫شرب‬ ‫شرب الجر أرب‪٬‬ين‏ جلدة ث وح عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) على شرب‬ ‫اجر‪ :‬ثمانين جلدة بمدها ‪ .2‬فروى عن الربيع ( رحمه الله ) أنه قال ‪ :‬مضت‬ ‫السنة ؛ من تركها هلك » والمسلمون على ذلك إلى يومنا هذا ‪ :‬محدون على اجر‬ ‫ع\ نين جلدة ‪.‬‬ ‫‪.‬هل النى‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫لردة < وقال‬ ‫الجر أاريعبن‬ ‫على شرب‬ ‫فلو أن إماما أح‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من_‪ 4‬ذلك‬ ‫بله _ ما قهل‬ ‫ابله ع‪ ( 4:‬هن‬ ‫) ردى‬ ‫) ؤ و أ لو يكر‬ ‫( عللة‬ ‫وبلغنا ع‪.,‬ن النى( ‏‪ ) (١‬كة ( ‪ :‬أنه لما وا دع الش ركين عام الحديبية ء‬ ‫فقال‬ ‫(‬ ‫اله ) ة‬ ‫رسول‬ ‫اره‬ ‫عة_دذل‬ ‫عرل‪ -‬ا ن‬ ‫( هن‬ ‫بيم‬ ‫الهزة‬ ‫وكتب‬ ‫فيا بلغنا _ ‪ :‬لو نعلم أنك رسول الله ما حاربناك ؛ فضرب النى‬ ‫المشركون‬ ‫( ) عى اسم لرسالة » وكتب ‪ :‬من محد بن عهد اله‪.‬‬ ‫فدا وقعت المكا‪:‬بة بين على بن أبى طااب ص ومعاوية بن أبى سفيان فى‬ ‫الكمين كتب على بن أبى طالب ‪ :‬من على بن أ بى الب أميرا‪.‬ؤمتين إلى‬ ‫ه_‬ ‫(‪ )١‬رواه البخارى وغيره‪. ‎‬‬ ‫_ ‪_ ١٠٩‬‬ ‫معاوية بن أى سفيان ث فسكتب إليه معاوبة بن أبي سقيان _ لو د أنك أمير‬ ‫اس الإمارة ث ونتشكاتب بالآباء ‪.‬‬ ‫\ ‪3‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫¡ فجلغغا أن ابن العباس أشاز عليه بذلك ث وروى له ما نفل الى ( علة )‬ ‫عام الحدبهية فترك اسے الرسالة؛ لما كره المشركون ذلت‪ ،‬نترك غلى‪ :‬الإمارة‪.‬‬ ‫وكتب من على ن أ بى طالب إلى معاوية ن أى سقيان ‪.‬‬ ‫فدا بل ذلك المسلمين وصلوا إلى على ص وأنكروا عليه ذلك ث وقالوا له ‪:‬‬ ‫ماحملك على أن خلم اسما سماك به المسلنون ؟ ولم يقبلوا من ابن عجاس ماأشار به‬ ‫‪.‬‬ ‫الامارة‬ ‫رجع إلى اس‬ ‫؛ ح‬ ‫عليا على ذلك‬ ‫وفارقوا‬ ‫‘‬ ‫علمه‬ ‫وكذلك الإمام إذا ح علىشرب امر أرين جلدة بقبل منه ولواحتج‬ ‫بما فعل البى ( ظلامة )؛ لأنه قد يجوزلاغى ( ظَتثتة ) مالا يجوز لغيره من الناس‬ ‫( هبة لار أة‬ ‫) ‪:‬‬ ‫للنى‬ ‫اره‬ ‫( ؛ وقد أحل‬ ‫) ل‬ ‫للنى‬ ‫محور‬ ‫مالا‬ ‫للناس‬ ‫وجوز‬ ‫لذنره‬ ‫على المنافقين ( وحلت‬ ‫‏‪ ٥‬ك وحرمت عليه الصلاة‬ ‫على غر‬ ‫د (ك‬ ‫‏‪ ٤‬وحرم‬ ‫نقسىها‬ ‫من الناسك وحرم عليه الطلاق ء والاسقبدال بنساثه» وحل ذلك لغيره'من الناس‪.‬‬ ‫وكل ذلك فىكتاب الله تعالى ‪ .‬قال الله تعالى ‪ « :‬لاتحزث لك النسآ‪ +‬من بده‬ ‫و‬ ‫هه‪,‬‬ ‫‏‪ ٥٤‬۔۔ ‪ ,‬۔‬ ‫رح‪.‬‬ ‫‏‪,٠.٠‬‬ ‫س‬ ‫۔‬ ‫& ‪ %‬شة‬ ‫‪7‬‬ ‫ن هن ازواج ؛ و لو اعجبك حسنهن »‬ ‫ولا ان تبدل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫&‬ ‫‪,‬‬ ‫۔‬ ‫ه‪٥‬۔ه۔‏‬ ‫؟‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ك‬ ‫آيت‬ ‫وقال جل ذكره‪ « :‬ج أمها الى" إنا أختها لك أزوَاجَك اللا"‬ ‫صلا‬ ‫‏‪ ,٥‬ے‬ ‫م‬ ‫=‬ ‫َِ‬ ‫هر‬ ‫ص ‪ ,‬مرے س ے‬ ‫م ى‬ ‫‪+‬‬ ‫ك وبنات‬ ‫عمك‬ ‫ما ا ؤ ك اله" علمك ا و‪,‬ن]ات‬ ‫؛‬ ‫عينك‬ ‫‏‪ ١‬جو رهن ك وهما ممكرت‬ ‫عَناتك ى وبنات حالك ‪ 3‬وبيات خالاتك اللاتى مَاجران مك ث وامرأة‬ ‫ص‬ ‫سمه ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ص ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫مص ص‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫ص ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ى‬ ‫‪_ ١١٠‬‬ ‫مُوأمنة ء إن وكبت نفسها للنىً؛ إن أراد الفى" أن ينكحها خالصة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ره۔ه‬ ‫ه‬ ‫‪-.‬‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ ٥‬مهر‬ ‫م سرس‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫_‬ ‫‪7‬‬ ‫ه ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ے‬ ‫لك من دون المومغين » ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫&‬ ‫سم ة“‬ ‫لا‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫‪71‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وق‪7‬ال الفئه ‪-‬تعالى عةد ذ كره المنافقين ‪ « :‬ولا نصل قلى ‏‪ ١‬حل منهم مآت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ث‬ ‫م ‪7‬‬ ‫ى‬ ‫م؟۔‬ ‫أمته <‬ ‫ول محل لذيره من‬ ‫‏)‪ ٤‬وعهر هذا مرا حل له ك‬ ‫قلى وبره‬ ‫ولا دم‬ ‫ا دل ا ض‬ ‫علم ‪.‬‬ ‫وا ل‪1‬له ع‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ومما يوجد عأنبى عبد الله ( رحه الله ) فىالذى يتزوج منالمسامين يهودية}‬ ‫أو نصرانية ؛ هل يأ كل مما تعمل له من الطعام ؟ قال ‪ :‬قد قيل ‪ :‬إذا غسلت‬ ‫كقيها شم جنت له جينا » أو عمات له طعاما _ وهو ينظر إلىها فلا بأس بأ كله ء‬ ‫مالم محدث بكغيها عرقء أو غيره‘ وماخرج منها من رطوبة من عرق‪ ،‬أوغيره"‪-‬‬ ‫أفسد ما أصا به ‪.‬‬ ‫قيل له ‪:‬كيف حإ“ أ كل اليز من طعامهم ‪ 2‬وهم يعملونه رطجاڵ ويعلمون‬ ‫ذلك ؟ قال ‪ :‬هكذا جاء الأمر ء والآثار لاحمل على القياس ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬سأل سائل أبا عبيدة ( رحه ا له ) ‪ ،‬فقيل له ‪ :‬إن السمن بؤتى به‬ ‫من الأهواز من بلاد المجوس ‪ 3‬الم جاز أن يشترى غير مضمون ؟ ولا يجوز أن‬ ‫يشترى الجبن إلا مضموناء فقال ابو عبيدة‪ :‬هكذا جاء الأمر فى الجبنء ول حى ء‬ ‫ذلك فى الدمن ‪.‬‬ ‫ويوجد عن هام بنغيلان ( رحمه الله ) أنه قال فى رجل أفطر شهر رمضان‬ ‫متعمدا‪ :‬أن عليه كقارة‪ ،‬قضاء شهر‪ ،‬والتوبة إلى الله تعالى من فعله‪ .‬ولم وجب‬ ‫‏_ ‪ ١١١‬س‬ ‫عليه كفارة » ولا غهرها» ولعله كان من لابقول بالقياس ء لأن الناس أج‪.‬وا‬ ‫على دن وطأ ق شهر رمضان متعمدا _ أ ن٭ه مةطر ك وعلية التضاء ‪ 2‬والكفارة ‪.‬‬ ‫وقال أ كثر من قالى يالقياس ‪ :‬من أ كل أيضا فعليه القضاء والكفارةء‬ ‫‏‪١‬‬ ‫لأنه مفطر ثكا أن الجامع مفطر ‪.‬‬ ‫ولما لم يوجب الكفارة هان بن غيلان رحمه الله ث وترك القياس فى هذا‬ ‫ممن لايرى القياس ‪.‬‬ ‫للوضع ظنا أنهكان‬ ‫وقيل ‪:‬فيمن وطأ امرأته فى شهر رمضان نهارآءفإن عليه القضاء والكفارة‬ ‫فإن أفطر سوما ثانيا وثالثا _ فليس عليه غير تاث الكفارة ء مالم يكغرها ‪.‬‬ ‫إن قال قائل ‪ :‬ل لم تجعلوا لكل بوم كفارة ث واليوم الأول غير اليؤم‬ ‫الثانى ؟ قيل له ‪ :‬إن الله جل ذكره‪ ،‬جعل الكفارة زجرآ لعباده ‪ ،‬ورذعا لهم‪،‬‬ ‫ألا ترى إلى الحدود» إذا اجتمعت من جنس واحد ‪ -‬أنها لاتسكرر على الجانى‬ ‫بل يقام عليه حول"احد ك إذا كان الفعل من جنس واحد ما لم يتم عليه الحد »‬ ‫وإن عاد إلى الفل بعد أنأق علايه الحد أعيد عليه حد ثان كا قلنا فى الكفارة‬ ‫إذا كفرها ثم عاد إلى الإفطار لزمته كفارة ثانية ‪.‬‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬فإن لم يكفر س حتى أفطر يوما آخر من سغة أخرى ‪ ،‬هل‬ ‫نجزيه كفارة واحدة ؟ قيل له ‪ :‬لا‪ ،‬لأن كل سنة فرض غير الفرض الأول ص‬ ‫وهو كالجنس الآخر ءلأن السغة الأولى غير السنة الثانية ث فصار الفعل فيهما‬ ‫كا لفعل فى الجنسين ‪.‬‬ ‫‪ ١١٢‬س‬ ‫‏_‬ ‫فإن قال ‪ :‬فإن المرأة التى وطأها غير المرأة الأولى التى وطأها أولا‬ ‫شهر واحد } فإن قال ‪ :‬فإن اليوم‬ ‫] أن ا ذاك ‪1‬‬ ‫له ‪ :‬هذا كله وط ‪,‬‬ ‫ل‬ ‫عير‬ ‫فرض‬ ‫منها‬ ‫بوم‬ ‫‏‪ ٤‬وكل‬ ‫لعله‬ ‫أنطره‬ ‫الزى‬ ‫اليوم‬ ‫غير‬ ‫أنطره‬ ‫اذى‬ ‫الأول‬ ‫القرض الأول ء قيل له ‪ :‬هذا كله كالحدود التى هى عقوبات مختلفة ص هإن‬ ‫وردعا ‪.‬‬ ‫نت زجرا‬ ‫ك‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما العلة ‪ :‬فهى المعنى الذى يطلب منه الدليل ث‪.‬والدليل هو حجة الله على‬ ‫اللق ى والحة هى الحجة الى يحتج بها الإ نسان مع خصمه ‪ ،‬وهو فعله ي وان‬ ‫يعدم صحة مذرفة هذا ث وما يشا كله من ناصح نفسه ى واجتهد لها ى ورغب إلى‬ ‫الله تعالى فى إرشاده ع وطلب بتعليمه بوجه الله تعالى وما التوفيق إلا بالله » وهو‬ ‫الماص ى المتفضل على عباده وهو على هداية عبده قدير ‪.‬‬ ‫‪٦‬٭‪& ‎.‬‬ ‫‪_ ١١٣‬‬ ‫القول التاسع‬ ‫الفتما ومن حور قبول و‪:‬۔ا‪٥‬‏‬ ‫ف‬ ‫وقيل‪ :‬لامجوز الأخذ بفتيا قومنا » ولامجوز الأخذ بفتيا غير العدل الولى ‪،‬‬ ‫وجوز الاخذ عن التقة ث إذا ارفع عن غيره من المساين ‪ 4‬وامن على رفم ذلاكث‪‎‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ع‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وضبطه‪. ‎‬‬ ‫الولارة ‌ معروفا بالصلاح ‘ والعزهد ‘ إلا أنه‬ ‫وإن كان الر جل من أهل‬ ‫ليس من الفقهاء ‪ 2‬وطلاب الع فإنه لايجوز أن بؤخذ عغه العلم ‪.‬‬ ‫ولو كان من أهل الولاية ‪ ،‬إذا كان لايضبط عن العلماء مايسمعه منهم‬ ‫اثنان من أهل هذه الصنة على أحد‬ ‫العلم ‪ .0‬وهمه } لأ نه إذا شهد‬ ‫من ديق‬ ‫من المسلمين بما يوجب خه البراءة فإن شهادتيهما لا جوز ث حتى يفسرا‬ ‫ما شدا به ‪.‬‬ ‫ولم يكلف العداء ذلك ء إذا شهدوا ث وتقبل شهادتهم على ذلك بغير‬ ‫‪.‬‬ ‫تفسير‬ ‫‪.‬من ابتلى بالدؤال عن أمر الحلال » والحرام » وكان يحةظ من الكتب‬ ‫وعرف ذلك أ نه عن اللسين } أجابهم على ما عرف أنه الحق } و يعرف عدلا‬ ‫ولا نه عن المسلمين فلا حيهم ما لابعرف عدله ‪ ،‬وإن قال ‪ :‬وجدت فى الأثر ‪2‬‬ ‫فليس لهم الأخذ بذلك ع إلا أن يقول ‪ :‬نى آثار المسدين ‪.‬‬ ‫د ‏‪ _ ٨‬منهج "طالبين ‏‪) ١/‬‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫ا والذى يقول فتواه ‪ :‬هو العدل الروف بالسير‪ ،‬والصلاح المندوب إليه الفقه‬ ‫إنكان قة ى وليس له ولادة _ فلا يقلد فىالفتيا إلا أ هل العلم من أهل العدالة ‪,‬‬ ‫والموانتة لدين الإسلام ‪.‬‬ ‫إن كان أحد من أهل الللاف ثقة فى دينه ‪ ،‬فلا يقيل منه مارفم أهل‬ ‫الفتوى من المسلمين } فلا يصدق فما روى هن الأخبار عن رسول اره رعتلتة)‬ ‫إلا أن تقوم الحجة بصحة ذلك ء لأنهم يستحلون حريف الكلام ليثبتوا به‬ ‫‪ 4‬ولا رفع خبرا يو جب تصويب مخالفيهم ‪.‬‬ ‫مذا م‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫لأحد أن‬ ‫عن الشيخ أف سعےل ) رحه اله ( ‪ :‬و أما القول ق أنه لامجوز‬ ‫يأخذ بما فى الآر ى ولو صح أن ذلك هن قول المساهين من أهل البصر ث وذلك‬ ‫معنا ى إذا كان ذلك باطلا ث وأما إذا كان حتا » فالحق واجب الأخذ به ‪.‬‬ ‫والباطل فى ذل على وجوه ‪ :‬منه ما يكون القائل فى ذلك الأثر حقا »‬ ‫والقابل مغه ذاك على ما بوجد فى الأثر عنه ‪.‬بطلا؛ وذاك كلا خرج على وجه‬ ‫التقليد فى الأحكام لا فى الشريعة فى الإسلام فى شهادة شهد بها على غيره ‪،‬‬ ‫أو براءة تبرأ بها من غيره ي خصه ذلك بعلمه ‪ ،‬فأنفذ فيه الحق حكه ‪ ،‬وأشباه‬ ‫هذا ؟ مما هو مثله ڵ فذلك حاز له هو ‪.‬‬ ‫ق [ ذلك ع ولو سمعه بشہهد‬ ‫ولا جوز لذيره أن يتبع أمره فيه } ولا يفلره‬ ‫يلم كله ك‬ ‫حتى‬ ‫لبراءته ك إلا‬ ‫برأ‬ ‫بشهادته ك ولا‬ ‫له أن يشهد‬ ‫و يبرأ مما حاز‬ ‫فالأر أحرى ء وأجدر ألا يجوز الأخذ بذلك عنه فيه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫\ ‪١‬‬ ‫ے۔‪‎‬‬ ‫کك\ لقول‬ ‫الدين ‘‬ ‫‏‪ ٣‬ف‬ ‫الشر يعة ئ واامول‬ ‫نفل‬ ‫من‬ ‫ما مكون‬ ‫ومن ذلك‬ ‫فى الهاطل المأثور عن العالم المشهود ؛ أن يكون الباطل منه على هفوة ‪ ،‬آو زلة‬ ‫ؤ و بؤر ذللك من قد عرفه وهو صحيح عنه ص وهو باطل‬ ‫نا لفا فى ذلك الحق‬ ‫فى الاصل ‪.‬‬ ‫وحصره‬ ‫»‬ ‫بلسانه‬ ‫ذلك‬ ‫ولو معع‪ 4‬السامع ينطق‬ ‫ك‬ ‫الپاطل‬ ‫ولا حوز قجول‬ ‫ما جاز له أن يةبل منه ذلك الباطل الخالف للحق منكتاب الله‬ ‫بديانة‬ ‫‪.‬‬ ‫الحقين‬ ‫اجاع‬ ‫ك أو من‬ ‫ندہ‪4‬‬ ‫سخغة‬ ‫أو من‬ ‫وقد بكون ذلك الباطل من العالم على وجهين ‪:‬‬ ‫أحدها ‪ :‬أن يقصد إلى ال‪.‬دل فى ذلك ؛ على علم هنه بذلك الحق ى ومخطئض‬ ‫غيره ڵ ولا نهلم‪,‬أ نه أخطأ غيره ث وقد قال بالباطل الذى يعل هو أنه باطل ؛ وإنما‬ ‫قصد إلى ضد الباطل ‪ ،‬وإلى إصابة الحق ؛ فلا خطأ على مس ك وقد يقال ‪ :‬عن‬ ‫البى ( مقلا ) أنه قال ‪ « :‬غنى لأمتى اللطأ والنسيان ‪ ".‬وهذا من الطأ‬ ‫الذى عفى لاهسلمين عنه ؛ فالفائل فى هذا على هذا الوجه معبيب عند الله فى ديغه‪،‬‬ ‫لا تبعة عليه إلا أن يعم ‪ 6‬فيرجع عن ذلك ء والابل منه ذلك ‪ ،‬والعامل به‬ ‫مهطل لا عذر له فى ذلك أن يةبله من أر ‪ 4‬ولاعن سماع له ي وبصر ص ولا‬ ‫عن صحيح سز رة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث فى رواية رفع عن أمتى الخ رواه الطب_الى عن ثوبان ؛ وتمامه ‪ :‬ومااستكرهوا‬ ‫عليه م ‏‪: .٠‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١١٦١‬‬ ‫ووجه آخر ‪ :‬أيكون القائل بقصد إلى ذلك القول الذى قال له على أنه‬ ‫يعنيه حق فيما يوهمه‪ ،‬وظن أنه قد علمه ‪ ،‬أو سمعه‪٬‬أو‏ نقله ى أو مجاهل على ذلك ؛‬ ‫تقال بذلك الباطل ؛ فوافق فذلك ما خالف فيه الكتاب ء والسنة ث والإجماع ؛‬ ‫فهو هالك بذلك ص لا عذر له فى ذلك ڵ ولا بجوز أيضا ة‪.‬ول ذاك عغه ء‬ ‫ولا مخر"ج هذا إلا على وجه الخاص فى الباطل ص لا فى الحق ‪.‬‬ ‫ولا جوز فى ذلك القول ؛ أن يقول قائل ‪ :‬لا جور قبول الحق فى الأمر ‪2‬‬ ‫الأثر‬ ‫وإما هو لا جوز لأحد أن يةبل الباطل ‪ 2‬ولا جو ز لأحد أن يأخذ عما‬ ‫من الباطل ‪.‬‬ ‫ولو قال قائل ‪ :‬لا مجوز أن يؤخذ عا فىكتاب الله تبارك وتعالى ‪ -‬لجاز‬ ‫ذاث على ظاهر الكلام ۔ فى أحكام الخاص والعام ؛ لأن فى كتاب الله ‪:‬‬ ‫للفسوخ الذى لا جوز الأخذ به » ولا العمل به » وفى كتاب اله ‪ :‬المقشابه الزى‬ ‫الله ‪ :‬الخاص الزى‬ ‫لا حوز أن يعمل به على ظاهره ‪ -‬إلا بالتأويل ‘ وفى كتاب‬ ‫أن محمل‬ ‫الزنى لا ‪3‬‬ ‫اله ‪ :‬‏‪ ١‬العام‬ ‫< وفى كتاب‬ ‫لا تجوز أن محمل على العام‬ ‫على الخاص ‪ 2‬وكذلك فى سنة رسول الله ( عذ ) ‪ :‬الماسخ ‪ ،‬والمنسوخ ‪،‬‬ ‫والخاص والعام ‪.‬‬ ‫ولا يجوز أن يوضع شىء من الأمور إلا فمىوضعه ؟كذلك لا يجوز لأحد‬ ‫أن يأخذ بما نى الأثر من الباطل ‪ :‬الذى هو فى حكم دين الله الأخذ به باطل ؛‬ ‫كان عند الله فى علمه ثابتا أو زاثلا ء حقا عند الله أو باطلا ‪.‬‬ ‫كا أن موسى ( عليه السلام ) اتبع الحضر ( عليه الرضوان ) ؛ ليعلمه مما‬ ‫_‬ ‫‪١١٧‬‬ ‫علم الله رشدا ‪ ،‬وكان الضر عند موسى ( عليهما السلام ) من أهل الهدى‬ ‫الراشدينالسعداء ء فأمضى الحذر من أحكام الل ك وعلم غيبه مالم يطلع عليه‬ ‫عليه ذلك موسى ؛ إكذان ذلك فى لك عند موسى منكرا »‬ ‫موسى ؟ فأنكر‬ ‫ولم يكن بابلغ منذلك علما ث ولا خبرا ‪ 0‬وكان الحضر ( عليه السلام ) لذلك‬ ‫ماوسههذلك‬ ‫عالما مبصرا ‪ .‬فلو اتبم موسى الضر على ما قد جاز للخضر خاصة‬ ‫‪.‬‬ ‫عند اره ى حك الدين ؛ لأنه أتى ما هو عليه حجور فىا‬ ‫وكان الحضر ( عليه السلام ) فى أفعاله تلك محقا ثوكان مومى ( عليه‬ ‫السلام ) فى إنكاره ذلك محقا ص ول يكن لموسى أن خخطىالحضر فيا أتاه ؛‬ ‫ولكن ينكر عليه أن يظهر ما أناه من المحجورات عنده فى حك دينه الذى‬ ‫تعيلذه الله به & ول يكن لينعل كقعله ‪ .‬ولا يعمل كأعداله ؛ حتى محدث لموسى‬ ‫فى ذلاك علم ؛ كا حدث للخضر ( عليهما السلام ) ث والقول فى هذا بين واضح‬ ‫إن شاء الله ‪..‬‬ ‫فكل ما أثر فى الكتب ‪ :‬فهو أثر والحق منه حق ء والباطل منه باطل ث‬ ‫والصدق منه صدق ى والكذب منه كذب ‪.‬‬ ‫لا جوز قبول الباطل من الكتب ؛ كا لا جوز قبول الباطل من الكلام‬ ‫حوز‬ ‫هما لا‬ ‫الشك‬ ‫و لا محرر‬ ‫المسموع‪،‬‬ ‫ر د الحق من الكلام‬ ‫حور‬ ‫المسموع ك ولا‬ ‫ذلكء‬ ‫وأ صل‬ ‫اثير المسموع‬ ‫الكفيه هما لا يسمع من‬ ‫حور‬ ‫ر د الحق منة كا لا‬ ‫على أ نديا نه ورسله‬ ‫وتمالى‬ ‫الله تبارك‬ ‫تمزيل‬ ‫هن‬ ‫ما صح‬ ‫_‬ ‫وأةواه‬ ‫‘‬ ‫و أثنته‬ ‫‏‪ ١١٨‬س‬ ‫‪ 77‬مكتوبة ‪ 2‬وألوامما؛ فسكان ذلك حجة عليهم ولهم علىقو مهم وقام ذلك‬ ‫قبله ‪.‬‬ ‫ارزه رحمته من‬ ‫» وهدى‬ ‫هاه‬ ‫هن‬ ‫عذر‬ ‫‪4‬‬ ‫إبر فما قطع‬ ‫متمام‬ ‫كا كان الوحى خبرا بغير كتاب حجة ؛ بل قد احتج المشركون على النبى‬ ‫الرسل‬ ‫رأت ‪4‬‬ ‫جاءهم عا‬ ‫ك اا‬ ‫ولكن ‏‪,٠‬‬ ‫؛‬ ‫ححة‬ ‫ك‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫ولم تكن‪.‬‬ ‫) ) كى‬ ‫) طلبة‬ ‫من‌قبله إلا عما شا‪ .‬الله ؛ تال [ وا] ‪ «:‬آنوأين لت _ وهم أهل االكتاب۔‬ ‫لحتى تنمل ملينا كتابا مناَاسياء ؛فأو حى الله تبارك وتعالى إليه أن يصبر؛‬ ‫م‬ ‫ے‬ ‫م كد‬ ‫ك‬ ‫‪77‬‬ ‫فقد سألوا موسى أكبر من ذلك ؛فقال الله‪ « :‬إيتو نى بكتاب ون )قبل هذاء‬ ‫مر‬ ‫ه ‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صار ةقين‬ ‫كث‬ ‫؛؟ إن‬ ‫ع‬ ‫ثار هة من‬ ‫‪ 4‬لأن الأمر ؛ إذا‬ ‫ان ة قوى حجة منالبر‬ ‫دا وجد فى الأ" ر من حى‬ ‫صح صح بالإجماع عليه ك فوجدنا الله قد قطمالمذر بالكتاب ؛كا قطه" بالوحىں‬ ‫وهدى بالكتاب كا هدى بالوحى ‪ .‬ومن ذلك ما صح مكنتاب الله تارك‬ ‫ومالى ‪ :‬أ نه قد انقطعت ححة باتيس وقومها ما وره عايهم من كتاب فمنتمار‬ ‫طار ‪ ،‬أو فىعنقه ؛ إلا أنه هو الموصل له‪ ،‬واللت له إليهم ‪ ،‬وما م من۔امان‬ ‫( صلوات اله عليه ) كفتابه هم‪ « :‬إنه مين سيمان غ إنه بن _الله الزمن‬ ‫‪4‬‬ ‫عليهم‬ ‫<حة‬ ‫ذلك‬ ‫فكان‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫«‬ ‫مشلممين‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫حَل“‬ ‫لموا‬ ‫آ ‪1‬‬ ‫ك‬ ‫الرحے‬ ‫إ۔‬ ‫‪--‬‬ ‫ِ‬ ‫من سلمان ) عيه السلام ( < وقطمًا لذرهم ه‪..‬‬ ‫عيسو‬ ‫۔‪+‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥١‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫اها السلا اكم ‏‪٠‬‬ ‫سلمان ى أنه قال ‪» :‬‬ ‫ليه مخبرا عن‬ ‫ومن ذلك ‪ :‬قوله‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫م‬ ‫أ ززه '‬ ‫على‬ ‫دليلا‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫‌؛‬ ‫؟‬ ‫«‬ ‫مشين‬ ‫ينو ك‬ ‫ا ن‬ ‫قبل‬ ‫ه رشها‬ ‫تونى‬ ‫كتاب ااطاً بر‬ ‫< وقطع الدذر‬ ‫الحة‬ ‫بتي‬ ‫‪:‬‬ ‫عتيمهة ااءدرش‬ ‫استحل‬ ‫‪_ ١١٩‬‬ ‫لن )كان حقمج‬ ‫‪ :‬مالا نسلم أن أحدا ينكره _ أ ن النبى )‬ ‫ومن ذلك‬ ‫‏‪ ٠‬والأقطار ؛ فنةوم بذلك‬ ‫بالكتاب على د رجل على أهل الأمصار ‘ والقرى‬ ‫لهم وعليهم الحجة من أثر قامت له الحجة ‪.‬‬ ‫وكذلك سار أنمة العدل ث وكذلك الكتاب بإنفاذ الأحكام من الإمام‪,‬‬ ‫إلالإمام ‪ 4‬ومن الإمام إلاىلقاضى ء والوالى » أو القاضى إلى الوالى ى أو الوالى‬ ‫الى القاضى _ حجة ‪ ،‬وتقوم مقام الخبر ‪.‬‬ ‫ولو أخبر الذئ فى يده الكتاب _ إذا كان ثقة _ مازاد على مافى الكةاب'‬ ‫البر ( وهذ ‏‪ ١‬جرا لا تحمى‬ ‫مقام‬ ‫‪ 6‬و أنه يعوم‬ ‫الحية‬ ‫موصع‬ ‫من الحق ق‬ ‫ما هو ححة‬ ‫فيه الحجج ‪.‬‬ ‫‪ 7‬قال ‪ :‬ما عرفا من قوله ‪ :‬أله لا يؤخذ ما ق الأثر إلا من عرف عدله‪،‬‬ ‫فهاسبحان الله ؛ فإذا كان قد عرف هذا من قوله ؛ فلا مجوز أن بؤخذ محدود‬ ‫الطق إن كان صدقا © أو صو ابا ‪ .‬و خار حا على الصواب ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫ذللك‬ ‫غير‬ ‫ع‪4:‬‬ ‫ك ‪ 1‬م‬ ‫شيثا‬ ‫ومذهيه‬ ‫احد‬ ‫فول‬ ‫هن‬ ‫عرف‬ ‫أ يه ؛ إذا‬ ‫فيىبعى‬ ‫أنمحسن به الظن ؛ فإنه قديجوز أن يتكلم المتكلم على وجه المذا كرة ء والمناظرة‬ ‫والاستخبار » والكشف عن الحجة ح والمساءلة لطاب الفائدة ‪.‬‬ ‫وقد يحقق الواحد من الحقين حجة من حجج اابطاين » ويفاظر عليها ؛ إذا‬ ‫كان قد عرف غير ذلك ء فلا يكون ذلث مأخوذا به ؛ بل لهفى ذلك المدح ؛ إذا‬ ‫الا لقين له و أقاو يلهم ‪.‬‬ ‫<حة‬ ‫أبهر‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫وقد بلغنا ‪ :‬أن بوض أهل الاستقامة ص يناظره بعض أهل العلم على الأديان ‘‬ ‫فى الخلاف ؛ حتى يفلج عليه ‪ ،‬وبقول له ‪ :‬لوكنت أع أنك على هذا لبرثت‬ ‫منك ك و دبر أ منه ؟ وقد ناظره على دين أهل اللاف ء وأقام عليه ححة أهل‬ ‫اللافى للدين ؛ فهذا معنا ؛ لوكا نت هنالاث سلامة صدور لما يراد به من تلك‬ ‫الأمور أن يكون هذا الكلام يصلح بعضه بعضا ‪ ،‬ويوافق بعضه بعضا ث [ إذ |‬ ‫لوكان باطلا ؛ لوجدنا فيه اختلافا كثيرا ‪.‬‬ ‫وأما القول فى أنه لا يؤخذ بما فى الأثر إلا من عرف عدله ‪ :‬فذلاكث خاص‬ ‫معنيين ‏‪٠‬‬ ‫فعنى على وجه التوقيف عن الأمر ؛ أن لا يقبل حتى يعرف عدله ‪.‬‬ ‫ويبر عدله أن يكون هو عدلا فى أ صل دن الله ح ويشرح له صدره »‬ ‫ويطمئن إليه قلبة وذلك ‪ :‬معنى أبصر عدله؛لأن الله تبارك وتعالىيقول‪ «:‬فكر‪:‬‬ ‫۔ه‬ ‫۔ ه‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫۔‪..‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ,‬ث‬ ‫«ؤمن بؤ هن بالله هد قَله»‪.‬‬ ‫‪ 5‬د انه ان يهد يه نشرح صدره الاسلا م‬ ‫وسئل بعض الفقها ‪ : .‬أ مهلك من يأخذ بالر خص عند الضر ورة ؟ قال ‪':‬‬ ‫لا يهلك وهو واسع له ؛ إذا أخذ بعض الأقاويل عند الاضطرار إلى ذلك ‪:‬‬ ‫وقيل( ‏‪ ١‬ا ‪ :‬إن الله محب أن يؤخذ رخصه كا سحب أن يؤ خد برا مه ‪.‬‬ ‫أقاويل‬ ‫‪ 2‬وأخذ فها أحد قول من‬ ‫اتلاف‬ ‫وقال ‪ :‬إذا حاء فاىلمسألة‬ ‫ى‪ .‬ورآُ‬ ‫العدل ق ذالك‬ ‫"ى‬ ‫و مرز ‘ ‪7‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫» وهو له بهر‬ ‫به‬ ‫‘ وعل‬ ‫ا لين‬ ‫اقرب شبها بكتاب الله ڵ أ و سنة رسوله محمد ( عتلتة ) ك أ و إجماع ال تدين من‬ ‫الأمة _ غاز له ذلك‬ ‫ك‬ ‫‏‪ 77 ١‬عباس‬ ‫عن ‪-‬‬ ‫‏‪١‬ق‬ ‫الطر‬ ‫واه‬ ‫ور‬ ‫عمر‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫عن‬ ‫و ‪- .‬مم ى‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫روا‬ ‫حديث‬ ‫‪ (١‬هذا‬ ‫‏)‬ ‫آووق‬ ‫[ن‬ ‫حت‬ ‫ك‬ ‫ر<صه‬ ‫أ ن و؟‬ ‫حت‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ » :‬إن‬ ‫عندهم‬ ‫و اذنه‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫معو د‬ ‫ان‬ ‫وعن ن‬ ‫‪3‬‬ ‫عزاه ‪ . .‬م ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٢١‬‬ ‫و أما ساثر المسلمين غير العلماء فاختلاف الين فهم رحمة ث وجائز لهم‬ ‫أن يةءسكوا بقول من أقوال لمين ما لم محك عليهم حا ك من حكام المدلمين‬ ‫من يجوز جبره للرعية على الحك بخلانه ؛ فلا يجوز خلاف ما حك به الجاك ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫قال أبو سعيد ‪ :‬إذا أف‪:‬تى العالم بث ىء يعلم الأصل فيه ؛ فز لت لسانه فى‬ ‫فتياه » خالف الحق _ أله لايسع الفتى [ له ] أن ‪.‬عمل ما أفتاه العالممن الباطلء‬ ‫ولو لم ‪.٫‬لم‏ أنه باطل ؟؛ فإن مات وهو على ذلاث الباطل الذى مخالف الكتاب ء‬ ‫والسمة ‪ 2‬والإجماع _ فهو هالك ء ولا إثم على السالم فى ذلك ‪.‬‬ ‫وإن كان المفتى لا بعرف الأصل ؛ فتحرى فى فتياه الصواب ‪ ،‬وأفتى ‪،‬‬ ‫وخالف الكتاب والسنة والإجماع فالفتق ‪ ،‬والمفتق [ له ]_ هالكان كلاها }‬ ‫وإن وافق قولا من أقوال المسلمين مما يجوز فيه الرأى _ فالمفت سالم إذا وافق‬ ‫الحق ‪ .‬والمفتى [ له ] بعض عذره ؛ لأنه وافق الحق ‪.‬‬ ‫كافى الإسلام بذير عل ؛ لقول الله تعالى ‪ « :‬كبر‬ ‫وبعض رآه آما ؛ لأنه‬ ‫مقتا عند الله أن تو نوا عَلَ ‪ 7‬ملون » ‪ .‬وافق إن أفتاه هذا العالم‬ ‫بالأصول ‪ 4‬خالف الحق المجتمع علية ؛ زل جوز أن ‪..‬مل بالباطل ص ولو اعتةد‬ ‫السؤالعما يلزمه ‪.‬‬ ‫وإن هو عمل عا يفق ‪ 4‬وهو مهتةد الدؤال ؛ ذ يزل على ذلك يه۔ل بما‬ ‫مات قبل [ ن بديب الحق ءفإذا دان بأدا‪ ,‬ما يلزمه فى ذلاك ك‬ ‫فتى ك ديسأل حتتى‬ ‫ما خالف فيه رضا الله ِ؛ وهنن جءع < نو به ‪.‬‬ ‫وتاب فى الجلة ‪..‬ن ‪+‬ع‬ ‫‪-‬‬ ‫_ ‪١٢٢‬‬ ‫وهو دائن السؤال عن جميع ما يلزمه فى ج‪.‬لة دين الله ‪ 4‬ول بما يفتى‬ ‫به على غير فسد مغه إلى ركوب الباطل ؛ إلا لسبب اامقيا ۔ وأظن أنه عسى‬ ‫كوذنلك ‪ -‬وهو معتقد للسؤال عما يازمه؛ فلا أقول ‪ :‬إنه هالك ء‬ ‫أن يك‬ ‫وإن حسن فى عقله خلاف ما يفتى به » وهو إى الحمق أقرب ؛ إلا أنه‬ ‫باطل فى الأصل ‪ -‬فليس له أن ي‪.‬۔ل بالباطل على حال من حجة عقل ‪ ،‬ولا قول‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وستل محبوب( ‪ :‬هل بين اللين اختلاف فى الحلال وا احرام؟ نقال ‪:‬‬ ‫أما كل ما جاء فكىتاب الله _ تحليله _ أو تحريمه ۔ فليس بينهم فيه اختلاف ع‬ ‫غير قولهم ‪ 0‬وهم يتولى‬ ‫واختلفوا فى أشياء ‪ :‬وقال بعضهم ولا ‪ ،‬وقال آخرون‬ ‫بمضهم بعضا ء ولا بخطى‪ :‬بعضهم بعضا ؛ وذلك ما يجوز فيه الاختلاف ‪.‬‬ ‫وكل منهم يتعانى بأصل يبنى عليه © وينتهى إليه » فسن عرف تأويل‬ ‫الأقاو يل » وتميزها وأحندنها ى وأعدلها كان عليه التحرى فى ذلك من نةسه‬ ‫إذا بلفت إليه معرفته ء وأحب استعالها ‪ 2‬أو استعمل شيثا منما ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬عبوب بن الرحيل إن سيف بن هبيرة القرشى ى وسيف من فرسان الني صلى انته عليه‬ ‫وسلم كذا فى التواريخ العمانية وثم أهل بيت علم ث وفنه ث وفضل ‪.‬‬ ‫المسند ‪:‬‬ ‫صاحب‬ ‫حبيب‬ ‫الربيع ن‬ ‫وعبوب أحد تلامذة جابر » وأبو عبيدة‪ .‬وكان ربيب‬ ‫لم أقف على تارخ وفاته ى وعنده أولاد علماء مشاهير ملهم عد ‪ ،‬ومحبر ث ومن أولأد محمد ‪:‬‬ ‫بشر ى وعبد انته ى وهن أولاد عبد انته سعيد الإمام ‪ ،‬وبينهم يسمى ‪ :‬بيت آل الرحيل ‪ 2‬ولحم‬ ‫قب موجود إلى اليوم بمعار ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٢٣‬س‬ ‫وإن لم يبن له ذلك منها شاور من حضرته ث ومن قدر عليه من أهل‬ ‫العلم من أهل دعوته ى ذلك ؛ حتى يدخل ب‪.‬لم وبيان ‪.‬‬ ‫فإن عدم ذلك من المعبرين له ممن يأمنه على عبارة ذاك ؛ فعمل به إلى أن‬ ‫يتبين له غير ذلك » فعلى هذا سكون حاله إن شاء الله ‪.‬‬ ‫فتى ما لت من هو أعلم مغه بعبارة ذلك ونةسيره ث وفسر له ذلك ‪ ،‬وبان‬ ‫له عدل ما فسر رجع إلى ما فسر له مما قد بان له صوابه ى من غير نخطثة منه ‪,‬‬ ‫‘ أو من قد عا بقموله ‪.‬‬ ‫"‬ ‫وهذا هيله ا يلزمه لنفسه فى جميم ما يختلف فيه بالرأى ‪ :‬من ولاية‬ ‫أو برا‪.‬ة‪ ،‬أو صلاة‪ ،‬أذ صيام أو حج ث أو زكاة ء أو نكاح ‪ ،‬أو طلاق‬ ‫وجميع ما يلزمه فى دينهفى ذات نقسه ‪ 2‬وكذلك‪ :‬إن صار إلى منزلة _ احتاج إليه‬ ‫فبها غيره ‪ :‬فتكون دلالته لغيره على سبيل ما محتذى لخفسه ‪.‬‬ ‫` وأرجو أن مجم الله به على الصواب ؛ إذا استج؛ب له » وتاب » وتوكل‬ ‫عليه فى جميع الأسباب ‪ 4‬واست‪.‬مل الاجنهاد ك بمجاغ ما يقدر عليه من جميع‬ ‫‪.‬‬ ‫أمر نفسه ) وغيره‬ ‫ما وقع عيه من‬ ‫ومن كتاب المعتبر » وقيل فى خطأ العالم الذى يجوز له ؛ أن يفت بالرأى‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫مأجور‬ ‫ك وصوأبه‬ ‫مروع عن¡‪٨‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ _-‬تالى _‬ ‫اره‬ ‫كيا بت‬ ‫ما ق‬ ‫علم‬ ‫إلا من‬ ‫بالر أى‬ ‫يهتى‬ ‫أن‬ ‫ولا يسع أحد؟‬ ‫ممن‬ ‫دو‬ ‫ولاس‬ ‫فأ خطأ ‪7‬‬ ‫رأ به‬ ‫أفتى‬ ‫‪ :‬هز‬ ‫‪71 6‬‬ ‫أ عمة العدل‬ ‫ك وآثار‬ ‫نديه‬ ‫وسنة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يضمن‬ ‫_‬ ‫له الرأى‬ ‫جور‬ ‫_‬ ‫‪١٢٤‬‬ ‫_‬ ‫جدناها‬ ‫وقال أ بو سعيد ( رحمة اه ( ‪ :‬قد أعتبر نا مانى هذه الآثار ‪ 2‬فو‬ ‫صحيحة محكمة من الأخبار ؛ إلا أنها تحملة غير مقسرة ث وتشتمل عليها معاثى‬ ‫الخاص والمام ‪ 2‬ويحتاج الناظر فيها إلى "مسير معانيها ع فأحجبنا أن نذكر من‬ ‫ذلك ما فتح الله منها ‪) .‬‬ ‫وأ ما قوله خطأ العالم الزى جوز له أن يتى اارأى ‪:‬مرفوع عنه ث وصوابه‬ ‫مأجور عله فنى هذا ‪:‬أن الخطأ على ضربين ‪:‬خطأ ضلال ‪ -‬وهو أن يقول‬ ‫‪ .‬بالرأى فما لامجوز فيه الرأ ى ؛ مما جاء فيه حك من كتاب الله تعالى ‪ -‬وسنة‬ ‫رسوله ك أو إجماع أمته ص أو ما أشبه ذلك ء فإذا قال ‪ :‬بشىء هن هذا مرأه‬ ‫فهو هالاك‬ ‫ما نا لغه _ ولو كان من جوز له أن يقول بالر أى ء فأخطأ فيه‬ ‫ضال نيا قال ؛ لأنه قال بالرأى فىغر موضع الرأى } ولبس ‪+‬رفوع عنه خطؤه ‪2‬‬ ‫ل آثم ف ذات » ضامن ظالم» وإن قال بارأى فى موضع الرأى وهو ممن‬ ‫جوز له القول بالرأى » باجتهاده بالرأى ى فوافق الصواب كان مأجورآ مصيب‬ ‫معذورا‬ ‫كان خالف الصوابباجتهاد رأ ه ۔وهو من أهل ذلك كان‬ ‫وإن‬ ‫من الحق قريبا ‪ 0‬لافرق بينه وبين من أصاب الحق على الحقيقة الزى طله ؛‬ ‫اهد الدالة‬ ‫كا لافرق بين من تحرى القبلة عفد منعدم معرفتها بالعين‪ .‬أو بالثو‬ ‫علها افتحرى القبلة ى وأ دى اللازم منالصلاة ث ومعه غيره يقحر ون ذلاك مثله ‪،‬‬ ‫كل منهم يجتهد رأيه ‘ فأصاب بعض وجه القجلة بإجتهاد ى وأ خطأه بعضهم ص‬ ‫وصلوا الصلاة على ذلات» فنى الإجماع أنهم مسلمون متفقون غير ‪.‬مترقين ى وفى‬ ‫تعقب ذلك ‪ :‬إذا كان أحدها أخطأ وجد ما أراد باجتهاده ؛ ففى أكثر ما قيل‬ ‫عندنا ‪ :‬أنه لايدل عليهم جيعا ى وأنهم كلهم سواء فى القعل ى وفى العاقبة ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٢ ٥‬‬ ‫وقد قيل _ ولا أع صحيحا من قول أصحابنا‪ :‬أن على الخطى" منهم‬ ‫البدل ؛ إذا علم ذلك ء ولا يبعد ذلك إلا شيثا يلحق معانا ‪.‬‬ ‫وأما التارك للقبلة للدلائل الظاهرة للمصلى باجتهاده إلى غير القبلة بهوى ء‬ ‫بصلى‬ ‫من هو مثله ۔ ف ‪7‬‬ ‫أو بدى > ولو ظن أن ذلك محور له ؛ إذا رأى‬ ‫؛ فلا عذر له ولا نعمة عمن ‪.‬‬ ‫إلى مثل ذلك‬ ‫وكذلك القائل ‪:‬بالر أى فى غير موضعالرأى؛ فإذا'قال ‪ :‬بالرأى فى الدين؛‬ ‫فقد خالف معنى الرأى‪ ،‬وليس ذك معنى وجه الرأى؛ وإنما هو مخالف فى الدرن‬ ‫رأى‪ .‬منمدنى الدين ؛ فإنه لامجوز الرأى فى الدين ‪ ،‬ولا الدين‬ ‫فانهم معانى‬ ‫فاىلرأى ؛ وذلك خارج منلالقسمية »ومن المعنى ؛ والرأ ى حكه ‪ :‬ماعدا الدين‬ ‫والدين حكه ‪ :‬ماعدا ارأى ‪.‬‬ ‫ومن أخذ بقول أحد من أهل‪ .‬الهل من السلميناث يقدر أن يراه عدلا‬ ‫أو يتعمده » وهو لابجهر مواضع الأعدل فأرجو أنه لابضيق عليه ‪‘ : .‬‬ ‫وإذا ثيت معنى الضرورة ‪ ،‬وجواز الرخصة بشىء من دين الله ؛ فقد يخرج‬ ‫معنى قولهم ‪ :‬من الاختلاف أن من قب ىل ارخمة على معنى الثسكر لها ‪.‬‬ ‫كان كمن اجتهد فى الأخذ بالتشديد فى دين اللهله ؛ ما ‪:‬حمل على نقسه فى ذلك‬ ‫ضرورة ؛ فإنه مصروف ؛ وقبول الرخصة على هذا أفضل ‪.‬‬ ‫وأما من قال ‪ :‬إنه لايسع أحدا ؛ أن بفتى بارأى؛ إلا من ع ما فىك‪:‬اب‬ ‫فهو صحيح عندنا ؛ وذلك أنه لامحوؤز‬ ‫وسنة رسوله ك وآثار أممة العدل‬ ‫الله‬ ‫القوال بالرأى فى شىء ؛ إلا أن يكون عالما بأصول الدين فيه ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٢٦‬‬ ‫ايه ‪ ،‬أو سنة رسوله ى أو إجماع المتدين‬ ‫وأصول الدرن ‪ :‬ما حا ‪ .‬ى‬ ‫كاب‬ ‫من الامة فى كل وقت ‪ ،‬وزمان ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‏‪ ١‬بوابه‬ ‫هن‬ ‫باب‬ ‫ا و‬ ‫العلم ك‬ ‫فون‬ ‫هن‬ ‫فن‬ ‫ه‪ -‬ن‬ ‫الامور‬ ‫ه‪ -‬ن‬ ‫شىء‬ ‫علم ق‬ ‫شن‬ ‫أو فى شىء ‪.‬غه بعينه حك بما جاء فيه من الكتاب ع والسنة ء وإجماع المهتدين‬ ‫‪.‬‬ ‫الشىء‬ ‫ذلك‬ ‫عالم ف‬ ‫الأمة ك وهو‬ ‫هن‬ ‫فإذا أبصر وجه الرأى ء والقول بالرأى فيه ى واهتدى له _ كان فقيها فيه‪.‬‬ ‫الر أى فيه ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫هن‬ ‫به » وكان‬ ‫وعاا‬ ‫كا كان غيره من العلماء فما هو أ كثر مغه من الفنين والثلاثة ث والجا بين‬ ‫والثلائة ‪ :‬بل هو أقوى فيه » وفى بابه س وفى معغاه_ إذا كان عاما به من‬ ‫الفنين ‪ ،‬والثلاثة ‪ .‬والأربعة ‪ .‬ولو كان العالم لا يكون عالما ؛ حتى بمحيط جميع‬ ‫فنون الم لكان هذا حالا ء والحال ضلال ؛ إلا أن يكون عالما ‪ ،‬وقد ثبت‬ ‫حك الهلماء ى أو أن يكون يثبت أن أ حدا حيط بالعلم ‪ 4‬وهذا كله لاجوز ‪.‬‬ ‫والقابت جاز أن يكون منعل شيئا كان عالما به» وجاز لهفيه مايجوز للعالمبه‪:‬‬ ‫رأ ى ‪.‬‬ ‫ء أو قياس < ‪5‬‬ ‫من حفظ‬ ‫وأثيا ‪ .‬كثيرة من الهلم؛ حفظا ‪ 2‬ودراسة‬ ‫ك أنه ‪ :‬لو عل عالم فنو نا كثيرة‬ ‫من الأشياء ‪ 1 -‬يعلمه _ وعلمه غيره ؛ حفظا ء ودراسة من ااخييات ‪ :‬ما حاز أن‬ ‫يقال ‪ :‬إن ذلك العالم عالم بهذا الزى لم يمه ث وما جاز أن يقال ‪ :‬إن هذا العالم به '‬ ‫‪.‬‬ ‫الحال‬ ‫هن‬ ‫وهذا‬ ‫عر عالم به «‬ ‫‏_ ‪ ١٢٧‬س‬ ‫وقربها ى اعانى ‪ :‬ولا يجوز ننى الصحيح ‪ ،‬ولا إثبات المعدؤم ‪ 0‬ولو جاز‬ ‫لجاز أن يسمى صانعا لشىء من الصنائع ؛ حتى محيط بتل الصنمة كلها »‬ ‫وإن ذلك يجوز أن يسى صانما من جميم الصناعات مثل ‪ :‬الحداد » والدائغ‬ ‫والنساج ك والحجامڵ والطبيب ى وأشباههم } وقد ثبت لهؤلاء كلهم اس الصنعة ؛‬ ‫لمهرفة شىء منها _ ولو لم محيطوا جميع الصنائع ‪.‬‬ ‫وكذلك التاجر يلحقه اس القاجر ؛ إذا ا‪:‬جر ولو فى شىء واحد ‪ _ ،‬ولو ل‬ ‫_ كذلك‪. :‬‬ ‫القحارة‬ ‫نون‬ ‫جمع‬ ‫كذلك ‪ :‬العالم بالشىء من الأشياء باحقه اسى العلم به ! فإن خص بالقسمية‬ ‫جاز وإن أطلق عليه اس العلم ‪ :‬فى معنى ما أر يد من العم فيه وبه _ جاز ذلك ؛‬ ‫[‬ ‫‪.‬‬ ‫جميع الع‬ ‫الإحاطة‬ ‫عدم‬ ‫مهنى ما ذ كر ن\ من‬ ‫هدهن‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪ ٥‬لك‬ ‫ق‬ ‫ك والقول‬ ‫الإحاطة‬ ‫اس‬ ‫العلم على غر‬ ‫اس‬ ‫والمعنى ثبوت‬ ‫‪0 -..‬‬ ‫دون هذا كفان بةة إن شاء اره ‪.‬‬ ‫!‬ ‫ي‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫سثل عجد الله بن محمد بن ار اه السموألى ‪ :‬هل يجوز للرجل أن يأخ‪.‬‬ ‫بجميع ما يجده فى الكتب ؟ قال ‪ :‬فيه اختلاف بين قيل ‪ :‬لامجوز إلا هن عرف‬ ‫عدله ى وقيل ‪ :‬يجوز » ولو لم يعرف عدل المسألة ء وقيل‪ :‬إذا ؤجد المسألة فى ثلاثة‬ ‫جاز ‪.‬‬ ‫مواضع‬ ‫وقال ‪ -‬إكنان فى المسألة اختلاف؛ فقول‪ :‬مجو"ز له الأخذ بالرخصة‘ وقول‪:‬‬ ‫إن كان يعرف عدل الأق ويل _ تحرى الأعدل منها عنده‪١‬و‏ إذا لميمرف الأعدل‬ ‫‪.‬‬ ‫ما أراده‬ ‫أ خذ‬ ‫منها _‬ ‫عباس؛‬ ‫ن‬ ‫‪1‬‬ ‫وها‬ ‫الأقاو يل ‪ 6‬ويكون‬ ‫من‬ ‫الأعدل‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬علمه‬ ‫وقول‬ ‫و إلا هلك ؤ قال ‪ :‬هن‪ ..‬أ خذ بقوله ن أقاو يل للدين فهو سالم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫وأما الضمان على من أفتى _ وهو لا يجوزله القول ف الرأى ‪ ,‬فأخطاً ‪.‬‬ ‫‪ .‬فأخطأً لخير ‏‪٥‬‬ ‫وه‬ ‫‪ 2‬ولا ام ك‬ ‫لما عله‬ ‫المهارة‬ ‫‪ :‬إن كان أراد‬ ‫هذا معناه‬ ‫‪.‬‬ ‫من‪ ..‬اله ظه‬ ‫تخطأ هذا كنطأ العالم الذى يجوز له أن يقول ‪ :‬الرأى ء فقال به ‪ .‬أخطأ ‪-‬‬ ‫أخطأ‬ ‫ى‬ ‫بعينه‬ ‫معروف‬ ‫إل‬ ‫‪ .‬ل نه قصد‬ ‫ء وأثرت حجة‬ ‫أبين عذرا‬ ‫بل هذا‬ ‫بفنيره‪.‬‬ ‫عليه » وذلك ‪ :‬كالذى يعلم أن ميراث‬ ‫ه إن خالف بذلك الدين ب فلا ا‬ ‫الأم مع الأولاد _ السدسء ولا مع غير الأولاد _‪ .‬الثلث فنزل به حكُ أو نقيا‬ ‫يجب فيه للأم السدس ء‪ .‬خل هما الثاث ء قصدا منه إلى السدس ‪ ،‬وإلى عامه‬ ‫الذى معه لاشك فيه ‪.‬‬ ‫هن اللةظل‬ ‫بغير ماأراد‬ ‫أو ا <طأً ليد انه با لسكلام‬ ‫ه‬ ‫ولو نسى معنى ماخوطب‬ ‫عليه ولا ضمان ‪.‬‬ ‫‪ -‬فهذا معذور سالم لا ح‬ ‫‏_ ‪_ ١٦٩‬‬ ‫ء وةلم أن للام مع الأولاد ‪-‬‬ ‫الزنى ل لسهء‪ 4‬أن يكون قد <ظ‬ ‫‪ .‬أما الط‬ ‫السدس» ولم حفظ ك لها مع غير الأولاد والإخوة ؛ ل لها مع غير الإخوة‬ ‫السدس؛ إذ قد عرف ذلك تملا منحكهاء أو جعل لها مع الأولاد ء والإخوة _‬ ‫الثاث‪.‬؛ إذ قد عل } وحفظ أن لها الثاث مع غير الإخوة ء والأولاد ‪.‬‬ ‫وكذلك فى الزؤجين ‪ :‬حفظ أن لازوج _ الربع مع الأولاد » جعل له الربع‬ ‫مم غيزالأولاذ ؛ فهذا حفظ لا ينةعه ث ولا عذر له فى ذلك الذى خالف فيه‬ ‫الأصل‪:‬‬ ‫وكا خالف من قال بالدين‬ ‫‪ 42‬خال ممن أفق بلرأى فىالدين الأصل‬ ‫ف لرأى الأصل » وكذلك أمثال هذا ‪.‬‬ ‫قلى مننأخطأ الطا الذى جوز له فذيه السعة ؛ إذا عل مخطثه ۔ أن م‬ ‫من | أنتاه باذطأأ أ زه قد أخطأ ‪ 0‬وأن الحق غير هذا ث ولا خروج عليه ‏‪ ٢‬طلب‬ ‫للفى ؤ و لكن يرسل إإليه ‪ :‬وبكذب إليه ؛' ن قدر على مثل ذذالك ‪.‬‬ ‫فمعناه ‪:‬‬ ‫زانا من خالف الد ن فتيا ( أو حك ‪:‬ما لا اسعه ك ولا يعذر فيه‬ ‫أن علييه الخروج فى طلب الخرج ؛ مما يلزمه من إعلام ذلك ‪ 3‬ومن ضمانه ؛‬ ‫إذا قدر على المرؤج _ما يقدر غن وجب غليه الحج ‪ :‬من صحة البدن ى وأمان‬ ‫الطريق فالزاد ‪:7‬والراحلة ‏‪` ٠٠‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن المقت ؛ إذا خالف الحق الزى لا عذر فيه عالم ولا ضيف ‪،‬‬ ‫فأتلف بقتؤاه مالا » أو تعلق علية شىة‪..‬وجب الضمان أن عليه الضمان‬ ‫( ‪ - ٩‬منهج الطالبين‪) ١ / ‎‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪\١ ٣ .‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫رشه‬ ‫به ؛ مما قل وصفنا ‏‪٤‬‬ ‫‏‪ ١‬لزذک يعذر‬ ‫فىخطثه‬ ‫_ نلا ضمان امه‬ ‫وأ ما الها‬ ‫وكذلك الضعيف ؛ إذا أفتى عل وجه ما ‪ :‬يكون له العذر فى الخطأ » فلا ضمان‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك ولا إ‬ ‫عله‬ ‫وأما الجاهل الذى يهرف بالجهل ‘ وليس هو ممن بؤتمن على العلم » ولا هو‬ ‫من أهله ؟ إذا أفتى بما مخالف فيه الحق‪.‬؛ مما يجوز‪.‬نى الرأى ‪ ،‬وهو مخالف‬ ‫لأحكام الدين ؛ فقال فيه بجهله _ ولو لم يعتمد فى ذلك شيثا من الحق ‪ -‬فهو ظالم‬ ‫آم بقوله خلاف الحق بجهل ء أو بل ى ولا أع عليه _ بعد التوبة ۔ ضمانا ؛‬ ‫لأنه ليس من الدالين على الحق ‪ .‬ون قال فى ذلك بجهله قصدا مغه إلى الحق ى‬ ‫لى ما يظن أنه واسع له » فوافق الحق فى دين ‪ ،‬أو رأى فمياسح فيه الرأى ‪-‬‬ ‫؛ ولا إم عليه ؛ إذا قصد ل الق على ما نظن أنه ه واسع له ث وانق‬ ‫"‬ ‫فهو‬ ‫بعضا يقول ‪ : :‬إنه لا أنوبة ة عليه ؛‬ ‫الحق الزى جوز له فيه التول ن علمه ‪7‬‬ ‫إذا وافقالحق ص وكان قصده إليه ؛ ع ما يرج لوو ويظن أنه ووااس له ‪.‬‬ ‫| و ما ضمنه‪: :‬نلا أععل أحدا يقول‪ ,‬بذلك؛ إدا كان مر‪ .‬الجمال الز ينل يؤمنون‬ ‫ولا يعرفون بالعلم ‪.‬‬ ‫وأما ‪ :‬إذا كان من الضعقاء؛ الذين لابؤتمنرن على العلم ى وكان منهم من‬ ‫الفتيا ما يخالفون فيه الدين ‪ ،‬ولا مخرج فى الرأى ‪ 4‬ولا فى الدين ؛ يلا وجه عذر‬ ‫؛‬ ‫سوا ء‬ ‫وها‬ ‫‪.‬‬ ‫أو صميف‬ ‫< ‪.‬وما يشبهه لعالم ‪‘ .‬‬ ‫على ما وصة‪:‬ا‬ ‫خطأ حرج‬ ‫هن‬ ‫إذا خالفا الحق فيا لا يسعهما ث ولا يكون لما فى الخطأ عذر ؛ كا وصفنا ‪.‬‬ ‫آ‪ .‬ما يشبهه من عذر المالم ڵ أو الضعيف ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٣١‬‬ ‫واختاف فى ضيانهما ‪:‬‬ ‫فقول ‪ :‬عليهما الضمان ؛ لأن المفتى بمنزلة الدليل ڵ والدال ضامن }‬ ‫يفعل بيده ‪.‬‬ ‫ولو‬ ‫وبعض يقول ‪ :‬ليس عليهما ضمان ؛ لأنهما إما ها دالان على القول الذى‌به‬ ‫أتلف من قجل غيرها ؛ وكانت تلك الدلالة محجورة ؛ على القابل أن بةبلها }‬ ‫ولم يكن الدال دل على شىء بعينه ث ولا أمر بإتلانه ۔ فلا ضمان عليه ‪ .‬وهذا‬ ‫رشيه مذاهب أصحابنا ‪.‬‬ ‫بالشىء‬ ‫ومهرفته‬ ‫}‬ ‫ق حفظه‬ ‫الرأى ق الطا فما أخطأ ‪.‬‬ ‫وللعالم أن ببر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫مثل د لك‬ ‫ما للضيف ق‬ ‫لعيخذه _‬ ‫وليس للضعيف فى الرأى ث إذا لم ينزل بمنزلة الرأى فى الخطأ ‪ -‬ما للعالم‬ ‫الذى يجوز له القول بالرأى ؛ لأنه قد خالف الأصل الذى ليس فيه حجة ‪.‬‬ ‫تنازع الفقهاء‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫) رحمه اره (‬ ‫عب_ذ اله الأمم‬ ‫أف‬ ‫ن‬ ‫عثمان‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫وأ يه ‪-‬‬ ‫< والحرام _ نغذوا‬ ‫من الحلال‬ ‫شىء‬ ‫المسلمين ف‬ ‫الرأى من‬ ‫ذوو‬ ‫وإذا كان الاختلاف فى حك الحادثة بالرأى يجز لسكل فريق من أهل‬ ‫الرأى أن يخطىء صاحبه ‪ ،‬ولا يبرأ مغه على خلان نى رأيه الذى قد حك به‬ ‫فى الحادثة لأن المسادين قالوا ‪ :‬من ندب رأيه ديغا ث شم رىء ممن خالفه عليه‬ ‫فقد ضل ‪ ،‬ومن نصب رأيه دينا ث وادعاه على الله ۔ فقد كذب على الله ؛‬ ‫_ ‪_ ١٣٢‬‬ ‫لأن الله تالى ؛ إذا تقدم فى حك ۔ لم يجعل للعباد فيه الخيار س وإذا تركهم‬ ‫ر أ ده ‘‬ ‫واجتهاد الرأي ‪ :‬حاز الاختلاف فيه بالرأى ‪ 4‬وكان كل مبؤمنا على‬ ‫‪.‬‬ ‫و ازله أع‬ ‫‪_-‬‬ ‫< والاجتهاد‬ ‫اار أى‬ ‫أهل‬ ‫هن‬ ‫كان‬ ‫؛ إذا‬ ‫وا جتهاده‬ ‫وقال س‪.‬يد بن أحمد بن محمد بن صالح ( رحه الله ) ‪ :‬ولا محجوز خطثة‬ ‫< و محب‬ ‫يلزم < وجوز‬ ‫اللسين ؛ بل‬ ‫علماء‬ ‫الختلفين بالر أى مرن‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫‪.‬‬ ‫ح دم‬ ‫ولا ة‬ ‫وعلى العداء المختلفين بالرأى ‪ :‬أن يتولى بعضهم ب۔ضا؛ ولو تضاوّوا جملة‬ ‫بالر أى ‪:‬‬ ‫مثل ‪ :‬أن محل أحدم با ارأى شيئا ث ومحرمه آخر يا ار أى } ويتولى أجدهم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫يا لرأى < و يبرأ أحدهم ا لرأى ؛ و يبرأ آخر ك وما أشبه ذلك‬ ‫فن عمل بقول من أقاويل الماين ‪ 4‬أو أخذ به ؛ فقد عمل بالحق ‪ :‬وقال ‪:‬‬ ‫بالصدق ء ولا تجوز تخط‪:‬ته ‪ 4‬ن خطأه فى ذلك مرأى ‏‪ ٢‬أو بدن ؛ فقد خالف‬ ‫البراءة مغه‪:‬يالدن ق منوضع أحكام اارأى ‪.‬‬ ‫ووجهت‬ ‫الحقن‬ ‫و هن ‪ -‬حك الان ف موضع ) أحكام الرأى ى أو ‪ 4‬محك الر أى‬ ‫فى موضع أحكام الدين فقد خالف هو _ بذلك أحكام الدبن ى وكان من‬ ‫الضالين اافاسقين؛ لأنه أصل ء والرأى أصل » وكل أصل على حاله ‪ ،‬ولا جوز‬ ‫أن ينقل حك واحلر منها إلى الآخر رأى ‪ 4‬ولا بدين ‪ ،‬بجهل ‪ ،‬ولا بعلم و‬ ‫وايله أ علم ‪.‬‬ ‫‪_ ١٣٣‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا كانت الحادثة فى الدين ‪.‬من الأصول المنصرص علها من‬ ‫الكتاب |! أر السنة} اء إجماع الأمة كان الاختلاف بين الفقهاء خلي! منهم‬ ‫لبعضهم [ ب ] بعض ث وبراءة وتضليلا } وكأن الحق قى واحد ص وهن خالةه‬ ‫كان ضالا‪" .‬‬ ‫وإن كانتالحادثة مما جوز الةول فبها بالر أى‪ ،‬واولكلفقهاء ذيه إلىعقولهم؛‬ ‫جاز‬ ‫واجتهاد رأيهم ؛ فا ليس عليه نص من كتاب ‪ ،‬ولا سنة ث ولا إجماع‬ ‫وبحرى الصواب فى حكمها ‪.‬‬ ‫[ ب ] رأه‬ ‫لكل منهم أن ‪-‬‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫واحد مهم‬ ‫كل‬ ‫وظ‬ ‫‪1‬‬ ‫الاد ‪1:‬‬ ‫حك‬ ‫ق‬ ‫و ناصح‪ .‬زهسه‬ ‫ك‬ ‫اجد‬ ‫فإذا‬ ‫[ صاب أ هر اره تعالى فى حكها ؛ وحك له ذلك ء وحك له بإلثواب على اجتهادهك‬ ‫۔ وهم لعل الاختلاف على ماكا نو ا‬ ‫لهعض‬ ‫بععم‬ ‫مخطئة‬ ‫عءلره » لا محور ط‬ ‫ومبلغ‬ ‫‪.‬‬ ‫بعص‬ ‫بععہهم‬ ‫عل‬ ‫الاختلاف‬ ‫فهل‬ ‫عاءه‬ ‫نقمة ‪.‬‬ ‫< وفى الأصول‬ ‫رحمة‬ ‫الفروع‬ ‫ق‬ ‫اللين‬ ‫ختلاف‬ ‫أ نه هو الصواب ك‬ ‫أ ن يةحرى فىالرأى ؛ إلا ما رى‬ ‫‪4‬‬ ‫ولبس‬ ‫وسعه‬ ‫من الأقاويل‬ ‫‪ 0‬ومن لا يعلم تمييز الأعدل‬ ‫ورجو انه أقرب ال از‬ ‫الفقهاء ‪.‬‬ ‫ما أراد من رأى‬ ‫أن يأخذ‬ ‫وقال أو سيد ( رد اله ) ‪ :‬إذا كان الك الذى ينزل بالا ك من‬ ‫أصول الدين ‪ :‬لم مجز له أن مخالف فيه الأصل ء ولو اختلف فيه من يضاف ايه‬ ‫الع من حاضر ع أو سالف ‪ ،‬والاختلاف فى ذلكك‪.‬باطل‪.‬؛ إلا‪ .‬القول الذى يوافق‬ ‫التى _ فهو الحجة ‪.‬‬ ‫‪١٣٤‬‬ ‫وعلى العالم » والضعيف » والجاهل اتباعه ‪ 2‬وقبوله فيا لزمه من الك ‏‪٤‬‬ ‫ولا يجوز قبول الباطل لعالم » ولا ضعيف ‪ ،‬ولا جاهل ‪.‬‬ ‫وأما إذا كان القول فما يجوز فيه الرأى ‪ ،‬وكان فيه اختلاف يخرج فى‬ ‫الرأى كله صواب ؛ فإن كان الحاكم ممن يبلغ علمه إلى تمييز ذلك © والنظر فى‬ ‫فعليه الاجتهاد ق النظر‬ ‫‪_-‬‬ ‫نظره‬ ‫منه مما هو أ لهل ف‬ ‫و إلى ما هو أقرب‬ ‫عدله ‪2‬‬ ‫فى ذلك ‪.‬‬ ‫كما كان على العالم القائل بالرأى _ الاجتهاد فى ذلك ع ليس له أن يتخير‬ ‫؛ إلا أن تكون الآراء فى ذلاك‬ ‫ما شاء من الآراء ‪ 0‬إذ كان على هذه الصفة‬ ‫متساوية فى العدل معه ‪.‬‬ ‫فإذا تساوت فى العدل معه فى نظره وهو ممن يبصر العدل _ فله أن مختار‬ ‫و‪ 4‬؛ ل ْ‪ 4‬خارج كله فىالعدلعنده } و ليس شى ء أعدل من شى ` ‪.‬‬ ‫ما شاء ء و محك‬ ‫وإن لم تة۔او الآراء عنده ؛ فعليه أن يختار الرأى الواحد من الآراء _‬ ‫الذى يرى أ نه صواب ‪ ،‬وإلى الحق أقرب؛ فيحكم به فى ذلك الحك الحاضر ‪،‬‬ ‫وفيا يستقبل ؛ حتى يتبين له أن غيره من الآراء أصوب ‪ ،‬وإلى الحق أقرب ى‬ ‫يرجع إليه » ويدع هذا ؛ فلا يزال على هذا ما ابتلى بالك ء وامتحن به ‪.‬‬ ‫ولا حك بالاختيارات على سهيل اتباع الموى ‪ ،‬ولا إهمال النظار ؛ فيك‬ ‫لهذا بهذا القول ‪ ،‬ولغيره بغيره ى وهو يرى أن الآول أصوب ‪ ،‬أو غيرها ‪.‬‬ ‫وليس هذا سجيل الرأى ؛ فإذا فمل الحاكم هذا ۔ فقد خرج من سبيل الرأى ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٣٠‬‬ ‫وأما إذا كان كل ذلك عنده عدلا وهو ن يبهر عدل ذلك } فذلك له جاز‬ ‫‪ .7‬بما شاء ؛ لأن ذلك كله عدل ‪. .‬‬ ‫وإن يسكن الماك يبهر العدل ‪ -‬فتمييز ذلاك بنظره » و ‪ 1‬إن ] كان‬ ‫محضر نه من العلماء من يبصر عدال ذلك أ و ميزه فعليه مشاورة أهل اله من‬ ‫يبصر ذلك ؛ فإن ذلك من النظر والرأى ؛ لأنه قد وجد الديل على الدلالة على‬ ‫اأرى ء فيضع الرأى فى موضعه ‪ ،‬ويستدل عليه بغيره ؛ كا‬ ‫جك الرأى ‪1‬‬ ‫يستدل عليه بنفسه ؛ إذا يبلغ هو على الاستمدلال‪.‬عليه ‪.‬‬ ‫ذه لو ل رع ذيه شيثا من القول ‪ -‬كان عليه الاستدلال عن قدر عليه‬ ‫‪ .‬كا‬ ‫يكن |‬ ‫دؤخر ذلك ‪ ،‬وإن‬ ‫من العلماء من أهل الرأى ‘ دإ نكان حر ته ۔‬ ‫يسكن هن أهل ‪.‬‬ ‫ن قدو عليه ء و إن‬ ‫محضر ته ۔ شاور العلماء من أهل مهره‬ ‫مصره كان عليه من حيث يقدر عأيه ‪ 4‬ولا يضيع ما يازمه ولا يقدم على شى‪.‬‬ ‫من ذلك ‪ :‬لغير ع ‪.‬‬ ‫ا وكذلك ‪ :‬هذه الأقاويل الق قد حت ختلفة لا يمرف أقربها إلىالعدل‪،‬‬ ‫ومحضرته من برجو أنه يز ذلك _ فعليه مشاورته فى الأقوال الختلفه ؛كا عليه‬ ‫مشاورته فيا لم يأت فيه قول ؛ لاأنلأقاويل المختلفة يمكن عدلها كلها ‪ ،‬ويمكن‬ ‫اطلها كلها » وبمسكن صواب بعضها » وباطل بعضها ‪ :‬فهى معلومة على من ل‬ ‫المماس معرفة عدلها ‪.‬‬ ‫يعرف عدلها ى وعلى من بريد اله۔ءل بها‬ ‫‪ :‬فها أ خذ له من‬ ‫} و يعرف _ هو ‪ -‬تمييز ذاك‬ ‫و إن عدم الا ك هذا‬ ‫الأقوال ‪ ،‬وحمل به ث فوافق الحى _ فواسع له ‪.‬‬ ‫‪_ ١٣٦‬‬ ‫مل‬ ‫إلىماهو [ صو ب‪ :‬عنده‪ ! .‬ؤلا‬ ‫وقول ‪ :‬للس له هذا ء ولابد هن أنيقمد‬ ‫ذلك ع ولا عذر له ‪ :‬أن يعمل بجاطله ك ولا أن يقبله من قاثل‪..‬‬ ‫وقول ‪ :‬إذا عدم هذا أخذ بقول أعم القائلين ؛ فإن لم يعرفه ب أخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫بقول أوليائه من القائلين ء فإن استووا _ أخذ بقول أفضلهم ‪. .‬‬ ‫وإذا نزل العالم بمنزلة الفتوى ى وقصد إلى الفتيا "كان عليه ما علىأالحا ك‬ ‫ما مغى كله ث وليس له الإهال » ومامضى فهذا القول فى الحاكم ‪ :‬فهو عالىلعالم‬ ‫مما وصفنا فى الحالات كلها فى الفتيا وللفتى كالحا ك ‪.‬‬ ‫ري دد السل ‪ :‬ق نفسه ى أ‪ :‬و غيره _ ا فهو ‪:‬منزلة‬ ‫وكذلك ‪:‬الذک يبةلى مسألة‬ ‫ذلك سو‬ ‫< وكلهم ف‬ ‫ك < هوالفتى‬ ‫الا‬ ‫الماك علىغيره » وااقنى كالقابل ‪ "7‬وسع الواحد‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫والا ك‬ ‫وسع الجمع ك وما ضاق على الواحد ‪ :‬ضاق على الجيع ؛ إذا نزلوا بمنزلة واحدة‪.‬‬ ‫دلأحد موافقة غيرا لحق ‪:‬‬ ‫ؤ و ايس‬ ‫‪ 1 : :‬يلزم غيرهما خصه‬ ‫حال‬ ‫خصه‬ ‫هن‬ ‫وكل‬ ‫الله ر حجته‪.‬‬ ‫عه ‪4.‬‬ ‫؛؟؛ |الا هن‬ ‫ذلات‬ ‫نية ‘ ولا ينحو هنن‬ ‫< ولا‬ ‫< ولا عمل‬ ‫بقول‬ ‫‪.‬‬ ‫فه _ل‬ ‫وفى كتاب « التاج » ‪ :‬أنهجائز‪ .‬الأخذ بالرخصة لن اضطر إليها اروى‬ ‫عن رسول الله ( مو ‏‪ "٨‬أنه قال ‪ « :‬إن الله محب أن يؤخذ برخصه؛ كا‬ ‫‏(‪ (١‬رواه أحد ‪ .‬واأ‪: .‬يهةى عن ان عر ى ورواه الطبر ‏‪ ١‬ف عن ابن عباس وعن اين مسغود‬ ‫‪.‬‬ ‫عزا عه »‬ ‫تؤى‬ ‫‪ 6‬وأن‬ ‫ر حصه‬ ‫بلفغل ‪ » 2:‬أن تؤن‬ ‫‏_ ‪_ ١٣٧‬‬ ‫يحب أن يؤخذ ب‪.‬زانمه » ث وفى رواية ‪ .‬إن الله حب أن بؤخذ‪:‬برخصه ؛ كا‬ ‫محب أز تترك معاصيه » وقال ان عر ‪ :‬من ترك رخصه ؛ عنى عنها يوم القيامة‬ ‫على ظهزه مثل جبل أحد ‪ ،‬ويروى عن بعض الفقهاء ‪ :‬أنه سأله سائل ء وقالله‪:‬‬ ‫اطلب لى فى ذلك رخصة ء فقال ل‪ :.‬إما نفتى برأى اللسين ث ولس علينا فى‬ ‫ذلك طاب رخصة ‪.‬‬ ‫وقال أ بو المؤثر ( رحمه الله ( ‪ :‬ينبغى للىفتى أن بمحر ج » ولا يضيق على‬ ‫الناس ما هو واسع له » ولا و۔ع لهم ما هو ضٍق عايهم ‪.‬‬ ‫ذقيل ‪:‬إن الأثر كلذ معمول به ؛ لا ما صح باطله ص وقول لايسل !به‬ ‫ت‬ ‫‪. .‬‬ ‫ة‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫] ثعرف عدله ‪.‬‬ ‫] الامن‬ ‫و أماالضعيف الذىيسأً ل المسادينث وينظر فى الآنار» و‪١‬‏ يبعر عدل ماحفظ‪،‬‬ ‫و يسأله ‪ :‬يره عن شى‪ .‬لايعرف عدله » وهو بعلم أنه يأخذ بفتياه ى ويقول له ‪:‬‬ ‫سمعما كذا ‘ وكذا ‘ ورأينا فى الأ ثر كذا وكذا « فيوا فق الحق } أو الباطل _‬ ‫إنه لابأس عليه ‏‪٤‬ا إذاككان صادقا ذيا قال ‪ :‬أنه ع أو رأى ث ورجو ع أو ل‬ ‫يعلم باطل ما ا ل به ‪.‬‬ ‫وإن وافاقلحق ل خب من الثواب ث وإن وافق الباطل فلا بأس عليه‬ ‫وعلى السائل آلا يقبل الباطل ث و[ أ ‪ :‬يمل نه ‪.‬‬ ‫وقال ا و الوارى ( رحمه الله ) ‪ ::‬إ ن الكتب لا يؤخذ ‪ ,‬ما ه الال من ]‬ ‫من عرف عدلها؛وذلك لاتكون الاقيها‪.‬‬ ‫‪_ ١٣٨‬‬ ‫رحه الله _ أنه قيل‬ ‫وروى بعض الإخوان _ بحضرة الشيخ ‪1‬‬ ‫لأى عبيدة‪ :‬إن أهل عان يفتون بالرأى‪ ،‬فقال ‪ :‬ماداموا مانلدماء والفروج!!‬ ‫فقيل لأبى سعيد ‪ :‬فعندك أن القائل بالرأى فيا سوى الدماء والفروج؛ "رجى له‬ ‫الإصابة فى الحق ؟ قال ‪ :‬حكذا أحسب على تأويل قول أبى عبيدة ؛ لأنه جاء فى‬ ‫بمض الروايات ‪ :‬كادت العلماء أن تحيط بال } لولا الدماء » والقروج؛ لأن‬ ‫ا ‏‪ ٣‬عند هم د قيوقق( ‏‪, 0١‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وقيل فى السائل إن جاء يسأل عن شىء فى التعارف والك ‪ :‬وله وجهان‪:‬‬ ‫أن خبره بوجهين جيعا فى التعارف ء والك ليدخل عليه الفرج من وجهين ث‬ ‫والضيق من جهة ؛ فطلب السائل السلامة لنة۔ه ث وإن أراد السائل أن يأخذ‬ ‫لنفنة‪ .‬بمعنى التةعارف» وترك الحك ؛ إذا كان التعارف يبيح له الترك‪ ،‬والك‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫حجره علايه ‪.‬‬ ‫فإن كان ذلك كله عدلا ص ومؤالاًن ‪ 1‬أضيق عليه أن يأخذ بالمدل ى وإلا‬ ‫فعليه أن يأخذ بأعدل الأمر بن عنده ڵ وإن ل يبصر العدل ڵ فأعد ليا عند أهل‬ ‫الهسلم ‪ --‬إن ا بهر من يعبر له ذلك ممن يبصر العدل فى ذلك ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬ذلك لأن الخطأ فيها لاكن تداركه ؟ فإذا سفكت الدماء خطأ وقتل من ة‪.‬ل ‪.‬و جرح‪.‬‬ ‫فجزاه‬ ‫‪6‬‬ ‫مة‪.‬مدا‬ ‫يةةل مؤمنا‬ ‫من‬ ‫و«‬ ‫التالف ‪.‬‬ ‫الملخص‬ ‫ذلاك‬ ‫عمك بنيان الئه ف‬ ‫ذا‬ ‫‘ فن‬ ‫<رح‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫عظيا‬ ‫‘ واعد له عذاا‬ ‫‏‪ ٠‬وامنه‬ ‫الله عايه‬ ‫‪7 6‬‬ ‫ج‪:+‬م‬ ‫وكذلك لو وطىء فرجا عرما فاستحل حراما ث وؤلد ‏[‪ ]١‬حراما ث واستباح الاكتشاف‬ ‫على الح'رم ڵ والميرات الحرام الذى لاينةطم مادام ذلك النسل مؤجودا ث ويتواجد ‪ .‬م ‪..‬‬ ‫‪_ ١٣٩‬‬ ‫الأقاويل <‬ ‫بأحد‬ ‫‪ 7‬الرأى فه أن لأخذ‬ ‫الاخةلالى‬ ‫هن‬ ‫وكذ لك ماكان‬ ‫إنكان كله من قول المساين ‪.‬‬ ‫عض‬ ‫أعدل من‬ ‫‪7‬‬ ‫يكون‬ ‫] أ و‬ ‫كله عدلا‬ ‫لامجوز أن بكون‬ ‫‪:‬‬ ‫لأ زه‬ ‫[أ ]و يكون كاه مقساويا فى العدل ‪.‬‬ ‫و إن بان عند المبتلى شىء ۔ يدخل فيه الاختلاف _ أنه أعدل من غيره ‪،‬‬ ‫فأخذ بدون ذلك من الأقاويل ص للتخفيف على نفسه ث إذ كله من أقاويل‬ ‫لمسلمين ‪.‬‬ ‫فإن قصد إلى غير العدل ى فهو غير محسن ‪ ،‬ويخاف عليه الاثم فى ذلك ص‬ ‫وإن لم يقصد فىذلك إلى مخالفة العداء وإنما أراد أن يتوسع برأى المسلمين بقصد‬ ‫الرخصة ص لا إلى مخالفة الحق على الاعتياد لذلك ص هإ ا أراد ‪ 1‬من [ ذلك ‪:‬‬ ‫قبول الرخصة ‪.‬‬ ‫ولوكان غير ما أخذ به من الآراء _ أعدل من۔ه عفده ث فإذا أبصر عدل‬ ‫ولا يعمل إلا به ى إذا أراه أعدلما وهو‬ ‫قتى‬ ‫حز له أرنث‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫الآراء‬ ‫‪.‬‬ ‫المول ل‬ ‫يبهر‬ ‫وتارك العدل على بصيرة _ هو أخذ بالجور ث وإنما يقصد فى الاختلاف ‪:‬‬ ‫اجتهاد الرأى بأعدل الأمور فإذا ترك وجه الرأى الذىيجوز من‌طريقه خرج‬ ‫م۔نا ‏‪. ٥‬‬ ‫هن‬ ‫‪١:.‬‬ ‫‪ .‬وإن استوت الآراء كلها عنده فى العدل ث وكان ممن لايجصر عدلها ‪ :‬فهو‪‎‬‬ ‫خير ى أن يأخذ منها يما شاء على قصد مخه إلى العدل فى اعتقاده ى لا على الإهمال‪‎‬‬ ‫لمعنى القصد‪. ‎‬‬ ‫كلها عدل إلا‪‎‬‬ ‫وآر ‪ .‬السمين التى قد صحت بينهم ‪0‬ث ووثات ف َ نار‬ ‫ما كان منالعلماء ؟على سبيل النفلة ى والغلط ص والنسيان‪. ‎‬‬ ‫‪ -‬والاجتهاد فى الأخذ بعدل الآراء ‪ :‬لازم ‪.‬على كل من أراد أن يعمل‪‎‬‬ ‫بشىءمنهاث أو يقتى نه من غال ذضنيف ومجتبد ا لاصا بة العدل ممخصوص'‪‎‬‬ ‫كل شىء منالإسلام » وعمومه » ولا يصاب العدل ‪ :‬إلا بفضل الله وتوفيقه‪. ‎‬‬ ‫والاجتهاد ‪:‬يتصرف فى احوال ا السعة ‪ 2‬والضيق ض والمسكنة } والاضطرار‪‎‬‬ ‫ولسكل حإلر ‪ 27‬خ‪5‬صه من ذلك ‪ .‬واللوهبأعلاملتوفيق‪, ‎:‬‬ ‫‪_ ١٤١‬‬ ‫‪ .‬القول الأع«شر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ف قيام الحجة ف قبول الفتيا ) و القول ق آخر‬ ‫الجو ابات‬ ‫قالا له غالن ‪ « :‬فاسألوا أه(ج الذ كر ؛إن كنت "لا تَسْلَسُون » [أى]‪:‬‬ ‫م و صم‬ ‫ص‬ ‫فتعلموا ك وتفهموا فى الحلال والحرام ‪ 2‬وأبصروا ‪ :‬نصيبمرن تميز الأمور‬ ‫بعضها من بعض ع ثم حينئذ يسم المالم أن يقتى منويجتهد رأيه فما يسع ء‪.‬‬ ‫) ‪ .‬فلا‬ ‫رسول اه ) ج‬ ‫ورد عله أمر ثرت فمه حنك مزن‬ ‫وإن‬ ‫‪ ,‬إن برد عليه شي‪.‬؛ قد اختلفت فيه الرواية عن البى (مَتثؤ)‬ ‫_ وروى ذللك الثقات‪ .‬من السامين ‪ -‬فينبغى له أن مجتهد رأيه فيا روى ؛فينظر‬ ‫‪.‬‬ ‫'‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫أشبه ذلك بالحق ‪ ،‬وأحسنه ء ويفتى به ‪,‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫" وإن ورد عليه شىء ل بلذة فيه شىء عن‪:‬النى ( ين ) ى وجاء فيه عن‬ ‫أصحاب النى ( عقلنة ) © وأمم عليه الثقات من بدهم فينبغى آن بقتى به ‪.‬‬ ‫خيل‬ ‫) ثوقد‬ ‫وإن ورد علية شىء ‪ 1‬يبلغه فيه حديث عن النبى ( ن‬ ‫أشبه عنده بالحق الواضح ‪،‬‬ ‫خيه ؛ فينبغى له أن مجتهد رأنه ‪ ،‬وينظر أى ‪:‬‬ ‫ن ‪ :‬ت‪ 4 :‬ل ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ :...‬إ ‪:‬‬ ‫فيقتى له ‪. .‬‬ ‫وإن ورد عليه شىء لم يطلبه مغه شىء عن التى( يل تة ) لاعن أصحابه‪:‬‬ ‫وقد أجمع عليه التابعون ؛فبلغه ذلك عن ثقاتهم ‪ 7‬لهم‪ .‬ما قالوا ويقتى‬ ‫يةجولهم ولا ينبغى له أن يفت يةبر ه ‪.‬‬ ‫‏‪ ١ ٤٢‬س‬ ‫أفضل من العيا دة ك‬ ‫كان‬ ‫فهما نقه‬ ‫‏‪ ٤4‬وصحت‬ ‫ااغغه ء والالم‬ ‫وهن طلب‬ ‫وجع أمال البر ‪.‬‬ ‫أ فه من‬ ‫< أو حر ام ‪ 7‬أن يسأل‬ ‫حلال‬ ‫‪ :‬ق‬ ‫أمر ددنه‬ ‫يبتلى ف‬ ‫للزى‬ ‫وبنبغى‬ ‫قدر عليه من أهل الهر الزى هو فيه ؛ فإن أفتاه بقول ك واللستفتى جاهل با لعلم‬ ‫أخذ بقوله ‪.‬‬ ‫وإن كان نى المصر فةهان كلاها يؤخذ عنهما ‪ 2‬فاستفتاها فيا ابتلى به ‪2‬‬ ‫واتفقا _ أخذ بقولما » وإن اختاما ‪ -‬نظر أيهما‪ .‬يقع قوله فى قلبه ‪ :‬أنه أصو بهما‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وه‬ ‫يا خد‬ ‫‏‪ ١‬ن‬ ‫و سعه‬ ‫وإن كانوا ثلاثة فقهاء فى مصر من الأمصار ؛ بعضهنم قريب من بعض‬ ‫فى الفقه فاتفقوا نى الفتيا ‪ -‬أخذ بقولهم ء وإن اختلفوا ء فاتفق اثفان منهم على‬ ‫أمر ث وخالفهم الثالث _ أخذ بتول الاثفين » ولم ي‪ .‬مه أن يتعدى إلى قول‬ ‫الثالث ى ولا قول نفسه ‪ ،‬و إن اختلفوا ء فأفتاه كل واحد بقول ء ولم يتفق‬ ‫اثنان منهم _ اجتهد هو رأيه فما أفتوه ه ه فام كان أصرب عنده قولا‬ ‫| أخذ نه ى ول يكن له أن يترك ما قالوا ‪ 0‬ويعمل هو بغير ذلاف‬ ‫أخذ بقول نةسده ء‬ ‫وإن كان الفتى ] له [ فقها فى الع كالمفتق ‪ 4‬وخالفه‬ ‫ولم يلتفتوا إلى قول من خالفهم » وإن لم يستةت ۔كان فى سعة أن يعمل برأيه؛‬ ‫إذا كان ممن يجوز له أن يفتى ‪.‬‬ ‫بذلك زمانا ء ش رأى غير ه‬ ‫وإن كان فى الذى ايتلى ه رأى ‪ 4‬كث‬ ‫يثجت على‬ ‫له أن‬ ‫ولا ينبغى‬ ‫منه عخذله ك‬ ‫الذى هو أحسن‬ ‫إلى‬ ‫ر ‪+‬‬ ‫منه‬ ‫أحسن‬ ‫_ ‪_ ١٩٣‬‬ ‫الذى صاز عنده خطأ وإن قضى عليه القاضى فى حلال أو حرام _ سلم ذلك‬ ‫لما قذئ عليه القاضى ‪.‬‬ ‫ولو أن رجلا جاهلا أنتاه عالم بشىء فى شىء قد ابتلى به _ فأفتاه فيه‬ ‫وأخذ به الجاهل »فسكث يعمل به زمانا ‪ 2‬ثم قال العالم الذى أفتاه ‪:‬قد رأيت‬ ‫أن غير ذلك أحسن منه كان ينبغى لهجتلى أن مجتهد رأ به ‪ ،‬وإن كان جاهلا‬ ‫فإن كان الأمر لذى رنجع عنه العالم أه ‪ 7‬عنده يرجع عنه برجوع المال‬ ‫ومضى عليه ث وإن كان الذى رجع إليه العال أحسن عغده من الأول الذى‬ ‫رجع عنه ۔ أخذ بما رجع ليه العلم ء ولم يسمه [ أن ] يثبت على ما أنتاء به‬ ‫)‬ ‫) السام أولا ‪.‬‬ ‫‪, .‬ورجوع العالم من قول إلى قول كتول العالمئن؛ إذا اختلفا ‪:‬قوله الأول‬ ‫قول ك وقوله الآخر قول ‪ ،‬ولدستفتى أن يجتهد رأيه فى أحد القولين ع ولبس له‬ ‫‪.‬‬ ‫أن يتعداها ‪:‬‬ ‫وما اختلف الناس فية ‪.‬من الحلال ث والحرام ‪:‬فها كان القول فيه‬ ‫‏‪١‬‬ ‫بالدين ؟ فالحق فيه واحد ‘ وما سواه باطل ‪ 2‬وما كان القول فيه بالرأى ؛‬ ‫)‬ ‫فسكله جائز ‪.‬‬ ‫قن كان له معرفة باختلاف الفقهاء ؛ مما قالوا فيه بالرأى ‪ :‬فعليه أن يأخذ‬ ‫بأعدلهها معه »ومن لم يكن له معرفة باختلاف الفقهاء باأرى‪٨‬‏ ؛ فا عمل به‬ ‫عما قال به فقهاء أهل الدعوة من الرأى جاز له ذاك ‪.‬‬ ‫() ح ‪ :‬ف القول باللرأى ‪.‬‬ ‫‪١٤٤‬‬ ‫قال أ بو المؤثر ‪ :‬ما‪.‬أفتى به العلماء من الحلال فواسع لمن استحله » وما‬ ‫‘ ولا يفنبكه و‬ ‫ألا يتقدم عله‬ ‫فمه ك أو ‏‪ ١‬رتا بوا _ فينبنى‬ ‫ك أ و شكوا‬ ‫كرهوه‬ ‫د ‪ ..:‬وإن اخالف الفقهاء أخذ بقول أودعهم ‪ :‬وكأثرهم علما بتفسير للقرآن ع‬ ‫وبسنة النئ (طَم) ء وأهل الملف من أصحاب رسول الله ( عتتو )‬ ‫اعلى الدنيا ث‪ .‬و حكوا‬ ‫الذين ل حدثوا‪ :‬حدثا ] ف الدين ‏‪ ‘ ١‬والذينال رة‬ ‫' ] التابعين بإاإحشان » السالكي نن سيتلهم ‘ فهذا رأى‬ ‫غير الله ‪ 2‬وهنبدهم [‬ ‫ولم ك وبنتزفون آمم بفضانلهم ‪.‬‬ ‫المسلمين ‪ : :‬آخرم يقبع‬ ‫شى‪ .‬من ا أى _ه‪.,‬ز كان يبصرر عدل‬ ‫القتها‪ .‬ف‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا "‬ ‫الأقاويل _أخذ بأعدلها ‪ ،‬وأفرسها إلى لحق فى بصيرته ع وإن كان لايبعر‬ ‫ذلك _ أخذ بقول وليه ملهم ث وإن كانو ا كلهن أولياء ۔ أخذ بقول أعلمهم‬ ‫بكتاب الهة وسنة نبيه عخذ (ظلت ) ك وآثار للدين ؟" فكإنانو نوا كلهم‬ ‫بقولل ورمم ‪ 4‬وأ فضلهم } وأ زههم < فإن‬ ‫سواء فى ذلك ء واستووا أخذ‬ ‫أخذ بقول أسنهم' [ثأ]و أقدمنه فى الإنلام ؛؟ الموضع‬ ‫استونوا فى ذلك كله‬ ‫خدمه ء فإن استووا فى ذلك ع‪:‬ول " هو يبصر عدل الأمور _‪:‬أخذ بما‪ .‬غناء‬ ‫له ‪.‬‬ ‫جا زا‬ ‫ْ لاك‬ ‫ك فكان‬ ‫ذلك‬ ‫أقاويلهم ك ر وسعه‬ ‫من‬ ‫انن سليمان ن أرجو أ نه مؤلف كتاب‬ ‫ويوجد عن الشيخ حرد ‪ 1 7‬برا ه‬ ‫حك‬ ‫« بيان الشرع » ‪ :‬وأما‪ :‬اختلاف الرأى‪ :‬فهو كل حادث لم يأت‬ ‫<‬ ‫ااسلمين‬ ‫‪ 1‬جاع‬ ‫ولا من‬ ‫( ئ‬ ‫) ة‬ ‫حرد‬ ‫رسوله‬ ‫< ولا من سنة‬ ‫اه‬ ‫كعا بث‬ ‫من‬ ‫و لا ما أ شة ذلك ‪.‬‬ ‫ل‪.,‬ض؛‬ ‫ولاية بعضهم‬ ‫( ‪77‬‬ ‫الارث‬ ‫ذلك‬ ‫رأ مهم ف‬ ‫أن جهدا‬ ‫وللعلماء‬ ‫ولو تضادوا فى ررأاحم ‪ .‬واتنةوا ؛ فأحل بعضهم ‪ ,‬شنثا ‪ 4‬وحرم بعضهم ثيثا ء‬ ‫فعلى | هل أن بتولى ‏‪ ١‬رم ‪ 4‬وعلى الحرشم أ ن‬ ‫وتولى بعةہم ) ورىء بعضهم‬ ‫يتولى المحل" ‪ 2‬وعلى المتبرى أنيتولى تول ‪ 4‬وعلى المتولى أن يتولى المتبرى ‪،‬‬ ‫الانتراق ق هذا الموضع ‪.‬‬ ‫ولا جوز ط‬ ‫يدهم ق‬ ‫جمع‬ ‫أن‬ ‫_‬ ‫‪ 4‬وافتراتهم‬ ‫!‪ .‬وتضارهم‬ ‫ذلك‬ ‫باختلافهم‬ ‫علم‬ ‫هن‬ ‫‪ :‬وعلى‬ ‫الولاية ‪ ،‬ولا يجوز له أن يغرق بينهم ‪ ،‬والجع بين الأضداد هاهنا حلال ولازم ه‬ ‫‪.‬‬ ‫والتفريق بيم هاهنا حرام ‪ 4‬وضلال‪.‬‬ ‫‪ .‬وأما ما كان من الادعاء على الله فى الدين ‪ 2‬والعداوة والولاية ‪ .‬والحلال‬ ‫الذى أحله االله ‪ ،‬والحرام الذى حرمه الله؛ فإذا اخعلف فيه الققهاء؛ فتال بضهم ‪:‬‬ ‫هذا حلال من الله ‪ 2‬وقال بعضهم ‪ :‬هذا حرام من الله ث وقال بعضهم ‪ :‬هذا‬ ‫كقر ى وقال الآخر ‪ :‬هذا إيمان ؛ فإن هذا الاختلاف يوقع بينهم البراءة‬ ‫ويةطع ولاية بعضهم من بعض ‪..‬‬ ‫وهم [‬ ‫ولا عل ولابة الختلفين على هذه الصةة | ؛ ن جمعهم ف الولاية‬ ‫عل هذا [ الاختلان [ هلاك ‪.‬‬ ‫وعند هذا ‪ :‬يجب تكليف العلم على الجاهل ؛ إذا قامت عليه الحة‬ ‫بالحق فى ذلك _ لزمه قبوله ‪ » 0‬وح رم عليه ولاية الخطى‪ ,‬من هذي نن الختلفين ف‬ ‫د ن )آله‪.‬‬ ‫‏( ‪ _ ١٠‬منهج الطالبين ‪ /‬‏‪:) ١‬‬ ‫‪_ ١٤٦‬‬ ‫فإذا قامت عليه الحجة بهلاك الخطى‪ .‬وإعان الديب لزمه قبولها؛ دإن‪‎‬‬ ‫الجاهاين‬ ‫هن‬ ‫جهل ما كلفه اله عله‬ ‫معزل من‬ ‫ك وصار‬ ‫_ دلاک‬ ‫ردها جهل‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫)] و الآخر لا حوز ‪.‬‬ ‫وأما الطا ق الرأى ‪ :‬فعلى وجهين ‪ :‬أحدها جور‬ ‫وذلك‬ ‫شك فه‬ ‫فيا لا بسع جهله لا حوز أن‬ ‫‪ :‬فالر أى‬ ‫لا جور‬ ‫فأما الزى‬ ‫حرام لا يسع ‪ 2‬أو فما قد علم أنه من دين اهى ( ميمو ) ' فلا يع الشك فيه ؛‬ ‫لعد الدلم ‪.‬‬ ‫والوجه الآخر ‪ :‬يجوز فيه الرأى فما سوى ذلك مما بقول [ فيه ] الرجل ‪:‬‬ ‫أرى كذا وكذا ؛ مما يسعه أن يراه ولوكان الأمر على غير ما رأى ۔ لميكن‬ ‫عاصيا » ولا آثما ز لأنه أ خبر نما أ نه يراه » وهو صادق فى ذلك ‪` .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نصل‬ ‫سثل أ بو محمد ( رجه ارله ) ‪ :‬هل جوز للا نسان أن يقبل الفتيا من غسير‬ ‫الولى ‪ .‬إذا كان ثقة » أو كان من أهل الدعرة ‪ ،‬أكوانلا يءرف قوله ولاعه‬ ‫؟ قال ‪ :‬لا تقبل الفتيا إلا من أهل العلم ى والدين‬ ‫إلا أنه ثقة‬ ‫إذا كان الرافع ثقة ى وكان ضابطا بنقل الفتيا ‪-‬‬ ‫وأما قبول اارفيعة‬ ‫از قبول رفيهته ؛ إذا كان من أهل الرأى ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ولا يحوز لأحد أن يدل المسقفتى على غير الولى العالم الورع ‪ .‬وسئل‬ ‫عن افتى ‪ :‬هل له أن خبر الستفتى بالآراء ؛ ليختار منها المستفتى ما أراد ؟ وهل‬ ‫_‬ ‫‪١ ٤٧‬‬ ‫أخبره بالاخ‪ :‬لاف !‬ ‫يجب عليه ذلك ؟ ‪ .‬فقال ‪ :‬المفتى إذا كان خبرا باللستفتى‬ ‫بةته إلا ما يقول هو به مما مراه عدلا عده ©‬ ‫و إنكان مغتيا ان ا۔تفتاه ۔‬ ‫لم يأخد‬ ‫وإن أخبر للفتى المستفتى بالاختلاف ‪ ،‬ونقل له عمن لاي‪.‬رفه المستفتى‬ ‫يقول الرافع ؛ ولوكان ثقة ضابطا لانقل من أهل الرأى ص ولكن ينظر فى فتيا‬ ‫المرفوع عنه ؛ فإن كان‪ :‬من يؤخذ بفةياه » أو ترفيهمته _ أخذ بذلك ي وإن كان‬ ‫ممن لا يجوز مغه ذلك لم يأخذ بقوله ؛ حتى يعرف عدل ذلك القول ‪.‬‬ ‫وإن قال المفتى ‪ :‬قد قالوا فى هذه المسألة كذا » وكذا ‪ [-‬ف] إن هذا ليس‬ ‫بفتيا ى وقول بجوز الأخذ بذلك؛ وإن قال‪ :‬قد قال فبها المسلمون ‪:‬كذاء وكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫_ غاز الأخذ له بذلك ‪.‬‬ ‫وإن قال المفتى للمستفتى ‪ :‬لاتأخذ بتولى ليجز [له] الأخذ بقوله ؛ لأنه‬ ‫حجز عليه ؛ إلا أن بعلم المستفتى أن ذلك حق قد أ بعمر عدله من الكتاب !‬ ‫والسنة ‪ 2‬فعليه العمل بالحق ولا يلتفت إليه ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬فى رجل متعلم من ضمقاء أدين ؛ محفظ فى مسألة قولين من أقاويل‬ ‫للساين ‪ 2‬فابتلى بعمل هذه المسألة ء وهو لايعرف عدل أقاوبلهم ‪ ،‬فأخذ بأحد‬ ‫أقاوباهم ۔ جاز له ذلك ‪: .‬‬ ‫وقد كان مثل هذا بحضرة الشيخ _ فقال ‪ :‬على هذا أن يجتهد ؛ ما يجتهد‬ ‫‪.‬‬ ‫جابر بف‪ :‬زيد ( رحه الله ) وينظر لنقنه ‪.‬‬ ‫وإن عل أن الحق فى أحد أقاو بل م ؛ فأخذ من ولهم خلاف مابراه عدلا‬ ‫لم يجز له أن بعمل بخلاف‪ :‬الحق ‪ ،‬ويضمن ما في الضمان ‪.‬‬ ‫‏‪ ١.٤٨‬س‬ ‫‪ .‬وإن أفتى بخلاف الحق ؛ وهو برى[ أن ] الحق غيره ‪ ،‬فقد قالوا ‪ :‬إنه‬ ‫يمن ‘ إذا كان لايعرف أن غير لاف هو ال عدل ‘ فاخذ ‪ ] 4‬على ا أ ‪ 4‬الق‬ ‫‪ -‬أ عدل‬ ‫الذى عل‬ ‫أن يكون‬ ‫وممكن‬ ‫عزله ك لأن الفروع محور فها الاختالافء‬ ‫الزنى عال به صوا با ك ولا يصمن ‪،‬‬ ‫من الزنى رأى هو أن يكون أعدل ‘ ويكون‬ ‫ولا يأسم ث لأنه قد أخذ بقول من أقاد يل السامين فما قالوا به ‪.‬‬ ‫ومن سمم من المسادين قولا من آثارهم فأفتى الفاس به ‪ .‬وأخذوا ذلك عمه‪،‬‬ ‫فإنه هو ‪ 2‬وهم سنالمون إن شا‪ .‬الله ‏‪٠.‬‬ ‫وإن عرف ذلك من آثار المسلمين الصحيحة ى وعرف عدل ذلك جاز له ح‬ ‫وأما أن يفتى ث ختى يكون من أهل الفتيا فنى ذ لك ‪.‬‬ ‫وقال الحسن بن أحد ( رحه الله ) فى المفتى ‪ :‬إذا كان ممن يفتى ‪ ،‬أفق بما‬ ‫براه عدلا من أقاو يل المسلمين وليس له أن يفتى بقول‪ ،‬وهو برى غيره أعدل‬ ‫منه ى وإن كان ممن لايقتى _ أ خبره بالأقاو بل التى وجدها ث أو حةظها ى وعلى‬ ‫الفتى » أن بأخذ بالأعدل منها ‪ 2‬إذا عرف الأعدل منها » ه إنكان لابءرف‬ ‫كثير ‪.‬‬ ‫المسلمين ‘ والاختلاف ق هذا‬ ‫الأعد ل _ أخذ بما شاء هن أقاويل‬ ‫وقال أبو يراه ‪ :‬إن العالم » إذا كان يعرف الحق من الباطل _ يؤخذ‬ ‫بفقياه » ونكان غير ثنة‪ ،‬وأما الثقة » إذا كان غير عالمه وقال إنه محقظ كذاك‬ ‫وكذا _ جاز الأخذ بقوله ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا رفع الثقة من المسادين مسألة فى الحلال والحرام ى عن أحدامن‬ ‫‪- ١٤٩‬‬ ‫علماء المدلمين ممن يؤخذ بةول _ إنه يقبل ؤ لك منه ‪ 2‬ويؤخذ بقوله عنه ‪،‬‬ ‫وكذلك إذا ل بسے من حقظ ذلك عنه ى إلا أنه حفظ كذا ث وكذا ‪ ،‬ووجد‬ ‫[ ف‪ ] .‬إنه يقبل قوله فى ذلك ص وبؤخذ‬ ‫فى الآثار كذا وكذا عن المسلمين‬ ‫مما قال ‪.‬‬ ‫يقل ‪ :‬إنه حفظ ذلاك ‪ ،‬ولا وجده فى آثار المدلمين؛ وإما هو‬ ‫| وأما إذا‬ ‫أفتى به هكذا _ فلا يقول قوله فى ذلك ؛؟ حتى يكون فقيها فى المسائل ى أو يعرف‬ ‫السائل عدل مارفعه إليه الثقة ‪ 0‬ولم يرفعوه عن حفظ ‪ ،‬أو أثر ‪.‬‬ ‫فإذا عرف السائل عدل المسألة _ قبلها بمعرفته ى وكان جامزا له [ فى ] ذلك‬ ‫أن يأخذ بالعدل _ والله أعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫ومن سثل عن شىء لابعلهه ‪ -‬فعليه ‪ :‬أن يقول ‪ :‬لاأدرى» ولا أعرف ذاك؛‬ ‫أو يقول ‪ :‬الله علم ‪ ،‬أو ع الله ذلك [ أو ] والعلم له ‪ 0‬وقوله ‪ :‬لاأدرى ولا‬ ‫أحب إلينا‪.‬‬ ‫أعرف‬ ‫وقال أبو سعيد ( رحه الله ) فى قول القاثل؛ إذ سثل عن مسألة لايعلمها _‬ ‫فقل ‪:‬‬ ‫الله أع ‪ :‬فعاب عليه من عاب ص وقال له ‪ :‬إذا سألك أحد عن شىء‬ ‫سل غيرى ؛ لثلا يترك السائل فى شبهة ‪ .‬واعلم _ رحمك الله _ أنه قد باغما ‪ :‬أن‬ ‫عجدارله ن عر كان من أهل السلم وااغقه؛ فسأله سائل عن مسألة ‪ 3‬نقال اين صر‪:‬‬ ‫الله أعلم ‪ 2‬فقال له السائل ‪ :‬أمثل ابن همر يقول ‪ :‬الله أعلم !! ‪ ،‬فقال له اين عر ‪:‬‬ ‫ماذا على ابن عمر ؛ إذا قال ‪ :‬الله أعلم لما لايمل ‪.‬‬ ‫‏‪( ٥٠‬ؤ س‬ ‫و باخا عن ابن عباس _ وكان هو ‪ 0‬و ‪-‬بد الله ين هر بن الخطاب من فقهاء‬ ‫الأمة _ أنه دخل عليه نام بن الأزرق ص خرى بينم‪.‬ا كلام فى جرأة عبد الل‬ ‫ابن عباس فى الفتيا فى الاة۔ير و [ فى ] الحلال والحرام ‪ 4‬فقال نافع بن الأزرق‬ ‫لان عباس ‪ :‬ما أ جرأ ك على اره ا! فقال له اين عباس ‘ فيا بلغنا أجرأ منى من‬ ‫‪ \1‬يعلم ‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫هن‬ ‫_ أجر أ هنى‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫مص‬ ‫ك وفى‬ ‫أع‬ ‫لايعلم ‪ :‬اه‬ ‫\‬ ‫لايقول‬ ‫اره أعا ‪. .‬‬ ‫وكل ذاا ‪ :‬صواب( ؟ لأن التكلف للقول فما لايعلم غير معذور »‬ ‫وكام اهله إذا احتج إليه كا لقائل مالا يعلم ‪.‬‬ ‫وبلننا أنه سئل بعض الفقهاء عن شىء لا يعده ؛ ققال ‪ :‬الله أعلم ع فقال‬ ‫السائل ‪ :‬رددت العلم إلى عاله ؟ غير أ ن الضعيف الذى ليس لهدثير علم ك وفته‬ ‫يستحب له ؛ إذا سئل عن شىء لا يعلمه ‪ :‬أن يقول فى ذاك ‪ :‬لا أدرى ‪0‬‬ ‫ولا أعرف[ أ ] وليس لى فيه معرفة ص ولا يقول ‪ :‬الله أعلم ‪ 2‬فتوهم السائل‬ ‫[ أنه ] إما بقف وقوف الفقهاء ث فن هذا الحرف كانت العلة داخلة على‬ ‫أهل الضعف ‪.‬‬ ‫س‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫صہے۔۔‪‎‬‬ ‫۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏(‪ « )١‬لقد أخذ انته ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه لاناس ‪ 2‬ولا ة_كتمو نه «‪ .‬ك ألزم‬ ‫الجهال _ الؤال عما لايامون ‪ ،‬فقال ‪ « :‬فاسألوا أهل الذكر إكننتم لاتعلمون » ‪ .‬وؤاختاف‬ ‫العلماء ‪ :‬هل بلزم العالم أن هلم ‪ 4‬ولو لم يسأل ؟ أم يلزمه ؛ إذا سئل ؟ والتعليم بدون سؤال ‪:‬‬ ‫شعار الآنبياء ى والرسل والعلماء الهاملين ‪ « .‬ومن أحسن قولا ممن دعا إلى انة ى وعمل صالا ء‬ ‫وقال ‪ :‬اننى من المسلمبن » م ‪.‬‬ ‫‪ ١٥ ١‬۔‬ ‫‏_‬ ‫وإن قال ‪ :‬الله أم بإخلاص من نيته » وردا منه لاعلم إلى عامه » وطلب‬ ‫السلامة لنقسه إلى أن يوهم السال له أمرا يدخل عليه ما قكدره له هذنلك‪.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فلا بأس به _ ن شا‪ .‬الله‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا أفتى العالم ولم يقل ‪ :‬اللهأعل _ أصيبت مقاتله ث قال الشاعر ‪_:‬‬ ‫ويكرر ‪:‬لا أذرىأصيبتمقا تله‬ ‫ترى متصدر‬ ‫نوى‬ ‫ومر كان‬ ‫سلم كن‬ ‫شجع‬ ‫بو سعيد ) رحمه اله ( ‪ :‬من‬ ‫وقال‬ ‫بهل ‪.‬‬ ‫ودرع‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫اره ( ف آخر جواب له ؛ فهذا ‪ :‬ما مح اييه لى مما‬ ‫عن أ لى سهيد ) ‪7‬‬ ‫حضرف من جواب ما سثلت عنه مم ضعنى ‪ ،‬وقلة بصيرى ‪ 2‬إلا ما فقح الله‬ ‫عليه التكاليف ك‬ ‫‏‪٥‬ن عمئلى م\ خاف‬ ‫أولى‬ ‫الاعقذار _ اكان‬ ‫ك ولو حسن‬ ‫ووهق‬ ‫)و ارله ااوفقلنصواب ‪.‬‬ ‫وجهاختيار‬ ‫ار‬ ‫الاضطر‬ ‫ر مم‬ ‫واسكن‬ ‫‏‪ ٠‬والز للع‬ ‫واناطأً‬ ‫حرفا‬ ‫به » وتد بره‬ ‫فتد بر ‪ _-‬أخى _ جمم ما كترت ره ‪ 1‬ليك ‘ وأح‪.‬ييك‬ ‫‘‬ ‫عل‬ ‫ظن ‪ 4‬ولا اتكال‬ ‫الاجتهاد ق النظر وه ‪ -‬حسن‬ ‫حرفا ‘ ولا يمنعك عن‬ ‫ولا تقليد ؛ فان ذلك كله لا رسعنى ‪ ،‬ولا يسك ‪.‬‬ ‫؛ فإن وافقذلك الحق‬ ‫الحق لاخبره من أمين ) و لاخان‬ ‫جوزقبول‬ ‫و إعا‬ ‫فاةجله » ومسك به ‪ 2‬وإن خالف الحق ؛ فإنه مانلشيطان ى وأعوانه من الإنسء‬ ‫والجن ؛ يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ‪ © .‬وإن لم ببن لك‬ ‫وأهل‬ ‫المسلين ك‬ ‫على آثار‬ ‫فاعر ضه‬ ‫_‬ ‫خطؤه‬ ‫أ ره ح ولا‬ ‫صو‬ ‫وافق‬ ‫هخهم ؛ ا‬ ‫اابهر‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥٢‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خالف‬ ‫ا وما‬ ‫الق‬ ‫هن‬ ‫زه‬ ‫ولا شك _‬ ‫فهو‬ ‫_‬ ‫الأبصار‬ ‫ذوى‬ ‫مع‬ ‫وصح‬ ‫ك‬ ‫الآمار‬ ‫‪. . 6‬نعو ذ باره‬ ‫النار‬ ‫؟ ف ؤ طر ق‬ ‫الأبصار _ ولعه‬ ‫ھ خالف رأى ذوى‬ ‫_‬ ‫الآثار‬ ‫من القار ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫) رحمه اره ( ا نظر‬ ‫أحد‬ ‫ن‬ ‫الحسن‬ ‫لأنى على‬ ‫جوا ب‬ ‫وفى آخر‬ ‫ولا تأخذ إلا بما وافق الحق ‪ 2‬والصواب ‪ ،‬والعدل‪ .‬وتأمل ماتبت به إليك‬ ‫فإنكأن فيه زلل ‪ ،‬أو غلط ؛ فأصلحه ؛ فإنى كتبته _ ولم أقرأه ى ولم أتأمله ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪.7‬‬ ‫الجواب‬ ‫‏‪ ١‬له‬ ‫أمر درنه ‏‪ ٤‬فيدل‬ ‫عن‬ ‫سأل‬ ‫الزى‬ ‫‪ _-‬ق‬ ‫م أرضا‬ ‫عنه‬ ‫و‬ ‫لا تأخذ منه إلا ما وافقالحقء والدواب ؛ نليسهذا مما منعه مما أجانهره الفقيه ؛‬ ‫‪:‬عنه الفتما ‪.‬‬ ‫ثءن تؤخذ‬ ‫الجيب‬ ‫| ذا كان‬ ‫وعن أ ى الحوارى ( رح رمه الله ) » وازدد من سؤا ل ا! ين } واءعم أف‬ ‫ضعيف ار أى كثير الخط ء قايل المعرفة ؛فها كان مر‪.‬ن صوا ب فن الله وما‬ ‫الله على الصو اب‬ ‫كان من خطأ فمنا _ و محن تقر ‪ 1‬هن ذلك الاطأ ڵ وحد‬ ‫وما نوفيةنا إلا بالله عليه توكلناڵ و إليه أنبناء وإليه المنير والجبله رب العالمين‬ ‫وصلى اله على رسوله حمد النبى وآله وسلم ‪.‬‬ ‫وقال أ بو للؤثر ( رحه ا له )‪ :‬ومن ديننا اجتناب كل شى۔ يك فيه العلماء‬ ‫نة ) غ‬ ‫ورة ما اختلف فيه إلى عدل كتاب اله تعالى ي وسغة ء نبيه محمد (‬ ‫وترك مايريب إلى ما لا ريب واتباع رأ ى ال‪.‬لما۔ هاناسلمين الذين جعلهم الله‬ ‫ورثة الكتاب ‪ ،‬والسنة ‪ ،‬وللغاس أنمة[ فية ] مالم بأت فية كتاب ولا سنة ص‬ ‫ولم يقم فيه التكفير » والاستحلال غ والتحر م ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٥٣‬‬ ‫وعن أب ا راه‪ .‬م ) رجه الله ( ‪ :‬قدر الله لك أن تسل ‪ 4‬وقضى لك بذلك‬ ‫) ‪:‬دصل إل‬ ‫وحكم » والحد له رب الين وصلى ا له على رسوله محد ( م‬ ‫كتابك _ أكرمك الله فقرأته ‪ ،‬فهمت ما ذكرت فيه ى وإى أسأل الله‬ ‫الترفيق للصواب ‪ ،‬والنجاة من المذاب ‪ ،‬وأن يوفقنا لما فيه التواب » وأن‬ ‫يصرف عنا جميع السوء ث وأن يعيننا على ابتلائه ث لقلة علمنا » وضعف رأينا ؛‬ ‫إنه جواد كريم ‪.‬‬ ‫‪ :‬كتب عزان سن ي ى إلى الفضل ‪ .‬انلحوارى ومن قبله ‪ :‬سلام‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫اي ؛ نى أحد لكم اله لنك لا إه إلا هو دأوميع» وفي‬ ‫بتقوى الله‬ ‫فأجابه الفضل بن الحوارىئ‪:‬بم ا الرن الرحے ‪:‬من الفضل بن ا وارى‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى عزان ‪ 7‬م‬ ‫وكتب الصلت‪..‬ين مالك إلى جعفر بن عد ى حين رمى أهل عمان بالفسق؛‬ ‫والضلال ‪ :‬بم الله الرحن الرحيم من الصلت بن مانك إلى جعفر ين محمد ‪:‬‬ ‫سلام لوكي » فإنى أحمد يمكم ا له الذى لا إله إلا هو ؛الذى إياه ترجو‬ ‫أن يكون لديننا حرزا ولفقر نا كنزا © ولد نيانا عراء لا إله إا الله و أوصيكم‬ ‫‪.‬‬ ‫اله' ‘ ولزوم طاعته‬ ‫تتوى‬ ‫أعم ‪.‬‬ ‫‘ وا‬ ‫الاختصار‬ ‫كغير تركته طاب‬ ‫الألفاظإ‬ ‫من‬ ‫ومثل هذا‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥ ٤‬‬ ‫‪--‬‬ ‫القول الحادى عشر‬ ‫فيمن موز له أن يفت ة وضمان الفتق‬ ‫‪ .‬و الزى مضى عليه أمة المسلمين ث ما كان من الأحكام التى نجرى بينهم ‪،‬‬ ‫وكذلك ما كان من مسائل الحلال والحرام التى يقولون فيها بالر أى ى والقياس‬ ‫نةد كانوا يقولون فى ذلك ‪ ،‬وكاهم على الصواب فى ذلك ‪.‬‬ ‫‪ .‬وإما بجوز ذلك لنكان عارفا بالكتاب ‪ ،‬والسغة ث وآثار المسامين ء‬ ‫واجتهد رأيه فى زجاء التوفيق من الله ث وإنما لايم انقول بالرأى فى الذى‬ ‫ى كتاب‬ ‫وجد فى كتاب الله وسنة نبيه ؟ فذلك الزى لا يسع فيه القول با لرأى‬ ‫نديه ‪.‬‬ ‫الله تعالى وسنة‬ ‫شن قال ‪ :‬فى الدين با ار أى‪ ،‬والقياس _ فقد أخطأ } وضل عن سواء السيول‬ ‫وذلك أن الابن قد سبق ى وسبقت الم‪.‬رفة فيه » وقامت الحجة على من جهله ‪.‬‬ ‫وليس الدين بحادث مثل ما حدث بينالغاس منقبل أحكامهم نىالطلاق‪،‬‬ ‫واله‪:‬اق ء والملاة ‪ 2‬والصيام ى والحج ء وأشباه ذلك ‪.‬‬ ‫ولو أن رجلا أفق ‘ ] ف [ مسألة رأه ‘ فأحل ‘ أو حرم ‪ .‬نبرى أحدها‬ ‫ك لأن‬ ‫رى‬ ‫و بيرا من هذا ‪ :‬الذى‬ ‫الدين ئ‬ ‫فهذا هو‬ ‫‪.‬‬ ‫الآحر على ما خالفة‬ ‫من‬ ‫السنة قد سبقت والآثار قد تقدمت با لقول بالر أى منهم فى الحلال ء والحرام ‪.‬‬ ‫هن‬ ‫و إما تقر قت على المحل مما يكون‬ ‫؛‬ ‫الأمة على الفتيا‬ ‫ول تقترق هذه‬ ‫‏‪ ١٥٥‬س‬ ‫أحكام الآخرة ى وقد قال الله تعالى فى اله الرأى ‪ « :‬ووارد ويسليمان‬ ‫إذ تحنكمان فىاذ ث ؛ إذ نقنتت فيهعن القوام » ‪ ،‬أفتى كل واحد‬ ‫‪٥‬‬ ‫مص‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ا ]‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫آتنا‬ ‫ايمان < ‪7‬‬ ‫منهم برأ ه ‪ .‬فقال الله تعالى مجينا ذلك‪ ( : :‬كهفنرهن]ها‬ ‫ه_ذا‬ ‫وشمه‬ ‫‘‬ ‫خطأه‬ ‫ك ولا‬ ‫ولا ذه‪٨‬‏‬ ‫ك‬ ‫‪ .‬اود‬ ‫قول‬ ‫ببطل‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫وعلا‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ره الكةاب‬ ‫يطول‬ ‫وقال أبو”“ قحطان ‪ :‬خطأ المالم الذى مجوز له أن يقتى بالرأى مرفوع عميه‪،‬‬ ‫ى كتاب‬ ‫ما‬ ‫ع‬ ‫؛ إلا من‬ ‫بالر أى‬ ‫يفت‬ ‫أ ن‬ ‫ك ولا يسع أحدا‬ ‫غله‬ ‫وصو ا به مأجور‬ ‫الله عز وجل ع وسنة نبهه ‪ 5‬وآثار أمة العدل ‪.‬‬ ‫عبد الله ا لأعم ) رحمه الله ) ‪ :‬ولا ينجنى المفتى أن بفتى‬ ‫أ‬ ‫‪77‬‬ ‫بالرأى حتى يعلم الكتاب ى وناسخه من منسوخه ص وخاصه » وعامة » وفرضه ‪،‬‬ ‫وآدابه » وأن يكون عالما بسنن رسولالله ( علم ) ‪ ،‬وأقاوبل أهل المر قديما ‪.‬‬ ‫وحديثا ع وعالا باان العرب » عاقلا مميزا بين المشةبه ث ويعقل القياس ‪.‬‬ ‫حل ] له [ أن يقول قياسا ‪.‬‬ ‫فإن علم واحدة من هذه المصال ‪_-‬‬ ‫قال أبو عبد الله عمد بن إبراهيم ( رحه الله ) ‪ :‬أما اختلاف الرأى فهو‬ ‫أن مختلف علماء المداين فى حك حادثة ؛ لم يأت فيها بص مكنتاب الله ولا من‬ ‫الجدع أصلا‬ ‫لن ( ‪ 4‬ولا اجماع من علماء الأمة } فصار اختلاف‬ ‫ستة رسوله )‬ ‫(‪: ١ )١‬و قحطان خالد ين قحطان ‪ :‬من العلماء اا_كبار فى دولة الإمام ‪:‬الصلت ين م اك‪. ‎‬‬ ‫وكان يقارن هزان بن الصةر ث حققيل ‪:‬إنهما عينان ق جبين‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪\١ ٥٠٦‬‬ ‫واختلافالدعاءى أصلا » واختلاف الرأى أصلا‪ ،‬ولا يدع ف‪ ,‬الدين أن ثح‪-‬ل‬ ‫حكم أ حد هذه الأ صول فى غير موضعه } وارله أعلم ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫عن محمد بن محبوب ( رحه الله ) من قال ‪ :‬الحلال عايه حرام ‪ ،‬فأفتاء‬ ‫مُفت ؛ أن زوجته تطلق _ وقد كان طلقها من قبل اثنتين _ فأخذ بقول المفتى ح‬ ‫وتركها ى ولم ير أن له عليها رجعة » وتزوجت ى ثم سأل ؛ فرأوا أنها لاتطلق }‬ ‫وأنها زوجنه ى فرفم على الذى أفتاه باللطأ فقال ‪ :‬ما أقرب المفتى أن يضمن له‬ ‫بالصداق » ويحاول فها حتى يخرجها من زوجها الآخر ؛ فقال له الزوج الأخير ‪:‬‬ ‫لا أخرجها حتى تضمن لى بالصداق » والذى أديت إليها قال ‪ :‬فعليه أن يضمن‬ ‫ل المداق أأضا ‪ .‬ة ‏‪٦‬‬ ‫وأما إذا قال المفتى ‪ :‬إلى لست بفقيهء ولا تأخذ برأبى؛ فإن ذلاكث عذر له ‪،‬‬ ‫ولا شىء عليه من الضمان ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫وإن قال له ‪ :‬إى لست بفقيه ‪ ،‬والققيه غيرى ؛ فإن أحبيت أن نأخذ‬ ‫رأى < فرأى كذا وكذا _ فإنه يضن على هذا القو ل؛ حتى يقول ‪ :‬سل غيرى‬ ‫ولا تأخذ رأى ‪.‬‬ ‫وأما الذى تقبل منه الفتيا‪ .‬بالرأى فأخط فى فتياه _ نةول‪ :‬يضمن وقول‪:‬‬ ‫لايضمن‪ .‬وعليه المموبة‪ ،‬إذا لم يكن فقيها من يجوز له أن يقول بالرأى ع وقول‪:‬‬ ‫حتى يقول ‪ :‬إن هذا قول المسلمين _ ثم حينئذ يضمن ‪.‬‬ ‫ومن كان من أهل الاجتهاد ى فاجتهد ! وأفتى برأيه ث تخرج رأيه من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪\٥٧‎‬ا‬ ‫جميم أقاءيل أهل القبلة أنه لابضمن ص وإما يضمن من لم بكن هن أ‬ ‫الاجتهاد ؛ إذا خرج بقوله عن جميع أهل القبلة ى وعلى هذا ‪ " :‬إل‬ ‫أن يتوب ‪.‬‬ ‫‪ .‬وأما من كان من أهل الرأى ء فأنتى بنىء مجتمع على خلافه ‪ 2‬وتحخطلته ‪،‬‬ ‫أو محرم فىكتاب الله أو فى سنة ر سول الله ( ولة‪ ) :‬ء أو اجتمعت الأمة على‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فإنه يضمن ‪.‬‬ ‫تحر مه ‪ 9‬وخطيه قابله‬ ‫وإذا لم يسكن فى هذا الحادث حكم من أحد هذه الثلاثة الأصول ؛ وإنما‬ ‫فيد اجتهاد منالفقهاء ث فأفتى هو بغير ما أفتوا [ به ]‪-‬فهو سال ‪.‬‬ ‫ديلم ؛ إذا‬ ‫وأما إكنان من غيرأهل الرأى ۔فإنه يضمن ؛إذا خالف‬ ‫كان هو لوس من أهل‪:‬الاجتهاد ‪.‬‬ ‫ورفم نجاد بن منذر ‪ :‬فىالذى حك ينير الفظ ڵ ا يقيأنه لا يهلك ؛‬ ‫حتى خرج من اختلاف جيع الأمة ‪.‬على‪:‬قول بنتهم‬ ‫وقال أبو صمد ( رحه الله ) ‪ :‬من أفتى بقتيا » أو أخطأ ‪ ،‬ول خرج مجنميغ‬ ‫قول الفقهاءمن المسادهن ء والخالفين كاهم لم يسكنعليهم ضمان ‪.‬‬ ‫}] أن [ أضعف الناس‬ ‫يلم ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن اللان‪ :‬تلعن الذى بغنى مما‬ ‫أعجلهم فى الفتيا ‪ .‬والله أ‬ ‫ويروى عنأى" سعيد ( رحمه الله ) أه قال ‪ :‬ليس العالم من حمل الناس‬ ‫‏‪ ١‬حل‬ ‫بهلا من‬ ‫قر يا من‬ ‫السكن‬ ‫الكدمى‬ ‫‘‬ ‫الأصل‬ ‫للناء ى‬ ‫سع‪.‬لم‬ ‫محد بن‬ ‫سعيد‬ ‫‏) ‪١ ( ١‬و‬ ‫خلاف‬ ‫وقمع‬ ‫وإذا‬ ‫ك‬ ‫معتمدة‬ ‫وآراء‬ ‫مهددة‬ ‫له‪ .‬تآلرف‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫ق‬ ‫عمان‬ ‫علماء‬ ‫كد‬ ‫وأ ور ا‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫وا أعظم‬ ‫فمىسألة » فينظر رأى الملماء فيها والعمل على مايقول أبو سعيد حت إن الشيخ السالمى ( ( رضى‬ ‫‪.‬‬ ‫( م‬ ‫ك وا أرضاهم‬ ‫رضى الله عم‬ ‫)‬ ‫له مثيلا إلا ‏‪ , ١‬ن عباس‬ ‫الة عنه ( لا حرى‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥٨‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫قوله‬ ‫من الحق ولقد < حن ق‬ ‫يسعهم‬ ‫أفتامم ع‬ ‫العالم هن‬ ‫على ورعه ولكن‬ ‫) ر حجه ‏‪ ١‬نه ( ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫< إدا أخذ أ جرا على نواه بالحق ‪ .‬خالته عند المسلمين‬ ‫وقيل ‪ :‬إن المال‬ ‫خسيسة ء وتلزم منه البراءة إلا أن يتوب » وبرد ما أخذ من المال على الفتوى &‬ ‫وجوز للسائل قبول ما أنتاه به من الحق ؛ إذا كان حقا ‪.‬‬ ‫غلطا‬ ‫بغير الصواب‬ ‫الفقه‬ ‫مسألة ‘ فأنتاه‬ ‫رسأل له الةقمه عن‬ ‫ودهن أرسل هن‬ ‫مذه وحمل الرسل عا أخبره الرسول ‪.‬‬ ‫فأما الفقيه ‪ :‬فإذا أفتى على وجد السهو والذاط بباطل ص وإرادته وقصده‬ ‫‪ 0‬ولا غلت على مسلم ‘‬ ‫فهو سا‬ ‫إللى الصواب والحق ڵ فغاط لسانه ‪ 2‬ول يعلم‬ ‫وكذلك الرسول سالم؛ إذا لم يعلم أن الذى أنتاه به‪ .‬العالم اعمل ‪ ،‬ويلنم الرسالة‬ ‫إلى المرسل حكاية الغلط من جواب الفقيه ؛ بلا زيادة ولا نقصان ‪.‬‬ ‫وأما المرسل ‪ :‬فليس له أن يقبل ااماطل من فقيه ء ملا غيره » علم به ك أ و‬ ‫‪.‬‬ ‫‌ ولم يتب منه حتى مات _ فهو هالك‬ ‫ب‬ ‫وعل‬ ‫يعلم ه ‏‪ ٤‬فإن قبله <‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫عن أبى الحوارى‪“'٦‬‏ ( رحه الله ) فى رجل يصل إليك ليسألاك عن مسألة‬ ‫وى عالم جايل أخذ اعلم عن‬ ‫‏(‪ )١‬أبو الوارى عمد الوارى من أحل تنوف من ‏‪ ١‬مال تر‬ ‫ق‬ ‫الخر وى‬ ‫مالك‬ ‫ن‬ ‫الصلت‬ ‫الإمام‬ ‫دولة‬ ‫علما‬ ‫الاؤثر من‬ ‫وأبو‬ ‫ك‬ ‫خميس‬ ‫ن‬ ‫الصات‬ ‫‪1‬‬ ‫أف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫البحرى‬ ‫الثالت‬ ‫انقرن‬ ‫_‬ ‫‪ ٥ ٩‬آ‪‎‬‬ ‫_‬ ‫لاى‬ ‫ك فسأله‬ ‫إلى وامه آخر‬ ‫دلذ« ب‬ ‫‪7‬‬ ‫ز و<ته ك‬ ‫‏‪٥‬ه ‪:‬بن‬ ‫ه‬ ‫الطلاق‬ ‫وجب‬ ‫م\‬ ‫ما أ لك عنه ؟ فيفتيه ‪ 4 3‬لا بأس علي اك ىى زوحممك ؛ فإذا ك ;نت لاسألة مما فيه‬ ‫وسع المسثول الأول ‪ :‬السكوت ؛ فإن ةل للسائل‪:‬‬ ‫الاختلاف بالرأى‬ ‫اتق الله سن ‪.‬‬ ‫أله سائل عن مسألة ‪ :‬يقول‬ ‫إذا‬ ‫وقد كان حرد ن محبوب ) رحمه اله ( ؛‬ ‫فها بالقحر س ‪ 4‬يقول ‪ :‬ا كتبوها إلى القاضى ص ليةول لم بإحلالها ‪.‬‬ ‫فإن كانت المسألة مما ترع على تحريمها ثفأفتيته أنت بتحر بمها ى وكان‬ ‫او م الفقية \ سألك عنهك‬ ‫عليك أن تأمره بتقوى الله ح وأ ن تعلم المرأ ةذلك‬ ‫وأ قر ه عندك ‪.‬‬ ‫وذلك ‪ :‬مثل الإيلاء والظهار ع إذا وطىء قبل أن يكفرك وقبل أن بفعل؛‬ ‫إذا آن عنها بالطلاق ‪.‬‬ ‫وحدثنا نبهان بن عثمان ‪ :‬عن رجل ص كان قد آلى عن امرأته بالطلاق ‪:‬‬ ‫ليفعلن كذا ث وكذا ‪ ،‬ثم إن الرجل أثمهد على رجمتها من قبل أن يفمل »‬ ‫وجعل ذلك تطليقة ء ثم وطأها ‪:‬فأفتاه نبهان بتحريمها ث وخرج الرجل إلى محمد‬ ‫ان على ص فكتب له بإحلالما ‪ 2‬فوصل نبهان بالكتاب الى عد بن حبوب‬ ‫هو‬ ‫) رحمهم اه ) فا أنكروا ذلك ‪ 3‬ثم كتبوا بذلك إللى عر ن حرد ‪7 ,‬‬ ‫الكاتب لحمد ن على ص فرجع حمد بن على عن قوله ذلاكث ‪ ،‬وقال ‪ :‬غا أنتاه‬ ‫‪35‬‬ ‫‪.‬‬ ‫برأيه ڵ فافهم الفرق فى ذلك ‪.‬‬ ‫‪_ ١٦٠‬‬ ‫فصل‪: ‎‬‬ ‫قال أبو سعيد ( رحه الله ) إنه ينمى أن يُستقتى فى أمر الدين هن يعالج‬ ‫البول ى والغائط‬ ‫ء أو ذو دنيا ى قد أشذلته دنياه ‪ 9‬أو ذو فةر يكابد أمر ةره ك‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ه‪-‬‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫عن‬ ‫تشتغل‬ ‫هو لاء‬ ‫لأن فلو ب‬ ‫؛‬ ‫مصدبةه‬ ‫فق حين‬ ‫ول عرصت له‬ ‫ا و دو مصيبه‬ ‫ً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫الا هر الذى يس ل عنه ‪.‬‬ ‫؛ و إذا تتكدرت‬ ‫عن أ سباب الطاعة‬ ‫فاذا اشتغلت القلوب ‪ -‬۔ تكدرت‬ ‫خيف عليها أن يضعف نورها ؛ وإذا ضعف النور أظل القاب ؛ وذا أظلالقلب؛‬ ‫أبصر وين الظلمة ؛ فيخاف أن يؤدى إليه عين الظدة غير الدواب ث وبنطق‬ ‫لسانه عن قلبه بما أدت إليه عين الظامة فى ذلك ‪.‬‬ ‫إ وكانت تلك زلة وفتغة ؛ حتى إنهم قالوا ‪ :‬لا تسأل العالم ؛ إذا رأيت منه‬ ‫ث وحين إقباله _ وهذا‬ ‫؛ وإتما ‪ :‬يصطاد منه حين نشاطه‬ ‫مللا ء أ وكلا‬ ‫ُ‬ ‫‪٠‬‬ ‫وقد قيل عن بعض الققهاء ‪ :‬جمعوا القلوب ء لنى أه لا يكثر مرن السؤال‬ ‫وإنما هى‬ ‫على كل حال ؛ و إنما ينظر له جمة من السائل ى وجمة مرن المثول ؛‬ ‫قلوب تؤدىإليها الحواس فى حينا يعرض لها النظر؛ فربما عدمت نور ال واس؛‬ ‫بإشغاهما ببعض ‏‪٤‬فل تؤوما كانت تؤدي ] ه [ ‪ 7‬ن اذلوة والجة ‪.‬‬ ‫وليس الشىء ممكنا فى القلب ى وإعا هو يصطاد بنور القلب مع الجمة‪ .‬؛‬ ‫إذا كثر عل اج النزح خيف عليه الفراء وإذا فرغت لم يؤمن علللب‬ ‫‏_ ‪ ١1٦١‬س‬ ‫الإشغال ؛ وإذا جاء الإشغال ؛ ل يؤمن عليها قبو‪ .‬ما يؤدى إلبها نى حين ‏‪ ٠‬قتها‬ ‫‪.‬‬ ‫؛ لعام اللوة‬ ‫ك أو صواب‬ ‫خطأ‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫وقيل ‪ :‬يجوز لمن علم أن العبد جاهل بدينه ؛ أن يعلمه بدينه ‪ 2‬ولو لم يسأله‬ ‫الميد ء وأما إذا سأله ‪ :‬فإنه يعلمه ة ورد عليه ما سأله عنه ‪ -‬عل أه جاهل ‪2‬‬ ‫أو لم يلم ‪.‬‬ ‫‪ . 3‬وعلى أهل الل ؛ إذا سثلوا عما يءلمونه ؛ أن خبروا به كل من سألهم ء‬ ‫أو جاءهم ؤ !\ أوجب اره عليه مما افترضه عليهم ‪ :‬و ألزمهم العمل به ث والانتهاء‬ ‫عما نهاهم عنه ؛ ما لم يكن الطالب للعلم من عةد أهل العم إما يطلب متعختا هم ى‬ ‫أو معين لاظالمين ء‬ ‫أو طالب ح<حة محتج سها عل الدينى » وهو معتز فى دينه‬ ‫أن [ يتقوى به على معصرة ارله ع لمزدا د فى دنياه عند أعداء الله‬ ‫ريد بذلك‬ ‫رفعة ؛ لأنه روى عن بعض الفقهاء » أنه قال ‪:‬لاتلقوا الدر فى أفواه الكلاب ‪.‬‬ ‫ويروى أن الدينى ( علم ) قال" ‪«:‬لاتطرحوا الدر فى أفواه الكلاب»‬ ‫يعنى ‪ :‬العلم ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬من أعطى الحكمة غير أهلها خاصته الحكمة إلى ربها ‪.‬‬ ‫ا ‏(‪ )١‬رواه الخاص عن أنس رضى النه عنه ث ونفى رواية ابن النجار ‪ :‬الخنازير بدل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬الكلاب‬ ‫(‪ -_ ١ ١‬منهج الطالبين‪) ١/ ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏_ ‪١٦٢‬‬ ‫قال الشاء‪: _ ,‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪٠4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔ إإ‪٦‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫‏‪.٤‬ح۔‬ ‫آ‬ ‫۔‬ ‫إ‬ ‫صے‬ ‫ه‬ ‫م ے۔‬ ‫ظلم‬ ‫وهل‬ ‫مخع لانتواجبين‬ ‫ومن‬ ‫‏‪ ١‬ضعه‬ ‫‪.‬‬ ‫الهال‬ ‫منح‬ ‫ومن‬ ‫بوه بأؤزار ث وثم إدا حرم‬ ‫ومايع‘ علم الين عن بريه‬ ‫وم‬ ‫ه م‬ ‫‪:‬‬ ‫وصل‬ ‫والمال الزى "ياز م العامة قيول فتواه ‪ :‬هو العال المشهور بالعل ع وعرفة‬ ‫فى عصره ‪ ،‬ومصره‪ ،‬و[ هو ] من أهل نحلة الحق الصادقين الذين آمر الله‬ ‫باتباعهم ث وهم الذين يهدون بالحق ى وبه يعدلون » و [ هو ] من جملة الختلفين‬ ‫من أهل الذكر ‪.‬‬ ‫العدالة ك‬ ‫أهل‬ ‫‪ ] 4‬و [ هن‬ ‫والحرام‬ ‫بالمال‬ ‫وعااً‬ ‫الدفة ح‬ ‫مهذه‬ ‫فإذا كان‬ ‫من فنون‬ ‫عالما بن‬ ‫نةواه ك وكل من كان‬ ‫ححة ئ واجره قبول‬ ‫كان‬ ‫والولاية‬ ‫كان مةبو لا فتواه فيه ‪.‬‬ ‫العلم معروفا به مشهورا ف مصره ‘ وعصره‬ ‫(‪ )١‬القائل ‪ :‬الإمام الشافعى ث وقبلهما ‪:‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫ولا أ نثر الدر النقيس على الغم‬ ‫س كت عللى عن ذوى الجهل طاقتىق‬ ‫وللحك'‬ ‫لله لوم‬ ‫أهلا‬ ‫وصادفت‬ ‫بفضله‬ ‫فإن يسرےێ اره الكر س‬ ‫ومكتتم‬ ‫ء‬ ‫لى‬ ‫فخرزهدن‬ ‫ه إلا‬ ‫ودادهم‬ ‫‘ واستفدت‪.‬‬ ‫مفيد‬ ‫بنت‬ ‫ورواها مسلم ن مسلمة فى « الضياء » فقال ‪ :‬۔‬ ‫الغنم‬ ‫لراعية‬ ‫منثورا‬ ‫أنظم‬ ‫النعم‬ ‫وسط سارحة‬ ‫درا‬ ‫أأنثر‬ ‫السكلم‬ ‫غرر‬ ‫عندهم‬ ‫فلست مضيعا‬ ‫بلدة‬ ‫فى شر‬ ‫لمعمرى لئن ض‪.‬عت‬ ‫وللحك‬ ‫للعلوم‬ ‫أهلا‬ ‫وصادفت‬ ‫فإن فرج الله اللطيف بفضله‬ ‫صبرت مقيدا ‪ . . .‬البيت‬ ‫‪_ ١٦٣‬‬ ‫والعلماء مختلفون فى الدرجات ء و الع } والتفاضل ‪ :‬فنهم المير ! واصر‬ ‫ومنهم دون ذلك ‪.‬‬ ‫ومن ابتلى بالسؤال عن أمر الحلال والحرام » وكان بحفظ من الكتب ء‬ ‫واحتاج إلى ذلك ؛ فإنه يجيب بما عرف من الأثر عن المسلمين ى وبان له عدله ©‬ ‫وما لا يعرف عدله ! ولا أنه من المدلمين ۔ فلا يجيبهم من أر لايعرف عدله ث‬ ‫والبس له أن يعرفهم ‪.‬‬ ‫وإن قال ‪ :‬وجدت فى الأثر كذا وكذا ك نليس لهم الأخذ بذلك ء إلا‬ ‫أن يقول ‪ :‬وجدت فى آثار المسلمين _ جائز ‪.‬‬ ‫ومن كان من أهل العلم ث ويحتاج الناس إليه يسألون ث وهو تعترىه‬ ‫الشكوك ؛ فإذا سألوه عنا هو به عا _ فهمه أن عرفهم ‪ 0‬وديدع عنه وساوس‬ ‫الشيطان ‪ ،‬وبستعيذ بالله من شره ‪.‬‬ ‫واليقين ‪ :‬الأخذ به أولى ‪ ،‬والشك متروك ‪ 2‬والشاك حيران ‪ 2‬نليتق الله ص‬ ‫وليترك عنه الشك ‪ ،‬ويعلمه جا عاده الله به » ويقتى بما أراه ال هن الحق }‬ ‫إلا ما لا يعلمه ؛ فليس عليه أن يتكلف ما لا عل له به ث ولا [ بما لا يتهبد الله به‬ ‫العباد » بما ل يظهرهم عليه ‪.‬‬ ‫وقال أبو محمد ( رحمه الله ) ‪ :‬من سأله سائل عن سلة واقعة محتاج إليها‬ ‫صاحبها ‪ 2‬وهو يعلمها فعليه أن بخبره بها ث ولا بكتمه إياها ‪ 2‬وإن كانت غير‬ ‫واقعة} والسائل عنها مستحق لاحكمةء واتعلي‪.‬ها _ فعليه ‪ :‬أن خبره } ولا يكة‪.‬ه‪،‬‬ ‫فليس عليه أن خبره ‪.‬‬ ‫وإنكان يخاف ألا يكون ذلك السائل ‪ -‬أها للحكمة‬ ‫‪_ ١٦٤‬‬ ‫وإن قال الفقيه للسائل من بهد أن أفتاه ‪ :‬لا تأخذ بقولى إلا ما وافق‬ ‫الحق ‪ ،‬أو قال ‪ :‬وسل هل يأخذ بقوله ؟ قال ‪ :‬نعم ث ولا بحجر عليه بهذا القول ‪.‬‬ ‫و إ ن قال ‪ :‬لا ةأخذ بقولى ؛ هلا جوز له أن يقول ذلك ؛ لأ نه ‪ :‬إكنان حقا ؛‬ ‫فلا جوز أن منعه عن الحق ة وإنكان كاذبا ؛ نعليه أن بعلمه أنه كاذب ‪،‬‬ ‫ويتوب إلى الله تعالى من الكذب ‪.‬‬ ‫يتضح له ڵ فقال ‪:‬‬ ‫رجل عن شىء‬ ‫عبيدة ) رحمه الل ) سأله‬ ‫وذكر أ نن أ‬ ‫نخلطون‬ ‫‪:‬؛‬ ‫مى‬ ‫أ حق ‪7‬‬ ‫‪ : :‬أ د تت‬ ‫ثقال له ا لو عمدة‬ ‫ك‬ ‫؛‪:‬؟ فا فى مغموم‬ ‫فرح عبى‬ ‫شحم يطلهون مغا التصحيح !ا!‬ ‫‪2‬رحمه الله ( ‪ « :‬الله أ عل « لا اختلف العداء فيه _ قولك‬ ‫وقال أ ‪7‬‬ ‫آ لا تعلم ‪ :‬الله أع ‪. 7‬‬ ‫[ لف لص‬ ‫ع المسلمين هن‬ ‫فتنة علض۔فا‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ا حير وه‬ ‫دنه‬ ‫هق‬ ‫‪:‬‏‪ ٠‬ا شاك‬ ‫وقال‬ ‫ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫)‬ ‫أ ألفى لس ‪.‬‬ ‫جثه على ند من‬ ‫‘‬ ‫يئن‪ .‬نه‬ ‫مسألة ‪ . ..‬أو مسا دل إلى من‬ ‫يبث‬ ‫وأما الذى‬ ‫لا يثق به ى ثم يأتيه بالجواب ى وهو مخط المفتى ء أو لا يعرفه _ فى ‪ :‬أن هذا‬ ‫سواء ‪ 2‬وإذا وقمت الاطمثغانة مع السائل أن الحامل ‪ :‬لا ييدل ما حمله ص‬ ‫ولايقصد غير من أرسل إليه؛فهذا‪:‬سبيل مجاز أمور الناسمنعامتها نى حلالهم ‪2‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬حرا‪.‬هم ڵ وبيعهم ‪ 2‬وشراهمڵ وقضاء دبونهم ‪ ،‬وعامة أمورهم _ إذا اطمآنت‬ ‫‏‪:١‬‬ ‫نفوسهم إلى ذلك ‪:‬كان ذلك جامزا لهم ڵ أو حجة لهم ‪ ،‬وعليهم ‪: .‬‬ ‫_ ‪_ ١٦٥‬‬ ‫وإذا وافق هذا الدائل فيا بلغ إليه ما يوافق الحق _ فلا يضره من ذلك‬ ‫كل شى ‪. .‬‬ ‫وقال أبو محمد ( رحمه الله ) من رفع إليه ثقة من السين عن نقيه منقدم؛‬ ‫وكان عدلا ‪ -‬قبلت شهادته عنه فيها على سبيل الشهادة ؛ لا على سبيل الفتيا ۔‪.‬‬ ‫وأما المفتى ص فيكون أعلى درجة من هذا ء وأبهر ‪ ،‬فإذا أفتاه أيضا قبل ؛‬ ‫وإن كان الذى رفع ء والذى أفتى أخطيا قول أاهلقبلة جميعا ‪ :‬ضمن لاغةيانء‬ ‫وعلى السائل أن برجع ؛ إذا علم بذلك أو أعلاه _ هما _ برجعتهما؛ إذا خالفا‪:‬‬ ‫قول أهل القبلة جميما ؛ فعليهما أن يعلداه ‪ 3‬ويضمغا ما نلف بقتواها من مال ‪.‬‬ ‫وإن ل يسلم السائل ى ولا المسثول بالخطأ ى وماتوا على ذلك ‪ -‬فهم سالمون ؛‬ ‫إذا كانت المسألة فى الفروع ‪ ،‬فيا يكون الحق فى اثفين ‪.‬‬ ‫وأما ما بكون الحق فيه فى واحد ‪ :‬فلا جوز فيه الاختلاف بين أهل القبلة »‬ ‫والفتى فى ذلك ے والمستفتى _ سالمان ؛ إذا وانقا الحق ث وإن أخطيا الحق‪:‬ها_كا‬ ‫جميعا ‪ 2‬وإذا ماتا على الباطل ء ول يتو با ‪.‬‬ ‫وعلى المفتى أن بهل المسقفتى خطئه ‪ ،‬إذا أعلم به » ويضمن ما تلف من مال ‪.‬‬ ‫وأما العا الذىنجوز له أنيفتى بالر أى‪ :‬فلاضيمان عليه _ إنأخطأً _ ومأجور‬ ‫وذلك [ فما يكون الحق فى اثنينء و أما ما يكون الحق ن واحد‬ ‫إذا أصاب ‘‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫عمل‬ ‫مهن‬ ‫بالخطأ‬ ‫فهالك‬ ‫‪_ ١٦٦‬‬ ‫وقال أبو سعيد ( رحمه الله ) ‪ :‬فى المفتى ؛ إذا قال ‪ :‬يسع وجوز أولا‪ .‬مجوز؛‪‎‬‬ ‫فد حك بالقطع فما قال ع وأما إذا حكى ؛ فقال ‪ :‬سمعت فى كعاب كذا وكذا‪، ‎‬‬ ‫نى شىء مفدوخ من السنة ‪ ،‬أو‪‎‬‬ ‫أو جا‪ .‬فى اللغة كذا ى وكذا _ ولو قال هذا‬ ‫الكتاب ولم برد بذلك أن يفتى بباطل ‪ :‬فلا إثم عليه ؛ إذا م يعلم بنسخه‪، ‎‬‬ ‫وكذلك إذا قال‪ :‬أرى أنجهوز كذا وكذاء أو حفظت كذا وكذا‪ ،‬أو سعت‪‎‬‬ ‫كذا وكذا وكان هذا مضيةا له إلى من قاله ۔ فلاشىء عليه‪ ،‬مالم يعم أنه باطل‪‎،‬‬ ‫ويقصد إلى الفتيا بالباطل ‪ ،‬وأما قوله ‪ :‬أرى أنه يجوز؛ فإن كان بزى ذلك ۔‪‎‬‬ ‫لم يكن هذا بمنزلة المفتى‪. ‎‬‬ ‫وسئل أبو يراهم عن العالم؛ إذا كان غير ثقة ‪ :‬هل يؤخذ بفتواه ؟ قال‪‎:‬‬ ‫نم ! إذا كان يعرف الحق من الباطل ‪ 2‬وقال ‪ :‬إنه بحفظ ذلك جاز الآخذ‪‎‬‬ ‫بقوله‪. ‎‬‬ ‫وسثل أبو الحسن البيسانى ( رحمه الله ) ‪ :‬عن ر جل معى فى الولاية يرفع لى‪‎‬‬ ‫مسألة ء وقال ‪ :‬إنه وجدها فى الأثر ‪ ،‬أو قال ‪ :‬سمعت فيهاڵ أو عغدى فيها كذا‪‎‬‬ ‫وكذا؛ أمجوز لى أن أعل بها؟ قال‪ :‬لاأقول عغدى فبها [ فهى ] ايست رفيعةء‪‎‬‬ ‫ولا فتوى ؛ إنما أقول ‪ :‬فى قياسى ‪ ،‬ولا يقبل ذلك إلا من أهز الرأى ص‪‎‬‬ ‫والقتوى‪. ‎‬‬ ‫وإن قال ‪ :‬سممت فيها _ لم يعمل بها عفه » حتى يرفع ذلك سماعا عن الفقهاء‪‎‬‬ ‫من المسين؛ فيقول فبها ‪ :‬سمعت فلانا الفقيه يقول كذاء وكذا _ وكان هو ممن‪‎‬‬ ‫يضبط المسائل‪. ‎‬‬ ‫_ ‪- ١٦٧‬‬ ‫وقوله ‪ :‬وجدت فى الأثر لايقبل منه ؛ إلا أن بكون يعل أنه فقيه بعرف‬ ‫عدل الأثر ‘ وإن قال ‪ :‬وجدت فى الأمر عن المسلحين ى أو ع٭ن فلان ‪ 4‬رجل‬ ‫فقية ى وكان ممن يضبط المائل _ قبلت رفيمقه ؛ إذا رم عن المدين‪ .‬واللهأعلل؛‬ ‫وبه التوق ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٦٨‬‬ ‫القو ل الثانى عشر‬ ‫فى التقليد فى الفتوى ى وذمه‬ ‫‏‪٠2٠٨‬ا إحلى عمانزل ا المنئ‪> ،‬و]إلى الر ار“سول ‏‪١‬ث‬ ‫‪7‬له تعالى ‪ « :‬واإاذا حقيل لم نعا لو‬ ‫‪ 7‬ال‬ ‫قال‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪2٥‬‬ ‫س‬ ‫ص سے‬ ‫سے‬ ‫س‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫م‬ ‫سس‬ ‫سرسنو‬ ‫‏‪ ٥‬۔ص‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ورے‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫قالو ‪ :‬حسينا ماجد نا علبه آنءنا ‪ .‬آؤ لهكان آباؤهم لايعلمون شىثا © ولا‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫س ‏‪٨‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ه '‬ ‫ر{۔‬ ‫‪5‬‬ ‫ف‬ ‫مس‬ ‫ر ص ه ۔‬ ‫بَهتدون » ‪ .‬وقال ‪ « :‬ويوم يعض الظالم" قلى يديه ‪ 0‬يقو ل ‪ \. :‬لنمةنى‬ ‫‪-‬‬ ‫ص ‪٥‬۔‏‬ ‫انتّذت مع الرسول سبيلا باوبتى ليخى ل أتخذ فلانا خليلا ؛ لقد‬ ‫ےسے‬ ‫تر‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ح‬ ‫_‬ ‫مے‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫مص‬ ‫و۔ص‬ ‫_‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫‪ 9‬ه ‏‪٥,‬‬ ‫_‬ ‫م‬ ‫‪].‬‬ ‫ُ‬ ‫اه‬ ‫اسح‪.‬‬ ‫ث‪٠‬‏ ح‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫‪. .‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪7‬۔‬ ‫‪<-‬‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫هد‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫تام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫‪_-‬‬ ‫هے م‬ ‫«م‬ ‫ور نةطعت‬ ‫‪.‬‬ ‫اب‬ ‫العذ‬ ‫وا‬ ‫ور‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫اتب۔و‬ ‫الد ن‬ ‫ا نبعو ا هن‬ ‫‪5‬‬ ‫« إذ تبا الل‬ ‫الاسباب»‪ «.‬وقالالذين اتبُوا‪ :‬لو أن لنكارة؛ تبنا منهمكا تبتهوا منا‬ ‫‪7‬‬ ‫ص '‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ےس۔۔ ص‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫سم‬ ‫‪ 7‬ت‬ ‫۔ ‪.‬‬ ‫رم‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪- ١‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د ع‬ ‫س ‪& .,‬‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫‪8‬‬ ‫م ص‬ ‫][ ‏‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وه ۔‬ ‫ك ة‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫حص ‪.-‬‬ ‫‏‪٠0‬‬ ‫الها ر‬ ‫خا ر جين من‬ ‫ه‬ ‫وما‬ ‫ك‬ ‫‪ -‬ليم‬ ‫حمر ات‬ ‫لم‬ ‫‏‪ ١‬ع‬ ‫له‬ ‫‏‪٣٣‬‬ ‫آكذ لك‬ ‫القر آن كثير ‪.‬‬ ‫ومثل هذا العمى ف‬ ‫ومن السنة ‪ :‬ماروى ‪ 2‬أن رجلا قد أصابته شحة ‪ ،‬فأجنب _ وقد اندملت‬ ‫‏‪ 6١‬ذات ‪3‬‬ ‫ولم بروا له عذرا _ فاغقدل فك"‬ ‫عليه ‪ -‬فاستقتى له فأمر با لغسل‬ ‫فأخبر الفى ( طل ) بذلك فقال ‪ :‬قتلوه _ قتلهم الله ‪.‬‬ ‫ففى هذا دليل على أنه ليجعل للمسقفتى والمستفتله عذرا _ والله أعلم ى ولعل‬ ‫‏(‪ )١‬االكزاز بالضم ‪ :‬داء يأخذ من شدة اابرد ء وقد كز الرجل بضم الكاف ‪ ،‬وهو‬ ‫مكزوز إذا تقبض من البر د _ رواه أبو داود عن ابن عباس ‪ ،‬ورواه الربيم عن جابر بلاغا‬ ‫ولم يذكر فكز وكأنه قاله ( صلى اته عليه وسلم ) فى ثلاثة نفر ث واحد مجدور ‪ ،‬وواحد‬ ‫ى عحةقق‪.‬‬ ‫بالبرد بعد الفل‬ ‫والثلاثة ها_كوا‬ ‫>‬ ‫‘ وواحد صحيح‬ ‫مشجوح‬ ‫‏_ ‪_ ١٦٩‬‬ ‫وحن نعوذ بلله من غلبة الأهواء ث ومن مساعة الآراء ث وتقليد الآبا‪. .‬‬ ‫و إياه نسأل ‪ :‬أن جعلنا ‪.‬ن المتبعين لكتابه ‪ ،‬الزابين عن دينه ‪ 2‬المقامين اسخغة‬ ‫نبيه عمد ( علقة ) ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا رفع الصحابى خ خبرا عن الرسول( معتتلماة ) بإمجاب فل » وجب‬ ‫الممل به على منبلغه من المكلفين ؛إلى أن ياتى خبرا غيره‪ .‬ينسخ ذلك اللبر »‬ ‫[د] كان على من حمل بالابر الأول ۔ الرجوع إلى الثانى ‪ 4‬وترك الممل الأول ‪.‬‬ ‫‪ ..‬وكذلك ‪ .‬الحا ك ى يمل عا قام عليه الدليل عنده من أقوال العلماء ؛‬ ‫فإذا قام له الدليل بعد ذلك على قول آذر أرجح عنده من الأول ۔ عمل بالثانى‪،‬‬ ‫وترك العمل بالأول الذى حك ‪ ,‬واستعمله ‪.‬‬ ‫وإذا لم رجح عهده أحد القولين ‪ 2‬واستويا معه من كل الوجوه أخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫بأى الأقاويل شاء ‪.‬‬ ‫وقال أبو مد ( رحمة الله ) ‪ :‬كل مسألة ؟ لا مخلو الصواب فيها من أحد‬ ‫صح أن الحق فى الآنر ث وإن‬ ‫قلوين ث فقسد أحدها ؛ لقيام الدليل على فساده‬ ‫صح أن الحق فى أحدها فسد الآخر ‪ .‬قال الله عز وجل ‪ « :‬كيدا ند الق إلا‬ ‫الما( » ‪ .‬فإذا اختلفت الأمة فى حك ‪ :‬على قولين ؛ فأخطأ أحدهم ء وأصاب‬ ‫الآخرون ‪ 4‬ولا مخرج الحق من أ يديهم جيعا ‪.‬‬ ‫وإذا كان الحق فى بعضهم كانوا كالأمة وحدمم ‪ -‬فكان قولهم محكوما‬ ‫؛ إذا كان الحك مط‬ ‫به فى كل مكان‬ ‫لوبا هن الأمة ‪ .‬وقام الدليل على خطأ‬ ‫بعضه كانت‬ ‫الطائفة المصيبة ‪ :‬كإجماع الأمة ث وكانت هى الأمة ث وجاز أن‬ ‫يحتج بقولما ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٢٧‬‬ ‫‪.‬‬ ‫__‬ ‫فذلك‬ ‫‪.‬وسئل أ بو محمد ) رح‪ 4‬الله ) عمن لمده الله بشىء من الدين ‪7‬‬ ‫ببعض الآراء ى فاجنهد ‪ 7‬ودان ارله به » ومعه ‪ :‬أ نه مصدب فيه ڵ فأخطأ ‪ :‬قال ‪:‬‬ ‫إذا دان بما تعهده الله به من حيث أوجب الله عليه قبول ذلاث ‪ ،‬والتدين به ص‬ ‫والاعتقاد له ع فأصاب ڵ ولو كان الشىء الذى دارن هو فيف بما دان‬ ‫بخلاف ذلك مع الله فهو سالم ؛ إذا نمل ما ألزمه الله فى الحك بالظاهر » وإن‬ ‫أخطأ طريق الاستدلال ع فدان بالذى دان به من حيث لم جز له بحجة الله له فى‬ ‫ذلك الوجه ‪ ،‬ول يتجده به بتلك الحجة ؛ وإ ما‬ ‫ذلاك ء ول يوجب عليه قبوله من‬ ‫تعبده به من وجه آخر « و بأدلة أخرى ‪ .‬قال ‪ :‬هالات ‪ ،‬وهو غير معذور ‪.‬‬ ‫‪ :‬أوجب ارله عليه من اللفة ى وال_كتاب ى‬ ‫حيث‬ ‫وإن دان ارله بما دان؛؟ من‬ ‫والسنة ع والإجماع ء والقياس عليهن من المقلمن حيث باغته الحجة ى فأخطأً» ‪.‬‬ ‫فقال ‪ :‬لاعوز أن مخطي ؛ لأنه ‪ :‬إذا دان الله من حيث أوجب الله عليه فهذا‬ ‫سالم كأن استحق به ذلك ا حك عند هذا المتعهد ث وكان يسر إلى الله خلاف‬ ‫ما يظهر إلى هذا الذى قد تعجده الله أن حك بالظاهر _ فهو عند الله سالم‬ ‫بتلك الحال التى هو بها ث وهذا سالم عخد الله ؛ حيث أطاعه فيا أوجب عليه‬ ‫من إنفاذ حكمه ‪.‬‬ ‫وكذلك كلا تعبده اه أن يدين به فأطاع اره فيا أمره كان سالما ص وإن‬ ‫كان الأمر خلاى ذلك ق علم الله ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪ ،‬و خطىء ‪ .‬فيكو ن عاصيا‬ ‫قد ألى من حيث كلف‬ ‫فأما ‪ :‬أن يكون‬ ‫والأمر مع ا له مخلاف ذلك ؛ فهذا لا يجوز أن يدان به [ بحجة ] أن ا له يقعله‬ ‫‏‪ ١٧١‬س‬ ‫بعباده ‪ ،‬لأن الله العادل ‪ :‬لم يكاف عباده إلا [ ب ] ما وضع له علية دلالة }‬ ‫وأوجد [ ل ] هم السبيل إلى معرفته ؛ فإن أخطأوا ذلك الدليل كان من قبلهم ؛‬ ‫فأما إن أصابوا ذلك فلا مجوز أن بلزمهم على ما لم يجعلوا لهم عايه دليلا ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫قال أبو سعيد ( رحمه الله ) ‪ :‬لا بجوز التفايد فى الدين عند غخالفة القر »‬ ‫أو المقر شيتا من الدين المجتمع عليه من كتاب ا له أو [ من ] سنة رسوله محمد‬ ‫( متل ) ‪ 6‬أو [ من ] إجماع الأمة المحقفين ص أو ما أشبه ذلك ‪ ،‬أو ساواه‬ ‫فى قول » أو فعل ي أو معنى ‪.‬‬ ‫وكذلك لا موز التقليد للمستفتى ص ولا الكوم عايه بمخالفة ذلك ؛‬ ‫إذا عل أصل ذلك الأمر الذى قد أفتى به ‏‪ ١‬وحك به » ولو جهل مخالفته للحق ‪.‬‬ ‫وذلك باطل لا يجوز فى الدين بعل ث ولا بجهل‪ 6‬رأى ولا بدين على معنى‪:‬‬ ‫الإقامة عايد بالرأى [ وهو ] غير باغ ‪ 2‬ولا تائب ء ولا دائن بالسؤال عنذلك ؛‬ ‫)‬ ‫ليرجع إلى إصابة الحق ‪.‬‬ ‫وقد قيل ‪ :‬لا جوز التقايد فى الفتيا على ‪ 1‬أى [ حال ص ولا حوز اعتقاد‬ ‫التقليد فيه ‪ ،‬وإما يكون اعتقاد القائل بشىء من الفتوئ ؛ أنه متجع فى جميع‬ ‫ذلك ؛ ما علم مغه‪ ،‬أو جهل بكتاب اللهء وسنة رسوله‪٬‬و‏ إجماع الأمةمنالحةتين‪،‬‬ ‫وصواب الرأى الذى لا يخالف شيئا من أصول الدين ‪ .‬وإنما هو خارج على‬ ‫معنى أصول الدين _ ولا يجوز اعتقاد التقليد فى ذلث على [ "ى ] حال ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٧٢‬‬ ‫‪ :‬وقيل ‪ :‬يجوز التقليد فى النتيا للعام فى الرأى الذى يجوز فيه الاختلاف ؛‬ ‫إذا كان العالم [ ه ] ۔ن يجوز له القول بالرأى فى الوجه الذى يجوز فيه القول‬ ‫بالرأى ؛ إذا وافق معنى الرأى الذى يجوز أن يقال ‪ ،‬ولم يخالف من ذلك شيثا‬ ‫من الدين ‪ .‬وهذا ما خرج على معنى الاتباع على حال للحق ؛ لأنه لو خالف‬ ‫إجازة انتتليد فى الفتيا علىحال‬ ‫معنا‬ ‫الدين _ ل جز تقليده علىحال ؛ فيبطل‬ ‫دون إصابة الحق فى معنى ما قيل من ذلك ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫قال أبو المؤثر ( رحه الله ) ‪ :‬أن‪ [ .‬لو ] قال قائل ‪ :‬فى ماذا يتبع الناس‪.‬‬ ‫فةهاءهم ك وهم سألو م عن الطلاق ‪ ،‬والحيض ك والصلاة ‘ والصيام &‪ .‬والحدود‬ ‫ويغلدو نهم ف ذللك ‪ .‬وفيا لا يعلمو نه ؟ فنقول آ له [ ‪ :‬إن الحوادث‪.‬‬ ‫والأحكام‬ ‫الفقهاء بتحليل‬ ‫هن‬ ‫‪ :‬منها ما فه الحة من كتاب الله ؛ شن ‪1‬‬ ‫على ممزلقين‬ ‫أما كان حراما نى حجة الله كان هالسكا ث ومن أحل بقوله ما حرم الله ؟ فهو‬ ‫هالت ث وكذلك إذا حرم شيثا مما هو حلال عن الله س والحجة من الله قائمة‬ ‫بتحلإله ‪ :‬هلك » وهلاك من حرم ما ا حل ا له بقوله ‪.‬‬ ‫سنة ء‬ ‫فيه حجة ث وهو مما لا كتاب فيه » ولا‬ ‫والمنزلة الثانية ‪ :‬ما للس‬ ‫وهو ما يسع المسادين فى الرأى ! والاختلاف ‪ :‬فرأى الفقهاء فى ذلك مقبول ؛‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ل]إبعض‬ ‫بعحہهم‬ ‫و لاية‬ ‫على‬ ‫وهم‬ ‫ك‬ ‫افتيهاء‬ ‫هن‬ ‫الاختلاف‬ ‫ف۔ه‬ ‫يقبل‬ ‫جا‬ ‫لأن هذا‬ ‫وأما ما كان من الادعاء على الله فى الدين ‪ 2‬والولاية ى والبرا‪.‬ة ‪ 2‬والعداو‬ ‫والحلال الذى أحله لله ‏‪ ٢‬والحرام الذى حرمة الله ‪ :‬فإذا اختلف فيه الفقهاء »‬ ‫فقال واحد ‪ :‬هذا حلال » وقال آخر ‪ :‬هذا حرام من الله » أو قال واحد ‪ :‬هذا‬ ‫كقر ء وقال آخر ‪ :‬هذا إيمان _ فإن هذا الاختلاف يوقع البراءة بينهم» وبقطع‬ ‫ولاية بعضهم من بعض ‪ ،‬ولا تحل ولابة الختلفين جميعا على هذه الجهة ‪.‬‬ ‫‪ :‬تكليف المال عل‬ ‫فن جمعهم فى الولاية على هذا هلك ى وعند هذا ‪7‬‬ ‫الجاهل ؛ إذا قامث عليه الحجة بالحقفى ذلك [ د ] لزمه قبوله » وحرم عليه‬ ‫ولاة الخطر؛ ك من هذين الختلفين ى دين الله ‪.‬‬ ‫الحجة ملاك الخيار د وإيمان الديب لزمه قبولها ؛ فإن‬ ‫فإذا قامت عليه‬ ‫ردها جهل هلك ى وصار نزلة من جهل ما كلفه الله علمه من الجاهلين ‪.‬‬ ‫وقال محمد بن إبراهيم الكندى ( رحه الله ) وحجة اله لاتكون حجة‬ ‫فى دينه ؟ حتى تكون محقة فى سرها ث وجهرها ‪ 2‬وذلك ‪ :‬مثل العالم الذئ قد‬ ‫شهر فضله ى وعدله » واستقامته ‪ ،‬وعلمه ؛ فإنه إذا أفتى فما يسع جهله عند مَن‬ ‫عل منه هذه الشواهد _ كان ححة عليه فى أكثر القول؛ إذا وافق الحق‬ ‫فى فةياه » وإن خالف الحق فلا يكون حجة فى ذلك ‪ ،‬ولا مستةما ى ولا مهتديا‬ ‫بالحق ؛ بل هو كاذب سقيه ضال ‘ مغافق جاهل ؛ يشهد على كذبه ‪ ،‬وباطله‬ ‫كتاب الله‪ ،‬وسنة رسوله ( علو ) ء والعداء بدينه ‪ .‬ولولا ذلك كذلك لبطل‬ ‫دين الله ى ولكان له أديان شتى ع ولكان كل من قلد عالما فى الدين ‪ :‬كان‬ ‫بتقليده سالما ‪ ،‬بل حلال الله حلال؛ إلى أن تقوم الساعة ث وحرام الله حرام‬ ‫لإلى أن تقوم الساعة ‪.‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وايس لأحد أن محل ما حرمه الله ث أو يحرم ما أحله الله فى دينه ث وشريعة‬ ‫نبيغا حمد (طتلتة) ناسخة بيع الشرائم ‪ 2‬ولا نبى عنده ‪ ،‬ولا بمده ‪.‬‬ ‫والتقليد فى الدين حرام ؛ لا يجوز » ولا يسع التقليد فى دين الله لأحد من‬ ‫نبع‬ ‫الخلائق قال اله تعالى ‪ « :‬ولا تطيع من أغملن قلبه عَن ذ ر ‪:‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫اه وكان ‪ : -‬ط‬ ‫آ‏‪٠‬ن أو مورا »‪.‬‬ ‫وقال جل ذكره ‪ « :‬ولا نط‬ ‫وسئل أبو سعيد ( رجه الله ) عن التقليد الذى لامجوز للسائل أن يةلده‬ ‫المام ‪ :‬قال ‪ :‬ذلك إذا خالف المفتى فى قوله كتاب اللهء أو سنة رسوله(ظتلةة)‬ ‫أو إجماع الحتنين من الا‬ ‫فإذا خالف ااقتى أحد هذه الوجوه فى قوله كان ذلك باطلا ‪ ،‬ولم يسع‬ ‫قوله لمن علمه ‪ ،‬أو جهله على التصويب مخه له ث ولم مجز العمل به » وهذا‬ ‫ف أحكام الشريعة من أحكام الفتيا ث وهذا هو موضم التقليد فى الدين‬ ‫ولا بجوز لأحد أن يقصد إلى قجول ما قيل منه على وجه التقليد على حال‬ ‫من الحال ى لأن النقليد خرج معنى تأويله ‪ :‬أ نه يقهل منه كل ما قال من خطأ ‪.‬‬ ‫أو صواب[من] حق أو باطل ‪ ،‬وهذا هو التقليد المنهىعنه ؛ لأنه يقلد أمر ذلك‬ ‫الذى يقمهل منه ‪.‬‬ ‫[ وذاك ] ‪ :‬كا يقلد الحا ك الشاهدين أمر ما شهدا عليه ث ويحك بقولهياء‬ ‫أو [ ب]شهادتهما [ سواء ] كانا صادةين أو كاذبين ‘ وهما <جة له عند اله ؛‬ ‫_‬ ‫‪١ ٧ ٥‬‬ ‫إذا كانا عدلين ؛ لأنه إما خوطب بعدالتهما؛ إذا كانا عدلين ؛ فذلك ‪:‬‬ ‫به & وأبيح له قبول شهادتهما ‪.‬‬ ‫موضع ما خو طب‬ ‫ولو كانا فما بينهما وبين الله ث فما غاب عنه ۔شهدا زورآ ‪ :‬فالله غير‬ ‫سائله عند ذلك ؛ ولو "رك شهاذتهما ؛ لظنه أنهما شهدا زورا ‪ ،‬ووافق ذلك‬ ‫ظنه وكأنما شهدا زور لكان من حكه جور ث وكارل هالكا بذلك‬ ‫ف حك العدل ‪.‬‬ ‫جعل الله له ذلك فى حكمه ‪ :‬أن رد شهادة العدلين‬ ‫وذلك ا ‪ :‬لأنه‬ ‫الحق شيثا _ والحق۔‬ ‫هن‬ ‫لايذنى‬ ‫الان‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫بالظن‬ ‫حك‬ ‫قد‬ ‫ك فيكون‬ ‫بالظن‬ ‫قبول ثهادة العدلين ص وترك الظن فمهما ‪.‬‬ ‫حك محك ‪ -‬وهو من ينبت‪ .‬حكمه ۔ كان حجة على‬ ‫؛ إذا‬ ‫وكذلك الك‬ ‫المحكوم عليه ‪ ،‬ولمحكوم له ى حتى يعل باطل أحدها ؛ لآن هذا موضع ماجعلهله‬ ‫عليهم س وخاطب الله عباده جيعا أن لا بقولوا عليه إلا الحق فى دينه ث ولافى‬ ‫شىء مما تعبدهم به ‪ 2‬وخاطبهم حميعا أن لا يطيعوا أحدا فى غير طاعته ‪ ،‬لأشياء‬ ‫كثيرة ‏‪ ٤‬دل علها الكتاب ‪ :‬منها ‪ :‬قوله تبارك وتعالى « ولا تطبخ د‬ ‫آنا أوكمورا » وقال الى ( عَتلم) ‪ :‬د لاطاعة لأحد فى معصية الله تعالى(‬ ‫إذا كان ذاك لايخرج فى حكردين الله ‪ 2‬جهل ذلك من جهلهءأو علمه من علمه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث تمامه ‪ :‬إنما الطاعة فى المعروف رواه البخارى ومسلم } وأبو داود والنسانى‬ ‫عن على ‪ ،‬وفى معناه لاطاعة لمخلوق فى معصية الخالق ‪ .‬رواه آحد ى والماك عن عمران ‪ ،‬وال‬ ‫اين عمرو الغفارى } ونى معناه ‪ :‬لاطاعة من لم يطع انة ‪ .‬روا‪ .‬أحد ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٧٦‬‬ ‫والتقليد فى الدين حرام محجور ع ولكن الله تبارك وتعالى ‪ :‬أمر عباده أن‬ ‫يقبعوا ما أنزل إايهممن ربهم » ولايةبعوا من دونه أولياء ‪ 2‬وأمرهم بطاعة أولى‬ ‫الأمر منهم ى وهم العلماء فى الذين ص والأ ممة المنصوبون فما قيل ؛ لعل هؤلا‪.‬‬ ‫طاعة فما قالوه من الحق فى أمر الدين ‘ ‪ 7‬حل لأحد منم طاعة ذي عنا لف‬ ‫الدين ‏‪ ٢‬أمر نقل الشريعة ث ولا فى الأحكام ‪ :‬إذا خالف ذلك حك الإسلام ‘‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫عامه العوام أو لم يعلموه ‪.‬‬ ‫فإذا أفتى العالم بشىء مما مخرج أحكامه من دن الله ع أو من الرأى الزى‬ ‫بم ‘ ولامجهلء‬ ‫يؤافق‌المدل فقد ‪ :‬قيل ‪ :‬إنه حجة ى لأن[ ‏‪ [ ٨‬لانخالقهأحد فذلك‬ ‫وعلى من علم ذلك مندقبول ذلك على سبيل الاتباع لاالتقليد » لأن ذلاتممامخرج‬ ‫حكه مما أمزل الله عليهم ث وعليه اتباعه لقوله تعالى ‪ « :‬أطيمُوا الش ع وأطيسُوا‬ ‫» فهذا من أولى الأمر غى هذا الموضع ع وعليهم‬ ‫الر"سُول « وأولى الأمر مس‬ ‫اتباعه عالمهم وجاهلهم‪ _:‬وليس هم أن يأتوا بخلافه فاىلدين ‪. ..‬‬ ‫وأقل مايكون من حجته _ إذا كان علما ‪-‬أن لايوقف عن ولايته ‪} .‬‬ ‫« لابرأ منه على ما قال ‪ :‬برأى ‪ ،‬ولا بدين فكنى بهذا حجة &‬ ‫وكل ماوافق فيه العالما لحق ؛ فاتبعهفيه الضعيف منأمورنقلالشر عة فالذين ح‬ ‫أو الرأى فهو سالمنيه ء ومثاب عليهءرمتبم فيه أمرالهتبارك وتعالىالذىأمره‬ ‫به ‪ :‬مناتباعهلا أنزل الله عليه ث ومن طاعته لأولى الأمر الذينأمر اللهبطاعتهم ء‬ ‫وهو حا ك فى ذلك بما أنزل الله ‪ .‬ومتبع ما أزل الله عليه ص بقبوله من السالم‬ ‫[ ب ] ما جاء به منالحق [ و ] ما قد أمره به‪ ،‬وغير خارج ذلك علىسبيل التقايد؛‬ ‫وإتما هو على سبيل الإنهاع ث والطاعة ‪.‬‬ ‫وقال أبو حمد ( رحه الله )‪ :‬تقليد الصحابة جائز باب الأحكام‪ 2‬وماكان‬ ‫طريقه طريق السم ‪ :‬ألا ترى؟ أنك تحكى عفه الإجماع؛ وإن كان البر منقولا‬ ‫ينفل عن أحد منهم خلاف لذلك ‪.‬‬ ‫عن بعضهم ؟ ] هذا ا إذا‬ ‫ويجوز تقليد الواحد منهم أيضا [ وذلك ] إذا قال قولا ‪ ،‬ولم ينكر عليه‬ ‫و [ أما ] إن ع له مخالف فى الصحابة ‪ :‬فلا[ يجوز | ‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫وخلاف التابمى لهم ! ليس لاف بعضهم على بض ؛ لأنه ليس فى طبقتهم‬ ‫[ و ] لأن الصحابة هم الحجة التامة ‪.‬‬ ‫آلا ترى ؟ أن الله تعالى جعل شهادتهم على الفاس كشهادة الرسول ( عليه‬ ‫السلام ) عليهم ؛ لقوله تعالى ‪ « :‬وَكنديك جملا كم أمة وسط ؛ إلتسگمونوا‬ ‫شهداء ل التاس» وبكون الرسول عليكم شهيدا » ؛ فلا يجوز وقوع اللطأ‬ ‫فى شهادتهم ؛ إذا كانت شهادتهم كشهادة الرسول ( عليه السلام ) ‪.‬‬ ‫وهذا عندى _ والله أعل ‪ -‬مثل قوله ‪ « :‬ومن نبغ عَيْر ا لسلام دينا ‏‪٤‬‬ ‫فان يقبل منه ‪ 0‬ومن ينبم؛ غير سبيل الأمين نوله م ولى » و نسله ج ح <‬ ‫مت مصرا « ك والخارج هن قول الصحا ه متبع لغير سبيل المؤمنين ‪ 0‬وقال‬ ‫‪7‬‬ ‫النى ( عنة ) ‪ « :‬لانجتمع أمت على ضلال »( ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬فى رواية ‪ :‬ضلالة ‪ .‬رواه ابن أبى عاصم ث وفى مسند الربيع بن حبيب عن ابن عباس‬ ‫قال‪ :‬ماكان انته ليجمم أمت على ضلال ‪.‬‬ ‫( ‪ - ١٢‬منهج الطالبين‪) ١ / ‎‬‬ ‫‪_ ١٧٨‬‬ ‫ينقل الاختلاف فيهم ب وكان النقول‪ .‬عن بعضهم ‪ .‬وترك المخالفة‪‎‬‬ ‫فإذا‬ ‫وهم حجة الله فى أرضه على عباده _ دل تركهم لخالقة القائل منهم‪‎‬‬ ‫من الباقين‬ ‫على تصويبه‪. ‎‬‬ ‫ومن اعى على أن فى ضمائر بعضهم ؛ غير ما كان فى الظاهر منهم ع‪‎‬‬ ‫أو تقية منهم كان مخطئا ث وطمن على الصحابة الباقين أنهم لم يقيموا الحجة له‪‎‬‬ ‫للنهى عن المفكر ء والأمر بالمعروف‪. ‎‬‬ ‫غر عصر الصحا نه‪‎‬‬ ‫و البحث والأخبار‬ ‫ولا جوز التغامد لأهل الاستدلالء‬ ‫م الاختلاف ‪ ،‬ويجوز الاعتراض عليهم فى أدلتهم ء ولا بجوز الاعتراض‪‎‬‬ ‫على الصحابة ؛ كما ذكرنا‪. ‎‬‬ ‫وجوز للعامة تقليد العلماء ص وا لاتباع ط فيا هو دليل هم على التفرقة بين‪‎‬‬ ‫أعدل أقاويلهم فى بابالشرع» و [ ف ] ما طريقه طريق الاجتهاد ى واستسلامهم‪‎‬‬ ‫ط‪‎‬‬ ‫فيا لا عل‬ ‫؛‬ ‫عليهم‬ ‫ا ]و‬ ‫هم‬ ‫؛‬ ‫‪4‬‬ ‫فيا محكون‬ ‫للحكام‬ ‫كاستسلاههم‬ ‫للعلماء‬ ‫بصوابه‪. ‎‬‬ ‫‪ .!.‬وكذلك تقليد الجاهل لن لا يتهم فى الدين ك والله أع ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وعن أبى الحوارى ( رحه الله) ‪ :‬وذكرت ؛ هل يكون فى الدين تقليد‬ ‫[ف] أن يسأل الرجل عن مسألة ؛ فيحل حراما ڵ أو حرم حلالا غلطا ء‬ ‫‏‪ ٠‬ولااليلفمتى ى والالمقتى [ له ] ؛ هل يكون أحدها _ فىهذا _ هالسكا ؟‬ ‫‏‪ ١٧٩‬س‬ ‫قال ‪ :‬ليس فى الدين تقية إلا للأنبياء ث فإن الأنبياء ( عليهم السلام ) قد قيل‬ ‫ك‬ ‫وأن انه عادم أنبياءه‬ ‫ولا يقولون على الله إلا الحق ك‬ ‫<‬ ‫[ < رمل رون‬ ‫] فم‬ ‫وهاديهم إلى الحق ‪ ،‬والعدل ‪ 2‬والدواب ‏‪ ٤‬وليس بعدهم لأحد ۔ تقليد ‪.‬‬ ‫فإذا أحل المثول حرانما‪ ،‬أو حرم حلالا مما أحل الله‪ ،‬أو أحل ما حرم‌الله؛‬ ‫فالدائل والمسثول _ هالكان جميعا ؛ إذا اتبع السائل للسثول على ذلك ص‬ ‫وهذا على قول الفتى بغير عل فأخطأ المخالف الكتاب والسمة » أو ما أجمععلية‬ ‫علماء المسلمين ‪.‬‬ ‫وأما إكنان عالما بما يقتى» أراد الحق بعلم » أخطأ بذيره غلطا _ فلا هلاك‬ ‫على المفتى ؛ فإن عمل بذلك ‪ :‬الغت [ له ] ودان به _ فهو هالك ‘ ولا هلاك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ )-‬و ره التوفيق‬ ‫‪ 1‬والله أ علم‬ ‫على مسلم‬ ‫‌ لأزه لا غلط‬ ‫على المفتي على هذا‬ ‫٭ ٭ ٭“٭‬ ‫_ ‪_ ١٨٠‬‬ ‫لقو ل ا لغا لف عشر‬ ‫فى العم بالواجبات‬ ‫قال ا و سعيد ) رجه اله ( ‪ :‬معى أ نه مخرج على قول بعض أهل العلم ‪.‬‬ ‫فن يذهب على أنه من وجب عليه الفرائض ‪ :‬أن عليه أن يسلم وجو مها‬ ‫[ و ] أنه إذا وجبت عليه الزكاة والحجج لم ي۔عه جهل ذلك اللازم ؛ فإن جهله‬ ‫على معنى قوله ‪ -‬بعد أن وجبت عليه لم يسعه ذلك ث وإن عامه ى وأخر تأديته‬ ‫على اععقاد مغه لأدائه _ لميكفره ذلك التأخير [ فيه ] ما اعتتده ‪ 2‬مال تأت حالة‬ ‫لايقدر على أداء ذلك ع أو حضره الموت ء فلا يومى به ‪.‬‬ ‫وعلى مذهب من يقول ‪ :‬إتما عليه تأدية لذلك الواجب عليه فى وقته الذى‬ ‫خاطب به بأى وجه بل إلى تأدية ذلك مما هو خارج فى أصل ما دان به من‬ ‫جملته فيخرج عندى على هذا القول ‪ :‬أنه لايضره جهل لزوم الحج له ‪ ،‬ولا‬ ‫والسؤال عنه مالم يدن بتركه ‪ 2‬أو يعتقده‬ ‫الزكاة ى ولوكان قادرا على علم ذل‬ ‫و ععوت فلا بودى به ‪.‬‬ ‫وكل ما كان من الفرائض ‪ 2‬واللوازم مخر"ج على معنى الحج والزكاة‬ ‫فهو مثله فى هذا ‪.‬‬ ‫منه لأداء‬ ‫قصر‬ ‫يلا نية ك ولا‬ ‫ك وح<عح ك ‪70‬‬ ‫وقيل ‪ :‬فيمن صلى ك وصام‬ ‫فرض قد وجب له عليه يجهل مة بذلك ‪ :‬أمجزىه على هذه الصفة أنه إذا أدى‪.‬‬ ‫ذلك على جهله بلزومه س وإلى غير قصد منه للازم الزى لزمه ؟ فلا ينفعه ذلك >‬ ‫‏‪ ١٨١‬س‬ ‫وعليه آداء ما لزمه من ذلك بالقصد منه لأداه ؟ لما قد لزمه بعد الع منه بذلك‬ ‫لأنه لازم له‬ ‫] أو على الجهل منه لأدائه لما قد لزمه بعد العلم منه بذلك ڵ لأنه‬ ‫لازم له ۔ ‪ ] . .‬مكرر فى الأصل ‪.‬‬ ‫أو على الجهل منه مععدم المع له بذلك؛ إذا علم مينعلمه بذلك مانلعبرينء‬ ‫وقصد إلى أداء ذلك عما قد لزمه فى دين خالةه ء فوافق الحق الذى قد لزمه على‬ ‫مايو جبه الحق فى دين خالقه _ وقع ذلك موقع أداء الفرض ص وكان مجزيا له ‪.‬‬ ‫وكذلك؛ إذا أداه عند عدم المعبرين له على[ اعتبار ] أنه إن كان‬ ‫لازما له فى دين خالقه ‪ :‬فقد أداه [ و ] كان ذلك مجزيا له على هذه‬ ‫الصفة والنية ‪.‬‬ ‫وأما ‪:‬إذا أدى ذلك ے أو شيئا منه على غير قصد منه بأدائه للازم _ قد‬ ‫لزمه وإن كان قد لزمه ؛ فلا مجزيه ذلك ‪.‬‬ ‫وأما ‪:‬إذا كان متبراأدائها » عارفا معناها ‪ 0‬وحضره شىء من أداء‬ ‫ا رائ ‪ ،‬وجهل لزوم أداء فرضها ‪ 2‬ولزومها؛فأداها على ما يرى الناس‬ ‫يفعلونه ؟لغير نية لأداء اللازم _ فذلك لا مجزيه ص وهو هالك بذلك ‪ ،‬وعليه‬ ‫أداؤه باعتقاده الأداء له فما يلزمه فى جملته ‪.‬‬ ‫وأما إن جهل ذلك وأداه عما يلزمه فى جملته التى أقر بها ث فلم يعلمه بعينه!‬ ‫أنه لازم له ؛ إلا أنه قاصد بجميع ما يعمل من ذلك أنة يؤديه عما يلزمه فجىملته‬ ‫التي أقر بها _ فقد قالوا ‪ :‬إن ذلك بجزيه ع وهو سالم مالم يضيع فرضها ص‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٨٢‬‬ ‫يلزم ‪ 2‬أو يحرم‬ ‫أو مرتكب محرما فى جهله » أو يلزم نفسه فى جهل ؛ ذلك ما‬ ‫عليه باعتقاد الدينونة فى ذلك ‪.‬‬ ‫وقول مالم يعلم فرض ذلك فى وقتة ى ويؤديه بل منه أنه ا لازمله بعينه ۔ فلا‬ ‫ينفعه ذلك ص وعليه حك تأديته لعل الدلم منه ذلك ‪.‬‬ ‫<‬ ‫بدل ذلك‬ ‫علة‬ ‫‪ :‬فقيل ‪ :‬إن‬ ‫لغير علم منه بلزوم ذلك‬ ‫فإن أداه على ذلك‬ ‫واللكفارة ‪.‬‬ ‫وأما إذا كان مقرا بالجلة عالما بمعناها ء داثغا بها ث جهل علم شىء من‬ ‫الفرائض الحادثة من جملة الداخلة فيها ء فأعدم المعبرين أنه علم ذلك فى وقت‬ ‫لزومه ء فدان بالدؤال عما يلزمه فى ذلك الزى قد لزمه ى وأداه على مامحسن‬ ‫فى عقله مع الدينونة منه بالسؤال عما يلزمه من ذلك ‪.‬‬ ‫و [ إن ] عدم المعبرين ى حضرته التى قد لزمته فيها هذه القريضة ء نأداها‬ ‫على مامحسن فى عقله من تأديتها عما يازمه فها ى ودان بالسؤال عما قد لزمه فهاء‬ ‫وكان عاجزا عن الروج فى الالماس لمعرفتها عن المعبرين المعروفين لعبارتها‬ ‫فى موضعهم ‪.‬‬ ‫وكان عجزه عن الروج فى ذلك[ ب ] منزلة من لزمه أداء القريضة من‬ ‫الحج وكان عاجرا عن المروج لوف من طريق » أو عدم عدة ع أو [عدم ]‬ ‫راحلة ى وهو لايندر على الوصول إلا بالركوب ء أو [به ] علة فى بدنه ؛ لايقدر‬ ‫معها على الركوب ‪.‬‬ ‫‪_ ١٨٣‬‬ ‫فإذا كان عاجرا بإحدى هذه العاهات _ وقد علم لزومها ‪ 7‬ول يعلم تفسر‬ ‫ما يازم فبها » و [ لا] على أى وجه أداها۔فهو سالم إذا اعتقد الدؤال عن‬ ‫ذلك على هذه الصفة ث إذا أداها بما محسن فى عقله تأديتها ‪.‬‬ ‫ولبس له أن يضيع الدينونة بالسؤال ‪ ،‬والالماس لاممبرين لهما بمبلغ قدرته ؛‬ ‫نظر فيا أدى‬ ‫فإذا باغ إلى عل ذلك على هذه الدينونة ث وعلى هذه الشريطة‬ ‫منها ؛ فإن كان قد أداها على وجهها _ فقد سلم من الإم»وأدى الفرض ولابدل‬ ‫عليه تأديتها‬ ‫قد أداها على غير وجهها فى جهله ذلك كان‬ ‫ان‬ ‫عليه » وكإن‬ ‫على وجهها ‪.‬‬ ‫الآنات <‬ ‫وعدم المعبرين ك وحلول‬ ‫ك‬ ‫مع اعتقاد السؤال‬ ‫وهو سالم من الإن‬ ‫أو العاهات التى ذكرنا [ أنها ] المانعة له عن الروح فى الماس ذلك ؛ حتى‬ ‫يؤديه على ما يلزمه ‪.‬‬ ‫‪.‬و إن لزمه ذلك ؛ فل يدن بالسؤال هما يلزمه فى ذلك ص ه [كذا [ لو علم‬ ‫بازومه ولم يلم بتفسير ما يلزهه فى تأديته ف يدن بالسؤال عما يلزمه فى ذلك ‪.‬‬ ‫ولو عدم المعبرين له فى حضرته ‪ -‬فهو هالك يترك الدينونة بالسؤال‬ ‫[ ما قد وصمت‬ ‫حرا لزمه من ذلك متى قدر على ذلك ء والقدرة على ذلك ] ه‬ ‫لك من بلوغه إلى ذلك ‪ ،‬والله اع ‪ 4‬وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫جد «‪:‬‬ ‫٭‬ ‫‏‪- ١٨٤ -‬۔‬ ‫القول الرابع العاشر‬ ‫ف معلم البيان ص وما جوز له فيهم ص ومنهم‬ ‫قال ابن عجاس ‪ :‬سمعت رسول الله ( لة ( يقول ‪ « :‬المعلمون خير‬ ‫الناس » ‪:‬كلا حَلىَ القرآن جددوه ء أعطوهم ك ولاتستأجروهم ‪ 2‬فتخرجوهم‬ ‫فإن المعلم إذا قال للصبي ‪ :‬بسے الله الرحمن الرح كتب اله براءة للصى‬ ‫ولأبو به ى وبرا ءة للمعلم ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬أوصى مسلمة مؤدب أولاده ؛ فقال له ‪ :‬إى وصلت جناحك‬ ‫بمضدى ‪ 2‬ورضيت بك قرينا لونى ؛ فأحسن سياستهم ‪ ،‬وقو"مهم ڵ فإن لك‬ ‫استقامتهم» وسهل بهم فى التأديب عن مذاهب التأنيب ‪ ،‬وعلمهم معرفة أخلاق‬ ‫الكرام ى وجنبهم مذاهب أهل المذام ص وامنعهم أن [ ] يهرجوا أمرا‬ ‫مام يمرفو » وكن لهم ساين شفيتا ومؤدبا رنيتا » تكن منهم الحبة ء‬ ‫والرفق ؟ فى حسن القبول ومحمود الغبة ي ويمنحوك ما برون أمرك عليهم عغدك‪،‬‬ ‫وعايهم وحسن تأديبك هم جميل الرأى ع وفاضل الإحسان ث ولطيف المعاناة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن محى بن زياد القراء كان يلم ابنى المأمون النحو ص فلما كان‬ ‫فى بعض الأيام ‪ :‬أراد الغراء أن ينهض إلى بعض حواجه ڵ قابتدرا إلى تقديم‬ ‫نعل القراء ؟ فتنازعا ‪ :‬أيهما يقدمه له ى شم اصطاحا على أن يقدم كل واحد منهيا‬ ‫ِ‬ ‫ردا ‪ ،‬ققدماها ‪.‬‬ ‫_‬ ‫عغلوهم بدل أعطرهمء‬ ‫‏) ‪ (١‬رواه ان مردويه ى وفيه بعض اختلاف فى الألذاط؛ فقد روى‪:‬‬ ‫وقل السيوطى‪ :‬وضمه البروى ‪ .‬م ‪.‬‬ ‫‪١٨٥‬‬ ‫وكان المأمون له على كل شىء صاحب خبر'‪ ،‬فرفع دلك إليه ى فوجه إلى‬ ‫للفراء »فاستدعاه ‪ 2‬ظما دخل عليه قال[ للقراء ] ‪ :‬مأنعز الناس ؟ قال ‪:‬‬ ‫ما أعرف أعز من أمير للؤمنين ‪ ،‬قال ‪ :‬بل من إذا نهض تقاتل على تقديم‬ ‫نعليه ڵ وليا عهد المسذين ! !‪ ..‬حتى رضى كل واحد منهما ‪ :‬أرل يقدم‬ ‫له هر دا ‪.‬‬ ‫فقال ‪ :‬يا أمير المؤمنين ؛ لقد أردت مقعهما من ذلك ؛ ولكن خشيت‬ ‫عاها ‪.‬‬ ‫نفقوسهما عن شر يفة حرما‬ ‫أ كسر‬ ‫أدنعهما عن مكرمة سيقا ‏‪ ١‬لها ؛‬ ‫ن‬ ‫تقال له المأمون ‪ :‬لو منعتهما من ذلك » لأوجعتك لوما » وعتبا ‪ ،‬وألزمعك‬ ‫ذنبا ث وما وضع ما فعلا من شرفهءا ‪ 2‬وعلو قدرها؛ بل رفم من قدرها وبين‬ ‫عن جوهرها ‪ ،‬ولقد تبينت لى خيلة الفراسة بقولما ‪ ،‬فليس تكبر الرجل۔وإن‬ ‫كان كبيرا _ عن ثلاث‪ :‬لسلطانه ڵ ولوالديه ث ومعلمه ى وقد عو“ضتهما مما فعلا ‪:‬‬ ‫درهم على حسن أديك لما ‪.‬‬ ‫عشر ن [ لف دينار < ولك عشرة آلاف‬ ‫للحسن والحسين ركابهيا ؛ حتى‬ ‫أنه أمسك‬ ‫وقد روئ عن ان عباس‬ ‫‪.‬‬ ‫من عنده‬ ‫خرجا‬ ‫له‬ ‫زيد ‘ فقال‬ ‫ابن ء‪.‬اس برك ب‬ ‫‏‪ ٤‬فأخذ‬ ‫الركوب‬ ‫ما بت‬ ‫س‬ ‫زدل‬ ‫وأراد‬ ‫بعض ‪ [ :‬أ ] يمسك هؤلاء ركابهم ؟ فقال ابن عباس ‪ :‬اسكت ياجاهل ؛ لايعرف‬ ‫الفضل لأهل القضل إلا ذوو الفضل ‪.‬‬ ‫‪_ ١٨٦‬‬ ‫" واختلف فيمن يهل الصبيان » وهو غير متوضىء؛‪ :‬فقول ‪ :‬يجوز وقول‪:‬‬ ‫لالمجوز ‪.‬‬ ‫] وقال أ بو سعيد ( رحمه ارله ) ‪ :‬أمن ع شيئا من الل من كتاب الله أو‬ ‫من سنة رسول الله ( علة ) ء أوالإجاع ء أو الرأى بأجر ؛ فلا محل له ذلك ع‬ ‫وهو من الدحت ء وكذلك ؛ إن أخذ أجرا على شىء منالحرام ؛ فلا بحل له »‬ ‫وهو من السحت ‪ ،‬ولا نه ف ذلك اننعلان(“ _ وأما قيام شهر رمضآن ع‬ ‫وتعلم الحساب بالأجر ففيذ اختلاف ‪ :‬فقول ‪ :‬لا جوز ؛ لأنه من الطاعة »‬ ‫وقول‪ :‬يجوز؛ لأنه من غير اللوازم ‪.‬‬ ‫وأما القسام ‪ :‬جاز له م أخذ لأجرة علاىلعنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫زاء‬ ‫ح‪2 .‬‬ ‫‏‪ ٦‬ا‬ ‫يتام‬ ‫ى القسم هممنال ا الأ‬ ‫وغير م ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لامجوز لمعلم الصبيان أن يرسلهم إلى من مخلف من الصبيان عن‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قوله ‪ :‬ولا نعام فى ذلك اختلاظ بناء على من علم شيئا لوجه اته فهذا محيح لايحل أخذ‬ ‫الأجرة عايه ‪.‬‬ ‫أما من علم بتصد الأجرة _ فالخلاف فيه مشهور مع الموانقين ‪ 2‬والخالفين ث ودليل الجواز‬ ‫وهو‬ ‫ما اتخذ عله أجرا كتاب انتة » رواه البخارى‬ ‫« أحق‬ ‫قوله ) صلى انته عليه وسلم ) ‪:‬‬ ‫وقد أخذ الفاء الراشدون فقة من بيت المال وهو مذهب الأقل من الإباضة ‪4‬‬ ‫الصحيح عندى‬ ‫ومذهب ماك واكثافعى‪.‬‬ ‫وذهب الآأكز من الإباضية ث والنفية الى تحريم أخذ الأجرة على تعليم القرآن مستدلين‬ ‫فقاللهرسوله‬ ‫بحديث عبادة حين علم ناسا من أهلالصغة _ القرآن ‪ 3‬فأهدى إليه رجل منهم ق‬ ‫انته ( صلى الله عليه وسلم )‪ « :‬إن كنت تحب أ ن تطوق طوقا من نار _فا قبلها » رواءأبود!اود“‬ ‫والحديث الآول ‪ :‬أصح ى وهذا معلول ‘ ومحول على أنه علم لوجه انة‪ .‬اه خقق ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١٨٧‬‬ ‫مهم ك فعقره كلب ك أوركضة‬ ‫أرسل أحدا‬ ‫؛ فإن‬ ‫؛ إلا بأمر هن آ م‬ ‫الكتب‬ ‫حمار _ خيف على المع من الضمان ؛ إذا لم يكن بأمر من والد الصى ‪.‬‬ ‫‪: .‬وإن أمر لعل الصبيان أن بحبوا أمكبتهم بالحمى من الوادى ء فسكان‬ ‫نوا يتامى آم غيريتامى»‬ ‫ذلك ‪ 1‬سواء أ [‬ ‫جوز‬ ‫_ فأرجوأن‬ ‫‪ .‬ذللك من مصال‬ ‫ولا أحب ذلك إلا رأى آباهم ؛ إذاكان ترك ذلك لايضرهم ‪.‬‬ ‫ولا يضرب للم الصبيان بغير رأى آباهم ‪ 2‬أو رأى أوصيائهم ث وإن‬ ‫ضربهم ضر با مؤ“را _ فلا يبن لى براءته من الضمان ؛ وإذا لزمه الضمان للصبى‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فنى الحل له من والره اختلاف‬ ‫وإن أمر لعل الصبى بأمر له فيه الصلاح‪ ،‬مثل قوله‪:‬ا قرب منا ى أو اكتب‬ ‫كذا ى وكذا ‪ 2‬أو اعمل المداد ى أو امح لوحك ‪ ،‬وأمثال هذا ؟ من مصالح‬ ‫الدى ؛ غاز له ذلك ‪.‬‬ ‫له‬ ‫بغير شرط‬ ‫وأجاز ا بو الحوارى ) ر حجه الله ( لا۔=لم ما أعطى على التعاح‬ ‫التعاح } وقال ‪ :‬ما اشترطه الم على تعلے القرآن فهو من السحت ى وقيل ‪:‬‬ ‫على‬ ‫حوز للهم أن شترط أجرة له على التعلم “ وقيل‪ :‬إن للمعلم أن يؤدب الصبيان‬ ‫ويضر بهم ضر يا غير مبرح < ويأخذ ما أتوا ه علاه من عند آبائهم ‘ و أمهاتهم ؛‬ ‫« إنك نوا أ تاما ‪.‬‬ ‫والضرب الذى هو غير مبرح‪ :‬هو ضرب الأدب الذى لايؤثر ‪ ،‬ولممجرے؛‬ ‫_ ‪١٨٨‬‬ ‫فإذا أثر وجرح لزمه أرش ذلك» وكذلك الوالد؛ إذا ضرب ولده ضربا مبرحا_‬ ‫لزمه أرش ذلك لولده وليس ذلك ضرب أدب ‪.‬‬ ‫ومن قاطع آبا‪ ,‬الديان ص أو من يقوم بأمرهم بشىء معلوم من الدراهم ص‬ ‫أو الحب؛ أو القر على حساب الشهور أو الأيام ‪ :‬على تعلم القرآن ‪ -‬فنى أ كثر‬ ‫القول أن ذلك لا يثبت ص ولا يجوز ى وذلك باطل ‪.‬‬ ‫إن عفا معهم فى شىء غير تعلي القرآن كان عليهم له أجر مثله فى ذلك‬ ‫المعنى » وإن قاطعهم على التعلح ى ولم يقاطعهم على تعلم شىء معروف _ فذلك‬ ‫عجهول ڵ وله أجر مثله ©} وإن قاطعهم على تعا الكتاب و الاب ‪ 2‬أو شىء‬ ‫من الآداب مما يعرف‪ :‬بأجر م‪.‬ءروف فى أمجلعلوم ۔ فذلك ثابت عليهم» وميك‬ ‫وأما إذا قصر عنشىء مما يلزمه؛ فإنه يترك من الأجر بقدر ما قصر أو يستحل‬ ‫قد لز مه ا ل جر ق ذ لك ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫أعطوه [له] ‘‬ ‫وقال رشير ‪ :‬للمعلم أن يضرب الصبيان ؟ يؤدبهم ‪74‬‬ ‫وقيل‪ :‬لمعلم المتع أن يقبض منه مايصل إليه به ‪ :‬من رطب ى وبسر وغيرذلك؛‬ ‫إذا خرج ذلك فى التعارف أنه مرسل به من والده ى أو محتسب ى أو وكيل ‪،‬‬ ‫أو وصى ‪ ،‬أو مينكفله ؛ فإن ذلك جائز ي ولوكان فى التعارف أنه من ماله ؛‬ ‫إذا خرج ذلك بمعنى اللمروف من ماله ؛ وذا لم يعلم أنه من ماله _ فذلك جاثز‬ ‫على حال إذا خرج فى التعارف أنه مرسل به ‪.‬‬ ‫ومن جامع الشيخ ابى الحسن (رحه الله) ‪ :‬ومن آمر المعلم أن يضرب ولده‪،‬‬ ‫‪_ ١٨٩‬‬ ‫فضربه يؤدبه ثمات ‪ .‬فإن على المعلم الدية ‪ 4‬ويتبع لمعلم والد الصى بالدية ‪.‬‬ ‫وسل عن ذ لك ‪.‬‬ ‫و للمعلم أن يأمر الدى أن يمحو لوحه ث ويصلح دواته » وكذلك يكتب له‬ ‫بأقلامه ك ودواته ‪.‬‬ ‫وإن أى الصبى إلى المعلم ق موضع تعليمه ‪ 2‬ولم يأمره ولى الصى أن يعلمه‬ ‫القرآن ‪ :‬فإذا كان تعلم القرآن لا يشغله عن مصاله من القيام بأمر نفسه جائز‬ ‫له ذلك ى والأولى به _ بعد صلاح نقسه تعلم الأدب © وتعلم القرآن معمكارم‬ ‫الأخلاق الحسنة ع وللقاحم بذلك ثواب عظم إن شاءالله _ ولو لم يأمره بذلك‬ ‫‪١‬‬ ‫والد الصى ص ولا غيره ‪.‬‬ ‫وإن أى إلى المعلم صى لا يدرى أنه ممن يقوم ععاشه ں أو يقوم به غيره }‬ ‫أم الصحى مدهوع إىطلب‬ ‫فنفل عن السؤال عن‪٨‬‏ ؛ أ زه يكنى أمر معاشه أم لا‬ ‫‪ .0‬قال ‪ :‬إذا تظاهر مهن أمره حين مشاهدتذ؛ ؛ أن له قاما بأمر‬ ‫معاشه وكفايته‬ ‫معاشه ‪ ،‬وكسوته ‪ ،‬ولم يبن عليه فى ذلك ضرر ب فهو مأخوذ من طريق ظاهر‬ ‫أمره ي لأنه فى حال الكفاية ؛ حتى يعل غير ذلك ‪.‬‬ ‫لولمعلم أن يقبل الهدية من‌الصبى» واللادم مثل‪ :‬الرطبڵ والنبق‪ ،‬والقض ‪.‬‬ ‫ومثل ذلك ‪ ،‬وهو له حلال ‪.‬‬ ‫وللعلم أن بسلم الدجيان القرآن ى والعلم } والأدب ‪ :‬من غير رأى آنائهم»‬ ‫ولا أولياهم ڵ ولا أذنوا له بذلك ‪ -‬ولا حجروا عليه _ أنه لا بأس عليه‬ ‫‪.‎‬۔‪_ ١٩‬‬ ‫فى ذلك ؛ ما لم يشغلهم عما هو أعود عليهم فى عاجل صلاحهم _ ولا ضمان عليهء‬ ‫وهو مأجور فى ذلك ۔ إن شاء الله تعالى ۔ ‪.‬‬ ‫من غير‬ ‫القرآن ك والعلم والأدب < وفهرهم على ذلك‬ ‫وإن أجبرهم على تعا‬ ‫إذن آبانهم ‪ 4‬وكان ذلك صلاحا فلا ضمان عليه ؟ ما لم يبن فذلك تعطيل مصاحة‬ ‫هم أ عو د عليهم من ذلك‪ .‬وإنغاب عليه أمر مصلحهم‪ ،‬وكان الا الب عنده‬ ‫من أمرهم ظاهر العين » فهم على حالهم ؟ حتى بعلم غير ذلك ث وإن كان ظاهر‬ ‫يغومون‬ ‫من‬ ‫نوا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫أصلح ه‬ ‫مثل ذلك ق مصالحهم‬ ‫عن‬ ‫أمرهم التفرغ‬ ‫بأنفسهم _ فاشتغالهم بمصاحتهم الحاضرة أولى بهم ؛ إلا أن تقام لهم لمصلحة‬ ‫أنقسهم ؛ فإن أدبهم أفضل ‪.‬‬ ‫وعن أف عبد ا‬ ‫لله ) رحمه لله ( ‪ :‬لا بأس على من يعلم القرآن إن أعطوه‬ ‫شيا ؛ إذا ‪ 1‬يشترط ذلك عليهم ‪ 2‬وله أن يضر ب الصبيان على الأدب بإذن‬ ‫آبائهم ء وأما اليتاى ‪ :‬فلا أحب أن يضر بهم ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ك والرارة‬ ‫والمرأة ‪ 6‬وانذادم‬ ‫الولد ‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يصر بون‬ ‫راعة ل‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫بلاده‬ ‫ك وق‬ ‫ولا أخذ عليه أجرا‬ ‫ارله تعالى‬ ‫لو ح‪4‬‬ ‫يعلم القرآن‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫ومن‬ ‫معلم بأجر ‏‪ ٤‬وإذا علم هو ‪ :‬بخاف أن ينحاز إلية الصبيان ع والمعلم الأول فقير‬ ‫محتاج فلا إ على هذا المعلم فى ذلك » والءلم الأول رزقة على من خلقه » وإن‬ ‫توقف عن ذلك لطلب أرفق بذلك الفقير _ فذلك وجه أيضا ‪.‬‬ ‫ما أعطاه‬ ‫و للمعلم قبول‬ ‫اطمأن‬ ‫إذا‬ ‫اليت" والصمى؛‬ ‫قليه أنهما ‪ 5‬نا مرسلين‬ ‫_ ‪_ ١٩١‬‬ ‫إليه بذلك ى وعليه أن يسألها عن ذلك وإن اطمأن قلجه أنهما لا يأتيان ذلاك‬ ‫‪ 1‬لا عن رسالة ‪ 7‬جاز له ذ لك ‪.‬‬ ‫ويجوز للسلم أن يأمر الصبيان ؛ أن ياصعوا«" إذا كتبوا ؛ ليجتهدوا فى‬ ‫تحسين الط ء وأ راد بذلك ؛ ليحرصوا على حسن الكتابة ‪ .‬وقيل ‪ :‬إن التعلم‬ ‫فى طلب المعيشة _ أفضل من الحج فى طلب المليئة » وجاء فى الأثر ‪ :‬أن الناتحةء‬ ‫‪.‬والفاجرة ‪ :‬اللشترطون على ذلك أجرا _ لا توبة هم ؛ حتى يؤدوا ما أخذوا على‬ ‫‪.‬ذلاك » وقد كره كر ء المم المشترط على تعلم القرآن » وإن لم يشترط ث وأعطوه‬ ‫جلا شرط _ فلا بأس عليه ‪.‬‬ ‫وقال محمد بن حبوب ( رجه الله ) ‪ :‬ولو أهدى إليه من مال اليتم على‬ ‫تعلم اليتيم _ فلا بأس ‪ ،‬عليه » مالم يشترط ع وإن علهم الط ء واشترط أجرا‬ ‫على تعل الط _ فلابأس ؛ لأن الخط صنعة ث وأهنخذ أجرا عتلىعليم الصفعة_‬ ‫عامى ‪:‬‬ ‫وفيهم‬ ‫ك‬ ‫عن الديان‬ ‫رسلهم رسألون‬ ‫معلم الصبيان‬ ‫ق‬ ‫وقيل‬ ‫خلا نرى له أن يرسلهم إلى بعضهم [ ل ] بعض ؛ إلا أن يذهبوا من قبل أ نفسهم‬ ‫‏(‪ )١‬ف القاموس ى وشرحه ‪ ،‬ومصم فلانا ‪ :‬ضمربه بالسيف أو ساقه بالدوط ‪ ،‬أو ضربه‬ ‫به ضربات قلة ثلاثا أو أربعا‪ .‬اه ونى اصطلاح العماذيين ء الملصع ضرب ااطفل زميله فىكفه ؛‬ ‫ذا ثبث أن خط ااضروب أرد من خط الضارب ‪ ،‬وذلك بواسطة أستاذها ‪ ،‬أو اتفاق مجرى‬ ‫بينهم بذلك ‪ .‬ويكون الضرب با لة الكتابة كسكتف ناقة كانوا قديما يتعلمون فيه الخط ‪٬‬ويتبارون‏‬ ‫‏_ ‪_ ١٤٩٢‬‬ ‫أرى‬ ‫بإرساله _ ها‬ ‫ك فأذن له آه‬ ‫له آب‬ ‫مم‬ ‫وأما من كان‬ ‫<‬ ‫فقير امره‬ ‫بذلك بأسا ‪.‬‬ ‫وأما ضربهم على الأ دب ‪ ،‬والتعلم لقرآن _ فلا بأس بذلك مالم يكن‬ ‫ضربا مبرحا ى والله أعلم ث وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪ »:‬جهد‪‎‬‬ ‫_ ‪_ ١٩٣‬‬ ‫الة و ل ‏‪ ١‬لا مس عشر‬ ‫فى تعلم القرآن ‪ ،‬وقراءته » وما يجوز فى ذلك لاطاهر‬ ‫وغير الطاهر ‪.‬‬ ‫روى أنرجلا جاء إلى النى ( متت ) » قال ‪ :‬علمنى العلل » فقال ‪ :‬اذهب‬ ‫وتعلم القرآن ‪ .‬ثم عاد إليه ى فقال له مثل ذلك ى ثم عاد إليه نقال ى له مثل ذلك‪،‬‬ ‫ثم عاد إليه ء فقال له فى الرابعة ‪ :‬افيل الحق من‌جاءك به ؛ بعيدا كان أو قر بهاء‬ ‫بنيضا كان ‪ ،‬أو حبيبا © ورة الباطل على من جاءك به ؛ بغيضا كان ئ‬ ‫أو حبيبا ‪.‬‬ ‫‪ 0‬فقول ‪ :‬من تعل القر آن‪،‬‬ ‫لن‪ : ) :‬خيرك من تدل القرآن ‪ 7‬عل‪(٨‬‏‬ ‫وقال (‬ ‫أن محمد ‪ .‬ويتهلم ؤ و إن كان مغلويا‬ ‫القمامة أجذم ‘ وأحب‬ ‫حاء يوم‬ ‫‪ 7‬لسه‪4‬‬ ‫_ وهو يعمل بفرائضه _ لم يلزمه شىء ‪.‬‬ ‫ومن يةر أ القرآن » وهو مةوضى" ؟ فتعحبه قراءته وصوته _ فلا يأشم ‘ ا لا‬ ‫أن بمجب بقراءته ؛ فلا يجوز له ذلك ؛ لأن ذلك محبط الأحمال ث ومن قرأ‬ ‫فقد رخص بعض الفقهاء فى‬ ‫القر آن » وهو متوضى" ‪ ،‬وعليه ثوب غير طاهر‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫القرآن وأقرأه‬ ‫« خيارك من قرأ‬ ‫معناه ‪:‬‬ ‫‪ 2‬ومانى‬ ‫سمد‬ ‫ابن ماه عن‬ ‫‏(‪ )١‬رواه‬ ‫عن‬ ‫قراء ‏‪ ٣‬القرآن‬ ‫أبو داود ق ثواب‬ ‫} ورواه‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫مردويه‬ ‫ابن الضرزيس ‘ وان‬ ‫‪ :‬وأخرجه البخارى ‪ ،‬والترمذى‬ ‫عئان بلفظ ‪ « :‬خيركم من تعام القرآن وعلمه » قال شارحه‬ ‫والنسانى ث وابن ماجة ‪.‬‬ ‫( ‪ _ ١٣‬منهج الطالبيف‪) ١ / ‎‬‬ ‫_ ‪_ ١٩٤‬‬ ‫ذلك » وكرههآخرون ؛كأن يقرأ القرآن ‪ .‬من مصحف أو غيره ‪ ،‬وقال عبدالله‬ ‫ابن عمر ‪ :‬لا يسجد الرجل إلا وهو طاهر } وقيل ‪ :‬إن همر بن الاطاب ى وعلى‬ ‫ابن أبى طالب وغيرها ع أجازوا القراءة على غيروضوء ولم يجيزوا مس المصحف‪.‬‬ ‫ولا يةرأ القارئ' القرآن وهو جنب ‪ ،‬إلا الآية ‪ 2‬واليتين ‪ ،‬وقيل ‪ :‬سبع آيات‪،‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ما لم يبدأ بالدورة ‪ ،‬أو ختمها ۔ جاز ذلك ث وروى_‘ ‪ : :‬التى‬ ‫( عتلتو ) ‪ :‬أجازقراءة القرآن على كلحال ؛ إلا راكعا ث أو ساجدا ‪ 2‬أوجهبا؛‬ ‫إلا أنه يثبت [ فى ] معانى القول عنه ‪ :‬أن الجغب لايةرأ القرآن ‪ ،‬ولا يبعد حك‬ ‫الحائض أو النفساءمن معان ‌الجنب ؛ إلاالمنتحاضة ة وأماالملستحاضة _ فأحكامها‬ ‫أحكام الطاهر ‪.‬‬ ‫‪ _-‬ون »ءو قال ‪:‬‬ ‫وقال الله تعالى ‪ «:‬فى كتاب مكنون ؛لاه إلا‬ ‫« فى صحف مكرمة ملروع عةمةطهرة ‪ 2‬يا يدى سرة © كرام بَرَرة ‪.‬‬ ‫ولا يقرب المشرك إلى شراء الصحف ص والقرآن ؛ إلا لمعنى الحجة عليه‬ ‫والدعوة إليه لمعانى القرآن‪ ،‬وإذا ثبت معنا منع المشرك عن ذلك لمعنى النجاسة‬ ‫لم يتغير ذلك من ثبوته فى الجنب » والحائض أشد ؛ مالم تطهر ‪.‬‬ ‫وقيل فى الحائض ‪ ،‬والجنب ‪ :‬إنهما لامحملان للصحف‘ وقيل ‪ :‬لابأس‬ ‫إن حلاه بسيره الذى يعلق به ى والقول الموجود فى الأثر ‪ :‬لايقرأ القرآن جنب‪،‬‬ ‫ولا حائض ‪ ،‬ولا نفساء » ولا أقلف("“ ولا مشرك ‪ ،‬وقيل ‪ :‬لايقرأ الجنب ء‬ ‫(‪ )٢‬الأقلف هو الذى لم ختن‪. ‎‬‬ ‫(‪ )١‬رواه مسلم ولم يذكر الجنب م‪. ‎‬‬ ‫‪- ١٤٥‬‬ ‫والحائض ه والنفساء _ القرآن؛ إلا من عذر ‪ ،‬أو لعذر ء يقرأ الآية ‪ ،‬والآيتين؛‬ ‫يستأ نس بذلاكث عن الوحشة ث أو يتعلم ذلك ؛ لما يلزمه علمه من علم التوحيد ‪ ،‬أو‬ ‫الوعد ‪ 2‬أو الوعيد أو شىء مما يازمه علمه ‪ 9‬أو لايقدر علية إلا بالتلاوة _ فذلك‬ ‫عندى من العذر } وقهل ‪ :‬التلاوة تتكون عند ذلك فى الأ نقس ؟ بغير حريك‬ ‫اللسان ى ولا إم فى ذلك ؛ لأن ذلك ليس بسكلام ع وإذا لم ينككلاما ۔ فليس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ ١‬ء‪‎‬‬ ‫بر‪‎‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا يبلغوا إلى تذكرة ذلك ‪ :‬بغير تلاوة ء [أ] وخاف من تعلشيثا‬ ‫أن ينساه ؛ إذا لم يتعاهده بالتلاوة فى ذلك الوقت ص ورجا أن يدرك علم ذلك‬ ‫بلاتلاوة له فولى قول من يلزم القارك لذلك حتى ينساه الإم _ جائز له أن يتلو‬ ‫القرآن ؟ معنى خر وجه من ا لام لا يازمه ا لأنه لايستق أن يلزمه شىء يتؤمه ‪2‬‬ ‫ولا يؤنمه ترك شىء بقدر عليه ث فلا يلزمه فهذا خرج معناه فى معانى هؤلا‪.‬‬ ‫فى قراءة القرآن على هذا النحو ‪.‬‬ ‫ويروى أن الني (ظَللام) قال‪ «:‬اقرأ القرآن بأى حالة شئت؛إلا جنبا( ء‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث رواه الخخسة بألفاظ ختلفة ‪ 2‬وقلءداء فى جواز قراءة القرآن الحائض ء والنفساء‬ ‫والنب ثلائة آةوال ‪ :‬المنع إلا لضرورة ؛ لحديث الربيع بن حبيب رفى الله عنه ث عن جابر‬ ‫مرسلا قال ‪ :‬قال رسول انته ( صلى انتة عليه وسلم ) ‪ :‬ى الجنب والحائض والذين لم يكونوا على‬ ‫طهارة ‪ :‬الايقرءون القرآن ولايطون مصحفا بأيديهم ث حق يكونوا متوضئين ‪ ،‬واقوله تعالى ‪:‬‬ ‫« لاعسه زلا المطهرون » ‪.‬‬ ‫والقول الثانى ‪ :‬الإباحة مطلقا ‏‪ ٠‬وهو قول ابن عباس ء واختاره الثخ عامر ونسبه لأكثر‬ ‫العلماء ى وحلؤا النهى على التنزبه وهو الآلرق بعظمة القرآن ‪ .‬والقول الثالث ‪ :‬الجوازللحائض ء‬ ‫الجنب ‪.‬عكن زواله بأسرع وةقت } لأنه‬ ‫}‪ .‬ذلك لأن حدث‬ ‫والنع للجنب بدليل حديث على الذكور‬ ‫عارض مخلاف الحائض ؛ فحدثها لايزول إلابزوال الحيض ‪ .‬انتهى محةق ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٩٦‬‬ ‫أو بأى حالة كفت فيها إلا جنبا ‪ .‬وادخل المسجد فى أى حالة شئت إلا جنبا‬ ‫واحمل المصحف على كل حالة إلا جنبا ‪ 0‬ومعنى الرواية ‪ :‬يدل على إطلاق هذه‬ ‫المعانى للإنسان ى إذا لم يكن جنبا ‪.‬‬ ‫وإذا ثرت معانى كراهية ذلك ص أو حجره للجنب _ فذلك لا يكون إلا‬ ‫لمعنى ع إذ ليس هو بمتطهر » لأن الجنب ليس بنجس فى الأصل ء وإما هو ليس‬ ‫عتطهر ء وااطهارة عليه عبادة س لالعنى أ نه جس البدن ‪ 2‬لأنه لو مس شيثا من‬ ‫الطهارات بشىء منرطوبات بدنه لميكن ذلك تجسا » وكذلك عرقه‪ ،‬وجميع‬ ‫رطوباته ‪ :‬ما سوى النجاسات ء وما مسا ‪.‬‬ ‫وأما الزى به شىء مأنحداث النجاسات من ‪ :‬بول‪ ،‬أو غائط ‪ ،‬أو وذى‪،‬‬ ‫أو مذى ى أو دم فقيل ‪ :‬يجوز له أن يقرأ القرآن وقول ‪ :‬لايجوز أن يقرأ‬ ‫القرآن المحدث الذى فيه شىء منالأحداث من النجاسات ‪ 4‬إلاأنه ليس يمتوضىء‪،‬‬ ‫ووضوؤه منتقض به‪ ،‬وأما إذا كان ايس فيه شىء من النجاسات إلا أنه لس‬ ‫بمتوضىء ث وحدثه بغير جاسات فى نقض وضوثه ۔ فإن له أن يقرأ القرآن على‬ ‫ما مدى من الاختلاف ق القول فيه ‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫وقول ‪ :‬إنه إذا لميكن على طهر تام ‪ 2‬ولا وضوء تاكمالوضوء للصلاة ‪-‬‬ ‫فهو بمنزلة المحدث ڵ لأنه معذور غير متطهر ‪ .‬لأن الجنب لو غسل موضع‬ ‫النجاسة ‪ ،‬ولم يبق فيه شيء من الاجاسة} ولم يفسل جيع بدنه _ أ نه ليس بخارج‬ ‫من أحكام الجنابة ‪.‬‬ ‫‪_ ١٩٧‬‬ ‫وكذلك الذى ليس تطهر طهور الوضو التعبد به معنى الطهارة‬ ‫للصلاة _ لم يجز له القراءة كما لم يجز للجفب يمنى ما أشبهه فيه لمعنى التعجد‪ ،‬لأن‬ ‫الجغب لو تطهر من الجةابة قام ذلك له مقام التطهر للوضوء ؛فالقطهر من الجنابة‬ ‫يقصده إلى التطهر من الجفابة س وكذلك بعد غسله من النجاسة وإزالتها منه ح‬ ‫يقصده إلى التطهر لما جرى عليه التطهر مجنوارح الوضو ‪ .‬بالغسل عن التطهر‬ ‫من الجنابة ى خرج معناها فى ذلك واحد ث وسبيلهما فى ذلك واحد فى معاى‬ ‫الاشتباه والإنفاق ع فتشابها فى معنى قراءة القرآن الق لاجوز الصلاة إلا بهاء‬ ‫ولا بجوز الصلاة إلا بالتطهر بالوضوء ث فكانت القراءة مشبهة للصلاة التى‬ ‫لا تجوز إلا بالطهارة إذا كانت الملاة لا تجوز إلا بها ث وإذا أشبه معانى‬ ‫الذى ليس بمتطهر بالوضوء معانى الجذب لثبوت التطهر عليه ص وإذا تشابها‬ ‫معنى واحد فةد حقهما معنى التشابه ڵ وقد يتشابهان بمعان كثيرة من جسده ص‬ ‫ولو لم يكن يشبهه إلا بغسل جارحة من جوارحه للوضو‪ .‬لكان قد أشبهه‬ ‫يبق منه إلا‬ ‫لاتفاق القول فهما ‪ 9‬أو تشاسمم۔‪.‬ا فى هذا المعنى ث أن الجغب لو‬ ‫جارحة واحدة لم يطهرها لم يزل عنه حكم الجغب فى معنى الطهارة فى هسذا ث‬ ‫وتساوى الذى ليس بمتطهر بالوضوء ولكوان ليس فيه شىء من النجا۔ة ص‬ ‫واتفاق القراءة مانلقرآن والدلاة‪ ،‬لأنه لا تجوز الدلاة إلا بالقرا۔ة ‪ 0‬ولاجوز‬ ‫الصلاة إلا بالوضوء ڵ فن هنالاك ثبت أن القراءة لا جوز إلا بالوضوء ء‬ ‫فإنقيل‪ :‬إن كانت الصلاة لانجوز إلا بالقراءة والتمكير للإحرام فهو كذلك‪،‬‬ ‫ولكن ثبت جواز الكبير للجنب والحائض والنقساء ع وكذلك التسبيح }‬ ‫_ ‪_ ١٩٨‬‬ ‫وما يقال فى الصلاة ث كل ذلك جائز منهم إلا القراءة ث لأنها لا جوز منهم‬ ‫إلا من عذر أو لعذر } وأما الصلاة كلها من فربضة أو سنة أو نقل فلا جوز‬ ‫إلا بالوضوء التام ث لقول الني ى صله ‪ :‬لا صلاة إلا بطهور('“ ؛ وكل صلاة‬ ‫كانت بالركوع والسجود فهى مثبهة بمعان صلاة الفريضة من جميع الفرائض‬ ‫والسنن والفضائل والغوافل والأعياد وال‪ .‬دوف والكسوف لا تت إلابالوضوه‬ ‫لن مجد الماء ‪ 2‬والتيمم لمن ل يجد لماء ث وإن كانت النوافل ليست بلازمة‬ ‫لا يجوز الدخول فيها إلا بوضوء ‪ ،‬ومن صلى بنير وضوء وهو قادر عليه ث‬ ‫أد تيم عفد وجود الماء علىالتعمد منة لذلك بغير علة ولا عذر‪ ،‬فهو عاص لله؛‬ ‫خلافه للسنة ڵ وما عليه الأمة ‪ .‬وأما سجود القرآن ص فالاختلاف فيه على سبيل‬ ‫الاختلاف فى قراءة القر آن ڵ وقد مضى القول فى ذلك ‪.‬‬ ‫وكل من جاز له أن يةرأها جاز له أن يسجدها ء إلا الجنب ‪ ،‬والحائض ء‬ ‫والنفساء على قول من بز ذلك للقارى" ى وفى بعض القول ‪ :‬لا يسجدها إلا‬ ‫بوضوء تام ‪.‬‬ ‫فإذا ثبت أنها بمعنى القراءة ‪ :‬كانت لمعنى الذكر والطاعة ث وجاز أن‬ ‫القبلة ح ‪ 5‬إل‬ ‫وجهة‪ .‬إلى القبلة ‘ أو إلى غير‬ ‫يسحدها الساحد لها < ث كان‬ ‫غير القبلة » وبعض لايمجيز سجودها إلا بوضوء تام إلى القبلة ع لثبوتها أنها‬ ‫‏(‪ )١‬الطهور‪ :‬الوضوع ‪ ،‬ونى معناه ى لاصلاةان لاوضوع له ص ولاوضوء لن لم يذكر اسم الة‬ ‫الفعل‬ ‫و بالضم ك‬ ‫والواو‬ ‫ااطاء‬ ‫بةةح‬ ‫وهو‬ ‫ك‬ ‫والا‬ ‫ماحه‬ ‫وان‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫أجد‬ ‫رواه‬ ‫عليه ‪6‬‬ ‫العروف شرعا لإباحة الصلاة ى كالوقرد وااسحور ‪ ،‬قال انته تعال ‪ « :‬وأنزلنا من ااسماء ماء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عر‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫النساننى والنرمذى‬ ‫وأخرحه أيضا‬ ‫ك‬ ‫طهورا‬ ‫_ ‪_ ١٩٩‬‬ ‫لايترك سجودها فى صلاة فريضة ‪ ،‬ولا نافلة ؟ كان مخرجها خرج الصلاة‬ ‫ق شبهها معانها ‪.‬‬ ‫وهى سنة من سنن النبى (ميو ) ‪ ،‬ومن تركها على الدينونة بتركها »‬ ‫أو الاستخفاف بها كان مارك‪ .‬‏‪ ٤‬وتسجد بعد صلاة الفجر » وبعد صلاة‬ ‫العصر ‪ 2‬لأنها سغة ثابتة لمعنى تلاوة ڵ أو إنصات إلها ء ولا نع أن وقتا من‬ ‫الأوقات لانجوز فيه قراءتها » أو الإنصات إليها ‪ ،‬ومن ترك قراءتها بعد صلاة‬ ‫الفجر ‪ :‬وصلاة العصر ى لما ثيت عنده أنه لا صلاة فى هذين الوقتين ۔ ل يعاب‬ ‫بذلك ع ولا خطأ ى إذا كان قصده فى ذلك أن يةم فيا لايسعه ي وسجدة القرآن‬ ‫إنما جاءت بها السنة سجدة واحد‬ ‫وأما الصلاة على الجنازة ؛ إذا حضرت جازت الصلاة عليها فى كل وقت »‬ ‫إلا أن يغيب من الشمس قرن » أو يطلع منها قرن؛ فلا يصلى عليها ؛ حتى‬ ‫يستوى طلوعها ء وغروبها ولا تجوز الصلاة عليها بنير وضوء؛ إن أمكن‬ ‫الماء ع فأما ‪ [ :‬إن كان ] فى الملكية فلا جوز الصلاة عليها إلا بالوضوء ء فإن‬ ‫وقع خوف فى فوت الوقت ‪ ،‬أو لضرر فى الميت » أو ضيق وقت نخشى فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫مهن الأسباب‬ ‫لسبب‬ ‫مها ‏‪ ٤‬الليت ك ‪5‬‬ ‫ق‬ ‫درر‬ ‫وقوع‬ ‫وتجوز الصلاةعليها بالةيمم لمعنى العذر وكذلك إذا خاف الواحد أنتفو ته‬ ‫الصلاة على اايت إذا تشاغل و ك ولو حضر الماء ‪ -‬فقيل إنه يتيمم‪ ،‬ويصلى‬ ‫على الجنازة ولا يدعها توته إنشاء ذلك _ وفى بعض القول ‪ :‬أن الصلاة‬ ‫على الجنازة ؛ إذا قامت بغيره أنه لابمل صلاة الجنازة ؛ إذا حضر الماء إلا‬ ‫_‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_۔‪‎‬‬ ‫بالوضوء ؛ ولو فاتته الصلاة على الجنازة ؛ لأنها صلاة » ولا تكون إلا بوضوء‬ ‫غيره من‬ ‫الليت أو‬ ‫على‬ ‫الذمرر‬ ‫خيف‬ ‫با لترمم لمعنى العذر ك إذا‬ ‫صلاها‬ ‫و جوز‬ ‫فها‬ ‫الداخل‬ ‫وكان‬ ‫<‬ ‫ضرر‬ ‫هنالك‬ ‫‪ 1‬يكن‬ ‫قامت الصلاة‬ ‫فإذا‬ ‫أهاب الضرر‬ ‫الضر ر ‏‪٠‬‬ ‫بموضع‬ ‫لوس۔لة }‪ .‬و الفضيلة _ اس‬ ‫وقيامها رير ه منزلة‬ ‫ماما‬ ‫عل‬ ‫وفى جملة القول ‪ :‬أن الصلاة على الميت نجوز بالتيمم ‪ 2‬وبالثئوب النجس ؛‬ ‫لأنها وإن كانت صلاة ‪ :‬فهى بمعنى الذكر لابركوع ‪ ،‬ولا سجود ‪ ،‬وإنما‬ ‫فى مكهير ى وتسبيح ‪ 2‬ودعاء ‪ 2‬وقراءة‪ ،‬ولا تسكاد صلاة الجغازة تخرج نى معاى‬ ‫الاختيار ‪.‬‬ ‫التيمم عخد عدمه‬ ‫التطوع ‪ :‬فلا تجوز إلا بالوضوء } أو‬ ‫وأما صلاة‬ ‫كالفرض ع وأما صلاة العيد فلا جوز بالةيمم ؛ إذا حضر الماء ء ولو خاف‬ ‫فوت صلاة الجاعة فيها ى ويتوضأ ى ويصلى ركعتين أفضل من ااصلاة لهما بالتيمم‬ ‫لاجباعة ‪.‬‬ ‫فلهأ نيقيمم© ويصلى‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا خيف فوت السنة فها وهى صلاة الجاعة‬ ‫خاف‬ ‫إدا‬ ‫؛‬ ‫م ك و يعحبنى ذلك‬ ‫ا‬ ‫يعدم‬ ‫ولو‬ ‫فونها‬ ‫الجاعة ؛ إذا خاف‬ ‫السنة ق‬ ‫صلاة‬ ‫تاك الجاعة همى‬ ‫لا يدرك الجاعءة فها بعد تلا الجاعة < أو كا نت‬ ‫أرن‬ ‫الأمر‬ ‫المسلمين ك وأولى‬ ‫ولاة‬ ‫العلم من‬ ‫أهل‬ ‫الأمر هن‬ ‫صلاة أولى‬ ‫ك أو‬ ‫العدل‬ ‫إمام‬ ‫إوذا خاف أن لا يدرك الجاعة على حال من صلاة العيد فصلاتها عندى‬ ‫_‬ ‫‪!‎‬إ‪٢٠٩٦‬‬ ‫التيم ‪ 2‬والقيام بسنتها أفضل ؛ لأنها سية فى الجاعة لا على الانفراد ؛ ولا تقوم‬ ‫إلا بالجاعة؛ فصلاتها جاعة ‪ :‬هى السمة الواجهة ‪.‬‬ ‫وصلاة الجمازة “ وإن كانت ألزم فى شىء ؛ فإنها أعذر عند القيام من‬ ‫البعض بها ث وهذه سنة جماعة ‪ 2‬وثبوت وقتها أن تدرك فى صلاة الجامة ى‬ ‫وانقضاء وقتها انقضاء وقت الجاعة التى لا يدرك مثلها فها » ولوكان فى وقتها‬ ‫بعد ؟ فلا تدرك صلاة العيد فى الجاعة ؛كا لا يدرك فرض الة إلا بالجاعة ‪.‬‬ ‫وكذلك القراءة بالقيم عند غير المسكنة من الماء الزى لاتدخل فية المشقة‬ ‫ولو لم يكن من خوف ‘ ولا عدم _ أحب إلى من ترك القراءة ث إلا أن يدخل‬ ‫الإنسان فى شىء من الطاعات من ساثر الذكر ث ولا مخاف فى حرك القراءة‬ ‫بسبب لعنىذلاك وتركه يولد عليه نسيان شيء مما قد علمه من القرآن‌الذى خاف‬ ‫الإثم فى نسيانه ‪.‬‬ ‫وأما سائر أداء الفرائض ؛ فلا أعلم ث يلزمه فيها تطهر بالوضوء ما سوى‬ ‫الصلاة ث وأشباهها ‪ ،‬والقراءة والطواف بالبيت ؛ فإنه قد جاء فيه أنه بمنزلة‬ ‫الصلاة ى لا تجوز إلابالطهارة القامة منالوضوء » كان الطواف طواف فر يضة‬ ‫لايصح إلا بالطهارة ث وكذلك [ فى ] ركمتى الطواف‬ ‫أو سغة‪ ،.‬أر نافلة‬ ‫[ ف ] ها صلاة ‪ 0‬ولا وز فى الحج ث ولا فى العمرة ث ولا فى ساثر الطواف ء‬ ‫و لا ركوع ؛كار الصلوات‬ ‫وأما سار المناسك كلها من الإحرام ث والسمى بين الصقا والمروة }‬ ‫ك والحلق ‪ 3‬والتقصير ك‬ ‫( والذ‪.‬ح‬ ‫الجار‬ ‫‏‪ ٤‬ورى‬ ‫الحرام‬ ‫والشهر‬ ‫بعرفات ك‬ ‫والوقوف‬ ‫‪- ٢٠٢‬‬ ‫ويصح من الحائض ك والجذب < والغقساء <‬ ‫‪3‬‬ ‫دعير وصوء‪.‬‬ ‫يقوم‬ ‫ب‬ ‫ذلاك‬ ‫وجمع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ذلك‬ ‫جمع‬ ‫ق‬ ‫و إستحب الفسل‬ ‫والدوم‪ :‬يشبه معانى أحكام الطهارة فى معانى ما لا يقوم إلا بالطهارة‬ ‫من الطواف والصلاة ص إلا أن ذلك خاص منه فى الحائض والفقساء فى معاتى‬ ‫ء‬ ‫‪ 0‬ولا ثابت على حيض‬ ‫أحكام السنة ص وما يشبة الاتفاق أ نه لا صوم ح‬ ‫ولا تقاس ‪ .‬ونا صام الإنسان ؟ فهو باطل ء ولو دخل ذلك على اارأة من بعد‬ ‫اعتقاد الوضوء _ أبطل ذلك حكمها فى معانى أحكام السنة ث والله أع‬ ‫`‬ ‫وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القول السادس عشر‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن وأسماء ابله وصفاته‬ ‫فى الاختلاف فى خلق(‬ ‫بوجد فى الآثار ۔ فيمن يقول ‪ :‬إن القرآن مخلوق ب أقاويل ث‪ .‬فقال بعض‬ ‫من قال ‪ :‬إن ذلك لا يبلغ به إلى براءة ى ولا وقوف ؛ وهو فى الولاية ؛‬ ‫وذلك أنه ؛ إذا ‪ 7‬أ نه يعنى بخلقه حدوث وحية على الفى ( علت ) <‬ ‫وتلاوة النبى (علم ) على أمته ‪ 0‬وإنزال الله له ‪ 2‬وكتابه فى اللوح الجفوظ ص‬ ‫وما تخر"ج على هذا من التأويلات ‪.‬‬ ‫فهو مصيب ‪ ،‬قابل للحق © وهو فى الولاية }‬ ‫فإذا علم أنه يعنى هذا‬ ‫ومن قال فى البراءة ممن قال إن القرآن خلوق ‪ ،‬وهو إذا أراد به القرآن نةسه ؛‬ ‫لأن القرآن ‪ :‬علم ا } وكلامه ‪ ،‬وكلامه علمه » هن قال ‪ :‬إن علم الله » وكلامة‬ ‫منه البراءة ‪.‬‬ ‫وحبت‬ ‫حدث‬ ‫أ نه لما اشقبه أمره ؛‬ ‫عمن قال ‪ 1 :‬زه محلوق ى وذلك‬ ‫ومن قال ‪ :‬بالوقوف‬ ‫م يعلم ما أراد ه فى ذلك ث ولا ما تأو بله أدخل الشبهة على ن‪٤‬سه‏ ف قوله ك‬ ‫ولا‬ ‫ما تأويله ك‬ ‫منه‬ ‫هلم‬ ‫إن‬ ‫وكذلك‬ ‫المسلمين‬ ‫هن‬ ‫وقف‬ ‫هن‬ ‫فوقف عه‬ ‫؟ وعند‬ ‫هو مخلوق أو قد‬ ‫العلماء ااوافنقون ء والمخالفون فى القرآن ‪.‬هل‬ ‫‏(‪ )١‬اختلاف‬ ‫بينهم الفغلى ‘ فالخحتلفون متفقون أنعلم انة قديح ذان ولكن ن اختملافرم ف القرآن‬ ‫الاف‬ ‫التحقيق‬ ‫هل هو علم اته ؟ أ و هو مهلمومه ؟ ص ومن ها نقطة الخلاف بينهم ىوالراجح عندى كونه حادثا‬ ‫بدليل قوله تعالى «بل هو قرآن حيد فى لوح عفوظ » والاوح المحفوظ حادث ‪ ،‬وليس من! لامر‬ ‫أن يشتمل حادث على قديم ص وكذلك القول فى الأوراق الحوى الآيات الكريعة ‪ ،‬وانةللوفق‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠ :3‬‬ ‫_‬ ‫تأويل‬ ‫ولارته ‌ حتى يعلم أ نه بأول‬ ‫جازت‬ ‫ت له ولا ره متقدمة‬ ‫ما مذهبة ‏‪ ٤‬وك‬ ‫الضلال ومحتمل الوقوف؛ لما أدخل على نفسه من الشبهة ء وفى ظاهر الأمر أيضا‬ ‫محتمل البرا م ؛ حتى يتبين ما أراد بذلك هن تأويل الحق ‪.‬‬ ‫وأما إذا تبين ‪ :‬فلا مجوز فيه إلا الولاية على تأويل الحق أو البراءة على‬ ‫تأويل الباطل ء إلا أن ي‌رف الحك فيه من علم منه ذلك ى فوقف عن ولايته؛‬ ‫لسقتقىهه على الاعتقاد فيه للصواب _ جاز ذلك إن شاء الله‪.‬‬ ‫من‬ ‫]‬ ‫فى القرآن ؟ و [ ف‬ ‫ما قولك‬ ‫‪:‬‬ ‫( رحمه الله )‬ ‫وقيل لمحمد بن الحسن‬ ‫يقول ‪ :‬إنه خلوق ؟ أخطأ ؟ أم لا؟‬ ‫نقول ‪:‬‬ ‫أخذ ه ‪ 0‬ولا‬ ‫النى‬ ‫أقاويل من المسلمين ؛ إلا أن‬ ‫قال فى ذلك‬ ‫إنه خلوق ولا غير خلوق ث ونقول ‪ :‬إنه كتاب اله الزى أمله ‪.‬‬ ‫ئمه ‪،‬‬ ‫خوقط_ ل‬ ‫فن قال ‪ :‬إنه مخلوق » ويلمخطىء من قال ‪ :‬إنه غير مخل‬ ‫إ نه محلموق ك‬ ‫قال‬ ‫الخطأ ‌ إذا‬ ‫‪ :‬ألزمناه‬ ‫خلوق‬ ‫غير‬ ‫قال ‪ :‬إ‬ ‫ختظأ من‬ ‫ومن‬ ‫ويرد علم ذلك إلى اله » وهو أعلم بالصضواب فى كل شىء ‪.‬‬ ‫وقال الفضل بن الحوارى‪:‬اجتمعا لأشياخ _بدما_ فى مغزل )منهم ‪ :‬و زياد‬ ‫الأشياخ‬ ‫؛ وغيرهم من‬ ‫حپوب‬ ‫غيلان ‘وححرد ن‬ ‫هاشم ‪.‬‬ ‫ححرد ومحمد ‪7‬‬ ‫ن‬ ‫وسعمدل‬ ‫( رحمهم الله ) ع وتذا كروا فى القرآن ‪ .‬فقال محد ين محبوب ‪ :‬أنا أقول ‪ :‬إن‬ ‫سها‬ ‫القرآن خلوق ‪ 2‬فغضب محمد بن هاشم ‪ 4‬وقال ‪ :‬أنا أخرج من عمان‪ ،‬ولا أ‬ ‫(‪: )١‬۔خة الضلال‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٠٠٥‬‬ ‫فظن محمد بن محجوب أنه يعنى له » فقال ‪ :‬بل أنا أولى بالخروج من عمان ؛ لأنى‬ ‫فها غريب ك لخرج حمد بن هاشم ن غيلان من ااهت ث وهو يقول ‪ :‬ليت أف‬ ‫‪.‬‬ ‫تةرقوا‬ ‫ك ‪7‬‬ ‫اليوم‬ ‫قول‬ ‫مت‬ ‫شم اجتمعوا بمد ذلك ى فرجع محمد بن محبوب عن قوله !! ء واجتمع من‬ ‫قولمم ‪ :‬أن الله خالق كل شىء ‪ ،‬وسماوى الله خلوق وأن القرآن كلام الله »‬ ‫ووحيه } وكتابه ‪ 2‬وتنزيله على محمد ( لن ( } وأ مروا الإمام الهنا بالشد على‬ ‫من قال ‪ :‬إن القرآن مخلوق ‪.‬‬ ‫وقال الفضل بن الحوارى ‪ :‬من قال ‪ :‬إن لقرآن مخلوق ‪ 2‬وله ولايه ولا‬ ‫يبرأ من لايقول بقوله » فلا تقطع ولايته ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫يكن‬ ‫‏‪ : ٩١‬اختلف أهل هذه الدعوة المباركة ف أمر‬ ‫كتب الغار‬ ‫ومن‬ ‫لحم الاختلاف فيه ؛ لأن الذى دانوا ه كله واحد ‪ :‬القرآن هو الإمام }‪ .‬واللغة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫معرو فة‬ ‫اختلفوا نى صفات الله مالى فقال قوم‪ :‬صفانه محدثة خلوقةء وقال آخرون‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬يطلق لفظ المغاربة فكىداب الشارقة الآباضية على من بالغرب العربى ث وبلأخص‬ ‫مع القداى منهم على أهل تاهرت ‪ 2‬ووار جلان بالجزائر ث ثم استعملوه مؤخرا إى من بتونس‬ ‫|‬ ‫وليبيا ‪.‬‬ ‫قاما المغاربة فيطلقون لفظ المشارقة على من بنغفوسة من ليبيا ى وعلى من تصر } والبصرة ك‬ ‫وخراسان ء واليمن ى وعمان كذا فهمه من عباراتهم وهو واضح ‪ .‬م ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪٠ ٦‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‏‪ ٦‬من أن ينقصل‬ ‫ماا خةلقوا‬ ‫عدو‬ ‫زل‪ :‬الله ‪.‬وله الأسماء الحسنى < وان‬ ‫بل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫بهعض‬ ‫بعضها‬ ‫ك وموازنة‬ ‫ال هور‬ ‫عحنل تغالب‬ ‫الباطل‬ ‫هن‬ ‫الحق‬ ‫يقال لهن زعم أن صفات الله محدثة مخلوقة أخبرونا عن الصفة مأ هى ؟‬ ‫فإن قالوا ‪ :‬هى الكلام الزى يتسكلم بة الناس من قولهم‪ :‬الله و السميع ى والبصير‬ ‫مختلف فيه أحد أ نه حدت ححلوق ؛‬ ‫وجنيع الأسماء ‪ .‬قيل لم ‪ :‬إن الكلام‬ ‫و نه فعل المناد ‪ .‬وإن كان معاك أانلصفة هى الكلام ؟ فإن الكلام فعل‬ ‫العباد ‪ 2‬والعباد يعقلون اسي الله فى كل أحوالمم ‪.‬‬ ‫وفى قود هذا القل ؛ أنه لا يجوز لأحد أن يقول‪ :‬الله لم يزل ث ولا علم ‪،‬‬ ‫ولا سميع ولا بصير ‪ ،‬ولا جميم صفاته ؛ لأن الصفات فى قولك ‪ :‬هى الفعل }‬ ‫والفمل محدث والقاعل أقدم من فعله ؛ فقد كان الخلق ولا صقة لله ؛ إذ وصفته‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪......‬‬ ‫هي أفاعيلهم فى قولك‪...‬‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬اسمه غير فمل » فيقال[ له ] ‪ :‬ها دليلك على أن ثمة اسما غيز‬ ‫ما تسمع من قول القائل ‪ :‬الله ح والعلم ف والرحمن وصفاته أنه لم يزل ؟ فإنه‬ ‫لا يجد دليلا حتى رجع فيقول ‪ .:‬إنه لم يزل الله وهو العلم الرحن البميع ؛‬ ‫فإنه لا يجد دليلا حتى رجع ؛ فيقول ‪ :‬لم يزل الله ك وهو العلم الرحمن ڵ السميعك‬ ‫وجميع صفانه ‪.‬‬ ‫ره ؛ لأنك‬ ‫سزل ‪ ،‬ومعه‬ ‫فيقال ‪ :‬ف قود قولك ‪ :‬أو صفاته غير أنه‬ ‫زعمت أن لله ! بزل ‪ 3‬وهو الله السميع العليم الرحن » وجميع صفاته ؛ ذا زصت‬ ‫‪٢٤٩٧٣‬‬ ‫أنه غيره ‪ ،‬لأن الأصل ‪ [ :‬هو ]ما أجمع عليه أهل الصلاح ۔أن القلهديم }‬ ‫وأن ما سواه محدث ؛ فتفهموا ما وصفت تجدوه نيرا سهلا ‪.‬‬ ‫والعرب تقول فىكلامها ‪ :‬لفلان غن ‪ .‬خبرون عن شىء غيره‪ ،.‬ويقولون‪:‬‬ ‫لفلان ولد ‪ .‬يهون غيره ث وأشباه ما يملكه الفاس ‪ ،‬ويقولون ‪ :‬لفلان رجل ؛‬ ‫وله يد ص وله رأس } وله ظهر ص وله بطن ‪ 4‬وله وجه ثوجميع أجزا‪ :‬ه » و ‪ 1‬م [‬ ‫أن يده‬ ‫له بعض أجراثه ع وهو الأج‪ . .‬اء كلها ‘ وليس‬ ‫إما يعنون بتولحم‬ ‫غيره » ورجله غيره ث وجميع الأجراء ‪ 0‬وإمما يعنون _ إذا قالوا له يد _‬ ‫يعنون بعضه ولا يعون غيره ؛ مثل قولهم له مال ‪ .‬؛ فإن كانت هذه الأجزاء‬ ‫غيره _ فن هو الذى غير الأجزاء ؟‪ .‬وقال اله تعالى ‪ « :‬آ م فى النَموات ‪:‬‬ ‫وما نى الأرض ك ألا الو ى والأمر » بين الله ء وأشباه هذا مما أضاند ال‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫نقسه من خلقه _ وهو غيره ‪.‬‬ ‫‪...7‬‬ ‫ع‬ ‫‪. .‬‬ ‫و‬ ‫} هو‪.‬‬ ‫الشى‬ ‫ولله الا همسسماي‬ ‫اله تعالى ‪) :‬‬ ‫وقال‬ ‫انه أره ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إبمعى‬ ‫(‬ ‫‪,‬م‬ ‫فادعوه‬ ‫غيره » ولا أن الا لق غيره ؤ وجميع صفاته ‪.‬‬ ‫يعنى _ أنه‬ ‫فسكان وجه ما أضيفت إلى الإنسان من قول القائل ‪ :‬له مال‬ ‫ملكه عن غيره ؟ يعطيه من غيره ملكه إياها ث وكان وجه ما أضيف إن‬ ‫أن‬ ‫الإنسان من قول القائل ‪ :‬لوهجه ‪ 2‬وله روح » وله يد ى وله رجل ب يعنى‬ ‫هذه الأجراء ‪ 9‬لاأن هو غير هذه الأجزاء ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٠٨‬‬ ‫فكان وجه ما أضيف إلى الله من قول القائل « له مانى الموات ‪ :‬وما فى‬ ‫وأحدثه بعد إذ ل يسكن ‪2‬‬ ‫الأرض » ي « وله الحلق‌والأمر » يعنى _ أنه أنشأه‬ ‫وأمسكه من أن يزول ى وزاد فيه ث ونقص مغه ث وينغيه إذا شاء ؛ فاشتبه قول‬ ‫القائل ‪ :‬للناسان مال ى والله الخالق ص ولله اللقى واختافت وجوه المعانى ص‬ ‫فليس يجرى على الحلق ‪ :‬معانى ا له ولا يجرى على ا له ‪ :‬معانى الحلق ‪.‬‬ ‫« بمنى _ أ زه هو الله السميع العلح ‏‪ ١‬الرحجن‬ ‫ست‬ ‫ا‬ ‫الأشمًا‪+‬‬ ‫ل‬ ‫اره ‪»:‬‬ ‫وقول‬ ‫الواحد القاهر » وجميع صقاته ‪.‬‬ ‫وأشبه قول القائل ‪ :‬للا نسان يد » وله رجل ى وله روحء وجميع الأجزاء‬ ‫ولله الأ_إاء الحسنى واختلفت وجوه معانىها ك لأن الزى أضيف إلى‬ ‫الإنسان من ذلك _ إما هو بالأجزاء ‪ .‬والذى أضيف إلى الله ‪ :‬إما هو لا‬ ‫بالأجزاء المتفرقة ‪ 2‬لأن الأجزاء مخلوقة عاجزة ذليلة مقهورة ‪ .‬فنفينا عن الله‬ ‫تمالى معانى الماق » وما يجرى عليهم } ونقيفا ءن الخلق معانى الله » وما يجرى‬ ‫عليه ء وأبقينا ما أخبر به عن نقسه من أنه ‪ {« :‬ليس كثله شىء وهو السميع‬ ‫للدو"يشابهلد » ‪ ،‬فنفى عن نقسه الشبه‬ ‫بأنا الو‬ ‫البصير » ىوأنه « لم يلد » ؛ ل‬ ‫« ولم يولد » ؛ لأن المولود حدث س والحدث مقهور عاجز ذليل مع الوالد‬ ‫« ولم يكن لهكفوا أحد » ؛ لأن الأ كفا‪ ,‬متضادون ‪ ،‬بعضهم يمكافىُ بعضا ء‬ ‫فنفى عن نفسه ا لأ كفاء ‪ 2‬لأن ااسكافى؟ لكفثه ذليلانمقهوران ع لأن لماقاهرا‬ ‫قهرها على مضادتهما ‪ ،‬ومذللا هيا حتى تكانياً ‪.‬‬ ‫فنقينا عن الله ‪ :‬الأمثال ع والأشباه ض والأضداد » بما يكون فيه بيان لذى‬ ‫الحجا ‪ 0‬ولا قوة إلا باله العلى العظم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٠ ٩‬‬ ‫_‬ ‫فرقوا بين أسماء الله ‪ .‬فقالوا‪ :‬إن بعضها لم بزل» وهن له ‪ .‬وبمضها حدث؛‬ ‫وذلك لأ‪ - :‬مالم ‪:‬يجدوا بدا من أن يقولوا ‪:‬إن الله زل ث وهو الله السميع ء‬ ‫البصير القادر القاهر ص الأول الحافظ الشاهد ؛ فلما لم يجدوا بلا من ذلك ‪ -‬قالوا د‪.‬‬ ‫إن هذه‪.‬الأسماء ذاتية ‪ .‬فيقال لهم‪ :‬ما تعنون بقولك أسماء ذاتية ؟ [فإنكانوا]‬ ‫فهو نفسه الله السميع العلم القادر القاهر ‪ .‬الأول الحافظ‬ ‫يصنون ‪ :‬أند لم يزل‬ ‫الشاهد ؛ نإن قالوا ‪ :‬نعم ‪ .‬قيل ه ‪ :‬صدق والحق قل ‘ وإن كن اتمنون ‪.:‬‬ ‫السجيع الله القاهر القادر الأول الحافظ هى أسماء للمعنى بهاء وأنها لم تزلمعهء‬ ‫فقد ينم آن مبه خلقا حدثا له قد انتم عغاليا وقم بقول خرجن‬ ‫من موافقة أهل الصلاة ؛ فإنهم يقولون إثأمثابتبا له اسى العلم ع ونقينا عنه‬ ‫بذلك الجهل ث ا وقلنا ‪ : :‬السميع ك و نقينا عنه بذلك _ الصم ‪ 2‬وقلنا له ‪:‬‬ ‫البصير ع ونفينا عنه بذاك _ السى ‘ وقلنا ‏‪ : ٢‬القادر؛ ونفينا عنه بذاك سالىجز؛‬ ‫وقادر [ و ] هينا عنه الاسمكراه؛ ‪ 4‬وحافظ [ و ] نفينا عنه النسيان ى وشاهد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 1‬ه ] نينا عننه‪,‬الغفلة ‪.‬‬ ‫َؤيقال ه‪ ::‬حدثونااعن قولك ‪ +‬نفيتاه فهن ينفى الجهل إلا الع ؟‪ .:‬ى‬ ‫الا ‪ -‬القدرة ؟‪ .:‬ذالننيان‬ ‫العمر ؟ ء والحر‬ ‫والصمم إلا السمع ؟ ع والمعمى إلا‬ ‫إلا‪.‬المفظط ؟ عوالغفلة إلا التذكر ؟ ء وفى قود (_ بقولك‪ ،‬ونفيكجم هاذكرتم‬ ‫إثبات الأضداد لما نقيم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪ )١‬هل الليل ‪ :‬القود ‪ :‬أن بكون الرجل أمام الدابة آخذا بتبادها مصباح‪` . ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ني ‪.‬‬ ‫د‬ ‫(‬ ‫ة ‪. .‬‬ ‫الطالبين ‏‪3 ١‬‬ ‫‏‪ ١٤‬ن منج‬ ‫‪_ ٢١٠‬‬ ‫ا ش‪:‬ت وحن نسألك عن هذه الأضداد التى أثبتموخا [ أ [ ه لله‪ :‬نفسه أم هى‬ ‫غيره ؟ ؟فإن‪ :‬ازعت ‪ 3‬أ نها ه الله" نقشه ذ مذ دخلات ‪,‬ف أشنع ما أنكرتموه على‬ ‫؛ إذ وصفت أن للهسمعا‪ .‬وبضر وعلا وقدرة}وحفظا ‪ ،‬وتذ كرة‪،‬‬ ‫سن نخالة‬ ‫والله تعالى ‪ :‬لم يضف نفسه ‪:‬بشىءأمما وصفتموه ى إنما ‪ :.‬هو الله السئيع لاعلي‬ ‫ب ‪ .‬نقسه _ فقد‪ :‬أافترى إنما ‪.‬عظيا ‪ 0‬وضل‬ ‫البصير ؛ ن! وصقه‪ .‬بنير ما وصف‬ ‫' ‪: .‬‬ ‫ضلالا بميدا ‪.‬‬ ‫غيره ؟ فهل‬ ‫قلتم ك‪ :‬هذه الأضداد‬ ‫‪ . : .‬وإن‬ ‫غيره ‘ وجنوة ‪ _-‬إذآ ‪-‬‬ ‫أثيتم معه‬ ‫أنجزاء كافل ءفمال الله [ عن ذلت‪ ]:‬علوا كبيرا ؛ فتفهموا ‪ ,‬ماوضقنا ‪.‬‬ ‫‪».‬‬ ‫ن ‪.‬‬ ‫‪ ..:‬اي‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪\:.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫ك وما غله‬ ‫ث‬ ‫ز رند ن اره‬ ‫الشفاء الن‬ ‫فنه‬ ‫‪:‬؟ فإن‬ ‫و تبدا‬ ‫زا أن نول ‪ :‬نقيقاً عننهه الهل ك لا يكون الم ضد عام ‪ 1‬د |]\ ما‬ ‫‪3‬‬ ‫‘ والصم ضد السمع ‪ ،:‬والعم ضد البفة‬ ‫ضد السلم ‘ والجاهل ضد الس‬ ‫ة‬ ‫‪ 7‬ين بيضها ش‬ ‫جار‬ ‫لأكون الننى ضد البتير نتفموا الأضداد‪,‬‬ ‫وأنهن ‪ [ ,‬كل" [ واد‬ ‫بعض » تعلموا أن القوم ليسوا على صراط مستةے‬ ‫فروعه ثابتة ى‬ ‫‪. -‬‬ ‫يهيمون ء‪.‬ولو‪:‬كان أصلهم الذى بغوا‪ .‬عليه ‪:‬‬ ‫‪ :.." . . .‬د‪...:‬؛‬ ‫‪ :‬ولكن فسد الأصل فقسد القرع ‪. .‬‬ ‫ا ويقال لهم‪ ::‬أخبرونأ نما فرقتم أمن أسمائه ‪ :‬نقلتم للأن لم يزل أهذا‬ ‫امن أسما۔ ذانه ث والنقور من أسماء‪ .‬فمله ى والخالق ‪ ،:‬نوالرازق [ كل ]‪ :‬هذه‬ ‫۔‬ ‫‪.. .....‬‬ ‫فله ‪.‬‬ ‫أسما‪.‬‬ ‫عندهم من‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨٩‬‬ ‫تقالوا لايجوز أن بتال ‪:‬إن الله م بزل‪ .‬خالقا ء‪ 7‬غفورا ى ول رحيا ث‬ ‫_ ‪- .٢١١‬‬ ‫أضيفت إليه ا بفعل ‘ فتفهموا‬ ‫عندهم < إما‬ ‫الأسراء‬ ‫هذه‬ ‫؛ ؟ لأنت‬ ‫ولا رازة‬ ‫`‪_ .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لجةجة عليهم‪.. ..‬‬ ‫يمال هم ‪:‬يليس لننور خهوو العليم ؛ لا نما ‪ 2‬امان ‪ .::‬أحدها قديم‬ ‫الخر محدث ؛ فلا يمون القديم ه هاولحدث } ولا ل بكون ا الحدث‬ ‫هو القدم ‪.‬‬ ‫‪.‬قوقود هذا الفول ‪ ::‬أن االله هو ناميلرنفور وأ نالنفور هو‪ .‬غير ابله »‬ ‫ولله منت اسم } يزل » نتنهو ا ماوصفنا تملموا أن من ال ‪ ,:‬إن الله غير‬ ‫النقور ‪ .‬نأ ليس هو النفور ؛ أنه قد انترى إثما عظيا ‏‪ ١‬اعلموا انه إنما‬ ‫اشتبه عليهم الأمر من قمل فلة معرفتهم وتييهم‪ : .‬اكل ما خطر ببالهم ‪:‬‬ ‫إذا عرض الم ‪:‬شى‪ .‬‏‪ ١‬دا; نوا ه ‪.‬‏‪ ٤‬وقالوا ه « ‏‪ ٤‬ولم ‪.‬نتظروأ أن ينالوا ڵأو أن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬ع‬ ‫نه ‪: . . .‬‬ ‫ا‬ ‫ا‪:‬‬ ‫‏‪:٨٠.‬‬ ‫‪,.‬‬ ‫‪ :‬ه‪.‬‬ ‫ي‪:‬‬ ‫نما‬ ‫اعلموا أن كل ما وصف الله به نفسه من هذه الصفات فى القر آن‬ ‫يخبر أنه هو الخالق ‪ 2‬وأنه هو الرازق ة وأنه أهو الالم ء وانه هو السميع‬ ‫ه ] هوا وصف ولم يزل كااوصف‬ ‫وأنه هو‪:‬القادر ي وجميع مااو صف‪ :‬به [‪.‬نة‬ ‫نفسه ى إلا إما وصف به نةسه غيره ء وقد بينا ذلك فى صدز‪ :‬كتابفا ؛‪.‬فاتهموا‬ ‫الملة نتقهبوا ‪ 2‬وا ثةموا بهه ‪ .‬وك نوا ممننن أأمرك‪ .‬علي بيان‪.‬‬ ‫‪,:‬‬ ‫زل ال خلق‪.‬ث‬ ‫يحتجن فى يعض حججهم ‪ ::‬أن توا‪:‬‬ ‫والو ا‬ ‫‪.‬۔“مم‬ ‫ح‬ ‫‪..‬‬ ‫‪"-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ., 71‬ء دس‬ ‫‪ .‬واوا أأن‪ .‬ال وصف‪ .‬نقيه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫عليهم ‪ .‬لا‪7‬‬ ‫‪ :‬اه‪7‬‬ ‫ذلك‪ :‬وأنه خلق » ويرزق } ورحم‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫ويبحنر ‪ 2‬وا‬ ‫‪-‬‬ ‫_ ‪٧٢٧٢‬‬ ‫ا واعلموا أن قوله ‪ :‬يسلم ا إنما مخبر عن نفسه أنه الملے "بالأشياء فيل أن‬ ‫تكون ے فليس فى يلم ‪ :‬خبر عن سواه ؛ وإنما هو خبر عن نفسه ‪ :‬أنه لعل‬ ‫من [ اللق } وأنه محط‬ ‫فى عليه ] شىء ا‬ ‫وسميم ‪ .‬يعنى أ نه ال‪.-‬يع الزى لا‬ ‫و محفظ <‬ ‫وحصى ئ‬ ‫يبصر < ويتدر <‬ ‫‏‪: ٠‬ق‬ ‫وكذلك‬ ‫خلفهم ك‬ ‫قبل أن‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫وأشباه ذلاک‬ ‫‪ .‬ولا يجوز لقائل أن يقول ‪ :‬إن الله لم يزل خلق ؛ لأن فى قوله ‪ :‬خلق ‪،‬‬ ‫ختر عنامال » والحلق ي ويرزق ث وينفر » ويرحم مثل ذلك ‘ وليس فى‬ ‫قول القائل د الال خبر عن غير الماق ولا الرازق خبر عن غير رازق ؛‬ ‫وإنما قوله ‪ :‬الخالق صفة لله آنه هو المالق لا غيره الخالق ‪ 2‬والرازق لا غيره‬ ‫الزازق ؛نتفم‪.‬وا ما وصففا تجدوه نيرا سهلا ولا قوة إلا بالله ۔عدمنا اله ‏ء‪٤‬‬ ‫بالتقوى ‪.‬‬ ‫ويا‬ ‫ح الذى من كتب أهل الغرب _ واله للونق ‪.‬‬ ‫وقال عمر بنسعيد بن محرز‪ :‬إن أبا عبدالله محمد محمد بنمحبوب (رحها الله)‬ ‫أملى‪ .‬علية هذا‪:‬الكلام من نقسه ‪ .‬قال ‪.:‬‬ ‫قال ‪ :‬انية ‪:‬‬ ‫لا يقال ‪ :‬إن أسماء الله محدثة ث ولكنها لم تزل ‪7‬‬ ‫ولا هن غيره ك ولا شىء منه ؛ لأنه غير حدود » ولا يقبمض ۔ تبارك ذتمالى ۔‬ ‫ونقول ‪ :‬إن القرآنكلام الله ولا يقول إنه هو ء ولا شىء مغه ولا مخلوق؛‬ ‫ولكنه وحيه وكتابه وتنزبلا على ثبيه ممد () ع والقرآن هو من علالله؛‬ ‫وعلمه لم يزل ح وهو غير حدث ء والقرآن كلام الله » والله تعالى لم‪:‬بزل ممكليا ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٧١٣‬‬ ‫وقال ‪ :‬من حد" صفات الله كن حد الله ث وقال ‪ :‬من قال ‪ :‬إن القرآن‪‎‬‬ ‫خلوق ث وقد تقدمت له ولاية أنه لا "بقطع ما لم يبرأ ممن لا يقول ‪ :‬لإن القرآن‪‎‬‬ ‫مخلوق ؛ فإذا برئ ممن لا يقول إن القرآن مخلوق برأى برثنا مقه بدين ‪.‬‬ ‫وهذا القول كان منه بعد ما قدم صحار؛ إلا أ نه إذا قال‪ :‬إنالةرآنخلوق»‬ ‫ولم يبرأ من لم يقل بقوله ؛ فإنه خطأ أو قال ‪ :‬عدو للمسلمين ‪.‬‬ ‫وقال عمد بن هاشم ‪ :‬إن هذا مما يسم جهله ع وقال أبو مساوية ( رحه الله‪:).‬‬ ‫سمعنا أشياخنا يقولون وقولنا تبع لهم ‪ : -‬إن القرآن كلام الله ث ومادبةه »‬ ‫ونوره ‪ ،‬‏‪ ٠‬بيانه ‪ ،‬ويقولون ‪ :‬إن الله خالق كل شى‪ » .‬وما سواه مخلوق ‪.‬‬ ‫‪ .‬وقد كان هذا فى ععبر قد مضى } وتكلم فيه أقوام } وقالوا فيه ‪:‬‬ ‫إن القرآن مخلوق ‪ 2‬فرفع ذلك إل مشايخ للسدين ث‪ .‬وكان قولم ما وصفنا‬ ‫م يلغ ذلك عندهم براءة » ولا وقوفا‪ ،‬وكانوا عندهم على حالهم الأول ‪,.‬‬ ‫‪ 7‬ونحن نكره انتشار هذا افة الفرقة ‪ 4‬وضيق صدور المسلمين ‪.‬‬ ‫وقيل لأنى مروان ‪ : :‬إن موسى بن علكىان يقول ‪:‬إن القرآن مخلوق ء‬ ‫على ؛ بل موه ى ن على‬ ‫هذا ءعن موسى ‪.‬‬ ‫من روى‬ ‫‪7‬‬ ‫فقال ا و مروان‬ ‫تقول ‪ :‬القرآن كلام الله » ولا يقول ‪:‬القرآن مخلوق ‪.‬‬ ‫وأما قولك ق أسيا‪ ,‬الله تهارك وتعالى ‪:‬أهى مخلوقة أم غير عخلوقة ؟‬ ‫والحروف الملحوظة‬ ‫اللفوظة ك‬ ‫الألفاظ‬ ‫المسمى سها هن‬ ‫أسماءه‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫فقد‬ ‫المسموعة التى سمى بها نقسه فكىتبه ث أو وحيه ث أو سماه بها أحد من خلقه‬ ‫فلا يستة إلا أن تكون محدثة ‪:.‬‬ ‫‏‪ ٢١٤‬۔‬ ‫‪ .‬وأما ما ست من ‏‪ ٠٠‬ذللك ف مكلنون م ائله النذئى مم‪.‬بزل عالما به _ فلة قال ‪:‬‬ ‫‪ ..‬ب‬ ‫"‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪: .‬‬ ‫‪..‬‬ ‫مخلوق‬ ‫ض ولا‬ ‫عحدث‬ ‫إن‪ :‬عله‬ ‫ولا بكونن مانا سواه إلا وهو"غرف"؛‬ ‫ولا بجوز أنيكون هو أسماؤه‬ ‫فن تطزت بباله هذه الأسماء الق تذكر ذتتكنن‪ ،:‬وينتقل ذكرها ه ن حال‬ ‫إل حال ى فذلك حدث "خلوق غ وه‪,‬ن غرف شنا ها ف_عليه أن نه لم أن ما شوت‬ ‫الله لجمهارك وتعالى مخلوق‪:‬‬ ‫<‬ ‫كره‬ ‫‏‪ ٠‬أواذ‬ ‫‪,‬‬ ‫ذلك‬ ‫خاطر‬ ‫هن‬ ‫ازا و ‪7‬‬ ‫و‬ ‫[‬ ‫]‬ ‫ذلك‬ ‫منى‬ ‫لثرف'‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ :: :‬أو إذا‬ ‫‏‪٠١ .‬‬ ‫وعل أن الله نهارك ذتعالى قديم ث وما سواة محدث من'جميع الأشياء ة وأنه‬ ‫لا يبه بشنىء من جميع الأشياء فنذاته‪ :.‬ولا صقانه ث ولا أسمائه ةولا حكه ‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ه" ل‬ ‫|‬ ‫لي ‪: :: 7‬‬ ‫م‬ ‫ولاقضاثه ‪ .‬وسنه ذلك إن غناء اره ز ‪.".‬‬ ‫‏‪,٨‬‬ ‫‪..: . ..‬‬ ‫‪.:..‬‬ ‫ب‬ ‫=‪,‬‬ ‫‪.. :‬‬ ‫‪..‬‬ ‫}‪ .‬ءإ‪. :‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ص‬ ‫‪..::.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠ .,‬‬ ‫وكذلك القول فى الةرآن ‪ 2‬تنزيله ث وكنتانه ث وأحداثه هن هذه الألفاظ‬ ‫المافوظة ڵ والمزون الملحوظة اللكتؤنة المسموعة المنظواأة ‪ :‬ففغو رة نخلوقة‪.‬‬ ‫وأماأما سبق‪:‬من ص الله له ‪:‬فلا بقال ‪ :‬إن ع اله تبارك وتمالى كان عد‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.:,‬‬ ‫‪٠4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‪‎.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ر‪ .‬عليه ‪.‬‬ ‫لا جوز هذا ج و‬ ‫أرن‪ 7‬يكن‬ ‫عله ؛‬ ‫هز ي‏‪ ٣‬قل ‪ .‬بلش‬ ‫ما ومقنا فا ج‬ ‫| ‪ ,‬شن شك اهيا لا لسه جمله ط‬ ‫قوله‬ ‫‘ و‬ ‫‪2-‬‬ ‫فيخرج حذُ ه ۔ فب ‪ :‬لك ءمنى الشرك ‪.‬ك ون كان متا أولا ف‬ ‫‪.‬‬ ‫مثل ذلك‬ ‫ك وإن كان شكه ف‬ ‫يلحته الشرك‬ ‫بمثل ذلك ‪1‬‬ ‫نعمة لا‪.‬‬ ‫في‪.‬ا لايسعهجهله كان كفره فذ لك سك مر‬ ‫وقوله ‪:‬و تأ وله‬ ‫‏‪ ٢ ١ ٥‬س‬ ‫ومن قال بخلق القرآن ‪ .‬نقيل‪ :‬يبرأ منه ك وقهل‪ :‬بالوقوف عنه ث وقيل‪,:‬ولايته‪.‬‬ ‫وكذلك القول ‪ :‬فى أسماء الله تبارك وتعالى ؛ إدا ثبت معنى الاختلاف فى حك‬ ‫التسمية ى وعلى غير تفسير لا يسع ى ولا محتمل فيه للقاثل مخرج ممنخارج إلحقك‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫فلا بجوز ف ذلك ‪ :‬الولايبةه ك ‪ .‬ولا الوقوف بعد ع حدثه فياما يسع جهله ى و زول‬ ‫;‬ ‫!‬ ‫ه ة‬ ‫بيته فيا ل ا بع‪ .‬جمله ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪. ,‬‬ ‫‪3‬‬ ‫'‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪. 7‬‬ ‫‪::‬‬ ‫) ‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫ذ ‪: ..‬‬ ‫‪.:.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عير الكتاب‬ ‫« هن‬ ‫فى زمن‬ ‫الذى امتحن العلماء والفقهاء‬ ‫د‪7‬‬ ‫‪ :. .‬قيل‪ : :‬إن أجمد ‪.‬ن أ‬ ‫وسقك‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫حا سهم ‪2‬‏‪ ٤‬وتنسكيلهم‬ ‫وسعى ق‬ ‫الللفاء ‪6 .‬‬ ‫لعصره‪ .‬ه ن‬ ‫من‬ ‫دمانجم ‪7‬‬ ‫وإخراجهم من أموالهم وأهليهم ث وأوطانهم ؛ جق أصابهم مانلضر ‪.‬ما‬ ‫"‪..‬‬ ‫' ‪24‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫القرآن محلوق‬ ‫يعمب غيرهم ‪ .‬ليجبرهم على القول ‪ :‬أن‬ ‫قضاة‬ ‫‪ "7‬من [ كير‬ ‫أجد بن أف دؤاد‬ ‫‏‪ :١‬أ؛و عيد ‪1‬‬ ‫اللعروف‬ ‫داؤد‬ ‫) ‪ ( ١‬قوله ابن أف‬ ‫‏`‬ ‫‏‪ ١‬بو تمام‬ ‫ومدحه‬ ‫ثمانين سنة ‪.‬‬ ‫م وعاش‬ ‫‪3‬ه‬ ‫‏‪٤ ٠‬‬ ‫توفى عام‬ ‫الذعب‬ ‫والمتمم ‪ 6‬وكانمجتزلى‬ ‫<‬ ‫أمون‬ ‫‪1‬‬ ‫بقصيدة منها ‪:‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ك‪ ٠ ‎‬س‪‎.‬‬ ‫عاسن أحمد ‪ ,‬أ وؤاو ‪:..‬‬ ‫‪-‬القد‪:‬انسنت مساوئ مكر دهر‬ ‫وما سافرت فى‪ .‬الآفاق إلا ‏‪ :٠.‬ومن بجَذواك راحلتى وزاوى؛‪:..'.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . :‬‬ ‫ومن ألطف قوله فيه ‪.. :‬‬ ‫طو ربت أ تا ما لانو )‬ ‫تم ر فضيلة‬ ‫و إذا راو ال‬ ‫ماكان بر فطيب؛ عَزفالتوو‪7‬‬ ‫لولا اشتعال الفار فيا حاورّ‬ ‫«‬ ‫قال ابن خلكان ‪:‬ودواد بذم الدال المهملة ء وت الواو ث و بعد الألف دال ثانية ة‬ ‫‪.‬‬ ‫بن معد بن‪ .‬عدنان‬ ‫تزار‬ ‫نسبه إلى إياد بن‬ ‫ويتصل‬ ‫_ ‪- ٢١٦‬‬ ‫حتأىوى الخليفة بشيخ مأنهل ( أطنة ) «" مانلشام ۔ مقيدا فى أجل‪,‬‬ ‫المحنة وهو جيل الوجه تام القامة ث حسن اليهة ى فلنا رآه الليفة استحيا منه‬ ‫ورق له‪:‬‬ ‫ازال بذيء بي حق ترب مه أوسم عليه الشيء ولمشن ‪:‬‬ ‫ودع فا بلغ وأوجز ؛ فقال له الحليفة ‪ :‬اجلس)لجلس » نقال له‪ :‬ناظزابن أ داوذ'‬ ‫على ما يناظرك عليه ى فقال له الشيخ ‪ :‬يا أمير المؤمنين‪ ،‬إن ابن أبى داود يضعف‬ ‫ويعجز عن مناظر فى ‪.‬‬ ‫فنضب الليفة عليه وصار مكان الرقة له غضب عليه ‪ ،‬فقال له الثهخ ‪:‬‬ ‫هان‪ .‬عليك ياأمير الؤممين ما بك ىأو تأذن لأبى داود فى المناظرة؟ فقال له‬ ‫الخليفة ‪ :‬ما دعوتك إلا للغاظرةء فقال الشيخ ‪: .‬ايا أمير المؤمنين ۔ أريد أن'‬ ‫محةظ ع ث وعليه ما يقول ‪ :‬قال ‪ :‬أفعل إن شاء ايله ‪. ":..‬‬ ‫تقال الشيخ ‪ :‬يا أجمد ‪ .‬أسألك عن مقالتك هذه أهي مقالة واجبة فى باب‬ ‫‏‪ ٩‬الد بن لأحد حتى يقول مقالتك هذه ؟ قال ة نعم‬ ‫الدين ء داخلة فيه ؛فلا‬ ‫بعثه الله ر‬ ‫حبث‬ ‫(‬ ‫اره ( كلت‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الشيخ ‪ :‬يا أحمد ‪ .‬أخبرى‬ ‫وقال‬ ‫‏‪ : ٠‬لا‪: :..‬‬ ‫فقال‬ ‫‪ 1‬مر دينهم ؟‬ ‫لعپاده هل ستر علهم شيئا مرا أمر اره ه ق‬ ‫مقالتك ×ذه ؟‬ ‫الأمة‪] .‬‬ ‫قت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫دعا‬ ‫قال الشيخ ] هل [ قد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬تكلم » فكر‬ ‫فتكت ابن داود < فقال الشيخ‬ ‫(‪ )١‬فى الأصل ء إذته‪. ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫= ‪٧٢٧٧‬‬ ‫‪ : :‬فالقةت الشيخ إلى الحليفة قتال ‪ ..:‬يا أمير ااؤمنين هذه واحدة ‪ .‬قنال له ‪:‬‬ ‫نعم }هذه واحدة ‪' .‬‬ ‫اتقال الشيخ ‪ :‬يا أحمد ‪ .‬أخبرلى عن الله عز وجل حين ازل اترآن عل‬ ‫شتى‬ ‫} ومت حا‪:‬‬ ‫زوله "نقال ‪( :‬اليو؛ أع ت لَك؛ ية‬ ‫ا لإسلام دينا ) هل كان الله الصادق فى امام دينه ي أو ‪7‬‬ ‫ورضيت ‪:‬‬ ‫الصّآدق فى نقصانه ؟حتى يقال فيه ممقالنك هذه فسكت اين أف دا ودفتال‬ ‫‪:.‬‬ ‫الشيخ ‪ :‬أجب يا أذا فر يجب ‪:‬‬ ‫تقال الشيخ يا أمير للؤمنهن ‪ .‬اثنتان ‪ .‬قال ‪ :‬نم امنتان ‪.‬‬ ‫الشيخ‪ :‬أحد ‪ :‬أخبرفعن متاعك مهذه ‪.‬۔ علها رسول الله م جهلها؟‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ٣‬ان أى داود‪ :‬علمها ‪ .‬قال ‪ : :‬فدعا الفاس إليها نتكتإين أياد‪.‬‬ ‫فقال الشيخ ‪ :‬يا أمير الؤمنين ‪:‬ثلاث ‪ .‬فقال ‪ :‬ثلا ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ..‬قال الشيخ‪ :‬يالأحمد‪ ..:‬فانغ لرسول‪:‬الل (جلو ) علها كما ‪:‬زعحت ع ولم‬ ‫يطلب أمته بها ؟ قال ‪:‬م ‪ .‬ه واتسع لاي يكر وهمز ( رنى اه عنهما ) ومن‬ ‫تأعرض الشيخ عن أبى داود ى أقبل هلن‪ :‬الليفة ث وقال‪ :‬يا أمير المؤمنين‬ ‫قذغدمت القول بأنابن أبى داود ‪:‬يضةف عن‪ :‬المناظرة ى قتال الحليفة ‪:‬إن ل‬ ‫يتسع لنا من‪:‬الإمناك ‪:‬عن هذه المقالة ما اتنم‪ :‬لرسنول ( مَتو) عوأبي بكرت )‬ ‫وعر ( رنى اله عنهما ) ء والملائف‪:‬من بندم فلا وسع الله علينا ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢١٨‬‬ ‫‪ : :‬شم أمر الليفة بنزع القيد‪ :‬عن الشيخ » فلنا نزع هغه؛ رب الشيخ بيده‬ ‫إلى القيد ليأخذه ء جذبه الحداد عليه ى فقال الخليفة ‪ :‬دع الشيخ يأخذه‪ ;.‬فأخذه‬ ‫فوضمم ف ‪ ,‬كممه;‪.‬‬ ‫‪.‬‬‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫`‬ ‫‪.‬م‪.: .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ : .‬هاه‪ .‬۔‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تدم‬ ‫‪ ..‬نقال الليفة ‪ :‬بشيخ ‪ .‬باتا امداد عب غل لو ويتتأ‬ ‫إليه‪ : .‬إذا با ‪.‬مت ن أجله بىفا وبين كقنى؛ ! جي‪.‬‬ ‫منن أوى‬ ‫]ل‬ ‫‪:‬‬ ‫به هذا إ الام ييت‪ .‬بدى ا عز‪ . .‬وجل بوم ا قيامة ‪ . .‬وأقول ‪ ::‬يارب‪:‬‬ ‫اخا‬ ‫‪:‬‬ ‫غعرد ش‪:‬‬ ‫وخوان‪, .‬من‪.‬‬ ‫ودروع أهلى ك ووادى‬ ‫ك‬ ‫‪ .‬ل قيد ف‬ ‫هذا‬ ‫سل عبدك‬ ‫ا وجب ذالك على ‪..‬‬ ‫أ ن نجعله ف حووسعة ة ماقاله‬ ‫‪"7‬‬ ‫الليفة ‪” 1 .‬‬ ‫وب الشيخ ‘ا و‬ ‫لنك فألفا او امام‬‫قان الشخ " واللة ياأم السيف ‪ :‬قد"‬ ‫رسول الله ( لا ا إذ كف اثنااخر'“‪٠‬‏ ‪... +‬‬ ‫ف ممكنة غات قال ‪:‬‬ ‫فقال الليفة ‪ :‬لى إليك فحالة فقال الشين‪: :‬‬ ‫ت اممنا تنتفخ منلك ‪ 2‬إوتننقغ مي‪ 2 :‬انقال الشيخ ‪ :‬إن‪:‬ردك إياى إلى الموضع‬ ‫الذئ أخربجنى‪:‬مغه ‪.‬هذا الظام‪+‬أ نفع للك‪: :‬من‪ .‬مقامى عندك‪ .‬ت ‪:‬لأبى إذا وصلت‬ ‫لأق خلفتهم على ذلك‪:.‬‬ ‫إلى أ هلى وولدى وإ خواتنى ‪:‬كقفت عنك دعاءهم عليك‬ ‫‪ .‬واستأذنه قى المروج فاذن له‪.‬سلم عليه ‪.‬‬ ‫من العلماء‬ ‫حد‬ ‫ذلك‬ ‫عمحن لعل‬ ‫عينالليفة ؟‪ .‬و‬ ‫‪ -‬ه!‪ :‬وسقطل‪. 1 :‬ان [ ‏‪ ٤1‬داوو‪ ,‬ن‬ ‫مقالته ء‪.‬وزجع‪:‬عجزقيوله ‪:‬إن‪.‬القرآن مخلوق۔ وادللله ام وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫يزال‬ ‫اان‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪.٦‬‬ ‫م ‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ ي‬ ‫ة خ‬ ‫‪,‬‬ ‫لك‬ ‫‏‪:` :٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬ث ث‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ 9‬ه‬ ‫‪7 -‬‬ ‫‪٠ .٠‬ث‪.‬دص‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م۔ء‬ ‫طتلقح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١.‬‬ ‫‪ -‬‏‪٠‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ذ‪.‬‬ ‫‪ : .‬ء ذ‪.‬‬ ‫]‬ ‫ر ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫السما‬ ‫ل‬ ‫‪7:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪, ١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪:%‬‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫سابع‬ ‫و‬ ‫‏‪...٠‬‬ ‫`‬ ‫`‬ ‫!‬ ‫ي‬ ‫>۔‪.‬۔‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫‪..‬‬ ‫‏`_'‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ج‬ ‫‏‪١.٧‬‬ ‫‪ .‬ه ج‪. 4 ..‬‬ ‫ارد مل من يدعى ايوة ؛‏‪ ٤‬بوالنتصان ف القرآن‬ ‫‪.‬ه ه ي‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ل‪ : .‬وفى تكر‪ .‬ر المسر(‬ ‫ه ب‪. ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٨ ٠‬‬ ‫‪...‬‬ ‫»‬ ‫‪ .‬ب‪٩ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬مما يدل على الرد على من يدعى الزيادة والبقمنان فى القزآرن ‏‪٠‬‬ ‫ل (م ) لم جمعه ى حتى جعه أصحابه بعده‪ , ..‬‏‪. . ,٠‬‬ ‫لالبى‬ ‫وأن‪/‬‬ ‫ثم‪..‬‬ ‫‪,‬‬ ‫قال ألة‪:‬من سو‪: .‬؛‬ ‫‏‪ ٠‬فهؤ كتاب‪ :‬الله الزى‪::‬لأ حةانج عه إلى غيزه‪.‬‬ ‫‪: :. ,‬لكتاب ز عز‪ :‬لا تانيه الباطزه ن آين دير ث ولامن خلفه‪:‬‬ ‫ون حكيم‪ ,‬يد»‪ ،‬وقال‪ :‬دانات‪ .‬زة الكر إنا ‪.7‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬م‬ ‫_ ك‬ ‫اي‬ ‫بر‬ ‫‏‪ ١‬ال‪ .‬ن‪ .‬بعَسكبُون ق ‪1‬‬ ‫عن‪ ,‬آن‬ ‫‪ » .‬سأصر ف‬ ‫؟}‬ ‫‪1‬‬ ‫هع‬ ‫‏‪.. ٨3‬صے‬ ‫‪ .‬ث‪.‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫ه‬ ‫بوصة‪:‬‬ ‫‪`9‬‬ ‫‪.‬م =‬ ‫د‬ ‫‪5‬‬ ‫ومحو هذا فى القر آن كثر‪ ,‬ك وف هذاا كفا‪ ,‬رة ‪ :7‬دام الله ‪.‬‬ ‫‪::. :٠.4 .‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ه‬ ‫حث‪:‬‬ ‫دة ن ‪:‬‬ ‫وأما مااحكي ععن عجل ‪ .‬الله ن ‪.‬مسيمود ‪ :‬ممن الزيادة ‘ والنقصان‪ .‬ب فإف‪ .‬لأجب‬ ‫‪2‬‬ ‫فهن قول من زعم‪, .‬أن رسول ال ) وله { ‪.:‬ترك القرآن‬ ‫مين‪.‬يغيل‪..‬من‬ ‫‪..‬‬ ‫(صلى‬ ‫‏‪ ١‬ف‬ ‫ل‬ ‫رسو‬ ‫هن‬ ‫باجتهاد‬ ‫انة‪ .‬و‬ ‫من‬ ‫بو <ى‬ ‫هر‬ ‫هل‬ ‫الآى‬ ‫رتيب‬ ‫ف‬ ‫الملماء‬ ‫احتاف‬ ‫) \ (‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .:‬‏‪٠‬‬ ‫لة‪{. 1 :‬؛ ‪.‬‬ ‫‪ ,:‬تج‬ ‫‪, .... .‬‬ ‫۔ ‏‪.. , ٢‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪:...‬‬ ‫‪2‬‬ ‫<‬ ‫‪:‬اتة‪.‬جليه وسلم ‪ 1‬ء‬ ‫ن‬ ‫باجتماد‬ ‫‏‪ ١‬و‬ ‫(‬ ‫وم‬ ‫م لي‪ .‬الله علي‬ ‫(‬ ‫ات‬ ‫بول‬ ‫منن‬ ‫‪4‬‬ ‫هل‬ ‫الدور‬ ‫قر ثيب‬ ‫واختلفرا‪ ,‬ف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫هش ‪ .‬فت‬ ‫‪:‬‬ ‫المخا كده ؤانشْرًا عله) ‪.‬‬ ‫وكان القرآن مكتوبا ى اللمى و اامظام ‪ .‬و الأضلاع } والحجارة ناي الرقاق ‪:‬زأصر ل‬ ‫وترك‬ ‫وحه‬ ‫‪ .‬عل‬ ‫‏‪ . 1: ٠‬جر ده‪ .‬ثان‬ ‫‏‪ ١‬وجه‪.‬‬ ‫جممه [ ا؛و بكر علي بسبعة‬ ‫غ‬ ‫الخدور‬ ‫‪. 6‬وتحةوظا ف‬ ‫الجري‬ ‫ستة رفعا للخلاف ‪ 4‬وحصل مع ذلك بمض الخلاف م ‪.‬‬ ‫‪.٢٢٠‬‬ ‫الق حاء مها‬ ‫والقرائلض‬ ‫‪6‬‬ ‫دعوته‬ ‫توم به‬ ‫والزى‬ ‫<‬ ‫على أمته‬ ‫الذى هو ححته‬ ‫الأمر‬ ‫ول تحك‬ ‫ك‬ ‫ولم ‪:‬حصه‬ ‫خطة <‬ ‫ولم ;نضمه نك و‬ ‫ك‬ ‫ولم ‪ :‬نخح۔هه‬ ‫اره ك‬ ‫عنل‬ ‫ن‬ ‫إغرايه ك ومقداره <‬ ‫من الاختلاف فها ‪:‬ك أوما لا يجوز ق‬ ‫وما جؤز‬ ‫ق قرا نه‬ ‫؟! نكيف‬ ‫المسلين‬ ‫عامة‬ ‫من‬ ‫جل‬ ‫لا يتوهم غل‬ ‫وه_ذا‬ ‫ك‬ ‫سوره‬ ‫وتأ ليف‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪... ١‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‏‪.١ ٦‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الله ) من)‬ ‫برسول‬ ‫وعما دل على خطأ من ذهب إن ما ذكرتنا أن الله جذأكره ة‪ :‬أ‬ ‫على رنوله ( لمو ) فى ثلاثه‪ :‬وعشرين سنة‪. .‬؛ "كما نزلت آية ‪ 2‬أو سورة ‪:‬‬ ‫قرأهازغلى أمحايه ى وفى صلانه !‪ ,‬وفى كل سفز ‪ .2‬أو حضر ع‪ .‬و[ فى'] جملة‬ ‫زواالذين يلونهم فى إلأقدإر ‪.‬‬ ‫المهاجر يات ء‪ .‬خيار الا نضار‬ ‫وحلاغم؛‬ ‫ئ‬ ‫انضهم‬ ‫ك لأنا فه ‪:‬رر ‏‪٢‬‬ ‫النظام‬ ‫اللواننم‬ ‫‪ .‬ز‬ ‫اأموا م‬ ‫محل‬ ‫و ‏‪ ٢‬فها‬ ‫‪3‬‬ ‫|‬ ‫ولهم ‪.‬‬ ‫ث‬ ‫عليهم‬ ‫والاحتجاج‬ ‫وحرامهم < ووعدهم < ووغززنم ‪:‬‬ ‫وكانا أهل فئة ونظم الة ة اوتحزيضن لي‪ ::‬يذرسُؤمها هانم ‪:‬‬ ‫يما‬ ‫معاثتْه ‪ <2‬ؤ يقزى؟ زعصضهم‬ ‫قيه ‘ ؤيتفهمون‬ ‫‪ ,‬به ف اليلهة" ‪ .6‬ؤينفتون‬ ‫ولون‬ ‫( ‪ 0‬وفى غيره من مسا جدم ‪ 2‬وه شاهدم‪.‬‬ ‫فى مسعد رسول اله ) ن‬ ‫ويقول‪:‬‬ ‫علىالتعلم و برغبهم فيه‬ ‫لة ( ‪ -‬مع ذلك س ح‬ ‫وكانالب )‬ ‫‪ ,‬ه خيرك من تم القرآن ولعه » ء" وكان(‪٩١‬‏ يقول ( عليه السلام ) ‪«::‬إن هذا‬ ‫‪---‬‬ ‫‪ )( .‬رفام ا ابن ااضزبش ‪ ،‬وابن "مردوبه ن ابن مسعود ‏‪ ٠2‬ولفظه «خياركم من قرأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٦‬‬ ‫‪ 6‬وأ‬ ‫الة آن‬ ‫‪- ٢٢٧١‬‬ ‫وقال ‏‪ ٠‬بولم‪.‬أبخذ ؟ى الثهدا‪ » : : :‬ازملوم‬ ‫القرآن مأد‪4 .‬ة ان ؛ فنو ‏‪ ١‬مأدبته‬ ‫كثير ‪-.‬‬ ‫< غر ه_ذا‬ ‫م ‪/‬م ةول‬ ‫التوم قراآ\ ) ‪-‬‬ ‫‪ 1‬كثر‬ ‫وقدموا‬ ‫خ‬ ‫ثيابهه«!‪©`.‬‬ ‫ق‬ ‫ه ‪- .‬‬ ‫ديدل‬ ‫ورغيب‬ ‫ندم ؛ ‪ :81‬كان‬ ‫لينزمن‬ ‫أ مك آ م الححة عل من ‪ ,‬غاب"‪ .‬عنهم ؛ ‪17‬‬ ‫رسوله ‘‬ ‫ال‬ ‫منه ردوه‪٥‬‏‬ ‫تشاجروا فى شىء‬ ‫فإن‬ ‫حجة عليه ‪,‬م ‪:‬‬ ‫النى ) ويه )‬ ‫أديم ‪.‬‬ ‫‪ .‬رقيقا‬ ‫‏‪ ٣‬عل المهم‪..‬‬ ‫‘ وحر‬ ‫والرسول ‪ 71‬ح علهم ‘ ومؤدب ل‬ ‫منن كان بهذه المفة' ‘‬ ‫وإذا كار ن الأمر على ما ذكرنا ء ا‪ .‬خف ع‬ ‫من‬ ‫نتقدم‬ ‫ك‬ ‫رة‬ ‫ومر‪ :‬ن‬ ‫<‬ ‫منسوخ‬ ‫السيرة ‪ _ -‬ناسخ‪ .‬أمن‬ ‫لذه‬ ‫ونار‬ ‫فتأخر ‘ وكيف ‏‪ ١‬آ وه شهوذ للقصة ‏‪ ٤‬حضور لتنزيل" ‪ :‬ولأسباب التنزيل‪.‬‬ ‫‪ 5‬و قش "صدقة‪: ‎‬‬ ‫ك أو فداء ل‘ أو ‪.‬عفو < أ و' قتل" ‘ ‪ 4‬أو أ۔سر ‘‬ ‫مغن‬ ‫غو ق‬ ‫‪:٢‬‬ ‫‪77 1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫{ أ‪ = . 7 :‬ان‪‎‬‬ ‫ك أو ‪:‬ر \‬ ‫أو ‪7 . .‬‬ ‫نك‬ ‫[ "آو‬ ‫ك أو صحياام‬ ‫‪ ,‬و تلا‪:‬‬ ‫خنزر ‪ ،‬أو قصاص فى حد » أ ميراث ‪.‬‬ ‫‪ . ..‬‏‪ . ١‬د‬ ‫ت‪.‬‬ ‫‏‪٠6 .‬‬ ‫ے۔‬ ‫ان ) وله )‪.‬‬ ‫وفيهم نزل ك‪ 3‬واليهم رجع ى ولةد حفظوا ن سنن سوا‬ ‫‪79‬‬ ‫وأحكاله ة ا وأحأدنثه ‘ ‪ 0‬وأخلاقه ‘ وسليرله" ‘ ؤدلالتة قب أمبغثه`ن أضنافن‬ ‫هاه جميغ الغلنا‪:‬‬ ‫ؤاخبرك‪:‬‬ ‫يما ‪.‬‬ ‫ما بين الدنتين من المصحف _‪ -‬يعل ذلك الققها‬ ‫والعرب محصوصون بشدة الحفظ ى وحسن البيان ‪.‬‬ ‫‏‪ ::. ٠‬ج‪. ....‬۔۔‪:‬ه ‪.‬ج>۔۔‪..‬م‪. .‬م[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫هز‪ .‬ع‬ ‫<‬ ‫‪ ....‬۔۔‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.,‬كث إ ‏‪. ٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫ذ‪..‬۔ءك‬ ‫ث‬ ‫‪ :‬مي‬ ‫‪7‬‬ ‫هود م ‪.‬‬ ‫رواه الماكم غن ان‬ ‫ر‬ ‫ا ‏(‪ )٢‬ف النناني ‪ :‬ق زملوهم ء" بذمالهم < ا فإنه لش من كلم يكلمأق‪:‬اتة‪ ْ:‬لا ولموز يا‪ :‬يو‬ ‫‪.‬‬ ‫_‪ :‬عن عبد آلله ن ثلمة ‪ 6‬توزؤاة ارب‬ ‫المك‬ ‫القيامة اندمأ لونه لوت آلدم۔ ‪ .‬ؤزرححه ‪:7‬‬ ‫نيت زو كبة‬ ‫ه‪7‬‬ ‫‪ .‬ع‪ . ..:‬‏‪٦.‬‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫أبو هريرة وابن عباس بألفاظ مختلفة ‪.‬م ة ‪....: 3‬‬ ‫‏_ ‪ ٧٢٢٢‬س‬ ‫ي‪ ., .‬وقد كان لهب ( ملل )ك‪.‬تاب‪ :‬يسكبجون‪ .‬الوحي لا يدفغ‪:‬ذلك صاخب‬ ‫بخبر‪ .‬ولا حامل أثر ‪ .‬وكان منهم‪+ .‬ابن‪.‬أيى مبرح ة وزيد ين ثابت ي‪,‬ومعاة‪:‬‬ ‫ابن جبل ومعاوية بن‪:‬أبى سفيان_“‪ .‬فلو لم يسكن القرآن مجموعا‪ .‬مكتوياك فى"‬ ‫بجوز‬ ‫مكتب هؤلا‪ . ! .‬وكيف‬ ‫نأى شىء كان‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫ين‬‫ل‬ ‫زمان رسول الله)‬ ‫‪ 7‬وآن ك أوإقون ص‬ ‫كوا لجبج‬ ‫القوم الذين ذكرنا اأحوالم _ أن‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫عل ما تقدم‬ ‫‘ف‬ ‫إنما أ بزل ‪.‬‬ ‫ك ومؤخره‪ .‬‏‪ ٤‬ومو‬ ‫ومقدم‬ ‫تأليفه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫د‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شرح‪ .‬۔ من ذكرنا‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪: -٠‬‬ ‫م ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ا بنو لاني‬ ‫اسسظلوا له وهمهم ‪1‬‬ ‫لى‪ .‬حفظه ‪9‬‬ ‫وما بذا ل‬ ‫به ‪.:.‬‬ ‫فذ‬ ‫_‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬د‬ ‫‪:‬‬ ‫رفو! الكما‪ ,‬ر ‪. .‬ولا يقصرون‬ ‫وت ليف الاى ؛ الا‬ ‫جلها النظم االنور‪.‬‬ ‫ك و‬ ‫ف‪,‬إلتادية [م‪],‬اما أول ‪ 1‬أبزل[ من‪ ]:‬لقرآن مكة « ‪ :‬أ يبالم ولت‬ ‫الزى عَيلن _ ‪ .‬ى وأول ما أ بزل لمريم سبورة ة البقرة‪ . .‬وآخر م أ بزل‬ ‫؟‪:‬‬ ‫شيمة ‪ !.‬۔‬ ‫انبه‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫‏‪ ٠‬د ‪!.‬ه‪٤‬‏‬ ‫‪ -.‬جه‬ ‫ت‬ ‫`‬ ‫‪...:‬‬ ‫سورة إراءة ‪.‬‬ ‫‪ ,‬ف كانو! ‪ 1‬ما أألفوا السودتم‪ .‬تقبيير رأ ‪ _ :‬لقموا فى للمحف القدم‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ه‪‎‬‬ ‫‪7 ٠‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٦.٠‬‬ ‫دليل‪ .‬على‬ ‫سور‪.‬ة هاء‬ ‫ك وف أبرم‬ ‫تقديمهم سوره ة القرم‬ ‫؛‬ ‫للؤخر‬ ‫واوا‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪7 _ .‬‬ ‫ي‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بتخرصوا‬ ‫كو‬ ‫وحكموا‬ ‫‪ ١‬نموا ‪ 6.‬ول پبتدعوا‬ ‫‏‪!:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.٠ 7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ينه ث‬ ‫حا‪> ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫_‪-‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪4 ..‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬سے۔ إ ن اليف‪ .‬ني اي ن ب پ ست س ي‪..‬ا يي‬ ‫مره‪:‬؛‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬كان الني ( صلى انته عايه وسل ( كناب كئيرون ‪ :‬أبو بكر ‪.‬عمر‪ .‬عثمان ع‪.‬ي‪:....‬‬ ‫‏‪١‬يان بن صعيد ‪ .‬‏‪ ٤‬بن كعب»أرقم نأى الأرقم ‪ .4‬ثابت بن قيس‪ . .‬حنظلةبن اا خالد بن سعيد‪.‬‬ ‫بن الوليد‪ .‬الزبير بن العوام زيد ين ثابت الدجلوبة فسر قولمتنانى وي بالجنه بكتب‬ ‫ين آ ي سرح ‪ .‬عامر‪ .‬بن فهيرة ‪ . .‬غند انته‪ :‬بن زيه عبد ا ‪ 4‬ين‪ .‬سعد‪ ..‬الملز‪ :‬بث‪ .‬خبري‬ ‫ن‪' ,‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ...‬؟‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغيرة بن شمبة ‪.‬‬ ‫محمد سن مسلمه ‪ .‬مساوبة‬ ‫بن عتة‬ ‫اللا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٢٣‬‬ ‫‏‪ ٥‬أمم م يتركوا ‪ .‬دضغ ‪:‬الدوزر‪:‬علىا ما عايتوا ء‬ ‫‪ :..‬ولن‪:‬مختى على‪ .‬ذى لب‬ ‫وصفة عى ما‪ .‬حكيما ك ‪..‬و لقد وعؤه‪ -‬ك‬ ‫] و‪] :‬‬ ‫والأمز كا ذكر نا ‪.‬‬ ‫وشاهدوا ‪ .‬ك‬ ‫‘‬ ‫مرن المهاجر ب‬ ‫; ‪ :.‬ومن‪.‬محفظه‪.‬‬ ‫حمه هن‪ . ..‬الأنصار‬ ‫‪ :‬حتى‪: .‬عرهموه من‬ ‫وأحصؤة‬ ‫ب‬ ‫‪.‬ن‪٦‬‏‬ ‫‪.‬ه‪‘`. .‬‬ ‫] مشبهور‪:‬ممروف‬ ‫اف‬ ‫ود‬ ‫والسوزتان ‪ .‬ك‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه السورة‬ ‫بقيت‬ ‫دهن‬ ‫‪%‬‬ ‫)‪ < .‬لقد ركنا ززمنول' له اللة ) “‪7‬‬ ‫ولقد قال أذا( رض لله‬ ‫‪.‬‬ ‫ماذ طار جناه اثناء إولأغتدنا ة ‪ 3-‬ا نتكين ننه أوبل‬ ‫ِ‪4‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪7‬‬ ‫اول ذلك } وآخره ؟‬ ‫أمة قلدد شهدت‬ ‫السور < وموا ‪ 2‬الى _‬ ‫"‬ ‫ه‬ ‫‪..‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وج‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬‫؛‬ ‫؛؟ لمحية‪ ,‬نبيه ‏‪١‬‬ ‫دس‬ ‫وود اختار ااهل ‪.‬ج‪:‬‬ ‫رئي‬ ‫ا‪:‬‬ ‫أمة و‬ ‫هده صكا ‪.‬قال ‪:‬جل ذ ‪ :‬كره ‪ )::‬و;گذ لات ما‬ ‫ل علشن‬ ‫الر سولو عمبيك‪٠‬‏ شهيدا ‪7‬‬ ‫شد ئ عل الناس ‪ .‬ويكون‬ ‫عه‏‪٢‬ور‬ ‫كأن نر ؛؛ ح‬ ‫القر‬ ‫‪:‬أ‬ ‫‪ 9‬وقد روى نحات المد‬ ‫الصديق ‏‪١‬أرضي الله عفة ( ‪ 4‬وزونى' آلزون أن الذى لذة" نان ; عفا"‬ ‫وأنهم أخذوا آية ة من‪ ,‬غ ن وآنة ‏‪ ٣‬أهنا ‪ 4‬وأن اريز كاره ج‪ .‬الاية‬ ‫عفان ‪:‬‬ ‫كيوان زيذ من ابت لا از ه اتيان‬ ‫و يسال عنيا ‪ 7‬ود‬ ‫ق الملذخف ‪ :‬فقد ا آقر“ ختى ودها تا زحلين هن‪ .‬الأ لن ‘ وأن"‬ ‫نا يكه‬ ‫ذيدا ‘ ووغيره من الصحابة تولوا يك السور واليت ‪.‬‬ ‫‪٠‬۔‏‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫‪-.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫< _ء۔ي۔‪..‬‬ ‫‪ ١ : !.‬؛‪{ ‎‬‬ ‫!‪.:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫`‬ ‫‪.‬‬ ‫‪`:‬‬ ‫ب‪....‬‬ ‫علها ض ا وبال ان زناة دوا ل وأضانوا [‬ ‫‪ ::‬هذهذه أخيار مطمون‬ ‫آ‪ ,‬أ ""‪",‬‬ ‫الزيادات ع والأحاديث فى أحاديث الأمة ‪.. ..... .‬‬ ‫‪_ ٢٢٤‬‬ ‫إ وفة‬ ‫كاانت‪ .‬ن‬ ‫لأن السور‬ ‫العقل‬ ‫طر بى‬ ‫[‪!:‬إن [ ‪.‬الرلالة قد‪. .‬قاهموت من ن‪.‬‬ ‫‏ه‪ ١‬و)ن‬ ‫متو لفة فى زمان‪ :‬رسول الله‪ (.‬حليو )غ وأن القرآن كان قذ فرغ من‪.‬جمعه ‪ 2‬وقد‬ ‫!] \ ازنقهال‪ :‬لفيد اله من مسعود‪ «.: :-‬اق‪ ,‬رأا‪.‬ع‪ :‬ء‪ 0‬فقال‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬عن الفى )‬ ‫رو‬ ‫‪ ) :‬آ ق‪ .‬أحب‪..:‬أن ‏‪ ١‬أسمعه من‪.‬‬ ‫أ نزل ؟ فال‬ ‫أ قرأ وغليك‬ ‫مسمود ي‬ ‫عمل اره ن‬ ‫غيرى » فقرأ سورة النساء ‪. . .‬حتى بلغ‪( :‬كيف إدا جثتا ين كل أمة‬ ‫ي‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪_-‬‬ ‫ترند ء جتنا‪ .‬بك ‪ 2‬هؤلاء هيد ) ‪ .‬اسة سبر رسول اله ( واو (‬ ‫وكف عبد الله‪..‬‬ ‫ل‬ ‫فقال‬ ‫ارا ار‪ .‬رسول و‬ ‫وروىأ"“ عبد د اله من ع ر قال‬ ‫أخبرت آنك‘ نقوم اليل ‪ .‬وتصوم النهار ‪ .‬فال‪ ::‬قلت فبم‪. :‬يانرسون قال ‪:‬‬ ‫اقمزأ القرآن ى هز ‪ .‬ل ‪ :‬فلت ء نى أطيق أأفشل امن ذلك‪ :‬قالفقدوت؛‬ ‫فشدد على قال ‪ :‬اقرأ ق ‪ -‬سن يوما قال ‪:‬نقات‪ : :‬إف أطيق أفضل امئ ذلك‬ ‫بكن القرآن جوعا ؛ فكيف‬ ‫قال ‪ :‬اقرأه ف سبع ‪..‬لا زد على ذلك ‪ .‬فا‬ ‫ي‪ ..‬ه أ رية ى‬ ‫لفة ان يدله بن همر‬ ‫سبع" ‪ 6‬وقيل‬ ‫همرف شيره وف‬ ‫يقرؤه عهد الين‬ ‫لغ سبعة أيام ‪.‬‬ ‫ى فاس زاده حي‬ ‫يقرأ إلقرآن ف أربعين يو م‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫) ‪ 1‬ستة‬ ‫وقال الشبى ‪ :‬م يجمع الة ران ب عملى عل رسول ا‬ ‫‏‪ ٠.‬ه‪.-‬‬ ‫كلم من‌الأنصار فلو ليكن القرآن جونامؤلفا بعلى عمد يبولاف(ولة)۔‬ ‫جمعه هؤلاما الستة و يحفظونه‪5 .‬‬ ‫ل ف ] كي فكان‬ ‫ً‬ ‫‪1‬‬ ‫=‬ ‫‪,‬‬ ‫حت‬ ‫غ‬ ‫‪ .‬توي‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫برا ‘ لانه ‏‪١‬أقوى على‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الإخارى ‪ 4‬والم۔كمة فيه عرض القرآن ء ولبرداد لم‬ ‫التدپر عتوأندط ا وإاقارىُ ا‪:‬مبضن بااقراءة ‪ :‬وا أحكامها‪ ‘ .‬واختار بم العلماء أن يبجكرونالم‪ :‬تمم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أنضل من القارىء ‪.‬‬ ‫إ‪ . .‬‏‪1٨‬‬ ‫ش ‪ . . .‬ا خل‪"....‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠.٨‬‬ ‫‏‪!٠6‬‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه الب‪٫‬قى‏ « وأبو داود عرى حر‪.:‬‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٢ ٥‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫َ‬ ‫‪٩‬‬ ‫<‬ ‫ثما بت‪‎‬‬ ‫ن‬ ‫وزيد‬ ‫جبل ئ‬ ‫ومعاذ ن‬ ‫ب‬ ‫ن كعب‬ ‫‪ .:‬ا فى‬ ‫الستة‬ ‫وهؤلاء‬ ‫ك ومهم‪‎‬‬ ‫القرآن سورا معدودة‬ ‫‘ ف كثر الحا يه ‪ :‬قد محفظ هن‬ ‫و لو أ وب)‬ ‫من محةظ السورة ك واا۔ورتين و القرآن كله قدكان فهم محفوظا متلوةا‪.. :‬‬ ‫ألا ترى أكنثيرا مفا اليوم ‪ ،‬ممن لا يقرأ القرآن ظاهرا _ لو قرأ بين‬ ‫حرف [ ] أ [ وأسقط كلة لا نقبه لذلكء‬ ‫دله قارمُ منه شيئا ‪ .‬فل عن‌موضعه‬ ‫‪.‬‬ ‫وأشعره ذ اك ء و نكره‬ ‫يغزل فى كل عام ‪ 4‬ويقرئ'‬ ‫أن جبريل ( علي_ه السلام ( كان‬ ‫وروى‬ ‫فيه |‬ ‫ا ذا كان _ العام | النى قبض‬ ‫ص حتى‬ ‫القرآن مرة‬ ‫( ‪7‬‬ ‫الله ) علن‬ ‫رسول‬ ‫رسول الله ( طَتتو ) ‪ :‬عرضه [ فى ] ذاث العام [ عليه ] مرتين ‪.‬‬ ‫وروى عن عبد الله بن مسعود أ ه قال حين صفع عثمان بالمصاحف ما صفع‪:‬‬ ‫والله الزى لا إله غيره » ما بزلت‪:‬سورة ؛ إلا وأنا أعلم حيث‪ .‬نزلت » وما من ‪.‬‬ ‫آية إلا وأنا أعلم فيمن أنزلت ء قال ‪ :‬وكانت الاية ؛ إذا نزلت قال رسول الله ‪.‬‬ ‫( عل ) ‪ « :‬اج‪.‬لوها فى موضع كذااء وكذا » ‪.‬‬ ‫( ] نه قال‪ « :‬من تل ‪..‬‬ ‫‏(‪ (٢‬عن الفى" ) ‪:‬‬ ‫ويدل على ما قلنا ما روى‬ ‫‪! .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الربيع عن أنس بن مالك وثم آبى‪ ،.‬ومعاذ ي وزىد ‪ 2‬وأبو زيد ‪ ،‬وهو والد‬ ‫زد واحه ثابت ‪ .‬وأبو آيوب ‪ ،‬وعثمان بن حنيف‪ ،‬وكلهم من الأنصار قال ‪ :‬والباقى‪.‬من‌الصدابة‬ ‫قد حفظ الور المعدودات من القرآن ‪ ،‬ومنهم من يحفظ السورة واانورتين ‪.‬‬ ‫‏(‪ ) ٢‬رواه الر بع بنده إلى ابن عباس ڵ قال الر بيم ‪ :‬ص و الأجذم ‪ :‬التعاوع اليد رواه ‏‪ ١‬و‬ ‫داود عن سعد بن عبادة ‪.‬‬ ‫(‪_ ١٥‬منهج الطالبين‪) ١/ ‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٢٦‬‬ ‫" القرآن ‪.‬ففسيه حشر يوم القيامة أجذم » ‪.‬فلو لم يكن الةرآن‪ :‬جوعا محفوظا‪ .‬ء‬ ‫) ‪ -‬لم يكن لذكره هذا الوعيد معنى‪ [0‬و‪ ] :‬روى(‬ ‫فى عهد رسول الله ) ‪:‬‬ ‫عند ( عنة ) أ نه قال ‪« :‬عرضت علح الذنوب‪.‬؛ ف أر ذنبا أعظم عن حمل‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن شم تركه »‪.‬‬ ‫وفى‪.‬بعض ما ذكرنا ما يدل على أن القرآن فى عهد رسول الله ( ميلة )‬ ‫‪ :‬قكدان تجوعا محةوظا والله ع ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما تسكر ير القصص فىالقرآن» والسبب فىذلك ‪ -‬أن رسلواله (ظتتة )‪:‬‬ ‫كان يبعث إلى الةپائل المتقرقة بالسور الختلفةءفلو متكن الأنباء والقصص مثناة‬ ‫مكررة لوقمت قصة موسى عليه الدلام صلوات الله عليه إلى قوم ‪ ،‬وقعة عيسى‬ ‫( عليه السلام ) إلى قوم ث وقمة نوح صلوات ارله عليه إلى قوم ‪.‬؛ فأراد‪.‬الله‬ ‫نبارك وتمالى » بلطفه » ورحته ‪ :‬أن كر هذه القصص فى أطراف الأرض ص‬ ‫ويلقيها ىكل سمع ‪ 2‬ويثبتها فكل قلب ع ويزيد [ بها ] الحاضرين فى الأفهام ‪.‬‬ ‫وأما تكرير الكلام من جنس واحد ث ‪.‬وبعضه يجزى عن بمض‪.‬؛‬ ‫‪.‬لتكر اره ف ‪ 11 9‬بلاش الكافرون » ى وفى سورة الرحمن ‪ :‬فإن القرآن‬ ‫‪.‬زل‪,‬بلسان القوم » وعلى مذهبهم ؛ فن مذاهبهم ‪ :‬الانصار إرادة التخفيف‬ ‫والإمجاز ؛ لأن تفنن التمكلم ى والخطيب فى ففون [ القول ] » وخروجه من شىء‬ ‫إلى شىء د أحسن من اقتصاره فى المقام‪ .‬على فن واد ‪.‬‬ ‫أنس بن مالك ك‬ ‫عن‬ ‫صححه‬ ‫خز‪.‬عةى‬ ‫وابن‬ ‫‪6‬‬ ‫؛ٍ وابن ماحه‬ ‫داود' ‪ .‬والتر مذى‬ ‫أو‬ ‫‏) ‪ ( ١‬رواه‬ ‫واختلف العلماء فى معنى الا۔يان هل هو ترك العمل بالقرآن ‪ ،‬أو هو النسيان ‪+‬قيقة ‪ .‬والأولأح‬ ‫‪ .‬بدليل قوله تمالى ‪ « :‬نسوا انته قبميهم » والنسيان فى اللغة ‪ :‬الترك وحمل عليه‪.‬الوعد ‪ ,.‬م ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫سع‪‎‬‬ ‫‪ .‬نقد يقول القائل فكىلامه‪ : :‬والله لا‪.‬أفله ثم والله‪ .‬لا‪.‬أفمله‪.‬؛ إذا أراد‬ ‫انتأ كيد ك وحسم الأطماع من ‪.‬أن‪.‬ية‪.‬له ؛‪ .‬لما يقول ‪ :‬والله ‪ :..‬أنمله بإضيار لا‪.‬؛‬ ‫إذا أراد‪.‬الإجاز والافتصار ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‪«0‬‬ ‫>‬ ‫‪2‬‬ ‫سلمون‬ ‫‪ :‬دكا‪.‬سو "ف‬ ‫الله جا ل ذكره‬ ‫قال‬ ‫«‬ ‫تهل ون‬ ‫‪ 7‬ه كا سوف‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫شم قال جل ذكره ‪ « :‬كن ممعر العسر ‪,‬را ‪ .‬ن مع العسر ‏‪١‬نرا »‬ ‫ص ه ‪3‬‬ ‫‪ ,‬ذل لك كأول ‪ 2‬مشم أولى لاكا ول «» ى وقال ‪ ) :‬وما أراك ما يو م‬ ‫اللبن ؟ م ما دراك ما يوم الد ين » كل هذا ‪ [ 7‬به ] التأكيد للفعنى‬ ‫الذى كرره ‪ ،‬وقد يقول الرجل لغيره[ المتمهل ] ‪ :‬أجل أجل ‪ ،‬ولاراى‬ ‫إرم إرم ‪.‬‬ ‫وطن قوم فى تكر‪ ,‬ير معنى بلفظتين مختلفتين مثل قوله ‪ « :‬الرألن‬ ‫ارحم » ع ومثل قوله ‪ « :‬يمل سرهم واهم » ث ومثل هذا لا مطمن فيه؛‬ ‫لأن القرآن زل بانة اليرب » والدرب يستعملون [ ذلك ] فى ‪.‬لفتهم [ و ] ما‬ ‫أنكروه ] ‪ ،‬و [‪.‬هم ] إنما تكررون المعنى بلقظتين مختلفتين ؛ [ إذا كا نت اللفظة‬ ‫الواحدة [ _ لا تساعده ء ولاتساع اللغة نى الألفاظ ‪.‬‬ ‫‪ .‬وذلك مثل قول القائل ‪ :‬آمرك بالوفاء ص وأنهاك عن إلفدر ‪ ،‬وآءرك‬ ‫‪ .‬لإلقو اصل ى وأنهاك عن التقاطع _ والأ‪.‬ر بالتواصل ‪ :‬هو النهى‪.‬عن التقاطع ى‬ ‫ونحو قول القائل ‪ :‬لا تظلمه ‪ 2‬ولا تجر" عليه ؛ فكرر المعنى ؛ لما اختلف اللفظان‬ ‫ا إكا تقول ‪ :‬نديم ى وتدمان » ويروى ‪.‬عن ابن عباس أنه قال ‪ :‬الرحبن الرجيم ‪.‬‬ ‫م ۔‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪٢ ٨‬‬ ‫‏‪--‬‬ ‫رقد يكون القكرا انى البيان واا‪:‬تأكيد مشلقوله ‪ « :‬معاها ما عى ص‬ ‫( ب‬ ‫اححيه‬ ‫‪ » :‬ولا طا ْ ر يطير‬ ‫ك ومثل قوله‬ ‫و‪<< ٠‬ى‬ ‫بد ‏‪٣ ٥‬‬ ‫إل‪.‬‬ ‫حى‬ ‫فا‬ ‫و نظارت إ ل‪4.‬‬ ‫بلسانى؟‬ ‫‪:7‬‬ ‫قو( القا ل‬ ‫جناحين ‘ ومثل‬ ‫اا‬ ‫لا يكون‬ ‫والطيران‬ ‫ق الكلام كثير ‪.‬‬ ‫عينى > ومثل هذا‬ ‫هن ذريب الةر آن ‪-‬‬ ‫وروى عن ابن عباس ‪ :‬كان إذا سئل عنشىء‬ ‫؛‬ ‫& وديو ا‪ :‬نهم‬ ‫الدر ب‬ ‫علم‬ ‫‪ :‬الك مر أول‬ ‫( وقال‬ ‫ما يعرفهم إياه‬ ‫االشهر‬ ‫‪ 1‬نشدهم من‬ ‫شهر ا الاهلية ‪.‬‬ ‫ك ه\ نه‬ ‫هل الجاز‬ ‫يشعر‬ ‫ك وعليك‬ ‫اثر‬ ‫فتعوا‬ ‫وقد فسر القرآن ‘ و تأوّله رجال منهم ‪ :‬ةادة‪ ،‬والضحاك‪ ،‬ومجاهد وغيرهم‪.‬‬ ‫وروى عنمكحول أنه قال فى الرجل يقرأ الترآن » في‪.‬ر بالآبة » فيؤولها‬ ‫على غير تأويلها ‪ 2‬وهو برى أنه أولهما ‪:‬فلا بأس عليه مالم بعزم على ذلاك ‪ .‬فلولا‬ ‫جهل كثير هم ‪.‬ن الملحدبن ۔ما احتج للةر آن بالشعر وغيره ‪ ،‬لأ‪ :‬م و إن كانوا‬ ‫مكذ‪٫‬ين‏ لرسول الله ( ملل ( ‪ -‬فهم مقرون بأنه جا‪ .‬بهذا القرآن ث وأنه‬ ‫أورده على العرب ص وقر عمم الجز عغه » وجعله ححة لنفسنة وأدى منازل‬ ‫رسول الله ( عقل ) أن بكون زجلا من فصحاء الدرب ء لا يتأخر عن أحد‬ ‫و [ ‪ ] :‬ما جوز فها وما لا جوز ‪ 7‬وهذا ‪ :‬مالا‬ ‫من أهل الع [ فى الال ] باللغة‬ ‫يدفهه عنه مصدق ى ولا مكذب ؛ فكيف يجوز أن محتج يقول شاعر‪٬‬ولا‏ محتج‬ ‫بقوله ؟ وكيف صار الشجرا‪ .‬حيجة على غيرهم ‘ ولم بكن هو حجة عليهم ؟؛‬ ‫ولكن العلماء ؛ لما علموا من سعة الحق احتجوا بشعر‪:‬الماذين قطعا للثغب ء‬ ‫و إزاحة للعلة ‪` .‬‬ ‫‪_ ٢٢٨٩‬‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬من أين جاز أن يعاد قصص الأنبياء ( عليهم !اسلام ) ك‬ ‫ه [ أن ] يعاد ذكرها ف القرآن ؟ فيقال له ‪ :‬إن الله جل ذكره ع له فى إعادتها‬ ‫بهد عليه‪ .‬ذكرها ‪7‬‬ ‫حكمة لطيفة ‪ 4‬وهى ‪ :‬إن الرجل ؛ إذا م للو عظة ) ث‬ ‫خنى عليه قدرها » وذهب عنه وصفها ؛ فإذا وعظ بها ‪.‬رة صارت نصبا للاطره‬ ‫وفكره ووقفا على همه وذ كره ؟ ولذلاك صارت الطبجاء تعيد الموعظة الواحدة‬ ‫ء و ردد القصة فى كل محفل ‘ ولا يسمى ذاك عا ‪.‬‬ ‫فى كل مقام ‪ 0‬ومشد‬ ‫رآن مرارا‬ ‫الآ‪ ,‬‏‪ :1٢‬من‬ ‫ردد‬ ‫لنى ( طلت‪ ) :‬أنه كارن‬ ‫وروك عن‬ ‫قراءة‬ ‫أولوا ‪ « .‬؛ ‪:‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬لد بر وا آياته ث ولذ‬ ‫النى ( تلم ) مره واحدة [ غير ] مجزية عن‪ :‬إعادة ذ كرها حالا نعد حال ‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫الجات‬ ‫ورى‬ ‫يةد برها ك‬ ‫ول‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫عمر بالآيات‬ ‫] وقد [ دم ] ارله ] هن‬ ‫وات واالأَرزض‬ ‫هن ' آية فى ا‬ ‫« وكأُ‬ ‫ولا يتأملها ‪ 4‬قال الله جل ذ كره‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫إس‬ ‫م‬ ‫‪,.‬‬ ‫هور‬ ‫عمر ون علمها وهم ' عنهامر ضون »‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن تكرار القصص فى القرآن خر وجها إلى للواضع الختافة »‬ ‫ودخول الناس فى الإسلام من أهل للواضع القاصية قوما بعد قوم ؛ فاحتج بما‬ ‫عليه حاء العرب من الخطباء ‪ 2‬والثعرا‪ : .‬أنهم يعيدون اللطجة }‪ .‬وااشر ؟‬ ‫ذلك _ لفات للنأخر ‘ ول يسمعه إلا من‬ ‫يد‬ ‫يسمعه ڵ ولو‬ ‫لوسه۔ه من‬ ‫شاهده من أوله ‪ ،‬وهذا وجه من الصواب ‪ .‬إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪: ٢٣٠‬‬ ‫‏‪_-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فدل‬ ‫وقد طعن قوم من الخدين فى القرآن؟ لاختلاف القر اءات ء والتلف أهل‬ ‫المل فى قول (_" الرسول عليه السلام ‪ « :‬أنزل القرآن‪ .‬على سبعة أحرف؛ كلها‪..‬‬ ‫شاف كاف‪. ».‬‬ ‫ققال بعض أهل العلم ‪ :‬إن بالقر آنسبمة أحرف‪ :‬وعد » ووعيد » وحلال‬ ‫وجرام » ومواعظ ڵ وأمثال » واحتجاج ‪ 2‬وقال بعضهم‪ :.‬حلال وحر امك وأمر‪.‬‬ ‫ونهى وخبر ما كان قزم ى وخبر ما هو‪ .‬كان بعدى وأمثال ‪ 3‬وقال قوم ‪' :‬‬ ‫همى سبعة أوجه من اللذات متفرقة فى القرآن ؛ لأنه‪ .‬لا يوجد فيه حرف‪ .‬واحد ‪: :‬‬ ‫قرى" س عبلىعة أحرف ع وقال'قوم ة هى سبع ‪.‬لذاتدفى الكلمة ‪.‬‬ ‫وقن قالى أهل العلل فى هذا المعنى ى وأكثروا وبينوا معانى قولهم‪.‬‬ ‫ي احتجاج الصجيح وهو معروف فى آ رهم۔‬ ‫وقد قالوا فيه بما‪:‬حتمل جوازه ؛ ألا تري أن الألفاظقب تختلف‪٬‬ولاختلف‏‬ ‫المنى باختلاف الألفاظ ‪.‬‬ ‫والاختلاف على‪ .‬وجهين‪ :.‬اختلاف تغاير ‪ 2‬واختلاف تضاد ؛ وليس‪ .‬ذلك‬ ‫فى‪٫‬شىغ‏ من كتاب الله تعالى‪ :‬إلا فى الأ هر والنهى‪.‬من الناسخ ‪ ،‬والذ وخ ‪.‬‬ ‫‪ .‬واختلاف التفاءر جائز » وذلك مثل قوله تمالى ‪ « :‬واو كر بند أمة »‬ ‫( بعد أمةَ» بفتح الألف ‪. 6‬‬ ‫بن الأ لف ء والقشديد [ لم [ ‪ :‬أئ‪ .‬بعد‪ .‬حين‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الربيع عن أبىعبيدة بلاغا من‪.‬عر بن الخطاب رضى ابة عمنهوووام أحد ءوالبيمقى۔ى‬ ‫‪.‬‬ ‫حر‬ ‫عن‬ ‫‪- ٢٣٩١‬‬ ‫والقخقيف [ للم ] ‪ ،‬تبيين الهاء‪ :‬أى بمد نسيان الإ أنههد يجوز أنريكونن‬ ‫) عاره السلام ( ‪..‬‬ ‫ق اجتمع المعنيان ليو۔ ف‬ ‫وسكوناللام ث« وتلةوثنه »"‬ ‫و تذلك قوله‪ « :.‬ذ _ لو ته‪ ». :‬بالتخفيف‬ ‫‪.‬‬ ‫صے م ک‬ ‫بالتشديد ڵ وفتج‪.‬اللام ي ولأنه ق‪ ,‬يجوز اجتماع‪ .‬المعنيين فيهم ؛ لأنهم قبلوه ‏‪. ٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقالوا ‪ :‬‏‪ ١‬نه كذب‬ ‫وكذلك قوله تعالى ‪ «.:‬اعد‪ .‬بين أسْقارنا » على اللبن ويذ 'عليل‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠ 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ك‪‎‬‬ ‫م‬ ‫|‪٥‬‬ ‫ھہ‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫الدعاء ى وكذلك‪ .‬قوله‪ « :‬لقا علت ما أنزل هؤلاء إلا رب الموات‪.‬‬ ‫والر ض » بفتح التاء ‪ 2‬وضمها‪ :‬لأن ااعفيين حيجان » وأشباه هذا كغير ‪. .‬‬ ‫فسل ‪:‬‬ ‫والقرآن دليل بنفسه ‪ ،‬ممجز‪ .‬بجيب نظيه لايقدر الحلق على أن‪.‬يأتؤا !‬ ‫مثله ث لأن‪ .‬رسول اله ( عقل ) ; جاء به ‪.‬قوما مكانوا هم الغاية ناىلفصاحة ؛ ‪,‬‬ ‫وإلدلم باللغة ث والمعرفة بأجفاس الكلام ‪ :‬جيده ورديئه ‪.‬‬ ‫وأسلافهم ‪ 2‬وقيحأدياهم ى وضيف اختيارهم‪ ،‬وم أهل المية‪.‬‬ ‫فش آباءهم‬ ‫والأنفة ڵ والليلاء ‪ ،‬والعصبية ‪, .‬‬ ‫والاختيار ر‬ ‫فقرعهم يا لوجن أن‪.‬يأتا مثله ومكنهم من القجصء والبحث‬ ‫دة طو يلةڵ وأعلهم ف إتيانهم بمثل الزى أى ه ؛ ف حسنه ؟ و نظمه‬ ‫و مهلهم‬ ‫حجته ‪.‬‬ ‫وما يو جب إحقارهم‪ .‬ه إبطال قولهم ؛ فهذلوا فى‪ .‬إطفاء نوره » ووجض‬ ‫أجوالهم وأنقيهم ث وآياءم؟ وأبنام ‪.‬‬ ‫‪٢٣٢‬‬ ‫و يعارضوا بما احتج به عليهم من كتاب ربه‪ .‬بأرجوزة ‪ ،‬ولا بقصيدة ©‬ ‫على ذلاك ما تركوه إل‬ ‫برسالة _ فصح مهذا ‪ .‬لو [ نهم قدروا‬ ‫ولا خطبة ‪ 0‬ولا‬ ‫يذل الأموال والأنفس ‪.‬‬ ‫ما ‏‪ ٦.٥‬من‬ ‫هوا‬ ‫الححة ق القر آن' < إما‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الكلام‬ ‫أ هل‬ ‫هن‬ ‫قوم‬ ‫ور ع‬ ‫معارضته ؛‬ ‫عن‬ ‫فهم‬ ‫وصر‬ ‫بك‬ ‫منع الدر‬ ‫ذ كره‬ ‫جل‬ ‫اه‬ ‫بك وأن‬ ‫النيو‬ ‫عن‬ ‫الأخبار‬ ‫‪.‬‬ ‫مسه معحر‬ ‫إلا أنه ق‬ ‫وقد طعن بعض الماحدين فى الة آن فقال‪ :‬نجد الإنسان [ يقدر أن ] يقول‪:‬‬ ‫الجد له منفردة » ورب العالمين منفردة ث وكذلك كل لفظ من القرآن ؛ فإذا‬ ‫كان يمكنه أن يآنى بمثل هذه الألفاظ منفردات ‪ -‬فقد صح [ له ] القدرة عليها‬ ‫وأنه كان قادرا عليها _ فما الذى يمنعة من جمعها؟ ومتى يدركه المجز عند الافظة‬ ‫الثانية ى أو الثالثة ى أو الرابعة _ وما البرهان ؟‬ ‫فمارضنهم بعض كالفين ث فقال ‪ :‬أ خيرو لى عن البكاء الفحم ك أ لمس‬ ‫كرى حبيب ‪ .‬منفردة ؟ ثم قال ‪:‬‬ ‫يقدر أن يقول ‪ :‬قفا نهك ‪ .‬منفردة ي ومن ذ‬ ‫كذلك [ فى ] كل لفظة من هذه القصيدة ؛ فإذا كان ببمكله أن يأنى بها‬ ‫النظم‬ ‫جعها ‘ و نظامها‬ ‫‪ .‬هما الزى بمنعه من‬ ‫منقردات ‘ وكان قادرا على ذلك‬ ‫الموزون ؟ ومتى يلحقه العجز فى الافظة الثانية ث أو الثالثة ‪ ،‬أو الرا بعة ؟ فلم‬ ‫جدوا فى ذلك فرقا ‪ 2‬والجد لله ‪.‬‬ ‫يتهم بالامجاد فيدعى علم الالة ‪ 0‬والفصا<ة ؛ إذا‬ ‫وقد كان يمض الجهال ممن‬ ‫ِز ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٣٣‬‬ ‫أشعارا‬ ‫ه‬ ‫أن يعارض‬ ‫روم‬ ‫من الةر آن _‬ ‫أ و الدورة‬ ‫ك‬ ‫ذ ه الآية‬ ‫قر نت ببن‬ ‫؟‬ ‫ك وذاك‬ ‫ذا‬ ‫خ‬ ‫‪ :.‬ما الفرق‬ ‫‪7‬‬ ‫اللقدهين معلو مة؛‬ ‫لبعض‬ ‫مؤ أمة » وخطيبا‬ ‫والذى يدل على جهله آن ما فعله لوكان ن يقعلق به لبق إليه القومالذين‬ ‫أور د‪ .‬عليهم الرسول ) عليهالسلام ( هذا السكتاب؛ فهم كا نوا ا عل بالغة وأقدر‬ ‫على الكلام للنظوم البليغ الفصيح ‪.‬‬ ‫‪ .‬فلا ركوا ذلك ‪ ،‬وقصدوا إلى الحرب التى تأتى على الأنقس ء والأموال_‬ ‫لمامزوا عنه _ أعيزوا ڵ وهأنؤلاء‪ :‬إنما يعارضون ماد كرنا‬ ‫علىغا أنهر بدهم‬ ‫للجهل الذى فيهم ‪ 2‬والتعجرف » والا كمةء والحارة ولما كانأوامك كة!را‬ ‫فلا يستحقو نه » ولا يتقدمون عليه ؛ لر واسم ‘ وأخطارهم فى ذلاث ‪ .‬والله اع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لةو فيق‬ ‫و ه‬ ‫‪.٣٣٤‬‬ ‫القول الثامن عشر‬ ‫القرآن‬ ‫المحك ك والتشا به من‬ ‫ق‬ ‫وذ كر شىء وبراد‪ .‬به غيره‪.‬‬ ‫اختلف الناس فى المحك ك والمتشابه‪.‬؛ فقال قوم‪.:.‬إنما الكم هو الناسخ ث‪,‬‬ ‫والمتشابه ‪ :‬هو المنسوخ ‪ .‬وقال قوم ‪ :‬الحكم هو الفرائض ‪ 2‬والوعد ‪ ،‬والوعيد ‪..‬‬ ‫واأقشابه » والقصص والأمثإلء‪.‬وقال قوم‪ :‬إن المتشابه‪ .‬مثل « الم » » «المص» ع‪,‬‬ ‫و « كهتيعص » و «‪ .‬حمعبقق »‪ ,‬و «‪ ,‬حم » ؛ ‪.‬أما ل ذلك مما محتمل تأو بلين ظ‬ ‫‪ .‬أو أ كثر ‪ ،‬والحكم ‪ .:‬هو الذكه‪ ,‬تأؤيله تنزيله ‪ .0‬حب فب القبب مبرفبيه‪.‬‬ ‫عند سماعه‪. .‬‬ ‫معلقا ا‪,‬بظلاهره‪ .‬ك ‪ ,‬ولا ميحتمل‬ ‫حكه‬ ‫و لاللهه اعر ‪ _-‬ما كان‬ ‫والكرم عندنا‬ ‫يكن ‪12‬‬ ‫وجهين مختلفين ‪2‬كقوله‪ .‬تمإلى ‪ « :‬ا ‏‪ ٠‬يلدله‪ ..‬ور بو آد ‪.‬و‬ ‫الن ‪.‬‬ ‫سكنوا شىء »‪ ,‬ص‪ .‬وقوله ‪ « .:‬وَهًا خلت‬ ‫(‪ ,‬ل‬ ‫أحد » ‪ ..‬وقوله ‪:‬‬ ‫ى‬ ‫وقوله ‪ ) :‬حرمت "عملكم أبها نك‬ ‫‪7‬‬ ‫يدون‬ ‫وا لا زنس ح الا‬ ‫ينا كم ث‪,‬‬ ‫< ‪.‬وجماتكم < وخالاةبكم « ك ونحو هذا‪.,‬‬ ‫وأخنهو ا;م‬ ‫والمتثاده ‪ :‬هو الزى لا يعلم لموا به فى ظاهر تنزيلي ء وإنما رجم فى حقيقته ‪.‬‬ ‫ححسَ رنا كل‬ ‫‪ » :‬ط‬ ‫جل ذ كره‬ ‫وجوه التأويل المحكم به‪ ,‬ك ‪ .‬كقوله‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫خلات‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫< وقول‬ ‫ذي‬ ‫»[ تجرى‬ ‫وةوله ‪:‬‬ ‫؛‬ ‫الله «‬ ‫جذب‬ ‫ق‬ ‫‪ .‬رس‪-‬‬ ‫ر‪7 - ‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ك ى «طبع‬ ‫من يشاء‬ ‫» ويضل من يشاء وهدى‬ ‫ء « وعملت أيدينا «‬ ‫بيدئ‬ ‫علي قلبوهم » ؛ و « أزاغ ا له قلوبهم ‪ ,‬ع وهيل على ماقلنا ‪ .‬قوله تعالى ‪,:‬ه فأما‬ ‫_‬ ‫"‪٢ ٣‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫الذين فتىأدبهم رَنْغ تيمونماتتابة مناهبتيتء الفنتة » ابنيتاء كأو يه‪.‬‬ ‫م '‘‬ ‫‪ 3-‬ص ‪7‬‬ ‫ه‬ ‫« كم الذين فى قل‪ .‬نهم رنغ » فهم لابطلون‬ ‫ويا ل ا ويلا إلا الله »‬ ‫‪:‬‬ ‫و } هم ‪ ]:‬غا ببتنون ما ‪:‬ة‪.‬مقون به‪ ،‬ويرونه حجة لهم إنكانوا متأولين هنأهل‬ ‫اللة‪.‬ء ويظجون أن فيه مطعنا إنكانوا ملحدين فيا يحتمل تأدبله فى ظاهره ‪.‬‬ ‫ت»‬ ‫وقيلق قوله تسالى‪ « :‬هو الذىأ ذنول عَليك الكتابمنه آيات‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫_‬ ‫] أى‪ [ :‬متقنات مقصلات مبينات ‪ « .‬هن أم الكتاب » أ ى أ صل الذى ‪٫‬ممل‏‬ ‫عليه ق الأحكام ‏‪ ٤‬ومجمع للحلال ‪ .‬والحرام ‌ ومرجع لأهل الإسلام ‪ 0‬وهو إمام‬ ‫فى النوراة ‪ 4‬والإنجيل ‪ 4‬والقرآن وفى كل كتاب ۔ رضى سها أهل كل دن ‪.‬‬ ‫ولا مختلف فها أه كل مله !‬ ‫والذرب تسمى‪ .‬كل شئ‪ .‬جامع ‪ :‬يكون مرجعا لقوم ‪ -‬أما‪ . :‬كا قيل للوح‬ ‫القرى ‪7‬‬ ‫‪ :‬أم الكياب ك وفا محبة أم القرآن ( ومكة أم‬ ‫الموظ‬ ‫و إما ‪:‬قال ‪ :‬هن أم الكتاب ‘ ول يقل ‪ :‬أمهات الكتب؛ لأن‪.‬الآيا ت كلها‬ ‫‏‪ ٤‬وكلام اللهو احد ‏‪ ٤‬وقيل معناه ‪:‬‬ ‫ه الواحدة‬ ‫‪:‬ك‬ ‫ىاتكاملها < ‪7‬‬ ‫‪+‬س‪,‬ر م‬ ‫وانه آه ( ا ى ‪+‬‬ ‫< ‪ 5‬قال ‪ »:‬ونتا ‏‪ ١‬ن مر‪2 .‬‬ ‫كل‪ ].‬‏‪ ١‬ية مخهن أم الكتاب‪.‬‬ ‫‪.‬اية `‬ ‫‪....‬‬ ‫و انتاف الدلاء فى الهك ‪:‬‬ ‫) واث ‏م‪٠‬قتابهات‪ » .‬أى‪ :‬يشبة بعضه بعضا‬ ‫‪.‬‬ ‫وااتشا يه ۔‬ ‫نقال بعضهم ‪ :‬الك ‪.‬الفاسخح الذى ۔يعملى به ‪:‬ڵ والتشابه المنسوخ الزنى ۔‬ ‫_‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪ ٦٩‬س‪‎‬‬ ‫_‬ ‫يؤمن له ولا يعمل عليه ث وقوله ك القرآن ‪:‬ناسخخه » و حلاله ى وحراءه ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪“,‬‬ ‫هل‬ ‫‪ -.‬و‬ ‫ه‬ ‫ا وما «ؤمن‬ ‫ا ضه‬ ‫< و ؤ‬ ‫وحدوده‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‪‎.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠-‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫وا قسامه‪‎‬‬ ‫<‬ ‫و أمثاله‬ ‫‪٤‬‬ ‫ومؤخرة‪‎‬‬ ‫&‬ ‫ومعدمه‬ ‫‪.‬‬ ‫مسوحه‬ ‫والمتشا سهات‬ ‫به ء ولا يمهل به ‪.‬‬ ‫وما يؤمن‬ ‫وقيل ‪ :‬الحك ما فيه من اخلال ‪ ،‬والحرام ث وما سوى ذاث متشابه‬ ‫لددق بعضه بعضا ڵ وقيل ‪ :‬الحك ما لا محة۔ل من التأويل غير وجه واحد ص‬ ‫والتشابه ‪ :‬ما احقمل من التأويل أوجها » وقيل‪ :‬الحك‪ :‬ما عرف الماما ۔تأو يله؛‬ ‫وفم‪.‬وا معناه ‪ ،‬والمتشابه ‪ :‬ما ليس لأحد عليه سبيل مما استأثر الله بعلمه ص‬ ‫سمها‬ ‫وقيل ‪ :‬الح۔كمات ‪ .‬حججها واضحة ث ودلاثلها لامحة } لا حاجة ر‬ ‫إلى طاب مع!ننها ى والمتشانه ‪ :‬الزى لا درك لمه بالنظر ‪ 0‬ولا يهمرف الموام‬ ‫تفسير الحق فيه هن الباطل ‪ 2‬وقال ب‪٧‬غنهم‏ ‪ :‬الحك ‪ :‬ما ج على تأويله ص‬ ‫والمثابه ‪:‬ما ليس فيه بيان قاطع ‪.‬‬ ‫والقرآن _ فى الحقيةة _كا‪ ٨‬ه‏ محك ف معنى حقه ‪ ،‬وثبو ته ‪ .‬قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 4‬س‬ ‫م‪.‬‬ ‫د ‪ 4‬ه‬ ‫‪-‬‬ ‫خبير » ث ومتشايه‬ ‫« الر كتاب اح۔ك ت ‪ 7 1 : 1‬؟ فصّات من ‪ 7‬ن حك‪.‬‬ ‫مں‬ ‫من وجه ڵ وهو أنه بشبه بعضه باضا فى الحسن ‪ ،‬ويصدق بعضه بعضا ث وقيل‬ ‫ِ ‪, :‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫أوائل السوز‬ ‫التا ره ‪ :‬التبجى ق‬ ‫۔ہِإ‬ ‫‏‪٠ 7‬‬ ‫هو‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫‪&.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ك‬ ‫المود‬ ‫وم‬ ‫منه ك‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫فيتبعونَ‬ ‫ز يس‬ ‫ح‬ ‫ذو‬ ‫ف‬ ‫الدين‬ ‫ز ) فا ‪.‬‬ ‫ليضلوا‬ ‫‪ -‬والنصارى « ابغا ‪.‬الذتنة » وه‪ .‬طلب الرك < بوالثهات < واللبس‬ ‫_ ‪_ ٢٣٧‬‬ ‫تأو دله )» ت‪4‬۔هره » وعلمه ك وقيل ‪ :‬ا بتفا‪ .‬عاقبته ‪ 6‬وطلب‬ ‫به جهاهم } » وابتغاء‬ ‫مدة لأجل محمد ( علن‪ ( :‬ك وأمته من حساب الحتمل ‪.‬‬ ‫ا وقيل المدنى فى متشابه القرآن ‪ :‬أنالله عر وجل خلق عباده ؛ لمتحنهم ك‬ ‫الذزين‬ ‫يجز ى‬ ‫بيد ‏‪ ٥‬ك‬ ‫‪ 1‬ااحَلقَ ‪:‬‬ ‫‪ :‬هو ‪ -‬الذرى ‪.‬‬ ‫تعال‬ ‫نهم « ا قال‬ ‫‪ :‬وَعَمأوا الصالحات باسط ث والذ زينگقرثوا لهنم شراب من‬ ‫ب‬ ‫ملوا ؤ و‪ .‬تجزى‬ ‫» ث وقال‪ « :‬يجز ىالرين سهوا ا‬ ‫حم ك عذ اتا ‏‪ ١‬ل‬ ‫اا ى آحر‪ :‬زوا يالحستى « ‪.‬‬ ‫ولوكان القرآن كله محكما ؛ لا محتمل التأويل'‪ ،‬ولا يمكن الللاف فيه ۔‬ ‫لمقطت الحنة ء وتبلرت العقول » و [ ‏‪ ] ١‬بطل التفاضل ء والاجتهاد فى الدبق‬ ‫إلى الفصل واستوت منازل العباد ‪.‬‬ ‫بعضه‬ ‫ولكن الله‪ :‬جعل من الجكة‪ .‬والرحمة ما صنع وقدر ؛ إذ جعل‬ ‫حكما ؛ ليكون أصلا يرجع ايه » وبعضه متشابها؛ ليحتاج فيه إلى الاستخراج‪.‬‬ ‫والاستنباط رده إلى الحك ‪ 2‬واجتهاد المقول والفكر ‪ ،‬يستحق بذلك‬ ‫الثو اب الذى هو العوض ‪.‬‬ ‫وإن قال قائل ‪:‬أما كان‪ .‬الل قادرا على أن يوصل العباد إلى الثواب من‬ ‫غير محنة ؟ قيل له ‪ :‬إن الله على كل ذلك قادر ى وعلى ما يشاء قدر ص وليس‬ ‫اكل مأ يقدر عليه يقعله جل“ عن ذلك وتعالى ‪ :‬بل يفعل ما هو حكة ى وصواب‬ ‫من التدبير » ولوكان بعطلى منزلة المجتهد العامل لمن لا عمل له ‪ ،‬أو أن يتساوى ‪.‬‬ ‫أذن المؤمنين نى الجنة بنبي الله عليه السلام فى منزلته ودرجته ‪ .‬إذكان الل‬ ‫_‬ ‫‪٢٣٨‬‬ ‫‪ .‬على ذلك قادرا ‪ 4‬ولذا ف۔د ما سأل عنه ‘ وبالله التوفيق »‪ .‬وله اللة ء والجدالله‬ ‫رب العالمين » وصلى الله على رسوله محمد طلة ‪.‬‬ ‫مفصل ‪:‬‬ ‫‪ ,‬إلا‬ ‫‪ُ9‬ون‬ ‫قال اله تعالى ‪ « :‬ححَاِعُون الله ‪ . .‬والذين سآرمونوا ‪.:‬وما تخدَع‬ ‫الله ‘ و قوله ‪:‬‬ ‫‪ « :‬فذكر ‪ 1‬سهم خادعون‪ .‬الله ؛ و إما خادعون رسول‬ ‫‏‪١‬‬ ‫» فذكر الوسواس ‪ 0‬وأر اد؛الموسوس »‪ .‬وهو‬ ‫أناب‬ ‫» من شر ‏‪ ٤‬الوو اسس‬ ‫إبليس ( لعنه الله) ‪.‬ومثل ذلك قوله جل ذكره ‪ « :‬ومل الزننكقر;وا‬ ‫" كمثل الذى ه مى ما لا يسمع » فذكر الفاعق ‪ ،‬وأراد المنعوق به ‪ .‬هإتما‬ ‫‪ .‬ذكر الراعى » وأ راد الدواب ‪ .‬وبهم ضرب المثل ‪.‬‬ ‫والعرب إذا أرادت ذكر الثىء؛ فتجر يعهلى اسم ما يقرب منه ‪.‬أو سبجه ‪.‬‬ ‫‏‪ .٤‬فذكر‬ ‫‪0‬‬ ‫الغرة‬ ‫أولى‬ ‫ب‬ ‫لتةو‪+‬‬ ‫مَفا تته‬ ‫إن‬ ‫») ‏‪٤‬‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫الق تنوء بمفاتيح ؛ لأنها حد ثقلها ‪.‬‬ ‫و [ م‬ ‫أن المفاتيح تنوء بالعصبة ء‬ ‫وفيا حكى عن موسى عليه السلام أنه قال ‪ «:‬أقمصثيت أ مُرى » ‪ ،‬والأمر‬ ‫لايعمصى و إنما عصى الآمر } وقوله جل ثناؤه‪ «:‬وجاء ر بك والك ضَةا صَناه‬ ‫‪ « :‬إل دوم‬ ‫» ي وقوله‬ ‫ر‬ ‫ا مُلاقوا‬ ‫‪ :‬جاء [ مره ‪ 2‬وقالوا ‪ ( :‬ا‬ ‫أى‬ ‫لونه » وإنما يلقون مواعدهم من خير ور » وقوله‪ «:‬آو" ترى إذ وقفوا‬ ‫كل ربهم » وهو يعنى ‪ :‬على ما وعدهم ربهم ‪ .‬وهو يدل على ذلك قوله ‪:‬‬ ‫« أليس هذا باعلى ؛ قالوا بلى وَرَبنا » ‘ وكذلك قول الناس ‪ :‬من مات‬ ‫‪ .‬ققذ لت الله ث أى ‪ :‬يلقى‪ .‬جزاء عمله ث وقد أجمع‪ :‬الناب‪ .‬على‪..‬سحة الرواية ؛ عن‬ ‫‪_ ٢٣٨٩‬‬ ‫البى (عَتلة ) ‪ « :‬أن من حلف على يمين؛ ليقطع بها مال امرئ مسلم ۔ لقى‬ ‫الله لاعج‪+‬وز أن برا‪ .‬أحد‬ ‫الله } وهو علميه غضبان ) وقد أجمع أهل الصلاة ‪ :‬أن‬ ‫من أعداثه فى الآخرة ‪.‬‬ ‫الشىء ء وبراد به معناه قوله عز وجل ‪ « :‬توبوا إلى‬ ‫وم ‪.‬‬ ‫بارثيكرم ناففتتلوو اا أ‪:‬أنفسكم » عل استسلامهم للنقل قتلا منهم لأ; نفسهم ‪.‬‬ ‫ومما يضاف الفعل إليه؛ إذا كان من سببهُمثل قوله ‪.‬تعالى‪ «:‬قا ‪.‬‬ ‫فيه » » وإما أخرجهما ذيلها } نأذيف إليه ؛ إذ كان من سببه ك‬ ‫عا ك‬ ‫_ ‪ .‬ولم" ردهم رجسا ؛ولكن لما‬ ‫و مثل قوله ‪ « :‬ةهز اوه‪ . .‬رجا إل ‪7‬‬ ‫إليها ‪ 7‬وقوله عز وجل" ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫كقرا جاز أن يضاف‬ ‫ازدادوا عند زولا‬ ‫نفورآ من‪ :‬دعائه إيام إلى اره‬ ‫زده دعان إلا ‪.‬فرار » لما ازدادوا‬ ‫‪,‬ه‬ ‫‪.‬تعالى _ جاز أن يةول ‪ 7:‬دعاءه زادهم نفورا ث وكقرا من طريقمجاز اللغة‬ ‫‪ .‬وسمنها ‪.‬‬ ‫ومثل هذا فى كلام العرب كثير ‪.‬والله اع ‪ 4‬وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫»‬ ‫©‪:» .‬‬ ‫‏(‪ ) ١‬‏‪٠‬اور أحد ‪ .‬والببهةى عن ‪ .‬الأشعث بن قيس‪٬‬وا‪.‬ن‏ مسهو د } وأخرحه الر بيع ‪:‬بن حبيب‬ ‫الله عنهما ‪.‬‬ ‫< و نس بن مالات رضى‬ ‫عنا بن‪ ,‬ع۔اس‬ ‫» ونصه فى صحيح مسلم ‪ .‬عن ن أى‬ ‫التخارى ومسلم ‪ ,‬وأ بو داود } والنساز نى معناه‬ ‫وأخرج‬ ‫أمامة الارنى ‪ :‬‏‪١‬ت رسول انة ( صلى انة عليه وسلم ) قال ‪ :‬ه من اقتطم حق امرىء مسلم‬ ‫كان‬ ‫اله ص وإن‬ ‫رجل ‪.:‬ارسول‬ ‫‏‪١‬وجب انته له النار » وحرم عله ال‪:‬ة » ‪.‬فقال‬ ‫بيمينه ‪ 4‬فقد‬ ‫_&‪٤‬اھ‏ وهو‪ .‬نص فى ‏‪ ١‬ت حديث من قال ‪:‬ه لا إله‪ .‬إلا‬ ‫شيئا يسيرا ؟ قال ‪:‬‬ ‫وإن كانةضيا من أراك‬ ‫انتة دخل الجنة ى وإن زنا ‪ 4‬وان سرق» غير صحيح ث وإن صح فلا بد من التوبة ى ورد الظالم‬ ‫إلى أهلها غ ليحصل الجم بين ‪.‬الديئين ‪.‬‬ ‫‪.‬وعن وائل بن حجر آيضا من صحيح مسلم ‪.«. :‬أما لئن حافعلى ماله لي‪ .‬كله ظلما ليلقين‪.‬اتة‬ ‫تعال وهو عنه معرض»'‪.‬‬ ‫‪_ ٢٤.‬‬ ‫القول التاسع عشر‬ ‫فى مخاطبة الله تدالى لعباده » وأمره لحم‬ ‫والكتابة والاضمار والحروف‬ ‫ومن زعم أن الخطاب؛ إذا ورد بصينة الأمر أن عليغا التوقيف لما يحتمل‬ ‫من الك ؛ حتى بعل أن ااراد ‪ :‬أمر أو نهى ص أو ندب ‪ ،‬أو خيير‬ ‫أو غير ذلك ‪ -‬يقال له ‪ :‬لوكان الحطاب ؛ إذا ورد بصيغة الأمر ‪ :‬يوجب ‪.‬‬ ‫التوقيف علينا عند وروده ۔ لم تكن فى وروده فائدة ؛ لأننا قبل وروده‬ ‫متوقفون » وبعد وروده متوقفون فلا فائدة فى وروده‪.‬‬ ‫فلما كان الأمر يقتضى الفعل » وكان له صيغة تعرف فى اللغة الت خوطبنا ‪.‬‬ ‫سهعال_منا أن من قال بالتوقف غااط ‪: .‬‬ ‫‪.‬والذى يذهب إليه شيوخنا » والأشبه بأصول أنمتناء أن الأمر ؛ إذا ورد‬ ‫بفعل قد خص بوقت ؛ فلاءأمور [ به ] إيقاعه فى أوله ‪ :‬أو أوسطه أو آخره ص‬ ‫‪.‬‬ ‫وتمجيل الفعل فى أول الوقت أفضل ‪ :‬وإذا ورد الأمر بةعل غير خصوص‬ ‫بوقت _ فإن تأخيره جاز عندهم إلى آخر أيام الحياة ‪.‬‬ ‫والنظر يوجب ‪ :‬أنه ما لميكن محصورا بوقت ‪ ،‬فالواجب تمجيله أول‬ ‫أوقات الإمكان ‪ 4‬الدليل على ذلك ‪ :‬أن الأمر إذا ورد مطلقا و يةند بوقت‬ ‫آن وروده _ لا مخلو من أ ن يلزم ذلك على الفور مع القدرة ى أو بجوز المأمور `‬ ‫التأخير إلآىخر أيام حياته ي أو إلى وسائط بيت الفور ث وآخر العمر ؛‬ ‫‏‪ ٢٤١‬س‬ ‫مجهول ‪ ،‬والوسائط أيضا مجهولة الأوقات ك ولا سبيل إلى علم ذلك إذا كان‬ ‫مجهولا ل يضح تعلن للعباد به؛ وما كان آخره مجهولا لا يعرفن ووسائطه‬ ‫لا تعرف لم يلزم فله » وإذ بطل هذان الوجهان صح إمجا‪:‬ه‪ .‬على‪.‬القوزج لأن‬ ‫الآمر إذا أمر من جب له الطاعة عليه ث وأزاح عنه العلل ث وكان الآمر يريد‬ ‫تعجيل القمل المأمون به‪ .‬لم يكن للمأمور تأخير الفعل عن أول أوقات‬ ‫الإمكان‪ . ..‬ع هذا ‪.‬قوله الله« وَسَارعُوا امَغْفِرممين ربك وَجَنة‬ ‫والةرضُ أعلت المتين « ‪ :‬؛' نأوجب علينا‪ .‬المساربمة‬ ‫عرشها الوات‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى الأفعال التى تؤدينا إلى الجنة ڵ والغفران ‪ 2‬وا ‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫| نمل ‪.‬‬ ‫وا‬ ‫أذيقولالمر ‪:‬قلوا‪ .‬امثل قوله مالى‪« :‬‬ ‫وصورة لأمر زق زينة‬ ‫الصّاة وآتوا الزكاة » ع "وقوله ة‪ :‬ل ك تها لذ آمةوا اما الله ‪ .‬وكوئو‬ ‫‪7‬‬ ‫م م الصَاوقين ‪:‬يأسها الناس ا ‪ / :‬بسكم ! ؛ إز ‪ 0‬الساعة طئ ‪ .‬ظ‬ ‫النهى‪:‬أن يقول الناهئ ‪ :‬لاتقل ‪،‬مثل قوله جل ذكره‪:‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫باأبها الأذن آمنوا لا تأ كلوا |اموالكم ابينسگيه يللبآطل « إ قهر ‪5‬‬ ‫ب م رحيما » ‪ « :‬فا أنها اذن آمنوا‬ ‫« ولا تتنتلوا ا انشسكم إن كالله‬ ‫ان‬ ‫القر ااث‪.‬ن‬ ‫هم‪٠.‬‏ن‬ ‫‪ .‬عر ى‬ ‫الخطاب‬ ‫ر و‪9‬‬ ‫؛ ‪.7‬‬ ‫يدرى اله ورسوله «‬ ‫دشوا ‪ 7‬بين‬ ‫لا‬ ‫ااا‬ ‫والمقيذات‪,‬ء والمقدمات ‪ :‬فهو أذرا‬ ‫؛ نيد! على التخيير »‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 1‬وااقغلة قذا كرد مقره نة بقر زفة ‘ و صلة ء أو‬ ‫أو الندب ي أو يدل على قدرة‪:‬الآمر ڵ وتجزالمأمور } وعل المديد ى أوا‪.‬لزجر ء ‪:‬‬ ‫‪ .‬‏‪ , ٠‬ت‬ ‫أو إطلاق بعد‪ .‬حصر ع أو على التكوين دون الأمر ‪:.‬‬ ‫‪ - ١٦١ ( .‬منهج ااطالبين ‪ `/‬ج‪' ‎‬‬ ‫‪. : /...‬‬ ‫‪ :٠‬۔‪. :. ‎‬‬ ‫فالذى بدل بمجموعه على التخيير أو‪ :‬النذب ‪:‬مثل قوله تعالى‪ « : .‬ككلوا‬ ‫منها وَأطْسُو اا لها للس ‪ 2‬الفقيره ‪ 7‬وكةقوله تعالى ‪ « :‬فو دواجبت جنو شيا كلوا‬ ‫رنه واوا القزم اتت » وقد لجمع‪ :‬الجيع [على ] أن‪ :‬الأكل منهاغير‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واجب وأتا فيه يرون ؛ فالآيةل‪:‬ترد إلا مقرونة‪:‬نالتوقيف ‪..‬‬ ‫ن ‪ +‬وأما الذى يدل على قدرة الآمير ‪ 7,‬ا جلزمأمور [ ة]مثل قوله تعالى ‪ « :‬كل‬ ‫حجارة ا و اح اد ً‪ 1‬و ‏‪ ٠‬عنا ‪.‬مما بكبر فى صد ور كم « <‪ :‬ومعلوم أن‬ ‫‪1‬‬ ‫يرد منهم ] أن [ جعلوا لمخ‪ :‬حارة غ د دنا ؛ إذ ليس ذلاكث‬ ‫الله تمالى‬ ‫‪-‬‬ ‫ف طاقتهم ‘ وقدرتهم ؛ وإما [ راد أن يبين عجزهم ‪. .‬‬ ‫وأما الذى يدل على التهديد ء والزجر ف‪-‬مثل قوله تمالى ‪ « :‬أإنيلتى‬ ‫ف النا عير أمن ‪ ‌11‬آم م‪ :‬القيامة‪ { ,‬احملوا عيم ‪:‬ن ع ؤ‬ ‫والمتون‪ . :‬ا ورون‬ ‫‪7‬‬ ‫رى اه ‪7‬‬ ‫بصير ‪ .‬ول‪1 :‬‬ ‫كم ‪ 1 :1 :‬تَسمَلونَ » وكقوله تعالى ب‬ ‫إ ت الب ‪ .7‬؛‬ ‫م' انا امون ‪.‬وانتوا‬ ‫نرا عو ت‬ ‫‪1‬‬ ‫لهن! وقرانن بنذهن‬ ‫إنا ُنتَظروننَ » فهذه الآيات ل ترد إلا على مقمات‬ ‫‪ :.:‬إن‬ ‫‪=.‬‬ ‫تدل جلى التهديد والزجر ‪ ..‬‏‪" - ٠3‬‬ ‫وأما الذئ يدل على الإظلاق بد الحصر _ فثل قوله جل مناؤه ‪::‬ه ‪:‬‬ ‫قضت المدة مانتشرُوا فى الأرض ‪ 4‬وابتموا ن ضلاله واو كرو‬ ‫سطروا « ك‬ ‫‪2‬‬ ‫ه كثيرا للمماالكه' تفلحون ‪ .».‬وقوله ‪ « :‬و‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫جميما أن الاصطياد ؛ والانتشار غنر‪.‬واجبين ء‪:‬‬ ‫‪7‬‬‫وقد‬ ‫وأما الزى يدل على المكون دون امتثال الأمر امثل قوله‪ .‬عز وجل ‪' 2‬‬ ‫ق رو » فدلت المقدمة على التكوين دون امتثال الأمر ‪.‬‬ ‫‪1 ,‬‬ ‫_ ‪_ ٢٤٣‬‬ ‫والله خاطينا بما تفعل المر فى خطابها » فالعرب تسى افمل أو لاتغمل‬ ‫فإذا! أمر من تجب طاعته ‪ ،‬والانقياد لأمره ۔ كان على المأمور إتيان‬ ‫‪::.‬‬ ‫ا‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما أمر ‪ ،‬وبالله التوفيق ‪: -..‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الخطاب ؛ إذا ورد مطلقا فظاهره ‪ :‬خطاتبا معروف ‪:‬وهو‬ ‫على إطلاقه‪.‬؛ وإذا ‪:‬ورد مقيدا ‪ :‬فهو عل‪.‬تقييده ‪:‬‬ ‫ا ألا رى ؛ لو أنه قال قائل ‪ :‬فلان كافر‪ :‬ظاهره أنه "كافر باله ث وإن كان‬ ‫يجتنل أنه أراد [ الكفر ‪:‬ب‪ ]:‬الطاغوت ص وكذلك ‪ :‬لو قال ‪ :‬فلان مؤمن ان‬ ‫ى‪ .‬الظاهر أنه مؤمن بالله ء ؤإن كان محتمل أنه [أى] القائل أراد أنه مؤهنن‬ ‫‪ .0٠‬ة‪.... :‬‬ ‫بالطاغوت ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬فصل‪, :‬‬ ‫حرم ‘ ولا تأكلوا‬ ‫ذكره ‪« » :‬ولا شوا الكد ‘ وأ‬ ‫قال اله‪:‬‬ ‫اتصل‬ ‫ن سوان ء دنه! لذ سف‬ ‫التا‬ ‫ذ كر‬ ‫ا‬ ‫طمام عن مام! ‏‪ ٣ ٤‬اتفق أهل الإسلام على أن القيود فهذه الآية ‪:‬‬ ‫يوان خاصة دون غيره ۔ مح' أن الية خامة ؛‏‪ ٤‬وإنساننت ك ق الظاهر عامة ;‬ ‫الح‬ ‫جاء ف القفزيز ‪ :::‬أن اللشركين الوا لدين ‪ 2::‬تأكلون ما ‪ .‬؟‬ ‫‪ ,‬ء ولا تاكلون ما تتر له لك‪ : .‬يعفون الميتة ؛ فأنزلاله‪:‬‬ ‫سنون م د كم‬ ‫‪..‬‬ ‫س‬ ‫نا لم" إذ كرز اس‪ :‬ث الله علمه ‘ وإنه فق‬ ‫« ولا تألو‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫‏‪٦7‬دقال‬ ‫ا‬ ‫‪ 1‬وتوه عز أوجل ‪ « :‬لا شرك بالله‪ :‬إن الشّر٭ك ل ظ‬ ‫من‬ ‫‪ 7‬الذين ] كذبوا بآيات الل‪ 4‬؛‪.‬‬ ‫جذلكره ‪ «:‬ولا آكو‬ ‫الفاير ي » ؛فكان ظاهز هذا الخطاب يدل على المصوض ڵ فدا قال ‪ «::‬إنه‬ ‫لا ثمتحرب الظًا لمين » كان ذلاك القول دليلا عل أن هذا الفعل‪ .‬ابحرم ‪.‬على كل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫‪.:.,‬‬ ‫من فمله من الخاطبين‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.٠1‬‬ ‫وكذلك قوله ‪ « :‬ولا تف ما لسر لك به ۔إث؛ إن ْ‪ 0‬واله‪.‬‬ ‫م‬ ‫مص‬ ‫ميولا & فهر ف السمع‪ ‘ ,‬والبصر ء والفؤاد‬ ‫أو اك كان ‪. 2‬‬ ‫واوا ‪71‬‬ ‫بالا لف ؟واللام‪:‬۔ ويتقدم بشيء منها‪ .‬ذكر‪ .‬بفباستدللة!‪ .‬على ‪,‬أنه إنبا قصد‬ ‫‪ _- ,‬بجل‪ .‬صاحبه ا ذلتالقيل؛‬ ‫ونؤا‬ ‫سمع‪ . .‬و بمر؛‬ ‫‏‪ ٤‬دكان كل‬ ‫إلى الجاس‬ ‫يبالتعزيف‬ ‫فهو مسئول عنه ك فصار كل همن قفا ما ايس له ه عل مأزورآ فى فعله } يوان كان‬ ‫ظاهر النهى خاصا للمخاطب فى نفسه ‪.‬‬ ‫ٍ ‏‪ ١‬ص‬ ‫رر‬ ‫‪٥4٠‬‬ ‫‏‪٥٤‬‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫۔‬ ‫مه‬ ‫حير‬ ‫دو‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫عسى‬ ‫؟‪ .‬ون م‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬د لا ‪.7‬‬ ‫اله تا‬ ‫قول‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪ ٢‬النفى‬ ‫عليه‬ ‫‘ ل ثىم‬ ‫منه‬ ‫هو شر‬ ‫‪.‬‏‪ ٤‬ندل هذا على م‪ ,‬‏‪٠‬ن سخهرز على‪ :‬هن‬ ‫ين‬ ‫ونليز ذك قولةتالى‪ »: :‬الذ‪:7‬‬ ‫كن أن بكون خير؟ ه‪.,‬ن سخر منه‬ ‫وقع على من‬ ‫نه‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫جهد م‬ ‫لممحد ون ! ‪2‬‬ ‫المد ن‪ .‬والذ ن‬ ‫مرون الوين‪ .‬هر لايق‬ ‫‪} .:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ء م‪!..‬‬ ‫يك‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫`‬ ‫س‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وله‬ ‫وذل‬ ‫عكذَذآن أ اخ « ‪7‬‬ ‫‘ و‬ ‫يدر آاڵ“ ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫منم‬ ‫فاسخ<‪77 ,‬‬ ‫عز ونجا‪ « : :‬ولا تامر وا‪::‬يالألقاب‪ .:‬ا بس الاس بالفوق بند الايمان »‬ ‫فدك ظاهر تحز بم التداعى بالمقات } والعلامات ء والأسماء ؛ إذا كا نت‪.‬ملقبة‬ ‫ظالما له فيها ء وفى الرواية‪ :‬أل‪.‬يقول له ‪:‬ماكافزء يافاسنى ‪ :‬‏‪٧ :.: !7٢ .٦‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٤٥‬‬ ‫وال لتاب نى اللغة ‪ :‬هى‬ ‫كل من نصب عنا على شخص فر ف به ‪ -‬فهو‬ ‫يسمى لقبا له ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬نفضل‪. :‬‬ ‫يالله‪ .‬جل ذكره ‪ « :‬كاأمها الزين آمنوا كونوا قَوايين بالةذط‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‪7‬‬ ‫د‬ ‫ظ‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫‪2-‬‬ ‫ه‬ ‫۔ سو‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫الوالد ين‬ ‫‪4« .‬ا و‬ ‫ا نيك‬ ‫و لو ت‬ ‫لله‬ ‫غخيا‬ ‫س«‪٠,‬‏ن‬ ‫الور بين‪ : 3‬إن‬ ‫أثير اة أوكى يها ‪ ،‬ت توا البرى أن تتنرلوا ء وزنه نوا‬ ‫‪-‬‬ ‫بالقهام‬ ‫الؤمنين‬ ‫ذ ‪ -‬أمر ‪.‬‬ ‫«‬ ‫خيرا‬ ‫ر‬ ‫‪7‬‬ ‫الله كن‬ ‫ا فين‬ ‫و]‬‫صُو‬ ‫ض‪7‬‬ ‫تر‬ ‫‏‪١‬او‬ ‫القسط أمر ا عاما لم احلها‪.‬‬ ‫طا معلوما رعيةه ) ؛‬ ‫والقط الذى أ مرهم بالقيام به ؛ لا خلو من أن تكون‬ ‫فتكون الإشارة دالة عليه دون غيره ‪ ،‬أو لاتكون الإشارة وقمت على قط‬ ‫معلم بعينه ث [فإنا] دح أن هذه الإشارة ‪ :‬إن الجنس [نقد] ذجب عليغا‪:‬القيام‬ ‫بكل ما وقع عليه اسم قسط ‪. .‬‬ ‫‪ ` -‬وأما قوله عزوجلة « إن اله ‪ 12‬المذل والإخسان « لل آنخزا‬ ‫ندا م تقم الزلألة على عدل بعينه ۔وجب لقيام بالمدل كله ‪.‬‬ ‫اوأما قوله ‪ « :‬وأ‪ ".‬ستيوا ن ثتنرلوا ين التاء وآر حطم‬ ‫ا مينا كل ‪ 1‬ل » إ آخر الآية ة فأخبر أن هذا العدل لايستطاع‬ ‫الذى يؤدى إليه الاجتهاد ه ‏‪ ٠‬أمرك‬ ‫بايناغسا‪ .‬فله فقد صح ‪ 1‬ن هذا هاولعدل‬ ‫وإن م يفضل‬ ‫لتنضيل بينهن ؛ لأن من لم يمل كل اليل _كا قال الله مالى‬ ‫لتل أمر الله ى والله أ علم ‪.‬‬ ‫بعضا على بعض ‪ :‬فهو عادل فى الك ؛ لأنه‬ ‫‏‪ ٢٤٦‬س‬ ‫الذ ن آمرا كونوا ة وامين بالقسط شهداء ل‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬كا أأ‬ ‫وتر ملى أيكم" أو الوالدين والأفربين » نند أمر عباده المؤنفين أن‬ ‫يقوموا بالقسط فى السراء ‪ ،‬والضراء ص على الأواياء ‪ ،‬والأقرباء ‪ .‬والأنفس ء‬ ‫رخص فى ذلك لأحد‪ .‬من العامين ‪:‬‬ ‫القسط عليهم ‘ و‬ ‫والآباء ‘ جرى خ‬ ‫يوجبه‬ ‫وأنا ؛ فإنه جمل لقيام بالقسط فرضا محب عل الكفاية ‘‪7‬‬ ‫عل الخاصة دون االهامة ‪ .‬ل ‪ _ 4‬تعالى ‪ 7‬دعام با سم المؤمنين‪ ‌ .‬الل‪ .‬منون يدخل‬ ‫مقاما‬ ‫رى‬ ‫الإسلام أن‬ ‫ه‪٠,‬‏ن أهل‬ ‫‘ ولم ‪:‬محب ‪0‬‬ ‫فيحهمم المام ‘ وغنييرر الحكام‬ ‫‪ :‬فيه مقال لبدعة اتكالاعلى غيره ء والل ده أعم‪.‬‬ ‫‪ .. .‬ولم جعل الأمر فى؛نسمهة‪ .‬القسط فى الد مردودا ال الاجتهاد امنلمتعهدين‬ ‫ونختلف فيه آراؤم ‘ ونتحك فيه أهوا ؤهم عفا رأوه حسها فى عقولهم ف‪.‬لوه ى‬ ‫وما رأوه قبيحا فى أنفسهم اجتنبوه؛بل دعاهم إلى‪.‬فعله ما ارتضاه‪ .‬لهم حسن‬ ‫أول‬ ‫يرا ‪ :‬فان‬ ‫تكن؛ منا ااو "‬ ‫أم قبيح عندم س نقال عز وجل ؟‪ » :‬إن‬ ‫مد وا » ى وقوله تعالى ‪ » :‬قاض ‪ .‬أت‬ ‫‪ 7‬؛صلا تنسوا الهوى أن‬ ‫قاض » إ يكن أمر م منهم لله بتتلهم ؛ فكونوا قد أعانوا على قتل أشم ‪:‬‬ ‫هذا القول مهم‬ ‫؛ بل كان‬ ‫ويستحق ‪4‬به فرعون مدحا ‘ د سارع ال طمني‬ ‫وقنوبا بما أعده الهمم من الجز اء ‪ .‬وسل هذا مشهور فى كل‬ ‫بالقضاء‬ ‫‪ ١‬لمر ب‪. ‎‬‬ ‫ّ‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ہہے ‪ ..‬محلا‪ :‬‏‪7٦‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ے‬ ‫ہسےے۔‬ ‫ه۔۔‬ ‫‪٢٤٧‬‬ ‫ب‪‎‬‬ ‫خ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫فصنذل‪::‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ «..:‬ا(" لن ُ ‪ 2 1‬از ز آن ‪ .‬خا ق الإنَان ‪ 1‬البيآن‪. »:‬‬ ‫فأخبر الله جل ذكره ‪:‬أن البيان فى‪ :‬اللسان ! وكذلك لزمت الحجة واللطاب؛‬ ‫وإذا ورد الخطاب إلى الخاطب بأ مر أو نهى ؛فقد لزمت ‪.‬حجته ے‪ :‬وانتطع عذر‬ ‫الخاط له ؛إذا كان أمن أهل اللسان ولولا ذك ماع علم فرق بين الأمر‬ ‫والنعى ‪ ،‬والإباحة ث والحظر ‪ ،‬ولما عرف قول القائل ‪:‬قم ك واقعد اد نم‬ ‫أو اسكت ى أو تعال ¡أو اذهب ‪ ،‬أو خذ ء أو اترك ‪.‬‬ ‫ولواا ببه ‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫وعلاناتً؛ ي‬ ‫الله هذه الأسماء دلائل‬ ‫اخ‬ ‫بيو‪ ‌ .‬وليتصدوا إليه ‘ الخاطهم جما يملنونه ؛ لتعججبب الحجة عليهم ;‬ ‫فن الأسماء ‪.‬مايفع‪:‬فيها من‪ :‬مسميانها ك ومنهبا مالابته الاشتراك؛ فايقع‬ ‫عمعدمة ‪ 6‬أوصفة ‪6‬‬ ‫الكلك عنها بالبيان‬ ‫‪ .‬و زول‬ ‫مها‬ ‫للراد‬ ‫و يعرف‬ ‫فيه الاكشراك‬ ‫و إشارة ‘ ‪ 2‬إماء ‪ 2‬أد دلالة تقع معه بيان لار اد ع ويح معه التكليف ‪.‬‬ ‫‪ ..‬مثل ذلك‪ . ,‬أن بقول ا‏‪١‬لقاثل اقلدن يد ء اجتمل أن بكون أراد اليد الق‬ ‫مى الجارحة التى يبطش بها ث ويحتمل أن سكون اليد التى هى‪ .‬التمنزف فى‬ ‫‪3‬‬ ‫الملك ع ف سم اليد على الإطلاق ‪ ،‬بقع على هذه الأشيا كلها ‪.‬‬ ‫فإذا أراد الكلم بذلك ‪:‬الإخبار عنها ؛ليبين ن خاطبه قربة ‪:‬‬ ‫| أو بصلة ث فيعلم الخاطب مراد الخاطب له بالصلة ثأو بمقدمة ليزول الثك عن‬ ‫الخاطب بةوله ‪ :‬نلان كتب هذا الكتاب بيده ع بذلكأنة أراد بذلك الهد‬ ‫التى هى الجارحة التى ‪ .‬يكتب بها الناسن ص وإن قال‪ ::‬لفلان عندى يد بيضاء ‪-‬‬ ‫‪٢٤٨‬‬ ‫علم أنه أراد بذلك المنة ء والنعمة ء وإذا قال ‪ :‬هذه الدار فى يد نلان عل أنه‪‎‬‬ ‫أراد بذلث‪ ::‬اليد التى هى ا!لك ع والتصرف ع فا يؤلم بصلة ث او بمقدمة ‪ :‬غير‪‎‬‬ ‫عفر ده ‪.‬‬ ‫مايهلم بإطلاق الافظ ه < ويقع عله الاس‬ ‫فالواجب أن نهتبر اللطاب بصلته ى أو مقدمته ]أ[ و [ب] مايتعلق ه ‘‬ ‫ليتضح مراد الخاطب » وقصده ‪.‬‬ ‫وإذا قال القاثل ‪ :‬واحد ؛ فقد أخبر عن أدق العدد ث وإن قال ‪ :‬اثنين ؛‬ ‫فقد أخبر عن تثنية المدد » وإن قال ثلاثة ؛ فقد أخبر عن جمم عدد هذا أقله ى‬ ‫إن قال ‪ :‬ثوب ‪ 4‬فقد أخبر عن جنس } وأ دنى العدد ص وإن قال ‪ :‬ثوبان ؛ فقد‬ ‫دل على الندية ‪ 7‬والجنس ى وإن قال ‪ :‬ثلاثة‪ :‬أثواب؛ دل على الجمس وعلى‬ ‫أدى الجمع ‪ .‬ومن لم يعرف موضع الخطاب ‪ :‬لم بل فائدة الكلام ‪ 2‬والةبس عليه‬ ‫ضروب اللطاب ‪.‬‬ ‫م إن الله تعالى جعل الخطاب لفائدة ء والإنهام ث وليعل للأمور إرادة‬ ‫الآه‪ » ,‬ومراد الخاط ا والحكيم لاخاطببما لافاندة فيه ‪ 2‬ولايأ‪٬‬ر‏ بمالايفهم‬ ‫عنه ث لأنه لايمكن أن يأمر أحدا بالقعود ‪ ،‬وهو يريد ااقيام؛ لأنه يأءر اليةثل‬ ‫طاعته‬ ‫هما أن رعتةل‬ ‫يكن أن عمتثل أمره ‘ وم‬ ‫ببين مراده ‘‬ ‫أمره ؛ فإذا‬ ‫)‬ ‫فيماكلقه إياه ‪.‬‬ ‫و إذا كان ذلك كذلكلم جز أن يتأخر البيان عونقت الخطاب لتامفدل‬ ‫الكلام ؛ لأن تأخيره ‪.‬و جب اعتقاد غير ماظهر ‪ :‬لأنه إذا خاطب بظاهر‬ ‫‪_ ٢٤٩‬‬ ‫الإطلاق ‪ 3‬والعهوم ‪ 4‬وهو ريد التقييد ي واللصوص ‪ ،‬ثم ‪ 1‬يقر به بدلالة تبهين‬ ‫عفه‪.‬كان قد ألزم عهاده أن يعتقدوا خلاف ما أراده منهم ء نتعالى الله عن ذلك‬ ‫‏‪:٨‬‬ ‫علوا كهيرا ‪.‬‬ ‫فاللطاب ؛ إذا ورد فلعمومه صيغة ث ولنهى صيغة ث ولكل اوجه من‬ ‫وجوه الخطاب صيغة يعرف بها حكمه ‪ ،‬ويدل الخاطب بها على معناه ي وان‬ ‫جهل ذلاث ڵ أو شيثا منه أحد من أهل اللسان وااعرفة به من أهل اللفة ض‬ ‫والبهان ‪.‬‬ ‫غير أن العرب لسعة‪ .‬لغتها ‪ ,‬وكثرة معانى كلامها تعبراعن الملصموض‬ ‫بلفظ العموم وعن الهموم بلفظ‪ .‬الصوص ‘ وهن الةيقة بلفظ الجاز» وعن‬ ‫الجاز بلفظ المتينة ‪ 2‬وهذا معروف بينهم » منسوب عندهم » وعليه أد‬ ‫عهون ددةهم »وعلىمايقمارفو نه‬ ‫موضوعة من مقدمة الكلام وصلته ء وبالإشارة ال‬ ‫بينهم ء ثا فرق به الدليل نقل عن موضعه ى وصيعته ‪ ،‬وعلى هذا القحو جرت‬ ‫الخاطبة من الله تعالى فى محك كتابه ‪ 2‬خاطبه بالا۔ان ال‪.‬ر بى البن ‪.‬‬ ‫فعلى هذا يجب أن[ بكون ] تعبير الخطاب ؛ إذا ورد من الله جل ذكره ك‬ ‫أو من رسوله ( صلى الله عانه وسلم ) » فا ورد بلفظ اله۔وم ‪ :‬أجرى على همومه‬ ‫مالم خصه دليل الصوص س وماجاء بلفظ الخصوص ‪ :‬أوقف على خصوصه مال‬ ‫يطلقه دليل العموم ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ننتهہدى‬ ‫‘ وهدا‪.‬ته ك وبالله‬ ‫اله إرشاده‬ ‫أراد‬ ‫ن‬ ‫وفى هذا للقدار كفاية‬ ‫وعليه نت وكل ‪.‬‬ ‫_۔‬ ‫‏‪٢0٥٠‬‬ ‫الحطاب إنما برد من الله عز وجل بلغة من يخاطبه ؛ لأنه مريد لإفهامه‪:‬ء‬ ‫ال الله تعالى ‪ « :‬وما أرسلنا ن رسول إلا‪:.‬بممان قوامه ؛يبيح ‪:‬آم ه‬ ‫فالقرآن نزل بلغة القوم الذين بع تث فرسول اله (صلى ال عله وسل‪ ).‬وهو‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫مشتمل على ضروب مناللطاب‬ ‫الذى لايستمغنى‬ ‫‪.‬شنه المفسر‪ .‬لذى يبستفنى بلفظه عن بيان‪.‬غيره ؛ ومنه ال‬ ‫اذى يفكرفى‬ ‫عن‪ .‬معرفة‪ .‬بيا نه ومنه الحك الزنى يعرفه‪ .‬النامع ‪75‬‬ ‫تأو يله العالم ‪ 7‬ومنه مامحتمل الوجوه الى لا مجوز القطع على شىء منها إلا‪:‬بدليل‬ ‫يعلم من المراد منها ‪ 2‬ومغه ‪.‬الإمجاب ‪ 2‬والإلزام ى ومنه الترغيب والإرشاد ث‬ ‫ومنه‪ .‬القرض‪ ،:‬والندب ‪ 4‬ومنه الإباحة والحصر ومفه الكناية ث والتصريح ج‬ ‫منه الحقيقة ‪ ،‬والجاز‪ 2 .‬ومنه ‪.‬الصوص ؛‪.‬والهموم ‘ ومنه‪ :‬القغريض!غ‬ ‫التكز ر ‪ 2‬والحذف‪ } .‬ومنه‪:‬الإشارة‬ ‫ومنه الإطالة غ والإنجاز ‪7‬‬ ‫والإفصاح‬ ‫والتلويح » ؤممه التأكيد ى والترديك ‪ .‬۔‬ ‫وكل ذلك مءروف ق لفاةلدز » وعلى حسن اختلاف لهذه الضر وب‬ ‫مختلف معاى أحكامها ‘ ولبكل ضرب منها صورة يمرف بها » وصيفة وضعت‬ ‫بها برف السامع بذلك الخاطب ث وغرض الممكلم‪ .‬عفن عرف ذلك وضع‬ ‫المطاب موضعه ؛ ولم‪,‬يعدل به إلي غير جهته» ومن قصر علمه عن شى‪..‬من ذلك‬ ‫التبس عليه ما قصر علمه عنه ث ولن يدرك ذلك من لم يكن عاقلا مميزا‪،.‬‬ ‫افا‬ ‫حسسبب المعروف باللدان ؛؟؛ لأن مجه ما يفترق ص‬ ‫جب أن يعبر كل خطاب ح‬ ‫‪٧٢٥٧١‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫ولا ينفق ‪ ،‬ومنه ما‪:‬يتفق لفظذ س ومختلف معناه » وما يتفق‌لفظه ‪ ،‬ويتفق‌ممناه‪،‬‬ ‫وكل ذلك م‪.‬روف معفاه عغد أهل اللسان ‪.‬‬ ‫‪-‬وقد جعلوا للشىغ الواحد أسماء كثيرة ‪ :‬كالأسد ‪ 2‬والفرس ث والسيف ء‬ ‫واحر‪ .‬ث وغير ذلك مما‪:‬يكثر وصفة ويطول ذكره ث وقد سموا بالاس الواحد‬ ‫أشياء كثيرة‪ ،‬وسموا بالام الواحد شيتا وخلافه ؛كالأقراء وتحوها ء وقدكنوا‬ ‫هن الشىء باسم غيره ث وأشاروا إلى الى ء معنى غيره ء واستغفوا عن الاسم‬ ‫بالإشارة إلى الغير » واكتفوا بالايماء عن الكلام ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ه وأما ما جى‪ .‬افظه لفظ الأمر ع وللراد ‪,‬به اللبر فهو مثل قول الله تعالى ‪:‬‬ ‫« الرا ماش‪ -‬إن ا ملون رير » ؛ فابتداؤه كالأمر وهو خبر قد قرن‬ ‫وغيد ه وذك قول ‪ 9‬النبىو(مو ) ‪ « :‬مكنذب على“ كذبة متعمدا ؛‬ ‫فليقبوتأ مقعده من الفأر » فهذا خبر غن جزاء فل ء وقول القائل‪ :‬إذا مإنستح‬ ‫فافمل ما شئت » >هو خبراعن جزاء فهل ‪.‬‬ ‫وروى('© أن البى ( جلو ) صلى الظهر يوما ‪ 4‬فقال لأصحابه ‪ « :‬سلوى‬ ‫! فليتبوأ هقعده هن‬ ‫‏(‪ ( ١‬الديث متواتر ‘ ولفظه ف الر بيع وغيره » من كذب على متهمدا‬ ‫النار » ‪.‬‬ ‫وأخرج أحد واا‪:‬سانى ‪:..‬اه من‪ .‬ديث‬ ‫‏‪ )٢(.‬رواه الربيع ن حبيب عن ۔أنسن بن مالك‬ ‫قوله تمال‬ ‫‪ :‬ولهما أيضا ول‪ ,‬من حديث ‏‪١‬ى هريرة ء‪ ,‬وهذا الحديث هو سيب تزول‬ ‫اين ‪.‬‬ ‫« ياآيها الذين آمنوا لاتسأ لوا عنأشياء إن تبداكج تؤح ‪.‬الآية ‪ .‬م ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٥٢‬‬ ‫ما شت ث ولا يسألنى اليوم أحد منك عن شىء إلا‪.‬أخبرنه » ڵ فقال الأقرع‪.‬‬ ‫ان حابس ‪ :‬با رسول الله الحج واجب علينا كل عام ك ۔نغضب ( تتلنة )‬ ‫حتى احرزت وجنتاه ‪ 2‬وقال ‪ « :‬والزى نفسى بيده ! لو قات ‪ :‬نعم لوجبت >‬ ‫تةلوا (ل۔كغرتم ؛ ولسكن؛إذا نهيك عن ثئء‬ ‫تة‪.‬لوا ‪ 2‬و لو‬ ‫ولو وجبت ‪:‬‬ ‫بش‪ :‬فأتوا منه‪ .‬ها استطعتم » ؟ فنى هذا اليبر دليل‬ ‫فاننهوا ؛وإذا أفرتك‬ ‫على أانلأمربالةمل _ لا يوجب إلا‪:‬فملا واحذا ؛ إلا أن تقوم دلالته‬ ‫‪:‬‬ ‫بسكربره‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫« أى ‪:‬‬ ‫‪:‬ا‬ ‫ا وأما الإغماز ‪:‬د فثمل فول مال ‪ » :‬حرت" ‪-‬‬ ‫لك‪ ‘ :‬و تتم _‬ ‫زوج أامها‪ :‬نسك ! ا ما الدكفا يةفةوله عالى‪ « :‬هن لاس‬ ‫‘ ‪ .‬فذ كر ‪1‬‬ ‫كم من اما ط ج‬ ‫» ث ومثل قوله ‪ ) :‬ا و جاء ا ‪4‬‬ ‫ل‬ ‫وأ كنى عن السبب الذى يكون فيه ص وكذلك العذرة ‪ :‬هى فناء الدار سيت‬ ‫الا جاس التى تاق فبها اس الكان ‪.‬‬ ‫ههن‬ ‫قال‬ ‫‪ 7‬ا على ه‪.‬ن‬ ‫‏‪٩‬ى كما ه‬ ‫مالى‬ ‫ما ذكر الله‬ ‫‪_-‬‬ ‫كنا ه‬ ‫ا‬ ‫لطرف‬ ‫ومن‬ ‫‏‪١‬آ‬ ‫النصارى ‪:‬إن عي۔ى هو الله ث فقال الله تعالى ‪ « :‬ما المسيح ان‪ .‬مر‬ ‫م ص‬ ‫ص هم‬ ‫كي‬ ‫كلان ااطمام »‬ ‫رسول _ قد خت من رقله الرثسشل‪ /‬ى وأم صد ية ‪6‬‬ ‫ك>‬ ‫لأن من يأ كل ويشرب‬ ‫؛‬ ‫و الذا نط‬ ‫ال كل عنن ذكر البول ‘‬ ‫ذكر‬ ‫فكنى‬ ‫‪_ ٢٥٣ -‬‬ ‫عن الفى ) ته ( ) ‪:‬‬ ‫العنى ما روى ا‬ ‫هذا‬ ‫يجول ء ويتنوآط ي وما‪ .‬ىدخل فى‬ ‫‘ ف لعل المذهب‬ ‫الأرض‬ ‫ف‬ ‫حاحة الإنسان ‪ _:‬درب‬ ‫إذا أراد قضاء‬ ‫أ نه كان‬ ‫‪._-‬‬ ‫‪.:.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-. ..‬‬ ‫صم‬ ‫مص‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫مثل قوله‬ ‫وأ ما الاغماز ت‬ ‫‪.‬‬ ‫االلىة‪ :‬كما‬ ‫الةز ية‬ ‫واسال‬ ‫)‬ ‫عالى‪:‬‬ ‫< ا والعير‬ ‫فيا‬ ‫‪-‬ة‬ ‫‪: 0‬‬ ‫ئ أمننا فبها » يمنى ‪ :‬أهل القرية ءوأهل المير ‪.‬‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫وكذلك قوله تعالى ‪ « :‬وآ؛ واخذ ال الماسح ا كوا ‪ : 1‬رس‬ ‫م ‪ ,‬ر ها من د ا بة » أى‪ : :‬ظهر الأرض ‪ 4‬وكذلك قوله تمالى‪ « :‬واختار ×ِ‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫توارت‬ ‫ختى‬ ‫قوله ‪« :‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‘‬ ‫«‬ ‫ر حاد‬ ‫‪ 9‬سبعين‬ ‫من اقوم‬ ‫)‪ ».‬أى‪: :‬‬ ‫وه‬ ‫‪ 5‬مُوتى ؛‬ ‫‏‪ ١‬ماسر ه؛ بريد لشمس ء وكذلك قوله تالى ‪ 5 » :‬اوح‬ ‫« ك و ضمر فضر ‪,‬ه فا قلق ‪:‬‬ ‫< ت ى‬ ‫اك الضر‬ ‫اضر ب ه‬ ‫ان‬ ‫‪.‬‬ ‫`‬ ‫ذافؤ القر آن ‘ي وفكلام ل رب كغير ‪.‬‬ ‫وشل‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما ما يسمى باس الفعل قبل كو نه ] ‪ .‬ا هشل قوله تعالى ‪ « :‬كَاسْتَشم دوا‬ ‫تهيدن هن رتجالكر؛ » فسماها الله شهيدين قبل أن يشهدا ى لجوازها شاهدين‬ ‫فى الحال الزى يشهدان فيه ‪ 2‬وكذلثقوله ‪ « :‬إتى أرانى أغمرُ ترا » وليس‬ ‫آ جاز أن يصير حجر ا‬ ‫المصير ؛ وإما يعصر عما حلالا ء ولكن‬ ‫خمر ق حال‬ ‫(‪ )١‬الحديث رواه ابن ماجة ولفظه عن جامر قال ‪:‬خرجنا‪ :‬مع اللننىى‪ ١ ‎‬صلى انته عليه وسلم‪) ‎‬‬ ‫فى سفر فكان لا يان البراز حق يغيب فلايمرى ى وروى معناه أبو ذاود والن۔انى ‘ والترمذى‪‎‬‬ ‫‪ ٠‬م‪. ‎‬‬ ‫الأرض‪‎‬‬ ‫‪ :‬اسم الفضاء ه الواسع من‬ ‫بفتح الباه‬ ‫‪ ٨‬والبزاز‬ ‫ة‪‎‬‬ ‫الذ‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫_‬ ‫ع‪٢ ٥ ‎‬‬ ‫_‬ ‫ويستحق اس اجر من بعد ‪ -‬جاز أن يسمى بإلذى ينتقل إليه © وكذلك ‪:‬الصيد‬ ‫يسمى صيدا قبل اصطياده ؛ لأنه جوز أن يكون صيدا ‪.‬‬ ‫لرىشعلى‬ ‫ىء ه اسم فعل قد‪,‬مفى ؛ كقوله تعالى ‪ ,« :‬ألق اسلسححرر ‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫ا يج‬ ‫وينهم ‪ 8‬باب لمل ‪.‬ابهم ث‬ ‫السح دل ة [ بعدل‬ ‫ساجدين « ئ فأجرى عليهم اس‬ ‫كثر ‪.‬‬ ‫ومثل هذا‬ ‫‪ .‬م‬ ‫‏‪ ٠4‬ر `‬ ‫‪:. .,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ .‬ح‬ ‫‪!, .‬‬ ‫نصل ‪.‬‬ ‫اسمه ‪:‬‬ ‫و فوه ل‬ ‫عن بمض‬ ‫بغها ينوب‬ ‫الغض‪ : ,‬ن‬ ‫وأما حروف‬ ‫‘ وقوله ‪ :‬ب» ق‬ ‫« ولأصَابتكم ف جذوع اللنئخثلل » أى ‪ :‬عل جذوع لن‬ ‫لك‪ ,‬الماء ‘ وقوله ‪ » : :‬قن من نهما] تيا‬ ‫‏‪ ٥‬أى‬ ‫وجهك ف ا‬ ‫ترى تب‬ ‫‪.‬م ‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬س ه‪-‬‬ ‫هر‬ ‫۔ص‬ ‫ه‬ ‫بنين يديه‬ ‫اتين‬ ‫ال! وقوه‪ :‬ب‪«) :‬كا‬ ‫تشي‬ ‫لله » أى‬ ‫ين عفو‬ ‫ط‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪ 7‬م‬ ‫‏‪ . ٥‬م‬ ‫م‬ ‫‪.‬و‬ ‫‏‪ ٠ ٣‬ث‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٥٥‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القول المنتشرون‬ ‫ف ناسخ ‪ 2‬والنسوخ ‪ 2‬وتهز‪ .‬ة رسول الله‬ ‫‪ -‬اصل الله عليه اهتم‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠.٠‬‬ ‫مد‘‪‎‬‬ ‫‪ : ,‬ا‪.‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ى‬ ‫۔ ‪. .‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أوجه‬ ‫ولانة‬ ‫ع‬ ‫الشخ‬ ‫ل‪ ,‬ن‬ ‫‪ \ .‬انتنانج ألعن‪ :‬ه من اكتا‬ ‫وجهان ذمنهنم مقهومان عد آ المامة ز ‪77‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كان فيه إلى كتاب آاخر ‏‪٠‬‬ ‫‪.--‬‬ ‫الزى‪ .‬نفهمه الناسن‬ ‫الشىء ‘ و محو يله ‪ 09‬وتبديله » وهو‬ ‫والآخر ‪ :‬نسخ‬ ‫‪:‬جميما ‪.‬‬ ‫‪ .‬القر آن والسفة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أ والوجه تات ‪ 1:‬بحمى الشي‪ .‬عل عامله ‪ .‬ويستحفظاً ‏‪ 4٠‬عليه غ قول‬ ‫عيكم ال ‪ :1‬سئ ا تنتن‪-‬يخع‬ ‫اهن ‪:‬ت«ة _دا غ بنا‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪:‬جل ذكر‬ ‫ليك <‬ ‫نحصهه اني؛ ا ح ‪-‬تى ; ‪727‬‬ ‫وآه ‏‪ _- ١‬إنا ح‬ ‫نه‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪.. . ٤‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ة‪.. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ايدي‪.‬‬ ‫ا لكمه ت‬ ‫جزدن ‪:‬‬ ‫فتملبون لك‬ ‫تاب آخر | بده ‪ ::‬قيد‬ ‫ليم‬ ‫نتساخ الك‪ .‬من ‪ .‬كتاب كان قبله‪.‬‬ ‫وأ‬ ‫أخبرنا ‪ :‬عالى ‪: :‬أن الكتاب _وهو القرآن _فى لوح محفوظ نوه تسال ‪:‬‬ ‫حو ارزه ‏‪ 6 ٨‬تاو‬ ‫لوح ر تخفوظر « ك و بقوله ‪«) :‬‬ ‫تيدا ق‬ ‫ق‪" .‬آ‬ ‫» َبلْ ‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫ويثبت ‪ 2‬وعنده [ ؛ الكتاب » » ى وإذا كان نا القرآن" ء‪ :‬ف أم الكتاب‪.‬‬ ‫وع‬ ‫فى لوح محفوظ ء ثم أنزله على محمد ( عمو ) فإما أنزله على عمد من ذلك اللوح‬ ‫الكتاب عند الله ف موضعه ‪.‬‬ ‫الللكفون ‘ وذلك‬ ‫الحفوظ ‘ والكتاب‬ ‫وقد روي( عن الهى( عَتلقٍ ) أنه كان يوما فى أصحابه قاعدا ؛إذ ذكر‬ ‫الله ) علة (‬ ‫يا رسول‬ ‫القرآن ب نقال رجل ‪:‬‬ ‫أوان نسخ‬ ‫حديثا مقال ‪ :‬ذلك‬ ‫كيف بن۔خ القرآن ؟ قال‪ :‬يذهب بأهله ث ويب رجال كأنهم الغمام ‪.‬‬ ‫والفاسخ من القرآن ‪ :‬هو الذى يجب الممل به ى والنسوخ ا ‪ :‬ما هينا عن‬ ‫العمل به » وأمرنا بالإيمان نه ‪.‬‬ ‫& ‪.‬‬ ‫ج ص‬ ‫ه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬ه‪,‬‬ ‫ينها‬ ‫عر‬ ‫أت‬ ‫نشيها‬ ‫او‬ ‫ية‬ ‫دن‬ ‫ما ننسخ‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫وافزض ة أو نفسها‬ ‫أو مثلها » أى ‪:‬ة خير‪ .‬منها لك ‪ 2.‬أو مثلها فى العمل‬ ‫فنتركها على حالما ‪ 4‬وقال قوم ‪:‬أو ننسسها ؛ فلا تقرأ على وجه الدهر ‪.‬‬ ‫ونى الرواة ‪ :‬أن النى ( طللتة ) فرض الله عليه الصلوات النجس قبل‬ ‫المجرة بنحو سنة ى وصلى ( علية السلام ) إلى بيت المقدس ۔ قبل ممرته ‪-‬‬ ‫المقدس تحو‬ ‫الأنصار ‘ وأهل الإدينة بصلون إلى بدت‬ ‫سبعة عشر شهرا ‘ وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ٠...‬ن‪:‬‬ ‫‪- }.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫(‬ ‫قدوم التى ) ولن‬ ‫نفين قبل‬ ‫انن عباس رضى الل عنه‪ ٠ ‎‬وذكر زق آخره‪7‎‬‬ ‫(‪ ) ١‬المدث رواه الربيع ن حبيب بسنده "‬ ‫‪:‬‬ ‫كأنهم البناث ول الرب"‪ :‬والبنات أذلة الطير‪ ‎‬م‪ 7٠‬ث‪: .. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٥ ٧٢‬‬ ‫_‬ ‫وكان«{" النى ( علق ) يصلى بمكة إلى الكعبة ثانى سنين إلى أن‬ ‫بإهلى بيت المقدس ‪ 2‬ثم تحول إلى قبلة بيتالمقدس ؛لئلا يتهمه الهود }‬ ‫عندهم ‪ 4‬ونعته فى التوراة ى فقال‬ ‫صفته‬ ‫وولاا بكذ‪ 4 . .‬لما كانوا يجدونه من‬ ‫اليهود ‪ :‬زعم د أ نه نى‪ ،‬وقد استعمل قباتنا ء و استن بسنعفا ؛ فا تراه أحدث‬ ‫فى نجو ته شيثا ‪.‬‬ ‫( ‪ 0‬وى قبلة أ بيه‬ ‫القبلتين الى رسول ال ) ل‬ ‫وكا نت اللكءجة أحب‬ ‫ا راع ( عليه السلام ) ؟ فكره قبلة اليهود ء فسأل جبرائيل أن يسأل ربه ‪:‬‬ ‫انصرف من عنده ‪.‬‬ ‫< فقال ‪ :‬إ عا ا نا عبد مئلك ©}‬ ‫يراه‬ ‫أن ينقله إلى قبله‬ ‫وكان النى ( علو ) يقلب بصره محو السياء } فانزل الله تمالى ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫آ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬٭‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫صم‬ ‫مص‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫۔۔ے‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‪ .‬فول و جهك‬ ‫قبلة ترث ضاها‬ ‫‪ 17‬اك‬ ‫الا ع مل‬ ‫ق‬ ‫و جهك‬ ‫نقاب‬ ‫نرى‬ ‫« ود‬ ‫شطر المجد از رام » ث وأنزل الله تعالى ‪ « :‬فمن بدله من ببند ما سممه‬ ‫‪ 7 5‬عل الذين ذ لو قه » نكان اللومى يسلم والوصى يلزمه ذلك ى‬ ‫إز‬ ‫وكان الرجل يوصى بميم ماله ؛ فلا يدع لورثته شيتا ‪ ،‬فأءزل الله تمالى ‪:‬‬ ‫« >س۔ن و ۔خ‪.,‬اهفم ين ‪ .‬مُرص ج‪.‬نا ث ءأو ‪ .‬إ‪7‬ي ؛ ‪.‬فص ‏‪٠٥‬اح۔۔ه بينهءم ه س لا إ سعنه »‬ ‫فردم' ر۔ول اله ( مقو ) إلى الثاث ؛ فأنزل الله جل ذكره ‪« :‬وَليَخْشَ‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث أخرجه أحد ومسلم وأبو داود وغيرم من أرباب اا۔تن عن أنس واينعباس؛‬ ‫حختلفة ‏‪ ٠‬م‪.‬‬ ‫بألفاظ‬ ‫المحا‪٫‬ة‏‬ ‫رن‬ ‫سعيد وغرم‬ ‫وأبو‬ ‫؛‬ ‫وقاس‬ ‫أ‬ ‫!ن‬ ‫‪ -.‬وسعد‬ ‫أوس‬ ‫ن‬ ‫وعمارة‬ ‫(‪ )٢‬فى رواية الربع عن سمد بن أف وقاص ‪ ،‬والحدث أخرجه الجا ءة قال ابن عبد للم‪: ‎‬‬ ‫هذا الديث أصل العلماء فى قصر الوصية على الثلث لاأصل لهم غيره ‪ .‬م‪. ‎‬‬ ‫( ‪ - ١٧‬منهج الطالبين‪) ١ / ‎‬‬ ‫الرين كد تركوا ين لفهم ذرتبة ضماقا خانوا عَكيمْ ؛ملوا اله‬ ‫] ‪.‬‬ ‫سد ‪7‬‬ ‫وتولوا وةو ل‬ ‫وكان الرجل ؛ إذا حضره الموت ‪ :‬لا ورث زوجاته ص ولا بنانه ى ولا‬ ‫المغار من أولاده ‪ [0‬و ] إنما[ كان ] بورث من أولاده من بحمل السلاح‪،‬‬ ‫وبقاتل على ظهور الميل؛ فأنزل الله ‪ « :‬وَلتشش الزين كه تركوا ين حَلفهنم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ } 4‬۔ے‬ ‫‪+‬‬ ‫ضهماعافا » الاية‬ ‫د ر رة‬ ‫وكانت الوصية لوالدين‪.‬ء‏‪ ٤‬والأقربين د جائزة واجهة ؛لقول الله تعالى ‪:‬‬ ‫كتب عينك إدا حَ حضضَر أحَد كه المو ت إن ترك حَ؛ را الوصية لوالدين‬ ‫والا ر بين » م نسخت هذه الآية بآناةلمواريث فى سورة النساء ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫وقال قوم ‪ :‬إن الدفة تنسخ القرآن ث ونسخها قول الفى ( ملة ) ‪:‬‬ ‫« لا وصية لوارث »‪.‬‬ ‫وكان فرض الصيام واحدا ؤ الحضر والسفر ‪ 2‬لقوله عز وجل ‪:‬ك«تب‬ ‫‪:‬‬ ‫تمون‬ ‫مناا ك ام‬ ‫؛ لت‬ ‫مك‪,‬‬ ‫من ¡‬ ‫لذزين‬ ‫مز‬ ‫‪:‬‬ ‫كتب‬ ‫‪1‬‬ ‫الصيام‬ ‫عيكم‬ ‫‪١‬أيما معدود رات « ‪ 7‬رخص بعد ذلاك لاهسافر ص والمريض‪. ‎‬‬ ‫ه سص‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ر۔‬ ‫‪2‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫س‬ ‫لى ا لاين من‪ .‬قلك‪« :‬‬ ‫الصا م ‘ گما كتب‬ ‫ليك‬ ‫وةوله ‪« :‬گتب‬ ‫من اللهو د ‪ 0‬والنصارى ء والمال التى قبلك ‪ » .‬لعلكم ‏‪ « . ٠‬الك تتقوا الأكل‬ ‫والشرب ‪ ،‬والجاع ‪ 0‬وغير ذلك مما نمى عنه فى الصوم ‪. .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫شال‬ ‫؛‬ ‫«‬ ‫‪ :‬طا م مسكين‬ ‫ليو نه فد ة‬ ‫« وتلى الزبن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪_ ٢٥0٥‬۔‬ ‫‪٩‬‬ ‫‏_‬ ‫قوم ‪ :‬يطةقون الصيام من غير سفر © ولا هرض ‘ وقال قوم ‪ :‬يطيقو نه ص ‪.‬‬ ‫هزوا عنه » وقال قوم ‪ :‬سها منسوخة نسخها فرض الصيام ‪.‬‬ ‫حَثر ل" » إن أ طعم مسكينين كل‬ ‫تطوع حَثراآ "‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬ف‬ ‫بوم واحد نصف صاع ر ‪ :‬فهو خير » هكذا وجدت ى بعض التفسير ' فالواجب‬ ‫إطعام واحد ‪ .‬نخها بقوله ‪ « :‬شه رمضان الزى أنزل فيه الةرآن هدى‬ ‫للماس ء وبينات من الهدى ‪ ،‬والفرقان » م منر الخلال والحرام ث وقوله ‪:‬‬ ‫«فمن شهددينكم لش قيمه ث ومن كان مَربضا أو عل سف دة‬ ‫الأشر » ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫من أيام أحر ؛ ير نمد الله ك الأيسر ‪ 4‬ولا ير يد‬ ‫وأما قو له ‪ « :‬ألذى أنزل فيه القرآن» يعنى ‪ :‬هن اللوح المحفوظ إلى سماء‬ ‫الدنيا ؟ فى "كل ليلة ماحتاج إليه الناس ق السنة ‪.‬‬ ‫ه [ أما ] قوله ‪ :‬يريد الله بك الد‪.‬سر ث ولايريد بك العسر » ث [ فالمراد ]‬ ‫باليسر ‪ :‬السعة و بالعسر ‪ :‬الضيق‪٬‬ولولا‏ أنه رخص للمسافر والمريض _ لكان‬ ‫قد ضيق علهما ‪:‬‬ ‫‪ .‬وأما قوله «وأكوا للة عل ماحدا كم» ء فقالقوم من أهل لتفسير‪:‬‬ ‫كرون على الضحايا ك والذبائح التى هداك بتأدينها ث 'وقال قوم ‪ :‬يكبرون على‬ ‫أر رمضان ليلة الفطر ‪.‬‬ ‫‪.‬وقوله ‪ « :‬وبنوا ما كتب ا_ لك » يعنى‪ :‬الولد ص و قوله ‪ » :‬والذين‬ ‫صدرالإسلام‬ ‫ف‬ ‫العرب‬ ‫الرجل‬ ‫ك فا نه كان‬ ‫‪:‬فانومكم نصيبهم‬ ‫نك‬ ‫‏‪١‬ع‬ ‫عمدت‬ ‫يعاقد أجنميا » يمنى ‪ :‬حالفة على النصرة له على عدوه ‪ -‬يقول ‪ :‬هدنى هدمك ء‬ ‫\‪_ ٢٦.‬‬ ‫تورث‬ ‫ؤ؛ ولا‬ ‫وأر مك‬ ‫ك ترثنى‬ ‫» وأ ذهمرك‬ ‫عدوى‬ ‫على‬ ‫‪, 6‬تنصر ى‬ ‫دمك‬ ‫ودى‬ ‫ا لارا م بضهم‬ ‫قوله جل ذ كره ‪ » 1‬وأو لوا‬ ‫قرا بته من ماله شيثا ‪ .‬نسخها‬ ‫؟ ه‬ ‫ك والحلف‬ ‫اأحقمك‬ ‫هن‬ ‫‏‪ ١‬لفوظ‬ ‫اللوح‬ ‫ق‬ ‫إهدى‬ ‫كتاب الله ()‪.‬‬ ‫ىق‬ ‫اوو لل بعض‬ ‫الذى كان يفعله الناس والقرابات أولى ‪ .‬والله أ لم ‪.‬‬ ‫وأما قوله تالى ‪ « :‬الرتتجاله مامون على الشاه عا تضل الله بشم‪.‬‬ ‫كل دبض وو‪ :‬عا ا نقةوا من‪ .‬مو الهم ‪٤‬يعنى‏ ‪ :‬مساطون على النساء ‪ :‬فى الضرب‬ ‫الذى أمر ‪ 1‬به فاىل]تأدبب ‪ [،‬فنس]ختها آبة القصاص ‪ « :‬الحر بالحر‬ ‫والدبد بالمهد » والأننى بالأننى » ‪.‬‬ ‫غير منسوخة ى وأن‬ ‫وقال قوم ‪ :‬الآية التى فيها الضرب [ ل ] تأديب‬ ‫الزوجين‬ ‫‪٫‬ين‏‬ ‫الانتصداص‬ ‫ك فنخ‬ ‫( وتقتص هنه‬ ‫زورحته‬ ‫هن‪:‬‬ ‫يعتصر‬ ‫للرجل أن‬ ‫م‬ ‫‪|-‬‬ ‫بقوله ‪ « :‬الرجال قوامُون عل الماء »أى ‪:‬مسلطون ‪.‬‬ ‫بالباطل » ؟يعتنى‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬ولا س سمو ا اه وهلك" بيتك‬ ‫"‬ ‫هم نْ‬ ‫قالوا ‪ [ :‬أ ] بالمدينة مال أعز‬ ‫بالظل ‪ 4‬ندا نزلت هذه الآية‬ ‫فكان الرجل يةحرج أن بأ كل من بيوت الأهل ء فنسخها بقوله ‪ « :‬ليره‬ ‫تآيكز جُتاخ أن أ كوا ين؛ بيثوتيك‪ ،‬أو" بيوت آباثيك'» الاية ‪.‬‬ ‫وقال قوم ‪ :‬ليس هذا بنسخ ؛ بل هو تخصيص لبعض الآية ث وهذا القول أنظر‬ ‫عندى ؛ لأن حقيقة النسخ ‪ :‬أن يزول حك النسوخ بكايته ‪.‬‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬ماكان وة أن يكون ة أرى ؛ حتىبذرة‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫م و‬ ‫‪2‬‬ ‫زلت‬ ‫« فقد‬ ‫‪/,‬در يدب الآخر‬ ‫‘ وان‬ ‫ار ج‬ ‫عرضه‬ ‫ك تريدون‬ ‫ف الأرض‬ ‫_‬ ‫‪٢٦١‬‬ ‫فعاقبه الله‬ ‫<‬ ‫بدر‬ ‫أسارى‬ ‫‪:‬ى‬ ‫النبى )( عل ية )‬ ‫أخذه‬ ‫الذى‬ ‫الآة ‪:‬فى القدا‪,‬‬ ‫هذه‬ ‫لوا‬ ‫فش‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مو‬ ‫‪.‬وور‬ ‫ص‬ ‫قوله تعالى ة‪ < (« :‬تلد ‏‪ ١‬ا‪:‬نخنتموهم فشد‬ ‫له الفداء إول ذلاك‬ ‫‪.‬‬ ‫على ذلك ‪7‬‬ ‫الرقاق فإكا ممباد وإنا فداء » فكانت هذه الآية ناسخة للأولى ‪.‬‬ ‫إما‬ ‫نوا‬ ‫اجت اول‬ ‫وأما قوله تعالى ‪ ( :‬كا أمها الزيآنمنوا وا‬ ‫ه‬ ‫صم‬ ‫ص ه م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‏‪٥٥‬‬ ‫ك‬ ‫‪ ,‬هم‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫يدى‬ ‫ون‬ ‫تقدموا‬ ‫أن‬ ‫اغتنم‬ ‫‪) :‬‬ ‫فنذسختها‬ ‫«‬ ‫صدة‬ ‫‪1‬‬ ‫حوا‬ ‫ببن يدى‬ ‫توام صدقات ؛ فإذالم تف‪.‬لوا وَتَاب ايه عليك نأقي۔وا الصلاة ص‬ ‫( علة (‬ ‫النو ؟ دإن اله ى‬ ‫قل‬ ‫ينفقون‬ ‫مً\ دا‬ ‫وأما قوله ‪( 9 :‬سا أو تك‬ ‫‪:‬‬ ‫اره جل ذ كره‬ ‫ذلاك ك و نزل‬ ‫فهل الصدقة فسأً لوه عن‬ ‫المؤ منين عل‬ ‫محض‬ ‫‪.‬‬ ‫القوت‬ ‫من‬ ‫ما فضل‬ ‫ئ وهو‬ ‫‪0‬‬ ‫المَةو‬ ‫قل‬ ‫ماد ‏‪ ٦‬غون‬ ‫ك‬ ‫نت‬ ‫‪:‬‬‫‪92‬‬ ‫الذهب ‘ والفضة ‪ 7‬أمسك لو ته ‪ 0‬و لعمياله ‪ 4‬وتصدق‬ ‫أصحاب‬ ‫هن‬ ‫فإن كان‬ ‫بالباقق ص وإن كان ممن يعمل بيده ‪ :‬أمسك قوت يومه ث وتصدق بالهاق‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ٥‬ء ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔‬ ‫ي‪ .‬‏‪ ٥‬سر‬ ‫خه‬ ‫ه‬ ‫عه‪٥‬۔ه“‏‬ ‫ظ‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫إح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الارة <‬ ‫وا لا ذر بين «‬ ‫فللوالدين‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫ما ا نفهم‬ ‫ل‬ ‫فسخ ها قوله ‪) :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫هر‬ ‫و‬ ‫‪-‬۔ے‪,‬‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م نسختها اية قوله تعالى ‪ « :‬إنما الصدقات لاغةراء واللسا كين » الآية ء‬ ‫روى عن النى ‏‪ ) (١١‬لن‪ ( :‬أنه قال ‪ « :‬تصدقوا ؛ فإن صدقة السر تقى‬ ‫‪.‬‬ ‫و تدفع مميتة السوء‬ ‫<‬ ‫مصارع السو‪:‬‬ ‫(‪ )١‬أخرح<ه أو نهم فى اللة عن على } ونى مه اه ‪ « :‬الصدقة تد سبعين بابا من اا۔وء‪» ‎‬‬ ‫رواه القضاعى عن أبى هريرة وف معناها ‪ « .‬الصدقة تمنم سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها‪‎‬‬ ‫الجذام ى والبرس »رواه الخطيب فى التاريخ عن أنس‪. .‬ونى ممناه ‪ « :‬ااصدفات بالندوات يذهبن‪‎‬‬ ‫بالداهات » رواه نى م۔‪:‬د'اف دوس عند‪:١ ‎‬نس‪٠ ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٢٦٢‬‬ ‫وقوله جل ذكره ‪ « :‬ؤالززين ايتو فوان منكم » ويرون أز وابا وصية‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫۔ & ‏‪,٠‬‬ ‫صم ‪2‬‬ ‫‪ . 8‬م‬ ‫‪7‬‬ ‫لوت‬ ‫الرجل إذا حضره‬ ‫‪ ] 1‬ذو ]كان‬ ‫‏‪ ٢‬إخْر۔ا ‪7‬‬ ‫إلىا أزل‬ ‫ر‬ ‫لاز واجه‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫يومى لزوجته بسكنهاء ومنها سنة كاملة أم نسخها بقوله‪ « :‬والذ ن يةوون‬ ‫‏‪ ٦‬م‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ےہ‬ ‫م ودون أزوانا يربصن بأنفيهن أربعة أشهبرورعَشرًا » ‪2‬‬ ‫وبطلت الوصية لها بقوله_ ( علة ) ‪ « :‬لا وصية لوارث » ‪ 2‬وصار المفروض‬ ‫‪ ).‬و ار بع مع عدمهم هن مال‬ ‫الأولاد‬ ‫مع الأولاد ‘ وأولاد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫للرزوجات ‪ :‬ا م‬ ‫الزوج ‪.‬‬ ‫الهر } واأيد‪٨..‬‏ ء‬ ‫وأما قوله تعالى ‪»» :‬يا أمم الذ زين آ‪.‬موا ؛ ان‬ ‫وا لا نصَاب والأزلام » الآية ‪.‬‬ ‫لما نزل تحريم المر قال الركون ث كيف لكم بمن شربها منسم قبل‬ ‫تحربمها ؟ وما حال من مات منك ‪ ،‬وقد سماها الله رجسا منعمل الشيطان ؟‬ ‫آمموا يلداالمالعَات جناح فيما طَمُوا؛‬ ‫‪ 2‬و‬ ‫_‬ ‫سره‬ ‫‪.٤8‬‬ ‫"‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫فأنزل الله ‪ « :‬ليس مَل ا‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪. ..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫را ‪ 4‬وَآمةوا « الآية‬ ‫م‬ ‫لو الصّاليعَات‬ ‫إد ما انة وا‪ .‬آمنوا‬ ‫الش‬ ‫»‪ .‬ولا‬ ‫لا تلو ‪ 71‬ر ‪ 2‬اله‬ ‫وأما قوله ‪ 1 « :‬أثم اذزين ‪ 17‬وا‬ ‫مر‬ ‫م ‪٥‬۔‏ و‬ ‫م‬ ‫ييتغون‬ ‫ا‪ .‬رام‬ ‫ابت‬ ‫‘ ولا الهدئ ‘ ولا القائد < ولا ‪1‬‬ ‫اراء‬ ‫‏(‪ )١‬رواء الدارةطنى عن جابر وى مه‪_:‬اه مار واه الدارقطنى « لاوصية لوارث ؛ إلا أن‬ ‫فى مى حديث ‪ 1‬ق أمامة ض‬ ‫إلا ا‬ ‫الة‬ ‫»‪ .‬وروا‬ ‫عباس‬ ‫ااررع عن ا ن‬ ‫تجيز الور ‪:‬ثة » ورواه‬ ‫وروا‪ .‬الة زلا أبا داود من حدي عر و بن خارجة ‪ 2‬وصححه التر‪.‬ذى ڵ قال الافى وجهنا‬ ‫أهل الفتيا ى ومن حفظنا عنهم من أهل ااملم ‪ :‬لا يخ‪:‬افون فى أن الني ( صلى انة عايه و سام قال‬ ‫عام الفتح ‪ :‬ه لاوصية لوارث » ‪.‬‬ ‫_ ‪- ٢٦٣‬‬ ‫قا من الله وشروان » [ ذ ] ذلك أن بعض الصحابة » أرادوا أن "يقطعوا‬ ‫ص‬ ‫ِ ‪7 .‬‬ ‫كَدأيا لقوم » سرقوا لهم أموالا بدينة وساقوها عليهم ؛ فأنزل الله ‪ « :‬با ألجم‬ ‫ه ۔ ‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪. ,‬ه‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‌‬ ‫ش‬ ‫‪+‬‬ ‫س ۔‬ ‫۔‬ ‫ك‪.‬‬ ‫رام ‪ 4‬ولا الهدى ء‬ ‫الذين آمَةوا _ لا تحلوا شما ر الله ث ولا از‪ .‬ا‬ ‫ولا القلائد ىولا آمين البت الراح يبعثون فضلا من الله ورشوانا »‬ ‫هو‬ ‫۔‬ ‫۔‬ ‫وهو‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪,‬ه۔‬ ‫۔‬ ‫كد‬ ‫محجهم‪ ،‬غرم هذه الآية‪ .‬الةتال فى الشهر الحرام » وما سيق إلىالبيت منمَذذىء‬ ‫م نسخها بقوله تعالى ‪ « :‬الوا الفشركين حَيث وَجَد تسمم » إلى قوله ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪,‬و‬ ‫ك۔‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫اهم ‪ 11‬مزصد » ‪ ,‬ونسخ ذلك أرضا بقوله ‏‪ « ٠‬إنما المشركون‬ ‫‪ 2‬اسوا‬ ‫تصر! كلا قربوا المجد الرام بند مامهم هذا » ‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ه‪ .‬۔ ؟‪ ‎‬م‬ ‫‪٥‬‬ ‫سم ‏‪٠‬‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬ليس البت يأن تأتوا الْجيئوت من ظهورها » [ ف ] يقال‪: ‎‬‬ ‫و إنما‪‎‬‬ ‫ك‬ ‫هنه‬ ‫ؤل محرج‬ ‫باب بيته ك‬ ‫من‬ ‫أحد محم‬ ‫ندخل‬ ‫أحرموا‬ ‫إذا‬ ‫؛‬ ‫نوا‬ ‫‪1‬‬ ‫هرز ظاهره؛‪‎‬‬ ‫رفعه ‘ وخرج‬ ‫ك وإن كانخباء‬ ‫نقيا ‪ .‬وخرج منه‬ ‫هن ظهره‬ ‫‪:7‬‬ ‫كان‬ ‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫[‬ ‫ه‬ ‫ه ۔؟‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من ظهورها ‘ واكن‬ ‫أنتا اليوت‬ ‫البر بان‬ ‫قوله ‪ « :‬ليس‬ ‫و [ نسخها‬ ‫الرك من انتى ‪ 2‬وأنوا اليوت من أبوابها ‪ .‬واتقوا الله لملك تفلحون »‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سرى‬ ‫‪47‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪,‬‬ ‫_‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬ولا تمملوا اله غُرضّة لأأما‬ ‫م‬ ‫}‬ ‫رح‪‎‬‬ ‫‪ ٥ ٤‬۔ر‬ ‫و ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪٠‬‬ ‫بوا ‘ و‪=:‬ةوا‪< ‎‬‬ ‫ان‬ ‫؟‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫طاحوا تين الناي » فكان الرجل إذا حلف على قطع رحم لا يكلمه‬ ‫[ إن احتاج منه إلى ] مر‪ :‬ف لا يفعله [ و ] كان لا يفعل ذلك ليبر القدم ؛‬ ‫لثلا يآئم ‪ ،‬فأنزل الله ‪ « :‬ولا تموا الله غرة لأنمازكء ؛ أن تبدوا ‪.‬‬ ‫ه ‪¡.‬۔ر‬ ‫ك‬ ‫ء‪.‬‬ ‫‪ -‬ى‬ ‫م‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ے۔ ه۔ ‪2‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫وتتقوا ‪ ،‬ون ‏‪74‬صلمحُوا مب‪٥٠‬ين‪-‬۔ ا‪,,‬لاس » ‪.‬فكان الرجل ؛ [ لا ] بحلف إن ‏‪٤‬أغضهه‬ ‫مر ےے ‪/‬‬ ‫أحد مخافة أن حنث ء فأخبرهم الله ث أن عدم الوفاء بالمين معصية ث فقال ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٦٤‬‬ ‫اخذ ه ا بالو ف أيي ‪ 4‬ولكن باخذ كى يما ؟كت‬ ‫_» إذا ‏‪ ٩‬فى باب الإ‬ ‫ق‪,‬‬ ‫‪ 6‬ولا تحل‬ ‫روع‬ ‫وااثة‬ ‫أمن‬ ‫بدةر صن‬ ‫و أما قوله ‪ » :‬والنكات‬ ‫وأمن ب‏‪٠‬الله ڵ واليوم‬ ‫_‪-‬‬ ‫؛ إن كة‬ ‫لم أننكمن ما حَلىَ ا فى‬ ‫» [ ف ] كان الرجل؛ إذا طلق‬ ‫ن ق ق ذ‪7‬‬ ‫الآخر ك ومواتزتأح‬ ‫أو اثنتين ‪:‬كان أملاث بردها ما لم تزوج حتى تكون ثلاث‬ ‫زوجته واحدة‬ ‫نطليقات ‪ 2‬فقصير هى أملك بنفسها ث وقال قوم ‪ :‬ولو طلقها ثلاثا لم تتزوج‬ ‫نسخها بقوله ‪ « :‬۔ أ ‏‪٤‬يها الدو ! إدا طلقنتي المسا‪7‬ء فطَلتُوهرملعن ‪-‬ت ‪ ،‬وَأحصُوا‬ ‫المدة » إلى قوله ‪ « :‬ا ب نأ‪.‬جلرن فأمسگوهن تروف أو فارقوه“‬‫‪17‬‬ ‫& رم ك‬ ‫‏‪٠٥ ,7-‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫عه روف‬ ‫عر‬ ‫م‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬ب ‪ 9‬الذين آمنوا ڵ لايحز‪ :‬أتم ا عر مو ا الاء‬ ‫و ُ‬ ‫سے۔ ‪٥‬و‏ و‬ ‫م‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫آ تين‬ ‫‏‪ ٢ ١‬آن‬ ‫؛‬ ‫أ نجتمو_ن‬ ‫ما‬ ‫ببعض‬ ‫تَذعَبُو‬ ‫‘ ولا لعضو ه‬ ‫ره‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫امرأ ‪4‬‬ ‫‪ .‬و مرك‬ ‫إذا مات‬ ‫الرجل تبل الإسلام ؛‬ ‫« ] ف [ ‪.‬‬ ‫مبينة‬ ‫حة‬ ‫‪ .‬ابنه من غيرها ‪ ،‬أو وارثه من قرابته ؛ إذا لميكن له ولد طرح ثوبه على‬ ‫تركته حميمة ‪ 2‬فيرث نكاحها بالمهر الأول مهر الميت ‪ ،‬ثم يمسكها ء فإن كانت‬ ‫شابة جميلة ذات مال عجل بالدخول بها رغبة فى مالها ص وشبابها ث وإن كانت‬ ‫ڵ حتى تفتدى مخه جالها ء‬ ‫‪ :‬وضارها‬ ‫كبيرة ذميمة أمسكها ؛ فلم ‪,‬دخل بها‬ ‫با أثم الذزآينمنوا ‪ :‬لايحل لك‬ ‫حم يخلى سبيلها ؛ فآنزل الله هذه اللآرة ‪:‬‬ ‫سة‪ .‬‏‪ ٥‬وو وى بى‬ ‫‪.‬م م‬ ‫‏‪ ٠6‬ے‬ ‫‪.‬‬ ‫; ددة۔ ون‪‎‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫بعض‪‎‬‬ ‫ه\ ‘ ولا تعضلوهر م لذا هوا‬ ‫‪ ١‬ن تر و ا الشام ‪1‬‬ ‫‪_ ٢٦٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما قوله ‪ « :‬والخصتات من امناء ؛ إلا ما مكت أنا‪‎‬‬ ‫حكها‪‎‬‬ ‫بمصر‬ ‫وخص‬ ‫الآنة <‬ ‫نسخ هذه‬ ‫ل ش‬ ‫ل‪ \٨‬زوج‬ ‫امرأة‬ ‫مهذه الآية كل‬ ‫رم‬ ‫؛وقال قوم‪: ‎‬‬ ‫سبايا بنى المصطلق ص وغيرم ولهنأزواج مقي‪.‬ون فى دار ا‬ ‫» يهنى ‪ :‬لسيايا ‪.‬‬ ‫‪5‬نمانك‪,‬‬ ‫‪ 1‬أ‬ ‫بل اسنثى فى هذة الآ ة « وما مل‬ ‫وأما قوله‪ ,‬تعالى ‪ « :‬فيا اسْتَمتَغم به منهر كآنوهر أجورَءُ“ قر‪ .‬بضة ك‬ ‫ولا حجماح عليك فا تراصَنيتم "من كمد البقرضة » يعنى ‪:‬من الأجل‬ ‫الأول ‪.‬‬ ‫قيل ‪ :‬إن هذه الآية كا نت متعة فى صدر الإسلام ث جاشزة لامسلمين ثلاثة‬ ‫أيام ؛ حيث اعتمروا عمرة الإما(ا© ‪ 4‬فلما قضى عمرته ‪:‬حرمها ث ونهى عنها‬ ‫أشد النهى ‪.‬‬ ‫وكان الرجل ينطلق إلى المرأة من أهل مكة ؛يستمتع منها بشىء يتفقان‬ ‫عليه بأمر الوالى ؛ فإذا تم الأجل ث ورغبا فى الزيادة ث ول بحضر الولى » وإما‬ ‫يكون على القد الأول ؛ فإذا مات أحدها _ لم برث الى منهما‪ ،‬ول يكن علها‬ ‫منه عدة ‪ :‬ن۔ختها آية المدة ‪ 2‬والمواريث ومن قال ‪ :‬إن الغة تفسنخ الكتاب‬ ‫(‪ )١‬لعلها حرة "قضا‪ 0 ٥‬فقد وردفى بعض طرق الديث أن النى ( صلى انة عليه وسام‪) ‎‬‬ ‫أباحها فى عمرة ال‪.‬ضاء ى أو أنه سماها حرة الإماء ث حيث أباح النى ( صلى النه عليه وسلم‪) ‎‬‬ ‫فبها نكاح الإماء بالمتعة واكن إ؛احة نكاح اللتءةاشةملت على الإماء والحرائر ‪ .‬قالابن العر بى‪. ‎‬‬ ‫وأما معة النساء فرى من غرائب الشريعة ‪ .‬لأنها أحت فى صدر الإسلام ثم حرمت يوم خيبر { ثم‪‎‬‬ ‫أبيحث نى غزوة أوطاس ‘ ح حرمت بعد ذلات ڵ واستقر الأمر على ااتحري‪. ‎‬‬ ‫وليس لما نظير فى الشريعة إلا مسألة قبلة لأن النسخ طرأ عليها مر تين قال القرطيى وقال غيره‬ ‫نخها‬ ‫ث وقد اتفق عل‬ ‫الأحادرت فها انها تةتة ى ااتحايل ك والتحرمم س‪:‬م مرات‬ ‫جمع طرق‬ ‫عن‬ ‫أهل الذاهب الأربعة ث واتفق على بمائها الشيعة ؛ اختلف‪ :‬فى بقائهاالإباضية ‪..‬م ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٦٦‬‬ ‫نست بةول ‪ -‬الرسول ( علييه السلام ) ‪ « :‬لا نكاح الابولى ص‬ ‫بقول‬ ‫وشاهدين » ‪.‬‬ ‫صل ‪:‬‬ ‫والنسخ لا يقع إلا فى الأمر ى والنهى ‪ ،‬ولا يجوز فى المير ى ولا يجوز أن‬ ‫خبر الله بى‪ .‬أن يكون ث ثم يقول ‪ :‬لباكون أو يقول ‪ :‬بأنه لايكون ‏‪٢‬‬ ‫م يقول إنه يكون ء تعالى الله عن ذلك علو كبيرا ‪.‬‬ ‫واختلفوا فى النخ أيضا ‪ 2‬فقال قوم ‪ :‬المنسوخ ما رفع تلاوته ‪ ،‬وتنزيله »‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬إن النسخ لا يقع على قرآن قد نزل » وتلى ‪2‬‬ ‫ك رفع الممل ه‬ ‫وحك البى (َقلت) بأ يله ولكن النسخ‪:‬ما أ بدل الله منه فى حكه من الةة۔ير‬ ‫الذى أزاح عنه ماكان جوز أن يمتحنهم به من الأمور الثداد ء والأمور‬ ‫المظام التى تعبد بها من كان قباهم من الأهم » ونفى هؤلاء أن يقولوا ‪ :‬إنالله‬ ‫جل ذكره لاينسخ شيثا ب۔د زوله ك وبعد أن عمل به اللؤمفون عن ربهم بحضرة‬ ‫ذلك ؛ؤ وقد وصفه عما لا يبايق ه ‪.‬‬ ‫الل‬ ‫‪.77‬‬ ‫( ‘ وزعو ا أنه من‬ ‫بيهم ( عنة‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬إنما الناسخ وللنسوخ هو أن الله جل ذكره نسخ القرآن‬ ‫من الوح المحفوظ الذى هو أم الكتاب ء والنسخ لا يكون إلا من أصل ‪.‬‬ ‫آبة أخر‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬بل يجوز أن ينسخ قرآنا أنزله ى وأن يهدل‬ ‫بضد ما نزلت" ء فةتلى الآبة الأولى ؛ كما كانت تتلى ى ويكون العمل على‬ ‫رئع الممل مها ‪.‬‬ ‫الأخرى } وجوز أن رفع الله تلاوة الأول ؟‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢٦٧‬‬ ‫واختلفوا أيضا من ونجه آخر ‪.‬فقال‪ .‬قزم‪ ::‬إ ينخ القرآن ‪,‬الا بقرآن مله ع‬ ‫نأتر‬ ‫نشا‬ ‫‏‪ ٤‬أ‬ ‫آ ية‬ ‫من‬ ‫تنسخ‬ ‫‪7 » - :‬‬ ‫ووتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫ابن‬ ‫بقول‬ ‫واحتجوا‬ ‫‪..‬‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫خيرا‬ ‫ماليس بقرآن‬ ‫منها آ و ‪ :‬منها ( ك ولا يكون‬ ‫حير‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬بل السخة تنسخ القرآن ث والقرآن لا ينسخ السنة ى وقال‬ ‫م يكن ماأوحى‬ ‫الوحى ‪ 4‬وإن‬ ‫بأمر هن‪ ..‬اله من طر ق‬ ‫السنة‬ ‫‪ :‬إذا كانت‬ ‫آخرون‬ ‫بفهها ه رآنا ‪ .‬فإنها تنسخ الفرآن ‘ وإذا كا نت على طر ييوق الاجتهاد ‘ والرأى ‏‪٤‬‬ ‫ااممرر عم‬ ‫( علن‪ ( :‬ليحند فى‬ ‫القر آن ا ‪ .‬بل م يكن ‪ 4‬نى‬ ‫وا‪ :‬سها لا تفسخ‬ ‫خلاف ما فى الة رآن ‪ .‬بل للا مر حك الاجنهاد ء وفيها منه حك متبين ذ‬ ‫) ‪ :‬والقرآن ينسخ السنة ء ن أمر الله و اجتهادمن رسول الله (ولن)‬ ‫وهذا التفسير من السفة؛ إما بحتاج إليه من يجيز الاجتهاد ث ويجيزه للنبى‬ ‫( عتللت ) ‪ ،‬وأما من أبي ذلاك ؟ فإن الية لا تسكون عخده إلا بأمر الله‬ ‫والدفة عنده تفسح القرآن ك والقرآن ينسخ السنة‪ ..‬والفظر يوجب أن القرآن ء‬ ‫والسنة حكمان لليهنسخ كل واحد منهما الآخر ‪.‬‬ ‫ويدل ل ذلك ‪.‬قول الله عز وجل ‪ « :‬وما آتنا كم الرسول تَشذوه »‬ ‫وماما م عَننهُ كا"نتهوا » ‪ ،‬وقال ‪ « :‬وما بنطق ن الهوى‪ .‬إن هُوَ إلا‬ ‫وخذ بو حَى ‪ » .‬فأخبر جل ذكره ‪:‬إن الكل من عنده‪ ،‬وبأمره ‪ .‬واختلفوا‬ ‫أيضا من وجه آخر ؟ فزعم قوم أن'الآيتين ؛ إذا أوجبتا حكمين مختلفين‪٬‬فنكانت‏‬ ‫إحداها متقدمة ؛ فالمتأخرة ناسخة للوالى‪ .‬كةولهجل ذكره‪ « :‬كتب عيكم‬ ‫إو حضر‪:‬أحدك لوت ؟ إن ترك خيرا الوصية للوالدين ء‪ :‬الأقربين »‬ ‫‪.‬‬ ‫هر‬ ‫هع‬ ‫‪77‬‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫ص‪ .,‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫و ‪ .‬ص‬ ‫ص‬ ‫‪%‬‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫‏_ ‪_ ٢٦٨‬‬ ‫نسخه بقوله بمد ذلك ‪ « :‬فلأيزيه يكل واجر نجما الس وقا ‪ « :‬فإن‬ ‫لم بكن له ولد ورثه أبَراه تلاه الثأث ‪ 0‬فالآخرة ناسخة للاأولى ى ولن‬ ‫يجوز أن يكون فهيا ‪ :‬الوصية ى واليراث ‪.‬‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬بل ذلك جائز » وليس فى الآيتين ناخ ث ولا منسوخ‬ ‫إونما نسخ الوصية للوارث بسنة النبى ( قمة ) ث وقالوا ‪ :‬فالناسخ لا يكون‬ ‫إلا بما يجوز اجتماعه ى والذ۔و خ ث ولا يجوز الك مهما نى حال واحدة على‬ ‫لسان واحد ‘ والنظر يوجب عندى _ والله أع أن الوصية للوالدنء والأقربين‬ ‫) ‪ « :‬لا وصية لوارث » ‪ -‬ليس بنسخ لها؛‬ ‫غير منسوخة ء وقول الني ( ك‬ ‫وإنما هو بيان ۔كها ء لأن مكنان ليس بوارث ‪ :‬فالوصية لهم جائزة [ أه ]‬ ‫واجبة ؛ فهذا يدل على أن النبى ( ومو ) ‪ :‬بين أن الوصية لا تجب لمن كان‬ ‫وارثا واختلفوا فى ذلك من وجه آخر ‪ 4‬فقال قوم ‪ :‬الناسخ ‪ ،‬والمنسو خ قد‬ ‫يكون فى وصف الله تعالى ! و الثفاء عليه ث وفيما ليس بأمر » ولا نهى مانلابر »‬ ‫وغيره ‪ 2‬وقد بيغا قهل هذا ما نذهب إليه ‪ 2‬وتختاره » وهو قولأهل الحق ‪ :‬أن‬ ‫النسخ لا بجوز أن بكون إلا فى الأمر ‪ ،‬أو النهى ‪.‬‬ ‫وزت فرقة هن ضلال أهل القلة ‪ :‬أن الأمة للنصوص عامهم مفوض‬ ‫الهم نسخ القرآن » وتبديله ث وتجاوز بعض هؤلاء حتى أفرطوا وخر جوا هن‬ ‫الدين » [ فقالوا ] ‪ :‬إن النسخ يجوزعلى سبيل أن يأمر الله بالشىء‪ ،‬و هولا يريده‬ ‫فتمالى اللعن مقالة هؤلاء‪.‬‬ ‫ى قت أمر ه به أن لغيره ‪ 7‬يهدوله فيذيره بمد ذلك‬ ‫‪- ٧٢٦٨٩‬‬ ‫وقال قوم ‪ :‬إن مازل بالمدينة ناسخ ما نزل بمكة ى وهذا غلط أيضا » لأن‪‎‬‬ ‫النسخ لايكون إلا فى الأمر‪ .‬والفعى‪. ‎‬‬ ‫والحجة على من زعم أن النسخ لا يكون حقى ترفم تلاوته ي ما نسخ الله من‬ ‫التوراة بالقرآن وها متلوان جميما ‪.‬‬ ‫وأما ناخ القرآن بالسنة؛ قد قال نه ‪ :‬أ كثر أصحابنا » واحتجوا بأن الي‬ ‫البى(هتة)‬ ‫تعالى ‪ :‬فرض علينا سبع عشرة ركمة فى كل بوم وليلة ثم إن(‬ ‫سر؟ على المسافر بمض ذلك دون جميعه ‪.‬‬ ‫فإن احتح محتج أن القرآن لاينسخه إلا قرآن ء وأن«"“ نسخ فرض الصلاة‬ ‫لمقم بقول الله جل ذكره ‪ « :‬ولدا صرب" فى الأزضر تلين عَايك؛‬ ‫أن تنصروا ين الملاة إن نم أن عفيقكم؛ الرينة كقر؛وا» الآبة؛‬ ‫مما أوجب القصر فى حال الأمن دون الخوف ‪ ،‬وقد أجمع السلمون أن‬ ‫البى ( ولم ) يقصر الصلاة فى حال الأمن دون الموف ى وهذا يدل على أن‬ ‫الآة لاست بناسخة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫__‬ ‫‏‪ )١( .‬روى الربيع بنده إلى ابن عباس عن الني ( صلى انة عليه وسلم ) قال ‪ :‬على المقيم‬ ‫أنس‬ ‫اححد والبخارى ‘ ومسلم عن‬ ‫احدى عثرة ركهة ؤ وروى‬ ‫ركعة ‪ .4‬وعلى اماه‬ ‫مصرة‬ ‫سمع‬ ‫اين مالاك قال ‪« :‬صليت مع رسول انة ( صلى النه عليه وسلم ) الظهر بالمدينة أربعا ى وصليت‬ ‫ممه المصر بذى الليفة ركمتبن »وذو الليفة من المدينة على ستة أميال ث وهى فرسخان وذاك‬ ‫أنه قال ‪ :‬ه صلاة االسقر‬ ‫والنانى ‪ 4‬وابن ماجه هن حر‬ ‫<د القصر مم الإباضية » وعند ا<_د‬ ‫ركمدان » وعند الن۔انى عن ابن عمر قال ‪ « :‬إن رسرل ات ( صلى ات عايه وسام ) أتانا ‪:‬ء‬ ‫وتحن ضلال فملمنا ة۔كان فيا علمنا ‪ :‬إن اله عز وجل أمرنا أن نصلى ركه‪:‬ين فى السر ‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الديث أخرجه الربيم ‪ ،‬والجاعة إلاالبخارى‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٧٠‬‬ ‫وأما من زعم أن السنة تفسخ القرآن ءوالقرآن لاينسخ السنة ۔فالحجة عليه ‪:‬‬ ‫أن رسول ا له ( جي) لم يزل يصلى إلى بيت المسحد بغير قرآن نزل ننسخ الله‬ ‫ذلك بالفرآن ‪ 4‬وحول القبلة إللى الكعبة ‪.‬‬ ‫مفوض إلى الأئمة [ ف] احتجوا بأن الن(ظتلةة)‬ ‫وأما من قال‪ :‬إن الذ‬ ‫كان يجتهد رايه فى الأحكام ‪2‬وإذاكانت السنة اجتهادا منرسول الل (صتقة)‬ ‫فقد يجوز أن يشيخ القرآن السنة ى وإذا جاز نسخ القرآن بالسنة من طريق‬ ‫الأحكام ‪ 4‬وتفويض الأحكام إلى رسول الله ( مم ) قالوا ‪ [:‬ف ] جائز‬ ‫للا مام من بهده الذى نص عليه ‪:‬أن يجنهد فيا فوض ‪ :‬ه » والحجة عليهم‬ ‫آت بة رآن ‪ 3‬هذا أ‬ ‫قول ا تعال ؛ د وقال الذن ر لار جونة ء‬ ‫لله قل ةمايكون ل أنأبدت ين تلقاء تنسى ؛ إن آنک‬ ‫تنطلي عن الهوى إن هُو إ ‪,‬‬ ‫‏‪١‬لا ط وى" إل ‪ :‬وقل نال ‪7 :‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‪‎‬‬ ‫م‪:‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫وحى بو حجى _ ‪.‬‬ ‫واا من زعم أن الله جل ذكره ‪ :‬لايعلم الشىء » حتى تكون _ فالححة‬ ‫‪/‬‬ ‫عليم قول الله عز وجل ذكره « وكر" ترى إذ وقفوا المار قتانوا ايا |‬ ‫ر د ولا كاب بايات‪ ,‬ربنا وتكون من لأوأمنينَ » ث ثشمقمال ‪ « :‬ولو‬ ‫أخبر ا تقولون » قبل أن‬ ‫اروا لا ‪ :‬همواا عنه ‪ 6‬وإ‪.‬م ‏‪ ٠‬لكاذ ز مبوث‪« .‬‬ ‫رموا‬ ‫تقولوا ث وأخبر أنهم لو رووا دا كين يكون حالهم ؛نقد علم ما يكون‬ ‫منن قوم قبل أن‪ ,‬يكونوا ك وعل ما يكون أن لو كان ]كيف كان تكون ص ‏‪٤‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫نظائر هذا كثير فى القرآن‪...‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٧٦١‬‬ ‫فدل ‪:‬‬ ‫والذى عليه أكثر أصحابنا ‪ :‬أن القرآن ينسخ بالقرآن ك وينخ باللفة ‪،‬‬ ‫كا أن السنة تنسخ بالسنةءوقد وجدت ل‪.,‬ض أصحابنا‪ :‬أن السمة لاتنسخ القرآن‪،‬‬ ‫ولمل هذا مذهب بمض البصريين ‪.‬‬ ‫وحجة هؤلاء ‪ :‬أن القرآن لايعل نسخه إلا مخبر من الله أو الرسول عليه‬ ‫الصلاة واللام ى أو بإجماع الأمة على ذلك ‪ ،‬أو تقوم دلالته فى نفس الخطاب ى‬ ‫ية‬ ‫من‬ ‫‪ 59 :‬ا ننسخ‬ ‫الله تمالى‬ ‫الوجوه ‏‪ ٠‬وقال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫تشم ‪ .‬الدلالة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫؟‪‎‬‬ ‫والسنة لست كالقرآن فى نفسه ى والسفة وإن كانت حكما من الله تعالى ‪:‬‬ ‫فلينت مثله ؛ [ ف ] القرآن فئ نقسه معجزة ‪ .‬قال الله جل ذكره‪ « :.‬أقل آلمنر‬ ‫اْممَمتز الإن والمر لى أن أتوا مثل هدا القرآن لا يأتون بنثلهء‬ ‫وآو' كان بضم" بض طيرا" والسنة لاست بمعجزة بنفسها ؛ فإذا لج تكن‬ ‫لم يجز أن تفسخ القرآن ‪.‬‬ ‫مثل القر آن;إلا من طريق الك‬ ‫و [ أما] الحجة لمن أجاز ناسخلقرآن بالسنة [ ة ] قالوا ‪ :‬ن القرآن حك‬ ‫الله جل ذكره والسفة حك اله ينسخ أحدها الآخر ‪ 2‬واحتجوا بقول الله جل‬ ‫ذكره ‪ « :‬وما يطلق عن الهوى إث هُو إل وحى" "وحى » والكتاب دال‬ ‫على أنه مخبر عن الله تعالى » فهو ينسخ أحكامه بعضها ببعض مرة بالكتاب ء‬ ‫وارله أع بالأعدل من الأقوال ‪.‬‬ ‫ومرة بالسنة على ا۔ان نبيه عليه السلام‬ ‫‏‪ ٢٧٣٢‬س‬ ‫‪:‬‬ ‫فدل‬ ‫وما عزى الله ه نبيه ( عليه السلام ( ‪ .‬وأخبر أن ما نال الشركون من‬ ‫ك و إ عما هو فتن ةة لهم ق الد نيا «‬ ‫بنعيم الآخرة‬ ‫موصول‬ ‫الدنياءوزهر‪ :‬سها غ‬ ‫حلاوة‬ ‫مَامَتَعُنا‬ ‫إلى‬ ‫وولا‪:‬تم نر ذك‬ ‫«‬ ‫عليهم ق الآخرة ‘ نقال جل ‪2‬‬ ‫ووبال‬ ‫‪٠.2‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫‪٥ .‬و‬ ‫خير‬ ‫ر رزه‪٫‬روك‏‬ ‫و رر ف‬ ‫ك‬ ‫آ‬ ‫نيا لمفتنهم‬ ‫ال‬ ‫ز هر ‪"1‬ة املياة‬ ‫مم‬ ‫أزواحاً‬ ‫ب‬ ‫؛ولا ‏‪ ١‬ولادهم ‘ إنما‬ ‫‪ ( :‬ولاننجبك أموال‬ ‫ره‬ ‫وأ ق » وقال جكل ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ون‬ ‫كا‪ .‬ؤ‬ ‫‘ وم‬ ‫أ نفسهم‬ ‫و‪:‬ر هق‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫از ياة‬ ‫مها ف‬ ‫لذ ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬يد‬ ‫كل هذا تهزية لابيه ( خلة ) ‪.‬‬ ‫حير ً\ لأنقيهم‬ ‫أ نما نشلى لهم‬ ‫وقال تالى ‪ » :‬ولا تحسبن الذ ن كةروا‬ ‫إئيا شل ه لم وار وا إنما ء ولهم عذاب مهين » وقوله تعالى ‪ « :‬ولا آمن‬ ‫ةيتيك إلىمامتعناا به أزواجا منهم زهرة الحياة الأنيا» لم يدع ذالثلكلام‬ ‫»‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫©‬ ‫&‬ ‫م ‪© 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫م ‏‪ ٩‬م‬ ‫‏‪٢-:1‬فيد ث ورزق ريك ر وأى «‬ ‫منقطماً مانلبيان؛ حتى قال ‪« :‬‬ ‫كا قال جل ذكره ‪ :‬ولاتشجيك أمواأشم ولا أ ولادهم »» لم يدع الكلام‬ ‫مرسلا؛ فيكون ‪:‬أوبله مشكلا حتى وصله يأن قال‪«:‬إنما "بريد الله _ليعذة هم ا‬ ‫ف اتنياة الأثيَا » وكذلككثير من الآيات دل على هذه المعانى ى والله تعالى‬ ‫‪.‬‬ ‫مستع‬ ‫يوق على طاعتهأومرضاته من شاء هن عباده وهديهم إلى صرا ط‬ ‫‪_ ٢٧٣‬‬ ‫القول الحادى والعشرون‬ ‫ك ومضانله‬ ‫ك وذ كره‬ ‫القرآن‬ ‫هن‬ ‫تسبر شىء‬ ‫ق‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬وأصل اله تل ‪ » 7‬أى ‪ :‬على ع هن الله بضلالته ء‬ ‫]‬ ‫ومعنى الضلال هانال _ملاك ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪:‬‬ ‫كلى َعى‬ ‫( و لتصنع‬ ‫‪:‬‬ ‫وله تمالل‬ ‫الله ( ق‬ ‫أ و ماو ية ) ر ‪4‬‬ ‫وقال‬ ‫‪ :‬رحمته‬ ‫« أى‬ ‫مَشوطتان‬ ‫داه‬ ‫‪ » :‬بل‬ ‫ك وحةظى ‪ 4‬وقوله‬ ‫بكلاءى‬ ‫‪ :‬رف‬ ‫أى‬ ‫‏‪ ٤‬وقوله لموسى ‪:‬‬ ‫قدره‬ ‫‪:‬‬ ‫به۔عنه » أ ى‬ ‫مطريات‬ ‫ب‪ ) :‬والسموات‬ ‫و ععو ‪,‬مكه &ا وقوه‬ ‫ابتلاء ؤ وقيل ‪ :‬واخةبرناك ‏‪ ١‬ختپارا ‪ 4‬ومعناها‬ ‫فر نا «» أى‪ : :‬ابتليناك‬ ‫واك‬ ‫ور يب ‪.‬‬ ‫وقوله تعالى ‪ « :‬وها مَدَروا الل حَوَ“ قدره ‪ .‬أى ‪ :‬ماعرفوه حق معرفتهك‬ ‫وقيل ‪. :‬ا عظموه حق عظمته ‪.‬‬ ‫وقوله ‪ « :‬الله نور السوات وا لأرزض » المعنى ‪ :‬به الهادى لمرى فى‬ ‫السموات والأرض ‪.‬‬ ‫وقوله‪«:‬وما كان لتر أن بسكلله الله لاخي أوين وَرَا« حجاب»‬ ‫قول ‏‪٠‬ممنى الحجاب ‪ :‬هو المنع عند رؤيته » وليس دونه حجاب يستره ‪.‬‬ ‫المسا جد ف » ‪ :‬هى الأعضا‪ .‬السبعة الى يسجد عاها لله‬ ‫وقوله ‪ « :‬وأن‬ ‫وهى ‪ :‬الجبهة ى واليدان ‪ ،‬والرجلانءوالركبتان فلا يدعو مع الله أحدا ‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫لانضذ‪.‬وا هذه الأعضاء السبعة إلا لله ‪.‬‬ ‫( ‪ _ ١٨‬منهج ااطالبين‪) ١/ ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫وقال أ و محمد ( رحه الله ) فى قوله ۔ جل ذكره ‪ « :‬وإذ تول لأذى‬ ‫أنتم الا عَأيه ء وأأنتنت أيه أه ك عليك و ك ‪ ،‬وا ق الله واننى‬ ‫ن ؛ تخشاه » معنى ذلك‪:‬‬ ‫ف تنك ما الله شد ه‪.‬و تحنتىالناسر ‪ ‘ 2‬والله أح و‬ ‫معاتبة لنى ) ولن ) وهيا له فى أ مر زيد بن حارثرة ) رذى الله عنه ) ‪.‬‬ ‫أعتقه ك‬ ‫< من السباء < ‪7‬‬ ‫الله رج‬ ‫حار لة ‪ :‬اشتر أه رسول‬ ‫زيد ث‬ ‫وقيل ‪ :‬إن‬ ‫وكان عنده ‏‪-٤‬كان‬ ‫» فإرادته ‪.‬‬ ‫وقول الله تسالى ‪ « :‬وإذا أرَاو اله" بقم‪ ,‬سوها فلا مَرَد‬ ‫أن ه‬ ‫أراد‬ ‫‪5‬‬ ‫الشىء _ كان‬ ‫حاء [ وقت‬ ‫فإذا ‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عله‬ ‫ومشيثته على مايقدر ف‬ ‫يكون ‪.‬‬ ‫‪ « :‬والسو‪ : ».‬هو الذى كان بسبب الإرادة ث وهو جزاء‪ .‬عدل ؛ ف۔تمى‬ ‫م‬ ‫الجزاء بسبب الفعل وهو من قضاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫مثل قوله ت‪.‬الى ‪ « :‬و الزين كوا السيئات ح ا سوّثة علها » ومثل‬ ‫ذلك فى القر آن كثير ‪.‬‬ ‫غ } وقال‪:‬‬ ‫وأما قوله ‪:‬ومن أحسن قولا ن دعا إلى ال ‪72‬‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ص‬ ‫الصلاة ى « وعمل‬ ‫‪ ،2‬فقيل ‪ ::‬راد بالدعاء ‪ :‬للؤذنين ق أوت‬ ‫المين‬ ‫من‬ ‫إ‪ 1‬نى‬ ‫صالما » ‪:‬صلى ركمتين قبل الصلاة‪. :‬‬ ‫اللوحدن‬ ‫الإسلام المقر بن‬ ‫أهل دن‬ ‫‪ :‬هن‬ ‫للدين ( » [ ى‬ ‫ك ‪ 1‬نى هن‬ ‫وقال‬ ‫سواه‬ ‫دن‬ ‫كل‬ ‫‪ -‬و نبر أ من‬ ‫دينا لهم‬ ‫الإسلام‬ ‫دن‬ ‫المعتقد ن‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٥‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مص‪‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪٥‬‬ ‫&‬ ‫‪٥‬‬ ‫لله ك‬ ‫وحجمه‬ ‫أل‬ ‫د نا ن‬ ‫احسن‬ ‫‪ :‬قوله ‪ ) ::‬ومن‬ ‫ء و نظره‬ ‫‪ 7‬ذلك‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ر م و‬ ‫» فى عله‬ ‫الد ين ى « وهو سن‬ ‫هذا الوضع ‪:‬هو‬ ‫نحسن" & « والوجه ‪.‬ى‬ ‫وهو‬ ‫ذللك‬ ‫‪ .‬و نظ‬ ‫الإسلام‬ ‫حَنيقاً « وو‬ ‫راه‬ ‫ملة!‬ ‫ك » وامنبع‬ ‫الد ن‬ ‫اللازم له ق‬ ‫كثير فىفى كتاب الله ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪5‬‬ ‫دينا‬ ‫غربر الإسلام‬ ‫يبتغ‬ ‫‪ 9‬وهن‬ ‫و تالى‬ ‫الله تارك‬ ‫‪ :‬ماقال‬ ‫‪. 0‬‬ ‫رر ن‬ ‫دن‪ ¡َ.‬اللا‬ ‫الآخرة‬ ‫ف‬ ‫منه ك ومو‬ ‫ي‬ ‫والإجماع فى معنىالإسلام ‪ :‬أنه الإقرار باللهتمالى۔والإيمان به » والتصديق‬ ‫رسوله اللرسل إلى أهل زمانه ى ومما جاء به رسوله إلى كل أمة من الأمم |‬ ‫فهذا هو دين الإسلام الفروض ‪ -‬الذى لم تختالففيه الشرائع » وهو أصل‬ ‫الشرائع كلها » وكذلاث هو الدبن۔الإ۔لام على أمة مد ( علة ) ‪ :‬الإيمان‬ ‫بالله ‪ -‬تبارك وتعالى_إلها واحدا ‪ ،‬وبمحمد نبيا رسولا ث وبما جاء به ڵ أنه حق‬ ‫وصدق وعذل ‪.‬‬ ‫دع اتى الله » ويل‬ ‫وقال آ خرون ‏‪ ٢‬قوله ‪«» :‬ومن' أحن قولا ن‬ ‫صالحا » فهو الداعى إلى الله ى وإلى دبنهء وصل عا ندعوه إليه من‪ .‬طاعة‬ ‫الله متى دعا إليهاء ‪ 2‬وعل بها من رسول ‪ ،‬أدنى ى أو صالح ‪ « ،‬وقال إنى من‬ ‫خالف شيثا من‬ ‫اللسلمين » أى ‪ :‬كان مىنلما ى وليس قوله ‪ :‬إنه مسلم ؟إذا‬ ‫الإسلام بة فم له ي ولاجوز له أن يكون عند نةسه ‪ :‬فى قوله » وعمله ى ونته‬ ‫إلا مل لله ‪ :‬تبارك وتعالى ى ويتوب إلى الله فى اعتقاده هن جميع ماخالف‬ ‫الإسلام الذى دان لله به » واعتقده من قول » وعمل ‪ ،‬ونية ‪ .‬فى جملة قوله »‬ ‫وعمله ‪ 0‬و نيته‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٦‬‬ ‫‏ىغبغ‪٫‬و أن نجد د ذلك ؛كايا خطر بباله هذا أ نه عى ا بما جعله ‪ :‬بقول ‪2‬‬ ‫أوعمل » أونية » ولا يعذر جهله [ ة] يموت على مءصيته ؛ فيكون هالكا ‪.‬‬ ‫وإذا جدد التونة ‪ ،‬ولولم يقف على الذنب ص ويذكره أجزأه ذلك فى‬ ‫على‬ ‫تاثجا مخه ك وكان‬ ‫لوذكر ‏‪ : ٥‬لم يكن‬ ‫مة‪.‬سكا بالز نب أن‬ ‫الجت ؛ مال يكن‬ ‫الدينونة فيه ‪.‬‬ ‫اعتقاد‬ ‫فن هاهنا أعجهنى ألا يعتقد من الأمور ديفا على كل حال إلى مالا يشك‬ ‫فيه » ومالم يأت فيه اختلاف يكون فيه ريب ؛ لأنه ؛ إذا اعتقد فى الجملة لله‬ ‫الدينونة بل ينه ‪:‬كان قد دان له دينه كاه ‪.‬‬ ‫با ل ‪:‬ره‬ ‫له منها تو ‪ :1‬ئ وكلا تةر‬ ‫؛؛ لا رجى‬ ‫هالا ىك‬ ‫د ن‬ ‫واعتقاده دينا ماليس‬ ‫‪ .‬وكلما خاف لقا‪.‬هباموت كان أشد تمىسكا مها حتى‬ ‫سها ازداد مفه ‪7‬‬ ‫ها ايه ؛ لأنه قد كان‬ ‫ممصمته } ولاعذره الله فى ذلاك‬ ‫يلقاه عل التقرب ‪ 1‬لي‬ ‫مكنه ‪ ،‬وي۔هه ألا يعتقده دينا بعينه ؛ إذا اعتقد الدين نى الجلة ‪.‬‬ ‫وإن قال ‪ :‬وما أنا من المشركين ‪ :‬فيكون عليه الاعتقاد أنه ليس‬ ‫ذلك فى قراءته ‪ ،‬أو صلاة ‪ ،‬أو خطر ذلك فى ناله »‬ ‫المشركين إذا ذ‬ ‫شرك فى الدين مجحود‬ ‫وأنه برىء من المشركين ‪ ،‬ومن دينهم ومنكل‬ ‫أنوفاق ‪.‬‬ ‫وقال أبو سميد (رحه الله ) فى قوله ‪ « :‬الزةانىلا ركض إلا رانية‬ ‫أو مشركة ‪ 2‬والزةانية لايكرحَها إلا ران أو مشرك ء وحرم دلك‬ ‫تل المومنين » قال ‪:‬معناه أن المحدود على الزنا مأنهل القبلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لاينسكح إا محدوده من أهل القبلة على الزنا ‪ ،‬أو مشركة من أهل الكتاب؛‬ ‫كأزت محدودة أو غير محددة ڵ والجحدودة من أهل الكتاب لايتكحها إ‪١‬ا‏‬ ‫محدود من أهل القبلة على الزنا‪ ،‬أو مشركة من أهل دينها كان محدودا‪،‬‬ ‫أو غير محدود ‪ ،‬وحرم ماسوى هذا على المؤمنين » والدودة من أهل الةبلة‬ ‫لها المشرك على حال من أهل الكتاب ك ولامن غيرهم ‪.‬‬ ‫لانحوز‬ ‫وقال ‪:‬كل ذكر وة۔بيح ‪ :‬مهو فى معنى الصلاة ‪ 0‬وهو أصح عندى ‪ 2‬يل‬ ‫غير ذلك ص إلا ماصح فى الذكر ‪.‬‬ ‫فمناه ‪ :‬لم يزل‬ ‫وقيل ‪ :‬كل ما كان فى القرآن فى صفة الله تعالى كان‬ ‫مثل قوله ‪ « :‬وكان الله تو را رَحماً » ى « وكان ارل‪٨‬‏ لما حكما » وأشباه‬ ‫هذا ش وكل ماكان فى القرآن‪ :‬يدريك ڵ فهو لايدر به ‪ ،‬وكل ما كان فالقرآن‪:‬‬ ‫أدراك ى فهو يدر نه ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫حى القر آن يا لمزاق‬ ‫‏‪ ١‬نْ‬ ‫اره ( ‪ :‬لا رأس‬ ‫) ر حج‪4‬‬ ‫وقال أبو الو ارى‬ ‫وقال أ بو سعيد ( رحه الله) فى قول ا لة ‪ « :‬ن والر » الفون ‪ :‬الدوا‬ ‫التى يكتب منها فى اللوح‪.‬الحفوظ ‏‪٤‬والفل الذى عد منها ث وقال فى قوله تعالى ‪:‬‬ ‫السعي » باخ معه العمل بطاعة ارله } وقال فى قوله ‪ « :‬و! نك‬ ‫« مآ بلغ مه‬ ‫ملى خلى عظم » أى ‪ :‬خلق الدين ى وغيره من مكارم الأخلاق ث وقوله ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬أ ووسسطشم م «» أى ى ‪::‬أفضالفهصماهم ثث و ووقوله ب‪ «(« ::‬أاممهة وو سسطا «» أى ى ‪ ::‬حخمايرار‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪.. ٠٥‬‬ ‫۔۔>‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫سل ره ۔‪ 6 ,‬م‬ ‫‪.١‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫؛‬ ‫تتشسكحو هر‬ ‫أن‬ ‫ما أ نةةوا ‪ ..‬ولا جناح أيكم‬ ‫او ه‬ ‫‪.‬ووله ‪« :‬‬ ‫‏‪ ٢٧٨‬س‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫‪ ,‬سے۔ ه‬ ‫يتوه" أجوره‪,‬‬ ‫إذ ا‬ ‫» ء وذلك ف المين ء والمهاجرات ‪ » 6‬واتوهرة‬ ‫أجوره= » من أهل العهد ماأنفتوا ؛ وإذا أتاهم هل أخذوا منهم ما أنقق‬ ‫ء‬ ‫ِ‬ ‫‪+‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هع‬ ‫‏‪١‬‬ ‫مسلم علها ك و ‪:‬ذاسك حك ا‬ ‫هع‬ ‫هر‬ ‫‏‪/ ٥‬‬ ‫ى‬ ‫نفكك‪ .‬و قولهوله ‪ «2 :‬واسألوا ماأ نف‪2‬قتم ؟واهيساالولوا‬ ‫ما ‏‪١‬‬ ‫وَاسا لو‬ ‫‏‪ 4٩‬محك‬ ‫س ؟‬ ‫‪.17‬‬ ‫‪. 0‬‬ ‫ما ا نة وا‬ ‫‪.‬‬ ‫رے‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫وقوله ‪ « :‬ولا تمسكوا بوص ا لكوافر » نساء المشركين ث وقوله ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫مر ه‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫ء‬ ‫« وإن فاتكم مئ؛ من أرواحكم إلى الكفار ؛ ميك‪:‬‬ ‫}‬ ‫إ س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ .‬م‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫‪ .‬سس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الذ ن‬ ‫فاتوا‬ ‫ك‬ ‫‪1‬‬ ‫َ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪ِ ٤‬؛ َ‬ ‫هَه‪,‬‬ ‫‪©,‬‬ ‫ده‬ ‫‪.‬ه‬ ‫©‬ ‫‪7‬‬ ‫كبت أزواجهم مثل مما أنفقوا »‪ .‬قسكان المسلمون يعطون من ذهبت‌زوجته‬ ‫منهم مثل ما أ نفقه عليها مما غنموا منهم ‪ 2‬وذلك أهر الله فيهم ‪.‬‬ ‫وقال أ بو سعيد ( رحمه الله ) وقد قيل ‪ :‬إن هذا كله مندوخ ‪.‬‬ ‫‪ .‬وقال فى قول الله تعالى ‪ « :‬ودا النون إذ دَعَبَ مُمَاضبًا فترة أ‬ ‫ل ث‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‪٫‬م۔‏‬ ‫س ص ه‬ ‫‪.‬‬ ‫نقدر عايه البلاء ‪.‬‬ ‫نقدر عليه ث فنادى فى الظلمات » أى ‪:‬‬ ‫وقوله عز وجل ‪ « :‬قتيل كزش ربك توقه بوامعذ ثمانية » أنهم‬ ‫ثمانية أجزاء من الملائكة ثكل جزء مثل الثقلين ‪.‬‬ ‫وأما الهرش ‪ :‬فا لقول فيه كثير ؛ وتسميته المرش ‪ :‬هو السمر كر ‪ ،‬وابس‬ ‫وصف الله ؛ أنه كائن على الرش ع و إنما هذه الملائكة محملونه ث وإما‪ .‬هذه‬ ‫للاسكة قد تعبدهم الله بحمل ذلك العرش ع والله قبل العرش ء وقبل الملاكة ء‬ ‫ماكان فى الأول ؛ فهو فى آخر الأيد ‪.‬‬ ‫الذين‬ ‫وقال آ و السن ن أ جد( رجه الله ( ؤ قول اله عز وجل ‪1 « :‬‬ ‫‪_ ٢٧٨٩‬‬ ‫شوا كى النارلهم فيها زفير ء وهي ‪.‬تالين فيها مواامَتالسموات‬ ‫ات‬ ‫» وكذلاك فى قمة أ هل النة وما شاء ربك من‬ ‫وَا لأرض ث‏‪ ٠‬؛ ! لا مَا شاء ‪7‬ن‬ ‫اللود ى وهمى منسوخة ‪ ،‬والله أ عل يتأ د بكلتابه ‪..‬لإلا أننى عرفت أن الاستثناء‬ ‫اسدل الحرام إن‬ ‫لا يهطل ذلاث ص وقد قال الله تهارك » وتعالى ‪ « :‬اخا‬ ‫شاء الله ‪ » .17 7‬؟ ف يكن ‪.‬هذا ‪.‬الاسكنن'ء مما يجطل دخولمم } وقد قيل ‪:‬‬ ‫« إلا ما شاء ربك » من هذا اليوم ‪ 4‬وذلك وم القيامة ‪.‬‬ ‫وقال ‪ :‬س‪.‬يد ( رحه الله ) فى قوله تعالى ‪ « :‬ورك ‪,‬بالله الرور )) ‪:‬‬ ‫أن الرور( ‪:‬هو الشيطان ( لعغة الله ) غ والغرور بفم الذين ‪:‬هؤ غرور‬ ‫الدنيا ث وفى قوله عالى ‪ « :‬وإن ‪.‬من شىء إ ا سبحح تحده ‏‪)٦‬فقول ‪ :‬هو كل‬ ‫‪..‬‬ ‫روح‬ ‫كل ذى‬ ‫ك قولل ‪ : :‬هو‬ ‫ردح‬ ‫‪ 6‬وذى‬ ‫جماد‬ ‫‏‪ ١‬لثه هن‬ ‫خلةه‬ ‫شىء‬ ‫وقال أ بو الحوارى ( رحهالله ) فى قوله تعالى‪ « :‬وَخَرَقوا له حزين وبنات‬ ‫دير عل « أى كذبوا له ص والتخريق ‪ :‬دو اإلكذ ب ‪ ،‬وفى قوله تالى ‪:‬‬ ‫‏‪ ٠‬أن الرك‪ : ,‬هو إلدوت‬ ‫‪ ,‬هر' تحسر مم ‪ .‬هن حد ا و ‪ .‬تسمع هم ‪ .‬ركز‬ ‫الحنى والله أعلم أ أن المدنى هل ترى منهم من أ حل } أو تسع لهم صوتا ‪.‬‬ ‫وسئل أبو سعيد ( رجهالله ) عن قوله تعالى‪ :‬فأوامك يبنئله الله سميثاتهم‬ ‫حَحغات »كيفن هذا التبديل ؟ ‪:‬‬ ‫السيئات حسفات 'مطلقا ‪ 4‬وروى عن عر‬ ‫ت فال ‪ :‬إنه بدال مكار‬ ‫ااغين ھ‪` ‎‬‬ ‫هتح‬ ‫هو‬ ‫(‪١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢٨0‬‬ ‫۔‪‎‬‬ ‫أبى بكر ( رضى‬ ‫هن‬ ‫قال ‪ :‬أ\ أكثر حسنات‬ ‫امن الخطاب ) رح‪١‬‏ اله ( ‪4‬‬ ‫الله عنه ) ؛ لأنى أكثر منه سيئات ‪ ،‬وقال بعضهم ‪ :‬إنه يباله بعد المصيان‬ ‫التو بة !فيفقله من السيئات إلى الحسنات ‪.‬‬ ‫أرين سمة »‬ ‫وقيل فى قوله تعالى ‪ « :‬حتى ذ ‏‪ ١‬بلغ أشد م‪ .‬وبلغ‬ ‫جاءك العز بر » هو‬ ‫فأشده ‪ :‬ثلاث وثلاثون ص واستةوى ‪ :‬أربمون سنة ڵ ‪9‬‬ ‫الشيب ‪ ،‬أو م نعم رك ما يتذ كر فيه من تذ كر ‪ ،‬وجاءك الغذير ستون سخة ث‬ ‫وقيل ‪ :‬غير هذا ‪.‬‬ ‫أورن الكتآبَ الذ بن اصطةينا من" عجاد ن‬ ‫وفى قوله تعالى ‪« :‬‬ ‫شساابق ا بالررات » فالظالم‬ ‫مقصد ‪ 4‬و ح‬ ‫ومن‬ ‫فهم ‘ ظا آ له‬ ‫لنفسه ‪ :‬هو الذى _رةسكب الذنوب ‪ ،‬والمعامى ث ويتوب ى ويطابالمعاش من‬ ‫أمور الدنيا » ومن وجوه الحلال ‪.‬‬ ‫‪.‬وؤالمقتدد‪ :‬الذى لا يأفى شيئا من العاصى إلا أ نه يتعرض بالشى‪ :‬من الدنيا‬ ‫معاشه ث والسابقون بالليرات ‪ :‬الزهاد ‪ ،‬والعتاد النقطعون إلى الله الذين‬ ‫لايترضون بشىء من المعاش من أمور الدنيا ‪.‬‬ ‫والأحبار ‪ :‬هم الملا‪ ، .‬والربانيون ‪ :‬هم فوق الأحبار فى ااعلم » وهو‬ ‫‏‪ ١‬س للعلماء ‏‪٠.‬‬ ‫وقوله تعالى‪ « :‬يأمنون بالبت والطناغوت » فالجهت‪ :‬حى بن أخطب‬ ‫والطاغوت ‪:‬كعب ن الأشرف ‪ .4‬وقيل ‪:‬الجيت ۔كل معبود مندون ابله ح‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الجبت‪:‬الدحر ‪ ،‬والطواغيت ‪ :‬الشياطين وقي ‪:‬الطاغوت ‪:‬أصنامك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وحها‬ ‫و ا<دا‬ ‫ويكوز‬ ‫ك‬ ‫ثياطينهم‬ ‫‪:‬‬ ‫والإنس‬ ‫ك‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫والطواغ‪ .‬ت‬ ‫=‬ ‫‪٢٨١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وقال أبو المؤثر( رحهالله ) فى قوله نمالى‪ « :‬الضحى والنلى يا سََى»‬ ‫‪.‬‬ ‫اى سكن‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫واختلف الناس فى تأويل أوائل السور مثل ‪ :‬الم ء المص » والمر » والر }‬ ‫وحم } حمعسق ‪2‬موحو هذا‪.‬‬ ‫نقال قوم ‪ :‬هى أسماء للسور ‪ ،‬وانتقاح لها ‪ ،‬وقال قوم ‪ :‬أسماء للسود ‪،‬‬ ‫وابتداء ن يةرأها ‪.‬‬ ‫وقال قوم ‪ :‬المس كذلك ؛ لأن القرآن ليس فيه شىء لاه‪.‬نى له ى وهذه‬ ‫الأسماء لعان ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬إنها حروف‪٬‬وإذا‏ وصلتك نت هجاء لشى‪ .‬يعرف مهناه ‪.‬‬ ‫وروى عن عكرمة أنه قال ‪ :‬ال قسم ‪.‬‬ ‫وعندى ۔ والله أعم _ وعلى نحوما سممت ‪ :‬أن لهذة الحروف ممانى‬ ‫تهدأ بها السور ‪ ،‬وبعل بها ‪ :‬انقضاء ماقبلها ث وأن القارى" قد أخذ فى قراءة‬ ‫سورة أخرى » وهذا معروف فىكلام العرب » وأن الرجل منهم ينشد فيقول ‪:‬‬ ‫بل وبلدة ‪5‬‬ ‫ل ‪ .‬ك‬ ‫‏‪ ٠١‬ما ها أحزانا أ وشجا ماقد شعى‬ ‫[ فيتول ‪:‬‬ ‫بل ] وقوله ‪ :‬بل ليس من الشمر ة ولكن أراد أن بم‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫نه قد قطم كلامه ‘ وأخذ فى غيره ‪،‬‬ ‫فيه ‏‪٠‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٢٨٢‬‬ ‫س‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫الله عليه‬ ‫اله ) صلى‬ ‫رسول‬ ‫قراءة‬ ‫عنذذ‬ ‫نتعرض‬ ‫الدرب‬ ‫نت‬ ‫‪:‬‬ ‫فوم‬ ‫م قا‬ ‫ولم ) استقلال له ؛ مات هذه الحروف عند أوائل الدور ع ل‪:‬سكون سببا‬ ‫لاماعهم ما ‪.,‬دها ؟ ليستمر بوها ‪ ،‬وتتعلق أ نفسهم بها ث وإذاكان هذا فى الغة‬ ‫الق خوطب العرب عليها ‪ :‬جاز تأويلها ‪ .‬والله اعلم ‪.‬‬ ‫‪ :‬كانت الحروف المةطعة بجوز أن بكون الله تهارك وتمالى‬ ‫وقال فوم‬ ‫أدم بها كلها » فافقصر على ذكر بمضنها عن ذكر جميمها ء ققا_ ‪.:‬ألم » ومرد‬ ‫جيم الحروف الةطمة ‪:‬كا يقول القائل ‪ :‬تمت العزب ألف با تا ثا » وهو‬ ‫يريد تعلمت جيع الحروف‪ :.‬لا هذه الحروف الأربعة وحدها ث ولكنه لما‬ ‫طال أن ذ كرها كلها _ اجتزأ بذكر بعضها ى والله أ علم ‪.‬‬ ‫فصلا‪:‬‬ ‫الله ذك ‏‪ ٤‬وعل أن‬ ‫فإن قال ل ‪ :‬ما معنى قول الله « الآنك‬ ‫فيكم نما » ‪.‬يقول ‪ ::‬إنه ل بكن علم قبل ذلاك عند مأ ألزمهم من الفرض‬ ‫عليه شىء ولكن‬ ‫الأول ؟ قيل له ‪:‬هو عالم بما كان ‪ 7‬بكون }ولا ي‬ ‫لكاأن المنون أقلا‪ .‬فى صدر الإسلام وكاننتت نيام أقوى ۔ضفعرايهم‬ ‫الفرض الآول بةوةنياتهم ‪ ،‬ولما كثر الإ۔لام ‪ 4‬وكان ال ص على قتال العدو‬ ‫ضعيفا _ خقف الله الحنة عليهم ‪ 2‬وألزمهم هذا الفرض الثانى والله اع‬ ‫واحتج قوم بأن الله لا يغتل الباد من تخفيف إلى تثقيل بأمره إياهم بقتال‬ ‫المثسركين ‪ ،‬بعد أن كانوا بذلك غير متعبد ن ء فقال ‪ « :‬إلا قرروا يّذ ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٣‬‬ ‫علاجا أليا »‬ ‫! فقد صاروا بالتخلف عن القتال‪ .‬غير متوعدين ‪ ،‬بمد أكنانوا‬ ‫غير هامو رن ‪.‬‬ ‫مص م‬ ‫م‬ ‫ك ‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏_ ‪. .‬‬ ‫كنروا‬ ‫‪ ,‬والزين‬ ‫ة‪:‬‬ ‫اره تعالى‬ ‫قول‬ ‫قى‬ ‫الله ( ‪..‬‬ ‫سضعےل ) رحمه‬ ‫‪ ..‬وقال ‪ /‬او‬ ‫أنمالهم كسر اب بقية تحب الظاملآن ماء » وذلك قيل فى الدابن بالضلال‬ ‫يعمل بدين » ونجتغب بدن ‘ ومجتهد ق ذلك ‪.‬‬ ‫‪ : -‬وأما قوله ‪ < :‬أر ظلمات ذفى م ز لى » قيل هذا الذى رتسكب مايدين‬ ‫‪.‬‬ ‫كتانه‬ ‫بتأوبل‬ ‫‪ 6‬والله أع‬ ‫دن‬ ‫‪7‬‬ ‫الماص‬ ‫[ ‪71‬‬ ‫بةحر عه ك و يتجاهل‬ ‫شىء ه «‬ ‫مر نًالمادگل؟‬ ‫وله تعالى ‪ » :‬وَ ملفا‬ ‫قربشف‬ ‫سعيد ن‬ ‫وقال‬ ‫أنه ماء الذكر الذى جعله الله سببا لقناسن‪:‬الحيوان ‪" .‬‬ ‫وفى الأثر بخط اد سميد ( رحه الله ) فى قول الله تمالى ‪ « :‬ومن يولهم‬ ‫دوومذ دبره ‪ 2‬أ الآية » ‪:‬فقل قمل ‪ :‬إن ذلك فى الفرار من الزحف فى الحرب ‪،‬‬ ‫وقيل إنها نزلت فى يوم أحد ن وقيل إنها ثابنة لم تنسخ إلى يوم القيامة س وقيل‬ ‫إنها نسخت‪ :‬بقول الله تعالى ‪ « :‬إن الذين تولوا منسكم يوم التقى الجمان ؛‬ ‫ما كحبوا ‪ 0‬ولقد عنا الل عنهم » ث وقيل‬ ‫إنا امرا ‪2‬ث الشيطان بعض‬ ‫مزلت فى يوم أحد ‪ 0‬وذلك بعد وقمة بدر ‪ ،‬رقد قيل ‪ :‬إانلأول عام ث وقيل‪:‬‬ ‫إنه خاص فى العقو عند التوبة ‪ .‬وهذا أحب إاينا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪2٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٠٨‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وفى قول الله‪ «..‬ممطعين مةنعى ر«وبهم « لا تر ند إليهم طحرفهم‪2 ‎‬‬ ‫‪_ ٧٢٨٤‬‬ ‫اللام‬ ‫والهوا ى ‪ :‬هو‬ ‫رأسه ‪6‬‬ ‫المكس‬ ‫‪ :‬هو اللسة۔لم ؛ وامتنع ‪ :‬هو‬ ‫فالمطع‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫فها‬ ‫‘ لا شىء‬ ‫عممزلة الهواء‬ ‫الاإعان‬ ‫ك فةلو بهم خا اة من‬ ‫اائىء‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 0‬وفى قوله تعالى ‪ « :‬وكر ترى إذ الظالمون فى تمرات ارت والملائكة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مص ر‬ ‫‪/‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫س‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مر ‪ ,‬عه‬ ‫ص‬ ‫) ‪.‬‬ ‫ا ‏‪ ١‬د م‬ ‫با۔طو‬ ‫‪ :‬إن ذلك عند خروج روح الإنسان ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ا لة ان »‪ :‬أى ذلاكعندفا حة الكتاب‬ ‫وئى قوله‪ «:‬فاقرس‪+‬وا ما ت‬ ‫فى الصلاة المفروضة ء وقيل ‪ :‬ذلك فى النوافل ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سے ‪ ,4‬م‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫س‬ ‫س‪ .‬ص‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫‪. .‬‬ ‫وى قوله ‪ « :‬يضلو ا عبادك ء ولا لوا إلا فجرا كفارًا » فإن هذا‬ ‫كا ‪.‬‬ ‫مش‬ ‫لة ( كان‬ ‫لاس إمام ؛ لأن والد ننيغا حرد )‬ ‫وقوله ‪ « :‬رب آغذز لى‪ .‬وَلوالدئ » ؛ فقد قيل ‪ :‬لوالديه ‪ 4‬ولو إلى آدم ‘‬ ‫وفى قوله تعالى ‪ « :‬وقل" رب اهنا كما رَبيآنى صغير » فهذا ومثله خرج‬ ‫‪1‬‬ ‫وحوا ‪. +‬‬ ‫إل آدم‬ ‫والداه مسلمين ‏‪ ٤‬و لو كان‬ ‫هن كان‬ ‫على الخاص‬ ‫‪ .‬وقوله تعالى ‪ « :‬وإن منكم" إلا وَارؤعا » فقد قيل ‪ :‬إنه يوم القيامة ‪،‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن ا لوروذ‪:‬ها هنا النظر ‪.‬‬ ‫بسماهم؛ ‪ 2‬فقيل ‪:‬‬ ‫ر فون كلا‬ ‫وفى قوله ‪ « :‬ول ا لأعزاف ‪7‬‬ ‫إن الأعراف جيل بين الغة والغار ‪.‬‬ ‫"وق ةو له تعالى ‪ « :‬قالوا رَتَمَا عدا ‏‪ ٠‬لما قط كبل وم ال۔اب » ء‬ ‫فقيل ‪ :‬إنه قبل ااوت ‪,‬‬ ‫ه‬ ‫الطيات"‬ ‫بننون‪ :‬للَبيمَات‬ ‫بيات لاخبيثين } وَا‬ ‫ولى قو له ‪ « :‬ا‬ ‫للطيب‬ ‫القول‬ ‫‪ :‬هن‬ ‫الطيب‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫( ئ وفد قيل‬ ‫للطييات‬ ‫‘ والط كيون‬ ‫ليبين‬ ‫بتأويل‬ ‫أ علم‬ ‫}ؤ& و ال‬ ‫الجاد‬ ‫من‬ ‫للخبث‬ ‫القول‬ ‫هن‬ ‫واناهبث‬ ‫ك‬ ‫الدماد‬ ‫هن‬ ‫كتابه ‪.‬‬ ‫وفى قوله تعالى‪ « :‬فإِوًا وَحَلم بيو قلوا عل أنفركر' تحية من‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫مم‬ ‫و‬ ‫‏‪, ٥‬‬ ‫ے‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫البيوت ‪.:‬‬ ‫هم ‏ن‪٠‬‬ ‫وغيرها‬ ‫‪ ::‬المساحد‬ ‫( _ فقل فهل‬ ‫طة‬ ‫آ له مي ر} ‪1‬‬ ‫عند‬ ‫وفى قوله تمالى ‪ « :‬ليس تل الآى ح رج » إلى آخر القصة ى فأما‬ ‫فى الفتح ى » دفى النور غير الأكل فيا قيل من الجهاد ‪:‬‬ ‫وفى قوله تعالى ‪ « :‬قل سم" وأنتم واخرون » ي فقد قيل ‪ :‬صغر ون ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‪. ‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ ٍ ٥‬مے‪‎‬‬ ‫الرجال » الآية ع نقد قيل هذا نى المذر عن‬ ‫وف قوله ‪ « :‬إلا لأسْحَضْمَفين منح‬ ‫‪6‬ا والمال ك‬ ‫الندن‬ ‫من‬ ‫الضعف‬ ‫من‬ ‫الروج‬ ‫على‬ ‫حولة‬ ‫الذ ن الاستطيعون‬ ‫ا لمجرة‬ ‫مص‬ ‫‪2‬‬ ‫مص ‏‪ ٥‬س و‬ ‫طر هيا ‪.‬‬ ‫سبيلا « ا ى‬ ‫تد ون‬ ‫لا‬ ‫»‬ ‫ملون " ا ‪٤‬يئات‏ « ذ آخر‬ ‫وى قوله تعالى‪ « :‬وليت التو ي‪ 1‬إللز ‪7‬‬ ‫مص ‪٥‬ےح‏‬ ‫م‬ ‫المغر‪ .‬ىن ؟ أ نه لاتةهه تو بقه من بمد آن يها ن‬ ‫القصة ‪ ،‬فقد قيل ذلك العاصى من‬ ‫هن بز‬ ‫آ هن‬ ‫‏‪ ٤‬فلا يغفع الكافر ‏‪١‬إبمان عند اله ؤ‏‪ ٤‬إذا م يكن‬ ‫الملوت‬ ‫ملا نك‪:‬‬ ‫الذنوب < ‪:‬‬ ‫على‬ ‫أ زه الإصزا ر‬ ‫كفره ‪ 0‬وقد وجدت‬ ‫على‬ ‫فهو كافر »‪ 2‬وقد مات‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏[ ‪ ٨‬ھ‬ ‫كار » فقد فيل ‪ :‬إنه من‬ ‫و تو ِن و‬ ‫ولا الذين‬ ‫كذلك تو له تعالى ‪«:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ععوت على شركه ‪.‬‬ ‫‪ ٢٨٦‬س‬ ‫‏‪-‬‬ ‫ونى قرله تعالى ‪ « :‬ولا توثوا المهاء أسك‪ » . ... :‬فقد قيل ‪ :‬إن‬ ‫لا يملكون ما يكون به العون على الطاغة‪،..‬‬ ‫ذلك فى النساء والدبيان‬ ‫من الأموال فيبذرونها ‪ ،‬ويتلفونها هكون ذلك ضياع للمال ‪.‬‬ ‫تقيا « ‪ 6‬نبوه ‪ 4‬ولا تبعوا‬ ‫وئى قوله تعالى ‪ « :‬أر هذا هدر اطى‬ ‫السبل فتفرق بكم معن سَبيلم » ؛فقد قيل ‪ :‬إنه دين الإسلام ‏‪ ٧‬وهو جمراط‬ ‫اله لمستقم ‪ 2‬والسجل ‪ :‬غيره هى أ ديان الضلال من اليهودية ء والنصرانيية ؛‬ ‫وغير ذلك من أديان الضلال ‪.‬‬ ‫وفى قوله‪ « :‬إن الستات ذهن الكنينات »‪.‬؛ فةد قيل‪ :‬ما بين الصلاتين‬ ‫الفروضتين ؛إذا أداها العبد ؛ فهو كفارة لما بينهما منالسيثات دون الكباش‬ ‫والإصرار على الصغار ث وقد قيل ‪:‬إرل الحسنات هى التوبة ى والديثات‬ ‫‏‪١‬‬ ‫هى المعادى ك والتوبة تذهب المعصية ‪ ،‬وكل ذلك خرج عل تأأويل الم‪.‬‬ ‫» أ‪ :‬نهمالملائسكة‬ ‫وقوله تعالى‪ « :‬هل يظُون ل أن َ ت ‪..‬اللا ‪2‬‬ ‫الذين يقبضون‪ .‬أروااحهم ‪ « « ،‬أو بأن ريك » يعنى ‪ ::‬أمر ربك } « أو بأ‬ ‫‪ :‬ء آياتك رَبّكَ « قيل ‪ :‬خروج الدابة ‪ :‬وطلوع الشس من المغ ب ‪. .‬‬ ‫» بوم أتى حضر آياتك رَرك ؛! لاينفع ‪ 7‬إمانهاء ‪ 7‬نك ن آمَمَت امنقبل»‬ ‫المصرة‬ ‫ايمانها خيرآ < و‬ ‫ق‬ ‫نؤمنن الله ‘ أو كيت‬ ‫‪ .‬وهى الشركة الق‬ ‫على الذنوب ‪.‬‬ ‫( ك أى‪ : :‬ولا‪١‬ينشاهم‏‬ ‫‪+‬ة ك ولا د ‪ :‬لة‬ ‫وجُوهبلا ق‬ ‫‪ 2‬ولا َّر ه‬ ‫وفى قوله تالى‪:‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٧‬‬ ‫‪-‬۔‪‎‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪7‬خ‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫فى قوله ‪ « :‬تر هتها نة » أى‪ :.‬بنشاها‬ ‫‘ ولا كا بة ء وكذلك‬ ‫كوف‬ ‫كسوف‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‘ وقيل‬ ‫ى‪ :‬هو الشيطان‬ ‫قهل‬ ‫كاهحر‪٠‬‏ (‬ ‫وفى قوله تعالى ‪ » :‬وارث ح‬ ‫‪..‬‬ ‫هو المشرك ‪.‬‬ ‫ث رص‬ ‫رے‬ ‫رو‬ ‫ا وقوله ' « أ كمت آياته ‪ 7‬؟فصلت ‪» ...‬قيل‪ :‬أحكتت بالحلال والحرام‬ ‫والأمر والنهى » وفصلت بالو عد والوعيد ‪.‬‬ ‫ِ‪.‬‬ ‫‪ِ ٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫وسئل [ بو سعيد ) رحمه ا ( عن قول اله تعالى‪ ) :‬ولو " نرى ‏‪٢‬قزعَواء‬ ‫اا وت » قال معناه ‪ :‬إذا حاء أ۔ر الله من الموت والهلاك ۔ فزعوا ميه ‪.:‬‬ ‫فلا يقولون ف فزعهم أمر الله تبارك ي وتعالى ‪ 4‬والهلاك ى قيل ل ‪ :‬فقوله تعالى‪:‬‬ ‫« وقالوا مما يه » أهو عند الموت؟ يقولون‪ :‬إنهم آمنوا ب له ورسوله ي‪.‬‬ ‫الله _ آمنوا ؟ هو عند الموت يقولون ‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬هكذا عندى ؛ إذا جاءهم أمر‬ ‫إسهم آمنوا بالله ى درسوله قال ‪:‬كذا عندى ؛إذا جاءهم أمر اله آآمنوا باذى‬ ‫كانوا يكةرروون به ؟نما دغوا إليه » وندبوا له ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مكان بويد « فقيل‬ ‫العَدا_ ش من‬ ‫ا نقيل له ‪:‬فقوله ‪ « :‬وز ف ‪ 7‬د‬ ‫إن التناوش ع هو التذاوا ء والتعاطى ‪ .‬وفى كلادم العرب‪ :‬تناوشه ؛ إذا نماطاه؛‬ ‫ولا يناله ك أو بناله عل التماى له ث والمعنى ‪ :‬وأنى لهم لتناوش من مكان بسيد‬ ‫ء وقد كقروا بالو بة‬ ‫؟ » أو متى هم البلوغ إلى الإعان‬ ‫أى ‪:‬كيف ط‬ ‫وأصروا على الزنب ‪.‬‬ ‫‪٢٨٨‬‬ ‫« ‪ :‬ما ك نت‬ ‫و بين م يشمهون‬ ‫‪...‬‬ ‫مالى ‪ ) :‬وحيل‬ ‫فيل له ‪ :‬وقوله‬ ‫جواهم فى حهن ذلك ؟ قال ‪ :‬يشتهون التوبة أن يفالوها ‪.‬‬ ‫حنمد أبا أحد منرتجالبكم ث ولكن‬ ‫سثل عن قوله تعالى ‪ « :‬ممات كا‬ ‫‏‪ ١ 7‬له وخان ‪ ,‬المعين » قال ‪ :‬قد قيل ‪ :‬إن زيد بن حار ثة كا نت منزلته‬ ‫من رسول اله منزلة الولد من الوالد ؟ حتي إنه كان يسمى ابنه ي وطلق زوجته‬ ‫زينب كرامة لرسول اله ( لل ) ؛ تزوجها نتكلم اليهود ج وأهل النفاق ‪.‬‬ ‫وقالوا إن محمدا بمحرم زوجة الابن ث وهو يأخذها ‪ ،‬فننى اله ذلك عنه ث وقال ‪:‬‬ ‫« ما كان محم أبا أحَد مين رجاليك» ‪ « ،‬وَعلائر؛ نايك الذين من‬ ‫أصلابك » » وقال ‪ « :‬وما جل أزواعَك الد فه اهر ون منبع أمها ج‬ ‫يأمواهكم ‪ ،‬واله بون انى‬ ‫وما جمل أؤميامك أبنامك ذيت قولكم‬ ‫وه بهدى الّبيل _ ‪.‬‬ ‫وقال أبو عبد الله فى قول الله تعالى‪ « :‬وما كان لمئوثين أن يشعل هُوثمن‬ ‫» العنى‪ :‬إلا أن يبقلى بقتله خطأ فعليه ء قال الله ‪ « :‬ولا إ ح علميه »ء‬ ‫إلا ط‬ ‫ولم يجعل الله له أن يقتله خطأ ث وقال ‪ « :‬فإكنان من قوم عدو لك وَمُو‬ ‫وأمر ‪ :‬فتحرر ركبة وثمة » قال ‪:‬هو أن يكون دجل مؤمنيقتل رجلا‬ ‫مؤفنا خطأ ث وورثة المقتول من أهل الحرب ء فلا يلزم إلا حر‪ .‬ر رقية ‪ 7‬قال‬ ‫اللتهعالى ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن المهيمن ‪ :‬هو المؤتمن ‪ ،‬والشرعة ‪ :‬السنة » والمنهاج ‪ :‬السبيل‪.‬‬ ‫‪_ ٢٨٨٩‬‬ ‫وقوله تعالى ‪« :‬يأ‪ :‬ف اهه بقوم تحبهم » وموته » قيل ‪:‬ناس من‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫أهل الون‬ ‫وقال أ بو سعيد ( رحمه الله ) « لابرْقبون فى مومن إلا ولا ذمة » أى ‪:‬‬ ‫وأما قوله تعالى ‪ « :‬لا أمان ف » من وحه‬ ‫عهدا ء ولا جوارا ك ولا قراية‬ ‫الحلف ء والمعاهدة ‪ 2‬لامن جهة الإيمان بالدين ء والإيمان باه ى وأما قوله تعالى ‪:‬‬ ‫) لأغعتسكم » لضيق عليك فى أمر اليقانى ى نتأئمون ‪.‬‬ ‫وقال أبو سعيد ( رحمه الله ) سمعت ن قيل ‪ :‬أوألرماسل به رسول الله‬ ‫( عللتة ))قوله۔تعالى ‪ « :‬يا أمها لكثر ‪ .‬ة م أنذر ‪ .‬وربك فكبر »وامدثر‪:‬‬ ‫‪ .‬هو الناشحم ڵ « وثيابك فط بر » قيل كا نت ثيابه نجسة ‪ ،‬فأمر ط هارتها » وقيل ‪:‬‬ ‫أراد بالثياب ‪ :‬القلب ء « والر جر فاهُر» الشيطان ء وقيل الشرك ‪.‬‬ ‫وقال أبو سعيد ( رحه الله ) فى قوله تعالى ‪ « :‬الشيطان بيدك الفقر ‪.‬‬ ‫ويأمر بالفحشاء‪ ،‬والله بد ك مغفرة منهء وتَضلا » ‪ :‬أن الفضل هاهنا الدنى‬ ‫فى الدنيا‪ ،‬والمغفرة فى الآخرةءوقال فى قوله تعالى‪ «:‬إن شانتك خو الأنترم_\"‪:‬‬ ‫أى أبتر من خير الدنيا والآخرة ‪ 2‬وسثل عن قوله ‪ « :‬طه » قال ‪ :‬أحسب أن‬ ‫بعضا يقول ‪ :‬يعنى بها التى ( مقو ) يارجل ؛ ما أنزلنا عليك القرآن لقثتى ع‬ ‫مكة ‪ .‬وقال فى قوله ‪ « :‬رقيب عتيد » أى شهيد حقيظ ‪.‬‬ ‫وبعض يقول ‪ :‬طه‬ ‫(‪ )١‬الشاتىث ‪ :‬البغض } و الأبتر ‪ :‬المقطوع ‪.‬م‪. ‎‬‬ ‫(‬ ‫‪١ /‬‬ ‫الطالبين‪‎‬‬ ‫منهج‬ ‫‪-_ ٩‬‬ ‫)‬ ‫_ ‪- ٢٩٠‬‬ ‫واعلم أن‬ ‫م كولضع منتاب الله تعالى «ذلك» فبممنى هذاء وكل موضع‬ ‫فمه ( كل ذلك » فهو حكذا ‪ .‬وكل موضع فيه ( أواثك » نهو هؤلاء ‪.‬‬ ‫وقال الله تالى ‪ « :‬وإن ن الْحجَارة لما مجر منه الأنهار » ؛ فاللام‬ ‫حخث‪.‬ة الله «‬ ‫« ما يتةحر ‘ وأن منها لما هبط من‬ ‫والمنى ‪4‬‬ ‫>‬ ‫صلة‬ ‫من لا‬ ‫‏‪ ٥‬رے۔ ‪ ,‬ه‬ ‫‪|,‬‬ ‫ء‪ .‬۔‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫۔ ‪ ,‬۔‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫اللام فى لا صلة أيضا ؛ وقوله تعالى ‪ « :‬ويةو لون سبحان ربنا ؛ إن كان وعد‬ ‫ربنا لمو لا » يعنى ‪ :‬لقدكان ص وكذلك ععنى إكنادوا ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫م ‪.‬‬ ‫وس‬ ‫وعن أبى سميد ( رحه ا له ) فى قوله تعالى ‪ « :‬لإيلاف قريش إبلافهم »‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ء‬ ‫رحلتهم‬ ‫ة لفون‬ ‫تأ لفوا على طاعته ء وعدا درته ؛ ‪5‬‬ ‫الآ رة ‪ .‬قال ‪ .:‬أمرهم الله أن‬ ‫لاشجا ‪ +‬ر <لةك‬ ‫و رحلون‬ ‫ااشام ح‬ ‫ك والصيف ‏‪ ٠‬لأنهم كا نوا يمتاروها من‬ ‫الشتاء‬ ‫ف‬ ‫وللصيف رحلة ‪ 2‬وقال ‪ :‬بض هذا قسم أق لله به ‪.‬‬ ‫وقال أ بو سعيد ( رحمه الله ( ‪ :‬روى أ نة لما كان من أهو موسى واناضر‬ ‫( عليهما السلام ) ‪ 2‬وأرادا الانتراق _ نزل عليهما طير من السماء إلى الجحر‬ ‫فأخذ منقاره من البحر ‪ ،‬فقال الخضر لموسى ( عليهما اللام ) ‪ :‬أتعرف هنذا‬ ‫الطير ؟ وما براد به ؟‪ .‬قال مونئ ‪ :‬لاأعرف ذلك ‪ ..‬قال ؛' هذا أرسل إلينا ؛‬ ‫ليعرفغا أن جميع علم خلق الله‪.‬من أهل الأرض ونسيرم مثل ما احتمل منقاره‬ ‫من البحر ى ولا يبلغ ذلك ‪.‬‬ ‫وقال أبو سعيد ( رحمه الله ) فقىوله تعالى‪« :‬كان الناس أمه واحدة »‪:‬‬ ‫قيل ‪ :‬على معرفة الله تبارك وتعالى‪ ،‬وقيل‪ :‬على الشرك وفى قوله تارك وتعالى‪:‬‬ ‫_ ‪_ ٢٩١‬‬ ‫ر الناس عيها ‏‪ ٨‬قال ‪ :‬فطرهم على م‪.‬رفته تبارك وتعالى »‬ ‫« فطرة الله التى‬ ‫مم‬ ‫ى‬ ‫‪7‬‬ ‫صم‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫م[ ‪ .,‬م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪,‬‬ ‫وقول اله تارك وتعالى‪ « :‬لا بال يذيا أهم الزى بةو؟ا ربة فى فلو بهم ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,..‬‬ ‫۔‬ ‫هد‬ ‫سه‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫ى‬ ‫فق نار جهسم ‪.‬‬ ‫» معناه ‪ :‬صم‬ ‫ة اح قلو ‪.‬م‬ ‫الا ان‬ ‫وقال أبو سميد ( رخحهالله ) ى قول الله‪ «:‬والزين لاتمدُون إلا جهدم»‪:‬‬ ‫اج ) ‪:‬‬ ‫) ‪ :‬هو من عرض المال‪٬‬ءوالملاك‏ ل‪-‬‬ ‫أن الجهد (بغم ا‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫ِ‬ ‫طاقة الفقس ‪.‬‬ ‫الله الْحَر با اسُوء من القول إلا من ظل ‪:‬‬ ‫وقال ال تعالى ‪ « :‬لا ح‬ ‫قال ‪ :‬لامب الله الابتداء بالدوء من القول إلا من ظ؛ فله أن يكافىء‪ ،‬كا قال‪:‬‬ ‫« دآمن انتضر بمد ظلمه ‪ 2‬ثأولئك ما عميهم ن سبيل » ث وقال بنضهم ‪:‬‬ ‫لامحب الله آن يجهر أحد بالسوء » ولا من ظلم يقول ‪ :‬ومن ظل لايتعدى إلا فى‬ ‫حُجةً؛ إلا الذين‬ ‫هذا الموضع؛ ألا ترى إلى قوله‪ « :‬لثلا بكون للناس عليك‬ ‫كد هذا قوله‪ « :‬وأن جمعوا‬ ‫عوا منهم » يقول‪ :‬والذين ظلموا منهم[‘©‪ 3‬و يؤ‬ ‫بن الأختين إلا مَا قد سلف » يتول ‪ :‬وما سلف فرقوا بينهم ث وفى قول الله‬ ‫تمالى ‪ « :‬حى التواتر بر عمد تر و ها » قول ‪ :‬بعمدث وتقول ‪ :‬بعمد‬ ‫لاترونها ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬قال المزنى ‪ :‬تكون إلا ‪.‬ع‪-‬نى الواو ى وبها فسروا قوله ( صلى اة عليه و سلم ) ‪ « :‬كل‬ ‫ادنى‬ ‫أثبت هذا‬ ‫ومنه يركب ي ى وقد‬ ‫الأرض إلا عجب الذنب ‪ :‬فإنه منه خاق‬ ‫تأكاه‬ ‫آدم‬ ‫ان‬ ‫‪.‬‬ ‫اه م ‪.‬‬ ‫الواو‬ ‫الفراء ‪. .‬والأخفش ك فقالوا تر د « الا « ‪3‬‬ ‫_ ‪_ ٢٩٢‬‬ ‫وقال ءأبو سعيد ( رجه الله ) ‪.‬فى قوا ال ‏ل‪١‬ه ؛ « فدا‪ ..-,‬سصجاء وغهد ث هأول۔اهما ۔ َ ۔يمَ‏‪٥‬ثنا‬ ‫ايكر" عباوًا لنا أدلى تبأيں شديد » أنه بعث عليك أهل الشرك هن‬ ‫ء‬ ‫س‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫صے۔‬ ‫ص ى‪,‬‬ ‫م‬ ‫م‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬دخلوا‬ ‫أى‬ ‫خلا(‪ 2‬الديار‬ ‫فَحَاسُوا‬ ‫‪» :‬‬ ‫ك وقوله‬ ‫‪ 6‬وقتلوا‬ ‫ك فأحرةوا‬ ‫الروم‬ ‫وقال محبوب ( رحه ا لة ) فى قول ا له دكلا إذ تنوه ؛ ن لوتون‬ ‫والوأمتتات يأنفريهم خير » ‪ :‬أنها نزلت فى أبى أ بوب الأنصارى (رحه الله)‬ ‫إذ قالت له امرأته ‪ :‬ألا تسمع يا أبا أيوب _ما يقول الناس فى عائشة ؟ فقال‬ ‫لما أبو أبوب ‪ :‬أو كنت فاعلة ذلك؟ فقالت ‪ :‬لا ‪ .‬والله ‪ ،‬فقال لها ‪ :‬فمائثة‬ ‫خير منك أو قال ‪ :‬سبحان الله ؛ هذا بهتان عظيم ‪.‬‬ ‫أهلمكنا هن قجلهم۔‬ ‫القرآن ‪7 -‬‬ ‫ف‬ ‫وقال أو سعيد ) رحمه اله ( ‪ :‬لا اع‬ ‫با‪. .‬‬ ‫أو‬ ‫اف‬ ‫إلا‬ ‫القرآن‬ ‫ف‬ ‫‏‪ ٤‬ولا م٭ر‬ ‫وص‬ ‫))‬ ‫الأنام‬ ‫سورة‬ ‫إا` ف‬ ‫أو واو ‪.‬‬ ‫نصل ‪:‬‬ ‫ال ا له تعالى ‪ « :‬ورغما مانى صدوره‪ :‬ين" خلة إخوماتا » هم المؤمنون‬ ‫آدم (عَتل) ستين ذراعا ى وعلى سن‬ ‫إذا دخلوا جفاتهم صاروا علن طول أبيهم‬ ‫عسى ثلاث وثلاثين ‪،‬وعلى لسان محد ( علت ) وعليهم أجمين _ بالعربية ص‬ ‫وعلى صورة وسف فى الحسنو ےالجال ء وعلى قلب أبوب فى السلامة مانله‬ ‫شم تعلو وجوههم على قدر أالمم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫‏‪5 `٠‬‬ ‫`` ؟‬ ‫واا خط‬ ‫ال‪.‬سى‬ ‫خ ء ا ‪ :‬وا ج » من‬ ‫‪.‬عت‪١‬‏‬ ‫&‬ ‫ح‬ ‫ها‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫حا‬ ‫ذا‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫\‬ ‫‪- ٢٩٣‬‬ ‫والظن ڵ وأشباه [ ذلك ] الذى يكون فى قلوب بنى آدم بعضهم لبعض ‪ 2‬وأما ‪:‬‬ ‫« إخوانا » فهم المؤمنون ء والمؤمنات الذين ذكر الله بعضهم أولياء بمض ‪.‬‬ ‫وى قوله تعالى ‪ « :‬كاأثها الزين آمنوا اجتُوا كثيرا منَ الفار" ؛‬ ‫إن عض الظ ‪ .‬م » ك فزعم بعض الغقها‪ .‬أن الرجل يسمع من أخيه كلاما‬ ‫لابريده به » فيدخل مدخلا لامريد سوءا فيرهيه أ خوه السلم ك فيظن به سو‪.‬ا ‏‪٥‬‬ ‫فإن لم يتسكلم ك ولعله يةعل ؛ فلا يأس به ؛ ولكن هو ذنب ‪ ،‬فإن تسكلم به‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫كان آنما ؤ ش قال‪ « :‬ولا نسوا » يقول ‪ :‬لايبحث الرجل عن عيب أخيه‬ ‫‪.‬‬ ‫السمر ترة‬ ‫و يأمره با لتو بة ق‬ ‫لستر عاليه‬ ‫الملم ؛ فان ذللك معدية ء ولكن‬ ‫كنت » أه سأل ر ‪ 4‬أن‬ ‫وفى قو له تعالى ‪َ « :‬جَلنى ميار ك ؛ أ‬ ‫جعله معلما ‪.‬‬ ‫س‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ه ‪/‬‬ ‫إ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪:‬و لا» آى ‪ :‬مطالبا به ث «‪...‬و لو شاء‬ ‫مم‬ ‫هه‬ ‫ے‬ ‫ونى قوله ‪ « :‬وكأن عهد الله‬ ‫خاطب‪ :‬سك ‪ 0‬والدة ت ‪ :‬المارك ‪.‬‬ ‫أى ‪ :‬لأحلكك ‪7‬‬ ‫اله أمتك «‬ ‫«‬ ‫بسم الله الرحمن الرح‬ ‫مم‬ ‫‪ .‬فامحة الكتاب‬ ‫ومختلف فى الناى } نةهل‬ ‫السور‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ :‬اين عباس ‪ 2‬وقيل المثاى ‪ :‬القرآن جلة ن وقيل‬ ‫وهو قول‬ ‫القصار ‪.‬‬ ‫ه‪ِ٥‬‏‬ ‫غم ح‬ ‫ص‬ ‫ے‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫« حتى إذ ا باغ أشده واستوى » أى صار رجلا ‪ ،‬وقال ابن عاس ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الأشد ما بين ثلاث عشرة سمة إلى ثلاثين سنة ء ثم دو ما بين انثلائين إلى‬ ‫الأر بعين شدته ء فإذا بلغ الأربعين ‪ :‬أ خذ فى النقصان ‪.‬‬ ‫قال ابن عباس ‪ :‬الأولى قوله ‪« :‬ما علت لكم من لله عَێرى» ‪0‬‬ ‫ه م‬ ‫هو‬ ‫۔ے۔‬ ‫‪.‬إت‬ ‫سي۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫وه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫_‬ ‫الاعلى » فى قوله ‪ « :‬ربنا ا‪.‬خا فا كما‬ ‫والاخر ةقوله ‪ «:‬أت ر بك‬ ‫مم ا لف هد ن ) ‪.‬‬ ‫قال ابن عباس ‪ :‬مع أمة حرد ( عتلتة ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‪7 2 ٥ ‎‬‬ ‫إلي يوم يمون » أى ‪:‬حذاء هم ك أو قداءممم ‘‬ ‫» ومن ور م برر‬ ‫والبرزخ ‪ :‬قيل هو القبر ؛ لأنه بهن الدنيا ‪ ،‬والاخرة ‪ :‬وكل شىء ما بين شيئين‬ ‫أن‬ ‫كر‬ ‫والك‬ ‫ك‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫‪:‬‬ ‫إنا‪%‬‬ ‫‪2:7‬ت‬ ‫إن‬ ‫ان‬ ‫ؤاشكر}وا‬ ‫»)‬ ‫ز‬ ‫ررخ‬ ‫فهو ‪:‬‬ ‫تطيم لله نجمع جوارحك ‪.‬‬ ‫ر‪.‬وا|‬ ‫تة ت كحف م‬ ‫و۔ ث ‏‪ ١‬ں‬ ‫ن ۔‬ ‫م مىم‬ ‫او اا‬ ‫مر‬ ‫‏‪ « .7‬إن ال‪.٨‬دين‪ 27‬ح منوا‪ :‬‏‪ ١‬ث مح" س د‬ ‫‪ :‬و له ‪:‬‬ ‫" آزد اوا كة ا » فيل‪ :‬نزلت فى اليهود آمنوا بموسى ثكمقز وا بمجادتهم‬ ‫ازدادوا‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫بدى‬ ‫كةروا‬ ‫< ح‬ ‫وهمى‬ ‫المم‬ ‫رجع‬ ‫<ين‬ ‫آمنوا‬ ‫‏‪ ٤‬ح‬ ‫العجل‬ ‫كفرا برسول ال ( ملقة )‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ك والله‬ ‫مماصفع‬ ‫اه‬ ‫‏‪ ٤‬الليتب إلى‬ ‫أحرقه‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫شىء‬ ‫ف‬ ‫القرآن‬ ‫من كتب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫تعالى أولى به ؟ إن شاء رجه ع وإن شا‪ .‬عذبه » ونهى رسول الله ) لة )؛‬ ‫أن يمحى كتاب الله بالأقد ام‬ ‫‪_ ٢٩٥‬‬ ‫فحل ‪:‬‬ ‫روى عن وهب ن منبه‪:‬أنه قال أنزل الله مائة كتاب ‪ ،‬وأربعة كتب ؛‬ ‫خمسون صحيفة نزلت على شيث بن آدم ( صلوات اه عليه ) »وثلائون صحيفة‬ ‫) ‪ 0‬وعشرون صحيفة نزلت على إبراهيم ( صلوات‬ ‫على إدريس الفى ( ت‬ ‫له عليه )هذه مائة كرتاب ! والتوارة على موسى بن همران(صلوات ا له عليه)؛‬ ‫والزور على دواد ( عليه السلام ) ث والإمجيل ‪ :‬على عيسى ( عليه السلام ) ء‬ ‫والقرآن العظ على نبينا صمد ( مَتطو ) ‪.‬‬ ‫نبينا د ) علن‪ ) :‬على سار ‏‪١‬‬ ‫وفضل‪ ,‬القرآن على سار اللكقب‪ 0 :‬كفضل‬ ‫الأنبيا‪ } .‬صلرات اله عليهم ‪.‬‬ ‫والقرآن نزل بلغة العرب ولنة العرب منها الحقيقة والجاز » والإطالة »‬ ‫والاجاز ‏‪ ١‬والتأكيد والاقةمار ‪ 2‬والحذف ڵ والتكرار ‪ ،‬والكنانة} والإضيار‪،‬‬ ‫والحكاية ث والإشباع ي والا۔تعارة } والإنباع ‪ 2‬والإشمام » والاشتقاق }‬ ‫و الترخيم ‘ والإغراء ‘ والإدغام ‘ والأضداد ‘ والقلوب ‘ والمنقول والابدال‪،‬‬ ‫والعدول ‪ .‬ولماربض ‪ 2‬والنقص ے والزيادة ى والتقديم والتأخير والتعظيم ‪,،‬‬ ‫والتصغير ‪.‬‬ ‫وخاطبة الواجد بلفظ الاثنين ص والاثنين بلفظ الواحد ث ومخاطبة النائب ۔‬ ‫‪.‬‬ ‫بلفظ الشاهد ث وذ كر شىء بسببه ‪ 0‬وسببه ذكره ‪.‬‬ ‫وكل ذلك ‪ :‬قد جا‪ .‬به القرآن[ الكريم ] ؛ لمن تدبره ‪ .‬وتفمهمه ث وذكرنا‬ ‫‪ :‬الإبانة ‪.‬‬ ‫ى كتاب‬ ‫مين‬ ‫» وو‬ ‫هذا‬ ‫طر فا من‬ ‫_‬ ‫‪٢٩٩٦١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫رمبك الزى اتى‪ .‬حى‬ ‫وقيل‪ :‬أول ما نزل من القرآن بمكة‪« :‬اقرأ ياس‬ ‫تم اازمل ‪ .‬شء المدثر ‪ .‬ثم ‪ 3‬تيت ‪ .‬شء‬ ‫الا نان من عَاى» ‪ .‬شح تون؛ واة‪1‬‬ ‫إذا السر كررت | ثم سترحار تكتالأَغقى‪ .‬ث أ تشرخلكَصَذرك‪.‬‬ ‫شم‪ .‬المار يات‪.‬شحمءوالايل‪.‬ثم‪٬‬و‏ الفجر ‪.‬سمءوالذحى‪.‬شم)والعر‪ .‬شمءإنا أعط‪.‬غاك‪.‬‬ ‫نام‪.‬لهاك‪ .‬ثمءأرأيت ‪ .‬ثمءالكافرون‪ .‬ثمءالم تركيف ‪ .‬شاءلقلق ‪ .‬شم الناس‪.‬‬ ‫ثم قل هو الله أحد ‪ .‬ثم ‪ 2‬والنجم ‪" .‬م » عبس ‪ .‬ثم ‪ ،‬إنا أنزلناه ‪ .‬ثم‪.‬والثمس‬ ‫وضحاها ‪ .‬شمم‪ 2‬البروج ‪ .‬شومءالتين ‪ .‬شمءالإيلاف ‪ .‬شمءالقارعة ‪ .‬نم‪٬‬لا‏ أقم بيوم‬ ‫القيامة ‪ 2 .‬الهمزة ‪ .‬ثم والمرسلات‪ 2 .‬ق والقرآن ‪ .‬شء لا قس مهذا الجلر ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شم‪٬‬و‏ الطارق ‪ .‬شم‪ ،‬اقتربت ‪ .‬شم ص ‪ .‬شء المص ‪ .‬ث‪ ،‬قل أوحى إلى ‪ .‬شمي‪.‬س‬ ‫شم الفرقان ‪ .‬شم فاطر ‪ .‬شك كلهيعص ‪ .‬شم طه ‪ .‬شء الواقعة ‪ .‬ثم‪ ،‬الشعراء ‪ .‬شم‪،‬‬ ‫الذل ‪ .‬مم القصص ‪ .‬ثمءسمحان ‪ .‬ثم‪ 2‬مو نس ‪ .‬شهود ‪ .‬ثم‪.‬يوسف ‪ .‬شمء الرعد‪.‬‬ ‫ش‪ .‬الأنفال ‪ .‬ومالضّافات ‪ .‬م لقمان ‪ .‬ثشم‪ ،‬سيا ‪ .‬م تنزيل ‪ .‬ثم» حم الؤهن ‪.‬‬ ‫ثم)حم الجدة‪ .‬محم عسق‪ .‬شمال خرف‪ .‬شمءالخان‪ .‬ثمءالجامية‪ .‬ثمءالأحقاف‪.‬‬ ‫مك الذاريات ‪ .‬شمم‪ ،‬الناشية ‪ .‬ثم‪ ،‬الكهف ‪.‬ثم‪ ،‬النحل ‪ .‬ثم‪ ،‬نوح ‪ .‬ثم يراهم‪.‬‬ ‫ء الأنبياء ‪ .‬شمءالمؤمنون شمءتغزيل السجدة‪ .‬ثم‪ 2‬والطور ‪ .‬شء تجارك الذى ‪.‬‬ ‫شم ك الحاقة ‪ .‬شم ث سأل ‪ .‬ثم ‏‪ ٨‬عم ‪ .‬م ء المطففين ‪ .‬ميم ما أزل الله بمكة ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫و ممانون‬ ‫حس‬ ‫‪_ ٢٨٩٧‬‬ ‫وأما الذى أنزل بالمدينة‪‎‬‬ ‫فالبقرة ‪ .‬وآل حمران ‪ .‬والأحزاب ‪" .‬احلممتحفة ‪ .‬ثم النناء ‪ :‬ثم إذا زلزلت‪.‬‬ ‫اارجن ‪ .‬ش هل أق عل الإنسان ‪.‬‬ ‫كغر وا‪ .‬هثم الحجر ‪.‬‬ ‫الحديد ‪ .‬ح الذ ين‬ ‫‪7‬‬ ‫النود ‪ .‬م الحج ‪.‬‬ ‫القتح ‪ -.‬م‬ ‫الحشر ‪ ..‬ش‬ ‫} يسكن ‪. .‬‬ ‫الط _لاق ‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المناهقون آم المجادلة ‪ . .‬ثم المجرات مالتحرم‪3 .‬نم الج‪ . :‬التغابنن ‪ .‬ث الصف ‪.‬‬ ‫ح الوا ريون ‪.‬ثمثم نا فتحنا لك ‪ .‬ثاملا اثدة ‪ .‬مم التو بة ‪ .‬وهى‪ :‬آخر ماتزل من‬ ‫‪,‬ف‬ ‫القرآن ‪.‬وآخر ما بزل ‪ 2‬ن القو آن ] ‪:‬لقد ‪ :‬جاء ۔رسهول إح‪ .‬ن أ نفيك سعم ‪.‬هعزيز‬ ‫م ‪ .‬إلى مام السورة ‪.‬‬ ‫عيه ما َعخم حر يصر عاي‬ ‫وقوف‬ ‫وقيل ‪ :‬آثر مانزل من القرآن ] زل ] يوم الجعة & ر‬ ‫تا للكم د بمكه « الآية ‪.‬‬ ‫بعر فاث < رافهوا أيديهم بالدعاء ‪ < :‬اشو م‪ 2‬ا‪-‬‬ ‫‪»4‬مولاحدود‪ ،‬ولاؤ‏‪ ٣‬طة ‪:‬‬ ‫ول ينزل بعدها ‪ :‬حلال ص ولا حرام ‪ 4‬ولا حك‬ ‫إلا قوله ‪ :« :‬شفتو ك قل ا ل فيكم ف الكلالة » ‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫ونمانين ليلة ‘ ‪ .‬توفى بوم الاثنين ليلتين‬ ‫إحدى‬ ‫؛‬ ‫الني دله ذلك‬ ‫وعاش‬ ‫‪ | :‬نها هذ نية ‘ا وقيل ‪ :‬آ‬ ‫‪ .‬وفا‪ :‬حة الكتاب ‪ _-‬قيل‬ ‫‏‪ ١‬لأول‬ ‫شهر ره !ع‬ ‫خلتا من‬ ‫‪.‬ه إل الل ‪. 4‬‬ ‫‪.‬رحمون‬ ‫رو ه‬ ‫القرآن س _ ) وا بوا‬ ‫ما نزل من‬ ‫وقيل «قل ما فى القرآن ان! أمها الاس » فإنه نزل يمكة وكل ماكان‬ ‫فإنه تزل بالمدينة ص وكل ماكان فى القر آازن‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬فيه من [ ‪, :‬يامها ذ دين آ متوا‬ ‫] من ] ‪ 7 :‬حَذَ لذ سن ظَاسُوا اامثيحة ‪ 7‬براد بهصيحة جبرائيل (عليه السلام)‬ ‫‪_ ٢٨٩٨‬‬ ‫وماكان } فيه [ من الأمثال } والقرون ۔ نزل عكة } وما كان هن الحدود ء‬ ‫والفرائض _ نزل بالمدينة ‪.‬‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫فيه الأمم ‪ 4‬والقرون‬ ‫‘ وذكرت‬ ‫وكل شىء ضر بت‪ .‬فيه الأمثال‬ ‫والجهاد‬ ‫ك‬ ‫ك والحدود‬ ‫الفروض‬ ‫هن‬ ‫شىء‬ ‫مكة ‘ وكل‬ ‫والأنبياء ‪ :‬اهو ما زل‬ ‫فهو ما نزل بالمدينة ث وكل ما كان فى القرآن من ذكر الرجفة ‪ :‬فهو فى دارم ‪،‬‬ ‫وماكان من ذكر المنحة ‪ :‬مهو ‏‪ ٢‬ديارهم ‪.‬‬ ‫فص_ل ‪:‬‬ ‫| واختاف فى معنى ااتأوبل ‪ :‬فقال قوم ‪ :‬هو اامفسير بعينه ‪ ،‬وقال قوم ‪:‬‬ ‫‏‪1٦‬‬ ‫‪٥‬عر‏ فة‬ ‫‪ :‬وو‬ ‫۔واء‬ ‫‪ :‬التأويل والتةسبركاه‬ ‫قوم‬ ‫غعر التفسير ‪ .‬وقال‬ ‫هو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والهاةة‬ ‫ك‬ ‫والحقيةة‬ ‫وقيل ‪ :‬الفير ‪ :‬ما رويه ال‪.‬امة عن التفسير ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬هذا تفسير القرآن ‘‬ ‫ولم يقولوا تأويل القرآن ‪ 2 .‬وإنما التأو ل معان غا‪.‬ضة لط‪.‬فة ؛ لا بللحها‬ ‫إلا الهما‪ .‬المتةنون ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫عواقبه‬ ‫من‬ ‫يسكون‬ ‫وما‬ ‫ك‬ ‫ق آخره‬ ‫يبدو‬ ‫ها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬تأويل كل شىء‬ ‫وقال‬ ‫وقيل ‪ :‬التأويل ‪ :‬هو أثر الشىء ومننهاه ‪ 2‬وهو تفسير الشىء الذى راد به‬ ‫مابصير إليء أمره ‪ 2‬وتأويل الرؤيا‪. .‬ن ذاك ‪ 2‬وهو ؤ الأعمال _ اا‪.‬قوبات ء‬ ‫‪,‬‬ ‫واحد‬ ‫مل‬ ‫وال‬ ‫‪:‬‬ ‫أمرها‬ ‫آخر‬ ‫ردو‬ ‫تأو يله » ‪ .‬أى ‪ :‬هل‬ ‫‏‪٤8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫۔‪%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وقال مجاهذ ؛فى قوله تعالى ‪« :‬كمل ينظرون إلا‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫م ‪ ,‬‏‪٥‬‬ ‫‪ -‬يقال ‪ :‬تأول تأولا ‪6‬‬ ‫ر أمرهءوهنتهاء‬ ‫بيانه ‪.‬و مها نيه ؟ وقيل ‪ :‬آ‬ ‫إلا‬ ‫ينظرون‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫وه‬ ‫له « ‪ :‬أى‬ ‫بت و‬ ‫ث‪1 » :‬‬ ‫؛؛ إذا ‪ 1‬نتمى « وقوله‬ ‫‪ 5‬ل‬ ‫‪٫‬دؤول‏‬ ‫واآل‬ ‫له ‪.‬‬ ‫الذى يؤول‬ ‫ارؤب ‪ - 7‬هو الشىء‬ ‫‪ 7:‬‏‪٠‬د ل‬ ‫أ بو عبيدة‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫‪ 6‬وعدد‬ ‫سورة‬ ‫عشرة‬ ‫‘ وأربع‬ ‫مسورة‬ ‫القرآن _ مانه‬ ‫سور‬ ‫وقيل ‪.‬ة ‪ :‬عل‬ ‫ايه ‪.‬‬ ‫‘ وسبع وجشرون‬ ‫آياته ‪ :‬ست آلاف آة ‘ ومثتا ‪11‬‬ ‫‪7٠٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫مص‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وستالة وأربع وعشره ن كلة ‪.‬‬ ‫‪ ] 7‬عدد [ كيا ته ‪ :‬تسعون ألف كلة‬ ‫) و [ عدد‪ ].‬حروف القرآن ‪ :‬ألف ألف جرف ‏‪ ١‬وه ‪.‬وعشرون ألفا ‪:.‬‬ ‫فن قرأه صابرااتحقسبا۔كان له بكحلرف زؤجةمن الحوز الدين مكذا‪:‬‬ ‫روى عن عر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) عن الني ( مقلقة ) ‪.‬‬ ‫‪"6‬‬ ‫‪]4‬وحمسة‬ ‫ؤفى رواية ‪ ::‬إرل ‪-‬عدد حرؤف‪ .‬الة ر آن ثاثلاثمائةألف خرف‬ ‫‘ ؤأر بعون حرفا ‪.‬‬ ‫أ لف حرف ء وثلانمانة ) وحسة ؤعسرون‬ ‫وعشرون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وفصل ‪...:‬‬ ‫" روىاعن النى ( مقامة ) أنه قالا‪ « :‬أعربوا القرآن‪ ،‬والتسوا إعرابة» ح‬ ‫وعن أعبد ألله قال ‪ :‬اذكروا القرآن ‏‪ ٠‬إذا اختافتم ف'الغذ كير 'ءَ والتأنذث ى فإن‬ ‫اانرآن مذ كو ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪ ٠‬ه‪‎‬‬ ‫س۔‪‎‬‬ ‫‪ .‬سمعت رسول الله ) علن ( يقول ‪:‬‬ ‫وقا ل ان مو د ) رضى اله عنه (‬ ‫‪- ...‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ه‬ ‫ا ‪.‬‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫الر ‏‪ ١‬ن‬ ‫ر يه‬ ‫الدو ت‬ ‫<سن‬ ‫ن‬ ‫»‬ ‫وقال أ نس بن مالاث ‪ :‬ما بعث الله نبئَّا إلا حسن الوجه ء‪ .‬حسن الموت ى‬ ‫وكان نبيك ) لن‪ : ) :‬حسن الوجه ص حسن الصوت ؟ غير أه لا يرجع‬ ‫فى قرا‪.‬ته ‪..‬‬ ‫وعن أم سلمة قالت ‪ :‬كان الني ( طقة ) يقطم قراءته حرفا حرئا ث‬ ‫آرة ‪.‬‬ ‫رتل قرا ء;‪ 4‬ك آ‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ) كلة)‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫وقالت" عارثة‬ ‫وقال رسول الله ( عمو ) ‪ « :‬من قرأ القرآن طاهرا ؛ حتى خقمه غرس‬ ‫الله له شجرة فى الجنة ؛ لو ان غرابا فرخ فى ورقة منها ث ثم نهض يطير ؛ لأدركه‬ ‫الهرم قبل أن يطع تلك الورقة منالثجرة ؛ ‪ .‬وقيل‪ :‬إن همر ااغراب ألف عام‪.‬‬ ‫وقال أبو عبدالله ‪ « :‬مكنان يقرأ فىااصحف » فانتقض وضوؤه ‪ ،‬فأطبته‬ ‫فلا بأس ء وإن أطبقه له غيره من‪ .‬هو على وضوثه ؟ فهو أحسن وقال المفضل‪:‬‬ ‫لا بأس على من يةرأ القرآن ي ما لم يتنوط ى أو يكون جنبا ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قراءته‬ ‫عخدل‬ ‫ولا يضحك‬ ‫<‬ ‫هن قراءته‬ ‫يفرغ‬ ‫حتى‬ ‫القارى"‬ ‫تكلم‬ ‫ولا‬ ‫ولا يلنو ى ولا يلهو ؛ فيكون من المستهزثهن بكتاب اله تدالى‪ ،‬ومن قمد ؤ ماء‬ ‫رستره إليجلقه ك ولا توب عليه _ فلا بأس علميه أن يةر أ ‪.‬الةرآن ‪ 0‬وهو كذ لك ‪,‬‬ ‫۔‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏_‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫والقرآن حجة على من تلى عليه © ولوكان التالى له صبيا ‪ ،‬أو ذميا ص إلا‬ ‫أن الشيخ أبا ممد ( رحه الله ) قال ‪ ... :‬حتى ب۔‪.‬م ثلاث آيات على قول ص‬ ‫وعلى قول ؛ إذا كانت منتظمة بنظم يخرج مكنلام الناس من الآيات المنظمات‬ ‫أيل ‘ وان‬ ‫لأو ك الشمس إ ق‬ ‫مثل قوله تعالى ‪ « :‬أم الملاء‬ ‫الفجر ن قرآن الح ر كان مَشثودا » ث وأما قوله تملى ‪ :‬ه يا أ تها الذن‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حجة‪‎‬‬ ‫فلا يكون‬ ‫(‬ ‫اة‪ ‎‬مُوا‪ ١‬الصلاة‬ ‫‪ ١‬هوا‬ ‫النى ) وولتة ) أنهكان يردد الآية من ا‪.‬ةرآن مرارا ‪ ،‬قال الله‬ ‫ور وىى‬ ‫رموا آياته ك وايةذگر; أونو الألباب » ‪ ،‬ولم يقل ‪ :‬ليترأوا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫" ر و) همرةة واحدة محجز‪.‬ية مإنعادة ذكرها حالا بحمدال ؛‬ ‫آياته ‪,‬‬ ‫تأملها ‘‪.‬‬ ‫بل قذ ذم هن ر بالآيات ء ولا يقد رها ‪ %‬ويرى المجزات ‪ :‬اول‬ ‫شون لنها ‪.‬‬ ‫قال الله تملى ‪« :‬ؤكأثن نين آبة ف الكتلوّاتوالأرض‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ره‬ ‫‪ 7‬ه مه ‪.‬‬ ‫وهم عنها معز صون ؟ ‪..‬‬ ‫وروى ابن عباس ( رذى الله عغه ) أن ابى ( لانة ) ل ‪ « :‬من بلغه‬ ‫هذا القرآن ؛ فكأنما شافهته به ض ثم قر أ ‪ »:‬وأوحى ] از بهذا ‪ 1‬آن ء‬ ‫لأنزرك به ‏‪ ٤‬ث ومن بلقه هذا القرآن ؛ ققد يلذنه إنذاره » وقامت عليه الحجة‬ ‫إلى بوم القيامة ‪.‬دكان [كل ] من تلى عليه كناب ابله ث أو نبعه ‪:2 :‬أنه‬ ‫ليس ه‪ .‬ن كلام الخلوقين‪ .0..‬وأنه معجر‪ :‬س قال الله تطلى ‪ ) :‬و م ‪: 77‬‬ ‫ك ه‪.‬‬ ‫» ‪ .‬وكل آ آبة منه توم ‪ ,‬المحة عل‬ ‫الما عليك الكتاب ؛ذل ع‬ ‫__‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٠ ٢‬‬ ‫__‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من سمه ى ثن تلى عليه ؛ فروه بود سماعه ‪ :‬فإما هو ملحد متعزذت‬ ‫فالفرآن كتاب الله جعله الله مهينتا على الكتب ‪« :‬لا يأتيه ا الباطل هم‬ ‫لقر آان‬ ‫بلغه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫حسك‬ ‫ه‪ ..‬ن‬ ‫تزيل‬ ‫ولا من حله‬ ‫بيه‬ ‫َ بين‬ ‫_‪-‬‬ ‫فلا <حة له عل الله ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫و‬ ‫‪`.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪. ٠.‬يذْ‪.‬‬ ‫ة‪- .‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫افصل‪.::‬‬ ‫البةرة ‪:‬؟ فإن أ خذها‬ ‫( أ نة قال ‪ :‬تعدوا ‪.‬سورة‬ ‫( ول‬ ‫عن الذ ى‬ ‫وروى<‪'١‬‏‬ ‫بركة ‏‪ ٣‬وتركها حسرة ث ولايستطيعها البطلة ‪ ،‬وقان ( مقل ) ‪:‬‬ ‫مران ‪ 3‬؟ فا إنهما مجيثان ' نوم‬ ‫البرة ‏‪ ٤‬واآل‬ ‫زهرا زتين‬ ‫مامةان ‪.‬‬ ‫القيامة كأنهما‬ ‫أو غيايتان(" أ أو فرقان أه‪ :‬ط سوان محأجان عن صحابهما ( ‪.‬‬ ‫وقل( ( ولة ( ‪ :‬اعظمآاية فى ا لقر آنن ‪ :‬آبه الرمى ‘ والنى نفى بيده؛‬ ‫العرش ‪.‬‬ ‫‪ 4‬وشفتين ء تقدسان للك عنذ ساق‬ ‫‏‪ ٢‬لسا‬ ‫إن‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‏‪٠٠‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫‪٢‬آ‬ ‫‏‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والبقرة ‪ 7‬وآل عمران ‪ ،‬والنساء ى والمائدة } والأنعام « والأعراف‬ ‫‪ . ... ..‬‏‪‘٩‬‬ ‫‪...‬‬ ‫¡ ‪-.‬‬ ‫ن‪:‬‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫؟! ‪:‬‬ ‫ي‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪ )١‬رواهما أحد وزنة من أى أمامة ثبلفظ ‪.‬ا‪.‬قرأوا‪. ‎‬‬ ‫>‪ .‬والجترونى ق ذضا‪:‬له عن اين‪ . .‬مسهود‬ ‫‪ (٢}.‬رواه الكمازى ‪.‬قف الألقاب »‪ .‬وابنة امردو؛ ‪.‬ه‬ ‫‏‪٥0‬‬ ‫بلنظ ‪ :‬أعظم آ‪ ,‬ة فى ااقرآن آية ا( كرسى ‘ إوأءدل آية ق القرآن ب‪ « .‬إن الله يأمر بالمدل‬ ‫والحنان إل آخرها‪: ..‬وأخؤف آية نى القرآن « فن يعمل مثقال ذرة‪ :‬خيرايرة‪:‬ث وومن نخمل‬ ‫مثقال ذرة شرابره ‘ وأرجي‪ ,:‬آية ف القرآن « ياعبادى الذين [ سرفوا عل ‏‪ ١‬نفهم لاتقنطوا من‬ ‫ھ‬ ‫رحمة ات ‏‪١‬‬ ‫رأسك‬ ‫أظلك قوق‬ ‫شىء‬ ‫أبنا كل‬ ‫الغيابة ‏‪. ٤‬وهى‬ ‫يايةة البر قمرها مثل‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫)‪(,‬‬ ‫وال عم ران ‪ :3‬م القيامة‪.‬‬ ‫وفى المديف ه تجىء البقرة‬ ‫كالحابة ‪ 2‬والنيرة بالضم ‪ .‬الظلمة وحوها‬ ‫ا‬ ‫‏‪ " 1: ,٠‬م‪...‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪...‬‬ ‫أونغيايتان ‪.:‬‬ ‫؛‬ ‫كأنهما ‪-‬خحمامتان‬ ‫‪_ ٣.٠٣‬‬ ‫نسمى ‪ :‬الفاضحة ؛ لأنها تاضحة‬ ‫هين السبع الطوال )وسورة براء‬ ‫والا نقال‬ ‫للنانقين‪ .2 .‬ا أطلع الله نديه على عوراحهم‬ ‫المانعة من عذاب القبر ‪ .4‬قال ‪:‬‬ ‫بيذه الماك ‪:‬هى‬ ‫و۔ورة ‪ ::‬تبارك النى‬ ‫وهى فى التوراة ة۔مى المانعة ء والإنجيل تمى الوافية‪ ،‬فن قرأها فى كل ليلة ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يلا حاب‬ ‫الأجر‬ ‫له من‬ ‫كان‬ ‫‏‪ ٤6‬۔‬ ‫احد "»» المنشقثتين‬ ‫‪1‬‬ ‫« قل يا أ شه الكأفرُ ون « ‪ .‬و ‪ ,‬قل ه‬ ‫وحى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 6‬والشرك‬ ‫الكةر‬ ‫‪ :‬المبرثتين هن‬ ‫أى‬ ‫سوره ة البقرة‬ ‫من‬ ‫أطول‬ ‫سورة ى الة‬ ‫التوراة‬ ‫أ ‪ 4‬وجد ف‬ ‫‪:.‬‬ ‫وهب‬ ‫وذكر‬ ‫التورا ه مسرة‬ ‫ى وذللك [ نها "ر زلت ف‬ ‫ونحو أ لف حرف‬ ‫‪ ,‬يسبح له ما فى المرات ‪ 4‬وما ف الأرزض » نذ كر [ أ ن ] كل شى‪.‬‬ ‫فى الدموات‪ ،‬والأرض؛ فستمى كل شىء باسمهء ونزات على البى ( ولاهو ) عملة‬ ‫وقال ان عباس ‪ :‬نزل القرآن إلى سماء الدنيا جملة واحدة ث ونزل إلى‬ ‫تسلمو ن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأرض نجوما ى ثم قرأ « كلا أق‪ .‬‏‪ ٬‬راع ‪ 7‬م ‪7‬‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫« ‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫‪ :‬ه يارسول ل‬ ‫وقال ابن عباس ‪ :‬إن \ بكر ( رغي ال عنه ) ‪7‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواء الترمذى والحاكم عن أنن عباس ث ورواه الحاكم عن أببكر ابن مردويه ع‬ ‫‪.‬‬ ‫صل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫__‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‪ .‬ص۔‪‎.‬‬ ‫> ‪ 6‬نغ‪ . :‬شيبتنى هود (‬ ‫) علة‪ ( :‬ف‬ ‫والواقعة ‘ والنزلات ‘ وع مم نتنا‪7‬‬ ‫« ‪.‬‬ ‫خنوا اتها‬ ‫«‬ ‫خبر( !" آخر ) شيد‪:‬مى هو د ک‬ ‫‪ 0‬ك وفى‬ ‫الامس كررت‬ ‫و إذا‬ ‫‪ « :‬عليك لحال الر نحل ‪ »1‬قيل ‪ :‬يارسول! لله ‘‬ ‫وقال النى‬ ‫رجع ففيق ‪7‬‬ ‫ألة رآن ‪,‬رؤ‪٥‬‏ حتى يببللغ آخره ‘‬ ‫‪:‬لتالف‬ ‫ا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ما ا لل‬ ‫المر حل ‪.‬‬ ‫‘ فهو كالحال‬ ‫أوله إل آخره‬ ‫شن‬ ‫المان‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‪.‬‬ ‫م‪.:- .‬‬ ‫على الخلوق‬ ‫وأنا أصلى‬ ‫ولة ( ‏‪٤‬‬ ‫ايله‬ ‫رسول‬ ‫مرؤ ى‬ ‫ق‪:‬‬ ‫‪ .‬بن‪7‬‬ ‫‪7 .5‬‬ ‫أن تأتهنى ؟ قال ‪:‬‬ ‫نقال ‪ :‬ما منعك‬ ‫أنينه‬ ‫ما فرغت‬ ‫نم آنه‬ ‫فدعانى‬ ‫فى لجد‬ ‫‏‪١‬‬ ‫تيبو‬ ‫و‬ ‫كنت أصلى‪ :‬قان ‪ :‬أل يقل الله عر وجن ؛ «تبا أث] الذين آم‪:‬‬ ‫سر م‪ .‬‏‪ 11 ١‬ه‪:.‬‬ ‫مقال‪::‬ة"ألا أعانك أقضل'سورة‬ ‫ه ولرنْؤاة ؟ إ اوا كى ل حيگ'‬ ‫فى القرآن قبل أن نخرج من المسبجد؟ قلت ‪ :‬بلى يارسول الل قال‪ [ :‬أبو نيد ]‪:‬‬ ‫ا ة ليخرج ؛‪,.‬قلت ‪ .:‬يارسول اله ‏‪ ... ٢‬الذى‪ :‬ؤعدتنى نه ؟ قال‪ :.‬الجد له رنب‬ ‫الدالمين هى السجع امثالك بالقرآن العظم } وقال النىط(قة ) ‪ « :‬أمالقرآن‬ ‫كانت مودعة حت العرش ‪ ،‬لم تعط أحدا ‪ .‬من الأ نهيا‪ .‬قبل‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪٦‬‬ ‫وعن‪‎‬‬ ‫عامر‬ ‫الطبرانن عن عقبه بن‬ ‫رواء‬ ‫) ‪(١‬‬ ‫‪ِ ٢‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪5٠‬‬ ‫جخرفه‪‎.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 6‬وأبو داود عن أف سعد‬ ‫اللخارى‬ ‫‏( ‪ ( ٢‬رواه‬ ‫‏‪_ ٣٠٥‬۔‬ ‫_۔‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫‪ .‬دذلكف الكتاب ألا ‪ 7‬دب‬ ‫ال‬ ‫‪ .‬قال ‪» :‬‬ ‫القراآن كايا‬ ‫سمى اله عر وجل‬ ‫فيه » معناه هذا القرة ن ص والعرب تخاطب الشاهد مخاطبة الغائر ص ونخاطب‪.‬‬ ‫مخاطبة الشاهد ‪.‬‬ ‫الذائب‬ ‫وسمى القرآن قرآنا ؛ لأنه جمع السور بعضها إلى بض } قال الله تعالى =‬ ‫ف تبع قور آن » معناه ‪ :‬ألقنا‬ ‫؛ كدا و أن‬ ‫هه ‘ ‪7‬‬ ‫‪ 0‬ن ‪1‬‬ ‫منه شيثا ى وضجمناه إليك ؛ فال به ‪ ،‬وخذ به ث ومجاز قوله تمالى ‪ « :‬فاد‬ ‫؛؟ حتى يجتمع & و ينضم (دصه‪.‬‬ ‫إثر بعض‬ ‫‪ :‬تلوت بعضه ف‬ ‫قرأت القرآن « أى‬ ‫إلى بعض ‪.‬‬ ‫وسمى الفرقان فرقانا ؛ لأنه فرق بين الحق والباطل ‪ ،‬بين الؤمن والكافر »‬ ‫وقال اين عباس‪ :‬الةرقان الخررج من الشهات؛ وسمى الله تعالى‪ :‬التوراة ذرقانا ى‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬ولد آين نآ موسى ‘ وَمَارُون الر ان «» ‪.‬لأن سديله فى تلك‪.‬‬ ‫الأمة سبيل القر آازن فى هذه الأمة ‪ 0‬ومنذ سمى عر ين اللطاب ) رضى الله عنته )‬ ‫الفاروق ‪ ،‬لتفمريقه بين الحق ‪ 2‬والباطل ‪.‬‬ ‫ويقال‪ :‬سمعت فرقان الفرقان فى الفرقان ء فالقرقان الأول‪ :‬القرآن‪ ،‬والثانى‪::‬‬ ‫الجاعة ; والثالث ‪ :‬الدحرة ‪.‬‬ ‫جمع فر يقا من الناس } وهو‬ ‫تا ل له قرآن ‪7‬‬ ‫القرآن ك ك‬ ‫\ لوجى < والوحى هو‬ ‫القرآن ‪:‬‬ ‫أسماء‬ ‫ومن‬ ‫‪( ١‬‬ ‫منهج‪ ١ ‎‬لطا لبين‪/ ‎‬‬ ‫‪_ ٢٠‬‬ ‫)‬ ‫‏‪ ٣٠٦‬س‬ ‫‪ .1‬وتر دله‬ ‫وتزيل ‪ 4‬ووحى » وقد قالت الأمة بأجمعها ‪ :‬القرآن كلام الله )ووحيه‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬بالحى »‬ ‫مما‪.‬انذدر‬ ‫رة ك‬ ‫« ق‬ ‫وجل‬ ‫‪.‬قال الله عز‬ ‫ويقال للقرآن تنزيل ‪ 2‬كما يقال له قرآن ى ويقال ‪ :‬هذا فى التنزيل ‪ 2‬أى ‪:‬‬ ‫با مدنا ها «‬ ‫الريث كا‬ ‫حسن ح‬ ‫ل‬ ‫الة رآن وهو مأخوذ منو له ‪ »:‬ا‬ ‫ق‬ ‫ز له روح ر الر س من ريك ياام‬ ‫وقوله عز وجل ‪ « :‬و‬ ‫س م‬ ‫‪7‬‬ ‫ونزل بهر‬ ‫‏‪% ٠‬‬ ‫اللوح الامين ‪ -‬رماه تنز يلا » ‪ ،‬وهو مشتق من نزل ينزل © وأمله ‪:‬‬ ‫لك من الماء رزقا » ‪.‬‬ ‫‪ .‬الانحدار ؛ قال الله تعالى ‪ « :‬و (‬ ‫‪ 0 .‬ص‬ ‫‪,‬‬ ‫۔ ‪+‬‬ ‫۔ه م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ,‬مم‬ ‫وسمى الله عز وجل القرآن _ قصصا ء قال تعالى ‪ « :‬حن نتمخ عائيك‬ ‫‪ .‬ال‬ ‫رس‬ ‫ه‬ ‫ارله‬ ‫هو اتجاع الأثر ‘ قال‬ ‫‪:‬‬ ‫اله ربا‬ ‫ف كلام‬ ‫« ك والتصصر‬ ‫القصص‬ ‫`\ حسن‬ ‫عر وجل ‪ » :‬وقت‪ :‬لأخته قصيد » أى ‪:‬اتبعى أره ‪.‬‬ ‫ويقال للقرآن روح ‪ 2‬قال الله تعال ‪ « :‬وكذلك ا حَنيئا إليك روحا‬ ‫‪.‬‬‫س‬‫ا‬‫ن‬‫ل‬‫ا‬‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫؛‬ ‫ا‬ ‫آمر تا » فسياه روح‬ ‫‪.‬‬ ‫نى ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫رر‬ ‫تمون ً‬ ‫جلو د ا لذ‪7‬‬ ‫ر منه‬ ‫هاا مما ز‏‪ ٤‬ك تتش‬ ‫مشا‬ ‫تعالى ‪ «:‬كتا ‪0‬‬ ‫نقال‬ ‫الفصد‬ ‫بذلاك ‘ لأن‬ ‫وسمى‬ ‫«‬ ‫ربه‬ ‫< وتكرر‬ ‫ك والقصص فمه ‪:‬‬ ‫الانبا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أم‬ ‫‪:‬‬ ‫للحمد‬ ‫والسبع اللغاى ‌ ويقال‬ ‫ك‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ :‬أم‬ ‫الجد‬ ‫لسورة‬ ‫ويقال‬ ‫ك ويقال لا ‪:‬‬ ‫؛ لأنها ا بيدى" ‪ .‬سها ق أول القرآن ‪ 0‬وتعاد فى كل ركعة‬ ‫‪ .‬الكتاب‬ ‫‪.‬القامحة ؛لأنهاتفتح ها المصاحف ؛فكتب قبل القرآن ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٠ ٧٢‬‬ ‫_‬ ‫هر‪:‬ها ‪.‬‬ ‫والنورة ‪ :‬واحدة سور القرآن » وهى مهمز } ولا مهمز < ن‬ ‫جعاها من أسأرت ء أى ‪ :‬أنضلت فضلة ث والسورة ‪ :‬القطعة من القرآن على‬ ‫حدة ‪ 2‬ومن لم يهمزها ‪ :‬جعلها من سور البناء ث أى ‪ :‬منزلة بعد منزلة ‪.‬‬ ‫وإنما قيل لسور القرآن سور ‪:‬لأن الله عزوجل فضل بما نبيه (صلى الله‬ ‫فى كلام‬ ‫‪ .‬زاده رفعة } وفضبلة ‪ .‬ذا لسور‬ ‫علته وسلم ( ‪ .‬فكلا أعطاه سورة‬ ‫العرب ‪ :‬هى الرفعة ء والمنزلة ‪ 2‬و الفضيلة ؟ فسور القرآن ‪ :‬هى مناقب لرسول الله‬ ‫( صلى اله عليه وسلم ( ڵ وفضائله ى ومخازله الرفيعة ‪.‬‬ ‫وقال امانلأنبارى ‪:‬فيها أربعة أقوال ‪:‬أحدها ‪ :‬من ارتفاع منزلة إلى‬ ‫منزلة مثل ‪ :‬سور البغاء » والثانى ‪:‬شرفها مقنولهم ‪:‬له سورةفى الجد أى ‪:‬‬ ‫واتناء ى والثالث ‪ :‬لكرمها من قولهم ‪ :‬عنده سورة من الإبل ‪.‬‬ ‫شرف‬ ‫أى ‪ :‬أقوام كرام ‪ 2‬والرابع ‪ :‬لأنها قطعة من القرآن على حدة ث وفضيلة ‪ .‬من‬ ‫خلوهم ‪ :‬أسأرت منه سؤ را » أى ‪ :‬أبقيت منه بقية ؛ فيكون أصلها الهمزة }‬ ‫فتركوه وأبدلوا منه واوا؛ لانضام ماقبله ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫والآية ‪ .‬قال أبوعبيدة ‪ :‬سميت آية ص لأنها كلام متصل إلى انقطاعد ‪2‬‬ ‫وانقطاع معناه ‪ .‬قصة ثم قصة قال الله تعالى ‪ « :‬مبة آيات محكمات » مجازه ‪:‬‬ ‫أعلام الكتاب ‪ ،‬وعجائبه ى وآياته فواصله ى وقوله تعالى ‪ « :‬من خلفك آنة »‬ ‫)‬ ‫أى ‪ :‬علامة ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪. ,‬م‬ ‫بآيانهم‬ ‫وقيل ‪ :‬آنة من كتاب الله أى ‪ :‬جماعة حروف ‪ 4‬كقو لهم ‪ :‬خرج‬ ‫أى ‪ :‬جماعتهم وقيل ‪ :‬أصل الآية العلامة التى يعرف‪.‬بها الشىء ‪ ،‬ويستدل‬ ‫بها عليه ك من قولهم ‪ :‬خرج القوم بآناتهم أى ‪ :‬يجماعتهم ‪.‬‬ ‫معہم‬ ‫ك أو لأمر حلوا‬ ‫لحرب‬ ‫خرجوا‬ ‫؛ إذا‬ ‫‪ :‬أهم كانوا‬ ‫ذلك‬ ‫والأصل ق‬ ‫آية ى أى علامة لم على ذلك ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬خرج القوم بآنانهم أى ‪ :‬بعلامانهم ‪2‬‬ ‫يكن لهم اية _‬ ‫فكثر ذلك ؛ حتى قيل لحم ؛ إذا خرجوا مجتمعين وإن‬ ‫خرجوا بآنانهم ث فصار اسما لاجاعة ‪ » .‬الآية أيض ‪ :‬الرسالة ى فكأنها رسالة‬ ‫بعد رسالة ى وإخبار بعد إخبار ‪.‬‬ ‫نسل‪:‬‬ ‫والكامة ؛ واحدة الكلم والجمع القليل ‪:‬كامات ء والفرق بين الكلام»‬ ‫والكلم ‪ :‬أن الكلام عام لقليل النوع ‪ ،‬وكثيره محصور محدود ‪ .‬ولا يكون‬ ‫ك لكلام ‪ 15‬للنوع كله ‪.‬‬ ‫والعرب‬ ‫والاسم كلة ‪ 2‬والفعل كله تسكليا ث وكلة مثل نبقة » ونبق‬ ‫تقول ‪ :‬مدح فلان فلانا بكلمة طيولة ث أى ‪ :‬قصيدة طويلة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لاكون ااسكلمة أقل من حرفين ص وهى على حرفين ناقصة ى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وعلى ثلاثة حروف تامة ع فإذا زادت على ثلاثة حروف فهى زائدة‪.‬‬ ‫وجمع الكلم كلمات ‪ ،‬قال الله تعالى ‪ « :‬قل كر" كن البسه مداد‬ ‫اكلات ربى » الآية » وقيل ‪ :‬الأمر له عز وجل ‪ :‬كلة ؛ لأنه على حرفين ع‬ ‫‪٣.٠٩‬‬ ‫) كاف ونون ) ‪ 4‬ولو كان حرفا واحدا ۔ لا سمى كلة ‪ 4‬؛بل كاز‬ ‫وهو ‪. :‬‬ ‫يقال له ‪ :‬حرف ڵ فلما اجتمع حرف ‪ ،‬وحرف قيل له ‪ :‬كلة ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وأما الحرف ‪ :‬فهو الحد" ث وحرف كل شىء حده ‪ ،‬وطرفه الذى هو‬ ‫سهايته ى وجمع حرف حروف ڵ والحروف هى حدود الكلام ‘ والكلام مبنى‬ ‫على الحرف‬ ‫فمنه كلة على خمسة أحرف ع وعلى أربعةء وعلى ثلاثة أحرف ى أو على‬ ‫حرفين » والحرف الواحد هو انتهاؤها ث فسمى حرفا بذلك ث وقيل سمى حرفا ؛‬ ‫لأنه عدل به عن صورة عن غيره؛ فأول الحروف الألف؛ فإذا قال ‪ :‬با؛‬ ‫‪ :‬معدول عن صفة‬ ‫عدل به عن صورة الألف فى الط ى وكذلاك كل حرف‬ ‫الآخرآك ويقال ‪ :‬انحرف عفه؛ إذا عدل عنه ث ولكل حرف تفسير » ووجه ‪،‬‬ ‫وأ سراريطول شرحه [ ه ] لس هاهنا موضعه ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫القراءة ‪ :‬التلاوة ى فقولك قرأت القرآن ‪ ،‬عجاز تلوت بعضه فى إر بعض ء‬ ‫حتى يجتمع ى ويغضم بعضه إلى بعض ع ومعناه يصير إلى معنى التأليف ‪ ،‬والجعء‬ ‫مكأن الذى يقرأ القراءة ‪ :‬معغاه ‪ :‬مجمع الآية إلى الآية فى قراءته وتلاوته‬ ‫هو الإتباع ‪.‬‬ ‫يقال ‪ :‬هو يتلو كرتاب الله عزوجل ؛إذا قرأه ‪ ،‬قال الله تعالى ‪ « :‬وَإِوَا‬ ‫ح‬ ‫ر‪- ‎‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ق‬ ‫ك وهذا‬ ‫‪»..‬‬ ‫عامهم |آنا ه‬ ‫حت‬ ‫‪,‬‬ ‫عمعنى‬ ‫التلاوة‬ ‫‪ : :‬أان‬ ‫القرآن‬ ‫هن‬ ‫هور اضع كثيرة‬ ‫‪_ ٣١٠‬‬ ‫القراة ث وقيل‪ :‬التلاوة أخص من‪ .‬القراءة ؛ لأنه يقال ‪ :‬قرأ الكتاب [أ] كان‬ ‫الكتاب هو القرآن أم غيره » ولا بقال ‪ :‬تلا الكتاب لغير القرآن ع والقرآن‬ ‫هو السكتاب النزل » وهو الكتاب على الإطلاق ‪.‬‬ ‫ويقال للولد ‪ :‬يتلو أباه < وأ مه ك إذا تيعهما ك وكل من يتبع غيره سعى تاليا‬ ‫قدا مه ص وهو ‪..‬تلوه‬ ‫إماما له » وسا ري‬ ‫الةرآن‬ ‫جعل‬ ‫الذى دة لمو القرآن‬ ‫فكأن‬ ‫ء‬ ‫اى ‪ :‬يقنعه ‪.‬‬ ‫فهل ‪:‬‬ ‫القرآن كتاب الله لايسمى به غيره من ساثر الكتب وقال النى (عتلت‪: ):‬‬ ‫القرآن أصل عل الشريعة نصه ث ودليله » وقال ‪ :‬من أوى القرآن ‪ .‬نظن أنآ"‬ ‫أحدا أعطى مثل ما أعطى ؟ نقد صذر ما عظم الله » وعظم ما صنره الله ص ومن‬ ‫أوى القرآن ى فقد جعلت له الغهوة بين كتةيه ؛ ل نه يوحى إليهں وقال ‪ :‬أحق‬ ‫يقر أوه ‪.‬‬ ‫هذا القرآن قوم علموا ع\ فيه ك وإن‬ ‫‪ .-.‬و قال ‪:‬‬ ‫جوفه‬ ‫هن‬ ‫القرآن‬ ‫المعصية _ حرج‬ ‫القرآن‬ ‫حامل‬ ‫عل‬ ‫‪ :‬إذا‬ ‫وقيل‬ ‫ما على هذا حملتنى ء وقال مالك ‪ :‬القرآن ربيع المؤمنين ؛كا أن النيث ربيع‬ ‫الأرض ‪ 4‬وكان يقول ‪ :‬يا حملة القرآن ى ماذا زرع القرآن فى قلو بكم ‪ 0‬وقال ‪:‬‬ ‫إنما أنزل القرآن؛ ليحمل به » فاتخذ الناس تلاوته علا ‪.‬‬ ‫>‬ ‫بأدبه‬ ‫يؤخذ‬ ‫أن‬ ‫محب‬ ‫مؤدب‬ ‫كل‬ ‫‪:‬‬ ‫(‬ ‫اله عن‪4‬‬ ‫رضى‬ ‫)‬ ‫مسدهو د‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫النى ) كلة ) ‪ » :‬أوتبت جوامع الكلم <‬ ‫\‬ ‫وأدب الله ‪ :‬هو القرآن‬ ‫راختصرت ل ال كة اختمارآ ‪ ..‬يعنى القرآن ‪.‬‬ ‫‏_ ‪_ ٣١١‬‬ ‫|‬ ‫نم( ‪.‬‬ ‫روى عن النى ( عتلاو ) أنه قال ‪ :‬إذا التبست عليك الأمور كقطمالليل‪.‬‬ ‫المظالم _ فعليك بالقرآن ؛ فإنه شافع مشفع ‪ 0‬وماحل مصدق ص من جعله إمامه‪:‬‬ ‫قاده إلى الجنة ى ومن جعله خلفه ساقه إلى النار ث وهو الدليل إلى خير سبيل ث‪:‬‬ ‫ظاهره‪ .‬حكمة ك وباطنه عل ث ظاهره أنيق ى وباطنه عميق ' له تجوم » وعلى نجومه‪.‬‬ ‫نجوم ى لا تفنى تجائبه ى ولا تجلى غرائبه » فيه منارات ال_كمة ى ودلالة عالىلحجة‪.‬‬ ‫ن عرف الصقة ؛ فليولج العاقل نظره ‘ ويعمق للصفة بصره » ينجو من عطب ث‪.‬‬ ‫ويسلم من سبب ثكا يمشى المسقيقن قى الظلمات ع لحسن التخليص ‪ ،‬وقلة التربيص‪.‬‬ ‫ه بوم القيامة على روضة من رياض‪.‬‬ ‫وفى الحديث ‪ « :‬من اتبع القرآن ج‬ ‫الجنة ى وهن تجعه القرآن زج فى قفاه ؛ حتى يقذفه فىالغار» ع وفى رواية أخرى ‪::‬‬ ‫« من نيل القرآن وراء ظهره زج فى داه لوم القيامة » ء والزج ف الغة ‪ :‬الدفعك‪.‬‬ ‫وكذلك الدع ‪ .‬هو الدفع ‪ 2‬قال الله تعالى ‪ « :‬قَذَلتَ الزى يدع اليتم » ‪.‬‬ ‫ولا محمى‬ ‫تعالى ح‬ ‫ا‬ ‫‪ 1‬لا‬ ‫يلم ذلك‬ ‫و لا‬ ‫ك‬ ‫هذا‬ ‫مهن‬ ‫أكثر‬ ‫القرآن‬ ‫ذكر‬ ‫وفى‬ ‫‏‪٤‬‬ ‫إلا اله عز وجل‬ ‫ما فى القرآن من صوف العلم ‪ .‬وما يعلم ذلك‬ ‫الكتب‬ ‫علام الغيوب ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫»‬ ‫ج‬ ‫٭‬ ‫‏(‪ )١‬قال فى الختار عل به إذا سعى به الى السلطان فهو ما حل وحول ‪ ،‬و؛ابه قطع ث وف‪.‬‬ ‫الدعاء ‪ :‬ولا تجعله ماحلا مصدق قال ‪ :‬قات كان الضمير فى تجعله للقرآن ڵ فإنه جاء فى الحديث۔‬ ‫حمله‬ ‫» مصدق‬ ‫» ما<ل‬ ‫شافع هشفع‬ ‫عن ابن مسعود ( رضى الله عنه ) « إن هذاااقرآن‬ ‫تحل بصاحبه ؛ إذا لم يتبع مافيه ص أى ة يسعى به إلى انته تعالى } وقيل ‪ :‬معناه وخصم مجادل‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ \ ٠‬ه‬ ‫مم د ق‬ ‫۔‪-‬۔‪_ ٣١٢ ‎‬‬ ‫الثانى والعشرون‬ ‫القول‬ ‫فى التوحيد ‪ ،‬والدلالة على معرفة الله عز وجل‬ ‫التوحيد من طريق اللغة هو معرفة الله تعالى ؛ أنه واحد أحد ء فرد صمد‬ ‫ولم يولد ص ولم يكن له كفوا أحد ‪ ...‬لس له شبيه » ولا ضد ‪ ،‬ولا ند‪.‬‬ ‫يلد‬ ‫عالم سميع بصير حى قيوم لا تأخذه سغة ‪ 2‬ولا نوم ‪ 2‬لا إله إلا هو ‪ ،‬عالم الذيب‬ ‫والشهادة » هو الرةسحن الرحم » المك ء القدوس ؟ السلام ء للؤمن ع المهيمن ع‬ ‫المز يز ‪ 2‬الجبار ‪ 2‬الاكبر » سبحان الله عما يشركون ڵ ليس يجسے‪ ،‬ولا بعرض؛‬ ‫ولا تحيط نه الأقطار » ولا تراه الأبصار‪ ،‬وهو الله الواحد القهار ى هوحد ‪،‬‬ ‫ولا يبمض » يعر"ف » ولا يكف ‪ ،‬يحقق } ولا يمئل‪ ،‬عالم مما كان » بما هكوان‬ ‫وبما لا يكون أن لوكان كيف كان يكون ع تعالى عانلتحديد » فعال ما يريد ك‬ ‫ليس كئله شىء » وهو السيم البصير ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫عاكلقل س عقله من الآفات ؛ أن بعتقد أنالله سبحانه إله‌واحد‬ ‫فيجب على‬ ‫لا شريك له ‪ ،‬متفرد لا ند له ث قدح لا أول له ث مستمر الوجود لا آخر له غ‬ ‫ليس بحس مصور ‪ ،‬ولا بجوهر مقدر ى ولا يماثل الأجسام ى ولا يجزثه الأقسام‪.‬‬ ‫‪ 9‬ولا محو يه الأقطار والجهات ‪ ،‬ولا تكة‪.‬فه‬ ‫ولا محله الجواهر والاعراض‬ ‫الأرض ولا السماوات ص منزه عن التغيير و الانةنال » والاتصال والانفصال &‬ ‫جى قادر » جبار‬ ‫قاهر ص لا يعتريه جز ولا قصور ث ولا يوهنة لغب ولا فتور ء‬ ‫_ ‪_ ٣١٣‬‬ ‫ولا تأخذه سنة ولا نوم ‪ :‬له‬ ‫الملك والملكوت ى والعزة والجبروت ض تام جميع‬ ‫المعلومات ‪ 2‬محيط ب‬ ‫خلقه متنخوم الأرض إلى أعلى السموات ص لا يعزب عنه‬ ‫مثقال‬ ‫ذرة فى الأرض ‪ 0‬ولا فى السماء ‪.‬‬ ‫ا يعلم حركات اللواطر ص وما مختاج فى مكنون الضياثر ث عالم بما كان ص‬ ‫وا يكون » من ظاهر ومكنون ‘ يلم ذلك بنقسه ص ويذاته ص لا بعلم متحدد‬ ‫قا بالذات‪ .‬تعالى عن حلول العواثق والآفات ‪ 2‬وهو تعالى مريد الكائنات ص‬ ‫مدبر الحادنات خالق جميع الموجودات ‪ ،‬وأفعالها ى مقدر أرزاقها ‪ ،‬وآنجالها‬ ‫ولا نكر ‪ 4‬ولا عرفان ‪ ،‬ولا سهو ى ولا نسيان۔‬ ‫كعفر ‪ ،‬ولا إيمان‬ ‫لا يق‬ ‫إلا بقضائه ى ومشيئته ى وحكه وإرادته » لا معتبالحكه ‪ ،‬ولا راد لقضاثه ‪.‬‬ ‫يزل واحدا حيا عاما قادر مريدا فى الأزل لوجود الأشياء فى أوقاتها ؛‬ ‫التى قذر لها ث فوجدت فى أوقانها ث كما قدرها من غير تقدم ڵ ولا تأخر ؛‬ ‫بل وقعت على وفق عله ى وإرادته ‪: .‬‬ ‫اوهو سپحانه سميع لا تخفى عليه الأصوات ‪ ،‬بصير لا تنيب عخه الألوان ع‬ ‫لا يعزب عن سمعه مسموع “ و إن خفى ‪ ،‬ولا يغيب عن رؤبته هر ‪ 4‬وإن دق ء‬ ‫رى من غير حدقة » ولا أجفان ع ويسمع من غير أصمخة ‪ ،‬ولا آذان ث كا يعل‬ ‫هن غير قالب ولا جنان ‪.‬‬ ‫وهو تعالى متكلم من غير شفة ولا لسان ‪ ،‬آمر بالطاعة والاحسان ص‬ ‫نام عن الإساءة والعديان ‪ ،‬وأعد على طاعته ثواب اللد والجنان ص متوعد‬ ‫على معصيته عقابا بين أطباق النير ان ‪.‬‬ ‫‪٣١ ٤‬‬ ‫و نه حك فى أفعاله » عادل فى أحكامه ب متفضذل بالإنعام ممتنة بالاحسانء‪‎-‬‬ ‫لا يظلم الناس شيئا ى ولكن الناس أنفسهم يظامون ‪ 2‬لا يدآل عما يقمل‪& ‎‬‬ ‫و م لسا لون ‪.‬‬ ‫وأنه تعالى بعث رسوله النى الأى حمد بن عبد ا له خاتم النبيين إلى الجن‪.‬‬ ‫‪ ،‬فسخ بشريمته جميع الثبرائم المتقدمة ؟ إلا ما لا يفسخ‪:‬‬ ‫والإنس أجمعين‬ ‫ه الأ نبياء » وفضله على جميع‬ ‫من التوحد ‪ 2‬ومكارم الأخلاق المتممة ‪ 2‬ش‬ ‫الأنبياء » والأولياء » والأصفيا۔ » ومنع سبحانه كال التوحيد ‪ :‬الذى هو‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫لا إله إلا الله _ ما ‪ 1‬تقترن به الشهادة لرسوله بأنه ‪7‬‬ ‫وألزم الملق تصدبقه فى جميم ما قاله وأخبر عنه » من أن الموت حق »‬ ‫والبعث حق » وأن الحساب حق } وأن الجنة حق ‪ ،‬والنار حق ‪ 2‬وأن لله‪ .‬جملة‬ ‫الأنبياء » والرسل ‪ ،‬وجلة الملائكة ص والكتب ‪ ،‬والإيمان بالقضاء والقدر »‬ ‫والعداوة لأعداثه من الجن والإنس‬ ‫وولاية أولياء الله من الأو لين والآخرين‬ ‫أجمعين ‪ ،‬ومعرفة الشرك ء والتوحيد ‪.‬‬ ‫وقرر كبائر الشرك مكنباثر النفاق ث ومعرفة تحليل دماء المركين »‬ ‫<‬ ‫ومعرفة الملل ك وأحكامها‬ ‫الذى ممم ك‬ ‫للشرك‬ ‫ذراريهم <‬ ‫وسى‬ ‫ك‬ ‫وأموالهم‬ ‫واعتقاد العبودية لله سهحانه وتعالى فى جميع أوصانيا ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وينيغى أن يلقن الصى هذه العقيدة ‪ ،‬فى أول نشأته ى ليحفظها حفظا ض‬ ‫ثم لايزال ينكئف له معناها فى كبره شيئا نشيثا ‪.‬‬ ‫فابتداؤه ‪ :‬المةظ ‪ 7‬م الفهم ‪ 2‬ثم الاعتقاد » م الإتقان ث والتصديق بها }‬ ‫وذلك مما حصل ق قلي الصدى تقر سرها ‪.‬‬ ‫لابد من تقويته بتلاوة القرآن ث وتفسيره » وقراءة الحديث ‪ ،‬وفهم‬ ‫معانيه » ويشتغل بوظائف العبادات ء ولا يزال اعتقاده يزيد رسوخا ؛ بما يقرع‬ ‫سمعه من أدلة القرآن ڵ وحججه ‪ ،‬وبما رد عليه من شواهد الأحاديث‬ ‫وفوائدها ‪ ،‬وما يطلع عليه من أنوار العبادات ‪ ،‬ووظائقها ث وبما يسرى إليه‬ ‫‪.‬‬ ‫ك وعحا لستهم‬ ‫الصا۔‪-‬ين‬ ‫مشاهدة‬ ‫هن‬ ‫فيكون أول التلةين ث كالقاء البهذر فى أرض الصدر ث وتكون هذه‬ ‫شجرة‬ ‫ك ويرتغع‬ ‫ك ويغعوى‬ ‫الجذر‬ ‫ذلاكف‬ ‫ينمو‬ ‫حتى‬ ‫و التر «‪ :7‬له ؛‬ ‫الأسباب كا استى‬ ‫طيبة راسخة فاىلصدر ‪:‬أصلها ثابت » وفرعها فى الماء ‪.‬‬ ‫‪ 7‬إذا وقم نشوء الصمى على هذه العقيدة مشروحة ء و ينفتح له غيرها ى‬ ‫ولم يطام على اختلاف الناس؛ حتى مميز بين البدعة وغيرها ك فاستمر على‬ ‫وظائف العبادات ‪ 2،‬واجتناب المحرمات ‪ ،‬حتى مات على ذلك _ فإنه ناج‬ ‫فى الآخرة إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫‪_ ٣١٦‬‬ ‫إذلم يكلف الرسول عليه الدلام أخلاق أحد من العرب بأكثر من‬ ‫التصديق والجزم بظاهر هذا الاعتقاد ى وهو ‪ :‬الإيمان باله } و‪.‬رسو له ص وبما‬ ‫جاء به ؟ أنه الحق من عند الله ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫وأما البحث ء والتفتيش على اختلاف الناس‪ ،‬وتكلف نظم الأدلة لذلك ‪:‬‬ ‫ذم يكلف بذلك أصلا ث وأن سعادة التوفيق فى سلوك طريق الآخرة ؛ حتى إذا‬ ‫اشقنل العبد بالعمل ‪ 2‬ولازم المقوى ‘ ونهى النفس عن الهوى ‪ ،‬واشتغل‬ ‫برياضة النفس ‪ ،‬والمجاهدة _ انفتح له أبواب من الهداية » وانكشف له عن‬ ‫قائق هذه العةيدة بنور يقذف فى قلبه لسبب المجاهدة ‪ 2‬حقيقا لوعد الله تعالى ؛‬ ‫لم‬ ‫اه‬ ‫)ووإن‬ ‫ا‬ ‫سشبيا‬ ‫نهل‬ ‫‪1‬‬ ‫فيتا‬ ‫ا‬ ‫جا‬ ‫واذ ن‬ ‫‪» :‬‬ ‫قال‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 1‬حسنين‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫وأما الأدلة على وجود الله تعالى ‪ :‬فيتكنى فى ذلك ما أرشد إليه القرآن ك‬ ‫وليس رول بيان الله بيان ‪.‬‬ ‫وقال سبحانه ‪ « :‬إن فى خلقي الس وات ‪2‬والأرض ء واختلاف الاثل‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س ‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والنهار » إلى قوله ‪ « :‬وَالمتتَاب ‪ 2‬خر ن التاء والأرض »الآية ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫هے‬ ‫‪_ ٣١٧‬‬ ‫وقال تعالى ‪ « :‬آل ؟ تروا كيف ختى اله سبع تموات طِمانا ث وجل‪‎‬‬ ‫تننون‪‎‬‬ ‫م‬ ‫د‪ 7 » :‬رأيتم‬ ‫ك وقال‬ ‫(‬ ‫إخراج‬ ‫قو له )‬ ‫إلى‬ ‫(‬ ‫ذوا‬ ‫فجرن‬ ‫ال م‪--‬‬ ‫ر‬ ‫۔ور عه ‪,‬۔هم‬ ‫۔ه ‪+‬‬ ‫ه‏‪٤‬ره‬ ‫‪.‬‬ ‫الون‬ ‫اا فتم تخلو نه ا م محن ا‬ ‫فليس خنى على من له أدى عقل‪ ،‬وتمييز؛ إذا تأمل بفكره مضمون‬ ‫هذه الآيات ‪ 0‬واستدل بنظره علىتجانب الأرض والسموات وأصناف الحيوان‬ ‫والجاد ث والنيات ء إن هذا الأمر المجيب الذى أحك غاية الإحكام » ورتب‬ ‫هذا الترتيب ۔ لابد له من صانع ديره ث وفاعل محكمه ويقدره ‪ .‬بل تكاد‬ ‫فطرة النفوس تشهد بكونها مقهورة حت تسخيره » ومصر فة بمقتضى تدبيره ‪.‬‬ ‫ولذلك قال الله تعالى ‪ « :‬أق له كَكة ! فاطر الموات والارض «‬ ‫الآية ‪ .‬وقال الله تعالى ‪ « :‬فطرة الله الى تمر المَاسَ عمها ؛ لاتبي ل أتي‬ ‫الله ؛ ديك الدين" الع » فإذا فى فطرة الإنسان ث وشواهد القرآن؛ ما يننى‬ ‫عن إقامة برهان ‪.‬‬ ‫ولكفا_ على سبيل الاستظهارء والاقتداء بالعلماءالفظار‪-‬نقول‪ :‬فى ا نطجاق‬ ‫فطرة العقول ‪ :‬إن الحادث لا يستغنى فى حدونه عمنحدث يحدثه ؛ فالعالم بأسر‬ ‫حادث ؛ لأن الحادث لابد له أن يكون مختصا بوقت محجوز فى تقدر تقدمة ‪،‬‬ ‫فنؤخره ى واختصاصه بوقت معلوم ‪ :‬يقتةر بالضرورة إلى ‏‪٦‬‬ ‫وأما قولنا ‪ .:‬إن العالم حادث؛ذبرهانه _ أن أجسامالعالم لا خلوعن الحركة ص‬ ‫والسكون ى وهما حادنان ؛ لأجل تعاقهما » ووجود البعض منها عقيب الآخر ؛‬ ‫‪_ ٣١٨‬‬ ‫وذلك مشاهد فى جمي‪.‬مالأجسام» نما من ساكن إلا والعتلقاض بجواز حركته‪،‬‬ ‫لطروه‬ ‫حادث‬ ‫ذا لطارى"منهما‬ ‫سكو نه؛‬ ‫مواز‬ ‫قاض‬ ‫إلا والمقل‬ ‫متحر أ‬ ‫وما من‬ ‫والسابق حادث ؛ لأنه لو ثت قدمه ؛ لاستحال عدمه ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫الأجسام‬ ‫ك و إنما تتعاقب على‬ ‫الأعراض‬ ‫لا خلو من‬ ‫الأجسام‬ ‫ولا ست أن‬ ‫وهو حادث ‪ ،‬ومال يسبق الحادث‪.‬؛ فهو حادث مثله ؛ فإذا ثيت حدوثه كان‬ ‫انتقاره إلى الحدث من المدركات الضروربة والله أع ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫والدليل على قدم كون اله كونه قبل الحدث ؛ لأن معنى الحدث _ مالم‬ ‫لأنه‬ ‫فهو اره سبحانه ؟‬ ‫يكن شم كان » ومعنى القدم ‪ :‬ما كان لغير تكوين _‬ ‫ا لأشيا ه ‪.‬‬ ‫مكون‬ ‫م‪4‬‬ ‫ا ولا شىء‬ ‫كان‬ ‫فلو ل يكن قديما ؛ لكان محدثا مغتةرا إلى محدث محدنه ث وافتقر محزنه‬ ‫إلى محدث ى وتسلسل ذلك إلى غير نهاية ى وما تسلسل لم يتحصل ‘ ويتہهى‬ ‫إلى حدث قديم ع وذاك [ هو ] المطلوب الذى هو صانع الأشياء ث وبارسها ‪،‬‬ ‫وحدها ى وموجدها ء والأول ‪ 2‬والآخر ‪ ،‬والظاهر ص والباطن ص وهو بسكل‬ ‫شىء عل ‪.‬‬ ‫والدليل على أن لا ننهانةلوجو د الله تعالى‪ 2‬ودوامه وذلك _أنه لو انعدم؛‬ ‫لكان لامخلو‪:‬إما أن ينعدم بنقسه)أو ينعدم هو بغيره ى فلو جاز أنينعدم شىء‬ ‫الوجود‬ ‫محتاج حدث‬ ‫آان يوجد شيء بنقسه ‪ 4‬فكما‬ ‫دوامه بنفسه لجاز‬ ‫يتصور‬ ‫‪_ ٣٦١٩‬‬ ‫لإلى سبب فكذلك محتاج حدث العام إلى سبب ء وباطل أن ينعدم بعدم هو‬ ‫غيره ؛ لأن ذلك المعدم لوكان قدعا لما تصور الوجود معه ‪.‬‬ ‫وقد ثبت عا قدمناه ‪ :‬أنه قدم لا أول لوجوده؛ فكي فكأن وج۔وده‬ ‫فى العدم وحده ‪ 2‬ومعه ضده؛ وإن كان الضد المعدم حادثا كان حالا ؛ إذ‬ ‫مضادته‬ ‫ليس الحادث بمضادته القد ؛؟ حتى يقطع وجوده بأولى همن القدس ف‬ ‫الحادث بدع وجوده » بل الدفع أهون من القطع ‘ والقديم أقوى من‬ ‫الحادث ‘ نثرت أ زه لا آخر لوجوده ‪ 7‬ولا هاه لدوامه ك وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫وأما الدليل ب نه ليس بجوهر ‪ ،‬فنجيز أن كل جوهر متحيز ؛ فهو محتص‬ ‫‪.‬بتحييزه ‪ 2‬ولا خلو من أن يكون ساكذا فيه ڵ أو متحركا عغه‪ » :‬والسكون‬ ‫‪ :‬والحركة حادثمان ؤ ا لا مخلو من الحوادث فهو حادث ‪.‬‬ ‫هم‪.‬‬ ‫لكان يعقل قدم جواهر العال ‪ 0‬وذلك حال‬ ‫ولو نصور جوهر متحير قدم‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫تعالى عن‬ ‫جوهر (‬ ‫ولاس‬ ‫ك‬ ‫ا زه موجو د قدم‬ ‫۔وثردت‬ ‫والدليل" على أنه تعالى ليس مجسم مؤلف من جواهر؛ إذ الجم عجارة‬ ‫اعن المؤتلف من الجواهر ‪ ،‬فاما بطل كونه جوهرا مختصا متحيزا بطل كونه‬ ‫جسيا ؛ لأن كل جسم لا دة أن يكون بتحييز مركب من جوهر ين ث فصاعدا ص‬ ‫والجوهر } والجے ‪ :‬يستحيل حلوفهما عنالحوادث من الافتراق ى والاجتاع ‪،‬‬ ‫والحركة ث والسكون ع والهيثات » والمقدار ‪ 2‬فهذه دلائل الحدث ء تعال لله عن‬ ‫‪.‬ذلك علوا كبيرا ‪.‬‬ ‫‏‪_ ٣٣ ٢ ٠.‬۔‬ ‫_۔‬ ‫والدليل على أنه تعالى ليس بعرض قام فى الج » أو حال فى حل ‪ :‬لأن‬ ‫المرض؛ هو ما حل فى الجسم } أو يعترض فيه من حركة‪ .‬وسكون ؟ فكل‬ ‫جس حادث ‪ ،‬ومحدثه موجود قبله ‪ 4‬نكيف بكون حالافى جسم } وقد كان‬ ‫فى الأزل ولا شىء معه موجود» ثم أحدث‌الأجسام ‪ 2‬والأعراض ‪ ،‬ويتحصل‬ ‫<‬ ‫بنفسه ص ليس بجوهر ص ولا س‬ ‫الأصول ‪ :‬نه موجود قح‬ ‫من هذه‬ ‫ولاعرض ی وأن العالم كله جوهر ء وأعر اض ء وأجسام ‪ 4‬نإذن [ هو ] لايشبه‬ ‫شيئا » ولا يشبهه شىء ث لاستحالة مائلة الصانع ث والمصنوع ‪.‬‬ ‫والدليل على أن ا له تعالى منزه عن الاختصاص بلأمكنة » والجهات ؛‬ ‫أو قدام ‪ 2‬أو خلف ‪4‬‬ ‫لأن الجهة ‪ :‬إما فوق ‪ ،‬وإما أسفل ‪ 4‬وإما مين أو شمال‬ ‫وهذه الجهات التى هو خلقها ث وأحدثها ى ولو اختص بجهة منها ‪ -‬لكان‬ ‫متحيزا محدودا ؛كاختصاص الجواهر ڵ والأجسام ث وتحيزها بالأمكنة »‬ ‫والجهات ڵ وقد ثبت استحالة كونه جسيا ؛ أو جواهر ڵ فاستحال كونه‬ ‫ختما مجهة ‪.‬‬ ‫اسكان‪.‬‬ ‫فن زعم أ نه مختص هة فوقية ‪ :‬قيل له ‪ :‬لوكان فوق العالم ‪7‬‬ ‫‏‪ ٤‬أو أصغر منه ء أو أ كبر <‬ ‫جسم ‪ :‬لا يل أن يكون هزه‬ ‫عاديا له ء وكل حا‪٦‬‏‬ ‫وكل ذلك تقدير خرج إلى مقدر ‪ .‬تعالى عنه الواحد المدبر ‪.‬‬ ‫<‪.‬‬ ‫للدعاء‬ ‫له‬ ‫لأمها‬ ‫‪ _-‬امو‬ ‫السماء‬ ‫إلى جهة‬ ‫السؤال‬ ‫عند‬ ‫الأيدى‬ ‫وأما رفع‬ ‫؛ تنبسها‬ ‫والكبرياء‬ ‫<‬ ‫من الجلال‬ ‫للمدعو‬ ‫وصف‬ ‫ما هو‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫أ ‪,‬ضا‬ ‫وفه‬ ‫‪_ ٣٢١‬‬ ‫د‬ ‫هوجو‬ ‫كل‬ ‫تعالى ‪ -‬فوق‬ ‫فا نه‬ ‫والعلاء‬ ‫الحد‬ ‫صفة‪.‬‬ ‫العلو ك الى‬ ‫جهة‪.‬‬ ‫بقصد‪.‬‬ ‫بالقهر ى والاستيلاء ‪.‬‬ ‫وأما الدليل على أنه تعال واحد لاشريك له ‪ ،‬فردلا ند له ڵ انفرد بالحلقك‬ ‫والإبداع ى وتوحد بالإجاد س والاختزاع ‪ ،‬لامثيل له يساميه ويساوبه ص‬ ‫ولا ضد له فينازعه ص ويناويه _[ نقد ] قال الله تعالى ‪ « :‬كر كمان فيهما‬ ‫إلا الله سدا » ث وبيانه أنهما لوكانا اثنين » وأرد أحدهما أمراء‬ ‫آ‬ ‫فالثاى ‪ :‬إكنان مضطرا إلى مساعدته ۔كان مقهو را عاجزا ‪ 2‬ولم يكن إلها‬ ‫قادرا [ وإن كان قادر؟ ] على مخالفته ‪ 2‬ومدافعته كان الثانى قويا قاهرا ى‬ ‫يكن إلي قادرا ‪.‬‬ ‫والأول ضعيفا قاصرا ‪،‬‬ ‫فدار هذا الباب على عشرة أصول ڵ وهو ‪ :‬الع وجود الله © وقدمه‬ ‫ك وأنه لس مختصا جهة ‪ 2‬ولا مستقرا‬ ‫وأنه لس محور ‪ .-‬ولا عرض‬ ‫وبقأثه <‬ ‫على مكان ح وأنه مستو على العرش استواء القهر ى والغلبة ى والاستيلاء ك وأنها‬ ‫ليس ممر كى ى وأنه واحنا لاشريك له ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫‪ .‬وأما التوحيد ث والشرك ‪ ،‬ومعناها ث وذلك مما جب على العبد معرفته ؛‬ ‫لأنهم قالوا ‪ :‬لايعرف الأشياء من لايعرف حقائقها ‪.‬‬ ‫سبحانه ۔ عن الخلق » وجميع معانيهمَ»‬ ‫أما التوحيد فعناه ‪ :‬إفراد الرب‬ ‫وترك التسوية بقه ‪ 4‬وبين العباد فى جميع أفعالهم وصفاتهم ‪.‬‬ ‫‏(‪ _ ٢١‬منهج الطالبين ‪ /‬‏‪) ١‬‬ ‫_ ‪_ ٣٢٢‬‬ ‫حقيقة المعرفة به سبحانه‪ _.‬أن الأشياء لانشبهه ث ولا يشبهها من جميع‬ ‫الجهات ‪ 4‬فى اسم ى ولا صفة‪ ،‬ولا ذات ء ولا فمل؛ لأنه لوأشبه شيا منالأشياء‪،‬‬ ‫ولو فى أقل قليل لدخل عايه المجز من تلك الصقة ث فلهذا وجب على المكلف‬ ‫أن يعرف حقيقة الوحدانية لله تعالى و [ أن ] بصف بما يليق به من الصفات ص‬ ‫« [ أن ] ينفى عغه شب الأشياء » وجميع الجهات ‪.‬‬ ‫وأما الشرك ‪ :‬فمناه المساواة بين الأشياء فى الأدوات والصفات » ومعفاه‬ ‫فى الله تعالل هو التسونة بينه ‪ 4‬وبين خلقه فى الذات » والصفات ‪ 2‬والأفعال ‪ .‬قال‬ ‫الله تعالى ‪ « :‬إذ ويك ر العالمين » الآية أى ‪ :‬فى العبادة ى والتعظيم ‪.‬‬ ‫وإثبات الألوهية ‪.‬‬ ‫يةرق بين‬ ‫والشرك على وجهين ‪ :‬جحود ‪ 7‬ومساواة‪ ،‬وشدد أصحابنا فيمن‬ ‫كبار الشرك ى وكبار النفاق » والأصل فى التةرق بين ذلك ‪ :‬أن الكانب‬ ‫على الله منافق ع والكذب له مشرك ‪ ،‬والكاذب على الله [ هو ] الذى يتأول‬ ‫كتابه على غسير تأويله ‪ 2‬والكذب له [ هو ] من أنكر الله ۔ سبحانه _‬ ‫أو وجها من وجوه التوحيد الزنى لايسع جهله ى أو حرفا من القرآن ; أو فرضا‬ ‫منصوصا فيه ث أو حال حراما منصوصا تحريمه فى القرآن ث أو حرم حلالا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مخصو صا‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ك وأوجب عليها‬ ‫اله تعالى أمر رطا عيه‬ ‫يعلم أ ن‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫على االمكالف‬ ‫ومما حب‬ ‫‪_ ٣٢٣‬‬ ‫موايا » ونهى عن معصيته ث وأوجب عليها عقابا ويع الإسلام ء‪ .‬والمدلمين ع‬ ‫والكفر » والكافرين » ويملم محرح دماء المسلمين ڵ وأ موالهم وسبى ذراريهم‬ ‫بالتوحيد الذى معهم } ويهلم تحليل ما ذكرنا مانلمشركين بالشرك الذى معهم‬ ‫ويلم أن الله تعالى ممتن على العباد بتكليفهم طاعته ث وممتن بساثر نعمه عليهم ص‬ ‫ويسلم أن الخلوقات دلائل على معرفة الله سبحانه ء ويخاف من عقاب الله تعالى ©‬ ‫و طامع قى ثوابه ‪.‬‬ ‫وعليه معرفة الولاية ‪ ،‬والبراءة فى الجل فى حال بلوغه ى وذلك أن يتولى‬ ‫_‬ ‫‪1‬‬ ‫سيحا نه ‪ 7‬وأو لياءه المسلمين من الثقلين أحممين من الأو لين والآخرين ‪.‬‬ ‫فهذا واجب على كل مكلف فى جملة اعتقاده للدين ؛ حتى يقم الفرض فى‬ ‫شخص معين ؛ إذا صح له فيه ما يوجب ولايته أو براءته ؛ لأن الك النقلى‬ ‫يشهد أن الأمور ثلاثة‪ :‬أمر بان لاك رشده؛ فاتبعة‪ ،‬وأمر بان لك غيه‪ ،‬فاجتنبه‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫نوا هر أشكل عليك ك ذفكلوه ال‬ ‫وعليه أن يعرف الملل ث وأحكامها فى أول حال بلوغه ث وشدد أصحابنا‬ ‫خيمن جهل ذلك ‪ ،‬وسنشرح ذكر الملل فكىتابنا إن شاء الله ‪.‬‬ ‫جهل } «دعن‬ ‫‪ 0‬لا عن‬ ‫حف‬ ‫علم‬ ‫صادرا ع ن المكلف ءعن‬ ‫والتوحيد يكون‬ ‫ك‬ ‫ك و الا بطل‬ ‫بالعمل‬ ‫ويةرن‬ ‫ك‬ ‫شرك‬ ‫عن‬ ‫لا‬ ‫إخلاص‬ ‫وعن‬ ‫ك‬ ‫شك‬ ‫لا عن‬ ‫يقين‬ ‫واختل ‪ 0‬وأن يصدر من غير طمع فى الدنيا‪ ،‬والأخرة من أهلها وأن يم عليه‬ ‫حتى عوت غير ميل ص ولا متر ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٢٤‬‬ ‫فصل‪: ‎‬‬ ‫خمسة [ شياء ‪ :‬معرفة الله تعالى < والتوحيد مع آداء‪‎‬‬ ‫الله ف‬ ‫فيل ‪ :‬جمل ‪7‬‬ ‫أهل الطاعة من‌امكلةين‪‎‬‬ ‫وولاة‬ ‫واجتناب الكبائر‬ ‫فىأوقاتها بكالماك‬ ‫القرانض‬ ‫جميعا » وفرادى من لدن آدم ( عليه السلام ) إلى أن يفنى الخلق ‪ .‬هذه جملة دين‪‎‬‬ ‫المين من الأولين ‪ ،‬والآخرين ‪ ،‬وهذه المصال احس فرض على الفاس‪» ‎‬‬ ‫خملة منها فقد كةر‪‎..‬‬ ‫] ف [ من رك‬ ‫وينبنى للعبد أن يتوب » ويرجم إلى ماخرج منه؛ إكنان وقع منه شك‬ ‫فى التوحيد ى أو رياء فى فريضة ث أو تهاون فى ركوب كبيرة ث ويقول ‪ :‬آمنت‬ ‫أنه لا إله إلا الله وحده لاشريك له ى وأن محمدا عبده ورسوله } وأن ماحاء به‬ ‫حق من عند الله تعالى ث وأن من عصى الله ‪ 4‬ورسوله حيا كان أو ميتا » فات‬ ‫ولم يتب إلى الله تعالى ‪ ،‬فإن الله سيدخله النار خالدا فيها » وآمنت بكتاب الله‬ ‫تعالى‪ ،‬وكتبه ورسله‪ ،‬واليوم الآخر‪ ،‬والجفة والنارء [ و ] بدوامم‪.‬ا لمن دخاهما»‬ ‫وأن هذا الثواب ‪ ،‬والعقاب بعد البعث‪.‬‬ ‫دام‬ ‫شرا فشر‬ ‫لغير ك وإن‬ ‫للا نسان هناك إلا ماسعى ؛ إنخيرا‬ ‫ليس‬ ‫و أنه‬ ‫لا يبدل القول لد به } وما هو بظلام للعبيد ء ووطنت نفسى على أداء كل فريضة‬ ‫فرضها الله على‪ ،‬أو سيقرضها ء وعلى اجتناب كل ماحرم الله على ڵ وعلى الكف‬ ‫الله على ‏‪ ٤‬مما هو مشتبه عندى مما يقم ا لاشتباه فية ۔‬ ‫عن التقدم إل شىء حرمه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٣٢٥‬‬ ‫وعلى أن لا أطيم خلوقا فى شىء من معاصيه أبدا © وعلى ألا أجحد حق‬ ‫كل ذى حن } ولا أقر لأحدبباطل ‏‪ ٤‬ولا أولى عدوا لله « ولا أعادى وليا لله ‪.‬‬ ‫وإن كان منى _ يوما ء أو ليلة أو ساعة ۔ من ليل أو نهار تقصير من‬ ‫ك موطن‬ ‫ث مستفقر اله منه‬ ‫إف نائب ] زله [ من ذلك‬ ‫شىء فى هذه الوظائف ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫منه أبدا‬ ‫إلى شىء‬ ‫أن لا أعود‬ ‫النقس‬ ‫نصل ‪:‬‬ ‫له ‪/‬‬ ‫ومعنى التوحيد ‪ :‬إثهات الوحدانية لله تعالى ڵ وننى ماسواه مرن‬ ‫أو شريك ے أو ولى ‪ ،‬أو طاغوت؛فكل مايعجد ماسوى اله جب نفهءوالكقر‬ ‫) التوحيد‪ ،.‬وفسره بتوله ‪« :‬من وحد‬ ‫به » والتبرى مخه ‪ ،‬وقد بينالفى ( ‪:‬‬ ‫لله‬ ‫بد من دون الله ۔ فقد حرم ماله } ودمه ‪!3‬‬ ‫اره ح وكفر مما‬ ‫عالى » ونبه الله على ذلاك بقوله تعالى ‪ « :‬دلك بأن ال هو انو ك وأتيا‬ ‫الله ربك ‪4‬‬ ‫اليا طل » ى وقال ‪ « :‬تدلك‬ ‫م عون من د و نه ه‬ ‫)‬ ‫الضلاز_ » ‪.‬‬ ‫از ۔ ء ‪1‬‬ ‫ك‬ ‫ويوجد عن أف المؤثر ( رحمه الله ) أنه قال ‪ :‬من عرف أن الله واحد ح‬ ‫‪ .‬ليس كثله شى ء؛نقد عرفه تارك وتعالى‪.‬فهذا أقل مايكون به الإنسان موحدا‪.‬‬ ‫والصحيح أنه لاينبت التوحيد لأحد إلا بإثبات ثلاث كلمات ‪ 2‬وهن ‪:‬‬ ‫اره ‪.‬‬ ‫ماجاء به حق من عند‬ ‫‪ ،‬وبمحمد أنه رسول‪٬‬وأن‏‬ ‫الإعمان بالله أنه رب‬ ‫هن أنى بهذا ‪ :‬فهو موحد" ؛ مالم خطر بباله ‪ :‬أن الله تعالى جسم ‪ 4‬أو ايس‬ ‫‪_ ٣٢٦‬‬ ‫جسم ى أو محدود ع أو ليس محدود ع أو يرى بالأبصار » أو يدرك بالحواس ص‬ ‫أو غير ذلك ؛ فإذا خطر له هذا ‪ ،‬أأوشباهه ں نقد وقع فى للباية ‪..‬وعلميه أن يسلم‬ ‫أن الله ليس بجے » ولا يشبه الأجسام والأشياء من الملق ء وأنه ليس بمحدود‬ ‫ولا يدرك بالحواس ء ولا يقاس بالناس ؛ فإن شك فى شىء من هذا ى أو وصف‬ ‫فهو كافر هالك ‪.‬‬ ‫الله تعالى بغير صفته‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ولا يكون العدول فى التوحيد حجة دون العقل » وهم حجة مع العقل ى‬ ‫فلامجوز التقليد ى جي ايلدانات‪.‬باتفاق‪:‬الأمة ى وهذا فيا يكون الحق فى واحد ى‬ ‫ومع واحد » وضاق على الفاس خلافه لأن الله سبحانه ؛‪ .‬إذا نعد بشىء من‬ ‫ذللك نصب عليه الدليل ‪.‬‬ ‫وةد نهى عز وجل عن التقليد فى ذلات » وذم من قلد فيه ث كقوله تعالى ‪:‬‬ ‫القرآن ‪.‬‬ ‫ك وفى أمثالها من‬ ‫وَحَد م آ ء ‪ .‬كل أمَّة‬ ‫» إن‬ ‫وأما الذى يجوز فيه التقليد للعالم الأمين ى فهو كل مايسم جهله مما تعجد الله‬ ‫عباده س مالم ينص عليه فى كتاب نصا ظاهرا يدل على مراده » ولم ينصب عليه‬ ‫دليلا من كناب » ولاسغة ث ولا إجماع من الأمة ‪ ،‬ورد الحكم فيه إلى الملماء‬ ‫المستنبطين ؛ ليجتهدوا فى استخراج الحكم به ‪ .‬حو أرؤش الجراحات ڵ ومتعة‬ ‫المطلقات اللانى لم يقرض لهن الصدقات ؛ إذا وقع الطلاق قبل الدخول بمن‬ ‫وغير ذلك من مسائل الأحكام ع والنوازلء فهذا مما يجوز التقليد فيه منالدين؛‬ ‫‪٣٢٧‬‬ ‫وما كان مثله مماكان طريقه طرق المع ى ويرجع فيه إلى قول أهل العا ؟ لعدم‬ ‫الدليل على حكه ‪.‬‬ ‫ولانجوز التقليد عندوجود الدليل من الكتاب ڵ أو السنة ص أوالأجماع ‘‬ ‫<ةيمة التقليد ‪ :‬هو ةبول القائل‪.‬‬ ‫ححة العقل ؛ ل زه لاممتى للتغليد هناك ‪ .‬لأن‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫بغير د ليل < ولا رهان‬ ‫روى أن رجلا خرج سائحا لله تعالى؟ حتى دخل بيت المقدس ى فوجد رجلا‬ ‫يصلى فى المسجد ‪ ،‬فلما فرغ قال له ‪ :‬السلام عليكم ‪ 7‬ورحمة الله وبركاته ڵ فرد‬ ‫‘ والإسلام ‪ 4‬اجلس ؛ فلما جلس >‬ ‫فقال ‪ :‬السلام على أهل الرتين ء والتسل‬ ‫واطمآن ‪ ،‬قال له ‪ :‬أعبد أنت أم حر ؟ فقال ‪ :‬بل حر ء فقال له ‪ :‬من أعتقك ؟‬ ‫فأطرق المسثول مليا؛ بقكر ف جوا به ك ح قال ‪ :‬لابل عيد فقال ‪ :‬هن استعبندك ؟‬ ‫فقال له اللسثول ‪ :‬الله استعبدنى ى وهو معهودى ء والعبادة طاعة الله ‪.‬‬ ‫فمل ك‬ ‫‪ 2‬أم‬ ‫هو أم صغة‬ ‫استعبد(ك ؛ اس‬ ‫ارنه الزنى‬ ‫عن‬ ‫فقال له ‪ :‬أخبر‬ ‫أم معنى ؟ قال ‪ :‬اسم قال ‪ :‬اسم ان ؟ قال ‪ :‬له تعالى ء نتال ‪ :‬نأى الإهين‬ ‫تعيد ؟ الاس أم المسمى ؟ ء فانقطع الممول ء فتحير فى جوابه ‪ ،‬تقال له المصلى ‪:‬‬ ‫الله ‪ .‬فأما دهن م يعرف اله فإما يعمل‪.‬‬ ‫اره من يلم من‬ ‫عيل‬ ‫يا هذا ‪ .‬إما‬ ‫غير الله ث فن عبد غير الله » فقد أشرك بالله شم قال ‪ :‬لايدرك [ الله ] بعقد‬ ‫ؤ ومن‬ ‫اره بتو هم القلب فمد أشرك‬ ‫عل‬ ‫‏‪ ٠‬هن‬ ‫صير ك ولا إحاطة تةسكير ك وقال‬ ‫ك وهن‪.‬‬ ‫فمد أشرك‬ ‫والمعنى‬ ‫‏‪ ١‬لاس‬ ‫عيد‬ ‫ك ومن‬ ‫اللعتى فقد كةر‬ ‫دون‬ ‫عمل الاس‬ ‫‪_ ٣٢٨‬‬ ‫الصفة بالإدراك ‘ وقل أحال على غائب » ومن عبد الغى ‪ .‬محفيفة‬ ‫دون‬ ‫عجل الام‬ ‫‪; ::‬‬ ‫المعرفة ؛ فقد أصاب عموهؤومن حقا ‪.‬‬ ‫فصبل ‪. :‬‬ ‫واختلف عداء السلف فى حقيقة التوحيد ى فقال بعضهم ‪:‬هو أن ‪ 77‬أن‬ ‫قدرة الله تعالى فى الأشياء بلا مزاج ‪ 4‬وصنعه لهما بلا علاج ى وعلة كل شىء‬ ‫صنعه ولا علة لصخعه تمالى » ومتى تتصور شيا فى وهمك فالله خلافه ‪.‬‬ ‫وسثل بعضهم عن التوحيد فقال ‪ :‬هو إفراد الموحد بتحقيق وحدانيته‬ ‫يلر ع ولم يولد } يغفى الأضداد ء والأنداد ؛ ‪٫‬لا‏ تكيف‬ ‫بأنه الواحد الزنى‬ ‫ولا تشبيه » ولا تصو بر ‪ ،‬ولا عمثهل ؟ ليس ك ثله شىء ي وهو السميع البصير ‪:‬‬ ‫وقال بعضهم ‪:‬التوحيد ‪ :‬تلاشى الخلائق عندظهور الحقائق ‪.‬وقال بمض الماء‪:‬‬ ‫أشرف كلمة فى التوحيد _ ما قال أبو بكر الصديق ( رضى الله عنه) ‪ :‬من ‪1‬‬ ‫نجعل للقه سبيلا إلى معرفته ى إلابالعجز عن معرفته ڵ فقال ‪:‬ليس بريد الصديق‬ ‫( رضى الله عنه ) ‪ :‬أنه لا يعرف قال ‪ :‬فالعارف عاجز عن معرفته ڵ والمعرفة‬ ‫موجودة نيد ؟ لأن عند هؤلاء ‪ :‬المعرفةضرورية ى وهذا كما قال بعضهم ‪:‬ماعرف‬ ‫ا له بالحقيقة سوى ا له سبحانه ‪.‬‬ ‫وأما أقسام التوحيد ‪:‬فقد ذكر بعض العلماء أنها على ثلاثةأقسام ‪:‬فقال ‪:‬‬ ‫إن الل أ وحى إلى داود ( عليه السلام) ياداود ‪ .‬تمل العلي الفان ع قال ‪ :‬إلهى ‪،‬‬ ‫وما العلم النافع ؟ قال ‪ :‬أنتعرف جلالى ‪ ،‬وعظمتى » وكبرياني » وكمال قدرتىعلى‬ ‫كل شىء ؛ فإن هذا هو الذى يقربك إلى ‪.‬‬ ‫‪ . .‬قال الغزالى ‪ :‬التفسير جوهر نفيس ‪ ،‬وله قشران ى أحدها ‪ :‬أبمد عن‬ ‫اللب من الآخر ء وقال ‪ :‬وخص اس التوحيد بالقشر الأول ‪ ،‬وبصيغة الحراسة‬ ‫مقشر الثانى ث أراد بذلك صيغة الكلام ث وأهملوا اللب بالكلية ‪ :‬قال ‪:‬‬ ‫فالشر الأول ‪ :‬هو أن تقول بلسانك ‪ :‬لا إله إلا الله ع تقال هذا يسى توحيدا‬ ‫مناقضا للتثليث الذى يصرح به النصارى من قولهم ‪ :‬إن الله ثالث ثلاثة ‪2‬‬ ‫قال ‪ :‬ولكن هذا التوحيد قد يصدر من المغافق ‪ :‬الذى مخالف سره جهره ء‬ ‫وهذا هو الزنديق ‪.‬‬ ‫‪ ,‬القر الثانى ‪ :‬هو لا يسكون إلا فى القلب إنسكارا ث ولا مخالفة لمفهوم‬ ‫قول القائل ‪ :‬لا إله إلا ايله ؟ فيشتمل ظاهر القالب على اعتقاد ذلك ء والتصديق‬ ‫به » قال ‪ :‬ي وهو توحيد عوام الحاق من المسلمين ء و المكلفين الذين م حراس‬ ‫القشر الذى هو توحيده » وتوحهد عامة الموحدين بحرسونه ‪ .‬عن‬ ‫هذا‬ ‫تشويش المهتدعة ء أراد ينقضون عليهم بدعتهم ‪ ،‬و خلافهم فى التو حيد بالكلام‬ ‫الذى صفعتهم ‪.‬‬ ‫والثالث ‪ :‬لباب الجوهر الذى هو التوحيد ء قال ‪ :‬وذلك لا يفهمه أ كثر‬ ‫المتكلمين ؛ فإن فهموه لميتصغوا به » وهو أن رى الإنسانالأمو ر كلها من الله‬ ‫تعالى رؤية تقطع النفاية عن الوسائط ع والأسباب ڵ فلا يرى اللير ع أو الشر‬ ‫إلا من الجل جلاله ‪ 2‬وأن يعبده عبادة أفرده بها ‪ ،‬ولا يعبد معة غيره ص وهذا‬ ‫التوكل ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك أحد ‪31‬‬ ‫شر يف‬ ‫مقام‬ ‫‪_ ٨٢٣‬‬ ‫قال ‪ :‬الناظر فيا رفع عن الغزالى » أنه وصف من عرف حقيقة التوحيد ‪-‬‬ ‫أن يرى المير » والشر من الله ث والله عز وجل لا يوصف إلا بالصفة الحسنة ه‬ ‫ولا ينبغى أبنقال ‪ :‬هغهالشر علىالإطلاق ع وإمايقال ‪ :‬هوخالق المير ي والشر‬ ‫خلق أفعال اللير من أهلها ى وخلق أفعال الثز من أهلها ‪ 2‬وأمر بالأعمال‬ ‫الصالحة ى ونهى عن الأعمال القجيحة ‪.‬‬ ‫وكذلك ‪ :‬لا يضاف إليه أنه أمرض المرضى ؛ لأن هذه صفة غير حسنة ؛‬ ‫نقوله تعالى ‪ :‬محك عن نبيه ث وخليله يراه ( صلوات الله عليه ) ‪ « :‬وَهُو‬ ‫طمنى ى سمين ى وَإدَا مرضت فهو يشين » نأضاف الإطعام‬ ‫ازى‬ ‫والإسقام له ‪2‬والشفاء إلى الله جل جلاله » وأضاف المرض إلى نقسه ى ولوكان‬ ‫المرض قضاه الله على المريض ء لأنه صفة غير حسنة ‪.‬‬ ‫وكذلك ‪ :‬مايثهه هذا المعنى _ قول الناس ‪ :‬أفسد زرعنا المطر » وخربت‬ ‫شجر نا الريح » ونزهوا الله عن هذهالصفة ى والربح والمطر » لايقدران على شى۔‪،‬‬ ‫وإنما هى خرها الله عز وجل ء وبالله التوفيق ‪.‬‬ ‫رجع الى الكتاب ‪.‬‬ ‫ومن نمراته يضا ‪ :‬ترك الشكاية إلى الخلق ‪ 2‬وتركالنضب عليهم ك والتسليم‬ ‫لحك الله جل جلاله ى فكان أحد ثمراته ۔قول أبى الدرداء س لما قيل له فى‬ ‫مرضه ‪ :‬نطلب لك ط‪.‬يبا ؟ قال ‪ :‬الطبدب أمرضنى ‪.‬‬ ‫‪ .‬وقول أبى بكر الصديق ( رضى الله عنه ) ما مرض ‪ :‬نقيل له ‪ :‬ما قال لك‬ ‫الطبيب ؟ فقال ‪ :‬قال ‪ :‬إنى فعال لما أريد ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ومخرج عن هذا التوحيد‪ :‬اتباع الموى؛ فكل متبع هواه ‪ ،‬تقد اخذ‬ ‫هواه معبود آ له ى قال الله تعالى ‪ « :‬أرت من اتَتَذً اه حواه » ؟ » وقال‬ ‫( عليه الدلام ) ‪ :‬أبغض إله بد فى الأرض عند الله ‪ :‬هو الهوى ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫وعلىالتحتيق؛ من تأمل عرف أن عابد الصنم ليس يعبد الصنم ‪ 3‬إما يبد هواه؛‬ ‫إذ نفسه مائلة إلى دين آنائه ‪ 2‬فيقبع ذلك الميل ميل النفس إلى المألوف ع [وهو ]‬ ‫أحد المعانى التى يعبر عنها الهوى ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ومخرج عن هذا التوحيد ۔ السخط عن الللق ى والالعقات إليهم ؛‬ ‫فإن من برى الكل من الله عز وجل ؛ كيف يسخط على غيره ؟ ‪ ،‬فقد كان‬ ‫التوحيد عبارة عن هذا المقام » وهو من‌مقامت الصديقين ‪ .‬فانظر إلى ما خول‪،‬‬ ‫وبأى قشر قنع ؟ وكيف أجد هذا معتصما بالمدح ث والتفاخر ي بما هو اسمه محود‬ ‫مع الإفلاس عن العنى الذى يستحق الجد الحقيق ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬وذلك ‪ :‬كإفلاس من يصح نكره ‪ ،‬ويتوجه إلى الةبلة ث ويقول ‪:‬‬ ‫« وعيت وَجهئ لى تكر السموات وا لأرض حيا » ث وهو أول‬ ‫الكذب » يقاتح ا له به كل يوم » وإن لميكن وجه قبلته متوجها إلى ال‬ ‫عز وجل ‪ .‬وعلى الخصوص ؛ فإنه أراد بالوجه وجه ظاهر بدنه ث نما وجهه‬ ‫إلا الكعبة ‪ 4‬وما صرفه إلا عسن‪.‬اشر الجهات ‪.‬‬ ‫والكعبة ليست جهة للذى‌فطر السمواتوالأرض» حتىبكون المتوجه إليها‬ ‫متوجها إلى الله عز وجل ع تعالى أن تحده الجهات ء والأقطار ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٣٢‬‬ ‫وإن أراد به وجه القل » وهو المطلوبالمتعبد منه » فكيف يصدق قول‬ ‫من قلبه متردد بين أوطاره ‪ 2‬وحاجاته الدنيبة ؛ ومتوجه بالكلية إليها فتى‬ ‫وجه وجهه للزى نطر السموات ى والأرض حنيفا ؟‬ ‫‪ .‬وهذه ال۔كلمة خير عن حقيقة التوحيد ‪ ،‬فالموحد الحقيق هو الذى لامرى‬ ‫اا الواحد الخال ‪ 0‬ولا بوجا وجهه إلا إليه ث وهو امتثال لقوله تمالى ‪:‬‬ ‫) قل ارله ‪ 7:‬ذر م فى خو" ضهم باحثون « ى وليس المر اد به القول بالاسان؛‬ ‫وإما اللسان ترجمان ‪ :‬يصدق مرةة }ء وبكذب ‪.‬مرة أخرى وإما موقع نظر الله‬ ‫تعالى المترجم عنه » وهو القلب ؛ فهو معدن التوحيد ص ومقره ‪ .‬وفى كتاب‬ ‫بيان الشرع ‪:‬‬ ‫فإن قال ‪ :‬وما التوحيد عندك ؟ قيل له‪:‬هو القول ‪ :‬واحد « لَيْسَ كمثله‬ ‫قى » «لانذركه الأنصار‪٬‬وهو‏ بارك المار ء وَهُو اللطيفه اتذبير »‪.‬‬ ‫وأنه ليس بجسم ك ولا بجوهر ‪ ،‬ولا يوصف بالاجتماع ‪ ،‬والانتراق ث والحركة‪.‬‬ ‫والسكون ‪ ،‬ولا محل فى شىء ء ولا حويه الأقطار ‪ ،‬ولا يتدور فى الأوهام‬ ‫وأنه يعرف بأفعاله ك ودلائله التى يفصبها لللقه ؟ ليستدلوا بها عليه ى ولا يمل‬ ‫محس ء ولا إشارة ‪ .‬فإن قال ‪ :‬فا أول ما أنعم به عليك ؟ قيل له ‪ :‬خلقه إياى‬ ‫حيا ‪،‬فإن قال ‪:‬فما أول ما افترض الله عليك ؟ قيل له ‪:‬معرفته ى فإن قال ‪:‬فا‬ ‫المعرفة ؟ قيل له ‪ :‬هو القول‪:‬بأنه واحد ليس كمثله شىء ك فإن قال ‪ :‬فم عرفته؟‬ ‫قيل له ‪ :‬بغقسى ‪ 2‬وما أشاهده ؛ لأنى وجدت نفسى محدودا مؤلفا ‪ :‬ماآ كل به‬ ‫النظر »‪ .‬وما أبه ذلك‪.‬‬ ‫به غير ماأسمع ده ك وكذلك‬ ‫به » وما أش‬ ‫غير ما أ‬ ‫‪.‬فإن قال ‪ :‬ما الدليل على أن خالقك لايشهك ؟ قيل له ‪ :‬لو أشبهنى ۔ لجرى‬ ‫غليه'مايجرى على من الضغفء والحاجة ى ولم يكن هو بالقدم أولى منى ‪،‬ولا أنا‬ ‫بالحدث اأولى منه ص فعلفت أ نه لايشهنى عر وجل عن ذلك ‪.‬‬ ‫فإن قال ‪ :‬فما الدليل على أن خالقك واحد ليس باثنين ؟ قيل له ‪ :‬لو كانا‬ ‫اثنين لكان لامخلو أن يقدر كل واحد منهما على منع صاحبه ث أو لايقدر ى‬ ‫فإن كان يقدر فصاحجة عاجز ى وإن كان لايقدر فهو عاجز؟نقد لحقهما الضعف‪،‬‬ ‫‪ .‬لو كانا اثنين لكان لامخلو كل واحد منهما أن‬ ‫فى العجز جيما ‪ ،‬وأيضا‬ ‫يستسر سر“ا دون صاحبهءولا يقدر على ذلكأو لايقدر ؛ فإن كان يقدر فصاحبه‬ ‫عاجز » وإن كان لايقدر أن يستسسرَ سرا دون صاحبة ؛ فهو عاجز أيضا ‪.‬‬ ‫‪ .‬فملمنا أن خالق الأشياء واحد ليس باثنين ؛ تعالى الله عما يقول الملحدون‬ ‫علوا كبيرا ‪.‬‬ ‫فإن سأل سائل عن الا لق ماهو ؟ قيل له ‪ :‬قد أنزل الله جواب مسألتك »‬ ‫وهو ماحكى الله تعالى من قول إبراهے خليل الله ( عليه السلام ) ‪ « :‬وجهت‬ ‫ظ من المشركين ن «‬ ‫م ‪-‬‬ ‫حنيفا ©‪ 0‬و‬ ‫َ‬ ‫الس‪-‬م وات ‪ :» 5‬والأرض‬ ‫فطر‬ ‫لذى‬ ‫جى‬ ‫له (عايه صلواتالله) حين قال له فرعون ‪ « :‬وَمَارَب‬ ‫وما حكى عن موسى كل‬ ‫مو قنين»‬ ‫الم مين ؟ ‪ .‬قال ‪ :‬رب لتلوات وا لذَرض‪٬‬وَمًا‏ بيتهما إن‪:‬‬ ‫نغةلو ن » ‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ك وَمًا بينهما < إن‬ ‫الشر ق } و لرب‬ ‫‪ » :‬رب‬ ‫وقال أ رضا‬ ‫الستموات ‪ .‬وا لأرض‬ ‫وماقال الفتية أصحاب الكهف » إذ قالو ‏‪ ١‬ثنا ‪7‬‬ ‫‏‪ ٠‬تد عوێ من د ونهر ‏‪ ] ١‬؛لقد ‪ :‬قن إذا شطي » ‪.‬‬ ‫فإذا سئلت عن ربك ماهو ؟ نقل ‪ :‬هو الذى خلق السموات والأرض ع‬ ‫وهو رب المشرق ء والمغرب ى وما أشبه هذا ؛ لأن الله لايشبه شيثا من الأشياء‬ ‫فيو صف به ص ولماحيط به الالم ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الحسن‪ .‬البعسر ى كان جالى قى حلقته » ويزيد الرقاشى مستقبله »‬ ‫والناس حوفيا من قام ى وقاعد » فبينا هم كذلك ؛ إذ دخل‪ .‬رجل فى هيئة‬ ‫الأعراب ‪ ،‬فقال للحسن ‪:‬يا أبا سعيد ‪ .‬حدثنى عن الرب تبارك وتعالى ى أجالس‬ ‫هو على عرشه ؟ فنضب الحسن ‪ 2‬وتغير لونه والحاضرون يشجعون السا؛ثل‬ ‫للاستفادة بالجواب _ فلما رأى الرقاشى ذلك منهم قال للحسن ‪ :‬يا أبا سميد }‬ ‫لقد عت أنا قد لقينفا صدر هذه الأمة ى فكانوا يكرهون رد السائل عن‬ ‫اليسير من للسائل » فكيف ترد اللنفخّص عن اله تعالى ؟ فإن كان عندك عل‬ ‫فهاته ث وإلا فلين له البشر ء والقول ؛فإن أفضل العلماء أ لطقمم بالعباد ث قال الله‬ ‫لنبيه (للفة) ‪ « ,:‬وله كت ني تليظً القلبلانقتضوا ين حَولاك‬ ‫وشاورره فى ا لأثر » ع فأمر بالقرب واللين ‪،‬‬ ‫تاغف؛ ع ا واتنذز‪ .‬ل‬ ‫فلك فى‏‪ ٢‬رسول الله أسوة حسنة ؟ننكس الحسن رأسه ‪ 0‬وعرف الاساءة‬ ‫فأقبل بعض الجاساء على السائل بالإبماء إلى الرقاشى أن يسأله ى فقال الساثل‬ ‫للرقاشى ‪ :‬فإياك أسأل يا أيا الفضل عن الله تبارك وتعالى أجالس هو على عرشه ؟‬ ‫فقال يا لكم ؛نمايجلس منيل القيام ى فقال ‪:‬أنقام هو على عرشه ؟ فقال ‪:‬‬ ‫‪‎‬م‪- ٣٨٣٣‬‬ ‫شكلتك أمك ! ! إنما يقوم من يمل الجلوس » فقال ‪ :‬أمتكى" هو على عرشه ؟‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫عمل القيام ك والنفود ك قال‪ :‬أنمتصل هو بهرشه؟قال‬ ‫ُ هن‬ ‫قال ‪ :‬إما يت‬ ‫الله تب لك إما يتصل الخلوق بالمخلوق ‘ وس الخلوق بالمخلوق ء وينال الخلوق‬ ‫الخلوق ‪.‬‬ ‫مسه شىء } ولا ياله‬ ‫لشىء ے ولا‬ ‫وأما الرب الزى لامثل له ‪ :‬لايتصل‬ ‫‪.‬‬ ‫غزال محال الاتصال‬ ‫وأ منع ك وأقدر أن‬ ‫ك هو أع‬ ‫شىء‬ ‫قال ‪ :‬أفنقض هو عن المرش ؟ قال ‪ :‬ومحك ! ! إنما ينقضة الشىء من‬ ‫الشىء محد ى والله دام بلا حد ص ولا غاية ‪.‬‬ ‫فقال ‪ :‬سبحان الله ص لا قام » ولا قاعد ص ولا متكىث‪ ،‬ولا متصل ‪ ،‬ولا‬ ‫منقض ! ! فكيف هو ؟‬ ‫فقال ‪: :‬سكلتك أمك ‪ .‬لا كيف لله ث وهل تدرى ما الكيف ؟‬ ‫خال ‪ :‬لا ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬إنما يقال الكيف للشىء الغائب؛ إذا استوصفة فوجد له‬ ‫} أو مثل كذا ‘ أو ث‪ .‬كذا ك وأما‬ ‫الوا صف ‪:‬كذا‬ ‫ق الحاضر مثل ؛ فيقول‬ ‫الزب فلا مثيل له فما غاب ء ولا فيا يق » ولا يقال له ‪ :‬كيف ‪ ،‬ولا طاب‬ ‫باللكيف ‪ 0‬ولا له سبيل بالركيف } وإنا براد بالكيف ‪ :‬الشبيذ ء والعدل <‬ ‫‪.‬‬ ‫شىء‬ ‫كدل‬ ‫لس‬ ‫والله‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫قال ‪ :‬فما معنى قوله ‪ « :‬كل ا‬ ‫من قبل‬ ‫العربية أن الاستواء فى كلام العرب‪ :‬ا لاستعلا ‪ 7‬أى ‪ :‬استعلى على خلقه بالقهر‬ ‫والقدرة ث والتطول ى فليس مخلوق يدركه أنكيف هو ؛ هيهات ‏‪ ٣‬هنهات !!!‬ ‫م ينال ذلاك ؟ جعل على أ بصار القلوب عن ذلك الغطاء ‪ 0‬فلا وهم يبغاله غ ؤلا‬ ‫قاب ينعتة ى ولا مخطر على بال؛ إلا كا وصف الله تعالى نفسه «أنه واحد أ‬ ‫مثله ؟‬ ‫فرد صمد } لم يلر » ول بولد‪ ،.‬ولم يكن له كقو؟ أحد‪ « ».‬ليس‬ ‫وه اللميع المصير » ؟ لايدرك إلا بآباته الواضحات الدليلات عاليه ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فما العرش ؟ قال ‪ :‬الآن سألتنى عن الللق ‪ .‬إن العرش خلق من الله‬ ‫فوق السماء السابعة بلاء ى واختيارا يختبر به ملائكته غ وجعله الله موضع‬ ‫التسبيح ‪ 2‬والتحميد ص والثناء ‪ 2‬والدح ‪ 4‬والشكر ع والبهاء ص والسناء ص‬ ‫الخلق ‪.‬‬ ‫وعبادة‬ ‫‪ .‬وأمر الملاكة تحمله » والحفوف حوله » فهما عظموا من أمر العرش» فالله‬ ‫يعظمون لاغيره محمده‪٬‬والحفوف‏ حولهءوالله له لمثل الأعلى؛لامحتاج إلى العرش ؛‬ ‫للاستقرار ‪ 2‬وإن كان سمى عرش الله ڵ نظير ذلك عندك فى الأرض ‪ -‬بيت الله‬ ‫الحرام ى موضع الحج فيه ث كلف الله أهل الأرض أن يطوفوا بالبيت طوانا »‬ ‫وعسحا ‪ 2‬وتقبيلا لاحجر ى وتولية الوجوه شطره فهما عظموا من أ مر الهمت‬ ‫فلن يظمون ‪ ،‬لاغيره ‪ ،‬والله لامحتاج إلى ذلك البيت فيسكنه ك ون كان سى‬ ‫بيتا لله ‪.‬‬ ‫ولوكان الله ك_ا ذهب إليه وهمك _ لكان حولا ممسوكا محتاجا؛ وذلك؛‬ ‫لأن الممسك محتاج _الدهر كله ‪-‬إلى ممسك ء ولا حاجة باسك إلمىمسك نظير‬ ‫‪_ ٣٣٧‬‬ ‫ز‪٤ ‎‬‬ ‫‪ ،‬ولئن‬ ‫ذلك ‪.‬قوله تعالى « إنالله سك الموات ‪ ،‬والأاضر أنتولا‬ ‫)‪.‬‬ ‫حلم ]ا عمور‬ ‫ذه < ن زه كان‬ ‫إن مسكنا من ‏‪ ٠‬حد من‬ ‫ز]‬ ‫ا أن الله عمك الذوات » والأرض ممافيهما من الحلق ث عرشا ء أوكرسياك‬ ‫عنك عمك ‪.‬‬ ‫فرج ‪1‬‬ ‫فا ل الأعر ‏‪ ١‬بى ‪ :‬شفيتى ك ورجت عى غى‬ ‫أو بدا‬ ‫وقيل ‪ :‬مر على ن أ طالب على لحام ‪ ،‬وهو يقول ‪ :‬لا والزى احتجب‬ ‫بسبع سموات ڵ فقال له غلى ‪ :‬ومن الحتحجب بسبع سموات ؟ فقال اللحام ‪ :‬رب‬ ‫العامين ء نقال على ‪ :‬أخطأت ‪:‬كلتك أمك ؛ إن رب العالمين لس بينه وبين‬ ‫كانوا ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا أمير امنين ‪ 0‬وما كةارة‬ ‫خلقه حجاب » إلأ نه معهم آ‬ ‫ما قلت ؟ فقال له ‪ :‬كفارته ‪ :‬أن تهل أنه معك ڵ أينا كفت ‪ .‬والدليل على‬ ‫معرفة الله ‪ 2‬وتوحيده ‪ ،‬وننى انشبيه عنه ث وعلى أ نه لايسع جهل معرفة الله »‬ ‫قول الله تعالى ‪ « :‬وَمًا أرست من قبلك من‬ ‫ونوحيده‪ ،‬ونفى التشبيه عنه‬ ‫ته لا إ لا أن عبدون » ‪ ،‬وقوله‪ « :‬أ ف الله مَكَ؛‬ ‫و‬ ‫هو‬ ‫ے‬ ‫ع م‬ ‫السميع‬ ‫‘ وه‬ ‫م‬ ‫فاطر الموات ‘ والأرض « ك وقوله ‪ ) :‬لسر ‪ 1‬كمثله ‪.‬‬ ‫‪ 1‬زل كل‬ ‫آمنوا" بالله ‘ ورسوله ‘ والكتاب ‪1‬‬ ‫البصير » ث وقوله ‪« :‬‬ ‫رسوله » ‪٤‬؛‏ فلا يسع أحدا رن الححوبين إنكار الله ‪ .:‬ولا الشك فيه‬ ‫وأشباه ذلك ‪.‬‬ ‫ولا نزال‬ ‫؛‬ ‫زل‬ ‫الله واحد‬ ‫الله ( ‪ :‬إن‬ ‫) رحجه‬ ‫محبوب‬ ‫عحرد ن‬ ‫وهن كلام‬ ‫‪ .‬إلى غير غاية ‪ ،‬ولا نهاية ‪ 2‬وأنه صانع الأشياء ص وفاطرها ڵ ومنشثها كا شاء »‬ ‫( ‪ - ٢٢‬منهج الطالبين‪) ١/ ‎‬‬ ‫‪_ ٣٣٨‬‬ ‫غهو الإله ع والماق به مألوهون ى وليس لهشريك فى صنعه ع ولا ضد لهفى ملكه‪،‬‬ ‫ولا شبه » ولا ند ى ولا صاحبة ‪ 4‬ولا ولد ص وأنه محيط بالأشياء } وناظر إلهاء‬ ‫ومطلع علها ى ولا محيط به أقطارها ث ولا يدركه أبصارها فى الدنيا والآخرة ‪2‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫دى‬ ‫‏‪ ١‬ل‬ ‫مخه‬ ‫‏‪ ٠‬ا هرب‬ ‫سمى‬ ‫إلى‬ ‫هو‬ ‫‪.‬ولنس‬ ‫ظالم الذأجى‬ ‫حجبه‬ ‫©‪ 0‬ولا‬ ‫بالأشياء‬ ‫الاحاطة‬ ‫على‬ ‫بساطع الضياء‬ ‫لا يستدين‬ ‫عن درك ما فوق السماء » وما حت الثرى ‪ ،‬يدرك الأصوات وإن كثرت‬ ‫هاء‬ ‫مه‬ ‫بلا ظ‬ ‫الأشياء‬ ‫ء وترى‬ ‫ولا استماع منه لما‬ ‫منه إ اسها ‘‬ ‫بلا إصغاء‬ ‫دركه‬ ‫بقع عا۔ه التوهم < وأن‬ ‫أن‬ ‫وإلجاج مخه إلها ك سبحا نه عن ذللك } وعن‬ ‫‪ .‬لا جاوز ذلك ى ولا ره_دوه‬ ‫ث إلا كا و صف نفسه فى كتابة‬ ‫التوهم بصفة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ولا تصو مر‬ ‫ك ولا تقدر‬ ‫يتحد يد ‘ ولا تبيض‬ ‫وقد قال قائلون ‪ :‬إن الله تدركه الأبصار فى الآخرة ث وذلك مما م فيه على‬ ‫‪:‬الله كاذبون‪ ،‬والحجة عليهم ى نفى ذلك عن الله تعالى‪ :‬أن يقال لهم ‪ :‬أخبرونا‬ ‫عن الله جل جلاله عن نفسه أن تدركه الأبصار فى الدنيا ء والآخرة ء فلا بد لهم‬ ‫‪.‬من جامعتنا على قول ‪ :‬نعم ‪ .‬فنقول ‪ :‬إن عزة اله وحلا له دا ‪ 21‬غير زائلة‬ ‫فى الدنيا والآخرة ى وإن زعمتم أن الهرة تذهب عن الله فى الأخوة ؟ فهذا مما‬ ‫نجهله القلوب ى ومن قبل هذه الجهة ى فقد فسد عليهم قولهم ‪.‬‬ ‫ورات‬ ‫له بميناء فتأول قو له تعالى‪ 2 :‬وَالر‬ ‫اله واحد غير أن‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫وهن‬ ‫‪ .‬مطو با ت بمنه » ؛ فإنا تقول إنهن مطويات بقدرته ص وقولنا فى قو له ‪:‬‬ ‫‪_ ٣٣٨٩‬‬ ‫شاء‬ ‫بهر فها ك‬ ‫ععللههاا‬ ‫‪ :‬قادر‬ ‫أى‬ ‫«‬ ‫ناصيته‬ ‫آخذا‬ ‫هوو‬ ‫‏‪١‬ل‬ ‫‏‪١‬ه‬ ‫د ب‬ ‫» مامن‬ ‫لا قابض عليها قيض ماسة ء تعالى الله عن ماسة الأشيا‪...‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫فإن قال لك قائل ‪ :‬بم تعرف الله ؟ فقل‪ :‬بما دلت عليه الأنبياء من الآيات‬ ‫والعلامات » وخلق الأرض ڵ والسموات ء والليل ‘ والنهار » والشمس والقمر‬ ‫والنجوم ‪ ،‬المسخرات ‪ ،‬وما خلق الله من شىء ص وهذا دليل على أنلهذه الأشياء‬ ‫< ولا رشهه بالأشياء ‪.‬‬ ‫مدرا‬ ‫تروا كيف حَىَ اره سب‬ ‫وكذلك قالت الأ نبياء ‪ :‬قال نوح ‪ « :‬أ‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرحح مراجاً‬ ‫‘ ‪7‬‬ ‫نورا‬ ‫ازةَێ فإن‬ ‫ك جره‬ ‫ط‪6‬‬ ‫وات‬ ‫وقال ااراهم ‪ « :‬رب الذى حى ويميت » ى وقال « إن الله ياتى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. ٤‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المغرب‬ ‫سها ه‪٠.‬‏ن‬ ‫أت‬ ‫ك‬ ‫من َ اأمَ ‪.‬شرف‬ ‫بالشي‬ ‫ك۔‪-١‬۔)]‏ ۔‬ ‫ع‬ ‫> ث‬ ‫إل‬ ‫‪.٤‬‬ ‫السموات‬ ‫فاطر‬ ‫الله شك‬ ‫« ‪١‬‬ ‫وقال الرسل الذين لا يعهم إلا الله ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والأرض‬ ‫م‬ ‫وص‬ ‫مے‬ ‫خالته ‪ 2‬م حدى » |}‬ ‫ط ى كز“ ‪7‬‬ ‫وقال موسى ‪ « :‬ر‪ .7‬اذى‬ ‫وقال لفرعون ‪ « :‬ربنا رب الموات والأرض » ‪ .‬وكذلك قال أصحاب‬ ‫الكهف ‪.‬‬ ‫وقال لنبيه ‪ « :‬أ ۔و ل يمظروا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬۔ ‏‪ ١‬س۔‬ ‫‪.‬‬ ‫سع‬ ‫۔س۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠2 ٠٥7‬‬ ‫<‬ ‫والازض‬ ‫السموات‬ ‫فى ملكوت‬ ‫‪.‎‬ئ‪_ ٣‬‬ ‫كيف‬ ‫السماء فوق ‪1‬‬ ‫غ روا إل‬ ‫‪ » :‬أو ل‬ ‫وقال‬ ‫فشىء « ك‬ ‫الله من‬ ‫تاو‬ ‫‪ .‬ت ها ء وَمًا لها من فرو ج « ‪.‬‬ ‫م‬ ‫وأمثالهذا كثير فىالةرآن مما يطول وصفه فى الحجج ى وكله يدل علىالله»‬ ‫البصير ‏‪٠‬‬ ‫السميع‬ ‫وهو‬ ‫ليس كثله شىء‬ ‫وعلى أ ‪4‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫أول ما افترض الله علىعجاده المرفةء وأول ما أ نعم الله به على اامبد الحياة؛‬ ‫لأن بها يدرك الأعمال » وأفضل ما أنم الله به على الميد المقل ؛ لأنه به يعرف‬ ‫الحسن منالقبيح » وبه يجب الجد والزم‪ ،‬ويلزم التكليف ‪ ،‬وأحسن ما خلق الله‬ ‫فى العبد الم ‪ 2‬وأقبح ما خلق الله فيه الجهل ‪ 2‬وتمام النعمة على الميد الدخول‬ ‫فى دين الإسلام الذى أنعم الله به على من يشاء من عباده ‪ 2‬ورضيه لهم دينا »‬ ‫وحق‌الله علىعباده أن يعرفوه ‘ وبوحدوه‪ ،‬ويعبدوه ڵ ويشكروه‪ ،‬ولابكغروه»‬ ‫ويتقوه حق تقاته ث وقال البى ( متت ) ‪ « :‬حق الله على العباد أن يعبدوه ه‬ ‫ولا يشركوا به شيتا » وحق المجاد عل له ألا يعذب من لا "يشرك به شيتا»۔‬ ‫وأول ما تعبد الله تعالى به عباده _طاعته ‪ ،‬واتباع أمره ى وأول الحجة‬ ‫على البد ‪ :‬العقل ص وه عرف العبيد رنه ث وما يشاهده من خلق السموات‬ ‫والأرض ڵ والليل والنهار ى والشمس والقمر ث وما برى من أثر التدبير »‬ ‫وما فى نقسه خاصة من تركيب الجوارح ب‪ .‬وآلات النظر ث والسمع ‪ 2‬و الش ‪.‬‬ ‫والذوق ‪ ،‬والكلام ‪ 2‬والبطش ء والمثى ‪ ،‬وغير ذلك ‪. .‬‬ ‫‪_ ٣٤٢١‬‬ ‫فإذا عرف العجد رنه ‪ 2‬وأن الله تعالى هو خالقه » ورازقه ‪ ،‬وإليه مصيره‬ ‫فعليه أن يعلم أ نه لاند للمولى أن يأهر عب_ده بطاعته ص وينهاه عن معصيته ؛‬ ‫غإذا فهم هذا فعليه أن يتعلم ما تعبّده الله به ى وافترضه عليه ‪.‬‬ ‫معرفة ذلك مما أزل تعالى من كتانه < ‪.‬على لسان زميه ‏‪ ٠‬و أمر به‬ ‫وأصل‬ ‫رسوله من سننة التى أمر بها العباد ى ونهاهم عنها وكل ذلك صلاح لم ؛‬ ‫ويرجع إلى معرفة ذلك بالتعلم ممن حل علم ذلك من أاهلفقه ث والثقة! والورع‬ ‫خت‪ :‬لا تلون » ‪.‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬كاسلوا أ‪ -‬الكر إن‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫ومن صفة الله عز وجل ؛ أن يقال ‪ :‬لم يزل عالما ث قويا ك عزيزا » كيا ‪،‬‬ ‫ارله‬ ‫يها ع بصيرا ‪ ،‬علما ى ماكا ي ماجدا } قدرا ‪ 2‬إلها ‪ 4‬ويقال ‪7 1 :‬‬ ‫وهو الخالق ى ولم يزل الله وهو الرازق ‪ 2‬ولا يقال ‪ :‬ل يزل خالقا ورازقا ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫وإذا خطر ببالك خاطر أن الله عز وجل يشب شيئا ‪ ،‬أو يشبهه شىء ص‬ ‫از"‬ ‫السجع"‬ ‫خاانفف ددلك ء‪٠.‬‏ ام‪,‬له عر وجل ؛؛ للأانهنه »ر كللس ۔ م كناشرله سى‪٢+‬ج‏‪٠٨‬‏ ‪24‬۔‬ ‫وهو‬ ‫ص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫سےرسے‬ ‫مے‬ ‫ا‬ ‫المصير » ‪.‬‬ ‫وكذلك ؛ إذا دعاك الاطر إلى أن الله فى معزل ‪ 0‬أو قال ‪:‬كيف هو ؟‬ ‫؟ أو هو‬ ‫آو ء ض‬ ‫الأو ار ؟ أو ذو طول‬ ‫ور من‬ ‫او مثل ‪ :‬ما هو ؟ أو هو‬ ‫ف معزل ؟‬ ‫لها ؟ أو‬ ‫مبان‬ ‫أو‬ ‫الأشياء‬ ‫جسم ؟ أو مماس‬ ‫؟ أو هو‬ ‫اف‬ ‫مؤ‬ ‫‪_ ٣٤٢‬‬ ‫فانف ذلك كله عن الله عز وجل ؛ فإن هذه الأشياء لا جوز منها ثىء على الله‬ ‫تعالى » ومن كان فيه خصلة من هذه الحصال ؛ فهو محدث ‪ ،‬والله قديم لم يزل »‬ ‫فاجعل هذا أصلا تبنى عليه فما خطر بيالاك من هذا الضر ب ‪.‬‬ ‫وكذلك‪ :‬إن خطر بيااك أن الله يظلك أ و جور أو يفعل الظلم أوالجور »‬ ‫ويأخذ أحدا بفعل أحد‘ويعذب الوالد فى الدنيا بفعل الولد أو يعذب الولد بقعل‬ ‫الوالد ؛ فانف ذلك عن الله عز وجل؛فإن هذا لا يجوز منه شىء على الله تعالى ؛‬ ‫‪.‬‬ ‫رح‬ ‫ال_كة ك والرجمة < والله حكي‬ ‫لأن من يفعل هذه الأشياء _ لا وصف‬ ‫وإن دعاك الماطر إلى أن الله تعالى يقول الكذب ڵ أو خلف الميعاد »‬ ‫أو مخبر مخبر لا يكو ن كا [ خير » فا نف ذلك كاه عن اله تعالى ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن نجدة بن عامر قال لان عباس ‪ :‬يان عباس كيف معرفتك‬ ‫بربك ؟ فإن من قبلنا اختلفوا علينا ث فقال ابن ع‪.‬اس ‪ :‬ويحك يا مجمدة !!‬ ‫إن من نصب دينه على القياس لا يزال _ الدهر _ فى الناس ماثلا عن المنهاج »‬ ‫طاغيا فى الاعوجاج ى ضالا عن السبيل ‪ 2‬قائلا غير الجيل ع أعرف رى بما عرف‬ ‫به نقسه من غير رؤية ص وأصفه بما وصف به نقسه من غير صورة ڵ لا يدرك‬ ‫ربنا بالحواس ع ولا يقاس بالماس ع معروف ربنا بغير تشبيه ص متدان فى بعده‬ ‫بلا نظير له ى لا يتوهم فى ربوبيقه ص ولا ي‪٤‬ثل‏ بخليةته ‏‪ ٠‬ولا محور فى قضيته ؛‬ ‫فالق إلى ما علم الله منهم منقادون ‪ ،‬على ما مطر فى المكنون مكنتابه‬ ‫ماضون ى لا يعملون خلاف ما منهم عل ى ولا غيره يريدون ‪ ،‬نهم _ لا محالة ۔‬ ‫إلى ما عل لله منهم صارون ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٤٣‬‬ ‫وهو قريب غير ملتزق » وبعيد غير منقض » يوحد ‪ ،‬ولا يبمض » ويمحةق۔‬ ‫ولا عثل ‪ 2‬يعرف ربما بالآيات ‪ .‬وأوضح العلامات ؛‪ .‬فلا آ غيره الكبير‬ ‫المتعال ‪.‬‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫والدليل على أن الله واحد ء وأنه لا إله غيره » وأنه لاشريك له فى الملاك‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬ما امد" المن ولد ‪،‬وماكان مه من؛إكد؛إذا لذعَبكگرے‬ ‫تل بض » فلا إله غيره ص ولا خالق سواه ‪.‬‬ ‫إل ا حقى ث ولما ‪7‬‬ ‫والدليل على أن الله خالق الأشياء ‪ .‬وحدها ‪ :‬لو أن نطةة وضعت بين أيدى‪.‬‬ ‫اللائق جميعا ؛ حيث يرونها ث ويمسونها _ ل يقدروا أن خلقوا لما عظاا‪ ،‬ولا‬ ‫لجا ى ولا شعرا ء ولا نشرا ث ولا حياة » ولاقدرة؛ فكيف إذا كا نت فى ظلمة‬ ‫فهم عن صنعها أعز ‪ 0‬وعن تدبيرها‬ ‫الرحم ؟ وبينها و يهم الحب الكثير ة‬ ‫أبعد ى فعلنا أن من جعل النطفة خلقا ‪ :‬هو الله الواحد الذى لكسثله شى ء‘‬ ‫وهو السميع البصير ‪.‬‬ ‫فإن قال قائل‪ :‬أخبرونى أخلق الله الأشياء من شىء أم لا من شىء؟ قيلله‪:‬‬ ‫لا من شىء خلقها؛ لأنه إكنان خلقها من أصل كان معه؟ فليس خلو أن يكون‬ ‫ذلك الأصل خلق مشنىءكان قبله‪ ،‬أو خاق من لاثىء قبله‪ ،‬هكإاننالكلام‬ ‫فى ذلك الثىءكا لكلام فى الأصل ‪ :‬وهذا يثول إلى الفساد ‪ ،‬وإلى مالا يدح »‬ ‫ولا بجوز ؛ لأن هذا يؤدى إلى مالا نهاية له ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٤٤‬‬ ‫وإن قال ‪ :‬خلقت الأشياء من أشياء“كان قبلها‪ :‬لم يتوقف عند آخر ذلك‪‎‬‬ ‫ولم يجهل العلم به » وثبت أن اله تعالى خلق الأشياء » واخترعها ى وأخرجها‪‎‬‬ ‫من العدم إلى الوجودء ولا من شىء ؛ لأنه » إذا كان لايد من القول من أحد‪‎‬‬ ‫الوجهين ) وفسل أحدها ‪ :‬صح الآخر ‪.‬‬ ‫فإن قال ‪ :‬فا يدريك لعل الأشياء أحدثت نفسها ؛ لاخلو من أن يكون‬ ‫أحدثت أنةسها فى حالة وجودها ‪ ،‬أو عدمها؛ فإن كانت أحدثت أنقسها فىحال‬ ‫وجودها ‪ 2‬فوجودها ‪ :‬بمنى أن إجادها مرة أخرى؛ لأن الموجود مستغن عن‬ ‫الوجو د؛ وإنما بوجد المعدوم » فيصير موجودا بعد أكنان معدوما‪ ،‬وإن كانت‬ ‫أحدثت أنقسها فى حال عدمها لكان المعدوم فاعلا للوجود ع ولوكان كذلك‬ ‫لكان لا فرق بين المعدوم } والموجودفى القمل ‘ و العلم ؤ و الإرادة ‏‪ ٠‬دا أن‬ ‫بطل أن بكون المعدوم يفعل شيئا ء أو محدث منه شيء صح أن الأشياء إما‬ ‫أحدثها محدشها ى و نقها من العدم إلى الوجود ‪ 2‬وهو الله سبحانه وتعالى ‪.‬‬ ‫إن قال ‪ :‬من أين ه أن إلهك واحد؟ فقل ‪ :‬من قبل أنه لايكون إلا‬ ‫و احدا‪ ،‬ولا يكون الغالب إلا واحدا ‪ 6‬ولو كانا اثذين» وغلب أحدها صاحبهك‬ ‫فالنلوب ليس بإله؛ لأن الإله لا يكون عاجزا مقهوراء فلزلك علمنا أنه إله واحد‬ ‫لا شر‪.‬ك له ‪.‬‬ ‫فإن قال ‪:‬كيف تعلم أنه واحد ليس كثله شىء؟ قيل له ‪ :‬لأن الشىء يكون‬ ‫هو الصانع للشىء ص و الشىء مصنوع‬ ‫من صتعه ‪ 2‬وخلةه ‪ .‬والله ‪ -‬سبحانه‬ ‫ولا يشبه الصانع مصنوع ؛ لأن الصانع قديم » والمصنوع محدث ‪.‬‬ ‫‪- ٣٤٥‬‬ ‫‪ " -‬فإن قال ‪ :‬إن الله واحد‪ ،‬وأنت واحد ؛ ذا الفرق ؟ قيل له‪ ::‬أنا واخد فى‬ ‫الإن أشيا‪ .‬فالحقيقة والله د سبحانه _ بواحد فى الاسي» وواحد فى المعنى لايجوز‬ ‫عليه الةتحرؤ ى والقسمة » والتبعميضرك ل نه يمكن أن أ كون متفرقا بعد أ نكفت‬ ‫عجتمعا ڵ والله تعالى لاجوز عليه ذلك ؛ لأنه هو الالق ‪ 2‬والالق لايشبد‬ ‫اللوق ‪.‬‬ ‫‪ .:‬فإن قال قاثل‪ : .‬مانفكو أن يكون الدال من أصلين قدمين ‪ :‬نور وظلمة ‪.‬‬ ‫هميل له ‪ :‬أنكرنا ذلك ؛ لأنه لابد م أن يكونا منازجين ص أو مةباينين ي‬ ‫والممتزج ‪ 2‬والمتبابن له حد ونهاية ع وماله حد ونهاية فهو محدث !‪ .‬والحدث‬ ‫مصخوع ڵ وله صانع ى ‪.‬و الظامة و النور ضدان متباينان ؛ لايصح امتزاجم۔ا ‪2‬‬ ‫وقد قال الله تعالى ردا على مقالة من قال بقدم المام ‪ « :‬الحمد لله الزى حَأي‬ ‫والو » ى فدل أر الله خالق‬ ‫السموات ‘ والأر‪٬‬ضێ‏ ‘ وجهل أمات‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الظلمة ك والنور‬ ‫فإن قال قائل ‪ :‬ما أنكرت أن يكون العالم من صانعين قدمين ؟ قيل له ‪:‬‬ ‫أنكرنا ذلك ؛ لأنه لكوانا امنين فلابد أن بريد أحدها خلاف مابريد الآخر ‪2‬‬ ‫فير يد أحدها أن اجعل جسيا فى مكان ‏‪ ٤‬وريد الآخر مخلافه» ومريد أحدهانكين‬ ‫جسم ى وتريد الآخر تحريكه ص وبريد أحدها بقاء جسم ومريد الآخر فنا۔ه ‪،‬‬ ‫غلا جوز أن بكون ماأراداه جميعا ‪ 0‬فيكون جسمان فى مكان ‪ ،‬أو يكون جسم‬ ‫يدح ذلك ثبت وصح أن اله إله و احد‬ ‫‏‪ ١‬متحرك سا كن فى حال واحد ‪ 2‬فلما‬ ‫ليكيثسله شىء » وقد قال ا له سبحانه وتعالى‪ « :‬كو“ كان فيهما آلهة إلا ايه‬ ‫س‬ ‫ص حہ‬ ‫سےم‬ ‫‪_ ٣٤٦‬‬ ‫لفسدتا ‪ ،‬ف۔بحانالله ر ب القرش نا يصون » ‪ .‬وقال الله عز وجل >‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪, -‬‬ ‫م‪,‬‬ ‫ه‬ ‫‪2‬ے۔ سه‬ ‫« كركن مه آلهة" كما يقولون إذا لا مترا لى ذى الترش سبلا‬ ‫سبحانه وتعالى عَتما مو او ن غا ‪ 17‬بير » ‪.‬‬ ‫فدل ‪:‬‬ ‫فإن سأل سائل فقال ‪ :‬أخبر وكى عن الله تعالى ما هو ؟ فيقال له‪ :‬إنأردت‬ ‫ا هو ؟ أن تسميه ‪ 2‬وتحفه ؛ فهو الله الواحد الأحد القرد الصمد ء العالم القادر‬ ‫‪ 4‬الر‪٫‬وف‏ الكريم اللطيف انابير‬ ‫الجى السحيع البصير ص الرحمن الرح‬ ‫‪.‬‬ ‫العزيز ‏‪ ١‬حك‬ ‫وإن أردت بقولك الدلالة عليه » فالسموات » والأرض ع وما بينهما من‬ ‫‪.7‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫» ا و‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫قال‬ ‫‪ .;.‬وللر‬ ‫عا‪.‬ه‬ ‫دالة‬ ‫‏‪ ١‬ثار هذه‪ .‬‏‪ ٨‬ك وتدبيره‬ ‫بتتسگرنوا نىأيهم ما عان الله الموات والأرض وما بيتها إلا‬ ‫ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ے صر‬ ‫باى » وقال ‪ « :‬أول" ينظر‪ :‬وا فى منكوت الموات والأرض وما حَأَىَ‬ ‫ه‪٥‬سر‏‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫وى‬ ‫م‬ ‫‪%‬‬ ‫>‪.‬‬ ‫نطفة‬ ‫من‬ ‫خلتناأ‬ ‫ز‬ ‫‪ } 1:7‬ا لا نسان أ‬ ‫از من شىء » ‪ 0‬وقال ‪ « :‬أ‬ ‫وأشباه هذا فى القرآن كثير ؛ دلالة على الله أ نه خالق » ورازق ‪ ،‬وصانع »‬ ‫)‬ ‫ومدير } وآ نه لس له مثل » ولا شبه ى ولا نظير ‪.‬‬ ‫وإن أردت ‪ :‬ماهو من أى الأجناس ؟ فالله تعالى ليس ذى جنس مؤلفة‬ ‫ولا صورة ‪ ،‬لأنه قال ‪ « :‬هر اييه اذا لق البارئثالصوة » الكل شىء »‬ ‫« لخسرحكمثله تئ‪»:‬ء« وما فى السنوات ومانى الَرزضٍ »ما بما »‬ ‫حدہے م‬ ‫صے‬ ‫ى » ‪.‬‬ ‫إز‬ ‫وما تت‬ ‫‪_ ٣٤٧‬‬ ‫فضل ‪:‬‬ ‫ولا وصف ارله بةوق ب ولا بأسفل ‪ 0‬ولا صعد ‪ ،‬ولا نزل ڵ ولا قام ث‬ ‫ولا قعد ث ولا استيةظ ولا نام » ولا سها ولا غفل » ولا لها » ولا ذهل ‪ ،‬ولا‬ ‫سلاف ء‬ ‫أ‪ ،‬و‬‫ولل‪،‬ا هوى ‘ ولا عشق ‪ ،‬ولا جن ‪ ،‬ولا شفق‬ ‫شك ولا جه‬ ‫ولا ندم ‪ 2‬ولا وجد بهد عدم ‪ ،‬ولا شعر بعد جهل ولا يقال ‪ :‬قيد ولا خطيب‬ ‫ولا فصيح ‪ 4‬ولا أديب ولا بليغ ‪ 4‬ولا أريب ‪ 4‬ولا شجاع » ولا سخى ‪ ،‬ولا‬ ‫كامل ع ولا ذ ك ولا فاضل ‪ ،‬ولا زكى ء ولا حسن ‪ ،‬ولا جميل ‪ ،‬ولا فطن ص‬ ‫ولا نبيل ي ولا صديق ے ولا خليل » ولا شريف ‪ ،‬ولا رفيع ء ولا ج } ولا‬ ‫ظريف ‪ 3‬ولا صالح } ولا نظيف ‪ ،‬ولا متحمل ص ولا صبور ‪ ،‬ولا متين ص ولا‬ ‫ولا ناطق ‪ ،‬ولا ضاحك »‬ ‫وقور س ولا محي ‪ ،‬ولا وامق ‪ ،‬ولا ساكت‬ ‫ولا مغتاظ ‪.‬‬ ‫ولا بوصف سبحانه بالشهوة ء ولا الكسل ء ولا الللوة ء ولا الفراغ }‬ ‫ولا يقال ‪ :‬إن الله رلى إذ خلق الربا ولا أزفى ‪ 4‬إذ خلق الزنا ‪ ،‬ولا يقال ‪:‬‬ ‫عاقل ؛ لأن العقل مأخوذ من عقال البير © ولا يقال سخى لأن السخاء من‬ ‫الين ى يقال ‪ :‬أرض سخاوبة ث وقرطاس سخاوى أى ‪ :‬لين‪.‬‬ ‫ولا يقال ‪ :‬عزم الله لى بالمير ولايقاس ربنا بأحد من‌خلقهءولايباهى بعدد ث‬ ‫ولا بناية ولا أمد ولا يوصف بالوجه ولا بالكيف ‪ ،‬ولا الأن ‪ ،‬ولا العلم‬ ‫ولا اليدين ع ولا الكف ڵ ولا البين © ولا يقال حواه مكان » ولا خلا مغه‬ ‫سبحانه _ قبل المكان ث وهو مستغن‬ ‫مكان ‪ ،‬ولا فارقه مكان ص كان‬ ‫عن المكان ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٤٨‬‬ ‫وقال محمد بن حبوب ( رحه ا له ) ‪ :‬من قال إن له يذا كيد الخلوقين _‬ ‫فقد أشرك بالله ‪.‬‬ ‫ولا ينبنى لأحد أن يقول ‪ :‬لج فعل ربنا ذلك ؟ لأنه قال ‪ :‬لايسآل عما‬ ‫يفمل وهم يسألون » ولا بوصف ربنا بالفرح ولا السرور ء ولا يقال أفسد إذا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫خلق الفساد ‪.‬‬ ‫ولا يجوز أن يقال ‪ :‬لم يزل بارثا ‪ 0‬ومصورا ء ورازقا » وخالقا ى وما‬ ‫كان منصفات الأذعال ؛ لأن ذلاك يوجب قدم الفعل فى الأزل » والله سحا نه‬ ‫الأشياء ‘ فهى محدثة ‪ ،‬و إذا شاء أفناها‬ ‫‪ 7‬أحدث‬ ‫شىء هه‬ ‫وتعالى‪ 1 :‬بزل‪+‬‬ ‫وإذا شاء أعادها ‪.‬‬ ‫بهباده »‪ .‬ما أعلم الله < وما أقدر الله <‬ ‫اره‬ ‫‪ :‬ما أ در‬ ‫أن يقال‬ ‫ولا جوز‬ ‫ك وما ا حمر ‏‪ ٥‬؛‬ ‫أ<لمه < وما أقدره‬ ‫ك وما‬ ‫أ كر مه‬ ‫ك وما أ لطفه ‪ 6‬وما‬ ‫وما أحكه‬ ‫وجل عن‪ ..‬صفات الخلوقين ‪.‬‬ ‫الله عر‬ ‫هغفى ع ن‬ ‫ك والتعحجب‬ ‫التعجب‬ ‫لأن هذا هنن‬ ‫ولا مجور عليه التعجب فى الأفعال ‪ ،‬ولا فى صقات الذات ‪ ،‬ويجوز أن‬ ‫يقال ‪ :‬ما أحسن صنع الله وتدبيره ‪.‬‬ ‫هذ ‏‪ ٥‬صةات‬ ‫ك وعر نه ؛ لأن‬ ‫< وقدرته‬ ‫عا۔‪4‬‬ ‫‪ :‬ما أحسن‬ ‫‪.‬قال‬ ‫أن‬ ‫حوز‬ ‫ؤ لا‬ ‫الذات ء ولأنها فى الأفعال مدح وتعظم ث وفى صقات الذات تصغير ‪.‬‬ ‫ولا جوز أن يقال ‪ :‬ما أجرأ فلانا على الله تعالى ؛ ن الله تعالى أعز من‬ ‫الله ل‬ ‫قال‬ ‫فلا زا ك‬ ‫‪ 1:‬ما ] غر‬ ‫أ ن يال‬ ‫جوز‬ ‫ك ولكن‬ ‫عل۔‪4‬‬ ‫أن مجترأ‬ ‫‪_ ٣٤٩‬‬ ‫« ما عَرَك بربك الكريم » ے ويقال‪ :‬ما أعظم حق الله على خلقه ث وأعظم‪‎‬‬ ‫حق أوليائه عليه ‪.‬‬ ‫فأما حق أولهائه عليه ؟ فنى نفسى منها ! ! ؛ لأن الله ‪-‬سبحانه ليس عليه‬ ‫‏‪ ٤‬ويكره‬ ‫أعوذ بالله ح يك‬ ‫‪:‬‬ ‫لأحد < بل <قه على عباده ك ويكره أن يقال‬ ‫حق‬ ‫أن يقول ‪ :‬باسے الله » واسم رسول الله كالشريك له ث ولكن يقال ‪ :‬باسے الله »‬ ‫ثم باسم رسول الله (جثة ) ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ولا محجوز أن يقال لله يا خير الأخاب ؤ إلا أن يعنى حافظا ومدرا‬ ‫ويكرهأن يقال ‪:‬لولا الله وفلان ؛ لكن يقال ‪ :‬لولا الله ثم فلان ع فقد أجازه‬ ‫اره ( ‪.‬‬ ‫أو حرد ) رحمه‬ ‫ولا جوز عليه الطمأ ندنة إلى‪:‬الشىء ‪ 4‬ولا يقال ‪ :‬هذا هين عليه ص وهذا‬ ‫شديد عليه ‪.‬‬ ‫ومن عل من أحد إلادا ‪ ...‬أو فى أسمائه ى أو فكىتابه ع أو فما لامجوز‬ ‫أن يقال به وهو يقدر على إنكاره ‪ ،‬ولا يقى منه تقية فعليه أن يعلمه }‬ ‫نقليه ‪ 0‬ولا لسعه‬ ‫أنكر‬ ‫تهمة‬ ‫منه‬ ‫اتق‬ ‫لسا نه ك وإن‬ ‫ويناه أو يتنكر عاه‬ ‫التغافل عنه ‪ 2‬وأشد الأشياء الإلحاد فى التوحيد ‪ .‬والله أعلم وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٥.‬‬ ‫القول الثالث والعشرون‬ ‫فى أسماء الله تعالى » وتفسيرها ث وماجوز القول فها‬ ‫واعلم أن لله تعالى أسماء ذات ء و أسماء صفات ‪:‬‬ ‫فن أسماء لذات ‪ :‬الرحن _ الرحيم _ الحى _ القيوم _ الملك ‪ -‬القدوس ‪-‬‬ ‫الواحد _ الصمد ۔‬ ‫السلام ۔ الاؤمن ۔ المهيمن ‪ -‬العزيز ‪ -‬الجبار _ المكبر‬ ‫الكرم ۔ اللطيف ‪ -‬البير‬ ‫الغنى‬ ‫القاهر _ القادر ‪ -‬الحك _ العلم‬ ‫الزذات ‪ .‬و أما أسماء‬ ‫من أسماء‬ ‫ك وأمثالما‬ ‫الأسماء‬ ‫‪ .‬فهذه‬ ‫الدان‬ ‫‪7‬‬ ‫الروف‬ ‫رازق ۔ محى ۔ مميت _ باعث ۔ ناشر ۔‬ ‫الصفات ‪ :‬خااق _ بارى؟ ۔ مصور‬ ‫مجاز ص وماكان مثلها ‪.‬‬ ‫والإيمان مجملها إمان بتفسيرها ء والإممان بنفسيرها إبمان جملتها ‪.‬‬ ‫ولاتنازع بين أهل النظر ‪ :‬أن صفات الزات مالم يزل الموصوف بها ‪،‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وجو مها مع الفعل‬ ‫الفعل‬ ‫وصفات‬ ‫وأسماء الله ى وصفاته من ذاته » فالصفات الذاتية قدممة ‪.‬‬ ‫ولانجوز أن يقال غيره ي ولاهى هو ولاهو غيرها } ولايتبعض منها ح‬ ‫ولاتتبعض منه ل يزل موصوفاسها ‪.‬‬ ‫غير‬ ‫ك وهو‬ ‫حرت‬ ‫ازمظ‬ ‫؛ لأن‬ ‫عدنة‬ ‫وهى‬ ‫غر ‪7‬‬ ‫وأما الصةات الفعاة مى‬ ‫على ما دكر نا‬ ‫بزل < والمعنىه بالصفة ‪٥ :‬و‏ الله ‘ وصفا ‪4‬‬ ‫قدم‬ ‫اره ك والملو صوف‬ ‫‏‪ ٣٥١‬س‬ ‫هصحے‬ ‫حن الذاتية » والغاية والاسم المتصود ‪ .‬والمراد هوالله سبحانه الذى لم يزل‬ ‫مو صوفا بهغمات ذاته ‪.‬‬ ‫وإذا اشتبهت عليك الصفات ‪ :‬أنعلية هى أم ذاتية فأدخل عليها الألف‬ ‫واللام تعرفها إنشاء اللهءذلك أن تمول ‪ :‬لم يزل الله » ولم يزل الرب ى ولم يزل‬ ‫وهو الها م ى واندالق » والرازق ‪ 2‬وغير ذلاك هن الأسماء ؛ فإذا أدخلت الألف‬ ‫اللام فى الأسماء الذاتية ى والصفات العلية تصب الصواب كله ؟ إن شاء الله ‪.‬‬ ‫) وصغة‬ ‫غير الله والرحمن فهو ا‬ ‫الأسماء‬ ‫وقيل ‪ :‬إنكل ماكان من‬ ‫واللام على‬ ‫ال لف‬ ‫"اره ؟ فإنها أسماء الأفعال “ وتسمى صفات ء فإذا أدخلت‬ ‫‪.‬‬ ‫ئ وارله أع‬ ‫أسماء ‘ وصغات‬ ‫رجه ت‬ ‫الصفقات‬ ‫فصل ‪:‬‬ ‫قال ان عباس ‪ :‬الله ذو الألودية ث وهو الذى يأله إليه الحاق أجمعون ص‬ ‫عندنا‬ ‫‘ والإله‬ ‫عادتك‬ ‫رد‬ ‫«‬ ‫‏‪ ٤‬وآلێك‬ ‫‪7‬‬ ‫»‬ ‫‪. :‬عبذو نه » وقر أ‬ ‫أى‬ ‫‪-‬هو الزى تجب له العبادة » وتحق له » وهو الله الذى لاإله إلا هو سبحانه ‪.‬‬ ‫واختلف فى تسمية الله عز وجل ‪ :‬الله ى والإله ‪ .‬فقال قوم ‪ :‬هو مأخوذ‬ ‫حن البور ‪ ،‬وقال آخرون ‪ :‬مأخوذ من الولهان ؛ لأن القلب تأله إليه عند‬ ‫الزع ى والكرب ى واللوف؛ فيجوز تسمية اللوه إلها؛ كا قالوا ‪ :‬الؤتم‬ ‫إماما ي وقال قوم ‪ :‬الإله هو الذى تحق له الجادة ث وقال قوم ‪ :‬هو اس سمى به‬ ‫‪.‬نقسه على سبيل الاختصاص ثكا قال ‪ « :‬هل تل ل تيا » ث وعند القائل‬ ‫‪٣٥٢‬‬ ‫بهذا القؤزل‪:‬لامجوز أن يقال ‪ :‬إله اللمة؛لأنه الإله الذى تحق له المبادةءولاحق‬ ‫العبادة إلاه سبحانه وتعالى ‪.‬‬ ‫‘ وفى [ لأرض‪.‬‬ ‫فى السيء ا‪1‬آ‬ ‫‪7‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن ا ن عباس كان يةغر‪ ,‬أ» و‬ ‫مي ؟ وقيل ‪ [ :‬ن ] معنى اره [ هو ] الذئ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬ويقول ‪َ :‬ل؛ ه‬ ‫‪1‬ل‬ ‫وهو ‏‪ ١‬صل الأسماء » ومنه خرجت الأسماء ‪ .‬‏‪:٠‬‬ ‫تأله إليه القلوب فى حواجها }‬ ‫وقيل ‪ :‬إن ا سي االلله الأعظم هو الله ‪ 7‬لا إله إلا هو وحده‪.‬لاشر يك‬ ‫‪ 1 » :‬ل ى ‪ 4‬سيئا » أى هل تعرف له فى السهل >‬ ‫له } وقيل فى ةوله م‬ ‫والجبل » والبر » والبحر ى والمشرق والمغربأحدا اسمه الله غير الله عز وجل ‏‪٩‬‬ ‫له الأعظم ‪:‬ياذا الجلال ص والإكرام ‪ 2‬وقيل ‪ :‬إن اس الله‬ ‫وقيل ‪:‬إن اس‬ ‫أسماء الله معنى ربوبيته »‬ ‫الأعظم ‪ :‬يا حى ‏‪ ١‬قيوم ‪،‬وقال أى بن كعب ك‬ ‫واسمه الزى هو امره الله ‪.‬‬ ‫وقال جابر بن زيد ( رحمه الله ) ‪ :‬اسے الله الأعظم _ هو الله ؛ ألا ترى أنه‬ ‫يبتدأ به ى جمع الأشياء ؟ وإذا قلت ‪ :‬الله ) بالا لف واللام ) فالا س تا ‏‪٤‬‬ ‫فإذا حذفت (‪.‬الألف ) قلت ‪ :‬لله بت الاسم تاما ؛ فإذا حذفت ( الالالمآولى ) ة‬ ‫( اللام الأخيرة) قلت‪ :‬ه بقيت « الهاء»۔‬ ‫تاما ؛ و إذا حذفت‬ ‫قلت ‪ :‬له اق ا لا‬ ‫الاسم تام ‪.‬‬ ‫وفا‬ ‫واختلف القسرون فى تأويل ( الله ) ‪،‬فقال قو ‪:‬مشتق من أله يأله‪».‬‬ ‫‏‪ ٤‬ويقال‪:‬‬ ‫ووله يوله } وهو ‪ :‬تعلق لنقسبالرغجة |اليه ى و انتظار الفرج من عنده‬ ‫‪٣‎‬و‪_ ٣‬‬ ‫نلان يتأله ؛ إذا تنسك وتعد ‪ 4‬والمةاله ‪ ] :‬هو ا الذىظهرت عبادنه له أو مثبه‬ ‫أله أله ‪ 4‬وهو ‪ :‬إذا حتر العيد عند التفكر‬ ‫الأصل ف‬ ‫بالغباد غ وقبل ‪ :‬إن‬ ‫فى عظمة ا له تعالى ‪ :‬فلا ب‪.‬لم أحد كيف هو جل وعلا هل يدركه الخلوق ؟‬ ‫وأما لتشديد على ا الله ؟ فإنه ‪:‬لتواتر الفعل ث والعرب تفعل ذلاك ؛‬ ‫تواتر الفعل ‪ ،‬وتكريره ‪ ،‬وقال بعضهم ‪ .:‬الآلف ث واللام للتعريف ص واللام‬ ‫الآخر _ لام إضافة ‪ 2‬والماء كناية يشار بها إلى غائب ڵ لأن الله تعالى ‪ :‬شاهد‬ ‫غائب ؟ فإذا اجتمع لام الاضافة ك ولام التعريف ‪ ،‬فاشتبه حرفين من جنس‬ ‫واحد ء تأدغت العر ب بالقئديد إحدى اللامين فى الأخرى ء والله أع ‪.‬‬ ‫الرحمن الرحم ‪ :‬وقال بعض المفسرين ‪ :‬معنى الرحمن بجميع خلقه ‪ 2‬والرحم‬ ‫بالمؤمنين ح وقال ابن عباس ‪ :‬إن الرحمن رحمن الدنيا والآخرة } والرحم رحم‬ ‫ص وعطاءه لؤمنين ث وقيل ‪ :‬الرن‪,‬‬ ‫معناه ‪ :‬أن ندمه ‪ 2‬وفواضله‬ ‫الآخرة‬ ‫الماطف تعم [ رحته ] الحلق فى الدنيا من مؤمن » وكافر » وفى الآخرة نعمه »‬ ‫بالمؤمنين ‪.‬‬ ‫وفواضله بالبر والفاجر ‘ والرحم‬ ‫وقيل ‪ :‬سناها اسمان لوجود الرحمة مخه ‪ ،‬ويقال ‪ :‬اسمان لطيفان من أسماء‬ ‫الله عز وجلءوقيل اسمان رقيقان أحدها أرق من الآخرءوقيل ‪ :‬كاناسم الله۔‬ ‫الرحن ع قأضيف إ!يه الرحم ؛لمكون الرحن الرحم ليكونا إليه دون كل أحد‬ ‫لما سمى مسيلمة الكذاب نقسه الرحمن _ أضيف إليه الرح © ليسكون الرحمن‬ ‫وجل »‪ .‬لا لخير ‏‪ . ٥‬وقيل ‪ :‬الر حن‬ ‫مجتمعا نْ له عر‬ ‫] و [ ا لر ح‬ ‫أ شد مبا لغة من‬ ‫( ‪ _ ٢٣‬منهج الطالبين ‏‪) ١/‬‬ ‫‏‪:‬‬ ‫‏‪ ٣٥‬س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫وجهين ‪ :‬أحدها ‪ .‬أن فعلان من أبنية لاجالنة ث كقولك غضبان لهمتلىث غضبا‬ ‫وسكزان لامنزوفسكرا » وكذلك ما أشبه ذلاك ص ووجه آخر ‪ :‬أسماء الفاعلين‪،‬‬ ‫التكرير لامجالغة ‪.‬‬ ‫إذا جرت‘ على أنعالمم ميكن فيها فعل معنى البالنة ‪1‬‬ ‫ولا يجوز للمخلوق أن يقسمى بالر حمن » وكانت العرب تقول ‪ :‬الرحمن‬ ‫كا قال الله ‪ « :‬قل ادعوا الله ؟ و ادعوا احمحر‬ ‫‪ :‬اس‬ ‫< والرحم‬ ‫خاص‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫الرحمن‬ ‫؛‏‪ ٤‬لأن‬ ‫الرح‬ ‫على‬ ‫الرحمن‬ ‫وقدم‬ ‫على‬ ‫ك فةدم الخاص‬ ‫ر٭ن‬ ‫رجل [‬ ‫‪1:‬‬ ‫ولا يقال‬ ‫رح‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫ويقال‬ ‫<‬ ‫مشترك‬ ‫المام ‪.‬‬ ‫وقال أبو عبيدة ‪ :‬الرجمن مجازه ذو الرحمة } والرحم ‪ : 2‬مجازه الراحم ‪5‬‬ ‫قيل ‪ :‬ندمان » ونديم » وقد محى‪ ,‬الافظان خ‪:‬لفين » ومعفاهما واحد ‪ ،‬والأمة‬ ‫من القرآن ي لا خلاف بينهم فى ذلك ‪.‬‬ ‫مجتمعة [ على ] أن الرحمن ارحے‬ ‫وموضعهما من الإعراب الجر ؛ لأنهما صفتان له تعالى ‪ ،‬والصقة تتبع‬ ‫للوصوف » وصفات الله تعالى يجوز أن تتبع الأسماء و [ يجوز ] إعرابها ‪2‬‬ ‫بإضمار ( هو ) &‬ ‫جوز [ لك ] أن تنصبهما بإضمار ( أعنى ) ث ه[ أن ] رن‬ ‫وحوز أن نقول ‪:‬الرح‪ ,‬ن الرحيم ‘ فقتبم الإعراب الاسم النى قبله ى وحوز‬ ‫قى العربية رفعهما ‪ 2‬ونصبهما على ما تقدم ‘ الرنع بإضمار ( هو ) ‪ 2‬والتصب‬ ‫بإضار ( أ عنى ) على المدح } وهو جاز } ولا يقرأ به ؛ لأن الةراءة سنة متبعة‬ ‫يأخذهما الآخر عن الأول ڵ وأما جوازه ‪ :‬فيجوز على ما فى العربية‬ ‫‪٣٥٥‬‬ ‫وقيل ‪ :‬رحمن بالعبرانية فأعرب ‪ ،‬م أضيف إليه الرح ‪ 4‬وهو اسم عرى ث‬ ‫فاجتمع مع ‪ 1‬س الزى ‪ 1‬كان [ عءبرانيا ‪ :‬اس عر فى ء وصارا كالاس الواحد‬ ‫وازله أع ‪.‬‬ ‫الد ار ك‬ ‫‪ :‬رب‬ ‫‪ :‬المالك ‪ 0‬كتولمم‬ ‫كثيرة ك فاار ب‬ ‫على معان‬ ‫‪- :‬‬ ‫الرب‬ ‫ورب المال ء ورب الدابة ‪ .‬والرتب ‪:‬الديد ؛كقوله تعالى ‪ « :‬فيت رب‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫حر ا »‪.‬‬ ‫ولا يقال لاخلوق ‪ :‬الرب معرفا بالألف واللام ڵ كما يقال لله عز وجل ع‬ ‫جل تقال بالإضافة [ مثل ] ‪ :‬رب المال » ورب الدار ‪ .‬والإنسان لياكون رب‬ ‫لمو ) أنه قال لرجل ‪ « :‬رب إبل أنت‬ ‫على الحقيقة ى كا روى عنع