‫ج‬ ‫وزارة النزاث القوى وانتداو‪:‬رة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫‪:.‬‬ ‫طالببى‬ ‫‪ 2‬س‬ ‫و‬ ‫برع الراجن‬ ‫ملىو‬ ‫سير ج‬ ‫ن تم‬ ‫مين‬ ‫اشم ىالريتاق‬ ‫المجزرالنادنے‬ ‫سلطنة عما رن‬ ‫وزارة التراث القوى والنتاذة‬ ‫تآليف‬ ‫عمين بتميز على نسر‬ ‫التىالرستاق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬۔‬ ‫بالبحر بلمانالار‬ ‫طيررطبعذ عيتوالبا اىحلى وتراه‬ ‫طبع علرنفت‪:‬‬ ‫اطارا ناويبرسبر‬ ‫فز‬ ‫سطهتماه طرت‬ ‫أعد الكتاب للطبم وراجعه‬ ‫الأستاذ عبد المنعم عامر‬ ‫بما شيلتزاتمم‬ ‫كلة المحقق‬ ‫الجد ره رب العالمين } والصلاة والسلام على سيد المرسلين » وعلى آله وصحبه‬ ‫أجمعين ‪ 2‬وعلى التابعين له بإحسان إلى وم الدين } أما لعد ‪:‬‬ ‫فقد مم بعون الله وحسن توفيقه ما يسر الله من تصحيح ومحقيق وتعليق‬ ‫على الجزء الشاى مكنتاب منهج الطالبين وبلاغ الراغبين ى تأليف عالم عصره‬ ‫ووحيد دهره ‪ ،‬العالم العلامة ث خميس بن سعيد الشنقصى الرستاق الاى }‬ ‫‪.‬‬ ‫وا رضاه‬ ‫رضى الله عه‬ ‫وهو ثانى جزء من هذا الكتاب النفيس الذى يبحث فى مسا‪:‬ل الولانة‬ ‫والبراءة والوقوف ‪ ،‬وفى الذنوب والمعامى والتوبة منها ى وفى تهذيب التفس‬ ‫والمواطر ص ووساوس الشيطان وأعمال القلب والإخلاص فى العمل ص وفى ذنوب‬ ‫الأنبياء والملائكة ع عليهم السلام » وفى فضائل النبى كامو وأصحابه ي وفى فضل‬ ‫الذكر والدعاء ص وفى البعث والحساب س والجفة والنار ص والدنيا والآخرة }‬ ‫وفى الطيب والزينة واللباس‪ ،‬وسنن الفطرة ع وآداب الأ كل والشرب ء والجاع‪،‬‬ ‫وفى العطاس ء والتثاؤب والغم ‪ 2‬وفى التقية ص وفىالعتب والعقو ح والغيبة والغيمة}‬ ‫وفى حقوق الجار ص وابن السبيلں والضيف ك والأرحام ‪ 0‬وفى الاسقثذانء والسلام‪،‬‬ ‫_‬ ‫‪‎‬ز‪٦‬‬ ‫وما يجوز لارجال والنساء ص وبالعكس ‪ ،‬وفى الحقوق ‪ ،‬والقرائض ‪ ،‬والسنن ى‬ ‫التحر < والجبابرة وأعوانهم ‪.‬‬ ‫وفى النيات ئ والشك ‘ ومسائل‬ ‫وإننا لشاأكرون السيد معالى وزير التراث القومى والثقافة على احتمامه فى‬ ‫سلوك خط إرشادات صاحب الجلالة السمطان قابوس للعظم } متعنا الله محياته »‬ ‫حيث أمر بطبع هذا الكتاب على نفقته الحاصة ‪ ،‬وفقنا الله وإياه مرضاته ء‬ ‫رمم ‪.‬‬ ‫إنه كر‬ ‫بقلم المحقق‬ ‫سالم بن حمد بن سلمان الحارنى‬ ‫‏‪ ١٤ .٠.٠‬ھ‬ ‫الحرام سنة‬ ‫‏‪ ١٩‬خرم‬ ‫لوم‬ ‫حرر‬ ‫الموافق ‏‪ ٩‬من ديسمبر سنة ‏‪ ١٩٧٩‬م‬ ‫القول الأول فى الولاية والبراءة ومذشؤهيا‬ ‫فريضتان‬ ‫والبراءة‬ ‫الولا ه‬ ‫إن‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫‪ 2‬رحمه‬ ‫بن عرى‬ ‫قال حرد بن روح‬ ‫من فرائض الله تعالى تثبيتاً من حكم كتاب الله تعا } وسنة نبيه محمد طلبو ‪.‬‬ ‫متون بالله‬ ‫تجد قو‬ ‫وإجماع المسلمين على ذللك ء قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫واليوم الآخر يوَادُون من حاد اللة ور‪ . :‬آخ أو أبنءم؛‬ ‫‪ 5‬عشيره" »‬ ‫[ و إخوان‬ ‫‪:‬‬ ‫ه _ ون‪.‬‬ ‫بعص‬ ‫‪+‬‬ ‫آو‬ ‫بعضحم‬ ‫منات‬ ‫والمر‬ ‫والمتون‬ ‫ب‪» :‬‬ ‫وقال‬ ‫بالروف ونبان عن المنكر ) ‪.‬‬ ‫وقال ‪ « :‬إن الزين آمنوا وَهآجَر وا واهوا بأموالهم و نشم‪.‬‬ ‫فى سبيل الله والزين آو! وتسَرنوا أوكلثك بنش أوليه بض والزين"‬ ‫بم همشنمئ؛ه حتى ميا جرُوا » ‪.‬‬ ‫يهاجر واما آ ُ ' من ]‬ ‫آمَةوا و‬ ‫أوطانهم |‬ ‫آمنوا ى أى حصنوا أ نفسهم بتوحيد الله ومعرفته ومحبتهں وهاجروا‬ ‫نبةواادينة ى وجاهدوا أعداء الله ورسوله‪.‬‬ ‫إلى رسول ‪.‬الله‬ ‫وا أهلهم ‪7‬‬ ‫بأموالهم التى أنفقوها فى إعلاءكلمة الله والإسلام ك وأنفسهم بصفاء عقائدهم وحسن‪.‬‬ ‫نياسهم فى سبيل الله » موصوفون بحسن الحاق ‪ ،‬والذين آروا ونصروا هم المؤمنون‪:‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫من أهل لمدينة » فلما ذكر المهاجرين ووصفهم بالصفات الجيلة الحسنة ذكر الأنصار‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬و إحسانهم إللى المهاجرين ودوامهم على ذلك‬ ‫وقيل إن المهاجرين قالوا ‪ :‬يارسول ا له ع إن الأنصار قد فضلونا ء إنهم آوونا‬ ‫" ‪ .‬ونصرونا وفعلوا لنا وفعلوا ء فقال عليه السلام ‪ :‬أ لست تعرفون ذلك لهم ؟ فقالوا ‪:‬‬ ‫نعم ‪ 2‬قال فإنه كذلك » وذكرهم رسول الله علل بأحسن الذكر ‪.‬‬ ‫ك لأن‬ ‫عض‬ ‫أولثك الذ كورون من المهاجرين والأنصار بععهم أو ليباء‬ ‫البى طَللو اخى بينهم ‪ .‬والذين آمنوا ولم هاجروا مالكم من ولايتهم ‪ .‬ن شىء‬ ‫حتى هاجروا ‪ 4‬فولاية التوارثمنسوخة بآية المواريث ء وولابةالتناصر والتوازر‬ ‫منسوخة ‏‪٠‬‬ ‫۔غخر‬ ‫وفى قوله بعضهم أولياء بمض بعض ‪ .‬هى ولايةالآأخوة فى الإسلام وهى باقية‬ ‫منسو خة ‪.‬‬ ‫‪.‬غهر‬ ‫ونى الروانة ى أن المهاجرين والأنصار بعضهم أولياء بمض فى الدنيا والآخرة }‬ ‫‪.‬و الولاية المذكورة فقوله تعالى‪ :‬مالكم مونلايتهم منشىء » هى ولابةالتوازر »‬ ‫وهى منسوخة ‪ 2‬وقرثت ولايتهم بفتح الواو وكسرها ‪.‬‬ ‫وقال الكساى ‪ 2‬الولاية بالفتح النصرة ء وبكسر الواو الإمارة ء وأصل‬ ‫هذه الكلمة بمعنى القرب ع يقال تباعد وبعد ‪ 2‬ولى ع أى بمد بعداءوقرب ‪ .‬وجاس‬ ‫خلان مما يليى أى بقرف ‪.‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫والولاية على معان » ولاية إيمان ‪ 2‬توله تعالى « والوثمنون واأوأمنات"‬ ‫‏‪ ٤‬ه‬ ‫ه م ه‬ ‫و لا ‪:‬‬ ‫من‬ ‫الكم‬ ‫ما\‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 2‬رتوله تعالى‬ ‫؟ وولا‪ .‬ر ةه المحرة‬ ‫ض‬ ‫ياه‬ ‫ا و‬ ‫بعضهم‬ ‫>‬ ‫‪٥‬‬ ‫الله مول‬ ‫بأن‬ ‫« ك وولاه ده هرة ة ء كقوله تعالى ‪ .4 :‬دذل‬ ‫شىىء ‪ 7‬تى بهاجرُوا‬ ‫من‬ ‫الذزين آمنوا ء وأنالكاه رين لا مولى ليم ‪.‬وولاية معاقدة ثكقوله تعالى‪:‬‬ ‫۔ ‏‪ ٥‬و و‬ ‫‪.‬۔‬ ‫» أى كل واحد يعين صاحبه إذا حضر ومحفظ‬ ‫» أو تك بعضهم ‪ 0‬و'ليآ‪ +‬كض‬ ‫‪1‬‬ ‫‪+‬‬ ‫غيبته إذا غاب ء ويتوم مقامه هما ينو به»وولارة إرث ‪ 2‬فى قوله تعالى ‪ « :‬واولوا‬ ‫ه ه ‪8 8‬‬ ‫‘‬ ‫سوا‬ ‫بيعضفى كتاب الله »وولاية‬ ‫الأرحام بعضهم أول‬ ‫|‬ ‫ه ع ‪٥‬مر‏‬ ‫وولاية نبوةك صقوله تعالى ‪ « :‬الي آوى بالممومنين منن أفسهم» ‪.‬وولاية‬ ‫ربانية كقوله تعالى ‪ «:‬الله و الزين آمَموا والوأينون بشم أولياء‬ ‫نضر »ءصنيرهم يوكقب رويرهم » وكبيرهم يرحم صنيرم؛ ويله ويربيه ومالكم‬ ‫ينصحون لساداتهم ‪ ،‬ويطيعوثهم ص وساداتهم يبرون مماليكهم ويواسونهم‬ ‫ق أكاهم وشربهم ولباسهم وسكنهم ‪ .‬ورعاياهم يطيعون أمراءمم ‘ وأمراؤهم‬ ‫يتعاطفون على رعاياهم ث ويأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر ‪ .‬وأغنياؤهم‬ ‫يواسون فقراءهم } وفةر اؤهم يعينون أغنياءمم على اصطناع المعروف ء ولا محةرون‬ ‫سععهم } ولا بحسدونهم على ما أعطام الله من فضلهءولا تردون نائبا أراد التوبة‬ ‫إحسان محسن ‪ .‬يوالون فى الله ©‬ ‫ولا ينظرون إليه بعين الازدراء ولا يكرهون‬ ‫ويعادون فى الله ح أحدهم لصاحبه كالأب الشقيق لولده البار به ح ؤفى ذه صفقة‬ ‫ولاية المؤمنين ببعضهم البعض ‪ 2‬وولاية المؤمنين ببعضهم البعض أثيت من ولاية‬ ‫النسب ‪.‬‬ ‫‏‪ ١ ٠‬۔‬ ‫وفى القرآن العظ مواضع كثيرة ف أمر الولاية والبراءة ‪.‬‬ ‫والبراءة هى اعتقاد عداوة على فمل ما نهى الله عنه ص ولا تكون البراءة‬ ‫إلا على الأفعال السيئة التى حرمها الله أو على الرضا بها وتصويب فاعلها والولاية‬ ‫عليها ك وقد أدركنا المسلمين يبرأون من الناس على الأفعال المكفرة الشاهرة من‪.‬‬ ‫الكبائر والإصرار على الصغائر ‪.‬‬ ‫فولابة الله لعباده لاتزول ولا تنتقل ‪ ،‬لأنه العام بهم وبأعمالهم وبما يكون‬ ‫إليه مصيرهم قبل أن خلقهم ى وكذلك براءته منه ‪.‬‬ ‫وأما ولاية العباد لبعضهم بعض فمى تنتقل بانتقالهم فى الأعمال من حال إلى‪.‬‬ ‫حالما يظهر من أعمالهم الحمة أو السيئةكما روى ع إن عمر بن الخطاب ع رضى الله‬ ‫عنه ي فال من أظبر إلينا خيرا أح‪,‬يناه عايه ى وهن أظهر إلينا شرا يفضناه علميه ه‬ ‫ومن ل يعرف تخير ولا شر وقفناعنه حتى نعرف منه خيرا فنتولاه عليه ك أو شرآ‬ ‫فنتيرا منه ‪.‬‬ ‫ففرض الولاية والبراءة لازم قد افترضه الله على عباده كما يازخا أن نشهد‬ ‫أن الله تز وجل أرسل إلينا مدا طللتة رسولا من عنده ‪ .‬فن شك فى فرض‬ ‫الولاية والبراءة بتأويل ضلال من غير رد منه لتنزيل ولا موصوفسنة فهو عندنا‬ ‫الاسلام الحب‪.‬‬ ‫كافر نعمة ح منافق نيرأً منه إلا أن يتوب ى وقيل ع أومق عرى‬ ‫فى الله بوالبنض فيه ‪.‬‬ ‫وقيل إن الولاية على أربمة أوجه ں ولانه الله ‪ 0‬وولاية رسوله ‪ ،‬وولاية‬ ‫والرفيعة ‏‪٠‬‬ ‫والليرة‬ ‫ك والولاية با لشهرة‬ ‫المرء‬ ‫وولاه‬ ‫المؤمنين <‬ ‫والبراءة من الولى بالكفر إذا صح عليه أو شهد عليه شاهد عدل ء أنه مل‬ ‫كبيرة إلا الزنا ء فإنه لايصح إلا بأربعة شهود عا۔ول أو إقرار منه أندعمل كبيرة ڵ‬ ‫أو يعلم منه أنه رضى بكفر غيره ‪ ،‬أو علم أنه أعسر على صغيرة ‪.‬‬ ‫وقيل تثبت الولاية عند المسلين بالموافقة هم فى القول والعمل ع هن وافقهم‬ ‫ص أو بالرفيعة إذا رفع رجل ولاه رجل‬ ‫على طاعة الله فى القول والعمل تلووه‬ ‫وعدالت تو لوه ‪ ،‬أو بشهادة عدلين من المسلمين فتحب الولاية لمن شهدا لهبالعدالة ‪.‬‬ ‫كب الحرمات ص‬ ‫وتجب الولاية بالشهرة والبراءة مثاها ‪ .‬وتجب البراءة‪ :‬بالمعاينة لرا‬ ‫وتارك الفرائض ع والإقرار بركوب المحارم ‪ ،‬وبشهادة عدلين يشهدان على الحدث‬ ‫الكفر لأهله ع وبالشهرة مرتكب الحدث الكفر ‪.‬‬ ‫والمؤهنين و يبرأ من برى"‬ ‫الله ورسوله‬ ‫أن يتولى‬ ‫وأما الو لا يه ف الجلة ‪7‬‬ ‫منه الله ورسوله وااؤمنون ‪.‬‬ ‫والولاية والبراءة على ثلائة أصناف ولاية حقيقة ‪ ،‬وبراءة حقيقة ‪ 0‬وولاية‬ ‫شريطة ث وبراءة شريطة ‪ ،‬وولاية حك وبراءة حك‪ .‬وسنشر ح كل شىء فى حكه‬ ‫وموضعه إن شاء الله تعالى ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وقيل إن ولاية الله واجبة على جميم عباده فعلهم أن يعرفوه ويوخحدوه‬ ‫و يطيعوه وينصروا أولياءه‪ ،‬ويعترفوا له بنعمه ‪ .‬وأنه ولى جميع أمورهمومقدر لهم‬ ‫جيم مقدورانهم ى فولاية الله تعالى واجبة على كل حال ‪.‬‬ ‫وأما ولاية الله للمؤمنين فإنه يهديهم لايمان ويوفقهم للحق ‪ ،‬وينصرهم‬ ‫و يدخلهم الجنة الى عرهها لحم ‪.‬‬ ‫ك ويهديهم إلى دمر اطه للستق‬ ‫على عدوهم‬ ‫وأما ولاية اللؤمنين لرسول ا له طَلونمى أن يؤمغوا به ويصدقوهفما جاءهم‬ ‫عليه ص ومحبوه ويعملوا يسنته ويدينوا بدينه‬ ‫ه ويعظموه ويوقروه » ويصلوا‬ ‫ويعرفوه ‪ 2‬فإذا تولى المؤمن الله ورسوله والمؤمنين فى الجلة على الحقيقة فقد تولى‬ ‫من تجب عليه ولايته ص ولا جب على العبد ولاية أحد بعينه إلا ولاية الله‬ ‫‘ وولاه من أطاعهما فى الجلة على الحقيقة ى وولاية الله ورسوله‬ ‫ورسوله عر ن‬ ‫خالصة على الحقيقةءوولانة أهل طاعة الله ورسوله فى الجلة على الحقيقة لأهل الصفة‬ ‫أنهم أهل ولايه الله ‪.‬‬ ‫جهل ذلك ح‬ ‫وعلى أهل كل زمان ولاية النه تبارك وتعالى ى لا يسم أحد‬ ‫على‬ ‫والؤمنين من أهل زمانه وغيرهم ك و له س‬ ‫ولا جهل ولايه رسول لله من‪:‬‬ ‫الله ورسله نى الجلة ص ولافى التفسير فى أحد منه يعينه إلا من‬ ‫الجيع ولا ره أ ندياء‬ ‫عل ذلك وعرفه ‪ 2‬وإلا فلا بضيق على أحد جهل علم أنبياء الله ع والإيمان بم‬ ‫ولايتهم إذا أقروا بالحلة ء لأنه من أهل الإقرار باللة والديانة بها والإيمان بجميع‬ ‫أنبياء الله ورسله وكتبه وملائكته وجميع ما أمر الله به فى الجلة من قول وحل‬ ‫ونية ع فإذا أقر بذلك أجزاه عن تفسير ما هو داخل فى الة حتى يبلغ إلىعلم ذلك‬ ‫أو يمتحن بشىء ‪ ،‬من ذلاك وتنزل نه بليته ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وأما البراءة من أهل الأحداث فلنهانعرف وتقوم بها من الحجة بمعاينةالمحدث‬ ‫بركوب الحدث المكتر أو إقرار الحدث بركوب الحدث المكفر ء والشاهدين‬ ‫المدلين على الحدث المكفر ممن أحدثه وشهرة الحدث المكفر لمن ارتكبه ‪.‬‬ ‫والبراءة هى التبرى من الفل المكفر ومفارقة أهله عليه والتخطثة لهم‬ ‫والإنكار عاهم ‘ والكرادية فم وترك الرضا بقعاهم ‪.‬‬ ‫فالواجب على المؤمنين الاعتتاذ والديانة لله تعالى بما أمرهم به تن الطاعة‬ ‫والعمل مها ‪ 3‬وولانة أهله عليها والنهى عن المنكر وترك العمل به ومفارقة‬ ‫أهله علميه ‪.‬‬ ‫وأما محبة الله لعباده فهى ثوانه وإيجاب الكرامة لأهل طاعته وجنته فىالدإر‬ ‫الآخرة ‪ .‬وأما رضاه عنهم فهو القبول لأعمالهم منهم ك جزاؤهم عليها جنة النم التى‬ ‫لا تغنى أبدا ‪ .‬وأما سخطه على أعدائه فهو عقوبته وعذابه ث ومجازاته لهم على‬ ‫أعمالهم السيئة ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫ومن كان لوليان ع فسمع أحدها يبرأ من الآخر فإنه يتولى المتولى منهما‬ ‫لضاحبه ويبرأ من الذى ابتدأ بالبراءة من صاحبه ولا يجمعهما فى الولاية » ويتولى‬ ‫المحق منهما وهو المظهر ولاية صاحبه ص ما لم يصح من التبرأ منه حدث تجب به‬ ‫منه البراءة وإن كان المتبرى؟ قد علم‪:‬من المتبرأ منه حدثا‪ ,‬تجب به منه البراءة‬ ‫إلا أن يظمب_ر حدثه مع من‬ ‫دين الله أن يبرأ منه سر برة‬ ‫فعليه فى حك‬ ‫يتولاه كا صح حدثه مع المتبرى" منه » وما لم يظهر ذلك الحدث فحرام علىلمتبرى"‬ ‫فى دين الله ع أن يظهر البراءة من هذا الذى قد علم منه الفسق عند من يتولاه‬ ‫وعليه أن يتولى من تولى هذا الفاسق على هذه الصفة ك وهذا فرق بين حك براءة‬ ‫السريرة وبراءة العلانية ى وإن ظهر حدث هذا الفاسق جاز إظهار البراءة منه‬ ‫علانية ‪.‬‬ ‫ومن أظهر البراءة من رجل قد علم فسقه سريرة مع من يتولى ذلك الرجل ؛‬ ‫وهو يعلم ذلاتءنقد أباح هذا الرجل المتبرى" البراءة من نفسه بإظهار البراءةمن‌هذا‬ ‫الرجل الذى قد علم فسقه سريرة عند من يتولى حك الحق والدين ‪.2‬ولوكان الذى‬ ‫يتولاه من الفاسقين إذ قد تولاه محق » لأنك إذا أظهرت البراءة من رجل مع من‬ ‫يتولاه محق عكان بارا أو فاجر فى سريرته ء فقد أمحت من نفسك البراءة للذى‬ ‫يتولاه هذا الفاسق بحق ‪ :‬وإذا أنزلت‪-‬نفسك منزلة تبيح فيها من نفسك البراءة‬ ‫لبار أو فاجر فى حكم الحق فقد «لمكت إلا أن تتوب ‪ .‬و إن برىمنى ولى لى من‬ ‫منى مخلاف‬ ‫غير ارتكاب كبيرة لها منى فيلزمنى أن أبرأ منه » إذ قد رى"‬ ‫الحق إلا أن يتوب ى ويستتاب » وينصح بعد خلعه ك فإن تاب رجع إلى ولايته »‬ ‫وإن أبى عن التوبة ثبت على خلعه ‪ .‬فإن برى" مني بمكفرة قد علمها منى فعلى أن‬ ‫أتولى ولى على براءته منى على هذه الصفة ى وعلى" أن أظهر التوبة إلى ولى من‬ ‫تلك الكفرة ‪ 4‬وإن مات ولى أو غاب فعلى التوبة من كل ما تلزمنى فيه التوبة‬ ‫ولى العذر عند اللهثإن صدقت فى التو بةءولو لم يعلم ولى هذا بتوبتى ء إذا ل مكنى‬ ‫وليا‬ ‫حى فعلى أن أتولاه ۔ إذا كان‬ ‫لعله مى‬ ‫رىُ مى‬ ‫أن أعلمه بتوبتى ‪ .‬ومن‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥‬‬ ‫على أن أصوبه فى براءته منى ولوكان من المنانقين ‪ .‬ولا محل لى أن أضلله‬ ‫لأجل راءته منى ‪.‬‬ ‫وقد قال الملون من برىء منا رأى برأ نا منه بدين ‪ .‬معناه إن برىء أحد‬ ‫"بغير حق فعليك أن تبرأ منه ‪ 2‬ومن كان له ولى فأظهر منه جماعة البراءة ء قلوا أو‬ ‫كثروا ‪ 2‬م شهدمنهم اثنان أو أ كثر على وليه محدث مكفر‪٬‬بءد‏ أن أظهروا منه‬ ‫البراءة على ذلك الحدث‪٬‬لم‏ يقبل منهم ذلك » وولكانوا ألف رجل أو أ كثر هن‬ ‫الثقاة الأمناءءفليس عليه أن يقبل شهادة أحد منهمعليه من بعد أأنظهروا إليه منه‬ ‫البراءة على الحدث الذى برثوا منه » وعليه أن يخلعهم ولا يقبل شهادتهم ء لأنهم‬ ‫أظهروا إليه البراءة من وليه ى ولو كانواله أولياء منقبل إلا أنيأتوا بناهدى‬ ‫عدل من غيرهم ممن لم يظهر البراءة من ذلاث الرجل الولى لذلك الرجل ‪ ،‬فإن شهد‬ ‫شاهدا عدل على الحدث الذى قد برثوا منه عليه من قبلأن يظهرا منه البراءة فعليه‬ ‫آن يتولاها على شهادتهما على ولييه إن كانا و ليين له س ويبرأ من و ليه بشهادسهما‬ ‫حلى حدثه المكقر الذى جب به منه البراءة ‪.‬‬ ‫فانهم أيها الناظر فى هذه الدقائق اللطيفة التى جهلها كثير من الناس ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫واختلف فى الرجل إذا كان له وليان وخرجا من عنده وهما فى الولاية معه‬ ‫قتلا » فقتل كل واحد منهما الآخر ء نقال بعضهم ‪ :‬ها فى الولاية حى يعم أن‬ ‫أحدها قتل صاحبه بغير حق ى وممن قال بهذا موسى بنعلى رحمه اللهءو بعض وتقف‬ ‫انه ‪.‬‬ ‫عنهما ك حى يعلم | لحق منهما من المبطل ©} وممن قال مذ إ حمد ن ‪ 2‬بوب رحه‬ ‫وأما شبين فقال ‪ :‬أ نولى القات منهما والمقتول حتى يصح عندى أيهما الظالم ى وأما‬ ‫موسى بن أبى جابر رحجهالله فروى عنه ‪ 2‬أنه قال ‪ :‬أتولىالمقتول وأبرأ من‌القاتل؛‬ ‫حت يصح أنه قتله محق ‪.‬‬ ‫ولهذه الأقوال أصول فى الحق ‪ ،‬لأن من أصل قول شبيب » إذا رأيت من‬ ‫وليك حدثا محتمل الحق أو الباطل ‪ .‬وأنت قد علمت من وليك هذا الحدث ع‬ ‫ولم تعلم أهذا الحدث حق ة أم باطل فوليك على ولايته حتى يصح مك أنه‬ ‫ارتكب باطلا س ولولا هذا الأصل لوجب علينا أن‌نبرأ من الائض والنفساء‬ ‫والمسافر إذا رأيناها يأ كلان فى شهر رمضان نهار وما أشبه هذا ‪ .‬ومن برىء من‬ ‫‪.‬‬ ‫هلك‬ ‫فة‬ ‫على حذا‬ ‫الناس‬ ‫الناس‬ ‫الله ‪ 2‬فإن دماء‬ ‫وأما الأصل الذى قال به موسى بن أب جابرارحةه‬ ‫محجورة محرمة ثكانوا أبرارا أو لارا حتى يصح ‪ ،‬أنهم نزلوا منزلة محل بهنا‬ ‫سنك! دماهم»و لولا أن هذا الأصل منالحق ع كمكذاءما ثبتت الدياتولا القصاص‬ ‫على المدعين ء أنهم سةكوا تلكالدماء من باب حلال ك وقد أثبت السلمون عليهم‬ ‫الأرش<“ والقصاص حتى تصح بينة على ما ادعوا من ذلك ء أو تقوم فى ذلاث‬ ‫حجة حق بوجه من وجوه الحق ‪.‬‬ ‫وإذا أصر وليك على معصية صغيرة أوكبيرة وامتنع عن التوبة منها ولم يقبل‬ ‫النصيحة فاترك ولايته ء فإنه ولى الشيطان ‪.‬‬ ‫الحسم عمن يعتدى ظلما وياحق بالمعتدى عليه‬ ‫‏(‪ )١‬الأرش هو الدية الت تدنم عن أعضاء‬ ‫‪.‬‬ ‫حراحة‬ ‫أو‬ ‫العاهات‬ ‫من‬ ‫عاحة‬ ‫وامنعترف بذنب تاثبا إى ر به فلا جناح عليه ى ذلك إذا أراد التو بيخلنة‪-‬ه‬ ‫والإعانة هما لينزجر عن المعا۔ى ‪ ،‬فذاك غابة الضو ع والانقيا‪٠‬‏ لأمر الله تعالى كا‬ ‫قال يو نس الني عليه السلام وهو م‪-‬جون فى بطن الحوت« أنلا إله إلا أت‬ ‫إذ ‪:‬‬ ‫سبحانك إى كفت منح اللين‪ .‬وقال موسى عليه السلام «دم‬ ‫‪-‬‬ ‫_‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫من الضالين « و ادم وحواء تليهما السلام «كالا ببا علمنا أ نيه و إن ‪::117‬‬ ‫كوة‪ .‬هم ح الاسر ؛دن ‪ .»-‬فهذا مقال الأ نبياء والأتمياء فى مثل هذا‬ ‫لنا ‪:7‬غنا‬ ‫‪-‬‬ ‫ك اعترافا بذنوسهم وتوبة مهم إلى ربهم ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وأما القول الذى يكون منهم برا‪:‬ةمثل قولالرجل‪2‬غضب الله عليك أوسط‬ ‫الله عليك أولا رضى الله عنك أولا عفا الله عنك ‪ ،‬أو لعنك الله ڵ أو أخراك الله‬ ‫أعدك‬ ‫‪5‬‬ ‫ك‬ ‫ازله منك‬ ‫برى"‬ ‫الرحمة ك أو‬ ‫اره علمك‬ ‫حرم‬ ‫ك أو‬ ‫اره النار‬ ‫أدخلك‬ ‫و‬ ‫الله أو مقنك الله » وما أ شبه هذا من القول الذى يستحق نه المسمى له الهلاك‬ ‫فى الآخرة ‪.‬‬ ‫و بعض القول محتمل الولاية وغير الولاية بالنية ع مثل قول الرجل لآخر &‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫اره‬ ‫وليك‬ ‫ا ا و‬ ‫اره‬ ‫« ا أوأحاطك‬ ‫اره‬ ‫‏‪٦‬ور حك‬ ‫ازله ك‬ ‫أسعد(‬ ‫‪[ 4‬و‬ ‫اره‬ ‫حفظك‬ ‫ك والكلام‬ ‫بعص‬ ‫من‬ ‫[ وحش‬ ‫‪ 0-‬و لدض‪4‬‬ ‫دعص‬ ‫من‬ ‫اللفظ دعصة آنس‬ ‫عمر هذا‬ ‫بكون‬ ‫ء وأمر الليت‬ ‫ينصرف فى النية إلى حالات الدنيا دون الآخرة }» مما فى أمر الليت‬ ‫قى مثل هذا أضيق إلا أن بكون الميت وليا لله عز وجل ‪.‬‬ ‫وأخيرنى أ بوالحوارى رحه الله أ نه سمع الصلت بن خميس على كتابا مر ‏‪٠‬‬ ‫‏‪( ٢‬‬ ‫الطا! لين ‪/‬‬ ‫‪ .‬منهج‬ ‫‏( ‪!٢‬‬ ‫إللييهه أ و او ر ر‬ ‫(_ا زه إلى رجل من أدل بلده < فاممق من أعوان النللمة } فلت‬ ‫رحمه ارله ك حياك الله أو حفظك ‪ .‬نقال أبو الحوارى لأبى المؤثر ‪ :‬أليس حيا‬ ‫طا‬ ‫الله ولاده ؟ فقال أ بو المؤثر ‪ :‬إن لارحم تقية ولاجار تقية ك ورأيت أحسن الأمو‬ ‫ا‬ ‫نفسك‬ ‫‏‪.٠-‬‬ ‫سها ‪,-‬‬ ‫<نة تتوق‬ ‫‪ 1‬وسطها ( وأقبحها أشطبها ‘ فاجعل التةمة ما ‪7‬‬ ‫] آن‬ ‫< فمبيح عندى‬ ‫زز مانك‬ ‫أهل‬ ‫حال‬ ‫ء واعر ف‬ ‫لسانك‬ ‫واحفظ‬ ‫أم ور الفتنة‬ ‫السهم وعند‬ ‫محرج الرجل من بيته نير مجبور ولا متهور ك نيأنى الناس فى‬ ‫ا‪+‬تماعهم أو فى حق جب عليه فيه صلاتهم فى تعزية أو تهنثة فيظهر الجفا لهومالقول‬ ‫الذى يغضبهم ‪ 2‬ولو لم يصل لكان أجمل به و أسلم هم ‪.‬‬ ‫وقيل إن داخلا دخل على رسول اللعهتاة فى منزل بعض أزواجه نآلازف‬ ‫له رسول ؤ فى بعض القول ء فلها انصرف قال رسول ولاة ‪ :‬بس أخو‬ ‫المشيرة ؛فعاتبه من عاتبه منأزواجه فىذلك ءفقال ‪ :‬أنأا لتالق الناس بالجفاء ‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫و ا حب‬ ‫صحيح‬ ‫‪ 1‬و ء۔__هحر‬ ‫النه ‪:‬‬ ‫َ‪-‬ن رسول‬ ‫صحيح‬ ‫«ذا‬ ‫[ن‬ ‫ولا أ درى‬ ‫النظر _ ‪.‬‬ ‫«۔‬ ‫‪« .‬‬ ‫‪-_-‬س۔د۔۔۔‬ ‫=‪-‬‬ ‫»=_۔۔۔ ‪_-‬‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث رواه البخارى فى كتاب الآدب ورواه مسلم فى المداراة ومن يتقى حشه وذكرا‬ ‫أن عائشة رضى انته عنها هى الستألتهعن قوله أولا‪ .‬وانبساطه معه آخرا فأجابهاصلى اته عايه وسلم‬ ‫الحديث‬ ‫وعائشة راوية‬ ‫بةوله إن شر الناس عند انته منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاعء شره‬ ‫وقال ابن حجر فى شرح البخارى اختلغوا فى الرجل نقيل عيينة ين حصن وقيل مخرمة بن نونل‬ ‫الوةت‬ ‫لم بكن عيينة ذلك‬ ‫لابخارى وقال معللا عن عيان‬ ‫لانعمريح به فى رواية اخرى‬ ‫ورجحه‬ ‫أراد النى صلى انته عليه وسلم‬ ‫مسلما نيكون هذا فى حقه غيبة وإن كان مسلما ‪.‬غيرنا مسلسلا‬ ‫ان يحذر منه الى ان قال واما إلانة القول له بعد أن دخل تعلى سيل التا اف له ‪.‬والحديث رواه‬ ‫الصغير بالصحة ‪.‬‬ ‫أنضا اليهى وأبو داود والترمذى عن عائشة وعلم له فى ‪.‬‬ ‫من رأى و ليه يا كل مال بة أو غاثب أو مالا لا يستحبز دو‬ ‫‪7‬‬ ‫وقيل‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.,.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫ددا عليه ان‬ ‫ما أ شه دلاکك فانه ش‬ ‫الأ كل مخه ك أو رأى وليه ركب فرجا أو‬ ‫يثبت على ولاينه‪:‬كالزى يأكل فى شهر رمضان نهار حى يعلم أنه أ كل م‪:‬عمدآ‬ ‫غير ناس » وحتى بعلم أنه أكل حراما متميدا أو ركب فرجا حراما متممد؟ ‪.‬‬ ‫فعليه أن بحسن الظن بوليه » وليس له هو فعل ذلك ‪.‬‬ ‫وقال الر بيع ‪ ،‬إن بيننا وبين قومنا البراءة منهم عند المعصية والخلع لهم على‬ ‫خلافهم الحق ‪ 2‬وما ركبوا من المعاصى واستحلال دمائهم عند المبايغة لهم بمد‬ ‫دعائهم إلى الحق والعدل والعمل به » وما سوى ذلك من الأمور التى جرى بين‬ ‫أهل الإسلام من المناكحة(_" والموارثة وأ كل الذباح والقصاص وقبول الشهادة‬ ‫إذا لم يتهموا ء والصلاة معهم ع فهذه الأمور جارية بيننا وبينهم ى ولا بأس‬ ‫فى ذلاك ‪.‬‬ ‫سثل أ و معاو ية )رحمه انه » عن رجل رأى رجلا يعمل صغيرة ‪ 2‬ما منزلته‬ ‫عند من رآه إذاكارن لا يتولاه ولا يبرآ منه ؟ قال ‪ :‬هو على ماعليه ممن‬ ‫الوقوف ‪.‬‬ ‫و قال أ مو االؤثئر»رحمه انته‪:‬كل فريضة فرضها الله فى القران من آمر آو نهى ‪،‬‬ ‫أو حلال أوحرام فلا يسع المسلمين جهاهاعند وجوب العمل بها » ولا تسعهم ولايه‬ ‫‏(‪ )١‬هذا الربيع ين حبيب رضى انته عنه من امتنا القدامى فهو يسرح بجواز المناكحة ببن‬ ‫الإباضية ومن خالفهم فى الذهب عكس ماشر من منع ذلك عند غير الإباضية وإنما ‪.‬م من منع اذا‬ ‫كان المتزو ج غير امين على الارآة وهذا إن كان آباضيا آومخاافا فهر مطلوب شرناه ‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٣ .‬۔‬ ‫من ارةسكب نهى اله وترك أمره بالجهل وتأول ذلك »كا لا يسعهم ترك العمل‬ ‫بالأمر ڵ ولا يسعهم ركوب النهى بالجهل ‪.‬‬ ‫وسئل محبوب رحمه الله عن تفسير قول جابر بن زيد ‪ ،‬رحمه الله » حين سئل‬ ‫ا لايم الناس جهله » قال ‪ :‬ما دانوا بتحربمه ما لم يركبوه أو يتولوا راكبه‬ ‫أو يبرأوا من العلماء إذا برثوا من راكبه ‪ ،‬أو يقفوا عنهم ‪ 4‬وذلك لو أن رحلا‬ ‫ا يعرف الجر ولا الحنزير وما أشبههما مما حرم الله ورسوله وهو يحرمها وسعه ذلك‬ ‫إلا أن يعرفهما بأعيانهما ما لم يأكل الغزير أو يشرب الجر أو يتولى را كبهما‬ ‫أو يبرأ من العلماء "ا برثوا من راكبهما أو يقف عنهم ‪.‬‬ ‫قيل حبوب ‪ :‬إ‪٦‬ا‏ عرف الرجل حلالا أو حراما فرأى رجلا يقول إن الله‬ ‫قد أحل كذا وكذا ك ما يعلم هو أن الله قد حرمه فىالكتاب‌لا يسعه إلا أن بعلم‬ ‫لو سعنا‬ ‫جهل دذا‬ ‫بمسلم ك ولو ‪77‬‬ ‫الله لاس‬ ‫على‬ ‫الكذاب‬ ‫الرجل ح لأن‬ ‫ذا‬ ‫كفر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫أ‪..‬‬ ‫بدرى‬ ‫و لا‬ ‫إنه اثنان‬ ‫ك‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫ر ى‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ازنه واحد‬ ‫أن‬ ‫يرعم‬ ‫من‬ ‫جهل‬ ‫بهذا أم لا ث فقال محبوب ‪ :‬ليس له أن رجم عن عله ث وليس القياس بأن الله‬ ‫واحد أو اثنان بمنزلة الحلال إذا حرم ‪ ،‬أو الحرام إذا أحل ‪.‬‬ ‫وسئل الفضل بن الحوارى ع هل يع جهل الولاية والبراءة فقال عن بعض‬ ‫للدلمين قال ‪ :‬قال الله تعالى ‪ « :‬وإئى لان لسر تاب وآمن وعمل صَاليكًا ه‬ ‫اهدى » أى اهتدى لعرفة الولانة والبرا ة ‪ ،‬وقال بشير ‪ :‬لو أن رجلا ضرب‬ ‫رجلا خشبة أو ما فوق ذلاك لألزمنا الضارب اليرا‪.‬ة ‪ 2‬لأنه قد قامت عليه الحجة‬ ‫فى العتل ‪ 2‬أن ذلاك ظلم ‪ .‬قال ‪ :‬حذا وأشباه م‪ .,‬ححة من العقل ‪ .‬وكذلث‬ ‫من‬ ‫لو سرق منه فرالممزان مقدار حبة فها فوقها متعمدا لاتطفيف لكان ذ‪ :‬فى تعارف‬ ‫الناس أنه ظ ‪ 3‬وعايه البرا‪.‬ة ما كان مال دذا } ولم حز الوقوف لأن <جته‬ ‫قد قامت ‪ .‬وأما إذا دفر«_© رجل رجلا دفرةً رفيقة مثل ما جوز أن يفعله الناس‬ ‫بعضهم ببعض ولا يكو ذات ظل معهم يكنفيه البراءة ولا الوقوف‪ .‬وكذلاث‬ ‫يذير عليه ‪ ،‬وكان‬ ‫إن أخذ من حبه حما يسيرا مثل ما لا يكون خال ‪ .‬وإن ر‬ ‫براءة‬ ‫[ ره هظلاً ولا يلزم فيه‬ ‫والجيران يفعلو به بينهم‬ ‫ذللك حائزا بين الناس‬ ‫ولا وقوف ‪ .‬وإن افر رجل رجلا دفرة بين الدفرتين وكانت مشقبهة بدفرة الظلم‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلا‬ ‫بأس‬ ‫لا‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫حر ر دمه الوقوف‬ ‫ومثله‬ ‫و بدر ة‏‪ ٥‬الإجاز ة‏‪ ٥‬فهذا‬ ‫وقال أبو القاسر رحه الله ‪ ،‬فى الرجل إذا كانت له ولا نة عند ااسلمين فأصاب‬ ‫ّ‬ ‫‏‪١‬‬ ‫فهو علىحالته‬ ‫تاب‬ ‫منه وإن‬ ‫أحمر ر ي‬ ‫فإن‬ ‫على ولاته‬ ‫ا ‪4‬‬ ‫الذنوب‬ ‫صفار‬ ‫من‬ ‫دن‬ ‫و‪.‬نزلته الأولى ‪ .‬وقول إذا أصاب الذنب الصغير وقع به الوقوف من <ينمواقعتهله‬ ‫إلى أن يتوب أو يصر فيكون له حك الولادة والبراءة ‪ .‬وقال أبو مالاث كا قال‬ ‫أبو القاسم رحتهما الله ‪ .‬و<جة من قال إنه على ولايته قول الله تعالى ‪ « :‬إن‬ ‫‏‪.٠-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫_ ء‬ ‫م‬ ‫ميد‬ ‫ح <۔ ‪.‬‬ ‫م‬ ‫مر‬ ‫ره‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫۔ه۔‬ ‫وؤنذ خاحم‬ ‫حم‬ ‫سلخثا‬ ‫عسكر‬ ‫فكر‬ ‫عزه‬ ‫هو ن‬ ‫ما‬ ‫ر‬ ‫] ‪:‬‬ ‫تجقذبوا‬ ‫‪.‬‬ ‫تاب ‪.‬نهها‬ ‫‪,‬‬ ‫مغعورة‬ ‫والصذاُ ر‬ ‫د ن الكراثر‬ ‫فذا لسيثات‬ ‫ر تا »‬ ‫مد ‪ .‬حاد‬ ‫وقد أضمن الله غفران الصغائر لمن اجتنب الكبائر ‪.‬‬ ‫اله‪ .‬ب‬ ‫ه‪: .‬ن لسان‬ ‫انتهى‬ ‫‪3‬‬ ‫ومنع‪4‬‬ ‫دره‬ ‫حد‬ ‫د‪ :‬را دنع ق‬ ‫عنقه‬ ‫ق‬ ‫در‬ ‫الدفع‬ ‫‏) ‪ (١‬الدفر‬ ‫عن مجاهد فى تفسير قوله تعالى دم م يدعون الى نا رجهن دعا قال يدنر ون فى ‏‪ ١‬قفيتهم دنرا [ ى‬ ‫وروى‬ ‫دفعا اننهى ‪.‬‬ ‫و<جة من تال بالوقوف أن الإصرار على الذنب الصذير يكون كيرا ‪.‬‬ ‫والوةيد متوجه على الإصرار وعلى الذنب الصغير والكبير كما قال الله تملى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لشون ( فدخل ‪:‬خت هذا القول كل ذنب‬ ‫‏‪ ٣‬فوا وم‬ ‫صر شوا كل‬ ‫) و‬ ‫وقال النى متن‪ « : :‬هلك المصمرون قدما إلى النار » ‪ ،‬فإذا كان المذنب بين‬ ‫الإصرار على الذنب والتوبة منه فأسلم أحواله الوقوف عنه إلى أن يعرف حاله ‪.‬‬ ‫والذنب الكبير ما حاء فيه وعيد‪ :‬فاىلآخرة أوحد فاىلدنيا ث وما قاد أدله‬ ‫إى النار فهو كبير‪ .‬وأما الصغير منالذنوب فلم نوقف عليه وليس هو بشىع محدود‬ ‫إلا أنه ما دون الكبائر فهو صغير ‪ .‬ولم يبح اللتهبارك وتعالى "شيئا من الذنوب‬ ‫بل حر"مها وزجر عنها ‪ .‬وكل ذنب قصد العبد إلى فعله ودو يعلم حرمه وواقعه ‪3‬‬ ‫صغير ‪.‬‬ ‫ذلاکٹت‬ ‫ح فاس‬ ‫ا كر‬ ‫و‬ ‫ذل‬ ‫<رمته‬ ‫ذا كر‬ ‫وو‬ ‫وإذا أصاب الذنب الصغير_© من لا ولاية له لزم فاعله البراءة من حين‬ ‫ماوقع‪:‬ه لاذنب » والسيثات التى يكفرها الله هى ها دون الل‪ .‬امر هن الز نوب التى‬ ‫تكون بين العبد و بين ر به التى يدين العبد بالتو بة منها فى أصل ما دانبه ولا يدين‬ ‫بإصرار علها والاستحلال هنا مال النظرة والقبلة ث فذلاك يآغره الله تعالى ‪.‬‬ ‫وأها الحقوق التى لاعباد فلا يكمفرها إلا أداؤها إلى آدلها } وهن واقع ذنبا صغيرا‬ ‫و اا‬ ‫الذنب‬ ‫كان‬ ‫ك‬ ‫منه‬ ‫رى‬ ‫و إلا‬ ‫تاب‬ ‫مان‬ ‫ك‬ ‫يسةتاب‬ ‫حى‬ ‫منه‬ ‫فلا يير‬ ‫ي‬ ‫او غير ولى ‪.‬‬ ‫أن‪ ,‬مرتكب الصغير لابعاجل بالبراءة حق يصر نيكون قد‬ ‫‏( ‪ )١‬كذا بالأصل والظاهر غيره‬ ‫‪.‬‬ ‫فما ع ۔ ‪ ,‬به الله صغير‬ ‫ليس‬ ‫قال‬ ‫و اله مبنى على قو ل من‬ ‫يا ۔صرار‬ ‫الكبير‬ ‫ارة تسكب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫<‬ ‫المادى‬ ‫هن‬ ‫نك‪ .‬ير ‪6‬‬ ‫عامل‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫المدلمن‬ ‫دن‬ ‫« من‬ ‫‪:‬‬ ‫مودود‬ ‫وقال [ و‬ ‫أو مقر على صغيرة ‪ ،‬أو تاثل على الله خلاف الحق انذى أنزله الله فى كتانه‬ ‫\‬ ‫أ و فى سنة نديه محمد تة ‪ .‬وما دانوا ه مهو ضال كا عر حنى يتوب ‪.‬‬ ‫صا الآه‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‏‪ ١‬س‬ ‫ء‬ ‫ُْ‬ ‫‪,‬‬ ‫وقال محبوب رحه انته ‪ :‬ومن دينالملهين آن من عصى انته يذبيرة او صغيرة}‬ ‫ذنوب‬ ‫حاء‬ ‫ومن‏‪٠‬‬ ‫ك‬ ‫ازنه النار‬ ‫أدخله‬ ‫مستكمرا‬ ‫منها‬ ‫قب‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬تهاو ناً ك‬ ‫علها‬ ‫وأصر‬ ‫حا ‏‪٦‬‬ ‫تر‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫عمل عراد‬ ‫‪:‬‏‪ ٠‬من‬ ‫‏‪٥‬وقال‬ ‫انه علمه ‪.‬‬ ‫منها تاب‬ ‫ال‪ \\ .‬ال وتاب‬ ‫أمثال‬ ‫فات قبل أن يتوب من ذلك العمل مات دالكا ‪.‬‬ ‫_ ‪. 4٩‬‬ ‫بعيةث‪‎‬‬ ‫فالان‬ ‫‪.2‬‬ ‫| ح! لى البراءة ه‪,‬‬ ‫المسلمين ود ا جمعو‬ ‫إن‬ ‫يقال ‪7‬‬ ‫أ ن‬ ‫‪٥‬ولا محور‬ ‫هع‪‎‬‬ ‫صح‬ ‫( فن‬ ‫‪ ٢‬لان‬ ‫من‪‎‬‬ ‫الواقع‬ ‫تلى المحدث‬ ‫‪ ١‬جمعوا‬ ‫فد‪‎‬‬ ‫الملمعن‬ ‫إن‬ ‫قال‬ ‫أن‬ ‫وخجور‬ ‫ذلاث الحدث فعليه أن يبرأ من ذلاك الحدث ء إذا كان ذلك الحدث مكفرا‪. ‎‬‬ ‫نه عليه البرا‪.‬ة‬ ‫وسئل أ بو سعيد ‪ 2‬رح‪٨4‬‏ الله ‪ 0‬عنالولى إذا عل عآد ب‬ ‫؟ قال‬ ‫_ الاف‬ ‫وهل‬ ‫دسمحهتاب‬ ‫منه ش‬ ‫يير‬ ‫ا م‬ ‫منه‬ ‫البرا ‪:‬‬ ‫قل‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.‬ن‬ ‫ل‪ 4‬حذر‬ ‫يلتمس‬ ‫«ل‬ ‫إ`ا أتى بما يكون له فيه مخرج بوجه من الوجره فهو على حالته بولا تفت له تخرة‬ ‫ولا يتج‪-‬س له فيه عن عورة حتى يأتى بما لا مخرج له هن الباطل فيبرأ م‪:‬‬ ‫م يسقتاب من ذلاث فإن تاب رجع إلى ولايته من حينه © وإن لم يقب برئ منه‬ ‫ومضى لى البرا‪.‬ة منه ث وهذا الفصل يقتضى جميم حقوق الله اتى يكون فيها‬ ‫‪ 17‬لصلاة والصيام وأشباه ذلاف ‪.‬‬ ‫الق رنه وحده‬ ‫وأما إذاكان الحكم فى الذى أتى به لله و لعباده كتتل الننس اإ۔لمة أو هن‬ ‫ء‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫أل الذمة ممن لا يجوز تتله إلا محق فقتله قاتل هناللين ممن قد تقدمت له‬ ‫الولاية ‪.‬م من عاين ذاك ولم يهرف جا أتى ذلاك فقول ص إن وليه على ولايته‬ ‫لا تزول عنه أ بدا < تى يعلم أ نه باطل ث وقول } إن الدهاء حرمة محورة حتى م‬ ‫أن وليه أنى بحق فهو يبرأ منه لوضع حجر ذاك ‪ ،‬ودخول حقوتى المخلوقين فيه‬ ‫ولوضع زوال الحجة من أكى ذلا ‪.‬‬ ‫قيل له فإنى أستقيب وليا لىءأن بكف عما ارتكب من المعصية التى وجبت‬ ‫عليه فها البراءة » فقال ‪ :‬لا أتوب » تال‪ :‬إكنان هذا الولى هن الأ تة المشهورين‬ ‫ازين قد وجبت هم الولاية بالشهرة على أهل الدار لا مجوز إظهار البراءة منه‬ ‫عند ا<د ممن يستحق ولايته علميه بالشهرة <ى بعلم دن أحد أنه قد علم من دذا‬ ‫الولى كعله فيه من الحدث الذى يستحق به البراءة عنده ث ومن أظهر البراءة من‬ ‫أحد قد استحق الولاية على أهل الدار فقد أباحالبراءة مننفسه وكان منالفاسقين‬ ‫‪.‬كا قال الله تعالى ‪ :‬آلا جا هوا عه‬ ‫و له و كان فى علمه عند الله منالصادقين‬ ‫بار بة شهداء اَا‪َ٦‬ا‏ ‪ 1 1‬نوا با ْشَدَاء كُأو كنك ع ‪ :‬لالله هم اللكاذ زبون ©‬ ‫ى خام المؤمن‬ ‫فى أأحكام دينه ‪ ،‬والبرا‪:‬ة أعظم ‪.‬ن القذف ‪ .‬ه ن ‪ 0‬النى ل‬ ‫كقتله ‪ 2‬ومن خلع مؤمنا كن قتله ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬هذا الحديث مشهور فىكتب أتياخنا و أ<ده ى كتببالحديث ونظيره الآثر المثهور‬ ‫مرتكب كبيرة نلا يبرأ منه حت‬ ‫فى ك‪-‬بهم البراءة ود السيف بيان ومعناثم فى ذلك ان من‬ ‫بتبةن أنها كبيرة باإجاع كما لايحل قتل مستحق القتل إلابصحة توجب قتله باإجاع هذا مايظهر لى‬ ‫‪.‬‬ ‫والأمر‬ ‫الحد‪:‬ث‬ ‫معان‬ ‫م‪.‬‬ ‫سا‬ ‫_‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫د‬ ‫اه‬ ‫وفى الأثر ى أن البراءة السر بالسروالجهر باهر‪ ،‬وكل مشكوك فيهموقوف‬ ‫عنه » ومن شهر كفره كانت البراءة منه بالجهر ‪ ،‬وإن تاب سيرا قبلت توبته &‬ ‫وكان تلى من علم تو بته أن يتولاه سرا ‪ :‬وإن شهرت تو بته وظهر فضله وجبت‬ ‫ولايته بالشهرة ڵ فإن أحدث أبضا حدثا كانت البراءة ‪.‬غه بالسر لمن علم «اث ص‬ ‫والولاية له بالجهر حتى يعلم المتولى مال ما علم المتبرئ؛ أو تقضى الشهرة بكفره ‪.‬‬ ‫ويكون حدثه السفر شاهر ‪ 2‬وإن لم يقض عليه حدث بالسفر ولا يثبت لاسم‬ ‫الإيمان وأثكل أمره فالبراءة محجورة منه بالجبر ‪ ،‬والوقوف فيه واسع فى الجهر‬ ‫ولا حب أن نجهر بولاية مشكوك فيه وأحكامه موقوفة وإن تولاه متول بالجهر‬ ‫كان ذلاك صوابا ‪ ،‬لأن الإسلام يهمو ولا يهلى ‪ 2‬وأحكام الولاية ثابتة ما ل يصح‬ ‫حدث مكفر ‪ 2‬وذه الفصول تتتفى الولايةنى الأ ممة المنصو بين وفى أ علام الم لين‬ ‫فى الدين ع وأ ما من كان من ضعفاء الملممين الذين قد وج‪,‬ت ولايتهم على بمض‬ ‫ولم نجب على بعض‪ ،‬ونما الولاية فيهم بالحبة والمرة فإن الحك فى هؤلاء خاص‬ ‫لن المهم وعام منهج ما جب به الو لاية ء فإذا أحد ث منهم محدث حدثا وعلم منهم‬ ‫ذلك ممن وجبت له معه الو لا ية فالحكم فيه على ما وصفناءأن عليه أن يبرأ منه }‬ ‫ثم يستقيبه من دلاث ‪ ،‬فإن لم يتب مضى على البراءة منه ڵ ثم لا يسعه أن يظهر منه‬ ‫البراءة إلى أحد ممن يعلم أ نه يتو لاهو لبس محجورا عليه البراءة منه حتى يعلم أ نه‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫نه‬ ‫عنهيذاك‬ ‫بم م‬ ‫تو لاه » لأن حكمه خاص فيمن عل‬ ‫وقال بعض المسلمين إنه لا يجبر بالبرا۔ة منه إلا مع ن علم أنه لا يتولاه لأنه‬ ‫من‬ ‫نفه‪4‬‬ ‫يتولاه كان دد أ باح المراءة هن‬ ‫بالبرا‪-‬ة منه فوافق دلاف مع من‬ ‫لو حجر‬ ‫_ ‪_ ٢٦‬‬ ‫حيث لا يعلم ث وفال بعض إن إظهار البراءة مع من لا بعلم أنه يتولاه أو لا يتولى‬ ‫صغير من ذنوبه ‪ .‬وأما أنا فأحب أن لايظهر البراءة من أحدممن تد استحق‬ ‫البرا ءة معه ممن استحق اسم الإسلام حتى يعلم أن الذى يبرأ معه لايتولاه أو ييرأ‬ ‫منه معه ‪ 2‬ولا يقو لا أو يعرأ مغه مثل براءته فإن برى" منه مع أ<د لا يعلم أنه قد‬ ‫لزمه ولادته محكم حق و يغير ذلاك عليه ذلك المتمرى" معه ولا أدعى ولاية‬ ‫اللتبرىث منه » ولا علمت أن المتزى“ معه من المتمرثين منه يتولى المتترى" منه }‬ ‫ولا نقول أنه أى صغيرة ولا كبيرة ص لأن الكم ‏‪ ٢‬الخعوص شير الحكم ف‬ ‫العموم ‪.‬‬ ‫عليه فيه ‪،‬‬ ‫ومن سثل عن من له ولا ة معه ص فقيل إنه لا رسعه أن يك‬ ‫أ مور كرد«ها منه ث ما ‪.‬‬ ‫من ووليه الذى قد ثبت عليه ولا ‪7‬‬ ‫وفيل فيمن رأى‬ ‫يستحق بذاك كفر إمرار على صذيرة ولا ركوب كبيرة ‪ ،‬إلا أأنه كره ولايته‬ ‫آ رأى‪ .‬من أخلاقه التى ك ردها منه ‪ ،‬أن له أن يترك ولايته على ولا يته له فى‬ ‫الشر يطة إن كانت تلزمه فيا لا عه ث و‪ .‬يك قاصندا لترك الو لاية على تعطيل‬ ‫حق قد ثبت عليه ‪ 2‬وإما `و دارب من الباطل إلمىوافقة الحق ڵ لأن الولى‬ ‫لا يتولى إلا طيبا يصطفيه لنفسه ‪ ،‬لأن الولى هو الصفوة من الناس يصطفيها‬ ‫لنفسه & ولا يةبغى أن بكون إلا فما لا يشك فبه فإذا وقعت فى غير موضعها‬ ‫أحد الأسباب الى قد تخى فى أحكا م أمره فها ل يضق عايه ذلك عندى »أن‌ينظار‬ ‫تطب‬ ‫تو لاه "‬ ‫قد‬ ‫من لو ! ‪ 7‬ن‬ ‫هذ ا فى حالة‬ ‫لما ح ها اكان‬ ‫أسلم‬ ‫ه ‏‪٠‬و‬ ‫ما‬ ‫لنف۔‪4‬‬ ‫و م‬ ‫ولايته‬ ‫ێ لى شر بطة‬ ‫ولار‪٨٩:‬‏‬ ‫ن‬ ‫تك‬ ‫أن‬ ‫تايه‬ ‫دق‬ ‫م‬ ‫بر لارة‪٨‬‏‬ ‫رزقت ‪4‬‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٣‬‬ ‫عليه الإقامة على ولايته ‪ .‬على ما قد أمينها له تلى شريطة تركها » إن كان قد‬ ‫استحق تركها معه على شريطة البراءة منه فى الجلة إذا ل تطب ولايته له كا‬ ‫لا شك فيه ولم يطب له تركها مما لا يشك فيه مما لا يستحق فى الكم ‪.‬‬ ‫ونى بعض القول أنه إذا ثبتت ولايته عليه بوجه صحيح ثبتت عليه‬ ‫فى ا لكم ل يكن له تركها فى ا كم إلا محدث يصح تليه فى الحكم‬ ‫ولا ينتقل عن ولارته إلى‬ ‫على الصغيرة‬ ‫الاحرار‬ ‫أو‬ ‫الك‪.‬يرة‬ ‫من ر كوب‬ ‫د سمة ےح‪ :‬ها ‪.‬‬ ‫ر اة‬ ‫وقال بشير مكنان له ولاية مكان منه ما يكرهه المدهون من غير أن جب‬ ‫به برا ة » أنه محور الوقوف عنه لمن رأى منه ذلاک ‪.‬‬ ‫وفال محمد بن محبوب رحمه الله منل قوله ‪.‬‬ ‫وقال أ و سعيد رحمه الله فيمن كان ف عل اره تبارك وتعالى هن عباده و اا له‬ ‫فى سابق عله » وهو رتكب المعاصى فى الدنيا ث فقول ‪ ،‬إنه ولى لله على كل‬ ‫حال ‪ ،‬لا يتحول علم الله فيه من حال إلى حال ‪ ،‬لأنه سبق علم الله فيه أنه ولى &‬ ‫ولا عادى و ليه ‪.‬‬ ‫وقول ‪ 2‬إنه يعاد فى حين مواتمته لامعصية وبوالى فى حين خروجه مرن‬ ‫للعصية إلى الطاعة ء لأن الله تعالى لا يرضى لعبا‪١‬ه‏ الكفر » ولا يرضى منهم‬ ‫إلا الإيمان والطاعة » وعلم الله سابق لا يتحول ولا يبكون إلا ما علم الله ‪.‬‬ ‫وقول ع أنه إذا كان نى علم الله أنه من أ«سل ولايته فلا بمترض حلى الله‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٨‬‬ ‫‪..‬۔۔۔‪‎‬‬ ‫هذا الاختلاف من أ‪٠‬‏دل‬ ‫فى شى ‪ :‬من أح>مه و لا بسأل ععن شى‪ :‬منفعله ‪.‬لوس‬ ‫العلم يتعاطون علم اه المكنون » ولا يحوز هذا على دذه النية وإما هذا على‬ ‫ما ظهر لهم من ظادر الأحكام القاسا ‪.‬نهم لرضاه وخروجا منهم هن حكم مالزمهم‬ ‫من التعبد فى ذلك على سهيل ظادر أحكام الله فى عباده ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫قال أ دو سعيد رحمه اره‪ :‬والذى يلزم فرض ولايته هو الذى والى فى الله أل‬ ‫طاعته فى شبرطة دينه واعتقاد إرادته ‘ علهم أو جهلهم ‘ وأن تعز بين ‪ 1‬ل الحق‬ ‫والباطل وبين أ ل الضلال وأدل الدى إد فد فام ف عقله أن الله تد لعبده ولانه‬ ‫أهل طاعته والبراءة من أهل معصيته ولا فرق بينهم معه إلا بالماس معرفة ذلات‬ ‫بالفرق بينهم واتباع سبيل المهتدين مهم } وذلات رض لازم عليه لتقول ال تعالى ‪:‬‬ ‫الصاد قين ا ‪ .‬وقال ‪ :‬از وهن‬ ‫يا أمها الزين آمَغوا اتوا الل ؤكو"نوواا‬ ‫م ‪6‬‬ ‫صير‬ ‫وساءت‬ ‫جهنم ‪-‬‬ ‫ونضاله‬ ‫ما "‬ ‫ز له‬ ‫المومنين‬ ‫سبيل‬ ‫‪.‬‬ ‫بم‬ ‫الب‬ ‫فطاعة الله العمل بكتابه ‪ 2‬وطا‪:‬ة رسوله محمد ولو إتباع سمته ث وطاتة أولى‬ ‫الأمر القسلے للامة المنصو بين اللازمة طاعتهم فى أعناق اله‪,‬اد ى تلوا أو كثروا‪،‬‬ ‫لانميت <جتهم كثرة أدل الباطل ولايضعءف حجتهم قوة أهل الضلال بل <جتهم‬ ‫هى القارة ودعوتهم هى الظا‪+‬رة » وعلى الجيع اتباعهم وإن كانت يد الباطل‬ ‫ظهر‬ ‫بد المسلمين وأ بدى أهل الالاف لم متكافئة ‪ ،‬وكل منهم‬ ‫كانت‬ ‫غالبة أو‬ ‫التعبد مما يدن به فيجوز قلاك بلا أن يؤخذ نى ذلك حلى يده لزم ‏‪ -١‬اهل أن عز‬ ‫ما بين الحق والباطل ‪ ،‬وها يين أهل الحق وأهل الشلال إذا قامت الحجة فى عتله‬ ‫‪_ ٢٣ ٩‬۔‬ ‫‏_‬ ‫أنه ليس له أن يقبل الباطل ‪ ،‬وعليه أن يلتمس الحق ويعمل به ذيا تعبده الله به‬ ‫ما هو جا‪+‬ل به نى تأدية فرائض الله عليه ع ومزايلة حرمات الله التى حرمها الله‬ ‫عليه ‪ .‬و ‪-‬و إكنان حالا فإذا قامت علميه حجة العالم بما إذا بلغ إليه معرفته‬ ‫مما شهر من عدل العالم وفضله وموافقته لاحق المهدى ‪ .‬بما ظهر من صدقه وعدله ‪.‬‬ ‫بما لو بلغ إلى علم عالم لزمه الولاية له وضانى عليه جهل ما قامت به الحجة عليه‬ ‫من ولاية من أمر الله مولايته وطاعته فيا جعله لله له من الطاعة فيا أولاه مر‬ ‫ددايته ولا يدم جهل الإمام مم من جهله قيام ‪ 0‬تقوم به الحجة مع ن علمها من‬ ‫العالين بها و بأحكامها فن داعنا لزمه البحث والسؤال حى يتولى أ هل المدى‬ ‫ويعا‪:‬ىأدل الضلال والعمى من أهل عصره » لأنه إذا وجد الناس مختلفين اختلافا‬ ‫لا يسعه جامعة الجحيم على ذلك » ولاتمه مفارقة إلجيع فيكون قد فارق المهتدين‪،‬‬ ‫لزمه الالماسوالبحث عنالأصل فيا اختلفوا فيه من الأساس لأنه غير مهمل ء فإذا‬ ‫اطمأن قلبه مع هداية الله له إلى المحقين من الختلفين ‪ .‬وقد قامت عليه وله الحجة ‪.‬‬ ‫بما فرق فى علمه وتبين فى عقله من ض'‪٦‬لة‏ الضال و هدايه للہتدى وقد لزمته‪ .‬الحجة‬ ‫مع ذلك ولاعذر له ى النك من التين من أجل خلاف الخالفين لهم ع ولوكان‬ ‫ذلك كذلك ماصحت دعوة المسلمين فى نيف وسبعين فرقة مانلمبتدعين كل‪.‬منهم‬ ‫يدعى لنفسه الهدى ع ويدعى سبيل السعداء وأن من خالفه ضل عن الحق‪:‬واعتدى‬ ‫وليس ذلاث إلى قول المختلفين ث وإنما ذاك لمن هداه الله لسبيل المتقين » فرى‬ ‫‏(‪ )١‬كذا فى الأصول كدها والمعنى لايسم جهل لإمام زمان ك متعبد لأنه لايخلو لما أن يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫عادلا فيتو لاه ا و حا سرا نجتخ ه ويحذر منه ويبرا منه وبغسره ما بعده‬ ‫‪٣٣ .‬‬ ‫على من جهاه أو عله فلا عذر‬ ‫له ا لة‬ ‫قامت‬ ‫اره تعالى ‪ :‬لمدى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لجا۔ ل جهاه‪4‬‬ ‫لله الذين امنوا لمآ اختلفوا فيه من الحَقةٌ بانه م‪ .‬ولاهداية إلا هن ا له‪. ‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ِ;,‬‬ ‫ه۔۔ ‪/‬‬ ‫۔ ‪0‬‬ ‫۔۔ہ‪«ِ,‬‬ ‫‪7,‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫س‬ ‫سص ‪9‬‬ ‫وسئل أبو عيسى الخراسانى ن دخل بيت قوم بغير إذنهم ‪ .‬قال ليس ذلث‬ ‫عندى أنه من الصغائر ولا من الكبائر ولا يبرأ منه ولا يتولى و يوقف عنه حى‬ ‫يسقتاب من ذلاث ‘ وإن مات فى منزل القوم قبل أن يسقتاب فيوقف عنه ‪ ،‬لعله‬ ‫ود ندم حين دخل ومات ولو لم مخرج ‪ .‬والولى إذا أى صغيرة لم يبرأ منه حى‬ ‫يسقتاب ء والصغيرة مثل النظرة والكذبة وما كان دون الكبا ر ث وإن مات‬ ‫قبل أن ي‪ -‬تاب ويعرف حاله وقف عنه ‪.‬‬ ‫وقال أبو عيسى ‪ :‬ليس على منأى صغيرة من الذنوب وقوف حتى يسقتاب؛‬ ‫وهو على ولايته } ولا حك بشهادته حتى يسقتاب » فإن تاب قبلت شهادته الى‬ ‫كان قد شهد بها وولايته ‪ ،‬وصار بمنزلته الى كان عليها من حكم الولاية ث وإن‬ ‫أى وأصر‪:‬خلع وبرىء منه » وإن مات قبل أن يستتاب وقف عنه © وإن واقع‬ ‫شيئا من الكبائر من قبل أن يشهد وهن بعد ها شهد فلا تقبل شهادته » وإن تاب‬ ‫رجع إ ولايته وقبات شهادته فما يستأنف ‪ .‬والكبار لايحك على من أف بها‬ ‫بالاك فى حال مباشرته إياها ‪ 2‬والصفائر لا محك عليه إلا إذا أصر صاحبها علها‬ ‫وأبى عن التو بة منها ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ ،‬اا كان المسكون يتولون رجلا ‪ ،‬ثم كان منه أشياء كرهها المسلمون‬ ‫< وإن‬ ‫فهو من المسلمين‬ ‫على ۔ذا‬ ‫ك دا دام‬ ‫رجع‬ ‫سب‬ ‫عو‬ ‫« و إذا‬ ‫أحان‬ ‫دعى‬ ‫إذا‬ ‫ا ‪4‬‬ ‫تر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫رأوا منه التخايط وما لا ينبغى كقوا عنه ولم يتولوه ولم يبرأوا منه ڵ نإن تولاه‬ ‫أحد أمروه بالكف عنه ء وإن تولاه لم يكن لامسلمين عليه سبيل فى ذلات » وهو‬ ‫فى ولايتهم ما ل يتول من برثوا منه ‪.‬‬ ‫أخ لها ‪.‬‬ ‫وقال أ بو سفيان رجه ال ‪ :‬كانت امرأة من المسلمين فاضلة مات‬ ‫وكان مخالقاً للمسلمين ‪ 2‬خزنت عليه ى فقال لها ابنها ‪ :‬وا أماه لو استغفرت له عسى‬ ‫كنان ذ عب عنك بعض الذى نجدين ‪ 4‬فقالت ‪ :‬يا بنى إن استغفارى له يضرفى‬ ‫ولا ينفعه ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫ره من فعله‬ ‫رحلا سمع أن واناآ فعل كذا وك ذا مما يكفر‬ ‫شير ‪ :‬لو ان‬ ‫قا ل‬ ‫لكان عليه أن يقول ويعتقد إكنان هذا للفعل صحيحا فأ نا برىء منه‪.‬وإ ا وقع‬ ‫معناه‬ ‫سبعه با لصحة وعرف‬ ‫حهله فعلى ن‬ ‫ما يسع‬ ‫‪ 0‬وهو‬ ‫اللمدت للكفر وعرف معناه‬ ‫‪5‬‬ ‫البراءة ممن ركبه ‪.‬‬ ‫وقال غيره ‪ :‬إذا كان ذلك مما لا يسع جهله ى لأن المحدث بالاستحلال يمرأ‬ ‫رأ !لأنه‬ ‫حذهه وأما إذا سمعه وصح مع‪ 4‬ول يعرف معناه فليس عليه [ ن‬ ‫ممن ‪-‬حرم‬ ‫} لأن الحة لا نقوم }إلا معرفةة المعانى ‪.‬‬ ‫لا يعرف معنى ذلك و لا ما هو‬ ‫وقال بشير ‪ :‬جوز الشك نىامستطين لاسكفر لهن يعلم أنه كفر حنى نقوم عليه‬ ‫الحجة بأذزلاك الحدث كفر ‪ ،‬والحجة جاعة المسلمين الذين ليس له أن يرد قولهم‬ ‫علمهم فى قيام الحجة ‪ 2‬ولا يجوز لأحد أن يقف عن رجل قد كفر وهو يعلم‬ ‫كفره ‪.‬‬ ‫‏_ ‪__ ٨‬‬ ‫ومما لا يعذر العباد حهله والشك فيه أن تنتهك المحارم على استحلال من‬ ‫أهلها لها و‪٠‬‏ ينو نة فها لمن علم حرمة الحدث»وكل متول محدث على حدث مكفر فهو‬ ‫حدث مثله ‪ .‬وااشاك فى ضلالهما على حرم الحدث لركوب الحدث مسلم حى‬ ‫تقوم عليه ا لمجةءنإذا قامت عليه الحجة فشك فبها ول يبرأ ممن ركب الحرام ‪٠‬هك‏ ‪.‬‬ ‫و ذلك مثل الذى عام أن الله <حرامم شن من الأشياء فكىتابه ا ش سمم من رعم أن‬ ‫ذلاگالشىء حلال فقد وجبت خطثته والبراءة منه ى ومن شك فيه بعدعلمه باستحلال‬ ‫؛نىالإسلام ‪.‬‬ ‫حز الشكك‬ ‫هذا‬ ‫ولا عذر له ؛فى شكه )ومن‬ ‫للك‬ ‫عله‬ ‫له وقيام الحة‬ ‫حدثا لم يدر ما هو مستحل له أو محرم‬ ‫ومن ركب ممصية أو أ حدث‬ ‫فإنه يسعه الإمساك عنه ولايتولاه‬ ‫ولا ما يبلغ به فاعله ولم يسمعه يدعى علىارله شيثاً‬ ‫وا ببر منه إذا لم بكن له ولي مقنبل » فإن قامت عليه الحجة أن ذلك الشى‬ ‫حرام على من فعله فعليه البراء ‪ 0‬منه ‪ ،‬وإن علم [ ن‪:‬لك حرام ول يل أن من" ركب‬ ‫مثل ذلك يبرأ منه وسعه الوقوف حى يسأل عن حك ما يلزمه مما قد صح معه من‬ ‫ذلك ‪ ،‬فإن أفتاه معه مفت بعدالسؤال أو قامت عليه الحجة بأن ذلك الشىء مفر‬ ‫لرا كبه وأن البراءة واحبة عليه فليه البراءة ممن أحدث ذلك الحدث ‪ ،‬ولا ر_هه‬ ‫الشك بعد قييام الحجة ‪.‬‬ ‫برى منه‬ ‫وقيل إن أيا عبيدة قال ‪ :‬إإنن من كانت له ولايةفلا يبرأ منه حى‬ ‫مثل شماع الشمس من الحجة الصحيحة من `نب وعد الله عليه النار فى الآخرة‬ ‫وحدا فى الدنيا ‏‪٠‬‬ ‫فصل‬ ‫وأما أحكام الو لاية والبراءة على الحقيقة فذلك جميع ما صح بالحقيقة التى‬ ‫كتب الله تعالى‬ ‫لا جوز تكذييها و لاالشكر فها ‪ ،‬وذلك ما صح فىكتاب من‬ ‫فى أحد بعينه أو باسمه أو صفته ‪ ،‬أنه عدو لله أو ولىلله أو أنه مؤمن أو بالتظاهر‬ ‫أنه كافر أو من أاهلنار أو على لسان رسول من رسل الله صلوات الله علهمء‬ ‫و برتب فى ذلك من عرفه أنه مكنتب الله أو أنه غير زائد فيه أهل ذلك‬ ‫الكتاب من أعداء الله و لامنقوصمنه فهو حجة على منعرفه سكا قد أجمع أهل‪.‬‬ ‫الصلاة عكلىتابهم » أنهم لا يزيدون فى تنزيله و لاينقصون ‪ ،‬وإن كانوا غير‬ ‫مأمونين على دين الله وتحريف تأويل كتابه فإنه لا جوز علهم دخول التوهم أنهم‬ ‫يقصدون إلى الزيادة والنقصان ولا الإبطال ولا الكتمان بتنز يله ث ولم يصح ذلك‬ ‫إلا لمن خرج من حد الإقرار إلى حد الإتكار ‪ ،‬ولم يؤمن على تأويل ولاتنزيل‬ ‫‪ 1‬لا من عرف شيئا من التنزيل و لاالتأويلمن كتابنا هذا وبان له عدله وصو انه ©‬ ‫إلا فلا يكون المتهم حجة فى شىء إذا كان مهما فيه »كا ادعت اليهود‬ ‫والنصارى والصابثون مما فى أيديهم أنه من التوراة والإنجيل والزبور‪ ،‬وقدعرفوا‬ ‫بالنقص له وكيانه والزيادة فيه ع فلا جل هذا ل يكن‌قولم ححة فذلك إلا أن يعلم‬ ‫صو اب ذلك مما ل شك فيه ولاريب ‪ ،‬أو يكون شىء موافقا لاسكتاب أو السنة‬ ‫فهنالك يجوز قبول قولهم فى ذلك ء إلا أن يأتوا بما لا يسع جهله من صفة الله أو‬ ‫وعده أو وعيده ‪ ،‬وإثبات أسمائه وتوحيده » فإن ذلك حجة من جميع ما جاء به‬ ‫‏‪( ٢‬‬ ‫الطا لين ‪/‬‬ ‫‏‪ _ ٢٣ ) :‬مسج‬ ‫‪٣٤‬‬ ‫ونطق ه مز للعبرين ء ولا نعلم أن أحدا إلى وقتنا هذا من أهل قبلتنا أفكر‬ ‫شيئا من التنزيل ولا زاد شيئا من المكتوب على الادعاء أنه من عند الله‬ ‫ولا أنقص منه شيتا على وجه الادعاء أنه ليس من عند الله‪ ،‬جميع أهل الإقرار‬ ‫مأمونون على التنزيل » مقبول عنهم ‪ ،‬يتعلم منهم ويعلمونه ‪ 2‬وهم أحل التعزبل‬ ‫والإقرار بالتنزيل ‪ ،‬ولا يجوز أن يمنعوا شيئا من التنزيل » ولا يتهمون فى شىء‬ ‫أمنة إلا أن يصح من أحد من أهل الإقرار أنه محرف التنزيل أو يكتمه ‪ ،‬أو‬ ‫مغزلة أجرى عليه حكمها ‪.‬‬ ‫بريد ذيه أو ينعص منه ومن كان‬ ‫فصل‬ ‫رجنالى منى أول الصل ‪.‬‬ ‫سعادة‬ ‫ازله تعالى ف‬ ‫مثل ما صح عن‬ ‫‪2‬‬ ‫السعداء‬ ‫أحكام السعادة ق‬ ‫كذلك‬ ‫امرأة فرعون » ومريم بنت عمران » وماصح فى النبيين المرسلين المسمين فىكتاب‬ ‫الله عز وجل ى و كل هذا من أحكام‬ ‫الحقيقة بسعادة « ؤ لاء } ولا جوز لمن علم من‬ ‫كتاب الله بأى وجه بلغ إليه علم ذلات ولم يشك فيه ولم يرتب ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫ذ كر واحد‬ ‫اره عليهم ف الجرة ‘ ‪ 7‬سمع‬ ‫ومن آمن نازله والأنبياء صلوات‬ ‫ك‬ ‫يؤمن بجم۔۔ع ال نبييأاء‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫وسعه ذلك‬ ‫يعلم [ ‪ 4‬نى‬ ‫فيه ك ول‬ ‫مهم ‪ 2‬فشك‬ ‫‏‪ ١‬ذا شك‬ ‫ومن آمن با لقرآن ‘ ح سمعه يتلى » جهل شىثا منه ڵ أ نه لا يسعه جهله‬ ‫بعد أن سمع ثلاث آيات بنظمهن ء لأن الأنبياء ليس على أسماهم أدلة تقطع المذر‬ ‫_‬ ‫‪٣٥0‬‬ ‫‏_‬ ‫والقرآن دليل نفسه ك لأن نظمه معجز مع ما يتضمنه من المعانى وأخبار الذيب ‪.‬‬ ‫ومن قال إن النى مو ليس من قريش ولكنه من الحبشء أو ليس من‬ ‫مكة ولكنه مانلصين » أو لبلااد الز مجءأو قال‪ ،‬إنه لم يمت ولكنه رفم إلىالسماء‬ ‫‪ 5-‬رفع عسى بنمر م ‪ ,‬صلوات اله علسهما وفالاا يبلغ به ذلاك إل الشرك إذا أ قر بإثبات‬ ‫خلع ويرأ منهسومن اأنكر الرجم وأةفر تجميع ماحاء‬ ‫رسالته واسمه ونسبه ولكنه‬ ‫"ن عند الله فلا يبلغ به‪ .‬إنكاره ذلث من الشرك إذا لم جحد التنزيل ولكنه‬ ‫يكون منافقا كافر نعمة ص ومن دان بدين القدرية أو المرجئة أو الأزارقةأ و الرافضة‬ ‫وخطأ من خالفه ك واستحل دم من قال بغير قوله فعلى كل من عام ذل منه وعلم‬ ‫الحكم فيه فقول لا رسعه‬ ‫الحكم فيه البراءة مته ‪ :‬ومن علم حدثه ول ‪1‬‬ ‫إلا البراءة منه » وقول واسع له حتتىقوم‪ :‬عليه الحجة ‪ ،‬والحة جماعة لاسلمين‬ ‫منه فوقف عنه واقف فعلم‬ ‫الذين ليس له رد قولهم ك وإن كان حدثه على ‪7‬‬ ‫حدثه من جهل الحكم فيه وسعه الوقوف حتى تقوم عليه الحجة ما ذكرنا وعليه‬ ‫السؤال عن معرفة ما يجب ع‬ ‫اليهل فىحكم ‪ ،‬فإن أفتامنقيه من اللسلمين‪ ،‬أنرا كب‬ ‫ذللك يستحق البراءة فعليه الكم ‪ .‬وأما المدتحل فيبرأ منه من علم مخه ذلك «‬ ‫بولا يسع جهل ضلاله » وقول يسع الوقوف عنه حى تقوم عليه الحجة ‪.‬‬ ‫وقال محبوب رحه الله ‪ :‬من دعى إلى الإسلام ع وقيل له من حمل بكذا‬ ‫وكذا ذهو مسلم ‪ 4‬ومن عمل بكذا وكذا فهوكافر ص ومن حمل بكذا وكذا فهو‬ ‫منافق ع فأقر بذلك فى الجلة فهو مسلم يتولى » وقد يكون من المسدين من لا‪,‬يعرف‬ ‫ما يكفر ه أهل المعاصى حى بخبر ذللك وهو مسلم عند المسلين ‏‪٠‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫حجب الولايه على الموانقة لسنلمين فيا دانوا به لله‬ ‫وقال محمد بن محبوب ‪:‬‬ ‫من القول والع‪.‬ل ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إنه لما خرج عبد الوهاب بن جيفر بكتاب محمد بن عبد ا له وأصحابه‬ ‫يطعنون على شبيب فوصل إلى الأشياخ مكة فقال المعتمر نهارة ‪ :‬إن البراءة منه‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ءء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫محل دمه ‪ .‬ودلاف ق الا عمة ‪.‬‬ ‫يير ا منه حى‬ ‫السيف سو اء ح بر ند أ نه ل‬ ‫وحل‬ ‫وقال هاش ‪ :‬سأل موسى بن أبجابر الربيع عنأهل عمان واختلافهم شهيب‬ ‫تقال الربيم ‪ :‬من تلواه فتو لوه ومن برئ منه فابرأوا منه ‪ .‬قال هاشم للربيع ‪:‬‬ ‫ما تقول فى بشير ؟ قال ‪ :‬هو صاحبى ولا مخالف على" ‪ ،‬قال‪ :‬أ ت أعلم بأحلبلادك‪،‬‬ ‫قال هاشم ‪ :‬وكره بشير الكف » وقال ‪ :‬لا تفعل © يتولاه بشير وأهل الحق ۔‬ ‫وكان رأى هاش الكف لأجل الألقة ‪.‬‬ ‫وقيل للفضل بن الحوارى فما اختلفوا فيه هن أمر شبيب ع قيل ‪ :‬كان جابياً‬ ‫‪.‬‬ ‫تركها واحعزل‬ ‫السلطان‬ ‫و إد ‏‪ ١‬قدم‬ ‫محى القرى‬ ‫وقال أبو معاوية ‪ ،‬رحه الله ‪ :‬والذى تجب به الولاية عند المسلمين المسمى‬ ‫بالإسلام والإقرار بجملته وأداء القرائض واجتناب المحارم من القول والعمل >‬ ‫فن عرف منه هذه الخصال وجبت له الولادة والحبة والاستغفار فى الحيا واليات ‪.‬‬ ‫وأما عامة أهل الإقرار فهم على ثلاثة أصناف ع فن عرفنا منه خير توليناه‬ ‫وأحبيناه » ومن عرفناه بشر برثنا منه وأبنضناء ومن لم نعرف منه شيئا وكلنا‬ ‫أمره إلى الله ‪ .‬والناس عندنا بمنزلة الوقوف حتى نعلم منهم أمر تجب فيه ولايتهم‬ ‫‪٣٧٣‬‬ ‫آو البراءة منهم ومن وجبت ولايته دند المدلمين فلا مخرجها منهم إلا حدث مخرجه‬ ‫=ن الإسلام إلى انتم اك كبيرة ‪ 2‬أو ترك فريضة أ و يأتى ذنبا من الذنوب الى‬ ‫محب فها وعيد فيصبر عليه ‪.‬‬ ‫ويروى عن الفى متانة أ نه قال ‪ « :‬لا صغيرة مع إصرار ث ولا كبيرة مم‬ ‫ورة واستغفار » ع وقيل ‪ :‬إن من عل من نفسه حدثا نحب به البراءة عند المدلدين‬ ‫غبرى؟ منه رجل على حدثه ذلك فعليه أنيتولى ذلك الرجل على برا۔ته منه للحدث‬ ‫الذى أحدثه ع فإن تاب هذا المحدث وأصلح فسمع بعد ذلاث ذلك الرجل الىذكان‬ ‫يبرأ منه م على براءته منه بعد توبته فليس له أن يرا منه لأجل براءته منه ‪1‬‬ ‫‪.‬ولكنه بولده أنه قد تاب واستغفر ‪ :‬مما كان قد عرف منه من اامكفر » نإرنب‬ ‫ترى؟ منه يعد ذللك ترى؟ هو منه على براءته منه بعد ذلك ‪.‬‬ ‫وقال محبوب رحمه الله ‪ :‬من ركب الكباثر يجهل أو بعلم ومات قبل أن‬ ‫‪.‬يتوب مات هالكا ‪ .‬وعن أى عبد الله فيمن سرق أو زنا أو قتل أو قذف‬ ‫أو شرب خمرا او سكر من النبيذ أو شرب من نبيذ الجر فإنه يبرأ منه فى وقت‬ ‫ك ركو به ‘ و إن كانت له من قبل ولانه فإنه يسقتاب ڵ فإن تاب ة‪.‬ل منه وإن أصر‬ ‫برى" منه ث وإن لم تسكن له ولاية لم يسقتب ويبرأ منه حين ركوبه شيئا من‬ ‫الكبائر ‪ .‬وإن كان قوم لهم ولاية اجتمعوا على النبيذ وتداعوا له أن ولايتهم‬ ‫لا تسقط حتى يع منهم أنهم يشربون نبيذ حرام أو أنهم يديرون القداح‬ ‫أنهم يشربون حى تغير عقولهم © فإذا كان منهم ذلات آو شىءمنه‬ ‫فما بينهم آو يعلم‬ ‫عء۔اس مع تقدم وا خير ‪.‬‬ ‫ان‬ ‫الفردوس عن‬ ‫‏) ‪ ( ١‬رواه فى مس‪:‬‬ ‫فإنهم يسقتابون من ذلاك ‪ ،‬فإن تركو! ذلك وتابوا منه كانوا على ولاينهم »‬ ‫ولايم و ‪ .‬تهل شهادسهم ‪.‬‬ ‫و إن ‪ .‬يتو بوا هن ذلك سقطت‬ ‫المومنين‬ ‫عن‬ ‫رضى _ اا"‬ ‫‪ [}. :‬لمد‬ ‫انه ق قو له تا‬ ‫وقال أ و اللؤثر رحمه‬ ‫إذ يبابمُوتك تحت الشجرة علم ما نى قوبهض ‪ ، 4‬أن فيهم لمؤمن والراجع‬ ‫عرن‬ ‫رضى ا‬ ‫عن الامان دجعل الرضوان لامؤمنين خاصة لأن الله قال ‪ :‬لة‬ ‫للؤمنين إذ يُبآيسُوتك تَجْتَ الشجرة ع ولم يتل الذين ينايعونك تحت النجرة »‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫ولو قال كذلك لا ستحقو اكلهم الإ تان والرضوان ‪.‬وبيان ذل قى قو له تمالى ‪:‬‬ ‫‪ ,‬إن الن يبايعونك إنا بايو ن اله بد لله فوق أيديمم فمن نكث‬ ‫_‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص'‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏_‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫_‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫مص‬ ‫ا ج‬ ‫نيه‪1‬‬ ‫فيو‬ ‫انم‬ ‫عليه‬ ‫تما عاهر‬ ‫أوفى‬ ‫وهن ‪.‬‬ ‫هسه ‪.4‬‬ ‫على‬ ‫فإنا نكث‬ ‫])‬ ‫فصل‬ ‫وقيل فى رجل تولى رجلا على قلة علم منه بالولاية والبراءة ‪ 2‬فإذا خالطه عرفه‬ ‫أنه لا محجوز له الوقوف عن ولايته حتى ينصحه‬ ‫أ نه ممن لا يستحق الولاية‬ ‫ويس قتيبه فإن تاب قبل منه وإن أضر برى" منه إلا‪.‬أن يكون على حالة لا يفبغئ‪.‬‬ ‫الوقوف‪ :‬عنه‬ ‫إلى‬ ‫م‬ ‫فيه ‪ .‬فار <‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬لوجه‬ ‫دلات‬ ‫لعل‬ ‫ا بهر‬ ‫[ ن يتولاه علمها "ح‬ ‫ولا يس قتيبه ‪.‬‬ ‫وقيل فىالولى إذا رأى منكر ممالااختلاف فيه أنه منكر فترك الإنكار ه‬ ‫رجع‬ ‫ك فإن تاب‬ ‫ذلاکف‬ ‫هن‬ ‫‪,‬ستتاب‬ ‫& ش‬ ‫منه‬ ‫ك أ ‏‪ ٨‬يبرأ‬ ‫بةير عذر‬ ‫عليه‬ ‫يقدر‬ ‫وو‬ ‫حى‬ ‫ولا وقوف‬ ‫ببراءة‬ ‫عليه‬ ‫الى ولايته ‪ 2‬و إن [ صر مضى‪ .‬على البرا ءة و لا يعجل‬ ‫يأتى من الآمور ما لا محتمل له فيه مخرج من مخارج الحق بوجه من ‪:‬الوجوه‬ ‫فينزل حيث أنزله الحق ء لأن الأمر بللعروف والنهى عن المنكر فر‪,‬ضة على من‬ ‫قدر على ذلات‪ ،‬ومن ضيع فريضة بعد القدرة على أدائها ينير عذر فقد واقم كبيرة»‬ ‫إلا أنه لا يخلف على مسلم حنى يأتى بما لا خرج له من‌الباطل بوجه من الوجوه‪،‬‬ ‫وأ كثر ما يتأكد فرض الجهاد والأمر بالعروف والنهى عن المسكر على مرن‬ ‫له القوة واللمطان بالحق إذا كانوا فى موضع فته دعوة الإسلام ظادرة ‘ ويد‬ ‫يسع من وافق ذلاک ممن له يد على الإنكار مبسوطة إلاأن‬ ‫المدامين فيه قادرة ء‬ ‫يغير ما يرى من المنكرات بيده ع فإن ل يستطع فبلسانه ‪ ،‬فإن ل يستطم فبقلبه »‬ ‫فإن لم يفعل ‪ .‬فعن محمد محبوب رحمه الله أنه لا يعجل على البراءة منه‪ .‬وتترك‬ ‫ولايته » وقد وقف المدون عن قطع البراءة ‪ .‬ثمن ‪ .‬يظهر منه ا نقتطاع عذر } ث‬ ‫هنالك مخلف عايه يعينه بالكفر ‪ 7‬ومن سمع منه أنه يقف عن هن قد أجمع على‬ ‫البراءة مانلمسلمين من أبمة السلف ‪ 2‬وقال‪ :‬لم يصح معى حدثه الذى قد برى" منه‬ ‫دلمون عليه‪ ،‬فإذا احتمل صدق ما يةو له بوجه منالوجوه فهو على ولايته ما لم‬ ‫يبرأ من أحد من المسلمين من أجل براءتهم من ذلك الإمام أو يتف عن أحد من‬ ‫منه ك فإن كان يتولى هذا الذى قد رى‪٨‬‏‬ ‫المسلمين‪ ،‬أو من علماهم منأجل برا ‪7‬‬ ‫ادمون منه وهو يتولى هذا الذى رىغ المسلهون منه فلا يستقم أن يتولاه ويتولى‬ ‫لمتبرثين منه لأن حدث هذا الإما مكان شا‪+‬رآ ‪.‬‬ ‫وقد _دوجد عن أبمىعاوية رحمه الله إنه قال لو نشا ناشى" بارض العراق وسمع‬ ‫بفضائل أحد من أمة أحل الضلال ولم يسمع بأحداثه جازت له ولا يته ‪ 2‬فإن سمع‬ ‫‪.‎‬ع‪_ ٤‬‬ ‫جد ذلك من يعرأ منه غير أن تقوم عليه حجة بكفر ه كان عليه أن يبرأ ممن برى"‬ ‫منه فإذا قامت عايه الحجة بالشهادة على كفره كان عليه أن يبرأ منه ويتولى‬ ‫المتبرئين منه ى ولا بد له من إحدى هاتين الحالتين » إما أن يتولى بما قد رخص‬ ‫السلمون من ولايته مالم تقم عليه الحجة بصحة أحداثه فتحرم ولايته وتجب‬ ‫البراءة منه وإما أن يكون جالا بفضله وإحداثه فليس له أن يتولى بالجهل ولا‬ ‫أن يبرأ مز‪ ,‬المهمين من أجل براءتهم منه » ووقف عن ولايته وعداوته ما لم تقم‬ ‫عليه الحجة بمعرفة كفره وانقطاع عذره فهو مسلم فى الولاية ث وإذا لم يعلم أنه‬ ‫له ‪ .‬وعلم أ نه لايسعه أن مجمع ولادته وولانه من تبرأ منه‬ ‫تولاه محق مكن‬ ‫ابنير حق يقوم له فى الإسلام ء فإن قبل ذلك ورجع إلى الحق قبل بنه ث وإن أبى‬ ‫إلا ولايته وولاية من برى" منه بغير حق فلا يسعه ذلاث ويبرأ منه ‪ ،‬وأما ما ل‬ ‫ولايته إذا‬ ‫يعلم أ ه يتولاه ويتولى من برى" منه فهو أوسع له عند من امتحن‬ ‫احتمل إنه تولاه بوجه من وجوه الحق ديا غاب ع}ن و ليه هذا وأما إذا أظهر‬ ‫تولاه على سبيل ما تولاه أهل الخلاف من تصويبهم لباطله باتباع الهوى وبمخالفة‬ ‫أحكام أهل التقوى ‪ 2‬أو تبين أنه تولاه بغير حق ‪ 2‬والو لاية على الاختصار آن‬ ‫يقول‪ :‬أتولى من تولاه الله ورسوله والمسلمون وأبرأ ممن برى" مخه الله ورسوله‬ ‫والمسلمون » وكل هن كان فى نفسه من أحد ريب ولا يتولاه فالوقوف عنه‬ ‫آ ولى ب ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫قال محبوب ‪ :‬إن الأشياخح كانوا إذا جاءهم من يريد الدخول فى الإسلام‬ ‫بردونه حتى يروا حرصه ء فإن رأوه مستحقا له أدخلوه فيه فإذا قبله تولوه » وقال‬ ‫الوضاح ‪ :‬لا أحب أن يرد أحد يريد الدخول فالإسلام بعد ظهور الإسلام » ومن‬ ‫م أو ‪.‬‬ ‫بيو أو ومين ‪.‬‬ ‫شهادته رعل ذلك‬ ‫منه حبر قبات‬ ‫إسلام‬ ‫ق الاسلا وعلم‬ ‫<<‬ ‫وعن جار بن محى فىرجل له ولانةعند رجلين‪ ،‬فاطلع منه أحدهما على حدث‬ ‫مكقر وأصر عليه فيرى" منه على ذلك سا ك م إن الرجل الآخر اطلع على هذا‬ ‫الرجل المحدث أنه حل مكفرة أخرى بعد ذلاث بشهر أو سنة أو أقل أو أكثر‬ ‫وأصر عليها فيرى" منه وليه الآخر على هذا الحدث الأخير ء فقال الذى برى منه‬ ‫أولا لو ليه الآخر } ا ى كنت أبرأ منه من قبل على حدث كان منه ص وسترت‬ ‫ذلك منك لأنك م تطلع على ذلك ع وأنا أبرأ منه ‪ ،‬فقال لوليه الذى رىُ منه‬ ‫آخر ‪ :‬أنت برثت من ولى فتب مما قات ‪ ،‬نقالة الأول لا أفعل ء أنه لا سبيل‬ ‫على المتبرى" أولا للآخر ء لأنه ل يظهر المراءة منه إلا فى حال كفره ‪.‬‬ ‫وقال ابن محبوب ‪ :‬فى رجل شهد جنازة لرجل ل يعرف له ولادة حتى وقعت‬ ‫له ولايه عند الصلاة على الجنازة فلم يتو له فإنه ينبنى له أن يتولاه إذا تولاه‬ ‫عنده رجل أو [مرأة معه فى الولاية فإذا لم يفعل فيستغفر له الله ‪.‬‬ ‫والتخطثة‬ ‫من فعله الحرم‬ ‫التبرؤ‬ ‫أتبرأً هنه «و‬ ‫الذى‬ ‫الحسن ‪ :‬والنية ق‬ ‫قال او‬ ‫له وتضليله على فعله ومفارقته له » وإن لعنه وقبحه وشتمه فلابأس عليه من ذلك ‪.‬‬ ‫‪٤٢‬‬ ‫وعن القاضى أبى زكريا فى رجل يتوب إلى الله منكل معصية } م يعود‬ ‫يندم‬ ‫يعصى > ح يندم » ويتوب ث ‪ 1‬تمضى عليه أيام ؤ ث بواقع معصية أخرى <‬ ‫ويتوبڵ فقيلإن لهذا الرجل أنيتولى نفسه إذا تاب ولا يبرأ من نةهه ى ولوكان‬ ‫مقيما على المعصية س ولكن يتولاها بالإقلاع عنالمعصية ء لا ية علما طرفة عين‬ ‫وينوى ويعتقد أ نه لا يعود إل شىء من المعادى ويدعو لنفسه بجميع ماحتاج إليه‬ ‫على‬ ‫من حوا" ح الدنيا والآخرة ‪ 7‬وينوى قضاء ميح ‪.‬ما عايه من الحقوق هتى‬ ‫قدر‬ ‫ذلك » واختلف فىالمصر » فقول إإنه يتولى نفسه ث وقول لا يتولأها والله ا أعم‬ ‫وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫القول الثا ف‌‬ ‫فى الوقوف عن الولاية والبراءة وشرح معانى ذلك‬ ‫قال روح بن محى كايا ركب الناس مما يدينون بتحر يمه مما أوجب الله النار‬ ‫على ركو به أو تضييعه واسع لاعالم بذلاث جهل ضلالهم منفس له فى الدؤال عنه ما‬ ‫يرتكب مثله أو يتولى من ركبه أو من ولاه عليه أو يثبت هيما الإيمان على'ذلك‬ ‫أو يبرأ من أهل العلم إذا برئوا من الرا كب أو المتولى أو يقف عنهم ‪ ،‬فهذه‬ ‫الجلة التى يسع الناس جهلها حتى تقوم علمهم الحجة بعلم من كتاب الله ث أن ذلاث‬ ‫الفعل مهلك لمن ركبه أو من دين الملمين ‪.‬‬ ‫وأما كلا ركب الناس مما يدينون باستحلاله مما أوجب الله المذاب على‬ ‫فعله أو تركه فغير واسع للعالم بذلاث جهل ضلالهم عليه وغير منفس فى السؤال عنه‬ ‫وقيام الحجة عايه فى ذلك عند علمه أن الراكب لذلك مستحل دائن ‪ ،‬لأن فى‬ ‫الأصل ما كلف الله عباده عليه من الإيمان الذى لا يعذرهم بجهله هو أن يعلموا أن‬ ‫ذلك كذلك ‪.‬‬ ‫قالانئهتعالى « آ ل يعلوا ا آنه من حاد الله ورسوله فان له نا ر جهنم»‬ ‫ص رك‬ ‫ر ِ‬ ‫ىص‬ ‫|‬ ‫ص‬ ‫إ مم‬ ‫۔‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫۔‬ ‫ك‬ ‫‏‪,٥‬ےع م ه۔ ;‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الله‬ ‫حاد‬ ‫اره فقل‬ ‫ما حرم‬ ‫استحل‬ ‫ومن‬ ‫<‬ ‫على د لك‬ ‫تدل‬ ‫كثيرة‬ ‫وآيات من القرآن‬ ‫ورسوله‪ .‬وأعظم ذلك إذا ادعى على اله عز وجل وعلىرسوله فى استحلال ما حرم‬ ‫والحرمين‬ ‫اله‬ ‫حرم‬ ‫المشركين المستحلين \‬ ‫ولا يسع الشك فهلااث‬ ‫ما ‪ 1‬حلك‬ ‫و حرم‬ ‫\ أحل اله ك الرادين على رسول اله عدل ما حاء به عن اله عز وجل من التنزيل‬ ‫_‬ ‫‪‎‬ع‪٤‬ع‪٤‬‬ ‫والتأويل ك ولا يسع النك فى هلاك المستحاين لما حرم الله المحرمين لما أحل الله‬ ‫الداثنين بذلك ‪.‬‬ ‫فن أقر بدين الله فى الجلة ولم يرض حك رسول الله ماو ى شىء هما حك‬ ‫به أو قضى فحاله حال المشركين فى الاستحلال ‪.‬‬ ‫واختافوا فى أسماء الأحكام » لأن هؤلاء مستحلون جاحدون لا جاء من الله‬ ‫من تعزل أو تأوي لكاذ بون على الله » وهؤلاء مستحلون جاحدون للتأويل مقرون‬ ‫بالتنزيل ‪،‬فاثلون للجملة التى دعا إلسها رسول الله طتتابة ڵ قا لون على الله ورسوله !‬ ‫قالاستسلال واختلفتأ سماؤهم‬ ‫كن ف‬ ‫بنيرالحق ‪ .‬وكذلك اتفقتتحا لتهم وحال‬ ‫والأحكام دم لأن المقر بالتنزيلاللبطل ف التأويل كفره كفر نعمة ‪ .‬وأما الجاحد‬ ‫للتنزيل كفره كفز شرك قال اله تعالى ‪:‬‬ ‫« لن الذين فون ق الل الكذب لا يلحُون متل قليل“فى الدنيا‬ ‫مراجعبن' ثم نذيقم المذاب الشديد اكانوا يكثرون »‪.‬‬ ‫ثم إ ل ي ن ا‬ ‫وقال آبو الحوارى رحمه الله ‪ :‬جاءتالآثار » أن الأمة إذا ذكرت لم يسع‬ ‫جهاها إلا إما ولاية على صحة ‪ 2‬أو براءة عن حجة ‪ .‬وقال بعض أهاللعلم‪ :‬لا وقوف‬ ‫عن أهل الولاة حتى يستبين خروجهممنها محدث بكفرهم أو ترك ولاية أهل العلم‬ ‫على الشبهة ى وقد برىء منهم ولا يوقف عن أهل البراءة حتى يستبين خروجهم‬ ‫منها بتوبة ورجوع إلىالحق ‪ .‬وجاءت الآثار بالرخصة فى الوقوف إذا كان حدث‬ ‫من‌الإمام فيه شهة ووقف عن الإمام واقف فعليه أن يتولى المسلمين على و لايتهم‬ ‫_‬ ‫‪.3 ٥‬‬ ‫للإمام ‪ .‬وإن أحدث حدا يبرأ منه اللدلمون فعليه أن يتولى من يبرأ مته من‬ ‫المسامين وقد فارق المسلمون الشكاك لوقوفهم ‪.‬‬ ‫ومن‌قال إن وقوده وقوف مسألة قيل له ع إن وقوف المسألة «و ا ن يقف عن‬ ‫المحدثبعينهء ولا جوز الوقوف عنتولاه ولا برىء منه» ومن وقف عن الحدث‬ ‫وعمن تولاه وبرىء منه فقد نصب الشك دينا وتبع قول الشكاك الذين فارقهم‬ ‫المسلمون علشىكيم ء ومن قال بغير هذا القول كان بمنزلة من خالف من المسلمين‪،‬‬ ‫و لبس اللوانة على الشك كالبراءة على الشك ‪ ،‬فمن كانت له ولانة فهو علىولايته‬ ‫ولو دخل الريب فى أمره حتى يةبين كفره ‪.‬‬ ‫ومن تولى وليه على الشك فهو سالم ى وإن برى" من وليه على الشك لم يكن‬ ‫له ذلك ع وكان هالكا لأن الولاية أصلية ء والبراءة حادثة ‪ ،‬والولاية أوجب‬ ‫من البراءة ى والولاية تقبل من قول الواحد ع ومن المرأة والعبد الواحد ڵ إذا‬ ‫كانوا من المسلمين يبصرون الولاية والبراءة ث إذا قال واحد من هؤلاء ى فلان‬ ‫لنا ولى أو تحن نتولى فلانا وهو منللسلمين صجازت ولايته ث وليس كذلك‬ ‫البراءة » لأن البراءة لا تكون إلا بشاددى عدل بعد البحث وال‪,‬يان والحجة ‪.‬‬ ‫البراءة ‪.‬‬ ‫الأثر ‪ :‬أ ن الأع ى يؤخذ عنه رفع الو لاية ولا تقبل منه‬ ‫وحاء ق‬ ‫فصل‬ ‫وقيل إن وجوهالوقوف كثيرة‪ .‬منها وقوف الدين وهو جنة وسلامةللمؤمنين‬ ‫من جاهل وعالم وقوى وضعيف ‪ ،‬وهو أن يدينوا بالوقوف عن الناس كاهم على‬ ‫شريطة ولاية‪ .‬امحق منهم والبراءة من المبطل فى جملة الدين حتى يعلم من أحد‬ ‫مانجب ه ولايته أو عداوته أو يعلم من أحد حدثا مكفرا أو جهل حك حلمه ح‬ ‫وذلك واجب على جميع المسلمين ‪.‬‬ ‫وأما وقوف الرأى فإنه خص الواحد من المسلمين فى الواحد بعيته ممن‬ ‫سبقت له ولاية متقدمة من المسلمين وتسعه الإقامة على ذلك الوقوف عنه بالرأى‬ ‫بغير دينو نة بالسؤال عنحك ذلك الحدث الذىامتحن ولايته وعابن منه ما لزمه‬ ‫فيه حكم وقوف الرأى من غير أن تلزمه دينو نة سؤال هذا على بعض القول ‪.‬‬ ‫وأما وقوف السؤال فهو كل ما اختلف فيه أهل الحق وتغازعوا حكه حتى‬ ‫يؤدى ذلك إلى مخطئة بعضهم لبعض ويبرأ بعضهم من بعض ڵ فالنانىء الضعيف‬ ‫الذى لا يعلم حك ما اختلفوا فيه » ولم يعرف المصيب من الخملىء ك فالواجب عليه‬ ‫الوقوف عن جميعهم والسؤال عنهم » وعن حكم ما اختلفوا فيه ى إلا أن تقوم له‬ ‫الحجة بصحة الك عنه فيدين لله بعلم » فهذا وقوف السؤال ‪.‬‬ ‫وأما وقوف الإشكال فهو فى مثل الوقوف عانلمتلاعنين والمتقاتلين والمتبرئين‬ ‫من بعضهما بعض ‪ ،‬فهن ل يعم فى الأصل كيف حالم ‪ 0‬وغاب عنفه معرفة المحقمنه‬ ‫من المبطل وقف عنهم للاشكال المعارض فى ذلكڵ إذا ل يعام المبتدى منهميالبراءة‬ ‫من صاحبه والمتعدى عايه ‪ .‬وأما إذا علم الحدث أو المبتدى بالبراءة من صاحبه‬ ‫فإنة قد قيل ‪ ،‬تلزم المراءة من المتعدى والمبتدى" ‪.‬‬ ‫وأما وقوف الشك نهو الذى لا يتولى أحدآ إلا منشك ‪ ،‬ووتف مثل وقوفه‬ ‫وشكه ‪.‬‬ ‫ووقوف الرأى فهو أن ترى وليك يعمل عملا لم لم ما يبلغ به حمله ڵ‬ ‫خأردت أن تسأل عفه فنسيت الفعل » نتف عنه ء وقوف رأى ‪ ،‬فمن وقف وتولى‬ ‫المتولى ذةد تولى ح وإن ونف وتولى من برى" فقد برى" ‪ .‬وإن وقف عن متنولى‬ ‫ومن برئ فأخاف أن يكون وقوفه وقوف شك ‪.‬‬ ‫وأما وقوف السؤال ‪.‬ثل رجلين يتنازعان لأمر فيقول أحدها ‪ :‬هذا حلال ‪،‬‬ ‫فيتف عنهما‬ ‫الثنىء‪،‬‬ ‫‏‪ ٢‬لك‬ ‫ما‬ ‫ندرى‬ ‫ولا‬ ‫فسمعهما الرجل‬ ‫ك‬ ‫حلال‬ ‫هذا‬ ‫أحدها‪:‬‬ ‫‪.‬و يقول‬ ‫حتى يسأل المسلمين ‪.‬‬ ‫‪ .‬وإن اختلف آهل الدعوة بينهم حتى برى؟ بعضهم من بعض وقدم بعضهم ى‬ ‫إماما دون بعض وتقع البراءة والفرقة بينهم ث فإن للمسلم أن يمسك حتى يعلم &‬ ‫‪.‬وهو كن لا علم اهلين حاله ى لأنه رأى أحداثا لا يعلم امحق فيها من المبطل ‪.‬‬ ‫ولا تجوز ولابة فريقين يبرأ بعضهم من بعض ث ويلعن بعضهم بعضا ص‬ ‫ويستحل بعضهم دماء بعض» وربما ضل الفر يقانجمييا ‪ .‬والإمساك عنأءرمم أسلم‬ ‫حتى يعام امحق مانلمبطلءكا قال أبو عبد الله رحه اللهك ومن عم الكفر من رجل‬ ‫خلا يجوز له الوقوف عن البرءاة منه ‪ ،‬ولو تولى من برى مفه ص وإما يجوزله‬ ‫الوقوف إذا جهل الحدث ولم يدر أنه كفر أم لا ‪ .‬ولا يقف عن المهين إذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بير ثو ا منه على ذلك الحرث‬ ‫الله‬ ‫معصبة‬ ‫ركب‬ ‫من‬ ‫من رأى‬ ‫اه ‘ أ ‪4‬‬ ‫الدسيا لى رح‪٨‬‏‬ ‫الحسن‬ ‫أ ف‬ ‫وعن‬ ‫أو أحدث حدثا ل بدر ما هو منتحل له أو محرم أو ما يبلغ به فاعله ث ولم يسمعه‬ ‫يدعى على الله فى ذلك شيا ذإه يسعه الإمساك عنه ‪ ،‬ولا يتو لاه ‪ ،‬ولا يبرأ منه‬ ‫إذا م يكن له من قبل وليا » وإن قامت عليه حجة أن ذلك الشىء حرام على‬ ‫من فعله فعليه البراءة منه » وإن علم أن ذلك حرام ولم يعام أن من ركب ذلك‬ ‫يبرأ منه ويسعه الوقوف إذا كان واتئاً سائلا عن حك ما يلزمه فيا قد صح أن‬ ‫ذلك الشىء مكفر لراكبه ث وأن البراءة واجبة عليه ى فعليه البراءة ممن أحدثه‬ ‫ذلك الحدث ولا يسعه الذك بعد قيام الحجة ‪.‬‬ ‫وقال هاش بن غيلان رحمه الله ‪ :‬إن الرجل إذا كان فى ولاية المسلمين‬ ‫رجع‬ ‫ثم كانت منه أشياء كرهها المسلمون } غير ا ‪ 4‬إذا دعى أحابك و إذا عو ب‬ ‫أنه ما دام كذا فهو من المسلمين ث وإذا رأوا منه التخليط لا يبلغ نه كفر"‬ ‫عنه ه‬ ‫ومن تو لا‪٥‬‏ مهم أمروه با لكف‬ ‫ييرأوا منه ‪.‬‬ ‫عنه & ‪ 7‬يتو لوه ئ ول‬ ‫كفوا‬ ‫فإن قال ‪ :‬أو لست تبرأون منه؟ قالوا ‪ :‬لا ڵ تال ‪ :‬أفان فى شك منه فإن‬ ‫قال‪:‬‬ ‫مذ‪. 4‬‬ ‫نبر‬ ‫فقالو ا ‪ :‬لد‬ ‫منه؟‬ ‫برأت‬ ‫من‪٨‬‏‬ ‫تبرأوا‬ ‫يكن للسلمين‬ ‫أتولاهء‬ ‫ا زا إذن‬ ‫‪.‬‬ ‫بردو ا منه‬ ‫من‬ ‫ولايهم ما ‪ .‬يتول‬ ‫ا وهو ق‬ ‫د لك‬ ‫عا۔‪٨‬ه‏ سبيل ق‬ ‫فإنه‬ ‫تولى ك‬ ‫من‬ ‫منه ورى‬ ‫فيرى" هو‬ ‫‪ :‬إذا تولى المسلمون رح‬ ‫موسى‬ ‫وقال‬ ‫يسلم إذا قال فيه دينى۔ دين المسلمين وقولى فيه قول المدامين ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ \ :‬ه لما قتل عثمان ن عفان واختاف الناس فيه شك اين عمر ومحمد‬ ‫ابن مسلمة وغيرهاء فسأل على بن أيطا لب عنهم » فقال ‪ :‬خذلوا الحق ولم ينصروا‬ ‫الباطل ‪.‬‬ ‫ويروى عن النبى طَلو أنه قال ‪ « :‬إذا رأيت الناس مرجت عهودم وخفت‬ ‫أمانتهم وكانوا كذا ث وشبك بين أنامله } فالزم بيتك واءلك عليك لسانك‪.‬‬ ‫والمنانئق‪.‬‬ ‫ونافى‬ ‫) اؤمن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫العامة‬ ‫عنك‬ ‫وع‬ ‫نفسك‬ ‫خاصة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫و ج\ ب‬ ‫وقال عمد محبوب رحه الله ؤ ا ذا اختلف أه ل الدعوة حتى برى" بعغهم من‪.‬‬ ‫مسلم أن‬ ‫وقدم بعضهم إماما دون عض ووقعت البرا‪:‬ة والفرقة بوهم } فإن‬ ‫ض‬ ‫يمسك عنهم حتى يعلم امحق من البطل ع ولا يجوز ولاية فريقين ‪ ،‬يبرأ بعضهم من‪.‬‬ ‫عض وممكن ضللالهما حميما ‪.‬‬ ‫وقيل إنه لما سثل بشير بنمحمد بنمحبوب وأبوقحطان رحهم لله عن الأحداث‪-‬‬ ‫الى كانت بأزكى© واستيال المحدثين قبن أن يتو بوا نأجابوا ع إن هذه أحداث‪.‬‬ ‫مخصوصات مشكلات ذات شبهات ‪ ،‬منها ما مخرج فى الاجتهاد ‪ ،‬ومنها ما خرج‬ ‫فى الدين ‪ :‬والمبين الفرق بينهم عدم فى زماننا ‪ ،‬فهذا فى زمان بثير رحمه الله ع‬ ‫ونى زمانه أخوه عبد الله بن محمد بن محبوب وأبو قحطان وأو المؤثر وغيرهم من‬ ‫أهل العلم والبصر فكيف لا يكون عدا ‪ 3‬وهذا الزمان وتد كانوا لما وضح‬ ‫الآر عندهم موسى بنمو‪.‬ى وراشد بن النظر فيوجد عنهم أنهم قطموا بالبراءة‬ ‫ولما أشكل الأمر عليهم فى عزان بن م والأحداث التى كانت فى أيامه وقفوا‬ ‫وآأمسكوا ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬مدينة فى سلطنة عمان ى من اثم مدن المنطقة الذاخلبة‪. ‎‬‬ ‫وقيل فىمكلشكوك فيه موقوف عنه » وأماالاختلاف فى المشهورالعروف‬ ‫فهو الداء العياء الذى لا دواء له ‪ .‬وقيل كل واقف عن محق من أجل ما غاب عنه‬ ‫عال‬ ‫مرن صحة حقه وقف عنه وعن من تولاه من المسلمين رأى أو بدين عن‬ ‫من علماء المدلمين ى أو بدين عن ضعيف من ضمففاء المسلمين فهو هالك بذلك الشك‬ ‫واقف وقوف الشك ‪ ،‬ولا يجوز أن حك بحكم وقوف الدين فى موضع حك‬ ‫وقوف الرأى ووقوف السؤال ووقوف الشك ‪ ،‬ولا وز أن يحكم محك‬ ‫‪.‬وقوف الرأى فى موضع حك وقوف السؤال ‪ ،‬ولا نحكم وةق_وف السؤال‬ ‫فى موضع وقوف الرأى ولا حكم بحكم وقوف الك فى موضع حكم وقوف‬ ‫لرأى والسؤال فن حكم فى شىء من أحكام هذه الوقف فى غير موضعه مجز له‬ ‫وكذلك عليه أن يعام أحكام الفرق بين ولاية الدين وولاية الرأىءوبراءة الدين!‬ ‫‪.‬بوراءة الرأى ‪ ،‬و يصع الأحكام فى ذلك على وجوهها ك وعليه أن يعلم الفرق بين‬ ‫الاختلاف فى الرأى بين المسلين العلماء منهم وبين أهل الخلاف فى الدين مرن‬ ‫المخالفين فى أصول الدين النى لا جوز فيها الاختلاف فى "رأى فى أحكام الو لاية‬ ‫والبراءة ‪ 2‬ويضع ذلك فى موضعه الذى لا يجوز لأحد خلافه ‪ :‬وكذلك حتى يعلم‬ ‫الفرق بين الاختلاف بين المسلين فى أحكام الدعاوى فى الولاية والبراءة وبين‬ ‫اللاف فى الدين الذى هو خارج من أحكام الاختلاف فى الرأى والاختلاف ه‬ ‫فى الدعاوى النازل أهلها بمنزلة المبتدعين إذا أظهروا حكه ى وولكانوا فى سراثرهم‬ ‫صادقين ‪ .‬وبين اختلاف المدين بالدعاوى انى إن كانوا فيها صادقين فهم للحق‬ ‫موافقون فى ظاهر الأمر ى وتلزم فى ظا‪+‬ر الأمر موافقتهم ومجامعتهم على ما ظهر من‬ ‫أمرهم فى الدعاوى » وولكانوا فى سراثرهم خائنين حتى يعلم ذل منهم من جامعهم‬ ‫‏‪١٥‬إ( س‬ ‫عليه من أهل الدين وكذااكث حتى يعلم الفرق بين قيام الحجة من المعبرين لما لايسع‬ ‫جهله من غير ذلك من المعبرين وبين قيام الحجة ذيا يسع جهله فى الدين من علماء‬ ‫المسلمين وإنزال ذلك منازله فىأحكام الرأى والدين » وأن لايتعدى ذلك إلىغيره‬ ‫برأى ‪ ،‬ولا بدين ‪.‬‬ ‫فهذه الأصول التى ذكرناها هى معنى جمل الأصول التى مخرج منها أحكام‬ ‫الرلاية والبراءة ‪ :‬ولا نعلم أصلا فى الولاية والبراءة يزيد علها » وماعدا هذه‬ ‫الأصول فى الولاية من القول فى الولاية والبراءة فهو فرع راجع ‪ 1‬لها ‪.‬‬ ‫وترجع ذه الأصول إلى ثلاثة أصولمنها‪ ،‬وهى أصل ولاية الشريطةءو براءة‬ ‫الشريطة ‪ ،‬وأصل ولادة الحقيقة ث وبراءة الحقيقة ى وأصل ولاية حك الظاهر ‪،‬‬ ‫وبراءة حكم الظاهر ع ولا يقف الواقف على جملة هذه الأصول الثلاثة حتى يقف‬ ‫على هذه الأصول التى ذكرناها التى هى تفسير لها وعائد علسها ك ولا يسعى عالما مہا‬ ‫حتى يكون عالما بالأصول منها ‪.‬‬ ‫وحذ_ه الأصول الثلاثة راجعة إلى أصاين ث أصل يسع جهله ث وأصل‬ ‫لا يسع جهله ‪ ،‬وها أصلا جمييع الولاية والبراءة ‪ 2‬وأصلا جميع دين الله ‪ 2‬تبارك‬ ‫وتعالى ك فن علم هذه الأصول التى وصفناها وذكرناها فى أمر الولاية والبراءة من‬ ‫أهل الاستقامة من المسلمين كان معنا حجة فى الفتيا قى‪ .‬أحكام الولاية والبراءة ‏‪٠‬‬ ‫وكان معنا منتؤخذ عنه الولاية والبراءة باارفيعةء وكان حجة لمن قبل عنه الرفيعة‬ ‫فى الولاية مالم يعكلمذبه فيا رفع إليه من ولاية من غاب عنه أمره من الأولين‬ ‫والآخرين ‪ ،‬مالم يعلم للرفو ع إليه أنه خائن بله فما دفعه إليه فى أمر الدين ‪.‬‬ ‫‪ ٥ ٢‬س۔‬ ‫‏‪---‬‬ ‫فإن ققالائل » فليس يكون أحد من المسلمين حجة فى الولاية والمراءة فى‪.‬‬ ‫النتيا ولا فى الرفيعة فى الولاية إلا حتى يكون بهذه المنزلة ؟ قلنا له ‪ :‬أما الرفيعة‬ ‫فلا يكون فبها حجة إلا العالم بأصول الولاية والبراءة » ولا يكون عالما بأصول‬ ‫الولاية والبراءة إلا من علم هذه الآصول التى وصفنا«ا ‪ ،‬لا يجوز أن محكم بشىء‬ ‫من أحكام هذه الأصول كاها فى غير مواضعها » ومن كان جاهلا بالأصول الى‬ ‫لا جوز مخالتتها فى الفن الذى هوإمنه وفيه‪ ،‬وإن لم يكن علما به علم ما يكون به‬ ‫حجة على من قام عليه ك ولمن قام له كا أنه لوكان العالم علما بفنون العلم وبصفة‬ ‫جميع الحكم وغاب عنه علم فن ‪.‬ن فنون العلم أو شىء من أصوله لم يكن عالما‬ ‫به » ولا يؤخذ منه علم ذلاك الفن الذى لا يعلمه ث وماجهل من أصوله فير واقع‬ ‫عليه اس لعلم نجميعه ث ولا يكون عانا بإلشىء حتى يكون عالا جميع أصوله ‪.‬‬ ‫ولا تجوز الرفيعة إلا من الماء بأصول الولاية والبراءة التى لا يجوز أن‬ ‫حمل أحكام بعضها على بعض ولا تعزى بالعام منها عند لزوم الخاص ولا محمل‬ ‫الخاص منها على حكم العام ‪.‬‬ ‫وأما الفتيا فى الولاية والبرا‪.‬ة فإنه يقع مواتم ساثر الفتيا فى الدين » فا كان‬ ‫من الفتيا فى أمر الولاية والبراءة ممالا يسم جهله حميع المعبرين لذلاك حجة على‬ ‫من عبروا له ذلاک ء وا كان دلاک مما يسم جهله مما لم يرتكبه أو يتولى راكبه‬ ‫أو يبرأ من اللهاء إذا برثوا من راكبه أو يقف عنهم برأى أو بدين‪ ،‬ولا يكون‬ ‫حجة فى هذا إلا المالم الثنة الين ع بما قد صح له علمه ث وتظاهر له علمه من جميع‬ ‫‏‪ ١‬لو لا ده و لىرا ة ح مإدااا صح له‬ ‫‪٠‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ره‪‎‬‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫‪ 1‬ص‪ .‬ل‬ ‫عا\‬ ‫_‏‪٠9 ٩71‬‬ ‫_) و لو‬ ‫وا لمر ا ء‬ ‫ا لو لا ر ‪:‬ه‬ ‫ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫لرا‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪٥٤‬‬ ‫قو ل الثالكفك‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪ ٢‬السؤا ل ووجو به‬ ‫وقيل إنما يجب السؤال ويكون فرضا عند اختلاف الناس فى الدين مما يؤدى‪‎‬‬ ‫ختلافهم إلى أن خعلى؟ بعضهم بعضا ء فعند دلك بكون ال ؤال فرضا ‪ ،‬ليعلم الحى‪‎‬‬ ‫من المبطل‪. ‎‬‬ ‫‪.‬قال الل‪١‬ه تعالى ‪ :‬يا۔ع أليها‪ .‬ةا‪.‬لزينإ سام‪,‬نوا اتمقوا اتهبم وكصون حوا‪ ,‬سم۔ [|ا‪,‬ل تص‪,‬ادق ‪..‬ين‪‎‬۔‪. » ‎‬‬ ‫ولم يصل أحد مم الكون معهم إلا بطامهم والسؤال عنهم ‪ ،‬وكذلك الفرض إذا‪‎‬‬ ‫حضر ‪ 2‬ووجب وقته فعليه السؤال عمد حضور وقته وخافة فوته ى وإذا لم يجد من‪‎‬‬ ‫يعبر له فعند ذلاث يكون السؤال فرضا ككثل الصلاة والصوم وأشباهما ‪.‬‬ ‫وسثل أبو سعيد ‪ ،‬رحمه الله » عما يلزم البد السؤال فيه قال ‪ :‬أما اعتقاد‪.‬‬ ‫الذؤال فما جهل مما لا يسعه جهله أو يسهه جهله أو له جهل الحكم فيه » قال ‪:‬‬ ‫أما اعتقاد السؤال فعلى العبد فى شيرطة دينه الذى تهد ه اله ‪ :‬أن ندين له جميع‬ ‫ما يلزمه فى دين الله مما تعبده الله من قول وعل ونية ‪ ،‬حلم ذلات أو جهله ى وعليه‬ ‫فى اعتتاده هذا حقيق ما علمه من دمن الله تعالى الذى تعبده به وعلم ما بلغ إليه‬ ‫دلمه بالحقيقة واليقين » وعايه أن يدىن لله بالدؤال عن جميع ما يازهه علمه ‪ .‬ندين‬ ‫الله فى الحال الذى يلزمه علمه ء أو يازهه العمل به من قول أو عل أو نية » وعايه‪.‬‬ ‫مع اعتقاد الدينونة بالسؤال عن جبله مالزمه السؤال عنه فى دينه أن لا يرد حقا‬ ‫ولو جهله س وأن لا يشك فى حجة قامت عليه ع علمها أو جهل بالحيجة فهو هالاكه‬ ‫‏‪ ٥٥‬۔‬ ‫بترك قبول الحجة وهالك برد الحق ولو جهله ول تقم عليه الحجة بهمه ع فهذا أصل‬ ‫ما تعبده الله به من أمر السؤال فى أمر دينه » فلها أنكان فى أصل دينه وأصل‪.‬‬ ‫ما تعبده الله أن يسلم ما ألزمه الله دله ‪ :‬وأن لا عذر له فى جهله بما يلزمه لمه وعلم‬ ‫الله منه أنه لا طاقة له باد ولا إلى المام إلا بعبارة من المعبرين أو بما تسكون به‬ ‫الحجة من المقل » فأما ما تكون به الحجة فى العتل وتكون ه الحجة بالعتل فإذا‬ ‫كان عاقلا سالما من الآفات التى يزذل بها عقله فإذا وقم تقله علىالعقولات ‪ ،‬وفرق‬ ‫بعقله بين المعقولات فعليه أن يعلم محجة العقل ولا عذر له فى ذلك ‪ ،‬وعليه أن يعقله‬ ‫بعتله ولو لم يسمع بعبارة ذلك ء لأنه قد جعل الله له ال بيل إلى دل ولم يكلفه الله‬ ‫فى ذلك فوق ما يطيق ك ويبين ذلك من علم خالقه وصفات خالقه التى لا تقوم‬ ‫فى عقله أن تكون بها صفات خالقه وصفات نفسه بما لايرى فى الخلوقات المحدثات‪.‬‬ ‫مشبها فى ذلت‪٬‬وهذا‏ مما لايجوز له منعلم عقله إلا أن يعلم له حدثا و جم ما تقع‬ ‫على حواسه من المسموعات والمنظورات والحسوسات والمدركات بالش ‘ وغير‪.‬‬ ‫ذلك من المعقو لات التى حيط بها العقول ‪.‬‬ ‫عليه أن يعم أن كل معقول محيط به المقل نهو محدث ‪ ،‬وكل ‪.‬سموع نهو‬ ‫حدث ‪ ،‬وكل ما وقعت عليه الأبصار فهو حدث ص وكل ما بلغت إليه الحواس‪.‬‬ ‫فهو محدث ى وأن صفة القدم فى ذلك كله غير صفة المحدثات » وأن ذاته فى جميع‬ ‫دلت بائفة على جميع الذات ‪ ،‬وهذا ما لايسم جهله فما تقوم عليه الحجة فى العقل»‬ ‫وغير منفس فى السؤال خه إذا كان صحيح العقل عاقلا كما وصفنا ‪ .‬وكذلاك‪.‬‬ ‫ما سمع ذكره وخطر بباله ُن'جيع صفات خالقه فعليه علم ذلك محقيقته‪ ،‬لأن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥ ٦‬‬ ‫_‬ ‫الله تعبده بذلك ‪ ،‬ولأده لو يسعه جهل ذلكنى شىء من علم صفات الله لو سعه ذلك‬ ‫ف عل الله كاه ‪ 2‬ووسعه جهل معرفة خالقه » ودذا ما لا جوز فى العقول ‪.‬‬ ‫وإذا لزمه علم الله بعقله لزمه علم صفات الله بعقله الى لا يجوز أن يوصف‬ ‫بها غيره فيا هو مشبه بها فى صفته » وقد جوز فيه صفة الحلق أن يوصفوا بصفة‬ ‫االله » لا على وجه التشجيه لله خلقه ء فيجوز أن يوصف الرجل أنه قا‪٠‬ر‏ على ما قدر‬ ‫عليه » وعالم بما علم به ومالك لما ماسكه ‪ .‬ولا يجوز أن وصف الله بصفات خلته‬ ‫الاى لاتشبه صفاته ‪ 2‬لأنه لامجوز فى العقولءأن يقال إنالله خلوق ولا آنهمحدث؛‬ ‫‪.‬ولا أنه عاجز ڵ ولا أنه يشهه شىء من خالته فى شىء من ذانه ‪ :‬و إن كانوا‬ ‫لا يسمون بما جعله الله لهم بما يستدل به على صفتهم » و<ؤ مما جعله الله لهم » وكل‬ ‫شىء من صفات الله فليس يشبهه بشىء من غيره ‪ :‬وأما عام دين الله الذى تعبد‬ ‫هه عباده فإذا كان متصلا بالأرض الى قد قامت على أهلها شواهد الحجة بعبارة‬ ‫المعبرين لدن الله ‪.‬‬ ‫ن‪ :‬فعليه أن يعلم أنه رسول الله الذى أرسله‬ ‫وحيا بلنت دعوة رسول الله‬ ‫إلى خلقه يدينه س وهو صادق فى الرسالة التى جاء مها إلى خلقه ع وأنه رسول الله‬ ‫لاد إلى خلقه ‪ 2‬لأن ما جاء به رسول الله من عند الله إلى عباد الله فهو حق كا‬ ‫الله إلى‬ ‫حاء ‪ :‬وقاله من عند اله } لا يسعه جهل هذا } ولا الشيك فيه انه رسول‬ ‫أهل زمانه الذى قامت فيه حجة رسول الله علل ولم ينقض رسالته رسول ثان ‪.‬‬ ‫فإن كان بلغه باسے الرسول كلو فى البقعة النى كان فيها فعليه أن يعلمه باسمه‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫_‬ ‫تم عليه‬ ‫وإن كان ق دعة‬ ‫‪.‬‬ ‫ويؤمن ه باسره ‌ على ما قامت به الحة من أمره‬ ‫فبها للعرفة باسم رسول الله علو ولا عتل ذلث ولا سمع به من البلدان المنقطتة‬ ‫التى لم تبلغهم دعوة الرسل فعليه مع علمه خالقه على ما وصفنا أن يعلم ألنحالقه‬ ‫طاعة متعبد بها أهل طاعته ‪ ،‬وأن لهم على ذلك التعبد وتلك الطاعة ثمواباً منالله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫عيله‬ ‫درنه الذى‬ ‫ارله ق‬ ‫يطع‬ ‫يعلم أن هن‬ ‫ك وعانه أن‬ ‫على ما أطاعوه فه‬ ‫وعليه أن يعم أن ليس من صفة الله أن يبلغ عام ذلك الذى تعبد به عباده‬ ‫إلى جميعهم لا ينقضونه منهم دون كافتهم محتج به عليهم ث وكلفهم علم كائن‬ ‫ما تعبدهم به لو يكون حجة هموعليهم ‪ 6‬لأن من صفة الخالق الملك والسلطارن‬ ‫وليس له من صفته السلطنة والمملكة وأهل السلطان والملوك ث إن أراد شيا‬ ‫أن يقول له كن فيكون ذلك » عام عليه جميع من أرادوا ذلك منه ث بل إما‬ ‫ايكون ذلك إلى خواص من أهل مملكتهم وأحل القرية منهم ولو كان ذلك‬ ‫لا يقوم هم ولا يستقي لهم إلا حتى يعلم ذلاكث من مملكتهم لما قامت لهم حجة‬ ‫رسولا إلى خلقه بدينه لما عقلا‬ ‫ولا استتمام لهم أمر فعليه أن ملم آن ن‬ ‫مع عدم العيار ات التى يصح معها اس الرسول الذى أرسله الله إلى أهل زمانه ‪.‬‬ ‫فعليه أن يؤمن به تملا إ! لم يتصل به ما يصح معه اسمه فيؤمن به ص وعليه‬ ‫أن يصدق رسول خالقه ‪ 2‬وأن يؤمن بما جاء به رسول خالقه إلى خلقه بما تعيد‬ ‫اره به خلقه » وعليه فى هذا الموضع اعتقاد الدؤ ال عن جميع ما يلزمه فيه السؤال فى‬ ‫دين خالقه فى الشريعة التى أرسل الله بها رسوله إلى خلقه ى وعليه أن يخرج فى‬ ‫التماس معرفة ذلك إذا وقع فى عقله وحسن فى عقله أ نه يدرك علم ذلك من المعبرين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬عكن إدراكه‬ ‫‏( ‪ ) ١‬كذا ق الأصل ب وفى ‪3‬‬ ‫‏‪ ٥٨‬س‬ ‫له مغنير البقعة الى هو فها ‪ 4‬وكان قادرا على الرو ج منها إلىغيردا ‪ ،‬من إيضاح‬ ‫السبيل له من ر" أ و محر » وكان قادرا على بلوغ البقعة الى حسن فى عقله ورجا أت‬ ‫يدرك عبارة ذلك الذى قد تعبده الله به من تلك البقعة ببلوغه إليها بقدرة من قوة‬ ‫بدنه أو زاد أو راحلة‪ ،‬مع أمان الطريق وإيضاح السبيل مع معرفته بدليلها ‪ ،‬وأن‬ ‫لا محمل نفسه على هاكة فيها » وأن يكون معه ما يترك من المؤنة لمن يلزمه عوله‬ ‫ما يقوتهم » ويأمن عليهم نى البقعة التى يتركها للم ى وأن يأمن عايهم من الآفات‬ ‫|‬ ‫الى يتخوفها عايهم فى مفارقته إيام ‪.‬‬ ‫فإذاكان على هذه الصفة فعليه أن خرج فى الماس معرفة دين خالقه لطلب‬ ‫رضاه وتأددة ما أوجب عليه ي وعايه أن يعتقد فى وقته ذلاث بترك ما تعبده اله‬ ‫بتركه والعمل بما أمره الله تعالى فى دينه متى ما قدر على علمه بعبارة العرين ل‬ ‫ويعمل ما حسن فى عقله من الممكلفات من دين خالة ك وعليه أن يعتقد إن كان‬ ‫هذا الحسن الذى قد حسن فى عقله وصل به مخالفا لا تعبده الله به من العمزأبطاعته‬ ‫فهو دان له بالتو بة منه وتركه والرجو ععنه ‪ 9‬وعليه ترك ماحسن ف عقله تركهمن‬ ‫لقبيحات النى يستقبحها فى عقله أن يأتيها فى دين خالقه ولا يأتيهاك وعليه أن ينقد‬ ‫أنه إكنان الذى قبح فى عقله أن يأنيه نتركه لا قبح فى عقله أن يأتيه مما عليه أن‬ ‫يأ تيه ويعمل به فعليه الرجو ع عنه والعمل به ك وأن يعتقد مو أفقة رضاء اله ف‬ ‫‪.‬‬ ‫جميع أوامره ‪.‬‬ ‫وعليه أن يعلم أنه لا يبلغ إلى شىء من معرفة دين خالقه إلا بفضل منه ‪ ،‬فهؤ‬ ‫بدن بشىء من الضلالات »‬ ‫سالم مسلم فى دين خالقه » مستوجب لرضاة خالقه ما‬ ‫‪ 0 ٩‬س۔‬ ‫‏_‬ ‫أو ركب شيثا من المحرمات على تصييع ما وصفنا من الاعتقادات أو يقصر ححهو ده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫خا ل‪4٥‬‬ ‫علم دن‬ ‫وقدر نه عن‬ ‫وقال إن كل من لم يصل علمه إلى شىء من الأشياء فهو معذور بجهله باه‬ ‫مطروح عنه التعبد به وعلمه والس العنه لأنه لم يغفله وكان كالذ اهب العقل ث وإن‬ ‫م يعقل كل شىء كان متعبدا بالقسك مما عقل دون ما لم يعقل فى العلم ث وعليه أن‬ ‫‪.‬‬ ‫خاصة نعمسه‬ ‫ق‬ ‫علم ما لزمه حله‬ ‫وأما ف ولهم ف الجلة ‪ 0‬إن العالم لا يشك فى علاه بعد علمه ء وأن عليه أن بمسك‬ ‫السائل‬ ‫عليه ان يعلم ان عليه ان يعام ‪ :‬واما قولهم ‘ إن‬ ‫بعل العلم ‏‪ ٤‬و إ`ا تلم كان‬ ‫له <‬ ‫قيل‬ ‫ك‬ ‫دهل۔ه‬ ‫وهو‬ ‫يا علم من الحق‬ ‫قال هو الشاك‬ ‫‪.‬‬ ‫هالك‬ ‫والشاك‬ ‫معذور‬ ‫ولا يحبإعايه أن يسأل عن شىء لا يعلمه ك قال ‪ :‬عندى أن ليس عليه أن يسأل‬ ‫‪.‬‬ ‫عن ذلك‬ ‫قيل له ‪ :‬فهذا الجاهل فى عافية ى قال ‪ :‬لا يسى هذا جاهلا ى وهذا معانى &‬ ‫وقولهم نزلت به بلتيتهء فلته علمه يالشى‪ ،.‬فإذا علمه ذلا يسعهالشكفيه بعد أعنله‪.‬‬ ‫عن من بلغ الحم من املكلغين ماذا‬ ‫أن سأل سا‬ ‫وعن [ ى محمد رجه الله‬ ‫يلزمه ؟ قال ‪ :‬عليه أن يعلم أن له خالقا خلقه ك وأنه واحد ليس كثله شىء وهو‬ ‫‪1‬‬ ‫السميع البصير ‪ .‬وأن ما سواه عحدث ‪.‬‬ ‫فإن قال ع فما دليله أن يعلم أن له خالقا خلقه ‪.‬‬ ‫‏‪ ٧٦(٠‬س‬ ‫قيل له الدليل هو ما يرى من حاب خلقه ث فى نف۔ه وأرضه وسماثه ‪ ،‬وليله‬ ‫و نهاره ‘ وغير ذاك من الخلوقات ‪.‬‬ ‫فإن قال ‪ :‬فما دليله على أن خالقه لس كمثله شىء ‪.‬‬ ‫قيل له ‪ :‬الدليل على ذلك أن الفعل لايشبه الناعل ‪ 2‬والصنعة لا تشبهالصانعء‬ ‫اره حمر‬ ‫ما ‪ 1‬رأ ته عن‬ ‫ها قبح ‏‪ ٢‬عداه‬ ‫الكف‬ ‫‏‪ ٥‬عرفه الله ونوحيده‬ ‫ويلزمه بوذ‬ ‫فى إباحة شىء مما قبح فى عقله ‪.‬‬ ‫ن‪ :‬وجملة ما جاء به عن الله عند مشاهدته‬ ‫وعليه التصديق بالنى محمد‬ ‫للأعلام التى دلت على صحة نبوته ‪ ،‬أو نقات بالأخبار إليه ‪ ،‬ويلزمه إذا سمع شيئا‬ ‫مكنتاب الله أن يؤمن به ويعمل بما فيه من أءر ونهى ‪ ،‬لأنه هو الحجة البالغة‬ ‫والآية العظيمة المعجزة الى لو اجتمع الجن والا نس أن يأتوا مسورة من مثله‬ ‫ما فدورا على ذلاك ‪.‬‬ ‫فإذا سمع القرآن فعليه أن يرجع فى تفسيره إلى الفقهاء المأمونين عى ولا يأخذ‬ ‫بقول متهم فى دينه ولا متهاون بأمر الله فى أداء فرائض الله واجتناب محارمه }‬ ‫وأن لا يأخذ إلا من أهل الستر والعفاف والعام بما تعبده ابله به لأن الله يقول ‪:‬‬ ‫« وكذلك جَعناكم أمة وسنا لتكونوا شهداء ت الناس » ع وإن وجد‬ ‫هذا المكلف الناس مختلفين فىشىء مما جاء عن اللهك وكل فرقة منهم تخملىء الأخرى‬ ‫فعليه أن يستدل بالقرآن ص ويجتهد فى طلب الحق منهم من المبطل فى حك‬ ‫ما اختلفوا فيه ‪.‬‬ ‫فإذا اجتهد فى ذلاك لله وناصح نقسه فى طاب ما يوافق رضاء الله لا بد أن‬ ‫هجم على بفيته وحاجته ‪ ،‬لأن الله لا يتغبد أحد ا بشىء ويكلفه القيام بفعله شم يعدهه‬ ‫الدليل علميه س وهو الك ‪ :‬الملے ء فإذا اجتهد المأمور فى طاب إصابة الحق فلا بد‬ ‫له أن يظفر به ‪.‬‬ ‫نجمع‬ ‫و لا‬ ‫الولاية‬ ‫فى‬ ‫الل ‪.‬‬ ‫ذف‬ ‫الختلفين‬ ‫بين‬ ‫جمع‬ ‫هولاا‬ ‫ا لاختلاف‬ ‫وجد‬ ‫و إذا‬ ‫ببن ا لأضد اد ‪.‬‬ ‫والأحداث الختلف فيها على ضربين ‪ :‬ضرب منها يكفر به فاعله ويبرأ‬ ‫الون منه » وضرب هوكل ما اختلف أهل الحق وتفازعوا حكه حتى مخطلىء‬ ‫بعضهم بعضا ‪ 2‬فهذا فرق بين الحوادث التى لا يكون الحق فيها إلا فى واحد ‪،‬‬ ‫والواجب على الضعيف الذى لا يعلم الحك فيا اختلفوا فيه ول يعلم المصيب منهم‬ ‫من الحخعلىء آن يقف عنهم لجهله فيهم » وعايه السؤال عنهم وعن حكم ما اختلفوا‬ ‫فيه ث لأن الله افترض عليه فرائض ألزمه إياها ء ولا يصل إلى عامها إلا بسؤال‬ ‫أهل العلم ك فعليه أن يطلب من أمره الله باتباعه من هؤلاء الختلفين ‪ ،‬ا لأن الله‬ ‫ذا أهل الذ ر إن كنتمب لاشئون ‪.‬فعليه طلبهم لي‬ ‫يقول‬ ‫وإن نشأ ناشىء بعد عصر أدل الأحداث ووجد الباس مجتمعين على حكم‬ ‫واحد فىذلك الحدث فإجماعهم حجة عليه التسل لهم والموافقة لهم » وإن وجدم‬ ‫مختلفين ‪ 2‬فعليه الدؤال فيا اختلفوا فيه كا قلنا » وعليه أن يصدقهم فيا أخبروه به‬ ‫من حكم الأحداث ‪ 2‬إذاكان الخبرورن له حم أهل المدل والعلم وجب عليه‬ ‫اتباعهم وتقليدهم فى ذلك ‪ ،‬لأن التقليد لا يجوز فيا يكون فيه الحق فى واحد من‬ ‫أقاويل المختلفين ‪ ،‬لأن الله إذا تعبد عباده بشىء نصب لهم عليه الأدلة ‪.‬‬ ‫وأما مالمينص عليه حكم فىكتاب الله وسنة نبيه مذ البى طلة أإوجماع‬ ‫آ‬ ‫ً‬ ‫من المسلمين من أهل الفقه فاىلدين ورد حكه إلى العلماء ليجشهدوا فيه آ راءهم‬ ‫فيجوز فيه التقليد والرجوع إلى قول أ هل الوسام لعدم النص عليه ث والدليل على‬ ‫حكه » فمثال الذى لا يجوز فيه تقليد العلماء مثل اختلاف الصحابة الذين جرت‬ ‫بينهم الفتن والاختلاف‪ ،‬حتى برى" بعضهم من بعض وقتل بعضهم بعضاء فثلحذا‬ ‫لا يجوز فيه تقليد العلماء و إما برجع ف أمرهم إى كتاب النه وسنة رسوله حجل‬ ‫لن‪ :‬وسيرة من تقدمهم من الخافاء الراشدين الذين ل ينيروا ولم يبدلوا ‪ ،‬وماتوا‬ ‫لن‪ :‬وهدىه وطريقته ولا جوز تقليد العلماء فهىذا ‪.‬‬ ‫على منهاج نبيهم حمد‬ ‫ونفقة‬ ‫المشتركة‬ ‫فى‬ ‫الفقهاء‬ ‫اختلاف‬ ‫مثل‬ ‫> و‬ ‫املاء‬ ‫فمه التقاليد‬ ‫و ا ما ها محوورر‬ ‫للطلقة ثلاثا والكلالة ‪ 2‬ونحو هذا الذى لم يبرآ‪:‬الختلفون فيه من بعضهم بعضا‬ ‫على اختلافهم » ولم خملىء بعضهم بعضا عليه بكلانوا يدينورل ولاية بعضهم‬ ‫بعض عليه ‪.‬‬ ‫فاستدللنا مهذا عإ لى أن الاختلاف على ضر بين ‪ 0‬أحدها الحق فيه فوىاحد ء‬ ‫والآخر الحق فيه مكن فى اختلاف المختلفين من أهل ام والعدل ‪ 3‬وقد قال‬ ‫لة ‪ ..‬و نوا ثم اء عل الناس ) ۔‬ ‫الله تعالى ‪ « :‬وَكذً لكك حَسَلْيا ‪ :1‬ممة وسطا‬ ‫وقول النطيَلمهو ‪ « :‬أمتى لا حمم على خطأ » ‪ ،‬فالحقلايكون خارجا من‬ ‫أيدمهم جهتي ى وهو معالبعض دون البعض لأن فى الأمة السراق والزناة ومنتمكى‬ ‫_‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المحرمات ‪ ،‬فعلىنا أن الحق فى يد البعض دون الكل ‪ ،‬فإذا كان الحق لامخرج عنه‬ ‫وهم مع ذلك مختلفون فلا بد من السؤال وطلب الاستدلال على معرفة الحق ‪٠‬ن‏‬ ‫الباطل والهدى من الضلال ع ولا يقلد أحدا فى مثل ‪:‬ذا ‪.‬ن العلماء ‪.‬‬ ‫سمع‬ ‫‘‬ ‫هنخا لفهم مهن فرق الأمة‬ ‫حة ون دون‬ ‫فإذا فشا فى فووم وعلم ا‪ :‬م‬ ‫أحداث كانت بنهم قبل أيامه وهم مختلفون فبها وفى حكها وكل فرقة تدعى أنها‬ ‫بى الحقة دون الأخرى فعليه النظر والطلب ص لأنه لا جوز أ نيكونوا كلهم ‪،‬‬ ‫غين عرف حكم الحدث وجهل أسماء المحدثين ‪ ،‬فعليه أن يدين بولاية الحق منهم‬ ‫والبراءة من المبطل منهم ‪.‬‬ ‫وقال محبوب ث رجه الله ث فى رجلين اختلفا فى مسألة وتنازعا حتى برى‬ ‫كل واحد منهما مصناحبه ث ومعهما رلجكان يتولاها » و ‪ .‬يدر مانلمصيب منهما‬ ‫وقد بدأ أحدها بالبراءة من صاحبه ع فإنعرف الصيبمنمما تولاه وبرى؟من‌الآخرك‬ ‫وإن ‪ .‬يعرف وقف عنهما حتى سآل المسلين ‪ ،‬وقول يس ةتيب المبتدى" بالبراءة }‬ ‫هإن ‪ .‬يةب رى منه بعد ذلاث ‪.‬‬ ‫‪ :‬إذا اختلف الناس فى شىء مما محل بضهم ح وحرم بعضهم‬ ‫والذى محب‬ ‫ويتولى بعضهم » ويبرأ بمضهم ‪ ،‬أن هذا يقف عن الشبهة حتى يعرف الحلال من‬ ‫الحرام » ويبين له الولى من العدو ص ويتمولقولى فىهذا الآمر قول المسلمين ‪،‬‬ ‫وأنا سائل المسلمين أهل الصدق والعدل والعفاف والفضل منأخل‬ ‫ودينى دينهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬لعلم بالله وبكتا به وسنة رسوله حمد ل‬ ‫_‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫وقال محبوب ‪ 2‬رحته الله ‪ :‬جاء رجل من أدل خراسان إلى الر بيع ‪ 3‬فقال ‪:‬‬ ‫يا أبا عمرو ث هل يأتى على المسام حال يوقف عنه فيها؟ قال ‪ :‬نم » قال ‪ :‬فيين لنا‬ ‫ذلك » قال ‪ :‬ما قلت يا أخا خراسان فى رجلين من أهل ولايتك ى اختلفا فى مسألة‬ ‫من الفرائض ‪ ،‬فتال أحدها ‪ :‬القول قولى ‪ ،‬نةئاجرا » وبرئ" كل واحد منهما‬ ‫من صاحبه ‪ 2‬وأنت لا تدزى ما اختلنا نزه ‪ ،‬ولا ما قول المسلمين فيه ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫فا تقول يا أبا عمرو ؟ قال ‪ :‬لك أن تقف عنهما حتى تسأل المسلمين عن مسألتهما »‬ ‫فهما كان البطل برثت منه إلا أن يتوب ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وسئل أ بو سعيد رحمه الله ك هل لارجل أن يسأل عمن يتولى من الأحياء »‬ ‫من تؤخذ حنه الولادة بالرفيعة ؟ قال ‪ :‬إذا أراد بذلك الفضل ومعرفة الصالحين‬ ‫يتقوى بهم على طاعة الله فى أمر دينه ويواليهم بالله ابتفاء مرضاته فذلك حسن‪,‬‬ ‫إذا وافق العدل فى ذل » وأن يسأل عن من برئ منه المسلمون من الأحياء‬ ‫والأموات من الأممة المحدثين للخروج من شبهة الناس وفسادهم والبلوغ إلى معرفة‬ ‫الحق من‌المبطل‪ ،‬وكان حاهاا ذلك ولم برد بذلاكهتك ستر ولا خحسسا عن‌عورة‬ ‫المسلمين ولا شهوة فى أحد إلا للوغ إلىعدل والخروج ‪.٠‬نالشبهةء‏ فهذا من الفضل»‬ ‫وذلك جائز فى الدؤال عن الأمة والرعايا ما لم يوافق فى سؤاله وفى نيته محجوراً‬ ‫نجهل‪ ,‬أو بعلم بدين أو برأى بخطأ أو ب‪:‬مل ‪.‬‬ ‫‪ : 7‬من لغ تهم عليه الحجة بشىء من تفسير الجلة من توحيد الله وصفاته‬ ‫_‬ ‫‪٦٥‬‬ ‫ما يذكر معه أو مخطر بباله فيجهل ذلك أو شيئا نه فهو سالم أبدا » وليس عليه‬ ‫فى مثل هذا سؤال ‪ ،‬وإنما عليه الدؤال فى الخلة عن جميع ما يلزمه من دين خالقه‬ ‫على ما تؤدى إليه شواهد معرفة الله وصفاته ے بأى ذلك عةل عن الله معرفته ص‬ ‫ود لك كاف له ما ل تقم عليه حجة فىشىء منذلك بعينه ‪ ،‬ويلزمه فى الجلة السؤال‪.‬‬ ‫عن جميع ما يلزمه من رضاء خالقه ‪ 2‬أو عبادة خالقه » أو دين خالقه بأى شىء‬ ‫من الأشياء التى يستدل بها مما قد هداه الله إليه ث وأقام عليه الحجة من معرفته‪.‬‬ ‫ومعرفة عبادته ‪ ،‬فمليه اعتقاد الدؤال عن جملة ما يلزمه مما قد عقله إذا اهتدى‪.‬‬ ‫إلى ذلك لأنه لا يصل إلى عبادة خالته ورضاء خالقه إلا بطلب وسؤال واجتهاد‬ ‫فى ذلك ممن مجد من المعبرين له ذلك ء ولا يلزمه السؤال عن شىء قبل أن تغزل به‬ ‫بيته » لأنه كيف يلزمه السؤال عن شىء بعينه ولا يعرفه ولا يعقله ى فمبذا‬ ‫ما لا يطاق ‪.‬‬ ‫وإذا باغه خبر الجلة فعليه معرفتها ولايسعه الشك فها لأن عليهعامها وقد قامت‪.‬‬ ‫عميه الحجة وانقطع عذره ويلزمه السؤال فى الاعتقاد فى الجلة عن جميع اللازم‬ ‫أو عن شىء من الخصوصات التى إذا نزلت البلية بها لتتم بها عملىبتلى بها الحجة‬ ‫منشواد عقله ى وكان سالما بترك ذلاث لابعله إذا كان معتتمدا السؤال عنه وإذا‬ ‫م يعتقد ال ؤال عنه «لاك ‪ 2‬فهذا موضم لازم الدؤال فيه وينفعه اعتقاد الدؤال ‪.‬‬ ‫وأما ما كان من الأشياء التى إذا نزلت البلية بها قامت عليه الحجة بها من‬ ‫عقل فإن جهلها دمك ع سآل أو لم يسأل } ولا ينفعه السؤال عنها ولا يلزمه »‪:‬إونما‬ ‫( ‪ _ ٥‬منهج الطالبين‪) ٢ / ‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٦٦‬‬ ‫يلزمه السؤال إذا وقم موفع النفع وفى تركه الضرر ك كذلك كل شىء من طاعة‬ ‫الله لايضره تركها ك وينفعه الممل بها » أن لو ل بها فلا يجوز أن يازم عمل مالا‬ ‫يلزمه ولوكان ينفعه إذا فعله ولكنا نأمره بذلك وتحثه عليه ‪.‬‬ ‫وقيل لأبىسميد رحنهالله ‪ :‬ماأصلح فى الإسلام؛ الكلام والمناظر للمعارضين‬ ‫فى هذه ا‬ ‫لأحداث أو الاغضاء عن ذلك والسكوت ؟‬ ‫قال ‪:‬كل مخصوص فى هذا بما خصه من الحنة ء فإذا كان الكلام يرجى‬ ‫نفعه ويخاف الضرر فتركه فا اسكلام أولى‪ ،‬وإن كان الكلام خاف ضرره فتركه‬ ‫أولى ‪ ،‬وإنكان لا يرجى نفعه ولا بخاف ضرره فالسكوت عنه والاشتغال بغيره‬ ‫من الطاعات أولى والسكوت حالا يعنيك أولى بك من الكلام فيا لا يحنيك ‪،‬‬ ‫ولوكنت مصيبا » وقيل من التواضع لله ترك الجدل والمناظرة ول وكنت حتا ‪.‬‬ ‫وفى أثر عن صفة السلف من أهل الولاية والبراءة كيف هم ؟ قال هم الذين‬ ‫مضوا واجتمع المسكون على ولاية الولى منهم وعداوة العدو منهم من أول الصحابة‬ ‫إلى آخر العلماء بعمان وآخرهم الشيخ أبو محمد عبد الله بن محمد بن بركة والشمخ‬ ‫أبو المدن على بن محمد البسيانى ‪ .‬انظر فى هذا الأثر والله أعلم وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫ج‪:‬‬ ‫«‬ ‫‪٣‬٭`‪٦:‬‏‬ ‫القول الرابع‬ ‫الدار‬ ‫ح‬ ‫وفى‬ ‫الظاهر‬ ‫ولادة الظاهر و براءة‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫والولاية والبراءة بالك الظاهر ها حكنان من أحكام دين الله فى أمر الولاة‬ ‫‪ .‬والبراءة » ولا تجوز مخالقتهما فى شىء من أحكامهما » والولادة والبراءة بالشر بطة‬ ‫كاذيتان للعبد ما لم يمتحن بلزوم ولاية الكم بالظاهر أو براءة الكم بالظاهر ‪.‬‬ ‫م بولا به الظاهر قىالعبدذ‬ ‫ال‬ ‫ولانه أو براءة نحكم الظا<ر وجب‬ ‫فإذا لزمت‬ ‫باسمه وعينه ‪ .‬وكذلك البراءة » ولم يكتف فيه بولادة الشريطة وبراءة الشريطة ‪.‬‬ ‫وكان على الممتحن أن محكم له وعليه بما وجب فيه من ولايه أو براءة فى الكم‬ ‫الظاهر ويعتقد فيه حكم الشريطة ‪ ،‬لأنه محتمل أن يكون الولى بالظاهر ولا ‪.‬‬ ‫ومحتمل أنيكون عدوا‪ ،‬وكذلك العدو فى الظاهر يمكن أن يكون عدوا ويمكن‬ ‫أن يكون ولتًاك فلهذا وجب اعتقاد الشريطة فى عامة الناس{ ولم خرج من أحكام‬ ‫كتب الله أو نى من‬ ‫الشر يطة فى الولاية والبراءة إلا من نطق فيه كتاب من‬ ‫أنه سعيد أ و شت ‪ 3‬فهو كا أخبر الله تعالى عنه لا تبديل فى ذلك ‪.‬‬ ‫ا نبيا ء الله‬ ‫وولا يه الحكم بالظاهر تنصح بالحبرة فى الموافقة والرفيعة ممن يبصر الولايه ‪،‬‬ ‫والبراءة من أهل الاستقامة من علماء المسلمين ث و بالشهرة بصحة الموافقة فى القول‬ ‫لأهل الاستقامة من علماء المسلمين فى القول والعمل ص وذلك أن يصح لاعبد اسم‬ ‫يبرا به فى ظاهر الحكم من الأسماء التى ثبتت لغيره من أهل ال‪,‬دع والخلاف‬ ‫لدين المسلمين ومخلصله اس أهل الاستقامة ك فإذا صحله هذا الاس بشهرة أوخبرة‬ ‫وعرفت منه الأعمال الصالحة فى ظاهر أمره ولم تاحقه مع ذلك تهمة فى تدين بضلالة‬ ‫ولا خيانة وجبت ولادته فى حكم الظاهر وثبتت من حين ما يعلم منه د لك ولا يسع‬ ‫إلا ولايته ث فإن استقام على ذلك استق له & ولا تترك ولايته طرفة عين بعد‬ ‫&‬ ‫‪.‬‬ ‫| ن وجبت‬ ‫ونال بعض ينظر به الشهر والشهر ين حتى ينظر حرصه واستقامته ع فإن م‬ ‫على ما هو عليه اعتقدت ولايته وإن استريب أو انهم وقف عنه حتى يعرف‬ ‫بالاستقامة على ما صح له من لاس الظاهر ث وإن مات قبل أن تعتقد ولايته فى‬ ‫اليا و برتب فى أمره اعنقدت ولايته بمد الموت ‪ ،‬وقول سما لم تطب الأنقس‪,‬‬ ‫ويزول عنه الريب والشكوك ‪ ،‬ولا يبتى منه فى القلوب خوف فيجوز الإمساك‬ ‫عن و لايقه » ولو صح له ما يجب اه به الولاية خوف الدخول فى الفتنة والثبهة»‬ ‫ومن طابت نفسه بولايته وجيت ولايته عليه » وقد وسع من وسم فى الإمساك‬ ‫عن ولايته خوف الفتنة والريب حتى يموت» فإذا مات فلا تجوز إلا ولايته ولم‬ ‫يصح منه تغيير و لا نكث و لا تبديل ص وليس بعد الملوت خوف دخول فى فتنة‬ ‫ولا ريب ولا تهمة ث وإذا ظهر له ا لاس الذى يبرأ به منه فى ظاهر الأحكام من‬ ‫التدين ف الضلال والدخول فى الأسماء المشتركة لأهل الضلالة وأهل الاستقامة‬ ‫وبرىء من التهمة فى ذلات ‪ ،‬وصح له اس أدل الاستقامة بشهرة أو خبرة‬ ‫>‬ ‫يالظادر‬ ‫الكم‬ ‫‪ .‬فى‬ ‫ولايته‬ ‫خير ولا شر وجبت‬ ‫بعد ذلاٹ‬ ‫يعلم منه‬ ‫ول‬ ‫وليس على الناس الموافقة فيا غاب عنهم من الأعمال ص فإن صح منهم بءسد‬ ‫ذلك أمر من مخالفة للقول بالعمل أو خيانة أو تهمة أنزله حدثه حيث نزل ولا‬ ‫ينتظر به العمل ‪ ،‬لأن العمل لا غاية له ولا نهاية‪ .‬والحجة لمن أوجب الولاية قبل‬ ‫انتظار لأعمال فقول الله تعالى ( يا أبها النبى إدا جاءك المؤمنات يبا يغيك‬ ‫‏‪٥٠‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫مر‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سص‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪3‬‬ ‫ولا قا‬ ‫ه ز نين‬ ‫ولا‬ ‫ئا ولا سرة ن‬ ‫ششتيا‬ ‫بالله‬ ‫لا يشر فن‬ ‫أن‬ ‫تل‬ ‫‪١‬۔‏ ۔ِ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔م ے‬ ‫آ! و هر ) ‪ .‬الآية ‪ ) «2‬ف يهن وَاسَغةر لهن اله ن الله غفور ررحيم ) ‪.‬‬ ‫فأوجب الله الولاية بالاستنفار من عرف منه الإقرار قبل أن تعرف منه‬ ‫الأعمال » وهذه حجة قو ية ‪ .‬وأ‪.‬ا إذا صحت من الهبد الأعمال الصالحة ولم بكن‬ ‫يعلم منه خيانة ظاهرة فيا يدين به ولم تعرف منه الموافقة لأهل الاستقامة يما‬ ‫يستوجب به الولانةوكان فى دار فبها اختلاط من أهل الاستقامة وأ هل الخلاف‬ ‫أو غالب عليها دين أهل الضلال ‪.‬‬ ‫فإذا كان هذا العجد بهذه الدار وهذه المنزلة لم يصح ل به اسم أحل الاستقامة‬ ‫حتى يمتحن تا يبرأ به من س أهل الضلال أو تصح له البراءة من ذلا بالشهرة‬ ‫ولا محتاج إلى محنة ع ولوكان وحده فى بلد من البلدان أو مصر من الأمصار‬ ‫وعرف منه التدين بدين أهل الاستقامة فقد صحت موانقته لأهل الاستقامة ولو لم‬ ‫جمتحن بالبراءة من أصول الضلال كابا ‪.‬‬ ‫تصح له الموافقة لدين‬ ‫وأما إذا لم يصح منه جملة خرج بها من هذه الأسما‪.‬‬ ‫أهل الاستقامة حتى يصح له البراءة من جميع ما خالف فيه أحل القبلة ‪ 2‬دين أحل‬ ‫‏‪ ٦‬الضلال‬ ‫الاستقامة ‪ ،‬أو تصح له البراءة بالشهرة وباناعرة من شىء من أديان‬ ‫غإذا صح له ذلك لم يلزمه فها محنة ‪ ،‬ولزمته المحنة فى ساثر الديان الواقم عليه‬ ‫‪٧٣٠‬‬ ‫الريب فيها » والتى لم تصح له البراءة منها بشهرة أو خبرة أو رفيعة من تصح منه‬ ‫الرفيعة من علماء المسلمين من أهل الاستقامة إذا صح له ذاك فالقول فى ولايته‬ ‫كا ذكرنا من الاختلاف » وما لم تصح له الموانقة با لقول والبراءة من التدين‬ ‫الضلال فلا يوجب له العمل بالصالحات الى تظهر منه مما يوافق فيه أحل القبلة ء‬ ‫أهل الاستقامة} منالصلاة والزكاة والحج والمرة وأشباه ذلك من الأخال المجتمع‬ ‫عليها أهل الاستقامة وغيرهم ‪.‬من أهل القبلة ‪ 2‬ولا يصح لعامل بها خروج من‬ ‫أديان أهل الضلال وأهل البدع ولأ جب له الولاية بذلك ولا ةصح له الموافقة‬ ‫بالعمل » ولو صح وظهر منه المحافظة على تلك الأعمال وحسنت حاله ‪ 2‬وظهر عليه‬ ‫حسن الثناء نى أعماله حتى يصح مه باطل ع فيمادى عليه » أو‪ .‬موانقة فى الدين ع‬ ‫فيتولى عايه » ولو أ كثر من الأعمال الصالحات ما لا حمى لم يوجب له ذلك‬ ‫لموافقة نى الدين ولا تصح له بذلك استقامة على سهيل للندن ‪ .‬ولا تنبت له‬ ‫ك ولاية نى حكم الظاهر حتى تصح له فى تعبده ذلك سبيل السلامة والموافقة‬ ‫بدل‬ ‫لاين أهل الاستقامة بامتحان له فى ذلاك وخمرة ‪.‬‬ ‫وإما وجب فى ذلاك من صحيح الشهادة أو بشهادة صحيحة أو رفيعة من‬ ‫ذوى علوم واضحة فى الولايات والبراءات ع وفرق فى ذلاث بين ‪+‬ام الضيق من‬ ‫الواسعات ‪ .‬و بين الحكم نىالمحلات والمحرمات» وبين الخصوصات منالمعمومات‪،‬‬ ‫وأحكام الصنائر فى ذلك منالكباثرء وأحكام الجهر فى ذلات من أحكام السرائر‬ ‫وأحكام الحقائق فى ذلك من أحكام الشرائط » وبين أحكام الظادر فى ذلك الى‬ ‫‏‪ ٠‬لا يشهد لمستحتها بنجاة ولا هلاك إلا على شريطة الموافقة والنية الظاهرة الصادقة‬ ‫والموت علىسبيل ما ظهر منه وصدق فما دان به وأسروالعلم حميم أصول الولاية‬ ‫‪.‬‬ ‫النحاة‬ ‫على سبيل أهل‬ ‫والاستقامة‬ ‫والبراءة‬ ‫فاذا‬ ‫عل اونه ك‬ ‫و<رهمت‬ ‫وحيتولايته‬ ‫‏‪ ١‬لوجوه‬ ‫هذه‬ ‫من أحد‬ ‫فإذا صح له هذا‬ ‫بلاكان‬ ‫‘ وأى‬ ‫أرض كان‬ ‫أهل الاستقامة على ما و صفنا ق أى‬ ‫شهر للعيد اس‬ ‫الأمصار فقد وجه‬ ‫همن‬ ‫معحر‬ ‫أى‬ ‫ف‬ ‫أبرار أو محار‬ ‫أو‬ ‫‏‪ ١‬نكار‬ ‫ار أو‬ ‫دار ة‬ ‫من‬ ‫له حكم الموافقة بالقول ولو لم يعلم منه موافقة للقول بالعمل ‪.‬‬ ‫وقول } ا نه يتولى ما صح له من اس الموافقة لاهل الاستقامة حى بعام منه‬ ‫مخالفة لما ظهر منه من التدين بقول أو عمل ‘ وقول ‪ ،‬تثبت له الموافقة بالقول‪.‬‬ ‫ولا يتولى حتى تظهر منه الموافقة للقول بالممل شم يتولى » وإن مات قبل أن تعلم‬ ‫موافقته لقول والعمل فقول يتولى وقول ‪ ،‬يوقف عخه ‪.‬‬ ‫وإذا كانت الدار كلها أو المدمر كله ظاهرا علمها وعلى أهلها التدين بدين‬ ‫أهل الاستقامة فى ظاهر الأمور ‪ ،‬ولا يتظا«ر فهم شىء من الأديان الخالفة لدين‬ ‫أهل الاستقامة ‪.‬‬ ‫وكل من ظهرت منه الأحمال الصالحةوالأمانة فى دينه ولم تلحقه خيانةولاتهمة‬ ‫وجبتو لايتهء وكان ذلك حد الاستقامة منه وقول‪٬‬إن‏ أهل الدار كلهمءمن صح‬ ‫ولايته < و جميع أهلالدار‬ ‫مهم ياسمه وعينه ممن لم يصح منه خيانة ولاهمة وجبت‬ ‫فى الو لا يةإلا من ظهر‬ ‫منه خيانة فى دينه أو تهمة فى ذات نفسه ‪ 2‬و لا فأهل الدإر‬ ‫‪_ ٧٢‬‬ ‫الو لاية ومحكوم لم بالاستقامة} ولو لم بعرف هن أحد منهم عمل‪ ،‬ولانحتاجرن‬ ‫إلى محنة ى قول ولاعمل والولاية هم واجبة ‪.‬‬ ‫وقد اختلف أدل العلم فى أحكام الدور فى الو لاية ‪ ،‬نقول ع إرل الدار‬ ‫كنان حتا عادلا كا نت ذار عدل واستقامة ‪ :‬والتول فى‬ ‫حكمها حكم المالك ها ء نإ‬ ‫أهلها أنهم أهل عدل وولاية من غير محنة ‪ ،‬وإن كان المالك لادار جاثراً فالدار‬ ‫أهل الاستقامة لهم‬ ‫دار جور ‪ ،‬ولا تثبت فبها الولاية لأهلها إلا بالحنة أو ظهور‬ ‫أو لأحد منهم ‪ ،‬فيكون القول فيها ما وصفنا ‪.‬‬ ‫وقول ء إن الدار تبع الاحكام فيها رن كا نت الأحكام فيها أحكام أهل‬ ‫"العدل من الم لمين كانت الدار دار أ هل الاستقامة و لا ينظر فى مالك الجور‬ ‫ولا سلطان الج__ور » وإنما الدار بالأحكام ى فإكذاانت الأحكام فيها بالعدل‬ ‫‪.‬ذلا محنة على أهاها » وإن كانت جارية فيها أحكام أهل الور والخلاف فهى دار‬ ‫خلافڵ ولا تصح فيها الموافقة إلا بالحيرة والموافقة فى أحد بعينه ‪.‬‬ ‫وقول ‪ :‬إن حكم أهل الدار حكم أهل النحلة والتدين ومحسكوم علي؛أهابا‬ ‫محكم الظاهر عايها هن التدين هن أهلها من جور واستقامة ص ولا ينظر فى ما لكما‬ ‫‪.‬وسلطانها ولا يهدم حكم أهل العدل غلبةأهل الجور عليهاڵ ولا يد للبطل على محق‪،‬‬ ‫ولا لجائر على عادل ولو تغلب الجائر على أاهلعدلة نولا حكم لمنحكم بغير ما أنزل‬ ‫الله » نولا يكونون حكاماً على أهل العدل وإنما هم متغلبون على الأحكام ولاا‬ ‫بالجور والقهر فإذا كانت النحلة من أهل الدار صحيحة جارية على مذاهب أهل‬ ‫الاستقامة لايضر أهاها فى دينهممن ولابةوموافقة ماغلب عليهأخل الجور من‌اللك‪:‬‬ ‫‪.٧٣‬‬ ‫شاء اله‪. ‎‬‬ ‫وهذا الأصل الذى عليه المدار ‪ .‬وهو قو لنا إن‬ ‫الا‪ :‬ر ولذو كان‬ ‫ق‬ ‫يظهروا د يم‬ ‫أن‬ ‫دعد‪ ,‬رون‬ ‫إنه ما دام ‏‪١‬أحل العدل‬ ‫‪:‬‬ ‫وةول‬ ‫النالب على أهلها أهل الضلال فالدار دار عدل إذا كانت تحلتها تحلة أهل العدل }‬ ‫وإن ل يتدروا أن يظهروا دينهم وتوسعوا بالتقية فقد زالت الدار من أ يديهم إلى‬ ‫أدل الضلال وصارت الدار دار المالاك ها ص وما داموا‬ ‫أيدى لالك لها من‬ ‫ينكرون عليه ما يدين به من الضلال بقول أو فعل فالدار دارهم ث وحى دار عدل‬ ‫واستقامة ولا يضر أهلها غلبة أهل الضلال عليها حتى يظهر الدخول من أهل نحلة‬ ‫الحق فى طاعة أهل الضلال واتباعهم هم على ضلالهم ‪ .‬فإذا كان ذلك م'هم صارت‬ ‫الدار دار اختلاط ء فإذا لم يتميزوا بدعوتهم و يظهروا الإنكار عليهم لخالفتهم‬ ‫ولم يقدروا على ذلك فقد زالت الدار عنهم وصارت دار اختلاط ث وبطل حكم‬ ‫ا هل العدل منها ‪.‬‬ ‫وقول ع إن الدار دارعدل إذا كان أهلها أهل عدل حتى يغلب علها الاتدينون‬ ‫يالضلان ‪ ،‬فإذا لم يقدروا أن يظهروا دينهم وكان دينهم مكتوما كانت الدار دار‬ ‫اختلاط » لأنه معروف فها أهل العدل ولا حك على أهل الدار بالكفر مادام‬ ‫‪ -‬دينه ويتعد إلى أن يظهر‬ ‫سعه [ ن بقعد على د دنه }&) و إنكان لا يقذ ر ا ن يخ‬ ‫لمسلم‬ ‫دين الضلال والسمع والطاعة لأ«ل الضلال وموافقتهم على اختلافهم على ضلالهم <‬ ‫خحينثذ تصير الدار دار كقر وخلاف ونفاق ‪ .‬وإن كان ضلالهم شركا كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الدار دار شر(‬ ‫‪_ ٧٤‬‬ ‫وأما إذا كان السلطان أو المالاك إما هو متغلب علىا!لك؟ مقر بضلاله مننهك‬ ‫ما يدين بتحرته ‪ ،‬مجامع لأهل الدار على مخالفتهم لأمره ‪ ،‬يعترف هم بصوابهم‬ ‫وخطأ نفسهك فذا لا مكون ماسكه لاذدار مر دل لها عن حكمها } وقول إن دار أدل‬ ‫الإقرار لا تتحه ول دار كفر ولا حك علمها بالكفر مادام فيها أهل العدل }‬ ‫أهل الحرم ‪ .‬وأما دار أدل الإقرار‬ ‫يعرفون بأن دار الكفر } إما ‪.‬‬ ‫فلا تكون أبدا دكارفر ولا تسمى بدار كفر ولا نفاق حتى يتحول أهلها كلهم‬ ‫إلى حال واحد من‌شرك أو نفاق‪ ،‬ومادام فمهم أحد يعرف منأهل العدل فلا تنمى‬ ‫دار كفر ولا نفاق ولو لم يقدر أهل العدل إلا أن يظهروا دين أهل الضلال من‬ ‫النفاق ‪ ،‬فإنهم على كل حال مسلمون ‪.‬‬ ‫وإذا كان فى الدار مسلمون لم يجز أن يجرى عليهم اسم النفاق فى الجلة حتى‬ ‫لياكون فى الدار أحد يدين بالعدل فإذا صح ذلك وعرف أنه لم يبق فى الدار‬ ‫أحد من أهل العدل ولا أحد ممن يسعه إظهار الباطل ودو مقج على العدل وظهر‬ ‫الاقرار بالباطل۔ و يقدر أحد أن يق على العدل سرا ولا علانية فىالدا ر كانت‪.‬‬ ‫الدار دار أهلها ‪ 2‬وكانوا حقيقيين باهم المقتحلين له فها ع ومادام فى الدار أحد‬ ‫يتمسك بالإقرار ولو غلب عليها أهل الإنكار ول يقدر المةر أن ش فى الدار إد‬ ‫إظهار الإنكار إلا أنه معروف ف الدار أهل الإقرار فالدار دار اختلاط بالاتكار‬ ‫والإقرار ‪ ،‬وهذا إذا كانت الدار من قبل دار عدل ع ثم غلب علمها أهل الجور »‬ ‫أو كانت دار إقرار وغلب علها أهل الإنكار ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫وفع فها أحكام‬ ‫ك ش‬ ‫ونفاق‬ ‫الدار من قبل دار جور‬ ‫كانت‬ ‫وأما إذا‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫العدل والإسلام أو كانت دار إنكار ثم خالطهم فها أهل الإقرار من أهل‬ ‫الأمان والتجار فقد خالطهم أهل الإ قرار وكانت الدار دار اختلاط ع وإذا صح‬ ‫الجلة إلا بعل‬ ‫ف‬ ‫والغنيمة‬ ‫‪ .‬يصح معنا السباء‬ ‫الدار أهل الاقرار بالإسلام‬ ‫أن ق‬ ‫البراءة لا نصح ق الجلة إذا علم أن فى الدار أهل عدل لسعهم‬ ‫البيان ء وكذلك‬ ‫التقية بإظهار الجور والإنكار » وأما إذا لم يصح ذلك وكانت الدار لا يقدر‬ ‫ف‬ ‫أحد أن ج فها إلا أن يظهر الور ‪ ،‬فن ظهر منه الجور ‪ 7‬تعلم منه سبررة‬ ‫ذلك فالجارى عامه حك ما أظهر حتى يعام منه أ نه يسمر“ غير ذلكڵ فإ`ا عام منه أنه‬ ‫يسر غير ذلك فى مثل هذا وثيتله ذلك ثم عرف منه هذا وثبت له ذلك ثم عرف‬ ‫أظهر‬ ‫إلى الذى‬ ‫محول‬ ‫بعلم أ ‪4‬‬ ‫حى‬ ‫فهو على حاله الأول‬ ‫له ا‬ ‫و ‏‪ ١‬حتمل‬ ‫مزه هذا‬ ‫بغير حجة له فى الإسلام ولا تقية ‪.‬‬ ‫فرر على هذا الوجه كانت اليراءة من جملة‬ ‫كا دا‬ ‫وإذا صحت الدار » أمه‬ ‫‪ .‬أهل لدار لملشتمل عليها اس الكفر من الشرك والنفاق جائزة ‪ ،‬ولا بجوز أن‬ ‫ك‬ ‫الدار‬ ‫أهل‬ ‫عليه حك‬ ‫ما جرى‬ ‫بعي‪4:‬‬ ‫منه‬ ‫يعرف‬ ‫حتى‬ ‫بعينه‬ ‫أحد مهم‬ ‫يير أ من‬ ‫فالجلة مجزى عن التفسير فى هذا إذا مرىء من جملة أهل الدار ‪.‬‬ ‫ولامجوز أن يمر همن أحد همن أهل الدار إلا بعد لزوم ذلا فيه ووجو به‬ ‫عليه كذلك كل من جرى عليه حكم الدخول فى جملة تجوز فها ونى أهلها‬ ‫البراءة منهم جملة ث ثم رأى فىتلك الجلة من لا يدرى أنه داخل فى الة فالكفر‬ ‫أم لا ‪ .‬فلا يجوز أن يبرأ منه بعينه ويبرأ من الجلة ى ولا تجوز المراءة بالشهة }‬ ‫وذلك مثل سلطان جار قد استحق اسم الكفر هو وأعوانه‪ ،‬فإذا كان فى حملة‬ ‫هؤلاء من يعرف ‪ ،‬أهو مهم فى الكفر ء أم إنما هو فهم بغير ذلك من عذر ك‬ ‫أو لوجه يسعه من وجره التمية والعذر ذلا تجوز البراءة منه باسمه وعينه حتى تصح‬ ‫منه آنه من تلك الطبقة ث ولكن تقاعملمراءة على أهل الطبقة ‪2‬كذلك آهل الدار‬ ‫ولو تزيا هذا الداخل فم زيهم وحليتهم ى إذا كان كن أن يكون له عذر‬ ‫وجه من الوجوه ‪ ،‬وإن خطر ببال منعاين ذلك كانت البراءة من الشخص‬ ‫بعينه براءة شريطة ‪ ،‬إنكان منطبقة أهل الكفر والنفاق ك كائنا ممن كان‬ ‫من أهل دار أو جملة من أهل الأحداث الظاهرة أحداثهم فى الدار ‪.‬‬ ‫كذلك إزا كيان فى جملة أهل العدل ممن لا يعرف بالعذل ص إلا أنه فى‬ ‫نهه الو لانه‬ ‫منه ما محب‬ ‫بع‪ .‬نه <۔ ى يعلم‬ ‫الولارة‬ ‫‪ .‬ا حوز ر ‪7‬‬ ‫العدل‬ ‫أدل‬ ‫< ل‬ ‫جماعة‬ ‫له » لأنه قد يكون فى سلطلان أهل العدل وأ عوانهم ممن لا نجي ولايته س ولسكن‬ ‫أهل‬ ‫جميع‬ ‫يتولى‬ ‫ذلك‬ ‫_‪ .‬و‬ ‫أهل العدل‬ ‫ساطان‬ ‫وحملة‬ ‫طبقة أهل العدل‬ ‫يتولى ط‬ ‫دار أهل العدل فى الجلة إذا ظهر ل اس عدل يقضى تلهم ‪.‬‬ ‫وأما إذا صحت لهم دار العدل ولم يعرف من أحد منهم بعينه شىء فهو فى‬ ‫جملة الولادة فى الشريطة فى جملة أهل الدار وطبقة أهل العدل ‪ ،‬وأما الواحد‬ ‫عينه فلا جب له ولاية ولوكان فى جملة من وجبت له الولاية فى حكم الظاهر‬ ‫حتى يعرف منه ما تجب به الولادة وكذلك العدالة ‪.‬‬ ‫فإن كانت الدار دار عدل ‪ ،‬وفيها إمام تدل ڵ ن ظهرمنه طاعة لهذا الإمام‬ ‫واستقبل القبلة » وعمل بالصالحات كان فى الولاية ‪ ،‬وليس عليه محنة ث وقول ‪،‬‬ ‫من عرف منه العمل بالصالحات فى دار العدل وجبت ولايته ث ولم يمتحن ‪.‬تعرفة‬ ‫طاعة الإمام } لأن أهل الدار فى حكم الطاعة للامام ث حتى يعام منه خروج من‬ ‫طاعة الامام » وقول } إنه يمتحن بطاعة الإمام » ولا تحن بالتبلة » ولا بالأعمال‬ ‫الصالحات ص وجب إن كانت الدار دار عدل جاز فها حكم إمام عدل ولم يعلم‬ ‫من أهل الدار اختلاط فى الأديان ع ممن دخل فى طاعة الإمام وعمل بالصالحات‬ ‫وجبت ولايته فى حكم الظادر ص وإن تولاه متول على ما ظهر من صلاحه فذلك‬ ‫جاز فى بعض القول ‪ ،‬ولو ل تعلم منه طاعة الإمام إذا كانت الدار دار عدل‬ ‫والعالب عليها إمام العدل ‪.‬‬ ‫ولا يجوز أن يظهر إمام عدل على دار فيدع أهلها على دين ضلال لا يغيره‬ ‫ولاينكره إلا أن لا يقدر على ذل ء ولا يجوز أن يلزم العبادفى حك الدين حك‬ ‫ما أسره العباد من الكفر والمعاصى يا يدينون نه من الضلال » وينتمكو نه من‬ ‫المحرمات ‪ :‬وقول ء إنه إذا صح لأحد أنه من طبقة أدل العدل أو من دار أهل‬ ‫العدل ولم يظهر منه شىء من الحيانات فهو فى الولاية لآنه فى دار الحيرة ى ومن‬ ‫يعر فمنهشر بدار الخير فهو من أهل اليد حتى يعلم منه شر ‪.‬‬ ‫م إن ولاية الحكم بالظاهر ولاية بالحبرة والعلم » وولاية على وجه التصديق‬ ‫والكم ك فالدلم على خبرة ومشاددة لما يجب به الولاية معاينة أعماله واستماع أقواله‬ ‫وعلم بشهرة ذل فى داره ومصره مم من صح معه ذلاث لايشك فيه بمنزلة السماع‬ ‫لألاقوال والمعاينة للأافعال ‪ 4‬وذلك قاض له وعليه ص والتصديق يقم على وجهين ‪:‬‬ ‫خيير ‪ 0‬ووجوب » فالتخيير ي رفم الواحد ممن يقل قوله فى رفع الولاة ممن يبصر‬ ‫_‬ ‫الواية ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫شا ء‪‎‬‬ ‫إن‬ ‫حير‬ ‫فهو‬ ‫رفع‪ ١ ‎‬له د لك‬ ‫ا لا ستتقامة من‌المسلمين من‬ ‫من أدل‬ ‫والبراءة‬ ‫صدق وتولى من رفعت إليه ولايته ‪ 2‬وإن شاء تولى الرافع » ووقف عن المرفوعة‪‎‬‬ ‫ولايته ‘ والواجب فى ‪ ,‬ذلك رفع الاثنين فصاعدا همن يبصر ذلك و ملم يكن ق ذلك‪‎‬‬ ‫صحة علم الظاهر‬ ‫خيير ووجب التصديق ‪ .‬وا أما علم الخبرة وصحة الشيرة فتو جب‬ ‫له وعليه بذلك ‪.‬‬ ‫والشهادة‬ ‫من ذلك‬ ‫فقد بينا أن حكم ولايه الظا‪+‬ر من لاثة وجوه خبرة وشهرة ورفيعة } وكل‬ ‫من استحق الولاية بأحد هذه الوجوه فى حكم الظاهر ذلا يستحق ولاية الحقيقة‬ ‫أنه مؤمن ‪ ،‬أو أنه هن أحل الجنة إلا على شر أنه إن كان فى سر برته‬ ‫كعلانيته فيا قد صح من أمره فى الخبرة أو صحيح الشهرة ومات على ذلك فهو‬ ‫من أهل الجنةء لأنه لا تجوز ولاية فى حكم الظا‪+‬ر لالم نكان علىسبيل أاهلجنة‬ ‫إذاكان صادقا فى سريرته ومات على ذلك » ولا ع له قطعا بالجنة © إلا على‬ ‫الشريطة ء ولوكان بمنزلة أبي بكر الصديق وعر بن الخطاب رضى ا له عنهما »‬ ‫ل أن يصح فى أحد من الناس عند أحد منالناس حكم الحقيقة عنلسان رسول‬ ‫لهعلل وصحيح تأويل فىكتاب الله»يصح معه ذلك من‌طريق الشهرة ماصح‬ ‫معه التنزيل مكنتاب ابله س أن تلك الآية نزلت فى أحد بعينه فينتقل من حك ُ‬ ‫الشريطة إلى حكم الحقيقة ‪.‬‬ ‫شهادة أو حبرة أو رفيعة ولا تكون‬ ‫وأما من ‪ .‬يصح له ذلاف ‪ :71‬نتولايته‬ ‫الشهادة لهبالقطع [ نهولى فىى الحكم الظا«ر ‪.‬ولا يحوز لأحد أن ‪:‬محكم حكم الحقيقة‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫حكم محكم الظا«ر ف موضع‬ ‫ق موضع حكم الظادر ‪ 0‬ولا أن‬ ‫‪ 10‬ومن‪‎‬‬ ‫حكم الحميةة‬ ‫خعل ذلك فقد خالف الحق‪. ‎‬‬ ‫وكذلاك من حكم بأحكام قبول حجة الناهدين وتصديق المتو ليين فى موضع‬ ‫حكم ولاية الدلم بالمرة أو تصحيح الشهرة كان مخالفا للحق ع وكذلاك من حكم‬ ‫ع الخمرة أو تضحيح الشهرة كان مخالفا لاحق » وكذلك من حكم نحكم‬ ‫ح‬ ‫علم الخبرة أو صحيح الشهرة فى موضع ولابه قبول الشهادة من الشاهدين‬ ‫وتصديق المتولين كان ذلك خالنا للحق إلا أن يتوب من ذلك ڵ فقد بينا أن‬ ‫ثبوت الولاة فى ح الظاهر بعلم المبرة أو صحيح الشهرة أو شهادة الثاهدين‬ ‫ورفع المتوليين » فن ثبتت ولايته فى حكم الشريعة فهى ولاية الله تعالى وولاية‬ ‫رسو له محمد صلى ارله عليه وسل‪ 3‬وولاية أهل طاعة الله تعالى من المؤمنين ‪ ،‬وولاية‬ ‫‪ 3‬لعيد نقسه ‪.‬‬ ‫هذه الولايات الأربع لا بد للعبد منهن فى حال ما تقوم عليه ب الحجة من‬ ‫ليكم الله وَرَسُوله والذ ن امنوا الذين‬ ‫ا عل ذلك ‪ .‬قال اره تعالى ‪ « :‬إنما‬ ‫‪/‬‬ ‫م سےہ إم‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ز سو‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫يقيمون الصَلاَةوْيؤتون الزكاة وهم" ركاعون» وقال‪« :‬ؤمن يعول الله‬ ‫ص‬ ‫ے۔‪٠‬ے۔۔۔ا>‏‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ک‬ ‫_‬ ‫شه‬ ‫ذ‪,‬‬ ‫>‬ ‫‪7‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪2٥‬‬ ‫<‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫لاون » ‪ .‬ولا يجوز ان ياتى‬ ‫ورسوله الذين أمنوا فإن حز ب انته هم الغ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫على العد حال لا يتولى فيه نفسه ‪.‬‬ ‫وعلى العبد أن يتوب إلى الله من جميع المعاصى والذنوب ويتولى نفسه‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪+‬‬ ‫سس‪‎‬‬ ‫‪..‬۔‪.٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؛‬ ‫على كل حال ‪ .‬قال الله تمالى ‪ « :‬وأن استغفروا ر بكم ش تو بوا إليه‪» ‎‬‬ ‫خأوجب على جميع من خاطبه بالتعبد أن يستغفر الله تعالى لذنجه ويتوب إلى لله‪‎‬‬ ‫ممنعاصيه مععبادته‪ ،‬والاستغفار ولابة‪ ،‬والاستغفار باللسانءوالتو بةبا لقلبوالندمك‪‎‬‬ ‫_‬ ‫‪٨.٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ولم تنفع التو بة بغير استغفار وولكان لامجوز للعدل أن يستغفر لنفسه حتى يعلرأن‬ ‫الله قد تاب عليه ماا جاز أن يستغفر لذنبه أبدا ‪ .‬ولا بجوز هذا وقد قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫۔‬ ‫‪1‬تو‬ ‫‏‪. ٥‬‬ ‫ح‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫ة‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪7‬‬ ‫» فاعلم نه لا إل ه ءإ لا ههو واستغفر لذنبك و لامو "منين والملو"منات » ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ولسنا نقول إن العبد لا يتولى نفسه حتىيكون فى منزلة مرضى فبها نفسه ث‬ ‫كا لا يتولى غيره من الممنين فى حكم الظاهر حتى يعلم منه مايرضى به ڵ لأنه‬ ‫يعلم من نفسه ما لا يالمه من غيره ‪ ،‬ولأنه نخاطب بالاستغفار لنفسه على كل حال‬ ‫ولذنبه‪ ،‬ومحجور عليه الاستغفار لغيره إلا المؤمنين اللؤمنات‪ ،‬لأن الاستغفار ولاية‬ ‫عند الجيم ولا يجوز أن تى على العبد حالة يقم عليها لا يتولى فيها ننسه ع‬ ‫لأنه متى لم يستغفر ربه من ذنوبه النى زكبها فى علمه أو جهله كان هالكا » ومتى‬ ‫استغفر ربه وتاب إليه من ذنوبه كان لنفه متوليا ولربه مرضيا فى حاكملظاهر من‬ ‫نفسهك ويتولى العبد نفسه ولاية حكم الظاهر ما لم يصح‪ .‬عه فىنفسه ولاية حكم الحقيقة‬ ‫وصفنا فهن صح معه فى نفسه‪ .‬أنه ولى لله أو أنه سعيد أو أ ه من أهل الجنة‬ ‫‪5‬‬ ‫فعليه أن يتولى نفسه ولاية الحقيقة وعايه أن يستغفر لذنبه وللمؤمنين والمؤمنات ء‬ ‫على معصية الله ‪ ،‬ولا يضيع شيثا من حقوق الله لوضع‬ ‫ولا جوز له أن ش‬ ‫ما قد صح معه له فى نفسه من ولاية الحقيقة ص وعليه أن يتولى من أنكر عليه‬ ‫ماظهر مفه منمعصية اللهك ويتولى منبرى؟ مته على ما ظهر منه من معصية الله‪ ،‬فن‬ ‫م يعلم أنه قد علم منه مثل ما علم فى نفسه من علم ولاية الحقيقة » وعليه أنيؤدى‬ ‫حى أو قود أو قصاص أوحد أو شير‬ ‫وماله من‬ ‫جميع ما أوجب الله مى نفسه‬ ‫ذلكمن جميع الواجبات فى شرع اللممين ع فإذا ضيع شيثا من اللوازم ى أو ركب‬ ‫شيثا من المحارم كان بذلك عاصيا وعليه الاستفقار والتوبة من ذلك ص ويتولى‬ ‫نفسه مع ذلك ولاية التيقة الى قد صحت معه فى نقسه ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫ولا تجب الولاية بالرفيعة إلا من أهل العلم بأحكام الولاية والبراءة ث لأن‪.‬‬ ‫العلماء هم الحجة على غيرهم ‪ 2‬ولا يكون العالم عالما بالولاية والبراءة حنى يعلم‬ ‫أصول الولاية والبراءة التى لاتجوز مخالفتها برأى ولابدين ولاجهل ولا بم ‪.‬‬ ‫فإذا علم العالم بأصول الولاية والبراءة التى لا يجوز مخالفتها كان علنا نةيها‬ ‫فى الولاية والبراءة » وكان حجة فى رفع الولادة لمنتولى بولايته » ووجب أنيتولى‪.‬‬ ‫بنظره و بصره ص وكان<جة على من‌قام عليه فىآمر حجج الولاية والبراءة فيا يكون _‬ ‫فيه العالم حجة فى أمر رفم الولاة وبشهادة على أحكام البراءة ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫يدىن المسلمين ثيتته‪.‬‬ ‫الموافقة‬ ‫به ثبوت‬ ‫له ما يكون‬ ‫وقيل ء ‏‪ ١‬نه من صح‬ ‫ولايته‪.‬۔ ولم حتج منه إلى عام الأعمال » وقول » لا يتولى حتى تصح منه موانقة‬ ‫القول بالعمل » فإن ظهر منه ذلك تولى ‪ ،‬وإن لم يظهر فهو بحاله حتى تظهر منه‪.‬‬ ‫موافتة القول فيتولىءأو محدث حدثا فيلزمه حدثهءوقول‪،‬إن كل مصنحتموانقته‬ ‫جاز أن يتولى جتى لا يوافق القول بالعمل ‪ ،‬والموانقة لكل أهل زمان ما ثبت‬ ‫لهم وفيهم لا فيا ثبت فى أحد قبلهم ء إلا أن يكون مذ ثبتت تلك الموانتة لم‬ ‫يظهر من أحد ممن ينتحلها بشىء من أديان الضلال ولا اتهم بذلك ى فتلك الموافقة‬ ‫كافية م ولمن جاء بمدهم حتى يصح من أحد مأنهلها ڵ أ نه يدين بشىء من الضلال‬ ‫زلمكلان من المسلمين بسيرة ع فسماها بنسب الإسلام‪.‬‬ ‫آو يتهم بذلك ‪ 2‬وإنما جاء أه‬ ‫‏( ‪ - ٦‬منهج الطالبين ‪ /‬‏‪) ٢‬‬ ‫ودين الإسلام ما يقع ره لحكم على أهل مصره وعصره فإذا تغير ذلك حدوث‬ ‫أمر فى الدعوة وانتراق الكلمة لم يكن للذىمفى موانقة عند تغيير الحال ‪ 2‬وتما‬ ‫يمتحن من أهلكل زمان علماؤهم الذين يبصرون أحكام الولاية والبراءة والفتن‬ ‫النازلة والبدع الحادثة المحدثة ‪.‬‬ ‫فن أجل ذلك قيل ‪ ،‬إنه لا يتولى فىكل زمان إلا بولاية العلماء بالولاية‬ ‫والبراءة لثبوت الريب والشبهات فى أهل القبلة وأما قول العالم الذى يكتب‬ ‫الكتاب » ويسميه نسب الإسلام أو يسميه موانقة ويثبت لمن أقربه الولاية‬ ‫فيخرتج حكمه خاصا له ولن عرف ذلك لمعرفته إذاكان ذلك على غير صفة يغيرها‬ ‫غيره»و إما يقول إن فلانا يتولى وذلا نا "يبرأ منهمولايجوز لمن علم ذلك من المالم‬ ‫أن يمرأ من أولئك ى إلا أن يعلم أنهم مستحقون للبراءة » ولا يلزمه أن يتولى‬ ‫أوللك إلا أن يعلم أنهم يستحقون للولاية » ولا يلزمه أن يتولى ولا يبرأ بما فى‬ ‫وإما‬ ‫الكتاب إلا أن خصه من ولايتهم والبراءة منهم ما خص ذلك العا ل‬ ‫وضع العالم ذلك الكتاب تذكرة وحجة له ومن نزل بمنزلته وعرفمنهم ما عرف‬ ‫العالم كا جعل الحا ك الكتاب فى الحكم حجة على ما حكم عليه ‪ 2‬وليس ذلك‬ ‫حجة لغيره إذا لم يصح معه ما صح مع الماك‪ } .‬وكذلك كتابة شهادة الشهود ‪..‬‬ ‫وأما إذا رفع إليه العالم ولايتهم أو ولاية أحد منهم ع فقول ث عليه وله‬ ‫ولايتهم وقول ليس عليه ولايتهم حتى يكونا عالمين ‪.‬‬ ‫وأما المراءة فلا تجوز براءة المالم الواحد ‪ ،‬وقيل ص إن الموانقة فى نسب‬ ‫الاسلام » وكل من أقر بالجلة فقد صحت موانقته ء وذلك قبل أن‌تفترق الكلمة‬ ‫_‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫من المتدينين » فلما اختلفوا فى تدينهم لم تكن الجلة كافية للموانقة إلا أن تصح‬ ‫لأحد ممن يقربها سلامة من التدين بشىء من أديان الضلال ‪.‬‬ ‫وكذلك كان اس التحكم والشراء»هو نسب الإسلام ‪ 2‬وبه تصاحلموانتة »‬ ‫فلما اختلف فى التحكيم أ مة الخوارج لم تثيت الموافقة باسم التحكيم والشراء }‬ ‫وكذلك الإباضية لما افترقوا لم تلصمحوافقة اسم الإباضية لأن الطريفية والشعبية‬ ‫تصح الموافقة إلا لمن برىء من‬ ‫يةسهون بابلاضية ص فلما افترقت البااضية‬ ‫الدخول فى ضلال من ضل منهم ص وكذلك ما اعترض من الريب والشبهة فى‬ ‫للتدينين فيمن يتسى بالا باضية والحبوبية من أهل عمان فى أحداث جرت يهم ‏‪٤‬‬ ‫واختلاف فى أ مور كثير‪ } :‬حتى بدا منهم ترك الولايات لبعضهم بعض ورما‬ ‫ىء بعضهم من بعض وجعل كل واحد منهم مجتهد فى إقامة الحجة له على صحة‬ ‫مذهبه وتدينه ع فلما كان منهم ذلك لم يكن ااس الحبو بيةمعنا جزي لولاية من‬ ‫تولى محبوبا ولا أحدا من علماء المسلمين إلى عزان بن الصقر ث ولا إلى عصر‬ ‫الطبقة الذين جاءوا بعد طيتتهم » ولا موجبا للموانقة إلا لن سلم من الريب‬ ‫والشبهة والدخول فيا دخل فيه أهل الأحداث المضلة والأهواء الجائرة ى ولا يسلم‬ ‫من ذلك إلا من عصمه الله برحمته » وعرف الأحكام فى تقلب أهل الزمان ع والله‬ ‫مختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظ ‪.‬‬ ‫وقيل إن الفتن إذا أقبلت لم يبصرها إلا العلماء البصراء ث وإذا أدبرت‬ ‫وأراحنا‬ ‫علمينا بال لفة ق مصر نا وعصر نا‬ ‫من‬ ‫الذى‬ ‫آ بصرها العوام ‪ .‬والجد ه‬ ‫دوامها‬ ‫الله علينا ى ذ۔أله‬ ‫‪ 0‬وهذه نعمة من‬ ‫الأمور‬ ‫واختلاط‬ ‫من حل الصدور‬ ‫والإعانة على أداء شكرها‪.‬‬ ‫ولم نعلم أن أحدا من أزهملاننا من جميع أهل الدار من أهل الاستقامة من‬ ‫أهل مان يدين بخلاف دينهم ع أو يطمن على أحد فى مذهبه وتدينه من جميع من‬ ‫ينتحل تحلة الإياضية من أهل هان ‪.‬‬ ‫وذيا عندى ء أن من دان بدين ا ل باضية وانتحل بنحلتهم من أدل مصر نا‬ ‫وعصر نا فى هذه الأيام وظهرت منه الأعمال الصالحة واجتناب ما <رم الله عليه ولم‬ ‫تظهر منه خيانة ولايتهم بهمة فى شىء من دينه أنه تصح له الموافقةءو جوز ولايته»‬ ‫لأن لأهل كل زمان حكا & ونحكم ف وعلهم بالك الذى جرى صحته عليهم »‬ ‫ويعردون به معهم ‪ 2‬ويتظادر معرفته فيهم ي ولا عليهم فيه محنة "ولا انتظار ع وإما‬ ‫لا تصح الموافقة فى أهل الدار بمد وقوع الأحداث والاختلاف فيها وفى أهلها إلا‬ ‫بعد الحنة والمعرفة فى أهلها ‪.‬‬ ‫وقال بعض المسلمين ‪ :‬إنه لا تكون الولاية إلا بالخبرة والموافقة ى وسجوز‬ ‫الولاية بالشهرة فيمن لامختلف فيه من أهل الفضل والموافقة من أهل العدل »‬ ‫وقول ‪ ،‬إنه إذا شهر لامتدين اسي التدين بدين المسلمين مع العمل بالصالحات‬ ‫وظهور الحيرات ولوكان فى دار اختلاط أو دار كقر جازت ولايته ‪2‬كا أنه إذا‬ ‫شهر على رجل أ نه هودى أو نصرالى أو حومى و مبتدع محدث جازت منته‬ ‫من أصوله‬ ‫الحق وأصل‬ ‫البراءة ‪ ،‬فالولاية والبراءة بالشهرة وجه من وجوه‬ ‫و الله ا علم ‪.‬‬ ‫‏‪ ٨٥‬س‬ ‫فصل‬ ‫قال أ بو سعيد رحمه الله ‪ :‬من وجد فى سيرة المسلمين المنسوبة إليهم يبرأون‬ ‫من فلان نحدثه ‪ 2‬ويتولون فلانا بموافقته المسلمين فما دانوا بهءأن البراءة لا نعلم أنه‬ ‫يبرأ من أحد بعينه إلا بشهادة أحداثهم أو شهرة ذلك منهم على الشرط فيا مجد‬ ‫من أوصانهم ڵ وأما ولاية من تولوا غاز ذلاث على الصفة لمن تولى المسلمون ء‬ ‫وقول لا يتولى إلا على الصفة لأن لا يؤمن الناط من الكتاب والزيادة والنقصان‬ ‫فى ذلك ما لم يكن منالفقيه الذى جب بقوله الو لاية والبراءة ء فإن صح أن النقيه‬ ‫كان يتولاه جازت ولايته على هذا ‪.‬‬ ‫وقال الحسن بن أحمد رحمه الله ‪ :‬إنه جوز لمن يقرأ كتابا فيه ولاية لأحد‬ ‫ومترجم على أحد على سبيل الخبر لا على اعتقاد الو لاية إلا أن يكون المترجم‬ ‫عليه من المشهورين والظلم وأمة الضلال فلا يجوز ذلث؛ وقال أبو عبد الله ‪:‬‬ ‫لإن ابن عباس فى ولاية المدلمين والله أعلم وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫«‬ ‫٭‪% +‬‬ ‫القول الخامس‬ ‫فى صفة من يكون عالما بأحكام الولاية والبراءة‬ ‫ومن جوز فتياه فى ذللك‬ ‫وقيل ‪ :‬لا بكون العالم عانا بالولاية والبراءة حتى يعام فرق ما بين أحنكام‬ ‫ما يع جهله مما لا يسم جهله من أحكام الولاية والبراءة ث وحتى يعلم الفرق بين‬ ‫الخاص والعام من أحكام الولاية والبراءة وفرق العام والخاص من أحكام الولاية‬ ‫والبراءة » داخل فى جميع أصول الولاية والبراءة بحملتها © لأن كل أصل من‬ ‫أصول الولاية والبراءة داخل فيه أحكام الخاص والعام ‪ 2‬ولا تجوز مخالفة جميع‬ ‫الأصول فى الولاية والبراءة »كان الأصل ما يسم جهله وما لا يسع جهله » وحتى‬ ‫يعلم الفرق بين ولاية الحقيقة ث وولاية الشريطة ص الى هكىافية للعبد عن ولاية‬ ‫الحقيقة ى وولاية حكم الظاهر ث وبراءة الحقيقة ث وبراءة الك بالظاهر ى والفرق‬ ‫ين أحكام الولاية ‪ 2‬والبراءة بأحكام الظاهر التى إذا وجبت لم يجز عنها أحكام‬ ‫ولاية الشريطة وبراءة الشريطة ث وحتى يعلم الفرق بين الاستحلال لما حرم الله‬ ‫من دينه والتحريم لما أحل الله من دينه » وما حجب فى ذات من الأحكام والولاية‬ ‫والبراءة ي وبين أحكام التحريم لا يأتى من الحدث وما يدين بتحر مه مما ترتكبه‬ ‫ووضع ذلك فىموضعه ء والكم فيه ‪ “ .4‬ولا جوز أن حكم محكمالاستحلال‬ ‫فى موضع حكم التحريم ث ولا بأحكام التحريم فى موضع أحكام الاستحلال‬ ‫بالدينونة ‪.‬‬ ‫وقالأ كثر أهل الملم‪:‬إه لا يسع جهلالستحلين إذا علم الجاهل أناللستحل‪.‬‬ ‫مستحل لما حرم ا له فما يدين به ‪ ،‬وقال بعضهم ‪ :‬إن ذلاث واسع جهله ما لم يتوله‬ ‫الجاهل أو يبرأ من العلماء إذا برثوا منه علذلك » أو يقف عنهم برأى أوبدين ك‬ ‫وحتى يعلم فرق مابين أحكامالصفائر وأحكامالكبائر فى أحكام الولاية والبراءة‬ ‫وحتى يعلم الفرق بين أحكام التوبة‬ ‫ولا محعل أحكام الصغائر كأحكام الكبائر‬ ‫والإصرار ص وفرق ما بين الإصرار على الصغائر والإقامة على الكبائر ‪" ،‬وفرق‪.‬‬ ‫ما بين الخاص والعام من جميع ذلك ‪ ،‬والفرق ما بين الإصرار على دقيق الذنوب‬ ‫وجليلها وصغيرها وكبيرها ‪ ،‬وبين ال۔كم فيمن ركب ذلك و يصر عليه وجمله‪.‬‬ ‫أو علمه ‪ ،‬وعلم الفرق فى ذلك فى أحكام الولاية والبراءة ء فإن جهل ذلاث ووضعه‪.‬‬ ‫فى غير معانيه لم يسمه س وحتى يعلم الفرق فيا يجب فيه السؤال من أحكام الولاية‬ ‫والبراءة ص وما لا جب فيه السؤال ث وحتى يعلم الارق بين أحكام الدين مما جاء‬ ‫فىكتاب الله أو سغة رسوله أو إجماع أهل الم من أهل الاستقامة وبين أحكام‬ ‫الرأى وما بجوز فيه الرأى ‪ ،‬وعلم ذلك ووضعه فى موضعه ‪ ،‬وحى يعام الفرق بين‬ ‫أحكام الدعاوى من أحكام البدع التى من وقف علها وعلى أحكامها لج ينعه إلا‬ ‫ولانه المبتدع ‏‪٢‬‬ ‫اللبطل فبها ‪ 0‬والفرق بين حرم‬ ‫تصديق الحق فها وتكذيب‬ ‫ولو لم يعلم الجادل بدعته ‪ ،‬وإباحة ولابة المدعى إذا كان فى ظاهر الحكم لايعلم‬ ‫كذبه ولوكان فى ادعائه فى سريرته مبطلا » ما لم محكم لنفسه بدعواه ص وحتى‪.‬‬ ‫يعلم الفرق بين حجة الشهادة وحجة الفتيا فى أحكام الولاية والبراءة وإنزال ذللك‬ ‫منزلته ‪ 2‬لأن بين حجة الشهادة ؤحجة الفتيا فىأمر الولاية والبراءة وجميع أحكام‬ ‫‪--‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدين فرقا بينا لا جوز فى الدين أن محكم بأحكام الشهادة فى موضع أحكام الفتيا‬ ‫فى أمر الولاية والبراءة ‪ ،‬ولا محكم بأحكام الفتيا ى موضع أحكام الشهادة‬ ‫وحتى يعلم الفرق بين حجة الشهود فى البراءة من الكفرات إذا وقعت الشهادة‬ ‫فى موضع ما جوز فيه الشهادة من الاسكفرات وعلى الكفرات فى الولاية والبراءة‬ ‫وبين براءة المتبرثين من العلماء فى الدين وإنزال كل شىء من ذلك منزلته » وحتى‬ ‫‪.‬يمرف الفرق بين حجة الفتيا من الفقيه الواحد فى الدين فما يقوم فيه مقام الفتيا من‬ ‫الدين وبين الفقيه الواحد فيا بكون فيه شاهدا فى أمر الدين فى البراءات وإنجاب‬ ‫الكفرات وإنزال ذللك منزلته ى وحى يعلم الفرق بين أحكام براءة الجهر‬ ‫وإجازة ذلك وإحكام براءة السر ومعرفة حجر ذلاث وكتانه وإنزالذلك منزلتهء‬ ‫ومعرفة القول فيه » وحتى يعام الفرق ببن أحكام الولاية والبراءة فى الأممة العادلين‬ ‫‪ .‬والجاثرين وبين ساثر الرعايا ممن لم ينزل منازل الأمة المادلين والجانرين » وحتى‬ ‫يعلم الفرق بين الأممةالمشاهدين الحاضر بنمن العاذلين وال‪+‬جاترينوبين الأنمةالغائبين‬ ‫والسالفين فى أحكام الولاية والبراءة » وحتى بعلم الفرق بين وقوف الدين الذى‬ ‫يسلم به المسكون من ولاية المبطلين وبراءة المحقين‪ ،‬وهو الجنة والسلامة للمساهين؛‬ ‫لأنه يجوز للعالم والجاهل والقوى والضعيف من المسلمين أن يدينوا بالوقوف عن‬ ‫كافة الخليقة بأسمائهم وأغيانهم على شريطة ولاية المحقين منهم والبراءة مرن‬ ‫اللبطلين فى جملة‪.‬الدين ختى يعلم من أحد بعينه ما تجب به ولايته أو عداوته س من‬ ‫حقيقة أو حكم ظا«ر ‪ 4‬وذلك فرض واجب على جميع المسلمين ى وبين وقوف‬ ‫الرأى الذى يخص الواحد من المسلمين فى الواحد بمينه من المحدثين ممن سبقت‬ ‫‪...‬‬ ‫َ‪٨ ٨٩‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫له ولاية متقدمة من للسلمين وتسعه الإقامة على ذلك الموقوف بالرأى بغير دينو نة‬ ‫بالسؤال عن ذلك المح__دث الذى قد امتحن بولايته وعابن منه مالزمه حكم‬ ‫الوقوف بالرأى من غير أن يلزمه دينونة بالسؤال ى وبين وقوف ال‪-‬ؤال الذى‬ ‫يازمه فيه السؤال ولا جزى بوقوف الرأى فيه دون اعتقاد السؤال عا قد لزمه‬ ‫فى وليه هذا ‪ :‬ونى هذا الحدث الممتحن به وفيه بما قدعابن منه وعله‘وبين وقوف‬ ‫الشك الذى هو خارج عن وقوف الرأى ووقوف الدين ووقوف السؤال إلى‬ ‫الشك والتحير بعد قيام الحجة عليه فيشك ذيا لا يسعه الشك فيه مكنفر المحدث‬ ‫أو ترك ولايته لحق من أجل براءته من المحدث بنير حجة فى الإسلام من أجل‬ ‫أ و من أجل ولارته ممن تولاه فى الدين بغير‬ ‫المحدثين‬ ‫ر ‪ 4‬من رى منه من‬ ‫حجة تقوم عليه بباطل ولايته » فكل واقف عن محدث قد علم محدثه أو ل يعلم‬ ‫يصح عنده ما تقوم به الحجة بالبراءة فوقف عنه ووقف‬ ‫وقف عنه من أجل إذ‬ ‫عن من برى" منه من الحقين من أجل براءمهم منه رأى أو بدين فهو مطل ‪.‬‬ ‫وبين وقوف الإشكال الذى هو خارج عنوقوف الدين ووقوف الرأى ووقوف‬ ‫الُؤال من غير جهل من الواقف بحكم الحدث ولا حدث الحدث ‪ ،‬مثل الوقوف‬ ‫عن المتلاعنين والمتقاتلين والمتبرثين من بعضهم البعض إذا ل يعلم فى الأصل كيف‬ ‫واتف عن محق‬ ‫ولا ا‪ :‬قمنهما منالمبطل ء وغاب عنه علم ذلك ك ِ‬ ‫خاليا‬ ‫فهو‬ ‫ا و دل ن‬ ‫تو لاه حر ى‬ ‫وعن‬ ‫عن¡‪4‬‬ ‫فوتف‬ ‫حقه‬ ‫مهن صحة‬ ‫عنه‬ ‫ما غاب‬ ‫من آ جل‬ ‫واقف وقوف الشكڵ ولا يجوز أن حكم أ أحد محكم وقوف وجه من الوقوف كلها‬ ‫الآخر وحتى ‏‪١‬بعام الفرق بين ا أحكام ولانه الدين من ولاية الر آ ى &‬ ‫حكم الوقوف‬ ‫‪_ ٩.٥‬‬ ‫وبراءة الدين من براءة الرأى ع والفرق بين الاختلاىفى الرأى بين علماء المسلمين »‬ ‫ويين الالاف فى الدين من الخالفين فى أصول الدين الذى لا يجوز فيه الاختلاف‬ ‫بالرأى فى أحكام الولاية والبراءة ‪ .‬وحتى يعلم الفرق بين الاختلاف بين المسلمين‬ ‫فى أحكام الدعاوى فى أحكام الولاية والبراءة وبين الخلاف فى الدين الذى «و‬ ‫خارج من أحكام الاختلاف فىالرأى » والاختلاف فى الدعاوى النازل أهاها بمنزلة‬ ‫مفيالمن‪.‬‬ ‫البتدعين إذا أظهروا حكه وولكانوا نى سرارهم صادقين ‪ 2‬و بين اخلتلا‬ ‫فى الدعاوى التى إن كانوا فيها صادقين فهم للحق موانقون ص وتلزم موافقتهم فى‬ ‫ظاهر الأمر على ما ظهر من أمرهم فى الدعاوى & ولوكانوا فى سراثرهم خائنين‬ ‫حتى يعلم ذلك من جامعهم عليه من أحل الدين » وحتى يعلم الفرق بين قيامالحجة‬ ‫من المعبرين لما لا يسم جهله وبين أحكام الرأى والدين من علماء المسلمين وإنزال‬ ‫ذلك منازله ى أحكام الرأى والدين وأن لايتعدى ذلك إلى غيره برأى ولابدين»‬ ‫فهذه الأصول التى مخرج منها أحكام الولاية والبراءة س وما عدا هذه الأصول فهو‬ ‫فرع علبها ‪.‬‬ ‫ونرجع هذه الأصول إلى ثلاثة أصول ‪ 3‬وهى ولاية الشريطة ص ؤبراءة‬ ‫الشريطة ي وولاية الحقيقة وبراءة الحقيقة ى وولاية حكم الظاهر } ولا يلم حكم‬ ‫هذه الأصول الثلاثة مر لا يعلم الأصول اتى ذكرناها كاها ى لأنها تفسيرها‬ ‫وعائلة عايها » ولايسمى عان بها من لايهلمها ويعرف معناها ك وأصل هذاكله معرفة‬ ‫ما يسع جهله وما لا يسع جهله ‪.‬‬ ‫فمن علم هذه الأصول التى ذكرناها وكان من أهل الاستقامة فى ديرى‬ ‫‪_ ٩١‬‬ ‫ملين كان حجة فى الفتيا اىلولاية والبراءة » وتؤخذ عنه الولاية بالرفيعة‬ ‫مالميعلم كذبه ديا رفع فى ولاية من غاب عنه أمره من الأولين وا لآخرين ما ‪ .‬يعلم‬ ‫المرفوع إليه أنه خائن لله فها رفعه فى أمر الدين ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وأما الفتيا فى أمر الولاية والبراءة فل ساثر الفتيا فى الدين اكان من ذلك‬ ‫مما لا يسع جهله فجميع المعبرين لذلك <ححةةعلى من عبروا له ذلاك ى وإ ان كان‬ ‫ذلك مما يشع جهله ما لم بركبه أو يتولى راكبه أو يبرأ من لعلماء إذا برثوا من‬ ‫راكبه أ و يقف عنهم رأى آ وبدين ذلا يكون الححة فى هذا إلا العالم الثقة الأمين‬ ‫ا صح له عاده وتظاهر له علمه » من أصول الولاية والبراءة ولو لم يكن عان‬ ‫بجميع أصول الولاية والبراءة ء فإذا صح له علم فى شىء من أصوفما كان حجة‬ ‫فى الفتيا فى ذلك الأهل ع وذلك الباب من أبواب الولاية والبراءة من جميع‬ ‫ما وصفنا من أصول الولاية والبراءة ‪ ،‬ولو لم يصح له العلم إلا فىأصل واحدث‬ ‫الذى قد صحله‬ ‫الفتيا بى ذلك‬ ‫الذ ن فهو ححة م‬ ‫وكان اأمينا من المسلمين فقها دم‬ ‫العلم ‪ ,‬ه مر‪ .‬أصول الولاية والبراءة ى وليس الحجة فى العلم فى الفتيا كالحجة‬ ‫فى العلم فى الرفيعة ‪ 2‬لأن الرفيعة لا يكون حجة فها إلا من عام الولاية والبراءة‬ ‫وأصوليا كلها كلأن الفتيا بالعلم فكل من علم أصلا فى فن من فنون العلم فهو‬ ‫حجة فيه مى الفتيا لإقامة حجة ‪ ,‬تعالى على عب‪ .‬ى وى عباده ولعباده ‪.‬‬ ‫والولاية والبراءة أصو لكثيرة وفنون كثيرة وأ مواب كثيرة ‪ ،‬ولا يستحق‬ ‫أحد العلم لاولاية والبراءة حتى يكون عالما جميعها ي ولا يكون حجة فى شىء‬ ‫إلا من كان علما به ‪ 2‬وإذا رفع اثنان من علماء للسلمين الولاية لرجل أو امرأة »‬ ‫وهاممن يبصر الولاية والمراءة كانا حجة على منرفعا إليه فىولاية ذلك الإنسان‬ ‫ولا اختيار له فى ذلك إذا علم بمنزلة ما يكونان فيه حجةءلآنه لا يسم جهل الحجة‬ ‫لن علمها أوجهلها إذا قامت عليه ح ولو جهل هو معرفة لزوم الحجة وما يكون‬ ‫ححه ‪.‬‬ ‫والولاية بلرفيعة من الواحد من علماء للسلمين جائزة وحجة لمن تولى بقوله‬ ‫ولا يكون ذلك حجة عليه ينقطع بها عذره وهو خير ‪ ،‬فإذا قامت عليه الحجة‬ ‫جهل‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫و ل يكن‬ ‫ولزمته الححة‬ ‫‪5‬‬ ‫كا ز\ ححة‬ ‫علما ء | لمَسلمين‬ ‫بالاثنين من‬ ‫‪.‬‬ ‫بقيام الة‬ ‫خا لفها ولا يصيع ما قد لزمه‬ ‫الححة أو‬ ‫فالولاية رفيعة الواحد إنما هى قبول التصديق لا على حقيقة الصدق هن‬ ‫من الرانعين ولا المرفوعة ولايته ث وكذلك القول فى الاثنين من علماء المسلمين‬ ‫‪ ،‬والقيام ‪ 4‬من غير أن يشهدا بما شهدا ولا يعتقد صدق‬ ‫إذا رفعا ذلك وشهدا‬ ‫ما رفعاه أنه كذلك ء ولو كانا عند الله من الصادقين فى قويا » وليس له أن يشهد‬ ‫بصدقهما ولا يعتقد ذلك ع لأن ذلك من التقليد هيا ‪ ،‬ولا يجوز التقليدفى الدين ء‬ ‫وكذلك التصديق للواحد بمنزلة الحجة من الاثنين » ولا يجوز تكذيب الواحد‬ ‫كان‬ ‫ولا تصديقه ث وإما جوز تصديقه على الأمانة لا جا‪ :‬أه ححة لمن صدقه س‬ ‫المعدل حجة لمن صدقه من الحكام فى إنفاذ الأحكاء بتعديله وكذلك الولاية‬ ‫‪.‬‬ ‫ر فيعة أ لو احد‬ ‫د‪ :.‬ولا نعلم أن أحدا قال إن الولاية لا تحوز بالواحد وإنما جوز بالاثنين من‬ ‫‪_ ٩٣‬‬ ‫علماء المسلمين ‪ 4‬ونختلف فى الحجة بقول الواحد ‪ ،‬فقول دو حجة فى الولاية ويلزم‬ ‫تصديقه فيها » لن الحق فى الولاية لله تعالى » ولأن ولاية الرفيعة الواحد تقع موقع‬ ‫الرفيعة من الاثنين ء لأنه إتما هو يقبل قول الرائعين ولا يتعدى قول الرافعين ‪.‬‬ ‫كا قال الما ‪ } 1‬قكدان الحا ك الواحد حجة فى دبن الله تبارك وتعالى إذا‬ ‫كان قد نزل بمنزلة الحا ك ع ولوكان الحاكم حجة على الرعية بمعونته على ما هو‬ ‫<جة فيه على غيره ولغيره ‪ 2‬والمعدل الواحد حجة فى رفع العدالة لمن جعله معدلا ممن‬ ‫المسلين ‪.‬‬ ‫علاء‬ ‫العدالة من‬ ‫يبصر‬ ‫وكذلك العالم إذا نزل بمنزلة الحجة فى الولاية والبراءةةكان حجة فى رن‬ ‫ن حجة على غيره فى الفتيا إذا وافق الحق فىقوله » وقول بالتخيير فى‬ ‫ا كما‬ ‫كلاية‬ ‫الو‬ ‫ة فى رفيعة الواحد ‪ ،‬ويتولى الرافع لأجل ولايته من تولاه إلا أن يعل أ نه‬ ‫الولاي‬ ‫تولاه بغير حق ‪ ،‬ولا جوز له الوقوف عن ولايته لأجل ذلك ‪.‬‬ ‫وإن وقف عن المرفوع ولايته وتولى الرافع نقد جاز له ذلاث مال تتم عليه‬ ‫الحجة بالاثنين ‪ .‬وقول إن سأل العالم عن ولاية المرفوع ولايته فرفع إليه ولايته‬ ‫كان ذل حجة عليه وإن رفمإليه ولايته من غير أنيسأل هكان له الخيار فى ذلثء‬ ‫وقول هو خير فى ذل س سأل العام عنه أو لم يسأله » وليس له ترك ولاية المام‬ ‫امحق من أجل ولايته لمن تولاه ع سأله عن ذلك أو لم يسأله ث وقول لا تقوم‬ ‫الحجة إلا بالائنين من العلماء ى سآلهيا أو ل سالما ‪.‬‬ ‫وقيل ء إن الضعيفمن الم۔لين إذا رفع ولاية أحد عن فقيه من فقهاء المدلمين‬ ‫أن ذلك يكون حجة فى الولاية وجوز الولاية مولايته بالرفيعة عن من هو حجة‬ ‫فى الرفيعة وقد قيل لا بكون حجة فى الرفيعة إلاالعلماء ومن كان حجة فى الرفيعة‬ ‫حجة ف‬ ‫عن همن يكون‬ ‫الشهور‬ ‫رفع عن خبره ك فإذا رفع العا ‪.‬‬ ‫عن نقسه إذا ل‬ ‫الو لاية عن عالم مثله كان ذلك حجة وكان بمنزلة الرفيعة عن نفسه وبغير رفيعة ‪.‬‬ ‫والواحد من العلماء إذا رفع ولاية رجل واحد دن عالمين قام ذلك مقام‬ ‫الواحد ولا يقوم مقام الاثنين » ولا رفع اثنان عن واحد ولاية الواحد قام ذلك‬ ‫مقام ولاية الواحد ‪ .‬وإذا رفع اثنان من العلماء ولاية واحد عن اثنين من العلماء‬ ‫قام ذلك مقام الاثنين ‪ ،‬الشهادة عن الشهادة فى الولاية جائزة ‪ ،‬والرفيعة عن‬ ‫الرفيعة حائزة ‪.‬‬ ‫والذى يميز قول الضعيف إذا رفع عن العالم » إذ القول فيه واحد وفى‬ ‫والامنان عن الإثنين ص والواحد عن‬ ‫الاثنين عن الواحد } والواحد عن الاثفين‬ ‫الواحد ء إذا كان الأصل إنما يرفع عنالحجة فى الو لاية} فذلك جائز على مذعب‬ ‫من يجز ذلك ‪.‬‬ ‫ولا جوز الولاية بولاية الضعيف من الملساهين ولو ثبتت ولايته فلا بكون‬ ‫حجة فى الولاية إلا الملماء فإذا لم جز ولاية الواحد فى الإجماع لم يكن الاثنان‬ ‫حجة فى الولاية ع والواحد والاثنان والثلاثة والأربعة إلى ما فوق ذل إلى ما لا‬ ‫نهاية له نى الولاية إذاكان على غير رفيعة من العلاء ءفلا تجوز الو لاية بذلك من‬ ‫الضعاف من المسلمين حجة فى الو لاية » ولا تكون ولايتهمحجة إلا أن يرفعوا‬ ‫‏‪ ٩٥‬س‬ ‫۔‬ ‫تشهادة تقوم برفيغتها الحجة عن واحد من العلماء وعن صفة يكتنى بها عن التفسير &‬ ‫إذا شهدوا بذلك على نقل ذلك بصفة يستوجب بها الموصوف الولاية جازت‬ ‫اللواية بشهادنهم وكا نوا حجة فيا شهدوا به ‪ .‬والواحد فذلك يقوم مقام الواحد‬ ‫من العلماء فى رفع الو لاية ولا يكون حجة إلا مع العلماء بالولاية والبراءة إذا‬ ‫سها الو لارة ‪.‬‬ ‫الصفة لجب‬ ‫تلك‬ ‫العالم أن‬ ‫۔شہہد بصفة برى‬ ‫وإن رفع تلك الصفة ضعيفان من المسلمين إلى ضعيف لا يعرف ما تجب به‬ ‫الو لاية لم جب له أنيتو لاه بالصفة بمعرفته حتى يرفع ذلك إلى منيبصر الو لا ية‬ ‫والبراءة فيوقفه على علم ذلك وبرى أن ذلك تجب ه الو لاية فتكون شهادة‬ ‫الضعيفين بالصفة مع تفذير العالم بالمعرفة حجة على الضعيف لارفوع إليه تاك‬ ‫الصفة ى لأن الحجة فى الولاية والبراءة لا تكون إلا بالعلماء البراء مهما ‪.‬‬ ‫حز تكذيبه‬ ‫وإذا شرد الضعريف على شهادة موصوفة وهو من ثقات المسلمين ل‬ ‫‪.‬و لا النك فى قوله ص وكان حجة فيا قال من الموصوفات التى يسقننى بتفسيره لها‬ ‫‪.‬عن تفسير غيره فى قلها ورفعها ‪.‬‬ ‫فن أجل هذا اختلفت أحكام الشهادة من الضعيف ء والولاية من الضعيف‬ ‫‪.‬فالشهادة منه حجة ‪ 2‬والولاية منه لست حجة ص والولاية من العالم حجة ڵ لأنه‬ ‫حجة فى الولاية والبراءة ومأمون عليها ع وإذا شهد العلماء بصفة توجب الولاية‬ ‫«لم يقولوا إن ذلك موجب الولاية لم تسكن شهادتهم حجة فى الولاية حتى يفسروا‬ ‫لأن هذه الصفة توجب الولاية ‪.‬‬ ‫وإذا شهد اثنان من الضعفاء أو العلماء على صفة توجب الولاية ث وقال من‬ ‫يبصر الولاية والىراءة إن هذه الصفة توجب لأهلها الولاية همبمت ذلاث قى حكم‬ ‫الرفيعة والشهادة س وكانت الولاية من العالم أوجب من الشهادة منه إذا لم يقسر‬ ‫ذلك ع وكانت الشهادة من الضعيف إذا فسرها العالم أولى من الولاية منه وكانت‬ ‫شهادة العالم والضميف سواء مالم يفسرها العالم أو غيره من العلماء والله أعلم‬ ‫وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪_ ٩٧٢‬‬ ‫السادس‬ ‫القول‬ ‫فى الشهادة للمحدث بالتو بة والولاية وشرح ذلك‬ ‫وعن أبى معاوية( رحمه الله فى رجل غاب عن بلد إلى بلد وقد كان المسلمون‪.‬‬ ‫يبرأون منه إلى أن قدم رجل من أهلذلاك البلد من المسلمين ممن تؤخذ عنهالولاية‬ ‫فقال هم ‪ :‬إن فلانا رجل صالح ء أنا أتو لاه ع أيتو لاه المسلمون بقوله ؟ قال ‪ :‬لا‪.‬ه‬ ‫لأنهم قد علموا غير ما علم الرجل فيه إلا أن بكون أيضا قد علم مثل ما علموا‬ ‫فقال لهم ى إنه قد تاب من ذلك فإنهم يتولونه إلا أن يكون ذنبه الذى برثوا‬ ‫منه عليه فيا بينه و بينالناس ‪ 2‬فإنه على براءته حتى يقوم آخر عدل مع هذا أنه قد‬ ‫أدى حقوق الناسءوأما قول الواحد التنةءأنه قد أدى للناس حقوقهم فلايرجعه إلى‬ ‫الولاية ع لأن أموال الناس العنىليه لهمماطاجوه بها أخذ لهم بحقوقهم ولم جز شهادة‬ ‫واحد عليهم بقبض امواشم وإن كانوا إنما بروا منه على عمل السيثات فيا بينه‬ ‫وبين الله } وهو يقر لكسلمين بدينهم وهو ينتحل محلاتهم تولاه بولاية الرجل إلا‬ ‫ما كان من المظالم ‪.‬‬ ‫وقال أبو عبد الله فى رجل شهد جنازة رجل لم تعرف له ولاية فرفعت ولايته‬ ‫عند الصلاة على الجنازة فإنه ينبغى أنيتولاه إذا تولاهرجل أو امرأةلهما ولاية عند‬ ‫الللين»ومن لم يتوله على ذلك لزمتهالتو بةسوقول إنما تقوم الحجة فى الولايةبائنين ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬هو عزان بن الصقر أحد الأعلام الكيار توى عام ‏‪ ٢٦٨‬هجرية رضى انته عنه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ - ٧‬منهج الطالبين )‬ ‫وأما بولاية الواحد فقد قيل التخيير فى الولاية بولايته ‪ ،‬وقد قيل بالوقوف »‬ ‫وهو أس » إذا وقف ليسأل ومن يرفع إليه الولاية رجلان من يبصر الولاية‬ ‫والبراءة والوقوف فعليه أن يتولى منرفعتإليه ولايته‪ ،‬والعبد المسلم فى الو لا ية‬ ‫أولياثه ك و رستغعر له ‪.‬‬ ‫منزلة الحر ‘ و حروز شهادته عزل‬ ‫‪.‬والىراءة‬ ‫فصل‬ ‫ومن أصاب ذنبا فاسقتابه أصحابه فقال » إنه رجع إلى الحق مما كرهوا فإذا‬ ‫وأعطاهم‬ ‫الباطل‬ ‫وترك‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬له‬ ‫ما دعوه‬ ‫المسلمبن وقبل حم‬ ‫إلى قول‬ ‫رجع‬ ‫نةسه قبلوا منه وتولوه على ذلك حى يعلموا منه خلاف ما قال ‪.‬‬ ‫ذلك مر ‏‪٠‬‬ ‫وقال موسى بن أنى جابر رحمه الله ‪ :‬من أحدث حدثا فى الإسلام فنتشاب‬ ‫إلى ربه وسعى فى خلاص نفسه من حدثه ‪ ،‬وأ عطى الحق من نفسه وسع المسلمين‬ ‫مجامعته » وإن عجز عن اللاص مما ابتلى به من حدثه ومات على ذلك فاللكف‬ ‫عنه أسلم ولا يبرأ منه ولا يستغفر له ولا تجب البراءة إلا من المصر على‬ ‫الأحداث الحرمة ‪.‬‬ ‫وقال بعض الفقهاء ‪ :‬إذا رفع إليك رجل من المسلمين ثتة ينصر الولاية‬ ‫والبراءة ولاية رجل ف نت مير فى ولايته » ومن مات و تكن له ولادة ح ش إن‬ ‫امرأة من أهل الولاية ممن تبصر الولاية والبراءة قالت لقوم من المسلمين ‪ ،‬تولوه‬ ‫استغفروا له فإنى أتولاه ‪ ،‬فقيل لهم يتولونه ولايتها ‪.‬‬ ‫أهل الولايةمن قبل ء شم أحدث حدثا مخرجه‬ ‫وإن كان هذا الرجل مر‬ ‫من الو لاية ء ح استقيب ء فام يتيتب إلى أن مات ‪ ،‬فقالت امرأة من أهل الولاية‬ ‫من بعد موته إنه قد تاب فلا يقبل قولها فهىذا الملوضم حتى يشهد على توبته‬ ‫عدلان ‪ 4‬رجلان أو رجل وامرأ تان » وإن قذف رجل رجلا من المدلمين بالفسق‬ ‫نتاب ى وتنصل فما بىنه وبين الله ول اعتذر إلذىلاك الرجل الذى قذفه فلا يعذر‬ ‫حى ل يعتذر إلى الرجل الذى قذفه ‪.‬‬ ‫ثقتان < أ زه مة أوغير‬ ‫عنه ثمة ‪5‬‬ ‫ومن كنت لا لعر فه مخير و لا لشمر فأخبرك‬ ‫وكانوا‬ ‫والوقوف‬ ‫والبراءة‬ ‫يبصر الو لا دة‬ ‫ممن‬ ‫الخبران‬ ‫الخير و‬ ‫ڵ نان كان‬ ‫مة‬ ‫من الثقات وقال أحدهم ‪ ! :‬ه ثقة فى دينه وأ نه ولى لنا ڵ فإنه يتولى بقولهم ‪.‬‬ ‫ون قول الواحد التخيير فى قبول الولاية والبراءة أو الوقوفءوالواقف سال‬ ‫متعمدا ثم تاب إلى "انته ودان بما يازمه فى ذلك وقد‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!,‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫هفى م هثل هذ ‏‪٢‬ا ‪ .‬ومن ‪ .‬حق‪-‬تل م ءؤمنا‬ ‫نا متعم‬ ‫كانت له ولاية متقدمة أو لم تكن له ولاية إلا أنه تاب وأصلح العمل ث فإن‬ ‫ما لزمه من ذلاف تولى ‪.‬‬ ‫أدى‬ ‫وقول إنه إذا تاب وقف عنه حتى يؤدى ما لزمه فى ذلك م يتولى ‪ ،‬وقول‬ ‫لا يتولى إذا مات قبل أن يؤدى ما يلازمه ى وكذلك الفول فيهن واقع الجحورات‬ ‫المحرمات بالتعمد أو الجهل فى الأموال والأنقس ما يلزمه فيه آداؤه إلى أهله مع‬ ‫التو نه و الندم ‪.‬‬ ‫ومن عل‬ ‫م من رجل الزنا أو شرب الخر أو غير ذلات مما لا يدين أحد منال‬ ‫الةبلة بتحليله مم ي‬ ‫ستغفر ربه من كل ذنب أنه يتولاه ‪ 2‬لأنه لا يدين أحد بتحليل‬ ‫‏‪١‬إ‪ ..‬س‬ ‫ذلك ع فإذا استغفر ربه ولم يس بشىء بعينه فإنه يرجع إلى ولايته ص إلا أن بكون‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫من ذلاک‬ ‫يعلم ا نه قل خاص‬ ‫من أمو ال الناس ا و ظلمهم حى‬ ‫ش‬ ‫عصب‬ ‫وقول ‪ ،‬إذا أنى الولى شيثا من الذنوب‪ ،‬ما خرجحكمه حكم التحريم » ول‬ ‫يسقتبه وليه من ذلك حتى سمعه يتوب من كل ذنب أو من جميع ذنوبه أو من‬ ‫كل ما عصى الله فيه أو من كل معصية لله أو توبة تألى على جميع ذنوبه من أى‬ ‫الألفاظ فإنه يرجع إلى ولايته » وها أنى من ذلك على وجه الاستحلال‪ .‬غلا تجزيه '‬ ‫التوبة منه فى الجلة إلا بتوقيف علىالتو كه منه حرفا حرت } ويتوب من كل شىء‬ ‫بعينه إلا أن يتوب منكل شىء يدخل فيه مما يدين به ويكون هذا أصلا فى ذلاتث»‬ ‫فإذا تاب من الأصل الذى يدخل فيه غيره فهو ثابت مما يدخل فى الحكم ‪.‬‬ ‫حكم‬ ‫كه‬ ‫له أو محرما له‬ ‫ومن ظهر منه أمر محتمل أن يكون مستحلا‬ ‫التحريم فما يلزم له وعليه حتى يعلم أنه مستحل ‪ ،‬لن أهل الإقرار على جملة‬ ‫بعينه‬ ‫مهم‬ ‫أد‬ ‫يعلم من‬ ‫حى‬ ‫الله‬ ‫ارنه والتحليل ل\ أحل‬ ‫ل‪ :‬ما حرم‬ ‫التحريم‬ ‫الأصل‬ ‫الولى من أموال الناس خاليا ‪7‬‬ ‫من ذلك إلى غيره ك وأما ما أخذ‬ ‫خروج‬ ‫بما لا يسعه على وجه النصب والسرقة الذى بهلاك به فتاب فى الجلة أو منه بعينه ‪.‬‬ ‫رجع إلى ولايته ويحسن به الظن فى تأديته ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وقول إنه لا يتولى حتى يؤدى ما قد وجب عليه مما خان فيه ووقف‬ ‫ولايته والبراءة مغه ڵ فإذا أدى رجع إلى الو لاية ي وقول مادام لم يؤد ذلك ويعلم‬ ‫أنه قد أدى فهو على حال البراءةءلآنه اتهك الأصل على الكب" ة حتى مخرج منه‬ ‫‏‪ ١٠ ١‬س‬ ‫جملته ص ويمجبنى أنه إذا كان ممن يؤمن على ذلك وما يلزمه فى ذلك وساثر‬ ‫أحواله طيبة وناب إلى الله أن يرجع إلى ولايته ى وإن اتهم واستريب فى جهل‬ ‫مايازمه من الأداء معالتو بة فحتى موقف علىالأداء ويظهرالاعتراف به والدينو نة‬ ‫بأدائه » وإن انهم فى ذلك واستريب أمره وقف عر ولايته حتى يعلم منه‬ ‫التخلص على ما يجب ولا يعجل على البراءة منه بعد إظهار التوبة منه إلى‬ ‫الله تعالى ‪.‬‬ ‫وسثل أبو معاوية رحمه الله ‪ 4‬عن رجل له ولاية مع رجل برىء من رجل له‬ ‫أيضا معه ولايه ‪ : ،‬سمعه يستغفر اله من جميع ذنوبه بل أن يستتيبه ى قال ‪:‬‬ ‫إذا برىء من وليك فابرأً منه » فإن تاب رجع إلى ولايته ى وإن لم يتب فهو‬ ‫أنه قر ه‬ ‫ما بر کء‬ ‫وليه‬ ‫من‬ ‫برىء‬ ‫وله‬ ‫الولى أن‬ ‫«ذا‬ ‫‏‪ ١‬عام‬ ‫وإذا‬ ‫حكم البر اة‬ ‫على‬ ‫لله تعالى فى ذلك فلا تجز نه التونة حتى يسمى أنه تاب إلى الله من‪ :‬براءته من وليه‬ ‫يوسمته باسمه ‪.‬‬ ‫وأما إذا ام يعلم منه ذلك فالتوبة فى الجلة تجزيه ى لأن الأحداث كلها من‬ ‫جيمع المحدثين مخرج على حكم التحريم حتى يعلم آنهم ياتون على الدينونة‬ ‫جالاستحلال ‪ ،‬ولأن هذا يلزه ه فى الحكم على سبيل البراءة من القاذف بما أظهر‬ ‫ولا إظهار‬ ‫ره إظهارالقذف‬ ‫فما يتعبد‬ ‫و بما أظهر من‌القذف‪٬‬فليس‏ من درنه‬ ‫من البرا ء‬ ‫البراءة ء وما هذا جهل جهله فى حكم دينه فإنكان فى الأصل من البراءة أنى بما‬ ‫حقا ببراءته و برىء ممن‬ ‫أف‬ ‫اللة < وإنكان‬ ‫دينه محرما فقد تاب ب‬ ‫‪ .‬لا‪ .‬رسعه ‪7‬‬ ‫يزىء منه محكم العدل فقد تاب فى الجلة من قذفه الذى كان محجورا عليه ‪.‬‬ ‫‏‪- ١٠٢‬۔۔‬ ‫ولا تثيت البراءة عليه بعد التوبة فى الجلة إلا أن يعلم أنه يبرأ منه بدين‬ ‫على الضلال يستحل ذلك بالدينو دة ء فإذا علم منه ذلك مم تاب فى الجملة لم ينفعه‬ ‫حكم الحملة ك و إما‬ ‫درنه هن‬ ‫خالف م‬ ‫لا يعرأ مىالملة تما‬ ‫مى الحكم‌‪٬‬لأنه‏‬ ‫د لك‬ ‫ينفعه فى توبته فى الجملة من ارةكاه لما يدين بتحر يمه فى الجلة ك وهذا مما فيه‬ ‫حكم الظاهر ‪.‬‬ ‫وأما إذا قصد بالتوبة فى الجلة من جميع ما خالف فيه الحق عخد الله فىقصذه‬ ‫بذلك فى جميع ما دان به أو لم يدن ‪.‬‬ ‫وقال حيان الأعرج فىرجل فى ولاية المسلمين ومكون منه ما تكره المدمون‬ ‫فيقتاب ويعطى الرضى ثم يرجع فيدعى فيجيب ‘ وبطيع ‘ وهذا حاله ك أنه‬ ‫يدعى إذا أدبر ويقبل إذا أقل } قات ى مرجل أخذت منه و لاية رجل و«و ممن‬ ‫يبصر الولا ية ثم يوقف عن ولاية ذلك الرجل » قال ‪ :‬استقبه عن وقوفه عن‬ ‫وليك ‪.‬‬ ‫ز‬ ‫وم توليته على حرمة عرفتها‬ ‫فإن قال ‪ :‬إى كنت أتو لاه وقد بان لى أ نه‬ ‫اليوم منه ‪ .‬قال ‪ :‬لذلك أن يرجم عن ولايته وإن قال إنه عل مكفرة لم يقبل‬ ‫منه إلا بثناهدى عدل ‪ .‬وهو قاذى حتى يآنى بشاهددى عدل يشهدان عليه‬ ‫بالكفر ث ثم يسقتاب ‪ ،‬فإن تاب رجم إلى ولايته وإن أصر برىء منه ‪.‬‬ ‫والمرأة والأمة والعبد تؤخذ عنهم الولاية إذا كانوا ممن يبصر الولاية‬ ‫والمراءة ‪ :‬وهذا المعنى عن الفضل بن الحوازى رحه الله ‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪١ .٣‬‬ ‫بن محبوب رحمه الله فى رجل برىء من املين وعمل‬ ‫وقال حد‬ ‫تعلم‬ ‫و‬ ‫السامين ‪ 7 ..‬إنه ترك الجبابرة‬ ‫وقد كانت له ولاية مع‬ ‫‪.‬‬ ‫لاحبابرة‬ ‫إلى العدل < فزعم رجل من اللحين من لعل ما «دللك أنه قد تاب من عمله‬ ‫منه رجعة‬ ‫ومن براءته من المدلمين ء أنه يقبل قوله يوتولاه المدلمون » إذا كان «سذا القائل‬ ‫و اتا للمسلمين ‪.‬‬ ‫وقولءإذا كانت عليه مظا ‪ .‬لاناس من‬ ‫حقوق وغيرها فالا يتولى بقول الواحد‬ ‫إلا أن يشهد اثنان عدلان ى أنه قد تاب وأدى الحقوق ‪ ،‬فإذا رفع الواحد توبته‬ ‫على نية الأداء ولم يؤد شيئا فالوقوفعنه أسلم‪ 2‬وإن كان مقرا لأصحاب الحقوق‬ ‫حقوقهم وكان يسعى فى فكاك نفسه فأدركه الموت ولم يبرئ؟ نفسه من حدثه‬ ‫إلا أنه تاب إلى الله وإلى المدادين و كان يسعى ففكاك نفسه فهو بمنزلة الكفء‬ ‫له ‪.‬‬ ‫منه ولا يستفةر‬ ‫يكف عنه ولا يير‬ ‫وقال الر بيع ‪ :‬من أقر بدين المسلمين ث ثم جاءت ‪.‬نه أحداث موحشة ا نه‬ ‫لا يتولى حتى يتوب ‪ ،‬وقال هاشم رحه الله ‪ :‬سمعنا أن الولاية تجوز واحد »‬ ‫والبراءة باثنين ‪ .‬وقال ‪ :‬وزعم هاشم بن غيلان ‪ 2‬رحمه الئهءأنه حفظ عن المسلمين »‬ ‫أن الرجل إذا كان فى الولاية المسلمين س ثمكانت مخه أشياء يكرهها المسلمورن‬ ‫غير أنه إذا دعى أجاب ‪ ،‬وإذا عوتب رجع فهو هن المسلمين ص وإذا رأوا منه‬ ‫التخليط وما لا ينبغى كفوا عنه ولم يتولوه ولم يبرأوا منه ‪.‬‬ ‫>‪.‬‬ ‫منه البراءة حى يسقتدنه‬ ‫يشهد على أحد ما يوجب‬ ‫لس لأحد أن‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١ ٠ ٤‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫شيئا‬ ‫‪ :‬إى أر دد أن قول‬ ‫للمسلمين منه فإنه يقول‬ ‫أن يظهر ذلك‬ ‫إن أحب‬ ‫الذى قال فه ‪.‬‬ ‫و حذروا من‬ ‫‪.‬قاسمعو ا مى واسقتىبونى ك فعليهم أن يستتىبوه‬ ‫ازنه ‪:‬‬ ‫سعمل )رحمه‬ ‫أو‬ ‫وقال‬ ‫وإذا شهد رجلان على رجل غائب بما تجب فيه البراءة » قال ‪ :‬يكف عنه‬ ‫ذي‬ ‫وما عنده‬ ‫الشناهدين‬ ‫شهادة هذين‬ ‫نفسه من‬ ‫يعلم ما يدهم عن‬ ‫حى‬ ‫‪.‬ولا يتولى‬ ‫يشهدان به عليه » وذلك إذا كان الشاهدان عدلين ص ورجلان شهدا على رجل‬ ‫"ميت بما جب به البراءة » قال ‪ :‬لا يتولى إذا كانا ثقتين من المسلمين ‪.‬‬ ‫شاهدين‬ ‫شهادة‬ ‫اولا نه‬ ‫ك داثا الموارزمى عن‬ ‫اره‬ ‫زإ)»ارحمه‬ ‫حرر محبوب‬ ‫وسأل‬ ‫من المسدبن فقال ‪ :‬إذا عرفا ما يتولى عليه وما يبرأ به منه قبلمنه ذلك ء ولا تجوز‬ ‫بالفسق‬ ‫على ول‬ ‫البراءة من المسلمين إلا بشهادة شاهدين من‌المسلين‪٬‬و‏ إن شرد ول‬ ‫رئ؟ من الشاهد إلا أن يأتى يشاعد آخر أو عذر يراه الم‪.‬ممون أنه عذر ‪.‬‬ ‫ك نان حاء بآخر يقول‬ ‫و إن ادعى ببةة غيره وقف عنه حى ينظر ق دعواه‬ ‫مثل قوله جازت الشهادة على المشهود عليه ث وإن لم يكن معه مينشهد مثل شهادته‬ ‫عله_‪4‬‬ ‫الآخر ‏‪ ١‬مما هو واحد فيحب‬ ‫جعل البراءة منه والتو له عن شهادنه ء والشاهد‬ ‫‪.‬مثل ما جب على الأول ‪.‬‬ ‫وقال آخرون ‪ :‬إن المسلم إذا شهد على المسلم بالنسق والضلال لم تقبل منه‬ ‫إلا شهادة شاهدين ‪ 2‬وشهادته هو تسقط ء وكله من قول اللسين ‪.‬‬ ‫وقال أبو معاوية ث رحمه الله ‪ :‬إذا شهد شاهدا عدل على ول ڵ أنه فاسق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١ ٠٥‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫منافق وبرا منه ‪ 7‬يسميا ولا أخبرا عما نحب نه الفسق فإنه يير منه بشهادتهما‬ ‫ولا يكلفان علم ما يجب به اسے الفسق إلا أن يطلب المشهود عليه ذاك ‪ ،‬نإنطلب‬ ‫ذلك لم يعذرا إلا بالقسمية‪.‬نإنسميا شيكا تجب ه عليه البراءة ومرئى منه اسقتبب‪،‬‬ ‫خإن تاب رجعت ولايته ص وإن أصر تم على البراءة منه ى وإن جاء أحدها قبل‬ ‫الآخر ووصف شيئا تجب منه على المشهود عليه البراءة برئ من الشاهدين }‬ ‫غن قال ‪ :‬أنا أجىء بآخر من للسلدين يشهد بهذاء نإذا جاء به » واتنقتشهادتهما‬ ‫على آمر يلزم المشهود عليه البراءة برى" منه ‪ ،‬ثم استتيب ‪ ،‬فإن تاب رجعت‬ ‫ولايته ‪.‬‬ ‫وقال آخرون‪ :‬إذا حاء وحده فهو خصم ‪2‬و عليه أن نأى يشا«دل عدل غيره ‪.‬‬ ‫ومن وقع فى ورطة فينبنى للسلم أن يسقتيب المسلم وينصح له فى أموره‬ ‫ويله بما شهد عليه به الشهود فيتوب أو يصر ‪ ،‬فإن تاب رجمت ولايته ‪.‬‬ ‫وإن أصر هلك ‪.‬‬ ‫وقيل فى رجل إمام مسجد ‪ ،‬شهد عليه رجلان قتان ‪ ،‬أنه شهد بزور }‬ ‫خلا نرى أن تترك الصلاة خلفه حتى يشرح الشاهدان كيف هذه الشهادة ‪ ،‬لأنه‬ ‫يمكن أن يكون شهد محق وعام غير علمهما » وإن كان الشاهدان من أهل الولا ية‬ ‫خعلهما التو بة مما شهدا به عليه ‪.‬‬ ‫وقول ‪ :‬لا تجوز الشهادة فى الأحداث التى توجب البراءة من الأولياء‬ ‫‪ 1‬لا من الأولياء ولو ل يكونا ممن يبصر الولاية والبراءة ‪.‬‬ ‫‪١٠٦‬‬ ‫شهد‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫وقول ‪ :‬لا تهبل إلا ثمن يبصر الولايه واليراءة من الأولياء‬ ‫المشهود عليه ا كز مالا حراما ‪.‬‬ ‫أند لك‬ ‫وشهد آخر‬ ‫بزور‬ ‫ا ‏‪ ٨‬شهل‬ ‫رجل علىرجل‬ ‫فأما فى القياس ذلا نستط ولا يته » وأما فى الاستحسان فقسقط ء وتعب أن لاتستط‬ ‫ولايته بهذا ‪.‬‬ ‫وإن شهد عدلان من يبصر الولاية والبراءة على رجل أنه ركب مكفرة »‬ ‫فإنه يبرأ منه إذا كان الشاهدان ممن يبصر الولاة والبراءة ك ولم يكلفا تفسيرا ‪4‬‬ ‫وإن طلبت منهما الححة فينبغى ليا أن يبينا ذلك ص كان المشهود عليه زوليا‬ ‫أو غير ول كان حيا أو ميتا ‪ 4‬إلا أن يكون الميت مجتمعا على ولايته بالشهرة‬ ‫فلا تقبل عليه شهادة المشهود ‪ ،‬أنه أحدث حدثا كفر نه » لأنه قد مات وماتت‬ ‫_‬ ‫"‬ ‫وإن شهد شاهدا عدل ممن يبصر الولاية والبراءة على رجل بحدث مكفر‬ ‫فلا يبرأ منه حتى يفسرا الحدث ‪ 2‬فإن فسمراه وكان مما تجب به البراءة لمن ارتكبه‬ ‫حدث غير مكفر لم يبرأ منه وهو علىولا يته‪.‬‬ ‫انلكان‬ ‫قبلت شهادتهما وبرئمنه » وإ‬ ‫وإن سثلا عن التفسير فقالا ‪ :‬لا محل لنا إظهاره فلا يقبل قولهيا ث وكان الرجل‬ ‫© فإن برثا منه اسقتييا‬ ‫يظهرا البراءة منه‬ ‫على ولايته ص وها على ولايتهما ‪ ،‬ما‬ ‫من ذلك » فإن تابا كانا على ولايتهما‪ ،‬وإن سئلا عانلتفسير ء فقالا‪ :‬إننا استتبماه‬ ‫‪.‬‬ ‫منه ل ز‪4٨‬‏ مصر‬ ‫ر ى‬ ‫ة ب‬ ‫فل‬ ‫وإن كان العدلان اللذان يبصران الولاية والبراءة برثا من رجل حين سثلا‬ ‫عنه ‪ 2‬فقالا ‪ :‬إنا برثنا مقه على حدث مكر قبلقوهياك وبرى؟ من الرجل بعراءتهما‬ ‫_‬ ‫‪١ ٠ ٧‬‬ ‫‪--‬‬ ‫إذا كانا حجة فى الولانة والبراءة ص لأن براءتهما أوجبت بشهادتهما عليه‬ ‫وشهادتهما عليه أوجبت براءتهما منه ى بعض الةول ‪.‬‬ ‫وقول لا يبرأ منه بمراءنهما حتى يشهدا عليه بالحدث قباللبراءة كان ولا‬ ‫أو غير ول ى وإن كانت براءتهما من أهل الأحداث الشاهرة أحدائهم بالكفر‬ ‫فبرى؟ من أهل الأحداث على الشهرة قبل منهما ذلك وبرئ؛ بيراءتهما من أهل‬ ‫الأحداث الكفرة لأهلها إذا كانت أ<داثهما شاهرة على الاستحلال لركومهما }‬ ‫وكان العدلان حجة فذلك وفيا أن يظهرا المراءة بشهادة منأهل تلك الأحداث‬ ‫ويظهر مغارقتهما على ذلك ‪:.‬‬ ‫ولا بجوز البراءة بشهادة شاهدواحد كان المشهود عليه ولا أو غير ولى" ‪.‬‬ ‫وإن شهد رجل وامرأتان على رجل بما وجب منه البراءة وسموا ذلك جازت‬ ‫شهادتهم إذا كانوا عدولا ‪ .‬وإن قذف واحد وليا يمكفرة وأحضر على ذلك‬ ‫بينة عدل ممن تقوم بشهادتهم فى المكغرات ممن يستحق الولاة وسموا بذلك ع‬ ‫وكان ذلك من الكفرات مع من شهدوا معه بذلك وأنهم استتاوه من ذلك‬ ‫من الأ بمة‬ ‫> فقيل ‪ :‬لا تقبل شهادتهما علميه و بعر منه إلا أن يكون‬ ‫ف يةقب‬ ‫ى الدين أو من علماء المدين الذين مضت ولايتهم وقضت لم الشهرة بذلك‬ ‫وماتوا على ذلك ڵ فإنه لا تقبل عليهم شهادة بعد ذلك ‪ 2‬ولو كان الشهود عليهم‬ ‫فى ذلك مائة ألف أو يزيدون ‘كلهم علماء ‪ 2‬لأنهم قذفة ‪.‬‬ ‫وإن كان المشهود عليه من العلماء للشهورين أو من الأنمة المنصوبيينت‬ ‫وكان حتما م تقبل الشهادة عليه إلامحضر ته آ نه <حة ‪ 2‬والبينة حجة ‪ ،‬ولا تقبل‬ ‫_‬ ‫‪١ ٠ ٨‬‬ ‫_‬ ‫ححة على حجة إلا بحضرة الحجةء فإن سمع بشهادة الشاهدين عليه و لم دفعها حجة‬ ‫ثبتت له مرأى منه واسقتبب من ذلك ‪ ،‬فإن تاب رجع إل ولايته و إن ‪ .‬يذب‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫ثبت على ‏‪ ١‬لبر ا ء‬ ‫وقيل ‪ :‬إن للسلم إذا برئ من المسلم وشهد عليه بالفسق والضلال فإنه يسآل‬ ‫عن عذره » فإن ادعى بينة غيره وقف عنه ‪ 2‬فإن جاء بآخر يقول مثل قوله زال‬ ‫الوقوف عنه ومضت الشهادة على المشهود عليه وإن لم يأت بمن يشهد عليه‬ ‫كشهادته بمد البراءة منه والتونة منه ‪ ،‬والتونة منه عن شهادته الشاهد الآخر‬ ‫إما هو واحد ‪ ،‬وجب عليه كا وصفنا فى الأول ‪.‬‬ ‫وقول ‪ :‬إذا شهد للسلم على المسلم بالفستق لم يقبل منه إلا شهادة شاهدينغيره‬ ‫وتستط شهادته هو ث وإن شهد أربعة رجال على رجل بالزنا ولم يفسروا ما هو‬ ‫أنه لا حد على من شهدوا عليه ولا على الشهداء وإن كان للمشهود عليه من قبل‬ ‫ولاية فهو على ولايته ‪.‬‬ ‫وقال أبو سعيد » رحمه الله ‪ :‬لا تجوز شهادة مخالفينا علينا ي قوا أكوثروا‬ ‫فكل ما مخرج المسلمين من دينهم وجب علمهم به بر اة أو وقوف لأنهم خصماء‬ ‫سمين ك ولا جوز شهادة خص ‪ ،‬وجائزة شهادتهم على بعضهم بعض فى جميع‬ ‫الأحكام الجارية فى الحدود والحقوق والقصاص ‪ ،‬وكل فرقة منهم تجوز شهادتهم‬ ‫على بعضهم بعض لأنهم أهل ديانة واحدة ‪ 2‬والله أعلم } وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫»‬ ‫٭« »‬ ‫القول ا لسابع‬ ‫فى المالمنإذا برئا من رجل‪٬‬وإذا‏ اختلفا فأحلأحدهيا شيتا وحرمهالآخرء‬ ‫او برئ ضعيف من عالم أو عالم من ضعيف‬ ‫وقيل فى العالمين اللذين تقوم بهما الحجة فى الفتيا إنهما إذا برثا من رجل ‪2‬‬ ‫أنه لا يبرأ منه ببراءتهما ولا يكونان حجة فى ذلاك إلا بالشهادة عليه يالكفر‬ ‫والفسق والقذف من لفظ الفقيه إذا قال إنه يير من زيد أو رى" منه أو لعنهفهو‬ ‫قذف » والفتيا من قول الفقيه أن من فعل كذا وكذا أوجب عليه البراءة أو فهو‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫لامراءة‬ ‫مستحنن‬ ‫أو‬ ‫كار‬ ‫والدعوى من قؤل الفقيه إن فلانا مستحق لامراءة أو ممن يجب عليه المراءة ‪.‬‬ ‫آو قد فعل فعلا تجب عليه به البراءة » وفى الحال التى يكون فيها قافا يكون خلوعا‬ ‫حتى يتوب من ذلك ولا يمرأ ممن قذفه حتى يأفق على ماقذفه به شاهدين على جميع‬ ‫الأحداث إلا الزنا ء فإن فيه أربعة شهداءء والمدعى لا يقبل قوله ولا يعرأ ممن ادعى ‪.‬‬ ‫عليه ذللك حتى يآيى بشاهدين ص وإن جاء فى حال مخرج اعتبار معنى قوله على‪..‬‬ ‫الئهادة قبل أن ندعى إلى الشهادة نقد قيل } إنه يقبل منه بشهادة شاهد واحد‬ ‫مع شهادته ‪ 2‬وقيل ي هو مدع على حال ما لم تكن الشهادة من الشاهدين معا أو‬ ‫بعد دعوى المدعى وإحضاره على ذلاك‌له شاهدا آخر ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١١.‬‬ ‫فصل‬ ‫والعالم المأمون فيا احتمل من الهل وعلى ما أحمل من العلم الظاهر له نى ذلاتث‬ ‫الأمانة ء البرئ؟ فى ذلك من التهمة والليانة حجة على من صح معه عله وفضله ص‬ ‫ولوكان إما صح ذلاث مع رجل واحد أو فى محلة واحدة فهو حجة على من صح‬ ‫وصح معه‬ ‫معه ح ولا رسهه أن ثيشك فيا قام من دين الله ولا يكون حجة علىمن‬ ‫علمه فيا يسعه جهله ‪.‬‬ ‫وقد تشهر أمانة العالم فى بلده وصدقه فى علمه الذى حله فيكون حجة فى‬ ‫الفتيا فا يسم جهله على من صح معه ولا يسعه فيها قام به من دين الله ك ولا يكون‬ ‫حجة على من لم يصح معه علمه فيهاسعه علمه وصدقه وفضله ولا يكون على من لم‬ ‫يصح معه ذلك » وإن صح مع أ<_ د علمه وفضله بالشهرة و يعرفه يالعيان فلقيه‬ ‫لبعض المواضع ك وهو لا يعرفه بعينه » لم يكن عليه دللت حجةَحتى يعرفه بعينه ‪.‬‬ ‫ومن صح معه معرفة شىء من أمر الدين من أ وجه علمه س وهو فى الأصل‬ ‫‪ .‬ولا بعد‬ ‫لكجإلىهل‬ ‫من دين الله الذى لا مختلف فيه فليس له أن يرجم بعد‬ ‫ا ذل‬ ‫اليقين إلى الذك ے فعل المرء حجة له وعليه ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وإذا كان الاختلاف بين الرجلين فى الدين ء فأحل أحدها ما هو حرام فىدين‬ ‫الله » وحرمه الآخر ء فتنازعا فى ذلك واختلفا ‪ .‬فإ‬ ‫كنان الختلفان من العلماء وعام‬ ‫معه فضاهيا واستقامشهما‬ ‫عام باختملامها أ هما من العلاء مخبر أ و شهرة ي وصح‬ ‫_‬ ‫‪١١١‬‬ ‫وعلمها فى تدينهما قبل اختلافحيا فعليه تصديق الحق منهما ص ولا يسعه الشك فيا‬ ‫خاله » فإن شك فى ذلاك «لاث ‪ ،‬لأن هو الححة فى ذلك ‪.‬‬ ‫وليس بمخالفة المبطل له تزول حجته لأن المبطل قد صار كاذبا سنيه جاهد‬ ‫فى دين ارثه ح يعلم ذلك من علمه من العلماء وليس لجهل الجاحل بذلك يتغير دين‬ ‫علمها ‏‪٠‬‬ ‫قا مة على من جهلها أ و‬ ‫حة ‏‪ ١‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ححة‬ ‫الله عنه‬ ‫حجج‬ ‫"أنه وتبطل‬ ‫وإذا عرف الجاهل من العالم المنزلة التى يكون بها عالما عند العلماء نقد قامت‬ ‫عليه الححة بأنه عالم » ولو لم يعرف ذلك الجاهل أن تلك المنزلة يستحق بها أن‬ ‫يكون بها عالما ‪ .‬وأها إذا لم يصح له المنزلة التى يكون بها عالما فلا تقوم به الحجة‬ ‫خا عبره من دين الله الذى يسع جهله على من خفى عليه منزلته ولو كان بمنزلة‬ ‫أبى بكر وعر وابن عباس وجابر بن زيد رحهيا الله وإنما تقوم حجته على من‬ ‫عل أ نه عال د ولا يسعه الشك فيا عبره من دين الله » لأن العلماء ورثة الأنبياء ى‬ ‫دن الله ع وأمناؤه وحجته عند عدم الأنبياء ‪.‬‬ ‫وحجج الله لامجوز مخالفتها ولو تفاضلت فى المنازل ع وأدناها منزلة كأعلاها‬ ‫منزلة » فى معنى قيام الحجة »كانت الحجح فى نفسها محقة أو مبطلة » ولا يجوز‬ ‫مخالفتها إذا ظهر حقها ‪ ،‬ولو خفى باطلها فالحجة التى لا يمكن إلا حقها فهم أنبياء‬ ‫الله وأولياؤه حجة على من بلفته حجتهم فما جاءوا به من دين الله » لا تجوز‬ ‫حخالنتهم ولا الشك فيا قالوه ‪.‬‬ ‫وأما الحجة التى يحتمل فيها الصدق والكذب فمثل العلاء الحكام على الناس‬ ‫‪_ ١١٢‬‬ ‫والشهود الذين ثبتت الأحكام شهادتهم ء فهم حجة فى الأحكام لا تجوز مخالفتهم‪‎‬‬ ‫كانوا محقين فسىربرتهم أو مبطلين » فهم حجة على أهل زمانهم » ومرن جاء‪‎‬‬ ‫من بعدهم ى وقيل إذا شهد للعالم علمه وفضله وأمانته وعدله فلا يسع من علم هذا‪‎‬‬ ‫منه أن يشك فيا عبروه من دين الله } كان مما يسع جهله أو مما لا يسع جهله ه‪‎‬‬ ‫وسواء خالفه أحد أو ل مخالفه ‪ 2‬وسواء كان الخالف له فى دبن الله عالما أو ضميفا‪‎‬‬ ‫أو جاهلا ءفلا تجوز مخالفته ولا النك فى قوله » فإن شك فى ذلك هلك ‪.‬‬ ‫وقول ع يسعه الشك ص وقول ‪ ،‬ولو عبره له عالمان فيسعه الشك فيا عبراه‬ ‫له ولوكانا عامين حتى يكونوا أربعة علماء » ثم لا يسعه الشك فيا عبروه له ة ‪.‬‬ ‫وقول ‪ 2‬ولو كانوا أربعة حنى يكونوا ممن لامجوز عليهم الغلط وتقوم بهم الشهرة»‬ ‫وهو أينكونوا من اة إلى المشرة ء فإذا كانوا سة علماء ا فوق ذلك‬ ‫يسع الشك فيا عبروه من دين الله فإن شك هلك ‪ .‬وقول يسعه الشك فى ذلك‬ ‫حتى يعرف هو عدل ذلك ويبصر صوابه ويتضح له ن ثم حيفئذ لا يسعه الشك فى‪,‬‬ ‫ذلك ‪ ،‬وعلى كل حال لا تجوز له مخطئة المعبرين له ذلك من دين الله ولا الوقوف‬ ‫عنه برأى ولا بدين ولا البراءة منهم برأى ولا بدين »كان المعبر له واحدا أو‬ ‫أ كثر » خالفهم أحد فيا عبروه أو لم خالفهم » وإن كان ما عبروه من دين الله‬ ‫ما لا ينع جهله فعليه قبول ذلك فإنلميقبله دلت كان المعبرصبيا } أو مشركاء‬ ‫أو منانقا » أو رآه فكىتاب ‪ ،‬فإن الحجة تقوم عليه فى ذل وعليه قبوله به » فإن‬ ‫‪ .‬يقله هلك ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١١٣‬‬ ‫وقول ‪ :‬لا تقوم عايه حجة إلا بالأمناء ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين‪.‬‬ ‫م‬ ‫سبيلا ‪.‬‬ ‫وقال ‪ :‬أبو حمد رجه الله ‪ :‬إن على الضعفاء طاب معرفة الحق وأدلهفى كل‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فيه الاختلاف‬ ‫وجدل‬ ‫عصر‬ ‫وقال ‪ :‬إن الحوادث على ضربين ضرب يكفر به فاته » ويجمع المسلمون على‪.‬‬ ‫الآخر‬ ‫للعلماء ق ذلك مصو نه لم ك والضرب‬ ‫العامة ‪7‬‬ ‫منه ك وتكون‬ ‫المراءة‬ ‫هو ما اختلف أهل الحق فيه وتنازعوا حكه حتى مخطلىث بعضهم بعضا ڵ فعلى‪,‬‬ ‫الضعيف أن دقف عهم عند ذلك ء ويسأل عن حكم ما اختلفوا فيه » ويطاب أن‬ ‫‪ :‬من أمره الله باتباعه هن المختلفين ‪ ،‬لأن الله يتول ‪ « :‬يا آبها الذ امَنو‪١‬‏‬ ‫س[ و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫عد‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ء‬ ‫إن‬ ‫الصاد فين » ‪ .‬وقال ‪ « :‬اسألو ‏‪ ١‬أد( ‪ 2‬الن كز‬ ‫او ا اللهر وك ذوا مع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تعلو ن‬ ‫‪1‬‬ ‫اكنشهْ‬ ‫فصل‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا كان الختلفان فى الدين منالضعفاء فحل أحدها ما دو حرام‪.‬‬ ‫ى دن الله ‪ 2‬وحرمه الآخر ‪ ،‬وهاو ليانلعا لم ى فإن الولايهفيهما بالر أ ى على اعتقاد‬ ‫ولادةالمحق منهما والمراءةمنالمبطل منهما الشريطةوولايةاق منهمافىالشريطة»‬ ‫وإن كان الاختلاف فى الدين بين ضعيف وعالم وها وليان لأحد ص وكان الحق‬ ‫هو الضعيف ع والعا ل هو المبطل ‪ ،‬فلا يكون العالم <جة فى هذا للوضع لأنه خم‬ ‫( ‪ ٨‬منهج الطالبين‪) ٢ / ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫‪:‬لا تجوز ولايته بالدين وبوقف عنه بالرأى ‪ ،‬وجوز على السالم فى هسذاها جوز‬ ‫على الضميف فإن برئ الضعيف الحق من العالم للبطل وبرى؟ العالم من الضعيف‬ ‫على ما قال من الحى ولم يعلم السامع منهما ذلك الحق منهما من المبطل ‪.‬‬ ‫فإن كان العالم بدأ بالبراءة من الضعيف فللجاهل بمحتهما أن يبرأ من المبتدى"‬ ‫منهما بالبراءة من صاحبه بما برئ؟ من وليه براءة رأى لا براءة دين ‪ ،‬وإنما‬ ‫كان له أن يبرأ براءة رأى من أجل [ نه رى من وليه وقذفه » وهو يتولاه مرأى‬ ‫حين أحدث ذلك ‪ ،‬وإذا كان يتولى وليه برأى ثم برأ منه متبرئ؟ من أوليائه‬ ‫أو غيرهم فإنه يبرأ من‌قذفه وليه برأى ويعتقد أنه برئ؟ منه برأيه إكنان برئ" منه‬ ‫يغير حق ‪ .‬وإن كان وليه هذا المتبرئ؟ منه على ولايته فإنه يبراً من هذا الذى‬ ‫الححة فى الفتيا ‪.‬‬ ‫تقم عليه‬ ‫وىدأ بالبراءة منه وصار قادما ‪ 0‬لأزه‬ ‫قذفه عنده‬ ‫ولم يكن له أن يبرأ من وليه هذا حتى تكون له حجة فيا قذف به وليه و ل يصح‬ ‫معه ما يزول به ولايته » وكان فىحك الظاهر قد قذف ولا له وبرى" من ول له»‬ ‫وكان له أن يبرأ بالرأى ممن برى" فن وليه الذى يتولاه برأى ء ولا جوز براءة‬ ‫الرأى إلا فهذا الموضع وكرذ لك لو برى المتترى منه ممن برى" منه لا برى“منه‬ ‫فإنه فى ظاهر الأمر يمرأ ممن بدأ بالىراءة لأنه قاذف فى حك الظاهر لو ليه ولا يعرأ‬ ‫من الآخر بالرأى فى الاعتقاد ‪.‬‬ ‫وأما البتدى" منهما إذا لم يكن حجة فيا اختلفا فيه فإإه يير بالرأى من‬ ‫اللبتدىء بالبراءة ثكذلك الضعيفان إذا اختلفا فى الدين فبرىء أحدها من صاحبه‬ ‫بولم يعلم المحق منهما من المبطل فإنه يبرأ من اللبتدىء منهما بالبراءة ث لأنه قاذف‬ ‫فى ظاحر الأهر لوليه » لأنه لا تقوم به الحجة فى الفتيا وأنه يتولى وليه المقذوف‬ ‫بالر آى لا بالدين ‪.‬‬ ‫) ولا يجوز له أن يبرأ من امحق بالدين ولا يبصر المعدل فيبر من البطل‬ ‫بالدين » ولا يجوز له أن يتولى وليه برأى ممن قذفه بدين ونما يتولى وليه‬ ‫برأى ‪ ،‬ولا يكون القاذف أشد حقا من المتولى » لأنه لوكانت الولاية بالدين‬ ‫كانت براءة القاذى له بالدين ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وقيل لو أن جاعة ‪ 2‬قلوا أكوثروا أجعوا أن فلانا كل للم ميتة من غير‬ ‫ضرورة } ش اختلفوا فقال بعضهم إن الآ كل محق وإن ذلك له حلال ‪ ،‬وقال‬ ‫بعضهم إنه مبطل ى وآن ذلك الآ كل حرام عليه » أن امحق منهم من وافق حك‬ ‫الحق فيهءوالملبطل منخالف الحق فيهءوالمحق منهم لا محتمل باطلهءوالمبطل لامحتمل‬ ‫حقه ڵ لأنهلا يعذر أحد بمخالفة حك لله الذى تعبد العباد به » والك خلاف حك‬ ‫الله مردود حكه ‪.‬‬ ‫وقال أبومحمد ثلاثة نفر يتولى بعضهم بعضاءاختلف اثنان منهم فى شىء يكون‬ ‫الحق فيه نى واحد حتى برى" أحدها من صاحبه ولم يعلم السامع الحق فى براءتهما‬ ‫يلم أسهما ابتدا بتخطئة صاحبه ص‬ ‫أنه يبرأ من الذى ابتدأ بالىراءة من وليه وإن‬ ‫فقول » هما على ولاينهما ء ويعجبنا الوقوف عنهما ‪ 2‬حى تقوم الحجة على واح_د‬ ‫منهما بعينه ‪.‬‬ ‫‪_ ١١٦‬‬ ‫وقال أبو سعيد رحمه الله ‪ :‬إكنان المختلفان من الضعفاء الذين لا تقوم بهم‬ ‫الحجة فى الفتيا نها يسم جهله والمسألة مما يسع جهله فاختلفا فى ذلك لم من السامع هما‬ ‫حتى برىء أحدها من الآخر ء فإنه يبرأ مرأى لا بدين من قاذق وليه فى موضع‪.‬‬ ‫ما لا يكون حجة فيه بنفسه ولا جوز البراءة ها هنا بدين ء فإكنان المتبرى" هو‬ ‫الحق منهما ننرىُ مغه مرأى وتولى وليه المتبرى” منه بدين وإن كان بذلك‬ ‫هالكا لأنه قد تولى مبطآا بدين ‪ ،‬وإن تولاه برأى ويرى ممن قذفه برأى‬ ‫كان سالماءو إن تولى وليه المقذوف برأى ويرى من المحدث القاذى بدين كان‪.‬‬ ‫هالكاً وهذا فى الضعفاء ح وإن برى" منه برأى أو بدن كان سالما ء وإن تولاه‬ ‫بدن على براءته من وليه خفت أن بكون دالكا ‪ ،‬لأنهذا موضع ولاية الرأى‬ ‫وإن تولاه برأى و ل يمرأ منه وإن تولى وليه الحق ولو كان ضعيفا بدين كان‪.‬‬ ‫سالما » إن تولاه برأى إذ هو ضميف كان سالما ‪ .‬وإن برى مقه برأى أو وقف‪.‬‬ ‫عنه بدن كان هالكا ‪.‬‬ ‫وأما إذا اختلفا وها عامان فن تقوم الحجة بنتياه فالحق منهما دو الحجة على‬ ‫سامعه ك ولا يسع غير ذلك لأن الحجة قد قامت فى الفتيا ى فإن كان المتمرى" هو‬ ‫الحق منهما فلا محل منه البراءة بدين ولا برأى لأنه حجة وهو ‪.‬۔وضم قبول‪.‬‬ ‫المسلين ‪ ،‬يسع الناس جهل ما دانوا بتحر يمه ما لم يركبوه أو يتولوا راكبه أو يبرأ‬ ‫من العلماء إذا برثوا من ر ا كبه أو يةغو ا عنه ‪.‬‬ ‫لا يسعالوقوف‬ ‫تبين العدل فذ لك ك ولكن‬ ‫ق الوقوف ما‬ ‫ورحص بعصهم‬ ‫عن العا ‪ .‬الحق برأى ولا بدين ك ولا البراءة منه مرأى ولابدين ى لأن الفقيه الحق‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١١٧‬‬ ‫حجة فى فتياه وبراءته إذا كان برى" محدث قد عامه الضعيف من وليه فعليه قبول‬ ‫الفتيا من العالم فى الحكم على وليه ص وأقل ما يكون ‪ ،‬لا يتولى وليه بدين‬ ‫ولا يقف عن العا ‪ .‬برأى ولا بدين ‪ ،‬ولا يبرأ مغه برأى ولا بدين ‪ ،‬وهذا موضع‬ ‫ضيق فى النظر؟ولا يكاد يبصره إلا أهل البصر لموضع اجتماعهم أنه يسع الناس‬ ‫جهل ما دانوا بتحريمه ماإلم بركبوه أو يتولوا راكبه أو يمرأوا من العلماء إذا‬ ‫را كبه أو يقفوا عنه ‪.‬‬ ‫جرثوا ن‬ ‫» والبراءة منه‬ ‫وأشد إ‬ ‫ذأعظم جرما‬ ‫ابطل منهما هو ا‬ ‫وإن كان‬ ‫بالر أى والدين واسعة مطلقة جميعا ‪ ،‬ولا يجوز الوقوف عن الحق من العالين على‬ ‫حال‪٬‬وإن‏ ل يتول المبطل منهما بدين وتولاه برأى ولم يقف عن الحق منهما بدين‬ ‫يبرأ منه بدين ولا رأى فنسعه ذلك ‪.‬‬ ‫‪.‬ولا رأى و‬ ‫وأما الضعيفان إذا برىء بعضهما من بعض على ما قد سمع من اختلافها ولم‬ ‫يعلم للبتدىء منهما بالبراءة فلا جوز البراءة منهما بدين ولا ولايتهما يدين إذا‬ ‫ككان قد علم للبطل منهما إلا أنه قد جهل الحكم فيهما » وحدن أن تكون‬ ‫ولايتهما بالرأى والوقوف بالرأى ولا تحسن البراءة منهما بالرأى لأن أحدها‬ ‫محق فى علمه ‪ ،‬والحجة عليه ى أن لا يبرأ من المحق بدين ‪ ،‬ولايتف عنه بدين ‪،‬‬ ‫ونما تخرج براءة الرأى على معنى صحة القذف من أحدها للآخر ث فيكون‬ ‫قد بان خله ؟ وإذا أشكل أمرها ‪ .‬تصح براءة الرأى فى هذا الموضع ولا برا‪.‬ة‬ ‫الدين ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١١٨‬س‬ ‫وكذلاك العالمان إذا برىء بهما من باض وقد علما أصل ما اختلفا فيه »‬ ‫إلا أنه جهل الحق منهما فالقول فى ذلك كا تقدم ‪.‬‬ ‫وأما من كان له وليان فسمع كل واحد منهما يبرأ من الآخر فهذا موضع‬ ‫خصومة سواءكانا عالين ‪ ،‬أو ضعيفين أو ضعيف وعالم } فأهما مرىء من صاحبه‬ ‫قبل الآخر فهو قاذف ويبر منه بدين بمعنى القذف ‪ ،‬ويتولى الآخر بدين إذا‬ ‫غاب أمرها على براءته منه لأنه هو المبتدىء بالبراءة والآخر يرأ منه فى حك‬ ‫الظاهر لأنه برىء من صاحبه والحق هو المنتظر كان عالما أو ضعيفا ‪ 2‬وهذا موضع‪.‬‬ ‫أحكام لا موضع فتيا ث وإذا لم يعرف أيهما برىء من صاحبه قبل الآخر فقد قيل‬ ‫مولايتهما جميعا على الأصل الذى ك نا عليه حتى يعا‪,‬المبطل منهما » وقيل بالوقوف‬ ‫عنهما للإشكال ‪ ،‬وقيل بالبراءة منهما موضع إظهارها القذف لبعضهما بض‬ ‫بما ليس لهما فيه حجة فى قولما ‪ ،‬والله أعلم } وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫«‬ ‫» »‬ ‫‪_ ١١٩‬‬ ‫القول الثامن‬ ‫ولا ية المتقاتلبن والمتلاعنبن والمتدا عببن‌والمتحار بان‬ ‫ف‬ ‫وما أشبه ذللث‬ ‫وقيل فى رجل قتل رجلا ودخل المسجد مع جماعة ولم يعرف مغهم»أنه يوقف‪.‬‬ ‫عنهم حتى يعلم القاتل منهم ‪ 4‬ذإن شهد شاهدان منهم على واحد أنه هو القاتل فلا‬ ‫جوز شهادة اثنين لأنه يمكن أن يكون أحدهما هو القاتل » وإن شهد ثلاثة رجال‬ ‫عدول جازت شهادسهم } لأنه لا شك أن اثنين منهم بريثان من قتله ك ويبر‬ ‫من الذى صحت عليه الشهادة أنه هو القاتل » ومن رأى وليه قتل رجلا ء وقال‪::‬‬ ‫دذا قاتل أف أو ابنى أو أخى ‪ ،‬أنه لا يقبل منه قوله » ولا ينرأ منه ع لأن دماء‬ ‫الناس فى الأصل محرمة ‪.‬‬ ‫وإن ضرب رجل رجلا حمدا فإنه يبرأ منه ثم يستتاب حتى يعلم عذره ‪4‬‬ ‫وإن شهد رجلان عدلان على ولى هيا أنه قتل رجلا متعمدا لقتله وأنكر ذلك‪.‬‬ ‫الرجل وأحضر شاهدين عدلين يشهدان ا نه كان عندها فى ذلك الوقت الذى ذكر‬ ‫الشاهدان الأولان ع وأنه لم يقتل الرجل ‪ 2‬فشهادة الأولين جائزة عليه ‏‪ ٠‬ويقتل‪.‬‬ ‫بللقتول ‘ وشهادة الآخرين معارضة ء وإنكانوا أولياء لبعضهم بعض فهم على‪.‬‬ ‫مكاانوا عليه من حكم الولاية س وإن كان وليان ارجل ادعى أحدها حتا على‪.‬‬ ‫صاحبه فأنكره منه وطلب ينه » فحلف له‪٬‬نهما‏ على ولا يتهما معه » وقول يوتف‪.‬‬ ‫عنهما إلا أن يقول أحدها ‪ ،‬ين الآخر ظلمه فإن القائل يسقتاب ء فإن تاب وإله‬ ‫لحقته البراءة إن لم يصح أن الآخر ظلمه ى وقول يبرأ مخه شم يستتاب ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٢ ٠‬‬ ‫وقول » إن المتداعيين بمكن صوابهما وها على ولاينهما وليسها كالمتلاعنين‬ ‫‪.‬وأما المتداعيان فيختلف فيهما بعد اللعان » قول ها على ما كانا عليه من قبل » من‬ ‫ولاية أو براءة أو وقوف‪٬‬واً‏ كثر القول بالوقوف عنهما لأنه لابد من أن يكون‬ ‫أحدهاكاذبا » ولا يدرى أيهما الكاذب ء وهذا القول عندى سل فى النظر حتى‬ ‫يصح كذب أحدهاء وكذلك منكان له وليان فسممكل واحد منهما يلعن صاحبه‪3‬‬ ‫أن الوقوف عنهما أولى حتى يعلم عدل ما اختلف فيه أو باطله ‪.‬‬ ‫واختلف فى الولى إذا قتل رجلا و ‪ 1‬يعلم من قد امتحن بولايته أ زه قتله محق‬ ‫أو باطل ‪ ،‬ولا قامت بذلك حجة من حجج الحق التى يزول بها عذره فى حكم‬ ‫الإسلام ع نقول » أن من أى فى ظاهر الأمر شيثا مكنبائر الذنوب أنه يبرأ منه‬ ‫إلاأن يصح عذره فى ذلات‪٬‬لأن‏ الله تعبد خلقه فىخلقه محكم الظاهر منهم ولميتعبدهم‬ ‫يما غاب عنهم من حكم السراثرفسكما حل دم هذا القاتل فى حكم الظاهر حل خلعه‬ ‫فى الحكم الظادر ء لأن الحاكم محكم عليه بالقتل » ولا يجوز لهإلا أن محكم عليه‬ ‫بالقتل‪ .‬ولا يسعهالشك فذاك ولا الظنأن المقتول بغى على القاتل فقتله لأجل ذلك‪،‬‬ ‫أاورتد عنالإسلام فاسقتابه فلم يبق‪٬‬نقتله‏ لأجل ذلك أو من وجه من الوجوهالتى‬ ‫يعتل بها أنه قتله من أجلها من وجوه الحق التى يجوز له فبها قتله ث فلو لم ينفذ عليه‬ ‫الحا ك الكم بالقتل لأجل ما اعتل به من هذه أو غيرها لم يجز له ذلك إلا أن‬ ‫يأتى هذا بحجة يكون له فيها العذر ولا محكم بالظن ويترك الحكم بالظاهر‬ ‫ولا جوز له أن يترك حقا ظاهرا بظن مستتر فكما لا جوز بالظن لا يجوز ترك‬ ‫الحكم بالظن ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪١٢١‬‬ ‫فالبراءة حق من حقوق الله ‪ :‬إذا ثبت على محدث له ولاية قبل الحدث ثبت‬ ‫عليه الك حدثه حنى يصح له عذر يثبت له حكم ما كان علته من قبل ص وهذا‬ ‫إذاكان الحدث فيه حق لله وحق لاعباد مل ما ذكرنا من سفك الدماء ‪.‬‬ ‫وقول أن الولى يكون على ولايته ويلزمه القود حكم الظاهر ولاتبطل ولايته‬ ‫الظاهر وهو‬ ‫مكن أن يكون قتله محق وغابت عنه الحجة دعذره ق الحكم‬ ‫لأنه‬ ‫حق فى سريرته عادل فما بينه و بين الله ‪.‬‬ ‫وقول بالوقوف عنه لاحتمال حته وباطله ‪ .‬ولكل قول أصل والله أع ‪.‬‬ ‫وهذا إذاكان القاتل ولبً للمسلمين ‪.‬‬ ‫وعن أبى سعيد رحمه الله عن من صح معه إمامة الصات بن مالك رحه اله‬ ‫وصح معه تقديم إمام عليه فى حياته بلا حجة ظهرت منهم على الصات ما يازمه‬ ‫فى ذلك ؟ قال ‪ :‬إن كان هؤلاء القدمون على الصلت مرن أعلام المصر‬ ‫بلا حجة منهم ظهرت على الصلت فيا شهرة ولا ظهر من الصلت‬ ‫ولا من أعلام المصر مما شهرنكير على هذا الإمام فهو موضع الاختلاف ‪،‬‬ ‫فنهم من ضلل الإمام والعاقدين له بظاهر الأمر إذا لم يظهر ويشهر من الإمام‬ ‫ما يكفر به حتى يزول الريب ويرتفم الشك ويصح ذلك عند العالم فى القلب‬ ‫كصحة العيان » وتوجب تلك الشهرة عماحقيقيا مالا يجوز نيه الاختلاف‬ ‫ولا يدخل عليه الانقلاب بحال من الحال ‪ ،‬والصحة فى الشهرة تواتر الأخبار‬ ‫‏_ ‪ ١٢٢‬س‬ ‫وتظاهرها من غير تنا كر من أهلها الذين تةوم بهم الحجة فيها » ولو كثر التناكو‬ ‫والاختلاف من غير أهلها على سهيل الدعاوى وإنكار اليقين فيها ‪.‬‬ ‫فإذا ثبت العلم بغير ارتياب ن عم ذاك فذلك مبلغ علم الشهرة ء فإذا بلغ‬ ‫الضعيف شهرة محدث مكفر من أحد جب منه البراءة بذلاك الحدث وضعف عن‬ ‫البراءة منه مخافة أن لا تجب عليه البرا۔ة بتاث الشهرة فوتف لأجل ذلك فهو سالم‬ ‫إن شاء الله إذا ليوافق وقوفه ذلك وقوف دين فموضم وقوف الرأىءأو وقوف‬ ‫ارأى فى موضع وقوف الدين ‪ ،‬والله أعلم } وىه التوفيق ‪.‬‬ ‫»‬ ‫» »‬ ‫‪_ ١٢٣‬‬ ‫القول التاسع‬ ‫فى ولاية الأمة والقضاة والولاة والمال ‪ ،‬وما أشبه ذلك‬ ‫نه من أهل دعوة الحق وجبت ولا يته‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الإمام إذا شهر فى الدار‬ ‫حتى يظهر جوره » ولأجل ذا كانت براءة الدعاوى سر برة ‪.‬‬ ‫وقال على" بن عرو ‪ :‬إذا ظهر فى المصر إمام أنه لا يتولى إلا بعدلين ‪.‬‬ ‫وقال محمد بن روح ‪ ،‬رحمه الله ‪ :‬لا يسم جهل ولاية الأمة وبراءتهم ‪ ،‬فن‬ ‫ظهرت مخه الموافقة فى القول والعمل لدين المسلمين وحسنت سيرته وجت ولايته }‬ ‫ومن ظهر منه خلاف المين أو ظهر منه الجور فى سريرته برى" منه المدلمون «‬ ‫ولا بد ش أن يبرأوا منه أو يتولوه ا عاينوا من سيرته إلا مكنان فى أطراف‬ ‫النواحى ‪ ،‬ولم يشهد سيرة الإمام فإنه يعتقد فيه الدينونة مولاية الشريطة وبراءة‬ ‫ما ل يمتحن بأمر دخول فى طاعته ‪.‬‬ ‫الشريطة س لا ولا ية الحك ولا براءة لك‬ ‫وأما إذا اشتهر من أحد كفر ص واستعمله الإمام فيا لا جوز فيه استعال‬ ‫غير الثقة والولا ية ك أو صحب الإمام من ولاية له قبل أن تظاهر منه تنويه ‪.‬‬ ‫الصفة‬ ‫على هذه‬ ‫فتولى أ<د؟‬ ‫ممن يبصر الولاية والبراءة‬ ‫الإمام‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫لأنهم‬ ‫على ولا مته ف‬ ‫ونجوز ولاية الإمام أيضا‬ ‫ولادة من تولاه الإمام ك‬ ‫أنه جوز‬ ‫مأمو نون على دينهم » وكذلك استعاله لهم فيا لايجوز فيه إلا استعال أهل الولاية‬ ‫موجب لولايته ولايتهم » وجائز ذلث فى قول بعض المهمين ‪.‬‬ ‫_ ‪ ١٢٤‬۔‪_ ‎‬‬ ‫وى بعض القول أن ولايته مم واستعماله لم موجب لولاية الإمام والوقوف‬ ‫عنهم موضع ولاية الإمام لهم ‪ ،‬لأنه لا مولاهم الإمام واستعملهم أشكل أ‪.‬رهم‬ ‫للامام استعيالهم وولا يعم إلا يعل تو بهم من كفرهم ‪.‬‬ ‫زه لا حور‬ ‫ونى بعض القول أنه يتولى الإمام على ولايته هم واستعياله لهم ويبرأ منهم‬ ‫حروجه منه‪.‬‬ ‫الذى كان علمه حى يصح‬ ‫أحد حكه‬ ‫لسكل‬ ‫حى بصح تو بنهم وشت‬ ‫وأما إذا استعملهم فما جوز فيه استعال غير الولى فالإمام على حاله » وهم على‬ ‫حالهم } ولا اخةلاف فى ذلاث ‪ ،‬لأن استعيال الإمام لذير الأولياء على وجهين ء‬ ‫فماكان منه استعالا فى الأمانات فلا جوز استعيالمم فيه إلا بعد التوبة منحدمهم‪.‬‬ ‫وأما إذا كان العامل تبنا فى همله لنيره والقائم غيره من المسلمين فلا يضر فيه‬ ‫استمال المحدثين قبل تو تهم أو بعدها والإمام مأمون أنه لا يستعمل إلا من‬ ‫جوز له استعاله » وقوله مقبول إن ادعى ذلك على بعض القول ‪ .‬وإذا استعملهم‬ ‫الإمام وولاهم وقاموا فى ولايتهم بالصدل ولم بخونوا أمانانهم التى اثتمنهم عليها‬ ‫الإمام ولم تقم عليهم حجة يكو نون فيها مبطلين فلا سبيل عليهم فيا مم محقورن ‪،‬‬ ‫وإنما السهيل على من استعملهم قبل التوبة لهم ي وعلى الإمام التوبة من إستعبالهم ‪،‬‬ ‫وأما هم فلا توبة عليهم بعد قيامهم بالحق وطاعتهم للامام ى وإعا عليهم التو بة‬ ‫لأجل حدهم ‪.‬‬ ‫ڵ وقيل ‪ :‬إن الإمام‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الإمام لا جوز البراءة منه حتى محل دمه‬ ‫إذا ولى واليا أو قاضيا أنالولاية تجب فهيا بذلك ع وبعض يقول‪ :‬لاتجب ولايتم۔ا‬ ‫حتى يعلم منهما ما ثبت به أحكام الولاية من الصلاح ۔‬ ‫_‬ ‫‪١ ٢ ٥‬‬ ‫على عدالهم‬ ‫الأمصار‬ ‫على‬ ‫الإمام‬ ‫ولاة‬ ‫ر ‏‪ ٨‬اله ‪ :‬إن‬ ‫‪4‬‬ ‫محبوب‬ ‫رمل ن‬ ‫وقال‬ ‫حتى بحدثوا حدثا تسقط به عدالتهمءوالأنمة أعظم حرمة وأثبت ولاية‪.‬لأن الكم‬ ‫فى‬ ‫الأمة غير الحك فى غيرهم ك وهم الأمناء على الناس والقوام عليهم ث ومن ذلك‬ ‫‏‪٩‬ون الإمام غيره‬ ‫حتى‬ ‫ء‬ ‫الحد عليه‬ ‫الحدود و ‪ .‬لنس لأحد ا ن غ‬ ‫أن الاما م يةث‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا عرف المسلمون من الإمام أحدائاً مكفرة مستترة ث وخافوا‬ ‫إن شهروها وقم الاختلاف ستروا ما عرفوا وعلهواءوبرثوا منه راول يكلنوا‬ ‫من لم يعلم من المسلمين كعلهم علم ما وسعهم جهله ‪ 2‬وتولوا الصالحين من أعوانه‬ ‫إذا ‪ .‬يعلمومانهم مثل ما علموا و يسارعوا إلىمعونتهم‪٬‬وإ‏ إذا صلوا معهم ركعتين‬ ‫أعادوها أربتاً إذا كانوا فى غير الأمصار الممصمرة ‪ ،‬وإذا كان فى مصز من‬ ‫الأمصار الممصرة ‪ ،‬فنى الصلاة خلف أنمة الجور اختلاف ‪.‬‬ ‫وقد كان المدلمون يبرأون ‪٠‬ن‏ بعض الأممة ويتولون ولاته ث وذلك إذا‬ ‫أحدث الإمام حدة لا يعلمه إلا الخواص من المسلمين أنزلوا الإمام منزلته بذلاكث‬ ‫يعلوا مكنعهلمهم ‪.‬‬ ‫الحدث وتولوا أعوانه إذا‬ ‫وسثل أبو المؤثر » رحه ا له » عن رجل قال لإمام من أنمة السامين إنه'‬ ‫قكدفر إلا أن قولى فيه قول المسلمين ث فال ‪ :‬هذا الرجل يبرأ منه لتسكقيره‬ ‫المين ى حتى يوضح عليه الأمر الذى كغره نه بشهادة شاهدى عدل‬ ‫‪:‬‬ ‫انلمسلمين عليه فى أمر يسمونه هن الكبائر التى يكفر بها المنتمكون لها ‪،‬‬ ‫آ و يرجع عنتكقير إمامالملمين © يوتتغقر الله منقوله الذى قاله فيه من‌المَكفيرك‬ ‫‏_ ‪ ١٢٦‬س‬ ‫فإذا فعل ذلك رجع إلى منزلقه ‪ .‬والوالى إذا طلب منه حق كان قد جناه صباه‬ ‫من قتل نفس أو ركوب فرج أو شىء من أموال الناس فامتنع به أه لا يتولى‬ ‫والوقوف عنه سلامة إلا المال فإنه أهون من الدماء والفروج ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫قال الشيخ أبو إبراهيم رحمه ازله ‪ :‬إذا عقد للامام الإمامة والدار دار إسلام‬ ‫‪ .‬وجبت ولايته » و إن كا نت دار فتنة فلا يتولى حتى يشهد شاحداأعدل ‪ ،‬أنه ثقة‬ ‫مستحق زلا مامة » فإذا شهدا بذلك وجبت ولايته ‪.‬‬ ‫وقال أبو الحسن البسيوى رحمه الله ‪ :‬لم نجد لأحد صحة الإجماع على صحة‬ ‫إمامة أحد فى عمان بمد الصلت بن مالك » ولا على ولايته وقع التنازع بين أهل‪,‬‬ ‫الدار فى إمامة عزان بن ت ك ولم نجد أحدآ على ولايته وصحة إمامته بإجماع‬ ‫عليه » ولكن وجدذزاهم مختلفين فيه وفى إمامته ‪ 2‬ولم مجد أهل الدار مجتمعين على‬ ‫ولاية الماقدين له ولا صحة صفقته بإعلام اللسلمين بالاتفاق عليه ث وكانت عقدته‬ ‫مشكلة ء والإجماع من أهل الدار ء أنهكان رجلا من الرعية قبل تقديمهءثم دخل‬ ‫فى الأمر المشكل فهو معنا بالإجماع على الأمر المتقدم ء أنه ليس بإمام عدل حتى ‪.‬‬ ‫يقم الإجماع أنه إمام عدلقدمه المدون ‪.‬‬ ‫وكذلك الفضل بن الحوارى ء والحوارى بن عبد الله ها فى الأصل رجلان‬ ‫من سائر الناس بالاتفانى‪2‬ولم يتفق أهل الدار على صحة إمامتهيا فى عقدهماءولمتتفق‬ ‫على إمامة الحوارى بن عبد الله ولاولايته ث ولاولاية من قد"مه لدخوله فذلك‬ ‫جميعا على ذلك‬ ‫لأن من دخل فى إمامة فاسدة لحق محك المعقود له » وقد سفكوا‬ ‫_ ‪١٢٧‬‬ ‫لاما مر ‏‪ _ ٠‬غير صحة إرشاد لأحد الفريقين ء والإجماع ق الأصل أنهما لسا‬ ‫يإمامى عدل ء فهما فى الأصل حتى تصح إمامتهما بإجماع المسلمين على ذلك » فليس‬ ‫حتى يصح لنا امحق من المبطل بالإجماع ‪.‬‬ ‫علينا الدخول فى الأمر اللشسكل‬ ‫وقولنا قول المسلمين فيا دانوا به فيهما وفى غيرها ممن لم تقم له علينا حجة ص‬ ‫سوليس علينا أن نعتقد إمامة إمام ولاولايته ولميصح لنا الاتفاق على صحة عقدته‬ ‫بأعلام المسلمين من أهل الولاية&و لا وجذ ز\ الإجماع =لى التراضى عليه ولا سيرته‬ ‫بإمامته والةسا ح له بالاتفاق ‪ 2‬والرضا بالإمام‬ ‫بالعدل فى عصره والرضا من اليسع‬ ‫بإجماع المسلمين على التراضى به يوجب الحجة إذا صحت سيرته بالعدل‬ ‫الرعمة ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫وهذا قولنا فى جميع المسلمين بالإمامة نى مان بعد الصلت المجتمع عليه وعلى‬ ‫صحة إمامته إلا سعيد بن عبد الله الإمام ك ومن استشهد معه مر المسلمين‬ ‫برحمة الله عليهم أجمعين ‪ ،‬فإنا وجدنا أهل الدار من أهل دعوتنا مجتمهين على صحة‬ ‫إمامة الإمام سعيد بن عبد الله بن محمد بن محبوب وولايته ولا خلاف بينهم‬ ‫غثبت ذلك بالإجاع » قد بينا فى جميع أهل الأحداث المكفرة لأهلها والمحدثين لها‬ ‫وجميم أهل الفرق الخالفة لدين محد طل ‪ .‬ودان بها دين المسلمين مرن أهل‬ ‫الاستقامة من أمة محمد عتلانة ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ظهر ك منهم اأبو بكر الصديق‬ ‫غير ول يبدل' وا أنكر ‪ 1‬سكر <بن‬ ‫شن‬ ‫ك‬ ‫اسمر‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وحار‬ ‫وأ و ذر النفارى ك‬ ‫&‬ ‫مسعود‬ ‫ازله ن‬ ‫‪ )/‬وعيد‬ ‫الخطاب‬ ‫وعمر ‪7‬‬ ‫حمن أنكر المذكر حين ظهر ث وعبد الله بن وهب الراسى ء وأصحابه أهمل‬ ‫‏‪ ١٢٨ -‬س‬ ‫الهروان ص ومن اسقشهد معهم ث وجابر بن زيد ومن معه ڵ وأ يو عبيذة مسلم‬ ‫ابن أكبىريمة ث وعبد ا له بن إباض ؟ والمرداس بن جدير ث ومن استشهد معه‬ ‫عن أنكر المنكر ودعا إلى الحق وأوضح الحق ك ومز‪ ,‬بعدهم عبد الله ن محى‬ ‫طالب الحق ء والمختار بن عوف ‪ ،‬وأبو الحر على بن الحصين ‪ ،‬ومن اسةشهد معهم‬ ‫من المسلمين ث ومن بعدهم الربيع بن حبيب ‪ ،‬ومحبوب بن الرحيل ع والجلندى‬ ‫ابن مسعود » ومن استشهد معه من الم۔لمين»وخلف بن زبد » مووسىبنأبىجابر »‬ ‫و بشير بن المنذر ى ومنير بن النير ‪ ،‬وهاشم بن غيلان » وموسى بن على ص ومحمد‬ ‫ابن محبوب ‪ ،‬وعزان بن الصقر ث ومرن كان ‪.‬مثلهم فى عصره مرن‬ ‫لم يذ كر اسمه ‪.‬‬ ‫والقوام بعيان من الأمة مانلجلندى بن مسعود إلى الصلت بن مالا رحمه الله‬ ‫عليهم أجمعين ‪ 4‬ديننا دينهم ‪ 4‬وقولنا قولهم س وهن كان بعدهم ممن دان بدينهم من‬ ‫وأى‬ ‫أنكر المنكر علىأ«لهكبشير بن محمد ىن محبوبك وأنى قحطان وأى إبراه۔‬ ‫مالك ى وسعيد بن عبدازله ‘ وعبدازله بن محمد بن بركة انقضى الذى عن أف المسن‬ ‫على ن محمد البسيوى رحمه اله ورحهم الله أجمعين ‪.‬‬ ‫ومن سيرة أى الوارى رحه الله ‪:‬وقد جاءت الآثار ع أانلأئمة إذا ذكرت‬ ‫يسع جهاها إلا ‪ :‬إما ولاية على صحة ء أوبرا‪:‬ة بعد حجة ء ولا وقوف عن أ«ل‬ ‫الولاية حتى يستبين خروجهم منها محدث يكفرم ‪.‬‬ ‫وكذلك أهل العداوة ولايوقف عن البراءة منهم حتى يستبين خروجهم منها‬ ‫بتو بة » آو رجوع إلى الحق ‪ 2‬وبعض رخص فى الوقوف إذاكان حدث من الإمام‬ ‫‪_ ١٢٣٩‬‬ ‫فيه شبهة فوقف عنه واقف وتولاه من تولاه ص فعلى الواقف عنه أن يتولى المتولى>‬ ‫وإن أحدث حدها يبرأ به منه المدون كان عليه أن يتولى من يبرأ منه من‬ ‫المسلمين ع و إن كان حدث بمختلف فيه فى الولاية والبراءة فكل من علم ذلك من‬ ‫الإمام جرى عليه حكم الاختلاف ء ولا يتكر الختلفون على بعضهم بعض ذلكوهم‬ ‫سامون إذا عدوا أن ذلك الحدث الذى بحكم الاختلاف ع ومن ل يعلم بالحدث‬ ‫م يجهر بالىراءة معه من الإمام ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫واختلف أهو جعقر والحسن بن عمر فى الولاية والبراءة فقال الحسن كل من‪.‬‬ ‫الو لا ية ‪.‬‬ ‫قطع على نفسه الشراء فهو ق الو لارة } وإذا ولى الإمام واليا فهو ف‬ ‫وقال أ و جعفر لا أولى! لا من عليت منه خيراءفنتنازعا إلى هاشمبنغيلان ‪7‬‬ ‫رحمه الله » فأعان هاشم حسنا حتى سكن حسن س ثم قال هاشم ‪ :‬أنا لا أتولى إلا‬ ‫الحسن ؟ قال ‪ :‬خشيت‪.‬‬ ‫أعنت‬ ‫من علمت فيه خيرا ث قال ح قلنا له ماحملك أر‬ ‫الفرقة و جتنبون كل سبب يوجب الوحشة ‪.‬‬ ‫الفرقة ث فا نظر كيف ‪ 5‬وا نحذرون‬ ‫واختلف شبيب بن عطية وموسى بن أف جار فى رجلين كانت فيا ولاية‬ ‫عند رجل فبلغه يقينا أن أحدها قتل صاحبه ع فقال موسى ‪ :‬أبرأ من القاتل حتى‬ ‫أعلم أنه قتله محق ‪ 2‬وقال شبيب ‪ :‬ها عندى على ماكانا عايه حتى أعده أنه قتله‬ ‫ظلما » قال فوقع بينهما فرقة ‪ ،‬ثم تابمشبيب موسى ‪ ،‬وقال هذا رأى إخوانكم من‬ ‫أهل العراق ك قال هاشم ‪ :‬وأنا أقول بقول موسى رحهم الله جميتاً ‪.‬‬ ‫»‬ ‫‪٣‬‬ ‫‏»‬ ‫( ‪ _ ٩‬منهج الطالبين‪) ١ / ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪١٣٠‬‬ ‫القول العاثر‬ ‫فيمن لا يتولى ولا يبرأ ولايسأل عن أمور الدن‬ ‫وعن أبى الحوارى رحمه الله ى رجل يعرف منه الورع والصدق وترك‬ ‫المحارم ولا يعرف أنه يتولى المين ولا يبر منهم » وإذا قيل له » يتولى المسلحين‬ ‫قال ‪ :‬نعم » أتولى المسلمين وأبرأ ممن خالفهم فهذا من المسلمين إذاكان يعرف‬ ‫منه الأخلاق الحسنة وجوز شهادته فى الحقوق وذلك إذا كانت دعوة الاسمين‬ ‫ظاهرة ومحلتهم معروفة فى ذلاک البلر ‪.‬‬ ‫السامين‬ ‫حدث‬ ‫إذا‬ ‫من‬ ‫أربع }‬ ‫منه أربع وجبت له‬ ‫عرف‬ ‫وقد قيل من‬ ‫خلفهم فاذا‬ ‫وف لهم < وإذا وعدهم‬ ‫عاهدهم‬ ‫وإذا‬ ‫<‬ ‫‪.‬صدقهم ك و إذا انتمنوه برهم‬ ‫عرف منه هذه الأربع وجبت ولايته ووجبت محبته وحرمت غيبته وجازت‬ ‫شها دته ‪.‬‬ ‫وسئل موسى بن على رحمه الله عز وجل عن رجل من أهل حمان هو وأبوه‬ ‫‪.‬وجده يقرون للمسلمين بدينهم وحكهم وصواب رأيهم ولا يظهر منهم خلاف إلا‬ ‫انه لا يعرف مجامع المسلمين ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬أما الماى إذا قال دينى دين المنلمين » وقولى قولهم ص وهو من ضعفاء‬ ‫منه‬ ‫رعرف‬ ‫الملممين » فهو من المسلمهن ‪ .‬يهبل منه ذل ى ويتولى على ذلك إذا‬ ‫‪.‬ما يكره المسلمون وهو فى ولا يهم ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٣١‬‬ ‫وإنكان رجل يعرف بالخلاف للمسلمين ء وإذا سثل قال دينى دين المعلمين‬ ‫وفولى فولهم ‪ ،‬لا يقبل منه ذلك ولو لم يظهر مئه عيب يعيب به المسلمين حى‬ ‫يدعى وينسب له الإسلام والدين ورأى المسلمين الذى يخالفه أهاللاف للمسلمين‬ ‫فى دينهم ء فإذا نسب إليه ذلك وقبله واستجاب لامسامين وبرى"مماكان فيه من‬ ‫الالاف للمسلمين ة‪.‬ل منه المسلمون ذلك ع وصار منهم وتولوه م لا خرج من‬ ‫ولايته إلا محدث محدثه وتنم من التوبة منه ‪.‬‬ ‫دخل مع السامين ودان بةضلهم وعرف‬ ‫وقال أو عبد الله رحمه الله من ‪.‬‬ ‫حقهم وقام بما أمره الله به واجتنب معاصيه فليس عليه غير ذات ولو لم ينسب‬ ‫أحد من‪ ١ ‎‬لناس‪. ‎‬‬ ‫‪ ١‬لمه ذلك‬ ‫وسثل أبو معاوية رجه الله عن رجل لا يعلم أن الله فرض الولاية والبراءة‬ ‫ولم يتول أحدا و ‪ .‬يبرأ من أحد حتى مات ‪ 2‬لم تره هالكا إذا كان يتولى‬ ‫المؤمنين فى الجلة ولم يتول عدوا ولم يبرأ من ولى » قيل له ‪ :‬فإذا لم يعام الولاية‬ ‫والعداوةء وكان قوله قول المسلمين فى اللة فلم يزل حتى مات ؟ قال ‪ :‬إذا كان قد‬ ‫علم الولاية والبراءة أو سمع ذلك منأحد ‪ .‬يعلم أن ذلك فرض فترك ولايةالمسلمين‬ ‫غلم يتولهم وترك عداوة الكافرين فام يبرأ منهم وهو يعرفهم بأحدائهم ظم يتول‬ ‫ولم يبرأ لم يعذر ‪ ،‬وإن قال ‪ :‬قولى قول المسلمين ودينى دينهم لم أره هالكا ‪:‬‬ ‫وإن قال لم أعرف الحق من المبطل وأنا واقف عن جميع أحل القبلة ولا أتولى‬ ‫أحدا ولا أبرأ من أحد\ وأهر الناس إلى الله وبرى" من أهاللكفر وكان على‬ ‫وله هذا إلى أن مات ع وسعه ذلك إذا لم يتول كافر على كغره ى ولم يبرأ من‬ ‫‪_ ١٣٢‬‬ ‫مؤمن ء وكان دائنا بالدؤال لا يلزمه فى دين الله طالبا لرأى المسلمين ‪ ،‬وقوله‬ ‫قولهم ورأيه رأيهم ‪ ،‬وأما المسلمون فعليه ولايتهم إذا رآهم على دين الإسلام‬ ‫يسعه آن يتف عنهم وعليه أن يتولاه ‪.‬‬ ‫وإن قال ‪ :‬قولى قول المسلمين ودينى دينهم » وسعه ذللك وكان ذلل جنة‬ ‫فما أشكل من جميع الأمور ص وإن كان من قبل يعلم الولاية والبراءة ويدين‬ ‫حكهم‬ ‫عن‬ ‫دنتةلوا‬ ‫عحهم إذ ‏‪١‬‬ ‫< فلس له أن يقف‬ ‫بفنرضهما وله أولياء وأعداء‬ ‫ولا أن يرجع عن العلم إلى الجهل ‪..‬‬ ‫وإن قال رجل للمسلمين ‪ :.‬أنا منك ‪ 9‬ولى ولتيك » وعدوى عدوك ‪:‬‬ ‫فإن أعطاهم الجلة التى لا يسع الناس جهلها فهو منهم ‪ 2‬وهن تولى من تولاه الله‬ ‫ورسوله والمسون من الأولين والآخزين وليس معه معرفة كافية وكان السائل‪.‬‬ ‫طالبا ‪ ،‬فإن كان هذا ضعيفا من الضعفاء وتولى المسلمين من أهل دعوة الحق‬ ‫ؤعرفهم دون غيرهم وبرى" فى الجلة من الخالفين لأهل الاستقامة من أهل الحق »‬ ‫وكان طالبا سائلا فهو سالم ث ولو لم يشنهر ذلاك ث وإنما يشهر ذلاكث لطلب الفضل‬ ‫والزيا‪.‬ة لمهرفة أهل الحق وليعرفوه فيوجبوا له حقه والملهمون إخوة ‪ ،‬و إن كان‬ ‫وقومه عن الجيع ى وإنما يتولى ويبر فى الجلة ‪ ،‬فالذى عليه أن يعرف الحقيرن‬ ‫ولا يسعه الشك فيهم ‪.‬‬ ‫وأما الضعيف فله أن يتولى المسلمين فى الجلة ڵ ويمرأ من أعداء الله فى الجلة »‬ ‫ويتولى عالم زمانه ‪.‬‬ ‫‪_ ١٣٣‬‬ ‫فصل‬ ‫قال أبو الحوارى رحمه ا له ‪ :‬إن من برىء من شبيب بن عطية برثنا منه ڵ‬ ‫ومن برى من يتولاه برنا منه » ومن تولاه فهو على ولايته إكنانت له ولاية &‬ ‫ومن تولى من قد أجمع المدون على البراءة منه من أنمة الضلال لم يسع الإمساك‬ ‫‪.‬‬ ‫ولاه‬ ‫منزلة من‬ ‫& وهو‬ ‫عنه‬ ‫وقال نجدة بن الفضل من اعتقد الولادة والبراءة فى الجلة ودان بالسؤال هما‬ ‫‪.‬يلزمه فذلك وهو مشغول عنطلب السؤال بطلب القوت إلىأن طالت السنون ك‬ ‫وهو ينوى المروج فى طلب السؤال أنه يكون سالما إذا كان ينوى السؤال ‪،‬‬ ‫‪.‬وقد اعتقد الولاية والبراءة فى اجلة ‪.‬‬ ‫وقال آبو جعفر عن هاش رحمهما الله » أن رجلا كان واليا لممر بن‌عبدالعزيز‬ ‫‪:‬بإزكى ذبلغه أن همر بن عبد العزيز قد مات فأظهر الرجل ولايته ى فقالله رجل من‬ ‫المسلين ‪ :‬إن المدلمين لا يتولونه ع فقال الرجل ‪ :‬إنه كان من حاله كذا وكذا ‪،‬‬ ‫وذكر من أخلاقه الحسنةڵ فقال له رجل من أهلالعراق ع ققلولى فيه قول المسلين‬ ‫خقال بشير ك لولا أنه قالها لبرىء منه العراق ‪.‬‬ ‫وقال أبو عبد الله ‪ :‬إذا كانت دعوة المسلمين ظاهرة ص فقال رجل ‪ :‬قولى‬ ‫قول المسلمين » ودينى دينهم ى أتولى السامين ومن تو لوه وأبرأ ممن برثوا منه‬ ‫قبل منه ذلك ‪ ،‬ولا يسع الثذك فى المسلمين ولا التوهم عام ‪.‬‬ ‫وقال يشير ‪ :‬من قال قولى قول المسلمين ودينى دينهم فقد برىء وتولى إذا‬ ‫مولاهم على ولاية من تو لوه والىراءة ممن تروا منه ‪.‬‬ ‫‪_ ١٣٤‬‬ ‫وقيل كتب محمد بن محبوب إلى أخيه محتر رحمهم الله حين سأله عن رجل‬ ‫من أصحابنا قال ‪ :‬أنا أتولى من تولاه ا له ورسوله والمسلمون ‪ ،‬وأبرأ ممن برىء‬ ‫منه الله ورسوله والمسلمون ء قال ‪ :‬إنه لا بكتفى بذا ‪ ،‬وعليه أن بقبل شهادة‬ ‫المدلممين إذا اجتمعوا على براءة من برئوا منه ‪ ،‬وليس له تسكذيبهم ولا الشك‬ ‫فهم ولا التوهم علهم ث وإن تولى أحدا ممن برثوا منه استحق البراءة ص وإن‬ ‫وقف وسل للمسلمين ص وتولى من تو لوه ‪ ،‬و برىء ممن برثوا منه ‪.‬‬ ‫وقال ‪ 2‬إنه يسأل عن بروا منه بعينه ث فذلاث يقبل منه ث والشاك ضال ©‬ ‫حتى‌يبر‬ ‫والسائل مةبول منه حى يعلم رأى جماعة المسلمين » وقيل إن لمسلم ‪-‬‬ ‫من المسلمين أو يتولى عدوهم و ايله اعلم وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫ه‪ :‬ع‬ ‫ج‬ ‫‪_ ١٣٥‬‬ ‫القول الحادى عشر‬ ‫فيمن تثبت ولايته ك الظاهر شم أحدث حدثا‬ ‫وبيان معانى ذلك من أمر الولاية والعراءة‬ ‫وقيل إذا لزم الإنسان ولاية لأحد ڵ نم عل منه معصية يستحق بها البراءة‬ ‫فعليه أن يبرأ منه يدين إذا عرف الحك فى ذلك وإإنن جهلحك الحدث ‪ ،‬ولم يعلم‬ ‫أنه طاعة أو معصية‪ ،‬فبعض يقول» إنه على ولايته حتى يعلم أنها معصية يستحق ‪,‬‬ ‫البراءة » وأن الفاعل هالات والمتولى سالم ‪ 7‬لأنه لا يسعه جهل فعل غيره ولا يسعه‬ ‫جهل فمل نفسه ‪.‬‬ ‫و بعض يقول » إن تولاه على ذل فهو هالك ولا يسعه جهل فمله » وقول »‬ ‫إن كانت تلك المعصية مما لاتقوم بها الحجة من العقل وإما تقوم بها الحجة من‬ ‫السماع فإذا علرمنه وليه معصية يستحق بها البراءة} فلم يعلمهو أنها طاعة أو معصية‬ ‫فلا جوزله إثبات ولايته بدين بغير اعتقاد شريطة براءة وولاية رأى ‪ ،‬فإن‌تولاه‪.‬‬ ‫فهو هالك لأن الأثر الجتمع عليه عن جابر بن زيد رحمه الله أ نه قال ‪ :‬يسع الناس‪.‬‬ ‫جهل ما دانوا بتحر يمه ما لم يركبوه أو يتو لوا راكبه أو يبرأوا مانلعلماء إذ‬ ‫برثوا من را كبه ‪ 0‬وقد يو جد عن غيره أنه يسع الناس جهل ما دانوا بتحر عمه ما _‬ ‫يرركبوه أو يتولوا راكبه بدين أو يبرأوا من العلماء إذا بروا من راكبه برأى‬ ‫أو بدين أو يبرأوا من العلماء إذا برثوا من ركابه بدين أو يتفوا عنهم بدين ى‬ ‫وإذا تولى ؤليه الراكب للمعصية التى جهلها فلم يعلم أنها طاعة ولا معصية بدين‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪\١ ٦‬‬ ‫قد تولى من أوجب الله فى دينه البراءة منه عغد من علم الحكم فى ذل ے وقد‬ ‫حرم ولايت هما حرمت المعصية التى ارتكها » وكما لايجوزله ركوب المعصية التى‬ ‫ركها وليه أو حرمها الهكذلك لا يجوز له ولاية راكها إذا حرم الله ولايته »‬ ‫ولا عذر لمن ركب ما حرم الله عليه علمه أو جبله بقول أو فعل أو ولاية أو غير‬ ‫ذلك مما حرم الله ع وإما قيل لا يهلك أحد بفعل غيره إذا لم يكن ركاباله بفعل‬ ‫منه » ولوكان واقفا وقوفا يجوز لهءوأما إذا تولاه فو لايته فعل منه » وإما هلك‬ ‫يفعله هذا لا بفعل غيره والله أعلم ى وأما إذا تلواه برأى » إكنان ذلك الحدث‬ ‫خرجه من الولاية فهو ولى له » أو تولاه إكنان ذلك‬ ‫فى الرأى الذى ارتكبه‬ ‫الذى ارتكبه غيمرخرج له من الولاية إذا ثبتت ولايته على ما كان عليه على أنه‬ ‫بيمر منه إكنان قد أتى عما يلزمه فيه المراءة واشترط هذا الشرط فيه يعينه ‪.‬‬ ‫نقد قيل ‪ ،‬أن و ليته على هذه الصفة جائزة‪ ،‬وكذلك إذا تلواه على ما عليه‬ ‫على اعتقاد براءة منه فى الشريطة بعينه اذا كان عاصيا فهو معنا ى جائز لأنه كا‬ ‫لا يلازمه أن يبرأ منه بعينه كذلك لا يلزمه أن يترك د كان عليه من الو لاية‬ ‫له بعينه إذا اشترط فيه براءة الشريطة إكنان محدثا حدها مخرجه من‌الولاية الى‬ ‫يعلم أنه قد‬ ‫قد تثيت له » وكذ لك إن تو لاه على ما كان عليه من الو لاية حى‬ ‫خرج منه' ك إذ هو فى اعتقاده أنه يبراً من كل عاص أو محدث غير الق ولو ل‬ ‫يعتقد فيه شيئا بعينهء إذا اعتقد ذلك فىالجلة حتىتثيت ولايتهء لم يقل إن ذلك منه‬ ‫خروج من أصل الدين لأنه قد تعلق بأصل من أصول الدين ڵ لأنه قد صحت له‬ ‫الو لانة بالسنة ما لم يتولقطعا واشترط البراءة منه بعينه إن كان عاصيا أو اشترط‬ ‫البراءة من جميع الماصين ره تعالى فهو سالم ‪ 0‬لأن دين الله واسع لا يكلف فيه‬ ‫عباده فوق ما يطيقون ما لم بركبوا له نهيا أو يتركوا له فرضا قد أوجبه علهم ف‬ ‫وقت موقت أو يردوا حجة أو ينكوا فها إذا قامت علهم ص على هذا أجمع‬ ‫المسلمون ‪.‬‬ ‫وان تولى وليه الذى علم منه المعصية الى يستحق بها البراءة من غير شريطة‬ ‫البراءة منه و لاولاية رأى فقد قيل إنه هالك و لا جوزله ذلك ء وإن تولاه على‬ ‫شريطة البراءة منه إكنان عاصيا فقد قيل إنه يسعه ذلك ص كان الرا كب لتلك‬ ‫المعصية مستحلا أومحرما س وليس له أنيثبت ولايته على ما كان عليه ولو اشترط‬ ‫البراءة منهك ولا يسعه إلا ترك ولايته إن شك فيه أو البراءة منه اذا لم يعلم منه‬ ‫حكم ما ركبه ‪ ،‬وقول يسعه الشك فيه ‪ ،‬ويسهه أن يتو لاه بر أى إن كان ذلك‬ ‫الحدث لم خرجه من الولاية ‪.‬‬ ‫وإن كان قد أخرجه منها إلى البرا‪:‬ة فهو مرى” منه إذا كان الرا كب لتلك‬ ‫المعصية مستحلا أو محرما ‪ .‬وقول إن ذلك فى الأحداث الحرمة ‪ ،‬وأما إذا كان‬ ‫الراكب لهما مستحلا فلس له ذلك ولبس له إلا البراءة ‪.‬غه أو الوقوف عنه وقوف‬ ‫رأى لا وقوف دين ‪.‬‬ ‫وإن كان رجل له ولى وركب وليه معصية استحق بها البراءة وجهل و ليه‬ ‫الحكم فيها فلا تنبت ولايته المتقدمة بغير اعتقاد محدثه مع ذلاث من ولاية رأى‬ ‫اله‪ ،‬إن لم يكن حدثه ذلاك مخرجا له من ولايته المتقدمة‪ ،‬أو يتولاه على الحالة التى‬ ‫كان عليها ي ويعتقد فيه براءة الشريطة منه بعينه الى سام بها من ولايته وأهل‬ ‫‏_ ‪_ ١٣٨‬‬ ‫ما دان به آو يعتقد مع ولايته براءة الشذريطة من جملة الماصين والمحدثين ۔‬ ‫وإرن وجبت ولاية أحد برفيعة أو حيرة أو شهرة أوشهادة فعليه ولا بت‬ ‫ء‬ ‫حرمته و ل يعم أنه تجب عليه البراءة منه بذلك ‪.‬‬ ‫نقد قيل ‪ :‬إنه ليس له أن يتولاه بدين بغير شريطة البراءة إن كان مرتكبا‬ ‫لما حرم لله عليه لأن المراءة بالدين ضدالولاية بالدين ‪ :‬ولا تجوز له ولايته‬ ‫بدين والبرا‪-‬ة معه بدين قطعا بغير شر يطةڵ ولا يلزمه أن يترك ولاية على الديةو نة‬ ‫قد لزمته الحرة الواضحة البينة بغير حجة واضحة تقوم عليه وهو لا يعام أن ذلك‪.‬‬ ‫الذى رأه منه أو سمعه منه طاعة فنزيده إيمانا فى الو لاية ولا معصية فيزيلها‪ .‬عنه‬ ‫ولوكان كلا رأى من وليه شيا لم يعلم أنه طاعة ولا معصية وجب عليه تركها‬ ‫كان عليه أن يترك ولايته على عيل الطاعات إذا لم يعلم أنها طاعة » واكارن‬ ‫لا يجوز له أن يثبت على ولاية وليه إلا حتى يغيب عنه أمره أو يتكون علا‬ ‫اره من المتعبدين ‪ 0‬وهو الذه‬ ‫جميع دىن الله } ولن ينتطيع أحد أن محيط بدن‬ ‫سبق فى مكنون علمه أن يتعبدهم به إلا بما شاء أن يعلم من ذلك حيتاً بمد حين‬ ‫ووقت بعد وقت ‪ 2‬ولكن إذا ثبت عليه ولادة ولى" ‪ ،‬ثم رآه أو سمعه يقول قولا‬ ‫و يعمل عاد ‘ ذم يعلم أنذلاك طاعة ولا معصية فهو على ولا يته ومباح له ولايته‬ ‫وجائز له حتى يركب ما يستحق به البراءة ء فإن ركب ذلك برأى منه تى الدين »‬ ‫إن علم الحكم فى ذل ى فإن لم يعلمه لم يجز له إثبات ولايته بالدين قطماً ولم تلزمه‬ ‫البراءة مغه بالدين قطماً ‪ 2‬ولم يجز له الوقوف عنه بالدين ص لأن الوقوف بالدين‪.‬‬ ‫‏‪ ١٣ ٩‬س‬ ‫م‬ ‫إنما هو فى من جهل أمره ولم يعلم منه طاعة ولا معصية وخنى أمره وقفعنه بدين‬ ‫على اعتقاد ولادة لجيم أولياء الله والعداوة يع أعداء الله ‪.‬‬ ‫وأما من ثبتت ولايته بالدين فلا بجوز الوقوفعنه بالدين ‪ 2‬لأنوقوفهبالاىن‬ ‫عمن ثيتت عليه ولا يته بالدين رجوع عن العلم إلى الجهل وترك ما تعبده الله به‬ ‫فى المعصية الواقعة من و ليه ء ولأنه ترك ما تعبده الله نه من ولاية الظاهر إلى ولادة‬ ‫الشريطة ص ولأنه لاند" له فى أحكام العقول ص إما أن يكون وله على ولايته‬ ‫فوقوفه عنه بدين خطاً ث وإما أن يكون قد خرج منها إلى البراة فوقوفه عنه‬ ‫بدين خطأ ‪ ،‬ولا بجوز له ترك ما ألزمه الله من الولانة والبراءة فى هذا الحدث‬ ‫والرجوع إلى الإقامة على الوقوف بترك ذلاث ‪.‬‬ ‫فالوقوف بالدين ‪ ،‬والبراءة بالدين ‪ 2‬والولاية بالدين أضداد ‪ ،‬ولا يجتمعن‬ ‫جميعا فى موضع ‪ ،‬فن ثبتت فيه ولاية الدين لم تثبت فيه براءة الدين ولا وقوف‬ ‫الدين ومن ثبتت فيه براءة الدين لم يثبت فيه وقوف الدين ‪ ،‬ولا ولاية الدين }‬ ‫و‪.‬ن ثبتت فيه ولاية الدين ولز‪.‬ت فيه الولايه بالحجة الواضحة لم يرجع عن ولاية‬ ‫من تولى بالحجة الواضحة إلا إلى البراءة منه بالحجة الواضحة ع أو يدخل فى حال‬ ‫الريب والتهمة والشبهة والشكل ‪ ،‬فيترك ولايته لذلاكث من طريق جهل أحكام‬ ‫الأحداث التى أتادا ى ومن كانت له ولادة عند أحد ك م علم منه معصية استحق‬ ‫بها البراءة ولمعصية مما يسع جهلها ى ولم يلم هو الحكم فى ذلك & فلا يجوز له‬ ‫أن يقف عنه بدين ويقف عنه برأى حتى يبين له صواب ولايته ث فيتولاه على‬ ‫ما كان عليه أو يبين له كقره فيبر منه ‪ .‬ويجوز له أن يتولاه على اعتقاد‬ ‫براءة الشر يطة هنه إكنان محدثا أو عاصياً أو ما أشبه ذلك ‪.‬‬ ‫‪_ ١٤.‬‬ ‫وكذلك يجوز له أن يتولاه برأى إكنان ذلك غير مخرج له من الولاية ص‬ ‫ولا يجوز له فهذا الموضع إلا ولاية الشريطة وبراءة الشريطة أو وقوف الرأى ‪،‬‬ ‫فأما إذا تولاه برأى على أنكهان مرتكبا لضد الولاية فهو يرا منه بذلاث ص‬ ‫وأما إن ثهت على ولايته بالظاهر على أنه يبرأ منه إكنان أى ضد الولاية فإن‬ ‫تولاه بدين بغير اعتقاد شريطة ولا رأى لم بحجز له ذلك إلا أن يتولاه ويعتقد‬ ‫البراءة من جميع العاصين ‪ :‬ويدخله فهم فى جملة هذا مع الته‪.‬د الحادث ‪ ،‬وإنما‬ ‫يجوز فى هذا الموضع أن يتولاه برأى أو يتولاه على شريطة البراءة منه أو يقف‬ ‫عنه برأى ولا بدين ‪.‬‬ ‫وقد قيل فى هذا الموضع أيضا بوقوف السؤال هسع ولاية الرأى ‪ ،‬فسكان‬ ‫ولاية الرأى ما تقدم منولاية المجدث‘ ووقوف الرأى عنإثباتولاية الحدث‬ ‫وإما جاز له أن دتو لاه برأى بعد أن كانت بدين » لكن ولاية الرأى لرست‬ ‫بضد ولاية الدين وإنما الرأى ضرب من ضروب الدين وداخل فيه‪ ،‬وإما ولاية‬ ‫الرأى إثبات لولاية الدين ‪ :‬وإن لم يكن خارجا من ولاية الدين والوقوف فى‬ ‫هذا وقوف يسعى وقوف رأى» وما لزم فيه السؤال ى وقوف سؤال فن ل يلزم‬ ‫سؤالا سماه وقوف» رأى والذى قال إعنليه السؤال سمى وقوفىسؤال وانىقال‬ ‫إن عليه الدؤال إذا جبل حك ما ارتكب وليه ث ولو تولاه برأ‬ ‫ك ىان أحب‬ ‫‪ 1‬لينا» لثلا يكون على الشهة من أمر وليه ك ويتحولعنه حك اللواية بالحجة إلى‬ ‫غير ولاية بالحجة وتقوم على ذلك بغير اعتقاد منه للسؤال ‪.‬‬ ‫الدين أضداد لا نجتمن‬ ‫ووقوف‬ ‫الدرن‬ ‫وقد قيل ‪ :‬إن و لا دة الدين وبرا ‪.‬‬ ‫‏_ ‪ ١ ٤١‬س‬ ‫لأن الدين لامجوز أبدآ إلا فى واحد إما فى ولاية وإما نى براءة وإما نى وقوف‪،‬‬ ‫ك‬ ‫شخص وا حل‬ ‫دين ق‬ ‫وولا ة‬ ‫<‬ ‫دين‬ ‫__وف‬ ‫‘ فيكون و‬ ‫لا مجتمع ذللك أ بد‬ ‫ولا وقوف دين وبراءة دين فى شخص واحد ‪ :‬و لا براءة دين ولاو لاية دين فى‬ ‫واحد فى حكم الظاهر ولا حكم الحقيقة ‪.‬‬ ‫‪.‬شخص‬ ‫وأما فىحكمالشريطة فقد يجوز ذلك يقف عنمن لايعرف بدين وبراءة دين‪،‬‬ ‫وليكن الواتف عنه معه فى الولاية إكنان وليا لله والبراءة إكنان عدوا لل»‬ ‫مع أن عليه فى اعتقاده أنه لاجمع فى حالواحد وفى ولاية الله وعداوة الله وإن‬ ‫كل من وفع عليه نظره من المتعبدين أ نه لابد من أن يكون وليا لله آو عدوًا لله‬ ‫الظاهر ‪:‬‬ ‫ولا جوز أن يكون فى شريطته وليا لله عدوا لله فى الشريطة ولافى ح‬ ‫ولا فى حك الحقيقة عند الله » ولكن قد يجوز معه أن يسكون وليه فى الظاهر‬ ‫عدوا لله فى الشريطة وفى حكم الحقيقة عند الله ‪.‬‬ ‫وجوز أن يكون الذى يبرأ منه فى حكم الظاهر و لنه فى شريطته وفى حكم‬ ‫الحقيقة عند الله ولا له فى الحكم السريطة ولا يتحول الولى فى الحقيقة إلى العداوة‬ ‫فى الحقيقة ولا فى المريطة ولافى حكم الظاهر ‪.‬‬ ‫وكذلات العدو فى الحقيقة لا يتحول إلى ولاية الحقيقة ولا المريطة ولا‬ ‫جز إلا أن يشهد له بذلك كا‬ ‫حكم الظا«ر ‪ 4‬وإن صح من عدو الحقيقة طاعة لله‬ ‫كا يشهد عليه بالمعصية التى أتاها ومحب الطاعة من عدو كا محبها من وليه ويأمر‬ ‫ها عدوه كا يأمر سها وليه» ولا خطلىء مطيع فى طاعة الله ولا يبغض مغه الطاعة ڵ‬ ‫ولا يرد عليه ماجاء به من الحجة ي وهو حجة على من قامعليه بالحق ‪ ،‬ولو صحت‬ ‫‪١٤٢‬‬ ‫عدواته فى الحقيتمة ‪ 2‬والسعيد قد حرمت عداوته على من صح معه ذلك إلا أن‬ ‫يكون منه حدث معصية فإن يشهد عايه محدثه وي_مرأً من حدثه ويبغضه لله ولا‬ ‫درصى به ‪.‬‬ ‫وإذا ثبتت ولاية ولى على أحد فى حك الظاهر فله أن يتولاه مالا يعلم منه‬ ‫أنه طاعه ولا معصية ‪ 2‬وإن‬ ‫ممصية تخرجه من الولاية ولو رآه يرتكب ما لا يعلم‬ ‫اركب معصية يستحق بها البراءة ‪ .‬فعن أبى الحوارى أنه على ولايته حتى‬ ‫يعلم أنها معصية ك وقول لا تجوز ولايته إلا باعتقاد الثريطة لبراءته منه لإن كان‬ ‫يعد حدثه هذه المراءة من جميع‬ ‫عاصيا أو ضالا أو حدثا و يعتقد عند ولايته‬ ‫الماصين والضالين ‪ .‬وقول له أن يتولاه برأى إكنان خدثه هذا غير خرج له من‬ ‫الولاية ‪.‬‬ ‫وقد قيل إنما يسلم الناس ولاية الظاهر ولو كانوا قد تولوا عدوا لله‪ ،‬يعلم الله‬ ‫أنه عدو لله باعتقادهم براءة الشريطة من جميع أعداء الله جاز لهم ولاية أعداء‬ ‫الله حتى يعلموا أنهم أعداء لله » وباعتقادم ولاية أولياء الله فى الشريطة جاز هم‬ ‫المراءة من أولياء الله حتى يعلموا أنهم أولياء الله » ولولا هذه الشريطة ما جازت‬ ‫ولاية أحد حتى يعلم أنه ولى يله ث ولا جازت البراءة من أحد حتى يعلم أنه عدو لله‬ ‫‪١٤٣‬‬ ‫الة و ل الا ‏‪ ٢‬عشر‬ ‫فى البراءة بالرأى‬ ‫قال محمد بن روح رحمه الله لا جوز البراءة بالرأى إلا فى الضعيف الذى ليس‬ ‫ت‪:‬‬ ‫فقيه إذا برى" من وليك على اعتقاد السؤال وعلى أن دينك دين حد‬ ‫بولا محل لك أن تبرأ من هذا الضعيف بدين ولا تبرأ من نقيه فى هذا برأى‬ ‫بولا بدين » لأن الفقيه حجة فى الفتيا » ونى هذه المسألة نظر ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬من علم من وليه ركوب محرم وجمله وسعه أن يتولاه ولاية الرأى‬ ‫أن يقف عن وليه وقوف دين ‘ فينتفغض أصل مادان ه من‬ ‫لأنه حجور عليه‬ ‫ولانة وليه بالدين على الشبهة بغير بينة ء وأما إثبات ولايته على ما كانت عليه‬ ‫إذ هو فى اعتتاده أنه يبرأ منه فى الشريطة إكنان ألى يما يازمه فيه البراءة‬ ‫ولا أعلم أن ذلك مجتمع عليه ‪ 2‬وإن كانت العلة فيه واضحة ما لم تقم عليه الحجة‬ ‫ا معرفة الحدث وحكه ع أو يكون الحدث مما لا يسع جهل معرفة حكه ‪.‬‬ ‫وولاية الدين على الالة التى كان عليها الولى على غير شريطة يعتقدها فيه‬ ‫يعينه إذا تولاه وأثبت ولايته إذ هو فى الأصل رىء من كل عدو وكل عاص‬ ‫وحدث فى شريطته من غير أن يعتقد فيه بعينه شيئا ء ويقولإن عليه فى ذلك أن‬ ‫يتولاه رأى ولا تثبت له ولايته اتى كانت على الخالة التى كانت ‪.‬‬ ‫وإن تولى الحدث عبى ماكان عايه علي اعتقاد براءته هقه فى الشر يطة بعينه‬ ‫إكنان عاصيا‪ .‬فهو معنا واسع ‪ .‬لأنه كا لا يلزمه أن يبرأ منه بعينه فلا يلزمه أن‬ ‫‏_ ‪١٤٤‬‬ ‫يترك ماكان عليه من الو لاية له بعينه إذا اشترط فيه براءة الشريطة ‪ ،‬فإن تولاه‬ ‫على ماكان عليه من الولاية له حى يعام أنه قد خرج من الو لاية بالحقيقة فى دله‬ ‫ومعرفة حكمه إذ هو فى اعتقاده فى أصل الشريطة أنه يبرأ من كل عاص ومحدث »‬ ‫يعتقد فيه بعينه إلا فى الجلة إذا اعتقد ذلك فى الجلة حتى تثبت له الولاية‬ ‫ولر‬ ‫بالبينة ولا تزول عنه الولاية إلا بالينة والمؤمن على صحة اعتقاده فى ذلك ‪.‬‬ ‫فإن قال قائل كيف تزعمون أن ولاية الرأى لا اختلاف فيهاء وجابر بن زيد‬ ‫رحمه الله يقول ‪ :‬يسع الناس جهل ما دانوا بتحر بمه ما لم يركبوه أو يتولوا را كبه‬ ‫راكبه أو يةهوا عهم م‬ ‫بر وا هن‬ ‫أو يمرأوا من اللحاء إذا‬ ‫قلنا له ‪ :‬نعم ‪ :‬إنه كذلك فى ولاية الدنيوية خاص على إثبات ماكان له من‬ ‫الولاية المتقدمة بنير اعتقاد بحدثه مم ذلك‪.‬من ولاية رأى هه إن لم يكن ح_لدثه‬ ‫ذلك خرجا له منولايته الكان عليها أو يتولاه علىالحالة التى كان عليها ويعتقد‬ ‫فيه براءة الشريطة انى يسلم فيها من ولايته فى أصل ما دان به أو يعتقد فيه من‬ ‫‪ .‬ولايته له براءة الشريطة فى جملة العاصين والمحدثين ‪ ،‬ولا يلزمه فى العقول أن‬ ‫يترك ولايته بالدين على غير حجة وهو لا يعلم مماخرجه ذلك من الولاية آو بريده‬ ‫إثباتا فها ‪ .‬لأنه إكنان طاعة زاده إثبان] عا فها ‪ :‬فكيف يلزمه أن يترك‬ ‫ولايته على الدينونة بنير علة ولاحجة يعتقدها فيه إلا أن يها ‪ .‬أن ولايته قد‬ ‫زالت بالحجة الواضحة كا ثبتت بالحجة الواضحة ‪.‬‬ ‫ويقال له ‪ :‬أيلزمه على قولك أن يكو ن كلا رأى من وليه شيئا لا يعرف أنه‬ ‫_‬ ‫‪١ ٤ ٥‬‬ ‫طاعة ولا معصية أينترك ولايته ‪ .‬فإن قال نعم ث قيل له قد أوجبت عليه‬ ‫وأطلقت له أن يترك ولاية وليه على العلم بالطاعات إلا ما علم هو أنه طاعة ه‬ ‫فإن قال فعم ء فقد زعم أنه لا يجوز له أن يثبت على ولايته ولى له طرفة عين‬ ‫إلا أن لا يغيب عنه أمره وبكون عالما جميع أحكام الإسلام ‪.‬‬ ‫إن قال نعم)أ فى بضد الصواب وما يخالف السنة والكتاب وألزم الناس أن‬ ‫يعلموا جميع العم من دين الله ‪ ،‬وأن لا يتركوا ولاية أوليامهم ‪ ،‬وأن لا يتولوا‬ ‫ء‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١ 7‬من‪ ١ ‎‬لحال‪‎‬‬ ‫‪ ١‬زنه ك‪‎‬‬ ‫يعلم جميع دن‪‎‬‬ ‫[ن‬ ‫‪ ١‬لد‬ ‫‪ ١‬حذا‪‎‬‬ ‫فإن قال ‪ 2‬فعليه معك أن يعتقد قى وليه فى كل ما رأى منه من الأفعال أو‬ ‫سمع من الأقوال اتى لا يعم أى طاعة ‪ 2‬أم معصية ولانه الرأى ‪ .‬قلنا له ‪ :‬أما قى‪.‬‬ ‫اللازم فإنهمباح له ولاية و ليه لاعتقاد الشريطة فى الجيع باليراءة من جميع الحدثين‬ ‫والعاصين ‪ .‬وإن س إلا بترك الشريطة ع ولولا ذلاث ما جاز له أن يتولى أحد؟‬ ‫يستحق الولاة فى حك الظا‪+‬ر » وما جاز له أن يتولى أحدا إلا من صحت سعادته »‬ ‫ولكن إما يلم الناس من الملكة ‪.‬من ولاية الظالمين باتمقاد براءة الشر يطة امن‬ ‫كل عدو لله أو عاص يله أو محدث » وأحد هذه المعانى س جزى ما لم يلزمه ذلاك فى‪.‬‬ ‫غيره من الصفات ‪ ،‬فباعتقاده البراءة من جميع أعداء الله جازله ولاية من استحق‬ ‫لولاية فى حكم الظاهر » وفى ولايته لجي أولياء ا له جاز له البراءة من يستحق‬ ‫البراءة فى حكم الظاهر حتى يعلم ما يزيلها عنه ‪ ،‬فإذا تولى وليه حكم الظاهر أطلق‬ ‫له ولايته على كل حال مالم يعلم منه ما يخرجه مانلولاية ‪ 2‬فإذا رأى ولم يكن يدين‬ ‫( ‪ - ١٠‬منهج الطالبين‪) ٢ / ‎‬‬ ‫‏_ ‪_ ١٤٦‬‬ ‫له أن محكم ه نحكم من أحكام الظا‪+‬ر للا يتولاه على الكفر كما يتولاه على‬ ‫الإمان ‪ 2‬كا يير منه على‌الكفر ‪ .‬فإن وقف بعلم حكم الحدث وكان مكفرا‬ ‫برىء منه‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫ومن وجبت عليه ولاية أحد بالدين ‪ ،‬ثم علم منه ما يوجب عليه البراءة‬ ‫بالدين فإن عل الكم فعليه أن يبرأ منه بالدين وحرمت عليه ولايته ‪ .‬وإن جهل‬ ‫الحكم فيه لم جز له ولايته إلا أن يتولاه برأى ويعتقد برا‪:‬ة الشريطة من جميع‬ ‫العاصين و يدخله فى جملتهم مم هذا التعبد الحادث } فإذا فعل هذا لم يضق عليه‬ ‫ذلك وإذا ل يعلم من وليه ما موجب عليه البراءة فهو سالم بولايته وجائز له‬ ‫ولايته ‪.‬‬ ‫ولو رأى منه ما يعلم أحق هو أو باطل ببراءة الشمريطة التى قد عذره الله بها‬ ‫عن عاجمميع الصواب والخطأ ما ل يركب خطأ أو يتولى راكبه أو يضيع صواب‬ ‫أو يتولى مضيعا ء فلا أن وجب عليه فى دين الله فى حكم الظاهر فى هذا بعينه و‬ ‫ينفعه حكم الشريطة إلاأن يحدها فى حال ما تعبده الله بذلك ولم يكلفه الله أن‬ ‫يقصد إلى ضد ما تعبده ارله بغير علم يصوله إليه وتقوم به الحجة عليه من معرفة‬ ‫حدث الحدث ء فإن وقف عن هذا المحدث الذى كان يتولاه وقوف دين كثل‬ ‫يعلم معهم حدثا يتعةده الله ديه با لبرا ‪-‬ة من‬ ‫الناس الذن‬ ‫عن "‬ ‫ما هو واقف‬ ‫حدثه لم جز فى المنقول ولا فى حكم المنقول أن ينتقل عن ولايته محجة بدين إلى‬ ‫وقوف بدين بغير حجة ع ولا معنى للوقوف بالدين فى هذا الموضع ى وإما صح معنا‬ ‫‪١٤٧‬‬ ‫قى هذا الملوضعآن يتولى وليه رأى على ما وصفنا من ولاية الرأى ‪ ،‬أو يتولى على‬ ‫شريطة البراءة منه بعينه إنكان عاصيا أو على براءة الشريطة من جميع الماصين‬ ‫أو المبطلين أو ما أشبه ذلك » أو يقف عنه برأى لا بدين حتى بةبين له صواب‬ ‫ولايته بالحجة ‪ ،‬فيتولاه على ما كان عليه أو يبين لكهفره فيمرأ منه وحكم عليه‬ ‫يما أراه ا له من المدل‪٬‬لأن‏ الوقوف بالدين لا يكون إلا فى من لم يعلم منه ما يجب‬ ‫اله به الولاية أو البراءة تصح إلا فيمن ل يمتحن بولايته من قبل فهو فى جميع‬ ‫العالمين الذين لا يعلم منهم خيرا ولا شراءوقف وقوف دين على اعتقاد الولاية بجيع‬ ‫أولياء ارله والبرا‪:‬ة من جميع أعداء الله ى ولا تلزمه فى أحد بعينه ولادة ولا براءة‬ ‫ح‬ ‫حتى يصح معه ذلك بالحجة الواضحة ‪ ،‬فإذا تولاه بالحجة الواضحة لم يرجع عن‬ ‫ولاية من تولاه إلى البراءة مغه إلا محجة واضحة وإلا فهو فيه بين البراءة بالدين‬ ‫والولاية بالدين ء ولا يكون مع ذلاث وقوف بدين إلا أن تزول عنه أحكامالحجة‬ ‫ويدخل فى حال الريب والنهمة والشمهة والاشكال فيترك ولايته بذلك ع لا من‬ ‫طريق جهل أحكام الأحداث التى أتاها ولا جهل فعله لقلة عام المتولى له » وهذا‬ ‫خارج شن أحكام جهل الأحداث‪ :‬والقول فها ‪.‬‬ ‫ومن هاهنا قالوا ‪ :‬إن عليه ى وليه السؤال إذا جبل حكم ما أفى من أحداث‬ ‫ولا يتولاه برأى ليكون على شبهة من أمر وليه ويحول عن حكم الولاية‬ ‫بالحجة إلى غير حكمولايته الحجة ويقے على ذلك بنير اعتقاد منه للسؤال عن ذلكء‬ ‫لأنه لو وقف عن ذلك وقوف دين فى هذا الموضع كان قد حكم بغير الصو اب ‪،‬‬ ‫وهذا ليس موضع وقوف الدين» هذا موضم وقوف الرأى » وأقول ع إن فى هذا‬ ‫_ ‪_ ١٤٨‬‬ ‫للوضع أيضا وقوف السؤال مع ولاية الرأى ‪ ،‬وكان ولاية الرأى ماتقدم من‌ولاية‬ ‫الحدث»ووقوف الرأى عإنثبات ولاية الدين»ولم يجز وقوف الدين فهذا الموضع‬ ‫ما تهبل ه ا اله‬ ‫لأنه ترك ما تعيده الله من ولاية وليه بغير علم ولا حجة وترك علم‬ ‫ى المدث الواقع من وليه ‪.‬ورجم إإلى الوقوف بترك ذلاكث كله نحهله‪،‬فلا جوز له‬ ‫ذلك ‪ ،‬لأنه لابد‪ .‬له فىا أحكام العقول منأن يكون وليه علىولايته‪٤‬فوقوفه‏ عنو ليه‬ ‫خط أو يكون وليه قد آى ما خرجه مانلولاية إلى العداوة ‪ 2‬فلا يترك ما ألزمه‬ ‫الله من اعتقاده للتعبد له فاىلولاية والعداوة فى هذا المحدث على الوقوف على‪.‬‬ ‫اقامة أو على ترك ذلك كاه ك لأه إذا ترك ما لز‪.‬ه من ذلك ورجم الى الوقوف‪.‬‬ ‫و أتا معلى ترك ذلك كه فقد رجع عن حال العلم ‪.‬إلى الجهل وترك ما تعبده الله ه‬ ‫من ولاية الظادر » وليس هذا كغيره ن ‪ 1‬يتعبده الله فيه بولاية ولا براءة »‬ ‫فيجوز له فيه وقوف الدين ع لأن ترك ولاية الولى بنير حجة إلى الوقوف بالدين‪.‬‬ ‫رجوع عن حال العلم إلى الجهل ح وترك ما ألزمه الله إياه من حكم تعيل الظاهر من‬ ‫الولاية إلى ولاية الشريطة ‪.‬‬ ‫والوقوف بالدين كالبراءة بالدين والولاية بالدين وهن أضداد لا جوز‬ ‫أن يبرأ بالدين فى موضع وقوف الدين ولا يتولى بالدين فى موضع وقوف الدين‪.‬‬ ‫ولا يقف بالدين فىموضم براءة الدين ولا ولاية الدين وهذا مما لانعلم فيهاختلاناً ۔‬ ‫وقال أأو محمد ‪ ،‬رحمه الله ‪ :‬إن معنى الولاية والبزاءة يالدين هو ما دان به‬ ‫الرجل فى الجلة ڵ والولاية والبراءة بالرأى هو أن يتولى رجل رجلا برأيه‬ ‫بولايته ء والله عام ‪ 0‬وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫ف أصل دينه والىراءة منه وهو خطى‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪::‬‬ ‫٭‪‎`+‬‬ ‫‪_ ١٤٩‬‬ ‫‏‪ ١‬ه ‏‪ ١‬لف عشر‬ ‫ا لقو ‪9‬‬ ‫النى برأ من را كه ووقف عنه‬ ‫المدرث‬ ‫ق‬ ‫وقيل مكنان يعرف بالكذب وخلف الوعد سقطت ولايته إلا أن يكون‬ ‫له فى ذلك حجة يعذر بها » ومن دخل على غير ذى محرم منه بنير سلام ولا إذن‬ ‫إنه يسقتاب من ذلاک ‪ ،‬فإن لم يرجع فلا ولاية له ‪.‬‬ ‫ومن حمل الغيمة بين الناس فإن تاب وإلا فلا ولاية له مومن دخل فى مواضع‬ ‫التهمة مرة بعد أخرى ونصبح له فإنه ينهى عما يكره المدلمون » ومن لم يغض بصره‬ ‫يب ‪.‬‬ ‫عما حرم الله عليه فلا ولاية له ‪ ،‬إن‬ ‫أن‬ ‫محب‬ ‫الذى‬ ‫فبثسما صنع و يستغفر ر ره ك والغماز‬ ‫‏ً‪ ١‬فأفشاه‬ ‫م‬ ‫أسر ‏‪ ١‬لمه هس‬ ‫‪.-‬‬ ‫ومن‬ ‫‪٠‬‬ ‫وروى الوضاح بن عقبة عن بشير أنه قال‪٤‬إذا‏ أسر إليك أخوك بسر" وأنت‬ ‫وإن تقدم عليك‬ ‫تعلم أنه لا محب إظهاره ول يتندم عليك فيه فأظهرته فأنت اثم‬ ‫حاظهرته فهو منافق ‪.‬‬ ‫وقيل من شرب ما؟ نجسا فى غير حين اضطرار أو طرح ميتة أو طيرا حيا‬ ‫إكىلب أو سنور ليكأله ‪ ،‬أو رأى أحدا يأ كل ميتة فلم ينهه لم يبلغ به هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫كله إلى كفره ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥٠‬‬ ‫فصل‬ ‫يوجد عن ا ف سعيد رحه الله فتن لعن نفسه دل يبرأ منه ؟ قال ‪ :‬إن لعن‪.‬‬ ‫س قتاب ‪..‬‬ ‫نفسه بلا عذر حتمله له فقد أى كبيرة فى ظادر الآر ويبرأ منه > ‪7‬‬ ‫لعن نفسه ‪ 2‬وا<ةهل أن يكون حالفا بيمين دالا يعح‪:‬نى‬ ‫يظهر منه أ كثر هن‬ ‫وإن‬ ‫أن يبرأ منه على ما محتل له فيه الحق والخرج ء ونحن به الظن ولا استقتابة‪.‬‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫وعن جار بن زيد رحمه الله © أن هن لمن الدواب و‪.‬ن لايستحق اللعن‪.‬‬ ‫ن‪ :‬قال ‪ :‬إن من استحق العن فقد‬ ‫رجعت اللعنة علييه وروى أ ن النى‬ ‫استحق عداوة الله وذلك من اللكباثر ‘ وأهون ما يكون من أمر من لعن نقسه‪:‬‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫أو من لا يستمحق الاعن ول يعرف ما ف ذلك أن يوقف عن ولايته ويسةتاب‬ ‫يةقب برى" ‪.‬نه بإصراره علىذلك ¡ وتوقفنا عن البراءة منه لأشبا ‪ .‬عرفناها‬ ‫فإن‬ ‫‪-‬‬ ‫من مجاز الكلام من ذلك‪...‬‬ ‫وفىقول الله تعالى ‪ « :‬والشر ‪:‬ة العتة ف الة ر آن » ‪.‬ولم تكن الشجرة‬ ‫ملعونة على ما حفظنا مقنول المهين ‪ .‬وإنما قالوا فى تأو يلذلاك ‪ :‬الملعون ‪ 1‬كابا‬ ‫وهو أبو جهل ابن هشام فيا قبل ح وبيان ذلك قوله تعالى ‪ « :‬ن شح رةم إل قوم‬ ‫طَا م الأم » ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬وقد كنت سأ لت أبا عبد الله حمد بن روح ‪ ،‬رحمه الله } عن هذا‬ ‫فكأنه احتج بمثل هذا واستضيق قطع البراءة إلا بعد الإصرار ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥١‬‬ ‫قال ‪ :‬دوجد فى التوراة ى الجل ملعونء والمعنى آنه رب اجل ء وممكن فذلك‬ ‫صرف البراءة يالشبهة أن يكون صاحب الدابة هو الملعون‪ ،‬وكذلاك إن لعنالبلاد‬ ‫وهو ريد أهلها الظالمين فبها } إلا أن بعلم منه أنه يقصد إلى لعن البار نقسه ء‪.‬‬ ‫أو لعن الدابة نفسها ك فهذا يبرأ منه محينه قبل أن يسقتاب وتنظر حجته ‪.‬‬ ‫وأما من ياعن الصبيان فإن كان الصى أبوه فى الولاية أو أمه لزمته البراءة‬ ‫من حينه لأنه مرئ؟ من ولى » وإن يكن أحد والدى الصى فى الولاية ث فقول‪.‬‬ ‫يبرأ منه » وقول بالوقوف عنه ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫ومن أقر بالقتل والزنا أو السرقة برىمنه من حينه ‪ ،‬لأنه قد أقر بالكباثر‬ ‫مانلزنوب ‪ ،‬إلا أن يكون أقر إقرار همإعظهار التوبة مغه ى وماهو اعترف‬ ‫بذنبه تائب إلى ربه فإن التائب من الذنب كن لا ذنب له ‪.‬وأما إذا أقربقتل‬ ‫نفس ظلما بغير حق » فه يبرأ منه من حينه وإلا فليس له أن يبرأ منه حتى يعلم‪.‬‬ ‫أنه قتله بغير حق ك كذلك إقراره لمن رأه يقتل ‪.‬‬ ‫وقول ‪ :‬ليس له أن يبرأ منه حتى يعلم أنه قتله بغير حق ‪ ،‬كذلك إن أقر‬ ‫بذيرالقح أو شتمه ء فأما إذا‬ ‫[ نه فظر إ لحرمة وحىعريانة ك أ و قبح إانسانا أو ‪7‬‬ ‫أقر أنه نظر إلىحرمة وهى عريانة ث فإن عام منمهنه أنه بعام أن تلك الرمة لست‪.‬‬ ‫زوجته ‪ ،‬وقال ‪ :‬إنه تعمد إلى النظر إلها ‪ .‬فعن محمد بن محبوب ‪،‬رحمه الله ه‬ ‫‪ « :‬لعن الله الناظر والمنظور إليه »‪ .‬ففسر ذلاك أ وعبدالله ‪7‬‬ ‫يرفع عن النى ط‬ ‫رحه الله ى نقال ‪ :‬إنه إذا كان ذلاك على العمد ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥ ٢‬‬ ‫‪---‬‬ ‫يقر أ نه تعمد على ذلك فقد ينظر الناظر خطأ ذلا يكون ذلك منه‬ ‫وأما إذا‬ ‫صغيرة ولا كبيرة إذا ل يتعمد عليه ‪ ،‬فسروا قول الله عز وجل ‪ :1 « :‬خائفة‬ ‫أ فين وم تخفى الشور » ‪ .‬فقالوا ‪ :‬أغا‪ :‬ثنةالأعين هو إتباع النظر النظر‬ ‫اعلى التممد على الحرمة ‪.‬‬ ‫وأما إذا أقر أ نه قبح ‪ 1‬نساناڵ فإن قبح ولا فإنه يعرأ‪:‬منه ‘ وإن قبح غير ولى‬ ‫‪ .‬يىرأ منه ‪ .‬وأما لألوجود عن أف الوارى ‪ ،‬رحمه الله } فيمن يقر [ نه وطىء‬ ‫امرأته فى الحيض متعمدا لذلك أنه يدتتاب إذا كانت له'ولاية ‪ .2‬فإن تاب كان‬ ‫على ولايته وإن لم يةب لم تكن له ولاية مع اللسين ولا يعجل عليه بالبراءة‬ ‫الأجل اختبلاف المنلدين فى الوطء فى الحيض عد؟(‘“ ‪ ،‬إلا أنا لا نعلم أن أحدا‬ ‫حلل‬ ‫من المسلين أحل وطء النساء فى الحيض إلا أن بعضا حرم ذلك » وبعض‬ ‫مولم محرم ى فن أجل ذلك وقم الوقوف عن هذا الزى وطء فى الحيض متعمدا‬ ‫‪ 7‬يةب ‪.‬‬ ‫قصل‬ ‫وإذا قال الؤلى لا أصلى على الجنائز ‪ ،‬فنزلته مومليه على ما كان عليه‬ ‫قبل هذاالقول »لأن هذا ذرض على الكفا ية وإذا قام به البعض سقط عن‬ ‫‏(‪ )١‬لميظهر لى وجه ماقاله فإن الوطء قى الحيض حرام بالإجماع ال انته تعالى وبس لو لك عن‬ ‫الوطع وفى‬ ‫أن‬ ‫قى‬ ‫بن المسلمين‬ ‫ولا خلاف‬ ‫قى الحيض الآرة‬ ‫فاعتزلوا النساء‬ ‫هو أذى‬ ‫الحيض ل‬ ‫الحيض حرام وإنما الخلاف فى المرآة هل تحرمعلى زوجها أو لا تحرم أجذا من الأسل المتهور هل‬ ‫النهى يدل على فاد المنهىعنهنتحرم المرأة أو لا يذل نلاتحرم وقد بسط شيخنا الالى رغىاللة‬ ‫عنه القول فى هذا ( المحةق ) ‏‪٠‬‬ ‫_ ‪_ ١٥٣‬‬ ‫ولا يلزمه ترك ما يسقط غنه فرضه بفعل الغير ذنبا ولا براءة ولا انحطاط منزلة‬ ‫ما لم يجحد فرض لزوم الصلاة على الجنائز أو يقول ليس على الكفاية فرض‬ ‫صلاة الجنازة أو حضره جنازة فيقول ‪:‬لبس الصلاة على الليت فريضة ‪ ،‬فيحل‬ ‫خلعه بقوله هذا ‪ ،‬لأنه جحد فرضا من فرائض الشريعة ويهلك بذلك إن الم يةب‬ ‫ويرجع إلى قول المسلمين ‪.‬‬ ‫ومن رأى وليه يأ كل فى شهر رمضان نهارا فوليه على ولايته حى يعلم أ نه‬ ‫متعمد فى أكله لأ الأ كل فى شهر رمضان نهار جائز السافر والمريض والفاسىك‬ ‫وأ ن المرأة‬ ‫لصو مه‬ ‫وقال اا ;زه ناس‬ ‫نهار‬ ‫شهر رمضان‬ ‫ق‬ ‫يجامع‬ ‫إن‬ ‫وكذا‬ ‫ووحد زوحته قد طهرت‬ ‫ذلاف اليوم‬ ‫قدم م‪.,‬ن سره‬ ‫مسافر‬ ‫‪7‬‬ ‫زوجته < ا و ا نه‬ ‫ا فانه محسن ه الظن } وهو على‬ ‫وقد غسلت من الحيض‬ ‫للك اليوم من حيضها‬ ‫ولايته حتى يعلم منه غير ذلك ‪.‬‬ ‫رأ منها حتى يعلم أسا غير‬ ‫لا‬ ‫همن رأى امرأة من الملمين تركت الصلاة‬ ‫|‬ ‫خاض ولا نفساء ص لأن ترك الصلاة جائز هيا وفا احتمل فيه حسن الظن فى لالم‬ ‫خهو محمول على حسن الظن به ‪.‬‬ ‫وله معى ولانه أسة اته‬ ‫ق الصلاة‬ ‫من قنت‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫ڵإ»ارحمه‬ ‫وقال حرد محبوب‬ ‫أ توله » قيل له ‪ :‬أفتبرأً منه ؟ قال ‪ :‬الله أعلم لا أتولاه ‪.‬‬ ‫من ذلاك فإن تاب وإلا‬ ‫ومن كان من أهل الدعوة ممن له ولاية ثم ظهر منه خلاف لك۔ين مثل‬ ‫المنح على الحفين ‪ ،‬أو الإحرام قبل التوجيه ع أو قراءة السورة مم الجد فى صلاة‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥ 1‬‬ ‫_‬ ‫الظهر أو العصر ء أو قال فى صلاته آمين » أو مس دم القملة وصلى بوضوثه صلاة‬ ‫فر رضة أو أشباه «ذا مما لس بين وهاء أهل الدعوة اختلاف فيه ‪.‬‬ ‫فن فعل هذا أو تولى عليه من‌فعله اسقتيبڵ فإن تاب ورجع إلى قول المنلمين‪.‬‬ ‫قبلمنه ع وإن أ بى وخرج منقول المسلمين فليس منهم ولا هم منه ولا محل ولايته‪.‬‬ ‫فهذا ليس من فعل المسلمين »‬ ‫ومن كان لا يتم ركوع صلاته ولا سجوها‬ ‫وينصح له فى ذلاكث ويعرف ما يلزمه من حق الصلاة ‪.‬‬ ‫وقال أبو معاوية ي رحمه الله ‪ :‬من قال لا أصلى الجمة فى جماعة ث أو يقول‪.‬‬ ‫إن الله لم يفرضها على" ‪ ،‬فإذا قال هذا بمحضر إمام عدل ودان به وفعله ‪ ،‬فقد ترك‬ ‫رد على‬ ‫ومن‬ ‫<‬ ‫( قوله‬ ‫ازثه ) من‪:‬‬ ‫على رسول‬ ‫رد‬ ‫وذ‬ ‫ك‬ ‫ولا ولانه له‬ ‫الفرض‬ ‫رسول الله ) علن‪ ) :‬فقد رد على الله ةز وجل وقد هلك ‪.‬‬ ‫وأ ما الذى يقول ليس فى عمان جمعة ك فإذا كان فيها إمام ددل أخذ الإمامة‬ ‫عن مشورة =لاء المسلمين ‪ 0‬ول محدث فى دينه حدثا خرجه من الإمامة فهو مثل‬ ‫ما ذكر فى الأول ص وأما إذا كانت حان فى أيدى الجبابرة ص وقال بهذا القول‪.‬‬ ‫ودان به إن لم يترك منزلة وهو على ولايته ‪.‬‬ ‫وقال أبو سعيد ‪ ،‬رحمه الله ‪ :‬أما ى صحار من حمان فقد دان مخالفة الحق‪,‬‬ ‫وهلك بذلك لأنه قد قيل‪ :‬إمها ثابتة عكلىلحال فيها مع أاهللجور وأهل العدل ء‬ ‫فإن دان بأنها لا تجوز فىصحار فتد دلك ‪ ،‬وأما فى الجوف فلا تلزم إلا مع الإمام‪.‬‬ ‫العدل ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥0٥‬‬ ‫ومن صلى جماعة فى يوم الجعة فى بلد تكون فيه الجهة ڵ ويقتى أن الظهر‬ ‫جائز أن تصلى جماعة فى البلد الذى تازم فيه الجمة وهو من أاهلولاية أو من غير‬ ‫أهل الولاية أنهذا يؤهر أن لا مخالف الفتهاء وما مضىعلبه أهلالنذل من‌الآو لينء‬ ‫إن قبل قبل منه وإن تمادى فى ذلك فهو عاجز ضعيف » ولا أ تدم على ترك ولايته‬ ‫إنكانتله ولاية قل ذلاك ت و لكنه خسيس الحال ‪.‬‬ ‫وعن أبى الحوارى ‪ ،‬رحمه الله ع فيمن قال زإنه لا يصلى صلاة الفطار ولا النحر‬ ‫ولا على الجنازة ح ولا يصلى جماعة ص ولا يصلى الوتر فى الحضر والسر إلا ركعة‬ ‫واحدة ‪ ،‬ولا يركع بعد صلاة الهاجرة ى ولا بعد المغرب شىء ‪ ،‬ولا يركع الركمتين‬ ‫اللتين قبل فريضة الفجر ‪ ،‬وقال أصلى قبل طلوع النمس وبمد صادة المصر ص‬ ‫ونصحه إخوانه وقالوا له ‪ ،‬إن المسلمين لايفعلون ذلاك‪ ،‬فقال أ نا وهم علىالصواب‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬إذا دان بترك صلاة العيدين وصلاة الجنائز وترك صلاة الفريضة فى جماعة‬ ‫فلا ولاية له ويبرأ منه ڵ لأنه قد دان بترك الدنن ڵ وتد قيل ‪ :‬إن صلاة الجماعة‬ ‫فريضة وإذا ترك الفريضة فتكدفر ص وكذلك من صلى نافلة بعد صلاة المصر ‪،‬‬ ‫نقد خالف السنة وعمل بما نهى عنه النى ظلم ‪ .‬أما من ترك ركهنى الظهر‬ ‫والركعتين بعد فريضة المغرب وسنة الفجر لم تترك ولايته بذلاث ص وإن ضلل من‬ ‫صلى هذه السنن تركت ولايته وبرأ منه ح وأما صلاة الوتر ركعة جائزة فى الضر‬ ‫والدغر ث ولكن يؤمر أن لا يتخذ ذلك عادة ‪.‬‬ ‫حبوب ‪ ،‬رحمه انته ص إلى أخيه الحبر بن محبوب رحمهاللهك‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫وفى جواب محمد بن م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫مما سأل عنه أصحابنا من أهل خراسان عن رجل قال له الملمون ‪ :‬إن المسافر‬ ‫_‬ ‫‪١ ٥ ٦‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫له قصر الصلاة إذا عدا الفرسخين ‪ 0‬فقبل ذلك غ ثم إنه خرج إلى فرسح جل‬ ‫على تلاك الال ‘ فهذا لا عذر له‬ ‫سامون ‘ ومات‬ ‫يقصر الصلاة و لسى ما قال له‬ ‫لا ولاية له عندنا ‪.‬‬ ‫وإن قال رجل رأيى رأى المدلهين‪ ،‬إلا فىقصر الصلاة آخذ فيه بقولالمرجثةك‬ ‫إنه لا يقصر الصلاة ما لم يكن السفر ثلاثة أيام بلياليها ‪ 2‬أن هذا خارج من قول‬ ‫المداين ‪ 4‬ومن خرج من قولهم فلس هو منهم ولا م منه ص ولا حل ولادته ‪.‬‬ ‫وأما من أصاب بدنه شىء مرن النحاسات وهو متوضذى' وغسل النجاسة‬ ‫ولم برد الوضوء وصلى جهلا منه ء أنه لا يعذر نجهله بمد ركوبه ولا أمن عليه‬ ‫الملاك ‪.‬‬ ‫وأما أبو زياد فقال ‪ :‬أترك ولايته ولا أتقدم على البراءة منه ‪.‬‬ ‫‪ .‬وعن أبى المؤثر » زحه الله » فى ثلاثة خرجوا فى طلب حاجة لهم » وهم من‬ ‫فلها أخرجوا منران بلزهم و بالغوا خلف‬ ‫قرية واحدة ث وهم حمد وأحد وعبد الله‬ ‫اره وأحمد ‪ .71‬نوا خلف ثلاثين ألف ذراع‬ ‫الفرسخين قصر ححد ء و أم عبد‬ ‫من مران قريمهم قصر محمد وأحمد ؤ]" ‪ 7‬عبد الله ‪ 7‬حتى كانوا على رأس أربعين‬ ‫ألف ذراع قصر وا جميعا } فتولى أحمد ‪ :‬بد النه وتولى عبدالله أحد ‪ ،‬فقال ليا حد‬ ‫أنتا تدينان أن القصر على رأس فرسخين ؟ فقالا ‪ :‬نعم » فقال ‪ :‬أليس تد قيل ث‬ ‫إن الفرسخين أربعة وعشرون ألف ذراع ؟ ع قالا ‪ :‬بلى قد قيل ذلك ڵ قال هيا ‪:‬‬ ‫فه فعلتما هذا؟ قالا ‪ :‬أدركنا أشياخنا يقصرون وأتممنا حيث رأيناهم يتمون‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪.-.‬‬ ‫‪١ ٥٧‬‬ ‫ونحن نتولاهم ‪ ،‬نقال لهم ‪ :‬إنكم تدينون بالنصر على فرسخين ولا تختلفون‬ ‫فى عمران قريتك ‪.‬‬ ‫فالجواب فيهم ء نه لا اختلاف بين المسلمين فى وجوب القعر على من جاوز‬ ‫الفرسخين من حمران باده ص والفرسخان أربعة وعشرون ألف ذراع } ففن أتم‬ ‫الصلاة بعد عجاوزة الفقرسخين فعليه إعادة للصلاةء ومن دان بمقارقة المسلمين فذلك‬ ‫حكم عليه بالخطأ فى ذلث وخرج من الإسلام ‪ ،‬وأما دؤلاء الثلاثة المذكورون‬ ‫ذراع‬ ‫[ لل‬ ‫على ‪ 5‬رعة وعشرين‬ ‫الصلاة‬ ‫من قصر‬ ‫بصواب‬ ‫يعترفوا‬ ‫أن‬ ‫هينبغى هم‬ ‫ويرجعوا إلى قوله ‪ ،‬فإن لم يفعلوا نصحوا فى ذلك ‪ ،‬فإن احتجوا برأى المشايخ‬ ‫مم الإقرار منهم ندين المسلين فهم على ولايهم ‪.‬‬ ‫وقال بشير » رحه الله ‪ :‬من كانت له ولاية مع المسلمين ثكمان منه بعض‬ ‫ما يكره المسلمون من غير أن تجب منه براءة » فإن الوقوف عنه أسلم‬ ‫وقال حد بن محبوب » رحمهم الله » مثل ذلك ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن رجلا كان يصلى نافلة بمد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر ج‬ ‫فنهاه بعض الفقهاء عن ذللك ص فقال ‪ :‬إن لله لا يعذبنى على الصلاة ص فقال له ‪ :‬إن‬ ‫الله يعذيك على ترك السنة ع أو قال على خلاف السنة ‪.‬‬ ‫من ععر عذر ‪ 0‬وهو يسمع الأذان والاقامة ئ و نصح‬ ‫ومن تركك صلاة الجاعة‬ ‫فى ذلك ن يقبل ع أن ولايته تترك ‪.‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١ ٥٨‬‬ ‫فصل‬ ‫ميتة أو خ غزير و‪+‬و ول فهو على ولايته ى لأن ذلك مباح‬ ‫ومن [ ‪1‬‬ ‫للمضطر ‪ ،‬والول بحسن به الظن ماأمكن له من الخرج ى ومن أ كل الميتة والمسكر‬ ‫والدم والغزير وشرب الحر من غير اضطرار» أنه يبرأ منه » ومن كذب متعمدا‬ ‫يسقتاب فإن تاب ء وإلا برى" منه على الإصرار » وإن كان فكىذبه تلف مال‬ ‫فإنه يير منه ‪ 7‬يستتاب ‪ ،‬ومن قذف حصنا أو ركب زنا أ و شهد بزور برى "منه‬ ‫فىالكيل أو خس فىالوزن أوظلم آو ركبالحارم‪.‬‬ ‫فمنف‬ ‫طلك‬ ‫شيمسقتاب» وكذ‬ ‫ومن ارتد عن الإسلام أو دخل فى الزندقة أو ادعى السحر أو الكهانة فحكه‬ ‫البراءة حتى يتوب ص ومن رجم إلى دين القدرية وقال ‪ :‬إن له القدرة والمشرئة‬ ‫والإرادة » أو رجع إلى دين المرجئة » وقال ‪ :‬إن الموحدين فى الجنة وإن تركوا‬ ‫الفرائض وركبوا المحارم ع أو إلى دين الأزارقة وانتحل الجرة واستحل سباء‬ ‫أهل القبلة وأموالهم وسماهم بالشرك ‪ ،‬أو ادعى دين الرافضة ‪ ،‬وقال ‪ :‬إن الأمة‬ ‫م للنصوص عليهم ء لهم تبديل القرآن ونسخه ى وخط أيا بكر الصديق وعمر‬ ‫‪ /‬ان الخطاب _ رضى الله عنهما _ فق كل هذا تلزم البراءة منه والمفارقة له ث ومن‪.‬‬ ‫اطلع عليه علانية برأى منه علانية وإن كان أمره هذا سريرة برى منه سريرة‬ ‫ولا تظاهر المراءة منه عند أولياثه إلا أن يكون أحد منهم علم فيه كعلمه ص ومن‬ ‫كان حدثه شاهرآ يدين به علانية وخطلىء من خالفه علانية ويستحل دم من قال‬ ‫بغير قوله فهذا يظهر حدثه و يمرأ منه علانية ومفارقته واجبة » وعلى كل من عام منه‬ ‫تهو م‬ ‫حى‬ ‫عنه‬ ‫واسع له الوقوف‬ ‫وقول‬ ‫فمه ك‬ ‫يعلم الك‬ ‫يمرأ منه ولو‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬لك‬ ‫‪_ ١٥٩‬‬ ‫عليه الحجة من جماعة المسلمين الذين ليس لهم رد قولهم ث وإن كان حدثه على‬ ‫التحريم فوقف عنه واقف بعد عله بالحدث إذا ل يعلم الحكم فيه وسعه ذلك حتى‬ ‫تقوم عليه الحجة ى وعليه الدؤال عن معرفة ما يجب عاليه فى الحكم لأره قد علم‬ ‫بالحدث فإن استفتى فقها من المنلمين وأتلمه أن راكب ذلاك مستحق لبراءة نعايه‬ ‫المراءة فى الحكم ‪.‬‬ ‫وأما المستحل ييمرأ منه ولا يسم جهل حدثه وقول‪ :‬يسع ذلاك حتى تقوم عليه‬ ‫الحة ‪.‬‬ ‫ومن شك فى الأحداث الشاهرة بين الأمة فى الدين الكفرة لأهلها ول يتولم‬ ‫لم يتول من برى" منهم ولميتول منتولاهم فلا يسعه ذلك ‪ 2‬وهذا هو الشك الذى‬ ‫لا جوز عند المدلمين ع وإن تولى من تولى ويرى" ممن برى" فلايجوز ذلك أيضاء‬ ‫لأن هذا قول الشوية والملرجثة لأن الوقوف عن الجيع وقوف عن محق»ولانجوز‬ ‫‪ .‬الوقوف عن محق؛والمتولى لاجميع قد تولى مبطلاءولا جوز ولاية الطل ووقوف‬ ‫من علم بالأحداث ولم يعلم الحسكم فيها وقوف سؤال دائن إولاية المسلين على‬ ‫ما دانوا نه فى‪:‬تلاك الأح___داث الكفرة لأحاها ى ومن ل يعلم تلك الأحداث‬ ‫ولا سمع بها فايس عليه علم الذيب ولا يكلف عام ما لم يعله ولم يسمع به حتى تقوم‬ ‫ه الحجة عليه فيعلم من المحدث حدثا مكفر؟ فيحكم به عليه أو يصح معه عسلله‬ ‫خيتولاه على ذلاتءوأما وقوف الدين فهو وقوف الرجلعنمن لايعله من الكلفين‬ ‫مخير ولا شر حتى تقوم عليه الحجة وهو الوقوف عن جميع الناس ممن لا يعلم حاله‬ ‫‪- ١٦.‬‬ ‫على اعتقاد ولاية المحق وخلع لاجطل مع الدينونة بله بولاية كل مسلم والبراءة من‬ ‫لككاذر ‪.‬‬ ‫فها أحقه بالتعزير‬ ‫ومن قال لرجل ‪ :‬يا سفل أو لجاعة يا سفلة وكانوا مسلمين‬ ‫كا يرى الإمام } لأن السفلة من عصى اره »وعند الناس أن السفلة هو ذو الأخلاق‬ ‫الدنية والأفعال النازلة القدر ى ويستتاب من قال ذلاك لولى فإن لم يتب من ذلك‬ ‫ها أحته بترك ولايته ‪.‬‬ ‫وقد قال محمد ىن محبوب رحه الله ‪ :‬إذا قال إنكان سفلة فامرأته طالق أنها‬ ‫لا تطلق ووتفنى غير الولى ‪.‬‬ ‫وقال أ و سعيد ثر<‪ 4‬الله فيمن قال لرجل مسام ك ولى أ و غير ولى ‪ :‬يا قذر‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫ويستتاب‬ ‫ووسخه‬ ‫قذره‬ ‫يظهر‬ ‫إلا أن‬ ‫لامسا‬ ‫هذا ش‬ ‫أن‬ ‫‪.‬‬ ‫أو ا وسح‬ ‫هذا » فإن لم يتب لم أوله على ذلك ‪ ،‬وإن أظهر حجة يبين بها عذره كان‪.‬‬ ‫على ولايته ‪.‬‬ ‫من‬ ‫بقولى له قذر ووسخ‬ ‫قال له الكم بن محمد ‪ :‬فإن قال له ‪ :‬إى نويت‬ ‫صة فى ثيابه أو فى بدنه ‪ 2‬فذلك عذر له » وإن قال إنه وسخ الخلائق فلا عذر له‬ ‫بذلك ء لأن المؤمن لا يكون كذلك ‪.‬‬ ‫ومن أ كل طعاما نجسا أو شرب ماء نجسا وأصل ذلك من المحللادت وهو‬ ‫غير ‪.‬ضطر إلىذلك ء فقول‪ :‬بجب البراءة منه‪ ،‬وقول‪ :‬لاييرأ منه إلابعد الإصرار‬ ‫والإباء عن التوبة منه ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٦١‬‬ ‫فصل‬ ‫ومن قال ‪ :‬لا أرضى بالحق الذى عليه المسلمون برى" منه ى ومن قال عند ولى‪.‬‬ ‫ه ‪ 2‬فلان يريد أن يظلمنى أو انتقم الله من فلان يريد بذلك الولى ‪ ،‬أن على وليه‬ ‫أن يتتيبه من قوله هذا فإن تاب وإلا برى" منه ‪ .‬ومن رأى وليه يقول قولا‬ ‫أو يعمل عملا لا يعرفه أنه حلال أو حرام أو خطأ أو صواب ‪ .‬قال ‪ :‬ن وليه على‬ ‫ولايته ولا يسىء به الظن حتى يعلم أنه نعل ما لا يجوز ولا بحكم فى فله ذلك‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سىء‬ ‫يعرف ما يبلغ له حدثه‪.‬‬ ‫وقال أو المؤثر رحمه الله } من رأ ئ من وليه حدثا‬ ‫فأخبره فقيه من فقهاء المسلمين » أن دذا الحدث يكفر مركبه ‪ ،‬أو لعن من فعل‪.‬‬ ‫ذلك الفعل و برى" منه ڵ فإن هذا يسأل الفقيه عن؟ الحجة فى ذلك ‪ ،‬فإن أخبره‪.‬‬ ‫بالحجة ڵ التى أوجبت البراءة من راكب ذلك فعليه أن يقبل منه ى وليس له أن‬ ‫يرد الحجة وإن أخبره بأمر ليس من العدل أن يقبل منه » وليس له أن يرد الحجة‬ ‫وإن أخبره بأمر ليس من المدل وكأن أمره باطلا كف عن ولايته » فإن هوتولاه‪.‬‬ ‫جهل أو ‪:‬لم هد ظهور قول الباطل منه وكفره بما ادعى هلك ولايته إياه ‪.‬‬ ‫وإن أقام عليه الحجة ‪.‬التى تقطع عذر قول الباطل منه وكقره بما ادعى دلك ى‪.‬‬ ‫و«ذا مما محي عليه عامه ‪.‬‬ ‫وقال فى رجل لا يعرف المر » رأى وليه يشرب شراجا لا يعرفه هاه عنه‬ ‫فقال‪ :‬إن هذا شراب حلال ء فوقف هذا الذى رأى الشارب عن الذى شرب وقد‪.‬‬ ‫( ‪ - ١١‬منهج الطالبين‪) ٢ / ‎‬‬ ‫_ ‪_ ١٦٢‬‬ ‫استحل الشراب الذى رآه يشر له ودو خمر ى غير أن هذا الواقف لا يعرف الجر ع‬ ‫وقال ‪ :‬إن عين اجر مجهولة وهذا ليس مما يستدل عليه إلا بقبول المعرفة على العلم‬ ‫بها » وقد قامت عليه الحجة بمعرفة حرمتها ولم تقم عليه الحجة ‪:‬عرفة عينها إلا أن‬ ‫يعرفها فى أصلها ء وإذا لم يعرف هذا الواقف عين الجر فوقف عن الارب لما فهو‬ ‫‪.‬سالم إن شاء الله ‪ 0‬ولا يسعه الوقوف عمن استحل ما يعرف حرمته ‪ ،‬ولا يعذر‬ ‫جهالة كفره لاستحلاله ما يعلم أن الله حرمه ‪.‬‬ ‫وقال أبو سميد رحمه الله ‪ :‬اختلف فيمن يعلم من رجل أنه ارتكب كبيرة‬ ‫"ولم يعرف هو الحك فى ذلك نقول عليه السؤال عنه كان وليا أو غير ولى ص‬ ‫وقول ‪ :‬إنكان وليا كان‬ ‫۔وقول ‪ :‬لا سؤال عليه ك كان وليا أو غير ولى‬ ‫عليه السؤال ولا سؤال عليه فى غير الولى ‪.‬‬ ‫وقال أبو الحوارى رحه الله س وقد قال الملون ‪ :‬إن الولاية والبراءة ذر يضة‬ ‫‪ .‬ومعمذور من جهلها ما لم يبرأ من مسلم ويتولى كافرا مجهالته ث فإنه لايمذر مجهالته‬ ‫‪.‬وهو هال ‪ .‬فن لم يبصر الولاية ولا البراءة ويرى الناس ما يعملون وما يتولون‬ ‫‪.‬وهو لا يعلم حق ذلك وباظله وحلال ذلك وحرامه فهذا ليس له أن يتولى ولا يبرأ‬ ‫حتى يعرف الموافقة للمسين والخالفة ث فكنانت ولا يته ثابتة متقدمة فرأيتهيأتى‬ ‫ملم أنه قد قال‬ ‫ويفعل ويقول ما لا يبصر ث ولايعرف ك فهذا على ولايته حتى‬ ‫ما لا حل له أو يرتكب كبيرة من فعله ويسع الجهل بفعله لولايته ى فإن توليته‬ ‫‪.‬على ذلك فهو على ولايته ولا يسع العمل بفعله أن يقعله ‪.‬‬ ‫ما هى } فهو علي'ولايته‬ ‫و ليك ي كل دابة » ولا تدرى‬ ‫وذلك مثل أن رى‬ ‫‪_ ١٦٣‬‬ ‫ولا محل لك آ كل تلك الدابة حتى تعرف ماهى ص وإن كانت الدابة خنزيرا‬ ‫ل آها ولا محل لى أكلها حى‬ ‫خالآ كل لها هالك ‪ ،‬وقد قال بعض الملمين أتكولى‬ ‫أعلم ما دى » وكذلات من رأيته يأ كل الربا فهو على ولايته حتى تعلم أنه ربا ء‬ ‫ولا سعك أن تأ كل ذلك ع فإن أكلته وأنت لا تعلم ما هو فوانقت الربا فأنت‬ ‫هالك ‪.‬‬ ‫الحى وهو لا يعلم مخالفته فإنه‬ ‫وكذلك الإمام من رأه محكم حكم قد خالف‬ ‫يتو لاه على ذلك حتى يعلم أنه قد خالف الحق ‪ ،‬وهذا على قول بعض المسلمين ‪.‬‬ ‫على ذلك فهو هالك ولا سعه جهل فعله ‘ وكذ لك‬ ‫‪ :‬إن تولاه‬ ‫وقال آخرون‬ ‫آكل الرنا وآكل الدانة ‪.‬‬ ‫وأقول إن الفاعل هالك بفعله والمتولى سالم لأنه واسع له جهل فعل غيره‬ ‫ولا يسعه جهل فعل نفسه ‪.‬‬ ‫يعرفه ك‬ ‫لا‬ ‫رجل دفع إلى رجل شرابا‬ ‫عن‬ ‫رحمه ا يله ك‬ ‫ما لك‬ ‫سئل ا و‬ ‫وقيل‬ ‫خسأل رجلا عدلا عفه فقال له ‪ ،‬إنه شرابحلال ء فوافق الجر ء أنه لا يهلك‪ ،‬لأن‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ححة‬ ‫العدل‬ ‫قول‬ ‫وقال الفضل بن الحوارى إنه يهلك ص وإن الرجل الواحد ليس بحجة‬ ‫فى ذلك ‪.‬‬ ‫عنها ك‬ ‫دا يه تذبح فلم يعر_ها < فسأل‬ ‫وحل‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫ارله‬ ‫وقال [ بو المؤ نر )رحمه‬ ‫‪_ ١٦٤‬‬ ‫فقيل له ‪ 2‬إنها بقرة نأ كل منها ث أم تبين له أنها كانت خنزير؟ ك أنه لا يهلكه‪‎‬‬ ‫لأنه أ كلها حجة‪.‬لأنه أخبره بذلك مسلم ك وأهل القبلة كلهم حجة فى ذلك لأنهم‪‎.‬‬ ‫يدينون بتحريم الغزير ‪.‬‬ ‫وقال أبو سعيد رحمه الله فى رجل عابن وليه يشرب الجر ‪ ،‬وهى قاتمة العين‪.‬‬ ‫وجهلها وجهل الكم فيها فليس له أن يتقوطلماهاوقول يتو لاه برأى لا بدين‬ ‫وقول يتولاه على ما كان عليه ويعتقد فيه براءة الشر يطة وهو من قول أصحاينة‬ ‫من أهل المغرب والله أعلم و ‪ 4‬التوفيق ‪.‬‬ ‫»‬ ‫ج‬ ‫«‬ ‫_ ‪١٦٥‬‬ ‫لقول ريع عشر‬ ‫الاولياء و براءته‬ ‫‪.‬يرا من‬ ‫ولأ رة من‬ ‫ف‬ ‫وقبل ‪ :‬إذا كان لرجل وليان فسمع أحدها يبرأ من صاحبه أن يبرأ من‬ ‫اللبتدىء منهما بالبراءة من صاحبه إلا أن يتوب ص وإن ل يعلم المبتدىء منهما‬ ‫بالبراءة وقف عنهما ويسقتيما ث فإن رجعا عن البراءة وتابا إلى الله رجعا إلى‬ ‫ولايشهما ‏‪٠‬‬ ‫ترك‬ ‫أصمرا‬ ‫وإن‬ ‫‪.‬ولايتهما‬ ‫وإن سمع وليه يبرأ من رجل ليس له ‪.‬عه و لاية فوليه على ولايته ولا يسىء‬ ‫به الظن ولا محكم على الرجل الذى برىء منه بشىء ‪.‬‬ ‫وإن جاء ولآىخر فأظهر ولايته ذلك الرجل الذى برىء منه وليه الآخر‬ ‫غو ليه على و لايته أيضاً ولا يسىء به الظن ولا محكم فى ولايته لرجل بشىء إذا‬ ‫كان الرجل من عوام الناس» ولم يمكن من أهل الأحداث الكفرة ولم يكن الذى‬ ‫اختلفا فيه وليا لهذا الرجل فهما على ولايتهما ‪2‬وإن تظاهرا فيه بالبراءة من بعضهما‬ ‫‪٠‬يبعض‏ فيرا أحدها ‪.‬من صاحبه و برىء هو من المبتدىء با لبراءة منهما ‪ 7‬استتانه ‪:‬‬ ‫وإن ملم الملبتدىء منهما وقفعنهما واسقتابهما إذا صارا بمنزلة المتلاعنين لا يدرى‬ ‫الظالم منهما ء فإن تابا رجعا إلىما كانا عليه وإن أصرا قاما على البراءة من بعضهما‬ ‫بعض تركت و لايتهما‪.‬‬ ‫وإن برىء ولمن رجل عند من لا يتولى ذلك الرجل فقد أ باح البراءة من‬ ‫خقسه عند من يتولى ذلك الرجل وعليه التو بة ‪.‬‬ ‫‪_ ١٦٦‬‬ ‫حدك‪‎‬‬ ‫كا روى أن أ نا مودود قال لرجل كان قاعدا عند بزاز من صحار‬ ‫تقعد إلا مع هذا القل‪ 7 ©١( ‎‬مضى ومضى على أثره حتى أتيا المنزل فدعاه فبرز‪‎‬‬ ‫له أبو مودود ‪ .‬فقال له ‪ :‬إنك قد قلت فى ذلاث الرجل ما قد قلت وأنا أتولاه‪& ‎‬‬ ‫نقال أ بومودود ‪:‬نأنا أستغفر الله ء فليس لأحد أن يظهر البراءة مرق رجل على‪‎.‬‬ ‫حدث مكفر عند من يتولاه ‪ .‬وإن أظهر منه الهراءة علىحدث مكفر عند من !‪.‬‬ ‫حدثه وفره كلم من أظهر البراءة منه جائز له ذلاث ‪ :‬وإنما ليس له أن يظهر منه‬ ‫البراءة عند من لم لا يهل محدئه كملمه ويسقتيب المتولى له من ذلك ء فإن تاب وإلا‬ ‫برىء منه أيضا على ولايته لراكب الحدث الكفر ‪ .‬وكذلك أدل الأحداث‬ ‫الناهرة فى الدين جائز لمن أظهر البراءة منهم عند من تولاهم ‪.‬‬ ‫وقيل لأبى المؤثر رحمه الله ‪ :‬ما تقول فى ولى رجل كان وليا لى ولك » فقلت‪.‬‬ ‫إنه فاسق فبرثت أنت منه بيراءكى أو شهادكى وحدى ؟ قال قد أخطأت السنة‪.‬‬ ‫فى ذلك ‪.‬‬ ‫وقيل لعزان بن الصقر رحمه الله ما تقول فى رجل آتولاه وسمعته يقول فى ولى‪.‬‬ ‫آخر أنه يبر منه ‪ ،‬شم سمعته من بعد ذلك يقول » أنا أستغفر الله من جميع ذنونى‬ ‫كلبا ‪ .‬أترجع إلى ولايته ؟ قال ‪ :‬فإن سرىء من وليك فامر أ منه ‪ 7‬اسقتبه ع فإن‬ ‫ناب رجع إلى ولايته » وإن لم يتب فهو على براءته ول جزه التوبة فى الجلة حتى‪.‬‬ ‫يسمى أنه تائب من براءته من وليك لأنه دائن بالبراءة منه ويرى أن ذلك هو‬ ‫‏(‪ )١‬ذكره فى لان العرب وقال إنه ليس بعربى وقال شارح القاموس فى مادة الأقلش‬ ‫ويعنون به الملاعب والذى لا علك شيئا أو لا يثبت على شىء واحدا المراد‪.‬‬ ‫والقلاش ليس بربى‬ ‫‪_ ١٦٧‬‬ ‫الحق ‪ ،‬وأما إذا‬ ‫علمت من وليك الزنا وشرب الجر ومحو ذلك ‪ ،‬وسمته يقول »‬ ‫أنا أستغفر الله من كل ذنب رجع إلى ولايته ولو ل يسقتبه » لأن هذا لا يدين به‬ ‫أحد من أهل الإس‬ ‫لام أنه حلال ك فإذا قال ‪ ،‬استغفر ربه هن جمبع ذنوبه وإن )‬ ‫يسم شىثا‬ ‫بعينه فانه درجع إلى ولايته إلا أنيكون شىء هن أموال الناس فى يده‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫يعلم انه فد رده ‪..‬‬ ‫وحتى‬ ‫وسثل أبو سيدك رحمه الله عن رجل برىء من ولى لرجل قدامه والمتترىء‬ ‫لا يعلم أن المتبرأ منه أنه ولى لذلك الرجل » هل يكون قاذفا بذلك ؟ تال ‪:‬‬ ‫لا يكون قاذفا بذلك إذا ل يعلم أنه ولى لذلك الرجل ص واحتمل أن يكون قد‬ ‫ينكر‬ ‫برىء منه بحق ‪ ،‬و لكن إن قدر أن ينكر عليه ذلك أنكر عليه وإن‬ ‫عليه لم يضق ذلك عليه إذا احتمل براءة اخر من الحق ‪.‬‬ ‫و إذا كان «ذا الذى قد سرى من هذا وليه ممن وجبت ولايته على أهمل‬ ‫الدار بعام ذلك المتبرى"كان محجور؟ عليه إظهار البراءة فىالدار وعند آهل الدار‬ ‫ولعله يلحقه اس القذى عند كل من أظهر عنده ذلك من معنى البراءة ‪.‬‬ ‫وسأ لته عن من سمعته من وراء جدار يمر من ولى وعرفت صو ته هل على"‬ ‫أن أبرأ منه أم حتى أعابن ذلك الشخص ؟ قال ‪ :‬لا تبرأ منه حتى تعاين الشخص‬ ‫ف الكم ى قلت له فيجوز لى أن أبرأ منه فى الاطمثنانة ؟ قال ‪ :‬لا » ويجوز‬ ‫فى الشريطة إكنان هو ذلك إذا غلب أنه برى"منه بنير حق‪ .‬وكذلك إذا سمعته‬ ‫يتكلم بشىء يكر به فهكوذلك ‪ ،‬والله أع ‪ 3‬وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫=‬ ‫»٭«‪‎‬‬ ‫‪_ ١٦٨‬‬ ‫القول الخامس عشر‬ ‫غىولاية المشركين وأطفالحم وأطفال المسامين وولاية أهل المعاصى‬ ‫و إبليس لعنة الله‬ ‫سئل [ و معاوية » رحمه اله ‪ ،‬عن المشرك الذى عل الله آنه يؤمن وعوت على‬ ‫الولاية س أن أصحابنا مختلفون فى ذلك‪٬‬نقال‏ بعضمهم ‪ :‬هو عدو لله » وفى خضبهلأنه‬ ‫تحل أعمالا ‪ .‬أمر ارنه قتله علها ‪.‬‬ ‫وقال آخرون بل هو ولى لله يوم خلقه لأ زه فعلم الله من أهل ولايتهوسكان‬ ‫جنته وعلم الله لا يتحول أبدا ‪.‬‬ ‫وقال آخرون إنه ولى لا يوالى وعدو لا يعادى لأن علم الله لا يتحول ص‬ ‫اره نتوجه أن موت عل الكةر ‪.‬‬ ‫وسيكون كا علم الله ‘ لأن الو عيد من‬ ‫فى الذين سبقت لهم من الله‬ ‫وفى أثر عن أصحابنا من أهل خوارز«‬ ‫السعادة وهم اليوم مقيمون على الشرك أمهم يرفع عنهم ذلك بالتوبة » لألف الله‬ ‫زل عاللا خلقه وما يكون مسهم ومما يصيرون إليه قبل أن خلقهم و بعد خلقهم‬ ‫وبعد فنائهم » لا يعزب عنه شىء فى الدنيا ولا فى الآخرة‪.‬وخلق الملاكة والنبيين‬ ‫والمؤمنين الذين ولدوا على الإيمان ونشآوا عليه وعليه ماتوا‪ .‬فمؤلاءكانوا فولاية‬ ‫الله قبل أن خلقهم ولم تنقطع تلك الولاية عنهم فى الدنيا والآخرة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬كان الإباضية فى خوارزم عدد كبير ومنها علماء اباضيون مث‪,‬ورون منهم أيو يزيد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الخوارزمى‬ ‫‪_ ١٦٩١‬‬ ‫الله هل يتولى الله الشرك الذى سبق له قى علم الله‬ ‫وسئل أو عبيدة رخمه‬ ‫السعادة ؟ قال ‪ :‬لا » حتى مخرجه النه من الشنرك إلى الإممان ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫والطفل إذا أسلم أبوه لاشرك وأصلح فهو فى الولاية تبع لأبيه ‪ ،‬فإذا بلغ‬ ‫يتول‬ ‫تكن له ولانه‬ ‫الصغير زال عنه ذلك ع فإن كانت له ولابه تولى وإن‬ ‫بولاية أ بيه ويوقف عنه عند البلوغ ‪ ،‬فإن ‪ 1‬يظهر منه صلاح ولا فساد وقف عنه‬ ‫حتى يقبين أمره ث يكنون وليا أو عدا ‪.‬‬ ‫وأما من لم يسلم أبوه من شنركه تتد روى فيهم عانلبى ضلى العهليه و‬ ‫حديثان‪ ،‬ففىخبر ‪ :‬م خدملأهل الجنة ‪.‬وى خبر آخر أ ن خديجة زوج البى منة‬ ‫سألته عن أولادها منه فقال ‪ :‬هم قى الجنة ‪ .‬وسألته عن أولاذها من غيره قال ‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬لنا ر‬ ‫ق‬ ‫‪.‬م‬ ‫ونحن رأينا الوقوف لاختلاف الخبرين وأمرهم إلى الله ‪ .‬وقولنا فيهم قول‬ ‫المسلمين والله مول الك فهم ‪ .‬فإن شاء عتبهم ون شاء رحمهم ويسعنا جهل‬ ‫ذلاكث والوقؤف عنه حتى يصح معنا علمه » وكذااك فى أطفال منافق أهل القبلة ‪.‬‬ ‫يلن ‪ .‬تحق بآبانهم ولم لولاية ما قال الله تعالى‪ «:‬وألذينَ‬ ‫م ال‬ ‫وأما أطلفال‬ ‫بيمان أ لحنا جم ذ ‪ 2‬م ‪ .‬وما أتن نههم من عملهم‬ ‫آمنواواتحت م ذر ‪2‬‬ ‫من شىء » فهذا التنزيل فيهم ول يغزل فى‪ .‬أطفال ااشركين ولا أطفال المنافقين‬ ‫تنزيل » وكذلك وقف المسلكؤن عنهم ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٧٠‬‬ ‫وسئل محبوب رحه الله عن أولاد المهمين نقال أما الصفار منهم فهم مع‬ ‫آتاهم وهم مسلمون عندنا » ومرن كبر منهم ولم يلحق بأبيه إلا من يقول بقول‬ ‫المسلمين ويعمل أاهم ‪ 3‬وكان بقول ليس على أولاد اللسين دعوة ‪ .‬ولد المسلم‬ ‫مسلم ‪ .‬مالم يرتكب محارم الله أو يننهك معاصيه } وبرد على المسلمين دينهم ‪.‬‬ ‫وكان سعيد بن محرز يقول ‪ :‬إذا كانت دعوة المسلمين ظادرة فأولاد المسلمين‬ ‫‪.‬‬ ‫عمتحن‬ ‫تولى و ل‬ ‫ظهر منه حبر‬ ‫‘ من‬ ‫لا ‪ .‬ع ;متحنو ن‬ ‫وكان الفضل بن الحوارى يقول لا يقع على أولاد المسلمين من أبيهم وقف‬ ‫إذا بلغ إن لم ير منهم أمرا يكرهه ومضى على التمام فهو على الولادة مع أبيه ء و إما‬ ‫يقم الوقوف على ولد غيره لأنه غائب عنه ‪ 2‬وولده نشأ فى حجره ‪.‬‬ ‫والجنون إذا كانت له ولاية ثم ذهب عقله فهو على ولايته ‪.‬‬ ‫‏‪ ٤‬وأولاد المسلمين الصغار ) يترحم‬ ‫و يصوم‬ ‫والأعجم لا يتولى و إن كان يصلى‬ ‫علهم ويتو لون إذا ماتوا‪ :‬وكذلك إكنان الأب وحده فى الولاية ‪.‬‬ ‫أنا وأ بو جعةر إلى أف على ق صى إذا كا زنت أمه‬ ‫وقال أ بو زياد ‪1 :‬‬ ‫حى‬ ‫وقول‬ ‫‪.‬‬ ‫ام غيره‬ ‫الكتاب‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫فقرا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا أولادة أن يترحم عايه‬ ‫ف‬ ‫يكون الأب فى الولاية ى وأما الأم فلا ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وقيل ‪ :‬مما سثل عنه محمد بن محبوب رحمه الله فى رجل محدث حدا مم ؤليه‬ ‫لا يدرى أحق هو أم باطل ؛ هل يجوز له أن يقف عنه حتى يسأل المسلمين ؟ قال‬ ‫‏_ ‪ ١٧١‬س‬ ‫‪.‬‬ ‫يعلم آنه حدث يستوجب به ا لوفوى‬ ‫ا لولاية ح‬ ‫<و م‬ ‫وعن أى سعيد رحمه‌الله » إن قال قائل إله يتولى إبليس لعنه الله » وهو من‬ ‫أهل الولاية ول يعلم الذى عرف منه الولاية لإبليس من أى وجه تولاه عليه أهو‬ ‫على ولايته عند من عرف منه ذلك أم لا؟ فكل من وجبت له الولايه محكم‬ ‫الظاهر ثم تولى أحدا من الخليقة مع من وجبت عليه ولايته ول بالم أنه تولاه‬ ‫باطل ولم تقع عبيه الحجة بما يبطل به نى ولايته فهو على ولايته ‪ ،‬لأن الولاية‬ ‫من حكم الدعاوى ‪ ،‬وأهل الدعاوى على ولايتهم حى يعلم أنهم مبطلون فى دعواهم‬ ‫ما تقوم به الحجة عليهم فى إبطال دعاويهم ‪.‬‬ ‫ونقول‪ :‬إن من تولى إبليس لعنه ا له عكلىفره بذير حجة تقوم له فى الإسلام‬ ‫فإنه كافر ومجيب البراءة منه ى وأما من وجبت ولايته فى حكم الظاهر ثم علم منه‬ ‫أنه يتولى إبلدس لعغه الله ولا يعلم بأى وجه تولاه لم تزل ولايته ولم جب البراءة‬ ‫منه حتى يعلم أنه تولاه بنير حق أو توم عليه الحجة ‪.‬ما ينقطع به عذره فى ولايته‬ ‫إبليس ‪ .‬وإن قال إنه لا توسعلادة إبليس ‪ ،‬لأنه لمو تكلنالهية منذ خلق الله‬ ‫آدم عليه السلام ولم يصح اسمه إبليس إلا مكعفره ع فإنا نقول ‪ ،‬إن إبايس لعنه‬ ‫الله وآدم علا كلاها جيما ى حكم الله بالسوية » ومن وجبت عليه ولاية لزمته‬ ‫وحرمت عليه عداوته حى تقوما لجة بما يزيل تنه ولايته ويكون عليه عداوته‪،‬‬ ‫ولا يعارض فى مثل هذا إلا قليل المعرفة بأصول الولاية والبراءة » وهذا يستقشنعه‬ ‫أهل الضعف من الناسءولا ينبغى لأحد أينكثر معارضة الضعفاء بمثل هذهالدقاثق‬ ‫من أمر الولاية والبراءة ‪.‬‬ ‫‪١٧٢‬‬ ‫ونقول ‪ :‬إنه ليس من لم نجب له ولاية ى علم الله حرمت ولايته فى علم العباد‬ ‫ف حكم الظاهر س وليس كل من مب ولايته فى عام بعض العباد حرمت ولايته‬ ‫ف حكم الظاهر على جمع العباد ‪.‬‬ ‫وليس كل من وجبت ولايته على بعض العباد زالت عانل كعلباد » ولا كل‬ ‫عداوته عند العباد » ولاكل من وجبت‬ ‫من وجبت عداوته عند الله وجبت‬ ‫ولايته عند بعض الباد حرمت عداوته عند كل العباد ‪ .‬ولا وجبت ولايته على‬ ‫كل العباد ث وإنما أحكام الولاية والبراءة خارجة كلها على أحكام الدعاوى ‪:‬‬ ‫لأعلى أحكام البدع ولا الاستحلال ء ولا التحريم للحلال ‪.‬‬ ‫ولا يكاف المباد فى جيم أحكام الولاية والبراءة من أحد من الناس بعينه‬ ‫من الناس فى أحكام الولاية والبرا‪-‬ة‬ ‫حكما واحدا ولا نجرون مجرى واحدا ى وكل‬ ‫فى واحد من الخليقة بعينه خصوص لا يلزمه علم غيره ‪ .‬وليس عام أحد حجة على‬ ‫غيره » وإما على كل من علم من أحكام الو لاية والبراءةرفى أحسد من الخليقة ‪:‬‬ ‫حكم ولاية من وجبت‬ ‫بعيته ص وما فامت له الحجة فى ذلك وعليه ‪ 2‬ويقولمن خصه‬ ‫عداوته فى علم اله تعالى فى علم عامة خلقه كان دال بتضميمع ما خصه الله من‬ ‫ولاية عدوه ‘ هذا فى حكم ما تعبده مولايته ‪ 2‬و إبليس لعنه الله » عندنا هو من‬ ‫خليقة الله تبارك وتعالى ك وكل الخليقة فى حكم دين الله سواء » ومن خصه حكم‬ ‫البراءة ممن وجبت ولايته فى علم الله ونى علم عامة خلقه كان هالسكا بتضييع‬ ‫ولادته ‪.‬‬ ‫ابنه عامه من‬ ‫ما أو< ب‬ ‫‪_ ١٧٣‬‬ ‫وسئل أ وسعيد رحمه الله } ى المكين هاروت وماروت اللذين علمان الناس‬ ‫السحر يبرأ منهما أم لا يبرأ منهما أم كيف الوجه فيهما ؟ قال الملائكة عليهم‬ ‫السلام فى ولاية الله وطاعته ث كما قال الله تصالى ‪ « :‬من كان عَدوةًا لله‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪ ١‬۔ و‬ ‫م‪ .‬۔‬ ‫س‪ ,‬م‬ ‫ص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪,‬‬ ‫س۔‬ ‫‪,‬‬ ‫مك‬ ‫‪ .‬شن‬ ‫»‬ ‫فإن الله عءدو للكافرين‬ ‫وملائكته ورسله وجبريل وم كال‬ ‫الله فتد عادى اله ‪.‬‬ ‫عادى ملاكة‬ ‫وقال أ نو الحسن رحه الله فى قول الله تعالى ‪ « :‬سلمون الناس الخر »إنما‬ ‫أو لك الشياطين وما أنزل السحر عل الملكين مار"وت وماروت ومَا لآن‬ ‫أحد ث أى ما يعلمان ها أحد؟ ڵ ولإنماكانا يقولان السحر كذا وكذا فلا‬ ‫&‬ ‫‏‪ ١‬حل‬ ‫هن‬ ‫‪.‬‬ ‫تكفر » أى فلا تفعل ذلك فنةتكة‬ ‫تد‬ ‫ما قالوا فى كتاب الله وسنة نبيه حمد‬ ‫وقيل من رد على المسلين عدل‬ ‫بها منه أو جهل فهكوافر ظالم لا عذر له ى ومن أحدث حدثا فى عل ممصية أو‬ ‫‪٣‬‬ ‫عر (ء طاعة مفروضة وتد ترث المنزلة الى أوجبت علہ‪ 4‬البراءة عند أهل العدل وليس‪‎‬‬ ‫لمن جهل من ضعفاء المسلمين رد ما دان به العلماء من الحق ولا الخلاف عليهم إقدام‬ ‫عليهم على ولاية من برثوا منه ولا على البراءة ممن تولوا فإن فعلوا ضلوا وكفروا‬ ‫ولكن عليهم السل لهم بعدل ما دانوا به والولاية لهم‪ ،‬والله أعلم ونه التوفيق ‪.‬‬ ‫ج‬ ‫٭‪٣‬٭‪+‬‏ «»‪:‬‬ ‫‪١٧٤‬‬ ‫عذ مر‬ ‫ا لسا دش‬ ‫| لة و ل‬ ‫فى البراءة بأموال الناس وما أشبه ذلك وفى المراءة بالقنذف‬ ‫أن‬ ‫وقيل من رأى رجلا ينظر منازل الفاس ويدخلها بغير إذعهم أن عليه‬ ‫يسقتيبه ى فإن تاب وإلا رى" منه ‪ .‬و إن دخل منازل الناس جبرا منه هلم برى"‬ ‫منه » وإن ادعى ولى حا له على أحد أو أخذ له ما لا فلا يةبل قوله ص وعليهالبينة‬ ‫والأحكام بينهما » وها على ولايتهما ‪ .‬وإن قال إنه ظامنى عند ولى له أ زه يير منه‬ ‫م يسقتيبه أو يقم بينة بصحة ما قال ث وإن أحضر عليه شاهدا واحدا فلا تقبل‬ ‫شهادة الواحد على الولى ‪.‬‬ ‫ومن رأى وليه أخذ ثوبا من عند رجل ث وقال هذا ثوى والرجل يقول‬ ‫ثوى ‪ 2‬فا لقول قول الرجل الذى فىدده الثوب و يقال للرجل الولى أن برد الثوب‬ ‫على الذى فى ذه ى فإن امتقع فهو ظالمحتى يصح ما ادعى ء ولنس له أن بأخذ بيدهك‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫و يستقتاب ك فإن ر د اللوب وتاب و إلا رى‬ ‫وإن أخذ ثوب رجل فقال هذا فو ى فسله الرجل إليه ي ولم يدع فيه بشىء‬ ‫ولا أنكره فالولى الآخذ بالثقوب على ولايته ‪ .‬وإكنانا وليان يتنازعان الثوب‬ ‫وحو فى أيديهما جميعاًوكل واحد منهما يقول ثوى فالبينة عليهما والأحكام بينهما‬ ‫يرى"‬ ‫وها على حاليا حى يصح الظالم منهما ص وإن برى" واحد منهما منصاحبه‬ ‫والمبتدى” بالبرا‪:‬ةيبرأ منه ‪.‬وإن لم يعلم المبتدى منمءا‬ ‫منه لأنه رى من ه سلم‬ ‫ابا و الا تركت‬ ‫} فإن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫عنهما و يسةتابان‬ ‫وقف‬ ‫المظلوم‬ ‫من‬ ‫ولاالظالم‬ ‫ابالبراءة‬ ‫_‬ ‫‪١ ٧٥‬‬ ‫ولايتهما ‪ 2‬وإن علم للتعندى منهما على صاحبه برى ‪.‬غه هو ‪ .‬وإن رأى وليه‬ ‫يأ كل من مال غيره وقال ‪ :‬إنه أباح له ذلك فهو على ولايته وحسن به الظن ‪.‬‬ ‫من عنذ ‏‪٥‬‬ ‫كل‬ ‫أ‬ ‫منه ولا‬ ‫من مال عبره ولا دأخذه‬ ‫ما أخذ‬ ‫وليه شت‬ ‫أعطاه‬ ‫ء إن‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلاف‬ ‫حى تصح معه الإباحة ق‬ ‫وإن رأى وليه ببيع مالا لولىله آخر محضرة من رب المال ويدعيه ے أنه له»‬ ‫ورب المال يسمعه ويراه حى باعه ڵ ول يغير عليه فى مجلسه ذلك ‪ 1 ،‬أنكر ‪-‬‬ ‫ذل ع أن إنكاره لا يقبل » وقد ثيت عليه ‪ 2‬وها على ولايتهما ث لأنه يمكن‬ ‫أن المال زال إلى البائع بوجه من الوجوه ع وقد نسى الأول فأنكر » فهما على‬ ‫حسن الظن حى يسلم للتعدى ‪ 2‬وإن باعه ولم يدع أنه له محضرة رب المال‬ ‫مولم يغير ي شم غير من بعد قبل تغييره لأفه لم يدعه البائع لنفسه ڵ فله التغيير حتى‬ ‫يصح إزالة المال له أو الوكالة له له فى بيعه » وها فى الولاية ولا يساء بهما النك‬ ‫لأ نه بمكن أن يكون وكله فى بيع ماله أو ر«نه ‪ 7‬نسى ك أو كان فعل منتقض &‬ ‫وفعل البائع يجوز ء فهما على الولاية حتى يعلم اللتعدى منهما ما لم يخطىء أحدها‬ ‫الآخر ‪ .‬أو يبرأ دمضهما من بعض ‪.‬‬ ‫وإن شهد عدلان وليان على و ليهما فى مال فى يده ورثه‪ ،‬أن هذا المال لغلان‬ ‫علمه <‬ ‫‘ والشا«دان على ولاشهما معه عنخل ‪٥‬ن‏ شدا‬ ‫شهادتهما‬ ‫ر جل حكم له ب‬ ‫«إن شهدا على تخلة فى يده فسلها فى ماله أنها حزام أو لرجل آخر فإنهما حمحة عليه‬ ‫النخاة بعل‬ ‫يقبل قو ليا وأ كل‬ ‫لا حل له [ كايا } وها على ولا هما م‪٨٥‬‏ ك وإن‬ ‫قيام الحجة منهما فلا يقبل قوله ويسقتاب من ذلاک ‪ ،‬فإن تاب وترك النخلة »‬ ‫وإلا يرى" منه لأنهما حجة ‪.‬‬ ‫وإن شهدا عايه أنه طلق زوجته مع الحا ك وفرق الحا ك بينهما وهو عنده‬ ‫آنه لم يطلقها فإن الماك نحكم عايه بالطلاق بشهادتهما ‪ 2‬وإذا عام أنهما شهدا‬ ‫عليه زور فهى زوجته فى الباطن ولايةبل منهما فىالسر يرة ويفارةقهما ولا يتولاها»‬ ‫ل ده ل يطلق زوجته ولا نحل له إظهار مفارقتهما عند من يتولاها ‪.‬‬ ‫والقرق بين الال والزوجة ع أن المال بمكن زواله من يده وقد يزول إليه‬ ‫و يشهدان على علم ولا ساء مهما الظن ‪.‬‬ ‫والزوجة إما طلاقها فى يده ويقم من لسانه وقو له ‪ 2‬ولا يةبل ذلاك عنهما عند‬ ‫نفسه ‪ 2‬ولو ثيت علميه الحكم ‪.‬‬ ‫ومات قبل أن يستتاب وإنه يوذتف عنه حى يعلم [ نه‬ ‫ومن أكل مالا حراما‬ ‫أصر عامه ‪.‬‬ ‫وإن كان رجل من أهل الولاية شهد عليه رجلان عدلان أن عايه لفلان‬ ‫دينا وقال الولى ‪ :‬يس عل شىء ع وقال الطالب ‪ ،‬عا‪.‬ه لهكذا وكذا ‪ ،‬فإنه‬ ‫لا محكم له بشىء إذا لم يعرف الشاهد انك عايه من الدين والولى على ولايته »‬ ‫شىء‬ ‫أ نه ل‬ ‫ك‬ ‫ما دو‬ ‫خلة لا بدرى‬ ‫نصبا ق‬ ‫لفلان ه_ذا‬ ‫عه‬ ‫عامه أن‬ ‫شهدا‬ ‫وإن‬ ‫ى‪. .‬‬ ‫بشىء‬ ‫«و‬ ‫هةر‬ ‫و‬ ‫معروفا‬ ‫هيا شت‬ ‫لأنهما‬ ‫وهو على ولا‪.‬ته‬ ‫عليه‬ ‫درى‪.‬‬ ‫ر حمه ازثه ك عن رجل‬ ‫روح‬ ‫لت حرد ن‬ ‫‏‪ 4٨‬ارلهك "‬ ‫ر‬ ‫سعد‬ ‫ن‬ ‫حرر‬ ‫وقال‬ ‫وليه ينقب بيتا لرجل هل يبرأ مغه ؟ قال لا ‪ .‬قال له ‪ :‬ولو رآه محمل متاعه ميكن‪,‬‬ ‫له أن يبرأ منه ؟ قال ‪ :‬نعم حتىيعلم أنه يفعل ذلك بنير حق لأنه يمكن أن يكون‪.‬‬ ‫أتى ذلك برأى أهله ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وسئل أ تو عبد الله ح رحمه‪.‬الله ‪ 4‬تن رجل مات وعليه دين وقد أوصى به ول‪.‬‬ ‫خلف وفاء هل له عذر أو موقف عنه إن كان له ولادة عند المسلمين ؟ ‪ .‬قال قد‬ ‫قيل ‪ :‬إذا استدان الدين يقوت به نفسه وعياله باتتصاد من غير إسراف ولم يزل‪.‬‬ ‫فى اجتهاد فطلبالكسبة لقضاء ما عليه حتى أدركه الموت أنولايته ثابتة ونرجو‬ ‫أن يةضى الله عنه دينه ويعفو عنه ‪.‬‬ ‫وحفظ أبو زياد عن مسلم بن إ راه ‪ 4‬ى رجل اغتصب من رجل شيثا فلما‬ ‫حضره الموت أوصى إلى رجل من الملمين ودفع إليه الحق وأشهد بذلك شهود‪١‬‏‬ ‫من المسلمين ‪ ،‬نم مات الرجل ذ يدفع الوصى الحق إلى الرجل ‪ ،‬أن تلك توبته‬ ‫)‬ ‫ودو فى الولاه ‪.‬‬ ‫قال أ بو زباد ‪ :‬وأخبرت مهذا «اث ن غيلان رحمه الله فقال ‪ :‬نعم هو كا‬ ‫قال آ و زياد ع وذلك إذا كان يهمل بأعمال المسلمين ‪.‬‬ ‫وقيل نى رجل دفم إلى رجل سلعة وقال له ‪ :‬إنها للمسلمين ڵ فباعها الرجل‪.‬‬ ‫اللدذوعة إليه وأ كلها وهو مستنن عنها وهو من اللين وهلك ول بوص بها »‬ ‫فإن كانت تلك السلعة من أموال المسلمين التى كانت فى أيديهم جاز له ذلاك ما لج‪.‬‬ ‫‏( ‪ - ٦١٢‬منهج الطالبين )‬ ‫_‬ ‫‏_ ‪١٧٨‬‬ ‫مكن تلك السلعة من الصدقات إلا أن بكون هو من أهل الصدقة ‪ ،‬وإن كانت‬ ‫هذه السلعة من الوصايا التى أوصى بها للاسين من‌جهة الخلاص ڵ فإما ذلك للفقراء‬ ‫‪.‬من المسلمين ى فإن كان فقيرا جاز له و إن كان غنيا لم يجز له ولا تترك ولايته حتى‬ ‫منه ك وإن أشكل‬ ‫برىء‬ ‫له محرج قبل منه وإن نان خطؤه‬ ‫يسمع قو له ص فإن كان‬ ‫قو له ‪.‬‬ ‫يعرف‬ ‫مو ته ما‬ ‫منه رول‬ ‫برىء‬ ‫التو بة و إ »‬ ‫امتنعم من‬ ‫عنه إن‬ ‫وقف‬ ‫أمره‬ ‫فصل‬ ‫أو يأفى‬ ‫بالز نا برىء منه إلا أن يتوب‬ ‫من اللوحدين‬ ‫الول أحدا‬ ‫وإن تذف‬ ‫بأربعة شهداء على صحة قوله ‘كان المقذوف وليا أو غير ولى عإذا كان من آهل‬ ‫التوحيد ص وإن قذف عبدا بالزنا وكان العبد من أهل الولاية برىء من القاذف »‬ ‫والأمة بمنزلة العبد قى ذلات ث وقول ‪ :‬ولو ل يكونا من أهل الولاية إذا كانا من‬ ‫أدل الصلاة بالى ال ‪ 4‬إلا أن الحد لا يحجب على قاذف للملوكءو محب البراءةعلى‬ ‫قاذف المملوك الهل بالزنا ‪ .‬والله أ علم » وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‪_ ١٧٩‬‬ ‫القول السابع عشر‬ ‫فى البراءة بالنظر إلى هرو ج وارتكابها وإظهارها‬ ‫وقيل ‪ :‬من رأى رجلا يجامع امرأة فقال ‪ :‬هذه زوجتى أو أمتى قبل قو له‬ ‫ولا يساء به الظن ‪ ،‬لأن الله قد أباح النكاح بالتزويح وملاك الهين حتى يصح‬ ‫الزنا ‪ .‬ومن ألى ثيابه ودخل النهر يفسل ص والناس يمرون عليه فإنه يوقف عن‬ ‫ولايته ‪ ،‬مم يسقتاب ‪ ،‬ون ألتى ثيابه محضرة الناس ‪ ،‬ودخل النهر برىء منه نم‬ ‫يسقتاب » لأن هذا إذا فعل ذلك متعمدا محضرة الناس لم يبق شهة فى أمره ‪.‬‬ ‫وليا فهو على‬ ‫ن‬ ‫ا‏ ن‬ ‫كف‪٬‬فإ‬ ‫وإن ادعت امرأة على زوجها الطلاق فأنكر وحل‬ ‫ما كان عليه ولا يساء به الظنءو إن ادعتعليه أنه أخذ لها مالا أومنمها الواجب‬ ‫أو أساء إليها فلا يةبل قولها ث وهو فى الولاية إلا أن يصح ذلك ‪.‬‬ ‫وكإنانت امرأة مع زوج م اعتزلها ول يعلم أنه طلقها وادعت عليه هى‬ ‫الطلاق ولم ينير هو ذلك و ادعت انقضاء العدة وتزوجت برجل‪٬‬فإن‏ المرأة والرجل‬ ‫على حالما فى الولاية ما لم يقكر الزوج الأول ‪ .‬وإن أنكر ع وقال ‪ :‬إنى لم أطلقها‬ ‫فالأحكام بينهما ڵ فإن كانت المرأة ادعت الطلاق من الأول حضرته وهو يسمعها‬ ‫ولم يغير ذلك ولا أنكره وتركها على ذلك حتى انقضت المدة وتزوجت وصح‬ ‫هذا ڵ م جاء من بعد هذا يدعى فلا دعوى له ‪ ،‬وإن لم يقر هو بالطلاق ولم تقل‬ ‫جى حضرته إنه طلقها و إمما ادعت عليه بغير حضرته ولم يسمع وتزوجت وأنكر‬ ‫حو الطلاق ول يةبل قولها ى فالزوج هو الأول ‪ ،‬والأحكام بينهما ك والزوج الأخ‬ ‫_ ‪_ ١٨٠‬‬ ‫إكنان يعلم لها زوجا فتزوجها » ولم يعم طلاقها منالأول ‪ ،‬فقد ركب محرما عليه‬ ‫المرأة‬ ‫‪ .‬اععزل‬ ‫بعل‬ ‫هن‬ ‫عمامه الحكم‬ ‫صح‬ ‫ل يعلم ح‬ ‫وإن‬ ‫(‬ ‫يسةتاب‬ ‫وعامه البراءة ح‬ ‫وتاب من الطا ‪.‬‬ ‫إليه فهذا لس من أخلاق‬ ‫وهم ينظرون‬ ‫الناس‬ ‫ومن كشف عو رنه قدام‬ ‫المسن ‪.‬‬ ‫وقد رؤى عن النبى طلة قال ‪ :‬لعن الله الناظر والمنظور إليه ى وذلك على‪.‬‬ ‫المد كذلك‬ ‫وعن أ ف الحوارى رحمه الله فيمر‪ ,‬يةر أنه وطى؛ امرأة فى الحيض وله ولاية‬ ‫تكن له ولاه ‏‪ :٢‬مع المسامين ۔‘‬ ‫مع المسلين [ نه يدقتاب فإن تاب من ذلاك س و إلا‬ ‫ولا يعجل عليه بالبراءة لأن المسلمين قد اختلفوا فالو طء فى الحيض إلا أنه يعلم‬ ‫أن أحدآ مانلمسلمين أحله ك وكأثر قولهم أنه حرا_©‪ 2‬و بعضهم لمبحل ولم حرم»‬ ‫)‬ ‫ن هنالات وقم الوقوف عنه ‪.‬‬ ‫رسول الله‪.‬‬ ‫أن‬ ‫لما روى‬ ‫برى" منه‬ ‫و أما من وطى" ف الدبر متعمدا ول يةقب‬ ‫علاو قال ‪ :‬اشتد غضب اله على من وطى امرأته فى دبرها ولم يتب ‪.‬‬ ‫ومن طلق امرأته لاا ثم راجعها قبل أن تزوج زوجا غيره فهما هالكان‪.‬‬ ‫ولا ولاية ليا عندنا ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬سبت القول تعليقا ى رد هذه الجلة وبطلانها فى ص ‏‪ ٩ ٤‬واتفق علماؤنا على تحريمالوطء‬ ‫در المرأة وعده اينحجر من الكاثر وروىأحد والترمذى والنسانى واينماحه عن آى هريرة‬ ‫من أتى حائضا أو امرأة فى دبرها أو كاهنا فصدقه كغر بما أنزل انته على محمد صلى انته عليه وسلم‪,‬‬ ‫وكذا فى أي داود إلا ‏‪ ١‬نه قالة مرىء مما النزل انته على محمد صلى انته علايه وسلم ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٨١‬س‬ ‫ء من البول والنائط وصلى ) لغير طهارة ونات وقتالصلاة‬ ‫ومن ترك الاسقنجا‬ ‫هو هالك ولا ولانة له ‪.‬‬ ‫وقال أبو زياد رحمه الله ى الرجل بزنى بامرأة شم يظهر منهما الصلاح عند‬ ‫ا زه لا يتولى أحدها صاحبه و لا يو لاها غيرها ‪.‬‬ ‫بعضهما عض‬ ‫وقال سعيدين محرز رحمه الله ‪ :‬بلفنا أن على بن عزرة قال ‪ :‬يتولى أحدها‬ ‫صاحبه » وكذلاكث قال الخراسانىن ومحمد بن محبوب رحه لله ‪.‬‬ ‫وعن ‪ 1‬معاو ية رحمه الله فيمن رأى رجلا يتكح امرأة لايدرى ما هى منهء‬ ‫قال هو على ولايته حتى يعلم أنه يتكحها حراما ‪ .‬ون كان الرانى هيا عام أنها‬ ‫أخته؟قال‪:‬أيضا دو على ولايته لأن النساء مباح له تزويجهن وشراؤهن ووطؤهن‬ ‫التزوج ومل المين إلا أن يعام أ نه قد علم أنها أخته خينثذ يبرأ ‪ .‬منه ‪.‬‬ ‫رجل طلق‬ ‫وفى جواب لمحمد ن محبوب إلى أخيه الحبر ‪ 0‬رحمهما الله } فى‬ ‫زوجته ثلاثا ثم راجعها قبل أن تتمزوج زو جا غيره بشهادة رجلين ‪ ،‬وأذن الولى‬ ‫وجامعها ك ولم يعلم أن ذلاث لا محل لهي مالم تتزوج زوجا ذيره » وصح ذلك علمهما‬ ‫جالبينة أو إقرار منهما ء فأما الحد فيدر عنهما ك وأما البرا۔ة فيبرأ منهما وأما إن‬ ‫أقر عند المملمين أنه تزوج فلانة وهم يعدون أنها أخته فإنهم يثبتون على ولايتهم‬ ‫لأنه عكن أنه لا يعلم كلهم ‪.‬‬ ‫وإذا عاين المدون رجلا من أحل الولاية يأكل الميتة أو لحم الخنزير فى‬ ‫أرض فلاة أو فى سفر فواجب عليهم أن يثبتوا على ولايته ويضعوا أمره ‪ ،‬أنه‬ ‫مضطر إلى ذلاك ‪.‬‬ ‫‏‪ ١٨٢‬س‬ ‫أقام‬ ‫جهالة ‪ 7‬تاب فد تاب من دنه ‪ ،‬و ؟ ان‬ ‫نسكح محدودة‬ ‫فيمن‬ ‫وعن هاش‬ ‫على ذاك بعد الحجة عليه والعلم منه وأمر المسلمين له بفراقها نرد علهم قولهم‬ ‫فراقها ‪.‬‬ ‫برو | منه و نبر عل‬ ‫وأمسكبا‬ ‫وسثل أبر سعيد رحمه الله عن الزانيين هل عاسهما أن ببرأ بعضهما من بعض ؟‬ ‫قال ‪ :‬إذا بلغنا إلى معرفة الآمر فعلها ذلات وإذا ل يهلما ذلاك وكانا محر"مين‬ ‫للزنا فما ل يثبت الإتمان لبعضهما البعض فهما سالمان ‪ ،‬وقيل إذا أبرزت المرأة‬ ‫يدسها غير الكفين فذلت من تبرج الجاهلية‪ .‬وقد تعدت لنهى الله“ومنارتسكب‬ ‫لمى الله نقد صل كبيرة من الذنوب ويسقتاب من ذلك ى وهذه المرأة إن لم‬ ‫نقب من ذلاك برى" منها وإن فعلت ذلاك على التعمد من بعد أن علمت أن ذلك‪.‬‬ ‫لا نجوز لها برى" منها لذلاك ‪ .‬وكذلك إذا أبرزت الكه‪.‬ين فصاعدا ‪ .‬وقد جاء‬ ‫المدرت(‪)١‬‏ عر النى طلة أه قال ‪ :‬ما بعد الكفين والكعبين فصاعدا من‬ ‫النساء فهو فى النار ‪.‬‬ ‫وتأويل ذلك أبه لا جوز للمرأة أن تبرز به لارجل بعد الكفين والكعبين‪.‬‬ ‫برىء منها‬ ‫‪ 9‬وإذا اسقتببت من ذلك فام نقب‬ ‫على التعمد بعد العلم بتحريم ذلك‬ ‫عد ذلك ‪ .‬وإن توضأت فى الفاج على جانب الطريق وليس عليها ستر فنستضيق‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث رواه فى بيان الشرع ولم أجده فى كتب الحديث وله أدلة منها <ديث عائمثة‪-‬‬ ‫أن البى صلى انته عليه وسلم قال لا يقبل انته صلاة حائض إلا خمار رواه الخمسة إلا النسانى‬ ‫زينتها ولاجارية بلغت‪.‬‬ ‫امرأة صلاة حتى توارى‬ ‫الطبراتى لا يقبل انته من‬ ‫أي قتادة عند‬ ‫وحديث‬ ‫المحيض حت تختمر وفسروا قوله تعالى ولايبدين زينتهن إلا ماظهر منها قالواما ظهر منها الوجه‪-‬‬ ‫والكفان ڵ وهذا عموم فى الصلاة وخارج الصلاة ‪.‬‬ ‫‪_ ١٨٣ _-‬‬ ‫البراءة منها على أنفسنا إلا بعد الامتناع من التوبة » أو نعلم أنها تعمدت من غير‬ ‫عذر ڵ لأنه يجوز للا نسان أيننظر يمينا وشمالا ء فإن رأى أحدا وإلا كأنه يقفى‪,‬‬ ‫حاجته ‪ .‬وقيل إن الخطأ فى الولاية أدون من الخطأ فى البراءة ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وقيل فى الذى يطأ امرأته وهو يرى أنها غيرامرً ته يريد بذلك الزنا » وهو‬ ‫لا يعلم أنها امرأته ‪ .‬وكذلك الذى يصلى بالثوب وهو برى أنه غير طاهر وهو‬ ‫طاهر متعمدا على الصلاة به وهو تجس ‪ .‬وكذلك الذى يشرب الشراب ودو‬ ‫وكذلك الذى يقتل الرجل‬ ‫برى أنه خر متعمدا كذلك ‪ ،‬فوافق شرابا حلالا‬ ‫متعمدا لقتله بلاحق ثم يصح أنه قتل قاتل وليه ‪ .‬وكذلك الذى يسير فى جيش‬ ‫قوم يرى أنهم الباغون متعمدا على البنى معهم » فيقاتل معهم فيقتل ‪ ،‬نم يصح أن‬ ‫الفثة التى قاتل معها هى الحقة ‪ .‬وكذ لك الرجل يذيح شاة يريد سرقتها وهو لا يعلم‬ ‫أنها له أو يسرق صبيا وبرى أنه <ر ‪ ،‬فيبيعه متعديا عاييه ‪ ،‬فيصح أنه ملوك‬ ‫وما أشبه هذا فإن على هؤلاء كلهم التوبة والاستغفار ع وإن ماتوا قبل التوبة‬ ‫والله أعلم وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫تركت ولايهم‬ ‫& «» »‬ ‫_‬ ‫‪١٨٤‬‬ ‫ا لقو ل الثا من ع شر‬ ‫والبراءة‬ ‫الولا دة‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫وبت‬ ‫ضر‬ ‫به عن‬ ‫أوصى‬ ‫جا‬ ‫أ كثر‬ ‫ما له وى‬ ‫زكاة‬ ‫أ ‏‪ ٨‬لا مخرج‬ ‫وقيل من علم من والده‬ ‫الزكاة أن لولده أن يستغفر له إذا تاب وأوصى لأنه يمكن أن كون والده أخرج‬ ‫ما عليه من الزكاة من حيث لا يعلم الولد أو نسى شيثا منها فتركه ناسيا ‪.‬‬ ‫وقيل إن أويساالقرى فى ولاية المسلمين وقتل مع أهل السهروان رحمه الله‬ ‫و إياهم ‪ .‬والصات بنمالك فىولاية المدلمين ولا شك فى ولايته وقد تاب منتسا۔‪.‬ه‬ ‫االكمة والعامة ومفاتيح اللزانة لراشد بن النظر ‪.‬‬ ‫لوت أوصى واجهد على‬ ‫فى حياته فلها حصره‬ ‫ه‪٥‬سر‏ فا على نفسه‬ ‫ومن كان‬ ‫عليه لذلة معرفته ما عاه أو‬ ‫حميع ما كان‬ ‫وص‬ ‫الوصية و‬ ‫‪.‬ما قاله له من حضر‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١. .‬ث‬ ‫جهل‪ :‬منه شيثا آو نسيه ووارثه يعل‪ ,‬ذلك بعد موته ص آن لوارثه ‪.‬ان يتولاه بعد‬ ‫‪٣‬‬ ‫موته إذا علم منه التوبة والديانة بالتخلص ما عليه ومعذور فما يتركه‪ .‬من أجل‪‎‬‬ ‫النسيان ك والجاهل إذا تولى من لا جوز له ولايته يجهالته منه ولم تقم عليه حجة‪‎‬‬ ‫غقد جاءت الرخصة فيمن يسمع بفضائل إنسان ويترحم عايه ويتولاه ما لم تقم‪‎‬‬ ‫عليه ححة ‪.‬‬ ‫يعلم‬ ‫و«و‬ ‫عاه‬ ‫علميه ونسى شيثا‬ ‫دعة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ومن مخلص‬ ‫ل‬ ‫أو‬ ‫أخرجه‬ ‫له غير‬ ‫ناسيا‬ ‫ره إذا كان‬ ‫< أ نه لا مهلك‬ ‫حنه وارثه‬ ‫‪ 0‬فلما مات أخرجه‬ ‫مخرجه‬ ‫مصر عليه ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪١ ٨ ٥‬‬ ‫ه‪‎‬‬ ‫وأما الذى يقول إنه من أهل النة ‪ 0‬وكيان عند نفسه أنه يعمل أعمال أ ل‬ ‫الجنة فلا يلزمه شىء ع ولا يجوزله أن يبرأ من نفسه » وإن حلف بالله أو بالطلاق‬ ‫أنه من أهل الجنة وكان متوضتا لزمه الحنث وفسد وضوؤه لأهنذا غيب ‪ .‬وإن‬ ‫قال لس أحد فى الدنيا خيرا منه فقد كذب ء وأ و ينتقض وضوؤه وصيامه‪.‬‬ ‫ومن سئل عن مذهبه فى دار يخاف إن أظهر مذهبه على نفسه أنه يجوز له أن‬ ‫يقول إنه من مذهب آخر ولا إثم عليه فكىذبه لطلب نجاته ‪.‬‬ ‫واختلف الأشياخ فى رجل قتل رجلا و يعلم أنه على أى شىء قتله والقاتل‬ ‫ولى للمسلمين ‪ ،‬فقال موسى بن أبى جابر ‪ :‬هو على ولايته حى وصح أه قتله ظلما‪.‬‬ ‫وقال حمد بن محبوب رحمه الله ث يبرأ منه حى يصح أنه قتله محق وتأويل ص وقال‬ ‫"شبيب بن عطية عن موسى بن على أنا واقف عنه وقوف سؤال حتى تبين لىالحجة‬ ‫غيه » إن صح ظله برى" منه وإن صح صوابه كان على ولايته ى وهذا القول‬ ‫أونق للخروج من الشبهة ‪ ،‬وةتؤل موسى بن أى جابر دو على الأصل حتى يصح‬ ‫هدمه ‪ 2‬وقول محمد بنمحبوب دو أقطع لاحجة لأن أصل بنى آدم دماؤهم حرام <تى‬ ‫تصح إباحتها ‪.‬‬ ‫ويوجد فى موصع عن حمد بن محبوب رحمه الله فى وليين قتل أحد هما صاحبه‬ ‫أنه يوقف عن القاتل حتى يعلم أنه قتله محق فيتولى أو قتله بباطل فييرا منه ‪.‬‬ ‫وقيل إن من اعتقد أن عيسى بن مريم عليه السلام هو أفضل هن نبينا محمد‬ ‫ولم يشك فى نقوة نبينا حد للة ولا فى رسالته ولا فيا جاء به من عند الله‬ ‫ة‬ ‫_ ‪_ ١٨٦١‬‬ ‫ا نه لا تبطل شهادته ولا نسقط ولايته ى وقيل البراءة وحد النيف سواء ‪ .‬وش‬ ‫السلم كقتله ‪ 0‬وسباب السلم كقتله ‪.‬‬ ‫ومن أعطى بعض أولاده دون بعض فعن محمد بن محبوب رحه الله أنه تترك‬ ‫ولايته ‪.‬‬ ‫وإذا كانت امرأة من آهل الولاية ظهر بها حل وحى لا زوج لها فسألت‬ ‫عن ذلاک فقالت ڵ والله ل أدرى من حيث أوتبت ذلك ء فإن اعتلت بلة أنها‬ ‫أوتبت فى المنام أو حو ذلك من العلل التى يبتلى الناس مثلها فإنه يقبل ذلاث منها‬ ‫من درى٭‬ ‫تكن من أهل الريبة » لأن مثل هذه يدر عنها الحد يالشحهة ‪7‬‬ ‫إذا‬ ‫عنه الد عند المسامين وقد كان و لما عندهم فهو على ولايته والحقوق عليه جائزة »‬ ‫ومال هذه المرأة يكون الولد ولدها وينسب إليها ويرثها وترثه ‪.‬‬ ‫ومن باع حرا وهو يعلم أنه حر ‪ ،‬متعمد لذلاث فإنه يبرأ مخه » فإن تاب بعد‪.‬‬ ‫ذلك وأظهر التو بة والندامة على ما ركب واجتهد وطاب فى تخايصه من المملكة‬ ‫ورده فعلى المسلمين أن يقبلوا توبته ‪ ،‬وإن لم يقدر على فكاكه فعايه أن يؤدى‬ ‫ديته إلى أولياثه ‪ .‬ويعتق رقبة كفارة ما ركب من ذلك ‪.‬‬ ‫ومن لطم خد آنذر ظلما فا نعده من الهلاك ع لأن هذا من البنى ث والبنى‪.‬‬ ‫من اللكرائر إلا أن يتوب ويتخلص من الأرش بعطاء أو حل ‪.‬‬ ‫لت‪ :‬عما يكون تصغير له واستخفاقاً لقدره واستخفائاً‬ ‫ومن ذ كر نبينا محمدا‬ ‫بحقه فى حياته أو بمدامماته فهوكافر إن ل قب ويرجع وحرمة النى للة فى حياته‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫سو‬ ‫و بعد مو ‪4‬‬ ‫_‬ ‫_ ‪١٨٧‬‬ ‫ومن قال إن له تعالى يدا ولحية وشعرا وينزل ويسعد فإنه مشرك بذلك ع‬ ‫ومرت قال مشرك أو منافق ‪ ،‬اللهم أصلحه فلا بأس لأنه لم يدع له بثواب على‬ ‫كنره‪.‬‬ ‫وقد روى عر النىطَللمو أنه قال الاهم اهد قريشا فإنهم لا يعلمون ‪.‬‬ ‫ومن كان فى ولاية المدلمين فشهد عليه عدلان بكبيرة ارةكها لا نحتمل‬ ‫نها محرج أنه يبهر منه ‪ 2‬كان حاضرا أو غائبا » وقول يبرأ منه إذاكان حاضرا‬ ‫‪ ,‬له م‬ ‫نفسه ‪.‬‬ ‫يدفع عر‬ ‫ومن رأى مسلما يعمل كبيرة رى منه فحال ركوبه ولا يتولاه حىيتوب‪.‬‬ ‫ومن ابتدع بدعة فى الإسلام ضل مها ودعا إلها وأضل بها خلقا كثيراومات‬ ‫من مات ممر‪ :‬أجاب على الضلالة ى وغاب منغاب ‪ ،‬وحارب المسلمين على ذلك‬ ‫وقتل من قتل فى محاربته ثم أراد التوبة والرجوع ‪ ،‬فإن تو بةهذا الرجل أن يظهر‬ ‫التو بة ويدعو إليها كما دعا إلى بدعته وضلالته » ويعرف من دعاه أنه كان يدعوه‬ ‫إلى ضلال وأن دين أهل الاستقامة «و دين الله ودين نبيه ودين الحق الذى أمر‬ ‫لله تعالى به وتعبد نه عباده ‪ ،‬وأن دعاءه الذى كان يدعو إليه مر قبل خطأ‬ ‫ك ويكون مع ذلاث تاثبا نادما مظهرا للاستغفار من ذلت‪٬‬‏ وكره النبى ما‬ ‫أن يأف الإنسان شيئا يستراب منه لأن إدخال الريب منهى عنه » وقال (" النبى‬ ‫علاو ‪ :‬اتقوا الريب » وقيل من دخل مداخل السوء اهم ‪.‬‬ ‫ليس لما حرم‬ ‫ومحادثة الناء فإنه لا خلو رجل بامرأة‬ ‫ون معناه ايا‬ ‫أحده‬ ‫‏(‪ (١‬الديث‬ ‫الاثم بها رواه الحكيم فىكتاب أسرار الج وفى شرح النيل عناين حجر ونصه من وتفموقف‬ ‫‪.‬‬ ‫به ا‬ ‫‏‪ ٥٥‬الظن‬ ‫إساء ة‬ ‫من‬ ‫للهم فلا ي‪1‬امن‬ ‫نقه‬ ‫عرض‬ ‫رواه دة ه نث‬ ‫ون‬ ‫تهمة‬ ‫ولا بأس بالجلوس مع قوم يضحكون فى غير مأشم عند المزاح‪:‬فإن هوا بالباطل‬ ‫وضحكوا معه فلا يجوز له إلا أن يكون متهورا ‪ ،‬فالقهور معذور ص والنية فى‬ ‫البراءة التبرؤ من فعل المتبرى" منه والتخطثة له وتضليله ومقارقته على فعل الباطل‬ ‫ومعاداته فى الدين وأنه منكر لفعله الباطل غير راض نه ‪.‬‬ ‫ومن كان لا يصام منه سوءا ولا خلافا لله۔لمين ولا يعرف شيثا من الع‬ ‫ولا اعتقاد المدلمين فالولى لا يكون وليا حتى تمل منه المارعة إلى الخيرات‬ ‫واجتناب المحرمات والشنهات والمسابقة إلى الطاعات ‪ ،‬وإذا كان جاهلا باعتقاد‬ ‫مايعتقده المساهون » فإن كانت الدار التى هو فيها دار حق وليس فيها أحد يدين‬ ‫خلاف المسلمين فلا بحتاج أن يمتحن من فيها ‪ .‬ما اعتقاده وما دينه ويتولى على‬ ‫ظاهر علمه ‪.‬‬ ‫ومن رأى وليه يعمل شيثا أنكره قلبه ولم يعرفما يحب دليه فى هذا الفعل‬ ‫من ولاية أو براءة فإنه يقف عنه وقوف سؤال وبعض لم بر عليه وقوفا ع وبكره‬ ‫للرجل أن حعل فى يده خاممين أو لاثة ولا مخرجه ذلاك من ولا ره المسلمين‪.‬‬ ‫ويكره لارجل أن عس ولا يطوق عمامته فى حلقه » ويستحب أن يطوق حمامته‬ ‫على حلقه خلانا على أهل الذمة ‪.‬‬ ‫راشد بن النظر وموسى بن موسى وعزان بن تم والفضل بن الوارى والحوارى‬ ‫عنا‬ ‫غاب‬ ‫‏‪٢ ١‬‬ ‫جهل ذللك ولا تكلف عله‬ ‫يسعذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ابنه وأتباعهم < تقال‬ ‫ع۔د‬ ‫ان‬ ‫_ ‪_ ١٨٩‬‬ ‫حكه من ولاية أو براءة أووقوف ‪ ،‬فرأينا الامة فى الوقوف عمهم ‪ ،‬واختلانهم‬ ‫وافتراتهم أولى ‪ ،‬لأنا ل عل أصل حدنهم } أم محقون م مبطلون ‪ .‬وقد مضى‬ ‫بعدهم طبقات من العلماء فرأوا الوقوف عنهم وعن أحداثهم واختلانهم أولى » لأن‬ ‫أحداثه مكلها على الدعاوى لم يصح حقها ‪.‬ن باطلها لأن فيها الاحتمال ڵ ولا يلزم‬ ‫فى!ذلات البحث والسؤال إلا ما صح من طريق العيان أو الشهرة والبيان » وقد‬ ‫مضى عليه المسلمون المتعبدون عا م فيه معاينون ء وأهل تلك الأحداث فد اتسع‬ ‫فيهم القول » وهم على صنوف شتى ومقالات مختلفة » وظهرت لبعضهم بعض فيها‬ ‫إحن فى الصدور وتغليظ فى الأمور من غير عداوات ولا ظهور‬ ‫المعاينات ء ‪7‬‬ ‫براءات » وربما افترقوا على سبع فرقى » وقد انقضوا جميعا وغامواعنا ث وغاب‬ ‫عفا حدهم ‪ ،‬ونحن نتولى من نتولاه الله ورسوله والمسلمون ‪ ،‬ونبرأ ممن برىُ منه‬ ‫الله ورسوله والمسلمون » ولينا وليهم » وعدونا عدوهم ى وبه نكتى دون للبحث‬ ‫والسؤال وبالله توفيقنا وهو حسينا ونعم الوكيل ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وعن أبى سعيد رحه الله أن الأوفف خسةوقوف سؤال ع ووقوف ضلال‪،‬‬ ‫ووقوف إشكال ‪ 0‬ووقوف رأى ‪ ،‬ووقوف دين ؛ فأما وقوف السؤال‬ ‫فهو أن ترى وليك محدث حدا ول تعلم ما حك ذلاث الحدث فعليك‬ ‫أن تتف عنه وقوف سؤال ‪ ،‬قال غيره هو ما اختلف فيه أهل ادل‬ ‫وتنازعء_وا حكه حتى يخطىء بعضهم بعضا ويير بعضهم هن بعض ‪ ،‬فعلى‬ ‫الضعيف الوقوف ععهم والسؤال عن حك مااختلفوا فيه إلى أن تقوم الجة بصحة‬ ‫‏_ ‪ ١٩ .‬۔۔‬ ‫الك فى ذلث ء وأما وقوف الضلال » ويسمى وقوف الشك ‪ ،‬وهو أن تقف عن‬ ‫الحدث الذى قد استحق البراءة ‪ 2‬وحقيقة الوقوف حيث لايسع إلا بإجماع‪ .‬وقيل‬ ‫إن الواقف وقوف الضلال هر الذى لايتولى أحدا إلا من وقف مثل وقوف‌وشك‬ ‫مثل شكه ‪.‬‬ ‫وأما وقوف الإشكال فهو الوقوف عن المقتتلين والمتلاعنين والمتبرئين من‬ ‫الحدث وعلم المبتدىُ‬ ‫يعرف الحدث ء و أما إذا عرف‬ ‫ك وذلك إذا‬ ‫مضهما بعض‬ ‫عما‬ ‫منه‬ ‫ممن برأ‬ ‫د‪٬‬ير‏ صحة تصح على حدت‬ ‫با لبراءة فانه يبرأ من اللبتدىُ با لبر أءة‬ ‫‪.‬‬ ‫المراءة منه‬ ‫يوجب‬ ‫وأما وقوف الرأى ‪ ،‬ويسمى وقوف السلامة س وهو أن ترى وليك محدث‬ ‫حدثا ولم تعلم حك ذلك الحدث ء فاختلف العلماء فى وجوب السؤال عليك ي فهن‬ ‫أوجبه جعله وقوف سؤال ‪ ،‬لو من لم يوجبه جعله وقوف رأى ‪ ،‬وقول هو أرز‬ ‫محدث الولى حدثا ولم تعلم حكه ‪.‬‬ ‫وأما وقوف الدين فإن فى اعتقادك فى الناس كاهم الوقوف فى الدين حتى‌تعلم‬ ‫من أحد من الناس ما جب عليك له الولاية والبراءة ‪ .‬وقيل إن وقوف الشك‬ ‫حرام وهو أن ينصب الشك دينا ولا يتولى إلا من وقف مثل وقوفه ‪ ،‬وقول هو‬ ‫أن يقف الواقف عن المحدث ومن برى" منه وعن تولاه آو يشك فيا يسع جهله‬ ‫ما أفتى به العالم أو يقف عن العالم المفتى بالحق ‪.‬‬ ‫وأما وقوف الدين فهو الواجب اللازم فى دين الله»وهو أن يقف الواقف عن‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫ا جميع المتعبدين من الجن والإنس حتى يعلم من أحد خيرا فيواليه عليد أو يعلم من‪‎‬‬ ‫أحد شرا فيعاديه عليه كما قيل‪٬‬فما بان لك رشده فاتبعه وما بان لك غيية فاجتذبه‪» ‎‬‬ ‫وما لم ‪,‬يين لك منه رشد ولا باطل فقف عنه‪. ‎‬‬ ‫ويروى عن ال‪ :‬ى طلت‪ « : :‬أن اللؤمن وقاف والمنانق وثاب » ‪ .‬ووقوف‬ ‫الرأى أ ن تقف عن وليك وتعتقد فيه براءة الشر يطة هن غير أن تلزم نفسك فيه‬ ‫سؤالا بدين الله ‪.‬‬ ‫وقول إن وقوف الرأىهو الرجل مخص الرجل من المسامين بعينه وقد سبقت‬ ‫له ولاية م كانت منه أحداث مشكلة‪ ,‬ولا بكون للمتولى معرفة الباطل والحق‬ ‫فيسعه الوقوف فى الاعتقاد والرأى على الثمر يطة‬ ‫مخطلىء‬ ‫< تى‬ ‫وا‬ ‫فهو ما اختلف فبه ا هل الحق وتناز ‪-‬‬ ‫السؤال‬ ‫وأما وقوف‬ ‫عالم فالواجب عليه‬ ‫بعضهم بعضا ث ويبر بعصهم من بعض » والمبتلى بهذا خير‬ ‫الوقوف والبحث والسؤال ‪.‬‬ ‫وأما وقوف الدين فهو جنة وسلامة للمسلم من عال وجاهل وقوى وضعيف ‪0‬‬ ‫وهو أن يدينوا بالوقوف عكنافة الحلق على شريطة ولاية الحق منهم والبراءة من‬ ‫للبطل فى جملة دين الله حتى يعلم من أحد ما مجب به الولاية له فيتولاه أو البرا۔ة‬ ‫‪.‬‬ ‫خيمرأً منا‬ ‫وأما الوقوف بالحق فهو أن يقتل الرجل الرجل » شميدخل فى جماعة فيلتبس‬ ‫وقوف‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫الحق وهو‬ ‫وقوف‬ ‫عحهم‬ ‫فيقف‬ ‫معرفته مسهم‬ ‫على اللعان‬ ‫الاشكال ۔‬ ‫‪_ ١٩٢‬‬ ‫وقيل أن وقوف السؤال هو فى العالمين إذا اختلفا فى شىء ‪ ،‬فقال أحدها هذا‬ ‫حلال من الله وقال الآخر هو حرام من الله حتى برى" كل واحسد منهما من‬ ‫صاحبه » فإن على سامسهما آن يقف عنهما على التفسير لا على الجملة إذا لم يصل علم‬ ‫هذا السامع إلى معرفة تمييز الحق منهم من المبطل ‪ ،‬ويعتقد السؤال عن حكم‬ ‫ما اختلفوا ويمتقد ولايةالحق منهما واليرا ة من البطل إلى أنيلق العبر المغسرلهه‬ ‫فيقوم له الحجة بصحة الحك ولا يكتفى بترك السؤال عن حك ذلاك لأن فى اعتقاد‬ ‫الجلة يلزم السؤال عن جميع اللوازم إذا نزلت البلية بها حتى تقوم على المبتلى‪.‬‬ ‫بها الحجة ‪.‬‬ ‫وقيل من أسقط ولابة وليه فقد خلعه وخلع المؤمن كقتله ‪.‬‬ ‫وأما وقوف الرأى فهو إذا رأيت وليك يعمل عملا جهات ها يبلغ به ذلائه‬ ‫الممل فأردت أن تسأل حنه فنسيت ذلث الفعل فتقف عنه وقوف رأى ‪.‬‬ ‫وآما فو لم من رى" منا رأى برثنا منه يدين فذلاک معناه أنالبراءة بالر أى۔‬ ‫لامجوز لأحد أن يبرأ من أحد ء فن برى" من أحد حك الر أى برى منه بالدين‪.‬‬ ‫لأنه قد صار مخطئا ضالا فى حك لمين ث لأن كل مسئلة لم يجىء فها نص من‬ ‫كتاب الله ولا من سنة رسول الله لن‪ :‬ولا هن إ جماع الأمة جاز الك فها‬ ‫بالرأى لأحل الرأى ‪.‬‬ ‫وقيل إنكل من يدين بدين الإسلام ديانة الصادقين فإن كانت له ولاية فى‬ ‫الدين مع أحد من الم لمين هو على ولايته ولوكان تلزمه ديةنفس ك هما سوى ذلك‪.‬‬ ‫‪_ ١٩٣‬‬ ‫‪ .‬صل"‬ ‫الند‪.‬‬ ‫ة الت ية‪.‬‬ ‫‪ ١‬ا‬ ‫‏‪.‬‬ ‫أره منه صدق التو به والندم وصدى‪.‬‬ ‫المعاصى إذا ع‬ ‫من‬ ‫غعر مصر علىشىء‬ ‫اذا كان‬ ‫النية أنه لا يعود إلى ذنب أبدآ والله أعلم ث وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫سيل زاز\ محد‬ ‫على‬ ‫}‬ ‫أره‬ ‫‪.‬‬ ‫العاللمن وصلى‬ ‫رب‬ ‫والجد لله‬ ‫والبراءة‬ ‫الو لا ره‬ ‫مم كتاب‬ ‫وآله وصحبه أجمعين ‪.‬‬ ‫»‬ ‫‪%‬‬ ‫&‬ ‫‪{< ٢ /‬‬ ‫الطا لبن‪‎‬‬ ‫_ ‪ ٥‬جج‬ ‫( ‪١٣‬‬ ‫‪_ ١٩٤ .‬‬ ‫اقول التاسع عشر‬ ‫فى الذنوب الصغائر والكبائر والتو ة منها‬ ‫ب الله الرحمن الرح ‪ .‬وبه استعين وعليه نتوكل ‪ .‬اختلف المسلمون من‬ ‫تأهل صحار فنى الذى يعمل الحسنات والسيئات ڵ فقال بعضهم ‪ :‬إنها حصى عليه‬ ‫حتى يموت ع ‪ 7‬ينظر فى حسناته وسيثانه أهما أكثر أجزى به ‪ .‬وقال آخرون‬ ‫إذا عل حسنة ثم عمل سبثة محت السيئة الحسنة ‪ .‬نم وصل واصل منهم إلى سمائل‬ ‫فسأل هاش بن غيلان رحمه الله عن ذلت ‪ ،‬فقال لهم ‪ :‬كفوا تن هذا » فقد وقع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تقم الفرقة‬ ‫هذ ‏‪ ١‬ومثله‬ ‫‪ 41‬وعنخدل‬ ‫جسم‬ ‫‏‪ ١‬لينا ل‬ ‫وكتبوا‬ ‫ك‬ ‫بصحار‬ ‫‪.‬هذا‬ ‫وسئل الفضل بن الحوارى رجمه الله عن المصر"إذا تاب هل يثبت له عمل من‬ ‫الحسنات فى حال الإصرار ؟ فقال ى سألت عن ذلك سعيد بن محرز فقال ‪ :‬نظرت‬ ‫أنا وأبو عبد الله فى الذى يعمل الحسنات ثم يكقر ثم يتوب ڵ فانترقنا واجتمعنا‬ ‫على القول ے أ نه لا يضيع له ذلاك عند الله ع فقيل لافضل فا حمل فى حال إصراره‬ ‫من الحسنات ؟ فقال إنما يتقبل ا له من المتقين ‪ .‬وقال الله أعلم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬زه علته صالح عز‪.‬‬ ‫رحمه ا اله ‪ :‬‏‪ ١‬ذا تاب رد‬ ‫حبوب‬ ‫وقال حرد ن‬ ‫وقال أبو المؤثر ‪ :‬إنما يتولى الناس على خواتم أعمالحم ‪ 2‬فن ختم حمله خير‬ ‫وتوبة واستغفار وإنابة وأعطى ما لزمه من الحق واعترف بذنيه وصدق فى توبته‬ ‫عر زه يا لدكث‬ ‫من كثرة ذنو به ‪ 0‬ومن خ‬ ‫ولا دره ما سبق‬ ‫آنو ليناه على ذلك‬ ‫‪_ ١٩٥‬‬ ‫لأن‌الحسنات‬ ‫منحسنانه‪2‬‬ ‫عما معى‬ ‫ولاينتفع‬ ‫وانتحالللباطل ‪ .‬ينا خلعناه‬ ‫والإصرار‬ ‫جذهبن السيئات والديثات يذهبن الحندنات ‪.‬‬ ‫وقد خاطب الله أصحاب نبيه نفل « باأمها الذين آمنوا لا تَرتَسُوا‬ ‫و‬ ‫مص۔‬ ‫ہے‬ ‫مے‬ ‫ر م‬ ‫م‬ ‫لبَْض‬ ‫) وق صوت اي ولا تجهروا له بالقولكجهر ض‬ ‫أصوات‬ ‫‪ :‬لكم ووأنتم ل تشهر ‪ . ) 7‬فتأوعدم الله أرت بحبط <جهم‬ ‫آن ط‬ ‫وغزوهم وصلانهم وصيامهم وصدقتهم ‪ ،‬بأن رفعوا أصواتهم فوق صوت النبى‬ ‫ولا جهروا له بالقول كجهر بعضكم ابعض أن تحبط أعمالكم وأ م لا تنعرون‬ ‫خعلمنا أن الأعمال محبطها أيسردا‬ ‫ونوع اخر من عمل المعاصىءمثل من عمل لسلطان جائر وجى له الخراج من‬ ‫عند الناس ؤحبسهم وضربهم عليه وسار معهم فى بمض حروبهم وحارب معهم‬ ‫حيث لا نجوز هم المحاربة » فقتل أو جرح أو سلب مالا فتوبة من فعل شيثا من‬ ‫ذلك الترك له والإقلاع عنه والاستغفار منه » والندم على ما كان منه من ممونته‬ ‫لم » ورد كل مظلمة كانت قائمة بعينها معه فى يده بسينها إلى ربها ث والمروج إلى‬ ‫كل ذى حق من حقه مما يلزمه على ما يلزمه من قتل نفس وما دونهاءوما كانمن‬ ‫ذلك قد أتلفه هو أو دفعه إلى سلطان أو تاف من يده من غير أمره من قبل غيره‬ ‫عليه الن منه إ(هم على ما قال به أهل العدل واتفقوا عليهءو إن اختلفوا فىالقيمة‬ ‫وفى صفة الشىء فالقول فى القيمة وفى صفة الشىء ما تال «و ‪.‬‬ ‫وإن كان باع شيئا بأقل من تبنه كان اربه عليه قيمة ما يسوى \ ولا يلتفت‬ ‫لأرباب‬ ‫إلى ما باعه دو به ‪ .‬وإنكان باع شيئا من ذلك ب كثر مما پيسوئ كان‬ ‫‪_ ١٩٦١‬‬ ‫الشىء ما هو أحض فم وأوفر علمهم ‪ 2‬وكذلاث الحكم عليه فيا استغل منشى‪+‬‬ ‫من تلك المظالم أو ربح فى شىء من أنمانها أو نسل معه شىء من حيوانها ث فضمان‬ ‫كل ما كان من ذلك لازم له أبدا ‪ .‬أو جاز عليه بالغا ما بلغ ‪ 2‬كان فى يده أو‬ ‫زالمنه إلى يد غيره ع برأيه أو بغير رأيه ما ميصل أرباب تلك المظالم إلىالإنصاف‪.‬‬ ‫منهم على وجه م يلزمه أو يبرأ منه ص فإن كان قد تلف ماله وتلفت تلك المظالم‬ ‫من يده فوصلت إلى أربابها وأقر م بها واعترف ء فإن تركودا له وأبرأوه منها‬ ‫جاز له ‪ .‬وإن أبوا سعى فى ذلك واجتهد ونوى ردها علهم متى وجد ‪ ،‬وإن ‪.‬‬ ‫يعرف أرباب المظالم وجعل قيمتها فى بيت مال المسلدين أو صدقبها على النقراء‬ ‫والمساكين وأشهد بذلك على نقسه وكان ضامنا لها فى الحيا واليات ڵ فإن جاء لها‬ ‫طالب وصح معه ‪ ,‬أمها له ك خيره بين أجر قيمة الشىء الذى صدق نه أو رده‬ ‫عليه ‪ ،‬فأما اختار من ذلك كان له ع وإنكان معه أه نسى شيثا مما ظله احتاط‬ ‫لنفسه وتصدقمن ماله بقيمة ما يرى أنه نسيه من تلك المظالم أو أكثر احتياطا‬ ‫منه بال كثر » فعلى هذا تكون توبة من ركب شيئا منعاصى الله التى يلزم فها‬ ‫الضمان على التحرم منه لها أو على الجهل منه بتحريمها ءلأنه يقال قد بلفت الدعوة‬ ‫وقامت الحجة وانقطع العذر فلا جهل ولا مجاهل فى الإسلام ‪ .‬ونوع آخر من‬ ‫صنار الذنوب يكفرصاحمها بالإصرار علمها ولا يكفر بركوبهاءوذلك مثلالرفسة‪:‬‬ ‫وارلكضة والنخسة والوجية واللكذبة ها لم يكن بها إنكار حق لأحد ع والنية‬ ‫لاعصية والحب لها والرضا بها والأمر بها ما لم يفعلها المأمور ء فهذا وما كان مثله‪.‬‬ ‫على هذا الذى وصقناه بينه و بين العباد » فاكان من أرشأداه إلعهم وما لم يكن‪.‬‬ ‫فيه أرش فعليه أن خرج منه مع التو‪:‬ة ‪ 4‬وما كان منه يبته وبين الله فلبستغةر الله‪.‬‬ ‫_ ‪_ ١٩٧‬‬ ‫منه ويتوب إليه منه » ونرجو له المغفرة ‪ ،‬فهذا ومثله إيما يكفر صاحبه بالإصرار‬ ‫عليه ولايكفره فعله ‪.‬‬ ‫عالم به‬ ‫التو له وادعى المغفرة على ترك التو له وهرو‬ ‫ومن أصر علامه ومنع‬ ‫من‬ ‫ودو‬ ‫الله مما وصفناه‬ ‫لسى ما بدنه وبين‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫إصراره‬ ‫آ كفره‬ ‫با اتو به‬ ‫دن‬ ‫‪.‬تواب واستغفر فى الجلة أجراه ذلك ‪.‬‬ ‫و وع آخر منه فى الأموال ‪ ،‬ومثل من أخذ من مال غيرء حبة أو حطبة أو‬ ‫خلالا(" أو نباتة أو ليس ثوله أو ركبدابته أؤ استعمل خادمه » صلا يسيرا أو‬ ‫كثيرا أو استعار شيئا فاستعمله لغير ما استعاره له أو وطىء فى خرث قومفتاف منه‬ ‫شىء بوطثهءأو قعد علىسر بر غيره أو حصيره أوكتب من دواته أو قلمه أو رقعة‬ ‫يه ك أو زجر على دابته أو شرب من‬ ‫قرطاس ‪ 4‬أو يستقى بدلوه ‪ ،‬أو هاس‬ ‫إناثه فكل هذا وما يشبهه ما أصحابه معرفون بالمنع له من صناثر الذنوب ء‬ ‫إنما بكفر فاعلها الإصرار عليها لا بركوبها‪.‬‬ ‫إلا ما كانمنه‬ ‫‏‪ ١‬لم‬ ‫والخروج منه‬ ‫وعليه الخلاص‬ ‫الدباد‬ ‫حقوق‬ ‫من‬ ‫كل هذا‬ ‫بعضهم لرعض ثن يدل | على صديق أو أخ‬ ‫بين الناس‬ ‫من الادلال الذى يجرى‬ ‫صاحبه‬ ‫فما لو أدركه‬ ‫‪ .‬وذ لك‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫لا بأس‬ ‫أموالهم‬ ‫أو غيرهم من‬ ‫الله ‪ 3‬وأهل‬ ‫ق‬ ‫يستح من ذلك و بعام ا ن ذلك يسره منه و يعرح ب وأن ذلك مباح بنهما ‪.‬‬ ‫‪.‬بفعله‬ ‫‏(‪ )١‬الخلال واحده خلالة وهو مايسقط مثنمرة النخل قبل أن يستوىيستع۔ل فى طعام‌الدواب‬ ‫‪:‬‬ ‫معروف مع العيانيين والبصريبن ‪.‬‬ ‫‪_ ١٩٨‬‬ ‫وقد رخص الفقهاء فى الإدلال على هذه الصفة ‪ .‬وأما غيرهم فعليه الخروج هن‬ ‫جميع ذلك إليهم ى فتوبة من فعل شيئا من ذلك الاعتراف به لن هو له وإعطاء‬ ‫ما لزمه من حق على ما لزمه فى مثل دذا أو قيمة أو أجرة ‪ ،‬فإن نسى شيثا من‪.‬‬ ‫ذلك وهو يدين بالتوبة وتاب إلى الله فى الجلة فأرجو له الدلامة إن شاء الله ‪.‬‬ ‫ونحن نرجو أن تكون هذه الذ وب التى سميناها ما يغفرها الله الكمين على‪.‬‬ ‫التوبة س ولنا تأمن العذاب علمها فالفرض على المسلمين حسن الظن بالله وجميل‬ ‫الرجاء فى الله ع أن يففرها من تاب منها ء وأن تكون من السيئات الى قال الله‪.‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫م‬ ‫تعالى فها ‪ ) :‬الذين يحتلون كباش الامم والفوَاحشَ إلا الامم إن ربك‬ ‫‪-‬‬ ‫سے م‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫دص‬ ‫۔‬ ‫سص‬ ‫ص ولا أن ييأس‬ ‫ُ المَعْفرة » ‪ .‬فلا ينبغى لأحد أن يأمن تذاب النه علها‬ ‫وا‪.‬‬ ‫من مغفرته لمن تاب منها ‪ .‬وأما من أقام عايها وأصر كفر بإمسراره وضل وخسر‪.‬‬ ‫) هو ما دون‬ ‫وقال حرد بن محبوب ‪ ،‬رحمه الله ©ڵ فى قو له تعالى ‪ « :‬إلا المي‬ ‫والنظرة‬ ‫و اللهرة‬ ‫الغرة‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫عباده‬ ‫ببن اره و دين‬ ‫التكون‬ ‫من الذ وب‬ ‫الكبائر‬ ‫ما ل‬ ‫وكل‬ ‫وما كان أهله يدينون با لةو نه منه والاستففار } فذللك هو الامم ‪.‬‬ ‫بالقلب من ذكر المعصية أو ح مها العبد أو نوى فعلها ث من غير ش المؤمنين‬ ‫} فهذا إذا نسى أن يستقر الله هنه ‪ ،‬والله واسع المغخقرة"‬ ‫ولا وقوع ف أعراضهم‬ ‫إذا كان الفاعل ممن يدين يله تعالى بالتوبة منه وما نهاه الله عنه أجزاه ‪.‬‬ ‫ونوع آخر مكنبائر الذنوب ع من ترك الصلاة عمدا أو صيام شهر رمضان‪.‬‬ ‫أو شيئا منه بلا عذر ء وأمثال ذلك مما لا حق للعباد فيه ث فتوبة من ضيع شيئا‬ ‫من ذلاك بدل ما ضبع ‪ .‬والكفارة على ما قال به المسلمون من عتق أو صوم‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪_ ١٩٩‬‬ ‫او إطعام } والاستغفار والتو بة والندم على تضديعه ما لزمه بدله ‪ ،‬وأما إن تاب‬ ‫ولم يبدل تسويئاً منه أو جهلا بالبدل حتى مات نهو هالك بذلاث ‪ ،‬إلا أن يكون‬ ‫تاب وأخذ فى أهبة البدل فأدركه الموت قبل أن يبدله فنرجو أن يكون معذورآ‬ ‫ول يكر تسويفا مته أو جهلا أو نسيان‬ ‫إن شاء الله ‪ ،‬وأما إن أيدل وتاب‬ ‫فلا تقدم على هلكه ۔‬ ‫ونوع آخر من المعاصى مثل ‪ :‬من زنا أو قاد أو غتى أو ناح أو ش أو فامج‪.‬‬ ‫أسنانه أو وصل شعره بشعر رجل من رجل أو امرأة أو لعب بالملامى ى فكل‪.‬‬ ‫من أخذ علىشىء من هذا كراء و على ما كان منه ‪ ،‬فتوبته ‪.‬من ذلاك رد ما أخذ‪.‬‬ ‫من كراء على من أخذ منه ‪ ،‬والاستغفار والندم على ما كان منه ‪ .‬وإن ل يأخذ‪.‬‬ ‫عليه كراع فالتوبة مجزية له ‪.‬‬ ‫وكذلاك من لعب بالشطر تج والنرد والجوز وكسب منذلك فتوبته مننذلك‪.‬‬ ‫الأجر ل ده ‪.‬‬ ‫على ما كان منه من‬ ‫والاستففار‬ ‫&‬ ‫كسر ‏‪ ٦‬على من كسبه منه‬ ‫رد ما‬ ‫والندم على ذلاث إذا كان الفعل قد وقع ث وعليه إعلام من أمره به أنه قد رجع‪.‬‬ ‫ا أمره به‪ 2 .‬وأما إذا كان يلزم للأمور ضمان شىء لأحد فيا أمره به الآمر ء‪.‬‬ ‫فإن كان المأمور صبيا أو عبدا للآمر فالضمان عليه دون الآمر مع التوبة إلى الله‪.‬‬ ‫من ذلك ‪ .‬وإن كان المأمور رجلا بالا وأقر بما فعل فالضمان عليه دون الآمر‪.‬‬ ‫مع التو رة إلى اره مما عمل ‪ .‬وإن [ نفكر المأمور الضمان على الآمر و إنما يازم الآمر ِ‬ ‫الضمان على ما وصفنا إذا صح مم الآمر ذلك بالبينة أو يماين منه ذلك الفعل الذى‪.‬‬ ‫‪٢ ..‬‬ ‫أمره به بعينه ‪ .‬وأما إذا لم يره ولم يصح معه بينة عدل بإقراره هو ع فإن رجع هيا‬ ‫أقر به ولا صمان على الآمر ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ ،‬فى قوم أرادوا ضرب رجل واجتمعوا لذلاث فضربه أحدهم وندم‬ ‫رجل منهم على ذلك ‪ 7‬يكن أمر بضربه ‪ 7‬يغرب أجرته التوبة والاستغقار‬ ‫من تلك النية ‪ 2‬وإن كان أمر بضربه وأقر الذى ضربه عما فعل لزمه ما فعل وعلى‬ ‫الآمر التوبة إلى الله عز وجل من تلك النية ى وإن أنكر الضارب فعلى الآمر‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫إلى ازله ما كان‬ ‫بأمره و يتوب‬ ‫هذا الجرح لللضروب‬ ‫أرش‬ ‫وأما توبة قاتل المؤمن أن يقيد نفسه به نادم تائب إلى الله عز وجل ص‬ ‫ويقبل منه أولياء المقتول الدية ڵ ثم عليه عتق رقبة موحدة فى قول أبى عبيدة‬ ‫‪.‬رحمه الله » وإن كان المقتول لا ولن له من عصبة أو رخم ء فتوبته إلى الله الندم‬ ‫والاستغفار ‪ 0‬و يسلى الفقراء ديته ح ويعقق رقبة موحدة ‘ إن صح ؛بعد ذلك‬ ‫المقتول ولى فله اليا ربين القود والدية ‪.‬‬ ‫¡‬ ‫!‬ ‫‪ .‬‏‪٠‬‬ ‫‪ :‬فصل‬ ‫ومن لزمه لأحد حق بمعصية ركبها ولم يكن معه مال يؤدى به ما لزمه فليةر به‬ ‫‪.‬يوجتهذ ف أدائه ث وإن مات ولم يجداما يؤدئ فهو معذور إن شاء الله ويوصى‬ ‫يما لز‪.‬ه من ذلك ص وإن ظا بإلى من لزمه له الحق بعد إقراره اله به فأحله منه‬ ‫أو أبرأه أجزأه ذلك ‪ ،‬وإن ل يتب من الذنب كما ذكرنا فهو هالك ‪ 2‬وكذلك‬ ‫إن توانى عن التوبة حتى نسى ذلك وكان يلزمه فى ذلك الذنب حق لله محب‬ ‫‏‪ ٢٠٦١‬۔‬ ‫عليه قضاؤه أو حق للعباد يجب عليه أداؤه ثم تاب واستغفر فى الجلة ى فذلك غير‬ ‫معذور ڵ لأنه ركب ما كان محظورا عليه ك ‪ 7‬سو“ف التوبة حى نسى ‪.‬‬ ‫وقال أ و معاونة ‪ :‬من ظل أو زنا أو ترك الصلاة هدا شمنوى التوبةوسوف‬ ‫ها وتياهل حتى مات فهو هالك ‪ ،‬لأنه ترك فرضا وجب عليه نه الملاك‪ ،‬ثم نوى‬ ‫التوبة ولم يفعلها ‪ 2‬فتلك نية لا توبة‪ ،‬ولا تجزيهالنية حتى يتوب » فإذا تاب واستغفر‬ ‫وندم فهو حينئذ تائب وخرج من ذنبه ث وما كان عليه من حق من دية » عمدا‬ ‫أو خطأ } ولم يقر له بصاحبه ليطالبه ولايدين محقه وهو يعلم أنه عليه » ثم نوى أن‬ ‫يؤدى الحق فام بؤده حتى مات فهو هالك » لأنه مات مصرا على الذنب ونيته‬ ‫للتو بة لا تجزيه ث إلا أن يصل إلى صاحبه ويقر له بحقه على نفسه ويجتهد نفى أدائه‬ ‫خلم يؤده حتى مات فهذا لا نقول إنه «ال وأمره إلى الله ‪ .‬وأما ما يجوز الأداء‬ ‫عنه بعد موته كصوم المسافر الذى لم يقض وما أشمهه ‪.‬‬ ‫وقال المسهون فى رجل ظلم رجلا حقا له فات وهو مصر على ذلك فأدى عنه‬ ‫أدان د ينا وهو معترف‬ ‫وأما من‬ ‫‪.‬‬ ‫يةقب من ذن‪٨.‬‏‬ ‫نفعه لأنه‬ ‫نعل مو ته ‘ أ زه لا‬ ‫به إلى أهله فلم يؤده إليهم حتى نسيه » ومات على ذلك فهو معذور فهذا النسيان ‪.‬‬ ‫وقال أبو عبد الله ع رحته الها ‪ :‬من زنا أو شرب الجر ليس عليه إذا تاب‬ ‫مر ذلك أن يظهره للمسلمين » ولكن يتوب نيا بينه وبين ا له ‪ .‬ومن ضيغ‬ ‫شيئا من فرائض الله الى يلزم فها الكفارة والبدل أو البدل وح_ده أو ركب‬ ‫شيثا من معاصى الله التى يلزم من‪ .‬ركها فيها الذمان لأحد من الخلوقيين على‬ ‫‪٣.٢‬‬ ‫والاستغفار‬ ‫حن‪4‬‬ ‫تركه والتحول‬ ‫د لك‬ ‫فتو بة من فعل شيثا من‬ ‫الاستحا(ل منه لذ لك‬ ‫نصو حا ه فها ولا بدل عليه < ولا كفارة‬ ‫تو ة‬ ‫به >‬ ‫من‪ 4‬والندم عليه والاستبدال‬ ‫‪ :‬لك‬ ‫ؤ¡»وررد‬ ‫أد اؤه‬ ‫رعمذف فعله‬ ‫يده‬ ‫مال لأحد باق ق‬ ‫‪,‬ں‬ ‫هيا ركب إلا ماكان‬ ‫وكذلك إكنان استبدل بشىء منه غيره أو باعه بثمن والثن أو البدل قا م‬ ‫ركب جما دلز مه‬ ‫\‬ ‫العامل حرم‬ ‫ربابه < وإنكان‬ ‫دله فعلمه رده أو رد هله إلى‬ ‫ف‬ ‫فيه الضمان والمعمول له مستحا فالضمان على العامل دون المعمول له ‪.‬‬ ‫وكذلك إن كان العامل مستحا والمعمول له محرما فالضمان على المعمول له‬ ‫)‬ ‫دون العامل ‪.‬‬ ‫ومن لزمه حق للعباد أو حد لله فطلب منه فامتنع به ونصب للسلمين الحرب‬ ‫دونه وحاربهم على الاستحلال مغه ص ثم عرف الحق فتاب من ذلك فذلك غير‬ ‫موضوع عنه ‪ ،‬وعليه مع التو بة من ذلك أداء ذلك الحق الذى امتنم به والاعتقاد‬ ‫للحق الذى وجب عليه مع التوبة حى ينصف منه بالحق ‪ 4‬وما أصاب فى الحارية‬ ‫فهو موضوع عنه ‪.‬‬ ‫وقال أبو عبد الله » رحمه الله ‪ :‬إن أصل ما دنا به ڵ أن من ظلم حبة ها فوقها‬ ‫نكبوان_{© ‪.‬‬ ‫كافنر‪٦١‬‏‬ ‫الكيرة‬ ‫ک ‪.‬‬ ‫تسمة مرة‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاد‪٫‬رث‏‬ ‫ف‬ ‫ثبت‬ ‫ندمه ا‬ ‫‏) ‪ ( ١‬يعفى كفر‬ ‫فن ذلك الحديث اننى مر بثا آنفا من رواية احد وغيره ‪.‬‬ ‫‪_ ٢.٨٣‬‬ ‫أصر علها‬ ‫أو صغيرة‬ ‫ازنه بكبيرة‬ ‫‪ :‬من عصن‬ ‫اره‬ ‫)رحمه‬ ‫حبوب‬ ‫وقال‬ ‫تهاوت مها ولم يتب من ذلك حتى مات على ذلك مستكبرآ ى أدخله الله النار ‪.‬‬ ‫والأحير أجرته ‪.‬‬ ‫<‬ ‫ظلم المرأة صداها‬ ‫الله ‪ :‬أقذر الذنوب‬ ‫وقتال أبو عد‬ ‫والظلم كله عند ارله عظم ‪.‬‬ ‫وقال حمر بن الخطاب رضى الله عنه ‪ :‬من الكبائر نقص المرأة مهرها ‪،‬‬ ‫فهو من الكيا ر‬ ‫من الديثات واستحةره‬ ‫أصر على ذنب‬ ‫‪« .‬من‬ ‫والأجير أجرته‬ ‫النى أوجب الله علبها النار ‪'.‬‬ ‫ومن تاب فقد قال الله تعالى‪« :‬وإتى أَتَماا لمتناب واس وكمل صالكا»‪.‬‬ ‫ومن مات ‪ 7‬يؤ د القوق إلى أهلها فقد خسر خسر انا ميقا ‪.‬‬ ‫ارله به‬ ‫ما عصى‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫يقول‬ ‫عباس‬ ‫ان‬ ‫ك رحمه انه ‪ :‬كان‬ ‫ز دل‬ ‫وقال جابر بن‬ ‫مو كبير حتى النظرة ‪.‬‬ ‫تمهه صلاته‬ ‫‪ :‬من‬ ‫يةولون‬ ‫‏‪ 0١9‬وأصحا‪.‬ه كا ذوا‬ ‫لتر‬ ‫‪ :‬إن النى‬ ‫وقال جار‬ ‫)‬ ‫عن الفحشاء والذكر لم يزدد بها من الله إلا بد ‪.‬‬ ‫وقال جابر ‪ :‬إن معاذ بن جبل كان يمشى فى بمض الطرق وهو ينحى الأذى‬ ‫(‪ )١‬رواه الطبراى عن ابن عباس‪. ‎‬‬ ‫_‬ ‫‪‎‬ع‪٢.‬‬ ‫عن الطريق ص فرآه رجل يقعل ذلك ء فأقبل يصنع كصنيعه } فأقبل عليه معاذ ‪،‬‬ ‫فقال معاذ ‪ :‬إنما فعلت ذلك لشىء بلغنى ڵ ذلأى شىء فعلت ما تفعل ؟ فقال ‪:‬‬ ‫رأيتكتفعل فأحببتت أنأسنم كمنيك ك نقال معاذ ‪ :‬نعم» سمعت رسول الله طة‬ ‫يقول ‪ « :‬من تنحنى الأذى عن طريق المسلمين كتبالله له حسنة » ومن كتب‬ ‫الله له حسفة أدخله الجنة » ‪ .‬ثم تلا معاذ ‪ « :‬إن اله لا رظيه مثال دَرَم وان‬ ‫‏رد‪٥‬د س‬ ‫بم ‏‪/ 1 ٥‬‬ ‫و م‬ ‫ررر و‬ ‫‪.‬‬ ‫من أل ن‪ 4‬اجرا ا عظيم‬ ‫يُضاعفها وويوأت‬ ‫حسنة‬ ‫تك‬ ‫وذكر حابر أن ان مسعود قال ‪:‬وددت أى أ; نسب حين أ لنسب إلى أمى ‘‬ ‫وأن الله يتقبل منى حسنة واحدة ‪ .‬وكان يقول ‪ :‬لأن أ علم أن الله قبل هنى حسنة‬ ‫واحدة أو وزن دَرَّة أحب إلة من طلاع الأرض ذهب ‪،‬لأن الله يقول ‪« :‬‬ ‫من المتقين » ‪ .‬والمتق هو ولى الله لا يبدل ‪.‬‬ ‫يعل الن‬ ‫وقال جابر ‪:‬إن النى طعلو كان( ‪ 0‬يقول ‪«:‬اتقوا النار وو شق تمرة» ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الدليل على قبول ‪ } "7‬أن الحاج إذا رجم يزهد فى الدنيا ويرغب‬ ‫فى الآخرة ‪.‬‬ ‫أارحم رھ ‪.‬اده‬ ‫اله تعالى‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫أ ز‪4٨‬‏‬ ‫النى طتللبنتة‬ ‫حابر عن‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫ولدها‬ ‫المؤمنين من الوالدة الرحيمة‬ ‫بن حاتم ورواه أحمد عن عائشة ورواه الطبراتى فى‬ ‫‏(‪ )١‬رواه البيهقى والنساى عن عدى‬ ‫الأوسط والضياء عن عا‪:‬شة ورواه غيرهم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫ه‪٢ ‎.‬‬ ‫لات ‏‪ 0١9‬قال ‪ « :‬لا بز الزانى حين يز وهو‬ ‫وقال جابر ‪ :‬إن النى‬ ‫و ارله لو أدركك‬ ‫‪:‬‬ ‫جابر‬ ‫مؤمن ‪ 4‬فقال‬ ‫وهو‬ ‫زنى‬ ‫رجل لجابر ‪ :‬إنه‬ ‫‏‪ ٠‬فقال‬ ‫)‬ ‫مؤمن‬ ‫الذزين‬ ‫حمر لجلدك الحد تقذف ولى اه يالز نا لأن الله يمقول‪ «:‬إن النه ندا ‏‪ ٣‬عن‬ ‫آمنوا » ‪ .‬أى يدفع عنهم فى دينهم ك ولو قتلوا فى دنياهم » وليس أحد اعن بلاء‬ ‫من المؤمنين ‪.‬‬ ‫وروى جابر أن النى() تلاتة سأله رجل ءفقال‪ :‬هارسول الله من أشد بلاء؟‬ ‫فقال ‪ :‬الأنبياء ي ثم المؤمنون ‪ 2‬الأفضل فالأفضل ع حتى يبتلى العبد على قدر ذلك ء‬ ‫لأن الله رح بللؤمن لا محمل عليه من البلاء إلا على قدر طاقته ‪.‬‬ ‫النار حلد ) ‪.‬‬ ‫علمها فهو‬ ‫وأصر‬ ‫كذنة‬ ‫كذب‬ ‫لت‪ ) : :‬من‬ ‫‏)‪(٣‬‬ ‫النى‬ ‫وقال‬ ‫وقال النى(ُ“ ولو ‪ « :‬من سر سنة حسنة فله ثوابها وثواب من همل بها‬ ‫من مل بها إلى يوم‬ ‫ووزر‬ ‫‪ ،‬ومن سر س سنة سدثة ةفعليه وزرها‬ ‫إل يوم القاه ة‬ ‫القيامة » ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواه اين ماجه ومسلم وفى معناه حديث إذا زنا العبد خرج منه الإيمان فكان علىرأسه‬ ‫كالظلة فإذا أقلع رجع إليه رواه أبو داود والا عن أبى هريرة ولفظه فى صحيح مسلم عن أبى‬ ‫هريرة لايز الزانى حبن يز وهو مؤمن ولايسرق السارق حبن يسرق وهو مؤمن ولايشرب‬ ‫الخر حين يشربها وهو مؤمن قال وكان أبو هريرة يلحق معهن ولايتهب نهبة ذات شرف يرفع‬ ‫الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن زاد ولايةل حين يغل وهو مؤمن فإيا ك إياك اه‬ ‫اختلاف فى إالآلفا ظ كالأمثل‬ ‫وثيه بعض‬ ‫والترمذى وأحد عن سعد‬ ‫البخارى‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه‬ ‫بدل الأفضل ‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬فى معناه من كذب ف حلمه متعمدا فليتبوأ مقعده من النار رواه أحد عن على‪. ‎‬‬ ‫العلم‪. ‎‬‬ ‫(‪ )٤‬رواه الترمذى عن جرير ين عبدان فى كتاب‬ ‫‏‪ ٢٠٦‬س‬ ‫بالجور‪.‬‬ ‫الأمراء‬ ‫‪:‬‬ ‫خصال‬ ‫بست‬ ‫ستة‬ ‫الأمة‬ ‫هلك من هذه‬ ‫‪) :‬‬ ‫وقال النى كلنه‬ ‫<‬ ‫نالمصبية‬ ‫والدرب‬ ‫بالجيانة ك‬ ‫والتجار‬ ‫ئ‬ ‫بالحد‬ ‫والهلماء‬ ‫ك‬ ‫والأغنياء با لكبر‬ ‫وأهل الرساتيق بالجهل » ‪.‬‬ ‫وقال النى ظَللمو ‪ « :‬سبعة لا ينظر الله إليهم هوم القيامة ولا يزكيهم ع ولم‬ ‫عذاب أ ل ‪ :‬الشيخ الزانى ى والإمام الضال ك والسبل رداءه ى يريد بذلك تجبراً‬ ‫على الله ى والمنان بعطيته ى والمنافق فى فعله ‪ ،‬وامرأة ورثت زوجها ولدا من غيره ‪،‬‬ ‫ورجل سمى بأخيه المؤمن إلسىلطان جاثر فقتله » ‪.‬‬ ‫لن ‪ « :‬خمسة لا ينظر الله إ ليهم وم القيامة ولا ب زكيهم ولهم‬ ‫وفال النى‬ ‫عذاب أ ل ك وهم ‪ :‬النابمون عن الستات ‪ ،‬والنافلون عن الندوات ‪ 2‬والثشار بون‬ ‫لبوات } والمتفكهون _ نالأمهات ‪ 2‬والقاذفون للمحصنات المؤمنات » ‪.‬‬ ‫وقيل_ ‪ | :‬ن النظر إلى المصلوب من‪ .‬كبباثر الذنوب وتلزم فاعله البراءة ‪.‬‬ ‫وأما ضرب ازف خى بمنى عليه ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫والكر‪,‬ائر ما جاء فيه وعيد فى الآخرة أو حد فى الدنيا ‪ .‬وقيل ‪ :‬ما قاد أهله‬ ‫إلى النار فكهوبير ‪ .‬وأما الصنير من الذنب فليس هو بشىء محدود إلا أنه قيل ‪:‬‬ ‫اللكباثر ‪ .‬ولم يح انته تعالى شيثا من الذنوب ص بل حرمها وزجر عنها‬ ‫ما دون‬ ‫بنا بة الزجر‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬أمهاتهم للشتم‬ ‫ويعرضون‬ ‫الرجال‬ ‫‏‪١‬أمهات‬ ‫شت ۔هون‬ ‫"‬ ‫‏) ‪ ( ١‬م‬ ‫نظر‬ ‫إاه‬ ‫ينخار‬ ‫‪ 4‬‏‪١‬أما النى‬ ‫وسروراً‬ ‫رضا بالاطال‬ ‫يغير حق‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬لعله النى ينظلر الى المطلوب‬ ‫استنكار وامتماض فلا يبلغ به إلى اليراءة وانة أعلم ‪.‬‬ ‫_‬ ‫‪٢.٧‬‬ ‫ومن تعمد لفعل شىء هو يعام أنه لا نجوز له فمله وهو ذا كرلذلك ث قل‬ ‫آو كثر ع فليس هو بصنير ‪ .‬وقيل‪ :‬إنالاطمة مكنبائر الذنوب" لأنفيها الأرشء‬ ‫وفى بعض القول أنها منالصغائر ‪ 2‬والقول الأول أكثر ‪.‬‬ ‫والكذبة منالصغائر إلا أن يتلف بها مالا أو نفسا ص وقول إنها من‬ ‫امرأة أ حنتة‬ ‫ومن قل‬ ‫‪0‬‬ ‫بباا‪ :‬در الذنوب‬ ‫ه ن‬ ‫باللين‬ ‫الان‬ ‫الكيا ”ر ك ك وسوء‬ ‫)‬ ‫"فهو مكنبائر الذ نوب ‪.‬‬ ‫وقال أبو الحسن ‪ :‬قال بعض الصحابة ‪ :‬إن الكبائر م" ذكر الله فى سورة‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ره‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫مر‬ ‫د۔س‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫'القساء إلى فوله تمالى ‪ « :‬إن تجتذبوا كبا ثر ما تهون عنه » ث فكل من‬ ‫ركب شيا من نمى اره فى هذه السورة إل توله ‪ « :‬إانن تَجْعَنبُوا ‪31 1‬در‬ ‫‪..‬‬ ‫۔ ى ۔ ۔ه م‬ ‫م‬ ‫س‪,‬‬ ‫‪.‬ما تهون عَنه »فقد ركب كبيرة ‪.‬‬ ‫اأولها‬ ‫‪4‬ن‬ ‫سوره ة الذه ور‬ ‫اره هق‬ ‫من الكبا‪ :‬در ما ذ كر‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحا يه‬ ‫بعص‬ ‫وقال‬ ‫لمُونَ «‬ ‫ا‪-‬ومنو ن لملك‬ ‫أا نه‬ ‫حي‬ ‫‏‪ ١ ٢‬زه‬ ‫الى قو له ‪ ) :‬وتو ث ا‬ ‫الله جمتع الأموال‬ ‫وقد حر“ م‬ ‫ك‬ ‫جميع الذنوب‬ ‫مع التو نة هن‬ ‫الذلاح‬ ‫فم‬ ‫۔ؤ\ وجب‬ ‫والدماء كلها ظلما ح وها كهيرتان ‪.‬‬ ‫وكذلك أكل أموال اليتامى ظلما وأكل الربا والتطفيف والميانة » وجميع‬ ‫من الأموال‬ ‫محارمه‬ ‫وانشهاك‬ ‫له‬ ‫رسو‬ ‫ارنه و نم‬ ‫نه‬ ‫كاب‬ ‫فمه اللظلال‪.‬م منار‬ ‫حا مجرى‬ ‫والدماء والفروج والفواحش من الزنا س والقذف ث وشرب الجر والمسكر ء‬ ‫وانتهاك المحارم بالدمع والبصر والكلام ث وظم المواريث ث وظلم الحقوق ڵ‬ ‫‪_ ٢.٨‬‬ ‫والسرق ‪ 2‬والميانة ‪ ،‬والغلو والشرك ع والفرار من‌الزحف فى الجهاد فى سهيل الله‬ ‫و كل الأمانة ى ونقض العهود التى فى الدين بين العباد وبين ربهم ع وقول الزور»‬ ‫والشهادات بالزور ى والأيمان الكاذة ى وأ كل الحرام من الميتة والدم ‪ ،‬والمطاعم‬ ‫المحرمة ڵ والمناكح الحرمة بالنكاح والسقاح ص وكل ما نهى الله عنه فىكتانه‬ ‫وحذر انتهآكهءوالَكذب المتعمد عليه ك وغيبة المسلين والبهتانلهم والشرك بالله‬ ‫والقشبيه له بخلقه » فكل هذه الذنوب مجب التوبة منها والإقلاع عنها قبل نزول‪.‬‬ ‫الموت ‪.‬‬ ‫ومن الذنوب ترك الفرائض وجميع ما أمر الله به من الإيمان والتوحيد له‬ ‫لن‪ 0 :‬وأداء الصلاة‬ ‫والإيمان بالرسل والكتب والأنبياء ص وما جاء به حد‬ ‫بكمالها وحدودها وطهارتها واستقبال القبلة بهاك وإيتاء الركاة من صنوف الأموال‬ ‫وتسليمها إلى أهلها } وصوم شهر رمضان وما أوجب الله صومه‪ ،‬وكفاراتالأيعانء‬ ‫>‬ ‫و كفارة القتل ‪ 2‬والظهار ث والنذر الواجب ‪ 4‬وحتجح البيت على من قدر عليه‬ ‫و بر الوالدين » وصلة الأرحام وترك حقوقهم ص وغض الأبصار ى وحفظ الفروج »‬ ‫وأداء الأمانة ص والأمر بالمعروف والفعى عن المنكر س والجهاد فى سبيل الله ‪:‬‬ ‫كل هذا أوجب الله العمل ه ‪ ،‬فهن ترك ذلك أو شيئا منه على الاستخفاف محق‌اللة‬ ‫ومعصيته وأصر على ذللك ولق الله خير تائب متنه عاقبه الله على ذلك ع ومن حصل‬ ‫ما أمر ابله به أثانه عايه ى وهن كسب ذنبا م تاب منه تاب الله عليه ‪.‬‬ ‫‪٢.٩‬‬ ‫فصل‬ ‫والذنوب منها ما يصيبه العبد ودو عالم به ثم يتوب منه من قريب ويعقب‬ ‫منه ح فذلاك ذنب لهن ص وهو الذى يغغره الله تعالى له إذا تاب منه ‪.‬‬ ‫أحن‬ ‫قال الله تعالى « ولم يصيروا على ما ملوا وهم يسلمون » ‪ .‬فدحهم الله تعالى على‬ ‫ترك الإصرار وأوجب هم المغفرة بالتوبة ‪ .‬وذنب يصيبه البد ثم يعسر عليه ‪.‬‬ ‫والإصرار دو الإقامة على الذنب فلا يتوب منه فيصير به فاسقا ولا ية‪.‬ل منه عمل‬ ‫ارله له به‬ ‫حى يتوب منه ‪ .‬وذنب يصببه الصد ء ‪ 7‬يشهد أنه طاعة لنه و نه أذن‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫;ح‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ء سے‬ ‫فذلاك يصير صاحبه إلى الضلالة والفنى } كا قال الله تعالى « أن زين له سوه‬ ‫مله رآه حتا كَإنَ الله يضل من بناه » ‪ .‬وذنب يصيبه اللؤمن وهو لا يفطن‬ ‫به ‪ 2‬ودو الخطأ والنسيان الذى قال‪ .‬ظَلاؤ « عنى لأمتى عن الخطا والنسيان » ‪.‬‬ ‫وأرجو أن يتجاوز الله له عن ذلاك لأنه إصابة خطأ ء مالم يكن فيه حق يجب‬ ‫لأحد من المخلوقين أو يضيع علا مفروضا فعليه الخلاص منه إذا علم وجو به ‪.‬‬ ‫وقالوا ‪ :‬إنكل مصر كافر ث فن ركب كبيرة من الذنوب كفر فى وقت‬ ‫ركوبه » وإن ركب ما دون الكباثر فإنما يكون بالإصرار عليه وترك التو بة‬ ‫منه لا ركوبه ‪.‬‬ ‫وقالت عائشة رضى الله عنهما ‪ :‬ما من عبد أصابذنبا كبيرا وندم وصبر‬ ‫لحكم الله فيه وأدى الواجب عايه فيا لزمه إلا صغر ذلاث الذنب حتى يغفره الله‬ ‫‏(‪ )١‬رواه اين ماجه ‪.‬‬ ‫‏( ‪ - ١٤‬منهج الطالبين ‪ /‬‏‪) ١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢١٠‬‬ ‫له ى وما من عبد أصاب ذنبا صغيرا فصنره واستخف به إلا عظم ذلك الذنب عند‬ ‫الله حتى يكبه الله فى النار ‪.‬‬ ‫وقيل إن المقام على الكبائر والإصرار على الصفار يصير الأعمال هباء‬ ‫ويسخط الله على أهاها ء وبالتو بة من الذنوب والإقلاع عنها يتجاوز الله لأهلها‬ ‫عنها ‪ .‬وهذه المسألة التى بان مها أصحابنا عن خالفهم ك فقال مخالفوهم ‪ :‬لإن كل‬ ‫من أقر بالله وبالبى طتلميو ى وصام ح وصلى ‪ ،‬وحج » وعمل الفرائض ‪ ،‬وفى خلال‬ ‫ذلك يسرق ويزنى ويكذب ويزتى ويركب أنواع المعاصى ‪ .‬قالوا ‪ :‬خلطوا عملا‬ ‫صالحا وآخر سيثا‪ »/‬عسى الله أن يتوب علمهم ى وغلبت حسناته سيثاته ‪ 2‬والسيئة‬ ‫واحدة والحسفة عشر أمثالها ‪ ،‬والحسنات يذهبن السيئات ‪ ،‬فبلغ من قولهم إن الله‬ ‫لا يعذب أحدا من أهل المعاصى بسيئات هاها » وهو مة علها ‪ .‬وعندهم أن الله‬ ‫يعذب التائب من المعصية المقلع عنها لأن هذا القول عندهم يبلغ بهم } لمعنى قولهم‬ ‫غلبت حسناته سيئاته ي ومن معنى قوهم لو أن رجلا مؤمنا عسى الله مائة سنة‬ ‫ش تاب فى آخر وم بى من عمره من جميع دنو نه و أقلع عنها أن ذلك مستحق‬ ‫لمذاب الله ‪ .‬وقد قال الله تعالى خلافا لقولهم « وى لتتار لم تاب وَامَنَ»‪.‬‬ ‫_‪-‬‬ ‫وقال أصحابنا ‪ :‬إنكل من عصى الله بصغير من الذنوب أكوبير وهو عال‬ ‫به وأصر عليه ولو على حبة مما ظلم فقد وجبت له تار جه خالدا فها ويطل عنه‬ ‫هع إحسانه ول يفتفع بسالف إيمانه } ولو أذاب بدنه فى عبادة الله وأ تعبه وأنفق‬ ‫حاله فى سهيل الله وأذهبه لم يقبل شىء من عله حتى يقلع عن تلك الذنوب والمعاصى‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫السالفة ويتوب منها ك ثم عند التوبة يقبل الله حسناته ويكره ويتجاوز عن‪‎‬‬ ‫سالف سيئاته ويغقرها له ‪ ،‬لأن الله محب التوابين » ويتقبل من المتقين‪. ‎‬‬ ‫ستا ‘ فو لنك قوم أسا۔وا‪‎‬‬ ‫وأ ما قو له تعالى‪ «:‬حاملو‪ ١ ‎‬عاد صالحا وآر‬ ‫ثم تابوا إلى الله من دنومهم‪. ‎‬‬ ‫وقيل إن هذه نزلت فى أنى لبابة حين قال لبنى قريظة إ نه الذبح ‪ 4‬ورأى‪‎‬‬ ‫عليه ‪ .‬وتاب على الثلاثة الذين خلفوا ‪.‬‬ ‫وسئل أبو عبد الله عن الفاسق يعمل الحسنات فى وقت فسقه » ثم يتوب‬ ‫حل يثيبه الله عليه إذا تاب ؟ قال نعم ‪ .‬قال بشير ‪ :‬وأما المشرك فلا ‪ .‬قيل له ‪:‬‬ ‫يبةهل‪.‬ل منه ؟ قال ‪ :‬نعم كليا تاب‬ ‫فإن عمل معصية الله ثم تاب ثم عمل ثم تا‬ ‫قبل منه مالم يصر ‪.‬‬ ‫‪ 4‬قال ‪:‬‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫هل يقبل منه ؟ قال‬ ‫إصراره‬ ‫حال‬ ‫ق‬ ‫الحسنات‬ ‫من‬ ‫قيل له وا عل‬ ‫إتمايتل الله من المتقين ‪.‬‬ ‫نة ‪:‬هلاك لأصرون ‘ فكل من عمل ع لا دو جب حدا فى الدنيا‬ ‫وقال النى‬ ‫ووعيد فى الآخرة فإنه خ‪,‬ط العمل عند مواقعته ‪.‬‬ ‫وذلك مثل الشرك بابلة » وقتل النفس ‪ 2‬التى حرم الله بغير حق ث وعقوق‬ ‫الوالدين ع والفرار من الزحف والزنا وقذف المحصنات ‪ ،‬والسنين وأكل الربا‬ ‫‏‪ ٢١٢‬س‬ ‫وأكل أموال الناس ء واليتامى ظلما ك وما أشبه «ذا ما <رمه الله ورسوله ‪ ،‬فإنه‬ ‫`‬ ‫يسكفر به صاحبه ولا ي‪-‬قبل عنده منه عمل حت‪-‬ى يتوب منه_“ ‪.‬‬ ‫وقال النى علو «ثاثة أنا خصمهم يوم القيامة ‪ :‬منهم ‪:‬من باع حرا وأ كل‬ ‫ع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ه۔‬ ‫‪..‬‬ ‫اا‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫وهن كان‬ ‫وظالم المرأة مهرها ‘ وظالم الأجير أجرته ‪ 0‬وها أقذر الذنوب‬ ‫‪37‬‬ ‫۔‪(٢‬‏‬ ‫ح‬ ‫وقيل إن من عمل شيثا من الكباثر ول يعلم أن ذلك عليه حرام ومات عليه‪.‬‬ ‫ف زه مأ خوذ به عند اره ولا عذر له فى ذلك ‪.‬‬ ‫وقال النى منة ‪ « :‬لا يجتمع القاتل والمقتول فى الجنة » على غير توبة ‪.‬‬ ‫الجاهاية‪.‬‬ ‫ذمة‬ ‫ق‬ ‫هن قتل تر قاتل و له او طاب‬ ‫وقال ‪ :‬من أعتى الناس على اره‬ ‫من أهل الإسلام ‪.‬‬ ‫وقال بلال بن سعيد ‪ :‬إن الخطيئة إذا خفيت لم تضر إلا صاحبا ء وإذا‬ ‫ظهرت ول تغير ضرت العامة لتركهم مالزههم»ووجب عليهم من التغيير والإنكار‪.‬‬ ‫(‪ )١‬الأصل فى هذا قوله تعالى والذين إذافعلوا فاحشة أو ظاموا أنفسهم ذكروا انته فاستغفروا‪:‬‬ ‫‏‪3‬‬ ‫لذنوبهم ومن يغفر الذنوب ألا اته ولم يصروإ‪١‬‏ على مافعلوا وهم يعلمون ‪ .‬الآية‪ .‬وروى القرطى‬ ‫حديثا عن اان صلى انته عليه وسلم أنه قال لاتوبة مم إصرار ولم أجد له سندا وروى عن الني‪.‬‬ ‫صلى انته عليه وسلم أن قال لاكبيرة مم الاستغفار ولاصغيرة مم الإصرار أخرجه إسحاق عن‪.‬‬ ‫عا‪:‬ئعة ورواه الطبراى عن أي هريرة ورواه الثعلى أيضا عنه ۔م‬ ‫أعطى‪.‬‬ ‫وتال بدل ظلم المرأة مهرها رجل‬ ‫ابن ماجه عن أي هريرة‬ ‫‏(‪ )٢‬الديث رواه‬ ‫بى ثم غدر ‪.‬م‬ ‫_ ‪_ ٢٧١٣‬‬ ‫وقيل رأى النى للة أنرا نى وجه رجل من أصحانه ء فقال له‪:‬ماهذا الأثر ؟‬ ‫خال ‪ :‬لقيت امرأة فأعجبنى جالها » فأتبعتها نظرى ء فلقينى حائط صَدفىَ وجهى »‬ ‫‪. -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫‪ ..‬ء‬ ‫سا‪.١‬۔‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عمو له دنبه (‬ ‫عجل ‪4‬‬ ‫عيل خيرإ‬ ‫الله‬ ‫اراد‬ ‫إذا‬ ‫‪) :‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الى‬ ‫فقال‬ ‫وقال النبى علو ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة عتل مزهو مستكبر }‬ ‫ومقان بعطيته ي ومنفق سلعته بيمينه ‪.‬‬ ‫وقال النبى علو ‪ :‬لو لم تذنبوالحفت عليك ماهو أشد من الذنوب<‪“٨‬وهو‏‬ ‫الإعجاب ‪ .‬والذنب على الذنب يعى القلب ص وربما جر الذنب الذنب ومن محل‬ ‫‪ .‬وقيل ‪ :‬ضاحك معترف بذنبهخير‬ ‫علا ا لسه الله رداء حماد ڵ خيرآ كان أو ه‬ ‫من باك مدل على ربه ‪.‬‬ ‫وإذا واقع المبد معصية لم يأمن زوال نعمته أو حلول نقمه وتعجيل فنائه ‪.‬‬ ‫أفشاه على غيره ‪.‬‬ ‫الله عليه دز‬ ‫ازله على عبد ستر‬ ‫خصب‬ ‫نة ‪ :‬اشتد‬ ‫وقال‬ ‫وقال من است كلام قوم لهكار«دون وضم الله فى أذنيه الآنك يوم القيامة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المذاب‬ ‫الرصاص‬ ‫و‬ ‫والآنك‬ ‫ر ياء وسمعة ومسبل إزاره‬ ‫أعمالهم آذاسهم صاحب‬ ‫لد محاوز‬ ‫ن‪ : :‬اة‬ ‫وقال‬ ‫إذا مشىءوبائع الحكة بالرشا ‪ .‬وقيل ثلاث من النواقر ‪ ،‬إمام جاثر إن أحسنت‬ ‫إليه لم يشكر » وإن أسأت لم يصبر ولم ينفر » وامرأة سوء إن‪٠‬دخل‏ عليهاصاحبها‬ ‫عليج‬ ‫غت‬ ‫تذ نون‬ ‫كونوا‬ ‫أنس ولغنله لو‬ ‫الإعان عن‬ ‫شعب‬ ‫البعهمق ق‬ ‫رواه‬ ‫‏) ‪ ( ١‬الد‪,‬رث‬ ‫ماهو آكبر من ذلك العجب العجب ونى رواية عن ابن عباس عند أحمد لو لم تذنبوا لجاء اته تعالى‬ ‫ة وم يذنبون ليغفرلهم ‪.‬م‬ ‫_ ‪_ ٢١٤‬‬ ‫محفظغيته } وجار سوء إن رأى حسنة كتمها وإن رأى‬ ‫تسره وإن غاب عنها‬ ‫مكتبه ك ول يشهد عايه‬ ‫سرثه أشاعها ‪ .‬وثلاثة لا يستحاب دعاؤهم } من دان دينا‬ ‫فجحده صاحبه ‪ ،‬فهو يدعو الله أن بدى إ ليه » ورجل هق فى قرية نعمل أهلها‬ ‫المعادى ع فهو يدعو الله عليهم أن يفرق بينه وبينهم » ورجل اذته امرأة وهو قادر‬ ‫على إخراجها عنه ‪ .‬وثلاثة لا يدخلون الجمة إلا أن يتوبوا‪:‬العاق لوالديه ى وامان‬ ‫ولامن على السكر ‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫وقال طللتبةهك أبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين والعين النموس‬ ‫وقتل النفس بذر الحق وقول الزور والقرار من زحف المعين ورمى محصنة‬ ‫وأكل الربا وأكل مال اليقيم("‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫والذنوب مختلفة ‪ ،‬وأ«لمها مختلفون ‪ ،‬منهم الأولياء الذين بحسن بهم الظرلن‪,‬‬ ‫ذا حتمل فيه العذر إلا فى الكبيرة منالذنوب ء فإنه إذا واقعها مثل الزنا وشرب‬ ‫اجر والريا وأشباه ذلك من الكبائر فإنه يبرأ منه ويسقتاب ڵ فإن تاب و إلابرئ"‬ ‫منه ث وكذلاث الصفير مانلذنفوب ‪ ،‬منهم هن قال هو على ولايته حتى يسقتاب »‬ ‫نإرنف تاب وإلا برى" منه ‪.‬وأ ما غير الولى فإنه يبرأ منه ولا محسن به الظن ص‬ ‫والكبائر لا يسع جهلها ولا ارتكابها بجهل ولا بغلم ك وأ م الكبائر الشرك يالله‪.‬‬ ‫وكل ما حرمه الله فكىتانه ورسوله فى سنته أو إ جماع من المسلمين على نحر به ‘‬ ‫‏(‪ )١‬رواه البخارى عن آنس ولم يذكر إلا الشركوقتل اللفس وعقوق الوالدين وشهادة‪.‬‬ ‫الزور لكن ذك_ها غيره فى روايات متفرقة راجم كتاب الزواجر عن اقتراف الكبائر ‪.‬م‬ ‫‪_ ٢١٥‬‬ ‫من‪.‬‬ ‫يا لقلب‬ ‫ما حصر‬ ‫دليل النقل مع‬ ‫من‬ ‫الححة أو‬ ‫أى هذه الوجوه قامت‬ ‫ُن‬ ‫التوحيد وغيره ‪ ،‬فإذاكان الذنب تما يازم فيه حد فى الدنيا أو عذاب فى الآخرة‪:‬‬ ‫مكنتاب الله أو سنة رسوله أو ‪:‬إججاع اللممين عليه فيكون صاحبه هال كا‪. .‬‬ ‫ولا يضع أحدا الشك فى كفره ‪.‬‬ ‫وفى هذا الوجه وقم الفراق بين الأمة فى التأو بل والبدع ‪.‬‬ ‫وقيل إن التو به مبسوطة للعباد من جيمع النوب ما ل يؤخذ العبد بكظمه ء‬ ‫ولو عبد الله ستين سنة ثم واقع كبيرة ‪,‬ط حمله واستحق اللود فى النار إلا أن‪.‬‬ ‫يتوب من ذلاک ء ولا تعتبر الأمال بطول العمر و إما تنظر المعاصى إلى عظمة من‪.‬‬ ‫عمى ‪ ،‬ومن أجل آن منصفة من تقدم العبادعلى معصيته عظيم لا نهاية له كانت‪.‬‬ ‫عقوبته عظيمة لانهاية لها ‪.‬‬ ‫وأما من تاب من الكباثر فقول يرد عليه صالح حمله » وقول إنه يعوض‪.‬‬ ‫فى مستقبل حره ويضاعف له فى عمله إذاصدق فى توبتهءو إن ععى الله المدة الطو يلة‪:‬‬ ‫م تاب محا الله عنه جميع ذنوبه ورضى ممله إذا مات على صدق الإيمان ‪.‬‬ ‫وسثل بشير هن أصاب صغيرا من الذنوب ونيته أن يتوب أن يتوب غدا‪:‬‬ ‫أو بعد ذلك ‪ ،‬ومن دينه التوبة من ذلك إلا أنه لم يتب حين مواقعة الذنب ؟‬ ‫قال ‪ :‬إن عزم على ترك التوبه ومات قل أن يتوب «لك ‪ .‬وإن تاب قبل أن‪.‬‬ ‫عوت سلم ‪.‬‬ ‫وقال بعضهم ‪ :‬عليه أن يتوب من حبيا واقم المعصية الصغيرة ولا بخؤرذلاك‪.‬‬ ‫‪_ ٢١٦‬‬ ‫وإن أخر ذلاك فقد أصر ء وهو أشد القولين والآخر أفصح ‪ .‬ثم قال ‪ :‬من أذنب‪‎‬‬ ‫وكل‪‎‬‬ ‫ك‬ ‫عنه ك وتو ية لأن الندم على الذنب تو بة منه‬ ‫إقلاع‬ ‫نام علميه فهو‬ ‫<ذيا ح‬ ‫من أكثر الندم على ذنبه إجلالا لله تعالى وتعظيا لهكان أرجى لقبول توبته‪. ‎‬‬ ‫فصل‬ ‫واختلف فيمن صلى شيثا من الفرائض وقد عمل معصية قبل أن يتوب منها »‬ ‫خقول إله لا ينتفع بصلاته وهو مقے ع! لاىلمعصية ولا يثاب علها وا إ ما يثاب على‬ ‫الطاعة إذا علها فى حال التوبة والإقلاع عن الذنب ‪ ،‬وقبول ء إن الصلاة منه‬ ‫جامزة ث وإذا تاب رد الله عليه صالح عمله ‪.‬‬ ‫لن‪ :‬أنه قال ‪ « :‬إن الله يقول ‪:‬إذا َم عبدى حسنة‬ ‫عن النى‬ ‫وروى‬ ‫فإن عماها أثبتها له عشر إلى سبعائة ع وعند الله أضعاف كثيرة وإن ل يعملها‬ ‫أكتبها له واحدة ‪.‬وإذا م عبدى بسدئة فإن حملها أ كتها عليه واحدة وإن‬ ‫ٍ‬ ‫أ كته(‪٩‬‏‬ ‫عملها‬ ‫ته‬ ‫وقال أبو اللؤثر ‪ :‬وقد قيل إن الأضعاف الكثيرة آلف ألف ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫) ‪.‬‬ ‫سماهم‬ ‫كد‬ ‫« وَعَل الألاخ راف ر حال" ربعر فون‬ ‫قال الله تعالى‬ ‫كان ان عياس يقول ‪ :‬الأعراف حائط بين الجنة والنار ك عليه رجال يعرفون‬ ‫‏(‪ )١‬رواه ملم والترمذى وأحد بألفاظ مختلفة ورواه البيهق أيضا ونصه قال اته تعالىإذاهم‬ ‫عبدى بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن عملها كتبتها له عثر حسنات إلى سبعائة ضعف‬ ‫يعملها ‪ 1 :‬كتبها عليه فإن عملها كتبتها عليه سيئة واحدة عن أب هريره م ‪.‬‬ ‫‪.‬وإذ؛ ثم بسيئة و‬ ‫آحل النار بواد وجوههم وأهل الجنة ببياض وجوههم » وأهل الأعراف قوم‬ ‫وسيتامهم ‪.‬‬ ‫حنتاتهم‬ ‫استوت‬ ‫وقيل ‪ :‬من نوى أنه يعمل كبيرة ومات وهو على تلاك النية مات هال كا ‪،‬‬ ‫لا ك لأن المدلبن قد قالوا ‪ :‬إن الإبمان قول وعمل ونية } والعزم‬ ‫يكن‬ ‫ولو‬ ‫على عصية معصية ‪.‬‬ ‫يعملها ك‬ ‫عمعصية حى‬ ‫لاس‬ ‫على المعصية‬ ‫والعزم‬ ‫طاعة‬ ‫على الطاعة‬ ‫وقيل ‪ :‬المزم‬ ‫والإيمان اعتقاد التصديق ‪ ،‬والكفر اعتقاد التكذيب ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫والتعاون على الإثم والصدوان من الكبائر ث كائنا ما كان من ذلاث ص‬ ‫إذا كان المتعاونون عليه يدينون بذلك ص كان ذلك من الصغائر أو الكباثر }‬ ‫إذا ركبوه بتهاون من إنمه وعتانه ‪.‬‬ ‫وكذلك الأمر بللنسكر والنهى عن جميع المعروف من الكبائر » إذا كان‬ ‫ذلك علىالتدين والاستخقافن به و بعقابه ي وكذلاكث جميع الصغائر إذا استخف بها‬ ‫وبعقابها فهى بمنزلة الكبائر إلا أن يتوب من ذل ‪ ،‬والكبائر من الذنوب‬ ‫يهلك بها فاعلها على العلم ‪ 2‬والجهل ‪ 2‬والرأى ‪ 2‬والدين » وهى كل ما أوعد الله‬ ‫على ركو به حدا فى الدنياء ووغيدآ وعقاباً فى الآخرة ‪ ،‬أو لعن الله عليه أو رسوله‬ ‫أو برى" الله أو رسوله من فاعله عليه أو ما أث‪.‬ه ذلات ‪ .‬وما أجمع عليه أدل اد‬ ‫وما أشبه الكبير فهو كبير ث والصغير ما لم يشبه‬ ‫أنه من الكبائر فهو كذلاك‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢١٨‬‬ ‫‏‪٦7‬فىالآ< ذرة ‪ .‬وكل ما خرج‬ ‫الكبير الذى أعد اينه علىركو به حدا فالدنيا‬ ‫من الطاعة دخل فى معنى المعصية ث وركل قول أ و حل أ و نية من أ<د منالمكلفين‪.‬‬ ‫فلا خلو من معنى الطاعة أو المعصية وما أشبه الفريضة فهو لاحق معنى الفريضة ۔‬ ‫وما كان من النوافل والوسائل النى هى طاعة يله تعالى وم أشبهها مما لم يأت فيه‬ ‫نص مكنتاب الله أو سغة رسول الله ‪ :‬فهو لاحق بمعنى الطاعة لله تعالى »‬ ‫وما خرج من معانى الطاعات فهو لاحق بمعنى المعصية ء والمعاصى صغائر وكباثر »‬ ‫ككا أن الطاعات فرض ونوافل ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬والمبد لا خلو فى حال من الحال فى قو له وعمله ونبته أن يكون بذلا مطيعا‬ ‫أو خائن ء أو سال‬ ‫أو عاصياً ح أو مؤ‪.‬يا أكوافر ‪ ،‬أو بارا أو فاجر؟ ء أأومي‬ ‫أو هالسكاً ‪ 2‬فإذا كان الدبد فى حال من الحال د فها الفرائض اللازمة‬ ‫وما أشبهها فى دين الله عفا الله له عما دون ذلات ‪ ،‬لأن الله يقول ‪ « :‬إن تَجَمَنبوا‬ ‫‪ 11‬رر ما تهون عنه نرم‪٠‬‏زا عنكم سس انكم"ون‏‪٠‬لاخاللسكر‪ :‬محا كر عا «‬ ‫فالمجتنب للكبائر وما أشمهها مغفور له ي والصفائر الى دون الكبائر من المعاصى‪.‬‬ ‫واللؤدى لاغرائض مقبول منه النوافل والوسا‪:‬ل‪ ،‬ومعنى عنه عما لم يآت منالوسائل‪,‬‬ ‫إذا أدى الفرائض واللوازم ء ما كان باجتناب للكبائر ‪ ،‬عنى له عن الصغائر ۔‬ ‫وكذلك أداء اللوازم والفرائض فعنى له عن الوسائل والنوافل ولو لم يأتها‬ ‫ومقبول مفه ذلك إذا أتى به والمركب لشىء من الكبائر مأخوذ بالكبائر‬ ‫والصفائر ع لأن الله يكفر الصغائر باجتناب الكبائر { فالصنير من المقيم على الكبير‬ ‫لاحق نحكم الكبير لأنه غير مطيع ولأنه عاص يه والصغير منه والكبير معصية ۔‬ ‫_ ‪_ ٢٦١٩‬‬ ‫وإذا أى المطيع المؤدى للفرائض والجتنب للكبار كبيرا من المعاصى فقد‬ ‫انتقض حكه عن الطاعة وثبت حكه عاصيا وأحبط عله بالطاعة ولا تقبل منه‬ ‫طاعة حتى يرجع عن معصيته اللى خرج بها من حك الطاعة إلى حك المعصية وما ل‬ ‫يأت كبيرا وكان مؤديا ما عليه من الاوازم مجتنبا لاسكباثئر والحارم فهو على حكم‬ ‫الطاعة معفى له عن الصغائر من المعاصى مقبول منه ما أنى من الوسائل متجاوز‬ ‫عنه ما ترك من الوسائل يأداء الفرائض والاوازم فإن ألى صغيرا من المعادى على‬ ‫الموف منه لعقوبة له علها والرجية منه ليتجاوز ا له عنه نبه و يصر عليا‬ ‫مستشكيرا فهو فى حال الطاعة ‪ ،‬والله تعالى بكفر عنه ذل بفضله ‪.‬‬ ‫وإن أفى شيئا من المعاصى والسيثات على استخفاف منه بها وتهاون بعقاب‬ ‫لله عليها نقد واقع الكبير بنقضه الميثاق لأمه إنما سام بالطاعة على الخوف منه من‬ ‫معاصى الكهاها والرجية منه لعفو الله تباركوتعالى لا لغير ذلاكث وكذلك الدينونة‬ ‫بالهصية مخالفة للطاعة ‪.‬‬ ‫ولا جوز لأحد أن مدين لله بشىء من العصيان وإما يدان لله تعالى باجتناب‬ ‫‪.‬‬ ‫جميع العاصى‬ ‫ومن الكبائر التى صحت عن رسول الله ملت‪ :‬الإصرار على جميعالمعاصمىء‬ ‫وكذلك فىكتاب الله تعالى وإجماع أدل العدل من الكتاب قوله تعالى « ومن‬ ‫كه تب كأولتك ه الظالمون » ‪.‬‬ ‫وقال البى علة ‪ « :‬هلك المصرون»‪ .‬وقوله ‪ « :‬لاصغير بصغير مم إصرار‬ ‫ولا كبير بكبير مع تو بة واستغفار » ‪.‬‬ ‫‪٢٢٣ .‬‬ ‫والإجماع هن أهل المدل فيا دانو نه أنه لايكون الغفران من الله تعالى على‬ ‫الإصرار على الذنوب ء قلت أوكثرت ص صغرت أو كبرت ‪ .‬بل يدان الله‬ ‫بالتوبة منها والتحويل عنها والةدامة عامها واعتقاد النية أن لا يرجع إليها ع فإن‬ ‫ترك ما عليه أن يدين به فقد ترك فرضا لا زما » ومن ترك فرضا لازما فايس «و‬ ‫بمجتنب للكبار بل هو مواقع لها ‪ 2‬لأنه قد واقع الكبير بالإقامة على المعصية‬ ‫وقد ضيع الفريضة » ومن أقام على الصغائر مصرا مستكبرا فليس هو بمجتنغب‬ ‫للكبار ‪.‬‬ ‫وليس بيبن التونة والإصرار منزلة ثالثة بعد أن يكون الذنب ذاكرا لما قد‬ ‫عصى الله به "كان صنيرا أكبويرا‪ ..‬فأما إذاكان نادما مستغفرا خائفا من المؤاخذة‬ ‫بسوء حمله فالله تعاىيكفمر سيثاتهويقبل حسناته وإن كان آمنا منمعصيته مستحقرا‬ ‫لها مقما عليها ذاكرا ها قادرا على التو بة منها فأفام على ذلاث طرفة تين كان بذلك‬ ‫مصرا ولحقه أحكام الكبائر ‪.‬‬ ‫وقال بعض أهل العدل كل ما عصى اله به من صغير أكوبير فكهوبير ‪،‬‬ ‫لأنه لا ينظر فى صغير الذنب وكبيره » ولكن انظر إلىمن عصيت ‪ .‬لأن الاقامة‬ ‫على معصية الله المظے الجبار لا جوز أن تكون من الصغائر ‪.‬‬ ‫يكن منتقلا عنه حتى يتركه ويذهب عنه إلى غيره‬ ‫ومن أقام على شىء‬ ‫ويستغفر الله بلسانه ويعتقد التوبة والإقلاع عنه بقلبه ‪..‬فإن كان الذنب علانية‬ ‫فعليه التوبة منه علانية ‪ ،‬وكإنان الذنب بالمقال باللسان فإن التو بة مته زيه‬ ‫‪_ ٢٢١‬‬ ‫باللسان مع اعتقاد القلب بالتو بة منه وتركه والإقلاع عنه ع فإنكان ذنبه سرا‬ ‫فتجزيه التوبة سرا ‪ .‬لما روى عن رسول الله عل أنه قال لمعاذ بن جبل رضى‬ ‫الله عنه ‪ :‬أحدث لكل ذنب توبة السريرة بالسر رة والعلانية بالهلانية ‏‪. ٩١‬‬ ‫فالمسريرة ما أسر القلب ص والعلانية ما أظهره الدان آو عل بالأيدان‬ ‫لأن ذاك خارج عن أحكام السربرة » والسر ما أ كنته الصدور والجهر ما ظهر‬ ‫الجوارح‬ ‫وعملته‬ ‫الألسن‬ ‫هن‬ ‫و خةى » فقيل السر » هو ما أ كنته‬ ‫از‬ ‫وسروا قول الله تعالى « ‪:1‬‬ ‫سواء‬ ‫علمه نذلاك‬ ‫عدو‬ ‫تمكنه‬ ‫‪7‬‬ ‫ارنه أنها سكنه‬ ‫من السر ما علم‬ ‫ك وأخفى‬ ‫الصدور‬ ‫قيل كونه وعند كونه وبمد كونه ‪ ،‬لا يتحول عل الله عن حال إلى حاللأن علمه‬ ‫بالأشياء قبل كونها » وعلمه سها حين كونها وبعد كونها وزوالها سواء ‪.‬‬ ‫فالثابت عن النى علاو ى أن على العبد أن محدث لكل ذنب توبة ث كان‬ ‫الذنب صغيرا أو كبيرا ح وما =دا الطاعة و الإحسان كان من الذنوب والعصيان }‬ ‫ولا يكون العبد مذنبا تاثبا » ولا مسيثا محسنا فى حال واحد ‪ ،‬حتى يتحول عن‬ ‫الإساءة إلى الإحسان ء وعن الذنوب إلى التونة والثواب ‪ .‬والفرق بينارتكاب‬ ‫الصغائر والسكباثر هن المؤدى لافرائض المجتنب للمحارم أن المواقع لاكبائر يكفر‬ ‫بمواقعتها فى حين ذلاكث كان منه ذلات على العلم أو الجهل أو الرأى أو الدين ح‬ ‫ولا ينفس له فى ذلك طرفة عين دون التوبة من ذلك والرجوع عنه والإقلاع ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬ل أحده ونى معناه ما رواه الجاك عن ابن عمر اجتنبوا هذه القاذ ورات الق نهى انتة‬ ‫ب الله‬ ‫بستترزا انته وليتب الى انته تعالى فإنه من يبد انا صفحته نةم عليه ‪1‬‬ ‫عنها فن ألم بها فليستتر‬ ‫تعالى وهو ف الموطأ من مراسيل زيد إن أسلم ‪ .‬م‬ ‫‏‪ ٢٢٢‬س‬ ‫مع اجتناب الكبائر على الجهل للصغاثر مع‬ ‫وبارتكاب الصفاثر من الذنوب‬ ‫التوبة منه فاىلجلة سالم بذلك لأنه دائن بالتوبة من جميع الكبائر والصقائر‬ ‫ولأنه غير كافر ولا هالك بمواقعة الصغيرحتى يصر عله ‪ 2‬ويعزم [ نه لا يةو بمنه‪.‬‬ ‫نهاهنا سلم المسلم بركوب الصفاثئر إذا اجتنبالسكبا‪ :‬ثر ولم يصر على ماعام‬ ‫مانلصغائر ودان بالةو بة منجميع معاصى الله ث علها أو جهلها » ويكون "‬ ‫مسلما ‪.‬وهلك المواقع لاسكبائثرر باالوعلاملجهل ولا عذر له أن يواقعهابعلم ولا مجهن‪،‬‬ ‫وإنما وعد الله بنقران الصغائر والسيئات باجتناب الكبائر فلما لم مجتةب الكبائر‬ ‫أخذه الله بالكبائر والصفائر حتى يتوب من الكبائر والصغائر التى قد ركها }‬ ‫ثم هنالك مجتنب الكبائر لآن الإءمرار على الصغائر لاحق يالسكبائر ‪ .‬ولألزنفب‬ ‫الرا كب للصغائر مم الكبائر محكوم عليه فى دين الله فى ركوب الصغائر مع‬ ‫الكبائر إن ذلك كله منه كبائر لأن الله وعد غفران الصغائر باجتناب الكبائر »‬ ‫وهذا فى أحكام الشرائط لا فى أحكام الحقيقة ‪.‬من دين الله فى عباده ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وأما نى أحكام الظاهر المتعبد فها أهلها بالولاية والبراءة والتوبة والإصرار‬ ‫ق ارتكاب الصغا نر والكبائر‬ ‫حك‬ ‫نقد قيل ‪ :‬إنه إذا ركب العبد كبيرة من الكبائر وقد تقدمت له ولاية‬ ‫الظار فإنه عند همن عا م الك فى ذلك الكبير أنه كبير ى وكان ذلكأممالا يسع‬ ‫من الكيا در و ديسقتاب من‬ ‫حينيا ركب‬ ‫من‬ ‫الرا كب‬ ‫من‬ ‫يبرأ‬ ‫جهله < أن له أن‬ ‫‪_ ٢٢٣‬‬ ‫ذلك ے فإن تاب رجع إلى ولايته وإن أصر فهوكافر على حكم البراءة منه » وإن‬ ‫كان ممن لا ولاية له فإنه يبرأ من حينه بركوب الكبيرة ص وقول يسقتاب من‬ ‫ذلك إلا أن يتق منه تقية © وأ نا يعحبنى قول من قال ث إنه يستتاب لكن المرتد‬ ‫عن الإسلام أعظم جرما ى وقد جاءت السنة فيه أنه لا يقتل ختى ي۔تتاب ‪.‬‬ ‫والبراءة من الإنسان كقتله فى موضع البراءة ث ولأن القطع بالبراة على‬ ‫الكم ‪ 0‬ولا حكم‬ ‫غير ما كان علايه من‬ ‫الحدث بعينه وزقماه إلى العداوة حكم‬ ‫الا كثر‬ ‫ص والقول الأول هو‬ ‫عليه‬ ‫الا ك نحكم إلا رعل أن حتج على المحكوم‬ ‫فآىثار المسلين » والذى يقول بالتوبة قبل قطع البراءة فير شاك فىكفر الحدث‬ ‫بولا ضلاله إلا أن اسمه لا ينتله بعينه بالقسمية إلا بمد الحجة إن قدر على ذلك ‪،‬‬ ‫وإن لم يقدر على ذلك بالاحتجاج على المحدث فحجة الله أولى من حجة الحدث ‪.‬‬ ‫فإن مات المحدث ولم يقدر على إسقتابته وغابت حجته فهو على حك البراءة‬ ‫لأنه لا حجة له بعد الموت ‪.‬‬ ‫وأما الرا كب لشيء من الكباثر ممن لم تتتدم له ولاية ولا عداوة فإنه يبرأ‬ ‫منه من حينه ولم يعلم أن أحدا قال » إنه ي۔قتاب من ذلاث بعينه ةبل البراءة منه ‪.‬‬ ‫وقد محسن أن يوقف عن المراءة منه قبل الحجة عليه والدعوة له إلى التوبة كائنا‬ ‫ما كان ذات إلا من تقدمت له العداوة ث وأيس ن توبته ‪ ،‬ولا يشك فى‬ ‫كفره ‪:‬وضلالته ولكن لا ينقل اسمه إلى الكفر بعينه إلا بعد الحجة عايه‬ ‫بالتو بة والرجعة ‪ ،‬ولا يخرج ذلك من الاختلاف لأن الواقف عنه عالم بضاالته‬ ‫لكن لا يقع عليه الك بعينه ولاينتل اسمه إلا بعد الحجة وهو حسن ‪ ،‬إن شاء‬ ‫‏‪ ٢٢٤‬س‬ ‫الله ث وإن برى منه من حينه فحسن لأنه قد قيل إنه لا يستتاب ولكن ليس‬ ‫على من برى" منه التو بة إلا أن تكون له ولاية متقدمة ‪ .‬والتوبة أحب إلينا إن‬ ‫اس‬ ‫له‬ ‫وأ ما المتقدم‬ ‫<‬ ‫ولا نفس‬ ‫ولا مال‬ ‫دن‬ ‫ء ولم يتق من‪ 4‬تقمة ق‬ ‫ذلك‬ ‫أ مكن‬ ‫الكفر والمراءة فلا محنة فيه فى ركوب الكبار فى حال البراءة والعداوة أ كثر‬ ‫ما يستحق من العداوة والخلع ‪.‬‬ ‫وأما من ركب الصغير وما أشبهه وما دون الكباثر من قد تقدمت له ولاية‬ ‫فقول إنه بحسن فيه الن لأنه مأمون على حكم ماغاب من أمره من السراثرءولأنه‬ ‫لايصر على شىء من الصناثر وأنه تائب فى الحك مماركب من الصفائروقد حكم‬ ‫الله له عفد اجتناب الكبائر بتكفيرالصغاثر وهو فحكم الظاهر مجتنب للكباثر»‬ ‫ففى الحكم الظاهر يتولى حتى بخل أنه أصر على ذلك الذى ركبه ولا يسأل عن‬ ‫ذللك ولا يس تاب ع وليس فيه اسقتابة فى الحكم حتى يعلم أنه أصر ‪.‬‬ ‫وقول يتولى على حاله الى كانت ولا ينتقل إلى ولايته ما لم يسة‪:‬ب؛فيصر »‬ ‫فإنه استتابه وليه ذلك أو صح أنه استقيب من ذلاث فلم يةب برى" منه على ذلك‬ ‫الإصرار ‪ ،‬فإن لم يسنتقب حتى مات على ذلك ويعلم منه توبة ولا إصرار » وقف‪.‬‬ ‫عن‌ولايته الق كانت أولا ماتدأشكل من أره وركو به لهذا الصفير الذى لاتصح‬ ‫تو بته منه فيتولى » ولا إصراره عله فيعادى ‪.‬‬ ‫إللولايته»‬ ‫وقول يوقف عن ولايته حينيأت‌الصذير و يستتاب فإن تاب رجع‬ ‫وإن لميتب برى" منه على الإصرار فإن ‪ .‬يد ةة‪:‬ه الذى يتولاه على ذلاك حتىمات‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٢ ٥‬‬ ‫فهو حد الوقوف الذى كان عايهفإن استتابه وتاب رجع إلى ولايته ي وإن لم يتب ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫منه على ذلك‬ ‫بر ‪6‬‬ ‫الذنوب ِ‬ ‫من‬ ‫‪7‬‬ ‫شيتا‬ ‫ولا برا ‪5‬‬ ‫تتقدم له ولادة‬ ‫من‬ ‫ركب‬ ‫وإذا‬ ‫فهو على حاله فى حكم الظاهر لا يبرأ منه ي ولا يتولى ‪ ،‬ولا يبرأ منه حتى يتوب‬ ‫ء‬ ‫أو يصر على ذلاک فييرا منه‬ ‫من ذلك الصغير الذى ر ركبه و يصلح الممل » فيتولى‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا لا صر ‏‪ ١‬ر‬ ‫على‬ ‫واختلف أيضا فيمن يأتى الصغير من الذنوب وما أشبهه ‪ ،‬نقول إنه أمصر‬ ‫ما لم يتب من حينه » وقول إذا عزم على التوبة ولم يعزم على الإصرار فلا محكم‬ ‫عليه بحكم الإصمرار حتى يعمر أو يعزم على الإصرار بالإظهار لذلاث س وأما فى‬ ‫الكم الظاهر فى الولاية والبراءة فنحب هذا القول » أنه لا محكم عليه بحكم‪.‬‬ ‫فى حكم الظاهر بإصرار حتى يدقتاب فلا يتوب ‪ ،‬أو يعرف أنه قد عزم على‪.‬‬ ‫أن لا يتوب منذلك‪ ،‬وأ ه يق عليه ك وأنه لا يريد التوبة منه ث فإذا علإمنهذلاث‪.‬‬ ‫فذلك محك عليه فى الظاهر بالإصرار س إلا أن يستتاب أو يعلم أنه أصر ‪.‬‬ ‫وأما قح الشر يطة وحك الشهادة فالشريطة فإنه إذا لم يتب من حينه وهو قادر‪.‬‬ ‫على التوبة لا منعه عن ذلات عذر بين ‪ ،‬فيعجبنا فى ذلاث القول الآول ‪ ،‬أنه معمر‬ ‫ما لم يةب ‪ ،‬لأن التوبة واجبة عليه ث ولو لم يستتبه أحد من المسلمين ص و ليس له‪-‬‬ ‫أن ية على الذنب ‪.‬‬ ‫( ‪ - ١٥‬منهج الطالبين‪) ٢ / ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٢٢٦‬‬ ‫‪ :‬واختلف أيضا فى المصر فقول ء لا يسم جهل ضلالهءأصر على صغير أكوبير »‬ ‫كان منه على معنى الاستحلال أو التحريم } إذا علم مقه أحد الإصرار على ذنب‬ ‫من الذنوب ولم يقب منه ع فجهل كفره وضلاله ص فلا يسعه جهل المصر ولا جهل‬ ‫ضلاله » وقول لا يضيق جهل ضلالة المصر ما ل يعلم الحكم فيه إذا لم يتوله أحد‬ ‫منه أو يقف عهم رأى أو بدن ‪.‬‬ ‫أو يبرأ من العلماء اد ‏‪ ١‬روا‬ ‫وكل ذلك معنا جائز إلا أن المصر على الاستحلال لاحرام والتحريم للحلال‬ ‫معنا لا يسع جهل ضلاله من علم حرمة ما استحل من دين الله أو أحل ما حرم هن‬ ‫دين الله نلا يسع جهل ضلالة المستحل المصر على استحلاله ث وإذا علم الجاهل أن‬ ‫الذى أتاه المصر سيئة أو معصية أو صغيرة أكوبيرة ء فإذا عل أنها معصية ول يعلم‬ ‫أنها صغيرة أكوبيرة م علم من أصر على ركوب ذلك فهنالك يقع الاختلاف فى‬ ‫المصر على ذلك الذنب الذى قد علم الجاهل أنه مغصية » وسواء أنه علم أنه كبيرة‬ ‫أو لم يعم » ما لم يعلم الكم فيه أنه مهلك مكفر ُ وعلم من أصر على ذلات ث فقول‬ ‫لا يسعه جهل كفره ولا ضلاله ع فإن جهل معرفة ضلالته من عام أنه أصر على‬ ‫علم أن الذى أنى معصية ولا يعلم‬ ‫ص وأما إ`ا‬ ‫معصية الله من صغيرة أكوبيرة‬ ‫الكم فى ذلات ث أهو طاعة أو معصية ي صفيرة أكوبيرة ّ فذلاك لا يلحته‬ ‫الاختلاف معنا ء بل لا يهلك يجهل ذلاك المصر ولو استحل الحرام من دين الله ص‬ ‫ما لم يعلم حرامه فلا يضيق على الجاهل فى هذا ما لم يتول‪ :‬المصنر بدين أو يبرأ من‬ ‫العلماء إذا برثوا منه أو يقف عنهم برأى أو بدين ‪ .‬وأما إذا علم أن المصر أصر‬ ‫على معصية صنيرة أو كبيرة محرما أو مستحلا ‪ ،‬فأما فى الاستحلال فتحب أن‬ ‫‪٢٢٧٢‬‬ ‫لا يسعه جهل ذلك فى الصغيروالكبير ث وأما على التحرم أو على غبر الاستحلال‬ ‫للحرام والتحريم للحلال سن معنا أن لا يسعه جهل ذلك وحسن أن يسعه جهله‪.‬‬ ‫من‬ ‫العاصى‬ ‫هن‬ ‫والكير‬ ‫كر الدر‬ ‫وذ‬ ‫اره‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫وكل ذللك معنا حال‬ ‫الذنوب ما يطول وصفه والله أعلم وىه التوفيق ‪.‬‬ ‫« ‪«: «:‬‬ ‫العث رول‬ ‫الة و ‪9‬‬ ‫ى التوبة وفضاثها‬ ‫م‬ ‫جهالة‬ ‫‪7‬‬ ‫شه لو ن‬ ‫الله لذ دين‬ ‫القو بة عل‬ ‫! ‪.‬‬ ‫)‬ ‫قال ‪ .‬الله تعالى‬ ‫تر‬ ‫ہے سے‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫سص‬ ‫‪4‬‬ ‫صير‬ ‫‪.‬‬ ‫حكي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫علمهم وكان‬ ‫‏‪ ١‬نه‬ ‫يتوب‬ ‫ود الك‬ ‫ح‬ ‫سبر‬ ‫فر_‬ ‫من‬ ‫يتو ‪:‬و ن‬ ‫ولد ت التوبة للذين عملو ن السينات ‪ .‬حتى إدا حضر أحدهم لوت قال‬ ‫صرع‪8 ‎‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫سص‬ ‫‪/‬‬ ‫۔ إ‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫كت‬ ‫إف تبت الآن ولا الذين كوتون و يز خى _ أولئك آمنا مهم عَذَابا‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪ ٥‬ص‪‎‬‬ ‫ج‪‎‬‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫‪,‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا لما‬ ‫والمعنى والله أعلم ى إما التو بة على الله » أى عند الله ث وقيل » من الله للذين‬ ‫يعملون السوء مجهالة ى قيل الجهالة فى هذا الموضع العمد ‪ .‬وقيل الجهالة جهلممرفة‪.‬‬ ‫الذنب ع وقيل كل شىء من المعادى دو جهالة حتى يقلع العبد عنه »كانت المعصية‪.‬‬ ‫عمدا أو خطأ ك وقيل الجهالة اختيار اللذة الغانية الباقية‬ ‫وقال تعالى ‪ :‬ميتو نونمن قريب » قبلأن محبط الحسنات بالسيثات فتحبطها‪..‬‬ ‫وقيل ما دام المبد صحيحا قبل الرض والموت ‪ .‬وقيل ما كان قبل الموت فهو‪.‬‬ ‫قريب ‪ ..‬وقيل ما كان قبل معاينة ملاك الموت ذو قريب ‪.‬‬ ‫ورةة‬ ‫الله يقبل‬ ‫إن‬ ‫ة‬ ‫أ نه قال طلبلت‬ ‫‪:‬‬ ‫لنلت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫[أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫وروى‬ ‫وقال‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بتصف بوم‬ ‫عموت‬ ‫مره قبل أ ن‬ ‫ك وقال‬ ‫واحذ‬ ‫بيوم‬ ‫العبد قبل أ ن ‪7‬‬ ‫آخر سمعته يقول إن الله تعالى ية‪,‬ل توبة العبد قبل أن يموت بضحوة‬ ‫‏‪ ٢.٢٩‬ب‬ ‫وقال آخر سمعته يقول إن الله يتبل توبة البد ما } يعرعر بنه( ‪.‬‬ ‫وقيل قال رسول الله لن‪ :‬ما هبط إبليس لعنه الله قال ‪:‬وعزتك وعظمتك‬ ‫لا اأقارق ان آدم حتىتفارق روحه جسده ‘ فقال الله عز وجل ‪ ،‬وعز فى وعظمتى‬ ‫حى ‪.‬يعرغر سها ‪.‬‬ ‫التو يه عن عبدى‬ ‫الا أ ححب‬ ‫فصل‬ ‫والتو بة الرجعة إلى الله تعالى من كذلنب قال الله تعالى « غآفر الذنب وفا بلل‬ ‫التوب » ‪ .‬وتاب الله على العبد تو ية ومتاما » قال الله تالى ‪ « :‬وآن ا ال ااب‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫ع ز‬ ‫_ الرح » ‪ .‬وقيل محصل بالتوبة التوفيق للطاعات ‪ .‬والذنوب تورث الحرمان من‬ ‫الحسنات‪ :‬وتعقب الخذلان عن الإكثار من أعمال الحيرات لأن الذنوب بمنزلة‬ ‫يمنع مانلسعى إلى أعمال الطاعة ى وعن ‪.‬ا‪,‬للفة والنشاط إإلها‪.‬‬ ‫القيد لاد‬ ‫وقيل إن الإممرار على الذنوب يسود القلوب ويلقيها فى ظلمة وقساوة ك وربما‬ ‫تقود صاحها إلى المكقر والقساوة والعصيان } ور تما قاد الذ نب إلى ذنب أعظممنه‬ ‫ولا يطيع الصر على للعصية القريب من الشيطان بقرب الله‪ .‬تعال والوصول إلى‬ ‫رضاه إلا بتو بة ويدم وإخلاص عمل ‪.‬‬ ‫وقيل إذا لم تقو على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك مكبول قد كبلتك‬ ‫خطاياك ‪ ،‬فالتوبة عن المعاصى فرض لازم ‪ .‬والتوبة توبة القلب اعن الذنوب وترك‬ ‫اختيار الذنب وتوطين‌القلب على الطاعة » والعزم على أن لايعو د إلى الذنب أبدا‬ ‫ابن عمر ۔‬ ‫الإبمان عن‬ ‫والماك والبمهق ق شعت‬ ‫ماحه وابن حبان‬ ‫الترمذى وابن‬ ‫‏(‪ (١‬رواه‬ ‫‪٢.٠‬‬ ‫<>‬ ‫عقابه‬ ‫وأ ج‬ ‫سخطه‬ ‫من‬ ‫}‪ .‬و حذرا‬ ‫تعظيما نتهه تعالى‬ ‫الذنب‬ ‫لترك‬ ‫اختياره‬ ‫أاوو يكون‬ ‫الناس أ و ضعف فى نفس‬ ‫الناس [ و طلب ثناء من‬ ‫ولا لرهبة من‬ ‫لا لرغبة دنيوية‬ ‫أو نقر أو مرض أو غبر ذلاك ‪.‬‬ ‫فهذه شرائط التونة وأركانها فإذا حصات » وكلت » فهى تنوةحقيقية صادقة‬ ‫إن شاء الله تعالى » و محتاج التائب إلى ذكر ثلاثة أشياء » ذكر غاية قبح الذنوب‬ ‫وشدة عقوبة الله تعالى عليها وأل سخطه أوغضبه الذى لا طاقة اعبد به ى وضعف‬ ‫\‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫العمل وقلة حملته ق‬ ‫مملة فكيف نحتمل حر نار جم‬ ‫فإن من لا محتمل جسده حر الشمس وقرص‬ ‫أعناق التجب وعقارب ‪ 17‬لغال ء‬ ‫وضرب الزبانية بمقامع الحديد و لسع حيات‬ ‫فنعوذ بالله من سخطه وعذابه ‪ ،‬فن واظب على ذكر هذه حمله على التوبة النصوح‬ ‫والله الموفق بفضله ‪.‬‬ ‫فإن قالقائل كيف يمكن المبد أن يصير عن‌الذنوب من صغير وكبير وأنبياء‬ ‫لله تعالى صلو ات الله عليهم هم أشرف خلق الله تمالى قد اختلف أهل العام فيهم‪.‬‬ ‫هل نالوا هذه الدرجة ‪.‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫من يشاء‬ ‫رحته‬ ‫ازنه محتصص‬ ‫لأن‬ ‫ك‬ ‫غمر مستحيل‬ ‫ممكن‬ ‫أمر‬ ‫هذا‬ ‫قيل له ك إن‬ ‫فهو‬ ‫سهو وخطأ‬ ‫التو ة أن لا يعتمد التاب ذذنيا ى فإن وقع منه ذنب‬ ‫وهن شرط‬ ‫الله تعالى } وهذا دن على من وفقه الله تعالى ‪.‬‬ ‫معفو عنه بفضل‬ ‫فإن قال ‪ :‬إما يمنعنى من التوبة أنى أعام من نفسى أنى أعود إلى الذنب‬ ‫ولا أثبت على التوبة ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٣١‬‬ ‫قيل له ع إن هذا من غرور الشيطان » لاأنلعبد لا يدرى متى يفجؤه الملوت»“‬ ‫فلعله يموت تاثبا قبل أن يعود إلى الذنب ‪.‬‬ ‫وأما الرجعة إلاىلذنب فعالىلعبد المزم والصدق ‪ .‬وإتتام الإقامة على التوبة‬ ‫فإنثبت علبىالتو به وسلم من‌الرجعة إلاىلذنب فذلك بتوفيق الله تعالى و بفضلهعليه۔‬ ‫فإن رجع إلى الذنب فقد تاب من ذنوبه السالفة وتخلص منها وتطهر من أقذارها»‬ ‫وليس عليه إلا الذنب الذى أحدثه ‪ ،‬وهذا رمح عظم وفائدة كبيرة ص فلا ينبغى‪.‬‬ ‫لاءبد أن يمنعه من التو بة خوف الرجمة إلى الذنب ‪ .‬فإن التائب لا يخلو أبدا من‪.‬‬ ‫الفائدة ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫والذنوب على ثلاثة أقسام ‪ ،‬أحدها ترك واجبات الله تعالى على العبد من‪.‬‬ ‫صلاة أو زكاة وأشباه ذلاث من القراض اللازمة ء فعلى العبد أن يقضى ما أمكنه‬ ‫منها ك والثانى ‪ ،‬ذنوب بين العبد وبين الله تعال ىكشرب الجر » وضرب المزامير ك‬ ‫وانتهاك ما حرم الله تعالى فعليه أنيندم ك ويوطن نفسه أن لا يعود إلى مثلذلاث‬ ‫‪.6‬‬ ‫ء ذنوب بين العبد وبين عباد الله } وهى أشكل وأصعب‬ ‫ندا ‪ .‬والثالث‬ ‫وتكون فى المال وفى النفس وفى المرض ء وفى الحرم © والدين ‪ ،‬فاكان منها ف‬ ‫لال فيجب رده ‪ 2‬وتسليمه إلى أهله بما أمكن » ومال يمكن لعدم أو فةر فيستحل |‬ ‫منه أو يقربه لأهله و يشهد عليه ك وما كان فالنفس فعليه أن ‪ :‬صاحبها ولياءه‪.‬‬ ‫من القصاص أو مجعله فى الحل ‪ ،‬وأما المرض فعليه أن يكذب نفنه مما ذكر به‬ ‫‪_ ٢٣٢‬‬ ‫‪-‬غيره من غيبة ومهتان او شم أو ذم أو غير ذلك ويستحل صاحبه من ذلك إن‬ ‫أمكنه ول محس منه زيادة غيظ وهيجان فتنة إن أظهر له ذلك ‪.‬‬ ‫وأما الجرمة فهو مثل الجناية فى الأهل والولد وتحو ذلك فلا وجه الاستحلال‬ ‫من ذلك ولكن يتضرع إلى الله تعالى ليرضيه عنه وعل له خيرا كثيرا‬ ‫فى مقابلته ‪.‬‬ ‫وأما ما كان من الدين فهو أن بضلل المسلمين أو ينسعهم إلى البدع والكفر‬ ‫‪.‬والبراءة& فيحتاج ذلك إلى تكذيب نفسه بين يدى من قال له ذلك ويستحله من‬ ‫ذلك ء فإن قدر على ذلك وإلا ندم على ذلك وابتهل إلى الله تعالى بأن سرضيه عته‬ ‫الصدق‬ ‫منه‬ ‫اله‬ ‫‏‪ ٠‬فإذا عا‪.‬‬ ‫فعل‬ ‫الخصوم‬ ‫إرضاء‬ ‫من‬ ‫أمكنه‬ ‫وما‬ ‫ك‬ ‫القيامة‬ ‫وم‬ ‫‪ .‬من قلب العبد أرضى عنه خصماءه من خزانة فضله وواسع رحمته ڵ فإن عل العيد‬ ‫ما وصفنا وبرى" قلبه من اختيار مثل الذنوب التى قد تاب منها فى المستقبل فتمد‬ ‫خرج من الذنوب كلها » وإن حصل منه تصفية القلب وتطپيزه ولم محصل منه‬ ‫‪ .‬قضاء الفو ائت وإرضاء الخصوم فالتبعات لازمة عليه وسائر الذنوب مغفورة له ‪.‬‬ ‫‘' ۔‬ ‫ح‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ,.‬ى ‏‪١‬‬ ‫ؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١,‬‬ ‫‏‪,١‬‬ ‫ء‬ ‫‪..‬‬ ‫ث ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن قبل الله توبته فقد أحبه لأن الله يقول ‪ « :‬إن الله محب الة وابين‬ ‫غايه القر بمنه ئ فعلى العيد ا ن ‪77‬‬ ‫الله فهو ق‬ ‫أ حره‬ ‫))‪ .‬ومن‬ ‫المنبر ن‬ ‫الأوزار‬ ‫ه ن‬ ‫ويتخلص‬ ‫الإصرار‬ ‫بسلم ‪ .‬من‬ ‫أن‬ ‫عسى‬ ‫الغفلة‬ ‫من رقدة‬ ‫و رسقيقظ‬ ‫‪.‬‬ ‫القلب‬ ‫قساوة‬ ‫يأمن من‬ ‫‪.‬ولا‬ ‫قيل له ‪ :‬إن سواد القلب من الذنوب ث وعلامة سواد القلب أنه لا تجزعه‬ ‫‪_ ٢٣٣‬‬ ‫الذنوب ولا ينزع لطاعة ولا تنفعه موعظة ولا يدخله <زن على انتهاك المعاصى &‬ ‫ولا بحس ها ألا » فعلى العبد أن يبادر على التونة عند كل ذنب صغير أكوبير &‬ ‫فإن الأجل مكتوم والدنيا غرور ‪ ،‬ولنا أسوة حسنة بأبينا آدم علميه صلاة ا له‬ ‫ورضوانه‪ ،‬خلقه اللهتمالى بيده وأسكنهجنته فىجواره ‪ 2‬ولميذنب إلا ذنج واحدآء‬ ‫خأوحى الله تعالى إليه ‪ :‬يآادم إى جار عكنت لك ‪ 2‬قال ‪ :‬نم الجار ياربى &‬ ‫فقال ‪ :‬يا آدم اخرج من‌جوارى » وضع عن رأسك تكاجرامتى ك فإنه لا يجاورنى‬ ‫من عصانى ‪ .‬حتى قيل إنه بكى على ذنبه مائتى سنة ‪ ،‬حتى قبل الله وبته وغفر له‬ ‫ذنبه الواحد ‪ ،‬وهو نى الله وصفيه » فكيف حالنا فى ذنوبلا تحصى ‪ ،‬نسأل الله‬ ‫تعالى أن يتوفانا عن توبة نصوح ء وعمل صالح مقبول إنه على كل شىء قدير ‪.‬‬ ‫فن تاب ورجع إلى الذنب فإنه يرجع إلى التوبة أيضا ث فلعله أن يموت‬ ‫قبل أن يرجع إلى الذنب ء ويكون هذا حاله مى أحدث خز ليحدث له تو بة ‪2‬‬ ‫رحمة ازله ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ 35‬ولا ييأس‬ ‫الذنب‬ ‫التو ة أحر منه ق‬ ‫ق‬ ‫ولا يكون‬ ‫وقد قال النى طَللو فما يروى عنه ‪« :‬خيارك كل مغتن توابة'ك»أى كثير‬ ‫الإتيان للزنب كثير التو بة منه » والرجوع إلى الله عز وجل بالندامة والاستغفار‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬ومن مل وجا أو ت نسه ح يستغفر اله تجد اله‬ ‫و مم‬ ‫مے‬ ‫‪2‬‬ ‫دم‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ه‬ ‫صے'‬ ‫و‬ ‫صے‬ ‫ور‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫س ث‬ ‫رحيما )) ‏‪٠‬‬ ‫غفورا‬ ‫على ‏‪ ٠‬م‬ ‫عن‬ ‫الايمان‬ ‫شعب‬ ‫ق‬ ‫البق‬ ‫‏) ‪ ( ١‬المديت رواه‬ ‫‪_ ٢٣٤‬‬ ‫فصل‬ ‫يعزم على األا بهو د إل ذنبه‬ ‫أن‬ ‫الذنوب‬ ‫لهل [ ن يطهر قلبه من‬ ‫وينبى اماه ب‬ ‫عاميه صهر ن‬ ‫وماله ويععلى ما قدر‬ ‫نقه‬ ‫من‬ ‫اأمكنه‬ ‫ما‬ ‫تبا هه‬ ‫يتخلص من‬ ‫[ بدا وأن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عباده‬ ‫الله وحقوق‬ ‫فواملت لوازمه ويعتد تضاء ما قدر عايه مى قدر من حقوق‬ ‫ثم يغتسل ويفسل ثيابه و يصلى أربع ركعات فى مكان خال © ويضم وجهه على‬ ‫وونخها‬ ‫نقىن‪4‬‬ ‫و يلوم‬ ‫ذلاک‬ ‫مما أمكنه هن‬ ‫وا<دا‬ ‫‏‪ ٩‬وأ<دا‬ ‫دنو‬ ‫ويذ كر‬ ‫التراب ك‬ ‫لأعداثه <‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الدا س‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الا‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫الآخرة‬ ‫ف‬ ‫أع‬ ‫ازنه وما‬ ‫عذاب‬ ‫ويذ كرها‬ ‫وما أعد من النعے العظ‪ -‬الذى لا يفنى ولا يد لأويائه ص ويبكى إن حضمره ذلاثه‬ ‫أسفا وجزعا على ما فرط فى المعاصى من زمانه بغير فائدة له ولا نصيب ‪ ،‬بل بقيت‬ ‫عليه الذ نوب والقبائع والضمانات والتلهف والخسران والحزن والندامات ‪ 2‬ويقول‬ ‫لنفسه أما آن لك أن تتوبى ‪ ،‬ألاك طاقة بعذاب الله ى ألاك طاقة بسخط الله ى‬ ‫ويقول ‪ :‬إلهىعبدك الآبق رجع إليك ء عبدك المذنب أتاك بالعذر » فاعف عنى‬ ‫جودك » وتقبانى بفضلك ‪ 2‬واننار إلى برحمتك ء الاهم اغغرلى ماسلف من الذنوب‬ ‫واعسمنى فما بت من الأجل فإن المير كله بيدك وأنت بنا رؤوف رحيم ‪.‬اجلى‬ ‫منتهى همم المهمومين ع يامن إذا أ راد أمر ى إ ما يقول له كن‬ ‫عظام الأمور » يا‬ ‫فيكون ‪ 2‬أحاطت بنا ذنوبنا وأنت المذخور لنا ء‪ 2‬يا مذخورا لكل شدة ء فرج‬ ‫عنى الساعة وتب علي؟ ‪ ،‬إنك أنت التواب الرحيم ‪ .‬امن لايشغله شأن عن شأن ‘‬ ‫ولا سمع عسنمع ى ولا تغلطه المسائل ‪ ،‬ولا يبرمه إلحاح اللحين‪ ،‬أذقنى رد عفوك »‬ ‫وحلاوة رحمتك إنك على كل شىء قدير ‪ ،‬الاهم صل علمىحمد النى وآله وسام سلميا‬ ‫كثيرا ك اهم اغفر لى و‪:‬بيع المؤمنين والؤمنات ‏‪٠‬‬ ‫‪_ ٢٣٥‬‬ ‫فإذا فعل هذا ورجع إلى طاعة الله تعالى فقد ناب توبة نصوحا ك وخرج من‬ ‫الذنوب طاحرا كيوم ولدته أمه ث وأحبه الله سبحانه وحصل له الأنس والأمن‬ ‫واللاص ‪ ،‬ونجا من غصة المعاصى وبليتها فى الدنيا والآخرة بفضل الله تعالى ومته‬ ‫وكرمه ى والمد إله رب العامين ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫قال أبو أيوب ما من مسلم يقول أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الى القيوم‬ ‫ثلاث مرات إلا غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر ( ‪.‬‬ ‫وقال رسول الله لن‪ :‬افصلوا بين حديثك بالاستغفار ‪.‬‬ ‫وقال على بن أى طالب العجيب لن يهلك والنجاة معه ص قيل له ص ما هى ؟‬ ‫قال الاستغفار ‪.‬‬ ‫يكن للتو بة علامة فى الجوارح أسرع رجعنها ‪.‬‬ ‫وقيل إذا‬ ‫وقيل لكل شىء نور و نور المذن‪:‬ين قول أستغفر الله ‪ .‬ومن قال أستغفر الله‬ ‫من كل شىء عخد الله مكروها فقد تاب ‪.‬‬ ‫وقال النبى طلل ما أصر من استغفر الله ولو عاد فى اليوم سبعين مره«{_‘ ‪.‬‬ ‫وقال ميو من قال عشرا حين يصبح وعشرا حين يمسى ‪ ،‬أستغفر الله الذى‬ ‫لا إله إلا هو وأتوب إليه غفر له ذنوبه ولوكانت مثل رمل عالج ‪.‬‬ ‫أستغفر‬ ‫ولفظه من قال حين يأوى الى فراشه‬ ‫(‪ )١‬رواه الترمذى عن أى سعيد ادرى‬ ‫‏‪1‬‬ ‫انته العظيم الدى لا إله إلا هو الحى الةيوم وأتوب لايه‪.‬ثلاث مرات غفر انته ذنوبه وان كانت مثل‬ ‫أيام الل نيا ‏‪ ٠‬م‬ ‫عدد‬ ‫عالج وإن ك نت‬ ‫رمل‬ ‫كانت عدد‬ ‫الشحر وإن‬ ‫ورق‬ ‫كانت عدد‬ ‫زبد البحر وان‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه آبو داود والتزمذى عن أف بكر ‪ .-‬م‬ ‫‪:٢٣٦‬‬ ‫فصل‪‎‬‬ ‫ونى الحق على المسلمين أن لا بردوا التوبة على أهلها لأن من أصاب الدماء‪‎‬‬ ‫والأموال بدين منه برى ‪ 1‬مصبب فيه ‪ 7 ،‬بةبين له أ نه مبطل ‪ 2‬ورجع وندم‪‎‬‬ ‫وأقلع وتاب لم يكن عليه سوى ذلك إلا أن يكون ذلاك فى يده مال قا مم بعينه‬ ‫‪.‬‬ ‫ا هاد‬ ‫إلى‬ ‫فإنه يؤدده‬ ‫ومن أصاب الدماء والأموال وهو بدين بتحريم ذلك ويرى أنه ارتسكب‬ ‫حراما كان عليه التوبة من ذلك والإقلاع والن_دم وإعطا‪ .‬الحقوق إلى أهلها‬ ‫ولا يجزبهم إلا إعطاء الحقوق ولا يهدر عنهم ما أصابوه ‪.‬‬ ‫فهن هنالاك تولىالمسدون عاشة زوج النى منة ورضى عنها وقبلوا تو بنها‬ ‫من غير عطية حق إذ كانت تدين بذلك ‪ ،‬وترى أ نها على الحق ڵ فلما بان لها ‪.‬‬ ‫ضلالها استغفرت الله ورجعت عن فعلها وولاها المسلمون رحمةالله علها ‪.‬‬ ‫ومن رجع من أهل الضلال والزيغ إلى حك القر آن ودعوة الإسلام ورأى‬ ‫المسلمين أهدر عنه ما أصاب فى سيرته تلك ودينه الذى كان يدعو ‪ 1‬ليه ودين له‬ ‫وتةبل توبته ورجوعه إلى العدل ع ووسع المدين جامعته على ما رآوا من رجوعه‬ ‫إذا كان مناصحا لنفسه صادقا فى توبته ث وله المودة والاستغفار والصلاة فى الحيا‬ ‫واليات ع وإنكان مرائيا منافقا مستخفا بالإسلام وأهله وقفوا عنه وكغوا عن‬ ‫الاستففار ‪.‬‬ ‫وإن أصاب دما وأموالا من المسلمين يرى أنها حرام فركبها وهو يدين‬ ‫‪_ ٢٣٧‬‬ ‫يتنحر مها فعليه أن برد المال إلى أهله ى ويقود نفسه إلى أهل الذ م ‪ 2‬فإذا فعل ذلاك‬ ‫كان له ما لاسلمين من الحق واستغفروا له وصلوا عليه ‪ .‬وإن كان مراثيا مستخفا‬ ‫عن‬ ‫ندركه اللوت كفوا‬ ‫<ى‬ ‫أداء ما علمه هن الحقوق‬ ‫بالإسلام وأله متوا نيا عن‬ ‫الاستغفار له والصلاة عليه فى الحيا واليات ‪ ،‬كذلك كان المدهون من قبل يفعلون‬ ‫فى قومهم ‪.‬‬ ‫محد له وليا لن أصاب منه دما أو مالا أو ۔‪2‬الا فليعتقرقبة‪،‬‬ ‫وقيل إن من‬ ‫أو يع شهرين ‪ ،‬أو يطعم ستين مسكينا ‪ 2‬وبرد المال الذى أصاب إلى ‏‪ ١‬بقية‬ ‫القوم الذين قاتلهم إن كانوا أهل قرية أو بادية فيرد عليهم جملة إن لم يتدر على‬ ‫أهل المعصية بأعيانهم ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫عن أبى سعيد رحمه الله‪:‬إن من مل معصية يستحق بها الكفر محضرة جماعة‬ ‫أو شهر كفره عند جماعة مثل العشرة أو أقل أو أكثغر أنهيستوجب البراءة معهم ك‬ ‫يظهر التو بة معهم وهم سامون فى براءسهم منه ‪.‬‬ ‫سلم ولو‬ ‫فإن ندم فى نفسه وناب‬ ‫أما إذااندم فى نفسه ولم يستغفر ربه ويتوب إليه فلا يجزبه الندم دون التوبة‬ ‫وذلاك‬ ‫ك‬ ‫ازمه‬ ‫الذى‬ ‫‏‪ ١‬لمه فذلاك‬ ‫وتاب‬ ‫واستغفر ر نه‬ ‫ندم‬ ‫وأما إذا‬ ‫‪.‬‬ ‫والاستغفار‬ ‫الذى فرضه الله عليه تبارك وتعالى ء نقال « اسْتمفروا ربك ث تو بوا ليه » ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫هو‬ ‫ى‪.‬‬ ‫ه ۔ ‏‪٥‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقال‪«:‬تو بوا إل الله توبة تصوحا»ءتغاطب المذنبين بالتوبة إليه والاستغفار له‬ ‫عليه ق دين‪ .‬ا ه [ د از ء ‏‪ ١‬ليه ولا نعلم د ليلا‬ ‫محب‬ ‫لز مه‪ :‬له <‬ ‫بلا إلى يره ‪ .‬‏‪ ١‬لا لمن‬ ‫‪_ ٢٣٨‬‬ ‫وجب عليه أن يتوب إلى الملق ممن هو مثله إلا بأدا ء ما يلزمه لهم أو يرأونه منه‪‎‬‬ ‫أيوتركونه له ‪ .‬وأما التوبة فهى إلى الله تعالى‪. ‎‬‬ ‫فالتائب سالم بتو بته إلى الله تعالى مع المسلمين ولو لم يعدوا بتوبته لأنهم‪‎‬‬ ‫يتولون المسلم بتو بته ى شريطهم‪. ‎‬‬ ‫يعمل‪‎‬‬ ‫وسئل عبد الله بن محمد بن المؤثر رحمه اله عن من كان مةيا على ذنب‬ ‫إلى‪‎‬‬ ‫ح برح‬ ‫&‬ ‫الله تصالى واستغفره منه‬ ‫إلى‬ ‫ناب‬ ‫به ك وكا نكلما و اقم ذلك الذنب‬ ‫& أن‪‎‬‬ ‫وتاب منه‬ ‫وافع الذنب‬ ‫وةل‬ ‫اللورت‬ ‫حمره‬ ‫إلى أن‬ ‫إلى التو ة‬ ‫رجع‬ ‫الذنب ‪7‬‬ ‫‪.‬هذا ليس بمق على الذنب والفم على الذنب هو المصر عليه » ومن كارل هذه‪‎‬‬ ‫صفته وله ولادة متقدمة فهو علىولايته ‪ 2‬وأما قبول وبته وهلاكه فذلك علمه عند‪‎‬‬ ‫الله ث فإذا تاب وهو ثابت العقل بممزلة من يجوز إقراره بالحقوق ووصيته فى أبواب‪‎‬‬ ‫البر فهو فى حكم الولاية ويرجى له القبول من الله تعالى‪. ‎‬‬ ‫وأما إذا تغرغر بالموت وصار فى حذ من لا تجوز إقراره ولا وصيته © ح‪‎‬‬ ‫تاب فى ذلك الوقت لم يرج إلى ولايته‪. ‎‬‬ ‫‪ . .‬وقال محمد بن روح رحه ا له ‪ :‬إنه لا يتعاظم ذنب غند ا له بعد صدق تو بة‪‎‬‬ ‫علمه وامتناع من‪‎‬‬ ‫مصر‬ ‫ارله من‬ ‫عند‬ ‫ولا رصغر ذنب‬ ‫ك‬ ‫أتاه‬ ‫‪ ١‬له تعالى من‬ ‫إلى‪‎‬‬ ‫التونة وإدبار عن نسلم حق واجب لعباد الله ولوكان مثقال ذرة‪. ‎‬‬ ‫ولو أن رجلا بلى بقتل ما لا محى من الأنفس التى حرم الله قتلها » ش علم‬ ‫الله منه صدق التوبة من ذلك وصدق الدينونة يالإنصاف من نفسه فى جميم ذلك‬ ‫‪_ ٢٣٨٩‬‬ ‫التو‪7 ‎‬‬ ‫النية وصدق‬ ‫لكنه على صحة هذه‬ ‫شدا من ذلك‬ ‫دودى‬ ‫قبل أن‬ ‫مات‬ ‫‪7‬‬ ‫لنه ولادته ‪.‬‬ ‫للمسلمين يدينون‬ ‫لكان هذا و ا‬ ‫©‬ ‫إلى الله من كل ذنب ومعصية‬ ‫وقد بلغنا تن أبى عبيدة الكبير » رحمه الله » أنه قال فى قوم أصايوا دما‬ ‫وأموالا‪ ،‬ثم قال بعضهم لبعض ‪ :‬إنا أصبنا هذه الدماء والأموال برأى ‪ ،‬ولمنصبها‬ ‫بدين ‪ ،‬وديننا فيها دين المسلين © ش قتلوا بعد هذا القول من قبل أن يعلم أنهم‬ ‫أدوا شيئا من الحق الذى يلزههم فى تلك الدماء وتلك الأموال ‪ ،‬فقال ‪ :‬إمهم‬ ‫فى الولاية ث وإدا جز هذا القاتل للنفوس أو السالب للأموال عن أداء ذلك‬ ‫من قبل العدم والمسرة ك والله يعلم منه صدق التوية همن جميع ذلك وصدق‬ ‫الديتو نة منه بالإنصاف "ن نفسه من جميع ما يلزمه من ذلك لم نره هالكا ‪.‬‬ ‫وقال النى للنة ‪ « :‬التائب من الذنب كن لا ذنب زر ‏»(‪ » )١‬نيحب علينا‬ ‫«على جميع السين أن لا ذؤيس طال للتوبة من رحمته ص وينبغى لمن ابتلى بشىء‬ ‫من المعاصى أن لا يتوانى فى التوبة ويتوب فى حال الإمكان قبل أن يفاق عليه‬ ‫باب التو بة ولا يعود إلى ذنب أبدآ ص نان مات على هذا مات سعيد إن شاء الله ‪.‬‬ ‫ولا هلاك إلا على مصر ولا ينةفم المصر تضاء دينه بعد هو ته » لأن الورثة يقضو نه‬ ‫عن أنفسهم من مال لايتبحكم الحق ص وإن كان لا ينفع الليت ذلك إذا ‪.‬ات‬ ‫مصرا ‪.‬‬ ‫فى الرسالة‬ ‫‏(‪ )١‬رواه ابنماجه عن اين مسعود والحكيم عن أبى سعيد وذكره القشيرى‬ ‫الإعان واين‬ ‫وذكره البهق شعب‬ ‫البخارى عن أ نس وزاد وإذا [ حب الله عبدا لم ‏‪٠‬يره ذنب‬ ‫عسا كر عن اين عباس وزاد فيه واستغفر منالذنب وهو مقيم عليه كااستهزى“ بربه ومن آذى‬ ‫ملما كان تليه من الذنوب مثل منابت النخل ‪ .‬م‬ ‫‪_ ٢٤:‬‬ ‫وكل من يدين بالإسلام ومما يلزمه من حقوقالإسلام ديانة الصادقين‬ ‫تمكنه‬ ‫ى لأنه ممكن أن ييكهون لسى & أو‬ ‫بذلك‬ ‫وص‬ ‫ههو غير مصر ‪ ،‬ولو‬ ‫الوصية به » نإكان له ولاية مع أحد من المسلمين فى الدين فهو عنده على ولايته »‬ ‫هما سوى ذلك ‪.‬‬ ‫نسة‬ ‫مة نف‬ ‫ؤه دي‬ ‫م يازم‬ ‫ولو كان‬ ‫دم‬ ‫من‬ ‫لاءباد‬ ‫<‬ ‫مايا‬ ‫لزمه فى‬ ‫فعلها م‪\٫‬‏‬ ‫معصية‬ ‫على دل‬ ‫جبر‬ ‫وتو مة من‬ ‫وا عطاء‬ ‫العصمة‬ ‫اق‬ ‫عل‬ ‫هن‬ ‫ح‬ ‫له‬ ‫لزمه‬ ‫‪-‬ن‬ ‫إلى‬ ‫روج‬ ‫‏‪١‬‬ ‫د لك‬ ‫غير‬ ‫أ و‬ ‫مال‬ ‫أ و‬ ‫الحق على ما يلزمه من نفسه ‪ ،‬إلا آن ياسام أن الذى جبره على ذلك قد أعطى‬ ‫الحق على ما يلزمه من نفسه ءفإن على هذا التو بة والندم والاستغفار ‪.‬‬ ‫وسفك دما‬ ‫ما‬ ‫أخذ‬ ‫عنهن‬ ‫‪4‬‬ ‫ك رحمهما ‪7‬‬ ‫ما الك‬ ‫عن أف‬ ‫خد‬ ‫وجما قيد أ لو‬ ‫حراما وهو يدين جوازه ص ويرى أن الله تبارك وتعالى تمده بما فعل من ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫على د لك‬ ‫هنه‬ ‫‏‪ ٩‬يبرأ‬ ‫أ‬ ‫متة_لمهة‬ ‫ل‪ 4‬ولادة‬ ‫نت‬ ‫‪:721‬‬ ‫ك‬ ‫إمام‬ ‫غر‬ ‫أو‬ ‫إمام‬ ‫وهو‬ ‫اره ‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫عبيدة‬ ‫أف‬ ‫حمكذإ يوجد عن‬ ‫لنو ‪.4‬‬ ‫و إن أصابه بتأو يل ك وهو يرضى بح ‪ -‬كتاب اه وسنة نديه محمد‬ ‫فهو على ولايته » لأن الراكب للذنب إذا كان مستحاد له أو محرما لما فعل ى‬ ‫فالستحل قد ركب الذنب الحظور الحرم عليه غلمه أو جهله غ وادعى فى ذلك‬ ‫على الله تعالى أنه أباه له وتعتّده به فقد أعظرالفرية على ربهءوالحرم قد أصابذتبه‬ ‫فهو معترف لربه خطئه ومؤمل التوبة هنه ث ويسأل ربه المعونة على غفران ذنوبه‬ ‫وتكفير سيثاته وتوفيقه لذلك ‪.‬‬ ‫وأما الملستحل فهو يضلل من خالفه ففىعله وخطئه ‪ ،‬والحرم لا خطىء من خظأه‬ ‫مل نفسه ك وهذا فرق بين الستحل والحرم ‪.‬‬ ‫ولا يصوب‬ ‫‏_ ‪ ٢٤١‬س‬ ‫فصل‬ ‫وقيل إذا لم يكن للتوبة علامة فى الجوارح أسرع رجصتها ‪ 0‬والتونة أن‬ ‫يكون العبد نادما على ما مضى مجمعا على أن لا يعود إلى الذنب وجل القلب على‪.‬‬ ‫يقين من ذنو به على وجل عنها لا يدرى أن تو بته مقبولة أم لا ‪.‬‬ ‫وقيل ليس يبن العبد وبين العلم إلا أن يسكن التقوى قلبه فإذا سكن القلب‬ ‫التقوى تزل العلم إلى وعائه‪ ،‬ووعاء علم التقوى والتقوى هوالقيام بأمر الله والانتهاء‬ ‫عما حرم الله ‪.‬‬ ‫وقيل لو علم الناس باليقين الشاى أن لله نارا يعذب مها من عصاه لما عصوه‪.‬‬ ‫الأنفس ‪.‬‬ ‫بتلف‬ ‫فر قا منه و لتوسلوا إلى رضاه‬ ‫وقيل فى عبد أبق من مواليه ولبث زمانا واكةسب مالا ورجع إلى موايه‬ ‫تائبا » فوجدحم م قد ماتوا ولم يمد له وارثا أنه يضع المال الذى فى يده فى النقراء‬ ‫بعد الإياس من معرفة ورثنهم ‪.‬‬ ‫وقيل من علم ‪.‬من وليه هل كبيرةمن الكبائر مستحلالها أوحرما لها ومرى‪+‬‬ ‫منه على ذلك ‪ 2‬ثم سمعه يستغفر من جميع >‪.‬‬ ‫به أنه لا تنفعه ولا يرجع إلى الولاية إلا بذلك وإن كان محرما ها ركبه ء فإن‬ ‫التو بة فى الجلة تنفعه ويرجع إلى ولايته ‪ .‬وقول حتى يتوب من ذلك الذنب‬ ‫‏‪). ٢‬‬ ‫_ منهج الطا لين ‪/‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫‏(‬ ‫_‬ ‫_ ‪٢٤٢‬‬ ‫وقال أبو عبد الله فى المولى عن الزحف أنه يستغفر الله ويتوب إليه ث ومن‬ ‫"قال أستغفر الله من جميع مادنت به من الباطل ومن جميع ما خالفت فيه الحق‬ ‫أن ذلك يجزبه إكنان قد دان بشىء من الباطل أو تولى عدوا أو عادى وليا ‪.‬‬ ‫‪.‬وقول‪ : .‬إن هذا لا يجزبه حتى يتوب من طلالته تلك بعينها ع إلا أن يكون شيئا‬ ‫فما ددنه و بين الله ‏‪٠‬‬ ‫حزه‬ ‫ك فإن ذ لك‬ ‫ذلك‬ ‫جميع‬ ‫همن‬ ‫قد (سمه وقد تاب‬ ‫وقيل ‪ :‬تارك التوبة هالك ص وخلاصه ينفعه بعد التوبة ‪ 2‬فإذا تاب وخلص‬ ‫كل تبعة عليه لأحد‬ ‫من كل حق يعلمه وما لا يعلمه اعنقد ودان له بالخلاص من‬ ‫منخلقه مع اعتقاده أهنكلما عام محق عليه لأحد يتخلص منه إلى أربابه أجزاه ذلك‬ ‫ولا عليه علم الذيب ص إلا أن يكون عليه حقوق يعلمها وقد نسى أربابها فدان لله‬ ‫بالخلاص منها على ما أمره به المدون ى وفعل ما أوجبه الحق منذلك مع الاجتهاد‬ ‫فى الللاص من هذه الحقوق ومم الندم والتوبة » أن ذلك يجزيه إف شاء الله‬ ‫‪.‬ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫الله ‪ :‬ومن كان لا يتتى المحارم ولا محجذب‬ ‫الحسن البنيات » رحمه‬ ‫وعن أ ى‬ ‫الآثم ويلزمه الضمان الكثير من أموال الناس وأراد التوبة ولم يعرف الضمانات‬ ‫التى عليه لمن هى ‪.‬‬ ‫فتوبة من بلى بذلك أن يترك الفعل بالعادى ص ويندم على ما مفى منه ‪،.‬‬ ‫نالحقوق‬ ‫‪.‬و يعتعل أن لايرجع إلى الذنوب “ ويستففر ا له منذلك بلسانه ص وترف‬ ‫‪_ ٢٤٣‬‬ ‫لاها ويعطيهم إياها ‪ 2‬ومن لم يعلمه منهم تصدق بمثل ذلك على النقراء وأومى لم‬ ‫محتهم ث لإن عرفوا دفع إليهم من ماله ث وإن هو لم مكنه الالاص اعترف لم‬ ‫حقهم ى وسعى فى ذلك واجتهد ص ونوى ردها متى وجده ‪ ،‬فتلك توبته ‪.‬‬ ‫وقد صحت له مم صدق نيته وصحة سر برته وعلانيته ‪ 7‬يعرف مقدار الضمانات‬ ‫‪.‬‬ ‫من الشك‬ ‫خرج‬ ‫حى‬ ‫مسه‬ ‫على‬ ‫احتاط‬ ‫‏‪٥١‬‬ ‫وروى عن البىمتطتة ا نه قال‪ «:‬خيار أمى الذين إذا أحسنوا اسةبشروا‬ ‫و إد ا أساءوا استغفروا )‬ ‫ن ا تبل توبة لبد مايتنر بالوت ء الصر لما يب ‪ .‬والإصرار '‬ ‫وأقرب ما قيل‬ ‫‘‬ ‫محضر لوت‬ ‫ما‬ ‫والتو رة مقبولة‬ ‫‪.‬‬ ‫الامتناع من التوبة والإقامة على الذنوب س والمصر الذى لا يرجع ولا يندم‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و لا ‪ 2‬توب‬ ‫شاءوا‬ ‫إن‬ ‫ك‬ ‫لأو لياء المفتول‬ ‫سه‬ ‫يقو د‬ ‫أن‬ ‫متعمد‬ ‫همنا‬ ‫وو ه من يقتل‬ ‫قتلوه وإن شاءوا عفوا عنه ‪ .‬فإذا فعل هذا فعن هاشم أنامسلمين يتولونه علىذلك‪..‬‬ ‫الآبق‬ ‫على ذنيه ك‬ ‫اللف‬ ‫وهو‬ ‫منها ك‬ ‫إلا من أف‬ ‫للكل من أحسن‬ ‫والجنة مبذولة‬ ‫من رضاء ربه كالبعير النافر مرحله ع الشارد عن أهله ‪.‬‬ ‫< وفى ندته أن‬ ‫من الذنوب‬ ‫الصغيرة‬ ‫أصاب‬ ‫عمن‬ ‫الله ء‬ ‫وسئل (شير })» رحمه‬ ‫يتوب غد أو بعد ذلك ‪ ،‬ومن نيته التوبة من ذلك ‪ ،‬إلا أنه ذلك الوقت لميةب‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواه آبو نعيم فى اللية ولفغله خيار آمق الذين يشهدون أن لا إله إلا اة وأى رسول‬ ‫وغذوا‬ ‫انتة الذين إذا أحسنوا استكثر وا وإذا أساء وا استفغةواوشرار أمت الذين ولدوا ف النع‬ ‫‏‪ ٠-‬م‬ ‫مرسلا‬ ‫روم‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫ع‪٠,‬‏‬ ‫_‬ ‫الكلام‬ ‫ق‬ ‫وبتشد ةون‬ ‫والثياب‬ ‫الطعام‬ ‫نهہمتهم ألوان‬ ‫وإما‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫قال ‪ :‬اختلفوا فى ذلك ء فقول ‪ :‬إن الإصرار هو العزم علىترك التوبة ع وإنمات‬ ‫فبل ذلاكث هلك ‪ ،‬وإن تاب قبل لوت سلم ‪ .‬وقول ‪ :‬إن علايه أن يتوب من حين‬ ‫ما واقم الصغيرة ولا يؤخر ذلك ى فإن أخره فقد أصر عليه ‪.‬‬ ‫<‬ ‫«و أوفق‬ ‫التول الأدل‬ ‫‏‪ ٤‬وأحب‬ ‫قال محمد ن أى الحسن ‪ :‬اه صواب‬ ‫منه‬ ‫أ زه تقبل‬ ‫ك‬ ‫إ اليه مرارا‬ ‫رجع‬ ‫ح‬ ‫منه‬ ‫تاب‬ ‫ش‬ ‫رجع إليه‬ ‫ش‬ ‫ذنب‬ ‫من‬ ‫تاب‬ ‫و من‬ ‫التو بة ما لم حضره الموت ‪.‬‬ ‫بة من ينبش القبور ويأخذ الثياب » أن يرد مثل تلك الثياب أو قيمتها‬ ‫أو يجعل فى أ كفان الموتى ع ويتوب إلى الله تعالى ‪.‬‬ ‫وقال الفضل بن‌الحوارى‪ :‬إن الحاد فله هو الذى يعصىا ه ‪ 7‬يصر علىذلك“‬ ‫ومن عق والديه وجفاها إلى أن ماتا ‪ 2‬فإنه يستغفر الله من ذلك ڵ ويندم على‬ ‫ما فرط من برهما » وفى بعض القول أنه يبر عمه وعمته وخاله وخالته ‪.‬‬ ‫الله تعالى يةول ‪ :‬إذا تاب إل عبدى‪.‬‬ ‫ويروى أن النى طتلنولة قال ‪ « :‬إن‬ ‫أ نسبت جوارحه ذنو به و نسيت البقاع و نسيت <حفتاته حى لا يشهدوا عليه‬ ‫‪.‬‬ ‫يوم القيامة م(‬ ‫وقال أبو الحوارى ‪ ،‬رحمه الله ‪ :‬إن الرجل ليذنب الذنب فلا يزال نادما‬ ‫حتى يدخل الجنة ك فيقول الشيطان ما ليتى لم أوقعه فيه ‪.‬‬ ‫ولفظه إذا تاب العد [ نسى انته المغظة ذنوبه وأنسى ذللكه‬ ‫‏(‪ )١‬رواه ابن عسأكر عن ‪ 1‬نس‬ ‫‏‪٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النه بذنب‬ ‫شاهد من‬ ‫عليه‬ ‫وايس‬ ‫يلقى أنة‬ ‫حي‬ ‫الأرض‬ ‫ومعاله من‬ ‫جوارحه‬ ‫‏‪6٤٢٧‬ه‬ ‫وقال النى طلت ‪ « :‬التوبة مقبولة حتى تطلع النمس من مغربها « ‪.‬‬ ‫وقال ان عباس ‪ :‬التوبة مقبولة إلا من ثلاثة ‪ :‬إبليس لعنه الله رأس‬ ‫أهل الكفر ء وقابيل قاتل أخيه هابيل ‪ .‬ومن قتل نبيا من الأنبياء ‪.‬‬ ‫ويوجد فى بعض الكتب أن الله تمالى يقول ‪ :‬فا ابن آدم عليك بالجهد‬ ‫وعلى" الوفاء ث وعليك الصبر وعلى" الجزاء ث وعليك الشكر وعلى الزيادة }‬ ‫‪.‬وعليك السؤال وعلى" الطاء ث وعليك الاملاء وعلى> الكتابة ء وعليك الدعاء‬ ‫وعلل" الإجابة ث وعليك التو بة وعلى القبول ‪.‬‬ ‫وروى الحسن أن النى عفن قال ‪ « :‬إن إبليس ‪ ،‬لعنه الله » حين أهبط‬ ‫إلى الأرض قال ‪ :‬وعزتك لا أفارق ابن آدم ما دامت الروح فى جسده ‪ ،‬فقال‬ ‫الله ة وعزتى وجلالى لا أمنعه التوبة ما لم يفرغر نفسه » ‪.‬‬ ‫وقال ابن حازم ‪ :‬نحن نحب أن لا تموت حتى نتوب ‪ ،‬ومحن لا نتوب حتى‬ ‫تعوت » وبنبغى للعبد أن يكون بمد التو بة أشد انكسار وخشية قبلها فإنه إذا‬ ‫بتو بته أطل الدحب تو بته وبقيت عله د زو ه ‪.‬‬ ‫أحب‬ ‫‪.‬‬ ‫ے =ہ۔ '‬ ‫سص‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ء‬ ‫‌‪٧‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫تو بو‬ ‫‏‪ ١‬ملوا‬ ‫الذن‬ ‫ا ش‬ ‫م‬ ‫‪»:‬‬ ‫يقول‬ ‫‏‪ ١‬نه كان‬ ‫الله عنه‬ ‫ر ى‬ ‫عن ر‬ ‫وروى‬ ‫م‬ ‫م تو‬ ‫ص‬ ‫‏‪٩‬‬ ‫ل الله توبة فصُوحاً » ى وهو أن يتوب العبد من الذنب ثم لا يرجم إليه ‪.‬‬ ‫من تاب قل أن تطلع اللمس من مغربها تاب لله‬ ‫‏(‪ )١‬رواه مسلم عن أف هريرة وعبارته‬ ‫عليه وفى الترمذى واابيهقمى واللفظ له من حديث صغوان بن عسال إن من قيل المغرب لبابا مسيرة‬ ‫عرضه آربعون عاما وسبعون سنة فتحه انتة عز وجل للتوبة يوم خلق السموات والأرض فلا‬ ‫يغلقه حتى تطلم المس منه ‪ .‬م‬ ‫وروى عن معاذ بن جبل » رحمه الله ث أنه قال ‪ :‬التو بة النصوح بالقلب ‪.‬‬ ‫لامة أشياء ‪ 4‬الإذرار باللسان < والاضمار‬ ‫‪ :‬التو بة النصوح‬ ‫وقال ان عباس‬ ‫عزه بالجوارح ‏‪٠‬‬ ‫}‪ .‬و الاقتصار‬ ‫الذنب‬ ‫لا يعو د إلى‬ ‫أن‬ ‫وقيل ‪ :‬التوبة النصوح هو أن ينصح العبد نفده وغيره فى الدين ص ومحب‬ ‫المشركين‬ ‫جميع‬ ‫‪ .-‬و ا ن يسلم‬ ‫المسلمين من ذ نو بهم شفعة تلهم‬ ‫جميع‬ ‫أن يتوب‬ ‫كا قال الله تعالى حاكي عن الرجل" الذى قال ‪ « :‬يا آيت قومى غون عا‬ ‫س‬ ‫ه‪-‬‬ ‫۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫٭و‬ ‫س‬ ‫إ ۔ص‪ 2‬ح‬ ‫إك‬ ‫‪١‬۔‏‬ ‫>۔۔‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫المسر هين‬ ‫وجهلنى من‬ ‫ر ف‬ ‫ل‬ ‫عر‬ ‫وقيل ‪ :‬علامة التو بة النصوح لامة أشياء ‪ :‬خوفا أن لا تقبل منه توبته »‬ ‫ورحاء أن يقبل منه ث وإدامة الطاعة ‪ .‬وعلامة التوبة النصوح ‪ :‬قلة الطعام »‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫وقلة المنام » وقلة الكلام ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫َ‬ ‫‪١‬‬ ‫وقال انته عز وجل «وا نيبو ا إلى ربكم" » ‪ .‬وةن سهل بن عبد اره الانا بة‪‎‬‬ ‫الرجوع عن الغفلة إلى الذكر مم طهارة القالب ‪.‬‬ ‫وقيل إنابة القلب أن يرجع العبد إلى ربه ونفسه وقابه وروحه وإناية الننس‬ ‫الروح‬ ‫الله و إنا‪,‬ة‬ ‫خليه ما سو ى‬ ‫القالب أن‬ ‫و إنابة‬ ‫وطاعته‬ ‫شغلها مخندمة ر ره‬ ‫أن‬ ‫دوام الكر حتى لايذ كر غيره ولا يتذ كر إلا فيه ‪.‬‬ ‫وقيل أنيبوا إلىربك وأسلموا ليه أى ارجعوا إليه بالدعاء والتضرع والمسألة‬ ‫وذرضوا إليه الأمر ‪.‬‬ ‫وقيل الإنابة تورث الهاء فى الوجه ‪ 2‬والنور فى القلب والقوة فى الجوارح >‬ ‫والأمن والعافية والحبة فى قلوب العباد ‪.‬‬ ‫وقيل إن الإنابة أبلغ من التوبة والله أعلم بالتوفيق ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وقيل أول التو بة الندم على ماسبق من الخطايا ‪ ،‬لقول النبى علم ‪ « :‬القدم‪.‬‬ ‫تو بة <‪.‬‬ ‫وقيل من توانى فى التو بة حتى نسى وكان يلزمه فى ذلك الذنب حق له تعالى‪.‬‬ ‫أو لاعباد جب تضاؤه شتاب واستغفر فى الجلة أنه غير معذور لأنه ركب ما كان‬ ‫محظورا عليه م سوف التوبة حتى نسى » وقول إنه يعذر لأن الله تعالى يقول ج‬ ‫‪..‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪7٠٥‬‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫‪ ,‬۔ ‪.‬‬ ‫العلم لا مع‬ ‫مع‬ ‫( ‪ .‬هدههم بالاصرار‬ ‫ون‬ ‫‪,‬‬ ‫وه‬ ‫ما حلوا‬ ‫على‬ ‫روا‬ ‫(« و‬ ‫( ك وقال‪.‬‬ ‫أخطلأن‬ ‫‪5‬‬ ‫اسيا‬ ‫إن‬ ‫‪1‬‬ ‫ل واح‬ ‫ازنه تعالى ‪ ) :‬رب‬ ‫النسيان ‪ .‬وقال‬ ‫أمتى عن الطأً النسيان ‪7‬‬ ‫البى متلتة ‪ « :‬عفى ل‬ ‫وروى عن عمد ن الحسن المزواى أنه كأن يقول أحب أن أ نسى ذنو فى ى‬ ‫وكن ها زاهدا ء وأرجو أن الشيخ كن بقول ان التائب من جي ذنوبه‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫لايتوب‬ ‫ك ‪7‬‬ ‫علم أن علميه ذزا‬ ‫عله حى‬ ‫لار‪.‬له آ زه لا ‏‪ ١‬ذب‬ ‫وعلمه ذنب‬ ‫‏(‪ )١‬رواه أحمد والبخارى فى التاريخ وابن ماجه والماك عن ابن ‪.‬سعود ورواه الا‬ ‫والبيهتقى فى شعب الإيمان عن آنس ورواه الطبرانى فى السكير وآبو نعيم فى الميه غن أبى سعيد‪.‬‬ ‫الأنصارى وزاد فىآخره والتائب من الذب كن لاذنب له ‪.‬م‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه اير ماجه عن أبى ذرو الطبراتق والام عن ابن عباس والطبراى عن ثوبان‬ ‫ولذظله عندهم إن انته عالى تحباوز لى عن أمق الخط والنسيان وما استكرهوا عليه ‪ .‬م‬ ‫‪_ ٢٤٨‬‬ ‫قال‪: ‎‬‬ ‫السيثات حسنات ا‬ ‫انه المياد أن يبدلهم بعل التو بة مكان‬ ‫وفد وعدل‬ ‫ل الله س ثا‪ .‬حت ت‪‎‬‬ ‫« إلامّن' تاب واس وعيل علا صالحا كأولثكَ‬ ‫ء‪‎‬‬ ‫ح‬ ‫‪,‬‬ ‫۔‪٨ ‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫س ص‪‎‬‬ ‫والخسيان‪‎‬‬ ‫المعصية الطاعة‬ ‫ان مبدل مكان‬ ‫غغو را رَحما » ‪ .‬وهو‬ ‫اره‬ ‫وكان‬ ‫الذ كر والراء الإخلاص ء والكبر التواضع والحسد النصيحة ء والرغبة فى الدنيا‪‎‬‬ ‫الزهد فيها ‪ 2‬وبالفضب الحل ‪ 2‬وبالجهل العلم » و بالشك اليقين ى وبالحرص القناعة ى‪‎‬‬ ‫دوبالجزع الصبر ى وبالطمع من الناس الإياس منهم ‪ ،‬وبالاهتمام بالرزق الأمن‪‎‬‬ ‫والطمأنينة بما وعد الله به العباد » ومحب الدنيا حب الآخرة ويالأنس بالخلوقين‪‎‬‬ ‫الأنس باله وباللنهاون بأمر الله القشمير ‪ ،‬وبمخالطة الفاسقين مخالطة المتقين‪. ‎‬‬ ‫وقيل علامة الإنابةْ الحياء من ‪:‬الله أن لامراك حيث نهاك ع وأن لايفقدك‪‎‬‬ ‫حيث أمرك‪. ‎‬‬ ‫وقيل ترك المعاصى أفضل من عمل النوافل » لأن عل النوافل يعلمه الخلصص‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫المعاصى‪‎‬‬ ‫ترك‬ ‫من‬ ‫الكرم‬ ‫ولكن‬ ‫ك‬ ‫اللص‬ ‫وغير‬ ‫وقيل‪ :‬العجب ممن حتى من‌الطمام مخافة الداء ‪2‬كيف لا يحتمى من الذنوب‪‎‬‬ ‫مخافة النار ‪ .‬وترك الذنب أيسر من عمل الطاعة‪. ‎‬‬ ‫ويروى عن النى كلو أنه قال ‪ « :‬لو أن العباد لم يذنبوا ء لخلق الله عبادا‪‎‬‬ ‫ن ويتوبون فيغفر اره لهم وهو الفذو ر الرحم(‪. ٥١ ‎‬‬ ‫يذنةو‬ ‫وقيل أوحى الله إل عيسى عليه السلامڵ ياعيسى بشر التا‪.:‬ين من بنىإسرائيل‪‎‬‬ ‫‏‪. ١٣٤‬م‬ ‫‏(‪ )١‬تندم الكلام عليه نى ص‬ ‫_ ‪_ ٢٤٩‬‬ ‫ورغهم قى التوبة ولو ع أهل الأرض مقام التائبين عندى لاستقامو ا مقامهم‬ ‫ضره‬ ‫خد عزفوا فى الملكوت ڵ والملانكة نستحى منهم ء فإذا نادونى كشفت‬ ‫و إذا سألونى سمعت قولهم يا عيسى ليس كل من قال إنى تائب كان تاثباً »‬ ‫بوالتائب المبغض المعصية كا أحبها ‪ ،‬الفاتح على ذنبه ‪ .‬النادم على فعله الحزين‬ ‫على صنعه } الكس رأسه لدى الخاضع عند ذكرى ‪ 7‬الوجل القلب عند تلاوة‬ ‫القرآن ث يظنأن ذنوب الكعالليانها عليه ‪ 2‬وأن معاصى الخلق ا كةسمها وحده‬ ‫إذا ذكر خشى ى وإذا وعظ انتهى ع وإذا سثل استحى ‪ 2‬وإذا أنعمت عليه نعمة‬ ‫أثنى ‪ ،‬قصير لسانه ث خاشع بصره ‪ 2‬متقاربة خطاه ث ذليلة نفسه ‪ ،‬معاق قلبه ى‬ ‫مقشر جلده سكأن القيامة لم تخلق إلا له وحده ‪ ،‬وكأن النار أعدت له فهو وجل‬ ‫خائف مشةق ‪.‬‬ ‫وقيل ‪:‬التو ية الندم على ما فات مر‪ .‬الأحمال غير الطاعة لله وترك فعل‬ ‫ما لا يجوز من جميع الأحمال المحرمة ث واعتقاد أن لا يرجع إلى ذنب أبدا ‪2‬‬ ‫)‬ ‫والاستففار باللسان ‪.‬‬ ‫وقيل ليس ذنب لا يغفر إلا ما لا يتاب منه والإصرار والامتناع من التو لة‬ ‫والاقامة على الذنب ‪.‬‬ ‫ومن كان ذنبه شاهرا فعليه إظهار التوبة شاهرا لقول النبى ملم لمعاذ بن جبل‬ ‫‪..‬‬ ‫رحمه الله ‪ :‬أحدث ممكل ذنب توبة » السر برة بالسر برة »‬ ‫‏‪. ١٣٩١‬م‬ ‫ص‬ ‫‏) ‪ ( ١‬تة م المكلام عليه ق‬ ‫‪٢٥.‬‬ ‫وتوبة شارب الجر ‪ ،‬والزانى والتاذى ص وما لا يكون فيه حق للعباد ى فالتو به‬ ‫م‬ ‫تجزىه إلا أن يكون زناه على الجبر منه لأحد من النساء فعليه الخلاص ‪ .‬وإن عا‬ ‫‪+‬‬ ‫بذزنبزهه أاحد من الناس ف‪:‬عللايه‪ 1‬آن يعلمه توبته » ويعان ‪.‬توبته عند هن علم ب زدنبزهه كا‪`١‬ك‏ان‪.‬‬ ‫مستحاا‪ .‬ا و محر مأ ‪.‬‬ ‫متتا بين مع الندم ‪:‬‬ ‫شهر ن‬ ‫محد فصيام‬ ‫مؤ‪.‬نة ك فإن‬ ‫رقة‬ ‫القتل عتق‬ ‫وكفارة‬ ‫والاستغفار والاختلاف فى كفارة قتل العمد ح فبعض لم بو جب فيه كفارة‬ ‫وأوجبها اخرون ‪.‬‬ ‫والدية واجبة فى اللطأ مع التو بة ى وقتل العمد تبوته القود لأولياء المقتول‪.‬‬ ‫‪ .‬قال الله‪.‬‬ ‫إن شاءوا » منوا عليه وعفو عفه ص وإن شاءوا اقتصوا من قاتل و لهم‬ ‫أخره كل الله » ‪ .‬وقال ‪ « :‬كر تَصلّق ه و‬ ‫تعالى « ‪ :3‬عفا ‪ [ 4‬صلح‬ ‫كفارة آ » ومن قتل جماعة من الناس قاد نفسه لأولياهم بحضرة الحا ع فإن‪.‬‬ ‫أرادوا القصاص وكلوا واحدا منهم يقتله لجيعهم ‪ 7‬وما بتى لهم هن الدم أخذوا دية‬ ‫من ماله ء وإن أرادوا الدية فلهم ع لكل قتيل من المسلمين له الدية الكبرى‪.‬‬ ‫فى ماله ‪.‬‬ ‫ومر دعا إلى الضلال فعليه أن يتوب إلى الله ويعرف الذين دعاهم إى‬ ‫الضلال أن الذى دعاهم إليه ضلال ء فإنه تائب إلى الله من ذلاث ‪.‬‬ ‫ومن ظالم أحدا مالا وظام هو مل ذلك فعليه أن يتخلص مما ظلم ويطلبه حقه‬ ‫‏‪ ٢1‬الله‬ ‫ممن ظلمه ‪ .‬قال ايتهأتعاى ‪ « :‬النظامين من ا نصار » ‪ .‬وقال ‪ « :‬إلا من‬ ‫<‬ ‫الإسلام «‬ ‫ل‬ ‫عد‬ ‫‪ ) :‬إن الن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫من الذ وب‬ ‫ك سل‬ ‫بتلر سَا سليم‬ ‫‪.‬‬ ‫قيل ‪ :‬هو ‏‪ ١‬لإخلاص‬ ‫فن كانت ذنوبه تتابم على العمد والخط فإن كان ذلك مضمونا عليه لأربابه‬ ‫يعرف ربه يتخلص منه ععهم إلى‬ ‫وعليه أن يتخلص إ لهم من جميع ذللك وها‬ ‫ذلاکٹ التو له إلى اله تعالى <‬ ‫به إن عرفو ا دفع ‏‪ ١‬لهم وتلممه م‬ ‫لم‬ ‫القةر اء وأومى‬ ‫وإن اشتغل بكرب الموت ول تمبكنه الوصية وأخذه موت الفجاءة أو الحرق أو‬ ‫الغرق أو القتل فمات وهو دان بالحقوق ء مجتهد فى قضاء ذلت صادق عند الله‬ ‫ا نه‬ ‫‪ 5‬قال‬ ‫أن يعفو ‏‪ ١‬رنه عنه‬ ‫من نهه‪.‬۔‪ 4‬ك فنرجو‬ ‫خلته‬ ‫[ نف‬ ‫نيته ل وأ ره لو قدر‬ ‫ق‬ ‫تعالى ‪ « :‬و إ تى لمار لن تَابَ وآمن وعمل صَالا ثم احْعَدَى » ‪".‬و إنما هلك‬ ‫الرون ‪.‬كا قال الله تعالى « وقد حَاب من حَلَ ظلما ‪ .‬أى مات مصرا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪+‬ه‬ ‫۔‬ ‫۔۔‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م إ۔‬ ‫۔‬ ‫سه‬ ‫‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫وكل شىء استعمل العبد نفسه فى فكاك رقبته ومرضاة ربه فقليل إذا نجا بنفسه ‪.‬‬ ‫وعن أبى إبراهيم فى منكان عليه‪ .‬عشور من صلوات وأيمان لا يدرى ك‬ ‫ذا لتو بة نجر به « وإن كقر‬ ‫وأراد التو بة فتارب وندم‬ ‫هى وير ذلك‬ ‫بشهرين فهو‬ ‫أحب إلينا ‪.‬‬ ‫وسعيد رحمه ا انه عنمن‌لز مه لأحد منالناسحقوهو ينوى‌قضا ‏‪ ٥‬و ا اللاص‬ ‫وسثلأ‬ ‫ليه به ‪.‬‬ ‫منه حى نسيه وصار بحد من لايقدر على الوصية به أو لامجد من ‪177‬‬ ‫قال إن كان مخلصا لله فى عبادته وطاعته ولم يكن عليه من الذنب إلا هذا فترجو‬ ‫له السلامة على ما قيل فى أمر الناسى لمثل هذا أنه معو" له عنه ‪ .‬وقال معى إنه قيل‪:‬‬ ‫‪ ٢٥ ٢‬س‬ ‫‏_‬ ‫ولوكان أحد مصرا على هذا الذنب ع وعلى هذا الحق أنه لايؤديه فضى على ذلاث‬ ‫ح نسيه وكان تا‪ :‬فى الجلة وداثناً له بأداء لوازمه إلا أنه قد أصر علية فنقول» إنه‬ ‫لاتنفعه التو بة فى الجلة فى مثل هذا لأنه عزمعلىالإصرار فكأنه يشبه معنى الدينو نة‬ ‫الضلال إذا تاب التائب الدائن باجلة وهو يدين بشىء من الضلال لم تكن له‬ ‫توبة من المعاصى لأنه يدين بها ويتقرب بها للى الله فلا ترى التوبة له منها &‬ ‫و إنما التوبة فى مخالفتها حتى يتوب من ذلاث بعينه ويرجع عن اعتقاد تصويب‬ ‫الباطل ‪.‬‬ ‫وقال إن المصر لايشبه الدائن لأن المصر أصر على ما يمل أنه باطل نلو ذ كر‬ ‫ذنبه ذلك فى نسيانه هذا له لكان ممن يدين بالتوىة منه فلما نسيه تاب فى الجلة‬ ‫فكان ذلاك مجزباً له حتى يذكره ڵ فيصر عليه ‪ ،‬أو يتوب منه بعينه ي وهذا‬ ‫أقرب عندى إلى الصواب ص إن شاء الله » لأن الله لا يكلف نسا إلا وسعها » ولا‬ ‫يقدر الناسى أن يذكر عكا لايقدر الأهمى أن يبصر ‪.‬‬ ‫وفى الأثر ‪ :‬أن كل مقر مصر كافر ‪ ،‬المدنى ء والله أعلم ك أن كل مقر بدين‬ ‫الإسلام والجلة التى كان يدعو إليها رسول الله كلن‪ :‬الناس ويسلمون به » مصر ك‬ ‫يعنى مصرا على الشىء من الذنوب ‪ ،‬فهوكافر ك كفر نعمة لا كفر شرك ص ومن‬ ‫أصر على حبة واحدة مما ظلم وجبت له النار ‪.‬والمقام على الكبائر والإصرار على‬ ‫الصفاثر تصير الأحمال هباء وبغضب اله على أهلها والديثات حى كل ما عصى‬ ‫الله به من صنير أو كير ‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪٢٥٣‬‬ ‫_‬ ‫ومن توانى فى التوبة حتى نسى ذنبه » وكان يلزمه فى ذاك الذنب حق لله‬ ‫حجب عليه قضاؤه أو حق للعباد ثم تاب واستغفر الله فى الجلة فذلاك ير معذور ‪.‬‬ ‫ومن وعد معروفا م أخلف وهو حده فهو منافق } وهن ‪ ,‬يتب من الذنوب‬ ‫اصر ‪.‬‬ ‫حفل‬ ‫ومن شهد بزور ونزع بشهادته مال فلا توبة له حتى يغرم ذلك المال أو مثله‬ ‫لأهله ى ومن كذب فى حديث فهو مقافق ‪ ،‬وعليه منه التوبة ‪.‬‬ ‫حتى يناله فلا‬ ‫على شىء‬ ‫حلف‬ ‫و‬ ‫يعلم [ زه كازب‬ ‫وهو‬ ‫على مال‬ ‫حلف‬ ‫ومن‬ ‫توبة له حتى برد المال و مثله لأهله ومن انتن بأمازة غانا فهو منافق حتى برد‬ ‫الأمانة إلى أهلها ‪.‬‬ ‫ومن أصر على ذنب وهو يذكره لم يقبل الله منه صوما ولا صلاة ولاحجا‪.‬‬ ‫والمصر على الحقرة أعظم ذنبا من التائب من الكبائر ‪.‬‬ ‫من الذنوب فقد أصر < والمصرون م أهل النار ‘ والتائبورزن‬ ‫قب‬ ‫ومن‬ ‫عذب هن هو أعظم جرما منهءوإن‬ ‫اله قوما على شىء‬ ‫م أهل الجنة ك و إذا عذب‬ ‫يأت فيه بوعيد‪.‬‬ ‫وقيل من عل شيثا ‪.‬من الكبائر ول بع أن ذلث حرام ومات عليه عذبه الله‬ ‫ره ولاعذر له وهو هالاك ‪.‬‬ ‫رحلا‬ ‫ك هد عا‬ ‫عسى عليه السلام‬ ‫رجل على دن‬ ‫‏‪ ١‬انه ق‬ ‫ر حجه‬ ‫معا وه ‪4‬‬ ‫وعن أ ع‬ ‫‪_ ٢٥٤‬‬ ‫إلى دينه ولم يكن المستجيب على دين ول تبلغهما دعوة البى عقل ع نقول ‪ ،‬إن‬ ‫الداعى مسلم والمستجيب كافر ‪ .‬وفال أبو عبيدة‪ :‬الداعى مسلم والمستجيب مسلم ‪.‬‬ ‫وسال آبو زياد أيا عبد الله عن الوسوسة الى تعارض المسلم من المعاصى الى‬ ‫لا برضى بها ولا يفعلها ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬قال بعض الصحابة يا رسول الله ڵ إن الشيطان لعنه الله قد يوسوس لنا‬ ‫لانة ذاك محض العاان_\©&‬ ‫بشىء حتى يبلغ بنا الكفر فى ذات الله » فقال النبى‬ ‫‪..‬‬ ‫وقيل من أحبه ما مدح وه فهو آش‬ ‫وقيل ‪ :‬قائل الدح كا دح نفسه ‪ .‬وهن تكلم بكلمة وقبات منه وفرح بذلك‬ ‫فهو منافق » ون فرح بةبول الحق فلا بأس عليه ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫قال محمد بنروحرحمه النه‪ :‬فالاسلام فضائل لايكون التار ا لها ها(ل_كا إلامن‬ ‫‪ .‬مخطنى!‪.‬من فعلها أو يستخف يفعلها وامها ى كا آن فى الذنوب صفاثر لا يكون‬ ‫الرا كب لها هالنكا إلا بالإصرار عليها ‪.‬‬ ‫ومن أحب أن تشيع الفاحشة فى المؤمنين فهو منافق حتى يتوب س وهن عرف‬ ‫بالكذب وخلف الوعد بغير عذر ستطت ولايته إلاأن يتوب من ذلك وما كرهه‬ ‫المدون فليس لأحد أن يقول إنه حلال ‪.‬‬ ‫النى صلى‬ ‫ناسمنأصحاب‬ ‫ولفناه حاء‬ ‫هريرة‬ ‫أي‬ ‫مسلم عن‬ ‫‏(‪ ( ١‬رواه‬ ‫الله عليه وسلم ذسألوه‬ ‫إننا تجد فى انفسناما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال وقد وجدوه قالوا نعم قال ذلك صريح‬ ‫م‬ ‫‏‪7٢‬‬ ‫ورواه‬ ‫الإيمان‬ ‫‏‪ ٢٥٥‬س‬ ‫وقيل الضحك فى الذنب أشر من الذنب ‪ ،‬والنهاون بالذنب والاغترار به‬ ‫حالإصرار عليه أشد على المذنب منه ‪.‬‬ ‫وقال محبوب بن الرحيل » رحمه الله » ومن لم يقبل دينا عن نبى من الأنبياء‬ ‫ولم يأته من أخبار الأنبياء وأ انها فم يعبد غير الله ولم يكذب داعيا دعا إلى عبادة‬ ‫الله وخلع ماسواه من‌الآلهة} وأقر أن من عبد غير الله أنه معاقب‪٬‬وأنه‏ من عبد الله‬ ‫خبهو مثاب » ومن لم محرم حلالا ولم محل حراما ولم يدن بنير حجة ولا برهان فإنه‬ ‫۔غير هال أبدا ما ل ينقض شيئا مما وصفنا ولم يسمع بأحد كان على هذه المنزلة »‬ ‫"ولم ير هو أن من لم يقبل عن الأنبياء دينا ‪ ،‬ولم يأته أحد بأخبارها وأنبائها‬ ‫فعيد مع الله غيره أوكذب داعيا دعا إلى عبادة الله أو حرةم حلالا أوأحل حراما‬ ‫أو دان بدين بغير <حة أنه هالك مقطوع العذر مع أ نه لم يسمع بأحد و ‪ .‬رأته‬ ‫اأخبار الرسل وأنباؤها ‪.‬‬ ‫|‬ ‫فصل‬ ‫وقال أبو سعيد رحه الله ‪ :‬لو صلى مصل شيئا من الفرائض على غير توبة منه‬ ‫‪-‬من معصيته التى قد واقعها أن الصلاة منه على حال الإقامة على المعصية لم ينفع بها‬ ‫ولا يثاب علها » تاب إلى الله أو لم يقب » وإنما له من عمل الطاعة ماعمله فى حال‬ ‫التو بة والإقلاع ى وقول إن حمله بالطاعة من صلاة أو غيرها أ نه تقمله و نزیعنه‬ ‫ولا يثاب عليه ع وقول إن تاب رد الله عليه صالح عله ‪ .‬وهذا القول يوجد عن‬ ‫أبى عبدالله رحه الله ‪.‬‬ ‫وروى عن النى ظلمة أنه قال ‪ :‬قال الله تعالى إذا هم" عبدى بحسنة فإر ‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫عملها كتبتها له عشر؟ إلى سبعمائة ى وعند الله أضعاف فكثيرة ع وإن لم يعملہم‪١٩‬‏‬ ‫كتبتها واحدة ‪ .‬وإذا ه" عبدى بالسيثة فإن حملها كتبتها له واحدة ى وإن لميعملم‬ ‫‪ .‬أ كتها ‪.‬‬ ‫وقيل إن الأضعاف الكثيرة ألف ألف ‪ .‬ومن نوى أن يعمل كبيرة شمتاب‪.‬‬ ‫ولم يقب عن تلك النية و م يعلمها فهو هالاك ‪ 2‬والإ مان قولوعمل ونية » والكةر‬ ‫قول وعمل ونية ى والإيمان هو التصديق } والكفر هو التكذيب ‪ ،‬وفى بعض‬ ‫القول أن العزم على الطاعة طاعة ى والعزم على المعصية ليس مغصية حتى يعملها »‬ ‫وقيل » يجوز أن يقال إن الله حال بين اللؤمتين وبين والكفر لأنه أمرهم بالإيمان‪,‬‬ ‫ونهاهم عن الكفر ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫فيل إن رجلا مضى على متطبب‪ .‬وكان ذا دهم وهو يصف لاناس الأدوية >‬ ‫قال له‪ :‬ما دواء الذنوب ؟ فأطرق للتطبلْ ساعة ء ثم قال‪ :‬خذ عروق النقر وورق‬ ‫الصبر وأهليلنج التواضع وإبليلنج الشوع وضعه فهاون التو بة ثم اسحقه برشيح‬ ‫التقوى ثم ضعه فى طفجير العمل وصب عليه ماء الحياء وأوقد عايه نار المحبة‬ ‫الفكر وصبه فىجام‬ ‫وحركه بسطام العظمة‪٤‬حتى‏ برغى بزيد السكة وضعه فىمنخل‬ ‫الرضى وروحه يراوح الجد ثم انقله إلى قدح المناجاة ءوامزجه بماء التوكل وحركه‬ ‫ملاعق الاستغفار وتمضمض بماء الورع ولا تمد إلى المعصية أبد والله الموفق ‪.‬‬ ‫‪_= , ٢ ٥ ٧‬۔‬ ‫‏_‬ ‫فصل‬ ‫لأظ توبة ‪ :‬بسم الله احرمن الرحم » أنا أستغفر الله تعالى ع وتائب إليه تو بة‬ ‫كلها‪ .‬قليلها وكثيرها ث صغيرها وكبيرها‪2‬ظاهرها وباطنهاك‬ ‫تصوحا من جيم ذنو‬ ‫سرها وجهرها » ما عدت منها وما ل أعلم منها ك منذ يوم بلنت الحلم إلى ساعتى‬ ‫هذه ومن جميع ما عملته جوارحىءوتكلمته بلسانى ‪ ،‬واعتقدته بقلى ع وأ بطشت‪.‬‬ ‫به ردى ك أو سعت إليه قدماى } أو نظرته عيناى ؛ أو سمعته أذناى } أو رضت‬ ‫به ‪ 2‬أو ساعدت فيه صكان ذلك منى على العمد أوالخطأ أو النسيان أو الاستحلال‬ ‫أو التحر حم أو التدين والتأويل ى صغير ذلك وكبيره ث علانية ذلك ‪,‬وسربرته »‬ ‫ودائنا لله تعالىبأداء جميع مالزمنى للتهعالى ولعباده المخلوقين منالفرائْض والحقوق‬ ‫ومعتقد أنى ‪ ،‬لا أرجع إلى ذنب أبد ‪ 2‬وإن علمت بذنب بعد هذه التوبة فو‬ ‫لة ودين‪.‬‬ ‫داخل فيها » والله تعالى شاهد على بها وكنى به شهيد؟ ى وأن دين عحد‬ ‫لمين فهو دينى » عليه أحيا وعليه أموت ‪ ،‬وعليه أبث إن شا‪ .‬الله ث وأتولى‪.‬‬ ‫من تولاه الله ورسوله والمؤمنون ح ودائن لله بالسؤال عن حميم مايلزهنى السؤال‪.‬‬ ‫د ينمى ‏‪.٠‬‬ ‫عزه ق‬ ‫توبة أخرى ‪ :‬لا إ له إلا الله ع سبحان الله إى كنت من الظالمين ث وإف‬ ‫ظلت نفسى » وعملت سوءا فإن م يغفر لى ربى ويرحمنى لأ كو نن من الخاسرين »‬ ‫لا إ له إلا الله ع سبحان الله ‪ 4‬تهت إلى الله » أنا أستغفر الله همن كل ماكان سيثة‬ ‫عند ا له مكروها ‪ ،‬أنا أستنفر الله وتائب إليه ولاحول ولاقوة إلا باللهالعلىالعظع‬ ‫وصلى الله على رسوله محمد البى وآله وسل تسليما كثير ‪.‬‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫»‬ ‫‏( ‪. _ ١٧١‬نهج الطالبين )‬ ‫_‬ ‫‪٢ ٥٨‬‬ ‫القول الحادى والعشرون‬ ‫فى تهذيب النفس وتقويمها على حجة الدين‬ ‫آد ‪7‬‬ ‫كة طيبين تو لون‬ ‫وفه ااا‬ ‫‪ « :‬ا لذ ين‬ ‫قال الله ته_اللى‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫‪/‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هہ مه‬ ‫رس‬ ‫ِ‬ ‫‪,‬‬ ‫سي ‏‪٥‬‬ ‫‪.‬۔ص‪٥‬‏‬ ‫فاد خلوها خالدين » ‪ .‬وقال‬ ‫طب‬ ‫عليكم » ‪ .‬وقال تعالى ‪ « :‬سلام عليكم‬ ‫طة ق حت ت عل ن » ‪ .‬فلما كانت الجنة طبية فلا يسكنها‬ ‫مالى ‪ « :‬ومسا ك‬ ‫إلا الطيب ء والذنوب خباثث ى فلا يجتمع الخبث والطيب ڵ كما قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ «.‬لا يستوى اتذبدث‪ 4‬الطيش » ‪.‬‬ ‫صے‬ ‫م‬ ‫مے‬ ‫صے‬ ‫من‬ ‫لوحه عدم‬ ‫التخلص منه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ما عوز‬ ‫تبا نعه وا شهد‬ ‫العيد من‬ ‫خاص‬ ‫فإذا‬ ‫من ذنو به ‪.‬‬ ‫ك وتاب‬ ‫المال أو تعذر من قبض ما علمه‬ ‫فينبغى له أن محترز من ثلاثة أوضاف ء من الكير ى وحب المدح ع والعز }‬ ‫والفنى ص ومن مثل الخداع والحيلة والحسد وسوء الظن ص ومن حب الأ كل‬ ‫‪ 4‬لأن هذه الأوصاف مقمار نة لأوصاف الجبارة والملوك والفراعنة‬ ‫والنكاح‬ ‫والشياطين والهام ‪.‬‬ ‫والعبد مطاتب بأوصاف العبودية كالحوف والتواضع والذلة بمعنى ما قلناه »‬ ‫فإذا اتصف العبد بأوصاف العبودية وسل من أوصاف الفراعنة والشياطين والهام‬ ‫الديد لا يكون‬ ‫لأن‬ ‫ك‬ ‫تعالى‬ ‫اره‬ ‫من‬ ‫‏‪ ١‬لقرب‬ ‫منامات‬ ‫إلى‬ ‫صار‬ ‫من معا ‪.‬م‬ ‫و خلص‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫خلصا حتى يكون لا شريك له فيه كا قال الله تعالى ‪ « :‬قل إى‬ ‫_‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫__‬ ‫م © و‬ ‫شون علا الأرض ح نا »‬ ‫الله نخلصا له الذ ن ‪ .‬وقال ‪ :‬وعباد لحن ال زين‬ ‫وصفهم ى وهم أ هل العلم والك علمهما فيه رضاه واختاره لنة۔ه ‪.‬‬ ‫إلى آ‬ ‫فالؤمن لا يتصف عكان صفة الفراعنة والجبابرة المتسكبرين ڵ والفراعنة‬ ‫والجبابرة اللتكبرون لا يتصفون بصفاة العبودية بالذلة ث والتواضع والمشوع "‬ ‫وامتثال الآمر لولى الرؤوف الرحم ‪ 2‬وبأخلاق الشياطين ث وأخلاق المؤمنين‬ ‫الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم ‪ ،‬وطبائم الهام‬ ‫أوصاف الروحانيين ‪.‬‬ ‫والطريق لهذا‪ ،‬أن علك العبد نفسه ث لأنه إذا ل يملكها ملسكته ‪ 0‬ومن‬ ‫أراد أن يقوى علها أنصفها بقطع أسباب هواها وحبس مواد شهواتها ‪ ،‬وإلا‬ ‫قو يت عليه وصرعته ء فأول مالكتها أن حاسبها عند كل ساعة ى ويراقب مطلو بها‬ ‫كانت الهمة فى طاعة الله‬ ‫هى ك لل وقت ڵ و يقف ع ند كل ‪,‬‬ ‫تعالى بادر فى إمضا‪ :‬سها قبل الفوت وسابق إلها قبل الموت ص وإن كانت الهمة لغير‬ ‫الله تعالى أدبز بها وأعرض عنها ‪ ،‬فإن البركة فى العمر القصير أن يدرك به من‬ ‫الصالح فى سنة‬ ‫الفوز ما فات! أ «دل العهر الطو يل بغفاتهم ‘ فيرفع له مانلدمل‬ ‫ما لا يرفع لغيره فى عشرين سنة ى نغطرة من ذكر الله تعالى بقسبيح أو تهليل أو‬ ‫محميد أو ممجيد أو ثناء أو تفكير أفضل من أمثال الجبال من أحمال النافلين ك‬ ‫وقال بعض العلماء ‪ :‬كل ليلة للعارف منزلة ليلة القدر ‪.‬‬ ‫ويروى عن على بن أى طالب أنه قال ث كل يوم لا نعصى الله فيه فهو لنا‬ ‫عيد ‪ .‬وكان الحسن إذا تلا هذه الآية « كلوا قاشر;وا حنيت عا أ‬ ‫‪_ ٢٦٠‬‬ ‫الأيام اتا ية » ‪ .‬يقول ‪ :‬إخوانى ‪ ،‬أيامك هذه اقطموها بالإد والاجتهاد »‬ ‫‪٠‬هناً‏ ا‬ ‫ولا تضيعوا أوقاتك باننهو والاشتفال ‪ ،‬فتكونواكا قال المبطلون ‪ « :‬با حَسْرتقاً‪.‬‬ ‫‏‪ ٥‬ص‬ ‫مے‬ ‫مما فرطنا فيهآ » الآية ‪ .‬يمنى الأيام الحالية ث وكا قالت النفس الأمارة بالسوء‬ ‫‪-‬‬ ‫« يا حَسرتا لى ما فرطت فى جنب الله » فى أيام الدنيا التى ضيتمت العمر فيها‬ ‫تغلت من الثواب وال‪+‬إزاء غدا ‪.‬‬ ‫فن قصر عن هذه المحاسبة » ولم تكن له فى ذلك مراقبة ء فاته مقامالفائزين‪،‬‬ ‫فصار من النادمين ‪ ،‬فن نالته نعمة فعايه أن يشكرها ‪ ،‬وإن أصابته بلية فعليه أن‬ ‫يستغفر ص وإن وجد حاله بصفة الؤهمغين اسقبشر ص وإن وجد فى نفسه صفة من‬ ‫أوصاف المنانتين أو الجاهاين تاب واستغفر ع وتذكر وحزن على ذاك واعتذر ‪.‬‬ ‫وقال لنفسه ‪ :‬كيف فعلت و لم فمات ؟ وما تركت من سكوتك وصمتك ث له‬ ‫تركته ولمن فعلته ؟ فيتفقد الزيادة والنقصان ع ولكن مخلصا فى <ركاته وسكونه »‬ ‫ومجعل ذلك كله لوجه الله تعالى » ومجتهد فاىلاستغفار بمد حسن التو بة والاعتذار۔‬ ‫والنانلون فى الدنيا هم الخاسرون فى الآخرة ‪.‬‬ ‫وقال الحسن ‪ :‬بين العبد و بين الله تعالى حد محدود من الذنوب إدا بلغه العبد‪.‬‬ ‫طبع على قلبه فلم موفق لهير أبد ‪ ،‬فبادر أيها الجاوز لاحدود بالتوبة والرجوع‪.‬‬ ‫قبل أن تبلغ الحد فتلتق عناء وجهد ‪.‬‬ ‫كان مقامه المراقبة كان حاله المحاسبة ث ودو أن بع يقينا أنه‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬من‬ ‫لا يخلو من الله فىكل وقت ى وأن يعلم أن الله انترض عليه فرضا أمره بفعله‬ ‫أو أمره بتركه أو ندىه إليه أو أ احه له لصلاح قلبه وجسمه ‪ 2‬فليأخذ الهد‪.‬‬ ‫‏‪ ٢٦١‬۔‬ ‫من نفسه لنفسه » ومن يومه لفده » ومن دنياه لاخرته ‪ 2‬لأن العبد لا خلو فى كل‬ ‫وقت وإن قل من نعمة أو بلية ‪ ،‬فعليه الشكز عند النعمة ‪ ،‬والصبر عند البلية }‬ ‫خمكون ساعة يناجى فيها ره ث وساعة محاسب فبها نفسه ‪ 2‬وساعة يفكر فى صنع‬ ‫الله تعالى إليه ‪ 2‬وساعة مخلو فبها للمطعم والشرب ڵ فإن «ذه الداعة عون على كل‬ ‫لاك الساعات ‪ ،‬فالعاقل بكون مقبلا على شأنه ى حافظا لسانه ث عارفا زمانه ‪.‬‬ ‫وأما من آثر الشهوات واتبع ما هواه نفسه منخسيس العاجلة على قرباللهتعالى‬ ‫وما أعده من حسن الآجلة ‪ ،‬نتخطفه الشياطين فتهوى به الأهواء فى مكانسحيق‬ ‫عند مليك مقتدر ص إلى حضرة شيطان رجم لعين ومردة‬ ‫ومخرج من مقعد صدق‬ ‫الشياطين فى أسفل السافاين ‪ .‬فنعوذ بالله ث ثم نعوذ بالله من ذلاث ‪ ،‬إنه القادر‬ ‫حسينا و نعم الوكيل ‪.‬‬ ‫على هدايةنا ومجاتنا } وهو‬ ‫ك بين هذا الغبن والفرق بين هاتين المغزلتين ؟ فالوت خير لمن يومه أشر‬ ‫هن أمسه ونده أشر من يومه ص لأن العهر يفوت جزا جزءا محكة الله تعالى على‬ ‫تمهل واستدراج ‪ 4‬وقتا بعد وقت ‪ ،‬ويوما بعد يوم ك كالذى يصعد مرقاة مرقاة »‬ ‫إلى أن ينتهى إلى حده ‪ 2‬فتفنى الأيام بالفوت ‪ ،‬وتنقضى الأوقات إلى اللوت }‬ ‫وفى كل ذلك يسبل عليه المولى بالستر فيفترة ك وبسبغ عليه النعم فيغفل ث ويديم له‬ ‫العافية فلا يقطن ص ويبسط له الأمل فيزداد سوعا فى العمل ص ويقبض عليه الأجل‬ ‫غيزوله منه الوجل وينشر له الرجاء ويقبض ويطوىعنه الخوف حتىيفجأهللوت‬ ‫فى حال غرته ‪ ،‬كا قال الله تلى ‪ « :‬ومكرُوا مسكرا وه سكرانا مسكرا وك‬ ‫لا يشرون » ‪ .‬وقال تعالى ‪ « :‬فلسا نسوا ما ذ كروا به فتحنا عَليه۔' أ بواب‬ ‫<‬ ‫ص‬ ‫رس‬ ‫ھے‬ ‫ح‬ ‫سس‬ ‫س‬ ‫مصه‬ ‫ح‬ ‫ه |[ عَ‪٠‬‏ ‪ ,/‬۔‬ ‫۔‬ ‫‪٥‬۔‬ ‫‏‪. ١-‬‬ ‫‪. ¡ 17 2-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م عه ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٦٢‬‬ ‫» ء أى لما تركوا ما وعظوا نه وخو‪-‬فوا منه أسبغ علهم النعمة‬ ‫ء‬ ‫ك‬ ‫و أنسام الاستغفار ص ال ‪ « :‬ح‬ ‫‪ 4‬وترادفت مهم الذنوب‬ ‫وأ سام الشكر‬ ‫إدا ر حُوا [ أوتوا » أى سكنوا إلىذلك واطمأ نوا إليه ولم يريدوا التحولعنه‬ ‫» أى اةة فى حين أ محم ث « ا ا ه " ملل رن » متحير ون‬ ‫« أخذ اه ن‬ ‫آيسون من‬ ‫كل خير ڵ فإذا كانت ساعة العبد شرا مما قباها ويومه شرا ما ةإله ڵ‬ ‫ول قب ول يرجم كا نت أوقاته كنها و أيامه كيوم وا<د فى الشر ث وقوت حمره‪.‬‬ ‫كله كقوت وقت واحد ‪.‬‬ ‫وكان لحن بقول ‪:‬ما لهءل المؤمن انتهاء دون الموت ‪ ،‬المؤمن المقاےلمداوم‬ ‫على أمر الله تعالى الائف من عذابه ‪ .‬والامان شدة فى ليننو ثعزم فى تين ‪2‬‬ ‫واجتهاد فى صبر © وعلم فى زهد ‪ .‬نأفضل شىعء لاعبد معرفته لنفسه ووقوفه عل حده‬ ‫وإحكامه لحالته التى يقيم فيها ‪ 2‬وابتد اؤه بالعمل بما افترض الله عليه بعد اجتنابه‬ ‫اللهو فى ذلك ‪،‬‬ ‫ما نهاه عنه بلم يديره فى جميع ذلك ‪ 0‬وورع حجزه عر‪:‬‬ ‫ولا يشتفل بطلب فضل حتى يفرغ من فرض ڵ لأن الفضل لا محصل إلا بعد تأ‬ ‫المال ‪.‬‬ ‫رأس‬ ‫تاجر إلا بعل حصول‬ ‫لا يصح الرح‬ ‫ك‬ ‫الفرض‬ ‫فصل‬ ‫وقال بعض العلماء ‪ :‬الناس محجو بون بثلاثة » حب الدراهم ع وطلب الرياسة ه‬ ‫وطاعة النساء ‪.‬‬ ‫وقال بمض العارفين ‪ :‬الذى قطع العبادة عن اللهتلهعالى قلة الصدق فى الارادة‪:‬‬ ‫وجهل بالطريق ونطق علماء السوء بالهوى ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٦٣‬‬ ‫وقال بمضهم‪ :‬لابد لطالب الآخرة من سبعة أشياء‪ :‬الصدق فالارادةءوعلامتة‬ ‫إعداد المدة ‪ .‬والسبب إىالطاعات ‪ ،‬وعلامته هجر قرناء الدوء ‪ 2‬والمعرفة بالحال‬ ‫وعلامته استكشاف آقات النفوس ‪ ،‬ومجالسة عالم بالله ‪ .‬وعلامة ذلك إشارة إلى‬ ‫ماسواه ‪ 2‬وتوبة فصوح ‪ ،‬وبذلك مجد حلاوة الطاعة ويثبت على المداومة ص وعلامة‬ ‫ذلك قطع أسباب الهوى والزهد فكانت النفس راغبة فيه وقوت حلال يقوم‬ ‫ه بنية الإنسان لآنه لابد منه ‪ .‬وعلامته حلول العلم فيه بسبب مباح موافق لك‬ ‫الشرع ‪ .‬وقرين صالح يؤازره على حاله ي وعلامة القرين الصالح أن يكون معاونا‬ ‫على البر والتقود‪ .‬ء يا عن الاثم والعدوان ‪.‬‬ ‫فهده الخصال السبع لابد لاءريد منها ويستعان عليها بأر بع ‪ ،‬الجوع >‬ ‫والصمت } واللوة‪ .‬فهذه الأر بع سجن النفس وقيدها ‪ ،‬فأما الجوع‬ ‫والسهر‬ ‫فإنه ينتقص دم القلب يبيض وينور ويذيب شحم الفؤاد ص وفى ذوبانه رقيه ‪،‬‬ ‫ورقيه مفتاح كل خير ‪ ،‬لأن القدوة مفتاح كل شر ‪ ،‬وإدا نقص دم القلب ضاق‪.‬‬ ‫مسلك العدو ‪ ،‬ولمن ا له نيه ء لآن دم القلبإذا رق القلب ضعف سلطان العدو ذيهه‬ ‫وإذا قوى الدم فيه قوى سلطان العدو فيه ‪.‬‬ ‫ويروى فى الحديث‪ :‬إن الشيطان يجرى من بنى آدم مجرى الدم فى العروق »‬ ‫فينبغى أن يضيق عليه جاريه بالجوع والعطش ‪.‬‬ ‫وقد عبر علماء الكوفة عن الدم بالنفس ء فقالوا ‪ :‬إذا مات فى الماء من الهوام‪.‬‬ ‫ينحس ‪.‬‬ ‫مالدس له نفس سائلة‬ ‫وفى خير عن عيسى عليه السلام ع يا معشر الحواريين جوعوا بلونك‬ ‫‪_ ٢٦٤‬‬ ‫<عطشوا أ كبادك ‪ 4‬وأعروا أجسادح } لعل قلو بك زى الله عز وجل بحقيقة الزهد‬ ‫وصفاء القلب ‪ ،‬فالجوع مفتاح الزهد » وباب الآخرة‪ .‬وفيه ذل النفس ذانتكاتتها‬ ‫‪.‬وضعفها وانسكسارها ‪ ،‬وفى ذلاك حياة القلب وصلاحه ‪.‬‬ ‫وأتل ما فى الجوع إيثار الضّمت ث وفى الصمت سلامة ص وهى غاية‬ ‫‪.‬‬ ‫"العقلاء‬ ‫وقيل اجتمع المير كله فى أربع خصال ‪ :‬الجوع ك والصمت ڵ والهزلة ى وسهر‬ ‫الليل ‪ .‬وعهن صار الأبدال أبدالا » وقيل ما تحول الصديقون صديقين إلا بالجوع‬ ‫‪.‬والسهر } لأن الجوع يذل النفس ‪ ،‬والسهر ينير القلب ويجلوه ‪ ،‬وفى إجلائه صفاء‬ ‫اليقين ى فتد خل الاسقنارة والجلاء على البياض والرقة ع فيصير القلب كأنه كوكب‬ ‫درى فى مرآة مجلو ة ء فيشهد الغيب بالغيب ع فمزهد فى الفانى لا عابن من الباق ك‬ ‫‪.‬وتقل رغبته فى عاجل الدنيا لما ينظر من بقاء الآخرة ‪ ،‬وبرغب فى الطاعة بمشاهدة‬ ‫رفيع الدرجات ‪ ،‬فيصير مؤمناً حقا ‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫منها قلب أج_رد‬ ‫لن‪ :‬قلوب المؤمنين أ نها أربعة‬ ‫وقد وصف النبى‬ ‫سراج يزهر ‪ ،‬وأما السمت فإنه يجاب التقوى ويوفق فيه به لنقول السديد والعلم‬ ‫الرشيد ‪.‬‬ ‫وقال نتمبة بن عامر لرسول الله للة ذ النحاة ؟ قال أمسك عليك لسانك‪،‬‬ ‫و ليسعك بيتك ع وابك على خطيثتك“ ومن سمره أن يل فليلزم الصمت ‪.‬‬ ‫(‪ )١‬رواه الترمذى‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٢٦٥‬‬ ‫وأوصى رسؤزل اكلته معاذ بجنبل بالصلاة والصوم وغير ذلك ‪ ،‬ثقمال‪:‬‬ ‫ألا أدلك على ما هو أملك بك من ذلك كله ء وأومأ بيده إلى لسانه ‪ .‬فقال‬ ‫ارسول الله إنامؤاخذون بما تسةكلم به ألسنتنا؟ نقالثكلتك أمك يا مماذ » وهل‬ ‫كب الناس على مناخرمم فى جهنم إلا حصائدألسنتهم»إنك ما سكت فأنت سالم »‬ ‫«إن تكلمت فإما هو لك أو عليك‪"١‬‏ ‪.‬‬ ‫قله < ولا مستهم قا‪.‬ه حى يستغ‬ ‫العمد حى بستو‬ ‫وفى الحد يبث ‪ :‬لا يصاح‬ ‫السنانه ‪ 2‬وأ قل الورع فىالاسان ث ولا استقام لسان عبد إلا صلح ساثر مله ء‬ ‫سا ر حمزه ‪.‬‬ ‫لسانه ‏‪ ١‬لا عرف ا لفساد ق‬ ‫‪.‬ولا اختلف‬ ‫ينككلامه ذكرا فهو لنو ومن‬ ‫يكن صمته تسكرا فهو سهو ومن‬ ‫فن‬ ‫لج يكن نظره عبرآ فهو هو ‪ ،‬وأما الحلوة فإنها تفرغ القلب من الخلق ومجمع الهم‬ ‫بأداء اللوازم وتقل الأفكار فى عاجل حظوظ النفس وحى من أكير العوافى ‪.‬‬ ‫وقال سهل ‪ :‬مخالطة الولى لاناس ذل وتفرده عز ‪ ،‬اؤتلما يكون ولى الله إلا‬ ‫منفردا ‪.‬‬ ‫‏) ‪ ( ١‬رواه الترمذى ول(غنله عن معاذ بن جبل رضى الله ع‪٨:‬‏ ةال قلت يا رسول الت اخبرت‬ ‫ء‬ ‫بعمل يدخلنى الجنة ويباعدتى عن النار قال لقد سألت عن عنليم وإنه ليس على من يسره انته تعالى‬ ‫عليه تعد انته لاتشرك به شيئا وتقيم الصلاة وةؤ ى الزكاة وتصوم 'رمضان و نحجاابيتائم قالآلاأدلك‬ ‫على أبواب الخير الصوم جنة والصدقة تطز المليئة كما يطز“ الماء النار وصلاةالرجل ى جوف الليل‬ ‫م تلاتتجانى جنوبهم عن المضاجم حت بلغيعملون مقال آلا أخبركبرآس الآمر وعموده وذروةسنامه‬ ‫قلت بلى يارسول انته قال رأس الآمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا‬ ‫أخبرك يملاك ذلك كله قلت بلى يارسول انته فاخذ بلسانه وقال كف عليك هذا قات يانى انته وأنا‬ ‫لمؤاخذون نما تكلم به قال مشكلتك أمك يامعاذوهل يكب الناس فى النار غلى وجوخمهنم أو قال على‬ ‫‪٠‬م‏‬ ‫ححہه‪.‬؛ان صحيح‬ ‫مناخرهم إلاخصا ثدا ألنتهم رواه التزمذ ى وقال حدث‬ ‫_‬ ‫‏‪٢٦٦ -‬‬ ‫الزم دليل | الاستقامة ‏‪٠‬‬ ‫الطريق ‘ ‪77‬‬ ‫الوحدة وجود‬ ‫‪ 17‬إن‬ ‫وقيل إن رسول اته ملام وأصحابه كانوا يجوعون من غير عوز مختارين‬ ‫أن النو كتلاتو‬ ‫ش‪.‬عه ‪ .‬آ روى‬ ‫جو عه أ كر هن‬ ‫لاءمومن أن يكون‬ ‫( فيابخى‬ ‫إذلافك‬ ‫أنه قال أ كثرك شبعا فى الدنيا أطولكم جوعا فى الآخر( ‪.‬‬ ‫ك ما يأ كلأحدهم ‪..‬‬ ‫يشبعون‬ ‫< والله لنذ أدركت أقواما ماكانوا‬ ‫المسن‬ ‫وقال‬ ‫حتى إذاكانت نفسه تميل إلى ااراحةأمسك ذاثبا ناحاحتى يستقے له » لأنه قيل ‪:‬‬ ‫إن الله محب قلة الأ كل وقلة النوم وقلة الكلام ‪ 2‬ويبنض ضد ذلك ‪ .‬وأما كثرة‪:‬‬ ‫الأشيا ء‬ ‫للنوم ففيه طول الغفلة و بله العقل و نقصان الفطنة وسهو القلب ‘ وف هذه‬ ‫بول اللوت ‪.‬‬ ‫‘ وفى الفوت الحسرة‬ ‫الفوت‬ ‫وروى أن النبى مل قال إن أم سلمان بن داود عليهما السلام قالت لابنها‪:‬‬ ‫لانكثر النوم باليل فإنه مجل العبد فقيرا بوم القيامة ‪.‬‬ ‫وفى كثرة الكلام قلة الورع وزوال التقوىوطول الحساب وكثرة الطال‪,‬ين‪.‬‬ ‫الأشهاد من لالانكة الكاتبين ‪.‬‬ ‫وتعلق المطلوبين وكثرة‬ ‫وفى كثرة الكلام الكذب والغيبة والغيمة والبهتان وشهادة الزور وقذف‬ ‫`‬ ‫للؤمنين والافتراء على الله تعالى رب المالين ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الترمذى وابن ماجه والأم ولكن قال فى القيامة بدل الآخرة رواه سامانه‬ ‫وفى الطبراى عن ابن عباس ‪ :‬إن أهل الشبع فى الدنيا هم أهل الجو ع غدا فى الآخرة ‪ .‬م‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه اين ماجه ‪ .‬م‬ ‫_ ‪_ ٢٦٧‬‬ ‫فصل‬ ‫وقيل إن أوقات العبد منذ مبتدأ ‏‪ ١‬نشائه وتربيته ومدة حياته مكررة علميه‬ ‫فى البرزخ ومردودة إليه يوم القيامة ومعادة عليه إما نى الجنة أو فى النار فيجازى‬ ‫به » ‪ .‬وقال ‪ « :‬حل حرا‬ ‫ممل سُو ء ‪.‬‬ ‫بأعماله فها ‪ .‬قال الله تعالى ‪ « :‬م‬ ‫أن‬ ‫‏‪ ١‬السينات‬ ‫الين ا ش‬ ‫حب‬ ‫‏‪ ٦‬ا لإحْان » ‪ .‬وقال ‪ « :‬ا‬ ‫الاحسان‬ ‫علهم كالذين آمنوا وملوا المَالحات » ‪ .‬فمن كان محسنا فى الدنيا يعمل‬ ‫الصالحات كانت له الحسنى فى المات وهى الجنة ‪.‬‬ ‫ومن كان مسيئا فى الدنيا فله النار فى الآخرةكما قال الله تعالى ‪ « :‬ثم كان‬ ‫عَاقية الذين آساآءوا السُوى » ‪ .‬إن كذبوا وقد خوف الله المؤمنين من النار‬ ‫وأمرهم باتقائها نقال ‪ « :‬واةأوا النار التى أعدت للكافرين » ‪ .‬وقال ‪:‬‬ ‫« آم ين توقمم ظالامن الثار وين تختهم ظللة دلك موف الله به‬ ‫عم‬ ‫‪7‬‬ ‫س‬ ‫) ‪.‬‬ ‫قانقون‬ ‫عباد ه ا عياد‬ ‫ويقال إن العبد يستحق النار بأول معصية ععى الله بها بعد معرفته إياه ‪.‬‬ ‫وكان عبد الواحد بن زيد يقول ‪ :‬ما صح خوف الخائف تط من ظن أنه لايدخل‬ ‫النار ‪ 2‬وما صدق خوف من ظن أنه يدخل النار فظن أنه منها‪ ،‬معناه حقيقةالملوف‬ ‫خشية دخول الفار ثم الخلود فيها ى ثم يعلم العبد يقيتا أن لكل د ل صالح نعما‬ ‫قى الجنة وروحا فى البرزخ ص وأن لكل صل حسن ومعرفة خالصة مقاما من الجنة‬ ‫قد قس جزاء لعامله » وأن لكل حمل سيىء وجهل قبيح عذاباً فى الآخرة‬ ‫وكرإا فى البرزخ ومقاماً ى النار » قد قسم جزاع لعامله فى الدنيا ث شم أخفى ذلاكث‬ ‫الجزاء من الخير والشر ص وأظهر أعمالها للحكة ث وأبان لها طريقين يقضيان إلى‬ ‫دارين ‪ ،‬حكة من الله تعالى » ثم قدم الأمر والنهى وأخر المثو بات من النوعين‬ ‫إحكام منه للأفعال واسةهاء لاعبيد فى الأحمال ابتلاء منه لتجزى كل نفس‬ ‫ما نسعى » فإنه لا يسأل هما يفعل وهم يسألون ‪ .‬فله الحجة البالغة والقدرة النافذة‬ ‫فكل شىء ليس كثله ثى۔ ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬أظهر ا له الحلق فى العدم نوجدهم إبا م اتتدار نه » ثم أظهر هم‬ ‫أعمام اختبارا منه وابتلاء ‪ 2‬فاختار كل عبد هنهم عا لعينه ك ح طوى الأحمال‬ ‫فطواهم فى الذيب » فلما أظهرهم الآن فى الوجود وحجبهم بالعقول » أجرى على كل‬ ‫عبد مهم اختياره لنفسه فبذلاكث وقمت الحجة عايهم إذا كشف م غدا ما ححبه‬ ‫عهم اليوم ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫روى عن كعب الأحبار ے أ نه قال لعمر بن الخطاب رضى الله عنه ‪:‬لو لقيت‬ ‫الله تعالى بعمل سبعين نبتا شيت أ تك لا تنجو من «ول وم القيامة ‪ .‬ولو أن‬ ‫عبد كان جر على وجهه من أولالد نيا إلى قيامالساعة فى طاعة الله تعالى وعبادته‬ ‫لاحتةر هوم القيامة لما يرى من الزلازل والآهوال ‪.‬‬ ‫ونى الديث ‪ :‬معالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالديف وإن ألم شعرة‬ ‫من الميت لو وضع على جمييع الحلائى لماتوا ى وإن بين الموت ودخول الجنة مائة‬ ‫_ ‪_ ٢٦٩‬‬ ‫ألف هول ث كل هول منها يزيد على ألم لموت مائة ألف ضعف ‪ ،‬لا ينجو المبد‬ ‫من كل هول منها إلا برحمة الله ث فيحتاج العبد إلى مائة ألف رحة تنجيه من‬ ‫تلاث الأهوال ث يكون ذلك العدد من الرحمة مقسومة على مائة ألف حسنة‬ ‫أعظمها منحسنات الدنيا التى أحسن سها إليه تكون مكانا لظهور الرحةالواحدة‬ ‫الى سبقت له مها النجاة ص ثم قسطت فى طرقات الأعمال لأن للصالحات ظروف‬ ‫الإزاء والحستات أما كن الثواب ء فيعطى ذلاك ها «نا اليوم ‪ 0‬ودو العطاء الأول‬ ‫محسن توفيقه و لطف عنايته ء ويعطى الجزاء <خالاث غدا بفضل رحمته وتمام نعمته ‪.‬‬ ‫وقال الله تعالى ‪ « :‬در حر َا‪ +‬الإسَان إلا الااحسان » ك أى جزاء من أ نعم‬ ‫التوحيد‬ ‫<رم‬ ‫ومن‬ ‫ك‬ ‫الصالات‬ ‫< راء‬ ‫والنة‬ ‫ك‬ ‫‏‪ .١‬نة‬ ‫دخول‬ ‫اره علميه بالاسلازم‬ ‫فى الدنيا حرم الجنة فى الآخرة ى ومن منع الإسلام اليوم ل ينفر له يا قال تعالى ‪:‬‬ ‫ك به فذر ما وون ديك » ‪ .‬وقال ‪ « :‬وَمَن‬ ‫« إن الله لا إغةر آن ‪.‬‬ ‫ِ‪٥‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪١‎‬سص‬ ‫‌‬ ‫‪.‬‬ ‫هت س‬ ‫مص‪.‬‬ ‫يشرك بالله فم حم ان عليه الية »‪ .‬وقال ‪ « :‬إن الذبنَ كفروا وَمَاتوا‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫م‬ ‫إ۔ ۔‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا هله التقوى‬ ‫‪ » :‬ه‬ ‫وله نعالى‬ ‫‪ .‬وفسر وا‬ ‫ل‬ ‫قر ‪ -‬اره‬ ‫‪7 \2‬‬ ‫و مم‬ ‫معرة » ع أى هو أهل أن يعملى التقوى ‪ ،‬ومن أعطاه التقوى هو أهل‬ ‫و اه‬ ‫‏‪ ١‬أحَىم‬ ‫كلمة ال وى و‪:‬‬ ‫[ ن يعطيه المغفرة ثكا تال الله تعالى ‪ « :‬وأ ) ‪.7‬‬ ‫عن الاحسان فقال ‪ « :‬دو أن تعبد الله‬ ‫» ‪ .‬وقيل ‪ :‬سثل رسول اذلله ول‬ ‫وا أها‬ ‫ع فهذا أ ول المراقبة ‪.‬‬ ‫تكن تراه فإنه بر اك <‬ ‫تعالى كأنك تراه ‪ ،‬فإن‬ ‫‏(‪ )١‬من <ديث طويل رواه مسلم ‪ .‬م‬ ‫_‬ ‫‪٢٧٠‬‬ ‫فصل‪‎‬‬ ‫قيل‪ :‬إن العبد تنشر له سنينه فالآخرةشهورا ع وتبسط شهوره أياما» وتفرش‪‎‬‬ ‫أيامه ساعات ‪ 2‬وتكشف ساعانه أ نفاسا ك ش سأل عن كل شىء } وينشر له بكل‪‎‬‬ ‫نعات» وهذا مكان الابتلاء‪‎‬‬ ‫فعلة فعلها وإزنصفغرت ثلاثة دواوين ‪ ،‬الندسوان الأول‬ ‫با لكلام؛ إن سلم له نشر لهالد دوان‌الثانىء وهو‪ :‬كيف فعلت‪٬‬وهذا موضع المطالبة‪‎‬‬ ‫بصحة الممل ‪ 4‬فإن صح له هذا نشر له الديوان الثالث ‪ .‬ودو » لمن فعلت ص وهو‪‎‬‬ ‫مكان المطالبة بالإخلاص» فإن اعتل بكيف أو ب أو منخيف عليه إلا أنيتعطلف‪‎‬‬ ‫الله عليه محيث لا محقسب فيستنقذه ‪.‬‬ ‫وقد قال الله تعالى وإن كان مثقال حبةم‪ .‬ن خردل تينا سها» أى أحضر ناها ‪.‬‬ ‫‏‪(. ٥‬‬ ‫م‬ ‫د ر‬ ‫مثقال‬ ‫يحمل‬ ‫ومن‬ ‫وه‬ ‫خيرا‬ ‫م‬ ‫مثقال وذ ر ة‬ ‫ل‬ ‫) قه‬ ‫وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪ ١‬ليه وده يقول‬ ‫بوح‬ ‫شىء‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫إذا‬ ‫يله عتلند‬ ‫وقيل كان رسول‬ ‫يعمل مثقال ذرة خيرا يره‬ ‫الفائدة ‪ « .‬فن‬ ‫ما عندى فيه إلا هذه الآية "‬ ‫‪.‬‬ ‫ومن يعمل مثفال ذرة شرايره‬ ‫ا نه يدخلها‬ ‫‪ -‬سن ى ومن حسب‬ ‫النة بءمل ‪,‬‬ ‫أنه يدخل‬ ‫وقيل من حسب‬ ‫را عمل فهو متمن ؛ المعنى أ نه رله‪.‬نى أن يعمل ما عليه ولا ينظر إ لنه يت وكل وى‬ ‫النه‬ ‫‪ :‬وسئل رسول‬ ‫ذكر فيه اليل ى وقال فى آخره‬ ‫‏(‪ ) ١‬رواه اللخارى ى حدث طويل‬ ‫صلى انته عليه وسلم عن المر فقال ‪ :‬ما أنزل انته على فيها إلا هذه الآية الجامعة الءاذة } بالفاء‬ ‫لا نةرادها‬ ‫ناذة‬ ‫وسماها‬ ‫ض‬ ‫ومعص۔ة‬ ‫طاعة‬ ‫من‬ ‫لجيع الأن وع‬ ‫وتشديد المعجمة ء سماها جامعة لث۔ولا‬ ‫فى معناها ‪ .‬قال ابن التبن ‪ :‬والمراد أن الآية دلت على أن من عمل فى اقنناء الخير طاعة رأى‬ ‫ثواب ذلك ‪ ،‬وإن عمل معصية رأى عقاب ذلك ‪ .‬م‬ ‫‪- ٢٧٩٦١‬‬ ‫تى ذلك على الله سبحانه وتعالى ويرجو قبوله بكرمه وخان رده بعدله وقد مدح‬ ‫العاملين الذين صمَرُوا وعل‬ ‫عم أح‬ ‫مازثه تعالى أهل الأعمال الصالحات فقال «‬ ‫بتوكلو ن () ‪.‬‬ ‫‪٫‬ر‏ »‬ ‫وقيل ‪:‬كان الحسن يقول ‪ :‬يا ابن آدم ‪ ،‬إما أنت فى أجل ‪ ،‬كلها مغى منه‬ ‫منه هوم وليلة قطعت مرحلة ء فإذا أفقيت المراحل بلنت المعزل إلى جنة أو إنلىار‪.‬‬ ‫وقال بعض الحكماء ‪ :‬مثل العبد فى عمره مثرلجل فىسفينة تسير وهو قاعد ك‬ ‫كذلك العبد يدنو من الآخرة وهو غافل ‪.‬‬ ‫ويقال إن العد تعرض عليه ساعاته فى اليوم والليلة فيراها خزائن موضوعة ‪،‬‬ ‫أربعة وعشرون خزانة » فيرى فىكل خانة نسيا ك ولذة وعطاء وجزاء بما أودع‬ ‫خزائنه من ساعاته فى الدنيا ‪ ،‬فكل ساعة فى الدنيا لم يذكر الله تعالى فيها فيراها‬ ‫نى الآخرة خزائن فارغة لا غطاء فيها ولا جزاء عليها فيسوؤه ذلك فيتحسر كيف‬ ‫فاته إذ لم يدخر فيها شيثا فلو لم يتحسر العبد إلا على فوت الفضائل والمندوب إليه‬ ‫فكيف ن فانته‬ ‫حن الخيرات لكان فى فوت المسابقة والمسارعة حسرات‬ ‫أوقاته بالسيئات وفرطتمنهبالمسارات»ولولم يشتغل العبد فعىمره بالحلال والمباحات‬ ‫لكان ذلك تقصانا له من‪ .‬الدرجات ص فكيف يكون عن شغل بالمحظورات ؟‬ ‫خخسبحان الله ما أعظم الخطر وأصعب الأمر ‪.‬‬ ‫وقال يعض العلاء ‪ :‬هب أن المسىء قد غفر له أليس قد فانه ثواب المححسنين؟‬ ‫وكان ابن عباس يقول هذه الآية مأنشد شىءعلى أهل التوحيد قو له تىالىك‬ ‫ن ياي أ اح كم الموت يقول رَب لولا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫۔ى‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫س سو‬ ‫و‬ ‫س ع م ص‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫وأ أن هن ‪ .‬الصمالحين »‪ ..‬لأنه لا يتمنى‪.‬‬ ‫ر تنى إل اجل فر يب فاضدق‬ ‫قو له‬ ‫وكذلاك‬ ‫الآخرة‬ ‫اإلها من له عناد انه خير ق‬ ‫التأخير ف الدنيا ولا ارجوع‬ ‫ت فى جنب الله » إلى قو له‪.‬‬ ‫ما فر‬ ‫تعالى ‪ « :‬ا ن ) تول رنفس ي حمر ‪ 5‬ل‬ ‫| ن لى ك‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫َ _‬ ‫ع‬ ‫مه‬ ‫هن ح المحسنين )) ‪.‬‬ ‫كون‬ ‫ةها‬ ‫م ر‬ ‫وتوله ‪ :‬حتى لد ا حاء‪ 7‬حد هم الو ت فل رب ار جتمون » ‪ .‬فالحسرة قيل‬ ‫مى أعظم الندامة لفوت ثىء لا يتدارك ء والتفريط التوانى والتضييع ‪.‬‬ ‫وفى الحبر لايموت أحد إلا حسرة وندامة‪ ،‬إنكان مسيثا‪ ،‬كيف لم محسن‬ ‫بزدد‪.‬‬ ‫وإن كان محسنا ءكيف‬ ‫فصل‬ ‫واعلم أن تدارك الأوقات خوف فوتها ليين هو من يتمنى مكانا دون مكان »‬ ‫ولا بانتظار وقت بعد وقت غير الوقت الذى هو فيه إلا ليوقع حالا سوى الحال‬ ‫الذى هو فيه ‪ ،‬إنما هو صيام بوم أو قيام ليلة أو ذكر ساعة أو جمم هم من شتات‪.‬‬ ‫‪ 2‬أو قطع الأثر فى خطوة ‪.‬‬ ‫ويكون ذللك غض طرفه » وهم =‪:‬عه » وكف يده » وحبس قدمه » وصمت‪.‬‬ ‫عن كلة دنية‪ ،‬وترك لقمة من شهة ونقصانا من قوت ء وزيادة جزع القيت وأمر‬ ‫بكلمة رشيدة ونهى عن فعلة دنية » وعقد نية حميدة ي وحل نية ذميمة ص وتجديد‬ ‫تو بة » وإهمال قلب فى فكرة ص وإخراج سوء ظن ء واعتقاد حسن ظن ‪ ،‬ونية‬ ‫‪٢٧٣‬‬ ‫الاستقامة ى وصحة عزم فى فضل » وتسبب إلى ما يقوى العزم ‪ ،‬ومعاونة على ير‬ ‫ز ‪2‬‬ ‫الحال لا يسوف هه الوقت ولاينتظر‬ ‫‏‪ ١‬وتقوى هذا كله مكون فى الوقتك ‪7‬‬ ‫منه » ولا يتوقعه فى وقت ثان ‪ ،‬ولا يؤخرهإلى زماندون زمان ء فهذا هوالتدارك‪.‬‬ ‫خوف الفوت ‪.‬‬ ‫وأما القسويف والمنى والانتظار والتراخى فهو من جنود إبليس ء لمنه الله »‬ ‫والوقت إذا انقضى ل يوجد إلى يوم النضاء وإذا طويت ساعة ل تنشر إلى يوم‬ ‫النشور ‪ .‬فإذا أيقن العبد عل أن عره يوم وليلة » وأن وقته كله ساعة وسأناعته‬ ‫وقت ‪ ،‬وأن وقته حاله ‪ ،‬وأن حاله قلبه ث وأخذ من حاله لقلبه ما يقربه لمنقلبه‪.‬‬ ‫بنهاية عمله ڵ فليأخذ من ساعته لوقته » ومن يومه لساعته ث ومن شهره ليومه »‬ ‫وكان شهره يومه ‪ 4‬وكان يومه ساع‪:‬ه ‪ 2‬وشغله وقته عن ساعته ص وحاله عن وقته‪3‬‬ ‫وكان مراعيا لو قته محافظا على حاله ‪ ،‬قاما على قلبه ‪ ،‬جامعا لهمه ڵ محصيا لأنناسه »‬ ‫مراقا لرقيبه لا مخلو عن ذكر ربه ى من اشتفال بأداء فريضة ‪ ،‬أو عل فى فضيلة‬ ‫أو ذكر لله تعالى » من شكر لنعمة ‪ ،‬أو صبر على محنة » أو رضى بقضية ‪ .‬وكان‬ ‫من الإيمان على مزيد ع ومن اليقين على تجديد ‪ ،‬فأنفاسه وطرفاته صالات »‬ ‫وتصر ينه وآثاره حسنات ‪ ،‬واعتباره وأفكاره مشاهدات ص كما قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫والذ ‪ 7‬ه‪ .‬لم م وَعَهدهم'راعون و لَذينَ ه‪ .‬بنها د ام امون » ۔‬ ‫وقال بعض العارفين ‪ :‬عر العبد أمانة لله عنده ى يس له عنه عند موته ‪ ،‬فإن‬ ‫نرط فيه ضيع أمانة فه وترك عبده ء وإن راعى أوقاته أوى بهده ك غم يخرج‬ ‫‏‪( ٧‬‬ ‫_ ‪ 77‬حج الطا لين ‪/‬‬ ‫‏( ‪١٨‬‬ ‫‪٢٧٤‬‬ ‫"منه ساعة إلا فى طاعة الله تعابى ‪ 2‬فله من الله الوفاء كا قال الله تعالى‪‎ « ‎‬وَأو‪٣‬فوا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪}.‬‬ ‫‪.. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س ‏‪٥‬‬ ‫ص ‪,‬۔ ر ‪٥‬سوه‏بون )) فى «صيمع السهد وى ترث الوفاء ‪.‬‬ ‫وَإيا ى ما‬ ‫كم‬ ‫اوف >‬ ‫بمهدى‬ ‫وقيل قال الحواريون ‪ :‬ياروح الله ‪ 2‬صف لما أولياء الله الذينلا خوفعليهم‬ ‫ولا هم محزنونءنتال‪:‬هم الذين مهم نطق بهم الكتابوبه نطقوا وبهم عام الكتاب‬ ‫و به عملوا وسهم قام الكتاب ‪ .‬وبه قاموا » نظروا إلى باطن الدنيا حين نظرالناس‬ ‫إلى ظاهرها » وعاينوا آجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها ى فأماتوا منهم‬ ‫ما خشوا أن يتهم » وتركوا منها ماعلوا أن سريتكهم ى فصار دركهم منها فواتا»‬ ‫وفرحهم بها حز نا » ما عارضهم منها رفضوه‪ 2‬وماأشرف عليهمبنير الحق وضعوه ‪،‬‬ ‫خلقت الدنيا عندهم فام يجددوها » وخربت فيا بينهم فلم يعمرو«ا ‪ 2‬وماتت فى‬ ‫صدورهم ‪ .‬حيوها ‪ ،‬نهدموها وبنوا سها آخرتهم أحيوا ذكر الموت ‪ ،‬وأماتوا‬ ‫ذكر الحياة ‪ 2‬يحبون الله تعالى وكذره ‪ ،‬يستضيثون بنوره ويضيئون به ‪ ،‬الم‬ ‫خبر مجيب وعندهم الخير العجيب وهذه صفة الأبدال رضىالله عنهم ورضوا عنه ‪.‬‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫‏‪ ٢٧٥‬۔‬ ‫القول الثانى والعشرون‬ ‫الشيطارن ‪7‬‬ ‫ووسواس‬ ‫النفس‬ ‫شى خواطر‬ ‫ودلالة النفس على طريق الاستقامة‬ ‫قال الله تعالى« ونسي وما سَو“احا تأزمها مَحُورَها وَتنواعا » أى ألق فها‬ ‫ما اليروالشر والطاعة والمعصيةك وما تأ نوما نتةتق ‪.‬ى وقيل‪،‬‬ ‫وتَذف فها وقيل بن‬ ‫ك‬ ‫الكافر‬ ‫ق‬ ‫والفنحور‬ ‫فى المؤههن‬ ‫التقوى‬ ‫اله خلق‬ ‫ك لأن‬ ‫هو التوفيق واللذلان‬ ‫و وفقها للطلاعة ء‬ ‫هن الذ وب‬ ‫‏‪ ١‬نفس زكاها ازثه تعالى وأصلحبا ‘ وطهرها‬ ‫هعسعدت‬ ‫نفس أضلها اره وأهلكبا ‪.‬‬ ‫وخا بت نفس وخسرت‬ ‫ء‬ ‫مه‬ ‫م‬ ‫‪/‬‬ ‫ر‬ ‫۔وس‬ ‫ه إم س‬ ‫سم همر‬ ‫ر‬ ‫وقال تعالى«و لقد خلقنا الانسان و نعلمه مأ توَسنو س به نه » ‪ 4‬آى لامحتى‬ ‫علينا ما تنطوى به عليه راه ص وتحتوى عاليه ضمائره ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫سرسر ے‬ ‫ص ‏‪ ٥‬و‬ ‫سمو‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫فقتله (‬ ‫ا خيه‬ ‫قتل‬ ‫‏‪77٢‬‬ ‫له‬ ‫فوت‬ ‫انه تعالى )‬ ‫وقال‬ ‫الو س واس المس الذى وسو س فى صور الت س هن ر الجنة والس ) ‪.‬‬ ‫ح ‪2‬‬‫مر ۔ ثرى ج ى ‪.‬م هر ر‬ ‫غو حز بره لتكونوا‬ ‫وقال‪5 !»: :‬ن الشطان لكم عد و و\ خذ وه عدو ‏ً‪١ ١‬إتي‬ ‫صحاب ‏‪ ١‬لرهير ) ‪.‬‬ ‫من ‪ :‬أ ‪:‬‬ ‫من‬ ‫وقال تعالى ‪ « :‬استَحود عَكيهم الشيطان أساهم دكر الله » ‪.‬‬ ‫وقال تعالى ‪ « :‬الشيطان يعد كب؛ المتر وَيَأمُرك' بالحناء » ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‏م‪ ٥‬ه‬ ‫زر ‏‪٤‬‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫۔‬ ‫‪5‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪ ٢٧٦‬س‬ ‫لن ه قال‪ :‬إن الشيطان يتعد لابن آ معلىطريق‌الإسلام>‬ ‫ويروى عن الذى كل‬ ‫فيقول له أ تسل وتترك ا ودين ابائك؛نعصاه فسله" مم قمد له على طريق الهجرة‬ ‫فقال له » أمهاجر وتذر أرضك وأهلك فعصاه فهاجر » فتعد له على طريق الجهاد »‬ ‫نقاله » أنجاحد » وهو جهد النفس والمال ‪ ،‬فتقاتل فتقتل فتنكح نساؤك وتسترق‬ ‫إماؤك وتم أ بناؤك وتقسم أموالك وتسكن منازلك ‪ ،‬نمصاه اهد ‪.‬‬ ‫وقيل إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم فى العروق ‪ .‬والحديث‬ ‫من أحد إلا وله شيطان ‪.‬‬ ‫المشهور ‪ :‬ما منك‬ ‫لن‪ : :‬وأ نا إلا أن اه تعالى أ عانى عليه‬ ‫قالوا له وأنت با رسول الله ؟ تال‬ ‫د؟اسلم¡ ‏‪. (٢‬‬ ‫وقال ابن مسعود رحمه الله وقد روينا من طريق مسند أن فى القلب لتين »‬ ‫لمة من الملك ‪:‬إيعاد بالمير وتصديق بالحق ‪.‬ولة من العدو إيعاد بالشر وتسكذيب‪.‬‬ ‫بالحق ونهى عن الخير(" ‪.‬‬ ‫وروينا عن الحسن أنه قال‪ :‬إنهما هان يجولان فى القلب ء همة من ا له تعالى »‬ ‫و‬ ‫م من العدو ‪ ،‬فرحم الله عبدا وفق عند همه‪٬‬فما‏ كان منه رنه تعالى أمضاه وماكان‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من عدوه جاهده‬ ‫ماحة‬ ‫وا ن‬ ‫و بو داود‬ ‫الل‪٫٬‬ق‏‬ ‫ورواه‬ ‫<‬ ‫[ نس‬ ‫وأ‪ ,‬بو داود عن‬ ‫أحد والببهق‬ ‫‏) ‪ ( ١‬رواه‬ ‫عن صفية ‪ .‬م‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه أحمد ‪ .‬م‬ ‫الى آخره عن ا بن معو د‬ ‫‏)‪ (٣‬رواه الترمذى ء ولفظه ‪ :‬إن للشيطان ة بان آدم وللافك ‪1‬‬ ‫ورواه النسائى وابن حبان أيضاً ‪ .‬م‬ ‫‪_ ٢٧٣٧٣‬‬ ‫وقال مجاهد فقىوله تعالى هن شر رالوسواسس المياس ى قال هو منبسط على‬ ‫لب الإنسان ء فإذا ذكر الله تعالى خنس فانقبض ڵ فإذا غفل انبسط على قلبه ‪،‬‬ ‫وقيل محل الوسواس من الرجل عيناه وفؤاده ث ومن المرأة عيناها إذا أقبلت ‪،‬‬ ‫وفى حزتها إذا أديرت ‪.‬‬ ‫لته قال ‪::‬إن المبد إذا فعل خطيثة نكت فى‬ ‫وعن أف هربرة أن الزى علا‬ ‫قلبه نكتة فإن نزع واستغفر وتاب صقل قلبه » وإن عاد زيد فبها حتى تعلو قلبه »‬ ‫بهم» ‏‪ .١‬فقلب آ ؤمن‬ ‫ل كَان كل ق‬ ‫هو الران الذى ذ كره اره تعالى ‪2 « :‬‬ ‫عجل" مثل المرآة ‪ 5‬لا يأنيه الشيطان من ناحية إلا أبصره ‪.‬‬ ‫سوداءء‬ ‫نكتة‬ ‫ه‬ ‫فى‬ ‫كت‬ ‫ذنبا‬ ‫تتابع علميه الذنوب كلا أذنب‬ ‫وأ ما الذى‬ ‫‪.‬ولا يزال يدسكت فى قابه حتى يسود فلا يبصر الشيطان من حيث يأ تيه ث وقلب‬ ‫ز«ر‬ ‫فيه سراج‬ ‫أجرد‬ ‫‪:‬المؤه ن‬ ‫وقيل القلوب أربعة ‪ :‬قلب أجرد فيه سراج يزهر فذلك قلب المؤمن‪ .‬وقلب‬ ‫أسود منكوس وهو قلب الكافر ‪ .‬وقاب أغلف مربوط على غلافة وهو قلب‬ ‫المنافق ‪ .‬وقلب مصفح فيه إيمان و نفاق » ف‪:‬ل الإيمان فيه منل البتلة » يمدها الماء‬ ‫الطيب ڵ ومثل النفاق فيه كغسل القرحة يمدها القيح والصديد‪٬‬نأئ"‏ الاددين غلب‬ ‫‪.‬عليه حك عايه به ‪.‬‬ ‫شعب‬ ‫ال‬ ‫الا‬ ‫حيان‬ ‫ق‬ ‫وال‬ ‫و‬ ‫ماحه واه ؛‪٫‬ں ن‏‬ ‫وابنن‬ ‫و!لنسا ؟ق‬ ‫والترمذى‬ ‫أحد‬ ‫‏) ‪ ( ١‬رواه‬ ‫‪ .‬م‬ ‫‏‪ ١‬ى هريرة‬ ‫‏‪ ١‬إعمان كلهم عن‬ ‫طا لف ن‪ :‬الشيطان‬ ‫وقال الله تعالى ‪ « :‬إن الذين ارا إذا سم‬ ‫م‬ ‫مر ر د‪-‬‬ ‫او ‪:2‬‬ ‫مصر ون « ‪ .‬وقال تعالى‪15 » :‬رين آ منوا ونطمئن‬ ‫ه‬ ‫ذ ‪ 5‬روا و‬ ‫اللَ_كينة‬ ‫آ )ل‬ ‫الذى‬ ‫) ه و‬ ‫‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫(‬ ‫القار‪ ,‬ب‬ ‫طمن‬ ‫ذكر را لذل‬ ‫بذكر ا له ا آل‬ ‫ف قلوب المومنين اليز دَادُوا إعماناً ممعر إماغم ‪7‬‬ ‫__‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ٠‬ءَ دم‪97 ‎.‬‬ ‫رى‬ ‫عن ذ‬ ‫فى غطاء‬ ‫وقال فىصفة ة أهل الا جمان ‪ » :‬ا ن م كانت اعيحم‬ ‫‪7‬‬ ‫ص ه‬ ‫)) ‪.‬‬ ‫يستطيعون‪7‬‬ ‫‪ ١‬ل‬ ‫‏‪, 7‬‬ ‫وتال النبى ظمؤعمل صنة النابء التقوى هاهناءوأشار بيده إلى صدره('©‬ ‫لأن القلب فى الصدر ء والإيمان فى القلب ‪.‬‬ ‫وفى الخبر » أن العبد ليحرم نصيبه من العلم بذنبه ‪ .‬وكانوا يستعينون على‪.‬‬ ‫تمل العلم بترك المعاصى وآداب الجا لسة نفمءوا علم الحادثة ‪ .‬وفى الحبر إذ أراد الله‬ ‫بعبد خير حعل له زاجرا من نفسه وواعظاً من تلبه» وفى خبر ث مكنان لهفى قلبه‬ ‫‪/‬‬ ‫واعظ كان عليه من الله حافظ ‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫وفى بعض التفسير فقىوله تعالى «إتًا مَ۔ تا منادي بمادى لايمان » قال‪.‬‬ ‫المؤمنون سمعناه من قلوبنا ‪.‬وقال فى صفة دم ‪ .:‬كيدون مينسكان‬ ‫عيد » ‪ .‬أى بعيد من نومهم ‪ .‬فأهل القلوب يتعظون بلا واعظ ‪ 2‬وينزجرون بلا‬ ‫زاجر ‪ 2‬والتلب خزانة الله تعالى من خزائنالغيب ‪ ،‬وهذه جنود الله مقيمة حول‪.‬‬ ‫القلب ڵ منى منها ما يشاء ويظهر ما بريد منها ويب۔ط القلب لا يشاء منها ويقبض‪.‬‬ ‫فما يشاء منها ‪.‬‬ ‫‏(‪ (١‬رواه مسلم ‪ .‬م‬ ‫‪_ ٢٧٩‬‬ ‫وكل قلب اجتمع فيه ثلاثة معان لم تفارقه خواطر اليقين س ولكن تضعف‪.‬‬ ‫الواطر وحخفى لضعف المعانى ودقهاءويقوى اليقين وتظهر قوتها ى لأن هذه الثلاثة‪.‬‬ ‫مكان اليقين ح أحدها الإيمان » وموضعه من اليقين مكن حجر النار » والثانى‪.‬‬ ‫العلم ومكانه موضع الزيادة ي والثالث العتل وهو مكان الضياء والاقتباس ء فإذا‬ ‫اجتمعت هذه الأسباب قدح خاطر اليقين فى القاب ‪ .‬ومثل القاب فى قوته بقوة‬ ‫مدده كالمصباح فى القنديل فالماء مكان العقل ع و الزيت مكان العلم ى ودو روح‬ ‫المصباح ‪ ،‬وبمدده يكون ظهور اليقين ‪ 2‬والفتيلة مكان الإعسان منه » وهمى أصله‬ ‫وقوامه الذى يظهر بها فعلى قدر قوة الفتيلة وجودة جوهرها يقوى اليقين ‪.‬‬ ‫ومثل الإعان فى قوته بالورع وكله بالخوف ‪ ،‬وعلى تدر صفاء الزيت ورقته‪.‬‬ ‫واتساعه تضىء النار الى هى اليةين » ومثل العلم فى مدد الزهد وفتد الهوى ‪..‬‬ ‫فصار العلم مكانا للتوحيد » فتمكن الموحد فى التوحيد على تدر المكان ‪ ،‬وقد قال‬ ‫ا أنا أنزل بل الله وأن‬ ‫ان لا إلة إلا الله»‪.‬وقال‪7 :‬‬ ‫اللهتعالى ‪ :‬فع‬ ‫لا له إلا هو » ء فقدم العلم على التوحيد ك فصار أوله ‪ ،‬فكلا اتسع القلب بالعلم‬ ‫بالله تعالى وزهد فى الدنيا ازداد إمانا وعلا » لأنه برى فى علوه مالا براه غيره ء‬ ‫ويعلم فى اتساعه مالا يهلمه سواه فيكون بذلاك زيا ة فى إمانه‪.‬ثم يشهد كلياآمن به»‬ ‫فيكون بذلك قوة يقينه وسعة مشاهدته ‪ ،‬فكلا قصر علم القلب بايثهنعالى و معانى‪.‬‬ ‫صفاته وأحكام ملكوته قل إيمان هذا العبد ثم شهد ما آمن به من وراء حجاب‪.‬‬ ‫ا غلب عليه من حب الأسباب وسمع الكلام من خلف ستر لعجزه عن المسارعة‬ ‫بذلك إمانه وتعل مشاددته ‪.‬‬ ‫إلى الأمر فيضعف‬ ‫‪_ ٧٢٨٠‬‬ ‫فليس من عام من صفات اله تعالى وقدرته وإمانه مائة أ لفمعنى ‪ .‬ثم شهدها‬ ‫كلها من قرب عكنشف مثل من علم منها عشرة معان ثم شهدها من بعد عن‬ ‫حجاب ‪ 2‬وها مؤمنان معا فيكون بين إممانهما فى القرب والعلو على الزيادة‬ ‫والنتصا ن كا بين العشرة إلى مائة ألف ‪ ،‬فيكون إيمان قلب المسام معشار عشر‬ ‫عشر إيمان قلب ااوقن » وامعشار هو عشر العشر ‪ ،‬من العشرة جزء من ماثة‬ ‫جزء ‪ ،‬ويكون إبمان قلب المؤمن فيا بين ذلك من الز دة إلى العشرة والنقصان }‬ ‫ن ألف على قدر قمه ‪ 2‬وقد شهد النبى عل بالزبد ك وقال ‪ ،‬لياسن۔ير‬ ‫كالمعاينة ‪.‬‬ ‫وقال أف‪ :‬ن كعب فى قوله تعالى‪ « :‬گمثسكاة ز فمها مصباح" » نقلب اؤمن‬ ‫هاولمشكاة » والمصباح نوره وعلمه ص ثم قال فى قلابلمنافق ‪ « :‬أوه كظلمآات‬ ‫\‬ ‫» ك فقابه ظلمة » وعلمه ظلة ‪ 4‬و يتقلب فى ظلمة ‪ .‬وقال زيد بن أس‬ ‫م‬ ‫فى تحر لح‬ ‫مه ع‬ ‫أده قلب ااؤمن ‪.‬‬ ‫فى قوله تماى ‪ «:‬ف ويح محفوظ‬ ‫ويوجد فى بعض الأخبار أن الله تعالى يقول ‪ :‬لم تعنى سمانى ولا أرضى ص‬ ‫ووسعنى قلب عبدى المؤمن ‪.‬وفى الحديث ‪ «:‬قيل‪ :‬يارسول الله منخير الناس ؟‬ ‫ف۔۔‪ 4‬ولا هى ولا ظل‬ ‫عموم القلب ) » وهو الق الذى لا ة‪-‬‬ ‫انقال ‪ :‬كإ ل ومن‬ ‫أق النه بقلب سلم » ء أى سا‬ ‫‪ .‬وفسر قوله تعالى ‪ « :‬إلا م‬ ‫‪.‬ولا حند‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫من الشرك والنفاق ‪.‬‬ ‫‪_ ٢٨١‬‬ ‫‪ « :‬الثمرك فى أمى أخفى من دبيب الل ‪7‬‬ ‫وقال رسول الله كنة‬ ‫وهذا لا يعدمه إلا الصديقون ‪.‬‬ ‫وقال ‪ « :‬أ كثر مناف أمتى قراؤها » & وهذا لا يعدمه إلا العارفون ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬اليقين على أربع شعب ‪ :‬تبصرة } وتأويل ‪ 0‬وموعظة ‪ ،‬وسنة ‪،‬‬ ‫فن تبصر الفطنة تأوّل الحكة وعرف العبرة ى فكأنما كان فى الأولين ‪ ،‬نأهل‬ ‫اليقين هم العارفون بأحكام الله تعالى الباطنة ‪ ،‬يعلمون تفصيل خواطر القلوب‬ ‫من حيث شهدوا مطاعها من الغيب بنور الله تعالى الثاقب ى وقربه إلى الماطر ص‬ ‫وسلطانه النافذ كا جاء فى الحبر‪ :‬اتقوا فراسةالمؤمنء فإنه ينظر بنور الله أىاليقين‪،‬‬ ‫الآيات ل وم يوقنون » ‪ .‬وكان أبو الدرداء يقول‪:‬‬ ‫قال الله تعالى ‪ « :‬قد مبد‬ ‫اللؤمن ينظر إلىالغيب من وراء ستر رقيق ‪.‬والحق يقذفه الله نعالى فىقلب المؤمن‬ ‫وجر ه على لسانه ‪.‬‬ ‫وقيل فى قوله تعالى ‪ « :‬ياأمها الذين آ وا إن تتذوا الله تجمل لك‪.‬‬ ‫إمصر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪..‬‬ ‫وتعرفون نه ات‬ ‫ى ذورآ تفرقون ‏‪١‬ه بين الحق والشبهات‬ ‫هر قانا ‪7‬‬ ‫<‬ ‫مم“‪٠‬‏ن كل أمر ضاق على الناس‬ ‫‪:‬تخر}جًا ))‬ ‫تجعل ‪7‬‬ ‫اره‬ ‫وقال ‪ »:‬ومن ) تت‬ ‫‏(‪ )١‬أخرجه الخكيم عن ابن عباس ء وله عن أبى بكر ‪ :‬الشرك فيكم أخنى من دبيبالةل‬ ‫وسأدلك على شىء إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره تقول ‪ :‬الاهم اى أعوذ بك أن‬ ‫أشرك بك وآنا أعلم وأستغفرك !_ا لا أعلم } تقولها ثلاث مرات ‪ .‬ونفى رواية أخرجها الماك‬ ‫وآبو تعي فى الحلية عن عائشة ‪ :‬الرك أخنى فى أمق من دبيب الغل على الصفاء فى الليلة الظلماء‬ ‫وأدناه أن تحب على شىء من الجور أو تبغض على شىء من العدل ث وهل الدين إلا الحب فى انته‬ ‫والبغض فى انته ‪ ،‬قال انته تعالى ‪ « :‬قل إن كنتم تحبون انته فاتبعوق يحبك اته » ‪ .‬م‬ ‫_‬ ‫‪٢٨٢‬‬ ‫‏‪٠.٨‬‬ ‫‪ 2‬م‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪2 ,‬۔ ‏‪٤‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و ‪٫‬فطنه‏ لعير حر له ‪-‬‬ ‫لغير تعلے‬ ‫( ك ‪.,‬لده ‪-‬‬ ‫لا تحندسب‬ ‫حيث‬ ‫) ور ز فه من‬ ‫لد بب ب ملنا » " قيل‪ :‬الذينيعملوت‬ ‫وقال تعالى‪ « :‬والذبن جَاكَدُوا فيغا‬ ‫تما يعدون ‪ ،‬فيومقهم ويهدبهم إلى ما لا يمون حتبىكونوا علماء حكماء ‪.‬‬ ‫»‬ ‫وقال حذيفة بن المانى ‪ :‬أ ‪ :‬اليوم فى زمان من ترك عثر ما بهل «‬ ‫وسيأنى بعدك زمان من حمل بعشر ما بعل يا ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إ‪:‬ا ازداد العبد اجتهاد فى العبادة ازداد القلب قوة و‪.‬نشاطاً »‬ ‫وإن هل العبد وفتر ضذعف القلب ووهن ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬كل عمل وإن قل لا بد فيه من ثلاثة معا ‪ :‬أولها التوفيق من الله‬ ‫تعالى ‪ 2‬والاتفاق أن مجمع بين الشيثين بالقوة الجامعة بينما ى والعقل س وهو فهم‬ ‫الأشياء والعلم بها ع والصبر » وهو إظهار الرضا بما يكون من تضاء الله وقدره‬ ‫بغير جزع منه ولا سخط فيه ‪ .‬قال الله تعالى ‪ « :‬وما تو فه ق إالا بار «‬ ‫‪ .‬وقال ‪:‬‬ ‫وقال ‪ « :‬ن ف ذلك لذكرى لن كان له قأرث» ‪ ،‬أى‪5‬‬ ‫) واصير وما صبرك إلا با له » ‪.‬‬ ‫ن‪ :‬كان يقول فى دعائه ‪ « :‬با مقلب القلوب ثبت قلى‬ ‫وروى أن النى‬ ‫خاف يا رسول الله ؟ قال ‪:‬ومن يؤمننى وهو إن شاء‬ ‫على دينك(" ‪.‬قالوا ‪ :‬أو‬ ‫‏(‪ )١‬رواه التزمذى من حديث أنس والام من حديث جابر وسلم من حديث عبد الله بن‬ ‫عمرو اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ‪ .‬م‬ ‫‪_ ٢٨٣‬‬ ‫أن يتيمه أقامه » وإن شاء أن يزيغه أزاغه » ‪ .‬وقال ‪ « :‬مذل القلب مثل المصفور‬ ‫‪.‬‬ ‫يتغلب فى كل ساعة _‬ ‫وى خبر آخر ‪ « :‬مل القلب فى تقلبه مثل القدر إذا استجمعت نذاياتا » ‪.‬‬ ‫س‬ ‫كمثل ريشة فى ذاة يقاها الريح ظهرا و رطناً « ك‬ ‫وئى خير () ‪ ) :‬مثل القلب‬ ‫فالقلب مكان التقليب بما فيه من خزائن الذيب ى كالايل والنهار ‪.‬كان الأحكام‬ ‫التصريف هن اختلاف الأزمان فى الأوقات ‪.‬‬ ‫وقال الله تعالى ‪ « :‬واغكنوا آن الله تول تين المرء وقلبه وأنه إليه‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ص ه س‬ ‫‪١‬إ'‏ ۔‬ ‫ع‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪,‬‬ ‫_‬ ‫و ص‬ ‫‪7‬‬ ‫تحشرون » ء قال ابن عباس رحه النه ‪ :‬محول بين المؤمن والكفر ‪ ،‬وبينالكافر‬ ‫والامان ‪.‬‬ ‫وقيل بحول بين المؤمن وسوء الماتمة ‪ 2‬وبين الكافر وحسن الخاتمة ث وقيل‬ ‫بين اؤمن وعمل الكبائر التى مهلك مها العبد ءوبين الممافقوالتوفيق بعءل الطاعة‬ ‫النى ينجو مها » وهذا تخويف للمؤمنين لتحقيق الوعيد » وكذلك اللكونبأسره‬ ‫عند الموجودين عند القدرة با لتقليب كال ريشة فى فلاة فى بوم عاصف ك تقلها‬ ‫القدرة على مشيتة التادر » و ليس فى القدرة ترتيب ولا مسافة ولا بعد ولا تحتاج‬ ‫إلى مكان ولازمان ه ظهر وثيت للعيون مكان وزمان نلا'۔ ل ا_ككة والصنيع‬ ‫ورواه‬ ‫بن الجراح‬ ‫فى المستدرك والبيهتى فى الكعب من حديث أبى عبيدة‬ ‫(‪ )١‬رواه ك‬ ‫‏»]‬ ‫البغوى فى معجمه ‪ .‬م‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه ابن ماجه عن آبى موسى والطبراق فى الكبير والبيهتى فى الشعب وللبزار نحوه‬ ‫ع‬ ‫‪1‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬نس‬ ‫حدث‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٧٢٨٤٢‬‬ ‫وما خفى من الملكوت وتقلب ببصاثر فبلطف القدرة وقهر السلطان ‪ .‬ونصيب‬ ‫عبد من مشاهدة القدرة بقدر نصيبه من التوحيد ‪ 2‬وأصيبه من التوحيدحسب‬ ‫‪1‬‬ ‫قسمه من اليقين » وحسب قسمه مناليةين على حسب قرب قلبه من الله تعالى ك‬ ‫وقدر قربه مانلله تعالى على قدرعله بالله تعالى ث واتساعه بالعلم بالله تعالىعلى محو‬ ‫مكانه من زيد الإيمان وهزيد الإيمان على قدر إحسان الله ا إليه ى وإحسانه‬ ‫إليه على قدر عنايته و إيثاره له » وعلم الله تعانى من وراء ذا ء وذل سواء‬ ‫القدر المحجوب ‪ ،‬ونصيب كل عبد من الجهل بقدر نصيبه من الغفلة وعلى حسب‬ ‫حبه لادنيا وذلك على قدر قوة الهوى وتدر قوته فالهوى علىقدر سلطانالنفس ى‬ ‫وقدر قوة سلطان النفس على تدر ضعف اليقين » وضعف اليقين على ‪.‬شامهة اليقين‬ ‫من وراء <جاب س والحجاب ميرانه الكبر وقسوة القلب » والقسوة تورث إي‪:‬ار‬ ‫المعاصى والإدمان فيها من وراء ذلاک ‪ ،‬وسر القدر الذى استأثر الله بعلمه دونخلقه‬ ‫ولكل وجهة هو موليها سبحان من خلق الأشياء وأضدادها ‪ « ،‬همن ير د الله‬ ‫" ي‬ ‫‪.‬ضتً‬ ‫ي‏‪٨‬ر د ه ع نه ودضله يَحْعَل صمد مه رَ‪٥‬‏‬ ‫|‪.‬‬ ‫‪ ,‬۔‬ ‫ومن‬ ‫‏َ‪4 7 ٠١‬ل للااسلام‬ ‫۔ م‪,‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫ح‬ ‫ا ن يمد د ‏‪ ٨٨‬ؤ‬ ‫وإن‬ ‫جا كأنما يصعد قى الدماء »‪ « .‬إن ترك الله كلا غالب لك‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ى م‬ ‫‪.‬‬ ‫رنا‬ ‫ہ'‬ ‫سر {¡‪6٤‬ا۔‏‬ ‫سرس مر‬ ‫‏‪ ٦‬ده ( ك وايات كثيرة ذى معانى هذا‬ ‫‪ .‬من‬ ‫دآ الدى‪7:‬‬ ‫‪1‬ناز‪ :.:‬فم‬ ‫من الهدى والضلال ‪.‬‬ ‫فإذا كان المعلى هو المانع ‪ 7‬فمن يعطى ص ولوكان الخي كله فى قلب عد‬ ‫ما قدر أن وصل من قلبه إلى قلب ذرة ص ولا استطاع أن ينفع من نفسه لنةسه‬ ‫خردلة ‪ 2‬لأن قلبه وإن كان جارحته فهو خزانة الله تعالى ك وله فيه ما لم يع هو به ك‬ ‫فهو لا يطلع على ما هو فيه كا قال ‪ « :‬أطل العيب أم اتْعَدَ عند الله عَْد؟ »‬ ‫فكيف نه أن علك ما فيه فيصر"فه كا محب ‪.‬‬ ‫اء الله » ‪ .‬وقال ‪:‬‬ ‫نبيه نقال ‪ « :‬قل لا أملك لى ‪ .‬ولا طر ‪:.‬‬ ‫سم ه‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫س ه‬ ‫ا‬ ‫_‬ ‫ص‬ ‫ء‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫من انته أحد‬ ‫مجير‬ ‫ل‬ ‫ذ!‬ ‫ولا رشد‬ ‫لكم؛ ضر‬ ‫لا ا مللكك‬ ‫‪1‬ن‬ ‫« ل‬ ‫ولن اجد من دونه مُلْحَحَدا » ‪.‬فإذا ‪.‬كان المالث للأشياء عزيز لم يوصل‬ ‫إلى ما عنده بقوة ولا حيلة ى وليس الطريق إليه إلا بالصدق والإخلاص ع والذل‬ ‫والافتقار ‪.‬‬ ‫وقال بمض العارفين ‪ :‬من ظن أنه يصل إلى الئه بغير الله قطع به ث ومناستعان‬ ‫على عبادة الله تعالى بنفسه وكل إلى نفسه ‪.‬‬ ‫ثم إن الحلق عحجوبون بثلاثة أشياء وسائط‪ :‬أسباب ‪ ،‬وشهوات ‪ ،‬وعادات‪.‬‬ ‫فالأسباب وقفهم ‪ 0‬والشهوات نخذهم ‪ 0‬والعادات ردم ‘ نتمكن سلطان الددو‬ ‫على قدر سعة مكانه ث وتقوى النفس بتزيين العدو ‪ ،‬لعنه الله ى وسوتلت بتماثيله »‬ ‫فلكت العبد ‪ 2‬وإذا ملكت العبد نفسه كان ملوكها وأسيرها » وكانت بالهوى‬ ‫أميرة ڵ فاستهوى الشيطان حينئذ بالنوابة والإضلال ث واستحوذ عليه معانى‬ ‫المشاركة فى الأولاد والأموال ‪ 2‬فشغله بذاك عن ازله عز وجل وأ نساه ذكره»وكان‬ ‫طان ‪ 7‬ةفر بنا مََاء‬ ‫قريتا من هذه صفته ‪ ،‬والله تعالى يقول ‪ «:‬ومن ا سكن ى ا‬ ‫‪.‬‬ ‫قر ينا‬ ‫‏(‪ )١‬رواء ملم ‪ .‬م‬ ‫_‬ ‫‪٢٨ ٦‬‬ ‫والخاطر دو خطور العدو على القاب بالوسوسة بتزبين الهمة ع ومملى للعبد‬ ‫ويرجيه ويفسح له فى أمله وبمنيه التوبة حتى هون عليه المصية ‪ 2‬و يعده ‪.‬من بعده‬ ‫المغفرة حتى مجترىء على الخطيثة والغرور ث ودو يريد به الهلاك والثبور ما قال‬ ‫خيم وم يعدهم ا شيان إلا ‪ 7‬ورًا» ‪.‬‬ ‫الله تعالى « يعدهم‬ ‫وهذا كله تصديق ظن العدو ‪ 2‬وبالعدو اتباع العبد له بالهوى عن مقام العبد‬ ‫وكشف ع الله تعالى بإظهار الكم وإنفاذ المششة ص وهو الابتداء بالأسباب ج‬ ‫فصار العدو سببا كقوله تعالى « ولقد صلق عليهم إبليس طيه فانَسُوه إلا‬ ‫ريفا م للمؤمنين » ‪ .‬ثم أحكم ذلاث بسابق دمه فقال « وما كان له عنهم من‬ ‫سلطان » ‪ .‬ومحول الله وقوته وقهره وميثته إلا لنعلم ه نيؤمن با بالآخرة ممن هو‬ ‫منها فى شك ك أى ليعام العلم الذى يجازى عايه بالثواب والعقاب ‪ ،‬فلمه قد سبق‬ ‫الاعلومات وجعل أفمال العباد الظاهرة كشفا وإظهارا لإرادته الباطنة ‪ .‬وقالرسول‬ ‫له علاو سبق العلم وج التام وقضح القضاء وتم القدر بالمادة من ا له تعالى‬ ‫لأهل طاعته والشقاء لأهل معصيته)‬ ‫‏(‪ )١‬فى معناه حديث ابن عباس عند الترمذى رعت الأقلام وجفت الهدحف وحدت‬ ‫ابن مسعود عند البخارى ومسلم إن أحد يجمع خلقه فى بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون‬ ‫علقة مثل ذلك م يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه اللك فينفخ فيه الروح ويؤ‪.‬ر بأربع كلمات‬ ‫بكتب رزقه وأجله وعمله وشقى أ و سعيد وليس يعنى هذا إهال العمل والاتكال على ماقد قضى‬ ‫فإن اته سبحانه وتعالى ربط الأمور بأسبابها حيث قال ‪ :‬هفأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى‬ ‫فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستهنى وكذب الحنى نسنيسره للعسرى » ‪ .‬ومع هذا كله‬ ‫فنقف بين « وقفوثم إنهم مسئولون » ‪.‬ه لايسأل عما يفعل وثم يسألون » ‪ .‬وانته المتعان ولاحول‬ ‫ولا قوة إلا بانت العلى العظيم ‪ .‬م‬ ‫‏‪ ٢٨٧‬۔‬ ‫فصل‬ ‫وأما سمية عمل الخواطر فيا وقم فى القلب من عل الخير فهو إلهام ‪ .‬وماوقع‬ ‫‏‪ ٠‬من عمل الشر فهو وسواس‪ .‬وما وقع فى القلب من الخاوفف فهو إنحاش‪ ،‬وما كان‬ ‫من تقدر الخير وتأميله فهو نية ‪ .‬وما كان من تدبير الأمور والمباحات وترجمها‬ ‫والطمع فها فهو أمل وأمنية ‪ .‬وما كان من تذكر الآخرة والوعد والوعيد فهو‬ ‫كر وتفسكر ‪ 2‬وما كان من معاينة الذيب بعين اليقين فهو مشاهدة س وما كان‬ ‫من حدث النفس تمعاشها وتصريف أموالها فهو م ى وما كان من‌خواطر العادات‬ ‫ونوازع الشهوات فهو لمم » ولا سيا جميع ذلك خواطر ‪ ،‬لأنه خطور همة النسر‬ ‫وخطور عدو عدس ‪.‬‬ ‫م إن ترتيب اللواطر المنتشثة من خواطر الذيب القادحة فى القلب على ‪.‬مان‬ ‫ستة لانة منها مغفور لها ع وثلاثة مطالب بها العبد ص فأول ذلاث الحمة ‪ ،‬ودو‬ ‫ما يبدو من وسوسة النفس بالشىء مجده الهد بالس كالبرقة ‪ ،‬فإن ممرفها بالذكر‬ ‫اتحت ‪ 2‬وإن تركها بالففلة كانت خطرة ص وهو خطور العدو بالتزبين ‪ ،‬فإن‬ ‫بق الخاطر ذهب ڵ و إن وف عنه قوى » فصار وسوسة » فهذه محادثة النفس لاعدو‬ ‫‪.‬وإصناوها إليه ‪.‬‬ ‫فإن نفى العبد هذه‌الوسوسة بكذرالله تعالى خنس العدو ولعنه الله » وضعفت‬ ‫النفس ڵ فهذه الثلائة مغفورة مرحة الله تعالى غير مؤاخذ بها العبد ‪ .‬فإن أطلق‬ ‫العبد النفس فى مطالبة العدو وطالبت النفس العدو بالإصغاء والمحادثة قريت‬ ‫الوسوسة عقدا ورهكمزا فى القلب ‪ .‬وإن أبدل العبد بذلك نية لعمل الخير واستغفر‬ ‫من ذلك وتاب احل ذلك العقد وزال ذاك المركز ص وإن تهاون به صار عز ما‬ ‫وقصدا ‪ .‬وهذا من أعمال القلوب مأخوذ به العبد ومسؤول =هه » فإن تداركه الله‬ ‫تعالى بعد المزم بالرحمة والعصمة وإلا مسكن الزم فصار طابا وسعيا » وهو ممل‬ ‫على الجوارح من أعمال الجسم من خزانة الملك والشهادة ص فا كان منها من‬ ‫البرهمة ونية وعزم » وهو محسوب للعبد فى باابلنيات مكتوب له فى الحسنات »‬ ‫وما كان منها من نية شر وعقد وعزم على ذلك ‪ .‬فاله د مؤاخذ فيه مكنسب‬ ‫القلوب ونيات السوء وعقود المعاصى ‪.‬‬ ‫فالنفس مجالسة لاعدو ومؤاخية له » جمع الله بينهما فى قوله تعالى« الوسواس‬ ‫و‬ ‫مهم‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫)‬ ‫نسا‬ ‫‪4‬‬ ‫ما ت وسوس‬ ‫ئ وفى قوله ‪ ) :‬و نعل‬ ‫ال س‬ ‫م إن أمال الجوارح من النوين فالطاعة وللعصية أعظم فى الأجر والوزر»‬ ‫ا ممكن أن يعمل بظا‪-‬ر الجسم ‪ 4‬من شهادة توحيد وإصلاح زة لعمل طاعة‬ ‫إلا ما ل‬ ‫أو اعتقاد بدعة وما أشبه‬ ‫من جمع الطاعات لله تعالى » أو وجود شك أوكر‬ ‫ذلاك ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ما كان من لاح يلوح فى القاب من ح بمعصية ثم ينقلب فلا يلبث‬ ‫فهذا نزغ من الشيطان س وما كان فى القلب ‪٠‬ن‏ هوى ثابت وحال مزعج دام‬ ‫فو من فبل النفس الأمارة بالسوء ث يميلها بطبعها أو مطالبة ‪.‬نها بسوء عاداتها }‬ ‫وما ورد على العبد من همة مخطئة ووجد العبد فيه إكراهها فذلك الورود من قبل‬ ‫العدو ‪ ،‬لعنه الله » والكراهة من قتل الإيمان ص وما وجده العبد وجد بهوى‬ ‫أو معصية ثم ورد عليه المنع منذلك‪ ،‬فالو جد منالنفس والوارد بللنم مانلزاكالملهم»‬ ‫‪_ ٢٨٩‬‬ ‫وما كان فى العبد من فكر فى عاقبة الدنيا وتدبير الحال فهو من قبل العقل ء‬ ‫وما كان من خوف أو حياء أو ورع أو زهد أو من شأن الاخرة نبو من قبل‪.‬‬ ‫الإيمان ‪ 0‬وما شهد القلب من تعظ و«يبة أو إجلال وقرب فهذا من اليقين »‬ ‫وهو من تموت الإيمان وزيادته ‪ 2‬وإلى الله يرجع الأمر كله فاعجده وتوكل عليه ‪،‬‬ ‫وليس فى التوحيد تفصيل & ولا فى المشاهدة فكر ‪ ،‬ولافى الإشارة عبارة ے‬ ‫ولا فى القدر ترتيب يتوصل به إلى ممله ى ولكن لابد من علم التقصيل © لأنه‬ ‫عن التو حيد لإظهار الطرق واسقنارة السبيل وترتيب العاملين ص ليهلاث من هلاك‪.‬‬ ‫عن بينة » ومحيى من حى" عن بينة ‪.‬‬ ‫وقد فصل بعض العداء أحال العباد وفرق بين الآمر والارادة ‪ ،‬فقال ‪::‬‬ ‫إن أعمال العباد لا تخلو من ثلاثة أنواع ‪ :‬فرض ‪ ،‬وفضل ‪ ،‬ومعصية ‪ .‬فالفرض‪.‬‬ ‫بأمر الله تعالى ومحبته ومشينته ك وتجتمع فى الفرائض الأمر والمحبة والمشيثة ‪.‬‬ ‫‪ .‬وأما الفضل وهو الننل لم يوجبه الله تعالى أمر لازما ص ولم يعاقب على تركه ث‪.‬‬ ‫ولكن بمحبة ومشيئة يذب إليه ‪ .‬وأما المعصية لم يأمر الله تعالى بها ولم يشرعها‬ ‫على سنة رسله ولا حبها الله لأنه كردها و يأمر مها ‪ 7‬يندب إ ليها ى ولكن‪.‬‬ ‫مشيثة الله ع إذ لا يكون شىء إلا لمه تعالى ‪.‬‬ ‫والإرادة ولمشيثة اسمان لعنى واحد ‪ ،‬نقد دخل كل شىء فيهما ث كا دخل‬ ‫كل شىء فى علمه والله تعالى بما أراده © وقد سبت علمه به » وهو المريد لما علمه ى‬ ‫فأظهرت إرادته سابق علمهءوكشف علمه بظهور إرادته ع فهو عالمالغيب والشهادة‪.‬‬ ‫( ‪ - ١٩‬منهج الطالبين‪) ٢ / ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٢٩٠‬‬ ‫فالغيب علمه ع والشهادة معلومة » فكيف مخالف المعلوم العلم ‪ 0‬وهو أجراه ص‬ ‫والارادة أنندت العلم فى معلومات الحلق » وهذ| فرض التوحد فرجت النوافل‬ ‫عن الأمر } والممامى عن الحبة » ول مخرج المعصية عن مشيئة الله ‪.‬‬ ‫وقد قال الله تعالى‪ « :‬وكل صفير وكبير مستر »‪ .‬وقال رسول اللعهلال ‪:‬‬ ‫«كل دشىء‪ .‬بق‪2‬در حت‪-‬ى العجزا‪١‬۔‪.‬‏ والكيس ‏‪. (( ٨‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪ :‬لا خول عن معصية الله إلا بعصمة‬ ‫وفى تفسير ذلك عن رسول الله ل‪:‬‬ ‫من الله » ولا قوة على طاعة الله إلا بعون من الله ‪.‬‬ ‫واع أيها المبد الطالب لرضا ا له تعالى أن الشيطان لعنه ا له تعالى لا يرضى‬ ‫منك بنبر هلاكك ودخولك النار معه} فلا مطمعنيه مصالحة » ولا وجه للأ من‌ذيه‬ ‫ولا للغفلة عنه ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ص‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫‪,‬‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ع ور‬ ‫ص‬ ‫بنى آدم ان لا تحدوا اليطان‬ ‫إلينكم؛ _‬ ‫اعبد‬ ‫أ‬ ‫عدو" اتخذوه عدو ا»‪.‬‬ ‫و مبين »‪ .‬وقال‪« :‬إن الشيطان لك‬ ‫ازه لكم‬ ‫وهذا غانة التحذير منه ‪ ،‬لأنه مجبول على العداوة ى منتصب لاهحارية }‬ ‫ليله ونہ اره ث برمى بسهامه فلا تمكن الغفلة عنه ولو كنت فى عبادة‬ ‫الله تعالى » فإن ذلك مما يفيظ الشيطان وبكثر معارضته‪ .‬فيه ث لأنه بضد مراده‬ ‫ق هلاك‬ ‫يسعى‬ ‫©}‪ 0‬وهو‬ ‫وبهلكك‬ ‫عليك ش نك‬ ‫مسد‬ ‫أرن‬ ‫‪ 2‬وبريد‬ ‫منك‬ ‫‏(‪ )١‬رواه أحمد ومسلم عن ابن عمر ‏‪ ٠‬م‬ ‫_ ‪٢٨٩٧١‬‬ ‫من يطيعه ص فكيف بمن يعصته ويضاده ومحاربه } فعداوته للجن والإنس‬ ‫عامة ‪ .‬ولك أها المجتهد خاصة وأمرك معه لهم ‪ .‬ومعه عليك أعوان كالننس‬ ‫والهوى ع ومطالبة الننس بأسباب الدنيا ث وهو لك فارغ ‪ ،‬وأنت مشغول عنه }‬ ‫وهو براك وأنت لا تراه ‪ ،‬وتنناه ولا ينساك ء فوجب الجذر والاحتراز منه‬ ‫والاستعاذة بالله تعالى من شره وكيده ومكره ء ولا طاقة على محاربته إلا بمون من‬ ‫الله تعالى وعصمة منه فإنه القاهر ذوق عباده ‪ ،‬والقادر على ك! ل شىء ويدفع كيد‬ ‫عن عباده اللؤمنين ‪.‬‬ ‫عدوه‬ ‫ومن خالف الشيطان سلم منه » والابتلاء بعداوته حكمة من الله تعالى وابتلاء‬ ‫ك‬ ‫واثشركين‬ ‫الكفار‬ ‫جهاده‬ ‫الملؤمتين‬ ‫والمرسلين وعباده‬ ‫لعباده كا ابتلى الأنبياء‬ ‫ه‬ ‫ء ه م‬ ‫ليرى صدق مجاهدتنا وحسن صبرنا على ما ابتلانا به كا قال تعالى ‪ »:‬ا ؟ حسبتم‬ ‫‪٥‬‬ ‫م‪٥ ‎‬‬ ‫لم الله الذزين ‏‪ ٤‬جَاهَوا مخك‪ .‬وبل الصبار ‪,‬ن » ‪.‬‬ ‫أن تتركوا وت‬ ‫فينبغى للمجتهد أن يتعرف مكائده وحيله فلا يتجاسر الشيطان عليه ‏‪٠‬‬ ‫كاللص إذا علم أن صاحب الدار شعر به فر منه ‪ .‬وينبنى أن يستخف بدعو ته‬ ‫بمنزلة الكاب النا ء إن أقبلت عليه أقبل عليك ولح فى أذاك ‪ ،‬وإن أءرضت‬ ‫عنه سكت عنك ‪ ،‬وتديم ذكر الله بقلبك ولنانك‪٬‬لما‏ روى عنالنبى صلة قال‪:‬‬ ‫ذكر الله تعالى فى جنب الشيطان كالأ سكا‪ :‬فى جنب ابن آدم( ‪.‬‬ ‫وقيل إن وسواس الشيطان بمنزلة السهام التى يرميها » وتبيين ذلك ومعرفته‬ ‫بالخواطر وأقسامها ى وحيله بمنزلة الشباك التى تنصب للصيد ث وأصل الخواطر فيا‬ ‫يثضى‬ ‫ك‬ ‫شيطانه‬ ‫يندى‬ ‫المؤمن‬ ‫أجد أن‬ ‫عنك‬ ‫هريرة‬ ‫‏‪1 ١‬‬ ‫حديث‬ ‫معناه‬ ‫وفى‬ ‫أحده‬ ‫‏(‪)١‬‬ ‫‪ ..‬م‬ ‫سفره‬ ‫بور ‏‪ ٥‬ق‬ ‫أحد‬ ‫‪٢٨٩٢‬‬ ‫يقال إن الله تعالى وكل بقلب ابن آدم ملكا يدعو إلىالخير "يقازله الملهم‪ .‬ولدعوته‬ ‫إلمام ى وسلط فى مقابله شيطانا يدعو إلى الشر ‪ ،‬يقال له وسواس ء ولدعوته‬ ‫وسوسة » فالملهم لا يدعو إلا إلى الخير » والوسواس لا يدعو إلا إلى الشر فى قول‪.‬‬ ‫أكثر العلاء ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الشيطان ربما يدعو إلى المير وقصده فى ذلاث الر ڵ فيدعو إلى‪.‬‬ ‫قليل من الخير فيجر إكلىثير من الشر ء فلا ينى الخير بالشر ولا بشىء منه من‪.‬‬ ‫عخب أو رياء » وأمثال ذلك ‪ ،‬فالشيطان جان على قلب ابن آدم من الجانب‬ ‫الأيسر » والك جثم على قلب ابن آدم من الجانب الأيمن؛نهما يدعوانهءفلاشيطان‬ ‫مة بابن آدم ڵ ولاءلك لمة » يعنى نزوله بالدعوة من قولهم ث لم" بالسكان وألم" به‬ ‫إذا نزل » ثم ركب الله فى خلقة الإنسان طبيعة مائلة إلى الثهوات ونيل اللذاتء‪:‬‬ ‫من حسن أو قبيح » وهو هوى النفس الصارفة إلى الآفات ‪.‬‬ ‫فالو اطر آمار تحدث فى قلب العبد ڵ تبعثه على الأفعال والترك ڵ وتدعوه‪.‬‬ ‫إلبهاءوسميت خواطر لاضطرابها منخطرت الريح إذا حركت الأغصان ونحوها ؛؛‬ ‫وحدوثها جميعا فى قلب المبد بالحقيقة من الله سبحانه فنها ما محدثه الله تعالى فى‬ ‫القلب ابتداع فيقال له الخاطر فتط ‪ .‬ومنها ما محدثه موافقا لطبع النان فيقال له‬ ‫هوى النفس و ينسب إليها ‪ .‬ومنها مايحدثه عقيب دعوة اللهم فينسب إليه فيقال له‪.‬‬ ‫الإلمام ‪ .‬ومنها ما محدثه عقيب دعوة الشيطان فينسب إليه فيةالله الوسوسة ‪.‬‬ ‫فاللاطر الذى من قبل الله ابتداء قد يكون بخير إكراما وإلزاماً لاحجة >‬ ‫وقد بكون بشر امتحانا وتمليظا لاحنة ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٢٩٣‬‬ ‫والماطر الذى يكون من قبل الملهم لا يكون إلا مخير ى وهو ناصح مرشد‬ ‫ل يرسل إلا لذلك ‪.‬‬ ‫والخاطر الذى يكون من قبل الشيطان لا يكون إلا بشر إغواء ‪ .‬وربما‬ ‫يكون بالخير مكرا واستدراجا ‪ .‬والذى يكون من قبل هوى النفس يكون بالشر‪.‬‬ ‫وربما لا خير فيه تمتعا وتعشقا ‪ .‬وربما يدعو هوى النفس إلى المير والمقصود منه‬ ‫الشر كا اشيطان ‪.‬‬ ‫وتمييز خاطر المير من خاطر الشر أن تزن ذلك بأحد الموازين الأربعة‬ ‫وهو أن تعرض الأمر الذى خطر بتلبك على الشرع ء فإن وافقه فهو خير © وإن‬ ‫لم موافق الشرع الصحيح ومال إلى الرخص والشسهات فهو شر ‪ .‬وإن لم يستبن‬ ‫هذا الميزان فاعرضه على الاقتداء بالصالحين فإن وانقهم فهو خير وإن خالفهم فهو‬ ‫بالضد ‪ ،‬وإن لم يستبن بهذا الميزان فاعرضه على النفس والهوى ‪ ،‬فإن نفرت عنه‬ ‫النقس نفرة طبع لا نفرة خشية وترهيب فهو خير ‪ .‬وإن مالت إليه النفس ميلة‬ ‫طبع لا ميل رجاء إلى الله عز وجل فهو شر ث إذ النفس أمارة بالسوء ء لا تميل‬ ‫إلى خير ع فبهذه الموازين أو أحدها يبين خاطر الخير من خاطر الشر ‪.‬‬ ‫وأما الفرق بين خاطر الشر الذى يكو من قبل الشيطان أو قبل هوى‬ ‫النفس ‪ .‬فاعل أنه إكنان مضطربا مترددا فهو من الشيطان » ومثله بعض العارفين‬ ‫بالمر إذا حارب ‪ ،‬لا يتصرف إلا بمقمع شديد وقهر بالغ ‪ .‬أوكالذئب كليا أيس‬ ‫من جانب أغار من جانب آخر ‪ .‬وإن وجد عقيب ذنب أحدثه الديد فبو من الله‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الذ نب‬ ‫وعقو بة بسوم ذلك‬ ‫تعالى إها ذ‬ ‫‪٢٨٩٤٣‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪//‬‬ ‫‪٨2‬‬ ‫‪ .‬۔ س‪٥٩ ‎‬‬ ‫۔م‬ ‫‪,‬‬ ‫هو‬ ‫_۔‬ ‫۔‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دس×<سبو ن‪»« ‎‬‬ ‫نوا‬ ‫لى فلو مهم ما ك‬ ‫ران‬ ‫ل‬ ‫‪« :‬كاا‬ ‫فال أنته تعا ى‬ ‫فالزنوب تؤدى إلى قسوة القلب ‪ 2‬فالاطر أولا ‪ ،‬ثم القسوة والرين ‪ ،‬و إن كان‪‎‬‬ ‫الماطر مبتدأ لا عقيب ذنب فهو من الشيطان ‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬إن خاطر المير الذى يكون من قبل الله عز وجل يكون قو ينا مصمما‬ ‫وإن كان مترددا فهو من‌الملك؛ إذ هو ‪:‬غزلة ناصح يدخلهمهك فى كل وجه ويعرص‬ ‫عليك كل نصح رجاء إجابتك ورغبتك فى المير ‪ .‬وإنكان عقيب اجتهاد همن"‬ ‫العبد وطاعة فهو من الله سبحانه وتعالى ‪ .‬قال الله تعالى ‪ « :‬والذين جَاكمدُوا فينا‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫ن‬ ‫‪7‬‬ ‫‪. 5‬‬ ‫ورو ح‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪-‬‬ ‫مو ‏‪٠‬ن‬ ‫هدى » » وإن كان مبتدا‬ ‫ر ارده‬ ‫اهةدوا‬ ‫والدين‬ ‫سيلنةا‬ ‫لذهد م‬ ‫(‬ ‫اللك فى الأغلب ‪ .‬ون إكان فى الأصول والأعمال الباطنة فهو ‪.‬ن الله تعالى ‪ ،‬وإن‬ ‫كان فى الفروع والأعمال الظادرة فهو من الماك فى الكآثر ‪ 2‬إذ للك لا سبيل له‬ ‫إلى معرفة باطن العبد فى قول أ كثغر العلماء ‪.‬‬ ‫وأما خاطر الخير الذى يكون من تمبل الشيطان استدراجاً إلى شر «و الذى‪:‬‬ ‫خطر ف القلب مع فشاط وعحلة وأمن ‘ لامع خشمة وتأن و بصيرة ‪.‬‬ ‫فعلى العبد أن يتجنب ذلك ‪ ،‬وإن كان بضد ذلات فهو من ا له تعالى » أو‬ ‫للت اللهم ‪ .‬وأما مخادعة الشيطان ‪ ،‬لعنه الله ‪ 2‬ومكائده مع ابن آدم فى فعل‬ ‫الطاعة من وجوه ص وهو أن ينهى عن الطاعة فإن عصم ازنه منه عبده ك قال ڵ للايد‪.‬‬ ‫لى من التزود مز‪ ,‬الدنيا الفانية إلى الآخرة الباقية ك ثم يأمره بااقسويف فإن ععے‬ ‫‪ 7‬عبده قال » ليس أجلى بيدى فأؤخر التو بة والعمل الصالح إلى غدءولعلى أموت‪:‬‬ ‫قبل غد ‪ ،‬ثم يأمره بالعجلة فيه ‪ 2‬فيقول له عجل لتفرغ لكذا وكذا فإن عصمه‬ ‫‪_ ٢٨٩٥‬‬ ‫الله عز وجل قال ع قليل اللمع المام خير مكنثير مع النقمان ‪ .‬ثم يأمره‬ ‫بإمام الممل مراءاة لاناس ڵ فإن عصم الله تعالى بأن قال ما الذى يفيدقى من‬ ‫مراءاة الناس فلا يكفينى علم الله بى دون خلته ى ثم بريد أن دوقعه فى العجب ‪.‬‬ ‫لعبادة ‪ 2‬فإن عصمه الله تعالى »‬ ‫فيقول ‪ :‬ما أ كثر عبادتك وما أشد كسك‬ ‫بأن قال ‪ :‬المنة لله تعالى فى ذلك دوف س وهو الذى تفضل عل بتوفيقه‬ ‫وجعل لعلى قيمة بةضله ولولا فضله فاذا كان قيمة هذا العمل فى جنب نعم الله‬ ‫تعالى على وفى جنب معصيتى له » ثم يأتيه ويقول له اجتهد فى السر فإن الله تعالى‬ ‫سيظهره عليك ويابس كل عامل عمله » وذلاث ضرب من الرياء ‪ .‬فإن عصه الله‬ ‫تعالى قال له يا ملعون إلى الآن تأتينى من وجه إفساد ملى ‪ 2‬والآن تأتينى من وجه‬ ‫إخلاصه لتفسده على“‪ ،‬إما أ نا عبد الله تعالىوحو سيدى » إنشاء أظبره‪ ،‬وإنشاء‬ ‫أخفاه ث وإن شاء جعلنى خطيرا وإن شاء جعلنى حقيرا وذلاث إليه ‪ .‬ثم يأتيه من‬ ‫وجه آخر فيقول له لا حاجة لك إلى هذا العمل لأنك إن خلقت سعيدا لم يضرك‬ ‫ترك العمل ث وإن خلقت شقيا لم يننمك فعله ‪ ،‬فإن عصحه الله ث وقال له إما أنا‬ ‫عبد ى وعلى العبد امتثال الأمر بالعبودية والله محك بما يشاء ويفعل ما يريد ‪ .‬ولأفى‬ ‫إن كنت سعيدا احتجت إلى رى لزيادة الثواب » وإن كنت شتيا فأنا محتاج‬ ‫إليه لكيلا ألوم نفسى على أن المهل يعاقبنى على الطاعة كل حال ولا يضرنى ‪.‬‬ ‫على أنى إندخلت النار وأنا مطيم أحبإلح من أنأدخلهاء وأنا عاص‪ ،‬فكيف‬ ‫ووعده حق وقوله صدق » وقد وعد على الطاعة بالثواب ‪ ،‬فمن لقى الله تعالى‬ ‫على الإيمان والطاعة لن يدخل الفار أبد؟ ‪ .‬قال الله تعالى حكايا عن أهل طاعته‪:‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ھہ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ے ص‪-‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫هدإ‬ ‫‪ )).‬فاهم‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫وعد‬ ‫زا‬ ‫صد‬ ‫الذ ى‬ ‫لله‬ ‫» الحمد‬ ‫_ ‪_ ٢٩٦‬‬ ‫فصل‬ ‫وأشد ما بكون على العبد معالجة إصلاح نفسه ‪ ،‬فإنها أمارة بالسوء إلا‬ ‫‪.‬ما رحم ربى ‏‪ ٤‬فالنفس أصلكل فتنة وذنب وهلاك وآئة منذ آدم إلى أن تقو‬ ‫_‬ ‫ا له ا بليس‬ ‫الساعة ء إما سها وحدها « وإما مشاركتها ومعو نمها ك نأول من ععى‬ ‫لعنه الله » وكان سببه بعد القضاء السابق هوى النفس بكيرها وحسدها ك ألقته بعد‬ ‫يكن هناك دين‬ ‫عبادة ثمانين ألف سنة فى حر الضلال ص ففرق فيه إلى الأبد إذا‬ ‫ولا خلق ولا شيطان بلكانت النقس بكبرها وحندها فعملت به ما لت ‪.‬‬ ‫ثم ذنب آدم وحواء عليمءا السلام اطرحتهما شهوة النفس فى ذلاث بحره‬ ‫‪.‬على البقاء والحياة حتى اغترا بقول إبليس ‪ ،‬لعنه الله » وكان ذلك بعون النفس‬ ‫وشركتها حتى سقطا بذلك من جوار الله وقرار الفردوس إلى هذه الدنيا الحقيرة‬ ‫‪.‬والنكدة الفانية ‪.‬‬ ‫شم هابيل قتله قابيل بسيب الحسد والشح ‪.‬‬ ‫شم فتنة هاروت وماروت بسبب شهوة النفس ‪ ،‬م لا مجد فى الناس فتنة‬ ‫‪.‬وضلالا ومعصية إلا وأصلها الننس وهوادا ص وإلا كان الخلق فى سلامة وخير ك‬ ‫كذاان عدو بهذا الضر ركله ق للعاقل أن ‪ :‬به لعسر أمره ‪.‬‬ ‫وإ‬ ‫والنفس لا يمكن قهرها كرةسائر الأعداء ء إذ هى المطية والآلة فتحتاج‬ ‫إلى علاج شديد ونظر لطيف ‪ ،‬وأن تلجم بلجام التقوى والورع » فإنها دابة صعبة‬ ‫‪.‬جموح } فتحتاج إلى تذليل بثلاثة أشياء » منع الشهوات ‪ .‬والصبر على حمل‬ ‫_ ‪_ ٢٨٩٧‬‬ ‫إليه ‪ ،‬بأن يعين عليها لأن الله يقول‪ « :‬إن‬ ‫المبادات ‪ 2‬والاستعانة بالله والتضرع‬ ‫النقر ‪ 1‬مارة با ليو ه إلا ما رحم رَتى » ‪.‬‬ ‫فن واظب على هذه الأمو ر الثلاثة انقادت له نفسه بإذنالله تعالى ‪ .‬والتقوى ‪,‬‬ ‫كنز عزيز جمعت له خيرات الدنيا والآخرة فى آيات كغيرة من القرآن ومدار‬ ‫المبادة على هذه الأمور الثلانة التوفيق أولا حتى يعمل ‪ 2‬ثم الإصلاح للتقصير‬ ‫حتى يت } مم القبول إذا تم ث وهذه الثلانة اتى يتضرع فها العابدون إلى الثتعالى‬ ‫افيسآلون ‪ ،‬فيقولون ي ربنا وفقنا لطاعتك ء وأتمم لنا تقصيرنا ‪ 2‬وتقبل منا ‪ .‬وقد‬ ‫يسأل ك والمرء لو تعصب‬ ‫وعد ارله علىالتقوى كل خير ‪ ،‬وأ كرم ‪ 7‬لق ‘ سأل أو‬ ‫جميع عمره فى العبادة وحصل له بغيته نقد فاز وظفر بالمراد ولا يضره ما يغنى قبل‬ ‫ذل ‪ .‬والله تعالى يقول ‪ « :‬إنما يتبل الله من التين » فرجع الأمر كله‬ ‫‪.‬‬ ‫للتقوى‬ ‫وقيل مكتوب فى التوراة ‪ ،‬ابن آدم ى اتق الله » ونم حيث شئت التقوى‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪<= ٢1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫س‪‎‬‬ ‫_‬ ‫ء‬ ‫‪١‬‬ ‫اوتو ا‬ ‫وصهنا الزين‬ ‫‏‪ ٠‬بمغو له تعالى ‪ » :‬ولة‪٨‬‏‬ ‫والاخرين‬ ‫وصية ارزه تعالى للا و لبن‬ ‫الكتاب من ا كم وا ب ‪ :1‬أن ا ت ا الله » ‪.‬‬ ‫دهم عليه ‌ لأنههو‬ ‫هور أصلح من التقوى‬ ‫ولو عل أمرا‬ ‫فهذه وصية اره لعباده‬ ‫المبين لعياده أمر مصالحهم والدال على منافعهم ع فالتقوى الخصلة الجامعة لخير الدنيا‬ ‫والآخرة الكانية لجيع لمهمات المبلفة إلى أعلى الدرجات ‪.‬‬ ‫والتقوى تنزيه القلب عن ذنب لم يسبق منك مثله » وحتى يكون من قوة‬ ‫العزم على ترك الذنوب وقاية بينه وبين المعاصى ء لأن أصل التقوى فى الاغة » وقوى‬ ‫‏‪ ٢٩٨‬۔‬ ‫بالواو» وهو مصدر الوقاية يتال‪ ،‬وقا ب وقاية » وقوى ء فأبذلت التاء من الواو‬ ‫واالتلقوىق نىرآن تعبر علىثلائة أوجهءأ حدها بماعلنىلشيةوالهيبةفقالتعان«وإِبَغ"‬ ‫امون » ئ وبمعنى الطاعة والعبادة قال الله تعالى ‪ « :‬يا أمها الذين آمنوا اتقوا‬ ‫تقاته » ‪ .‬أى أطتعوا الله حق طاعته ومو أن يطاع فلا يعصى ‪ 4‬وأن‬ ‫اله ‪2‬‬ ‫يذكر فلا ينسى » وأن يشكر فلا يكفر ‪ .‬وبمعنى تنرنه القلب عن الذنوب وهى‪:‬‬ ‫حقيقة التقوى ‪ ،‬لأن الله يقول ‪ « :‬ومن يطع اله ورسوله وتخشى الله ؤيتتر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠١‬‬ ‫سے و صے'‪‎‬‬ ‫‪١‬‬ ‫لناثزون ‪7‬‬ ‫فولك ه‬ ‫وقيل التقوى ثلائة منازل ع تقوى عنالشرك ع وتقوى عن البدعة ى وتقوى‪.‬‬ ‫الذين آمَعوا وعملوا الما لمات جناح فيما‬ ‫عن العاصى قال الله تعالى‪ «:‬لَيسَ‬ ‫طَعمُوا إدا ماتوا ومارا وعملوا الصَّالحاتثم | ا وأكَوا شار ا وأحسَُوا»‬ ‫ن لتقوى الأو لى تقوى عن الشرك » والتقوى الثانية عن البدعة ء والتقوى الثالثة‬ ‫عن المعاصى والإحسان ‪ ،‬وهو الطاعة والاستقامة عليها ‪ .‬وقيل ‪ :‬النقوى اجتناب‬ ‫فضول الحلال ع لقول النبى مل ‪ :‬إما سمى المتقون متتين لتركهم ما لا بأس به‬ ‫حذارا عما به بأس ‪ ،‬فن أراد أن يأمن الضرر فى أمر دينه اجتنب الخطر وامتنع‬ ‫من فضول الحلال ى حذارا أن يجره إلى محض حرام ‪ .‬والتقوى تكون فى القلب‬ ‫والعين والأذن واللسان واليد والرجل والفرج وجميع الأركان ى فحرص العبد على‬ ‫من معصيه‬ ‫جميع حمذه الجوارح يا لصزانة عن كل مأ خاف منه ضررا ق أمر الدين‬ ‫وحرام ونضول وإسراف من حلال‪.‬ثأما فى القلب فقد قال الله تعالى ‪ « :‬وَلكن‬ ‫واخذ كم" بما كسبت قو بكم" » ع فالقلب سلطان الجوارح وأمير عليها و به‬ ‫صلاحها وفسادها ء فإن صلح القلب صلح بقية الجوارح ‪ ،‬وإن فسد فسدت ‪: .‬‬ ‫‪_ ٢٩٩‬‬ ‫وأما العين نقد قال اللهتعالى ‪«:‬قل لامو"منين شوا ‪ .‬من أأبصارهم ولوا‬ ‫وجم ذذلك زى ل » ‪ :.‬فجمع دم فى هذه الآية تأديب وتنييها وتهديد ع‬ ‫فهن تأدب بأدبه ك ى وإلا فهو سيىء الأدب ‪.‬‬ ‫أى طبر لقلو هم ‪.‬‬ ‫وأما التنبيه قوله تعالى ة « ذلا أزك لهم‬ ‫يفض |‬ ‫و آما التهديد قوله تعالى ‪ » :‬ر لله‪ .‬خبير ‏‪٦‬صون « ‪ .‬شن‬ ‫نظره وأ رخى عنانه ينظرإلى ما لا يعنيه فلا بد أن تقع عينه على حرام ك فإن تعمد‬ ‫ذلك فذنب أكوبيرة ‪ .‬ورما يتعلق قلبه بذلاك فهاك إن لم يرحم الله وإن كان‬ ‫مباحا فربما اشتغل قلبه بالوسواس وانواطر الردية فيبق مشغول القلب منقطا‬ ‫عن الخير ‪ .‬وقد كان من قبل فارغا من ذلا‬ ‫ك كله ‪.‬‬ ‫‪ .‬وقال عيسى عليه السلام ‪ :‬إياك والنظرة فإنها تززع فى القلب الشهوة ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫وقال ذو النون ‪ :‬نعم حاجب الشهوات غض البصر ‪.‬‬ ‫وأما صيانة السمع عن الفضول والخنا لأن المستمع شريك القائل وتهييج‬ ‫الخواطر والوسواس فىالقلب ويبد ومنه الاشتغال فلايبقى للعبادة موضع‪.‬والكلام‬ ‫يقع فى قلب المستمع موتع الطعام فى المعدة ‪ ،‬فمنه الضار ‪ 2‬ومنه النافع» ومنه الغذاء‬ ‫ومنه الس } وربما يزول الطعام عن المعدة بالنوم أو غيره ‪ ،‬وأما الكلام فيبتق فى‬ ‫قلب الإنسان مدة العمر ‪ 2‬فإكنان شيئا أتعبه ص وأورث فى القلب الواطر‬ ‫والوساوس الردية ‪ 2‬فيحتاج أن يعرض عنها‪ .‬ويعدل بقلبه عن تذكرها ويستعيذ‬ ‫هالله من شرها ص وإلا فلا يأمن من أ ن توقعه نى آنات عظيمة ك ولابد من حفظ‬ ‫وطذيا ا‪.‬‬ ‫اللسان وضبطه لأنه ا شل الأعضاء جماح‬ ‫وسئل رسول الل طلل نقيل له ‪ :‬ما أ كثر ما يخاف منه العبد على نفسه ؛‬ ‫بلسان نفسه ثم قال ‪ :‬هذاا" ‪ .‬والنفس تحمل مؤونة الصوم‬ ‫فأخذ رسول ا له ط‬ ‫فى الحر الشديد ‪ ،‬ولا محتمل ترك كلة يقولها العبد فيا لا يعنيه ونطق اللسان يؤثر‬ ‫فى أعضاء الإنسان بالتوفيق واللذلان ‪.‬‬ ‫امه كثر سقطه ‪ ،‬وقيل ‪ ،‬إن الفية تأكل الحسنات‬ ‫لثر‬ ‫وقيل ‪ :‬مكن ك‬ ‫كا تأ كل النار الحطب » وفى ترك النطق السلامة من آات الدنيا وصيانة عن‬ ‫الذنوب » لأنه لا مخلو من أن يقول قولا محظورا أو مباحا ث فإن كان محظورا‬ ‫ففيه عذاب الله الذى لا طاقة لادبد به ‪ .‬وأما لاباح ففيه شفل القلب وأذى للكرام‬ ‫الكاتبين بما لا خير فيه ولا فائدة ‪.‬‬ ‫وحق المرء أن يستحى منهما لأن الله يقول‪ «:‬ما للفظ من قول إلا لد ‪.‬‬ ‫رقيب عتيل » ‪ .‬والكلام بمنزلة المخاطبةلله تعالى فينبغى أن يتنزهليمكون حسنا‬ ‫ه ولأنه تعيده الملاك‬ ‫متبولا عند‬ ‫ة عليه يوم القيامة بين يدى الله تعالى على رؤوس‬ ‫الأشهاد ويقال له » لماذا قلت كذا وكذا ‪ ،‬وقيل ‪ 2‬إياك والفضول ء فإن حسانه‬ ‫طويل والله أع وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬الترمذى فى حديث طويل ومنه من رواية معاذ ألا أخبرك بملاك ذلك كله قات بلى‬ ‫يارسول انته فأخذ بلسانه وقال كف عليك هذا قلت يابنى‪.‬اته ولنا لؤاخذون بما نتكلم به فقال‬ ‫ثكاتك أمك يامعاذ وهل يكب الناس فىالنار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم‪.‬‬ ‫‪_ ٣.١‬‬ ‫القول الثالث والعشرون‬ ‫فى صنوف أعما ل القلب وتفريع ذلك‬ ‫وآنات القلب أربعة أشياء الأمل » والمجلة ى الكبر ‪ 4‬والحسد ث هن طول‬ ‫الأمل يكون ترك الطاعة والكسل فها ‪ .‬ويقال من طال أمله ساء عمله ‪ .‬فالأمل‬ ‫قاطع عن كل خير ڵ والطمع مانممن كل حق» والصبر صائر إلى كل ظفر والنفس‬ ‫داعية إلى كل شر ء ومنه ترك التوبة وتسويغها س يقول سوف أتوب وفى الأيام‬ ‫سمة ‪ 2‬والتوبة بين مدى وأ نا قادر علها متى أردتها » والصواب ڵ المبادرة للتو نة }‬ ‫لأن ربما اغتال الخام على الإصرار واختطف الأجل قبلإصلاح العمل‪ .‬ومن طول‬ ‫الأمل نشأ الحرص على جمع المال والاشتغال بالدنيا عن الآخرة فيقول أخاف الفقر‬ ‫فى الكبر ولعى أضعف عن الاكتساب » ولابد لى من شىء فاضل أدخره لمرض‬ ‫أو هرم أو فقر ونحو هذا مما محرك القلب على الرغبة فى الدنيا والحرص عليها والمنع‬ ‫ا عندك منها فهن جاوز أمله أجله نصب فى الدنيا ‪.‬‬ ‫ومين طول الأمل القسوة فى القلب والنسيان للآخرة والفتور عن العبادة‬ ‫ورقة القلب وصفوته بالجزع ‪ ،‬وذكر الموت والقبر والحساب والعقاب وأهوال‬ ‫‪ .‬فك من مستقبل‬ ‫لو هم‬ ‫الآخرة ‪ .‬قال ‪ 1‬تعالى« فطال عليهم ا لأمد فتت‬ ‫يوما لم يستكله » ومنتظر غدا لم يدركه ولو رأيتم الأجل ومسيره لأبنضتم الأمل‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و غر وره‬ ‫‪_ ٣٠٢‬‬ ‫ويروى( عن النبى مل أنه قال ما وضعت قدما فظننت أنى أرفعه‬ ‫ولا لقمت لقمة فظننت أتى أسيفها حتى يدركنى الوت ث والذى نفسى بيده إن‬ ‫ما توعدون لات وما أنت جزين ‪ :‬فا الدنيا إلا نفس إلى نفس يصبر العبد نفسه‬ ‫فيه ويعاينها ساعة فساعة ‪ .‬نتزول عغه القسوة وتبدو له الرقة والصفوة } و يستق‬ ‫له أمر عبادته » وكل ذلك بفضل الله تعالى ‪.‬‬ ‫وأما الحد فإنه يفسد الطاعات ويقود إلى المعادى والشر وبورث الهم‬ ‫والم فى غير فائدة ‪ 2‬ويمسى القلب اعن فهم الحكمة ‪ .‬ويخذل عن الطاعة ‪ .‬وأما‬ ‫‪ ,‬العجلة فالعابد يقصد منزلة فى الخير فيجنهد ‪ ،‬فربما يستعجل فى نيلها وليس ذلك‬ ‫بوقتها ء وأما أن ييئس وينتر فيترك الاجتهاد فيحرم تلك المنزلة ك وما أن ينلو فى‬ ‫الجهد وإتعاب النفس فينقطع عر تلك المنزله فهو بين إفراط وتفريبط ع وكلاها‬ ‫بسبب الاستعجال ‪.‬‬ ‫وقد قال{“ رسول الله صلو إن ديننا هذا متين فأوغل فيه برفق ‪ ،‬فإن‬ ‫المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبت ‪.‬‬ ‫إزا ابن أبى الدنيا والطبرانى وأبو نعيق‬ ‫هذا الحديث من رواية أبى سعيد الحد‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الحلية والبيهتى ى شعبالإيمان و نصه اشترى أسامة بنزيد بنثابت وليدة بمائة دينار إلى شهر قال‬ ‫أبو سعيد فسمعت رسول اته صلىانه عليه وسلم يةول ألآ تعجبون من أسامة المشتى إلى شهر إن‬ ‫‪ ..‬أسامة لطويل الأمل والذى نفسى بيده ماطرفث عيناى إلا ظننت أن شفرى لا يلتقيان حق يقبض‬ ‫انتة روحى ولارفعت طرف نفلننت أنى واضعه حتأقبض ولا لقمت‌لقمة إلا ظننت أتى لاأسيغها حت‬ ‫‪ .‬غص بها من الموت ثم قال يابنى آدم إكننتم تعقلون فعدوا أنكم من الموتى والذى نفسى بيدهإنما‬ ‫توعدون لآت وما أ نم بمعجزين ‏‪ ٠‬م‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه أحد عن أس ورواه بنصه البزار عن جابر ‪ .‬م‬ ‫‏_ ‪_ ٣.٣‬‬ ‫وربما أ كثر العبد من الدعاء له تعالى فى حاجة فينتعجل‪:‬الإجابة قبل وقتها‬ ‫خيفتر ويسأم و يترك الدعاء ك فيحرم حاجته ومقصوده ‪.‬‬ ‫ومن العجلة أن يظلم الإنسان فيعجل بالدعاء على ظاله ث ذيهلك مسلم بسهبه ‪.‬‬ ‫د «وعو الإنسان بالتّّ دعاءه بالمر كان الإ سان عَجُولا»‬ ‫يلى‪:‬‬ ‫قال الله تعا‬ ‫فن ل يتأن فى أ موره ولم يقم مغه توقف ونظر ى الأمور فإنه يقم فى الزلل فى‬ ‫غالب الأحوال ‪.‬‬ ‫منه حرمان الحق‪ )&}1 :‬وصى القلب عن معرف ةة اآيات الله ؛ ومهم‬ ‫وا آما الكبر‬ ‫أحكام الله » قال الله تعالى ‪« ` :‬سأشر ف عر آيا الذين يكبرون فى‬ ‫كلب‬ ‫كل‬ ‫عل‬ ‫ال‬ ‫‪1‬‬ ‫الله تعالى ‪ « :‬ك ذلكت‬ ‫‏‪ ٠‬وقال‬ ‫ير ات‬ ‫الأرض‬ ‫۔ئ‬ ‫۔د‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جبار‬ ‫۔جر‬ ‫ويروى أن موسى "عليه السلام قال ‪:‬يارب من أبنض خلقك إليك ؟ قال‬ ‫من تكبر قلبه ى وغلظ لسانه » وضعفت عينه ص وخلت يداه ‪ 0‬ألا وساء خلقه‬ ‫وفى الكبر الزى والفكال فى الدنيا والآخرة ‪ ،‬واللتكبز لا مخرجه الله تعالى من‬ ‫الدنيا حتى يريه الهوان من أرذال أهله وخدمه ‪ ،‬والحريص لا مخرجه الله تعالى‬ ‫حن الدنيا حتى محوجه إلى كسرة أو شربة ولا بجد مساغا ‪ .‬والختال لا خرجه‬ ‫اتللعهالى من الدنيا حتى >ر"غه ببوله وقذزه ‪.‬‬ ‫ومنتكير بنيرحق أور؛هالهتعالى ذلامحق وعذبه بالنار فالآخرة‪.‬ويروى(©‬ ‫عن ابن عباس ‏‪ ٠‬م‬ ‫‏(‪ )١‬رواه أحد وأ‪ ,‬بو داود عن ا ‪3‬‬ ‫‏‪٣٠‬‬ ‫ع‬ ‫أن الله نعالى قال ‪ « :‬الكبرياء ردا والعظمة إزارى ص فن نازعنى فى واحد‪.‬‬ ‫منهما أدخاته الدار » فالعظمة والكبرياء من الصفات التىاختصالله مها ى ولايذبغى‪.‬‬ ‫لا حل غر ‏‪٠ ٥‬‬ ‫والأمل فى الافة هو إرادة طول فى الحياة فى الدنيا بما فها من منافعه والقتع‬ ‫به » وضد طول الأمل قصره » وذكر الموت ولأنه » وأخذه على غرة وغفلة ‪.‬‬ ‫وأما الحسد فهو إرادة زوال نعم الله تعالى عن أخيك المسلم مبا له فيصلاح »‬ ‫ذا حمل قوله‬ ‫فإن لم ترد زوالها و لسكن تريد لنفسك مثلها فهو غبطة ‪ ،‬وعلى «‬ ‫لن‪ :‬لاحسد إلا فى اثنتين رجل آناه الله علن فبثه فى أهله ورجل أعطاه الله‬ ‫مالا نتصدق به لوجهه ى أى لاغبطة إلا فى ذلاك لتقارمهما ع فإن لم يكن له فها‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫زوالها عنه فهو خبره‬ ‫ك وأردت‬ ‫صلاح‬ ‫نعم الله تعالى على أخيك المسا ُ مما له فيه‬ ‫وضد الحسد النصيحة وهى إرادة‬ ‫صلاح ‪.‬‬ ‫وأما المجلة فهى الإقدام على الآمر بأول خاطر وضدها الأناة ث وهو الورع‬ ‫والاحتياط فى الأمور ء والنظر فيها عند خطورها ‪ ،‬وأما التوقف قبل الدخول فى‬ ‫الأمر حتى يتبين له رشده والتأنى بعد الدخول فى الأمر حتى يؤدى لكل جزء‬ ‫منه حقه ‪ .‬وأما الكبر فهو خاطر فى رفع النفس واستظامها ث والتواضع خاطر فى‪.‬‬ ‫وضع النفس واحتقارها ‪ 2‬فتواضع العامة هو اكلامتفاء بالدون من الماهس والمسكن‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواه مسلم عن عبدان بن عمر ولفظه لا حسد إلا فى اثنتين رجل آتاه انته القرآن فهو‬ ‫يةوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه انتة مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار ‪.‬‬ ‫‪_ ٣.٥‬‬ ‫والمركب » والتكبر ضد ذلاث ‪ ،‬وتواضع الماصة هو تهزيز النفس على قبول الحق‪,‬‬ ‫فكنان وضيعاً أو شريفا ع والتخبر بضده ‪ 2‬والتذليل على التواضع أن ذكر‬ ‫العبد مبتدأه ومقتهاه ى وما هو فيه من الحال من ضروب الآفات عكا قال بعضهم‬ ‫لمن مر" نه ختالا ‪ :‬ولك نطفة مذر«وآنخرك جيفة قذرة وأنت فيابينهما حامل‬ ‫العذرة ث وحصن التواضع هو ذكر عقوبة الله تعالى ‪.‬‬ ‫وأما البان فهو أ كثر الأعضاء شغلا وأشدها إصلاحا وأ كثردا مؤنة ء‬ ‫لأنه المذبع والمعدن ومنه تهييج الأشياء نى الأحضاء من قوة وضعف وعفة وجماح ‪،‬‬ ‫فيجب أن يصان عن الحرام والشبهة والفضول لأنه قيل عنرسول اظلة‪ :‬كل‬ ‫لحم نبت من سحت فالنار أولى به" ءولا يصلح لخدمة المولى إلا كل طاهر مطهر‬ ‫فا كل الحرام والشبهة محروم ى وإن اتفق له فعل الخير فهو مردود ‪.‬‬ ‫كا روى عن ابن عباس أنه قال ث لا يقبل الله صلاة امرىء فى جوفه حرام »‬ ‫قلسوة القلب وذهاب‬ ‫وأما الفضول من الحلال فإ نه آة العبادة لأن فكىثرة الآ ك‬ ‫نوره وفيه حريك الأعضاء وتييجهاك لآنه يقال إذا جاع البطن شبعت الأعضاء ك‬ ‫وإذا شبع البطن جاعت الأعضأء ك فعند الشبع تشتهى العين النظر ‪ 0‬والأذرن‬ ‫الاستماع ع والاسان التكلم ‪ 2‬والفرج الشهوة ء والرجل الشى ‪ .‬وإن كان جائعا‬ ‫‏(‪ )١‬من الخقار مذرت البيضة فسدت وبابه طرب ‪.‬م‬ ‫حرام‪.‬‬ ‫ولفظه كل لحم نيت من‬ ‫رواية عند الترمذى عن كعب ن عحرة‪:‬‬ ‫الماك وف‬ ‫‏) ‪ ( ٢‬رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‪٠‬م‬ ‫به‬ ‫هالنار أولى‬ ‫( ‪ - ٢٠‬منهج الطاابين‪) ١ / ‎‬‬ ‫‪ ٣٠‬س‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏_‬ ‫غهذه الأعضاءكلها ساكنة لا تطمح إلى شىء من هذا ‪ ،‬ويقال إن أفعال العبد‬ ‫وأقواله على حسب طعامه وشرابه ص إن دخل الحرام خرج الحرام‪ ..‬وإن دخل‬ ‫الفضول يخرج النضول ‪ .‬وفى كثرة الأ كل قلة الفهم والد ‪.‬‬ ‫والبطلفة تذهب الفطنة ث وفيه يثقل البدن عن العبادة وتذهب حلاونها ك وفيه‬ ‫خطر الوقوع فى الشبهة والحرام » لأن الحلال لا يأنيك إلا قوتا ى والحرام يأتى‬ ‫جزافا ‪ .‬وفيه شغل القلب والبدن بتحصيله ومزاولته وأ كاه وإفراغه والتخلص منه‬ ‫وربما لم يسام البدن من افاته ‪.‬‬ ‫وقيل سكرات الموت على قدر لذات المياة ث وفيه نقصان النواب فى الآخرة ‪.‬‬ ‫دح‬ ‫صح‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪ 4,٥20‬ہكح‬ ‫ا‬ ‫‪!:‬‬ ‫قال انته تعالى « ا ذهب طيباتنك ف حياتنكه“ الدنيا » ‪.‬‬ ‫وقيل فى كثرة الأ كل الحبس والحساب لأنه من الفضول وترك الأدب‬ ‫طلب الشهوات ء والدنيا حلاها حساب وحرامها عقاب وزينتها إلى تباب ‪.‬‬ ‫فعلى العبد أن يجتهد فى اجتناب الحرام قطعا واجتناب الشبهة شرعاً ويقتصد‬ ‫من الخلال متاعا ث و بلغة وعده على عبادة الله تعالى ‪ .‬فالحرام المحض ما كان ماسكاً‬ ‫للغير ص فلا يجوز تناول شىء منه إلا بوجه حق من هبة أو شراء أو ميراث أو‬ ‫صدقة أو عرف أو دلالة أو اضطرار على فية الضمان بذلك لربه ث وأما الشسهة فهو‬ ‫ما حاك فى الصدر أنه يشبه الحلال ويشبه الحرام فاشقبه أمره والتبس حاله ڵ‬ ‫‏‪ ٠‬وأما الحلال فيأخذ منه يقدر‬ ‫الشمهة مستحب‬ ‫واجب ك ومن‬ ‫الحرام‬ ‫فالامتناع من‬ ‫ما يستعين به على أمر دينه وعبادة ربه إذ لابد من ذل ‪.‬‬ ‫‪_ ٣.٧‬‬ ‫وأما الدنيا فيكى فى الحذر من الركون إليها والاغترار بها ما يعانيه العاقل‬ ‫من فعلها لغيره ولأده لو بقيت له الدنيا لم يبق لها » وكنى بهذا عبرة وعظة عن‬ ‫شرح أمرها ‪.‬‬ ‫وأما الشيطان فيكن فى الاحتراز منه والحذر عنه أنه لا ينفع إن أطيع‬ ‫ولم يضر إنعصى ' ففى خالفته وترك اليحث عأنمره راحة وكفاية ء وأما اللق‬ ‫فإن خالطتهم ووافقتهم أنمت ‪ ،‬وإن خالفتهم تعبت بأذاهم وكدروا عليث أمر‬ ‫دنياك ‪ .‬وإن م مدحوك خيف عليك من الفتنة والعجب ص وإن ذموك خيف‬ ‫عليك من الحزن والنضب لغير الله ‪.‬‬ ‫وأما النفس فقد قال بعض العار فين فهى كالسهيمة فى حال الشهوة ى وكالسبع‬ ‫فى حالالفضب ء وكا لطفل عند المصيبة س وكالجبابرة عند النعمة ى إن شبعت بطرت‬ ‫وتاحت ‪ ،‬وإن جاعت جزعت وصاحت ‪ .‬وقال آخر ‪ :‬إذا ‪ 7‬النفس بمعصية أو‬ ‫حركت لشهوة أو تشفعت إليها بالله تعالى والأنبياء والرسل والكتب والصالحين‬ ‫من العبادى وعرضت عليها الموت والقبر والقيامة والجنة والنار لم تعط القياد ول‬ ‫تترك الشهوة لسوء خلقها وخسة فعلها ودنا‪ :‬اختيارها ض كما وصفها الله تعالى ‪:‬‬ ‫» إن النقر لي‪ :‬با لشوء إلا ماا رحم ربى» ‪.‬‬ ‫والعبادة صنفان ا كساب واجتناب ‪ ،‬فالاكةساب هو فعل الطاعات من‬ ‫لازم وغيرلازم ‪ 2‬والاجتناب هو ترك ما لامجوز فعله من قول وعمل ‪ ،‬والاجتغاب‬ ‫أفضل من الاكقساب »كا قال بعض العارفين ‪ :‬اجمل صومك الصمت عن كل‬ ‫سوء واجعل صدقتك كف الأذى عن عباد الله » فإنك لا تتصدق بشىء أفضل منه ء‬ ‫‏‪ ٣٠٨‬س‬ ‫ولا تصوم بشىء أزكى منه » هن جمع بين الاكةساب والاجتناب فقد استكمل‬ ‫النضل وحصل له المراد وسام وغن ا ‪ 2‬وإن لم يقدر إلا على أحدها فاجتناب المحرمات‬ ‫أولى ‪ 2‬ولا ينتنع بصيام نهاره ولا قيام ليله من يفسد عمله بما لا يجمؤز ولو بكلمة‬ ‫يقو لما ولا نحل له قو لها ‏‪٠‬‬ ‫واحدة‬ ‫أحدها كثير الخير كثير الشر ى والآخر‬ ‫وقيل سئل ابعنباس عنرجاين‬ ‫قليل المر قليل الشر ء فقال لا أع_دل بالسلامة شيثا ث كذلك معالجة المريض‬ ‫بالدواء والاحتيماء وإن لم ينفعا فالاحتيماء أ بل من وضع الدواء » وحمية صحة الدين‬ ‫التقوى ‪ ،‬فعليك بالتقوى ى فإنها صلاح الدرن والدنيا ‪ .‬وأما الاسان فهو الريج‬ ‫والخسران والمطر ء والعبادة و إحباطها وإفسادها فى غالب الأمور من قبل اللسان‬ ‫بالتصنع والتزين والغيبة وتحوها ‪ .‬يتلف على العبد بلحظة واحدة ما يعنى فيه زمانا‬ ‫طويلا » وكذلك قيل ‘ ليس شىء أحتى بطول سجن من لسان ‪ .‬ولا يتقوى‬ ‫على العبادة بشىء كالصبر عن الكلام ‪ .‬وأما البعان فإنه وعاء الطمام ‪ 2‬والطعام هو‬ ‫بذر العملوماؤه ومنه يبدو وينبت‪٬‬نإذا‏ خبث البذر لميطب الزرع وتفسد الأرض ‪::‬‬ ‫فرب أ كة من حرام أو شبهة تقلب القاب حما كان عليه ‪ .‬من الاستقامة فى أمور‬ ‫الدين ۔ ولم يعد إلى حاله الأؤل ص ‪ 7‬من أ كلة أحر‪.‬مت قيام ليلة ۔ وك نظرة‬ ‫‪.‬‬ ‫سوره‬ ‫قراءة‬ ‫منعت‬ ‫فيجب على العبد الفظر الدقيق‪ 2‬والاحتياط البال فى قوته » ويتأدبفى أكله‬ ‫عن الإكثار من الطعام } فإنه قيل إن القخمة أصل كل داء } وإذا امتلأ البعان لج‬ ‫‪ ٣٠‬س‬ ‫‪٩٨٩‬‬ ‫‏‪---‬‬ ‫يتهيأ من العبادة نصيب ‪ ،‬ولو اجتهد العبد كل الحيل لم مجد لاعبادة لذة ولا حلاوة‬ ‫خى الحلق ‪.‬‬ ‫وقيل أربم خصال صار بها الأبدال أبدالاً وهى الجوع والصمت والاعتزال‬ ‫عن الناس وسهر الليل ‪ .‬وفيهن رقة القلب واستنارته س وفى دوام الشبم أكثر‬ ‫منسبعين خصلةمذمومة لأمورالدنيا والدين ‪ .‬و أما التلب فثله كمثل أاصللشجرة‬ ‫وسار الأعضاء كالأغصان ء والأغصان لا تستمد إلا من أصل الشجرة ث تصلح‬ ‫‪ 5‬صلح الأصل وتفسد إذا فسد ‪.‬‬ ‫وقيل إنه كالملك إذا صلحصلحترعيته و إذا فسد فسدت ك فالادتمام بإصلاح<ه‬ ‫أشد على أهل الاجتهاد من إصلاح غيره والله تعالى العاص الموفق بفضله ورحته‬ ‫نه على كل شىء قدير ث وصلى الله على رسوله حمد النى وآله وس ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وقد يعرض لاعبد عن العبادة أربعة أشياء ‪ :‬اهتمامه بالرزق ‪ ،‬ومطالبة النفس‬ ‫له به ‪ .‬م الأخطار والخافات وارتكابها ‪ 2‬م القضاء وورود أنواعه ء ثم الشدائد‬ ‫والمصائب والجزع ء فهذا مما يعرض للعبد عن العبادة ث ونذ كر إن شاء الله تعالى‬ ‫‪.‬شيثا مما يعين على ذلك وبالله الإعانة والتوفيق ‪.‬‬ ‫وأما الرزق ومطالبة النفس به فيكفيه منه التوكيل على الله تعالى والاعتاد‬ ‫عليه وتفويض أمره عليه ‪ ،‬فمن لم يتوكل على الله تعالى اشتغل عن عبادة الله‬ ‫تعالى بسبب الحاجة إلى الرزق ء إما بطلب وكسب للبدن » وإما يذكر وإرادة‬ ‫‪.‬‬ ‫و وسوسة با لقا ب‬ ‫‏_ ‪_ ٣١٠‬‬ ‫والعبادة محتاج إلى فراغ التاب والبدن والفراغ لا يسكون إلا بصدق‬ ‫التوكل على الله تعالى س وضعيف القلب لا يطمئن قلبه إلا بشىء معلوم ص ومن‬ ‫له قوة فى قلبه وهو على بصيرة من أمره وكمل بةين بوعد الله تعالى ويقينه بضمانه‬ ‫ولا يلتفت إلى إنسان مخوفه أو شيطان يوسوس له أو تفكر فى زيادة الدنيا‬ ‫ونقصانها ‪ .‬وأما ضعيف القلب فيكون بين توكل ‪7‬‬ ‫نفسه عن معالى الأمور وشرفها ‪.‬‬ ‫ه ‏(‪)١‬‬ ‫و ‪.‬قد ‪.‬قال النى طسَےلانا‪-‬ةٍ ‪ :‬من سره ؟أ‪.‬ن يكون‪ .‬ع‪.‬أقوى الناس ‪.‬فايت وكل على الله‬ ‫غنى الناس‬ ‫سمر ‏‪ 1 ٥‬ن يكونا‬ ‫ومن‬ ‫ازنه ‘‬ ‫‏(‪)٢‬‬ ‫فليتو‬ ‫الناس‬ ‫أ كرم‬ ‫‏‪ ٥‬أن يكون‬ ‫صر‬ ‫و‪٠‬‏ ن‬ ‫فليكن مما فى يد ا له أوثق منه بما ى يده(" ‪.‬‬ ‫>‪ .‬فم رزقك »‪.‬‬ ‫وقد قرن اله تعالى الحلق والرزق نتال تعالى ‪« :‬‬ ‫فالحلق والرزق من الله ث فكم لا خلق إلا الله كذلك لا يرزق إلا الله » وقال ‪:‬‬ ‫‪.٠٤٨‬‬ ‫‏‪. ٠‬‬ ‫اك‪- .‬ا‪-‬‬ ‫)‪-‬ثم‬ ‫ك إله ۔۔‬ ‫الارض‬ ‫ق‬ ‫‪ » :‬وَسَا هن دابة‬ ‫ال رزاق » فلا رزاق سو اه ‪ .‬وقال‬ ‫» إن الله هو‬ ‫كا‬ ‫۔۔ے‪,‬۔ے۔‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وربه‬ ‫تو عذ ون‬ ‫وما‬ ‫‪7‬‬ ‫السماء‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪7‬‬ ‫‪ » :‬وفى‬ ‫)) ‪ .‬وقال‬ ‫رزقها‬ ‫الل‬ ‫إلا تلى‬ ‫_‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ء‬ ‫‪ .‬مص‬ ‫‪8‬‬ ‫مره‬ ‫‪1‬‬ ‫س‬ ‫سص ے‬ ‫‪2‬‬ ‫صر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تخطقون »‪ .‬وامر انته با ات وكل فى ايات‬ ‫_‬ ‫مثل ما ا اسك‬ ‫التماء والارض إنه ق‬ ‫يبال بأمره ‏‪٠‬‬ ‫يكتف بوعد لله ول يقنع بفسمته‬ ‫كثيرة } فهن‬ ‫(‪ )١‬رواه اين أبى الدنيا نى التوكل عن ابن عباس‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه ال والبيهتى عن اين عباس ۔‬ ‫‏(‪ )٢‬هذه الرواية وجهتها فى حديثين كما مرىوآما الجلة الوسطى فلم أجدها حديثا وبؤيدها‪:‬‬ ‫الكتاب ال‪.‬زيز وال انة تعالى هان اكر مك عند اته أتقاكم ‪ .‬الآية ‪ .‬م‬ ‫‪_ ٣١١‬‬ ‫وروى عن الحسن أنه قال ‪ :‬لمن الله أقواما أن لهم ربهم فلم يصدقوه ‪.‬‬ ‫وقالت الملاكة عند نزول هذه الآية ‪ :‬فورب السماء والأرض إنه لحق» «لكت‬ ‫بنو آدم ى اغضبوا الرب تعالى حتى أة لهم عل أرزاقهم ث وأما حقيقة التوكل‬ ‫هواطمثنانة القلببموعود الله تعالى لقوله‪«:‬ومن بعَو كل عل اللهفهو حسبه»‪.‬‬ ‫وهو أن يلم يقينا أن ما ةقس الله تعالى له لا يفوته ع وإن حكه لا يةبدل ‪ ،‬وأن الله‬ ‫متكفل مما ق به العبد جسمه ‪.‬‬ ‫ويروى أن النى مل لانة قال ‪ :‬لو توكلت على الله تعالى حق توكله لرزفك الله‬ ‫وتروح يطانا(‪. 7‬والتوكل على الله تعالى فرض لازم‬ ‫كا يرزق الطير تندو خام‬ ‫على العبد هشى معى الرزق ‪.‬‬ ‫وقيل الرزق ‪ ،‬إنه مضمون ومقسوم ‪ ،‬وملوك وموعود » فالضمون نهو‬ ‫كفاية النذاء ومانه قوام الجسم لأنه هو السيد ص وتحن عبيده س وعلى السيد كفاية‬ ‫يعلم ذلك‬ ‫وهو‬ ‫الرزق‬ ‫إلى‬ ‫ے العلم وخلقنا محتاجين‬ ‫اه‬ ‫ك ولأنه «و‬ ‫مؤ نه عبيده‬ ‫يشغاهم عنها ههو جب‬ ‫الرزق‬ ‫خلق العباد نادمته وطابب‬ ‫فوجب ‪ 37‬ںن‌ يكفينا ‪ .‬ؤنته‪.‬ولأنه‬ ‫‪.‬‬ ‫م ؟و ‪4‬ة الطلب‬ ‫يكفيهم‬ ‫أن‬ ‫وأما للقسوم نهو ما ف لله فى اللوح المحفوظ ‪ ،‬ها يأكله العبد ويشزبه ص‬ ‫وجميع ما يناله من الدنيا بمقدار مقدر ووقت موقت ‪ ،‬لايزيد ولا ينقص ولا يتقدم‬ ‫ولا يتأخر ‪.‬‬ ‫أنه قال ‪:‬الرزق مقسوم مفروغ منه ليس بتقوى تقى‬ ‫ويروى عن النبى طل‬ ‫بزائد فيه ولانجور فاجر ناقصه ‪ .‬وأما المملوك فهو ماعلكه كل واحد من أمال‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الترمذى والمام من حديث عمر "‪.‬م‬ ‫‪٣١٢‬‬ ‫الدفيا على حسب ما قدر الله عالى وقىم له أن بماسكه ‪ .‬قال الله تعالى ‪ « :‬وأنفقوا‬ ‫متا رزقنا كه" « ‪.‬‬ ‫وأما الموعود فهو ما وعد الله تعالى للمتقين لقوله تعالى ‪ « :‬ومن يتق الله‬ ‫إره‪٥‬۔‏‬ ‫د۔ے‬ ‫ه ‪.‬م‪.‬‬ ‫‏‪. .٥‬هر‬ ‫' و‬ ‫‏‪٥٩‬‬ ‫ه صو‬ ‫س ‏‪٥‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ار ر ‏‪ 4٥‬من حيت لا محتسب‬ ‫و‬ ‫جا‬ ‫حر‬ ‫له‬ ‫جعل‬ ‫وحد التوكل هو انقطاع الغاب إلى لله تعالى ‪ .‬والاياس عمادونه » وهو أن‬ ‫توطن قلبك علىأن قوام نفسك وسد خلتكوكفايتك إماحو من الله تعالى لابأحد‬ ‫سواه » ولا حطام من الدنيا » ولا بسبب من الأسباب ' والله تعالى إن شاء سبب‬ ‫له مخلوقا أو حطام » وإن شاء كفاه بقدرته دون الأسباب‪.‬‬ ‫فمن كان على هذه الصفة فهو متوكل على الله ث ويذكر مم ذللث جلال الله‬ ‫تعالى وكله فى مله وقدرته وإتقان حكمته ‪.‬‬ ‫ولاممكن طلب القوت إذ هو من فعل الله تعالى لاعبدكالحياة واموت فلازيادة‬ ‫فى رزق العبد ‪ 2‬ولا نقصان بطلب العبد لهكالأجل ‪.‬‬ ‫وأما الثواب والعقاب فهو معلق بفعل العبد ع والله تعالى أ‪.‬ر العبد ونهاه‬ ‫فيؤجره على أداء أمره والانتهاء عن زجره ‪ 2‬ويعاقبه على خلافه ى فصار النواب‬ ‫والعتاب حتي لازما ‪ ،‬والرزق والأجل مقدرا كائنا ‪.‬‬ ‫ولا بأس على المتوكل فى حمله الزاد لننه فى الأسفار وغيرها ويكون قابه‬ ‫ء‬ ‫واثتا بالله تعالى و وعده وضيبانه ‪ 2‬لا يالزاد س لأن الزاد جرى عليه الج_وادث‬ ‫والاقتداء بالنى علامة لأنهكان محمل الزاد فى أسفاره ى وكذلك أصحابه والسلف‬ ‫‪_ ٣١٣‬‬ ‫الصالح وقلوبهم متعلقة بالله لابالزاد فىأ كثر للواضع أفضل من تركه عند الأ كثر‪‎‬‬ ‫حن العلماء والبصراء‪. ‎‬‬ ‫وأما الأخطار والخاوففيكنى عنها تفويض الأمر إلى الله تعالى لأنالإنسان‪‎‬‬ ‫إذا حضرته أمور خطرة مهنة لا يدرى صلاحها من فسادها فيكون مضطرب‪‎‬‬ ‫القلب » فإذا فوض أمره إى الله تعالى علم أنه لا يقع إلا فى صلاح وخير؛فيمكون‪‎‬‬ ‫آمنا من الخطر مطمئن القلب ‪ 2‬والأمن والراحة فى القلب غغيمة عظيمة ‪ .‬وإذانظار‪‎‬‬ ‫العبد وفكر فى الأمور وعواقبها وجدك من ر فى صورة خير } وك من خير فى‪‎‬‬ ‫حلية نقع ‪ .‬وك من س فىهيثة شهد‪٬‬فالجاهل إذا أخد فى الأمور باختياره فا أسرع‪‎‬‬ ‫أن يقم فى الهلاك وهو لا يشعر ع فن فوض الأمر إلى الله تعالى وسأله أن يختار‪‎,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما فيه صلاحه لم يلق إلا المير والسداد‪. ‎‬‬ ‫انه بصير“‬ ‫أمرى إل الله ن‬ ‫قال الله تعالى حكايا عن عبده « ‪-‬‬ ‫كرش وا » ‪ .‬والتفويض هو ترك ما فيه الخاطرة‬ ‫با لعباد ‪ .‬فوقه الله سيات ما‬ ‫لى الله تمالى ليختار لك ما يشاء وترك الطمع ‪ ،‬وإرادة حفظ الله اعبد مصاله‬ ‫خيا لا يأمن فيه الخطر ي وضد التفو يض الطمع ص والطمع على وجهين ص فوجه منه‬ ‫‏‪٠-‬‬ ‫غ ‪.‬‬ ‫ه‪٥‬مر‏‬ ‫ِ ت‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫جايز ‪ 2‬وهو الرجاء فيا لا خطر فيه ‪ .‬قال الله تعالى « والذى أطمع" أن يغر لى‬ ‫طمع آن يغْقر لنا ربا خطايانا » ‪ .‬والطمع الذى‬ ‫الدين » ‏‪ ١.‬ا‬ ‫‪ 2‬متى يو‬ ‫هو غير جائز ما قال النى لة إياك والطمع فإنه فقر حاضر _ ‪.‬‬ ‫‪<.‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الطبراتى فى الأوسط عن جابر ولفظه إياكم والطمم فإنه هو الفقر الحاضر وإيا ج‬ ‫م‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫وما يعتذر‬ ‫‪_ ٣١٤‬‬ ‫وقيل هلاك الدين وفساده الطمع } وملاكه الورع ‪ ،‬فانهم ذلاك ‪ .‬وأما القضاء‪‎‬‬ ‫يرض بالقضاء يكون مهموم‪‎‬‬ ‫وورود أنواعه يكفى فيه الرضاء به » لأن من‬ ‫مشفول القلب عن عبادة ربه » إذ ليس للعبد إلا قلب واحد ڵ فإذا ملاهّ بهموم‪‎‬‬ ‫أمور الدنيا نأى موضع يبق فيه لذكر الله تعالى وذكر الآخرة‪. ‎‬‬ ‫ولتد صدق من قال إن حسرة الأمور الماضية وتدبير الأموز الآتية تذهب‪‎‬‬ ‫ببركة الساعات } ولا يزمن على من لم برض بالتضاء من ستخط المولى ‪.‬‬ ‫وفى بعض الأخبار ى أن نبي من الأنبياء شكا بعض ماناله من المكروه‬ ‫إلى الله تعالى فأوحى الله ‏‪ ١‬ليه تشكونى ولست‪ 4‬بأهل ذم ولا شكوى ك هذا بدا‬ ‫شأنك فى علم النيب نة خط قضائى عليك أتريد أن أغير الدنيا لأجلك أو أيدل‬ ‫الاوح المحفوظ ب‪+‬بك؟فاقض ما تريد دون ما أريد‪٬‬نيكون‏ ما صحب دونما أحب‬ ‫فبعزى حلفت لئن تلجاج هذا فى صدرك مرة أخرى لأسلبنك ثوب النبوة‬ ‫ولأوردنك النار ولا أبالى ‪.‬‬ ‫وهذا من حديث النفس وتردد القاب فكيف من يعمرخ وينادى بالويل‪.‬‬ ‫والثبور على رؤوس الملا ص وهذا لمن سخط مرة فكيف يمن هو ساخط طؤل‬ ‫ره ‪ .‬وأما الرضا فهو ضد السخط ويلزم الرضا بالتضاء » خيره وشره ۔ وتضاء الله‬ ‫ليس بشر وإتما الر هو المقضى ‪ .‬والتتضيات أربعة ‪ :‬نعمة وشدة وخير وشز ا‪.‬‬ ‫فالنعمة جب فيها الرضا بالقضاء ع والقاضى وامقضى ء وجب عليه الشكر منخيث‪.‬‬ ‫أنها نعمة ‪ .‬والشدة جب فيها الرضاء بالقضاء والقاضى وامقضى ‪ .‬وجب عليه الصبر‬ ‫من حيث أنها شدة ‪ .‬والمر يحجب الرضاء فيه بالقضاء والقاضى والمقفى وجب عليه‬ ‫ه‪_ ٣١ ‎‬‬ ‫ذكر المنة منحيثأنه خير ك وفقه لذلاث ص والشربنيه الرضاء بالقضاء والتاضى‬ ‫ءإلى‬ ‫مقضيا رجع‬ ‫نه‬ ‫وكو‬ ‫ك‬ ‫شر‬ ‫‏‪٧٩‬‬ ‫ا‬ ‫<مث‬ ‫معضى لا من‬ ‫ا ‪4‬‬ ‫حمت‬ ‫‪ .‬من‬ ‫والمفذى‬ ‫القضاء والقاضى بالحقيقة ‪ ,‬قادهم ذلك ‪.‬‬ ‫وأما الشدائد والمصائب كغايتها بالصبر للوضول إلى العبادة وحصول المقصود‬ ‫منها » فإن أساس العبادة مبنى على الصبر واحتمال المشقات » ومن لم يصبر لم يصل‬ ‫ل شىء منها بالحقيقة لأن العبادة لايد ها من شدائد ومحنومصاثب ‪ ،‬إذ لا تتطلع‬ ‫النفس على العبادة إلا بمقمع الهوى ومخالفة النفس وذلك من أشد الأمور ع!‬ ‫الإنسان ‪.‬‬ ‫وينبغى' لأن يجبر النفس على إدامة صالح الأعمال والصبر على المصاثب فى‬ ‫النفس والأهل والقرابات والأصحاب ‪.‬والمالءو إلا فيمنعه الجزع والتلف عن التفرغ‬ ‫للعبادة فطالب الآخرة أشد بلاء ومحفة ى ومن كان من الله أقرب فصائبه فى الدنيا‬ ‫أ كثر وبلاؤه أشد ‪.‬‬ ‫أن النبى علاو قال أشد الناس بلاء الأنبياء الأولياء شاملشهداء‬ ‫ويروى(‬ ‫م الأمثل فالأمثل ‪ ،‬فن قصد فعل المير وتأهب لطريق الآخرة استقبلته المحن‬ ‫والندائد » فن لم يصبز علمها انقطع عنالوصول إلى مراده ث وقد بين ا له تعالى‬ ‫ذلك لعباده فقال « لتبلو ن فانوايكم وأ اتترك وللتسه‪ .‬من الذين أوتوا‬ ‫‪ .‬ومن الذين شكوا اى كتر وإن تصبروا‬ ‫الكتاب من ‏‪ ٠‬ق ه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫‪-.‬‬ ‫فا لنحاة والنجاح وخير الدنيا والآخرة ‪:‬فى‬ ‫م ا لأمُور »‬ ‫ع‬ ‫ونتو ‏‪ ١‬فإن د لك من‬ ‫‪=-‬‬ ‫(‪ (١‬تقدم‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٣١٦‬‬ ‫الصبر ‪ .‬والصبر من طربق اللغة هو <بس النفس عن المكاره ص ومنعها عا‬ ‫لا محل لها ‪.‬‬ ‫وفاثدة هذا الفصل أن ته يقينا آن الله تعالى ضمن رزقك ڵ وتكفل لاك ع‬ ‫الذل‬ ‫الاهمام \ لطلب بر‬ ‫وقسمه لاك ء ولا نتهير قسمته ولا تبدل ‪ 0‬فلا فاثدة ق‬ ‫والهوان فى الدنيا ‪ 2‬والشدة واللسران فى الآخرة ‪.‬‬ ‫وأما التفويض فتعلم يقينا أن الاختيار لا يصلح لجاهل بالأمور وإما يصلح‬ ‫لمكنان عالما بها وجميع جاها »ظاهرها و باطنها »حالها وعاقبتها » وإلا فلا يأمن‬ ‫أن يختار الهلاك والفساد على مافيه الخير والصلاح ى إذ لايستحق أحد أن يكون‬ ‫له الاختيار والتدبير إلا الله تعالى وحده لا شريك له كما قال الله تعالى « ور‪:‬ربك‬ ‫‪ .‬فإذا اختار لاك أ مرا لا تعلم وجه‬ ‫تخلى ما شاء وتختار ما كان ‪ 1‬اخيرة‬ ‫شره ورضىت به واطمأننت إليه استرحت وهديت لرشدك إن شاء الله تمالى ‪.‬‬ ‫وأما الرضا بالقضاء ففيه فراغ القلب لذكر الله تعالى وقلة الهم من غير فائدة ‪.‬‬ ‫لت‪ :‬لابن مسعود رضى الله عنه ‪ :‬ليقل همك ما قدر يكون وما ترزق‬ ‫وقال النى‬ ‫يأتيك‪٬©١‬نإذا‏ كان المقدر حقا فلهم" فضلة لا فائدة فيه ‪ 2‬وفائدة الرضى بالقضاء دو‬ ‫رضى الله فى الآخرة وثوابه ‪ 2‬كا قال تعالى« رض لله عَنهم ورضوا عَنه » ‪ .‬وفى‬ ‫للخط الضجر والم فى الدنيا ث والوزر العقوة فىالآخرة ‪ ،‬والقضاء نانذلا حالة‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬ل أجده ونى معناه حديث ا ينماجه عن جابر أيها الناس اتقوا انته وأجلوا فى الطلبفإن‬ ‫ماحل ودعوا‬ ‫خذوا‬ ‫الطلب‬ ‫ق‬ ‫وا أجلوا‬ ‫اله‬ ‫‏أ‪ ١‬بملأ عنها ففهاتقوا‬ ‫وإن‬ ‫رزقها‬ ‫تتوق‬ ‫حى‬ ‫موت‬ ‫نفسالن‬ ‫ما حرم‪ .‬م‬ ‫‪٣١٧‬‬ ‫م‪‎‬‬ ‫م س [ ها‬ ‫ص ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫گ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ك‬ ‫حتى ح‬ ‫ك لا يؤمغون‬ ‫ولايصرفه الهم ولا السخط ؛قال الله تعالى«فلاً م‪7‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ٌ‬ ‫ا‬ ‫ہے‬ ‫ن‬ ‫مے‬ ‫_‬ ‫م‬ ‫‏‪ ٥‬م‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫بينهم مم ل تجدوا فى أنفسهم حر د عمما قضيت واه سامو ا تساما )) ‪.‬‬ ‫فيا شجر‬ ‫ويروى أن الله يقول ‪ :‬من ل رض بقضاتى ويصبر على بلانى ولم يشكر‬ ‫على نعانى فليتخذ ربا سوانى ‪ .‬وهذا غابة الوعيد والتهديد لن لم يرض حك الله‬ ‫وقضائه » فالرب يةضى والعبد يرضى » فإذا قضى الرب ولم يرض العبد فما هنالاتث‬ ‫عبودية ولا رببوية ‪.‬‬ ‫وأما الصبر فهو دواء ء ولوكان مرا كربها فعاقبته مباركة نجلب كل منفعة‬ ‫وتدفع كل مضرة ء فإذااكان الدواء بهذه الصفة فالإنسان العاقل يكره الننس على‬ ‫و نجرعه ‪ .‬و حبرها عليه لذزه مرارة ساعة وراحة سنة ‪.‬‬ ‫شر به‬ ‫والصبر أربعة أوجه‪:‬صبر على الطاعة ى وصبر عن المعصية ث وصبر على الن‬ ‫والمصائب ڵ وصبر حر‪ .‬فضول الدنيا ‪ .‬فن صبر فى «ذه المواطن خاصت له‬ ‫الطاعات دينا » وثوابها ا‪+‬زيل عى ك وسلم من بلات الدنيا وشغلها وتباعتها »‬ ‫واستراح من الجزع ومقاساته فى الدنيا ووزره فىالعقى ‘ ومن لم يصبر عن المعصية‬ ‫يؤجر‬ ‫يصبر على المصيبة‬ ‫يصبر على الطاعة فاته ثوابها ]ومن‬ ‫وثع فيها ى و من‬ ‫عليها ومن لم يصبر عن الفضول شغل به ‪ ،‬فنى ترك الصبر مصيبتان ‪ :‬فوت الشىء‬ ‫ونوت الأجر ع وحلول المكروه ‪ .‬وقيل ‪':‬حرمان الصبر على المصيبة أشد مصيبة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬عزى على بن أبى طالب رجلافقال ‪ :‬إن صبرت جَرّت عليكالمقادير‬ ‫فقطع النفس‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫عليك المقادير وأنت موزور‬ ‫جَرَت‬ ‫جرزعت‬ ‫ك وإن‬ ‫مأجور‬ ‫و نت‬ ‫عن العادات الراسخة بالت وكل على الله تعالى ث وترك التدبير فى الأمور وتفويضها‬ ‫‪_ ٣١٨‬‬ ‫إلى ه عز وجل من غير علم بما هو السر فيها ي وقهر الننس عن السخط والجزع‬ ‫و إكرا‪+‬پا ع لى لجام الرضا ث ويتجرع شرب الصبر لشىء كر به وحل ثقي۔ل >‬ ‫ولكنه عاقبة حميدة وأحوال سديدة ث وربما مانلعوالد الشفيق ولده الحبيب‬ ‫من أكل الملاذ ث فتنه إلى الحجام حجمه لأجل علة فيه » طلبا لصحته وسلامته ‪.‬‬ ‫وربما سلمه إلى ملم فظ الأخلاق ‪ ،‬لطلب معرفة الخط والأدب ودرس الصلم ‪.‬‬ ‫وربما منع الطبيب الحاذق المريض المدنف شر ة ماء وهو ظمآن تتلف كبده عطشاً‬ ‫وبسقيه شربة إهليلج كريهة » وكل ذلاك نصح وإحسان ‪ ،‬لأن من أعطى النفس‬ ‫شهوتها ساعة فيه هلاكه وعطابه س وفى منعه من ذلك شفاه وبقاؤه ث والله تعالى‬ ‫مالك الدنيا والآخرة ء والقادر على يح الأشياء ث فلا يعجز عن اتصال عبده‬ ‫ي القادر القاهر ‪ 2‬العالم بمصالح عبده ‪.‬‬ ‫إلى ما محب وبرضى ك وهو الكر م الاملاطيم‬ ‫فلا يمنعه من شىء إلا لصلاح واختيار منه له ث كما جاء فى الأخبار أن ا له يقول ‪:‬‬ ‫« إنى لأذود أوليا ى من ‪ -‬الدنيا ‪2‬كا ذود الراعى إبله عن مبارك العر" » ‪.‬‬ ‫فإذا ابتلاك ربك بشدة ء فاعلم يقينا أنه غنى عن امتحانك » وهو عالم حالك‬ ‫فإذا عت هذا أيقنت أنه ‪ 1‬ينزل وك‬ ‫بصير ضعفك وهو بيك رءوف رح‬ ‫هذا المكروه إلا لصلاح لك جهلته ة ألا ترى أن أولياء الله وأصفياءه الذين هم‬ ‫أع الخلق عنده هم أشد بلاء فاىلدنيا وأ كثر امتحانا ك وهم أنبياء الله وخيرته ڵ‬ ‫كا قال تعالى لنبيه طلل ‪ « :‬وألا كُذ ت شلة من كلك مَصَبوا عل‬ ‫ما كذبوا وأوذوا حيى ‏‪ ١‬مز لسرنا » ى وقال ‪ « :‬الذين حَاجَرموا وأم رجُوا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫‪ +‬م‬ ‫من ديارهم وآوذوا فى سَبيلى وقاتلوا وقتلوا ) ‪.‬وهم رسل الله وأقرب العباد‬ ‫_ ‪_ ٣١٩‬‬ ‫&‬ ‫علمه إلا هو‬ ‫لا‬ ‫سر‬ ‫و«ذا‬ ‫من عدوهم ك‬ ‫وهو القادر على الانتصار ل‬ ‫‪ 1‬ليه }‬ ‫عالم النيب والشهادة المك الخبير ‪ .‬فإذا رأيت الله محبس عنك الدنيا ‪ ،‬ويكثر‬ ‫عليك الشدائد والبلوى & فاعلم أنك عز بز عن_ده ڵ قال الله تعالى ‪ « :‬فآصبر‬ ‫ربك إنك بأغمذناً » ‪ .‬والله أعلم ‪ 7‬وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫لح‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫؟ه‬ ‫۔‬ ‫ى‬ ‫۔‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪-‬‬ ‫» »‬ ‫‪_ ٣٢٠‬‬ ‫القول الرابم والعشرون‬ ‫به العبادة‬ ‫ذما لستةے‬ ‫‪2‬‬ ‫ولا تستقے المبادة لعبد إلا باستشعار‪ :‬الموف والرجاء كا قال الله تعالى ‪:‬‬ ‫لا تنزجر‬ ‫» » فالنفس ميالة إلى الشر » أمارة ‏‪ ١‬بالسوء‬ ‫وره‬ ‫) تلغو نتنا ر‬ ‫إلا بالتخويف البالغ قولا وفعلا وفسكرا وذكرا » وتعرف ضروب الأخطار ‪.‬‬ ‫هاتان‬ ‫نقد ذكر عن النى طل أنه قال ‪ :‬لو أخذنى أنا وعسى ماكيت‬ ‫لعذبنا عذابا لم يعذب به أحدا من العامين ك وأشار بأصبعيه“ ‪.‬‬ ‫وقال السن ‪ :‬ما يؤمن أحدنا أن يكون قد أصاب ذنبا وطبق باب المغفرة‬ ‫دونه فهو يعمل فى غير معمل ‪ .‬وأما الرجاء فيجب على العبد تكذره ليبعثه على‬ ‫الطاعات لأن فعل الخير ثقيل والشيطان زاجر عنه » والهوى داع إلى خلافه ك‬ ‫والرجاء يقضى على الطاعات ويهون احتمال الشدائد والمشقات ص لأن من عرف ما‬ ‫يطلب هان عليه ما يبذله » ول يبال بما يلق دونه ‪.‬‬ ‫فن ذكر الجنة وانواع نعيمها من طعامها وشرامها وحليها وحلها وحورها‬ ‫تعب من عبادة‬ ‫من‬ ‫وقصورها وسائر ما أعد الله فها لأهلها هان علهم ما احتملوا‬ ‫أوقاتهم فى الدنيا أونالهم من ضر ومشقة ‪ 2‬وإذا كان مدار أمر العبادة على القيام‬ ‫ورجاء <‬ ‫وخوف‬ ‫ونرهي ب‬ ‫بترعيب‬ ‫إلا‬ ‫ذللك‬ ‫المعصية ‪ 6‬ولا ي‬ ‫عن‬ ‫يا لطاعة والانهاء‬ ‫ولو يؤاخذ‬ ‫انتة عنه ف تفسيره عنك ةوله تعالى »‬ ‫رشى‬ ‫وذ كره القطب‬ ‫أجده‬ ‫‏) ‪( ١‬‬ ‫اللة الناس‬ ‫يما كسبواماترك على ظهرها من دابة ‪ .‬م‬ ‫_ ‪_ ٣٢١‬‬ ‫ولابد للنفس من قائد يقودها بحبل الرجاء وسائق يسوتها بسوت الحوف لقستقع‬ ‫للسير وتهتدى للطريق » والخوف دو رعدة تحدث فى القلب عند ذكر مكروه ‪.‬‬ ‫والخشية تقتضذى ضربا من الاستعظام والمهابة » وضد الخوف الجراءة ويقابل‬ ‫الجرأة الأمن يقال خائف وآمن وخوف وأمن ‪ .‬والذى يورث الموف ذكر‬ ‫الظالم وكثرة الخصوم فيها وكثرة الذنوب وثتلها » وهو مرتهن فيها ‪ ،‬وكيفه‬ ‫اللاص منها وذكر شدة حقو بة الله تعالى عليها وضعف النفس عن احتمالها وذكر‬ ‫قدرة الله تعالى على ما يشاء وبريد ‪.‬‬ ‫وأما الرجاء فهو ابتهاج القلب بمعرفة فضل الله تعالى وطيعه فى سعة رحمة الله‬ ‫تعالى ‪ 2‬وضد الرجاء الياس ‪ ،‬وهو تذكر فوات رحمة الله وفضله وقطع القلب‬ ‫عن ذلك وهومعصية كبيرة ‪ 2‬فازم فرض الرجاء فىرحمةالله وعفوه‪ ،‬لأن بهالامتماع‬ ‫عن الناس من رحمة الله تعالى ‪.‬‬ ‫والذى يوجب الرجاء فى رحمة ا له هو ذكر ما أنعم ا له به على عبده من ‏‪٠‬‬ ‫ضروب النعم من غير تقدم طاعة ولاسابق عبادة‪ ،‬و إما هو تفضل منه عليه ابتداء‪.‬‬ ‫وذ كر ما وعد الله من جزيل ثوابه وعظيم كرامته مم صغير عمل العبد وحقيره‬ ‫وقلة إخلاصه ء و إنما الفضل على قدر المنعم المتفضل لاعلى قدر المنعم عليه ‪ .‬وذكر‬ ‫كثرة نعم الله تعالى فى أمر الدين والدنيا من أنواع الإمداد والألطاى من غير‬ ‫استحقاق ولا سؤال ۔ وذ كر رحمة الله وسبقها غضبه ‪ 2‬إنه الرؤوف الرحم ‪ .‬فهذه‬ ‫)‬ ‫مما يجلب الرجاء إلى العبد ‪.‬‬ ‫( ‪. _ ٢١‬نهج‪/٢ ‎‬نيبلاطلا )‬ ‫‪_ ٣٢٢‬‬ ‫بن‬ ‫ويكون‬ ‫اانه‬ ‫عذاب‬ ‫يأمن من‬ ‫رحمة الله ولا‬ ‫فعلى الميل أن لا ييأس همن‬ ‫الرجاء والخوف ‪.‬فن غلب عليه الرجاء وقع ىالأمن « ولا يأمر مكر الله‬ ‫الأياس‬ ‫فتد الرحاء ووقع ق‬ ‫عليه ا لخوف‬ ‫غلب‬ ‫الوم الآسر ون )‪ .‬ومن‬ ‫‏‪١‬ل‬ ‫ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ‪.‬‬ ‫والطريق المستقے هو طريق بين الخوف والرجاء كما قال الله تعالى ‪ « :‬ل ؛م‬ ‫تاب وركب»‪ .‬والذى يبعث علىالحوف‬ ‫] نوا يسارُون فى اتلئرات ويدعو ر تَتَ‬ ‫أن‬ ‫حك‬ ‫‪4‬‬ ‫علمه السلام‬ ‫من إمناء آدم‬ ‫من ‏‪ ١‬بلس لعنه اره < وما كان‬ ‫ماكان‬ ‫ارنه تعالى مما نينا لف سنة ك ‘ ليترك همماا قيلموضع ققدمم إلا سحد‬ ‫إ بللس لعنه اله عبذ‬ ‫وأ عد‬ ‫<‬ ‫و لعنه‬ ‫أحبط النه عرار‬ ‫ازنه ره‬ ‫واحدا جما أمره‬ ‫اتنه تعالى هبه ك فترك أ مر‬ ‫له عذايا أ اما ‪ 2‬وأما آدم نى النمو نى الدوصفيه خلقه‌بيده‪3‬وأسحدله ملاثك‪:‬‬ ‫فخالف‬ ‫شحر هة واحدة‬ ‫أكل‬ ‫عن‬ ‫ونهاهه‬ ‫ك‬ ‫ا فها‬ ‫وا أسكنه جنته ك وأ باح له <جميع مما‬ ‫كة أن مهہبطو ه من ساء‬ ‫من عصاتنى < وأ مر اللا‬ ‫ا مره ك فنودى < إنه لا ‪,‬‬ ‫إلى سماء حتى أنزلوه إلى الأرض ء ولم يقبل الله توبته حتى بكى على ذلك فيا قيل‬ ‫ما لحته‪.‬‬ ‫والبلاء‬ ‫حىة‪ .‬لحقة مهن الموان‬ ‫مائتى سنة‬ ‫وكذلك نوح شيخ المرسلين صلوات الله علهم أجمعين احتمل من أذىقومه‬ ‫ول يقل إلاكلة واحدة على غير وجهها‪،‬إذنودى ‪ « :‬فا تَسآلن‬ ‫ما ‪ 1‬حتمله غيره‬ ‫} ى ا عظكَ ان تكون من النا هلين « فل يرفع بعد ذللك‬ ‫به ع‬ ‫ما لس لك‬ ‫رأسه إل السماء حياء من الله أرعين سنة ‪.‬‬ ‫إن إيارهي خليل الله عليه السلام لميكن لهمنه إلا خطيثة واحدة فكم خاف‬ ‫_‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫وتضرع ء وقال ‪ « :‬والذى أطمع أن غفر لى خطيكتى يوم الدين » ‪ .‬حنى‬ ‫روى أنه كان يبكى من شدة الخوف س فيرسل ا له إليه جبريل عليه السلام‬ ‫فيقول ‪ :‬يا يراه هل رأيت خلتلايعذب خليله » فيقول ‪ :‬يا جبريل إذا تذكرت‬ ‫م موسى بن عمران عليه السلام كل لله ونبيه ل يكن منه إلا لطمةفى مشرك‬ ‫فك خاف وتضرع واستغفر ‪.‬فقال ‪ « :‬رى إننىىظلت ذ ى فَاغفةر؛ لى »‪.‬‬ ‫م فى زمانه بلعام بن باعورا وكان حيث إذا نظر إلى العرش راه وهو المعنى‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬وائل عليهم تبا الذى آتيه آياز تَانَلح منها أيس‬ ‫المطرود ©} وكان فى أأول ا مره يكون فى محلسه اثنا‬ ‫‪ 17‬لكلب‬ ‫فجعله‬ ‫الشيطان »‬ ‫عشر ألف محبرة للمتعلمين الذين يكتبون عنه ى فاستحق اللعن والطرد بسبب‬ ‫قوله ‪ :‬بأن ليس للعالم صانع ‪.‬‬ ‫إن داود النبى عليه السلام خليفة الله فى أرضه أذنب ذنبا واحدا فبكى‬ ‫حتى نبت الشب فى الأرض من دموعه ء وقال إلهى » أما ترحمبكانى وتضرعى‪،‬‬ ‫‪ 77‬تقبل توبته أربعين يوماً ‪.‬‬ ‫أجيب ياداود أنسيت ذنبك وذكرت بكاءك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقيل أر بعين سنة‬ ‫إن يونس عليه السلام غضب غضبة واحدة فى غير موضعها فجن فى بطن‬ ‫الحوت نحت قمر البحار أربعين يوماءوهو ينادى أن لا إله إلا أنت سبحانك‪٬‬إتى‏‬ ‫كنت من الظالمين ص فسمعت الملاكة صوته ص وقالوا إ هنا سبحانك ص صوت‬ ‫موضع مجهول ‪ .‬قال تعالى ذلك عبدى يو نس فقشفعت فيه الملائكة ‪.‬‬ ‫معروف فى‬ ‫‪_ ٣٢٤‬‬ ‫أ‬ ‫‪ :‬فلا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫فنسبه إلى سحنه‬ ‫‪.‬‬ ‫وذا النون‬ ‫خير اسمه نقال‬ ‫ودمع ذللك كله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ِ .‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ه ۔ ‪2‬‬ ‫۔ ‪ ,‬مو هه‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫مره‬ ‫ص‬ ‫۔‪2‬‬ ‫<‬ ‫(دممته ومن‪4:‬‬ ‫ذكر‬ ‫ك ‪7‬‬ ‫(‬ ‫يبعمون‬ ‫دوم‬ ‫‏‪ ١‬لى‬ ‫رطنه‬ ‫للبث ق‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫فقال » لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم ‪.‬‬ ‫ؤ« فاستنم كا أمرت »‪.‬وقال« لئن أثرت لخطر‬ ‫وتال لنبينا عمد طاة‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫۔‬ ‫إ‬ ‫إد ۔‬ ‫۔‬ ‫ر ‪[ 2‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الله تعالى عليه بالغفران‬ ‫هن‬ ‫حى‬ ‫من الخاسر ن»‬ ‫ؤلتكونن‬ ‫ء۔لاف‬ ‫فهذا ومثله مما يورد على القلوب الخوف والوجل والإشناق إذا كان هؤلاء‬ ‫الأصفياء مهذه الحالة والسياسة الخطيرة فكيف تحن دؤلاء المسا كين الضعفاء أهل‬ ‫الجرام الحرقة واللطايا الموبقة ‪ .‬والذنوب المغرقة والأعمال الديثة والأوزار‬ ‫الثقيلة اللقتصرون فى صالح الأعمال ‪ ،‬التائمهون فى أودية الإغفال ء القاأيمون فى حر‬ ‫التفريط والإهال ‪ .‬ولكن الله تعالى عالم بضعفنا وعجزنا ‪ 2‬وقلة حيلتنا ث وهو القادر‬ ‫على هدايقنا ‪ 7‬وقبول أعمالنا مع تقصيرنا فى ذاته ى وهو الفنى الحميد ص ذو الفضل‪.‬‬ ‫العظ ‪ 3‬ذو الرحمة الواسهة ‪ ،‬والآلاء الكريمة التى لا تعرف غايتها ولا محسن‪.‬‬ ‫وصنها أحد من خلقه ‪.‬‬ ‫&‬ ‫س'هر‬ ‫ه ۔‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫&‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫وهو القائل تعالى ‪ «:‬قل ياعبادى الذين أسر فو ا قلى ا نفسهم لا تقنطوا‬ ‫_‬ ‫ك ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫مش‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ا‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ح‬ ‫‪,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ء‬ ‫هس‬ ‫م‬ ‫‪,‬‬ ‫سر‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪,‬ش‬ ‫م‬ ‫لو‬ ‫ا‬ ‫‪ ,‬ل‬ ‫‏‪ 0‬۔‪٠‬۔‬ ‫الله «غغر الذ نوب جميعا ‏‪ ١‬نه هو الغقور ا ارحے» ‪.‬وقال« ‪٥‬ل‏‬ ‫من رَحة الله إن‬ ‫‪.‬‬ ‫د نوب‬ ‫‪.‬‬ ‫فكقر‬ ‫ل‪..‬لزي ۔نسےح۔ م و ‪,‬ا ‏‪ ١‬ل‏‪ ٠.١‬۔يذ‪.‬ته ينرو ‏‪ , ١‬بعم>‪.‬ر كل>يم‪ .‬م ح۔و‪٥‬‏ل ۔س‪.7‬لف [ ( ك حس‬ ‫ستعين سنه‬ ‫السلام يقسمون بعزة فرعون فرأوا الآيات ‪ ،‬وألهمهم الله تعالى معرفته » والإيمان‬ ‫‪٣٢٥‬‬ ‫جه » ففلبهم فى تلك الساعة ووهب فهم جميع ماسلف من ذنوبهم ى وجعلهم شهداء‪‎‬‬ ‫‪ 1‬برارا مخلدين فى الجنة برحمته بتوحيدم ساعة واحدة ‪ « .‬قالو! آمنا برب‪‎‬‬ ‫املينجرب موسى وهارون » فكيف حال من أفنى عمره فى توحيد الله ‪.‬‬ ‫\غ‬ ‫وكذلك ماكان عليه أصحاب الكهف من الكفر طول أحمارم فقالوا ربنا‬ ‫دات آمين‬ ‫ل فقبلهم وأ كرمهم وأعزهم فقال ‪« :‬ونفلبه‬ ‫والأرض‬ ‫السهرات‬ ‫رب‬ ‫وذات الميآل» ‪ .‬وقال فىجلالهم ومهابتهم« لو الست عَلَمم آوليت منم فرارا‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔عر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدر بز‬ ‫فى كتا‪٫‬ه‏‬ ‫وذ كره‬ ‫لأجاهم‬ ‫م كلم‬ ‫‪ .‬وا أ كر‬ ‫(‬ ‫ر“عبا‬ ‫دم‬ ‫ولملئت‬ ‫لنل‪:‬له دخل هم ن باب بى شدبه ة فرا أىةوما يضحكونفتال هم ‪:‬‬ ‫وروى أ ن النبى‬ ‫حنى‪ ,‬إذا كان عند الجحر الأسود رجع ‪ 1‬لهم ‘‬ ‫تضحكون‬ ‫لاا أراك‬ ‫تضحكون‬ ‫ل‬ ‫خقال ‪ :‬جاءنى جبرائيل عليه السلام فقال با مد ‪ ،‬إن الله يقول لك لم تقنط عادى‬ ‫< نىء عبادى ا ى اأن\ الغفقور الرحم ‪.‬‬ ‫رحى‬ ‫من‬ ‫وكان رسول الله طل يقول ‪ :‬الله أرحم بعبده المؤمن من الوالدة الشفيقة‬ ‫بين‬ ‫ممننههاا قسمها‬ ‫دة‬ ‫‪ .‬فواح‬ ‫رحمة‬ ‫زنهه مأثة‬ ‫‏‪١‬إن‬ ‫لتتة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫بولدها(‪٩١‬‏‬ ‫الجن والإنس والها ح ‪ 2‬فها يتعاطفون ويتراحمون ‪ ،‬وادخر منها تسعا وتسعين‬ ‫الرحمة‬ ‫ازله عبذه من «ذه‬ ‫۔)‪(٢‬‏ ‪ .‬وقد أعطى‬ ‫دوم الثيامة‬ ‫ارحم مها عباده‬ ‫‪2‬‬ ‫لنفسه‬ ‫‏(‪ )١‬متفق عليه من حديث عمر ۔ م‬ ‫‏(‪ )٢‬متفق عليه من حديث أبى هريرة ولفظه إن نه تعالى مائة رحمة ادخر منها عنده تسعا‬ ‫واحدة فبها يتراحم الخلق فتن الوالدة عولىلدهاوتعطلف‬ ‫وتعين رحة وأظهر منها نى الدنيا رحمة‬ ‫المهيمة على ولدها فإذا كان يوم القيامة ضم هذه الرحمة إلى التم والتسعين ثم بسطها على جيم خلقه‬ ‫وكل رحمة منها طباق الموات والأرض فلا يهلك على انته يومئذ إلا هالك ‪.‬م‬ ‫‪_ ٣٢٦‬‬ ‫الواحدة كل هذه العطايا الكريمة من معرفتهتمالى » وكونه منهذه الآمةاارحومة‬ ‫من‬ ‫ذلاٹث‬ ‫وغير‬ ‫ك‬ ‫الاستتامة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫ح‬ ‫فضله‬ ‫والمرجو من‬ ‫ك‬ ‫والباطنة‬ ‫النعم الظاهرة‬ ‫ا لعظم أن يت نعمته نسأل الله أن لا مخيب آمالنا إنه دو الجواد الكر م ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫والذى يوجب الموف على العاقل ذكر الموت وشدة سكراتهوضيق التبروظلته‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫وت عانه ك وأهوال‬ ‫العمل‬ ‫روعانه ومناقشة الحساب وإحصاء‬ ‫وكثرة‬ ‫وعظام فزعاته ى والجنة ونعيمها » والنار وجحيمها » فالجنة لا صبر عنها والنار‬ ‫لاصبر عليها ۔ ولفوت نعيم الجنان أهون رى مقاسات عذاب النيران وكل ذاك‬ ‫وأعظم المصائب اللود فى النار ‪ .‬ولوكان الأ‪ .‬ر على حال منقطع لكان‬ ‫عل‬ ‫هينا » ولكن الثأن فى أ بد بلا آذر ‪.‬‬ ‫>‬ ‫وكذلك قال عسى عليه السلام } ذكر الخالدين يقطع قلوب الاثنين‬ ‫وأعظم هذا نزع المعرفة ‪.‬‬ ‫كا روى أن سفيان بكى ليلة أجمع‪٬‬نقيل‏ له‪:‬هل تبكى على ماساف منالذنوب؟‬ ‫فقال ‪ :‬الذنوب يغفرها الله » ونما أبكى خشية أن يسلبنى الله الإسلام ‪.‬‬ ‫وقيل الذموم ثلاثة ى غم الطاعة أن لا تقبل » وغم المعاصى أن لا تغفر ى وغم‬ ‫المعرفة أن تسلب ى وأ عظم ذلك كله خوف سلب المعرفة ى وكل غم دون ذلاك فهو‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫أهون‬ ‫فينبنى للعبد أن يسلك طريقا بين الخوف والرجاء‪ ،‬والخوف الحقيق لايفارق‬ ‫الرجاء الحقيق ولا ينفك أحدهما من الآخر عخدالحقتينء وكذا كان الرجاء لأدل‬ ‫‪_ ٨٢٧‬‬ ‫الخوف إلا أنه إذاكان العبد قويا صحيحا فا لوف أولى به » وإذا مرض وضعف‬ ‫وأشرف على الآخرة قوى رجاؤه ‪.‬‬ ‫ں‬ ‫قلو بهم من محانى ‪.‬‬ ‫ازنه تعالى يقول ك ا نا عند الكسرة‬ ‫أن‬ ‫وروى‬ ‫الله والاجنهاد‬ ‫عقاب‬ ‫من‬ ‫وا لخوف‬ ‫المعصية‬ ‫من‬ ‫الظن بالله الحذر‬ ‫حسن‬ ‫ق‬ ‫طاعة الله ‪.‬‬ ‫والفرق بين الر حاء والأمنية أن الرحاء يكون على أصل والأمنية لا تكون‬ ‫على أصل ‪ .‬فالعبد إذا اجتهد فى طاعةالله وانتهى عن معصيته رجا أن يقبل الله منه‬ ‫اليسير © وين له هذا التقصير ويعظم له الثواب ويعفو عنه » وأما من غفل وترك‬ ‫الله ورضاثه ووعده ووعيده ‪ .‬ش قال‬ ‫الطاعات وار تكر ‏‪ ١‬المعاصى ول يبال ‪77‬‬ ‫وضلاللامحصل‪,‬‬ ‫خط‬ ‫<‬ ‫منه أ ه‪٥‬نمة‏ ك وهو‬ ‫النار ك فهذا‬ ‫‏‪ ٠‬ن‬ ‫والنحاة‬ ‫الله النة‬ ‫هن‬ ‫‪ ,‬رجو‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سى‬ ‫منه‬ ‫من‬ ‫< والعاج‬ ‫لوت‬ ‫من دان نفسه ومل لاا لعل‬ ‫الكس‬ ‫وقال النى ل‬ ‫‪.‬‬ ‫من اتبع هواه و نى على الله عز وجل الأمان(‬ ‫وقال الحسن البصرى ‪ :‬إن أقواما ألهتهم أمانى المنفرة حتى خرجوا من‌الدنيا‬ ‫وليست مم ح حسنة ‪ .‬وقال الله تعالى ‪ « :‬قن كمان " جو لقا‪ :‬ربه ليه ' عملا‬ ‫ا‬ ‫مے ه‬ ‫سے م‬ ‫) ‪.‬‬ ‫ر ‏‪ 4٫‬أحد؟‬ ‫بعبادة‬ ‫يشر ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ولا‬ ‫صا لآ‬ ‫ر بكم ادا كم كاقاصصبَحتم‬ ‫ظنكم ‪ /‬الذى ‪.7‬‬ ‫وقال ‪ « :‬وذ ل‪..‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫منح آلخآسرين‬ ‫بن أوس‬ ‫ماحه والماك عن شداد‬ ‫وابن‬ ‫‏‪٥‬اور أحد والتزمذى‬ ‫‏) ‪( ١‬‬ ‫‪_ ٣٢٨‬‬ ‫وقال تعالى ‪ « :‬إن رجة الله قريب“من الرنين » ‪.‬‬ ‫م‬ ‫كا مم‬ ‫الأنبياء والرسل والأولياء مع اجنهادهم وقوةحسن ظنهم باره وعلمهم‬ ‫فإذا كان‬ ‫‪.‬‬ ‫شفقة على‬ ‫وأعظم‬ ‫منه‬ ‫خوفا‬ ‫اه‬ ‫وهم أشد عياد‬ ‫و إ احسانه‬ ‫رحمهة | انه وجوده‬ ‫سعة‬ ‫ك‬ ‫المعاصى‬ ‫على مباشرة‬ ‫والرا ‪7‬‬ ‫‪ 6‬بأهل الغفلة والتقصير‬ ‫‏‪, .٠‬فكهم‬ ‫عذانه‬ ‫أ نفهم ن‬ ‫لا تذوب أ كبادم من الخوف ے ولا تقلق أنفسهم من الجزع على أنفسهم من‬ ‫حذر سوء الخاتمة ث ولا تنزعج قلوبهم شوقا لقاء الله تعالى ولقاء ما أعد الله لهم‬ ‫مع إخلاص العمل مأننواعالكرامات وأصناف النعے ‪.‬‬ ‫طار‬ ‫ذ كر النار ‪.7‬‬ ‫فمن ذ كر الجنة و نعيمها طال شو قه ا لها ‪ .‬وهن‬ ‫منها ‪.‬‬ ‫نو مه‬ ‫وقد وصف الله عباده المؤمفين بقوله ‪ « :‬كآنو۔ا إَا ارغُون فاىلْخَثرَّات‬ ‫_‬ ‫‪-‬‬ ‫ه ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ل ;ا خآشعين‬ ‫وكانوا‬ ‫ورك‬ ‫ويد عو( هباا ر‬ ‫وقيل لو وزن رجاء المؤمن وخوفه بميزان قويم ترجح هذا بهذا والله أعلم‬ ‫و به التوهيق ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٢٩‬‬ ‫القول الامس والعشرون‬ ‫فى إخلاص العمل وتصةيته ووجوب الشكر عليه‬ ‫وينبغى لمن عرف هذا ولزمه أنخلص عمله لله ويذ كر منة الله عليه وإحسانه‬ ‫إليه لما رجو من القبول من الله ووفور الثواب من عند الله » وذا لما روى عن‬ ‫النى ‪ .‬أنه قال ‪ :‬إن الله تعالى يقول أنا أغنى الأغنياء » فمن عمل هلا أشرك‬ ‫فيه غيرى فنصيى له » فإنى لا أقبل إلا ما كان لى خالم_ لأن فى الرياء فضيحة‬ ‫فى السر وفضيحة فى العلانية ‪.‬‬ ‫أما فضيحة السر" فهى عند الملاكة الذين يصعدون ممل العبد مبتمجين ©‬ ‫حين ك فانه ‪ 1‬بردى ه ‪.‬‬ ‫فيقول الله ردوه إلى‬ ‫وأما العلانية فهى يوم القيامة ينادى المرانى على رؤوس الخلائق } ياكافر }‬ ‫ها فاجر ع يا غادر » يا خاسر ضل سعيك ‪ ،‬وبطل أجرك ء الس الأجر ن كنت‬ ‫تعمل له ك فيسمع الخلائق ‪.‬‬ ‫و قال ‪ :‬إن الجنة تكلمت وقالت ‪ :‬أنا حرام على كل‬ ‫ويروى أن النى‬ ‫خيل ومراء » فالبخيل من {‘ مخل بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ء واارانى‬ ‫(‪ )١‬رواه مسلم وابن ماجة عن ابى هريرة‪. ‎‬‬ ‫‏(‪ )٢‬ويحت۔ل أن بكون تأويل الحديث أعم من حصره على شهادة التوحيد فكل من بخل‬ ‫بما أوجب انته عليه أداءه كالزكاة والنفقة الواجبة وغيرها مأننواع البر الق يجب أداؤها فكل هذا‬ ‫معاقب على البخل به قال انته تعالى ‪ « :‬ومنهم من عاهد إت لشن آنانا من فضله لنصدتمن » إلى قوله‬ ‫نك نطعم المكين »‬ ‫« فلما تآاثم من فضله خلوا به » وقوله تعالى ‪ « :‬ما سلكك ى سقر قالوا‬ ‫وغيرها من الآيات والأحاديث الدالة علىحرمان الجنة لحجتنبالواجبات والحديث لم أجده بهذا اللفظ‬ ‫والموجود فى أحمد والترمذى من حديث أبى بكر ‪ :‬لا يدخل الجنة خيل ولا خب ولا خائن ‏‪٠.‬‬ ‫ورواه ابن ماجه أيضا ‪ 34‬م‬ ‫_‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫من يرانى بإيمانه وتوحيده » وأول من يدخل النار المراءون ‪ .‬والإخلاص والرياء‬ ‫والفرق بينهما أن الإخلاص هو إخلاص العمل وطلب الأجر ص وهو إرادة القر بة‬ ‫عند الله تعالى وتعظم أمره وإجابة دعوته مع الاعتقاد الصحيح ‪ .‬وضد الإخلاص‬ ‫النفاق وهو الاعتقاد الفاسد ‪ .‬وإخلاص الممل هو أن يعمل لله لا محب أن حمده‬ ‫عليه أحد ‪.‬‬ ‫وقيل الإخلاص تصفية العمل من السكدورات ودوام المراقبة لله تعالىنىالسر‬ ‫به‬ ‫أو يشرك‬ ‫الدنيا‬ ‫نفع‬ ‫و أما الرياء وهو إرادة‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫والعلانية ولا يعبد إلا اله وحده‬ ‫نفع الدنيا والآخرة وتأثير الرياء رفم قبول الأحمال والنقصان من الثواب ‪.‬‬ ‫وقيل إن الأحمال على ثلاثة أقسام ك قسم بقع فيه الإخلاصان جميتاً‪ » .‬وهى‪.‬‬ ‫العيادات الظاهرة أو الأصلية ‪ 2‬و فسم لا يقم فيه شىء منه » وهى العبادات الباطنة‬ ‫وهوالمباحات‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫الأجر دون إخلاص‬ ‫طلب‬ ‫الأصلية ‪ .‬وفسم يغع فبه إخلاص‬ ‫المأخوذة لاعدة ‪.‬‬ ‫وقليكل همل يحتمل فيه الصرف إلى غير الله من العبادات الأصلية يقع فيه‬ ‫إخلاص العمل ‪ .‬وأما إخلاص طلب الأجر لا يقم فى العبادات الباطنة إذ لا يطلع‬ ‫عليه أحد إلا الله وحده ع فامتنع منها دواعى الرياء » فلم يحتج إلى إخلاص طلب‬ ‫الأجر من أراد بالعبادات الباطنة نفع الدنيا فهو أيضا رياء ‪ .‬وإخلاص الءءلتقار نه‬ ‫عند هباشرته لا يتأخر عنه ‪ .‬وإما إخلاص طلب الأجر فربما يتأخر عنه ‪ .‬وعنك‪.‬‬ ‫بعض العلماء يعتبر فيه وقت الفراغ من العمل ء فإذا فرغ من العمل على إ خلاص‬ ‫أو رياء نقد انقضى الأمر ولا يمكن استدراكه بعد ذلاك ‪.‬‬ ‫_ ‪_ ٣٣١‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لكل عمل إخلاص مغر د ‪.‬‬ ‫وقيل يجوز اعتقاد إخلاص الجلة من العبادات ‪ 2‬فالعمل كالصلاة والوضوء‬ ‫يكفيها إخلاص واحد ‪ 2‬لأن بعضها متعلق ببعض والاعتبار فى الرياء كل من مل‬ ‫الخير بر‪ .‬يد به نفعا دنيويا فإنه رياء ى سواء إرادة من الله أو منالحاق ث قال الله‬ ‫ُر ر‬ ‫‪.‬كان‬ ‫‪ 4‬‏‪ ٤‬ومن‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫‏‪ "٥‬ل‬ ‫ز‬ ‫الآخ ر‬ ‫<ر ثَ‬ ‫ير ‪2‬ل‬ ‫‪ » :‬من اكان‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫ا لاخرَة من تصيب » ‪.‬وأما هرن أراد‬ ‫المنيا ‪ 7‬‏‪ ٨‬منم ا وَمَالهُ ف‬ ‫حر'ث‬ ‫بسعيه التعفف عن الناس والعدة على عبادة الله نلا تكون ذلاك رياء ث وكذلك‬ ‫ما يتصل بأمر الآخرة وأسبابها فلا تكون تلك الإرادة رياء » لأن دذه الأمور‬ ‫تصير بتلك النية خيرا وتصير فى حك أعمال الآخرة ‪ .‬ومن اعتاد قراءة شىء من‬ ‫القرآن أو شي من العبادات يريد بذلاث رفع شدة أو سعة فى رزق يستننى به عن‬ ‫مسألة الناس ليكون له عدة على عبادة الله وقوة على درس العلم فهذا من جملة‬ ‫إرادة الخير دون الدنيا ‪.‬‬ ‫وفى الأثر أن ابن مسعود رحه الله عوتب فى أمر وألده إذ لم يترك لهم شيئا‬ ‫مانلدنيا فقال ‪ :‬لقد خلفت فم سورة الواقعة ك وجرت بذلك سنة من النى كلن‬ ‫وأصحابه وكمانوا لا يتألون بشدة الدنيا ولا ضيتها ولا رجاثها وسعتها ى وإذا‬ ‫نزل بهم ضيق الدنيا وعسرها استبشروا به ويعدونه أنه نعمة من الله تعالى ومنه‬ ‫عظيمة ى ويخافون إذا بدت لهم سعة الدنيا وراحتها أن يكون ذل استدراجا‬ ‫ومصيبة ‪ .‬وأما المتأخرون الذين أكثر همهم ومطلجهم وشغاتهم الدنيا ذلا يعتبر‬ ‫بسيرهم ‪ 2‬والمقصود من متاع الدنيا البلاغ والعدة لا الشره والبطر والشهوة }‬ ‫‏‪ ٢٣‬مم‬ ‫وينبغى للمؤمن أن يجتنب العجب ونحذره لأنه بحجب عن التوفيق والتأييد‬ ‫وخذل عن طاب الزيادة فى العبادة ‪ .‬وهو من الهاكات كا قال النبى ظلمة ‪:‬‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫»(‬ ‫متبع ا و إيهاب المرء بنفسه‬ ‫» ماادث مهلكة ‪ :‬شح مطاع ك وهوى‬ ‫والعجب يفسد العمل الصالح وحرم العبد من المير ‪.‬‬ ‫وحتميقة العحب استعظام الممل الصالح وشرفه عند المامل له ‪ .‬وضد العجب‬ ‫ذكر منة الله تعالى وتوفيقه لاممل الصالح و رع م نواره له ‏‪ ٠‬وهرنن عارضه العجب‬ ‫فى عمله ليذكر منة الله تالى عليه ويتوب إلى الله تعالى من ذلاتث ص وإلا فلا‬ ‫يستحق له واب ولا مدحة ‪.‬‬ ‫والناس فى العجب ثلاثة أصناف ء منهم ‪ :‬المعجبون بكل حال ڵ وهم الذين‬ ‫لا يرون لله عليهم منة فى أمام ‪ 2‬ويذكرون العون والتوفيق من الله تعالى ‪.‬‬ ‫وصنف هم الخماطون» تارة ينتهون فيذكرون منة اللهتعالىء وتارة ينفلونفيعحبون‪،‬‬ ‫وذلاث لكان الغفلة العارضة ‪ ،‬والفترة عن الاجتهاد ص والنقص فى البصيرة ‪.‬‬ ‫ؤصنف ذكروا منة الله تعالى عايهم ‪ 2‬فاستقاموا ولم يعجبوا بثىء ‪.‬ن الأحال ص‬ ‫وذلك لبصيرة أ كرموا مها وتأييد خصوا به ‪.‬‬ ‫فليحذر العبد على عمله من عشرة أشياء‪ :‬النفاق } والرياء ‪ 2‬والتخليط ء وانك‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الطبرائى فى الأوسط عن أنس ولفظه ثلاث منجيات خشية انته تعالى ى السر‬ ‫والعلانية والعدل فى الرضا والغضب والقصد فى الفقر والغنى و‪:‬لاث مهلكات الحديث ء وفيه عن‬ ‫ابن عمر وزاد وثلاث درجات وثلاث كذارات أما الكفارات فانتظار الصلاة بعد الصلاة وإسباغ‬ ‫الوضوء فى السبرات ونةل الأقدام إلى الجماعات وأما الدرجات "إطعام الطعاموإنشاء السلام والصلاة‬ ‫باليل والناس نيام ‪.‬م‬ ‫_‬ ‫‪٣٣٣‬‬ ‫_‬ ‫والأذى ‪ ،‬والندامة ى والعجب » والتهاون » والحسرة » وخوف ملامة الناس ‪.‬‬ ‫وضد النفاق إخلاص العمل ‪ 2‬وضد الرياء إخلاص طلب الآخرة ث وضد التخليط‬ ‫إفراد استقبال العمل الصالح له تعالى خالصا وضد الأذى كغه وتركه و إيدال الزيادة‬ ‫من الاحسان ‪ 0‬وضد لار" تسل العمل ه تعالى ‪ 2‬وضد الندامة تثبيت النفس حتى‬ ‫حك الأمور قبل إتيانها» وضد العجب ذكر المنيةوضد المسرة اغتنام فل اير‬ ‫وضد التهاون تعظ التوفيق ح وضد خوف الملامة الحشية ‪.‬‬ ‫فالنناق محبط العمل ‪ 2‬والرياء موجب رده ‪ ،‬والمن الأذى يبطلان الصدقة ‪2‬‬ ‫والندامة تورث المم والمذلان » والعمل يذهب أضعاف السل ‪ .‬نأى نائدة اعبد‬ ‫فىالرياء إذا كان الذى يرانى بعمله له لاينفعه فاىلدنيا ولا فى الآخرة ‪ ،‬ولا بزيدله‬ ‫فى مره ولا فى رزقه ‪ 2‬بل إذا اطلع على ما فى قلبه أبنضه وكره عمله » ومن أخلص‬ ‫هله للكهفاه الله مؤونة الحاقءوسدده فى الدنيا ث وأجزل الله الثواب فى الآخرة ‪.‬‬ ‫ولو أن هذا الراى يطلب بعمله رضى أحد من العباد لاجتهد فى عبادته‬ ‫فى الأوقات التى برجو أن يطلمعايه ذلك الخلوق ليراه فى اجتهاده » وربما غفلعنه‬ ‫ونسى اجتهاده ولم يبال به ولا بعمله » والله تعالى المحيط دلما جميع خلقه وجميع‬ ‫أعالم ‘ و يعلم ما تحبه القاوب وتخفيه الصدور » ولا خفى عليه شىء فى الأرض‬ ‫ولا فى السياء ‪.‬‬ ‫فمن حل لأجل الخلق ‪ ،‬فا كثر شىء يناله منهم كامة مدح يذكرونه بهہا‬ ‫لا فائدة له فيها بل يبقى عليه وزرها إن قبلها وأحبها ‪.‬‬ ‫ومن عمل لله تعالى حمده الجد الدام » وضاعف له الحسنات ‪ ،‬وحببه إلىخلقه;‬ ‫‪_ ٣٣٤‬‬ ‫ما لا معحصى ‪7‬‬ ‫وأمابه رضاه وجنته الدائمة الباقية ‪ 7‬وآناه فيها من صنوف النه ج‬ ‫إلا الله تعالى ‪.‬‬ ‫فانظر أيها العبد بين هاتين اللصلتين وما بينهما من القرق العظ ث والذين‬ ‫والخسران المبين ‪ ،‬فالعاتل إذا فكر فى هذا الشأن احترز من وسواس الشيطان‬ ‫ودعاثه إلى الرياء والإياب ڵ ومن أب بعمله فليذكر حاله أنه عبد مملوك ‪،‬‬ ‫مأمور منهى ى واجب عليه امتثال أمر سيده ء فلا حجة له فى ففسه ‪ ،‬ولا فعله ‪،‬‬ ‫الطعام والشراب ص وليس‬ ‫ولا نحب له على سيده غير ما يقوم به جسمه ه ر‬ ‫ما وارى به عورته من الثياب ‪ .‬فكيف والله جعل فهذا العب_د سمعا وبصرآ ‪،‬‬ ‫ولدان مفصحا ‪ ،‬وفهم وعقلا وتمييز ويدين يبطش بهما‪ ،‬ورجاين يمشى عليهما ك‬ ‫وخو“له مالا وأزواجاً وأولاد وسكتاً وكثيرا من ضروب النعم فئاىلدنيا ء‬ ‫م الثواب والنعيم نى العقى مع قليل عمل لايبت فىالحقيقة بأقل نعمة من نعم الدنياء‬ ‫فكيف بما أعد له من الكرامة فى العقى ء فمن عرى هذه المعانى لم يعجب بحقير‬ ‫ممله مع جليل نعم الله عليه » وإذ هو هله لا يقوى عليه إلا بعافية من الله وتأييد‬ ‫وتوفيق وتسديد ص فكيف يعجب العبد بنفسه مع ذكر ما ذكرنا ‪ ،‬إلا من غلب‬ ‫عليه للماء ء ومالت ره الأهواء ‘ وضل عن سو | ء السبيل ‪.‬‬ ‫فلو آن ملكا من ملوك الدنيا أنعم علىأحدمن خدمه بقليل من خسيس الدنيا‬ ‫على بابه‬ ‫مثل علف دوانه والوقوف‬ ‫فى شىء من عماه الاسس‬ ‫وحرامها واستعمله‬ ‫أو مر اولة طعامه وشر انه أوحبهس أحد من أقار به وأحبانهأو قتلأحد من إخوا نه‬ ‫وأصحابه لأطاعه فى جميع ما أمره به لينال منه نفقة حقيرة خسيسة من غصب‬ ‫_‬ ‫‪‎‬م‪٣٣٢٣‬‬ ‫أو نهب أو سلب من ضعيف أو يت د أو غائب أو مسكين حاسب عليه يوم‬ ‫القيامة إن لم يتخلص منه إلى أربابه » ويخلد به فى نار جهن معذجا بأنواع العذاب‬ ‫إلى غير غابة ث فكيف يعجب هذا العبد بصلاة يصلها ودو غانل عنها لا يدرى‬ ‫بأكثر ما يقوله فيها » أو صوم يفسده بالكذب والفيبة والنظر فى المحرمات‬ ‫يا لا عنى هن الكلام ‘ أو صدقة يكدردا بامن والأذى وهو لايدرى‬ ‫والحوض‬ ‫أنه اكتسب ما ينفعه من حله وحرامه أو غير حله » أو حج أو مرة قصر فيهما‬ ‫عن الواجب عليه من شروطيهما ث وهو لا يدرى ث أو شىء من أعمال الطاعات‬ ‫الى يظن أنه مختص بفضياحها دون كثير من الناس ‪ 2‬ويرى له الفضل بها على غيره‬ ‫من إخوانه » وهو لا يدرى أن ذلات مقبول منه أو مردود عليه فأنى له الإياب‬ ‫عثل هذا ما يذكر ملائكة الله ورسوله وجميع أنديائه وأولياثه وما همفيه من‬ ‫العبادة يسبحون الايل والنهار لا يفترون ‪ .‬ولا يسأمون ولا يستكبرون‪ «.‬تسب‬ ‫بحمد ه) ‪.‬‬ ‫ه السوات التبع والأرض وه فن وإنمن ةتر؛ء إلا‬ ‫السوات والأرض طوعا وكرها»» فكيف يعجب هذا‬ ‫» ازى إسحد له مر‪.‬‬ ‫العبد بنفسه مع غغفلته وقلة اجتهاده و إحقاره أعماله ‪.‬ذلايكون هذا إلا مجناهل‬ ‫بنفسه وجلال ربه ى وغافل عن حظه منالدارين ‪ 2‬نسأل الله تعالى لنا ولا إخواننا‬ ‫ولجميع المين السلامة من الحنة والنجاة من الفتنة ‪ .‬إنه بعباده رءوف رحيم ‪.‬‬ ‫فانقبه أمها‬ ‫العبد الرشيد لهذا الشأن ‪ 2‬فإنك إذا وظت على مثل هذا وكررته‬ ‫عن الالتفات إلى الخلق‬ ‫على قلبك عند الفراغ ‪ 0‬واستعنت داله عز وجل صرفك‬ ‫والنفس والرياء والإعجاب » وبمثك على محض الإخلاص له تعالى فى الطاعة‬ ‫والنسك بذكر رحمة الله فى جيع الحالات ‪ ،‬ليحصل لك به نفع العبادات خالصة‬ ‫من العيوب مطهر ة من الذن‬ ‫وب مقبولة عند علام الذيوب ‘ والجد رنه رب العالمين ۔‬ ‫فصل‬ ‫وينبغى لمن وفق لما ذكرنا وشرحنا أن بحمد الله تعالى ويشكره على نعم‬ ‫الإعانة والتوفيق » لأن الجد والشكر قيد انم ‪ 7‬ومهما دوامها وبتركهما ذهابها‬ ‫وزوالها ارا تعالى‪ :‬إن الله لاُ يعير ما بقوم حتى توا ما يأنةسهم» ‪.‬وقال‪:‬‬ ‫‪17‬‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫سص‬ ‫۔ ه إ ‪/‬‬ ‫۔۔ِ‬ ‫عا ك ذوا يصتعو ن ()‪..‬‬ ‫والو" ف‬ ‫اله لبأسَ الجوع‬ ‫اللهافا اقم‬ ‫«(ف‪١‬‏ اهر ت أ بنعم‬ ‫وقال الله« ما يةعزم النه ببععذذابك إن شكرتم وامبتم » ‪ .‬وقال النىطوللةوقيدوا‬ ‫م‬ ‫آ س ‏‪٥‬‬ ‫‏‪2٥‬‬ ‫النعم بالشكر » فالثكر سبب الزيادة(" ‪.‬قال‪ .‬اللتهسالى لئن كَكراتم‬ ‫‪.‬‬ ‫لأْزيدَتَك‬ ‫والنعمة تكون دينية ودنيو ية فالدنيو يةقسمان نعمة نفع ونعمة دفعءفنعمة النفع‬ ‫أن أعطاك الله لمصالح والمنافع من خلقه سوية وسلامة وعافية ومطمما شهيا و‪.‬شربا‬ ‫هنيا ومابنا مهيا ومدكحا حلالا رضيا ‪ .‬وأما نعمة الدفع أن صرف الله عنك‬ ‫الشرور والمضار ع وسلمك منالعال والآفات وصنوف العوائق‪ ،‬وأما النعمة الدينية‬ ‫فنعمة العصمة والتوفيق لدين الإسلام والطاتة والمعرفة واجتناب الكفر والشرك‬ ‫والبدع والضلالة وسائر المعاصى ‪ ،‬وذكر ذلك لا حصيه إلا الله تعالى كا قال الله‬ ‫تعالى « وإن توا نعمة الله لا تحصوها» ‪ .‬ودوام كل ذلاك بالجد والشكر ‪.‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫رواه فى مسند الفردوس‬ ‫الجد على النعمة أمان لزوها‬ ‫‏) ‪ ( ١‬ق معناه حدبث‬ ‫_‬ ‫‪٣٣٧٢‬‬ ‫__‬ ‫وفرق أهل المعرفة بين الجد والشكر ع فقال بعضهم ‪ :‬إن الجد ‪.‬من صنوف‪.‬‬ ‫التسبيح والتهليل ص والشكر من صفوف الصبر والتفويض & والشكر يقابل‪.‬‬ ‫الكفر ى والجد يقابل اللوم » والجد أعم وأكثر والكر أخص وأتل ‪.‬‬ ‫الطاعة لله بجميع ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الجد هو الثناء على الفعل المسن ‘ والشكر انه ٭«و‬ ‫الجوارح فى السر والهلانية واجتناب العاصى ظاهرا وباطنا ‪.‬‬ ‫حى ‪.‬‬ ‫والأركان‬ ‫جميع المعادى با لقاب والاسان‬ ‫عن‬ ‫الاحتراس‬ ‫‪ :‬الننكر‬ ‫‪71‬‬ ‫لايعصى الله تعالى بشىء منها ‪ ،‬وبين أن الاحتراس غير الاجتناب » لأن الاجتناب‪.‬‬ ‫هو ترك الشىء عند الدواعى إليه ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬الشكر دو تعظم النعم على مقابلة نعمه على حد يمنعه عن جفاء المنعم‪.‬‬ ‫و كغرانه ‪ .‬وأقل ما يستوجب المنعم على ‪.‬ن أنعم عليه أن لا يتوصل بنعمته إلى‬ ‫معصية لأن من أقيح الأشياء أن يجعل الرجل نعمة المنعم عليه عونا على عصيانه ى‪.‬‬ ‫فعلى العبد فرض الشكر ‪ .‬وحقيقته أن يكون عنده من تظم الله ما محول بينه‬ ‫و بين معاصيه ث وهذا هو الأصل فى هذا تم مجتهد مم ذلاث فى طاعة المنعم ‪ ،‬إذ من‪.‬‬ ‫حقوق النعمة الاحتر اس عن المعصية ‪.‬‬ ‫واختلف فيا ينال العباد من شدائد الدنيا موصاثبها فى نفس أو أهل أو ولد‪.‬‬ ‫أو مال ك فقال بعضهم ‪ :‬لا يلزم الشكر علبها وإما جب الصبر فيها ‪ .‬وأما الكر‪.‬‬ ‫فهو على النعمة ث وقالوا ‪:‬ما ‪.‬من ‪.‬عصية ولا شدة إلا وفى جنبها نعمة من الله تعالى ۔۔‬ ‫( ‪ _ ٢٢‬منهج الطالبين‪) ٢ / ‎‬‬ ‫_ ‪_ ٣٣٨‬‬ ‫فيازم العبد الشكر على تلك النعم المقترنة بها دون نفس الشدة ث كا روى‬ ‫أن ابن ع‪.‬ر قال ‪ :‬ما ابتليت يبلية إلا كان له تعالى علىآ فيها أربع نعم ‪ ،‬إذ ل‬ ‫كن فى دينى » وإذ لم تأكنعظم من تلك النازلة » وإذ لم أحرم الرضى عليها ‪.‬‬ ‫وإذ رجوت الثواب علها ‪.‬‬ ‫ومن نعم لله على عبده عند الشداند أنها لست دا جمة وأمها مر و مضى‬ ‫وأنها من الله عز وجل دون غيره ‪ ،‬وقال بعضهم إن شدائد الدنيا يلزم الشكر‬ ‫علها لأن تلك الشدائد نعم بالحقيقة ‪ 2‬بدليل أنها تعرض لاعبد لمنافع عظيمة‬ ‫ومثوبات جزيلة وأعواض كريمة فى العاقبة وإن كانت فى صورة مكروهة يغفر‬ ‫عنها الطبع وتستوحش منها النفس ‪ .‬ويروى أن النبى لمو محمد الله تمالى‬ ‫و ‪ ..‬على الشدائذ شكره على المسا ث وكارل يقول اجد يله على ما ساء‬ ‫وسر< ‪ .‬وقد قال الله تعالى «وعسى أتنكرهوا كيما وهوخ}ير آنك » ‪.‬‬ ‫" تكرهوا ميا ومل اله فيه خيركاغيرا » ‪.‬‬ ‫وقال « عى‬ ‫والكثير الذى ذكره اللكهثير لا يعله إلا هو ء فإذا كانت الشدة مما‬ ‫تصير سبيا فى شرف البد وزيادة رفعته فتكون نعما بالحقيقة ء وإن كانت تعد‬ ‫من المحن والشدائد بظاهرها‬ ‫واختلف أيضا فى فضل الشاكر والصابر نقال بعضهم ‪ :‬إن الشاكر أفضل‬ ‫لقول الله تعالى ‪ « :‬وقليل" من عبادئ الشكورُ » ‪ .‬وقال فى نوح عليه السلام ‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الام عن عائشة ولفظه كان إذا أتاه الأمر يسره قال الحمدتته الذى بنعمته تتم‬ ‫الصالحات وإذا أتاه الأمر يكرهه قال الحدنته علكل حاا ل وذ كر ‏‪ ٥‬ا ن السنى ق عا ل الروم واللة‪- .‬۔م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪_-‬‬ ‫عليه السلام ‪ « :‬شا كرا لا نعمه‬ ‫» ! نه كآن عدا شدورا » ‪ .‬وقال فى إبراد ج‬ ‫من أن‬ ‫أ نعم ازنه على۔ فأشكر أحب إل‬ ‫الصالحين ‘ ‪1‬‬ ‫وعن يعض‬ ‫احتبآه »‪.‬‬ ‫أفضل ‘ لأنه أعظم ‪٥‬شاغة‏ فيكون أعظم و ابا‬ ‫بتلى فأصبر ‪ .‬وقال بعضهم ‪ :‬الصا ر‬ ‫وأ رفع مرزلة ‪ 0‬وقال اله تمالى« إ ا وَ حد ه صابر نعم ‏‪ ١‬لسد ‪ 1‬‏‪١‬أراب »‪ .‬وقال‬ ‫ص‬ ‫‪٦‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪%‬‬ ‫_‬ ‫و‪‎‬‬ ‫ب الصابر بن ) ‪.‬‬ ‫‏‪ ١‬جر هم ‪:‬العير حساب‪ ( .‬وقال «والله م‬ ‫‪ ».‬إ ما دو ‏‪ ٣‬لكيا بر ون‬ ‫من بعض ك لأن الثا كر‬ ‫والذى عندى ء أن الثا كر والصاءر يقرب ‪7‬‬ ‫لا يكون إلا صابرا والصابر لا يكون إلا شاكرا لمن ترف معنى حقيتة ذلك ‪.‬‬ ‫فلا ب للعبد المكلف من أربعة أشياء ‪ :‬الصل ‪ .‬والعمل ‪ .‬والإخلاص‬ ‫والخوف ‪ .‬فليعلم أولا الطريق ‪ 2‬وإلا فهو أعمى ‪ ،‬ثم يعمل العلم وإلا نهو محجوب‪،‬‬ ‫ثم خلص العمل وإلا فهو مغبون » شم لا يزال خاف وبمحذر من الآفات إلا أن‬ ‫حد الآمان وإلا فهو مغرور ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الحاق كاهم موتى إلا العالون‪ ،‬والكعاللموهنم نيام إلا العاملون؛‬ ‫الوهنم مخترون إلا المخلصون والخلصون على خطر عظم » فالعجب كل‬ ‫كمام‬ ‫وال‬ ‫تعرفة المعرفة مابين يديه ‪ 2‬أما يتعرف ما هو‬ ‫العجب من غافل غير عالم ‪2‬أما ‪-.‬‬ ‫مطلع بعد الموت عليه بالدلال والعبر والاسماع لهذه الآيات والنذر } والانزعاج‬ ‫لهده الو اطر والهواجس فى النفس ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٤.‬‬ ‫س‬ ‫مه‬ ‫س۔ ه ‪+‬‬ ‫سے!ا‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫‏‪ ٤‬۔م‬ ‫يتوهو ند ادي! إليك‬ ‫ولايشرك بعبادة ربه أحدا » ‪ ..‬وقل تعالى لنبيه محعمدد‬ ‫م ع‬ ‫ص‬ ‫ے‬ ‫‪:‬‬ ‫حلثنا‪‎‬‬ ‫أما‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى ‪ :‬أ فحربتم‪‎‬‬ ‫ك وفال‬ ‫من دذا‬ ‫أخوف‬ ‫سىء‬ ‫أى‬ ‫«‬ ‫ا قر بن‬ ‫‏‪ .٥‬ه س ‏‪٥‬‬ ‫هس‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م سے۔ ه‬ ‫‪ 2‬۔‬ ‫ه ‪,‬ص ه‬ ‫‏‪ 5٤‬س‬ ‫إ ص‬ ‫تسر"‬ ‫و لتنظر‬ ‫ا هنوا إا وا ا‬ ‫‪:‬‬ ‫إ‬ ‫‪5‬‬ ‫وا‬ ‫عش‬ ‫ملون » «ال ن ] حاحَدُوا فينا‬ ‫م‬ ‫۔ مص‬ ‫سے ‏‪٥‬‬ ‫إ ‪6‬‬ ‫ص۔م‬ ‫ء‪ .‬ن‌المالمين (‪.‬‬ ‫ش‬ ‫‪1‬‬ ‫إن‬ ‫شه‬ ‫ا ما تجاهه‬ ‫«‪«. .‬وهن ‪ ,.‬جاهد‬ ‫شا‪:‬‬ ‫النهد ‪.2‬‬ ‫نقد أوضحنا فى هذا القول ما بزجر النفس عن المعصية ى ويبعثها على الطاعات‬ ‫ويهذبها لتصلح لخدمة المولى ء وبزكيها لتحسنلاةقرب منه ‪ ،‬والمد لله رب العالمين‬ ‫وهو ولى التوفيق لمن أراد به السعادة الأبديةء وهو حسبنا ونعم الوكيل نم المولى‬ ‫و نم النصير ء والله أع و ه التوفيق‬ ‫‪٣٤١‬‬ ‫القول السادض والءثسرون‬ ‫فى ذنوب الأ نبياء والملائكة عاسهم السلام‬ ‫وذ كر شىء من الذنوب والتو بة‬ ‫على العمد أم لا ؟‬ ‫‘ ويبرةأون مما رأمم اله منه ص اتباعا‬ ‫ما قال الله دم‬ ‫قال ‪ :‬يقال ق الأنبياء‬ ‫لاسكتاب وكصديقا له © و نعلم أنهمأو لياء الله وصةوته } وأنهم منأهلالجنة وأنهم‬ ‫لم يموتوا على معصية الله أبدا ‪.‬‬ ‫قيل له ‪ :‬فبقول الله نهم يقتضى حكم خطاياهم على العمد ‪.‬‬ ‫قال إنه يقتضى حكم خطاياهم على السمد ما أخطأوا أو لما عصوا الله به ‪.‬‬ ‫« إن لم خرج على معنى التعمد لمعصية الله ‪ 2‬لأن كل عاص لله فإما عصاه بما تمد‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ره‬ ‫اره‬ ‫‪_1‬ا عصى‬ ‫قيل له ‪ 2‬ن سمع آية مكنتاب الله فيها ذكر معصية أحد من الأنبياء وليم‬ ‫اهو أنه نبى » ما يلزمه فى ذلاك ؟ وهل عليه أن يسأل عن الك فيه ؟‬ ‫قال ‪ :‬إذا علم آية مكنتاب الله لزمه أن هلم أنه صدق ‪ ،‬كا قال ‪ ،‬فلايشك‬ ‫خيه ‪ ،‬وإن شك فيه هلك » ولا ينفس فى السؤال مع الشك فىكتاب الله إلا أن‬ ‫يكون شىء ما يحتمل التأويل ‪ ،‬فلم يبصر وجهتأويله إلا أبنكون تأو يله ما لايسعه‬ ‫‪_ ٣٤٢‬‬ ‫فيه » وتقوم الحجة عليه من جهة العقل » وعرف معنى ذلاك والمراد به لم يسعه الشك‪:‬‬ ‫فيه » ولا جوز لأحد أن يقول إن أحدا من الملائكة عصى الله ع وأن «اروت‬ ‫وماروت لم يعصيا الله » وليس القول فيهما على ها تقول العامة ث ولا يجوز أن‬ ‫ينال ى إنهما ارتكبا المعصية ‪ 2‬لأن الملائكة منزهون عن ذات ‪ ،‬والله يقول‬ ‫لا يعصون الله ما أ مرهم ويفه__لون ما يؤمرون ‪ .‬مكذلاك الأنبياء لا يظن بهم‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ١‬لسو‪‎‬‬ ‫ظن‪‎‬‬ ‫ويروى أن إخوة يوسف عليه وعليهم وعلى جميع أنبياء الله السلام عسا‬ ‫فعلوا نى وسف ما فعلوا ول يبلغوا على قول بعض الناس إلكىبيرة ‪ ،‬وقال بعض ع‬ ‫إما فعلوا ذلك ولم يكونوا اسقتيبوا ك وإما اسقتيبوا بعد ذلاث ‪.‬‬ ‫وجعلهم‪.‬‬ ‫و اصطفاهم‬ ‫ا له‬ ‫الأنبياء بالمعادى وتد ارتضاهم‬ ‫ولا محور أن توصف‬ ‫حجة على عباده » يأمرون بالعروف ؤينهون عن المذكر ‪.‬‬ ‫واختاف الناس فى ذنب آدم عليه السلام وذ وب ساثر الأنبياء صلى الله عليهم‬ ‫يكن على‪.‬‬ ‫فمها‬ ‫الأهر‬ ‫وأن‬ ‫اثر ك‬ ‫العلم أنهاكاها كانت‬ ‫أجعبن ك مع إ جماع أدل‬ ‫أهل الديث ‪.‬‬ ‫ما يأتى ره الجهال } ولا على ما رويه بعض‬ ‫وقال قوم إنهاكانت حمدا معالذكر المنى عنهإلا أنهكان عندهم من الموف‪.‬‬ ‫والوجل والإشفاق ما لا يكون عند غيرهم } قالوا ‪ :‬لو لم تكن صدا لم تكن‪.‬‬ ‫ذنو ‪. .‬‬ ‫لا‬ ‫قال‬ ‫حين‬ ‫النهى‬ ‫وحواء‬ ‫‏‪ ١‬بابس لعنه الله ذكر آدم‬ ‫وا لدليل على ذلك أن‬ ‫ما نهاكا ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من اللالدين ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٤٣ .‬‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫۔ ه‬ ‫م‬ ‫۔ے‬ ‫فنسى و لم نيد له عز م»‪.‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫وقد قال الله تعالى‪ « :‬لعد عهدنا إلى آدم من ج ق‬ ‫حوز اأن بكون نسى الوعيد دون النهى ‪.‬‬ ‫وقال قوم ‪:‬كان ذنبه على قصد للا كل ‪ ،‬ولم يكن كالرجل يريد الشىء‬ ‫فيفعل غيره على طريق السهو ص و لكنه كان غافلا عن النهى وناسياً له ‪.‬‬ ‫قالوا وقد ذكر ه إبليس النهى فلم يو اقع الذنب فى ذلك الوقت ء بل لما وافق‬ ‫دعاءه وغروره مم ما كان آدم عليه السلام محتاجا لما دعاه إليه ماثلاً إليه بطبعه ‪».‬‬ ‫عن النهى‪.‬‬ ‫الذى هو طباع البشرية ص سرى ذلك فى نفسه واستفرقه ص حتىغفل‬ ‫ونسيه ‪ .‬كالصام الذى يشتنل بالأشفال حتى تغلب عليه ‪ 2‬فقستغرقه حتى يأ كل‪.‬‬ ‫ويشرب من غير قصد لذلك » وهو ساه عن صومه ‪ ،‬وهذا الضرب من السهو‬ ‫والإغغال هرفوع عن الل۔لمين ‪ .‬وقد يحوز أن يؤاخذوا به » وليس بموضوع عن‬ ‫الأنبياء صلوات الله عليهم ‪ ،‬لانهم حلوا ذلاك لعظم أخطارم وعلو" درجاتهم ى‬ ‫ولما شاهدوا من الآيات والبينات ك وهم الأ ممة والقدوة للناس ‪.‬‬ ‫وقال بعض ‪ :‬بل كان ذنب آدم عليه السلام من جهة الغلط فى التأويل ى‬ ‫الأ ندياء صلوات الله عليهم ك كأنه قيل له عليه‬ ‫اجسهد فأخطأً ‪ .‬وكذلك سائر‬ ‫السلام لا تأكل هذه الشجرة ‪ 2‬وأريد جنس تلك الشجرة كله كما يقال المريض‪.‬‬ ‫لا تأكل من صنف هذا الطعام لاون بين يديه يشار إليه ‪ ،‬فتأول عليه السلام ‏‪.٤‬‬ ‫إنما نعى عن تلك الشجرة النى أشير إلها دو ما هو مثلها من جنسها ‪ .‬فأ كل‪.‬‬ ‫من غيرها وهو يرى أنه غير منى عن ذلك ‪ .‬وكان الواجب عليه أن لا يأ كل‪.‬‬ ‫حتى يستآذن بمد النمى ء لاأن الوحى كانيأتيه ك وليس للأنبياء صلواتالله عليهم‪.‬‬ ‫‪_ ٣٤٤‬‬ ‫أن يجتهدوا فى الحواث ‪ ،‬إذا كان الوحى غير منقطع عنهم ولفيرهم من بعدهم أن‬ ‫يجتمدوا لاقطاع الوحى وتدم الرسول أو غيبته ‪.‬‬ ‫وقال بعض ‪ :‬للأنبياء أن يجتهدوا فيا لم يأت فيه نص ولا أ‪.‬ر ولا نى ‪،‬‬ ‫وما آناهم فيه الفى فعليهم أن يتوقفوا عنه إذا كان مما لا مخاى فوته كأمور‬ ‫الحرب وما أشبه ذلك ‪ ،‬وإنما كان أمر مال إليه بطبعه » وعملت فيه الشهوة له‬ ‫ولو أخر ما قدم عليه إلى أن يستأ‪.‬ر و يستعلم ما كان فى ذلاث ضرر ولا مكروه ‪.‬‬ ‫وقالوا قد يجوز أن يباح للنأبياء علمهم السلام الاجتهاد فى الحوادث وفى‬ ‫الفتيا ‪ .‬فأما ما أشه قصة آدم عليه السلام مع نزول الوحى ‪ ،‬فكان الانتظار ‪،‬‬ ‫ولبس منكر أن يكون أ لف ذنب من وجه ذنب [ يسر وأصذر من ذنب واحد ك‬ ‫امم الذكر للنهى عنه فى وقت الإتدام عليه » لأن آدم عليه السلام ذكر النه تعالى‬ ‫م من قبل‬ ‫عد ذ نا‬ ‫عنه أ نه نسى النهى ‪ 4‬كا قال ايه تعالى ‪ « :‬ولة‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫اى‬ ‫وقيل فى الكليات لاى تلتاهن آدم عليه السلام من ربه ث مهن ۔ أى رب‬ ‫"تبت إليك وأصلحت ‪ .‬فجاءه الجواب ‪ ،‬إذن أرجعك إلى الجنة ‪ .‬فاستغةر‬ ‫آدم ربه » فتاب عليه ث إنه هو التواب الرحيم ‪.‬‬ ‫وقيل إن الله أوحى إلى آدم قبل وقوعه فى الذنب ع‪ .‬إن من أدنب ث صغيرا‬ ‫‪_ ٣٤٥‬‬ ‫ؤاعتقد على أ زه‬ ‫ك‬ ‫على أنه ل يعود إلى الذنب‬ ‫هدم على ذنبه ئ وعرم‬ ‫‘ ح‬ ‫أو كبيرا‬ ‫خام لنفسه فيا صفع » وأنه هالك إن ل يغفر الله له ذنبه ‪ .‬فإذا عل الله منه صدق ذلك‬ ‫تاب عليه وقبله ع فتلقى آدم ذلك من ر به وعمل به صلوات الله عليه‬ ‫وقد أخبر الله ذللك عن آدم وحواء وفى كتانه ‘ أنهما قالا ‪ « :‬ربي ظلا‬ ‫‪.‬‬ ‫«( ك وقد كان ذنهما‬ ‫من َ انا ر ن‬ ‫لليكو‬ ‫وتت ‏‪٠‬رجي‬ ‫يرث أل‬ ‫وإن ‪ .‬؟‬ ‫ن‬ ‫‪ .‬فأهبطهما الله تمالى من جنة كان قد أ; نم الله عاما سها ك نكيف عمن‬ ‫صنير؟‬ ‫اجترأ على الله وارتسكب كباثر ما نمى عنه ‪ .‬نسأل الله تعالى العفو والمفران ص‬ ‫والرحمة والإحسان ‪ ،‬والستر والرضوان ء آمين رب العامين ‪.‬‬ ‫ويروى ء أن مما أ كرم الله به هذه الأمة ء أن قال البى ملمة ‪ « :‬عنلأمتى‬ ‫» وذلك فيمن‬ ‫الخطأ والنسيان ‪ ،‬وما حدثوا له أ نفسهم } وما أ كرهوا عليه »‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪.‬ه ح‬ ‫يكن‬ ‫الكفر‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫لسازه فتكلم‬ ‫فزل‬ ‫اخطا‬ ‫وذكر ع أن رجلا أراد أن يقول ‪ :‬اللهم أسكنى الجنة نقال ‪ :‬اللهم أسكنى‬ ‫النار ‪ .‬فاشتد ذلث عليه ‪ .‬فقال النى ‪ :‬لا بأس عليك»!ث ما نويت ‪ .‬وما أكرهوا‬ ‫عليه نقدكان الرمشكون يكرهون عمار بنياسر علىالشرك ‪ ،‬فلم يكن عليه إثم‬ ‫ا التكلم به ى وقلبه مطمثن بالا مان » فلاإثم على المؤمن فيا اأ كره عليه منالكلام‬ ‫الشرك أو خلع لمين أو بكذب النبيين ث إذا كان قلبه مطمئنا بالإيمان‬ ‫ح‬ ‫نه ‪.‬‬ ‫ومصدقا‬ ‫م‬ ‫علمه‪.‬‬ ‫استكرهوا‬ ‫وما‬ ‫والنسان‬ ‫الخطأ‬ ‫أمت‬ ‫رفع عن‬ ‫ولفظه‪:‬‬ ‫عن ثوبان‬ ‫الطيراى‬ ‫رواه‬ ‫‏) ‪( ١‬‬ ‫‪_ ٣٤٦‬‬ ‫وأما النسيانء فمن نسى شيئا من حقوق الله ذلا إمعليه وإن ذكره بعد ذللك‬ ‫فليؤده ولو بعد وقته وإن ل ذكره إلى أن بموت فهو سالم عند الله ‪ .‬ومن نسى‬ ‫ذنباكان يدين بتحر ته » إلا أنه أخطأ جهالته ‪ ،‬ثم تاب فىالجلة وهو ناس لذلاك‬ ‫الذنب “كان هذا مرذو عاً عنه من نسيانه ص ولو أ نه ارتكب الذنب على أنه‬ ‫لا يتوب منه وأصر عليه ڵ م نسى ذلك الإصرار وذلك الذ نب ء ‪ 7‬تاب فىالجلة»‬ ‫نقد اختلف فى هذه المسألة » قول ‪ :‬إنه تجزيه التوية فى الجلة » لأن الإصرار ذنب»‬ ‫والله يغفر الذنوب جميتاً ء والنسيان يأتى على جميم ذلك ‪ .‬وقول‪ :‬لا جزبه التوبة‬ ‫من هذا فى الجلة ص لأنه نسى وهو على عزممة الإباء عن التوبة ص فلحق بأحكام‬ ‫المستحلين ص لأن المستحلين لا تجزيهم توبتهم فى الجلة ‪ ،‬لأنهم يتقربون إلى الله‬ ‫كانت فيه الحقوق اله‬ ‫معاصيه } ور يتو بون إا لى الله من طاعته ‪ 2‬وهذا ذم‬ ‫وأما إذا كانت الحقوق للمخلوقين » فلو نسى حتى أ كل مال رجل أو ضر به‬ ‫أو قتله أو طاق‌امرأته أو أعتق عبده أو غير ذل فهو متعبد بأداء ذلك إلىأهله‬ ‫وقت عله بذل وذكره له» وإن نسى ذلك وكان علىوجه التحريم ى فتاب فىالخلة‬ ‫ودان بجميع أداء ما يلزمه علم ذلك أو جهله كان ذلك مجزي له ى جملة التوبة ‏‪٤‬‬ ‫ويأتى على جميع ما كان من مثل هذا من صغائر الذنوب وكباثرها ى إذا كان‬ ‫على وجه التحريم‬ ‫وأما الخطأ الذى هو مرفوع عن المسلمين ء فهو أن يريد الفحيخطئ؛ بنيره »‬ ‫مثل أن بريد أن يةول لا إله إلا الله ع فيقول إن الله ثالث ثلاثة ‪ ،‬أو بريد أن‬ ‫يقول ع إن المسلين من أهل الجنة ‪ .‬فيقول ‪ ،‬إنهم من أهل النار » أو يريد أن‬ ‫‪_ ٣٤٧‬‬ ‫يقول لزوجته » ى امرأة بارة فيقول إنها طالق ث فكل هذا وشهه مرفوع‬ ‫الطا فيه ك وغير متعبد العبد فيه » ولا لأم به ‪ 2‬إلا أنه مأمور أن يظهر التوبة‬ ‫منه ‪ ،‬إن ظهر ذلاث إلى الناس ‪ ،‬مما يكفر به فى ظا‪٬‬ر‏ الأمر عند المسلمين ى وأما‬ ‫فما بينه وبين الله فلا إم عليه ى ولا طلاقعلى زوجته ى ولا عتق على عبده ‪،‬‬ ‫إن أخطأ فى القول بالعتق ء فإن حاكمته زوجته أو عبده وجب عليه أن بتل‬ ‫‪ - 1‬الحق إذا صحلفظه ذلك مع حكام أدل العدل وحكوا عليه بالعدل » فايس‬ ‫له آن مخالف الحق الظا‪+‬ر عليه عدله » لأن الك فيه لغيره ‪.‬‬ ‫وأما الخطأ فى الأنفس من تتل أو جرح أو غير ذلاك أو فى أموال الناس‬ ‫وإةلافها لم يكن ذلك مرفوعا صن أناه ‪ 2‬وعليه التخليص منه بالأداء وما يلزم‬ ‫فيه منالكفارات عند القدرة على ذلك ‪ ،‬ولا يكون آنما لموافقاةلطأ ‪ ،‬ولوكان‬ ‫ذلاك فى قتل نفس هما فوق ذلاك ى وإما يأشم فى تضييع ما لزمه من أحكام الطا‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‏‪ ١‬للفك‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫عنك‬ ‫وأما ما أ كرهوا عليه فذلك فىالقول دون الفعل ‪ ،‬وهو أن يكره حتى تو‬ ‫أهل الضلال ويصوهم ‪ ،‬أو يبرأ امنلمسلمين أو يخطنهم » أو محل حر‬ ‫أو محرم حلالا ك أو يشرك بالله ك فسكل هذا قد جاء فيه الأثر المجتمع عليه أنه‬ ‫مرفو ع عن الكره إذا توسع فى ذل برخصة الله تعالى وتلبه مطمئن بالإيمان }‬ ‫كاره لما جبر عليه ‪ .‬وأما إذا أكره على شىء من الأفعال بمعصية الله من إتلاف‬ ‫مال ‪ 2‬أو قتل نفس ‪ ،‬أو ارتكاب حرم من زنا أو غير ذلك فيا يظلم فيه نفسه‬ ‫وغيره ‪ .‬وأما كل ما يجوز عند الضرورة مما رخص‌الله فيه للضطر مثلأ كل الميتة‬ ‫‪_ ٣٤٨‬‬ ‫أو حم الغزير ‪ ،‬فقال بمض الملهين ‪ :‬إنه غيرا آثم فى مواقعته علىال‪+‬بر ع لأنالجبر‬ ‫من الضرورات » إذا كانت التقية على النفس ‪.‬‬ ‫وأما شرب المرء فقال بمض‪ :‬إنه لا يجوز ولو عند الضرورة لأنه لا ‪.‬عصمهم‬ ‫من جوع ولا عطش ‪ ،‬وقال بعض ‪ :‬يعصع وترجى فيه بجاة النفس ء فلزلك وقف‬ ‫من وقف عند الجبر على شربه ‪ .‬وأما أ كل ما لا بجوز فى الضرورة فهو آش‬ ‫بمواقسته ولوكان على حد البر » فإجماع من المسلمين فى دلك ك أنه محجور علي_ه‬ ‫فعل ذلك ء ولا يسعه ارتكابه على حال ‪ 2‬فإن ارتكبه فهو ظالم ضامن لما تلف‬ ‫مما فيه الضمان ومتعبد بأدائه إلى أهله إذا قدر على ذلك ‪.‬‬ ‫والاختلاف فى إقامة الحدود » فبعض أوجها عايه قال ‪ :‬تدرأ عنه بالشمهة‬ ‫موضع الجبر ث وكذلك بعض أوجبه فما يلزم فيه القود س وبعض لم يوجبه ‪.‬‬ ‫وأما الدية والكفارة فلا يسقطان عنه محال ‪ .‬وأما ما حدثتهم به أنفسهم ڵ فهو‬ ‫الاطر الذى يخطر بالقلب من غير تحقيق منه ولا اعتقار لفعل شىء من المعادى ص‬ ‫وإما هو شىء يل به القلب فيحدث به نفسه بغير اعتقاد شىء من الكفرات ص‬ ‫ولا فى شىء من أمر التوحيد ‪ ،‬أو فى صفة من صفات ا له تعالى ء فا لم يحقق ذلاث‬ ‫ويعتفده ورضى به ولا يذكره فهو سالم } ولا يكون الديث أ كثر من السماع ‪.‬‬ ‫والروانة لاسكغر والمعاصمى ص فإذا أ نسكر ذلاك الذى رآه وسمعه فهو سالم إذا وافق‬ ‫اعتقاد السلامة ‪.‬‬ ‫قال أبه تعالى ‪ ):‬إنالسَنَْ‬ ‫والبذل متعبذل مخاطر التلب‪ ،‬كسمعه و بهره ‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و " هو‬ ‫سص سرس ۔‪.‬۔ سه‬ ‫و ‪+‬۔ا‪١‬‏‬ ‫‏‪ ِ ٠٥‬ر ر‬ ‫‪٥‬رم‏ س‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اعتقد بقلبه‬ ‫حرا‬ ‫مهومسثول‬ ‫ك‬ ‫(‬ ‫مسئولا‬ ‫ع'ز‪4‬‬ ‫كان‬ ‫او اغك‬ ‫و الواد كا‬ ‫و البعصرؤ‪3‬‬ ‫‪_ ٣٤٩‬‬ ‫‪74‬‬ ‫النه‬ ‫ا نم ‪ .‬لو لا رعدم‬ ‫قوو لون ف‬ ‫» و يت‬ ‫الله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ .‬ود قال‬ ‫علمه‬ ‫مثاب‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫صو‬ ‫الله العذاب على ما ق النفس‬ ‫« ك ف وجب‬ ‫ج‬ ‫نقول حسم"‬ ‫وفد يروى عن الذ ى طلت [ نه قال ‪ « :‬الإيمان قول وعل ونية وموافقة‬ ‫السنة('“ ث والكفر قول وعمل ونية ومخالفة السغة» ‪ .‬وقيل ص فى رجل ارتد‬ ‫عن الإسلام وقح أمر اللسين وضللهم ‪ 2‬ودعا الناس إلى الكفر ‪ 2‬فاستجاب يه‬ ‫من استجاب ‪ ،‬ح ذم على ذلك وأراد التو بة ڵ فقال أبو عيسى ‪ :‬توبته أن يذهب‬ ‫إلى الذين دعاهم إلى الضلالة وضلل المسلين معهم ء فيقول هم ‪ :‬إنى كنت دعوتك‬ ‫‪ 0‬وأن الذى قلت على المسلمين هو كذب وزور } وأن المسلمين‬ ‫إلى غير الحق‬ ‫هم خيار الناس ص وأفضل من على ظهر الأرض ص وإنى أستغفر الله وأتوب إليه‬ ‫مما قلت عليهم ى فإن فعل ذلك فذلك له‪ .‬التو به ‪.‬‬ ‫وقيل‪ :‬إن رجلا من الصغرية جاء إلى الر بيع وواثل بن أوب وأراد التو ه‬ ‫فقيل له ‪ :‬ت لك الإسلام » ولكن لا تكون لاك عندنا ولاية حتى تأق إلى‬ ‫قومك الذين دعوتهم ‪ ،‬لأنك كنت داعيا تدعو الناس ‪ ،‬فتبين لم » أى كفت‬ ‫أدعوك إلى غير الحقءوأنى قد تبت من ذلت‪٬‬وقد‏ رجمت‪٬‬نذهب‏ إليهم نأخبرم‪.‬‬ ‫فلماء جاء إلى الربيع ووائل بمد ذلك قبلوه وثتبتوا له الإسلام ‪.‬‬ ‫مات من‌أتباعه‬ ‫دعة ودعا الناس إ لها فعملو ا ببدعته ك ومات من‬ ‫ومن ‏‪ ١‬بتزع‬ ‫فليس له توبة إلا من بعد أن يأ القوم الذين دعاهم إلى بدعته ‪ 2‬فيخبرهم‬ ‫‪ 7‬نام‬ ‫أنه قد رجع عن ذلك ع وأن دينه دن المسلمين < والتو له مغبولة إن شاء الله ‪.‬‬ ‫باللسان‬ ‫وتمول‬ ‫معر‪:‬ه‪ 4‬ة بالقلى‬ ‫‏‪3 ١ ١‬‬ ‫على ولفته عندها‬ ‫والطبرا قف عن‬ ‫‏) ‪ (١‬رواه ابن ماحه‬ ‫‪.‬‬ ‫‘ حةق‬ ‫أحدها ‪ ..‬انتمى‬ ‫الكفر‬ ‫ق‬ ‫الأخيرة‬ ‫واللة‬ ‫بالأركان‬ ‫وعمل‬ ‫‪٣٥ .‬‬ ‫ومن حلف يينا يأخذ بما مالا ليس له أخذه وحكم له به ظاهر الكم ‏‪٤‬‬ ‫فتو بته أن برد الال الذى أخذه والندم والاستففار و يكفر مينه ‪.‬‬ ‫ومن قال شيئا فى المسلمين لا يجوز له أن يقوله وأراد التوبة ‪ ،‬فإنه يعترف‬ ‫تا قال ويتوب إلى الله ويستغفره من ذلك بعد الاعتراف بمقالته ‪ 2‬وإن لم يعترف‬ ‫كنت تد قلت ذلاث ع فبعض برى‬ ‫بقوله ‪ 2‬وقال ‪ :‬أنا أستغفر الله وأتوب إليه إن‬ ‫أنها توبة » وقال بعض ‪ :‬إذا لم يعترف بةو له فتوبته غير صحيحة ‪.‬‬ ‫وذكر عن عائشة رضى الله عنها ‪ ،‬أشهرت توبتها عند من يأتيها حتى صارت‬ ‫توبتها شهرة ‪ .‬وقد نادى المسلون بتو بنها » وقبلوا ذلك منها ‪.‬‬ ‫وبروى عن عمد بن الحسن » رحمه الله » فى الرجل إنا أراد أن يسقتيب وليه‬ ‫من أمر قد لزمته فيه التوىة من صفير أوكبير » فيخاطبه على ذلك ڵ فيقول له ‪:‬‬ ‫استغفر ربك مكنذا وكذا‪ ،‬فيقول الآخر‪ :‬أستغفر الله ع قال‪ :‬إن ذلاكجواب له‬ ‫ويجزيه ذلك عن تفسير الذنب ويرجم إلى ولايته ‪ .‬وإن قال له ‪ :‬استغفر ربك‬ ‫مكنذا وكذا ‪ ،‬فسكت ولم يقل شيئا ك أنه غير تائب بعد إذا لم يسمع منه التو ية‬ ‫وليس على هذا أن يراجعه ‪ ،‬وإن راجعه سن » وهو على البرا۔ة منه حتى يرجع‬ ‫إليه ويتوب ‪.‬‬ ‫وقال أمبوعاونة ڵ رحمه اله‪ :‬إذا علم الرجل منو ليه ذنبا نسمعه من بعد ذلاكث‬ ‫يقول ‪ :‬أنا أستغفر الله من كل ذنب ڵ فإن ذلك بجزيه ويرجع إى ولايته لأن‬ ‫كل الذنوب داخلة فىذلات إذا كان يعلم أنه يدين بتحريم الذى ركبه من‌الذنب ع‬ ‫فإذا علم أحد من وليه أنه يدين بتحربم ما يأتى من الذنوب ‪ ،‬وإنما يكون ذلك‬ ‫‏‪ ٣٥١‬س‬ ‫منه زلات وعثرات ‪ .‬فاذا سمعه يقول ‪ :‬أستغفر الله هر‪.‬ن ‪ 5‬ل ذنب كان له أنيتولاه‬ ‫ما يأى من‬ ‫على قول آبى معاوية رحه الله ‪ .‬وأما إذا ع أنه يدين باستحلال‬ ‫والرجعة عن‬ ‫ولاا ر ‪ 3‬ره التو ره هفى الجلة حى يعلم منه التوبة‬ ‫والمكغر ات‬ ‫الن نوب‬ ‫الدينونة خلاف المسلين فى ذلك ‪.‬‬ ‫ومن دعا إلى دعوة كفر وضلال ‪ ،‬واتبعه ناس وماتوا على ذلك ‪ 2‬وتاب‬ ‫من ذلك فتو بته مقبولة ويرجع إلى ولايته كا قبل الدون من عائشة رضى الله‬ ‫فصل‬ ‫وروى ‪ ،‬أن حد بن محبوب » رحمه الله ع سئل عن الأنبياء ‪ 2‬صلوات الله‬ ‫عليهم ما كانوا عند الله» إذا كانوا رجالا غير مسلين ‪ .‬قال‪ :‬لامجوز هذا القول‬ ‫فى الأنبياء ودم أولياء الله » ولا جوز أن بكو نوا عند الله فى شىء من الالات‬ ‫كفار ولا ضلاا ‪ 7‬أصغياء الله قبل أن مخلقهم ‪.‬‬ ‫وقال الله تعالى ‪ « :‬ن النه اصطق آ د َ ‪ 7‬نو‪ .‬ما وال ا زاهي والع ران‬ ‫تحضها من بعض ) ) صفو ته إياعم قبل أن خلم‪ ,‬وأ ما قول‬ ‫عل العا أمين ذ ة‬ ‫قمنا كوى ! وَوَحَدَك ض ل فد ىئ» ‘‬ ‫ذك‬ ‫‏‪٢‬‬ ‫ن‪: :‬‬ ‫الله تعالى لنديه محمد‬ ‫‏‪ ١‬لنبوة } ا رَ‪ 4‬لعل ‪..‬‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬يعنى بذلاك ضا ‪1‬‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫حس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وقال ق فصه موسى وفرعون حاكي عرن وله فرعون لوسى‪ « :‬االم تربك‬ ‫فيتا وليد ولبثت فيناً ه ن عررك سذين وفعلت فعلتك ا ق فعلت وآنت‬ ‫سر‬ ‫‏‪٠٤‬‬ ‫سرس‪.‬‬ ‫س‬ ‫وسر‬ ‫_‪-‬‬ ‫‪_ ٣٥٢‬‬ ‫(‬ ‫الكًا أن‬ ‫‏‪ ١‬آ نا من‬ ‫د‬ ‫‪ ) : :‬فملةرا‬ ‫موسى عليه السلام‬ ‫قال‬ ‫ض‬ ‫(‬ ‫الك فر ن‬ ‫م‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫‪ .‬س‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جانى‬ ‫كا‬ ‫رر ر‪.‬‬ ‫لما خفة ك‪.‬م" ومب(ل‬ ‫رات ينل"‬ ‫مى عن‌الدبوة ) و‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫(‬ ‫اللين‬ ‫من‬ ‫وسئل أبو الحوارى ‪ ،‬رحمه الله » عن لزوم الصلاة على الملائكة والنبيين‬ ‫والمرسلين » كنحو ما يلزمنا من الصلوات على نبينا مد ملم ث قال ‪ :‬أما من‬ ‫حيث اللازم فلا » والمأمور به ذلك » ولكن ينبنى الدعاء للا نبياء والسلام‌عليهم»‬ ‫صلى الله على نبينا حمد وعلى جميع أنبيائه ورسله ث وأولياثه وملائكته ي وسلم‬ ‫عليهم تسليما ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫وقيل ‪ :‬إن ملكا بالشرق ينادى كل صباح ‪ :‬ليت الحلق لم خلقوا ى فيجيبه‬ ‫ملك بالمغرب ‪ :‬وليم إذ خلقوا تفكروا وأبصروا ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ما من صباح إلا وملكان أحدها بالشرق ينادى ‪ :‬اللهم أعط مننقاً‬ ‫خلقا » وأحدها بالغرب يقول ‪ :‬اللهم أعط ممسكا تلم ‪.‬‬ ‫طلوع‬ ‫‪ » ::‬إن لله ملكا ينادى كل يوم و ليلة‬ ‫تال‬ ‫أ نْ النى ممللت‬ ‫و بروى‬ ‫الشمس ع يا أدل الدنيا ‪ 7‬من الدنيا مهلا فإن للسهطوات وتتيات ء فلولا رجال‬ ‫وهان رتعٌ لص‪,‬بنا علييكم المذاب صا صّاء و ‪:-7‬‬ ‫خشم ‪ ،‬وأطنال ‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. ٠‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪٠ .‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‪.‬‬ ‫< ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وفداف ورجف‬ ‫ق الوداب رضا رصا |) و لك ں‌ فيكم <۔ ف‬ ‫(‪ )١‬أصله نى بيان الشرع‪. ‎‬‬ ‫‪_ ٣٥٣‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يستحب أن يقال عند غروب الشمس فى توديع اللاكة المصاحبينه‪-‬‬ ‫يا أيها لللائكة الكرام الكاتبون ص اكتبوا من قولى شهادة أن لا إله إلا الله‪.‬‬ ‫وحده لا شريك له ك وأشهد أن محمدا تلو عبده ورسوله ث وأن ما جاءبه‬ ‫محمد بن عبدالله مرعند الله فهو الحقلابين‪ ،‬حملا ومفسسرآ على ما جاء به مزعندالله»‬ ‫وأنه صادق نيا قال ‪ ،‬مما أمر به أ و نهى عنه لة تسلا ك اشهدا على> بالتوبة‬ ‫من جميم ما كتيماه على" فى هذا اليوم مما خالفت الحق فيه من القول والعمل‪.‬‬ ‫ما عصيت به إلله » واشفعا لى عند ربكما بخير ‪ .‬ونى توديع ملائكة الايل ع يقول‪:‬‬ ‫مرحبا مرحبا يا أيها المافظان الشاعدان المستمعان المطيعان ث اكتبا من قولى‪.‬‬ ‫شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ص وأن محمدا عبده ورسوله طلت ‪.‬‬ ‫وأن ما جاء به مد من عند الله فهو الحق المبين ‪ ،‬محملا ومفسر على ما جاء به‬ ‫لن‪ :‬وتساما ‪ 0‬اشهدا'‬ ‫من عند اله < و نه صادق فيا قاله مما أمر ه أو نهى عنه‬ ‫على" بالتوبة من جميع ما كتبتياه على" من الايل والهار مما خالفت الحق فيه‪.‬‬ ‫من القول والعمل من جميع المعاصى ‪ ،‬واشنعا لى عند ربكما خير » وكذلك عند‬ ‫الشروق ‪.‬‬ ‫‏‪.٤‬‬ ‫لنو‬ ‫وتال [ بو سعيد ‪ ،‬رحمه الله ‪ :‬بروى ك أنه أوحى الله إلى نبيه محمد‬ ‫أنه خيره بين أن يستر معه مثل جبال تهامة حيثشاء ذهباً وفضة ‪ ،‬أو جوع يوما‬ ‫ويشبع يو‪٠‬‏ ن ى أو يشبع يوما وجوع يوهين ‪ ،‬فأومآ ! ليه جبريل ‪ 2‬أن تواضع ‪..‬‬ ‫فاختار املنوىلاة أن مجوع يوما ويشبع يومين» أو يشبعيوماً ويجوع يو‪.‬ين(()۔‬ ‫‏(‪ )١‬مشهور قى كتب اللير ولف أحمد والترمذى عن أبى أمامة ‪ :‬عرض على ربى ليجعل لى‬ ‫بطحاء مكة ذهبا نقلت‪ :‬لا ياربى ث ولكنى أشبع يوما وأجوع يوما ث فإذا جت تضرعت اليك‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.-‬‬ ‫وشكرتك‬ ‫شبعت جدتك‬ ‫وإذا‬ ‫ئ‬ ‫وذ كرثتك‬ ‫‏‪( ٢‬‬ ‫‏( ‪ ٢٣‬۔ منهج الطالبين ‪/‬‬ ‫‪٣٥٤‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن عاشة رضى لله عنها عاتيته ذات دوم فقالت ‪ :‬ارس ول اله ح‬ ‫لسوألت الله أن يفرج عنا هذا الضيق » أهوذا الفقر ى فعسى أينفر"ج عنا }‬ ‫خقال النى علو ‪ :‬مضى لى على هذا إخوان ء فلا أحب أن ألقامم » وأنا منتقص‬ ‫الالة عنهم ‪.‬‬ ‫به » وما‬ ‫ر به‬ ‫ج‬ ‫خيدخل‬ ‫وقيل ‪ :‬إنه كان لا يتخذ حلتين فى اللباس ص وما‬ ‫ينام به يصلى به وجامع فيه‬ ‫وقالت( عائشة رضى الله عنها ‪ :‬لقد كنا ننظر ثلامة أهلة ما توقد فى ببت‬ ‫رسول الله علو نار‪ ،‬ولا نرى الدخان إلا من بعيد نقيل لها‪ :‬ما كنتم تعيشون!‬ ‫‪ :‬الأسودىن ك الاء والر ‪.‬‬ ‫لت‬ ‫‪7‬‬ ‫وقالت ‪ :‬ما شبع رسول الله علو ثلاثة أيام متتابمة من خبز بر حتى فارق‬ ‫الدنيا ‪ ،‬ولو شثنا لثبعنا » ولكن نؤثر على أنفسنا("“ ‏‪٠‬‬ ‫وقال أبو در برة ‪:‬ما عاب رسول الله علو طعاما قط ‪ ،‬إن اششةتى أ كل ‪:‬‬ ‫ونإكره ترك("‪ .‬وكان من‌دعائه لنز ‪ :‬اللهم اجعل رزق آل محد ‪ 7‬بيو۔(‪©٤‬‏‬ ‫وقيل ‪ :‬بنيا جبريل عند رسول الله لن‪ 4 :‬فقال له ‪ :‬يا رسول الله » هذا ملك‬ ‫قد نزل من السماء لم يغزل فى الأرض قبلها ‪ 2‬استأذن فى رؤيتك ڵ فلم يلبث أن‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الشيخان عن آنس ‪ .‬م‬ ‫‏(‪ ()٢‬رواه ملم ‪ .‬م‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه ملم والتزمذى عن عائشة ‪ .‬م‬ ‫‏(‪ )٤‬فى ملم ‪ :‬الاهم اجعل رزق آل محمد قوتا ى وفى رواية ‪:‬كفافا ‪ .‬م‬ ‫جاءه المات ‪ 2‬فقال ‪ :‬السلام عليك يا رسول الله ث إن الله خبرك ‪ ،‬لإن شنت ‪،‬‬ ‫بعط أحدا قبلك ولا يعطه أحدا‬ ‫أعطاك خزائن كل شىء ومفاتيح كل شى‪٠‬‏ ‪ ،‬ما‬ ‫لكن اجمعوه لى فى الآخرة } قال الله‬ ‫‪+‬عدك من غير أن تنقص شيث ‪ 0‬قال ‪ :‬لا‬ ‫تعالى ‪ « :‬تبارك الذى إن شاء جَعَلَ لك خيرا من ةَ'لك جات تجرى من‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تحن الانهار وتحمل لك قصورا _ ‪ ،‬والله أعلم ك وبه التوفيق ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫و‪ ٥.‬سص‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‪٥‬‏‬ ‫© ؟‬ ‫‏‪ -‬۔‬ ‫_‬ ‫‪» ٣‬‬ ‫٭‪‎+‬‬ ‫‏‪ ٠‬م‬ ‫تسر الآية هو والحديث الأول‬ ‫ق‬ ‫ذكور‬ ‫‏) ‪( ١‬‬ ‫‏‪. ٣ ٥ ٦‬س_۔‬ ‫س‬ ‫السابع والعشرون‬ ‫القول‬ ‫وأهته‬ ‫وسلم وأصحا ‪4‬‬ ‫ال صلى الله عله‬ ‫فضائل رسول‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪1‬‬ ‫ه عه‬ ‫س۔ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫عختم‬ ‫عنهما‬ ‫ءعر‪5‬‬ ‫سسكم‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫حا آ‪ .‬م رَسُول‬ ‫ل‬ ‫فال أره تعالى ‪»:‬‬ ‫خلق‬ ‫لل‬ ‫‪ ) :‬و اانك‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫«‬ ‫رح‬ ‫روف‬ ‫المومنين‬ ‫حرر اعر ب عَلينكہ"‬ ‫وأ۔<لمهم>‬ ‫وا أعقلهموو ااعزهم‬ ‫كرمهم عنك الهو [ تهم‬ ‫[ يضل الأنبياء وأ‬ ‫( ‪ .‬مو‬ ‫ظ‬ ‫ال‪ .‬ر إللى نهايته ‏‪.٠‬‬ ‫ابتداء‬ ‫الفضائل ©} من‬ ‫وحصه بصنوفىف‬ ‫ن‪ :‬قبل خلق‪.‬‬ ‫وروى عن على ن أف طا لب ن أ نه تال إن خلق نور حيمد‬ ‫وح ‪ ،‬ح من صلب‬ ‫السموات والأرض ‪ 7‬تقله إلى صلب آدم ‘ م إلى صلب‬ ‫إلى صلب إلى أن أخرجه عبد الله بن عبد المطاب“ ‪.‬‬ ‫وقيل لما تزوج عبد الله بن عبد لطلب بن هاشم بآغة ودخل بها وحملت‬ ‫لن‪ :‬مرت وحش المغرب إلى وحش المشرق ووحش المشرق إلى وحش‬ ‫بالنى‬ ‫الغرب بالبشارات"“ وبقى ظَتلاو فى بطن أءه تعة أشهر كلا لا تشكو وجما‬ ‫ولا مغصا ولا رمحا ء ولا يعرض فها ما يعرض لانساء ى قالت آمنة ‪ :‬ما شعرت‪:‬‬ ‫أجد ما بجد البالى إلا أى أنكرت رفع الي_ضر<"“ ‪..‬‬ ‫أى حلمت ء لأنى‬ ‫‏(‪ )١‬روى ع‪.‬د الرزاق عن جابر ما لفظه ‪ :‬يارسول انته أخبرتى عن أول شىء خلقه انته قبل‬ ‫الأشياء ث قال ‪ :‬يا جاير إن انتة تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره فجعل ذلك النور‪.‬‬ ‫يدور بالقدرة حيث شاء انته تعالى اخ ‪ .‬م‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه أبو نديم عن ابن عباس ‪ ،‬وزاد فيه ‪ :‬وكذلك أاهلبحار بشر بهم بعضا ‪.‬م‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬وفى بعض كتب الير عكس هذا ث وهى أنها وجدت ثقلا من حله ‪ .‬م‬ ‫‏‪ ٣٥٧٣‬س‬ ‫س‬ ‫وقالت ‪ :‬لما خرج من بطنى نظرت إليه ‪ 2‬فإذا هو ساجد وقدرفع أصبعه إلى السماء‬ ‫كالتضرع اللتملل ( ‪ ,‬فأرسله الله لاناس كانة بشيراً ونذرا ‪ 0‬وأرسله إلى الجن‬ ‫والإنس ‪ ،‬وجمله الله أولى بالمؤمنين من أنفسهم ء لأن أنفسهم تأمرم بالدوء‬ ‫إلا ما رحم رلى ‪ .‬وأعطاه الله تعالى ما أعطى ساثر النبيين والرسل بعد سؤالهم‬ ‫و الذزين‬ ‫الي‬ ‫ا‬ ‫خرى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪»:‬‬ ‫وجل‬ ‫عر‬ ‫وقال‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫سؤال‬ ‫غر‬ ‫من‬ ‫‪.‬وهو‬ ‫س‬ ‫‏‪٠ ٨‬‬ ‫و ه‪٥‬۔‏ ‪7‬‬ ‫مص‬ ‫۔‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫س۔'س و‬ ‫‪-‬سع‬ ‫ولا خخزى يوم يبعثون »‪.‬‬ ‫ا موا معه » ‪.‬وقال إبرام صلوات الله عليه‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ل ا رى‬ ‫لى صد رى ‪7‬‬ ‫‪.‬وقال موسى عليه السلام ‪ »:‬رب اشرح‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫۔‬ ‫ص‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫مص‬ ‫‪.‬‬ ‫لن ‪ « :‬ا ‏‪ ٢‬نشرح لاك مدارك‬ ‫لندينا‬ ‫‪٦٨‬‬ ‫وقال ابن عباس ‪ :‬أعطى ندينا حد تلت‪ : :‬حَلق آدم » ومعرفة شيث ‪0‬‬ ‫‪ .‬ورضى إسحاق } وقوة يعقوب ‪ ،‬وحسن دو سفك‬ ‫‪.‬وشحاعة نوح ‪ ،‬وحلم ‏‪ ١‬راه‬ ‫وصوت داود ص وزهد محبى }‬ ‫‪.‬وشدة موسى ث وصبر أ يوب ص وفصاحة صالح‬ ‫‪.‬وعصمة عيسى ‪ ،‬ووقار إلياس صلى اه عليه وعليهم أجمعين ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إن السوات كانت لا تحرس عن الشياطين ‪ ،‬ولم يرموا بالشهب ‪،‬‬ ‫فدا بعثه الله تعالى حرست له السموات جميتا باللا؛كة ‪ .‬وقيل ‪ :‬إن ملك الوت‬ ‫ل يدخل عليه إلا بإذن وخيره بين تركه وقبض روحه ‪ 2‬إما موتة طيبة ث وإما‬ ‫اللوت ‪.‬‬ ‫حياة لا هرم فيها ‪ ،‬واختار ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬استأذن الملائكة ربهم فىالنظر إليه ما يمون مكنرامته عند الله‬ ‫فسكان يأتيه كل يوم سبعون ألف ملك ‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫انه عنه‬ ‫رضى‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫سعد‬ ‫وابن‬ ‫الواقدى‬ ‫‏) ‪ ( ١‬رواه‬ ‫‪٣٥٨‬‬ ‫وما أ فسم‬ ‫ن‪:‬‬ ‫‪ :‬ما خلق ازله نفسا أ ‪ 71‬م علمه من حرد‬ ‫وقال ا ن عباس‬ ‫مون ) ‪ .‬وأ دس انه‬ ‫أنى > رم‬ ‫ك ا‬ ‫نحياة أ حد غيره ‪ 2‬فقال ‪ « :‬ل‬ ‫على هدايته ‪ « :‬التم إذا هوى ما ضَلً صاحبكم‪ .‬وما عوى وما ينطق‬ ‫عن المرى إن هه إ حرد وحر! » ‪ .‬أقم تلىرسالتبه ء فتال ‪ « :‬يس‬ ‫والت آن اخےہکے إنك ‪ .‬من المسلمين عل در اط منتقم ‪:‬مز ي( ‪ 2‬الهز يز‬ ‫_‪-‬‬ ‫' ؤالأيل إذ ‏‪ ١‬محى ‏‪ ١‬م ‪9‬ود عمك‬ ‫) وال‬ ‫) ‪ .‬وأة دسم على محبته } فقال‪:‬‬ ‫الرحيم‬ ‫‪_-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إ ه‬ ‫و ہےےہ‬ ‫سطرُون۔‬ ‫« ‪ .‬وأ فسم على شرف أ خلاقه ‪ ،‬فتال‪ « :‬نن قالةل وما‬ ‫وم ا‬ ‫‪76‬‬ ‫صے[إ ص‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سص ‏‪ ٥‬ر‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ے‬ ‫إ ‪ 2‬؟‬ ‫ےص‬ ‫ت‬ ‫۔ه‬ ‫ى‬ ‫‪77‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ع ‏‪٥‬‬ ‫له‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫و ا‬ ‫نول‬ ‫جر ا حير‬ ‫لاك‬ ‫وإن‬ ‫تحنو ن‬ ‫ر نك‬ ‫بتعمه‬ ‫ما ا نت‬ ‫م‬ ‫_‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫سس‬ ‫_‬ ‫ه‬ ‫‏‪٨‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سس‬ ‫‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫‪7‬‬ ‫مم‬ ‫»‪ .‬وأقسم على براءته من‌اله۔و ب ©} نقال‪ « :‬ولا ا فسےِ عما تبعصرون‬ ‫خلق عظے‬ ‫‪-.‬تومنون‬ ‫ليلا‬ ‫شاعر‬ ‫بقول‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك ر‬ ‫رسول‬ ‫و‏‪,‬ما ‪27‬لا ب‪.‬صرَ وںل ‪ 7‬ج |‏‪ 4٨٫‬لةو‪٠‬ل ر ۔ م‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫يؤ ديه ك‬ ‫ينتعم ممن‬ ‫أن‬ ‫وأ م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ون‬ ‫‏‪5٧٢‬‬ ‫كليلا ما‬ ‫بقول كان‬ ‫‪ 7‬لا‬ ‫) ‪.‬‬ ‫خطة‬ ‫اذ ‪1.‬‬ ‫ناصية‬ ‫با ناصية‬ ‫لَذشةا‬ ‫اه‬ ‫‪1‬‬ ‫لمن‬ ‫« كاا‬ ‫ص‬ ‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫س‬ ‫ے۔ در‬ ‫ح‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسول‪.‬‬ ‫ومن شرفه نهى انته ان يدعى باسمه فقال ‪ « :‬لا حلموا عا‬ ‫‪17‬‬ ‫ع‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.],‬‬ ‫}‬ ‫م ه‬ ‫هم م‬ ‫و‬ ‫سدص‬ ‫كم‪ .‬بعضا » ‪ .‬ويتال له ‪ :‬يا ايها الرسول » يا ايها النى ‪.‬‬ ‫بغكم' دعاء‬ ‫و نصره الله بال عب فى تلوب أعد ‪ 1‬من مسيرة شهرين من بين يديه ومن خلفه ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و نصره‬ ‫ك‬ ‫الله باللانكة‬ ‫وأيده‬ ‫<‬ ‫الرعب‬ ‫إلا غشيهم‬ ‫لقتال أحد‬ ‫يتحرك‬ ‫حى‬ ‫الريا ‏‪ ٤‬ورفع ذ كره ق الناس مع ذ كره < وقرن اسمه مم اسمه ‪ 2‬فلم يك أد ان‬ ‫رح‬ ‫ولاخطبة ولا تنتهد ولا ذكر إلا وهو مذكور معه ‪ ،‬وأهر الئهتعالى أ«لالسموات‬ ‫ٌ‬ ‫۔‬ ‫س‬ ‫۔ مو ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ِ‪ 6‬ع‬ ‫صلو ن عل الذ‬ ‫والأرض بالصلاة علايه ‪ ،‬فقال ‪ « :‬إن الله وملائكته‬ ‫‪٥ ٩‬‬ ‫_‬ ‫>‪-‬‬ ‫ازله عاِه رحمة‬ ‫فصلاة‬ ‫ك‬ ‫_‬ ‫شليم‬ ‫وسا‬ ‫عله‬ ‫صَلوا‬ ‫آ مَهُوا‬ ‫الذزين‬ ‫ي ‪1‬‬ ‫مها‬ ‫وصلاة الملاكة طاعةءوصلاة المؤمنين لهم حسنات ‪.‬وشق اله له اسما من أسماثه ه‬ ‫حر يصم ليلكم"‬ ‫۔\ ‪2‬‬ ‫‪ .‬وتال ‪ « :‬عز ‪ ,‬عه‬ ‫لن‪:‬‬ ‫فارله المحمود وهو محمد‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫))‬ ‫انه‬ ‫اا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ » :‬من | يلم ا ار سو‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫«‬ ‫رح‬ ‫رهوف‬ ‫يا المومنين‬ ‫ل‬ ‫‏‪ ٢‬نت‬ ‫ً‬ ‫اه ب عنك‬ ‫فقال ‪ » :‬ح‬ ‫الخاطبة‬ ‫وبدأ ‏‪ ٥‬الله بالعفو قبل التأ ننب ق‬ ‫حتى كين لك الذين صدة واوتل الكاذبين» ‪ .‬وأمر الله المباد بالقبولمنه‬ ‫‏‪ ,٤‬ه‬ ‫الطيات‬ ‫‪ .‬م‬ ‫و يحل‬ ‫عَن المير‬ ‫و ا‬ ‫بالسحررو ف‬ ‫فقال ‪ ) :‬سا مرهم‬ ‫رخم والفل الكت عنز »۔‬ ‫ونت كلن الن وتم عنه‬ ‫وأعلمه الله بقبول حمله ‪ ،‬فقال ‪ « :‬لَذفر لك اه ما تقدم من ذنبك وما تأخر‬ ‫ّ‬ ‫‪2-‬‬ ‫۔م ‪-‬و]) ‪٥٠.‬۔{}‪22‬‏‬ ‫نصرا‬ ‫ان ”‬ ‫و ينصحك‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫تقم‬ ‫صراط‬ ‫نك‬ ‫ود‬ ‫علك‬ ‫و ح ‪ 7‬نعمته‬ ‫‪.‬‬ ‫عزيزا‬ ‫وفضائل رسول الله لللة لا محصيها كتاب ولا بحويها خطاب ‪ ،‬ولا يعلمها‬ ‫إلا الله تعالى » صلى الله عليه وسلم تسلما داتما إلى غير حد ولا نهاية ‪.‬‬ ‫قصل‬ ‫كعب‪.‬‬ ‫عامر ن‬ ‫ثان ن‬ ‫الله ن‬ ‫ع۔ل‬ ‫» ودو‬ ‫الله عنه‬ ‫أى بكر رضى‬ ‫ِ ق فضائل‬ ‫لن‪ 1 :‬كذبته‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صدى‬ ‫من‬ ‫ويقال له عتيق ‪ 0‬والصديق ؛ لأنه أول‬ ‫قريش ‪ 2‬فهو أول من أسلم من الرجال ‪.‬‬ ‫القدس‬ ‫ببت‬ ‫إلى‬ ‫مكه‬ ‫هبه من‬ ‫البى طتللبتتة لا أسرى‬ ‫لأن‬ ‫صد‪6‬‬ ‫وقيل "مى‬ ‫‪٣٦٠‬‬ ‫أصبح ‪ 7‬خير الناس ء فأعظموه ‪ ،‬وارتاب بعض الناس ‪ ،‬م جاءوا إلى أف بكر‬ ‫رضى الله عنه فتالوا له يا أبا بكر ‪ :‬أما بالفك ما قال محمد ؟ نقال ‪ :‬وما قال ؟ فقالوا ‪:‬‬ ‫إنه يزعم أنه ذهب الالة إلى بيت المقدس ء ورجع إلى مكة ء فقال أبو يكر‬ ‫رضى الله عنه ‪ :‬إنكان قال لك ذلاث فقد صدق » والله إنه ليخيرى عن النذير‬ ‫الذى محيثه من السماء فى ساعة واحدة فى ليل أو نهار » فصدقه ي وهو صادق‬ ‫خيا قال ‪.‬‬ ‫وقال ان عباس ‪ :‬سمعت أبا الحصين يمول ‪ :‬ما ولد هن بنى آم بعد النبيين‬ ‫مولود أفضل من أف بكر رضى الله عنه ‪.‬‬ ‫على ندل‬ ‫سل‬ ‫‪ .‬و لمد‬ ‫الأندياء‬ ‫هن‬ ‫الا دو مه إلا نى‬ ‫ولند قام درم الردة مقاما‬ ‫أف بكر رضى الله عنه أكثر ممن أسلم بالسيف ‪.‬‬ ‫ولا منعت العرب الزكاة وارتد منهم من ارتد » وكرهت الصحابة قتالهم ك‬ ‫جنوا عن الحرب ى وخافوا من سطوة الدرب ة فتةلر أبو بكر سيفه وقال ‪ :‬والله‬ ‫لو منعو لى عقالا مما أعطوه رسول الله علاو لقاتلتهم عليه ‪.‬‬ ‫وقال عمر بن الخطاب ر ضى الله عنه ‪:‬كذا نرى أن لنا من العلم على أى بكر‬ ‫رضى الله عنه ث فدا مات رسول الله مو فا كان علمنا عنده إلا كعلم اليان‬ ‫عند المعلم ودو أرسخ الصحابة علما ك وأعلام حكما ك وأقربهم فى المشكلات نبيا‬ ‫م لم يكن شىء من الحوادث الهمة والنوازل المشكلة إلا وجد عنده منها علم ‪.‬‬ ‫أ زه‬ ‫وعام الملعون‬ ‫واحدا‬ ‫ستخلف على أمته‬ ‫لت‪ :‬ول‬ ‫‏‪ ١‬اله‬ ‫رسول‬ ‫ولا قبض‬ ‫‪_ ٣٦١‬‬ ‫لت‪ :‬و يغوم‬ ‫لايسعهم أن يعيمو ا دن الله إلا بإمام يعمل بكتاب الله وسنة نبيه‬ ‫بأمر المسلين ومصالحهم وقبض صدقاتهم وإنامة الحدود وحقظ الأموال ونجهيز‬ ‫الجيوش وتصريف ا لأمور وا لأمر بالروف والنهى عن المنكر وغير ذلك ص‬ ‫بالتقدم منه ‪ ،‬لأنه أولهم إ اسلام‬ ‫‪ -‬ر أنضل من أف بكر رضى الله عنه ولا ‪9‬‬ ‫ع‪,‬ةوأ أكثرم معرفة وأشجعهم قاب‬ ‫وأقدم‪,‬مهم «جرة ث وأولهم إلى رسول له شلا لت‬ ‫وأسمحه‪ .‬نفسا ‪ .‬وأ أضبطهم سياسة » رتب أمور‬ ‫وا بهم حأثاً وأ حسنهم سيرة‬ ‫للدين بأحسن ترتيب وهذبها أنضل تهذب وجع شمل الدين بمد تشتيت ورأب‬ ‫صدع الإسلام بعد تشعبه وساس س الأمور ‪ .‬وانتظم ه الجبور ‪ 0‬فقدموه ‪ 0‬وكان‬ ‫لذلات أهلا ‪ ،‬واتبع كتاب الله وأخذ بسنة رسول الله علو ء وحارب من ارتد‬ ‫إلى الشرك وهن منع الزكاة حتى دخلوا فيا كانوا خرجوا منه ‪.‬‬ ‫ويروى أ نه قال ‪ :‬والذى نفس ‪ 1‬بكر بيده لو مقعونى عقالا من الزكاة‬ ‫حما فرض اله عليهم ورسوله لقاتلنهم عليه حى الحق بالله أو يعطوا مامنعوا من حق‬ ‫الله ى فلما رأى المسلمون أ نه محق الامامة عقدوها له فى ستيفة بنتى ساع_دة بمد‬ ‫والأنصار ‪ 2‬فقال [ و عبيدة رضى الله عخه ‪ :‬هنذا الذى د‪٠‬زل‏‬ ‫تنازع مانلمهاجرين‬ ‫أبا بكر رضى الله عنه عن مقام أقامه فيه رسول الله لتلاتونأدعن ‪ :‬كوقالوا ‪:‬‬ ‫نلةنا واختاره لديننا دندن ختاره لديننا ودنيانا }‬ ‫رضينا بمن رضيه رسول الله‬ ‫م بايعوه رضى الله عنه ث وتتابم الناس ‪.‬‬ ‫ثم صعد على المنبر يوم الثانى » خمد الله وأثنى عليه » وصلى على رسول الله‬ ‫أحسنت‬ ‫خيرك } إن رغت فقومودى ‏‪ ٤‬وإن‬ ‫لانة ‪.‬ك م قال ‪ :‬وليتسكم ولست‬ ‫‏_ ‪_ ٣٦٢‬‬ ‫فأعينو نى ك أم أطيمونى ما أطمت الله ورسوله ‪ ،‬فإذا عصيت الله ذلا طاعة لى‬ ‫عيكم لأنه لا طاعة خلوق فى معصية المالق ‪.‬‬ ‫م جهز جيش أسامةبن زيد وبث السرايا والأجناد وقانل أهل الردة وغيرهم‬ ‫الله مامنعوا فأعانه الله ونصره‬ ‫م ‪.‬ن <‬ ‫منه ‪9‬‬ ‫خرجوا‬ ‫حى دخلوا فيا كانوا‬ ‫صح‪.‬يص‪ُ.‬‬ ‫ح ‏‪ 2 , ٥‬هم‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫من‬ ‫زق‬ ‫‪ 2‬جا ( و ر‬ ‫له‬ ‫لله نجعل‬ ‫َيةق‬ ‫» ومن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و<فناه‬ ‫وا رشده‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪َّ .‬‬ ‫‏‪ ٥‬س‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‪-.7‬۔‪2٠‬۔‏‬ ‫أ حسن‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫ا ه‬ ‫رضى‬ ‫( ك فسار‬ ‫=< سم‬ ‫‏‪ ٣‬الله و‬ ‫ك‬ ‫يو‬ ‫( ومن‬ ‫لا محتسب‬ ‫ك واتبع آ مار‬ ‫ك ولا فسم قسمه‬ ‫كه‬ ‫حكم‬ ‫سيرة ول يتعم علمه أ حد من المسلمين ق‬ ‫النى كلو ح<تىفارق الدنيا والمسون عنه راضون ‘ وله مجامعون » وموازرون »‬ ‫‪.‬‬ ‫وطاعنهم قة‬ ‫ك‬ ‫كلنهم واحدة‬ ‫وفيل لما قيض رسول يله ضطلل قال مر رضى الله عنه لا أ سمع أحدآ يقول‬ ‫لنل‪:‬له قيض إلا ضربته سبنى فأمسك الناس ء ح قال عر لسالم ‪:‬‬ ‫إن رسرل اله‬ ‫اننلق إلى صاحب رسول الله علة فادعه ‪.‬قال سالم ‪:‬فأتيت ‪ .‬أن بكر وهو‬ ‫جالس فى المشهد وأنا أأبك فلما رآ نى قال ‪:‬قبض رسول الله عقلنهة ؟ قلت ‪ :‬إن‬ ‫مر يقول ‪ :‬لا أسمع أحد؟ يقول إن رسول الله مة قبض إلا ضر بنه بسجفى ءقال‬ ‫وقبله ثلاثاء وهو يقول‬ ‫سالم ‪ :‬فقام أبو بكر معى حتى أتى رسول الله فانكب عليه‬ ‫فى الأولة ك وانبيتاه واحبيباه وامحمداه‪ ،‬ثم خطب الناسء فقال ‪ :‬من كان يعبد‬ ‫حمدا فإن محمد قد مات ‪ ،‬ومن كان يعبد الله فإن الله حى" لا يموت ء ثم تلا عليهم‪:‬‬ ‫مت‬ ‫ا ا إإن‬ ‫اذ‬ ‫من كلك‬ ‫ابشر‬ ‫حملا‬ ‫ك وما‬ ‫ميتون‬ ‫وا ‪7‬‬ ‫ميت‬ ‫إنك‬ ‫»‬ ‫اتا للُونَ ‪ .‬وما سد إ لا رسولا قد خآت منمن كل فهبله الثشل؛ آين مآت‬ ‫م‬ ‫_ ‪_ ٣٦٣‬‬ ‫أو فتل ا بنت‪ .‬مل أغقابكر" ومن نقلب على عَقبنه فأن ضر الله مَنت‬ ‫وسَيجٍزى الن ا لتا كر ن »‪.‬‬ ‫‪ ٣‬خطهم ‘ و حتتوا موت رسول الله لت‪ » :‬قالوا ‪ :‬يا صاحب رسول الله‪‘ ‎‬‬ ‫نصلى عليه ؟ قال ‪ :‬نم ‪ .‬قالوا ‪ :‬كيف يصلى عليه ؟ قال ‪ :‬يدخل قوم ويكبرون‪‎‬‬ ‫عليه أرب ويخرجون ڵ قالوا ‪ :‬أيدفن رسول الله علو ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ .‬قالوا ‪ :‬وأين‪‎‬‬ ‫يدفن ؟ قال ‪ :‬فى الكان الذى قبض فيه روحه ‪ ،‬فإن الله لم يةبض روحه إلا‪‎‬‬ ‫فى مكان طيب‪. ‎‬‬ ‫سلما كثيرا ‏‪ ٤‬الاهم أدخلنا‬ ‫لة‬ ‫‪ 7‬أمرهم أن يغفسلوه ك ‪ 7‬أ لحد له » وقبر‬ ‫فى شفاعته ى وألحقنا به ‪ 2‬وتوفنا على ملته س وارزقنا رؤيته » ورافقنا به فى دار‬ ‫رحمتك ‪ ،‬واجعانا من زواره فى الدنيا والآخرة ‪ ،‬إنك على كل شىء تدير ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬لو وزن إيمان أمتى بإيمان أبى بكر » لرجح إيمان أببىكر بالأمة("‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إذا كان يوم القيامة ينادى مناد » أنه لا يرفع أحد كتابه حتى يرفع‬ ‫عمر بن الخطاب كتابه ‪ ،‬فيقول همر‪ :‬إن أبا بكر أفضل منى فيقال له ‪ :‬إن أيا بكر‬ ‫قد زفته لللائسكة إلى الجمة بغير حساب ‪ 2‬وفضائل أبى بكر أكثر من أن حصى‬ ‫رضى النه عنه » ورحنا بركته ونفعنا بفضله ومحبته ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬رواه آحمد بسنده إلى الني صلى انة عليه وسلم ‪ .‬م‬ ‫‪_ ٣٦٤‬‬ ‫فصل‬ ‫نفيل‬ ‫وهو عر ن الخطاب ن‬ ‫»‬ ‫الله عنه‬ ‫اناطاب ردى‬ ‫ن‬ ‫ق فضائل عر‬ ‫ابن عبد العزى » وسمى الناروق لأنه فرق بين الحق والباطل ‪.‬‬ ‫لن‪ 0 :‬وهو الذى دعا له‬ ‫رض محك رسول الله‬ ‫وقيل ‪ :‬لأنه قتل رجلا‬ ‫أن يعز الإسلام بعمر بن الخطاب رضى الله عنه أو بأى جهل‬ ‫رسول الله ة‬ ‫ابننهشام » فاستجببت الدعوة فى عر بنالخطاب رضى الله عنه ‪ ،‬فأظهر الله به الدين‬ ‫لابن‬ ‫الحق‬ ‫ونصر ‪ .‬المسلمين ا وأ عر ‪4‬‬ ‫فدا اسم عذر رضى الله عنه قال ‪ :‬لا نعبد الله سرا بعد اليوم ء فأنزل اللهفيه ‪:‬‬ ‫‪.‬۔‬ ‫۔ ‏‪ ٨٢‬‏؟‪٨‬‬ ‫م‪,‬۔‬ ‫‪2‬‬ ‫لم‬ ‫ث‬ ‫مص‬ ‫س ع‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫))‬ ‫الموأمخين‬ ‫من‬ ‫اتبعك‬ ‫ن ‏‪| ,٠‬‬ ‫ؤ‬ ‫النه‬ ‫شيك‬ ‫‏‪ ١‬مها' الخيث‬ ‫« دا‬ ‫تسعة وثلاثون‬ ‫وقال ابن عباس رضى الله عنه ‪ :‬أسلم مع رسول الله م‬ ‫رحأا ‪ 4‬ش أسلم حمر بن الخطاب رضى الله عنه ‪ ،‬فصاروا أربعين رجلا ي وكان عمر‬ ‫يقول لأهل مكة ة لو بلفت عدتفا مائة رجل تركت مكة لنا أو تركمناها لكم ‪.‬‬ ‫لن‪ « : :‬والذى نفسى بيده ما لقيك الشيطان سالك في_©‬ ‫وقال النى‬ ‫إلا سلك فتًا غير حهك» وكان كثير مما نزل(‪)١‬‏ من القرآن بموافقته » ن ذلاث‬ ‫محريم اخر » ‪.‬‬ ‫وكان يقول لرسول الله تلو‪ :‬لو اخذت من مقام يراه مصلى فأنزل الله‬ ‫‪7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مصل‬ ‫» وا خذ وا من ' مقام ا رراه‬ ‫وأحمد ‪ .‬م‬ ‫‏(‪ )١‬رواه البخارى و‪.‬سلم‬ ‫‏(‪ )٢‬البخارى ومل والنسانى واحمد والطبراتى ‪ .‬م‬ ‫_ ‪_ ٣٦٥‬‬ ‫وقال ر ل اللطهله ‪:‬إنه يدخل عليك البر والفاجر ‪ .‬نلو حجبت نساءك‬ ‫ن‪ :‬ليصلى على عبد الله بن أف ن سلول المنافق أخذ‬ ‫ولما قام رسول الله‬ ‫ك وقد‬ ‫‪ :‬تصلى عليه وهو منافق‬ ‫الله‬ ‫ك وقال له ييا رسول‬ ‫ن‪:‬‬ ‫ألله‬ ‫رسول‬ ‫بثوب د‬ ‫عر‬ ‫مغر ‪ » 77‬أزل الله « ولا تس( ‪ 7‬أحر منه‬ ‫أسكنقر؟ت ل أم‬ ‫ولا ‪ .‬؛ عل ةقبره » ‪.‬‬ ‫مات أ ‪1‬‬ ‫ن‪ :‬فى أسارى بدر ك فأشار أبو بكر رضى ارله عنه‬ ‫ولما استشار رسول الله‬ ‫بالنداء » وأشار عمر رضى الله عنه بالقتل ‪ 2‬فلما فاداهم رسول الله ولا أنزل الله ‪:‬‬ ‫شن ف ا ‪ 7‬رض تر ‪:‬لون عَر ض‬ ‫« مَا كان لي آن يكون له ‪ © -‬ح‬ ‫حك _ ‏‪ ٠‬لا كتاب من آلله سبقه‬ ‫الفي وايش «بر يد الآخر ةَوا عر يز <‬ ‫» ‪ .‬فعند ذلاٹ قال رسول النه ولان ‪ ::‬‏‪ «٠‬لو |‬ ‫ظ‬ ‫فتك ‪ :‬فيا أ‪ 2 :‬عذ ذاب‬ ‫نزل عذاب ما سل منا أحد إلا ث ر »‪.‬‬ ‫وهو الذى فتح الفتوح وأمات الكفر ‪ 2‬وأظإر الإبمان وقوى الدين ص وسد"‬ ‫فاقة المسلمين بتدوينه الدواوين حتىعلت كلة أاهللإيمان والإسلام وذآت له عهدة‬ ‫الأوثان والأصنام وهدمت بيوت النيران ‪ ،‬وأخذ بكتاب الله ‪ ،‬وحكم محكم الله‬ ‫واقتدى بيسة رسول الله طلت‪ « :‬واتبع طريق ‪ 1‬بكر الصديق رضى الله عنه ك‬ ‫وفرض فرائض النهوأقام حدود الله‪ .‬وأنزل نفسه وأهل بيته بمنزلة رجل‪.‬ن الم‬ ‫لا يستأثر علهم بشى‪٠‬‏ ‪ ،‬ولا يكتم علهم شيت يستعمل خيار المسلين ولا بريبه من‬ ‫_ ‪_ ٣٦٦‬‬ ‫العدل سو اء ( فلبث‬ ‫القر يب والبعيل ق‬ ‫إ ل ‪ 4‬منه إلا عزله وجهل‬ ‫عامل ولا يشكى‬ ‫لارتابون‬ ‫له حامدون‪٤‬و‪:‬نه‏ راضون‬ ‫لبث والمؤمنون‬ ‫انه أن‬ ‫ما شاء‬ ‫عله‬ ‫هن‬ ‫لشىء‬ ‫ولا برون مخه إلا مامحبون ‪ .‬يعلمون أن طاعته من طاعة الله ‪.‬‬ ‫فدا أن انقضت أيامه مانلدنيا أ كرمه الهبالشهادةعلىيدى عدو من أعداء الله‬ ‫وهو أو لؤلؤة فيروز » غلام الغيرة بن شعبة الثقنى ‪ .‬فانا طعنه جعل الناس يبكون‬ ‫حوله فقال رضى الله عنه ‪ :‬ما يبكيىكم ؟ فقالوا ‪ :‬تخاف من بهدك الفتنة والفرقة ‪.‬‬ ‫وكان رسول الله لن‪ :‬حذارهم من ذلك ‪ .‬فقال مر رضى الله عنه ‪ :‬دينكم واحد‬ ‫وكتابكم واحد وسنتكم واحدة ‪ ،‬وقد أثر الأول للآخر ث هن أعطا ك الحق‬ ‫فاسمعوا له وأطيعوا } ومن خالف الحق فاضر وا أ زفه با لسيف ألا وإى قد تركت‬ ‫الإيمان من بعدى على مثل الحجة ‪ ،‬فن تركها دأرغموا أنفه ‪.‬‬ ‫وكانت خلافة هر رضى الله عنه عشر سغين ولم تكن فى أيامه فرقة ولا‬ ‫تنازع ولا اختلاف كلة حتى فارق الدنيا فهنيتا له وحسن مآب ‪ ،‬قد هن" الله عايه‬ ‫بالسلامة من تن الدنيا وسفك دماء المسلميين» وقتل بعضهم بعضا ى وكانت أياه‬ ‫كأيام أف بكر الصديق رضى الله عنهما ‪ .‬وأيام أف بكر الصديق رضى الله عنه‬ ‫أيام رسول الله‬ ‫فلما قبض حمر بن الخطاب رضى الله عنه وقع الاختلاف فى أمة محمد طتللو‬ ‫و بدأ الانتراق واختلاف المذاهب ‪ ،‬حتى كان بين أصحاب رسول الله علة‬ ‫ما كان من القتال والحروب والشرور والعداوات والشحناء ‪ .‬نعوذ بالله تعالى من‬ ‫فتنة الدنيا وعذاب الآخرة ‪ .‬الاهم إنك تعلم ضعفنا وقلة حياتنا وقصر مبانخ علمنا‬ ‫_ ‪_ ٣٦٧‬‬ ‫خاهدنا » وأرشدنا ء وسددنا ‪ ،‬وارحمنا فأنت أرحم الراحين ى واعصمنا فما بق من‬ ‫أعمارنا ث واغقر لنا ما سلف من أوزارنا ث وتب علينا إنك أنت التواب الرح ‪.‬‬ ‫وصلى الله على رسوله مد النبى وآلهوسلء الاهم توننى مسلم والحةنى بالصالحين ولا‬ ‫تبلنا إلا بالتى حى أحسن ء إنك آنت الرؤوف بالعباد وإنك على كل شىه قدير »‬ ‫رب العالمين ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فصل‬ ‫مكث رسول اله صو فى بدو الإسلام يتبم الحجاج ومنازلهم مجنةوعكاظ‬ ‫أ بلغ رسالة رف وله الجنة } فلا محد‬ ‫و ينصر فى ‪ 4‬حى‬ ‫‪ :‬من يؤو بى‬ ‫ومنى } ويقول‬ ‫وبه ولا ينصره حى إن الرجل ليحذر صاحبه وذا رحه منه ويقول له ك‬ ‫أحدا‬ ‫احذر فى قريش أن يقتنك ص وهو يمشى بين رجالهم يدعوهم إلى الله فلامجيبونه‬ ‫حتى بعث اله إليه ر حالا من يثرب فيأ تيه الرجل مم فيؤمن به } فيقرأ لهالقر آن‬ ‫تبق دار من دور يثرب إلا وها ر«دط‬ ‫خينقلب إلى أهله ‪ ،‬فسلمون يإسلامه حى‬ ‫‪.‬من المدلين يظهرون الإسلام ‪.‬‬ ‫فقال جابر بن عبد الله فائتمرنا واجمعنا سبعين رجلا وقلنا حتى متى نذر‬ ‫يطرد فى جبال مكة وتخاف ے فرحلنا حتى قدمنا عليه الموسم‬ ‫رسول الله ط‬ ‫فقواعدنا بشعب العقبة من رجل ورجلين حتى توافينا عنده وقلنا يا رسول الله على‬ ‫حا نيايعك قال تبايعو نى على السمموالطاعة فى المنشط والكسل وعلى النفقة العسر‬ ‫واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وعلى أن تقولوا الحق فى الله ص‬ ‫ولا تأخذ ك لومة لام » وعلى أن تنصروى إذا قدمت عليك بيب ڵ وعلى‬ ‫_ ‪_ ٣٦٨‬‬ ‫أن تمنعونى مسا تمنعونى مخه أنفسكم وأبناءك وأزواجكم ‏‪ ٤‬ولكم الجنة ۔‬ ‫قال قمنا إليه فبايعناه ‪.‬‬ ‫نقب رسول الله طَلاؤ ليلة العقبة اثنى عشر رجلاكلرجل على قومه ء فنقب‬ ‫من الأوس أسد بن حصين ے وأبا الهيثم بن التيهان » وسعد بن خيشية ث ونقب‬ ‫من بنى الخزرج ثم من بنى النجار أسعد بن زرارة ث ونعب من بنى الحارث‬ ‫ابن خزرج ع‪.‬دايله بن رواحة‪ .‬وسعد بن الر بيع ‪ 4‬ونقب من بنىعوف ابن الخزرج‬ ‫عبادة بن الصامت ؛ ونقب من بنى ساعدة سعد بن عبادة والمنذر بن حرو ونقبمن‪.‬‬ ‫بنى جشم ابن الزرج ‪ ،‬ثم من بنى رزيق ع رافع بن خدج » ونقب من بنى سلمة‬ ‫البراء بن معرور » ونقب من بنى حزام بن كب أيا جابر عبد الله بن عمرو ‪.‬‬ ‫وحضر مع رسول الله علا ليلة العقبة عمه العباس إلى السبعين من الأنصار‬ ‫عند الشجرة وكان خائفا نايا اجتمعوا قال النبى طل ليتك! م متكامكم‬ ‫ولا يطيل الخطبة ء فإن علج م من المشركين عينا ‪.‬‬ ‫س وسل لنفسكه‬ ‫م باكشئت‬ ‫فقال قاثلهم ك ودو أ وأمامة » يارسول الله } سل لر‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫فعلنا ذلك‬ ‫وأخبر نا تما لنا على الله من الثواب إ ‏‪ ١‬ذا‬ ‫ماشئت ك‬ ‫ولأصحابك‬ ‫شاتت‬ ‫قال ‪ :‬إى أسألكم لربى أن تعبدوه ولا تشركوا به شيثا وأسألكم لنفسى‬ ‫وأصحانى ‪ 2‬أن تفصرونا و‪:‬نعونا تما تمنعون نه أ أنفسكم ولكم الجنة قالوا له‪ :‬لاك‬ ‫‪1‬‬ ‫ذلك ‪.‬‬ ‫قيل فيا سمع الشيب ولا الشبان بخطبة أقصر ولا أبلغ منها ‪.‬‬ ‫‪_ ٣٦٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا ف‪.‬‬ ‫‪ :‬‏<‪ُ٨‬م‬ ‫المسيب‬ ‫سعيل ن‬ ‫فال‬ ‫‪4‬‬ ‫بيع ةه الرضوان‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫الشحرة‬ ‫وا أما بمعهة‬ ‫نتةه حت الشجرة قال فلما خرجنا من العام المقبل‪.‬‬ ‫كهان هفيمن بايع رسول الله‬ ‫أن‬ ‫نقدر علمها ‏‪٠‬‬ ‫نىنهناها ل‬ ‫وروى أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه مر" بذلك الكان بعد أن ذهبت‪.‬‬ ‫الشجرة ع فجعل يقول أين كانت ‪ 2‬فقال بعضهم هاهنا و بعضهم يقول ها هنا ك ذلما‬ ‫كثر اختلافهم قال ى سيروا قد ذهبت الشجرة ‪.‬‬ ‫لخير [ هل ‪.‬‬ ‫يوم الحد يبي ةه أ ن‬ ‫الله معلا‬ ‫الله ‪ :‬قال لنا رسول‬ ‫بن عبد‬ ‫وقال حا ر‬ ‫الأرض وقال كنا ألق وأربعمائة ولو كنتأ بصر اليوم لأر يتكم مكان لاشجرة‬ ‫‪.‬‬ ‫سعره‬ ‫وهى‬ ‫قال جابر بانا رسول ا له ؤ وعمر آخذ بيده تحت الشجرة واختفى جت‬ ‫ابن قيس الأنصارى حت بطن بعيره ‪.‬‬ ‫وقال عبد الله من أنى أوفى ‪:‬كان أصحاب الشجرة ألفا وثلاثمائة ث وكان‪.‬‬ ‫بنو أسلم تمن المهاجرين ‪.‬‬ ‫وأول من بايع بيعة الرضوان رجل من بنى أسد ء يقال له أبو سنان بن وهب‬ ‫ولم يتخلف عنه أحد من المسلمين حضرها إلا جد بن قيس أخو بنى سلمة ى وكانت‪.‬‬ ‫البيعة على أن لا يفروا من عدوهم ى وقيل على الموت ‪.‬‬ ‫ى ‪.‬‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫رَسُو(ُ الله‪.‬‬ ‫«( ح‪.‬لذ‬ ‫ك فقال‬ ‫باح ن صهمة‬ ‫تتلو‬ ‫‏‪١‬‬ ‫الله نديه ‪2‬‬ ‫وقد وصف‬ ‫‏‪( ٢‬‬ ‫الطا لين ‪/‬‬ ‫‪ -‬منهج‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏)‬ ‫‪_ ٣٧٠ .‬‬ ‫أهل‬ ‫هم » ‪ .‬أشداء على الآفار ء‬ ‫‏‪٥‬‬ ‫م‬ ‫شدًاه كل الكمر سجاد‬ ‫مے م‬ ‫ء‬ ‫والذين ‪2‬‬ ‫مے م م‬ ‫غلظة عليهم ث وكلوانوا من أقربيه ‪ .‬رحماء بينهم وكلوانوا من قبل الإسلام‬ ‫أعداء ‪ .‬نهم متعاطفون متا لفون » متوادون بعضهم لبعض ‪ ،‬كالوالد والولد ‪:‬‬ ‫الكافرين » ‪ .‬قال ابن عباس‪:‬‬ ‫وقال تمالى‪ « :‬ألة ‏‪ ٢‬ومنين أعرّة‬ ‫تراهم للمؤمنين كالولد لوالده ك وكالعبد لسيده » وهم فى الغلاة على الكافرين‬ ‫كالسبع على فريسته ‪.‬‬ ‫م قال'الله فى صفة المؤمنين ‪ « :‬تراه" ركنا سجدا » ‪ .‬أخبر عن كثرة‬ ‫‏‪ ٥‬ت‬ ‫م ےص‬ ‫‪,‬صور‬ ‫م‬ ‫) ‪ .‬هو أن‪.‬رضى‬ ‫صلانهم ومداومهمعايها ‪ « :‬يجتغو ن هضلا من اللد ورضوان‬ ‫عليهم ويدخلهم الجنة ‪ .‬سماهم علامتهم ‪ « :‬فى وجوههم من أثر الجود » ‪ .‬وهو‬ ‫نور وبياض فى وجو<مم بوم القيامة ‪ 2‬يعرفون به أنهم سجدوا فى الدنيا للكون‬ ‫مواضع السجود فى وجوههم كالقمر ليلة البدر ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬وقيل هو السمت الحسن ع والخشوع والتواضع ‪ ،‬وقيلسيا الإسلام وسجيته‬ ‫وسمته » فالسجود أورثهم الشوع والنمت الن الذى يعرفون به » حسبهم من‬ ‫يراهم مرضى ‪ ،‬وما هم مرضى ‪.‬‬ ‫م قال الله تعالى ‪ « :‬دلك متهم فى الو را وَمَعَلهم ق الاتجيل» صفتمم‬ ‫و نعتهم‪ « :‬ك زراع أخرج تطأه»ءصناره وفراحَه ‪ 7‬فآزرهك قو۔اه وأعانه وشد أزره‪.‬‬ ‫خاستفاظ غل ذلك الزرع واستوى ‪ ،‬أى ‪ 7‬وتلاحق نباته ‪ :‬وقام عل سو قه‬ ‫أصوله يعجب الزراع أى أعجب ذلاث الزرع زراعه ‪.‬‬ ‫‏‪ ٣٧١‬۔۔‬ ‫هذا مثل ضربه الله لأصحاب نبيه محد كللت فى الإنجيل ‪ ،‬أنهم يكونون‬ ‫قليلا يزدادون وبككثأرون نهم ينبتون نبات الزرع‪ ،‬يأمرون بالعروف وينهون‬ ‫‪:‬‬ ‫عن المنكر ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫ويروى عن أنس بن مااك أنه قال ‪ :‬قال النبى علم ‪ « :‬أرحم أمتى بأمتى‬ ‫أ وبكر الصد يو ‏(‪ ©١‬رضى لعنه ( وأشدم فأمر اله عر ن الخطاب رضى اللهعنه ‘‬ ‫وأصدقهمحبَا عثمان بن عفان‪ ،‬وأصدقهم لسان أبوذر النفارى”"“ءوأتضام على‪.©"١‬‏‬ ‫افرضهم زيد بنثابت‘‪ ،‬وأقرؤهمللقر آن أبى" بكنعب‪٬‬وأ‪:‬لمهم‏ بالحلال والحرام‬ ‫معاذ بنجبل رحمه الله ولكل أمة أمينءوأمين هذه الأمة أبوعبيدة بن الجراح ‪.‬‬ ‫ن‪ : :‬أى الناس أحب ‏‪ ١‬ليك ؟ قال عائشة ع رضى‬ ‫وقال عمرو بن الاص لانى‬ ‫الله عنها ‪ .‬قال له ‪ :‬وضن‌الرجال ؟ قال ‪ :‬أ وها » شحم قال ‪ :‬عر بن الخطاب ڵ فعد(ث©‬ ‫ح‬ ‫زجالا ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫‏) ‪ ( ١‬رواه‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه الترمذى وابن ماجه وابن سعد بلفظ ما أنالت الضراء ولا أقلت الغبراء أصدق‬ ‫من اللى ذر ‪ .‬م‬ ‫‪4‬‬ ‫ع‬ ‫‪ .‬م‬ ‫وابن سعد‬ ‫‏(‪ (٣‬ا بو داود وزيد على واحمد‬ ‫ولله‬ ‫طرق‬ ‫عدة‬ ‫ومتفرقا من‬ ‫عت‪.‬ها‬ ‫وأمد الديث روى‬ ‫سعد‬ ‫وابن‬ ‫الطبراتى‬ ‫‏) ‪ ( ٤‬رواه‬ ‫ى أبى يعلى عن ابن عمر أرآف أمتى بأم أبو بكر وأشدثم فى دين انته عمر وأصدتهم حياء‬ ‫عثمان واقضاهم على وأفرضهم زيد بن ثابت وأقرؤهم أبى وأعلاهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل‬ ‫الجراح ‪ .‬م‬ ‫‪7‬‬ ‫لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عيد‬ ‫ألا وإن‬ ‫‏(‪ (٥‬رواه مسلم ‪ +‬م‬ ‫قال اقتدوا بالذين‪.‬‬ ‫وروى_'" عبدالله بن مسعود رضى الله عنه أنالنى ل‬ ‫مهدى عمار ‪-‬‬ ‫الله عنهما ‘ واهتدوا‬ ‫من بعدى من أصحابى ( أ ف يكر ك وعر رصى‬ ‫و ممسكوا بعهد عبد الله ن مسعود ‪.‬‬ ‫رم‬ ‫بأرض كان ورمم وقا ندم‬ ‫وقال النبى كبر ‪ :‬من"“مات ه نن أصحا ب‬ ‫أصحابى >‬ ‫وروى أن البى عشرللابتته (" قا ل الله اله ق أصحاى ‘ الله ازله ق‬ ‫ك‬ ‫فليبفضنى‬ ‫ومن أ بغعهم‬ ‫أ حبهم أحبتى ‘‬ ‫ُن‬ ‫ك‬ ‫لا تتخذوهم غرضا من بعدى‬ ‫آزاهم فقد آذانى ‪ .‬ومن آذانى فقد انى الله وهن آفنى اف بونت اأن يأخذه ‪.‬‬ ‫فوالذى نفسى بيده لو أن ‪ 1‬أنفقمثلأحد ‏‪ ٣‬أ‪7‬درك حد أ حدهم ولا نصيفه ‪.‬‬ ‫ن الذدىى للة ‪ :‬أ نه قال ‪:‬خير القرون قر ى ۔ ح الذ بن يل وهم ‪7‬‬ ‫و روى (‬ ‫قى إلا كحثالة القر والشعير لايبالى الله بهم ‏‪ ٠‬وفى رواية >‬ ‫الذين يلونهم ح ىى لا‬ ‫بصحة ذلك ‪.‬‬ ‫أمتى كالفيث لا يدرى أوله خير أم آخره والله اعر‬ ‫نس ‪ .‬م‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الترمذى عن ا بن مسعود والرويانى عن حذيفة وابنبعدى عن‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه الترمذى والضياء عن بريده ‪ .‬م‬ ‫‏(‪ )٣‬رواه الترمذى عن عبد انته بن مغفل ‪ .‬م‬ ‫‏(‪ )٤‬رواه البخارى ومسلم ‪.‬‬ ‫عن جعدة بن هبيرة‪.‬‬ ‫‏(‪ )٥‬رواه مسلم عن عائشة والطبراى عن ابنمسعود والطبراتنى والا‬ ‫والتزمذى والحاكم عن عمران بن حصين ‪ .‬م‬ ‫‏(‪ )٦‬رواه ابن عساكر عن عمر بن عثمان مرسلا ورواه الحاكم عن أنس ورواه أبو داود‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫حختلذة‬ ‫بألفاظ‬ ‫موسى‬ ‫‏‪ ١‬ى‬ ‫عن‬ ‫والا ‪1‬‬ ‫والطبراى‬ ‫وقيل إن بعض اليهود قالوا لاين مسعود ي ولأبى بنكمب ومعاذ بن جبل‬ ‫وسالم مولى أو حذيفة ك أن ديننا خير مما ندعو ننا ‏‪ ١‬له ومحن خير منك وأنضل ‘‬ ‫خير أمة أخرت للناس ؤ وهم الذين يدعون الناس إلى دين الله‬ ‫خأ نزل الله كنت‬ ‫وقيل قال عر نن الخطاب رضى الله عنه ‪ .‬قال الله تعالى ‪ « :‬كنتم خير أمة‬ ‫أخرجت للناس » ‪ .‬هى‌لأو لنا ولا تكون لآخرنا ‪ .‬وقال أ بوسعيد الحدرىقال‪٩‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫رآ ل‬ ‫ولمن زأى من‬ ‫‏‪ ٤٣‬لمن رآ فق‬ ‫) طو‬ ‫‏‪ ١‬اله ت‬ ‫‪ .‬رسول‬ ‫وقال اخرون م جميع المؤمنين من هذه الأمة » ومعنى قوله كتم أى أ ‪:‬‬ ‫عند الله ق اللوح‬ ‫كنتم حير أمة‬ ‫للناس ‘ قيل معناه‬ ‫أخرجت‬ ‫حير أمة‬ ‫المحفوظ ‪.‬‬ ‫وقيل ليس أحد من أهل الأ يان إلا قالوا ليس علينا جناح فمإ نصيب من‬ ‫غير نا من أدل الأديان ولا يأمرون من سواهم بالخير وهذه الأمة يأمرون أحل كل‬ ‫<ين وأنفسهم لا يظلم بعضهم بعضا ‪ ،‬بل يأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر‬ ‫‪ :‬‏‪ ١‬نك تتمون ‏(‪ (٢‬سبعين‬ ‫لة‪:‬‬ ‫خير الأمم ‪ 3‬وقيل } قال النى‬ ‫أمة محد ل‬ ‫أمة ‪ .‬أنت خيرها وأ كرمها على الله عز وجل ‪.‬‬ ‫وقار(‪)٨‬‏ كلت ‪ :‬أهل الجنة عشرون ومائة صف ‪ ،‬منها ثمانون مهنذه الأمة‪.‬‬ ‫‏‪_ ٠‬۔<۔<_۔_۔_۔۔‬ ‫‏‪ )١( .‬روى من طرق متعددة بأافاظ مخنلفة ‪.‬‬ ‫‏(‪ )٢‬رواه أحمد والتزمذى وابن ماجة والماك عن معاوية بن حيدة ‪ .‬م‬ ‫‏(‪ )٣‬رواه آحمد والترمذى وابن ماجه وابن حبان والماك عن بريدة والطبراى عن ابن‬ ‫م‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الامم‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫وا ربع«ون‬ ‫و ه‬ ‫موسى‬ ‫‏‪ ١‬ح‬ ‫وعن‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬ ‫عباس‬ ‫_ ‪_ ٣٧٤‬‬ ‫‪١‬‬ ‫على‪‎‬‬ ‫النة‬ ‫حرمت‬ ‫‪) :‬‬ ‫قال ((‬ ‫كنة‬ ‫يله ظ‬ ‫رسول‬ ‫اله عنه أ ن‬ ‫عمر ردى‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫أمى‬ ‫‪"7‬‬‫على الأمم حى‬ ‫و<رمت‬ ‫ك‬ ‫حت‬ ‫ىى أد‪-‬لمها‬ ‫الأنها‬ ‫وعن أبى موسى قال ‪ :‬قال{_ رسول الله علم ‪ « :‬إن أمتى مرحومة إذا‬ ‫كان وم القيامة أععلى الله كل رجل هنهذه الأمة رجلا مانلكفار ‪ :‬فيقول هذا‬ ‫مداؤك من النار » ‪.‬‬ ‫وقيل لديسى عليه السلام ياروح الله»هل بعد هذه الهة أمة؟ قال نعم‪.‬۔قيل‪:‬‬ ‫وأية أمة؟ قال ‪ :‬أ مة محمد تاو ى قيل‪ :‬ياروح الله وما أمة أحد؟ قل‪ :‬ذلماء حكماء‬ ‫أبرار أتقياء ء كأنهم من العلم أنبياء يرضون من الله تعالى باليسير من الرزق »‬ ‫ويرضى الله منهم باليسير من العمل } يدخاهم الجنة بشهادة أن لا إله إلا الله وأن‬ ‫حمد رسول الله ‪.‬‬ ‫فصل‬ ‫الأرض إلى‪.‬‬ ‫ن‪ :‬شكت‬ ‫وقيل ‪ :‬إنه تا أن أراد لله قيض روح نبيه محد‬ ‫الله عز وجل اسمه وقالت ‪ :‬بارب إنى بقيت لا يمشى علىٌ نى إلى يوم القيامة ‪.‬‬ ‫فأوحى الله تعالى إليها إنى سأجعل فى هذه الأة رجالا مثل الأنبياء » تلوبهم على‬ ‫قلوب الأنبياء ‪ 0‬وهم ولا ثما ئة رجل ث وهم الأولرباء ‪ 4‬وسبعون وهم النجباء‬ ‫وأربعون وهم الأوتاد وتشرة وهم النقباء ‪ 4‬وسبعة وهم اله‪_ .‬رفاء ڵ وثلاثة‬ ‫وهم الختارون » وواحد وهو النوث ‪ .‬فأما النوث اختير من الثلاثة » فيجعل فى‬ ‫آنس آ تى باب الجنة فأمتفتح فيةو ل الخازن من ‪ .‬أنت‪.‬‬ ‫أحيد وسلم عن‬ ‫معناه حديث‬ ‫‏(‪ )١‬فى‬ ‫فأقول محمد يقول نك أمرت أن لا ‏‪ ١‬تح لأحد قلك ‏‪.٠‬‬ ‫‏(‪ )٢‬رواة مسلم والطبرانى والا عن ‏‪ ١‬ى موسى ‪.‬م‬ ‫‪_ ٣٧٥‬‬ ‫فيجعل فى الثلاثة ومختار من العشرة واحد ى‬ ‫مرته ح ومختار من السبعة واحد‬ ‫فيجعل فى السبمة‪ ،‬ومن الأربعين يجعل واحد فى المشرة‪ ،‬ومن السبعين جعل واحد‬ ‫إلى الأربعينں ومن الثلاثمائة مجعل واحد فى السبعين» ومختار من أهل الدنيا واحد‬ ‫إلى ث‪٨‬اث‏ المائة هكذا إلى يوم القيامةء فمنهم من قلبه مثل قلب هوسى ‪ ،‬ومنهم من‬ ‫قلبه مثل قلب نوح ومثل قلب إراهے عليه السلام» وقلب جبريل عليه السلام‬ ‫وقلب داود وسلمان وأيوب وعيسى ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫هد ى‬ ‫الذ ن‬ ‫السلام ) أو ك‬ ‫الأندياء علهم حي‬ ‫كر‬ ‫ادله تعالى بهل ماذ‬ ‫وقال‬ ‫ل مبهد اه آفتره » فا مرن نى إلا وعلى طريقته رجل من هذه الأمة إلى‪.‬‬ ‫يوم القيامة ‪.‬‬ ‫وقال أبو الدرداء فى الأبداللم يفضل بكثرة صلاة ولا صيامولاخشؤع ولكن‪.‬‬ ‫بصدق الورق وحسن النية وسلامة الصدور والنصيحة للحي المسلمين ‪ ،‬ابتغاء مرضاة‪:‬‬ ‫الله بصبر تخين و لب حا وتواضع غير مذلة » اصطفامم اره بهمه ‪ .‬قلوبهم على مثل‪,‬‬ ‫يقين يراه خليل الرحمن لايلعنون من لايستحق اللدنں ولا يؤذونه ولامحةرونه‬ ‫ولا يتبلاولون » ولا محسدون أحدا بدنياهم ‪ 2‬أطيب الناس خبر وأ لينهم عر يكة‬ ‫‪.‬‬ ‫من دعوى‬ ‫وصفهم السلامة‬ ‫‪ 4‬وسجيهم المشاشة‪،‬‬ ‫ك علامحهم السخاء‬ ‫نفس‬ ‫وأسخام‬ ‫الناس تلوبهم لا مختلف‪ .‬حالهم فيا بينهم و بين رسهم‪ 2‬لا تذريهم الرياحالعواصف‪:‬‬ ‫ولا الحيل الجراة ث إنما قلوبهم تصعد فى السقوف العلى ارتياح إلى الله تسالى‪.‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪,٠‬‬ ‫‏‪١‬‬ ‫م‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪7‬‬ ‫_‬ ‫‏‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واشتياق إليه ص « أولكَ < ب انته ‪ 4‬الا إن حزب الله م الفلمحّون ) ‪.‬‬ ‫وقال أبو سعيد رضى الله عنه ‪ :‬قد قيل إن الأبدال م أربمورن رجلا ء‪.‬‬ ‫الا خلو الأرض منهم إلى يوم القيامة ث وم من أفضل أهل زمانهم فى دينهم }‬ ‫‪.‬‬ ‫هو اللف منه‬ ‫للشىء‬ ‫‪ .‬والبدل‬ ‫من كن فيه‬ ‫خصال‬ ‫‪ » :‬ثلات‬ ‫لن‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫معاذ ن جبل‬ ‫وقال‬ ‫هو من الأبدال الذين هم قوام الدنيا وأهلها ‪ ،‬الرضا بقضاء الله » والصبر عرنن‬ ‫حارم الله تعالى » والنضب فى ذات الله ‪ .‬واله أعلم و نه التو فيو () ‪.‬‬ ‫»»‬ ‫«‬ ‫‏(‪ )١‬قال أبو إسحاق ‪ :‬حديث الأبدال روى بأسا نيد متعددة ص رواه آبو نعيم ى الحلية عن‬ ‫ابن عمر ى ورواه أحد ى مسنده عن عبادة بن الصامت } والطبراتى ى كيره عنه وعن عوف‬ ‫ابن مالك ث وأحمد عن على ء والخلال فكىرامات الأولياء } والديامى مسند الفردوسى عنأنس‬ ‫‪.‬وروى الماك فى الكنى عن عطاء مرسلا الأبدال من‌الموالى ‪ ،‬وفى هذه الأحاديث اختلاف وقصر‬ ‫‪.‬وطول ‪ 2‬ولكن فى جلها تدل على وجود من يسمون بالآبدال وما إليهم وانة أعلم ى وقالأيضاً‪:‬‬ ‫و يرد شىء من أحاديث الآبدال وما إليهم فىكتب الحديث المحاح ء لا فى صحيح الزبيع‬ ‫۔ولا فى صحيحى البخارى ومسلم ى إلى أن قال‪ :‬وغاية ما فيه أن هؤلاء قوم بلغوا بالجد والاجتهاد‬ ‫‪.‬والإخلاص نته تعالى مراتب التقوى العظيمة حق كانوا من أوليائه تعالى ۔ م‬ ‫القول الثامن والمشرون‬ ‫والدعاء والرجاء‬ ‫وا لفك‬ ‫فضائل الذكر‬ ‫ف‬ ‫وحسن الظن بالله‬ ‫روى أن عسى بن مر س ى صلوات الله عليه ص قال ‪ :‬من قال الجد لله الذى‬ ‫تواضع كل شىء لعظمته ‪ ،‬والجد لله الذى ذل‬ ‫كل شىء لعزته ‪ ،‬والحد لله الذى‬ ‫ااسقسلم كل شىء لقدرته ‪ 2‬والجد لله الذى خضع كل شىء لملكه ث كتب الله له بها‬ ‫عشرة آلاف ألف حسنة ‪ ،‬ومحا عنه بها عشرة آلاف ألف سيثة ث ورفع له بها‬ ‫عشرة آلاف ألف درجة ي وسبعون ألف ملك يستغفرون لقاثلها إلى بوم القيامة ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬اسي الله الأعظم » يا حى ‪ ،‬يا قيوم ‪ ،‬يا ذا الجلال ث وقيل ‪ :‬هو الله‬ ‫الذى لا إله إلا هو وحده لا شريك له ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬يا رب ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو الله ‪.‬‬ ‫وقال أبو هريرة ‪ :‬مر" بى رسول الله طلل وأنا أغرس غرسآ من بقل ء فقال‪:‬‬ ‫ها أبا «ربرة ص هل أدلك على غرس هو خير لاك من هذا ؟ فقات ‪ :‬بلى با رسول الله‬ ‫قال ‪ :‬قل ‪ :‬الجد لله ص وسبحان الله ‪ ،‬ولا إله إلا الله » والله أكبر وه الحمد ح‬ ‫‪ .‬وأهل الجنة ياهمون القسبيح والتكبير‬ ‫يغرس لك بكل كلمة شجرة فى الجنة‬ ‫والتهليل والتحميد كا ألهوا الفقس فالدنيا ولا يكون العبد مؤمنا باسانه شا ا‬ ‫لأنه لا يكون إيمان بغير خشية ‪ ،‬ولا يكون شكر بنير معرفة ث ولا يكون دين‬ ‫‏(‪ )١‬رواه اين ماجه والا ‪ .‬م‬ ‫‪_ ٣٧٨‬‬ ‫بغير شريعة » مُن دن لله الورع عن محارمه والوفاء بعهده ولزوم فرائضه واستكمال‬ ‫دينه » فأعرضوا أعمالكم علكىتاب الله صباحا ومسا‪. :‬‬ ‫‏‪ ١‬ليه بالمعروف‬ ‫الله على إحسانه ا ايه واصطناعه‬ ‫هن كان عال مو اوا مرضاة‬ ‫النة‬ ‫لنفسه‬ ‫وجب‬ ‫ول يأمنمع ذلاك مكر الله ول‬ ‫عنده طاب من الله الزيد‬ ‫‏‪.٠‬‬ ‫خائفا وجلا‬ ‫ذلاف‬ ‫له هن‬ ‫وكان على ما أ قسم‬ ‫من‪.‬‬ ‫الله‬ ‫التو له واستغةر‬ ‫وراجع‬ ‫أ بدر‬ ‫ازله ‪7‬‬ ‫بعمله كتاب‬ ‫حالا‬ ‫ومن كان‬ ‫الخطة ذل نزولاللوت و انقطاع العمل وانقضاء المدة وذداب الحيلة ص فير جى له الله‬ ‫أن يتجاوز تنه ويغفر له ويةبله ويعفو عنه ‪.‬‬ ‫وقيل فى وصية البى ولاو لماذ اذكر ا له عندكل حجر ومدر » وشجر‬ ‫وكل رطب ويابس ‪ ،‬يشهدون لك وم القيامة ‪ .‬وقال ‪ :‬أحبكم لله أ كرك له‬ ‫ذكرا ث وقال ‏‪ ٤‬صلوا على ‪ ،‬فإن صلاتكم على زكاة ‪ 2‬وسلوا ا له لى الوسيلة‬ ‫فإنها أعلى درجة فى الجنة ڵ لا ينالها إلا رجل ‪ 9‬وأرجو أن أ كون أنا دو ه‬ ‫صلى اله عليه وآله وسلم تسايما ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬من قال فىكل ليلة جمعة ‪ ،‬الاهم رب البيت الرام والركن والمقام ى‬ ‫شفاعة محمد يومالقيامة} ‪,‬‬ ‫ورب الوحاللحرام أقرى" على روح محمد منى السلام دخل‬ ‫وقيل‪ :‬ما قال عبد الحمد لله إلا وجبت له نعمة بقوله الحمد لله ‪ ،‬فإن كرر الحمدلله‬ ‫جددت له نعمة أخرى ونعم الله لا تنند ‪.‬‬ ‫الننمس‬ ‫تشرق‬ ‫جلس يذكر ازله حى‬ ‫ح ‪7‬‬ ‫صلاة الذداة‬ ‫رو ا ه ‪ :‬من صل‬ ‫وى‬ ‫كان أفضل من حطم الديوف فى سبيل الله وإن صلى ركعتين بمد ما تطلع النمس‬ ‫< ولو أن رجلين صليا صااة النداة »‬ ‫كان أنضل من إعطاء الجياد ق سبيل ان‬ ‫م جاس أحدها يعطلى المال بكلتا يدىه إلى أن‪:‬تشرق الشمس ى ثم يصلى ركمتين‬ ‫كان الذى يذكر الله أفضل ‪.‬‬ ‫كر به أمر‬ ‫إذا‬ ‫الله ج‬ ‫اله عنها ‪ :‬كنت أسمع رسول‬ ‫وقا لت عازشة رشى‬ ‫شىء يقول ‪ \ :‬واحد ‪.‬‬ ‫أو ع‪.‬‬ ‫‏‪١‬أول من يدعى إلى الجنة‬ ‫‏‪ ١‬زه قال ‪:‬‬ ‫عباس عن البى طة ‘‬ ‫ان‬ ‫ورورک عن‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدسرا ‏‪ ٠‬والغراء‬ ‫الله ف‬ ‫حمدون‬ ‫الذين‬ ‫ازنه ‘‬ ‫‪ 4‬الحامدون‬ ‫القيامة‬ ‫دوم‬ ‫وقال عليه السلام ‪ :‬أفضل الدعا<("“ الحمد لله » لأنه ثناء على الله وشكر له‪.‬‬ ‫وذكر & ‪ 9‬الشكر أن يقول الديد‪ :‬الحمد لله لذى أنم علينا وهدانا للإسلام ‪.‬‬ ‫ر يكا م‪,‬ق ء هر يله‬ ‫‪.‬ان ‏‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‪2‬‬ ‫وقال طتلنة ‪ :‬ما من أعبد قال ‪:‬اليد لله حمدا بوائى نعمه‬ ‫مل لللائسكة الأغر بين ‪.‬‬ ‫فارت مرات اأدر‬ ‫وقيل ‪:‬إن الصلاة والصياء والذكر يضاعف على النفقة فسىهيل الله بسبع‬ ‫‪1‬‬‫‪٥‬‬ ‫وقيل ‪ :‬من قال فىكل ليلة بمد صلاة العتمة سنة تامة م مت حتى يرى مقعده‬ ‫‏(‪ )١‬الحديث روى من طرق عختلفة بألفاظ خلفة ى الطبرانى وابن أبى شيبة والتمهيد عن‬ ‫الى ۔ م‬ ‫‏(‪ )١‬روى الترمذى واانسانى وابن ماجه وابن حبان والماك عن جابر ‪ :‬أنضل الذكر‬ ‫لا إله إلا اته وأفضل الدعاء الجدية ‪ .‬م‬ ‫_‬ ‫‪٣٨٥‬‬ ‫من الجنة أو برى له » وهو سبحان الدام القانم » سبحان الحى" الذى لا يموت ص‬ ‫سبحان الى" القتيوم » سبحان الله ومحمده » سبحان الملاك التدوس رب الملائكة‬ ‫والروح ‪ 0‬سبحان العلى الأعلى ‪ ،‬وسبحانه وتعالىں وصلى الله على رسوله محمد النبى‬ ‫وآله وسل ‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬سيد الاستنفار أن بقول المبد فى سجوده ‪ :‬آللهم أنت رف لا إله إلا‬ ‫أ نت ‪ ،‬أنت خلقتنى وأ نا عبدك على عهدك ووعدك ما آستطعت أ بوء بنعمتك علل"‬ ‫‪.‬‬ ‫إزه لا يغةر الذنوب إلا أ زنت‬ ‫ذنى فاغغر ل‬ ‫وم‬ ‫وأ‬ ‫أربع خصال فى يو م واحد مخلصا لله فيهن وجبت له‬ ‫وقيل من مزن" الله عايه‬ ‫الجنة ث من صام وتصدق بصدقة » وعاد مريضا » وشيع جنازة مسلم ‪.‬‬ ‫ويروى أنه قال النى ظَلو ؛ الصلاة علي؟ نور الصراط ‪ ،‬وهن صلى«'“ على‬ ‫له عشر حسنات ‪ ،‬ومحا عنه عشر‬ ‫لن‪ :‬صرة صلى ازله علمه عشرا ‘ وكت‬ ‫النى‬ ‫سيثات ‘ ورفع له عشر درحات ‪ 0‬ومن صلى علممه عشرا صلى الله عليه مأثمة ‪ .‬ومن‬ ‫صلى عليه مائة صلى الله عليه ألفا » ومن صلى عليه يوما جمة ألف مرة خلنا لم يمت‬ ‫ح ‪.‬ى برى مع‪.‬د‪.‬ه‪-..‬من الحن‪٦‬ة‪,‬د«‪‎١1.‬‬ ‫` ‪.‬‬ ‫وقيل الاستمفار فى الصحيفة نور يتلألأ ‪.‬‬ ‫وقيل أفضل الكلام قول الحد له وسبحان ا له ولا إله إلا الله‪ ،‬والله أ كير‬ ‫ولله الجد ولا حول ولا قوة إلا باينه العلى النظم ‪ 0‬وهن الباقيات الصالحات } من‬ ‫‏(‪ )١‬رواه الأزدى والدارقطنى عنأبى هريرة بأماظ مختلفة ‪ .‬م‬ ‫‪ .‬م‬ ‫الخارى ومتل واحمد والطرانى والما معن انس وا مهر برة‬ ‫بععضهمتةر قا‬ ‫‏(‪ ( ٢‬روى‬ ‫قالهن مرة واحدة مخلصا لله كتب الله له مائة ألف حسنة وأربعة وعشرين ألف‬ ‫حسنة ‪ ،‬ومحا عنه مائة ألف سيئة وأربعة وعشرين أ لف سيئة ى ورفع له مائة أ لف‬ ‫درجة وأر بعا وعشر ين أ لف درجة ‪ .‬ومن قالهن مائة ألف مرة صادفاً غفرت له‬ ‫ذنو به ث ولوكانت مثل زبد البحر( ‪.‬‬ ‫وقيلى ‪ :‬أوحى الله إلى موسى بن همران ‪ ،‬إن كنت نحب أن تكون من‬ ‫العايدين نأمس وأصبح ولسانك رطب بذكرى » وأفضل العبادة أن يمسى العبد‬ ‫ويصبح ولسانه رطب بذكر الله ‪.‬‬ ‫وأفضل ما يتقرب به إلى الله الورع وهو ملاك الدين وإليه تنتمى الأمور }‬ ‫والصلاة رأس العبادة وأفضلها بعد قراءة القرآن فى جوف الليل ‪ ،‬وهو الثسرف‬ ‫الأعغلم‪ ،‬و بعد الصلاة قراءةالقرآن ع و بعد القر آن الذكر لله تعالى فى خلاء أو ملاه‬ ‫والصدقة هى الفكاك والنجاة من كل هلاك ‪.‬‬ ‫وقال النبى ملا تداركوا الهموم والفنوم بالصدقة تتكشف عنك ‪ .‬وقال ك‬ ‫داووا مرضا ك بالصدقة ك وادفعوا أنواع البلاء بالدعاء » أو أمواج الرلاء‬ ‫الدعاء ‪.‬‬ ‫هل من‬ ‫السماء [‬ ‫مناد من‬ ‫أ واب السماء و ينادى‬ ‫تفتح‬ ‫ليلة ؟‬ ‫وقيل ‪ :‬إن‬ ‫داع فيستجاب له دعوته » هل من سائل فيعطى سؤله هل أمن مستغفر فينفر له »‬ ‫هل من تائب فيتاب عليه ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١‬هذه الأحاديث كلها معهورة فى الأذكار والدعوات فىكتب الحديث ‪ .‬م‬ ‫_ ‪_ ٣٨٢‬‬ ‫وقال أو سميدل رحمه الله بروى أنالصلاة أفضل منالقراءة ‌ والقراءة أنضل‬ ‫من الذ كر والذ كر أنضل من الصدقة ‪ 2‬والصدقة أفضل من الصوم ‌ والصوم جنة‬ ‫‪ .‬من النار ‪ 2‬ومذا كرة العلم أفضل من صلاة النوائل ‪ 0‬ولا نهل شبثا فماقيل بعل أداء‬ ‫العلم ‏‪٠‬‬ ‫تعا‬ ‫هن‬ ‫الفرالض‬ ‫وقيل إن أعمال البر كلها عند الأمر ناأعرورف والنهى عن المذكر كتفلة‬ ‫فى بحر ‪ ،‬والفضائل كلها والأمر بالمعروف والنهى عن المنسكر مع الجهاد فى سبيل‬ ‫للهكتفلة فى حرءوأعمال|الي ركلها والأمر بالدرؤف والنهى عن المنكر والجهاد فى‬ ‫‪.‬سجيل الله مع تعلم العلم كتفلة فىحر ‪ ،‬وأما الفرائض فقدمة على جميع الفضائل ‪.‬‬ ‫وقيل كل‬ ‫ذ كر الهك‬ ‫وصقالة التلوب‬ ‫صقالةً ‪.:‬‬ ‫لذكال شىء‬ ‫لن ب‪ :‬ك‬ ‫وةال النى‬ ‫‪ .‬سالم < ناعم‬ ‫ارنه ‘ فالذا كر ناعم } غا‬ ‫انفس مخرج من الدنيا عطشانة إلا ذاكر‬ ‫بالذكر » سالم من الوزر ء غانم بالأجر ‪.‬‬ ‫ارله ‪ :‬الصدقة أفضل من صلاة التطو ع والاستمفار‬ ‫وقال محمد حبوب رحمهما‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫الدعاء‬ ‫من‬ ‫أنضل‬ ‫وقيل إن أجر الحاجين والمعتمرين والمجاهدين والمرابطين وا لجتهدين ف جميع‬ ‫أعمال البرحسنة من حسنات الللىاء لأنه لا يقوم ذلك ولا تؤدى الفرائض على‬ ‫العلم لا شك‬ ‫‪.‬وجهها » ولا تترك المحرمات ولا تنغذ أحكام العدل إلا با لعلم ‪7‬‬ ‫سها‬ ‫ذاثسترى‬ ‫بذر ر اهم‬ ‫تصدقى‬ ‫أن‬ ‫سرد‬ ‫ومن كان‬ ‫النافلة <‬ ‫أفضل من حج‬ ‫والصدقة‬ ‫من يستحق ألاك‬ ‫عبدا وأعتقه فهو أفضل من الصدقة بالدراهم إذا وع المتق على‬ ‫‪.‬‬ ‫أفضل م ‪.‬‬ ‫ن‪ .‬الصدقة‬ ‫والإخوان‬ ‫الأرحام‬ ‫ك وصلة‬ ‫العبد‬ ‫من‏‪| .٠‬أهل العنة من‬ ‫‪_ ٣٨٣‬‬ ‫فصل‬ ‫هؤجد أن عمل السر مضاعف على عمل العلانية سبعين ضعفا وعل العلانية‬ ‫مضاعف على عمل السر سبعين ضعنا وذلك ما كان من الأحمال اتى فى إظهارها‬ ‫يتأسى الناس بفاعلها ‪ 2‬فبهذا يكون على هذه النية عمل العلانية أنضل ‪.‬ن م‬ ‫_‬ ‫‪7‬‬ ‫وأما الذى يخاف على نفسه فى إظهار أعماله من البر الرياء والسعةعند للناس‬ ‫وخاف على نفسه الفتنة من ذا ‪ ،‬وتولد دخول الإمجاب فى نس نهذا مل السر‬ ‫له أفضل وأسلم » ومن وجبت عليه زكاة فإنه مخرجها إلى أهل الناف والستر‬ ‫المستحقين لها س وإن أعطاها ثقة يفرقها عنه خوف إظهار ذلاك ص فذلاك جائز له‬ ‫أيضا ‪ .‬ومن قفى لأحد حاجة حيا منه فإن أراد بذلاك وجه الله والدار الآخرة‬ ‫غله الثواب إن شاء الله ى ول وكان كارها ذلك فى نفسه وأجبرها على طاعة الله »‬ ‫وأما إن أراد بذلك ثناء من الذى قضى له حاجة أو شيثا من أمور الدنيا فلاجوز‬ ‫له ذلك وأما ما جاء به ظاهر لفظ الكتاب والسنة فإخفاء الصدقة خير من إبدائها‪.‬‬ ‫ه ر‬ ‫الفقرَ\غ‬ ‫و‪ :‬وه‬ ‫ا ‪:7‬‬ ‫الصد قأآت كعكًا هئ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫اره تعالى‬ ‫قال‬ ‫مےے‬ ‫‪-‬‬ ‫_‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪...‬‬ ‫»‬ ‫‪7‬‬ ‫حمو‬ ‫نة } عد ما ذ كر المتغر بين ا االله بالأعمال الصالحات ‪ « :‬ورجل‬ ‫وقال النى‬ ‫‪ 0‬ونهى عن فب‬ ‫مينه »‬ ‫أخفاها حتى لا علم شماله ما أعطت‬ ‫تصدق صدقة‬ ‫م‬‫الصدقة محضرة الفقراء ‪ .‬والله عا‬ ‫‏(‪ )١‬ذكره فى الشامل ولفظه ‪ :‬أقريج منى غدا أ كثرم جوعا وتفكر؟ ‪ .‬م‬ ‫‪_ ٣٨٤‬‬ ‫فصل‪‎‬‬ ‫ح‪‎‬‬ ‫روى عن ‪ .‬ا ا‪.‬لنى عمبلالنتمرة ع» ;أ;هنه ي ا‪‎‬قال ‪ «« ٠:‬أأةقربك لى يوم () ((‪:‬قيإام‪:‬ة ثأ ك ‪3;-‬كثڵهرك جو‪‎‬‬ ‫وتفكرآ » ‪ .‬وتال ‪ :‬التةسكر قصف العبادة » والجوع العبادة كلها‪. ‎‬‬ ‫آ وقيل ‪ :‬إن أبا رمانة ث صاحب النى طلة » أقبل من بعض غزواته ‪ ،‬فلا‬ ‫انصرف إلىأهله تمشى ودعا بماء فتوضأ » ثم قام إالىلسجد فقرأ سورة أخرى