1 مقدم ة بسما هل الرحم الرح ن ي م الحمد لله ر ب العالمين، الذي هدانا الص ط را المستقيم، والصلا ة والسلام ع ى ل سيد الأولي ن والآخرين، و آل ه وصحب ه أجمعي ن مّ أ ا بعد : فهذا مختصر صغير ف ي مسائل الع ق يدة وبعض مسائل الفقه ، ه معظم مستخل ص م ن كت ب سماح ة شيخن ا العلام ة أحم د الخليلي . رتبت ه بأسلو ب السؤ ل ا والجوا ب ليسه ل لطال ب العل م فهم مسا ه ئل فينت ع ف ه ب وبا هل التوفيق . ر ناص المسقر ي 2 قال سماحة ا خ لشي احمد بن حمد الخليل ي حفظ ه الله. "نح ن لا ننك ر عل ى أ ي مذه ب داف ع ع ن نفس ه يّ ب و ن س للنا م ا عند ه من الحق ، ودر أ ن ع نف ه س الت م ه ال ي ت ق صل تُ به ، ولك ن ننك ر أ ن يهاج م مذه ب مذهبا ً آخ ر مه ة اجم غير م ة بني على ع م ل وعلى معرفة ، بل بمجر د أ ن يكو ن هذ ا منتميا ً إل ى ذل ك المذه ب يج د المهاجم ة د ويج التع ب ص م ن ق ل ب ة الفئ ا ى لأخر أ و ن م ق ل ب الطرف الآخر " 3 ن م م ت ميزا الإباضي ة قربهم من من ع ب الو ي ح فإمامهم ج ر اب بن زيد ر ي ض الله عن ه أخ ذ العلم من صحابة رسول حي ث ،  الله ال ى تق بسبعين بدري ا فحو ا ى م عندهم إلا البحر ، يقو ل نو ر الدي ن ي السالم : سبعين بدريا حو ا ى م عنده م جابرنا وقد حوى وقد عل م وه و ث ة ق لد ي الجميع ، وأح د ك ر با فقهاء التابعي ن وأح د الرؤو س الذي ير ع ج إلي ي هم ف ت ر فسي القرآن الكريم . إ ا نه الفر ة ق ا ي لت أقام ت الخ ة لاف الإسلامي ة ة لإقام شر ع الله ف ي أر ه ض حي ا ثم وجدت ه ه ذ الفر ة ق فمب أ د الشور ى الذي ن ص علي ه القرآن في قو ه ل تعال ى: والَّذِي ن  استَجابوا لِربِّهِ م وأَقَاموا ال صَّ لاة وأَمرهُ م شُور ى بيْنَه م  الشور : 3. وطب ه ى 8 ق الصحا ة ب رضوا ن الله عليه م في انتخا ب 4 ء الخلفا ع ن طر ق ي أهل ا ل لح والعقد ، وأ ن يكو ن الخلي ة ف م ن المؤمني ن الصالحي ن ل م يحا ظ ف عل ه ي إ لاّ ا لإ باضية ، وهذ ا واض ح وضو ح الشمس ، فق د بو ع ي ى عل ه ا ذ النه ج عش ا ر ت الأ ة ئم ف ي عما ن وحدها ، وعل ى مد ى اث ي ن عشر قر ؛ نا بد ا ء م ن القر ن الثا ي ن الهجري، و بو ع ي أئم ة في اليمن والمغر ، ب وقد شهد غ ر ي ا لإ باض ة ي بأنه م ساروا عل ى نه ج ء الخلفا ال ا رشدي ن ي ف كيف ة ي الانتخاب، والاخت ر يا ، و العمل، يق ل و الشيخ ح ن سي عبيد غ م ان غب ش ا : " ولق د و ت جد الحر ة ك ا لإ باض ة ي هويته ا العقد ة ي والفكر ة ي ف ي زم ن ر مبك وم ن خلا ل محافظ ا ته عل ى مبد أ الشور ى والانتخاب ا ر لح للأ ة ئم ، مبدأ الاجماع والتعاق ، د يمك ن ن أ تعد وتع د ا نفسه الوري ث الحقي ي ق لتقالي د نظا م ء الخلفا ال ا رشدي ن 4( هج ي 0-11( ر وب ل شك خ ص ا الفترة ا لأ ولى م ه ن ، فترة أ و ب 5 ر بك و ر عم ن ب الخطاب 1 وتعد دول ة الخ ة لاف هذه الفترة المثالية والنموذجي ة للدول ة الإسلامي ة ب د ع وفا ة الرس ل و تمث ل  و هذه الفترة بال ة نسب للإب ة اضي ال ة مرجعي الإس ي لام ة الوحيدة، ومنها اس ت تمد ال ة حرك الإب ة اضي رؤيته ا ي ك ذل ل وك ةٌ ي ر و ت س د ل ا ا ه نٌ ي ن ا و ق و ا دئه ا مب و ا ه ت ي وشرع ف سبيل إقامة الدو ة ل والمجتمع الإسلا ي م ن م خلال تشيي د نظام ا م لإ امة. " 2 و يقول الش خ ي بن عاشور عن ا ب لمذه الإب ي اض ومع ذلك است ر م بقاؤه إلى اليوم، و معمولا به كأنص ع مظ ر ه للإ م سلا مستمد ا خلود ه من متا ة ن أصو ه ل ومرون ة فروع ه. 275 1 )عمان والديمقراطية الاسلامية ص 51 (ن لا ق من الاستبدا ص د حسين ع د بي غ ش با عمان والديمق ا رطية الإسلامية ي ف ص 1 1 6 التزا م مه بالصد ق فه م أبع د ال س نا ع ن الكذ ب عمو ا م و ى عل رسو ل  الله خصو ، صا لا ف تجد حديثا واح ا د و ه ضع إباضي ، ا كم ل م يحمله م خلافه م مع الفر ق الأخر ى ى عل الكذ ب عليه م التز ا ام بقو ه ل تعال ى  يَ ا أَيُّهَ ا الَّذِي نَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِي نَ لِلَّ هِ شُهَدَا ءَ بِالْقِسْ طِ وَ لاَ يَجْرِمنَّكُ م شَنَآ نُ قَو مٍ عَلَ ى أَ لاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُ و أَقْر بُ لِلتَّقْوى واتَّقُوا اللَّه إِ نَّ اللَّه خَبِي رٌ بِم ا تَعْملُو نَ " المائدة وق د شه د مخالفوه م بصدقه م ل قا اب ن تيم ة ي :"الخوار ج م ن أعظ م ال س نا صلا ة وصيا ا م وقر ة اء القرآ ن وله م جيو ش وعساكر ، و م ه متدينو ن بد ن ي الإس م لا باطن ا وظاهرا " 3 8 اب ن تيمي ة منهاج السن ة ج 3 ص 8 3 7 وقال : " ليسوا مم ن يتعم د الكذ ب ل ب ه م معروفو ن بالص ق د ح ى ت ي ل قا : إن حديثه م من أص ح الحديث" 4 وقا ل : فم ا نق ر د أ ن نرميه م بالكذ ب لأنن ا جربناهم فوجدناهم يتحرون الص ق د لهم وعليهم " 5 يقو ل الدكتو ر مصط ى ف السباعي" ل م ر أعث ى عل حديث وضع ه خار ي ج ، وبحثت كثي ا ر في كتب الموضوعات، ف م ل أعث ر على خار ي ج عد م ن الكذا ن بي والوض " اعين 6 و ل قا أحم د أمي ن :" لا يحبو ن الكذ ب و لا يحبو ن المعاص ي فكانوا كما قال المبر : د و الخوار ج في جميع أص ا نافه تب أ ر م ن الكاذ ب وم ن ذ ي ن س ف المر ع ج ج 1 ص 8 6 ا ي لذهب المن ى تق من منهاج الاعتدال ص 0 48 السبا ي ع السنة ومكانت ا ه ي ف التشر ع ي ، ص 1 8 4 5 6 8 (􀀁 هذه الت ي سةم 􀀁 لى􀀁 نوافقمهع 􀀁􀀁اكنلا 􀀁 7)نوا 􀀁 المعصية الظاةهر سعة أ م فقه ورحابة صدور م 􀀁 فيأخذنو 􀀁 حق 􀀁 يتبعنوال 􀀁 أنمه 􀀁 ه حثي 􀀁 أقلوا 􀀁 وينقل نو 􀀁􀀁 النةس ، 􀀁 جميع كبت 􀀁 نم 􀀁 النيبةو 􀀁 الأحادثي􀀁 ويرجحنو 􀀁 علمائمه 􀀁 بواكر 􀀁 النةس 􀀁 أله 􀀁 مأة􀀁 خاوصة ئ 􀀁 المخالف ني وهذا 􀀁 قها،ل 􀀁 عنم 􀀁 نال ظر 􀀁 بغ ض􀀁 دليله أقو،ى 􀀁 قول يروننأ 􀀁 يأ 􀀁ّ في كتبه م. 􀀁 وا حض عدال م 􀀁 الأخىر 􀀁 الإس ي لاةم 􀀁 الفقر 􀀁 نم􀀁 فالمواطننو 􀀁 ته الاجتماعي،ة 􀀁 ال يت 􀀁 والواجب تا 􀀁 كافة الحققو 􀀁لمه 􀀁 اية ض􀀁 لإا ب 􀀁 ظل اللدةو 􀀁 في 􀀁 ممسل 􀀁 يستحقهكال ضحى الاس م لا ج 3 ص 2 34 مكتب ة النهضة المصري ة )7 10 9 􀀁 ظ،لم 􀀁 فوه 􀀁 ذ كل 􀀁 يخال ف 􀀁ام 􀀁 حثد 􀀁 نوا 􀀁 وغي،ره 􀀁 إبايض 􀀁 نم ه.􀀁من 􀀁 المبادئ الإباضية بئرةي م بعده ن ع التشف ي و الانتق م 􀀁 نم􀀁 يأةم 􀀁 وبن 􀀁 ممفاعله 􀀁 ا فبالمرغ 􀀁 نب􀀁 ضحاك 􀀁 أذخال 􀀁 ع صانء 􀀁 يحى 􀀁 اللهنب 􀀁 دعب 􀀁 لمداخل 􀀁􀀁 المظل، 􀀁 فحبسه،ما 􀀁 أةمي 􀀁 ب ين 􀀁 عاميل 􀀁 مخةرم 􀀁 نب􀀁 جةبل 􀀁 نب􀀁 واب ا رمهي 􀀁 زم،ل 􀀁 إلى الضحكا 􀀁 أ سرل 􀀁 مث 􀀁 فأحرز،ها 􀀁 والأاملو 􀀁 الخ ا زنئ 􀀁 ومجع􀀁 العاةم 􀀁 نم􀀁 يعكلما 􀀁 خاوف 􀀁 حبتكسما 􀀁 لماه 􀀁 اول􀀁 فأرسله،ما ق 􀀁 واب ا رمهي 8􀀁􀀁 شئتما أو اشخصا،فخجار 􀀁 مكروه فأقيمانإ 􀀁 عليماك 􀀁 يول س 􀀁 ق ةطر 􀀁 اقإةر 􀀁 دنو 􀀁 اب طلرس 􀀁 عىل 􀀁 اسلتو ى 􀀁 ندما 􀀁 أبو الخطبا ع 􀀁 ذواه البقاء في 􀀁 ب ني 􀀁 الدبل 􀀁 حامك 􀀁 خري 􀀁 دم 􀀁ّ 9􀀁 موفًو ا ر 􀀁 سلطهان 􀀁 إ ىل􀀁 الرحلي 􀀁أ􀀁 آمًناو 􀀁 إخهوان 􀀁 وب ني 􀀁 أهمت ص 234􀀁23􀀁 236 حسب الشامل(ة ج 􀀁 الأغاني ص 9 الإباضية في موك ب التاري ، خ المجلد الأو ، ل الحلقة الثاني ، ة القسم الأو ل 8 5 - ، ص 57 10 بعدهم ع ن سفك الدما ء بالب ل اط فه ا ذ أب و حمزة ا عندم توج ه إلى الطائف ، ر ف ر ا جاله ظاني ن أنه م جاؤوا ك لسف ال ء دما كما جر ت العا ة د ي ف حرو ب بني أمية ، وتركوا النساء ، فل م يج د النسا ء م ن جن د أب ي حمزة إلا الب ر والإحسا ن وناد ى مناد ي ي أب حمزة أر ة بع أيا م : ال س نا آمنو ن إلا م ن حاربن ا 10 بعدهم عن التشبيه : فهم بعيدو ن كل البعد عن أقول المشبه ة ال ي ت وصف ت المو ى ل بصفات الخل ق. بعده م ع ن التعطي ل : فه م يثبتو ن جميع صفا ت ا هل سبحان ه وت ى عال ، و أ ا م تأويله م لما يوه م التشب ه ي فه و تنز ه ي م ي بن عل ى قو ه ل تعا ى ل " : لَيْ س كَمِثْلِ هِ شَي ءٌ وهُ و السَّمِي ع الْبَصِير " الشورى 11) و ى عل قو ه ل ى تعال : " يَ ا أَيُّهَ ا النَّا سُ أَنْتُ مُ الْفُقَ اَ ر ءُ إِلَ ى اللَّ هِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ "فاطر 15 ( و م ه م ل ينفردوا به ، فهذ ا أنساب الأشرا ف ج 3 ص 7 23 وكذلك في المكتبة الشامل ة 11 ر الفخ ال ا رزي يقول: إ ن جميع فر ق الإسلا م مقرة بأ ه ن لا بد م ن التأوي ي ل ف بعضظو ر اه القرآن والأحاديث . و ة حد أقو م اله ف ي مسا ل ئ العقيدة ، ح ى ت في المس ل ائ الخلافية ، ف ي ف ن ي ف الرؤ ة ي مثلا لهم قول واحد ، وكذ ك ل في عدم الخرو ج من ال ر نا والشفاعة و ر غي ذلك، بي ا نم لا تجد هذا الاتف ق ا ف ي الفر ق الأخر ، ى فالمثبتو ن للرؤ ة ي له م في الرؤ ة ي ع ة د أقوال ، و ي ف قد م القرآن عش ا رت ، مع أ ن العقيدة ليس فيها اجتها د ق فالح واح . د إجاب ى ات عل م ا يردد م ن أسئ ة ل ا قالو وردت رو ن اية أ ا م لإما جا ر ب تبرأ من م ك قلنا : الواق ع يكذب ؛ ها فتلامي ذ الإما م جا ر ب ر ي ض هل ا عنه ، ك ي أب عبيد ة مس م ل بن أ ي ب كريمة، والرب ع ي ب ن حبيب ، وج ر عف ن ب السماك ، وأ ي ب نو ح صا ح ل الدها ن 12 وضمام ب ن السائ ، ب وصحا ر العبد ، ي زعماء الإباضي ة وأئمته م فيما بعد، وكذلك آر ء ا الإم م ا جابر ن ب ز د ي في ش ى ت ال ت مجالا معتمد ة عندهم . قالوا : تقدمون أنفسكم ع ى ل أن م ك أهل استقام ة قلن : ا ل ك فر ة ق وك ل مذهب، بل كل ديانة، وك ل اعتقا د ى عل و ه ج البسيط ة ير ى أتب ه اع م أنه عل ى الصواب ، وم ا عد م اه على خطأ ، وم ا قو م لك أ م نك الفر ة ق الناجي ة الذ ي ترددون ه دائم ا إلا قصدك م أ ن الفر ق الأخر ى ف ي النار . قالوا : ان م ت هل بدعة ومقلدو ن لشيوخكم . قلنا : أتو ا ن ول و بمسأ ة ل واحد ة عند الإب ة اضي لا ت د ستن ى إل دليل. أو تقرب ى إل الله بما لم ي ن أذ به الشرع : فالإباض ة ي يقتصرو ن عل ى التل ي ق م ن القرآ ن الكري م والسن ة النبو ة ي المطهرة ، 13 􀀁 فمن أ ني 􀀁 له عندمه 􀀁 مقة 􀀁ي 􀀁 النةس لا 􀀁 القرآنوأ 􀀁 يلخا ف 􀀁 وأي قلو 􀀁 بالبدةع؟ 􀀁 ساغ وصفمه –􀀁 الخلي يل 􀀁 للها􀀁 دعب 􀀁 نب􀀁 محدم 􀀁 العلاةّم 􀀁 الإمما 􀀁 ق لا 􀀁 رحهم – 􀀁 الله بخلاف 􀀁 " وقلو 􀀁 ص 193 : 􀀁 الجل لي 􀀁 ف حت 􀀁 يف 􀀁 نور الدني 􀀁 عرض الحائط ".قاول 􀀁 يضربهب 􀀁 ا حلديث 􀀁 السمالي 􀀁 يقولوا خالف الآاثار 􀀁 نوا 􀀁 المخاتار 􀀁 حسبك أنبتتع 􀀁 ويقلو 􀀁 فنلا 􀀁 حيث ما قالن ال 􀀁 لا􀀁 القنرآ 􀀁 حيثم أر 􀀁 وننح 14 مسألة الصحاب ة قالوا : أن م ت تسبو ن ال ة صحاب م ل ث عثم ن ا وعل ي فقل م ت عن عثم ن ا أ ه ن صا ب ح بدع . قلنا : ج ع مي م ا ذكره الإب ة اضي عن عثم ن ا م ن كت م بك و م ل ينفردوا بشيء ف ن إ ك ن ا افتر ء ا فمن هن ك ا مصدره.فأنتم ذكر م ت ه عن أح ا داث كثيرة قالوا : الأحد ث ا الت ي و ت قع ف ي عه د عثم ن ا س لي م ن عثم ن ا ولكن سب ا به فتن ة أثارها ابن سبأ . قلنا : هذ ا ابن حج ر الإ ة صاب /4 458 لم ير د الفتن ة إل ى اب ن أ سب حي ث قا ل "وكان س ب ب قت ه ل ن أ أمر ء ا الأمص ر ا كانوا من أقار ه ب 1 1 11 د ا رسة ع ن الفر ي ق ف تاري خ المسلمين، ص 43 . وان ر ظ ن و ح هذا القول في العو م اص من القواصم ، تحقي ق مح ب الدين الخطيب، ص 1 12 15 و ذ ه ابن ت ة يمي ل م ير د ة الفتن إل ى اب ن أ سب قال : و دخل ت بس ب ب أقار ي به ف الولايات وا لأموا ل أمور أنك ت ر عليه . وعثم ن ا بنفسه في رسالته إلى معاو ة ي م ل ير د الفتنة إلى ابن سب أ. أم ا بالنسب ة لعل ي كر م هل ا وجه ه فا ي لذ ن س لعن ه وضرب وق ل ت من م ل يل ه عن هو معاوية ، واست ر م ل ه عن ى إل عهد ع ر م ن ب عبد العز ز ي ر ي ض هل ا عنه،فلماذ ا توجهو ن الانتق د ا ى إل غيركم، ، ل ب لماذ ا لا نتر ك هذ ه القض ة ي ؟ قالوا الدفا ن ع ع الصحا ة ب و ب اج . 16 تسكتوا عن 􀀁 ن􀀁 عن ل ا صحابة أ 􀀁 افلادع 􀀁 قلنا :ه ل 􀀁 !! مع أنمه 􀀁 تذكرونهم بسوء 􀀁 أمية(لاو 􀀁 )من ب ين 􀀁 النواصب 􀀁 بلك 􀀁 ويرنمهو 􀀁 ويذنمهو 􀀁 لطا ب 􀀁 ي􀀁 عليب ا ن أب 􀀁 كانوا يلعننو 􀀁 ملث 􀀁 عثمنا 􀀁 عىل 􀀁 للخارجني 􀀁 البس 􀀁 تكيل نو 􀀁􀀁و􀀁 طامة، وغيرهم 􀀁 الحقم 􀀁 وا نب 􀀁 ،􀀁ي 􀀁 وانب 􀀁 ذ،ر 􀀁ا وأب 􀀁 عما،ر 􀀁 عدس 􀀁 ، 􀀁 وتصفنو 􀀁أسب 􀀁 نب􀀁 للها􀀁 دعب 􀀁 اتّب عا 􀀁 نم􀀁 نبهم 􀀁 فتتهمونمه أ 􀀁 وايث را 􀀁􀀁 الدني ، 􀀁 وةقل 􀀁􀀁 المعدتق، 􀀁 "فدسا 􀀁􀀁 الأ ا طهر ب 􀀁 ألئك􀀁 المفسدني في 􀀁 طائفةنم 􀀁 12 و"ب 􀀁 لآجلة" 􀀁 العاجل،ة على ا 13 وذلك ما 􀀁 الفتن " 􀀁 هول 􀀁 الئقبا ل أ 􀀁 من بأاوش 􀀁 الأر ض 􀀁 مهيد 􀀁 محدم 􀀁 حلي قاول 􀀁 ن􀀁 أحدم ب 􀀁 الدكترو 􀀁 لقها 2 1 المسلمين، ص 45 􀀁 تاخري 􀀁 الفقر في 􀀁 نع􀀁 د ا رةس 􀀁 تحقيق محب الدين الخطيب، تعليق : 502 ، هام ش 􀀁 من القوا ، صم 􀀁 13 ( الاعو صم 􀀁 ص 268􀀁 17 الإستنبولي :". ف كي ن أ ا ة لأم الإسلامي ة ذهبت ضحي ة لشر ة ذم من الطغ م ا الخارج ن ي على أع ل د عصو ر الإ م سلا وأسعده ا من ذ كذبوا ، ث م كذبوا ، حتى انخ ع د س النا بأكاذيبهم.. " 4 1 ع م أ م نه من كب ر ا الصحابة ، و ي ف كتب م ك ن أ بع م ضه ممن بايع تح ت الشجرة . فه ل ب س هؤ ء لا جائز؟ وم ع هذا تصبون جه م دك ف ي ال ي بحث ف ك ب ت الت ا رث لإدا ة ن غير م ك . م ث أ م نك خلط م ت في دينك م فتوليتم اللاعن والملعون علي ومعاوية ، والقاتل ، و المقتو ل عمار وقاتله ، ل فه هذ ا نه ج القر ؟ آن 1 الشيخ ع د ب هل ا الهرري ، المقالا ت السن ة ي ، ص 3 19 ، دا ر المشاري ع للطباعة والنش ر والتوزيع ، بيروت لبنان ، الطبعة الثالثة . 18 قال نور الدين السال ي م : وظه ت ر م ن بعد ا ذ أنا س ع م مه ي ف الدي ن الالت س با فجعلوا الجم ع ي في الولاي ة فأخطأوا ب ك ذل الهداي ة ول م يكن لهمعليه س ف ل م ن صح ب أحمد الذي ن اختلفوا و ك ذا أ ن المتقاتلي ا ن ع م القتا ل يتلاعنون ا وج م عله جمي م عه ي ف منزل ة ف خلا حكم ماالإل ه أنزل ه لأنم ا ولاي ة المح ق غ ر ي الب ا ر ة ء لأه ل الفسق والك ل فرض وعل ا ين نجع ل ف أصنا ه ا ذ ا ق لخل حي ث ن ز ل ا و قالوا وجو د الم ب ذه ف ي الحر م دل ل ي أحقيته لأ ن الدي ن نزل هناك فاستمروا علي ه قلنا:ب ض غ الن ر ظ عم ن ن يسك الآن ف س لي في ذ ك ل دليل ، فد ن ي الن ي ب إب ا ره م ي ك ن ا هن ك ا وا ى نته الأ ر م 19 با ي لذ جاؤوا من بعد ه ى إل الوثني ة أجار ا ن ا هل جمي ا ع منه . اقالوا أين الله ؟ ا قلن ا هل موجو د قب ل خل ق المكا ن فه و عل ى ا م علي ه ك ن ا ، فذ ت ا هل ا لا تتبدل فهو منزه ن ع الحلو ل ف ي الأمكنة . وهذ ه عقيدتن ا وعقيد ة الحنفي ة والمال ة كي والشافعية ، و د ق ذكر ت أقو م اله في كتاب ي الإب ي اضية ف مي ن دا الحق، وكتابي حق ة يق الإباضية . قالوا : ولك ن هل ا أخ ر ب بأنه مست و عل ى العر ش ل قا تع ى إِ نَّ  ال ربَّكُم اللَّه الَّذِي خلَق السَّماوا تِ والْأَرض فِي سِتَّ ةِ أَيَّا مٍ ثُ مَّ اسْتَوَ ى عَلَ ى الْعَرْ شِ " الأعر ف  ا 54 20 ا قلن : ك ن ا ل قب ن أ يخلق العرش غ ر ي مستق ر عليه ، ف ل ه يجو ز ن أ يق ل ا ص ر ا مستق ا ر عليه بع د ن أ م ل يكن ك ك ذل ؟ وقلنا : ألي س ا ة لملائك يحملو ن العر ش ب ص ن القر ن آ فإ ا ذ ك ن ا هل ا مستق ا ر عليه فيكو ن محمو لا من ل قب ا ة لملائك ف ل ه يصح هذا ؟ وقلنا : أل س ي هل ا غ ي ن غن ء ا مطلق ا ل س ي مفتق ا ر إلى المك ن ا أو غيره . قالوا ن ن ح نقو ل مست و ى عل العر ش من غ ر ي ت ه شبي و لا تجسي . م ا قلن : كي ف لا يكو ن تشبيه ا وأنت م فسرتمو ه بالجلوس ، و ه أن يجلس معه الرسو ل  د فق ج ء ا في كتا ب السن ة 21 المنسو ب د لعب ا هل ن ب أحمد: ص 5 فه ل يكون الاستوا ء إ لا بالجلو س و ل قا أب و ب ر ك النج د ا : " ن إ المق م ا المحمو د ه و قعود ه ى  عل العر ش ... فهذا ه و مذهبنا، وديننا، واعتقادنا ، و ه علي نشأنا ، ون ن ح علي ه ى إل ن أ نمو ت ن إ شا ء الله ، فلز م الإنك ر ا على م ن ر د هذ ه الفضي ة ل ال ي ت قاله ا العلما ء وتلقوه ا بالقبو ل ، فم ن رده ا فه و م ن الفر ق الهالكة" 5 1 إب ن أبي ي ى عل : طبق ت ا الحنابل ة 10/2 22 خلق القرآ ن قض ة ي قد م القرآ ن كا ن يرو ج ا له النصار ى ليثبتوا قد م النبي عي ى س عل ه ي السلام؛ قال الع لاّ ة م أبو زهرة ف د ق ء جا في كتا ب " ت ا ر ث الاسلا م " ع ن يوح ا ن الدمش ي ق الذ ي كا ن ف ي خ ة دم الأمويي ن إلى عه د هشام بن عب د الملك، إ ه ن كا ن يلقن بع ض المسيحيي ن ما يجادلو ن ه ب المسلمي ن فيقول :" إ ا ذ سأ ك ل العر ي ب ما تقول ي ف المسي ح ؟ ف ل ه و ه كلم ة الله ؟ ث م ل يسأ النص ا رن ي المسلم ب م سمي المسيح ف ي القرآن؟ وليرفض أن يتكل م بشي ء ح ى ت يجي ه ب المسلم ، فإ ه ن س ر يضط إلى أ ن يقو ل: إن ا م المسي ح عي ى س بن مريم رسو ل الله وكلم ه ت ألقا ا ه إل ى مريم وروح م ه ن ، فإذا أجا ب بذلك فاسأله عن كلمة الله 23 وروحه ، أمخلو ة ق ي ه أ م غ ر ي مخلو ة ق ؟ فإ ن قال مخلو ة ق فلير د عل ه ي بأ ن الله كا ن ول م يك ن له كلمة و لا رو ح فإذ ا قل ت ذل ك فسيفحم العر ي ب ، لأن م ن يرى ه ا ذ ال أ ري زند ق ي في نظ ر المسلمي ن . ا فلم انتشر ت ه ه ذ ة المسأل تف أ اج ب ا ه الع ء لما فقال بعضه م قدي م ، و ل قا بعضه م مخلو ، ق وق ل ا البع ض نتوق ، ف وم ن بي ن الذي ن قالوا بق ه دم الإما م أحم د فأخذ أتبا ه ع قو ه ل كا ه ن ن ص قط ، عي م ع أن الإما م أحم د لا يد ي ع ا ة لعصم ول م يأم ر اح ا د بذ ك ل ولذل ك وقعوا في تناز ع شدي د قال اب ن تيمية : وق ع عند ي ع ن أحم د ب ن ح ل نب على اثني ن وعشري ن وجها كلها يخا ف ل ا بعضه ب . عضا ولم يتفقوا عل ى شيء، إن سألته م هل الحروف ا ي لت يتأ ف ل منه ا القرآ ن مخلوقة؟ يقولوا: البعض يقو ل مخلو ة ق والبعض يقو ل 23 ر غي مخلو ، قة و في صو ت القار ئ قو ، لان و هل الله يتكل م بإ ا رد ه ت أ م لا قو ، لان بل إن أبن تيم ة ي يقول إنه م قالوا قديم و ا م عرفوا ما ه و القدي م وق د ذكر ت قو ه ل كا لا م في كتاب ي حقيق ة ا لإ با ، ضية و ع م ه ا ذ يكفرون من يخالفه م و ل ك ما يرددو ه ن ويعدو ه ن حج ج ى عل ق ه دم : كون ه كلا م الله ، وكون ه ف مضا إل ى الله ، و كون ه منزل ، وخل ق الك ن و بأمره ب ة كلم ن ك ف لا يمكن أن تكون مخلوقه . ول م يبينوا وجه استدلالهم، و لا تجد عندهم ر ا د على الأسئل ة ال ي ت نو ا جهه له م ليتبي ن و ه ج استدلالهم، سو ء ا كا ن ابتد ء ا أ و كا ن السؤ ل ا اعتر ا اض على ما يعدو ه ن دلي لا .وهذه أقوالهم : قالوا : القرآ ن قدي م أز ي ل وسائر ك ه لام تعال ى. قلنا : يقتض ي أ ن يكو ن موجو د قبل خلق الكو ن فأي ن كا ن قب ل أن يوج د في اللو ح المحفوظ ، هل هناك مخطو ة ط أزلية ؟ 25 قالو ا: و ه كلام الله ل قا تعا ى فأَجِره  ل حتَّ ى يسم ع كلا م اللَّ ه  قلن ا: لا يمار أح د م ن المسلمي ن ي ف ن أ القرآ ن المنز ل ع ى ل نبين ا ك ه لام تعالى، لكن أل س ي التكل م هو إحداث ا م لكلا فكي ف يكو ن المحد ث قديم ؟ ا ل قا الإما م محم د عبد ه " و الق ل ائ بقد م القرآ ن المقرو ء أشن ع ، حالا و ل أض اعتقا ا د م ن ل ك ملة جاء القرآ ن بتضليله ا والدعوة ى إل مخالفتها ، ول س ي في القو ل بأ ن الله أوج د القرآ ن بدون دخل ي ف كس ب بشر ي ف وجو ه د ا م يمس شرف ن ، سبته ب ل ذلك غاي ة ا م د ا ع الدي ن إلى اعتقا ه د ، فه و الس ة ن وه و ما كا ن علي ه النب ي  وكل ما خال ه ف بد ة ع وضلا " لة 6 1 رسالة التوحيد ص 6 6 دار إح ء يا العلو م بيرو ت هو  26 قالوا ولك ه ن وحده الذي يمكن أ ن ف يضا إلى ا ، لله ل قا تعال ى وَقَ دْ  كَا نَ فَرِي قٌ مِنْهُ مْ يَسْمَعُو نَ كَ لاَ مَ اللَّ هِ ثُ مَّ يُحَرِّفُونَه "  البقرة 75 قلن ا : ل س ي كل ا م يضا ف إلى الله قدي م أز ي ل فعيس ى علي ه السلام مضا ى ف إل الله قال تعال ى  إِنَّم ا الْمسِي ح عِيس ى اب ن مري م رسو ل اللَّ هِ وكلِمت ه أَلْقاه ا إِلى مري م ورو حٌ مِن ه  ل فه تسلمو ن للنصار ى بقد م عي ى س لأنه مضا ف ؟ إلى الله ل قا ال ة علام أب و زهرة وم ن الواج ب أ ن لا ل يقا ه ا ذ القول)قد م القرآ ن ، ) لأ ه ن ي يعط الخصو م حجة ى عل ا لإ سلا ، م ويفت ح الثغرة لمن ينالون منه، ول س ي ه و ق الح في ذا ه ت ، و من قاله فق د ضا ى ه قو ل النصار ى ي ف المسيح ، وحكم بتعد د القدماء ، و ل جع 27 17 . 􀀁 الله جل لاجله 􀀁 قديما كشنأ 􀀁 لن س􀀁 ينط ب قه اا 􀀁 ذاي􀀁 القنرآ ل عال ى. 􀀁 صفا ا تلله ت 􀀁 : الكلام صفة نم 􀀁 قالوا ما كلام 􀀁 الكلام،و أ 􀀁 لى􀀁 قتدهرع 􀀁 ي􀀁 اليذاةت ه 􀀁 الكملا 􀀁 قلنا: فة ص 􀀁ّ 􀀁أ ر􀀁 السملا ث 􀀁 عهلي 􀀁 لمسوى 􀀁 وكلاهم 􀀁 والإنجلي 􀀁 والتةو ا ر 􀀁 كالقنرآ 􀀁 الله 􀀁 ن􀀁 اليذ بي 􀀁 القنرآ 􀀁 ، فنحن نتكلم عنذاه 􀀁 نعهيا 􀀁 القدرة يول س 􀀁 ل ت كإشارة 􀀁 إهلي 􀀁 أشرا 􀀁 للها􀀁 نلأ􀀁 للها􀀁 لاكم 􀀁 و􀀁 هإن ه 􀀁 تقمل 􀀁 توأمن 􀀁 أيادين ّ 􀀁 الحاضر  􀀁 فقال الإس ا رء 9  􀀁 أَمْقو 􀀁 يهِ 􀀁 لِل يَّتِ 􀀁 يَهيِد 􀀁 الْقنُرآ 􀀁اهَذَ 􀀁إَِّن 􀀁ََُ 􀀁َْْ ي.􀀁 النظم العرب 􀀁 هو ذاه 􀀁 عنناد 􀀁 الوحاضر 􀀁 القديةم 􀀁 الفة ص 􀀁 يول س 􀀁 له وق تا رهء 􀀁 بالاستمعا 􀀁 مر􀀁 ال يذ أ 􀀁 ذاه  فقال 􀀁 تُرْحَمَُون 􀀁 لَعَلَّْكُم 􀀁 وَأَنْصِاتُو 􀀁لَُه 􀀁 فَاسْتَمِاعُو 􀀁 الْقُرُْآن 􀀁 قُرَِئ 􀀁اَواِذَ 38􀀁 55 ( نقلا من برهان الحق المرقون ج 3 ص - السابق ص 54 􀀁 )المرعج 28 "الأعر ف  ا 204 ه ا ذ الذ ي م ع ن ر غي المتطهري ن م ن مس ه لَا : فقال يمسُّ ه إِ لاَّ الْمطَهَّرو ن الوا ة  ) قع 79 و ا م دام هذا ا ي لذ بين أيدينا ه و كلام الله فهل صفة الله تنفص ل ع ه ن ؟ وه ل يوج د د ل لي في القرآ ن بأ ن ص ة ف الكلا م الذات ة ي هل تعالى تسمى قرآنا ؟ القرآ ن حال في اللو ح المحفو ظ و ي ف الصدو ر ل فه تحل صفا ت الله في الحوادث ؟ و ف كي يمتز ج ه ب – بل ويهيمن عل ه ي – المخلو ق ! ؟ ل قا ا ز لع بن عب د السلا م الملقب بسلطا ن الع ء لما " وم ن ل قا إ ن الو ف ص القدي م ل حا ي ف ال ف مصح لز ه م ا ا ذ احتر ق المصح ف أ ن يقو ل بأ ن و ف ص الله القدي م ق د احتر ق ، سبحا ه ن وتعا ى ل عم ا 29 و لا 􀀁 تغري 􀀁 يلقهح 􀀁􀀁 نأ لا 􀀁 القمدي 􀀁 شنأ 􀀁 ونم 􀀁 كاب"ير 􀀁ا علو 􀀁 يقول نو 18 􀀁 دم " 􀀁 منا ف للق 􀀁 ذكل 􀀁 عدم ف نإ 􀀁 صح ف 􀀁􀀁 كبت و 􀀁 إلى دة ع 􀀁 منقمس 􀀁 لله􀀁 ما ألنهز ا 􀀁 ب نأ 􀀁 يمعل 􀀁 لكال􀀁 ومدين 􀀁 إلى مك،ي 􀀁 نفسه منقمس 􀀁 والقنرآ 􀀁 ببع ، ض 􀀁 وبعضها مسبقو 􀀁 هل􀀁 بعير ف 􀀁 غير 􀀁 بعوضه 􀀁 بعير 􀀁 ، ومحكم ومتشابه، وبعهض الله تتج أ ز 􀀁 صف تا ؟ القر ن آ محفو ظ :  􀀁: تلعا ى 􀀁 قال 􀀁ُلَه 􀀁اوَاِنَّ 􀀁 الذَِّكْر 􀀁 نَاَّزلْنَ 􀀁 نَحُْن 􀀁اإِنَّ  􀀁 لَحافِظنُو لحفظ 􀀁 9 فهل صفات الله مفتةقر 􀀁 الحجر 􀀁ََ الحافظين ؟ قالوا 􀀁 من لز 􀀁 الحلبي وكشاره 􀀁 با ي􀀁 ط 1 مصفطي ب 􀀁 18 طبقات الشافعية ج 8ص 221 􀀁 30 قلن ا 􀀁 تصفر 􀀁 نهلأ􀀁 المقد 􀀁 لى􀀁 ل س ع 􀀁 ا خلق ي 􀀁 لى ل 􀀁 : الإن ا زلد ي ل ع على القدم ؟ 􀀁􀀁 استدلالمكبه 􀀁 وه􀀁 في المنزل ف،م ا ج 􀀁ُ 􀀁 يمدق 􀀁 فوه 􀀁 مالطر 􀀁 كاإنلز 􀀁 ل س􀀁 ا ت للهعالى ي 􀀁 نم􀀁 اإنلز 􀀁􀀁 ا:لأنه 􀀁 قالو من السما ء" 􀀁 نبهأ  : يقول 􀀁 ا ف للهالله 􀀁 نم􀀁 بنكهو 􀀁 وده ح 􀀁 القنرآ 􀀁 يخت ص 􀀁 :لا 􀀁 قلنا وما 􀀁ََ 53 􀀁 " ها 􀀁 عِ مٍ 􀀁 م􀀁ِ لنحل 􀀁 بكم نِ ن مة ف نِ اِللَّ 􀀁 َََْْ 􀀁ُْ ] ] 37 􀀁 نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَات مِنْ رَبِّ ه" الْأَنْمعَاِ 􀀁 وَقالُوا ل لاَوْ قلنا ( 􀀁 و 􀀁 آي تا 􀀁 باإنلز 􀀁 طالابو 􀀁 المشركنو 􀀁 لسماحة اليشخ( 􀀁 القلو لآيَاتُ 􀀁ا􀀁 إِانَّمْ 􀀁ْقُل 􀀁رِبِّه 􀀁مِْن 􀀁 آيٌَات 􀀁 عَِلَيْه 􀀁 أُنَْزِل 􀀁لَولا 􀀁 وقَاالُوَ : تعالى 􀀁 قال 􀀁ََ 􀀁َْ  50 􀀁 "العنكبتو 􀀁 مُبٌِين 􀀁 نٌَذِير 􀀁اأَنَ 􀀁 وَاِانَّمَ 􀀁اِللَّه 􀀁 عَِنْد 􀀁 المفسرنو 􀀁 ال يت 􀀁 كيوةن 􀀁 آي تا 􀀁 باإلنهزا 􀀁 يطالبنو 􀀁 ال يت 􀀁 الآي تا 􀀁 نأ􀀁 لى􀀁 متفقنوع 􀀁 نم􀀁 يدي أنبئيها 􀀁 الله سبحانهعلى أ 􀀁 أجهاا ر 31 أيضا ؟ 􀀁 مدة 􀀁 وعصا موسى فهلهي يق 􀀁 قبل، كناقة صال،ح 􀀁 الذي أوه حا 􀀁 وه􀀁 يعدو نكهو 􀀁􀀁 ا ، لله لا 􀀁 من دعن 􀀁 القرآن من لاز 􀀁 فوكن 􀀁 الماةدي 􀀁 المعجتا ز 􀀁 لكا تن 􀀁 المقد 􀀁 نيعي 􀀁 ا ا لإنلز 􀀁 ولوكنا 􀀁 دعهب 􀀁 إلىالله سماه إن ا زل . 􀀁 نلأ􀀁 يقمدة 􀀁 وعصى مسوى 􀀁 كناقة صا حل قالوا .􀀁 مخلوقه 􀀁 يمكن أن تكنو 􀀁 بكلمة كنلاف 􀀁 بأهمر 􀀁 الكنو 􀀁 : لخق 􀀁 املأر 􀀁 حدثو 􀀁 لى􀀁 د ت ل ع 􀀁 الآي تا 􀀁 نأ􀀁 المقي 􀀁 ا نب 􀀁 ل􀀁 ق: د قا 􀀁 قلنا  : حيث قال. قال تعالى نَقُولَ 􀀁أَن 􀀁 أَرَدُْنَاهْ 􀀁اإِذَ 􀀁 لِشَيٍء 􀀁 قَاْولُنَ 􀀁 إِانَّمَ 􀀁ْ  "النحل 40 􀀁 فَيَكُُون 􀀁كُْن 􀀁لَُه  :􀀁 وقهول 􀀁أَن 􀀁 شَايْئً ْ 􀀁أََ اَ رد 􀀁اإِذَ􀀁 أَمُْرُه 􀀁 إِانَّمَ كُن 􀀁 هلَ􀀁 يقَُول 􀀁ُْ 􀀁َ  فيكون،يس 82 ، و 􀀁 ، وأن لكذ ك 􀀁 للاسبتاقل 􀀁 فعل 􀀁 تخل ص ال 􀀁 ذفاإ 􀀁􀀁ََُُ 􀀁 يسقب 􀀁 ( حرف نا 􀀁 و)كن 􀀁 والاسبتاقل 􀀁 الاحل 􀀁 لى􀀁 لد ع 􀀁 ف(عل ا 􀀁 )نقول 􀀁 هذه الآية هو الذي في صحري 􀀁 فالذي اقتته ض 􀀁 الآخ،ر 􀀁 أحهدما :􀀁 قهول 􀀁 ولكذ ك 􀀁 والفط،ر 􀀁 العقلو 􀀁 أَمَارْنَ 􀀁 قَرًْيَة 􀀁 نُهَْلِك 􀀁أَن 􀀁 أَ اَ ردْنَ ْ 􀀁اَواِذَ 32 مترفِيه ا الإس ا رء 6 1  سوا ء كا ن الأمر هاه ا ن ر أم تكوي ن أو أمر تشر ع ي فهو موجو د بع د أن ل م يك ن 19 ا فم دا م الله يحد ه ث في أوقا ت محد ة د ف فكي شيء يحدث في أوقات محد ة د ويكو ن قديما ؟ و ف كي الله يحدث صفت ؟ ه كلا م الله ى تعال لموس ى عليه الس م لا صوت ح ث د ف ي ثو ن ا ثم انته ى فكي ف يمكن أن يقال ع ه ن قدي م أزلي ؟ ! ف كي يكو ن الصو ت قد ا يم و ا ل لك يعل م أّن ه ين ي ته بمجر د النط ق به ، فقد است ل د خ ل لي الله ع ى ل بطلان ربوب ة ي الكواكب بأفو ا له ، لأن الأفول تحول من حال إلى حال ، ل قا ى تعال حكا ة ي عنه فَلَمَّ ا  أَفَ لَ قَا لَ لَا أُحِ بُّ الْآَفِلِي نَ " ا لأ  نعام 76 19 الصواعق المرسل ة ص 430/429 ، مطبعة الإما م 13 شارع قرقول ، ا ة لمنشي بمصر ، وانظر فتاو ى ا ن ب تيمية ج 2 1 ص 240/239 ط 1 - مطاب ع الريا ض 33 وهذ ا ن اب تيمي ة يق ل و بنف ه س بعد م جو ز ا القو ل بقد م الصوت ، " قال والصو ت لا يتصو ر بقاؤه لا فض ع ن ق ، دمه و ل: فقال ا ق له م جمهو ر العقلا ء: ه ا ذ يعل م فسا ه د بالاضط ا رر، فإن الصو ت لا يتصو ر بقاؤه ، ودعو ى وجو د ماهي ة غير الموجو د ف ي الخار ج 20 دعو ى فاس ة د قالوا إ ن القرآ ن في ه أسما ء ا هل ، و ء أسما الله قدي ة م ف لا يصح القو ل بخلق ه. قلنا : ف ه ي أ ا يض ء أسما مخلوقاته، ف ل ه ي ه قد ة يم ؟ أ م يفر ق بي ن ما تضم ن ه أسماء و ا م تضم ن ء أسما مخلوقاته ، فيق ل ا بقد م ه ا ذ وحدو ث ذاك ؟ مجموع فتاوى ابن تيمية ج 2 1 ص 9 31 34 قالوا : إ ن القرآ ن ل و كا ن مخلو ا ق لكا ن بمقدو ر البشر أ ن يأتوا بمثله . قلنا : و ل ه يستط ع ي البشر أ ن يأتوا ل بمث ما خل ه ق الله ؟ فه م عاجزون عن خ ق ل الذبا ب. قالو ا: إن القو ل ق بخل القرآ ن يترت ب عل ه ي أ ن يكون م ا اشتمل عل ه ي مخلو ا ق ، ف فكي يتصور أ ن يكو ن مخلو ا ق نحو قول ه  تعالى إِنَّنِ ي أَنَ ا اللَّه لَا إِلَه إِ لاَّ أَنَ ا فَاعْبُدْنِ ي وَأَقِ مِ ال صَّ لاَ ة لِذِكْرِ ي  " طه 14 قلن ا :و ف كي يتصو ر قد م نح و قو ه ل تعال ى  والخي ل والبِغا ل والحمِي ر لِتركبوه ا وزِين ة ويخل ق م ا لا تعلَمو ن "8 فل و كا ن للد ل ا حكم مدلو ه ل لزم أن ينقس م القرآن به ا ذ إلى أقسا م ش ى ت : م ه ن القدي م ، ومن ه المخلو ق ، ومن ه المحمود ، وم ه ن المذموم ، 35 􀀁 الكافرين ت،عالى 􀀁 ذمة 􀀁 لى􀀁 عبتاها ر ع 􀀁 فييبغل 􀀁 اشتمل القنرآ 􀀁 فمك 􀀁 نم􀀁 أدح 􀀁 صغا 􀀁 ول􀀁 يقول نو 􀀁 . وذماا 􀀁ذم 􀀁 فيكلامه 􀀁 يكنو 􀀁 نأ􀀁 الله 21􀀁 !􀀁 يكون قداي م؟ 􀀁 اللههل 􀀁 صف تا 􀀁􀀁 البشكرلاما يهف كفر النعم ة قالوا 􀀁 وتسنمهو 􀀁 االعصي 􀀁 تخلعون الإيمان عن الملمس 􀀁 لم: 􀀁 الْمُؤْمِنَِين 􀀁مَِن 􀀁 طَائِفَتَِان 􀀁وَْاِن  ): يقول 􀀁 للهوا 􀀁 نعةم 􀀁 افكر9􀀁 " الحاجتر 􀀁 بيناهم 􀀁 فأَصلِاحو 􀀁 اقْتاتلُو 􀀁َََُْ 􀀁ُْ 􀀁َ􀀁ََ 􀀁􀀁 الاحتاجج ؟ 􀀁 وه􀀁 قلنا:ما ج 􀀁 قالو: قال من المؤمن ني 􀀁 برهان الحق ج 3 ص 299 بتصفر 36 قلنا : قا ل تعال ى : ي ا أَيُّه ا الَّذِي ن آمنوا م ن يرت دَّ مِنكم عَ نْ دِينِ هِ ) "المائدة 54 ل قا )منكم ( مع أن هذه رد ة والتقا ل ت لي س رد ة ف ل ه المر د ت با ق على ه إيمان لأن الله ق ل ا )منكم ( ؟ و ا قلن ن إ كن م ت تنكرو ن تس ة مي الع ي اص بك ر اف ة نعم ماذ ا تسمو ن ال ر كف ي ف قو ه ولِلَّ هِ  : ل تعالى عَلَ ى النَّا سِ حِجُّ الْبَيْ تِ مَ نِ اسْتَطَا عَ إِلَيْ هِ سَبِي لًا وَمَ نْ كَفَ رَ فَإِ نَّ اللَّه غَنِ يٌّ عَ نِ الْعَالَمِي نَ ل (  آ عم ا رن: 97 (، وقول ه سِ (  بَا بُ الْمُسْلِ م فُسُوق وَقِتالُه كُفْ رٌ (.وقوله " لا ترجِعوا بعدِ ي كُفَّا ا ر يضرِ ب بعضكُ م رِقا ب بع ضٍ "" فهل ه و كفر شر ك م أ ك ر ف ن ة عم ؟ 37 ! 􀀁 يُؤُْمِن 􀀁􀀁 وَاِللَّهلا 􀀁􀀁 يُؤُْمِ،ن 􀀁􀀁 وَاُللَّهلا 􀀁􀀁 يُؤُْمِ،ن 􀀁􀀁 وَاِللَّهلا (( " :􀀁 وقهول 􀀁 جَُارُه 􀀁 يَأُْمَن 􀀁 لا􀀁 : جٌَار 􀀁قََال 􀀁 ذَل؟ِكَ 􀀁اَومَ 􀀁اِللَّه 􀀁 رَسَُول 􀀁يَ􀀁 :نم ا 􀀁 . قَاالُو ئِ بوا 􀀁ََ ه ُ􀀁قَ .)) ؟!􀀁 بوائقه مشرك 􀀁 جهار 􀀁 أن􀀁 وهل منلا مي النفاق العمل ي 􀀁 مناف.ق 􀀁 بل سميتهمو 􀀁 السملم 􀀁 كتفوا بتيكف ر 􀀁 قاللوام ت 􀀁 حَدََّث 􀀁 : اإِذَ 􀀁 لاث􀀁َ ثَ ٌ 􀀁 الْمُنَاِفِق 􀀁آُيَة ( 􀀁 لله􀀁 رسلوا 􀀁 قلنا ق:ا ل البخاري 􀀁 ( اه رو 􀀁 خنا 􀀁 اؤتنمِ 􀀁اواذ 􀀁􀀁 أَخل ف ، 􀀁 ودع 􀀁اواذ 􀀁􀀁 كبذ ، 􀀁ََ 􀀁َُْ 􀀁ََِ 􀀁ََْ 􀀁َََ 􀀁ََِ 􀀁َََومن 􀀁 خالِ ، صا 􀀁 منافِق 􀀁 كنا 􀀁فِِيه 􀀁كَّن 􀀁 ن 􀀁 ومسلم ، وقال ) بأَر 􀀁ََْ 􀀁ً􀀁َ􀀁 ًَََُ 􀀁 عٌَْ مَ ُْ 􀀁 حَىتَّ 􀀁 النِّفَِاق 􀀁مِْن 􀀁 خَصٌْلَة 􀀁فِِيه 􀀁 كَاْنَت 􀀁 مِنَّْهُن 􀀁 خَصٌْلَة 􀀁فِِيه 􀀁 كَاْنَت 􀀁􀀁 غََدَ،ر 􀀁 عَاَهَد 􀀁اَواِذَ 􀀁􀀁 كَذََ ، ب 􀀁 حَدََّث 􀀁اَواِذَ 􀀁􀀁 خََا ، ن 􀀁 اؤْتَُمِن 􀀁 : اإِذَ 􀀁 يَدَ ا عَهَ (􀀁 فرج 􀀁 خامص 􀀁اواِذَ 􀀁َََ 􀀁ََ 􀀁َ 􀀁َ 38 فهذ ه الخ ل صا لي ت س شركا ، ف م ل الاعتر ض ا على هذ ه التسم ة ي ؟ أم ا المذكو ر ي ف القر ن آ فه و نفاق عقدي ؛لأن النفاق قسما ن: نفا ق عقدي وع ي مل فا ي لعقد من يض ر م الشر ك وه و المذكور في القرآن. نفي الرؤي ة قالوا رؤ ة ي هل ا في الآخرة جائزة بدل ل ي قو ه ل تع ى ال )وُجُوه يَوْمَئِ ذٍ نَاضِرَة (22) إِلَ ى رَبِّهَ ا نَاظِرَة (23) ا قلن ا ة لآي ي تعن انتظ ر ا ر ة حم هل ا فالآي ت ا قسم ت النا س قسمي ؛ ن المؤمنو ن ينتظرو ن رحم ة هل ؛ والكافرو ن ينتظرو ن العذاب . 39 قالوا إجاب م تك غ ر ي دقيقة؛ فالن ر ظ إذ ا عدي ب ى ال لا يع ي ن إ لا الرؤ ة ي ا قلن ل ب ي ي أت لغ ر ي الرؤية ب ص ن القر ن آ ل قا تعال ى وَ لََ  يُكَلِّمُهُ مُ اللَّه وَ لََ يَنْظُ رُ إِلَيْهِ مْ  قالوا هذ ا نبي ا هل موس ى ل سأ الرؤ ة ي ل  : فقا قا ل ربِّ أَرِنِ ي أَنْظُ رْ الأعر ف  إِلَيْكَ ا 3.ف و ل كان ت الرؤ ة ي مستحي ة ل لما سأله ا. ا قلن سأله ا لإقناع ق ه وم لأ ن هلا ن ب س ط ب ل ا ة لرؤي لق م و ى موس ووبخهم على ذ ك ل : ل فقا تع ى  : ال فَقَ دْ سَأَلُوا مُوسَ ى أَكْبَ رَ مِ نْ ذَلِ كَ فَقَالُوا أَرِنَ ا اللَّه جَهْرَة فَأَخَذَتْهُ مُ الصَّاعِقَة النس : اء ١ ٥٣ وقو ه  ل تعالى وَإِ ذْ قُلْتُ مْ يَ ا مُوسَ ى لَ نْ نُؤْمِ نَ لَ كَ  40 حَتَّ ى نَرَ ى اللَّ ه جهرة فَأَخذَتْكُ م البقر :  الصَّاعِقَةُ ة ٥٥ فلماذا ن ب س هلا ط ب ل الرؤي ة ى إل ق م و موسى إ ا ذ كان موسى سأل ا ه لنفسه ؟ ! ! ولماذا وب م خه هلا على هذا الط ب ل ن إ كانو ا لا علاقة لهم بالمو ع ضو ؟ ! قالوا للسؤال . 􀀁 ح ا ررة الشوق بتعهث 􀀁 بل ا 􀀁 ال􀀁ق 􀀁 ال اصعقة ؟ 􀀁 ليعهم 􀀁 تن لز 􀀁 مأ 􀀁 حد؟ث ل 􀀁 قلن ومااذ 􀀁 نفهس 􀀁 يف􀀁م􀀁 باهعث ا 􀀁اله 􀀁 ل سهؤا 􀀁 كنا 􀀁 : وفل 􀀁􀀁 الشخي 􀀁 سماحة 􀀁 تعةزي 􀀁 ه􀀁 يكون اجبهو في 􀀁 جديأا رن 􀀁 ح ا ررة الشوق الكن 􀀁 من 􀀁 الردا 􀀁 يف􀀁 سيه ا ر 􀀁 ب نأ 􀀁􀀁 الترةجي؛ 􀀁 بدبر 􀀁 الشقو 􀀁 لرح 􀀁 واطءفا 􀀁 الادني 􀀁 الاحةي 􀀁 إن لم يمكن ذكل في 􀀁 الآةخر 41  وَا لْآ خِرَة خَيْ رٌ وَأَبْقَ ى 1( وهذ ا الأعلى 7 (  و ه ال ق لائ بالكرم الإلهي واللطف الرباني، لا ن أ يقا ل ب شو ق المشوقين،وح ب المحبي ن بإزعا ج يؤد ي إ ى ل ال ق صع و مشارف ة فقدا ن الحيا ة. ول ه كن سأ ه ل لإقنا ع قو ه م وجا ه ء الر د بال ي نف القاط ع. قالوا ج ء ا النفي ب ن ل و } ن ل { د تفي ق ب ل النفي من الحا ل للاستقبال . قلنا : و ل ه يم ن ك لكم أن تطبقو ا هذا الق ل و ف ي )لن( ى عل قو ه  ل تعالى فَلَ نْ تَجِ دَ لِسُنَّ تِ اللَّ هِ تَبْدِي لاً وَلَ نْ تَجِ دَ لِسنَّ تِ اللَّ هِ تحوِي لاً " فاطر : ٤ وأَنَّ ا  ٣ وقوله ظَننَّ ا أَ ن لَن نُعْجِ زَ اللَّه فِ ي الْأَرْ ضِ وَلَ نْ نُعْجِزَه هَرَبً ا  : الجن ١ ٢ ل ب جميع م ا نفاه سبحا ه ن وتع ى ال عن نف ه س لا يتبد ل قطع ا بأ ي أ ة دا كا ن و ول كا ن بأ ة دا ت ل د عل ى 42 الم ي اض أن ر ظ ى إل قو ه ل تع ى وَقُ لِ  ال الْحَمْ دُ لِلَّ هِ الَّذِ ي لَ مْ يَتَّخِ ذْ وَلَدً ا وَلَ مْ يَكُ نْ لَه شَرِي كٌ فِ ي الْمُلْ كِ وَلَ مْ يَكُ نْ لَه وَلِ يٌّ مِ ن الذُّ لِّ وكَبِّره تكْبِي ا ر  "الإس ا رء 111 قالوا: ولما ا ذ أضافها إ ى ل نف ه س ؟ ا قلن : ن إ إضافته ا لنف ه س دونهم أب غ ل ي ف إقناعه م باستحالتها فإ ا ذ تعذرت عليه فهي ع م ليه أ . شد قالوا : لو لم يس ا أله لنفسه ا ا لم تاب . قلنا : سارع ى إل التوبة لشعوره بالتورط بم ا ل سأ و ن إ ك ن ا بنية ح ة سن يعمله ا هلا تعالى ، وإنم ا المق م ا ي يقتض الاس ن تئذان م هلا تع ى ال قبل الإقدا ى م عل ا . لسؤال 43 قالوا : جواز الر ة ؤي ثا ت ب با ة لسن أيضا ف ث حدي ستر ن و م بك رواه كث ر ي من الص ة حاب فلماذ ا هذا العن د ا بالإصرا ر على مخالف ؟ ته ا قلن هذا الحديث يثبت الرؤية للمنافقين فإ ن كنتم ترون ه قطعيا فلم خالفتموه وقلتم الر ي ؤة للمؤمنين فقط ؟ 􀀁 هناك رؤية سابقة أخبرونا متى ح لصت 􀀁 وأيضا يثب أ تن 􀀁 الآخر؟ة 􀀁 من امقوف 􀀁 أول قموف 􀀁 ذواه 􀀁 اليرةؤ 􀀁 ذهه􀀁 بسحانه 􀀁 لله􀀁 رةؤي ا 􀀁 فتن ي 􀀁 حكمة 􀀁 ية م 􀀁 اهن ك آ 􀀁اهذ 􀀁 وفقو  􀀁 تعا ىل 􀀁 قهول 􀀁 ويه 􀀁 ق ا طع 􀀁 وتعا ىل 􀀁 الْأَبْصَُار 􀀁 تُدْرُِكُه 􀀁لَا  " 103 􀀁 الْخب رِي 􀀁 اللَّطِي ف 􀀁 وه 􀀁 الْأَبصرا 􀀁 يدْرُِك 􀀁 وه 􀀁َُ 􀀁ُ 􀀁ََََُْ 􀀁ََُُ 􀀁 والإادكر 􀀁 الإدكا ر 􀀁 تن يف 􀀁 واانم 􀀁 الرةؤي 􀀁 تن يف 􀀁􀀁 قالوا : اةلآيلا ه.􀀁ب􀀁 نحطي 􀀁 لاو􀀁 انهر􀀁 الإحاطة فننح 44 􀀁 معامج 􀀁 ف يف 􀀁 الرةؤي 􀀁إّلا 􀀁 يعين 􀀁􀀁 الب صر لا 􀀁 قلنا : إادكر 􀀁 غري 􀀁 تقول نو 􀀁 كمنت 􀀁 نوا 􀀁 أ رهيت 􀀁 ي􀀁 ببصير أ 􀀁 أكدتره 􀀁 للاغة ه.􀀁ب􀀁 ذلك فأنتاو ل قا الف ر خ الرازي : و ل لم تكن الرؤية جائز ة ا لم ل حص التمد ح بقو : يُدْرِكُ 􀀁 وهُ 􀀁 الْأَبْصَرا 􀀁 تُدْرُِكُه 􀀁لاَ له 􀀁ََ 􀀁ُ  􀀁 الْخب رِي 􀀁 اللَّطِي ف 􀀁 وه 􀀁 الْأَبصرا 1( ه م 03 􀀁 لأانع ا لأن لا 􀀁َُ 􀀁ُ 􀀁ََََُْ امتد ح ا بما لا ت ح ص رؤي ل ته مث الروائح . ا قلن ل يقا للمح ج ت بذ ك ى ل ع لاً ي ل د ء ي ش ل ا ي ف ن ن ا ك ن إ ل جوازه فماذا تق ل صَاحِبَةً 􀀁 اتَّخََذ 􀀁ام  : و في قوله تعالى 􀀁َ  ولَدًا 􀀁وَلا ال : جن ٣ ل ه دل ل ي عل ى اتخاذ ه سبحانه 􀀁ََ الصاحبة والولد ! ! تع ى ال الله عن ذلك عل ا و كبير . ا 45 قالوا : عد م رؤي ة ا هل تعال ى لا يع د مدحا لمشاركت ه غيره فيها وذ ك ل كالري ح ا والأرواح . قلن ا: إ ن هل ا لا يرى لجلا ه ل وكبريائه، وأم ا المخلوقا ت د فق أخفاه ا الله، ولو جا ز هذ ا الاعتر ض ا لج ز ا ي ف قو ه ل لَا  : تعالى تَأْخُذُه سِنَة وَ لاَ نَوْ مٌ البقرة الآي ة  255 ن لأ الأجر م ا السماو ة ي لا تنام . عدم غفران الذن ب و م ن غير توب ة قالوا مرتكب الكبيرة من المسلم ن ي تحت م ة شيئ الله؛ إ ن ش ء ا غفر ه ل من أو ل الأمر، أ و عذبه بقدر ذنوبه ث م يخرجه من الن ر ا 46  􀀁 اتلعى 􀀁 لقهو 􀀁 بدل لي .􀀁􀀁 الرسلو 􀀁 باشف عة 􀀁لا􀀁 اَللَّهَ 􀀁إَِّن 􀀁 يَشَُاء " 􀀁لِْمَن 􀀁 ذََلِك 􀀁 دَُون 􀀁امَ 􀀁 وَيَغُْفِر 􀀁بِِه 􀀁 يُشْرََك 􀀁أَْن 􀀁 يَغُْفِر  النساء 116 ا قلن : ن إ كن م ت تأخذ ن و بظ ر اه ة الآي فا ة لآي تقول ن إ ا لا لشرك يغفر، ف فكي توفقون بينها وبين قوله تع ى  ال 5􀀁 " ال مزر 􀀁 جمِيعا 􀀁 الذُّنبو 􀀁 يغرفِ 􀀁 اهللَّ 􀀁إَِّن 􀀁ً􀀁ََُ 􀀁ََُْ ن ولك هلا أخبرن ا ن م يش أ لهم المغفر ة وهم التائب ن و قا ل تع ى  ال 􀀁ثُم 􀀁 صَالاِحً َّ 􀀁 وَعََمِل 􀀁 وَآَمَن 􀀁 تََاب 􀀁لِْمَن 􀀁 لَغٌَفَّار 􀀁 وَاِ ينِّ  "طه 82 􀀁 اهتىد و ل قا تع ى أَو 􀀁 سوًءا 􀀁 يعلم 􀀁 ال : )ونم 􀀁ْ 􀀁ُ􀀁ََْْ 􀀁ََْ 􀀁ََْ  􀀁 رَحِيًما 􀀁 غَفًُو ا ر 􀀁 اَللَّه 􀀁 يَِجِد 􀀁 اَللَّه 􀀁 يَسْتَغِْفِر 􀀁َّ ثُم 􀀁 نَفْسَُه 􀀁 يَظْْلِم 􀀁أَو 􀀁 فَاحِشًَةْ 􀀁 فَ اَ علُو 􀀁اإِذَ 􀀁 ) وَالَّذَِين 􀀁 110 وقال تعا ىل 􀀁 النساء/ يغفِر 􀀁 ونم 􀀁 لِذنوبمِهِ 􀀁 فاستغفارو 􀀁 اهللَّ 􀀁 ذكارو 􀀁 أَنفسمه 􀀁 ظَلامو 􀀁َُْ 􀀁ََْ 􀀁ْ􀀁ُُ 􀀁ََُْْ 􀀁􀀁ََ 􀀁ََُ 􀀁َُُْْ 􀀁َُ 47 􀀁 اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمَُون 􀀁 الذُّنُوبَلاإِ 135􀀁 عم ا رن/ 􀀁 آل  وأخبر ا ن ب ن أ ا ي لذ يغف ر من غ ر ي توبة ه ي الصغا ر ئ ف ط ق ل قا تع ى نكفِّر 􀀁 هعن 􀀁 تنهنو 􀀁م􀀁 كبا رئِ ا 􀀁 تجتناِبو 􀀁 نإِ  ال 􀀁ََُُْْ 􀀁ََُْْ 􀀁􀀁َ 􀀁َََ 􀀁ََُْ 􀀁ْ  " 31 النساء 􀀁 لا كَ اِ ريم 􀀁 مدْخًَ 􀀁 ونُدْخِلْمكُ 􀀁 سيِّئَاتمِكُ 􀀁 عَنْمكُ وقال 􀀁ً 􀀁 ُْ 􀀁ََْْ تع ى  ال 􀀁 اللََّمَم 􀀁 ش إَِّلا 􀀁 وَالْفَوَاحَِ 􀀁 امْلإِثِْ 􀀁 كَبََائِر 􀀁 يَجْتَنِبَُون 􀀁 الَّذَِين  32􀀁 "ال جنم 􀀁 الْمغِفِرة 􀀁 واعسِ 􀀁 رَبَّك 􀀁إَِّن 􀀁ََُْ 􀀁َ 􀀁َ 􀀁 لم تجتنابو 􀀁 لنا أن نقوللوو 􀀁 تجتنبوا فكي ف 􀀁 يقولنإ 􀀁 ف للها ؟􀀁 سايتئكم 􀀁 نكفر كعنم 􀀁 . وا لله 􀀁 اةلآي 􀀁الن 􀀁 فسارو 􀀁 ذ كل 􀀁 غري 􀀁 تقول نو 􀀁 كمنت 􀀁 نوا عدم 􀀁 المغةفر 􀀁 عىل 􀀁 للحصلو 􀀁 اشت طر و َ الإص ا ر ر) 􀀁 وول 􀀁 هلم􀀁 أنهغفير 􀀁 نقلو 􀀁 ن􀀁النأ 􀀁 يكمن 􀀁 وا (ك يفف 􀀁ر􀀁يُِصُّ􀀁 أصر؟وا لَم 􀀁ْ 48 الخلود في النا ر د لق ك ر ث الت ع شني والانتق د ا لف ل و الإب ة اضي بخلو د أهل الكبائ ر ف ي النا ر ف ي مواق ع التواص ل الاجتماع ي وخا ة ص ف ي توي ر ت ن م قب ل المضللي ن دعا ة الف ة تن والمقلدين لهم والثرث . ارين فقائل كيف تقولون بخلو د د موح في الن ر ا وهناك أح ث ادي ص ة ريح في خ ج رو ك ل د موح من النار؟ و قائ ل : أنت م ساويت م بين ه وبي ن الم ك شر ،وقا ل ئ أ ن ي ت ذهب أعما ه ل ؟ وقا ل ئ أن م ت لا تصدقون بالسنة، وقولكم ما هو إلا اتباع لعلمائك م. قلنا : هذ ه القضي ة لا تح ل بالاتهام ت ا وتحكي م العق ل مقاب ل الن ص فعلي ا ن التسلي م  للنص فَإِ نْ تَنَازَعْتُ مْ فِ ي شَي ءٍ فَردُّو ه إِلَ ى اللَّهِ 49 والرَّسُو لِ إِ نْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الْآخِ رِ ذَلِكَ خَيْرٌ وأَحس ن تأْوِي لاً ) " النساء 59 أم ا القاعد ة الت ي بني م ت عليه ا مع م تقدك ه أن لا يخ د ل موحد ف ي النا ر ي فف القر ن آ وا ة لسن عشر ت ا الأد ة ل على خلو د الموحدي ن م ن أه ل الكب ر ائ فالذ ي يقت ل مؤمن ا موحد ، والقر ن آ قا ل ه عن بأن ه مخل د ي ف النار ، وغ ب ض عليه ، و لعنه ، والمتعام ل بالر ا ب موحد ، و أخب ر عن ه بأن ه خال د ف ي النار. وال متعد ي ف ي الموار ث ي موحد، وقال ع ه ن أ ه ن خالد في الن . ار وا ي لذ 50 ير ي م المحصان ت ا الغف ت لا ملعو ن في الدني ا والآخرة ، و م ه يقولو ن أن م ه سيشف ع لهم رسو ل هل  ا ويخرجون ، ور ل سو هلا قال عن بعض أهل الكبائر : بأن ه  خالد ف ي النار ، وعبر ّ ع ن خلو د آخري ن بقول ه لا يدخلو ن الجن ة دّ ش و ، د التعبي ر ع ن خلو د بعضه م ف ي النا ر فقال : الجن ة عل م يه حرام ، و د شد أكث ر ن م ذ ك ل فقال : لا يرحو ن رائحة الجنة ، وهم يصر ن و على ن أ رسول الله سي ع شف م له ويخرجون . سبحا ن هلا ف كي سيشف ع رسو ل هلا ب ل دخو الجن ة ن لم بنف ه س حر م ه علي الجنة ؟ ! أ و ل قا ه عن ه بأن لا ح ير رائح ة ال ة !! ؟ّ جن فهنا ك ك مٌ هائ ل م ن ا لأ دل ة م ن الكتا ب والسن ة تنق ض القاعدة ال ي ت بنوا معتقد م ه عليها ب ن أ لا يخ د ل مو د ح ف ي 51 النا ؛ ر ت فتثب الخلود لمر ي تكب كبا ر ئ غ ر ي الشرك، ذكر ت ي ف كتاب ي الإب ة اضي ي ف ميد ن ا الح ق اثني ن وأربعي ن لي ، أذك ر ن ه ل نحن د لا ا بعض . ها ليتبين للقارئ الكريم ه على بي ة ن م أ تقلي د أعمى للمشايخ . فمن هذه الأد ة ل : 􀀃 له رسول الله 􀀃 المحصنات سي شفع 􀀃 إذا قذف 􀀃 الموحد 􀀃 هل  􀀃 بانه م 􀀃 القذ فة 􀀃 عن 􀀃 أخب ر 􀀃 النار و الله 􀀃 من 􀀃 ويخ رجه ؟ ! 􀀃 رح مته 􀀃 من 􀀃 مطرود ين  :􀀃 فقال إ 􀀃 ي ذِ ل ا ن 􀀃 ن و مُ رْ ي ن ِ􀀃 تِ ا ن ص حْ مُ لْ ا 􀀃 تِ لا فِ ا غ لْ ا 􀀃 تِ ا ن مِ ؤْ مُ لْ ا 􀀃 ةِ ر خِ لآْ ا و ا ي نْ دُّ ل ا ي فِ ا و نُ عُِ ل 􀀃 مْ هُ ل و 􀀃 بٌ ا ذ ع 􀀃 مٌ ي ظِ ع "  النور 23 ل ه إذ ا ل قت موحد مؤمن ا متعمد ا سيشف ع ه ل الرسو ل  ليخر ج من الن ر ا و هل ا أخ ر ب عنه ه أن غضِ ب اللَّ ه عليهِ ولَعن ه وأَع دَّ لَ ه عذَاب ا عظِيم ا ث حي ل  قا وم ن يقتل 52 مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَ اَ زؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِ بَ اللَّهُ عَلَيْ هِ وَلَعَنَه وَأَعَ دَّ لَه عَذَابً ا عَظِيمً ا  النساء: 93 ( قالوا : ب ن أ ا ة لآي نز ي لت ف ك ر اف ل قت مؤمن ا قلن ا: ثب ت ف ي أصو ل الفق ه أ ن العبرة بعمو م اللف ظ لا بخصو ص السب ب ، فا ا ذ ثب ت أ ن اللف ظ ا ل لدا عل ى الاستغ ا رق ح ل اص ، فنزو ه ل في ح ق الكف ر ا لا يقدح في ك ذل العمو م ، فيسقط ه ا ذ ال م كلا ب ة الكلي هذا المتعد ي في الموار ث ي موحد و ا هل حكم بخلوده ف ي النا ر ل  فقا وم ن يع صِ اللَّ ه ورسول ه ويتع دَّ حدوده يُدْخِلْه نَا اً ر خَالِدً ا فِيهَ ا وَلَه عَذَا بٌ مُهِي نٌ ) النساء: 14 (  فكي ف يشف ع ه ل بالخرو ج م ن الن ر ا وا هل حك م عليه بالخلو د ؟ 53 ه ا ذ ال ا زن ي موحد و هل ا أخب ر بان ه خا د ل في النا ر  فقال والَّذِي ن لا يدعو ن م ع اللَّ هِ إِله ا آخ ر و لا يقتلو ن النَّفس الَّتِي حَرَّم اللَّهُ إِ لاَّ بِالْحَقِّ ولَا يَزْنُونَ ومنْ يَفْعلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامً ا يُضَاعَ فْ لَه الْعَذَا بُ يَوْ مَ الْقِيَامَ ةِ وَيَخْلُ دْ فِي هِ مُهَانً ا 69 ( إِ لاَّ ( م ن تَا ب وآم ن وعمِ لَ عملًا صَالِحً ا فَأُولَئِ كَ يُبَدِّ لُ اللَّه سَيِّئَاتِهِ مْ حَسَنَا تٍ وَكَا نَ اللَّه غَفُو اً ر رَحِيمً ا )7 0- الفرقان: 68 (  قالوا : ن إ الو د عي من ب ص على ن م ع جم هذه الصفا ت جمي ، عا أ ي م ن أشر ك م ع ا هل إل ا ه آخ ر وقت ل النف س المحر ة م بغ ر ي الح ق وزنى . ا قلن : ه إن يلز م هذ ا القا ل ئ أ ن لا يخ د ل أحد في النار بسبب الشرك ، حتى ي م ض ى إل الشرك قتل ال س نف المحر ة م بغ ر ي الحق والزن ا. 54 ا ي لذ ير ن ك ى إل ة الظلم موحد و هل ا أخ ر ب ن أ ل س ي ه ل نصي ر فه ل سينصره الرسو ل  بشفاعته ويخرج م ن النار ؟ وا هل يقو ل } وَلا تَرْكَنُو اْ إِلَ ى الَّذِي نَ ظَلَمُو اْ فَتَمَسَّكُ مُ النَّا رُ وَمَ ا لَكُ م مِّ ن دُو نِ اللّ هِ مِ نْ أَوْلِيَا ء ثُ مَّ لا تُنصَرُونَ { . ] ] هود 113 هذا ا ي لذ ق ل ت نف ه س بحديده أو ب م س موحد فه ل سيشف ع رسو ل ا هل  ه ل ليخر ج من الن ر ا وه و بنف ه س الفائل " ن م قت ل نف ه س بحديد ة فحديدت ه في يد ه يتوج أ به ا ف ي ه بطن في ن ر ا جهن م خال ا د فيه ا أبدا، و ن م قت ل نف ه س بس م ي فسمه ف يده يتحساه في ن ر ا جه م ن 55 خالد ا فيه ا أبد ا. أخرج ه الشي ن خا وغيره ا م م ن طر ق ي أبي هريرة ر ي ض هل ا عنه هذ ا ا ي لذ أ ع ضا رع ه يت موح د ف ل ه س ل ينا شف ة اع الرسو ل  للخرو ج م ن النا ر ودخو ل ا ة لجن وه و القائل "  م ن استرعا ه هل ا رعي ة ث م م ل يحطه ا ب ه نصح إ لا حر م ا هل علي ه الجن ة رو ه ا البخاري. هذا ا ي لذ اق ع تط ق ح ئ امر مس م ل بيمينه موحدد ل هد الجند ة ل حلا ه ل بشف ة  اع الرسول و و ه القا ل ئ :من اق ع تط ق ح مس م رّ ح ه ن ي بيم ل م هلا عليد ه الجندة وأوجدب ل ه د الند ر ا ه روا مالك ك ك ومسك م كل والنسك ي كائ مككن حككديث أبككي أمامك ة ك ي رض الله عنه . 56 هذ ا مد ن م الخمر وال ع ق ا لوالدي ه والديو ث موحدو ن فه ل سيتنعمو ن في ال ة جن ب ل فض شف ة اع الرسو ل  وه و الفائل " ثلاثة قد حرم ا هل عليهم الجنة : مدم ن الخمر، والع ق ا لوالدي ، ه والديوث ، و و ه الذ ي ر يق السو ء في أه ه ل " ر ا هو د أحم والبر ز ا وال م حاك وال ي نسائ هذ ا م ن ى ادع إل ى غ ر ي ه أبي وه و يع م ل موح د فه ل سينا ل شف ة  اع الرسول ليتنعم في الجنة والرسو ل  أخبرن ا بقوله ) م ن ادّع ى إل ى غي ر أبي ه وه و يعل م أن ه غي ر أبي ه فالجن ة علي ه ح ا رم ، وقا ل  ن "م اد ى ع إل ى غي ر 57 أ ه بي أ و تو ى ل غ ر ي مو ه الي فعليه ة لعن هل ا وا ة لملائك والنا س أجمعي ن لا يقب ل من ه يو م ة القيام صرف ا و لا عدلا " رو ه ا البخار ي وم م سل هؤلاءالذي ن يعذبو ن ال س نا بغ ر ي حق ، والكاسيا ت العاريات ، موحدو ن فه ل سي ع شف رسو ل هل  ا له م ليخرجوا من النار ويتنعموا في الجنة و و ه بنفسه القائ ل لا يجدون ريح الجن ة د فق أخ ج ر مس م ل في ص ه حيح " ع ن أَبِ ي هريرة رض ي ا هل عن ه قا ل : قا ل رسو ل اللَّهِ :" صِنْفَا نِ مِ ن أَهْ لِ النَّا رِ لَ م أَرهم ا : قَو مٌ معه م سِ ياطٌ كَأَذْنا بِ الْبقَ رِ يضرِبو ن بِها النَّا سَ ، وَنِسَا ءٌ كَاسِيَا تٌ عَارِيَا تٌ ، مُمِيلاَ تٌ مَائِلاَ تٌ ، رُءُوسُهُ نَّ كَأَسْنِمَ ةِ الْبُخْ تِ الْمَائِلَ ةِ ، لا يَدْخُلْ نَ الْجَنَّة وَلا 58 "􀀁 وَاكَذَ 􀀁اكَذَ 􀀁 مَسِِيرَة 􀀁مِْن 􀀁 لَيُوُجَد 􀀁 رِي اَ حهَ 􀀁وََّاِن 􀀁􀀁 رِي اَ حه،َ 􀀁 يَجَِدْن .􀀁 ] رواه مسلم [ 􀀁 موا حد ن 􀀁 في ايلدن 􀀁 الاملغي 􀀁􀀁 الغ م شوو 􀀁 الظملو 􀀁 السلاطن  􀀁 لله􀀁 رسلوا 􀀁 لاهم 􀀁 سشيفع 􀀁 هفل 􀀁 القائل : صانف ن 􀀁 وه 􀀁 غشوم، 􀀁 ظملو 􀀁 : سلطنا 􀀁 شفاعيت 􀀁 تنالمه 􀀁 نل􀀁 أميت 􀀁 نم􀀁 رهوا 􀀁 منهم ( صححي 􀀁 وأيبر 􀀁 يعهلم 􀀁 شيهد 􀀁 في ايلدن 􀀁 غاول22􀀁􀀁 الكب ري 􀀁 الطبن ا ري في 􀀁 رسلو 􀀁 سيشفلعه 􀀁 نفسا معاهدة موحد فله 􀀁 ق لت 􀀁 هذالذاي عن 􀀁 هةرير 􀀁 أ يَبِ 􀀁 نع􀀁 الئقا ل 􀀁 وه 􀀁 فيل ا جنة 􀀁 نلعيم 􀀁 الله 􀀁َْ 􀀁َََُْ 􀀁َْ  􀀁 النَِّّبِي اللَّهِ 􀀁 ذُِمَّة 􀀁لَه 􀀁 معَااهِدً ُ 􀀁 نَفْاسً 􀀁قََتَل 􀀁مْن 􀀁 : أََلا 􀀁 قال 􀀁َُ الْجنَّةِ 􀀁 ا رئِحَة 􀀁 ي حر 􀀁 لاف􀀁اِللَّه 􀀁 بِذِِمَّة 􀀁 أَخرف 􀀁 دفق 􀀁 رسوِلِه 􀀁 وذُِمَّة 􀀁َ 􀀁􀀁َََُْ 􀀁ََ 􀀁ََْ 􀀁ََْ 􀀁َُ 􀀁َ )4 ) 70 􀀁 الصحيةح 59 􀀁 . ( ارهو 􀀁 خَاِريفً 􀀁 سَبْعَِين 􀀁 مَسِِيرَة 􀀁مِْن 􀀁 لَيُوُجَد 􀀁 رِي اَ حهَ 􀀁وََّاِن 􀀁 وصححه ا ا لالنبي 􀀁 مجاة 􀀁 بوا ن􀀁 التمذرى 􀀁 باس موحةد 􀀁 التي تطلب الطلاق من غري 􀀁 الأمةر 􀀁 ذهه 􀀁 فله 􀀁 حم ا ر 􀀁 علايه 􀀁 الةجن 􀀁 ئ ا رحة 􀀁 ب ن􀀁 أخرب أ 􀀁ا لله􀀁 ورسلو : قَالَ 􀀁قََال 􀀁 هعن 􀀁 للها􀀁 ريض 􀀁 ثَوب نا 􀀁 فنع 􀀁􀀁اله؟ 􀀁 سشيفع 􀀁ََْ 􀀁َْ 􀀁اِللَّه 􀀁 رسُول َُ بأْسٍ 􀀁ام 􀀁 غَِير 􀀁 يفِ􀀁 طَ ا لاقً 􀀁 زَوا جه 􀀁 سأَْلَت 􀀁 امٍ أ رَة 􀀁 : ) أَايُّم 􀀁ََْ 􀀁ََْ 􀀁َ􀀁ََْ 􀀁 صححي 􀀁 يف􀀁 ا ا لألنبي 􀀁 ( صحهح 􀀁 الْةَجنَّ 􀀁 اَ رئِحَُة 􀀁 عَلَايْهَ 􀀁 فَحٌَ اَ رم 􀀁 أبي دداو و ق فو ه ا ذ 􀀁 عرم 􀀁 انب 􀀁 من طري ق 􀀁 - روى البخاري ومسلم وغيرهام 􀀁 االر 􀀁 وأله ن 􀀁 الجةن 􀀁 الة جن 􀀁 أله 􀀁 قا ل: " يدلخ 􀀁 ابلن ي 􀀁 أن 60 النا ر ث م يقو م مؤذ ن بينه م ي ا أ ل ه النا ر لا موت ، وي ا أه ل الجن ة لا موت ، ك ل خالد فيما هو في ه " ، ور ى و مثله البخار ي ع ن أبي هريرة والطب ا رني والحاك م وص ه حح من طر ق ي معاذ-ر ي ض هل ا عنه أل س ي في ه ا ذ دلا ة ل و ة اضح كالشمس على خلو د ل ك من د ل خ ؟ النار د هل أح ينكر دلا ة ل الحد ى يث عل الخلو د ؟ - أخر ج الطب ا رن ي وأ و ب نعي م واب ن مردوي ه ع ن اب ن مسعو د - ر ي ض هل ا ع ه ن - ن أ ي  النب قال: " و ل قي ل لأه ل النا ر إنك م ماكثو ن فيه ا عد د ك ل حصا ة ف ي الدنيا لفرحوا، و و ل قي ل لأهل الجنة إنكم ماكثون فيه ا 61 د عد ل ك حصا ة لحزنوا و ن لك ج ل ع لهم د الأب " . أي ا ض هل ن م د أح ينك ر دلا ة ل هذا ال ث حدي ى عل د الخلو ؟ ق و فو هذا كل ه أولاا ه ه ذ العقيدة ذكره ا القر ن آ وب ن ي أنه ا لا تست د ن إل ى بره ن ا ل وقَالُوا لَن تَمسَّنا النَّار إِ لاَّ  فقا أَيَّاما معدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُ مْ عِنْ دَ اللَّ هِ عَهْدً ا فَلَ نْ يُخْلِ فَ اللَّه عَهْدَه أَ مْ تَقُولُو نَ عل ى اللَّ هِ م ا لا ورد عل ى  تعلمون القائل ن ي بأ ن من كسب سي ة ئ ول م ي ص تخل منه ا بالتوبة فه و خالد ف ي النا ر ل بلَ ى  فقا م ن كس ب سيِّئة وأَحاطَ ت بِ هِ خطِيئته فَأُولَئِ كَ أَصْحَا بُ النَّا رِ هُ مْ فِيهَ ا خَالِدُو نَ وردعل م 81( يه بأ ن الجن ة ليس ت للذي ن يعملو ن السيئا ت ب ل للذي ن يعملو ن الصالحا ت والَّذِي ن  فقال آمنوا وعمِلُوا 62 الصَّالِحَا تِ أُولَئِ كَ أَصْحَا بُ الْجَنَّ ةِ هُ مْ فِيهَ ا خَالِدُو نَ 82 ( " البقرة ( 28-80 ثاني ا بين القر ن آ ن أ رح ة م هل ا ي ف الآخرة للمتقي ن فقط : قا ل عذَابِ ي  أُ صِ ي ب بِ هِ م ن أَشا ء ورحمتِ ي و سِ ع ت كلَّ شي ءٍ فسأَكتبه ا لِلَّذِي ن يتَّقو ن "156  الأع ا رف َََُ قال لي أحدهم إن المتق ي من يت ق الشر ك ق ت ل هذ ا لا يقو ه ل من ل ه أد ى ن معر ة ف بتعال م ي الإسلام ، فالذي يرم ي المحصنا ت الغافلات ملعون، و المتعام ل بالر ا ب ملعون، و المتعامل م ع الخمر ملعون، وغيرهم ، فك ف ي الملعون متق؟ ! والرسو ل  حر م ال ة جن على كث ر ي من مرتكب ي الكبائر من الموحدين فهل يع ي ن أ ه ن حرم الجنة على المتق ن ي ؟ ! 63 􀀁 كََان 􀀁مَْن 􀀁 عِبَاادِنَ 􀀁مِْن 􀀁 نُورُِث 􀀁 ال يَّتِ 􀀁 الْجَُنَّة 􀀁تَِلْك 􀀁 يقلو 􀀁 للهوا "􀀁 تاَقِيًّ 􀀁 الفواحش 􀀁 يعملنو 􀀁 ليلذن 􀀁 يثوهرا 􀀁 هفل  مريم 63 􀀁 واليذ 􀀁 سعد،وا 􀀁 ذاي􀀁 قسمني ل 􀀁 ى􀀁 النا س إل 􀀁 سقم􀀁 ثالثا : للها 􀀁􀀁فَّاَأَم  : فقال 􀀁 في االن ر 􀀁 خايلدن 􀀁 الأشاقءي 􀀁 شقوا، وأخبرأ ب ن 106􀀁 )هود 􀀁 وَشَهٌِيق 􀀁 زٌَفِير 􀀁 فِايهَ 􀀁لَْهُم 􀀁 الِنَّار 􀀁 ف يَفِ 􀀁 شَاقُو 􀀁 الَّذَِين  108 هود 􀀁"􀀁 فِايه 􀀁 خالِدِني 􀀁 الْجِنَّة 􀀁 ف يفِ 􀀁 سعِادو 􀀁 الَّذِني 􀀁 و اَأَمَّ 􀀁ََََ 􀀁ََُُ 􀀁 لينطقب 􀀁 سعادو 􀀁 م􀀁 شاقوث 􀀁 ايلذن 􀀁 الآقنر 􀀁 يف􀀁 وت جمد 􀀁 فله 􀀁 لنا؟ر 􀀁 من تقولون أنهم يخرجومنن ا 􀀁 على  ر ا 􀀁 ال􀀁 عن االن ر فق 􀀁 لا يغيبنو 􀀁 الفاجر 􀀁 ن􀀁 أبخر إ 􀀁 ابعالله )􀀁 ) 14 􀀁 جَمحِيٍ 􀀁 ل يَفِ 􀀁 الْفُجََّار 􀀁 1( وََّاِن 􀀁 ) 3 􀀁 نَمعِيٍ 􀀁 ل يَفِ 􀀁 الْأَبَْ اَ رر 􀀁إَِّن بِغائِبِين" 16 􀀁 عانه 􀀁 مه􀀁 ( اوم 􀀁 ) 15 􀀁ين􀀁اِّلدِ 􀀁 ميو 􀀁 يصلَوانه 􀀁َ􀀁َ􀀁ََْ 􀀁ُْ 􀀁ََ 􀀁ََْ 􀀁ََْْ 􀀁َ  116􀀁 الانفاطر أخبر بأن الفجار لا يغيبون عن 􀀁 للها 􀀁 من؟ها 􀀁 يخرجنو 􀀁 هم􀀁 يق لاأن 􀀁 ف􀀁 النار كيف 64 75( ا ق لوا الفجار المشركو ن. قلنا : إذا ك ن ا الفج ر ا م ه المشركون فأهل الكبا ر ئ م ن الأبر ر ا لأنه لا يوج د ق م س ثا ث ل ف ي الآي ة فه ل يص ح ؟ هذا خامسا : المجرمو ن خالدو ن ف ي النا ر قا ل تعال ى : إِ نَّ الْمُجْرِمِي نَ فِ ي عَذَا بِ جَهَنَّ مَ خَالِدُو نَ 7( لاَ 4( يُفَتَّ رُ عَنْهُ مْ وهم فِي هِ مبلِ سون ( وم ا ظَلَمناه م ولَ كِ ن كانوا هم الظَّالِمِي نَ 7( وَنَادَوْا 6( يَ ا مَالِ كُ لِيَقْ ضِ عَلَيْنَ ا رَبُّ كَ قَا لَ إنكُ مْ مَاكِثُو نَ )75- 7( الزخرف: 74 7(  يق ل و سم ة اح الش خ ي أحم د ن ب د حم ي الخليل - ه حفظ هل ا -: " وه ل ن م قائل يقو ل ن إ 65 ال ا زن ي ا ي لذ م ت ا وه و مص ر عل ى الزن ا و أ شا ب ر الخم ر أ و قات ل النف س المحر ة م بغي ر الح ق و أ آك ل الرب ا أ و المص ر ى عل ارتك ب ا الكبائ ر لي س ن م المجرمين؟ !! وي ي عن أنه م لا تنال م ه الشف ة اع . ا سادس : أخبر هل ا ن أ أهل الجن ة لا يره ق وجو م هه قت ر و لا ذ ة لِلَّذِي نَ  : ل فقال أَحْسَنُوا الْحُسْنَ ى وَزِيَادَة وَ لَا يَرْهَ قُ وجوهه م ق ت و لا ذِلَّة أُولئِ ك أَصحا ب الجنَّ ةِ ه م فِيها رٌ خَالِدُو نَ (26) فهل يمكن أن يدخلوا النار و و ل لثوان ولم يصبه م قت ر و ذ لا ة ل ؟ سابعا : أخبر هل ا ن إ الذ ن ي يكسبو ن السيئا ت ما م له من عا م ص و م ه خالدو ن ي ف الن ر ا فقال : والَّذِي ن كسبوا 66 السَّيِّئا تِ ج ا ز ء سيِّئ ةٍ بِمِثْلِه ا وترهقُه م ذِلَّة م ا لَه م مِ ن اللَّهِ مِ ن عاصِ مٍ كَأَنَّم ا أُغشِي ت وجوهه م قِطَع ا مِ ن اللَّيلِ مظْلِم ا أُولَئِ كَ أَصحا ب النَّا رِ ه م فِيه ا خالِدون "يون س 27-26) أل س ي أهل الكبا ر ئ م ن م كسبوا السيئ ت ا ؟ ثامنا : أخي ا ر ا هل سبحان ه ب ن أ الجن ة حص ا ر للمتقين ، وليس للمجرم ن ي والفجا ر ل قا تع ى  ال تِلْ كَ الْجَنَّة الَّتِ ي نُورِ ثُ مِ نْ عِبَادِنَ ا م نْ كَا نَ تَقِيًّ ا 6( و ل " مريم 3 قا سبحانه  ولَلدَّا ر الْآخِرة خَيْ رٌ لِلَّذِي نَ يَتَّقُو نَ أَفَ لاَ تَعْقِلُو نَ " ا ع 3( و ل لأن ام 2  قا وَا لْآ خِرَة عِنْ دَ رَبِّ كَ لِلْمُتَّقِي نَ 3( وب ن "الزخرف 5 ي ن أ ال ة جن ت أعد للمتق ن ي في قو ه ل ) وسارِعوا إِل ى مغفِر ةٍ مِ ن ربِّك م وجنَّ ةٍ عرضه ا السَّماوات وَالْأَرْ ضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِي نَ "آل عمر ن  ا 133 67 إحباط الأعما ل قالو ا: كم ا -ذكرت سابق ا _ لماذ م ا ل تعتبروا أعم ل ا الخ ر ي الذي عم ا له أهل الكبائر من ص ة لا وصي م ا و ج ح وصلة ر م ح وغير ذل ؟ ك ا قلن : ١- إ ن هذ ه الأعما ل غي ر مقبول ة عن د ا هل بسبب إص ا رر ى هم عل الكبائر لأن هل ا يقو :  ل إِنَّم ا يتقَبَّ لُ اللَّ ه مِ ن الْمتَّقِي ن  "المائدة: 27 فالله َُ قد حصر قبول الأعمال في ص ف ن المتقين . فه ل يمكن أن يقال إن ا هل يتقبل أعما ل غير المتقين ؟ أم أن الله سيدخله م الجن ة بأعمال غي ر مقبو ة ل عند ه ؟ 68 -2 إ ن أه ل الكبائ ر أعماله م محبط ة ففعل الكبا ر ئ يحب ط ا ل لأعما الص ة الح قالوا : ن إ المع ي اص تف د س ب ض ع الحسن ت ا و لا يفسده ا ك ا له إ لا الشر ك. ا قلن الإحبا ط لي س خ ص ا بأ ل عما المشرك ن ي قال الله تعال :  ى ي ا أيها الذي ن آمنوا لا ترفعوا أصواتك م فو ق صو ت النب ي و لا تجهروا ل ه بالقو ل كجه ر بعضك م لبع ض أ ن تحب ط أعم م الك وأن م ت لا تشعرو ن )الحج ا رت: 2(،فالخطا ب للمؤمني ن ، وهذ ا اب ن الق م ي ف ي الوا ل ب ا ب لصي يقو ل إ ن ر ع ف الصو ت يحب ط ل العم ول س ي برد ة ق " ال فحذر المؤمني ن ن م حبو ط أعم م اله بالج ر ه لرسو ل هل كما يجه ر  ا  69  بعضه م لبع ، ض ولي س هذ ا برد ة ب ل معصي ة تحب ط العمل . و ل  : قا تعالى ي ا أيها الذي ن آمنوا أطيعوا ا هل وأطيعوا الرسو ل و لا تبطلوا م أعمالك ، )محمد: 33 ( فالخطا ب أ ا يض ف ي ه ه ذ الآي ة للمؤمنين . ة فآي م د حم تق ل  و وَ لاَ تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُ مْ  و ة آي الحج ا ر ت  أَ نْ تَحْبَط أَعْمَالُكُ مْ  والخطاب للمؤمني ن. ف ن م أ ن ي أتيت م بالتبعيض؟ و ع ن ثَوبا ن ع ن النَّبِ يِّ صلَّ ى اللَّ ه علَي هِ وسلَّ م أَنَّ ه قَالَ: ُ )) لَأَعْلَمَ نَّ أَقْوَامً ا مِ نْ أُمَّتِ ي يَأْتُو نَ يَوْ مَ الْقِيَامَ ةِ بِحَسَنَا تٍ أَمْثَا لِ جِبَا لِ تِهَامَة بِيضًا ، فَيَجْعَلُهَ ا اللَّه عَ زَّ وَجَ لَّ هَبَا ءً 70 منثو ا ر ، قا ل ثوبا ن: ي ا رسو ل اللَّهِ ، صِفه م لنا ، جلِّهِ م لنا، أَ نْ لاَ نَكُو نَ مِنْهُ مْ وَنَحْ نُ لاَ نَعْلَمُ ، قَا ل: أَمَ ا إِنَّه م إِخوانكُم ، ومِ ن جِلْدتِكُم ، ويأْخذُو ن مِ ن اللَّي لِ كَما تَأْخُذُونَ ، وَلَكِنَّهُ مْ أَقْوَا مٌ إِذَ ا خَلَوْا بِمَحَارِِ م اللَّ هِ انْتَهَكُوهَ ا )) وهو حيث صح ح ي ، صححه البو ي صير ي ف "مصب ح ا ) 246/ الزجاجة" ) 4 والألباني ف ي "الصحيحة . أل س ي في الح ث دي دلا ة ل و ة اضح كالشم س على إحبا ط عم ل أهل الكب ر ائ ؟ و ل  قا ن "م تر ك صلا ة الع ر ص حب ط عم ه ل " رو ه ا البخاري ومس م ل -2 الرسو ل حر م  الجن ة عل ى كثي ر م ن أه ل الكبائ ر و لم يعتب ر أعما ه ل لأنه ا محبطة . 71 قالوا أنتم ساوي م ت بي ن المو د ح والمشر ك قل ا ن القو ل بخلو د أه ل الكبائ ر قال ه رسو ل ا هل ؛  فق د أخبر عن بعض أهل الكبائر بأنهم خالدون في ال ر نا ب و ل حر م الجنة على عدد ن م أه ل الكبا ر ئ ب ل أخب ن ر ع بع م ضه بأن م ه لا يجدون ا رئ ة ح الج ة ن ف ل ه يم ن ك ن أ يقال ساو ى بين م ه وبي ن المشركين ؟ قالوا : ف كي تقولو ن بخلو د أهل الكبا ر ئ ي ف الن ر ا و مع ذلك تصلون عليهم ؟ ا قلن : أنت م تعلمو ن أ ن رسو ل ا هل  حر م الج ة ن عن ب ض ع أهل الكبا ر ئ و ل قا ع ن بعضهم لا ير ح ا ر ة ئح ال ة جن و ع م ذ ك ل أمر بالصلاة عل م يه د فق أ ر م أن يصلى على ك ل با ر و . فاجر 72 ل عل صاح ب العقيد ة الطحاوي ة خرو ج أه ل الكبائ ر بأ ن هل ا يتول ى أه ل معرفت ه قل ا ن إ ن كثي ا ر م ن أه ل الكبائ ر ور د لعنه م ف ي القرآن والسن ة فكي ف يتولاهم ! ؟ وا هل أخب ر أن ه يتول ى الصالحي ن ، ولي س الفس ق ا والمجرم ن ي ل قا تع ى ال إِ نَّ ولِيِّ ي اللَّه الَّذِي نزَّل الْكِتاب وهو يتولَّى الصَّالِحِين " الأع ا رف 196  الشفاع ة قالوا : انت م تنكرو ن الشفا ع لأهل الكبائر والرسو ل يقول )  شفاعت ي لأه ل الكبائ ر م ن أمت ي ( و قال ) : وم ا ادخر ت شفاعت ي لا إ لأهل الكبائر م ن أمتي ( 73 "18 ا قلن هذ ه الروايا ت الت ي استندت م عليه ا متعارض ة م ع النصوصالقاطعة من الكتاب والسن ة منها : قول ه  : تعالى م ا للظالمي ن م ن حمي م و لا شفي ع يط ع  ا غا ر ف فا هل سبحانه وتعالى نفى أن يكون للظالمين شفي ع يط ع ا في شفاعت ه. قالوا : الظل م معنا ه الشر ك الذ ي لا تنف ع مع ه طاع ة بدلي ل عندم ا نز ل قول ه تعال ى الَّذِي ن  آمنوا ولَ م يلْبِسوا إِيمانه م بِظُلْمٍ أُولَ ئِ كَ له م الأَم ن وه م الأنعام  مهتدو ن" الأنعام 82 "82 ح ن ز الصحاب ة رض ي ا هل عنه م حت ى قا ل الصدي ق –رضي ا هل عنه- ي ا رسو ل ا هل و أين ا ل م يلب س إيمان ه بظلم ؟ فقا ل : لي س هذ ا ي ا أب ا بك ر إنم ا الظل م الشر ك هاهن ا ، لا أ تر ى إل ى قو ل لقم ن  : ا ي ا بن ي لا تشرك ب هل ا ن إ الشرك لظ م ل عظ م ي الزخر ف  "43 74 قلن ا : -سم ى هل ا القتا ل ف ي الأشه ر الحر م ظلما حي ث قا ل :  فَ لاَ تَظْلِمُوا فِيهِ نَّ التوب ة "  أَنْفُسَكُمْ 36 فه ل القتا ل ف ي الأشهر شرك ؟ وكذل ك أك ل ما ل اليتي م حي ث قال : إِ نَّ الَّذِي ن يأْكلو ن أَموال الْيَتَام ى ظُلْما " النسا ء 10 فه ل أكل مال اليتيم شرك ؟ -2 ا هل سبحان ه ذك ر ف ي الآي ة الكريم ة أ ن الذي ن لا يلبسو ن إيمانهم بظلم له م الأمن، فتفسير الظلم بالشر ك معناه أ ن هل ا لا يعذ ب عل ى كبيرة غي ر الشر ك. فالقاتل ا ي لذ غ ب ض الله عليه ، وتوعده بالخلود ه ل الأمن لا ي ب عذ ، لأنه لم يلب س إيمانه بشر ك 75 وكذاك آكل الربا ومدم ن الخمر، والكاسيات العاريات ، وغي ر ذل ك . وبهذ ا يبط ل جمي ع الوعي د الذ ي جاء ت ب ه الآيا ت الق آ رنية ، والأحادي ث النبوي ة عل ى المعاص ي الأخر ى. قول ه تعال ى ليس بأمانيكم و لا  أماني أهل الكتاب م ن يعم ل سوء ا يج ز ب ه و لا يج د ل ه م ن دو ن ا هل وليا و لا نصي ا ر ( النسا ء 1( قال سماح ة 23 : الشيخ "وهذا خط ب ا لهذه الأ ة م ، والسو ء عل ى إطلاق ه ، فإن ه نكره ف ي معر ض الشر ط ، وق د أخبر بأن م ن يعمل سوءا يجز به وليس له نصير ، فلو شف ع له كان له نصي . ر قول ه  : تعالى و لا يشفعو ن إ لا لم ن ارتض ى " الأنبيا ء 28 " ا هل تعال ى نفى شفاعة الملائك ة لا إ لمن ارتضى م ن عباد ه وكذ ا الأنبيا ء لعد م الفار ق بينه م ، وه ل يمك ن أ ن يقا ل 76 إن مرتكب الكبيرة مرتض ى عن د هل ا ؟ و و ه ممقوت عن د الله وملعون ، إن لم يتب بنصوص الكتاب والسنة ، فا هل تعال ى يق ل  و وم ن يقت ل مؤمنا متعمدا فج ا زؤه جهن م خالدا فيه ا وغض ب ا هل علي ه ولعن ه وأع د ل ه عذابا عظيما النسا ء "  93 " وفي الحديث الصحيح عن رسول ا هل عَ نْ ((  جَابِ رٍ قا ل لع ن رسو ل اللَّ هِ  آكِ ل ال رِّ ب ا ومؤكِل ه وكاتِب ه وشاهِديهِ وقَا لَ ه م سوا ءٌ ) فكي ف يسو غ م ع ذل ك القو ل بأ ن هذ ا الذ ي با ء بلعن ة ا هل وغضب ه مرض ي عن د الله ؟ وه ل هذ ا لا إ م ن با ب التشجي ع ع ى ل انتهاك الحرمات وارتكاب الموبقات ما دام مرتكبها واثقا أن ه سيؤو ل إل ى رضوا ن ا هل تعال ى وسيحظ ى بشفاع ة ملائكت ه ، وسيتبوأ مقعد ص ق د في بحبوحة جنت ه 77 ومنه ا قول ه لا (  ألفين أحدكم يوم القيام ة على رقبته شا ة لها ثغاء يقول : ي ا رسول الله ، أغثني ، فأقو ل لا أملك ل ك من ا هل شيئاً قد بلغت ك ) وقوله : صنفان م ن أمتي لن تنالهم شفاعتي : سلطان ظل م و غشوم، و ا غل في الدين يشهد عليهم ويب أ ر منه م . وق د اشت د تحذيره  لذوي قرباه من الاغت ا ر ر بهذه الق ا رب ة والاتكا ل عليه ا وأ ن يأتي ه النا س بأعماله م ويأتوه ه م بأنسابهم ، حت ى قا ل لعمت ه صفي ة وفلذ ة كبد ه فاطم ة رض ي ا هل عنهم : ا وي ا صفِيَّ ة عمَّ ة رسو لِ اللَّ هِ لا أُغنِ ي عن كِ مِ ن اللَّهِ شَيئً ا ، وي ا فَاطِمة بِنْ ت محمَّ دٍ سلِينِ ي م ا شِئْ تِ مِ ن مالِ ي لاَ أُغْنِ ي عَنْ كِ مِ نَ اللَّ هِ شَيْئً ا( رواه البخاري ومسل م. 78 􀀁 النصو ص 􀀁ههذ 􀀁 دبع 􀀁 يب ىق 􀀁 وله 􀀁 أ د ح:م 􀀁 الشخي 􀀁 سماةح 􀀁 لقا 􀀁 ال ح صب 􀀁 وحض 􀀁 دوق 􀀁 الأرم 􀀁 اهذ 􀀁 يف􀀁 للمماحةك 􀀁 ملجا 􀀁 القاطةع الأبصا ر. 􀀁 نع􀀁 خءفا 􀀁 يف􀀁 الحقةيق 􀀁 دتع􀀁 ،مول 􀀁 عين ني 􀀁 ل يذ 􀀁 لأهل الكبائر، ابم 􀀁 حديثي الاشف عة 􀀁 لا بد من تألوي 􀀁 إذن􀀁 المد ا ر 􀀁 يحلم 􀀁 وذلكنأ 􀀁 لوا سنة 􀀁 نصوص الآقنر 􀀁 ع􀀁 فيت ق م 􀀁 لله􀀁 رسلو ا 􀀁 شيفع 􀀁 كيف 􀀁 لاوا 􀀁 التائب ني 􀀁 الكبا رئ 􀀁 لأله 􀀁 لوالديه ، ومن اقتعط 􀀁 الخمر ، واالعق 􀀁 للديوث ، دومن 􀀁 عيرة 􀀁 لله􀀁 استرهعا ا 􀀁 مون 􀀁􀀁 بيمهين ، 􀀁 ملمس 􀀁 اءمر 􀀁 قح􀀁 وه 􀀁 يأهب 􀀁 يغر􀀁 ى􀀁 دعى إل 􀀁 مون ا 􀀁􀀁 والانمم ، 􀀁􀀁 فأضا ا عه، 􀀁 الجنة يعهلم 􀀁 ب نأ 􀀁 وهو بنفسه أخرب 􀀁 يأه􀀁 أنه يغر ب 􀀁 يعفر􀀁 بأنه لا ي حر 􀀁 هعن 􀀁 لمن أبخر 􀀁 يشعف 􀀁 وكي ف 􀀁 ب؟ل 􀀁 احمر􀀁 عش ا رت الأادحيث 􀀁 ؟ ففي ههذ 􀀁 ا جلنة 􀀁 ا رحئة 79 وجميعه ا دا ة ل على عد م الشف ة اع للمصر ن ي م ن أه ل الكبائ . ر قالوا : و م ب تنفع الشف ة اع التائبي ن فالتوب ة نفسه ا مكفر ة للذنوب فلا أ ر ث للشف ة اع معها . قلنا : مما تقتض ه ي توب ة ب التائ استحقا ق شف ة اع النب ي ،  والقر ن آ أخبرن ا بأ ن ا ة لملائك تستغف ر للذي ن تابوا وسلكوا سبي ل الح ق قا ل تع ى  ال ربن ا وس ت ع ك ل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تاب ا و واتبع ا و سبيل ك  " غافر 7 فهل استغفار م ه عبث ؟ 80 ما الدليل على أن التوج ل يه قب الإح م را الدل ل ي على ن أ التوجي ه ق ل ب الإحر م ا م ا روا ه أب و داو د والتر ي مذ وا ن ب ماجة والد ر ا قط ي ن و م الحاك عن ع ة ائش رض ي هل ا عنه ا ن أ ي  النب إذا استف ح ت الصلا ة قال " س ك بحان ا م لله وب ك حمد تبار ك ك اسم وتع ى ال ج ك د و لا إ ه ل غير ك " ورو ى الد ر ا قط ي ن مث ه ل من روا ة ي أ س ن وروا ه الخم ة س من حدي ث أ ي ب د سعي ، ورو ى مس م ل ي ف ه صحيح عن عم ر ر ي ض ا هل عن ه ك ن ا يجه ر بهذ ه الكلمات ، 81 ورو ى د سعي ن ب منصو ر ن ع أ ي ب ب ر ك أنه ك ن ا يستف ح ت به ا ورو ى مثل ه الد ر ا ي قطن ع ن عثما ن واب ن المنذر عن ا ن ب مسعود ر ي ض هل ا عنه ، و ن م ث حي ن أ تحر م ي الصلا ة التكب ر ي حم ل أصحاب ا ن ر م حمه ا هل هذه الرواي ت ا على م ا ل قب الإحر م ا ذ إ لوك ن ا التكبير سابقا عليها لما ص ق د أن الاستفتاح بها. و الله أعلم .الفتاوى سما ة ح الشيخ ج 1 ص 65-55) حكم قراءة السو ة ر في الصلاة السري ة ل الأص فيم ا لا يجه ر بالق ا رء ة فيه الاقتص ر ا على الفا ة تح الشر ة يف وحده ا كم ا يكو ن ذ ك ل في الصلا ة الواحدة، ذ إ في العشاء ن ي يقت ر ص – ي ف المشهو ر – 82 فيم ا عدا الركعت ن ي الأولي ن ي على ق ا رءة الفا ة تح وحده ا ع م م ا ر تيس من القر ن آ معه ا في الركعت ن ي الأولي ن ي ، فجعلوا هذا ال م حك مطرد ا في ج ع مي الصلاة ال ي ت يسر بالق ا رءة فيه ا. ثاني ا ه أ ن حك م المأمو م فيم ا عد ا الف ة اتح الشريف ة الإنص ت ا لق ا رء ة الإم م ا وكي ف ين ت ص لق ا رء ة لا يسمعه ا عندم ا يسر ا به الإمام ؟ ثالث ا ه ا م رو ه ا أب و داوو د ي ف س ه نن وغيره من طرق عب د هل ا ن ب عبي د هل ا ن ب س عبا عن عم ه _ ي أ عب د هل ا ن ب س عبا –أ م نه دخلوا علي ه فقالوا ه ل ل ه ك ن ا رسو ل هل ا  يق أ ر في الظ ر ه و ؟ العصر ل فقا لا قي ل ل ه لعل ه كا ن يق أ ر في نف ه س قال : هذ ه شر ن م الأو ى ل كا ن عبد ا 83 مأمو ا ر بل غ م ا أم ر به . ورو ى و أب داو د والنسائ ي ع ن عبدا هل بن عبيد ا هل بن أبي مليكة قال: دخلت عل ى ا ن ب س عبا ف ي شبا ب ن م بن ي ها م ش فقلن ا لش ب ا من ا س ل اب ن عبا س أكا ن رسو ل ا هل  يق أ ر ف ي الظه ر و ؟ العصر ل فقا لا ، فقي ل ه ل لع ه ل يق أ ر في نفس ه فقال : خمشا هذ ر ه ش من الأولى .... إلخ و القائلو ن بق ا ر ة ء السورة ي ف الصلا ة السر ة ي لا يقولو ن بوجوبه ا قا ل ا ن ب القطا ن الفار ي س في كتاب ه " ع الإقنا ي ف مسائ ل الإجما ع " وم ن ق أ ر م أ القر ن آ ف ي صلات ه ه فصلات تامة مجز ة ئ بإ ع جما من المصل ن ي " الفتاو ى ) ج 1 ص 593 84 حكم آ ن مي في الصلا ة أ لا 􀀁 وجواده 􀀁 دم 􀀁 إجمعا لع 􀀁 اليكمر 􀀁 من الآقنر 􀀁 و : إنها ل سيت 􀀁 للها􀀁 ضري 􀀁 ا صحابة 􀀁 جأمع ل 􀀁 ذاي􀀁 ا ا لإمم ل 􀀁 المحصف 􀀁 يف 􀀁ام􀀁 وابدعا 􀀁 دفت،يه 􀀁 ب ن􀀁 قارآن ي 􀀁 وه􀀁 كلام 􀀁 تكب􀀁 لى􀀁 نهعم ع 􀀁 والمفسرنو 􀀁 الفاقءه 􀀁 بعدم قرآنياته 􀀁 صحر 􀀁 ن.قدو 􀀁 بقرآ 􀀁 ي ل س􀀁 البش،ر 􀀁 كملا 􀀁 نم􀀁 فيه 􀀁 قارآن 􀀁 ليتس 􀀁 كا تن 􀀁اواذ􀀁 وغيره،م 􀀁 مباح 􀀁 كنا 􀀁ا􀀁 عد م 􀀁 في الصةلاب 􀀁 ثبتمنعه 􀀁 البرش 􀀁 كولام 􀀁 عنيدز 􀀁 والنئسا ي 􀀁 وملمس 􀀁 البخا ير 􀀁 أخجر 􀀁 د􀀁 قب؛لفق 􀀁 من 􀀁 الصةلا 􀀁 نتكلميف 􀀁 : ناك 􀀁 ل􀀁 هعنقا 􀀁 لله􀀁 ضري ا 􀀁 قأمر 􀀁 بن 􀀁 ) وقوامو 􀀁􀀁 حتى لنز ت 􀀁 جهنب 􀀁 ى􀀁 وهإل 􀀁 صاهحب 􀀁 ال جرل 􀀁 ليمك 􀀁 " وجءا 􀀁􀀁 كلام 􀀁 نع ال 􀀁 ونهاين 􀀁 بالسكتو 􀀁 ( فأمارن 􀀁􀀁 قانت ني 􀀁 لله 􀀁 ند􀀁 داود، وب خ آر ع 􀀁 دعن 􀀁اهذ 􀀁 ن􀀁 قري ب م 􀀁 آرخ 􀀁 بل ظف 􀀁 ل ذ كي.􀀁 الترمذ 85 وأخر ج البخار ي ومسل م وأب و داو د عن اب ن مسعو د رض ي هل ا عن ه قال : كن ا نس م ل على ي  النب و و ه ف ي الصلا ة فير د علين ا ولم ا رجعن ا ن م عن د النج ي اش سلمن ا ه علي فل م ير د علين ا فقلنا : كن ا نسل م عليك في الصلا ة فتر د علين ا قال : إ ن ف ي الصلا ة لشغ لا " ونحو ه د عن النس ي ائ وفي ح ه  ديث أنه ل قا : إن ه أحدث في الصلاة ألاّ تكلموا إلا بذك ر ا هل وم ا ينبغ ي لك م وأ ن تقوموا هل قانتي ن وف ي ث حدي معاو ة ي ن ب أب ي ال م حك السل ي م وأ ي ب داو د أ ن النب ي  ل قا : إ ن هذ ه الصلا ة لا يصل ح فيه ا شيء ن م كلا م س النا إنم ا ه و التسبي ح و التكبي ر وق ا رء ة القر ن آ " 86 􀀁 لذكل 􀀁 يشء 􀀁 يف􀀁 ذرك 􀀁امم 􀀁 لي س􀀁 التأمني 􀀁 نأ􀀁 المعملو 􀀁 ونم 􀀁 الكملا 􀀁 نم􀀁 سنخ􀀁 فايم 􀀁 دالخ 􀀁 هأ􀀁 والزيةدي ن 􀀁 أصحابن 􀀁 قال 􀀁م􀀁 لى ا 􀀁 محملوع 􀀁 فيه من الأدحياث 􀀁 دور 􀀁اوم 􀀁 الصةلا 􀀁 في􀀁 بءقا 􀀁 ىأ ر 􀀁 نم 􀀁 عىل 􀀁 ذ كل 􀀁 خيف 􀀁 واانم 􀀁 النس،خ 􀀁 ب ق ل􀀁 نخس 􀀁 من النا س 􀀁 على طاةئف 􀀁 فخي 􀀁اكم 􀀁 مشروعهي،ت واحد 􀀁 غري 􀀁 مع تصحري 􀀁 الصةلا 􀀁 يف􀀁 القنتو 􀀁 مشرعيوة منسوخ. 􀀁 القنتو 􀀁 نأ􀀁 عليمه 􀀁 للها􀀁 لصحابة رضنوا 􀀁 من ا 􀀁ّ في 􀀁 والتهشد 􀀁 التحدمي 􀀁 مشروةعي 􀀁 ببءقا 􀀁 ن علاي 􀀁 يعتر ض 􀀁 لاو 􀀁 نوا 􀀁 والتشده 􀀁􀀁 التسب حي ، 􀀁 جن س􀀁 نم􀀁 التحدمي 􀀁 نلأ􀀁 الصةلا 􀀁 وعض 􀀁 هول 􀀁 لله عزجول 􀀁 مجيد 􀀁 لهك ت 􀀁 ف ن􀀁 قارآن إ 􀀁 كن􀀁 لم ي 􀀁 بالن ي 􀀁 ف ن􀀁 اخص إ 􀀁 خاصةكما 􀀁 بهعناية 􀀁 عتيني 􀀁 اكن عنه – 􀀁 –رضيللها 􀀁 مسدعو 􀀁 ا ن􀀁 عليه قلو ب 􀀁 يدل 􀀁 اكن  􀀁ا لله􀀁 رسلو 􀀁 نم 􀀁 السةور 􀀁 يعلامن 􀀁اكم 􀀁 التشده 􀀁 يعلامن 87 القر ن آ " وهو وا ح ض ف ي ن أ ه ل ح م ك القر ن آ في تلاو ه ت ف ي الص ة لا ، ناهيك بإ ع جما الأم ة على عدم ن خ س ال د تحمي و د التشه في الصلا ة على عدم دخولهم ا ضم ن المنسو خ من م الكلا ، ول س ي ع المجم علي ه كالمخت ف ل فيه . واع م ل ن أ مس ك ل أصحابن ا في الصلا ة الاحتيا ط بعدم الأخ ذ إلا بالروايا ت الت ي لا يحو م حوله ا أ ي ري ب ف ي المس ل ائ المختل ف فيها . على أن م ن العلماء من قال في صلا ة أصحا ا بن أن ا ه ثابت ة بالإجما ع لأ ن م ا يتركون ه م ن ا لأ عما ل فيه ا مخت ف ل في ه د عن غيرهم ، وم ن ل قا ب ه لا ير ى تر ه ك يؤ ي د ى إل بطلا ن 88 من لا 􀀁 صةلا 􀀁 علىصحة 􀀁 بهذاليدلا 􀀁 ،كفوى 􀀁 اللاصة يؤمن. 􀀁ّ 􀀁 هأن 􀀁 فاجبهو 􀀁 التأمني 􀀁 تكر 􀀁 علاين 􀀁 يعشن 􀀁 نم􀀁 هن كا 􀀁 كنا 􀀁 نوا􀀁 نم􀀁 ةآ􀀁 هوي ي 􀀁 الب ل سةم 􀀁 يشنع على من تكر 􀀁 بأهن 􀀁 لأوى􀀁 نم􀀁 ب لإجماع 􀀁 المصحاف ا 􀀁 مثبتة في مي جع 􀀁 لله􀀁 اكت ب ا ا.􀀁 إجماع 􀀁 القنرآ 􀀁 غري 􀀁 نم􀀁 وه 􀀁 التأمني 􀀁 على تكر 􀀁 تشنيعه .􀀁 أحمد 􀀁 الشخي 􀀁 م. سمحاة 􀀁 أعل 􀀁 وا لله 89 رف ن ع اليدي في الصلا ة 􀀁 تضمو؟ن 􀀁 لاو􀀁 ل لاصة 􀀁 لا ترفعون أيديكفمي ا 􀀁 قالوا: لمااذ 􀀁 في الصلاة، 􀀁 الييدن 􀀁 فعر􀀁 نع􀀁 لله􀀁 رسلو ا 􀀁 ن:هى 􀀁قلنا 􀀁 عنه قال: خرج علاين 􀀁 لله􀀁 سمرةضري ا 􀀁 ن􀀁 بجا ر ب 􀀁 فعن  􀀁ا لله􀀁 رسلو 􀀁 كأانه 􀀁 أيديمك 􀀁 عا رفي 􀀁 اأكمر 􀀁 ل: المي 􀀁 فقا 􀀁 ا نب 􀀁􀀁 لإام م ا 􀀁 ا"ل􀀁 اللاصة ق 􀀁 شمس أسكنوايف 􀀁 يخل􀀁 أاذن ب􀀁 عرف 􀀁 يف􀀁 خنالاف 􀀁 نم􀀁 نماع 􀀁 يختل ف 􀀁 م ل􀀁 الجاعم 􀀁 يف􀀁 بةرك􀀁 صحة ههذ 􀀁 الييدن في الخبر . 􀀁 تألوي 􀀁 يف􀀁 خالفاون 􀀁 واانم 􀀁 الرةواي 􀀁 بالن ي 􀀁 ى􀀁 مرف عوإل 􀀁 صيحح 􀀁 حود 􀀁 دي حث ا 􀀁 ي جود 􀀁 "لا􀀁 وقلنا: 􀀁 الييدن 􀀁 ي ضم ف 90 23􀀁  􀀁 لله􀀁 رسلو ا 􀀁 اكن􀀁 ا: اإذ 􀀁 وقلن 􀀁 طلو 􀀁 صهلات 􀀁 يف􀀁 فعر 􀀁 فلمااذ 􀀁 م ا تر 􀀁 مخس 􀀁 ميو 􀀁 ل􀀁 يرهون ك 􀀁 لوا صحابة 􀀁 حياته􀀁 مختلفة في كل شي؟ء 􀀁 القايئل ن 􀀁 أقلوا 􀀁 اءجت 􀀁 اختلاف 􀀁 على 􀀁 افلعر 􀀁 امتر 􀀁 عدد 􀀁 ي􀀁 اختلافوف 􀀁 فقد 􀀁 26 م،رة 􀀁􀀁 م إ رلةى 􀀁 الصلوا م تن 􀀁 إ ىل 􀀁 نةس 􀀁 ى􀀁 مستحب إل 􀀁 نم 􀀁 افلعر 􀀁 حمك 􀀁 يف 􀀁 واختلواف إلى رك ن. 􀀁 جواب 􀀁 أقوا،ل 􀀁 ثماةني 􀀁 ى􀀁 وهيأاتهإل 􀀁 الأصابع 􀀁 و ضع 􀀁 ي􀀁 واختلافوف 􀀁 السابيع 􀀁 ليشخ􀀁 ذكذرلك ا 􀀁 أقوال،قدو 􀀁 والى أين ترفع ةست 􀀁 ضع ف" 􀀁 وكل الأحاديثب هفا 􀀁 ال لاصة 􀀁 في 􀀁 عشرة أسب با 􀀁 إلى كتهاب 􀀁 فليرعج 􀀁 قاله الشيخ السابعي ومن اءش 􀀁􀀁 هذا ما 91 قصرال ة صلا في السف ر قالوا : لما ا ذ لا تتموا الص ة لا ف ي السف ر بع د إقامتك م ثلاثة أي م ا ؟ ا قلن : أولا : ع أجم رو ة ا السير والحدي ث ى عل أ ن رسو ل  الله ل م م يت في سف ر قط . ن ثا ي ا : إ ن رسو ل  الله قا : ل " صلوا كما أ ريتمو ي ن ي أصل ، " وق د ل نق إلينا أصحا ه ب – رضوا ن الله عليه م – أنه م أ روه يصل ي ي ف ا ر لحض ال ر ظه والعص ر وا ء لعشا أر ا بع و ي ف ر السف ركعتين ، وأنهم صلوا ور ه اء كذلك، ولم يتم ف ي سفر ق ، ط وما كان ل ا ن أ ن نخا ف ل رسو ل  الله ف ا يم شر ع لنا ، ول و كا ن ه ك نا حك م آخ ر لبي ه ن ل ا ن رسو ل  الله إ ذ لا يجوز تأخير البي ن ا ن ع وق ت . الحاجة 92 المحتويا ت .....................................................................2 م ة قدم ....................................................4 ن م مميزات الإباضي ة .........................................................7 التزا م مه بالصد ق ………………………………11 بعد م ه ن ع ك سف الدماء بالباط ل ........................................ 12 إجابا ت ى عل ما ي د رد ن م أسئ ة ل ....................................................... 15 مسأ ة ل الصحا ة ب ............................................................ 22 ق خل القرآ ن ............................................................. 36 ............................................................ 39 ر كف النعم ة ي نف الرؤي ة .................................... 46 عدم غ ن فرا الذنو ب ن م غ ر ي توب ة ........................................................ 49 الخلو د ي ف النا ر ......................................................... 68 إح ط با الأع ل ما 73 ................................................................الشفاع ة ............................... 81 ............................... 82 ما الدليل على أن التوجيه قبل الإحرا م م حك قراءة السورة في الصلاة السر ة ي .................................................. 85 م حك آمين ي ف الصلا ة ................................................ 90 ................................................ 92 ع رف اليدي ن ي ف الصلا ة قصرالصلا ة ي ف السف ر 93 94