امسظلطتتحسختظماك- ح رنا ة الرا المرمى والنانة 2 [ ..ط ,:تزل تالممتتتىهمزياان اللزاد بت إلى دار المعاد ل لعا لم ‏ ١للحجة لوهتبىتيوتا لايكا صنى ‏ ١مصعى جزء الاول ١٩٨٠م/‏- المرى رالنتانةرلارة الرا الك إ رازانفيز امستمىهميان الزاد إلى دارامعستاد للعالم الحجة محمدبن يوسف الوهتج الإركجاضىالمصعى أتجزءوالادرل ( ان الآراء والمعلومات الواردة فى هذا الكتاب هى على مسئولية المؤلف ولا تعبر بحال من الأحوال عن آراء ولا تحمل از اءها أية مدمترلدة )). .سلطنة عمانحكومة ٤٠٦ھ / ‎١م‎٠٨٩١ اتاراة«هسے لمتابح الحمد لله رب العالمن ح والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين. وبعد..فمن أيديناكتاب يعد محق من أمهات المارجعالكرىالإسلامية . اتى تعرضت لتفسبر القرآن الكزيم بالشرح والإفاضة . هذا هو كتاب:ه هيميان الزاد إلى دار المعاد » للعالم الكبير الحجة الشيخ محمد بن يوسف الوهى الإباضى المصعى: ومنذ ست وتسعين عامآ من التاريخ المجرى،رأى هذا السفر النور ح طبع لآول مرة وآخر مرة بزنجبار.وقد أصبح: بعد طول المدىحن ‏.٠الوجودنادر وقد هيأت لنا ظروف سانحة العثور على نسخة وحيدة من « هيميان الازد» تقع نى خمسة عشر جزعءآ © وتمنيت آن لو أصبحت هذه الموسوعة منشورة فى ثوب قشيب،خالية من الأخطاء المطبعية المتفشية فها،ولا أغلو إن قلت إنه لم يسلم سطر واحد فىالكتاب من التحريف،الذى يصعب على القارئ تداركه © فيصعب عليه فهمه والانتفاع به . وقد خطر لى خاطر،فبادرت بتحقيقه آو الآمل فى تحقيقه ث وهو نشر الكتاب بكل أجزائه فى عاممن اثنن،أو ما دون ذلك،أو أكثر بقليل © ولا يتأتى ذلك إلا إذا أسندنا تحقيق الكتاب إلى أيد أمينة لها ماض وعلم بتحقيق التراث،على أن يكون الحهد مقصور آ على سلامة مادة الكتاب من الأخطاء © دون تعليقات آو هوامش . وها هو ذا الحزء الآول فصورته الحديدة،ظهر بعد جهد كبير ووقت `قصبر ث عسى أن ينفعنا الته مما فيه » من فيض الله على موئلفه ... .٤ ولا ننسى أن نشكر ونٹى على ناشرى الكتاب بزنجبار ث وندعو ط بالثواب من انته والخزاء » حيث كان لم الفضل فىالحفاظ على مادة الكتاب . ولم يكن نى إمكانهم أفضل ماكان & حيث كانت الطباعة نى عصرهم ما زالت غير ناضجة كغير ها من الفنون . ولو بقو الكتاب شنعلوطا فر ماكانت يد الفناء قد امتدت إليه كله أو بعضه والته أرجو أن أكون قد وفقت فيا ذهبت إليه ث وانتهيت إلى ما سعيت إليه بعون الله وتوفيقه،والتوجهات السامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله و آبقاه . والله الموفق والمستعان . فيصل بن على بن فيصل التراث القومى والثقافةوزير بدا سرالرقمن الصميم وصلى الله على سيدنا حمد وآ له وصحبه وسلم تسليما .والحمد له على كل أعلم0ورفعهحال والشكر لهعلىهدايتهإياى لدين الإسلام } وتعليمه إياى ما أكن أظنى أصلها0وعلى تيسير ‏ ٥لى ما صعب على كثرإياى درجة اجنهادية من السلف والخلف،وعلى جميع نعمه الدينية والدنيوية ث الى آنم ها على . والصلاة والسلام على رسوله،وآ ل رسوله وصحبه .ب وعد فهذا ;تفسر رجل يسجنى إباضى وهى ويعتمد فيه على اله سبحانه وتعالى،ثم على ما يظهر لفكره بعد افراغ وسعه0ولا يقلد فيه أحدا إلا إذا حكي ,قولا أو قراءة أو حديثا أو قصة أو أثرا لسلف،وأما نفس تفاسمر الآى والرد على بعض المفسرين والحخواب فمنه إلا ما تراه منسوبا وكان ينظر بفكره نى الآية أولا } م تارة يوافق نظر جار الله والقاذى،وهو الغالب والحمد لته ث وتارة خالفهما } ويوافق وجها أحسن هما أبتاه أموثله .ذولك من فضل الله الكر مم عليه سوماه هيميان الز اد إلى دار المعاد آو.الله المستعان على وجوده بعد العدم والمأمول فيه قبوله © ويتضمن إن شاء انته الكفاية ص فى الرد على الخالفعن فيا زاغوا فيه وإيضاح مذهب الإباضية الوهبية واعتقادمم.وذلك حجج عقلية ونقلية.والله أعلم | سورة الفاتحة قال رسول انته صلى انته عليه وسلم«: هى أم القرآن هى فاتحة الكتاب هى السبع الثانى » رواه أبو هريرة } وتعيت بذلك لآنه يفتح بها نى المصاحف وفى التعلم ح وفى القراءة فى الصلاة،ولأنها إمام لما يتلوها من السور } والام يستعمل معنى الإمام.وقيل لآنها آول سورة نزلت،وقيل لآنها أول سورة كتبت نى اللوح المحفوظ،قال أبو العباس المرسى:وهذا محتاج إلى نقل .وير ده أن الذىاب كحةتكل .وقيل لأنها فاتام لكل كحة وقيل لآن الحمد فات هيميان ااز اد-الأول‏٦ افتتح بهكل كتاب هو الحمد فقط لا جميع السورة.فلو قيل لآن الحمد فاتحة كل كتاب لكان أولى منه وأن الظاهر أن المراد بالكتاب:القرآن لا جنس الكتاب لأنه قد روى من أسمائها فاتحة القرآن،فيكون المراد بااكتاب والقرآن © وسعيت آم القرآن © وسميتواحد © ،وسميت فاتحة القرآن كما علمت أم الكتاب.وقد ثبت فى الحديث السابق عن أى هريرة تسميتها أم القرآن . روى الربيع عن أى عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس،عنه صلى الله عليه وسلم:د من صلى صلاة لم يقرآ فها أم القرآن فهمى خداج » وبذلك السند عن ابن عباس:فاتحة الكتاب هى أم القرآن فاقرأها واقرأ فها: بسم الله الرحمن الرحيم وكذا مطنريق ابن جبيرعن ابن عباس وأخرج ،من حديث آن هر ير ة مرفوعا عنه -صلى التهعليه و سلمالدار قطى صوححه « إذا قرأتم الحمد فاقرءوا بسم الله الرحامنلرحيم ع إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المغانى والضمير نى إنها عائد لسورة الحمدلا للبسملة ء بدليل الأحادرث الواردة نى تسمية سورة الحمد بذلك وبدليل أنه لا يصح تسمية البسلمة بالسبع المثانى2على وجه ما ذكره ابن سير ين ومنخفلىدابتنسميتهاأم الكتاب © لأن أم الكتاب:هو الاوح المحفوظ،قال الله تعالى:(وعده أ الكتاب ) وأنه نى أم الكتاب وآيات الحلال والحر ام .قال الت تعالى: رآيات محئكمات هسن" أم الكتاب) لوقوله صلى اله عليه وسلم«: لا يقولن أحدكم أآمم الكتاب ويقل فامحة الكتاب » .وكره تقى بن عناد أيضآ والحسن تسميتها:القرآن ويرد عليهما وعلى ابن سيرين الحديث المذكور عن الدارقطى وعليهما الحديث السابق الأول عن أن هر ير ة و أما حديث:ه لا يقولن...إلخ » فلا أصل له فى شىء ء من كتب الأحاديث المعتر ة.واختلف فى سبب تسميتها بذلك،فقيل لأنه يبتدأ بكتابتها ى المصاحف،ويقرأ بها نى الصلاة قبل السورة.وجزم به البخارى نى صحيحه،واستشكل بأن ذلك يناسب تسميتها: فاتحة الكتاب لا أم الكتاب.قلت لا إشكال لأن لفظ الأم يطلق على المبدا وهى يبدأ سها ى كتابة الملصخف ويبدأ سها قراءة الصلاة.آلا ترى أن الوالدة مبدأ الو لد فسميت أما .ويقال لراية الحرب أم لتتدمها واتباع الحيش فها . ‏٧_سورة الفانحة ويقال لما مضى من سى الإنسان ام لتقدمها0ولمكة آم القرى لتقدمها على سائر القرى .وقيل أمالثىء أصله،وهى أصل القرآن لاأنطوانها على جميع 2راض القرآن،وما فيها ماننعلوم والحكم.وقيل يت بذلك لآنها أفضل السور .كما يقال لرآس القوم أم.وقيل لآن حرمتها كحرمة القرآن كله } وقيل لآن مفزع أهل الإيمان إلها ،كما يقال ,للراية أم لأنها مفزع العسكر } يسم غير هاوقيل لأنها “محئكمة والآبات الحكة أم الكتاب .ولايقال فلم مانلسور المحكمة بذلك ؟ ..لآأنا نقول النكث لا تتتززاحم ووجه التسمية لا يوجب التسمبة ويت القرآن العظم قال صلى الله عليه وسلم لام القرآن: « هى السبع المثانى والقرآن العظم » رواه أحمد عن أ هريرة: سميت بذلك لاشتالما عل المعانى النى نى القر آن .ى وسميت السبع المغنى كما ;ناىلحديث المذكور وغيره قال على اسم السبع المثانى لأنها سبع آيات أخرجها ث وقيل لآن أبواب النار سبعة فهن قرأها غلقت عنه كل باب بآية ث وقيل لآن فها سبعة آداب .وقيل لأنها: خلت من سبعةفى كل آية أدب وفه لعد0والذى قبله أولى لحرف:التاء والحي والحاء والزاى والشين والظاء والفاء.قلت يضعف آن الأصل أن ينسب الشى عء إلى ما وجد فيه لا إلى ما فقد منه © فهو أضعف من الذى قبله ولو كان قد ينسب إلى ما فقد منه ث قيل كقولهم فيمن ينسب القدرة لنفسه فى فعله وينفها عن الله قدرى وفيه نظر،لحواز أتنكون تسميته قدري لنسبته إياها لنفسه.وأما لفظ الثانى فلما نى تلك السورة من الثناء على انته جل وعلا،أو لكونه من الثنيا لآن الله سبحانه وتعالى استثناها لهذه: الآمة أو من الى وهو الرجوع إلى الشىء بعد الانصراف عنه،وذلك أنها برجع إلها ى كل ركعة2أو لأنها تقرن نى الركعة بسورة أخرى أو بعضها . ‌روى الطير ى عن عمر:السبع المثانى فاتحة الكتاب،تثنى بسورة أخرى وقيل لأنها نزلت مرتين،وقيل لأنها قسمان:ثناء ودعاء & وقيل لأنها كلما قرأ العبد منها آية ثناه انته جل وعلا بالاخبار عفنعله،إذا قال الحمد لله قال انته جل وعلا حمدنى عبدى الحديث & وقيل لآنها اجتمعت فها الفصاحة . و سميت الواقية 2وكانسفيان بن عيينة يسمها به لآنها وافية مما فى القرآن من المعانى هيميان الزاد _ الآول‏٨ وقال الثعلى:لأنها لا تقبل التصنيف،فإن كل سورة من القرآن لو قرئ نصفها نى ركعة،والنصف الثانى نى الأخرى،أوكرر نصفها نىكل الصلاة بأن يقرأ نى كل ركعة لحاز على القول بجواز قراءة لما دون ثلاث آيات من آبة ونصف،أو آية وأقل من النصف،أو آية فقط.ولو لم تطل القراءة خلاف سورة الحمد٤وقالالمرمى‏:لأنها جمعت بين ما لله وما للعبد . :وسميت الكنز لما تقدم ى من أم القرآن و اقول رسول الته ص.لى الله عليه وسلم ه إن الله أعطانى فيا مرة به‌على: إنى أعطيتكفاتحة الكتاب © وهى من كنوز عرشى » أخرجه البهقى فى شعبه حديث أنس مرفوعا ولاشتالها على معانى القرآن من الحكم النظر ية والأحكام العملية0الى هى سلوك الطر يق المستقيم © والاطلاع على مراتب السعداء،ومنازل الأشقياء ث وعلى ما فيه من الثناء على الته سبحانه وتعالى،والتعبد بأمر الله ونهيه0وبيان وعده ووعيده 3 فإنها تعم لما يقال وما يعتقده فتضمن ذلك زجر عما مخالف ذلك.وفيها ذكر الغضب والضلالة مأمورآ بالر غبة عنهما.أو سميت الكافية لأنها تكفئ نى الصلاة عن غيرها ولا يكفى غيرها عنها » وسميت الآساس لأنها أصل القرآن وآول سورة فيه ح وسميت النور » وسميت سورة الحمد،وسورة الشكر،وسورة الحمد الآولى © وسورة الحمد النصري،وسورة الرقية ث وسورة الشفاء } داء»كل وسورة الشافية.قال صلى الله عليه وسلم«: نى فاتحةالكتاب‌شفاء من أخرجه البهقى وغيره،من حديث عبد الله بن جابر ث وروى جابر بن عبد الله عنه صلى انته عليه وسلم«: فاتحة الكتاب شفاء من كل شىء إلا السام والسام الموت » وأخرج سعيد بن منصور والبهقى وغيرها » من حديث .أى سعيد الخدرى:ه فاتحة الكتاب شفاء مانلسم » وأخرج ااهخارى من حديثه كنا ف مسير لنا فنلزنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحى سے فهل معكم رق ؟ فقام معها رجل فرقاه,أم القرآن فر ئ فذكر للنى صبى,عليه وسلم فقال«: وماكان يدريه أنها رقية ؟ » .وشميت سورة الصلاة لتوقف الصلاة علها،و قيل إن من أسمائها الصلاة لحديث:ه قسمت الصلاة بينى وبن عبدى » أى السورةقلت بل لأنها نى الحملة من لوازم الصلاة فذلك وجه ‏٩سورة الفا حة التسمية وإن اعتبر ناها نى الصلاة شن تسمية الشىء باسم ما هو كل له } وسميت سورة الدعاء،لقو له عز وجل:( اهدنا )،و“+يت سورة السوال لذلك،أو لقول انته جل ثناو؛ه فها:ولعبدى ما سأل.روى الربيع بن حبيب عن ألى عبيدة عن جابر بن زيد عن ألى هريرة عنه صلى انته عليه وسلم: « يقول الله تبارك وتعالى قسمت الصلاة بيى وبن عبدى نصفين0نصفها لى بودىماسآل»ور و يت ترتيب التر تيب موقوف عنهصلى الله ابعدى ونصفها لع عليه و سل إذ قال العبد:( الحمد لله رب العالمن :( فيقول:( الرحمن الرحم )،فيقول الته«: أثنى على عبدى »،فيقول: ( مالك يوم الدين ) فيقول الله«: هذه بينى وبن عبدى،و لعبدى ما سأل » فيقول:( اهدنا الصراط المستقع...إلى آخرها ) © فيقول الله«: هولاء لعبدى وابدى ما سأل ».وسمميت سورة تعليم المسألة.قال المرسى لأن فها آدب السوال إذ بدأت بالثناء قبله.وميت سورة التفويض لاشالها عليه ى قوله«: وإياك نستعبن ».وميت سورة المناجاة.والله أعلم.وهى مكية . وقيل نزلت مرتين نزلت بمكة حين فرضت الصلاة،وبالمدينة حز .حولت القبلة وصح أنها مكية لقوله تعالى: ولقد" آنيئناكة سبعا مرن النمَتانى ). وهو مكى مراد به الفاتحة.ينص ابن عباس وغر ه من الصحابة وحكم قول الصحابى فى القرآن ولا سيا نى النزول حكم الحديث المرفوع عنه صلى الله عليه وسلم وقد قيل سورة الحجر مكية بإجماع وسبب نزولها مرتين التنبيه على شرفها كما كثر ت آ“اوها لكون كثرة الآأساء تدل على شرف المسمي, وفضله،أو نزلت أولا على وجه واحد،ثم نزلت ثانيا ببقية وجوهها نحو: مالك أو ملك والصراط أو السراط.وأكثر العلماء أنها نزلت بمكة نقط . وقال مجاهد وعطاء بن يسار نزلت بالمدينة فقط.وقد مجمع بينهما بأنها نزلت مرتين فأخبر كل بما علم.أو لما حولت القبلة أخير صلى اله عليه و سلم أن الفانحة ركن نى الصلاة كما بمكة فظن ذلك إنزالا.وقيل نصفها بالمدينة والظاهر أنه النصف الثانى،ولا دليل لهذا القول.وللناس اصطلاحات فى المكى .والمدنى.أشهرها آن المكى ما نزل قبل الهجرة،والمدنى ما نزل بعدها هيميان الز د-الآول‏١ ٠ سواء نزل بالمدينة أو مكة3عام الفتح أو عام حجة الوداع © آم يسفر من الأسفار.وقيل ما نزل ى طريق المدينة قبل الوصول إلها مكى . مكة ولو بعد الحجر ة ح والمدنىبن سلام.وقيل المكى ما نزلقال به حى ما نزل بالمدينة فا نزل فى السفر على هذا ليس مكيآ ولا مدننًا ،ويدل له قول سليم بن عامر بن أمامة عنه ص لى الته عليه وسلم «: أنزل القرآن نى ثلاثة أمكنة مكة والمدينة والشام يعنى بيت المقدس أو تبوك» واستحسنه بعض-أ كلاهما لأنهما من الشام.ويدخل فى مكة ضواحها:كنى وعرفات والحديبية فى المدينة ضواحها:كبدر وأحد وسلع.وقيل المكى:ما وقع خطابا لأهل مكة.والمدن:ما وقع خطابا لأهل المدينة . وآسها سبع & وزعم بععضض أنها ست ادعاء لكون البسلمة ليست آيه منها © :ويرده ما رواه الر بيع عن أن عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس اقرأ البسملة نى الفاتحة لأنها آية مكنتاب انته .وغير ذلك مما يأتى إن شاء الله . وقيل ست حساب البسملة والآية بعدها آية واحدة وقيل ثمانى آيات حساب البسماة آية ( وإياك نستعن) آية ث وقيل تسع،مثناة فوقية،أولا محساهما «: صراط الذين أنعمت علهم4آية . -» وحساب قوله عز وجلآين وهى أقوال شاذة،لم يعتبر ها كثير2لشذوذها .فقال إآنها سبع باتفاق ص قيل سبع أولها البسملة ولم يعد ( صراط الذين أنعمت علهم ) آية وعكس بغضحهم .و رواية عن ابن عباس اهدنا الصراط إلى آخر السورة آية } والبسملة آية & وأتم سبع آيات ك وكلها سبع وعشرون،وحروفها مائةوآر بعون قال رسول الله صلى الله عليه .وسلم لان«: ألا أخرك بسورة لم ينزل نى التوراة والإنجيل والقرآن مثلها ؟ » قات:بلى يا رسول الله.قال:: فاتحة الكتاب،إنهاها السبع المثنى و القرآن العظم الذى أوتيته » .رواه آبو هريرة به .وجعلته حر دالرحيم علىالله الرحمنالذى منصيحي,و قد رو ‏٫ته قى بن حبيب من الأحادرث لتكمل الفائدة سهما تقبلهما اللهى صحيح الر بيم سعيد بن المعلى وقد رواه النرمذى بفضله و أضفته للبخار ى وآن داو د عن 1نى ‏١ ١‏ ١لما عسور ة مسلم والنسانى وابن ماجه:حسن صحيح والحاكم وصححه على شرطوقال ومعى قول قومنا على شرط مسلم أو على شرط البخارى على ما ظهر لى آن الرواية بواسطة من هو ثقة عنده.وى رواية لم تنزل [ بالمثناة الفوقية ] نظر إلى معنى مثل لأن لفظ مثل واقع على السورة لا لإضافته لموئنث لآن المضاف إليه نى ذلك لا يغنى عنه إذ لو قيل لم ينزل بستر ضمير فى تنزل عائد إلى سورة نى قوله«: ألا أخبرك بسورة » لكان المبتدأ الذى لم ينزل هو نفس السورة لا مثلها.وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ أتاه ملك فقال«: أبشر بنورين أوتيتهما لم يوئتهما نى قبلاث،فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقر حرفا منها إلا أعطيته » رواه مسلم عن اين عباس رضى اله عنهما.وروى مسلم أرضا عنه:بينها جبريل قاعد عند رسول الله صلى انته عليه وسلم إذ سمع نقيضا أى صوت كصوت .الباب من فوقه،فرفع رأسه فقال:هذا باب من السياء فتح اليوم ولم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملل فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم فقال: أبشر...إلى آخر الحديث المذكور.وقال صلى انته عليه وسلم«: إن القوم ليبعث الله علهم العذاب حتما مقضيآ فيقرأ صبى من صبيانهم نى الكتاب: الحمد لله رب العاابن فيسمعه الله تعالى فيرفع لعنهم بذلك العذاب أر بعمن سنة ».ومعى بعث العذاب قضاو؛ه به علهم،وإبجابه إلى أجل مسمى عنده لا يتقدم ولا يتأخر،وكانت أعمالهم تستوجب ذلك العذاب لحينهم ى ولكن قضى اته الرحمن الرحم:آن لا يصيهم إلا بوقت كذا لقراءة الصى ، فسمى القضاء والإجاب بالبعث لآن البعث مسبهما ولازمهما ث كذا ظهر لى جريا على طريقة أهل الحق ح من أن قضاء هلا يتحول ى كما قال جل وعلا: ( ما يبدلالقول لدى ).وهوحديثموضوع عن حذيفة.قال سعيد بن المعلى كنت أصلى فى المسجد فدعانى رسول انته صلى الله عليه وسلم فلم أجبه . ثم أتيته فقلت يا رسول انته:إنى كنت أصلى.فقال«: ألم يقل الته استجيبوا فه وللرسول إذا دعاكم » شم قال لى«: لأعلمنك سورة هى أعظم السور نى القرآن قبل .أن تخرج من المسجد » ثم أخذ بيدى فلما أراد آن خرج قلت هيميان الزاد _الآو ل‏١٢ يا رسول انته:آلم تقل لاعلمنلك سورة هى أعظم السور فى القرآن ؟ قال ه الحمد لله رب العالمين هى السبع الثانى والقرآن العظم الذى أوتيته » } رواه البخارى و مسلم.ى موطأ مالك عن آن سعيد بن المعلى:أن النى صلى الله عليه وسلم نادى أف بكنعب،وهو يصلى2وذكر نحو ما ذكره البخارى وذكر ما نصه«: حبى تعلم سورة ما تنزل فى التوراة ولا فى الإنجيل ولا ئى الزبور مثلها » ورواه الترمذى عن أ هريرة.وى روايته:خرج على أى وهو يصلى.وذكر نحو رواية الموطأ وقال:حديث حسن صحيح حقيقة الحديث الحسن،والحديثوقد بينت نى آخر صحيحي المذكور: الصحيح3وغيرهما من أنواع الحديث.قال رسول الله صلى الته عليه وسلم: ه أفضل القرآن الحمد لله رب العالن » رواه البهقى فى شعبه والحاكم عن أنس وقال رسول الته صلى الله عليه وسلم«:: فاتحة الكتاب ,تعدل ثلالى77‏١ رواه ابن عباس وهذا العدل إنما يكون ى المعانى0آو يكون تفضيلا من الله تعالى لا يعلل ث واختلف الناس هل فى القرآن شىء أفضل من شىء والمذهب إثبات ذلك.وقال أبو الحسن الآشعرى والقاضى أبو بكر الباقلانى وابن حبان بالمنع } لأن الحميع كلام اته ث ولئلا يوهم التفضيل نقص المفضل عله » وروى هذا عن مالك.تال محى بن محى تفضل بعض القرآن خطأ } قال ابن حيان فى حديث أنى بنكعب ما أنزل الله فى التوراة ولا ناىلإنجيل مثل أم القرآن إن الله تعالى لا يعطى لقارئ التوراة والجيل مانلثواب مثل ما يعطى لقارئ أم القرآن،إن الله بفضله فضل هذه الأمة على غيرها من الأمم © وأعطاها من الفضل على قراءة كلامه ث أكثر مما أعطى غيرها من الفضل على قراءة كلامه .قال: وقوله أعظم سورة أراد به الأجر لا أن بعض القرآن أفضل من بعض.وأثبت ابن إسحاق وابن راهويه وأبو بكر بن العرى والغزالى وغيرهم التفضيل،قال القرطى وهو الحق ونقله عن جماعة من العلماء و المتكلمن .قال الغزالى ى جواهر القرآن: لعلك تقول قد أشرت إلى تفضيل بعض آيات القرآن على بعض،والكلام كلام الله .فكيف يفارق بعضها بعضا } وكيف يكون بعضها أشرف من بعض:فاعلم آن نور البصيرة ‏١٣سو رة الفاتحة إنكان لايرشدك إلى الفرق ببن آية الكرسى وآية المداينة وبن سورة الإخلاص وسورة تبت وتزناع على اعتقاد الفرق نفسك اللحوارة المستغرقة بالتقليد ، فلقد صاحب الرسالة صلى انته عليه وسلم فهو الذى أنزل عليه القرآن وقال يس قلب القرآن وفاتحة الكتاب أفضل سور القرآن وآية الكرسى سيدة آى القرآن.و( قل هو الته أحد ) تعدل ثإبى القرآن والأخبار الواردة فى فضائل القرآن وتخصيص بعض السور والآيات بالفضل وكثرة الثواب فى تلاو نها لا تحصى..انتهى . وقال ابن الحصار:العجب ممن يذكر الاختلاف فى ذلك مع النصوص الوار دة بالتفضيل.وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام:كلام انته فى الله .أفضل مكنلامه فى غيره،فقل هوالته أحد أفضل من(تبت يدا أى لهب) . وقال الحوينى:كلام الله كله أبلغ من كلام المخلوقين وهل مجوز أن يال بعض كلامه أبلغ من بعض ؟..جوزه قوم لقصور نظرهم.وينبغى أن تعلم أن معنى قول القائل وهذا الكلام أبلغ من هذا لكذا ث إهنذا ى موضعه الحسن قوحسن.وها۔امو ضعه له لطفله لطلف وحسن0وذلك ق مو ضعه أكمل من ذلك ثى موضعه،فإن من قال:( قل هو الته أحد ) آبلغ من ( تبت يدا أنى لهب ) بعل القابلة بمن ذكر الله وذكر آتى لهب،وبين التوحيد والدعاء على الكافر ث وذلك غر صحيح.بل ينبغى أن يقال: ( تبت يدا أنى لهب ) دعاء عليه بالخسران.فهل توجد عبارة للدعاء بالخسران أحسن من هذه ؟ وكذلك فى ( قل هو ا له أحد ) لا توجد عبارة تدل على الوحدانية آبانخ من هذه.فالعالم إذا نظر إلى(تبت يدا آ هب)نى باب الدعاء بالخسران،ونظر إللرقل هو انته أحد)نى باب التوحيد لا بمكن أن يقول أحدهما أبلغ من الآخر.انتهى.وقال غبره:اختلف القاةاون بالتفضيل © فقيل الفضل راجع إلى عظمالآجر ومضاعفة الغراب محسب انتقالات النفس وخشينها وتدبرها وتفكرها عند ورود أوصاف العلى.وقيل يرجع إلى ذات اللفظ وإمما تضمنه قوله تعالى:( ولكم اله واحد )..الآية.وآية الكرسى وآخر سورة الحشر وسورة الإخلاص من الدلالات على وحدانيته وصفاته . هيميان الز د الأول‏١٤ ليس موجودا مثلا نى ر تبت يدا أبى لهب ) وماكان مثلها فالتفضيل إنما هو بالمعانى العجيبة وكثرتها وقال الحليمى ونقله عنه البهقى: ,معنى التفذيل يرجع إلى أشياء:أحدها أن يكون العمل بآية أولى من العمل بأخرى،وأعود على الناس.وعلى هذا يقال:آية الآمر والنهى والوعد والوعيد خير من آيات القصص ڵ لأنها إنما أريد ها تأكيد الآمر والإنذار والتبشر ولا غنى للناس عن هذه الأمور،وقد يستغنون عن القصص فكان ما هو أعود علهم وأنف ع لم مما مجرى مجرى الأصول خيرآ م ؤ مما جعل تبعا لما لا بد منه . الثانى أن يقال: الآيات التى تشتمل على تعديد أساء انته وبيان صاته واادلالة على عظمته أفضل.معى أن مجبر امها أسنى وأجل قدرآ .الثالث أن يقال سورة خر من سورة أو آية خبر منآية معنى أن القارئ يتعجل! له بقراءتها فائدة سوى الثواب الآجل ويتأدى من تلاو تها عبادة كقراءة آية الكرسى والإخلاص والمعوذتين ث فإن قارئها يتعجل بقراعتها الاحتراز مما مخشى والاعتصام بالله ويتادى بتلاوتها عبادة الله لما فها من ذكره سبحانه بالصفات لعلى على سبيل الاعتقاد لها وسكون النفس إلى فضل ذلك الذكر وبركته 3 وآما آيات الحكم فلا يقع بنفس تلاوتها إقامة”حكم،وإنما يقع بها علم . ثم لو قيل نى الحملة إن القرآن خبر من التوراة والإنجيل والزبور.معنى أن التعبد بالتلاو ة والعمل واقع به دونها والثواب محسب قراعته لا بقراعنها آو أنه من حيث الإعجاز حجة النى المبعوث وتلك الكتب لم تكن حجة ولاكانت حجج ألوتلك الأنبياء بل كانت دعو هم والحجج غير ها وكان ذلك أيضا نظير ما مضى.وقد يقال:سورة أفضل من سورة،لأن الله جعل قارعنهاكقمراءة أضعافها ما سواها0وأوجب سها من الثواب مالم يوجب لغير ها وإن كان المعنى الذى بلغ بها هذا المقدار لا يظهر لنا © كما يقال: إن يوما أفضل من يوم.وشهرآ أفضل من شهر2بمعنى آن العبادة فيه تفضل على العبادة نى غيره،والذنب فيه أعظم من الذنب نى غيره،والصلاة فيه تكون كصلاة مضاعفة فى غره،إلى هناكلام الحليمى.وقال ابن التبن فى حديث: ‏١ ٥سور ة ا ل ما حة « لأعلمنك سورة هى أعظم السور » إن معناها أن ثواها أعظم من ثواب غير ها.وقال غبره:إنها أعظم السور لأنها جمعت جميع مقاصد القرآن © ولذلك سميت آم القرآن .وقال الحسن البصرى: إن الته أودع علوم الكتب السابقة فى القرآن م أودع علوم القرآن فى الفاتحة .فمن عل تفسير ها كان علم تفسر جميع الكتب المنزلة .أخرجه البهقى وقال الفخر: المقصودكمن من القرآن كله تقرير أمور أاربعةالإلهيات والمعاد والنبوات وإثبات الصفقات والقدر لته .فقوله:( الحمد لته رب العالمن ) يدل على الإلهيات و.قوله: ( مالك يوم الدين ) يدل على المعاد .وقوله:(إياك نعبد وإياك نستعبن ) يدل على نفى الحمر.وعلى آن الكل بقضاء الله وقدره.وقوله:( اهدنا الصراط المستقيم ).. .إلى آخر السورة،يدل على إثبات قضاء الله وعلى الزبوءات .فاما كان المقصد الأعظم من القرآن أن هذه المطالب الأربعة } وهذه السورة مشتملة علها “يت أم القرآن.وقال الطيى مشتملة على أربعة أنواع من العلوم التى هى مناط الدين أحدها عل الأصول ومعرفة الته تعالى وصفاته ث وإلها الإشارة بقوله:( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحم ) ومعرفة النبوءات وهى المرادة بقوله:( أنعمت علهم ) ومعرفة المعاد وهى الموف إليه بقوله ( يوم الدين ) وثانها علم الفروع وآسه العبادات وهو المراد بقوله ( إياك نعبد ) .وثالثها عل ما محصل به الكمال وهو علم الاخلاق 3 وأجله الوصول إلى الحضرة الصمدانية ص والالتجاء إلى جناب الفردانية } والسلوك لطريقه والاستقامة فها0وإليه الاشارة بقوله:إ وإياك نستعين . اهدنا الصراط المستقيم ) .ورابعها7القصص والآخبار عن الأمم السالفة والقرون الخالية ث السعداء منهم والآشقياء ث وما يتصل سها من وعد محسنهم .وهو المراد بقوله:( أنعمت ع .سهم غير المغضو ب عايهمووعيد مسيئيهم مهمة وثلاثة متمة .ولا الضاان) .وقال الغزالى: مقاصد القرآن ستة © ب الآولى تعريف المدعو إليه بما أشبر إليه بصدرها وتعريف الصراط المستةم وقد صرح به فها وتعريف الحال عند الرجوع إليه تعالى وهو الآخرة 3 كما أشبر بقوله:( ملك يوم الدين ) والأخرى تعريف«أحوال المطيعن . هيميان الز اد _ الأول‏١٦ كما أشر باليه بقوله:( أنعمت علهم ) وحكاية أحوال الحاحدين.وقد أشير إليه بقوله:( المغضوب علهم ) وقوله:( ولا الضالين ).وتعريف منازل الطريق كما أشر إليه بقوله:( إياك نعبد وإياك نستعين )..انتهى . ولا ينانى ذلاث وصفها بكونها ثانى القرآن © لأن دلالة القرآن إما لمطابقة وإما بالتضمين ولما بالالنز ام.و هذه السورة تدل على جميع مقاصا۔ القرآن بالتضمن والالتزام دون المطابقة.والاثنان من الثلاثة:ثلثان.وأيضا الحقوق ثلاثة:حق الله على عباده سبحانه وتعالى ص وحق للعباد كتبه الله عز وجل على نفسه © وحق بعض العباد على بعض.وقد اشتملت الفاتحة نها ثلشن.وحديث «: قسمت كرومحا صر محا على الحقن الآولمن3فناسب تص الصلاة بينى وبن عبدى نصفين » شاهد لذلك ولا مناناة أيضاً بن كون الفاتحة أعظم السور ى وببن الحديث الآخر أن البقرة أعظم السور } لأن المراد ما عدا البقرة وعنه صلى الله عليه و سلم«: فاتحة الكتاب شافية من السم ( وهي .لما قرئت له فليقر أها سبعين مرة.وعنه صلى الله عليه وسلم«: من خاف من طعام فليقرأ عليه أم القرآن » وقالوا:إذا تلا المريض الفاتحة أو تليت عليه ومسح بها على جميع بدنه مرة ث وعلى موضع الوجع ثلاث مرات،وقال: اللهم اشفنى فأنت الشانى2اللهم اكفنى فأنت الكانى2اللهم عافنى فآنتالعانى يمر آ إذن اته تعالى،ما لم محضر أجله.وإذاكتبت فى إناء طاهر وغسلت ومسح سها المريض وجهه،عوفى بإذن الته تعالى.وإذا شرب من هذا الماء من مجد خفقان سكن باذن الله تعالى.وإذا كتبت يمسك وزعفران نى إناء من زجاج طاهر،مم حيت بماء ورد & وشرب منها البايد الذى لا محفظ شيئا » حفظ كل ما سع وزالت بلادته.وإذا كتبت يوم الحمعة فى الساعة الآولى فى إناء ذدب عسك وكانور & ومحيت بماء ورد ث وجعل ذلك الماء نى قارورة 3 و مسح ها وجهه من يدخل على السلطان،أو خاف من عدو \ نال انقبول والهيبة والمحبة من عدوه،وإذا كتبت بماء ورد ومسك نى جام زجاج وعيت ماء كانون } وحق بهكحل أصفمهانى جلا البصر وصححه © وحفظ صحة الحسن } وأزال أمراضها.وإن أضيف لى الإئمد مرارة ديك أفرق،وهرارة دجاجة ‏١٧٢سور ة القا حة 7 سوداءحواكتحل بهنظر إلى الأشخاص الروحانية وخاطهم وخاطبوه بما يريدش مأندمن قراعتها ليلا ونهار زال عنه الغل والحسد والكسل وجمع آآنات النفس كنها.وإذاكتبت فى إناء نظيف بدهن ورد وقطر فى الآذن برثت ولم يعاودها وجع وإن حيت بدهن وقرئت على الدهنبإذن اته تعالى .سبعين مرة © ورفع ذلك الدهن إلى وقت الحاجة ص ودهن به صاحب الريح والفالج وعرق النسا واللقوة ووجع الظهر،برئ بإذن انته تعالى.والله أعلم . وإنما أذكر فضائل السور نى أوائلها لرغب الطالب القارئ فى تفسير نا هذا ى درسها وحفظها وتكرار قراعنها رجاء لنيل ثواسها.هذا مقصدى وتعمدت حالفة جار الله والقاضى لذلك ثم رأيت شيخ الإسلام ذكر أن عادة المفسرين تقديم ذلك،وأن الزعخشرى والبيضاوى يذكران ذلك أواخر السور .: لانه صفات لها والصفة تستدعى تقديم الموصوف . ح رمن الرحيم بسم الله اار البسملة آيةزآمن أول كل سورة غير براءة وبعض آية نى وسط الغل هذا مذهبنا.فلا مجوز تقليد نسخ المغاربة فى ضبط أواخر السور محسب ما بعد البسملة2بل يعتر فى أواخرها باء البسملة فيكتب فارغب فى آخر سورة الضحى بإسكان الباء ث ويكتب ألم نشرح همزة صفراء فوق صورة الألف © ولا ىكتب ذلك بفتح باء فارغب،وإسقاط الهمزة ك تراه ثى المصاحف فإنه مبنى على نقل حركة الهمزة للباء وإسقاط البسملة ولوكتبت اعتقادا لكونها ليست آية وهو خطأ عندنا.فإذا كان آخر السورة منون قرئ تنوينه إلى جهة الم أو ميم خالصة لباء البسملة ويكتب ميما صغبرة حمراء كما تقول من بت فان ذ"يقلب نون من ميا إن شئت وهذا ساثر قو اعدالكتابةو النطق © أهذا ما ظهر لى وقد مرت رواية ابن عباس أن البسملة آية ى وروى عنه الشافعى: انتزع الشيطان منهم خبر آية نى القرآن .وروى الشافعى أيضآ عن ابن عمر بسنده أنه كان لا يدع بسم الله الرن الرحيم لام القرآن والسور الى بعدها .زاد غيره عنه أنه كان يقول: كلمتبت ى الملصحفان لم تقرآء ( م ‏ - ٢تفسير القرآن ) هيميان الزاد _ الأول‏١٨ ومما محتج به جميع الصحابة كتاب الته نى المصاحف بالبسملة فى أول كل سورة غير براءة فكيف يتوهم متوهم أنهم كتبوا فها مائة وثالاث عشر ة آرة ليست من القرآن © مع تحرزهم وحذرهم جدا أن يزيدوا نى القرآن شيئا ليس منه ولو قليلا ولو لم تكتب منه لكتبت ما مخالفه.وعن ابن عباس من تركها فقد ترك مائة وثلاث عشرة آية مكنتاب الله.وعن مجاهد:آية مكنتاب الله تعالى أغفلها الناس( .بسم الله الرحمن الرحم ).وعنه صلىالتعليه وسلم: « أتانى جىريل عليه السلام © وعلمنى الصلاة وقرآ على البسملة جهرآ » ومن تركها فقد ترك آية مكنتاب الله.وعن ابن عمر:هى آية مكنتاب الله اختلسها الشيطان منهم.وعنه صلى الله عليه وسلم:(فاتحة الكتاب سبع آيات بسم الله الخرمن الرحيم ».رواه أبو هريرة وبهذا وما مر عن اين عباسأولهن من أن البسملة آية وأن من تركها فقد ترك مائة وثلاث عشرة آية استدل من قال البسملة آيةعلىحدة ،وعن أم سلمة:قرأ رسول انته صلى الله عليه وسلم الفاتحةو عد (بسم الله الر خمن‌الرحيم.الحمد لله رب العالين) آرة.وهذا يستدل من قال البسملة مع ما بعدها آية.ولكن روى البهقي والدارقطنى وآبو داو د وأحمد عنها أن التى صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ( بسم الله الرحمن الرحم © الحمد لله رب العالمن)إلى آخرها قطعها آية آية وعرّاها عن الإعراب وعد" (بسمالتهالر خمن الرحم ) آية " .قال قتادة عن أنس أنه سئل كيف كانت قراءة رسول الله صلى النه عليه وسلم ؟ قال:كانتمدا مم قرآ (بسم الله احلرمن‌الر حم) مد بسم الله وبمد الرحمن ويمد الرحم.أخرجه البخارى وصحه الدار قطنى والحازمى وقال:إنه لا علة له.وعن ابن عباس أن الى صلى الله عليه وسلم فضل السورة.وئى رواية انقضاء السورة حى ينزل عليه ( بسم الله الرحمن الرحع ( أخرجه أبو داو د والحاكم.وقال صحيح على شرط البخارى و مسلم 2 وروى الدارقطنى عن أنى هريرة مرفوعا قال:قال رسول الته صلى الته عليه وسلم إذا قرأتم الحمدلله فاقرعوا ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فإنها أم القر آن وأم الكتاب والسبع المثانى ث وبسم انته الرحمن الرحيم،إحدى آياتها.قال الدارقطنى:رجال إسناده كلهم ثقات وروى موقوف ولفظ ابن مردويه فى ‏٩|صورة الفاتحة ' . تفسبز ه عن: أنى هريرة عنه صلى الته عليه وسلم«:الحمد لته رب العالمين سبع آيات ك بسم الله الحرمن الرحيم3إحداهن وهى السبع المثانى والقرآن العظم وهى آم الكتاب»,وعن ابن عباس كان صلى الته صليه وسلم يفتتح الصلاة ء ببسم الله الرحمن الرحم.رواه آبو داود وقال الترمذى ليس إسناده بذلك . ورواه الحاكم عن ابن عباس وقال:كان رسول انته صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم » وقال صحيح.وفى ,صحيح بن خز يمة عن أم سلمة أن رسول انته صلى انته عليه وسلم قرأ البسملة فى أول الفاتحة ى الصلاة وعدها آية ع لكنها من رواية عمر بن هارون البلخى.وفيه ضعف عن ابن جريج عن ابن آى مليكة عنها.وقد روى البهقى عن على وابن عباس وأنى هريرة أنهم فسروا قوله سبعا من الثانى .بالفاتحة ث وأن البسملة هى السابعة منها . وأما ما روى عن شعبة عن قتادة عن أنس أن الى صلى انته عليه وسلم 3 وأبا بكر وعمر0كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لته رب العالمن،فلا دليل فيه على إسقاط البسملة.لأن المراد بقوله:بالحمد لله ارلبعالممن الفاتحة } والبسملة بعضها كما يدل عليه باى الأحاديث،كأنه قير ,كانوا يقرءون سورة الفاتحة نى الصلاة قبل غبر ها.وكذا يتأول الأحاديث الى يذكر فها الحمد لله رب العالمن ث بدون ذكر البسملة لو يذكر فها الحمد لله إشارة لفاتحةالكتابج وعضد هذا آن قتادة سأل أنسآً عن الاستفتاح فى الصلاة بأى سورة ؟ .. العالمين.وأما قول مسلم عن شعبة عن قتادة عنأنس ؟فأجابه بالحمد لله رب فلم أتمع أحدآ منهم يقر:بسم الله الرخمن الرحم.فهو حديث معلول أعله الحافظ.قال السخاوى وعلة الن القادحة فيه كحديث نفس قراعة البسملة ق الصلاة المروى عن ابن عباس إذظنمن روىروايتهحبن سمع قول أنس: صليت خلف النبى صلى الته عليه وسلع وآي بكر وعمر وعيان فكانوايستفتحو ن بالحمد لته رب العالمين!.ننى البسملة فنقله مصرحاآ بما ظنه وقاللايذكرون: يسم الله الرحمن الرحم فى أول قراءة ولا فى آخرها.ونى لفظ فلم يكونوا يفتتحون القراءة ببسم انته الرحمن الرحيم.وصار بمقتضى ذلك حديث مرفوعا والراوى لذلك مخطم؟ فى ظنه ث وكذا قال الشافعى نى الأم } ونقله عن هيميان الزاد _ الأول‏٢٠ الترمذى فى جامعه.وأخرج ابن خزيمة نى صيحه وصحه الدارقطى: أن أبا سلمة سعيد بن زيد سأل أنس أكان رسول الله صلى الته عليه وسلم يستفتح بالحمد لله أو ببسم الله ؟ فقال:لا أحفظ فيه شيئا.قال:وهذا مما يتأيد به خط النانى.واكن قد روى هذا الحديث عن أنس جماعة ؤ منهم . حميد وقتادة،والتحقيق أن العلل رواية حميد خاصة } إذ رفعها وهم من الوليد بن مسلم عن مالك عنه © بل ومنةبعض أصحاب حميد أيضآ عنه } فن فى الموطأ عن مالك:صليت وراء أنى بكر وعمر وعنان ك وكلهم كان لا يقرأ:بسم الله2لا ذكر للنبى صلى انته عليه وسلم فيه.وكذا الذى عند صائر حفاظ أصحاب حميد عنه إنما هو نى الوقف خاصة.وبه صرح ابن معين عن ابن أبى عدى حيث قال:إن خميدأكان إذا رواه عن أنس لم يرفعه ، وإذا قال فيه عن قتادة عن أنس رفعه & وأما رواية قتادة وهى إنما حدثه فال صليت فذكره بلفظ لا يذكرون:بسم الله الرن ارحم.ق أول قر اعءة ولا نآىخرها فلم يتفق أصحابه عنه على هذا اللفظ بل أكثرهم لا ذكر للنفى فيه عندهم وجماعة منهم بلفظ فلم يكونوا تجهرون ببسم الله وممن اختلف فيه من أصحابه شعبة فجماعة منهم غندر لا ذكر عندهم فيه للنفى وأبو داو د الطيالسى فقط بحسب ما وقع من طريق غير واحد عنه بلفظ:فلم يكونوا يفتتحون القراءة ببسم الته وهى موافقة للأوزاعى وأبو عمر الدورى وكذا الطيالسى وغندر أيضا بلفظ:فلم أسمع أحدآ منهم يقرأ ببسم الله.بكلذا اختلف غير قتادة من أصحاب أنس،فإسحاق بن أبى طلحة،وثابت البنانى باختلاف علهما2ومالك بن دينار } ثلاثتهم عن أنس بدون نفى.وإسحاق وثابت أيفآ ومنصور بن زادان وأبو قلابة وأبو نعامة ع كلهم عنه باللفظ الناى للجهر خاصة ث ولفظ إسحاق مهم:يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين تى ما مجهر فيه ه و ممكن الحمع محمل نفى القراءة على نفى السماع ونفى السماع على نفى الخهر } ويوئيده أن لفظ رواية منصور بن زادان فلم يسمعنا بسم الته . وأصرح منه رواية الحسن عن أنس كما عند ابن خزيمة،كانوا يسرون لبسم الله:لكن المذهب أن البسملة مجهر بها نى ركعة الجهر ث ويسر بها نى ‏٢١مور ة الفاحة ركعة السر.ووافقنا على ذلك الشافعى،وعلى أنها آية وهو الحق إن شاء الله، من الفاتحة للدلالة:وقيل مجهر مها مطلقاولا دليل على خلافه،إذ هجىزء قيل وهو قول أنى هريرة وابن عباس وابن عمر وابن الزبر من الصحابة الزهر ىو عكرمة و عطاعءو طاو س ومجاهدوعلىبن الحسينوسعيدبن جبير وأبو قلابةو وسالم بن عبد الته بن كعب القرظى وابن سيرين وابن المنكدر ونافع مولى ابن عمر وزيد بن أسلم ومكحول وعمر بن عبد العزيز وعمرو بن دينار ومسلم بن خالد من التابعين ومن بعدهم وهو أحد قولى بن وهب صاحبمالك» وحكى أيضآ عن ابن المبارك وأنى ثور وزعم قومنا عن آن بكر وعمر وعنيان وعلى وابن مسعو د وعمار بن ياسر وابن المعقل والحسن والشعى وإبر اهم النخعي وقتادة والأعمش وااثورى ومالك وأنى حنيفة وأحمد وغبرهم8أم يسرون البسملة مطلقا.وعن أنى هريرة وابن عباس وأنس وعلى بن أنى طالب وتمرة بن جندب وأم سلمة وغيرهم،أن النبى صلى الله عليه وسلم جهر بالبسملة.فنهم من صرح بذلك،ومهم من فهم ذلك،من عبارته ولم ير د فيه تصريح السرار بها عن البى صلى الته عليه وسلم إلا روايتان ع إحداها ضعيفة ث وهى رواية عبد التبن معقلءو الآخرى عن أنس وهى معلولة بما مره وروى نعم بن عبد الله:صليت وراء آن هريرة فقرآ بسمع الله الرحمن الرحيم: شم قرأ بأم القرآن وذكر الحديث.ثم يقول إذا سلم أنى لاشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم ں أخرجه النسائى وابن خزيمة نى صضيحه ه وقال:آما الخهر ببسم الله الرحن الرحيم فقد ثبت.وصح عن النبى صلى الله بسنده © عن آن هريرة عن النى صلى اللهعليه وسلم.ورواه الدارقطبى عليه وسلم } كان إذا قرآ وهو يوم الناس:افتتح ببسم الله الرحمن الرحيم ه قال الدارقطنى وقال إسناده كلهم ثقات.وعن ابن عباس:كان النى صلى الله عليه وسلم جهر ببسم انته الرحمن الرحم.آخرجهالدارقطنى وقال:ليس فى إسناده مجروح ج وأخرجه الحاكم وقال:إسناده يح وليس له علة ه اوفى رواية عن ابن عباس:كان رسول انته صلى الته عليه وسلم يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمنالرحم.أخرجه الدار قطنى.وقالصحيح ليس فى إسناده هيميان الزاد _ الآول‏٢٤ “۔_ الجهر والإسرار يدل على أنها من القرآن.سئل محمد بن الحسن عنها فقال: ما ببن الدفتين كلام اته ث وكذا روايته عن شيخى عن عائشة عند قراءة النحو عنده ة وقد أجمعوا أن ما بن الدفن كلام الله سوى أساء انسور وكونها مكية أو مدنية وعدد الآى والأرباع والأعشار والأنمان والأحزاب 3 ونحو ذلك مما هو مميز بلون آخر .وممن قال أن البسملة ليست آية أبو حنيفة والظاهر أنه لا يقول ذلك عنه على توهم .وقال القاضىفيا قال جار الله ل ينص أبو حنيفة نى ذلك بشىء © فظن أنها ليست من السورة عنده،وممن قال ليست آية قراء المدينة والبصرة والشام وفقهائها والأوزاعى إلا قليلا من قيةهاء مكةأهل المدينة كابن عمر2فانه يراها آرة وكذا الهمرى منهم يركاهفا آ والكوفة وقرالهما وابن المبارك » وكان مالك وأصابه يمنعون الإتيان مها أول الصلاة الواجبة .وأجازوا نى النافلة .وقيل هى آية من الفاتحة ث ومن وسط القل فقط،ومذهب الشافعى وجو بها نى الصلاة وغيرها،والمشهور عن مالك كراهنها ى الفر ض2وإباحتها ى النفل .نوقل عانههكترها فيه أيضا و استحبا۔ها فيه أيضا وعن ابن عمر وعن نافع وعنه: لا بأس بها نى الفرض .وذكر ابن رشد عن أن سلمة عنه: استحبابها فيه .وذكر المازرى عن ابن نافع وعياض كابن مسلمة عنه وجوها فيه.واختار بعض حذاق المالكية قراعتها سرآ ليأنى بفرض متفق عليه.وكان المازرى يفعل! ذلك فسئل،فقال مذهب مالك من بسمل لا تبطل صلاته ث قولا واحدا.ومذهب الشافعى بطلانها قولا واحدا:والله علم: فصل قال رجل محضرة النى صلى اته عليه وسلم:تعس الشيطان ص فقال رسول الله صلى العلهليهوسلم «: لتاقل ذلك فنه ناظم عنده ث ولكن قل: بسم الله الرحمانلرحم ؤ فزنه يصغر حتى يصبر أقل من الذباب» .والبسملة تسعة عشر حرفا0عدد خزنةالنار ح قال بعض الناس إن رواية بلغهم: إن ملائكة النار الذين قال ا له فيهم عليها تسعة عشر ع إنما ترتب عددهم على ‏٢٥دورة المانحة الرحم4لكل حرف ملك4وهم يقولون فىح رمن 2بسم الله الحروف كل أفعالهم:بسم الله الرحمن الرحم.فهن هنالك كانت قوتهم وهو موضوع فها قيل ك وهو من ملح التفاسير وليس من متين العلم0وهى تسعةعشر حرفاء مها تدفع الزبانية كنا روى عن ابن مسعود رضى الله عنه أن حروف البسملة تسعة عشر عكل حرف جنة أى وقاية مكنل واحد من البزانية التسعة عشر . ق أو له.ومن جردها تعظيما لله عز وجل غفر له .ولا يرد دعاء ذكرت ومعنى تجر يدها إزالة الفساد عنها فكىتابتها0وعدم إدخال ما ليس منها فها . وإزالة الوسخ إذا وقع علها ث وكتابتها ى طاهر نظيف بطاهر نظيف .. وقال رسوال الله صلى الله عليه وسلم: أ ألق الدواة وحرف القلم وانصب الباء وفرق السبن ولا تعور المم وحسن الله ومد الرحمن وجودالرحم وضع قلمك على أذنك اليسرى فانه أذكر لك» .ومعنى ألق الدواة:اجعل ها ليقة مثل صوفة وقطنة وخرقة.فهو أمر من ألاق يليق،كأقام يقم فهو بهمزة مفتوحة فلام مكسورة.والقاف تسكن.ولكنها كسرت للساكن بعدها.ومنى تحريف القلم:وضعه فى حال الكتابة على جانب.ومعنى نصب الباء:إقامتها وإطالتها ومعنى تفريق السين إظهار كل سنن منه متميزة عن الآخرى.ومعنى لا تعور الميم:لا تجعلها عوراء أى منغلقة الوسط.بل اجعلها كحلقة م وروى لا تغور بالغين المعجمة أى لا تكتها أسفل أو لحانب تحت السين ء بل اكتها نى السطر.ومعنى مد الرحمن:جيد ميمه فى السطر،فيفسح بينها وبن النون ص ومعى تجويد الرحم تحسبن كتابته0وإقامنها عدم إغلاق وسط المم.كذا ظهر لى نى تفسير الحديث ومعنى وضع القلم على الآذن اليسرى:التحفظ على ما يسمع من الملى فيكتبه وخص اليسرى لآن الكاتب يقعد من يسر الملى.كذا ظهر لى أيضآ ومن رفع قرطاسا كتبت فيه من الآرض خوف أن يداس كتب من الصديقن & وما من كتاب يلقى فى الأرض وهى فيه إلا بعث الله الملائكة حفون عليه بأجنحتهم حتى يبعث الله ولي من آوليائه يرفعه فهن رفعه رفع اشمه فى عليين وغفر له ولوالديه ببركتها ومن كتها وجودها تعظيما لله سبحانه غفر له وكتب له ألف ألف حسنة ى هي.يان ااز أد س الأول‏٢٦ وحى عنه ألف ألف سيئة،قيل مر عيسى عليه السلام على قر يعذبه الملائكة ش رجع فوجده نى خيبر ومعهم أطباق من النور.فتعجب فقالت الملاكة: إنه قد ترك صبيا ث فحين تعلمها رفع الله عن والده العذاب.وقيل أوحى الله بذلك المذكور من أنه قد ترك إلى آخره وقيل من قرأها اثنى عشر ألف هرة ويصلى آخر كل ألف ركعتبن2مم يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ش وسآل حاجته قضيت له إن شاء الله تعالى.وهى عنوان كتاب الته تعالى إلى عبيده بالرحمة الواسعة غاية الوسع.ومن العنوان يعلم رضى السيد وسخطه ولم يعنو نه بنحو بسم الله:الغضبان المنتقم } أو بسم اله:الشديد العقاب . ولما نزلت هرب الغيم إلى المشرق ومسكت الرياح وماج البحر وأصغت السهام ورجمت الشياطين.وأقسم الرب جل جلاله بعزته: أنه لا يذكرها أحد على شىع إلا بورك فيه » ولا على عليل إلا عونى .وروى أن ملك الروم كتب إلى عمر أن ى صداعاً لا يسكن فابعث إلى دواء،فبعث إليه قلنسو ة فكان إذا وضعها على رأسه سكن وجعه وإذا رفعها عاد الصداع ©ففتحها فإذا فكهااغد فيه بسم الله الرحمن الرحم .فقال:ما أكرم هذا الدين وأعز ه شفانى الله بآية واحدة منه فأسلم و أحسن إسلامه .ولما أنى بها جبريل للنى صلى الله عليه وسلم 2.أعادها عليه ثلاث ث وقال: هى لك ولأمتك: فأمرهم ألا يدعوها نى شىء من أمورهم .ومن أراد أن محيا سعيد ووتشهيدآ فليقل عند ابتداء كل شى ء:بسم الله الرحمن الرحم .قال بعض العلماء: معانى كتب اله سبحانه وتعالى مجموعة فى القرآن » ومعانى القرآن مجموعة نى الفاتحة © ومعانى الفاتحة مجموعة نى البسملة ث ومعانى النسملة مجموعة نى باها ومعانى باها مجموعة فى نقطتها .وذلك أن الله جل وعلا:رب العالمين وخالقهم وراحمهم ومالكهم وخالق الهداية نى قلب العبد والمعبن له ومصير الخلق إلى دار سعادة أو شقاوة .وهذه المعانى مصرح سها ف القرآن0مشار الها لى الفاتحة ث"مر موز إلها ى البسملة ث ملوح بها نى الباء ث ولم يبق إلا اندراج الباء فى النقطة2المشار بها إلى وحدانية اته تعالى،فإن الإشارة إلها بالنقطة نسب من الإشارة إليها بالباء ث لآن النقطة أدخل فى الفردية،إذ توضع بمرة ع ‏٢٧سور ة الماحة خلاف الباء فرنها توضع مجر القلم.ولو كانت تقبل القسمة والتجزىعء كالباء خلاف انته عز وجل & هذا ما ظهر لى نى تحرير المقام0وأما قول بعض إن الباء تندرج فى النقطة وإن سر ذلك الاندراج الإشارة إلى الواجب الوجود لذاته ث الذى لا ينقسم ولا يتجزآ خالق كل شىء مفيض الخود على الوجود المنشى؟ كل شى ءعن نقطة فردانية الذى لا يشابه ولا يكيف وأنه من الباء ظهر الوجود وبنقطتها تمىز العابد: من المعبود فصحيح فى نفسه ولو كان مرتبا على القول بأن النقطة لا تجرا ولا تقبل القسمة وهو بظاهره غبر واضح .وذكر النسفى أن معنى البا: ك قان وى 4يكون.و أن معنىكون معنى الباء نى نقطتها وصول العبد إلى الرب .وهذه الباء للإلصاق فهمىأن المراد بالعلوم ك تلصق العبد بجانب الرب وعدد الكتب مائة وأربعة مذكورةنى القواعد } والمشهور أن المنزل على شيث خمسون صحيفة كما نىالقواعد٤‏ وذكر السنباطى آن المنزل عليه ستون صحيفة ث وفى الينابيع المنزل على آدم عشر صحائف 9 ولم يذكر صحف موسى.ونى بسم | الته سبعةأحرف على عدد أبواب جهنم المشار إلها بقوله تعالى:(وإن جهنم لموعد هم أجمعين ه لها سبعةأبواب) أى سبع طبقات،لكل منها باب: لظى،والخطمة والسعر والححم وسقر والهاوية وجهنم.ومن قال بسم الله الرحمن الر حع أمنه الله تعالى من تسعة عشر نوعا من أنواع عذاب النار،على عدد حروفها،وأمر الته تعالى نبيه محمدا صلى انته عليه وسلم و أمته بالإتيان بها 2لتحصل هم فضيلة سليان عليه السلام الحاصلة له من إتيانه مها ى قوله: إنه من سليان وإنه بسم الله الرحمن الرحم . 2ذلك من أقواله2ويدل على فضلها كونها إملاء سليمان وكتابة آصف اين برخياء وتبليغ الهدهد وقراءة بلقيس لما مع ما حصل لكل واحد منهم من أجلها من تجديد انته تعالى.الملك لسلمان بعد ذهابه ووجود آصف امي الله الأعظم ونيل الهدهد الرئاسة على الطيور كلها،وإيمان بلقيس .وعنه صلى الله عليه وسلم:: إذا قال المومن عند إرادة دخوله النار بأمر الله يسم اله الرحمن دخو لهالر حم تباعدت عنه النار مسير ة سبعن سنة ا أو كما قال أى عند ا إياها طريقا إلى الحنة .ويأتى البحث فى هذا فىكهيعص.وعنه صلى اته عليه هيميان الزاد _ الأول‏٢٨ الاعتصام بلا إلهوسلم:من كانت فيه خمس خصال دخل الحنة بغير حساب زلا الله وابتداء الأمر ببسم الله الحرمن الرحم » وحد الله بعد النعمة © وقوله: إنا للوهإنا إليه راجعون بعد المصيبة والاستغفار بعد الذنب أكوما قال قيل أول ناطق بها سليان عليه السلام حبنكتب إلى بلقيس إنه من سليان وإنه بسم الله الرحمن الرحم..إلخ أى أول ناطق ها نى كتاب جعله رسالة إلى غبره ، فلا ينانى أنه قد نزلت قبله فتتلى كما قال صلى انته عليه وسلم«:بسم الله الر ٭ن ابه على ما ظهر لى وقيل عختصة بهذه الأمة لحديث أنه الرحم.فاكتحهت كل كان صلى الله عليه وسلم يكتب أولا بسم الته فلما نزل .أو ادعوا الرحمن آمر بكتابة بسم الله الرحمن الرحم فلما نزلت فى المل أمر بكتابتها كلها ولا دليل عندى فى الحديث لإمكان أن يراد أنهكان يكتب فى رسائله إلى الناس بسم الله ولما نزل أو ادعوا الرحمن كتابة الرحمن،وتوقف حتى نزل فكتبه لأنه يدعو إلى الله فناسب أن يأخذ من الآية لآنها نى دعاء الله .ولما نزل بسم الله الحرمن الرحيم فى رسالة سلهان اجترأ عكلتىابتها نى رسالته فإنها ولو نزلت نى أول سور قبل ذلكلكنه هاب أن يكتها نى أول رسالته حنى اتضح له الحواز بقضية سلبان علهما الصلاة والسلام.تأمل وأخرج الدارقطنى من حديث برير ة أن البى صلى اله عليه وسلم قال: لأعلمنك آية لم تنزل على نى بعد سليان غيرى بسم الله الرحمن الرحيم .وروى البهقى عن ابن عباس رضى الله عنهما أنه قال:أغفل الناس آية منكتاب الله4عز وجل لم تنزل على أحد سورى البى صلى انته عليه وسلم ءإلا أن يكو ن سليان بن داود:بسم التهالرحمنالر حم: والظاهر عندى الحمع بن الحديث وحديث الاختصاص هذه الأمة أنها اختصت بها بالنسبة إلى أنها لم تنزل على نى غبر نبها بعد سليان.وكذلك روى الحليمى النحوى فى تفسيره عن بعض:إن البسملة لم ينزلها انته تبارك وتعالى على أحد من الأمم قبلنا إلا على سلهان بن داود وممكن الحمع أيضا بأن الختص هذه الآمة البسملة بالعربية وبترتيها وما وقع نىتأوسط[المل عن صليان متر جم عما ى كتابه لبلقيس فإنه لم يكن عر بيا وبأن حديث البسملة فاتحة كل كتاب معناه أنها تكتب فى أول كل كتاب كتبه أحد ولوكان المتبادر ‏٧٢٩سو ر:الفانحة الكتب السماوية وذكروا أن أول ما نزل جبريل به الاستعادة والبسملة: قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:قل أعوذ باقه من للشيطان الرجے 3 فقالها ث ثم قال له:قل بسم الله الرحمن الرحيم،فقالما ج ثم قال له: ونل ما نزل ( اقرأ بسم ربك )أد أ اقرأ باسم ربك الذى خلق.فعنى ما ور أنه أول ما نزل من أوائل السور بعد البسملة.أو أول ما نزل:هذه للسورة المسماة باقر أ باسم ربك التى البسملة أولها والاستعاذة لازمة لها:قال الله تعالى: يا عيسى قل لبنى إسرائيل لا يقوموا ولا يقعدوا ولا شوا ولا يقرءواكلاى حى يقولوا بسم الله الرحمن الرحم:وعن للشعى كانت كتابة رسول الله ا صلى الله عليه وسلم:بامك" اللهم،ثم نزل بسم الله مجراها ومرساها ‏١ ثم نزل قل ادعو الته وأودعو للرحمن فكتب بسم الله للرحمن،ثم نرل كتاب إنه من صليان وإنه بسم اله الحرمن الرحم:وعن سعيد بن المسيب أن النى صلى انته عليه وسلم ما أتى قيصر فقرأه قال:إن هذا الكتاب لم أره بعد مليان عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم ة وعن آنس عنه صلى الله عليه وسلم:من رفع قرطاساآ من الأرضآفيه بسم الله الرحمن الرحم إجلالا لامم الله تعالى مخافة أن يداس كتب من القانتبن.وخفف عن والديه وك لاونا مشركن وذكر ابن حبيب عنه صلى الله عليه وسلم:ما منكتا ب فيه:بسم الالهلرحمن الرحم ى يلقى ى بقعة من الأرض إلا يبعث الله إليه من يرفعه " فإذا رفعه أخله الله الحنة » وخفف عن والديه العذاب ڵ وكلوانا مشركن ووجد بعضهم رقعة فى طريق مكتوب فها:بس الله الرحمن للرحم.وكان معه درهمان م بملك سواهما فأخذ غالية وطيب عا الرقعة:فرأى فى منامه مناديا ينادى: طيبت اسمى لآطيين إحمك فى الدنيا والآخرة.ووجد بعضهم رقعة فى طريق فها:بسم الله الرحمن الرحيم < فلم مجد لها موضعا فابتلعها.فرأى فى منامه قائلا يقول:قد فتح الته لك باب .الحكمة.فكان لا يتكلم إلا ها.ومن كتها ستائة وخمسآ وعشرين وحملها » حصلت له هيبة عظيمة ولا يقدر أحد أن يناله يسوء.وحاصر خالد بن الوليد قوما من الكفار ى حصنهم فقالوا له: تزعم أن دين الإسلام حق ى فأرنا آية لنسلم2فقال:احملوا إلى المم القاتل , الأولالزاد -هيميان‏٣٠ --- توه بكاص منه فأخذه وقال:بسم الة الرحمن الرحيم » فشربه ولم يضره » فقالوا هذا دين حق،فأسلموا.وعن أنى سعيد الخدرى وابن عباس لكل هى ء أساس وأساس الكتب القرآن.وأساس القرآن الفاتحة ث وأساس الفاتحة سم الله الرحمن الرحيم3فاذا اشتكيت واعتللت فعليك بالأساس تشف بإذن الله الله عنها لما نزل بسے الله:حدثى مسروق عن عائشة رضىقال ابن حبيب الرحمن الرحم نى سورة الغل ضجت الحبال حنى همع أهل مكة دو بها لوا: سحر محمد الحبال .فبعث الله عز وجل علهم دخانا حبى أظل مكة . :بسمع اله الرحمن لحأى هريرة عنه صلى الله عليه وسلم من كتب و يغمر المم والهاء استغفر له سبعون ألف ملك ما دام ذلك الكتاب . وتغمر المم والها ء: إغلاق وسطهما .وذكر الرافعى أنه روى فى تاريخ قروين عن ابن مسعود مرفوعا:منكتب بسم الله الرحمن الرحم فلم يعور الماء لى فى الله كتب الله له عشر حسنات،ومحى عنه عشر سيئات & ورفع له عشر درجات.ونظر على إلى رجل يكتب:بسم الله الرحمن الرحيم.فقال: جو دها فإن رجالا جودها فغفر له.وذكر ابن حبيب عنه صلى اله عليه وسل . نزل: بسمالتهالر حمن الرحم.على إبراهيم الخليل عليه السلام،فتلاها وهو نى كفة محنيق فجعل الله عليه النار بر دا وسلاما.م رفعت بعده فما نزلت إلا على مليان بن داو د عليه السلام 2فعندها قالت الملائكة:الآن والله تم ملكك . ثم رفعت فأنزلها الله على تأتينى أمتى يوم القيامة وهم يقولون:بسم الله الرحمن الرحم.فإذا وضعت أعمالهم رجحت حسنانهم ' .وقال رسول الته صلى الته عليه وسلم:اكتبوها على كتبكم وإذاكتبتموها تكلموا مها.وعن كعب أن رجلا كان يكتب كتابا فكتب فيه:بسم الله الرحمن الرحيم.فتحاسن فها فأحسن كتابتها فشكر الله عز وجل له ذلك وسأل عنان النى صلى الته عليه وسلم عن: بسم اته الرحمن الرحيم.نقال هو اسم الله العظم الأعظم وما بينه وبين امم الله للكبير إلا كما بين سواد العين وبياضها.وروى ما بينهما وبين الله إلا كما ببن صواد العين وبياضها من القرب.يعنى بينهما من القرب.معنى القبول: كما بن سواد العين وبياة.ها من القرب الحسى وعنه صلى الله عليه وسلم: ‏٣١سور ة الفاتحة « تأ أمتى يوم القيامة وهم يقولونها فاذا و ضعت أعمام فى الميزان رجحت حسناتهم ».وعن ابن حهبيربىعنق اولزلهتعالى:( وألز مهم كلمة التقوى). إن كلمة التقوى:بسم الته الرحمن الرحيم.وعن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من قرأ بسم الته الرحمن الرحيم أعطاه انته نى الحنة مثل صنعاء وتهامة ثم ذكر الله شفاءء التلوب و.عنه صلى الله عليه وسلم: من قال بسم الله الرحمن الرحم مومن موقنا سبحت معه الحبال إلا أنه لا يسمع ذلك .وعن على ،قال رسول الله صل الته عليه وسلم: حم لما نزلت آرة:يسم الله الرحمن الر أول ما نزلت هذه الآية على آدم عليه السلام0فقال يارب أمن ذربى من العذاب ما داموا على قراعنها وهى شفاء من كل داء وغى من كل فقر 0 وستر من العذاب،وآمن من خسف ومسخ.ومن تلاها عند الاكل والشرب وقال الحمد لله0غفر الله ذنوبه،وقال الله عز وجل:وعزتى وجلالى وجودى وكرى من قرأها متصلة بفاتحة الكتاب مرة واحدة أشهد ملائكنى ث وتجاوزت عن سيئاته }© وقبلت منه حسناتهله ذنوبهأنى قد غفرت ولا أحرق لسانه بالنار2وأجبره من عذاب القر وضغطته © وأهون عليه سكرات الموت.وأحاسبه حسابا يسيرآ وأخرجه من قبره أبيض الحسم & الرحم0لا حول ولا قوة إلا باللهحرمن أنور الوجه.ومن قال:يسم الله ال صرف الله عنه سبع ن بليا من البلاء.وعنه صلى الله عليه وسلمالعلى العظم آول ما كتب القلم بسم الته الرحمن الرحم .فإذا كتبتم كتابا فاكتبوها أو لا أنزل ولما نزل بها جر يل أعادها ثلا:آ وقال: هى لكيوهو مفتاح منذآلا يدعوها .ق شى عمن أمورهم فإنى ل أدعها طر فة عنولأمتك فره : أول ما كتب القلمنزلت على أبيك آدم.وكذلك الملائكة وعن عكرمة على اللوح:بسم الله الحرمن الرحم.فجعل الته عز وجل هذه الآية أمانا لخلقه ما داموا على قراعتها وهى قراءة أهل مواتو آهل سرادقات المحدوالكزو بن والصادقين والمسبحبن ثم رفعت بعد آدم حتى نزلت على إبراه الخليل عليه السلام.كنا مر تم رفعت حنى نزلت على موسى نى الصحف،وبها قهر فرعون ؤسحرته & وهامان وجنوده © وقارون وأشياعه.ثم رفعت حتى نزلت هيميان الزاد _ الآول‏٣٢ على سليان عليه السلام.فقالت الملائكة:تم ملكك فلم يقرأها على شىء إلا خضع له.وأمره الته يوم نزلت أن ينادى أسباط بنى إسرائيل:ألا من أحب منكم أن يسمع أمان الله تعالى فليحضر إلى سليان نى محراب داو د عليه السلام.فإنه يريد أن يقوم خطيباً.فلم يبق معتزل للعبادة ولا سايح إلا هرول إليه0حتى اجتمع الأحبار والعباد والزهاد والأسباط كلهم عنده فقام فوقى منبر الخليل إبراهيم عليه السلام.وتلا علهم آية الأمان:بسم الله الرحمن الرحم.فلم يسمعها أحد إلا امتلأ فرحا وسرورا.وقالوا آنشهد إنك لرسول انته حق حقا وبها قهر سليان عليه السلام ملوك الآرض ثم رفعت بعد سليان عليه السلام حى نزلت على عيسى عليه السلام ففرح بها واستبشر بها } الحواريون.فأوحى الته تعالى إليه:يابن العذراء أتدرى أى آية ىزلت عليك ؟ قال:أنت أعلم يارب.قال:آية الأمان:بسم الله الرحمن الرحم،فأكثر تلاو نها نى قعودك وقيامك ومضجعك ومجيئك وذهابك.فإنه من وانى يوم القيامة وى صحيفته:بسم الله الرحمن الرحيم مان مائة مرة ث وكان مومن سها أعتقته من النار وأدخلته الحنة.فلتكن فى افتتاح قراءتك وصلاتك فانه من جعلها نى افتتاح قراءته وصلاته ومات على ذلك لم يروعه منكر ونكير وأهون عليه سكرات الموت،وضغطة القبر وتكون رحمة عليه.وأفسح عليه نى قبره وأنور له مد البصر © وأخرجه منه أبيض الحسم ث ووجهه يتلآلآ نورآ . وأحاسبه حسابا يسيرآ،وأثقل ميزانه ث وأعطيه النور التام على الصراط ة .فر غدة و مسعا لبالالحنة.وآمر المنادى عليه نى عر صات يوم الق ايامةحينىدخل كرثر تم رفعت حنى على نرى الله قال عيسى عليه السلام:اللهم رنى هذا خب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.وروى الطبر انى لا يدخل الحنة أحد إلا جوار بسم الله الرحمن الرحم.هذاكتاب من الله لفلان بن فلان أدخلوه جنة عالية قطوفها دانية2ومحرم النطق بالبسملة لما هو حرام.ويكره لما هو .كروه . وكذا الكتابة وذلك إذاكان النطق أو الكتابة لتكثر الحرام أو المكروه أو إثبات "حدهما.واختلف نى ابتداء الشعر مها فمنعه الشعبى وابن السيب.قال الزهر ى مضت السنة ألاتكتب فيه البسملة وأجازه الجمهور إذا احتوى على علم أو ‏٣٣سور ة الفاتحة وعظ أو مباح وإن قلت أى حاجة إلى نقشها فى الكتب مع أن امتثال الأمر بالابتداء مها والترك محصلان بالنطق مها » لأن كل موجود له وجود عينى ذوهنى ولفظى وخط .ءفناسب الابتداء مها لآن أول الموجودات الله سبحانه ' وتعالى.ولا أول له ولا آخر.وأول المعارف الحقيقة معرفة الله تعالى & وأول الآذكار ذكر امه،وأول النقوش اشمه،وقد مر الكلام على تقدم الباء ولفظ اسم )وما لم يبدأ باسم الته أبتر غير معتبر شرع.وإن تمحسما .والمبتدً معتبر وإن لم يكن حسا.ولم تشرع البسملة فى أول الآذان وتحوه،لتضمنه البسملة.ولا تحتاج البسملة إلى أخرى وإلا لزم التسلسل & فكفت بنفسها كشاة ف عسنها وغيرها.وإما شرعت فى الذبح،ولا رحمة فيهنفى الأربعن9تك لآنه رحمة للإنسان إذ يتغذى بالمذبوح.ولتسهيل الموت علاىلمذبوح عو هذا مبنى على إتمام البسملة نى الذبح والمشهور أنالمشروع فيه ذكر الله بغير البسملة أو سها تامة آو غير تامة . فصل باء البسملة للاستعانة يو معناها آنما بعد الباء معمن للفاعل فى صدر الفعل با قلم2وإنقلت كيف يستع نبت ت حو كفعل وآ لةله وهى الباء الداخلة على آ لةال انته باعه & والله قادر غى على الاطلاق ؟ قلت:الاستعانة راجعة إلى المحلوق فهو المستعىن.والقرآن مشحون بذلك.كقوله تعالى:الحمد لله0أى قل يسم الله أعنى آن مثل ذلك نزل:على أن يقال،وعلى أن يدعى به . ولست أعنى آن الحملة محيطة بقول مقدر.وإن قات كوذنالشىعءآ لة ،يقتضى التعظيم والإجلال.و ذلك أنالمقصود بالذاتنه تابع وأنه ممتهن۔فينانى ما يتوصل بالآ لةإليه لا بنفس الآ لة.فهو أفضل من‌الاآ لة من هذا الاعتبار فيكون ما جعلت التسمية مبدأ له من أكل أو شرب أو قراءة أو تحو ذلك :إذ فى الآية جهتين:جهة التبعيةأفضل من اسم انته.وذلك باطل.قلت المرادةوليست مرادة هنا.وجهة توقف نفس الفعل.0آو كماله علها.وهى بالباء هنا.والفعل لماكان لا يعتد به شرعا،ما لم يصدر باسمه تعالى.نرل اته ( م ‏ - ٣تفسير القرآن ) هيميان الزاد _ الآول‏٣٤ تعالى منزلة الآ لة النى يتوقف وجود الفعل علها.ويعدم بعدمها& فهى تشتمل على جعل الموجود لفوات كماله بمنزلة المعدوم.وإن قلت يلزم ألا تجعل الفاتحة شيئا ما لم تصدر بالبسملة أو باسم الله مطلقا © وكذا غبر الفاتحة.قلت لا يلزم ذلك.بل مجعل نفس النطق بنحو الفاتحة كلا نطق،وأما نفس الفاتحة فباق على فضله !: وأيضا إذا كان ما فعله الإنسان مشتمل على ذكر الله أو لاكفى عن البسملة.إلا ما لابد له منها،كأوائل السور 2غبر براءة .ومجوز أن تكون الباء للمصاحبة ث ومعناها حينئذ بيان أن ما بعدها مع مدلول العامل ومصاحب له ح وهذا الوجه أولى من وجه الاستعانة » ويدل له حديث بسم الله ث الذى لا يضر مع اسمه شىء كأنه قيل صاحبت فى عملى اسما لا يضرمع اسمهشى ء؛ ببناء يضر للمفعول وشى ع نائب الفاعل أى لا يكون شىء مضرورا معه.أو للفاعل على حذف‌المفعول ،أى لا يضر معه شىء شيئآإأو لايضرنى معه شى ء فإن لفظة مع أظهر نى المصاحبة من الباء2وليس ذلك دليلا قاطعا.بل مناسبة وموزانسة لحواز أن يكون المعنى:استعنت باسم الله الذى لا يضرمع انعهشى ء . مع أنك كلما استعنت بشىء فقدصاحبته ث فقد يرجح الاستعانة بدلالتها على المصاحبة لزومآ3مخلاف المصاحبة فلا تلزم الاستعانة منها.وليس المراد بالمصاحبة مجرد الملابيسة ث بل المصاحبة بقصد الترك،فعنى الباء المصاحبة المقصود لأجل ,التبرك بقرينة مقام الناطق بالبسملة .فالمصاحبة لهامقاصد شتى تين بالمقام آن المراد المصاحبة اللى على وجه الترك2فقولهم مترك بسم الله ! بيان للمراد،فقد تمن لك أنه لإس معنى المصاحبة الترك ث إذ لا يطر د الترك فى سائر أمثلة المصاحبة2بل الملابسة التى هى معنى الباء ى محمولة على الملابسة التركية كما عمل العام على الخاص تقول:الإنسان حيوان ولا تريد الحيوان مطلقا3بل الحيوان الناطق،ولكنك اقتصرت على لفظ الحيوان لغرض . مثل أن تكون مرادك نفى كونه حجرا أو جماداً لا تعرفه.وإن قلت فاعل الباء موضوعة لحزثيات الملابسة:ومننجزثياتها الملابسة التبركية ث فيحملالكلام علها معونة المقام فيكون التبرك من معانى الباء.قلت هذا محتاج إلى دليل قاطع ن الباء موضوعة لحزئيات الملابسة ث ولا يكفى فيه الشك بل التعيين . ‏٣٥سور ة الفامححة ولا تعيين هنا لحواز أن يكون التبرك من لوازم الحزئيات وعوارضها . والباء موضوعة لمطلق ملابسة شىء لشى ء،وآخر لآخر،مع قطع النظر عكنونها تركية آو لا .قال ابن عبد السلام: المراد بالتر ك نى بسملة القارىء دفع الوسوسة عنه مإعجزال ثوابه .فلا يراد أن الترك فى بسملة الآكل ونحوه عائد للفعل الشروع فيه ح حتى إذا لم يبدأ بهاكان ناقصا وقليل الىركة . وإن هذا غر ممكن فى بسملة القرآن وإن قلت لا تلبس عند ابتداء التأليف باسم الته.إذا بسمل مريد التأليف بل بالباء ولفظ اسم.ولا عند التأليف أيضا إن أريد مها المقصود.وكذلك لا ملابسة عند الأكل والشرب ونحوهما . فلا تصح ياء الملابسة لاقتضائها الاجتاع.والاجتاع مفقود بالفعل بالباء . واسم قلت الملابسة أو الابتداء عفريان يكنى فهماعدم الفصل الكثير.والفصل :بسم.وهى المراد.ولا يقالما بعدهنا قليل و أيضا المالابسة موجودةمع البسملة على تقدير ابتدائى،أو اقرا أو افعل كذا إخبار عن الفعل.ولا يلزم منها إلا تلبس الآخبار } ولا من تأخير العامل إلا كون اسم الته جميع مبدئه دون ما هو المطلوب من ملابسة الفعل.ووقوع الاسم نى مبدئه لآنا نقول مجر د الإخبار وإن لم يفد المطلوب ڵ إلا أنها نى آول الفعل تستلز م ملابسة الفعل والاسم إمما يكون فى المبدأ إذا أخر العامل لا إذا قدم .وهو كاف فى المطلوب وتقدم الباء ولفظ اسم لا ينائى البدأة بلفظ الحلالة لآن المطلوب البدأة على وجه يدل على الملابسة والاختصاص ردا على المشرك والباء وسيلة إلذىلك ء فهى من تتمة المبدة؟ على الوجه المطنوب وهو كما يكون يذكر الخصوص كذلك يكون يذكر يدل اعلى اشمه مطلقا.بإضافة الاسم إلى الته تعالى . ويستفاد منه الترك بجميع أسمائه بمعونة المقام.والظاهر آن البسملة إخبار بالفعل فى زمان الملابسة .ويبحث فيه بأنه يتحقق مضمونه لسببه .إذ لا تلبس بغير هذه العبارة .ومن شأن الاخبار تحققه بغير ه وبغير سببه وتحو سببه © اللهم إلا أن جوز ذلككما نى أتكلم إذا استعمل نى الحال بقصد الإخبار ‏) ٠ والآقرب أن جعل لإنشاء التيمن والتبرك ث محيث يرد على المشرك ويفيد ' الحصر إلا أن الشائع إنشاء مضمون الفعل لا متعلقاته.وقيل إن نحو اقرآ هيميان الزاد _ الآول‏٣٦ تت أو أولف مما يفعله المبسمل إخبار لتحقق مدلوله بدون ذكر داله.فان نحو القراءة والتأليف يتحقق بدون اقرأ أوأوألف،وتقدر حال تفيد الإنشاء وهى متتركاً أومستعينا .والإنشاء يتحققمدلوله بذكر داله .والاستعانة والترك يتحقق مدلولهما بذكرمستعينا أو متبركا .وصح كون الفرد للإنشاء لأنه وصف،فهو كجملة.والقول بأن الحملة للإنشاء تبعا للإنشاء المتعلق غبر سديد.وبجوز جعل الباء للتعدية على تقدبر ابد أئ اجعل اسم الله بداية فعلى } فهو لإنشاء الحعل ولا يلزم شينا مما مر،لكنه خلاف المشهور.ولا يجرئ حقيقة إلا نى نحو التأليف ما ممكن أن تكون له بداية حقيقة.وإن أمكن إجراره فى سائر المواضع بالمساحة نى جعله بداية.قال الحوينى يؤيده أن الابتداء نى مقابلة الانتهاء والانتهاء يتعدى بإلى.ولولا مقابلته الانتهاء ما تعدى بال إلى ما تعدى إليه.فإنك إذا قلت انتهى الآمر،فمعناه فرغ ولم يبق: وإذا قلت اتهى إلىكذا،فمعناه وصل إليه فكذلك أبتدئ معناه أشرع فإذا قلت أبتدئغ بكذا فكأنك قلت أقدمه.نقله السيوطى عن ابن باشاد والمشهور أن الباء نى البسملة للاستعانة أو للمصاحبة كما مر.ورجح السيد المصاحبة بأن باء المصاحبة أكثر من باء الاستعانة ث ولانسلم كونها أكتر & وبأن الترك باضه تعالى تأدب وتعظم،نلاف جعله آ لة .مبدلة غبر مقصورة بذاتها . ومجاب مما مر منأن للآلة جهةالتبعية وجهة توقف نفس الفعلأو كمالهعلبها وأو حظ هنا الثانة .ورجحها أيضا بأن ابتداء المشركين بأسماءآآلهتهم ؛كان على وجه المصاحبة التركية .فينبغى أن يلاحظ ذلك فى الر د عنهم ونجاب بتحوير كون الملشركن استعانة.ورجح المصاحبة أيضا بأن باء المصاحبة أدل على ملابسة جميع أجز اءانفعل باسم التتعا ى من باءالاستعانة وجاب بأنالادتعانةتدلعلى كل تحو ذلفئو الاستعانة باسمهتعالى جميع أجز اء الفعل.إذايس تقدير أقر أو أوة كتقدير أبتدئ ففيه الدلالة على تلك الملابسة،مع زيادة لا تقاومها.ورجح المصاحبة أيضا بأن الترك باه تعالى معنى مكشوف،يفهمه كل أحد ممن يبتدئ نى أموره.والتأويل المذكور تىكونه آ لة لا هتدى إليه إلا بنظر دقيق. وللأول أن يقول إن العبرة بالخواص.وأما العوام فكالهوام.فالدقة من ‏٣ ٧ل ما حةسمو ر: أسباب التر جيح لا الر د.وقد يبحث بأنه ليس العمر ة بالخواص فى آمر مطلوب مكنل أحد حتى الحائك والإسكاف.وقد ينفصل عن الأشكال بأن يقال مراد السيد كما يدل لكهلامه إن العوام والبنلله يبتدئون نى أمورهم بالبسملة © بل مأمورون بذلك من الشارع.فلو لم يكن معناهآمرا ظاهرا مكشوفا يعرفه العوام از م أن يكونوا متلفظين.بل مأمورون بما لم يعرفوا معناه فكلامه نى واد والاستشكال نى واد.اللهم إلا أن يقال:إن عوام العرب لا مخفى عنهم المقصود وكفى ذلك.وأما عوام غير هم فإذا خفى عنهم ذلك فمن تقصير هم: كما أن الباه لم مخاطبوا ولم يكلفوا إلا بما يدركون،فلا يلزمهم التفطن لأمر م بجعل انته تبارك وتعالى ف أهامة لإدراكه.ورجح المصاحبة أيضآ بأن كون امه تعالى آ لة للفعل ليس إلا باعتبار آنه يتوسلإلهم ببركته.وقدرجع إلى الترك ليس فى اعتبار الاية زيادة معني .يعتد به2وقد مجاب بأن جعله آ لة يشعر بأآن له زيادة مدخل نى الفعل،ويشتمل على جعل الموجود لفوات كماله 3 ممنز لة المعدوم.ومثله يعد من المحسنات.وقيل الباء زائدة نى المبتدأ.وادم: مبتدآً ك كقولك:محسبك درهم.وناهيك بزيد.فهو معرب لفظا بالحر بالباء معرب تقديرا بالرفع بالابتداء لا حلا،لأن المحل للمبنى والحملة.ولا ضير وبا لحر يأنباجياع إعرابن لاختلافهما باللفظ والتقدير،والخير حوذوج ف حذفه مجرى ما حذف ى المثل.أى اسم الته مبدوع به بداءة قوية.أو مقروء به قراءة قوية.آو ابدآ به بدأة قوية.أو أقر به قراءة قوية،أو نحو ذلك مما يفعله المبسمل،ويقدر اشما أو فعلاكما رأيت.وإنما قلت"بدأة قوية أو قرأة قوية،لآنالحرف الزائد يدل على التأكيد وإلا كان عبثا.وأما قوله الزائد لا.معنى له،فالمراد آنه لم يستعمل نى معناه الموضوع له،ولا نى معنى مجازى غبر التأكيد،فخرج ما وقع للتأكيد كان فلا يقال:إنه زائد ومعنى كون البدء أو القراءة قوية،إنها محسب نيته إخلاص.وزعم بعض:أن الباء حرف قسم تتعلق بفعل قسم محذوف.مثل أحلف أو أقسم والحخواب حذوت أى لآقرآن أو لآو:لفن أو لآكلن أو نحو ذلك.ويعتر ض بأنه تكلف،بادعاء هميان الزاد _ الآول‏٣٨ حذف الحواب ك وبأن الباء إما تستعمل فى القسم الاستعطائى.وببعد استعطاف المرء نفسه،إلا أن يقال ظاهر الكلام استعطاف المرء نفسه،والمراد:طلب العطف من الله سبحانه.وقيل:للإلصاق وقيل للابتداء.على أن لفظ اسم زائد » أى أكلى أو شرى أو قراعتى من الله.أو غير زائد على أن المعنى إن ذلك من اس الله أى ,م بركته.وزعم ابن حبيب أن بسم يتعلق محذوف خبر ومبتدوئه الحمد لله يتعاق بمحذوف حال.وليس كذلك .ولا يطر د ذلك نىكل سورة ولا فىكل بسملة:تكلم ها أحد فى مبدأ فعله .وعلى المشهور مكنونها غير زائدة ث ولا تسمية & ولا متعلقة ممحذوف خبر للحمد تعلق محذوف وجوبا .لحريانالبسملة مجرى المثل إذا وضعت على آن لا تغير يذكر م م يذكر .وقيل جوازا بدليل ورود ذكره عند عدم كمنالها زىقوله تعالى: باسم ربك ) وقوله صلى الله عليه وسلم«: باخمك رلى وضعت جنى5 وباسمك اللهم أرفعه » ونحو ذلك ويبحثبأنه لبست البسملةفهما تامة & ولاا لاسم مضافا للفظ الحلالة2وتقدير ذلك المحذوف عند الكوفيين إبداء وتقدير ما يعم بالاستعانة أ و الترك البدء والوسط والختام أولى“مماخص البدأة لفائدة التعميم }لغوىمثل أقر أ أو آاكل أو أشرب ؛ فبسمظرفلمقامخصوصولمراعاة وهو ما تعلق بالكون الخاص.وهو المشهور نى التفاسير والأعاريب.وير جحه قلة الحذف لأن المحذوف حينئذكلمتان:فعل وفاعل أحداهما نى ضمن الآخر مستتر ة استتارا واجبا .فكانها كلمة واحدة .وقدر البصريون هكذا ابتدائى أو أكلى أو شرى أو تأليفى أو نحو ذلك .ببسم الله الرحمن الرحيم كائن & أو ببسم لله تأليفى أو أكلى أو شرى أو ابتدائى كائن باسملله بتقدير المبتدأ بعد البسملة ‏ ٤فهذهثلاث كلمات محذوفات،مصرح ن المبتدً وهو لفظ ابتداء والمضاف إليه وهو باء المتكلم والخبر وهو كائن وكلمة رابعة أيضا مستتر ة و سواءفى ذلك علقنا بسم الته بقوله ابتدائىجوازا هى الضمير المستر كىائن انلجبحذف أو أكلى أو شرى أو نحوذلك0أو علقناه بكائن أو نحوه س لك فى الوجه الآخير،وهما مذهبان لابصريين رجحابأن الاسم أولى من الفعل © ورجح الثانى يأن فيه بقاء ركن الإسناد أو نائبيه على الخلاف فى الظرف أهو ‏٩سور ة الذاخ ة الر أو نائبه0وقيل تقديره عاما أولى لآنه أعم0فهو أولى بالتقدير لأنه لا محفغى دليله .كمايقدرالنحاة الحبر والصفة والحال عامات.وير ده إتما يقدر عامة إذا لم توجد قرينة الخصوص & وإلا قدر خاصا نحو زيد من العلماء أى معدو د منهم،والقرينة هنا موجودة وهى ما بعد البسملة مما يفعله المتكلم مها وبقوله.ورجح أيضا بأنه مستقل بما قصد بالتسمية من وقوعهامبتدأبهاء فتقديره أوقع نى المعنى ث ومجاب بأن معنى الابتداء بما ذكر قبل الشروع نى المقصود،وهو حاصل فى تقدير الخاص ويعتر ض هذا الحواببأن نى تقدير العام أمثال الحديث قولا وفعلا ث ونى تقدير الخاص امتثاله فعلا فقط . وإنما قلت ابتداءعام ،لآنه لا دلالة فيه لبيان المبدوء فيه ء ورجح تقدير الكوفيين بكثرة التصريح بالمحعذوف فعلا٬نى‏ مثله من نحو قوله تعالى عز وجل: 3الله عليه و سل «: باتملك رلى وضعت جنى) اقرأ باسم ربك ) وقوله صلى وباتملك اللهم أرفعه ».ورجح مذهب الكوفيين أيضا بأن الأصل فى عمل النصب والر فع والفعل والمرور بالحرف مفعول به ت ورجح أيضا بأن المتضارع لا بواسطة الو ضع3فإنهغلبة الاستعماليفيد التجددالاستمر ارى بواسطة محسب الوضع لا يفيد التجدد ث ومن استعماله للتجدد قولك: زيدينام ويأكل ذلك منه0والتجدد الاستمرارى أنسبزه يتكررويشرب ويتعبد © تريد بالمقام من الدوام ء الذىتفيده الحملة الاتمية ء لآنمعنى الدوام فها مطلق إثبات شى ء لشى ع،أو نفيهعنهمن غير تعرض لحدوثه؛ فهو كمعنى الصفة المشهة ،أو معناه أنه إذا ثبت أو انتفى.فالأصل فى كل شع ثابت دوامه،ونى كل منتف دوام انتفائه ك أو معناه تأكيد ثبوته أو انتفائه ود يارلوجهين اطر اد ذلك، لى ،لكنه لا يتضح إلا نى الخير الحامد المفر د ،فى غير الاسمية .والتفسير الأو لأو و الخبر الذى" أهو جملة اسمية خبر ها كذلك جامد مفر د،أو فى الوصف الذى للحال الملغى فيه الدلالة على الحدوث،ويتكلف ذلكنى الذى هو وصف استقبال أو مضى باعتبار ثبوته الماضى أو الآتى بأن يعتقد المتكلم أنه إذا حضر المستقبل أو لما ثبت نىالمضى أو انتفى أنه مطلق إثبات أو نفى © ومع ذلك فقد يبحث بأن تقدير المضارع فى البسملةءلا يفيد التجددفيا يظهر لى ولا هيميان الز اد _ الآول‏٤ ٠ =س۔۔سے۔ يقصده المتكلم فإن من‌قال بسم اته الرحمن الرحم لم يقصد أنى أستعين مرة بعد أخرى،أو يترك مرةبعد أخرى على قراعتى أو فعلى،بل إنما يقصد الاستعانةعلى ذلك،أو التبرك دفعة.فإن قلت: فهل يصح تقدير الماضى ؟ قلت:لا يصح لأن المبسمل لم خير عن شىء صدر منه حى يصح الماضى على حقيقته » وتأويله بالحال تكلف يغنى عنه تقدير مضارع الحال،فإن قلت فهل يصح تقديره أمرا ؟ قلت:لا يصح لأن الآمر للاستقبال أبدا،آما استقبال قريب من انقضاء التكلم أو بعيد » ومراد المبسمل البتبااسلفعبلهسملة } والاستعانة أو الترك خيرآ أو منشئا ث وهذا إنما يتأدى مضارع الحال © ولأن أمر الشخص نفسه خلاف الظاهر2وإنما حذف المتعلق لكثر ةالاستعمال وفهم المعنى2ولئلا يقع نى الكلام المبتدأ به غبر اسم الله ث وما لايد منه نى إظهار البداءة ،كما مرمن أن الباءوسيلة لذكره على وجه يوثذن بالبداءة ولفظ اسم دال على اتمه تعالى لا أجنى "فذلك من تتمة ذكره على الوجه المطلوب ، فقد تحقق البدء باسم الله من بسمل' نى آول فعله ولم مخرج عن مقتضى حديث « كل أمر ذى,لا يبدأ فيه باسم الله...إلخ » بل نى بعض الروايات ببسم الله بباءين ث فلا إشكال قطعا ث وإنما يقدر موخرا للحصر والاهتام باسم الله تعالى والتعظيم } ولأن الله سبحانه وتعالى مقدم ذاتاً لتقدمهعلى جميع اامكنات لا ابتداء لوجوده،وإن قلت إذا جعلنا التقدم للحصر وجعلنا الباء نلاستعانة «باانىقولهتعالى ( وإياك نستعين ) بأن الاستعانة نى البسملة باسم واجب الوجود الذى تنطق به،وى ( إياك نستعين ) واجب الوجود © وقد صح أن التقديم ى (إياكنستعن)للحصر } قلت:لا منافاة لآن الاستعانة ى البسملة استعانة توسل وتشفع عند الله تعالى ث فهى كالدعاء ياه والتشفع بأنبيائه0والاستعانة الهى عنها طلب التحصيل أو التقريب أو التيسير من المستعان به مالا يقدر عليه غيره تعالى حقيقة،وإنما ذكر مقدما نى قوله تعالى ( اقر آ باسم ربك ) لأن تقديم الفعل فيه هم لأنهذه أول سورة نزلت على الأصح،فكان الأمر بالقراءة أهم مع أن التحقيق أن البسملة أولها وقدنز لت قبل قوله ( اقرأ )،وإن قلت:الذابح مثلا إذا ذكر البسملة يريد التيمن ‏٤ ١ة أ ها عسور بالقرآن فتقديره اذبح لا يناسب القرآن ث وتقديره اقرآ لا يناسب فعله وهذا جما يويده تقديره عاما كأبدأ وابتدائى.قلت:نزلت البسملة لتقرأ وتفهم معانها ويعمل بمقتضاها3وليترك بها أو يستعان سها عند كل فعل أو قول يعتد به ح فهى منز لة على آن يعلقها من يتكلم سها مما يفعل أو يقول،و لئن سلمنا أنها تنز لت على أن تعلق ( باقرأ)،لنقولن إذا علقها المتكلم بغير ذلك .مما يفعل أو يقول كانت،كالاقتباس‌المنقولمن لفظ القرآن إلى معنى آخر،وإن قلت: إذا علقنا الباء بنحو كائن الخمر به عن المبتدإ المحذوف فلا إشكال2وإذا علقناه بلملبتدل المحذوف لزم إعمال المصدر محذوفا،قلت:لا مانع من إعماله محذوفآ ظرفڵ أومحرورا للتوسع فهما ء لآأنللظروف شأنا ليس لغير ها للاحتياجإلها فى من حيث الوقوع فها زمانا أو مكانا أو لتنزلها من الشىء منزلة نفسه لوقوعه المحرورات ظروف زمانية أو مكانية }فها وعدم انقطاعه عنها © وأكثر وإن قدرنا المصدر المبتدأ به موأخرا عن الباء وعلقناها به لزم تقدم معمول المصدر على المصدر،لكنه يسوغ نى الظروف المتوسع فيها&ونى مثل هذا عماقولى:رقما يلغتكلا ه‌ال لأنى تفاصيل وخلاف ذكرته نى النحو ،وسي معه "السمعى ) فإنالسعى مصدر يتبادر تعليقالظرف قبله فيه ع وإن قلت: فقد عمل المصدر محذوف نى الخر،قلت:لا مانع من ذلك لآن عمله نى الر ليس من حيث شمه بالفعل وحمله عليه.والله أعلم . إفراد لآن مشرك .العرب يقرون بالتهس ولا يقدمون أغماء آلهتهم إلا تقربا واز دلافا مها إلى الته سبحانه وتعالى.وإن قلت فليجعل ذلك من حذف العامل الحقيقة واحد إذ قدسم۔ته عاملاالعبار ة قمعى:من)قالتلا من عمل المحذوف وآأضفت إليه الحذف فقد عمل محذوفآ.ولك أن تجعل المحذوف وصفا أى أنا قارئ أو مو“لف أو آكل أو شارب أو مبتدئ ،بسم الله الرحمن الرحم 2 فلا يكون من عمل المصدر محذوفاآ.واعلم أن الظر فالمستقر هو مامتعلقه عام، فيو دىعنه الظر ف0و ينوبوجوردك 6فحينثذيكو ن واجب الحذفمطاقأى هيميان الر اد _ الآول‏ ٢؛ معناه معى معنى نفسه،وينتقل إليه الضمير على الصحيح فيستمر فيه ،ويجوز أن يرفع الظاهر وهو عمدة مخلاف الظرف اللغوى،فإنه .ا متعلقه خاص كجالس وراكب مما هو وجود زيادة } وإن ذكره لواجب إلا إن دل دليل فيجوز حذفهءولا يكونالظرف نائبا عنه ى أداء المعنى .ولا استتارالضمر فيه ولا رفعه الظاهر وهو فضيلة © وتوهم جماعة امتناع حذف الكون الخالص < ويبطله الإجماع على جواز الحرلدليل؟ مع عدم وجود معمول ،فكيف يكون وجود المعمول مانعا من الحذف مع أنه إما آن يكون هو الدليل أو مقويا للدليل ؟ وسمى الآول مستقرا بفتح القاف لآنه استقر فيه الذمير،ومعنى العامل العام محيث يفهم منه بداهة عند سماعه © فهو اسم مكان ولا حاجة إلى جعله اسيم مفعول بالحذف والإيصال أى مستقر فيه.والثانى لغو لإلغائه عن استقر ار الفمر وتحمل معبى العامل2وقد بجب حذت الكون الخاص كما نى الأمثال وشهها والقسم والاشتغال3وليس الكون العام خاصا بالخير الحالى والأصلى والنعت والصلة والحال والظر ن الرافع لظاهر باعتمادهفيا قيلث حنى إنك إذا علقت الباء بتأليفى،أو قراعتى أو نحو ذلك فن الكون الخاص وبكائن أو نحوه أو بابتدانى فعام & ثم إنه إذا لوحظ مطلق الكون ثم صرف للخاص لقربه فهستقمر ث وإن لوحظ الخاص ابتداء فلغو،فإذا قيل زيد على الفرس ء ولوحظ مطلق الكون‘ممصرف للركوب بالقرينة فستقر ث وإن لوحظ خصوص الركوب ابتداء فلغو وليس كما قال السيد الشر يف: إنتقدير الخاص لا خرجه الظرف عنكونه مستقرا،اللهم إلا إن أراد تقدير الخاص ثانيا لقر ينة،بعدملاحظة العام ابتداء كما قلت & وإلا لم يصح ولو تابعه على ظاهر . الدمامينى والخضرى محشى بن عقيل . وذكر بعضهم كما نقله الخضرى: أن الحمهور على أن الظرف مستقر مع باء المصاحبة ولغو مع باء الاستعانة ث لأن مدخولها سبب للفعل متعلق به بواسطة الباء مغنير اعتبار معنى فعل آخر عامل نى الظرف ،وجود الرضا وغر ه اللغوية على الأولأيضا،وينبغى حملها على ما قال الليى © مع آنه إذا قصد بياء المصاحىة مجر دكون معمول الفعل مصاحبا محرورهاز مان تعلقه به&منغبر ‏٤٣سور ة الفا حة مشاركة نى معنى العامل مستقر نى موضع الحال،وإن قصد مشاركتهفيهفلغو . يودينه:اشتر الفرس بسرجه ء فعلى الاحتال الآو ليكو نالمعنى مصطحبآبسرجه، فلم يتسلط عليه الشراء ث وعلى الثانى يتسلط عليه الشراء مخلاف تحو:نمت بالعمامة ث فإنه لا محتمل اللغو وكذا ما نحن فيه إذ لم يقصد لإيقاع القراءة تعالى،فالمقصو د مجرد المصاحبة من غير مشاركةم على هوتحوها ،كالت األيف ى معنى العامل3فالظر ف مستقر ،ولايظهر ذلك فى بسملة القارئ عند الشافعى ء إذ القصدليقاع القراءة علها: مفشهىاركةنى العامل ث فيكون الظرف لغوا .واعلم أنهليس تقدير هم أبتدئ متركآ أو أفعل متركاآ أو نحو ذلك تقديرا صناعيا بل معنويا بيانا للتر ك ع ويدل ذلك أن بعضا يقول تتعلق الباء بالفعل ثم يقدر مترك ى وحمله بعض على ظاهر أنها متعلقة محال محذوفة هى وعاملها وصاحها ث وليس محذوفات القرآن كمتعلق البسملة من‌القرآن ة لأن ألفاظها غبر منز لة ولا متعد سها ولا معجزة كما هو شأن القرآنو مقتضى حذفها البلاغة. ول يقال إذام تكن مُن الفرآن لزم ألا يكون ممجراء لأن الركب من العجز وغير المعجز غير معجز0ولزم توقف معانيه علكىلام البشر وهونقص. لأنا نقول: إن معانى الحذوفات يدل علها لفظ الكتاب التزام لنزومها نى متعار ف اللسان .فهى من المعانى القرآنية المرادة لتهعالى،ولا نسل أن المركب مانلمعجز وغير المعجز غير معجز.لآن مجموع القرآن معجز ،مع أنه مركب من العجز كثلاث آيات و غبره كالايتين والآية ء وليس من المحذوفات الضيائر المستترة جوازا أو وجوبا فهى منالقرآن ،خلافا} .7وإن قلت لمكسرت الباء ؟ ومن حق حروف العانى المنفردة أن تفتح لأنبهمالغوا نى تخفيفها بضوعها على حرف واحد وكانت مبنيةة والأصل فى البناءء السكون0فإذا تقدر الابتداء بالساكن ناسب بناوئها على الفتح © لأنه أخف٦‏ الحركات ،قلت: لاختصاصها باز وم الحرفية والحر3والحرفية تقتضى عدمالحركة2والكسر بناسب لعدم قلته بل لعدمه نى الفعل ،والحر يناسب حركة الباءالمواثر ةبه3 ولا ينتقض ذلك بكاف التشبيه لعدم لزومهاالحرفية فإنها قد تكون اسم هيميان الزاد _ الآول‏؛٤ ولا بواو القسم وإن لزمت الحرفية والحر لأنها إنما تجر لنيابنها عن الباء وكذا تاء القسم . وقيل تاو؛ه بدل من الواو،وأيضا بل قد تقول: إنالواو لما كانت قد تكون حرف عطف مثلا والتاء حرف خطاب مثلا أو ضمير خطاب ى صح أن يقال إنهما لا تلزمان الحر ث واقتصر بعض على أن الباء كسرت لتناسب عملها،قيل هذا التعليلءوإن كان قابلا للنقض لا ينبغى أنينقضء لان مثله أمور مستخرجة بعد الوقوع فلا تقبل النقض إذ ليست عللامقطوعاً بأنها باعثة » بل مدجرمناسبةتذكر للتدريب نىأو ضاع الصرفوالعمدةالتوقيف: انه والتعلق بأسمائه بكسربللىحاتموقيل كسرت نى البسملةتعليا للت سوصل الحناب والخضوع وذل العبودية فلا يتوصل لنوع من أنواع المعرفة إلا بنوع من أنواع الكسر والذل } كما قال الشنوانى عن بعض العارفين: رفعت إلى ما لم تنله حيلةففوكنت لى من نقطة الباء خفغضة وأن الذى أعددته غمر عدهمحيث ترى أن لا ترى ما عددته وإنما أطيلت الباء نى البسملة و(بسےالله مجراها)ليكون طوفها فى الخط عونا عن الألف المحذوفة من الخط والنطق © وهى ألف اس -و قيلآطيلت لتكون ممنز لة الألف المحذوفة ىالخط مناسم الله فيكون الايتداعءب۔م ا له وجوز أن تكون علة طوله ما ذكروه من علة كونها مبدأ الكتاب العزيز , م أنه إنما بدأ فحرالباء،التى هى تالية دون الألفڵ التى هي أول المراتب وأصلها ا لأنها لما ألفت الانكسار والانخفاضوعرض علها النقط ولم ترل على الواحدة ،تمتصغرت ولم تظهر شرفا كغيرها،ولم تجعل فوقها النقطة تكبر ‏١ ررتتهافو ضعت:وفتك صلأل بل تحتها تذللا ث أكرمت بأن جعلت مبدأ له وا بأن لم تجعل مبدأة بل بأن حذفت وجعلت الباء خليفة عنها.ونىالحديث: « من تواضع له رفعه انته تعالى » ث وأعنى بالألف الهمزة فإنها تكتب بصورة الألف كشرا0وإلا فهى الموضوعة أول مراتب حروف للمجاء ث والألف موضوعة مم اللام فى أو اخرها.والعلة الموجودة نى الألف المراد سها الهمزة ‏ ٥؛سورة الفانحة مقولة فى الآلف الحقيقة3وتزيد بأنها لا تقبل الخركةو حرف علة؛ والباء:حرف صبح يقبلها والقابل المحتمل لما يلقى إليه أكمل حالا مانلآن ء وأيضا الباء وضعت للوصل والإلصاق معنى وخَّطا } ولا مانع من كونها نى البسملة للإلصاق الخازى،بل نى الاستعانة و المصاحبة نوع إلصاق:والألف أختصدت بالقطع نى الخط عما بعدها من هواء المفمنقطعة،والباء شفوية تنفتح الشفة به ما لم تنفتح بغبره من الحروف لآن المم وإن كان شفويا لا تنفتح الشفة به كما تنفتح بالباء حسا2وكان أول ما نطقت به الذرة الإنسانية الباء إذ قال الله عزوجل:(ألست بريك" ؟ ..قَالوا بلى ).فكانتأولحرف ينطق به الإنسان عند تناو لهاشى ء قبضا أو بسطآ0وكانت آول الكتاب إ كر اما لها وإعظاماً رفعة الآلف ومكانها ك وقرنها باسم ذاته وصفاته2وجعلها إماما عن2ومنبع كرامته مع بره © كا روئمعدن كلامهللحروف .وجعها ابن عباس رضى اته تعالى عنهما قال:الباء بره بأوليائه ث والسن سره مع أصفيائه < والي منته على أهل ولايته.وعن آن سعيد الخندرى عن رسول الله صلى انته عليه وسلم«:: إن عيسى ابن مرمم أرسلته آ٨.‏ إلى المكتب :وما بسم الله ؟ .ليتعلم.فمال له المعلم:قل بسم انته .فمال عيسى فقال: ما .أدرى ؟ فقال عي[ِ ,عليه السلام:الياء سهاء الله والسمن سناو "ه الاخرة ».والم ملكه © وإنه لا إله إلا هو الرحمن رحمان الدنيا والرحيم رح وهو حديث غريب جدا وأيضا الباء مبدأ الأعداد لآن العدد هو ما يساوى نصف مجموع حاشيته السفلى والعلياكالائزن وهما عدد الباء حواشيتهما الصغرى واحد والكبرى ثلاثة ،والواحدوالثلاثةأربعة والاثنان مساوية لنصف الأربعة } وكالثلاثة فإن صغرى حاشيته اثنان وكر اهما أربعة،والاثنانوالأربعة ستة © والثلاثة نصف الستة ث وهكذا الحواشى البعدى المتتابلتان كالواحد والخمسة بالنسبة للثلاثة فإنهماستة ث ولكن التحقيق عندى أن الواحد أيضآ عدد،وقيل حذفت الألف للزوم الباء فاستغنى عا عن الألف وقيل حذفت الأنف لأن ؟‏٠۔ !0سك,.ه1-,‏٠ اء‏ ٠و ضر نتد د سصرحعہ لرر‏7 7 ١ل حن فتةالأصل ؤ روئمحركةالسمن 4 ا.تسخمنبصررة,۔ سرابا! يه { قا تن وهلها رنكنصه ها تضخ ماار ها أو .۔ص۔ . هيميان الزاد _ الآول‏٤٦ كل سؤرة تعظم له ث واطراد ذلك ى بقية السور،وتفخيم لكل ما تبدأ به غير براءة & وألحقت بذلك بسملة وسط الممل.وقيل أطيلت الباء لمتاز والله أعلم .‏٠عن السمن نصل ‏ ١الاسم عند البصريين مما حذفتلامه 3وأصله: سمو(بكسر السن وضمها وإسكان المأو بضمهماو بفتحهما)بدليل الحمع على أسماعلا بفتح فإسكان بدليل أنه لم مجمع على أفعل وفعول كأفلس وفلوس ‘ وهو مأخوذ من السمو الذى هو مصدر بمعى الارتفاع بضم سينه وميمه وتشديد واوه ،وحذفت لام السمو وهو الواو بذم السن وكسرها وإسكان المم تخفيف لنقله بكثر ة الاستعمال ، وخصت بالحذف لكون العجز محل التغيير } قيل ولاستثقالهم تعاقبالحركات الإعرابية علها.قلت يبحث فيه بأن الواو والياء المسكن ما قبلهما منزلة الحر ف ا.صحيح لا تثقل عليه الحركة كقرو ودلو ورمى وظى.ونقل سكون المم إلى السم: لتتعاقب الحركات علاىلمم 2فأنى بهمزة الوصل إذ لا يبتدً بالساكن: ومع الإتيان بها قد حصلت الخفة لأنها تحذف نى الدرج وخصت الهمزة ليخر بقوتها ،وكونها أقصى الخار ج ضعف ماهى فيه بسكونأو لهو هى وقيل له اس لأنه رفعة للمسمى وشعار له لأنه يدل عليهعوض عن حذف©&پ فيعنيه ولآن الاسم أعلى من الفعل لآنه يدل على الذات وتحوهاوالفعلصفة. ، وهى فرع الموصوف،وقال الكوفيون: الاسےمأخوذمن الو سم(بفتح الو او) والسمة وهما العلامة لآنه علامة على مسياة ث حذفت الواو من أوله وعوضت عنها الهمزة ليقل إعلاله بالنسبة إلى مذهب البصريين.ولا يقالجعل الحمزة عوضا عند الفريةسن ينانى حذفهانىالو صل لأنا نقول المنانى لحذفها جعلها بدلا لا عوضا لأن الغر ضمن العوض تكميل الكلمة لا إقامة حرف مقام المحذوف و لذا يصح فى التعويض جعل العوض فى غير موضع المعوضرعنه،كما مذهب البصريين2ووزن اسم علىمذهب البصريين:رفع (بتثليث الهمز ةو لسكانالفاء) وعلى مذهبالكو فين: أعل(بتثليث الهم¡ ةوإسكانالعبن ) 3وذلكبعدالحذف. ‏٤٧سورة الفاتحة وأما قبله فعلى مذهب البصر يين:فعل(بضمالفاء وكسرها وإسكان العين)أو غير ذلك مما مر ث وعلى مذهب الكوفيين:فعل(بفتحالفاء وضمها وكسرها وإسكان العن ) أصله وسم.وقال بعض الكوفيين:لا حذفولا تعويض 3 ولكن أبدلت فاوه وهى الواو همزة كإعاء وإشاح نى وعاء ووشاح أثم كئر استعماله فعوملت همزته معاملة همزة الوصل تخفيف ث وعلى هذا الوزن بعد الإبدال وقبله فعل(بتثليث الفاء وإسكان العن)لآن"بدل الأصل يعير عنه بالفاء أو العين أو اللام كالأصل & ودليل البصريين جمع اسم على أسماء بوزن أفعال © أصله أسماو بالواو ث وقلبت همزة لتطرفها بعد آلف زائدة ث وجمع أسماء على الآأسامى.وقولهم ماه يسميه وسميت،وورد السيا بالقصر،وتثليث السبن ولا شاهد له نى قوله وانته سماك تم مبارك ث لحواز أن يكون على لغة من يقول سم بآثليث السبن2والإعراب على المم وتصغيره على تمى،ولو كان كنا قال الكوفيون لحمع على أوسام بر د الهمزة إلى أصلها ث وهو الواو بعد همزة أفعال،أو أسام بإبتمائها وإبدالها ألف لاجتاعها مع همزة أخرى مفتوحة وهى ساكنة5و لحمع أو سام وآسام علىأو اسم ءولقالوا فى فعله وسمه يسمه كوعد يعد ويشدد وفى تصغبره وسيا ث ورجح بعضهم مذهب الكوفيين بقلة الإعلال فيه بالنسبة إلى مذهب ال.صريين،لأن إعلاله على مذهب الكوفيىن سكون السن فسابق قبل الاعلال' ‘نعذف فائه وتعويض الحمزة © وآما يتغير عن غيره & وعلى مذهب بعضهم إبدال فائه هزة ح وعلى مذهبأصل البصريين حذف اللام وإسكان السن بعد كونها مضمومة أو مكسورة 8 وتعويضآ الهمزة،واعتذر الكوفي ون عن أسماء وأسام وتاه ويسميه والسيا والسمى بأنه من القلب المكانى ث فأصل أسماء أوسام،تأخرت الواو إلى ما بعد الم عن الألف© وتقدمتزائدةالآلف فقلبت هز ة لتطرفها بعد ألف وسكنت السين فوزنه عندهم أعلاف،وأصل الآسامى أو اسم0تأخرت الو او إلى ما بعد الم فقلبت ياء لوقوعها بعد كسرة طرفا ث وتقدمت السين على الألف فوزنه عند البصريين أفاعل وعند الكوفييز ,أعالف ث وأصل سماه الواووتأخرتئبتشديد السمر".وو.٨6عت‏و .‏ ٥وسمهعندهميسميه وسعيت هيمان الزاد-الأول‏٤٨ فقلبت ألفا لتحركها بعد فتحة فى سماه0وفى سمة لأنه إما سكنت‌فيهلأجلالتاء، وأصله التحريك وقلبت ياء فهما لأنها رابعة وقلبت ياء نى يسمى لذلك © ولكونها بعد كسرة ث وأصل تمى أسم لكن تقدمت المم عن ياء التصغير وتأخرت الواو فقلبت ياء وأدغمت فها ياء التصغير،فوزنه عند البصريين .ورد ذلك بأن الهمزة ل تعد داخلة علىفعيل © وعند الكوفين عليف ما حذف أوله فى كلامهم فارتكاب كثر ة الإعلال أهون من ار تكاب المصير بإشاح وإعاء فى وشاح ووعاء ©0ولا جاب من ,إل عدم النظر لان الكلام نى همزة الوصل وهى همزةاسم ث وهمزة إعاء وإشاح مزة قطع ، ولان الكلام نى همزة زائدة عوض عن فاء الكلمة المحذوفة وهى الواو « وهمزة إعاء وإشاح بدل من الفاء وهو الواو0وليس من الحذف يعم بعض الكوفيين كما علمت يقولون لم تحذف الفاء بل أبدلت هزة فيقال نى الر د على من أجاب من جانب هذا البعض باشاح وإعاء إن الكلام نى همزة الوصل ويرد عمم ق ادعانهم القلب المكانى بأنه بعيد وخلاف الأصل ؤ ومع بعده موخالفته الأصل لا يرى مطردا نى أنواع تصاريف الكلم }بل لا توجد كلمة ها وسائرف أو اهاو صصدرخولف الأصل فها وى جمعها وتصغير ها وفعلها وم تصار يفها: وكلامالكوفيين مثبت لذلك فلز م إثبات ما لا نظير له ى كيف وشأن الحمع والتصغير رد الشى ء إلى أصله ؟ ورجح مذهب البصريين أيضا بقولهم هو سميك أى موافق اسمه اسمك ، ولم يقولوا وسيمك،وبأن محل التصغير هو الأخر لا الأول،وبأن القاعدة صل كابن2وما حذفت فاوه أنإثما حذف لامه أن يعوض عنها فيه هز ةالو يعوض عنها التاءكعدة،وقال مكى: وهو مالكى أندلسى نزل مكة وعاصر لابن العرنى:إن مذهب الكوفيين أقوى فى المعنى ومذهب البصريين أقوى فى التصر يف،وذكر القر طى أن من قال الاسم من السمو،يقول لم يزل التتعالى موصوفا قبل وجود الخلق وبعد وجودهم وعند فناهم وبعد البعث لا تأثر ط فى أسيانه وصفاته © وهذا قول أهل ااسنة.وهن قال من البسملة يقول كان :الله تعالى فى الآزل بلا تسے ولا صفة © وهو قول المعتزنة ث وإن قلت ‏٤٩سورة الفاتحة فا المذهب ؟..قلت:إن المذهب إن أسياءه وصفاته هو بمعنى أنها ليست‌شيئا . زائدا عن الذات حالا فها ث وإنما الحادث النطق بألفاظ دالة على ذلك بعد خلق الخلق . ونى اسم مانى عشرة لغة:اسم بكسر الهمزة كما هو الأصل فى هزة الوصل،وكما هو الأصل نى التخلص من التقاء الساكن على القول بأ`ها ڵ والذى عندى:أنها جلبت مكسورة إذ إنما جلبتكسرت جلبت ساكنة شم توصلا للابتداء بالساكن ث فكيف تجلب ساكنة ؟ والابتداء بالساكن متعذر مطلقا على التحقيق،ولو قالالسيد الشريف كالسكاكى إنه مستكره متعسر } بعض آنوزعموإنه إما يتعذر الابتداء محرف المد ساكنة لذاته لا لسكو نه فى الابتداء للساكن ثلاثة أقوال التعذر والتعسر والتفصيل ببن سكون الألف وسكون الواو الميت ث وسكون الياء الميت فإنه متعذر" ،وسكون غيره فإنه ¡ , متعسر،ولنس كذلك فإنه لا قالا بأن إمكان الابتداء بالألف والواو والياء الساكن سكونا ميت2ونسب القول الثالث للكافيمى وذكر عنه أنه لم يقع الابتداء بالساكن فى كلام العر ب لسلامتها من اللكنة ولو آمكن0وبفتح الهمزة حيفا ذكر ة الاستعمال } وبضمها زيادة نى جر المحذوث معآنه الواو ح وهى تناسبه الضمة،ولا يعتر ض مما لم تضم فيهالهمزة مع أنها عوضرعن واو ، لأن النكت لا تنزاحم فالك ثلاث لغات ،ڵ وما ذكرت منكسر وفتح وضم إثما هو عند الابتداء بالهمزة لا نى ادرج،آما فيه فتحذفا وسم بكسر السين وفتحها وضمها بترك زيادة الهمزة نى الابتداء آو استغناء بتحريك الساكن نى الابتداء جعل الدرج تابعا لدكقوله: وأرسل فها بأن لا يقرمهباسم الذى نىكل سورة سمه أى أرسل الراعى نى الإبل لثلا يتركه عن الاستعمال والركوب،والحمل ليتقوى للفحلة عيقالقامزيد جمله إذا تركه عن ذلك ضد اقتعدده إذا جعله مقعدا للركوب،روى يضم ا السن وكسرها ث ويجوز الفتح ثى الحملة ومحتمله ( م ‏ - ٤تفسير القرآن ) هيميان الزاد-الأول‏٥٥ البيت فالفتح تخفيف ذلك والكسر على الأصل فى حريك الساكن » ولأنهحركة الأصل الذى هو سمو بكسر السن وسكون المم والضم جبر لنقصان لامه 9 ولأنه أيضا حركة أصلهزالذى هو سم يضم" السين وليكون دليلا على الواو الحذوفةفهذه[ثلاث لغات أخر ج وسمه بكسر السن وفتحها وضمها للعلل المذكورة بوزن فعه محذف اللام فهذه ثلاث أخر،والآأظهر عندى أن هذه (الثلاث من الوسم وسماة بفتح السين وضمها وكسرها وألف متصلة بالمم وتاء متصلة بالألف فهذه ثلاث أخر،ومياء بفتح السن وضمها وألف متصلة بلل وهمزة بعد الألف وهذه ثلاث أخر ى وسمى بالقصر مع ضم السبن وكسرها وفتخها فهذه ثلاث أخر فذلك ثمانى عشرة لغة جمعها نى بيتمن‌قال: هجاء بتثليث لآول كلهاسے تي ة مات كذا سمى ,_ . سمىوزدسمةثلثأوائلكلهاومن‌قالسياءسماسمسياة كذا اللكرمهلهنمماهومن قالاسےسےسےسياه وخمة وحذفت الألف من بسم الله نى الخط كما حذفت‌نطقا ك أعنى همز ة ا صلول لكر ة الاستعمال فى الكتابة » وهر باعثة علىالتخفيف كما كثر 75 وإن قلت تطويل الباء نى التخفيف نى الخط ص قلت لا ينافيه لأنها إنما تطول قدر الألف وهو تطويل قيه طولها وطول الآلف س وقيل إن تطويلها لا يبلغ قدر الآنف والظاهر أن النظر فى ذلك إلى الخط الكاتب،أهو مديد الحروف أولى أو إلى الخط المتوسط وتطويلها مطلوب شرعا لقوله صلى الله عليه وسل لمعاوية « ألق الدواة وحرف القلم وأم الباء» ..الحديث،قال الفراء: حوذفها محتص باسم الله بوالباء فلا تحذف ثى تحو و باسم ربك،و ببسم الرحمن اسم اله وتحو ليسرآ اسمو ببسم الرحيم2وببسم الخالق ص ولا ى تحو على :كاسم انته .وقال الأخفش: تحذف عند الباء مع ي الته كلها ث . يسم ريك ا بس الرحمن2بسسمم الرحيم2بسم الخالق } والناسر"على مذهب الفراء ك والحق يالبسملة قوله تعالى ( بسم انته مجراها ) وإن لم تكتب فى القرآن , ‏٥١ضور ة اأمامحة إلا مرة لشهه بالبسملة صورة،ولو لم توجد فيه العلة الباعثة على الحذف فالحاقه بها من قياس الشبه ك وأما بم الله الرحمن الرحم الذىنى وسطالخل© فذكر شيخ الإسلام أن الهمزة حذفت فيه إلحاقاً يف بشبهالصورة،والواضح أنها داخلة فى جملة البسملة ع فالمراد البسملة مطلقا سواء كانت أول السورة أو وسطها لأن العلة الكثرة ث والبسملة النى نى الوسط واتى فى أوائل السور لفظهما واحد إلا إن أراد أنها لما اتفقوا على أنها آية ث ولم توجد إلا مرة كان الأصل أن تكتب بالألف مخلاف التى نى أوائل السور فكشرة مختلفة ث هل هى آية ؟..ولو كانت عنده آية كما عندنا ولم تحذف الألف الآولى من الرحمن رألف الرحيم ؟ مع أنهما همزتا وصل كهمزة اسم وكثير تا الاستعمال مثلها لآن خط المصحف سنة متبعة لا يقاس عليه كخط العروضيين عند تقطيع لموزونات وكتابتها0ولإمكان فصلها عما قبلها حال الوقف فى الرحمن والر حم وحال الإملاء والاستملاء مخلاف بسم فإن الباء امتزجت بالسن والأصل أن تكتب الكلمة على صورة لفظها بتقدير الابتداء عها والوقف علها إلا ى مواضع،ألا ترى كيف كتب الهدى آيتنا نى الأنعام كحيتثبأيتامهمزة© وأثبتت الآلف قبلها بصورة الياء ء وسكنت الياء بعدها سكونآ ميت لآن القراءة كذلك إذا وقف على الهدى وبدا بآيتنا ،و لولا التعاليلالسابقة نى حذف الأصل ب.بسم الآنألفبسم بباءفألف-وقيل حذفتهمز ة اسم لكتب بكسر السن آو ضمها على لغة من يقول سم بكسرها وضمها3وك .۔ لئلا تتوالى كسرات أو لئلا ينتقل من كسر الرحمن قال نى المعنى الأول قول ¡ الحماعة إن السكون أصل يعزى أنه السكون السابق على دخول الباء المو؛تى لأجله بهمزة الوصل والته أعلم .ثم إنه لا يشك عاقل أن الاسم الذى هو قولك مثلا زيد وهو نفس الهمزة والسين والميم0ونحو ذلك من لغاته والاسم الذى هنو قولك مثلا زيد وهو الزاى والياء والدال © والاسم الذى هو قولك بكر وهو نفض الباء والكاف والراء وتحو ذلاث غبر المسمى ص كيف تكون الحروف المنطوقة نفس الذات لآن اللفظ يتألف من أصوات مقطعة غير قارة ث ومختلف باختلاف الآم والأمصار ح ويتعدد تارة ويتخد أخرى:والمسمى لا نكون الآولهيميان الزاد‏٥٢ ل_ كذلك ولا يستعمل لفظ امم وهو الهمزة والسن والم ولغاته بمعى المسمى ! وأما قوله تعالى:( سبح"اسم ربك ) فليس بمعنى سبح ذات ربك سبحانه » .بل المعى سبح نفس امه الذى تنطق به فإنه كما جب تنز يه ذاته وصفاته عن النقائص مجب تنزيه الألفاظ المودوعة لها عن الرفث وسوء الأدب .أوافظ اسم للتأكيد ،أى سبحربك أو كناية عتن٦‏سبيح الذات كقوفم السلام على الحلس الشريف والحناب المنيف ء وقوم سلام على مجلسك أو على حضرتك أو يقدر مضاف أى مسمى اسم ربك،وأما قوله تعالى:( ما تعبدون من دونه إلا أشماء ) فعناه لم تتحصلوا من عبادتكم على ذات تستحق العبادة } بل على ألفاظ لا ذوات ها نى جنب العبادة إذ لم تنأهل لها فكأنه عدم . وأماعلم دم الأسماء كلها فالمراد فيه الألفاظ لا المسميات،ولو قال بعد ذلك عرضهم على الملائكة فقال: رأنبئونى بأسماء هولاء ) فالماء نى عرضهم عائدة إلى المسميات المشار إلها بذكر الأسياء المعلومة من ذكر الأالسياء وأشار بعد ذلاك إلى المسميات بقوله]هؤلاء ض ويأنى الكلام على تلك الآيات" نى محلها إن شاء انته تعالى2وكذازلا دليل على أن: الاسم هو المسمى فى قوله تعالى: ( تبارك اسم ربك ) لأن اللركة بمعنى عظمة الشأن كما يوصف با المسمى يوصف به الاسم0وهذه التأويلات ولو كانت خلاف الاصل لكن ادعاء كون الاسم بمعنى المسمى أشد خالفة للأصل،هذا ما ظهر لى بدون أن أقلد فى ذلك أحدا.وقيل إن الاسم يأتى بمعنى اللفظ والحروفف،وقد يأتى بمعنى المسمى وخرج عليه هذه الآيات وجعله فها بمعنى المسمى ولا خلاف نى أن الأسماء نى نحو قوله تعالى :(وله الأسياء الحسنى ) الألفاظ التى ننطق ها لا الذات _لاتحادها وقد ورد:ه إنلته تسعة وتسعمن اسيا » ولا شك أن اللفظ (ذا أر بد به مسياه ودل عليه بهكان غمر مسياه لاستحالة اتحاد الدال والمدلول ، فاذا قلت قام زيد فهناك لفظ وهو الز اى والياء والدال وهو الاسم الدال ء وهناك مدلول وهو الذات المتصفة بالقيام وهى المسمى وإذا أريد باللفظ حروفه فليس مخارج عنذلكأيضا ء فزذا قلت زيد معرب آو مرفوع فلفظ زيد نكىلامك اسم ومسياه هو لفظ زيد ى قولك مثلا قام زيد " ولكن لا مخرج ‏٥٣الفا حةسور ة التركيب على مثل هذا من الأحكام اللفظية إلا بدليل ث وأما قولنا أسماء الله وصفاته هوآفمعناه أن مدلولها هو الواجب الوجود سبحانه وتعالى،ولسنا نعنى أن الأسياء والصفات التى تنطق عها هى انته ى حاشاه بل نعنى أن مدلول قولك انته وقولك الخالق الرازق وقولك العالم القادر ونحو ذلك هو الواجب الوجود } وتنفى بقولنا أن صفاته هو كالخالق ؤالرازق والعالم والقادر أنها لاستلزام ذلك تعددليست دالة على ذات وزيادة مغايرة للذات حالة فها القدماء انته وصفاته نى الصفات الذاتية وكونه محلا ها واستلزام كونه حلا : لصفات الفعل أيتآ ث ولسنا نعنى أن الخالق لا يدل على الخلق والر ازق لا يدل على الرزق والعالم لا يدل على العلم والقادر لا يدل على القدرة ث بل تدل هذه الألفاظ على الواجب الوجود المتصف بتلك الصفات الكانى فى وجودها وجود الواجب الوجود المقتضذى وجوده ها . وعن الأشعرى أن أسياء الله إما ذاته مثل الله وإما غبرهكالخالق والر ازق ونحوهما من صفات الفعل،يعنى أن معانها المصدرية كالحلق والر زق غير الله، ولم يعن أن مدلول لفظ الخالق والرازق غير الله ث وآما لا نفسه ولا غيره كالعالم والقادر ونحوهما من صفات الذات يعنى أن معانها المصدرية ليست نفسه ولا غيره،قيل لو قيل بالله لآوهم القسم ث ولما قيل بسم الله تعبن التيمن والترك لتبادرها فيه محسب العرف،ولأن القسم يكون بالته لا باغمه الذى هو لفظ كذا،قيل وجهه عندى أن الاسم الملفوظ به هو غبر الله0ولا جوز الحلف بغير الله ح وييحث عا يذكز نى يعض كتب الآحكام من القسم بالقرآن والمصح فانه يوجبه بدلالته على الذات والصفة والآسياء كذلك © وذكر بعض الحنفية أنه إذا قال بسم الله وأراد القسم بالامم كان قسما كما إذا أراد بالاس المسمى أو جعلهزائدآ وقالوا لو قيل بالته لم تكن فائدةالإجمالو التفصيل ء فقيل بسم الله تحصيلا لنكتة الإجمال والتفصيل وإشعارا بأن التعميم لكون للتبرك أو الاستعانة جميع أسيائه } فإنها قد يقصد عا التبر ك والاستعانة ونحوهما باعتبار دلالتها على الدال0أما الإجمال ففى الاسم لاحتاله غبر اسمه تعالى الأولهيميان ااز اد س‏٤ وأما التفصيل ففى إضافته إلى الله تعالى لأنه يتعن مها أن المراد اسمه تعالى والإجمال نى الاسم لاحتاله أى اسع من أسمائه تعالى © والتفصيل نى إضافته للاسم الذى هو لفظ الجلالة0وهو قولك الله ح فالوجه الأول على أن المراد بقوله الله الواجب الوجود } والثانى على أن المراد به اللفظ أى باسم هو هذا للفظ،فالإضافة للبيان أو المراد انذات ث ولك أن تريد بالاسم السمى على مذهب بعضو بقولك الله اللفظ وحينئذ يكون الرحمن الرحم وصفين عائدين إلىاسم لا إلى الله إلا مبالغة أو استخدام ء وأجاز بعض أن يراد بالاسم الأسياء الثلاثة: الله الرحمن الرحيم 0على أن المراد مها كلها الألفاظ فالاسع معنى الأسماء2وسواء لم يرد إلا هذه الثلاثة أو أريد أيضا غبر ها واقتصر على الثلاثة لنكنة اقتضت التصريح بالثلاثة ث وفائدة الإجمال والتفصيل أن يرى التكلم المعنى فى صورتين محتلفةن0إحداهما مهمة والأخرى مو ضحة 6 وعلمانخر معزلم واحد،ومنها تمكن المعنى فى النفس فضل تمكن لما جبل الله النفوس عليه من أن الشىء إذا ذكر مهما ثم بين كان أوقع عندها ومنها تكمل لذة العلم بالمعنى لما لا مخنىمن أن نيل الشى ء بعد انتشوف والطلب ألذ ڵ وأيضا لم يقل بالله مبالغة نى التعظيم والأدب كقوغم سلام علمىجلسك العالى أو حضرتك الشريفةأى عليك9م إنه إذا أريد باسم اللفظ وأريد بقولك الله الواجب الوجود2فإضافة اسم حقيقة للاستغراق ممعى اللام فيدخل فيه كل أسيائه تعالى أو للجنس ى ضمن فرد لا من حيث هو إذ لا يمكن النطق فضلا عن أن يقع ابتداء2والفرق أن الاستغراق مدخل لكل فرد من أسيائه منزلة النطق ها واحدا واحدا،فكأنه قيل اسم واجب الوجود الرحمن الرحم الذى هو قولك الله ث والذى هو قولك الرحن ع والذى هو قولك الرحم،والذى هو قولك الوهاب ڵ والذى هو قولك الرزاق،والذى هو قولك الناصر،وهكذا فهو أولى مز ,الخنس لأن الجنس لا يفيد ذلك ح وإنما قلت لا ممكن النطق بالفرد انذن نى ض! .لحنس لآن الحقيقة إنما تتصور ذهنآ لا خارجا والمقصود هنا الترك يذكر أفراد الاسم كلها ح وإنما يفيد هذا الاستغراق لا الحنس3ولو قلنا إن .إرادة الجنس ى الحمد أولا لآن المقصود ‏٥ ٥سو ر:أ اما حة نى الحمد إثبات اختصاص الأفراد وإثبات الحنس إثبات هاابطلرايقحتجاج ع إذ لكوان فرد من أفراد الحمد لغيره تعالى بالتحقيق لم يكن الجند مختصا به لتحققه فى ذلك الفر د الذى كان لغره،فإن ماهية الحمد توجد فى فر د مثبت لغره كما توجد فيا أثبت لهّتعالى ث ولا يقال فلنجعل المراد بالحمد الاستغراق بإثبات الأفراد كلها آمن الحامد حمدا حمدا،إذ يلزم من إثبات الأفراد إنبات الحنس،لآن[الحنس" بمعنى الماهية ث بتحقيق فى الفرد فلتكن متحققة ى كل فرد من أفراد الحمد المستغرقة فلا مرجح لإثبات اختصاص الأفراد باثبات الحنس على إثبات الحنس بإثبات الأفراد } لأنا نقول يرجحه كون الحنس دليلا عابهامضبو طة لعدم تناهها ء فجعل اختصاصالآفر اد غر أنسب من جعل اختصاصها دليلا على الحنس ليستدل به على ما سيوجد منها & وإن أراد مريد بالاسم المسمى وأراد بقوله: الله الواجب الوجود فالإضانة بيانية ص أى ععسمىهو اته و إنأراد بالاس م غير المسمى وبقوله .الله اللفظ فالاضافة بيانية أرض؟آ'0أى باسم هو قولك الته ث فان أريد بالرحمن الرحم ث هذا فان اللفظ نى هذا الوجه على ما مر فلا إشكال،وإن أريد مهما الواجب الوجود المتصف بالرحمة،أشكل كين يبدل ما مدلوله الذات وهو الرحمن الرحيم مما أريد به اللفظ وهو قولك الله أو كيش ينعت به ؟ والحواب إن ذلك استخدام بأن ذكر اسم وهو لفظ الحلالة وأريد به حروفه،وأعيد عليهالضمير لا معنى اللفظ بل عنى الذات س أو أن إسناد الرحمة لضمير لفظ الحلالة مجاز عقلى من إسناد ما للمدلول إلى الدال ثم إن التسمية ذكر الاسم و تطلق أيضآ على وضع الاسم لشى ءفيعرف على هذا الإطلاق جعل اللفظ دالا على المعنى كذا قيل ع وهو حد غير مانع لآنه يشمل وضع الفعل والحرف فزنما يصلح حد لوضع2محسب معناه الأصلى وهو ماكان علامة على شى ء سواءكان فعلا آو حرفا أو اسيا ي ولعل هذا مراد من قال ذلك وكثر من متكلمى .الشافعية يطلقون التسمية على نفس حروف الاسى مجازآ.والله علم . فصل انته علم عل الذات الواجب الوجود المستحق لحميع الحامد ث وإن قلت هيميان اازاد _ الآول‏٠٦ -ه وضع العلم لشىء فرع إدراك ذلك الشىء بالفعل أو به وبالحاسة ث وواجب الوجود لا تعلم حقيقته فكيف يوضع له العلم ؟قلتلما علىآنه تعالى هو الواضع فلا إشكال لأنه عالم بنفسه © ومعنى الألوهية قدم لا وضع له0وإمما الو ضع للفظ الله ث وأما على آن !لواضع غيره تعالى فإنه لا تزاع فى موضوع تعلقه تعالى بصفاته الحقيقية والإضافية والسلبية والفعلية والإدراك عهذاالقدر كاف ق و ضع لعلم » وإنما المنتنى إدراك حقيقته » وهذا غر شرط فى وضع العلم كما فالوضع العام للمعنى الخاص فيكن فى تعلقه بوجه منحصر فى الواقع نى الشخص كما نى اسم الله تعالى فانهلا بمكن الإحاطة بكنهه ث لكن يدرك بوجه عام ينحصر فى الواقع نى الله تعالى:وقال ابنالهمام إنهم أحمعوا على أن الله تعالى هو الاوضع للفظ الحلالة ولو اختلفوا نى غير هذا اللفظ الكرم ،وقال غيره إنمنهم من قال واضعه غيره تعالى أيضا.وإن قلت:ل قلت الذات الواجب الوجود،ولم تقل الواجبة الوجود ؟..قلت:لم أجر الصمة على ما هى الذى هو الوجود المرفوع مها..و هى صفةله بل أجر يها على معمولما ء مشهة بوزن فاعل.فكأنى قلت النى وجبت وجودها ،فالوجود مرفوع لا مضاف إليه ء وأل عوض عن الضمير،أو بقدر الضمير أى الوجود له أو منه.وأيضا ذات الشي قد تقال علي هويته الخار جمة.وقد يقال على ما يقابلااو صف.والمراد هنا الثان.وهو يستعمل استعمال النفس فيجوز تأنيثه وتذكره.فجاز تذكير الواجب بترك التاء فيه» سواء رفع الوجو دكما مرً أو خفض على الإضافة وستر الضمبرنى الواجب.واخترت التذ كير بأوجه تأدبا مع الله جل وعلا.ولو آن المتكلمين أطبةوا عل؟اسمتعمال الذات نى الله لم أستعملها أيضا،لأن لفظ الذات مونث سبحان ربث رب العزة ث ألا تر ى أبك لا تقول انته علامة وتقول علام ولوكان الأول أبلغ ؟ بل قال السيدان:التاء نى الذات ليست للتأنيث،ألا ترى أنهم جوز وا إطلاقه عل الته سبحانه وتعالى ؟ فقالوا:ذات الله قديمة ث ولهذا نسبوا إليه مع التاء ش فقالوا:أمر ذانىن وصفات ذاتية فكأن الناء أصلية.ونصابن هشام ‏٥٧صرر ة القاحة __ وغيره أن7ذانى لحن.وأن الصواب ذووى و ذووية © بالرد إلى الأصل و إسقاط التاء السابقة عل النسب.وإن قلت الذات الواجب الوجود المتحق حميع المحامد مفهوم كلى لأن معنا ممن و جب وجوده و استحق الحامد كلها.ولو لم يوجد هذا المعنى إلا فرد هو الله سبحانه وتعالى2فلا يكون لفظ انته علما،لأن مفهو م لعم جزئى؟ قلت ليس لفظ الله موضوعا للواجب ااوجودالوجو د المستحق لحميع الحامد ه بل موضوع لمن انحصر فيه وجوب واستحقاق حميع الامد: فقو لنا:علع على الذات الواجب الوجود معناه عل معلى مالكلى ق الحار ج لاعلىهذا المفهومو ذ كر وجوب! وجودفكهو م ذل لفيد احصر ما امح واستحقاق المحامذللإشارة إلى بيان الذات المسمى وتعيينها وإلىاستجماع الذات لحميع صفات الكمال .أما الإشار ةباستحقاق الحامد إلى ذلك فظاهرة وأما الإشارة بوجوب الوجو د فلأن كل كمال يتفرع على وجو ب الوجودبالذات الذى ينصر ف إليه مطلق الوجودى.وتخضيص وجوب ااوجود،لكوله أ كمل الصفات وأشهر ها اختصاصا بالله تعالى.وتخصيص استحقاق جميع الحامد لبيان سبب حصر الحنس المستفاد من الحمد.وذكر الشيخ باسم أن المسمى هو الذات وحده ؛ لا الذات والصفة ث فالتعريت بيان للذات . المسمى } لا بيان لاعتبارها قى المسمى ،ذوكر أنه ليس معنىكونه مستجمعا لحميع الصفات أنه يدل علها و لو بالإجمال .فإن بداهة العقل شاهدة بأن مدلول العلم كثيرآ ما يتصور ولا يلا حظ معه صفة .بل معناه أنه دال على ذات جامع لحميعها بالنظر إليه نفسه © فيكون من تسمية الدال ياس زكريا:إن المسمى هو الذات والصفة ؛الإسلامشيخالمدلول.وقال والمذهب أن المسمى هو الذات فقط لكن ذلك الذات ` نفس الآمر جامع للصفات،وقيل ينبنى على القولين الأولين:صحة القول بأن الرحمن اسم من أمياء الله فعلى الآول يصح و هو المعول عليه عند قو منا ،و المذهب مثله ج وعلى الثاف لا يصح لأنه اعتبر ى مفهوم لفظ الحلالة جميع الصفات اانى من جملتها الرحمن ،فيلزم أن الرحمن منأمياء الر حمنو هو لايصح والصيغ -- هيميان الز اد ۔۔ ا لآو ل‏٥٨ ثلاث: كون الله من أسياء الرحمن لا يصح أما عل مذهب زكريا فظاهر وأما على غيره فلأنه اسم الذات فقط،والرحمن اسم للذات والر حمة . الرحمن هنوكون الحرمن من أمياء العز يز مثلا لا يصح انفاقا » وكون أسماء الله يصح حلى غبر ما لزكريا.وقيل:الله امم لمفهوم الواجب لذاته والمستحق للعبودية.وكل منهما كلى اتحصر فيه فرد فلا يكون علما لآن مفهوم العلم جزلى ورد بإجماعهم أن لا إله إلاالله يفيد التوحيد ولو كان كليالم يفده لأن الكلى محتمل الكثرة ولا يقال افاده باعتبار القرائن أو محسب الشرع،لانا نقول كون اللغوببن يفرقونبين لا إله إلا انته ولا رلهلاالر حمن . فهما دليلالثانى } مع أن القرائن موجودةفعيدون الأول توحيدا دون على أنه يفيد لذاته لا لقرينة ولا بحسب الشرع وبأنه لوكان اسيا لمفهوم كلى لزم استثناء الشىء من نفسه فى كلمه التوحيد وإن أر يد بإله فهو المعبود حق ٤أو‏ الكذب إن أريد بهمطلق المعبو د لكثرة المعبودات الباطلة فوجب أن يكون إله بمعنى المعبود بحق والله علم على الفرد الموجود منه وما هر من عد الاغو يمن لا إله إلا الله توحيدا دون لا إله إلا الرحمن قد يبحث فيه بأن هذا ليس من تفرقة اللغويين بل الشرعيين.وأصل الله:الإله حذفت همزة إله تخفيف لكثرة دوره نى ااكلام وتنبهً على تخفيف الله على العباد حذفآغبر قياسى س بدليل وجوب الإدغام والحذف تعويض أل عن المحذوف فزن المحذوف قياسا نى حكم الثابثرلو كان حذف تلاك الحمزة قياسا لكان ق حكم الثابت2و هى إذا ثبتت حجز ت بين اللامين فلا مكن الإدغام . واختار أبو البقاء:أن حذفها على قياس التخفيف،فلزوم الحذف تاز عن:ظائر هزوالتعويض ٥م‏وجود الإدغام ،منخواص هذا الاسم الذى امتياز مسماه عنسائر الموجو دات2الا وجد إلا فيه.وإنقلت: أل مو جودة فيه قبل حذف الهمزة فكيفتكو نعوضاعنالهمزة ؟قلت: كانت‌قبل الحذف غير عوض وبعدهعو ض"لازما،فإذا قلت:الإله فليس عوضآلعدم الحذف فضلا عن أن بمال لزم الحمع بين العوض والمعوض،فإن التعويض إنما هو نى ‏٩سور ة النا حة قولك اته ث لا نى قولك الإله.وقال عيسى الصوفى:لا بمنع الحمع ببن العوض واللهو ض عنه فى مقر د الأصل واننقدير4وإنما الممنوع استعماله فى سعة الكلام وكثرته.وظاهر كلام الرضى أن أل ليست عوضا بل تشبه العوض،فإنه قال:إنها كالعوض المحض.يعنى أنها ليست متمخضة المعو ضية،بال لها وللتعر يف ث فهى كالعو ض المحض ء لا عوض محض . وأيضا لك أن تمول الأصل إله.و الحذف على غير قياس،لتوقف نقل التعريف عندالحذ نة.و حرفالحركة على وجو د اللام0الموقوف على الليل أل .ولذلك قيل يا أته يةطع الهمزة،لآنها جزء العو ض من الحرف الأصلى.وجعل الحوهوى:علة قطعها نية الوقف غلى حرف النداء } الله رناّ منه على أنه ليست أل عوضا عن همزة إله و هذا ظاهره.تفخ۔ما 2 سيبويه & فقال لمااللام فقط على ما هو مذهبوإعما النماء فيما إذا جعل جلبت سنطق باللام جرت منها مجر ى الحركة » فلما وعوض اللام من حرف متحرك" كان للهمزة مدخل ما فى التعويض ع فجاز قطعها.وإنما اختص القطع بالنداء لآن الحرف هناك يتمحض للتعويض ولا تلاحظ فيه شائبة التعريف أصلا حذار من اجتماع أدانى التعر يف .و أما قى غيرالنداء فيجر ىالحر ف على أصله .ومن القريب ما قيل إنه ضمير فزيد لام الحر فصار له5أى و أشبع.وكان هذا القائلالكل له ےڵ فأدخل عليه اللام وأد م وفخ صوفيا:وهو كلام غبر مقبول ‘وما ذكر من أن أصله الإله هو المشهور بمن الحمهوه وبدلالة قول الشاعر: ولا دمية أرلا عةيلة ربربمعاة الإله أن تكون كظبية يعنى معاذ انته أن تكون ابيبة كظبية ولا دمية وهى !لصورة المتخذة من حو العاج.ولا عقيلة ربرب أى كر عة قطيعة بقر الوحش.فرد لفظ مما قد ترد فيه الأشاء إل أصوفها ءالله إلى الإله للضرم رة.والضرورة الإله فعرف بأل منالآ۔ياءوبعد الحدف والتعويض: جعل علما و :علم بالغلية ثلكن أريد تأكيدلمية . لىعحد الغالبة ث اكن لااإل الآولهيميان الزاد‏٩٠ الاختصاص بالتغر.فحذفت الهمزة وصار ا له محذوف الهمزة ختص ‏ ٢فالإله قبل حذف الهمزة أطلق على غبره إطلاق النجمبالمعبود بالحق على غير الثريا ث فتكون الغلبة تحقيقية ث وبعده لم يطلق على غيره ز فتكون الغلبة تقديرية.وأصله كل معبود محق أو باطل،ثم غلب على المعبود محق .وقال البلقرى: إنه وضع للمعبود محق .وإطلاق الكمرة له :كما قيل فى الرحمن .والغلبة الت<قيقيةعلى غيره من تعنمم ق كفرهم أن يستعمل اللفظ أولا ى معنى س تم يغلب على الآخر } والتقديرية ا يستعمل من ابتداء وضعه فى غبر ذلك المعنى ث لكن يكون مقتضى القياس أن يستعمل ة وما تقدم هن أصل لفظ الله مذهب الأكثر د وقال ابن مالك ف شرح الكافية:آخر المعرف بالأداة الله،اسم سمى به وفيه الآلف واللام،فلا يفارقانه،لأنهما منزلة سائر حروفه نى أصح القولين.وقال فى العلم من شرح التسهيل: ومن الأعلام النى قار ن وضعها وجود الآلف ' واللام: الله المنفرد به .ليس أصله الإله كما زعم الأكثر ون.بل هو علم على الإله الحق ،دال عليه دلالة جامعة لمعانى الأسماء الحسنى } ما عم منها وما لم يعلم: ولذلك يقال تى الرحمن والرحم،والوهاب والرزاق!. ، ونحو ذلك ث إنها من أسياء الله تعالى ث ولا يقال الله من أسياء الرحمن ، ولا الرحمن من أسياء الرحم ع ونحو ذلك.ولو لم يرد على زاعم أن أصل لفظ انته الإله ألا يكونه مدعيا لا دليل له لكان ذلك كافيا ،لأن الله والإله مختلفان فى اللفظ والمعنى.أما نى اللفظ فلأن أحدهما نى الظاهر الذى لا عدول عنه دون دليل معتل العن والثانى مهموز الفاء صحيح العين واللام 1 فهما من مادتين وردهما إلى أصل واحد تحكم وزيغ عن سبيل التصرف وأما اخنلافهما نى المعنى فلأن الله خاص ٌ بربنا تعالى نى الحاهلية والإسلام. والإله ليس كذلك.ولهذا يستخضر بذكر انته مدلولا جميع الآسياء ولا . يستخضر بالإله إلا ما يستخضر بالمعبود ثم مرادمن زعم أنلأصل كلمة الله الإله لا مخلو من أمرين أحدهما أن تكونحذفت ابتداء ثم أدغمت ‏٦١الفا حةسو رة اللام فى اللام.الذنى أن تكون الهمزة نقلت حركتها إلى اللام الآولى وحذفت هى على مقتضى القل القياسى.فالأول باطل لآن حاصله إما حذف بلا سبب ولا متاهة ع ذى سبب من كلمة ثلاثية اللفظ © وحذف الفاء أشد استبعادا من حذف الدين واللام ث لآن الأواخر وما اتصل بها أحق بالتعبر من الأوائل:وقولى بلا سبب:تنبيه على أن الفاء قد يحذف بسبب5كحذف واو وعد.فإنه مصدر بعد } فكمل المصدر على الفعل ى الحذف طلبا للتشاكل:و قولى بلا مشاهة ذى سبب،تنبيه على رقة معنى ورق لتعين إلحاقه بالثنائى المحذوف اللام كشفة ولثة.وإن قيل حذفت الناء بلا س,ب فى الناس فإن أصله:أناس فيحكم بذلك فيا تحن فيه.قلت:لو صح كون الناس مفرعاآ على آناس،لم جز أن محمل عليه غيره،لأن الحمل عليه غيره،لأن الحمل عليه زيادة نى الشذوذ 3 وةيه تكثير من محالغة الأصل دون سبب يلجئ؟ إل ذلك.فكيف والصحيح أن نسا وأناسا لفظان بمعنى واحد،من مادتين خختلفتن،إحدرها أنس بال,طلانإلى اللام فأحقهمزة الإله.وأمانقل حركةوالأخرى نواس لآنه يستلزم خلفة الأصل من وجوه منها نتمل الحركة إلى مثل ما بعدها وذلك يوجب اجتماع مثلن متحر كان،وهو أنقل من تخفيف الهزة بعد ساكن .ومنها تسكن المنقول إايه الحركة.وذللك يوجب كون النقل عملا كلا عمل،لأن اهنقول إليه كان ساكا ثم حركة محركة الهمزة إبقاء لا وصونا من تمحض الحذف فإذا سكن فات ذلك وعاد الحرث إلى ما كان عليه قبل النقل & ومنها إدغام المنقول إليه فيا بعد الهمزة ح وذلك بمعزل عن القياس.لآن الهمزة المنقولة الحركة فى تقدير الثبوت ڵ فإدغام ما قبلها فيا بعدها © كإدغام أحد المنفصابن فى الاخر.وقد اعتبر أبو عمرو الكبير الفصل محذوف و اجب الحذف ءتحو ( ومناين اانلاء ى إدغام يبتغ غير ) فلم يدغم اان نى الغن،فلأن يعتبر الفصل بمحذو ف غير واجب الحذف أحق وأولى.ثم إن الذى زعم أن أصل اته الإلهيقول: إن الآلف واللام عوض من الحمزة.ولو كان كذلك لم جمع بينهما نى الحذف هيميان الزاد _ الآول‏٦٢ نى قولهم لاه أبوك،يريدون لله أبوك.إذ لا حذف عوض ومعوض منه فى حال واحدة وقالوا أرضا لاه أبوك ث يريدون لله أبوك فحذفوا لام الجر والألف واللام ى وقدموا الهاء فسكنوها فصارت الألف ياء.وعلم بذاك أن الألف كانت منقلبة عنها ث لتحركها وانفتاح "ما قبنها.فلما. ولت ساكنا عادت إلى أصلها.وفتحها فتحة بناء:وسبب البناء تضمن معنى حرف النعريف هذا قول أى على2وهو عندى قول ضعيف،لآن الآف واللام نى الله زائدة مع التسمية ث مستغنى عن معناها العلمية ث فإذا حذفت لم يبق ها معنى متضمن ڵ والذى أراه أن لاه مبنى لتضذمنه ي .كما قال،وإن لم يكن لاتعجب حرف مو ضوعالتعجبمعى حرف الجمهور ى اسم الإشارة إنه مبنى لتضمنه معنى الإشارة } ومرادهم بذلاك أن الإشارة من المعانى النسبة ‏ ٠بأن يوضع فها .حرف & فاستغنى باسم الإشارة عن وضع حرف الإشارة.فلذلك قيل فى حد اسم الإشارة إنه الاسم الموضوع لمسمى وإشارة إليه .فكما بنى اسم الإشارة لتضمن معنى الإشارة بنى لاه لتضمن معنى التعجب إذ لا يقع لى من غير تعجب كا لا يقع اسم الاشارة نى غبر إشارة.وهو مع بنائه ى موضع جر باللام المحذوفة } واللام المحرور مها ‏ ٢موضع ر فع ‘ معى البر ية وأ وك مبتدأ. انهى كلام ابن مالك.وأعرض بأنا لا نسلم أن لفظ انته حسب الأصل مخالف للفظ الإله ،بل كل منهمامهمو ز الفاءتخ,ح العن .والدلل الذى عدل دوران إله نى الكلام0واستعمال إله قىعن الظاهر لأجله ع هو كثرة المعبو د وإطلاقه على الله تعالى.قال النفتازانى أن ذلك رجح الحكم بأن أصل إله على ما جوزه سيبويه اختلافهما بالعموم والخصوص لا بمنع اشنق أحدها من الآخر ث لأن ذلك مناسبة فى المعنى ث فهو شرط فى الاشتقاق.ولا نسنم أن كلمة إله ثلاثية اللفظ ث بل رباعيته ى غاية الأمر أنها ثلاثية الأصول.وحرف التعريف لا تنزل من هذه اللفظية منزلة الحزء،لم يكن نقل الحركة نكىلمتين ث ونقل الحزكة إلى مثل ‏٦٣سو ر ة الذانحة ما بعدها،وتسكين المنقول إليه ث لتخفيف الكلمة بالإدغام مغتفر 3 ومن غريب ما قيل فيه أيضا إنه صفة لا اسم لآن الاسم يعرف المسمى وانته تعالى لا يدرك حسا ولا بدية } فلا يعرفه اسمه ث إيما تعرفه .ولأن العلم قائم مقام الإشارة الممتنعة عليه تعالى،ولأنصفاته الإدغام إما وضعت للفصل بن ما يتشابه ورشتبه ح ولذلاك قال سيبو يه: لترك الإطالة بذكرإن العلم كأنه مجموع صفات ڵ يعنى أنه وضع الصفات.وإذا كان كذلك،امتنع أن يكون لله تعالى اسم علم © لاستحالة التشبيه والنظر له سبحانه ث وإن قل الصفات وضعت لاقفصل للبارى امم علم لآنه لا شبيه له ڵعند الةابه.فإذا استحال آن يكون فذلك وارد فى الصمات لاستحالة الشه بينه وبن غيره.قيل له ليس ،بل قد تردخاصةالموصوذنببنالصفات الفصلبذكرالغرض .وإن ل يكن إلباسالصفات لذلك،وقد ترد للمدح و الذم أو ال حم كالصلة مع الموصول كالشىعء الواحد .فالى للفصل هى مع موصوفها كما قال سد.ويه.وصفات الله للمدح لا لاتعريف والفصل.وما مر من آن العلم كالإشارة الممتنعة عنه تعالى غير مسلم،بل العلم الحر د الاعين بالإشارة ع وردا دعاء كون إله صفة أنه يوصف ولا يوصف به 3 تقول إله عظيم إله واحد،ولا تقول شىعء إله.ويبحث بأنه قد تعاق الظرف بة فى قوله تعالى:(وهو الله فى السموات ) أى المعبود فى السموات تتمدير لفظ المعبد نعتاباحتالالتعلق به وردالمعبود فجازفهو بمعنى للجلالة،أو لفظ معبودا حالا & أى وهو الله المعبود.أر معبودا نى السموات،واحيال تعلقه بيعلم ع ويكون سركم وجهركم خطاب للجميع من إنس وملك لا للإنس وحده،وأن تعلقه به لا منم علميته © لأنه .باعتيار المعنى © الوصف الذى تضمنه ث كالمعبود و المعروف بالكل فى السموات و المتوحد بالآلوهية4والخصوص بهذا الاسم وباحتمال كون ى السموات خبرا ثانيا ث ومعنى كونه فيهما علمه بما فهما © لأن الكون -. هيميان الزاد _ الأول‏1٤ ى الشىء يستلزم العلم به وبما فيه ث ويكون سببا له.وقيل شهت حالة بهماعلمه محالة كون الشىء ق شىء لذلك ومثل ذلك قوله تعالى :( وهو اللذى فى الياء إله وى الآر ض إله)أى و هو الذى هو الاله نى السماءوإله 7الأرض أى معبودا ث فإذا صح التعليق به لكونه معنى معبو د ش ‏ ٠يصحح الرصف به .إلا أن يةال إن إله لم يوضع معنى معبود ص ببلمعنى شىء ى ء و ذلاكمدلوله إعما هواالو جو د يستحق‌العيادةواجبلاكالأشاء الثو؟ صفته كذا وكذا .وإما صح التعليق به ث واستعماله بمعنى ممودق وأجرى‏٤الغليةصارت كعلمصفةأنهالقاذى.واختارالآية للتضمبن مجراه ق إجراء الوصف عليه ث وامتناع الوصف به وعدم تطرق الشركة هو بلااعتبار أمر آخر حقيقى.أوغبرهحيث باحال إلته لأن ذاته تعالى من مجرد ذاتهغير معمول © فلا يمكن أن يدل عليه بلفظ ولأنه لودل على الخصوص لا أفاد ظاهر قولهتعالى:( وهو الله فى السوات )معنى صيحا لاستحالة أن يكون مصروفا،فتعىن أن المعنى المعبود نى السموات .إلا آن يقال إن هذا المدنى بالتضمين كما مر ولا نسلم أنه غير معقول أصلا ص بل معمول بالصفة ث ويكفى بها وضع العلم ن: ولو لم يعمل بإدراك الحقيقة مع استوائهما نىالى بلام واحدةوكتبوا لفظ الته بلاممن وكتبوا لفظ اللفظ وكثرة الدوران على الألسنة.وئى لزوم التعر يف لأن قولنا اللاسم معر ب متصرف تصرف الأسياء فأبقوا كتابته على الأصل.وأما قولنا انى فهى مبنية فلاجل أنه ناقص لايفيد إلا مع صلته ث فهو كبعض الكلمة ء فأدخلوا فها النقصان مشابهة المبنى2مخلاف قول اللذانفزهم كتبوه بلامن لأن التثزة قد أجرته عنه٥سلك‏ الحروف لآن تفخم ذكر الله واجب كذلك ق الخط والحذف ينانى التفخم ‏ ٠وأما قولنا الى فلا تغخم له فى المعنى ء لاستتلالفقطفترك تفخيمه لى اللفظ.تفخم لام الله بعد فتح أو م إلى لام مزخمة & والمفرق بينه وبمن لفظ اللات إذاالانتقال من كسرة 7ورقفت:ئوالعجمالعربلذاتبينيفرقوةيلئعلها بالماءوف ‏٦٥..سور ة القاححة _ه كسرة لام الله وكلوانت الكسرة عارضة ككسرة التقاء الساكنين ث دون الراء إذا كانت لا,ترقق لكسر عارض،لكسرة اسم الله فيقع بعد الكسرة العار ضة آكثر مما تقع الراء بعدها.وقيل مطلق وهو قول شاذ،وحذف ألفه الى بعد اللام تحريف يفسد الصلاة،ولا تنعقد به المن إلا عند من قال مرجع انمن إلى هر اد الخالف.قيل وقد جاء حذفه للضرورة فى قوله: إذا ما الله بارك نى الرجالآلا لا بارك الله فن سهيل والشاهد فى الشطر الآول0وذلك نى النطق وأما ى الخط فمحذوغة أبدآ تخفيف لكثر ة كتابة هذا الاسم الشريف،وقيل لئلا يشتبه نى الخط بلفظة اللات إذا وقف عنها بالهاء.وكتبت بالهاء بلا نطق.والصحيح أن حذفها ا نطقا كالخط لغة لا ضرورة،كما حكاها ااجاجى وغيره.فالحالف الحخاذف تعتمد ممينه مطلقا إذا نواه لغة ث وإن لم ينوها وكانت لغته الإثبات أجواريا على لغة الإثبات لم تنعقد له ث إلا عند من قال مر جعها إلى مراد الحالف } فتكون نوعا من أنواع كتابة المن .ولفظ إله غير مشتق أو مشتق قولان: فعلى الاشتقاق هو مشتق مأنحد مصادر إله بفتح‌اللام وهى إلة بكسرة الهمز ة } ألوهة و ألوهية معى عبد" ( بفتح الباء ) ومنه تأله: أى تنسك أى تعبد واستأله ¡ أى استعبده فهو من معنى عبده العابد آو بمعنى تعبد بمعنى طاب"منهم العبادة آو من أله بالبناء للمفعول فالاه:معنى مألوه أى معبود .ككتاب عنى مكتوب،وقيل من مصدر آله بكسر اللام بمعنى تحير إذا العقول تتحير فى معرفته أو من مصدر قولهم ألهت إلى فلان بكسر اللام إذا سكنت إليه . لآن القلب يطمئن بذكره } والروح تسكن إلى معرفته ث وقيل من مصدر إله يكسرها إذا فزع من أمر نزل عايه ‘وقيل من مصدر ءاله(مهمزة فألف مقتو حة)أى أجازه إذا العائذ يفزع إليه و جبر ه ،أو من له الفصيل إذا أو لع بآمه ( يكسر اللام ) لآن العباد يلوعو ن إليه بالتضرع نى الشدائد .وقيل من وله ( م ه-تفسير القرآت ) هيميال‏٦٦ الآولالزاد م بكسرها إذا تحر وتخبط عقله & وقيل من وله إذا فزع.وقيل من رله إذا ،لأن الروح تطرب بشهود كماله0فاضله على هذه الثلاثة رلاهطرب ( -يكسر الواو ) قلبت هزة لاستثال الهمزة علها كما استثقلت الذمة نىو جوه فقلبت الواو فيه همزة فقيل جوه،فله كإعاء وإشاح نى وعاء ووشاح علذىلك القول الآخير وير ده الحمع على عالة دون أولهة،ؤلو كان آصله ولاها لقيل نى الحمع أولة كما يقال ف إعاء أوعية بر د الهمزة واوا.وقيل أصله لاه مصدر لاه يلوه0معى:احتجب.وقيل مصدر لاه الشىء يليه ليها ولاها إذا ارتفع لأنه تعالى لا تدركه الأبصار،ومرتفع عن كل شىء،وعما لا يليق به © وإن لزمته أل للتعظيم.ويدل له قول الأعشى: الكباراههسمعهاحر باأنمنكحلة_ة أى إله الكبار ( بذم الكاف وتخفيف الباء ) أى الكبر » ويبحث فيه بأنالأصل إله2فحذفت الهمز ةعلى القولن ث الأصل فعل بفتحتن قلبت الواو والياء ألما لتحركها بعد فتح.وقيل م أله بالمكان إذا أقام فه3فهو بمعنى الدائم البا،أو من أله إذا احتاج.قاله معنى المألوه إليه ث أى تاج إليه لاحتياج الخلق إليه.وقيل هو مشتق من أصل لا يعلمه إلا الته ث وقيل هو علم مرتجل غير مشتق فى الأصل ولا نى الحال،وهو قول الآكئر.ويدل لأقوال الاشتقاق هو كون آحد اللفظين مشاركا للآخر فى المعنى والتركيب.وهذا حاصل بينه وبمن الأصول المذكورة نى تلك الأقوال ع وهو عرى عند الأكثر.ووروده ى غير العربية من توافق اللغات،أو أخذا من العر بة . كإستى ر ق:للديباج الغليظ وهو لغة فارسية،والتمسطاس:للميز ان وهو لغة رومية ث ومشكاة:للكوة اللى لم تنفذ وهى لغة هندية.وقال البلخى من المعتز لة:بنه معرب ( بتشديد الر اء و فتحها) وهو[اللفظ الذىاستعملتهالعرب»' ‏٦٧سترة الفاحة نى لمعنى وضع له فى غير لغتهم،فعنى أمعرب مدخل ف كلام العزب . قال السعدكما تخر ت الآوهام فى ذاته وصفاته،ترت فى اللفظ الدال عليه © .هل هو اسع أو ضفة ؟ مشتق أو غير هشتق ؟ عربى آو معرب ؟ قال الفخر: المختار عندنا أن هذا اللفظ اسے له تعالى،وآنه ليس مشتق.وهو قول الخليل وسيبويه وآكتر الأصوليين والفقهاء.قال السيد مروئ عن أنى حنيفة والشافعى والخطانى والغزالى.واختار هذا القول تلميذالغز الى ابن‌العريوغيره3واختاره السنوسى أيضآ.وقال أبو القاسم القشيرى عن الخليل بن أحمد:زنه اسم له تعالى خاص،كما يكون لغيره آ-اء الأعلام والألقاب إلا أنه لم"يطلق عليه اسم العلم واللقب لعدم انتوقيف انهى.وأطلق عليه كشر آنه علم ث وروى أن الخليل رئى فى المنام فقيل له:ما فعل الله بك ؟ قال:غفر لى بقولى أن اته غير مشتق.وأن سببويه رئي نى المنام فقيل له:ماآفعل الله بك ؟ قال:خيرآ كثيرآ لحعلى اسمه أعرف المعارف.وحكاه ابن القحطان عن أحد الرجلين:الزجاج والر د ث واختلف ثى وضع أسماثه فقيل هو ،وهو الصحيح ء فألفاظها خلوقة ومعاها قدبمة،وقيل الخلق كما مر وخطأ من قال: إنها قدمة لفظا ومعنى،لتعدد القدماء.وإذا أطلق الاشتقاق من قال محدوث ) ألفاظها فظاهر.وإذا أطلقه من زعم أنها قديمة فمراده آن معنى ما منه الاشتقاق ملحوظ فيها&وإن قلت كيف يكون معربا،والمعرب لا يكون علما كنا ذكره اين السبكى نى جمع الحوامع ؟ قلت:نعم ذكر فيه ذلك: اذ قال المعرب لفظ غبر علم استعمله العرب فى معنى وضع فى غير لغتهم أ - ٠ .انہى.والأكثرجر يروابنو فاقا للشافعىالقرآنقوليس ولكن ذكر المحلى أنه مغى قى شرح الختصر،على أنالمعرب"يكون علما. ا ولا خلاف نى وقوع .العلم الأعجُمى فى القرآن كإبراهم وإتاعيل ث وإنما ل _آول هيميان الازاد‏٦٨ اختلف نى إطلاق المعرب عليه فيه2ولا ينانى وقوع المعرب فيه عدم كونه كله عربيا0لآن العلم محسب وضعه العلم .ليس مما ينسب إلى لغة دوز أخرى٬ولا‏ يرد على ذلك منع الصرف للعجمة مع' العلمية ث نظرا لكون الوضع نى العجمة.فهو وإنكان لا ينسب إلى لغة دون أخرى إلا أن لها مز ية بغير [العر بية]ء لكون الواضع من ذلك الغبر.على طريقة نى الو ضع.وبذلك مخرج الحواب عن قول العضد وابن الحاجب:إن إجماع أهل العربية على أن منع صرف إبراهم ونحوه للعجمة والعلمية يوضح وقوع المعر بنى القرآن، ويبحث بأنه إذا كان لا ينسب إلى لغة دون آخرى،فهل تصح نسبته إلى ‏ ٠العربية ؟ ليصح" الحك بأن القرآن كله عربى ؟ الحواب:نعم..لأنه إذا م ينسب إلى نغة دون أخرى نسب للى الكل ،وأجاب شيخ الإسلام زكرياء أن الإجماع المذكور لا يقتضى كونه معربا لحواز اتفاق اللختن فيه ث وإنما اعترت عجمته حنى منع الصرف لأصالة وضعها ث وكأنه أراد بأصالة وضعها سبقها نى ذلك،وأن وضعه أشبه بطريقتهم ى الو ضع س وإلا فقد فر ض الكلام ى اتفاق اللغتن.قيل وجعل العلم من المعرب محل مناقشة،لأن العلم ليس من وضع الأعاجم2إذ لا اختصاص له بلغة ث وشرط المعرب الاختصاص بلغة غير العرب،ولئن سلمنا أن الأعلام عجمية لكن نى أن مثل ذلك المعر ب ما فيه النزاع مناقشة ث إذ الة اع فى معرب يكون من باب اسم الخنس: كمشكاة وقسطاس.قلت لا منى أن المتبادر من قولهم إنه علم عجمى اختصاصه بالعجمية واعتبار العجمة بالأصالة والسبق © و الأشهية بطريقة العجم خلاف المتبادر،والمتبادر اختصاص وضعه بالعجم،والتبادر علامة الحقيقة © فيكون معربا كما أخذ ذلك ابن الحاجب والعضد من الإجماع المذكور . | والمتبادر من كون القرآن عربيا آنه كله عرى.لكن دل الدليل على أن بعضه غير عرى © وهو الأعلام الواقعة فيه ث مما هوكإبر اهم وجبريل.و أما ما هو ‏٦٩سور ة انقانحة 7 ام جنس مما هكومشكاة وقسطاس وإستبر ق،فقيل عرلى وافقته لغة العجم ض وعلى آن لفظ انته عجمى،وهو قول عزه عنه.وقيل هو عر اى0وقيل سريانى وير دهما أنهما إثبات للعجمة بلا دليل © وعلهما فأصله لاها فعرب حذف الألف النى بعد الهاء ع وإدخال أل،وأل فيه قيل عوض همزة إله ث كما مر ورجحوه،وقيل للتعريف.ورد بأنه قد تعرف بالعلمية.ومجاب يأن القائل به يقول:إنه غير علم ك وقيل لتعظيم ى ورد بذلك لأن أل الى لتعظيم من أقسام أل المعرفة.ومجاب بما ذكر.وقيل للعهد أى الذى عهدت ألوهيته وفيه الر د والحواب.وقيل من‌نفس الكلمة و صلت‌لكثر الاستعمال ، و اختاره ابن العربى والسهيلى ،وير ده عدم تنوينه،مع أنه لامانع له منالصرف، لان وزنه فعال على7هذا © ولعل قائل ذلك يرى اللفظ عجميا © وهم آعظم الآأغماء وأكثرها استعمالا © وأعرف المعار ف عند سيبويه والزجاج والممر د،لأنه لم يشارك فيه وقبض انته-عز وجل-القلوب أن يسموا بهذا الاس أحدا ؤ فلا يٹى ولا مجمع .وزعم بعض أنه لا يقال فى أسماء الله أنبعضا أعظم.والصحيح أنيقال:: وإن عظم أسدائه اللهو هو قولالكسائى وآن حنيفة ح وأكثر الصوفية وأكثر العلماء ض فهو الذى إذا دعى به أجاب ه وعذم الاستجابة لكثير إتما هو لعدم شروط الإجابة النى من جملتها:أكل للحلال2وشر ب٦الحلال‏0ولبس الحلال:وإنما قيل إنه امه الأعظم لما فه من الخواص،منها أن أتاءه كلها تكون تابعة له صفات له » وأن أسماءه تنسب إليه ء ولا ينسب إلى شى ع منها.لوله الأسماء الحسنى:وغيره من الأسماء قد يسمى به وأنه تعوض مم فيه من حروف النداء ،و أنه قد مجمع بينهماو أنه تعو ض فيه هز ةالاستفهام آو الهاء عن حر ف القسم،وآنه تتصل بهإلا م القسم للتعجب2و أنهإن حذفت الآلف قبل اللام بى لله و إن حذفت اللام بعدها بئى جعلهو آنه يصحئهو:‏٠صورةعلىبىاللامهذهحذفتله1وإنصورةعل الآولهيميان الز اد‏٧٠ قافية لحميع القصيدة ولا يعد أيضا معيبا ،بل لا يسمى إيطاء لثلا يتوهم العيب ، وأنه لزمته آل عوضا عن الهمزة،ولم يفعل ذلك بغيره،وأنه جامع لمعانى. الذات والصفات ڵ وأنه لايكى نى الشهادة غبر ه ولا يدخل فى الصلاة إلابه، وأنهمجب معرفته،أعنى معرفة هذا الفظ.وأنه .ة!طع الحقوق لاتكون إلابه وآنه مختص بأنمن بلغاها ث وأنه اختص يالتاء المثناة نى القسم ث وإلحاقها بغر ه قليل.وجمع فيه بمن:يا ي وأل.ولم يفعل ذلك بغيره إلا ضرورة آو حكاية جملة وأنه حذف منه الآلف قبل الماء نى الخط لئلا يشتبه باللات نى الوقف ، والخط إذا كتبت اللات بالهاء.والمشهور أنها حذفت لكثرة الاستعمال . ومنها:آنه ذكر فى القرآن فى ألفين وثلانمائة وستن © وقيل فى ألف وخمسمائة وستىن . وقيل الاسم الأعظم: زالأحد الصمد ث وقيل:ذو الحلال والإكرام ، وقيل:بديع السموات والأرض ذوا الحلال والإكرام ث وقيل:يا ربنا لكرة دورانه ى اللسان ع من الكبير والصغير إلهاما من الله تعالى،وامتنانا & وقيل لفظ:هو ث ولكون الماء آخر اسم اله ء والواو تناسب الضمة مع اشتاله على معنى لطيف من أوليته وأخريته المستفاد من الواو التى هى مبدآ مخارج الحروف والماء الى هى آخر ها.كذا قيل.وقيل:أرحم الراحمين . وقيل:الوهاب2وقيل:خبر الوارثين ث وقيل:حسبنا الله ونعم الوكيل ، وقيل:الغفار2وقيل:كل داع له اسم أعظم محسب حاله.وقيل:القريب :وقيل:السميع العلم0وقيل:يع الدعاء.وقال النووى وجماعة إنه الحى القيوم.قال ولذلك لم ير د إلا نى ثلائةمواضع:(الته لا إله إلا هو ` الحى القيوم ).يسم الله الر حمن الر حم):آلم الله لا إله إلا هو الحىالقبوم ) . أمامة©: ( وعنت الوجوه للحى القيو م ) .وروى ابن ماجة وغره عن أ عنه صلى الله علله وسلم: -ه الاسم الأعظم فى ثلاث غور فى البقرة ‏٧١سور ة الفاححة وآل عمران وطه » يعنى الحى القيوم,وقيل نى الأنعام وقيل نى يس.وقيل: يقة الدعاء بالاسم الأعظم0وقيل:( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ).وقيل:لا إله إلا هو الأحد الفرد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.وقيل اسم من أسائه وإنما تختلف حسب الداعجى © فكل اسم دعا به واستغرق قلبه س محيث لا يكون نى قلبه غيره ، فهو الأعظم بالنسبة إليه أن تقول: اللهم إنى أسألك بالهاء الموقوفة من انمك الأعظم بوالثلاثة من بعدها والألف المتوم والحم والمم الطميس الأبتر ح وبالسلع الى هكىالكف بلا معصم2وبالماء المشقوقة.والأربعة والواو المعظم صورة اسمك المكر م الأعظم } أن تصلى على حمد وآله ح بعدد كل حرف جرى به القلم ك وأن تقضى حاجنى & وهى كذا...وذلك مجرب.ومما جرب آن تغتسل "عشية يوم الخميس،وتقعد معتكفا نى موضع صلاتك،حنى تصلى المغرب،وتعكث ذاكرا حنى تصلى العشاء وما قدرت عليه.فإذا كان آخر سدة من الوتر قلت مائة مرة:يارب يا رحمن ياحي يا قيوم برحتك أستغيث وقبل الاسم الأعظم مهم استثر الله بعلمه.وهذا القولتنافيه الأخبار وأعظمية الاسم الأعظم2باعتبار مدلوله،كما يفهم مكنلام الفخر عبأواعتبار كثر ة الواب،أو باعتبار أنه جاب به الدعاء عاجلا،كما يوخذ من الحديث أقوال والله أعلم: فصل الرحمن الر حم:صفتان مشتهتان بنيتا للمبالغة من رحم.وإن قلت ليس فعلان من صنات المبالغة الى تذكر ثى كتب النحو.وهي:فعول وفعال ومفعال وفعيل وفعل '.قلت:نعم ث لكن جعلت المبالغة تفيد المبالغة بالصيغة ة وفعلان ىقىد المبالغة بزيادة الآلف والنون © خث أمكن أن: يو"دى آصل المعنى الآولهيميان الزاد‏٧٢ بدون الزيادة،فلفظ الرحمن يفيد المبالغة بزيادة الألف والنون.وبنقل فعنه إل فعل بالضم.هذا ما ظهر لى وقال غيره:إن لفظ الرحمن يفيد المبالغة بالمادة كالحواد ونحوه & وليس بظاهر.ومرادى بالمبالغة فى صفة الله سبحانه وتعالى لتأكيد والتكثير والتعظيم،كما هو اصطلاح النحو.وتارة لا مجتمع ذلك ع فبطل ما قيل إن صفات الله تعالىءالى على صيغة المبالغة كر حم وغفار وغفور وملك كلها مجاز ث إذ هى موضوعة للمبالغة © ولا مبالغة فى صفة الله تعالى » لأن المبالغة أن ينسب للشى ء أكثرمما له وصفات الله سبحانهو تعالى متناهية نى الكمال لا تمكن المبالغةفها ى ومنأن المبالغة إنما تكون نى صفات تقبل الريادة والنقص.وصفات الله سبحانه وتعالى متز هة عن ذلك.وقدسها من قال ذلك ث عن معنى المبالغة نى اصطلاح النحاة إلى المبالغة المذكورة ىالعرف العام ك وهى أن تنسب للشىء أكثر مما له كما هو اصطلاح أهل البيان ج ومجوز أن يكون.الرحم صفة مبالغة لا صفة مشهة ث وقلاعده سيبويه من صفات المبالغة.ولا يقال إن فعيلا لا يكون صفة مبالغة إلا إذا نصب المفعول كما زعم بعض،بل يكون صفة مبالغة من اللازم ومن المتعدى،مع أنه مكن أن مجاب هنا بأنه ناصب فى الأصل.وإن قلت:كيف يجوز آن يكون لفظ الرحم صفة مبالغة نى اصطلاح النحو،مع أنه يطنق تى مواضع على أصل العنى بدون مبالغة،فتبن أنه ليس صفة مبالغة ث لأن الشرط كون صفة المبالغة على وزن فعيل ألا يكون الوصف الدال على أصل المعنى بوزن فعيل.إذا كان بوزنه فليس صفة مبالغة.ولو كان له وصف آخر كارحم ؟ قلت لا نسلم أن رحيا قد ير دد إلا على أصل المعنى فقط0وما أوهم هذا فهو قابل للتأويل بأنه للتاكيد،أو للتكثير بالنسبة ث أو للتعظم بها & أوللتأو يل بنحو ذلك.وزعم بعض أن صفات الذاتلا تقبلالز يادة والنقص. . ‏٧٣ س" سورة المانحة وصفات الفعل تقبلهما و ير ده أن صفات الفعل أيذآ لاتقلهما } لأن ما قضى الله أن سيفعل فإنه يفعله بلا زيادة ولا نقص:وإن قلت كيف بجوز آن يكون الرحمن والرحم صفتبن مشهتن ؟ والصفة المشهة إنما تصاغ من اللازم ؟ ورحم متعد تقول اللهم ارحمنا.قلت نزل رحم منزلة اللازم ح فلم يعتبر تعلقه مفعول ث بل يكون القصد إلى نفس الفعل.كما تقول:زيد يعطى وتريد أن فيه خصلة الإعطاء،ولم تعلق غرضك بالإخبار عن أنه يعطى درهما أو دينارا آو غير هما3ولا بالإخبار أنه يعطى زيدا أو عمرا آو غيرهما.ولك أن تقول:اجعل رحم لازما بمنزلة أفعال الطبيعة فنقل إلى رحم بالضم ليفيد المبالغة كما قال ابن مالك: من ذى ثلاثة كنعم مسجلا.فعلاواجعل‏٠٠ .٠ والآصل نى فعلاالطبيعة الضم ككرم وحسن.ومرادى ببناء لفظى الرحمن ولكن أن تقول مشتقانوالرحم من رحم الآخذ وهو أوسع من الاشتقاق من رحم على معنى الاشتقاق والذى هو مجرد موافقة نى الحروف والمعى 3 أو[على مذهب الكوفيين من أن الاشتقاق من الفعل،أو على تقدير مضاف ` ، أى من مصدر رحم ح فلا يناؤ ما رواه عبد الرحمن بن عوف _ رضى الله أنه سمع رسول الله _ صلى الله عليه وسلم-يقول:ه قال الله 'تعالى عنه أنا الرحمن خلقت: الرحمة و اشتققت ها اشما من امى» فتص على أن لفظ الرحمن مشتق من الرحمة،كما هو الصحيح من أن الاشتقاق إنما هو من المصدر » والرحمة فى اللغة رقة القلب © وهى كيفية نفسانية تستحيل فنى حقه تعالى © تكون سيبا نلتفضل والإحسان إلى من رق القلب عليه،فالتفضل والإحسان غايتها.وأسماء الته تعالى الدالةعلى الصفات التى لا بمكن ثبوتها له تعالى } المأخوذة من ذلك وتحوه مما يستحيل ثبوته له تعالى ز إنما توخذ باعتبار الغاية الى هى ما ير تب على ذلك،مما بمكن ه دوره عنه تعالى،والمتر تب على"رقة قلب زيد على بكر التفضيل والإحسان.فرحمة الله سبحانه وتعالى إحسانه هيميان الز اد _ الآول‏٧٤ وتفضله،استعمالا لما هو سبب فى الجملة فى معنى المسبب،وإن شنت فقل استعمالا للملزوم نى معنى اللازم.فالرحمن الرحم المحسن المتفضل بالإرادة والاختيار دون المبدأ الذئ يكون انفعالا،لم بمكن اتصافه تعالى به وهو ر قة القلب،فإنه تعالى منزه عن القلب والرقة.ومن هذا النوع:الغضب والمكر والاستهزاء،فإن الأعراض النفسانية:كالرحمة والغضب والحياء والفرح . والمكر والخداع والاستهزاء.النفسية مبادئ لأمور تترتب علها فهذه‌الآمو, تسمى غايات لها.فالرحمة مثلاصفة يعبر عنها بأنها رقة القلب اونعطاف ، أى ميل قلى،يقتضى التفضل.وغايتها إيصال النفع إلى المتفضل عليه أو إرادة إيصا!ه.والغضب غلظ القلب وانقباض يقتضى إيصال الضر الى الغضوب عليه،أو هو نفس ذلك الإيصال ‘والحياء وانكسار محصل فى النفس وهو مبدأ وغايته ترك الفعل وهكذا فهذه الأمور باعتبار كونها مبادئ هى أغراض نفسية أعنى انفعالات تستحيل فى حق البارى سبحانه وتعالى ك وحيث أطلق لفظ مما تقدم نى حقه تعالى فالمراد به إرادة غايته على طريق أ الحسن الأشعرى،أو الغاية نفسها على طريق القاضى أنى بكر بن الطيب الباقلانى،لآن الغاية الى تتر تب علها أفعال لازاستحالة فى نسبتها إليه سبحانه على ما ينيق بعظمة ذاته المقدسة } اراد بالرحمة مثلا إرادة إيصال النفع ، فتكون من صفات الذات،أو نفس ذلك الإيصال،فتكون من صفات الأفعال.قال الفخر:إذا وصف اته بأمر ولم يصح وصفه به،محمل على , [ غاية ذلك وملانمه.وهذه قاعدة فى كل مقام،وذلك مجاز مرسل علاقته . السببية أو المسببية أو هما،أو اللازمية أو الملزومية أو ها.كما تعلم مما مر ، وجوز أن يراد مشاكلة علمه تعالى عمل العامل ث فيكون استعارة تمثيلية . [ قال السيد: شبه فعله مع العصاة والخلائق بفعل ذى الزحمة © فجعل اللفظ ؛ المستعمل فى أحدها مستعملا نى الآخر،ولك أن تجعل الرحمة فى حقه تعالى ‏٧٥سو ر ة القاتحة .. حقيقة شرعية ىى التفضل أو إرادته ء وهو وجه خال عن التكلف،ولا سيما فى اشتقاق الرحمن والز حم،ومتخجرهما على الاستعارة التبعية ث فان ذلك تكلف وسوء آدب على ما سأذكره لك.ث لتعلمه إن شاء الله تعالى-فهو حقيقة شرعية.مجاز لغوى & وعلى المحاز الإرسالى بنوعيه والاستعارة ص تكون القر ينة استحالة معناها اللغوى فى حقه تعالى.فعلى ما مر عن أى الحسن الأشعرى من الرحمة إرادة الإحسان وهو عختار أمام الحر مبن » فحرمته راجعة وإغايتعدد ما تتعاق رحمته به: اللهمارحمناذانى لا تعدد فيهعنده إلى وصف وكذا كل ما تو صف به الحرمة مما لا بجوز وصف الإرادة به من قرب وبعد ونزول وقسمة وإحاطةوسعة كقوله تعالى:( ور حمى وسعت كل شىء ) وقوله عز وجل :(ربنا وسعت كل شى ع) وقوله تبارك وتعالى: إنذرحمة التهقر يبمن المحمسنن).فهو مجاز ءلآن سعة الشى ع عبارة عن كثرة أجزائه ومساحته .وذلك مستحيل على رحمة الله بذلك المعبى ث فسعة رحمته تعالى عبارة عن كثر ةتعلقاته بالمعنو مات & وذلك واحد لاتعدد فيه وعلى مذهب أنى بكر بن الطيب من إرادة رحمة الله تعالى نفس الإحسان ،وهو إيصال الخر ودفع الشر .فوصف رحمته تعالى أيضآ بالكثرة والسعة مجازا أيضا ععنى كثرة إعداد إحسانه ورجح مذهب أي الحسن بأن إرادة الإحسان متقدمة على الإحسان،فهى أقرب إلى الحقيقة وآلزم لها .وقال الفخر: الرحمة ليست إرادة كل نعمة كما . يقول آبو الحسن © ولا نفس الإحسان بكل نعمة كما يقول آبو بكر ؤ وإلا لم يبق فرق بين الرحمة والنعمة.بل الرحمة خوصة بدفع البلاء.فاذا أنعم عليه تلك النعمة رفع بلاء عنه سميت تلك النعمة رحمة من حيثنعمة أحويت أنها أوحيت زوال البلاء © و يبحث معه بأن الته تعالى سمى الحنة والمطز رحمة اء قال .عز وجل:(يدخل من يشاء فى رحمته ) .وقال تبارك وتعالى: ( وهو الذى يرسل الرياح بشرا ببن يدى رحمته » قال العضد:لو استلزم } هيميان"الز اادلآول‏٧٦ المحاز الحقيقة لكان لفظ الرحمن حقيقة © وهو ذو الرحمة أى رقة القلب © فيجوز إطلاقه لغير الته ث ورقة القلب فى حقه تعالى محال ث فيكون لفظ ولم يستعمل فى من تصح عايه رقة القلب ليكون حقيقة }الحرمن فيه مجازا وقول شاعرهم -: وأما قول بى حنيفة نى مسيلمة رحمن العامة وأنت غيث الورى لا ز لت رحمانا فتعنت فى الكفر ومردودان فى عرف اللغة أيضا وقيل سايغ لغة منكر شرعا لآنه ورد نى كلامهم » وهم أهل اللسان:وقيل المختص بالله سبحانه هو المعرف بأل.قال الحسن:هذان ا“ان لم يستطع أحد ى الخلق أن ينتحلهما: الله والرحمن ج وظاهر العضدأن الرحمن حقيقة نى ذى انحرمة،قدما أو حديثا ه ويستعمل نى القدمم مخصوصه مجازآ عن استعمال العام نى الخاص،من حيث خصوصه مع عدم الاستعمال نى المطلق الذى هو .معناه الحقيقى.وأما ما يقال من أن مجازيته بناء على أن الصيغة للمذكر فهو وهم،قيل هو من الصيغ الموضوعة لمن يتصف بالذكورية2فاستعماله نى غبر ذلكلاكالبارىتعالى مجاز وهو وهم كما علمت.وقيل أصل الرحمة:النعمة لقوله تعالى:( هذا رحمة من رلى ) أى نعمة وقولهم:رحمه الطبيب أى أنعم عليه باستقصاء علاجه فلا مجاز.وعلى مذهب أنى بكر يكون إطلاق الرحمة على الإحسان ‏' ٠ وإن شئت فقل على الإنعام2من إطلاق ما وضع لاسبب على مسببه البعيد ى لأن المسبب الذى هو الإحسان أو الإنعام إما كان مسببا عن؟السبب الذى هو رقة القلب2الموضوع لها لفظ الر حمةلابو اسطة اردة الإنعام والإحسان ! مخلاف الإحسان أو الإنعام باعتبار هذه الإرادة،فإنه مسبب لها قريب 7واسطة،كما هو مذهب أنى بكر ج وكذا الكلام نى اللزوم ى فعلى الأول يكون من إطلاق لفظ اللزوم على لازمه البعيد ث وعلى الثانى يكون من ‏٧٧سور ة القفانحة إطلاقه على لازمه القريب،فإن الإنعام أو الإحسان لازم لإرادته باتصال ء ولوقة القلب بفصل الواسطة ص وهو الإرادة.لكن إذا فسرنا الإرادة بالإرادة الآأزلية القدمة،لم يكن اللازم والمسبب إلا قريبين.قيل وينبنى على الخلاف أنه جوز آن يقال:اللهم اجمعنا ى مستقر رحمتك ى على رأى آن بكر . وممتنع على رأى الآشعرى،إذ لا معنى لقولك مستقرالإرادة } مخلاف الإنعام والإحسان.وعلى المذهبن يكون المحاز مرسلا أصليا نى لفظ الرحمة،تبعيا نى لفظ الرحمن والر حم ح كما أنه تبعى إذا جعلناهمجاز ا بالاستعار ة بشأنبهالاحسان مثلا برقة القلب ؤ مجامع ترتب الانتفاع على كل،واستعير له لفظ الرحمة اللو ضوع لرقته استعارة أصلية ث واشتق من لفظ الرحمة المستعمل فى معنى لفظ الإحسان،لفظ الرحمن ولفظ للرحم على الاستعارة التبعية ،موعناها الحسنى فيكون قد شبه المحسن تعالى عن الشبه بمن رق قلبه،ولا مخنى ماى هذا مسنوء الآدب فى ااعبارة ث وكذا يكون من سوء الأدب قول القائل:إنه شبهَمعنى لفظ الحلالة أو الضمير المستتر نى لفظ الرحمن ولفظ الرحى بملك "رق على رعيته ح مجامع كون كل نافعا لغيره ث تشبيها مضمرا فى النفس . استعارة مكنية.وأثبت للمشبه شيئا من لوازم المشبه به ث وهو رقة القلب على التخييل.تعالى انته عن القلب ورقته ث وعن كل نقص.فالتشبيه المخمر .استعارة مكنية ث والإثبات المذكور تخيلية على طريقة القزويى ث وقد بينت يقة السلف & وطريقة الزخشرى نى حاشية شرح النونية للثلاثى ث وكذا يكون من سوء الآدب نى قول القائل البانى على الاستعارة التمثيلية © إنه شهت هيئة منتزعة من متعدد © وهو المحسن لحلقه تعالى عن الشبه [ وعن الهيئة هيئة أخرى،منتزعة من متعدد أيضا } وهو الملك الذئ رق على رعيته، جامع هيثة منتز عة أيضا من متعدد © وهو حصول الانتفاع عن كل.ومعنى كون انحسن لخلقه متعدد أن ذلك ذات وإحسان وخلق،وكون الاحسان هيميان الز اد _ الآول‏٧٨ امن الذات إلى الخلق:وهكذا فيا بعد } فافهم.ثم استعبر اللفظ الدال:على اليئة الثانية للأولى وهو لفظ الرحمن الرحم © فالهيئة المثمهة هى الإحسان للخلق،والهيئة الى شهت.بها هذه الهيئة ء هى رقة القلب الملك على رعيته . وإن قلت كيغخ يطلق الرحمن على الملك،وهو محتص بالته تعالى ؟ قلت: لم أقل إنه أطلق عليه تحقيقا & بل من شانه محسب اللغة أن يطلق عايه . وقد تقرر أيضا الخلاف فى الحجاز } .هل لابد له من سبق الحقيقة أم لا ؟ والتحقيق أنه لابد من سبقها تحقيقا أو حكما،وقد استظهر السعد مكنلام العضد أن الرحمن حقيقة نى ذى الرحمة ى حديثا كان أو قديما ث ولم يستعمل نى المطلق الذى هو معناه الحقميتى،بل ى القديم مخصوصه مجازا،فانى قلت كما علمت ما نصه،وهو الملك الذى رق على رعيته،ومثله أن أقول:وهو الملك ذو الرحمة،بمعنى رقة القلب.وأما قولى بعد ث وهو لفظ الرحمزالرحم © فالمراد أن اللفظ الذى من شأنه أن يدل على رقة القلب،وأن يطلق عليه هو الرحمن الرحم } ولا بأس بهذا.وإن قلت كيف يكون الرحمن الرحم مجازا مرسلا واحدا ث واستعارة واحدة ؟ قلت:لست أعنى ذلك.بل نى كل من اللفظن مجاز مرسل،أو استعارة على حدة،وإن قلت الاستعار ةالةثيلة تختص بالمركب الحملى،قلت:يكنى فيها الوصف مع ضميره المستر،واو كانا لا يسميانجملة،وعبارة الثلاى ياكنلىاقتصار على الحز الأعظممنالمركب النثياية ث وما تقدم منكون المحاز المرسل تبعيا ث والاستعارة تبعية مبنى على أن الرحمن والرحم وصفان ء كما مر التصريح لوصفيتهما.أما الرحم فلاخلاف ى كونه وصفا © وأما الرحمن فكونه وصفا هو مذهب .الجمهور،وهو الصحيح المشهور.وعليه الكسانى إذ جعل الرحمن الرحم نعتن لهو & ن قوله تعالى:( لا إاله إلا هو الرحمن الر حم ) كما ى النوع التاسع من الحهة السادسة من الباب الخامس من المعنى.وقال اين مالك:هو .علم لا .صفة لخيئه متبوعا ‏٧٩..سورة الفاتحة . : لا تابعا وييحث فيه بآنه لا مانع من ادعائناكونه غير علم ث نعتا للفظ الحلالة ث ولا من ادعائنا أن الرحيم نعت له أيضا.ولا يثقل عليك قولى نعت،لأن ‏ ٠مرادى نعت للفظ،وإنما الذى لا يستعمل،هو أن يقال نغت للذات الواجب أو لله بمعنى الذات المذكور آ .آو نحو ذلاث.بل صفة،ولن سلمنا كون الرحم تابعا للرحمن لنقو لن إن القائم غير صفة،لحيئه متبوعا نى قولك:القامم الطويل مكرم عالم،واختار بن هشام قول الأعلم وابن مالاث:إن الرن ليس بصمة بل علم بالغلبة التقديرية زيضاحها،إنه يستعمل فى الله ث وآصله أن يستعمل فى كل بليغ الرحمة.فكأنه قد استعمل ثم خص به تعالى.وذكر ابن عصفور:آن علم الغلبة ليس علما حقيقيا بل جار مجراه،قال:وينهى على علميته أنه نى البسملة وتحوها بدل لا نعت،وأن الرحم بعده نعت له © حلاك آنه لا نعت لاسم الله سبحانه ث إذ لا يتقدم البدلعلى النعت ) ومما يو غير صفة مجيئه كثير آ غير تايع،نحو :(الرحن علم القرآن) ع(قل ادعو الته أو ادعو الرحمن)( .وإذا قيل لهم ادوا للرحمن قالوا وما الرحمن ) ؟ انهى . [ ،وزيادة الألف والنون،وعلى أنه وصف يكون ممنوع من الصرف لاو صف لو جرد من آل.بل اختار بعضهم،كالمرادى وغيره:آن ما فيه علتا منع : الصرف يصدق عليه أنه ممنوع ث ولو قرن بأل أو أضيف وجر بالكسرة 3 إذا لم تزل إحدى العلن وعلى أنه علم هو ممنوع من الصرف أيضا للعلمية } وااز يادة لو سهى به ممر دا من أل،أو قلنا إنه عل مقرون بآل على ما اختار البعض المذكور © فتكون أل حينئذ للأصح الأصل،وإنما عنع الصرف على ا الوصفية لو قيل مونثته ر حمى كسكز ئ،لا أن قيل رخمانة بالتاء ث وهو الراجح إلحاقا للآأغلب فى بابه ث من أن فعلان نى الغالب له فعلى أو فعلانة،ولوكان الأصل:مطلق الاسے الصرف } وذكر بعض أنه ليس له مو"نث على فعلى الآولهيميان الز اد‏٨٠ ولا على فعلانة0وعليه فيصرف على القول بأن شرط منع صر .ف الصفة ان على فعلان أن يكون لها مونثة على فعلى،لا آن يفتمد له مو؟نثة على فعلانة ، وبمنع على القول بأن شرط منعها ألا يكون لها موأنثة على فعلانة له لا آن مونثته على فعلى وهو الختار عندهم.وقد أجاز السعد الوجه.ن3لتعار ض الأأصو ل © والغالب كما مر آنفا ث وعلى كل حال فلفظ الرحمن عرنى.وزعم بعضهم أنه عرى معر ب.قال ثعلب أصله رخمانا بالخاء المعجمة و بالألف بعد اله ن ڵ لأنه لكوان مشتقا ما أنكره العرب إذ قالوا:وما الرحمن ؟ حبن قال هم: ادوا للرحمن.ولأن علياكتب نى صلح الحديبية بأمر الزنى صبى الله عليه حم بسم الله الرحمن الرحيم.فقال سهيل بن عمرو أما بسم الله الرحمن: لروسلم فلا ندرى ما هو ولكن اكتب ما تعورف:باتمك اللهم.ويرده أن ذلك من فرط عناده وتعتهم نىكفرهم2أو بأنهم قد عرفوه لفظا عربيا ء لكن أنكروا أن يكون اسما لله0وبأنه قد ورد كونه مشتقا نى الحديث كما سبق . وزعم رجل كاذب ؤ يسمى السكونى } فى كناب له ألفه نى الضلالة وهو حقيق بها،وسماه:بالتييز فيما وقع للزمحشرى من الاعتزال نىتفسير القرآن العزيز أن يكون وصف الله تعالى بالرحمة مجازا ضال واعتز ال باجماع الأمة } لآن الامة اجتمعت على أن الله تعالى راحم على الحقيقة ث وأن من نفى عنه حقيقة الرحمة فهو كافر.وإنما قال الز غمرى ذلك،لأن الرحمة عند المعتز لة رقة،لأنهم ينكرون الإرادة القدمة ث ويصرفون رحمة الته تعالى إلى الإرادة الحادثة إو إلى الأفعال.وقالوا خلق الإرادة الحادثة لا نى محل انتهى.فانظر كيف هجم الحهلاء على العلماء بلا تثبت.وقد كذب فى ادعاء الإجماع على أكنون رحته مجازا ضلال واعتزال ث بل نراه فكىلام شنوعر ي ، أ مي للحر ااما العلماء المعتر يكنثير اء كالبيضاوى والسعد والفخر و إم كلهم ذكروا أن الرحمة رقة القلب،حتى زن الرحم من المرأة سمى رحما ‏٨ ١‏ ١لنما حةسو ر: ---"-- لانعطافه على ما فيه وأنه لما استحال ذلك أولوه بالإنعام أو بإرادته القدمة كما مر ح وليست المعتز لة ولا غر هم بنافىن الرحمة عن الله ث بمعنى الإنعام آو إرادته فضلا عن أن محكم بذلك بكفرهم ث وليست المعتزلة ولا الإباضية بمنكرين للإر ادة القدبمة،فإن كان قد نفاها بعض من المعتز لة } فإنه لم يوافق عليه . وليس الز شري منكرا لها.وأماكون الرحمة رقة نى اللغة فذلك آمر شائع © لم تختص به المعتزلة © وقد وقع نىكلام هوالاء الذين عددهم.وشيخ الإسلام زكرياء.وإنما يكفر من أثبتها لله معنى الرقة تعالى الته-ومن أنكر كونه منعما © ومن أثبت كونه منعما لا باختيار0ولا آظن عاقلا يقول ذلك . ولم تقل المعتزلة آن الإرادة الحادثة مخلوقة لا نى محل،بل يفسرونها لتوجيه الذى ع إلى الوجو د بعد العدم توجها متصلا،بوجو ده سابقا عليه © على مقتضى الإرادة الآأزلية.والله أعلم.والرحمن أشد مبالغة من الرحم،لأن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى.وأعنى بالمبنى موضع البناء،وهو الكلمة لآنالحرول تبنى فها2أى يضم بعضها إلى بعض.ومعنى زيادة الكلمة زيادة حروفها،آو الز يادة فى حروفها.ولك أن تجعل المبنى معنى البناء2وكون زيادة المنى دالة على زيادة المعنى أغلى لا واجب س فلا ير د نحو حذر بكسر الذال ع بدو نآلف قبلها ك وهو صفة مبالغة ث وحاذر كسرها وبألف قبلها اسم فاعل ث والمعنى زائد فى الآول لا فيه أو نقول شرطا كون زيادة المبنى دالة على زيادة المعنى اتحاد الكلمتين فى النوع،مثل أن تكونا جميعا صفتين مشهتءن،أو صفتى مبالغة ث أو اخمى فاعل © كصد ص وديان وغرثوغرثان وفرح وفرحان: والرحمن والرحم.فكل من ذلك صفة مشبهة ث وإن قلت صفة مبالغة ث من مبالغة اسم الفاعل فهى من نوع اسم الفاعل ث وقد عد ابن الحاجب حذرا ،تدل زيادة المبى على زيادة المعى0بل نقصت المعىمن مبالغة اس الفاعل مع انحاد النوع.قلت:يكنى فى المغايرة تحوبل وزن فاعل إلى أحد أوزان .الصفات الموضوعة للمبالغة ى حتى خصت باسم وهو صفة المبالغة.ولا يقال ( م ‏ - ٦تفسير القر آن ) هيمان الزاد _ الآول‏٨٢ فها اسم فاعل مخلاف فرح وفرحان،فكلاهما يسمى الصفة المشسهة ‏ ٨فالتز ييف بكلام ابن الحاجب غير ثابت عندى ولو ثبت عند غيرى 4؛ وقال بعضهم إن ماكان حذرا أبلغ للإلحاق نى الثبوت بالأمور الطبعية كنهم وفطم ث فجاز أن يكون حاذر أبلغ لدلالته على زيادة الحذر،وإن لم يدل علىثبوتهو لز و مه . قلت:لا نسلم دلالة حاذر على زيادة الحذر لآنه لا دليل عليه بل ما كان طبعيا أكوالطبع .تكون أفراد معناه الملصدرى كالحذر،وأزيد إلا فيمن طبع على فعل ضعي منه غير قوى & وهذا لا يرد نقصا © وإن قنت فأشدية المبالغة ى لفظ الرحمن إلام ترجع ؟ قات مجوز أن ترجع إلكىثرة النعم ث باعتبار كثرة من تصل إليه نى الدنيا ث لشموفها المومن والكافر والحيوانات فيقصر النظر إلى هذا الاعتبار يكون لفظ الرحمن "بان ث ولوكانت الكيفية ةايلة لقلة الدنيا2وسرعة انصرافها2وكثرة شوائها.ومعنى الرحمن خاص بالدنيا » وآما إلرحيم فخاص بالآخرة ك والنعم الواصلة فى الآخرة ولوكانت أكثر من الواصلة نى الدنيا2لأنها لا تقع ولأنها أعظم0حتى إن أدناها لا تقاومها الدنيا كلها من أولها آلىخرها2لكنها قليلة الكمية بالنسبة لى من تصل إليهم،وهم لمرأمنون خاصة.فعلى ذلك يقال يا رحمن الدنيا ورحم الآخرة،بإضافة ر حمن إلى الدنيا باعتبار كثرة من يعطى له فيها ث وإضافة رحم إلى الآخرة باعتبار قلة من يعطى له فيها ث ولو كثرت العطايا ودامت وعظمت ،ڵ فبان لك أبلغية الحرمن على الرحم بالاعتبار2ولك أن تمول: يا رحمن الدنيا والآخر ة ك ورحيم الدنيا ث فتضيف الرحمن إلى الدنيا والاخرة معآ فهو أيضا أبلغ.وقيل الرحمن والرحيم سواء ويدل له قوله-صل! الله عليه وسلم «: -رحمن الدنيا والآخرة ؛ ورحيمهما » ما روى الحاكم فى المستدرك والتر مذى،من دعاء لوفاء اللين: اللهم فارج الهم كاشف الغم مجيب دعوة المضطرين،رحمن الدنيا والآخرة ورحمهما » أنت ترحمى فارحمى رحمة تغننى بها عن رحمة من سواك } ‏٨٣سورة الفاتحة وف القناطر رحمة تغنينى بها عمن سواك يا أرحم الراحمين:وهذه الرواية توافق لقول بتر ادفهما ،وهومنقرلعن أنى عبيدة معمر بن المثى.وقالالسيد: مبالغة الرحمن حسب شعول الر حمن للدارين ث واختصاص الرحم بالدنيا .كما ورد عن السلف يا رحمن الدنيا والآخرة3ورحم الدنيا ث أو حسب كثرة إفراد المرحومين وقلتها.كما ورد عنهم أيضآ:يا رحمن الدنيا ورحم الآخرة: وهو ما ذكرت أولا،محسب جلالة النعم ودقتها،والمدعى أن فى الرحمن مبالغة ايست فى الر حم } فيقصد رحمة زائدة بوجه ما0فلا ينافيه ما يروى من قولهم:يراحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما .وقيل: الرحمن المنعم بما لا يتصور صدوره من العباد،والر حم المنعم ,ما يتصور صدوره مهم 2 واختلف من قال بترادفهما ث فقال مجاهد:رحمن الدنيا ورحم الآخرة كما مر عن السلف،وكن نى تساومهما كون أحدهما ى الدنيا والآخرة } من غبر اعتبار عظمة نعمه،ولاكثرتها ولا قلنها ولا حقارتها ث ولا كنرة اعطى له ولا قلته ث وقيل رحمن الآخرة رحم الدنيا:وقال تغلب:الرحمن" أمدح لتناو له جلائل النعم وأصولها كما سيأ _ إن شاء اته _ والرحم ألطف وقيل الرحم أكثر مبالغة لآن فعيلاإن شاء انتهلتناوله دقائق النعم كما سيأتى للأمور الغريزية كشريف وكر مم } وفعلان:للأمورالعارضة كغضبانو سكران ورد بأن ذلك لكونه من باب فعل بالضم،لا لكونه صيغة فعيل © قيل وتوئيده رواية رحمن الآخرة ورحم الدنيا لأنه ى الدنيا يرحم المومن والكافر } وى الاخرة لا يحرمإلاالموثمن ،ويبحث بأنالشفاعة العامة نى الموقف للخلوص منه رحمة ع تنال الكافر مجاب بأنه لا رحمة للكافر بذلك ث لان مصيره أعظم من الموقف ڵ إلا آن يقال إنه يظن أنه دون الموقف،فأجيب إلى ما يظنه رحمة بالنسبة إلى الموقت،أوكان عنده الذل والهوان بين الأقران أعظم } ويبحث أيضا بأن العذاب الذى يصير إليه الكافر ولو بلغ ما بلغ ث لكن فوقه عذاب هيميان الزاد _ الأول‏٨_هه أعظم:فعدم تعذيب الله إياه بهذا العذاب الذى"فوقه © رحمة له.ولا مانع عندى من اعتقاد ذلك،ولو منع منه بعض أصحابنا ث وما ثبت من أن الكافر لا يرحمه الله نى الآخرة،معناه لا يرحمه الله بالحنة ث أو بنعمه آو بترك العذاب أو بإماتته أو بتخفيف من عذابه المقضى به عليه ث فيعذب بأخف وعورضت الدلالة على الكثرة بالدلالة على الشدة والقوة8لعدم انقطاع رحمة الآخرة ى فلا يظهر تحقيق نى كون الرحم أبلغ:وأجيب أيضآ من جانبالقائل:الحرمن أبلغ بأنه لا دايل ى تلك الرواية التى هى قولك رحمن الآخرة ورحمن الدنيا ء بل هى أظهر ى كون الرحمن أبلغ2لأن رحمة الآخرة أضعاف رحمة الدنيا ء والرحمة فى الآخرة أثرها أظهر.وقد روى صىه صلى الله عليه وسلم: « إن الله خبا لعباده تسعة وتسعين رحمة ليوم القيامة » وقيل مبالغة فعلان كفضبان وسكران ص من حيث الامتلاء والغلبة:ولذلك لا يتعدى.ومبالغة فعيل من حيث التكرار والوقوع.بمحال الرحمة ث ولذلك يتعدى تقول: اله رحم عبده2وزيد حفيظ علمك وعلم غبرك.حكاه بن سيدة:عن العرب والصحيح أن فعلان لا مبالغة فيه2إلا أنكان له وصف على فاعل.وقيل: الرحم أبلغ من الرحمن » لأنه يوكد به.والموكد أبلغ من الموكد.واعتر ض بأنه من باب ذكر النعت بعد النعت،لا من باب التوكيد وإما قدم‌اسم الله على الرحمن الرحم،لآنه اسم ذات ء والرحمن والرحم أتماء صفة ء والذات مقدمة على الصفة ث لأن نقل الصفة يتوق على تعلق الموصوف.لأن الموصوف بجب تحققه قبل تحقق صفته ث لأنها عرض والعرض لا يقوم بنفسه، فثبو نها فرع ثبوت الموصوف: ث وثبوت المحمول للموضوع ث فرع ثبوت الموضوع،إنكان ثبوت المحمول للموضوع خارجيا،كإسناد القيام لزيد ى والرحمة لله جل وعلا،فهو فرع ثبوت الموضوع الخارجى أوذهنيا ففرع .ئبوته الذهنى ويبحث فى وجود زيد مثلا فإنه فرع ز يد ى فلوكان ثبوت شى ھ ‏٨٥سور ة الفاتحة لشىع2فرع ثبوت الشىء الثانى،لكان ثبوت الوجود ازيد فرع وجوده: يقتضى كل وجود وجودا آخر فيتسلسل:ولذا منع بعضهم أن يقال:ثبوت شىء لشىعء فرع ثبوت الشىء الثانى © وقال:بل ثبوت شىء لشى ء يستلزم ثبوت المثبت له،ولو بذلك الثبوت،فإثبات الوجود لزيد يستلزم وجود زيد ولو بذلك الوجود.والواضح أن معنى فرعية الصفة على الموصوف،وفرعية ثبوت شى ء لشى ء على ثبوت الشى ع الثانى ،آن ذلكلا يتصور بدون الموصوف والشىع الثانى © سواء كانا معا أو وجد الموضوت والثانى قبل وإنشئت فقل:المراد ملاحظة الذات قبل الصفة © والمراد تحقق الذات فى التعقل قبل الصفة.وإن آريد تحققها فى الخارج قبلها © فلا نزاعإذاكانت الموجودات خارجية.آلا ترى أن ترتيب الألفاظ .لتأدية المعانى ث محسب ترتيب تلك المعانى نى التعقل لا فى الخارج ى فالآأنسب فى التعليل أن يعتر التحقق فى الذهن ه وإذاكانت الصفة متأخرة عن الذات ى وإنما جعل ما يدل علها من الألفاظ ى متأخرا عما يدل على الذات من الألفاظ للمناسبة بأن يتأخر لفظ ما تأخر مضاه ث وهو الصفة د وإن قلت الدال على الصفة دال أيضا على الذات فرن مضمون قاتم من قولك:زيد قائم هو ذات زيداوقيامه فإن القائم هو زيد: قلت:اعتر تى أتماء الصفات المعانى المقصودة بالذات " وهو القيام نى المثال والرحمة تى البسملة:وإلا فهدلول الرحمن:الله والرحمة ‏ ٧وكذا الرحم:وقدم الرحمن على الرحيم ء لأنه لا يطلق على غير الله تعالى ث فهو خاص به قدم ترجيحاآ للبيان من أول الآمر.وإن قلت عدم إطلاقه على غبرالله سبحانه ى لا يدل على عدم صحة إطلاقه على غبره تعالى،لحواز أن يكون صحيحا ممكنا لم يقع بالفعل.قلت:يكبى عدم إطلاقه فى الخارج على غيره أنه عختص به & م يستعمل فى غير ه.وبعضهم علل الاختصاص يأن معنى الرحمن النعم الحقيتى2الذى يقيد ما ينبغى محض التفذل،لا لغرض يرجع نفعهعليهتعالىغ هيميان الزاد _ الآول. إذ هو الغنى على الإطلاق.وأما غبره فإنما ينعم للغرض نفسه،يستفيض بإنعامه جزيل ثواب ڵ أو جميل ثناء © آو يزيل عن النفس رقة المحانسة ه والنشا كل بينه وبمن المنعم عليه .ء فإن الرقة ألم للقلب،ويز يل عن القلب حب المال ورذيلة البخل طلبا لترى إلى مرتبة الرهد فى الدنيا © إلى غبر ذلك من الأغراض.ويبحث فى ذلك بأن تفسير الرحمن بذلك،ليس بمقتضى اللغة ع وإما ذلك نظرا إلى الواقع من كمال الله سبحانه ث وأما باعتبار اللغة فمعناه: الذى كثرت رحمته » آو عظمت أوكثرت وعظمت،عليما مر أنه للمبالغة ج وأما تفسير مبالغته بأنه الحقيق بالرحمة،المفيد محض التفضل " فلا تدل عليه اللغة2وإن قلت قد قال شاعر بنى حنيفة: رحمانا .لازلتوأنت غيث ث الورىيافهد يا بن الأكرمين 17 ح -يعنى مسليمة الكذاب: لعنه الله _ وكان بنو حنيفة يسمونه رحمن اليمامة مختص بلله . ,قلت:مرت أجوبة عليه.نها أنهم تعنتوا نى الكفر4خى خرجوا عن منهج اللغة ‏ ٤فاستعملوا الختص الله تعالى يغير ه.والذىأقولبه: إن تسميتهم برحمن،غير خارجة عن اللغة ى فزن اللغة تقتضى أن يسى كل مبالغ نى الرحمة رحمن .كما يطلق لفظ ضراب على كل مبالغ ف الضرب ع وكما يطلق لفرظظ قائم على كل من اتصف بالقيام2وكذا سائر الصفات ‏٠ صفا ت المبالغة وغىر ها.وإنما خرجوا بها عن منهااجج الشرع إذ منع الشرع تسمية غبر اله به.وقد قال الرجل اللقب بشيخ الإسلام3وهو من الشافعية « فى شرح مختصر المزنى إن منع التسمية بالرحمن شرعى طرأ بعد الإسلام ه وأما اسم انته فلم مجترئ أحد على التسمية به ث قبل الإسلام ولا بعده ه فأفادك ان منع التسمية بالرحمن شرعي ، ,ولا يقال إنه لما كان علما على انته _جل وعلا لم يصح إطلاقه على غيره نى اللغة ايضآ،لأنا نقول إنكاث .‏٨٧صور:الناحة علما له فبالغلبة ‏ ٤وإطلاق اللفظ الذى هو علم بالغلبة ث على غير من جعل له علما ى لا ممتنع فى اللغة.وكذا إن قلنا إنه علم له _ تعالى _ بالو ضع بأناشتر ط ! الواضع آلا يستعمل فى غير ه _ تعالى لا ممتنع إطلاقه لغة على غير ه،ولاسيا إطلاقه على من وجد فيه معناه2وأيضا الصحيح جواز التجوزانى الأعلام ى مع أن ادعاء اشتر اط الواضع ألا يسمى به غير انته تعالى نى غاية البعد ى ولا دليل عليه2فلا يصح الحزم بالحكم بالخط بمجر د الاحتال،ومن الأجوبة لسابقة أن الختص بالته هو المقرون بآل.وبه قال ابن السبكى نى رفع الحاجب وأقره ابن جماعة ث وأجاب بن مالك وابنه بأن الختص بالله جعله علما } وأما استعمالهصفة لغبره،فغير ممنوع:هذا معنى قولهما فى البيت: إن المعنى لاز لت ذا رحمة،وليس مرادها أنه نى البيت مصدر كما قيل،وأجاب بعض يآن الذى فى البيت شباذ لا يعتد به:والله أعلم ; . :. .ولخما.ا كصاناالبراهنلتهشرعا .ء قدم تزجيحا للبيانمنآول الآمر } سواء قلنا نعلم أو صفة © لآأنالصفة الخاصةبالمو صوف.أشنبهبالاء العلم ء الذىتجرى عليه‌الصفات فناسب أن يايه حلاف الو صف المشترك كناقالسيبو يهفلا يعتر ض يان العاميقدم على ا لخاصمن حيث إن فيه نعوامن الإجنمال ،تمالتفصيل ومن لتر ق لأنذلكإتما ينبغى فيا إذا اجتمعاولم زيتعار ضما .وآيضاقدم الرحمنلأنه أشد مبالغة من الخيم2على الضحيح ث من:حيثا المادة .ولو قلنا بتاردت مدلولهما0لأن زيادة الخرف فيه كتأ كيد الحك ' بقد أوأن أوالحرف الزائده وكذا لو لنا مدلول الرحمن أكثر وتقدمه أيضا أبلغ ء: لأن المحل عل الرحمة أوكل سورة ولو فتحث بسوء على:أهله لآنه إنما يصيبهم إن عاندوا حكى انته غير براءة -فهو سبحانه مخبر نا أول كل سورة بالرحمة العظيمة مرتين ترغيبا ى الإسلام وعمل البر ع حتى لاهلك إلاهارب.فطابق ذلك أن"يكون الددء بما هؤ آو كدفى الرحمة ث فتقدعمه من بلاغة المعانى ث وهى المطابقة 0هيميان الزاد الآول‎٨٨ لمقتضى الحال.وقلنا ذلك على أنها تكون نى الكلمة كما تكون فى الكلام و المتكلم » وهو حق غير مشهور،فقد علمت من هنا ومما مر نكتة تقديم الأبلغ.مع أن العادة تقدم غير الأبلغ ليترقى منه إلى الآبلغ:نحو زيد متكلم خصيح،وعالم نحرير،فز النكت لا تتزاحم.وإن قلنا الرحم أبلغ فالاإشكال ثم رأيت شيخ الإسلام ذكر هو والشنوانى،بعض ما قد ذكرت من الآوجه والحمد لله إذ قالا:وقيل إنما خولفت العادة وهى تقديم غبر الآيلغ ليثارا لمسلك التتمم ث فيصرح بالجليل أولا ،ثم بما هو دونه ث لئلا يوهم خلافه فأر دف الرحمن المتناول للذات ولحلائل النعم ث بالرحم المتناول للذات ودقائق النعم ث لئلا يتوهم أنها غير ملتفت إاها فلا تسآل ولا يعطى كما تفعل عظماء البشر ‏١ حكى أن رجلا ذهب إلى بعض الأكابر فقال:جئتك لأمر يسير: فقال:اطلب للأمر اليسر رجلا يسيرا.فكأن الله-جل وعلا _ قال كما علمتنى رحمان تطلب منى الأمور العظيمة فأنا أيضا رحم فاطلب متى شراك نعلك وملح قدرك،وكما انطلق لسان الذى لطم أمه وفقأ عينها ‏ ٤واختار زوجته علها " بعد انحباسه بشهادة أن لا إله إلا اته يسبب عفوها عنه حن قال لا _ صلى لله عليه وسلم«: هاتو! الحطب والنار تحرقه»فنفعته هذه الحرمة القليلة منها ث وإن ما يتعين تقدم غير الأبلغ إذا كان الأبلغ أخص مما دونه ث ومشتملا على مفهومه،ولم تقصد نكتة آخرئ تقتضى التأخير ه' نحو زيد عالم نحر ير ( بكسر النون ) متقن للعلم:فإن تحريرا مشتمل على مفهوم عالم.فلو ذكر عالم بعده الخلا عن الفائدة ث إلا إذاكان الغرض اا'توكيد،فإنه يجوز توكيد بعض مدلول اللفظ س كما بجوز توكيده كله ث وليس من ذلك الرحمن الرحم،فإن مفهوم الرحم الذات ودقائق النعم:ومفهوم الرحمن الذات وجلائل النعم.والصفتان باسم الحلالة دلالة على كثر ةرحمتهو عظمتها © ‏٨٩سور ة الفامحة توكرارها وعدم انقطاعها وغلبنها على ضدها:وقيل يجب الترى من الآدنى فى حكايةللأعلى نى الإثبات:وأما نى التى فيقدم الأعلى وقد تبين لك الآقوال السابقة آن منهم من قال:مبالغة الرحمن هى اشتاله على معنى الرحيم وزيادة ث وليس هذا قصورا وأمرا متبادرا إلى الأذهان القاصرة كما قال الثلاثى إلا إنأراد أن القائل بذلك ص ولو كان من السلف ومن المحتهدين }ذهنه قاصر ولكن لا نسلم ذلك فإن غاية هذا أن يكون نعت توكيد والتوكيد مقصود نى محاله مقدم للغرض:ومجوز أن يكون تقديم الرحمن للمحافظة على رعوسرالآى فإن رعوسهاالنون قبلها ياء والمم كالنون تقوم كل واحدة منهما مقام الآخرى فى فواصل القرآن العز يز »ولو أخر الرحمن لكان الأرس نونا قبلها ألف والألف لا يقوم مقام الياء نى ذلك بل الواو والياء يقوم كل منهما مقام الآخر،لكن لا يطرد ذلك فى كل بسملة وأول السورة بعدها.والله أعلم: ,فصل حم:نعتانلاسم الحلالة ث وإذا جعلنا الرحمن علما أو جاريا الر حمن الر جراه ع فعطف بيان ث أو بدل:وإذا كان عطف بيان أ فالرحم إنعته بلحخواز كون التابع متبوعا نحو جاء بكر وزيد الكر مم ه أو نعت لفظ الحلالة ء وإذا كان بدلا فالرحم أيضا نعته لا نمت لفظ الحلالة ‏ ٢لآن البدل لا يتقدم على النعت.وقيل جوز تقدمه أو هو بدل على القول:يجوز كون الامم يدلا من البدل:وإن قلت:كيف جاز كون الرحمن عطف بيان،ولفظ الحلالة لا يفتقر إلى تبيين آلا تراهم قالوا وما الرحمن ؟ ولم يقولوا وما الله ؟ قلت:عطف البيان جوز مجيئه للمدح فهو للمدح فإنه يأتى لما يلأنهالنعت © وغفل ااسهيلى عن هذا،تمنع أن يكون عطف بيان،وإن قلت:كف صح هيميان الز اد _ الآول‏٩٠ "س<`ه= البدل من لفظ الحلالة2والمبدل منه إما يكون توطئة للمبدل وغبر مقصو د ، فهو ى نية الرح . قلت:البدل هنا يدل على وصف الرحمة س الملام لحصول البركة المقصود بالنسمية.فجازت البدلية سهذا الاعتبار فقط،بدون جعل اسم الحلالة ى نية الطلرح:وغفل السهيلى عن هذا،فمنع البدلية:وأجاز بعضهم كون الرحمن نعتا ث ولو جعل علما لعألنميته بالغلبة فجاز اعتبار صوفيتهالأصليةء ولا دليل فى مجيئه غبر تابع على عدم وصفيته أو على عدم اعتبار وصفيته الأصلية جواز حذف المنعوت عنى قوله (اسحدوا للرحمن):ادوا لتهالر حمن ع فإذا قيل جاء العالم الكر م ( فالكر يم فى الحقيقة نعت ثان © محذوف تقدير ه زيد العالم الكر يم.ولا مجوز نى الرحمن الرحم إلا الحر لآن القراءة سنة متبحة، ولم ير د فيها إلا الحر.وأما من جهة العربية فيجوز فهما الحر والرفع والنصب؛ فهذه ثلاثة أوجه.والرابع جر الأول ونصب الثانى.والخامس جره ورفع الثانى.والسادس نصب الأول ورفع الثانى .والسابع نصب الآول وج .الثانى: والثامن رفع الأول ونصب الثانى:والتاسبع رفع الآول وجر الثانى..فهذه تسعة أوجه لا ينبغى لعاقل عدها فى أوجه البسملة ث لأنه لم يرو منها إلا الحر فهما ث .ولأن الحر بعد الأرفوع'النصب هو إتباع بعد قطم.وهو ممنوع على المشهور،وأجازه بعضى فى غبر البسملة.وإنما الوجوه الحائزة أن يقال: الباء للتعدية "أو للمضصاحبة أو للاستعانة أو للابتداء.فهذه أربعة.والمتعلق إما خاص أو عام.متقدم أو متأخر للخصر س أو متأخر للاهتام بالمرور ص أو متأخر لحما ماض أو مضارع،أو ا۔ م فاعل أو مصدر،أو حال من حاله الفعل الماضى،أو حال من فاعل الفعل المضارع،أو حالهن‌فاعلاسم الفاعل ‏٨ أو حال من فاعل المصدر،أو حر الملصدر فهذه خمسة عشير نى الأربعة: ‏٩ ١سو رة الفاتحة يستىن ج والإضافة للاستغراق أو للحقيقة أو للعهد أو للبيان ج فهذه أربعة فى الستين:مائتين وأربعين.والرحمن والرحيم حقيقتان،على أن الرحمة. معنى الإنعام حقيقة ث أو مجازان مرسلان علاقتهما اللازمية ث أو مجازان مرسلان علاقتهما الملزومية © أو جازان: مرسلان علاقتهمااللازمية والملزومية أو مجازان مرسلان علاقتهما السببية2أو مجازان مرسلان علاقتهما المسببية . أو عجا زان مرسلان علاقتهماالسببية والمسببية ث أو استعارتان تمثيليتان ء أو استعارتان مفردتان تصرمحيتان،آو استعارتان مقر دتان مكنيتان.فهذه عشرة.أو الرحمن حقيقة ث وتجرى باتى الأوجه فى الرحم © فتحصل عشرة آخرى،أو الرحمن مجاز مرسل علاقته اللازمية & وتجرى باقى الأوجه فى الرحم،فتحصل عشرة أخرى،أاولرحمن مجاز مرسل علاقته الملزومية ء وتجرى باقى الأوجه فى الرحم3فتحصل عشرة رابعة2أو الرحمن مجاز مرسل علاقته اللازمية والملنزومية.وتجرى باتى الأوجه نى الرحم ى فتحصل. عشرة خامسة.أو الرحمن مجاز .مرسل علاقته السببية ث وتجرى باقى الأوجه فى الرحم،فتحصل عثنرة سادسة.أو الرحمن مجاز مرسل علاقته المسببية ه وتجرى باتى الأوجه فى الرحم،فتحصل عشرة سابعة،أو الرحمن مجاز مرسل علاقته السببية والمسببية ث وتجرى باى الأوجه ق الرحم.فتحصل. عشرة ثامنة.أو الرحمن استعارة تمثيلية2وتجرى باقى الأونجه فى الرحم ‏٨ فتحصل عشرة تاسعة.أو الرحمن استعارة مفردة تصرمحية ث وتجرى باقى. الأوجه فى الرحيم ث وتحصل عشرة عاشرة ع أو الرحمن استعارة مكنية 5 وتجرى باقى الأوجه ف الر حم » فتحصل عشرة حادية عشرة.وذلك بمائة. وعشرين،فى المائتين والآربعبن:بنماننن ونمان مائة وألفن . ويز داد كون الباء قسمية وهو وجه يضرب ى أوجه الإضافة الأربعة. | بأربعة ث وتضرب هذه الأربعة نى وجوه المتعلق ث وهى كونه ماضيا أى. 7هيميان الزاد _الآول"‎: ٩٢ =- حلفت.أو مضارعا أى أحلف ڵ أو ا٬ا‏ أى أنا حالف،مقدما أو مو؟خرا للحصر القلبى،أو موأخرا للحصر الإفرادى،أو موخرا للحصر التعييى ض أو موخرا للاهتام2أو موأخرا للحصر القلى والاهتام،أو موثخرا للحصر الإفرادى والاهتمام،أو مواخرا للحصر التعيبى والاهيام } بأر بعن تضرب ءنى وجوه الحقيقة والمحاز هى مائة وعشرون،بأربعة آلاف وثمانمائة أضفها إلى المانبن وثمانمائة وألفين:محصل سبعة آلاف وستائة وثمانون. ويزاد كون الباء زائدة وهو وجه يضرب ثى أوجه الإضافة بأربعة 2 .وتضرب الأربعة ى وجوه الحقيقة والمحاز } بمانين وأربعمائة ش أضفها إلى الذان وسائة وسبعة آ لاف،تحصل ثمانية آ لاف ومائة وستون . وجوز أن تعلق بالحلف مبتدأ به خبره حذوف اسم أى حلنى بسم التهكائن أو ما ضوى أى حلنى بسم الله كان أو مضارعى أى حلى بسم الته يكون أو يقدر المبتدأ حلفا كذلك وتعلق بالباء خبره للذى قدرته اسما أو ماضويا أو مذارعيا ث مقدما أو موأخرا ‏ ٤للحصر القلى ث أو للحصر الإفرادى , أو للحصر التعيينى أو الاهتام أوله مع الحصر القلى أو مع الإفرادى أو مع التعيينى،فهذه ثلاثة عشر ى نى أوجه الإضافة2بائن وخمسين ء نى أوجه "الحقيقة والمحاز ث بستة آلاف ومائتين وأربعين.أضفها إلىالستة والمائة وثمانية الآلاف تحصل أربعة عشر ألفا وأربعمائة. ج إنهم قد اختلفوا تى المحرور المتعلق بالخير المحذوف أو غيره هل حله النصب وحده أو مع الحار أو المحل للجار و هو ضعيف جدا غفلت أن أمز جه فما يقبله من تلك المسائل وهوثلاثةأوجه يطرح واحد لأنه لابد أن يكون واحد مع ما ذكر يبنى اثنان يضربان نى الثلاثة عشر الى هى صور تقدير المبتدأ حلفا بستة وعشرين وكذا فى صور تقديره ابتداء فتحصل ستة وعشرون أيضا ‏٩ ٣سور ة الفاحة ٠س‎- ى صور تقديره قراعتى أو تألى أو تحو ذلك فتحصل ستة وعشرون أيضآ وذلك نمانية وسبعون وكذا ثلاثة أوجه فى محل النصب إذا قدر المتعلق فعلا يسقط واحد ويبتى اثنان ويقدر مقدما أو مو؛خرا إلا وجه الحصر أو للاهتام أوله مع كل واحد من أوجه الحصر فهذه تمانية تضرب فيها الائنانبستة عشر تضم إلى الثانية والسبعين محصل أربعة وتسعون تضم إلى أربعة عشر ألاف وأربعمائة حصل أربعة وتسعو دن وأربعمائة وأربعة عشر آلفا . وبتى أنه إذا قدرنا الميتدآً3وعلقنا المحرور بالاستقرار ث فيحل المحرور كذلك نصب،أو هو مخل الحار،أو المجرور،أو حل الحار.هذه ثلاثة . ‏٤يسقط واحد فيبتى اثنان.والكر هو الاستقرار0أو الحار والمرور آو الحميع.هذه ثلاثة0يسقط واحد فيبتى اثنان.واثنان نى اثنن بأربعة ‏٨ والأربعة فى أحوال الإضافة بستة عشر،وستة عشر فى أحوال الحقيقة. والمجاز بعشرين وتسعمائة وآلف تضم إلى أربعة وتسعين وأربعمائة وأربعة. عشر ألفا بأربعة عشر وأربعمائة وستة عشر ألفا.وقد مر أنه لا يعد اختلاف الإعراب بين الرحمن والرحم2واتفاقهما ى الرفع والنصب،لآن ذلك. م يقرآ يه قارئ } ولا يعلم ايضا ذكر المتعلق،لآنه لم يذكر فيه القرآن ق البسملة:وإن اعتبر الإنسان بسملة قى كلامه من غير القرآن على طريق. الاقتباس عد ذلك كله.وقد عد الثلاثى لذلك إذ قال المتعلق اسم أو فعل ! ومحل الحار والمرور مع الفعل نصب على الحال،آو المفعول أو المفعولية. للمتعاق أو للحال،أى افعل كذا ملابسا . [خاصأوعامكمضارعأووالفعل ماض4الر حمپسم الله الر حمن مقدم أو موثخر ث وهاتان الحالان نى الآربعة بثانية قى حالى الذكر والحذف ه بستة عشر فى ثلاثة أحوال المحرور بثانية وأربعن،نى أوجه البسملة التسعة. هيميان الزاد-الأول‏٩1 ببأرعمائة واثنن وثلاثن:وإذا قدر المتعلق اما فعام أو خاص،مقدم آو موؤخر،مذكور أو محذوف فهاتان فى الأربع قبلهما بانية ث فإن علقت المرور بالمبندأ كان محله نصبا على المفعولية له أو على الحالية أو المفعولية به للحال .وكذا إن علق بالر وإن جعلت الحار والمحروروهما الخير على ماذهب إليه بعض الأفاضل من النحاة » فمحلهمن حيث الخبرية رفع ث ومن حيث تعلقه ممحذوف،محله النصب علىالمفعولية لذلك المتعلق أو الحالية أو المعمولية للحال.وإن قدر مهما جز عا للخير على ما ذهب إليه الآخرون س فلا محل له من جهةالر ية0ومحله من جهة التعلق نصب،إما على أنه مفعول به لذلك المتعلق ،أو حال أو معمول لتلك الحال.فتلك ثلاثة عشر وجها نى المانية وثلاثين إلى أربعمائة واثنىنالأول مائة وأربعة نى التسعة بتسعمائة ستة وثلاثن بألف وثلمائة ونمانية وستين و.ما ذكرته أولى .ولم أذكر الحالية لما تقدم منأن قوم أفعل كذا،حال كون ملتبسا بسم الله الرحمن الرحم ء ونحو ذلك بيان للمعنى لا للاعراب.والله أعلم . نصل الوقف على بسم انتهكاف2وكذا على بسم اته الرحمن الرحم.وأما على الرحم فتام ث قال السيد:الوقف على ما يفيد معنى مستقلا قبيح،وعلى فىيا حوسنا غر تام:ما يفيده حسن،فإذا استقل ما بعده سمى تاما0وإكلاا م واشترط بعضهم نى الكانى:أن يكون ما بعد الموقوف عليه متعلق ه تعلقا أو إعرابيا.انتهى.فالوقف على الباء أو على بسم،قبيح.وهو الذى لا يعرف المراد منه أو"يفهم غيره ث كالوقف على حرف الحر0أو على المضاف س أو الموصول.وكالوقف على قوله تعالى:( وإن يعودوا ) من قوله تعالى:( وإن يعودوا فقد مضت سنة الآولن ) فإنه إن بدأ به ‏٩٥سور ة الفا حة ووقف عليه،لم يعرف المراد.وإن وصل عا قبله ووقف عليه،أفهم 4بانقطاع نفسغير المراد.ويسمى وقف الضرورة ولا جوز إلا مضطر أو نحوه،وبرماكفر متعمده،كالوقف على ويل للمصابن © وكالوقف على حكاية عنهم:إن الله فقيرما قالوا.والاستئناف بقوله _ عز وعلا ولو لم يعتقد المعنى كما وقف لأنه لفظ يفهم الكفر وإن وقفحاشاه مضطرا لم يكفر ولكن بعيد ما قيل وزعم بعضهم آن الوقف على بسم الله قبيح للفصل ببن التابع والمتبوع وعلى الرحمن كذلك،وقيل هوفهما كاف وهو ما اتصل بما بعده معنى فقط فيحسن الوقف عليه أيضا والابتداء بما بعده إذ لا تعلق بما بعده به لفظا وإن تعلق به معنى مونه ( ومما رزقناهم ينفقون ) و شمى كافيا للاكتفاء بالوقف هناك والابتداء بما بعده ويسمى مفهوما والحسن ما اتصل لفظا ومعنى بما بعده،فيحسن الوقف عليه لإفادته ث ويقبح الابتداء بما بعده ما لم يكن رآس آية لعدم استقلاله حو الحمد لله قوله تعالى :( الحمد لله رب العالمن ) آلا ترى آن ما بعده مجرور فهو متعلق بما قبله لفظا ومعى وليس رأس آية3ويسمى صالحا وجائزا أيضا،ويسمى حسنا لحسن الوقت عليه0وعلى هذا فالوقف على بسم الله حسن،وكذا على الرحمن © والأولى ،ما مر .عن السيد.والوقف على الرحمن كاف أو حسن،على ما ذكر وقيل تام ك وهو الذى انفصل عما بعده لفظا ومعنى..:والله أعام . الحمد لله.آل:نى الحمد للاستغراق ث وكأنه قيل كل فرد من بل معرفةأفراد الحمد لله.وإن قلت فالاسم بعده نكرة & إذا قلت: فإن آل لتعريف الحنس & بغير كونهمراد به استغراق أفراده عتلكهى الحقيقة © اوختصاص الحنس على هذا الوجه لا يستلزم اختصاص جمع الأفراد } فيظهر آن الحمل على الخحنس محافظة على مذهبه ث إلا أن يقال:إنه ممكن هيميان اأزاد _ الآول‏٩٦_ه اختيار الاستغراق،بناء على تنزيل ما عدا محامده _ تعالى _ منزلة العدم © إذ لا يعتد حامد غيره-تعالى-بالقياس إلى محامده.فلا فرق إذآ بن اختصاص لنس والاستغر اق } نى أنهما ينافيان ظاهرا طريقة الاعتزال فيه قاعدة خلق الأعمال وأن منافا هم تندفع أحد الحوابين المذكورين فلا ترجيح لاختيار أحدهما على الآخر هن هذا الو جه: وقال ابن عبد السلام:هى للعهد أى لتعريف الشى ع المعهود.وأجازه الواحدى على معنى:أن الحمد الذى حمد الله _ سبحانه وتعالى-به نفسه © وحمده به أنبياواه وأولياواه مختص به تعالى.ومحث بأن الحمد الذى حمد به نفسه وحمده به من ذكر من لازمه أنه ختص به،فلا حاجة إلى دلالة الحملة عليه ولا فائدة فيه ء إذ لا يتصور إضافته لغيره.وأجيب بأن الذى هو من لاز مه الاختصاص الوقوعى8والمقصود الدلالة على الاختصاص الاستحقائى تأمل والعبرة محمد من ذكر ىفلا فرد منالحمد لغير الله تعالى وأولى الأقوال أنها للجنس لأن فيه سلوك طريق البر هان ويزيد بالنسبة للثالث.إن العهد لا يفيد اختصاص الحمد مطلقا.وكما يقال للام التعر يف إنها للجنس س يقال إنها للحقيقة وللطبيعة وللماهية المطلقة2والماهية تارة تعتر بشرط لا شىء 3 وتارة لا بشرط شىعء.والأولى مقيدة بالعدم.وقد تسمي ,مطلقة كتسمية الماء المقيد بعدم التغير بالماء المطلق.والمراد هذا المطلقة بالمعنى الثانى . واعلم أن أل إذا دخلت اسم جنس فإما أن يشار عا إلى حصة معينة من مسماه: دفراكانت أو أفرادا ث مذكورة تحقيقا أو تقديرا .وتسمى لام العهد. الخارجى،ونظره العلم الشخصى .وإما أن يشار ها إلى مسماه من حيث هو كما نى التعار يف .ونحو قولك: الرجل خير من المرأة ث وتسمى لام الحقيقة والطبيعة.ونظره العلم الحندى.وإما أن يقصد المسم ,من حيث هو موجود ‏٩٧سورة الفامحة فى ضمن الآفراد بقرينة الأحكام الحارية عليه الثابتة له فى ضمنها.فاما نى جميعها كما نى المقام الخطان لعلة إسهام نى أن القصد إلى بعضها دون بعض © ترجيح لأحد المتساويين على الآخر.وتسمى لام الاستغراق:ونظيره كلمة كل مضافة إلى نكرة ث وآما نى بعضهاكقولك:ادخل السوق حيث لا عهد ، ويسمى معهود ذهنيا © وموداه مودى النكرة.وأدرج المعاينون العهد الذهنى مع العهد الذكرى،تحت قولهم العهد الخارجى.وجعلوا الذهنى أن تكون الإشارة باللام إلى الحقيقة ء ومن حيث وجودها فى ضمن الآفرادكقولك .: ادخل السوق واشتر اللحم ث حيث لا عهد نى سوق أو اللحم.ومعنى أل مطلقا التعريف،ولام الاستغراق جنسية أيضا فيا ذكر المحققون.:والله أعلم . والحمد هو الثناء على الحميل الذى ليس باضطرارى من نعمة آو غيرها على جهة التعظم © وإما قلت الذى ليس باضطرارى ليشتمل ما هو اختيارى وما لا يصدق عليه أنهضرورى.والاختيارى كصفات الله الذاتية فإن إطلاق الضرؤرة علها محال لاقتضاء أنه مغلوب مقهور0تعالى عن ذلك وعن كل نقص & ولاقتضائه حدوثها فإن المقهور به حادث أحل نى المةهور وإطلاق الاختيار عليها محال أيضا لاقتضائه حدوثها،وأنه أحدثها بعد أن لم تكن ولا يصح إطلاقه علها إلاممعنى مجر د نفى الضرورة أو بتنز يلها منز لة الاختيارية إذا انتفى عنها الاضطرار.وإن قلت الثناء يكون باللفظ فلا حمد مما لا يو صن باللفظ & وتحن لا نشك نى أن الته عز وجل حمد نفسه،ولا نى قوله وإن من شى ع إلا يسيح محمده.قلت:المراد إيما هو تعريف الحمد اللفظى،بل لامانع من جعل حمد الته اللفظى مثل آن مخلق اللفظ نى الهواء،أو نى لسان جبريل ، أو زيد مثلا ث أو حيث شاء،و أن خلق اللفظ مستقلاكالذات.والفرق بن الحمد المخلوق على لسان جبريل مثلا،وبين حمده هو لله،أن الأول نجرى (٠ضير القران )`: ‏) هيميان الز اد _ الآول‏٩٨ على لسانه من غير قصد إليه وإلى تأليفه الخصوص.وأيضا الغالب ى الحمد أن يكون باللفظ ويبحث بقوله تعالى:( ما نفدت كلمات رن ) . ‏ ١وجاب بأن المراد الغالبية نى القول الحمدى © وأيضا يصح أن يقال:أريد بالثناء ما عدا ما يكون بالحنان والأركان.وعبرنا بالثناء لآن الغالب حمد باللفظ ث وحاصل التعر يف أنه ثناء يكون باللسان غالبا0ولا ير د عليه أنه يلز م دخول ما بالحنان والأركان نى الحملة.لأن المراد أن الحمد جو الثناءعلى وجه يكون ذلك الوجه غالبا باللسان © أو الحاصل أنه الثناء بغير الحنان والأركان . والمراد بالثناء الإتيان بما يدل على الحميل من قول ونحوه،وإن لم يكن باللسان فيكون حمد الله تعالى نفسه مثلا الدلاله على الاتصاف وإثبات القول اللفظى قاما بذاته منزها به عن التتريب والحدو ثوالز وال والكلام النفسى ءاألىمعنى لا اللفظى يفضى إلى التشبيه بجعله محلا .وإذا أوجد انته سبحانه لفظا نمىحل أو نى الهواء2فقد صح صدور القول وما يدل على الاتصاف من غير الحنان والأركان،فيكون حامدا وليس من شرط إطلاق كل مشتق حقيقة لن يقوم المبدأ ممن أطلق عايه حقيقة.ألا تراهم يقولون:حداد ولبان وتمار 3 ولابن وتامر ث وليس الحديد والابن والمر حادثة منه حدوث أفعالهمنه3 فيجو زكون الحمد من هذا القبيل،فيكون حمد الله لنفسه حقيقة ث وهو حامد حق ويدل لذلك أنكل كمال بجب ثبوته له ث ومن الكمال أن يكون محمو دا حق الحمد0وغيره لا يقدر على حق الحمد.وقد ورد عنه صلى التعليهو سلم: ما عرفناك حتى معرفتاكث » وورد عنه صلى الته عايه وسلے: 715 , 4لا أحصى ثناء .عليك أنت كما أثنيت على نفسك » .وإن قلت من الكمال أن يعبد حق عبادته © وليس معبودا حقها،قلت الفرق ظاهر س لآن عبادة الشى ء نفسه غبر معقولة7خلاف حمد نفسه © فلا يكون هذا إ[نقضا . وأما قوله تعالى:روإن من شىء إلا يسبح محمده ) فمجاز ا ولكل: شى ء ‏.٩٩سورة الفامحة كلام إذا أراد الله أمجعه من شاء،كما سلم الحجر والشجر على رسول الله صلى الته عليه وسلم ولك أن تقول: ما نى الكتاب والسنةمما مخالف التعريف السابق.ما آول مصروف عن الظاهر،فتقول الله تعالى:( الحمد لله ) إخبار باستحقاق الحمد،أو رجوع الحامد،آو ثبوت كماله،أو اختصاص الحمد } أو آمر بالحمد آو الإخبار ث أو مجاز عن إظهار صفة الكال: وهو بالفعل أقوى،أو هو حمد ث مرعى،وهو أعم من اللغوى المراد بالتعر يت فلا يلز م ما نى المحاز المحض من البعد والمنقول الشرعى أكثر من أن محصى ، والنقل والاص طلع لا يثبتان بالاحنال ث لكن ثبت الدليل الظى من الثقات آن الحمد اللغوى إنما يكون بالآلة.وقد ثبت فى الشرع الحمد ممن تنزه [ عن الآ لة.وكلام الشارع حمول على الحقيقة محسب الإمكان.فالظاهر أن له . فيه اصطلاحا،والحمد حينئذ حقيقة عرفية .وهذا القدر بل دونه يكتفى به ؛ فى الظنيات،أما ترى آن الوضع الشرعى غالبا لم يثبت إلا بالإمارات © واحنال شهر ة المحاز موجود فى الكل أو الحل4ورجح بعض من خشى على المطول آن الحمد مما ليس له لسان مجاز ث وقال:لما ثبت النقل الصريح أن الحمد نى اللغة لا يكون إلا نى اللسان،تعن أن يكون الحمد إذا أطلق على ما لا يكون باللسان مجاز.انتهى . ويبحث بأن النقل إنما يوجب الحزم واليةبن لو لم يكن قابلا شرعيةوبأنه حقيقةالظاهرعنالتأويل بالصرفللتو يل لما جاز يتعبن المجاز أصلا.وإن أراد بالتعيين كما للتر جيح والأولوية مبالغة لآن المسامحة نى التعريف بعيدة جدا0ففيه أن حمل نص الكتاب والسنة على المحاز نى مواضع عديدة أبعد } وقد تقرر أن الحمل على المحاز &© ولا سيما قلا بجوز إلا عند المانع من الحقيقة والمساحة فى التعريف العلوم النقلية والمعانى اللغوية عند قيام القرينة شائعة وإطلاق الحمد والثناء نى كلام انته تعالى ورسوله والبلغاء والعرب العر باء على ما ليس باللسان قرينة: الز اد.الأولهيميان‏! ٠٠ نامة والأرجح حمل مثل ذلك التعر يت على المسامحة بالتأويل نىكلام انته ورسوله والبلغاء2وأما ما مر مكنونه حمدا شرعيا فلا يدفع البعد بالكلية،و المسامحة نى التعريف أولى وأقرب من ترك الظاهر والحقيقة اللغوية من غبر داع © إذ قل ما يوجد تعريف تام خال من المسامحة والتكليت بالكلية على أنه إذا دار الأمر بن الو ضع الحديد والمساحة فى التعريف،فلعل انثانى أولى لما اشتهر من أن الماز خبر من الاشتراك،وما تحن فيه يشبه ذلك.ومعنى قولنا على الحميل لأجل الحميل بأن يكون الثناء بالحميل بإزائه ومقابله ض بمعنى أن المحمود لماكان له ذلك الشىء ذكر جميله وأظهر كماله فهو لأجل حصوله له2ولولاه لم يوصف أى لم يتحقق ذلك الوصف،فهو كالعلة الباعثة للواصف على الوصف ڵ كما نى حمد الته تعالى ص إذ لا باعث نى حقه تعالى . أو هو العلة كما فى حمد الخلق } وإنما وجب فى المحمود عليه أن يكون جميلا ص وكمالا لأنهلايكون غبر الكمال سببا لإظهار الكمال والتعظم.و تعتمل أن يكون أعم مآنالكمال نى ذاته،أو فى زعم الحامد أو المحمود كما نى امحمود به ث إذ لا فرق ببن امحمود عليه وامحمود به فى ذلك،وقد يفرق يأن الباعث على التعظم لايد أن يكون أمرا عظيما عند المعظم ث وكون الشئ عظيا عند غره مع نقصه عنده،لا يصبر سببا للتعظبم خلاف المحمود به 2 فنه ى الحقيقة ما يظهر بإجرائه على الموصول إذ الواصف يعظمه.ولا يبعد ان يظهر ذلك بما هو عظم عند من يظهر له ث وهو المحمود بأيه يفهم منه نى الحملة الكمال وقصد التعظم.ومن هنا تحقق أن المحمود عليه يجب أن يكون جميلا نى اعتقاد الحامد.وإما قلت على الحميل يشمل ما هو فعل الفاعل وما لسه .. وقال الفخرو السعدو الدو انى:الفعل الحميل يأعننىفعلاصادر ا عن‌الحمو دك ١ ٠١١سورة الفاتحة‎ ك كا صرح يه الفخر فقال:لا محمد إلا الفاعل المختار على ما صدر عنه بالاختيار ث فلا يكفى أن يكون للمحمود دخل فى صدوره عن الغير على وجه الفاعلية،لآن التعظم حينئذ من جهة تعلق الفعل به لازمن جهة كونه فعلا2فيضيع اشتراط كونه فعلا.فإن قلت من الخائز آن يكون للذات (اختيار لحصول صفة،ولا يكون فاعلا ها،فلا يلزم مانلتقييد"بالاختيار مخالفه .أنآيكون؟المحمود فاعلاة ،ق3لتاهذايآلو جاز عقلا لكن[زالنقل وأما:الحواب بأن المراد أنه يلز م أن يكون فعلا،وإن لم يكن ذلك محمودا عليه،وذلك لازم من التقييد فهو بعيد عن التحقيق،لآن المحمود عليه لجب آن: يكون فعلا للمحمود.فان قلت:كثيرآ ما محمد أعلى العلم والكرم والأخلاق العلية النفسانية.قلت:المدح يجوز على صفات الذات كالعل وصفات الفعل كالعطاء.والحمد لا يجوز إلا علىصفات الفعل كالخلق والرزق . ولكن ظاهر تحقيقات المتأخرين: أن المراد الفعل عرفا،والعرف يعد ذلك أفعالا ى تقول: علمت وحلمت،كما يقال: أكرمت وأعطيت0وهو © بكون الكيفيات النفسانية::كلام النحاة .وقد صرح السيد الشريف وغره تعد[أفعالاز]"،فالحمد حقيقةلإعلى الإنعام لاإالنعمة؟! .إذا النغمة ليست فعلاحة مة ولا فعلا بالعرف.ولذا قال التفتاز انن: النعمة بمعنى الإنعام ث ولكن؟تقوله ": المطول:الحمدآعلى الإنعام أمكن من"الحمد على النعمة] ،يدل على جواز الحمد على النعمة2ه هى غير فعل لا:تحقيقا ولا عرفا ".فلعله:أراد جواز الحمدةعلبها مى حيث تعلقها بامحمود بالصدور عنه لا لذاتها:فيرجع ذلك إلى الحمدةعلى الإنعام والحمد على الإنعام لذاته فكان أمكن.فلا شهة لعاقل ىأن المحمود عليه”جب آن يكون أمرا نى المحمود فزنالأمر الأجنى عن شخص لا يكون سببا لثناء ذلك الشخص وتعظيمه،وإلا كان ممكنا أن محمد زيد علما لم يتعلق به أمن فعل بكر وغبره .وقولى: على جهة ة العظم . هيميان الزاد _ الآول‏١٠٢ معناه على جهة التعظيم ظاهرا وباطنا،فيندفع ما قد يقال:الكون على جهة التعظيم لا يقتفى حتا أن يكون التعظيم موجودا،لأن الأعم لا يستلزم الصدق بأخحص المعين.وتعلم من إطلاتى أنه لا يلزم أن يكون الحمد نى مقابلة إحسان إلى الحامد » وخرج بذكرالتعظم الثناء على الجميل استهزاء أو تقر يعا على ز عم اللوصوف س نحو:( ذق إنك أنت العزيز الكر مم )،وتمليحا آن إتيانا بالشى ء المليح للإضحاك أو غ ه © أو إخبارا بالواقع.هكذا يقال فى مثل ذلك التعريف » وقد يقال:لا حاجة فى خروج الاستهزاء والتقريع إلى ذكرالتعظم ، لخروجه بقولهم على الحميل لأن المحمود عليه.فإن المعنى أن الحميلالاختيارى باعث على الثناء وسبب فيه.ولا يكون الحميل الاختيارى باعثا على الثناء وسببا فيه،إلا على جهة التعظم.ولا يتصور ثناء متسبب من جميل اختيارى حقيقة على وجه الاستهزاء أو التقريع،إلا أن يقال:قولهم على الحميل يشمل ما كان لأجله،محسب ما يدل عليه اللفظ أو السياق،وإن لم يكن محسب الحقيقية.وقد يقال:يتصور ذلك كما فى إعطاء شى ء حقبر وإنقلت المستهز ئ م يرد الوصف بالحميل بل بنقيضه،قلت:إن أريد الحميل حينئذ مستعمل ف غير ما وضيع له تجوزا.فهو ممنوع،فإن القائل بمنزلة من يعلم كتب كلامه2وإلا فقد وجب قيد آخر على أنه لا يجرى فى التقريع.والإيضاح مقصود ى التعريف والتعظم ق۔مان:ظاهر وباطن } فالظاهر يشعر به اللفظ على أن يكون نى قوله أو فعله مد يدلعلى التحقير والهزء،وااباطن مطابقة الاعتقاد فإن كانما يدل على ذلك أو لم يطابق الاعتقاد اللفظ لم يكن حمدا 3 وكذا إذا قصد مجرد الإخبار 2وقد يبحث فيه بأنه لا يعد فى أن يكون الدلالة على التعظم كافية فإن الوصف الحسن إذا لم يقترن بالمخالف يعد حسنا عرفا & اصف مستهزئآغير أنه قد صرح الثقات:كأنى سليان داو دارحمه اللهولا يعد الو كون المحمود عليه جميلا دال على اشتر اط باشتر اط التعظع ءوإن قلت‌اشتر اط ‏١٠٣سر ر ة ا'ا حة قصد التعظم إذا الحميل لا يكون سببا لغره.قلت:إن سلمنا ذلك فليكن ذكره للإيضاح وبيان الواقع،فإنالمأتى به نى الحدود لا مخلو من ثلاثة أحوال: إما الإدخال ث وإما الإخراج،ولما بيان الواقع.وليس ذكر الشىء نى التعريف لبيان الواقع حشوا،مع آنا لا نسلم ما قلت وإتما الظاهر آنه لا يكون سببا للاسنهزاء والتحقير ث وإن نوقش فيه أيضا كما نى إعطاء شىء حقير . وإما آن يستلز م قصد التعظيم فلا لحواز قصد الإخبار أو التخييل أو التصوير أو الحكاية ث أو رعاية خاطر الموصوف،أو غره هن المقاصد الحسنة سوى التعظيم:فلم يظهر قول كثبرين أن تقييد المحمود عليه بالحميل يغنى عن ذكر | التعظيم ،و أن بعضاحذفه لذلك،إلا أن يريدوا أنه يشعر به إشعارا لا يكتفى به . نى التعاريف،وكأنهم ظنوا أن ذكر التعظم لرد الاحتراز عن الهزء } وهو لا يصح ٬فالحذف‏ إنما هو للاعتاد على الشهرة ث مع ذلك الإشعار . ولا منفى أن مدار استحسان الو صف على التعظم ودلالته عليه ث فلم نجعل مجر د الدلالة على التعظم بدون قصده معتبرا ث وإنما نعتبر ما يتحقق معه التعظيم الباطن © وهو مدلول اللفظ ص وما عداه ملحق بالهمزء نى عدم الاعتداد ز وعدم العد من الحمد،وإن لم يكن هزءاآ حقيقةولاعرفا » وإن قلت: فإن قصد التعظم بالقصد مع آن الإثناء بما لا يعتقده المعظم المنى فهل يكون ذلك حمد ث قلت:هو حمد عند الحمهور } وذلك كالقصائد المشتملة على وصف الممدوح بما يعلم انتفاوه.وإن قلت لا نسلم أن الو صف عندضنالفة أو عند مخالفة الحوارح استهزاء &الاعتقاد لما يدل عليه النفظ من التعظع ا بل الاستهزاء فعل الأركان،إلا إذا علم أن الواصف قصد بةعل الأركان صرفه عن التعظم } إلا إذا لم يعلم ذلك غ ولا سيا إذا كانفعل الأركان لمصلحة فلا يم الإطباق.قلت:لا شاك أن بيان الكمال دال على التعظيم،والعظمة والتعظع -وبيان العظمة أمران مستحسنان فاستحسنوهما ث ولو علم أنه لم يرد بوصفه الآولهيميان الزاد‏١٠٤ وبيانه تعظيمه،بل أراد تحقبره ‘:لصار مذمومآ وعد: هزءا } وكذا ما لم يعرف وإن كان فى نفس الآمر كذلك،لآنه لم يكن نى الحقيقة حسنا } فإذا خلا الوصف عن موانع التعظيم ث حمل على ظاهره وعد حسنا.وإذا اقر ن بما ينا" التعظم فحينئذ جاز عقل أن يعد كل من الوصف والفعل بما يقتضيه.فيعد الوصف حمدا وتعظيا والفعل تحقيرا وهزعا ،لأنهم لم يعتبروا ذلك الوصف وعدوه أيضا هزءا،لآن اللفظ قد يكون للهزء والتحقير،فهو ذا علمين: فحيث وجدت قرينة صارفة للفعل على الخل الاخر جمعا ببن مدلولى القول والفعل،ولم يعكس لآن الفعل المذكور لا محتمل التعظيم ث وكونه لمصلحة غبر التحقير بعيد عن الفهم ث فكذا لا يتبادر إلى الفهم إلا التحقبر وإذا م يتبادر منه زلا ذلك فكأنه نص نى التحقير ث فحمد المحتمل على ما هو كالمقطوع به،على أنه يكنى فى ترجيح مدلول الفعل على القول أن هذا الفعل لا يكون للتعظم قطعا ويتبادر منه التحقبر ث وهذا اللفظ كثيرا ما يكون للهز ء لا للتعظيم2ولم محمل كل منهما على مدلوله،لآن التعظيم والتحقير من شخص واحد فى آن واحد لا مجتمعان ث ولو اجتمعا ى التعظع تى غاية الضعغخ©: فلم يعتبر ا ولأن الهزء والتحقير فى القبح والذم إثم ث وأشد من الحمد والتعظيم فى الحسن والقبول والكمال،ولذا ترى أن أدنى ما يوهم الهزء يترتب عايه الذم والنكال ؛ وقد لا يترتب على الحمد والذم الصر حبن ما يناسهما.وماكان ا كذلك أسقطت الدلالة على الهزء وذلك الحسن الضعيف الذى نى مجر د ااو وصف عن درجة الاعتبار.والحاصل أن قولهم:إذا اقترن اوصف بالحميل لخالفة الحوارح صار استهزاء معناه:أنه صار ذلك عندهم ونى اعتبارهم © فؤن العرب وأهل اللغة يعدون ذلك الوصف مستهزعا محقرا ء إلا حامدا معظماتتغليبا لحانب الهزء ولما مر فلابد من قصد التعظع: قال السيد:وإنما اشترط كون الوصف على جهة التعظم ظاهرا و باطنا ه ‏١ ٠٥سور ة الفاتحة __هح<ح=ے لانه عرى عن مطابقة الاعتقاد أو خالفه أفعال الحوارح لم يكن حمدا حقيقة بل استهزاء وسخرية © والظاهر أن المراد بالمطابقة أن يعتقد الواصف اتصاف المحمود بامحمودية ث فيطابق اعتقاد ما يفهم من الوصف سن اتصافه به © سواء كان إنشاء أو خرا آو نعتا نحويا ث ويو؛يد ذلك قول بعض المتقدمين: لو لم يطابق لكان كذبا واستهزاء على ما قررناه ولا يرد أن مطابقة الاعتقاد والكذب لا يصح ولا محتمل إذا لم يكن الوصف على وجه الإخبار وذلك لما مر من أنه يفهم منه على التقادير أن المحمود متصف بالحميل المذكوز 3 ويتجه على ما مر عن السيد وغره أمران: الآول:أن السلاطين وغيرهم كثيرا ما محمدون وبوصفون بأوصاف يعلم قطعا عدم اتصافهم بها نى الواقع،بل نى زعم الواصف،وقد أراد ا تعظيمهم » وهم يقبلون ذلك ومجزونهم جميلا ى ولو توهوا فها أدنى شائبة هزعء لعاقبوه أشد العقاب،فلا يكون استهزاء ولا معدودا منه عرفا . فما مر عن السيد من أنه لو لم يطابق فهو استهزاء يقدح فيه سواء أراد الهز حقيقة أو عرفا بل اشتراط تلك المطابقة نى حيز المنع كماسيجيعء تفصيله، وإنه يستلزم خروج تلك الأوصاف مع قصد التعظيم: وأجيب مجوابن الآول أن الواصف يعتقد اتصاف المحمود بما ذكر ويرده أن مما يوصف به المحمود ما يعلم كل عاقل أن اتصاف المحمود به ممتنع أو غبر واقع فكيف يعتقده فحو ل للشعراء والأذكياء وذلك كما يقال زيد فرسه أسرع من الفلك وهو أظهر مز الشمس . الثانى:آن الواصف يريد معانى مجازية واعتقد اتصاف الموصوفة عها.ورد الدوانن الخوان بأن الآول خلاف البدهة والثانى خلاف الواقع ، واعترض بمصدر الأفاضل بأن الآول لكوان خلاف البدعة لم تقصد العقلاء إفادته فلم يكن اللفظ فى معناه الحقيقى مستعملا.والثانن لوكان خلاض:الواقع الآولهيميان الزاد‏١٠١٦ لم يكن اللفظ مستعملا نى معناه الماز ئ فيلزم ألا يكو ن اللفظ حقيقة ولامجازا } ثم إنه يبحث بأن حاصل الرد الآول إنما ذكره من اعتقد الاتصاف بدبى البطلان،إذ يعلم كل عاقل أن عاقلا لا يعتقد اتصاف آحد بما تذكر الواصفون المبالغون2بل هم معتر فون به عند السوال شقتذى الحخواب فاسد قطعا0فحينئذ لا يتجه ما ذكر إذ لا يلزم من عدم الاعتقاد عدم الإفادة © كما أن المتكلم قد يعتقد أن الخير كاذب } وهو يعيده ويذكره،وكأنه حمل التضعيف على أن مضمون الوصف خلاف البدهة0فلا محمل حال العقلاء على اعتقاده فأورد عليه ما ذكره أمم نلوسلم أن المراد ذلك فالملازمة الى ذكرها بقوله:لوكان خلاف البدسهة لم يقصد العقلاء إفادته ثمنو عةبلفاسدة } ألا ترى أن الخيلات الشعرية مع آن أحسنها أكذبها مستحسنة مقصو دة بالإفادة عندالبلغاء؟ ومغ مونها الحقيئى ر بما يكون خلاف البدمهة؟ فنالحائز آن يكتفوا بالقصائد والأثنية بمثل ذلك أى الوصف الحسن على سبيل التخييل أو ادعاء المبالغة ث وتحقيق ذلك المقام أن اللفظ قد يقصد به إفادة الحكم أى الوقوع أو لاوقوعاعتقادا٠‏ وقد يقصد به تخييل المعنى وتصويره.ومنه الجاز العقلى ع وبعض الاستعارات عند الحمهور،فلا يكون كذبا لآنه إنما يريد به التصوير لا الحكم ث ومنه الأخبار الواقعة فى الأشعار _ لما علم عرفا انه لم يقصد بها إيقاع السامم ى الغلط.وإفادة التصديق بأن الأمر كما ذكره فى نفس الآمر ث بل أريد بها تخييل ذلك وترتيبه على الوجه المقرر بينهم.فهى ليست بكذب مذموم فى العرف3بل مستحسنة مقبولة،لما اعتبر فيها من جهة حسن النظم والتخييل والافظ مستعمل فى الموضوع له لتخييله:وإذاكان ذلك جائزا بل واقعا على ما صرحوا به نى المحاز العقلى } فليجز آن يكون المقصود بأوصاف السلاطن . والحبوب ى القصائد وغير ها كما نى سائر الأشعار2إفادة المعانى الو ضذعية منها لأجل التخييل والتعظم،وإن كان تحققها قى نفس الآمر بدهى البطلان ‏١٠٧سورة الفاتحة وجرى العر ف على ذلك واستحسها وقد علم أنها أريد بذلك التعظم والو صف الحسن صارت مطبوعة مقبولة2وجوزيت بالحميل،وقوبلت بالحزيل ، فظهر أنه لا يلزم من بداهة عدم تحقق الحكم أو الو صف ألا يقصدها العقلاء أصلا.وإن أراد أنه لا يقصد حينئذ إفادتها على وجه الحكم والتصديق فسلم . ولكن لا يلزم منه آلا يكون اللفظ مستعملا نى معناه الحقيقى ث وإن قلت الكلام موضوع لإفادة الحكم فلو لم ير د به ذلك لم يكن مستعملا نى المعى الحقيقى.:قلت:إفادة الحكم أعم من أن تكون لآجل التخيل أو الاعتقاد والإيقاع والانتزاع،على أنه لا مجرى نى الإنشاء والأوصاف3وإن علم © هن الحائر أن يكتفى نى الحامد والسلاطن بادعاءالآمر والمبالغةفيكو نحقيقة. وإن كان المعنى بدهى البطلان.وأما الحواب عن احتمال كونها مجازات ‏١ فتوضيحه آنه خلاف الواقع والمعلوم بالتتبع،فإنا لو تصفحنا عن القاثايز © علمنا أنهم لم يقصدوا معنى مجاز يا صحيحا محسب ما اعتر فوا به0ولأنهم ربما يذكرون أمورا لم يقدروا على أن محصلوا لها معانى صحيحة يفهمو نها؟بعد التأمل والتدبر0فضلا عن أن يقصد من اللفظ ذلك بادئ الرأى عند التكلم . وإذاكان الحواب خلاف الواقع والتحقيق،فلا ينبغى أن يعتمد عليه،وإن كان محتملا عند العقل على أنه يبتى الكلام حينثذ فيا إذا لم يقصد به معنى .جازى صحيح.بل أرادوا الادعاء والتخييل،فيلزم خروجه عن الحمد ، وأن يكون استهزاء وفيه ما فيه،ثم مدائح السلاطبن إن وردت على وجه النتقص والاعتر اض،فيمكن أن يدفع بأنا لا نسلم نها جمل.وإنكانت أ!نية مقبولة كالوصف على غير الاختيارى.ولعل معنى قول السيد وغيره: لو لم يطابق الاعتقادكان استهزاء أنه لما شابه الاستهزاء نى عدم الاعتقاد وقصد إفادته آخرج عن الحمدكالاستهز اء نكىثير منالمواضع أو الأكثر لم يعتر وا نى -الحمد إلا الوجه الكامل.وإن وردت سندا لمنع الاشتر اط أو لاجل تحقيق المقام ‘ هيميان الز اد.-.الأول‏١٠٨ وأنه لا دايل على خروجها من الحمد ) مع أنها من مستحسن مقبول،متضمن عر فا وعقلا ئالاسهزاءمنمعدودل غمروالعامالخاصالعر فللتعظم ف فهو كلام قوى مقبول،إن ل يفض فه نقل صريح صحيح . الآ.ر الثان: .أنه اعتقد الواف اتصاف المحمود ث ولكن لم يقصد بالكلام تعظيمه } بل محض الإخبار أو الحكاية أو نحوها فليس محمد: وإن سلم ذلك فلا شك ى أنه مع ذلك الاعتقاد نجوز أن يقصد بالكلام الهزء2عنادا ومكابرة،كماكان !بعض الكفرة الفجرة ع وذلك الكلام ليس حمد قطعا،فلا يكفى نى الحمد والتعظم الباطنى المعتبر فيه مجرد ما ذكر من مطابقة الاعتقاد،بل لابد من اعتبار آمر آخر هو قصد التعظم.اللهم إلا أن يقال عدم قصد الهزء ث فهم من باعثيه الحميل كما مر،وذلك مع استلزام لاكتفاء بالدلالة الالتزامية نى التعريف.وألا يكون قيد التعظم الباطنى الاستهز اء.و الله آعلم .لإخراج لاوذكر السيد وغيره:أن اللازم فى الحمد قصد التعظم بالو صف الاعتقاد،فلو أريد بالثناء تعظيم الموصوف بشرطه ء صار .حمدا وإن لم يعتقد أنه موصوف ما يذكر ولا يعد فيه كما توهم.ويبحث فى اشتراط التعظيم يعض من حشى على ( اختصر للسعد ) بأن التعر يف إنكان للحمد اللغوى ء قالتعظم الظاهرى غير معتبر فيه،فضلا عن قصد التعظم،آلا ترى أن الحمد فى كتب اللغة الفارسية إتما فسروه بستو دون وإن كان للمد العرفى فكذلك إيضا لأن مدح الأكابر يعد حمدآ عرفا وإن لم يكن للحامد تعظيا إلا أن صدر منه تحقير لم يعد حمدا.وير ده أن الثقات نقلوا أنه لا يصح الحمد إلا بتعظم . فكأنم نقلوه عن اللغويين،فقوله:لم يعتر فيه التعظم لا يقبل،لأنه شهادة .نفى0وقد علم أن شهادة الإثبات ولاسيا من الحقة8مقدمةعلى شهادةالننى ى ‏١٠٧9٩الفاتحةسورة مع أنه لا ينبغى آن يصدر ذلك النفى إلا بعد الاستقراء التام لنتصوصهم ‏١ وآما منع صحة وطلب تصحيح النقل منهم ث فله وجه مقبول عن أر باب النقول وأصحاب العقول.أما ترى الفقهاء والمحدثبن والنحاة و غبر هم،إذا نقل جلهم وجليل مهم عن إمام ث فلا اعتبار عنده لمنع عدم صحة النقل وا طللبتصحيج؟ ولو فتح ذلك الباب لم يبق اعتماد على"ما نى الكتب،ولم يصح التعويل عليهم & و لا ينبغى التعر ض لذلك إلا موجب يعارض المنقول،وإلا فلا يفيده فائدة ‏١ وآما الإسناد لما نى بعض الكتب الفارسية بل العربية } فلا تأييد فيه على وجه يعتد به،لأنه إن سلم أنه أع فثبوت الاعم لا ينانى ثبوت الأخص،لحواز الاشتر اك والنقل والتعريف بالأعم ك ومن تتبع كتب اللغة علم أكنلا من هذه الآقسام نى غاية الشيوع،ولا يكاد يوجد كتاب يستوعب معانى الآلفاظ ! ولهذا لو فسر ثقة لفظا بغير ما فسر به آخر لحمع بينهما بأحد الآمور الثلاثة ‏٨ ولا محك بالفساد فهولاء العلماء الأعلام،ل ,يكونوا نى مرتبة واحدة من صنفى كتب اللغة ث على أن شأن كتب اللغة الإجمال والتعبر يلفظ أشهر بالحد والرمم } فمن أين لا يعتبر نى ستودون فنى أصل الوضع أو ى عرف التعظيم ومجرد الاحتيال لا يعبأ به نى القدح نى التعاريف كما حقق نى عله ! مع أن بعض العلماء استدل بذلك التفصيل عن قصد التعظيم ث وهو دليل على أنه يفهم منه التعظم ولو فى عرفتم إنهإن سلم التنافى بين النقلين ‏٨ فحمل القصور على مصنف أو مصنفين فى اللغة أخرى من جمل الخطأ على العلماء المحقةين المشهورين و:مما ذكرنا علم آن حال ما ذكره فى العرف ‏٥ وانتقاده محمد السلاطين & لا قوة له أصلا4فإن الغالب أنم يريدون به 4فمن آين علم م لا يقصدون التعظيم لباطنى ولا الظاهرى ‘تعظيمهم معنى عذم مخالفة الحوارح .مع أنه اعترف بأنه إذا صدر منه التحقر لم يعد احمدآ2فيلز م اشتراط التعظم الظاهرى بالمعنى المراد نى المقام.والله أعلم ‏١ هيميان الز ادا _لآول‏١١٥ وخرج بالثناء الحمد النفسى،وهو اعتقادك أن المحمود متصف بصفات الكمال0وخرج به أيضا الذكر بغايرلحميل،بناء علىالصحيح ‏ ٠نآن الثناء الذكر باللسان بالحميل لا غير © واستعماله نى غير اللسان وفى غير الميل مجاز . ولذلك لم أذكر قولك باللسان ولا قولك بالحميل،وأما قولنا على الحميل فلا يغنى عنه لفظ الثناء2لأن الثناء إنما يغنى عن الحميل المحمود به لا الميل المحمود عليه.وقال الحوهرى:الثناء حقيقة نى الخبر والشر،وعليه فلابد هن ذكر قولك بالحميل،إلا أن يقال ذكر قولك على الحميل يغنى عنه،لآن الذكر على الحميل لا يتصور إلا بالحميل نى العادة الحارية ى لغة العرب و غبر هم.وإن قلت فما بال بعضهم يذكر قولك باللسان ؟ قلت:يذكره بناء ! على أن الثناء قد يكون بغير اللسان كالاعتقاد » وقد تكلمت عليه نى حاشية أى مسألة أو بيانا لوان والحد،ولو كان يصان عن الحشو والتطويل ، وماكان لبيان الواقع ليس حشوا وتطويلا،وإنما الحشو والتطويل ما جىع به لإدخال ولا للإخراج ولا لبيان الواقع،لكن جب نى الأتى به لبيان الواقع نى الحد أن يكون له نوع تعلق بنفس الحد،كما نى ذكر قولك باللسان ولاسيا أنه قد قيل إن الثناء يكون أيضآ بغبر اللسان فيدفع بذكر اللسان،ثم إنالقيو د لا يجبآنيقصد بها الإخراج بل القصد الأصلى ها شرح الحقيقة ث إذاكانت تلك القيود من أجزاء الحقيقة.وأما ما كان من عوارةها كما هنا،فإن كانالمقصود بها الانتقال منها إلى الحقيقة وإذاكنى بالبعض فى الانتقال إليها البانى زائد وإن لم يكن لبيان الواقع وإيضاحه.ومجوز أيضا أن يكون ذكر باللسان دفعا لتوهم الحمع بين الحقيقة والمماز عند مجيزه كالشافعى،فإن إطلاق الثناء على غبر اللسان مجاز على القول بأنه حقيتمة ة ى اللسان.وو جه حيث أريد باللفظمن منع الحمع بينهما أنه يكون جمعا ببن المتنافيين :.وإن قلتله.و جاب .بآنه لا منافاة ق ذكله و غغرر المو ضوع,الموضوع ‏١١١سور ة الفاتحة توهم الحمع المذكور غير ممكن،فلا بجوز عنه لآنه إذا أريد المجاز مع الحقيقة فلابد من قرينة للمجاز.قلت:قد تكون القرينة خفية أو حااية } لم يطلع علها المخاطب أو غيره،وأيضذا عدم القرينة يوجب عدم الإرادة } لا عدم احيال الإرادة وصلاحيها.وخرج بالاختيارى المدح،فإن اهدح يعم الثناء الذى على الحميل الاختيارى و خبر الاختيارى،فالثناء على الحميل الاختيارى كما يسمى حمدا يسمى ,مدحا،والذى على غير الاختيارى لا يسمى حمدا ى بل مدحا،فيمتنع أن تقول حمدت اللو!وة على حسنها } وحمدت زيدا على رشاقة قده،إذا أردت الحمد على الحسن والرشاقة،لأنهما غبر اختيار يعن.ومجوز مدحهما على ذلك.وقال بعض:المدح مرادف للحمد فلا يقال إلا على الاختيارى،وإن قولك مدحت اللو؛لوة على حسنها لم تتكام به العرب.ومدحت زيدا على رشاقة قده باطل غير صواب.فان صح عن العرب فاعءا يكون مدحا بسبب أنه يدل على فعل اختيارى س كما يقال حسن الصورة يدل على حسن السيرة ص لا من حيث كونه رشيق القد.وهذا القول ظاهر قول علمائنا _ رحمهم الله _ لو صح مذهب الحجيرة لبطل المدح والذم والثواب والعقاب.وعلى هذا فذكر الاختيارىآلبيان الماهية لاللاحتر از عن المدح،لآنه مراد دخوله.وقيل:إن الاختيارى لا يشترط نى الحمد ولا نى المدح،بدليل قو له تعالى:( عسى أن يبعثك ربك مة.اماً حمودآ ) ونى الحديث المأثور عنه صلى الله عليه وسلم«: وابعثهالمقامالحمود» وقول الشاعر: الصبر محمو دا وعنه مذاهبأرى وقول الآخر .: ,.والصبر محمد فى المواطن كلها } فإنه .يأنى فى اللغة كذلك،وإن. ..وقيل: .:الحخود فى ذلك بمعنى .الرضا ا الدآول هيميان الز‏١١٢ قلت:الحمد فى ذلك إنما هو على الوصف المحازى وصفا له بوصف صاحبه & كالكتاب الكر بم،والأسلوب الحكم "قلت:ذلك صرف عن الظاهر ك بل لفظ الكر مم يطلق لغة على كل حسن فى صنعه "،حنى الشجاعة،تقول: زيد كرم نى الحرب والعلم،تريد أنه شجاع:علامة على أن من يقول: يكون الحميل مأخوذا نى الحمد2إنما ينزل بكونه مأخوذا فيمهحسب العقل . ولا فرق فى ذلك ببن الحمد والمدح:وإن قلت:قد اعتر ثى الحمد فعل الحنان والحوارح فينا نى ما مر من اعتبار كونه باللسان ث وما تقرر من كون مورده اللسان،قلت:ما تقدم من تناول الظاهر والباطن،ومن أنه إذا تجر د الثناء على الحميل عن مطابقة الاعتقاد ث أو خالفه أفعال الحخوارح لم يكن حمدا بل اسنهزاء أو تمليحا2لا يستلزم دخول الحوارح والحنان فى التعريف س لانهما اعتبرا فيه شرطا ث وهو خارج عن الماهية لا شطر وهو داخل فها وأيضا لنا جواب آخر سلمنا أنه جزء الحمد لاعتباره جزءا من المعرفة ، فتعريفه يتوقف عليه وإن لم يكن جزءا من حقيقته © وهذا كما نى تعريف العمى بأنه عدم البصر عما من شأنه البصر،فقد وقع البصر جزءا من مفهوم العمى لاعتباره جزعا من معرفة،إذ العمى ليس العدم مطلقا5ولابد من البصر فى تعريفه س وإن لم يكن جزءا من حقيقة العمى وذاته ث وكما نى تعريف الضحاك بأنه ذات له الضحك.فان الضحك قد وقع جزءا من المفهوم،مع أنه ليس جزءا من حقيقة الضاحك وذاته » وهو الحيوان الناطق.وحاصل الحوابن 5أنه إذا كان شرطا للحقيقة خارجا عنها فهو جزء من المفهوم . قال السيد:المضاف إذا أخذ من حيث إنه مضاف ث كانت الإضافة داخلة فيه » والمضاف إليه خارجا عنه ث وإذا أخذ من حيث ذاته كانت الاضافة خارجة عنه آيضا.ومفهوم العمى هو العدم المضاف إلى بصر © من حيث هو ‏١١٣سور ة الفاتحة مضاف ؤ فتكون الإضافة إلى البصر داخلة نى مفهوم العمى،ويكون البصر خارجا عنه. .والله أعلم.مم إن المحمود به يكون اختياريا و غير اختيارى ، مخلاف المحمود عليه فإنه يكو ن اختياريا على ما مر.وتقدم الكلام على الحمد على صفات الذات & وتفسير الاختيار ى حقها.وذكر زك ريا والشنوانى آن صفات الذات واردة على من اشتر ط:زالاختيار فإنها غير اختيارية ح أما ما تتوقف الإرادة عليه كالعلم والحياة فظاهر،وأما ما لا تتوقف عليه فلأن المسبوق بالإرادة حادث،والحادث لا يقوم بذاته ث والصفات السلبية كعدم الشريك،يمتنع آن تكون حاصلة بالإرادة والاختيار.فيلزم آلا يكون الثناء على صفات الذات حمدا مع أنه حمد،وأجيب بأنا لا نسلم ثبوت الحمد عليها ث وإنما الثابت الحمد بها.ورد بآن الثعلى وغيره صرحوا بثبوت الحمد عليها.والأظهر أنه بجوز أن يعظم الته ويثنى عليه ثناء على الذاتيات،ولا جهة لإخراجه من الحمد محسب ولا نص عسب النقل فلعله ليس حمدا لغة ع فيكون حمده منحصرا فى صفات الآفعال،ولا مانع عقلا من الحمد على الصفة الذاتية.وير ده آن المنع إنما أخذوه من منع حمد اللوألوة وتحوها & وليس منصوصا عليه مع أن ببن اللو؟لوة و بمن ذات الله تعالى فى الصفات ، و لكوان ممنوعا لزم ألا يكون ثناء انته بإزاء الذات الكاملة ث مع قطع النظر لذاتهجل وعلاعن الصقات حمد" وهو ,بعيد،فإنه كما جوز أن تعبد اله لا لحهة يتبادر أن نجوز أن تحمده لذاته بل الحمد من جملة العيادة وهو عبادة للإنعاملسانية ث ويدل له قول السعد فى المطول:تعرض-يعنى القزوينى بعد الدلالة على استحقاق الذات ڵ تنبيها على تحقيق الاستحقاقن ج وإن قلت: لا معنى لكمال الذات إلا أنه إن له صفات كاملة قلت:ل شك أن صفات الكمال فى حد ذاتها كالعل' شريعة كاملة0مخلاف .صفات النقص كالحهل لالصفة ‏(_ ٨تفير القرآن ) هيميان الزاد الآول‏١١٤1 لها.وإلا لزم التسلسل ث وصفات الذات اقتضاوها كمال انذات عو ليست شيث زائدا على الذات حالا فها3سبحانه عن ذلك.هذا ما عند الموفةن الإياضية الوهبية » وذكر الفخر:أن ذاته لم تحتج إلى شىء من صفاته الذاتية الموجو دة وإنما اقتضاوها كمال الذات2وتحقيقه أكنمال الصفات الكاهلة دون الأخرى وإذا كنت الصفات دليلا على كمال انذات ولولا أن للذات كمالا نى ذاتها . دون الذات المتصفة بصفات النقص ء لاتصقت تلك بالصفات الكاملة دون الأخرى .وإذا كانت الصفات مقتغى الذات فالأمر أجلى.فلولا آن ذاته من حيث هى أكمل مغنبره لما اقتضتتلك الصفات .واقتضتها الذوات الناقصة0وليس اقتضاء الكمال عبن كمال الذات ث وإن كان ذلك مكنمالا آنه اعتبر تىأعنى التركفهو دليل على كمالها.وذكر بعض الروم مفهوم الحمد مقابلة الحميل لم يستقم ما اشتهر من أنه تعالى يستحقالحمد لذاته وأجاب ذلك الرومى: بأن معنى استحقاقه لذاته استحقاقه لصفاته الذاتية } فإنها لكونها ليست غبر الذات ة ويبحث فى ذلك بأن الحميل إن ترك على الظاهر "ل الذات أيضا ے لأنها "من حيث هى غىاية الجمال وقد نص الاغويون على أنه يطاق على الذوات ث وإن أريد بهالفعل الجميل أو قيد .بالاختيارى2فعما تخرج منه الذات تخرج الصفات الذاتية ث وإذا عمم بالحقيقة ِ والحكم ث فكما تدخل فيه الصفات تدخل فيه الذات ث وزن أراد پالحكم معنى .لا يشمل إلا الصفات فهو حكم لا سند له ث وكلام غير مقبول ولا منقول © ويبحث أيضآ بأن معنى الاستحقاق ليس ما ذكره عند المحقةن ء واا يناسب لو لم يكن لاكمال الذاتى معنى صحيح غير كمال المقت.وأما إذا ثبت ات فمال صد لك للحملمهعنى صعيح فلا جهة لما ذكره،إذك هموا يست احق ا يستحق لكمال الذات.وإن قلت: ينفصل مجعل الثناء على الذات ء والصقات الذاتيات غر حمد ه قلت:قيل لا سندلذلك ولادليل إلا القياس علىاللوؤلو؛ة ‏٠ ه ‏١ ١ثالفاحةسورة-.. ورشاقة القد ث وصباحة الحد ث والفرق واضح ۔ وعلى اشتراط الاختيار أجاب بعض أيضا:بأن الاختيارى يتناول الصفات الذاتية تبعا0ويبحث فيه بأن الصفات الذاتية إذا وقع الوصف علها تبعا ع هل الوصف علها من الإفراد حقيقة أو لا ث وهل يشملها لفظ الاختيارى أو لا ؟:فإن قال من":الإفراد حقيقة ولا يشملها.لفظ الاختيارى،فالحمد علها وارد على التعريف.وإن قال يشملها ث فهو ممنوع.وإن قال ليس الوصف علها من أفراد الحمد،فلا ورود ج وقضية ذلك الحواب امتناع الحمد علها استدلالا ى وأجيب كما مر أيضا بأن الصفات الذاتية ختارة له تعالى حكما،لا ممعنى جاده لها ث لأن المراد بالاختيارى ما يكون حاصلابالاختيار حقيقة0آو يكون قى حكمه.وعلى هذا فكل منهما حمد حقيقة ث لأن مفهومه الحقيقى يشملهما.وليس كما قيل إن الثناء على الاختيارئ حكما حمد حكما.ومعنى كونه مختارة له أن ذاته اقتضت وجودها،ولا أول لذلك ولا سابق للذات علها © ولا حلول ولا زيادة ها نى الذات-تعالى الله-بل معنى آن ذاته ستحيل عليه عدم تلك الصفة الموجودة ث على ما هى عليه نى الواقع:ومعنى قولى فى كتى:فى الواقع،أو فى نفس الآمر ك واحد،وهو علم الله: . وإن شئت ذكرته ث وعنيت به اللوح المحفوظ ڵ أو المبادئ أو ما مجده العقل لضرورة أو دليل أو نفس الشىء.وعليه اقتصر ااسيد إذ قال:وأما نفس الآمر فهو نفس الشى ء ومعنى كون الشى ء موجودا نى نفس الآمر أنه موجود فى حد ذاته ليس وجوده وتحققه وثبوته بفرض فارض أو اعتبار معتبر ه وأجيب أيضا بآن الصفات الذاتية مبدأ آفعال اختيارية ث معنى أنه يتترب علها أفعال اختيارية2فالشىء إذا حصل"منه آثار اختيارية ث جعل فى حكم :آن المراد قى كلامهم بالاختيارى آن يكونالاختيارى ث وذكر بعضهم منسوبآ إلى من يفعل نى الحملة باختياره وإن لم يكن امحمود عليه مما حصل هيميان الز اد-الآول‏١١٦ بالاختيارى،وببحث فيه بأن الآمر الاختيارى بهذا المعنى غير مستعمل ، ومع كونه نى كمال البعد عن الفهم لم تقم عليه قرينة تدل عليه ث فلا مجوز استعماله نى التعريف . وقد علم أن المراد للفعل ولو جعل الاختيارى أعم من الحكمى © وأراد پالحكمر ماكان الموصوف عنتارا نى الحملة لكان له وجه قريب ث وإن كان هو أيضا بعيدا © ويبحث أيضا بأنهم اختلفوا نى أن المحمود به مجب أن يكون اختياريا أولاكما مر } ولو أريد بالاختيارى ما ذكره لم يبق للخلاف معنى أو فائدة معتد بها،فان المحمود عليه إذاكان صفة لمن له اختيار،فالحمو د به أيضا كذلك ضرورة أنهما متعلقان بشىء واحد،فمع اختياره المحمود عليد لا بمكن أن يكون المحمود به غبر اختيارى بالمعنى المذكور.ويبحث أيضا بأنه إن أراد حمل كلام القوم الذين قيدوا الحميل بالاختيارى على ذلك فقد مر عن الفخر والسيد التصريح محلافه . وإن أراد حمل كلام اللغوين وتخطئة من خالفه،فلا خفى أن العدو ل وييحثفى النقليات عما ذكره الثقات المحققون بمجرد احتمال عقلى لا يعبا به أيضذا بأن السعد صرح فى حاشية الكشاف بأن منهم من قيد المحمود عليه بالاختيارى،لآنه يقال:مدحته على صباحه خدمة،ولا يقال حمدته } وف تفسر القاضى تقول حمدت زيدا على كرمه،ولا تقول حمدته على حسنه © ولوكفى ما ذكره لصح الثالان فافهم . وإذا ثبت أنه صح الحمد على الصفات الذاتية لأنها مبدأ أفعال اختيارية & فالحمو د عليه اختيارى نى المآل ث وأجيب أيضا بأنه تعر يف بالأخص بناء على صحة التعر يف به على ما صوبه السيد،إذ قال:والصواب أن المعتبر ى العر ف كونه موصلا إلى تصور الشىء،إما باللكنة أو بوجه ما ،سواء كان مع ‏١١٧سورة الفانحة 7 لتصور الذى يميزه عن جميع ما عداه أو عن بعض ما عداه.انتهى: ثم إنه لا يقال:الحمع ببن لام الحمد وتعريفه يستلزم تعريف المعرف واللازم باطل،فكذا الملزوم لأنا نقول:اللام تدل على تعيينه فى ذهن المتكلم والتعريف يصور ماهيته نى ذلك السامع فأ.ما أحدها من الآخر.ولا يقال: بل اللام للدلالة على تعينها الحاصل فى ذهن السامع،معناه آن اللام لا جوز إدخالها إلا على لفظ حصل معناه نى ذهن السامع ى لأنا نقول على تسلم هذا لايلز م المحذور لحواز كونه معلوما له من وجه » مجهولا مآنخر،فاللام للأول والتعريف للثانى © بل ذلك فى لام العهد وهذه للجنس "ى ولمن سلمنا أنها للعهد لمنعنأنإدخالهالامجوز إلا على الحاصل فى ذهن السامع،لحواز إدخالها على المظنون حصول معناه نى ذهنه،ولا يكون ذلك الظن مطابق للواقع0ولئن سلمناه لنقولن لا مجوز آن يكون دخول اللام عليه لتعيين اللفظ فقط،ويكون معناه هذا اللفظ معناه ذلك الشى ع فإن قيل المراد اللام نى الحمد إما للاستغر اق فالمى كل فر د ولا شى ء من كل فرد صادق على فرد،فلا ٹى.ء من الحمد صادق على فر د،وتعريفه صادق على فرد ى فتبطل المساواة بينهما © وإما للجنس فهى لتعيبن الماهية نى ذهن المتكلم8وقد ضاع لأن كل حال فيه معن أو لتعيينها فى ذهن السامع ث وقد حصلت فيه » فيضيع أو ل تحصل فيكون معينا ى ذهنه ما لا حصول له وهو محال " لا يقال لم لماجوز أن يكون هو المحصل والمعين وهو محال ؟ لأنا نقول مالم محصل فى ذهن السامع لو أدخل ى لفظ أل لم محصل وهو ببن،ولأنه يبطل تعريفه إذا لصدقه على غير المعرف،لآن كل فرد مغاير للجنس من حيث هو ى وإما للعهد فهو للإشارة إلى فرد ذهنى .آو خارجى } ولا مجوز: أن يكون المراد من الحمد الفره وإن ذهبت: إلى أن المعهود نفس الماهية ث يرجعك ما ذكرناه آنفا قهقرا ء -_ هيميان ااز اد _ الأول‏١١٨ _ا» فالحخواب أنها للجنس:ونقول لام الحنس دال على تعيين الماهية الحاصلة ى ذهن المتكلم مطابقة ك والثناء عل الماهية والثناء إن دل على ذلك؟"دل يالالتزام3ونقول صدق التعريف على غر المعرف ث إنما يضر لو1يصدق على ذلك الغر وهو ممنوع ں لآنه تعريف للماهية لا بشرط شىعء إلا للماهية بشرط لا شىء،فلا ير د ما ذكرنامن أنه بطل تعريفه لصدة2علىغير المعر ف وإن قلت الحمد مبتدا والثناء خبر فهى قضية مهملة نى قوة الحزية . والمراد الكلية لأن المهملة حمل ثناء باللسان إلى آخره وإلا لم يكن التعريف جامعا . قلت لا نسلم أنها مهملة فان المهملة على ما هو الحق هى التى حكم فها على أفراد موضوعها بدون أن يتعرض لكميتها ء وهى ليست كذلك فان التعريف للحقيقة لا للأفراد سلمناه ث لكن لا نسلم أنها لو لم تكن كلية لم يكن التعريف جامعا لحواز كونها طبيعية مستلزمة للكلية2فان قيل الحمد محكوم عليه ث والثناء باللسان محكوم به ث فلا شىء من الحمد بثناء باللسان آخره وهذا ياطل } فالحواب:آن مغايرة الشىء للشىع باعتبار ما8ووضع ما بر مناف لكونه إياه من حيث الحقيقة2فإن الحيوان الناطق يغاير الإنسان من حيث الإجمال والتفصيل ث وليس غبره من حيث الحةيةة.وقولك الانسان حيوان ناطق لا يقتضى مغايرة الثانى للأول من حيث الحقيقة مع تغاير هما من حيث الوضع والحمل:والله أعلم: والمدح لغة الثناء علىالجميز: اختياريا أو غبر اختيارى على جهةالتعظم ض وعرف ما يدل على اختصاص الممدوحبنوع من الفضائل ء والشكر لغة فعل نى عن فعظم المنعم لكنه منعما على الشكر وغيره سواء باللسانآم بالجنان آم بالأركانً ،وذلك هو الحمد عرفا ث وقيل همأ مقابلة النعْة قؤلا أو علا أو ٩ا'١‏سور ة الفاححة ءوبصرالعبد جميع ما أنعم الله به عله من عاعتقادا ث والشكر .عر فآ صرف للى ماخلق لأجله ث وقد آطلت الكلام على ذلك فى حاشية أبى مسألة ث وذكرت محثا نى استدلالم أو تمثيلهم بقوله: الغلممرحجبا يدى ولسانى واأفادتكم النعماء منى ثلاثة وعنه صلى الله عليه وسلم«: الحمد رأس الشكر » يعنى الحمد اللفظى ء لآن حقيقة الشكر إشاعة النعمة وإظهارها ث وفى إشاعتها وإظهارهاّدعاء إلى الملشكور وجلب إليه0فيعرف ويذعن لأحكامه وهو المقصود،فن لم يتن بلسانه فليس بشاكر شكرآ حقيقيا ع ولو أتى بالعمل والاعتقاد ث وذلك أن الحمد أظهر إشاعة للنعمة وأدل على مكانها ث الخفاء الاعتقاد واحتال إتعاب الحوارج أن يكون شكرا وآن يكون حظا من حظوظ النقس أو غبر ذلك ه والأصل نصب الحمدوالحمد مبتدأ ولته متعلق محذوف خر لا بالحمد على المفعولية المطلقة واللفظ بعده معمول له د آو للفعل" الناصب الخحذوف ‏٠ وقد قرئ بالنصب على ذلك فى غبر السبع،بل فى غير العشر،أى أحمد لله الحمد ث أو حمدت له الحمد ث حذف العامل وآخر لته واللام فيه لتبيين ه وإنما أخر پعد آن أصله التقدم ث لأنه لما حذف العامل قام الحمد مقامه , فكأنه العامل فى انته فأخر عنه » بل قال بعض:إنه حمول للحمد واللام للتقوية ث وإنما قدرنا الفعل لآن المصدر نسبة تتعلق بمحل ى والآصل فى بيان النسب والتعلقات الأفعال ث وإنما عدل عن النصب إلى الرقع فى قراءة الحمهور ليدل بالحملة الاتية على الثبوت ‏ ١مخلاف الفعلية فإنها للتجدد والحدوث ڵ وأما عموم الحمد أو عهده أو حقيقته فتفيده أل ع سواء ى المبتدأ وى المفعول المطلق،ولا مانع هن إدخالها نى المفعول المطاق كما رآيت فى قراءة النصب `؛ وقد قيل الأصل حمدت أو أحمد حمدا لله ث فحذف الفعل اكتفاء بدلالة المصدر عليه ء ثم عدل إلى الرفع لقصد الدلالة على للدوام الثبوت ى فصار حمد لله ثأمدخلت أل لقصد الاستغر اق ‏٠ هيميان الزاد الآول‏١٢٥ وظاهر كلام كثر أن الحملة الاسمية مطلقا تفيد الثبوت وليس كذلك عندى2ولو كان محتملا بتكلف كما مر } بل إذا كان الخير فعليا متصرف الفعل ث أو وصفا يدل على المضى س أو الاستقبال أو على الحدوث فى الحال لا تدل على الثبوت،وإذاكان ظرفا احتمل تقدير الفعل والو صف،وأصالة الإفراد فى الكر لا تقاولها أصالة الفعل فى العمل عندى،فتقدير الوصف أولى ث وقد عينه السعد إذ قال نى أواخر باب المسند:إن الاتصاف أن المفهوم من قولنا زيد نى الدار ثابت أو مستقر لا ثبت أو استقر2وأما الوصف الذى لا يدل على الحدوث وهو الصفة المشبهة واسم التفضيل فالحملة انى هو خر ها دالة على الثبوت . وقال السيد:اسم الفاعل إنما يدل على الثبوت دون التجدد،وأطلق © وعن السكاكى:أن زيدآ نى الدار محتمل التجدد والثبوت محسب تقدير حصل أو حاصل أ فينضم إلى الثبوت الدو ام محسب معونة المقام ى وليس دال على البوت فى الحملة الاسمية بمعونة المقام،ثم اعلم أن الذى يدل على التجدد هو المضارع بمعونة المقام لا مطلقا ولا بنفسه استقلالا © وأما الماضى والأمر فيدلان على الحدوث،ومرادى بالثبوت هو الدوام ح وأما السعد فأراد به نى كلامه المذكور وغبره © ومعى دلالة الاتمية على الثبوت عدم دلالتها على الحدوث.هذا ما ظهر لى،و ذكر بعض أن الدلالة على الثبوت بالوضع وعلى الدوام بالعقل » إذ الأصل نى كل ثابت دوامه © ويبحث فى هذه العلة بأنه يلزم دلالة الفعل على الدوام } لأنه ثابت والأصل فى الثابت الدوام ث ومرادهم "بالثبوت وجود الإمجاب أو السلب،وقرأ الحسن البصرى الحمد لته يكسر ٦إالدال‏ توفيقا بينه وبمن اللام بعده © وإن شئت فقل إتباعا معنى توفيقا وتجنسآ لها © وقرأ إبراهيم ابن أنى عبلة: الحمدئلهبضم اللام إتباعا للدال ث وهى أولى من التى قبلها لآن الإعراب أشرف فهو أحق أن يتبعه غمره ث وضمة الدال إعراب فاتبعت لها حركة اللام ث ولآ نالدال سابقة فحق ها أن تأخذ ما لها & ذإن شاء المتكلم اتبع ذا بعدها ولام لله للاختصاص،وليس معنى الاختصاص اللام ليست أداة حصر،بل معناه التعلقالذى تفيده اللام حصرا ث فان الخاص ،هذاماظهر لى 6ش رأيته للدو انى والحمد لله.ومر ادى هنا بالاختصاص الملك خ قال و لو كان قولك المال لزيد والمفتاح للدار إلا على قصر المال والمفتاح لكان قولك ما المال إلا لزيد وما المفتاح إلا للدار مفيدآ لحصر المال والمفتاح فى صفة الاعصار لا لحصر المال فى زيد والمفتاح نى الدار0ولكان قولك لته الحمد مفيدآ لقصر الحمد على الاختصاص بالله عز وجل لا لقصره على الله. وقد صرح جار الته يأن تقدمم الحمد نى له الحمد للحصر وهو مفيد أن الحصر لم يكن فيه بدون التقديم ؤ وإلا لم يكن التقديم مفيدآ له0وإن قات إن قو لنا ما المال إلا لزيد وإنما كان لحصر المال نى زيد أيضا،لأن حصر الشى ء نى الشىء يقتضى ثبوته له ث ولو وجد المال لغير زيد لم يكن للمال صفة الاختصاص فلا يصح قولكم لا لحصر المال فى زيد،هلت لا يصح هذا لأن المراد أنه لكوان معناه الاختصاص الحصرى لكان معناه المطابقىو مفهومه الصر يح المبادر منه ذلك الذى ذكرناهلا الآخر وهو فاسد قطعا،وذلك نى غاية الصحة والظهور © ولسنا نريد أنه لا يفيد ذلك ولو التزاما فضلا عن أن ير د علينا ذلك مع أنه كلام على السند2وقد كان ظاهر كلام الدوانى دعوى واستدلالا © فتعر ض بعض للجواب بالمنع وأنت تعلم أنه ممكن أن يكون مراده منعا صورة الدعوى مبالغة،فإنه طريقة معروفة بن الخحققبن ، وما ذكره نى صورة الدليل فهو سند المنع فلا يفيد المنع ولا الإير ادعلى‌السندء فإن إبطال السند غبر المساوى لا يفيد دفع المنع على ما حقق نى حله من الكتب الموضوعة فى أدب المناظرة،ثم إن هذا البحث منعآكان أو دعوى قا.يقال فيه ء هيميان الزاد الآول‏١٢٢«_ وإما يتجه لوكان المراد أن اللام إنما تدل على الاختصاص الحصرى بالوضع وهو غير متعن ولا ظاهر } بل مجوز أن يكون مرادهم أن اللام وإن وضعت للتعلق الخاص لكن الاختصاص والتعلق الذى على وجه الحصر هو الكامل ء فحمل عليه اللام نى مقام الثناء والمبالغة،كما صرح بعضهم من أن اللام هنا للاختصاص،معنى أنه لا محمود إلا هو تحقيقا أو مبالغة ث وأن آل للجنس أو الاستغراق وتفيد بمعونة لام الاختصاص اختصاص جميع الحامد به تعالى ، فإن اختصاص الحنس يستلز م اختصاص الأفراد،أو المراد اتحاد الجنس مع الثابت لله تعالى فتفيد الحصر بلا معونة لام الاختصاص،كأنه قال جنس الحمد هو الثابت لله تعالى © وفيه بعد ومن وادى الوجه الذى قبله حمل الباء على الملابسة على وجه الترك لمناسبة الترك للمقام2وقد ذكر السيد أنه دل بلاى الحنس والملكية على الاختصاص،فتراه أخذ الاختصاص من اللام الموضوعة للملك،ولم مجعل اللام موضوعة له،وآما نحو المال لزيد والمفتاح للدار فليبحث فيه بأن اللام فيه حمولة على مجر د معناها الضوعى،غاية الأمر أنه بجوز حملها على الاختصاص الحصرى عند مساعدة المقام،وماكان التقديم أظهر إفادة للحصر إذ لم محتج إلتكلف ،حمل الزشرى اللام على الأصل ء وجعل التقدم للحصر،ولا يقال لوكان المعنى حصر الحامد فلا معني لقوم الحمد لله على ما أنعم أو على التصنيف أو نحوه ث إذ ليس جميع الأفراد أو الجنس الختص،لأنا نقول هو مختص بالحمد المفهوم الحاصل من الحصر ؛ كأنه قال حمدى هذا على ذلك،وأما اختصاص الحامد بالله تعالى فقد يقال إنه ادعانى وعلى سبيل المبالغة لصحة الحمد ووقوعه على أفعال الخلق من حيث كسهم واتصافهم بها2ويكفى فيه انتسابها إليهم يالاختيار والإرادة وإن لم تكن مو؛ثرة » لكن جعل كالعدم نى جنبا محامده تعالى & والذى كنت أقول: به ان اختصاص الحامد به تعال حقيق ؛ ) لأذكل نعمة أو جميل ء ولو جرى لك ‏١٦٢صور ة الفاتحة أو لغرك على .يد مخلوق فانته تعالى هو المحرى إياه إليك ء والخالق له لك والميسر له والاختيار الحقيقى لله تعالى لقوله عز وعلا:( ماكان لهم الحيرة ) وإن اكتفيت بالانتساب فالاختصاص ادعائى.والله اعلم . علىما بدلذ كووهوالحمد‏ ٤4هوالحمدمفهومقالور دفإن: اتصان المحمو د بالحمو دية وهو قسيان: الأول:ذكر يفهم منه جميل خصوص مخصوصه أو عمومه أو إطلاقه . الثان:ذكر يفهم منه الحميل المطلق من غبر تعيين ى كما إذا قيل أنت متصف بالحميل .وكل منهما إما آن يفهم منه صر محا أو للتزامآ لزوما قطعيا أو عرفيا أو ظنيا،كما إذا قكيلثير الرماد مراد بهكثر الضيف ء وهل يعةر لزوم ظاهر وأعم منه ومن الحنىغاية الخفاء ث والضعيف كل ضعت أو أعم منه ث ومن الوسط فيه تردد . وبهذا التعميم السابق صار قولنا:أحمد الله والحمد لله ونحوهما حمدا للدلالة على الاتصاف بالمحمودية المفهوم من ثبوت الحمد ث وماكان ذلك جملا لم يعلم منه أن الله تعالى متصف بأى صفة من المطلق أو العام أو المخصوص ء وها دلالة إجمالية باعتبار آن المدلول مجمل،فالدلالة أعم منآن تكون إجمالية أو تفصيلية ه ولك أن تقول حمد إجمالى فهو بمنزلة أنتمتصف بالجميل المطلق لا يفيد الإطلاق فيساوى أحمد انته ه وقد عرفت أن قولك الحمد لله وأحمد الله حمدا للدلالة على الاتصاف بالكمال } وقد يبحث بأنا لا نسلم دلالته. على الاتصاف فلا يكون وصفا پالحميل 3إذ الوصف لا يدل على الاتصاف ‏٠ والواصف قد .يصف الشىء بما ليس متصفاآ به ‏ ٨خلافاصف لأنه فعل الو الاتصاف فإنقيول الوصف و المطاوعة بأن توجد الصفة ه فقولكآنت متصت إلكمال .لا بصدق إلا بوجود الصفة ‏٤فإن قولك الحمد لله أو أحمد الله إن ثبت هيميان الزاد الآول‏١٢٤ مضمونه تلزم منه دعوى الاتصاف وذكره لا نفسه © وقولك أنت متصفآ يلزم الاتصاف من ثبوت مضمونه ث وقد مجاب بأن الحمد لابد فيه منقصدالتعظم ك فكأنه قيل أعظمك ذا كمال ى وهو يدل عرفا على أن أنت متصف يالكمال } فإن الشخص لا يكذب نفسه،فكأنه قيل أنت متصف فيصدق الخاطب عو نة الثقة بالمتكلم ى فإنه إنما يصدق بمضمون أنت متصف معونة الثقة بالمتكلم © فإن اللفظ إنما يفيد تصوير المعنى والتصديق أمر حادث معونة القراثنكا صرح به أنمة الحكة } وقد مجاب أيضا بأن هذه العبارة تطلق عرفا معنى أنه متصف، وقد مجاب أيفآ بأن قولك نصفك يدل على صدور القول الدال علىالاتصاف ء وذلك القول يدل على: الاتصاف فيكون دالا عليه ث بالواسطة فتحصل أن الدلالة ايست وضعية صرفية ولا عقلية قطعية،بل إنما يفهم من ثبوت الحمد ثبوتالجميل معونة الوضع ومقدمات عقلية،أو العرف فإنه إذا قيل إنه حمود } فقد فهم الوصف بالحميل الذى كان أو يكون } ويلزم من صحته ثبوت المحمودية للمحمود & وإذا فهم الوصف فهم الاتصاف لآنه دعوى الاتصاف س فثبت أن الحمد لته لفظ دال على الاتصاف نى الحملة ث فيكون حمدا2وما قيل من أن الوصف إنما يدل على مطلق القول الشامل للصادق والكاذب،وذلك لا يدل على الاتصاف ليس بشىء،لأنجنس الكلام أعنى الماهية من حيث هى دال على ثبوت مضمونه نى الواقع،فزذا سعه المخاطب فهم منه الاتصاف،وأما التصديق بمضمونه من القرائن،بل الخبر الكاذب أيضا دال بالوضع على ثبوت مضمونه،والكذب احتال عقلى & وذكر الدوانى تلك الأجوبة وسمى الثانى جوابا بطى المسافة ث فيحتمل أن يريد بالطى أن قولك الحمد لله بمنزلة أنت متصفڵ وبمعناه وحينثذ يلزم أن يكون الحمد لله مجازآ ث مع آنه لا مجرى نى أحمد الله إلا بالتكلف_التام ث والأظهر أن المراد إن اعتقدك متصفآ مستعمل ى دعوى الاتصاف،فالطى ععنى تر ل ‏١٢٥سور ة الفاغحة ا َل على الاتصاف،والدليل عليه .متنقل إل دعوى نقلىدعوى أن ال دآول وهو آنه مستعمل بمعنى أنت متصف عرفا.ثم إنه لا مخنى أن ما ذكره من أن الشخص لا يكذب نفسه،إنما مجرى ى حمدت أو أحمد لا فيا إذا قيل أنت حمود أو لك الحمد مما لا يتضمن دعوى،اعتقادا متكلم وحمده إياه حتى يقال إن المرء لا يكذب نفسه ث فلا يكون الحواب حاسما لمادة الشهة،وإن أراد أن دعوى الحامد اعتقادالكال بمنزلة دعوى كماله ث فغاية ما يلزم من ذلك أن يكون القائل ناقلا دعوى الاتصاف وهو لا يدل على الاتصال،فتأمل جدا وإلا نى ثبوت دعوى ظهر الاعتقاد أن الحمد إتما يتحقق إذا تحقق المحمو د عليه وهو الكمال الاختيارى للمحمو د } فإذا قال أحمدك أو أنت محمود فكأنه قال ،وإذا اكتفى فى© وصار منشئا للوصفبكمال الاختيارىأنت متصف المو د عليه باعتقاد الحامد بثبوته له فقد تضمن دعوى اعتقاد ثبوت الجميل الاختيارى،والاختيارى كمال ولا محتاج إل دعوى أن التعظم فرع اعتقاد الكمال2م قول اعتقاد العاقل ثبوت كمال الشخص بالاختيار فرع كمال فيه عرفا آو حقيقة،أقله صلوحه لآن يعتقد فيه جميل باختياره ي وهذا نوع كمال آو مستلزم لكمال مفقود نى من لم يكن صالحا لأن يعتقد فيه كمال ث بأن المرءتكو ن الكمالات وصلاحية اتصافه بما منفية عنه ث ولك أن تقول وصف بالجميل وتعظيمه واعتقاده ثبوت الحميل له أمور جميلة عرفا بذاتها ونو نى الحملة ك فإذا ادعى ثبوت جميل غير المحمود وبالجمنة كون المرءمحمو دا أمر حسن بالنسبة إلى كونه قرا غبر معتقد فيه الكمال } فإثبات الحمدإثبات لتمالات ثلاثة،فتتم الدلالة من غير احتياج إلكىثر ة دقة،ثم السوثال غا يتوجه فى الحمد لته وتحوه إذا لم يلاحظ معنى اللامين ث وأما إذا لوحغل اختصاص الحنس والإفراد أاولفرد الكامل ولاكمل ث فدلالته على الاتصان باكمال التام غبر ختى ث لآن اختصاص ذلك فر ع غاية الكال . هيميات الزاد .الآول.‏. .. ٩ وقيل الحمد لله وآحمد الله وتحوه حمد شرعى لا لغوىچ أعنى آنه وقع للإنشاء كما وضع بعت © واشتري يت لإنشاء العقدأ٥‏ فيترتب علبه فوائد الحمذ اللغوى } وإن لم يصدق لتعريف عليه ه وهذا على الاحتال غير بعيد ؟ وأما على الاعتاد والظن فلا يكونان إلا عن دليل ء والذى يعلم من الشرع أنه اكتنى هه نى.مقام الحمد » وملهم من قال الحمدها هنا بمعنى المحمود به ى فكأنه قيل الكمال لله ه'ولا نى أن ذلك إنما يظهر نى الحملة الاية ث وأما إذا قيل أحمد الله معناه أنسب الكمال إلى الله وأصفه به[فلا يقيد إلا دعوى الفصل فير د عليه الإشكال السابق ه وجعل المصدر معنى امحمود به ما أشاتىلعليل ولا أروى الغليل إلا أن يكون لإنشاء النسبة ه وقيل لم ير د بذلك إلا إظهار ؛ محمودية انته وحامدية العباد ولا يلزم آن يكون حمدا وهو المراد حيث أمر به الشارع وهو منسوب إلى الشيخ عبد القاهر ه ويلزم من ذلك تى تحو أحمد وتحمد أن يكون هناك حمد جزاء ويكون فى اللفظ تجوز بعيد.والته أعلم . وجملة الحمد خبرية لفظا إنشائية معنى ه لآن الإنشاء ما قارن لفظه معناه أو تبقت الحرف الأخير منه على الخلافنى ذلك ث والقصد فن هذه الجملة إنشاء الحمد ع ولاشك أن المراد من الإتيان جملة الحمذ لم يكن" موجودا قبل وجودها من الحامد حنى يكون خيرآ بذلك ه ولهذا اشتق له اسم الحامد © ولو كان مجر د خبر لم يشتق له من متعلق إخباره اسم،إة من لم يقم به الوصف وإن تلفظ يهفلا يقال لمن قام زيد آوواصف لفاظلذلكن مق له لا يشت الحمد المرادصف زيد اه القائم قام مخلاف الناطق جملة الحمد فإنه قام به و من تلك الحملة ء؛ وإن كان الأصل فى القصد بالخبر إعلام الخاطب بالحكم الدى هو مضمون الخبر ث وقد يقصد به إعلام الخاطب يأن الخير عالم بذلك والأول يسمى فائدة اخر ..والثانى لاز مها كما قى علم المعانى© وكل منهما ليس ‏١٢٧|سورة الفاتحة ث ۔۔۔ = «« م» .مرادآ مجر دهمن جملة الحمد © وظاهر كلام المصنف أنه يتعبن أن تكون إنشائية ء ولكن تقدم أنه حوز أن تكون خمرية لفظ ومعنى مع حصول الحمد بطريق اللزوم،إذ الإخبار عن الحمد بأنه مملوك "و مستحق لله يستلزم نسبة مالكية الحمد واستحقاقه إليه © وذلك جميل قطعا © فيكون الوصف به حمد لا بطريق المطابقة ولعله مراد من دل كلامه على عدم حصول الحمد على تقدير الإخبار ‘وحينئذيشكل تعليل شيخ الإسلام كون الحملة خبرية لفظا إنشائية معنى محصول الحمد بالتكلم بها مع الإذعان لمدلولها ث لأنه لا ينتج الإنشائية معنى لحصوله مع الخر ية إلا آن يريد حصول الحمد لها بنة۔ها . وأما ما قيل من أنه لابد نى تحقيق الحمد من الإذعان لمدلول الحملة و الإخبار لا يستاز مد فلا يتحقق حمد على تقديره ث فنياغاية السقوط لآنه إنما يأتى على أن المراد بالتعظع الباطنى الاعتقاد،ولآنه لا وجه للفر ق نى عدم استنزام المذكور ببن الإخبار والإنشاء3وقد علم تحقيق الإنشاء مع عدم الادعاء ث بل مع إذعان العدم،و لآن اعتبار الإذعان وعدم لزومه للإخبار لا يسوغ إطلاق منع الإخبار وعدم حصول الحمد على تقديره » بل وزانه وزان سائر المعتر ات ثى الحمد كالتعظم ظاهرآ،فغاية الآمر توقف تحقق الحمد على تحققه ث وبالغ بعضهم فى إنكار كون الحمد لله إنشاء لما يلزم عليه من انتفاء الاتصاف بالحميل قبل حمد الحامد ضرورة آن الإنشاء يقارن معناه لفظه فى الوجو د٬و‏محث فيه الكمال ابن امام بأن الحمد: ايت با شك والحامدون كذلك،وبأنه لا يصاغ لغة للمخر عن غيره من متعلق إخباره اسم } فلا يقال لقائل زيد له القيام قام2فلو كان الحمد إخبار معى كما هو لفظ لم يقل لقال الحمدلله حامد ولا انتفى الحامدون،وااللازم من مقارنة معنى الإنشاء للفظة انتفاء وصف الواصف المعن لا الاتصاف ے لآن الحمد إظهار الصفات لا ثبوتها & نعم قيدقال يلز مكون كلل مخبر منشآ حيث كان واصفا للواقع ومظهرا له © ح__ هيميان الزاد _ الأول‏١٢٦٨ لكن يدفع هذا بآن الحمد يوخذ فيه مع ذكر انواقع كونه على وجه ابتداء التعظع9ههذا لبس جزء ماهية الابر )فاختلف الحقيقتان كظه[ أن مايشآ الغلط هو الغفنة عن اعتبار هذا القيد جز ء ما هية الحمد & إذ بالغفنة عنه ظن أنه إخبار لوجو د خارج يطابقه وهو الاتصاف بالجميل ولا خارج للإنشاء 2 و هوبالحميل و يمامهخار ج جز ء المذهوم وهو الو ص نوأنت ءامت أن هذا معىابتداءهوله بلابتداء التعظيم لا خار جعلى وجهالمركب معه من كونه لفظة علة له.والله أعلم . وتقدم أن الحمد: مختص بالته ومنحصر فيه تحقيقا أو مبالغة ث لآن كل حيل فهو له ومنه © خلقا وتمكين وتيسبرا ث ويبحث بآن أفعال العباد ترجع إلى الله تعالى من جهة الخلق والإقدار وتحصيل الأسباب والتوفيق ث ولكن ترجع إلى العبد أيضآ من جهة المباشرة والكسب بعد الإرادة سواء قيللنهغير مؤثر ة & كما هو مذهب أى الحسن الأشعرى والز اعن أنهم أهل السنة لو قيل موثرة & وهذه الجهةوإن رجعت إلى الته تعالى لآنه خلق القدرة والإرادة وتحصيل الأسباب ورفع الموانع2لأنه ترجع إلى العبد أيضآ لأنه شخص خلق الله تعالى فيهالجميل ومكنه من مباشرته بعد خلق الإرادة وبإرادته ومباشرته يمدح ويثاب ويذم ويعاقب ،فيجث بالضرورة أن ترجع إلى العبد بوجه ما خص به فيحمد باعتبار هذه الجهة ص فرجوع الحمد إلى الله تعالى لا يقتضى حصر الحمد فيه . وإن قلت لو رجع الحمد إلى الله تعالى باعتبار المذكور لرجع لمصالح وحكم ومنافع لا يعر ف تفصيلها إلا العلم الحكم.وهو وإن تة من شرا بالنسبة إلى شخص فجهات خبريته أتم أكثر فهو خبر،وإنما المذموم مباشرة ه والشر ليس إليك »المكان له وإرادته © قال صلى الله عليه وسلم: ‏١٦٩سو رة الفانحة أى ليست شريته من جهة راجعة إليك بالته كالاق والآقدار ث وقيل المراد حصر الاستحقاق والسو؛ال حاله والأشكال على منو ال ء لأنهإذا رجع إلى العبد بوجه فقد استحقه بالحماة ولو كان ضعيفا وآكثر المتأخرين الناظر ين على آن السعد فى حاشية الكشاف .الحصر مبالغة وادعاء.قال بعضهم: وبهصرح والمراد: اأنلأفعال لما رجعت إليه وكذا المحامد،أمكن ادعاء الحصر فيه . ومحتمل أن يكون فسر اختصاص الحمد فى الكشاف بأنه لا أحق منه © والمراد أنه أحق من غبره،فالمراد حصرآ حقيقة الحمد،لكن انقاذى لما قال " ذلك أعقبه بقمو له:بل لا هيستحق فى الحقيقة الحمد غر ه0وق االلفىحاهمد دل على اختصاصه به فى الحقيقة فعاد الاشكال0م إنه قال فى قو له الحمد فى نعم االدلدنيوية قد تكون بواسطة من يستحق الحمدلآجلها .وهوالآخرة: إن صريح نى أن العبد يستحق الحمد فى الدنيا0فقيل ;نى رفع المنافاة بيكنلاميه أن المنى الاستحقاق،و بمعنى آنه لازم له لو تر ك يكون ظلمآو تجاو ز آعماجب فالعبد لا يستحق الحمد عند التحقيق،كما أنه‌لا يستحق‌الثواب"بطاعته،وإتما ذلك من فضل الله الحرمن الر حم ك فاذا أثبتنا لعبدحمد؟ أآو ثوابا وقلنا باستحقاقه » فعلى معنى تأهله لذلك مقتضى وعد الته وكونانتسعز وجل۔لا يضع الشىء نى: غير موضعه © وليس استحقاق واجب الأداء شرعا أو عقلا ث بل مناسبة واستحسان،وز عمت المعتزلة أن الثواب لازم وكلا الاستحقاقن حقيقان & فلا حاجة إلى قول القاضى بالحقيقة اللهم إلا إن أر اد مها أن استحقاق العبد للحمدكعدمه } لآن الته هو مولى الخر والحميل،ومحتمل أن يكون قد حمل الاستحقاق نى الحقيقة على ما لم يكن للخير دخل فه0وهذا لبس إلا لله ع فن كل حمد لغر ه فلله الحهة العليا منه وفيه بعد،وتحصل من ذلك أنه مجوز أن يكون غر انته صمودا ع لكن الله تعالى هو الكامل تى اخمودية3وقال ‏(- ٩تفتير القرآن ) هيميان الز اادلآول‏١٣٠ الدوانى:القصرعلى الحقيقة فلا حمود حقيقة إلا الته2والإشكال مندفع لآن الحمد مختص بالفعل الاختيارى ولا اختيار لغيره تعالى حقيق،وإما العبد مطر فى صورة مختار على ما صرح به السعد نى شرح المقاصد،فيلزم اختصاص الحمد اللغوئ،إذ الحمود عايه يجب أن يكون بالاختيار ونسبة الفعل إلى العبد ولو كانتحقيقة لكن يعتبر فيه الكسب لا التأ؛اير والاختيار الذى هو أنه لا يقع إلا ما أراد } والمعتبر نىماملفهحومدالاختيار لا الكسب ، فلا يلزم إطلاق الحمد على ما يتعلق بالعبد،والحميل فى قولهم على الحميل صفقةللفعل © كيف والمحمو د عايه بجب أن يكون وصفاللمحمو دوالقائم بالعبد كالصلاة حلو قلته _ عز وجل-لا فعل له ولالوق للعبد © بل فعل للعبد وليس اختيار له بمعنى أنه لما أراده استحال آلا يقع،لكنه لا نى أن الاختيار إما بمعنى أنه لا يصبر إلا ما أراد المريد ي من حيث إنه إرادة وهو مختص بالله عز وعلا ث ولما معى صدور الشىء بعد الإرادة وهو مستعمل ى العرف ومتبادر عند الإطلاق،إذ قيل فعل فلان باختياره آو فلان تار،والمراد به نفى الخبر والاضطرار وليكن هذا هو المأخوذ فى تعريف الحمد وهو شائع نى اللغة ث وشاع فها حمد غير الله سبحانه » وليس الاختيار بذلاث المعنى مجازآ بل حقيقة لغوية وإلا فلا أقل من أن يقال عرفية ث والتعريف للمتأخرين المستنبطبن لا اللغويين ع فلا يقال كيف يستعمل المحاز نى التعر يف،بل لكوان عجازآ ل يمتنع التعر يف به لآنه مشهور أو لأنه حقيقة عرفية ث فايس الحمد ز معتر ا فيه الاختيار المختص بالله تعالى . وآما كون الحميل صفة للفعل٤ففيه‏ آن الفعل! مجوز إطلاقه على ها يناقى (): و عملوا الصالحاتإلا المباشرة وهوالمعى بقولهتعالىالكسب ئ ولا يقتضى وهو شائع فى عرف اللغو يمن وغيرهم،فلا بعد نى إرادته تى التعريف ولا سها إن أر يد الفعل عر فآ5ثم إن الفعل كشر آ ما يطلق على الحاصل من الفعل فيحتمل ‏١٣١سورة الفاتحة آن يكون المراد الأعم بعموم الجاز يدل له ما ذكر انسعد: آنالحمد على الإنعام أمكن .و هو أيضآ يدلعلى أن المحمود عايه لا يجب أن يكون وصفا حقيقيا © م إنهم صرحوا بأن الفعل الاختيار ى أعم من أن يكو ن حقيقة أو حكما ك وزعم الاختصاص مدع لكن يبتى النظر نى قوله تعالى:( له الملك وله الحمد ) ، والظاهر منه الاختصاص حقيقة،ولو لم يكن الاختيار بالمعنى الحقيتى لم يصح الحصر { إذ ليس فى التعريز شىء آخر يقتضى الاختصاص كذا قيل.ولا خفى أنه بعد تسليم أنه ليس هنا شىء آخر حقيقة،إنما ت إذا كان اللام ى الحمد للجنس أو للاستغراق،وكان التقدم للحصر والاختصاص،وكل منهما ممنوع عند النزاع،وكون ذلك هو الآأظهر الذى لا ينبغى أن يعدل عنه محتاج إلى دليل وتفصيل،ولا سيا وقد اشتهر آن الشى ء عند الإطلاق يصرف إلى الفر د الكامل،والتقدم ما يكون لتقوية الحكم والاتصات أن المتبادر من السوق الحصر } وحيث ليكن عهدا ظاهرا فالمتبادر الحنس أو[الاستغر اق © والحق أن لا جزم بأحد الوجهين ولا الترجيح التام ع ولكل وجهوجهة أما الحمل على المعنى الحقيقى الآصلى فلأنه المتبادر عند الإطلاق ث آى إذا لم يطلق على المتعلق بالعبد ع بل من حيث هى ويوئيده قيود التعريف ح.وأة على الظاهر،وأنه لا يعدل عن المتبادر الظاهر فبها ما لم بمنع عنه مانع ، وحينئذ يظهر الاختصاص والاختيار2وإن كان أعم من الحكمى،إلا أنه لا فسر بأن يكون منشأ لفعل اختيارى يلزم ثبوت الاختيار،فلا يصح ممن ليس له اختيار أصلا ،وهو الاختيار الذىلا محيدعن مقتضاه،والعبد ليس له هذا الاختيار.وأما المعنى الثانى العرفى فلأنه الشائع الذائع ببن أهل اللغة والعرف العام،ويوايده آن التعاريف اللغوية يكتنى نى قيودها بما هو الشائع لا ينظر إلى التدقيقات الحكمية،وأنه قد شاع بين الحمهور حمد غير ه تعالى ، والمتبادر الحقيقة لا المجاز » وحينئذ لا يتم الاختصاص ععنى الحصر الحقيقى: هيميان الز اادلآول‏١٣٢ وآما ما قيل من الثانى فى قوة الخطأ ولا محمل عليه إلا لضرورة فهومبالغة لا تعويل عليه،فإن قلنا بالاختصاص الحقينى فالوجه فى دفع التناقض بين. كلاى القاضى أن يقال الاستحقاق والحمد الحقيقيان © وإن اختصا بالله تعالى لكن نى الدنيا قد يرى للعبد أفعال يستحق أن محمد علها مجاز ظاهرا © أو يراد حمده مجازا،أو يراد حمد الله بسبب ما جرى على يده،وبالحملة ماكان له نى الحملة دخل ما فى ظهور الحمود عليه ناسب أن يكو ن له دخل نى الحمد { وأما فى الآخرة فيظهر أن لا دخل لغير ه تعالى،فلا يستحق ذلك القدر العبد،أو يقال لما اعتر فى الحمد الاختيار و ليس لغر الله تعالى اختيار حقيقة بل ظاهرا،هذا كله إذا أر يد زيادة المناسبة وشدة الخصوصبة0وهو الذى يقتضيه لام الاختصاص كما نى قولك الحل للفرس،فلا إشكال نى المقام 3 لآن الحنس للحمد وكذا لا إفراده خصوصية بالته تعالى لا تكون لغيره © إذ كل كمال أو جمالمضمحل فىجماله ويرجع إليه بوجوه عائدة & وكل اختيار لذبر ه يعود إلى اضطرار وظاهره يرجع إليه ى ؤوكل معظم هو مستحق لما فوقه وذلك يعود إليه4وله تعالى حامد يستقل ها،فللجنس والإفراذ زيادة خصو صية ،وتعلق به تعالى ولته الحمد:أولا وآخرا ظاهرا وباظنا . ( رب العالن ):أى مالكهم أو سيدهم أو مصلحهم أو مر بهم آو خالقهم آو معبو دهم أو مدبر هم أو جابرهم أو صاحهم أو ثابنهم2أى الثابت ه وقريهم،أى القريب إليهم وجامعهم فى أنفسهم وآمر هم أو حيطهم كذلك ‏ ٤أو كثير الخبر فم أو مولى النعملهم.فهذهخمسةعشرمعنى،كلها تدل على معنى الحفظ والتر بية ت وكلها صفاث فعل ء إلاالمالك والسيدوالثابت فصفات ذات،وليس لفظ رب مشتقاً من التر بية لكنه بمعناه كما علمث،فإن لامه باء موحدة ولامها ياء مثناة تحتية ث وهى تبلغ الشىء إكلىماله شيئ فذيئا . ‏٣٣:سورة الفانحة وإن قلت كيف يدل المالك وما ذكر على التر بية والحفظ ؟ قلت التز ام لا مطابقة ولا تضمنا ع فإن من شأن من بملك الى ع أن يسعى ى حفظه وتماثه وكذا ما ذكر،ولايطلق رب على غير الله تعالى إلا مقيد كقوله تعالى: ( ارجع إلى رباث )،وقول الأندلسى: لماذا أجازوا الغدر بعد أمانةفسل ربهم أعنى العظم برومة ولا يقال الر ب بأل لغير اته تعالى،ولو لم يكن‌لبسلقرينة تأدبا وحوطة ولو جاز بالنظر إلى اللغة وجاز إطلاقه على غبره محموعآ،كما:تقول رب الأرباب ڵ قال الته سبحانه وتعالى:( أأرباب متفر قون خير أم القه الواحد ! القهار ) ؟ ولفظ رب فى الأصل مصدر وصف بهللمبالغةء كالصوم والعدل وهى مبالغة نحوية وهى الكثرة،ونفى ذلك أيضذابلاغة ،على ما مر ،ولا تنانى المصدرية المعانى السابقة،لأنه استعمل فيها بعد إخراجه عن معنى مجر د ما وضع له © فوصف به حتى كأنه اسم فاعل آو صفة من الصفات } .فهو عتتمل للضمير ث وقيل لا وكذاكل ما ليس صفة إذا جنعلعت أو جاري مجرى النعت ‏٠ فبطل ادعاء بعضهم المنافاة ع وقيل صفة مشهة من ربه ير به فهو رب 7 الحديث ينمه فهو نم » فوزنه فعل-بفتح الفاء وإسكان العين_يقال ربه بمعنى ساسه وقام بتدبير ه 2وهومن باب نصر ينصر او عمجالصفة المشبهة من هذا الباب عزيز عوإنقلت:كيف تصاغ الصفة المشيهةمنه وهو متعد؟ قلت:صيغت منه يبعدجعلهلازمابنقله إل فعلبضم العبن -أو بتنزيله منزلة اللازم بقطعالنظر عن . تعلقه بالمفعول وعدم ملاحظة له لفظا ولا معى ! إذ لم يذكر ولا نوى حبن قيل: هوربأو نحو ذلك،وقيل اسيم فاعل أصله راب بالألف حذفت الألف لكثر ة الاستعمال © كمايقال نى بار:بر ي لالتقاءالسا كنبن » لحواز التقاهما إذاكان الاصل ولادليلالأول ألفا أو واوآ أو ياء والآخر مدغماً } و ضعف لأنه خلاف ل _آول ازاد أ هيميان ال‏١٣٤ عليه © واختيار بعضهم ان لفظ رب مشتر كن المصدر والصفة لحواز اشتراك اللفظ بن المصدر والصفة،فتحمل الآية وتحوها على المصدر أو على الصفة غ فأحد وجهها الصفة المشنهة أو امم الفاعل . والعالم اسي لما يعلم بهكالحاتم والقالب،فيقال لما تنظر فيه المر آة حيضها عالم كما يقال لها علم3وكذا يقال لما يقاس عليه النعل وتحو ها ثم غلب على ما يعلم به الصانعسبحانهوتعالى وهو ما سواه من جسم وعرض ڵ فان الأجسام والأعراض تدل على وجوده لإمكانها وافتقارها إلى مو؟ثر واجب لذاته } ومعنى إمكانها آن وجودها جائز لذانها0ولو وجب بمقتضى قضاء الله وقدره والصانع يعر ف بصنعته،لآن الصنعة تدل على الصانع وكل شى ع لله سبحانه وتعالى.قال رسول الله صلى الته عليه وسلم:(إن الله صانع كل صانع و صنعته» والعالممشتقمن العلم بكسر العبن وإسكان اللام ك لآن الصانع يعلم به وليس كما قال بعض العلماء مشتق من العلامة ث من أن تلك الأشياء علامة على الله تعالى © لآن العلامة نفسها مشتقة من العلم بكسر فسكون_اللهم إلا إن أر يد التقرب للأفهام . وإن قلت: إذا كان العالم اسا لما .سوى التهتعالى فا فائدة جمعه؟قلت: يطلق العالم على كل فر د فر د وجزء جزع،فزيد عالم وبكر عالم ث وكل جزء منهما وإن دق عالم فيجمع ليشمل كل الأفراد والأجزاء ث ويطلق العالم على كل نوع نوع،فالناس عالم،والملائكة عالم ى والحن عالم ح و النمل عالم ، والخيل عالم،والحبال عالم ك والآرضون عالم ث والسموات عالم ث وهكذا فيجمع ليشمل الأنواع،ويطلق ويراد به ما سوى الله عز وجل جميعا © فيجمع تنصيصا على الأنواع،فعنى العالم ما سوى الله جميعا من غير تعرض للأنواع © ومعنى العالمن جميع الأنواع كالحلوس يدل عن النوع التزام } ‏١٣٥سور ة الفاتحة والحلسة يدل علها مطابقة وتصرمحآ & هذا ما تراه منى ولا تراه لغرى اولله أعلم . وإن قلت ليس علما لعاقل ولا صفةله‘ فكيف مجمع جمع سلامة لمذكر ؟ قلت:جمع شذوذا من حيث فقد العلمية والوصفية2وقد يقال:اعتر فيه فساغ جمعه قياسا بالتغليب،أو إذاكان العاقل }ف ص كو معنى الدال ث فكان وأما جهة العقل فقد يقال فها إنه جمع تغليب للعاقل على غبره،أو يقال إنه جمع للعالم الذى هو عاقل كالملائكة والناس والحن د وآن أنواع العقلاء هى المر ادة فقط،فهذه كما يطلق قائم على العاقل ويطلق على غبر العاقل © ولامجمع على قائمين إلا المطلق على العاقل © زو المطلق عليه والمطلق علغىير معا تغلبي هذا ما يظهر لى . وذكر أبو حيان آن أل للاستغراق وأنه جمع سلامة لعالم الذى هو اسم جنس،وقياسه ألا مجمع وشذ جمعه جمع السلامة المذكور2لأنه ليس علمآ ولا صفة ولم يناف ما ذكرته.وقال وذكر ابن مالك فى شرح التسهيل: للأن عالمين اسم جمع لمن يعقل وليس جمع عالم،لآن العالم عام للعقلاء وغير هم ڵ والعاللن خاص عم،ويعنى الحمع بجب أن يكون أعم من مفر ده لا أخص ولا مساويا.قلت ير ده أن عموم العالم كعموم قائم فى العقل وغيره،رالمأحوذ نى الحمع هو المستعمل نى العاقل أو فيه مع المستعمل فى غيره معا تغليب ح كما وعمومه بدلى وعموم العاللن كعموم الرجال شمولى ص والعموم الشمولى هو المعتبر نى الحمع،فإذا أخذت العالم فى العاقل وجمعته كان العقلاء الذين شملهم الحمع أكثر من الذين شملهم العالم ث وكذا نى التغليب بل أعظم ص فاذا فهمت عنى ظهر لك أنه لا حاجة ,إلى جواب بعض بأن كون الحمع أعم أغابى،وبانه جوز كونه مساويا ث بل ذلك باطل والحق كونه أعم هيميان الزاد _ الآول‏١٣٦ أبدا © وقد قيل المراد فى الآية ذووا العلم فقط الملائكة والإنس والحن 3 وتناوله لغرهم على سبيل الاستتباع ث وقيل المراد فها الإنس فقط،لآن كل واحد منهم عالم من حيث إنه يشتمل على نظائر نى العالم الكبير من الأجسام والأعراض يعلم به الصانع كما يعلم يما أبدعه نى ااعالم ث ولذلك سوى ببن النظر فى الإنس والعالم الكسر © إذ قال:( وفى أنفسكم أفلا تبصرون ) ؟ ووجه ذلك أن الإنسان يشتمل على ما نى غيره من الكمال ويز يد عليه المكن والاستنباط والإمداد بالمعار ف } واكتساب الخصال الحميدة،وإنما جمع العالم بالياء والنون مع أن الحمع بذلاك جمع قلة تنبه على أن الأجناس والآنو اع لأنواع العقلاءوإن كرت قليلة نى جنب عظمة الله وكبريائه ومراعاة و أجناسهم3لأنها قليلة وكلوثر ت أفرادهم . واختلف نى العوالم فقيل ألف عالم أربعمائة فى الرو سائة نى البحر ، وقيل ثمانية عجثير ألف عالم ؛ غالم الدنيا كلها عالم واحب ء وقيل أربعون آلف عالم ،الدنيا واحدمنها ،و قيل لمائة وستون عالما،ثلثمائة حفاة عراة لا يعرفون جالقهم ‏ ٤وستون يلبسون الثاب؛ والريش ث وقيل ثمانون ألف عالم ؛ أر بعو ن ى البر وبأرعون نى البحر . وقال كعب الآجبار:لا حصى عدد العالم إلا اته تعالى:( وما يعلم جنود ريث إلا هو )،وقيل المراد نى الآية كل ذى روح دب على الأرض . وقيل المراد سكان أرض ,بيضاء مثل الدنيا ثلاثون مرة مملوءة مخلق الله صبحانه & لا يعر فو ن آدم ولا إبليس . وقيل المراد ملائكة الأرض وهم ثمانية عشير أاف ملك فىكل ناحية منها أربعة آلاف وخمسمائة2مع كل واحد منهم عدد من إنس وجن ع وبهم رفع انته سبحانه العذاب عن أهل الأرض & وقيل رهط من الملائكة فى ‏١٣٧سورة الفاتحة كل منهم من الأعوان ما لا يعلم عدتهم إلا التسبحانهو تعالى 2 الجهات الأربع مع ومن وراء تلك الجهات أرض بيضاءكالر خام ث عضرهامسير ة الشمس أربعين پو مآ مملوءة ملائكة الته ث يقال لهم الروحانيون ؤ لم زجل بالتسبيح والنهايل } لو كشف عمن صورة أحدهم هلك آهل الآر ض من صورته ،ومنهاهم إلى جمنة العر ش . وذكر بعض فى الآخبار: أنبنى آدمعشر الحن،وبنى آدم والحن عشر حيوانات الر ث وحيوانات البر عشر الطير،والطبر عشر حيوانات البحر ، عشر ملائكة السياءوحيوانات البحر عشر نملائكة الأرض © وملائكة الأر الدنيا ؛ وهكذا كل تاء عشر ما فوقها ،وملائكة السابعة عشرة ملائكة سرادق واحد من سرادقات العرش التى عددها مائة ألف طول كل منها كعرض السموات والآر ض وما بينهما وما فهما ث وما مقدار شبر من ذلك إلا وفيه ملك ساجد أو راكع أو قام لته تعالى ء له زجل بأنواع التسبيح والتهليل والتقديس & وكلهم فى الذين محومون حول العرش كقطرة فى بحر } والعالم الكبير إما ظاهر محسوس وهو ما ظهر للحواس ڵ ويقال له عالم الملك ، وهو يكون بعضه من بعض،ولما باطن معقول كعالم الملكوت ،و جو ما أوجده اته بالامر الآزلى بلاتدريج وبقى على حال واحدة بلا زيادة ولا نقصان ح وإما عالم الحبروت وهو مابين العالمين مما يشبه أن يكون نى الظاهر من عالم الملك،فجر: بالقدرة الآأز لية بما هو من عالم الملكوت ڵ والإنسان ينقسم إلى ظاهر حكسوالسعام ع وإلى باطن كالروح والعقل والإرادة ث وإلى ما هو مشابهءوإلىمشابه لعالم الحر وت كالإدراكات الموجودة بالحواس والقوى الموجودة بأجزاء البدن . نعت لافظ الحلا لة أو بدل ث وليس البدل أبد هو المقصو دبالحكم ‘ورب هيميان الز اد7الآول‏١٣٨ بل هذا غالب س والآية من غير الغالب،بل معنى كونه المقصو د بالحكم عندى أنه يقصد تارة بوجه منالوجوه ،كقصده هنا ليناسب الحمد & لآن دلالته لبادئم الرأى على الحميل أظهر من دلالة لفظ الجلالة ث ويقصد تارة بالحكم وحده محيث لا يكون الآول إلا تمهيدا له ى وليست‌الآية منهذا2ومجوز كونه عط بيانللمدح ،وقرأه زيد بن على بالنصب يعلى المدح،كذا قال القاضى وجار الله .ومثلهمامن المحقةبن،والذى يظهر أن مرادهم أه منصوب بأمدح محذوف أو بأعنى أو بخص،وأن وجه المدح على تقدير أعنى إئبات العاية والإعلام بها ولو محذوفة ث ولكن المعنى عظيا يعلم ما وصف به وأعلق باسمه » ولو حذف ذلك الذى كان و صفا أو علق به أو على النداء،أى يارب العالمين على طريق الالتفات من الغية إلى الخطاب ڵ أو بفعل محذوف دلعايهالحمد، أى أحمد رب العالمن . ونقوله( ربالعالمىن) دليل على أن الأشياء محتاجة إلى إبقائه إياها بعد حدوثها،كما احتاجت إلى إحداثها قبل وجودها ث فاو لاه لم تبق بعد حدوثها & كما آنه لولاه لم تكن ،و وجهالدلالةأن الر ب يمعن ,المرى،أو غير ذلكمن‌معانيه، هو القائم بإبقاء الشى ء وإصلاحه حال بقاثه . ( الرحمن الرحم ):اكرر ها لتعليل استحقاق الحمد كماو صف بر ب العالءز لذلك .وكما وصف لذلك بقوله:( مالك يوم الدين ) كأنه قيل إن الله حقيق بالحمد لا أحد أحق به منه © ولا يستحقه على الحقيقة سواه © لكونه موجدا للعالمين } مبقيا هم حال بقالهم } منعم علهم بالنعم كلها ظاهرها وباطنها2عاجلها وآجلها3ملكالآمور هم يوم الثواب والعقاب،فإن ترتيب الو صف على الحكم يشعر بكون ااو صف علة للحكم } فالو صف بالر بو بية والرحمة و الملك بعد الحمد يشعر بأنها علة الحمد فيةهم،ذلك آن من لا يتصف ‏١٣٩سورة الفاتحة بتلك الصفات لا يكون أهلا للحمد ث فضلا عن أن يثبت له الحكم بالعبادة و الاستعانة به المذكورين بعد0فالوصف بالر بوبية "بعد ذكر الحمد لبيان ما أوجب الحمد وهو الإجاد والتربية والإبقاء2وبالرحمة للدلالة على أنه متفضل بالإمجاد والمر بية والإيقاء2مختار قى ذلك لا مضطر ولا موجب عليه الخلق & بل فضل يستحق عليه الحمد .عمالذلك بالذات،ولا يع كارأ ض وعن سليان:أن الله تبارك وتعالى خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة ع كل رحمة منها طبقاها السموات والأرض،فأنزل منها رحمة واحدة فيها يتر احم الخلائق حتى ترحم الهيمة بهيمتها © والوالدة ولدها،فإذا كان يوم القيامة جاء بتلك التسعة والتسعين ح وتزع تلك الرحمة من قلوب الخلائق © فأكملها مائة ر حمة2ثم يصبها على خلقه] ،فالخائب من خاب من تلك المائة . وعن الحسن:قال رسول الته صلى الته عليه وسلم«: والذى نفسى بيده لا يدخل الحنة إلا رحم » قالوا:يا رسول الته كلنا رحيم،يرحم الرجل نفسه وولده ويرحم أهله.قال«: لا حتى يرحم الناس جميعا6ى والوصف ملك يو م الدين لتحقيق الاختصاص [،ڵ فإنه لا يشاركه أحد بوجه ما من الوجوه نى كونه ملك يوم الدين ث واتضمين الوعد للحامد والوعيد للكافر المع ضعن، الحمد ث وقيل كرر الرحمن الرحيم لآنه لم يذكر فى البسملة من أنعم عليه & وهنا قد ذكره وهو العالمون فى قوله: ررب العاان)،وقو له :(الذين أنعمت علهم ) وليس هذا منافيا لما ذكرته أولا من أنه كر رها لتعليل استحقاق الحمد و على أن العناية الرحة أكثروخصهما بالتكرير تنها0على غلبة رحمته غضبه منها بسائر الأمور2فلذلك كررها دون لفظ الالة ولفظ رب ولفظ ملك ، وذلك خمسة أسماء مذكورة نى السورة:الله والرب والرحمن والرحم والملك ، كأنه قال خلقتك أولا فأنا (له،ث ر بيتك ياسباغ نعمتى فأنا رب » ثم عصيت هيميان الزاد _ الآول‏١٤٠ فسترت فأنا رحمان } تم تبت فغغرت فأنا رحم،ولابد من إيصال الحزاء :كتبهبعضالحاء كقو له تعالى قملك يومأى.الدينفأنا ملك يوم الحديث عنهقمثلا وورد» وصبر ته العربدم كما تدين تدان,يا ابن صلى الله عليه وسلم فهو حديث قدسى . وقول الشاعر: واعلم بآنلك كما تدين تدانواعلم وأيقن ..أن ملكك زائل وقول الشاعر: ن دناهم كما دانواولم يبق سوىالعصدوا يقال دانهم انته بفعلهم دينا يكسر الدال وفتحها ث وإضافة ملك على ظاهرها يعنى أن يوم الحزاء وهو يوم البعث ى ملكه محضره إذا شاء ح وجوز أن تكون من إضافة الوصف إلى الظرف إجراء له مجرى المفعول به على الاتساع بعد حذف الممعول،والأصل ملك الأمور يوم ادين2وهو يوم ما محضر نزل منزلة الحاضر أو الماذى ء كذا قيل.والظاهر عندى أنه لاحاجة إلى هذا التنزيل ث لآن ملك صفة مبالغة للاستقبال،أو لآن المعنى ثبت له من الآزل آو من اليوم } كما من الأزل أنه ملك يوم الدين ڵ فإنه قد ملك ما سيخلقه كما علك الإنسان ما غاب عنه تعالى الله ث وقيل إنه نزل يوم الدين لتحقق وقوعه منزلة الواقع فتستمر مالكيته فى جميع الأزمنة ث فتكون الاضافة حقيقة تسيغ نعت المعرفةبملك،فان إضافة الوص .الاستمرارية جقيقة بالنسبة إلى ما مضى ولفظية باانسبة إلى ما حضر وما استقبل ث ونعت المعرفة قر ينة على اعتبار جانب المضى،وقيل الدين الشريعة وقيل الطاعة ث ويقدر مضاف فهما أى يوم جزاء الشريعة أو يوم جزاء الطاعة والمعنى الحز اء علبهما وقيل الدين القهر ث يقال دنته فدان أى قهرته فذل،وقال ابن عباس: ‏١٤١سور ة الفاحة الدين الحساب ث وقرأ عاصم والكسانى ويعقوب مالك بالألف0ويعضده قوله تعالى:( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والآمر يومئذ لله ) فإنه لا مبانغة نى مالك،كما أنها لم تكن فى تملك،وإبما اختلفا نى إثبات آن الله مالك وغير ه غبر مالك فى ذلك اليوم،والختار ملك بدون ألف،لأنها همى قراءة رسول الله صلى انته عليه وسلم نى الغالب،وقراءة أهل الحرمبن ث وقيل لقوله تعالى: ( لمن الملك ) لآن المراد فيه باليوم يوم الدين،وقد ذكر فيه الملك بضم فإسكان المأخوذ منه الملك يفتح فكسر & وهذا التعليل مبنى على أنه ليس ملك بفتح فكسر صفة مبالغة ث بل صفة للمتصرف بالألر والنهى فى المأمورين،بل هو متز لة قولك سلطان وكلوانت فى الآصل صفة مبالغة،واختبر ت هذه القر اءة أيضا لما فها من التعظيم »والمالك بالألف هو المتصرف فى الأعيان المملوكة كيف شاء،فبين المالك والملك عموم وخصوص من وجه،لآن الملك بدون ألف هو المتصرف نى الأعيان المأمورة مملوكة أو غبر مملوكة2والمالك بالالف هو المتصرف نى الأعيان المملوكة مأمورة أو غير مأمورة كذا قيل،والأوجه أن بينهما عموما مطلقا ث فكل مالك بالألف ملك بدون الألف ولا عكس } لعموم ولاية الملك بدون أاف « وإن اعترض بأنه يقال مالك الدو اب والأنعام والوحوش والطيور بالألف،ولا يقال ملكها بدون ألف،أجيب بآن ذلك ليس من جهة عدم ول حياطته لذلك،بل من جهة أنه إنما يضاف عرفا إلى ما فيه انقياد وامتثال © وينفذ فيه التصرف بالآمر والنهى،وقيل المالك بالألف أعم،فكل ملك بدون آلف مالك بألف ولا عكس ‘ وهو قول من يعتر ض بذلك الاعتر اض المذكور ،و حجتهما ذكرته مما اعتر ض به ،وقدمر الحواب. فهذلك اليوم الذى يكونصاحباشوقيل ملاك يوم الدين بدون العدم إلى الوجو د.ولايقدرالجز اء2وقيل هو الةادر على ‏ ١خر اع الأعيان من هيميان الازد _ الآول‏١٤٢ على ذلك غير الته عز وجل2وير ده استعمالهنى غير الله إلا آن يدعى آنه مجاز حسب الأصل3وقيل القراءتان بمعنى واحد © وقرئ ملك بإسكان اللام فينا » وقرأ أبو حنيفة ملك بفتحها وفتح الكاف على أنه فعل ماض 53 ونصب اليوم على المفعولية ث أى ملك نفس ذلك اليوم أو على الظرفية } وحذف المفعول أى ملك الآمر نى ذلك اليوم2وقر؟ مالكا بالألف والنصب والتنوين © ونصب يوم على المفعولية أو الظرفية على ما مر آنفا ث ومالك نى هذه القراءة حال أومفعوللحذوف تقديره: أمدح أو أخص أو أعنى،قيل أو منادى محذوف على آنه متصل عا بعده ث أى يا مالك يوم الدين إياك نعبد © كأنه قيل إياك نعبد يا مالك يوم الدين،وقرأ مالك بالالف والرفع والتنوين ونصب اليوم على ما مر،ومالك بالالف والرفع والإضافة لليوم © أىوملك بدون ألف وبالر فع والإضافة ث وهاتان القراءتان خبر محذوف هو مالك آو ملك،وقرأ آبو هريرة: مالك بالألف والنصب والإضافة ث وقرآ بدون آلف وبالنصب على ما مر فيه والإضافة وجملة ملك فى قراءة الفعل محلها نصب على الحال © وقال أبو حيان لا محل لها لأنها مستأنفة،ويدل للأول فيا قيل قراءة النصب على الحال ث ويرده أن النصب لا ينحصر فى الحالية جواز المفعولية محذوف كما مر،أو النداء على ما قيل ث بل قراءة الر فع تدل قيل على ما قال أبو حيان لآنهلمحذوف ولا دليل فيه لإمكان فعل الابتداء } والخبر حال،فذلك كله محتمل جائز والإضافة إلى اليوم نى قراءات الإضافة كلها بمعنى اللام ث وقيل بمعنى فى على ما مر من أن المعنى ملك نفس اليوم © أو ملك الأمور فيه ك واختير الآول » وخص الإضافة إلى اليو مآو نصبه بمالك ء مع أنه مالك كل شى ء لتعظيم ذلك اليوم آو لتفرده تعالى بنفوذ الآمر فيه } لأن ملك الآملاك يومئذ زائل،فلا ملك يومئذ ولا آمر إلا الله تعالى كما قال: ( والآمر يومئذ لته ) وقال:( لمن الملك اليوم ته الواحد القهار ) وقال: ‏١٣سور ة الفاحة ( الملك يومثذ الحق للرحمن ) وخص يوم الدين من سائر أسماء ذلك اليوم كيوم القيامة من ابتداء النشور إلى ما بعده مما لا نهاية له ث ولعظم ذلك اليوم كثر ت أسماوثه كيوم الدين ويوم القيامة للفواصل،وللتنبيه على الحز اء تغريب ى الر وزجرآ عن الشر،وابيان العموم لأن الحزاء يشتمل على جميع أحوال يوم القيامة و( يوم لا ينفع مال ولا بنون ) و( يوم ينفع الصادةىن صدقهم ) } ( يوم تشخص فيه الأبصار ) ع ( يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا ) 3 ( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا ) ع (لمن الملك اليوم ) ( ،يومهم على النار يفتنون )( ،يوم تحشر أعداء الته إلى النار ) ع ( يوم يقوم الناس لرب العالمن) ( يوم يتذكر الإنسان ما سعى ) ،ريوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل ) © ( يوم يقوم الروح والملائكة صفا )" ( 0يوم ترجف الراجفة )( ،يومآ جعل الولدان شيب )( ،يوم مخرجون من الآجداث سراعاآ ) } ( يوم يكشف عن ساق )( ،يوم لا مخزى الله النى والذين آمنوا معه )( ،يوم"يبعنهم الله جميعآ ) ث ( يوم نقول لحهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ) 3 ( يوم ترى المومنين والموئمنات ) & ( فاليوم لا يوخذ منكي فدية ) 3 ) 3:( يوم يدع الداعى ) } ( يوم قسحبون نىا"لنار على وجوههم ( يوم لا يغى عنهم كيدهم شيئا )( ،يوم يدعون إلى نار جهنم دع ) 3 ( يوم مور السماء مورآ )( ،يوم تطوى السماء )( ،يوم ينادى المنادى من مكان قريب )( ،يوم يسمعون الصيحة بالحق ) & ( يوم تشقق الآرض عنهم سراعاً ) & ( يوم! تشهد علهم ألسنتهم ) & ( يوم نبطش البطشة الكرى ) © ( يوم يعرض الذين كفروا على النار )( ،يوم تقوم الساعة ) ث ( يوم ياقو نه سلام ) ‏ ( ٤يوم الحساب )..وغبر ذلك مما يستخرج بتتبع انقرآن والأخبار ث وقد ذكرت أكثر من ذلك " حاشية شرح الآجرومية © وى يوم الدين ويوم الحزاء لأزه جازى فيه بالحنة والنار وعذاب الموقف 3 فإن ى الموةقف عذابا على قدر المعاصى والغفاة ويأتى ولو على السعيد . هيميان الز اد _ الآول‏١٤ ( إياك نعبد وإياك نستعين ):أى ما نعبد لا إياك،وما نستعبن إلا إياك، فالتقدمم للحصر والاهتام والتعظيم ى وزاد إياك نستعمن بأن التقدعمفيه للمفاصلة أيضآ إذ لا تختم بالنون لو قال ونستعينك لكن يلزم أيضآ أن يقال نى إياك نعبد زيادة على ما مر وهو المناسبة لإياك نستعين المستحق للتقدم . قال ابن عباس:نعبدك لا نعبد غيرك،ونستعينك لا نستعن غمرك ، وليكون أول الكلام ما هو مقدم نى الوجود0وهو اله سبحانه وتعالى وللتنبيه على أنإالعابد ينبغى أن يكون نظره إلى المعبود أولا وبالذات 8 ومنه إلى العبادة ثانيا وبعرض،وإنما ينظر إلها من حيث إنها نسبة شريفة إليه وصولة بينهو بمن الحق جل وعلا ،لامن حيث إنها عبادة صدرت عنه © فإن العارف بالته سبحانه وتعالى إنا محق وصوله إذا استغرق فى ملاحظة جناب القدس،وغاب عما عداه حنى ل يلاحظ نفسه ولا حالا من أحوالها: لا من خيث إنها ملاحظة لحناب القدس،أعنى حق عظمة الله وتنز هه عما لا يليق من حيث إنها منتسبة إلى ذلك الحناب ص و لذلك كان قو له صلى انته عليه وسلم كما حكاد مولانا جل وعلا ([:لا تحزن إن اله معنا ) أفضل مماحكى. عن موسى عليه السلام:( إن مغى رنى سهدين ) إذ قذم نى الآول ذكر الته على المعية2وقدم المعية نى الثائى وشل الأول الهداية وغيرها © وظهر فيه حصول الهداية وغيرها نى الحال بظاهر العبارة،والثانى ليس فيه إلأ الهداية وطلب خصوفها نى المستقبل كذا قيل،ويبحث فيه بأنه شامل لغير الهداية وهى الحفظ،وأما الطلب فليس المراد أنه ;أفادته السن } بل أفادته عبار ته يقر ينة الحال،وما ذكرت من أن التقدمم للحصر ولما ذكر هو الحق كما اشتهر ق عل البيان ث وليس كما قالالسبكى: إن ¡التقدنم لا يدل على الحصر،وإنه إنما يدل على الاختصاص الذى تفيده لام الحر،ثيم لا مانع عندتى أن يراد ‏١٤٥سور ة الفاتحة »×× أوجه الحصر كلها نى الآية وحيث أمكن حصر القلب وحصر التعيين وحصر نجهل من.مخالفنالإفراد0وكأنه قيل نعبدك وحدك ونستعيناث وحدك ىعبدهلزو منيستعينه وتر دد،ولا نعباد غبرك ولا نستعينه ك كما اقتصمر بعض .٠ إي:ضمير منفصل مشترك ببن المذكرالمشركىن على عبادة غبر ك واستعانته والمفر د والخاطب ح وضدذلك ،فهو بالنظر إلى ذاك كالأسياء الظاهر ة المشتركة كالعن والقرع فما يظهر لى،واللواحق تمز المراد من إفرادوتثنيةوجمع ؛ وتذكر وتآنيث،و غيبة وخطاب وتكلم .ومن حروف آ فالكاف المغتوحة تدل على أن المراد ما ليس موئنث ث وأن المراد ماليس غائبا ولا متكلما © وهو ما يسمى قى الحملة حاطب: ولوصرح بعض أصحابنا بأنه لايقال:خاطبت انة والواضح عندى الحواز لآنه ظاهر اللغة ث ولا مانع لآن معنى:خاطبته‌ناجيته. ولقوله تعالى:( ولا تخاطبنى نى الذين ظلموا ) فإن مفهومه آنه يجوز لك يانوح وإذا جاز هذا جاز أن يقال:خاطبته إلاأن يقالأن تخاطبنى نى غير الظالمين لمعنى لا تكلمنى ى الذين ظلموا بما تسمونه فى كلامكم خطاب3والخطاب ى اللغة إلقاء الكلام إلى أحد ولو بصيغة الغيبة،فإذا قلتلك: قام زيد فقد زوما يلحق!الكاف يدل على التثنية والحمع،فالكاف حرف يدلخاطبتك [على معنى[نى الضمير قبله2وما يلحقها حرف يدل على معنى نى الحرف قبله وهو الكاف،والماء كالكافواواحقها كلواحق الكاف،إلا أنها للغيبة"} وقال الخليل إيا:ضمير مضاف إضافة عام خاص إلى ضمير بعده وهو الكاف أو الهاء إضافة تبينه"لما حكاه عن العرب & إذ بلغ الرجل الستن فزياه وإيا الشواب بإضافة إيا إلى الشواب،ويرده أن هذا شاذ لا يعتمد عليه)[3وأنه م نر ضمير ا مضافا ث وأنهالا إضافة عام لخاص لازمة،وأن الإضافة توجب الإعراب ولا ضميراإمفر د ث والمعنى إذا بلغ" الستن فيلحذر التعر ضللشابات -تةسبر ا لقر ث (١٠‏) ل _أول ا اد هيميان الز‏١٤٦ وليحذرنه } فيتميز المنفصل من المتصل،وقيل الضمير هو المجموع 8 وقيل إيا اسم ظاهر معرب بالتقدير على الآلف مضافا لما بعده إضافة عام القوللازمة و ينسب هذاأنه لا إضافة عام الخاص}» .ويردهلازمةالخاص أيضآ للخليل ‏٠ ،وقرئ:وقرئ أياك بفتح الهمزة وهياك بقلها هاء مكسورة ومفتوحة بكسر الهمزة وتخفيف الياء ث وإذا تقرر أن الكاف للخطاب وقد صح أن الأسياء الظاهرة من قبيل الغيبة فتلك الأسماء هنا اسم،اسم الله ورب والرحمن والرحيم وملك ظهر لك أن فى إياك نعبد التفات من الغيبة إلى الخطاب: ومنويكون الالتفات أرضا من اللخطلاب للغيبة ع ومن المتكلم لأحدهما”© الالتفات عند السكاكى التعبير بواحد من ذلك،مع أن مقتضى الظاهر التعب, مااقية لهبجملة مستقلةالكلامبمر ه ولم يتقدم‌غره 6ومن الالتفات تعقيب ناىلمعنى ء عطلىريقآالمثل أو الدعاءأو نحوهما كما نى قوله تعالى :(وزهق الباطل إان.لباطن كان: زهوقا ):وقوله:( انصرفو! صرف اته قلوهم ) ؛ ونحو قصم الفقر ظهره ث والفقر من مقصيات الظهر،وقول جرير: سقيت الغيث أيتها:الخياممتى كان الخيام بنى طاوح بشامة سقى البشاميغر عيوم تصقل عار ض هاأتندى ومن الالتفات أن تذكر معنى .فتتوهم أن السامع اختلجهشى ء فتلتفت :الكلام تز يل به اختلاجه،م تر جع إلىمقصو دك كقول: ابن ميادة ولا وصله يصفو لنا فنكار مهاليأس راحةفلا صر مه يبدو وف اليأسبقوا٨‏ و قفلاصر مه‌يبدو قيل له ما_ تصنع به؟_فأجابكأنه "ماقال راحة ث ذكر السعد ذلك ث والواضح عندى إيما .ذكر بعد التفات السكا كى الالتفاتوفائدةمن التفات قن! المعانى ولو ذكره بعد3:بالبديع ئ وليسحت ‏١٤٧سورة الفاتحة التفنن نى الكلام والنظرية له وتنشيط السامع وإيقاظه للإصغاء إايه ء وذلك موجود فى كل التفات،وقد مختص مواقعه بلطائت أخر،كما نى هذه السورة الكر ممة:فاتحة الكتاب فإن العبد ;إذا ذ كر الحقيق بالحمد عن قلب حاضر ، حد من نفسه ےركاآ للإقبال على ذلك الحقيق بالحمد"سبحانه ث وكلما أجرى علبه صفة من تلك الصفات العظام قوى ذلك المحرك إلى أن يو؛ولالأمر إلى خاتمتها2وهى قرنه:( ملك يوم الدين ) المفيدة أن ذلك الحقيق بالحمد مالك ؟ الآمر كاه نى يوم الحزاء أو لنفس اليوم ث فحينئذ يوجب ذلك المحرك لتناهيه نى القوة والإقبال على ذلك الحقيق بالحمد،والخطاب بتخصيصه لغاية الخضوع والاستعانة نى المهمات.ذكر الخطيب القزوينى ذلك قالالسعد فى شرحه المطول:والمعنى يو جب ذلك المحر ك أن نخاطب العبد ذلك الحقيق بالحمد يما يدل على تخصيصه،بأن العبادة وهى ,غاية الخضوع والتذلل له لا لغيره ث ورأن الاستعانة فى جميع المهمات منه لا من غيره وتعميم المهمات مستفاد من إطلاق الاستعانة ث والأحسن أن تراد الاستعانة على أداء العبادة ى ويكون اهدنا بيانا للمعو نة ليلتم .الكلام ث وتكون! العبادة له لذاته لا وسيلة إلى طاب المحوانح والاستعانة فى المهمات \فاللطيفة المحتص با موقع هذا الالتفات ء هو أن فيه تنه على أن العبد إذا أخذ نى القر اءة جب أن تكون قر اءته على وجه مجد ذلاث المحرك من نفسه ،هذا الذى ذكر ه المصنف يعنى القز و ينى جار على ,يقة المفتاح:وطريتمة الكشاف هى أنه لما ذ كر الحقيق بالحمد،وأجرى عليه تلك الصفات تعلق العلم معلوم عظم الشآن ث حقيق بالثناء والعبادة،فالتفت وخوطب المعلوم المتميز 2۔فتميل إباك يا من هذه صفاته نعبد ،ليكوناللخطاب أدل على أن العبادةء له ,لأجلذلك المييز الذى لا تحقق العبادة إلا به © لأن الخاطب أدخل نى الميز وأعرق فيه،فكان تعليق العبادة له تعليق بلفظ .هيميان الزاد _ الآول ت"` ‎١٤٨ النمعز ليشعر بالعلية ث و ممكن أن يقال إن ادزياد ذكر لوازم الشى ء وخواصه يوجب ازدياد وضوحه' وتميزه والعلم به .فلما ذكر الته-جلوعلا-توجه النفس! إلى الذات الحقيق بالحمد،وكلما أجرى عليه صفة من تلاكث الصفات أولا بأنه المدبر للعالم وأهله ئ و ثا نا بأنه المنعموقد وصب ن،العظام ازداد ذلك بأنواع"النعم الدنيوية والآخروية © لنتظم فيا أمر المعاثر: ث ويستعد والأم ل المعاد ڵ وثالث بأنه المالك لعالم الغيب وإليه معاد العباد،فانصر فاتلنفس بالكلية, تذبهاً على أن من"هذه الصفات٢‏0فخوطبإلىه تنامى وضدوحه و ممز ه بسبب هذه صفاته يجب أن يكون معلوم التحقق عند العبد"متميزآ عن سائر الذو اتم حاضر فى قلبه © محيث يراه ويشاهده حال العبادة ث وفيه تعظم لأمر ااعبادة ى حاضر كأنه يشاهد ربه ويراه ولا رلتفتوأنها ينبغى أن تكو ن عن قلب زل ما سواه . وذكر القاضى أن الته جل وعلا-ينى أول الكلام علىما هموبادئ حال العار ف من الذكر بالبسماة والحمدلة ع © ومن الفكر بقوله:(:رب:العاللين') ومن التآمز .فى أسمائه والنظر" ى نعمه بقوله:( الرحن الرحيم ) والاستدلال مصنائعه المار إليه بقوله":( ملك بوم الدين ) على عظم شأنه و باهر سلطانه ‏٨ تم اتبع"ذلك بما هه منتهى أمره وهد .آن تحنو ف,لحة الوصول إلى حسةة معر فته فتى بالمعى . تال والعبادة أقصى غاية الخضوع والتذلل ث ومنه طريق معبدأىمذلل:+ وثوب ذو عبدة(بفتح العمن والباء) إذا كان فيه غاية االصفاقة: ء ولذلك": لا تستعمل إلاْئى الخضوع لله تعالى،والاستعانة طاب المعونة ع وهى إما. ضرورية أو"غر ها3والضرورة ما لياتأتى الفعل دونه كاقتدار الفاعل وتصوره وحصول آ لة أموادةيفعل سها فبها،و عند استجماعها يو صف البراجللاستطاعة ١٩‏١سور ة الفاتحة :7- ويصح أن يكاف بالفعل وغبر الضرورة تحصل ما تيسر به الفعل © ويسهل كالر احلة:ى السفر للقادر على المشى أو يقرب الفاعل إلى الفعل ومحثه عليه , كليف "© يعنى الصحة العقلية "و إلا فالصحة تة _ لْص ايه وهذا القسم لا تتوقف عل الفرعية قداتتوقف اعلىتلكالقدرة ،فاكر الواجبات المالية ثوقوله: ومادة فعل مها فها ة .إلخ ع ليس بضرورىى مطلق الفعل ,وإما هو نى فعل يكون مادة والضمير بها للآلة ونى"فها للمادة والعبادة: قسيان:عبادةتسخبر كما نى فقوله تعالى:( تسبح له السموات _السبع والأرض )0وعبادة بالاختيار كقوله تعالى:( ومن فهن ) باعتبار ما شملته متن من [العملاء ،فهذه الآية شاملة للقسمين.فما تقدم هو:للقسس"الآول،وقوله:( ومن فيهن ) لهما . وذلك لآن من هذه مستعملة نى العاقل وغيره،وإن قلنا إنها استعملت هنا نى العاقل فقط فالآية أيضآ شاملةزلهما ث وكما نى قوله:( اعبدوا ربكم ) ، وقوله:( إياك نعبد ) وقيل العبادة الفعل الذىيودى به الفز ض لتعظيم التدتعالى ، وتختص بالله سبحانه على التفسير الآول والثانى،لأنه مولى أعظم النعم } وهى إمجاد العبد من العدم إلى الوجود،ثم"هدايته إلى دينه أعنى دلالته عليه } سواء أقبل آم أعر ض،وأخر الاستعانة مع أنها مقدمة على الفعل للفاصلة © ولأنها ولو كانت مقدمة لكنها مستصحبة أيضا ث فهى أيضآ مع الفعل كالتوفيق ر.لاستطاعة ث ولأنها من العبادة فذكرها تخصيص بعد تعمم تعظيا ها } لآن العبد يشرع نى العبادة ويستعبن بالله تعالى على إتمامها © ولأنه إذا نسب العبادة إلى نفسه بقوله:( إياك نعبد ) أوتهمبجحآ واعتدادا بما يصدر منه ، فيوديه إلى الفخر،أو يورثه ذلك رياءأو عجبا ء لأنها منزلة عظيمة © فأزال ذلك بقوله:( وإياك نستعبن ) لأن الاستعانة تدل علىالعجز وعدم‌الاستقلال ث وتصرح بأن العبادة مما لا تتم إلا بعونه تعالى،ولأن تقديم الوسيلة على طلب الحاجة أدعى إلى الإجابة ث وليعلم من الآية ذلك بإشارة © وذلك كله على هيميان الز اد _ الآول‏١٠٠ آن الواو عاطفة،وأما على أنها للحال فلا إشكال: لآن المعنى:نعبدكمستعينيت بك © وهذا على قول بعضهم مجواز أن تقرن .الحملة الحانية المضارعية الحر دة من النفى ‘وقدوالسن وسوف بواو الحال" وعلى المنع فليقدر المبتدأء أى وحن نستعينك ،أو قد التحقيقية2وقد نستعينك } وإن قلت كيف تقدر قدةمفصو لة عن الفعل بلياك مع أنه:قيلا فصلها بغير القسما؟ قلت تقدر بعدا إياك بناء على جواز تقدم معمول مدخولها علها0بل لو منع هذا لم يضر هنا لأنهالعذوفة: فإمما تنوى على تأخر المفعول متصلا كأنه قيل:وقد نستعينك والضمير المستتر ى تعبد" ء ونستعمن للمتكلم ومن معه من الحفظة وحاضمرى: صلاة الماعة أو القر اءة أو للمتكلم ح وسائر الموحدين آدرج عبادته نعىبادتهم،واستعانته باستعانتهم،لعلهيقبل الصلاة: وكررالحماعةئىإلها.0ولطذا شرعت‌ ومجابعنه ذلك بركنهم إياك للتنصيص على أنه المستعان:لا¡ غره ،وقرأ ابن حبرشس:بكسمر! نون: نعبد ونستعز )وهى لغة تم يكسم ونحر ف المضارعة نى الثلانى والحماسى والسداسمى المبنيات للفاعل غير الياء على ماذكرته نى شرحأاللامية: ( اهدنا الصر اط المستقيم ):أى اعطناه وثبته نى قلو بنا ووفقنازايه ء أو بيىنه ااتثبيت و !از يادةععبى طلب‏ ٤فيكوندديصح ممن: قلوذلك دعاءلنا 6 ممنط]حمطلق ى أو طلب المراتب المرتبة على ما حصل: له من الهدا ييةص،ةو لم يكن على هداية فيكون تحصيلا لثبوت والزيادة،ولاإيلزم من[ذلك جمع بن الحقيقة والمحاز،أو بن معنيمن،لآن" المراد المعنى الموجو د فى جنب كل من الوجهين وهو طلب الكون على الصراط" المستقس؟ بقطع: النظر عن كون ذ:ن الكون طبقا للتثبيت على ما و جد،أو طلب لوجود ما لم يو جد.هذا ماظهر لى فى تفسر الآية ث قيل: ويأت الهدى بمعنى الدعاءكقو لهتعالى:(ل وكل' قوم". - ‏١٥١سو ر ة الفاتحة هاد ) أى داع،وقوله تعالى:( وإنك لتهدى إلى صراط مستقم ) ! وبمعنى الإلهام كقوله تعالى:( أعطى كل شىء خلقه ثم هدى )،أى ألهم الحيوانات إلى منافعها،وبمعنى البيان كقوله تعالى:( وآما ثمود فهد يناهم ) & أى بينا هم.وقالأبو المعالى:دعوناهم.وقوله تعالى :( إن علينا للهدى ) © أى التبيمن،و بمعنى الإرشاد ث قلت ذلك كله بمعنى الإرشاد،وإن شثت فقل معنى التبيين ى والمعنى واحد وذلك أن للهدى معنيين: أحدهما ذلك 3 والآخر هو الإيصال إلى المقصود وهو المراد فى ( اهدنا الصراط المستقم ) وكلا المعنين إنما يكون بلطف،ولذلك لا نستعمل الهداية إلا نى الخر } وأما :( فاهدوهم إلى صراط الححم ) فعبىللكم وأنواع الهداية لا تنحصر بعد لكنها تنحصر فى آجناس: الأول:إفاضة القوى التى يتمكن عا المرء من الاهتداء إلى مصاله كالقوة العقلية © قيل والحواس الباطنة والمشاعر الظاهرة،أعنى أن يفيض الله القوات على الإنسان حنى يتمكن عا من الاهتداء إلى مصالحه كالقوة الى تكون نى القلب يعقل بها،وكالحواس الباطنة،على أن فى الباطن'خمس حواس & كما أن نى الظاهر خمسآكذا قيل،و ليس كذلك س بل الحواس الظاهر ة هى باطنة من حيث إدراكها الآشياء . الثانى:نصب الدلائل الفارقة ببن الحق والباطل & والصلاح واأمساد كقوله تعالى:( وهديناه النجدين ) أى ط يق الحبر والشر © وقوله جولعلا: ( وآما نمو د فهديناهم )،ولذلك جاز بعده:( فاستحبوا العمى على الهدى ) فإن المكلف قد يعمل بالدليل فيصل وقد يعر ض فيعمى . الثالث:الهداية لإرسال الرسل وإنزال الكتب وإياها عنى بقوله: ( وجعلناهم أئمة سهدون بأمر نا ) وقوله :(إن هذا القرآن بهدى لانى هى أقوم ): الآولهيميا۔ ا:اد‏١٥٢ الرابع:أن يكشف عن قلو بهم السرائر وير هم الأشياء،كما هبىالوحى أو الإلهام والمنامات الصادقة ث وهذا مختحص به الأنبياء والأولياء ث وإياه عنى بقوله:(:أولثك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ) وقوله:( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) إذا قال .العار ف: اهدنا الصراط المستةم4عنى به طلب الإرشاد لطريق السبر نى الته ليمحو عنه ظلمات الأحوال الواردة عليه فتز داد معرفته،فيكون ممنزلة من يرى الشىء عيان2واهدنا دعاء وهو والأمر والالماس مشتركات لفظا ومعنى،فلفظ قولك: قم إذاكانأمرآً وإذاكان دعاء أو الماساً واحد 4وكذامعناهو هو الطلب الحازم الفعلى لا التركى،ويتفاوتان بالاستعلاء والتسفل والالماس،فإنه إذاكان من الأعلى أمرآ ومن الأسفل دعاء أو من المساوى الماس ث سواء كان ذلك العلو والتسفل والمساواة حقيقة أو ادعاء2وقيل تتفاوت بالر تبة الحقيقية2فإذاكان ممن هو فى الحقيقةأعلى‌نآمر . لوولو كان متسفلا أو مساويا دعاء ث وإذا كان من متسفل حقيقةفدعاء،و كان عليا آو مساويا دعاء © وإذا كان متساو حقيقة فالماس،ولو كان عليا أو' متسفلا' دعاء3والصحيح أنهأمر مطلقا سواء كان من عل أو متسفل أومساو تخفيف أو ادعاء وأنه جوز تسميته مطلقا كذلك دعاء والماسا . والصراط مفعولبهتعدى إليه-اهد كماتعدى _ اختارى قوله تعالى: (واختار موسى قومه ) وإلا فالأصل أن يتعدى باللام أو إلى،كما أن أدل اختار أن يتعدى إلى القوم نى الآية بمن على أحد أوجه نى الآية ث وقال السعد: قدآيفر ق بأن-هدى۔المتعدى بنفسه معنى: الإيصال،ولهذا يسند إلى الله تعالى خاصة } والمتعدى بإلى أو باللام بمعنى الدلالة 2والصراط:لغة قريش وهو النابت ى الإمام غ و هوالطر يقيذ كر ويو؛نث وجمعهصر ط_بضمالصادو الر اء وأصله السراط بالسن من سرط الطعام إذا ابتلعه،كأنه يبلع من بمر به أو يبلعهمن بمر به0كما تى لقما -بفتح اللامو القاف لكأنأهنهيلتقمهمأو يلتقم ١‏٣سور ة الفانحة المار ث وإتما قلبت السين صادآ لتطابق الطاء نى الإطباق والاستعلاء،وقد يشم الصاد صوت الزاى ليكون أقرب إلى المبدل عنه،وقرأ اكبنثير قيل ويعقوب بالسن © وحمزة بإشمام الصاد السين0ذكر أبو عمرو الدانى أن خلفا يقرأ الصراط وصراط باشمام الصاد الزاى حيث وقعا .وخلاد بإشمامها الزاى ،وقيل بالسن حيث وقعا ؛ى قوله:( الصراط المستقم ) هنا خاصة وقرآ بالز اى حيث وقعا ث وقرأ الحسن اهدنا صراطا مستقيا0وقيل الطريق هو ما يطرقه طارق مطلق ث ولو لم يكن طريق قبل،والسبيلما يطرقه وهو الثلاثة.معتاد السلو ك،ءوالصراط كالسبيل إلا أنهمستةم غالبا،فهأوخص والسبيل أخص من الطريق ث وعلى كل حال فالمراد طريق الحق،وقيل ملة .الإسلام وهو قول ابن عباس وجابر بن عبد الله ث وقيل القرآن هو قول:على روى عنهصلىالتدعليه وسلم-الصراط المستقيم:القرآن ومعنى هدايته تسهيله للحفظ والعمل به ث وقيل ما هو عليه جماعة الصحابة من السنة والوحى ز وقيل طريق المستحقين للجنة . الصراطرلمف طيهو س وعن ابن مسعود وابن عمر:تكرالنبى _صلى التعل عندنا وطرفه نى الحنة » ومرجع هذه الأقوال كلها واحد } وقالأبو العالية: الصر اط المستقم محمدصلى التعليه‌و سلم وأبو بكر وعمر ‘ ويقدر مضاف ى أى اهدنا اتباعهم © وفيه تكلف بعيد وتجوز بتسمية أشخاصهم طريقا ، ووجهه:أنهمو اسطة إلى الحنة لمن اقتدى هم ممن أنعم الته عليه © وعلى هذا الآخر يكو نالخطاب لغير مصلى التعليهو سلموغبر أنى بكر وعمر رضى الله عهما قيل وهو قوى نىالمعنى )والمستقيم: المستوى الذى لاعوج بهولا زيغ ى وذلك صفة دين الته تعالى ث وجملة ( اهدنا الصراط المستةم ) بيان للدعونة : اهدناالصراط المستقيم:وإفراد لما هوالمطلوبة ث فكأنهقال كيف؟عينك فقالوا _ هيميان الز اد _ الأول‏١٥٤ المقصود الأعظم فى الاستعانة ث فهى من ذكر الخاص بعد العام لتعظيم ذلك الخاص،وأفضل ما هدى إليهالإنسانمعر فةانتعز وجل: قاللتعزو جل: يا دداواعر فنى واعرف نفسك.ففكر عليه السلام ساعة فقال:إله عرفتك بالفر دانية والقدرة والبقاء } وعرفت نفبى بالضعف والعجز والفناء } فقال له تعالى:الآن عفرتى حق المعرفة.ولذلك قال رسول انته -صلى التهعليه وسلم«:من عرف نفسه عرف ربه » على معن .أن صنمات نفسك على الضد من صفات ربك،فمن عرف نفسه بالعبودية عرف ربه بالربوبية ى ومن عرفها بالفناء عرفه بالبقاء2ومن عرفها بالخفاء عرفه بالو فاء ء ومن عرفها بالعجز عرفه بالعز ث ومن عرفها بالخطأ عرفه بالعطاء ث وسئل أبو بكر الصديق رضى الله عنه ،ما ذا عرفت ربك ؟ فقال:عرفت رلى برى فلولا . رلى ما عرفت ر.فقيل له فهل يتأتى لأحد إدراكه ؟ فقال له العجز عن إدراكه إدراك2والخوض فى ذات الله سبحانه إشراك . ( صراط الذين أنعمت علهم ):صراط بدل من الصراط بدل مطابق © ولا خلو البدل من تأكيد،لآن الميدل منه كالمهيد للبدل ث ولأن البدل على نية تكرار العامل ،علاىلمشهور عوالمهيد للثى ع زيادة اعتناء به ث والتكرير توكيد والبدلهو المقصود بالنسبة،وفائدتههنا:توكيد كون المطلوب بالهداية :يادة إليه: هصوراط الذين أنعم انته علهم ث والتنتصيص بأن الصراط المستقع هو صراط المسلمين الذين أنعم الله الرحمن الرحم عالمهم مطلق ث وبه قال ابن عباس والحمهور3وانتزعوا ذلك من قوله تعالى:( ولو أنهم فعلوا ما::يوعظون به لكان خيرآ ش ) إلى قوله:( رفيقا ) ع روى ابن جرير عن ابن عباس أن المرادبالذينأنعمت علهم:الأنبياء والملائكة والصديق ,ن هم فو م موسى:أرضاابن عباسوعن0أ طاعه وعبدهومن»[اوالشهداء ١ ٥ ٥سو ر ١ ٣ ‎لما حة‎ وعيسى الذين سبقوا لم يبدلوا ولم يغيروا،وقيل هم أصحاب محمدصلى الله عليه وسلم وأهل بيته .و هو قلوغير صحيح أو غر جائز،لأنه يودى إلى أن لخطاب موجه إلى من عداهم فقط من أهزلمانهم ومن بعدهم ث وقرئ ز قبلها وهو لغة فى الذين } وقرآصراط لذين بلام واحدة مخففة بلا ابن مسعو د صراط من أنعمت علهم } والإنعام إيصال النعمة ء وهى فىالأصل الحالة الى يستلذها الإنسان ث فأطلقت على الذين لآنه أحق بالاستلذاذ0ولأن الموفق يستلذه ث وقد يستلذه الإنسان مطلق،والمعني: ,صراط منرضيت عنه وغفرت ذنوبه وقبلت أعماله وأنزلته فى أعلى عليين مع الملائكة المقر بز .أبد الآبدين ' ،وتزكية النفس عن الرذائل وتحليتها بالأخلاق السنية2وهذه النعم لمذنصة بالمو؛من ويشاركه الكافر فيا عداها0وهى إنكانت لا تحصى لكن نتحصر فى جنسين دنيوية وأخروية،والدنيوية كسبية وغير كسبية س وغير لكسبية إما روحانية كالروح والعقل والفهم والفكر والنطق © وإما جسيانية زكبالبدن والقوى الحالةفيه ،والهيئات العار ضة': له كالصحة وكمال الأعضاء . المطبوعةو الحلىالكسبية تزكية النفس و تحلينها المذكو رتان وتز ياينلبدن بالهيئات المستحسنة والمال والحاه » وجوز أن يراد فى الآية جميع النعم المذكورة لاستثناء المغضوب علهم والضالين بعد كما يأنى . ( غير المغضوب علهم ولا الضالين ):أخرج أحد والتر مذى وحسنه وابن حيان نى صحيحه عن عدى بن حاتم عنه -صلى التعليه‌وسلم_أنالمغخضوب علبهم هم البهو د،وأن الضالين هم النصارى ء وأخرج ابن مدرويه عن أبىذر: علهم قال«: الهو د » ،سألت النىصلى الله عليه وسلم -عاننلمغضوب فسر ابن مسعود وابنعباس» وكذلك}! وعنازالضالين قال:ه النصارى م وجاهد والسدى و ابن زيد والحسن ‏ ٤و ذلاثو اضح همكنتاب الته 0لآن ذكر هيميان الزاد الآول‏١٥٦ ل_ غضب الته على الهو د متكرر كتاب التهكقوله عز وعلا:( وياءوا بغضب من الق )،وقوله:( قل أوانبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله)..الاية ث وأما النصارى فمذكورون نى الذلال كقوله تعالى:( ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرآ وضلوا عن سواء السبيل ) ص وكان محققو هم على هدى حى ورد شرع رسول الته۔صلى التهعليه و سلمفأنكروهو ضلوا وأضلوا،وأما غبر محقمقهم فضلالتهم متقررة منذ تفرقت أقوام فى عيسى عليه اسلام ث والمشركون كلهم مغضوب علهم وكلهم ضالون،لكن اليهود والنصارى يقرءون التوار اة والإنجيل،ويز عمون أنهميدينونهماو قدحر فو هما وهم على غير هدى،قيل ذكر كلا بما يغلب عايه ث وقيل المدى غير المغضوب عليهم بالبدعة ولا الضالين عن السنة وذلك أعم،فالنى صلى الته عليه وسلم ينوى التحرز عن البدعة عما أمر الله وعن سنن الأنبياء من قبله التى لم تنسخ © ،والتحرز عن الخروج عما فى القرآن وعما سنهوالصحابة ينوون ذلك رسول اصتلىاللعليهوسلم من وحى وغيره،وغبر الصحابة ينوون ذلك عما عليه الصحابة ث ومجوز أن يقال المغضوب عليهمخعنروج لر ز التح كله ع وا العصاة والضالون الحاهلون،لآن المنعم عليه من وفق للجمع ببن معرفة الحق تعالى لذاته والخبر للعمل به } فكان المقابل له من اختلت معرفته أو عمله © و الخل بالمعرفة جاهل ضال وهو مشرك أيضا.قال الله تعالى:( فماذا بعد الحق إلا الضلال )،والخل بالعمل فاسق مغضو ب عليه منافق أيضا.قال تالى ¡ نى القاتل عمد:( وغضب الله عليه ) وغير هو بدل من الذين؟بدل"مطابق نظرآ إلى معنى أن المغضوب عليهم هم الذين سلموا من الغضب والضلال 3 وذكر ابن هشام أن؟,البدل بالمشتق ضعيف لكن لفظة: غير ليست مشتقة © ' وثأو يلها بالمشتق مثل المخالف ومغاير لا بمنع إبدالها ولا يضعفه،فإن الاسية غالة علبه وتأويلها فرع ومجوز أن تكون نعتا لنذين مبينا إن أريد بالذين :١٥٧صور ة الفا حة‎٦ ¡ المؤمنون فقط،ومقيد إن أريد يهكل من أنعم الله عليهبنعمته،و دنيوية أو أخروية ع آو بمطلق الإممان،وعلى كل من الإبدال والنعت بوجهيه يرن المعنى أنهم جمعوا بين النعمة المطلقة ث وهى نعمة الإممان،وبين السلامة من غضب الته والضلال: ،وإن قلت للذين معرفة وغبر لا يتعرف بإضانة . فكيف تنعت المعرفة بالنكر ة ؟ قلت:التحقيق أنها تتعرف بالإضافة إذا وقعت هن المتضادين ،كما هنا "و ذلك إنكانالضدلهضد واحدكما هنا " فإنه ليس فى المكلفين إلا المغضوب عليهم والمنعم علهم وكما نى قولكالحركةغير السكون، وأما الضدان اللذان لهما أجز اء وآكثر ع فلانتعر ف بالوقوع بينهما نحوالبياض غير السواد ى فإن هناك صفرة وحمرة وغير ذلك،والتعريف فى ذلاكوالتعر يف الية للجنس ڵ فإن المنعم عليه ليس شخصا واحد وكذا المغضوب عليه كما نصت عليه الآية بصيغ الحمع،وأيضا إذا تقرر أن المراد بالذينا:الحنس جاز نعته يغر ‏ ٢ولو قلنا إن غير أهو نكرة لحواز نعت المعرفة بآل الحنسية والموصول الحنسى بالنكرة نحو قوله:ه فى أنياها السم ناقع ه فنعت السم بناقع ومقتضى الظاهر أن يقوم سم ناقع أو السم ناقعم ث وبسطت الكلام على هذه نى النحو » وقد آجازوا نى الحملة بعد ذلك أن يكون نعتآ حالا . . وعن ابن كثر فى رواية شاذة عنه ( غير المغضوب عليهم ) بنصب غير وهى قيل قراءة .رسول انته صلى الته عليه وسلم2وعمر ٤فيكون‏ حالا من هاء أنعمت علهم وعامله هو فعل أنعمت » لآن العامل نى الماءالنصب ولو توصل إلها بالحار أو مفعولا محذوف أى أعنى غير المغضوب عليهم ث قيل أو منصوب على الاستثناء إن فسرنا النعم بما يعم المومنين والكافرين © فيكون الاستثناء متصلا،وإن فسرناه بما خص الموؤه:ءز فمنقطع0ويبحث فى جعل النصب على الاستثناء قسا على حدة بأن غر آ إذا نصب على الاستثناء فقد اختلفوا فيه © هيميان الزاد _ الآول‏١٥٨ فقيل نصبه على الحال،وقيل على التشبيه بظرف المكان،وجاب بأن ذلك ابناء على قول ضعيف،وهو أنهمنصو ب على الاستثناء انتصاب الاسم بعد [إلاز ،فيكون ناصبه أما قبلها من فعل أو شبهه على الاستثناء © وعلمهم! ناأب عن فاعل المغضوب،وقرأ حمزة عليهم وإليهم ولديهمبضم الماء نى مو ضعى :الفاتحة ;وجميع القرآن،والباقون بكسر ها] ،وابن كثير وقالون مخلاف عنه ضبان ه م الحمع ويصلاتها بواو مع الهمزة وغير ها»,وورش يضمهاو يصلها معْ.الهمزة فقط،والباقون يسكنونها وحمزة و الكسائى يضيان اشاء والمے © ه إذا كان قبل الماء كسرة أو ياءساكنة،أو أتى بعد الم ألف وصل نحو: انته ع وإذا أوقما كسرا الهاء سوكنا الم ى وحمزة اعلى أصله فى الكلمكم الثلاث المتقدمة يضم الهاء منهن على كل حال،وأبو عمرو يكسر الهاء والم ف ذلك كله وصلا أيضا5والباقونيك۔مرون الهاء ويضمونالمم فيه ،أاوتفقوا على إسكانها نى الوقف،لكن بعضهم مخلصه ث وبعض يشبر إلى الضمة والنصب هيجان النفس إرادة الانتقام،وعبارة بعضهم تغير محصل عند غليان دم القلب لإرادة الانتقام ث وقيل هيجان دم القلب لإرادة الانتقام،وذلك كله فى حق الخلوق،وإذاكان مسندا إلى الله تعالى كماهو المراد نى الآية } فالملقصود لازم ذلك ومسببه وهما الانتقام ث وإن شئت فقل العقاب،هذا ما ظهر لى ولا صلة لاتأكيد،لآن النفى قد أفادتهغير ع فمجيئها بعد غير كمجيثها بعد حرف نفي آخر3مثلماتام عمرو ولا هند،فكأنه قيل لا الخضوب عاہهم ولا الضالمن.ولكون غير بمعنى لا4جاز تقدم مفعول اسم الفاعل الذى أضيفت إليه غر على غير تشبه بلا ث وامتنع ذلك فيا أضيف إليه مثل © قال السعد:مجوز تقدم ما ى حيز ما بعد غبر ولا ولم ولن دون ما وإن ، لأن ما وإن يدخلان علىالاسم والفعل فأشبهتا الاستفهام ولم و لن مختصان بالفعل } و بكو نان كال ء منه ش فكأنه لم يكن هناك إلا الفعل فجاز تقد مم معموله © ١ ٥ ٩۔‎سو ر ١: ‎لما 4 ولا حرف متصرف فيه بإعمال ما قبله فيا بعده نحو: أريدأن لا تقصد © دة منى وإيضاح . ا بز يتهى وجاء عمرو بلا زاد ث فجاز عمل ما بعدها فيا.قبلها ،ان وقرأ بعضهم ( غير الضالين ) بجر غير والضلال العدول عن الطريق السورى عمدا أو خطا } والجهل نى الدين عمد،شن خرج عنه جهلا و تقصمر ا فقد ضل،فقرا بعضهم ولا الضالن بهمزة مفتوحة بعد الضاد على لغة من جد نى الهرب من التقاء الساكنمن،ولوكان الآول حرف مد والثانى مدغم فيقول دابة ودواب ومضار ونحو ذلك } بهمزة فى موضع الألف،وهى قراءة أوب السجستان . وليس آمبن من الفاتحة بعد قوله ( ولا الضا!بن ) بالإجماع،ثم إن آهل الصوا ب منعوا التكلم به نى الصلاة وغبر ها بعد الفاتحة ث لآنه يوهم اعتماد أنه منها،ولآنه مكنلام الآدميين & وكلامهم نى الصلاة يفسدها،ولا مخغى أنه جوز التكلم به بعد الفاتحة فى غير الصلاة من غير اعتقاد أنه منها ء حيث لا يتوهم السامع آنه منها ولا يسى ع الثان بالمتكلم ى وقد قيليسى؛ ختم الفاتحة به وإن قلت فقد روى البسهقى وغير ه أنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: « علمنى جريل آن عند فراغي .من قراءة الفاتحة » وروى أبو داو د نى سننه على الكتاب،أى منع الدعاءآنه قال ر سو ل انته صلى الله عليه وسلم إنه كال من فساد الخيبة،كما بمنع الطابع على الكتاب فساد ظهور ما فيه،كما قال على آمين خاتم رب العالعن خ به دعاء عنده © وروى الدارقطنى وابن حبان وصححاه عن وائل بن حجر آنه صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ ولا الضالين قال آمبن ورفع عها صوته ح قلت ذلاث تى غير الصلاة لحديث:ه إن الله حرم الكلام ى الصلاة » ح وحديث«: صلاتنا هذه لا يصلح فها شى ء مكنلام ء وحيث لا يتوهم أنه من القرآن لحديث«: لعن الله من زادالآادمين هيميان الزاد _ الآول‏١٦٠ ى القرآن »0وإذا كانت الزيادة فيه محرمة كان إهام ما ليدس منه أنه منه حرما ث وإن قلت: فقد روى عنه صلى الله عليه وسلم«: إذا.قال ك ورفع مهاصوته } فإن الملائكة تقول آمين غالإمام ولا الضالن فقولوا ل ففن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه » رواه البخارى ومسلم عن أنى هريرة يعنى الصغائر،زاد الحرجانى نى أماليه وما تأخر.قال عبد الرزاق عن عكرمة:صفوف أهل الأرض تلى صفوف أهل السماء } فإذا وآافمقين نى الآر ض آمين فى السماء غفر للعبد & وقيل وافقه ى الخشوع والإخلاص،وقيل نى الإجابة،والصحيح الآول عندهم،أعنى نى انوقت 8 وقيل الموافقة ى أن يدعو لنفسه وللمومنن كما تفعل الملائكة ث وقيل ى أن يدعو لآخراه فقط لا للدنيا،كما لا تدعو الملائكة للدنيا © وقيل هولاء الملائكة ث و قيل الحاضرون للصلاة،ومجمع بأنه يقول الحفظة،فالحاضرون فن فوقهم على مراتب مقاعدهم إلى أن تسمع ملائكة السماء ويقولوه ، عنه صلى الله عليه و سلم .مسلم وأبو داو د والنسائى عن أن موسىوخرج « إذا صليتم فأقيموا صفو فكم ش ليومكم أحدكم فإذا كير فكبروا وإذا قال غير المغضوب علهم ولا الضالين فتمولوا آمين يجبكم الله » قلت ذلاكث قبل تحر م الكلام نى الصلاة ث وقد قال صلى الله عليه وسلم«: إن لله أن محدث ما شاء وإن مما أحدث ألا يتكلموا نى الصلاة » ة وأيضا لا نسلم صحة سند تلك الأحاديث الدالة على ثبوته ث وإذا ثبت على التأويل المذكور قالوا صح أنه كان يقوله قبل نسخ الكلام نى الصلاة سرآكا رواه عبد الله بن معقل وأنس } وقد كان أبحونيفة لا يقوله ث وروى أنه كان مخفيه،وعلة إخفائه صلى الله عليه وسلم الحذر من إسهام أنه من الفاتحة ث روى الطيرانى نى كبيره عن أ نوىائل:أن علياً وابن مسعو د لا مهران به،ولم يصح عنهما ذلك بعد نسخ"الكلام فها2وأخطأ من زعم عدم نسخ آمين فيها،وزعم بعض ‏١٦١سورة الفانحة أن الراجح أنهصلى الته عليه وسلممجهر به لرواية الدارقطنى وابن حيان ،ولا دايل فيهث إذ قال فها ورفع مها صوتهالسابقةعن وائل بن حجر .0فإن كثر آ م .ن الآموررفع صو ته غير داخل ق الآمرلحواز آن يكون السرور مها يأمرهم سها جهرآ برفع صوت.والله أعلم . وإذا ختمت السورة فلك وصل آخرها بالبسملة ث والبسملة بآول السورة الآخرى المتصلة بها أو المنفصلة عنها ث أو الآولى بنفسها إن أردت العود فها © ونك أن تقف على آخرها وعلى البسملة ث ولك أن تقف على آخرها وتصل البسملة ع وليس لك أن تصل آخرها بالبسملة وتقف على البسملة ث ومجوز نى مذهب ورش أن تصل السورة بسورة من غير قطع،ويتبين الإعراب ؟ و آن تسكت بن السورتن سكتة خفيفة تمييزا ,ببن السورتين « لآنه لا يبسمل بامنلسورتن نى جميع القرآن ،وإنما يبسمل إذا ابتدأ بسورة فقط غمر براعءة، وهو خطأ لا يتابعه عليه إلا جاهل مقلد.والله أعلم . وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم . »«»٥ ‏(-١١تفسير القرآن ) وكان خالد بن معدان يسما فسطاط القرآن،وور د فى حديث مرفوع فى مسند الفردوس وذلك لعظمها،ولما جمع فها من الأحكام التى لم تجمع فى غيرها ث وفى حديث المستدرك تسميتها سنام القرآن ث وسنام كل شى ء أعلاه ث ونى صحيح مسلم تسميتها وآل عمران الزهراوين ،وهى المدنية واستثي بعضهم منها آيتبن:( فاعفوا واصقحوا )( ،ليس عليك هداهم ) وذكر بعضهم أن قوله تعالى:( واتقوا يتومرجعون فيه إلى الله)،نزل مكة يوم النحر فى حجة الوداع،ولا ينانى القول بآن هذه الآية أيضآ مدنية } لآن المدنى ما نزل بعد الهجرة مطنقاً على ما بسطته ى غير هذا الحل . مائتانوسورة اابقر ة كما قال بن عباس هى أول ما نزل بالمدينة } آ وخمس ونمانون & وقيل مائتان وست وثمانون ك وقيل مائتان وسبع وثمانون ، وكامها ستة آلاف ومائة وإحدى وعشرون & وحروفها خمسة وعشرون ألفا وخمسمائة حرف.قال أبو بر دة:عت رسول الته صلى الله عليه وسلم يقول: «اقرعوا القرآن فإنهيأتنى يوم القيامة شفيعا لآصعابه،اقرعءوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما مامتان أو غيابتان،أكوأنهما فرقان من طر صواف محاجان عن صاحهما،اقرعوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة & ولا يستطيعها البطلةه ‏ ١وق رواية غمامتان سوداوان 0 سميتا زهراوين لنورهما } والغيابة:ما أظل من فوق الرأس،والفرق: الحماعة من الطير0والصواف:اللاتى تصف أجنحتها عند الطيران © .والمحاجة:المخاصمة.والبطلة:السحرة . بيوتكم مقابر) لا تجعلوا:و سلمالله عليههر ير ة عنه صلىوعن أى لآن الشيطان يفر من البيت الذى تقرأ فيه سورة البقرة » ك وعنه صلى ا له عليه و فها آرة هىئالبقر ةسورةالقرآنسناموإنشى ء سنام) لكل:و سلم سدة آى القرآن:آبة الكرسى» ،وفى الآحاديث دليل على جواز تسمية ا_ لآول هيميان الز اد‏١٦٤ سورة البقرة وسورة آل عمران وسورة كذا © وأنه لا كراهة فى ذلك ، وكرهه بعض المتقدمين وقالوا:السورة النى تذكر فيها البقرة ،والسورة التى يذكر كذا،والصحيح الآول وعليه الحمهور لتلك الأحاديث،ولقوله: ه سيدةلقرآن البقرة لقوله صلى اله غليه وسلم:ه من قرا الآيتين منآخر سورة البقرة نى ليلة كفتاه » فظهر أن تسميتها بالسورة التى تذكر فها البقرة ليس على الوجوب فى قوله صلى الته عليه وسلم«: السورة الى تذكر فيها البقرة فسطاط القرآن فتعلمو ها فإن تعلمها بركة وتركها حسرة ولن يستطيعها البطلة » © قيل وما البطلة ؟ قال«: السحرة » أى أنهم مع حذقهم لا يوفقون لتعلمها والتأمل نى معانها والعمل بما فها © وسموا بطلة لانهماكهم فى الباطل & أو لبطالتهم' نى آمر الدين ث والفسطاط:الحيمة أو المدينة الحامعة،يت السورة بذلك لاشتالها على معظم أصول الدين وفروعه،والإرشاد إلكىثبر من مصالح العباد ونظام المعاش ونجاة المعاد2ومن تسميتها بذلك قوله صلى الله عليه وسلم«: أعطيت سورة البقرة من الذكر الآول وخواتم سورة البقرة من تحت العرش »،وعنه صلى الله عليه وسلم«: من قرآ سورة البقرة نى بيته نهار آلم يدخل بيته شيطان ثلاث ليال » © وعن أنى هريرة أن رسول الله صلى الته عليه وسلم بعث بعثا فقال لكل واحد منهم«: ما معك من القرآن » ؟ حتى أتى على أحدثهم سنا فقال له«: ما معك من القرآن يا هذا ؟ » . قال كذا وكذا وسورة البقرة ص فقال«: اخرجوا وهذا عليكم أمير » فقالوا: يا رسول انته هو آحدئنا سنا2قال:ه معه سورة البقرة،وقيل لرسول الله صلى انته عليه وسلم إن بيت ثابت بن قيس يزهر الليلة مصابيح،قال:: « فلعله يقرأ سورة البقرة » & فسئل ثابت فقال:قرأت سورة البقرة 3 كتب سورة البقر ة وأمسكها عليه زالت عنه الأوجاع. قال جعفر الصادق من كلها ،وإن علقها أيضا على صغير زالت عنه أوجاعه،وهان عليه الفطام .ء ولم خف عليه محول الله تعالى،وإن علقت على المصروع زال عنه الصرع . ‏١٦٥صور ةَا لبقر ٍ مجإاشالترالتم ( الم):كان الحسن يقول ما أدرى ما تفسير ( الم و الر والمعس) وما أشبه ذلك،غبر أن قوم من المسلممن يتولون أتماء السور ومذاتحها،و نقله الماور دى وغر ه عن زيد بن أسلم،ونسبه نى الكشاف إلى الأكثر ع شميت بها إشعارآ بأنها كلمات معروفة التركيب ڵ فلو لم تكن وحيا من الله تعالى لن تتساقط مقدر حم عن معارضتها ث واختاره االحليل وسيبويه © ونسبه بعض إلى أكثر. المتكلمن،ورده الفخر بأنها لو كانت أساء السور لوجب اشهارها ها & وقد اشتهرت بغير ها ؤ كسور ة البقرة وآل عمران & وعن على:الر وحم ونون: اسے الله الرحمن قيل ذلكو نحو هأسماء اله مقطعة،لو علم الناس تأليفها كلها لعلموا اسم الته الاعظم2وكذا نقله ابن عطية وهو مروى عن على وابن عباس ڵ فإنهم ولو علموا جمع الرحمن لكنهم لا يعلمون سائر الآسياء & وقيل كل حرف مقطوع من أول اسم من أساء انته فالألف مفتاح اسے الله » واللام مفتاح اسم لطيف ڵ والمم مفتاح اسم مجيد ث واختاره الزجاج 3 وقيل الآلف آلاء الته ك واللام لطفه،والمع ملكه أو مجده،والعرب تشير إلى الكلمة أو الكلام ،أىالحروف بذكر بعض كما يقال:تعلمت اب تث، وتريد حروف النهجى كلها © وكما قال الراجز: لاتسحى إنا نسينا الإجافقلت لها قفى فقالت لى قاف أى الإسراع:2والأصل:فقالت لى وقفت فاقتصر على ذكر القاف ولاث ه)وقنقراف أرآن والق كتبة هكذا،فقالت لى ق ويقرأ قاف،كما نكتب (قو والقر آن ح وكقوله: ولا ما أريد الشر إلا آن تابالخير خبرات وإن شرافا هيميان الزا الد _آول‏١٦٦ أراد وإن شرا فشر وإلا أن تشا & فاقتصرعلى التاء والفاء وأشبعهما ث وكقو له: قالوا جميعآ كلهم ألافاناداهم ألا الحمزا إلاتا أراد آلا فاركبو،كذلك و عن ابن عباس: الم أنا الله أعلم،وقيل أسماء السور ك : أقسام أقسم القه بها ©وبه قال جماعة من المحقةسن ح وعن ابن عباس وخص تلك الحروف لشرفها وفضلها،لأنها مبانى كتبه المنزلة ث وآسجاوه الحسبى،والمراد كل الحروف وإن اقتصر على بعضها ث وجواب القسم ما بعدفهن > قلت:يعتر ض ذلك بأن منها ما لا يصلح ما بعده جوابا لقسم فلا يكون"قسيا،كقوله تعالى:( الم أحسب الناس ) كما قال الكر مانى نى غرائب: الاستفهامهنا يدل على انقطاع الحروف عما بعدها تى هذه السورة وغيرها،إلا أن يقال إنه يقدر الحواب حيث لا يصلح أن يكون ما بعدهن جواب ث ويرد قول القسم: أن القسم نى لغة العرب إنما هو محرف من حروف القسم3أو بنحو: حلفت أو لعمرك أو نحو ذلك،وإن قدر حرف القسم هكذا أو الآلف كان فيه إضيار حرف القسم ث وهو لا مجوز إلا مع لفظ الحلالة ث ولو ادعى: بعضهم جوازه هنا وجعل المقسم به منصوبا على نزع حرف القسم } أو جرورآ كما جاز ى لفظ الحلالة مع احتياج تقدير العاطف فى قوله(لام) وقوله(راء) وتقدير الحواب فىبعضها ،وأخرج ابنجرير الطير ى عن ابن مسعود أن ذلك اسم الته الأعظم ث وأخرج بن أبى حاتم من طريق السدى أنه بلغه عن ابن عباس أنه قال:الم الاسم الأعظم من أساء الله ع وهكذا أمثاله & و أخرج ان جرير وغيره من طريق على بن أ طلحة عن ابن عباس: الم وطسم وص .و أشبا هها قس .أقسم الته به ح و هو من أساء الله ح وأخرج ابن ماجه فى تفسيرنه من طريق نافع بن أنى نعم القارئ ث عن فاطمة ينت على بنإأى طالب،أنها عت من على يقول يا كهيعص اغفرلى ؛ ‏١٦٧سورة البقر ة ويقول يا حم عسق،ويبحث بأن المراد يا منزل كهيعص يامنزل حم صق 3 وأخرج ابن أنى حاتم عن الربيع بن أنس فى قوله كهيعص يامن مجير ولا مجار عليه.وأخرج عن أشهب سألت ابن مالكبن أنس: أينبغى لأحد أن يتدكى بيس ؟ قال:ما أراه ينبغى لقول الله( ,:يس والقرآن الحكم ) يقول هذا اتى تسميت به،وقيل أهي أسماء للقرآن كالفرقان والذكر،أخرجه عبد الرزاق عن قتادة0وأخرجه ابن آى حاتم بلفظ كل هجاء فى القرآن فهو اسم من أسماء القرآن ص وإن قلت كيف تجعل أسماء من أسماء السور أو من أتماء القرآن3والاسم لا يتركب" من ثلاثة أشياء ؟ قلت:إنما يمتنع إذا ركبت أما إذا أكسرأ دستماء العدد فلا امتناع،والمسمى هو مجموع السورة أو القرآن والاسم جزء ذلك فلاا؛ اتحاد ك والاسم مقدم مز حيث ذاته ث ومو؟خر باعتبار كو نه اتا فلا دو،وإنما قلت لا اتحاد،لآن الحز ءليس عمن الكلولا جز عه. وأخرج ابن جرير من طريق الفورى عن ابن أننجيح عن محاهد:الم وحم ! والملص وص وتحوها "،إفواتح افتتح اته تبارك وتعالى بها القرآن.وأخرج أبو الشيخ من طريق ابن جريج عن مجاهد:الم الر المر فواتح يفتتح الله ها القرآن قلت: أ لم يكن يقول هر أساء ؟ قال لا.وأخرج ابن أبى حاتم وغيره من طريق أبى الضحاك عن ,ابن عباس فى قوله تعالى :( آلم ) قال أنا الته أعلم & وى قوله:( المص ) أنا الته أفصل' © وفى قوله تعالى:( الر ) أنا الله أرى ء وقيل المص معناه المصور،وقيل المر معناه الله أعلم وأرئ ض حكاها الكرمانى نى غرائبه.وأخرج ابن أنى حاتم من طريق معيد بن جبير عن ابن عباس نى قوله:الم وحم و ناسم مقطع ث وأخرج من طريق عكرمة عن ابن عباس قال:الر وحم و ن"حروف الرحمن معرفة.وأخرج آبو' الشيخ لعن حمد بن كعب القرظى:الر من الرحمن ص وأخرج عنه أيضا المص الألف من اته0والمم من الرحمن } والصاد من الصمد،وأخرج أيضا عن هيميان الزاد _ الآول‏١٦٨ الضحاك نى قوله عز وعلا فى :( المص ) أنا الله الصادق،وأخرج الحاكم وغيره من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس نى( كهيعص ) قال:الكاف ث والياء من حكم،والعمن من عليم،والصادمكنريم،والهاء من هاد من صادق.وأخرج الا ك أيضا من وجه آخر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فى قوله جل وعلا :( كهيعص ) قال كاف هاد أمين عزيز صادق، مالك © وعن آن صالحوأخرج عن ابن آن حام من طريق السدى عن أ عن ابن عباس © وعن عروة عن ابن مسعود وناس من الصحابة ثى: (كهيعص ) قاله مجاهد مقطع:الكاف من الملك،والماء من الله ث والياء والعبن من العزيز3والصاد من المصور ، ,وأخرج عن محمد بن كعب مثله إلا أنه قال والصاد من الصمد.وأخرج سعيد بن منصور وابن مر دويه وجها آخر عن سعيد عن ابن عباس نى قوله:( كهيعص ) قال: كير هاد أمن عزيز صادق،وأخرج ابن مردويه من طريق الكاى عن أبى صالح عن ابن عباس قال:الكاف الكانى،والهاء الهادى } والعين العالم ث والصاد الصادق ..وآخرج من طريق يوسف قال:سئل الكلى عن ( كهيعص ) فحدث عن أنى صالح عن آم هان عن رسول الته صلى الله عليه وسلم قال: «كافهاد أمن عام صادق » وأخرج ابن آى حاتم عن عكرمة نى قو له: («,كهيعص ) قال يقول: .أنا الكبير أنا الهادى العلى الأمن الصادق،وأخرج حمد بنكعب فى قوله :( طه ) الطاء من ذى الطول.وأخرج عنه أيضا ( طسم ) الطاء من ذئ الطول،والسين من قدوس،والمق قوله: من الرحمن،وأخرج عن بسعيد بن جبير ف قو له): حم ) قال الحاء اشتقت من الرحمن ومم اشتقت من الرحم ث وأخرج عن حمد بنكعب نى قوله: ( حمعسق) قال الحاءوالمحمن الرحمن ع والعن من عليم.2والسن منالقدو س، والقاف من القاهر ى و أخرج عن مجاهد قال:فواتح السور ك!ها هجاء مقطوع © . ٦٩٠سورة البقرة: ‎ وأخرج عن سالم بن عبد الله قال:ا وحم ون اس الله مقطعة ح وآخر ج عن السدى قال:فواتح السور آسياء من أساء الرب ث فرقت فى القرآن وحكى الكرمانى نى قوله ( قاف ) إنه حرف من اسمه قادر وقاهر & وحكي غبره نى قو له ( ن ) مفاتح اسمه تعالى نور وناصر . وهذه الأقوال راجعة إلى قول واحد هو أنها حروف مأخوذة من أتمائه تعالى2وقيل نى طه ويس:يا رجل أو يا محمد أو يإانسان8وقيل هما اسمان من أتاء رسول الله-صلى التعليهوسلم _ قاله الكرمانى فى غرائبه ويقو يه ى يس قراءة يس بفتح النون ث وقوله آل يس،وقيل طه طا الأرض أو اطمئن2فيكون فعل أمر © وها مفعول أو للسكت أو بدل من الهمزة . وأخرج ابن أبى حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس فى قوله: ( طه ) قال هو قولك افعل ث وقيل:( طه ) يا بدر ك لأن الطاء بتسعة ش والهاء خمسة ث فذلك أربعة عشر0أشار إلى البدر لأنه يتم فها ك ذكره الكرمانى نى غرائبه ث وقال نى قوله:( يس ) يا سيد المرسلين،ونى قوله: ( ص ) معناهصدق الله2وقيل أقسم بالصمد الصانع الصادق،وقيل معناه صاد يا محمد علمك بالقرآن ث أى عارضه به فهو أمر من المصادات 3 أخرج ابن أن حام ى قوله:( ص ) قال صاد القرآن بعملك واتبعه علمك © وأخرج عن الحسن ( ص ) حادث فى القرآن يعنى انظر فيه ث يقال صاداه يصاديه،آى حادثه محادثه ح وكان يقر وها ( صاد والقرآن ) أى عار ض القرآن ( والقرآن ذى الذكر ) ع وقيل:صاد اسم حر عليه عر ش الرحمن،وقيل اسع حر تحى به الموتى ص وهو الماء الذئ يمطر على الموتى كالمنى فيحيون وببعثون © ©وقيل معناه:صاد محمد قلوب العباد ع حكاها الكرمانى نى قو له ( المص ) وقال معناه: أ.لم تشرح لك صدرك،ونى (حم ) أنه محمد صلى التهعليه وسلم © هيميان الزا الدآول‏١٧٠ . وقيل معناه أنه ( حم ) ما هو كائن } وقيل ( قآ) جبل محيط بالآر ض ‏٠ أخرجه عبد الرز اق عن مجاهد ،وقيل أقسم بقوة قلب محمد صلى انتعليهو سلم ‏٨ وقيل القاف من قو له: رقضى الآمر)دلتعليه بقية الكلمة0وقيل قف يا حمد على أداء الرسالة والعمل بما أمرت به ث حكاها الكرمانى،وقيل نون هو الحوت،أخرج الطيرانى عن ابن عباس مرفوعا:أول ما خلق الله القلم والحوت،قال اكتب،قال ما أ كتب ؟ قال كل شى ءكائن إلى يوم القيامة ‏٨ ثم قرأ ( ن والقلم ) فالنون الحوت ؛ والقلم القلم ث وقيل اللوح المحفوظ ث أخرجه ابن أن جرير عن ابن برقرة مرفوعا.وقيل القلع حكاه الكرمانى عن الحاحظ2وقيل اسم من أساء الى صلى الله عليه وسلم © حكاه ابن عساكر ى مهماته0ونى المحتسب لابن جنى ڵ فى هذه القراءة دليل على أن الفواتح لأنها تكونفواصل ببن السور،ولوكانت أسماء التهلم مجز تحر يف شع منها حينئذ أعلام،والأعلام توئدى بأعيانها ث ولا محرف شىء منها ء وعن ابن عباس:الآلف من الته واللام من جبريل والميم من محمد ث أى القرآن منزل من انته بلسان جبر يل على حمد عليه الصلاة والسلام © واستدل بعض لقول بأنها أسماء للسور،بأنها لو لم تكن مفهومة كان الخطاب بهكاالخطاب بالهمل2والتكلم بالز نجى مع العربى2ولم يكن القرآن بأسره بيانا وهدى } ولم يكن التحدى به ممكنا لحروج بعضه حينئذ من مقام التحدى،حاشاه © وإن كانت مفهمة فزما أن يراد ها السور التى هى أولها على أنها أسمار _ أو غير ذلك،وكون المراد ها غر ذلك باطل،لأنه إما أن يكون المراد ما وضءت له ى لغة العرب أو غره،ولا منى أن ليس المراد ما وضعت له نى لغة العرب،ولا محبى أيضا أنه ليس المر اد مها غير ما وضعت له نى لغة العرب،لآن القرآن نزل بلغتهم2فلا حمل على ما ليس فيها ث فتعين أنها أساء للسور © وذلك الاستدلال بجرى آيضآ فى الر د على القائل إنها مهمة ‏١٧١صور ة ا لبقر ة قال أبو بكر:بن العرنى نى فوائد رحلته: الذى أقوله لولا أن العرب كانوا يعرفون أن لها مدلولا متداولا عندهم لكانوا أول من أنكرها على النى _ صلى انته عليه و سل _ بل تلا علهمحم فصدلتوصں غويرهما،فلم ينكروا ذلك،بل صرحوا بالتسليم له ى البلاغة والفصاحة مع تشوفهم إلى غيره وحرصهم على ز لة2فدل على أنه كان أمر ا معروفا بينهم لا إنكار فيه.انتهى . والختار عندهم أنها من الآسرار التى لايعلمها إلا الله جل وعلا © أخرج ابن المنذر وغره عن الشعى أنه سئل عن فواتح السور فقال:إن لكل كتاب سرا & وإن سر القرآن فواتح السور،ومثله عن أبى بكر وعمر رضى انته عنهما،وعثان بن عفان وعلى & قلت ومحتمل آن يريدوا بالسور الأمر الكر مم العزيز،فإنه يسمى سرا تشبه له يالكنز العظم المصون المسرور به ونحوه،وإنها سر ببن انته ورسوله © ورموز إذ لم يقصد ا إفهام غبره ، وذكر بعض إنها من المتشابه فيكون فها الخلاف & هل يعرفها الراخون نى العل آم لا يعرفها أحد على اختلافهم نى المتشابه،فتر اهم خاضوا فيها بأقوال وأخبار.وإن قلت إذاكانت سرا لا يعلمه غبر الله عز وعلا فما فائدة ذكرها ؟ قات: فائدة ذكرها الإيمان ها ث وقال قطرب تلميذ سيبويه: هيو حروف مزيدة للتنبيه والدلالة على انقطاع كلام واستئناف آخر } واعترض القاضى . بأن هذه الألفاظ لم تعهد مزيدة للتنبيه والدلالة على الانقطاع،ولا مخفى أن الاستئناف يلزمها وغر ها من حيث إنها فواتح السور } ولا يقتضى ذلاث ألا يكون لها معنى فى حبز ها0وعندى آن قول قطرب حسن،وكنت أشبه المقام بمقام من أراد أن يتكلم لمن استغرق قلبه نى شى ع،فيقدم إليه ما يصغى } ومن ذلك ااو ادىبه إلى الكلام كأن جيده أو يغمز بدنه أو يقرعه بالحصى أن تشر إلى مكنان فى كلام دنيوى بالبسملة تنبه على أن يقر،ثم رأيت عن هيميان الزاد الأول‏١٧٢ الحوينى ما يناسبه إذ قال:القول بأنها تنبهه جيد،لآن القرآن كلام عزيز } وفوائده عزيزة،فينبغى أن ير د على سمع متنبه0فكان من الحائز أن يكون الله قد عل ق بعض الأوقات كون النى صلى الله عليه و سلم ف عالم البشر مشغولا فأمر جر يل بأن يقول عند نزوله آلمآلمحم ،ليسمع الى صلى الله عليه وسلم صوت جبريل فيقبل عليه ويصغى إليه،وإنما لم تستعمل الكلمات المشهورة نى التنبيه كألا وأما } لآنها من الألفاظ التى تعارفها الناس فىكلامهم2والقرآن كلام لا يشبه "لكلام فناسب أن يوئتى فيه بألفاظ تنبيه لم تعهد لتكون آبلغ نى قرع سمعه.انتهى . وقيل إن العرب كانوا إذا تععوا القرآن ألغوا فيه ح فأنزل تبارك وتعالى هذا النظم البديع ليعجبوا منه ث ويكون تعجبهم سببا لاستاعهم2واستاعهم له سبب لاسياع ما بعده،فتر ق القلوب،وتان الآأفئدة ح عد هذا جماعة قولا مسقلا ث والظاهر خلافه،وإنما يصلح هذا مناسبة لبعض الأقوال لا قولا نى معناها2إذ ليس فيه بيان معنى & واعترض القاضى قول بعضهم إنها حروف مقتطعة من كلمات،بأنها لم تستعمل للاختصاص،ومن كلمات معينة قى كلامهم } وأما الأشعار الو ار د فها الاقتطاع فشاذة،لا مخرج القرآن عليها © وإن قلت قد ثبت هذا عن ابن عباس ونحوه،فلم يبق محث،قلت إيما لايبتى محث لو كانحديثاصحيحا عنمصلى الته عليه وسلم } وأما إذا كان مكنلام ابن عباس فيقبل ا'بحث،مع أن تفسيره بذلك محتمل لأن يكو ن تمثيلا بأمثلة حسنه ث وتبيها على أن هذه الحروف منبع الأسماء ومبادئ الخطاب ڵ ألاترى أنه عد كل حرف منكلمات متباينات،فلم ير د تفسبرآ حتما معينا صو ضا سهذه المعانى الذى ذكرها دون غر ها0إذ لا مخصص لفظا ومعنى & وقيل زن هذه الحروف ذكرت لتدل على أن القرآن مولف من الحروف التى هى ‏.١٧٣سورة الىتمر ة أب ت ث،فجاء بغنتها مقطعا © وجاء تمام مولفا ليدل القوم الذين نزل القرآن بلغتهم الى يعرفونها ويبنون كلامهم منها & وقيل فرقت تلك الحروف على السور ولم تعد بأجمعها نى أول القرآن،لإعادة التحدى وتكرير التنبيه والمبالغة فيه ث والمعنى هذا التحدى به مولف من جنس هذه الحروف 3 والموةلف منها وللإيقاظ لمن تحدى بالقرآن،وللتنبيه على أن المتلو علهم كلام منظو م مما ينظمون إليه كلامهم،فلو كان من عند غير الله لما جرعوا عن آخرهم .مع تظاهرهم وقوة فصاحتهم عن الإتيان بما يدانيه ث وليكون أول ما يقرع الأسماع مستقلا بنوع من الإعجاز،فان النطق بأسماء الحروف مختص يمن خط ودرس،فأما من الآى الذى لم منالط الكتاب،فستبعد مستغرب،خارق للعادة كالكتابة والتلاوة ث ولاسيا وقد راعى فى ذلك ما يعجز عنه الآديب الأريب الفائق فى فنه ؤ وهو أنه أورد نى هذه الفواتح أربعة عشر اسما ه, نصف آسامى .حروف المعجم & إن لم يعد فها الألف حرفا برأسه فى تسع وعشرين سورة بعددها،إذا عد فها الألف مشتملة على أنصاف أنواعها ع قال القاضى هذا القول أقرب إلى التحقيق وأوفق للطائف التنزيل © وأسلم من لزوم النقل إلى العلمية ووقوع الاشتراك نى الأعلام من واضع واحد من علم لسورتينعل لسور و( طسم )حيث إن ( الم") عل لسور و( الر) و( حم ) لسور،فإن الاشتراك يعود بالنقض على ما هو مقصود العلمية من تعين المسمى بلا قيد ث ووجه كونه أقرب إلى التحقيق أن فيه بقاء للألفاظ على أصل وضعها } فإن الحروف المكتوبة مثلا هكذى (آلم ) تقرآ هكذا: ألاف لام مم وقولك اسم للحرف المكتوب ث هكذى ،:أوقولك لام اس للحرف المكتوب هكذى3وقولك مي اسم للحرف المكتوب هكذى ( م ) كما صرح به الخليل وآبو على لاعتوار خواص الاس كالإضافة والحروالتنوين وآل والحمع »تقول الألف ورأت & وعن ابن مسعو د أنه عليه الصلاة واسلام هيميان الزاد _ الآول‏١٧٤ قال:ه من قرأ حرفا مكنتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ال 7حرف،بل الألف حرف ولام حرفوميم حرف » وأراد بقوله أاف حرف..إلخ غير المعنى المصطلح عليه،فزن تخصيص الحر ف بالمعنى الم طلح عليه عرف متجدد،بل المراد المعني اللغوى،ولعله ساه باسم مدلو له كا قال الفخر سماه حرفا مجازآ تسمية للاسم باسم المسمى لتلازمهما © ووجه كون ذلك القول أوفق للطائف التنز يل،أن الحمل على التحدى معنى لطيف دون التسمية فإنها أمر واضح ظاهر ث وقيل حكذ الحمع بين الآلف واللام والميم على كل الأقوال أن الأ!ف أعنى الهمزة من أقصى الحلق ث وهو مبدأ الخارج 8 واللام من طرف اللسان وهو وسطها © والمم من الشفه وهو آخر ها ئ فجمع بينهن إماء إلى أنه ينبغى أن يكون أو كللام العبد وأوسطه وآخره،ذكر الله تعالى،وقيل هو .حساب أبى جاد لتدل على مدة هذه الأمة،أخرجه ابنإسحاق عن الكان عن أى صالح عن ابن عباس عن جابر بن عبد الله بن ز يات . مر أبو ياسر بن أخطب وكعب بن الأشرف وغير هم من الهو دبرسول الله صلى انته عليه وسلم وهو يتلو فاتحة سورة البقرة:( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه ) فأنى أخاه حى بن أخطب ف رجال من الهو د فقال:تعلمون اولآه لقد سمعت محمد يتلو نى ما أنزل علايه:( الم ذلك الكتاب ) فقال: أنت سعت ؟ قال نعم،شى حى نى أولئك النفر إلى رسول انته صلى الله عليه وسلم فقالوا:ألم تذكر أنك تتلو فها أنزل عليك ( الم ذلك الكتاب ) & فقال:بلى،فقالوا:لقد بعث الأتهنبياء ما نعلم لزى منهم مدة ملكه ولا أجل أمته ئ غير أن الألف واحدة واللام ثلاثون والمم أربعون0فهذه إحدى وسبعون سنة،ثقمال:يا محمد وهل مع هذا غيره ؟..قال: نعم ( المص ) قال:هذه أطول وأثقل،الألف واحدة واللام ثلاثونوالمم أربعون والصاد ‏١٧٥سورة البقرة تسعون،هل مع هذا غيره ؟.قال:نع ( الر ) قال:الألف واحدة واللام ثلا ثو ن ء والراء مائتان ع هل معهذا غيره ؟ قال: نعم ( الم") قال: هذه أنقل وأطول،الألف واحدة واللام ثلاثون والمم أربعون والراءماثتان لقد لبس علينا أمرك حنى لا ندرى أقليلا أعطيت أكمثيرآ ؟ ثم قال:قوموا عنه.ثم قال آبو ياسر لأخيه ومن معه:ما يدريك لعله قد جمع هذا كلهلمحمد؟ فقالوا لقد تشابه علينا أمره0وى رواية حساب الصاد بتسعمن & وى رواية الشيخ هود قال الكلى:بلغنا آن رهطاً من الهود منهم كعب بن الأشرف وحى بن أخطبوآبو ياسر ,دخلوا علىالنى_ صلىاللهعليهو سلم فسألوه عن: (آ لم ذلك الكتاب )قالحى:بلغنى أنك قرأت:( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه ) نناشدك الله إنها أتتك "من السماء؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:- : إنذكنت صادقا فإنى أعلم مدة هذه« نعم والله لكذلك نزلت » وقال حى الأمة ح ثم نظر إلى أصحابه فقال:كيف ندخل ى دين رجل إتما ينتهى ملك أمته إلى إحدى وسبع.ن سنة،فقال له عمر:وما يدريك إنها إحدىو سبعون ؟ الألف واحد واللام ثلاثون والي أر بعون.فضحكفقال:هى فى الحساب رسول الله صلى النه عليه وسلع.قال حي:هلآغير هذا ؟ فقال:نعم .. قال:ما هو ؟ قال:( المص.كتاب أنز ل إلياث فلا يكن نى صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى إلاموثمنن ).فقال هذا آكثر من الآول © هذه واحد وثلاثون وما:ة سنة نأخذه من حاب الحمل3قال:هل غيره ؟ قال:نم قال:ما هو؟ قال :( الر كتاب آحكت آياته فصلت من لدن حكم خبير ) قال حى:هذه أكثر من الآولى! والثانية ث فنحن نشهد لأن كنت صادقا ما ملك أمتك إلا واحد وثلاثون إومائتا سنة،فاتق الله ولا تقل إلا حقا فهل غير هذا ؟ قال:نعم.قال ر سوإل انته صلى الله عليه وسلم:( الر . تلك آيات الكتاب والذى أنزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يو٣منو‏ ن )،قال حى:فأنا أشهد أنى من الذين لا يوثمنون مهذا القول ، هيميان الز اد الآول‏١٧٦ لأن هذه الآية أكثر © هذه واحد وسبعون ومائتا سنة،فلا أدرى بأى قولك ' نأخذ وأى ما أنزل انته عليك نتبع ؟ قال آبو ياسر:أما أنا فأشهد أنه ما أنز ل انته على أنبيائه إلا الحق & وأنهم قد بينوا على ملك هذه الأمة ولم يوقنواكريكون ملكهم ‏ ٢فإن كان مد صادقا فأراه سيجمع لأمته واحد وسبعون0وواحد وثلاثون ومائة © وواحد وثلاثون ومائتان ع! وواحد وسبعون ومائتان } وذلك سبعمائة وأر بع سنين،فقالواكلهم:قد اشتبه علينا أمرك،فلا ندرى أبالقليل نأخذ أم بالكشر ؟ فذلك قوله تعالى:( هو الذى أنزل عليك ااكتاب منه آيات عكماث هن أم الكتاب وأخر متشاهات ) © قال الكلى:فواتح اله ر من المتشابه ى وإن قلت كيض"يعتىر كلام الهو د،ويجعل تةسير آ للقرآن الكرم؟ قلت:زعم بعضهم أن النى_ صلى ا له عليه وسلم تبسم ،ونىرواية ضحكحنحسبوا ( الم) محساب الحمل وآقرهم على ذلك ولم ينكر عليهم © وتلى علهم الفواتح على ذلك الترتيب جوابا لغبر هم2هل غير ذلك ، فدل ذلك منه على صحة حساهم،ويبحث جواز كون تبسمه وضحكه تعجبا من جهلهم وعدموا إنكاره علهم لظهور بطلان ما قالوا،ولا سيا قد خلطوه بالكفر،مثل قولهم كيف .ندخل قى دين من مدته كذا ؟ وقولهم لا نو؟من به ، وقولهم هذا تخبط،وقولهم لا ندرى بأى أمرك نأخذ.وآما زيادته التلاوة حبن استز اده فطمع نى إيمانهم،لعلهم إن لم مهتدوا هذه اهتدوا بأختها . قال الحوينى:وقد استخرج بعض الآنمة من قوله تعالى:( الم غلبت الروم ) أن البيت المقدس يفتحه المسلمون سنة ثلاث وتمانىن وخمس مائة ع ووقع كما قال ص وقال السهولى:لعل عدد الحروف التى نى أوائل السور مع حذف المكرر للإشارة إلى مدة بقاء هذه الأمة . قال ابن حجر وهذا باطل لا يعتمد عليه ء فقد ثبت عن ابن عباس ‏١٧٧سورة البقر ة ال جر عن أنى جاد،والإشار ةإلى آن ذلكهنجملةالسحر،و ليس ذلك ببعيد. فإنه لا أصل له فى الشريعة.انتهى.وقيل فواتح ا'سورة أمارة جعلها الته عز وجل لأهل الكتاب ڵ بأنه سينزل على محمد كتابا ى أول سورة منه حروف مقطعة © وقد مر آن فواتح السور اشتملت على أربعة عشر حرفا نصف حروف المعجم،أعنى حروف التهجى & والتقدير حروف الخط المعجم ى أو المعجم مصدر ميمى،أىحروف الإعجام ،والفعل على الجوهبن أعجم كأكرم و هز ته للسلب،ألىإزالة أعجميته أى إبهامه بالنقط،فإنك ‏ ١إذا نقطت حرفا تبين بالنقط وتبمن ما يشامهه ويلتبس به بعدم النقط كالطاء والظاء والصاد والضاد،وإذا نقطت المآشامهبن جميعا تن كل بتخالف النقط كالتاء والثاء0والقاف والفاء0وإنما تميت حروب التهجى لأنها تهمجى 0 أى تعد شيئا فشيئا ئ ومنه هجاه مهجوه إذا عد ما فيه من المعايب ا وتلك الأربعة عشر منها خمسة من حروف الهمس:الخاء المهماة © والماء والصاد المهملة ع والسن والكاف،وهن نصف حروف الهمس،وجمع حروف الهمس: حثشخصه فسكت،والحرف المهموس ما يضعف الاعتاد على فرجه،وبائى الأربعة عشر حروف جهر،ويقال لحروف الهر الحهورة، وهى ما عدا المهمو سة من حروف التهجى ث وهى ضد المهموسة،والذى شل فواتح السور من المحهورة نصف المحهورة3ومجمع هذا النصف قولك لن يقطع امرء ومجمع الحهورة كلها،قولك ظل قوريض إذ عز ى حند مطيع ؛ وهى[ما ينحصر جرى النفس مع تحريكه © ومن تلك الأربعة عشر أربعة من ح وبمجمع كل الحروف الشديدة:اقطكجمعها قولكالحروف الشديدة قولك ;:أجدت قطبك،وإن شئت فقل أجدت طبقك } والأقط ما يعمل من لبن الغنم ع وإن شئت فقل أقطك أى أحسبك،يقال قطك هذا الشى ‏٠ أى حسبك أى كافيك & والقطب ما يدور عليه الشىء،والطبق معروف ‏(- ١١ثفسير القرآن ) هيميان الزاد _ الآول‏١٧٨ وهو ما يصنع من سعف أو غيره واسعا قصير الأطراف المستديرة ث وهى للطعام وغيره } والحرف الشديد ما ينحصر جرى الصوت عند إسكانه نى خرجه فلا مجرى،ولا مانع من وصفا الحرف بصفتبن وأكثر إذا لم يتنافيا كالحروف الحهورةككون الحرف همسياً شديدا وجهريآً شديدا ،ومن تلك الآر بعة عشر: عشرة حروف رخوةمجمعها قولك: حمس على نصره بضم الحاء وإسكان المم جمع أحمس وهو الشديد الصلب فى دينه ونى القتال،وكذلك باى الحروف رخوة كذا قيل،والمعروفأن النو المم والراء والنون واللام بن شدة ورخوة،ومجمعها قولك نل عمر . واختلف فى حروف المد والابن هل هن من الرخوة ؟ ومن تلك الآر بعة عشر: حرفان من حروف الإطباق:الصاد والطاء © وبتى من حروفه الظاء والضاد ع وحرف الاطباق هو ما ينطبق ما محاذى اللسان من الحنك عليه عند خروجه،ومن تلك الأربعة عشر نصف الحروف المنفتحة الآلف واللام والمم والراء ث والكاف والهاء ث والعين والسمن،والحاء والقاف،والباء والنون ث وقيل لا تعد الآلف من الحروف،ومن تلك الأربعة عشر حرفان من حروف القلقلة القاف والطاء،وحروفها أربعة:القاف والطاء والدال والباء الموحدة والحم،مجمعهن قد طبج بالكسر أئ فرج،وهى .حروف تضطرب عند خروجها،لآنها مجهورة شديدة،فالحهر بمنع النفس عن الحر يان معها2والشدة بمنع جريان صوتها،فلاجتاع الوصفين فها اضطربت واحتاجت إلى التكلف نى بيانها0ومن تلك الآر بعة عشر:حرفان منحروف المن الثلاثة الياء والألف،إذا عددنا الآلف حرفا ث ومن لم يذكره هنا فلأنه عنده غير حرف |،ڵ أو لأنه ولو كان حرفا لكنه إما عن باء أو عن واو هنا © والثلاثة من حروف اللين الواو،وسمبن بذلك لأنهن خرجن فى لين بلاتكلف ‏١٧٩سورة ا لبقر ة على اللسان لاتساع مخرجها الموجب لانتشار الصوت وامتداده،وإنما لم يذكر نى الآر بعة عشر إلا الياء والآلف،لآن الياء أقل ثقلا من الواو،وأما الألف فخفيفة،ولم يذكر من القلقلة إلا القاف والطاءلأنالملقلة قليلة بالنسبة إلى ما يتركب منها لقلتها نى نفسها © ومن تلك الأربعة عشر النصف الأقل من حروف الاستعلاء ،و ذلك النصف:القاف والصاد والطاء ومحمو عها سبعة ، الثلاثة:الخاء والغىن والظاء المعجمات بالنقض & و“حبن بذلك،وبالحروف المستعلية لتصعد الصوت سها نى الحنك الأعلى،ومن تلك الأربعة عشر نصف البو اى المنخفضة ث وهى التى يتسفل الصوت بها نى الحناكالأسفل‘و مجموعها اثنان وعشرون،ومن تلك الآربعة عشر: ستة من حروف الإبدال: الآلف والهاء والطاء والمم والياء والنون ح مجمعهن اهطعبن © وهما جبلان من الضم وهو الكسر كالهضمم ،ومجمع حروف الإبدال:اجد طويت،منها وهدات موطيا عند سيبويه ث واختاره ابن جى،وزاد بعضهم حروف الإبدال اللام نحو آصيلال،فلامهالآخبر ه بدل من نون أصيلان تصغير أصلان جمع أصيل © والصاد والزاى تحو:صراط وزراط فإنهابدلمن السن،والفاء تو جدف فإنها عن ثاء مثلثه © والحدث التبر ونحو فم أصله ثم } وهى حرف عطف والعن نحو أعجبنى عن نفعل،وأشهد عمنحمد رسولالله ،الأصل:أن تفعل وأن محمد آبدلت الهمزة عين وتسمى .عنعنة تمم،والثاء نحو ثروغ الدلو } والآصل فروغ أبدلت الفاء ثاء مثلثه،والفروغ جمع فرغ وهو خرج الماء من الدلو من ببن العراقى2والباء تحو بكة أى مكة © ونحو بااسمك بقتح الاء وضم الميم0الأصل ما اسك وهي ,لغة مازن © فيكون حروف الإبدال ثمانية عشر فى الأربعة عشر منها تسعة الستة المجموعة فى اهطمين،وثلاثة آخرى اللام والصاد والعمن ث ومن تلك الأربعة عشر النصف الأقل مما يدغم فى مثله ولا يدغم فى المقارب & ومجموع ذلك الهاء والهمزة & والعبن والصاد © الآولهيميان الز اد‏١٨٥ والزاى<والشمن<والظاء<والضادوالعنئوالاءوالباء<والموالملاء والواو } والفاء .كذا تقال القاضى واعتر ضه زكرياء بأن فعده الضاد مما لايدغم نى مقار بهنظر »أوأن ى القراءات ااسبع ما خالفه5وكذا نى المم والشين والفاء ,وا -عت .رض -قوله ا .لنص .ف ال.أقل بأ .نه م هبنى على .: عد اللا.والمم وا هلشن ‏ ٠والا اأناء مما يدغم نى مثله،ولا يدغم فى مقار به وأن فيه نظرآ ث ومن تلك الآر بعة عشر النصف الأكثر مما يدغم نى مثله ومقاربه ومحموعه الثلاثة عشر الباقية ڵ وذلك الأكثر هو الحاء والقاف } والكاغ والراء،والسمن واللام،والنون ، لما نى الإدغام من الخفة والفصاحة قاله القاصي ث واعترض زكرياءقوله الثلاثة عشر الباقية ث بأنه مبنى على عد الأربعة السابقة مما يدغم نى مثله ولا يدغم نى المقارب ،قال: وهو وإن قرآ به نى السبم حالف لزعمه نى آخر السورة إدغام الراء نى اللام لحن } وعليه فيقال نصدقها الأقل ولا تعد الراء ما ذكر ولا يناسبه قوله لما فى الإدغام من الخفة والفصاحة.انتهى . وكتب علىقو لهوالر اء آنهالمو افق لز عمه قال نىنسخة والز اى قال وهو وهم علىقوله ،واعتر ضقو له والفاء والسين بأنهما يدغمان نى مقار هما كا يدغمان فى مثاهما ،ومنتلك الآر بعةعشر:حرفان مما يدغم فيه مقاربه ولا يدغم نى متمار به وهما الميم والراء0ومجموع ذلك أربعة ها والشبن والفاء ث من تلاث الآر بعة عشر ثلثا الحروف الحنقية والذلقية بإسكان اللام نسبة إلى ذلق اللسان & وهو طرفه ولم آقل ذلق اللسان والشفة ث لأن اللسان هو العمدة نى خروج هذه الأحرف وإلا فالذلقية خرجها طرف الشفتن،فإن ثلاثة منها شفهيتان الباء والفاء ث والميم } وااملاثة الأخرى يقال لها ذلقية لا شفوية ث وهى اللام والراء والنون © وذلك ستة مجمعها قولك رب منفل.والحقلية الحاء والخاء والعين والغين والماء والهمزة ث وثلثا الحلقية والذاتية الراءواللام،والميم والنون،والهمزة والعن،والحاء & وإنما كان منها ثلثاها الكثرة.وحرف ‏١٨١سورة اابقرة. الحلق والذاق نى الكلام ج ومنالأربعة عشر سبعة حروف من الحروف الى تجوز زيادنها ااي مجمعها قو للك:سألتو نها3أو قولك: أمان وتسهيل {} أو قولك:اليوم ننساه،والموجود منها نى الآر بعةعشر: الهمزة واللام،والميم والحاء،والياء والسبز والنون،وفى ذلاكث تنبيه على آن أبنية الاسم المز يد فيه المركبة ىكلامهم لا تجاوز سبعة،وتلك الأربعة عشر أكثر ذكرآ فىالقرآن، و باى الحروف أنصاف وثلثلرثواها، وسثالح فنا وأيضا هى أن أنصاف أج فقط،على ما رأيت & وبعض تلك الأربعة عشر فى الفواتح مفردة وهى: ( ص & ق،ن ) وبعضها ثنائية وهى:( طه ح طس،يس،حم ) وبعضها ثلاثية وهى:( الم والر وطسم) ورباعية وهي ( المص والمر ) وبعضها خماسية وهى:( كهيعص وحمعسق ) وفى ذلك تنبيه على آن منتہبى الاسم الحر د عن الوزائد نكىلامهم خمسة أحر ف،وأقله حرف،وأن المتحدى به مركب مكنلماتهم اا ى أصولها كلمات مفردة ومركبة من حرفين فصاعدا إلى الحمسة،وذكر الثلاثة المفردة فى ثلاث صور،لأنها توجد نى الأقسام الثلاثة:الاسم والفعل والحرف،وذكر أربع ثنائيات ى تسع سور ، وذلك لآن الثنائى يكون حرفا بلا حذف كبل،وفى الفعل بحذف .كقل. . وفى الاسم بلا حذف كمن بفتح الميم } وبالحذف كأخ،وأول الثنائى مفتوح أو مكسور أو مضجو م » وكل منهن فعل آو حرف آو اسم © فذلك تسعة من ضرب ثلاثة ى ثلاثة } فالاسم كمن و إذ وذو،والفعل كخف وبع وقل ؟ والحرف كبل ث ومن بكسر المم ث وهذا إذا جرت ما بعدها0وذكر ثلاث ثلائيات؛ وهى ( الم والر وطسم ) حينها نى الأقسام الثلاثة2الاسم والفعل والحرف فى ثلاث عشرة سورة ( الم ) البقرة © و( الم ) آل عمران ؟ و(الم) العنكبوت،و(الم ) الروم © و( الم ) لقمان ث و( الم ) السجدة و( الر ) يونس،و( الر ) هو د،و( الر ) يوسف،و( لر ) إبراهم ، هيميان الزاد _ الأول‏١٨٢ و( الر ) الحجر ‘ و (طسم ) الشعراء © و( طسم ) القصص،وى ذلك تنبيه"على أن أصول الأوزان المستعملة ثلاثة عشر & للأسماء عشرة وللأفعال ثلاثة،و ذكر رباعيبنوخماسيين تذبهاً علىآن لمكلنها أصلاكجعفر و سفر جل © وملحقا كقر دد وهو المكان الغليظ المرتفع،وجحنفل مجم فحاء مهملة فنون ففاءفلام ى وهو الغليظ الشفةءوتقدمتعلة تفريقها نى السور وعدم جمعها ى قسم منأول القر آن © ومجوز أن تكون قد فرقت للمائدة المذكورة ىكل المفر دة والثنائية والثلاثية والرباعية واللحماسية،ولا يقالما ذكر من أوصاف فكيفالحروف وأقسام الأبنية ث والكلمات وأحوالها اصطلاحات مستحدثة يقال إنها مقصو دة بالقرآن،لأنا نقول الاصطلاحات الآسامى لا المعانى المرادة .وهى المقصودة،ولآن ما ذكر ناهمناسبات بمكن أنتقصد بالقرآن و التأعلے . ثم إن جعلت تلك الفواتح أبعاض كلمات أو أصواتا منز لة منزلة حرش التنبيه لم يكن لها محل مانلإعراب،كال.ل المبدآة،والمفر دات المعددة » لأنه محتمل أنوكذا قيل لا محل ها إذا تلنا لا يعلم معانها إلا الته ،وهومشكل يكون معناها محيث يكون لها حل،ولآنه محتمل آن يكون المعنى أقل( الم ) أو هذه ( الم ) مع تسلم عدم المعرفة بمعناه ح فتكو ن معرفة © وإن جعلتها أسياء الله تعالى أو القرآن أو انسورة فهى خبر أو مبتدأ آو مجرورة محرف قسم مقدر أو منصوبة على نزعة،وجملةقولك ألف لام المشار إلها هذا المكتوب ( الم ) اسم واحد،إذا جعلناها اسآ لله تعالى أو القرآن أو السورة.قال لقافى_: بوتأن الإعراب لفظا والحكاية فيا إذا كانت مفردة أمووازنة لمفرد كح فإنه يةرأ بوز ن هابيل،وتجب الحكاية فم !عدا ذلك،وأن بقيتها مع معانها » فإن قدرت بالمو؛لف من هذه الحروف كانت مبتدأ أو خبر ا0والمراد بالحكاية الإسكان،لأن السكون هو حال الكلمة قبل إدخال العامل عليها © ولا يعد فى ‏١٨٣سورة ابقرة جواز الحكاية والإظهار إذا وردا جميعا عن السلف فى ذلك،أو لم يتيقن الوارد،أو لم يعام© وإلا فالقرآن لايغبر عن وضعه والوقف على الفواتح وقف تام،إذا قدر ت محيث لا محتاج إلى مابعدها وليس شىء منها آية عند غير الكوفي ن:و؟ما انكوفيون فالم عندهم آيةوكذا ( المص ) و( كهيعص ) و( طه ) و(طسم ) و( يس ) و( حم ) وفى ( حعرسق ) آيتان ( حم ) آية و( عيسق ) آية،والبواى ليست بآيات & و ظاهر كلام المرشد وهو اسكمتاب أن الفواتح كلها آيات عندهم،وذلك توقيف لا قياس،فلا محتاج إلى توجيه أو حجة آخرى غير التوفيق ث ومن كتب ( الم) إلى ( وأولثاك هم المفلحون ) يو م الميس أول النهار نى إناء جديد بز عفران © وماها بماء ببر عذب ‏٤ وشر ها وأمسك عن الطعام ذلك اليو م ع يفعل ذلك ثلاث مرات،حمد التهتعالى على عاقبته وزاد حفظه ث وثبت العلم نى قلبه وكان له يةن ۔ وكان عونا على ااطاعة والمعر فة.والله اعلم . ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ):اسم الإشارة مبتدا وز الكتاب ) نعته و خبرهاو اهالاهمن(فهر يبا).لا7ح4بيانعطلبدله أوأو خر المتدأً ئ أو اسم الاشارة مبتدأ خيره ( الكتاب ) وجملة ر لا ريب فيه ) خبر ثان أو حال من ااكتاب أو مستأنفة © أو اسم الإشارة مبتدأ خر ه ( هدى) و( الكتاب ( نعت أو بيان أو بدل ث وجملة ( لا ريب فيه )"معترضة أو ( الكتاب ) خبر و( هدى )خبر ثان والحملة بينهما معتر فة أو الكتاب خبر والحملة خبر ثان وهدى خير ثالث2أو هدى حال من الهاء أو من الكتاب إذا.جعلنا الكتاب خبر آ وهدى خبر محذوف،أى هو هدى،أو هدى خير محذوف ( لا ريب فيه هدى لامتقن ) فحذف فيه الثانى لدلالة الأول أو فيه خير هدى،وحذف خر لا أى لا ريب فيه ث فحذف فيه الأول هيمهان الز اد _ الأول‏١٨٤ اوقف على لا ريب فيه & قال ابن هشام: لدلالة فيه الثانى كما قال بعد يدل على خلاف ذلك قوله تعالى نى سورة السجدة :( الم تنزيل الكتاب ( الم) إن جعللا ريب فيه من رب العالمي ) .والحملة بعد ( الم ) جواب قسيا0وإن جعل اا للقرآن أو ااسورة فبتدأً خر هذلك© أو خبر حلحذوف، أوجهه إذا جعلنا ( الم ) معيوذلك خير ثان أو بدل © وكذا الأعار يب الموالف من الجروف ؛ وإنما صح الإخبار عنه على هذا مع أنه أعم بذلك غاية الفصاحةالكتاب ؛ مع أنه أخص ڵ لأن المراد الكامل نتىأليفه 7 والبلاغة هو ذلك الكتاب،وإنما صح الإخبار بهدى عن القرآن وإتيانه حالا مع أنه مصدر لتأويله بالو صف،أى هاد أو تقدير مغاف،أى ذو هدى آو ذا هدى آ أو للمبالغة ك وإذا جعلنا خبر لا محذوفاً وفيه نعت اسجها } فالوقف على فيهكما إذا جعل خيرآ للا،وإذا جعلنا خير لا ذوفا،وفيه خر فدى،والوقف على لا ريب ا والإشارة عائدة إلى آ لم آن أول بالموذلف من هذه الحروف الألف واللام والميم ث وليس المر اد خصوص الأحرف الثلاثة ء بل هن وسائر حروف أب ت ث،وذلك كما تقول علمته أ ب ت ث ، وتريد الحروف كلها،أى ذلك الكلام الملف من حروف التهجى،وهو القرآن كله،أو الإشارة عائدة إلى آ لم مفسرآ بالقرآن أو مفسر بالسورة سورة البقرة » وإنما صح على هذا الوجه كون السورة كتابا لأنها جز ء الكتاب الذى هو القرآن ك فعبر باسم الكل واه:ه هو لفظ الكتاب عن البعض © وهو هذه السورة لمز يد اختصاص & وهو طولها وكثر ة الأحكام فها4أو صح كو نها كتابا تأكيد و تعظيما كأنها القرآن كله أو صح باعتبار المعنى اللغوى وهو المحموع والسورة مركبة من حروف وكلمات،وجمل وآيات & وأحكام » ووعد ووعيد ث وأمر ونهى ء وإنما أشار إلى السورة والقرآن أومقصص المو؛لف من الحروف وهو القرآن أيضا بإشارة البعيد،مع .أن كل واحد من ‏.١٨٥.سو رة البتمر ة الثلائة حاضر لعلو شأن كل من الثلاثة © حتى كأنه مرتفع فى الحو اترفاعا حسيا. قال السكاكى والخطيب القز وينى يعرف المسند إليه بالإشارة لتعظيمه بالبعد & نحو:( الم ذلك الكتاب ) قال السعد:تنز يلا لبعد درجته ورفعة محله منز لة بعد المسافة ولفظ ذلك صالح للإشارة إلى كل غائب عينا كان أو معنى } بأن حكى أولا،ثم يشار إليه نحو: جاعنى رجل فقال ذلك الرجل:وضربنى زيد فهالنى ذلك الضرب س لآن احكى عنه غائب،وجوز علىقلة لفظ الحاضر نحو:فقال هذا الر جلو هالنى هذا الضرب،أى هذا المذكور عن قريب 3 فهو وإن كان غائبا لكن جرى ذكره عن قريب،فكأنه حاضر،وقد يذكر لمعنى الحاضر المتقدم بلفظ البعيد نحو بانته2وذلاث قسم عظيم لأفعلن © لأن المعنى غير مدرك حسا فكأنه بعيد ث وكل ما فرغ المتكلم من التكلم به صح فلم يكن بعد انقطاعهاقطلعلمنسان الحكم عليه محكم الغائب البعيد © لآنه قد ان مسموعا نىالحضرة،وجاء القرآن الكر م على ما تعر فه العر ب،والله سبحانه وتعالى منز د عن اللسان والحوارح عن كل نقص ومثال . قال القاضى: أو لما وصل منالمر سل بكسر السن وهو التدسبحانهو تعالى، إلى المرسل إليه صلى اته عليه وسلم ك صار متباعدا فأشير إليه مما يشار إلىالبعيد؛ وإنما يعنى بوصوله من المرسل سبحانه وتعالى » وصوله من الاوح المحفوظ ، أو من أيدى الملائكة الناقلين0أو من السماء الدنيا ؛ وإتماصحت الإشارة بذا مع أنه للمذكر،وإلى آلم إذا فسر بالسورة،لأنه تد أخر عنه بمذكر وجو &انكتذبوهونعت مذكر.أوهدى أكولاهما أو لآنه دالكتاب وآل ى الكتاب للكمال ؛منهبه عليه عطف بيان ز أو بدلأو عطف والحقيقة ففيه فاصجة التعر يف كأنه قبل الكتاب المنعو ت بغاية الكمال المتساهل آن يسمى كتاب © وهذا مما ينتجه قوله آ لم آى الولف من حر ون الهجاء ؛ ©عنهوكان من جنس كلامهم وعجزوامباعما آلفو قع التحدىفاذا ا الدآول هيميان الز‏١٨٦ فلابد أنه بالغ حد الكمال،ولابد أن يتعلق به ريب،كما قال:لا ريب فيه ، لانه لا نقص مما تعلق به ريب س و ماكان كذلك لابد آن يكون هدى للمتعقىن } كما قال هدى للمتةىن © فكل جملة مستتبعة لما بعدها استتباع الدليل للمدلول ث وكل جملة مقررة لما ق,اها ث ويصح أن تكر الإشارة إليه2أعنى إلى الكتاب على أنه نعتها أو بيانها أو بدلها © أى ذلك الكتاب الكامل،أو خبر هما0أى ذلك الكتاب هو الكتاب الكامل } ومجوز أن تكون ألفيهللعهد الذكرى، وإنما ذكر فيا نزل هذه الاية من القرآن2مثل قوله عز وجل:( إنا سنلقى عليك قولا ثقيلا) أو ذكر بلفظ (الم ) على أنه قسم مراد به السورة أو القرآن ، أو للعهد الذهنى،فإن القرآن الكريم فى ذهن الزنى صلى الته عليه وسلم } لا خلو منه بتفكر فيا نزل منه وينتظر نزول الباقى،ولأنه معهود ق الكتب المتقدمة ث راسخ ذكره نى أذهان من يقر وها قد وصل ذهنه صلى الله عليه وسلم3أو للعهد الحضورى لحضور بعضه وهو ما نزل،فإن الشى ء المتصل إذا حضر عندك بعضه وغاب عنث باقيه مثل حبل قربت لبعضه وتراه } وغاب عنك باقيه يصدق عليه أنه حاضر،قال ابن عصفور:كل لام واقعة بعد الإشارة أو أى نى النداء إذا كان مدخولها تابعة لما قبله ث أو واقعة بعد إذا الفجائية0فهى للعهد الحضورى،وقد قيل المراد بقوله ذلكالكتاب ما قد كان نزل من القر آن المشار إليه بإشارة الغائب تعظيا لعلو شأنه ح وهو نى الحقيقة حاضز إذا اعتر نزولهحضورآ: ويناسب العهد الذهنى ما قيل إن الله تبارك وتعالى وعد نبيه صلى النه عليه سولم ى نى منام أو إلهام أو بوحى أوائل البعثة قبل أن ينزل عليه شى ء من القرآن أن ينزل عليه كتاب لا بمحوه الماء & و لا خلق عن كثر ة الر د،أى لا يبلى ولا يتغير ولا يندرس بكثر ة التر دد فيه & أى بكثرة تدرده المودى إلى أن محى ‘ فيترك فيندرس وانتنفى بسبب كثرة التر دد فيه بتكرار قراءته أن يكون يالياً مندرسآ.وانتفى آن يكونباليا متغير آ مكعثر ة قر اءته © صانه انته عن أن يغير مع كثر ة من يتنوه،والحمد لله . ‏١٨٧سورة البقرة ولما نزل بعضه قال الله تبارك وتعالى:هذا هو ذلك الكتاب الذى وعدتك عليك قولا ثقيلا ) ،به أو وعده ذلك ببعض القرآن مثل:( سنلقى كأنه قيل هذا الموعود إنز اله بعد ما نزل بعضه2ويناسب العهد الذهنى أيضا ما قيل:إن التهموعد بنى إسرائيل أن ينزل هم كتابا على رسول إلى الناس كافة من ولد إتتاعيل،ولما هاجر رسول اته صلى انته عليه وسلم إلى المدينة _ صانها الله بفذله _ وبها خلق كشر من الهو د نزلت الآية،أى هذا الكتاب الذى وعدت به على لسان موسى وعيسى،آن أنزله عليك فكفروا به ومما أنزل إليه: غوا عن الحق معشر خبثاءلا تكذب إن الہود وقد زا والكتاب لغة الذم و الحمع ء ومن ذلك يقال للجند كتيبة لاجناعه ، 6القرآنمبالغة }) و هوالمفعولبه"عمىمصدرو هو50حمعتهالمالوكتبت لكثرة المعانى والألفاظ والحروف فيه0واجتاعها وانضيامها نى الألسنة والصحف واللوح المحفوظ،ومجوز أن يكون اسما موضوعا لذلك غر مصدر،بل اسم كرجل ولباس،فكما أنه نعى اللباس لملابسته وعنالطته و لسنا نحتاجئو يضم كما ذكرئ لأنه مما مجمعالمقر آنسعىلبسه ل كذلكلمن أن نقول إن تسميته كتابا من مجاز الآول معنى أنه سيكتبه الناس أو أن نقول إنها باعتبار الإمكان والقوة بأنه قد جمع تحقيقا وبالفعل نى اللوح المحفوظ © نعم قد يقال سمى بذلك قبل أن يكتب فيه،لآن هذا الاسم من جملة القرآن مكتوب فى الاوح المحفوظ،فيحتاج أن نقول هى باعتبار الإمكان والقوة } ومن مجاز الآول أى يول إلى الكتابة ث وقابل لأن يكتب فى اللوح افموظ وما بعده من أوراق و غر ها ح أى يضم ومجمع فها قيل إنه حقيقة ى ضيم الحروف يعضها إلى يعض فى الحط،وقيل إنه حقيقة عرفة ى ضم بعضا إلى الآولهيميان الزاد‏١٨٨ ..-.۔.۔ .ه.۔۔_۔۔۔۔ بعض ف التكلم ها وقرأ ابو عمرو بإدغام هاء فيه فى هاء هدى،وهكذاكل ' -..هه. مثلن مكنملتن ى و لو تحركأو لما أو كان قبله ساكن إلارفلا محز نك كفره) & وما كان تاء الخطاب أو التكلم أو منون آو مشدد0ومعنى لا ريب فيه: أنه حق ليس أهلا للريب أى الشك،وليس فيه ما يوجب الشك فى لفظه ولا نى معناه لوضدوح بيانه0وظهور برهانه كظهور الشمس } وكونه بالغ غاية الإعجاز عند من نظر فيه بعقله نظرآ صحيحا،وليس المراد آنه لم يشك فيه أحد،فإنهم قد شكوا فيه،كما قال الته عز وجل:( وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مشله ) لكن أبطل ريبتهم لعجز هم عن أن يأتوا مثله ،أو بسورة مثل سورة منه،أو بعشر سور أو بآية0ولو اجتمعوا مع جميع بى آدم الأموات ء ومن سيوجد ومما وجد © ومع الحن كذلك ، وقيل المعنى أنه لا يشك فيه أحد من المتقن،بناء على أن للمتقين هو خبر لأمر قوله عز وجل: ( هدى للمتةن ):أى لا .يب للمتةمن فيه فيدخل قوله للمتةن فى أعاريب ( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه ) المتقدمة فيكون فيه نعت نر يب ص } أى لا ريب فيه للمتقينويكون هدى حالا من الاء آو خبر هما حذوف هدى للمتةن } فحذف لدلالة قو له لامتةن عليه ن والأولى ما تقدم نى قوله جل وعلا :( ام ذالك الكاب لا ريب فيه ) و الر يب الشاث،وكان ابن مسعو د يقرو؛ه لا شك فيه ث فيحتمل قراعة انتلاوة،ومحتمل قراءة التفسير وهو ى الأصل مصدر ء من رابك إذا حصل فيكالر يبة وهى قلق النفس وان طرابها & تى به الشك لأنه يقلق النفس ويزيل الطمأنينة ث ومنه ريب الزمان لنوائبه ، وقوله صلى انته عليه وسلم«: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك » لآن الشك ريبة الصدق طمأنينة3ورواه الترمذى و صحه،وقدم الصدق طمأنينة على الشك ‏١٨٩سورة البقرة ر ريبة ث وذلك أن نوائب الزمان وهى ,حوادثه تقلق النفس وتز عجها ث وكذا ما يشك فيه لآن الشكتساوى الطر فن وتر دد النفس بلا تجريح،فيحصل فها قلق بذلك،والريب أخص من الشك،لآنه شك مع تهمة،والمراد هنا نى كل من الريب والشك،وخص ذكر الريب نظرآ لما عند المرتابن،ومعنى الحديث آترك ما فيه شك منتقلا إلى ما لا شك فيه،فإذا ارتابت نفسك فى شى ء فاتركه،وإذا اطمأنت فى شى ع فافعله © فإن نفس المومن تطمئن إلى الصدق وتر تاب من الكذب،وهذا مخصوص بذوى النفوس الشريفة القدسية الطاهر ة،وقال التر مذئ نى ذلك الحديث: .إنه حسن صحيح ث واكن ؤ سنده أبو الحوز وهو رواية عن الحسن،وتوقضفيهأحمد ،وقال بعضهم إنه مجهول لا يعرف0وروى الحديث أيضآ النسائى وابنحبانوقالا: إن أبا الحوز ثقة ، ولفظ ابن حبان فإن الخر طمأنينة والشر ريبة ث ورواه الحاكم أيضا 3 والذى أراه للتر مذى2وآن الكذب ريبة ث وراوى الحديث هو الحسن بن على ابن آن طالب،ورواه أحمد أيضآ عن أنس » وروى الطبرانى مرفوعا عن ابن عمر وليس كماقال الدارقطنى أن هذا مكنلام ابن عمر،وآنه يروى أيضا مكنلام مالك © وروى الدار قطنى بإسناد ضعيف عن أ هريرة أن رسول اته -صلى الته عليه و سلے_ ،قال ارجل«: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» قال:وكيف لى العلم بذلك ؟،قال«: إأا أردت أمرآ فضع يدك على صدرك ار فإن القلب يةطرب للحرام ويسكن للحلال،وأن المسلم الورع يدع المغيرة حافة الكبير ة » زاد الطبر انى قيل له فهن الورع؟ قال الذى يقف عند الشهة . والهدى الإرشاد والبيان،والدلالة0وخص المتقان به لأنهم المرتثدون <أرضاو دلالة 7وبيانفإنه إرشادغير هم .سلاتدبيا نه كو المبينونبار شاده لكن لا:يقتدون بإرشاده وبيانه ودلالته ث و جوز أن يكون المراد بالهدى ل _آول هيميان الازاد‏١٩٠ الإيصال إلى المقصود و التو فيقإليه: لا مطاق الإرشاد والبيان والدلالة إنيه & ،ومن الثانى قوله عز وجل :( فإنكفإنه ير د ى كلام العرب على وجه :لا تبدى من أحببت ولكن الله هدى من يشاء ) وقوله عز وجل ( لعلى هدى أو نى ضلال مببن) ،بدليل آنه -صلى الله عليدوسلم-يببن الحق لكل أحد } وإنما نفى عنه أن يكون الإيصال إلى المقصود والتوفيق إليه لمن أحب بيده،وبدليل مقابلة الهدى بالضلال ث ومن الآول:( فأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى ) أى بينا لهم الحق وتركوه،ولم ير د التوفيق،لأن الموفق لا بمكن آن يترك الحق إلى العمى،وقوله:( هدى للناس ) أى إرشاد تجميعهم لكن من تدبره بعقله ث ونظر فى المعجزات والآيات نفعه واشتفى به ث ومن أعرض ازداد خسارآ كما قال الله عز وجل: ( وننزل من الةعرآن ما هو شفاء ورحمة للموئمنين ولا يزيد الظالمن إلا خسارآ) كالطعام والشراب اليكرمين،فإنهما ينفعان الحسم الصحيح ويتضرر سهما المريض،لعلة فيه لا فيهما ث وتخصيص بعضهم الهدى بالوجه الآو ل وبعضهم بالثان مر دو د بورو دها جميعا ) ولا نسلم أنه لا يقال مهدى إلا لمن اهتدى 3 بل يقال يضا لمن هدى فلم بهتد ث ولئن سلمناه لنقولن إنما قيل مهدى للمنفع بالهدى لانتفاعه دون غيره،ولا مدخل لذلك نى أن الدى للدلالة } أو لندلالة الموصلة إلى البغية بتثليث الموحدة،أعنى إلى المطلوب.وإن قلت كين .يكون هدى وفيه المحمل والتشابه ؟ قلت: .لزوال الإجمال بتبيينه صلى الته عليه و سلم ى والمتشابه لا يضر هم جهله،ويكفى الإعان به ح وأرضا قد يبينه ر اسخ ى العلم0والمتى من يبالغ نى الحذر من شى ع يعالج الحذر منه وينفر من أن يقع فى أقل قليل منه كمحاذرة السم،فقد بحذر ما لا يكون فيه ذلك المعذور محسب ما ظهر تتافة أن يكون فيه وهو لا يعلم به & أو أن يوثدى إلى ما هو فيه ث ومختص ذلك فى الشرع بشدة محاذرة المعصية والشيهة & ‏١٩١سورة البقر ة وما مخاف أن تكون فيه إحداها آو يوئدى إلى إحداهما فهو يترك كثيرآ من الحلال لئلا يقع فى ذلك،وى عرف الخواص من أهل الشرع أن يتنزه عما يشغل سره عن الحق سبحانه وتعالى ث وينقطع إليه مجملته ظاهر ه و باطنه & وعجوز تفسير التقوى به ى قوله تعالى:( واتقوا الآه حق تقاته ) وهو التقوى الحقيقى المطلوب،وعن ابن عباس رضى التهعنهما:المتقىمن يترك الفواحش والكبائر والشرك،و نى معناه التارك ما حرم الته الموأدى ما افتر ض،فإن ترك أداء الفر ض فاحشة أو كبيرة أو بشرك،ونفى معناه أيضآ من لا يراه الله حيث هاه ث ونى معناه المقتدى بالنى صلى الله عليه سولم وأصحابه،وى معناه تارك الاغتر ار بالطاعة والاصرار على المعصية © هذه العبارات كاها نى معنى عبارة ابن عباس،ويتولد من ذلك ألا يرى نفسه خبر آ من أحد،وكل ذلك من الو قاية وهى الحجز بن الشين،فإن المتقى محتجز من غضب الته عز وجل وعذابه ث والتاغ الآولى من المتبقى بدل من الواو } والثانية تاء المفتعل & وإن قلت كيف يكون القرآن أو بعضه هدى للمتقى ؟..بل هدى للضال وإلا لزم تحصيل الحاصل ؟ قلت:المعنى أنه يز يدهم الهدى أو أن الاتقاء الحاصل معهم،إتما حصل فم بهدى القرآن ،أو معنى المتقين المشار فون للاتقاء على الإمجاز والتشريف والتفخم لهم ى أو أريد بالهدى غايته،لأن غير المتقين محصل لم مبدأة،وقرأ أبو الشعثاء جابر بن زيد رحمه الله أو سام بن أسو د: لا ريب بالر فع والتنوين على إعمال لا عمل ليس،آو علىإهمالها ،فعلى إعمالها عمل ليس الأحسن كون خبر ها محذوفآ ،وفيه نعت اسمها ،أو فيه خبر هدى 3 قراءة وكلوهدى مبتدا،أى لا ريب فيه © فيه هدى للمتةمن ص وعلى كل وجه نكر هذا التعظيم،وإنما لم يقدم لفظ فيه على لا ريب كما قدم فها على غول،لأنه لم يقصد نفى الريب عن القرآن خاصة وإثباته لسائر الكتب المنز لة كما قصد إثبات القول لسائر الخمور ث ونفيه عن خمر الحنة فقط.فلو قيل لا فيه ريب لآوهم الكلام أن نى سائر الكتب ريبا . هيميان الزاد _[الآول‏١٩٢ ( الذين ):نعت للمتمبن مقيد له2أعنى لمنعوته الذى هو بعض المتقين © إن فسرنا التقوى بترك ما لا ينبغى مترتبة عليه ترتب التحلية بالحاء المهملة } وساخ والأصداء ©ل يأدمن وهو التزيين بالأشياءالحميلةعلى التحلية ء وهى الاتجر وترتب النفس نى الشىء على تصقيله أو نعت للمتةن موضح له ،إن فسر نا التقوى بما يعم فعل الطاعة وترك المعصية،لاشيال التقوى على الإيمان والصلاة والزكاة ك وهن أصل الأعمال والحسنات وأعمال القلب والبدن والمال غ وعلهن يترتب سائر الطاعات وتجنب المعاصى غالبا،قال الله تبارك وتعالى: ( إن الصلاة تنهى عن الفحشا والمنكر ) & وقال صلى الله عليه وسلم: ه الصلاة عماد الدين ».قال«: والزكاة قنطرة الإسلام » أخرج البهقى فى شعب الإممان مرفوعا بسند منقطع:ه الصلاة عماد الدين »،وأخرج أبونعم شيخ البخارى عن بلالبن محى مرفوعا:ه الصلاة عماد عمود الدين ؛ وهو مرسل،وقال إن رجاله ثقاة } وأخرج الطبر انى فى الكبير،والبهقى فى عروسشعبه مرفوعا يسند ضعيف:ه الزكاة قنطرة الإسلام » وأخرج ابزآفتح رحمه الته عن على عن رسول التهصلى انته عليهو سلم أنه قال قخىطبته: « ألا إنه لا صلاة لمانع الزكاة،لا صلاة لمانع الزكاة،والمتعدى فبها كمانعها ه وروى الربيع عن أنى عبيدة ي عن جابر بن زيد ث عن ابن عباس عن الابي :ه لا إعان لمن لا صلاة له ح ولا صلاة لاوضوءصلى الله عليه و سلم قال عنله ص ولا صوم لد إلابا لكفله0ولا صلاة ولا وضوء لمن لا صوم ےع\ ر م ‏ ١لله ( . أو:الذين نعت للمتقن على طر يق المدح،فهو التقوى صلته مدحلماتضمنه بعض المتةن من الإعان بالغيب & وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإنغاق بو اسطةمما تضمنههو غير زكاةالذىجعل الإنفاقو إماثاللهما ر زقهم ‏١٩٣.5.سو ر ة البقر ة ہ'ے۔۔۔۔۔۔۔۔ باعتبار أنها للمحاذرة عن النار بكل ما أمكن،ولأن التقوى تست:بع الأعمال الصالحة ث ولك أن تقول التقوى الإهان بالغيب،وتضمنت الصلاة والزكاة ونحوها من الواجبات فقط & وخص ذلك بالذ كر إظهارآ لتفضيلها على سائر ما يدخل تحت التقوى3أو الذين مفعول لأمدح أو لأعنى0أو خير محذوف أى-الذين،وجوز آن يكون الذين مبتدأ خبر ه:( أولئمك على هدى من رهم ) وإذا جعلناه نعت للمتقين } فالوقف على المتقن حسن وكذا باى الآوجه ،إلا إذا جعاناهمبتدآ فالوقف على المتقين كاف،لأنه لو فصل عنه لفظا فقد وصل به معنى } قاله السعد0وقال القاضى تام & والأرجح أن يكون نعت للمتقمن،كأنه قيل المتقين المتصفين بأنهم: (يوئمنون بالغيب):الإعمان نى اللغة التصديق ،والماضى:آمن همزة فألف فم مفتوحة،فالهمزة للتعدية ث والألف بدل من الهمزة التى هى فاء الفعل الثلاث © بوزنأفعل كأكر م ص لآن مصدره إفعال بكسر الحمزة لا بوزن فاعل بفتح العن2إذ لم يكن مصدره فعالا بالكسر كان المصدق بكسر الدال صر المصدق بفتحها أمن من أن يكذبه أو مخالفه،فالأصل أن يقول:آمنت الغيب وآمنت الزى عمد صلى انته عليه وسلم0أى صبر تهما ل .من أن 0ولكن: عدى بالباء لتضمنهأكذهما أو أخالفهما ،بالتعدية بالهمزة المزيدة معنى الاعتراف بالقلب واللسان & أو بانقلب،أو باللسان دون القلب س فى حالة الكذب2ولو كان المشهور عندنا معشر الإباضية الوهبية: آنه لايدخل الإنسان نى التوحيد إلا باعتقاد وإقرار باللسان جميع © وقد يطلق بمعنى الوثوق،فالهمزة للصبرورة نحو أمنت زيدا أى صير ته ذا أمن من أن يكذبنى ؛ يقول ناوى السفر ما آمنت أن أجد صحابة ث أى ما أثق أن أظفر يمن أرافقه ، واطمأنقاى إل وجودهو ذلك إما على تضمين آمنت با!اشى ء معنى استوثقت ‏(- ١٢تفسير القرآن ) هيميان الز اادل_آول‏١٩٤ وصحته،وإما على أن الواثق صار ذا أمن به لم يدخله ريب من جانبه & وتلك الوجوه كلها حسنة ى الآية . وإن قلت كيف يصح أن يقال صبرت اغيب آمن،من آن أكذبه 3 وإنما الأمن يكمن فيمن ممكن منه الخوف ؟ قلت:يصح ذلك مجازا شبه التكذيب به بمنازعة إنسان ومعاداته مجانب المباعدة فى كل،أو لمنافر ة المستلزم ذلاكث لخو فه ،وإن قلت: الإعان التصديق حقيقة والاعتر اف مجاز،فإذا عدى بااباء علمنا آنه ضمن معنى الاعتر اف ڵ فيلزم اجتماع الحقيقة والماز قات: المشهور منعه ،وأجازه الشافعى وغيره مع أنه لا يتعمز ذلك بخواز آننقول إنهمستعمل فى حقيقته دالا على محذوف مودى للمعنى الخاز ث أى مصدةبن حال كونهم معتر فمن بالغيب،كما يقال أحمد الته إليك،أى أحمده منهيا حمده إليك © فإن حقيقة التضمين أن يقصد بالفعل معناه الحقيقى مع معنى آخريناسبه، من غير آن يقال إنه موضوع هذا المعنى الآخر على ما يفيده كلام السعد 3 بل يشير الفعل إلى ذلك المعنى،بواسطة دلالة المقامعلى تقديرما يو؛دى ذلك المعنى،ولك أن تقول حقيقة التضمين استعماله نى ذلكالمعنى الآخر مجازآ، مع تلويح إلى المعنى الأصلى بواسطة التزام أو نحوه ك هذا ما سمح به خاطرى ولى نى ذلك أمحاث . اولإيمان نى الشرع تار ةيطلق علىالتصديق بما علم بالضرورة آنه همن دين سيدنا محمدصلى الله عليه و سلع كنفىالشركة عن الته سبحانه وتعالى © وإثبات النبوة والرسالة والبعث والحز اء.ومعنى كون ذلاث معاوما بالضرورة أنه مشهور،حتى كأنهأمر ضرور يلا محتاج إلى كسب ڵ ثم ما لوحظ إجمالا كالملا:كة والكتب والرسل،كنفى الإمان به إجمالا © وما لوحظ تفصيلا كجبر يل وموسى والإنجيل،اشترط الإيمان به تفصيلا ث حنى إن من لم تآسو رة البقر ة من ذلك فهو مشرك،كذا ذكر بعض الشافعية وهو حق كمايصدق معز نقول معشر الإباضية الوهبية ث إلا أن جمهورنا يوجب معر فةجىر يل وآدم 3 ولا بمهل المكلف إلى ورود معرفتيما عليه ث كا لا نيله تحن ولا قومنا نى معرفة النبى حمدصلى التعليء وسلم_ والقرآن ،ولا يشرك الإنسان بإنكار نى لم يتواة ،وتارة يطلقر على مجموع الاعتقاد والإقر ار أو العمل بمقتضى ذلك © فمن أخل بالاعتةاد وحده أو به و بالعمل فهو مشر ك،من حيث الإنكار منافق أيف؟ ،منحيث إنه أظهر ما ايس فى قلبه ،ومن أخذ بالإقرار وحده،أو بالإقرار .والعمل،فهو مشرك عند جمهورنا وجمهور قومنا ث وقال القليل إنه إذا أخل بالإقرار وحده مسلے عند الله من أهل الحنة .و إن أخل به و بالعمل ففاسق كافر كفر نعمة ك ونريد باسم آخر له وهو لفظ منافق،وإن أخل بالعمل فقط فمنافق عندنا فاسق ضال كافر كفر آ دون شرك،غير مومن الإيمان التام ث وقالت المعتز لة خارج عن الإيمان غير داخل نى اسم الكفر & سواء كمر الشرك وما دونه ث وروى الإعمان إقرار باللسان وعمل بالأركان واعتقاد بالحنان & وقيل هكولام من بعض السلف ڵ واختلفوا _ الخوارج _ و هم الذين خرجوا عن ضلانة على،فقالت ,الإباضية الو هبية وسائر الاباضية فيمن أخل بواحد من الثلاثة ما تقد م:من إشراكه بترك الاعتقاد أو بتر ك الإقرار ك وينافق بنرك العمل ث ويثبتون الصغيرة ث وقال الباقون كذلك وأنه لا صغيرة } ومذهب المحمد .من أن انضمام العمل والاقرار إلى الاعتقاد على و تحن نقو ل: انضذيامهما إليه ركن و ها جز ع ماديته حالتكيل لا على "نه ركن وقيل شر ط خارج عن الماهية لا ينتفع به بدو لهما ث وأن ماهيته هر انتص ديق بالقلب فقط،وأما الإقر ار فلإث هار دين‌الته تبارك وتعاى-وتعظيمهوالدعاء إليه ث وننى أحكام المشركن عن نفسه‘ وأما العملفاوجوب الصدق،فهن عن عبادته من أقر لهاعتقاده ث وإقراره إن أقر وخرجلم يعمل فةد كذب هيميان الزاد _ الآول‏١٩٦ واعترف له،واعتقد أنه عبده،وعلى كلا القولين من أن الإقرار والعمل شرطان ل أو شطر انلاهيةالإبمان يكنى إقراره وعيله تى خلوة عن حقو ر أحد . وزعت الكرامية أن الإمان هو التلفظ بالشهادتن،سواء طابقهالاعتقادأم لاء فإن طابقهنجا ولو لم يعمل ء وإلا فهو مخلد نى النار من غر آن يسمو ه"مشرتحا . فعندهم التلفظ ينفى اسم الشرك باطن كما ينفيه ظاهر0ولا ينفى حكمه وهو. الخزاء بالنار إن لم يطابقه الاعتقاد ث ويبطل قولهم ما وردت به لغة العرب والقرآن والسنة أن الإممان تصديق بالقلب وإذعانه0وقال آبو حنيفة وبعض الأشاعرة:الإمان تصديق بالحنان وإقرار باللسان،لأن التصديق لا اعتبر بكل من اللسان والحنان،كان كلا منهما جزعءآ من ماهية الإمان © ولكن تصديق القنب ركن لا محتمل السقوط،وتصديق اللسان يسقط لنحو خرس أو إكراه،وهو موافق لما نقوله معشر الإباضية الوهبية،غر أنا نقول: لن العمل جزء من ماهية الإيمان ى لكن لا مخنى أنه جزء من ماهية الإمان التام لا من مطلق الإيمان،بدليل آنه لا نحكم بالشرك على من ترك العمل ث قال الإمان باق فيمن ترك العمل ث ولكنه لا ينفيه ى فمطلق الإممان تركت ماهيته ذم المعاند أكثرمنعندنا بالاعتقاد والإقرار فقط ت ورجح بأن الجل وعلا الحاهل المقصر،ومجاب بأن الذم للإنكار والعناد لا حر د عدم الإقرار ث وقيل الاعتقاد فقط،وأما الإقرار فلما مر من إشهار الدين والدعاء إليه نونى أحكام الشر ك ونحو ذلك،وللعبادة والثواب والتوكيد ث ويدل له إضافة الإيمان إلى القلب مثل:( وقابه‌مطمئن بالإيمان ) ولم يومن قلبه( 2ولما يدخل الإبمان فى قلوبكم ) & وعطذ .العمل الصالح عليه نى مواضع لا تحصى،ونطق اللسان من العمل الصالح وقر نه بالمعاصى كالاقتتال والقتل والظلم نى نحو ,: ر وإن طائفتان من المومنين اقتتلوا ) ع (كتب عليكم القصاص ف القتلى ) } ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إممانهم بظلم ) ع مع ما فى ذلك من قلة التغير عن معناه ‏١٩٧.سورة النقرة اللغوى & ومن قربه إليه وبدل لذلك تعديه بالباء © فإنه يتبادر منه التصديق © وبدل له إنا إذا رأينا من أحد أمارة المومن حكمنا بإيمانه ك وأزلنا عنه حكم الشرك © وكذا على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم فعلم أن الإيمان فى القلب،وأنه بأي علامة كشف عنه حكمنا به ث سواء كشف عنه اللسان أو غبر اللسان ع ولست فى ذلك قاصد لخالفة أصحابنا رحمهم انته ى ولكن _ذ كر ت ما أدى إليه اجتهادى . وآما أحاديث:ه أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا...إلخ » فقد يستدل بها على أن الإقرار جزء من ماهية الإمان © لكن قد يقال إن النطق إنما هو شرط لإجراء أحكام الإسلام ث بدليل أنه رتب عليه حقن الدماء والأموال إلا محق دون النجاة فى الآخرة0بل وكل أمر ه إلى الله عز وجل } فإن خالف اعتقادهم نطقهم آو عملهم آو طابق فهو العالم بذلك المحازى عليه ، وإن قلت لا يتصور لمعتقد آلا يقر،قلت يتصور لآنه ممكن أن يصلى بسورة ليس فها تصريح بأن لا إله إلا انته وأن محمد رسول الله ث مع الفاتحة } وأن يسلم من التحيات قبل آن ينطق بذلك،بل لو لم يتصور له ذلك نى حال فالكلام عليه قبل تلك الحال،غير أن جمهورنا كا علمت إلا قليلا جدا 5 وجمهور قومنا أيذآ يقولون:لا إيمان بلا إقرار © ومن لم يشترط الإقرار ‏ ١فهل محكم بإعمانه بدون أن محكم معصيته بعد الإقرار أو لا محكم معصيته ؟ قولان لمن لا يشترط الإقرار،بل قال النووى تلميذ ابن مالك صاحب الألفية والتسهيل فى العربية } والحديث والتفسير ثى شرح مسلم:أن أهل السنة من ..المحدثين والفقهاء والمتكلمين اتفقوا على أن من آمن بقلبه ولم ينطق بلسانه مع ..قدرته،كان خلدا نى النار ث ولكن يرده ما ثبت أن لكل واحد من مالك وأحد والشافعي وآنى حنيفة قولا بأنه مومن عاص بتر ك التلفظ،بل ذكر ابن حجر هيميان الز اد _ الأول‏١٩٨ كالكمال بنالهمامو غير ه: أن جمهور الأشاعرة و بعض حقة الحنفية ،أن الإقرار باللسان إنما هو"شرط لإجراء أحكام الدنيا فحسب،حتى زعم بعضهم أنه افر باطن،كنكاح مسلمة ث وأخ<ذ مر اث لو أجريت عليه لنطقه بلسانه وك هو قريب مسلم ثم زال كفره القى3احتمل حل الوطء وأخذ الإرث لقيام التلفظ به لإجراء الأحكام عليه & والصواب عدم حل النكاح إلا بعد تجديده ث للأثرالوزار د:إونما حلله بعدالتجديد .مع أنه زان ها إذ جامعها وهو مشرك المشرك الزانىبامرأة،إن أوله سفاح وآخره نكاح ،غير أن المرأة هنا مسلمة، لكنها لم تدخل على نية الزنى بل غرها بتوحيد لسانه ث فيجوز ها العود إيه بنكاح جديد،لأنها لا يصدق علها أنها زانية ث وإشلامه هو جب لا صدر منه نى شركه،والصواب أيضآ عدم أخذه الإرث المذكور،وذلك لأنا إنما لم نوثاخذه بما نى باطنه أولا لعدم ظهوره لغيره،وأما بالنسبة له فهو كظاهر ه ونظره الحكم بشاهدى زور ثى النكاح3فإنه لا حل لمن علم بااز ور ااحمل بقضبة ذلك الحكم عندنا عوند جمهور قومنا & وهو الصواب الموافق لاكتاب والسنة ث واتفق من لا يشترط الإقرار ولا مجعلهشر طآ ،على أنه لا ينفعه اعتقاده إلا إن نوى أنه منى طو لب بالإقرار أو حضر له أمر لازم متو قف على ذلك فامتنع أو اعتقد أنه لا يقر إذا طولبالإقرار أقر،فإن طولب أو حضر أو استخف بنى أو بالكعبة }أو حضر ذلك،فهو مشرك كما 7 أو نحو ذلك من المكفرات،واستشكل الحكم بكفر ه بأحد هذه المذكورات مع كو نه مصدقاً بقلبه لما يلز م عليه أن تعريف الإيمان بالتصديق غير مانع لصدقه على هذا ؤ مع انتماء الإ مان عنه © وجو ابه يعلم من تقر ير مهمات يتعمن التفطن لها0وهى .آنهم اختلفوا نى التصديق بالقئب الذى هو تمام مغهو م الإعمان عند الأشعرية & أعنى أنه ماهية الإيمان أو جزع مفهو مه عند غيرهم كا هو عند أصحابنا2أعنى أنه جزء الماهية والزء الآخر الإقرار،نقل دو هن باب ‏١٩٩سورة البقر ة علمهممعأهل الكتابمنكثربكقربأنا نقطع_) وردوالمعار“:۔العلو م حميمة رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،وما جاء به،قال الله تبارك وتعالى:( فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به )( ،يعرفونه كما يعر فون أبناءهم) وبآن الإمان مكلف به والتكليف إنما يقع بالأفعال الاختيارية،والعلم بصدق مدعى النبوة عن وجو د سببه ث وهو مشاهدة المعجزة حاصل قهرا عاليه . وقال إمام الحرمين وآبو الحسن الآأشعرى:نهكلام النفس،وإن المعرفة شرط فيه2إذ المزاد بكلام النفس الاستسلام الباطن2والانقياد لقبول الآو امر ؤالنواهي ،.وبالمعرفة إدراكمطابقةدعوى الزى صلى الله عليه وسلم للواقع © أى تجلها للقذب وانكشافها له،وذلك الاستسلام إما محصل بعد حصول هذه المعرفة2ومحتمل آن كلا من هذين المذكورين ركن،فلابد من المعرفة إن جعلناها شرطا أو ركنا2ومن ذم الاستسلام لها لما من ثبوتها مع الكفر ، وقهرآ على النفس،وأما تعلق التكليف با مع ثبوتها قهرآ نى قوله تعالى: ( فاعلم أنه لا إاه إلا الله ) فانما أر بد به تحصيل أسباها من القصد إلى النظر فى آثار القدرة الدالة على وجوده تعالى ووحدانيته ث وتوجيه الحواس زإاها } وترتيب المقدمات المأخوذة من ذلك على الوجه المو؟دى إلى المقصود،وظاهر كلام شارح المقادد آنه لا يكتى بذلك العلم القهرى & بل لابد من تحصيله بعد بطريق الاستدلال،ور د بآنحصول الاستسلام الباطن بعد حصول العلم القهر ى حصول للمقصود إليه ث فالوجه الاكتفاء محصول القهرى المنضم إليه الاستسلام،والتكليف بتعاطى الآسباب مغن عن استحصاله يتعاطى أسبابه 2 إنما هو لمن لم حمل له ذلك لعلم القهرى0وأخذ بعضهم من أنه لابد من ضم الاستسلام إلى المعرفة2أن مفهوم الإسلام لغة الذى هو هذا الاستسلام جزء من مفهوم الإمان © وأطلق بعضهم اسم المرادف علها3والأظهر هيميان الزاد _ الآول‏٢٠٠ كما قال بعض المحققين إنهما متلازمان مفهومان،فلا يعتبر شرعا فى الخارج إعمان بلا إسلام ث ولا عكسه وأن التصديق قول للنفسن مغاير للمعرفة وإن نشا عنها » إذ هو لغة لنسبة الصدق بالقلب أو اللسان إلى القائل وهو فعل وهى ليست فعلا،بل من قبيل الكيف،فكلآمنها ومن الاستسلام خارج عن مفهوم التصديق لغة وإن اعتر شرعا نى الإمان،ثم اعتبارها فيه شرعا إما على أنهما جزءان لمفهومه شرعا أو شرطانلاعتبارهءوهو الراجح،لأنة] الأول يلزمه نقل الإممان عن معناه اللغوى إلى معنى شرعى،والنقل خلاف الأصل فلا يصار إليه بغير دليل ث بل الدليل على خلافه،لأنه كثر فى الكتاب والسنة طلبه من العرب،ولم يستفسر من أجاب إليه عن معناه اللغوى ووقوع استفساره عن بعضهم،إنما هو عن متعلقه بدليل أن جير يل عليه السلام لما سأل عنه أجابه صلىالله عليه وسلم بذكر المتعلق،إذ قال«: أن تو“من بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر بوالقدر خيره وشره » ففسره بما يتعلق نه2و يفسر لفظه،بل أعاد لفظه بقلبه أن تو من لأنه كان معروفا عندهم 0وشرعا تصديق بأمور خاصة وهىنزاع فيه أنه لغة مطلق التصديق من الدين بالضرورة،فهو تصديق عا بمعنى اللغوى،ويدل لذلك7 حديث الشيخ عامر -رحمه الله فى الإيضاحنى كتاب الكفار اتنى الأمة التى أراد «: إذاسيدها أن يعتقها عن دين،فةال له رسول انته صلى الله عليه وسلم جاءتك فأت ها » فأتاه بها فقال لها«: من ر باث ومن أنا ؟ » فقالت: الته رى وأنت حمد رمول الته ى فقال:ه إنها مو“منة » فإنه يتبادر أنه إذا أراد آن مختبر هل دى موئمنة ؟ فلما قالت ذلك أخير أنها مو؟منة ث أى أنها مو؛منة قبل [ نطقها من قبل أن تأتى مثلا،ولم يقل لا إنها قآدمنت الآن،بل أخر بالحملة الاسية الدالة على الثبوت،فأفاد ذلك أنه قد حصل لها اسم موأمنة ع ف قلنها بلا ندا،وما أنادنا نطقها إلا معرنة حالها وغير هذا محتمل،لكن غبر ٢ ٠.١البقرة‎سوره. متبادر.و انقفاء!لإممان انتفاء المهر فةو لاستسلاملايستاز مجز ثيش,حالمفهوههشمرعا. لخواز كونهما شرطرز له شرعا فظهر آنه ممكن ثبوت التصديق لغة بدونهما، وإن هذا الثبوت بمكن مجامعة الكفر له،إذ لا مانم عقلا أن يصدق جبار بيا ويقتله لنحو حمق أو غايةهوى،فقتله لا يدل عل انتفاء التصديق به من أصله .كما ظنهبعض الأمة من أصحابنا ومن قومنا ع بل يدل على أن ما عنده من التصديق غير منج له شرعا منالنار.ورأيت انتسبحانهو تعالى تلبس بالإممان لازمآ لا ينفك عنه وهو سعادة الآبد ث وعلى ضده شقاوته وهى لازم الكفر شرعآ،وأنه اعتبر ى ترتيب لازم الإبمان وجود أمور بعدما يترتب لازم الكفر ث فنها تعظيمهسبحانه وتعالى-وتعظم أنبياثهوكتبه وملائكته © وترك السجو د لنحو الصنم والاستسلام باطن لقبول أوامره ونواهيه الذى هو معنى الإسلام لغة ث فلو كان رجل مصدقآ بوحدانية اله سبحانه وتعالى ورسالة سيدنا عمد -صلى التعليهو سلمو بكل ما يجبالتصديق به جملا أو مفصلا ، م يد لص فهو باق على ذلك التصديق نى قلبه لم ينقص منه شيئا،فبالظاهر نقول إنه غبر مشرك،وسحوده للصم منزل منزلة سائر الكبائر التى يفعلها تشهي إذا اعتقد تحر مم ذلك،و بالتحقيق نقول:إنههمشرك ناقض لإبمانهو تصديقه 3 لآنه إذا سيد للصم ورآه أهلا لأن يسجد له فقد جعل لته شريكا2ولو اعتقد تحر مم الإشراك والسجود لغيره ث وإن حد له عبث ففعله كبير ة نفاق © وقيل شرك،واتفق أهل الحق و الآشاعر ةوالحنفية: أنه لا يعتر إيمان بلا إسلام ولا عكس ذلك،إذ لا ينفك أحدها عن الآخر إذا أخذ بالمعنى الحقيق لهما ث ولكنا أهل الحق والحنفية خالفنا الأشاعرة ث إذ حكمنا بتكفير بعض الناس بأقوال وأفعال © ووافقنا حتمقو الأشاعرة كتعمد صلاة بلا وضوء ث ودوام ترك سنته استخفاف بها واستقباحها،كإحفاء الثار ب وجعل طرف العمامة نحت الحلق،فهن قصد الاستخفاف بالسنة أشرك مطلقا ث ومن فعل خلافها نانق وكفر كفر نفاق & وهو كفر نعمة إذاكنانت غر واجبة ،بلا است .تمام هيميان الزاد _ الآول‏٢٠٢ ومن أنكر ما هو من الدين وليس علمه ضروريا3بلفيه خفاء© كاستحقاق بنت الابن السدس مع بنت اله لب،فلاكفر لإنكاره عند الشافعية وكفره الحنفية إن علم ثبوته قطعا & أو ذكر له آهل العلم أنه قطعنى فاستمر على جحوده،وكنمره أصحابنا مطلقا لأنه يعذر عندهم نى جهل ماهو موسع ، ما لم يدخل فيه مخلاف الحق.واعلم أن الإيمان والإسلام متلاز مانمفهومآ. فلا ينفك أحدها عن الآخر & وإن اختلف الغهومان أو متر ادفان فلا يوجد شرعا إممان من غر إسلام ولا عكسه عند التحقيق،وأن الإسلام يطلق أيذآ على الأعمال فى الشرع،كما يطلق على الانقياد لغة وشرعا،وأن الإمان يطلق عليهما شرعا باعتبار أنه يتعلق بهما ث فحيث ورد ما يدل على تغايرهما كما نى حديث«: إن جبريل قال يا محمد أخبرنى عن الإسلام،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الته وأن محمدا رسول الله وتةم الصلاة،وتوئتى الزكاة ث وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا،مم قال فاخبر نى عن الإمان،قال:أن تو؟من بالته وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر،وبالقدر خبره وشره » وكما نى قوله تعالى:( قالت الآعر اآبمنا ) إلخ الآية } فهو باعتبار أصل مفهومها .فأصح تفسير نى الآية قول ابن عباس وغر ه إنهم آمنوا باطن وظاهر،ولكن كان إيمانهم ضعيفا ء ويدل على هذا قوله تعالى:( وإن تطيعوا الته ورسوله)إلى آخره الدال على آن معهم من الإمان ما خر جوا به عن الشرك،فيو؛خذ من الآية آنه يجوز نفى الإيمان عن ناقص اللإممان } باعتبار الكمال © كما ى قوله صلى الته عليه وسلم«: لا يزنى ااز انى حن يزنى وهو مومن » أى لا يزنى وهو مومن إمانآكاملا & بل ناقصا، فحينئذ يقالاه: آمن ولا يقال مو؛من ،كما نفي عنه تى الحديث اسم مومن 3 لآنه يوهم كمال إممانه إلا بقيد فيجوز مو؛من ناقص الإيمان،واوفقنا على ذلك مقو المتسمن بأهل السنة،قال على بن محمد بن إبر اهم البغدادى الخازن ‏٢٠٢٣سو ر ة ا لبقر ة اختار عند أهل السنة:أن من لم مجمع إلى تصديقه العمل بموجب الإيمان من الصلاة والزكاةوالحج ،ونحو ذلك من أركان الدين ،لا يسمى مومن لقوله صلى الله عليه و سلم«: لا يزنى الزانى حين يز ن وهو مومن » ز فنفى عنه اسم الإممان أو كلال الإمان..انتهى.مخلاف فظ الإسلام فإنه لا ينفى بانتغاء ركن من أركانه و بانتفاء ما عدا الشهادتين،فترى .أصابنا بعدما ينفون اسم مسلم عن صاحب الكبير ة5قد يسمونه مسلما بمعنى موحد،لآن نفيه يتبادر منه إثبات الكغمر مبادرة ظاهر ة مخلاف نفي ,الإيمان ح فحيث ورد ما يدل على اتحادها كقو له تعالى:( فخر جنا من كان فها من المومنين). . .الآية . فباعتبار تلازم المفهو ممن [ و ترادفهما ،ولذلاثقال كثير:إن المومن والمسلم كالفقبر والمسكن إذا أفرد أحدهما دخل فيه الآخر،ودل بانفراده على ما يدل عليه الآخر بانفراده،وإن قرن بينهما معايرآ كما قال أحمد بن حنبل خبر آ مر فوعا:الإسلام علانية والإممان نى انقلب،وإذا وقع تفسير الإيمان بالأعمال،فباعتبار إطلاقه على متعاقاته لما مر من أنه تصديق بأمور خصو صة© ومنه:( وماكان الله ليضذيع إيمانكم ) اتفقوا على أن المراد به هنا الصلاة . ومنه حديث وفد عبد القيس«: هل تدرون ما الإمان ؟ قالوا:لا،قال: شهادة أن لا إله إلا الته وآن محمدا رسول الته وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تودوا خمسا من المغنم » ففسر فيه الإممان بما فسر به الإسلام ف حديث شرعاعلىمال أم ع الإلسلا جريل السابق ث فاستفدنا منهما إطلاق الإممان وا باعتبار أنهما متعلق مفهو مهما المتلازممن0وها التصديق والانقياد0وقد صح حديث«: الإمان بضع و سبعون شعبة أدناها إماطة الأذى عن الطر يق } وأعلاها شهادة أن لا إله إلا الته ث والحياء شعبة من الإيمان » ك رواه أصابنا بإسقاط بضع،ورواه البخارى ومسلے } وقد يطلق الإسلام على التصديق :والعسل معا كتو له تعالى:( إن ادين عند الله الإسلام ) وحدث مسند أحد هيميان الزاد _ الأول‏٢٠٤ ص.وخر ابن ماجه `« أى الإسلام أفضل ؟ قال:الإمان « ما الإسلام ؟ قال:أن تشهد أن لا إله إلا انته وتشهد آرنسول .الله } وتوامن بالآقدار كلها خير ها وشرها حلوها ومرها » وقد أطلق الإيمان كذلك كما روى الإمان اعتقاد بالقلب وإقرار باللسان ث وعمل بالاركان ث وذاث توسع وتجوز،واتفقوا على أنه يستفاد من الأسماء الشرعية زيادة على أصل الوضع،فالإمان لغة مطلق التصديق © وشرع تصديق بأمور مخصوصة © فسمى الإممان والإسلام لغة غمره شرعا،والراجع إثبات الحقائق الشرعية © فتلك الزيادة ضارب مع الأصل موضوعا شرعيا2ومن نفى ذلك قال هى لغات على وضمها اللغوى،وإنما الشرع تصرف فى شروطها وأحكامها . ا ةفر كفر نفاق وهوثم إنه لا مخفي أن الحق معنا نقىولنا: إن مرتكب الك كبير كفر نعمة مو حد إبمانه ناقص لا كما ز عمت المر جثة أنه مومن كامل الإمان © ولاكما زعمت المعتز لة آنه لاكافر ولا مومن،فإن أر ادوا لا مومن إمانآكاملا ولا كافر كفر شرك،فقد صدقوا وإن أرادوا نفى اسم الكفر عنه مطلقا كذبنهم آثار وأحاديث جمعتها نى بعض ما من الته به على من التأليف،وذكر اللهبلريبيعب_رحه حندا ن مس الشيخ يوسف بنلبراهےم_رحمه‌الته-ئى تربتيب كثير آ منها ث ولا كما قالت المالكية والشافعيةو الحنابلة والحنفية:إنه لا يسمى باسم كافر أصلا3ووافقنا محققوهم على آنه يسمى به على معنى كفر النعمة © ولا كما زعمت الصفرية من‌آنهمشرك ك ولاكما زعم بعض الصفرية آنه مشرك بالمعصيةمطلقا ،ولو لم تكن كبر ة.واعلم أن الوحدانية وسائر صفاته تعالى الذاتية قديمة ء والإيمان مخلوق قطعا،لأنه قول واعتقاد أو اعتقاد أكولاهما و عمل،وإنما القدم وبعض متجلماته وهو الصفات الذاتية وهى مراد من قال غير لوق } فالخلاف لفظى نسب الآول لحمع من الحنفية وأى حنيفة © والذىالاخرين منهم وأحمد وخحماعة من احدثن وآن الحسن الاشعرى.رالله اعلے. ‏٢٠٥سورة البقرة . ومنع أبو حنيفةو أصحابه:أنا مومن إن شاء الله وإما يمال أنا مو“منحقاً } وأجازه آخرون.قال السبكى هو وأكثر الساف من الصحابة والتابعن ، ومن بعدهم الشافعية والمالكية والحنابلة ث ومن المتكلمين الآأشعرية وسفيان الثورى،وذكر النووى نى شرح مسلم عن أكثر المتكلمين من الشافعية أنه لا يقال: آنا مومن مقتصرا عليه ث بل يضم إليه إن شاء انته ث وعن الآأوزاعى وغبره التخيير وهو حسن صحيح إذ من أطلقه نظر إلى أنه جازم فى الحال ى ومن قال إن شاء انته قال إما للةر ك أو للجمل بالخاتمة ث فإن من شك نى إيمانه كافر،وقد صرح بإن شاء انته فيا هو قطعى،كقوله تعالى:( لتدخلن المسجد الحرام إن شاء انته ) تعايا وتأديبا للعباد فى صرف المشيمة إلى الته تعالى © ووجه بعضهم "تقييده بإن شاء الله بأنه يوهم عدم الحزم بالإيمان،وعدم الحزم به كفر وبأنه قد تعتاد نفسه التر دد فتميل إلى الشك،وجاب بأنه لا إسهام مع اعتقاده الترك عند النطق بإن شاء الله &مع القرائن ولا ميلإلى الشك وإن غفل عن اعتقاد الترك ولم يعتقد شكا فهو باق على إيمانه،فإن الإيمان باق نى حال النوم والسكر والإغماء والحنون ،والغفلة والنوموالموت ،كبقاء نحو النكاح وسائر العقود نى هذه الأحوال . قال بعض أصحابنا:الدينو الإسلام والإممان مختلفة المفهوم متحدة المعانى & فلا يوجد بالتحقيق أحدها دون الآخر،ويدل عليه حديث جبارل يسلابق. ونى الوضع والسوأالات أنها متر ادفة،وقيل متباينة ،وقيل متلازمة مرتبطة © والتحقيق أنها تستعمل تارة متر ادفة وتارة متباينة ث و يطلق كل على ما يطلق. عليه الآخر ڵ فإذا أطلق الدين على الأحكام الشرعية ك مثل أن محكم على كذا بالحل وعلى كذا بالتحر م ث والإيمان على التصديق.والإسلام على الانقياد والامتثال } فمد تباين اللفظ والمعنى والحل ح واستعمل الإسلام عاما و الإيمان هيميان الزا الد _آول‏٢٠٦ خاصا فى قوله تعالى:( فأخرجنا من كان فها من المؤمنين فا وجدنا فها غير بيت من المسلمىن ) فعنى قوله:من الموأمنن من المصدةن حقيقة التصديق والعمل لاز مه ومرتب عليه لاجز عه،ومعنى قوله:من المسلمين من المصدقين العامان،ففهما تداخل أدخل الإيمان تحت الإسلام ث وتحتمل الاية انتر ادف و من ذلك قوله تعالى:( إكننتم آمنتم بالته فعليه توكدوا إكننتم مسلمبن ) © محتمل هذا أيضا التداخل المذ كور ڵ والتر ادف ،ومن التداخل ما روى ى حديث سعيد:أنه صلى الله عليه وسلم أنه أعطى رجلا ولم يعط الاخر } فقال له سعيد: يا رسول الته تركت فلانا فلم تعطه وهو مومن،فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ا أومسلم ؟ فقال سعيد:هو مومن،فقال صلى الله عليه وسلم:أو مسلم ؟ ير يد صلى النه عليه وسلم هل هو بعد كونه مومن مسلم أم مومن غبر مسلم ؟ فأراد الإسلام العام للإيمان لمعنى التصديق والعمل،وأراد بالإممان التصديق.وسعيد لم يفهم ذلك منه ث ومن التداخل أيضا حديث«: أى الأعمال أفضل ؟ فقال:الإسلام » أى أعمال القاب والحوارح فقيل«: أى الإسلام أفضل ؟ فقال:الإمان » أى التصديق} . فجعل الإيمان جزعاآ من الإسلام داخلا تحت عومه،ومن التداخل بنى. الإسلام على خمس على آن يوحد انته تعالى ء الحديث \فالتوحيد اعتقاد الوحدة واعتقادها تصديق،فهو الإمان،وأما اللسان فتر جمان،ففى الحديث جعل الإمان داخلا تحت الإسلام خاصا تحت عمومه،واستعمل الإيمان مرادفا للإسلام العام المذكور أيضا4حبن سئل عن الإيمان مرة أخرى،فأجاب مهذه الخمس،فزذا اعتبرت هذا الحديث الآخير مع الإسلام المستعمل خاصا نى العمل © وجدت الإيمان عاما والإسلام خاصا،ومن تنالفهما قوله تعالى: ر قالت الأعراب آمنا )... ،الآية قيل أراد بالإمان التصديق بالقلب ء وأراد بالإسلام الاستسلام باللسان والخوارح2إنه شم لا شك عندى أن الإيمان ‏٢٠٧سور ة ا لمقر ة عله القلب،لأنه التصديق،ولقوله صلى الله عليه وسلم«:الإيمانهاهنا ! وأشار إلى صدره ،وقوله تعالى:( كتب فى قلو هم الإمان) ونحو ذلك مما مر غير أنه مختلف:هليقبل منه ذلك ويثاب عليه أو لا ؟ إلا إن أقر ك وهل الإقرار شرط آو شطر فى الشرع،أو لا شرط ولا شطر ؟..وهل هو حقيقة عرفية شرعية فى الاعتقاد فقط0أو فيه مع الإقرار عأو فهما ماعلعمل )أو هو موضوع بالاشتراك لكل منذلك؟ والله أعلم.موذهبنا أن الإبمان يز يد وينقص نى ذاته ع ويزيد وينقص بزيادة ما يومن به0وعدم زيادته ونسيان ما أمن به 3 فكلماكثر إمعان النظر نى الأدلة والبر اهمن قوى الإيمان ث وكلما قل ذلك ضعف [ فإذا قوى كان كمن يشاهد محسوساآ وصدق به،وإذا ضذعف كان كمن يصدق بشى ع غائب،وكلما عثر على شى ع مما يومن به فآمن به قد زاد إممان له بعد إممان،وإذا نسيه فقد نقص عنه هذا الإيمان الذى زاد،ويدل لذلك قول ربنا تبارك وتعالى:( فأما الذين آمنوا فزادتهم إممانا ) وقول أبينا إبراهيم الخليل عليه السلام: رولكن ايطمتن قلى ) فقد تعرض شبهة لإنسان فيترك الإممان ببعض ما آمن به مما جب الإيمان به فيكفر.ووافقنا على ذلك بعض عققى قو منا.رقالبعض قومنا:إننفس التصديق لا يز يد ولا ينقص ‏٥ و الإمان الشرعى يزيد وينقص،وأنكر أكثر متكلمهم زيادته ونقصانه } وقالوا متى قيل الزيادة والنقص & كان شكا وكفر © وكذا قال أبو حنيفة وأتباعه ،واختار هإمام الحرمين صاحب الورقات فى أصول الفقه وغبره هن الأشاعرة،قال النووى:عليه أكثر المتكلمين وأثبتها جمهور الأشاعرة . قال النووى:وهو مذهب السلف والمحدثن،قال الفخر اارازئ وغيره الخلاف مبنى على أن الطاعة إن أخذت فىمفهوم الإمان فإنه يقبل الز يادة والنقص وإلا فلا،لآنه اسم للتصديق الحازم مع الإذعان ث وهذا لا يتغير بآنه عجر د التصديقالةائاسن مهما مصر حون© ور.د بأنبضم طاعة ولا معصية هيميان الزاد _ الآول‏٢٠٨ أو التصديق والإقرار ع وحملهم على دلك ظواهر الكتاب واسنة ث تحو:: ( فزادهم إمماناً ) ( لز دادوا إممان) ولا مانع من قبولالته۔ديق لهما لآن الية ن الأخص الذى هو أخص من التصديق متفاوت القوة ألا ترى إلى ما بين أجلى البدهيات ككون الواحد نصف الاثنين } وأخنى النظريات القطعية .ككون العالم حادثا عالم السموات والآر ض،ولا خلاف فى أن تصديقنا ليس كتصديق أى بكر،وتصديقه ليس كتصديق الآنباه ث ومانع الزيادة والنقص نقول لا بمنعها إلا بالنسبة لذات التصديق دون آثار الخارجة 2وتفاو ت اليةمن السابقة ليس تفاوت نى شدة وضعف ڵ بل فى ظهور الكشاف أو تقدم أو تأخر } ويقول زيادته نى الأدلة هى زيادة إشراقه نى القلب،وثمراته كدوام حضوره بتوالى أشخاصه4ويقول الإيمان عرض لا يبقى زمانبن،بل يتجدد حضوره. وتوالها الاستمرار شهود موجبة مع شهود الحلال والكمال،وهذا كخصماله بالأنبياء وبشاركهم أكابر الموئمنرن: فى نوع منه » فثبت لم إعداد من الإيمان لا تابت لغير هم0وقضية ذلك أن استمرار حضور الحزم زيادة قوة نى ذاته ، وليس كذلك عند المانع،ومز .أثبتهما وأراد هذا فالخلاف لفظى لاتفاق انفريةن على ثبوت التماوت فى الإممان بهذا الآمر المن،فبقى الخاف هل هذا المعمن داخل نى ماهية التصديق أو خارج عنها ولا عبرة به،لآنه ليس خلافا فى نفس التفاوت،قال النووى: قال حقوتو أصحابنا المتكلمين يعنى الشافعية نفس التصديق لا يقبلهما } والإممان الشرعى يقبلهما بزيادة نمراته وهى الأعمال ونتصها ؤ قال ونى هذا توفيق بن ظواهر النصوص النى جاءت بالزيادة واللغةو هوحسن ولكن الأظهر -وانته أعلم أن نقس التصديق يزيد لكثرة النظر ث ويظاهر الأدلة إذ لا بمكن إنكار أن إيمان المصدقين أقوى من إبان نحو المو؛لفة.والله أعلم . قال ابن أى مليكة أدركت ثلائن صصابيآكلهم مخاف النفاق على نفسه ى ‏٧٠٩سورة البقر ة ما منهم من أحد يقول إن إبمانه على إممان جبريل وميكا:يل،رواه البخارى وقد قال انته عز وعلا لإبراهم ،على نبينا وعليه آفضلالصلاة والسلام: ( أو لم تومن قال بلى ولكن ليطمئن قلى ) فهو كمن علم ببستان نى غاية النضرة والخضرة،فنازعته نفسه فى مشاهدته،فإنها لا تسكن ولا تطمئز إلا إن شاهدته ع فطلبآبذلاكث سكون .قلبه عن المنازعة إلى روية .تلك الكيفية ال طلب روئيتها ك وأنه طلب العلم البدهى بعد العلرالاستدلالى .والله أعلم . والغيب نى الأصل مصدر معنى الغيبوبة واللخفاء2وأخرج عن ذلك واستعمل معنى اسم الفاعل،كأنه قيل:يو؛منون بالشى ع الغائب0وهو البعث ورضازالة سبحانه وتعالى وسخطه & والحنة والنار والملائكة،والقضاء والقدر ونحو ذلك. فالباء للتعدية متعلقة ,بيوثمنون © ومجوز أن يكون فنى الآية وما أشهها وصفا من آول الآمر أصله غيب بفتح الغين وكسر الياء مشددة ث حذفت الياء المتحركة وبقيت المدغمة،فهو قبل التخفيف يوزن فيعل بفتح الفاء وإسكان الياء وكسر العن ى أبووز ن فعيل بفتح فكسر وإسكان ح ووقع القلب المكانى كما قيل قى سيد وميت ولن وهبن ونحو ذلك،والمراد بالغائب الذى يوأمنون به ما لا يدركه حس كما مر الةثيل به آنفً ء ولا تقتضيه بدلالة العقل © سواء كان عليه دليل كالآمثلة المذكورة أو لم يكن،وهو المراد بقواه تعالى: ( وعنده مفاتح الغيب[لا يعلمها إلا هو ) ص ومجوز كون الغيب باقي على المصدرية 2والباءبمعنى مع تتعلق بمحذوف حال،أى يومنون ملتبسمن بالغيب © أى الغيبة والخفاء،أو بمعنى فى تتعلق بيوثمنون،والمعنى على هذين الوجهين أنهم يومنون حال غيبة عن رسول انته -صلى اله عليه وسلم وعن أصحابه ؛ كما يوئمنون حال: حضورهم ءزلا كالنافقين الذين إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا ح وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم ث ومجوز على الوجههن (أ لقرآن-تفسير١٤‏) هيميان الزاد--الآول‏٢١٠ كون الغيبة عما يومن به،بفتح المم،قال ابن مسعود رضى الله عنه: والذى لا إله غيره ما آمن أحد أفضل من زيمان بغيب،ثم قرا هذه الاية & رواه الحاكم وصححه،ومجوز كون أراد بالغيب الخفاء كما ذكر } والباء معنى نىكما ذكر،لكن المعنى يوئمنون فى قلو هم لا نى ألسنتهم فقط،وهو معنى الغائب الذى هو القلب،أى يومنون بالقلب لا باللسان فقط ث لكن بقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم ،فالباء للا لة} ويبعد أن تجعل الهمزة للتعدية والباء للسببية ڵ أى يومن نفسه من عذاب الله بسبب الغيب ص إذ صدق به وتفسير الغيب على العموم السابق هو ما ظهر لى،وبه قال ابننعباس. وقيل الغيب: الته تعالى & وقيل القرآن ث وقيل الآخرة،وقيل الوحى 0 وقيل القدر ث ومحتمل أن يريد أصحاب هذه الأقوال الةثيل،والقول بالمر آن صادق بالعموم،لاشتاله على جميع ما يومن به . ( ويقيمون الصلاة ): يأتون بالصلوات الخمس قائمة معتدلة ث راغبين فهاكالإنسان الحسن الصورة المنتصب المعتدل،بأن تكون بطهارة وخشوع وإتمام ونى وقتها لا قبل ولا بعد غ ولا فى وقتها الضرورى،ولا يأتون مها معوجة كالإنسان المعوج المنتكس،بأن تكون بلا طهر،أو بلا خشوع ص أو بنقر أو التفات 0أو غير وقنها،أو بتهاون ها ث سواء صليت نى وقتها أو ى وسطه أو نى الحزء الضرورى منه،فإنما الحقيق بالمدح والثواب من يأتى ها قائمة معتدلة كما وصفت،لأنه هو الذى أتىمحدودها الظاهر ةوااباطنة فهو المخلص،وإما يقبل من الأعمال ما كان عالصا ومن يرانى ها لم يصدق عليه أنه خاشع « فهو غير خلص،وكذا مكندرها بنحو تهاون أو التفات أو عدم الطهر ث فيكون قد شهت الصلاة لمحافظ علها بإنسان منتصب القامة معتدلا حسنا مرغو بآ فيه3قال انته تعالى:( ولقد كرمنا بنى آدم )( ،ولقد ‏٢١١سور ة البقر ة خلقنا الإنسان نى أحن تقوم ) & ورمز إلى ذلك التشبيه بإثبات لازم الإنسان لها وهو الإقامة،فإن انته جل وعلا قد جعل الإنسان معتدلا منتصباً مطلقا © وإنما زدت ن الشبه كونه حسنا مرغوباآ فيه لقرينة المقام أنها لا تشبه بإنسان خسيس\ فتلك استعارة مكنية } و جوز آن أيشبه الإتيان بالصلاة على وجهها مجعل الشىء من إنسان أو غيره قائم ث فاستعير لذلك الإتيان لفظ الإقامة بمعنى الإتيان،فاشتق منه مقيم بمعنى يأتى بها علىوجهها ،فتلك استعار ة تبعية،وإنما خصصت المشبه بهبقيام ،لآأنالشى ع ينتفع به غالبا إذا كان قائما . وبالقيام يكون الانتفاع العظيم،ومجوز أن يكون يقيمون الصلاة بمعنى يدبمونها من قولك أقمت السوق،أى جعلتها قامة0آى نافقة فإنها إذاكانت نافقة طال & ففى ذلك استعارة بالكناية إذ شبهمدتها0وإذا كسدت انقطعت وزالت الصلاة بالسوق تشببهآ غير مصرح ورمز إليه بذكر لازم السوق وهو الإقامة معى التصيبر نافقة أو استعار ة تبعيةإذ شبه الإتيان بالصلاة على وجهها بإنفاق السوق المسمى بالإقامة0فسمى ذلك بلفظ الإقامة ث واشتق منه يقم بمعنى يأنى بناء ازعلى جمازسها على وجهها،وتسمية إنفاق السوق إقامة مجاز وقد: أو هو .حقيقة عرفية ث والحامع بمن الصلاة والسوق الرغبة نىكل لإيصااه إلى فائدة،وبجوز أن يكون يقيمون معنى يتشمرون لها من غبر فتور ولا توان ولا تهاون ولا تقصير نى أمر من أمورها،يقال قام بالآمر وأقامه إذا جد فيه وتجلد © وضده قعد عن: الآمر وتقاعد شبه التهيو لآداء الصلاة بالقيام بأمر من الآمور الدنيوية التى تهد فها لا بأمر من الآمور مطلق،لأن الصلاة من الآمور المطلقة،فلو كان كذلك لم تحتج إلى التشبيه ث وجوز أن يقال شبه الإتيان بالصلاة على وجهها بإقامة جسم ثتميل بعد امتداده على الأرض 3 آو بالقيام به نى الآر ض على استواء القامة ث وبجوز آن يكون يقرمون ااصلاة ععنى ىو“دونها ث فسمبت تأديتها باء بعض تأديتها،وذلاث البعض هو الوقوف آول ل_ا اد هيميان الز‏٢١٢ ل_ فها كما تسمى الصلاة بالركوع أو بالسجود الذى هو بعضها © وإن قات اشترط غير واحد فى البعض الذى يسمى الكل باسمه أن تكون له مزية اختصاص نى مقام الكلام،قلت نعم ولا مانع من أن يكون لمتعدد من أبعاضه مزية تقصد مزية هذا نى الكلام،وهمزية ذلك فى كلام آخر،فيقصد للقيام ف الصلاة مز ية للتعب فى القيام ث وكونه على صورة المنهئ؟ للخدمة،فتسمى تأديتها باسم القيام © ويقصد فى كلام آخر مزية للركوع وللسجود لما فيهما من ظهر الخضوع & فتسمى تاديتها باسم أحدها0ويقصد نى كلام آخر مز ية للقراءة2لآن القرآن كلام الله جل وعلا،ولأنه المقيد للحلال والحرام والواجب وغيره،والمشعر بوجوب الصلاة فتسمى باسم القرآن.والته أعلم . ويقصد فى كلام مزية الدعاء اتضمنه ما يشتهى الإنسان،فتسمى باسم ،ويطلقالقنوت وااصلاة اسم للفظ التصلية الذى هو مصدر غيمرستعمل لفظ الصلاة أرضآ على المعنى الذى محصل من العنى المصدرى،ووزن صلاة فعلة بفتح الفاء والعين واللام ،والأصل صلوة بفتح" الصاد واللام والواو 3 تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا ى ولكون أصلها واوآ كتبت واوآ كما كتبت ألف الزكاة واو؟ لكون أصلها واوا،غير أنى أكتبه بالألف على أصل قاعدة الخط لأجل البيان ع وهذا ى غر الصحف } وأما فيه فلا مجوز مخالفة مصاحف عنان © وقد أذكرنى هذا الخل شأن فتح ما قبل تاء لتأنيث غالي تحقيق أو تقديرآ ج حتىآإن عامة العرب والآعراب وعامة من يتكلم بكلامهم بعد فساد لسانهم يكتفون بفتح ما قبل هاعزالتأنيث عنها ث ويسقطو نها ويقولون فى النعجة نعج2وفى البقرة بقر،ونى النخلة تخل،بإسقاط تاء التأنيث وإثبات ما فتح قبلها أو بإبدالها هاء للوقف،أو نى الوصل الحخارى لما زاد لسانهم فسادا اضمحلت كلها © ويقولونجر اه بصوتآضعيف & ‏٢٣سور ة البقر ة ق فاطمةفاطم } وعثىائشة عيش بعىن وياء وشن0وى حنة حن بإسقاط التاء ى ذلك كله وإثبات فتح ما قباها © وذلك نى لغتنا البر برية أيضا © فإذاكتب ذلك أحدآ وكتب نحو فافه أو لاله ،فليكتبههاء منقو طة نقطتمن أو غر منقو طة ، لآن ذلكالآأصل .و قد أبقوا الفتحة دليلا عليها فلا إسهام بإثبات الهاء نى الخط © ومن لم يعرف أن الفتحة دليل علها فكذلك يكتب له الكاتب بإثبات الهاء© لأن ذلك منه جهل بالمعنى عدم علمه بالهاء دوايلها،و قد جرى الكتب بها ولم يقع إسهام فى ذلك،ولا توهم من جاهل ولا من غمره & فذلك علة من تقدمنا نىكتب ذلاك بالهاء .ؤالله أعلم.وآيضآ إذالم يكتب نحو نعجة و بقرة بالتاء فيقع ى أكل أموال الناستوهم القارئ والسامع أن المراد ثلاث فصاعدا بالباطل2وأيضآ إذاكتبت قولهم عيش ونعج عائشة و نعجة كان حكاية بالمعنى والحكاية بالمعنى جائزة واردة نى القرآن والسنة . قال ابن هشام والشيخ خالد نى الحملة جوز حكايتها على المعنى،فتقول نى حكاية زيد قام قام زيد ث وإن كانت الحملة ملحونة حكيت بلا لحن على الأصح صوتا عن ارتكاب اللحن،ولئلا يتوهم أناللحننشأ من الحا كى ء فعلى هذا إذا قال شخص جاء زيد بالحر وأردت حكاية كلامه،قات قال فلان جاء زيد بالرفع ولكنه خفض زيد التنبيه بالاستدر اك على لحنه وإلا اتو هم آنه نطق به على الصواب،وعلى القول لثانى نقول:قال فلان جاء زيد وتجر زيدآ مراعاة للفظه.انتهى . قال بعض من حشا عابهما التصحيف فىكذالكللحنوهو تغيير الحروف & وإن زعم زاعم مكابر لعقله وجاحد للظاهر أن ذلك لفظ عجمى محكى 3 كما يقال قلنا إن العجمى جوز تعريبه كما نص عليه ق التصريح وغيره فبطل ادعاء بعض أن أصل أحد لا بجوز & لكن ذلك البعض من عامة الناس ڵ ء هيميان ازاد الآول‏٢١٤ مع أن ذلك ليس جله عجميآ فبطل ادعاء ذلك العاى خطأ الساف الذين يكتبونه بالتاء ويصلحونه،وتعريب العجمى كشر نى القرآن والسنة وكلام العرب ث بل نقول أيضا يدل على آنه ليس ذلك بربريا النطق به بلا تاء تأندث ثى أوله وآخره،فإن لغة البر بر مجتمع فيها فيا كان هونثاً تاء تأنبث أوله وآخر ه،الآولى مفتوحة والأخيرة ساكنة،وذلك نى أسماء الأجناس } ولغة العرب لا تجتمع فها علامتا تأنيث{فتبمن أن نحو قولك: نعج بقر عرى ملحون فجاز تعريبه . وسميت الصلاة الشرعية صلاة لاشنالها على الصلوات اللغوية و همى الدعاء } كةول المصلى :( اهدنا الصراط المستقيم ) )وقوله:( ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) & أو لتحريك الصلاة فها وهو عر ق فى أعلى الفخذ وى المقعدة ث وئى الحيوان صلوان بفتح اللام تثنية صلا يت 0ولآن أولتلك العبادة صلاة لأن المصلى محركهما فها بالركوع والسجود ما يعلم به القائم المصلى من القائم المطلق تحريكااصلوين بالركوع س أعنى أنه يتحرك سهما للركوع فيظهر ركوعه،ولانه أول ولوكان لا يريان والألف على الوجهمن منقلبة واوآ3ولذلك كتبت واو على لفظ المفخم3أعنى الناطق بالواو،فإن لفظ الواو سا كنة أو متحركة سكون ميتا أو حيا،فأى حركة أغلظ من لفظ الآلف،فإن نطقك بالواو أغلظ منه بالألف ث هكذا أفهم كلام القاضى & وقرره،وقال الشيخ زكرياء مراده إمالةالألف إلىخر جااواو فهو ضد التر قيق معى ترك هذه الإمالة لا ضد الإمالة المطلقة وهو تركها ، ولا ضد الترقيق بمعنى إخراج اللام من أسفل اللسان ء فالتةخمعلىثلا"ة أو جه ع والحمهور على أن الصلاة الشرعية مأخوذة من الصلاة معنى الدعاء،و هو واختار الز عشرى .أنها من الصلا،وإن قلت اشتهر لفظ د لى فىالصحيح ‏٢١٧٥سورة البقرة الصلاة الشرعية لا فى الدعاء أو تحريك الصلوين فكيف ينقل من الدعاء أو تيحركهما؟ قلت: لا مانع مكنون المنقول إليه فوق المنقول منه فى الشهرة ولا سيا مع تخالفهما شرعا ولغة ث وإن قلت معنى تحريك الصلوين أشهر من الدعاء المعير عنه بلفظ الصلاة فكيف تنقل الصلاة الشرعية من اندعاء ما هو أشهر ؟ قلت: لا مانع من النقل مما هو غبر أشهر وذلك لقصد مناسبة لها مزية ث مع أنا لا .نسلم آن الصلاة بمعنى تحريكهما أشهر من الصلاة بمعنى الدعاء ع بل الآمر بالعكس،وإن قلت كيف يسمى الداعى مصلياً مع أنه لا محرك صلويه،قلت لا نسلم أن الصلاة بمعنى الدعاء منقولة من الصلاة لفظة الصلاة للدعاء } كما وضعتمعنى تحريك الصلوين © بل وضعت لتحريكهما،ولن سلمنا لنقولن سى الداعى مصلياً تشبيها له نى تخشعه بالر اكع الساجد العر ك صلو يه . ومن أراد المحافظة علىالصلاة فليكتب إحدى وستن آية يذكر فها الصلاة أول ساعة الخميس والقمر بثلث المشترى ص وإن كتبه فى شرفه أو بيته خاليآ من النحو س فأجو د بزعفر ان وماء ور د ومسك،ومحوها بماء المطر ويصبه نى زجاجة ث وكلما سمع الآذان نام وتوضا وشرب منها يسسرآ وقرأ الآيات نى الطريق سرآ فى نفسه حتى ينقضي الماء.ولا يكتب قولهتعالى :( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى )2وقوله جل وعلا:(فو يل للمصلان ) وحو ذلك . ( ومما رزقناهم ينفقون ):ينفقون مما رزقهم الله النفقة الواجبة كالز كاة إوقراء الضيف الواجب،وتنجية المضطر ونفقة من ازمته نفقته © وأداء ما وجب: من الكفار أت وتحو ذلك،ونفقة التطوع فى وجوه الآجر 3 وختمل آن يريد النفقة الواجبة مطلقا ويدل له،إما ذكر قبل ذلك وما ذك يعده فى الآنة كله واجب،ومحتمل آن يريد أداء الزكاة اقتصارا فى الذكر ا الدآول هيميان ا!ز‏٢١٦ على أفضل أنواع الإنفاق © ويدل له اقترانه بالصلاة ث وقد كان معلوم أن الصلاة والزكاة أختان،إلا أن يقال المراد بالصلاة الواجبة وغير الواجبة ح قيل وعحتمل أن يراد الإنفاق من جميع ما رزقهم الله من أنواع الآموال © ومن العلم وقوة البدن والخاه وفصاحة اللسان © ينفعون بذلك عيال الله سبحانه و تعالى على الوجه الحائز2وقيل المعى ومما خصصناهم به آنوار معرفة الله جل وعلا يفيضون،وهذا القول الذى قبله أظنهما للصوفية أو لمن يتصوفت" ء وليس تفسر الصوفية عندى مقبولا إذا خالف الظاهر،وكان تكلفا آو خالف آسلوب العربية،ولا أعذر من يفسر به ولا أقبل شهادته وأتقرب إلى الله تعالى ببغضه والبراءة منه ث فإنه لو كان فى نفسه حقا لكن جعله معنى للآية أو للحديث خطأ،لآنه خروج عن الظاهر وأساليب العر ب الذين يتخاطبون مها وتكاف من التكلف الذى يبغضه الله،فإن القوان وإن ناسهماقو لهص لى الله عليه و سلم«: إن علما لا يقال بهككنز لا ينفق منه » الذى رواه ابن آشيبة وقوله صلى الله عليه وسلم: فه مثل الذى يتعلم العلم م لا محدث به كمثل الذى يكنز الكنز ثم لا ينفق منه » الذى رواه ااطبر انى نىأالأوسط،لكن لايصحان تفسيرا للآية2إذ لا يتبادر ذلك ولا مجرى على أسلوب العرب س والقول الآخر أبعد،وأنا أعد اعتقادى ذلك نورآ ومعرفة أفاضها له الرحمن الر حم على،وقد أقبل القول الذى قبله لأنه قريب من أساوب العرب س وقليل التكاف،والصحيح أن المراد النفقة الواجبة وغير الواجبة من المال © وقد أذكرنى هذا الحل بواقعة حال٤،هى‏ خفاء معنى قوله صلى الله عليه وسلم: « ملعون من سئل بالله بوجه الته مولعون من سئل بوجه الله مم لم يعط ما! لم يسأل هجرآ » رواه الطير اى عن ابن موسى فى الكبير وهو مذكور ف صحيحى الذى من الته على الرحمن الرحيم بتأليفه © الذىألفته محول الله وقوته لتم به مع مسند رحمه الله الفائدة ث وكثرة سوال الطلبة عن معناه،وقدالر بيع بن حبيب ألفت فى تفسر ه تأليف تطول واستدلال . ‏٢١٧سورة البقرة وأقول هنا بطريق الاختصار وترك الاستدلال:المراد فيه بالمسائل والمسئول نوع من السائلين والمسئولين مخصوص.آما السائل فهو من يسأل بوجه الته ليعطيه من لا يسمح بالإعطاء فيعطيه كارها مقهور فيكون السائل منزلة الغاصب،ومن جملة من يأكل أموال الناس بالباطل،أو من يسآل على صفة يعطى ها ع وليست فيه كادعاء فقر أو نسب أو غرامة أكوتابة آو إرادة نكاح أو ادعاء عيال أو نحو ذلك مما ليس فيه،أو من يسأل تكاثرآ عن ظهر غنى على القول بكفره ث أو من يسأل معصية من العاصى آن يفعلها المسئول فى نفسه أو فى السائل أو فى غيرهما0أو فى ماله آو مال السائل آو غير هما ث كتعد نى زكاة كإعطاثها غير أهلها أو فى عرض أحدهم آموعنى لعنه شتمه بأن يقال ملح ملحف حريص يسألنا بالله فنعطيه أجبنا آو كرهنا ث أو من سأل عن صفة من صفات الله فلم مجد جوابا محق فإنه كافر كفر شرك على مشهور المذهب،والذى عندى أنه لا يكفر ولا يكفر من خطرت فى قلبه أو سمعها ولم نعلم حكها ث بل يعتقد أنه تعالى ليس كمثله شى ع والباء بمعنى عن أو فى0أى فى شأن صفة من صفات الله ووجه الله أهو الته،وآما المسئول فهو من سأله مضطر محتاج فلم يعطه.وقد وجد أن يعطيه وجل الإعطاء أو سأله الإمام العدل أو نائبه الزكاة فمنع أو سئل الحق الواجب عليه فمنع كنفقة من تجب نفقته،وإقراء الضيف الواجب ڵ أو سئل عن صفة من صفات الله فلم يعط الحواب لحهله-أو لكتم العلم فإنه يكفر عن المشهور كا مر كفر شرك،إذا جهل ما سئل عنه منها أو خطر فى قلبه أو سعه،ولم يعلم حكمه ولا يكفر عندى.والباء فى هذا الوجه بمعنى عن أو فى أى فى شأن صفة من صفات الله ووجه الله هو الله » أو معنى لعن السائل إبعاده عن ساحة الز هاد وإدخاله نى نوع الحر يصن،إذا بذل وجه الله سبحانه فى شىء،ومعنى لعن المسئول كذلك إذا اختار غير الله على الله هيميان الزاد-الآول‏٢١٨ وإن قلت نجدها ملعونين بأحد المعانى السابقة ث سواء ذكر السائل اسم الله أو لم يذكر،قلت:نعم لكن خصر ذكر الته ۔جل وعلا لآنه أشد إيقاعآً نى اللعنة على أوجهها نى المعانى السابقة ث وذللك كله ما لم يسأل هجرآ لبناء يسآل للفاعل الذى هو السائل،أو المفعول الذى هو المسئؤل،فنفر ض كل مسألة لا مجوز للسائل أن يسألها إنها هى الهجر } فلا يكون المسئول فبها ملعرنا إذا رده،فمن الهجر السوال عن ظهر غنى،والسو؛ال بصمة غإمرثابتة للسائل © وسو؟ال المعصية ونحو ذلك فافهم © ومن الهجر أن يسأله ليلةيه فى مشقة العطاء أو الكفر تعنيتً3فإذا عرف منه هذا لم .جب عليه الإعطاء ولو اضطر السائل إذا عرف منه ذلك القصد & ومن أراد الإطالة نى ذلاك فعليه بتأليفى الذى أدفرتهفيه .والله أعلم.وإن قلت الرزق عندنا معشرالاباضية الوهبية وعند غير نا ما مكن الله جل وعلا الحيوان من الانتفاع به ى سواءكان حلالا أو حراما © أو شهة0وسواء كان مأكولا أو مشروبا أو غير ها ك وسواء كان الحيوان إنسانا أو غره٤‏ فهل تقول إن الله -جلوعلا -مدحهم على الإنفاق ونو من حرام ؟ قلت:لا نقول مدحهم على الإنفاق من حرام © ث ويدل على هذا وصفه إياهمبل إمما ينفقون من حلال ث وبه مدحهم بالاتقاء0فهم ينفقون الحرام والشهات0فكيف يتناو لهما حنى ينفقوها ؟ فصوفه إياهم بالإيمان بما نزل إلى سيدنا حمد وغيره صلى الله عليه وسلم وعلى سائر الأنبياء2وقد حرم علهم نى ذلك ما هو حرام من مال أو غيره ، فكيف يتملكون الحرام وينفقونه ث وقوله سبحانه وتعالى:( ولا تيمموا الخيدث منه تنفقون ) وحو ذلك من الآدلة النقلية أو العقلية ث وخالفتنا المعتز لة نى ذلك فقالوا:رنالحرام لا يسمى رزقا،قلت يبطل قولهم بأنه لا شك أن من غصب شيئا فأكله أما أكل رزقه وهو الصو اب وإنما يعاقب: على كسبه بالغصب ڵ و ما أكل رزق غمره فيلز مه آن يكون قد غاب تضاء الته،إذ قضاه _ .۔۔ ‏٢١٩ هم سورة البقرة زقآً لغير ه فكاله هو ك فإن قالوا مهذا كفر وا3وإن قالوا قضاه‌التهر ز قآ اغير ه شم صبر ه رزقا لغره فقط شبوه مخلقه وقالوا إنه تبدو له اأبدوات‌فيكفر وا ، والحق أنانته جل وعلا قضاه رزقا لكأله وكإنان مالا انتفع به مالكه وغاصبه فقد قضاه جل وعلا رزقا لكل منهما نى مدة مخصوصة2ويبطل قولهم أرضا إنه قد يتقوت الإنسان طول عمره محرام أو نى بعض عمره فيلزمهم أن يكو ن نى!ذلاك قد عاش بلا رزق من الته هوو خلاف قوله تعالى:( وما من دابة ئى الآرض إلا على انته رزقها ) ويبطله أيضا قو له -صلى التهعليهو سلم لعمرو ابن قرة:ه لقد رزقك انته طيبا فاختر ت ما حرم الته عليك من رزقه ، :من حديثمكان ما أحل الته للك من حلاله » رواه ابن ماجه وغيره صفوان بن أمية هكذا عند رسول انت صلى التعليهو سلم فجاعءهعمرو بن قرة فقال:يا رسول الته إن الته قكدتب على الشقوة فلا أرانى أرزق إلا من دفر بكفى © فأذن لى ى الغنى من فاحشة.فقال«: لا إذن لك ولا كرامة } كذبت أى عدو الله لقد رزقك انته حلالا طيبا...إلخ » وحجة المعتزلة أن الله سبحانه يستحيل أن مكن من الحرام،إذ منع الناس من الانتفاع به & وأمر بالزجر عنه،وأسند الرزق هنا إلى نفسه إيذانا بأنهم منفقون الحلال الخالص لآن إنفاق الحرام لا يوجب المدح.وذم المشركين على تحر مم بعض ما رزقهم لقوله:( قل أرأيتم ما آنز ل الله لكم من رزق فجعل منه حراما وحلالا ) ويرد علهم بما ذكرنا آنفا0وأن انته سبحانه وتعالى لم يمكنهم من الحرام رضآ به » ولكن خلق الحرام وسبق القضاء يأكله وتناوله ث ويو؟خذ عكلىسسهم وتناو شم نى الآ كل وغر ه.ونقول:إسناد الرزق إلى نفسه للتعظ - الانفاقعلىو التحر يضحالرزقتظمو المرادئالإنفاقعلىوالتحريض من الحلال.واختصاص الر زق نى الآية بالحلال لقر ينة أنه لا بمدح الإنفاق من الحرام.و ليس إسناد الآشباء التى لا تجوز إلى الله تعالى ممنوع ولا بقبيح & هيميان الزاد _ الآول‏٢٢٠ إذا أسندت إليه على جهة أنه خالق لها،فإنه هو الخالق لها لحكمة.وإنما القبيح تناول المكلف ها.والله أعلم.وقدقدم قوله :( وما رزقناهم )علىقوله: ( ينتمون ) مع أنه معاق به للاهنام © أعنى على طريق العرب فى الاهتام: ولست أريد أن الله _ جل وعلا _ يوصف بالاهتام.وأيذآ قدمه لآن أواخر الآى نون قبلها مدة فاو أخره لكان هذه ميما،والم لو قربت الكفقبللههاا.ومن لبعيض ونكتة دلا مانلنون قد تغنى عنها ع ل مكن بسط اليد بالإنفاق كل البسط.وذلك إمما ينهى عنه الإنسان إذ أدى به إلى الانقطاع كبقاء بلا ثوب يصلى به ويستر عورته أو إلى طمع فى الناس أو سو؛الم أو تضرر عظم نجوع أو عطش أو إلى الإعراض عن الورع عند حضور الطعام مثلا ث لشدة الحاجة إليه © آو الى تضييع من لز مته نفقته ث أو إلى معصية ما ث أو نى معصية أو بإهمال نية.وقد تصدق أبو بكر وغيره من الصحابة بما عنده كله أجمع ى على عهد رسول انته _ صلى الله عليه وسلم _ والرزق فى اللغة:الحظ،كقوله تعالى:( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ) 2 والإنفاق الصرف أو الإخفاء بالإذهاب ڵ ألا ترى نافقاء البر بوع ؟ والنفق الذى هو السرب فى الأرض ؟ ونفاق السوق وهو ذهاب ما فيها بشرائه ؟ رغبة فيه بل غالب ما فيه دون وفاء دال على الذهاب ،والخروج كالنفث فانه إخراج ريق قليل أو ريح قليلة ث وكالنفل فإنه التبرع عا عندك وكالنفار والنفاد © فإنه الوصول من جانب لآخر والنفود وهو انقضاء الشىء ضد البقاء ( وما عند ك ينقد وما عند الله باق ) وكالنفف فانه السرب يذهب فيه وكالأنفالشى ء وخفى،وكالنفخ فإنه إخراج صوت وريح منفمأو أنف من الشىء وهو التكبر عنالشى عء و الخروج عنه وكالنفس فإنه خروج ريح من أنف.والنفس التوسع وهو خروج عن الضيق وكالنفط والنقط وغير ذلك فلظ فيهنو ن وفاءكذلك لصح لكن بعض بظهور وبعضبتأو يل. بل لو قيلل ك ( والذين يوثمنو ن مما أنزل إليك ): يا محمد من القرآن والسنة والإبمان ‏٢٢١سو رة البقرة عما أنزل منهما يتضمن الإعمان عما أنزل منهما.أو المراد بما نزل إليك: ما أنزله وما سيتزل تغليب لما نزل على ما ينزل تسمية للكل باسم البعض & آو تنزيلا لما ينزل منزلة ما نزل على الاستعارة والتشبيه © شبه ما لم يتحقق نزوله مما تحقق نزوله © وفى الوجهين جمع بين الحقيقة والاز .والتحقيق ما ذكرته قبلهما فافهمهفلعلى لم أسبق به.والحمع بين الحقيقة والمحماز ولو أجاز ته جماعة منهم الشافعى،لكن خلاف الأصل فلا يتركب مع وجه صيح لا تكلف فيه . ( وما أنزل من قبلك ):من التواراة والإنجيل وغيرهما.وهم أهل الكتاب الذين أسلموا كعبد اته بن سلام وكعب الأحبار.وهذا نى مومنى أهل الكتاب.وقوله للمتةن نى مومنى العرب،أو نى موأمنهم ومومنى غبر آهل الكتاب.وإن قلت فلم خص أهل الكتاب بذكر إيمانهم بما أنزل :وما أنزل من قبله ؟..قلتإلى سيدنا حمد _ صلى الله عليه و سلم لتقدم عهدهم بالإممان بما أنزل من قبله متضمنا الإممان بما أنزل إليه ث ولانتساب التوراة والإنجيل إليهم مخلاف غيره3ففن آمن بالقرآن فإن كتابهم القرآن فلم يذكر نى شأنهم غيره،من آن بإممانهم به إيمان بعيره متضمن له © ولأنه قد وصفهم بالاتقاء.ومن لم يومن بكتاب من كتب الله آو محرف فليس بمتق.وبجوز أن يكون المراد بقوله للمتقين:مو؛منو العر ب & ومومنو أهل الكتاب ؤ وموأمنو غير هم . والمراد بقوله:( والذين يوئمنون بما آنزل إليك وما أنزل من قبلك ) موئمنو أهل الكتاب ث خصصمم بالذكر بعد دخولهم نى عموم المتقين لمزيتهم المشار إلها بنحو قوله تبارك وتعالى:( أولئك يو؟تون أجرهم مرتن ) . فالعطف فى هذا الوجه عطف خاص على عام.كعطف الصلاة الوسطى على هيميان الزاد _ الآول‏٢٢٢ الصاو ات.وجبريل على الملائكة،والنخل والرمان على الفاكهة ث وجوز أن يكون المراد بالمتةن:كل متق من العرب » أو من أهل الكتاب،أو من غمر ه.والمراد بالذين يو منو ن ما أنزل إلياكث وما آنز ل هن قبلاك:كل هةق كذلك قالوا وعلى هذا الوجه عاطفة لاصفة وهى لفظ الذين الثانية على الصفة الأخرى وهى لفظ الذين الآولى مثل قولاث:جاء زيد العالم الكر مم ڵ تريد جاء زيد العالم والكر مم.وإن العلم والكر م كلهما صفتان لزيد ح فذلك الإمان بالغيب وإقامة الصلاة والإنفاق مما رزقهم الله ث والإيمان عما أنزل إلى سيدنا حمد _ صلى الله عليه وسلم وما أنز ل من قبله.كل ذلك صفات للمتة.ن . ومن عطف الصفات لموصدوف واحد كذلك قو له: وليث الكتيبة فى المزدحمإلى الملك القرم ابن الهه.ام فإن المراد بابن الجهام وايث انكتيبة سو المراد بالملك انقر م،فقد و صف إنسانا و احدا بأنه قرم أى كفحل مكر م لا محمل عليه وبأنه ابن الهمام أى ابن الملك،سمى الملك همام لآنه تم بالمعالى،أو يفعل ما اهتم به ك وبأنه أسد الحيش86موضع الاز دحام للقتال.وقول سلة بن زيابة: فالآيبفالغانمالصابحزيابة للحارثيالهف ء و زيارة اسم أبيهفير جعفيغمصبداآيغرالذىللحار ثأى وقيل اسم أمه ك واسم أبيه ذهل حسر أباه وأمه من الحارث ابن ام الشيبانى مخافة أن يغير عليه فيغنم فيرجع وقد قتله أو أسره أو تهكم به أن يطبق الإغارة عليه وغنمه وقتله وأسره.ومجوز أن يراد بالمتةبن:مومنو العرب،وكذا بقوله :( الذين يو؛متون بما أنزللليك وما آنزل من قبلك ) فيكون مدحا ش ؤ وذما لمن لم يومن بالق ر آنو لا يغر ه .لوأهل الكتاب الذين آمنوا بغر القر آن وكفروا بالقرآن،قالوا وأيضا على الوجهعاطفة لصفة على أخرى لموصوف واحد.وبجوز أن يراد بذلك كله أهل الكتاب،فيكون اعطت كذلك.والله أعل . ‏٢٢٣سورة البقرة » والإنز ال مختص بالذو ات،وهو نقلها من أعلى إلى أسفل.وإنما يستعمل ى غير الذوات بواسطة الذوات بالملك ذات أنزل بالكلام وكذا النزول والتنز يل فنز ول القرآن وغمره بنز ول الملك مهما . ( وبالآخرة ):أى الدار المتأخر ة عن هذه الدار المتتمدمة الدنيا،والمتأخرة الحنة والنار.ويدل على بقاء وصفية الأخرى وكو نهنعتا محذوف .وقو لهتعالى: ( تلك الدار الآخرة ) إلا أنها ى هذه الآية ا:لحنة ث ونى آية البقرة الحنة والنار .ع وجوز آن يراد بها أيضآ هنا الحنة ؤ أى يوقنون أنها للمتقمن الموث.ممن مما ذكر الفاعلين لمذاكر.ويفهم أنها ليست لغير هم وتفيد الآيات الأخرى والأحاديث أن اغير هم النار ث وجوز كونها خارجة عن الوصفية متقلبة عليه الاية.وقرآ غبر نافع بالآخرة بإسكان اللام وإ!بات الهمزة مفتوحة ممدودة بالألف .وأما نافع فالذى نتلوا عن ورش عنه النقل فى جميع القرآن لحركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذفها ومد ما قبلها ما مدت به إن كانت لها مدة .وقدم‌الآخرة ليكون آخرالآية نون.وللطريقة العربية نى الاهتام © ونى ذلك تلويح إلى ذم من لم يوقن بالآخرة من أهل الكتاب وغيرهم حبن م يوقنوا بشىء يعظم شأنه مهول،يهتم به من استعمل نظره . ( هم موقنون ):إما ذكر قوله هم2وأخبر عنه بقوله:يوقنون،للتلويح الذى ذكرته آنفا بأن اعتقاد غبر من ذكر الله _ عز وجل ۔ نى أمر الآخرة غير مطابق لما هو عند انته فيه ولا صادر عن إيقان ص كأنه قيل:هم لا غير هم يوقنون.آما غير هم فنوعان:منكر لاآخرة أصلا © ومثبت لها على صفة صف المهو دليست عليها،كو صف النار بأنها لا تمسهم إلا أيام معدو دة & و و النصارى آن أهلها الهو د .آن أهلها النصارى وكل من خالفهم .ووصف النصارى أذاالهر د أنها لا يدخلها إلا من كان هو دا & ووصفووصف هيميان الزاد الآول‏٢٢٤ - -سع. لا يدخلها إلا مكنان نصارى.وكتشبيه بعض الكفرة نعم الآخرة بأكنهنعم الدنيا2وكوصفهم الحنة والنار بأنهما ستفنيان بهما ومن فهما.وكوصف بعضهم أن أصحاب النار لا يتألمون مها،كما لا يتأذى دود الكنيف أو الخل به . فوصف الته سبحانه وتعالى أولياءه بأنهم يوقنون إيقانا لا يشوبه شىء من هذه الضلالات & فإن اليقين أعلى درجات العلم.وهو إتقان العلم بنفى الشلك والشهة عنه نظرآ واستدلالا.ولذلك لا يو ص ف بالعلم القدم والعلمالضرو ر ى © إذ هما ليسا بنظر واستدلال،فلا يقال الله متيقن بكذا © فإن علمه قديم لا بنظر واستدلال.ولا يقال تيقنت أن الحزء أعظم من الكل،لآن علم هذا ضرورى لا بنظر واستدلال.وترى أقواما ينتسبون إلى الملة الحنيفة يضاهون الهود نى قولهم:لن تمسنا النار إلا أيام معدودة.وترى أبعضآ يقولون:بأنه سيفنى أهل الحنة والنار.فما علمهم بالآخرة زلا كعلم من سر دنا ذكرهم.والواو الآولى فى يوقنون بدل من ياء أيقن لسكونها بعد ضمة. وأما همزة أيقن فمحذوفة،لآن همزة أفعل تحذف فى المضارع،واسم الفاعل © واسم المفعول،نى الكلام الفصيح.وأما قراءة آى حية الذرى:يوقنون همزة ساكنةبعدانياء-فليست الهمزة فها همزة أيقن،بل هى بدل من واو يوقنون المبدلة عن ياء أيقن،إجراء لضم ما قبل الواو جرئ ضم الواو . فأبدلت همزة،كما تبدل الواو المضمومة همزة،كقولك نى وجوه ووقتت :جر يروأقتت و أقو د ك وكقولو وقود أجوه وجعدة إذ أضاعهما الوقودلحب الموقدان إلى موسى بابدال واو الموقدان وموسى والوقود هزة الآول والثانى لانضيام ما تبلهما فعل ماض بوزن كر م نقلت ضمةوالثالث لانضيامه.واللام لام الابتداء و جب بئه للحاء فأدغمت نى الياء بعدها وحذفت ضمة الياء فأذغمت فتبنى الخاء على ه٢٦٢٥‏صورة أأبقر ة: فتحها.وإنما دخلت عليه لام الابتداء لأن‌جامد بصيرورته من باب نعم . والموقدان فاعل.وإلى متعلق محب.وموسى بدل أو بيان من الموقدان بواسطة عطف جعدة وهما أبناء.وإذ متعلق محب.أو خارجة عن الظرفية بدل اشتال من الموقدان ث آو موسى وجعدة مدحهما بالكرم وإياد نار الضيافة ث ومعنى إضاعة الوقود لهما:إظهاره إياهما بالنور . ( .أولئك على هدى من ربهم ):هذه الحملة مستأنفةاستثنافا نحويا بيانيا هو حوى بلا عكس فإن البيانى تكوين الحملة جواب لسوال يقتضيه المقام كأنه قيل:ما السبب فى اختصاص المتةمن الذين يوئمنون بالغيب،ويقيمون الصلاة،وينفقون مما رزقهم الته0والذين يأمنون بما أنزل إلى سيدنا محمد ومن قصبللهىالتعليهو عليهم و سلمو يوقنون بالاخر ة ،يكون القرآنهدى لهم؟ فأجاب:بأن السب فى اختصاصهم يكون القرآن هدى فم التوفيق من الله واللطف عليهم بالهدى،ولا يقال هذا نفس قوله هدى لامتقمن فيلزم تحصيل الحاصل لآنا نقول معنى قوله:هدى للمتقين ,زيادة هدى بم } أو صالح لآن يهتدوا به.ثم قال أولئك الموصوفون بتلك الصفات غبر بعيد أن مختصموا بكون القرآن زيادة هدى لهم،أو بكونه هدى موصلا لم إلى تلك انصفات . وإن شنت فقل:إن جملة:أولئك على هدى من رعم،ليست بيانا للعلة . بل إخبار بأن الهدى الحاصل فم من القرآن إنما جاءهم من فضل انته.وهذا على أن معنى هدى للمتقن:أنه هداهم بالفعل،واهتدوا بالصلاحيةو الإمكان فقط .نقول أحسنزيد إلى شيخه،شيخه حقيق بالإحسان سواء أردت بيان العلة كأنك فلت:لآن شيخه حقيق بالاحسان من أجل أنه شيخه،أو أردت مجر د الإخبار بأنه حقيق به ولكن تعليق الحكم بمشتق يوأذن تعليته . والشيخ نى معنى المشتق ءوالآيةمن هذا القبيل،فإن ألوئاث غر مشتق،اكنه القر آن)= تفسير١٥‏) هيميان الز اد _ الآول‏٢٢٦ إشارة إلى المتصفين بتلك الصفات .فهو فى معنى المشتق فكأنه قيل:اتصافهم بالاتةاء والإيمان بالغيب وإقامة الصلاة وما بعد ذلاك سبب لزيادة الهدى الحاصلة ش هن توفيق الله وتفضله[علهم »و جوز أن تكو نالحملة مستأنفة حر د الاخبار بأنهم أحقاء بالهدى،بأن تكون الإشارة إلى أنفسهم لا تفيد اعتبار صممة ، فضلا عن أن تكون موذنة بالعلية ث كقولك:أكرم زيد زيدأهلللإكرام٠‏ فإن قولك زيد أهل للإكرام غبر متضمن لما هو علة لإكرامه ض ولو جعلت العلةتعليلا.وإذا ذكرت الحملة الثانية بصفة ما بني .له الكلام الأول © كانت كمصر حة بالعلة تحو أكرم زيدا صديقك القدم أهل للإكرام.كأنه قيل: أكرم زيدا لانه صديقك الكر سم والصديق‌الكر يم أولى بالإكرام وأهل له . وهذا النوع أحسن وأبلغ لانطوائه على بيان الموجب وهوالعلة،وكيفية حمل الآية عايه أن تجعل الإشارة إلى المتصفين بتلك الصفات من حيث إنهم متص فو ن ها.كأنه قيل:المومنون بالغيب..إلخ،أهل لزيادة الهدى الكائن لم من ربهم أو آهللأن-هتدوا بالقرآن ويتأثروا به ء أى من علم التآنهم سيتقون ويؤمنون بالغيب..إلخ أهل لآن بهتدوا به ويتأثروا به.وجوز أن يكون الذين الآول مبتدأ والثانى معطوفا عليه.وأولئاث على هدى من ربهم خيرآ3 والثانى مبتدأ خبره أولئك على هدى من رعم.فيكون الذين وما بعده مستأنفاً أيضآ استئناف نحو يا بويانيا أيضا ث كأن قيل لم خص المتقون بكون القرآن زيادة هدى شم أو بتأثره فهم من أول ؟ نأجيب بأنه كان زيادة هم لإمانهم بالغيبللخ أو بأنه تأثروا به اوهتدوا لعلم الله أنهم سىتقون ويوم: ون بالغيب...إلخ . قبل أن يصدر منهم الاتقاء والإيمان..إلخ،ولك نى أوجه الاستئناف كلها استئناف انذين أو استئنا ‏ ٠أولئك على هدى من رهم،أن تجعل جوبا لسوةال اع هذه الكيفية أى لم خص المتقون المنون بالغيب..إلخ بذكر كون القرآن مرشدا لهم ؟ مع أنه مرشد لكل مسلم وكل كافر2غير أنالمسلمقد ارتشد ؤ ‏٢٢٧.سورة البقرة والكافر عصى وأعرض.فأجيب بأنه خص ذكر المتقين المو؛منن بالغيب 3 لأنهم المطاوعون لإرشاده المقتفون له.وإن قلت:فهل ذلك التوفيق تخصيص : بل عموجب وهو تسبهم واكتسابهم.وإن قلت؟ قلتبلا موجبط تسبهم واكتسابهم أيضا خلوقان لله0فذلك تخصيص بلا موجب ؟ قلت: نعم مخلو قان لله تبارك وتعالى مجمابن ث وقد علم انته تعالى بلا أول أنهم سيتصقان .فإنه جل وعلا خلق جزاء من استفراغ الكفر وإدامة النظرهما فافهم فيا نصب من الأدلة والمواظبة على حاسبة النفس فاعمل، .وعلم آن‌يكون فهم. والاستعلاء نى هدى من الاستيلاء المحازى.وإيضاحه أنه شبه تلبس المتقن الموؤمنمن إلخ بالهدى وتشبنهم به ث من تلبس بدابة أو سفينة وكان علها . ووجه الشبه التمكن والاستعلاء والنجاة من مكروه،فاستعار لذلك التلبس والتشبث الحرف الموضوع للتلبس والتشبث على نحو الدابةمن المحسوسات ج وهو لفظعلى٤فذلك‏ إبراز للمعانى فى صورة الذوات زيادة نىال.يانثونكر هدى للتعظيم0أى أولئك على هدى عظم لا محصى غايته ولا يعل قدره إلا الله الر حمن الرحم،انذىكان هو من فضله وتوفيقه.ففى الوصف وصف هدى بقوله: من ربهمءتأكيد لذلك التعظم.وقرئ قوله من ربهم"بثلاث قراءات:الفك وإدغام النون نى الراء إدغام صرمحآ بإبدالها راء صرمحة وإدغامها فها ث والثالثة الإبدال غير الصرمحة والإدغام مع إبقاء بعض النون فى الخيشوم.والحمهور على الثانية وبها نأخذ وهو قراءة نافع و الكسانىو حمزة. وأما آبو عمر و } فعنه الثانية والثالثة.ورويت الثالثةوالثانيةعن ابن كشر وورش ‏١وكذا ما أشبه ذلك: الذىوفىالبعد هياإشارة:هع المفلحون () و أو لئكث إما هىتقدم ما مر فى قوله ذلك الكتاب .وإن قلت لم لم يكف لفظ أولئك الآأولفيقال ل _أول ا اد هيميان الز‏٢٢٨ هنا:وهم المفلحون ؟ قلت:لأن تكريره يفيد أنه كما ثبت لهم التخصيص بالهدى ثبت فهم بالفلاح.وأكد واحد من التخصيصبين فى تميز هم به عن غير هم تب على تلك بالممز لة الى لو انفردت كفت مميزة وإن كلا من التخصيص يير الصفات كأنه قيل المتصفون بالاتقاء والإممان إلخ مختصون بالإفلاح لتلك الصفات.ولو قال:وهم المفلحونلم يفد كل ذلك بل بعضه ث وقر نت الحملة الثانية بااواو والعاطفة لمغايرة الإفلاح للهدى & فإن الإفلاح الفوز بالمطلوب من رضى التسجل وعلا ونعم الحنةوالنجاة من النارو هونى الاخرة ومقصود على حدة والهدى الدلالة والتوفيق وهما فى الدنيا مقصو دان على حدة خلاف قوله تبارك وتعالى:( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) فإن وصفهم بكونهم كالآنعام وصوفمهم بالغفلة واحد نى الحقيقة.وأما الثانى أن لا مقرر لاول إذ لا معنى للتشبيه بالأنعام إلا المبالغة نى الغفلة ث وكونهم كالآنعام وغفلتهم كلاهما فى الدنيا.فلذلك الاتحاد نى المعنى والز مان لم يكن بالعطف لاقتضائهالتغاير..والله أعلم.والتحقيق عندى أن أولئك هم المفلحون يفيد الحصر وتأكيد نسبة.الإفلاح إلى أولئك.وإيضاح كون المفلحون خيرآ لا نعت والتر غيب فى اقتفاء أثرهم وإظهار قدرهم ك سواء جعلنا قواه هم ضمير فصل أو مبتدأ.وإذا عقلت هذا الحصر ظهر لك أن أصحاب الكبائر خلدون فى النار،فإنالمعنىلا يفلح إلا المتصفون بتلك الصفات.فن لم يتصف بها غر مفلح،ومن يدخل النار غبر مفلح.ولو فضرنا خروجه منها لكان مفلحآ وغير مفلح © وهذا لا يصح.ولعل قومنا القائلين بالخروج يجعلون آل فى المفلحون لاكمال ثآى أو لئكهم المتصفو نبتلك الصفات هم أصحاب الفلاح الكامل وغيرهم ممن أقر وفسق مفلحون أيضا.لكن فلاحهم غير كامل . أم يقولون نزل فلاحهم منزلة العدم2فحصر الفلاح فى المتصة بن بتلك المات،وإنما لم نسلم لهم هذين التآويلن لو لم يكونا خلاف الظاهر بلا داع ‏٢٢٩ةسورة البقرة موجب،و لا يعارضوننا بو صف الفاسق كغير ه الاصطفاء نى قوله عز وجل: ( شم آروثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) فإنه مشروط بالموت على التو بة. وإن قلت:لو قيل أولئك المفلحون على الابتداء والخير لأفاد الحصر أيضا بدون ذكر قوله:هم.قلت:نعم لكن إذا ذكر قوله هم س كان هو المفيد للحصر بواسطة ما بعده © مع أنه قد يتوهم من عدم ذكره كون المفلحو ن نعتاً لاو للك فلا يظهر تمام الإسناد فضلا عن الحصر.وأل فى المفلحون للعهد الذهنى،أى أو املك هيآالنابس الذين بلغك أنهم مفلحون،أو للحقيقة حقيقة المفنحبن ك أو للعهد الذكرى إذا ذكر من يفلح فى غير هذه الآية نى السور أصلها الآول فاء .ملة لكالناز لة قبل هذه‌السو رة ،و إذا تتبعت‌الكلام وج كدت والثانى لام دالة على الشق بظهور أو تأويل.كفلق وفلذ وفلى،فكذلك المفلح قد انفتح لوجوه الظفر وانشقت له ،وفلق شتى،وفلذ قطع .أوفلاذ الكبد قطعها.وفلى رآس الكافر ضر به بالسيف ،و يكون الفلاح أيذ آ نى لغة العر ب معى البقاء.فيصح تفسبر الآية به ثأى أو لتكهم الباقون فى النعے الدائم } الخالدون فيه،الذين لا ينقطعون عنه أبد!.قال الشاعر: أدركه ملاعب الرماحلو آن حيا مدرك الفلاح أى مدرك البقاء غأبرنه محتمل أن يريد بالفلاح الفوز بالمطلوبوهوالبقاء© فلم يحرج عن تفسير الفلاح بالفوز بالمطلوب.فافهم . ( إن الذين كفزوا ):هذا شروع فى ذكر ضد المتقن الذين تأثروا‏١ هداية القرآن والكفر ة لا يتأثر و نها ح ولم تعطف قصهم على قصةالمتقن إ لآن قصة:المتةن إتما ساقها الته _ جل وعلا _ لذكر الكتاب وبيان شأنه،لآنه حق وهدى:و تفخم شأنه نى الانتفاع به.وقصة الكفرة ساقها الله عز وجل _ لشرح تمردهم وانهماكهم نى الضلال.وأما وصفهم بأن وجود الكتاب هيميان الزاد _ الآول‏٢٣٠ ؤعدمه سواء علهم فليس كوذالكتاب كذلك غرضآ مسوقآ له الكلام © بل تفخيم شأنه: وفائدةأن تأكيد نسبة الخر إلى المبتدأ سواء كانت إمجابية أو سلبية 2كساوانءت‌نىجواب منكر أو ظان أو شاك أو خالىااذهنأو موقن ، حسب غرض المتكلم نى إخباره منمبالغة أو عدمها.هذا ما ظهر لى لاما اشتهر فىكتب المعانى من أن الإتيان بها نى أخبارك من أيقن لا مجوز آوبا خللبلاغة. والتعريف الحاصل فى المو صول للعهد الذكرى والحضورى أو الذهني،والمراد ناس بأعيانهم كأنى هب وأنى جهل والوايد بن المغر ة و؟حبار الهو د.فإنه قد وقع لم ذكر فما نزل من الآيات قبل هذه ث وصح فم حضور محسوس مهما بطريقللجدال وغيره & وثبوت فى ذهنه-صلى الته عليه وسلم زرشادهم وقلق بما قالوا.وعن ابن عباس:نزلت نى حى بن أخطب وكعب ابن الأشرف ونظائرهما من الهود.وقيل فى مشركى العرب كأنى جهل . وإما للجنس متناولا من أصر على الكفر كما قال سواء إلى...إلخ.ومن لم يصر وهو من استثاه بقوله:إلا الذين تابوا ونحوه ث من آيات استثناء صلى الله عليه وسلم _ ومن تقدمه .والتائبين ولا تتناول من سيأتى بعده وقيل تتناول من يأتى،لأن إنذار القرآن بعده إنذار منه.وقيل تتناول من سبق أيضا3على معنى أنك لو أنذرتهم لم يتأئروا به.والكفر لغة ستر النعمة . وأصله الكفر ة(بفتح) وهو الستر.ومنهقيل للز ارع كافر،لأنه يستر البذر ، وكذا الليل لآنه ساتر بظلمته،وكذا البحر لأنه يستر ما فيه وما وقع فيه & وللطلع لآنه يستر النهار.فهو فى أصل اللغة مطلق الستر.ثم اختص فى عرف أهلها بستر النعمة وهو عدم شكرها.وأما نى الشرع فله معنى عام و هو ستر النعمة 3الذىهوعدم شكرها،فإن فعل كبيرة كالنفاق أو الشرك خرج عن شكر النعمة.فإن شكرها هو عدم فعل ذلك والتحرز عنه © ومعنيان خاصان أحدهما يسمى نفاقا عندنا.وهو فعل الكبيرة التى دونالشرك ،والآخر كفر ‏٢٣١سورة البقر ة شرك سواء أظهر أو لم يظهر.وهما فكعلببر ة الشرك2وها المراد نى الآية . وخص أصحابنا ما لم يظهر منه باسم آخر هو لفظ النفاق أيضآ،و حد كفرالشرك بنوعيه بأنه إنكار ما علم بالضرورة مجيء الرسل به وخرج بلفظ الإنكار الفعل فإنه ليس شركا فليس كهيئة المشرك.وإنما حرم لأنه يوهم أنه مشرك فيحكم من لم يعلمه مسلما أنه مشرك،ويظن من علمه بالتوحيد لأنه مرتد ع ولا من لتحرز عآنهيثتهم من تمام بغضهم2فلو لبس الإنسان النار لدل على أنه نصرانى،أو مرتد إلى النصرانية ومن صدق رسول الله _ صلىانتدعليه وسلم_ لا مجتر ئ على لبسهم ظاهر ،والز نار( بضم الز اء )خيط غليظ فيه ألوان يشد ى الوسط فوق الثياب.وإنما أخرجت بالإنكار مع أنه جنس ڵ لأن الحنس نى الحدود،كما يدل على الإدخال يدل على الإخراج ث ودخل نى الإنكار الإنكار بالقنب أو باللسان أو سهما ى وإذا أنكر باللسان فقط حكم يشركه © لأنما نى قلبه غيب.وفى كونه مشركآ بذلاك عند الله قولان.والصحيح نفى شركه،وكذا نى الحكم إذا علم أنهأشركبلسانه‌فقط.وخرج بالضرورة إنكار إما ليس علمه ضرويا ثفإنه ليسشركآ.وفيه خلاف تقدم نى "كلام على الإمان،فمن أنكر ما أجمعوا عليه إجماعاآ لفظيا مشرك2لأن"معرفته: ضرورية" ومن أنكر ما أجمعوا عليه إجماع ليس لفظيافهو غير مشرك ،لآن معرفته غبر ضرورية،وفيه خلاف،وإذا أخبره من يصدقه -ا ليس أو مما أجمعوا عليهضروريا،مما جاء به رسول انته _ صلى انته عليه وسلم فأنكره ث أشرك ودخل بالضرورة المحسمة فهم مشركون٤فإننقى‏ الحسم عن انته سبحانه من حز الضروريات لكثرة أدلته0و لثبوت كل نقص وكل شبه بلأبات الحسميةلله ،تعالى عنها وعن كل نقص»فبالحسمية يثبت الحلول والتحييز والخهات وخلو الآماكن عنه،والجهل بالبعد وعدم المشاهدة ش والمركبب والحدوث والعجز2وغير ذلك-تعالى الله وكذلاك العر ض . هيميان الزاد الآول‏٢٣٢ وأشركالطاعن نبراءةعائشقرضى الته عنها لثبوتها بالقرآن لأنها ولو كانت بدلالة لفظية،والأدلة اللفظية لا توجب العلم ‏ ٤فلا تكون ضرورية،لكنها نى براءة عائشة.والله آعلم.و احتجتقد توجبه بالقرآن وهي موجودة المعتز لة على حدوث القرآن ما جاء فيه من لفظ المضى مثل :( إن الذين كفروا) (وإنا محننزلنا انذكر )و(إنا آرسلنا نوحا)لاستدعاءما جاء بلفظ الماذى سابقة الخير عه (بالكسر) وهو القرآن والقديميستحيلأن يكون مسبوقآ بغيره 3 وأجاب الشافعيةو غير هم:بأن ما جاء بلفظ الماضى يقتضيه تعلق الحكي بالخبر عنه ع وحدوث ما يقتصيه التعاق © لا يستازم حدوث الحبر عنه فلا يستاز م حدوث كلام الله تعالى .كما أن علمه تعالى قدم.ومقتضى تعلقه بغير ه حادث وحاصل الحواب آنه لا بلز م من حدوث مقتضى التعلق،وهو الكلام اللفظى ، حدوث الكلام النفسى.والحواب نى نفسه صحيح لإثبات الكلام النفسى فلا نسلمه فانتنى قدم القرآن،وثبت حدوثه } وذلك أنه لا بمكن لعاقل أن يقول: إن ما نلفظ به قدم لحدوث التلفظ وفنائه5ولا آن نقول إن النقوش فى اللوح المحفوظ وألو احنا ونحو ذلك قدم لحدوثه وفنائه.وكل من اللفظ والنقش حدو د متحيز مركب ڵ فالقديم لا يكون كذنك.فلم يبق إلا أن يقول هرادنا بقدم القرآن آنكهلام نفسى لله تعالى 2وهذا الكلام النفسى يستاز م الحلول والظرفية وتحبز الظرف ولإثبات ذلك فى حقه تعالى محال،لأنه صفة محلوق حادث،وإن قالوا إن الكلام النفسى وصف قدم ناقص كلامهم © لأنما هو صفة مخلوق لا يكون قدما3وإن قالوا بقدمه لز م تعدد القدمم،وإنما القدم علمه تعالى ث وهو هو لاغيره،بمعنى أنه ليس صفه حالية فيه و لا بعضه بل مما نى القرآنككول نه انكشاف الكائنات كلها له.وإنما القدم علمه تعالى بما سي وغره،وإنة سخلق القرآن و نقوشه تلفظ الحلق ِ , ‏٢٣٢٣سور ة ا لبقر ة ( سواء علهم عأنذرتهم آم م تنذرهم لا يوثمتون ):سواء خبر لإن 8 وآنذر وتنذر نى تأويل مصدر مرفوع على الفاعلية سواء ث لأن سواء مصدر معنى ,اسم الفاعل،أى مستو عليهم إنذارك وعدمه.أو خير لهذا المصدر 8 تابسو ية اعللن ب والحملة خر لإن.أى إنذار كو عدمهسواء،و ذكروا أن الف يوو ل بالمصدر بدون وجود حرف مصدر.وقيل إن الهمزة بعد سواء حرف مصدر.وقيل إن الفعل إذا أريد به مطلق الحدوث المدلول عليه ضيا على الاتساع ث عومل معاملة المصدر،لآن المقصود حينئذ بالذات هو مطلق الحدث المذكور،الذى هو معنى المصدر0فيصح الإسناد إليه بلا تأويل مصدر .و يصح الكإضاذفةل إلكيهء،فن الإسناد إليه أن مجعبلتدأ مثلأن بجعل أنذر مبتدأ٤لتضمينهمعنى‏ إنذار.فتقدر الضمة فى آخره.ومثل أن نجعل تسمع،مبتدأ لتضمينه معنى السماع نى قولهم: تسمع بالمعيدى خبر من أن تراه . فالر فع الذى فيه رفع المبتدأ أو من الإسناد إليه أن نجعل فاعلا.نحو أعجبنى تقوم فتقوم فاعل لتضمينه معى قيام ومن الإضافة قوله تعالى:( يوم ينفع كمايصح الإسناد إليه إذا أر يدالصادقىن صدقهم ) وتحوه مما المضاف ظرف لفظه ع نحو:ضر ب فعل ماض.وتحو قوله تعالى:( وإذا قيل هآممنوا ) أى لفظ آمنوا.والمشهور نى باب التسوية وغير ها أن المبتد هو المصدر المقدر © وآن الحرف المصدرى مقدر،نى نحو:تسمع بالمعيدى،ولا مان من تقديره عندى فى باب التسوية 4حذف وعوضت عنه فيه الهمزة .وإن المضاف إليه أو المحكى هو الحملة لا الفعل وحده.وإن قلت إذاكان الفعل المطلق الحدث هنا كالمصدر فلم لم يوت بالمصدر دونه؟قلت:لآن الفعل ولو قصد به مطلق الحدث لكنه مشعر بالتجدد ح فقصدت الإشارة إليه بالفعل،ولوعبر بالمصدر لم يدل عليه.والفعل ولو قصد به مطلق الحدث لا يدل على الثبات الصريح الخالص ث بل مع تجدد ملوح إليه ث وهو أصله.وإنما صح جعل ما بعد هيميان الزاد _ الآول‏٢٣٤ الحمزة مبتدأ نار قبله أو فاعلا لما قبله ،لأنها خارجةعن الاستفهام إلى التسوية فلا يصدر لها.وصرح السعد بأن مجموع همزة التسوية والفعل فاعل لسواء أو مبتدأ له،وإنما دخاتهز ة التسويةو أم بعد سواعلتقر ير الاستواء وتأكيده، وخرجتا عن الاستفهام إلى محرد الاستواء.والفرق بين الاستواعءين لآن الاستواء الذى تفيده الهمزة وأم:هو تردد المستفهم فإن من يستفهم عن شى ء يستوى عنده ثبوته وعدمه فى أصل عدم الحزم بأحدهما.و لكوان قد ير جح أحدها،مع آن لفظ الاستفهام لا يفيد الترجيح.و الاستواء الذى تفيده لفظة سواء هو الاستواء نى الغرض المسوق له الكلام،فالهمزة وأم على صورة النداء.والله آعلم.رىة ور عل صتصاص الاستفهام خار جتان عنه.كما آن باب الاخ اولإنذار:التخويف بإخبار فهو إعلام مع تخويف.والمراد نى الآية التخويف هن عقاب الله _ عز وجل على كفره .وإمما اقتصر على ذكر الإنذار ثبوت وعدم.ولم يقل عآنذرتهم أم بشرتهم.لأنالاقتصار عليه أوقع ى القلب،وأشد تأثير نى النفس من حيث إن دفع الضرر من جنبه النفع ع فإذا لم يوثر فهم الإنذار فهن باب أولى ألا يوئر فهم التبشير ث والأصل ءعأنذرتهم همز تين مفتوحتبن.أبدلت الثانية ألف وهو قراءة نافع من طريق و أى يعقو بورش عنه.وهو عرلى فصيح وبه أخذ آهل مصر عن ورش الآ رق وبه أخذت فى جميع نظائره فى القرآن أنتم أعلم } ءأقررتم،عأسلمتم ءآنت قلت،عألد،ء أرباب،عأسحد،ءأنت فعلت © عأنتم أضللتم ك ءأشكر ، -ثه.- عأنتم4ءانم أنز لتوهعأنتم تر زرعو نه ئ<ءانم نخلقو نهئءأعجمىءأتنذ ئ ‏٠ البغداديو نعأذيم أشد خلقا ؟ وروىكالسهاءءأمننم من قئأشفقتئأنشأ تم لا هز ةوهز ةألفزه يسهلانمانية بنعبد الصمد عن ورشو الشامبو ن عن خصو صة و لا ألفا محضة.والأشهر عنه الإبدال.وعله أكبر الروايات عنه . ‏٢٣٥سور ة ا ليقر ة والتسهيل أقيس فى العربية،لآنه ينى‘ ما يدل عليه من بعض النظق بالهمزة } وسهلت الثانية لآن النقل حصل عا.وإن قلت:كيف صح إبدال الثانية ألف مع أن المتحرك لا تبدل ؟..قلت:لا نسلم أنها لا تبدل،بل مجب إبدالها . وقد قرآ بعضهم الثانية نى:( ياسماء أقامي),واوا مفتوحة وفى:يشاء إلى ياء كان بعدها ساكن & نحو: مكسورة & وقاس ذلك قياسآ مطردا ولا سيا إن يقر وثدا ياء ساكنة سكونآ ميتا © فإنورشا إءانن ) فبقا من السياءان وعلى ال الفصل بن الساكنين بالإشباع انزائد على مقدار الأنف جائز،ولا سيا عند الهمز تبن،فإنه جوزعندها التقاء الساكن 2وفيا إذاو قف مطلقا .قويللامجوز لا وقغآو فياإذاكان الثان ساكنا مدغماً والأول حر فأ مجداوزالكو فيو نالتقاء عطلاء أن الاقءرةبالإبدال فى الآية لحن لماسر دتهلك،و لايكفر دو ب القآ السا كن ز مط مدعي ذلك.ولو كان الطعن فى القراءات السبع كفرا لأنه إنما يكون كفر؟ فيا ليس من قبيل الآداء لأنه المتواتر ۔آما ما كان منه كالمدو تخفيف الهمزة © بالتسهيل أو الإبدال وتحقيقها فلا ث بل قيل إن نسبة قراءة من السبع إلى اللحن الذى يغير المعنى لا يكون كفرآ ك وقوئ حذف همزة النسوية3وقرأ إلها .و لكوانمحةزة هل فت اطعلتنق يعض من يسكن مم الحمع ،ولو قيلهمزة الق يفهم من قوة الكلام أنها نى عدم الإيمان وحذفها وهى قراءة حمز قفاىلوقف، وقال الطر انى إنها شاذة فيجمع بأنها شاذة نى الوصل،قال آبو عامرلدانى: إذا اتفقت الهمز تانق كلمة بالفتح نحو عءأنذرتهم فنافع وابن كشر وأبو عمرو وهشام يسهلون الثانيةمنهما & وورش يبدلها ألف ،والقياسأنيكون بين ببن . وابن كثر لا يدخل قبلها ألفا.وقالون وهشام وأبو عمرو يدخلونها.والباقون محققون الهمز تبن وإذا اختلفتا بالفتح والكسر نحو قوله عز وجل أإذا كنا © وأإله مع الته ك فنافع واين كثير وآبو عمرو يسهلونالثانية .وقالون وأبو عمرو مدخلان بينهما ألفا.والىاقون مخففو هما.وهشاه من قراعتى على آىإالفتح هيميان ا'ز اد _ الآول‏٢٣٦ يدخل بينهما ألفا.ومن قراعتى على أبى الحسن يدخلهانى الأعراف أإنكم 3 أإن لنا لأجرآ.وى مريم أإذا0وفى انشعراء أإن لنا لأج ,ا ث ونى اصافات أإنك لمن المصدقين،وأإفكا،ونى فصلت أنكم لتكفرون.ويسهل الثانية هنا خاصة وإذا اختلفتا ( بالفتح والذم ) وذلك نى قل آو؛نإمكم ى أو؛نز ل عليه الذكر،أر؟لقى،فنافم وابن كشر وآبو عمرو،يسهلون الثانية وقالون يدخنها بينهما ألفا2والباقون محققون الهمزةن وهشام من قراعتى على آتى الحسن حققهما من غير ألف بينهما نى آ لعمر ان،ويسهل الثانية ويدخل قبلهما ألف نى الباقين كقالون ومن قراعتى على أى الفتح محققهما هشام ع ويدخل بينهما ألف وإذا اتفقتا بالكسر فكىلمتين تحو:هولاء نكن3فور ش وقنبلمجعلان الثانية كالباء الساكنة.وقال ابن خاقان عن ورش فى هولاء إكننتم و على البقاءإن أراد أن جعل فهما فقط.الثانية ياء مكسورة وذلك مشهور عنه فى القراءة لاانلىكتابة يعي لآنه لا نجعل حركة لها فالذبط فى الايتين ء وقااون واليزرى جعلان الآولى كالباء المكسورة وأبو عمرو يسقطهاو الباقون محققمونهما ث وإذا اتفقتا بالفتح نحو ( جاء أجاهم ) فورش وقنبل مجعلان الثانية كالمدة.وقالون وأبو عمرو والبزرئ يسقطون الآولى۔والباقون محققونهما & وإذا اتفقتا بالضم ث وذلك نى موضع واحد فى الأحقاف فى قوله عز وجل: كنة،وقالون والزى ا او سالو لة ك ااني (أولياء ألوئك) فور ش وقنبل جعلان الث جعلان الآولى كالواو المضمومة ،وأبوعمرو يسقطها،والباقون محققونهما & وإذا اختلفتا نحو السفهاء إلا ث ومن اناء أوما ى وشهداء إذ حضر ومنيشاعإلى صراط مستةم4وجاء آمة،فنافعم وابن كثير وأبو عمرو يسهلون الثانية وانباقون محققم نها.والتسهيل جعلها بمن الهمزة والحرف الذى منه حركنها لا إن فتحت بعد ضمة أكوسرة فتبدل مع الذمة واوآ مفتوحة ومع الكسرة باء مفتو حة ى وإلا إن كسرت بعد ضمة فإنها تبدل واوا مكسورة ے أو تجعل ‏٢٣٧سور ة ا لبقر ة مذهب!لنحو ينوالثانىو هر أثرالقر 5مذهباللحمز ةوالياءو تكسر < والأولبن أتيس.و الله آعلم .هو و وجملة (لايومنون) جملة مفسرة لإجمال ما قبلها .فإن تسوية الإنذار وعدمه مجملة لا نص فها على آما وقع فيه‌التسوية ،فأزال الإجمال بتموله (لا يومنون)آی‌استوى إنذارك وعدمه ،نى عدم وجود الإمان0قكا لايو؟منون إن لم تنذرهم لا بو؛منون إن أنذر تهم.فالحملة لا محل لها ث وجوز أن تكون حالا من هاء علهم ث موكدة لما يفهم من قوة الكلام إن التسوية فى عدم الإبمان، اوستبعدأبو حيان كونها حالا .ولعله استبعده على أنها حال منتقلة ث ومجوز أن تكون الحملة بدلا منقوله:رسواء علهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم) على أن سواء خير مقدم.وهو من بدل الاشيال،فإن عدم الإيمان من متعلقات تلك ومجوزآن يكون(سواعءعلهمءآنذر تهمأم لم تنذرهم)التسوية لا هوىلا بعضهما وذلك إذا اعترض بما هو علة ا حكممعنر ضا ،فجملة لا يو؛هنونخر إن فإن علةعدمإمانهممساواةالإنذار وعدمهجوز أنيكو ن(سواععلهم عآنذرتهم) خبر آ لأن ع وجملة لا يو؛منون خبر ثان ،و بجوز كون(لا يو؟منون)مستأنفا كأنه قيل:ه لا يو؟منو ن .قالابن هشام:هذا أو لى بدليل الآية الأخرى رسواءعايهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم ) ليس فها أن،والاعتراض أن يوثتنى مجملة فصاعدا بن فردين أجوملتعن،أجوملة وفر د متصلمن إعراب ومعنى،آومعتى فقط لنكتة سوى دفع الإهام © وجوز آن يكون لدفعه عن بعض وبه أقول ، وأجاز بعضهم الاعتر اض آخر الكلام وهوخارج عن اعتر اض الاصطلاح 3 والمعترضة موكدة وغير موكدة،والتأكيد ها تارة يكون كسائر التأكيد بالحمل2بأن تتضمن ما صرح به الكلام السابق أو الذى اكتنفها أو وما لوح لبه ع وتارة يكون بمعى المبالغة بذكر الحملة ث وبمعنى الاهتام بشأنها التى أنى آول ل_ازاد هيميان ال‏٢٣٨ سها قبل تمام ما قصد من‌الكلام 2وهى كالوكدة،إلا آنها أحسن موقعا وألطف مسلكا،ودالة على زيادة الاهتام.والله آعلم . واستدل بعضهم بالاية على جواز التكلي +عا لا يطاق فإنإيمانهم محال إذ قضى انته أنهم لا يوؤمنون،كما أخر نا بقواء لا يوثمنون:ومع ذلك أمرهم فى آيات كثير ة بالإيمان تصرمحاآ وتضمينا2ويستحيل إيمانهم من جهة أخرى أيضآ وهى استحالة الكذب على الله تعالى } فإنهم لو آمنوا انقلب خبره كذبا & وتدل الآية أيضآ5عندهولاءءعلى التكليف مما لا يطاق من جهة أخرى: وهى الجمع بين الضدين،لآن الإممان يشمل إمانهم لآنهم لا يوئمصون . قلت:التكليف بالإبمانليستكليفاً بالحال ث وإلا لزم اتصافه بالظلم إذا عذبهم على عدم الإمان مع آنه حال،بل إيمانهم من الحائرات التى لا تكون 3 لأنه تعالى جعل فيهم ما يتوصلون فيه إلى الإمان ث وجعل لم أدلة فقصروا و أتاهم العقاب من حيث التقصير ،وإنما يكون تكليف بالمحال لو لم نجعل فم كلف الأصم السمع والآخرس الكلام ث فهم عقولا ولم جعل فهم أدلة،كما لو قادرون على الإيمان بما ركب فهم من عقل وما جعل لم من الآدلة.و إخباره تعالى:بأنهم لا يومنون لا ينانى القدرةعلىالإمان ،وإيمانهم لم ممتنع بالذات بل لغرهءوهو عدمتعلق علم لله تعالى به ث وسمع الأصم وكلام الأخرس وإيمان ما لم يركب فيه تمييز يصل به إلى الإيمان،ونحو ذلك ممتنعات بالذات والتكليف بالممتنع لغبر ذاته جائز واقع قطعا.ومنه تكليفهم بالإممان .والممتنع إنما هو التكليف بالممتنع بانذات،وهو عندى غير جائز عقلا وغير واقع ، إذ لا فائدة فيه © فلا يكون من الحكمة.وقال القاضى جائز عقلا بناء منه على أنه لا يشترط نى الآمر والنهى حكمه وغرض ولا نعلم هذا بل نقول لابد من الحكمة لآنه تعالى حكم منزه عن العبث،شها ما يظهر لنا ومنها ‏٢٣٩سورة البقر ة ما خنى.وقال إنه غبر واقع كما قلت.وعدم دليل وقوعه أنا لم نطلع عليه نى الته عز وجل قبل القرآن وإتماالقرآن والسنة ولم يرو لنا عكنتاب من كتب قلت بامتناعه عقلا لأنه يو؛دى إلى وصف الله بالنقص ث وهو العبث أو الظلم وهو العقاب على ما لا طاقة عليه،والعابث لا يكون إل ث وكذا الظالم لآن ذللك عجز عن الحكمة والعدل،فبثبونهما تنتنى الألوهية ث وانتفاو؛ها مال 8 لان الكائنات لم تتكون بذاتها2لأن المعدوم لا يوجد نفسه ولا محادث مثلها 8 لأنه يودى إلى التسلسل © هذا ما ظهر لى.وإنما أمرهم وأنذرهم } مع علمه بأنهم لا يأمرون لينز مهم الحجة.ويقطع عذره وليجوز الرسول ثواب لتبليغ ث والآمر والنهى،وليجوز من يأمر وينهى ثواب الآمر والنهى © ولتكون الاية إخبارآ بالغيب على ما هو به على طريق المعجزة إن أر يد بالذين كفروا اشخاص معينة .واستفدت مكنلام القاضى أن التكليف بالحال مجوز 3 سواء كان عالا للذات ام لغر ه0لآنه إذا أثبت جواز الممتنع لذاته عقلا 8 فأو لى أن يثبت جواز ما امتنع لغيره ث وضابط المحال بالذات أنه الممتنع عقلا، وعادة كالحمع بين السواد والبياض والمحال لغيره ممكن ف نفسه لكن لا تتعلق به قدرة الخلوق كحمل الحبل والطيران من الإنسان وهذا إما ممتنع عادة كالمثالبن.والمشى من المقعد يمرض أو غيره،أم ممتنع عقلا لإعادة كذا قال المحلى ومثله بإممان من علم أنه لا يومن.قال زكرياء الأنصارى لآن العقل محيل إيمانه لاستلز امه انقلاب العلم القديم جهلا & قال ولو سآل عنه أهل العلم لم محيلوا إمانه ك كذا جرى عليه كثر.والذى عليه الغزالى وغيره من المحققين أنيذلك ليس حالا عقلا أيضآ بل ممكن مقطوع بعدم وقوعه،ولا مخرج القطع يه بذلك عن كونه ممكنا محسب ذاته.قال السعد التفتاز انى:كل ممكن عادة همكن عقلا ولا ينعكس.انتهى.وتمثيل المحلى مشكل & وكذا نجويزه أن يكون الشى ء مالا عقلا جائز عادة.وقد مجاب بأن الاستحالة إنما هى باعتبار هيميان الز اد _ الآول]:‏٢٤٥ ملاحفلة لزوم انقلاب العلم جهلا.وهذا الاعتبار عقلى لا مدخل للعادة فيه ص لأنه إما ينظر فيها لنلاهر الحال قال ابنالقا.م وكنت أجيب به من تلقاء نفسى حنى رأيته له والحمد لتها ومعنى استحالة الشى ء لذاته أن العتمل إذا تصوره حكم بامتناع ثبوته0قال بعض:إن جواز التكليف بالحال عقلى وإن معناه أن يأخذ نى الأسباب لا أن يقع بالفعل إن كان لذاته ء والتكليف المحال راجع للمأمور كمسألة تكليف الغافل والساقط من جبل وقضية تعبير هم بالتكليف اختصاص الخلاف بالوجوب .ولا يبعد جريانه نى الندب أيضآ وهو يتصور ذلك ى الحرمة والكراهة،بأن يطلب منه ترك ما يستحيل تركه طلبا جازما أو غير جازم فيه نظر،و ممكنآن يتكلف تصويره بتحر مم4نحو المكث تحت السماء .قاله الصبان ومنع أكثر المعتزلة وأبو حامد الإسقرانى والغزالى وابن دقيق العيد التكليف بالمجال،الذى ليس ممتنعا لتعلق العلم بعدم وقوعه . قاله نى جمع الحوامع .قال منع الموانع أى منعوا الممتنع لغير تعلق‌العلم } لأنه لظهور امتناعه للمكلفين لا فائدة ثى طلبهمنهم،فالذى لا مجوز التكليف به عندهم:المحال لذاته والمحال عادة الذى هو آحد قسمى المحال لغير هو اعتر ض بأن انتفاء الفائدة نى طلبه لا ممنع .لأن أفعال الته تعالى لا لعلة ولا لغرض . وأجيب بأن المراد بالفائدة الحكمة،والمنفعة الراجعة إلى الخلوق ث وبالنظر إلى قول الغز الى ومنمعه ،والعلة والباعث بالنظر إلى قول المعتز لة لأنهبعد ما ينئى الناى العلة والغر ض من أفعاله تعالى لا يتى عنها الفوائد،بمعنى الحكم والمصالح انراجعة إلى الخلق © وأجيب عن قوم لا فائدة.إلخ:بأن فائدة اختيارهم هل تأخذون المقدمات فيترتب عليها انثواب أو لا ؟..فالعقاب إما الممتنع لتعلق علم ا له بعدم وقوعه ٤فالتكليف‏ به جائز وواقع اتفاق2وما ذكر.من الحواب بأن فائدته إخبار هم جواب بتسلم أنه لابد من اشتال فعله _ تعالى - على فائدة5مع أنهلا يسأل عما يفعل.ولنن سلمنا لا نسلم أنه لابد من ظهورها ، إلذابدمن الحكيم إطلاع من::دونه على وجهالحكمة2كما۔قالهزالقفال: قمحاسن ٢٤١س٠ورة البقرة. . ‎ الشريعة 2 .واعتر ض بأن هذه الفائدة ينمها قول المستدل لظهور امتناعه مكلفين.وقد جاب يأن الأخذ .نى الأسباب باعتبار أن المكلف .مجوز خرق العادة ّ فنأخذ نى المقدمات،ويبحث فهذا بأنه إنما يم ؟ المستحيل عادة لا نى المستحيل لذاته.والأحسن آن مجاب بأن المراد بالأخذ فى الأسباب ما يشمل طيب النفس وإذعاها للتكليش بذلك.ولا شك آنه يتصور تعلقهما بالممتنعات2قاله ابن القاسم.قال ابن الصبان:ولا مخنى ما فيه ومنع معتز لة بغداد والآمدى التكليف بالحال لذاته دون المحال لغره بقسميه،ومنع إمام الحرمين التكليف عما استحالته لغير تعلق العالم { فاستحالته عند مانعة منه التكليف به فرن طلب الشىءمع العلم .باستحالته لا يتصور كونه طلباً حقيقة إذ طلب الشىء حقيقة فرع عن إهكان حصوله: وإلا كان عبثا } وليست استحالته مانعة من طلبه فى قول الأسفرانى والغزالى عوابن دقيق العيد السابق « وهو مخالف لقول إمام الحرمين ف المأخذ لا نى الحكم2فإن مأخذ الإمام ولم بمنع إمام الحزمين ولا غيرهالاستحالة } و مأخذهم عدم الفائدة نى الطلب ورود صيغة الطلب له لغير طلبه .قال نى جمع الخواموعمنع الموانع والمعنى أنهم لم منعوا أن تر د لغر طلب المحال كقو له تعالى( .:كونوا قر دةخاسثن ). قال ابن السبكى والحلى والصبان:الحق وقوع التكليف بالممتنع بالغير } واهلوممتنع عادة فقط،وبالممتنع عقلا فقط & وهو الممتنع لتعلق العلم بعدم وقوعه،آما وقوع التكليف بالممتنع الغير،فأنه تعالى كلف الثقامن بالإيمان وقال:( وما أكثر الناس ولو حرصت بموثمنين ) فامتنع إيمان أكثرهم لعلمه تعالى بعدم وقوعه.وذلك من الممتنع لغيره.وأما عدم وقوع التكليف بالممتنع بالذات فللاستقراء © إذ لم يوجد آن الته تعالى كلف أحدآ أن مجمع بمن الماء والنار مع بقائهما على حالما أو نحو ذلك & وقيل يقع التكليف بما هو (-١٦١تفسير‏ القرآن ) الأولهيميان الزاد.‏٢٤٢ محال لذاته كما يقع المحال لغيره لآن من أنزل الله فيه أنه لا يومن بقوله مثلا: ( إن الذين كفروا سواء علهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يو؟منون ) كأن جهل وأن لهب وغيرهما ى مكلف فى جملة المكلفين بتصديق النى _ صلى الله عليه فيا جاء به جميعا عن الله.ومنه أنه لا يومن أى لا يصدق النىوسلم صلى انته عليه وسلم _ نى شى ء ما جاء به عن الله ث فيكون مكلفا بتصديقه فى خيره عن الته،بأنه لا يصدقه نى شىء مما جاء به عن الله ث وى هذا التصديق تناقض حيث اشتمل على إثبات التصديق نى شى ع ونفيه قكل شى ء© فهو من الممتنع لذاته" .وقد تقدم هذا.وإيضاحه:أن من[آنزلت فيه هذه الآية المذكورة قد حكم عليه بأنه لاآيصدق النبى-صلى الته عليه وسلم - ى شى ع مما جاء به0على السلب الكلى،لآن قوله لا يؤمنون أى لا يصدقون بشى ع مما جئت بهكما يفيد حذف المعمول فى قوة سالبة كلية قابلة لاتصديق ضع بشى ع مما جئت به ي وهم مكلفون من جملة المكلفين بتصديق النى صلى الله ف جمع ما جاء به الذى من جملة مدلوله هذه السالبة الكلية }عليه وسلم وهو عدم تصديقهم ق شىء مما جاء به وتصديقهم هذا الذى متعلقه عدم التصديق يشى ع مما جاء به © فرد من أفراد التصديق المننى الواقع موضوعا السالبة الكلية المتقدمة ث فهو إمجاب"جزنى نى قوةقولنا:هم يصدقونه قى أخباره بأنهم لا تصديق لهم بشىء مما جاء به.وقد علم أن الإمجاب الحزئى يناقض السلب الكلى & فيكونون قد كلفوا مهذا التصديق الذى متعلقه عدم التصديق الكلى » مكعون ماكلفوا به من هذا التصديق الزنى منتفيً ع لكونه فر دآ من أفراد التصديق المننى،الواقع موضوعا للسالية المتقدمة © فقد لزم من تكليفهم هذا التصديق اجياع النقيضن،وهو اللازم على التكليف بالحال لذاته0فيكون التكليف به من التكليف بالحال لذاته ح وجاب بأن من أنزل فه أنه لا يومن لم يقصد إبلاغه ذلك آنه لا يومن فلا يكون مكلفا بتصديقه فيه ‏٢٤٣ا سورة البقرة فلا يلزم التناقض،وإنما قصد إبلاغ أنه لا يومن لغبر من أنزل فيه أنه لايوامن أنه لييئس من إعمانه كما قيل لنوحصلى الله عليه وسلموإعلام الزى عليه السلام:( إنه لن يومن من قومه إلا من قدآمن ) فتكليفه بإيمان من التكليف بالممتنع لغيره ث وهو الذى امتنع لتعلق العلم بعدم وقوعه.وقال الحمهور لا يقع التكليف بالممتنع لغيره ولا لذاته إلا نى الممتنع لتعلق العلم بعدم وقوعه لقوله تعالى:( لا يكلف الته نفسا إلا وسعها ) والممتنع لتعلق العلم نى وسع المكلفن ظاهرا.واختاره ابن السبكى فى شرح المختصر،وصرح ى شرح المنهاج بأن مختار ابن السبكى مختص بالممتنع لتعلق العلم بعدم وقوعه، وبأن المحال عادة كالال لذاته فى أنه جائز غبر واقع.وصرح الغز الى بأن مان نحو أبى جهل لا يتصف بالاستحالة: ث بل ممكن مقطوع بعدم وقوعه ز ولا مخرجه العلم بعد وقوعه عن كونه ممكنا فى حد ذاته © وهو ظاهر . و الله أعلم . و متعلقاهاالحملة الفعليةهذه:الله على قلو مهم وعلى سمعهم () خم اللذان هما على قلو هم وعلىتمعهم ،والحملة الاسمية بعد ذلك تعليل لاستواء الإنذار وعدمه عندهم و لعدم إيمانهم } فذلك من التعليل الحملى المستأنف كقولك لحائع:كل إنك جائع،ومجوز كون ذلكمستأنفا لبيان ما يتولد على استواء الاإعان من خم الله عز وجل على قلو بهم و تعحهم .|} و على عدمالإنذار وعدمه بضربإذا كانالاستيثاقعليه وكتمه ويسمىالاغلاقالشى ءعلىوالم آخر الشى ء خاأرضا بلوغ.ويسمىلهلآأزه كمحنا حعلى الغى عالخام لانه آخر ما يفعل نى إحراز ذلك الشى ع وإن قلت:إذاكان الله هو الذى ختم كىفر هم ؟ .قلت:التحقيق آنه ليدس ذلكعلى قلو بهم © فكيف يعذبهم عل الختم على طريق الحر على الكفر بل ,أتوا الكفر باختيار هم © فعذهم على هيميان الزاد _ الأول|‏٤ كفرهم باختيار هم وإعراضهم عن الآيات ' ولكن لماكان كفرهم مخلوقا لله _ جل وعلا _ سا ما يتولد منه من زيادة كفر ختا منه تعالى » وإن شئت فقل: ما كان ها يتواد على غيهم وتقليدهم وإعراضهم عن الآيات من زيادة كنغر واستحبابه © واستقباح الإمان ومتعلقاته » ومن ملازمة ذلك والرآة عيه مخلوقا لته تعالى ث ساه ختا من الله-عز وجل-وإن شئت فقل:لما كان حدوث ذلك خلقا من الله سماه خا منه تعالى نى التعبير-استعارة تصر حية تحقيقية تبعية شبه خلق عدم نفود الحق فى القلوب وتحقق كلال الأتماع وامتناعها عن سماعه سماعا موصلا إلى القلوب © بالإغلاق على الشىء } والمنع من الوصول إليه ث مجامع انتفاء التوصل من خارج إلى داخل،وعدم الانتفاع بداخل.فكما لا ينتفع بسمن مختوم عليه فى.خابية ما دام مختومآ عليه & .كذلك لا ينتفع بقلب نى داخل الحسد فاسد ،.ولا يسمع داخل الآذن لايو صل مسموعه إلى القلب أيضآ لا نافعا0فكان خلق عدم النفوذ وتحقق الكلال من جنس الإغلاق على شىء & فسمى باسم الإغلاق على شىء واسمه الحم ّ فاشتق من التم بمعنى الخلق لعدم النفوذ وتحقق الكلال ختم بمعنى خلق عدم النفوذ وتحقق الكلال.فاستعاره فى ختم تابعة لها نى الت وليسن المشبه خيلا فكانت حقيقية © وقد صرح بلفظ المشبه وهو ختم فكانت تصرمحية،وإن شئت فقلةىى قوله :(ختم التعلى قنلوهموعلى سمعهم) استعارة تمثيلية ع بأنتقؤذل شبه القلوب وعدم نفوذ الحق فها وخلق ذالكلعدم والإتماع وكلالهماءوخلق ذلك الكلال بإناء وشى ع فيه والإغلاق على ذلك الشى ع بمجامع مطلق وجود وعاء وشى ء فيه وعدمالو صوللاشى ع الذى فيه.بل حفظت عن بعض كتب عصام الدين نى الاستعارات وغيره:أنه لا يعدل عن الاستعارة التثيلية إلى المفر دة ما وجدت الثيلية ث وهى المركبة.ومثل الم الطبع والأغفال والأقسار حيث ذكرنا ولا جر ق شى ع من ذلك بيل أسندإلى اتت جل وعلا منحيث ‏٢٤٩سور ةالبقرة .ِ بنهله خلقهن وووقعن بقدرته هوأسندهلليم ل؟: هما كتسبوها باختيارهم ءوو صفت بالقبح وذموا علها لاختياره © فلا قبح فها من حيث إنه تعالى خلقها } يل من حيث انهم اكتسبوها،فلا إشكال ى إسنادها إلى انته _ جل وعلا من حيث خلقها ..والمعتز لة لما منعوا إسناد القبيح إلى الته تعالى من أئ وجه 3 ) أجابوا .عن ذلك بأوجه ذكرها القاضى الآول:أنه لما أعرض الكفار عن .آلحق وتمكن ذلك نى قلوبهم حتى صار كالطبيعة بهم،شبه بالوصف الخلقى` المحبول عليه,الثانى: .أن المراد بهتمثيل حال قلو هم بقلوب الها" م النى خاقها الله تعالى خالية من الفطن .وقد مر فكىلامر تخريج ذلك على الاستعار ة المغر دة والمركبة.الثالث: أن ذلك نى الحقيقة فعل الشيطان أو الكافر،ولكن لماكان صدوره عنه بإقدار الله تعالى إياه ث أسند .إايه إسناد الفعل إلى المسبب . الرابم: أن اعراقيم لما رسخت فى الكفر و استحكمت محيث لم يبق طريق إلى نحصيل [ممانهم سوى القهر والحبر أمم لم يقرهم ولم مجبر هم إبقاءعلى عرض التكليف،عبر عن ترك التحصيل بالختم فإنه سد لإبمانهم وفيه إشعار عن وقع .أمرهم بالكلية فى الغى.ووصول انهماكهم غاية الضلال والبغى.الخامس آن يكون حكاية لما كانوا يقولونه مثل :( قلوينا نى أكنة ما تدعونا إليه وفى .آذاننا وقر.ومن بيننا وبينك حجاب) تهكم واستهزاء بهم ث كما همكم بهم ‏ ٠إذ قال :( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركىن منفكن ) ..الآية كانوا يقولون: لا ننفك عن ديننا حنى يأتى الر سول الموعود به نى التوراة جمالمءاكفروا به ث ولوكان غبر تهكم .والإنجيل © فتهكه: بذكر ما قالوا،لآ:نه لتحقق الانفكاك عند محيئه لاستحالة تخلف أخباره.السادس:أن ذلك فى .الآخرة وإنما أخبر عنهم الماضى .لتحققه وتيقمن وقوعه ث ويشهد له قوله جل وعلا:(و نحخشر هم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصيا ) . والسابع: أن لمراد بالختم وسم قلوبهم بسيا تعر فهم بها الملائكة.فيبغضر نهم هيميان اازا-الاول‏٢٤٦ وينفرون عنهم.والكلام على التعببر محصول الغشاوة على أبصار هم ‘ كالكلام على ما قبله نى المحاز والاستعارة © ونى نفى الحر على ذلك،وكيفية التوصل إيه بالاوجه المذكورة وكرر على مع سمعهم ليكون أدل على شدة النم نى القلب والسمع،وعلى استقلال كل منهما بالم.وعطف قوله على “عهم على قوله على قلوبهم0لأن القلب والبصر لا اشتركا بالإدراك من جميع الحوانب الست © جعل ما بمنعهما من خاص فعلهما } الحم الذى بمنع من جميع الحهات،فإن الآذن تسمع الصوت من أى جهة كان من الحهات كما يدرك القلب الشىء فى أى جهه كان0ولذلاث قلنا إنه معطوف على قلوب،ولم نقل إنه خبر لغشاوة © فتعطف عليه علىأبصار هم3وآيضآ يدل على أنه معطوف على قوله:على قلوبهم لا خبر لغشاوة قوله تعالى:( وخام على سمعه وقلبه ) فجمع القلب والسمع فى الختم ويدل على ذلك أيضآ الوفاق على الوقف عليه3والإضافة فى سمعهم لاحقيقة أو للاستغراق فكأنه جمع كما جمع القلب ولو آفرد القلب على نية تلك الإضافة لحاز ث ولكن خص السمع بالإفراد لآنه نى الأصل مصدر يستعمل نى مقام الآذن © والكلام فها © والمصدر يكنى بلفظ المغر د مع أنه لا يتوهم الإفراد فيه.والقلب ولو كان إفراده لا لبس فيه لكنه مصدرآ؟ مستعملا ،نى مقام القلب الدى به يعقل & خلاف السمع فإنه يقال سمع بأذنه شمع ث ولا يقال قلب بقلبه قلبا ث و لو كان أيضا ى الآصل مصدرا.والسمع معنى الأذن وبجوز إبقاو؛ه على المعنى المصدرى،فبقدر مضاف أى على حواس شمعهم أو آ لات سمعهم أو نحو ذلاث مثل أن تقول:وعلى مواضع “جعهم وهى داخل الأذن الذى خلق الله سبحانه فيه إدراك الأصوات.ولفظ السمع يطلق على إدراك الصوت ؛ وقد يطلق ازا على القوة السامعة الموضوعة داخل الآذن ڵ وعلى الآذن.ولعله المراد فى الآية5لآنه أشد مناسبة للختم فإن الذات مثل الإناء أشد مناسبة له من المعانى ‏٧1٧البقر ة ..صورة عللم.وقد يطلق القلب بالعضو المخصوص & واهول محيارر سمخت فلعلة تذه ا وله كان :( إن فى ذلك لذكرى لنعلى المعرفة كما قال بعض نى قوله عز وجل :و إنالعبدإذا أذنب ‌نكتت‌نكتة سو داءله قلب ) وعنه صلى الله عليه وسلم ى قلبه.فإن تاب وفزع واستغفر صقل قلبه ع وإن زاد زادتحتى تعلق قلبه , فذلك الر ين الذى قال انته تعالى:( كلا بل ران على قلو بهم ماكانوا يكسبون ) رواه الطبرى وقال مختصر هذا الحديث يدل على أن الختم على الحقيقة . :على أبصارهم خر » .وغشاوة مبتدأك أعلى(وعلى أبصارهم غشاوة) أبصارهم تغطية مشتملة علها ث حدثت بانهماكهم فى التقليد وإعراضهم عن النظر الصحيح فلا يصرو نإبصارا نافعا مواثر ا نى القلب كأنه غطى على عيونهم & فكانت لا تبصر أصلا،كماكانت أسا عهم .كأنه غطر علها ى فكانت لاتسمع إكذانوا لا يستمعون الآيات وينفرون عنها ث وإذا عوا لم يوثر فكهمأنهم لم يسمعوا.ولما كان البصر مختص إدراكه ما قابله فقط ولو من جنب ، ولا يدرك ما لم يقابله جعل المانع للأبصار عن فعلها الغشاوة المختصة بتلك الهة.والأبصار:جمع بصر،وهو إدراك العن0وقد يطلق مجازآ على القوة الباصرة الموضوعة فى العن،وعلى العن.ولعل المراد فى الآية العين لأنها من حيث إنها ذات كوعاء أنسب فى الم وإما أميلت أاف أبصار ه والفتح المتولدة هى منها مع أن الصاد قبلها0والمفتوح هو الصاد لآن الراء المكسورة تغلب حرف الاستقلاء لما فها من التكرير ح كأنها حر فان مكسسوران ص وجملة على أبصارهم غشاوة من المبتدأ والر مستأنفة أو حال أو معطوفة على الحملة الفعلية عطف ا=ية على فعلية ث ومجوز على مذهب الأخفش الحيز أن يرفع الظاهر فاعلا ولو لم نعتمد أن يكون غشاوة فاعلا لقوله: علىأبصارهي3لنيابة الظر ف على قوله عن،ثبتت فيكون عطف فعلية على فعلية ث وقرئ بنصب هيميان۔الزادب۔الآول‏. ٢٤٨ غشاوة محذوف ) أى وأثبت على أبضنار ه غشاوة}.أاوجوبلّعلى أبصارهم غشاوة ‘فيتغلق غل بذلك المحذوف ث أو النضب يختم على نزع الجافض':ء وعلى متعلق اختلممذكور بواسطة العطف2أو ختم حذؤفا أى ختم بغشاوة: قرئ .غشاوة بكسر الغين ؤفتح التاء وبفتحهما وبضمهما.:ؤغشاوة بكسز الغين وإسكان الشين وضم التا2وغشاوة بفتح الغن وإسكان الشبن مع ضن .وضع التاء من عشىالتاء ح ومغ افتحها ©,وعشاوة'بالعنن المهملة مكسورة يعشى.كعلم يعلم إذا ار يعشى لا يبصر ليلا © أو من عشا يعشو دعا يدعو ذكر الرن' ئ قال جل وعلا): ومن يعش عنإذا جعل نفسه كأنه أعشى 6نقيض له شيطانا ) . ( ولهم عذاب عظم ):اللام للاستحقاق أى أعد الته هم عذابا عظيا استوجبوه بكفرهم ى والعذاب الإيلام الفادح،ويطلق أيضآ على الألم الفادح © :وها جا: ثران فى الآية و غير ها [ والعذاب والتعذيب مستعملان بالوجهن وسواء كان ذلك الإيلام أو الألم عقابا كما [فاىلآية عما ير دع الخانى من المعاو دة آو لم يكن عقاب كذلك ( ا ذأصلهما أن يستعملا عقاب ّ وأصل هذا الآصل أن ويقال ماء عذب أى مبعد عن العطشيستعملا معى الإمساك عن الثنى 7 ممسك عنه،و لذا يقال نقاح أى يكسر النطش،وفراث أى يسكن العطش". والعذا كب أعم من المتاب والنكال ى أما العقاب فواضح ؤ ا وآما النكال فانه إما معنى العقاب ‘ وإما معنى .الامساك عن الشى7وقيل العذاب مأخوذ من التعذيب الذى هو إزالة العذاب،كما يقال قذيت العن بالتشديد 7 أزلت قذاها و أخر جته ى فإن التفعيل والإفعال يكو نان للسلب ُ يقال أقر دت البعر أز لت قراده،وأعنذرت خالد أزلت عذره ‏ ٤والعظيم نقيض الحقير [ والكبنر نقيض الد غر،فانعظم فوق الكبر ككنا أن الحقير دون الصغير ، ‏٢٤٩_..صورة القمرة. .. . بقالحقبر: إذاكان مقالا للعظم©.ناولصغير مقابلا للكبير ع كان العظم فوق الكبير لآن العظغ لا يكون حقيرآ.ء والكبر قد نيكون حقير؟ ء.كما أن الصغير قد .يكو ن عظيا ة والمراد أن هم على كفر هم عذابا يقصر عنه ما عداه من العذاب أ للتعظم كأنه قيل إن علىغشاوة .وبعظمو محتةر بالنسبة إليه ِ .وتنكر .عذاب بصار ه۔نوع غشاوزة غ وليما يتعار فه الناس ج وهو التعاي عن الايات الو تظهر لمن دونهم نى الفهم والفصاحة } ولهم من العذاب نوع لا يعغلاميتهإلاالله. الله س.حانهو تعالىالناسن:.من يقو ل آمنا بالله و باليو م الآخر ):ذكر) ومن من كفر بظاهر ه و باطنه3وذكرو باطنه ئ وذكر ثانيآو لا من آمن بظاهره ثالئاً زقى هذه,الاية من آمن بظاهره وكفر بباطنه ‌ؤ وهم أخبث الكفرة و مااكفر به من كفر بظاهره و باطنه من إنكار القرلى الله تعاللىى ىّ لأنهم كفروا الكذببسيهةز ادوا و زئوالولدوالصاحرةالشريكو إثباتوالرسالة.ئ الدين ئ لانهمق‏ ٤و عظم ضررهمالمومنح و إفشاء سزو الحداع::و الاستهزاء عدو عنالط متلبس بالصديق لا متميز معرو ن حذر منهو لذلكأطال وصفهم وذ مهم 0: وضرب ه -الآمثال » وقال:( إن المنافةن.فى الدرك الأسفل امن النار ) ،ذ:كروا أن الحجاج الظالم قال"لابر بن زيد رحمه الله:يا أبإالشعثاء .أخنرنى فيمن نزلت الآية.الآولى من البقرة ؟ قال:نى المومنمن.قال:والثانية :قال:نى المشركين ..قال: والثالثة ؟ قال:فيك ؤفى أصحابك ٬يعنى‏ المنافقن © .وأشار رخمه .انته إلى آفنساق .الموحدين يسمون منافةين كما يسمى هولاء .المشركون الذين: آمنوا بألسنتهم فقط مناقةن ل وأ: نهم مثلهم ق المعى ودخول الذين كفرواك وهمللعهد الذكرىالناسقو أل‏ ٠النار.أومن للتبغيض ئ المذكورون فى قوله عز جل:( إن الذين كفروا ) أى ومن الذين كفروا من لا ىكفر إلا باطنه ث وأما لسانه فيقول بهآمنا بالته واليوم الآخر 3 هيميان الزاد _ الآول‏٢٥٠ ويجوز أن تكون أل للحقيقة0وأصل باس أناس & حذفت الهمزة وهى فاء الكلمة © فوزن ناس عال،ووزن أناس فعال بضع أوله0ولما حذفت عوض عنها أل ولا مانع مكنونها للتعويض والتعر يف جميعا0وقد تحذف آل بعد ما عوضت عن الهمزة،أو يقال تعويضها غالب لا لازم © ويدل على تعويضها آنه لا يقال الإناس بالحمع ببن أل والمزة إلا شاذكقوله: على الإناس الآمنين.إن المنايا يطلعن وافر يناجحاكانواوقدفتذر هم شى بضم الر اء وك۔مرهاارل خع ك وها بيتان من مجزوء الوافر وأناس اسم جم والواحد زنسان وإنسانة ث والرخيل الآأثى من ولد الضأن،وةيل هو جمع إنسان أو إنسانة ث وكل ذلك من الأنس تد الوحشة س لأن الناس يأنسون ويو؛نسون،أو من أند معى ظهر،لآن الناس ظاهر ون مبصرون،كماسموا .بشرآ لظهورهم ضد تسمية الحن جنا لاجتنانهم ث أى استنارهم أو سموا بشرآ لظهور بشر تهم ح .أى جلدتهم0خلاف .سائر الحيوان فإن جلدها مغطاة بصوف أو شعر أو وبر أو ريش،وقيل الناس بوزن فلع بفتح الفاء واللام وتأخر العين مأخوذ من النسيان،لأنهم عهد إلهم فنسوا ولأنهم خلقوا على أن ينسوا،وعلى هذا فلا حذف،وأصله نسى بفتح النون والسمن المنو نة كفتى قدمت الألف على السن ث وأصل تلك الألف ياء متحركة فى الاصل © وبعد التةدمم قلبت ألف لتحركها وانفتاح ما قبلها2ولكن حركتها نى الأصل حسب الإعراب،وبعد التقديم فتحه ث وقيل الناس بوزن فعل بفتح الفاء والعن وتأخير اللام ع وأصله نوس بفتح النون والواو ح وتحركت الواو و انفتح ما قبلها فقلت ألفا وهو من ناس ينوس إذا تحرك،ومن نكرة ‏٧٥١البقر ةسورة موصوفة إذ لا عهد تكون به اسما موصولا كأنه قيل،ومن الناس ناص قائلون آمنا بالقه وباليوم الآخر،لأنا لوجعلنا أل نى الناس للعهد نى قوله عز وجل:( إن الذين كفروا ) ولكن القائلون المذكورون لم يتميزوا فهم بتعين ولا بصفة من الصفات تميزهم عن سائر من كفر ص هذا ما قلته © وقال القاضى:إنه إذا قلنا أل فى الناس للعهد كانت موصولة أر يد ها ابن أنى وأصحابه ونظر اوه،وأنهم من حيث صمموا على النفاق دخلوا نى عداد الكفار المختوم على قلو هم،وأن اختصاصهم بزيادة ز ادوها على الكفر لا يأن دخولهم تحت هذا الجنس & فإن الأجناس إيما تتنوع بزيادة تختلف فها آبعاضها } وعلى هذا الوجه تكون الاية تقسيا لقوله:( إن الذين كفروا ) وعلى الوجه الآول وهو جعل أل نى الناس للحقيقة لا يكون تقسيا ك لكن الأقسام على كل حال ثلاثة:مومن خالص،وكافر خالص،ومنافق مومن بلسانه فقط آمنا بالته واليوم الآخر والرسول والقرآن والملائكة وغير ذلك،وإنما خص الإبمان بالته واليوم الآخر لذكر تخصيصآ لما هو المقصو د الأعظم من الإيمان ح وإظهار لما ادعوه من أنهم اشتملوا على الإمان من جانبيه ث وحاز وه كله وإعلام بأنهم منافقون فيا ظنوا أنهم فيه مصون،فكيف فيا قصدوا فيه النفاق،لآن المراد يقوله:( من يقول آمنا بالته وباليوم الآخر ) قوم من البو د ے كابن آ و أصحابه ومن شايعهم من غير الهود2وهم يو"منو ن بالله وباليوم الآخر إيمانا خالصا فى زعمهم،لكنه فى الحقيقة منتف،لآن الإيمان بثي ع على غبر صفته ليس إيمان على الحقيقة،فإنهم آمنوا بانته وشهوه خلقه ى العباء والحلول0واتخاذ الصاحبة سبحانه عن ذلك وعر كل نقص & فكأنهم لم يو؛منوا به2بل بغير ه،فإن من اتصف بذلك لا يكون إل،وآمنوا باليوم الاخر ك ولكنهم قالوا إن الحنة لا يدخلها غير هم © وإن النار لا تسهم إلا أباماً معدو دة ويظنون أن إيمان المو؛منن مثل إبمانهم ث وأيضا خص الإيمان ا هيميان الز اد _ الاول‏٢٣ ":.٠۔`“ر‎٥۔۔‎ ..لأنالكنقوإفراطهيخبهمبالذكر آ بيانا لتضاعفا الآخر.واليومبالله ما قررنا عنهم ق زيغ إبمانهم بانته واليوم الاخر لا يكون إبمانا ولو صدر عنهم على ;نيتهم المذكورة الزائغة فقط ؛ فكيف يكون إعماناً وقد قالوا تمو يها على بأنهمإعلامالاخرقو له و باليومونهكا بهم ل و إمما أعاد الباء قئالمسلمين الآخر على الأصالةو باليوم<الأصالة.والاستحكامبالله علىالإبمانادعوا و الاستحكام كذلك ك والقول اللفظ المفيد .ث ويطلق على التلفظ بكل ماا وضح .وضعا بلغة غربيةولو غبر مفيد،أو غبر مركب أو بلغة غبر عربية أب ألوفظ -مهمل ‏ ٤هذا .فى اللغة3لآنه حكاية لما نطق به الاسان كائنا ماكان ©: وأما تخصيصه لغير المهمل فإنما هو عندى نى اصطلاح النحو يين ى ويطلق على الكلام النفسى وعلى الرأى محازا2: واختيار بعض المنطقةن أنه حقيقة ث ويطلق ا لتقول بمعنى المقول آيضآ على المعانى المذكورة كلها إطلاقا للمصدر ء على معنى واليوم الآخر وقت البعث إلى ما لا نهاية له،وقيل إلى أن يدخلادم مفعول .أهل الحنة الحنة وأهل النار النار،لأنه آخر الأوقات المحدودة . ( وما هم بموثمتنن ):الضمير عائد إلى من باعتبار معناه2لآنه واقع على .جماعة فأنى به ضمير جماعة ث واعتبر لفظه نى .يقول فكان فاعل يقول ضمير الإمانالمغر د و هو مستتر ا و المعى إن ما ادعوه من الإبمان غبر ثابت+ . : بالى ء على غير إممان به ث وأصل الكلام أن يقال:: وما آمنوا & ليطابق اقول: آمنا ى التعر يضص للتضر يح بشأن الفعل الذى هو الإبمان .و شأنه ق قو له: ( 0ومن الناس من يقول آمنا ) إثباته نى قولك:وما آمنوا » نفيه دون التعريض للتصريح بشأن الفاعل،:ولو صرح به لقيد ع ومن الناس من يقول: إنا من أهل الإبمان بالله وباليوم الآخر،أو إنا مو؟منون بالته وباليوم الآخر،أو تحن من أهل الإمان بالته وباليوم الآخر،آو تحن مومنون بالله واليوم الاخر ء ٢٥٣}...-::سورة البقرة. ٦¡` ‎|._ نو ذلك كما صرح بسان الفاعل ف قوله:روما هم مؤمنين ) ؤنمالم يات بالمطابقة المذكورة ى بل صرح بشأن الفاعل نى قوله:( وما هم بموامنين ) ذون قوله:( ومن الناس من يقول )...إلخ تأكيدا ومبالغة فى التكذيب > لآن إخراج ذواتهم من جملة المومنين2إذ قال:( وما هم مموئمنبن ) أبلغ من نفنى الإمان عنهم فى صورة ماضى الزمان بقولك وما آمنوا فلقصد التأكيد والمبالغة أكد النفى بالباء إيضاح المبالغة2والتأكيد نى تكذيهم نى ادعاء الإبمان أنه لو قيل وما آمنوا لكان نفيا للملزوم ابتداء2ولما قال:( وما هم بمو؛منبز ) كان نفيا للملزوم © وبانتفاء لازمه لا ابتداء وانتفاء اللازم أعدل شاهد على انتفاء ملنزومه © فكونهم موأمنمن لازم ث وكونهم آمنوا إمان صادقا ملزوم ، وقد نفى اللاز م ح فانتفى الملزو م،وإن قلت:قولك هي موثمنون جملة إسمية } والحملة الاية تدل على .الثبات،فاذا أذخلت النفى علها كان نفيا لمدلولها النى هو الثبات للنفى س وتأكيده قلت إنما يكون نفيا لمدلو لها الذى هو الثبات ع إذا اعتبر النبات بطريق التأكيد والدوام ونحوها،ثم نفى.والآية ليست ۔كذلك،بل اعتر التفى فها أولا شم أكد بالباء وجعل محيث يفيد إثبات الدوام كما أن قولك:م آنا سعيت فى حاجتك لاختصاص النفى.كأنك قلت: ما سعيت فها 2 .بلى سعى فها غبر ى،لا نفى الاختصاص س إذلم تر د ما سعيت فها وحدى،بل مع غبرى ڵ فالآية من تقييد النفى لا من نفى التقييد . وإن قلت.:فهل المراد بقوله تعالى:( وما هم بموئمنبن ) نى ما أثبتوه من الإيمان بالله وباليوم الآخر،أونى الإبمان مطلقا ؟ قلت.:أمحتمل آن يكون بإثبانهم إياهالمراد ن الإيمان عنهم مطلقا ى آشاروا إلى ثبوت الإيمان 7 لآأنف۔مهم بقطريه اللذين ها الإممان بالته واليوم الآخر،فنفاه الله عز وجل عنهم كله2ومحتمل أن يكون المراد الاقتصاد نى الظاهر على نى ما اثبتوه نى الظاهر فحذف لكونهوحده ؤ فكأنه قيل وما هم مو؟مننن بالله ولا باليوم الآخر ازالد _آول هيميان ال‏٢٥٤ يعلم منكون الكلام رد" لقولهم:آمنا بالله وباليوم الآخر،ومن نطق يالشهادتن وفرغ قلبه عما يوافقهما وعما ينافهما،أو فرغ عما يوافقهما فقط لم يكن موئمنآ بذلك النطق خلافا للكرامية.والآية تدل على أن' من ادعى الإبمان0وخالف قلبه ادعاءء لم يكن مومن وتةدم الر د على الكرامية ث ولا تكون الآية نصآ نى الر د علهم ‏ ٤لانها فى الادعاء } وخلافهم ى النطق بالشهادة .دو ن موافقة القلب ك وظاهر الشيخ هود رحمه الله أن إمعان هوثلاءكان من قلو مهم ‌ و إما نى انته عنهم الإممان لعدم وفائهم بالأعمال،إذ قال:أقرو الته بألسنتهم وخالفت أعمالهم وما هم بممنن حتى يستكملوا دين الته ع ويوفوا بفرائضه كإبراهيم الذى وفى،يعنى أكمل الإمان وأتم الفرانض...انتهى . وسياق الاية يدل على كفرهم بقلوبهم،إذ وصفهم الله بالتكذيب 8 فتقول مراده رحمه الله أنهم أقروا لله بألسنتهم فقط دون قلوبهم،فاحترز عن بنى الأعمال بقو له: قلو مهم ‘ بقو له:بألسنتهم4وصرحالإممان قثبوت وخالفت أعمالهم ؤ أو أراد بقوله:خالفت أعمام أنه خالفت أعمال قلو مهم ، وأعمال جوارحهم إذ لم يعتقدوا فى قلو هم ما فى ألسنتهم والعمل الصالح فى ‏.٠الحقاعتقادهالقلب كسر اللحاء قبلها ( مخادعون الته والذين آمتوا):الخدع بإسكان الدال مع أو فتح الخاء أن توهم غرك خلاف ما تخفيه من المكروه الذى تر يد إيقاعه فيه إخفاء تنز له به عما هو بصدده من الاستعداد والمدافعة لو عل0وقد يطلق على فعل المكروه من حيث لا يشعر المفعول فيه ولو بلا إسهام،لآن آصله الإخفاء } ومن الخدع للخزانة بضم المم وكسرها،وهو بيت فى بيت،وتمل آن يكون سمى بذلك باعتبار أن بانيه كأنه جعله خادع لمن رام تناول ما فيه ث وقد بينته ى كتاب الصلاة فى شرح النيل،ومنه الأخدعان لعرقين خفيمن فى العنق } فاستعمل الخدع والآأخدع نى مطلق الإخفاء ض ومن استعماله بمعنى إيهام ‏٢٥٥ءسورة البقرة خلاف ما محبى من المكروه للتنزيل علىالاستغداد قولهم:خدع الضب 3 الذب إذا استتر فى بيتهة كل خم"_ آو هم0ويقال أيضا:خدعوخدع كفرح السائل إقباله إلى الباب الذى رصده فيه،تم خرج من باب آخر } والو صدف خادع كضارب ث وخدع كفرح،ويقال أيضآ بمعنى مطلق الاستتار 3 وأما المخادعة والجداع اللذان اشتق من أحدهما خادع الذى فى الآية،فبمعنى آن تو هم غر ك خلاف ما تخفيه من المكروه على الحد السابق،ويوهمك غيرك خلاف ما مخفيه من المكروه كذلك،لآن المفاعلة والفعال ببن متعدد،وذلك لا مخوز نى حق الله تعالى لا مخفى عليه شى ء فلا يصح هولاء أن يدعوا إخفاء شىء عليه،ولأنهم لم يقصدوا إضراره خفية ولا جهرآ إذ لا يلحقه ضر ولا نفع،وهو الغنى على الإطلاق،ولأنه تعالى لا يوهم غبره تنزيلا له © لأنه إنما يفعل ذلك من عجز عن المقابلة مما يكره،فتحمل الآية على أنه لعلهم اعتقدوا تجويز أن يكون انته عدوعا مصابا معكروه من وجه خنى عنه © وآن يداس عباده وخدعهم،لآن إممانهم به تعالى نفاق،فايسوا عارفين بصفاته . ولا بأنه لا منى عنه شى ء ؛ ولا بأنه غنى عن فعل القبيح . وإما على الاستعارة التمثيلية التبعية إذ شبه متعددآ بمتعدد لحامع منتزع من وجل حكمالله عزالكفر وإجراءوإخفاءحالإمانشبه إظهارهمتعلذد المومنين علهم عالما يكفر هم ح مستدرجاآ لهم ك وامتثاله مع المومنين صلى الله عليه وسلم.أمر الله سبحاته وتعالى فى إخفاء حام0وإجراء حكم الإسلام على صنعهم بالمخادعة الى تقع يمن اثنن من كل واحد للآخر ©عام جزاء الشبه الحامعووجهفاشتق منه مخادعحالخادعة والحداعباسمذللكخسمى وجود أمور مخفاة وأمور مظهرة تخالفهما،كذا ظهر لى،وإما على تقدير هيميان الزاد .الآول‏٦٥٦ . مضاف آى خاذعون زسؤل انته والذين منوا © فعلى الوجهين .الآولين يكون رسول انته داخلا فى لفظ المومنين على هذا: الوجه الثالث لا يدخل فيه لأنه مقدر كما ترى،ولما على أن معاملة رسول انته _ صلى الله عليه وسلم معاملة انته سبحانه وتعالى،لآنه خليفة الته سبحانه وتعالى © والمحازى نى الهيئة التركيبية ء وهو مجاز بالحذف } وكان بعد الحذففى النسبة الإيقاعية إيقاع نسبة المخادعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.ولما .حذف المضاف كان ظاهر .الكلام إيقاعها عليه تعالى عن .ذلك وعن كل نقص.،وهذا الوجه ‏٤قول الحسن بن آن الحسن © مخادعون رسول انته صلى الله عليه وسلم فأضات الأمر إلى انته تجوزآ لتعلق رسوله به ث ويدل هذا الوجهقوله‌جل وعلا: ( من يطع: الرسول فقد أطاع الله ) .وقوله تبارك وتعالى :(إذالذين يبايعونك إثما: ببايعون الله يد الله فوق أيدهم ) كما قال: قاتل بنو فلان السلطان } والمراد أنهمقاتلوا مقنام مقامة ى حضور .القتال وتدبيره وجنوده،.وإما على أن ذكز الله القوة الاختصاض والمكانة .ء ؤللتمهيد به لذكز ما تصر به » 7. ٠...٠وهم الموئمنون . ,كما يقال أعجبنى زيد وعلمه ، .فالأصل أعجبنى علم زيد © وبخادعون المومنين « ولا كان للموزمنن عند الله معزاة عظبمة ذكر اله قبل ذكر هم ‘ والمفغول الثمن باب اعلم ثومن ذلك .النوع المفعول الأول من باب ع فان المقصود بالذات نى قولك علمت زيدآ فاضلا إما هو معرفتك بفضل زيد لا معرفة زيد فى ذاته © والمقصود بالذات نى قولك اعلمت عمر آ زيد فاضلا زطلاعك عمرآ على فضل زيد لا غلى ذاته & وزن قلت: فهل جوز أن يراد بلفظ الحلالة رسؤل الته صلى انته عليه وسلم .: عجازآ ؟..قلت:: لا يجؤر لالإجماع على أن قولك الته لا يطيلق على غير ه نبخانه وتعالى حقيقة ولا مجازآ۔ .٢٥٧ا "سورة البقرة.‏.٠ وإما على أن المفاعلة ليست على بابها ،بل لموافقة الححرد .،وكأنه قيل: مخدعون يكئىالته والذين آمنوا ،بإسكان الخاء.وفتح الياء قبلهء لكن هذا الوجه 1 فى دفع آنه سبحانه وتعالى يعجز عن الإضرار جهرآ _تعالى عن ذلك _فيبتى البحث كيف مخدعونه،وإنما مخدعون من تخنى عليه الأشياء © فيجاب بأحد الأوجه السابقة عن هذا البحث3ويدل على أن المفاعلة ليست على باها قراءة أى حيوة:مخدعون بفتح الياء وإسكان الخاء ح ويدل أيضا على أنها ليست على باها أن قوله عز وجل:( مخادعون) بيان لقوله :( يقول آمنا بالله) أو استئناف بذكر ماهو الغر ضف الخدع ع وإيضاح الدلالة أنهم إنما يقولون :( آمنا بالله وباليوم الآخر) للمو؟مبن،كأنه قيل :(ومن الناس من يقول) للموامنين لا لله وهذا لا يناسبه أن يقال مخادعون الته على حقيقة المفاعلة © اللهم إلا بأحد الاحتمالات السابقة ث والمراد بالدلالة المذكورة المناسبة ى ووجه الاستئناف أن ذلك منزلة أن يقال:ما العلة نى ادعالهم الإمان كاذبز ؟ فيجاب بأن العلة نى ذلك إرادتهمالخدع ،وإن قلت إذا كان المراد غبر المفاعلة فلم جاء اللفظ بصيغتها ؟..قلت:للتأكيد،لآن صيغة المفاعلة وصفة الاجتهاد كل من المتقايلين أن يغلب الآخر ويقوى فعله على فعل الآخر،وحينئذ يقوى داعى الإجتهاد ليكون غالب ث والفعل الذى هو بهذه لنز لة يكون أبلغ وأحكم من الفعل الذى يفعله الفاعل وحده بلا مبالغة لغيره فاستعملت صيغته ى التأكيد والقوة0ولو خرجت عن حقيقةالمفاعلة وعرضهم ‏ ٢الخدع أن ينجو مما يلحق الكفار من قتل © وسى و غم واستعباد وجز ييةوذل © وآن يكرمهم المو؛منون ماما يكر م به بعض المومنين بعضا،ومحسن الهم ويعطونهم من المغانم ك وأن يطلعوا على.مرار المومنين مخالطتهم ث وينلقونها إلى أحبا؟ مهم الكفرة الذين لاخر حمما آ حب كل منيعم و بيهم مو اصلة ولم مميز هم الله و النى للمو منن ( م ‏ - ١٧تفسير القرآن (‏١ هيميان الزاد _ الآول‏٢٥٨ لمصلحة كسر شوكتهم ى وإقامة الفتنة ڵ ودفع أن يقول قائل:إن محمدآ وأصحابه مجفون من ألقى [اهم السلم وغير ذلك © كذا ظهر لى وإبليس أشد فساد وقد أبقاه الله جل وعلا للملائكة . ( وما مخادعون إلا أنفسهم):المراد بأنفسهم ذوانهم لا النفس الآمارة بالسوء،كأنه قيل وما مخادعون إلا إياهم2فالمفاعلة ليست على بابها ث بل هى بمعنى الفعل كأنه قيل:وما مخدعون إلا آنفسهم بفتح الياء وإسكان الحاء© كما قال الكسانى وحمزة وابن عامر وعاصم،ولكن أتى بصفة المفاعلة نى القراءة الأولى ؤ وهى قراءة نافع وابن كثير وأن عمرو لتأكيد المعنى،و أن دائرة ذلك الخداع العظم راجعة إليهم وضررها حيط بهم،بأن يفضحهم الله سبحانه لنبيه ث ويعاقبهم نى الدنيا والآخرة،ولا يصل الله سبحانهولا رسولهمصلى الله عليه وسلم ولا الموئمنبن ،ويدل على التأكيد قراءة مخدعون٤بضم‏ الياء وفتح الخاء وكسر الدال مشددة ث وإسقاط الألف بينهما ،فإن التشديد فبهاللمبالغة } ولا مفاعلة فها0ويدل عليه أيضا قراعتهم خدعون\ بفتح الياء والخاء وكسر الدال مشددة3وإسقاط الآلف،بوزن يفتعلون ث ومن معانى الافتعال التأكيد & وأصلها مختدعون ،بإسكان الخاء! ونقلتإلها حركة التاء ،وأبدلت التاء دالا وآدغمت الدال فى الدال٧‏ وإن قلت كيف مخدع الإنسان نفسه والخدع إتما يتصور فى من لم يعل ؟ وهم يعلدون ى ز عمهم آن ما يفعلونه لا يضرهم ؟ قلت:شبه فعلهم الشىء الموقع لهم نى المهالك © وهم لا يعلمون أنه يوقعهم فبها يفعل الإنسان شيث يضر الآخر،محيث لا يعلم به الآخر ث ويدل أيضآ على عدم حقيقة المفاعلة قراءة:وما مخدعون‘ يالبناء للمفعول وإسكان الخاء ،وأما قراءة: مخادعون بالبناء للمفعول ،وإثبات الألف قتأول على غير المفاعلة كما أولت قراءة نافع ومن معهش ووجه نصب(أنفسهم)على القراءتىن الآخير قن ٢٥ ٩..٠صورة النقرة‎ ذوات البناء للمفعولآنه علىتقدير فى ،أو عن ،أى:إلا عأننفسهم0أو لا ى أنفسهم3ومجوز على القراءة كلها أن يرادبالأنفس:آر او؟هم آو قلو مهم آو أرواحهم & فإن النفس يطلق على ذات الشىء كما مر ث وعلى القلب لأنه حمل الرافع آو متعلقها ث ولآنالذات إنما تعتر به .وهو ملكها تصلح به وتفسد بكهما نى الحديث،وتعتر به بواللسان فى عرف،كما قيل نى أن المرء بأصغريه ،ويطلق على الروح أيضا5لآن الذات تنمو وينتفع بها إذا كانت الروح فها،إذ لا نفع بميتة وعلو الدم ي لآن قوام الذات بالدم،ألا ترى إذا نزف دمه من جرح مثلا مات © وعلى الماء شدة الحاجة إايه،قال الله سبحانه وتعالى:( وجعلنا من الماء كل شىء حى ) وعلى الرأى لآنه ينبعث من الذات & يقال فلان يو“امر نفسهبالتثنية إذا تر دد بن رأين ) -وهما نفسن لصدورهما عن النفس،أو لشههما بذاتين مشيرتمن عليه نى أمر ث ويقال أيضآ يو؟امر نفسه بالإفر اد،أى رأيه "وه نفسا للعلتن،وإطلاق النفس على الرأى للشبه المذكور وهو العلة الثانية استعارة تحقيقية &] وللصدور المذكور وهو العلة الأولى تسمية للمسبب باسم السبب ڵ والنفس حقيقة فى الذات مجاز فيا عداها، لأن الذات تكون بالروح وبالقلب وبالدم وبالماء ث ومجوز إبقاء المفاعلة نى الآية على باها جازآ0ويكون النفس على هذا الوجه ،هى الآمارة بالسوء } وذلك آن يشههم فى مطاوعتهم إياها ممن يقر إنسان0ولو كانوا لا يعلمون آن ذلك وبال علهم ح وتشبه هى نى تحديهم بالأمانى الفارغة © وعجالفة من لا تبى عليه خافية ح من يقر إنسانآكذلك . ( وما يشعرون ): أن مضرة الخداع راجعة إلهم لجادى غفلهم ‘ ونقبه أبلغ منفى العلع } ولذلك قال:( وما يشعرون )6والشعور الإحساس بالجحداع ى كالشىء الذىولم يقل:وما يعلمون ك فإنه يلوح بالمضرةاللاحقة ط هيميلن ز اد ب الأول‏٢٦٠ وانهم كمن جعل الله قى حواسه آفة ك" فلم يظهر اله الشيء االذذى حسه: .محس ومشاعر الإنسان حواسه ،وأصل ذلك كلهالشعر ع بكسر الشن وفتحهاو إسكان ومنه الشعار للعلامة يعرف ه الإنسان فى الحرب أوالمن © وهو الفهم ى غيرها ث وقالت طائفة: لمعنى:وما يشعرون أن الله يكشف .لك سرهم وخادعتهم فى قولهم آمنا . ( ى قلو مهم مرض ): أى: شرك،وفى لامم ععة أعنى إسلام،‏٠ وذلك فى مبدأ سماعهم بالوحى وغلبة الإسلام3م لما قوى الإسلام وأهله وتضافر الوحى اشتد الشرك نى قلوبهم وكثر تك لآنه كلما هععوا أمارة قوة معجزة: 0أنكروا ذلك،تع أو قآية. وزلت الإسلام وأهله ،أروأوها ،أو أن فكر [نكارهم-وكلإنكار منذلك شرك فكنر شركهم المعمر عنه بالر ض ع: كما أخبر الته عنه بالزيادة نى قوله: ( فزادهم انته مرضا ): أى ج خذفهم فاز دادوا شركا مترتبا و مسببا عن الشرك السابق له ث بزيادة نزول الآيات وأمر الإسلام2وتمى شركهم مفريآ لآنه خنى نى قلوبهم،كما آن اللرض يتلم به القلب،وقد لا يظهر أثره على الحسد3وقد يظهر أثره عليه ولا يتعين ، .فقد ترى أصفر رقيق فيحتمل عندك آن ذلك من خلقته2وقد يتعين .وعلى كل حال فأصل المر ض خفى ، والذى يظهرإنما هو أثره .آوتسمى شركهم مرضا لآنه يضعف دين الإسلام ث كامر ض يضعف البدن © وذلك فى الحملة ©}& لا خصوص دين الإسلام بقيد كونه فهم،فإنه لا دين إسلام فهم2لأنهم مشركون باطناآ مسلمون ظاهرآ ، ومرادى بإضعافه نى .الحملة أكنثرة الشرك تضعف آهل الإسلام،ودين الإسلام،وأن كل شرك قدح فى الإسلام وآبطأ له ولو .قل © ؤإن فضرنا آن ى قلوبهم إسلامآضعيف ،كرجلآضعفه الشكالذىيطرآ عليه ويبر دد عليه. .٢٦١}! ..٦-منوزة البقرة ؛. ... ‎ مرة .بعد مزة،كان شكهم شركا يضعف: ذاللكإسلام الذى فهم،كما أن‎ المرض المحامعغ للضحة فى: البدن الواحد يضعفها ء أو تى الشرك مطلقا مرضا‎ الآنه مانع من المنافع المترتبة على الإسلام فى الدنيا والآخرة،كما أن المرض‎ ة مانع لذة المطعم والمشرب والمنام ث بل الإسلام نفسه أمر حسن لذيذ بمنعه‎ :الشرك والشك،أو لأنه مود إلى تنغيص الحياة بتوقع السلب والمغنم والسى‎ والقتل،أو الذل والحزية فى الحملة © وإلى حياة عذاب فى الآخرة،كما أن‎ ١ا المرض ينغخص الحياة‎ ومحتمل أن يراد بالمر ض حقيقة المر ض ،فإن قلو هم تتألم بذكر الإسلام من الر ياسة غوير ها حسداآ منهم ،وأمره وقوة أهله ح وزوال لأمر .من , فإن الحسود يعذ نفسه لحسده & وكلما ازداد ذلك از دادوا تألماً وحسدآ ، وكلما أزدادت التكاليف از دادوا ذلك إذا رأوا الموثمنىن متشبثن بالتكليف مها لا يضعفون عنها © وأيا قلوبهم قتدالمت بالخوف والضعف والذل حبن ولوا أمر المسلمين ث ورسول الته صلى الته عليه وسلم فى ادزياد وتضاعف نصر على الأعداء © وتبسط ى البلاد،فذلاث مرض حقيققى ومحتمل أن يزاد الوجهان معا زنى الآية،لأن المرض فهما حقيقى © وإما أن يرادا معا أو أحدهما .مع ما مر آولا ،متنخريج المر ض على المجاز2فلأنه جمع ببن الحقيقة والجاز } و لو أجازه يعض،وضابط ذلك ان المرض حقيقة فيا خرج به البدن عن الاعتدال الخاص،ويو جب تخلل نى أفعال البدن ا نى خروج لبدنعن ذلك. . ومجاز نى المعاصى النفسانية:كالحهل والشرك والحسد ،وحمل الآية على الحا أو لى لأره أبلغ من الحقيقة ث وإنما أسند الله سبحانه وتعالى الزيادة إلى نفسه ‏٢ َمعنى خذلان خلقه الله ش .فاجتاز وه ولا .جبر هناك . وقال فى الكشاف أسند الزيادة إلى نفسه لأنه سبب نى الوحى إذ أنزله & هيميان الزاد _ الآول‏٢٦٢ فكان مرضهم بل:زالهك وكذا نى سائر ما فعله ثما يغتمون به ‏ ٧كنصر رسول الله صلى الته عليه و سلم } ولاحاجة إلى ذلك مع إمكان تفسير الزيادة بالخذلان ، المتسبب عنه المرض،أو مخلق المرض وهو الحق ى وقرأ آبو عمرو نى رواية الاصمعى فى قوله:( فى قلوهم مرض فزادهم انته مرضا ) بإسكان الراء ى مرض الآول والثانى © وقيل فى قوله:( فزادهم انته مرضا ) أنه دعاء علهم على عادة الناس فى ااكلام،و ليس على الحقيقة .وقالبعضهم:كلماكان بلفظ دعاء من الله-عز وجل-فإنما هو بمعنى إمجاب الى ء © لأن الله تعالى لا يدعو على موقاته وهى ى قبضته: ولهم عذاب أام):أى موئلم} بفتح اللام،أسند الألم إلى العذاب بطريق البناء للمفعول مبالغة ك فذلكمن النسبة الإيقاعية' ،كأنه قيل:ولم عذاب أوجعه الته ث وجوز أنيكونا بمعنى متألماً 5بكسراللام ،بإسناد الألم إلى العذاب بطريق البناء للفاعل مبالغة2فذلكمن النسبة الوقوعية،كأنه قيل:عذاب متوجع ، فهو فعيل بمعنى مفعول © أو معى فاعل،ومما محتمل الوجهن قول عمر ابن معد يكرب الزبيدى: تحية بينهم ضرب وجيعيلهمل خآلفت ب قد وخيل أى رب خيل قد تقدمت إلهم عا تحيهم الضرب بالسيوف لا الكلام باللسان،فالمراد بالخيل الفرسان للمجاورة وللحلول فوقها،أو بتقدير مضاف. لعضم ، اضأى أصحاب خيل أو راكب خيل،وخيل الثانى من وضع الظاهر مو ومن الثانى جد جده إذا بالغ نى الاجتهاد حتى نسب الاجتهاد إلى اجتهاده ى وجوز أن يكون ألم فعيل للنسب كأنه قيل: عذاب‌ألمى أو من ألم المتعذى كألم } فهو بمعنى فاعل متعد،كأنه قيل:عذاب موئلم إياهم © بكسر اللام والوجهان الأو لان مجاز،والآخران حقيقة . واعلم أن المتألم هو القلب لا الحسد ع ولذا تعذب الكفار فى النار وهم ‏٢٦٣صورة البقر ة أجسامهم التى أقرت بانته وصدقته ث ولو أنكرت قلوهم،ويدل لذلك أن السكران والنائم لا يتآلمان بما يفعل فهما } ما دام النوم والسكر،ويتألم النانم ى نومه بما يراه من حلم شى ء.والله أعلم: ( بمكاانوا يكذبون ):بسبب كونهم يكذبون رسول انته صلى اله عليه وما مصدرية والباء سببية ص ومفعول يكذب محذوف & ومجوز كونوسلم ما معنى الكون اسم موصولا»؛ عائدها مفعول مطلق ضمير محذوف ث أى الكون الذى كانوه يكذبون رسول له صل اتعلهوسام-والتنديد ع ل الوجهىن للتعدية ث ولك أن تقول التشديد للمبالغة فلا يقدر مفعول ،فالتكذيب معنى المبالغة نى الكذب & ويدل له قراءة عاصم وحمزة والكسانى:يكذبون بفتح الياء وإسكان الكاف وتخفيف الذال،أى بسبب كونهم كاذببن 3 وجوز أن يكون التكذيب للتكثر0وتدل له هذه القراءة أيضآ . ووجه الدلالة فها عاهما أنها لا تقبل تقدير المفعول به،لآن الكذب فى مثل هذا المقاملازم ،والمبالغة تكو ين الفعلعظيا0أو التكثر إيقاع أفعال كثير ة ح ولو أقوعها واحد يقال ببن الشىء ث أى أظهرظهورآ عظياءوموتت الهائم أىكثر موتها،و جوز كون التشديدمن كذب الوحشى ء بتشديد الذال ،واللز و م معنى جرى شوطا ووقف لينظر ما وراءه فإن المنافق متر دد ث والمشرك أيضا قد يكون كذلك،وهو مأخوذمن كذب بالتشديد والتعدى،كان ذلك الوحشثى والمنافق والمشرك يكذبون رآهم وظنهم،ويقال للمتردد:مذبذب .. قال صلى الله عليه وسلم«: مثل المنافق كمثل الشاة العابرة بين الغنممن تغير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة » ع ومجوز كون الباء للبدلية ث أى ف عذاب ألم جزاءكونهم يكذبون وعوضا له ث ومعناها علىالوجه‌الآخر:أنه جزاء تدردهم إذ لم مجزموا © وكان الواجب الحز م بالحق،ونى الآية تحر مم الكذب والتكذيب » ‏ ...... .... ٤هيميان الزاد الآول-_- وتقبيحهما إذا وعد ,علنهما العذاب الالم3واختلفوا ىالصور الى قيل نجو:از لا مجوز تعمدهافها9إرساله بعقله ،بل مجوز فبها بقصدالكذب فها7 . المعرضة وهو ما حصلته مكنلام الكشاف وأنوار التنزيل ث وعليه فتحمل الآثار اتي .وردت بلفظ جواز الكذب على صورة الكذب لا على حقيقته 3 لقرينة أن نى المعارض لمندوجة عن الكذب،وقيل: جوز تعمد الكذب فها بلا تأويل بتعريض ى ومن تلك الآثار قوله صلى الله عليه وسلم «:كلا الكذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاث؟: الرجل يكذب نى الحرب فإن الحرب خدعة © صيزلح بينهما » يجا ف‌الر والرجل يكذب على المرآةفير ضهاء والر جل يكذب بين رواه الطبرانى فى الكبير ث وقوله صلى الته عليه وسلم«: الكذب كله غ إلا ما نفع به مسلم أو دفع به عن دين »: رواه الطرانى نى الأوسط ى وبعض قصر ذلك وما أشهه من الآثار على ظاهر ها فقط،وبعض توسع فأجاز كلها ى معنى ذلك،وجعل الحديثين ونحوهما تمثيلا لا حصرا فأجاز الكذب للإنسان وحيث خافؤ صاحبه ورحمه وجارهيرضى بهوالده أو او الدته ونحوهما حلى ددمه أو ماله أو بدنه أو خاف ذلك على غبر ه ّ وقيل لا جوز فى غير ما ورد إلا بمعر ضة . .وقال نى فتح الحليل:الكلام وسيلة إلى المقصود ث فكل مقصود حمود ذا أمكن التو ضل إليه بالصدق،فالكذبفيهحرام»وإن لم يمكن إلابالكذب فهو مباخ إن كان المقصود مباحاً ث وواجب إن كان واجبا.انتهى . والحق آنه لا جوز فى المباح الذى لم يضطر إليه إلا بتعريض،وهو اللفظ المشار به إل جانب والغرض جانب آخر ف وقيل:تضمين الكلام دلالة لينس ها ذكر وهو خلاف التصريح،وسمى تعريضآ لآت فيه إشارة إلى غرض أى جانب أو تعرضنا للمطلوب فى الحقيقة أو إعراضاً عنه حسب ظاهر اللفظ © ‎ه٢٧٦٥: .:شورةاالبقرة.۔٠ . ‎ و خديث الشفاعة لأهل الموقف من رواية البخارى ومسلم«: يقول إبراهيم إنى كذبت ثلاث كذبات ن وذكر قوله نى الكذب:(هذا رن ) وقوله: (بلفعله كير ه هذا )وقوله:(إنى سقم ) ونىرواية إثبات قوله لامرأته: « قولى للملكإنك أختى ؛ وإسقاط قوله :(هذا ربى،).ونىرواية كذلكأنه قال للملك «:إنها أختى »قال صلى اله عليه وسلم«: ما منها كذبة إلا ما حل بها عن دين الله » أى حاول سها عن دين الله0فقال القاضى:.الحق آن الكلمات لكن لماكانت صورتها صورة الكذبالثلاث إمما كانت من معار ض الكلام شفق منها استصنغاراً لنفسه عن الشفاعة مع وقوعها،لأن مكنان أعرف بالله وأقرب إليه منز لة كان أعظم خو فا .والكذب:الإخبار عن الشىء مخلاف ما هو به عمدا . ( وإذا قيل ) .:أى قال المنون: أو التموالنى والمؤمنون5أو رسول الله صلى الله عليه وسلم،واختار الفخر التخريج على أحدهما أو الله عز وجل ؛ أو النى والموئمنون،آو الته والنى والموئمنون،بإخلاص كسرة القاف من قبل ؛ وكذا حيث وقع وكذا غيض وجىع،وقال الكسانى وهشام ذلك كله بإشمام الم لأوله . ) ش ): أى المنافقين الذكور: ين وقد علذت أن بعضآ ٫رقو‏ ل أن الكلام على المود . الأرض ): لا تفعلوا ما يو“دى إلى الفساد © فذلك تعبر( لا تفسدوا ق بالنهى عن المسبب ع بدلا للتعبير بالنهى عن السبب،أو تعبير بالنهى عن المنب بدل لتعبير بالتهى عن السبب،أو تعبير بالنهى عن اللازم بدل التعبير بالنهىى عانللزوم ح فذلك مجاز مرسل تبعى ص فالفساد مسبب ولازم } وفعل ما يودى الآرة ح وإن ش شئئتت فقل تمى فعلاليه وما سبل ا ولزوم وهكذا يظهز لى معى ما يوادى إل الفساد فسادا من باب تسمية الشىء باسم ما يرثول إليه ك واشتق منه تفسد بمعنى تفعل ما يودى إلى الفساد ث وهو مجاز مرسل تبعى ونهى عنه 3 هيميان الزاد-الآول‏٢٦٦ والداعى إلى هذه الأنواع المحازية أن الإفساد نى اللازم هو قتل الأنفس والإضرار بها ث وقتل الدواب والإضرار ها ث وقتل الشجر والنخل والزرع والإضرار بها0وغصب الآموال وليسوا يفعلون ذلك حال النهى © بليقعلون ما يترتب عليه ذلك من نهيج الحرب والفتنة بالكذب والةيمة ث وإفشاء السر وغبر ذلك مما يقع منهم إلى الكفار نى شأن المومنين © وترجيح الكفار } ومساعدتهم على المومنين ث وإظهار المعاصى والإهانة بالدين الموأفقبن نى فساد الخلق،فإن الإخلال بالشريعة يوأدى إلى التعدى إلى حق الغير ص تم ظهر فى فكرى وجه آخر،وهو أن يكون مقولا تفسدوا فى الأرض لا تخالفوا الشريعة فها،على أن يكون غخالفة الشريعة هو نفس الإفساد نى عرف الشرع 9 ولو مع قطع النظر عما يو؟دى إليه من الفساد المذكور فتكون الآية حقيقة عرفية خاصة مجازا نى أصل اللغة ث والفساد خروج الشى ء عن الاعتدالو الانتفاع به } فالإفساد إخراجه عن الاعتدال والانتفاع به . (.قالوا إنما نحن مصلحون ):ر د على من نسب إلهم الإفساد ي ونهاهم بأن أنكروا أن يكونوا مفسدين،وأثبتوا الإصلاح لأنفسهم بوجه بليغ } إذا عبروا بإنما المفيدة للحصر ث وهو هنا حصر أنفسهم على الإصلاح وبنوا الكلام على تحن،فكانت الحملة اسمية،ولم يقولوا إنما نصلح إصلاحا بإسقاط نحن0وتكلموا بالاستئناف لا بالعطف،والاستئناف يفيد التأكيد لكونه جواب سوال ث وطاب تحقيق أو تقديرآ،والمعنى لا يصح ثهياً عن الإفساد لأنه ينهى عنه من هو مفسد،ونحن لسنا بمفسدين،ما حالنا إلا إضلاح لا حنالطه شى ع من إفساد وذلك أنه زين لم سوء أعمام فأروه حسنا فليسوا مقلعمن عنه © والصلاح كون الشىء معتدلا منتفعآ به ث والإصلاح تكوينه كذلك بعد أن لم يكن كذلك أو بعد أن كان فاسد ضارآ ث والإصلاح يعم ‏٢٦٧سورة البقرة كل نافع،والإفساد يعم كل ضار،وقالوا جواب إذ لا محل له لآنه جواب شرط غير جازم © وجملة الشرط والحز اء2وأداة الشرط معطوفة على يكذبون ث فهى نى محل نصب لعطفها على خبر كان،كأنه قيل:بكونهم يكذبون،وكونهم إذا قيل هم لا تفسدوا نى الآرض،قالوا إنما تحن مصلحون أو معطوفة على يقول،سواء © فلا محل لها لأنها معطوفةعلى الصلة،كأنه قيل: ومن الناس من إذا قيل لهم لا تفسدوا نى الآر ض.إلخ،ومن قال الظروف وسائر الفضلات زوائد عن الحملة لا بعضها قال:مرعاة المحل وعدمه إيما هو لمتعاقها0وهو هنا جواب إذا5وكذا العطف وسائر الأحكام،وما اشتهر من أن جواب الشرط غير الحازم لا حل له على الإطلاق،بناء على آن الظروف وسائر الفضلات أبعاض الحملة لا زوائد عنها ح ووجه العطف على يقول أن يكون على طريق تعديد قبانئحهم،ويفيد اتصافهم بما ذكر قصدوا استقلالا ويدل على آن العذاب لاحق مهم من أجل كذبهم الذى هو أدنى حالم نى الكفر والنفاق © فكيف بسائر الأحوال ث ووجه العطف على يكذبون آنه أقرب ، وأنه يفيد سببيته قولهم:إنما نحن مصلحون للعذاب،ويفيد أن ما يوجب الفساد يجب الاحتراز عنه لقبحه © كما جب الاحتراز عن الكذب وفى العطف على يكذبون السلامة من الفصل من الموصول0والصلة بالبيان أو بالاستئناف 0 فنك إذا عطفت:(وإذا قيل لهم لا تفسدوا نى الأرض قالوا ...إلخ ) لأو (قالوا...إلخ ) على صلة من كان صلة لها آيضا بواسطة العطف،فيوثخذ الفصل بين الموصول وما هو صلة له ث وإن قلت:آين الرابط ببن المعطوف على خبر كان وبين "اسمها إذا عطفنا على خبرها © وبين الصلة والموصول إذا عطفنا على الصلة ؟ قلت:هو نى قولهم وى قالوا متعدد،فإن الآية متصلة مانبما قبلها ومرجع ضيائرها وضيائر ما قبلها واحد ،وأما ما رسوىل عن الفارسى آن أهل هذه الآية لم يأتوا بعد ث فلعل المراد أن أهلها م يأتواكلهم ، الآولهيميان:الز اد.‏٢٦٨ بل أنى بعضهم فقط ا ويأتى الباقى ممنضفتهصفة هولاء مشركآكان أو موخداآ & فاسقاً وك فاسق موحد تنهاه عن اعتقاد أو عمل فاسد،فيقول إنه صلاح وإنى مصنلح غ ومجوز بأن يراد بالإفساد الذى نهوا عنه انى الآية موالاة الكفار خصوصا فبيردوا بقولهم إنما نحن مصلحون أن نواصلهم،لأنهم قرابة وأنا تصلح بينهم وبن المو؛ثمنن،وما تقدم أولى من التعميم وأولى نى تفسير الاية فيشتمل منع الناس عن الإيمان برسول اته صلى اته عليه وسلم ؤ وبالقرآن ‏٠ذ لكور خ سر ( ألا انهم ه المفسدون ):هذا رد لقولهم): إنما تحن مصلحون ) الذى ردوا به على من قال هم:( لا تفسدوا ‏ ٢الآرض ) بوجه أبلغ من الوجه الذى ردوا به & لآنه مصدر بألا اللى يفتة ح بها الكلام ث وهى تفيد السبدية} . والتنبيه نوع من الاهتمام ومن التوكيد،وتفيد التوكيد مضمون الحملة كما قال ابن هشام ء وذلك مستفاد منها بالذات فيها،قيل:و قال القاضى والز شرى تفيد تحقيق ما بعدها من حيث تركها من هز ة الاستفهام ولا النافية2وهز ة الاستفهام الإنكارى إذا دخلت على النفى أفادت التحقق كقوله ع ز وعلا: « آليس ذلك بقادر على ( و لنه قررت النسبة فيه بأن والحملة الاسمية © وتوسيط ضمير الفصل وصيغة الحصر التى هى تعريف المسند والمسند إليه & ولأنه أتى به على طريق الاستئناف لا على طريق العطف،والعدو ل عن العطف إلى الاستثناف يقصد به تمكن الحكم ني ذهن السامع فضل تمكن لحصوله بعد السوال والطلب تحقيقا أو حكمة ث ولأنه أكده بلكن المذكورة بعد،فإنها تفيد التأكيد بالذات أو پنرکها من أن } وتفيد الاستدراك ء وفى الاستدراك نوع من التأكيد بيانه تدل على آكنونهم مفسدين مما ظهر ظهور المحسوس،لكن لا إحساس فم فيدركوه © والحصر ثى قولهم:( إما حن مصلحون ) 3 ‏'٦٩|..سورة البقزة - - ونى قوله عز .وجل:( آلا إنهم ه اللفسدون ) قضر موصوف على صفة قصر قلب،وقد يكون تعر يف المسند والمسند إليهلقصر الصفة على المو صوف، وهو محتمل هنا فالمعنى على قصر الموصوف علها أنهم لا مجاوزون الإفساد لى غيره ع وعلى قصر الصفة عليه آن الإفساد لم يتجاوز هم ع فتخلق أفعالهم الى الكلام فها عنه ،بل لم تخل عنه قط ومفيد الحصر اهو تعريف المسند إليه © وأما ضمير الفصل فإما هو حيدئذ لتأكيد الحصر . ( ولكن لا يشعرؤن): أنهم هم الفسدون لاعتقادهم آنذلك منهمإصلاح، وقالهذا ما قلته © وقال بعض المفسرين،لا يشعرون أن الله يفضحهم بعض لا يشعرون ما أعد الله ف من العذاب،وبه قال الشيخ هود،وعلى هذا يكون استدراك لقوله:( ولم عذاب آل بماكانوا يكذبون ) وعلى القول الذى قيل هذا يكون استدراكا لقوله:( قالوا إنما تحن مصلحون ) على آنهم قالوا:إنما تحن مصلحون إسرارآ لما أبطنوه وخداع © وقد علموا أنهم مقسدون لا قالوه خداعاً وإسرارآ ظاذبن أنهم لا يفتضحون،استدراك الله عليهم لأنهم يفتضحون،هذا ما ظهنز لى نى توجيه القولين،وما ذكرته أولى لقرب المستدرك عليه & وهو:( ألا لهم هم المفسدون ) ؤسلامته من فصل وتكلف . ( وإذا قيل لم آمنوا ) ..إلخ: القول فيه كالقول نى :(وإذا قيل , لا تفسدوا فى الآرض ) .إلخ،وقوله:لا تفسدواا ث من باب التخلية بالخاء المعجمة © .وقوله آمنؤا من باب التحلية بالحاء المهملة ث والتخلية مقدمة على التحلية كما جاءت الآية،لآن تحلية الشىء مع بقاء ما ينمجه ويناقض الخلية غير موئثر عها © ونفع ونظام الدين والدنيا بأمرين الإعراض عما لا ينبغى © وهو الذى ينهئ عنه قوله:(لا تفسدوا فى الآر ض ) والإتيان .مما ينبغى .: . .۔:.؛‏ ٦3۔.۔:وهو الذى يمر بهقوله :(آمنوا . .... )... هيميان الزاد _ الآول‏٢٧٠ ( كما آمن الناس ):أى عمان ثابتآأكإمان الناس فى الخلوص عن شوائب النفاق،وما مصدرية والمصدر مجرور بالكاف،فالتشبيه بين المفر دين المفعول المطلق المحذوف المنعوت بثابت الثايت إعنه الكاف مع مدخولها & والمصدر مجرور بالكاف ڵ فالتشبيه بن مفر دين:المفعول المطلق المحذوف المنعوت بثابت ڵ النائب عنه الكاف مع مدخوذا والمصدر المقدر مما بعد الكاف } ولا مجوز حمل ما على أنها كافة،لأن الأصل عدم الكف،وقد أمكن عدمه بلا تكاف،ولو أجازه غيرى،ويتعبن الكف فى ( ربما يو د الذين كفروا ) إذ لو جعلت مصدرية لكان مجرور مصدرآ مضافا لمعرفة إلا أن تجعل ما نكرة موصوفة واقعةعلى و د،أى رب ود يوده الذينكفروا ،ومتى جعلت ما نىالآية كافة } فالشبيه بن جملتن من حيث متضمنهما » وفى الآية دليل على قبول توبة الذى أظهر الإسلام } وأسر الشرك .لآنهم أمروا بإمان كإممانالناس ى التجر د عن النفاق،فلو كان غير نافع لم يوثمروا به ث واستدل بعض عها على آن الإجراء باللسان ولو لم يكن إممانآلم يكن عبادة ى والآية دلت على أنه عبادة . واو لم يكن عبادة لم يو؟مروا به،قلت:يبحث بأن الإمان الذئ أمروا به مما هو إممان القلوب & وأما الإقرار باللسان مرتب عليه ح فإن خلص فى القلب كان ما نى اللسان عبادة وإلا لم يكن عبادة © وذكرالفخر ماحاصله: لا يقال إن الإقرار باللسان إمان فى الظاهر وإلا لم يعد التقييد بقوله: ( كما آمن الناس ) لاغنى قوله آمنوا عنه } لأنا نقول الإممان الحقيقى عند الله سبحانه إنما هو المصاحب للإخلاص،وأما فى الظاهر فيحصل بالإقرار فلا جرم افتقر فيه إلى تقييده بقوله :( كما آمن الناس ) وآل نى الناس عندى للعهد الذهنى،فإنه قد تقرر فى أذهانهم أن الصحابة قد آمنوا زمانا خالصا ، فالناس من عرف بالإخلاص كأنى بكر وعمر و صهيب وبلال وخباب وعبدالله اين سلام من أى نسب كان ث ودخل فهم رسول انته ث صلى الله عليه وسلم ‏٧ م ‏٢٧١سورة البقرة فإنه مومن بأنه رسول & وبالقرآن وباله واجب عليه الإيمان بذلك كله . آو من أخلص الإيمان من جنسهم كعبد الله بن سلام ث وجوز آن تكون للجنس الكامل نى الناسية كأنه قيل:كما آمن الناس الكامل كو نهم ناسا،والمعتد بهم وهم من مطلق من أخلص الإيمان بقطع النظر عكنونهمعهو د أو غير معهو د. فإن اسم الجنس كما يستعمل لمسياه بدون اعتبار صفة تأهل لها كقوله: ( والعصر إن الإنسان لنى خسر إلا الذين آمنوا ) يستعمل له باعتبارها } خينغو ,عنه الاسم بانتفاء الدفة كقوله فى جماة أبيات: وعلما وصبرا للبلاء بإنسانوما رجل لم جهد الناس طاقة وقد رواه العلامة الضرير محمد بن سليان التحريرى نى حاشية على شرح الأجرومية لأى سليان داود ث وحاصله نى الإنسانية عن الرجل الذى انتفى عنه ما خلق له من إتعاب النفس بالطاعة والعلم والصبر للبلاء . وكقول الشاعر: إذ الناس ناس والز مان زمانبلاد ها كنا وكنا نحها بكلالعدم لفقدها فيه ث وكقو له تعالى:( صم بكم عمى ) حيث نفى عهم السمع والنطق والبصر ث ولو وجدت فهم إذ لم يستعملو هن في خلقن لأجله 5 ويستعمل آيذآ فى بعض الأشخاص بدون تعيينها نى اللفظ ولا نى النية بلا قيد مغمة كقوله: ولقد أمر على اللثم يسبنى أو بقيد صفة أو نى البعض المعين مقيدا بها كما فى قو له تعالى:( ذلك الكتاب) وصفه الكمال أو ى بعض معين غير مقيد مها © ومن باب قوله:ولقد أمر على الل.قولك الرجل خير من المرأة ك وأسامة أشجع من المر.ولا يصار إلى هذا الباب لقلة جدواه إلا عند تعذر غره . ۔ ه= `.٧٢هيميانالزاددالآول_ . ‎ ( .قالوا أنوؤمن كما آمن السفهاء ):الاستفهام إنكارى ،.أنكزوا.أن يكون صوابا أن يوئمنواكالسفهاء أو.تو بيخ أو تعجى3وأل نى السفهاء للعهد الذكرى لأنه لا يشتر ط فيه تكرار اللفظ بعينه،فمنه قولك:ما بات عندى إلا زيد ص فبات العالم عندى فىكرم،تريد بالعالم زيدآإوكقولك: رأيت الأسد فهبت الفضنفر،أى الأسد،:وكقولك:قاتلنى الكافر فقتلت الخبيث،يعنى الخبيث ذل الكافر ث وكنا تقول لصاحبك،إنعمرآ قد سعى بك أ فيقول: أوقد فعل السفيه » يريد السفيه عمرا الساعى به إلى سلطان أو نحوه © فخذا المراد بالسفهاء الناس المذكورون نى ( كما آمن الناس ( فار اد بالسفهاء جنس الناس المومتيز .بأسر هم } المعهودين آو نوع معهود منهم كابن سلام & وقال السعد:جنس السفهاء بقطع النظر عكنونهم مراد بهم الناس المذكورون فى قو له:( كما آمن الناس ) أو غبر مراد هم۔ذلك،ويندرج تحت .لفظ السفهاء على زعمهم،وإنما نسبوهيللسفه لاعتقادهم فساد رأى .من يومن .بالقرآن ح ونة والنار » االلبعث ورسول الله صلى الله عليه وسلم،وبانته وصفته كما هو ،و ب كما هن .وقد مر إبماهمبالقه على غير صفته سبحانه وتعالى،وبالبعث والحنة والنار على غبر ما هن عليه،أو اتجقبر شأن المومنين حينئذ،إذكان أكثر هم فقراء كابن مسعود وأنى ذر،وكان بعضهم موك لىصهيب وبلال وخباب وسلمان © وإن فسرنا السفهاء بالنوع المعهود المخصوص وهم من آمنمنهم، كعبد الله بن سلام وكعب الأحبار،فإنما تمو هع سفهاء إظهارآ للعز ة والشجاعة وعدم الذبول بإممان مآنمن منهم،وعدم المبالاة به نى الظاهر مع أنهم قد ذلوا بإسلام هولاء وذبلت قلبوهم ،وافتضحوا بلبمانهمكسرآ نىأعضادهم )و غاظهم ماهم ما لم يغظهم ليمان غيرهم ؛ لأنهم لما آمنوا علم الناس آن الإيمان حق ض لأنهم أهل التوراة والإنجيل،وإنما ساغ آن يقال.:هم.منافقون مع تصر محهم بتسفيه المومن،لأنهم يصرحون به فيا بينهم أنوئمن كما آمن.سفيه بنى فلان ؟ ‏٢٧٣سورة البقر ة وسفيه بنى فلان ؟ فأخبر الله جل وعلا نبيبه-صاللىلهعليهوسلموالمو؛منبن بذلك،أشار إليه الشيخ هود وغبره،وظهر لى وجه آخر فى تسفيه من آمن أنهم توهم بالسفه كالز نى والسرقة والكذب ورقةالنسبو تحو ذلك ©منهم:وهو ما ليس فيهم رحمهم انته ث كا روى أنه لما أسلم عبد الله ين سلام خبأه صلى انته عليه و سل » ودعا اللهو د وقال ش«: ما تقولون ى عبد الله بننسلام؟» قالوا:حبر نا وعالمنا وابن حبر نا ة قال صلى الله عليه وسلم«: أرأيتم إن أسلم؟» قالوا:أعاذه انته آن يسلم ؤ فخرج عابهم وصرح بالاسلام وقال:اتقوا الله فإنكم قد عليم أن محمدا رسول الته نى التوراة،فقالوا:سفهنا وابن سفهنا & والسفه خفة وتلة رأى يصدران عن نقصان العقل © و الحلم ثقل رأى .وعظمة يصدران عن تمام العقل ث وأكثر الآيات تدل على أن المنافقين المذكورين نى القرآن مشركون،ولا أكاد أقول غبر ذلك،وأما القسم الآخر المسمى بالمنافةين ث وهم فسقة الموحدين ,فثابت عندى أيضآ لأدلة كثيرة،وليسوا .عام.و اللهالقر آن عندىمر ادين ى وجمهورنا على غر ذلك: ومن ذلك قول الشيخ هود:قال الته:( آلاانهم ه الملفسدون ولكن لا يشعرون ) إن الله يعذهم نى الآخرة مع إقرارهم وتوحيدهم » وهذا مما يدل اعلى آن المنافقين ليسوا ممشركين.انتهى . وليس يمتعن ‏٤لآنهإنما بناه على تقدير: لايشعرون أن الله يعذهم...إلخ وليس تقدير مةعينآ . ( آلا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ):أكد الر د علهم بما أكد به نى قوله:( آلا إنهم ه المفسدون ولكن لا يشعرون ) إلا آنه قال هنالاك: لا يشعرون،وهنا لا يعلمون،لتتم المطابقة لذكر السفه }: فإن السفه جهل فطابقه العلم0ولآن الوقوف على أمر الإبمان وشرانطه وتمييز الحق من الباطل {لةقرآنتفسير_-‏١ ٨م) هيمبان الز اد _ الآول‏٢٧٤ ما محتاج إلى نظر وتفكر،فاستعمل فيه العلم لأنه الاعتقاد الحازم الذى لا يقبل التشكيك . وأما النفاق وما فيه من الفتن والفساد ث فيدرك بأدنى تفطن وتأمل فمايشاهد من أقو المم و أفعالهم3لآنه معروف بالعادة حنى كأنه محسوس ڵ فاستعمل فيه الشعور وهو الإحساس بالثى ع لظهوره،آو التفطن له،وقد استعمل الشعور معنى العلم ى قوله:( وما يشعرون ) ومحتمله ما هنا أيضا فيكون التعبير بالعلم تارة ث وبالشعور آخرى،تفننا ونظرا إلى ظاهر لفظ الشعور،وتقدير الآية:ولكن لا يعلمون أنهم سفهاء © وكذا قال الحسن،وأما السدى فقال: ولكن لا يعلمون أن الله مخبر نبيه صلى الته عليه وسلم بقولهم0والآول أولى جهلا مركبا لا يكاد يقلعوهم جاهلون جهلهم ‘ فجهلهم مركب،والحاهل عن ضلالته،لآنه يراها رشدا . ( وإذا لقوا ):أصله لقيوا يكسر القاف وضم الياء نقلت ضمة الياء لثقلها عليها إلى القاف بعد سلب كسرته فالتقىساكنان الياء والواو ث فحذفت لياء مالقى ساكنان الواو ولام أل فحذفت الواو نى التلاوة وثبتت نى الر سم واللقاء أواخر الاستقبال إلى الشىء وآوائل الاجتاع به ث وإن شئت فقل المصادفة ث يقال لقيه ولاقاه بمعنى وقد قرأ أبو حنيفة :( وإذا لاقوا )بمد الآلف وفتح القاف وكسر الواو للساكن بعدها ث ويقال ألقيته أى طرحته حيث ياوفيه الماشى و يصادفه،ومجتمع به فأصلهما واحد والمعنى وإذا صادفوا . ( الذين آمنوا ):واجتمعوا مهم وهم المهاجرون والأنصار ومن سهابونه من الموأمنن . ( آمنا ):عما آمان به،بالله و باليوم الآخر والقرآن ©( قالوا ):ط ورسالة حمد صلى انته علبه وسلم ص وإن قلت:هل يتكرر قوله:( وإذا لقوا ‏٢٧٥سورة البةر ة الذين آمنوا قالوا آمنا ) مع قوله:( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم قلت:لا يتكرر معه 3الآخر وما هم ممومنىن مخادعون الله والذين آمنوا) لآن قوله عز وعلا:( ومن الناس من يقول آمنا ) سبق لبيان طريقهم ثى النفاق وتمهيد نفاقهم بأن صرح بأنهم يومنون بألسنتهم فقط . و أما قوله:( ولذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا )..إلخ فتصريح بأنهم يلاقون الموئمنن بوجه،ويلاقون الكافر ين بوجه آخر،وزادوا على ذلك أنهم خبرون الكفار بأن الوجه الذى ناقى به المومنين مخادعة غبر حقيق،قال ابن عباس:نزلت هذه الآرة فى عبد الله بن آن وأصحابه0خرجوا ذات يوم واستتمبلهم نمر من أصحاب الزى صلى الته عليه وسلم ى فقال عبد الله بن أى: أنظروا كيف أرد هولاء السفهاء عنكم ) فذهب فأخذ بيد أ بكر الصديق فقال:مرحبآ بالصديق سيد بنى تم ث وشيخ الإسلام ض وثانى رسول الله صلى الله عليه وسلم نى الغار،الباذل نفسه وماله لسرول انته اصللىتعليه وسلم ثم أخذ بيد عمر فقال:مرحبا بسيد بنى عدى بنكعب الفاروق القوئ فى دين انته ث الباذل ننغسه وماله لرسول انته صلى الله عليه وسلم } ثم أخذ بيد على فقال:مرحبا بابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه وسيد بنى هاشم ما خلا رسول الله صلى الته عليه وسلم ث فقال له على:اتق الله يا عبد الله ولا تنافق ث فإن المنافةين شر خليقة الله تعالى ث فقال:مهلا يا آبا الحسن لا تمل هذا والله ث إن إماننا كإممانكم4وتصديقنا كتصديقكم.تم تفرقوا فقال عبد الله لأصحابه:كيف رأيتمونى فعلت ؟ فأثنوا عليه خيرآ . رواه الواحدى والبغوى وغيرهما ث يزيد بعض على بعض.وختن الرجل عند العرب من كان من جهة امرأته ث وعند العامة زوج ابنته وكلاهما صحيح عندى. ( وإذا خلوا إلى شياطينهم ):إلى معنى مع أو عند،ولو قيل خلوا هيميان الزاد-الآول‏٢٧٦ بشياطیهم لكان أيضا بمعنى معهم أو عندهم © وجوز إبقاء إلى على أصلها ،أى مضوا من المومنين أو عن المو“مننمن الانتهاء ح على أخنلا بمعنى مضى إلى شياطينهم،أو معنى جاوزوا الموثمنن إلى شياطينهم،يقال خلاك ذم أى جاوزك إلى غير ك،أو ضمن خلا معى رجع ؤ أى رجعوا إلى شياطیہهم فإن الحلو من شى ء رجوع إلى غيره،آو ضمن معنى الإنهاء والإبلاغ من خلا فلان إذا سفر منه وعبث به،أى إذا بلغوا الدخرية بالمو؛هنن إلى شياطينهم وحدثوهم مها يقالأحمدك انته2أى أبلغكآنى أحمدهعلىحالك ،وأذم إاينك عمرآ على معىحلا باقئ أوتقدير هكما رأ متعذوفحالافففعو ل}كذلك الانفراد والنزوم ث فيقدر حال ومفعولها،أى وإذا انفر دوا مبلغمن السخرية إلى شياطينهم ،والمراد بشياطينهم الادميون الذين يشسهون الحن المتمردين على دين الله نى القول والفعل علانية وتصرمحآ،وتسميتهم شياطبن استعارة تصر محية حقيقية أصلية،والقرينة إضافة الشياطين إلمهم والحلو إاهم المذكور بعد ث وها أولى لقوتهما فى جانب الحقيقة ث وإذا جعلنا شياطينهم قرينة فا سواه تجريد وإنما أضيفوا لاهم: للمشاركة فى الكفر،أو لأنهم قدوتهم وروساوهم . قال الحسن:شياطينهم هم الآدميون الكفار ث وقال أصاينا رحمهم الله ارهم وقادتهم نى الشر،وكلام الحسن محتمله،قال ابن عباس رضى الله كب عنه ‏ ٠شياطينهم رو“ساء الكفر ث وقال مجاهد:أصحابهم منالمنافقىن والمشرك© . وقيل:المنافقون الكفار.فالقائلون المنافقون الصغار سو قيلشياطينهم كهنتهم } وعن ابن عباس:كهننهم الخمسة المتمردةإكعب بن الأشرف من السهود بالمدينة لعنه الله ح وأبو بردة فى بنى أسلم لعنه اله: ح وعبد الدار فى جهينة لعنه الله ء وعوف بن عامر فى بنى أسد لعنه انته © وعبد الله بن السوار فى ‏٢٧٧سورة البقرة الشام لعنه انته ى وتسميتهم شياطىن أشد مناسبة لأنهم يتكلمون مع الشياطن ويأخذون عنهم،إذ لاكاهن إلا ومعه شيطان تابع له & وإطلاق الشياطن على الآدميين المتمردين مجاز نى العرف والعادة والعربية والعامة © وأما نى أصل العربية فالشيطان كل متمر د من الحن والإنس والدواب،ونون الشيطان أصلية والياء والألف زائدة ث ووزنه فيعال،فلو سمى به آحد لصرف وهو من شطن إذا بعد لبعده عن الصلاح والخبر ث ويدل له قولهم تشيطن أو زائدة مع الآلف والياء أصل،ووزنه فعلان ث فلو تى به لمنع الصرف وهو من شاط يشيط إذا احترق،أو بطل،والشيطان باطل وعحتر ق بالشهب س وفى جهنم » ويدل له تسميةالشيطان بالباطل & وقد ذكر سيبويه ى موضع مكنتابه أنها أصل ونى آخر أنها زائدة لا يتنافى ذلك،بل أراد أن فيه وجهين محتملن ( قالوا):لهم ( إنا معك ):نى الاعتقاد والديانة الى دنتم بها0وفى الأثر«: ذو الوجهين لا يكون عند الته وجها » وعنه صلى الله عليه وسلم: ه من شر الناس ذو الوجهنن يأنى هولاء بوجه وهولاء بوجه » رواه أبو داو د فى سننه © وقال صلى لله عله وسلم«: من كان له وجهان فى الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار » رواه أبو داود فى سننه أيضا . قلت:لم قالوا للمومنن آمنا معبرين بالحملة الفعلية ث وقالوا للكفار إنا معكم بالحملة الاسمية المو؛كدة2بأن ؟ قالت:عبروا للمو؟منن بالحملة الفعلية الدالة على الحدوث ادعاء لحدوث الإيمان لهم.وأنهم بعد مكاانوا ى الكفر تركوه وخرجوا عنه إلى الإمان ع وهذا ما أمكن ف أن مخادعوا به المومنين ، ولا مكنهم آن مخنادعوا بادعاء الإيمان والر سوخ فيه2والتأكيد والمبالغة } ولا بادعاء أنهم أعظم إيمانا داخلون الحنة التى لم يدخلها سواهم } إذ لو ادعوا ذلك لم يقبله الموئمنون عنهم ولم يصدقوهم ث بل يكذبونهم،ولأن أنفسهم هيمبان الزاد _ الآول‏٢٧٨ حلا تساعدهم على ادعاء ذلك © لأنه يوأدى إلى ظهور كذنهم وافتضذاحهم ور عا1ذلاك كذباادعاءلا تطاو عهم إلحىوالنفاقولرسوخها ن8ى الكغر منهم مكابر ة لانفسهم ئ و تشجعاً مو طنمن أنفسهم على أن يكذمهم السامعصدر كما مر عن عبد الله بن أنى مع على بن أي طالب . وأما مخاطبتهم الكفار بالكون معهم فمابلة للتأكيد بالحملة الاية وإن © منه لانهم على هذه الصفة من أنفسهمالخروجوعدموادعاء البقاءعلى الكغر ئ ث فهم يصرحون بها إلى الكفرة فى نشاطوظاهر منهم ما يصدقهم علها وارتياح إلى التكلم بها ع وتقبل الكفرة ذلك عنهم وتصدقهم فساغ التأكيد للجملة الاسمية الدالة على الثبوت وبأن وبقولهم: ( وإتما تحن مستهز ثون ):نى قولنا للمو؟منىن منا فإنا نقوله بألسنتنا فقط © شى ل ئ: اتهز بلمس فهذه الحملة مو؟كدة الحملة ( إنا معكم ) ع وبيان التأكيد أنا المستخف به منكر لذلك الشو,ء ث ودافع لأن يكون معتدا به ودفع الإيمان إصرار على الكفر،كما أن قولهم إنا معكم إصرار عليه © ومجوز أن تكون جملة إنما تحن مسنهز:ون بدل من جملة إنا معكم0بدل مطابق ح فإنالاستهز اء بالإممان ترك للكون مع أهله2وعدم الكون معهم نفسه الكون مع الكفرة المدلول عليه بقوله:( إنا معكم ) وإن شئت فقل: الاستهزاء به تحقىر له و تنحقىر ه تعظيم للكفر } و قولهم.إنا معكم تعظم للكفر ى وجوز أن تكون استثنافاً بيانيأكأنه قيل إن صح أنكم معنا فالكم ;تقولون للمومنين آمنا ؟ فأجابوا بأنا نقول سرهمعلىونقفكشرهملنا منوالموئمنند و أصابه مدمحم استهزاء مبمذلكش وزأخذ من غنائمهم وصدقاهم ع والاستهزاء السخرية والاستخفاف،وأصله مكانهقماتهز أ فلانيقالحوالسريعاللخفدذفوالفعلالسريعالموت & وهزآ بقوله أسرع ببه من غيرسر يعاآ .و هز أت الناقة أى أسرعت وخفت قت آن يكون من صمم قلبه . تو ‏٢٧٩سو ر ة البقر ة ( الله يستهزئ بهم ):أى مجاز حهم على استبزالهم © وذلك من تسمية العقوبة باسم الذنب،فسمى جزاء الاستهزاء باسم الاستهزاء ث ذلك مذهب الحمهور ث وإنما لم تحمل الاستهزاء على ظاهره لآنه عبث وجهل،كما قال قوم موسى له:( أتخذنا هزوآ قال أعوذ باله آن أ كون من الحاهلين ) فجعل المسهزئ من الحاهلين،والله جل وعلا منزه عن القبائح من عبث وجهل وغيرهما،ومن ذلك بتسمية جزاء السيئة سيئة إلا أن يقل تسميتها سيئة أو تسمية الحزاء سيئة باعتبار المعنى اللغوى وهىىالفعلية تسوئوتوئلم © وإن قلت فهل لا قيل:الله مجاز هم على استهز انهم بدل الل‌يستهز ىء هم؟ قلت: عبر عن المحازاة على استهزائهم بالاسنهز اء إما للمشاكلةلقولهم :(إنما تحن مستهزثون) ، والمشاكلة نوع من آنواع البديع اللفظية ع وهى ذكر الشىء بلفظ غيره لوقوع ذلك الشى ء فى صحبةذلك الغر و قوعاً محققا أو مقدرآ .وستأنى إن شاء الله تعالى فى سورة النحل & ولما لكون الحزاء على الاستهزاء مماثلا للاستهزاء فى القدر © وكلا ااوجهن مجاز،فالآول مرسل تبعى لعلاقة المحاورة ث والثانى بالا ستعارة التصر حية التحقيقيةالتبعية أو معنى يستهزئ بهم لير د وبال ث ورده الوبال علهم كالاستهزاء حهم،وفيه الاستعارةالاستهزاء علهم المذكورة0أو معناه ينزل بهمالحقمارة والهوان اللذين ها لازم الاستهزاء والغرض منه ث فيكون مجازآ مرسلا تبعيا من التعبير باسم الملزوم عن اللازم ث آو يلفظ المسبب عن السبب نظرآ إلى الوجود،فإن الاستهزاء مسبب عن الحقارة الموجودة تى نفس الآمر2أو بلفظ السببعن المسبب نظرآ إلى التصور ، فإن الاستهزاء إنما ممكن ويتصور إذا وجدت القارة والهوان،أو ياللازم ذ ملك،فإن الاستهزاء إما يترتب على حارة وهوان موجودين حكازو عن الم أو معنى يستهزئ بهم يعاملهم معاملة المستمزئ بأن يفعل هم فعالا هى فى تأمل البشر هزء ،فتكون تلك الاستعارة المذكورة شبه صورة صنع الله بصورة هيميان الزاد _ الآول‏٢٨٠ صنع الهازئ مع المهزأ به0وذلك فى الدنيا والآخرة ،.فأما نى الدنيا فإجراء تمادهم‏ ٢النعمة معوالزيادةعلهم واستدراجهم بالاههالالمسلمنأحكام أن النار تجمد شفقد روىالآخرة.وأما فل كأنهم شا كرونالطغيانق آنابنروىم‘ ويظنون أنها منجاة فتخس:لكما محمد الشحم المذوب عن الحسن وابن عباسعن الحسنمرسلا ‌ وغيرهالصمتالدنيا قى كتاب والشيخ هود رحمه الته ى وغيره وهو آطولم حديثا واللفظ له © وبعض يزيد بالمستهز ثنجاء): الله صلى الله عليه وسلمرسول:قال.قالعلى بعض يوم القيامة فيفتح رباب إلى الحنة ».قال القاضى:وهم فى النار فيدعون ليدخلوها،أى بصورة من يدعو ليدخلها_-وإلافلم يدعوا ليدخلوها_ بل يقال هم:تعالوا فيجيئوا فز دادوا فيقع الاغتام لهم بذلك ث فيجيثون أى مسرعبن ليدخلوها ك فذا بلغوا الباب أغلق ث فيرجعون.ثم يدعون حتى إنهم ايدعون فا بجيثون من الإياس م واختص الشيخ يذكر تكرار دعائهم وردهم حنى يئسوا ث ونى رواية عن الحسن وابنعباس:تفتح شم بواب النار فيدعون فيسرعون للخروج 3 غتغلق علبهم.ويقوى ما ذكره الشيخ هود رحمه انته وغيره قوله تعالى:( قيل ارجعوا وراءكم فالممسوا نورآ ) ى وكذا نص علهم مختصر الطرى،وذلك آيضا قوله تعالى:( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون ) س وإنما استأنف الته يستهزئ بهم ولم يعطفه على قولهم،إنما نحن مستهزثون ء ليدل على آنانته -جل وعلا تولى مجازاتهم ولم محوج المومنين أن يعارضدوهے 3 وأن استهزاءهم بالمو؛منبن كلا استهزاءءنى الدسبة إلى استهزاء الله هم،قاله جار الله والقاضي وفيه نظر،لآنه لو عطف لدل على ذلك أيضا،اللهم إلا إن أراد أن الاستئناف أدل هنا على ذلك من العطف من حيث إنه يدل على فخامة المحازاة ح حيث لم يقابل بها استبزاءهم ومجعلها كأنها نظبرته كما يدل ‏٢٨١سورة البقرة العطف على جعلها كذلك،بل أعر ض عكنلامهم ولم يو صل كلامه به وأتى يمجازاة هو الذى يقدربالحاز اة بعده كأنه قيل الله يكفى المومنين الحازاة ،مع آنه المطابق لقولهم:( إنما تحنقدرها،ولم يقل الله مسنهزئ هم مستهز ثون )،نى كون النار اسما ليشعر بالفعل آن استهز اءه تعالى هم يتجدد مرة بعد آخرى،كما يدل على التكرار قولك:فلان يضرب بالسيف 3 ويكرم الضيف ڵ وبمنع الحيف3وذلك بمعونة المقام لا بنفس الفعل،وهكذا كانت نقمات الله عز وجل فهم } كما قال:( أولا يرون أنهم يفتنون فى كل عام مرة أو مر ةمن ) وكما أنهم ى أكثر أوقاتهم متوقعون هتك أسنار هم وكشف آسرار ه ؤ ونزول آية تنبنهم ما نى قلموهم،محذر المنافقون أن تنزل علهم سورة تىبئهم ما نى قلوبهم ( قل استهزثوا إن الله محرج ما نحذرون ) . ( ومدهم ):يز يدهم كما يقال مد الجيش وأمده إذا زاده ما يقوى به من ناس أو طعام آو سلاح،ومد الدواة وأمدها إذا زادها ما تصلح به من ماء آو مداد،ومد السراج وأمده زاده زيتا0ومد الأرض وأمدها زادها سادآ أو خلطها به من قبل أن يكون فيها شى ع منه،وأمده الشيطان ومده فى الغى إذا زاد ى وسوسته & كل ذلك بالهمزة وتركها معنى واحد وأكثر ما يأ مد يلا همزة ى الشر،وأمد همز ة ف .المر والمدعى يزيدهم . ( ف طغيانهم ):ما يقوى به طغيا مهم } وليس من المدد الذى هو الزيادة فى العمر باللام ث يقال مد له نى عمره لا بالهمزة ،والذى فى الآية قد يقال نى الهمزة كما أقر ابن كثير وابن محخيصن ( ويمدهم فى طغيانهم ) بضم الياء القراءنالمم ح و قرا نافع وإخوانهم مدو هم ل بضم الياء وكسر اليم ئ وهماوكسر من آمد بالهمزة وهى لموافقة المحرد ث وإن قلت:إذا كان من الزيادة فأين تةديره ما يقوى به طغياسهم0وإن قلت كيفمفعوله الاخر ؟ قلت محذوف الآولهيميان الزاد‏٢٨٢ ساغ أن يقول زاده اته ما يقوى به طغيانهم ؟ قلت:معناه خذلهم ولم يلطف سهم.وهذه قاعده أصحابنا رحمهم الله نى المسر،وكذا الشافعية والمالكية والحنفية والحنبلية خلافا للمعتزلة © فإنهم لما تعذر علهم إجراء الكلام على ظاهره كما تعذر علينا ث لآن الز يادة نى الطغيان تيقوةللكفر محسبظاهر الكلام © حذلانه إياه ومنع الإلطافأنه لكانتأو لوه بمر الوجه الذى تأو لناه0وهو ،كما كان0وفى زيادة قلو هم ر يناً وظلمةسببا ق كفر هم وإصرارهعم توفيقه الموئمنن سببا ى الإسلام وثباته،وى زيادة قو هم انشراحآ ونورآ } كان مسبب ذلك السبب ء بكسر الباء الآول أسند الزيادة ق الطغيانإ لنفسه إذ والحاصل أنه ما كان تزايد طغيانهم مسببا ء بفتح الباء الآولى ا خذلانهمم أسند الزيادة إلى نفسه ولا جير هناك،أو لماكان إغواء الشيطان إياهم إنما هو بإقدار انته عز وجل -إياهعايه ءآسندالز يادة نى الطغيان إلى نغسه،و على كل حال فإنما أضاف الطغيان إليهم،ولم يأت به مجردا عن الإضافة،لئلا يتوهم أن إسناد الز يادة إلى الله تعالى على الحقيقة ح وإما أن يضاف الطغيان إل الله ونحوه من الأفعال فحرام،لآن ذلك مخلوق له لا فعل له،إنماهو فعل لاناس ك ويدل على أن إضافة الطغيان إله لما ذكر أنه لما أسند الإمداد إلى الشياطن ى سورة الأعراف لم محتج الكلام إلى الإضافة إنهم عذ قمالمدونهم فى الغى ء ولم يقل ى غهم ث وقال مجاهد:المعى عملى لم نى طغيانهم ث فأصل الكلام و مد لم حذفت اللام وانتصب محل الضمر على نزع اللخافض،لأنه على تفسير مجاهد من المد نى العمر ءوالمد فيه يتعدى باللام كما هر ث وأغنى قوله: ( نى طغيانهم ) عن أن يقال نى أعمارهم،لأن المد نى أعمار المخذولبن يسبب الطغيان ث وإنما مد نى أعمار هم ايطيعوا ويتتهوا ،وما ازدادوا إلاطغيانآك توصلوا إلى الطغيان بما خلقغ وسيلة لم إلى الشرك،وعلى الآوجه المذكورة يتعلق نى طغيانهم بمد ومجوز تعايقمه يقو له: ‏٢٨٢٣سورة البقرة ( يعمهون ):على وجه آخر وهو أن المعنى مهل ه مقنى أعمارهم آو وهم نى ذلك يعمهون فى دا: سهم وعلى كليز يده نعم ليو؛منوا ويشكر وا وجهفيعمهو نحال ءو الطغيان.باضلطاء.فى قارعءةالسبعة } والمهر ٤و‏ بكسر ها ى قراءة زيد بن على لغتان كلغيان وغينان © بضم أولهما وكديره تجاوز الحد فى العصيان والغلو نى الكفر،وأصله تجاوز الشى ع عمنكانه & وقو له سبحانه: الحار رة )،محتمل تجاوز الماء عادته ؤ ومحتمل( إنا لما طغى الماء حملنا كم ق التشبيه بالعاصى وتخصيص الطغيان شرعا بالمبالغة نى المعصية حقيقة شرعية & ويعمهون ير ددون متجرين0والعمه مثل العمى إلا أن العمى عام ى البصر والرأى » والعمه خاص بالر أى وهو التحبر والتر دد ث لا يدرى أين يتوجه 3 يقال رجل أعمه وعمه © أى لا رأى له جازم قال روأبة: ومهمه أطرافه فى مهمهأعمى الهدى بالحخاهلن العمه أى الحاهلن الذين يتر ددو ن ولا معرفة م ك جمع عامه كراكع وركع ، لا جمع عمه كا قيل © وأعمى الهدى خالف الدى وجاوزه،أو هو صفة": _ه. من عمه الآمر التبس،وآرض عمهاء لا منار ها يعتمد عليه الر اى فهتدئ به & وبن العمى والعمه عمو م مطلق } لآنه خاص بالبصيرة ث والعمى عام فها ونى البصر ءقالهالفخر كجار الله ث وقال ابن عطية:نه خاص بالبصير ة } والعمى بالبصر2فهمامتباينان،ولا منافاة © فإن مراده الاختصاص والباينة باعتبار الحقيقة ى ومراد غيره بإطلاق العمى فى البصر والبصيرة الحقيقة والحاز فإنه مجاز نى البصيرة،ولم يستعمل العمه ى البصر وإن استعمل كان عاز؟آ } وقيل :( يعمهون) يلعبو ن وقيل يمادون . ( أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى ):بقوا على الضلالة وأعرضوا عن الهدى بعد ما جاء هم ،وأمروا به شبه بقائهم علها ث وإعراضهم عنه هيميان الز اد _ الأول‏٢٨٤ بشراء شىء ردىعء بشى ع كر مم،نجامع المسك بر دىء وترك كر عم ث فمى اشبرى استعار ة تبعية تصرمحية تحقيقية & والمعى اختاروا الضلالة واستحبو ها على الهدى الذى فطر الله الناس عليه3وللغطر عليه وتمكنهم منه صار كأنه بأيدهم،فساغ إطلاق استبداله0وأصل الاشتراء بذل المن لتحصيل ما يطلب من الأعيان أو من الانتفاع عا } فإن كان أحد العو ضبن دينارآ أو درهما تعن أن يكون نمنا من حيث إنه لا يطلب لعينه وبذله اشتراء ث ويلا فأى العوضبن تصورته بصورة الثن،فباذله مشتر وآخذه بائع،ولذلك يستعمل اشرى عمعى باع وباع معنى اشترى } وإذا دورت إحدها بصورة الةن فهو الذى تدخل عليه الباء فإدخال الباء فرع التصور تمن فيعرف نى كلام غرك بالباء فلا إشكال نى قولنا فاى العو ضعز .. .إلخ0ولا يرجح عليه قولك الممن ما دخلت عليه الباء ولو ادعو ذلك زكريا © واستعير الاشتراء لالإعر اض عما نى يدك حصلا به غيره معنى أو عينأكقوله: وبيالثناياالو اضحات الدر دراأخذت بالحمة رأسا أزعرا وبالطويل العمر عمرا حيدرا3كما اشترى المسلم إذا تنصرا أى كما اشترى المسلم » وهو جبلة ملكغسانء الكفر بالإسلام حبن تنصر © والحمة.بضم اليم )مجتمع شعر الرأس والداء للبدن ث والأزعر الأصلع } والدر در بضم الداابن المهمابن منبت الأسنان بعد سقوطها ك وقال الحو هرئ: مغارز أسنان الصى3والعمر بدل من الطويل أو بيانه ث والحيدر القصير م اتسع فاستعمل للرغبة عن الشىء طمعا نى غيره ك وكقول الته عز وجل فيا يعيب به بنى إسرائيل:تفقهون لغير الدين © وتعلمون لغير العمل ، و تيتاعو ن الدنيا بعمل الآخر ة ح والضلالة الميل عن القصد وفقد الاهتداء © وتخصرصه شرعا؟ بالميل عن دين الله حقيقة شرعية ومجازآ استعاريا لغويا © ‏٢٨٥ةالةسور ة وقوله عز وجل:( أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى ) إلى قوله: ( بالكافرين ) حر ة العدو وضلاله والتباسه أمره عليه إلى أن يو“ول ذلك إلى الذى عرق فيه © وتكتب فيه ا“4:0تكتب ى خرقة من قميصهدماره واسم أمه سبع مرات ڵ تم يدفن ذلك نى عتبة داره فى كوز فخار جديد ، وإن فعل ذلاث لمن لا محل آن يفعل له شرعا رجع الضر عليه . ( فا رحت تجار نهم ):ذكر الر بح والتجارة ترشيح الاستعارة المذكورة نى اشتر وا،لأنهما ملائمان للمشبه به ث فإن الربح إنما ينفى عما من شأنه أن يقع فيه،ولم يقع وهو الشراء الحقيتى،والتجارة طاب الربح بالبيع والشراء قاله القاضى ء وأو لىهنه أن يقال:هو الصرف بالبيم والشراء للربح،والر بح الفضل على رأس المال © وكل ذلك ملائم للمشبه به ث ولكون الربح الفضل على رأس المال2سمى بالشف يقال لهذا على هذا شف أى فضل & وأشغمه فضله،ويستعمل أيضآ نى النقص ، ,وننى ربح تجار نهم تمثيل للحسار مهم وتصوير لحقيقنها ك فيجوز عندى أن يكون ذلك استعارة تمثيلية لا بمنع ذلاث كونه تشريحا للاستعار ة السابقة عن هذه . وإسناد الر بح إلى التجارة من الإسناد إلى الظرف المحازى2فهو مجاز عقلى ويسمى تجوزآ فى الإسناد،وتجوزآ نى الحكم ث وحقيقة الكلام عما رحوا نى تجارتهم بإسناد الر بح لأرباب التجارة ث أو من الإسناد إلى السبب أو الملز وم & فان التجارة سبب للر بح وملزوم له ملزومآ بيانيا،آو هن الإسناد للمخالط الباور ح فإن التجارة تنالطت التاجر أو شبه التجارة بعبدهم أو خادمهم أو هن يقيمونه على التصرف نى أهو الم للر بح على طريق الاستعارة المكنية ث ورمز إلها بالر بح فكما أن العبد أو الخادم أو نحوها جالب الربح ،ڵ أو خسران كذلك التجارة ح وقرآ ابن أف عبلة تجاراهم بالجمع بألف وتاء . ( وما كانوا مهتدين ):إلى الحق أو إلى طريق التجارة } والمةصود ها وهوالر بح:فإنهم لم يعرفواكيف يتجرون فى أمر الدين فام محصل فهم الربح 3 & ومن لم يتحصل عليهفإن رأس الخال هو الهدى ولم يبق هم هع الضلالة هدى لم يتصف بالربح فإنه بعد رأس المال © ولو عرفوا كيف يتجرون لباعوا الكفر بالهدى،فير عون الهدى،ومما يترتب عليه من خر اادنيا والآخرة فيكونون كمن باع ما لا قيمة له لخسته ما لا غاية لقيمته © وأيذآ لك أن تقول الناس عليهمن الإسلام،وما منحهموه-عجللا كما مر رأس المال ما فطر الل من ال٤سكن‏ منه،ولما اعتقدوا الضلالة بطل استعدادهم من الفطرة ث واختل به إلى دركالحقءونيل الكال وخبرعقلهم ولم يبق شم رأس مال يتوصلون الدنيا والآخرة،فقدوا الأصل والر بح،وكما .أنجملة(ر حت تجار تهم)ترشيح للاشتر اء ،كذلكجملة (ماكانوا مهتدين)ترشيح للضلالة،كأنه قيل بقوا على الضلالة الى ضلمو ها فإن عدم الاهتداء بقاء علها7فإن من ضل عن بلدة ثى الصحراء أو عن شى ء قد عهتدى إليه،وهولاء لما مالوا عانلحق لم هتدوا اليه. ولك أن تقول ترشيح لقوله تعالى:( فما رمحت تجارتهم ) فهو ترشيح للتر شيح لآن (مارمحت تجارتهم)ترشيح للاشتراء وهذا يصح.ولو حملنا (مارمحت تجارنهم)على غير الاستعارة من أنواع المحازا مذكورة،لآن الترشيح كما جوز فى الاستعارة مجوز نى الحاز العقلى والحاز المرسل أنحو اليد الطو لى ،فإناستعمال اليد معنى القدرة مجاز مرسل،لأناليد الحارحة آ لة للقدرة وسبب فها © والطول مما يناسب اليد،وكنى به عن الكال.و محط جعل هذه الحملة تر شيحا لتر شيح أن تجعل المعنى ماكانوا مهتدين لطريق التجار ة أو للربح ث وما كان ترشيحا لتشريح الشىء فهو ترشيح للشىعء،والعرب ترغب فى الترشيح ترشيح المعنى الممازى مملاممات الحقيتمة ث وكلما از داد الترشيح أو ابتنى ترشيح على آخر از داد الكلام حسنا.ألا ترى أن معنى قو له: ثى وكر يه جاش به صدرىعشش وبن داي۔ةرأيت النسر عزوما ‏٢٨٧سورة البقرة ومعنى قولك: ولما رأيت الشيب غلب السواء نى النحية والرأس وتمكن ©بت ن بهو أعلق فهما تحرك له صدرى معنى واحد » والبيت أدخل فى القلب و أ لما فيه من الماز المشتمل على تشبيه الشيب بالاسر،والسواد بابن داية } وهو الغراب،وترشيح ذلك بالتعشيش والوكرين ‏ ٤فإنهما مناسبان للغر اب لا للشيب،فإن للغراب وكر شتاء ووكر صيف والتعشيش أخذ العش وهو مهاد يأخذه للتفر يخ من رقاق العيدان والأشياء اللينة نى الشجر س وما نى الحدار والحبل © يسمى وكرآ ويسمى أيضآ عشا . ) مثلهم ):أى فى صفهم ى النفاق،والمثل قى الأصل ععى الشبيه ث ويمال أرضا مثل » بكسر ذفإسكان،ومثيلككر م.ح استعمل معى ‏ ١الكلام الذى شبه مضر به مور ده0وهو استعمالعر ب } وإما سمى هذا الكلام المشبه مضر به ععورده مثلا لآنه آخذ من المعنى الأصلى المذكور وهو الشبيه & إذ جعل مضربه و هو ما يضرب فيه شبها بمورده ث وهو ما ورد فيه أولا قبل ضربه مثلا © وضرب المثل نوع من الاستعارة الغثيلية فهى آعم منه ث وعمومها مطلق وهو 6فيه الشهر ةتعترأنهصبهوخهو بيان)مطلقصهخحصو صأخص.و خصو فإنه لا يضرب إلا بما فيه غرابة من بعض الوجوه،ولا يغير لأنه استعارة محية،ولفظها لفظ المشبه به كما هو شأن الاستعارة التصر حية زصىر تو ه كما مر فنو غير لم يكن لفظه لفظ المشبه به،ولم يكن مثلا،بل مأخو ذ منه ومشعر إليه © لفظ المقول أولا© فقو لك:الصيف ضيعت الامن،بكسرالتاء مثل إذ لم يغايرلعن من المغل و مشير } إله.وقالالز خشرىوالقاذى: مأخوذأو ضمهاوبفتحها حوفظ عليه من التغير لما فيه من الغر ابة ح وما ذكرته أولى وهو قول السكا كى وقد كثر ضرب المثل نى كلام اته سبحانه وتعالى وكلامالآنبياء والحكماء© عحسوساآ .والغائبالمتخيل تحققاً.والمعقولو يراهالمحاطبقلبلأنه أو قع ق هيميان الزاد-الأول‏٢٨٨ مشاهد وأقمع للمعاند الشديد الخصومة،ومن سور الإنجيل سورة تسمى سورة الأمثال،ثم استعير لفظ المثل لكل ذى شأن وغرابة من حال أو قصة أو صفة & وهو استعمال ثالث متفرع على الثانى الذى هو الكلام المشبه، مضروب مفرده المتفرع على الآول الذى هو الشبيه © وحمل القرآن إلى الثانى أولى .لأن أكثر أحكام القرآن معقولة غير محسوسة،من حيث الاعتقادات والوهم » وإنما يدرك المحسوس فهو ينازع العقل ى إدراك المعقولة حى يحجها عنه2وإذا ضرب المثل بالمحسوس أدركه الوهم فوافق العقل فز الت خصومة الخصم2إلا أن مخاصم"مكابرة لعمله2ووجه الحمل على الآمثال فيا إذا صرح بأداة التشبيه أن يقال:إن مدخول الآداة والمضروب له يشملهما كلام واحد مشار إايه غمر مدرك مذكور نى القرآن نصا بلفظه،فنى الاية يقال: إن هولاء المنافةن والذى استوقدنارآ على الكيفية المذكورة،مثلهما الذى يضرب هما واحد وهو الدخول نى أمر مرغوب فيه وقطعه،محيث يكون القطع أضر من ترك الدخول"من أول مرة،ألا ترى أن المنافق أسفل فى النار من المشرك المحض ؟ وأن الحاصل فى ظلمة أعقبت نورا أهم من الحاصل فيها من أول ؟ فالمنافق دخل بلسانه ور بما شابته موافقة من قلبه غر خالصة ث وقطع دخوله بنفاقه أعنى أبطله به2وآما مالم يصرح فيه بالآداة فكونه مثلا مضروبا ظاهر آ. ولو صرح فيه بلفظ الضرب كقوله عز وجل:( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامر أة لوط ) ...إلخ السورة } ومجوز حمل القرآن علىالاستعمال الآول وهو معنى الشبيه،لآن ما صدقه راجع إلى الثانى،لآنه سيق للبيان والإيضاح،ومجوز حمله على الثالث وهو ذو الشأن والغرابة من حال أو صفة أو قصة،فكأنه قبل صفة هولاء المنافةىن الغريبة العجيبة الشأن . ر كثل الذى استوقد نار ):أى كصفته الغريبة العجيبة الشأن ى حيث استو قد نارآ فى ظلمة ثم زالت وبقى متحبرآ كنا قال مولانا جل وعلا: ‏. ٨٩سورة البقرة ( فلما أضاءت ):أى النار ( ما حوله ):ما يقرب منه ويدور به من المواضع،فأبصر بعد أن كان لا يبصر شدة الظامة،واستدفا بعد آن كان مقرورآ وآمن ما خافه . ( ذهب الله بنور ه ):أى أذهبه) .و تركهم ى ظلمات لا يبصرون ): ما حوش فهم متحير ون عن الطريق خائفون،فكذلك هوئلاء المنافقون آمنوا ما مخافونه من القتل والآسر والغنيمة والسى وغير ذلك،وزوال نعم حبن أظهرواكلمة الشهادة وإذا ما يز ال ;عنهم ذلك الآمن كما قال ابن عباس فى القبر وما بعده،وجاءه الخوف والعذاب لأنهم أضمروا الشرك،ومن كان منافق بالفسق من أهل التوحيد ث فكذلك لأنهم آمنون نى الدنيا ما ذكر،وتوصلوا إلى مناكحة المساممن وموارثتهم وغير ذلك،فإذا ماتوا جاءهم الخوف والعذاب،وزال ما معهم من النور الضعيف القايل الذى حصوه من التوحيد،لآنهم لم محققوه بعمل،فيجوز أن يكون ذلك مثلا مضروبا لهو؛لاء المنافقبن بطريق آخر هو أنه شبه حام حبن أتاهم الته ضربا من الهدى وهو التوحيد اللسانى فأضاعوه ولم يدخاوه قلوبهم،ففاتهم نعيم الآبد ممن أعطى فى ظلمة عظيمة مخوفة نورا،فلم يتمسك به ولم محافظ عليه حتى زال ، فكلاهما متحير مضر . وهذه الاية مقررة وموضحة لقوله تعالى:( أولئك الذين اشتر وا الضلالة بالهدى فما رمحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ) ث وبطريق آخر هو أنه شبه إممانهم من حيث إنه سلمت به دمار؛همو أولادهم و أموالهم ح وشاركوا المسلمين فى المغانم: والآحكام ك ثم فضحهم الله سبحانه انبيهصلى انتعليهو سلم والموئمنن ، وأظهر نفاقهم فكان هم اسم المنافق لا اسم المومن بنار أوقدت فانتفع ها قليلا ‏(- ١٩تفسير القرآن ) الآولهيميان الز اد‏٢٩٠ نى الظلمة مم زالت © وهكذا حال الموحد المنافق بالنظر إلى انكشافه فى الآخرة وقد ينكشن أيضآ فى الدنيا0فتزول عنه الولاية وتوابعها ث وبطريق آخر وهو أن نرجع ضمر الهاء للكفار المحض والكفار المنافةبن بأن يشبهوا نى إعراضهم عن فطرة الإسلام آى فطروا عليها وتمكن عقوفم من نور الهدى ممن لم محافظ على النور الذى حصل فى ظلمة فضماع عنه،ويطر يق آخر هو آن نرجع الضمر للكفار المحض الباقين على الكفر،والمرتدين إليه بعد الإسلام والكفار المنافقن،فإن كلا قد زال عنه نور الإسلام كزوال نور النار نى ظلمة،وفى معنى ذلاث كل من زال عن درجة نى الإسلام إلى ما دونها © ولو لم يكن محكم هلاكه ولا بإطلاق أصم وأبكم وأعمى عليه،اللهم إلا بقيد النسبة إلى الدرجة النى نزل عنها2وقال قوم منهم قتادة:إن المعنى أن نطقهم بلا إله إلا انته وأن محمد آرسول الته ث والقرآن كإضاعءة النار2واعتقادهم الكفر بقكلوانهمطفائها ث والمراد بالذى الحنس،ولذلك عاد عليه ضمير آو لكونه نعتا محذوف مفرد نى اللفظ جمع فالمعنىالحمع فى قوله:بنورهم كالفريق والفوج والقوم ونحو ذلك مما هو مفرد لفظا جمع نى المعنى ح أو لآن المراد مثل كل واحد منهم،كمثل الذى‌استوقد نار2ووجه الشبه ببن الإسلام والنور أنكلا يز يل الحيرة والهلاك ،وضرب المثل بالنار لآأنالمستضى ء سها مستضىعء بنور غيره،وإذا ذهب بتى فى ظلمة فلما أقروا بدون اعتقاد كان إيمانهم كالمستعار } ولأن النار تحتاج لمادة الحطب لتدوم ث والإمان محتاج لمادة الاعتقاد ليدوم ث واستعمل الذى بمعنى الذين تخفيف بإسقاط النون فهى فى الحقيقة لفظ الذين،أو استعمالاكالمو صولات المشتركة مثل من،وعلى كل وجه روعى لفظه ى استوقد وحوله ومعناه ى نورهم وما بعده إلا على تأويل: مثل كل واحد منهم كمثل الذى فإنه مقر د لفظ ومعنى0وإن قلت "جاز مراعاة ‏٢٩١سورة البقر ة لفظه نى وجه التخفيف من الذين قلت لأن حقيقة تخفيفه منه إسقاط نونه وجعلها نسي منسي،كما حذفت لام يد وهن ونحوها وآعر بن على العين © وإنما جاز تخميفه المذكور واستعماله مشتركآ كمن،ولم محز وضع القائم موضع القائن إلا بإرادة الحنس،لأنه غر مقصود بالوصف به ذاتة،بل المتصود الو صف بصلته ث وإنما هو وصله إلى نعت المعرفة ها ث ولأنه ليس اشم تاما بكلجز ء فحقه أن يستعمل مشتركآكمن،ولا تلحقه الزوائد: و ليس الذين حمعآ زيدت فيد زيادة لز يادة المعى،ولذلك يقمولالذين بالياء جراجممع له بل اس ونصبا ورفع على اللغة الفصحى فليس جمع مذكر سالما .ولغة من يقول رفعآ الذون ليست نعتآ نى إعرابه0وكونه جمع سلامة له الاحنال بقائه على البناء والواو آمار ة على محله،كما يقال منان ومنون فى الاستفهام و نكو نههستطلالا بصلة استحق التخفيف،فقيل الذى بإسقاط النون وتناسها وإذا أسقطت بلا تناس وجب مراعاة المعنى،خلاف القاشم فإن القصد الوصف به وهو اسم تام ث والتمانمون جمعه وكذا ما أشهه من اسم الفاعل والمفعول سواء 3 قلنا أل فى ذلك موصولة أو حرف تعريف & وإن قلت فلعل آل بقية الذى والذين.قلت:هو بعيد لاختصاصها فى الآشهر بالاسم ولتخطوث العامل لها & ولكونها لا محل ها من الإعراب & والإعراب نى آخر الوصف:اللهم إلا آن يقال أشهت أل الحرفية التى: للتعريف قد خلت على الاسم وتخطاها العامل ‏ ٤فلم يكن فا إعراب علا . وإخبار الفخر أن المنافقين لم يشهوا بذات المستوقد حنى يلزم تشبيهالحماعة بالواحد،بل شبه قصتهم بقصة المستوقد،كماشبهالذين حملوا التوراة ثم 0فالذى مقر د لفظا ومعى ولا محتاج لتأويل ‏٤حملو ها بالحمار محمل أسفار فالضفمر .على هذا نى نورهم وما بعده للمنافةن لا للذئ © ومعنى استوقد هيميان الز اد-الآول‏٢٩٢ طلب الوقود وسعى نى تحصيله،واختار هذه الصيغة الدالة على الطلب والعلاج ليكون المثيل بمن احتاج إلى النور غاية الاحتياج فى لة الظامة،فهو مجتهد نى تحصيله ثم زال عنه فبقى فى ظلمةأشد& هكذا أقول والممثل لهم ولو لم يكونوا مريدين لنور !لدين ولا طالبين له © لكنهم فى غاية الاحتياج إليه ولم بعلموا © وقال الأكثر استوقد معنى أوقد،ووقود النار حصول فها وارتفاعه من ذلك وقد نى الحبل إذا صعد وعلا فيه،والنار جسم اطيف مضي ء حار محرق 3 وما الحسم الذى يمتد منه فجمر،وإطلاق النار على حرارتها مجاز،والنور ضوو“ها وضوعءكل زبر كالشمس والقمر والنجوم واللولو وهو نقيض الظامة ، ونكر النار للتعظم ى ولفظ النار مأخوذ من نارينور إذا نفر بالنون والفاء © لأن فها حركة واضطرابا ث أو نار ينور هو الذى أخذ من لفظ النار © وأما النور فقيل مأخوذ من لفظ النار ث والتحقيق أنهمن‌النور ‘ بفتح النون، الذى هو مصدر،وإنما ساغ ذلك الاختلاف لآن باب الآخذ والاشتقاق الذى معناه واسع يكفى فيه وجود المادة ث وأصل المعنى وهما موجودان ى كل لفظن متوافقن،ومعنى أضاءت أنارت إنارة عظيمة،فإن الضوء أعظم من النور لقوله تعالى:( جعل الشمس ضياء والقمر نورآ ) ولو ترادفا لغة . لآن التر ادف محسب الوضع كالاستعمال بلغية محسب الاستعمال،ويستعمل أضاء متعديا بمعنى جعل الشىء للبصر زائلة ظلمته ث ويستعمل لازما بمعنى الظهور للبصر0وزوال ظلمته فيحتمل الذى نى الآية آن يكون متعديآ } وفيه ضمير مستتر فاعل عائد إلى النار ث وما مفعول به وهوالواضحالمتبادر © ومحتمل أن يكون لازما وما فاعله ث لوقوعه على الأمكنة س لآن ما حول المستو قد هو أماكن وأشياء كائنة فلما ظهرت للبصر الآمكنة والأشياء الى حول المستوقد ث وأن يكون لازم وفاعله ضمير: مستتر عائد إلى النار وما زائدة وحوله ظرف متعلق بآضاءت خلافه على الوجهين الآو لن،فإنهصلةِ ‏٢٩٣سورة البقرة والمعنى على هذا الوجه فلما ظهرت النار وزالت بها الظلمة أو ظلمته أشرقت ء وآن يكون لازما وفاعله ضمير مستتر عائد إلى النار وما اسم موصول كالوجهىن الآولى ، .لكنها واقعة على الأمكنة ث فهى منتصبة المحل على الظرفية ث وهذا أثبته الز مخشرى والقاضى س وعندى أن هذا بعيد ولو جاز وقوع الذى ونحوه ظرفا ،نحو جلست الذى جلستفيه ،أى فى الموضع الذى جلست،لآن الذى ونحوه يصح النعت به ث وما لا ينعت عا ولا يبعد وقوع ما الشرطية ظرفا زمانيا،و هو متبادر نىقولهتعالى !:(فا استقاموا لكم فاستقيموا هم ).ومادة الحول تدل على الدوران والتغير والانقلاب والظهور،سواء ح و ل أم لا0فسمى ما يقرب من المستوقد حولاكانت على هذا التر تيب لاستدراته به ث وسمى العام حولا لآنه يدور،وحال الشىء واستحال تغير © وحال عن العهد انقلب وتحول إلى مكان3ولاحه السفر غبر ه ث ولاح النجم ظهر ث ووحل بالكسر وقع نى الوحل وهو الطن3كما آن مادة كمل للقوة ككمل وكلم وملك ومكل ولكمز 0وجواب لا هو قوله عز وجل:( ذهب الله بنورهم )،ولم يقل بنارهم مع آنه؛ مقتضى الظاهر،لآن النور هو المراد من يقادها ك ولآن الممثل لهم وهم المنافقون إنما يذهب عنهم نور الإيمان،ومجوز أن يكون جواب لها محذوف للإمجاز وأمن اللبس،لدلالة المقام عليه ث ونى حذفه بلاغة كأنه قيل:فلما أضاءت ما حوله خمدت فبقوا خابط فى ظلام © متحبرين على خمودها بعد طلب إيقادها وعلاجه،ولذا قلنا حذف جواها كانت الهاء نى قوله:( بنورهم ) عائدة إلى المنافقين،وكانت جملة: ( ذهب الله ينورهم ) إما بدلا من قوله:( مثلهم كمثل الذى استوقد نارآ فلما أضاءت ما حوله ) مع الحواب المحذوف.0وهو بدل نحوى لأن التحقيق ألا يشترط فى إبدال الحملة من جملة وجود حل الإعراب للجملة الأولى المبدل منيا2ولو قال كشر باشتراطه،وفائدة ذلك البدل البيان ث وقد أجاز هيميان الزاد _ الآول‏٢٩٤ العزخشرى والقاضى الإبدال هنا © وهو طبق ما ذكرت من عدم الاشتر اط ، اللهم إلا آن يراد البدل اللغوى وهو أعم لا البدل الصناعى،وأن معنى البدلية قيام الحملة مقام الحملة النى وقع عها المثيل نى المعنى مع إفادة إيضاح ى وإما استئناف بيانيا كآنهقيل:ما بالهم شبهت حالهم حال الذى استو قد نارا فلما أضاءت ما حوله خمدت ٤فقيلذهب‏ الله بنورهم ء وليس هذا الوجه ضعيف لأن هذا السوال لا يغنى عنه،فلما أضاءت ما حوله لحذف جواب لا وهو الحمود،وإن قلت:إن زوال نور الإيمان بفعلهم واختيار هم إذا شبه بمن زال نوراعتبر ناه الفطرة الى فطروا علها أو تمكنهم < ناره بلا فعل منه واختيار2بل بإذهاب الله ؟ قات:ساغ ذلك لآن المستوقد للنار هو أيضا فاعل ى زوال نورها بتضبيع أو تعمد يعقبه الندم © لكن فعله خلوق لته عز وجل،فقال:( ذهب الله بنورهم ) أو لآن الإزالة يسبب خنى فنسب لله ث سواء كان للمستوقد فيه فعل أو لم يكن،أو لأنها حصلت بأمر سماوى كر يح آو مطر،أو نسبت الإزالة إلى اته تعالى نسبة الفعل إلى الفاعل ء من حيث إنه فاعل لا إلى الخالق من حيث إنه خالق،وذلك مجاز ومبالغة كما تقول:ذمه انته مجازا أو مبالغة ث ولك أن تقول:إن المستوقد استوقد نار فتنة وعداوة للإسلام،فأضاءت ترشيح أو نار حقيقة فى معصية فأطفأها الله كما عاقبهم بعد اختيارهم ونسبهم بالخذلان وعدم إلقاء حلاوة الإيمان نى قلوسهم،فأطنى“ عنهم نور الإيمان © فنى هذين الوجهين اعتبر أن المطفىُ هو الته نى جانب المشبه والمشبه به،ولما إن قلنا زوال نورهم بالموت أو بالافتضذاح فالإطفاء فى الحخانرن من الته عز وجل & والياء للتعدية كالهمزة » إلا أن معها استصحابا وليس مع الهمزة،يقال:ذهب زيد بعمروأى أذهبه معه ح ويقال أذهبه أى جعله ذاهبا سواء ذهب معه أم لا،فإذا ذهبو مى معه فلد . .لفظ أذهب هو الدال على المصاحبة،فعبر بالباء نى الآية للمبالغة ‏٢ ٩ ٥‏ ١لفا ةسو ر ة لدلالنها على المصاحبة وذلك مجاز لآن الو صف يالذهاب وصف بالمكان والتحيز والانتقال » تعالى الله عنه . ووجه المبالغة إثما ذهبت به قد أزالته عن موضعه وحافظت عليه وأمسكته وما بمسك فلا مرسل له من بعده،وقرأ المانى أذهب اله نورهم بهمزة التعدية لا ببائها ث فليس فيه مجازية الصحبة،والفرق بن التعدية بالهمزة والتعدية بالباء بما ذكر من المصاحبة مع الباء قول الممر د والسميلى © ورده ابن هشام بالآية ث يعنى لآن الته لا يذهب مع شىء ث بل يذهب الشىء ويزيله 3 وير ده ما ذكرت من البالغة والمماز ث وإما قال بنوره ولم يقل بضونهم مع أن مقتضى اللفظ أن يقال بضوئهم من حيث إنه المذكور فى قوله: ( فلما أضاءت ) للمبالغةفيفند إزالة النور عنهم أصلا ث ولو قيل بضوئهم احتمل ذهاب ما نى الضوء من الز يادة © وبقاء ما يسمى نورآ لأن الضوء فيه دلالة على الزيادة ص ويدل لذلك قوله:( وتركهم قى ظلمات لا يبصرون ) وإنه مقرر موؤكد نى المعنى،لقوله:( ذهب الته بنورهم ) حيث ذكر الظلمة الى هى عدم النور وانطماسه بالكلية ونقيضه ث وقيل الظامة عرض ينانى النور وترك تى الأصل معنى طرح وخل متعد فعول واحد © فضمن معنى صير فتعدى لائنن كقو له: ها بين قلة رأسه و المعصمفتركته جزر السباع ينشنه فجزر " بفتح الراء » مفعول ثانلاحاللإضافتهللمعرفة والمضاف للمعرفة معرفة ث والحال لا يكون معرفة،مخلاف قوله جل وعلا:( ئى ظلمات ) فيحتمل التعليق محذوف مفعول ثان،أو محذوف حال والتعليق بترك ` وجزر السباع شاة لسباع2والحز ر الشاة المعدة للذبح ث وحمع الظلمة ونكرها ووصفها بأنها ظلمة لا بمكن فها الإبصار إبصار شيع ما للتعظم والمبالغة ص هيميان الزاد _ الآول‏٢٩٦ فذلاكث أيضا من مو؛كدات قوله:( ذهب الته بنوره ) وقرأ الحسن بإسكان لام ظلمات،وقرأ المانى نى ظلمة بالإفراد،والظلمات ظلمة الكفر،وظلمة النفاق ث وظلمة يوم القيامة:( يوم ترى الموأمزنن والمومنات يسعى نورهم ) أو ظلمة الضلال،وظلمة سنط الته تعالى © وظلمةبن أيدهم 7 العقاب الدائم 0أو كل ذلك والحمع للتنصيص على الأنواع جملة ث وإلا فالظلمة مصدر يصلح لذلك ولو مفردا ولذا قرآ المانى بالإفراد2واشتماق عل كذا،أى ما منعك © لآن الظلمةف أن تمك الظلمة من معنى قولك: ما ظل تسد البصر وتمنع الرو؛ية.قاله الز خشرى والقاضى . والمشهور أن أصل الظلم معنى النقص كقوله تعالى:( ولم تظلم منه شيئا ) جتمع بنوقد44كما قال الجوهرىمو ضعهغيرمعى وضع الشى ء قأو كمضو.حهالنقص والمنع عن وضع الشى ء قعدممرادهم المنع عنذلك بأن وينصر فى الأصل متعد ونزل هنا منزلة اللازم لعدم تعلق الغرض مفعوله © وجملةعلى تقدير ه ونيتهمبينا ا كلامك فليبس مفعوله مقدراالمطروح لا يبصرون مفعول ثان بعد مفعول أولخحذوف حال،أو حالمن الهاء كما نى ظلمات حال منها . ع. يقبلو ه فكأنهم‌ فإذاقبولفلا يسمعو نه ساعالهدى)):عن) ص يسمعوه فكأنهم لا يسمعون شيئا أصلا0إذ لا عمر ة بسماعيسمعوه،فإذا الأشياء مع عدم سماع الهدى،ولكآن تقول:الآية إخبار عن كو م صيا عن كل } كما يدل عليه الإطلاق2إذكان سمعهم لاينفعهمشن ء الهدى وسائر المباحات باطنيكونمن لا يسمع ‏ ٠و سببه أنوالأصم.أصمجمعو هوالاهتداءلعدم خر ق الآذن مجتمعا لا تجويف فيه يشمل على هواء يسمع الصوت بتموجه فيه & وأصاه الصم الذى هو صلابة من اجتاع الأجزاء وتضامها وكثافتها0ومنه حجر أصم وصرة صياء وصيام القارورة وهو سدادها . ‏٢٩٧سورة البقرة ) بكم ):عن الهدى لا ينطقون به ث وإذا نطقموا به فنطق لا يطابقه كل شى ع لا يطيقون النطق اعتقادهم،فإذا كانت هذه حالم فكأنهم بكم نى بشى ع ما © إذ لا عبر ة بنطق بالأشياء مع عدم النطق باذدى ڵ النطاق المطابقة للاعتماد،والمراد أنهم بكم عن كل كلام إذ كان نطلقهم لا يكون نطلقاً موافقا له الاعتقاد ث فهو لا ينفعهم فكأنهم لا ينطقون أصلا وهو جمع آبكے ناطق ولا يفهم يل ،ويقال لهآيضا آخرس،وقيل:منناطق يلوهو من أبكم وهو الذى ولد أخرس،ومن لا ينطق ولكنه يفهم أخر س وهو الذى يسمع فكان يفهم ثم كان لا يسمع . ( عمى ):عن طريق الهدى فلا يبصرونه © وإذا ادعوا إبصاره ودخوله والعمل به فخداع لا تحقيق © فإذا لم يبصروه تحقيق فكأنهم لم يبصروه 3 فكأنهم لا يبصرون بعيون وجوههم،إذ لا عبرة بالنظر بالعن مع عدم الاستدلال ها،أو المراد أنهم عمى عن نظر الآشياء رأسآ من حيث الإطلاق © يكن '& إذا النظر بلا استدلال لا عر ة به & فكأنهومن حيث الاستدلال 0والعمى عدم البصر كما من شأنه أن يبصر فلا يقال لغيروهو جمع أعمى الحيوانات أعمى & ولا لما لعاين لهمنها،فهن خلق بالاعينىن لياقال لهأعمى & وكذا من خلق بعمن واحدة لا يقاللأنه ليس من شأنه أن ينظر بلا عن لموضع عينه الأخرى أعمى،ويطلق العمى أيضا على عدم نور القلب ص شن لا نور فى قلبه ميز به الحق فلا فائدة فى نظر عينيه،لما لم يستعملوا آذانهم و ألسنتهم وعيونهم فيا خلقت له من الهدى © “وا بأسماء من لا م ولا نطق ولا بصر فم إذ لم ينتفعوا بها © فكانت كالعدم فهم كمن إيفت حاسته عبكسر الهمزة وإسكان الياء:كبيعت أى آصيبت بآفة . قال الشاعر: عهد وليس لهم دين إذا أنمنواما بال قوم صديق مم ليس لم وإن ذكرت بسوء عندهم أذنواصم إذا سعوا خيرآ ذكرت به هيميان الزاد _ الآول‏٢٩٨ بهلا يسمع فلا ينطقونكمنبه صارواخبر آ ذكرتأى إذا سمعوا ولا ينشرونه & وإن ذكرت بسوء كانت ل آذان السمع فيعونه وينشرونه أو من أذنت للشى ع إذا أصغيت إليه . وقال آخر: ٠٠أصم .عما ساعه سميع‎ و قال آخر: ‎ و أسمع خلق انته حين أريدأصمعن الذى ء الذى لا أريده التغافل .معىبعن لتضمنوعدلى 7 :وقال آخر عن الو د والفخر يو مالفخارو أعميتهعمرآوأضممت تفضيل ل والآية منو أبكم وأعمى صفقة مشهة لا اسأصموكل من لفظ ‏٤بكمو لفظ عمىو لفظصمحية باعتبار كل واحد من لفظالتصرالاستعارةباب فتلك ثلاث استعارات آو ذلك كله استعارة تمثيلية ث وإنما قلت بأن ذلك من حيثمن الاستعارة مع كون المشبه والمشبه به كاهما مجتمعين ق الكلام إن المشبه به خر للمشبه المحذوف المقدر الحعول من أجزاء الكلام،فكأنه قعندىك لآزهلا فر قبكم عمىصمهولاء( أوبكم عمىممأىحمذكور المشمه من أجز اءالكلام4وكو نه من أجز ائه مذ كورآ وعدم كونالاستعارة بن مقدر،إذا لم يقصد المتكلم التشبيه ث بل قصد آن المشبه هو نقس المشبه به وكذا قالمبالغة ث فقولك فى زيد المقدام زيد أسد استعارة وهو تتار السعد السبكى موئلف « جمع الحوامع الآأصولى ى شرح تلخيص القز وينى » بجواز ذلك © إذ قال ما حاصاه إنه تارة يقصد فى تحو زيد أسدالتش,يه بأداة مقدرة فلا استعارة © وتارة لا بقصد فيكون لفظ أسد مستعملا فى حقيقته ء وذكر ‏٢٩٩سورة البقر ة زيد والاخبار"عنه به قرينة صارفة إلى الاستعارة ح فيكون لفظ أسد استعارة ، ولا تنانى الاستعارة كونه مستعملا فى حقيقته ث لآن معنى كونه فى حقيقته أنه ليس على طريق التشبيه والاستعارة،إيما هى فيه من حيث إنه على حقيقته وادعى أن زيدآ أسد حقيقته هكذا ظهر فى توجيه كلامه ع وقال قوم منهم المزخشرى والقاضى:إن الآية والمثال ونحوهما ليست على الاستعارة © بل تشبيه بليم،لأن المشبه مذكور أومقمدر الذكر بناء على الاشتر اط فى الاستعارة آلا يذكر المشبه،ولا يكون عحذوفاً مقدرآ من أجزاء الكلام © بل يطوى عنه محديث مكن حمل الكلام على المشبه به لولا القرينة » ومحيث يقبل ظاهر الكلام الحمل على الحقيقة ث وإذا قلت فى الضال السامع بالإذن مجر د السمع إنه أصم لم يكن لعارفه أنه سامع آن محمل ظاهر الكلام على الصمم الحقيق © وإذا قلت نى زيد المقدام زيد أسد لم يقبل ظاهر الكلام أنه أسد حقيقى. وكذا قول عمران بن حطان رحمه الله نى الحجاج: فتخاء تنفرمن صفبرالصافرأسد على ونى الحروب نعامة وفتخاء مستر خية الحناح،والنعامة مثل ى المن مخنالاف قول زهير: له لبد آظفاره لم تقلملدى أسد شاكى السلاح مقذف فإنه لم يذكر لفظ المشبه ولا نوى ذكره فحذفه،فاحتمل ظاهر الكلام لولا القرينة الحمل على الحقيقة،والقرينة هى لدى،وشاكى السلاح آى تامه تجر يد عن بعض المبانغة فى جعل الشجاع من جنس السبع2لآن تمام السلاح مما يلائم المشبه ح وأصل شاكى شائك أخرت الياء عن الكاف فلم تقلب بعدها همزة كما قلبت إذا كانت قبلها0وقد تحذف الياء المنقلبة هزة قبل الكاف فيعرب على انكاف،كما إذا ثبتت ث ومحتمل حذفها بعد تأخير ها عنها © وفبه ضعف لأن فه خروجا عن الأصل مرتين:التأخير والحذف،غير أن هيميان از اد _ الآول‏٣٠ ٠ الحذف من الآخر أنسب ولو كان الآخر فى نية التقدمم،ومقذف مرى باللجم أى مكثر فيه أو مرى به نى الحروب،وله لبد ترشيحوتقمويةللمبالغة . لآنه ملائ المشبه به ث فإن الابد الشعر المتلبد على رقبة الأسد،ومعنى أظفاره لم تلم لم يعتره ضعف ڵ لأنه يقال فلان مقلوم الآظفار أى ضعيف،ومحتمل آن يكون المراد ظاهره من عدم تقليم الأظفار،فإن السبع لا تقل أظفاره مخلاف الإنسان فيكون ترشيحا آخر،وقد تكلمت فى شرحى على شرح عصام الدين على البيت0وترى الآية بالأمر الفلق < بكسراللاثم ّ أعنى العجيب يعر ضون عما يوهم التشبيه إعراضآ إذا أراد إكثار المبالغة ث وتأتون بما ينافها كقول أى تمام: بأن له حاجة فى السماءويصعد حنى يظن الحخهول فإن ظن الحهول أن له حاجة نى السماء ينانى أن يكون صعو ده على التشبيه 3 مع أن المراد نى نفس الأمر التشبيه ث وما ذكر إمن الاستعارة أو التشبيه مبنى على المبتدً المحذوف ضمبر عائد إلى المنافةن،أو اسم إشار ة عائد إليهم كما مر التقدير على أن الآية فذلكة المثيل ث والفذلكة ذكر الشى عء جملا بعد ذكره مفصلا أخذ من قولك بعد المام } فذلك كذا،وإن قلنا بعوده إلى الذى استو قد نارا على أحد الأوجه ى رد ضمير الحماعة إليه ©.فالكلام حقيقة مجر د عن التشبيه بالصهع والبكم والعمى،بل هو من تمام المستوقد الممثل به ص كأنه قيل ترك المستو قدين فى ظلمة عظيمةلا مكن فبها إبصار ما ث محيث اختلت آذانهم عن السمع و ألسة رم عن النطق،وعيو حم عن الإبصار لقوة الدهش & وجملة المبتدأ والر حال من الضمير نى لا يبصرون ص آو من هاء تركهم على كل وجه ويدل له قراءة بعضهم صيا بكما عمياً بالنصب على الحالية ث أو الحملة مستآنفة وهذا الوجه عص بر د ذلك إلى المنافقىن . ‏٣٠١سور ا لبقر ة ( فهم لا يرجعون ):عن الضلالة التى اشتر وها إلى الهدى الذى باعوه ، فإن كانت الآيات نى منافقن معين ن عند الله سبحانه وتعالى ح أو عنده وعند الى صلى الله عليه وسلم ث فذلك واضح ث وإن كانت مسوقة على الإحمال © فالمعنى أنهم لا يرجعون ما داموا على الحال النى وصفهم هاء وهذا الوجه أصح وجوز جعل هذا المعنى نى وجه تعينهم حسب ما يظهر للخلق من إمكان زواش على الحال المذكور،ولو كانوا عند الته لا يز ولون عنها0وجوز أن يكون لا يرجعون بمعنى أنهم حبر ون لا يدرون أيتقدمون أم يتأخرون،ولا يدرون كيف ترجعون إلى الوضع الذى ابتدءوا منهك وهذا الوجه محتمل عو د الحملة إلى المستوقد وهو أنسب،وإلى المنافقن.وما قيل هذا الوجه مختص عم © وقالوا من كتب سبع شينات فى خرقة حرير صفراء وثلاث واوات نمكتب يعدها ( صم بكم عى .فهم لا يرجعون ) وقابلها للنجو م ثلاث ليال & وحرز عليها حوملها على تاجه دخل بها على من أراد انعتمد لسانه بإذن الله تعالى . ( آكوصيب ):عطف على قوله :( كمثل الذى استوقد نارآ ) بتقدير مضافين3أكىمثل آصحاب صيب كما ذكر نى المعطوف عليه المثل ص وصاحب الاستيقاد ث ويدل نتقدير أصحاب أيضآ رجوع الضمير إليه نى قوله ( مجعلون) وأن الممثل به أتعاب الصيب لا الصيب نفسه،أو لأحد الشيئن أو الآشياء } وإن شئت فقل لتعليق الحكم بأحد الشين فصاعدا بقطع النظر عن التخيير والإباحة والشك والتشكيك والإهام والتقسيم والإضر اب ڵ ف[إنالمقيدة لاحد المعانى المذكورة مخصوصه هو التركيب بواسطتها لا هى نفسها،فإنها لا تفيد بذاتها إلا تحصيل الحكم لأحد شيئين أو آشياء2وإذا أضيف إلها آفادت أحد تلك المعانى فمجاز مثل أن يقال أو تقيد الشك أو التخيير أو الإباحة أو نحوذلك وأما أن بقال أو للشك أو للتخيير أو نحو ذلك معنى أنها تستعمل حيث أريد هيميان الزاد _ الآول‏٣٠٢ ذلك،أو أنها معونة فيه فليس مجاز،ويعلم من قولى بقطع النظر..إلخ أن أو حقيقة نى المعنى الموجود نى تلك المعانى جميعآ وهو مطلق حصول الحكم لأحد الشيثبن أو الأشياء & مجاز نى تعين ذلك الحصول على طريق التخيير أو طريق الاباحة أو نحوها © وهذا أقعد من قول الزمخشرى والقاضذى: شك،إن أو نى الأصل للتساوى فى الشك،ثم اتسع فبها فأطلقت للتساو ىمن غير مثل:جالس الحسن وابن سبر ين،فإنها تفيد التساوى فى حسن مجالسة الحسن وابن سبرين من غبر شك،ومثل قوله عز وجل:( ولا تطع منهم آنم أكوفورآ ) فإنها تفيد التساوى نى وجوب عصيانه الآ م والكفور،لكن قولهما وفق باللغة ع وإذا استعملت أو معنى الواو مجاز لا غير،وأو نى قوله عز وعلا:( أو كصيب ) تحتمل أن تكون ععنى الواو وأن تكون مستعملة ى تحصيل الحكم لأحد الشيئين،والحكم هو التشبيه،وذلك التحصيل على طريق التخبر بمعنى أنه يصح تشبيه المنافةين باذى استوقد نارآ،أو .يصح بأعصاب الصيب كلاها سواء تى الحواز فأنت خير فى تشببهم بالمستوقد أو بأصحاب الصيب ڵ والمشهور نى التخر عدم صحة الحمع،فإيضاح تخر يج الآية أن يقال المعنى:إنك إذا أردت الاختصار وتشبههم تشبيها واحدآ فقط فشبههم بالمستوقد فقط،أو بأصحاب الصيب فقط،وإن شئت فقل التحصيل فى الآية على طريق الإباحة ع أى شههم بهما أو بأحدهما ع ولست أريد أنهما سواء نى التشبيه من كل وجه،بل سواء نى أصل الحواز كما صرحت به ، إذا قلت سواء نى أصل الحواز،وإلا فتشبههم بأصصاب الصيب أباغم لأنه أدل على شدة الحيرة والآمر وفظاعته ث ولذلك أخر نى الآية على سبيل التر قى من الأهمون إلى الأغلظ . وتعلم من كلامى أنه لا يشترط التصريح بالطلب نى التخير والإباحة أو تقديره ث بل تكفي لإعنايته وهو ظاهر كلام ابن مالك ‘:فإن معنى الآية شبه ‏٣٠٣سور ة ا لبقر: المنافةىن بالمستوقد أو بأصحاب الصيب فإن الطلب لم يصرح به فها،ولم يكن محذوفا مقدرآ واشترط كثبر أن يكون مصرحا به أو محذوفاً مقدرآ © والصيب المطر سواء فسرنا السياء بالسحاب أو بسياء الدنيا ث وجوز تفسير الصيب بالسحاب على أن السياء سماء الدنيا ء وتمى المطر والسحاب صيبآ من الصوب معنى النزول،لأنهما ينزلان إلى الآرض،ونزول السحاب إلها نزول مائه & وقد قيل أيضآ إنهما ينزلان من السماء ث وأيضآ قد يدنو السحاب من الآرض بعد ماكان آبعد ؛و من استعمال الصيب وصفا للسحاب قول الشماخى: و أحم دان صادق الوعد صيبمحا آيه نسج الحنوب مع الصبا وآيه جمع آية ونسج والهاء للمنزل الحنوب مع الصبا تخالفهما كتخالف الطعم والغز ل لتقمابلهما & فيدخل كل نى الآخر،فالحنوب ريح من ناحية سهيل عن عمن مستقبل المشرق ،والصيا ريح من المشرق،والأسم السحاب الأسود والدانى القريب من الأرض ث سى كونه محال يطمع فى أمطاره مطرآ نافعاً وعدا تنزيلا لحالة منزلة النطق بوعد الأمطار © فوصقه بصدق الوعد 8 والصيتب الكثر الآمطار وتلك الصفات أولى بالسحاب ث فحمل انصيب عليه آولا ع وإن كان نجوز حمله على المطر باطلاق آوصاف السحاب على المطر مجازا لتقار بهما غالب ث والأكثر فى الآية على أن المراد المطر وهو تفسير مجاهد2وكان صلى انته عليه وسلم إذا استسقى قال:ه اللهم صيباً هنيئا: وأصله صيوب بفتح الصاد وإسكان الياء الز ائدة وكسر الواو ح اجتمعت الواو والياء وسكنت السابقة منهما فقلبت الواو ياء وأدغمت فها الياء فوزنه فيعل بذلك الضبط & ومجوز أن يكون أصله صويبا بوزن كرم ث قدمت الياء على الواو فكان الاجتماع المذكور فالإدغام المذكور ث وسكون الياء قبل التقديم لكونها بعد فتحة & فوز نه على هذا قبلميت لكونها بعد كسرة © وبعده حى هيميان ال ازالد _أول‏٣٠٤ التقدمم فعيل ك.كر مم © وبعده محسب اللفظ فيعل وفيه فى سيد من الأوجه ، وقد ذكرتها نى شرح عصام الدين،ونكر الصيب تعظيما لآن المراد نوع من المطر أو من السحابآشديد،كما نكر النار نى قوله:( كثل الذى استو قدنارآ» وقرئ أوكصائب والصيب أبلغ . ( من السماء ):من السحاب أو من سماء الدنيا أحد السموات السبع © وكلما علاك وأظلك يسمى سياء كسحاب وسقف وثوب منشور فوقك ، وإذا قلنا السماء سياء الدنيا0فأل للعهد الحضورى أو الذهنى أو الذكرى © فإنه قد عهد فى الذهن من ذكر صيب ومن ذكر غمره تى غير هذه الآية . وتقرر أن الماء من السياء على المتبادر من سائر الآيات،وكذا السحاب ويو"يد هذا التبادر قوله عز وجل:( وينزل من السماء من جبال فيها من برد ) إلا إن أراد ينزل من جهة السماء ث ونى ظاهر ذلك رد على الحكماء الازعمن أن المطر ينعقد من أخرة الأرض،وعلى من قال ينعقد من البحر فذكر السماء مع أن المطر لا يكون إلا منها للر د عليهم س وبجوز أن تعتر كل قطعة من السماء سماء فيكون كلما تحت تلك القطعة من أفق يسمى سياء ث فتكون أل للاستغراق فيفيد أن الغماممطبق آخذ أبآفاق السماء ث ولا شك أن المطبق المظلم المريد المبرق كذلك أعظم تخويف من الغام الذى هو دون ذلك0فهذه مبالغة عظيمة مع المبالغة لتنكير الصيب وبجمع الصاد المستعلية وتشديد ما بعدها مع الباء الموحدة الى صفتها الشدة & وبها قيل إن الصوب فرط الانسكاب والوقوع،وبأن صيب فعيل وهو صفة مشهة دالة على الثبوت سواء قلنا أصله فعيل ككر مم،آو غبر منقول عن فعيل أو بأنه صفة مبالغة محولة عن صائب وأصله صويب كنصير،وإذا قلنا السماء السحاب فأل للحقيقة ع وإن قلنا السماء السحاب وسياء الدنيا لنزول الماء مبا جمعا وعلوها كان جمعا بن الحقيقة ‏٣ ٠ ٥سور ة ا لبقر ة والمحماز بلفظ واحد إن قيل السماء حقيقة نى أحد السموات نحاز فى السحاب © .علاكقيل حقيقة فهما وف كامامع ى كلمة و احدةجمعا بنوكان ( فيه ):أى نى الصيب معنى السحاب أو معنى المطر أو نى السماء معنى السحاب . ( ظلمات ور عد وبرق ):بيان حصول الظلمة والر عد والبر ق ى الصيب معنى السحاب.أو نى السماء بمعنى السحاب أنفيه ظلمة سواده،وظلمة تكاثفه وظلمة تطبيقه ث وظلمة الليل الحاصلة فيه وتحته،وآن فيه الرعد والبرق 8 ‏٨وإما يصلنا اأعر ق من داخلة0وقيل ظلمات السحاب ظلمات تكاثفه وفقط وبيان حصول ذلك نى الصيب معنى المطر إن فيه ظلمة تكاثفه بتتابع القطر 8 وظلمة غمامه،وظلمة الليل الحاصلة فيه © وآن الر عد والر ق فى آعااه ‏٨ وحيث يصوب ملتمسين به فكأنهما فيه ث فلفظة فى جاءت استعارة تبعية للملابسة المحصو صة الشبهة بملابسة الظرفية © الحميمة تقول زيد ى البلد وما هو إلا قى موضع واحد يشغله جسمه،وما يلتحق به من ثياب الى لبسها ومحوها تشبيها لكونه نى بعض البلد ث يكو ن مظروف عم جميع الظر ف،ولكن يلزم على ذلك جمع بي .الحقيقة والمحاز بكلمة واحدة © فإن حصول الظلمات فى المطر حقيقة،اللهم إلا أن يقال إن ذلك من عموم المحاز:واختاف فنى الحمع بينهما على جوازه مرجوحة،وخلاف الأصل،ويتخرج آيضآ من الحمع بينهما بتقدير فيه هكذا ث فيه ظلمات وفيه رعد وبرق،وبيان التجوز المذكور كله،أن الر عد والبر ق فى الحز ء المتصل محيث ينحدر المطر لا نكىله ولا ها ‏٨،وإن قلنا المراد بالظلمات ظلمات السحابتابعان له حيث ما تصوب أضيفت إلاىلمطر،كانالكلام مجازا أيضا فى جهة الظلمات ث ولك أن تقول المحاز مرسل لعلاقة المحاورة بأن تعتر ظلمات السحاب ڵ فإنهن والرعد والمر ق ( م ‏ - ٢٠تفسير القر آن ) هيميان الز اد-الآول‏٣٠٦ _ مجاورات للمطر لا فيه،إذ لم نعتبر حصول الرعد والبرق فى المطر حيث ينحدر ويصوب ،وفيه خير .و ظلمات مبتدأ ى والحملة نعت لصيب أو حال من السماء أو من صيب لنعته بقوله:( من السماء ) أو لتعلقه به أو نعت للسماء إذا جعلنا فيه للحقيقة ث فإنه يجوز نعته حينئذ والحالية له،ومجوز كون النعت أو الحال فى ذلك كله هو قوله:( فيه ) فيكون ظلمات فاعل له مرفوعا به ، لاعاده على منعوب أو ذى حال،وقرئ بإسكان لام ظلمات كما مر } وللتعظم واللهويل نكر الظلمة وجمعها ث ونكر الرعد والبرق ،وللتنويع كأنه قيل نوع عظم من الظلمات والرعد والرق ء فهن ظلمات داجنة ورعد قاصف وبرق خاطف! ولم مجمع رعد وبرقآلآنهما نى الأصل مصدران } والمصدر يصلح للقليل والكثر،فالحمع المقصود فيهما يفيده لفظهما بلاتغير له إلى صيغة الحمع،واعتبر: أصاهما فى جواز استعمالهما نى معنى الحمع أو لأنهما باقيان على المصدرية،كأنه قيل وإرعاد وإبراق بكسر الهمزتن مصدزى أرعد وأبرق0ويقال أيضآ رعدت السياء رعد0وبرقت برق" } والرعد صوت يسمع هن السحاب كما قال الحوهرى ث وسببه فيا ألحمنى رنى سبحانه وتعالى ضرب الملك الماء بعضه ببعض،والمشهور أن سببه اضطراب اجرام السحاب واصطكاكها إذ ساقنها الريح،فاضطراعها واصطكاكها بالريح،ويطاق الرعد على الملك والمشهور الآول وهو أنسب بالآية ء وهو مشبر ك ببن الملك والصوت . ففى بعض الأحاديث أنه ملك موكل بالسحاب بيده عراق من نار يز جر به السحاب يسوقه إلى حيث يشاء الته ى وصوته ما يسمع،وناىلبعأضحاديث أنه ملك ينعق بالغيث كما ينعق الراعى بغنمه ث ونى بعضها آنه ملك يسوق السحاب بالتسبيح كما يسوق الحادى الإبل محدائه ى وفى بعضها أنه ملك يسمى ‏٣٠٧سو ر:البقر به وهو الذى يستمعون صوته & فعن ابن عباس وشهر بن حوشب ومجاهد وغبر همم:هو ملك يز جر السحاب بهذا الصوت المسموع كلما خالمته حابة صاح ها0فاشتد غضبه فطارت النار من فيه هى الصواعق،وأكثر العلماء آن الرعد ملك،وذلك الصوت تسبيحه وز جر للسحاب،وقال على بن أى طالب:العرد اسم الصوت المسموع وهو مأخوذ من الرعدة،سواء بمعنى الصوت أو الملك،فإن ذلك الصوت مرتعد والملك مرتعد من صوته،وأيضآ ذلك الصوت على القول بأنه من الماء سببه اترعادالماء اوضطرابه،والرق هو النور الذى يلسع من السحاب مأخوذ من قولك برق الشي ع بريق أى لمع،قيل هو لمعان الصوت الذى يزجر به السحاب،وقال على بن أنى طالب عن الأبى صبى انته عليه وسلم:الخراق حديد بيد الملك يسوق به السحاب & وقال ابن عباس:هو سوط نور بيد الملك يزجر به السحاب،وعنه أن البرق ملك يتراءى . ( يجعلون ):هذا وما بعده إلى قوله:( قاموا ) عائد إلى مهويل الصيب 0وظلماته ورعده وبرقه،فالحماة نعت أو حال لصيب أو لرعد وبرق وهو أولى لعدم الفصل بالعطف والرابط محذوف ك أى الصواعق منه أو منهما أو الرابط أل أى صواعقه أو صواعقهما هذا ما أقول.وقال غبرى الحملة جواب سوال متمدر كأنه قيل:كيف حالهم مع تلك الشدة والهول الحاصلين من الظلمات والر عد والبرق والصيب ؟ فقيل:مجعلون أى مجعل أصحاب الصيب ء فحذف المضاف للصيب وروى هنا .كقوله: بردى يصفق بالرحيق السلسليسقون من ورد الريص علهم فبهنف 3تحلميم‘مفعول يسقون‘ والريص مفعول ورد،ومعنى ورد بلغ ووصل،والبر يص نهر تشعب من بردى،وبردى نهر كبير بدمشق الآولهيميان الزاد‏٣٠٨ وألفه للتأنيث،وهو فعلى من البرو دة ،مفعول ثان يسقون على حذف مضاف ز أى ماء بر دى،وقد روعى هذا المضاف فى قوله:يصفق بالتذ كير أى يصنى ماوها ث ولو روعى المضاف إليه وهو بردى لقبل تصنمق،والباء معى مع . ( أصابعهم ):أى أناملهم وهى رءوس الأصابع،فأطلق اسم الكل على البعض للمبالغة فى سدهم آذانهم حنى لا يسمعوا شيث من الصوت،فهو مجاز مرسل علاتته الكلية أو البعضية.آو هما.إذسى البعض باسم الكل 8 له0وجوز أن يقدر مضاف أىفالأصابع كامة مستعملة ى غر ما وضعت أنامل أصابعهم أو رءوس أصايعهم ى فيكون مجاز الحذف،وعليه فالآصايع كلمة مستعملة فما وضعت له & وفى حذفت المضاف أيضآ مبالغة إذ يبى ظاهر اللفظ كأنهم يجعلون أصابعهم كلها لا أناملها فقط،وذلك على سبيل التوزيع © أى مجعل كل واحد أصبعا نى أذنيه2فلكل واحد أذنان مجعل نىكل واحدة أصبعا من أصابعه ى كقولك ليس القوم نعالم3والمراد بالأصابع السبابات إذ هى المعهودة نىسد الآذان٤ولم‏ تذكر لآن اها من السب فتركت لآداب القرآن ولم يسمها المسبحة والسباحة والمهللة والدعاء ةلأنهم لا يعرفونها مهذه 3لأنهم قد يسدونالأسياء2لأنهن مستحدثات & أو أطلق ولم يبعيانلاسم آذانهم بغير هكاالصغير ة لرقها ث فيدخل منها ما لا يدخل من غير ها ء والتى تلا لغلظ أعلاها فتعم السد،وكالوسطى لغلظ أعلاها وطولها وقوتها & وكالإسهام لآنها أمكن ى ااعمل وأقوى وأغلظ وأوسع،ويشير إلى أنهم لشدة هولم لا يتخير ون أصبعا بل ما تيسر من الأصابع . (آنذىانهم ):جمع أذن . ( من الصواعق ):من للتعليل متعلقة بيجعلو ن حو سقاه مانلعيمة بقتحالعن أى سقاه لأجل شدة اشتهائه الرز،وإنما جمعت الصاعقة على صواعق لأنها ‏٣٠٩سور ة ا لبقر 7 ليست صقةنىالحال ،وإن أبقيناها على الوصفية فصفمة غير عاقل،جمع على فواعل قياسا & والصاعقة قصفة رعد هائل معها نار لاتمر بشى ء إلا أهلكته . وتوثر نى الحبل وهى لطيفة سريعةاللحمو د سقطت على نخلة فأحرقت نحو النصسف وطفئت،وقد تكو ن بلا رعد.والقصف الكسر،والمراد بقصف الر عد صوته آو شدة صوته.وقال التفتازانى:شدة صوته والتعريف: المذكور ذكره المزخشرى والقاضي وهو مجاز.والحقيقة ما قال الحوهرى:الصاعقة نار تسقط من السياء نى رعد شديد،وذكر بعض أن الصاعقة ثلاثة الموت كقوله تعالى:( فصعق من فى السموات ) } والعذاب كقوله تعالى: ) أنذر تكم صاعقة مثل صاعقة عاد ونمو د )2والنار كقوله تعالى:( ويرسل الصواعق ).قال الطبى:هذه الآشياء متولدة من الصاعقة،فإنها الصوت الشديد من الحو،ثم يكون منه نار أو عذاب أو مزن ث وهو مبنى على أنها الصوت،وقد مر أنه مجاز،ومثله قول بعض:الصاعقة الصيحة التى يموت كل من سمعها أو يغشى عليه ث وقيل قطعة من العذاب ينزلها الته على من يشاء . إذا سمع صوت الرعدن اسلم كليهو وعن ابن عمر أن رسول انتم صلى انتع والصواعق قال«: اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك» رواه الترمذى،وقال:حديث غريب،ولفظ الصاعقة مأخوذ من الصعق وهو شدة الصوت،وقد يطلق لفظ الصاعقة على كل هائل مسموع أو مشاهد ويقال صعقته الصاعقة إذا أهلكته بالإاحراق أو شدة الصوت،ولفظ ااصاعقة نى الأصل اسم فاعل & أى قصفة صاعقة © أو صيحة صاعقة0أى مهلكة ، وتغلبت عليه الامية،والتاء للنقل © أعنى أنها مستصحبة من حين كان اسم فاعل لا محدثة للتأنيث © وجوز أن يكون نى الأصل،قبل تغلب الاسمة نعتا للرعد ث أى رعد صاعق،أى قاف } وعلى هذا الوجه فالتاء هيميان الزاد _ الآول‏٣٠ . محدثة للمبالغة ث أكىشر الصعق،كما يقال زيد راوية .أى كثير الرواية } ويجوز آن يكون مصدرآ بوزن اسم فاعل كعافية © وكما يستعمل لفظ كاذبة ،وكاشفة كقوله:( ليس لهاكقوله تعالى:( ليس لوقعتها كاذبة ) أكىذب ى ولاغية كقوله تعالى:( لا تسمع فيها لاغية )من دون التهكاشفة ) أى كشف أى لغو،وخائنة كقوله تعالى:( لا تزال تطلع على خائنة ) أى خائنة ، والعاقبة كقوله تبارك وتعالى:( والعاقبة للمتقن ) أى العقى على أحد أوجه فى الآيات،وقرأ الحسن ( من الصو اقع ( بتقدم القا ف عل العن ح يقال صقعهو صعقه معى واحد،فليس أحدها مقلوباً من الآخرصقعتهالصاعقة .و وفرعاً عليه،لأن كلا مستقل يتصرف،يقال صقع يصقع فهو صاقع صقعاآ © وهن صواقع،يقال:صقعه على رأسه،وصقع الديك،وخطيب مصقع © أى مجهر خطبته فهما كجبذ وجذب فلو كان مقلوب لم يتجاوز عن صورة واحدة،وقال الارغب ڵ اللفظان متقار بان وها الهدة الكبير ة ع إلا آن الصقع يقال نى الأجسام الآر ضية © والصعق فى الأجسام العلوية.انتهى،أغىالبا . آو معنى قوله يقال بعت وبدليل الآية فى القراءة الثانية وبدليل صعق عمر © وبمعنى هلك أو سكر وصعق بزلزلة الأرض . ( حذر الموت ):مفعول لأجله منصوب مضاف لمعرفة5والكثر ف مثله الحر محرف التعليل قيل وهو نادر،واختلف نى قياسه كما بسطته نى النحو ورويت فى قراعتى فى شرح الشريف بن يعلى الحسنى الفاسى على الآجرومية شاهدا على ذلك قول حاتم الطائى: ه وأغفر عر.ء الكرم ادخاره .. أ ,أغفر فعلته أكولمته أو خصلته السيئة لادخاره وتمامه . ٠وأعرض عن شم اللثم تكرما‎٠ ‏٣١١صورة البقرة لأجله نكرة } ولذلك شواهدوالشاهد نى الآول،وأما تكرما فعفول أخر وقرأ ابنأبى ليلى: حذار الموت ء بكسرالخاء،وبالآلفبعدالذال،وفيه مبالغة أو هو مصدر حاذر،وفى الإتيان به أيضآ مبالغة،لأن المفاعلة صيغة مجالدة ومعاندة،وإن قلت كيف صح تعليلان لشي عء واحد بلا بدلية ولا عطف ولا بيان ولا تأكيد لفظى ء فإنمن التعليلية وحذر تعليلا ليجعل ؟قلت:التعليل محذر منظور فيه إلى مجعلون مع قوله:( من الصواعق ) لا لحرد قوله: ) جعلون )كأنه قال سبب جعلهم أصابعهم نى آذانهم الحاصل لأجل الصواعق هو حذر الموت،أو من بمعنى عن أو فى أو عند،أى نى حال الصواعق أو عند الصواعق،أو حذر حال مبالغة أو حال بتقدير مضاف،أى ذوى حذر الموت أو بالتأويل محاذرين أى حاذرين الموت،بنصب الموت أو حاذرين الموت جره،أو معفول مطلق ليجعلون..إلخ،لآن الحعل اذرة للموت أو الذ وف أى محذرون الموت حذرآ © فحذف محذرون وأضيف حذر الموت كسبحان الله،أى محذرون سياع الصواعق حذر الموت،كضربته ضرب الكافر،ثم رأيت انوجه الأول قد ذكره ابن هشام،إذ قال: وزعم عصرى فى تفسير له على سورة البقرةوآل عمران فى قوله تعالى: ( جعلون أصابعهم نى آذانهم من الصواعق حذر الموت ) أن من متعلقة محذر أو بالملرت،وفيهما تقدم معمول المصدر،ونفى الثانى أيضآ تقدم معمول المضاف إليه على المضاف ث وحامله على ذلكأنه لو علقه بيجعلون وهو فى موضع المفعول له لزم تعدد المفعول له من غر عطف،إذكان حذر الموت مفعولا له ع وقد أجيب بأن الآول تعليل للجعل مطلقا والثانى تعليل له مقيد بالأول2والمطلق والمقيد متغاير ان،فالمعلل متعدد فى المعنىن وإن اتحد فى اللفظ...انتهى . والعصرى بإسكان الصاد نسبة إلى العصر ڵ والمراد به ابنعقيل،وها فى هيميان الزاد _ الأول‏٣١٢ عصر واحد وبيان تعدد المعلل أن(جعلون)معلل بقوله من الصواعق ث وآن ( مجعلون آصابعهم فى آذانهم من الصواعق ) معلل بقوله:( حذر الموت ) والموت زوال الحياة عما كانت فيه © وإن شئت فأسقط قولك عما كانت فيه،لآن لفظ الزوال يعنى عنه لآن أصل الزوال العدم بعد الوجود ، وذكر صاحب شرح المواقف أن الموت عدم الحياة عما اتصف مها الفعل © وإنما ذكر قولك عما اتصف سها بالفعل لأنه عبر بالعدم ث والعدم كما شاع استعماله نى العدم بعد الوجود شاع نى العدم بدون وجود،فيكون بمعنى ننى الوجود،واعتبر صاحب المطالع: الزوال بمعنى العدم،فكذرما نصه: الموت زوال الحياة عما من شأنه الحياة،فزاد عما من شأنه الحياة ليخرج ما عدمت فيه الحياة،ولم تكن فيه قبل ذلك كالحجر،ولو أبى الزوال على ظاهره لم محتج لهذه الزيادة ،مع أنعبار تتوهم تسمية الحنين قبل حلول الحياة فيه ميت وعلى هذه الحدود التقابل بين الموت والحياة تقابل العدم والملكة ،و قال بعض: الموت عرض يضاد الحياة لقوله تعالى:( خلق الموت والحياة ) فجعل الموت‘٠‏ مخلوقا والعدم لا مخلق،ورد قول هذا البعض بأن الحلق بمعنى التقدير والإعدام مقدرة ث وإن قلنا الخلق بمعنى الإمجاد فالمعنى خلق أسباب الموت والحياة & وعلى قول ذلك البعض التقابل ببن الموت والحياة تقابل التضاد ث وفى معناه عبارة بعضهم الموت عرض لا يصح معه إحساس معاقب للحياة ث والصحيح ما ذكرته أولا،وهوالمشهور عن أهاللغة .ويوانقه أن نقول:الملوتمفارقة الروح الحسد،وعلى جميع الآقوال هو عرض،وأما ما ورد نى الأحاديث من أنه جسم حيث قيل إنه على صورة كبش لا عمر على آحد إلا مات فوول يأنه لم يقصد بالموتحقيقة،بل أراد أنه تصور بصورة كبش،كما ورد نى البخار ئ ومسلم «: مجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح،فيوقف بين الحنة والنار »...الحدىث،ومن لازم الموت على كل قول فساد بنية الحيوان 3 ‏٣سورة البقرة فتفسر المزخشرى له بفساد بنية الحيوان تفسر باللازم.وإن قلت ما معنى تقابل العدم والملكة ؟ قلت معناه تقابل انتفاء الذىعء وصلاحيته لثبوت 3 فالملكة الإمكان والصلوح ث وأقسام التقابل فيا يظهر لى أربعة ء لآن المتماباسن إما وجوديان آو وجودى وعدم،فإن كانا وجوديين لا يتصور أحدها إلا بالآخر كالبنوة مع الآبوة،والآخوة بين الاثنعن فتضايفان ث وتقمابلهما تقابل التنضايف ع وإن تصور أحدهما مستقل ولو لم يكن الآخر فمتضادان،وتقابلهما تقابل التضاد ع كالسواد والبياض2والموت والحياة،إذا فسرنا الموت بالعرض الذى لا مجامع الحياة ث فإن حاصله موجود ى نحو الحجر،وليس حاصل الآخر وهو الحياة موجودة فيه ث وإن كان أحدها عدمياً والآخر وجوديا فإن اعتبر نى العدى كون الموضوع قابلا للوجود حسب شخصه كعدم اللحية عن الأمرد،أو نوعه كعدمها عن المرأة ث أو جنسه القريب كعدمها: عن الفرس ث أو جنسه البعيد كعدمها عن الشجر فهما متقابلان © وتقابلهما تقابل العدم والملكة ث ومنه عدم الحياة عمن كانت فيه المسمى بالموت وعدمها من الحنين عند صاحب المطالع & وإن لم يعتر ذلك فتقابلان تقابل الإنجاب والسلب س كالسواد وأن لا سواد،والحياة وأنلا حياة .وقيل معنى :( مجعلون أصابعهم...الخ ) أنهم كرهوا الحهاد إذ لا رغبة هم نى الشهادة . ( والله محيط بالكافرين ):أى وعقاب انته أإوحلاكه حيط مهم إذا جاء نى الدنيا والآخرة لا مجدون عنه خلاصآ » فحذف المضاف آ وجوز أن يكو ن ذلك استعارة تمثيلية5بأن يشبه إنفاذ وعدهفهم:وتعميمه إياهے: و عدمخلاصهم منه،مخدع أو حيلة ء بإحاطةالمحيط على المحاط بهكله للانتقام ث وعدم الخلاص محلة أو خدع أو شبهشمول علمه بهم © وقدرته علهم بإحاطة القوم المحخصى المطلق على المطلق به وفعل انته وصفته أقوى3ومع ذلك يشهان بفعل غيره وذلك لاإذهام والتصوير للحس ڵ ومجوز أن:تكون الاستعارة مفردة نى قوله: هيميان الزاد _ الأول‏٣١٤ ( محيط ) فتكون تبعية تصرمحية،بأن يشبه مجرد إنفاذ وعيده أو شمول علمه م ى أو شمول قدرته بالإحاطة بالشى ع بقطع النظر عن توابع ذلك فلا تدخل لافااةسببنتعار تين الةثيلية والمفردة ،كما قيلإلاأنيقمال!نهأر اد فى التشبيه،فلاامن المنافاة فى جمعهما فى حال واحد،فإن جمعهما لا يصح،بل تحمل على هذه فقط أو هذه فقط،والحملة معترفة،لأن ما قبلها وما .بعدها متصل معنى من قصةواحدة.قلنا ما قبلهانى تهويل أمر الصيب وما بعده كذلك ع فإن الصواعق من ذلك الصيب والبر ق الذى كاد مخطف أبصار هم منه أرضا ، والحملة بعدها مستأنفة ونكتة الاعتراض نعقيب ذكر حذرهم بذكر أنه لا يفيدهم خلاصاآ،فالاعتر اض كما يكون بيانلمتصلين صناعة ومعنى كالفعل والفاعل ؤ والتابع والمتبوع يكون بين المتصلين معنى وزن جعلنا جملة يكاد الرق حالا أو نعتاً لصيب أو للسياء أو حالا من هاء فيه كان الاعتر اض بين متصان صناعة ومعنى . ( يكاد الرق خطف أبصارهم ):تقدم إعراب هذه الحماة مستأنفة وغير مستأنفة ث وعلى الاستئناف فهو بيانى،فكأنه قيل ما حالهم مع ذلك أبصار هم أو كأنه قيلالرق العظم ؟ فأجيب بأنه من عظمة يكاد خطف ما مضرة الرق فإنه نور حسن ؟ فأجيب بأنه هائل يكاد يضر أبصار هم .. هكذا أقول.وقال القاضى:كأنه جواب لمن يقول ما حالم من تلكالصو اعق؟ فأجيب بأن من أدنى مضرة البرق الهائل الذى يكاد خطف أبصار ه وكاد لمتماربة الخبر من الوقوع لعروض سبب الوقوع،لكن لم يقع لفقد شرط أو عروض مانع & ،فيخطف أبصار هم قريب الوقوع لعروض شدة الرق 0 لكنه لم يقع فضلا من الله تبارك وتعالى،فزذا تقدم نفى فالأصل آن يكون نفيا مقاربة الخر عن ااوقوع،فيكون المعي إنه لم يقرب وقوعه فضلا عن ‏٣١ ٥بقر ةسو ر ة __<=-- آن يقع،وتارة يكون نفيا لوقوع الحبر عن قريب فيثبت وقوعه عن بعيد ، والغائب أن يكون خير ها مضارعا تنبه على أنه المصود بالقرب مجردا من آن ح لآن آن للاستقبال المنانى للقرب،مخلاف الحال ث وإذا لم مجر د فحملا على عسى لتشاركهما فى آصل المقاربة ث فإن عسى إما رجاء ورجاء ااشىء طلب له واستجلاب وحب لقربه © وإما توقع للمكروه،والمكروه لوكان بعيد محاف وقوعه ويصور بصورة القريب تحرز آو نفور عنه ث وأيضا المحبوب حاضر نى القنب يصور بصورة الواقع إذا اشتد حبه،والخطف الآخذ بسرعة & وقرآ مجاهد خطف أبصار هم بكسر الطاء ،علىأن ماضيه مفتوح © وقراءةالسبعةو غير هم.بالفتح ع أفصح علىأن ماضيه مكسور،وكسر ماضيه أفصح.وقرأ ابن مسعود مخطتف بوزن يفتعل © وقرأ الحسن خطف بفتح الخاء وكسر الطاء مشددة،والأصل مختطف كقراءة ابن مسعود نقلت فتحة التاء إلى الخاء وأبدىت التاء طاء وأدغمت الطاعنى الطاء ث وعن الحسن أيضا مخطف بذلك الضبط والنقل والإبدال والإدغام إلا الخاء2فإنه كسرها فى هذه الرواية إلحاقاً بالطاء بعدها نى حركتها ث وهذا أو لى مما قيل إن هذه الرواية جاءت على لغة من يدغم بلا نقل ث بل بسكن ويدغم ،ومجيز إبقاء الساكن الآول على حاله ث وجيز تحريكه لالتقاء الساكنين ث وهى لغة رديثة . وقرأ زيد بن على:مخطف بضم الياء وفتح الخاء وتشديد الطاء مكسورة . وقرأ أى:يتخطف كقوله تعالى:( ويتخطف الناس من حوفهم ) لكن بالبناء للفاعل ح مخلاف يتخطف الناس فإنه للمفعول،وفى تلك القر اءات كلها مبالغة غر قراءة الحمهور ومجاهد،والفعل ئى الحمع متعد . (كلما أضاء ن مشوا فيه ):كل ظرف زمان أساغ ظرفينها كونها مضافة & وما مصدررة أى كل إضاعءته ى أى كل زمانلمصدر نائب عن اسم الز مان هيميان الزاد _ الأول‏٣١٦ إضاعته ك وهو متعلق يمشوا وضمير أضاء وضمير فيه عائدان إلى البرق © ويقدر مضافان الثانى ‘أىمشوا نى مطرح نوره ڵ أو الظرفية التى أفادتها نى عجازية لا حقية.ة،فلا يقدر شىء،أو يقدر واحد‘ أى ثى نوره،وإن قدرنا هكذا تى مطرحه كانت حقيقة أيضا0ومفعول أضاء محذوف،أىكاما أضاء ط مومنماً أو شياشجره2أى نوره مشوا نى مطرح نوره،فالهاء عائدة إلى الرق © ومجوز عودها إلى الوضع الذى أضاء لهم المحذوف،ومجوز كونه لاز مآ أى كلما ظهر هم النرق ولمع مشوا فيه ث ويدل له قراءة ابن آن عبلة: كلما أضاء ه بترك الهمزة الأولى والهاء للدرق ث ويجوز عود ضمير أضاء إلى الته على الآوجه كلها ث وجملة مشوا مستأنفة أو حال من البرق أو من ضميره فى خطف،وفيه الآوجه السابقة نى يكاد الرق..إلخ ث وعلى الاستنناف فهو يأتى كأنه قيل ما يفعلون نى حبن خوف البرق وحين خفته فقال:( كلما أضاء لهم مشوا۔فيه ) . ( وإذا ظلم علهم قاموا ):والحملة هذه معطوفة على مشوا فيه 3 فعلى أن الظروف والفضلات لسن من الحملة،فالمعطوف قاموا على أنها منها فالمعطوف إذا وشرطها وجواها } فإذا تقرر هذا علمت أن جواب إذا ونحوها قد يكون له محل،ويدل على ظرفية كل مقابلته بإذا الظرفية ث وإتما قالمع الإضاءة كلما؛ومع الإظلامإذا ءلأنهم حراص على المثى،فكلما أمكنت هم مشيةبادروها،و ليس القيام عند الإظلام بهذه المنزلة ث ومعنى قاموا ،كقولك قامت السوق آى سكنت\ضدقامت بمعنىوقفوا وتركوا المشى وترك الملخى0وقولك قامت معى سكنت لانتهائها ح و قام الماء حمدنفقت الحخابس،وكأنه قيل وإذا أظلم علهم قاموا ك وزعم بعض أن الإقامة عند الإظلام مراد تكريرها ٤،وآن‏ تركذكر تكرير ها استغناء بذكرهنى الإضاءة 3 ‏٣١٧سورة البقرة أو لاستفادته من الإظلام } فإن تكرير الإضاءة لا يتحقق إلا بتكرير الإظلام، وهذا الجوهان لا حاجة إلى ذكرها .أما الآول فلأنه لا دليل عليه،وأما الثانى فلآنه ظاهر صريح الآخذ من بعض اللغة ع فلا محسن أن جعلا مةايامن لما ذ كر ته أولا ولا رادين له،فإما ذكرته أولا هو أنه ذكر اللفظ الذى دو نص مسوق حر د التكرير،لآنه لا تسلم دلالتها عليه ث وإذاكان المعنى عليه فالمفيد له المقام لار ق ‌ و جوز كونه متعديآ فضمبر ه لار ق ّلا همى3و أظلم لازم وضميره أو لله أىآظلم التعليهم ممشاهم أو أظلمهعلهماذر ق بسبب خفاء به،والمتعدى من ظلم معى كان لا ضوء فيه،ويشهد للتعدى قراعتهيزيد بن قطب: أظلم بالبناء للمفعول ثم ظهر لى أنه محتمل أن يكون فى قراءة لازما كمايقال: مر يزيد فليس نصا فى التعدى،والنائب على كل حال هو قوله ( عامهم ) سواعءكان لازما أو متعدياآً بالحواز نيابة الظر ف عن فاعل متعدى إذا لم يذكر الممشاءمفعوله،ومحتمل على بعد آن يكون متعدياً ونائبه ضمر ه عائد إلى المدلول عليه بالمقام إذ لم يتقدم له ذكر ث وجاء متعديا نى قول حببب‌بنأوس: ظلامبهما عن وجه أمر د أشيبها أظلما حالى ثمت أجليا فحالى مفعول أظلم موحتمل أيضآ كونهظر فا فيكون أظلم لازمآ:و هومن المحدثن لا يستشهد بكلامه نى اللغة والنحو والصرف ونحو ذلك،لكنه عند قومنا ثقة من علماء العربية ث فيجعل ما يقوله منزلة ما يرو يه،كما يقال ذلك ى سيبويه وتحوه،يقال لو لم يرووا مثل ما قالوا عن العرب ولم يستمعوا نظر ه لما قالوه . ومحث التفتازانى بأن مينى الرواية على الوثوق والضبط،ومبنى القول على الدراية والإحاطة بالأوضاع والقوانبن © والإنقان نى الآول لا يستاز م الإتقان تى الثانى،والقول بأن قوله بمنزلة نقل الحديث بالمعنى ليس بسديد ع هيميان الزاد _ الآول‏٣١٨ بل هو بعمل الراوى أشبه،وهو لا يوجب السماع،وامحدث بإسكان الحاء إنسلام ء وفتح الدال الشاعر الذىأحدئه الله جل وعلا بعدالصدر الاآوللم كحبيب بن أوس والبحترى وأنى نواس،ولا يستشهد بكلامهم لأنهم بعد فساد الألسنة،ويقاباهم الحاهليون كامر ئ القيس وزهير،والخضرمون وه من أدرك الحاهلية والإسلام كحسان ولبيد،و المتقدمو ن من أهل الإسلام كالفر ز دق وجرير ،و يستشهدبكلامهم،أو المحمدث بفتح االحالو الدال المشددة من يلهمه ويلقى الغيب فى روعه،أعنى فى قلبه كأن أحدا يكلمهم وخر هم ، والحدث .بفتح الحاءوكسر الدال المشددة .من اعتنى محديث رسول الله - صلى انته عليه وسلم _ من العلماء ينطق به ويعلمه الناس ث وها نى البيت وحالاهحاله الدنيوى والدينى ث ومعنى أجليا كشفاعائد إلى الدهر والعقل ومعنى عن وجه أمرد أشيب عن وجهى وأنا شاب فى السن شيخ أشيب فى تجربة الأمور،وأشيب فى غر وقت الشيب لقاساة الشدائد،فنى ذلك تجريد وأسند الإظلام إلى العقل والدهر ا لأن العاقل لا يطيب له عيش والدهر يعادى كل فاضل.والله أعلم . واختلف المفسرون فى المقصود فى المثيل ى الصيب المذكور،فقال الجمهور:مثل الله سبحانه وتعالى بالصيب لا فيه من الإشكال على المنافةبن من حيث إنهم فى ظلمات الكفر والمعاصي س وما فيه من الوعيد والزجر وهو الرعد،وما فيه من الحجج الباهرة هو ارق ث وتخوفهم وروعهم وحذرهم وهو جعل أصابعهم ى آذانهم ث وفضح نفاقهم واستشهار كفرهم 3 وتكاليف الشرع التى يكرهونها من تحو الجهاد والزكاة هى الصواعق 3 وعن ابن مسعود: أن المنافقين نى مجلس رسول الته۔صلىانتهعليه و سلم كانوا بجعلون اصابعهم فى آذانهم لثلا يستمعوا القرآن فيميلوا إلى الإيمان © فضرب الله ‏١٩سورة البقر ة المثل ش وهو وفاق لتآويل الجمهور،ونى رواية عنه كلما صلحت أحوالم ئ زروعهم ومواشبهم وتوالت علهم النعم قالوا:دين محمد دين مبارك،وإذا نزلت مهم مصيبة آو آصابتهم شدة سخطوا وثبتوا نى نفاقهم،وعن ابن عباس: كلما تمع المنافقون وظهر ت الحجج آنسوا ومشوا معه،فإذا نزل من القرآن ما يشق علهمقاموا ،أى ثبتوا على نفاقهم وعن مجاهد:كان المنافقون إذا أصابوا نى الإسلام رخاء طابت أنفسهم وسروا،وإذا أصابتهم شدة لم يصير وا ولم يرجوا عافيتها0وعن الحسن:البر قنور الله وعن ابن عباس: نور القرآن وهما متقاربان أو واحد،وقيل المطر هو القرآن لأنه حياة القلوب،كما أن المطر حياة الأرض،والظلمات ما نى القرآن من ذكر الكفر والشرك والنفاق والرعد ما خوفوا به من الوعيد ث وذكر النار والر ق ما فيه من الهدى ‏٥ والبيان والوعد ذكر الحنة.يسدون آذانهم لئلا تميل قلو هم إلى الإيمان،لأنه عندهم كفر والكفر موت،وقيل المطر الإسلام0والظلمات ما فيه من بلاء ومحن والرعد ما فيه منالوعيد والمخاوف نى الآخرة،والر ق ما فيهمنالوعد، جعلون أصابعهم فى آذانهم إذا رأوا نى الإسلام شدة هربوا حذرآ من الهلاك ( والته محيط بالكافرين ) لا ينفعهم الهرب ( يكاد البرق ) دليل الإسلام يأخذ أبصار هم إلىالإسلام ،ويز عجهم إلىالتدبر الحق،لولا ماسبقمن الشقاوة } كلما أضاء لهم تركوا بلا شى" مشوا فيه على المسالمة بإظهار كلية الإيمان © وقيل إذا نالوا غنيمة وراحة نى الإسلام ثبتوا وقالوا إنامعكم وإذا رأوا شدة تأخروا ، وقيل شبه الإيمان والقرآن وما أتى الإنسان من المعار ن التى هى بسبب الحياة الأبدية0بالصيب الذى هو حياة الأرض وما اختلطت من الشبه المبطلة } واعترضت دونها من الاعتراضات المشكلة بالظلمات وما فها من الوعد والوعيد بالرعد ث وما فها من الايات الباهرة بالمر ق ،وتصاممهم عمايسمعون من الوعيد محال من نهوله الرعد فيخاف صواعقه فيسد أذنه عنها © مع أنه هيميان الزاذ _ الأولهم لا خلاص فهم منها ع وهو معنى قوله:( واله محيط بالكافرين ) وتحركهم لما يلمع ف من رشديدركونه ،أو رفد تطمح إليه أبصار هم ‘ ممشبهمق مطرح ضوء البرق كلما أضاء هم ك وتحير هتيووقفهم ى الآمر حبن تعرض فم شبهة أو تعن هم مصيبة بتقوفهم إذا أظلم عليهم ث وقيل شبه أنفسهم بأصاب الصيب وإممانهم الخالط للكغمر واالحداع يصيب فيه ظلمات © ورعد وبرق حيث <إنه وإن كان نافعا فى نفسه لكنه لما وجد فى هذه الصورة عاد نفعه ضمرآ وشبه نفاقهم حذر من نكايات المو؛منبن وما يطرقون به من سواهم من الكره مجعل الاصابع نى الآذان من الصواعق حذر الموت،من حيث إنه لا يرد من قدر الله شيئا ح ولا محلص ما يريد مهم من المضار ث وشبه نحبر هم لشدة الآمر وجعلهم ما يأتونوما يذرون بأنهم كاماصادفوا من المر ق:خفقة انتهز و ها فرصة{معخوف أن خطف أبصارهم فخطوا خطوات يسيرة شم إذا خنىوفتر لمعانه بقوا متقيدين لا حراك ش0كما شبه ذوات المنافقمن بالمستوقدين 3 وإظهارهم الإمان باستيقاد النار ث وما انتفعوا به من حقن الدماء وسلامة الآموال والآولاد وغير ذلك بإضاءة النار ما حول المستو قدين ث وزوال ذلك عنهم على القرب بإهلاكهمو إفشاء حالهم2وإيمانهم نى اللخسار الداشم والعذاب تشبيه مقر دات بمفر داتالسر مدى،بإطفاء ناره وإذهابنورهم،وذلاك وتخر مجها على الاستعارة المركبة التمثيلية أولى كما مر ث وهى إن يشبه كيفية منتزعة من مجموع تضامت أجزاءه وتلاصقت حتى صارت شيئا واحدا } بأخرى مثلها ثومن تشبيهمفر ديمفر د قول امرئ القيس بن حجر الكندى: لدى وكرها العناب والحشف البالىكأن قلوب الطر رطبا ويابس شبه قلوب الطير الر طب بالعناب واليابسة بالحسف البالى ث ومن المثيلية قوله جل وعلا:( هل الذين حملوا للتوراة تم لم محملوها كمثل الحمار محمل ‏٣٢١سورة البقرة أسفارا ) شبه حال الهو د ى جهلهم بما معهم من التوراة محال الحمار فى جهله |ما محمل من أسفار الحكمة . ( ..ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصضارهم ):اهذا من تمام تهويل ذلك القوة أن يذهببلغ منر عدهو بر قه _ جبتث إنر عدهالممثل به بنهويلالصيب يأسماعهم دو آنبرقه بلغ منها آن يذهب بابصارهم }.لولا أن الله جل وعلا أبى عليهم أسياعهم و أبصارهم0فضلا منه آو استدراجا ى ليتمادوا نى الغى والفساد ل٤ن‏فيشتد عذابهم © ولو شاء إبقاءها لذهبت3ولكنه لم يشأ فلتذهب، :المسبب إلا مشيئة الله تعالى © ومفعول شاء محذوف دلالسبب لا ئ عليه الجواب3وقام مقامه0ولا يكاد يذكر بعدما وقع شرطا لأدوات لرادتهالشى ء أوحبعلى‘ مما يدلوأحبوأر ادنحو شاءهنالشرط وتمقديره ء ولو شاء الله ذهابا يسمعهم وأبصارهم لذهب بها ولما حذف من يوات:ربهولكمتعلقهوأظهرالحوابهو و متعلقه ذكر منه الفعل قالشر ط ضميرآ وهكذا تقدر أبدا من لفظ الحواب3وإذاكان غريبا لذاته أموتعلقة ذكر قول أبى يعقوب الخزاعى من قصيدة يرثى بها خزيم بن عامر ث وقيل |خز:ما: ابنه لرى ه شئت أن أبكى دما ليكيته.عليه ولكن ساحة الضير لوس "" .5 و المعتادلكونه بالدم .5ولكنه يستغربفان اايكاء نقمسه.غير غر يب به,لالسامع ,ويأنسننفسنفبه ليتقررها تعلقفذكر معبالدمعكونه ِ .:الحسن على بن أحمد الحوهرئوقل ذكره إذا ل يستغرب كقول أ ذ فلو شأت أن ابكى بكيت تفكر:: ولم يبق مبى الشوق غير تفكرى آى لو شئت البكاء الحق ى المطلق ل يتيسر .لفناء مادةالدمع لثدة نحول: 2 ا:بل أجد مكانه ىكاء عناز يا مقىدً بالفكر.بدل الدمع الحقيتىالواقع ‏(٢١تفسير القرآن ) ' هيميان الزاد الأول.‏٣٢٢ الصور،فليس هذا البيت كالذى قبله لآنم ليس المراد لو شئت أن أبكى تفكرآ،فليس ما فى الحخواب من جنس ما فى الشرط،فضلا عأننيدل عليه ويقوم مقامه } وجوز أن يراد بالبكاء نى قوله:فاو شئت أنأبكى ء البكاء مطلقا بقطع النظر عن كونه حقيقا وكونه بكاء تفكر،وإنقلت:فلعل المعى' ؛ .أن الشوق أفناى فصرت لا أقدر على الدمع،إنما أقدر على التفكر فقط © .فلو شئت أن أبكى تفكرآ بكيت‌تفكرآ۔ فيكو نكالبيت السابق ع لكن على التنازع نى تفكر .قلت:لانخىأن قوله:فلو شئتأن أيكى بكيت تفكرآ ،متفرع على قوله:ولم يبق منى .الشوق غير تفكرى،وذلك الاحتمال لا يصلح على هذا التفريع ؛ لأنبكاءالتفكر ليس إلا إيقاع التفكر والقدرة على إيقاعه لا يتفرع على آلا يبى فيه الشوق غبر التفكر مخلاف عدم القدرة على البكاء الحقييى ث محيث محصل منه بدل الدمع التفكر،فإنهممايتفرع على ألا يبتىفيهغبر التفكر. والله أعلم . و لو هذه امتناعية تدل على امتناع شرطها لامتناع جو اها ح فإن الملز وم ينتى بانتفاء لازمه ،هذا مذهبابن الحاجب & والصحيح قول الجمهور إنها مثل إنتدل على امتناع جواعها لامتناع شرطها،وقيل إنها لمدحرالربط وغير ذلك إنما يفيده المقام ؤالسياق،وقد قال التفتازانى:الظاهر أن لو هنا حر د الشرط ممنز لة أن لا بمعناه الأصلى من انتفاء الشى ,ء لا نتفاء غير ه ووافقه السيد الشريف س ثم ذكر جواز إبقائها على ما فسر به الآية أولا وقد يقصد ها استمرار الشىء فبربط بأبعد النقيضمن عنه تحو:لو أهاننى لأكرمته } وقول عمر:لو لم خف الله لم يعصه،وقرأ ابن آى عبلة:لآأذهب بأسياعهم وأبصارهم3فالباء فها صلة للتأكيد ومدخولها مفعول به والتعدية بالهمزة لا ها عنلافها فى قراءة الحمهور،فإنها للتعدية لعدم الهمزة فها & وإما جعلت ‏٣٢٣سورة البقرة حرف التعدية فى قراءة ابن أنعبلةهو الهمزة ،والصلةهى الباء لأن الأصل فى التعدية الهمزة لا الباء0ولأنها الكثمر نى التعدية والباء فها قليلة بالشبه: ( إن الته على كل شيء قدير ):هذا كالتصريح بأن وجود المسببات مر تبط بأسبانها واقع بقدرته تعالى،كما نسبه عليه بقوله عز وجل:( ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصار ه )و الشى عء عندناو عند قومنا: الموجودنى الحال ، وما قدكان موجودا وفنى وما سيوجد،وإنما صح إطلاقه على ما وجد وفنى أو سيوجد باعتبار وجوده الماضى أو المستقبل ث والأصل الا يطلق على ما لم يوجد ولا يوجد،سواءآكان جائز الوجود أو ممتنع الوجو د،لآنه نى الأصل مصدر شاء يشاء بفتح همزة شاغ،فتارة يطلق بمعنى اسےفاعل كشاعر بكسر الهمزة المنونة كقام اساملفاعل شاءَ بفتح الهمزة بمعنى مريد © وهمزة شاء كقاض هى الياء المبدلة ألف نى شاء بفتح الهمزة ويشاء،و؟ما زة شاء يشاء هذين فأبدلت ياء وحذفت الياء كحذفها ى قاض ڵ فيتناول كل مر يد ،لوذلك أجيب بالله ۔سبحانهو تعالى_يعدالسو؟ال عنه نى قوله تبارك وتعالى:( قل أى شىء أكير شهادة قل الله ) وقد يطلق على ما لم يوجد لكنه جائز الوجود ، وتارةبمعنى اسم مفعول كأنه قيل مشى ع بفتح المم كمبيع آو بإبدالها ياء وإدغام الياء ىالياء&وهما اسم مفعول شاء يشاء،والمرادمشى عءوجوده بفتح المم © وما شاء الآه وجوده فهو موجودباق0،أو موجود ماض أو سيوجد،وكل ذلك محسب مشيئته تعالى .ومنهقولهتعالى:( إن الته على كل شىء قدير ) أى قدير علكل مماا أراد .و ذلك مذهبنا .وقيل: م وحتمل وقوعه متناو لا لما مكن وقوعه ولو كان لم يقع،وقالت طائفة من المعتزلة: الشىء يطلق على الموجود والمعدو م والممكن ث وقال جمهور المعتزلة: الشىء ما يصح أن"يوجد وهو يعلم الواجب والممكن،أوما يصح أن يعلم ومخبر عنه فيعم الممتنع أيضا هيميان الزاد`۔ الآول‏٣٢٤ فيخصون عموم الآية ونحوها بالممكن،إذ لا معنى لقولك إن الله قادر على الواجب فى حقه كوجوده علمه وسائر صفاته الذاتية } لآن ه قدم .وإن قيل ذلك لا على معنى الحدوث والتجدد } فلا باس } بل بمعنى مطلق بنبرت ذلك له تعالى،ولا معنى لقولك:ن اله قادر عل المستحيل ‏ ٢وصفه } فإن هذا ا حرام وكنر ‘ فكأنهفال:إن الله على كل شى ءمستقيم قدير:فخرج بلفظ" الاستقامة المستحيل ©ك فإنه ل يقال هو قادر عليه ولا عاجز عنه © فلايتوهم دخوله تعالى نى عموم كل ثشى ء،كما آن قولك: زيد أمير على الناس لا يشمل زيد وإن كان نى جملة الناس .قال سيبو يه نى باب مجاز أواخر الكلم من العربية وإنما مخرج الت: نيث من التذكير ألا ترىأنالشى ء يقع على كل ما أخير عنه.منقبل أن يعلم أذكر هو م أ نى ؟ والشىء مذكر وهو أعم العام ,2 كما أن الله أخص الخاص مجرى الحسم والعرض والقديم.تقول شىء لاكالآشياء أىمعلوملا كسائر المعلوماف . .وعلى المعدوم والحال:انتهى: وورش يمكن الياء من‌شى ع،رفعا وجرآ ونصبا،وكهيئةو او السوءوشبهه إذا انفتح ما قبلها ع وكان مع الهمزة ى كلمة إلاموئلا والمؤءودة،وحمزة يقف على الياء من شىء وكهيئة فى الوصل خاصة،والباقون لا بمكنون ويقفون والقدرة المكن من إمجاد الشىء } وقيل صفة تقتضى الكن من إمجاد الشىء وإمجاد الإنسان وغبره الشىء وهو فعله الفعل،والشىء الفعز: ‏٠ وجاد انته الغى ء خلقهج۔يا أوعر ضا ك كفعل الإنسان وغيرهءفإنه خلوق الله تبارك وتعالى ث وقيل قدرة الإنسان هيئة سها يتمكن مانلفعل ث وقدرة .الله عبارة عن نناىلعجز عنه،كما آن التكلرمق حقه بمعنى ننىالحر ش ٤والقاذر‏ هو الذى إن شاء فعل وإن لم يشاء لم يفعل ،والقدير الفعال لما يشاءعلى ما يشاء ولذا قل وصف غير انته تعالى به ح ولفظ القدير مأخوذ من التقدير لأن التقدير: ‏٣٢ ٥لبقرسو5ة يوقف فعله على مقدار قوته ما يتميز بهمن العاجز،أو على مقدار ما تقتضيه مشيئته.وتين بذلك أن الحاذث حال حدوثه وحال بقائهمقدوران.وأن مقدور العمد مقدؤر لله تعالى3لآن المقدور شىء وكل شىء مقدور } والممكن مقدور ما دام ممكنا باقي عل الإمكان .قال التفتاز انى: المقدور إن أريد به ما تعلقت به القدرة فلا يكون إلا موجودا آو إن أريد ما يصلح تعلق!القدرة به بكون معدوما ،و هوالمعنى يقوم إنالته-تعالى_ قادر علىجميع: الممكنات } آن مقدوراته غير متناهية ع .وعرف بعضهم القدرة بأنها الصفة الموأثرةعلى وفق الإرادة .و تأثبر ها الإمجاد © وإنقلت على هذاكيف صح ابعض أن يقول الشى ءختص بالموجو د لأن سجاد الموجود محال ؟ قلت: المحال جاد الموجود بوجود سابق وهو غير لازم } واللازم إمجاد موجود وهو أثر ذلك الإمجاد .و اللتهه أعلم .محا لو ليس ا ومن أراد آن محبه أحد محبة عظيمة فليأخذ مرآة من فضة جديدة أو عاج ويكتب نى كاغد ( يكاد البرق مخطف أبصارهم ) إلى قوله:( قدير؟ ) لا قوله:( وإذا أظلم علهم قاموا ) فى يوم الحمعة فى زيادة الهلال ويأخذ نملتن من شجرة تكون الواحدة طالعة والأخرى هابطة،وما فها م تجتمعان ؤيقفان قليلا وجهالو اخدة إل وجه الأخرى2فتجعلان داخل المرآة وجعل علبهنما الكاغد ة وتتستزالمزآة وما علها ©ؤ م يرها لن أراذ عبتة،بعدأن ينظر فها هو ‏٤قإذا نظر فهامنأراد فلياخذها منه بسرعة ونخشها غنه ولا يراها بند ذلك ويستر ها عنده ّ وقيل ف قوله ):: ولو شاء الله .: . ) .الخ مستأنفاً:عن القضة: ؤ إن لمعنى:لوشاء لذي بسمعهم وأبضارمم الظاهرة.كنا ذهب أ بألباطنة ذم يقروا م يوفوا أو أقروا ا ون يؤفوا »أن الله قدير. .علذلك .: 2 ال " نتاع له ولا معقب لفعله ك وقل تقدم ذكز الوعيد فناسنه ذكر القدرة هنا !فلذا خصت بالذكر هنا هيميان الزاد _ الآول‏٣٢٦ ( ياأبها الناس اعبدوا ربكم ):لما ذكر المومنين والمشركين والمنافقين وخواص هولاء الفرق الثلاث،ومصارف أمورهم كصرف المومنن حواسهم إلى الحظوظ الآجلة ءوالمشركن والمنافقين حواسهم إلىالعاجلةء أقبلعلمم بالخطاب على طريق العرب » نىالتفانها من الغيبة إلىالخطاب ۔ تحر يك للسامع وتنشيط له ۔واهناماً بأمر العبادة وتفخيا لشآنها ،فاإنلتفنن نى الكلام والحر و ج فيه منتصنيف إلى تصنيف مما يستدعى زيادةإصغاء & هذا كما تقول لخناطبيك: إن من فعل كذا أكوذا لحميد وإن جزاءه من الخر كذا وكذا،وإن من فعل كذا وكذا لذمم،وإن عقابه كذا وكذا يا بنى فلان أنه حق عليكم أن تنظر وا لأنفسكم ولا تهملوها وتلز مو ها طريق النجاح لتفوز وا عن الهلاك إلى الفلاح ّ: و يقو ىما ضعفتوماكان ثى عبادة اللهد-۔عز وجلمشقةيلز مالشيطان ساحتها منها جر ها انته جلو علا_خخطابه‌الناس0لأن نى خطابه ياهم لذ ةوإيناسآ. وإنما ناداهم بيا وهى للبعيد واللهة-سبحانهو تعالى أقر بمن حبل الوريد } لأنهم بسهوهم وغفلنهم منزلون بمنزلة البعيد ث وللتأكيد نى النداء إيذانا بزنما يتلو النداء مما-به الغافل،والبعيد يعتنى بأمره خوفا عليه أكثر مما يعتنى بالقريب،وأما دعائنا الله بيا فاستبعاد لأنفسناو استقصار لها عن .مظان الز انى الموسومة للمقربن ث وهضم لها وإقرار بالتفريط فى جنب الته © ومبالغة نى الدعاء وطلب الإجابة،وأى اسم جنس مبهم جعل وصلة لنداء ما فيه آل ، لأن حرف النداء وأل متماثلان،ولا مجتمع تعريفان،وهى نكرة مقصودة ©. ولما كان اسم جنس مبهما لزم بعده اسم جنس آخر مقرونبأليز يل إهامه، أو ما جرى مجرى اسم الحنس نحو: يا أبها الر يدون،ويا أبها ذا0ففى ذلك فائدة الإيضاح بعد الإبهام2وهو نوع تأكيدءوها للتنبيهجاء بها تعويضا عما يستحق أى منالمضاف يليه7والتنبيه تأكيد فهذا تأكيد آخر ع فذلكثلاث توكىدات:النداعبيا والتنبيه والإيضاح بعد الإبهام ث ولا يقطع ما بعد أها ‏٣٢٧سورة البقرة عن الضم إشعارآ بأنه المقصود بالنداء ث والضمة فيه أو نائها مناسبة للفظ أى وهو مقدر النصب بفتحة أو نائها لا إعراب ولا بناء2لكن لما كانت حركة المنادى وحرفه النائب عنها كحركة الإعراب أو نائها لحدوثها محرف النداء اتبع فيه المنادى،وهذا أولى من أن جعل ذلك فى تابع أها إعرابا على نية أن المنادى نائب الفاعل تقدير الفعل النداء مبني للمفعول ث كقولك نى الإنشاء يدعي .الناس وللتوكيدات الثلاث فى ذلك كثر! النداء عثل ذلك فى القرآن فى كل أمر عظم حقيق بالتفطن له والإقبال عليه ث والأصل نى أل العموم فاذا لم يدل دليل على العهد أو غيره حملت على العموم أو الجنس © سواء دخلت على الحمع كالملائكة أو اسم الحمع كالناس أو المفرد كالإنسان 3 ولذلك صح الاستثناء منها والتوكيد مما يوكد الحمع نحو:( فسجد الملائكة كلهم أجمعون ) } ( والعصر إن الإنسانلفى خسر: إلا الذين آمنوا وعلوا الصالحات )،وما زالت الصحابة يستدلون بعموم ذلك،فالناس فى الاية يعم الموجودين وقت النزول عمومآ ظاهرآ متبادرآ من لفظ النداء والخطاب © ويعم من سيوجد عوما ملحقا تنزيلا منزلة الموجودين لما تواتر أن ما نزل لمن يأتى بعد إلى قيام الساعة،إذ لا نى بعدهململ اهو س شعلي -ىانت عليه _صل إلا ما خصه الدليل بمن نى زمانه أو بمن بعده ث وقال الرازى:عموم من سيوجد من دليل خارج لا من الآية.وهوالمتواتر المذكور والمشهور الآول ، وانتتعز وجل-قدآمر نىالآية الكفار والموثمنن بالعبادة،أما العبادة التى أمر سها الكفار فالإممان بالته والرسول .والآنبياء والكتب والبعث وغير ذلك مما جب الإبمان به2وعمل الفرائض من وضوء وصلاة وصيام وزكاة وغير ذلك وترك المعاصى كالز ى والسرقة والغصب وغير ذلك2وأما العبادة الى أمر بها المومن فالثبات على الإيمان وعلى عمل الفر ائضوترك المعاصى والارتياد من ذلك،وإن شئت فقل النى أمر سها المؤمن ما ذكر،والتى أمر ها هيميان الزاد _ الآول‏٣٢٨ المشركين أداء الفرائض فعلا وترك ڵ .وهو4يستلزم من الآمر بالإيمان © ذ لا تم .عبادهم الا به،فإن الآمر بالشىءء أ مر مها .للاا يع الشى7الا به غ فالأمر بالعبادة أفر بتقدنم الإمان علها ؛ كا أن الآمر بالوضوء أمر بتقدم غسل } و يقتصر عليالفقه والحديثما يذكر النجس اكتبالنجس عليه .م وكثر ,ه علم أازنه لا يصح وضوء مع وجودذكر غسل النجسذكر الوضوء دون مر .بالوضوء قبلها ئ فالشرك ل بمنح وجوبجبس ِ وكما أن الآمر بالصلاة ٩٠٠ العبادة ث بل: جب تركه والاشتغال بها.بعد تركه © ,وعن ابن مسعود .وابنعباس علقمة والحسن:أن كل؛ شىء نزل فيه ( يا:الناس ) ففكى ‏ ٠0و( يا أبها إلذين آمنوا ) مدنى،ولم يصح رفع ذلكإلى رسول انت صلى انتعليهو سلم بحديث فضلا عن أن يكون حديثا حسنا أو صحيحآ © وقد تقرر أن البقرة مدنية وقد ذكر فيها ( يا أبها الناس') وكذا الاء والحجرات اتفقوا على أن الثلاث مدنيات،وقد ذكر فيهن؛( يأاها الناس ) وسورة الحج مكية { وقد ذكر فها « يا ابا الذين آمنوا) ء إلا أن يقال إن ( .يا أبها الناس ) مكى،ور يا أنه الذين آمنوا ) مدنى حيث كانا"٤وإن‏ المراد بكون السورة مكية أو مدنية كو ن .غالها كذلك،وعلى صحة الرفع لا يوجب تخصيص الآية بالكفار } لأن عبادتهم إنما تعتبر بعدكونهم موئمدبن،أخرج الحاكم نى مستدركه،والببهقى بنى الدلائل،والبزاز قى مسنده من طريق الأعمش،عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله قال:ما كان ( يا أها ,الذين آمنوا ) نزل بالدينة وما كان .يا أها الناض ) فبمكة & وأخرجه أبو عبيد فى الفضائل عن علقمة مرسلا } وأخرج عن ميمون بن مهران: قال: ما كان فى القرآن ( .يا آيها الناس ) دم ) فإنه مكى0وما كان ( يا أجا .الذين آمنوا ) ثمدنى ڵ قال.أو ( يا بى .اپن عطية وابن الفرس وغيرها: هو فى ( يا أها الذين آمنوا ) صحيح غ وأما( يا أها الناس ) فقد بأنى نى المدنى،وقال ابن الحصار قد اعتنى ‏٣٢٩سورة البقرة المتشاغلون يالنسخ بهذا الحديث واعتمده على ضعفه © وقد.اتفق الناس على أن النساء مدنية وأولها ( يا أها الناس ) وعلى الحج مكية وفها ( يا أبها الذين آمنؤا اركعوا واحمدوا ( وقال غىر ه:هذا القول إن أخذ على إطلاقه فيه تنظر فإن سورة البقرة مدنية وفيها :(يا أبها الناس اعبدوا ر بكم ) ع ( يا آبها الناس كلوا .مما نى: الأرض ) وسورة النساء .مدنية وأولها:( .يا أبها الناس ) وقال مكى: و هو عام أندلسى معاصر لآعيمرو الآأندلدى الدانى هذا إتما هو ى الأكثر وليس بعام } ونى كشر من السور المكية ( يا اه الذين آمنوا ) وقال غير ه: الأقرب خمله على آنه خطاب المقصود به أو جل المقصود به آهل مكة آو المدينة ح وقال القاضى: عياض:إن كان الرجوع فى هذا إلى النقل مسام ث وإن كان السبب فيه حصول المومنين بالمدينة على الكثرة دون مكة فضعيف إذ مجوز خطاب المومن بصقتهمو باسمهم وجنسهم ويوأمر غير الموثمنن بالعبادة كما يومر الموثمنون بالاستمرار علها ث والاز دياد منها ح نقله فخر .الدين فى تفسيره،وآخرج البهقى فى الدلائل من طريق يونس بن بكر عن هاشم بن عروة عن أبيه قال:كل شىء نزل من القرآن فيه ذكر الآم . والقرون،فإنما نزل بمكة وماكان من الفرائض والسنن فإنما نزل بالمدينة & وقال الحعيرى: لمعرفة المكى والمدن طريقان:سياعى وقياسى،فالسياعى ما وصل إلينا نزولهبأحدها القياسى كل: سورة فيها ( يا أبها الناس ) فقط وحلا ح أو أولهاحرفتهج سوى الزهراوين والرعد آو فهما قصة آدم و إبليس الأنبياءو الأممالخاليةفهى مكية.سوى البقرة فهىمكية:وكل سورة فها قصص وكل سورة ة فها فر يذ ةةأو خد فهى مدنية2وقال مكى:كل سورة فها ذكر المنافقين فهى مدنية .قال غيره::إلا العنكبوت،وفى كامل البذل كل سورة فها حدة فهى مكية وقال الدرينى: القرآن نصفهالآعلىولم تأتوما نزلت كلا بيثرت فاعلمن هيميان الزاد _ الآول‏٣٣٠ وحكمة ذلك أن نصفه الاخير نزل أكثر ه ممكة وأكثرها جبابرة فتكررت فيه على وجه التهديد والتعنيف لهم والإنكار عليهم } مخلاف النصف الآول وما نزل منه نى الهو د،ولم محتج إلى إير ادهافيهلذلتهمو ضعفهم ذ كر هالعمانى: وإنما قلت أنا والفخر وغيره: دوامالموؤمنين على العبادة وازديادهم منها دفع لتحصيل الحاصل & وهو مر دو د كما أشار إليه من قال من محر الخفيف: تسأله وهو قام أن يقومافلو انى فعلت كنت كمن حو ذلك:اعبدوا ر بكم ْ ولم يقل:اعبدوا الله أو الرحمن أوو إمما قال إشارة إلى أن موجب العبادة هو الربوبية . ( الذى خلقكم ):.صفة للتعظم والتعليل ،و الموصوف ربك ء أماالتعظم فلأنه الخالق ولا يقدرسواه أنمخلق2وفيه مدح & وأما التعليل فلأن المو صول مع صلته كالمشتق و تعليقالحكم بالمشتق يوئذن بعليته0فكأنهقيل اعبدوا الله لأنه ر بكم.0ولأنه خلقكم ء وهذا صحيح إن شاء الله تعالى-سواء جعلنا الخطاب للمومنين والمشركين.أوللمشرك.ن و حدهم،إلأنهم مقرون بأن الحقيق وأنه الخالق كما قال جل وعلا:( ولئن سألهمبالر بوبية هو التم جلو علا من خلقهم ليقولن الله )( ،ولتن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن اله ) فلكونهم مقرين بذلك أخرج الكلام مخرج ما تقرر عند المخاطب » ! وكان المخاطب مسلما له إذ جعل الخلق صلة للمو صول والصلة معهو دةللمخاطب ثابتة عنده نى أصل الكلام،فلو قلت لمن يعتر بفمجىع زيد: أكرم زيد الذى جاء الم يككلنامكمقبولا.إلا إنأردت التلويح إلى استبعاد إنكار مجيئه 3 وإلى أن مجيئه كالشي.ء الذى لا ممكن إنكاره،فجينئذ تخاطبه فى إثبات ما أنكر كأنك تشر إليه أنك معاند مكابر } أو أنك لو نظرت أدنى نظر لممكنت من العلم7ى فيجوز نى الآية أيضآ أن يقال .أخرجالكلام مخرج ما تقرر ‏٣٣١سورة البقمر ة بالنسبة إلى مشركى العرب المقرين بأن الخالق الله لإقرارهم بالنسبة إلى كل من لم يقر بأنانتتعز وجل هو الخالقلتكنه من العلم بأنه هو الخالق © أو نظر أدنى نظر0ولو قال اعبدوا ربكمو هو خلقكم،أو لأنه خلقكم ك لكانالكلام غبر مخرج عرج ما تقرر عند الخاطب جزهآفإنهمايقالان لمن تقرر عنده ولمن لم يتقرر عنده،ومجوز أن يكون الوصف فى الآية للتوضيح إذا جعلنا الخطاب للمشرك:ن لملقرين بأن اته هو الخالق،فإن الرب عندهم يشمل الصنم وانته سبحانه وتعالى ع فاحنر ز بالذى خلقكم من الصنم،والحلق إمجاد الشى ء على تقدير واستواء © وهذا مختصربالته_جلا وعلا-وأصله التقدير وهذا يوصف به الخلوق أيضآ،ولذا قال جلوعلا :(تبارك الته أحسن الخالقين ) فأثبت تعدد الخالقين أى المقدرين،يقال خلق النعل إذا قدرها وسواها بالمقياس © وقرآ أبو عمر وخلقكم بإبدال القاف كافا وإسكان هذه الكاف وإدغامها نى الكاف بعدها،ولم يدغم أبو عمرو من المتقار بين نىكلمة إلاالقاف نى الكاف النى تكون فى جمع المذكرين إذا تحرك ما قبل الكاف نحو:خلقكم ورزقكم وخلقكم ويرزقكم،وواثقكم به وأظهرها إن سكن ما قبلها نحو ميثاقكم و بورقك3بإسكان الراء عنده،آو لم يكن الكاف للجمع نحو خلقك ويرزقك & واختلف أهل الآداء نى قوله:( إن طلقكن ) نى التحرم ، فكان ابن مجاهد يأخذ بالإظهار0وعلى ذلك عامة أصحابه،قال أبو عمرو الدانى وآلزم الرز يدى أبا عمر وإدغامه فدل على أنه يرويه عنه بالإدغام وهو القيام لثقل الحمع والتأنيث:انهى . ( والذين من قبلكم ):عطف على كاف خلقكم أى وخلق الذين تقدم زمانهم على زمانك3ويستعمل لفظ قبل وتحوه فى التقدم بالذات،كتقدم الحزء على الكل والواحد على اث:من،وقرأ أبوالسميدع «: وخلقمن‌قبلكم) ل _أول هيميان الازاد‏٣٣٢ بإثبات من بفتح المم مكان لذين0وفتح لام7وقرأ زيد بن على والذين من قبلكم بإثبات الذين © ومن بةبفتح المم ولام قبلككم بز بيادة الموصول الثانى: وهو .من بفتح الم نأ كيدا لفظيا } ومع بالمر ادف شذوذ وقبلكم صلة الذين من بصلها .حهوالخير الذىصلة الذى محذوف ! لطولاأو .من خر .أى.والذين هم .من قبلكم بفتح الوماےللام ث و قبلكم صلة من ومما زيد فيه الاسم كقول جرير: ف سوءة عمر .: لا يوقعنكياا تبع تم عدى لا أبالكم. فتم الأول مضاف لعدئى والثانى زائد بينهما:وقال المير د: الثان مضاف ‏ ٩١م: ! .عدى7ع عدىمضذاف إلى عذواف أى يا تلل عدى والأول ) لعلكم تتقون ‏: ١حالمن الواو( اعبدوا ) على معن لى قولك اعبدوا ربكم راجين الاتقاء عن مناهيه أو هو على تقدير القول ح أى قاثان نى قلوبكم طمعاا لعلكم تتقون ح وعلى هذا الوجه يكون تى ذلك التفات من انكم إلى اللخطاب على مذهب السكاكى\4إذ مقتضى الظاهر أن يقول: لعلنا نتبى أو الحملة حال من الكاف قى خلقكم والذين،أى خلقكم والذين من د ق صورة من يرجى منه التقوى والكمال أسبابه دوواعيه من عقل ومصنوعات وكتاب اللهالله و أفعاله ق الأمم السابقة2ومعجز ات الزى صلى انته عليه وسلم سبحانه وتعالى فى هذا الوجه تغليب المخاطبين على الغائبين فان الكاف لتمخاطبين والذين اسم ظاهر للغائيمن ذ: وليس فق(تنقون )إلا الخطاب،ؤالمعتى على لزادتهم جميعا ث ولعل نى هذه الأوجه كلها للترجى مضروفا إلى البشر ة وقيل لعل للتعليل وهو تعليل لقوله تعال:( خلقكم والذين من قبلكم ) أى خلقكم :(: وما خلقت الحن والإنسوالذين من قبلكم لكى تتقوا ع كما كمال إلا ليعبدون ) وحكى البغوى عن الواقدى آن جميع ما نى القرآن من.لعل فإنها ‏٣٣٣سورة البقرة للتعليل إلا قوله:( لعلكم تخلدون ) فإنها للتشبيه © وكذا قال ابن آى حاتم من طريق السدى عن آن مالك © ونص البخارى:أنها نى ( لعلكم تخلدون ) للنشبيه ث وعن قتادة كان نى بعض القراءات: كأنكم تخلدون وكو نهاللتشبيه غريب والتعليلآيضا ضعيف،والصحيح أنها للترجى أو التوقع مصروف إلى الشر حيث وردت منكلام الته عز وجل .ث وقد أطلت البحث عن ذلك فى. النحو © وإذا استعملت ثى شأن عظيم » فهى للتر جى كذلك ء واليقمن إنما يفيده الحال حال ذلك العظم إذ كان تلومحه بشىء على طريق غبرالحزمجزما لأنهنه عظع الوفاء والغنى عما طلبه منه غبره س فلا بمنعه عنه© قال الشاعر: نكف ووثقتم لنا كل موثقوقلم لنا كفوا القتال 3 فلولا أنها لليقين ما قال وثقلتمناكل موثق،إلا أن يقال هئ:فيهللتعليل © والآية تدل عل أن التقوى فوز بالهدى وفلاح مستوجبانلز ضى الله وثوابه & ترك المعاصى والإغراض عماوإن التقوى منتهى درجات السا لكن وهى سوى الته تعالى ووجهإرشا< الآية أنها ,إلى منتهى درجا: نهم » أنهاجعلت غاية للعبادة ءأى‌اعبدوه تصلوا هذه الدرجة ث أو خلقكم والذين من قبلكم على: أن تناو لوا التقوى،وتدل الآية أيضآ على أن العابد لا يغتر بعبادته ع بل يرجو و خاف كقوله عز وجل:( يدعون ر هم خوفا وطمعا ) وقوله(.:يرجون رحمته ومخافون عذابه ) أو على أن الإنسان غبر مهمل ث أى خلقكم على آن تتقوا ص وتدل آية أيضآ على آن الطريق إلى معرفة الله تجالى والعلم بوحدانية . واستحقاقه العبادة النظر قى صنعته والاستدال بأفعاله ع قال القاضى: إ ونالعبد لا ريستحق بخبادته عليه ثوابا فإنها لما وجبت عليه شكورآ لما عدده عليه من .السابقة2فكهأوآجير أخذ الأجرة قبل العمل.انتهى . ( الذى جعل لكم الآرض فراشا ):صفة ثانية: لريكم أو منصوب هيميان الز اد _ الآول‏٣٣٤ محذوف أى امدح الذى ،أو خبر محذوف أى هو الذى أو مبتدأ خبر ه فلا تجعلوا لله ،والرابط هو لفظ الحلالة ث وضعا للظاهر وموضع المضمر © وإنما ساغ ذلك الإخبار مع اختلاف زمانالحعلالآول،والثانمضيا واستقبالا، لان الآول باق أثره إلى زمان الثانى،أو لأن القول مقدر مقولفيه: لا تجعلوا لله أندادآ،و علىهذا الوجه مجوز نصبه على الاشتغال أرجح من الابتداء } والحعل هنا بمعنى التصيير بالفعل،وقد يكون تصييرآ بالقول آو بالاعتقاد } ومجوز كونه بمعنى الخلقوعليه: ففراش حال من الأرض مقدرة ص ومعنى جعلها فر اش جعلها كالفر اش فى التوسط ببين الصلابة واللطافة ث ونى البسط ، حنى صارت مهيأة آن يناموا أو يقعدوا علها كالفر اش المبسوط،فلو جعلها صلبة كالحجر لعسر النوم عليها والقعو د ث ولو جعلها لطيفة كالماء لم ممكن النوم والقعود على سطحها،ولا دليل نى كونها كالفراش على كونها غير كرية الشكل،لأن الحسم الكبير يتر امىبسيطاً ولو كان كريا » فالبيذة على دور ها تظهر بسيطة لما صغر جدآ كالقملة ى وتتببن كرية الشكل وبسيطة بالروأية والحس . ( والسياء بناء ):معطوفان على قوله الآر ض فراشا عطف معمولبن على معمول واحد،وكأنهما جملة اية معطوفة على الآخرى غر أنهما تسلطا علهما معنى الحعل واكتسى لفظهمابالإعراب الذى اقتضاه،ولذلك كان " عاطقهما وعاطف ما أشسههما حرفا واحدآ وأيضا أصلهما هنا مبتدآ وخبر والمبتدآ والخمر جملة يعطفها حرف واحد،وليس كل معمولين معطوفين كذلك3فذا لم يكوناكذلك كما إذا جعلنا الثانى حالا ح وكقولك ضرب زيد عمرآ وبكر خالد & فلماساغ العطف بواحد لآنه فى التحقيق داخل على العامل بكر خالدآ ع والسماء اسم للسياء الواحدةآى وجعل السياء بناء ء وضرب ‏٣٣٥سور ة ا لبقر لا يدل على اثنن فصاعدا .إلامنجهة أل إذا قصدت الدلالة بها على ذلك ، فهو اسم جنس يقع على الواحدة وما فوقها من جهة أل كالدينار والدرهم 3 وقيل هو جمعصماعءة.والبناءاسع لما بنى بيت أو قبة أو خباء © يقال بنى على امرأته وابتنى ها } كنايةعن‌الدخول علها بالحماع الآول،لأنهم إذا أرادوا ذلك ضربوا علها بناء من جلد أو كتان أو غير ذلك وأصل البناء مصدر ، معنى وضع البيت أو القبة آو الخباء آو نحعوهن وتركيبه،فهو من التسمية بالمصدر كالنبات يطلق على خروج الشجر من الآرض،وعلىنفس الشجر ونى الآية تلو يح بأانلله -جل وعلا-لعظم فضلهو رحمته جعل الإنسان كالعر وس وكذا المرأة0وإن شئت فقل كالملك بكسر اللام فى بيت مفروش معد فيه ما محتاج إليه ع فالسياء كالسقف والأرض كالبساط والنجوم كالمصابيح } وفيه أصناف النبات والممرات3وفيه الحيوانات والماء ء وهذه المنافع عمت الناس فيجب على كل مكلف منهم شكرها0فأفقر الفقراء قد وصلته منافع الدواب،سواء تملكها أو لم يتملكها . وذكروا عن الحسن أن رسول الته-صلى لله عليهوسلم-قال يوما لأصعابه كفوف م مو ج قيع ما هذه أو قال ما هذا: يعنى السياعفقالوا السهاء & قال «: هذا الر غلظها خمسيائة عام2و غلظ كل سياء خمسمائة عام © و بين كل سياء وسياء خمسيائة عام ث وبين السابعة آلف مائة عام ع وغلظ كل أرض خمسمائة عام © وبين الآرض والسماء خمسيائة عام،وبين كل أرض وأرضخحسيائةعام ».وعنه ضلى الته عليه وسلم«: إنى أراكم تجزعون من حر الشمس و بينكم بوينها مسير ة خمسمائة عام،فوالذى نفسى ابيده لو آن بابا من أبواب جهنم فتح بالمشرق ورجل بالمغرب لغلى منه دماغه حنى يسيل من منخريه » خاطهم بذلك نى مسبر له فى يوم شدىد الحر إذ نزل منزلا فرأى رجلا ينتعل ثوبه من شدة حر الآولهيميان الزاد‏٣٣٦ الأرض،وفى هذا الحديث دليل "على كون الشمس¡ فى هذه السيء الدنيا لا ق الرابعة كما شهر: ) وأنزل من السماء ماء ):المطر وو.هو ما من السماء أحدالسموات السبع ى: أو المراد بالسماء السحاب © سمى سياء لأنه علا قأظل أو لأنه‌من جهةالسماء كما هو ظانهز قوله تعالى:( أكوصنيب من السياغ )( ،وأنزلنا من السماء ماء > (أنزل من السزياءماء فلكه ينابيع ف الأرض ): قال خالد بن مقدان:: المطر ماء من تحت العرش فينزل من سياء إلى سيماء حنى إجتمع سياعالدنيا 7 فتجىء السحاب السود فتدخله فتشربه مثل شرب الإسفنجة فيسوقها حيث يشاء ن وعى كل حال »من:للابتداءفإنالمطر يبتدئ امن الحنة أو السماغ الى السحاب © ومن السحاب إلى الآرض وكذا إذا قلنا إنه من أسباب سماو ية تثبير الأجزاء الر طبة من أعماق الأرض إلى جو الهواء،فينعقمد سابا ماطرآ: . (فأخرج به من المرات رزقا لكم ): .الفاء تدل على أنه ليس .بين, الإنزال والإخراج إلامدةالقلة .وعلى السببية فهى الاتر تيب2و ترتيب كل شى ء حسبه أو المراد وخصت مدة فأخرج به » أو .أراد بإخراج المرات خلق مادتها وأصلها نى الشجرة ث وجملة أخرج معطوفة على جملة أنزل ث وجملة أنزل. معطوفة على جملةجعلءوالتمجل وعلا قادر علىإخراج المار بلا ماء وعلى إجادها بلا شجر ولا .أرض وعلىخلق الحيوان .بلا نطفة وعلى إبجاده بلا أم ولا آب ولا من الأرض ولا غبرها ث وكذا سائر مخلوقاته الى مخلق بأسباب: ومواد ،هو سبحانهقادر على أن خلقها بلا سبب ولا مادة © ويدل على قدرته أنه خلق الأسباب والمواد بلا سبب ولا مادة © وما خلق منها بسبب ومادة فقد انتهى إلى ما ليس بسبب ولا مادة ث وإلا لزم التسلسل والدور ع ولكننى خلق الأشياء بأسباب ومواد بر هان محسوس مشاهد لا مكن إنكاره ولطف خلقه ‏٣٣٧سورة البقرة بأن يقبل المعر ض وينتبهالغافل،و يتبصر الأعمى.إذا شاهدوا تدر يجالشى ء من حال إلى حال © وتولد شىء من شيع تدرمجيآ تولد يستحيل نى عقولهم أن يكون بالذات بلا فاعل © وأن يكون بصنع مخلوق & فلو خلق الأشياء بلا سبب ومادة ولا تولد ولا تدرج لم يكن نى خلقها من العر والسكون إلى قدرته العظيمة ما نى خلقها الأشياء بسبب ومادة وتولد وتدريح،وذلكحكمة. وجعل الماء الممزوج بالتر اب والتر اب الممز وج بالماء سببا نى إخراج المرات ، ومادة لها بأن أفاض صور المار وكيفينها على المادة الممتزجة من الماء والتر اب ، أو أبدع نى التراب قوة فاعلة وفى الآرض قوة قابلة يتولد من اجتاعهما أنواع المر،ونعتقد فى ذلك كله آنه لا خالق إلا انته ى فكل من القوة التى فى الماء وفعلها والقوة النى فى الآ رض وقبولها مخلوق انته تبارك وتعالى ، ومن فى قوله:( من المرات ) للتبعيض لقوله:( فأخرجنا به ثمرات ) فإن ثمرات بالةنكبر جملة من المرات بالتعريف كما أذرجالا جماعةمن الرجال فالمرات بآل كل ،فإنما يفيدالتبعيض بواسطة من،ويدل على كونها للتبعيض أيضا توسطه بين المنكرين:ماءورزق ‏ ٤المرادهمابعض الماء وبعض الرزق ، إذ لا شك أنه لم ينزل من السماء الماء كله،ولا أخرج بالمطر الثمرات كلها } وليس الماءكلهمخرج بعض المرات فقط،فكأنهولا جعل كل الرزق تمرات قيل فأخرج به بعض المرات ليكون بعض رزقكم،ومجوز أن تكون من للتبيين ومفعول أخرج هو من التبعيضية على القول با“يتها وحذف نايت عنه هى ومجرورها على القول محرفيتها وهو الصحيح،فأخرج به شيئا ثابتآ من لمرات،ورزقا بمعنى المصدر مفعول لأجله3أو بمعنى مفعول أى مرزوق بدل من المفعول الذى هو من أو عذوف أو رزقا ممعى مرزوق & ومفعول به لأخرج ومن الثرات حال من رزقا ص ولكم نعت لرزقا على أنه بمعنى مرزوق (م٢٢‏-تفسير القر آن ) هيميان الز اد _ الآول‏٣٣٨ آو مفعول به لرزقا على أنه بمعنى المصدر قوى باللام كأنه ليس رزقا إياكم ولا مانع من كونه نعتا لرزق معنى المصدر،وجوز تعليق لكم بأخرج ث و جوز كون رزقا مفعولا من أجله لأنزل وهو أعم.لآنالمعنى وأنزل من السماء ماء ليكون منه الرزق & وهو يشمل المأكولوالمشروب وغيرها كالملبو س.: والثرات جمع قلة5لأنه جمع بألف وتاء ك وإنما ساغ جمع القلة هنا والمقام مقام كثرة،لآن اللفظ ولو كان لفظ قاة لكن المراد الكثرة لآن المرات جمع المرة،والثمرة بالإفراد مراد به ثمار كشرة،إما لأجل أل أو من تسميتهم لمار المتلاحقة الكثرة نمرة،كما يقال أدركت ثمرة بستانه فكل مفر د من أفراد الحمع الذى هو قوله المرات هو نمار {فالمرات هذا القصد أدل على الكثر ة من التمار الذى هو جمع كثرة،ويدل لذلك قراءة محمدبن السميدع: من‌المرة ‏٤بالإفرادءلآنالمراد مها الحماعة لا الواحدة ،آو استعمل جمع القلة نى الكثرة كقوله تعالى :( كم تركوا من جنات وعيون ) بدليل كم التكثير ية كما عكس فى قوله:( ثلاثة قروء ) بدليل لفظ العدد لا أصله أن يضاف لحمع القلة هكذا حكم ثلاثة وعشرة وما بينهما،أو نفاذ الكثرة من أل فتكو ن أل جائز ة لحمع القلة ملحقة له مجمع الكثرة ث وأجاز القاضى أن يلوح بالآية زيادة على ظاهرها إلى معنى باطن ع وهو تمثيل البدن بالار ض والنفس بالسماء والعقل بالماء0وما أفاض عليه من الفضائل العملية والنظر ية المحصلة بواسطة استعمال العقل للحواس،وازدواج القوى النفسانية والبدنية بالثرات المتولدة من ازدواج التوى الماوية الفاعلة ث والأرض المنفعلية بقدرة الفاعل المختار } فإن لكل آية ظهرآ وبطنا ى ولكل حد مطلعا.انتهى . و قو لهكعائد إلى قو له الفاعلة و المنفعلة تناز عاهو قو له بقدر ة الفاعل المختار فإن لكل..إلخ هو حديث رواه الحسن مرسلا وظهر الآية ما ظهر لأهل العلم ‏٣٣٩سورة البقر ة بالظاهر وباطنها ما تضمنه من الأسرار انتى أطلع القه علها أر باب الحقائق © وقيل ظاهر ها تلاو تها وباطنها فهمها والحد أحكام الحلال والحرام ث والمطلع الإشراف على معر فها . ( فلا تجعلوا لله أندادا ):متصل فى المعنى بقوله:راعبدوا ربكم) إماعلى أن مجزوم‘والحملة معطوفة علىجملةاعبدوا .عطف نهىتف جنه عىلووالا حر على أمر س وكلاهما غبر إخبار ،و إما على أن لا نافية وتجعلوا منصوبا بأن مضذمرة جووبآ،نى جواب الأمر والمصدرمعطوفةبالفاء مصدر مقدر من اعبدوا ءأى لتكن منكم عبادة ربكم فعدم ,جعلكم لته أندادة،.أو ماتصللم فىعنى بقوله: كصوذبلك على جواب التر جى ©( لعلكم تتنقون ) © على أن لا نافية وتجعلوا من لأن الترجى فى عدم القطع مثل الآمر والنهى ونحوهامما ينصب المضارع فى جوابه أى لعلكم يكون منكم الاتقاء وعدم جعل الآنداد لله ث وقد تقدم جواز اتصال ذلكنى المعنى بقوله :( الذىجعل)بأن يكو ن الذىمبتدا ولا تجعلوا خيرآ ولاناهية 5أو الذى منصوب على الاشتغال وتجعلوا مشغول والفاء نى الامر أو المشغول لتضمن المبتدأ أو المنصوب على الاشتغال معنى أو شرط ففها تلو يح بالسببية ث ومن منع الإخبار بالأمر والنهى يقدر القول آى مقو لفيهلا تجعلوا6 والمعنى على اتصال ذلك بالذى جعل على أوجهه أن من هدى إليكم هذه النعم العظام والآيات الحسام ينبغى أن تزدجروا وتنتهوا عن إشراك الآنداد به & :والند:المثل الذى يعادى ويقاوم.قال جرير: وما تم لذى حسب ‌نديدىأتيما تجعلون إلى ندا: وإلى فى البيت ععنى اللام متعلق بتجعل أو هى على أصلها على تضمين تجعل معنى تضم متعلق بتجعل أو حال من تيما أو ندا أى مضموما إلى « .من‌ندندو دآ أى نمر نوراواحد0وهما مأخو ذانوالنديد و الند معى هيميان الزاد _ الآول‏٣٤٥ للرفجلته ات ا خادد ومنه حديث الإيضاح: ما ند لكم فاصنعوا به هكذا ،ون بالخالف المماثل فى الذات » كما خحصالمساوى بالمماثل ى القدر }قيل: خص وذكر بعضهم أن الند المشارك نى الحوهر وأنالمثل يقالنى أى مشاركة كانت ، فكل ند مثل ولا عكس \ ,وتفسير الشيخ هو د رحمه الله بالعدل تفسير بالمقاو م } وقد فسره بعضهم بالمقاوم والمض اهى ة& أو تفسير الشيخ هو د تفسير بالملساوى يقال: هذا عدلذاك أى مقابله وموازنه ث ويقال عدله أى ساو يه &وعبار ته يعنى أعدالا أى لا تعدلو لهم بالته تعبدو نهم.انتهى . وفسره بعض بالمثل كأنهما مترادفان ث وأما تفسيره بالشريكث بالعبادة ففيه ميل إلى التفسير بالمعنى المقصود فى الآية.وإن قلت لم سمى الته ما يعبده فعل } المشركون أندادآ مع أن الند هو المساوى فى الذات والصفات الاخاللف ف الذات والصفات2ولم يز عمو ا أنهاالله قأن معبو داهم جساوىيز عمواوهم تنالفه نى الفعل ؟..قلت:لأنهم تركوا عبادة الله وعبدوها © وسموها آلمة فشاسهت حالهم حال من يعتقد أنها تساوى الته نى الذات والصفات0كوجود الوجود والقدرة ص فكأنهم قالوا تدفع عنهم ما قدر الله عليهم من بآس 3 وتعطهم ما منعهم الله من خ ,ة ،فقى ذلك استعارة تمثيلية مقصو د فها التهكم التهكم ماشنع علهم به ..ووجهلا تهكية ؛ هى استعار ة أحد الضدين للآخر من أنهم جعلوا أندادً متعددة لمن يمتنع أن يكون له ند،حتى نهاهم عنها وعلهم كيف تتخذو نها وأنتم تعلمون.قال زيد بن عمرو بننفيل&و هو موحد رحمه الله: مسند الر بيع بن حبيب.-له ذكر قجاهل تقسمت الأمورأدين إذاربواحد أم ألفأرب 3كذلك يفعل الرجل البصيرتركت اللات والعزى حميع رجالا كان شأنهم الفجورألم تعلم بأن الله أفنى فيربو مهم الطفل الصغيروأبقى آخرين ببر قوم ‏٣٤١سورة البقرة جل وعلا _ ومعنى أدين: أطيع وأنقاد له .فارق دين قومه ووجد الآه وشأنهم بالنصب خير كان والفجور اسمها وشأنهم فعل ومفعول،والفجور فاعل أو الحملة خبر كان واسمها ضمير الشان © وبر قوم بكسر الباء:إحسان وهو ضد الفجور،ويربو ينمو ويزيد،والخطاب فى الاية للمشركنالقوم الذين يعلمون أن الخالق الرازق هو الله كما علمت،فالمراد بالعلم نى قوله تبارك وتعالى:( وآنتم تعلمون ) العلم الخاص وهو العلم بأن الله تعالى خلق الخلق © وأنزل الماء ث وآخرج الرزق.وقيل الخطاب لكفار بنى إسرائيل © أى وأنت تعلمون من الكتب التى عندك أن الله سبحانه لا ند له.وقال ابن فورك:محتمل أن تناول الآية الموؤمتين الحمهور على الآول.أى وأنتم تعلمون أن اته هو الخالق الازق لا غيره ص ولا يكونلله إلامن خلق ويرزق، لو تعلمون أن تلك المعبو دات لا تماثله ولا تقدر على مثلما يفعله،كقو له تعالى: ( هل من خالق غير الله ) ؟ ( وما من دابة نى الآرض إلا على الله رزقها ) © ( هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شىء) ولك ألا تقدر ليعلم مفعولا بأن تنزله منزلة اللازم ث ولا تستحضر متعلق العلم نى قلبك،ولا ستشعر أنه كذا ولاكذا،كأنه قيل: وأ نم آهل للعلم والنظر والرأى،ولو تأملتم أدنى تأمل لاضطر عقلكم إلى العمل3مقتضى أنه الخالق الرازق ث ومقتضذى ذلك المفعول ڵ فالمقصود التهديد على فساده ©هو آلا تعبدوا سواه ،وإذا قدرت لا تقييد النهى عن الآأنداد بالعلم بالملفعول2فإن العالم والحاهل المتمكن مانلعلم سواء فى التكليف بتر ك الآنداد.والتهديد هنا أوكد من النهديد نى عدم تقدير المفعول وهو مقصود فهما جميعا وجملة:أنت تعلمون ح حال من واو تجعلوا قال اليافعى:قوله :(يا أها الناس اعبدوا ربكم ) إلى ( وأنتم تعلمون ) لصرف الآفات والعاهات والحسات والآذى عن الحنان والزرع.والحدائق هيميان الزاد _ الآول‏٣٤٢ وجميع الأشجار.يتطهر ويصوم يوم الخميس ومخرج يوم الحمعة حرا: ويصلى فى أركان الموضع الأربعة ركعتن فى كل ركن متصلات،الآولى بأم القرآن وأرأيت الذى يكذب ،ڵ والثانية بأم القرآن والفيل وقريش . ؤيكتب الاية بقلم الزيتون أو الطرفا أو الطومار فى ورقة خضراء من الطومار بعرفران وماء ورد،ويبخر بعو د،ومجعلها فى قصبة،ويقرأ الآية أيضآ عليها وجعلها نى رأس أعلى الشجرة،وكذا من أراد حفظ بلد ودار مجعلها فى أعلاه ويصلى نى أركانه قبل الحعل . ( وإنكننم ى ريب ):شك } ( جما أنزلنا على عبدنا ):محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب-صلى الله عليه وسلم وقرأ بعضهم:( على عبادنا ) تشريف وتنبيه ح على أنه أو أنهأى محمد وأمته،والإضافة نىالقراءتن وأمته على اختصاص بالله وانقياد لحكمه.روى أن الهو د قالوا إن القرآن ليس وحيا لآنه لم يشبه كلام الوحى،فنزلت الآية تحديا فم أنه إن كان من كلام البشر فليأتوا مثله.عولى هذا فاللخطاب للهو د0وهذا أنسب بالقراءة الثانية.وقيل:قال لك كفار مكة فنزلت.ومجمع بينهما بآن الهو د قالته فتبعهم كفار مكة.وكذا يقال نى قوله تعالى:( وقال الذين كفروا لولا نز ل ‏ ٣أنه لا يشبه الوحى،أنهم سعواعليه القرآن جملة واحدة ) .ووجه أنه ينزل شيئا فشيئا محسب الوقائع.كما يركب الشاعر قصيدتهشيبئا فشيئا والتأثر كلامه شيئا فشيثا والخطيب خطابته . ( فأتوا بسورة من مثله )::وأنتم أفصح العرب العر باء وأبلغهم ونى كثر ة جهدكمفاجهدواذلكقالمغالبة مشمرونو المضارة وحبالعدد و المضادة فى ذلك لعلكم تأتون بسورة من مثله تركبو نها شيئا فشيئا . ( و ادعوا شهداعكم ):آلهتكم.وقال ابن عباس:من شهذكم وحضركم من عون و نصبر . ‏٣٤٣سورة البةر ة ( من دو ن الله )_:ليعينوكم على ذلك . صادقين ):فى قو لكم إنه مكنلام البشر والسورة من القرآنكن ( إن أو التوراة أو الإنجيل أو غير ذلك من كتب اله طائفة مسياة باسم خاص أقلها ثلاث آيات.وذكر الحعسر ى أن السورة قرآن يشتمل على آى ذى فاتحة المدينة لأنهاوهى منقو لة من سور.والواو أصلو خامة ئ و أقلها ثلاث آيات حيطة بطائفة من القرآن مفرزة محورة على انفرادها مجتمعة اجماع البيوت ، كما محيط سور المدي: ببيوتها © ومن هذا المعنى السوار لاحاطته بالساعد } أو لآنها محيطة بأنواع من العلم إحاطة السور بالمدينة والسوار بالساعد.وقيل سميت سورة لأنها مرتفعة الشأن لأنها مكنلام انته ى والسورة المنزلة الرفيعة . قال النابغة: ترئ كل ملك دونها يتذبذبأل تر أن الله أعطاك سورة وقال أيضآ من قصيدة آخرى له: نى المعد ليس غرابها بمطارولرهط حراب وقد سورة وخراب وقد رجلان من بنى إسرائيل.وسورة منزلة رفعية.وقوله: ليس غراعها بمطار،كناية عكنثرة الر هطين،ودوام الحد هءا فإن النبات إذا كثر نى موضع لا يطير غرابه ٬لآنالغراب‏ إذا وقع نى موضع الخصب أضاب فيه ما لا محتاج معه إلى أن ينتقل منه إلى مكان آخر آكونايةعن كثر ة الثار المكنى عها عن عمار الموضع والبقاء فيه&وقيل من السورة بمعنى مطلق المنزلة والمرتبة لا من حيث كونها مرتفعة.ولو كانت السورة عاايةالشآن أو من المنزلة والمرتبة من حيث إن القارئ: يرتتى فبها أو لآن لها مرتب فى الطول ؤالقضر والفضل والشرف وثواب القراءة وقد علمت أن السورة فى البيتدن: المنزلة والرتبة.وقيل:سميت سورة لتركيب بعضها على بعض،من التسور هيميان الزاد _ الآول‏٣٤٤ ممعى التصاعد والركب & ومنه:( إذ تسوروا الحراب ).وجوز آن تكون الواو بدلا من الهمزة من السوثرة الى هى البقية والقطعة من الشى ع،يقال أسأرت أى أفضذلت وأبقيت من الشر اب أو الطعام أو غير ها.وسورة البناء: القطعة منه بعد الأخرى2وبعضهم همز الواو.وحكمة جعل القرآن .سورآ تحقيقا كون السورة تجر دها معجز ة وآية مآنيات الله عز وجل،والإشارة إلى : ترجم عن قصته .آكنل سورة طريق مستقل نى نوعه.فسورة يوسف وسورة .براءة.:تر جم عن أحوال المنافقين وأسرارهم والتنبيه على أن الطول ليس من شرط الإعجاز إذكان منه طوال وقصار وأو ساط & وكلها معجز 3 وهذه سورة الكوثر ثلاث آيات } وهى معجزة إعجاز سورة البقرة.فلوتفاوت الإعجاز بالطول والقصر والتوسط لأمكن.أن يأتوا ممعجز قص بر آ وكادوا يأتون به3وإلا ممكنلف ذلك أبد ولو اجتمع الخلق..فافهم.وتدر يج الآطفال من السور القصار إلى الأوساط والطوال وكذا الضعفاء نى الحفظ من الجرال والنساء والعبيد والعجم تيسير آ من الله على عباذه لحفظ كتابه،وتأشيطا على الحفظ والدر س والتعليم والتعلم وتطرية وتجديدا: وجدت جديد الموت غير لذيذأنىلكل جديد لذة غر ولذلك جزعوه أرباع و أحز ابا وغير ذلك،فيكون متناوله كمسافر 3 إذا قطع ميلا أو فرسخ استر احت نفسه إليه وانتشطت لا بعده.فلو جهل ذلاث لضاق ذرعا بما هو فيه من المشقة،وبما بقى له منها لحهله به إلا أن عرف ك يوم أو كم مرحلة ث ,فقد يستر يح بعدد الآيام والمراحل،ولذلك المعنى بو بنا تأليفنا وتر جمنا ها.وأيضا الحنس إذا انطوت تحته أنواع،واشتمل على أصناف كان أحسن من أن يكون ضربا واحدا.وتنويعه متصور مجعله سورآ وإذا ختم المتعلم السور ة حافظا لما اعتقد أنه فاز بطائفة من كتاب الله ع مستقاة ‏٣٤٥سور ة ا لبقر ة س بنفسها،لها مبدأ وختم فيعظم عنده ذلك،ويغتبط بهكفوز هن ظفر بكنز وفرحه.قال أنس:كان الرجل إذا قرأ البقر ة وآل عمران جد فينا ى ولذاكانت القراءة فى الصلاة بسو رة تامة أفضل.و أيضآ التفضيل سبب تلاحق الأشكال والنظائر وملاءمة بعضها لبعض.وبذلك تتلاحق المعانى والتراكيب © وكذلك سائر كتب الله قد جعلها الله سورآ.لذلك أخرج بن أبى حاتم عن قتادة:كنا نتحدث أن الزبور مائة وخمسون سورة كلها مواعظ وثناء } ليس فيه حلال ولا حرام،ولا فرائض ولا حدود.وذكروا أن نى الإنجيل سورة تسمى سورة الأمثال ث وليس كما قال الزركشى:إن سائر كتب الله غبر مسور.بل سورمالقرآن لآنها لم تكن معجز ة من جهة التركيب والتر تيب . لوأنهالم تنشر للحفظ.والله أعلم.و(من مثله ) متعلق محذوف نعت لسورة . والهاء عائدة لما نز لنا.ومن لاتبعيض أو للتبيين،أبىسورة ثابتة بعضا مجننس الكلام الذى مماثله .و هوالكلام الذى يقدر عايه الله لا غير ه ث و ليس من القرآن ولا من سائر كتبه أو بعضا من جنس كلام البشر الذى بماثله © لكوان بعض كلامهم مماثلا له0لكنه لم ماثلة بعضه ولاكله أو بسورة من مثله.ومن أجاز زيادة من نى الإثبات كالأخفش أجاز جعلها صلة للتأكيد فيكون مثله نعت لسورة،أى فأتوا بسورة مماثله له2ووجه الشبه البلاغة وحسن النظم } أعنى حسن التركيب.ومجوز أن تكون الهاء لعبدنا ء فتكون من للابتداء أى بسورة كائنة من مثل عبدنا،أو صادرة من مثله © أو ترعة من مثله.ووجه الشبه كونه أمي لا يكتب ولا يقكرت أابة ولم يتعلم العلم وإن قلت‌فهل مجوز أن تكون للابتداء مكعون الهاء لما نلزناا قلت:لا مجوز لأنه يلزم مكنونها للابتداء مع كون الماء لما نزلنا أن يكون للقرآن مثل محتمق موجود،وإنما عجزوا عن الإتيان به وليس كذلك ص ولآن كلمة من على ذلك ليست بيانية ولا تبعيضية } لآن الإنسان لا يكون سور ة ولا بعض كمرآن.وليست صالحة لمعنى من معانها هيميان الز اد _ الآول.. ‎٣٤٦ ولا يتخيل إلا الابتداء وهو ضعيف كضعفه نى قولك:أتيت من الدراهم بدرهم »لآن الكل فيهيكون مبتدا للإتيان بما هو بعض منه،مخلاف ما إذا لم يكن ذلك فإنه حسن قوى،نحو أتيتمن زيد بشعر،ومجوز آنتكون للابتداء متعلقة بقوله:(فأتوا )والهاء للعبد وما ذكرته أولا من كون الماء للعبد أحسن لانه المطابق لقوله نى سورة هود:( فأتوا بسورة مثله ) دون ( من ) ومعلوم أن السورة لا تكون مثل النى-صلى الله عليه وسلم و لو جعلنا الماء للعبد لكان المعنى فأتوا بسورة مماثلةله2ولأنه المطابق أيضا لسائر آيات التحدى © ولأن الكلام ى المنزل وهو القرآن لا نى المنزل عليه وهو العبد المذكور لقوله تعالى:( وإن كنم فى ريب هما نزلنا على عبدنا )صلى الله عليه وسلم ولم يقل وإنكنتم نى ريبمن أن محمدا منزل عليه2فحق الكلام:أن لاينفك عن ذكر المنزل ليتسق التركيب والتر تيب،فإن المعنى:وإن ارتبتم فى أن القرآن منزل من عند الته فأتوا بشى ء مما مماثله ث وكلوان الذ مر لامنز ل عليه لقيل:وإن ار تبم نى أن محمد منزل عليه فأتوا بقرآن من مثله.ولأن مخاطبة الكثير بأن يأتوا بقليل مما أنى به واحد منهم ك هو وهم سواء فى العشيرة & أبلغ ى التحدى،من أن يقالوعدم الكتابة0وعدم قراءها ك وعدم التعلم ط:للأت مثل هذا العبد بمثل ما أنى هذا العبد،ولأن القرآن معجز نى نفسه لا بالنسبة إلى سيدنا حمد _ صلى الله عليه وسلم _ لقوله تعالى:( قل لنن اجتمعت الإنس والحن على أن يأتوا يمثل هذا القرآن لا يأتون مثله و لو كان بعضهم لبعض ظهير آ ) ولهذا العلل ر د الحمهور الهاء إلى ما نز لنا ث ولو ر ددناه إلى العبد لاوهم إمكان صدور مثل الصورة ممن لم يكن على صفته ث ولكان قوله:( وادعوا شهداعكم هن دون الله ) غبر ملائم لذلك الإمكان إذ لا معنى للاستظهار بشهدائهم على أن يأتوا بسورة واحدة من مثل محمد _ صلى الله عليه وسلم-فإن قوله :( ادعوا ...إلخ ) أتلاعجبز بأن يستعينوا بكل من ينصرهم ‏٣٤٧سورة البقرة ويعينهم،أسواء كان مثله أم لا ك والشهداء جمع شهيد بمعنى حاضر أو قائم بالشهادة أو الناصر أو الإمام.سى به لأنه محضر النادى،أعنى المحلس © وتر م محضرته الآمور لآن لفظ الشهادة } وما تصرف منه لحضور الشى ع بذاته أو بعلمه © ومنه سعى القتيل ى سبيل الله شهيد .لأنهحضرماكان عمجرئه ير جو ه أو حضرته الملائكة © وفيه أوجه تأنى إن شاء الله نى محلها.وقالاتمجل وعلا: ( شهد انته أنه لا إله إلا هو ) أى علم انته أنه لا إله إلا هو.ومجوز أن يكو ن الشهداء:جمع شاهد كعالم وعلماء ث وعاقل وعقلاء ث وشاعر وشعراء . والله أعلم.ومعنى ( دون ):أدنى مكان من الشى ع،ولست أريد أن مادة دون الدنو وما تصرف منهواحدة2بل مادتان اختلفتا نى إعلال العن واللام وتصحيحهما،ومن ذلك تدوين الكتب ، .لأنه أدنى البعض من البعض بأن تضم المعانى والنقو ش و تضم كل ورقة إلى أخرى.ويقال دونك هذا أى خذه من أدنى مكان منك،ثم استعير للرتب فقيل:عمرو دون زيد،أى فى الشر ف،ومنه قولهم:الشى ع الدون،آى الر دىء ث تم اتسع فيه فاستعمل نى كل تجاوز حد،أو تخطى أمر إلآىخر.وإن خلا عن اعتبار المغزلة والرتبة . قال جل وعلا(!:لا يتخذ الموأمنون الكافرين أولياء من دون المومنين ) أى لا يتجاوز ولاية الموثمنن إلى ولاية الكافرين.وقال آمية بن أى الصمت: ولا لسع بنات الدهر من راقيا نفس مالك دون الته من واق أى إذا تجاوزت: وقاية الله ث فلا يغنيك غبره ومن متعلقه بادعوا . والمعنى:وادعوا لمعارضة القرآن بالإتيان بمثل'سورة منه ث من حضركم أو رجو تم معونته من الإنس و الحن و الآضنام ؤ فإنه لا قدرة لكم على الاتيان مثلها ولا تدعوا الته لذلكم فإنه القادر وحده على الإتيان بمثل القرآن.أو المنى ادعوا من دون الته من يشهد لكم من الناس إنما أتيتم به مثله2وصححوا دعو اكم هيميان الز اد _ الآول‏٣٤٨ ولا تقصروا على قولكم:الله يشهد إتما ندعيه حقى فإنه من عادة الذى يقول الهتان ويعجز عن إقامة الحجة ..اولامر على هذين المعنيمن للتبكيت والعتجيز © أو المعى:ادعوا من دون الله شهداءكم الذين اتخذتموهم أولياء من دون الله © وهم شرفاو كم ليشهدوا أنكم أتيت مثله،وليسوا بشاهدين بذلك.وآما الموامنون فلا متلمع لكم نى الشهادة بذلك.و( من ) على المعانى الثلاثة متعلق بادعوا . والأمر على المعنى الثالث لاستدر اج.والمعنى:ادعوا شهداعكي الذين اتخذتمو هم آلمة وهم الأصنام وز عمتم أنها تشهد لكم يو م القيامة أنكم على الحق & ولا تدعوا الته.والآمر على هذا المعنى أيضا للتهكم أو المعنى:ادعوا أصنامكم الى تشهد لكم ببن يدى الله أنكم على الحق.والآمر على هذا المعنى للتهكم أيضا.والمعنى: ادعو ا شرفاءكم ورساءكم يشهدوا أنكم آتيتم بمثله ي متجاوز ين آو لياء الله المومنين .فإنه لا شهادة لهم نى ذلك.يعنى أن شرفاءكم وروساءكم لا يشهدون بذلك لظهور بطلانه.و( من ) على المعانى الثلاثة الأخيرة متعلقة بشهداء والآمر على الأخر لاستدر اج ؤ أو جو ز تعليق ( من ) محذوف حال فى تلك المعانى كلها2إلا الخامس فتعلق فيه بشهدائكم أو محذوف ليشهدوا.أئ من دون الله ومن استعمال دون بمعنى بين قول الأعشى: إذا ذاقها من ذاقها يتمطقتريك القذىمن دونها وهى دونه أى تريك زجاجة الحمر القذى من قدامها وهى قدام القذى من ذاقها أى الحمر أو الزجاجة أى خمرها يتمطق ‘أى يمتص فه وشفتيه للذتها . وقل:من دون الله بمعنى من دون أولياء الته،وأن المراد بشهدائكم فصحاء العرب ليشهدوا آن ما آتي به مثله.فإن العاقل لا يرضى لنفسه أن يشهد بصحة ما اتضح فساده ث لرجوع ذلك عليه بالذم ث إذا نسب إلى الحهل وعدم الميز ح فليسرا بشاهدين لكم » وقد اعترف الفصحاء بإعجاز القرآن © وكان قد .3بء رة البقرةه_ حدى الته به من حيث تأليفه ومعانيه وإخباره بالغيب،وكان نى زمان هاجت فيه فحول الشعراء ث وفصحاء الكلام ى فتحداهم بتأليفه كما تحداهم معانيه وإخباره بالغيب،وعجزواكلي اونكشفولاأ.وقد قال الوليد بن المغيرة فى وصف القرآن:والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أصله لغدق وإن أعلاه لمثمر...والله أعلم.والآية نص فى أنهم كاذبون نى ادعائهم الإتيان بمثله إذ قال:( إن كنم صادقن ) وقال:( فإن لم تفعلوا) ...إلخ الاية . والصدق:الإخبار المطابق للواقع سواء طابق اعتقاد المتكلم آم لا ث وقيل بشرط أن يطابق الاعتقاد عن دلالة أو أمارة.وقيل:هو مطابقته لاعتقاد سواء كان اعتقاده حقآ أو خطأ.فالآول:مذهب الحمهور 3المتكلم والثانى:مذهب الحخاحظ ڵ والثالث:مذهب النظام.فالكذب على الته عدم مطابقته للواقع ح سواء طابق الاعتقاد آم لا.وعلى الثانى:عدم مطابقته للواقع مم اعتقاد آنه غير مطابق.وعلى الثالث:عدم مطابقته اعتقاد المتكلم } ولوكان خطأ ولا واسطة ببن الصدق والكذب إلا ى مذهب الحاحظ المذكور ويو صف المتكلم والكلام بالصدق والكذب & ومرادى بمطابقة الإخبار: ‏ ٤فان الصدق والكذبا راجعان أولا إلى الحكم ث وراجعان إليهبقة حكمه بالذات،أعنى أنهما يجرعان إليه بلا تفرع على شى ء،ولو تفرعا نى الجروع إليه على شىعء لم يكن رجوعهما أولا © وهما راجعان إلى الإخبار ثاني 3 راجعان إليه بالواسطة © وذلك أن الإخبار إنما يقع بعد الحكم0فهو ثان بواسطة الحكم.ومرادى بالحكم هنا:العزم على إثبات شىء & بقطع النظر عن كونه صدقا أكوذب.ومرادى بالواقع نى قولى المطابق للواقع ونحوه ما فى نفس الآمر.وإن شئت ففسر الواق بما هو محاله الذى عند الله ى حسب معتاد لناس ث وإن شئت فقل هو الخارج الذئ يكون بنسبة الكلام الخيرى . فالحارج ى مقتضى قولك:قام زيدهو: القيام الماضى.وفى قولك:يقوم هيميان الزاد _ الأول.ه هو القيام الحاضر أو المستقبل.والنسبة التامة تعليق أحد الآمرين بالاخر ء محيث محسن السكوت.كقام زيد.والناقصة تعليق أحد الأمرين بالاخر 3 حيث لا محسن السكوت كغلام زيد وإن قام زيد.والنسبة إما'ثبوتية أو سلبية يعتقدها المتكلم إما صادقا فها أكواذبا.وهذه النسبة الذهنية.والسامع مجزم بالنسبة أنها موجودة مع قطع النظر عما نى اعتقاد المتكلم ؤ إما موافقة لنسبة المتكلم فصدق } وإما مخالفة فكذب.وقول القائل:السماء فوقنا فصدق كتحتنا كذبو قو له: .و لو اعتقد أنها تحتنا لمطابقته الو اقعئالجمهورعند ولو اعتقده لعدم مطابقة الواقع.أوما على قول الاحظ فقولك:السماء فوقنا معتقد أنها فوقنا صدق،وقولك معتقدا أنها تحت كذب.وأما على قول النظام فقولك السياء تحتناإ معتقدا أنها تحتنا صدق،فقولك فوقنا غير معتقد أنها فو قنا كذب.والمراد بالاعتقاد:الحكم الذهنى الحازم أو الراجح،فيعم العلم وهو حكم جازم لا يقبل التشكيك.والاعتقاد المشهور وهو حكم جازم يقبله .. والظن:وهو الحكم بالطرف الراجح & فكل ذلك صدق.فيخرج الموهوم فإنه كاذب لأنه الحكم مخلاف الطرف الراجح،فليس بصدق عند النظام 3للخلوه من الاعتقاد المذكور،الذى هو الحكم الذهنى الحاز م أو الراجح وأما المشكوك فكذب أيضا لعدم ذلك الاعتقاد فيه،أيضآ لآن الشك التر دد بن الطر فن بلا ترجيح.وإذاكان الكلام الكاذب خير آ فكيف لا يكون كلام الشك خير؟،مثل آن تقول:قام زيد،مع الشك،فلا يقال المشكوك ليس صدقا ولاكذبا0واستدل النظام بقوله:تعالى (إذا جاعءكالمنافقون قالوا نشهد أنك لرسول الته والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافةن لكاذبون ) . لأن انته _ جل وعلا-نسهم إلى الكذب نى قوم:( إنك لرسول الله ) مع أنه مطابق للواقع إذ لم يعتقدوا أنه رسول الته0فسياه كذبا إذ قالوه من غر ادعانهم اعتقاد رسالته ئ::بأنه إعما نسهم إلى الكذبأن يعتمدو ‏ . ٥وأجيب ‏.٣٥١سو رة البقر ة و لا شك أن هذا الادعاء غير صحيح © لأنهم لم يعتقدو ها .هوذا الادعاء مستفاد من المقام ى لا من خصوص قولهم ( نشهد ) لأنه ليس بإخبار بل إنشاء فضلا عن أن يمال: إن قوم ( نشهد ) غمر مطابق للواقع.و أجيب أيضآ .:بأن المعنى امم لكاذبون نى المشهود به ث وهو الرسالة ث إذ:يثبتو ها ف اعتقادهم ‘ فإباتهم إياها ألسنتهم كذب إذ لم يوافقها اعتقادهم & فهم عالمون بأنهم كاذبون فأخبر نا الله سبحانه هذا الكذب الذى صدر منهم ث وعلموا به واو كان نى نفس الآمر صدقا © لمطابقته الواقع الذى هو: بوت الرسالة عند الته .وإن قلت هل يصح أن جاب أيضا بأن المعنى إنهم لكاذبون نى تسمية قولهم:( إنك لرسول الله ) مع عدم اعتقادهم رسالته شهادة ث لآن موافقة القلب للنطق مشروطة نى الشهادة ؟ قلت:لا يصح أن مجاب بذلك لأن نسمية ماليس شهادة باسم الشهادة خطأ لاكذب لآن التسمية ليست إخبار.ولو قلت:مشبرآ إلى السماء:هذه الأرض ممطر ة ث لكنت خاطئا فى تسمية السماء أرضآ،لكاذبا دت السياء الحق.وإنما تكون التسمية كذبا ء حيث جعل فيكهالام تام لأنك آر مثل قولك:هذا الهيكل العلوى أرض ى واسم هذا الهيكل العلوى أرض لان سلمنا تسمية التسمية كذبا على الإطلاق إذا خالفت الواقع لتمنعن اشتر اط موافقة القلب للنطق فى اسم الشهادة بل نشرطها نى المشهود به.وأجيب أيضا بأن التكذيب راجع إلى حلف المنافقين وعزمهم أنهم لم يقو لوا لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضو ا لآن الاية نزلت بعد وقوع هذا مهم.وتبقى أر بعة أقسام لا تسمى صدقا ولاكذباآ عند الحاحظ:المطابقة مع عدم اعتقادها © والمطابقة بدون اعتقاد أصلا ء وعدم المطابقة مع .اعتقاد المطابقة ح وعدم المطابقة بدون اعتقاد أصلا،وأما الصدق فالمطابقة مع اعتقادها وأما الكذب فعدها مع اعتقاد عدمها فهذه ستة قسام:فالصدق والكذب بتفسير الحخاحظ أخص مهما بتفسر الحمهور والنظام ث واستدل الجاحظ بقوله تعالى: هيميان الزاد _ الآولنا ( افترى على اللهكذبا أم به جنة ) لأن الكفار حصروا إخبار النى _ صلى الله بالحشر فى الافتراء والإخبار حال الحنة على سبيل منع الخلود ،عليه وسلم ولا شك أن المراد بقوم ( آم به جنة ) أن الإخبار حال الحنة } غير الافتراء لأنهم أتوا به قسيا للافتر اء © ولا شك أن الإخبار حال الحنة غبر الصدق أيض إذ لم يعتقدوا الصدق بل اعتقدوا عدمه } ولا شك أنه ليس معنى قوله: ( أم به جنة ) أم صدق فنحصل فى الحملة افتراء.إوخبار حال الحنة وصدق وجعل عدم اعتقاد الصدق دليلا على عدم إرادتهم كونه صدق لا على عدم كونه صادق فضلا عن أن يعتر ض بأنه لا يلزم من عدم اعتقاد الصدق عدم الصدق وأجيب بأن معنى ( أم به جنة ) أم لم يفتروا فعيروا عن عدم الافتراء بالحنة لآن الحنون لا افتراء له،لآن الافتراء هو الكذب عن عمد،ولا عمد للمجنون فعدم الافتراء المعبر عنه بالحنة قسيالافتراء،والافتراء أخص من عدم الافتراء.والمراد بعدمه الكذب بلا عمد & فيكون ذلك حصر للكذب نى نوعين:الكذب عن عمد والكذب يلا عمد.ولو سلمنا أن الافتراء بمعنى مطلق الكذب عمدا أو بلا عد } لقلنا إن المعنى أقصد الافتراء أى الكذب أم م يقصد،بلكذب بلا قصد لما به من الحنة.وتفسير الافتر اء بكذب العمد لا ممطلق الكذب صح عن أئمة اللغة ى ودل له استعمال العرب،فإن قلت: فهل يشترط فى الإخبار القصد & وإن لم يكن القصد لم يسم الكلام إخبارا فلا يسمى كلام الحنون ونحوه كالنائم والساهى ممن‌لا قصد له إخبارآ لأنه لا قصد فيه يعتد به0فيكون مرادهم حصره نىكونه خبر آكذبآ أو ليس مخبر لصدوره حال الحنة « فلا يثبت خبر ليس صادقا ولا كاذبا،قلت الذى لظهور أن مرجع التسميةعندى:تسمية اللفظ المفيد من الحنون وتحوهكلاما ه إلى التلفظ.وقد تلفظ وركب وأفاد.ولو اشتهر عدم تسميته كلاما ى ولا يسمى عندى إخبارا لآن مرجع التسمية بالإخبار الصدق والكذب ء ‏٣٢٣سو ر ا لبقر ة ونحو الحنون لا يسمى صادقا ولاكاذبآ بالعدم قصده ،وهذا معروف نى القلب معتاد0وإذا أطلق على كلامه الصدق،فعلى معنى الاتفاق © وإذا أطلق عليه الكذب فعلى معنى الخطأ و عدم الاتفاق . ( فزن لم تفعلوا ):أى فإن لم تأتوا بسورة من مثله فيا مضى،وإنما لم يقل فإن لم تأتوا مها2بل قال:( فإن لم تفعلوا ) لأن الإتيان ها فعل من الأفعال ع داخل تحت عموم الأفعال،وساغ التعبر به نى الحملةاختصارآ أو إنجاز؟ & أو جرى مجرى الكناية الى تفيد اختصارا أو إنجازآ من ضمير وإشارة كنايات ضع كذا نى وقت كذا } اللغة والاصطلاح تقول:أكرمت زيدا بكذا نى مو أو تعد ما شاء اته من خصال.فيقال لك:نعم ما فعلت.ولو قيل: نعم الإكرام إكرامك زيدا نى موضع كذا نى وقت كذا بكذلك ين فيه طول. وكذا لو قيل: نعم الإكرام مشارا به إلى الإكرام المكيف بتلك الكيفيات 3 لكان فيه طول بالنسبة إلى: نعم ما فعلت .ولم يكن نصا ثى معنى قولك: نعم ما فعلت فكان التعبير مادة _ ف ع ل مرغوبآ فيه لذلك معدودآ أنصح و أوجز نى الحملة3فكان التعبير به أولى ولو فى مقام لا يكون فيه أوجز كالاية.فإن قولك :( فان ] تفعلوا ( ذلاك آ و فإن تفعلوا السورة أى لمتعملوها | وقولك فإن لم تأتوا بذلك أو فان لم تأتوا بالسورة متقاربان فى عدم الحروف وكذا قولك:فإن لم تفعلو ها أى .لم تعملوها .وقولك: فإن لم تأتوا سها متقار بان وقولك: فإن لم تأتوا،فإن لم تفعلوا متقار بان والفاء استثنافية تفريعية © لأن ما بعدها كالندله مرتب على ما قبلها من بيان الحق.وما يعرفؤن به رسالته _ صلى انته عليه وسلم _أى إن عجزتم عن الإتيان بسورة بعد اجتهاد } فاتركوا المعارضة3وانقادوا لامر الته ع تسلموا من عقابه .وإن قلت: ان للشك أو للظن وانته منزه عنهما © وكذا لا يشك مخلوق ولا يظن أن يأتوا ( م٢٣‏-تفسير القرآن ) هيميان الزاد _ الآول0 بسورة مثله © وقد تحداهم وأفحمهم.فهل لا كان الكلام بإذا الى تساق لكون الشى ء سيفعل بدون تلويح إلى الشك،قلت:كان الكلام بإنللتهكم هم ‘ والاستهز اء بلرخاء العنان شم فيها لاطاقة لهم عليه جزما وتصويره صورة ما ممكن أن يطبقوه،حتى إنهيشك شاك أن يظن أنهم قد فعلوه،وتصويره بصورة مايةطع بهالمتغالب،كما إذا نفى أحد أن تقوى على صرعه وقد وثقت من نفسك أن تصرعه.فتقول:فإن صرعتك فماذا تفعل ؟ أو إن صرعتك لم أبق عليك شيئآ من خبر أو رفق بل أزمحه عنك كله.أكوان الكلام بأن مراعاة لظنهم وطمعهم أن يأتوا بسورة } لآن العجز عن المعارضة قبل التأمل لم يكن محققا عندهم0بل مشكو كا فيه0أو منفى جز مآ لقولهم:لو نشاءلقلنا مثل هذا لا مضنونا فيه.كما قيل:وتفعلوا مجزوم بلى ء لابإن & لاتصالمابه وتغيير ها معناه إلى المضى،مخلاف إن فإنها مفصولة ومعناها مسلط على لم وما بعدها . فلم وما بعدها نى محل جزم بإن،وقد ردت أن الفعل إلى الاستقبال بعدماصر فته لم إلى المضى ء فظهر تسلط معناها عليهما.كأنه قيل:فإن تركتم الفعل و بيان الاستقبال أن الكلام سيق لمعنى قولك:فرن صح أنكم لم تفعلوا ك والصحة مستقبلة الثبوت،إذ ما شك فيه الإنسان لم يثبت س بل ينتظر الإنسان ثبوته & وزعم بعضهم أن إن بمعنى إذءوإنما لم نقل يتنازع _ إن و لم _ لآن إن تطلب مثبتا3ولم هى طالبة للمنفى ع وشرط التنازع الاتحاد نى المعنى ولضعف الحرف وأجاز ابن العلج نى البسيط التنازع بين الحرقين،وكذا نى المسائل الدمشقيات الدائرة بمن ألى على الفارسى وأنى الفتح بن جنى الإشارة إلى الحواز ع ورد علهم عا ذكروا ما الرد بأن الحرف لا يضمر فيه > وشرط التنازع صحة الإضيار ببن المتناز عمن ء فلا يصح عندى،لآن المر اد بالإضيار فى باب التنازع ما يشمل استتار الضمير وما يشمل الحذف ٬فالإضيار‏ نى الاحرلحفذفمعه © كما تحذف الفضلة الى عمل فها الفعل وغر ه . ‏٣٥٥سور ة البتمر ة ( ولن تفعلوا ): فى المستقبل ث وهذا من آخبار الغيب‌فهو معجزة © وهذه الحملة مستأنفة،اعترضت بن الشرط والحزاء ث ونكتتها الحزم بنغى الإتيان بسورة،بعد ما ساق الكلام مساق الشك فى الإتيان محسب ظنهم © وعلا يعلم أنهم عاجز ون،و مجوز آنتكون الحملة حالا مقدرة 3ل جته _ و ال ولا يضر عندى تصدير الحملة الحالة ما يدل على الاستقبال ع كلن إذاكانت الحال مقدرة،ولو أطلق غيرى المنع،والمعنى فإن لم تفعلوا فيا مضى 3 حال كو نكم مقدرآ عدم فعلكم فى المستقبل ءأى.قدرةالله وأما آن تعطف الحملة على جملة ( لم تفعلوا ) فلا جوز ٬لآنلن‏ لا تلى إن الشرطية.وإذا عطفت الحملة فكأنها تلت إلا أنيقال يغتفر نى الثوانى ما لا يغتفر نى الأوائل . فان أنواع هذا الاغتفار كثيرة جدا،كعطف الظاهر على الضمير المستتر فيا لا يرفع الظاهر ص وكعطف المذكر على الفاعل الموؤنث ڵ المقرون رافعه بالتاء ع وكما ورد من عطف المعرفة على مجرور رب المنكر.وغير ذلك. وكثر تها تدل على القياس ث غير أن الظاهر أنه ينظر إلى كل نوع على حدة، فإن كثر قيس كالنوعين الآولىن } وإلا فلاكالثالث،وحمل الآية على الشاذ [ خلاف الأصل مع أنه لا دليل عليه.وقد اقتصر ابن هشام على أن الحملة معنر ضة إذ قال:والخامس بين الشرط وجوابهتحو:وإذا بدلنا آية مكان آية . اولله أعلم بما ينزل.قالوا: إنما أنت‌مفتر 3ونحو :( فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار )...إلخ . ( فاتقوا النار ):بالإمان يانته والإيمان يأن القرآن من كلامه لا مكنلام للجز اءأن يكونسباًالشرطحقالعناد < و إنقلتاور در أالبشر (لهو ملزوم له،وليس عدم إتياحهمعن الشر ط ولازمأن يكون مسبباوحق الجواب السو رة فى الماضى والمستقبل سببا لاتقاء النار ولا ملزومآ له.ولا اتقاوها هيميان الزاد _ الأول‏٣٥٦ لازما له ولا مسبآ عنه0فكيف صح الجزاء باتقوا النار ؟ قلت: نزل لازم الحزاء وهو اتقاء النار" منزلة الحزاء وهو الإمان يالتسبحانهو تعالى والقرآن .. وتر العناد على سبيل الكناية ث فإن الإيمان وترك العناد يصحانجز اء لآنهما لازمان لعدم الإتيان بالسورة ومسببان عنه.وعدم الإتيان ملزوم لهما وسبب لهما5فأفادت هذه الكناية ترك العناد2وتهويل شأن العناد بإقامة النار مقامه © وإنابة اتقاء النار مناب ترك العناد } وتصرعا بالوعيد وليس غير الكناية يفيد كل ذلك.قال الفخر:لما ظهر عجز هم عن المعارضة2صح عندهم صدق البى _ صلى الله عليه وسام وإذا صح ذلك مم لزموا العناد استوجبوا العقاب بالنار.واتقاء النار يوجب ترك العناد.و أقيم قوله:( فاتقوا النار ) مقام قوله:فاتركوا العناد2وأل فى النار للعهدالذكرى 2إذ ذكرت النار فى سورة التحر بم نكرة ،وهى منالسور النى نزلت بالمدينة ث والبقرة مدنية أيضآ © لكن سورة التحر بم متقدمة النزول،بل قيل آية-وقود النار نزلت بمكة . ( الىن وقودها ):أى ما توقد به ..و أما الوقود-بضم الواو _ فصدر 3 معنى اشتعال النار2وقرآ به عيسى بن عمر الهمدانى .إما على المصدرية مبالغة محيث نزل قوة الاشتعال' منز لة الناس والحجارة،كأن نفس الناس والحجار ة هى الاشتعال،كقولكز بدصو م إذا أكثر الصوم.وقولهم حياة السراج الز يت أى ما محيا إلا به ى فكأنه نفس الزيت .وما تتقد النار إلا بالناس والحجارة _ . فكأن الاتقاد نفس الناس والحجارة.وإما على المصدرية وتقدير مضاف أى متعلق و قودها الناس والحجارة ة أو محل وقودها الناس والحجارة،أو وقو دها احتراق الناس والحجارة،أو اشتعال الناس والحجارة بها.وإما على التسمية بالصدر بدون أن تعتبر المبالغة ولاتقديرمضا ف } كقولاكث:زيدفخر قومه وزين بلده ،أىوالذئ يفتخر قومه به ويتزين بلده به ،وقيل: كلمن ‏٣٥٧,سور ة ا لبقر ة الوقود بالفتح ،والوقود ،بالضم يكون اشم لما تتقدبه‌ومصدرآ معنى الاتقاد . قال سيبويه:سمعنا من يقول ،وقدت النار وقودآ عالي ،والاسم بالفم . ( الناس ):الذين أشركوا والذين نافقوا . ) و الحجارة ):جمع حجر كجملو جمالة ،و هو غير كثير ولا مقيس 3 وجمع الحمع حجارات كجمالات ى ونى الآخبار يكونو قدها الحجارة إخبار بقوتها لآنها_لاتتصل بالحجارة إلا لقوتها وإذا اتصلت بالحجارة كانت قوتها قوة الحجارة & والمراد [بالحجارة:الأصنام المنحوتة من الحجارة . جهنم آن لماينقرهم الله ها نى النار ( إنكم وما تعبدونآاأمن دون الله حدب واردون ) يعذبون سها لما عصوا ها كمايعذب مانع الركاة بماله.و بذلك يشتد تحسرهم إذا عذبوا سها.وإذ! طمعوا نى أن تنجهم فعبدو ها فصارت وبالا عليهم .عكس ما طمعوا،وإتيان المكروه من حيث ترجو النفس إتيان ما تحبه أشد عليها من إتيانهامن حيث ما تتوقع.وقيل المراد بالحجارة:الذهب. والفضة:اللذان يكنزان،ولا يودون منهما الحقوق .وإن قلت كيف خص هذا بالملشركن َ؟إقلت:لا تخصيص بل الناس المشركون والمنافقون بالشرك أو بالكبائر.وقال ابن عباس:المراد بالحجارة حجارة الكر يت.رواه الطبرى وغيره ورواه الطبرانى والحاكم والبهقى وغبرهم عن ابن مسعود ص فإن كان ذلك منهما حديثا مرفوعا إلى رسول الله أصلى الله عليه وسلم _ فلا إشكال0وإنكان مكنلامهما فله حكم الحديث المرفوع & وكلاهما سواء أكان حديثا أم لا دليل على تخصيص الحجازة بالكر يت،ووجه التخصيص أن الكبريت أشد حرا،وأكثر التهاب2وأسرع اتقاداآ5وأكثر دخان . ومنتن الريح وشديد الالتصاق.وإن قلت:لعل ابن عباس وابن مسغو د عنيا آن الأحجار كلها لتلك النار،كحجارة الكريت لسائر النران © وليس هيميان الز اد _ الآول‏٣٨ مرادهما خصوص الكبريت،لآنه تهويل فى الكبريت.لآن كل نار تتقد به وإن ضعفت & مخلاف ما إذا فسرنا الحجارة بالحجارة المعزوفة.فإن فبها نهويلا حيث اتقدت عا لا يتقد به غيرها.قلت هذا تأويل مخالف للظاهر مع أن النكت لا تتزاحم.فكما تقصد الحجارة المعروفة للتهويل المذكور ، تقصد حجارة الكبر يت لزيادة الالتهاب الدخان الحرارةوالنتن والالتصاق وسرغة الاتقاد: والحجر يطلق على كل جامد يابس صلب ،و لو كانأصله الحجر المعروؤت.وإنما نجاء وقودها لناس والخجارة صلة ث والصلة والصقة٠‏ فى غير مقام قصد التهويل للإبهام ع يجب أن تكونا معهودتىن للمخاطب 3 وإلا كانتا من باب الخبر،لا من باب الصلة والصفة،لأن هذه الحملة معهودة عندهم » من قوله تعالى نى سورة التحرمم:( نارآ وقودها الناس والحجارة )إخوطب بها الموأمنون فسنعونها منهم أو سمعوها منه-صلى الله عليه ومن غيره بدون تلاوة الآية أتولاوتها ث أو من أهل الكتاب كأنهوسلم قيل:فاتقوا النار انى عرفتم أنها ممتازة عن سائرا النبران ى بأنها ،لا تتقد إلا بالناس والحجارة،كما يستفاد الحصر من تعريف الطر فن وها وقودها الناس والحجارة.وبأن غبرها من النار إن أريد إحراق الناس مها & ؤليس مجائز أو إحماء الحجارة ها أو إحراقها أو صنعها جيرآ مثلاأوقدو! لا بنحو حطب: أوقد تقرر أن أحكام الحن نى التكليف والثواب والعقاب واحدة،فكما يكون وقود نار الأشقياء من بنى آدم اهو هؤلاء الأشقياء منهم والحجارة ث كذلك يكون وقود نار الأشقياء من الحن هو هولاء الأشقياء من الحن والحجارة 3 فيجازى كل نفس مما يشاكله،ونار جهنم أنواع شتى،والتنكير نى سور ة التحر م لهذا أو للتعظع . ) أعدت ):هيئت أى هأها الله . ‏٣٥٩سو ر ة ا لبقر: ( للكافرين ):وجعلها عدة لعذاهم © كما تجعل الخيل والسلاح عدة للقتال.وقر أها عبد الله بن مسعود أعدت بمعنى هيئت وجعلت عدة .أو معنى أحضرت من العدم إلى الوجود.وفى القراءتن دليل على وجود النار الآن . ومن قال:لم توجد قال معى ذلك هو الحكم والقضاء ها.ولا مخنى ما فى هذه الآية من التحدى بتغليظ وتأكيد ولو كان-صلى اته عليه وسلم _ على شك أوكان القرآن محيث بمكن أن يوئتى بمثل بعضه لما أنز ل اته هذه الاية هكذا بتغليظ يتحدى بها رسول الله-صلى الله عليه وسلم _ المشركين لآن سبحانه وتعالى _ء ولا سيا أن التهذلك يوثدى إلى أن تدحض حجته لا يتحديان إلا محق لنز اهنهما عن الكذبورسوله _ صلى النه عليه وسلم والخيانة ك وقد نحداهي بتغليظ ووعيد فلم توجد منهم المعار ضة بسورة من مثله © مع حرصهم على إطفاء نوره وإبطال أمره ث مع علمهم بأنهم إذا عجزوا ولم يتركوا العناد سبيت ذرار بهم ونساواهم وغنمت أموالهم وقتلوا ولوعارضوه بشى ع لم يكن.خافيآ لكثر ة انطاعنبن نىكل وقت وقلة الذاببن عنه بالنسبة إلهم۔ وجملة( .أعدت)صلةثانيةلاتى عند التفتازانى لأنه أجاز تعدد الصلة بلا تبعية & كنا جوز تعدد الحال والصفة والخير بلا تبعية ص والذى عندى:أن المعنى على النعت وأنالمراد بالنار الحنس،ولو كانت أل للعهد،لأن المعهودة نار كثيرة يصلح كل جزء منها لهؤلاء الخاطبين.والحملة:نعت للنار ث وهذا أولى مكنونها حالا أو مستأنفة.وما ةكره التفتاز انى أحسن جدآ من حيث المعنى القريب من معنى النعت على ما ذكرت ٬لكنأبدع‏ فى تعدد الصلة تبعية ولا بأس به ث وعلى الحالية مختلف هل يستغنى عن تقدير قد؟ذهب يعض إلى أن الماضى المثبت المنصرف إذا وقعت جملةحالا .لابد من قد فيه ظاهرة أو مقدرة،وقال بعض: لا يلزمذلكءواعتر ض على الخالية بأن النار أعدت للكافرين‌فاتقوها أولا وأجيب بأنباحال لازمة ءولا تجوز الحالية من _.الز ادهيميال٣٦‏٠ الآول -‏١:وقودها .و لوقال الحال1للفصلمصدر"الو قو د و صاحبه بأجنى وهو الخبر.و ذكر التفتازانى أن الاستئناف لا حسن . ( وبشر ):خبر .و أصل البشارة إظهار السرور ق بشره .الوجه وو هى أنتشر الدم كما ينتشر الماء نى الشجرة.فاستعملتحرت جلدته » فإنالنفس إذا ف ش الحر الذى يسر من "عه3كأنه قيل أظهر أثر لفرح ;ق وجوه المومنين .بإخبارك ياهم ,آننفهم جنات.وإنما يظهر كمال ظهر بالخبر الآول.ن قال لعبييده من بشرنى بقدوم ولدي فهو حر © فأخبروه فرادى أ عتق أولهم . وقد قيل: إن البشارة هو الخر الآول وإن قال من أخبرنى،فأخبروه و احدا بعد واحد عتقوا جميعا.إلا أن نوى غبرإذلك فله نيته.واستعمال البشارة فى الخر حقيقة ث وى الشر مجاز على طريق النهكم بالاستعارة التبعية لعلاقة التضاد،أو على طريقة قوله:تحية بينهم ضرب وجيع،من حيث إنه خبر غير سار وإن لم يكن فيه نهكم والخطاب للى-صلى الله عليه .و سلع آو لعالم كل عصر من زمانه-صلى الله عليه وسلم ۔ إلى آخر الدهر،فشمل النهى - وخلائقه ث وهم العلماء © أو لكل من يتأهل أن يبشرصلى االله عليه وسلم المومنن ويقدز عليه3والمتبادر هو الوجه الأول .والثالث أوكدو أبلغ ; لأنه من قدر على التبشير .بهكل .يشعر .بأن ثبوت الجنات لحم حقيق بأن يبشرهم به لعظم شأنه لكن الوجه لل مع مبادرته قد تضمن هذا،لآن الحكم الذى طب به النبى صلى الته عليه وسلم حكم لأمته تبعا له شرعا،فقد أشعر شرعا خو أن الأمة حقيق هم أن يبشر به بعضهم بعضا.والثانى أظهر فى المراد،غير أن صبى انتهعليه وسلم_العلماء أيضآ يتبعهم غير هم نى التبشير }كما اتبعوا ه التى ولم يقل أبشروا يا أبها الذين آمنوا إن لكم جنات تفخيا لشانهم ك وشعارا بأنهم متصلة نى المعنىاحقاء أن يبشروا أو مهنئوا مما أعد الله لهم،والحملة " ‏٣٦١سور ة ا لبقر 5 | بقوله :( فإن لمتفعلوا ولن تفعنوا فاتقوا النار ) لآن كلا منهما وصف لحال فريق جوزاو"ه.فالأولى وصف لحال من كفر بالقرآن وكينمية عاقبته.والثانية و صف لحال من آمن به وكيفية ثوابه.وزادت الحماتان اتصالا إذكان الإيمان والكفر جميعا بشى عواحد‘ وهو القرآن.وقد جرت سنة الله نى كتابه: أن يعقب التر هيب بالتر غيب،والتر غيب بالتر هيب،زجرآ عما ير دى عانلله .وإعزاء بما ينجى آو مستأنفة متصلة ثى المعيى بقوله:( فاتقوا النار ) للمشا كلة ,التضاد بالإنذار والتبشر،لأنهم إذا لم يأتوا بمثل سورة منه بعد التحدى ظهر إعجازه } وإذا ظهر فن كفر استوجب العقاب بالنار ث ومن آمن استوجب الحزاء بالحنة.وذلك يستذى أن مخوف هؤلاء ويبشر هؤلاء وقرأ ازيد بن على:وبشر-بالبناء للمفعول ب على أن الحملة مستأنفة متصلة فى؛؛ المعنى بأعدت.وجوز عطفها على أعدت إذا جعننا أعدت مستآنفة.و المعنى: أن اننار أعدت للكافرين } و الحنات للمومنن.لا إذا جعلناهاحالا أو صلة بعد صلة،لأن المعطوف على الحال أو الصلة حال أو صلة،فيحتاج لرابط بشر ‏٠و لا ر ا بط ش ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات ):ترى الإنسان يقيد كلامه مرة واحدة بقيد © فيحمل سائر كلامه المطلق على هذا القيد ء فكيف يسوغ لقومنا أن يلغوا تقييد الته عز وجل الإمان بالعمل الصالح مع أنه لا يكاد يذكر الفعل من الإمان إلا مقرونا بالعمل الصالح } بل الإيمان نفسه مفروض لعبادة من بجب الإيمان به ح وهو انته تعالى،إذ لا مخدم الإنسان مثلا سلطانا لا يعتقد بوجو ده و بثبوت سلطنته ح فالعمل الصبالح كالبناء النافع المظلل،المانع للحر والبر د والمضرات،والإيمان أس فلا ينفع الآس بلا بناء عليه ث ولو بنى الإنسان ألوف من الآأسوس ولم ين علها ث لاك باللصو ص والحر والر د © هيميان الزاد _ الآول‏٣٦٢ وغر ذلك.فإذا ذكر الإيمان مفردا قيد بالعمل الصالح } وإذا ذكر العمل الصالح فما هو إلا فرع الإيمان } إذ لا تعمل لمن لا تقر بوجو ده ‘ وق عطف الأعمال الصالحات على الإبمان دليل على أنكلا منهما غير الآخر ءلأنالآصل نى العطف المغايرة بن المتعاطفين.ففى عطف الأعمال الصالحات على الإبمان إيذان بأن البشارة بالحنات . 2إمما يستحقها من جمع ببن الأعمال الصالحات والإيمان. ،:لكن الأعمال الصالحات تشمل الفزض والنفل.والمشروط الفر ض وأما النفل فزيادة خبر،قلت العمل الصالحما أمر بهالشرع استحباب أو إمجاباء وقال بعضهم:العمل الصالح ما كان فيه أربعة أشياء:العلم والنية والصبر والإخلاص ..وقال عثمان بن عفان:وعملوا الصالحات أخلصوا الأعمال عن الر ياء وغيره مما يفسدها،لآن العمل الذى لم مخلص خبر صالح،والصالحات جمع صالحة،اسم فاعل فى الأصل،تغلبت عليه الاسمية.ولا مانع من بقائه على الأصل.والتقدير الفعلة الصالحة _ بفتح الفاء وإسكان العمن _ أو العملة الصالحة _ بفتح العن وإسكان المم _ أو الخصلة الصالحة أو الحلة الصالحة © وما محتمل تغلب الاسمية والبقاء على الأصل قول الحطيئة: المجاء وما تنفك صالحةكيف من آل لام بظهر الغيب تانى قال زكرياء:دعا النعمان محلةمن حلل الملوك،وقال للوفود وفهم أوس بن حارثة بن لام الطائى:احضروا غد فإنى ملبس هذه الحلة أكر فكم فلماكان الغد حضروا إلا أوسآ ث فقيل له نى ذلك قال:إنكان المراد غرى فأجمل الأشياء ى ألا أحضر وإن كنت المراد فسأطلب.قلماجلس النعمان فلم ير أوسآ طلب وقيل احضر آمنآ مما خحفت ،فحضر وألبس الحلة ح فحسده قو م من أهله وقالو ا للحطيئة:اهجه ولك ثلاث مائة بعر.وروى مائة بعر } الهجاء وما تنفك صالحة البيت وتنفك:تزال ث ويظهر الغيب: فقل كيف ‏٣٦٣سورة البقرة حال.أى ملتبسا بالغيب أى غائبا.والظهر مقحم للتأكيد.معنى الغيب . وتأتينى خبر تنفك.وأل نىالصالحخات للاستغراق.على أن المراد به الفرو ض ، اوإن اقلنا الفرض: والنفل فللحقيقة الصادقة بالفر ض ء ولايد ويالنفل غبر إذ لا يكاد مومن لأنى جميع الأعمال الصالحاتمشروظ لا للاستغراق فر ضها ونفلها . ( آن ش ):أى بأن ش . ( جنات ):الحنة الأشجار المظلة سميت لأنها تستر ما تحتها بالتفاف أغصانها مبالغة أو تحقيتً.قال زهبر بن1سلمى: ‏ ١منالنواضح تسنى جنةسقاكأن عينى فى غرنى مقتلة فسمى النخل جنة لأنها تستر ما تحتها إذاكانت صغير ة أو تستر ه عما يعلو ها من طائر أو ساء أو غيرهما،والسحق:الطوال،والغرب:الدلو العظيمة الممتلئة ماء © وهو نى البيت مثنى.والمقتلة:الناقة المذللة للسى2والنواضح: جمع ناضح وهو البعر الذى يسقى عليه.وخص القتلة لآنها تخرج الدلو مليثآ خلاف الناقة الصعبة فإنها تنفر فيسيل الماء من الدلو.وخص النخل لأنه أحوج الشجر إلى الماء وخص النخل الطوال لأنها أحوج النخل.وجعل عينيه فى الغر بن ولم مجعلهما غرببن.كناية لطيفة © كأنما ينصب من الغرببن ينصب من العينين.وتسمى الآرض النى فها الأشجار جنة أيضآ،لآن ما فها من الأشجار ليستر ما تحته لالتفافه.وسمى الته دار ثوابه:جنة،لآن فها أجنة .ملتفة ساترة.قال ابن عباس وجرير بن عبد الولهغبرهما:ميت الرنة جىة لآنها تجن من دخلها أى تستره © وكل:جنان جنة ى وجمعها جنات' .كا ى الآية.وأصل ذلك كله من جنه أى ستره.ومن ذلك سمى القاب بنانا & هيميان الزاد _ الآول‏٣٦٤ وما نى بطن الحامل جنين ى وسترة القتال جنة وضد الإنس جنا وجنة،وقيل سمى دار ثوابه الحنة،لآنه ستر نى الدنيا ما أعد فها للبشر من أنواع النعم . كما قال الله تعالى:( فلا تعلم نفس ماأخفى ه همن قرة أعين ) وقيل الحنات الحدائق ذات أشجار ومساكن,.واعلم آن الحنة مشتملة على: سبعة أنواع كما ذكره ابن عباس:جنة الفردوس،وجنة عدن،وجنة النعم ث ودار الخلد0وجنة المأوى3ودار السلام ث وعلين ى وكل واحدة من هذه الآنواع السبعة مشتملة على جنات كثيرة متفاوتة » محسب قو ة الأعمال وكثر تها والمبالغة ف الإخلاص وغير ذلك.ولذلك جمعت نى الآية ونكرت،قيل الحنة ما فيه شجر ونخل.والفر دو س ما فيه عتب.واللام نى قوله:لهم،لام استحقاق.والمراد أن المومنين استحقوا الحنات لأجل الإممانو العملالصالح © من حيث ترتب عليهما الاستحقاق & لا لذاتهما ث فإنهما لا يكافثان النعم السابقة ث ولا يعاد لان الذنوب الصادرة،بل لا لنعمة واحدةولاذنبا واحدآه فضلا عن آن يقتضيا ثوابا.ولاسيا ثواب هو الحنة كيف وهما نعمتانيجب ا عليهما الشكر2وكل شكر صدر استحق شكرآ آخر عليه ث لأنه نعمة . ولا يوههك خلاف ذلف ما ورد تى الآثار:آن ثواب العمل كذا أوثواب تبارك وتعالى _ نجعل من فضلهالعمل الآخر كذا خ لأن معناه أن اله ورحمته أن عمل.كذا له كذا من الخر ث وليس المراد أن ذلك ثواب يوجبه العمل & ويكون عديلا له مستوي معه استواء ربع الربا له مع خياطة الحبة ى غنى على الإطلاق 0تعالىويدل لذلك أنهوسنى القربة مع مد شعير لا تنفعه الطاعة،ولا تضره المعصية و أن كل عمل صالح عملهالإنسان أو غيره © فهو نعمة من الته عليه ك ثم إن المومنين يستحقون الحنات إن ماتوا على الإيمان غر مرتدين ولا مصرين لقوله تعالى:( ومن يرتدد منكم عن دينه ) 3 وقوله:( لن أشركت )..الآيتين.وهذا قيد معتبر حين لم يذكر ‏٣٦ ٥سو ز ة ا لبقر: استغناء بذكره حين ذكر كما مر لك فى اشتراط العمل الصالح ث حيث « آن ثياب الحنة تتشقق عنهالم يذكر مع الإيمان.وعنه _ صلى الله عليه وسلم تمر الحنة » رواه النسى عآنتى هريرة.وقال _ صلى الله عليه وسلم:ه ما فى الحنة شجرة إلا وساقها من ذهب » رواه الترمذى عن أ هريرة & وقال حديث حسن.وأخرج آبو بكر بن شيبة عن النى صلى الله عليه وسلم: ه إن متى يوم القيامة ثلثا أهل الحنة إن أهل الحنة يوم القيامة عشرون ومائة صف وإن أمتى ثمانون صفا ».وقال صلى الله عليه وسلم«: أهل الحنة عشرون ومائة صف نمانون من هذه الأمة وأربعون من سائر الأمم » .. رواه الترمذى عن يزيد بن حصيب وقال:حديث حسن . ( تجرى من تحتها الأنهار ):الضمير عائد إلى الحنات بتقدير مضاف ، أى من تحت أشجارها © وخصت الأشجار بالتقدير لآنها المحتاجة إلى الماء نى الحملة © ولدلالة الحنات..علها ح ولك أن تقدر:من تحت أشجارها وقصورها ى إشعار أن قصورها أكمل وأهلها أنعم } إذكانت الأنهار تجرى من تحتها.وكيفية تقدير القصور أن يقال:إن الآية حذف فها المضاف وهو أشجار & والمضاف والمضاف إليه0وهما قولك وقصورها،وحذفها من باب حذف العاطف والمعطوف وما يلتحق به.ولك أن تقول لما حذف المضاف الآول،استغنى بالمهاف عن المضاف إلذى قبله والذى بعده © ن حيث الاشتال والمعنى )لا الإعراب.ولك تقدير مضاف غير منون ومضاف معطوفاً & أى من .تحت أشجارها وقصورها،كقولك بين ذراعى وجبهة الأسد،ولك أن ترجع المضمر إلى الأشجار أو إلى الأشجار والقصور بدلالة الحناتءوهىعلى الأشجار أدل حسب اللغة.وأما محسب عرف الناس نى جنة الاخرة فهى على القصور أدل.والآنهار جمع نهر } بفتح النون والماء ع هيميان الزاد _ الآول‏٣٦٦ جمع قياس.وأما النهر } بفتح النون وإسكان الهاء،فةياس،جمعه أنهر © يضم الهاء2استغنى عن جمعه مجمع النهر ث بفتحتمن © هو اللغة الفنصحاء © ومعناهما المعرى الواسع فوق الحدول ودون البحر،فهو كالفرات والنيل فان مادة _ نأه ر-للوسع فنسمى النهر نهر لاتساعه،ولأن الماء مجفره ِللجوانب أو الأسفل.وذلك تطويل وتوسيع ۔يقالأنهرت الشى ء قال صلى الله عليه وسلم«: ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكلو ه وما وسع الذبح حنى جرى الدم ».وذكر بعض فى معناه أنه ما وسع الذبح حنى جرى الدم كالنهر.واستنهر الشىء:اتسع،والنهار ضد الليل ع وواسع ممتد ويسمى والإنهار بكسر الهمزة،الاسالةالضوء نهارآ لامتداده من أول النهار آخره بسعة وكثر ة،وأنهر الطعن وسعه،ونهر أحدآ: غلظ صوته عليه،والتغليظ فيهه توسيع.والنهر:فضاء يكون بين أفنية القوم يلقون فبكهاناسهم } وأل للجنس أو للعهد من قوله تعالى:( وأنهار من ماء غ ,رآسن )..الآية . لتقدم نزول سورة القتال على نزول سورة البقرة ص وذكر فا للفظة أنمار أربع مرات منكرة،فهن المراد هنا إذا عرفت،فالمراد هنا أنهار الماء © وأنهار الابن،وأنهار الحمر،وأنهار العسل المصفى.كما ذكرت نى سورة القتال وهن جميعآ تحت قصور أولياء انته0وحيث شاء انته ى وزاد الماء بالحر ى تحت الأشجار وكذا يشمل الأنهار ذلك كله إذا جعلت فيه أل للجنس . واعلم أن البحر والنهر والحدول ونحو ذلك:أسياء للأرض الى فها ذلك الماء ونحوه لا للماء نفسه أو نحوه } فإسناد الجرى للأنهار مجاز عقلى،من إسناد ما للحال للمحل فإن الجارى حقيقة هو نحو الماء لا الأرض.ولك أن تقول: المر اد بالآنهار الماء ونحوه تسمية للحال باسم المحل فيكون مجازآ لغويآ مرسلا © ولك أن تقول: الأنهار الأرض ث ويقدر مضاف أى ماء الآنهار ونحوه . فيكون الأنهار على هذا الوجه مجازآ بالحذف،فعلى الوجه الآول تجرى حقيقة ‏٣٦٧سورة اليقمر ة وأنهار حقيقة أ والتجوز إنما هو فى الإسناد ث وعلى الثانى والتالث مجرى ذلك كله هو أن الحارى هو الماء ونحوه: حقيقة ز والأنهار مجاز ص وداعى قال أنس خادم النى صلى الله عليه وسلم:أنهار الحنة تجرى فى أخدود الماء والامن والخمر والعسل،وهو أبيض كله فطينة النهر مسك آذفر ورضراضه الدر والياقوت2حافتاه قباب اللولو.رواه عنه مسروق.والأخدود:الشق والماء الحخارى من النعمة العظمى واللذة الكر ى،والحنة ولو كانت مخضرة متزينة إنما يتم ابتهاج النفس عها إذا كان فها ماء جار } وإلا كانت كصورة سبحانه-الحنات إلامقر و نة بذكر الأنهار ‏٠© ولذلك ما ذكر [لا روح ا ( كلما رزقوا ):كل ظرف زمان متعلق بقالوا ح وما مصدرية ، وإنما سوغ ظرفية كل المصدر من الفعل بعد ما لإضافة كل إليه2وقد عل أن المصدر ينوب عن الز مان.فهذا مصدر نائب عنه فاكتسب ما أضيف إليه الظرفية منه © وجملة قالوا:مستأنفة مع ما يتعلق بها وتوابعه أو نعت لحنات حال منها ث ولا حاجة إلى تقدير مبتدآ خير عنه بكل تقديره:هم أو هى . أو لان المعنى تم بدون ذلك،ولأن الزمان لا خر به عنجنةءوإن قدر المبتدأ مصدرا فتكلف.وعلى الاستئناف فهو بيانى كأنه لما قيل:إن هم جنات ، قال قائل:أنمارها مثل أنمار الدنيا أم أجناس أخر ى ؟ ووقع فى قلبه ذلك © خأجيب بقوله :( كلما رزقوا )...إلخ.ونى كونها نعتا أو حالا أيضا كشفا لهذا الذى قد سأل عنه سائل.ومعنى رزقوا:رزقهم الله أو رزقهم الملائكة © آى أتوهم مما يأكلون من المار.ويويد الأول قوله:رزقنامن قبل آن جعل على رزق الدنيا . ( منها ):من الحنات.ومن للابتداء © أو معنى فى . ( من نمرة ):من هذه:للابتداء أما إذا جعلنا الأولى نى:معنى 8 هيميان الزاد _ الآول‏٦٨ فلا إشكال.وأما إذا جعلناها للابتداء فإنما يصح أن تكون الثانية للابتداء } مع امتناع تعدد الحرف لعنى واحد & بلا واسطة التبعية،إذا كان عاملها واحدا،لأن الآولى متعلقة برزقوا،والثانية محذوف حال من ( رزقا ) ا أى رزقا ثابتا من جنس الثرة،أو مبتدأ منه،أو قوله ( من ثمرة ) بدل بعض.من قوله منها2على حذف الرابط ك أى من ثمرتها ك أو من ثمرة فبها . ولا إشكال على هذا لآنه بالتبعية0وسواء نى الحك تعدده لفظا ومعنى أو معنى أو تعلق الآولى محذوف حال من رزقا،والثانية محذوف حال من ضمير الاستقرارالمستتر فى قولهمنهاءأى آنيا من الحنات أو ممتد من الحنات س آنيا من ثمرة .آو مبتدأ منها فقبيداكلروزقنه مبتدا من الحنة آنيا منها بكونه مبتدأ من ثمرة آني منها،و جوز كون الثانية للبيان ؛ متعلقه محذوف حال هن رزقا أى رزقا هو ثمرة،وجوز أن تكون للابتداء على طريق التجريد البديعى ع أى رزقا متولد من مرة،أو رزقوا من المرة رزقا أكد الرزق وعظمة ، حنى كأنه ينتج خمرة،أو أكد المرة وعظمها،حنى كأنها ينتج منها رزق آخر غر ها2لكمال الثرة فو الانتفاع ث والرزق ما ينتفع .به،أو لكمال الرز ق ۔ وقد .قال القزوينى والطيى ': التجريد أن ينتزع هن ذى صفة آخر مثله فها إهاما لكماها فيه .واللفظ زللطيى.وسياآتى لفظلالقزوينى-إن شاءالله _ و إنما قال إهاماً باعتبار مبالغات الناس © ،وأمامثل الآيةفلا إسهام فيه } ولم يذكر القز وينى لفظ إبهام ،وتعليقيرز قوا.والآولى ظرفية أو تجعل بدلا أو محذوف حال من ( رزقا ) كما رأيت. .من الآولى مع مدخو لهما نا أنك إذا بالغت نى شجاعة زيد قلت:رأيت من زيد أسد0وى كرمه :ر أبت منه حر آ .قات ( رزقا ):مفعول ثان لرزقوا } والأول هو الواو وناتب عن الفاعل . ‏٣٦٩صورة البقرة ( قالوا هذا الذى رزقنا من قبل ):فى الدنيا © والإشارة إما إلى نوع ما رزقوا حقيقة،لا إلى نفس الشىء الذى رزقوه ث وحضر عندهم ؤ وإنما ساغ ذلك لآن النوع فى ضمن فرده فبحضور الفرد تحضر الحقيقة وتشخص ف الذهن.تقول حن حضور الآسد:هذا أجرأ السباع & و لست: تر يد خصوص هذا الأسد الحاضر0بل جنس الآسد،أما إلى نفس الشى ‏٠ الذى رزقوه وحضر عندهم على التشبيه البليغ محذف أداة التشبيه.والأصل هذاكالذى رزقنا من قبل،أو مثل الذ: رزقنا من قبل،كقولك:زيد أسد فالكلام" على 'لآول حقيةة لا مجاز ولا حذف ڵ لان ااراد النوع،وعلى الثانى جاز بالاستعارة،ومبالغة.إذ لا يكونفرد عن فرد آخر سواء من نوع أو جعل ثمر الحنة من جنس ثمر الدنيانوعين.واعلم أن انته _ جل وعلا لقيل النفس اليه إذا رأته © لأن الطبم مائل إلى المألوف،نافر عن غر المألوف،وليتبيز مزية ثمر الحنة على مثله من ثمر الدنيا چ وهى مزية عظيمة لا يعام غايتها لا انته _ تبارك وتعالى ولو كان ثمر الحنة جنسا آخر غير معهود نى الدنيا ى لظنوا آن ثمر الحنة لا يكون إلا كما ألفوه نى الدنيا0فلا يظهر التفاوت،فلا تتم اللذة تمامها نى اتحاد الحنس وتفاوت الطعم،فإنه إذا اتحد استحضر طعم الدنيا وطعم الاخرة،فيظهر التفاوت العظم ويدوم الاستعظام والاستغر اب ( كلما رزقوا ) لآنه كلما رأوا نمرة الحنة حضر فى قلوبهم تمر ة الدنيا ث لتشابه اللون فيسبق إلى النفس اتحاد الطعم '» فيوجد متفاوتا بالغاية وكذا فى عظم اللون والحثة ث كلما رأوا ثمرة الحنة فى أعظم لون وأصفاه . وأكبر جثة حضر فى قلوبهم نقص نمرة الدنيا عن ذلك،ومجوز آن"يكون المراد بقوله من قبل فى الحنة ث إذا رزقوا المرة الثانية ى الحنة ،قالوا هذا الذى رزقنا نى المرة الأولى فها ك وكذا الثالثة والرابعة،إلى ما لا ينقطع كله (م ٤‏ - ٢تفسير القرآن ) هيميان الزاد ۔-الآول‏...٨٠ على شبه المرة الأولى،وهكذا طعام الحنة متشابه الضؤر س كما حكى عن الحسن أن أحدهم يؤتى بالصحفة فيأكل منها0ثم يؤتى بأخرى فيراها مثل الآولى فيقول:هذا الذى رزقنا من قبل،فيقول الملك:كل فاللون واحد والطعم مختاف،وإنما قال الواحد رزقنا لآنه نأكل هو وأزواجه الدنيوية وأزواجه الحور.وعنه صلى .الله عليه وسلم:ه والذى نفس محمد بيده إن الرجل من أهل الحنة ليتناول المرة ليأكلها فا هن بواصلة إلى فيه حى يبدل انته مكانها مثلها ».قال جار انته:فإذا أبصروها والخيثة هيئة الآولى قالوا:هذا الذى رزقنا من قبل.والتفسير الأول أحسن وهو تفسير القبلية نى الدنيا ث لآنه إنما يعظم للتعجب والاستغراب،بغظم تفاوت: ثمرة الحنة بثمرة الدنيا غاية التفاوت:صفاء ؤ لونا ولذة وطغما وكيرآ،مع التشابه البليغ ،فيذ كرونى الصورة & وبذلك أيضا يعظم فرحهمواغتباطهم بما وجدوا ذلك القول كلما رزقوا،أو لأنالتفسير الثانى غير مشتمل على الأعراض كون النفس تميل إلى المرةإذا رأتها كثمرة الدنيا الموجودة فى الآول ص من أول ما ترى،مخلاف ما لوكانت غخالفة لها فإنها لا تميل إلها حنى تذوق ، وكون الطباع مائلة إلى المألوف وكونها غير نافرة من غبره،وكون المزية "بمن بالتفاوت ثى تحو الطعم مع التشابه نى الصورة ولآن التفسير الأول استلز م الآخرة" شى ء مما فى الدنيا سوى) الثانى بلا عكس .وعن ابن عباس: ليس ق ( الآسياء © وأما الذوات مختلفة3وهذا يرجح التفسبر الثانى.والذى عندى أن قولهم:هذا الذى رزقنا من قبل،مجاز مركب ڵ لأنه خرج عما وضع له © موضوع للإخبار ولم يستعمل فيه ث بل نىالتعجب،فظهر لكأن الماز مركب لا مختص بالاستعارة.وكذا قال ابن عباس إنه تعجب ،وقال جماعة إن ذلك إخبار من بعض لبعض،وأقول ليس قول[الحماعةهذا]علىظاهره } كما قبل،بل مرادهم أن ذلك إخبار من بعض لبعض س على جهة التعجب 3 ‏٣٧١:سورة البقرة كما قال الحسن ومجاهد:يرزقون الةزة نم يرزقون بعدها مثل صور تها والطعم بعضهم بعضا .)و حربذلكفهم يتعجبونحتاف ( وأتوا به متشاها ):أى أتاهم انته أو الملائكة بالرزق الذى فنى الحنة والذى فى الدنيا متشاهبن.أما الذى فى الحنة فأتاهم به الملائكة بإذن الله ، وأما: الذى فى الدنيا فأتاه الته به .نى الدنيا،معنى .خلقه وجعاه آتي إلهم ، فالماء للرزق الشامل للرزةن 0.لآنهولو لم يتقدم إلا ذكر رزق واحد.لكن قوله:( هذا الذى رزقنا من قبل).يدل على اثنين لآن فيه إشارة إلى الحقيقة حضور فرد تقدم فرد نظره،ولو كان واحدا باعتبار الحقيقة والماهية 3 أو لآن فيهمشها أو مشها به ث ويسمى .مثل ذلك الضمير الكناية الإمائية © لآن مرجعه لم يصرح به كل التصريح،لآن المشبه به صريح © على طريق آنه المشبه مبالغة ومن ذلك قول تعالى:( إن يكن غنيا أو فقر آ فالله أولى هما ) أى مطلق الغنى ومطلق الفقر المدلول عليهما ح يذكر الغنى والفقر نى الإنسان الواحد على طريق البدلية لا الشمول.وهذا أدق نظرآ هن آن نقول ااقبلية نى الحنة.وتقول الهاء عائدة إلى رزق الحنة فقط المذكورة نىقوله جلو علا: (كلما رزقوا من ثمرة رزقا ) وقال أبو حيان:الهاء عائدة إلى رزق الحنة فقط على أن القبلية نى الحنة لأن رزق الحنة هو المحدث عنه،والمشبه بالذى رزقوه من قبل،فهو العمدة نى الكلام ج فلير جع إليه الضمير } ولأن الحملة جاءت محدثا سها على الحنة وأحوالا0ولأن الأصل نى الضمير أن يرجع إلى ما صرح به على أنههو لا على أنه غيره & ولآن الأصل فى الضمير الذى على صيغة المفر د آن يرجع إلى المفر د لا إلى اثنبن ع ولكلام ابن عباس،ولكلام الحسن المذكورين:فإن الآصل فى التشابه أن يكون فى الطعم والتلذذ و اللون والر ائحة ونحو ذلك.وقد مر عن ابن عباس أنه ليس فى الحنة من أطعمة الدنيا إلا .هيميان الزاد _ الآول‏٣٧٢٢ الأسماء0فيضعف التشابه بن طعامهما،وإنما يقوى بن طعام الحنة لأنهما باللون والتلذذ والطعم وغير هن حنى لا يميز بينهما & والتشابه ببن طعام الحنة وطعام الدنيا ى الصورة فقط س على ما فسر به القاضى كلام ابن عباس } وهو ولو كان كافيا نى إطلاق التشابه لكنه ضعيف،وفى التسمية فقط على ما فسره به غبره © وتفسير القاضى أحسن فكرى رمانات الدنيا لا تفضل عن حد البطيخة الصغير7ورمانة الحنة تشبع العيال العظم كما نى الحديث © وكبرى نبق الدنيا لا تجاوز فلكة المغزل،ونبق‌الحنة كقلل هجر كمانى الحديث، وظل شجرة الدنيا ما ترى وظل شجرة الحنة أكثر من مسيرة الراكب المحد ماثة عام كما نى الحديث.وعن مسروق:نخل الحنة نيد من أصلها إلى ‘فروعها } وممر ها أمثال القلال ص كلما نز عت جمرة عادت' مكانها أخرى وأنهارها تجرى فى غير أخدود،والعنقود اثنا عشر ذراعا،قيل متشابه نى اللون والطعم والرائحة ع وقيل نىكونه خيارآكله لا ردىع فيه .وقالالكاى: طعم ‘وكذا قالابن عباس،فالكلى رواه عنه } ل نى اتلف متشابه المنظر مخ وجوز عن القاضى أن يكون المراد بقوله:( هذا الذى رزقنا من قبل ) أن هذا رزقناه نى الحنة هو الذى رزقنا الته نى الدنيا من المعارف والطاعات © أى جزاوها & فهو يتفاوت بتفاوتها نى اللذة ث ووجه الشبه والشرف والمز ية وعلو الطبقة0فذلك كقوله جل وعلا:( ذوقوا ماكن تعملون ) لكن هذا نى الوعيد.وآية البقرة نى الوعد وتفسيرها بهذا قريب من تفاسير الصوفية وبمقدار قر بها منها يضعف لآن تفاسير هم لم يأذن الشرع بها ث وبها خرجوا عنه إذ اعتقدوا أنها معان نزل القرآن على إرادتها ث أعاذنا اله _ جل وعلا - والله أعلم . المراد.لأننكرةئ ولو كانمن رزقا( والحملة حالوالواو و او الحال ‏٣ ٧ ٣سور ة ا لبقر: رزقا عظيا ث وتنكيره للتعظع0فهو خصوص } وقد خص أيضا بالحال الأولى المتقدمة عليه،التى أصلها أنه نعت له،أوالواو لاستئناف.والحملة" مستأنفة معتر ضة عند العزخشرى ڵ بناء على جواز الاعتر اض آخر الكلام . و الآكثرو ن يسمونهتذييلا ء وهو أن يعةقب الكلام يما يشتمل على معناه توكيدا لا حل له من الإعراب كما ذكره زكرياء والتذييل تعقيب الحملة مجملة تشتمل على معنى الحملة الأولى ث لتوكيد المنطوق به،جار جرى الشل ق أن يقصد بالحملة الثانيةفيه حكى كلى منفصل عما قباه ء جار مجرى المثل نى الاستقلال بنفسه وكثر ة الاستعمال،تحو:( إن الباطل كان زهوقا ) ونحو:( وهل يجازى إلا الكفور ) ؟ إذا قلنا إن المعنى هل يعاقب إلا الكفور؟ أو غمر جار مجراه نحو:( وهل جازى إلا الكفور ) ؟ إذا قلنا إن المعنى هل جازى ذلك الحز اء المذكور ليتصل مما قبله2أو لتوكيد المفهوم كقوله: على شعث أى الرجال المهذبؤلست عستبق أخا لا تلمه فإن قوله:أى الرجال المهذب تأكيدا لما يفهم مما قبله من أنه لا كامل ى الرجال } والاعتراض أن يوتى فى أثناء الكلام آو بن كلامن متصلان معنى مجملة أو آكثر،لا حل لها من الإعراب لنكتة © سوىدفع الإهام. كالتنزيه نى قوله تعالى:( ومجعلون لته البنات سبحانه ولهم ما يشتهون ) والدعاء فى قوله: إن المانين وبلختها } قد أحوجت سمعىللى ترجمان اولتشبيه نى قوله: واعلم فعلم المرء ينفعه3أن سوفيأتى كلما قدرا ومن الاعتراض بأكئر قوله تعالى:( فأتوهن من حيث أمركم الله إن الته محب التوابين ومحب المتطهرين نساو؛كم حرث لكم ) فإن عرض الإتيان هيميان الزاد _ الآول‏٣٧٤ حرث لكم ) بيانمن حيث امر الته هو طلب النسل،وقوله:( نساو ك فهذا الغرض،وأجاز بعض من قال: إن النكتة قتدكون غير ما ذكر ، كدفع إهام خلاف المقصود،أن يكون الاعتر اض آخر جملة،لا تلها حملة 3ملةضبهاى متصلة بها معنى،بلا تلمكبهالام.أو تلته جملة غير متص وهو اصطلاح مذكور فى مواضع من الكشاف،فيشمل التذييل مطلق" ، والذى عندى أن قوله:( وأوتوا به متشاها ) معتر ض بيكنلامين متصابن معنى،فإن قاو له:( أنج لهنمات تجرى من تحتها الأنهار ) إلخ متص ل بقو له . ،مبرعءات مما محتص بالنساء مانلآقذار) وشم فها أزواج مطهرة ) كالحيض والنفاس،وما لا مختص .هن كالنول والغائط وسائر الأقذار والنتن ع وما يغلب فهن كدنس الطع وسوء الخلق نى القول والفعل والقذر والخيانة . أنه قالت نساء الحنة: وعن الحسن عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم « يدخلنها عربا أترابا لا محضن ولا يلدن ولا يتمخطن ولا يقضمن حاجة الإنسان ».وليس فى الحنة قذر.وقيل مطهرة من الإثم والأذى ومساوئ الأخلاق.والمراد نى الآية:نساء الدنيا نى الحنة والحور العن ،وقالبعضمم: هن نساء الدنيا طهرن من أقذار الدنيا ث وقيل نساء الدنيا طهرن من مساوئ الأخاادق.ولا ولادة ى الحنة إلا إن اشنهاها السعيد فتلد له نى الوقت بلا وجع ولا قذر.وروى ابن ماجه عن أسامة بن زيد أن رسول انته صلى الته عليه و سلم _ قال ذات يوم لأصحابه «: آلامشمر للجنة فإن الحنة لا خطرلها،أى لا عوض لها ورب الكعبة ث نور يتلألآ2ورمحانة نهتز ح وقصر مشيد ، ونهر مطرد،وفاكهة كثرة نض,جة وزوجة حسناء جميلة ء وحال كشر ة نى مقام أبدآ فى حرة ونضرة،نى .دار عاليةسليمة بهية »،قالوا: نحن الجهادالشمرون ها يا رسول اله ح قال: قولوا: إن شاء الله،ثم ذكر ‏٣٧٥لبقر ةسور ة << ۔۔۔۔ _ے۔۔۔ ۔ ۔ ۔۔ے۔ وحض عليه © ذكره القر طى.قال جابر بن عبد الله قال رسول انته صلى الته عليه وسلم:ه آهل الحنة يأكلون ويشربون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا ييز قون ،ينلهاملوحمدوالتسبيح كما يلهمون النفس طعامهم جشاء رشحهم كرشح المسك » رواه مسلم.وى رواية: ورشحهم المسك وقوله: «يلهمون الحمد والتسبيح كما يلهمون النفس» معناه:أنه مجرى الحمد والتسبيح على ألسنتهم كما جرى النفس فلا يشغلانهم عن شىء كما لا يشغل النفس . ومعنى طعامهم جشاءفضول طعامهم جشاء،والحشاء:تنفيس المعدة . والرشح العرق: .قال آبو هريرة قال رسول انته صلى الله عليه وسلم: ه إن أول زمرة يدخلون الحنة غلى صورة القمر ليلة البدر حمم الذين يلونهم على أشد كوكب درى فى البياء إضاءة & لا يبصقون ولا يتمخطون ولا يتغوطون ولا يبولون،أمشاطهم الذهب،ورشحهم المسك ومجامرهم اللولو والبخور .عو د الطيب ز وآزواجهم الحور العين على خلق ولحد،على صورة بهم آدم ستون ذراعا نى السياء » رواه البخارى ومسلع،ونى رواية«: واكل واحد مهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن،لا اختلاف بيهم لمب رجل واحد،يسبحون الله يكر ة وعشيا » ورويا أيضقو ه ولا تباغض “قل عن أنى موسى الأشعرى۔أن النبى _ صلى انته عليه وسلم قال«: إن للموأمن نى الحنة لخيمة من لولوة واحدة مجوفة،طوفها نى السماء ستون ميلا،للمومن فها أهلون يطوف علهم فلا يرى بعضهم بعضا » .وروى الرمذى عن الي هريرة وقال إسناده حسن ،ليس إسنادهبذلكالقوى»أنهقال قلت يارسول انته م خلق الله اخلى ؟.قال«: من الماء » قلت:الجنة ما بناها ؟ ... قال«: لبنة من ذهب ولبنة من فضة وبلاطها المسك الأذفر وحصاوها اللو"لرث والياقوت ءوترابها الزعفران ومن يدخلها ينعم لا ييأس } ومخلد ولايعموت، ولا تبثليىابهم ،ولا:يفى شباهم » وروى الترمذى عن عبادة بن الصامت هيميان الزاد _ الآول‏٣٧٦ آن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال«: إن نى الحنة مائة درجة ما ببن كل درجتين كما بن السماء والأرض،والفر دوس أعلاها درجة،ومنها تفجر أنهار الحنة الآر بعة ث من فوقها يكون العر ش إ فإذا سألتم التهفاسألو هالفو دو س» قال: وروى البخارى و مسلم عن آندں آن رسول الله _ صلى الته عليه و سل « إن ى الحنة لسوقا يآتونها يوم الحمعة،نهب ريح الشمال فت<ثو ى وجوههم جرعون إلى أهلهم وتد ادزادوا حسنا وثياسهم،فديزادوا حسنا وجمالا،في وجمالا،فيقول لهم أهلوهم:والته لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا،فيقواون وأنتم اولله قد ادزدتم بعدنا حسنا وجمالا! وروى المرذىعنعلىبن أتطا نب، وقال: حديثغريب عن رمول الله صلى التعليهوسلم آنه قال: إن نى الحنة محتمعا لاحور العز يرفعون بأصوات لم يستمع الخلائق مثلها يقلن:نحنالدالدات فلا نبيد،و اتحلنناعمات فلا نيأس وتحن الارضيات‌فلا نسخط سطو فلمن كان لنا وكنا له3والتمسبحانه وتعالى أرحم الراحمبن،والآزواج جمع زوجيقال زوج جلا تاء فى المرأة والرجل د قال التهتعالى:(اسكن أنت وزوجك الحنة ) 5 والزوجة بالتاء لغة ضعيفة أو لفظ نادر لا محسن،لقول الشاعر » كساع إلىأسدالشرى يستميلها.وإن الذى يسعى ليفسد زوجتى وقول الشاعر: ه إذ زوجة بالمصر أم ذوى خصومة ه وإن قلت فلعلاالمىفىالآيةجمع زوجة بالتاء تقلت:لا محمل عليه ضعفه وندوره ولذكره بلا تاء حيث دكر مقردآ أو لآن أفعال لم يعهد جمعآ لفعلة بالاء © فأزواج جمع زوج كثوب وأثواب ى وبيت وأبيات & وسيف وأسياف.ويطلق الزوج على كل فرد مقرون بآخر من جاسه كأحد شقى }بالنعجة‌ والكيشالأذىع ومطلق الذكر المقابل مطلقالنعامن.وإحدى ‏٣٧٧سورة البقر ة والثور بالبقرة الآني،والحمل بالناقة2وآصل الةييز بين للذكر والمو؛نث بالتاء إنما هو فى الصفات © وإنما قال مطهر ة بالإفر اد للتأويل بالحماعة،كما نى قو له تبارك وتعالى:( بآن لم جنات تجر ى من تحتها الأنهار كلها رزقوا منها ) إلى قوله:( ولم فها ) ولم يقل من تحتهن ومنهن وفهن.وقوله عز وجل: ( وإذا الرسل أقتت ) ولم يقل أقتتوا.وقرآ زيد بن على بن أنى طالب: .مطهرات بالحمع على لفظ الوصف.وأنا أقول:الوجهان لغة لكل العرب © وقال الخزشرى والقاضى:لغتان ومن الإفراد قول أسلم بن أبى ربيعة من بى صبه: واستعجلت نصب القدور فلتوإذا العذارى بالدخان تلفعت بيدى من قمع العشار الحلبدارت بأرزاق العفاة مغالق إذ قال:تلفعت ولم يقل تلفعن © مع عو د الضمير لاجمع وهو العذارى } بكسر الراء بعدها ياء ث أو بفتحها بعدها ألف بصورة ياء ك جمع عذراء وهى البكر.ومعنى تلفعت بالدخان:أحاط تها وصار ها كغطاء الرأس . وقال:ملت ولم يقل مللن،والمعنى شوت اللحم فى الملة ث وهى الرماد الحار أو الحفرة نفسها ،لشدة الحوع & وقلة الصبر إلى ما نى القدر.وخص العذارى لحمالحن وحيائهن عن الطلب،والآخذ جهرة.وقلة صبر هن.وقال استعجلت ولم يقل استعجلن.وفاء فلت:عاطفة © ودارت جواب إذا © والعقاة جمع عاف،أى طالب المعروف & كقاض وقضاة } والمغالق جمع مغلق يالغن المعجمة ث وهو القدح فى اليسر،والقمع:اسم جمع وهى رأس السنام ك والعشار النوق الحوامل النى أتلىهاعشرة أشهر8والحلة بالكسر السمان من الإبل . وقرآ عبيدبن عمر:مطهرة بتشديد الطاء وكسر الهاء مشددة والأصل متطهرة أبدلت التاء طاء فأدغمت فى الطاء بعدها.قبالعض‌العر ب: هيميان الزاد _ الآول‏٣٧٨ ما أحوجنى إلى بيت الته فاطهر به تطهرة،وفهذا الكلام دليل على جواز لحوق التاء للمصدر الذى على وزن التفعل ولو كان صحيح اللام إذا أريدت الوحدة مثل تعلم تعلهة.وإنقلت لم لم يقل طاهرة أو متطهرة ؟ قلت:لآن مطهرة أبلغ،لآن معناه أن غير هن قد طهرهن،وما هو إلا لله _ عز وجل _ وأما طاهرة ومتطهرة فعناهما طاهرات،لا إن مطهرآ طهرهن،ومتطهرة: . أبلغ من طاهرة،لآن التفعل للكسب والعلاج0فكأنهن قصدن الطهارة .0 وبالغن فها © وكذلك قرا به عبيد لكن أدغم.وليس طعام الحنة وشرابها لدفع الحوع والعطش والمهما2ولا لحفظ البتة عنالفسادوالموت ،ولا الحماع ى الحنة لتناسل وإبقاء النوع الإنسانى،للاستغناء نى الحنة عن ذلك،بل ذلك كله للتلذذ والتنعم ث وإظهار قدرة الله ونعمته ووعده آكمل إظهار . ( وهم فيها خالدون ):دائمون بدا لا تفنى ولا يفنون،ولا مخرجون منها للآيات والآأحادرث الدالة على ذلك2وإلا فالحلو د الثبوت الدام والثبوت الطويل،دون دوام،فهو الثبوت الطويل دام أو م يدم.ومجوزتفسيره بمطلق الثبوت الطويل،دون تعرض لدوام وغيره ى ويستفاد الدوام من الأحاديث وسائر الآيات.والجمهور يفسرون الخلود نى الآية بالدوام ث ولولا لفظة أبدا نى قوله:( خالدين فها أبدا ) لم تكن الآية نصا فى خلود العصاة الفسقة من الموحدين،ومن استعمال الخلود معنى الثبوت‌الطويلتسمية القلب خلدا، بفتح الخاء واللام،وقوله تعالى :( أخند إلى الأرض )،وقول الشاعر:: ت لكم خالدا خلو د الحياللن تز الوا كذلكم شم لا زل }علها القدور خحوالدالحجارة الى تنص دبالثانى ) وهىوقوف لكانللدوامموضوعا.ولو كانالأطاالر عو سستبقى بعدداىوللأاحجار لزظ أبدا تأكىدآ للخلو د إذا ذك ,معه والآأصل عدمه،فلا محمل على خلاف ‏٣٧٩سو رة ا لبقر ة - ٦ الأصل بلا دليل } بل قام الدليل على أنه لمطلق الثبوت الطويل،وكذا لو جعل اللود موضوعا للثبوت الدام0وموضوعا للثبوت غير الدائم ض على طريق الاشتر اك،كوضع القرع للحيض ووضعه للطهر،لكان اشتراكا والأصل عدمه،فلا محمل عليه بلا دليل،ولو جعلناه ازا فالثبوت غبر الدام لكان ذلك أيضا خلاف الأصل بلا دليل،فلم يبق إلا أن يقال موضوع لمطاق الثبوت الطويل من يعتر ه نى وضعه الدوامولا عدمه ،كما وضم الحسم لنقيض الغر ض لا باعتبار كونه حياة أو مواتا.و أعلم أن معظم اللذات المطعم والمنكح والمسكن } فأعطاهن الله الرحمن الرحم أهل الحنة ث وأتمها بالخلو د الدائم & لأن النعمة الحلياة إذا كانت تزول فهى غير تامة وهى منفضة،وإنقلت: كيف يكون جم الإنسان والحور والحن وأشجار الحنة وبناو؛ها دائمآ ، مع آنه مركب والتركيب داعي ,الانحلال ص ولا سيا الإنسان © فإن اجزاءه متضادة الكيفية فتستحيل ؟قلت:إثما كان التركيب داعي الانحلال والآأجز اء مضادة الكيفية مجعل الله سبحانه إياهاكذلك ل فاذا أراد جعل التركيب غير داع للانحلال ء وجعل تضاد الكيفية غير داع للاستحالة ث بل مجعلهما داعيين للانعقاد والدوام ى أو يبعث الإنسان غير مضاد الكيفية وبيعته ومتقادمها ومتساو ها متعانقها لا يغلب بعض بعضآ } ولا ينافر بعض بعضا ث لكن كلامنا فى هذا هجوم على الغيب مجر د ما ألفته عقولنا القصبر ة . وك ماننت‌آشجاره قليلةالإنمار فليصمالحميس ويفطر نى المغر بعلىهندبا . ويصلى المغرب ڵ ثم يكتب هذه الآيات:( وبشر الذين آمنوا ) إلى ( خالدون) ولا يتكلم ومضى إلى شجرة تكون نى وسط البستان و يعلقهاطاسى قر علها © فإن كان فها ثمر فلياً كل منها واحدة،وإن لم يكن ها ثمر فليأكل عامهافليأكل من ممر مثلها © ويشربيكن لها ورقورقة من ورقها ص وإن --الآولااز ادهيميان‏٣٨٠ -- ثلاث جرعات من ماء،وينصرف آ فإنه يرى ما يسره من حسن التمرة والمركة إن شاء الله . ( إن الله لا يستحى ):لما نزل تشبيه حال المنافةر .المستوقدين0وأصحاب الصيب » وتشبيهعبادةالأصنام ى الوهنوالضعف ببيت العنكبوت،وجعلها أقل من الذباب وأخس قدرآ منه.قالت اليهود والمنافقون ومن نحا نحوهم من كفار قريش:الته أعلى وأجل من أن يضرب الأمثال .و يذكر الذباب والعنكبوت ، فنزلت الآية.ومن علم من اليهود أن ضرب المثل" بذلك وتحوهحق وأنه أظهر نى الأفهام2وأنمثلهنى التوراة،فإنما قيل ذلك عنادا.روى أن الهو د قالت: ما أراد انته بذكر هذه الأشياء الخسيسة ؟ وعن الحسن وقتادة:لما ذكر الله الهو دالذباب والعتكبوت نىكتابه0وضرب للمشركىن به المثل » .ضحكت وقالوا:ما يشبه هذا كلام الله ض فنزلت الآية.وقيل:قال المشركون إن إنا لا نعبد إلمآً يذكرهذهالأشياء.وكل من ذلك يصدق عليه قوله تعالى: ( ماذا أراد الته سهذا مثلا ) ؟ لأن هذا استفهامإنكار أنكر وا: أنير يد الله تمثيلا بذلك ث وليسوا منكرين أن انته موجود،ولا مقرين أن الله نزله ث ولكن نى قوله إنذلكمن! الله عزو علاصلى الله عليه وسلمكنوا بذلك عن تكذيبه لما كان فيه ذكر تلك الأشياء .كأنهم قالوا لو كان ماتتلوا علينا من اته وكذلك أنكر وا آن يذكر انته النحلة واللة.والاستحياء استفعال من الحياء ى والحياء نى شأن الخلوق انقباض النفس عن القبيح عخنافة الذم،وهو بين الوقاحة الن هى الحر اءة على القبائح وعدم المبالاة ث وبن الخجل الذى هو اتحصار النفس عن الفعل مطلقا ى وهو مأخوذ من الحياة.فإن الإنسان إذا كان فيه حياء شبيه عمن ضعفت حياته،لأن الحياء انكسار يعترى القوة الحيوانية ع فر دها أعنفعالها ك كما قيل نسى:أى اعتل عر قالنساء فيهو حشى أى اعتل ‏٣٨١سورة البقرة بطنه.فكذلك يقال:حى أ أى ضعفت قوة حياته،والسين والتاء والحمزة ع مبااغة وهى راجعة إلى النفى أى انتفا انتفاء بليغ عن الله ؟ن يوصف بالحياء عن ضرب المثل بنحو البعوضة،والحياء نى حق الله هو ترك الشى ع إطلاق للملزو م على اللازم ى فإنه يلزم من حياء المخلوق من فعل الشى ء أن يتركه ، وقد استعمل كذلك إطلاق على لازمه فى قول المتنى أنى الطيب من قصيدة نوقا: ض بمدح بها آبا الفضل محمد بن الحسين بن العميد يص فى إناء من الوردكرعن بسبتإذا ما استحبن الماء يعرض نغسه والنون نى استحبن للنوق يقال استحيت بياء واستحيبت بياءين،وقد قرآ ابن كثر ى رواية شبل: يستحىبياء واحدة ساكنة سكونآ ميتا بعد الحاء المكسورة و الاسم مستح كمهتد حذف الياء.ومن قال يستحى بياءين قال ف الاسم مستحى كمهتدىأيضآ محذف الثانية ءوالمعنى:إذا ما تركن ورد الماء 3 ويعرض نفسه حال من الماء ح وكرعن جواب إذا،والكرع الشرب بالفم من محل الماء2أو يعرض جواب إذا وكرعن،بدل يعر ض،آىكرعن فيه ، وهو بدل اشتال } فإن إعراضه نفسه متضمن لآن يكرعن فيه،والسبت جلد البقر المدبوغ بالقرظ & وإناعءالورد موضع ماء المطر المحفوف بالازهار } شبه بإناء الورد ح كما شبه مشافر الإبل بالحلد المذكور،فإطلاق لفظ المازوم على اللازم مجاز مرسل.ومجوز أن يكون يستحين مجازا بالاستعارة،بأن يكو ن شبه حالهن الى خيل فها بعض النفور،ومحالمن يستحى فيترك،وإن قلت: الاستحياء منفى عن الله نى الآية2فلا مانع من تفسيره محياء المخلوق،لآنه نى كما تننى عنه صفات الخلوق،فلا حاجة لتأو يله بالتر ك ؟ قلت: الآية متئى قد قيل ذلك لكنه لا يصح،لأنه لم ينف ى الآية نفي مطلقا بل نفيا منصبا على القد ع وهو كون المثل نحو بعوضة،فلو فسر محياء المخلوق وننى لتوهم أنه هيميان الز اد الأول‏٣٨٢ يستحى حياء المخلوق فى غمر ذلاث المتل،أو توهم هكانحياء الخلوق فيه . كما لو تميل لا يأخذ الته نوم نى هذه الليلة لتوهم أن النوم جائز .عليه نى الحملة ، رأه نام نى غير هذه الليلة،تعالى عن ذلك وعن كل نقص.وقد وصف الله تعالى بالحياء على التأويل المذكور نى قوله صلى الته عليه وسام «:إن انته حى كر بم يستحى إذا رفع العبد يديه إليه أن ير دما صفرا حنى يضع فيهما خيرآ » رواه أبو داو د والترمذى وحسنه،ومنه صلى الته عليه وسلم:ه« إن الله يستحى من ذى الشيبة المسلم أن يعذبه » رواه اليهقى وغيره.واعلم آن الحياء نى الخلوق يدزاد محياة القلب،فكلما كان القلب حيا كان الحياء أتمم ث وتعريفه السابق تعريف لغوى.وإن شئت فقل هو تغيير 2و انكسار يعتر ئ الإنسان من خوف ما يعاب به ث وأما تعريفه الشرعى فهو أن يقال:خلق يبعث على اجتناب القبيح & وبمنع عن التقصبر ى حق ذى الحق.قال ذو النون:الحياء وجود الهيبة ى القلب،مع وحشة ما يسبق منك إلى ربك،والحب ينطق،والحياء يسكت3والخوف يقلق.قال حبى بن معاذ رحه الله:من استحى من الله مطيعا استحى الله منه وهو مذنب،أى من غلب عليه خلق الحياء من القله & حنى فى حال طاعته ث فقلبه مطرق ببن يديه إطراق مستح خجل،فإنه إذا وقع منه ذنب استحى الله من نظره إليه نى تلك الحال بكر امته عليه،فيستحى آن يرى من وليه ما يشينه عنده ۔فإنالرجل إذا اطلع على أحب الناس إليه و أخصهم به ،كولدتى خيانته إياه ،فإنه يلحقهمن ذلك الاطلاع حياء عجيب 3 حنى كأنه هو الحانى،وهذا غاية الكر م . من القو مومن أقسام الحياء:حياء الكر مكحيائه صلى الته عليه وسلم .هأن يقولعنده المقام ئ واستحىئ وطولواالذين دعاهم زل و لمة زينب انصر فوا.وحياء المحب من محبوبه ث حنى إذا خطر قلبه فى حال غيبته هاج ‏. ٢٨٢٣.سورة البقر ة ہے-_ ۔۔ ۔۔ ۔ الحياء من قلبه0وآحس به فى وجهه،فلا يدرى ما سببه ،وحياء المعبو دية وهو حياء ممتزج يين محبة وخوف،ومشاهدة عدم صلاح عبوديته لعبوده وإن قدره أعلى وأجل منها0فعبوديته له توجب استحياءه منه لا محالة ث وحياء المرء من نفسه وحهوي .اء النفوس .الشريفة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص وقد قنعها بالدو ن فيجد نفسه مستحيياً من نفسفه ح حنى كان له نفسين وهو أكمل ما يكون من الحياء ، .فإن من استحى من نفسه أحذر من أن يستحى من غيره ك قال صلى الله عليه وسلم«: الحياء لا يأنى لا مخير ».رواهالبخارى. وقال صلى الله عليه وسلم:ه الحياء من الإيمان » رواه أيضآ .قال عياض. وغيره: إما جعل الحياء من الإبمان وإن كان غريزة لآن الاستعمال له على قانون الشرع حتاج إلى قصد واكتساب وعلم.قال القر طبى: الحياء المكتسب هو الذى جعله الشارع م نن الإ مان0وهو المكلف به دون الغريزئ ) غر أن من كان فيه غريزة منه فإنها تعينه على المكتسب حتى تكاد تكون غريزة © النوعان،فكان فى الغر يز ة أشد حياءقال وجمع للنى _ صلى الته عليه وسلم من العذراء نى خدرها.قال عياض:كان من حيائه _ صلى اته عليه وسلم أنه لا يثبت بصره فى وجه أحد ؤ واعلم أنه خص الدر لأنه مضنة وقوع الفعل ها ث فهو مقيد بما إذا توقعت دخول الزوج عليها لذلك أو كان معها © وإن قلت:إذا كان المراد بالاستحياء الترك ث فهلا كانت العبارة بالتر ك ؟ استعارة تمثيليةقلت:عر بالاستحياء تمثيلا ومبالغة0بقوله لا يستحى مركبة2وهى تبعية أصلها نى المصدر.فقد تكون التثيلية نى المفر د أئ لايتر ك ضرب المثل بالبعوضة ث ترك من يستحى أن يتمثل بها لحقار تها ويجوز أن يكون [ فى هذا الموضع سقط بالاصل نحو صفحتين.فلزم التنبيه ] فيجيبه باستفهام مثل أن يقول: زيد يغلب الأسود فتقول: كيف يغلب عمرا اد ل: تقول لا يغلب عمرا فيقول ماعمر ؟ وقرأ روبة برفع بعو ضةو ذلك عند البصريين والكوفين على حذف العائد مع عدم طول الصلة © وهو شاذ عند. هيميان الزاد _ الآول‏٨٤ البصريين قياس عند الكوفيين.وأخبار المزخشرى كون ما استفهامية مبتدأ وبعوضةخبرها 2والمعنى آى شىء البعوضة فما فوقها نى الحقارة،انتهى © كلام ابن هشام } والبعوضة واحد البعوض وهوالبق الصغار،فيا ذكره الحوهرى وليس كذلك.بل هو الحيوان الذى يطبر وينتشر فى الأجنة صيفا سمى من البعض عنى القطع ع يقال بعضهو بضعه وعضبه أى قطعه قالالشاعر: إذا:ما خاف بعض القو م بعضالنعم البيت بيت بنى د؟ار أى؛ قطعا.ومن ذلك بعض الشىء لأنه قطعة منه،وبعض القوم قطعة منهم ى والبعوض يقطع الخلد ومخمشه وقد سمى الخدوش ى لغة هذيل والحتوش. لكثر ة خدشه ك و أصلهو صف على فعول ،فتغلبت عليه الاسمية فصار اسمآ للحيوان المذكور بعد أن كان وصفا متحملا للضمير صالحا لكل ما كثر قطعه من بق أو غيره،والبعوض على خلقة الفيل لكنه أكثر أعضاء من الفيل فإن للغيل أربع أرجل وخر طوماو ذنبا وللبعوض مع هذه الآعضاء رجلان زائدتان وأربعة أجنحة وخرطومه أجوف،وخرطوم الفيل مصمت،والبعوض يبلع الدم من خرطومه ويوصله جوفه آنه نافدإليه،و به يطعن نى الحسد.وألهمه الله أنه إذامجلس على عضوه قصد العرق حنى مجده لآنه أرق © فيضع خر طومه فيه س و هومذ كور نى الاية على طريق الاستخفاف.وفى ذلك قال صلى الله علبه وسلم:ه لوكانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعو ضة ما سنى منهاكافرآ شربة ماء» رواه الترمذى وقال حسن صحيح والجا ك وقال صحيح عن سهل بن سعد . وقال صلى الله عليه وسلم«: ين العبد لينشر له من الثناء ما ببن المشرق والمغرب ولا يزن عند الله جناح بعو ضة » ذكره الغزالى تى الباب السادس من أبواب العلم.وروى البخارى عن أنى هريرة عنه صلى الته عليه وسلم:سيأتى الرجل السمن العظم يوم القيامة لا يزن عند انته جناح بعوضصةاقرعوا [نشئے :( فلا نقيم هم يوم القيامة وزنا).ومما قيل نى الاستخفاف بالبعوض قوله: ‏٣٨٥البقر ةسورة جناح بعوض عند من كنت عبدهإذا كان شى ء لا يساوى جميعه يكون على ذا الخال قدرك عندهواشغل جز ء منه كلك.ما.الذى يعنى الدنيا ث وقوله: أبدآ وإن كان العدو ضئيلالا تستخفن الفتى بعداوة و لر مما جرح البعوض الةيلاإن القذى يوذى العيون قليله وقوله ...: إن البعوضة تدم مقلة الأسدلا تحقرن صغمرا فى عداوته :وفو له إن الأسود تصاد بالحر ذانلا تعج,ؤا من صيد صقر بازيا كنعانبىو بعو ض ة قتلتفأرةحمرقد أغرقت أملاك ن:ظر رسول انته-صلى اللهأبيهبن حمد الباقر عنجعفر الصادققال إلى ملك الموت عليه السلام عند زأس رجل مانلأنصار فقال لهعليه وسلم رسول انته صلىالتهعليهوسلم:ه ارفق بصاحبي فإنه مو؛من» .قال إنى بكل مومن رفيق: وماآمن أهل بيت إلا أتصفحهم فى كل يوم خمس مرات،ولو أنى حى يكون من الته تعالى الأمر بقبضها.أردت قبض روح بعوضة ما قدرت قال جعفر بن محمد: بلغنى أ نه يتصفحهم عندمواقيت الصلاة .قالالز محشرى: فى ظلمة الليل الهم الأليل.يا من يرى مد البعوض جناحها والمخ ىتلك7النحل.ويرى نياط عروقها نى تحرها متنقلا من مفصل فى مفصلويرى خرير الدم نى أوداجها نى ظلمة الأحشا بغر تمقلويرى وصول غذا الحنبن ببطنها فى سرها وحثيها المستعجلويرى مكان الوطء من أقدامها ى قاع بحر مظلم منولويرى ويسمع حس ماهو دونها ما كان منى نى الزمان الآولہاامتن على بتوبة بمحو ( م ‏ ٢٥تفسير الةرآن ) هيميان .الزاد الآول‏٣٨٦ ..ويروئ: ما كان منه ف الزمان الآول.اغفر لعبد تاب من فرطاته قال ابن خلكان عن بعض الفضلاء: إن ال خشرى أوصى أن تكتب هذه الأبيات على ةفره . ) فا فوقها ):عطف علبىعوضة أو علىّما2إن جعلت اسما.والمعنى ما زاد على.بعوضة فى صغر الحثة كجناحها ،كما ضرب به المثل نى الحديث ، وهكذاكنت أفسر الفوقي ةبالغلبة فى الصغر والزيادة فيه .ورأيت بعد ذلك زكريا قال:إنه مذهب المحقمةمن لمطايقته البلاغة ث ولما سيق له الكلام © وفيه ترقية معنوية وهى الترقى من الأدنى إلى الأعلى نى الحقارة ث والحمد اته: وذلكأن الغر ض: بيان أن الله تعالى لا يمتنع من المثيل بالشى ء الحقير الصغير . وقيل: معنى ما فوقها ما زاد علها نى الكن ركالذبابو العنكبوت أى لا يستحى أن يضرب مثلا بالبعوضة،فضلا عما فوقها3ومحتمل الوجهبن ما روى مسلم عن إبراهيم عن الأسود\آنهدخل شاب من قريش على عائشة وهى بمنى ص وهم يضحكون،فقالت: ما يضمحككم؟فقالوا: فلان خر علىطنب فسطاط .فقالت: لا تضحكوا0إنى سمعت رسول اللهفكادت عنقه أو عينه تذهب صلى الته عليه وسلم يقول:ه ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلاكتب له بها درجة ومحيت عنه.مها خطيئة فزنه محتمل أن يكون المر اد ما جاوز الشوكة نىالقلة كنخبة الغل أى عضتها ى قوله صلى الله عليه وسلم«: ما أصاب المومن من مكروه فهو كفارة الحطايأه حتى نخبة الغلة » ومحتمل ما هو أشد من الشوكة وأوجع كالحرور على طنب الفسطاط . ( فأما الذين آمنوا ):بانته ورسوله وما جاء به . ( فيعلمون أنه ):أى المثل أو ضرب المثل . ‏٣٨٧..سورة البقرة . . _-=-.==- ر الحق من رم ):الثابت من ربهم الواقع موقعه،يقال:حق الى ء محق أى ثبت،ولم يسغ إنكاره سواءكان ذاتا أو فعلا أو قولا .وحقق الثوب أى أحكم نسجه،فالحق اسم للثابت ،وبجوز كونه وصفا أصله حاق ،حذفت ألفللتخفيف ،كألف بار ى وو صفا كصعب وسهل ‘علىأنه نقل فعله من فعل بفتخالعن ءإلىفعل بضمها مبالغة ع فيجتمع توكيدات أحدها بأما فإنها قائمة فى مقام مهما يكن من شى ء.وإذا ذكر آما نى حكم فقد علق ذلك الحكم بواجب الوقوع،فإن الدنيا لا خلو من وقوع شىء،ولابد أن يلها اسم،لآن مما قامت نى مقامه مهما.ومهما اسم وأن يكون بعده ألف © .لأن مهما اسم شرط يقرن جواها بالفاء إذا لم يصلح شرطا3ولزمت بعد أما ولو صلح شرطا لضعفها بالنيابة.فتقوى الدلالة عها على ما حذف ونابت عنه،أما } والأصل أن تكون الفاء لف قبل ذلك الاسم س لآنه من جملة الحواب.ولكن كرهوا أن تلى حرف الشرط،لآنه فى صورة ربط شىع بلا وجود مربوط إليه.وهذا التوكيد موجود أيضا نى حكاية قول الكفاز ث فدلت أما على كون أمر الموئمنىن حميدا وكون علمهم معتدا بهو دلت أما الآخرى على ذم الكفار } لقوم وعدم الاعتداد بقولهم الثانية إن والثالثة كون الصفة على فعل ؤ بفتح فسكون & فذلك إرشاد ودعاء إلى ما عليه الموثمنون من اعتقاد آن ضرب المثل حق،لأنه يصار إليه لكشف العنى الممثل له © وإظهاره نى صورة الذات المحسوسة المشاهدة ث وليدركه الوهم كما أدركهالعقل،فإن شأن الوهم إدراك المحسوس فقط وأما كونالمثيل بالأشياء الحةبرة،فلكون الكفرة و أفعالم وأقو المم و اعتقادهم أحقر الأشياء ى فلا محسن المثيل لهم إلا بالأشياء الحقرة . وإنما يكتال لكل شى ء مما يناسبه وقد وقع المثيل نى التوراة والإنجيل وغير ها الله0وى كلام العرب وسائر الناس ڵ وقد يقع بعظم لمناسبة }.مكنتب كنا_مثل نى التوراة الحبابرة ببقر تتناطح،وذلك ليظهر عظم وقع" مضرة --- هيميان الزاد _ الأول‏٣٨٨ فتنتهم،ويأتى مثال منها سورة الإسراء _ إن شاء الله-ومثل الإنجيل: غلو الصدر بالنخالة والقلوب القاسية بالحصاة & ومحاطبة السفهاء بإثارة الزنابير ووقع الميل فيه بالزوان وحبة الخر دل والآاردة والدودة © وجاء نى كلام العرب:أسمع من‌قراد،وأطيش .من فراشة ث وأضعف من فراشة،وأحقر من ذرة،وأجمع من نملة0وألح من ذبابة ث وأعز من مخ البعوض ، وأضعف من بعوضة وكلفتنى مخ البعوض،وأصرد من جرادة،وآكل من السوس.وإذا قلت له زن طأطأ رأسه وحزن ،وآجم كلبك بتبعك © كلبببابهنباح والكلام أنى والحواب ذكر،كلب جوالخير منأسد رابضء ولقد ذل من بالت عليه الثعالب ث ولكل ساقطة لاقطة،ولا يضر السحاب نباح الكلاب ويكسو الناس وإسته عارية ث ويدرك منك وإن كانت شلاء . ( وأما الذين كفروا فيقولون ):لم يقل فلا يعلمون أنه الحق من ربهم ، كما قال الموأمنبن الذين قوبلوا بهم،فيعلمون أنه الحق من ربهم،لآن قولهم الذى حكى الله عنهم بقوله: ( .ماذا أراد الته بهذا مثلا):دليل واضح على كمال جهلهم وهبران على افساد اعتقادهم } فقد أفاد ذلك وأفاد أيضا ما يفيده قولاكث ء فلا يعلمون أنه الحق من رهم } وما للاستفهام الإنكارى مبتدا ء وذا اسم موصول خبره و( أراد الله ) صلته أو ماذا:اسم واحد مركب الاستفهام الإنكارى مفعول مقدم لآراد.أو ما:اسم استفهام إنكارى مفعول مقدم لآراد وذا زائدة . .أجازه ابن مالك وجماعة.قال ابن هشام:التحقيق أن الآأسجاء لا تزاد . ومعنى ( آراد الله):شاء،أنه فعله أو يفعله بلا سهو ولا إكراه ولافعال غر ه أمره ها } ومعصية العاصى واقعة بإرادته » لآنه جل وعلا هو الذى خلقها منه : فقد أراد الله خلقها © والخلق فعل،فبطل ما يغرى إلى هذا التعريف من أن ٣٨٩.٠سورة البقرة. . ‎ ._..۔۔۔=۔ ۔. المعصمية لم تكن بإرادته وإن شئت فقل:إرادته قضاواه فلا أول لها فهى كالعلم صفة ذات } وتطلق أيضا على تقديره مثل أن تقول:لما أراد الله خلق .وقال بعض© وهى الإرادة المقارنة للفعلالسموات والأرض فعل كذا المعتز لة:إرادته علمه باشال الآمر على النظام الأكمل والوجه الأصلح: فإن علم ذلك يدعو القادر إلى تحصيله،فالإرادة لأفعاله من صفاته السلبية } والأفعال غبره من صفاته الثبوتية ء وقالت الآشعرية معنى إرادته وترجح أحد مقدوراته على الآخر وتخصيصه بوجه دون وجه.فهى صفة ذات قديمة وهو معى قريب من تفسيرها بالقضاء ث وخرج بقولهم ;ز ائدة على العلم وتخصيصه بوجه دون وجه من القدرة فإنها لا خصص الفعل ببعض الوجوه ء بل هى للفعل مطلقا2وإن شئت فقل على مذهمهم إرادته تعالى معنى يوجب و تخصيصه بوجه دون وجه والارادةتجريخ أحد مقدوراته على الآخر ، كالمشيثة أعم من الاختيار والحب،فإن فى الاختيار والحب تفصيلا ض ا إلا الاختيار المراد به نافىلقهر والضرورة فليستا بأعم منه ث وذكر أبو عمار عبد الكانى _ رحمه انته _ أن الإرادة إنما هى نفى الاستكراه ص وأن أهل الإنبات قالوا:إن إرادة اله _ عز وجل _ صفة ذات & يننى ها عن الله - اعز وجل! آن يستكره على فعل من الأفعال3وإن عمن الإرادة ما به يتكون المراد على ما أراده المريد،غير مستكره على شى ء من الأفعال © وإن قوما من ) المعتز لة قالوا إنها فعل الته » وليست صفة ذات،واختلفوا فى ذلك الفعل ڵ فقيل:إنه أمر منه بطاعته ث وقيل إن الإرادة عرض فى غير عل ء حكى أغن‌ابن‌الإاسكندرانى ع وقيل لنها عرض حالف المراد ،وقالت الجهمية إرادة الت هى المراد.وقال شعيب من الإباضية:إرادة انته _ عز وجل للأشياء حبته لأن تكون.ويرد قول الحمية أنه لو كانت الإرادة هى المراد لكان العلم هو المعلوم والقدرة هى المقدورة عليه وهكذا.وأراد بالإباضية:الإباضية هيميان الزاد.الآول‏٣٩٥ غر الوهبية أو مطلق الإباضيةءولكن شعيب المذكور من النكار والإرادة والمشيئة معنى واحد & وهو .صفة أزلية غير العلم » والقدرة متعلقة فى الأزل لتخصيص الحوادث بأوقات حدوثها ك ونسبة الضدين يمكن أن يقع مها الضد الآخر،ونسبة كل منهما إلى الأوقات سواء،إذ كما ممكن أن يقع فى وقته الذى وقع فيه،ممكن أن يقع قبله وبعده،فلابد لتخصيصها بالوقوع دون غيره من مخصص يقتضى ذلك لذاته حى لا محتاج إلى مخصص آخر غيره ولا يتسلسل وهو الإرادة.ووقوع الشى ع تابع لتعلق الإرادة ث وتعلق القدرة تابع لتعلق الإرادة ث وتعلق الإرادة لذاتهالا ينانى اختيار الفاعل والحخادث تابع للعلم المتعلق نى الآزل بتخصيص الإرادة ،بمعنى أن حدوث الحادث على حسب ما تعلق به العلم القديم وإن كان متبوعا للعلم2بمعنى آن العلم حدوث الحادث ى وقته المعن تابع © محيث يقع فيه فلا منافاة ببن ما يقال من آن العلم تابع للوقوع } وما يقال من.الوقوع تابع للعلم » وهذا المخصص هو الإرادة وهى قديمة0ولو كانت حادثة للزوم كونه تعالى محلا للحوادث ڵ ولا احتاجت إلى إرادة أخرى وتسلسل.وهى شاملة لحميع الكائنات،لآنه تعالى موج د لكل ما يوجد من الممكنات إذ قدرته شاملة ى وهو فاعل بالاختيار فيكون مريد لما6ولأنالإمجاد بالاختيار يستلز م إرادة الفاعل © ومن جملة الكائنات الشر والكفر والمعصية ،فيكون مريدآ هاك خلافا للمعتز لة .واستدلوا بأوجه: الأول: أنالمعصيةغير مأمور مها فلا تكونمرادة إذالإرادة مدلول الآمر ولازمه ،فيجابةعن هذا بأن الأمر قد ينفكعن الإرادة كأمر اختر لأحد هل يمتثل . الثانى:لوكانت مرادة لؤجب الرضى عا،لآن الرغى ما ير يد انته تعالى واجب » والرضى بالكفر كفر،فيجاب بأنه يجب الر ضى بقضاء انته تعالى‌به . ‏٩١-..3صورة البتر ة.. وإجاده عدم ط القضاء لا بنفس الكفر المقضى.لذاته © و بتناول العاصى إباه و يصدوره منه.ووجب الرضى عندى عوت الآنبياء من حيث أنه قضاء اللة تبارك وتعالى ث وحرم سخطه،ولا توقف نى صحة الرضى بفعل الله تعالى . الثالث:لكوانت مر ادة لكان الكافر مطيعا بكفره ع لأن الطاعة تحصيل مراد المطيع ث فيجاب يان الكافر إذا رضى بقضاء الله تعالى عليه بالكفر ‏٨ مطيعا بضراه طاعة لا تنفعه لحصول الكفر ث والطاعة هي .تحصيل ما آمر الله لا ما أراده ص فالواجب عليه شيثان فى حال كقره:الرضى بالقضاء عليه بالكفر ء والانقلاع عن كفره،وبهذا مجاب الهو دى التلمسانى القائل: تحير دلونى بأو ضح حجةأيا علماء الدين ذمى دينكم 7قال .: .فهاأنا رباضلذىفيهشقوتى .قضى بضلالى ثم قال ارض بالقضا وقد أجيب بأشعار وذلك فى دولة الإسلام ى هذه الةعودوعدوةالآندلس. . -الرابع:قوله تعالى:( ولا يرضى لعباده الكفر)فيجاببأن الرضى بقضاء الكفر غر كفر.والله أعلم.ويدل على ترادف الإرادة والمشيئة قوله تعالى: ( يفعل ما يريد ) ع و( يفعل ما يشاء ) وإرادة المخلوق ومشيثته نزوع النفس وميلها إلى الفعل محيث تحملها عليه وهذا مع الفعل ى ويطلقان على القوة اللى هى مبدا النزوع ث وهذا قبل الفعل..والله أعلم.وام الإشارة نى الآية لاستحقار الكفار ما مثل به كأنهم قالوا:ما هذا الدانى القريب التناول » كما قالت عائشة فى عبد الله بن عمرو بن العاص:يا عجبا لابن عمرو هذا .. و( مثلا ) حال أو تمييز وناصبة أراد سواه جعل حالا ث أى ماذا أراد به , حال كونه مثلا » لكوان من اللهكنا قال محمد ث وصاحب الحال اسم الإشارة أو تمييزآ قبل المييز عن نسبة التعجب والإنكار إلى المشار إليه نسبة إيقاعية ‏٨ هيميان.الز ادب الآول‏٣٩٢ ولا حاجة إلى جعل العامل نى الخال ان الإشارة:وضاح الحال الهاء©: نى قولك:أشير إليه: وأجاب ؤ :( ماذا أراداالته مهذا مثلا ) بقوله تعالى:: ( يضل به).:أى يضرب المثل أو بالمثل .‏٠ ( .كشرا وهدى يهكثبرا .: ).فإنه مستأنف .مكنلامه بتبارك وتعالى - لال كشر من الناس به ،كأنهقيل:الذى أراده الته تعالى بضرب المثل هو:: وهدى كثر مهم به.وهذا على جعل ما::مبتدا2وذا:خبرا،أو بالعكس وأما على جعل ماذا:مفعولا أوما:مفعولا © وذا:صلة ،فكأنه قيل: آراد بضرب المثل إضلال كثبر به ث وهدى كثبر به .ونى الحواب بالفعل ما يرجح هذا0وقال مكى: ,إن جملة يضل صفة مثلا،أو مستأنفة .قال ابن هشام: والصواب:الثانى،لقوله تعالى نى سورة المذثر:(ماذا أراد الله سهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء وهدى من يشاء ) وإنما قال يضل وهدى بالفعل 3 ولم يقل إضلال كشر وهدى كشر بالاسم2للإشعار بالحدوث والتجدد ح وبيان لقوم:( يعلمون أنه الحق من رهم ) وقوله:( يقولون ماذا أراد الله جذا مثلا ) لاشتال كل منهما .عالىلكثرة ص .واشتإل الأول على .الهدى } والثانى على: الضلال ث واشعار .بأن العلم يكون ضرب المثل حقا هو الهدى والإممان.وأن الحهل: بوجه أراد المثل والإنكار: لحسن مورده هو ضلال وفسوق.وإن قلت كيف اشتمل.الآو لعلى الكثرة ن مع أن المومنين قليل ؟ والكثيز هم الكفار ؟ كما قال تعالى( .:وقايل من عبادى الشكور ) وقال: ( وقليل ما هم ).فقال: صلى الله عليه وسلم:ه الناس كإبل ماثة لا تجد فنها راحلة ه قلت:: الموأمنون كثير نى: حد ذاتهم:وإنما .يكونون قليلا بالنسبة إلى الكفرة2فالمعتبر كثرتهم فى ذاتهم .ومحتمل أن .يكون كثر تهم باعتبار لمتى نىالكفار باعتبارالعدد كقول أف الطليتالفضل والشر ف وكثرة مدح على بن يسار: ‏٣٩٣.: سورة البقرة .دد 3كأنهممن طول ما التثموا مر د۔ .: سأطنب حقى بالقنا ومشايخ كثر إذا شدوا قليل إذا عدو.:ثقال إذا لاقوا خفاف إذا دعوا 8‏ ٠ةوكقوله:: ‏ ١ن الكرام كغر فى البلاد وإن `.ا قلوا كما غبر هم قل وإن كثروا ومعنى قوله كثنر أنهم كثر كرما ث ومعنى قوله قلوا: قلوا عددا © وقوله قل ا بضم القاف واللام المنونة،معناهالقليل ى وجوز أن يكون،فتح القاف واللام ثعلى أنه قعل اعتبر فيه لفظ غير.واعتير معناه نفى قولهكثروا . وقيل أن قوله تعالى ' :( يضل به كثر وهدى به كثيرا ) مكنلام الكفار كالكلام قبله2فهو من المحكى بيقولون واتفقوا على أن قوله: ( وما يضل بإههلا الفاسةبن ) .. .إلخ من كلام الله عز وجل « والفسق لغة مطلق ا لخروج عن الشى ع،تقول فسق عمرو عن الدار ومن الدار أى خرج . قال روأبة يصف انوقآ م مشين فى المفازةعلى غبر ظريق:: فواسقا عن قصدها جواثرايذھن ى نجد ووغور غائرا وغورا ظرف مكان أو منصوب على نزع نىأو معطوف على محل مجرور ى:ولو كان محله لا يظهر نى الفصيح من النثر" © وذلك للضرورة.وبعض لا يشنر طه.ومعبى فواسقا:خوارج & وجوائرا معنى مائلات،ويقال: قسقت الرطبة عن قشرها أئ خرجت.وفسقت الفار ة خرجت عن جحرها. والفسق شرعا:الخروج عن طاعة الته ث والمراد فى الآية المشركون والمنانقون الذين آسروا الشرك ع خروجهم عن الإبمان والطاعة3ودخل الهود فهم . والمعصية كلها فسق0إلا أنه عندنا إنما تقول فاسق "فاعل الكبيرة دون فاعل الصغبرة ث وقيل المراد المشركون،وعليه اقتصر الشيخ هود وقيل المنافقون الآولى: التغان وهو التغافل كو أصله منوقيل السهو د.وللفاسق:ااث درجات هيميان الزاد _ الأول‏٣٩٤ الغباوة هو أن يترك الكبيرة أحيانآ مستقبحاآ إياها. .والثانية الانهماك وهو آن يعتاد ارتكاها غر ميال ا،وهو نى الحالتين عندنا منافق يسمى ذا إيمان ومووحدا ولا يسمى عندنا مسلما ولا مومن معنى كامل الإسلام والإيمان 3 ولا مشركآ وأظن ذلاكث قول قدماء المعتزلة ى ولكن لا يسمونه منافق بل فاسقا، ور بما سماه بعض أصحابنا مسلما وموأما،بمعنى موحدا.فإن الإمان الكامل: التصديق والإقرار والعمل.وكذا قال متأخروا المعتزلة ث وكذا قالت الأشعر ية ويسمونه نى الحالتين مومن إيمانا غكرامل ث ويسمونه كافر للنعمة.الثالث: الجحود وهو آن يتركها مستصوبآ لها مستحلا مواجهة وهو مشرك،وإن قلت كيف تفعل فى قوله تعالى:( وإن طائفتان من الموثمنن اقتتلوا ) قلت ": ياهم مومنىن باعتبار حام الظاهر لنا قبل البى،أو معناه:وإن طائفتان من الموحدين،كما سمى البلغ اليتامى باعتبار حام قبل البلوغ } وقد مات آآباوهم . ويطلق اسم الفاسق على الثالث4كما يطلق على الآول والثانى .ونزل واصل المومن والكافر فينبغىزلة" بن والثانى منز_الآلويكکى أب حذيفةابن عطاء أنمحمل على أن المعنى بين كامل الإيمان بالعمل والكافر المشرك لإذعان كل عاقل ،إلى أن الفاسق غبر شاكر } ومن لم يشكر فقدكفر فهذا الفاسق كافر كفرآ غر شرك.قال واصل بن عطاء كما قلنا إن حكمهما حكى المومن } فى أنه يناكح ويوارث ويغسل ويصلى عليه ث ويدفن قى مقابر المسلمن & وهو كالمشرك فى الذم واللعن والبراءة منه ى واعتقاد عداوته وألا تقبل له شهادة.ومذهب مالك والزيدية أن الصلاة لا تجزى خلفه.والله أعلم . وإذا جعلنا الباء ى به0منباب باء الآ لة } فإسناد الإضلال إلى انته تعالى حقيق،وكذا إذا جعلناها من باب السببية ى ولا يظهرلى خلاف ذلك 3 لأن إضلا له تركه التوفيق.وزعمالزخشرى: أنه إسناد إلى السبب،لأنه ضرب المثل ،فضل به قوم واهتدى قوم & فكان ذلكسببا لضلام وهداهم . ‏٣٩٥.صورة البقرة رحمه الله _ أنه دخل على محبوس قد آخذ بمال عليه ©وعن مالك بن دينار وقيد فقال يا أبا محى أما ترى ما تحن فيه من القيود ؟ فرفع مالك رأسه فرأى سلة ث فقال:لمن هذه السلة ؟ فقال:لى © فأمر سها تعزل.وإذا دجاج وآخبصة فقال مالك: هذه وضعت القيود على رجلك.فأسند وضع القيود على رجله إلى السلة،لماكانت السبب بعد التسبب بشراء المستلذات،والتسبب بضوعها فها فكانت حرز آ لما يستلذ فيعتاده © وكلام مالك من الإسناد للسبب حلاف الاية © ونسبة الإضلال إلى الفاسقين نسبة إيقاعية.والفاسق مشتق . والنسبة إلى المشتق توثذن بعليةالمشتق له ففسقهم علة لإضلال الله إياهم بالمثل لان فسقهم نى سائر اعتقادهم و أقوالهم و أفعالهم )صرف أفكارهم عن حكمة المثيل إلى حقارةالممثل به&حتى رسخت به جهالتهم } وازدادوا ضلالا فأنكروه واستهزءوا به.وقرأ زيد بن على:يضل بهكثير وبهدى بهكشر وما يضل به إلا الفاسقون ببناء يضل الآول والثانى وهدى مفعول ث ورفع كثر الآول .الفاسقينورفعكوالثانى (الذين ينقضون عهد الته من بعد ميثاقه):الذين نعت الفاسقين نعت ذم . ذمهم وشنع علهم بترك العهد الذى استوثق انتم عز وجلعلهم به ،وهو العهد المأخوذ بالعقل ث وهو ما ركز فى عقولهم من الحجة على التوحيد © لما خلق الله نى عقولم ما يدركون به التوحيد،لو استعملوا عقولهم صار بمنزلة ما آدركوه،واستوثق الله علهم آلا يتركوه ،وأعنى بالتوحيد:التوحيد الكامل © وهو التصديق بالله ورسوله وما جاء به من القرآن والوحى © وقد فسر بعضهم قولهتعالى :(وآشهدهمعلى أنفسهم)بركز الحجة على الحجة على التوحيد ى عقوفم ى أو المراد بالعهد ما عهد إلهم فى التوراة والإنجيل © ومن إمجاب التصديق بالرسل للمعجزات المقرونين بها © وعدم كتانهم . _ هيميان الزاد _ الأول‏٩٦ فنىالتوراة: وأوفوا بعهدى أوف بعهدكع. .ونى الإنجيل:: .سأنزل كتابا فيه أبناء بنى إسرائيل وما أريته إياهم من الايات _ وما أنعمت عليهم0وما نقضوا صنعىمن ميثاقهم الذى أوثقوا به } وما ضيعوا من عهده ا للم » وحسن بالذين قاموا بميثاق انته » إ وأوفوا بهداى ونصرى إياهم ع وكيف أنزل بآسى ونقمى بالذين غدروا ونقضوا.وحرف الهو د اسي النى محمد صلى انته عليه وسلم،كما فعلوا باسم عيسى عليه السلام،فذلك الذى ألمزهم الإيمان هوالعهد إذا نعموا بقلو همو ألسنتهم.بل اتضاحالحجة كأنها عهد أقروا به إذ لم تبق شبهة تمنعهم مانلتصديق،أو المرادعهد الله إليهم ألا .يتظالموا ولا يتقاطعوا . وقيل العهو د ثلاثة:عهدعلىذر يةآدمجميعا .قال التهتعالى:ر وإذ آخذر بك)..إلخ وعهد خص به النبيين أن يقيموا اسلرالة والدين ولا يتفر قوا فيه & قال الته تعالى: ( وإذ أخذنا من النبينن ميثاقهم ) وعهد خص به العلماء قال انته تعالى: ( وإذ أخذنا من النبيين ) © ز وإذ أخذ الته ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ) وقد فسر بعضهم العهد نى الآية بقولهتعالى):الست‌بربكم قالوا بلى ) وفسره بعض: بالعهد الذى ألزم الله الهود نى التوراة أن يو“منوا بمحمد _ صلى الله عليه وسلم-ويبينوا نعته وصقته.وبعض:: بإبطال الكفار والمنافةىن ما أبرم الله تعالى فى القرآن من الأحكام الشرعية.والعهد:التقام الشىء والوصاية به0والآية نى الكفار.قال عياض:كل عهد جائز ببن شبه تركالمسلمين3فنقضه لا محل بهذه الاية.واعلم أن الته-عز وجل المهد بنقض الحبل © وهو فك طاقاته ث تشبه غر مصرح بآداته،وإما علمناه من إضافة العهد إلى الته0فاشتق من النقض المستعار من نقض طاقات الحبل & لتر ك العهد ينقض،ممعى يترك.فالاستعارة فى ينقضون تبعية تصرمحية تحقيقية والعهد قرينة2وإن شئت فقل:شبه العهد بالحبل تشبمهآ غير مصرح به ولا بأداته0وإثما نعلمه بإئباته للعهد ما هو حقيق بالحبل ومناسب له © وهو ‏٣٩٧8صورة ا لبقر ة النقض.فهذاالتشبيه استعارة بالكناية وقرينته النقض.وقيل الاستعارة يالكناية لفظ المشبه به المضمر & وقيل لفظ المشبه المستعمل نى لفظ المشبه به المحازى،وقد طلت بيان هذه المذاهب نى شرحى على شرح عصام الدين . وإذا جرى على سمعك أن فى تشبيه العهد بالحبل .استعارة بالكناية وأن ينقض قيرنته » علمت أنه لا يجب فى قرينة الاستعارة بالكناية أن تكون استعار ة تخييلية،فإن استعارة لفظ ينقض لعنى يترك استعارة تحقيقية ث ولو لم يكن فى لغة العرب الكر يمة إلا بلاغة الاستعارة بالكناية لفاقت لغات العجم كلها » فإن مافهن من ذلك مأخوذ منها © وذلك أن يسكت العرب عن ذكر الشى ء المستعار » ثم يرمزوا إليه بذكر ما يناسبه،وذلك من أسرار البلاغة ولطائفها . فلو قلت فى إنسان كثبر الأكل إنه يأكل أمن غلاة » لقلنا إنك قد شهته بنحو الفرس فى" الآكل.فكذلك لما أثبت النقض العهد،علمنا أنه شهه بالحبل 2 ووجه الشبه آن الاتصال بين الشيئين كما يكون بين الحبل وما يربط به © كذلك يكون بين المتعاهدين.فإن العهد وصلة ببن شيئن كالحبل.إلا أن وصلة الحبل حسية ‏ ٤ووصلة العهد معقولة،كعهد الوصية وعهد المن وعهد الدار لأنها يرجع اها وعهد التزويج لآنه محفظ والميثاق مصدر بوزن مفعال كالميعاد معنى الوعد،ومجىعء المصدر بوزن مقعال قليل،احفظ ولا يقاس عليه.2أئ يتركون عهد اله بعد وثقه،أى بعد إحكامه وإبرامه . وقيل اسم مصدر2والمصدر إيثاق ،فالاصل من بعدإيثاقه ،على أنه من أوثق فوضع الميثاق موضع الإيثاق،كضوع العطاء موضع الإعطاء ث ولا حاجة إليه لأن وثق مجىء متعدياً كما بجىعء لازما2وهو بلفظ الثلاثى وهو مناللازم، لكن الاضافة تجوز لأدنى ملابسة © فيجوز أن تكون الماء لاعهد © وهو المفعول الذى يتوصل إليه اللازمبالحار } والإضافة تصح لأدنى ملابسة 3 فلا مانع أن تكونهاءغ الفاعل© وهو انته -سبحانهو تعالى أى من بعد وثوق الآولهيميان الز اة‏٣٩٨ انته به © وأيضا أن مفعالا من الآسياء المأخوذة من الثلاثى لا من الرباعى }. فكونه من الوثوق أولى من كونه من الإيثاق © فيجوز كونه اسم آلة من الوثوق،أى .مبنعدما وثق الله به عهده من الآيات والكتب،وما وثقوه به من الالتزام والقبول.ولا مجوز أن نجعلاسم آ لة منأوثق لآن مفعالا اسے آ لة لآن ابتداء النقض يتصور بعدمن الثلاى © ؤمن على تلك الآوجهللابتداء خمن خصول العهد ث وقال ابن مالك:جواز كون من زائدة ،معقبل وبعذ، والهاء على الآأوجهكلها أيضا عائدة إلى العهن ،أو إلى الله سبحانه وتعالى: . ( ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ):قال ابن عباس:يقطعون ما ببن الأنبياء من الوصلة والاتحاد والاجتماع على الحق،فآمنوا ببعض وكفروا يعض،وهم اليهود وقريش ى فإن قريشا أنكروا رسالة سيدنا محمد، . وقيل يقطعون ما آمر الله به من صلة الرحم،وقيل المراد أنهم يقطعون ما أمر الله به من صلة الرحم والمومنن.والذى عبدى أن المعنى أنهم يتركون ما أمر انته به ألا يترك ث فيدخل فيه الإيمان بالأنبياء كلهم والكتب،وصلة الرحم © وإقام الصلاة وإيتاء الركاة2وصوم رمضان،وحج البيت،وقراءة القرآن ونحو ذلك من أحكام الدين.وو صل كل شى ع من ذلك هو فعله ح وقطعه هو تركه.وأما فعل المحرمات فداخل ى قوله بعد ذلك:( ويفسدون ى الآر ض) وإن شئت فقل يدخل فى قوله:( ويقطعون ما أمر اته به آن يوصل ) فالو صلة بن المكلف والنهى عن المحرمات أن يتبع النهى فيترك المحرمات ، فإذا طرح النهى وراء ظهره واقتحم المحرمات،فقد قطعه.والآمر فى لغة العرب إنما يطلقو نه على الكلام الطالب للفعل فيسمون طلب الآدنى من الأعلى أمرآ ،وطلب المساو ىكما يسمونهطلب الأعلى من‌الأدنى © وقيل يطلقونه على طلب الأعلى من الأدنى،وأما المساوى فالتماس وأما الأدنى من الآعلى فدعاء } ‏٩٩.ب سورة البقرة-۔; “ وقيل: يطلقونه على طلب الأعلى من الآدنى ع وعلى طلب مدعى العلو على من دؤنه نى ادعائه ع ولو لم يكن كما ادعى،وأما المساوى:فالماس والأدنى: دعاء © والآمر الذى هو واحد الأمور مسمى باسم الأمر الذتى هو واحد الاوامر2الذى هو الطلب المذكور،تسمية للمفعول بالمصدر.فإن الأمر الذى هو أحد الأمور مما يوئمر به نى الحملة،فالورقة مثلا أمر من الأمور } سميت لأنه يرئمر مها فتسوى أو تسطر أو تكتب أو تجلد وإن شئت فقل: يشبه الداعى إلى الشىعء بأمر يأمر به.ويدل لذلك أنه يقال للأمر الذى هو واحدالآمور: شأن والشأن مصدر فى الأصل معنى الطلب‘ والقصد يقال: شانت شانه أى قصدت قصده ء وشانت‌شاناأى قصدت قصدا2فالشان الذى هو معنى واحد الآأمور بمعنى مشون فى الأصل قيل تغلب الاسمية على المعنى المفعولى وأن يوصل فى تأويل مصدر مجرور بدل اشتال من الماء نى به0وهو أولى لقربه وصراحته نى المراد،ومجوزكونه بدلا من ما،بدل اشتال من منصوبا. (ويفسدون فى الآرض):بفعل ما نهوا عنه ،كالظلم والز نى والغصنب والسرقة وصد الناس عن الإبمان والاستهزاء بالحق.أو بقطع ما أمر الله به .بالله تعالوكالاشراكأن يوصل ( ( ألوئثك ه الخاسرون ):أى الذين كان لم النقص نى معاملتهم © بأن أخذوا الر دىء تى الحسن إذ تركوا الحنة وأخذوا النار بتسبهم فها بأعمالم أو عملوا السوء من الشرك والمعاصى الموصلة إلى النار ث وتركوا الإيمان والطاعة الموصلة إلى الحنة ث فإن العمل الصالح كالوفاء والوصل شى ء حسن فى نفسه: جل وعلا-وإلى حسن وهووأيضا يوصل إلى آحسن،وهو رضى الله الحنة ح وعمل السوء خبيث فنى نفسه،موصل إلى أمر عظم جدآ0وهو غضبه تعالى،وإلى عقاب غليظ وهو جهم . الأولهيميان الزاد.‏٤٠٠ ( .كيف تكفرون بالله ) ؟ استفهام إنكارى،أنكر الله جل وعلا جواز كفرهم شرعا ى وجوازه عقلا.أو استفهام تمجنى دعاهم إلى التعجب بكفر أنفسهم.وفيه دعاء غيرهم أيضا إلى التعجب،لأن العرب تخاطب الحاضر بصيغة التعجب وتر يدتعجبه وتعجب السامعين .يوجوز أن يكون الاستفهام بصيغةفى الآية على طريق الاستفهام الإنكارى الظاهر2وهو ناىلوقوع الاستفهام،كأنه قيل: إنالكفر بالله مع ما ذكر من الإمامة والإحياء والموت غبر واقع،تنزيلا له منزلة لم يقع إشعارا ببعده3لقوة الصارف عنه والداعى إلى الإممان ،حنى كأنه مستحيل،فغبر عنه بصورة المستحيل كقولك:أتعيش بغير طعام وشراب ؟ وقولك:أتطبر بغير جناح ؟ والإنكار بكيف ولو كان إنكأرا لحال الكفر الى يكون علها علكنها إنكار لنفس الكفر بطريق الكناية & وهىأبلغ مانلتصريح،لأنها كلام متضمن للدليل والبر هان .ب ويان ذلكأن المخلوق يوصف بالأحوال ولا يتصور بدونها } فاذا نفيت الحال أصلا كان نفيك له نفيا ممكن الوجود والاتصاف لا إذا وجد لكانت لهحالولابد، فلما نفى حال الكفر كان نافيآ للكفر من أصله لعدم تصوره بلا حال . وقد علمت أن نفيه على طريق تصويره بصورة المحال3وكأزه قيل لو كان هو موجودا لكانت له حال ،لكنه لا حال فليس موجود فهذا بر هانو دليل ضه حال ولا تنكرآقولى أن المخلوق لابد له من حال بنحو الحبل الثابت فإن عر وطوله حال0وغلظه حال،وخشونته حال © وملاسته حال © وإتيان الليل عليه حال،وظلمته حال،وإتيان النهار عليه حال ث وتنوره حال،و لونه حال © وتركيبه حال،وحلوله على الآرض حال،وحلول ما حل ثى الهواء أرضا حال وهكذا.فتبين لك أن الإنكار يكيف لأن مدلوها حال الشى ء آبلع مانلإنكار بالهمزة لأنها للسئو العن الشى ع نفسه وأنسب لا بعده من إلحخال . وهو قوله جل وعلا:( وكنم آمواتا)0وتتضمن كل من الإنكار والتعنجبن ٠د‏١ البقرةسررة العرب ` وصفهم أولا يم ه الا حتت د ها ته ۔ م غعىتوبيخ.والخطاب لكفار على طريق‌الغيبة ء م خاطهم على طريق الالتفات وولخهم عنى كنذر ه ,نحب لعلمهم بلوت والإحياء والإماتة2والإحياء انتى أن يكونو: مزمنبن . >- -- أى أخبرونى على أى حال تكفرون بانته . " ( وكنتم أمواتا ):أشياء لا حياة فها وهى مأكول .ومشروب:ثم ما يتوالن امنها غذاعللبدن5ثم .أخلاط ونطف وعلق ومضغ.والخمنة من واو البصرينيلاالآخفغش۔ لزوعقدتكفرون بدون تقدير قدأو بتقدير ها.فذهب مع الماضى المثبت .مطلقا،ظاهرة أو مقدرة ث وقال اآخمش وانكوفيون: و مع المقزون بالواووتجوز فىالمقرون بالضمير والواو،أو بالضمير هو .الأصل: عدم التقدير ولا سيا مع الكثرة والأكثر فى المانوية المثبتة الحالية قنرها بالو او ود والضمير غا ث بقد والضمير "ء© ث بالواو 7 ,: بالضىمير3ذكره ابن‌مالكعوجعل اينه الرابعة أكثر من الثالثة: وأيفذ؟ لآية منزلة قؤلك: كيف .تكفروتبالله وقصتكم أنكم كنتم أموات فجنكهسي:. 1ميتكم بعد هذا الإحياء،مم محييك بعد .هذه الإماتة .مثمم حاسبك ؟ . وقال ابن عباسن وابن مسعو د ومجاهد:معنقولهنه وكنتم أمواتا ودون قبل أن تخلقوا .كما يقال للشى ء انندرس ميت ڵ فزن الأموات جمع نيت ( بإسكان الياء ) يقال: لما تصح فيه اخية وما لا تصح كقولهتغالى:( بلذة:مينا) (وآية شم الأرضاليتة) » ولكن ذنك عندى على طريق التشبيه و الاستعارة التصر حية ح ووجه الشبه عدم الروح وعدم الإحساس: أو ترك الماء بعد -أن كانت ى فإنها فى حال وجود النبات وإنمائه كالحيوان الحى.وقى حال زوال لنبات كالميت فإن الحياة حقيقةنى وجود الروخ مجاز نمو مايذنوا'،ولأنها من مقدمات الغو ع وفى الفضائل كالعقل والعلم والإيمان لأنها كمال ونجود ‏(٢٦ت-فسير القرآن ) هيميان الزاد _ الآول|‏٤٠٢ الروح ونمرتها © والموت فى ضد ذلك،والمراد بالحياة فى حق الله لازمها من عل وقدرة . ) فاحيا كم ): فى الأرحام وبعد الخروج من الأرحام بنفخ الرو ح وخلقها فيكم.قال الكلى أ:مواتا نطفا وعلقا موضغا وعظاما.ثمم أحياهم فأخرجهم إلى الدنيا0وعطفه بالفاء لاتصال هذا الإحياء بذلك الموت0مخلاف الإماتة اولإحياء الثانى والرجوع.فإنهن متر اخيان بعض عن بعض فكانالعطف بم . آما التر اخى بن هذا الإحياء الأول والإماتة فظاهر.وأما التر اخى بين الإماتة والاحياء الثانى فإن جعلنا الإحياء الثانى هو الإحياء من القر فظاهر أيضا . وإن جعلناه هو الإحياء نى القر فظاهر أيضآ } لأن ببن الإماتة وتسوية التر اب عليه ى القر مدة ض وأما الرجوع إلى الحزاء فتر اخ عن الإحياء فى القير } ومتراخ عن الإحياء منه ث فإنا إذا فسرنا الرجوع إلى الحزاء بدخول الحنة ارخى ظاهرا،وإذا فسرناه بالحصول فى الموقف أو بالشروع أو النار كان الت ى الحساب فقد حصلت مدة أرآ ببن الإحياء منه ث وبين ذلك،وكذلك إذا فسر بالإحياء من القير فإن بينه وبينالإحياء فيه مدة البرزخ هم فيها موتى . ( ث ميتكم ):لآجالكم ذولكأنمواد الأبدان قابلة للجمع والحياة وتعاقب الافتر اق والاجناع والموت والحياة علهايدل على أنها قابلة ها بالذات ح وما بالذات يأ أن يزول . ( م محييكم ): ف قبوركم للسوال عن الإيمان بالته ونبيه حمد صلى الله عليه وسلم وبالبعث .ولك أن ;تقول: المراد عهذا الإحياء الشامل لهما أو هما مرتبطان متصلان نى الانقطاع عن الدنيا0فلا يرى والسو؛ال بأنه ترك ذكر أحد الإحياءين وهم ثلاثة ث فلم قال فأحييتنا اثنتين.كما قال اين عباس وابن مسعود ومجاهد:المراد إحياء البعث.وكذا قال الكلى ..وهو المختار .‏١لمتيا «2و 153البقرة.:سورة .ره (إثمليه ):لاغإلى ( ترجعون ): للجزاء بأعمالكم.وهو من رجع الثلاثى المتعدى٠أو‏ من اللازم المدخل عليه هز ة التعدية،وقرأ يعقوب فى جمع القرآن:تجرعون ،بفتحالتاء وكسر الحم.وما ذكره الله فى الآية هو أمر العامة & المذكور ثى قوله جل وعلا:( ربنا أمتنا ائنتن وأحييتنا اثنتن ) وأما خواص من الناس فقد أميتوا شمأحيوا ثم أميتوا و سيبعثون كالسبعين الذين مع موسى عليه السلام نى قول.وكعزير ه وكالذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت } وصاحب بقرة بى إسرائيل ث ومن محيى عيسى بإذن الآه جل وعلا - وإن قلت المعطوف على الحال حال } والمتعاطف فى حكي المعطوف عليه ( فكنت أمواتآ ) حال بلا واسطة،والحمل بعده أحوال بوسائط العواطف ؟ وبعض ذلك ماض،وبعضه مستقبل0والحال حاضر.قلت تكون الحال ماضية باعتبار زمان عاملها وحاضرة مقار نة له ومستقبلة.والآية من الآول كيف تكفرون بانه الآن ؟ وقد كنتم فيا مضى أمواتا فأحدثوالثالث،أى فيكم الحياة ؟ ثم يميتكم نى المستقبل ومحييكم وترجعون إليه ؟ ولك أن تقول: هى من الثانى على التأويل بالعلم.أى كيف تكفرون بالله وأنتم عالمون بأنكم كن أمواتا ؟ وأنه حياكم و أنه سيميتكم و آنه سيحييكم وأنكم ستر جعون إليه ؟ أى ما أعجب كفركم ؤ مع علمكم بذلاث،بل لو قيل الحال أبدا حاضرة لصح على التقدير بالعلم3أما من المتكلم آو من صاحب الحال أو من غرها سواء ماضية آو مستقبلة أو على التقدير بنحو قولك:ناويا آو مقدرا أو منريا أو مقدرا أو نحو ذلك،إذاكانت مستقبلة وصحت الحاضرة بلا تأويل.وإن قلت لم يعلموا آنه سيحيهم ويرجعون إليه لإنكارهم البعث.قلت:نعم لكن ما أوضح فم الدلائل على البعث نقلية وعقلية ث حتى كأنهم عالمون،بل قد عام كشر وعاند ث ولا سيا أن فى الآية نفسها ذكر الحجة،وهو أنه أحياه هيميان الزاد _ الآول‏٤٠٤ الإحياء الأول وليس بأشد من الثانى،بل الثانى أهون بالنظر إلى العادة وبادئ الأرى ك ولوكان سواء عند الله.فكأنه قيل:كيف وقعت نى الكفر،مع هذه الدلائل المانعة منه ؟ أكوأنه قيل:كيف كفرتم مع هذه النعم العظام الى .من: شأنها آن تشكر ولا تكفر ؟ وهى الإحياء الآول والثانى والإماتة بينهما ؟.. فبقدر عظم النعمة يشتد قبح المعصية أكوأنه قيل:كيف تكنمر و ن مع هذه النعم الىن هى دلائل ؟ وإنما عد الإماتة والإحياء .الثانى من النعم المقتضية للشكر لآنهما وصلة إلى'البقاء الدائم النافع لمن عمل له:وهو البقاء نى الحنة .كفوله: م دن النعم هو .عدو ( وإن الدار الآخرة لى الحيوان ) مع أنه .جوز كون الم المحخفوع لا الحميع.فلاإشكال نى آن النعمة الإحياء الآول ا .ؤ عجوز كونه"هو العلم بهذه الدلائل ...فالخطاب للكفاز .كما مر } أولم وللمو؛منين0أكىيف تكفرون يا:هؤلاء الكفرة ترجعون إلى الكفر يا هولاء الموأمننن مع هذه النعم والدلائل الصارفة.عنه ؟ أو للمومننن أى كيف يصدر منكم الكفر معها ¡أو كيف يصدر منكم وكنتم أمواتا،أىجهالا فأحياكم بما أفادكم من العلو الإممان© م يزيل غنكم الروح م يردها إليكم بالبعث ء فيثيبكم ما لاعبن رأت ولا أذن جمعت ولا خطر على قلب بشز،بل ما اطلعتم عليه . . ..ا( هو الذى.خلق لكم ما نى الأرض 'جميعاً .: ).هذا بيان للنجمة الآخرى مرتية عقلىوله :( فأحياكم )خأىلق لهم منافع الآرض ينتفعون بها © ويعتبر ون بها " حياتهم الدنيا2واللام: .للتعليل أى خلق لآجلكم ما نى الأرض جميعا تنتفعون به فى الدنيا والآخرة.ولم خلق فها شيث لغير ذلك.فبعض ما نى الأرض ينتفعون به نفسه لابد أنكم و دنيا كم يلا واسطة،كامرة والبطيخ والدلاع والعسل والسكر ونحوذلك يما يوكل آو يتداوى مستقلا وبعض | ما فها تنتفعون به بواسطة غيره كالدباء وأنواع القرع ء فإن ذلك ينتفع يه هد هع‏٠.:مصورة البقرة.. بواسطة الطبخ ث وكالآدوية المركبة كالحلجلان المسحوق المخلوط بدهن ورد ء س عفلىينة ق افعل به ى وكالبحر ينتمس شحر لمن ااصل فإنه نافع للصداع ,الح تقريب المسافة البنعيذة،وو صول أرضلا توصل إلا بالبحر ع كجزيرة الأندلس وجربة ء وكل ما ينتفع به للذنيا ينتفع به للدين © استدلالا به على وجو د الصانع سبحانهو تعالى .وكمال قدرته ويكتسب به معرفة لذات الآخرة كما بميل بنعج الآخرة بنعم الدنيا يونتفع بالذين بكل مخلوق يستدل به عل ذلك الحبال والبحار وذات الإنسان وغيره،ويكتسب معرفة عذاب الآخرة من الدنيا ث وجمع ما سوى انته مخلوق للتوصل به إلى الله _ جل وعلا _ لا لذاته0وإن قلت: الآية تناولت ما فى الأرض دون الآرض نفسها © قلت:نعم نى الظاهر ح لكن بمنافع الآرض فى الحقيقة متناو لة نى الآية لآن منافعها الدنيؤية والأاخروية مجنملة ما فها2فهنى متضمنة لها مشتملة علها ى وأيضا تفهم الأرض ف الآية من باب أولى لظهورها وعظمها جرما ونفعا ث ولك وجه ثالث هو أن يراد بالأرض الحهة المستفلة بالنسبة للسماء ي لا خصوصهذا الحسمالسفلى، كما ير اد بالسماء تارة الحهة العلوية لا خصوص ذلك الحسم العلوى،فتشتمل الآية باللفظ على هذه الأرض وما فها ،كأنه قيلخلق لكم ما تحت"السماء من هذه الغرزاء وما فها .وتفيدنا الآية أن الأرض وما فبها كله مباحان للإنسان أوحلال لنا أكلا وشربا ولبسا وركوبا ومداواة وغير ذلك،الا ما قام عليه دليل © ولا منى أن المراد مجموع ما فى الأرض مخلوق مجموع بنآىدم وبعض ما فها اشركوا فيه » وبعض اختص به بعض3كالحرير والذهب للمرأة . وجميع حال من ما مو؛كدة له .كما قال ابن هشام: لا توكيد لما حذوف .الرابط آى جميعه،كما تقول كله & خلافا لابن مالك وابن عقيل . ( ثم استوى إلى السياء):بعد خلق ما نى الأرض.ومعنى استوائه تعالى هيميان الز اد+الآول‏٤٠٦_ إلى السماء قصده إلها وتوجيه الإرادة إلها بأن خلقها.يقال استوى زيد إكذا كالسهم المرسل إذا قصده من غير أن ميل إلى غبره.فكذا خلق ما فى .الأرض وخلق بعده السموات بلا خلق شى عء بين خلقهن0وخلق ما نى الآرض.ووزن استوى:افتعل معى .تكلف السواغ وهو أصل معناه . وأطلق فى اللغة على الاعتدال:تسوية وضع الأجزاء،تقول: استوى زيد على الأرض أى جلس علها جلوسا مستوية إليه أعضائه التى جلس بها معتدلا . ولا يصح حمل الآية على ذلك،لأنه من خواص الحسم واله _ جل وعلا ليسن جسيا ولا عرضا.ولو كانت الآية على هذا المعنى لقال: تم استوى فى للسماء أو على السماء ث لا استوى إلى السماء ث لكن الله _ جل وعلا _ لا يوصف بهذا المدنى.ولو قال نى السياء أو على السياء لكان ما ولا القهر .والغلبة.ومجوز تأويل الآية هما لكن تأويلها بالقصد والإرادة أولى 3 لأنه أقرب إلى أصل الاستواء وهو تكلف السواء،ولتعديته بإلى وللتسوية المرتبة عليه بالفاء.وعن ابن عباس .:استوى إلى السماء ارتفع إلها © وفى رواية صعد.والمراد:ارتفاع أمره أو صعدأمره أو ارتفع إلها،وصعدبقصد وإرادة.قال الطرى .: على أمره وقدرته وسلطانه:.وقال ابن كيسان: قصد إلى السماء أى خلقه واختراعه ث وذلك لأنه تعالى منزه عن الانتقال والحلول.والمراد بالسماء الخهة العليا النى فها السموات،لأنه ليس فيها حمن الاستواء إلها سيماء ولا سموات،فمعنى قوله: ( فسواهن سبع سموات ): خلق حينئذ سبع السموات الى تعلمون الآن فتسويتهن خلقهن مستويات الكيف والحهة ى والملاسة والغاظ والقوة ّ وعدم الفطور وكون كل فى سمة الآخرى ٬ولو‏ تفاوتن كيرا وجسيا ٤يعض‏ أكبر من بعض،بعض من فضة وبعض من ذهب ڵ وغير ذلك.فالماء للسموات ‏٠.البقر ة' صورة: ٠٧ النى هن هرئلاء الهياكل المشرقة العلوية ث المدلول علهن بلفظ السماء } بمعنى الجهة العليا ث وذلك شبيه بالاستخدام البديعى.ومجوز أن يراد بالسماء الحهات العلوية ث فيكون من الاستخدام ث ومجوز أن يراد بالسماء حقيقة ذلك الهيكل العلوى المشرف س فتصدق على السبع من غر آن تكون موجودة حال الاستواء إلها © بل المعنى استوى إلى حقيقة السماء برادة خلقها © فخلقها سبعا © فرجع الهاء ى سواهن إلى ما دلت عليه الحقيقة من إفراد.أو أرادبالسماء:جنس السموات،فهى منزلة الحمع.كأنه قيل:ثم استوئ بالقصد إلى السموات بإرادة خلقهن فخنقهن سبعا ى و الحمعية فى السماء على هذه الأوجه المذكورة فها معنى الحمعية للسماء ئ إنما هى منآلسولا بمنع من ذلك المذكور من عود ضمير الحماعة عدم وجو د السماء حينئذ،لآن الكلام استخدام آو شبيه به ، ولو ضعف السعد ذلك بتلويح‘وليس كماقال لآن لهذا وجها يدعو إليه أن الأصل ى الضمبر أن يعود إى متقدم ك وقيل إن السماء جمع مياءة أو مياوة . وليس كذلك عندى.ولك أن تقول:الماء عائدة إلى مهم مفسر بقوله سبع .. كقولك نعم رجلا زيد أو قولك ربه .فنى ،: وقول آن بكر بن النظر: .هو الدهر يأسو . إدا جعلنا الدهر بدلامن هو أو بياناءولم تجعل هو ضمير شان والدهر ميتدآ وقول القائل: .هاىلدنيا تقول بملء فها ‏. .٠ علىحد ما قلت: ونى عود الماءإلى مهممفسرآ بما بعدها2تفخم وتشويق حاصلات من الإسهام المعقب بتفسير.فهذا الوجهوتمكن فى نفس السامع أولى هولاء الحاصلات.ولا ير د على وجه الحنسية نى الياء » وعود ضمبر الحماعة كما أورده السد لأنا لا نسلم آنها لا تكفى.وقول العرب:الدينار الآولهيميان الزاد‏٤٠٨ الصفر2والدرهم البيض.فنعتوا المفرد بالحمع لأنه جنسه:ولقوله تغالى: ( والعصر إن الإنسان لغى خسر إلا الذين آمنوا ) فاستثنى الحماعة.من المغر د لأنه جنس .:وسبع:حال من الهاء على الآو جه السابقة غير غود الهاء إلى معهم أو بدل بيان على عودها إلى مهم بناء على .جواز كون المعطوف عايه عطف بيان ضمبرآ.غ آجوواز بيان النكرة بالنكرة } والمعرفة بالنكرة ث والنكرة والآفلاك على ما يذكره أهل الآر صاد تسعة غ| المغرفة كالمعرفة بالمعرفة فن زعموا:آن' السموات هى الأفلاككذهمالقرآن: لآن السموات سبع وإن زعموا أن الآفلاك غبر االسموات فلا دليل تعيح ل ء وإن زعموا أن السموات .أفلاك سبع ث والعرش ثامن ‘و:الكر منى تاسع،فاصدقوا لم يثبت فى القرآن ولا فى السنة ولا ق الإجماع دليل على خلاف هذا .و:الله أعلم . والآية ذليل" على أن الأرض وما فها خلوقان قبل السماء أما على أن المراد بالارض .فى الآية جهتها فواضح كما مر © وأما عل أن المراد سها هذا الحسم © فلأن خلق .ما فنها اقبل السماء مشعر مخلقها قبل السماء ث لآن .المتبادر أنه خلق لا أنه مخلوق نى الحواء شم جعل لهما فى الأرض،وجعل الأرض مستقرة الأرض مستقرا،وإنما استفدنا الأزض من لفظة ثم،لأنها للتر تيب والانفصال .ولا يشكلن.على ذلك قوله تعالى:أ( والأرض بعد ذلك دحاها ) أى بعد خلق السموات،لآن المتأخر عن خلق السموات إنما هو دحوها ذ أى يبسطها 3 فالته _.جل وعلا _ خلق الآرض! مكورة ،:ثم خلق سبع سموات ( ،ثم":بسط إ الأرض،وإن قلت لا يلائم حسب العادة وما يظهر لنا أن خلق لنا ما نى (.الأرض وهى كرة.قلت هو منكر ممكن لعظمها فكوريتها لا تمنع من تمكن &سفياء لصالأشياء علها ،:وممكن عود الإشارة فى قوله :(بعدذلك) عل اىو وهو تسويها سبع تموات،فجرم الآرض مقدم على جرم السماء ث ووصف البقر ة .1. , .سورة ‏٤٠١٩ السماء وهو تسوينها سبع مقدمعلى وصف الآرض 'وهو بسطها ث وهذا يناسبه آن تجعل السياء نى قوله تعالى:( ثم استوئ إلى السياء ) فى فضله جسيا علويا موجودا بند خلق الآرض فغلظة سبع سموات،دحا الآرض بعد فتقه سبعا . وهذا ما ظهر لى بعد استفراغ الوسع من الأمحاث،وممن ذكر تقدم خلق الآرض على خلق السموات:السبكى.وعن الحسن:أنه كان بدء خلق الآرض قبل أن يبسطها عكانت فى موضع واحد،موضع .بيت المقدس © شم خلق السموات،ثم بسط الأرض فقال لها:انبسطى أنت كذا،وانبسطى أنت كذا ۔ والمشهور أن الدحو من تحت الكعبة.قال عطاء:بلغنى أن الأرض دحيت من تحت الكعبة3ولا يغايره قول بعض من مكة دحيت الأرض لأن الكعبة نى مكة.وعن مجاهد:كان البيت قبل الآرض بألفى سنة ث ومدت الأرض من تحته.وعن ابن عباس:فى قوله تعالى:( وهو الذى خلق لكم .ما ى الأرض'جيعآ) ..إلخ.وقوله عز وجل:( ءأننم أشد خلقا أم السماء) ..إلخ.أنه خلق الأرض،ثم خلق السموات } ثم عاد فدحى جبالها وأنهار ها وأشجارها ومرعاها.م استوى إلى السياء| الأرض0وخلق أى قصدها بالفتق سموات سبعآ.وذكر السعد:أن الأرض خلقت وبسطت "وخلق ما فها ء شم خلق السماء.وروى مقاتل:أن السماء مخلوقة قبل الأرض © وعلى روايته نجعل تم ععنى الواو وللترتيب الذكرى بلا تراخ أو للترتيب والتر اخى فى العظم والفضل ى لا نى الإمجاد.وإن قلت:كيف صح للسعد آن مخبر ببنسط' الآرض قبل خلق السماء مع قوله تعالى:( والأرض بعد ذلك .دخاها . ).قلت: .كأنه جعل .البعدية بعدية إخبار.وذكرك ثم } فإنه يقال: أعجبى ما فعلت اليوم مما فعلت أمس أشد إعجابا لى.كقولك نى غير أداة ترتيب أل أعطك ؟ أل أرفع قدرك ؟ أل أدفع عنك ؟ تقول:هذا ولو كان ما أخرت ذكره نى هذا الكلام مقدما نى الوجود } أكوأنه جعل قوله: هيميان الزاد.الآول‏!1١ ( دحاها ) مستأنفا متصلا بقوله:( أخرج ) غبر .عامل فى بغد.ويقدر لبعد عاملا يدل عليه ،أننم أشد خلقاءآى تدبروا أمر الارض واكتسبوا معرفةحالها تنظروا: هل أنتم أشد أم هى أيضا ؟ وى هذا تكاف .والتحقيق ماذكرته لك قبل السماء3وبسط الآرض بعد تسوية السماء جميعاآ بنأولا من أن ا الآيات .وبذلك قال الحسن كما مرت روايته "ذكرها لشيخهود،وذحر العزخشرى عنه: أن الته _ جل وعلا _ خلق الأرض فى موضع بيت المقدس كهئة الفهر علها دخان ملتز ق ثم أصعد الدخان وخلق منه السموات وأمسك الفهر تى مو هه وبسط منه الآرض فذلك قوله :( كانتا رتقا ) وهو الالتزاق: والله أعلم.وسئل السبكي هكلانت الخيل قيل آدم آم خلقت بعده ؟ .. وهل خلق الذكور قباللإناث أو الإناث قبل الذكور؟ وهل العربيات قبل الر اذين أو البر اذين قبل العربيات ؟ ؤهل ورد في الحديث أو الأئر أو السير أو الأخبار ما يدل على ذلك ؟ فأجاب بأن تختار أن خلق الخيل .كان تمبل آدم عليه السلام بيومين آو نحوهماء وآنخلق الذكور قبل الإناث © وأن العربيات قبل الابرذين .أما قولنا أن خلقها كان قبل .آدم فالآيات نى القرآن نذكرها آية آية 2ونذكروجهالاستدلال.والمعنى فيه وهو أن الرجل الكبير .هيأ له ما بحتاج إليه قبل قدومه.وقال تعالى:( خلق لكم ما نى الأرض جميعآ ) فالأرض وكل ما فها مخلوق لآدم وذريته إكراما هم.ومن كمال إكرامهم وجودها قبلهم فجميع ذلك مقدم على خلقه.ثم كان خلق آدم بعد ذلك آخر الخلق،لأنه وذر يته أشر ف الخلق آلا ترى أن الزى _صلى الته عليه وسلع أشرف من الحميع ؟ و لذلك كان آخر الأنبياء صلى انته عليه وسلم _ وتمام كال الوجود،وما سوئ آدم مما هبىء له حيوان وجماد.ؤالحيوان أشرف من الحماد،والخيل من أشرف الحيوان غبر الآدمي فكيف يوثخر خلقها عنه ؟ فهذه الحكمة تقتضى تقدم خلقها مع غرها من المنافع & وإما قلنا بيومين ‏١٦9صورة البقر ة أو نحوها،لحديث ورد فيه © يتضمن أن بث الدواب يوم الخميس 6 والحديث نى الصحيح لكن فيكهلام.ولا شك آن خلق آدم عليهالسلام كان يوم الحمعة.والحديث المذكور يتضمن أنه بعد العصر،فلذلك قلنا:إنه بيومن أو نحوها على التقريب،وآما التقدم فلا يتردد فيه.والمعنى فيه قد ذكرناه ص وأما الآيات التى تدل له فنها قوله تعالى:( خلق لكم ما فى الأرض جميعا ثم استوى إلى السياء فسواهن سبع سموات ) ووجه الاستدلال أن الآية الكر عمة اقتضت خلق ما نى الأرض جميعا قبل تسوية الرحمن السماء ‏٨ ومن جملة ما نى الآرض الحيل ا .فاللخيل مخلوقة قبل تسوية السياء عملا بالآية ودلالة على التر تيب ث وتسوية السماء قبلخلق آدم عليه السلام ث لأن تسوية السياء كانت فى جملة الأيام الستة لقوله تعالى:( رفع ممكها فسواها ) إلى قوله جل وعلا :( والأرض بعد ذلك دحاها ) ودلالة الحديث الصحيح المحمغ عليه آن خلق آدم عليه السلام يوم الحمعة قبل كمال المخلوقات.أما آخر الآيام الستة إن قلنا إن ابتداء الخلق يوم الأحدكما يقولالموثر خون وأهل الكتاب وهو المشهور عند أكثر الناس ث وأما نى اليوم السابع،فهو خارج عن‌الأآيامالستة . كما يقتضيه الحديث الذى أشرنا إليه فيا سبق،الذى فى صحيح مسلم صدره: « إن الله تعالى خلق العر ‏١بة يوم السبت »0وإن كان فيكهلام و.أما تأخر خلق آدم عليه السلام فلكالام فيه.فثبت بهذا أن خلق الحلق قبل خلق آدم عايه السلام ڵ وهى .من جملة المخلوقات نى الأيام الستة.قلت:قال الشيخ هو د رحمه انته:خلق الله آدم آخر ساعات النهار من يو م الحمعة ح بعد ما خلق الحلق .كلهم.انهى.ويأتى كلام ق تفسر قوله تعالى:( إن ربكم الله الذى خلق .السموات والأرض نى ستة أيام ) ومن الآيات قوله تعالى:( وعلم آدم الأتماء كلها ش عرضهم على الملائكة فقالأنبئو نى بأسماء هوالاعإن كنتم صادقين.قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العلم الحكم .قال يا آدم أنهم هيميان الزاد _ الآول‏٤١٢ بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إنى أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وماكنت تكتمون)؟ وجه الاستدلال هذه الآية أن الآسياء كلها إما آن يراد سها نفس الآسياء أو صفمات المسميات ومنافعها و على كلا التقدير ين المسميات موجودة نى ذلك الوقت } للإشارة إلها ى قوله :( هولاع) ومن جملة المسميات:: .الخيل فلتكن موجودةحينثذ،والآسياء عام بالآلف واللام وكدة بقوله تعالى:( كلها ) فتقوى' العموم والمسميات لابد من إرادتها بقوله تعالى :( .ثم عرضهم ) وقوله تعالى:ز بأسمائهم ) فهذا دليل قاطع فذلك والعموم شامل للخيل.فمن رأى دلالة العلوم قطعية يقطع بدخولها ع ومن لا يزى ذلك يسغدل به فيه،كما يستدل بسائر الآدلة:الشرعية.ومن الآيات قوله تعالى قى سورة :( آلم:تنزيل) ( 2الته الذئخلق السموات والآر ضرو ما بينهما فى ستة أيام ثم استوى على العرش ) وجه الاستدلال اقتضى بها خلق ما بينهما اف الستة أيام ؤقد قلنا إن خلق آدم عليه.النلام خارج عن الآيام الستة بعدها أو حاصل فى آخر ها عل خلق غيره كا سبق.ومن الآيات قوله تعالى ثى سورة ق:( ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما نى ستة أيام وما مسنا من لوب ) وجه الاستدلال ها ما قدمناه فيا قبلها.فهذه أربع آيات تدل .على ذلك فها كفاية.وآما قولنا:إن خلق الذكور قبل الإناث فلأمرين: أحدهما شرف الذكور على الإناث،والثانى حرارته ص وإن كانت الإناث امن جنس واحد من مزاج واحد فأحدهما أكثر حرارة من الآخر.فقد جرت عادة القدرة الإلهية بتكوين أقواما حرارة قبل الآخر.والذكر أقوى حرارة من الآنثى،فناسب أن يكون وجوده أسبق،ولتحصل المنة به أكثر . و لذلك كان خلق آدم عليه السلام قبل خلق حواء ث ولأن أعظم ما يقصد له الخيل الجهاد ث والذكر نى الحهاد خير من الأنثى،لأن الذكر أجرى أعنى أشد جريا وأقوى جراعءة & ويقاتل مع راكبه والأننى مخلاف ذلك وقد ‏١٣سور ةا لبقر ة تقبطع بصاحها وهو أحوج ما يكون إليها إذا كانت وديقا ورأت فحلا: ولا يزد على ذلك ركوب جبريل عليه السلام أنثى،لما جاز البحر بموسى عليه السلام،لآن ذلك لركوب فرعون فحلا © فقصد طلبه للأنثى ث وعجز: فرعون عن إمساك رأسه،وأما قولنا: .إن العربيات قبل البر اذين فلما روى من حديث إسياعيل _ عليه السلام _ أن الخيل كانت وحوشا،وأن الله تعالى ذللها لإسماعيل.رواه ابن عباس،فهى مخلوقة قبل آدم متوحشة،إلى أن ذللها الله .عز وجل-لإمياعيل عأو ركبت ثم توحشت إلى أن ذللت له }. روى الترمذى عن ابن عباس .ب رضى الله عنهما5 . وتعالى _لإبراهيم وإسياعيل _علهما الصلاة والسلام _ برفع القواعد 3 فقال الله تبارك وتعالى«: إنى معطيكما كنزا ادخرته لكما » ح أوحى الله تعالى أجا د ولايدرىالى إسماعيل «: أن اخرج ل أجيا د فادع يأتيك الكنز » فخرج تعالى الدعاءء فل يبق على وجه الأرضما الدعاء ولا الكنز © فأفهمه الله فرس بآرض العرب إلا جاعته وآمكنته من ناصينها.وذللها الله تعالي.ولأن الغر بيات أشرف وآصل ‘ والبر ذوں إنما يكون بعارض أو علة،إما فيه أو ي أو نى أمه .ؤلم تكن البراذين تذكر،فيا خلا من الزمان،ألا.ترى قصة إسماعيل وقصة سليان اعلهما السلام ؟ وإنما الر اذين ما.انتخس من ".حتى اختلف العلماء هل يسهم له كما يسهم للفرس العرفى أو لا ؟ وفى خديث مراسيل مكحول زى بعض ألفاظه: للفرس سهمان وللهيجبن سهم. فهذه الرواية تقتضى أن الهجين من لا يسمى فرسا،والجبن هوالر ذون . بوالحملة البر اذين حثالة الخيل،وماكان الله تعالى ليخلق من الحنس حثالة قى : خلق التهمكلزحمه الله عن الكلىالآول.والله آعلم .قال الشيخ هو د شى عقبل آدم،وأشار بخلقه السموات وما فى الأرض إلى أنه قادر على جمع مواد الإنسان بعد تلاشها ى وعلى إحيائها ج وأشار إلى أنه عالم .سها ومواقعها . ......‏: ١ه.بقوله55: . الآولهيميان الزاد‏١٤ ( وهو بكل شى ء علم ):الحزثيات والكليات0والمفصلات والحملات © أفلا تعتر ون أن من قدر على خلق السموات والأرض ٬وما‏ فها وهن . أعظم قادر على بعٹكم ؟ فإن إتقان هذا الفعل العظم0لا يتصور إلا من عالم حكم } لا يعجز ه ما تلاشى بلا نقص منه ولا زيادة إليه0فهذا ر د على إنكار البعث،وإثبات لكونه تعالى رحيا وحكيا،إذ خلق ما خلق نفعا للخلق & كأنه قيل:هو علم بمصالحهم فخلق ما خلق على وجه الحكمة،وذلك آيضا تعليل جملى مستأنف معنوى،كأنه قيل:خلق ذل لآنه بكل شى ء علم 3 وليس التعليل مستفادا من الواو كمازعم بعضهم.قال ابن هشام قال الخاز نجى تكون الواو للتعليل ©: وحمل عليه الواوات الداخلة على الأفعال المنصوبة ى قوله تعالى:( أو يوبقهن بها كسبوا ويعف عكنثير.ويعلم الذين تجادلون)ء ( أم حسبت أن تدخلوا الحنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و يعل الصابر ين)؟ ( يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من الموثمنن ).انتهى . وها هو وهى متحركة عند نافع0وروى عنه قالون إسكانها ث وكذا أسكنها أبو عمرو والكسانى ث ووجه تسكينها تشبههما مع ما دخل علهما من واو أو فاء أو لام بفعل ء بفتح الفاء وضم العن2فعل ككر م أو أسماء كعضد وما كان من الثلاثيات مضموم الوسط نومكسورها فيجوز تخفيفه بالإسكان.وسكنها قالون والكسائى أيضآ مع ثم،نى قوله تعالى:( شم هو يوم القيامة ) والباقون محركون هاءهما . ( وإذ قال ربك للملائكة ):إذ ظرف زمان متعلق بقالوا أى قال الملائكة:أجعل فى الأرض من يسفك الدماء،وتحن نسبح محمدك ونقدس لك :( إى جاعل فى الأرض خليفة ) ولما قدمه وما يتصل بهإذ قال ربك ش علقطوف على خلق بوممتع أظهره فيا بعد،وأضمر فيا يعد.قال الثانى:أ ‏١٥.ؤ.سورة .البقرة ۔ -. المحذوف،أى وبد خلقهم إذ قال ر بك للملائكة،أو متعلق مفعول محذوف لا ذكر محذوف أى واذكر الحادث إذ قال ربك للملائكة.حذف الحادث 2 وأقام الظرف مقامه ث وبهذا آول قوله تعالى:( واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه ) فليست بدلا من أخا،بل الأصل:اذكر أخا عاد ،اذكر الحادث إذ، ومن قالإن إذ تنصرف،أجاز أن تكون بدلا من المفعول وهو أخا ومفعولا اذكر إذ اذكر بلا مفعول نحو :( واذكروا إذكنم قليلا )( ،واذكروا ذ أنت قليل ( & ( واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح ) & ( واذكروا إذ جعلك خلفاء من بعد عاد ) ومفعولا لاذكر مقدرا إذلم يذكر،أى واذكر وقت قول ريك للملائكة3ووقت كونكم قليلا.وهو صحيح عندى،ألاترى أنه يصرف إلى الإضافة نحو حينئذ ويومئذ ؟ فكيف لا بصرف إلى المفعول ؟ وهو اسم وضع لنسبة ماضية هى النسبة نى الحملة التى أضيف إلها وقعت فيه أخرى هى نسبة ناص.ة كما أن إذا وضعت لزمان نسبة مستقبلة0وقعت فيه نسبة أخرى،وبنيا لشبه الحرف فى الافتقار لا لشبه الموصول،نع ها شبهان به ى لزوم الحملة بعده ث.ونى إذ سبب آخر هو الوضع على حرف،وفى إذا ضبب آخر هو شبه أن الشرطية نى المعنى وقد استعمل إذ فى الاستقبال ث أو تى التعليل &: أو نى الحواب والحزاء } نحو:أكرمك إذ أكرمتنى ء وكذا إذا استعمل لثلاثة حو: إذا أكرمتنى أكرمتك.والتى ينصب المضارع بعدها هى إذا}.وإذا حذف ألفها للساكن.وقال معمر بن المثنى وأبو عبيدة: إذ زائدة للتأكيد نى جميع القرآن.وليس بصحيح لأن الاصل عدم الزيادة ولاسيا فى الأسياء.وأضاف رب إلى سيدنا حمد صلى الله عليه وسل وخاطبه بالكاف تشرف من انته-جل جلاله _ لنبيه محمد صلى الته عليه وسلم - إظهار اختصاصه به،والملائكة جمع ملك:مفتوحة } فلام ساكنة & فهمزة مقنوحة ح فكاف.نقلت فتحة الهمزة للام قبلها & فحذفت الهمزة تخفيفاً . هيميان الز اد _ الأول‏٤١١٦ وزدت نى الحمع فكهوشيائل.جمع شيال.والاصل مالك ئ مفتوحة ث فهمزة مفتوحة،فلام ساكنة.ثم آخرت الهمزة عن اللام © ونقل فتحها إليه وحذفت } وذلك أنه من الآلوكة وهى الرسالة ث .لأنهم وسائط بنن الله وببن. الناس ع فهم رسل انته.أكورسل بنى آدم من الته تعالى إلهم:ولو جمعا على هذا الأصل ء لقيل مآلكة:عج فهمز ة مفتوحةن } فالألف & فلام مكسورة والتاء لتأنيث الحمع.قاله الزخشرى قال السعد:أى لتأكيد تأنيث الحمع ه وقيل للمبالغة2كتاء علامة ونسابة وراوية.والأول هو الصحيح.والمم زائدة كما علمت.وقيل: المم أصل من الملك2بكسر المم أو: فتحها } وهو القوة.فالهمزة فى الحمع على خلاف القياس .ث زائدة فيه .ليس ثى لفظ المفر د ولا نىتقديره.وزيادة المم هو قول الحمهور.فقدر الهمزة نى المفرد ;: والملائكة أجسام لطيفة من نور،وقيل من ,غيره ،'.لكنها تضىء كالنور، وليست لجما ولا دما ولا غظما،قادرة على التشكل بأشكال مختلفة ض وهكذا تراهم اسلرل .:وقالت طائفة من النصارى:إن الملائكة هئ أرواح الفضلاغ الطيبن ث من بنى آدم ء الذين ماتوا ومن اعتقد هذا حكمنا بإشراكه لقيام الأدلة القاطعة على أن الملائكة ليسوا بذلك ء .من.الآأحاديت الذالة على أن بعضا خلق من النور ك وبعضا من الذكز ومن اعتقد غير ذلك فهو .تالف للإجماع والحن بجملة غوالواجب أن تعلم أنكل جملة بز الآخرى:الملائكة جملة زبنو آدم جملة.فإذا .قلنا ‏: ٠إن الملائكة أرو اح الموق الفضلاء ث لزم .أن يكونوا من بنى آدم .وأيضا قامت الأدلة .أن الملائكة تبعث على خدة: . فيلزم من أن يكون ينو آدم مبعوثين يلا روح آخر ك أو غير مبعوثين » أو لأنهمبعو: من بأرواح غير ماكانت فيهم نى الحياة الدنيا.وذلك كله شرك إنكار للبعث.المرصوف شرعا بأنه بأرواح وحنياة؟! ،وآنه لا يترك منهم شى ء غز مبعوث مما كان فهم فى الدنيا ث فكيف يبعثون: بدون الزوج التى كانت ‏٤١٧.سورة البقرة . . .وز ع الحكماءفهم ؟ وإما ينادى الملك:أيها الأرواح ارجعى إلى أجسادك أنها جواهر مجردة2حالفة للنفوس الناطقة نى الحقة،فهى أرو اح لمتكن نى .١جسا د‎ والملائكة قسمان:قسم للعبادة وهم العليون والمقر بون والكر بيون قال الله جل وعلا:( يسبحون الليل والهار لا يفتر ون ) وقسم لادمة ما آمر الله بد من وحى وحاب ورجم وغير ذلك.فنهم المدبر.ات آمر أو هكمنهم المدبر ات 2قال الله تعالى: أمرا.أعنى القسم الثانى::بعضهم سياوى وبعضهم أرى ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يو“مرون ) وإن قلت فن المراد بالملائكة فى قوله :(و إذ قالربك للملائكة ) قلت إ الذى يظهر لى من السياق:أنب7ہ الملائكة الذين ف الأرض .يومئذ سكنوها واختصوا بها » كما توصف اليو م بسكانها .ووصفت ملائكة السموات بسكو لهن.لا ترى إلى لفظة الخليفة مع قولهم::نجعل فها)..إلخ،و قولهم :(ونحن نسبحح م ونجدت قولا بذلك لمن تقدمنى .وقيل المراد بهم الملائكة وإبليس محاربون! للجن .د وخل [بليس ى خطاب الملائكة ونى ذكرهم لأنه | فهم ى ومتعبد بعبادتهم 2وقيل جميع الملائكة لعدم المخصص.وإن قلت لاى فائدة اقال الله جل وجلاله للملائكة ‏ ٤فيذعن من يذعن وهملفائدة إقامة الحجةما قال هم ؟.قلت: قاله الملائكة ويعصى من يعصى ويكابرڵ وهو إبليس .وليقولوا ما يقولون © فيظهر لهم الحكمة نى جعل الخليفة ث وليز دادزا خضوعا إذا زأوأ أن نخلوقا & اجتهد وخرقها' ؟بشهوات وموانع عظيمة عن العبادة داعيات إلى المعاصى وأطاع اته ك فيظهر لهم آن عبادته أفضل من عبادتهم،ولاتبشبر به بشر به الملائكة ،فجواهم له تعجب،كي يكون هذا من جنس من يفسد ويسفك الدماء مبشر به ى لعدم علمهم بالسبب الحقيقى © ولتعظيمه بتسميته خليفة © ( - ٢٧تفير القرآن) ‎ هيميان الزاد الآول‏٤١٨ قبل خلقه ولإظهار فضله الراجح على ما فيه من المفاسد بسوثالهم:أتجعل فيها ؟ وجوابه:( إنى أعلم ما لا تعلمون ) ولبيان أن المعتبر الغالب' نى آدم _ عليه السلام الطاعة ء[فلا يترك انته-عز وجل _ خيرآ كشرا لشر قليل © ولتعلع المشاورة فيشاور العظم » ومن هو دونه من أهل الثقة والنصح © وإنكان غنيا بعلمه وحكمته،قبل إقدامه على أمر0وليصونهم عن اعتراض الشهة غ بعد جعل الخليفة ڵ فإن الاعتراض بعد الفعل أعظم منه قبله } لأن فيه إبطال للفعل والرأى وإزراء بالفاعل وهذا فى غير الملائكة:ؤأما هم فهنز مون . ( إى جاعل نى الآرض خليفة ):أى مصير فها خليفة [.فجاعل من الحعل التصييرى متعد لاثنين،الآول خليفة والثانى نى الأرض.أو خالق فها خليفة ث فهو من الجعلى بمعنى الجلنى " متعد لواحد وهو خليفة،ون الأرض متعلق على هذا جاعل.وإنما نصب جاعل مفعولن أو المفعوللأنهللاستقبال © ومعتمذ على مسند إليه وهو الياء.والمراد باآلآارلضآأرض مطلق غ لعموم اللفظ.وقال ابنى سأبط عن ألنى صلى الله عليهوسلم:نالآأرضر هنأ هى مكة: لأن القرض دحيث من تحنها،ولأنها مقر من هلك قومه من الأنبياء . وإن قبر نوح وفود وصالح ابن المقام والركن.والخليفة من مخلف غيره ينوب منابه.وقرئ' خليقة بالقاف أى نفسا مخلوقة ث أو نفوسا مخلوقة . روالحمهور يقرءون خليفة بالفاء ك والتاء فيه تاء النقل من الصوفية إلى الاسمية ؤ إذ أصله وصف وقيل للمبالغة } والمراد بالخليفة آدم عليه السلام _ لآنه خليفة اته نى أر ضه0معنى أنه يعمل فها بأمره وشرعه ه وكل من يعمل نى موضع بأمر بره فهو خليفته فيه.فهن يعمل بالمعصية فهو خليفة إبليس _ أعاذنا انته من ذلك-وكل نى خليفة أنته _ سيحانه وتعانى _ ى عمارة ‏٤١٩.}.سورة البقرة...ا الأرض بالعدل ث وسياسة الناس ص وتكميل النفوس،وليس ذلك لحاجة به تعالى عنها ء ولكن خلق الناس غير مطيةمن لسياع كلام مخلقه الله بلا واسطة © ولا لسماع كلام الملائكة وخلق الأنبياء مطيقن على ساع كلام الملائكة 3 فكانوا وسائط إلى٢الناس‏،وأطاق الملائكة على سياع كلام خلقه التهأجل وعلا وأطلق عليه بعض الآنبياء:كمو سى عند إرادة اقتباس النار ث وعند المناجاة . وسىدنا حمد _ صلى الته عليه وسلم _ ليلة المعراج } إذا قيل إنه مرى بجسده ولا نقول إنه رأى الله.فالى بين الملك والناس،كالغضروف بين اللحم والعظم © لعجز العظم عن آخذ الغذاء من اللحم } لتباعد ما بإنهما إلا بالفضروف.وإن قلت لم ذكر الله-جل وعلا آدم وحده دون ذريته ؟ قلت:لأنه وحده الخليفة ث ولما مات كان ولده الصالح خليفة عنه ث فولده خليفة الخليفة.ؤهكذاكل متأخر خليفة عن متقدم.ولك أن تقول أشار بآدم إلى آدم وبنيه،كما يقال مضر ويراد القبيلة وأبوها المسمى مضر.ويطلق اسم أبو القبيلة علها فقط أيضا.ومجوز أن يكون المراد بالخليفة:جنس من الله عنه: يكون خليفة © قيشمل آدم وذريته.وقول ابن مسعود رضى خليفة منى فى الحكم محتمل آدم وخده،ومحتمل آدم وذريته ث لكنه نص فى أن الخلافة عن الله _ عز وجل _ قال ابن عباس _ رضى الله عنه كانت الحن قبل بنى آدم ى الأرض | فأفسدوا وسفكوا الدماء © فبعث"الته إلهم قبيلا من الملائكة فقاتلوهم.وآلحقوا أكثر هے مجزائر البخار ؤرءوس الخبال .وخلق آدم وذريته وجعلهم خليفة.فهذا يتبادر منه أن المراد ى الآية الخلافة عن الحن وقيل أرسل إلهم قبيلا من الملائكة © وجعل رئيسهم إبليس فقاتلوهم ودمروهم و الحقو هم بالحبال والحزاثر.وقيل الخليفة آدم وأنه سعمى-خليفة مو ات 0 سمار لة ع الائك لأنه تخلفه أولاده.وذكر الكلى أن الته تعالى جعل الم ولكل أهل سياء دعاء وتسبيح وصلاة ث وكل أهل سياء أشد عبادة وأكثر هيميان الزاد.-.الآول‏٤٢٠ ممن تحنها.وكان إبليس فى جند من الملائكة نىالسياءالدنياك وكان الحن الذين خلق أبوهم من النار عمار الارض.ولما وقع فهم التحاسد والعتو اقتتلوا . فبعث الله جندا من الملائكة من السياء الدنيا فهم إبليس وهو رأسهم ليجلو هم عن الارض فالحقوهم مجز ائر البحار.وسكن إبليس وجند الملائكة ث فهان علهم العمل فيها ث وأحبوا للكث فها3ثم أذن انته آن مخلق آدم وذريته فيكونوا هم عمار الأرض،فقال للملائكة الذين فى الأرض وإبليس: ( إنى جاعل نى الخآرلضيفة ) ورافعكم منها2فوجدوا من ذلك فقالوا: عنهم بقوله: ما ذكر الله عز وجل ( قالوا أتجعل فيها من يفسد فبها ):بالمعاصى & وقيل بالشرك ( ويسفك الدماء ):الاستفهام لحر د التعجب.إذ لم يعلموا ما السبب فى استخلاف من يفسد ويسفك ء عمن لا يعصى طرفة عين،وليس اعتراضا على انته ث لآن الاعتر اض عليه كبيرة ث وهم معصومون من الصغير ة والكبر ة © عندنا وعند جمهور قومنا ء وزعم بعض قومنا أنهم غبر معصومين }. لاعتر اضهم على انته _ جل وعلا _ وقد علمت آى ذلك تعجب لا اعتر اض ولقصة هاروت وما روت } وسيأتى الحواب عنها،إن شاء اله0قال الله _ عز وجل:( و هم.يأمره يعملون ).وقال قبله:( لا يسبقونه بالقول ) ومن اعترض على أحد فقد سبقه بالقول س بمعنى صدر عن مراده،وكذلك ليس قولهم ذلك طعنا نى بنى آدم،على العموم،لأن ذلك هتان.ولا ى من ،وبغضواب تمن ليعصى ويفسد ويتوب،لآن ذلك غيبة.بل إما طع ين في له ى ذات انته لا انتصار لهم ث وإما غبر طعن بل مجرد تعجب وطلب لعلم السبب،لتزول شهتهم،كما يسأل المتعلم والحاهمل عما يعتر ض فى قلبه مما لا بجوز اعتقاده © ولم يشكا أى الدين ح ولكن نجيهما العالم.فكذلك ه ‏٤٢١سورة البقمرة بالحكمة التى تلاشت فها المفاسدتكلموا بتعجب ليخر الته _ جل وعلا والسفك،حى اقتضت خلق من يفسد ويسفك0بدل من لا يعصى طرفةعمن. وإن قلت من أين علموا أن بنى آدم يفسدون ويسفكون ؟..قلت:قالوا ذلك قياسا على الحن لأنهم رأوهم ى الأرض قد أفسدوا وسقكوا ث وعلموا ذلك منهم حنى قاتلو هم بأمر الله _ جل وعلا كما مر.فقاسوا علهم بنى آدم لان انته _ جل وعلا _ أخبر ه أنه يسكنهم الأرض كما أسكن الحن فها 3 وليسوا مخلوقين فى غير الأرض.ثم أسكنوا الأرض كالملائكة،أو لأن الت أخبر هم أنه خلقه من أشياء متضادة ع كالماء الحار والبارد © والملح والعذب ، والتر اب الخشن والان،فعلموا أن هذه الأشياء تتدافع وتتنافر فتحصل منها المفاسد والسفك،أو علموا أن له قوة واحدة تدعو للعبادة ث وهى القوة العقلية ك وقوتن شهوية وعصبية موديتمن للمعصية ث والواحد لا يقوى على اثنن.فتعجبؤا ما الحكمة نى استخلافه مع أن الحكمة لا تقتضى خلقه فضلا عن استخلافه،لما فيه من القوتين الشهوية والعصبية ث وأخبرهم الته بأنهم يكون منهم الإفساد والسفك،أو تلقوا ذلك من اللوح المحفوظ،أو ركز فى عقولهم أن المعصية من خواصهم،أو أعلمهم الله أنها من خواصهم،أو تلقوها من اللوح،أو قال الله لهم جل وعلا :( إنى جاعل فى الآرض خليفة ) بعدما خلقه من أشياء متضادة ث وعلموا أنه" مخلوق منها.وذلك قبل نفخ الروح أو بعده،فقالوا ذلك لعلمهم أن الأخلاط تو؛دى للتنافر © فيحصل ها الحقد تعالى _ خلق النار ‘ فخافتوالغضب كما علمت،أو لما روى أن الله الملائكة وقألوا لمن خلقت هذه النار ؟ قاللمنغصانى فلما قال :( إنى جاعل نى الآرض خليفة ) قالوا هذا الخليفة يكون منه من خلقت لم النار . فهذه أوجه محتملة.قال ابن زيد وغيره:إن الته تعالى أعلمهم أن الخليفة سكون من ذريته قوم يفسدون ويسفكون،فقالوا ذلك تعجبا من استخلات هيميان الز!د _ الآول‏؛٢٧٢ .ے۔۔۔ =۔۔ہ ۔ہس۔س۔۔۔مے٥۔۔‏ ۔=۔۔ ۔۔۔۔۔ انته من يعصيهء أو تعجب للملائكة إلى آخر تعديد نعمة تعم الناس كلهم 8 لأن خلق آدم وإكرامه وتفضيله على الملائكة بآن أمرهم بالسجود له إنعام يعم ذريته،أو تعجبا من عصيان من يستخلفه الته ث وينعم عليه بالاستخلاف ومن استخلاف من يعصيه.وقال أحمد بن محى تغلب:رأت الملائكة وعلمت ماكان من إفساد الجن وسفكهم من الدماء نى الآر ض،فجاء قو لم .: ( أجعل فها) ,.الآية,على جهة الاستفهام المحض،هل هذا الخليفة يا ربنا على طريقة من تقدم من الحن أم لا ؟.وقال قوم:كان الله تعالى قد أعلم االائكة أنه خلق ى الأرض خلقا يفسدون ويسفكون الدماء.فلما قال - سبحانه بعد:( إنى جاعل في الآرض ) قالو! ربنا أجعل فها ؟ على جهة الاسترشاد.هل هذا اللجليفة هو الذى كان أعلمهم به سبحانه قبل آو غير ه . والاستفهام على القولن جقيقى لا تعجى.وأما قول ابن جرير الطبرى: قولهم أنجعل فبها ليس بإنكار لفعله ب عز وجل.يل الاستخبار هل يكون الآمر هكذا ؟ فليسجاريا علىالاستفهام الجقيقى كما قد يتوهم ث بل تعجى لأنهم علموا أن الآمر يكون هكذا.فقالوا هل يكون الآمر هكذ!إ ؟ وقيل إن العبد المخلص نى جب سيده يكره أن يكون له عبد آخر يعصيه فكان سوئالهم على وجه المبالغة نى إعظام الله جل وعز وهذا أيضآ غير خارج عن التعجب كما تمد يتوهم & ومجوز أن يكون الاستفهام حقيقيا بطريق آخر غر ما تقدم ء وهو أن يتسلط على القيد الذى هو الحال المقرونة بالواو نى قوله: ( ونحن نسبح محمدك ):ولا نشرك كما يشرك جنس الخليفة . ( و نقدس لك ):كأنهم قالوا:أتجعل فها من يفسد فها ويسفاث الدماء ؟ ونحن باقون على التسبيح والتقديسص ؟ أم نتغبر عن هذا الحال ؟ وقولهم:تحن بسبح محمدك..إلخ على هذ! الوجه استخبار على بماء التسبيح والتقديس . ناوره اابقمر ة _۔ءرحه۔ ۔[ .۔۔۔۔ .۔ و ۔۔۔۔ه .س ۔مہ۔ ہے۔ہمے۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔٭٥حہےہ۔۔۔۔۔۔‏ح۔۔ ۔ہ۔۔ ۔دہ۔۔.۔۔۔۔ .۔.۔م.محص۔صس۔ہے۔ے۔۔۔ه۔۔ وأما على أوجه التعجب والاستفهام غر هذا الوجه ء فهو تمدح ووصف حالهم2كةول يوسف:إنى حفيظ عليم.وهو أيضآ حال.وماضى سفك سفك ء بفتح الفاء2وقوئ يسفك،بضم الفاء © وماضيه،مفتوح الفاء كذلك.وقرئ يسفك،بضم الياء وإسكان السن وكسر الفاء ء مضارع سفك بالهمزة معنى الحر د منها وقرئ يسفك بضم الياء وفتح السين وكسر الفاء مشددة ث وهذه عندى للمبالغة لا لموافقة الحر د.وقريئ؟ يسفك بالبناء للمفعول وإسكان إلسن ح ورفع الدماء .وعلى هذه يكون الرابط محذوفآ،أى من يسفك فهم الدماء.والسفك صب الدم أو الدمع نى اللغة.والمراد هنإ الآول . كما صرح به لفظ الدماء.والسك نى الحواهر المذابة كالفضة،يمال سيكت الفضة معنى أذبتها وأفرغتها نى قالب من إلقوالب.والسب الصب من أعلى والشن بالشين والسين،نى الصب من فم القربة ونحوها ك وسننت التراب صببته ع بالسن ؛س وننتالماء+على وجهى متفر قا عبالسن ع صيبته.وإنصيبته فى الآرض مثلا متفرقا فبالشبن .والتسبيج عانلشىء الإبعاد نه ؛ أى نبعدك عما لا يليق بك من الصفات،يقال سبح فم الأرض والماء: إذا ذهبفهما إلى مبكان بعيد إلى آمام آو تحت.والأصل تسبحك فحذفت الكاف.آو نسبح لك ع على أناللام تأكيد أو على تضمين تسبح معنى نخضع ء والتسبيح حقيقة نى الذهاب نى الماء فقط،مستعار فى غبره.ومحمدك متعلق محذوف جوازا جال من الضمير فى نسبح2أى ملتبسين محمدك .اولباءللإلصاق الحازي ،إذ معنى مع أى ثابتىن مع حمدكث ه ومعنى الإلتباس والاصطحاب المقارنة بلافصل يفتتحون الحمد عقب بختم التسبيح،قال قتادة:تسبيحهم قولهم سبحانه على عرفه ى اللغة ى و محمدك معناه نتصل التسبيح .محمدك،فر اه صرح بالو صل په . بعده ؛ ولم يتكلف اتحاد الوقت.وروى البخارى ومسلم عن أنى ذر: أن رسول انته _ صلي اته علبه وسلم .سثل أي الكلام أفضلي ؟ فقال: هيميان الزاد-الآول18 ه ما اصطنى انته لملائكته أو لعباده سبحان الآه ومحمده » فتراه أشار إلى تسبيحهم محمده هو قولهم:سبحان الله ومحمده،فترى الحمد بعد التسبيح متصلا به.وأما أن بجعل أحدها بالقلب والآخر باللسان ليتحدالو قت‌فتكلف © وأنى كلام نى ذلك .قوال ابن عباس وابن مسعو د: تسبيح الملائكة صلاتهم © ولك تعليق يجمدك نسبح أى ننزهك بالثناء عليك،فإن التافظ را ظ الثناء والتقديس أيضآ الإبعاد.قدست الله أبعدته عن النقص 8تنزيه له _ تعالى وقدس عمرو فى الآرض أبعد فها.والتقديس معنى التطهير مجاز مفرع على معى الإبعاد } واللام للتأكيد3والأصل ونقدسك.وجوز أن يكون قوشم محمدك تبرأ عن الحول القوة إلى ا له: كأنهم قالوا نسبحك بإذنك وتوفيقك إيانا إلى المعرفة والتسبيح & ويناسبه تكبير التسبيح بالتنز يه،وتفسيره بالصلاة. هال أبو ذر:قال لى رسول الته صلى الته عليه وسلم«: ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله تغالى:سبحان الته ومحمده » وعنه صلى الله عليه وسلم: « كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان نى الممزان حبيبتان إلى الحرمن سبحان الله وحمده سبخان الله العظيم » وجوز أن تكون لام لك للتعليل،ومفعول نقدس أو نطهر ها من الذنوب لأجلك ث ولا نعصىقعحذوف 3 .أى 7 كما يعےى من يشتخلفك بسفك الدماغ ك الذى هو من أعظم الأفعال الذميمة . فهى لاموقال الضحاك.:معنى نقدس لك':نظهر أنفسنا لك ابتغاء مضراتك ذكرك مما لا يليق: به.وكذا قالظكثه ورشبه التليك.وقال آخرون:ن نعظم جاهد.والله أعلم ق.ال بعض الآندلسيين: حكى جعفر بن محمد عن أبيه حمد بن على: أن سبب وضع البيت نى الآرض والطواف به أن الته تغالى قال للملائكة:رإنى جاعل ى الأرض خليفة قالوا أتجعل فها من يفسد فها ويسفك الدماء ونحن نسبح نحمدك ونقدس لك ) ؟ قال خلف بن ياسين: تبارك وتعالى _ أغر ض عنهم ثلاثمائة سنة "قبل أن مجيهم ©بلغنى أن اله ‏٢٥سور ة البقر ة فخافوا آن يكونوا قد سخط عليهم الله نى إعراضه إذ لم يوح علهم،فطافوا حول العر ش ثااث ماثة سنة ث وطافوا حوله ثالاث طوفات يدعون ر هم و يسئر ضو نه ى واستغفارهم:(غفرانك ربنا وإلياك المصير ) فرضى عحهم ؤأجابهم بما ذكر الله عز وجل بقوله: ( قال إنى ):بفتح الياء عند نافع وابن كثير وأى عمرو،وإسكانها عند الباقن.وكذا نى قوله:( ألم أقل لكم إنى أعلم ): ( أعلم ما لا تعلمون ):وقال لهم ابنوا لى بيتا فى الأرض & يعوذ به من سخطت عليه من بنى آدم،ويطوف حوله كما فعلتم بعر ضى فأرضى عنكم . فبنوا له الكعبة.و معنى ( إنى أعلم ما لا تعلمون ) أنى أعلم من وجوه المصلحة والحكمة فى جعل الخليفة ى .الأر ض ..:وقيل:أعلم أنهم يذنبون ويستغفرون فأغفر هم.وقيل:أعلم من يطيعنى وهم الأنبياء و الأولياء والصالون © ومن يعصينى وهو إبليس.قال قتادة: لما قالت الملائكة:رأتجعل فها)...إلخ وقد علم الته أن فيمن يستخاف فى الأرض أنبياء فوضلاء وأهل طاعتهقال: ا( إنى أعلم ما لا تعلمون ) يعنى أفعال الفضلاء.قال[إابن عباس:أعجب ابليس بنفسه ودخله الكبر لما جعله اله خازن السماع الدنيا ض واعتقد أن ذلك للزية ث فلما قالت الملائكة:ونحن نسبح محمدك ونقدس لك) وهم لا يعلمون أن نى نفس إبليس خلاف ذلك ' ،قال انته سبحانه وتعالى :( إأنىعلم ما لاتعلمون) يعنى مانى نفس إبليس.ويجوز أينكون المعنى إنى أعلم ما لا تعلمون مغنلبة القوة العقلية © على القوة الشهو ية والغضبية ث فإنهما تضمخلان نى القوة العقلية اضمحلال الظلمة عند النور،ومن أنه إذا زادت غلبة العقلية عليهما استعملهما حيث يريد ث وصارتا مطواعين له © فيستعمل الغضبية نى جهاد المشركين والمنافقن،ونى قهرا النفس والشيطان،فيغضب عليهما فيجتهد فيا يغضهما & هيميان إلزاد _الآول‏٢٦ وى الآمر والنهى غضبا لله من قلبه2مع غضب بدنه ولبانه ث إذاكان الصالح ع وز ازهو إقامته } إدين غضسهما،ويستعمل الشهوية فيا يشتهيه من أمر الآخرة وال فن الملائكة لما علموا بالقوى الثلاث:القوة الشهوية والغضبية والعقلية ترجح عندهم أو تعبن أن الواحدة لا تغلب اثنتين وغفلواعما ذكرت.وعن المخلوق محصل ما لا محصله غير المركب من نوعين فصاعدا،ألا ترى الآدوية المركبة. كيف تنفع نفعا لا تفيده الأجزاء التى تركب منها،كذلك الإنسان لما تركب من أجزاء مختلفة ث وقوى متباينة ى صار مستعدا لإدراك أنواع المدركات: من المعقولات والمحسوسات والمتخيلات والموهومات،مستنبطاً للصناعات موحيطا بالجزئيات ومستجرجا لمنافع الكائنات من القوة إلى الفعل © من عبادة وصناعة،وآر اء سديدة © وسياسات مما بهءصلاج الدين والدنيا.والله أعلم . وذلك مقصود بالاستخلاف لكون فوائد استخلافه لا محصبها إلا خالقها ‏٠ أجابهم بجواب مبهم تفخيا له إذ قال: ؛ د إن ,أعلم ما لا تعلمون ) ولم يقل إنى آخلقه لكذا.قال فى عرائس القرآن: قالت‌الحجكماء خلق انته تعالى الخلق ليظهر وجود؛،فلو لم بخلق الخلق لما عرف أنه موجو د ؛ وليظهر كمال عقله وقدرته ث بظهور أفعاله المتقنة2لأنها لا تتأتى إلا من قادر جكم,وليعبد فنه تجب له عيادة العابدين،ويثيهم علبها على قدر أفعاله لا أفعجالم « وإنه غنى عن عبادة خلقه لا تز يد تى ملكه طاعة المطيعبن & ولا تنقص من ملكه معصية العاصبن،قال انته تعالى:( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) وليظهر إحسانه آنه محسن ؛ وأوجدهم ليحسن إليهم وليتفضل عليهم بفضله ؛ لأنه يقضى بالعدل وخلق المومنين خاصة للرحمة.كما قال الته عز وجل:( وكان يالمو؛منن رحيا ) وقال:( ولا يزالون حتلذن إلا من رلحم ذرليك كوخلقهم) وقال جعغمر بن محمد الصادق والضحاك:أى للرحمة خلقهم وليحمدوة } فإنه جب له الحمد.ويروى أن آدم عليه السلام لما خلقه الله تعالى ء عرض ‏٧٧سورة البقرة جلبه ذريته ؛ ووجد فهم الصحيح والسقم4والحخسن والقبيح ؛ والأسود والأبيض.قال:يارب هلا سويت بينهم ث فقالالته تعالى: إنى أحب أنأشكر . قال أبو الحسن:خلق الته تعالى الملائكة للقدرة ث وخلق الأشياء للعزة } وخلق بنى آدم[للمحبة.قال انته تعالى:( الته الذى خلقكم م رزقكم ش مميتكم م محييكم ) قالت العلماء:خلقكم لإظهار القدرة ث ثم رز قكم لإظهار الكر م 3 ثم ميتكم لإظهار القهر،تم محييكم لإظهار الفضل والعدل والثو اب والعقاب . ومنهم من قال:خلق الخلق جميعا لأجل حمد _ صلى الله عليه وسلم _ وعن ابن عمباس رضى انته عنه:أوحى الته تعالى إلى عيسى-عليه السلام _ أن آمن بمحمد وأمر أمتك يومنوا به.ولولا محمد ما خلقت آدم ولا الحنة ولا النار0ولقد خلقت العرش على الماء فاضطر ب فكتبت عليه لا إله إلا الله حمد بسول انته فسكن.قيل خلقهم لآمر عظم غيب عنهم،لا يظهزه حبى محل عم ما بخجلقهم له.قال التهتعالى :( أفحسبتم أنما خلقنا كم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) ؟ وقال على بن آي؛ طالب:يأيها الناس اتقو! ر بكم2فما خلق امرو؛ عبثا فيهملكم .ال الآوزاعي:بلغني أننى ا!۔اء ملكا ينادى كل يوم: ألا ليت الخلق لم خلقوا،ويا ليتهم إذ خلقوا عرفوا لماذا خلقوا ع وجلسوا فذكروا ما عملوا .وكان ابن بد الرحمنالزاهد يقول نىمناجاته:اللهم غيبت عنى أجلي ؛ وأجصيت على على ع ولا آدرى إلى أى اادارين تصير نى ؛ لقد أوقفتني وقفة الحزونبن ما آبقيتي .وقال آبو الين الحكم إن الله تعالى جعل ابن آدم بين البلوى واليلىقمادام الروح تى جسده لا مخلؤ من البلوى ؛ فاذا فارق الروح صار إلى البلى ع فآنى له السرور وهو بين البلوى والبلى ؟ وكان بعض الحكماء يقول ;يا اين آدم انظر إلى خطر مقامك فى الدنيا ؛ إن ريك جلف لآملآن جهنم من الحنة والناس أجمعين.وإن إبليس جلف هيميان الزاد _ الآول.‏٢٨ فقال:فبعزتك لآغوينهم أجمعين.فأنت المسكين بين ۔الله وبمن إبليس © مطروح لاه ساه ن ولما أراد انته خلق آدم عليه السلام.أوحى انته إلى الأرض الحنةأدخلهأطاعنىشنايعصيىومنخلقا مسهم من يطيعىحا لق منلكإف ومن عصانى أدخلته النار.ثم بعث إلها جبريل عليه السلام ليأتيه بقبضة من بعزة انته الذى أرسلك أن تأخذ منى اليوم شيئا يكون فيه للنار نيب ؤ فرجع جبريل عليه السلام إلى ربه،ولم يأخذ منها شيئ.فقال:يارب استعاذت بك فكر هت أن أقدم عليها فأمر الله ميكائيل فأضنفالاآرستغاذت بالته أن يأخذ منها شيئا ث فقال:يارب استعاذت بك فكر هت أن أقدم عليها . فبعث الله ملك الموت فأتاها فاستعاذت بالله أن يأخذ منها شيئا فقال:وأنا أعوذ بالله أن أعصى له مرا،فقبض من أعلاها من سبختها وطيها وأبيضها وأحمر ها وأسودها،فكذلك نى بنى آدم الطيب والخبيث ڵ الصالح والطالح ص واختلفت صورهم وألوانهم .قال القه عز وجل :(ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم ) قال صلى الله عليه وسلم«: إن الله تعالى قبض قبضة من جميع الأرض4سهلها وحزنها ن فخلق منها آدم 3 فلذلك يأتى بنوه أخيافا » رواه الحاكم وصحه والبهقى.والحزن:ما غلظ من الأرض.والأخياف:ختاغون نى اللون والحلق والميئة .وقال أبو موسى الأشعرى "٤قال‏ رسول الته صلى الله عليه وسلم«: خلق الآلهدم من طينة من جميع الأرض ء فجاء بنو آدم على قدر الآرض،منهم الأبيض والأحمر والآسود،والسهل والحزن،والحسن والقبيح ص واللحنيث والطيب » . وعن ابن عباس:خلق اله آدم من طينة بيضاء وحمراء وسوداء شم صعد ها ملك الموت إلى الله تعالى فأمر آن جعلها طينا بالماء المر والعذب والمالح فعجنها ثم جعلها طبنا فخمرها،فلذلك اختلفت أخلاقهم،ثم أمر جريل أن يأتى ‏٤ ٧٩سور ة ا لبقر: بالتربة البيضاء التى هى قلب الآرض وعهاوها ونورها،ليخلق منها حمدة صلى الله عليه و سل ء فهبط جمر يل نى ملائكة الفر دوس المقر ببن والكر و بيين والملائكة الأعلى ى فقبض قبضة من موضع قر النى صلى[الله عليه وسلم ش وهى بيضاء نقية ى فعجنت بماء التسنع وصارت كالدرة البيضاء } م غمست فى أنهار الحنة ى وطيف سها نى السماء والآرض،فعرفته الملائكة قبل أن تعر ف آدم عليهما الصلاة والسلام،ثم عجنها بطينة آدم عليه السلام ڵ ثم تركها أبرعين. سنة © وصارت طينا لازبا ا م أر بعىن سنة وصارت:صلصالا كالقفخار . وهو الطن اليابس،الذى إذا ضربته صلصل أى صو ت آ ليعلم أن أمره بالصنع والقوة لا بالطبع والحيلة } فإن الطن اليابسلا ينقاد ولا يتأتى تصوير ه © تم جعله جسدا وألقاه على طريق الملائكة ث ااتى تهبط وتصعد فيه أر بعمن سنة . فذلك قوله تعالى:( هل أنى على الإنسان حبن من الدهر لم يكن شيئا مذكورآ) قال ابن عباس _ رضى الله عنهما _ الإنسان دم والحين آر بعون سنة كان آدم حينئذ ملقى على باب الحنة.ونى صحيح الترمذى بالإسناد عن رسول الله _ فى تفسر ه سورة البقرة:ه إن الله تعالى خلق آدم بيدهصلى انته عليه و سلم آى بقدرته،من قبضة قبضت من جميع الآرض:السهل والوعر والحبل ، والأسود والأبيض والأحمر.فجاءت أولاده عل ألوان الأرض » وسأل عبد الله بن سلام رسول الله _ صلى اله عليه وسلم _ كيف خلق الله آدم ؟ وظهره من بياتلمقدس ٬و‏ فخذيهقال:خلق وجهه من آر ضالحجاز تو صدره من أرض المن ‘وساقيهمنأرض مصر ‘وقدميه من أرض الحجاز أيضآ ويده المنى من آرض المشرق ،واليسرىمن أرض المغرب ثم ألقاه على باب الحنة فكلما مر به ملك من الملائكة عجب من حسن صورته وطول قامته ولم تكن الملائكة قبل ذلك رأت شيئا يشهه نى الصور.فر به إبليس فرآه ثم قال:لآمر ما خلقت تم ضربه بيده3فإذا هو أجوف‘ فدخل من فيه وخرج من‌دبره . هيميان الز اد م الآول‏٢٣ ٠ وقال لأصحابه الذين معه من الملائكة هذا خلق أجوف لا يثبتولايناسك، أى لا ياثبلته فوىاءكالطبر والملكوالحن .وروى لا يتالك أئ لا يصنر ملكا م قال:أر أيتم أن فضل هذا عليكم ما أنصتمانغون ؟ قالوا:نطيع ربنا . فقال إبليس فى نفسه:والله لا أطيعه:وأن فضل على لأهلكنه:فذللف قوله تعالى للملائكة:( وأعلم ها تبدون وماكنتم تكتمون ) يعنى ما أظهرت الملائكة ن الطاعة وما أسر ابليس فهم وهو هن المعصية فقال:ز إلا إبليس استكز وكان هن الكافر ين ) ؤثى الخبر أن جسد آدم بقى مأ:نى آر بعن صنة مطر: عليه الحزن:ثمأمطر عليه السرؤر سنةواحدة،فلذناك كثرىتا غليهمالمو نى أولادة ك وتصر غاقبتهم إلى الفرخ والراحة.ف أنشدابن غوانةالآههر جانى: فيوم حافات ويوم مكارهيقولون إن الدهر يوهان كنه وأيام مكروة كثر إذاو؛هوما صدقوا فالدهر يومغخمافة وأنشد ابن الأعراى: وسروره ياتيك فى الفلتاتمحن الزمان كثرة لا تتقي وأنشد أبو بكر الموصلى لابن المعتز: رفىوف الز مان لو تفك صرتأى شى غ تراه أغجب من ذا والبلايا تكتال فى المكيالحادثات السرور توزن وزنا أمرها أنعليه السلامنفخ الروح نى آدمتعالىولما أراد اته تدخل فيه،فقالت الروح:كيف أدخل بعيد القعر مظلم المدخل ؟ فقال الله لها ذلك ثانية ع فقالت كذلك2وقال ثالثة فقالت ذلك2فقال نى اارابعة:ادخلى كرها وستخر جن كرهآ & فدخلت نى دماغه0وبقيت فيه ماى سنة . شم نزلت فى عينه.والحكة فى ذلك آن ينظر آدم إلى بدء خلقه ن ويرى باتى جسده طنا يا مسا ث لئلا بز هو ويعجب بنفسه،إذا تتابعت عليه الكرامات . ‏٤٣١سور ة البقر ة شم نزرلث إلى خياشيمه وفمه © فعطس بعد فراغه،فلقنه الله تعالى،فقال: الحمذ لته زب العالمين.فكان ذلك أول من جرى على لسانه،فأجابه الله غز وجل:يرحمك الته يا آدم3للر حمة خلقتك.وقال تعالى:ورحمتى سبقت غضى.تم نزلت إلى صذره،فأخذ يعالج القيام فلم ممكنه.وذلك قوله: ( وكان الإنسان عجولا ).ولما وصلت الروح إلى جوفه اشهى الطعام © فهو أول حرص دخل على آدم فى جسده.وفى بعض الآخبار أن آدم لما قال له ربه عز وجل:يرخحمك الته ح مآذدم يده ووضعهاعليه السلام على أم رأسه،قال أوأه © فقال الله تعالى:مألك نا آدم ؟ فقال:إنى آذنبت ذنبا © فقال له:ومن أين علمت ذلك ؟ فقال:إن ألرحمة للمذنيمن . فصار ذلك سنة ى أولاده ى زذا أصابت أحدهم مصيبة أو محنة } وضع يده على رأسه وتأوه.ثم أنتشرت الروح نى جسده كله0فصار لحما و دما وعظما لبأسا من ظفر يزداد كل يو م حسناتعالىوعروقا وعصبا © شمكساه الله فلما قارف الذنب بدل هذا الحلد ن وأبقيت منه بقية نى أنامله ليتذكر به اأول حاله . غليهقال عبد الله بن الحارث:كانت الدؤاب تتكلم قبل خلق آذم السلام _ وكان الننز يأتى الحوت فى البخر فيخيره مما نى الر } وخبره الحوت ما ن البحر.فلما خلق اته آدم جاء النسر إلى الحوت وقال:لقد خلق اليوم خلق ليزيلنى فن فكرى،وليخرجنك من البحر.ونى رواية له قبض وبسط ولما نفخ الروح فيه قرطه الله وشنغه ع وصورة وخثمه ومنطقه،وألبسه من لباض الحنة ث وزينه بأنواع الزينة،مخرج من ثناياه نور كشعاع الشمس ، الله عليه ؤشلم يلمع من جبينه ،كالقمر ليلة البدز .ونور مخ صمدلى 1رفعه الملائكة فوق مريز على أكتافهم بأمر الله ب عز .وجل _ وقال هم: ل _آول هيميان الزا اد‏٤٣٢ طوفوا به نى سموات لرى عجائها وما فيها وليز داد يقينا.وقالت الملائكة: لبيك ربنا سمعنا وأطعنا ث فحملته الملائكة على أعناقها © فطافت به الملائكة السموات مقدار مائة عام & حنى وقفوا به على كل شى ء من آيانها وعجائها . ثم خلق انته فرسآ من المسك الآذفر،يقال له:الميمون له جناحان من الدر والمرجان،فركبه آدم _ عليه السلام-وجبريل أخذ بلجامه ث وميكائيل عن بمينه ث وإسرافيل عن يساره0وآدم عليه السلام يقول:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.قال اله-عز وجل يا آدم هذه تحيتك وتحية المومنين من ذريتك فيا بيهم الى يوم القيامة.وروى أن الته _ جل وعلا _ قال 0فمنللأرض:إنى أخلق منك خلقا:منهم من يطيعنى،وهن يعصيى أطاعنى أدخلته الجنة ث ومن عصانى أدخلته النار.فبكت الآرض فانفجرت منها العيون إلى يوم القيامة.وروى أنه لما أخذ منها عزرائيل قبضة وصعد منها إلى السماء2سأله ربهعزوجلوهو أعلم عما صنع،فأخبره بما قالت الآر ض وبما رد علها،فقال الله عز وجل:وعز تى وجلالى لأخلقن مما جعلت به خلقا،ولأسلطنك على قبض أرواحهم،لقلة رحمتك . وإن عدو الته إبليس رآه أجوف فقال: هذا خلقلا يتمالك،أى لا يكو ن ملكا © أو لا يستقل من الطعام والشراب،بل محتاج إليهما.وإنه لما وصلت الروح منخر يه عطس ڵ ولا بلغت اسانه قال:الحمد لته رب العالمين ۔ وهو أول كلمة قالها ك فناداه الته تعالى:رحمك الته يا أبا حمد ولهذا خحلقتاث۔ وجعل فى رأسه سبعة أبواب:وهن الآذنان يسمع بهما3والعينان يبصر مما والمنخران ي٭م بهما ث والفم وفيه اللسان يتكلم به ك والآسنان يطحن هما ، وبتاة.ن نى أسفل جسدهوها القبل والدبر ص مخرج منهما ثفل طعامه وشرابه ۔ وجعل عقله فى دماغه © وفكرته نى قلبه ث وشرهه ى كلوتيه © وغضبه نى. كبده،ور .عبه فى رثته0وضحكه فى طحاله © وفرحه فى وجهه.فسبحان ‏٤٣٣.سو ر ة البقر ة. _- من جعله يسمع بعظم2ويبصر بشحم وينطق بلحم.قال صلى الته عليه وسلم: « خلق الله آدم عليه السلام وطوله سةن ذراعا،ثم قال:اذهب فسلم على أاومك النفر من الملائكة3فاستمع ما جيبو نك فإنه تحيتك وتحية ذريتك . فقال:السلام عليكم،فقال السلام عليك ورحمة الته.وكل من يدخل الحنة على صورة آدم ».رواه البخارئ ومسلم عن آن هريرة.قال فل يزل الحلق ينقص إلى الآن . قال ابن عباس رضى الله عنهما:كان جسد آدم ملقى بن مكة والطائف لا روح فيه نمرعليه إبليس فقال:لأمر خلق هذا.ولما أسكنه الله سبحانه وتعالى الحنة،لم يكن فيها من جالسه ويو؟انسه،فألقى الله تعالى عليه النوم فنام فأخذ اته ضلعاً من أضلاعه من شقه الآيسر،يقال له القصبر فخلق منه حواء من غير أن أحس آدم بذلك،ولا وجد له ألما.ولو آلآمدم من ذلك لما عطف رجل على امرأة أبد،ثم ألبسها من لباس الحنة ث وزينها بأنواع الزينة وأجلسها عند رأسه.فلما انتبه من نومه رآها قاعدة عند رأسه0فقالت الملائكة لآدم عتحنون علمه:ما هذه يا آدم ؟..قال:امرأة،قالوا: وما اسمها ؟..قال:اسمها حواء } قالوا:ولم سميت بذلك ؟ قال:لآ:ها خلقت من شى ء حى.قالوا:ولماذا خلقها الله ؟ قال:لتسكن إلو أسكن إلها۔ فذلك قوله تعالى:( وجعل منها زوجها ليسكن إلها )قال صلى الله عليهو سلم: « خلقت المرأة من ضلع أعوج،فإن تقومها تكسرها ث وإن تركتها تنتفع مها على عوجها ».ويقال الحكمة نى الرجال & يزدادون على ممر الآيام والليالى حسنا وجمالا2والنساء يز ددن على مر الآيام قبحآ ث إنهن خلقن من اللحم ، واللحم على مر الآيام يفسد.ونى بعض الآأقاصيص أن آدم _ عليه السلام _ ( - ٢٨ثفسبر القرآت )‏- هيميان الزاد الأول‏٣٤ لما رأى حواء مد يده إلها،قالت الملائكة:مه يآادم .قال:ولم وقد خلقها الله لى ؟ قالت الملائكة: حنى توثدى مهرها ث قال: وما مهرها ؟ قالوا: آن تصلى على محمد ثلاث مرات،قال:ومن حمد ؟ قالوا:آخر الأنبياء .وروى سعيد عن ابن عباس قال:قالقات لمد م خ مح من ولدك،لولا رسول النه صلى الله عليه وسلم«: إذا أراد انته آن خلق جارية ث بعث إلها ملكن أصفرين "بالدر والياقوت،فيضع أحدهما يده على رأسها ث ويضع أحدهما يده على رجليها3ويقولان: بسم الله ربنا وربك انته » ضعيفة خلقت من ضعيف،ينفق عليها إلى يوم القيامة ا وقيل لما انتبه آدم من نومه ح رآها ؟ .نت جالسة عند رأسه ا كأحسن ما خلق الله تعال .فقال لها: أمن قالت: زوجتك ص خلقنى الته لك تسكن ال وأسكن إليك.وذكر بعضهم أن إبليس كان يطوف بآدم قبل أن ينفخ فيه الروح ويقول:إن كنت أجوف فلى إليك سبيل ث وإن لم تكن أجوف فليس لى إليك سبيل ج وذكر بعضهم آن أول ما خلق الله نى الأرض:طير وحوت س فجعل الطير مخبر الحوت مخبر السماء ث وجعل الحوت خير الطر مخير الأرض،فلما خلق الله آدم جاء الطير إلى الحوت فقال:لقد خلق "اليوم خلق كذا وكذا،فقال الحوت! للطر:لئن كنت صادقا لينزلنك من السماء ث وليخرجنى من الماء.قال الكلى:أشفق إبايس عدو الته منه وقال:إنى لأرى صورة مخلوق سيكون له بناء . ( وعلم ):هذا نص فى جواز إسناد التعلم إلى انته _ تعالى ولا يطلق عليه أنه معلم لآن أسياءه توقيفية.وقال القاضى لاختصاص المعلم ن بحتر ف {1}: 4بالتعليم . ا لله عليه”]و هو اسمه صلىئ ورفع آدمببناء علم للمفعول)_:وقرئ( آدم ‏٤٣٥سور ة ا لبقر: و يكىالله عله و سلمصلىببااسم نبينا حمل|[}: و يكى أ با حمد الله عله و سلمز ررة و خصو صبيه ة للنى-صلىخمد.و تكنيته بأ ترضا آ با ‏ ١لبشر .آ و لا ديغمر ‏ ٥منيكنإذ ( الأسماء كلها ):إما بإلهام ث وهو أن يلقى نقىلبه آسياءها بلا سابقة اصطلاح ولاكلام ث وهو مأننواع التعلم،فان التعلم المتأثر تصيبر الشى؛ التعام إحضار أسباب العلم ،عالما ح سواء بكلام أو إشارة أو إلهام و فإن تأثرت قبل علمه فتعلم ك وإن لم توأثرقبل علمه فلم يتعلم ( رب دزنى علما ) وإما خلق علم ضرورى فيه بتلك الآسياء،كما خلق فينا معر فةأن مسمى الاثنين المتساو ين أكبر من مسمى أحدهما ث وإما بواسطة ملك،ولما خلق كلام فى الهواء،أو:فيا]شاء من مخلوقاته يسمعهة» هكذا قلت & مستخرجا لتلك الأوجه،ثم رأيت بعضا _ والحمد لله _ ذكرها أقوالا بل بعضها،إذ قال: هذا التعليم إلهام عند قوم و تعليم بواسطة ملك،أبوتكا:قبل هبوط الآرض ڵ . فى خاصته.وقال عبد الله بن أ حجرة }فلا يشارك موسى _ عليه السلام وهو مغربى غير أندلسى لكنه دخل الآندلس:تعليمه سبحانه لآدم الآسياء كلها ك إنماكان بالعلم اللدنى بلا واسطة.وآدم اسم عجمى لا عر نى2فإذاكان عجميا لم يصح أن يقال مشتق من الآدمة ا بضم الهمزة وإسكان الدال ء كما قيل إن لونه آدمة،وبه قال الشيخ هود & بفتح الهمزة والدال © بمعنى القدوة بالواو ث من حيث إنه إمام نى الخبر وأصل لأولاده © ولا من آدم الآر ض من حيث إنه خلق من أدبمها ح أى وجهها0ولا من الآدم أو الأدمة © يسكون الدال،بمعنى الآلفة لآن الاشتقاق من خصائص العر بيةفلا يقالأيضآً: إدريس من الدرس ولا يعقوب من العقب ولا إبليس من الإبلاس0وهو انقطاع الرجاء.اللهم إلا أن بقال:إن الأدمة والآدمم والآدم والآدمة: هيميان الز اد.الآول‏٤٣٦ وردت فى تلك اللغة ى تلك المعانى © ووافقت فها العربية2وكذا فى إدريس ويعقوب وإبنيس،لكن محتاج إلى دليل على ورود دذه الألفاظ نى العجمة © موافقة لمعانها العربية . .ثم ظهر لى آنه لا مانع من الاشتقاق فى العجمة . ألا ترى أنا نقول فى لغتنا البر برية ءاسوا ،عهمزة مفتوحة فألف فسين ساكنة فواو مفتوحة،بمعنى الشرب ويسوى وبياء مثناة مفتوحة فسبن ساكنة فواو مضمومة ممدودة بواو ساكنة بعدها،معى شرب ولو كانت التصاريف لا تكمل فها2وإنما الحجة عدم الدليل على توافق معانى تلك الألفاظ نى العجمة لمعانها فى العربية2ولا على ورودها نى العجمة © فيشتق منها آدم } فإذا تقرر أنه عجمى فاعلم أن وزنه:فاعل كآزر وشالخ } بفتح العين والزاء واللام © وبذلك قال المزحشرى والقاضى فى تفسير هما.قلت:إذا قيل بعجمته فوزنه بذاك وزن طبعى لا صرفى،لأنه إذاكان عجميا فيا نعرف أن ألفه فى العجمة زائدة ولعلها أصل،والزائد هو الهمزة قبلها0اجتمعت الهمز تان فقلبت الثانية ألفا.ولعلهما معا أصلان.وقال الخزشرى نى مفصله:إنه عرى وزنه ‏١أفعل فالز ائد الهمزة والألف بدل من همزة أصلية.والله أعلم . خوية © وهي,ساءتت س ؟واءالىهم نسمياوالمراد بأساءالآلفاظ الد كالةع ما قابل الأفعال والحروف ،: أوكانت أفعالا ث آكوانت حروفا0وإطلاق الاسم على ذلك كله ث وعلى كل ما يدل على الغى ع ويدفعه إلى ااذهن ء ولو بلا تنفظ.وأصل اللغة ثم اشتهر لفظ الاسم عرف ى كل لفظ دل على مسمى 3 ثم نى متمابل الحرف والفعل وقل نى الحرف والفعل،ثم خص فى النحو بمقابل علم آدم الأسماء ومعاها ©الفعل والحرف.فإن انته _ سبحانه وتعالى والأفعال ومعاها2والخروف ومعانها.ووجه تعمم ذلك كله بلفظ الاسم أن اللفظ يرفع المعنى إلى الذهن ث ويكون عليه علامة فقام لامة على معناه © ويه يرتفع معناه إلى .الذهن.وكذا إن وما أشههما .من:.الأفعال والحروف .۔=حع ٣٧ >_.۔_..ّ-_-. .ا .سورة البقرة ‏7 ٠ والمراد فى الآية:المعنى الذى ذكرت أنه أصل اللغة ح أو المعنى الثانى العرفى: وهو يستلزم الآول لآن العلم بالألفاظ من حيث الدلالةمتوقف علاىلعلم بالمعانى . وقيل علمه الألفاظ فقط-وهو ضعيف _ للحلوه من عظم الفائدة.واستدل مكى والهدوى بالآية أن على الاسم هو المسمى س ولا دليل نى ذلك،وليس تصحيح مذهبنا متعلقا هذه الآية،فى كون الاسم هو المسمى.بل الحق أن الاسم فها هو اللفظ ولا نكر إطلاق الاسم على اللفظ فى سائر الكلام } ذ ر أن آدمأقى حدث:قد صحفن قلت فبأى لغة علمه الآسياء ؟ قلت سريانى3فنقول علمه باللغة السريانية سرا عن الملائكة .وجزم بذلك الشيخ هو د . قال ابن عباس:علمه اسم كل شىء حتى القصعة والقصيعة.وقيل علمه كل لغة © وإن الأسياء معنى اللغات © وعلمهن أولاده 3 وكلما كثر وا وتفرقوا نى البلاد اقتصر كل قوم على لغة.وعلى الآول فباتى اللغات بالو ضع.قيل:خلق انتهمكل حيوان وجماد وماء ونبات،وعلم آدم الآسياء كلها.هذا يعبر وهذا جمل وهذه ناقة وهذا جبل وهذه أرض وهذا فرس وهذه شاة.وهكذا .قال الكلى ع:لمه أساء الخلق ،ثم حشر الدو اب والسباع والطير و ماذرآ ى الآرض.قال ابن عباس وقتادة ومجاهذ: & دقيقها وجليلها0وقيل علمه منافععلمه اسم كل شى ء من جميع الخلوقات كل شى ء ولماذا يصلح.ونسبه بعضهم للجمهور و ليس كذلك.بل المهور يقولون أسياء المسميات كلها3ووجه ذلك القول أن المنفعة العظمى تحصل معرفة المنافع.وقال الطر ى:علمه آسياء ذريته والملائكة & ؤقيل أسياء ذر يته ونسب لعبد الرحمن.وقيل أسياء الملائكة ونسب للربيع بن أنس.وقيل إن الآسياء معنى المسميات وأنه علمه الأشخاص والمسميات كلها.والحمهور على أنه علمه الأسياء كما يدل له:( أنبثونى بأسماء هولاء ) واستدل من قال الأشخاص والمسميات بقوله:( ثم عرضهم ) فيجاب بتعلم أن المعروض هيميان الزاد _ الآأرل‏٤٣٨ -----.۔۔۔ الذوات & لكن دل عليها الأسماء لاستلزامها المسميات.وليست الأسياء هى المسميات واستخير هم عن أسمائها.والتحقيق أن الله سبحانه وتعالى _ علمه الأسماء وأن التعليم إن وقع محلق علم ضرورى فيه أبوالام ث أو حلق كلام يسمعه ليظهر إيثار ه كل الظهور إذ علمه ما لم يعلمهم،وإن وقع بواسطة ملك فوجه الإيثار أنه حفظها مرة8ولم بجعل الملائكة تقدر على ذلك،وهذا أيضا موجود فى الآوجه المذكورة.ونى الآية دليل على أن اللغات توقيفية 8 إذ علم انته آدم الأسماء وعلقها له على مسمياتها } ولا يظن أحد أنها وضعها قبل آدم للملائكة أو الحن . ( ش عرضهم على الملائكة ):تعجيز لهم كو ضمير النصب فى عرضهم عائد إلى المسميات المدلولعليها بذكر الآسياء6فإن الاسم لا يتحققبلامسمى ، وأيضا الأصل.وعلم آدم الأسياء: المسميات.فحذف المضاف إليه وعو ضرعنه أل ولا نقول الأصل.وعلم آدم مسميات ‌الآسياءءلأن الأصل فى التعلم أن يكون نى اللفظ ،أو فيهباعتبار الذات .ولقوله:( أنبئونى بأسياء هولاء ) ولم يقل:عرضها أو عر ضهن تغليب للعقلاء © إذ من جملة ما عر ض عليهم الحن والملائكة،فبنى آدم بالتصوير أو بالإشار ة إلى آدم،فلم يعرفوا أن بعضا منهم يسمى الكروبيين & وبعضا المقربين ‘وآن بعض الحن يسمى عفريتا وجنا } وبعضا شيطانا وجنا © وبعضا جنا.وآن جنس آدم يسمى ناسا والإنسان والبشر.وإن قلت كيف تعرض الملائكة على الملائكة ؟ قلت يعر ض بعضهم :( عرضها )على بعض.وقرأ ابن' مسعود:( عرضهن ) وقرأ أنى بن كعب أى عرض مسمياتهن & أى مسميات الأسماء أو عرض مسمياتها أى مسميات الأسماء } فالضمير فى القراعءتين للأمياء على حذف المضاف كما رأيت.وجوز ع ده على المسميات،وقال:عرضهن أو عرضها لا عرضهم } باعتبار معنى ٣٩٠٥.البتر .ة‎٠سورة: الذوات والمسميات،ويدل؛ على ذلك أن التعليم أليق بالألفاظ.وقوله ج ( أنبثونى بأسياء هولاء ).وأما ما قيل إن العرض مختص فبا يرى بالعمن فيعرض علها فليس كذلك.بل يكون أيضآ فيا يسمع وغيره،يقال عر ضت عليه القرآن،أو قرأت اللوح،أو الكلام أو الصوت ڵ ليسمع ذلك‌فيصححه ه أو مز الصوت . ( فقال أنبئونى باسماء هوئلاء ):تعجيزا لهم وتنبيه على عجز هم عن أمر الخلافة،لاستحالةالتصر ف الحائز قبل تحقق المعرفة والتدبير ء قباللوقوف على مراتب الاستعداد" وإقامةالعدل قبل تحقيق قدر الحقوق.ومعنى أنمونى: آخرون ء فإنالإنباءوالتنبثة: إخبار لمن علم كما هنا فإن الته _ جل وعلا _ عالم بالأ۔ياء وبكل شى ء ،وإخباره لمنجهل كقوله تعالى:( قل أتذيثون التهممالايعلم) أنكر أن مجهل شيئا فيخبر وه به.وقوله:( فلما أنبأهم ) وذلك آمر تعجيز عندى & كقوله تعالى :(فأتوا بسورة من مثله ) ولبس ذلك تكليف بالإنباء « فضلا عن أن يستدل به على جواز التكليف بالحال،كما قيل.ولو سلمناه لقلنا غر محال باعتبار الامكان . ( إن كنتم صادقبن ):نى قولكم:إنكم أحق بالخلافة والملكث فها لعصمتكم © فان قولهم:( أتجعل فها من يفسد فيها و يسفك الدماء وتحن نسبح "] محمدك ونقدس لك ) ؟ معز لة قولك: أتستخلف عصاة وتحن معصومون عن العصيان أحقاء بالاستخلاف ؟كقول المسكين لصاحب الولة:: أتدعو الأغنياء ها غ ونحن محتاجون إليها أحقاء بالدعاء إليها ؟ أو إكننتم صادقن فى قولكم لن مخلق ربنا خلق أكرم عليه منا © ولا أعلم لسبقنا له ورويتنا ما لم يره . وأنه لن مخلق'خلقاً إلاكنا أفضل منهم وأعلم.وزعم بعض قومنا عن ابنعباس وابن مسعود وناس من أصاب رسول انته _ صلى انته عليه وسلم آن معنى هيميان الز اد _ الأول‏:٤ الآية:( إن كنتم صادقين ) نى أن الخليفة يفسد ويسفك،وفيه نظر © عالم بأن بنى آدم يقع منهم الإفساد والسفك،وعلملان انته-جل وعلا الملائكة ذلك بإخبار الله تعالى.فلا يقال لهم:( إكننم صادقين ) لآن هذه العبارة ولو كانت قد تقال لمن علم صدقه كالمطالبة له بدليل لكن أصلها ان لم يصدق أو لم يعلم صدقه.وليست الآية مطالبة هم بالدليل على وقوع الإفساد والسفك.ولعلهم أرادوا وقوع السفك والإفساد من دم ومن يأتى منه 3 قبل أن يعلموا أنه خلقه الله نبيا ورسولا مصعوما عن الكبائر،فقال لم: ( إن كنتم صادقن ) فى أنه يفعل ذلك وأرادوا بقوم :( أتجعل ). ..إلخ ‘ نى الته نبيا رسولا معصوما عن الكبائر ؤ فقال لهم:صادقين نىون كر د ج تسبيحكم وتصديقكم،فإن الصدق فيهما ينانى المعارضة قى جعل الخلافة } ولسنا نقول إنهم غبر صادقن فهما0ولكن حق الته لا يفى به أحد ث ولو اجتهد ما اجتهد،فأدسهم هذا الكلام ليدزادوا خيرا،فإن معارضتهم شىء لا ينبغى.أو إكننتم صادقين نى جواب السوال عالمين بالأسماء أى إن كانت لكم أهلية للجو اب والعلم بها © فإن ادعاءهم للأحقية بالاستخلاف كادعاء العلم ‏٢صادقينلنكن صادقين أو المعنى:إن كنتها والصدق فها © فقال قولكم: إن خلق‌اللخلائق واستجلافهم © مع أن صفتهم الإفساد والسفك لايليق بالحكم ؤ وإنما يقولون هذا على التعجب،وطلب العلم محكمة ذلك لا ردا وإنكارآ.كما أن قولهم:نسبح محمدك ونقدسلك،عجباً وتفاخرا.وهم وإن م يقولوا لا يليق ذلك بالحكمة تصرعاآ ‏ ٤لكن تضمنه قولهم:رتجعل فبها)..الخ. و يستلز مهم الصدق والكذب يتطر قان لما يتضمنه الكلام ويستلز مه © كما يتطر قان إلى صريح الكلام.فلو أذن الموذن للصلاة قبل وقتها أو بعد خروجه ث لكان قى حكم الكاذب،لأن التأذين بمنزلة أن الوقت قد حضر.ولو قلت لإنسان: [ قنمتلق المسافر ولا مسافر قادم لكنت نى حكم الكاذب.وكذا لو قلت مشير؟ ٤٤١٠٠ .سورة البقرة‎: لعبد لا تملكه اعتقت هذا على طريق الإنشاء للعتق .وإن قلت ما معنى قوله: رن كن صادةن)؟وجوابه محذوف مدلول عليه بما قبله.كأنه قيل إن كن صادقين فأنبئونى بأسياء هولاء.وما وجه الارتباط ؟ قلت:قال السعد فى حاشية الكشاف3معناه إن كنتم صادقين فيا زعمتم من خلوهم عن المنافع والآسباب الصالحة للاستخلاف & فقد ادعينم العلم يكثر من خفيات الأمور فأنبئونى هذه الآسياء،فإنها ليست نى ذلك الخفاء.والله أعلم.وعندى أن الموثمن أفضل من الملك لأن له موانع عن العبادة ى من شهوة طبيعية ونفس وهوى وشياطين الحن والإنس،فعبد الته مع ذلك وعصاه.ولأن الملائكة خدمهم نى الحنة © ولأن الملائكة لما قالوا:لن مخلق ربنا أكرم منا ولا أعلم خلق آدم وذريته ح وجعلهم خلائف،ولأنهم أمروا بالسجود له،ولأنه عل ما لم يعلموا فعلمهم إياه3والآعلم أفضل لقوله تعالى:( هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) ؟ والمعلم أفضل.من المتعلم © وفى ذلك دايل على شرف الإنسان ث ومزية العلم وفضله على العبادة0إذ فضذل آدم به لا سها ‏٤ وإن العلم شرط فى الخلافة بل عمدة فيه . ( قالوا سبحانك ):نزهناك تنز ها عن الاعتر اض عليك،وإمما سوؤالنا تعجب وطلب لبيان الحكمة لا اعتر اض.وقد علم انته ذلك.وعن آن تفعل غير الحكمة ح وعن أن يعلم أحد لم تعلمه.كما يدل عليه ما بعد ث وهو اسم \ لآن الفعل سبح بالتشديد © كما قالوا نسبح ح فالمصدر التسبيحمصدر وهذا أولى من أن يقال:هو مصدر سبح الثلاف معنى زالنز يه،لأن سبح بالتخفيف ععنى التنز يه قليل.وسبحان كثير ينطق يه ويشدد ولا محفف . التسبيح .جنسللاضافة علىلازمعلى أنه اسم مصدر .ء وهوالجمهور وشذ عدم إضافته ع وإذا لم يضف كان أيضآ غبر منون،لآنه علم زيدت فيه هيميان الزاد _ الأول‏٤٤٢ ٦٩ ألف ونون فى آخره.ومن عدمها قول الأعشى مدح عامر بن الطفيل ، :ويذم علقمة بن علاسة سبحان من علقمة الفاخرلا جاءنى فخرهقد قلت والهاء فى فخره عائدة إلى عامر بن الطفيل،ومن علقمة:جار ومجرور متعلق بسبحان منه أى عجبا منه إذ يفخر.قال نى الصحاح بعد أن ساق هذا البيت:العرب تقول سبحان الته من كذا إذا تعجبت منه.وعلقمة هذا صحانى قدم على رسول النه صلى الته عليه وسلم _ وهو شيخ فأسلم وبايع 5 واستعمله عمر بن الخطاب على حوران ومات ها.وإنما ذمه الأعشى لأن الأعشى لم يسلم6أو أسلم وذمه عصيان كما يعصى الموحد ى أه آسلم وذم . أو أسلم وذم علقمة قبل إسلامه ث أعنى قبل إسلام علقمة.وقد قيل إن الأعشى قدم مكة ليأتى المدينة فيسلم ويبايع & فصده أهل مكة بأنه محرم الزنى فقال: روى منها عامى ،ثم أجنبه،لا حاجة لى فيه.فقالوا:إنه محرم الحمر } ف أقاتل: فات قبل.ولكن أشعاره نص نى إسلامه إذ قال: تغار لعمرى فى البلاد وأنجدانى يرى ما لا ترون وذكره ونحو ذلك من أبيات حسنة،ساقها الثعالى نى كتاب السير ة0وألفه حذف فى الخط ويقر،ومجوز آن تكتب كسائر الآعلام البراعية فصاعدا كصالح وسليمان نى جواز الوجهين2وتحذف تى خط المصاحف،وإيما صدر الملائكة الكلام:سبحانك،اعتذارا عن طاهم التفسير وعن الجهل حقيقة الحال .و لكونهم صدروا بكهلامتوبنهم ،كماصدر به موسى توبته إذ قال: ( سبحانك إنى تبت إليك ) ويونس إذ قال:رسبحانك إنى كنت من الظالمين). ( لا علم لنا إلا ما علمتنا ):أى لا معلوم لنا إلا ما علمتنا ث فالعلم بمعنى المعلوم © وما:: اسم،و بجوز إبتماوه على المصدرية © فتجعل ما:اسآ أيضا ‏.٤٣..,ضورة البقر ة. على حذف مضاف & أى لا علم إلا ما علمتناه0وذلك منهممراعاة للذنب بتفويض العلم كله إليه ث واعتراف بالعجز عن أنينبتوه بأمياء هؤلاء ث واعتراف بأنه قد ظهر لم ما خفى عليهم من فضل الإنسان ث والحكمة فى استخلافه،وإظهار لشكر نعمته الى هى تعليمه إياهم ما قد علمهم إياه © وهى أيضآ كشف ما خفى علهم من فضل الإنسان والحكمة نى خلقه . ( إنك آنت ):توكيد للكاف،وهو ضمير رفع استعبر للنصب،وإنما جاز هذا مع أنه لا جوز قولك:إن أنت لأنه يغتفر فى الثوانى ما لا يغتفر فى الأوائل.ألا ترى أنه جوز:يا هذا الرجل،ويا أها الرجل دون يا لرجل . وجوز رب رجل وأخيه،دون رب أخيه.وجوز قم أنت وزيد،برفع زيد بقم ولا يجوز:قم زيد على جعل زيدا فاعلا،أو مبتدأ خيره ما بعده ش أو ضمير فعل لا محل له.وقد قيل نى ضمير الفصل إنه حرف.وأنا أعجب ثمن مجعله بدلا أو بيانا5لآنه لم يفد شيئا ز ائدا على ما أفاده ما قبله © وكذا ،لآن الثانى يفيد الأخوة دونمنعهما ابن مالك & وليس كجاء زيد أخوك الآول،ولاكجاء أخوك زيد } لآن الآول يفيد الآخوة،والثانى يفيد العلمية ( العلم ):أى العالم بكل شىء علما بليغا كثرا بكثرة المعلمومات . ) الحكم ):لا يفعل غبر ما فيه حكمة بالغة0لا عبث ولا فساد فى فعله ومصنوعاته ث ولا جور فىقضائه،والله أعلم.وذلك دليل على أن مفهوم الححمة زائد على مفهوم العلم لذكرها معا نى قو له :(إنك أنت العليم الحكم ) . والأصل:عدم التكرير.ومن أراد آن يعلمه الله الغائبات،وينقاد له الحن والإنس لوقته وحينه فليتطهر ويصم الخميس الآول من الشهر،ويفطر ليلة الحمعة على سكر وخيز شعير ويقل وينم ويقم نصف الليل سواء فيتطهر ويستقبل ويقر آ قو له تبارك وتعالى:( وإذ قال ربك ) إلى قوله عز وجل: أدد الآول هيميان الز‏٤٤ ( العليم الحكم ) ثلاثشن مرة.ويقل أيتها الآأوراح الطاهرة المواصلة الموكلون مهذه الآية المطيعون لسرها المودوع فها،أجيبوا الدعوة وأفيضوا أنوار روحانيتكم على،حنى أنطلق بالكائنات وأخر ما خفى خبر صدق،وأميلوا الى وجوه بى آدم وبنات حواء و قلو سهم0رغبا ورهبا.ش اكتب الاية فى جام زجاج بماء الاس والزعفران والمسك.وبمحها بماء ورد تم يشربه وين. يفعل ذلك سبع مرات.ونى ليلة الخميس السابع يتلو الآية سبعين مرة © ويتكلم بذلك الكلام أربعبن مرة ث ويكون فى بيت خال وهو يتبخر بالعود ه فذا قرغ من ذلك نام نى ثيابه5فإنه يرى نى منامه ما يسره ببلوغ أمله فياسأل ويصبح وقد تم أمره بقدرة الته تعالى.قال الله تبارك وتعالى: ( يآادم أنهم ):أخبر الملائكة . ) بأسمانهم ):أى بأسياء المخلوقات0أو بأسياء الملائكة على ما مر . فروى أنه عليه السلام سمى همكل شىء باسمه2وذكر حكمته النى خلق لها © رحمه الله _ قال آدم هذاكذا وهذاكذا ث فسمى كل نوعقال الشيخ هو د باسمه ع يعى ميز كل نوع وسياه باسمه.قال:وقال بعضهم:سمى كل شى ء باسمه وألحأه إلى جنسه.يعنى أنه سمى كل فرد من أفراد كل نوع،.ونسبه أيضآ إلى نوعه.والله على كل شى ع قدير.وقرئ أنبهم بالياء ساكنة سكون ميتآ0بدلا من الهمزة.وبناء الآمر على سكون الهمزة } الذى صار إلى بدله وهو الياء بعد الإبدال ث وكان قبله على الهمزة } فلا تحذف الياء بعد © وقرئ بزبدالها ياء وحذف الياء وإما حذفت تشبها بياء يرى.ويقال قات الهمزة نى المذارع المرفوع ياء شذوذا ء فحذفت فى الآمر كحذف ياء يرى فى ارم ولم يرم،أو على لغة من يقلب كل هزة نى الطرف تلى حركة جما مجانس الحركة . ‏٤٤٥.سورة البقرة. ( فلما آنبآهم ):آدم . (بماهم ):ونى هذا دليل على أنآدم نى رسول،لأن الته جل جلاله إل الملائكة و إللى ذر يته .فهو رسوليكن عندهع حبنهم فأنبأهم مماأمره أن ومزية سيدنا حمد _ صلى الته عليه وسلم-أنهم أمروا أن يؤمنوا به رسولا ره الملائكة .الص فة و لو آمنعلى ,هذهكما أمر سائر الخلق ئ وليس آدم ( قال ):عتارآ باللملائكة . ( آلم أقل ) ؟ الاستفهام للتوبيخ وإنكار أن يكون قولهم:أتجعل مما ينبغى يقل وتقرير أنه قال .وإنكار أو نكون ) لكم ):يا ملائكنى . ( إنى أعلم غيب السموات والأرض :(ما غاب عنكم فيهما ما هو &قبل استخلافهآدمأحوالعلفقلو ما سيوجدمضىوما‏ ١حموجود وعلم أنه آهل للخلافة . .وفعل وحركة وسكونمن قول:ما تظهر ون() و أعلم ما تبدون ( وما كنتم تكتمون ):نى عقولكم أو ما تبدون من قولكم نطيع الله ولو فضله علينا وما يكتم إبليس فيكم أنه إن فضله عليه عصى وسعى فى إهلاك3وبهقالابن عباس .أو ما تظهرون من قولكم أتجعل فيها وماتكتمون من قولكم:إن الته لن خلق خلقا أكر م عليه منا ولا أعلم ى فإنهم قالوه فيا .0ودو تعالى لا تخفى عليه خافية أو تبدو ه٥‏بيهم ون يقولوه لله فسياه مكتوما من قولكم أنجعلفها وما تكتمون ما اعتقدوه أنهم أحقاء بالخلافة.ويوافق الاحتيال الذى قيل هذا قول الحسن وغيره:إنهم لما قال الله عز وجل: ( إي جاعل نى الآرض خليفة ) قالوا:ما الله خالق خلقا أكرم عليه منا هيميان الزاد الآول3‏٤٤٦ ولا أعلم منا0فهو الذى كتموه،وابتلوا خلق آدم وكل شيء مبتلى،كما ابتليت السموات والأرض فقال ( ائتيا طوعا أكورها ) انتهى كلام الحسن . وى إخباره تعالى إياهم بأنه يعلم الغيب وما يبدون وما يكتمون © تلويح إلى عتاسهم على قولف:أجعل ؟ حيث قالوه ولم يتركوه.مع أن الآولى تركه 3 وانته تعالى عالم يما عساه أن يقال.فإن شاء بين هم الحكمة نى جعله خليفة . وقوله عز وعلا:( ألم أقل لكم ) . .إلى (تكتمون )استحضارآ لقوله: ران أعلم :( إنى أعلم )...إلىما لا تعلمون)على وجهأبسطه فإن قوله عز وجل ( تكتمون ) أبسط من قوله:( إنى أعلم ما لا تعلمون ) لكن لما كان معى قوله:( إنى أعلم ما لا تعلمون ) هو شامل لعنى قوله:( إنى أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما تكتمون ) لآن معنى ( إنى أعلم ما لا تعلمون ) أعلم ما لا تعلمون مع ما يعلمون،حكاه بلفظ آخر غير الآول إذ لم يقل ألم أقل لكم إنى أعلم ما لا تعلمون،فنى ذلك دليل على جواز الحكاية بالمعنى0ولو اختلف اللفظ،واز.داد أو نقص وإنما استحضره احتجاجا على قوله:( إنى أعلم ما لاتعلمون ) فإنه لما ببن شم آن آدم عل ما لم يعلموا ظهر كالشمس إنه يعلم ما لا يعلمون بل زاد ظهورا،وأما أصل الظهور:فقد اعتقدوه ولما بين هم ادزادوا علما،فعلوم الملائكة وكمالاتهم تقبل الزيادة،كما دلت عليه الآية وقد ازدادوا كمالا،كما ازدادوا علما © كما دلت عايه هذهالآية.وقوله:( أنبنهم بأسيائهم ) مع قوله:( فلما أنبأهم باسمائهم ) ث وقوله:( قالوا سبحانك لا عل لنا إنك أنت العلم الحكم ( ألا تارهم زادوا خضوعا ومعرفة نى حق الله وطمانيته0ومنع بعض حكماء الإسلام ذلك فى الطبقة العليا منهم،لقوله تعالى :( وما منا إلا له مقام معلوم ) وليس نصا فى أنهم لا يزيدون.مع أن الأصل الريادة،إذ هم مكلفون 3 ش عقول ورغبة فى الخبر.وإنما قلت إنآمعنى :( .إنى أعلم ما لا تعلمون ) ‏٤٤٧سورة البقرة . شامل لمعنى ( إنى أعلم غيب السموات)...إلخ ولم أقل إنه نفس معناه لآنه أع من معنى ( إنى أعلم غيب)..:إلخ.لأنه شامل لغير غيب السموات والآر ض وغير ما يكتمون ،كغيب ما فوقالسمواتوما تحت الآرضين ‘ونى قوله: ( إنى أعلم ما لا تعلمون ) وقوله:( إنى أعلم غيب السموات والآرض ) دليل على أنه تعالى يعلم الأشياء قبل أن تكون.لآن مما لا يعلمون © ومن غيب السموات والآر ض،ما سيكون.ومن ذلك علمه بأسماء المسميات قبل أن تكون.وإن قلت:بم خاطب الته الملائكة ؟ يعنى قلت خلق فكےلاما نى الهواء أو نى خلق من مخلوقاته فسمعوه،أو خلق لهكمتابة خاطبهم بها. .والله أعلم . فكلامه _ تعالى _ على هذه المعانى خلوق صفة فعل ولاشك0وأما وصفه تعالى _ بالكلام،على معنى نفى الو صف بالحرس،فصفة ذات،مم إنه عالم نى الآزل بلا أول ص يكل كلام سيخلقهلا يشك أحد أنه _ تعالى نى الهواء3أو حيث شاء أو يكتبه هوذا عام لسائر خطابه للملائكة والثقابن وغير هم بأمر أو نهى وغير ها.وهذا ما ظهر لى بعد استفراغ الوسع والنظر © وهو الحق إنآشاء انته من كون كلامه تعالى قسمين:الآول"]صفةرفعل ودخل فيه خطابه لمن ذكر كله،قبل آن خلق الحلق والهواء إنشاء محكمته،كلام خلقه مستقلا عكنل شى ء حتى الهواء لعدمه © والثانى صفة ذات وهو معنى نى الخر س ؤ مع التنزه عن الجوارح وصفات المخلوقات،وذاته تعالى كافية نى علم كل شىء بلا أول ع ولا إثبات للكلام النفسى،كنا زعم قومنا أنه ثابت كما يثبت كلام الإنسان فى نفسه،مم يتكلم بألفاظ تدل عليه & وجعلوا القرآن وكتب الله تعالى كلها © و خطابه كله لخلقه ح وكلامه كله قديمآ بهذا المعنى . وهو أنه ثابت فى النفس الواجب الوجود بلا أول،كما مجىعء وقته فيعبر عنه يألفاظ مخلوقة ث حيث شاء.فألفاظ القرآن مثلا عندهم عنلوقة كما عندنا: والعلم مها أنها ستكون وبمعانها عندنا قدمم كما عندهم،غير أنهم أثبتوا الكلام هيميان الزاد+الآول‏٤٤٨ النفسى ونفيناه © والحق نفيه لآنه إثباته يستلزم كون الته ج .ل وعلا-عن كل نقص ظرفا ومحدودا ومركبا0ويعود بالنقص على ما زعموا منقدم © ر بنا عن كل ما لا يليق .سبحانكئوالمظروفالقديم لتباين الظر فوانفراد ( وإذ ) معطوف على إذ الآولى © أو معمول محذوف من جملة المعطوف أو المحذوف مسنتأنف.وذلك مثل أن يعطف اذكر أو يستأنف به أو يقدر إطاعة الملائكة:( إذ قال ربك للملائكة ) فيعطف إطاعة الملائكة إذا..إلخ على ( قالوا أتجعل )..إلخ مع إذ الأولى المتعلقة بقالوا إن علقت فيه،وهذا" شروع ى ذكر نعمة رابعة على الناس بعد الثلاثة & نى قوله:رو إذ قال ر بك) . ( قلنا للملائكة ):كلهم على الصحيح بدليل فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبنيس،حيث أكد نما يفيد الشمول.وقرئ الكلام بالفاء الدالة على اأسببية فانها للسببية عن الآمر بالسجود،أى سدوا كلهم لأجل لحمأبو جعفر ) بضم التاء ( إتباع‏ .٠وقرأالأرض.وقيل ملائكةإياهمأمره ادوا.والفصل بالساكن ضعيف واستهلاك حركة الإعراب لحركة الإتباع كهذه القراءة.وقراءة الحمد لته [ بكسر الدال ] لغة ض عيفة فيا قال الز شرى وأظن أن معى كون ذلك لغة ث آن قوما من العرب يفعل ذلك فى بعض كلامه جوازا لاو جوبا . ( اسحدوا لآدم ):ود تحية وتعظم لا ود عبادة ث فيمكن أن يكون و ذلك.الأرضبإبصالاأورض الأ .رعو سهمإيصالبدونبالاتحناءأمر هم ن سواء لأنه على كل حال سود تحية لا عبادة .وقال الحمهور اتحناء وخضوع ،بناء على آن السجود إلى الأرض لم مجز لغير الله حلاآر ضبلا وصول وأصحاب القول الآول قالوا:مباح لغيره تحية وتعظيا لا عبادة ث حتى نسخ التحبة الانحنائية كلها على وص ل الأر ض ؤ أو .على غير وصوفا } بتحية ‏٤٤٩سو رة ا لبقر ة - ص الإسلام ڵ وهو قولما السلام عليكم.وقوله صلى الته عليه وسلم«: لو آمر أحد بالسجود لأحد لسجدت المر أة لزوجها» محتمل وصول الآر ض على أن الملائكة م تصلها © ومحتمل صحود العيادة ث ومحتمل الانحناء بلإ وصول تعظيا وتحية،. وتستثى الملائكة،فالمراد أحد من الناس والحن.ولا يدل قوله:( فقعوا له ساجدين ) علىَو صول الأرض ى لآن من جنى على ركبتيه واقع.وكذاكل من نكس آعلاه ۔وممن قالو د انحناء: على بن" آى طالب واين مسعود والمعنى إلى آدم ى فاالامواين عباس.وقال الشعى:إتماكان آدم كالقبلة معنى للى ؛ ونى ذلك على كل حال كرامة لآدم علايلهسلام ۔ وبجوز كونها معنى عند ث أى اسحيدوا عند آدم ث ومن اللام بمعنى إلى كقول حسان: عن هاخم ثم منها عن أنى بنسنما كنت أحسب هذا الأمر منصرفا اليس أول من صلى لقبلكم'" © واعزف الناس بالقرآن والسنن ؟ وكأنه قال ذلك حبن استخلفواعثان ؤ ولم يستخلفوا عليا أى مصنلى إل قبلتكم ‘ ومجوز كونها للتعليل ڵ أى ادوا لأجل آدم تفإذاكانت اللام مغنى إل أو عند آو للتعليل ث فالسجوآد إنما هو عبادة لله تعالى بوصول الأرض 5 وإذاكانت بمعنى إلى فآدم قبلة قطعآً تنص عليه إلى.وأما إذاكانت بمعنى عند فكونه قبلة متبادر ث وإذا كانت للتعليل فليس فى ذلك ما يدل على أنه قبلة هم ى سجودهم.ووجه كونه قبلة لهم تعظيمه آوامرهم باستقباله نى السجود له تعالى لكونه سببا لهذا السجود الذى أمرهم به انتهك أو لكونه ذريعة هم إلى استيفاء ما قدر هم من الكمالات،مثل الصلاة خلف سيد الآولن والآخرين عمد _ صلى انته عليه وسل _ ليلة الإسراء وتكلمهم له وإحاء القرآن ومناو لته والسنة وسائر كتب الته،تبارك وتعالى ح وسائر حويه خصوصآ جر يل ع بل يكفهم ‏(٢٩۔ تفيير القرآن )> هيميان الزاد _ الآول..: كون جير يل الذى يلى غالب ذلك مهم3ومثل نزوفم ليلة القدر ء وحضور جلس القرآن والذكر والعلم وكتابة حسنات بنى آدم ونحو ذلك.ولكونه ذريعة إلى ظهور تفاوتهم نى الدرجات،فأفضلهم جير يل لملاقاته سيد الآو ان والاخرين وسائر الأنبياء2أو لكونه آصلا للخلق الخلق كلهم،الملاثكة وغير هم الأجسام والأعراض،لأن سيدنا محمد _ صلى انته عليه وسلم يكون منة © وهو لولاه لم تخرج الدنيا من العدم،وأمرهم باستقباله شكرآ لما أنعم عليهم أو لحميع ذلك.برساطته؟ ،ولتعيمه إياهم أسياء الأشياء بأمر اته _ عز وجل وهذه الاحالات كلها تأتى إذا قا ذلك السجود خضوع لآدم،بإمماء أو بوصول الأرض:ويز داد هذا بأنه أمرهم بالسجود له ليعتر فوا بفضله ، ويودوا حقه الذى يتضمن كلامهم نقصه } ويعتذروا عما تكلموا فيه ث وتنأنى جميع الأوجه أيضآ إذا قلنا:إنه لا سحود إماء هناك بوصول الأرض 3 ولا بدون وصولا،بل أمرهم بالتذلل والانقياد بالسعى فى تحصيل ما تتعلق به حياتهم ك وي به كام.نان أصل السجود مطلق التذلل.قال زيد الخير: ‏ ١ترى الأ كم فيه سدا للحوافرجيش يظل البلق ق حجراته وى رواية:مجمع يظل البلق البيت.فالأكم جمع أكمة وهو الموضع المرتفع من الأرض،آى ترى المواضع المرتفعة تحت حوافر الخيل ح كأنها تنخفض لحوافرها تذللا.وقال أعرانى من بنى أسد: وقلن له اسد لليلى فأحدافقدن لها وهما أبيا خطامه أى قادة النوق إلى ليلى أو لأجل ليلى جملا ضخما ممتنع الريم © وقلن معى طأطأأكرمأسحدالبعر بوزناتضع لليلى فاتضع محط رأسه‌لتركبه.يقال: رأصه لمركب ومجوز كون همزته للتعدية أى اسد رجليك ويديكورأسك، ‏٤٥١شور ة البقرة فأخدهن آى وضعهن إلى جهة الآر ض.والسجو د شرعا وضع الحهة والأنف والرجلين والركبتبن واليدين على الآر ض على قصد العبادة . :له .) فسجدوا) ( إلا إبليس ):استثناء متصل على سبيل الماز س لما كان بينهم متعبد بعبادتهم صار كأنه واحد منهم،فشمى باسم الملك مجازا بالاستعارة.وجوز أن يكون منقطعآ.ومن زعم أن إبليس من الملائكة فقد قال بعض أصحابنا إنه يشرك لآن الته _ عز وجل _ قال :( كان من الحن ) وأقول:لا يشرك لآنه تأول ذلك من الاستثناء ،لآن أصله الاتصال.وتأول قوله::ركان من. الحن ) وأنه كان من الحن نى فساد الفعل،والاعتقاد والقول & ومن الملائكة أصالة وجسيا ونوعا،كما نقول عمر من الشياطين وحاله و الهانم } فهؤ .يقول .: لكنه فسق كما تفسق الحن ؤ فيصير البحثإن إبليس عدو الته من الملائكة مم ذلك القائل فى عصمة الملائكة.:والحق أنهم معصومون لقوله .تعالى .: (.وهم بأمره يعملون ) أى لا يعملون إلا بأمره ث وأنه ليسر؟آمن الملائكة أنه واحدآمنهم ت وأن نسبتهلآن قو له( .:كان من الحن ) ظاهر فى فهم © وهذا حقيقة الكلام والمتبادر منه ،والتأويل المذكور مجاز وخلاف . المتبادر2فلا محمل عليه بلا قرينة واضحة ع وزعم قومنا أن اين عباس روى أن من الملائكة نوعآ يتوالدون © يقال لهم الحن،ومنهم إبليس.وذكر أصحابنا أن من قال الملائكة ذكور؟ وإناثا]}مشرك & وكذا إن قال:نتوالدون . وقيل لا يشرك إن قال ذلك نى أفراد منهم أو ى نوع 2 .بل إن قال فهم عموماء لأن قائل هذا تأول قول ابن عباس ڵ الذى زعموا عنه.ومن أطلق الإشراك ولو على من قال ذلك فى أفراد آو نوع ؛؛ محمل كلامه على من قال ذلك تعمدا لخالفة القرآن أو جهلا لا على من قاله اعنادا على ما روى عن ابن عباس ‏.٤ آول ل_هيميان الازاده وكذا محمل قوله بإشرأك من قال:: إن إبلنس من الملائكة على من قاله جهلا: أو عنادا للقرآن ح لا على من قاله اعميادا على ما روى عن ابن عباس,مثلا 1 وكذا الكلام ى عصمة الملائكة،فقد قيل إن الملائكة ليساكلهم معصومين } الكن القليلولكن الغالب فيهم العصمة & كما آن الإنس ليسوا معصومين قم العصمة،وجوز أن يكون الن أمروا بالننجوذ كما أمر الملائكة وآن الكلام حذفا تقذيزه ذ وإذا قلنا للملائكة والجن اسحدوا لآذم فسجدوا .. يغنى الملائكة والحن © إلا إبليس فيكؤن الاستثناء: متصلاً .وإن: قلت:: كين نجد الحن وهم شرؤر ؟ قلت::: يسجد'موامنوهم طوعا ؤإخلاضبا.:: ويسجد مشركوهم ومنافقوهم كارهون فى قلوبهم غير مخلصبن ¡ وإن قلت ‏:١ إذا قذرت محذوفا هكذا: وإذ قلنا للملائكة والحن ء فا الدليل عليه ؟ . قلت .:يدل عليه بعض: دلالة استثناء إبليس-،: ويدل عليه أنه إذا أمر: لكبر السجود وهم الملائكة } فأولى أن يوأمر به الصغار وهم الحن: قيل: ن ومل آن يكون الحن قسمين ؟قسم ملائكة تخالف سناتر الملائكة غير معصومة ;؛: وخلقت جما خلقت منه الشياطث .وسائز' الحن «. .وقس !شياطن2زإنإبليسش ب ‏ ٤فضلحخ علية الؤقوؤ ع:أعاذنا الله منه من القد م الآول لا من سائر اذ الذى خلقت هنهالملائكة قسممن":-قن هو نور:أ المعصية فيكون 7 حض غر ناز 0 .ومته خلقت الملائكة المعصوموؤت.وقسم هو نار: }: ومنذ خلقت الملائكة غير المعصنو مة ومنهم .إبا٨س‏.وخلقت الشياطن من نار ودخان ختلطن & كما قال انته تبارك وتعالى:(من مارج من نار ) أو قيل .المارنج اللهب الخالص عن الدخان وقال الله تبارك وتعالى حكاية عن عدوه "2 - المنى: ء [الجوهروهى}واحدةالنار والنورنار )_ وحفيمهمن) خلقتنى النار .مصبقاة .عنبه.فإذا كانتبالدخان مستورالنار مكدرضوءغير .آن خى ب يتطفر ! انوزها"3ؤيبقنالدجخجانتزالعحصضص `:نور" ح وإلاقلدخان كانت ‏٣سورة البقر ة الدخان الخالص.وأصل اللور مطلقا الإحراق والحرارة س ألا ترىالشمس ما وردت قىوالقمر كيف كانت فهما الحرارة ؟ ألا ترى الار ؟ آلا ترى الأحاديث من أن الأنوار تحرق،كموسى حان قصة طلب الرواية،لولا اللة لاحتر ق بالانوار ي وجير يلحن و صل مونجا فوق السياءالسابعة فوقف وقال: لو دخلته لاحترقت ح وذلك ليلة الإسراء.وانته سبحانه وتعالى أعلم . قال رسول الله صلى انته عليه وسلم«: خلقت الملائكة من نور ع وخلق الحن » رواه مسلم عن عائشةمن مارج من نار ث وخلق آدم مما وصف لك رضى الآه عنها _ وروى عن ابن عباس والحسن: أن إبليس أ,بو الحن ‘ كما أن آدم ا بو البشر ى ولم يكن قط ملكآ .قال الحسن وا“ه[الحارث: وقال شهر "بن حوشب:كان من الحن الذين كانوا نى الآر ض وقاتلتهم" الملائكة فسبوه صغيرآ " فتعبد مع الملائكة وخوطب معها & وحكاه الطرى عن ابن مسعود.وزعم الطرى أن الراجح قول من قال:إن إبليس كان س ' الملائكة ء وقال:ليس نى خلقه من نار & ولا فى تركيب الشهوة والسل فيه ح حبن غضب عليه ما يدفع آنهكان من الملائكة وقو له عز وجل:(كان منالحن) زمعناه أنه عمل عملهم.بل الملائكة قد تسمى جنا لاستتار هم . .قال الأعشى فى سليان عليه السلام: .قيامآ لديه يعملون"له جرماوسر من جن الملائك أنىفسا قال عياض ومما يذكرونه قصة إىليس وأنه كان من الملائكة ورئيسا فهم ومن خزان الحمة ث وهذا لم يتفقوا عليه ح بل الأكثر يىفون ذلك ويقولون إنه أبو الحن.وإن قلت قد أسبقت أن لفظ إبليس عجمى & فليس مشتق من الإبلاس ث معى انقطاع الرجاء.أو معنى البعد عن الخر.قلت:نعم لكن روى عن ابن عياس آنه مشتق من أبلس بميى بعد عن الخبر ك أو ععى, هيميان الزاد _ الآول‏؛ه٤ انقطع رجاه كقوله تعالى:( فإذا هم مبلسون ) وعليه فهو لفظ عرنى بوزن إف ل لكن تشكل عليه منعه من الصرف ¡ ،فلعله مشتق من ذلك نى لغة العجمة ج فيهنع للعلمية والعجمة .ووزنهعلى.1وجد فها تلك المادة سهذا الموى ما ذكر،لآنه لا مانع من بيان الزيادة نى اللفظ العجمى المشتق نى العجمة ؟ لغتنا البربرية © اللهم إلا أن يقال: إ.نه عرنى منع صر فهوذلك متبن ق و يظهرلشذوذه وقلته .وزعم الزجاج آن .وزنه فعايل وكأنه يراه أعجما له فيه تصرف على لغة العجم فحكم بأصالة حروفه غير المثناة ‘ والمناسب على وقيل: كان أسمه بالسريانيةعز از لهذا أن يقول أيضآ بأضالة المثناة كالممزة .فىالنونيةرحمه اللهالقلوشائى .كما سماه به أبو نصر فتح النفوغى صورته .غير اسمه فسمى ابليس ` ئ وغرت.ولا عصىو با!عر بية الحارث قيل كان ملكا فغر ت صورته عن صورة الملائكة وأجسامهم © فكأنه على هذا القول ملك منسوخ،ونسب لابن عباس وهو ظاهر ترجيح الطبرى السابق: ( أى ):امتنع عما أمر به.من السجود،فإن الإباء الامتناع باختيار } لا بطبع ولا بإكراه . ( واستكر ) ا: بااغ ن الترفع غن أن يفعل فعلا فيه خضوع آلآذم“ عبادة رنه .صلاحه وعن أن يتخذ آدم وصلة قبفضله وسعى قواعنر اف عز وجل.فإن التكبر آن يذعن الرجل إلى ما تدعيه نفسه من آنه أكبر من غبره2ويطلق أيضآ على ما يقتضيه ذلك الإذعان من فعل أو قول،مثل: أن يعرض عن الفقير آو يقول فيه قولا غير حسن فيسمى ذلك الإعراض و هو .إن.۔شاء الله أولى من قو ل .بعصما ظهر ل‏ ٤هذاالقو ل تكيراذلكآو ين التكر أن يرى الرجل نفسه أكبر من غيره والاستكبار المبالغة فى ذلك الإذعان لتعاطيه التزين مما ليس عنده ع ويطلق على الميالغة فيا يقتضيه ذلاكث 0.1.سورة البقرة الإذعان.وهذا أولى من أن يةال هو طلبه آن برى نفسه آأكر من غيره بالتزين مما ليس عنده © وقيل الاستكبار الدخول فى الكر ياء0وإن قلت أهما سبق الاستكبار أم الإباء ؟..قلت:أما نى الخارج فالسابق الإباء لما أنى ظهر لاملائكة آنه استكير } وأما نى نفس الآمر فالسابق الاستكبار فإنه لما اعتقده" تولد منه الإباء.وقال ابن القاسم صاحب مالك:قال مالك بلغى أن أول معصية كانت الحسد والكر والشح } حسد إبليس آدم وتكر وشح آدم فى أكله من شجرة قد نهى عن قرا"4وى إطلاقه الشح على آدم سوء آدب. أراد شح النفس الطبعى .حسب الظاهر & لكنه _ والله أعلم ( وكان من الكافرين ):ى عل الله حسب ظاهره مومن شاكرآ عنذ الملائكة } فزباو؛هو استكباره نتيجة ,ما قضى الله عليه من الكفر } أو المعنى صار من الكافرين! ،أى ظهر كفره ،أو دخلن الكفر بامتناعهعن‌السجو د ء واعتقاده أنه خير مآندم،وأن الفاضل لا يسجد للمفضول ،ولا محضع له ولا يتوسل به » واعتقاده أن أمر الله إياه بالسجود لآدم غصيرواب لأنهأفضل د والمراد بالكغر مطلق الفسق المضاد للشكر © فهو شامل للنفاق والشرك ث فترك السجود الواجب عليه نفاق2وكذا استكباره.وأما اعتقاده أن أمره بالسجود غير صواب فشرك.ومحتمل أن المراد بالكفر الىفاق ث وهو ترك السجود 9 فالكفر فىالاية: إما نفاق كما يتبادر منذ كره بعد الإباء اولاستكبار.وإما عام للنفاق والشرك،قلنا:نى الآية دليل على أن فسق الموحد ‘يسمى كفرا،وإثن قلت فقد قال الله سبحانه وتعالى:( أستكر ت أكمنت من العالين ) ومعى العالن:المعاندون مواجهة أو المدعون الربوبية.فأجابه عدو الله بقوله: (آنا خير منه)فيكونهذا الحواب إقرارا بأنه من العالن،كأنه عاند وقال: أمرك إياى بالسجود له غبر صواب .فيناسب أن الكفر هنا شرك.قلت: هيميان الز اد .الآول73 لا نسلم أن المعنى كذلك » بل المعنى أنت مستعل بلا تأهل للعلو آم عال حقيق بالعلو ف"لايلزم أن الأنسب تفسير الكفر لشرك ث وإبليس مشرك قطعا ع إن لم يشرك من الآية أشرك من غيرها ث مثل دعائه الثقلمن إلى عبادته: وقد اختاف قومناهل كفره جهل أو عناد ؟ الصحيح أنه عناد ث وتفيد الآية قح الاستكبار0إذ هو فى نفسه نفاق ح وقد يفضى بصاحبه إلى الشرك ، وتفيد الحث على امتثال الأوامر ‏ ٧وترك الخوض فى سرها،إلا بعد الامتثال وصمم الاعتقاد،أو بعد الاعتقاد الصميم قى كونها صوابا ى وترك الخوض فى وساوس النفس .وتفيد أن الآمر للوجوب إذا جرد عما يصرفه عنه ث ولولا أنه للوجوب م يقطع عذره بعد السجود،بعد محر د قوله اسجدوا } فان السجود واجب عليكم .آو ادوا ك ومن لم يسجدبل حى.يقول اسحدو ا أغضب،أو أهلكه أو يكفر أو حو ذلك .وتفيد أن الشقى كافر تحقيقا ولو فى حال عبادته إذ العصر ة بالخاتمة & فهو-.له بالكفر وهذه المسألة عندتا عند الأشاعرة ى وتسمى الموافاة .وتنسب إلى أنى الحسن الأشعرى ى وذلك هم ىو دو نيعحالبهو أنه يوانى اللقى الموت ولقاء الله بالكفر .أو تفيدالآية أيضا تقر ذكفروآبسيدنا محمد _ صلى الله عليه وسلم مع علمهم برسالته من التوراة والكتب والأخبار والمعجزات ى حسدا له وللعرب بنى إسماعيل واستكبارآ & رح تقدم نعم انته-عز وجل _ علهم وعلى أسلافهم ء قالهود نظروا ابليس:وكذلك كل من‌استكىر.وعه صلى الته عليه«: .7إدا قرآ ابنآدم السجدة فسحد | اعتز ل الشيطان يبكى يقول:يا ويلى آمر ابآندم بالسجو د فسجد قله الحمة ث وأمرت بالسجود فعصيت فلى الىار «.رواه مسلم عن آى هريرة , ) و قلىا يا آدم اسكن أنت وزوجك ):حواء . . ‏٤٥٧ه سورة البقر ة ( الحرة ): أى اتخذها آنت وزوجك منزلا ولا تخرجا منها © ولذلك لم يقل نى الحنة ث فوكل اتخاذها منز لا الهما ع فلم يتحقظا علها ففعلا ما يوجب خروجهما منها .وقد سبق قضاء الله تعالى بذلك ث فلم يقل أسكىتك وزوجك الحنة لا تخرجان منها ع وهى الحنة التى هى جزاء المومنين يوم القيامة: الآية دليل على أنها مونجودة الآن3وذلك كله هو الصحيح .وآل للعهد 3 وهو أيضا ذهنى،فإن الحنة التى هى نى عرف الموؤمنن[دار الحزاء والثواب ا ويدل لذلك قوله :(اهبطوا ) فإنهآنسب بالنزول من علو إلى خفض ۔ والحنة فوق السياء السابعة.وزعم بعضهم أن الحية غير مخلوقة الآن،وأنها تخلق بعد قيام"الساعة" ،وأن هذه الة التى كان فها آدم وحواء بستان2كان بأرض فلسطين من الشام،أو بين فارس وكرمان،خلقه الله امتحاناالآدم ث وأن الهبوط: الانتقال منه إلى أر ض الهند .وإما خاطب آدم أولا وذكر زوجه بعده على طريق الغيبة ولم يعكس بأن يقول:يا خواء اسكنى أنت وزوجك الحنة ث ولم مخاطهما معآ بأن يقول:يا آدم ويا حواء اسكىا الحنة©,تنبها على أن المقصود فى السكون بالذات هو آدم،وآن حواء تتىع له © وآن المرأة خلقت لينتمع الرجل بها ث وتلد ذكورا وإناثا ليم'العالم الإنسانى،ولتعبد الله . ألا ترى تأخرها نى الوجو د ونقصها ؟ ( وكلا منها رغدا):نعت لمصدر محذوف ،أى:كلا رغدا أى واسعا زافها لا حجر فيه ع وهذا إما على أن رغدا وصف ،كما يستعمل مصدرآ . آو على أنه مصدر معنى الوصف،وإما على تقدير مضاف أكىلا ذا رغدا © أى صاحب وسع.وإما على أنه نعت به للمبالعة & و مجوز كونه مفعولا مطلقا على حذف مضات،أى أكل رغد.ويأتى كلام فى غير هذه السورة - إن شاء انته تعالى _ ولك أن تقول الأكل الرغد:الآكل الهنىء،أو أكل الر غد أكل الاء ي وهو تفسر فيه زيادة اوسع . هيميان الزاد _ الأول‏٤٥٨ ( حيث شثنا ):أى مكان من الحمة » أباح لهما آن يأكلا فىكل مكان منها2سواءكان المأكول من ذلك المكان الذى يأكلان فيه ` أو كان من غيره ونقلاه إليه2وذكر لهما هذه التوسعة امتانا علهما © وتىبها على غناها بالكلية عن الشجرة .التى ينهاها عنها .إذ مأكول الحنة وغير هته الشجرة من أشجارها لا ينحصران . ( ولا تقربا هذه الشجرة ):نهاهها عن قربها إما على المبالغة فى النهى عن الاكل منها،والمراد النهى عن الآكل منها،ولم محرم القرب منها ض ولكن عبر بصيغة تحر مم قبرها مبالغة2ووجه ذلك أن القرب من الشى ء يدعو إلى دخوله وملابسته © وإما على الحقيقة بأن حرم عليهما القرب منها،كما حرم الآكل منها ك لآن القرب هنها يدعو إلى اشتهاء النفس لها،فيتىاولها منها.ونى ذلك على كلا الوجهين تنبيه على أن القرب من الشىء يدعو إلى الوقوع فيه } ويورثميلالقلب إليه وشغلهعن غير ه .وقد روى عنهصلى الله عليه وسلم: ه حبك الشىءيعمى ويصم » أى يصدك عن الحق ومخفيه عنكء ويعميك عن وصمة تصمه0أى شانه يشينه وعابه ،أو هو _بضم الياء وكسرالصاد وتشديد الميم _ من أصمه يصمه أى صيره أصم عن مياع ما يقال فى ذلك الشى ء المحبوب عن العيب.رواه أبو داود.فهن قرب من ممنوع عنه أحبه فيعميه حبه ويصمه عن الحق فيتركبه،فينبغى لمن حرم عنه شى ء آلا محو م حوله مخافة أن يقع فيه,قال صلى اته عليه وسلم«: من اتقى الشبهات فقد استر لدينه وعرضه،ومن وقع ى الشهات وقع نى الحرام ،كالراعى‌حول الحمى يوشك أن يرتع" فيه لا وإن لكل ملك حى ألا وإن حى انته محار مه » . وقرئ ولا .تقربا-بكسر التاء على لعة من يكسر .حروف المضارعة غر الياء2وقرئث هذه بإسقاط الماء الثانية وإثبات الياء.وقد قيل إن هذى ‏٩البقرة"سورة بالياء ي ياء بدل من هاء هذه بهاء مكسور ة مختلسة أو مسكنة .و قر ئ الشجر ة، بكسر الشمن .وكسر الحم3وقرئ: الشجرة © بكسر الشبن والياء المثناة التحتية المبدلة من الحمم ث وكرهها آبو عمرو بن العلاء ث وقال:إنها قراءة يرابر مكة وسودانها.والشجرة:شجرة القمح } وهى الأغصان النى تنبت من حبة القمح التى .تبذر وتثمر السنبل:ونسب هذه القول لابن عباس ومحمد بنكعب ومقاتل.وقيل .شاجرلعنب .و نسب لابن عباس وابن مسعو د وقتادة.وقيل شجرة التبن وقيل شجرة .الكافور .،ونسب لعلى بن أي طالب.وقيل شجرة والظاهر أن الصحابةالحناء ي وفيها من كل شى.0وقيل شجرة العظلم لا يقولون: فها عن‌رآهم » ‘ وإنما روى عنهم موقوفا بمنزلة المرفوع إذاصح السند. عن ابن عباس آن الشجرة التى النهى عنها آدم وحواءقال الشيخ هو د: ,.د ر هى السنبلة التى .فها رزق بنى آدم٬يعنى‏ سنبلة القمح.قال عبذ .الصمد:الحية ل وين منالز بد .ب وعضهم بمنع مانلثلج .وأحلى من الأعسلمنها كالبقرة م الخوض فبها لعدم دليل" قاطع © وعدم توقف المقصود على تعيينها.ويقؤل: إنها شجرة من أكل منها أحدث .واختلفؤا ،.هل الإشارة إلى شجرة واحدة معينة؟أو إلى نوع الشجزة المذكورة نى تلك الأقوال -كلها ؟ ويتخيل ل انها ء._ ..الحنةشجر ةة وزاخدة مخينة ض وأنها.تكعلد ق ) فتكوتا من؛ الظالمين ):لأنفسكم ب بسبب قر.بكا الشجر ة والأكل منها ح كنا دل عليه فاء السببية النى نصب المضارع بعدها نى جواب النهى.عن قربها » ومعنى ظلم الإنسان نفسه: تعر يضها للعقاب باتركاب المعصية ‘ أو .معناه:نقصه حفبها بإتيان ما يخ بالكر امة والنعم 3:آو معناة: وضع الشىء .فى غير موضعه فهو مهذا المعنى ضد الحكمة .ومجوز أن تكون.الباء عاطفة على تقربا فيكون معطوفها مجزوم منيا عنه ث أى فلا تكونا.ولا يطلق على الأنبياء أنهم ظلموا هيميان الز اد _ الآول‏٤٦٠ أنفسهم ءولا وصفهم بالظلم.ومنقال إن الإنبياء لا يذنبون فإنه محمل مثل فعل آدم على فعل ماكان الأولى تركه.وعندى:محوز آن يقال ظلم آدم نفسه بأكله منالشجرة .وأنه عصى ربه لقولهجل وعلا :( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالين ) مع قوله:( فأكلا منها ).ولقوله عز وجل: روعصى آدم ربه) مجاز ات مع لفظ القرآن،والمذهب أنهملا يوصقون بالكبرة ولا بالصغيرة،قبل النبوة ولا معها2ومن أجاز من قومنا عدم المعصية على الأنبياء قبلها0قال:إن آدم لميكن نبيا حينئذ».ومن ادعى نبوته حينئذ فعليه البيان.وما وصفوا به من ذنب فليس كبير آ ولا صغيرآ\و لكن خلاف الآولى. وقد قيل:إن ذلك النهى للتنز يه أماقوله: رعصى)ا(وغوى )ع(.وتكونا من الطالمن)(2روتكونن من الخاسرين ) فلأنه ترك ما هو الآولى له ث فظلم نفسه ونقصها الحط بتركه.ويأتى كلام نى بعض تلك الآيات،وإنما آمره بالتوبة لوقنه إياها ۔ ليتدارك ما فاته مما هو ولى،وإنما أخرجه من الحنة ونزع لباسه وفاء لقوله:( إنى جاعل فى الآرض خليفة ) وجزاء لتركه الأولى أو جرى فإنه يضركما جرى الضر على من تاو ل “:ا جاهلا لهعليه الإخراح والنتزع من جهله ومن علمه ،لا على الموةاخذة ث وذلك من القضاء الآزلى عليه ى كما يقضى فى الآزل على من يموت بالسم جهلا به بعد وجوده،وذلك آنه زين له [بليس فقاسمه © فكف نفسه مراعاة لحكم الته2فنسى وسوسة إبليس،وقد أثرت نى طعه ميلا فأكل منها بالميل الضعى \ لا لمطاو عةإبليس لنسيانهو سو سته & لكن قوله:( فدلاا بغرور ) وتحوه من الآيات والآخبار ث يدل على أنه أكل باعتر اره بها ث غير أنه محتمل التأويلات المذكورة وتحوها مما يأ ؛ وذكر كثير من قومنا ما يوامقا.قال عياض فى الشفاء:وأما قصة آدم عليه السلام-وقوله تعالى:( هأكلا منها ) بعد قوله:(ولا تقربا هذه ؟:( ألم أنهكما عن تلكما الشجرة )الشحر ة فتكونا من الطامن ) وقوله ‏٤٦٩١سور ة ا لبقر دو .۔ وتصرمه تعالى عليه بالمعصية بقوله:( وعصى آدم ربه فغوى ) أى جهل . وقيل:أخطأ فإن الته تعالى قد أخبر بعذره بقوله:( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما ).قال ابن عياس:نسى عداوة إبليس ، وما عهد الله إليه من ذلك،بقوله :( إن هذا عدولك ولزوجك) ..الاية . وقيل نسى ذلك بما أظهر لهما.وقيل لم يقصد الخالفة استحلالا لها ى ولكنهما اغترا محلف إبليس وتوهما آن أحدا لا محلف بالله كذبا ۔ وقال ابن جبير: حلف لهما حى غرهما > والموئمن مخدع.وقيل:نسى ولم ينو المخالفة . قال ابن عباس:إتما سمى الإنسان إنسانا لآنه عهد إليه فنسى.قيل نى قوله تعالى:( ولم نجد له عزما ) لم نجد له قصد اللمخالفة.وأكثر المفسرين آن العز م هنا الحزم والصير ).وقال ابن فورك وغيره:إنه ممكن أن يكون ذلك قبل النبوة ث لقوله تعالى:( وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى) فذكر أن الاجتباء والهداية كانا بعد العصيان ص وقيل قد أكلها وهو متأول 6 وهو لا يعلم أنها الشجرة التى نهى عنها،لأنه تأول نهى الله عن شجرة مخصوصة لا على الحنس .وهذا قيل:إنما كانت التوبة من ترك التحفظ لا من المخالفة.قيل فعل ذلك ناسيا لقوله تعالى:( فنسى ) فعوتب بترك التحفظ .” قدرهم } وإن حط عن الأم ك قال صلى الله عليه وسلم«: أشد الناس بلاء الآنبياء ثم الأولياء شم الآمثل فالآمثل » رواه الترمذى:ه أشد الناس؟يلاء الآنبياء والأولياء ثم الآمثل فالآأمثل» وصححه .وروى الحا كي «: آشد الاس بلاء الأنبياء شم العلماء ثم الصالحون » بل فهم بعضهم من قو له ص لى الله عليه وسلم: « رفع عن أمتى الخطأ والنسيان » آنهما لم ير فعا عن سائر الأم ث ويستثنى نبينا محمدصلى الته عليه وسلم منالآنبياءك فإنه مرفوع عنه ذلك لقوله تعالى: ( ربنا لا تاوخذنا إننسينا أو أخطأنا) وقيل: تأول أن الته لم ينهه عنها نهى تحريم هيميا نالز.اد _ الآول‏٤٦٢ بل تنزيه،كما مر.قيل اجتهد آدم فأخطأ حيث أداه اجتهاده إلى آن النبى للتنزيه ،أو إلى أن النهى عن عين تلك الشجرة فقط،فتناول من نوعها مع قطعة ذقهبط وعةآن المقصود النوع كله .كما قبض-صلى الله عليه وسلم حرير بيده وقال: .ه هذان حرمان على ذكورآمتى محللان لنسائهم » وأراد الذهب والحريرجميعا ،لاخصوص ما بيده منهما فقط.؛ ومعنى .ذلك أخرج ونزع لباسه وعوتب تقطيعا للخطيثة لتجتنين فيا قررته تعلم بطلان استدلال الخشوية على عدم عصمة الأنبياء بارتكاب آدم ما نهى عنه3والو ضف بالظلم. والعصيان والغى وبالتو بة واعترافه بالحسران إنلم يغفر له غ وبعقابه بما .ذكر من الإخراج وازع وغير هما .وهم قوم جوزوا الخطاب عا لا يفهم . ( فأزلهما الشيطان ):إبليسن أى آأزلقهما أو أصدرهما أ و أذهبهما ‏٤ وأصل لزلل ى زلق القدم ك فاستعمال الإزلال هنا ف معنى لإخراج والإذهاب مجاز مبنى على جاز آخر ح ا وهوأنه ‏ ٤يأخذها فيخرجهما من الحنة: بل تسبب فى خروجهما بالوسوسة قولها ( ":: اهل آدلكعل شجرة الخلد وملك لا يبلى ) ؟ وقوله:( ما نها كمار بكماعن‌هذه الشجرةإلا أن تكونا ملكي لل ححققييققةآو تكونا من الخالدين ) ومقاسمته أنى لكما من الناصحين'0وليس ناىلرأى كالقدم كما قيل: .وقرآ حمزة:( فأزالهما ) من الإزالة ومعنى الإزلال والإزالة متقارب،لآن فىكل منهما الإذهاب عن الموضع ء لكنه الإزلال مع عثرة أو علة نى القدم أو نى الأرض '. ( عنها ):عن الحنة وهوالمتبادر.وتدل له قراءة حمزة ث وبجوز عود الضمير إلى الشجرة فحينئذ تكون عن سببية.أى حملهما عن الزلة بسبب الشجرة © ويدل له قراءة ابن مسعود:( فوسو س لهما الشيطان عنها ) . غؤن قلت كيف توصل إلى إزلالهما بعد ما قيل له(.اخرج منها فإنك رجب ) ؟ ‏٦٣أ سورة القرة ‘ قلت:أجاز العزخشرى أن بمنع دخولها على وجه التقريب والتكر مة ص كدخول الملاتكة ث ولا بمنع آن يدخلها على جهة الوسوسة ابتلاء لآدم وحواء،يعنى فيكونان مكلفين متعبدين مخالفته كما كلقنا توعيدنا مخالفته.وقيل كان يدنو. إ الساء فيكلمهما،ولعل قائل هذا أراد السياء السابعة ث فإن الحنة فها غ وخلق الته نى صوته ما يسمع به آدم وحواء فقط0أو نى سمع آدم و حواء مياسمعانه به.ولوكان بينهما غلظ السياء آو خلق فى غلظ صوته ما يسمعانه به هيا وغيرهما،ولم يو؟مر غيرهما يطر ده عن ذلاث.أو دخل غلظ السماء قرب منهما ولم ينفذها ف أو دخل بابا ولم ينفذه أكوان يرى أن الحنة فى السماء الدنيا وخلق فهما أو فيه ما ذكر.وقيل:قام عند الباب فناداها ث وروى أنه أراد الدخول متعته اللحز نة0فدخل نى فم الحية فدخلت به وهم لا يشعرون . وقيل:تمثل ى صورة دابة فدخل ولم يشعروا ث وقيل كانت الحن تدخل الحمة وما منع ملها إبليس وحده،فأرسل بعض أتباعه منهم ،فازلهما .فنسب الإزلال إليه لآنه آمر به ومحب له.وذكر بعضهم أن الحية كانت صديقة لإبليس،فلما منعته الخزنة من الدخول أتاها فسألها أن تدخله الحنة ى فها فأدخلته وهم لا يعلمون به © مع أنها مرت علهم.وكان لا أربع قو امم كقوامم البعير من أحسن الدواب:وكانت من خزان الحمة قيل ومم أنيابها من مكث [بليس ف فها.ومسخها انته-عز وجل _ لذلك ورد قوائمها ق بطنها ء وقيل:كانا على باب الحنة وكانا مخرجان منها © وكان إبليس عدو الته قريبا من الباب فوسوس لهما & وقد دخل مع آدم الحنة لما دخل.ورأى ما فها من العم والكرامة.قال طيبا لكوان خلد فاغتنم ذلك منه الشيطان فأتاه من قىل الخلد .: وقيل:لا معرفة لادم بعدم الخلد © وإنما عرفه من كلام إبليس.وقيل: لا سمع بدخول آدم الحنة حسده } وقال يا ويلاهإن إبليس _ عدو الله أأنا أعبد اته منذ كذا وكذا ألف سنة ء ولميدخلنى الته الحنة.و هذا خلق خلقه الله هيميان الزاد _ الآول‏٠٤٦٤ الآن فأدخله الله الحنة ؟ فاحتال نى إخراج آدم عليه السلام ث فوقف على باب الحمة ثلانمائة سة حنى اشتهر بالعبادة وعرفوه عها ص وهو ى كل ذلك ينتظر خروج خارج من الحمة } فبييا هو كذلك إذ خرج الطاووس،وكان من سادات الطيوز2فلما رآه إبليس قال: أاهالخلق الكرم على الله من آنت وما اسمك ؟ فما زأيت من خلق الته تعالى أحسن منك ؟ قال أنا طائر من طيور الة اسمى طاووس،فقال له إبليس:أنا من الملائكة الكرو بيين0وجعل. ييكى،فقال له الطاووس:ما يبكيك ؟ قال:إنما بكيت على ما يفوتك من حسنك وجمالك ،قال له الطاووس: أيفوتنى ما أنا فيه ؟ قال:نعم فإنك تفنى وتبيد" ،وكل الخلائق يبيدون إلا من تىاول من شجرة الخلد © فهو من الخلد بن الخلائق،فقالالطاووس:أين تلك الشجرة ؟ قال إبليس: أنا أدلك علها إن أدحلتنى الحنة.قال الطاووس:كيت لى بإدخالك الحنة ؟ ولا سبيل إلى ذلك بمكان رضوان ۔ فزنه لايدخل الحنة أحد ولا مخرج هنها إلا باذنه.ولكن سأدلك على خلق من خلق الته تعالى & يدخلها إن قدر على ذلك ؛ فهو دون غيره دنه خادم خليفة التهآدم ى قال: من هو ؟ قال: الحية۔ قال ابليس: فبادر إلها فإن لنا فيها سعادة الآيد،ليلها تقدر على دلك ئ فجاء الطاووس إلى الحية فأخبر ها ممكان إبليس وما شمع منه .قال: إنى رأيت يياب الحة ملكا من الوكيربين من قصته كيت وكيت ‘ فهل لك ان تدخليع الحرة ليدلنا على شجرة الخلد ؟ فأسرعت تحوه الحية فلما جاءته قال ها إبليس نحو مقالته للطاووس،فقالت:كيف لىبإدخالكور ضُوان إذا رآكلا مكنك من دخولها ؟ فقال لها:أحول ريحا فتجعلينى ببن أتيابك } قالت':تعم . فتحول رمحا ودخل فم الحية فأدخلته الحمة ى فلما دخل آراهما الشجرة الى نهى انته عنها آدم ص وجاء حتى وقف يين آدم وحواء،وهما يعلمان أنه 3فاح علهما نياحة أحزنتهما وبكى،وهو آول من ناح ن فقالا له: ‏٦٥سو رة أ لبقر ة =- ما يبكيك ؟ قال:أهكى عليكما ء تموتان فتفار قان ما آنا فيهمن النعم والكر امة » فوقع ذلك نى أنفسهما واغتا © فقال لهما فى تلك الساعة.وقيل:بعد مضيه قالا:نعم ثثم رجع:ر أهلدلكما على شجرة الخلد وملك لا يبلى ) ؟ قال:كلا من هذه الشجرة شجرة الخلد ح فقالا:نهانا ربنا عنها ڵ قال: (أما نها كما ربكما عن"هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين آو تكونا من الخالدين ) فأبيا أن يقبلا منه،فأقسم لهما بالله آنه لهما لمن الناعحين.فاغتر ا بذلك وماكانا يظنان آن أحدا محلف بانتهكاذبا ث فبادرتحواء إلى أكل الشجرة،ثم ناولت لآدم حتى أكل منها.قال ابن عباس وابن مسعود والحمهور:أغواهما مشافهة كا رأيت } بدليل:وقاسمهما.والمقاسمة ظاهرها المشافهة،فقال طائفة: إن إبليس لم يدخل الحنة بعد أن أخر جمنها ء وإنما أغواه بوساوسه من الآرض . قال رسول الله صلى االله عليه وسلم«: إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم »:قال الكلى:دعا حواء من باب الحنة ث فقال لها:كلى من تلك الشجرة ڵ فأيكما أكل منها قبل صاحبه .كان هو المسلط على صاحبه .قال الحسن: وسوس إليهما من الآرض س لم يكن ليدخلها بعد قول الله عز وجل: ( اخرج منها فإنك رجم ).قال الكلى.:فابتدر الشجرة فسبقته حواء وأعجها حسن الشجرة وثمرتها فأكلت منها وأطعمت آدم.وروى محمد مدسبنيب ابن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قيس آنه قال:شماعتلسعي محلف بانته ولا يستشى:ما آكل آدم من الشجر ة وهو يعقل ع ولكن حواء سقته الخمر حنى سكر آ فقادته فأكل.فلذلاث قال رسول الته صلى انته عليه وسلم«: الحمر مجمع الخبائث وآم الذنوب » قلت:يرده أن خمر الحنة وصقه بالعصيان ؟سكره لا يكلف )فكيفلا يسكر } وأنه فى حال ووصف نفسه بظلم نفسه،إلا أن يقال ذلك فى جنة الدنيا أو خلق الله فى تلك ‏( ٣٠ .تفسير القرآت ) هيميان الزاد _ الأول‏٤٦٦ ___ الخمر الإسكار امتحانا،أو7ناولها الحمر من الدنيا إبليس © وأنه وصقه بالعصيان ع ووصف نفسه بالظلم إذ شرب مسكرا،ولم يتحفظ.ويقال: لما قال انته جل وعلا لادم وحواء:(لاتقر با هذه الشجرة ) قال: نعم لا نقر ها ولانأكل منها ولم يسكتثنلياا ىمهما & فوكلهما التهتعالى إلى أنفسهما حتى أكلا . قال الحسن بن نحمد بن الحسين ': سمعت جدى يقول:يروى عن إبراهع ابن أدهم أنه قال:آوزثتنا تلك الأكلة حزنا طؤيلا.وزعموا عن الشبلى أنه قال:هذا أبونا آدم باع ربه بكف من حنطة،وذلك 'بوسوسة إبليس . وأعظم الأدوية لمن ابتلى بوسوسته _ الإعر أاضعنه ء والثمة بالله والتعوذ به & وعدم الالتفات إلى ذلك اللعن.ويجوز هجر من اشتغل بالوسواس لير تدع . قال ابن عطاء الله مولف كتاب النن:كان نى وسواس فى الوضوء،فقال لى الشيخ أبو العباس المرسى:إن كنت لا تترك هذه الوسوسة لا تعد تأتينا: فشق ذلك على وقطع الته الوسواس عنى.وكان أبو العباس المذكور ياقن للوسواس:سبحان الملك الخلاق إن يشا يذهبكم ويأت خلق جديد،وماذلك على الله بعزيز.قال ابن عباس: قال التهتعالى: يا آدم أل يكن فيا أحت لك من الحنة مندوحة عن الشجرة ؟ قال:بلى يارب،وعزتكث.ولكن ما ظننت أن أحدآ محلف بك كاذبا.قال:فبعزتى لآهبطنك إلى الأرض،ثم لا تنال العيش فها إلا بكد.فأهبطه من الحنة وعلمه صنعة الحديد،وأمره بالحر ث وزرع وسقىحى بلغ وحصد ودرس وذراه وطحنه وعجنه وخبز ه وأكله 3 فلم يبلعه حتى بلغ منه الجهد.قال ابن عباس:لما أكل من الشجرة قال الله تبارك وتعالى:يا آدم ما حملك على ما صنعت ؟ قال:يارب زينته لى حواء ، قال:فإنى أعاقها ألا تحمل إلاكرها ولا تضع إلاكرها3و أدمها فى الشهر مرتىن،فرنت حواء عند ذلك،فقيل:عليك الرنة وعلى بناتك.وقيل رنت وقيل لها ذلك حبن قتل هابيل.قال فى عرائس القرآن:لما أكل من الشجرة ‏. .٤٦٧سورة البمقرة " . المنهى عنها ابتلاه الله _ عز وجل-بعشرة أشياء:أولها معاتبته إياه على ذلك، بقوله تعالى:( ألم أنهكما عن تلكما الشجرة ) ؟ والثانى:الفضيحة فإنه لما أصاب الذنب بدت سوعته.وتهافت ماكان عليه من لباس الحنة،فتحير آدم. وتشوش.وناداه ربه:أفرارا ومنى ؟ فقال:لايارب لكن حياء منك . ولذلك قيل:كفى بالمقصر حياء يوم القيامة.ويروى أن آدم لما بدت سوعته وظهرت عورته & .طاف .بأشجار الحنة يسأل منها ورقة يغطى بها عورته 3 التن فأعطته ورقة.والظاهر أنهفجزرته أشجار الحنة0حبى رحمته شجرة يسأل أوراقا فأعطته شجرة التبن أوراقا ء لقوله تعالى:( مخصفان عليهما من ورق الحنة ).ولعل الورقة الواحدة تكفی‌آدم والأخرى تكفى حواء ، خقرهما كل منهما ويصنع منها لباس أو تكفهما واحدة كذلاك فكافأً الته التبن بأن ساوى ظاهره وباطنه نى الحلاوة والمنفعة ث وأعطاه نمرتين نى عام واحد . قال الشيخ هو د _ رحمه الته _ فلما أكلا منها بدت لهما .سوعاتهما وكانا كسيا الظفر3فبدت سوعاتهما ث وأبصركل واحد منهما ما كان وورى عنه من سوعته فاستحن،فطفقا مخصفان علهما من ورق الحنة ث يرفعانه كهيئة الثوب ليواريا سوعاتهما،شم ناداهما ربهما :(ألم أنهكما عتنلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين ) ؟ أى ببانلعداوة،فاعتل آدم محواء وقال: هى آطعمتنى فأكلته.ذكروا أن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال«: لولا بنو إسرائيل ما خثر لحم ولا انتن طعام ولولاحواء لم تخن أنثى زوجها » . ذكر بعض آن حواء هى النى كانت دلت الشيطان على ماكان نهى عنه آدم نى الحنة.ذكر الحسن عن النبى صلى الله عليه وسلم:أن آدم كانر جلا طو يلا كأنه خلة جعد الشعر،فلما وقع بما وقع بدلت له عورته وكان لا يراها قبل ذلك ء فانطلق هاربا ث فأخذت شجرة من الحنة برأسه © فقال لها:أرسلينى 3 فقالت: .لست عر.سلتك ،فناداهر به: ياآدم أمنى تفر ؟ فقال: رلى أستحييك: هيميان الزاد _ الآول‏٤٦٨ الثالث أنه أو هنه جلده وصبره مظلما بعد ماكان كالظفر،وأبتى من ذلك قدرا يسيرا على أنامله © ليتذ كر بذلك أول حاله.والرابع أنه أخرجه من جواره ونودى أنه لا ينبغى أن مجاورنى من عصانى .كما قال الته تعالى:( وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ) يعى آدم وحواء وإبليس والحية والطاوو س.فهبط آدم يسرنديب من أرض الهند،وقيل على جبل من الدهناءيسمى نو دو قيل واسم، وحواء مجدة من أرض الحجاز،وإبليس بأيلة من أرض العراق وهى البصرة © وقيل بيسان،والحية بأصبهان ،والطاووس بأرض يابل.ويقال الحكمة فى إخراج اله آدم من الحنة نه كان فى صلبه من لا يستحق حضرة القدس ‏٠ فإذا أخرجهم من صلبه أعاده إلها خالدا فيها.ويقال:إن انته تعالى أخرج آدم من الحنة،قبل أن جعله فها فذلك قوله تعالى:( إنى جاعل فى الآر ض خليفة) ولم يقل ف الحتة وهذا خطأ لآن المتبادرآآمن الإخراج والهبوط أنهما قد دخلاها إلا إن أراد هذا الزاعم بقوله: قبل أن نجعله ؤ قبل أن مكنه فها &]: أو أراد بقوله أن مجعله"فها:الكناية عن سرعة الخروج،وإلا فقد دخلها قطعا،بدليل أنه أشير له إلى الشجر ة & وبدليل أنه أكل منها.وعن عتان " ابن منبه:سمعت واصل بن عطاء يذ كر أن آدم قال:كنا نسلا منانسل الحنة فأزلنا إبليس بالخطيئة منها إلى الأرض،فليس ينبغى لنا الفرح نى الدنيا . ولكن الحزن والبكاء ما دمنا فى دار الدنيا0حتى نرد إلى الدار الى منها سبانا، قال الشاعر: سبل الر داء وهن غر قواصدفأمحتبالة منتك نفسك ض درك: الحنان عها وفوز العابدتصل الذنوب إلى الذنو بو تر تجى مها إلى الدنيا بذنب واخدونسيت أن الله أخرج آدما ‏٤٦٩سورة البقرة والخامسة الفرقة بينه وبن حواء مائة سنة هذا بالهند ء وهذه مجدة © فجاء .كل واحد منهما يطلب صاحبه ع حنى قرب أحدهما من صاحبه فازدلفا © فسميت المزدلفة » اوجتمعا بجمع وتعارفا بعرفة ى يوم عرفة & فسمى المو ضع عرفة.والسادس العداوة ڵ ألقى بينهما العداوة2كما قال انته عز وجل: (اهبطوا بعضكم لبعض عدو ) .فالإنسان عدو لاحية يشدخ رأسها حيٹرآها والحية عدوته تلدغه © وإبليس عدو لهما © وفيه إشارة إلى أن الأحبةإذا اجتمعوا وتعاونوا على المعصية أعقبت محبتهم عداوة،قال الله تعالى: ( الآخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ).السابع أنه نادى عليه بالعصيان فقال:رو عصى آدم ربهفغوى) وفى الحديث:أن إبارهم عليه السلام تفكر ليلة من الليالى نى أمر آدم عليه السلام فقال:يارب خلقت آدم بيدك ونفخت فيه من روحك وحدت له ملاتكتك،وآسكنته جنتك بلا عمل ه ثم بز لة واحدة ناديت عليه بالعصيان،وأخر جته من جنتك،فأوحى انته تعالى إليه:يا إبراهم آما علمت أن غخنالفة الحبيب على الحبيب أمر شديد: ؟ والثامن تسليط العدو على أولاده وهو قوله تعالى:( وأجلب علهم خيلك وعدهم وما يعدهم الشيطانورجلك } وشاركهم نى الآموال والأولاد الا غرورا ).والتاسع أنه جعل الدنيا مسنا له لوأولاده،وبلاه هوى الدنيا © ومقاساة الحر والبر د فها ث ولم يكن له عهد هما.وإما عرف الحنة لا يرى فها شمسا ولا زمهريرا3قال رسول الته صلى الله عليه و سلم«: لا حر فها ولا برد ».والعاشر التعب والشقاء وهو قوله تعالى:(إن هذا عدو لك ولروجك فلماخرجنكما من الحنة فتشقى ) فهو أول خلق عرق جبينه من التعب والنصب.والله ر.وابتلى أمنا حواء _ رضى الته عنها-وبناتها الشجر ة أدمتأنها لما تنا ولتروى}عشر ةخحصلةة.ئ الآولى الحيضحمس الشجرة } قال انته تعالى:إن لى عليك أن أدميك وبناتك ثىكل شهر مرة ح هيميان الزاد _ الأول‏٤٧٠ الله عليه و سلع«:إن هذا الشىكما أدميت هذه الشجرة © قال التى صلى كتبه الله على بنات آدم ي والثانية:ثقل الحمل،والثالثة:الطلق وألم الو ضع . قال انته تعالى:( حملته أمه كر ها وو ضعته كرها ) وى الحديث«: لولا الزلة .و محملن يسرا و يضعن يسراأصابت حواء لكانت النساء لا تحيض .اى الرابعة:نقصان دينها.الخامسة:نقصان عقلها.وعن عياض بن سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: ما رأيت أذهب لاب الرجل الحازم من ناقصات عقل ودين » فقلن:ما نقصان عقلنا دويننا ؟ فقال: أليس .عقلكنه ن نقصان:بلى.فذلكنشهادة الر جل ؟ فقلن؛شهادة المرأة نصف ذلاك من نقصان:‏: ٣بلى.فقال؟تدمتصل ولملمحاضتأوليس إذا دينكن.السادسة:آن مراثها على النصف من مير اثالر جل.قال الله تعالى: ( للذكر مثل حظ الآنثيين ).السابعة:تخصيصبن بالعدة.الثامنة:جعلهن تحت أيدى الرجال ،كما قال الله تعالى :( الرجال قوامون على النساء ) 3 وقال صلى اله عليه و سلم«: استوصوا بالنساء خبرا فإنهن عوان ببن أيديكم ‏٧ و التاسعة:ليس لهن من الطاادق شى ء ولا ملكن شبئاً ئ و إمما هو إل الر جال . .نىمهن: .ليسةعشروالحخادرة.الجهادمنحرمنأنهن:والعاشرة والثانية عشرة:ليس منهن سلطان ولا حا كم.والثالثة عشرة:أنهن لا تسافر إحداهن إلا مع ذى عرم.الرابعة عشرة:أنهن لا تنعقد مهن الحمعة . أنهن لا يسلع عاسهن.و الله أعلم .و الخامسة عشر ة: إبليس بعشرة أشياء أولها:عزله عن الولاية ث وكانوعاقب, منأخرجه:والثانية.الحنةوكان.خازنئالدنياساءله ملك جواره وأهبطه إلى الأرض . ,والثالثة:مسخ صورته فصيره شيطانا بعدما كان ملكا وقد مر ما فيه.والرابعة:أنه غر إسمه وكان اسجه عزازيل فسياه إبليس لأنه أبلس من رحمة الله.والخامسة:أنه جعله إمام الأشقاء.السادسة:أنه آتبعه اللعنة إلى يوم الدين.والسابعة:أنه نزع ‏٧١سور ة ا لبقر ة منه المعرفة.والثامنة:أغلق عنه باب التوبة.والتاسعة:أنه جعله مريدا أى خاليا من الرحمة والر.والعاشرة:أنه جعله خطيب أهل النار . وعاقبالحيةخمسةأشياء:قطع قوائمها 2وأمشاها على بطنها ث ومسخ صورتها بعد أن كانت أحسن الدواب،وجعل التراب غذاعءها ث وجعلها تموت فىكل سنة نى الشتاء ى وجعلها عدوة بنى آدم و هم لها أعداء ث حيث ما يرونها يقتلونها ك وآباح الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ قتلها نى الصلاة وفى حال الإحرام.وعن ق هريرة عنه صلى الله عليه و سلم«: ما سالمناها يومآ ولا صالحناهن مذ حاربناهن،فمنترك منهن شيئا خيفة منهن فليس منى » يعنى الحيات.وعن أنى الأحوص الحسنى قال:بينا ابن مسعود خطب ذات يوم،فإذا هو محية تمشى على الحدار،فقطع الخطبة ثم ضربها بقضيبه حتى قتلها ثم قال:نار سول الله صلى الله عليه وسلم يقول«: من قتل حية فكأنما قتل رجلا مشركآ قد حل دمه ».أخرج أبو داو د عن ابن عباس عنه .صلى الله عليه وسلم«: متنرك الحيات عغافةطلبهن فليس منا ما سالمناهن منذ حار بناهن». وأخرج أيضآ عن ابن مسعود أن رسول اته صلى انته عليه وسلم قال: « اقتلوا الحيات كلهن » نخاف من ثأرهن فليس مئ» ون رواية «: اقتلوا الكبار كلها إلا الحان الأبيض الذىكأنه قضيب فضة ».وروى مسلم عن أ سعيد الخدرى أن رسول الته صلى الله عليه وسلم قال«: إن للمدينة جنا قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئا فأذنوه ثلاثة أيام فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه & فإنما هو شيطان » ونى رواية«: هذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شدن فاخرجوا عليه ثلاثا & فإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنهكافر ! . ( فأخرجهما ):أى تسبب فى إخراجهما فخرجا . مأ كو لها و مشرو ها وراحها وحسها( مما كانا فيه ):من نعم الحنة ‌ هيميان الزاد-الأول‏٤٧٢ وراتحنها ومنافعها والك امة والمرتبةه الى هما فها.إلى الدنيا وشقانها ونكارة .وهذاعيشها.وقيل:المعنى أخرجهما من رفعة المنزل إلى سفالة الذنب ضعيف قريب من تفسير الصوفية،لا يتبادر من اللغة العربية ولا يرد ه . وعن صاحب التنوير:إخراج آدم لم يكن إهانة،بل لما سبق نى على الآه - من إكرام آدم ث وجعله خليفة نى الارض،واختار ذريتهسبحانه وتعالى فيقومون بما يجب لله من عبادته و ( وقلن اهبطوا بعضكم لبعض عدو ):الخطاب لآدم وحواء علهما السلام لقوله تعالى:( اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدؤ ) فضمر الحماعة لهما باعتبار ما اشتملا عليه من الذرية،كما اعتبر ما اشتمل عليه فأثبت عدواة بعض لبعض فإنهما متعاديان لأولادهما العاصبن »من‌قابيل إلى يوم القيامة . أوولادهما المطيعون أعداء لأولادهما العاصبن كذلك إلى يوم الةيامة ث ويسعون ق [ضلاغم ويدل لذلك أرضا قوله تعالى:( فمن تبع هداى فلا خوف علهم ولا هم محزنون.والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصاب النار هم فها خالدون ).فهذا وإثبات العداوة يدلان على اعتبار الذرية،لأن آدم وحواء ليسا عدو ين بعضهما لبعض،ولا هما اللذين كفرا وكذبا.وجوز عود الضمير إلآىدم وحواء عليهما السلام وإبليس،أعاذنا الله منه،لأنهم ذكروا جميعا ى الآية.ولو اختلف زمان أمرهم بالهبوط،فإن الله تعالى أمر عدوه به أولا فخرج من الحنة ث على ألا يدخلها أبد ك بعد أن كان يدخلها قبل المعصية.ولكن لم يسكنها.وقيل كان مكث مدة طويلة قبل ذلك للعبادة لا للتلذذ والملك،ثم أمروا آدم وحواء علهما السلام بالمبوط،فحكى الأمرين بالهبوط عبرة فقال:اهبطوا وها وهو أعداء من حين هبط،ولا سيا من حين هبط آدم وحواء.وكان يدخلها بعد المعصية للوسؤسة،أوكان يدخلها ‏٤٧٣سورة البقر ة مسارقة عن الملائكة،فأمر بالهبوط فلا يدخلها بعد أصلا .وأمر آدم وحواء علهما السلام يالهبوط وكلهم مرة سواء ع كان إبليس فها حال أمر الته تعالى يالإهباط أملا ومعنى أمره بالإهباط فى حال ليس فها أنه أهمآرلايدخلها 3 وأن يعلم أنه قد حط عن دخولها ونزع من دخولها يلزم الحمع بين الحقيقة والحاز علىهذا الوجه أو محتمل الكلام على عموم المحاز كأنه قال:لاتكونوا فهاء والأصل اهبط يا عدو اله أى لا تدخلها .واهبط يا آدم وحواء . ولفظالهبوط واحد\ سواء أريد به الحقيقةأو المحاز ء فحكى يقال دفعه،كماتقول نى كلامك أسد وتريد الشجاع.وتقول أسد وتريد السبع & فيقال لك ماذا ذكرت فى كلاميك ؟ فتقول قلت أسد.ومحتمل أن يريد بهبوط إبليس من السماء الدنيا آو مما فوقها من السموات ث وهبوط آدم وحواء من انة ث إذ! رجعنا الضمر إلى آدم وحواء وعدو الله © فالعداوة بينهم.وتكون يبن غير هي تبعا ث قادم وحواء ومن تبعهما من الإنس والحن فريق & وعدو الله ومن تبعه من الإنس والحن فريق .وقيل الضمير للثلاثة والحية2ويضعفه أنه غ يجر لها ذكر ث وهو قول السدى .وعن الحسن: آدم وحواء والسوسة ؤ لضعف إسناد الاستقرار نى الآرض والتمتع فيها إلى حبن إلهاوفيه ضعف ولخروجها عن القسمين الذى قسم إلهما من أمر بالهبوط قوله تعالى: < شن اتبع هداى فلا خوف عليهم ولا هے محزنون والذين كفروا) ..إلخ وجملة:بعضكم لبعض عدو © حال من الواو ىاهبطوا2والرابط الكاف © .ولبعض حال من عدو،وهذه العداوة مذكورة نى قوله _ عز وجل-أيضآ ( إن الشيطان لكم عدو فاتحخذوه عمدوا ) . ئ أو اسم مكاناستقرارميمى أى:مصدرمستقر (الأر ض) ولكم ق اى موضع استقرار.والاستقرار فها تمكن فيها © على ظهرها نى الحياة غ هيميان الزاد _ الآول‏٤٧٤ وى بطنها بعد الموت.أو المراد الممكن فيها حال الحياة فقط ..و قيل: الاستقرار فى المقبور & بما فها من نبات وتمار وغيرهما ش( ومتاع ): أى تمتع وانتفاع كساكن وملابس وتحدث و موأانسة.وجوز أن يراد بالمتاع ذلك كله ج مع كونها سترا لنا بعد مؤ تنا فإن ذلك نفع زن ى والمتاع اسم مصدر بمعنى المتع و يجوز كنون اسما لنفس الشى ء الذى يتمتع به .كما رأيت ) ال حبن ):هو أجر الموت إذا فسرنا الاستقرار بالممكن حال الحياة وإن فسرنا بالاستقرار ق القر فالحين يوم القيامة.قال اااششيہ خ هو د قوله: ( ولكم ى الأرض مستقر ومتاع للحبن)المستقر من يوميولدزنىيو يموت .انتهى والحين المدة من الزمان طالت أو قصرت،وليست كما قال بعض إن الحين المدة الطويلة من الدهر ث وإن قصرها فى الإمان والتزامات سنة مستدلا بقوله تعالى:( توئقى أكلها كل حبن ) ويبحث فى الاستدلال هذه الآية آنه من سنة.وزعم بعض كذلاك آنلو كانت دليلا1يصح إطلاقه على أكثر أقصر ها ستة أشهر » لآنمن النخل ما يطعم فىكل ستة أشهر.قال ابن عباس: ما هبط آدم إلى الآرض وقع على جبل سرنديب.وذكروا أن ذروته من أقرب ذرى جبال الآرض للى السماء.فكانت رجلا آدم _ عليه السلام _ على الحبل ورأسه نى السماء ليسمع دعاء الملائكةوتسبيحهم ء وكان يأنس بذلك فهابته الملائكة واشةكت نفسه ع فحطت قامته إلى ستين ذراعا ع وكان قبل 0فأخذ أولاده من ذلاث الصلع صذلك تمس رأسه السحابإذا قعد .قصلع فلما نقص من قامته قال:يارب كنت جارك نىدارك ع ليس لى رب سواك ه ط.:فأحببتحيثوأسكن فها ل هذا الحبل2وكنت أسمع أصوات الملاتكة وأراه كيف يحنون بعرشك ئفها ر غداولا رقيب غمر ك ك آكل ه\د٧‏سور ة ا لبقر: وأجد ريح الحنة وطيبها،و أنظر كيف يرى الملائكة محفون بالعرش،وهو نحت سياء الدنيا ء وكيف مجد ريح الحنة وهو يوجد مسيرة حمسيائة عام . اللهم إلا أن يقال أيدع انته له ذلك،ومجوز أن تكون له هذه الحنة ثى السماء الدنيا،ثم حططتنى إلى ستبن ذراعا،فقد انقطع عنى الصوت والنظر ء وذهبت عنى رائحة الحزة2فأوحى اله تعالى إليه:إن ذلاث بمخالفتك يا آدم . :لما هبط آدم من الحنة واستقرقال يا رب نمخالفتى قضاء وقدر.قال وهب جالسا على الآر ض،عطس عطسة فسال الدم من أنفه ث فلما رأى سيلان الدم من أنفه ث ولم يكن رآه قبل ذلك،هاله ما رأئ2ولم تشرب الارض الدم فاسو د على ظهر هاكالحمم3ففزع آدم فزعا شديدا ح وذكر الحنة وماكان فيها من الراحة فخر مغشيا عليه ث وبكى أربعبن عاما،فبعث الله تعالى ملكا فسح ظهره ويطنه ث وجعل يده على فو؛اده ث فذهب عنه الحزن والعياء واستراح مما كان يصيبه من الغم.قال شهر بن خوشب:بلغنى أن آدم _ لما هبط إلى الأرض مكث ثلائمائة سنة لا ير فع رأسه حياء منعليه السلام الله تعالى ع وقال ابن عباس:بكى آدم وحواء على ما فانهما من نعم الحنة أ بسعننة ك ولم يقتر ب آدم حواء أر بعين سنة } مائة سنة ث ولم يأكلا ولم يشربا أر وقيل لو آن دموع أهل الأرض جمعت لكانت دموع داو د أكثر حبن أصاب الخطيئة ع ولو أن دموع داود ودموع أهل الآرض جمعت لكانت دموع من الحنة.وروئ أنه عليه السلام غشىآدم أكثر حبن أخرجه انته _ تعالى عليه أر بعين يوما من نتن الدنيا.قال أبو العالية:لما و صل آدم إلى الأرض ع يبس لبسه من الورق وتحات عنه،فنبت منه أنواع الطيب ث فأصل الطيب من الهند ث وأتاه جبر يل من الحنة بقميص.وعن ابن عباس:نزل آدم إلى الآرض بعن طيب الر يح وشجر ى أدويتها من تلاث الأوراق.قيل أنزل الله همن آسهر٠دى‏وعصاكالثاجهنأشد بياناوكانئالأسودمعه الجرتعال هيميان الزاد _ الآول‏٤٧٦ الحنة » طولها عشرة أذرع على طول مو.ى-عليه السلام _ وروىسفيان بإسناده من حديثقال ث سمعت رسول الله _ صلى الله عليه وسلم يقول: ه لما هبط آدم من الحنة إلى الأرض بأرض الهند ح وعليه ذلك الورق الذى كان لباسه من الحنة إلى أرض الهند ث يبس وتطاير فعبق منه شجر الهند ح ففاح العود والصندل والمسك والعذر والكافور.قالوا:يا رسول الله:المسك هو من الدواب ؟ قال:إنما هى دابة شبه الغزال ع رعت من ذلك الشجر فصير الله تعالى المسك من عرقها إذا رعت الربيع جعله مسك2ؤتساقط فينتفع به الآدميون.قالوا يا رسول الله: العنبر من دابة نى البحر ؟ قال:أجل كانت فى البر ترعى،فبعث اته تعالى إلها جر يل فساقها وما معها2حى قذفها ى البحر ث وهى أعظم ما يكون من الدواب غلظها ألف ذراع ء يعنى أن هذا ما يبعلغظمها،وتكون أيضا أقل،وإتما ترى العنبر كما ترى البقر روشها © فر بما خرج من جوفها العنر ة.وزنها ألفرطل وخمسيائة رطل،أو تحو ذلك وروى آن آدم وجد ضمزا ثى جسده & فشكى ذلك إلى انته-تعالى بشجرة الزيتون } فأمره أن يأخذ من ثمرتهافنزل جبريل-عليه السلام ويعصرها.وقال:إن هذه شفاء من كل داء إلا السام يعنى الموت .. قيل:ودله جر يل على شجرة إالآسود والأصفر،وقال له:إن ربك يقرثك السلام ويقول لك:كل هذه فإنك لن تداوىأنت وولدك بدو اء هو أفضل منها فها شفاء من كل داء.فإن بقى ى جوفك لم تخف منه ح وإذا خرج آخرج الداء.فأكله فرىع.قال أهل الآخبار:إن آدم لما هبط إلى الأرض أصاب جسده أذى الحواء وأحس به2اشتكىوحشة مجدها لم يدر ما هى،وكان قد اعتاد هواء الحنة فشكى ذلك إلى جر يل فقال له جبر يل:إنك تشتكى العرى، فأنزل انته عليه ثمانية أزواج:من الضأن اثنين،ومن المعز اثنين،ومن البقر اثنين } ومن الإبل اثنبن.ثم أمره أن يذبح كبشا منها فذمحه،ثم أخذ صوفه ‏٧٧سورة البقر ة فغزلته امرأته حواء ث ونسجته هى وآدم & فجعل منه جبة لنفسه & وجعل لحواء درعا وخمارا & فلبسا يوكيا على ما فانهما من لباس الحنة.وهو مخالف ما تقدم من أنه أتاه جبر يل بقميص من الحنة ليلبسه.ويشكل عليه:أن صدوف كبش واحد لا يكفى آدم وحده،فكيف مع حواء ؟ اللهم إلا أن يقال: بارك الله فيه ث أو كان كبيرا مثله5أو دونه بقليل ث وكان كثر الصوف طويله ويشكل عليه آن الآزواج الثانية خلقن قبله ث إلا أن يقال معى قوله: ( أنزلها انته عليه ) بعثها إليه من: الدنيا.فحواء آول من غز لت & وهى وآدم أول من نسج،وأول من لبس الصوف.وعن ابن عباس:رضى الله عنهما جاء رجل إلى رسول الله-صلى الته عليه وسلم _ فقال:يا رسول الله ما تقول فى حرفتى ؟ إى رجل حائك.قال«: حرفتك حرفة أبينا آدم 3 كان آدم أول من نسج،وكان جبريل يعلمه،وآدم تلميذه ثلاثة آيام . وإن الله تعالى محب حرفتك،فإنها حرفة محتاج إليها الأحياء والآموات . فن قال فيكم القبيح فأبونا آدم خصمه،ومن أنف منكم فقد أنف مآندم & ومن لعنكم فقد لعن آدم ى ومن أذلكم فقد آذل آدم،وهو خصمه يوم القيامة فلا تخافوا وأبشروا،فإن حرفتكم حرفةمباركة،و يكون آدم قائدكے إلى الحنة » ولعل لفظ تلميذ حكى بالمعنى لآنه عجمى،ولم يذكر نى حديث آخر فضلا بالعجمية .صلى الله عليه وسلمعن آن يصح أنه من الألفاظ الى حكاها وعن أنى أمامة الباهلى قال:قال رسول انته صلى اته عليه وسل«: عليكم بلباس الصوف تجدون به قلة الآكل © وعليكم بلباس الصوف تعرفون به الآخرة،وإن النظر فى الصوف ليورث فى القلب التفكر ث والتفكر يورث الحكمة،والحكمة تجرى فى الخوف مجرى الدم،فهكنثر تفكره قل طعامه وكل لسانه ث ومن قل تفكره كثر طعامه وقسى قلبه.والقلب القاسى بعيد من انته _ عز وجل-يعيد من الحنة قريب من النار ».:قالوا:ثم إن آدم هيميان الز اد _ الآول‏٤٧٨ لما لبس وستر العورة اشتكى،فقال له جبريل:ما الذى أصابك ؟ قال: أجد فى نفسى قلقا واضطرابا ث لا أجد إلى العبادة سبيلا،إلا أنى أجد من جلدى وحمى كدبيب الذل.قال جبريل:ذلك يسمى الحوع،قال: أهديك إلى الخلاص منه ..:سوفوكيف الخالاض منه ؟ قال جبريل فغاب عنه ثم جاء بثورين أحمرين،والعدة والمطرقة والمنفخة والكليتين ث. ث جاء بشرز من جهنم فو ضعه ببن يدى آدم ث فطارت منه شرارة فوقعت. ى البحر © فدخل جبريل إليها فأخزجهافدفعها إلى آدم عليه السلام فطارت منه،خى فعل ذللك سبعين مرة © فذلك قوله صلى الله عليه وسلم: « إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهم فجاء سها فقالت يا آدم ; الا أطيعك وإنى منتقمة من عصاة أولادك يوم القيامة.فقال جبريل: يا آدم نها لا تطيعلكث ص ولكنى أسينها لك ولآولادك فى الحجر والحديد:وذلك أفرأيتم النار اتى تورون ) ؟ وروى:الأخبار أن جر يل وضعقو له تعالى: الشرارة فى يدى آدم فأحرقته فخلى عنها } وقال آدم:ما لها تحرق يدنى ولا تحر ق يدك ؟..قال: لآنك أخطأت ولم أعضه أنا . .شم أمره جبريل باتخاذ آ لة الحرث ڵ فهو أول من عمل الحديد،ثم أتاه بصرة من الحنطة فها ثلاث حبات،فقال:يا آدم لك حبتان ولحواء حبة ، فصار المير اث للذكر مثل الآنثيين.وكان وزن الحبة مائة آلف وثلاثين ألف درهم.فقال آدم:ما أصنع بهذا كله ؟ قال جبر يل:خذها فإنها سبب سد جوعتك،وهذه أخرجت من الحنة ث وبها تحيا نى الدنيا،وعها تلقى!الفتنة أنت وأولادك فى الدنيا إلى يوم القيامة،ثم أمره أن يشد الثورين ص ويكسر من الخشب ويضعه عليهما ك ففعل ذلك وجعل حرث الآر ض سما.فهو أول من حرث الآرض،وبكى الثوران على ما فاتهما من راحة الحنة ء فقطرت ‏٤٧٩سور ة البةر ة دموعهما إلى الأرض فنبت‌منها الحارو سوبالا © فنبث منه الحمص.وراثا فنبت منه العدس.ثم كسر جبريل تلك الحبوب حتى كثرت،ثم بذر ونبت من ساعته } قال آدم:يا جبريل آكله ؟ قال:لا ح اصير حنى يدرك 3 فلما أسبل و آفرك،قال: كآله ؟ 3: قال:لا،فعلمه الدرس ڵ فلما درس : لال ا؟قال: آكله ؟ ح قال: لا0وعلمه التنقية،فلما نقاه قال:آ قكله وعلمه الطحن بين حجرين ث فلما طحنه قال: آكله ؟ قال: لا ،وعلمه الطحين .ويقال إن آدم نخل دقيقه © وأمره جر يل أن يبث النخالة نىالآر ض .المحتصدة & فنبت الشعير فها0فلما عجن قال؛: آكله ؟ قال:لا،وأمره. أن محفرحفرة وآن مجمع الحطب فها،ويوقد عليها نارآ حتى جعله ملة مخيز 3 فنهو أول من خز الملة 3 .فلما أخرجها قال:آكله ؟ قال:لاء حنى يير د ث. فلما بر د قال ; آكله ؟ قال:كله.ودمعت عيناه فقال:ما هذا التعب والنصب ؟..قال:هذا وعد الله الذى وعدك ث فذلك قوله تعالى: ( فلا مخرجنكما من الحنة فتشقى) آما إن ذلك أن تأكل من كد يمينك وعرق جبينك أنت وذريتك،فلما استونى آدم من الطعام وجد تشكيا ولم يدر ما هو خذكر ذلك لحبريل،فقال له:ذلك العطش.قال:فم أسكنه ؟ فغاب عنه جبر يل ثم عاد إليه ومعه المعول،ثم قال احفر فى الآرض فا زال محفر حتى بلغ ركبتيه فنبع من تحت" رجليه ماء عذب زلال آبر د من الثلج وآحلى مانلعسل .تفقال: ياآدم. .اشرب منه شربة فشر ها فاطمآن . ثم إنه بعد ذلك وجد شكوى" أشد من الآولى والثانية.فقال يا جر يل ما هذا الذى أجده ؟ فقال لا أدرى0فبعث الته ملكا ففتق قبله ودبره } فلم يكن قبل لذلك الطعام عخغرجآ ،فلما خرج منه ما آذاه وجد رحه فبكى على هيميان الزاد _ الآول‏.٤٨٠ لا أنزل على آدم الحديد نظر إلىتعالىونى بعض الأخبار أن اته قضيب من7حديد نابت علىا الحبل © فجعل يكسر أشجارا قد يبست ، م أوقد على ذلك القضيب حتى ذاب.وكان أول شى ع ضرب منه مدرقة ۔ وكان يعمل علها © ثم ضرب التنور الذى ورثه نوح-عليه السلام-وهو الذى فار بالماء2وذكروا أنه أهبط آدم من الحنة ومعه قطعة من ذهب ث فلذلك يبقى الذهب ولا يبلى بالثرى ولا يصدأ بالندى2ولا تنقصه الأرض عليه السلامولا تأكله النار2لآنه من الحنة .وقيل إن الته عز وجل زو د آدم من الحنة حبن أهبط ثلاثين نؤعا من المر:عشرة نى القشور،وعشرة لها نوى © وعشرة لا قشور ها .فأما الى فى القشور: فالحوز واللوز والبندق والخشخاش والبلوط والحلوز والشبا والرانج والمرماخ والموز.وأما النى لها نوى: فالخوخوالمشماش والإجاص والفرسك والعنابو الر طب والعبير ا والنبق والزعرور والمقل.وأما التى لا قشور لها ولا نوى:فالتفاح والسفرجل .والكمثرى والعنب والتوت والتين والأترج والحروب والخيار والبطيخ قال ابن عباس:آهبط لآدم شجرة عنب فغرسها فأمرت 2 .قسرق تمرتهاابليس فقال آدم:ويلك آخرجتنى من الحنة ولا تريد أن جعل الله لى فها رزقا ؟ فقال إبليس غدو الله:إن لى فها حقا،قال:وما حقك فيها ؟ قال:لى قشرها ولكم سائرها.قال ابن عباس رضى الله عنهما-أهبط آدم عليه السلام يالسنبلة ع وهى سيدة طعام الدنيا4والعجوة وهى سيدة ثمار الدنياء وعن ابن عباس وعائشة وأنى هريرة عن النبى-صلى الله عليه وسلم _: « إن العجوة من غرس الحنة وفها شفاء وإنها ترياق وعليكم بالمر البرانى فانه يسبح نىكل شجرة ويستغفر لكآله » . الدينارضربمنأول:كعبقال تصلحلاوقال.6والدرهم آدم ‏٤٨١سور ةا لبقر المعيشة إلا هما © وقال وهب بن منبه:إن آدم لما أهبط إلى الأرض رأى سعتها ولم ير فها أحدا غيره2فقال:يارب..أما لأارضك هذه من عامر يسبح محمدك ويقدس لك غبرى ؟ قال الته:سأجعل فها من ولدك من يسبح فها حمدى ويقدسنى،وسأجعل فا بيوتا ترفع بذكرى،ويسبح فيها خلتى ، ويذكر فيها اسمى،وسأجعل من تلك البيو ت بيتا أخصه باكرمتى وأو ثره باسمى وآسيه بيتى.أجعل عليه عظمتى وجلالى،وأجعله حرما آمنا محرم حرمته من حوله،ومن فوقه ومن تحته،فهن حرمه لحرمتى استوجب بذلك كرامتى ، ومن أخاف أهله فيه فقد خفر ذمتى وأباح دينى.وأجعله أول بيت وضع كل فج عميق ) للناس ببكة مباركا يأتو نه شعثا .غير ا ( وعلى كل ضامر يأتين من يجروثبالتلبية' رجيجا ويضجون بالبكاء ضجيجاً،و يعجو ن بالبكاء عجيجآ فقد وفد إلى وزارنى واستضافى0وحق علىفن أعزه ولا يريد غبره الكر بم آن يكرم وفده وآضيافه ث وأن يصرف كلا محاجته.تعمره يا آدم ماكنت حيا.0ثم تعمره الآم والقرون والأنبياء من ولدك ج أمة بعد أمة ى وقرن بعد قرن،ثم إن الله سبحانه أخرج من ظهر آدم كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة كالذر.ثم أخذ عليهم الميثاق كلهم فقال :( ألست بربكم قالوا بلى شهدنا ).:وسئل عمر بن الخطاب عن هذه الآية فقال:سمعت رسول انته صلى الله عليه وسلم يقول« .:إن الله تعالى خلق آدم وأخرج من ظهره الذرية ع فقال هولاء للجنة بعمل أهل الحنة يعملون © وأخرج بعدهم الذرية الأشقياء فقال يعمل آهل النار يعملون » قيل:ففم العمل يا رسول الله قال«: إن الله إذا خلق اعبد للجنة استعمله بعمل آهل الحنة فأدخله الحنة © وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل آهل النار فأدخله النار ».ولما كان آدم حرث على البقرة ضر عا،فقالت له:لم ضربتنى ؟ فقال: لعصيانك إياى & فقالت: قد عصيت الله -عز وجل -و يضربك .وأوحى اته تعالى إلآىدم ( م ‏- ٣١تفسير القرآن ) ‏ ...... . . .٤٨٣ .هيميان الزاد_الآول . لا أراد أن بطه إل الأرض:إى متوليلك أنت وذريتك بقطععليه السلام ما تصلون0وتفريق ما تجمعون ث وخراب ما تبنون } وإماتة ما تلدون .: قال الشعى:أنزل انته _ جل وعلا-عدوه إلى الأرض يشتمل الصماء عليه عمامة ليست تحت ذقنه منها شىء ‘أعور فى إحدى رجليه نعل.ر ابن المبارك عن حميد بن هلال:إنما كره الحضر فى الضلاة لأن إبليس هبط ختصرآ4وهو وضع اليدين على الخاصرة ث وروى عن عبد الته بن عمير يارب أخرجتنى من الحنة من أجل آدم،ولا أستطيعهأن إبليس قال إلا: بسلطانك.:قال: وأنت مسلط عليه © قال: يارب زدنى .قال: صدورهم منازلك ث وتجرى منهم مجرى الدم.قال: .يارب زدنى.قال: ( وأجلب عاهم حيلك ورجلك وشاركهم نى الآموال والآولاد وعدهم ) قال آدم: يارب قد سلطته على وأنا لا أمتنع منه إلا باث ..قال: لا يولد للك ،قال: ولذ إلا وكلت به من محفظه من قرناء.السوھ،قال:يارب زدنى .حسنة بعشرة أمثالها وأزيدها ذ والسيئة بواحدة وأحوها } قال:يارب زدى © قال ¡:(يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحم ).قال:يارب زدف،يارب اغفر لنا ه قال:أغفر ولا أيالى.قال حسى.ويروى أن إبليس _ أعاذنا الته منه-قال:يارب لعنتنى وأخرجتنى من الحنة ث وجعلتنى شيطانا مر يدا مذموما مدحورا ث وبعثت فى بنى آدم الرسل ‏ ٤وأنزلت علهم الوحى والكتاب & فا رسلى ؟ قال: رسلك الكهنة ؤ قال: فاكتى ؟ قال: كتبك ؟الو شم .قال: فما حدينى ؟ قال:حديثك الكذب.قال:فا را قال: قراءتك الشعر ..قال: فما موؤذنى ؟ قال: مواذنك المزمار . ماسجدى ؟ قال:مسجدك السوق .قال: فما بينى ؟ قال .. فه تقال: فا طعاى ؟ قال: طعامك مالم يذكر اسم الته عليه .قال: فا شرانى ؟ ٨٣؛‏سو رة النماتحة قال:شرابك كل مسكر.قال:فا مصاثدى ؟ قال:مصائدك النساء . وروى مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس:أن إبليس لما خرج من الحنة ألقى الله عليه الحكة والحرقة،فنكح نفسه فباض آر بع بيضات ڵ فنها ذريته . ويروى أن إبليس لعنه الله لقى آدم _ عليه السلام _ فلامه على صنعيه © وقال:يا ملعون،أى شىء هذا الذى أحللت نى وبذريتى،وعزرتنى وأخرجتنى من الحنة2وفعلت ما فعلت ؟ قال: فبكى إبليس فقال إنى فعلت بك ما تقول وأنز:لتك هذه المنزلة .ويروى أن إبليس تصور فرو ق صورة ة الآدميين مصر نى الحمام،فأنكره فرعون .فقال إبليس: أما تعر فنى ؟ قال:لا..قال: فكيف وأنت خلقتنى ؟ ألست‌تقول 2 0: الأعلى ؟ ..ويروى أن سلمان بن داو د عليهما السلام سآل إبليس فقال: أى الأعمال أحب إليك وأبغض إلى إالته ؟ قال: لا شىء أبنض إلى الله وأحب إلى ث من استغناء الرجل بالرجل .ح والمرأة بالمرأة3يعنى اللواط والسحاق .ويروى عن النى _صلى الله عليه وسلم أنه قال«: ما من آدمى زلا وقد عملخطيئة أو هم بها5غبر محيى بن زكريا _ عليهما السلام _ ولقد قال:يارب ابعث إلى إبليس كما هو واعز م عليه آلا يكتمنى شيئا أسأله عنه ء فأوحى انته عز وجل-إلى إبليس أن آت عبدى مى بن زكريا كما أهبطت إلى الأرض ولا تكتمهشيئا يسأل عنه.فأتاه فقال ليحى:أنا إبليس أمرنى رى أن آتيك كما هبطت إلى الأرض،فإذا على رأسه خطاطيف،ونى رجليه على رأسك ؟ قال:أخطفخلاخيل3فقال:ما هذه اللخطاطيف النتىطر مها عقول الرجال.قال:فما بال هذه اللخلاخيل التى نى رجلك ؟ قال: أحركها لبنى آدم فيغنى أو يغنى له.قال:فأية ساعة أنت على حاجتك من بنى آدم أقدر ؟ قال:حين عتلى“ شبعا وريا.قال:فهل وجدت على نفسى شيئا ؟_قال:لا إلا مرة قدام إليك طعامك ذات ليلية.وكنت .صمت ء هيميان الز اة _ الأول‏؛4٨ فأشهيته لك حنى أكلت أكثر من عادتك،فنمت عن وردك وعبادتك . فقال:لا جرم2إنى لا أشبع أبدا.قال إبليس:إنى لا أنصح أبدآ . .وقيل:لما مات رسول انته-صلى انته عليه وسلم _ وأخذوا نى جهازه 0 وخرج الناس وخلا الموضع،قال ابنعباس ،قال على:لما وضعته على المخغسل إذا هاتف هتف فى من وراء البيت بأعلى صوته:لا تغسلوا محمدا فإنه طاهر ؟آكنمنت مطهر.قال:فوقع نى قلى شىء من ذلك،فقلت:ومح أمرنا سهذا وهذه سنته،وإذا بهاتف آخرفإن النبى _ صلى انته عليه وسلم هتف بأعلى صوته،فاغسله فإن الهاتف الآول كان إبليس اللعن.حسد حمدا _ صلى الله عليه وسلم أن يغسل ويدخل قره مغسولا،قال على: جزاك انختهبرا قأدخبرتنى أنه إبليس فمن أنت ؟ قال: أنا.الخضر حضرت ويروى أن قومآ من بنى إسرائيل تراءىصلى الله عليه وسلمجنازة محمد هم إبليس فقالوا له:قف موقفك ببن يدى الته تعالى©0حسيا كنت تقف قبل أن عصيت ربك،قالا إنكم لا تطيقون رية ذلك،فالحوا عليه فوقف وقفة،فلما نظروا إليه وإلى خشوعه وخحضوعه ماتوا عن آخر هم.ويروى آن رجلا كان يلعن إبليس كل يوم ألف مرة س فبينما هو ذات يوم نائم إذ أتاه شخص فأيقظه ؤ فقال:قم إن الحدار ير يد أن يسقط،قال مأننت الذى أشفقت على هذه الشفقة ؟ قال:أنا إبليس.قال:فكيف هذا وأنا ألعنك كل يوم ألف مرة ؟ قال:إنما عملت هذا لما علمت من محل الشهداء عند انته تعالى ث فخشيت أن تكون منهم فتنال ما ينالون . : تلقى تفعل من اللقاء } ألمه الله سبحانه) فتلقى آدم من ربه كلمات ) وقبلهنوأخذهنمعهنقل لقهن وحصر.فكانقلبه بلا وحى.فكلمات وفهمهن وعمل هن إذ ذكرهن ودعا مهن.فلو لم يقبلهن وأعرض عنهن ‏٨٥سورة البقر ة "- »ح»تت- لكان كمن لم يلق شيئ.وقيل التلقى التعلم والتلقن،وذلك واحد ،كقولك: تلقيت المسافر.وقرأ اكنثير:بنصب آدم ث ورفع كلمات،لأن المتلاقيين كل منهما لقى الآخر.فالكلمات جن إلى آدم واستقبلنه حتى وصلنه . . تقول تلقيت المسافر وتلقانى.والتلقى:استقبال من جاء من بعد واستعماله فى آدم على قراءة الحمهور.ونى الكلمات على قراءة ابكنثر مجاز.وما ذكرته أولى من حمل قراءة اكبنثير على القلب.قال ابن عباس وسعيد بن المسيب والحسن بن على ومجاهد وعكرمة:تلك الكلمات هى ما حكى الله سبحانه وتعالى عنه :( ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا تورحمنا لنكو نن من الخاسرين ) وعن ابن عباس نى رواية:هن ما روى أن آدم عليه السلام قال:يارب آم تخلقنى بيدك ؟ قال:بلى ؛ قال ألم تكن أسكنتنى الحنة ؟ قال بلى ء قال: فلع أخرجتنى منها ؟ قال مخطيئتك،قال:يارب آأنا أتيت شيئا ابتدعته ل أقننى ؟قال:بقلدرته عليك خبل من تلقاء نفسى ، .أو شيئا قدرته علتى ق قبل أن آخلقك ة قال:يارب كما قدرته على فاغفر لى.وروى الحاكع وصححه عن ابن عباس أنآدم قال:يارب ألم تخلقنى بيدك )؟ قال: بلى ض قال:يارب ألم تنفخ نى الروح من روحك ؟ قال بلى © قال:يارب ألم تسبق قتكا ؟ل بلى © قال:ياربرحمتك غضبك ؟ قال بلى،قال:ألتمسكنى جن إن تبت وأصلحت أراجع أنت إلى الحنة ؟ قال:نعم.وراجعى:اسم فاعل من رجع المتعدى ومضاف إليه هو المفعول مبتدا أنت فاعل أغنى عن الخر لاعتماده: على الاستفهام أو خر وأنت مبتدأ.وذكر الشيخ هود رحمه الله أنه قال:يارب أرأيت إن تبت وأصلحت ؟ قال:أرجعك إلى الحنة . وقال محمد بنكعب القرظى:هى قوله سبحانك لا إله إلا أنت سبحانك ء ومحمدك عملت سوعءاآ وظلمت نفسى فارحنى،إنك أنت أرحم الراحمين . وقيل لا إله إلا أنت سبحانك و محمدك ء رب عملت سوءآ و ظلمت نفسنى غ 1٨٦‏١ هيميان الزاد-الآول فاغفر لى فإنك أنت الغفور الرحم؛.لا إله إلا أنت سبحانك ومحمدك رى عملت سوءآ وظلمت نفسى فارحنى إنك أنت أرحم الراحمبن ؛ وقيل: سبحانك اللهم ومحمدك } وتبارك اسمك،وتعالى جدك ڵ لا إله إلا أنت ظلمت نفسى فاغفر لى & إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.وقالت طائفة .: إن آدم رأى مكتوبا على ساق العرش © عمد رسول الله ؤ فتشفع به فهى الكلمات ...وسئل بعض الساف عما يقول المذنب ،:فقال ما قاله آبواه: (ر:بنا ظلمنا أنفسنا) ...الآية.وما قاله موسى:( رب إنى ظلمت نفسى فاغفر لى ) وما قاله يونس:( لا إله إلا أنت سبحانك إنكىنت من الظالمين ). وقيل.:إن الته تعالى آمر آدم بالحج وعلمه أركانه0 .مطاف بالبيت سبعا 3 وهو ايومثذ ربوة حمراء0مم صلى ركعتين2شم استقبل البيت،وقال:اللهم إنك تعلم سرى وعلانيتى © فاقبل معذرتى.وتعلم حاجتى فأعطنى سولى © وتعلم ما نى نفسى فاغفر لى ذنوب.فأوحى الته إليه:يا آدم قد غفرت لك ذنوبك.وقيل:إن الله تعالى أنزل ياقوتة من ياقوت الحنة ث ووضعها على موضع البيت على .قدر الكعبة،لها بابان:باب شرقى،وباب غرنى . وفيها قناديل من نوور،ثمأوحى الله تعالى إليه:إن لى حرما حيال عرشى ء .وصل عنده كيا يصلى عند غرشى3: فأته فطف بكهما .طاف حول عرشى فهناك أستجيب دعاك & فانطلق آدم من أرض الهند إلى أرض مكة لزيارة بيت الله ث وقيض انته تعالى له ملكا ير شده،قكان كلما نز ل موضعا وضع عليه قدمه صار عمرانا ث وما .تعداه صار مفاوز وقفارا ث فلما وقف بعرفة دته من جدة ؛ فالتقيا بعرفة يوم عرفات،فعرف كلوكانت حواء تط قلبصه و ملما الآخر قسمئ غرفاٹ:فلما انصرف إل من قال لآدم تين ڵ قال: أتمني المغفرة والمرحمة © قسنمئ: ذلك الموضع منى،وغفر ذنهما ة وقبل تو بتهما عليه السلام حجب حدثنا ابن: عباس أن لااهد.ثم انصرفا إل الهند.قال ‏٨٧سورة البقرة من الهند أبرعمن حجة على قدميه ث فقيل لمحاهد:يا آبا الحجاج ألاكان يركب؟ قال: وأى شى ءكان حمله0فو الله إن خطو ته مسير ة ثلا ثة آيام .وهذا قبل عليهالسلام _آن يقصر إلى ستىن ذراعا قامته.وقال ابن عمر: لما حج آدم. الببت وقضى المناسك كلها ى تلقته الملائكة بهنتو نه بالحجج وقبول التوبة } انته يآادم © فدخله من ذلك شىء غ فلما رأت الملائكةفقالوا: حبرجك ذلك منه،قالوا يا آدم: لقد حججنا هذا البيت قبلك بألف عام د فتقاصرت إلى آدم نفسه .وقيل الكلمات ثلاثة أشياء: الحياء والدعاء والبكاء .وأصل الكلمة الكلم[: بفتح الكاف وإسكان اللام ] وهو: التأثر بالمعنى المصدرى الذى يدرك بالسمع ما يتحصل عنه2وهو نفس الضنوت الملفوظ به ث 2 ويدرك بالعن ما يتحصل منه ث كالحرح [ ,بغم الم ] وهو موضع الضرر الحاصل من الخرح [بفتحها].....‏١ ( فتاب عليه ): رجع عليه بالرحمة وقبول التوبة ب بسبب تلقيه الكلمات ‘ كما دلت عليه الفاء ح وذلك أنهن كلمات تضمن الاعتر اف بالذب والندم عليه والجزم على عدم العود إليه لما رأىمن ضرره وحجبه عن انته والتو بة: الرجوع2فتوبة الله على عبده:رجوعه .عليه بالرحمة ع وقبول ندمه ث وتوبة والندم عليه ،والعزم على عدم العود إليه .وحواءالعبد: رجوعه عن الذ مشاركة لآدم نى التوبة والتلقى بالإجماع ث وخصه بالذكر فى التلقى والتوبة لأنه الخاطب ى أول القصة،فكملت القصة بذكره وحده،ولأن المرأة حرمة مستورة3فأر اد الله الستر لها ث ولذلك يذكرها بالمعصية فى قوله: ( وعمصى آدم ربه ( ولان حواء تع له ف الحكم } وشذا طوى ذكر النساء فى أكثر القرآن والسنة ة ( إنه هو التواب ): كشر الرجوع وعظه على عباده بالرحمة ‘ وقبول ,[هيميات الزاد _ الأول‎٤٨٨ و الاعانة عن الندم والتوفيق إليه .و المغفرة.وترك العقابندمهم عن الذنب ( الرحم ):كثير الإنعام وعظيمه علهم،ونى المع ببن التوبة والرحمة بصيغة التأكيد:وعد عظيم للتائب بالإحسان والعفو ث وإشارة إلى أن التوبة على العبد نعمة من الله ت_عالى _لئلا يعجب بتوبته كما آن ساثر طاعته نعمة من الله تعالى &ؤ بل الواجب عليه الشكر . ( قلنا اهبطوا منها جميعا)' ¡ ليس هذا تأكيدا للهبوط السابق فى قوله: ( قلنا اهبطوا ) لأن الهبوط الأول مقيد حال عداوة بعضهم لبعض والكون 2وعدم اتباعه ..والثانى مقيد بتفريع اتباع الهدىللى حن:الآر ض فالهبوط ولو كان واحدا لكن تعددت صفته كوهم ينزلون تغاير الصفات منزلة تغاير الذات © فلم يكن المذكور ثانيا مع القول المذكور معه تأكيدا للهبوط والقول المذكورين أولا فلا وجه لكون ذلك من باب التأكيد،ولو صححهبعضهم » اللهم إلا أن نجعل قو له:رفزما يأتينكم)غير مفرع على(اهبطوا منها نجميعا ) بل على ( اهبطوا بعضكم لبعض عدو ) وعلى ( ولكم ف الآرض ! مستقر وفتاع: إلى حين) أموستأنف ،وهذا ضعيف ء والتحقيق ما ذكرته لك ‏١مانلتأسيس للتغاير بالصفة ولآن فى ذكر الإهباط مرتين ة و حكايته ماليس ‏٢ ذكر الإهباط وحكايته مرة،لأن فى ذكرهما مرتىن تلو محا إلى أن عخافة الإهباط المقرون بعداوة بعض لبعض وحدهاءأو مخافة الإهباط المقرون بلزوم نفسه،ويضبطاح لر ف صىيع التكليف باتباع الهدى وحدهاء تكفى العاقل الذ أمره1الردع ‘:عما يوجب أحد الإهباطن ث وهو معصية الته.تعالى _ فكيف الخافتان معآ ؟ وإن كل وأحد يكفى مزيد الاتعاظ نكالا ث وقيل الهبوط الأول من الحنة إلى السماء الدنيا ث والثانى من السماء إل الأرض,ويضعقه غدم استقامة المعنى،مع جعل الاستقرار والقتع إلى حبن قيدا من الهبوط ‏٤٨٩سور ة ا لبقر ة الآول،لكن لا مانع مكنونه قيد له0بواسطة الإهباط الثانى،كأنه قيل: اهبطوا هبطة يتر تب عليها بعد هبطة ثانية استقر ار نى الآرض وتمتع إلى حبن . وجميعا حال موكدة لصاحها0وهو واو اهبطوا،كأنه قيل:اهبطوا منها كلكم ء وليس .معنى كون جميعا حالا ث أن زمان هبوطهم واحد { ،بل اتصاف كل بالهبوط مطلقا ث فإن لفظة جميعا لا تدل على اتحاد الزمان } فكما لم تدل عليه نى جاءوا كلهم أجمعون لا تدل عليه فى ذلك.وليس .وإذا ورد مثله متحد الزمان ،كا قيل إنها تدل عليه فى جاءوا جميعا فالدال على الاتحاد المشاهدة أو غر ها لأ لفظ جميع 2وإنما الدال عليه لفظة :( اهبطوا مها جميعا ) لمن خوطب بقوله: لىه وب فمع ومعا0وال قخطا فهل قوله:( فإما يأتينكم( اهبطوا بعضكم لبعض عدو ) وإن قلت: مى هدى ) .دليل على عدم دخول عدو الله ف الخطاب ؟ قلت: نعم3لأنه ولو كان مكلفا لكنه قد خوطب أولا بالسجود فكفر ىفكان لعينا مبعدا عن آن يوجه إليه كلام نىكتب انته مصرحاآ له بانه جهنمى منظور إلى قيام الساعة. وهو مع ذلك معاقب الفروع والأصول.لكنه كمشرك دعى للإسلام فأنى . آ وكمرتد استتيب فأصر،فإنه لم يبق له بعد ذلاكث خطاب0بل القتل فقط . فليس الآمر كما قيل من أكنونه مخاطبا بالإمان4يدل على أن الهدى يأتيه فيدخل فى قوله:( فزما يأتينكم منى هدى ).فيدل على دخوله نى الخطاب فافهم . وقد وجدت نى الكشاف أن أكل آدم مانلشجرة صغيرة،نزع بسببها لباسه،وأهبط من الحنة إلى الأرض .كما فعل بإبليس ونسب إلى الغى والمعصية ونسيان العهد وعدم العز يمة ث .والحاجة إلى التو بة تعظبا للخطيئة وتفظيعا لشأنها وتهويلا & ليكون ذلك لطفا له ولذريته فى اجتناب الخطايا ث واتقاء الآثم ء هيميان الزاد _ الآول‏٤٩٠ ۔ والتنبه على أنه أخرج من‌الحنة خطيئة واحدة ،فكيف لا يدخلها ذو خطايا حمة؟ انتهى.فر د عليه بعض مالكة أو غره:كيف قال لا يدخلها ذخوطاياجمة؟ كان هذا الر د يظن أن الهزخشرى يعتقد أن الخطايا الكثير ة ة لا يدخلها وإما أراد الوعظ والجر ث كيف يسترسل الإنسان فى الخطايا ويتمنى الحنة تمنيا كاذبا & واعتراضه أيضا كيف وصفه .بالصغيرة ث.مع أن الأمة اختلفت فن ذلك ‏.٠ ومع 'جواز أنه أراد يالصغير ة حلاف الآولى فى حقه .. ( فإما أتينكم منى هدى ) إ:ما هى إن الشر طية وما المؤكدة0أبدلت النون ميا وأدغمت المم ى مم ما © و لذلك ساغ تأكيد المضارع بالنؤن بعدها مع أنه ليس فى الطلب .لكن ما أكدت جانب الوقوع ورجحته ث على جانب عدمه ث وذلكى أن إن محسب اللغة ث والعرف للشك ث وهو محتمل الوقوع وعدمه © ولتيان افدى و لو كان واجبا لا محالة5بمقتضى وعد الله ،لكنه ف نفسه غير واجب } لأنه لو لم يبعثرسلا ولاكتبا ك لوجب الإيمان من العقل كا قال:( ونى أنفسكم أفلا تبصرون )؟ .لما نصب من الأدلة ق أنفسهم وغيره .و إما الرسل والكتب لتفصيل الأحكام والشريعة ح هذا تحقيق المقام ش ولو اشتهر نى المذهب أن حجة الله الكتب والرسل،وإنها الكتب والرسل وزيادة فى الحجة على التوحيد .حجة فى تفصيل الشريعة و الأحكام ء و أما التوحيد فقامت الحجة فيه بالعقل،بدليل قطع عذر صاحب الحيرة المشرك،ولو لم يصله كتاب ولا نى ولا أمرها.وجوز كون ما تأكيدا ليأى من أوله،كما آن النون تأكيد له من آخره،كالمضذارع المقرون بلام .جواب القسم من أوله ؛ وبالنون من آخره.فزن اللام تأكيد له من أوله والنون مآنخره.والهدى .: الكتب والرسل ،.فالرسل .إلى: آدم.:الملائكة } .وإلى نبيه أنبباء وإلى الأنبباء الملائكة } فالحاصل أنه إلى الأنبياء الملاكة 2 ‏٤٩١سورة البقرة. وإلى ذرية آدم الرسل منهم،وإن شئت فقل:الهدى الرسل لأنهم يأتون بالوحى والكتب عن الله.وإن شئت فقل:الهدى هو الكتب والوحى بواسطة الرسل،وإن شئت فقل: الدى بيان الشريعة وهو بالوحى والكتب والرسل،وإن قلت:فقل هو الوحى فإن الوحى يشتمل السنن والكتب 9 وتفسبره بالكتب والرسل أنسب لقوله تعالى:( يا بنى آدم إما يأتينكم رسل ١‏١منكم يقصون عليكم آيات ) . ( فمن تبع ):من هذه شرطية ث وهى وشرطها وجوابها جواب إن'ُ وبجوز كونها موصولة قرن خنرها بالفاء تأكيدا لبرطه لشبهها بالشرطية: والحملة جواب إن .ويرجح الشرطية الفاء بعدها،لأن أصلها أن تكون بعدها لا بعد الموصولة ث وكونها .بعد الموصولة فرع وخلاف الأصل ‏٠ وماهو إلا لشبهها بالشرطية ..وأما التعبير نى مقابل هذا الكلام بالموصول ح إذ قال:ا( والذين كروا وكذبوا بآياتنا) ...زلخ.فإنه ولو كان فيه تقوية للموصولة لكن أصالة الفاء فى الحواب لا يقاومها التعبير بالملوضول فى نظز تلك الحملة،فأنت خبير بها فى ترجيح أنى حيان نى البحر الموصولية يالتعبر بذلك الموصول فى الحملة الآخرى . ( هداى ):وقرئ؛ هدى بقلب ألف هداى ياء وإدغام الياء نى الياء ء وهو لغة هذيل نى المقصور المضاف للياء ث وأعاد ذكر لفظ الهدى ظاهرا لا ضمنرا ليضيفه للياء غتفيد إضافته إليه تعالى تقوية ث كونه هدى وتشريقه للتأكيد و التعظيم ى فإن من نكت إماقة الظاهر مقام المضمز التأكيد والتعظيم ح هكذاا ظهر ل |}ثم رأيت زكريا ذكر بعضه وقال القاضى أعاد لفظ ( هذاى): لأنة أزاد بالثانى أعم .من الأول،وهو ما آتى به الر شلل ء .زاقتضاه العقل ؛ .أئ فهن تبع ما أتاه مر اعبآ ما يثحهد به العتمقل , هيميان الزاد _ الأول‏؛٢٩ ( فلا خوف عليهم ):فى الدنيا ى من آن محل عهم مكروه من الله © كنار وصيحة ومسخ وإغراق،كما حل بمن شاء الله ممن لم يتبع الهدى . ( ولاهم محزنون ):فبها ث عن فوات شىء منها لحقارتها نى عيونهم لاتباعهم هداى،أو لا خوف عاهم نى الآخرة من النار وسخط الله وغضبه ث ولا هم محزنون فبها عن فوات محبوب،لآكنل ما محبونه فبها لا يفونهم ، ولا يفوتهم ثواب أعمالهم ى ولا ما يريده الله من الخبر،فإن الخوف على المتوقع،والحزن على الواقع0لا يتوقعون مكروها © ولا محزنون على واقع } لعدم وقوع ما محزنهم ث وقد يطلق الحزن فى الخوف،وقيل:لا خوف عليهم فى الدنيا مما يستقبل من الآخرة،ولا هم محزنون فى الآخرة عما فانهم نمن الدنيا.واقتصر الطرى ومختصره على الاحيال الثانى.ورجحه بعض 3 وبه قال ابن أبى زيد،قالوا وليس شىء أعظم فى صدر من بموت مما بعد اللرت،فآمنهم الله سبحانه وتعالى وسلاهم عن الدنيا ص وقرأ الححدرى: فلا خوف عليهم [ بفتح الفاء ] . ( والذين كفروا):بنا . كل ( وكذبوا بآياتنا ):آيات الكتب النى تنزل من القرآن وغيره،أو ما نصبه اله دليلا على وجوده،وكمال قدرته من جميع المخلوقات } كالقرآن وجميع كتب الته ث والسياء والأرض3وغير ذلك،و مجوز أن يكون المعنى كفروا بالآيات نى قلو هم،وكذبوا بها نى آلسنتهم،فيتنازع على هذا الوجه قوله:( كفروا ) وقوله:( كذبوا ) فى قوله(بآياتنا ).والآية نى الأصل العلامة الظاهرة،فكل مخلوق آية0لأنه علامة على وجود الخالق سبحانه وتعالى _ وعلمه وقدرته ث وكذا كل طائفة من القرآن من حيث إنها لوقة ء ومن حيث معانها.وأفصحيتها وأبلغينها،و دلالتها على الغيب .قال ابن هشام: ‏٤٩٣سورة البقرة إن كانت الواو أو الياء4متلوة محرف يستحق القلب ألف » صححت الآولى وأعلت الثانية ح نحو:الحياء والهواء.والحوى مصدر حوى إذا اسود ح ور مما عكسوا فأعملوا الآولى وصححوا الثانية.حو:آية نى أسهل الأقوال. قال الشيخ خالد يعنى ائستة.أحدها:آن أصلها أبية ى بفتح الياء الآولى كقصبة } فالقياس فى إعلالها إياه0فتصح العن وتعل اللام ث لكن عكسوا شذوذا"، فأعلوا الياء الأولى لتحركها وانفتاح ما قبلها دون الثانية.هذا قول الخليل . الثانى:أن أصلها أبية بسكون العن كحية فأعلت بقلب الياء الآولى ألف . اكتفاء بشطر العلة ى وهو فتخ ما قبلها فقط،دون تحريكها } قاله الفراء ح وعزى لسيبويه.واختاره ابن مالك،وقال فى التسهيل:إنه أسهل الوجوه ، لكنه ليس فيه إلا الاجتز اء بشطر العلة ث وإذاكانوا قد علووا عليه فيالم يجتمع فيه ياءان،نحو طانى.وسمع:اللهم تقبل تابتى وصامتى ففيا اجتمع فيه ياءان أولىقلآنه أنقل.الثالث:أن أصلها أيية كضارية0حذفت العن استقلالا لتوالى ياءين أولهما مكسورة.ولذلك أولى كانت بالحذف هن الثانية ونظر نى الحذف يالة ع الأصل،يا آية،قاله الكسانى:.ور د بأنه كان يلزم قلب الياء مزة،لوقوعها بعد ألف زائدة نى قولهم:أياى.أى بوزن أفعال جمع آية على هذا القول.فالهمزة الآولى همزة أفعال،والألف بعدها هزة آية فاء الكلمة،والياء يعدها عمن الكلمة ث وهى ياء يا آيه والألف بعد ألف أفعال بعد العن والياء لام الكلمة آخرا هى النى تقلب هزة لتبطر فها بعد ألف زائدة. ولو كان عينها واوا ولامهاك لقيل أواو ٬لآن‏ الحمع يرد للأصل.الرابع: أن أصلها أيية بضم الياء الأولى كسمرة فقلبت العبن آلآ2ورد بأنه كان يلز م قلب الضنمة كسرة.انتهى.ولا نسلم أنه يلزم قلبها كسرة: .:الخامس؟: أن أصلها أبية بكسنر الياء الأولى كنبقة ث فقلبت الياء الآولى ألفا ى ورد بأن ماكان كذلك جوز فيه الفك والإدغام كحى وحى.السادس:أن آصله آية + هيميان الزاد _الأول‏4٩٤ كقصبة كالآول،إلا أنه أعلت الثانية على القياس © فصار أياةكحياة ونواة ‘ مم قدمت اللام إلى موطن العين فوزنها فعلة.قال ابن هشام:فإن قلت قد ادعيت أن القول الآول أسهل الأقوال ث ولنا أسهل منه © وهو قول بعضهم: إنها فعلة كنبقة فإن الإعلال نى الآولى يقلها ألفا ى وهو حينئذ على القياس & لأنها محركة،وقبلها .مفتوح،وإعلال الثانية ممتنع © لعدم انفتاح ما قبلها.. وأما إذا قيل إن أصلها أيية بفتح الياء الأو لى أو أيية بسكونها أو آيية على وزن فاعلة } فإنه يلزم على كل قول من هذه الأقوال الثلاثة محذورا ما على القول: بأن أصلها أبييةفتح الياء الأولى،فإنه يلزم إعلال الحرف الآول دون الثانى ث وهو شاذ كما يقدم.وأما على القول بأن أصلها أيية بسكون الياء الآولى فإنه يلزم إعلال الحرف الساكن وهى الياء الآولى بقلها ألف والقاعدة أن علة القلب مركبة من شيثمن تحركها وانفتاح ما قبلها ؛.ولم يوجد إلا أجدهما © وأما على القول بأن أصلها آيية .على وزن فاعلة ث فإنه يلزم حذف العبن وهى الياء الآولى لغير موجب لخحذفها.والقول الآول وهو أن أصلها أيية كنبقة سالم من ذلك. قلت:: يلزم على هذا القول الآول شىء آخر وهو تقدم الإعلال ث وهو قلب الياء الأؤّلى ألفا على الإدغام ء وهو إدغام الياء نى الياء ى وذللك أنه لما اجتمع فيه موجب الإعلال © وهو تحرك الياء الأولى وانفتاح ما قبلها . 0وموجب' الإدغام وهو ااجاع المثابن الساكن أولهما "» قدم فيه الإعلال على الإدغام ‏٠ والمعروف العكس وهو تقديم الإدغام على الإعلال ث بدليل إبدال همزة أمة ياء فتأمله:انتهى.يبحث بأن الأول مكسور لإسكان إلا أن يقال نبغى آن يكون ساكنا ليدغم ث وهو بعيد وجه الدلالة2من ذلك أن إبدال الحمزة ياء إنما هو لأجل الإدغام ث لأنه لما نقل لأجله حركت المم الآولى للساكن قبلها ث أعنى الهمزة الثانية قليت ياء ث مراعاة لحقظ حركة الحرف المدغم،وإنما قلبت ياء لأنها من جنس الكسرة:فلو بدىع بالإعلال لأبدلت ‏٤٩٥.سورة البقرة.۔. الحمزة الثانية ألفآ لوجود شرطه،فلما أبدلوها ياء بعد النقل ولم يبدلو ها ألفا قبل ذلك،علم آن عنايتهم موجب الإدغام أهم من عناينهم بموجب الإعلال ث لأنهم إذا كانوا يقدمون ما هو من متعلقات الإدغام على الإعلال،فلأن يقدموا الإدغام على الإعلال من باب أولى.وى شرح الشافية للجار بر دى وإنما لم جر؟ الإذغام نى باب قوى من أن أصله قوولآن الإعلال مقدم على الإدغام.وإنما قلنا الإعلال مقدم،لآن سبب الإعلال موجب للإعلال ©: وسبب الإدغام جوز للإدغام © ويدل عليه امتناع التصحيح ى رضى وجواز الفك ى حى..انتهى كلام شرح الشافية ء وفصل بعضهم فقال:إذا اجتمع موجب الاعلال و الإدغام فلا مخلو إما أن يكون نى العين أو نى اللام ث فرن كان نى العبن قدم موجب الإدغام ع وإن كان نى اللام قدم موجب الإعلال . والعلة نى ذلك أن الطرف محل التغيير فلم يغتفر نى ذلك كما اغتفر فى العبن .. انتهى كلام ابن هشام والشيخ خالد .وأقول يقوى إعلال الثانية آن الطر ف محل التغير ويقوى إعلال الآولى سبقها.0فوجب الإعلالموجو د فها قبل الثانية ؛ فماذا يبطله حنى ينطق بالثانية ؟ وهذا عندى متعين مع تعين أن أصله فعل ةة بفتح الفاء والعن ڵ عند دليل تحر ك العن قبلها } ودليل كون حركتها فتحة الخفة3فان الضمة والكسرة ثقيلتان على الياء.فلا تصح دعواهما إلا بدليل.وما ذكره ابن مالك نى التسهيل من ا أن الثانى أسهل الأوجه غ لكونه ليس فيه إلا الاجتزاء بشطر العلة لا ي له إلا ببقية الأقوال ث كذلك لا يلزم عمها إلا أمر واحد مخالف للقاعدة،وإن قلت نى القول الثالث مخالفتان بجدم قلب الياء همزة وعدم ذكرها،قلت:بل محالفة واحدة وهى الحذف ، مع أن وجهه التخفيف فإنه قاعدة.والقلب هزة قاعدة فعمل بالأولى © وما ذكره من وجه الدلالة بأممة ذكر مثله اللقانى ث وعبارته أن الأصل كم مر أمة سهمزة متحركة فساكنة .ح فدار الآمر ين إبدال الساكنة ألف } هيميان الزاد _ الأول‏٤٩٦ من جنس حركة ما قبلها وهو الإعلال © وببن إدغام المم الأولى ثىالثانية ث بعد نقل كسرها إلى الهمزة الثانية قبلها،المستلزم لقلسها.ء فقدم الإدغام الموأدى إلى ما ذكر على الاعلال..قيل يتأتى مع الإعلال بالقلب آلف الإدغام،فيقال أمة قلت:المراد الإدغام مع بقاء حركة المدغم ث وذلك لا يتأنى مع حركة الإعلال2انتهى مع عبارته © وهى أظهر من العبارة السابقة عانلشيخ خالد لحعل اللقانى التقدم ببن الإعلال والإدغام نفسه،لا بن الإعلال وما هو من متعلقات الإدغام &.لكن يبحث فى قوله: يأ: ى الإعلال بالقلب ألف بأن الهمزة الثانية متحركة بالكسر،والهمزة المكسورة تقلب بعد الهمزة المتحركة ياء مطلقا.غبر أن ابن الحاجب جوز فيها التسهيل والتحقيق . وقال ابن صاحب الألفية:لم جب إعلال أمة لعروض الحركة للهمزة الثانية من المم الأولى3نقلت منها لتدغم.وقال بعضهم:أظنه ابن خالويه ‏٨ إنما لم يعل ذلك لأنه لو أعل فقيل أممة آمة لاشتبه بآمة الرأس.انتهى . واشتقاق آية من أى بالتشديد نسبة إلى أى التفسيرية،الساكن ا!ياء ث لأنها تهين بعضا من بعض،أو مأخوذة من أوى إليه.وقيل أصله أوية بفتح الهمز ة وسكون الواو،أبدلت ألفا تخفيف ث اكتفاء بشطر العلة أيضا.وقيل أو ية بفتح الواو فقلبت ألفا لوجود شطر العلة جميعا ث وهو تحرك حرف العلة وانفتاح ما قبله2ولوكان عينها واواكما ى القولمن لقيل ى الحمع أواء. . ( ألوتلك أصحاب النار ):هذه الحملة خبر الذين } والمحموع معطوف على قوله:( فهن تبع هداى فلا خوف ) ....إلخ وهو نقيضه فى المعنى ‏٨ كأنه قيل:ومن لم يتبعه بل كفروا وكذبوا بآياتنا فأو لئلك أصحاب النار يصحبونها يوم القيامة ث وهم أهلها من الآن.فالمراد بالصحبة الاقتران بها يو م القيامة،أو التأهل لها من الآن،والصحة نى الأصل الاقتران بالشىء ى فى حالة ما زمانا طويلا دائما أو غير دائم أو قصير ا أو المراد هنا الدوام . ٩٧؛‏سورة البقرة > ودلت الآيات المصرح فها) ه فها خالدون ):ما كثون مكناً طويلا} ئالموحدينفساقوكذلكئدامعلى أنه مكث.والأحاديثبالأبدية لأن المكلف إما شاكر وإماكفور ث لقوله تعالى:( إما شاكرا وإماكفورا ) والفاسق ليس شكارا فهو كفور.وقد قال جل وعلا:(إن الذين كفروا ظلموالم يكن ا له ليغفرز هم ولالهدبهم طريقا إلاطو يقجهنم خالدين‌فيها أبدا ) وقال:( وانكافرو نن هم .الظالمون ( ولا يدل .قوله:( هم فيها خالدون ) عل :يقلآن الفاسق لا يدو م فنها.لأن الخلو د ليس نصا ق الدوام ؤ لأنه هم فها الخالدون © أو ه الخالدون فها .الوته سبجانه وثعالى أعلم وأحكم . واعلم أن انته _جل وعلا _ عدد النعم العامة فى هذه الآيات ليقرر مها دلاثل التوحيد والنبوة .والمعاد المذكورة ‏ ٤قيل ويو"كدها مها .أما تقرير التوحيد مها وتأكيده فن حيث إن تلك النعم صنع حادثة حكمة تدل غلى صانع لها نحكم لا يشارك وأما تقرير النبوة سها وتأكيدها ففن حيث إنه صلى الله عليه وسل ن أخبر سها على وفق ما نى الكتب السابقة & مع أنه لا يقرأكتابة ولا مجالس من يعلم الكتب السابقة ث فذلك معجزة وأما تقرير الميعاد: مها وتأكيده © فهن حيث إنها]مشتملة على خلق الإنسان وأصله }.وما هفوو أعظم } فدلت على أنه .قادر عبى البعث كما هو قادر على الإبداء.ولا خاطب بذلك كله الناس كلهم ‘ آهل .الكتاب بان يذ كرو!خاطبالخرب" <العرف وهم أشرف ؤ وغير عليهم إيه .ك.فيزا آن .فيهم نما فلا مخسلا سيدناما أنعم الله-عز وجل محمد بصلى الله عليه ؤ سل جلى ما له من النعم ك فلا مجملهم الجسد على الكفر ' به.صلى الته علييهه و سلع _ .لآن الإنسان .مطبوع على الحسد والغيرة 0 . فإذا استشعر ما عنده من النعم لم يسخط .بما عند غيره منها2وبأن يوفؤا معااهدهم الته _ عز وجل من اتباع الحق والحجج البينة فيومنوا به _ صلى انته عليه وسلم لما معه من الحق والحجج البينة } فيكونوا أول مآنمن لا معهم من العهد وام بذلك ‏ ٠فقال: به و بكتابه ووحيه . ..(القرآنق.فسبز'7)©,7.1۔} .س. ا هيميان:الزاذ الآول.‏4٨ ) يا بنى إسرائيل ) ئ يا أولاد يعقوب ‏ ٤فإن إسرائيل لقب مدح له ع_ليه السلام فإن معناه بالعمر انية ى وتسمى أيضا العمر ية:صفوة ةالله فسر هو صفوة ،وليل هو الله سبحانه وتعالى،وقيل معناه عبد الله .وهو أيضا لقب مدحبمعنى عبد وإيل معى اله2وه المشهورفإسر إذا .قصد باضافة العبد إلى الله جل وعلا التشريف،وقرئ إسرائل محذف :: فلا حرف ببن اللام والألفالياء وإبقاء الهمزة ' ‏ ٤وإسرال محذفهما وإسراييل يقلب الهمزة ياء فبين اللام والألف ياءان .وسمى الولد ابن 2 قيل لانه مبنى أبيه ث ولذلك ينسب المصنوع إلى صانعه © يقال للكلمة بنت الشفة ع ويقال للمسألة المستنبطة بنت فكر،ولمن مارس الخرب أبو الحر ؟ فيقيفون الشىء إلى الصنعة ` » ولو لم يكن صانعا لها حقيقة،فإن الولد ولو كان مبناه الآب © لكن ليس أبوه صانعا له ك وهكذا ما آشهه.وير ده أن البناء لآمه ياء بدليل. -والابن واوى اللام بدليل البنوة . ( اذكروا نعمتى تى أنعمت عليكم ): وهى التوراة ك ومعرفة: ما فا ق الشام وغيره0وصحة الابدان ّ وإدراككمحما محرف ‘ والرزق 7 ضالضلملتم فيه،وعما الكم خاتم النبيين محمدا _صلى اته عليه وسلم _فبرشدكم عم من قبلكم فيه ء وإنجاء آباتكم من فرعون وإغراقه.إذ لو تركمكم فئ أيدى القبط لكنت مستعبدين بايذينم إلى الآن إن لم مخلصكم منهم ‏ ٧وأنجاهم من الغرق والعقو عنهم: ‏ ٤بعد اتخاذهم العجل.لو استأصلهم أو أغرقهم لم توجدوا . ` ومحتمل أن يراد:اذكروا نعمتى التأىنعمت على آبائكم » فحذف المضاف وهى إنجاء آبالهم من فرعون والرق ى والعفو وتضليل الغمام © وإنزال المن وال رى،والإنعام على الآباء يستدعى الشكر } فزن فخر الآباء فخر الآبناء . فرن الإنسان يشرف يشرف آيائه ث وهان بإهانتهم ويعير ث وهذا واقع بين الناس معتاد ث ومحتمل أن يكون فى الكلام حذف عاطف ومعطوف 3 أى عليكم وعلى آباثكم ومحتمل أن يكون الخطاب نى عليكم:للحاضرين ٤٩٩٢ ٢سورة النقرة.... 4 ‎ وأما الخطاب ثى قوله عز وعلا( اذكروا)وآبائهم الموتى & تغليب للحاضرين ون قوله ( يا بنى إسرائيل ) ونىقوله :(وأوفوا )..إلخ فهو للحاضرين فقط. وأعنى بالحاضرين الأحياء ولو غابوا .ومذهب الحمهور وابن عباس أن .الخطاب نى ذلك كله لبى اسرائيل } الذين قى مدة النى' صلى انته عليه وس ذكر النعمة: ذكرهاوغيرهم يلتحق التحاق .ومعنىالآيةنزولحن بالقلب،والتفكر فها ث والقيام بشكرها0وقد ذكرت نكعمثير ة،فالنعمة ف الآية جنس لا واحدة } والنعمة منفعة مقفعولة على جهة الإحسان إلى الغمر ، وما ينتفع به الإنسان إنما يسمى نعمة من حيث إنها من الله بلا واسطة أو منه بواسطة ©: لا من حيث إنه انتفع به إلا بفرض نفسه،كأنها إنسان آخر كما "يفرض الإنسان نفسه كذلك0فيخاطها©:والنعمة كلها من الته تعالى ، لكن إما بلا واسطة © وإما بسبب طاعة.وإما بلا سبب طاعة ء .وقد فسنر اله _ عز وجل-النعمة المذكورة فى هذه الآية بقوله:( يا آهل الكتاب قد جاعكم رسولنا يبين الكم كثير آ مما كن تخفون.من الكتاب ويعفو عن كثير ح قد جاء كم من اله نور وكتاب مبين ).) .للخ .وقوله(.:وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة ة التعليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكآً وآتا كم ما لم يوات أحدآ من العالمين ) وقرئ.‏ (٦يا بنى إسرائيل اذكروا ) بتشديد الذال وكسر الكاف & بوزن افتعلوا ث قلبت التاء ذالا ح وأدغمت الذال ى الدال .وعائد الموصول حذوف ج أى النى أنعمتها عليكم .: ) وأوفوا بعهدى آو ف بعهدكم ): إيتوا مما عاهدتمونى عليه من التوحيد } وأداء الفرائض ث والإمان بمحمد،وبما جاء به ..آت مبماما عاهدتكم عليه . مانلثواب على ذلك.فالعهد الآول مضاف إلى المفعول .والثانى كذلك فإن هذا هو العادة فى الأمر بالوفاء بالعهد أن يضاف إلى المفعول أ 2لآن كلا من المتعاهدين يطلب الآخر آن يفى له بما عاهده،كأنه يقول أو ف لى عا عاهدتى } وجوز أن يكونا مضافين إلى الفاعل ح أى إيتوا بما عاهدتك عليه أن تأتونى به هيميان الزاد _ الأول.‏٠٠٠ من التوحيد وما بعده0آت بما عاهدتمونى عليه أن آتيكم به من الثواب ز وأن يكون الآول مضافا إلى المفعول،والثانى إلى الفاعل2ومجوز العكس . فإن العهد يضاف إلى المعاهد ث بكسر الهاء2والمعاهد،يفتحها ث واختار القاضى الوجه الرابع .لأنه تعالى عهد إلهم بالإيمان والعمل الصالح،بنصب الدلائل وإنزال الكتب & وعهد لهم بالثواب على حسناً نهم.واعلم أن الوفاء بالعهدين على مراتب:فأول وفائنا بعهده تعالى: الإتيانن أكلة الإخلاص،: وآخره الاستغراق نى محر التوحيد،والإعراض عما سوى الله جميعا.فيغفل الواحد منا عن كل شىء غبر الله ء حتى عن نفسه،فريما صادف أحدا ولا محس بذلك } ورعا صادف حائطآ أو جبلا فانشق له:،وكان له فيه طريق،ولا محس بجرح أو خدش.كما إذا غفل الإنسان المستفرغ نى شغل فلا حس خدش أو جرح.وأول مراتب .وفاء الله تعالى بعهدنا:حقن الدم والذرية والمال.وآخرها:إدخاله إيانا الحنة.وقوله يا أهل الحنة إنى راض عنكم ولا أحخط عليكم أبدا.وتفسر العهدين بما ذكرته من العموم هو الأصل وقد فسره غيرى بتفاسبرا تجرى مجرى المثيل © وتعتبر فيها الوسائط خ مثل قول ابن عباس:أوفوا بعهدى فى اتباع محمد صلى الته عليه وسل0أوف بعهدكم فى رفع الأضرار والأغلال .رواه ابن جرير الطبزىا فق تفسيره ع الذى اختصره ان هشام اللخمى بستد صحيح عندهم وهثل ما روى عنه فيه ره عن آبن ةعناس':أو فوا نأداء القر اثقبسند ضعنف: .ورواه أرضآ وترك الكبائر2أوف بالمغفرة والثواب .ومثل ما قيل:أوفوا بالاستةامة على الطريق المستق3أوف بالكر امة والنعم المقيم .وهكذا جمهور العلماء . يفسر للعهد الآول جميع الآوامر والنواهي . .وقال الشيخ هود.:العهد ى سورة المائدة نى قوله تعالى:( ولقد أخذ الته ميثاق بنى إسرائيل وبعثنا منهم غاثنى عشر نقيبا ) إلى قوله:( الأنهار ) فدخول الحنة عهد من الله ف وأخذ الميثاق عهد منهم لله.ؤقال الكلى: كان اته قد.غهذ إلى بتى: إسرائيل © ‏٥٠١سور ة ا لبقر ة على لسان موسى وأنبياء بنى إسرائيل © إنى باعث من بنى إسماعيل نبيا أمينا . 4له و أدخلهالحنةعليه )أغفرالذى أنزلوآمن بالنور&بهاتبعه وصدقفن به موسى و أنبياء بى إسرا:يل .باتباعه ما جاء:أجراوأجعل له أجرين اننن وأجرا آخر بإممانه بالنى الآى.فلما بعث الله محمدا _ صلى الله عليه وسلم _ يما يعر فون ث ذكرهم الله عهده فقال لهم:( أوفوا بعهدى ) فى هذا الزنى 83 (آو ف بعهدكم)الذى عهدته لكممن إدخال الحنة وإيتاء أجرين.قال الله عز وجل:( وإذا أخذ الله ميثاق الذين أتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمو نه أى لتبينن ما فيه من أمر مد صلى الله عليه وسلم وغير ه،وسماه ميثاقا كا سياه عهدآ } فان أصل العهد حفظ الشى عء بالمراعاة © والتوثيق على الشى ء المحافظة عليه ومراعاته.وقيل المراد بالعهد قوله تعالى:( وإذا أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما أتيناكم بقوة ) يعنى شريعة التوراة.وقيل قوله عز وجل:( وإذا أخذنا ميثاق بنى إسرائيل لا تعبدون إلا الله ) 3 .وقرأ بعضهم بإسكان ياء نعمبىساكنة© وياء عهدىو ياء نعمبى مفتوحة أيضآ وإسقاطها درجا.وهو مذهب من لا حرك الياء المكسور ما قبلها . قال آبو عمرو الآندلسى الدانى:اعلم آن جملة الياءات الإضافيات،الختلف فهن بالفتح والإسكان،مائتا ياء وأربع عشرة ياء © منهن عند الهمزة المفتوحة المضمومة عشر . .وعند&وخمسونالمكسور ة اثنتان-وعندوتسعونتسع لا لام معها سيع ئ.وعند الىست عشرةمعها اللاموعند ألف الو صل ال .المعجم ثلاثونحروفوعند باى كل ياء بعدها همزة مفتوحة،نحو قوله:إنى أعلم، فصل: اعلم آن. والحرميانوإت أخاف وشبه .فالحرميان وأبو عمرو يفتحونها حيث وقعت ونافع وابن كثبر ث وتفرد اكبنثير من هذا الفصل » بفتح ثلاث آيات منها فى البقرة ( فاذكرونى أذكركم ) وف غافر ( ذرونى أقتل مودي ) وفا ( ادعونى أستجب لكم ) ونقض أصله فى روايته يعد ذلك فى عشرة مواضع © هيميان الزاد: الأول‏٥٠٢ فسكن اليا ى آل عمران ومر ح ( اجعل لى آية ) وثى هود ) ضيف آليس ( مو ضعين أعى الياء من إنى دون أرانى ‘وى يوسف ( إنى أرانى أعصر 7 : الكهف.ق(أدعوو ) سبيللامنالياءأعنى)ألأذنحىو) ) من دونى أولياء ) وى طه ) و يسر لى أمرى ) وفى الغل ( ليبلوتى أشكر ( وزاد قنبل عنه سبعةموؤاضع ،فسكن الياء فها نى هود والأحقاف:(ولكنى أراكم ) و( فيها فطرى أفلا ) و( إني أراكم ) وفى الغل والأحقاف: ( أوزعنى أن ) وفى الزخرف:( من تجنى أفلا ) وروى أبو ربيعة.عن قنبل والرى فى القصص عندى أولم بالاسكان وتفرد نافع ى بفتح يابن ث نى سليل أدعوا ( وفى الممل ) ليبلونى ءأشكر ).وروى ورش( هذهيوسف عنه (.أوزعنى ) فى: السورتن،بالفتح © وروئ قالون عنه الحرفين فى الاسكان ونقض آبو عمرو وأصله فى تسعة مواضع،فسكن الياء فها ى هو د طهوفى( ليحز نى أن ) و ( سبيلى أدعو (يوسف) افطرنى أفلا ( وفى ر لم حشرتنى أعمى ) وفى الغل ( أوزعنى ) و( ليبلونى ءأشكر ) وفى الزمر :(تأمرونى أعبد ) ونى؛ الأحقاف ‏ (١أوزعنى أن ) و( أوتعداننى أن ) ،وفتح التوبةوفئوقعت): لعلى ( حيثياءات؛ منهاروايته ثمانىابن عامر ق ) لا غير .وزاد ابن ذكوان عنه( معى .أبدا ( ونى الملك ( ومن معى 7 فى هود ( أرهطى أعز ) } وزاد هشام نى غافر ( مالى أدعوكم ) وفتح خفص من ذلك ياعين فى التوبة والملك ( معى لا غب )،والباقون يسكنون الياغ فى جميع القرآن . لا 7نحو قولهتعالل:(همىمكسورةوكل باء بعدها هر ةفصل: وشبه .7(إل صر اطرنإليك )) ؤ و(إنك ) ء و) يدىو( مى و تفر د نافع دو نهمئالقرآنجميعالعلاء يفتحانها قبنفنافع وابن عمر و بفتح ثمانية مواضع،فى آل عمران والصف (من أنصارى إلى الله ) ، ونى الحجر ( بناتى إكننتم )،وفى الكهف والقصص والصافات ( ستجدنى إث ٥٠ ٢٣.البقر‎.سورة =-... شاء الله ) © وفى الشعراء ( بعبادى إنكم ) ث وقف ض ( لعننى إلى يوم ) ۔ وزاد ورش عنه فى يوسف ( وبين إخوتى إن ).وفتح ابكننير يان فى إبراهيم ) .ع وى. .نوح ( دعانى إلا" فرارآ ) .وفتح ابن عامريوسف ( آبا خمس عشرة ياء أخرى إلا حيث وقع نى المائدة ( وأى إن ) © وقى هود ( وما توفيتى إلا بانته ) ع ونى يوسف ( وحزن إلى الته ) ،و (آبائى 1 ياءوق امحادلة ( ورسلى )،وفى نوح ( دعان الا فرارا ) .وفتح حفص أخرى إلا حيث وقعت وف انائدة ( يدى إليك)،و( أى هين ) لا غير والباقون يسكنونها فى جميع القرآن . فصل:وكل ياء بعدها همزة مضمومة نحو قوله‌عز وجل :(وإنى أعيذها بك ) & ( وإنى أريد ) ع ( وإنى أمرت) ..وشبه.فنافع يفتحها حيث .وقعت2والباقون يسكنونها . فصل:وكل ياء بعدها ألف ولام نحو قوله عزوجل :(رلى الذى ) . و( آنانى الكتاب ) و( عباعدلىى االلصإاسلكحاينن في ..ث)لاثةوشهمهوا .ضع فحامزقة ايلسبكرناههايم رحيقثل وقعت & وتابعه الكسائى لعبادى الذين ) ص وفى العنكبوت والزمر ( يا عبادى الذين ) فقط،وتابعه الأغر اف ) عن آيات الذين ( & .وفى إبراهيم ) ,قلان عامر ق مو ضعان ق لعبادى الذين ) ح وتابعه آبو عمرو ق موضعين أيضا::ق العتكبوت وفى الزر٥:ر‏ ا( يا عبادى الذين ) فها لا غير0وتابعه خقص على قوله ق البقرة ( عهدى الظالين ) لا غير.وفتح الباقون حيث وقعت،وتقر د أبو شعيب ‏ ٥بقتح الياء < وإثبالها نى الوقف ساكنة فى قوله: نى الزمر ( فبشر عبادى الذين ) وحذفها الباقون فى الحالن.ويأنى الاختلاف فى قوله :(فا آتنانى الته )ى موضعه - :إن شاء الله-وكلهم فتح الياء نى ثلاثة أصول مطر دة ث وتسعة أحرف متةرقة .فالأصول قوله :(نعمنى النى أنعمت ) و( حسى الته ) ( وشركانى الذين ) حيث وقعت،والحروف أولا فى آل عمران وقد ( بلغنى الكير ) ث وفى هيميان الزاد ۔ الآول‏.٤ الأعراف ( نى الأعداء ) و( ما مسنى السوء ) و( إن ولى الله ) ونى الحجر الكر ) وفى سبأ ) أآرونى الذين ) وفى الموثمنون ( رى الله ) ج( مسى و ( قد جاعنى البينات ) ونى التحر يم ( نبأنى العلم الحبير ) . فصل:وكل ياء بعدها آلف مفردة تحو قوله:( إنى اصطفيتك ) 0فسكن نافع من ذلك ثلاثا:( إنى اصطفيتك )و( أخى آشدد ) وشهه و( أخى أشدد ) و( ياليتنى .اتخغذت ) لا غير © وسكن ابكنثير ف روايته ( يا ليتى اتخذت )لاغبر.وفى رواية قنبل ( إن قوى اتخذوا ) لا غير . وفتح أبو عمرو الياء حيث وقعت & وفتح أبو بكر ( من بعدى اسمه أحمد ) فقط وسكن الباقون الياء حيث .وقعت . أفصل:وأما ئ: الياء غنذى باقى حروف المعجم نحو قوله عز وجل: وعانىية« بيتى ) و( وجهى ) و(مماتى ) و( مالى ) و( لى ) ..وشنهه.ف رناف يفتح من ذلكى سبعا ( بيتى ) نى البقرة والحج،و( وجهى ):آل عمران الانام وذا روما ل) و(ما ل) ن يس و( لى دين ).وزاد ورش عنه ففتح أزبع فى البقرة ( وليوئمنوا ) ونى طه (ولى فها ) ونى الشعراء ( ومن معى) ونى الدخان ( لفىاعتزلون ) لا غبر .وفتح ابكنثير خمسا ( ومحياى ) نى الانعام و( من ؤرائى ) نى مر مم ث و(ما لى ).نى الغل و يس } و( آين شركائ). ق فصلت .وزاد البرى بخلاف عنه ( ولى دين ) فى الكافرون 3 . لا غير .يس0و( ما لل ) فالأنعامآبو عمرو .ياءين): .حياى ( ق وفتح ابن .عامر+نى زوايته:( سنا وجبئ ) نى المؤضجمن .ء وفى 7 « ضراطى ) ؤ( محياي )،ونى العنكبوت (أن أرضى ) و(ها لى )ى يس . .زواد هشام ا بيى ) حيث وقع فى امل وز لى دين ) نى الكافرون لا غبر . .فوتح حفص ياء ( بدى ) و( وجهى ) و( معي ) نى جميع القرآن و( محياى ) قى الأنعام.0و( لى ) فى إبراهيم وطه والقل ويس0وفى مكانن فى ص والكافرون لا غير.وفتح آبو بكر والكسا ثلاثا ر وحياى ) نى الأنعام ‏ ٠٥هسور ة ا لبقر ة و( لى ) فى الغل ويس لا غر.وفتح حمزة ( ومحياى ) نى الأنعام وحدها . غر ها.وبا لله ا لتوفيق 7فهنالحختلفجملة اليا ءاتيفتح منو م وقرئ ( أوف ) بفتح الواو وتشديد الفاء للمبالغة . على الاشتغال © يفسره( .وإياى فارهبون ):إياى مفعول حذو ارهبون.والفاءصلة اعيد و ليس هذا كادعاءالاشتغال ن قولاث:: زيد أكر م، بتقدير الماء0إذ لا دليل على حذفها } مخلاف اليا +قى ارهبونى0فإن نون الوقاية دليلها،.وكأنها بقية منها ث وهى متولدة من كسرة نون الوقاية , وجملة المختلف فيه من الياءات الحذوفة:إحدى وستون ياء © أثبت ورش -عن نافع منهن نى الوصل دون الوقفسبعاً وأربعين3وأثبت منهن نى رواية ‏ ٤واختلف عن قالون فى اثذ ن: التلاق والتنادى0فى غافر ..قالون عشرين وأثبت اكبنثير نى روايتيه ى الوصل والوقف إحدى وعشرين ء واختلف .عن قنبل واليزى .عنه نى ست،فى إبارهم ( وتقهلدعائى ) و ( يدعو الداعى ) اتى القمر والبلد ء و( أكرمنى ) و( أهاننى ) قى الفجر.فأثبت الزى عنه الخمس فى الحالين ث وأثبت قنبل مخلاضعنه فى الوادى،نى الوصل فقط © وحذف الأربع نىالحالين.وأثبت قنبل ( إنه من يتق) فى يوسف فى الحالين © او حذفها الزى فهما ى وأثبت أبو عمرومن ذلك نى الصولخاصة آ ر بعآو ثلاثين وخير ى ( أكرمنى ) و ( أهاننى ( والمأخوذ له به فهما بالحذف لانهما ر آسا آيتين0وأثبت الكسائى من ذلك ى الوصل ياعين:( يوم يأ ) ى هود 3 «( ها كنا نبغى ) فى الكهف ل غير.وأثبت حمزة الياء فىالوضل خاصة "ى قوله:( وتةبل دعائى ):فى إبراهيم.وأثبتها نى الحالين: فى قوله تعالى :ق الهل ( ا بمدوتى ) لا غير ب وحذفهن كلهن عاصم ق الحالين .واختنعف عنه نى اليائمن إحداهما نى الغل ( فا آتانى الته )0فتحها حفص في الؤضل وأثبتها ى الوقف ساكنة وحذفها أبو بكر نى الحان.والثانية نى الزخرف: ( يا عبادى لاخوف ).فتحها أبو بكر فى الوصل،وأثبتها ساكنة نى الوقف هيميان الز اد _ الآول‏.٠٦ وحذفها حفص نى الحالين وأثبت ابن عامر نى رواية هشام الياء فى الحالين فى قوله تعالى الاعراف:(تمكيدون ( وحذف الياء نى الحالبن،رواية ابن ذكوان،مخلاف عن الآخفش عنه نى قولهنى الكهف:(فلا تساءلى ) تفريش الياءات واحدة نى مالها وأشهرإن شاء انتهلا غير.ويأنى الروايات عن نافع رواية ورش وقالو ن وعن ابكنشر،رواية قنبل والبزى عن أصحابهما عنه وعن أى عمرو رواية أى عمزو وأى شعيب عن اأبيزدى عنه، وعن ابن عامر رواية.ابن ذكوان وهشام ث عن أصحاهما عنه ث وعن عاصم 8 رواية أى أبكر وحفصض ّ وعن حمزة رواية خاف وخلاد عن سلم عنه © ؤعن الكسانى } رواية حقص والدورى وأى الحارث.و يطلقون لفظ املحريين عب نافع وابن كشيز نسبةإلى حرم مكة لابن كثير ث وحرم المدينة لنافع2ولفظ الأخوين على حمزة والكسائى،وبعض الكوفيين عليهما مع عاصم واضطراب الأمر سها يتضلن تهديد ووعيد"والرهبة للوف الذى معه نحزن والمعنى:خافونى نتىرك الوفاء بعهدى .وى كل ماتفعلون وماتتركونبالغا خوفآ عظيا ،ؤلا .تخافواغمرى2أهوذا أوكد من قوله تبارك وتعالى ( إياك نعيد ( لما فيه4تكرير .الفعل & كا علمت من قولى إنه من الاشتغال.والإصل: يا ارهبوا فارهبون و.إنما قدمت إياى على للقدر للحصر وقيل يقد .أى ارهبونى فارهبون .فلما حذفت ارهبو انفصل الضمنر © وز :أن إياى توكيد للياء المحذوفة فى ارهبو ن } مقدم على مو كده وأما الفاء فقد مر أنها صلة للتأكيد أو هى تأكيد آخر ح غر موجود ٬نى‏ قوله عزوجل: ( إياك نعبد ) وقيل رابطة الحواب أما فهى أيضا تفيد تأكيدا آو ربطا مع تأكيد آخر بإما المقدرة .أى:أما إياى فارهبون.وليس أما هذه للتفضيل،وإن جعلت للتفضيل قدر لا ترهبون غيرى،كأنه قيل:مهما يكن من شىء ه أو إن كنتم راهببن شيئ فارهبون.وجوز أن تكون عاطفة © فليس ذلك اشتغال ث أى:ارهبونى فارهبون.أو إياى ارهبوا فارهبون.وذلك من ‏٥٠٧سورة البقر ة عطف التوكيد اللفظى بالفاء كقوله:( أولى لك فأولى،شم أولى لك فأولى ) مرة بعد مرة ،وجوز آن يكون غر توكيد اصطلاحى & بل الملعى: ارهبون . فاللفظ رهبتان © والمعى أكثر.قال صلى الله عليه وسلم«: قال ربكم سبحانه لا أجمع على عبدى خو فن0ولا أجمع له آمان ©} من خا فى فى الدنيا آمنته ق الآخرة ومن آمتنى ق الدنيا أخحفته ق الآخرة » رواه الترمذى فى نوادر الاصول .وذكره الطبرى فى التذكرة رواه ابن مالك نى وقائعه من طريق الحسن البصرى«: وعزت لا أجمع على عبدى خوفين ولا أجمع له أمن فاذا آمننى نى الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا خافنى فى الدنيا أمنته بوم القيامة ‏٤ رواه الر مذى أيضآ فىكتاب خجتمالآولياء .قال صاحب الكلم الفار قية والحكم الحقيقية ث بقدر ما يدخل القلب من التعظيم والحرمة ث تنبعث الخوارج ق الطاعة والخدمة.والله أعلم . ( وآمنوا بما أنزلت ):وهو القرآن،أفر د الإيمان به بالذكر مع دخوله نى قوله :( آفووا بعهدى ) لأنهإ المقصود والعمدة نى الوفاء بالعهد . ) ( مصدقا ):حال؛ من ما،آو من الهاء المقدرة ى تقديرها أنزلته . ( لما معكم ):من التوراة والإنجيل وسائر ما عندكم من كتب انته،فإن القرآن مصدقا لما نى التوراة ث وكتب الله من الأصول كالتوحيد والنبوة } 5والآمر بالعبادة ح& والوعد والوعيدمن الأحكام والقصصوفى كشر والعدل بمن الناس،والنهى عن الصغائر والكبائر.وأما ما خالف فيه من الأحكام فهو أيضا فى معنى الموافقة،لأن كلا أنسب بعصره وأهل عصره ؛ لتفاوت .الأعصار وأهلها } فقد اتفق نى مراعاة الأعصار وأهلها وصلاحهم . ولو ترلت التوراة ى زمان سيدنا حمد _صلى الله عليه وسلم أو نزلت عليه لكانت وفق القرآن.ولذلك قال: صلى الته عليه وسلم:ه لوكان موسى حيا لما وسعه إلا اتباعى ».رواه آحمد وغيره & وإنما قيد المنزل وهو القرآن يكو نه مضدقا لما معه،تنبه على أن اتباع ما معه لا ينانى الإممان بالقرآن بل بو جبه،ولذلك قال: هيميان الز اد _ الآول‏٥٠٨ ( ولا تكونوا أول كافر به ):فإن قوله هذا تعريض بأن الواجب آن يكونوا أول من آمن به،لأنهم قد علموا به فى التوراة والإنجيل وغيرها © ولأنهم أهل النظر ن معجزاته،والعلم بشأنه © والمستفتحين به،على مشركى العرب والمبشرين بزمانه0وما كان من الكلام بطريق التعريض ث يكون معناه ما لوح به المراد إليه لفظه ث فليس معنى الآية النهى عن آن يكونوا سابةمن الى الكفر } إذ لا معى لهم عند ذلك،بعد أن سبقهم مشركو العرب إليه2بل ذلك تعريض مجر د عن معنى ظاهر اللفظ ث كقولك لمن رأيته ظالما بفعل أو قول:لا تكن همن يعذبه الته بالنار © لحقوق عباده © تريد مهيه عن الظلم. .وقولك للمسى ء: أما أنا فلست مسى ء0تريد إخباره بأن فعله أو قوله إساءة ‏ ٤ويجوز آلا تكون الآية من التعريض .فيكون المنى: . ولا تكونوا أول كافر مأنهل الكتاب بالقرآن .فالهاء عائدة إلى ما مر من .قو له لما معكم ؤ وقيل:عائدة إلى الزى _ صلى الله عليه وسلم _ و ذللك لانهم ذا كفروا .بالقرآن فقد كفروا بما معهم من التوراة وغبرها،فنهاهم عن الكفر بما معهم } لآن النهى عنه نهى عن الكفر بالقرآن © وكذا العكس لاتفاقهما ث ومن سبق نى الكفر كان عليه مثل إم جميع من اتبعه آو اتبع من اتبعه إلى يوم القيامة.قال الشيخهود _ رحمه انته _ ولا تكونوا أول كافر به،يعنى:قريظة والنضير ث لآن نى الله قدم عليهم المدينة 3 خير وفدك }ش كفرتقعصوا الله0وكانوا أول من كفر من الهو د فكأنه قيل:اتركوا كو نكم.أىهود على ذللك “ من كل أرضفتتابغت أول كافر أو قال لباقيهم ى القرية السابقة ى الكفر لا تكونوا أول كافر } أى لا تموا كون أهل بلدكم أول كافر به © أو المعنى لا تكونوا يا أهل الكتاب مثل أول كافر بالقرآن من مشركى العرب فتستووا حم جهلا مع تقدم التوراة وغيرها لكم فحذف المضاف،أو حذفت نى الكاف عن التشبيه البليغ 3كقولك: لا تكن مع أخيك أسدآ © وإتما أخبر بأول كافر وهو مفرد عنهمالواو وهو ضمر الحماعة .لآن المراد يكافر:القوم أو ‏٥٩سورة البقرة‏٠۔۔۔۔<۔۔.س۔.۔ ي ۔۔- .- »- الفريق أو الفوج آو حو ذلك،مما لفظه مفر د،ومعناه جمع.قال ابن هشام: إن أضيف اسم التفضيل إلى نكر ة وحد وذ كر هو وطابقته هى نحو:الزيدان أفضل رجلان.والز يدون أفضل رجال،وهندد ضل امرأة .فأمارولاتكونوا أول كافر)ءفالتقدير أولفريق كافر به. .انتهى .قال الفراء:وجدت أنها نى معنى الفعل أى أول من كفر.وقال _حمد بن مسعود نىالبديع: النكرة [ و أنتمإفرادها .تحو أنما أفضل رجلالمضاف إلها ‏ ١سم التفضيل } جب أفضل رجل.ومته:ولا تكونوا أول كافرا به.وذلك هو القياس 0 لأن النكرة تمييز له ث وقد خفضت بالاضافة ث فأشبه مائة رجل وقد أجازوا قياسا لا سماعا0آن تثنى وأن نجمع.انتهى.والمشهور وجوب المطابقة فتأول الآية بنحو ما قال ابن هشام } أو بأن المراد:لا يكن كل واحد منكم أول كافز به ذ فيكون ذلك كلية لاكلا ث كقولك:كسانا خلة،أى كسا كل واحد منا حلة.وأول اسم تفضيل كما علمت من كلام ابن نهشام 3 لكن لا فعل له .وقيل أصاله أوعل همزة بعد الواو،أبدلت واوا: 2وأغمت & والفعل وال سهمز ة مفتوحةغر قياسىلابدال خفيففها الواو .ذولك بعد الواو © وياء أى لا أو سبق،كوعد بعد وقيل أصله أأول محزة ببن همزة أفعل } والواو فةلبت واو،أو أدغمت فيه الواو بعدها،والفعل ال يوو ل: معى رجع وضاز: إلى كذا وكذا ث وكل .شى ء يرجع إلى أوله . و هذا -القلب مخةيف غير قياسى كذلك © وقال .الكوةف.ون هو فاعل من: وال فقدمت الحمزة إلى موضع .الفاء » وزيدت الواو وآدغمت.فوزه على لفظة عقول وقال بعضهم:هو فاعل من وول قلبت انواو الآول هزة © وزيدت ابعددها واو وأدغمت .ويرد القو لن استعماله ممن التفضيلية،وتصريفه كتصريف اسم التصريف ڵ قال الشيخ خالد:وأصل أول على الآصح أوال ومعناه أسبتى،فهو اسم تفضيل ممنوع الصرف،لوزن الفعل ث والوصف يصر-:إذاكان بمعنى قيل،ومنة قولهم أولا وآخرا . ( .ولااتشتروزا بآيانى ثمنا قليلا ):أى لا تستبدلوا بآيات التى فى التوراة غير هنا الدالة على محخد،ونعته غوضآ يسبرآ من الدنيا:2تكتموها أو تمحوها هيميان الزاد ...الآول‏٥١٠ أو تحرفوها بالتأويل أو بالتبديل2فتأخذوا على ذلك الكتم أو التحريت أو التأويل أ و التبديل عوضا0وذلك أن الهو د كرهوا انتقال" النبوة غ من ولد هارون إلى ولد إسماعيل ،فكان علماوزهم مثل كعب بن الأشرف ومن تقدم ذكره أول السورة يسعون فى إخفاها وإزالتها عن سيدنا محمد _ صلى الله ويكرمون على ذلك.وقيل كان علماوهع يأخذون من عامهمعل2يه و سلم وسفلهم ى كل عام شيئا معلوما.،من زرعهم و تمارهم و أنعامهم وهدايا © فخافوا أن يبينوا صفة محمد صلى انته عليه وسلم _ أن يتبعه البهو د ويتركو هم فتفو هم تلك المأكل ح ففعلوا ذلك المذكور من الكن آو ما بعده .و قيل كانوا بالتأويلحكم الله ملوكهم وعظمانهم ل.ولمن دووهحر فون ما صعب .من .فيكرمون على ذلك .وقالأو بتبديله ما يسهل0‏ ٤آ و يكتمونه آو يمحونه الحسن: .كانوا ييزدون ى التوراة ما ليس فها ويكتبونه . .ويأخذون على ذلك بالا غ مثل قوله تعالى:( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند انته ليشتروا به ثمنا قليلا ).وقيل كانوا يأخذون الر شا فى الناس ى فيحر فون .الحق ويكتمونه.وقيل كانوا يعلمون.ديهمجكمهم 4 بالأجرة فنهوا عن ذلك .كونتىبهم علم مجاناكما علمت مجانا،أى بلا أجرة ح وقال قوم: الاية: نهى عن المعاصى كلها،لآن من تبع جواه وارتكب معصية، كان بائعا لدينه ما ارتكب © .فالممن القليل وما جنونه من الدنياء ومالوا إليه وتركوا حكم الله جل وعلا _فيه: والآأوجه السابقة قبل هذا .والأول مانع ):: ثمنا قليلا ) قيدمن حمل الآية عل تلك الأوجه السابقة دفعة © وليس قوله مجيز للاشتراء بامن الكثر بل هو لبيان الواقع2لآن الدنياكلها قليل فيايأخذو نه شىء قليل جدا ث من شىعء قليل.ولو كان نى حد ذاته كشرآ ففى ذلك تلو يح بأن الكثر هو الآخرة.فالدنيا وإن كثرت وعظمت،قليلة بالنسبة إلى نعم الآخرة،فأقل قليل من نعيم الآخرة أفضل وأكثر لذاته ولدوامه } وإنما فسرت الاشتراء بالاستبدال لمكان قوله:(ثمنا قليلا )قووله :(بآيات ) فإن الن لا يكون مشترى،ونما يكون مشترى يه ى والياء لا تذخل على ‏٥١١سور ة أ لبقر 5 المن ث بل على المن شبه استبدال الرئاسة،اللى كانت فهم بآيات الله باشتراء الشىء بالشىء } وآعار له لفظ الاشتراء إعارة تحقيقية أصلية تصرمحية 8 واشتق من لفظ الاشتراء المعار لفظ تشترى على طريق الاستعارة التصر حية التحقيقية التبعية ث والقرينة التعبير عن المشترى بلفظ الثن ث فإن الاشتراء الحقيقى لا يكون فيه المشترى ثمنا فيه2تعلم آن.الاشتر اء معنى الاستبدال } والياء تدخل نى الاستبدال على العوض والمعو ض عنه . ( وإياى فاتةقون ):: احذروا عصيانى فى أمر محمد .أو نى الحق،أو احذروا عقانى على ذلاك } فآمنوا به ع واتبعوا الحق،وأعرضوا عن الدنيا © ولا تشتر وها بآيات.ذكر هناك الرهبة وهنا التقوى لأن الآية النى فها الهربة مشتملة على ما هو كالمبدى لما نى الآية الثانية التى فها التقوى والرهبة مقدمة التقوى & لآن الرهبة خوف مع حزن،واضطراب لوعيد بالغ كما مر 3 والتقوى الحذر مما خيف منه،آوجعل النفس نى الوقاية منه ح ولأن الآولى خطاب للعالم والمقلد فأمرهم فها بالرهبة التى هى مبد؟ السلوك © والثانية خطاب للعالم فأمر فها بالتقوئ } التى هى منتهى السلوك 8 غان الإنسان ير هب الوعيد على المعصية،فيقلق منه فيحذرها لثلا يقع فها . ن ح تم الجزء الاول بعون الله وفضله ويتلوه الجزء النانى وأوله قوله تعالى: ( ولا نلبسوا الحق بالباطل ‏) ٠الخ الآية وهى الكية النانية والأربعون من سورة البقرة ‏٠٠ ججو عبو عبو وحيث ينتهى تفسير سورة البقرة فى آخر الجزء النالت من الكاب سنضع فهرس للآيات التى وردت فى الأجزاء الئلاثة ‏٠ ٠ » ‏١٩٨٠رقم الايداع ‏ ٥٤٠١لسنة مطابع سجل العرب ‏ ١مسمي هيميانالقرآنالاخطاء المطبعية ي كتاب تفسيرتصوب الزار الى دار المعار الخطأرتم السطررقم الصفحة راقرف٢٢٨ اذا تالاذ تال٧٩١ العاني١٦١٦ وهو١٩١٧ ٣ صلىه١٩ نبيها٢١٢٨ وأودعو١٠آ أخله١٨‏٢٨٩ نتام فوقى٥‏٢٣٢ ٧‏٢٣٢ حتى على نبى الله٢٠‏٣٢ ‏ ١حدرهما١٣‏٦١ الارضواله ف٣ ‏٦٤ ورفقت٢٥‏٦٤ فاضله٢‏٦٦ لاتقلبها١‏٧٣ القلبرقة٢ ‏٧٨ ٢٠‏٧٩ ٨‏١ ٤١ ١٨‏١ ٤١ ١٥‏١٤٢٢٣ ١٧‏١٢ ؟‎‏١٥ ١ ٠‏١٤٦ ٥آ ١٦‏١٤٨ ان اعاد٢١‏١٥٤ تصه١‏١٥٨ بحدث١٦‏١٦. حبزها١٩‏١٧١ مستقلا١ ٢‏١٧٢ والحقلية٢٩١‏١٨. الصوابالخطأ للمتعقين ) الم ذلك( لم ذلك « اذا اردت« اا اردت للمنفع لم يتواترلم يتواتك الجنانالحنان بالاحء المهملة‏ ٩٨مكرر قاصداتاصد فزادتهم ايمانافزادنهم ايمانا رزقازتقا بعضاأبعضا متقونسنتول وقرىوقوى بشأن . اتروا لله لايجوز امنوا لايطلق الاعتقاد جار الله/بحذف الكاف غلب السواد ويأتون ‏ ١لسطررقمرتم الصفحة ٢٢٣٢٢ ٢٢٣٢٢ ٣٢٨ ٢١آ‎ ٢.٠٢٣٠ تجوز٢٢٣٢٣٠ وبورقكم٣٣١ كما كمال٢١٣٣٢ تناولوا١٥٢٣٣٢ ٢٢٤.‎؛٢ ١٧٢٣٨ ٢٤٩ ٢٢٣٣٥ ١٤٢٣٦ . ٢٢٣٦٢ ١٩٦٣٦٣ ١١٢٣٧٢١ ٢١٣٧٥ ١٧آ‎ ٢٧٢٧ ص ٢٣٧٧ هم ٣٧٢٩٨ ‏٥ ٣٨٢ ه ٣٨٦ ه 1٦ > الاماته.. ١ ٢٢٠ ١ جل جلاله١٧ ستكون٢٢٢١ وقترىءوتقوى(٢٢ الجنةالحنةاخر سطر{ ٢٧ ماستعاذتقفاستغاذت٢٨ الانسان ‏ ١دمد م‏ ١لانسان١ ٢., ٢٢٩ فقالوامقال:81 رقم السطررتم الصفحة .؟؟ ع > ع ع .؟ ‏ ٥؟ ‏٥٢ ‏{٢ ‏٥ ‏٦٧ ‏٧٢ ‏٧٢ ‏٧٢ ‏٧٥ ‏٨٠ ‏٨٢ ‏٨٢٣ ‏٩. ‏٩.٠ ‏٩١ ‏٩١ ‏٥٠ ٢ ‏٥.٨ ‏٥.٠٩ ‏٥٠٩ ‏٥٠٩