4وزارة الترزرت القومى والثما 3 كازالأالكزازاك للعا لم الحجه ه.تى الاراضى ‏ ١لمصع: بى حمد بن بوسف الوهت اجزرالشانى ‏٤ ٠١اهھ _١ ٩٨١م ِ ان]- .ے}ص هنارة التراث القومى والثقانح احنرابتالن ‏ ١٩٨١م‏ ١٤٠١ه - المؤلفمسئوليةعلىالكتاببهذاالواردةوالاراءالمعلومات اية موليةازاءهاعمانحكومة سلطنةتتحملولا ٢١لا‎. ١رع‎ ويبدأ بالآية الثانية والأربعين من سورة البقرة: ( ولا تلبسوا الحق بالباطل.:: إلخ ) ر ولا تتللبسُوا اللحق بالباطل ):عطف على ولا تشتروا بآياتى ثمنا قليلا أى لاتخلطوا الحق الذى هو التوراة وتحوهاء بالباطل الذى تفترونه أنتم و غيركم و أسلافكم ألاتقرعءوه فى قراءة التوراة ونحوها © ولا تكتبوه نى كتابتها0ولا تأولوها به3فإمهم إذا فعلوا ذلك التبس الحق بالباطل0أى اختلط به حبى يشتها ولا ميز بينهما الجاهل والعامة © والياطل هو تغيير هم الأحكام الصعبة بسهلة ك وتبديلهمصفة محمد صلى الله عليه وسلم بغير ها، كما روى أنه لما بعثهالته عز وجل حسده الهو د وقالوا: ليس هو الذى ننتظره أبو العالية أن الهو دوإما هو المسيح بن داو د يعنون الدجال0وكما روى قالوا:محمد نبى مبعوث لكن إلى غيرنا،فإقرارهم ببعثه حق،وقوم إلى غير نا باطل،وكما قال قوم من اليهود والنصارى:إنه رسول إلى العرب خاصة & فقولم إلى العرب خاصة باطل & وقيل معى الاية لا تلبسوا الإسلام بالهودية والنصرانية2والباء للتعدية والإلصاق كما رآيت،وهو أكثر وآظهر كقولك:خلطت الماء باللن ث و مجوز كونها للاستعانة أو السببية ز أى لاتجعلوا الحق بسبب خلط الباطل به غير متميز عنه،أو لا تستعينو.ا مخلط الباطل معه على خحفاثه وعدم تمىز ‏. ٥ ( وَتتكنْتمنُوا اللحق" ): على الحهلة والعامة وهو أحكامالله عز وجل،, وصفة محمد صلى الله عليه و سلم . ) وأنتم تَعلَمُون[: ) 3إنما أنزل الله من الأحكام .و صفة محمد صلى الله عليه و سلم هو الحق أو تعلمون أنك مكاتمون لايسون } والحملة الاسمية حال ؤ وفيها إشعار بتغليظ الذنب على من وقع فيه مع العلم بأنه ذنب وأنه أعصى من الجاهل ى وأن استقباح اللبس والكتم ادزاد بالعلم ى فإنه أقبح } إذ الحاهل قد يعذر نى بعض المواضع وصورته صورة عذر ولو لم يعذره الله0ولوكان عذاب الحاهل أضعاف عذاب العالم ك لأنه ضيع فضربن:فر ض العلم و فر ض العمل به ث والعالم ضيع فرضا واحدآ وهو العمل ث هذا ما ظهر لى فى القياس وهو كذلك نى بعض روايات قومنا ث وقد يقال:عذاب العالم أضعاف هيميان الزاد _ الثانى‏٨ عذاب الحاهل،لأنه أعظم هاو نا كإذ علم بأمر عظم فتهاو ن به ك ولأنه أكثر الر بيع بن حبيب عننعمة بالعلم.فالشكر عليه أعظم وجوبا0فقد روى أ عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ه ويل لمن لم يعلم ولم يعمل مرة © وويل لمن يعلم ولم يعمل مرتين » وله رواية 5«: ويل لمن م يعلم ولم يعمل سبع مراتع وهىأخرى أكثر مضاعفة وويل لمن لا يعلم مرةواحدة » ويمكن الحمع بين الروايتن بأن لفظ مرة ومرتين نى الآولى مكنلام الصحاى الراوى2بأن يكون قد سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:ويل لمن لم يعلم ولم يعمل ولم يقل مرة © فحمله الراوى على الويل الواحد إذ لا دليل على أكثر ى ويقول: ويل لمن لم يعلم ولم يعمل ويل لمن يعلم ولم يعمل ذكره مرتين ولم يذكر مرتين فحمل ذكر مرتين علالكثر وهو السبعة كما بينته الرو اية الثانية ع فكأن الر اوى قال: إنه صلى الله عل .يه وسلم قال مرةواحدة: ويل للجاهل،وقال مرتين:و يل للعالم ، ش فر ادغير العامل © وكثر آ ما تذكر التثنية أ ويكرر اللفظ بعطف أو دو نه الكثر نحو قولك علمته الكتاب بابا بابا ث أو مسألة مسألة ث وجاءوا رجلا رجلا،ودخلوا الأول فالأول ث وزيد محيا مرة بعد أخرى،ولبيكث الستةكرتين ) وقوللك: جاءتوسعديك وحنانيلك & قال الله تعالى :( لدن اثنن © ولا مخفى أن الخطاب فى الآية & ولوكان لبنى اسرائيل لكن هم وغبرهم فيه سواء } فعلى كل أحد ألا يلبس الحق بالباطل ولا يكتمه 5 وقوله:(تكتموا ) مجزوم عطفا على تلبسوا،أى ولاتكتموا الحق،أو منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الواو،الجمعية الواقعة بعد النهى كالنصب نى: لا تأكل السمك وتشرب اللين » أى' لايكن منكم لبس الحق بالباطل وكانه0أى لا تجمعوا ببن اللبس والكنم ءلكن ليس المراد جواز إفراد أحدهما،بل المعنى انتهوا ع هاتىن الحصان الشنيمدن اللتتن تجمعون بينهما } ونى هذا الوجه نهى علهم بالحمع3مخلاف وجه الحزم4ولو كان أيلغ نى النهى ص ويدل على النصب قراءة عبد الله بن مسعود ( وتكتمون ) بإثبات النون ،وكذاكان يقرأ .فلو كانمعطوفآ على مدخول لا الناهية لحذف النون ء ‏٩سو رة ا لبقر ة ولما أثبتها علمنا أنه غر معطوف عليه © فهو نىقراءته حال لازمة،لأن لبس الحق بالباطل أبد فيه كتم له ث وهذا على قول من أجاز مجىء الحال جملة فعلية فعلها مضارع مثبت مجرد من قد والسن وسوف،مقرون بالواو 3 آو خر محذوف،والحملة حال على القول بالمنع،أو هو مستأنف .والته أعلم. قالوا:من كتب قوله تعالى«: يا بنى إسرائيل ) إلى:( تعلمون ) ى خرقة من ثوب صبية لم تبلغ الحلم ليلة الاثنين عقب خمس ساعات من الليل ثم وضعها على صدر أمراة نائمة أخبر ت بما علمت إن شاء الله . ( وَأقيموا الصنَلاةَ):أل للجنس أو للعهد ث وعلى كل حال المراد الصلوات الخمس . ( وآتوا الزكتاةَ ): النّى أى صير وها آتية باه حاضرة بهن يديه،يفر قها الإسلام ‏ ٤زكاة العن والأنعام والحبوب } فذلكفى أهلها و لجعلها فيا يقوى صلاة الموئمنبن وزكاتهم ث وآما صلاة هوئلاء الآو اخر وزكاعهم،فلا تفيدانهم شيئا ك بلتزيدانهم عذابك أمرهم القه جل وعلا بفروع: الإسلام بعدأمره . إياهم بأصوله © فهذا نص فى أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة كما مخاطبون بأصولها © فهم معاقبون على ترك الفروع كما يعاقبون على ترك الأصول 3 ومثل ذلك قوله تعالى:( ما سلككم زف سقر .قالوا لم نك من المصلين إلى آخره ) ولا فرق ثى ذلك بين من جحد الته وبن من جعل له شريكا-و بن مأنقر بالته وجحد بسيدنا محمد _صلى الته عليه وسلم أو غيره من الأنبياء وليس ذلك حختصاً بمشركى هذه الأمة .والمراد بالزكاة هنا و ق مثل هذا المقام نفس الحز الذى مخرج من المال ص لا إخراجه لقوله:( آتوا ) سمى باسم المصدر مبالغة نى أن بركة المال تزكوا به،وكذا ثواب الأعمال وفضيلة الكر م فى النفس } أو فى أن المال يطهر مها من الخبث والتلف،والنفس منالبخل } فإن الزكاة لغة تستعمل بمعى المو وبمعنى الطهارة . (وَاركَعنُوا):صلوا الصلوات الخمس . الثانىهيميان الزاد _‏١ ٠ أيهصوحسلراوبه. ( مع الكرياعبن):المصلين لهن بالحماعة:محمدصلى الله عل روى الربيع بن حبيب عن أبى عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس عنه صلى الله عليه و سلم «: الصلاة فى الحماعة خبر من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة» . هريرة عنه صلى الله عليه و سلم): حمس وعشرين درجة » .وعن أ رقد ذكر أبو عبد الله محمد بن عمرو بن أبى ستة فى حاشية ترتيب مسند الر بيع الحمع بينهما2بأن يكون الحمس والعشرون فى بعض الناس لقرب ديارهم من المسجد،أو لضعف إخلاصهم أو طهار نهم.أو خشو عهم أو إمامهم . والسبع والعشرون لغيرهم ث وبنحو ذلك،والاية دليل على وجوب صلاة الحماعة إذا كانت الحماعة مستقيمة،عبر عن الصلاة جزئها وهو الركوع 3 وبجوز أن يراد به الحضوع أى اخضعوا مع الخاضعين لأمر القرآن © ومحمد صلى الله عليه وسلم.قالالأصبط السعدى‌بن قريع & قال زكريا هو من شعراء دو لة بى أمة: تركع يوما والدهر قد رفعهلا تهين الفقر علك أن أى تخضع وتذل ،وروى لا تذل الفقير.وفتح تهين على حذف نون التوكيد الخفيفة ك وقال:الشيخ خالد الأصبط السعدى المذكور قبل الإسلام وعاشكو أدركهبذلكالإسلامبأنه سالحمع_) و ممكنعامحمسيا:ة إلى دولة بنى أمية،وقبل البيت: ‏١و سنا الصبح لا بقاء معهالأموريسعكل ضيق من وى الاية دليل على خطاب الكفار بفروع الشريعة أيضا ث فإن إيقاع . أمرهمالخمس ح مالحماعة من فروعها أيضا أمر السهو د بالصلاةالصلاة ق بأدائها معالحماعة . ( أتامُرُونَ الناس ):استفهام توبيخ لليهود أو استفهامتعجب لمنيستمع متعجببن من فعاسهملو عقملوا© أى يصبر همحاطلبته إياهم سهذهالاية ‘ آو تعج بل لآن من حيثحاستفهام توبيخ وتعجبأولو انتهوا بعدها وتركوها .هذه ‏١١سورة البقر ة _ بل من حيث أنكون الشى ع مما يوبخ عليه يقتضىاستعمال اللفظ نى معنييه هذا.ومعبىوتعجبتقر ير مع توبيخاستفهامك أوارتكابهمنالتعجب التقرير الحمل على الإقرار أو التحقيق والتثبيت ث ذكره السعد كذلك © والناس الحقيقة لا بأس مخصون فيصدق بكل من يأمرو نه . ( بالبر ): الخبر وهو الإبمان بمحمد صلى التعليه وسلم وبما جاء به والعمل به،أو بالتوراة } واعلم أن أصل الير التو سع نى الخبر والمعروف ويطلق أيضا على سعتهما مأخوذ من البر ض البحر وهو الفضاء الواسع ص وآل فى البر للحقيقة لا للاستغراق،لآنهم لا يأمرون بكل خير على ما ذكره السعد ث وعندى بجوز أن تكون الاس اق لانهم إذا أمروا الناس باتباع سيدنا محمد صلى اللعليهو سلم وما جاء بهفقدأمرو بكل خبر،وإنما تتعمن الحقيقة ى تفسر البر الذى يأمرون به بالصدقةأو نحوها من‌الإفراد والاستغراق والبر يتناولبرت أمرهم بالإممان بالنى محمد _صلى الله عليه و سلمأولى كلخر وهو بر قى عبادة الله _عز وعلا وبر فى الأقارب وبر نالأجانب. (وَتَنسَونَ نفُسكے"):توخرونها عن المر وتتركونها عنه & فلا تأمرونها به فإن نسى يكون بمعنى آخر ويكون بمعنى ترك،ومجوز أن يكونهنا أيذآ من النسيان ضد الذكر،والإنسان لا ينسى نفسه لكن شبه تركهم أنفسهم من الخر عمدآ بالنسيان نى الغفلة والإهمال وعدم المبالاة،كما يتر ك الشى ء المنسى لعدم المبالاة به2فسياه باسم النسيان على طريقة الاستعارة الأصلية التحقيقية التصرمحية9واشتق منه ينسى معى يترك على طريق الاستعارة التبعية التصر محية التحقيقية .قال ابن عباس رضى الله عنهما: كان الأحبار يأمرون أتباعهم و مقلد .سهم باتباع التوراة© وكانوا محالفو مها ف جحدهم صفة محمد _صلى الله عليهو سلع _ وقالت فرققةة:كانت الأحبار إذا استر شده أحد مانلعرب ف ا تباع ابن عباسحمدصلى الته عليه وسلم_ دلوه على ذلك و هم لا يفعلونه .وعن هو د أعمال المدنية ص كانوا يأمرون سرا من:أنها نزلت فى أحبارأيضا ولايتبعونه &نصحو ه منآقار سهم و غير هم باتباع محمد _صلى الله عليه وسلم هيميان الزاد _ الثانى‏١ ٢ وكان الحر يقول لقريبه وحليفه من المسلمن إذا سأله عن أمر محمد صلى الله عليه وسلم:ابت على دينه فإن أمره حق وقوله صدق.وقيل كان جماعة من الهو د قالوا لمشركى العرب:إن رسولا سيظهر منكم ويدعوكم إلى الحق 3 وكانوا ير غبو نهم فى اتباعه & فلما بعث سبحانه وتعالى محمدا صلى الته عليه وسلم حسدوه وكفروا به فموخهم اللعز وجل بذلك إذ أمروا الناس باتباعه قبل ظهوره،فلما ظهر تركوه وأعرضوا عنه،وقيل كانوا يأمرون بالصدقة ولا يتصدقون،وإذا أوتوا بصدقات ليفرقوها خانوا فيها2وقيل كانوا بأمرون الناس بالطاعة والصلاة والزكاة وأنواع البر ولا يفعلونها ث فومخهم الته عز وجل بذلك.وقيل المراد أحبار الهود والمنافقن،فإن المنافقمن كانوا يأمرون بما سمعوا من أمر الإسلام ويلفاعلونه،و ذلك من جملة نفاقهم | وآنتم تتلون اللكتَاب): التوراة أو جنس الكتاب فيشمل التوارة ٥م‎٥؟0 ‎. والإنجيل و غر هما مكنتب الله سبحانه وتعالى،ونى الكتاب الوعيد على ترك الر ومحالفة القول العمل،وإنكار الحق فيه صفة محمد صلى الله عليه وسلم والحث على أفعال الخر0والإعراض عن القبيحة كيف تفعلون ما مخالف الآيات اللاقى تدرسون.وجملة ( وأنتم تتلون الكتاب ) من جملة تعلمون فى كونها حالا تبكيتية . قبحه ،كمسلوب( أفلا تعقلون ):أتأتون ذلك فلاتعقلو نسوءصنعكيو ااعقل يأتى فعلا قبيحا شنيعاً ولا يستحى منه ولا يشعر بقبحه،ففيه تشبههم بالمحانىن إذ لو استعملوا عقولهم لصدهم قبح ذلك عن ارتكابه ث وتأتون ذلك فلا تعقلون جز اءه فيصدكم استشعار جز ائه عن ارتكابه،فأنتم كمجانين يلقون أنفسهم فيا بملكهم ،ومفعول بفعل مقدر معتبر على الوجهين » وجوز تنز يله منز لة اللازم بعد تعليق القصد به،أى فلا عقل لكم ولو كان لكم لعام به قبح ذلك وجزاءه © ولك وجه آخر فى اعتبار المفعول لكنه مرجوح هكذا أفلا تعقلون أنه حق فتتبعونه،والعقل نى الأصل المنع عن الشى عكمنع الدابة عن الذهاب لقيد ضمى به إدراك الحق وتمييزه من الباطل،وإدارك الحسن ‏١سور و ا لبقر ة والقبح،لآنه مانع عما يقبح عن الباطل والشر ث وحابس عما محسن،وعلى الخر بعد آن يدركهما من الشرع،وكذا الحسن والجر المباحبن © وسمى به أيضآ القوة الى تدرك النفس بها ذلك كما قيل العقل قوة تهىث قبول العلم } والآية مشنعة على من يعظ غيره ولا يتعظ ڵ فإنه كقاعد يروم أن يقم قاعدا . وكنجس ير يل تطهير}الله و مقيمه قاعدبإذنالقاعدهذاقيامو قد ل يريد تنظيف موسخ فإنه لايتنظف إلا بعد تنظيف العضووكمتوسخ‘ به التنظيف،وكالتنظيف بماء وسخ: " فكيف بالماء إن وسخ به رسا ؟بالماء يطهر ما قد ساخ واتسخا و هوسه ف عن نغفل وكمن يٹيشفق على غيره آن يقع نمىهواة أو نار،وي مشرف عليه،فاشتغل بتنحيته وأعرض عن نفسه،وكمن يستعىح نىصيل مآ كل ومشارب وملابس ومساكن لغبره & وترك نفسه للجوع والعطش والعراء0وكمن يفعل شيئا وينقضه ،فإن الواعظ ينقض وعظه بفعله © لأن فعله منفر عن قبول وعظه فلا يصل القلب،وبالحملة فإن من جمع بيبن العلم الحقيق والعقل تأنى نفسه الشديدة المتمكنة نى العلم أن يكون واعظا غير متعظ © ولست أعنى أن الآمر بالمعروف والنهى عن المنكر محطوطان عن الفاسق أو الملشرك،بل هما واجبان عليه لآن ترك فرض الطاعة والإيمان لا يبيح ترك الآمر والنهى،قال صلى الله عليه وسلم«: مروا بالمعروف وإن لم تفعلوه © واهوا عن المنكر وإن م تجتنبوه » كله رواه الطير ى ق صغر ه عن أنس فإذا لم يأمر ولم ينه كان أقبح © بل ذلك حث على تطهير النفس من خبث المعصية،والاعتقاد النسى؟ فيأمر وينهى فبزو ل عنهالقبح بالكلية وينفع وعظه. قال محمد بن واسع:بلغنى أن ناسا من أهل الحنة اطلعوا على ناس من آهل النار ع فقالوا هم:قكدنتم تأمروننا بأشياء عملناها فدخلنا الحنة،قالوا: كنا أمركم بها ونخالف إلى غبرها © وذكر أبو نعيم فى كتاب رياضة المتعلمين يسنده إلى أنس أن رسولالله صلى التعليه وسلرقال «:رأيت ليلة أسرى بى رجالا تقر .ض ألسنتهم وشفاههم يمقار يض من نار فقلت يا جبر يل من هولاء ؟ هيميان الزاد الثانى‏١٤ قال:الخطباء من أمتلك الذين يأمرون الناس بالر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون ».وكذا رواه البغوى بسنده إلى أنس،وروى البخارى ومسلم عن أسامة بن زيد:سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم يقول: ه يونى بالرجل يوم القيامة فيلقى فى النار فتنذلق أقتاب بطنه فيدور بهاكما يدور الحمار نى الرحى فيجتمع إليه أهل النار فيقولون:يا فلان مالك؟ ألم تكن تأمر الناس بالمعروف و تنهاهم عن المنكر ؟ فيقول:بلكىنت آمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وآتيه ».ومعنى تنذلق آقتاب بطنه تخرج أمعاء بطنه . قيل: مثل الذى يعلم الناس الخير ولا يكعملا بلهسراج يضى ع على الناس ومحرق نفسه،قالوا:ومن وعظ بقوله ضاع كلامه،ومن وعظ بفعله نفدت سهامه وروى ابن قانع ق معجمه عن سليث الغطفانى عنه صلى الله عليه و سلع: « إذا علم العالم فلم يعمل كان كالمصباح يضى ء على الناس و محرق نفسه ) . ( وَاسنْتَعيشوا ):اطلبوا المعونة على ذكر النعمة يابنى إسرائيل ء والوفاء بالعهد والإممان بالقرآن ث وترك الكفر وترك شراء المن القليل بالآيات ة وعلى الرهبة والتقوى ث وترك لبس الحق بالباطل ث وعدم كتم الحق وعدم نسيان أنفسهم ( بالصبر ):تعاطى ,حبس النفس على ما تكره من مطلق العبادة 3 والعز م على حبسها وتعاطى حبسها عن الأشياء الى تستلذها ولو مباحة . ( والصلاة ):الصلوات الخمس وصلاة النفل فإن الصلاة ولو نقلا تنهى عن الفحشاء والمنكر من حب الجاه والر ياسة ث وكنان الحق وسائر المعاصى،لأن من أركانها الخشوع وقراءة القرآن المذكر بالآخرة،المزهد نى الدنيا الداعى إلى الإعراض عن المال وترك الشره،ولآنها تنفى الكر لما أمروا بما يشق علهم من الكلفة © وقد رسوا نى غبره أمروا بالاستعانة سهما عليه وإنما خرجت الخطاب لبنى إسرائيل لآن الكلامعاهمقبل وبعد ،وهم لم ينكروا أصل الصلاة © ولكن صلاتهم خالفت صلاة المومنين » فأمروا بأن يصلوا صلاة ‏١ ٥سور ة ا لبقر ة الموثمنن،وأن يستعينوا بها ومروا بالإسلام أولا ،فلا يقال: كيف يقال لهم استعينوا بالصير والصلاة نى أمر محمد وهم ينكرو نه ؟ وقيل الخطاب للمو؟منن آى استعينوا على أموركم الدينية والدنيوية من دفع مكروه وجلب محبوب \} محبس النفس على ما تكره من العبادة & وقهر ها بالإذلال و التو اضع وعما تشتهى ولو مباحآً ج وذلاك الصمبر .باولصلاة وإنما أفر د بالذكر مع دخولها نى الصبر على العبادة لعظ م شأنها وشدة ة تأ; ر ها © وكان صلى الله عليه و سلم إإذا حز به آمر بادر بالصلاة ث وروى فزع إلى الصلاة،رواه أحمد وغبر ه .وحزبه ( بالحاء المهملة والزاى المعجمة والباء الموحدة ،أه ونزل به ،وروى أن ابن عباس لما نعى إليه أخوه قم وهو ىسفره قال: إنا لله.وإنا إليه راجعومن ص وتنحى عن الطر يق فصلى ركعتينن أطال فهما الحلو س ى تقمام إلى راحلته وهو يقول: استعينوا بالصبر والصلاة ز وأيضا أافر دها بالذكر لآنه جامعة لأنواع العبادات النفسية والبدنية والمالية أما النفسية فالتفكر فيا يتكلم به فها من القرآن وغير ه، والنية ومجاهدة الشيطان ومناجاة الله.وأما البدنية فاستعمال لسانه فى التكلم بذلك خصوصآ نى كلمتى الشهادة ث وجوارحه فى الرفع والخفض والمكث ذللك ©كل ق القيام والحلوس والركوع والسجدتىن وما بينهما & والاستقبال ثى والكف عن شهوة الفرج والبطن،والتطهير وستر ما جب ستره نى الصلاة } وأما المالية فالماء واللباس.وقال مجاهد:الصبر هنا الصوم،ومنه قيل لمرضان شهر الصبر،لآن الصوم حبس النفس عما يفسده،وخصه لآنه يكسر الشهوة ويصفى النفس ويزهد نى الدنيا0وهو مناسب للصلاة فى التصفية والكف عن أشياء تحل ى غبر ها،وقيل: استعينوا بالصبر على طاعة طلب ورضوان الته0وبالصلاة على حط الذنوب ومصائب الدهر . ك وقيل علىمقاتل:استعينوا بالصبر والصلاة على طلب الآخرةوقال :الصبر على بابه والصلاة:على البلاء.وقيلحوانجكم إلى الله تعالى ع وقيل الدعاء كقوله تعالى:( إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الته ) لآن الثبات هو ‏٠وذكر ا لله هو الدعاءالصبر هيميان الزاد _ الثانى‏١٦ ( وها ): أى الصلاة لأنها أقرب مذكور ذلايعاد الضمير إلى غبر ها بلا دليل،وإن أعيد إلى ما يشملها جاز مرجوعاآ مثلأن يعاد إلى الاستعانة المفهومة من قوله:( استعينوا ) فإن الأصل ى الضمير أن يرجع إلىمذكور تصر محا لا إلى مفهوم،والمعنى على هذا الوجه ،وآن الاستعانة بالصبر والصلاة ومثل أن يعاد على العبادة،لأن الصبر والصلاة عبادة © فإن الأصل ف الضمير العود على مذكور تصر حا كما مر » ومثلأن يعاد إلىالآو امر وإلنواهى المذكورة كأنه قيل: إن الأوامر والنواهى المذكورة،أو إلى الحملة كأنه قيل: وإن الحملة المذكورة،ومعنى هذين الوجهين واحد وهو ما ذكر من ذكر النعمة و الإماء بالعهد وما بعدهما إلى قوله :( وأنتم تعلمون ) فإن الأصل نى الضمير العود إلى صريح كما مر،والأصل فى مثل هذا الضمير العو د لمفر د موئنث تحقيق لا عودة إلى مفرد موئنث تأويلا كتأويل ما ذكر بالحملة . أو بالحماعة فظهر أن الراجح ما ذكرته للك من عودة إلى الصلاة و إفرادها بالضمر عن الصبر ،لعظم شأنها وتضمنها أنواعا مانلصبر،كأنه قيل وإن الصلاة . ( لكَبسرَة" ): ثقيلة ومن شأن الثقيل حصول المشقة فى تحمله،فالصلاة شاقة.روى ابن المبارك فى رقائقه:أخر نا حماد بن سامة عن ثابث البنانى عن صلت بن أشيم قال:قال رسول اله صلى الله عليه وسلم«: من صلى صلاة لم يذكر فها شيئا من أمر الدنيا لم يسأل انته شيئا إلا أعطاه إياه » . وأسند ابن المبارك عن عقبة بن عامر الحهى قال:سمعتر سول الله صلى الله عليه وسلم يقول«: من توضأ فأحسن وضوءه،ثم صلى صلاة غير ساه ولالاه كفر عنه ماكان قبلها من شى عء».والبخارى عن عثمان أنه تو ضأً ثلاث ثلاث ثم قال:قال رسول الته صلى الته عليه وسلم«: من توضأ نحو وضونى هذا ثم صلى ركعتين لامحدث فهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه » وهو مذكور فى القناطر . ) إلا على الخاشعين ):فإمها لاتنقل علهم لآنهم محبون و هم يناجو ن ‏١٧سورة البتمر ة فى الصلاة حبيهم،ولآنهم يرجون ها ثواب ومخافون على التهاون بها أو فها عقاباً ث قال صلى الله عليه و سلم«: جعلت قرة عينى فى الصلاة » وكان يقول: «يا بلال روحنا! فيهم كمستأجر بأجرة عظيمة يعمل فرحا مستبشرآ مخلاف من ليس كذلك،و الخشوع سكون الحوارح عما حرمالتتعزوجل-تعظيماً له تعالى،وفسره بعض بالخوف و بعض بالخضوع،وما ذكرته أو لى.وعرفه غبرى بأنه هيئة نى انفس يظهر منها على الخوارح مسكنة وتواضع © وهو قريب إلى ما ذكرت،وأكثر ما يقال الخشوع بالحوارح والخضوع فى القاب وقد يعكس ذلك،والخشوع لغة السكون ومنه الخدعة (بضم فسكان ‏٢7 ‏٠الرملة الثابتة والقطعة الغليظة من الآرض،والأآأكمة اللاصقة بالأرض والخضوع: اللين . (الذرينَ يَظُنئو ن ): يعلمونفإن انظن كثيرا ما يستعمل معنى العلمو يقوى هذا التفسعر قراءة ابنمسعو د (الذين يعلمون ) وكذا كتب فى مصحفه و ذللك استعارة شبه ترجيح الشىء بالحزم به ث لأن فى كل منهما إثبات فسماه باسم الحزم وهو العلم ح ولم يذكره بل ذكر لفظ المشبه وهو يظن على الاستعارة المكنية التبعية ع وفسره الحمهور يظنون بمعنى يوقنون وهومن وادىالتفسير معنى يعلمون،ولكن اليقين من أشد العلم .قال ابن عطيه:وال جاج يستعمل الظن معى العلم ق غير المحسوس من المعانى كاللقاء نى الآية ث والمواقعة فى خفصأظن هذا زيداشر ب قوله تعالى:( فظنوا أنهم مُواقعوها ) لا تقول الع قال الزجاج: ذكر لى ذلك أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضى عن زيد ابن أسلم.وقيل يظنون معناه يتوقعون ءوفى الظن الذى عنى الجحان توقع & لأنك إذا ظننت أن شيئا وقع تتوقع هل الآمر كما ظننت ؟ فيقول خاب ظنى ، وتقول تحقق ظنى واستيقن ظنى،أى توقعته حنى وجدته يقينا ث وظننت :ظنا صادقا.قال آو س بن حجر نخالط ما ببن الشراسيف جائفأرسلته مستيقن الظن أنه أى أرسلت السهم إلى بقرة الوحش حال كونى جازما بأنه خالط عظام البطن من جانب البطن منها ويصل جوفها .رءوس (‏٢ا لز ا د ج-هيميا ن‏٢) م هيميان الزا الدث_انى‏١٨ (أنَهم ماا قوا رَبَهم"): ملاقو جزاء ر مهم بالبعث بعدالموت & وذلك الحزاء الذى يعلمون يقينا أنهم ملاقوه&هوالثواب رجاء،والعقاب خوفا 3 فهم راجون خائفون © وزعم هوئلاء المبتدعة آنه مجوز تفسير الملاقاة بروية الله تعالى،وإذا فسرنا الظن بالتوقع فالمعنى أنهم يتوقعون العقاب،أى مخافونه & أو المغنى يتوقعون النواب أى يطمعون فيه . ( وأنهم ليه رَاجعسُون):الآخرة بالبعث للجزاء كقوله :(ثم محييكم م إليه ترجعون ) أو راجعونإليه بالموت[ .قالوا: ومن عول على شىء من شراء الحيوان أو اللباس أو الفاكهة أو الشى ع النفيس وأراد الرشد إلى شى ء جميل فليقل يا محتار يا من الخير منه،يا خر دليل يا دليلا للخير،يا مرشد .هادى يا ألله و يقرأ الآية عند الشراء ويكررها حبى ينعقد:فإنه يقع له القصد.وقال ابن الحوزى:نقرأ عند شراء البطيخ فير شد إلى الطيب 3 :( فذمحوها وما كادوا يفعلون )وإذا أراد أكله قرأ عليه عند شقه بالسكن ‏١.فإنه جده طيبا.و الله أعلم ] . التى أنعّمئت عل: :( أعادهريا بنى إسرائيل اذكروا عمى تأكيدا ىشكر النعمة ووجوب شكرها،وليذكر وامعه إمجاب ذكر التفضيل الذى هو من عظم النعم وليعقبه بذكرالوعيد الشديد الذى لآ تدفع منه نفس عن نفس شيئا على تركالشكر الذى مجنملته الإيمان محمدصلى الته عليه وسلم وما جاء به وليس كما قيل إنما تقدم للمومنين والكافر ين منهم،و هذا للكافرين منهم خصوصا وليس قوله:( ولا يقبل منها شفاعة..إلخ ) دليلا عليه كما قيل:لآن ذلك وعظ يوعظ به المومن والكافر ث نقول اتق يوما لا شفاعة يه للمو حد الشقى،ولا نصر ولا للمشركء ولأن التحقيق أنه لا شفاعة لآهل الكبائر المصرين،ذ.الطابان يعمان المومن والكافر ث والأول أقرب للكافر لقوله:( ولا تكونوا أول كافر به ) . (وأ نى فَضّلنتكے' عَلىالعَالممن):بفتح همز ةأن ،عطف على المفعو ل به ‏١ ٩:لم,ر هسر وهو نعمتى ‘ؤ قال ابن هشام:أو معطوفة على شىء من ذلك تحو: ( واذكروا نمى الن أنعمت عليكم وأنى فضصلتكم على العالمن ) أى فضلت آبااءكم على العالمن مأنهل زمانهم لا علىكل أحد لآن هذه الآمة أفضل الآم . ونبها أفضل الآنبيا ء .قال انله سبحانه وتعالى:( كنم خبر أمة أخرجت لاناس) وقد طلب موسى أن يكون من هذه الآمة،وفى التوراة والإنجيل التصريح بتفضيل هذه الآمة ونبها ث فبان أن هذه الآمة ونبها مستثنيان من الآية © إونما المراد كما قال قتادة: تفضيل المومن بموسى نى عصره وبعده قبل أن يغير © و إما أعطاهمالتتعز و جل_من العلم والإمان والعدل عو جعل فيهم أنبياء وملوك مقسطين .موجوز أن يكون المعنى جعلت ى بنى إسرائيل شيئا شريفا فاضلا ى ذاته.ولم أجعله ى غير همن أو لالدنيا إلى آخرها وهو كنرة الأنبياء . وليس فى هذا تفضيل بى إسرائيل على هذه الأمة0بل تفضيل هذه الأمة إذ كان فها نى واحد هو أفضل الأنبياء كاهم ،يدخل منهم الحنة ما لا يدخل من بنى إسرائيل وبنى آدم كلهم سمع قصر أعمار ى ولا يكثر توالدهم . فاوجعل الته فى أيدى إنسان مالا كثيرآ فام ينتفع .به لدينه،أو انتفع قليلا، نقض بتفضيلانتفاعاآً كثيرآ ‘وجعل فى يد آخر مالا قليلا فانتفع به " الذى نى يده مال كثر على الذى بيده قليل ،بل بالعكس وكلوان المال الكثر نى حد ذاته خيرآ مانلقليل ث فأل فى العالمن على الوجه الآول للحقيقة طي كما مر }0ولما كان فى تفضيل آيامهم شرفوعلى الثانى استغر اق قال:(فضلتكم ) فإن قلنا فضلتك كم بتفضيل آبائكم فواضح7 3قلنا بتقدير مضاف \آء .فضلات آباغكم فوجه ‏ ٣الكلام بعد حذفه فى صورة تفضيلهم أنفسهم6واستدل بالآية على تفضيل البشر على الملك ص وير ده أن المراد تفضيل بى إسرائيل على العالمن من بنى آدم،لأن ما به التفضيل من خصوصيات بى آكداملنبوة،و أن التفضيل ولو عم الملائكة والإنس لكنه مطاق فيصدق ولو بصورة واحدة،والتفضيل معمخصرص لا يقتضى التفضيل بالذات ولا من كل وجه & كما قد توجد عبادة من ضعيف مخصوصة لم توجد فيمن هو أعبد منهك وتوجد جوهرة عظيمة المقدار عند فقر لم يوجد مثلها لأعحابالآموال. هيميان الزاد الثانى‏٢٠ واستدل بالآية أيضا على أن الأصلح لا مجب على الته © إذ لو وجب لا امتن .علينا بما أنعم علينا3لأنه لا منة لمن فعل ما و جب عليه ۔ 2 ,د ؤ) وَاتتموا يومآ ):أى احذروا عذاب يوم أو حساب يوم عسير فيوم مفعول به لاتقوا على حذف مضاف لا ظرف له ء لأن الاتقاعءإماهو ى الدنيا بتر ك المعاصى لا نى ذلك اليوم3وإما أن يكون ظرفا مفعول حذوف فجائز © أى واتقوا العذاب أو الحساب العسير يوما ث أن اتقوا ثى الدنيا أن تعذبوا يو م القيامة آو أن تحاسبوا فيه حسابا عسر . ‏٥٥۔,دفد 4٥‏٥۔س عن نفس شَيْئاً):هذه‌الحملةنعت‌ليوماً والرابطرلا تتجز ى نفس" فقيل حذف الجار والحرورمحذوف،أى ل نجزى فيه نفس عن نفس شيئا رفعه،فالرابط حذف نخفوضاً ث وقيل حذف الحار وانتصب محل المحرور على نزع الخافض واتصل بتجزى فحذف منصوباً كحذف الرابط الذى هو ضمر مفعول به .قال الشيخ خالد:الآول مذهب سيبويه والثانى مذهب الأخفش.قال الحارث بنكلزة الثقفى يعاتب ابعنمه ` .: العهد أو مال أصابواوطولأغر هم تناءویىفا أدرى والتنائى التباعد والتقدير أومال أصابوه © فحذف رابط النعت أى لا العهد أو مال أصابوه } كما أن أكثر الناس يغر هأغبر م تباعد وطولأدرى الغنى.قال آبو الهول نى صديق له أيسر فلم مجده كما يظن: فها بعل عسر أخا يسرفأصبحتلئن كانت الدنيا ن لتلك تثر و ة الفقراللوم كا نت تحت:وبمنمنالاثراء منلكى خلائقالقد كشف وشيئا:مفعول مطلقأى شيئا منالحزاء2والشى ء منالحزاء جزاء .كأنه قيل لا تجزى نفس عن نفس جزاء7أى لا تغنى عنها إغناء ما0أو مفعول به على كون تجزى معنى تدفع أو تقضى أى لا تقضى عنها حقا من الحقوق ، آو لا تدفع عنها مضرة من المضرات الواجبة عليها.قال السدى:معناه ‏٢١سورة البقر ةهه »- لا تقضى ولفظ شى ع أنسبلعنى تقضى أو تدفع } لآن أصله ألا يكون مفعولا مطلقاً2وقرئ لا تجز ئ بضم التاء و بالهمز ةبعد الزاى،وعليه فشيئا مفعول مطلق،أى لا تجزئ إجزاء ما،وقرآ أبو السوار الغنوى:لا تجزى نسمة عن نسمة شيئا2والمراد على كل وجه آن نفسا كائنة ماكانت لا تر د عن نفس كائنة ما كانت ما أصاسها ،بل يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه ض وأحدنا اليوم قد يقضى عن قريبه دين،وأما نى الآخرة فليس للمرء أن يتر تب له على قريبه حق لأن القضاء هناك من الحسنات والسيئات،كما أخر النى صلى الله عليه وسلم } ولا مخفى ما نى تنكير النفسبن وشيئا بعد النفى من التعميم والإقناط . ( ولا يُقلبلُ ):وقرأ ابكنثر وآبو عمرو بالتاء المثناة فوق . ر مننها شفاعة" ):وقرأ قتادة :( يقبل منها شفاعة )ببناء يقبل .للفاعل الذى هو الته تبارك وتعالى © ونصب شفاعة رولاآ يوخذ منها عد ل“):الضميران للنفس الأو لى لأنها الحدث عنهاالمسو قلها الكلامالمذ كورة علىسبيل العمدة ،لأنها فاعل تجزى مخلاف الثانية فإنها فضلة،آى لا يقبل من نفس شفاعتها للنفس الآخرى العاصية فلا تدفع عنها العذاب بشفاعتها لو شفعت & ولا يوخذ منها ما يكون عدلا للنفس العاصية و بدلا منها لكوان بدلها الذى تنفع فتنجى به موجود فكيف وهو لا يوجد . وقال الحسن:العدل الإبمان ن أى لآنه ضد الحور،أو لأنه يجعل عديلا للنفس فلا يقبل ك وكذاكان يفسر الفدية بالإيمان © فهم يؤمنون ولا يقبلعنهم وأما أن مجزى أحد عن أحد بأداء ما كان عليه فقد نفاه بقوله:( لا تجزى نفس عن نفس شيئا )،و أما أن ينجى أحد أحدآ بالنصر والقهر فهكذور نفيه فى قوله: و.؟ ههوس قو له .و نى آيات آخر مثلالله })_:منعذابيتصَرونَ) ولا هم ( وما للظالمن من أنصار ) وأما أن عمن الته بالعفو فليس الكافر أهلا لذلك © هيميان الز اد _ المانى‏٢٢ ه ۔۔۔ زنجرز العوضدمير نى قوله:( لا يقبل منها ) وقوله:( لا يوخذ منها ) للنفس الثانية العاصية،أى ‏ ٣ ٧منها الشفاعة التى تأتى ها يشفمعها فيها غمر ها © ولا يوخذ منها الشى ء الذى تأتى به عدلا لها ومساو يا تعو ضه عن نف۔۔با لتنجو وهذا الوجه يناسبه قوله:( ولا هم ينصمرون ) فإن الضمير فيه للنفوس العاصية لا غير مع قوله ( ولا يوخذ منها ) آنسب بالعاصية أيضآ ‘و يجوز عود الضمير فى قوله:( لا يقبل ) للنفس الأو لى،فإنه أنسب ها ونى قوله:( ولا يوخذ منها ) للثانية العاصية © وأجاز بعضهم عود الضمير نى:( ولا هم ينصرون ) للنفشسن0وهو ضعيف لاختصاصه بكون النفسبن مشرك: تمن أو فاسقتن أو ،لكن له وجه هو أن يكون المنى أن الأخلاء على المعصيةفاسقة موشركة مع حب بعضهم لبعض ى الدنيا لا ينصر بعضهم بعضا ؛ ولا ينصرهم الموثمنون الضمير: } .وعودوالأولى إبقاء النفس على عمومها ثى المطيع والعاصى المذكور للواحد( ولا هم ينصرو ن ) للعصاة كما مر،وإما عاد الذمير الحمع الموةنث وهو النفس الثانية العاصية،لأن المراد سها الناس والعباد ‏ ٠فهى معنى جماعة الدكور،وإنما كانت معنى الحماعة لأنها نكرة فى سياق النفى © وإن قلت:فهل الشفاعة والفداء بالعدل واقعان ولكن لا يقبلان أم غير واقعن ؟ قلت:غير واقعن أما من تأهل للشفاعة من الملائكة والأنبياء والعلماء الصالحين فلا يتعرضون بها لمن ظهرت شقاوته هم ك فإن تعرضوا بها ش قبل أن تظهر فهم قيل هم أنهم بدلوا وغبروا وليسوا أهلا لها فيتركو ا التعر ض لها2وأما من لم يتأهل لها مشغول بنفسه لا يدرى ما يفعل به،أو حضر له أنه7أهل ا لحنة ‘ ولم يبلغ آن يشنمع لغير ه ح وأما النداء فليس هناك ما يفدى كانت شفاعة مستمر ة © به أحد مسه ولا غير ه ك فكأنه قيل لا يقبل مها شفاعة لو أنعلمتمنها مشفاعةصدرت3ومىلا تكون شفاعة أصلافك. المشفوع له غبر متأهل تركنها ولم تستمر على طلبها , ،ولا يقبل منها عدل لوكان فكيف وهو لا يكون،وقد بانت لك أوجه القسمة: العقلية المذكورة نى الآية وغبرها ث وهى إما آن يقضى أحد عن أحد حقا واجبا ح وإما أن يشفع له 3 وإما أن ينجيه بمماثله وإما أن ينصره فينجيه بالقهر بلا عو ضع وإما أن يعفه ‏٢٢٣سورة البقر ة خ. صاحب الحق وهو الله تعالى والمظلوم ث وكل ذلك غير واقع،ولك حمل الآية على القسمة النى يذكر أصاب علم المعانى مثلها وهى التى فيمن سعى إلى سعى بيانه أن النفس مشغولة بشأنها فلا تقضى و اجب الحقوق عن النفس الآخرى،ولا تقدر على ذلك،ثم لو قدرت على شفاعة لأن الشفاعة بلا قضاء لم تقبل منها،شم لو أمكن أن يوجد فداء بنفس أخرى لم يوخذ منها © و لو سعت بالقهر لم تتمكن منه . والآية نرلت فى بنى إسرائيل إذ قالوا:نحن أبناء أنبياء الته ث وسيشفع لنا آباونا2فأقنطهم الته عز وجل إقناطاكلياً ينفى ذلك كله نفيا بليغ أكيدا عاما } والشفاعة من الشفع فإن المشفوع له كان فردآ فيضم الشافع إليه نفسه تزول الفر دية وتحصل الشفعية،والعدل الفدية قاله أبو العالية ث وقيل البدل . قال عياض:عدل الشى ء هو الذى يساو يه قيمة وقدرآ وإن لم يكن من جنسه والعدل(بكسر العن)هو الذى يساوى الشى ء من جنسه ونى جرمه،ففى الآية توسع نى الفداء سواءكان من الحنس أو من غبره لكوان يقبل،وأصل العدل (بالفتح أو الكسر) التسوية 2و سميت به الفدية لآنها سويت بالمفدى والنصرة دفع الذعر أودفع المضرة و المعو زة قأخص من المعو نة0لأن النصر ية ق جلب النفع،ولا مخفى آن النفس التى ذ كر الله عز وجل أنها لا تجزى عنها نفس ولا يقبل شفاعة شافع لها ولا فداء ث ولا تنصر هى النى أبوقتها معاص۔.ها وماتت مصرة عن حق لزمها © فكل نفس هذه الصفة لا شفاعة فها مشركة أو فاسقة { فلاشفاعة لأهل الكبائر المصرين،والخطاب نى قوله:( واتقوا ) ولوكان لبنى إسرائيل خاصة لكن قوله:( لا تجزى نفس عن نفس شيتا )إلخ عام ح و لا ممكن أن يقال خاص . روى الر بيع عن جابر بن زيد عنه صلى الله عليه و سام«: ما منكم من أحد يدخل الحنة إلا بعمل صالح و بحرمة الله وبشفاعبى » ث وروى عن جابر عنه صلى الله عليه وسلم«: لا ينال شفاعتى سلطان غشوم للناس ورجل لا يراقب وروى عن جابر عنه صلى الله عليه و سلم«: لا ينال شفاعجيىاله ق اليتم » هيميات الزاد _ الغائى‏٢٤ الغالى ى الدين ولا الحائى عنه » وروى عن جابر عنه صلى الله عليه وسلي: ه ايست الشفاعة لأهل الكبائر من أمنى » ثم حلف جابر عن ذلك ما لأهل الكبائر شفاعة،لأن الله تعالى قد أو عد لأهل الكبائر النار فكىتابه،وإن جاء الحديث عن أنس أن الشفاعة لأهل الكبائر،فوالله ما عنى القتل والزنى والسحر،وما أوعد الله عليه النار ث وذكر أن أنسا يقول:إنكم لتعلمون أعمالا همى أدق نى أعينكم من الشعر ماكنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه سولم إلا من الكبائر.والله أعلم ‏. ٥۔۔‏٥ه‏ ٥۔2هم ( وإذ نتجَينَاكے"مين" آل فرعون ): معطو فعلى (نعمتى ) أو على (أنى فضلتكم ) المعطوف على نعمتى فهو أيضا ى المعنى على هذا الوجه معطو ف على نعمبى0والعطف عطف خاص على عام0أى اذكروا نعمبى وتفضيلى ايا كم ك ووقت تنجيتنا إياكم من آل فرعون.ويقدر مضاف آى من أيدهم أو من تملكهم أو من استخدامهم أو همن عذامهم3وهو الذى يدل © و قر ئ ( أنجينا كم)): و قرئ (أنجيتكم )) ض و قر ئ ( جيتكم )1عليه ما بعده بت الهاء همز ة اجتوأصل آل أهل عند سيبو يه بدليل تصغر ه على أهيل همزتان أولاهما مفتوحة وأخر اهما ساكنة ةفقلبت الآخرى ألفا ث وإنما قلبت الاء همزة مع أن الهمزة أثقل من الهاء،لأنها إذا قلبت همزة قلبت الميز ة ألفا والألف أخف من الهاء } فلا يعتر ض بأن يقال كيف يبدل اللحفيف بالثقيل ه ولا بأن يقال الهاء لا تقلب ألف ى ويبحث فى ذلك بأنا لا نسلم أن أهيلا تصغير آل & بل تصغير أهل،اللهم إلا أن يقال إن الأوائل قد سمعوا من العرب أن تصغير آل أهيل،أو يقول قائل:جاءآ ل،فيجيبه أحد من العر ب & ولو فتحناما أهلك < تحقىر آ لآ له ونحو ذلك مما يعل به أنه تصغير آل باب التعر ض لأئمة النقل نى طلب تصحيح نقلهم لم يبق اعتماد على ما نى الكتب ولا التعويل علهم،ولا يتعرض لذلك إلا الواجب يعار ض س وإلا لم يفد فائدة2وقد قال الشيخ خالد:سمع تصغير آل على آهيل ء وتصغير على أويل والأول أشهر وأكثر.وإن قلت:قد استبعدت إبدال الهاء همزة إلا ز لة ‏٢٥سور ة ا لبقر: صبرورتها إلى خفة بقلب الهمزة هاء ض وقد أبدلت همزة وبقيت الهمزة ف مواءشاء .قلت لما ضعف ماء وشاء بإعلال العين قويا بإبدال لامهما وهو هاء وهمزة باقية & لأن الهمزة أقوى ؤ وإما لم تقلب الهاء نىآل ألفا من آول الأمر لآن الماء لم يعهد قلبها ألف: وأما قول السعد:إنها هاء قلبت وثهقىيلة آلفاً وهى خفيفة فحصل له النقص بهذا،فكان لا يوضع إلا الذى شرف جير لذلك النقص ڵ فالمراد به ضرورة هائه آلف باوسطة صيرورتها همزة أولا . وقالالكسائى: أصل آل أول بفتح الواو وغير مشددة قلبت ألفا وهو من آل يوئول إذا رجع إليهبقرابة أو بدين أو نحو ذلاث & وإنما قلبت ألف لتحركها بعد فتحة ث واستدل الكسانى بتصغير ه على أويل،وسمع هو: بعض العرب الفصحاء يقول:آ ل و أو يل وأهل وأهيل،وأقول إذا تقرر أنه سمع تصغير آل على آهيل وعلى أويل كما مر عن الشيخ خالد جاز أن تقول له أصلان أهل وأول،فباعتبار الآول يصغر علىأهيل،وباعتبار الثانى يصغر على أويل3وتقدم أن الأوائل نقلوا تصغره على أهيل فحملناهم على أنهم علموا مكنلام العر ب بقرائن أنه ورد أهيل تصغير لا ل،وإن قلت ثى الاستدلال بالتصغير دور لأن المصغر فرع المكبر وقد توقف العلم بأصالة الواو أو الهاء المكبر على أصالته نى المصغر،قلت:توقف فرعية ألف نى آل على الماء أصالة الحاء أو الواو علىأو الواو ;ق أهيل أو أو يل توقف وجود0وتوقف ذللك توقف فاختلف جهة التوقف فانتفى الدور0وإن قلت كيف يكون أصل آ ل آهلا والأهل من معنى القرابة والآ ل لا مختص ها ؟ قلت:قابل ذلك يقول معناهما واحد قيل أو أراد بالأهل الذى هو أصل آ للفظانذى أهلالذنى هاوه عن واو من آ ل يو؛ول،قلبت واوه هاء لتقارب مخرجهما ث ولا نسلم تقار هما0ولا يضاف غالبا إلا إلى الظاهر جر آ للنقص الحاصل له بإبدال هائه ألف بواسطة إبدالها همزة س كما لا يضاف إلا لشريف لذلك سواءكان ااشر ف مطلقا أو نسبيا © ولا بنائى تصغير ه كو نهدينياً أو دنيوي تحقيقا أو ادعاء للشريف لآن التصغير يكون للتعظم كما لاتحقير } ولأن التحقير بنسبةلا ينا التعظم بأخرى0لآن الشرف إنما هو للمضاف إليه ولا يلزم شرف المضاف هيميان الزاد -الثانى‏٢٦ بشرف المضاف إليه © بل إما يلوح نى بعض المواضع إلى شرفه بشرف المضاف إليه تلومحآ لا نزوما،وإنما يذاف إلى معرف مذكر عالم ث وشمع الأخفش آل المدينة وآل البصرة ومما سمعوه آل البيت وآل الصليب وآل من ملك مصر ةب_٫ل‏.وفرعون لقب لكلفلانة ح وذلك شاذ سمىنجمع بينهما بأنه.وقدالإسلام2وقيل لكل من ملك العمالقة فرعون لكونه ملك العمالقة0ولما سمى بذلاث وكان مليكآً فى مصر سمى باسمه كل من خلفه فى ملك مصر،وقيل فرعون اسم موضوع من أول الآمر لا لقب.قال السعد:يشبه أن يكون مثل فرعون وقيصر باعتبارمن علم الحنس ث ولذا منع الصرف ولكن جمعهوكسرى عام0والآأكاسرة يدل على أنهالأفراد مثل الفراعنة ؤ والقياصرة سمى به كل من مملك وضعة ابتدائي.وقال:العمالقةشخص أولاد عمليق ابن لاود بن سام بن نوح ث ولعتوً ملوك العمالقة اشتق من لفظ فرعون المطلق على ملوكهم تفرعن الرجل معنى عتى قال قائل: أقصى تفرعنه وفرط غرامهقد جاعءه‌الموسى الكلوم فزاد ى وقيل إن فرعون موسى هو فرعون يوسف & عاش أكثر قكلامويأتىآغبرهوالصحيح أنه‘عاماربعمائةمن هذاغر الموضع-إن شاء الله _ سبحانه والمشهور أنه كان دخيلا فى مصر إن شاء الته تعالى قيل!جاء من فاتفق له الملك لتنافس آهلها كما يأتى ء‏٠و".‏¡٠ أهل اصطخر . ربَسُومُوتكئم" ): يذيقونكم أو يكلفونكم أويبنونكم أو يأخذونكم .ع.۔‏٠.2وىس حء ظلماأو لاهإذخحسقاية ال سامهليو لو نكماوأو يلزمرنكم قال :عمر و بن كلثوم إذا ما الملك سام الناس خسفا3أبينا أن نقم الخحسف فينا ‏٢٧سور ة البقر ة =- وأصله من سام السلعة إذا طلسها2وأصل السوم الذهاب نى طلب الشى ء & واو )أنجينا كم ل والرابط ركاف)يومونكم أومن1لفرعونو الحملةحالمن( .أنجينا كم وآ ل فرعونو الر ابط ) واو) يسو مونك أو حال من(كاف) سو الذ َاب):أشنعهبالشدة أو هو قبيح بالنسبة ىسائر العذاب .و سو ء& مصدرساء ومهوفعول به ثان ليسو م س وسوء العذاب هو تفريق فرعون إياهم آصنافاً: صنفا يبنون ويزرعون صونفا محدمو نه ه و منلميكنف عمل وضع عليه الحز ية .وقال وهب بن منبه: الآقوياء ينحتونالسوارىمنالحبالحتى تقر حت أيدهم وآعناقهم ودبر ت ظهورهم من قطعها ونقلها وصنف ينقاو ن الحجار ة يضربون الامن و يطبخون الآجر0وصنفو الطن يبنون له انقصور ث وصنف -وهن ضعف وضع علبه الحزية يو؟دسها كل يو م مقدارجارو ن وحدادون معلوما،فما غربت الشمس قبل أن يو“دها غلت عينه إلىعنقهشهرآ.والنساء يغز لن الكتان وينسجنه . ): بالتشديدلامبالغة و التكشير ‏ ٤و قرأ ااز هر ى (بفتح المثناة) يذبحون وإسكان: الذال وفتح الموحدة ) وقرأ عبد اللهبن مسعود يقتلون بالتشديد كذلك والحملةحال ثانية أو حالمن( كاف)يسو مو نكم أو من(واوه ) أى يسومونكم حال كونهم: ( يحلنون أناء كے' ): ت وجوز آن يكون سوم العذاب هو الذبح للأبناء .ا وستحياء النساء المشار إليه بقوله تعالى (وَيَسسْتَحنينو ن نساء كنم): أى يبقونهن على قيد الحياة وهن صغير ات لايقتلو نهنآو البا الخرق بطونهن يعالحونمنليحيين و عليكو نالتذبيحو الاستحياء هما سوء العذاب تكون جملة يذ محون عطف بيان لحملة يسومونكم عند من أجاز عطف البيان نى الحمل و.الأولى أن يقال مست نفة للبيان } فإن المشهور الثانىهيميان الز اد‏٢٨ مهد هو مذهب الحمهور أن عطف البيان لا يكون فى الحمل،وإذا أطاق نى الحملة أنها بيان جمل على معنى البيان اللغوى س لا على العطف )و بجوز أن يكون بدل الشىء من الشىء © وإن قلت:قد عظفت فى سورة إبراهيم بالحرف 3 والعطف به يقتضى التغاير فكيف يصح أن يكون هنا عطف بيان،آو بدل الشى ء من الشى ء أو تفسيرآ ؟ قلت:ما هنا مكنلام الله تعالى فكانت الحملة نفس ما قبلها مضوحة لها & وما هناك مكنلام موسى عليه السلام وكان مأمورآ بتعداد المحىع نى قوله:( و ذكرهم بأيام الله ) فعدد المحىء عليهم فناسب العطف بالحر ف \بوانما هنا لصفات العذاب & وما هناك مبين آنه قد مسهم عذاب غبر الذبح.وقرأ أبو عمرو باسكان نون(يستحيون)و إدغامها ق(نون)نساء كم. ولو التقى ساكنان لآن الآول حرف مد‘ وإنما ذبح أبناءهم لأنه رأى ثى منامه أن نارا أقبلت وأحاطت بمصر وأحرقت كل شى؛ ولم تتعرض لبنى إسرائيل،وخربت بيوت مصر.وهاله ذلاك ،فدعا السحر ة و الكهنةفسالم لجنهعن روئياه،فقالوا: محرج-من‌هذا البلد الذى جاء بنو إسرا رئيل م يكون هلاك مصر على يديه © ونى رواية سأل الكهنة وقالوا يولد غلام يكون يولد نىعلى يده هلاكلث وزوال ملكلك0فأمر فرعون بقتل كل غلام نى إسرائبل ث ووكل بالقوابل من يراققهن »حتى قتل نى طلب موسى اثنى عشر ألف ث وقيل سبعين ألف » وأسرع الموت فى مشيخة بنى إسرائيل،فدخل رواساءالمصريبن على فرعون وقالوا:إن الموت‌قدوقع نى بنى إسرائيل ع يذبح صغارهم وموت كبارهم فيوشك أن يقع العمل علينا ض فأمر أن يذمحوا سنة ويركوا سنة،فولد هارون نى السنة النى لا ذبح فها وولد موسى فى سنة الذبح،فضوعته آمه نى تابوت وألقته نى البحر2فر باه فرعون بنفسهفلم ير د س م اجهادهم من قدرة الله شيئ.وذكر ابن عباس وابن اسحاق و غير هما أن الكهنة والمنجمين قالوا لفرعون:قد أظلك زمان مولود من بنى إسرائيل تغرب . .‏٤ك ‏٢٩سورة البقرة ( وى ذلكم ): الإشارة إلى المذكور منسوم العذاب وذبح الأبناء . ( بلاء" ):محنة ك والمحنة الاختبار ج وقد علم الته سبحانه أيصيرو ن أم لا يصيرون،لكن لماكانت صورة ةتسليط فرعون علهم كصورة من أوقع أحدآ فىأمر موجع } ليعلم أيصير آ م لا جاها باسم الاختبار وهو البلاء . أماه من آل فرعون بواسطة موسى 0فيكونوجوز أن تكون الإشارة إلى البلاء بمعنى النعمة،لآن الاختبار يكو ن بالنعمة هل تشكر ؟كما يكو ن بالمكرو ه هل يصبر عليه ؟ فجاز أن تسمى النعمة وهى الأنعام باسے الاختبار وهو البلاء . وبجوز آن تكون الإشارة إلى المذكور من سوم العذاب و ذبح الأبناءوالإنجاء . فيكو ن البلاء بمعنى الامتحان بالمكروه هل يصيرون عاليه ؟ وبالنعمة هل يشكرونها ؟ فالآية مهمة على وجوب شكر السار والصبر على الضار . ( مين" رَبَكنم"):نعت أول لبلاء والثانى قوله: ( عَظم"):فهو منتقديم الوصف الحار والمحرور على الوصف المفر د . ( وإذ" فرقنا ): وقرئ بتشديد الراء للمبالغة والتكثر » فإنه كان التفر يق تفريقاً ببن مستقيما كان الماء بكهالحيطان،وكان لكثر وهو اثنا عشر طريقا لكل سبط طريق . ) بيکے؛ ):هار بين من عدوكم3والباء هى باء الآ لة بمعنى أنه فرق البحر بسلوكهم،ما زالوا بمشون وما زالينفلق قدامهم حنى نفذوه كما يفرق الشى ء بموسى أو بالعصا،إلا أن الموسى يباشر ما يراد تفريقه ح وكذا العصا © وقد لا تباشران مثل أن يقصد شجاع جماعة بموسى فيفتر قون إلى الحانين 0 فعصا موسى آلة معهم لاآ لة مستقلة © وباء السببية أى بسبب إرادة إنجائكم أو للمعية متعلقة يفرقنا ،أو ممحذو ن .حال من البحر كأنه قال:وإذ فرقنا البحر حالكو نه ملتبساً بكم ككقول المتنى تسقى نى قحوفهم الحليباكأن خيولنا كانت قديما,. 3تدوس بنا الحماجم والمر يبافمرت غير نافرة عليهم الزاد _ الثانىهيميان‏٣٠ القحف عظم الدماغ أى كأنها ألفتهم بأن كانت ( تسقى ) الحايب تى هم و صدورهم غير نافر ة .عظام دماغهم نفرت على ر عو ( البحر ):محر القلزم فرقه عرضا وقيل مقدار من الطول 3 فيكون كل طريق على هذا إلى جهة البحر أطول هما يليه إلى جهة لبر ‏ ٤والمشهور الأول.واختار بعضهم الثانى0وقال إن ذلك الفرق يقرب موضع النجاة2ولا يلحق فى البر نى أيام كثيرة بسبب جبال وأوعار حاثلة . ( ف نجيننتا ك ): من فرعون وآ له وقد تبعوكع ى أو من الغرق . ‏ ٥هم: اعالطفم وعطو ف أى آ ل فرعون (وَاغرقنا آ لة فرعون ): حذف ال ٥`٥ه‎س‎ وفرعون ا أو آل فرعون وإياه } و أجىز تقدمم المعطو ف عليه والعاطف ‏١5 أى وأغرقنا فرعون وآل فرعون،و أجبز الوجهان فى قو شم: راكب الناقة متعبان 2طايحان » أى راكب الناقة والناقة متعبان0أو راكب الناقة وهى أو الناقة وراكب الناقة متعبان ث وإتما اقتصر فى الذكر على آل فرعون ، لأن فرعون أولى بالإغر اق س وقيل آ ل فرعون بمعنى شخص فرعون كما ور د «: أوتى مزمارا من مزامر آ ل داو د » فإن المراد داو دنمسه 5فاىلحديث وكان الحسن يقول:الاهم صلى على آ ل محمد،أى على شخص محمد فاستغى نى ذلك بذكر المتبوع عن ذكر أتباعه ث أى شخص فرعون وقومه أو قوم فر عو ن وشخص فرعون . (و أنتم تَننْظُررو نً ): ماذكر ه نإنجائكم وإغراق آ لفرعون لا تشكون والحملة حال أو تنظرون إطباق البحر عليهم2آو فرق البحر طرقا يابسة مذللة أو طرق البحر أو اجام] ل فرعون ولباسهم الى طفت على الماء وقذفها البحر 3إ السامر ل أو ر:ينظر بعضكم بعضا،أو تنظرون إلهىلاكهم أو مصرعهم إالىلطرق أو أجسامهم و لباسهم-وقيل تنظرون ببصائركم للاعتبار لانهم ‏٣١سو رة ا لبقر ة كانوا نى شغل،أوحى الله سبحانه وتعالى إلى موسى أن يسرى ببنى إسرائيل الت‌ذلك لبنى إسرائيل.ل حين و أمصر ي فأمر همموسى أن يستعير وا الحلىو المتاع من ال ويروى أنهم فعلوا ذلك دون رأى موسى وهو أليق به .قيل استعارو ها بر سم عرس م ولا عرس،وقيل استعارو ها لعرس حقيقى © وبقيت فى أيدهم غرق فرعون وقومه ث ويروى آن موسى عليه السلام قال: إن اللهحى تبارك وتعالى سينجيكم من آل فرعون3و تنفعك حلهم ث ويو؛يد القول رأ: م استعاروه بلا إذن منه5قوم: ولكن حملنا أوز! من زينة ة القوم . فظاهره أنهم أخبروه بما لم يعلم فسرى بهم من أول الليل فعلم بهم فرعون فقال: لا يتبعهم أحد حى تصيح الديكة الليلة } فلم تصح بمصر ديكة ى تلك الليلة حتى أصبح،وأمات الته تلك الليلة كثيرآ منأبناء القبط فاشتغلوا بالدفن وخرجوا نى الاتباع مشرقن،وذهب موسى إلى ناحية البحر حى بلغه ث وكانت عدة بنى إسرائيل نيفً وستائة ألف،وعدة فرعون ألف ألف ومائنى ألف،فلما رأى قوم موسى قوم فرعون على بعد ع ظن قوم موسى أنهم غبر ناجين،وقال يوشع بن نون لموسى:أين آمرت ؟ فقال:هكذا وأشار إلى البحر فركض يوشع فرسه حنى بلغ الغمر ث ثم رجع فقال لموسى أين أمرت فوالته ما كذبت ولا كذبت ڵ فأشار إلى البحر وقد أوحى الله إلى البحر آن انفلق لموسى إذا ضرباث،فبات الليل يضطر ب: و أوحى الته إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر وكن أبا خالد:فضربه.وقال انفلق أبا خالد 3 فانفلق عن اثنتى عشرة طريقا0فلما دخلوها قالت كل طائفة:غرق أصابنا وجزعوا فقال موسى عليه الصلاة والسلام .اللهم أعنى على أخلاقهم السيئة . ‏ 3 ٣فأدار ها فصار نىالماء فتوحفأوحى الته تعالى إليه أن أدر عصاك على كالطاق يرى بعضهم بعضا،وجبريل من وراء بى إسرائيل محلهم ويقول لقوم فرعون مهلا حى يلحق آخركم ا و لكم.وروى آن فرس فرعون آى © فلما خرجراتحنها فتبعهاآننى فشفتعر ة.س له ميكائيل بفر سالدخول بنو إسرائيل وتكامل قوم فرعون نى !ايحر،انطبق عليهم .ويروى أن موسى عليه السلام لما أمره الله تعالى أن يسرى ببنى إسرائيل نى الليل،أمر قومه الثانىديميان الز اد‏٣٣٢ أن يسرجوا نى بيتوهم السرج إلى الصبح،وآن يستعر وا حلى القبط لتبقى ليم أو يتبعوهم لأجل المال و أخر جالتهكل و لدزنى كان فأهل مصر من بنى إسرائيل لى بنى إسرائيل & وكل ولد زنى كان نى بنى إسرائيلإلىأهلمصرحتى يرجع كل ولد إلى أبيه0وألقى لله الموت على المصريين فهات كبلكر فهم فاشتغلوا بدفنهم،وآن بنى إسرائيل ستمائة ألف وعشرين ألفا لا يعدون ابن عشرين .وكانوا يوم دخلوا مصر مع يعقوبسنة لصغره،ولا ابن ستىن لكره اثنين وسبعين إنسانا ما بن رجل وامرأة،فلما أرادوا السر ضرب عابهم التيه فلم يدروا أين يذهبون،فدعا موسى مشيخة بنإىسرائيل و سألهم عن ذللك فقالوا: إن يوسفلما حضره الموت أخذ علىإخوته عهدا لاخر جوا مم.نن"مصر حنى خخرجوه معهم،فلذلك انسد علينا الطريق فسألهم عن موضع قره خبر نى رهفل يعلموه0فقام موسى بنادىأناشد الله من يعلم أراين قر يوسف أن ومن لم يعلم صمت أذناه عن سياع قولى،فكان مر بالرجل وهو ينادى فلا يسمع صوته حنى سمعت عجوز منهم فقالت: أرأيتاك إن دللتاك على قر ‏٥ أتعطينى كل ما أسألك ؟ فأتى وقال:حتى أسأل رى،فأمره أن يعطها سو“الا فقالت:إنى عجوز لا أستطيع المشى فاحملنى معا « وأخرجنى منمصزر: هذا نى الدنيا.وأما فى الآخرة فاسأل ألا تنز ل غرفة من غرف الحنة إلا نز لها معك؟ قال: نعم ..قالت:إنه:النيل نى حرف الماء فادعو الله أن حصر عنه زالماء » فدعى الته أن يوخر عنه طلوع انفجر حى يفرغ من آمر يوسف نم حضر موسى ذلك الموضع ودعى آن بحصر عنه الماء فاستخرجه وهو نى صندوق من مرمر،وحمله ليدفنه بالشام،ففتح ش الطريق.وقيل قصة استخراج يوسف إيما هى بعد إغراق فرعون ورجوع بنى إسرائيل إلى مصر ليأخذوا ما فيها © وقيل لم يرجعوا إلها ولكن ضرب عليهم التيه عن الشام حى استخرج يوسف ث وكان موسى ثى ساقة بنى إسرائيل وهارون فى متمابمهم ى ويروى أن فرعون تبعهم نى ألف ألف وسبعمائة ألف،وكان فهم سبعون ألفا من دهم الخيل سوى سائر الخيل،وقيل كان معهم مائة ألف حصان آدهم0وكان فرعون نى الدهم ;ف ساقنهم » وهامان على مقدمهم 3 ‏٣٣سو رة ا ليمر 5 قيلوكان فرعون نىسبعة آ لاف،وكان بين يديه مائة ألف نشاب ومائة ألف كالبحرو صاوابنو إسرائيل حىك وسارمعهم الأعمدةومائة ألف6حراب والماء نى غاية الزيادة & ونظروا حين أشرقت الشمس فإذا هم بفرعون وجنوده فتحروا وقالوا:يا موسى أين ما وعدتنا فكيف نصنع ؟ هذا فرعون خانا إن أدركنا قتلنا0والبحر أمامنا إن دخلناه غرقنا ؟ فأوحى الله إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر ث فضربه فلم يطعه ،فأوحى الله إليه: كنه فضربه فقال:انفلق يا أباخالد،فانفلق فكان كل فرق كالطو د العظيم،حنى وصلت الشمس قعر البحر ث وأرسل الته عز وجل الريح عليه فصار يبسآ بالشمس والريح،فخاف كل سبط فى طريقه فى البحر أن يكون إخوانهم قد هلكوا & فأوحى الته إلى جبال الماء ببن كل طريقين آن يصير كالشباك،فصاروا يرو ن بعضهم بعضا و يسمع بعضهم كلام بعض . ويروى أن فرعون لما وصل البحر رآه منفلقً فقال لقومه:انظروا للبحر كيف انقلق من هيبى حتى أدرك عبيدى الذين آبقوا منى } ادخلوا البحر 3 فهابوا دخوله.وقيل قالوا له: إن كنت ربا فادخل البحر كما دخل موسى . وكان فرعون على حصان أدهم ولم يكن فى خيل فرعون فرس آنثى،فجاء جبر يل عليه السلام على فرس أنى ر ديفه فتقدمه،وخاض البحر فلما شم أدهم فرعون أننى اقتحم البحر نى أثرها،ولم بملك فرعون من أمره شيئا،واقتحموا كلهم وجاء ميكائيل خلفهم على فرس يقول: الحقوا بأصصابكم حنى صاروا كلهم فى البحر & وخرج جبريل من البحر وهے اولهم بالخروج،ودخل اخرهم وخلفه ميكائيل نى الر © فانضم عابهم البحر ووافق ذلاث يوم عاشوراء 3 فأصبح صانماً .لله شكرآالدو موقد نوىلله حشكرآقصامه موسى وروى آن بنى إسرائيل قالوا نىالبحر:أين إخواننا ؟ وخافوا أن يكونوا قد هلكوا } فقال لهم موسى:سيروا إنهم على طريق مثل طر يقكم } فقالوا: حى نر اهم ‌ كأنهمهوا بالر جوع من حيث دخاوا & فأوحى القد إلهلا نرضى آن يفعل بعصاه كذا ففعإا ,ث فصارت بينهم طاقات فنظروا وسيع بعضهم ( م ‏- ٣هيميان اازاد ج ‏) ٢ هيميان الزاد الثانى‏٣٤ آ بعذآ.ومن نظر اعتر ما بن هذه الأمة وبنى إسرائيل رأوا هذه المعجزة العظيمة © وقالوا:لأ نرضى حنى نري إخواننا » ولما خرجوا منه وأغرق عدوهم أرادوا صنماً يعبدو نه نشوافهوا به نى التهأن جعله م وهو من أبعد ثم قال من اختارخلت انته عنه .غ واب عم نى المواعدة وعبدوا العجل منهم: لن نومن للك حبى نرى الله جهرة3فهم معزل فى الفطنة والدعاء مع آنوسلامة النفس وحسن الاتباع )عن أمة محمد صلى اله عليه و سلم ء معجزات موسى أشياء محسوستةلجئ؛ إلى الإيمان بو جود الله سبحانه وتعالى & وتصديق موسى خصوصآ فرق البحر وهو من أعظم نعم النه تعالى عليهم © خلاف معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم0فإن أكثرها دقيق نظرى يدركه الأذكياء كالتحدى بالقرآن والفضائل المعتمعة فيه © فأدركوا وآمنوا ولم يطلبوا أكثر ولم يرتدوا0وقد مشى أمير صحانى على البحر من فوق سطح الماء هو وعسكره ولم جد ذلك فى قلب العسكر شبة أو شكا ينفيه ض وما ادزادوا مها إلا شكرآ و إمماناً بعد إيمان راسخ .ومن معجزاته إخبار ه معجزات موسى .قال الطبرى: ونى إخبار القرآن علىلسان النى صلىالله عليهو سلم_ هذه المغيبات التى لم تكن من علم العرب ولا وقعت إلا نى خفى علم بنى 3قاتم علمهم بنبوة سيدنا محمدعند بى إسرائيلإسرائيل دليل واضح صلى الله عليه و سلم . ( وإذ واعد "نامنُوسى أربعين ليلة ): و عدناه وو عدنا لوذلكقال والتوراة والمناجاة0وموسىو اعدنا بالألف0وذلك آن اته وعده الوحى وعد الته المجىع للميقات إلى الطور،وقرأ أبو عمرو:وعدنا بدون ألف ، وقرأ باى السبعة وخلف:بالألف & وكذلك نى قوله:( واعدناكم ) وقد مر © وقيل لم يعيدوا إليها.وعلى كل حال فى تفسير له لم يكمل لم يصرح أحد من المورخبن إياها ولم يدرهم إلها » وجعل مساك: نهم الشام وذلك وعده الله أن يعطيه التوراه: ج وعل.أجلا هو أر بعون يومآ ذو القعدة من العام الآخر © الآيام } لآن اللياة همى أول:وعر بالليا لى عنوعشرة أيام من ذىالحجة ‏٣٥سو رة أ لبقر ة الشهر العرنى © وهو محساب سير القمر © ولأن الظلمة أسبق من الضوء 3 ولآن لليل سابق لانهار:وأربعين ظرف على حذف مضاف اى تمام آر بعن كأنلىام فى الأعراف إنشاء الله أى ضمنا له أن نوقع الموعود نى تمامها.و ي فبتضمين المواعدة معنى الإيقاع صح كون أربعبن ظرفا لواعدنا & وإلا فالمواعدة وقعت قبل الآر بعن لا نى الآربعين © فلا يصح التعليق به إلا بذلك التضمين،وليس مفعولا به لواعدنا،لآن الموعود به ليس نفس الأربعين © بل مفعول محذوف أى واعدنا موسى الوحى والتوراة والمناجاة0والحجىء للميقات وبعض ذلك من موسى وأقرب من ذلك جعاه ظرفة مفعول حذوف 3 أى واعدناه الملاقاة تمام الآر بعمن0أو واعدناه الوحي ، .وإنزال التوراة تمام الأربعين ، .ونى ذكر الليلة إلى آنه وصل الليل بالنهار ى الدوم.روى أنه صام أبرعمن يمواً بليالسها . رثُم" اخذتم" ):افتعلتممنالأخذأصلهاتخذتم بهمزة و صلمكسورة، فهمز ة قطع ساكنة هى فاء الكلمة بعدها تاء الافتعال & أبدلت الهمز ة الثانية تاء وأدغمت فى تاء الافتعال والإبدال القياسى أن تبدل الهمزة واوآ © ثم الواو تاء فيكون الإدغام » وقيل أصله أواتخذ بدلت الواو تاء وأدغمت وذلك على لغة من يقول وخذ،استغنى عا فى الافتعال من يقول أخذ،وقال الفارسى: : اتخذ قرأ ( التخذت عليه أجرآ (التاء الأو لى أصل على لغة من يقول بالتخفيف استغنى عهذه اللغة نى الافتعال من يقول أخذ © ومفعول الثانى محذوف تقديره مم اخذتم . ( اللعجنلَ):إلها وهو ذكر البقر الصغير . أى بعد} و هو على حذف مضاف) من" بعده ):أى من بعد موسى مضيه إلى الطور ص ومجوز عود الضمير إلى مضيه ولو لم يتقدم له ذكر 3 لآن ذكر المواعدة تقتضيه ولا يصح تقدير المضاف مواعدة،أى من بعد شيميان الزاد _الثانى‏٣٦ مواعدته،ولا عود الضمير للوعد لآنه لا يزول بذلك تعارض ببن مدلول ثم من التراخى عن المواعدة3ومدلول الابتداء به وهو وقوع البعدية عقب المواعدة،إذ المهملة واقعة بن المواعدة والانخاذ © وبيان الغاية واقع عقب المضى إلى الطور فلم يتواردا على محل واحد . ( وأنتم" ظالمون ): مائلونعن الصواب إذعبدتمماليس أهلاللعبادة } أو ناقصو الحض لأنفسكم إذ تعضرم ملاكها بعبادته لما آنجى الله سبحانه وتعالى موسى وقومه3وأغرق فرعون وقومه،ولم يكن لموسى وقومه كتاب ينتهون إليه.وعد الته موسى أن ينزل عليه التوراة ث فقال لقومه: إنى ذاهب إلى ميقات ري لاتيكم بكتاب فيه ما تأتون وماتذرون . ويروى أنهقال إن الله سينجيكم من آ ل فرعون و تنفعكم حلهم،وينزل همبانجانهم و أخذهم الحلى طلبو ه مما وعدالله و عده.فلما أنجزعليكم كتاب » فخرج يقات ربه ووعدهم أر بعمن ليلة ع واستخلاف علمهممن الكتاب 3الحياةله فر سفر سا يقالجر يل راكباوجاء3هارونأخاه لا يصيثتا شيئ إلا حى،فذهب للميقات فرآه السامرى وكان صائغاً اسمه ميخا . وقال ابن عباس:موسى بن ظفر،وكان من أهل كرمان،ولميل من بنى فى الباطن وأظهر الإسلامإسرائيل من قبيلة يقال ها السامرة ى وكان مشرك كالبقريعبدونقوممنوكان6موسىحالقيل إنه ابنوةحيح .الو حر وكان يعجبه ذلك & وقيل لما مر بعد مجاورة البحر على قوم يعبدون البقر كما قال الله تعالى:( يعكفون على أصنام هم ) وكانت على صور البقر © نقال بنو إسرائيل لموسى:اجعل لنا إلا كما لآهملهة،فاغتنم السامرى مقالتهم ليفتنهم بعبادة العجل ث فاما رأى موضم حافر الفرس مخضر فى الحال قال: إن لهذا شأنا ض فأخذ من تحت حافره تر ابا ى و ذللك حين جاء جر يل ليذهب بموسى للميقات & وقيل:حبن دخل البحر خلف قوم موسى & وقيل: أنكر هيئته فعر ف أنه ملك حين دخل البحر،وقيل:عرفه من حين ولدته ‏٣٧سور ة أ لبقر: أمه عام الذبح فأطبقت عليه أمه نى غار فوكله الته أن يغذوه بأصبع نفسه © أعنى بأصبع السامرى،فيجد فى أصبع لبنا و نى أصبع عسلا وى أصبع سمآ . وألقى ى روعه أنه لا يلقى ذلك التراب فىشى ع،وماقالله:ككنذا إلاكان۔ ولا يلقيه على ميت إلا حبى،ولما مضى موسى للميقات وقد وعدهم أر بعن ليلة حسبوا عشرين يومآ وعشرين ليلة،فقالوا هذه أربعون من الدهر وقد : إما بأيديكمالسامرىل فمال شالوعد ئ و بدأ تعنهم وخلافهمأخلفنا موسى من حلى القبط غنيمة لا تحل لكى فاحفروا حفبرة فادفنوها فيها حتى يرجع :السامر ىوقيل قالحبذللكهارونوقيل ارمكفها ر آيهو برىمرسى أحضروه لتأكله النار الى كانت تأكل القرابين،وقيل:أو قد نار و أمرهم بطرح ذللك فها فطر حوا.و على كل قول لا اجتمع ألقى فيه التراب الذى صاغهوقيل:إزللأ كثربعص ونسبهوصحهعجالا{و قال:: كنأخذه خور ة .فيه التراب و خارئ وألقىبالحو هر) وصرعهثلاثة آيامقعجاا والصحيح تعدد الحوار منه كما يتبادر من قوله عز وعلا:( له خوار ) للجمهوربعصك و نسبهذهباآ وجوهرباقو حسمهو مشىمحوركان.:قيل ئالحسين,بن آىالحسنقالوبه)و دمالحماصار:وقيل}وصححه العجل و اعتز همذللكطائفةو عبدتئوتعالالله سبحانهبقدرةذللكوكل هارون بمن معه © وقال ش السامرى:هذا إلهك م و له موسى،فنسى آى تركه هنا غفلة عنه وخرج يطلبه . وروى أنه لما مضى عشرون يومآ عدوا آبرعين بالليالى،ولم يرجع موسى فوقعوا نى الفتنة ث وقيل:وعدهم موسى ثلاثين ليلة مم زيدت العشرة فكانت فتنهم ى تلك العشرة لما مضت الثلاثون ولم يرجع موسى،ظنوا أنه قد مات ؛ ورآوا العجل فسمعوا قول السامرى وعكنعليه ثمانية آلاف رجل يعبدو نهث3 وقيل:عبدو هكلهم إلا هارون مع اثنى عشر ألف رجل قيل،و هذا أصح . ويروى أنهم لما جاوزوا البحر قالوا:يا موسى آتنا بكتاب من عند ر بنا من قو مه سبعن& فاختار موسىأنلك تأتدنا ره إلى شهر0و زعمتكما وعدتنا <> هيميان الزاد _ الثانى‏٣٨ رجلا لينطلقوا معه } فلما تجهزوا قال الته موسى:أخبر قوماث أنك لن تأتهم إلأىربعن ليلة قد أتممناها بعشر،وقال الحسن:كانت أبرعن وأول يقول واعدنا موسى ثلاثن ليلة و بعدها عشر & وهذا معى قوله:( وأتممناهابعشر) الحجوسبعة إذا رجَعنشم تلك عشرة كاملة ‏٤كقوله :(فصيام" ثلاثة أيتام قال الكلى ل:ما خرج بالسبعن أمرهم أن ينتظروه فى أسفل الحبل0وصعد مومى الحبل فكلمهً ربه" وكتب له فىالألواح ةثم إن بنى إسرائيل عدوا عشرين يوم وعشرين يا 5: وقالوا:قد أخلفنا موسى الوعد ص وجعل فم: الوعد وجعل ش السامرى العجل فقال:هذا إلمكم وإله موسى فعبدوه . قال الكلى: بلغخى والله أعلم أن الله قال عند ذلك: يا موسى إن قومك قد عبدوامن بعدك عجلا جسدا لهُ خوار } فرجع موسى إلى قومه ومعه السبعون ولم خبرهم موسى ما أحدث بنو إسرائيل “ فلما غشى موسى محلة القوم سعوا اللغط حول العجل،فقال السبعون:هذا قتال نى المحلة،فقال موسى: ليس بقتال ولكنه صوت الفتنة ث فدخل موسى فنظر ما يصنع بنو إسرائل حول العجل & فغضب فألقى الآلواح فانكسر ت وارتفع ما فبها إلا سبعة ( فأخذ برأس أخيه جره إليه ،فقال له يا ابن أم لا تأخذ بلحينى ولا برأسى إى خشيت آن تقول فرقت ببن بنى إسرائيل ولم ترقب قولى ) فأرسله موسى وأقبل على السامرى فقال:ما خطبث يا سامرى ؟ ولم صنعت ما أرى ؟ قال::بصرت مالم يبصروا به © يعى بى إسرائيل .قال: وما الذى بصرت به؟ رأيت جبريل على فرس وألقى ف نفسى أن أقبض من أثره قبضة © 0ألقت عليه منها شيئا كان له روح ودم } وهذا الكلام من عدو الله يقوى قول من قال: إن العجل صار لحما و دما ّ فحين رأيت قوماك سألوك أن نجعل ش إله ءفكذلك سولت لى نفسى أن أصنع إلا ) ش ألقى عليه القبضة فيصير ربا لبنى إسرائيل فيعبدوه ببن ظهرانهم © فغضب موسى فأمره أن مخرج من محلة بى إسرائيل ولا مخالطهم فى شىء،فأمر بالعجل فذبح ث:م أحرقه بالنار2فن قر أها لنحرقنه باسكان الحاء يريد بالنار0ومن قرآ 5 الحريق للذهب الذىوالتشديد فبالنار أو بالمر د والأول أحسن فيا قيل + دما}.لكن لار تناسب ما مر من صمرورتهلا تأكله النار آرة عجيبة لموسى ‏٣٩صور ا ابغر ة _ و لحما0ولعله بر د لحمه وعظمه بالمر د.قيل لما أحرق أو بر د ذراه موسى فى البحر وأتاهم موسى بالحلال والحرام والحدو د والفرائض،ولا نظرواإليه قالوا:لا حاجة لنا فيا أتيتنا به ث فإن العجل الذى أحر قته كان أحب إلينا ما أتيتنا به،فلسنا قايليه ولا آخذين ما فيه © فقال موسى:يارب إن عبادك بنى إسرائيل ردواكتابك،وكذبوا نبيلكث ث وعصوا آمرك { فأمر اته الملائكة فرعوا الحبل فغشوا بنى إسرائيل حنى أظلوا به فحال بينهم وبين السماء 0 فقال موسى:إما آن تأخذوا هذا الكتاب بما فيه ث وإما أن يلقى عليك م الخبل فيشدخكے فقالوا: سمعنا وعصينا أى ضعنا الذى حنو فنا به & وعصين الذى أمر تنا به شم أخذوا الكتاب،ولم مجدوا بدا من أخذه ورفع عمهاملحبل ، ونظروا نى الكتاب فبن راض وكاره ومومن وكافر . 3هرس‏٥م.5 (ثُم عفو تا عتكمم):: حمن تبم معنبادة العجل اولعفو عدهمالموثاخذة بالحر: عمة ڵ المو“اخذة شبهةة بالأثر: ى الأرض أو غير ها © والعفو شبيه محو ذلك الأثر أو هو مأخوذ من عفا الشى ع إذا اندرس،وعلى الوجهىن العفو ذهاب الحال الأول من الذنب كما هو المراد هنا أو من غير الذنب.وقأل عياض: لا يستعمل العفو معنى الصفح إلا نى الذنب ` . بعد ذ ذ لالك ): الاتخاذ اتخاذ العجل إلها .) 7 لعلك" تشكرون ): أى‌لتشكروا عفو ه © فلعل هنا تعليلية } و بجوز بقاوها للنر جى باعتبار نظر الخلوق0أى عفو نا عنكم عفوا © يقول المتفكر من الخلق لعلكم تشكرون،والشكر نى آصل اللغة ضد الكفر،والكفر الستر،فالشكر إظهار النعمة والشكر شكر القلب وهو تصور النعمة ث أعنى استحضارها ثى القلب واستحضار صورتها فيه ء وشكر اللسان و هو الثناء على النعمة و ذ كر ها وشكر سائر الحوارح،وهو مكافأة النعمة بقدر استحقاقها ،غبر آن شكر الله لا يقوم به قائم بكله وحقيقته إلا بمسامحة الله ى جعله قليل شكره كثيرآ أو كلا كنا روى أن موسى عليه السلام قال: إلهى أنعمت على" النعم السوابغ ؛ وآمرتنى بالشكر } وإنما شكرى إياك نعمة منك ه فأوحى انته تعالى إليه: هيميان الازالدث_اتى.؛ با موسى تعلمت العلم الذى ما فوقه علم ء حسبى من عبدى آن يعلم أن ما به :سبحان من جعلمن نعمة هى منى } وكما روى أن داو د عليه السلام قال اعتر اف العبد بالعجز عن شكره شكرآ،كما جعل اعترافه بالعجز عن معرفته معرفة،ولذلك قيل حقيقة الشكر العجز عن الشكر،وقيل الشكر لمن فوقاث بالطاعة والثناء: كنا هو حال المخلوق مع الخالق،وكما هو حال العبد مع سيده ، وأحاد الرعية معالملك ولنظيرك بالمكافأة ولمن دونك بالإحسان والإفضال ء فشكر الته الطاعة بالقلب واللسان والحوارح سرآ وعلانية،لأن القلب واللسان والجوارح نعم منه تعالى ،وفهن نعم فشكره استعماهن بالعبادة وعدم استعماهن ن المعصية } فانهن خلقن للعبادة.وقد قيل شكر النعمة ذكرها بالقلب ليستشعر أنه مقصر فى حق من أنعمها عليه5وذكرها باللسان ليقؤى تصور .ها بسماع الآذن والملائكة والحن والإنس،ولينبه السامع فيشكر لأنه لا خلوق إلا ولله فيهزعّم" لا حصى ‘وقيل شكر النعمة ألا يتعلق قلبه بتعظيمها نى مجر د صل منها إلى تعظيمه و انتقل ذانها ع بل يتعلق بالمنعم وتعظيمه،فإذا تذكر ها تو مها إليه . ( وإذ آتلينا منُوسَى الكتاب وَالْفُرقان): الكتاب‌هو ألفاظ التوراة © ٥۔ ٠ ٥,.و‎م‎ والفرقان هو التفريق بها ببن الحق والباطل ث كقو لك خلق الله اللغة ومعانها } وأعجبنى زيد وحسنه.والحاصل أنه ذكر الشى ع وما يتحصل به & وليس ذلك من عطف النعت النحوى على منعوته © ولا من زيادة الواو نى النعت & كما قال من قال:إن الفرقان نعت للمبالغة أو للتأو يل بالمفرق ع أو لتقدير مضاض أى ذا فرقان،ولا عطف تفسر كما قيل إ لآن لفظ الكتاب ليس موضوعا لمعنى الفرقان فضلا عن أن يفسر به2وقد يقال:على اعتبار معنى وصف الكتاب: إنه من عطف صفة على أخرى وهو جائز ث كقولك جاء زيد الفقيه والعالم © تريد جاء زيد الحامع ببن الفقه وسائر العلوم2كأنه قيل:وإذ آتينا موسى التوراة التى هى مكنلام جامع للحدو د } والأحكام مفرقة بين الحق والباطل © فكأنه قيل اننوراة المشتملة على الحمع والتفريق تقول جاعءك الفرح والمستبشر ء ‏٤١سورة البتمر ة أى زيد الجامع بن الصفتين الفرح والاستبشار2آو الفرقان معجز اته الفارقة بن امحق والمبطل ثى الدعوى ‘ فإن عصاه ويده مثلا مبطلتان لدعوى فرعو ن، محققتان لدعوى موسى الرسالة ث أو ببن الإممان والكفر ث ومجوز أن يكون الفرقان بمعنى الشرع الفارق بن الخلال والخرام ث وهو ما تضمنته ألفاظ التوراة من المعانى © ولاشلك أن المعنى غير اللفظ فصح العطف ى وهذا الوجه من وادى الوجه الآول،وبجوز آن يكون الفرقان بمعنى النصر الذى فرق بينه وبمن عدوه كما قيل نى قوله تعالى:( يوم الفرقان ) إنه بمعنى يو م النصر وهو يوم بدر2وقيل الفر قان فرق البحر . التوراةالذى هوالكتاببتدبر) لعلك تَهْتدُونَ :(أى اهتدوا والتفكر نى المعجزات،وتتركوا الضلال ث فلعل للتعليل ث وبجوز بقماو؛ لاتر جى باعتبار المخلوق كما مر . ( وإذ" قال موسى لقومه ):الذين عبدوا العجل . تك ظَاَمْتْم أنفسكم باتخاذ كم العجل ):إلها .و 51 فتو بنوا إلى بتارئكنم):الفاء للسببيةفإنهمآمروا بالتوبة بسبب ظلمهم نفسهم ث وجاز كونها عاطفة أنكم ظلمت أنفسكم0ولو كان أحدهما أمرآ والآخر إخبارآ نى الأصل ى لآن ذلك حكى لأنالحملة تصبر بالحكاية مفر دآ} والمعنى .ارجعوا رجوعا صحيحا وثيقا بقلو بكم و جوار حكي عز عبادته إلى الله الذى برأ كم0أى خلقكم براء من التفاوت،وميز بعضكم من بعض بصور وهيئات وأصوات نختلفات & وأصل مادة برئ الخروج من الشىث كرئ المريض أى خرج من مرضه،وبرئ المديون آئ خرج من دينه 3 والتخريج كيرآ الله آدم من الطبن0أى أنشأه منه & وإما لم يقل إلى خالقكم أ أو إلى منشئكم لما يصرح به لفظ بار ئكم من التمر ثة من التفاوت،وتمييز بعض من بعض الدالىن على غاية اللطغب والصنعة والحكمة ث كأنه قيل تتركون عبادة الصانع الحكيم الذى خلقكم عقلاء مميزون © وتعبدون البقرة التى هى متنتر" هيميان الزاد _ الثانى‏؛٢ فى الغباوة،تقول العرب فلان أبلد من الثور ع وقرئ بار يكم بالياء سا كنة عن السبع ‘ وقرأ أبو عمرو بالهمز ةمشبعة مها الراء ح وهى قراءة حكيت ضختلساً محركتها ،كأنه بميل إى الياء رواه البغداديون عنه وهو اختيار سيبويه . وروى عنه القبريون إسكان الهمزة وهو قراءة أنى عمرو الدانى على الفارسى عن أ طاهر0وق ,أ نافع وباقى السبعة مهمز ة مكسورة كسرا صرحاآخالصآ ، وكذا ق بانكم نى الآية بعد و يأمركم و يأمر هم و ينصركم و يشعركم ف تمكن حركة الراء نى الأربعة واختلاسنها وإسكانها & و اعلم أن من لم يعرف حق المنعم أن تستر د منه نعمته © فلما م يعرفوا نعمةالله تعالى ثى خلقهم عقلاءحقيقا براءَ من التفاوت متميز ين0استر د الله منهم نعمته الى هى خلقه إياهم وتركيبه إباهم بإجاب القتل الذى هو هدم البنية المركبة،إذ عبدوا ما لايقدر على تركيب ولا حل س وبلغوا غاية الحهالة والغباو ة بذلك،كما قالالله جل وعلا عطف علىلب ورفتاقنتلوا اسكن: هذه الفاعللتعقيب الحر د عن الاتسب توبوا،والقتل تمام التوبة أو على محذوف ڵ أى اعزموا على التوبة فاقتلوا © وأجبز كونها للتعبير،والمعنى اقتلوا بعضكم بعضا معنبد العجل ،ومن لم يعبده ولم يعتزل عمن عبده،وقيل ليقتل من لم يعبدهواعتز لمن عبده ،ومن لم يعبده ولم يعتز ل.وقيل لم يؤمر إلا بقتل من عبده،ونما استحق من لم يعبده القتل على القولين الآولين،لأنهم لم يغيروا المنكر ث وقيل أمر كل واحد أن يقتل 3نفسه قتلا خالصا بنحو خنجر لا قتلا بالم0لآن ام ضرورى لا حسى فليس كما قيل إنهم أمروا أن يقتلوا أنفسم بمالهم ث وقيل المراد بالقتل قطع قيل من لم يعذب نفسه لم ينعمها ©الشهوات كما تقول العامة:مت تحى } و ومن لم يقتلها لم محها ى والمشهور أنه القتل الحقيقى .روى عن ابن عباس وغر ه أن الر جل كان يبصر ولده ووالده وجاره و قر يبه فلم: عمك: نهم المضى لأمر الله ح فأرسل الله سبحانه وتعالى ضبابة وسحابة سوداء لا يتباصرون تحتها ح وأمروا وقيل طالعجل سيو فهم .يعبدواأن محتبوا بأفنة بيو نهم وبأخذ الذين اصبروا فنعن الآه من مد طرفه آو حل حبوته أو اتقى بيد أو رجل،وتو بة القتل .كثر فيقولون آمين فتقبلو هم إلى المساء حتىمن فعل ذللك مردودة ‏٤٣سور ة ا لبقر ة فدعا موسى وهارون وبكيا وتضرعا وقالا:يارب هلكت بنو إسرائيل البقية البقية ع فكشفت السحابة ونزلت التوبة فسقطت الشفار من أيدهم و أمروا بالكف عن القتل . قال على بن آى طالب:وكان القتلى سبعين ألفا والاحتباء ضم الساق إلى البطن بثوب أو عمامة أو غيرهما0والحبوة ما تحصل من تلاكث الكيفية © والبقية منصوب محذوف وكرر توكدا & أى اللهم هب لنا البقية البقية أو سلم البقية البقية أو اترك البقية البقية أو أبق البقية البقية أو تحو ذلاث.و ذللك القتل كفارة لذنهم بعد ما تابوا كما يفعل الإنسان ذنكباببرآ فيتوب،وتلزمه الكفارة كالقتل فذلك تمامللتو بة ث أوحى انته تعالى إلى موسى عليه السلام: أن تو بة المرتد لا تتم إلا بقتله مطلقا أو ذلك نى تو بة المرتدين بعبادة ذلك العجل خاصة،وليس ذلك نى شرعنا بل إن تاب المرتد لم يقتل .وتحملوا شدة القتل لأنه أهون من غضب الله ونار جهنم،ولآن الموت لابد منه فلما أمر هم موسى عليه السلام قالوا:نصبر لأمر الله فجلسوا محتبن ث وسلط علهم القوم الخناجر والسيوف على حد ما مر ث وروى آنه اشتد ذلك على موسى 3 فأوحى الته إليه: أما يضريثأن أدخل المقتول الحنة ث ويكون شهيدآ ومن بتى أكفرعنه ذنوبه ؟ وروئ أن الذين عبدوا العجل والذين لم يعبدوا ولم يعتز لوا لبسوا كلهم السلاح أ٠روا‏ بقتل بعضهم بعضا } وألتى الله علهم الظلام ففعلوا حى بلغوا سبعن آلف2وقيل وقف الذين عبدو ه صفآ،ودخل من لم يعبدوه طائفة أن الذين عبدوه جلسوا بالآفنية }أعليهم بالسلاح،فقتلو هم0وذكرت وخرج يوشع بن النون ينادى ملعون من حل حبوته ث وجعل الذين لم يعبدوه غرب العفويقتلو هم © وموسى صلىالله عليه وسلم ىخلال ذلك يدعو و ي عنهم.روى أن موسى قال لهم:توبوا.فقالوا:كيف التوبة يا موسى ؟ قال:اقتلوا أنفسكم.قالوا:نفعل يا موسى © فأخذ علهم العهد والميثاق ليصير ن للقتل وضليرون بالقضاء.قالوا:نعم.قال:أصبحوا فى أفنية بيوتكم كل بنى أب على حدتهم،ففعلوا.فأمر السبعمن الذين مضى بهم إلى الميقات فمشوا فهم بالسيوف فقتلوا من لقوا . هيميان الزاد الثانى‏؛٤ قال الشيخ هو د: فبلغغنا والله أعلم-أن ارجل هن بنى إسرائيل يأتى قو مه ى أفنية بيونهم جلوس2فيقول إن هولاء إخوانكم أتوكم شاهرين السيوف س . فاتقوا الله واصبروا،فلعنة الله على رجل حل حبوته أو قام من مجلسه أوحد إلهم طرفا أو اتقى بيد أو رجل فيقولون آمين.قال ابن عباس رضى الله عنهما إن الله تعالى أنى آن يقبل تبونهم إلا يالحال النى كر هوا أن يقاتلو هم حبن عبدوا العجل } وقال قتادة:جعل الله تعالى توبة عبادة العجل يعنى تمامها آكوفار تها القتل } لانهم ارتدوا والكفر يبيح الدم . ):أى تلكم أنفسكي .) ع. طهارة عن الشركعند بَارئكُ ):من الحيا ة لأنهلكن) ث ووصلة إلى رضا مالاث الملك ث وسكون الحنة الداممة . ( فَسَابَ عليكن ): عطف على محذوف أى ففعلتم فتاب عليكم التفات ينل الغيبة إلى الخطاب بر ممنالغيبة فى قومه،لآن القوم اسم ظاهر،وال قظاه على أن ذلك خطاب من انته تعالى لهم أو رابطة لحواب شرط محذوف 3 أى إن فعلم ما أمرتم به فتاب عليكم3وقرن بالفاء مع صلوحه شرطا لتقدير قد أو مبتد ،أى فقد تاب أو فهو تاب & أو لحذف الشرط فهى دليل عليه وذلك على أنه خطاب من موسى ث وعلى كل حال هى الفاء الفصينحة وهى الى يكون ما بعدها مسببا محذوف قبلها © سواءكان المحذوف شرطا أو لم يكن شرطا لآنها تدل عليه . ( إتهُ هو السوات لحم ):الذى كثر توفيقه المذنبين للتوبة ث أو الذى كثر قبوله إياها أو الذى يكثر الإنعام علهم . (إوذ" قلتم يا منُوستى ): خطابا للسبعبن الذين اختار هم موسى للميقات & هذا نى الحقيقة وإلا فالخطاب لبنى إسرائيل لكون السبعين من أسلافهم . قال الكلى:والحمهور اختارهم مو سى ليستغفروا لمعنبد العجل بعد التو بة » أو ليدعوا الله ليبين لهم كيف تكون توبتهم وكيف يكون الحكم فيهم ، ‏٥سور ة ا لبقر: مز البحر و طلبو ه عما و عدهمخرجحن:إنه اختار هالنقاش و غر هقال من الكتاب . لن ومن لتك):أى لن نخضع لث بالإمان۔أو لن ننقاد لقولك أو لن نقر لك أو لن نو؛من لاجل قولت . ( حتى نرى الله جهر ة):أى عيان وزادوا لةفظل جئهرلايتو هم متو هم آن المراد يالرو؟ية العلم3وأصلها إظهار الكلام ى تقول جهرت بالقراءة جهرآ. وجهرة ضد الإسرار،استعير لمعاينة الشىء استعارة تحقيقية أصلية مجامع الظهور ك فوائدتها كمال الروية » وهى مفعول مطلق لأنها نوع من الرو٤ية‏ & كأنه قيل حنى نرى الله رو٬ية‏ كاملة ث أو مقعول مطلق لحال محذوفة أى حتى نرى الله جاهرآ لنا جهرة أى ظاهرا لنا ظهور؟آ ث وقدر بعض مجهورآ بالروئيةء قيل أو جاهر ين جهر ة0أو حال من لفظ الحلالة0أى } تميل أو من الضمير و قى يرى أى جاهرين اله جهر ةذا جههرة ة أو معى جاهر جهر بفتح الماء تبعا للجم أو مصدرآ كالقبلة بفتح0وقرئ؟أو ذوى جهرة اللام ث و يضعف كونه جمع جاهر ككامل وكملة ث وإنما ضعفت الحالية من ظهوره تعالى7لا طلب ظهورهم ت وما همىضمير نرى،لآن المرادد إلا علىالتأو يل ممعاينن،والقائلون:(لن نون لك حتى نرى الله جهرة ) ه السبعون الذين اختارهم موسى للميقات & وقيل عشرة آلاف من قومه 3 وروى أن طائفةممن لم يعبدوا العجل قالوا: نحن لم نكفر كاكفر هولاء ح وتحن أصمابك فأسمعنا كلام رباك،فأوحى الته إليه أن اختر منهم سبعين،فلم مجد إلا ستن،فأوحى الته إليه آن اختر من الشباب عشرة © ففعل فأصبحوا عشرة فزاد اثنان فتشاحنواار تبط خل س ين ك لن م شيوخاً0وكان قد اختار شاب فيمن يتأخر © فأوحى الته إليه أن من تأخر له أجر من مضى،فتأخر يوشع بالسبعمن بعد أمر هم آن يمجتنبواابن نون وطالوت بن يوقنا0وذهب موسى النساء ثلاث ع ويغتسلوا فى اليوم الثالث ص واستخلف هارون على قومه 8 ومضى حنى أنى الحبل فألقى عليهمالغمام .قال النقاش: غشيتهم سحابة هيميان الز اد _ الثانى‏؛٦ وحيل بينهم وبين موسى بالنور،فوقعوا سحدآ.قال السدى:وسمعوا الكلام الذى خلق اته موسى يأمر وينهى فلم يطيقوا سماعه واختلطت أذهانهم ورغبوا أن يكون موسى يسمع ويعبر ففعل،فلما فرغوا وخرجوا بدلت منهم طائفة ما سمعوا مكنلام الله فذلك قوله تعالى:( وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله تم محرفونه ) واضطرب إيمانهم وامتحنهم الته تعالى يذلك،فقالوا لن نوئمن لك حتى نرى الله جهرة ث ومن ادعى أن السبعن سمعوا ما سمع موسى موسى و اختصاصه بالتكلم.وقيل:إن الله سبحانهفقد أخطأ وأذهب 7 وتعالى أمر موسى أن يأتيه نى ناس من بنى إسرائيل يعتذرون إليه من عبادة :شخيار هم ] وقالمن قومه سبعبن رجلا منالعجل » واختار موسى صوموا وتطهروا وطهروا ثياہكم ففعلوا ء وخرج مهم موسى إلى طور سيناء ميقات ربه،فقالوا لموسى:أطلب لنا أن نسمع كلام ربنا ؟ قال:أفعل . فلما دنا من الحبل وقع عليه عمود الغمام وتغشى الحبل كله فدخل موسى نى الغمام.وقال للقوم:ادنوا فدنوا حتى دخلوا تحت الغمام وخروا بحدا وكان موسى إذا كلمه ر به وقع على وجهه نور ساطع لا يستطيع أحد أن ينظر إليه فضرب دونهم الحجاب،وسمعوا الكلام لموسى يأمر وينهى،وأسمعهمالله أنى أنا انته لا إله إلا أنا أخر جتكم من أرضن مصر بيد شديدة فاعبدونى ولا تعبدوا غيرى.فلما فرغ موسى وانكشف الغمام أقبل الهم فقالوا: لن نوئمن لكحنى نرى الله جهرة ث وروى أنهم قالوا أعنى السبعين:كنا أصحابك ولم نختاف ولم نصنع الذى صنع قومنا ث فأرنا اله جهرة كما رأيته أنت.ظنوا أنه رآه2فقال لهم موسى:ما رأيته ولكن سألته أن أنظر إليه بالحاهر ة كما سألتم فتجلى للجبل فصار دكا ث وخررت صعقا فلما أفقت سألت الته و اعتر فت بالخطيئة.فقالوا:( لن نومن لك حتى نرى الته جهرة ) وهذه الرواية تقتضى أن موسى ميز الرو؛ية حتى سألها ومنعها و ليس كذلك بل إن صح سياق هذه الرواية فقد سألوه الروئية قبل ذلك فنهاهم عن ذلك وحرمه،أو سكت انتظارا للوحى ثى ذلك،فلما فرغ وخرج عاودوه ذكر ذلك: فقال لهم:قد سألته علىلسانكم كما تحبون لاخيركم بالحواب الذى ‏٤٧سورة البقر ة يقمعكم لا لحواز الرو؛ية0فتجلى للجبل بعض آياته فصار دكا فكفروا بطلب الروثية لاستلزامها اللون والتركيب،والتحيز والحدود والحلول،والعجز عن الاستقلال } وعما بعد عن الحل كل العجز أو بعضه & والحهل بهكل الجهل أو بعضه،و ذلك كله يستلزم الحدوث وذلك كله محال عن انته2وإذاكان <0فالروئية محل دنيا و أخرىمحتلف دنيا وأخرىذلك مستلز ما عقلا الله الذىكحرليفام ولا بالإبمان والكفر والنبوة عودمها،وكفروا أيضا بت سمعوه حينئذ ك كما قالاللمسبحانهُ وتعالىلسيدنامحمد صلى الته عليه وسلم والمسلمبن فتطمعون آن يو؛منوا لكم } وكقدان فريق منهم يسمعون كلام الله م محرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون،وقال الحسن:هو ما حرفوه رم بطلب الروية جهرة .مكنتاب الله ث ونزل ى قطع ) فذ "تكن" الصاعقة ): فإن هذه الفاء سببيةأى أخذتكم الصاعقة يسبب طلبك الروثية جهرة أو بسبب هذا الطلب3وسبب تأخر الإيمان إلى آن محصل هذا المطلوب لا بسبب هذا التأخر فقط بدليل قوله تعالى( 8فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الجلههرة . .الآية ) وقيل: عحتمل أن تكون معاقبتهم بقولهم لموسى أرنا ع وليس ذلاثمن مقدور موسى عليه السلام وهو احتال قوى لاتدفعهً هذه الآية ث بل يدفعه ما تقدم من الاستلزام 3 وأما ادعاء أن الحائز روية غر مكيفة بتكييف الحسم < وأنهم عوقبوا بطلب روية كروئية الحسم،وإما هو تسر بما لا يغى وعجز عن مقاومة حججنا . والصاعقة من عذاب الله لا يستعمل فى الرضا،و لو كانت بازالة روح فقط دون نار مخلاف صعق ويصعق ونحوهما © وقرآ على بن آلى طالب:الصعقة ياسكان العين وإسقاط الألف قبلها أو المراد فى الآية:نار أحرقتهم كلهم وماتوا3وقيل صيحة من السماء ماتوا بها ع وقيل أرسل جمع من الملائكة فسمعوا حسهم فماتوا0وقيل المراد ضعف لقوله تعالى: وسع.ه لو كانت‌الصا عقةمو تآأثرهإذوبنفسهنتم تنظرون :(ما أصابكے(وا بالنار أو بالصيحة أو محبس الملائكة لما وصفهم بالنظر،لآن الميت لا ينظر الثانىهيميان الزاد‏٤٨ وليس كذلك،لآن المعنى تنظرون بعضكم ا بتض كيف بموت،وقيل: ماتوا موت همود يعتر به الغير © والمشهور أ نهم ماتوا وذهبت أرواحهم ، قال قتادة: ماتوا و ذهبت أرواحهم م ردوا لاستيماء آجالهم } كانوا فالكفر بطلب الروية كعبدة العجل فعوقبوا بالموت بالصاعقمة،كنا عوقبوا عبدة العجل بالقتل تسوية ببن الكنمرين © وصعقة موسى ليست موتا بل غشية لعظم آية رآها لا لكونه اعتقد الورية،لآنه لا يعتقدها © روى أنهم ماتوا يوم ولياة © وظن موسى عليه السلام أنهم عوقبوا بسبب عبادة القوم العجل{ كا قد يعم عذاب الدنيا العاصى والمطيع،فقال:انهلكنا بما فعل السفهاء منا ث يعنى عبدة العجل ،ويأنى تفسير الآية إن شاء الله تعالى ولما ماتوا جعلموسى يناشد ربه ويقول: أى رلى كيف أرجع إلى بنى إسرائيل دونهم ولا يومن ى أحد وقد خرجوا وهم الأخيار ولا يدرى بنو اسرائيل بما أحدثوا من طاب الور“ية فلا يومن لى أحد؟ فأجاب الله دعاءه فأحياهم الته عز وجل -كما قال: ) م عننا كنم' :(أحيينا كم . (من" بعد ر متوتيكم' ): بمنعد ما متبمالصاعقة لتستوفوا بةية آجالكم ٥س‎٥ وأرزاقكم.وقال من بعد موتك لآن البعث يكون من إ غماء ونوم كما يكون من موت،قال الله تعالى:( فضربنا على آذانهم نى الكهف سنين عدد؟ تم بعثناهم )،فإن هذا بعث من نوم بدليل قوله عز وجل:( فضربنا على آذانهم ) لا من موت وتابوا بعد أن بسهم الله من طلب الروية . ) لعلكم تشكرون ):نعمة البعث الموصلة إلى التوبة أتشكرون نعمة الله من حضور المناجاة وسماع الكلام وغيرها الى كفر م بها حبن طلبي الروأية . ( وَظَللْنَا عل ك الْخَمَامَ):السحاب الرقيق نى التيهسترآ لكےمن‌حر الشمس.قيل: وقعوا فيه بدعاء العام بن باعوراء سمع أهل بلده وهى بلدة الحبارينبقدوم موسى لقتال فسألوه أن يدعو آلا يصلهم موسى و جنده فأي. ها زالوا به حتى فتنوه عن دينه فدعا:وكان محسن اسم الله الأعظم . ‏٩سور ة أ لبقر ة ولما أوحى انته إلى موسى بذلك بعد سوئاله عن موجب التيه0أوحى الله - عز وجل -بأمر بلعام فقال:اللهم كما أحبيت له فأجب لىفيه،فتزع اسمه الأعظم منه وتدلى لسانه وكان يلهث كالكاب إلى أن مات،ويأتى ذلك _ إن شاء الته _ نى سورة المائدة وسورة الأعراف.والصحيح آن موجب التيه أن موسى أمر ۔۔ من بقى من القتل الواقع بعبادة العجل _ بقتال الحبارين ض وكانوا نى موضع التيه حبن أمرهم وععبوه ( وقالوا اذهب أنت وريث فقالا إنا هاهُنا قاعدون ) فدعا عليهم موسى،فعوقبوا بالبقاء نى ذلث الفتحلص أر بعمن سنة يتسهون نى مقدار خمسة فراسخ أو ستة ممشون النهار كله فيبيتون فيصبحون حيث كانوا بكرة آمس،فندم موسى فقال الله تبارك وتعالى:( فلا تأ"س على القوم الفاسقين ) . أنهم ماتوا يأجمعهم ى فحص التيه بن مصر والشام ؤ ونشأوروى بنوهم على خير طاعة وخرجوا يعد البآرعبن وقاتلوا الحبارين ث ولما حعملوا ى التيه ولم يكن هم فيه ما يسترهم قالوا لموسى من لنا من حر الشمس 3 فظلل النه سبحانه علمهم الغمام وقالوا مم نستصبح بالليل © فضرب الله عمو د نور نى وسط محلهم مكان القمر،وقال مكى من علماء الآندلس والشيخ هود رحمه الآه والقاضى:عمود نار كصاحب الكشاف،وذكروا عمودا من نار يسيرون نى ضوئه،وقالوا من لنا بالماء فأمر مؤسى بضرب الحجر كا قال انته تعالى:( وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحَجَر )،وقالوا من لنا باللباس فأعْطوا أل تبلى ياهم ولا تتسخ © وقالوا من لنا بالطعام فأنزل الته علهم المن كما قال الله عز وجل: رورأنا عَليئك" الثمن" ): وهو الترنجبن حلو أبيض يشبه الثلج ء من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس لكلإنسان صاع ء و قيل كان أشد بياضا مانلثلج ولم ببقى عذا.هزا د فسدأحدهم ما يكفيه يو ‏ ٨٥و إنو يأخذحالعسلوأحلى من ( م ‏- ٤هيميان الزاد ج ‏) ٢ هيميان الز اد الثانى‏٠ إلا يوم الحمعة فإنهم يأخذون ما يكفيهم فيه ونى يوم السبت،ويبقى ولايفسد لأنهم أمروا فى يوم السبت بالعبادة وترك أشغال الدنيا.وقال بعضهم: المن" صمغة حلوة ث وقيل عسل،وقيل شراب حلو } وقيل الذى ينزل اليوم على الشجرة ث وكان طعمه كالشهد ث وقيل كان ينزل علهم المن كل ليلة من وقت‌السحر إلى طلوع الشمس ،وسمى الملنآن الله سبحانهو تعالى مَرً به من غير تعب & كما روى البخارى ومسلم عنه صلى الله عليه وسلم: ه الكمأة من'المن وماوها شفاء للعن ».يعنى آن ما يسمى التر فاس من منة الله علينا بلا تعب،فجعله من المن لآنه بلا تعب،أو يعنى أنه من المن المذكور نى هذه الآية0ممعنى أن جنسهما واحد وهو ما مَنً به بلا تعب & ومعنى 0وقد أطلتكو ن مائه شفاء للعين زه خلط بدواء آخر أو لوجع محصو ص الكلام عليه ى تحفة الحب فى أصل الطب.وقالوا يا موسى:قتلنا هذه المن حلاوته فادع ربك أن يطعمنا اللحم.فأرسل علهم السلوى كما قال الله عز وعلا: ( السلوى ):وهو طائر يشبه السمانف © وقيل السمانى بعينه & يرا سللله جل و علا ريح الحنوب‌فتحشرها إليهم كل يوم،فيأخذون منها ما يكفيهم يوم وليلة ويذمحون2وإن زادوا فسد،وإذا كان يوم الحمعة أخذوا ليوم السبت. كما مر نى المن وإن أخذوا المن والسلوى لأكثر من يوم الحمعة والسبت فسد ، وقيل السلوى طائر كالحمام عشره ريح الحنوب،ويطلق نى اللغة على العسل أيذا وليس مرادآ نى الاية ث بل المراد فها الطائر بإجماع ث ومن استعماله معنى العسل قول خالد ابن زهير المذلى: ألذ من السلوى إذا ما نشورهاوقاسمها بالله عهيدآ لأنتم وليس.غلطاً يل هو من معانيه لغة،وغلط منغلطه،وممن غلطه الجزاج وعياض ‘ قال ابن سيده:السلوى طائر أبيض متل السمانى واحدته سلواة 2 البيت...:وقاشجها بالله جهداوالساوى العسل0قال خالد بن زهبر الهذلى ‏٥ ١سور ة ا لبقر: قال الجزاج:أخطأ خالد إنما السلوى طائر عانتبى.وقيل بميل للحمرة وقيل السلوى اللحم.قال الغزالى:سمى سلوى لأنه يسلى الإنسان عن سائر الإدام.والناس يسمونه قاطع الشهوات،وكذا غلطه الأخفش أعنى غلط خالد ث قال: لم يسمع له بواحد ،ويشبه أن يكون واحده سلوى كدفلى للواحد والحمع،وهو طائر يعيش دهره ى قلب اللجة ث وإذا مرضت العزاة ا لله تعالالذى أنزلوهوفتر أ )الكبد طلبته و أخذته وأكلت كبدهبوجع على بنى إسرائيل على القول المشهور © وغلط الهذلى فظنه العسل فقال ألذ من السلوى إذا ما نشورها..انتهى . والسمانى سمى لسمنه وهو بوزن الحبارى بالضم والتخفيف،ويسمى أيضا قتيل الرعد من أجل آنه إذا سمع الرعد مات،وفرخه يطير إذا خرج من البيضة لساعته،والسيانى يلبد بالأرض ولا يكاد يطير إلا أن يطار.قال البخارى فى أحاديث الأنبياء و مسلم نى النكاح يسندهما إلى أى هريرة 3 قال رسول اله صلى الله عليه وسلم«: لولا بنو إسرائيل لم مخثر لحم ولولا حواء لم تخن أنى زوجها الدهر أبدآ أى لم يتغير اللحم أبدآ ولم ينتن لما أنزل الته المن والسلوى هوا عن ادخارهما فادخروا ففسدو أنتز واستمر من ذلاك القت،وقدم المن على السلوى و لو كانت الحلواء تتأخر عن الغذاء لأن نزول المن من السماء خالف للعادة © وقدم لاستعظامه خلاف الطيور .لمأكولة. والموافقةلفظ المن معنى الامتنان والمنة والمقام مقام ذكر الامتنان على بى إسرائيل ث فناسب الابتداء به ث بل أقول أيضا: إن المن ولؤ كان حلواء: غذاء © والسلوى إمما هو ليقطعوا به شدة حلاوتها كما مر عنهم فهو عندهم حينئذ كالةر عندنا ى بلاد نا هذه . (كُلُوا من"طَيبَات ماما رزقنا كے"): مقول القول محذوف أى قلنا _0لثٹٹِهے هكملوا من طيبات ما ر زقناكم وهو الحلال المستلذك هذا هو المراد هنا لآنبن المن والسلوى3وتطلق الطيبات أيضا على الحلال المتوسط نىاللذة ودون المتوسط . هيميان الزاد _ الثانى‏٥٢ ر وما ظَلَمنُونتا):عطف على محذوف أى فظلموا بكفمران هذه الطيبات من المن والسلوى بأن ادخروا وقد نهوا عن الادخار ( وما ظلمونا) عهم كما تالفعطف ظلموا على ظلموا ث روى أنهم لما ادخروا قطع الله تعالى: (ولكين" كانوا أنفسهم "يظلمون ):بالكفر انو الادخار،لآأنمضرته و‏ ٥۔ , ,ه۔ 2‏,٥ع۔,4س عائدة عليهم وهى عذاب الله2وقطع ذلك عنهم،وقدكان يأتهم بلا تعب © فإن صح أنه قطع عنهم فإن الله تعالى آبدل لهم رزقنا يتعبون عليه لذ لم يشكروا الذى لا تعب فيه نى الدنيا ولا حساب ى العقى & أو معنى قطعه تقليله ث وإما قدرت فظلمواءولم أقدر فظلموا أنفسهم كما قدر بعضهم ،لأنه لكوان المحذو ف كذلك لم تكن فائدة لقوله:( ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) بخلاف ما إذا قدرت فظلموا فإن معناه أقوعوا الظلم » فيحسن حينئذ أن يمال إن الظلم الذى أقوعوا م يصيبنا ث بل آصابهم ،وعجوز كون ( الواو للحال ) من ذلك المحذوف.وقدر عياض فعصوا وما.ظلموا،وقال أبو حيان:لا.حاجة إلى التقدير وير ده أن حذوفات الكلام الفصيح هذا شأنها } ولابد من دليل يدل علها ث لكن مختاف ذلك ٤نى‏ الوضوح واللحخفاء ث والدليل هنا موجود وهو أنه بقى أصابه ظلمهم الته وأثبت إصابته إياهم ث فدل ذلك على أنهم أوقعوا ظلما2أخر أنه لم يصب الته بل أصاعهم2والظلم الضر والنقص والحور . ( وإذ" قلنا ):لهم بعد خروجهم من التيه ث وقد قيل مات الكبار فيه و خر جت ولادهم . يىة الحبارين ر ه راد"خحُلوا هذه القرية ):قريةأرمحاء بالحاء المقهملة قاله اين عباس ،وقيل ( بالخاء المعجمة ) وعلى كل حال هى قرية بالغور قريبةمن بيت المقدس ،وهى (بفتح الهمزة ث وكسر الراعء)روى أن فيها قوما من بقرة عاد يقال لهم العماليق:ورأسهم عوج ابن عناق أمرهم الله سبحانه وتعالى بدخولها على لسان يوشع بن نون فيا قيل،لآنه هو الذى فتح أرمحاء موسى وهارون ماتا نى التيه0وقال قوم:لم موتا فيه ه+ 7سورة البقر ة :ها حيان حنى خرجا منه وماتا فى غيره0وقد اختلفوا نىوقال قوم موسى وهارون ،هل وقع التيه مهما؟ فمن قال إنهم وقعوا فيه بدعاء اللعن بلعام ع قال وقع بهما © ومن قال:وقعوا فيه بدعاء موسى قال لم يقع بهما ، وحكى الزجاج عنبعضهملنهمالم يكونا ى اليه لأنه عذابو الأكثر آنه فه. ( وظاهر قوله تعالى:( فافرق بيننا وبن القوم الفاسقين ) يقوئ انهما م يكو نا فيه،وكذا قال الفخر،وكانت تلك القرية قاعدة ث ومسكن ماو ك ه اهر هم ا للهانته قالقموسىماتقالفمن02المقدسبيتهىالجمهورو قال الته ئو خر جيم ه ننسنةإذا: تم أربعونبأن قال طموسىبدخو لا على لسان قر يت‏ ٤هنالناستجمعلأناقر يةالمدينةو إمما سيتكالمقدسبيتفادخاوا .إذا حمعتهالحوضقاء ى۔۔هوء بمنع عنكم منهرغدا):أكلا واسعاشئتم) فَكُلُوا منها حيث شى“ ،فر غدا مفعول مطلق،و جوز كونهحالا من الواو )و تقدم الكلامعلىر غدا. -٥ص‎و‎و٥ هو باب قمدينةمجاهد:وعنباب القرية):الباب( واد خلوا بيت المقدس يعرف إلى اليوم بباب حطة ث وقيل: باب من أبواب بيت المقدس،وقيل:هو باب القبة الى كانوا يصلون إليها،لأنهم لم يدخاوا بيت المقدس ى حياة موسى عليه السلام،وهذا الدخول كان ى حياته على هذا القول © وقيل: لم يومروا بباب مخصوص ولكن للقرية سبعة أبواب أى باب أرادوا .أمروا أن يدخلوا من ) صدا ):منحنن منكسى الروس كالراكع أو دونه أو فوقه أو ساجدين بقلو هم أى خاضعين0وعلى الوجهين ا السجو د شكرآ خروجهم ‏١ من التيه ء وهو حال مقارنة وبجوز آن يكون السجود سحودآ على الوجه بأن يسجدوا قرب الباب } ثم يدخلوه فتكون الحال محكية لا مقارنة ء ور مما تطلق المقارنة على التى اتصل وقوعها بوقوع العامل أو انتفائه قبله أو بعده كما يطلق على التى اتحد زمانها وزمان العامل ص وعن ابن عباس:حد راكعين - هيميان الزاد-الثانى‏٤ (وقولوا حطة":).خير ذول آى قولوا مسألتنا حطة لذنوبنا،أى حط لها ومحو وهو نوع عظم أكيد من الط ج لأنه يدل عل الهينة نا لحلسة ( بكسر الحم ) آو أمرك.لها أى ش'نلك حط الخطايا فاحططها عناء أو أمرك الذى رغبنا فيه حطها واللفظ إخبار والمراد الطلب أو أمرنا حطة نى هذه القرية،أى إقامة فها7وأصل ذل النصب أى احطط عنا خطايانا ى طلب الثبات والدوام خ و قرأ ابن آن عبلةحطا © وعدل إلى الرفع 7 (بالنصب) على هذا الأصل فهو مفعول مطلق محذوف،\.والمحذوف مفعول للقول © أى قولوا احطط عنا خطايانا حطة {أو مفعولللقول & أى قولوا هذه الكلمة و همى لفظ حطة بالنصب ه أمرهم أن يقولوه منصوباً مريا۔ين معنى احطط حطاآ } أو مرفوعا على الأوجه السابقة ث وعلى هذا نصب لأنه مفعول القول ى الآية مثل أن يقال قام عمرو فتقول قل زيدا بالنصب،أى اذكر لفظ زيد بدل لفظ عمرو © وقل قام زيد بالرفع،ومجوز آلا يزاد بالحطة بالنصب اللفظ ذ بل مام.حبط الخطايا.قال عكرمة وغيره:أمروا أن يقولوا لا إله إلاالله .بهم & وعن ابن عباس:قيل ف استغفروا وقولوا ما محطلذتنحوطبكمبها ذنو قال أحمد بن نضر المعروف بالداو دى نى تفسيره:روى أن النى «: قولوا نستغفر اللهسفر فقالصلى اله عليه وسلم سار مغ أصابه فق علىونتو إليه » فقالوا ذللك ص فقال«: و الله إنها للحطة التى عرضت بنى إسرا:يل فلم يقولوها ».وعن ابن عباس: قولوا لا إله إلا اله لآنها تعط الذنوب والخطايا © وزعم بعض على قراءة الرفع آن التقدير أمرنا أن نعط نى | القر ية حتىندخل الباب سيدا:ا وكأنه أأراد ناب مسجد فيها.. خطاياك" ): قالأبو عمرو الدانىقر أ نافع يغفر لكم(بالياء(نخلفر ً5 -۔0.سمر و©.٥‏- مضمومة وفتح أ الفاء)وابن عامر بالتاء يعى الفوقية والباقون بالنون مقتوحة وكسر الفاء..انتهى.وقال القاضى:إن ابن عامر قر بالتحتية والبناء المفعول ث وأظنه تحريف من ناسخ والحزم فى جواب الآمر،أىإن دخل ه فسمور ة ا لبقر 5 _. الباب حدا وقام حطة تتهغفر لكم خطايا كم سجود كم و قولكم4وأصل الخطايا خطا نا زمكسورةبعد الآلف)و آخرى بعدها قلبت الآو لى همزة لأنها حرف مد زيد ثالث نى المفرد،وإنما لم تمد ى المفرد لإدغامها ث بل يقال أيضا خطيئة بياء بعدها همزة وهو قراعءتنا فهى مد،تم فتحت الهمزة للتخفيف فكانت الباء بعدها متحركة بعد فتحة فقلبت ألف فوجدت ألفان بينهما همزة فقلبت ياء لئلا يكون المحموع كثلاث ألفات،لآن الهمزة كالألف أو الأصل خطاي مثناة تحتية بعدها همزة فاجتمعت هز تان فأبدلت الثانية ياء ثم خفف يفتح الحمزة الأو لى فقلبت الياء ألفا وكانت الهمزة بن ألفن فأبدلت ألفا .ق وال الخليل: قدمت الهمزة على الباء ففتحت تخفيف فقلبت الياء ألفا شم الهمزة ياء كما قال سيبويه . (و ستزيد المحسنين ): ثوابآ على إحسانهم بامتثال ما أمروا به © فإن المرادبالإحسان دخول الباب سحدا و قولهم حطة © وعدهم أن يزيدهم ثوابا على غفران الخطايا إذا دخلوا قائلن حطة" ؤ وجوز أن يراد بالحسنىن من بالغوا ئىالر زيادة على الدخول بالسجود والقول حطة ؤ فيكون الدخول بالسجو د و تول الخطة غفر انآ للخطايا المسى ء وزيادة ثواب للمحسن } ومقتضى الظاهر ويغفر لكم خطايا كم و نز د المحسنين مجز م نز د عطفا على يغفر امعزوم ى جواب الأمر2فيكسرللساكن ولكن أدخل عليه السن ورفع واستونف به ليدل على الوعد & وماكان وعدا من الله أعظم مما كان مسببا لفعايهم ى وليدل على أن المحسن نى معرض الدخول بسجود وقول الخطة قبل:أن يفعلهما وأن له النواب قبلهما فكيف إذا فعلهما وهو يفعلهما ولابد ؟ . مسهم أنفسهم بالمعصية فيا أمرو ا و لبسو اظَلَمنُوا ): ) قََدًلؤ 3الذ ين .كلهم ظالمن (قَولاً غير الذ ى قيل لهم ): فنطقوا بألفاظ تقار ب ألفاظ ما أمروا ٥:‎ص٫٥.س‎صح و فعلو ‏ ١فعلا يشبهالمعى عنالفا حكاناسنهز اء إذفقطمعىوو لفظا ئبه معى هيميان الزاد _ الثانى‏٥٦ .دهس۔سسصسس۔۔۔ _۔۔۔۔۔٥۔۔ہه‏.= ۔... -۔ه ...ذ. ما أمروا يه وليس به استهزاء ث روى البخارى ومسلم عن أبى هريرة عن رسول انته صلى الته عليه وسلم:قيل لبنى إسرائيل ادخلوا الباب سحدآ وقولوا حطة ث فدخلوا يزحفون على استاههم،يعنى مقاعدهم0وقالوا:حبة فى شعيرة يعى حبة بر مع حبة شعير } كمن يطلب الر و الشعر } وإما قالوا ذلاكث استهزاء2وى رواية لهما حبة نى شعرة يعنون نى شعيرة أو يعنون حبة بر مربوطة ثى الشعرة اللى تنبت على الحيوان } وروىالحاكم حنطة فى شعبرة ، قال الكلى:لما فصلت بنو إسرائيل من أرض اليه و دخلوا وكانوا مجبال أرمحاء من الأردن قيل لهم ادخلوا القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا ء فكانت بنو إسرائيل تمد خطئوا خطيئة فأحب الله أن يستنقذهم منها إن تابوا © فقيل فم:إذا اتهيتم إلى باب القرية فاسجدوا وقولوا حطة تحط عنكم خطايا كم. وسنز يد امحسنمن الذين لم يكونوا من آهل تلك الحطيئة إحسانا إلى إحسان م 3 فأما المسنون ففعلوا ما أمروا به،وأما الذين ظلموا فبدلوا قولا غير الذى قيل لم فقالوا (حطا “قاتا بالسريانية ) أى حنطة حمراء استهزاء وتبديلا، مكنان حسا زيد نىإحسانه ومن كان خاطئا غفرت له خطيئته0وقيل: م يقولوا ذلك استهزاء بل رغبوا نى طلب ما يشتهون من أغراض الدنيا 3 وذكر بعضهماز دحموا على أوراكهم خلافا لآمر الله سبحانه ث وعن الحسن: رفع شهبماب فأمروا أن يسجدوا لله ويضعو ا جباههم ويقولوا حطة،فدخلوا وقد حرفوا وجوههم ولم يسجدوا على الهة & وقيل:طوطى هم الباب ليخفضوا رعو سهم فلم خفضوها ودخلوا متحزفين على أوراكهم ث وقيل: قالوا بالنبطية (حطا سمقاتا ) أى حنطة حمراء.وروى فى الحديث أنهم قالوا حبة شعبرة & ويروى عن ابن مسعود أنهم أمروا بالسجود وأن يقولوا حطة فدخلوا يزحفون على استاهمهم ويمولون حنطة حبة حمراء ى شعيرة: ، ديار هم القهتمراعء & وقيل قالوا حنطة حمراء ىوروى أنهم دخلوا من قبل شفرة ،وقيل شعيرة.وحكىالطر ىأنهم قالوا:( هطى سمقاتا ابزه)أى حنطة حمراء.وعن مجاهد:طوطى فم الباب ليسجدوا فلم يسجدوا } ودخلوا على أدبارهم وقالوا حنطة ،وقيل قالوا (هطانا سمقاتا ) أىحنطة حمراء ، ‏٥٧.سورة ا ليمر ة آبوا1البابدخولعندلبمسجدواجبلرفع شوقيل أرضا عن مجاهد: فسجدوا بشق وجهوههم ناظرين إليه بالعن الآخرى،فترى صلاة البهو د إلى اليوم كذلك . ( قَأثرَائتا على الذ ين ظَلَمُوا): بتر ك السجود عند الدخول وترك ن ,۔ س-‏ ٥س‏ ٥۔سہے قولالحطةو هم هولاء الذين بدلوا قولا غيرالذى قيل همس ومقتضى الظاهر أن ) فأنز لنا عاهم ) ولكن و ضع الظاهر مو ضع المضمر ليصفهم مر ة ثانية وصف الظلم مبالغة فى تقبيح شأنهم،وليشعر بأن إنزال الرجز عاهم إما هو لظلمهم إشعارآ زيد على الإشعار الذى أشعرته الفاء السببية ث وذلك لآن تعليق الحكم بالمو صول يوثذن بعلية صلته،لآن جملة صلته ممنز لةالوصف،وتعليق الحكم بالوصف يوأذن بعليته ى وقد صرح بأن ذللك الظلم هو السبب بقوله: ( بما كانوا يفسقون ) فإن هذا الفسق هو ذلك الظلم أو وضع الظاهر موضع الملضمر ليكون آدل على أجسامهم الن عرضوها للهلاك بترك ما أمروا به أو لذلك كله ڵ وعبر ى الأعراف بالضمير إذ قال:( فأرسلنا عاهم ) . ( رجنرًا ):عذابا بلغ ى شدتهأنه يستقذر كماتستقذر الأخباث،وقرئ بضم الر اء وهو لغة فيه . (من السماء ): متعلق بأنز لنا على أن العذاب غر الطاعون وأما على أنه الطاعون فتعلق محذوف نعت لزجر أى مقدرآ من السماء ع وقد يعلق بأنز لنا بأن يكون أنزل أسبابه من السماء ى ولو كان بأيدى الن،قال ابن زيد:: الر جز الطاعون أذهب الله به من الذين ظلموا سبعان: ألف فى ساعة.وعن .ابن عباس أمات الله عز وجل به مسهم قى ساعة واحدة نيف وعشرين ألف وفسر النيف بأربعة آلاف فى رواية& هكذا مات به فى ساعة أربعة وعشرين ألف.قال الربيع عن أنى عبيدة قال سعد بن أبى وقاص لأسامة بن زيد: . ماشمعت رسول التهصلىالتهعليهو سلم يقول نى الطاعون.قال سعته يقول: « الطاعون رجز آرسل على طائفة من بنى إسرائيل وعلى من كان قبلكم فإذا هيميان الز اد _ الٹانى‏٥٨ سمعم به بأرض فلا تدخاوا عليه وإذا وقع بأر ض وأنتم فها فلا تخرجوا فرارآ » وروى الربيع عن أنى عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال عبد الحرمن ابن عوف:شمعت رسول الته صلى الله عليه وسلم يقول«: إذا سمعتم بالطاعون فى أرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع" بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرار منه ».و ذكرت أحاديث من ذلك نى تحفة الحب ى أصل الطب . ( بيماكتانوا يَفنْسُقون):ما مصدرية أى بسبب كونهم يفسقون أى مخرجون عن الطاعة . -٥- ٥ وسألوه منم أين يشربون آ ونا .أن يدعو ه بالسقى . ‏ ٥,343سس فسنهمزة فألف( فتمسلسنا اضر ب ا عصاك ): هى من آس الحنة مهملة وهو شجريسمي ,المرسبن وعن ابن عباس: هىمن العوسج ا نلخنةء ويطلق الآس على الشجر مطلقا ى ولتلك العصى شعبان يتقدان فى الظلمة نورآ وكانت على طول موسى عشرة أذرع،واسمها عليق،وقيل بنعة حملها آدم معه من الحنة فتوارنها الأنبياء حتى وصلت إلى شعيب فأعطاها موسى قبل ء وكانت نحمل على حمار إذا لم محملهاموسى فإن حملهافهىخفيفة عليه . وقال الحسن:هى عصى قطعها من شجرة ونجب إدغام (باءاضرب نى باء بعصاك ) ولو كانت مكنلمتمن بسكون الآول،إلا أن وقف على الآول أو وصل بنية الوقف،ولا يدغم نافع من ذلك إلا ما كان ساكنا مخلاف أى عمرو فإنه لم يدغم من المثلبن ى كلمة إلا تى موضعين ( مناسككم ) ف هذه السورة و( سلككم ) نى المدثر ث وآظهر ما عداها: كجباههم 3 ووجوههم ‘ و بشرككم وآتجادلو ننا وأتعداننى0وأما المثلان من كامةن فإنه [هنا سقطت صفحتان من الأصل ] .يدغم أولهما سواءكان ........ ثوبه ليغتسل و ذلك أن بنى إسرائيل آذو ه بقولهم إن بيضتيه منتفختان فأراد غسلا فوضع ثوبه على حجر ففجر الحجر بالثوب فتبعه يقول: ثوبي حجر ‏٥٩سورة ا لبقر ة . و نى يا حجر فرآه سالما ما قالوه فأشار إليهجر يل محمله } وقال إن اللهأى دع يأمرك أن ترفع هذا الحجر له فيه قدرة0ولك فيه معجزة © فوضعه فى مخلاة فلما سألوه السقيا قيل ( اضرب بعصاك الحجر ) فكان يضربه كلما نزلوا } وإذا أراد الار تحال تيبس ،فينفجر منه اثنتا عشرة عينا لكل سبط عن وقيل كما مر يضربه فيتيبس،وقيل هو حجر حممه من جبل الطور مريع ، تنبع من كل وجه ثلاث أعين تسيل كل عبن فى جدول إلى سبط،وكانوا ستمائة ألف وسعة العسكر ائنا عشر ميلا وقيل هو حجر أهبطه آدم من الحنة فتو ارثه الآن:ياء حتى وقع إلى شعيب فأعطاه له مع العصى:وقيل إنه حجر من رخام وقيل من الكذان وهي .الحجارة اللينة،قال ابن عباس:كان حجر خفيف مربعا قدر رأس الرجل،وقيل طوله ذراع وعرضه ذراع،وروى آنه من جبل الطور على قدر رأس الشاة يلقى فى كسر جولق ويرحل به 3 وذكر أنهم لم يكونوا محملون الحجر لكنهم كانوا مجدونه نى كل رحلة فى منز لته من المرحلة الآو لى وهذا أعظم آية هم . ‏٥ممے7‏٥ه أى فضربه مها فانفجر ت | أى نبعتأو سالت \واالحملة(فانفجرت): عطفت على محذوف س ومجوز أن يكون جواب شرط محذوفڵ أى فإن ضربته انفجر ت & فالفاء الداخلة على انفجرت هى التى فىقولنا فإن ضر بته0أو هى الرابطة وجدت فى الحواب،ولو صلح شرطا لتدل على الشرط المحذوف 3 و بالأول قال ابن هشامو هو المشهور.و قيل التقدير:فإن ضربته فقد انفجر ت حصل الضرب فلابدوالثالث ضعيف وفيه مبالغة ى وجود الانفجار أى إن من أنه قد حصل الانفجار ي ومثل هذا الكلاممما يقال بعد الحصول وقبله © وهكذا ظهر لى ف توجيه هذا الوجه .وقالابن هشام أى فضرب فانفجر ت. وزعم ابن عصفور أن الفاء نى انفجر ت هى فاء فضرب،وإن فاء فانفجرت حذفت ليكون على المحذوف دليل ببقاء بعضه وليس بشيك لآن لفظ الفاءين واحدا فكيف محصل الدليل ث وجوز الز حشر ى ومن تبعه أن تكون فاء الحواف الانفجار علىأى فإن ضربت فقد انفجر ت0ويرده أن ذللك يقتضى تقديم الثانى.هيميان الزاد‏٦٠ ه الضرب،مثل(إنآ يشر ق فقدسَرّق أج لمن قتبلل ) إلا إن قيل فقد حكمنا 7انہى .بترتيب الانفجار على ضرب راثننتتا عشرة ): بسكون الشين وقرئ بكسرها و بفتحها وذلك ثالاث لغات ثى عشرة بالتاء ركب أو أفر د . (عَيثنا قد' علم كذل؛ آتا س مَشرَمم"):أى عر ف كل قو ممو ضع شر مهم من تلك العيون ولكون عل معنى عرف تعدى لواحد،وإنما كان بمعنى عرف لآن المعنى معرفة نفس المشرب والمشرب اسم مكان وهو العين © أى عرف كل سبط عينهم الىن يشربون منها لا يشاركهم فها غبر هم . والسبط فى بنى إسرائيل كالقبيلة نى العرب وآناسر! اسم جمع لا واحد له من لفظه ث بل من معناه كرجل وامرأة . ( كنُلُوا): مفعول لقول محذوف معطوف على القول الأول وهو قوله: ( فقلنا اضرب ) أى وقلناكلوا . ا(وَاشرَبوا مين" رزق الله): مما رزقكم الته من المانل وسلوى وماء العيون © وقيل آراد بالرزق ماء العيون،لأن الماء يشرب وما ينبت منه يوكل من الزرع والنهار،وير ده أن مأ كولم نى التيه المن والسلوى فقط.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: إن الله لمرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده ‏٠و النسائىعاها ( رواه مسلع والر مذىالشر بة فيحمدهعلها أو يشرب ( ولا تَعْشَوا):لا تفسدوا . ف الأرض ):أرض التيه وغمرها إذا خرجتم منها . (مُفلسدرين): حال موكدة لعاملها كما قالابن مالك وهاينشام و غير هما فإن العثو والإفساد معنى واحد وهما هنا المعصية ث والماضى عبى بكسر الثاء مثل رضى وياو“ه عن واو0وقيل العى أشد الفساد،فالإفساد أع منه حالخاصقمع زيادةالخاصالعام مو جو د قمعىئ لأنمو كدةوالحال ‏٦١سورة البقر ة ثى الخسأة ح وقد مجعل مفسدين حالا باعتباروالعيث كالعنى لكنه غالب أن العث قيدكون نى الفساد ص ولو كان الغالب كونه فيه فيقال قيده بالإفساد احتر از من العنى الذى هو غير فساد كمقابلة الظالم المعتدى بفعله } وكما يتضمن صلاحا راجحاً كقتل الخضر الغلام وخرقه السفينة ث فإن ذلاك غر منهى عنه فى الحملة،وفى الحجر معجزة عظيمة إذ كان ينفجر منه ولك نن انفجار الماء من بن أصايع سيدنا حمد صلى اللهالماء الكثر وهو صغر عليه وسلم أعظم0لأن انفجار الماء مانللحم والدم غير معتاد ولا سيا أنه انفجر من بن أصابعه ع وروى مئه الحم الغفير-ومن أنككر مثل هذه المعجزات فلغاية جهله بالله تعالىوقلة تدبره قى عجائب صنعه،فهذا حجر المغنطيس مشاهد يجذب الحديد فما دعاء آن يستحيل آن مخلق انته حجرآ يسخر ه جذب الماء من تحت الأرض ڵ أو لحذب الهواء من الحوانب ويصبره ماء بقوة لرد ث وكذا فى الأصايع وذلك مجازات.مع ذلك الحاهل ث وإلا فالله من الآر ضو بن الآصايع بلا جذبالحجر سبحانه وتعالى خلق الماء ى ولا جذب الهواء وتصيره ماء وهو أعظم فى الحجة0قال ثى المواهب 3 وأما نبع الماء من ببن أصابعه صلى الله عليه وسلم هو أشر ف المياه فقال القر طبى قصة نبع الماء من ببن أصابعه قد تكرر ت منه صلى الله عليه وسلم عدة مواطن فى مشاهد عظيمة © ووردت من طرق كثر ة يفيد مجموعها العلم القطعى المستفاد من التواتر المعنوى،ولم نسمع بمثل هذه المعجزة عن غير نبينا .حيث نبع الماء من بن عظمه وعصبه ولحمه ودمه }صلى الله عليه وسل وقد نقل ابن عبد البر عن المزنى أنه قال: نبع الماء مبنبن أصابعه صلى الله عليه سولم أبلغ نى المعجزة من نبع الماء من الحجر حيث ضربه موسى بالعصى. فتفجر ت منه المياه © للأن خروج الماء من الحجارة معهود مخلاف خروج الماء من بين اللحم و الدم » وقد.روى حديث نبع الماء جماعة من الصحابة مهم أنس وجابر وابن مسعود } فأما حديث أنس ففى الصحيحين قال:رأيت رسول الله صلى .الله عليه وسلم وقد حانت صلاة صر والمس الناس الو ضوء فلم نجدوه قأنى:رسول انته صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع يده نى ذلك الإناء الثانىهيميان الز اد‏٦٢ فأمر الناس أن يتوضئوا منه فرأيت الماء ينبع من بن أصابعه فتوضأ الناس حنى توضئوا من عند آخرهم.وى لفظ للبخارى كانوا تمانن رجلا آ ونى لفظ له فجعل الماء ينبع من بن أصابعه وأطراف أصابعه حتى توضأ القوم،قال فقلنا لانس كم كنتم ؟ قال:كنا ثلاثمائة © وقوله حت توضتوا من عند آخر هم.قال الكرمالى:حي للتدريج ومن للبيان0أى تو ضأً الناس حنى توضأ الذين هم عند آخر هم وهو كناية عن جميعهم ث وعند بمعنى ثى لأن عند ولوكانت للظرفية الخاصة لكن المبالغة تقتضى أن تكون لمطلق الظر فية فكأنه قال:الذين هم نى آخرهم } وقال التيمى:المعنى توضأ القوم حتى وصلت النوبة إنى الآخير،وقال النووى:من هنا بمعنى إلى وهى لغة وتعقبه الكرمانى بأنها شاذة2وبأن إلى لا تدخل على عند: ،وبأنه يلزم عليه ؤعلى ما قال التيمى ألا يدخل الآخير ‏ ٤لكن لا بمنع من دخول من بمعنى إلى: على عند آلا تدخل عليها وبجوز أن يقال على توجيه النووى عند زائدة قاله فى فتح البارى ث وروى هذا الحديث عن أنس بن شاهين ولفظه قال:كنت مع البى محمد صلى الله عليه وسلم نى غزوة تبوك فقال المسلمون:يا رسول الله ضنلة ماء » فجاء ر جل من شن بشى ءفمعطشت دوإاببنال ونا ج فقال«: هل فقال«: هاتوا صحفة ا فصب الماء ثم وضع راحته نى الماء قال:فرأيتها تتخلل عيونا بن أصابعه،قال فسقينا إبلنا ودوابنا وتزودنا ء فقال: ) اكتفيم ؟ ».فقالوا:نعم اكتفينا يا رسول الله فرفع يده فارتفع الماء . وخرج الهقى عن أنس أيضا قال:خرج النئ صلى الله عليه وسلم إلى قبا. فأنى من بعض بيوتهم بقدح صغير فأدخل يده فلم يسعه القدح،فأدخل أصابعه الأربعة ولم يستطع أن يدخل إسهامه،ثم قال للقوم«: هلموا إلى الشراب » قال أنس:يصر عينى ينبع الماء من بين أصابعه،فلم يزل القوم يردون القدح حنى رووا منه جميعآ ص وأما حديث جابر ففى الصحيحين قال: عطش الناس يوم الحديبية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة يتوضأ منها ح وجهش الناس نحوه فقال ; « مالكم » فقالوا:يا رسول الله ليس عندنا ماء نتوضاً به ولا ماء نشربه إلا ما بن يديك ث فجعل يده ‏٦٣سورة البقرة فىالركوة فجعل الماء يفور من ببن آصابعه كأمثال العيون فشربنا وتوضأنا، قلت:كم كنتم ؟ قال:و لو كنا مائةآلف لكفانا0كنا خمس عشرة مائة } وقوله يفور أى يغلى ويظهر متدفق،ونى رواية الوليد بنعبادة بن الصامت عنه نى حديث مسلم الطويل نى ذكر غزوة بواط قال لىرسول الله صلى الله عليه و سلم«: يا جابر نادى الوضوء » وذكر الحديث يطوله © وأنه لم -حد إلا قطر ة ى عزلاء شجب فأنى به النى صلى الله عليه و سلم فغمر ه و تكلم بشى ء لا أدرى ما هو،فقال:( ناد جفنة الركب » فأتيت مها وو ضعها بن يديه } و ذكر أن النى صلى الله عليه وسلم بسط يده ى الحنة وفرق أصارعدُ ثم فارت الحفنة واستدارت حتى امتلأت،وأمر الناس بالاستقاء فاستقو حنى رووا،فقلت هل بقى من أحد له حاجة ؟ فرفع رسول الته صلى الله عليه وسلم يده من الحفنة وهى ملآن والحهش ميل الإنسان إلى الآخر في صورة الباكى2والغرلاء الحلدة النى تكون فى ف القرية3والشجب أعواد تعلق فها © وروى حدبث جاد أحمد بن حنبل نى مسنده بلفظ: اشتكى أصحاب رسول الله صلى ا له عليه وسلم إليه العطش فدعا بعس فصب فيه شيئا من الماء » وو ضوع رسول الله صلى الته عليه وسلم فيه يده فقال«: استقوا » فاستقى الناس فكنت أرى العيون تنبع من بين أصابعه،وفى لفظ له من حديثه أيضآ قال: فوضع رسول الته صلى انته عايه و سلم كفه فى الإناء } ش قال«: بسمم الله » ش قال:( أسبغغوا الو ضوع » قال جابر:فو الذى ابتلانى ببصرى لقد رأيت العيون عيون الماء يومئذ تخرج من ببن أصابعه صلى الله عليه وسلم فا رفعها حنى تضوئوا أجمعمن ورواه أرضا البهقى ف الدلائل قال:كنا مع رسول انته صلى الته عليه وسلم نى سفر فأصابنا عطش فجهشنا إلى رسول الته صلى الله يده فى تور من ماء ببن يديه قال فجعل الماء ينبعضع عليه و سلع } قال:فو من بن آصابعه كأنه العيون قال«: خذوا باسم الله ) فشربنا فسوعنا وكفانا ولو كنا مائةألف.قلت لجابر:كم كتم ؟ قال: ألف وخمسمائة ث وأخرجه ابن شاهين من حديث جابر أيضا ح وقال أصابنا عطش بالحديبية فجهشنا إلى رسول انته صلى الته عليه وسلم الحديث .وأخرجه أيضا عن‌جابر أحمد من طريق هيميان االزلادث_انى‏٤ نبيج العترى عنه وفيه: فجاءَ رجل بإداو ة فها شى ء من ماء ليس نى القوم ماء غبره فصبه رسول الته صلى اته عليه وسلم نى قدح ثم توضآ فأحسن الو ضوء ، تم انصرف وترك القدح،قال:فتزاحم الناس على القدح فقال«: على رسلك » فوضع كفه فى القدح ثم قال«: أسبغوا الو ضوء » قال:فلقد رأرت العيون عيون الماء تخرج من ببن آصابعه © وآما حديث ابن مسعود ففى الصحيح من رواية علقمة:بيها تحن مع رسول الته صلى الته عليه و سلم وليس معنا ماء فقال لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم«: اطلبوا من معه فضل ماء » فأنى بماء فصبه نى إناء ثم وضع كفه فيه فجعل الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم.وظاهر هذا آن الماءَكان ينبع من بين أصابعه بالنسبة إلى روئية الرائى وهى فى نفس الأمر للركة الحاصلة فيه يفور ك وكفه صلى الله عليه وسلم نى الإناء فراه الرانى نابعا من بمن أصابعه ©7 و ظاهر كلام القر طى أنه نبع من نفس اللحم الكائن ثى الأضبع وبه صرح النووى ثى شرح مسلم ويوئيده قول جابر0فرأيت الماء مخرج من بن وفى رواية:فرأيت الماء ينبع من بن أصابعه وهذا هو الصحبح 3 وكلاهما معجز ة له صلى الله عليه و سلم . و إما فعل ذلك ولم نخرجه من غير ملايسة ماء ولا وضع إناء تأدباً مع الته تعالى © إذ هو المنفر د بابتداع المعدومات وإيجادها من غير أصل،وقد انفرق القمر لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما انفرق البحر لموسى 3 فوسى تصرفعليه السلام نى عالم الأرض2وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تصرف فى عالم .السماء والفرق بينهما واضح.قال ابن المنر جد الدمامينى شارح المغنى عن أن حبيب:إن بين السماء والأرض بحرا يسمى المكفوب يكون عر الآرض بالنسبة إليه كالقطرة من البحر المحيط فيكون قد انفرق لنبينا صلى الته عليه وسلم ليلة الإسراء فجاوزه وهو أعظم من البحر الذى انفرق لموسى عليه السلام ع وقد حن إليه الحذع صلى الته عليه وسلم تماكانت العصى لموسى حية ث وقد روى أن أبا جهل أراد أن يرميه بالحجر .فرأى ‏٦٥سو رة ا لبقو: على كفه-عليه السلام-ثعبانن فانصرت مر عو بآءو آعطى أنه كان نورآ مبينا واضحا لايشك فيه منتقلانى الأصلاب من لدن آدم _ عليه السلام-إلى أبيه ،وصلى معه العشاء قتادة ابن النعمانيقمن ق وجوههم كاليد البيضاء لموسى نى ليلة مظلمة مطبرة عرجون وقال«: انطلق به فإنه سيضى علك منبين ومن خلفلك عشر ى وإذا دخلت بيتك فسترئ سواد" فاضر بهيديك عشر دخل بيته ووجد السواد وضر بهحى محرج » فانطلق فأضاء له العرجون حى حنى خرج.رواه أبو زعم } وأخرجه البهقى وصححه الحا كم عن أنس قال عباد بينشر وأسيدين حضير قال:كانا عند رسول الته-صلىاللهعليه وسلم ى حاجة حتى ذهب من الليل ساعة وهى ليلة شديدة الظلمة م خرجا وبيد كل واحد منهما عصا ث فأضاءت لهما عصا أحدها فمشيا ثى ضوئها حتى إذا افترقت عما الطريق أضاءت للآخر عصاه،فشى كل واحد: نى ضوء البخارى بنحوه فى الصحيح ّ و أخرج تبلغ هديه.ورواهعصاه حى تار مخه والبهقى وأبو نعم عن حمزة السامى قال:كنا.النى _صلى التعليه فتفر قنا ليلة ظلماء فأضاءتآصابعى حبى جمعوا عليها ظهر همو سلع س ىفر وما هلك مهم4وإن آصابعى لتر لظهر الإبل وما يركب .وأرسل رجلا إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام © وجعل بإذن الله ى وجهه نورآ يكون معجزة له صلى الله عليه وسلم فقال أخاف أن يقولوا ,مثله فيتحول بإذن الته إلى عصاه وذلك أيضآ كعصا موسى فإنه كان يستصبح بها إذا أراد،وكانت مناجاة سيدنامحمد _صلى التهعليه و سلم لربه سبحانه وتعالى فوق السماء السابعة © ولا بأس بالقول بأن إسراءه نى تلك الليلة جسده،وإنما المحرم ادعاء رو٬ية‏ البارى سبحانه وما يو“ديه إلى تشبيه & ومناجاة موسى على جبل الطور .والفرق واضح & ولله در القائل: وانى بأعجب منها عند إظهاروكل معجزة للرسل قد سلفت شكوى البعر و لامنمشى أشجارفمالعصا حية تسعى بأعجب من أشد من‌سلسل من كفه جارىولا انفجار معين الماء من حجر ( م ‏ _ ٥هيميان الزاد ج ‏) ٢ هيميان الزاد _ الغانى‏٦٦ س_ ( وإذ قلتم يا موسى لن نصبر ع! لى طعام واححد ):على نوع ٥٥و‎و‎٠ص‎ 17-٥. ‏ ٠فهم قدواحد من الطعام ولو تكرر فإن من داوم على أطعمة متعددة داو موا علىالمن والسارى وملوهما0فالمداو مة على المن مداو مة على طعام واحد والمداومة على الساوى مداومة على طعام واحد،مع أنهم جمعون كل يوم بينهما.هكذا ظهر لى نى تفسير الاية ث وطعام نكرة فىسياق النفى تعم فعمت طعام ن ويقرب مما ذكرته قول صاحب الكشاف:أنه أراد بالواحد ما لا مختلفولا يتبدل3ولو كان على مائدة الرجل ألوان عديدة يداول عايها كل يوم لا يبدلها2قيل لا يأكل فلان إلا طعام واحدا يراد بالواحد نفىالتبدلو الاختلاف ،قال: ومجوز أن يريدوا: أنهما ضرب واحد يعنى المن والسلوىلأنهما معا من طعام أهل التلذذ والتر فه . المقدر ئمحرجنبعت مفعول:(متعلق ممحذو فالارض) مما تنبت. أى مخرج لنا طعاما ثابتا مما تنبت الأرض.‏٠ ( مين" بنقلها ): بيان لما متعلق بمحذو ف حال منها فهن الآو لى للتبعيض جاز عقليا من الإسناد إلى الظر فوالثانية للبيان & وأسند الإنبات إلى الأرض القابل لفعل الفاعل الحقيتمى وهو الله -عز وجل-فإن الإنبات فعل الله يقوعه ق الأرض ؤ أو من الإسناد إلى الآ لة } فإن النبات يكو ن بالأرض0وجزم محرج ق جواب ادع } لآن الإخراج مسبب عن الدعاء ك فلو قرن بالفاء لنصب،ويجوز أن يكون من بقلها بدلئ بعر من قوله مما،والبقل ما أنبتت توكل كالذى يقال له بالر بر يةالأرض من الحضر،والمراد طائبة ستميت والدلاع والكراث & وهو ما نسميهه تغار:والكرفس واللفت والرد: ) وة ‏ ٣اها ): هو الذى إذا طاب و أدرك كان بطرحاآ وقرئ باضملقا وهو فيه . س. ( وفومبها ):ثومها وهو شبيه بالبصل أنتن منه وأصغر،فإنه يسمى .-2 ‏٦٧سورة البقرة« الثوم ويسمى الفوم ؤ قال الضحاك: الفوم الثوم ث وقرأ عبد الله ين مسعود: وثومها وكذا ى مصحفه & وكذا روئ عن ابن عباس أن الفوم هو الثوم ويناسبه ذكر البصل والعدس بعده،ولا مانع من آن يقال الفاء بدل من الثاء ,كقولهم فى تم فم ونى جدث جدف.وفى رواية عنى ابن .وهو المنسوب لحمهور المفسرين7الفو م الحيز0وعنهعباس قال قتادة: الفوم الحبوب التى ممكنأن خز وإن قلت كيف صح لمن قال إنه الحيز آن يقولوا مخرج لنا منار خبزا قلت المراد مخرج لنا حبوب تكرن خبز آ بعد علاجها،كما أنه لا مخرجالحبوب ولا القثاء ولا العدس ولا البصل من الأرض مرة،بل بتدريج حتى تكون كما اقنضت حكمته . ولو شاء لفعل } ويقال: فوّموا أى أكلوا الفوم الذى هو الخنز أو عملوا البز . وفوموا أكىلوه أو اعملوه . ( وعد سها وَيَصاسها ): كانوا قوم فلاحين أهل زراعات هالوا إلى ما اعتادوه من الأشياء المتفاوتة واشتهوه كالبقول والحبوب،وذكروا عيشا كان فم بمصر وملوا ما كانوا فيه من النعمة وتعرضوا لزوالها.ومحتمل أن يكون طلبهم للبقل والقثاء والفوم والعدس كناية عن طاب الخروج من التيه فغرضهم القرى لا هذه الأطعمة والوجهإلى القرى س لأن ذلك فها موجود المتبادر من الآية طلبوا هذه الأطعمة لأنهاالآول أصح0لآن هو الظاهر تقوى شهوة الطعام © ولأنهم قد اعتادو ها وملوا ما هم فيه من الطعام الواحد © وكانهم قالوا ذلك على تمام آر بن سنة أو على قرب تمامها بدليل جواب موسى هم اهبطوا مصرآ إذ أجابهم بالخروج . (قَالَ):قال موسى أو الله . :لذتهقليلة مننسبة إلى غير ه ٤وا‏لهمز ة} ( أتَسْةَد نون الذى هو أد ) لتو بي وإنكار كون استبدالهم صوابا والسمن والتاء للطلب ڵ وأدنى اس تفضيل قر ب قربا حسيا فى المكان } استعر لما قرب .قر ,آ معنو يامن دنا يدنوا } معى وهوو ما لذته تليلة بالنسبة ث كما استعبر البعد نى الشرف المعنوى فيقال ذلك هيميان الزاد المانى‏٦٨ مشارآ به للقريب حسا الشريف & وفلان بعيد الهمة بعيد المحل،وأصل ذلك أن الشى ء الدرىء لا يصان ولا بمنع من تناول الآيدى،ويلقى حيث أمكن 3 والشريف يصان ومجعل حيث لا ينال هذا ما ظهر لى و هو إن شاء الله - أحسن من أن بقال مأخوذ من الدون مقلوب أدون معنى أحط.ومن قول الأخفش:أصله أدناء بالهمزة بعد النون خففت بقلسها ألف من الأناءةممعنى الخسة .ويقوى قول الأخفش قراءة زهر القرقى:أدنأ بالهمزة بعد النون ١‏١لكن الأصل عدم ادعاء القلب . ( باذى هُوَ خير ): أفضل فى اللذة والنفع وعدم التعب والعلاج © والأدنى هوا اابقل والقثاء والفوم والعدس والبصل٬‏ والخير المن والسلوى . أى أتأخذون الأدنى بدل الأشرف ؟ وخبر اسم تفضيل وأدنى بمعنى دنى وخير بمعنى فاضل،فهما خارجان عن معنى التفضيل طلبوا ذلك فأبوا أن يرجعوا عنه،فدعا موسى الله © فقال الله تعالى: :( اهنبطُوا مصرا فتإنُ لَكنم'):فيه . ( ما سَألْ؛ ):ما تنبت الآرض،أو قال موسى ذلك بأمر الته وافق سوئالهم ذلك،أو أن الخروج من التيه و دعاء موسى لا ينانى ذلاث ،لأنه لامانع من أن يدعو نى ما قد ضمنه الته له وحان أجله،بل الدعاء فيه أفضل لأنه تذكو للنعمة وشكر لها ث وكذا سوئالهم لا بمنع منه أنهم قد علموا بأن الأجل فد حان ث ومن لم يعلم وسأل ذلك فلا إشكال عليه،ومعنى اهبطوا انزلوا ، 0فمفصرآ مفعولا بهبقال هبط الوادى إذا نزل به ث وهبط منه إذا خرج أو منصوب على التشبيه بالمفعول به © أو منصوب على نزع الخافض أى إلى مصر أو نى مصر أى انحدروا إليه من التيه ث قيل بلاد التيه ما ببن المقدس إلى قنسرين اثنى عشر فرسا طولا ونمانية عرضا وقرئ بضم باء اهبطوا 3 والمراد بقوله مصرآ مصر من الأمصار،أئ مصر أرادوا.قال مجاهد وغره أراد مصرا من الأمصار غبر معبن ث ويدل له ما ى القرآن من أمر هم بدخول ‏٦٩البقر ةسورة القرية موما تظاهر ت به الرواية أنهم سكنوا الشام بعد التيه ى ويدل له التنوين أيضا فإنه أليق بحموم المصر ‘ .وهو قراءة الحمهور وهو البلد العظم.وأصله الحد بين الشزئن } وقال الحسن والكاى:هو مصر هذه أعنى مصر النيل أعى التى مرساها من البحر المالح الإسكندرية ومن النيل بلاق،وتسامى الآن القاهرة وهى مصر يوسف وفرعون،وهى التى خرجوا منها أى ارجعوا إلى البلد الذى كان فيه عذايكم و استعباد كم و أسركم0فإن لكم فيه مأ سألتم . قال الكلى:فكر هوا وهذا يدل أنهم سألوا ذلك قبل أوان قر ب الخروج فلم خرجوا حنى تمت أربعون سنة،وعبارة الشيخ هود.وقال بعضهم: كأن خروجهم إلى مصر هذه بأمر الته..انتهت.وإن قلت.كيف صح أن يقال هو مصر هذه مع آنه منون ؟ قلت:لما سكن وسطه جاز صرفه للحفته بالسكون فيه علتا المنع من الصرف وها،و لو وجدتفخرج عن نقل الفعل فصرف التأنيث والعلمية ع ووجه تأنيثه أنه عل على البلدة العظيمة أو القرية العظيمة أو البقعة أو الأصل الصرف ،فرجع إليه بأدنى سبب وهو الخفة فخفتهبالسكو ن عادلت إحدى العلتين الموجبتن لثقله المانع من تنو ينه،فكأنه قد زالت إحداهما فقبل الصرف والعلم المو؛نث الثلاثى الساكن الوسط الحر د من التاء مشهور جواز الصرف وعدمه،كهند،بل أوجب بعضهم صرفه إذا كان علما على بلدة } لأن اسم البلد لا يطلق على غيره نى الغالب،فلم يكثر استعماله . فلم محتج إلى تخفيف منع الصرف،وبجوز أن يقال صرف لكونه بمعنى البلد أو مصر مخصوص من الأمصار ؤ فلم يوجد التأنيث فبقيت علة واحدة . وقرأ عبد الله بن مسعود والأعمش مصر بغير تنوين ث وكذا نى مصحف ابن مسعود وهو ما يدل على أن المراد مصر فرعون المخصوص،واستدل له أيضا ما تى القرآن من أن الته تعالى آورث بنى إسرائيل ديار آ ل فرعون . وقال الطمرئ:الآظهر أنهم لم يرجعوا إلها مذ خرجوا منها ى وجمهور القراء يقرءون بتنوين مصر،وجمهور النحاة على اختيار منع الصرف ف الثلاثى العلم الموئنث الساكن الوسط،وقيل المراد مصرايم بألف وياعءين بعده.و هو الثانىهيمنان الزاد‏٧٠ عجمى & فعرب عحذف الآلف واليائين،فإنما صرف لكونه بعد الحذف ثلاثا ساكن الوسط آ فل تو"ثرفيه العجمة وكو نه علما على المصر المحصو ص المذكور . ‏٥مهص..- لازمةة شم لا تفار قهم كما يضربالطبن(وضر بت عليهم" ): جأىعلت بالحائط فيلز مه ويلز ةق به & وكلزو م الدرهم المضروب لسكته أو أحيطت حم كإحاطة القبة ممن ضربت عليه،فيجوز أن تكون الذلة مشيهة نإىحاطنها هم بالقبة من بناء أو جلد أو نحوهما تشبيها مكني عنه دل عليه لازم المثبه به و هو .الضرب عليهم،أو شبهها بالطن نى الالتز اق كذلك،وعلى الوجهين ضربت قة تصر محية استعبر ت لإثبات: الذلة علهم .استعار ة تبعة ) الذلة ( الذل والهوان ‘ وقيل الحز ية وهو تفسير بالمسبب واللازم أنفسهمعلىبأنهم استوجبوهاوجاب‘يومئذجز ية علهمبأنه لاويبحث ذلاكعنهم من كان قبل! هذه الأمة ولا بعل 3بمعاصيهم من يومئذ ك وقد أخذها علهم المسكنة من يومئذ © وكلما ادزادوا معصية از دادوا ذلا .ك ضربت ) والكثك:ه ):كونهم مساكبن قليلى المال أوعادميه تحقيق أو تنز يلا لانفسهم ز لة من لامال له ،ولو كثر مالهم ك يظهرون ذلك لئلا يزاد عليهم ناىلحزية أوالمسكنة أثر قلة المال أو عدمه من السكون يظهرون ذلك ص ولو كان لهم مال عظم وغالب أمرهم إظهار ذلاث ولو لم يكن هم.و آما الذل فهم آذلاء كلهم تحقيقا فيا يظهر ..وقال القاضى: غالب أمرهم أيضا الذل فقط .تحقيقا أو تكلفا المسكنة"0ولا مانع من أن يراد بالذلة ذل القلب الحوارحو الألسنة الناشى؛ عن الذل لا سكون قلة: المالوبالمسكنة سكون أو عدمه ث وإمما ضربت علهم الذلة والمسكنة جزاء على كفرانهم النعمة ، ولا ترى أحدآ من أهل المال أذل ولا أحرص على المال من السهو د “۔ وكان الكسائى يةف .على الذلة والمسكنة ونحو ذلك مما خ هاء التأنيث وما شامهها ف اللفظ بإمالة الفتحة قبلها نحو الكسرة،إلا إن سبقها حرف من حروف ‏٧١سورة البقرة قض خص صغظ خاجعاآ الحاقة وقبضة والصاخة وخصاصة وموعظة والبالغة وبسطة والنطيحة والصلاة والزكاة والحياة والنجاة،آو سبقها راء مفتوح ماقبلها كير رة وعمارة وبمورة ،و فصل الساكن كلا فصل ،أو مكضماول معمرة والسورة،أو همزة مفتوح ما قبلها كامرأة وبراءة والنشأة آو هاء ولم يقع منها إلا لفظ سفاهة أوكاف مضموم ما قبلها نحو التهلكة والشوكة،فإن ابن مجاهد وأصحابه مخلصون الفتح نى ذلك وهم يقرون بقراءة الكسائى والنص عن الكسائى نى استثناء ذلك معدو م ى قال أبو عمرو الدانى:وإطلاق الكسائى فى ذلك قرأت على أنى الفتح عن قراءته ث وكذلك حدثنا محمد بن على قال حدثنا ابن الأنبارى،قال حدثنا إدر يس عن خلف عن الكسائى إلا ما كان قبل الاء فيه آلف فلا تجوز الإمالة فيه ووقف الباقون بالفتح . وص ,- ( و باء و ):رجعوا. (بغَضّب من" الله): أو صاروا أحقاء به،فإن أصل باء بكذا ساواه يقال:باء فلان بفلان إذا كان حقيقا بأن يقتل به إذا كان كفوآ له ومساو يآ ولا يستعمل باء وحده بل موصولا بشر.وقال الطرى:بل بشر آو مخير 3 الله إرادته الانتقام ممن عصاه ولم تكتب الألف بعد و او ( باعو ) .وغضب :مور د الظماءققال واسعوا وواوكاشفوا ومن ساواوزيد بعد واو جمع كاعدلوا إسقاطها وبعد واو من سعوالكن من باء وتبوعء ووا ووا عتو عتوا وكذاك جاءوافى سباء ومثلها إن فاواء وبعد أن يعفو مع ذو حذفتوبعد واو الفرد أيضا ثبتت ( ذلك ):المذكور من ضرب الذلة والمسكنة والبوء بالغضب وإتما يشار لغير المفر د بإشارة المفر د بالتأو يل بالمذكور وتحوه اختصار3وكذا ى الضمير قال رو“بة: هيميان الزاد-الثانى‏٧٢ كأنه نى الحلد توليع البهقفها خطوط من سواد وبلق والأصل أن يقول كأنها أى اللخطو ط أو كأنهما أى السواد والبلق0ومعى التوليع اختلاف الألوان،ومعنى المهق بياض وسواد في الحلد،وذلك لان تثنية الضمير والإشارة والموصول وجمعهن وتأنيثهن ليست على الحقيقة ، قال أبو عبيدة: قلت لرو٬بة‏ إن أردت اللخطو ط فقل كأ نها وإن أر دت السواد ا,والبلق فقل كا: نهما ث فقال أر دت كأنه ذلاك و بلاك . ) بأ: م ):يسبب أ:حم . ركانوا يكفرون بآيات الله ):المعجزات التى أنزلهاعلى موسى كفلق البحر © وإظلال الغمام © وإنزال المن والسلوى،وانفجار ااعيون من الحجر فبعضهم لم يمن بها وبعضهم لم يشكرها2وكل من ذلك كفر الأول شرك والثانى فسق ونفاق،ومحتمل أن يكون المراد بآيات الله التوراة و ذلك كله كلام شأن إسلام اليهود الذين نى زمان سيدنا ع.د صلى الله عليه وسلم و هم أتعاب التيه ومن يلهم شنع مهم على الذين نى زمانه،لأنهم على طريقهم فى الكفر ولا يشكل على هذا وصفهم بقتل الآنبياء ث فإنهم قتلوا الأنبياء قبل موسى كما قتلوهم بعده ‏ ٤وهو سبب تسليط فرعون عليهم © ومجوز أن يكون المراد بآيات الته التوراة والزبور والإتجيل،على أن المراد بالهاء فى قوله: ( وضربت علهم ) الهو د السالفة الفاعلة لذلك مطلق ولا مجوز أن يكون المراد الهو د السالفة والذين نى زمانه صلى الله عليه و سلم » وأن يكون المراد بآيات الله القرآن0ونعت محمد صلى الله عليه وسلم ى التوراة وآية الرجم والتوراة والإنجيل ،لأن من نى زمانه لم يقتلوا الآنبياءء اللهم إلا أن يقال .- الأنبياء ،لانهم على طريقيةقة سلفهم القاتلن-الكفر والعناد،كما امتن عا ما أنعم على أسلافهم . ( ويقتلون ):وقرأ على ويقتلون بتشديد التاء . ( النببين ):بالهمز عند نافع ث وقرأ الباقون بياء مشددة بلا همز 3 النىو بيوتالنى ع إن أراد الىالجمع ققالونو بعدها ياء المحع .وترك إلا أن فقط نىالأصل بلا تشديد وذلك عل أصله ى الممزتين الملكسورتين أو لاما .حذف ٥- ( بغير الحق" ): بغير حق منالله ولا عندهم إذ ل يروا مسهم مايعتقدو ن به جواز قتلهم .و لو اعتقاد فاسدآ،وإما قتلوهم ركونآ إلى الدنيا وحبا لا واتباع للهوى،إذ خالف الحق الذين يأتون به أهو اهم و حسداً ولم يفعل نبى منازلهمقط مايبيح قتله إوما سلط الله عابهم الجبابرة بالقتل كرامة ف وزيادة فيجمعوا بن النبوة والشهادة كما يقتل الموأمنون مهنذه الآمة وغير هانىالحهاد. روى أنهم قتلوا شعياء وزكريا ومحى وغير هم3ويروى أنهم قتلوا سبعين نبيا ى أول النهار وقاموا إلى سوق البقل نى آخره،ولا ينانى قتل الآنبياء إخبار انته تعالى بأنه ناصر لرسله لآن الر سول أخص من النى،ولأن النصر بإظهار الحجج وإفحام الكفرة لا بالعصمة من القتل ث بل قتلهم هو نفس النصر" إذا فحمواكل الإفحام حنى إنهم لم جدوا ما يستتر و ن به إلا القتل،ولأن العمر ة بالغالب وغالب الأنبياء والرسل غير مقتولن،ولأن الخير بأنهم مقتولون ‏١غر انذين يقال إنهم لم يقتلوا ولا محل للمنافاة . ( ذَلث ):المذكور من الكفر بآيات الته وقتل الأنبياء . عصيا سهم .):الباء سببية وما مصدر ية & أى بسبب9ما عصوا (وكَانُوا بعحتد و ن): و بسبب كو هم يعتدو ن أى يبالغفون فالمعاصى 0 مےهه وذلك أن صغارا الذنوب تجر كبارها & وكذلك كبارها تجر أكابرها 3 والذنب مطلقا مجر مثله وما دو نه وما فوقه،لأن الذنب يطفىع من نور العقل فبقدر ما يطفى ء منه يتعاى صاحبه & فيقع ف الكبير و الصغير كالأعمش يقع تى الحفرة والبر ص وذللك عكس الطاعات & وإنما فسرت الاعتداء بالمبالغة اولحد والته عز وجل _قدحذرنا عن‌الصغير زغةة جا نى المعاصى.لآنه نى الل والكبير والاكير2فالصغير والكبير داخلان ى عصوا،والأكبر داخل نى يعتدون } وكانوا يعتدو ن معطوف على عصوا © ولك أن تقول الاعتداء هنا هيميان الزاد _ الثانى‏٧٤ أيضا مطلق مجاوزة الحد فيكون الوقوع الصغيرة اعتداء © فتدخل المعاصى الصغار والكبار والآكابر نى قوله:( عصوا) فيبقئ قوله:( وكانوايعتدون) توكيد لقوله:( عصوا ) و مجوز كون الباء للمصاحبة } أذىلك المذكور من الكفر بآيات الته وقتل الأنبياء مع عصيانهم ث وكونهم يعتدون،ومجوز على الوجهين فى الباء أن تكون إشارة إلى المذكور من ضرب الذلة و المسكنة والبوع بالغضب } وبجوز على الوجهين فى الباء والإشارة أن يكون المراد بالاعتداء .اعتداءهم ف السبت . ( إن الذين آمنوا ):أى قالوا لا إله إلا الله محمد رسول الله، وهذا على عمومهمحمد صلى الله عليه وسل بعد بعثته صلى الله عليه وسلم من غير اعتبار موافقة القلب ،ولا عدمها ولا الوفاء بالعمل الصالح ولا عدمه © وإما اشتر ط موافقة القلب والعمل الصالح بعد ذلك بقوله:رمن آمن..إلخ). ( والذين هاد وا:( قبل بعثته -صلى الله عليه وسلم_ وبعدها & و هذاعلى عمومهمن غير اعتبار الإممان به صلى الله عليه وسلم و بعيسى وغير ه من الأنبياء همم السلام & ولا عدم الإممان ولا العمل الصالح ولا عدمه © وكذا فى والنصارى،وإنما اشتر ط الإيمان هم جميعآ والعمل الصالح بعد ذللكن بقوله:من آمن..: إلخ).والذين هادوا ()هم السهو د0ومعى هادوا كانوا على دين الهو د ا وزعم قوم آن الحكم نى هذه الآية نقى الخوف والحزن عمن آمن من الهو د والنصارى والصابئن منسوخ بقوله تعالى:( ومن يبتغ غير الإسلام دين ) على أن المراد بهم من يتبع أحكام التوراة والإنجيل الخالفة للقرآن & ومجوز أن يكون النسخ لكل مخالف بما خالفه من القرآن على حدة ث ولفظ من هاد مهو د إذا تاب سموا بذلك لما تابوا من عبادة العجل 3الهو د إما عر أو لقوهم حينئذ:( زنا هدنا إليك) أى تبنا إليك ،وقيلزنما قال :( زنا هدنا إليك) أى تبنا0وقيل:إتما قال:( إنا هدنا إليك ) موسى \فسموا بذلك لقوله. . قال ابن مسعود رضى الته عنه:سموا بذلك لقول موسى:( إنا هدنا إلياث ) وقيل:سموا بذلك لأنهم مالوا عن دين موسى بعده ث وى زمانه إذ بدلوا ‏٧٥سو رة ا لبتمر وغبروا،وقيل لأنهممالوا عن دينه ودين سيدنا محمد _ صلى التعليه وسلم - وير د هذا القول أن تسميتهم بالهو د سابقة قبل زمان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم } وإنما محتمل تفسرآ لقوله _ هادوا أى؛ والذين مالوا عنهما على غبر ما ذ كرت من المراد بالذين هادوا العموم0وإما غر عرى بل معرب سهو ذا بإسقاط آلفه وإهمال ذاله وتسميتهم به،وهو أكر أولاد يعقوب عليه السلام كنا تسمى القبائل باسم أبيها كمضر وكنانة وتمم . ( والنصارى ):جمع نصران مثل قولهم فى جمع ندمان ندامى والياء نى نصرانى للمبالغة المزيدة على المبالغة قى نصران،فإن فى نصران مبالغة زيدت عليه ياء النسب لزيادة المبالغة © كما زيدت ثى أحمر لنضيل اسم المبالغة فقيل أمرى،وكما زيدت بزيادة المبالغة فى قوله: دو ‏ ١رىو الل هر با لا نسان وسموا نصارى لأنهم نصروا المسيح عليه السلام ،6أو لقول الحواريين منهم تحن أنصار الته أو لكونهم معه نى قرية يقال لها نصران،فسمى كل واحد باسمها وهو نصران،وما الياء ى نصزانى إلا مزيدة على نصران،وجمع بعد التسمية على نصارى ڵ أو يقال لتلك القرية ناصرة فأخذ هم سم من مادة هذا الوزن0وفى الصحاح نصران قرية بالشام وينسبالاسم0ولو اختا إلها ابتصارى..انهى . وامرأةرجل نصرانبنز لما ( ويقالالمسيح كانلآناهاو إ ما نسبوا تصر ازنة و نصرانى و نصر انة .قال قائل: نصرانة لم تحنف . وهو بعض شطر من بيت الطويل ذكره نى الكشاف غير تام . ( والصنابئين ):قوم ركبوا دينا من التوراة والإنجيل فهم آهل كتاب 3 الثانىهيميان الزاد‏.٧٩٦ وعلى هذالا تحل ذبانمحهم و نكاح نسائهم } وقيل:قوم ببن الجو س والنصارى فليسوا بأهل كتاب.وقول عمر وابن عباس والسدى:إنهم قوم من آهل الكتاب هو نى معنى ما ذكرته أولا من أن دينهم مركب من التوراة و الإجيل © كما عبر بعضهم بأنهم قوم ببن السهو د والنصارى محلقون أوساط رءوسهم © ولكن قال عمر:نحل ذبانحهم و نساوهم } وقال ابن عباس: لا تحل ذبائحهم و نساوهم بعد آن قال إم من ؟هل الكتاب .وعن مجاهد: قوم لا دين هم 3 وقد مجمع ببن الروايتن عنه بأن من جمع المحوسية إلى الهودية لادين له معتير . وقيل:هم قوم يقرون بالته سبحانه ويقرون الزبور ويعبدون الملائكة © ويصلون الصلوات الحمس إلى الكعبة،أخذوا من كل دين شيئا وهو قول الحسن بن أ الحسن وقتادة:ررآهم زياد ببنن أنى سفيان فأراد و ضاعلحز ية عهم حبى عرف أنهم يعبدون الملائكة } وقال ابن زيد:هم قو م قل لا إله إلا الته وليس لهم عمل ولا كتاب س كانوا مجزيرة الموصل،وقيل: قوم يعبدون الكواكب ويعتقدون أنها مدبرة وأنها تقرب إلى الله سبحانه © وقيل: أصل دينهم دين نوح يعنى قائله أنهم زادوا عليه ما ليس منه كعباده الملائكة أ والكواكب ونقصوا مما فيه،وإنما وا بالصابئن لأم صبوا من .دين إلى دين أو من ساثر الأديان إلى دينهم آو من الحق إلى الباطل } أى مااوا يقال:صبو يصبوا أى مال.قال الشاعر مانلوافر المحز: ا,و هند مثلها تصدىوإلى هنا صبا قلىا: أى مال قلى لامها موثلها مميل وهو غبر مهموز عند نافع و آى جعفر 0 وذلك معنى غير المهموز،وقرآ الباقون الصابئن بالهمز بين الباء والياء من صبا بالهمز إذا خرج،قال الصفا قصى:خرجوا من دين مشهور إلى غيره . :أو سموافى اللغة من خرج من دين إلى دبن،قاتقال عياض:الصدا لأنهم خرجوا عن سائر الآديان إلى دينهم أو من الحق إلى الباطل،وجوز تفسير قراءة نافع وآتى جعفر بالخروج بأوجهه المذكورة بأن يكون الأصل عنده الهمز فخففه بالقلب ياء فحذفها لالتقاء الساكنين فبقيت ياء الحمع ء ‏٧٢٧سورة البقر ة نبيهم سيدنا ححمدصلى اللهوقال بعض أصحابنا _ رحمهم اللهم و سقاه من حوض عليه وسلم:إنهم سموا لام اختاروا مطايب التوراة ومطايب الإنجيل 3فهو صائب‏ ١سم فاعل من صاب يصيب:أصبنا دينا ووجهه أنفقالوا : الموحدة على العن © فقيل الاتىوهو ثلانى قدمت إلى لام و هو 7 كما يقال نى شائك الشا كى . -_-٥آ‎_ امن ):(من ( باللقهر واليوم الآخر ):نى قلبه مواطئاآ لسانه نى زمان نبينا صلىالته عليه ٥8٥ ,۔‎س‎. و سلے أو قبله ( وعمل صَالحآ ):العمل الصالح [جنب منكان قبل بعثة سيدنا محمد صلى انته عليه و سلم آن يعدل ما فر ض عليه فى شر عه الذىلم ينسخهَ كتاب بعده وى -جنب م كان بعد .بعثته صلى الله عليه ز وسلم أن يعمل عما ى القرآن } وما يوحيإ.ليه مو؛مناً به صلى الله عليه وسام ث والعمل بكتاب نى يتضمن الإمان بذلك النى،وأيضا فإن الإمان بنى فى القلب عمل صالح أيضآ 3 فقد دخل الإمان بالأنبياء نى قوله :( و عل صالحآ ) ولا يشترط لن لم يبلغه خبر نى أن يعلمه ويومن به،ومجوز آن يكون المراد بقوله:( الذين آمنوا ) المو؟منون من هذه الأمة بالقلب واللسان إممانً راسا يتبعه العمل.وبة ( من آمن بالته واليوم الآخر وعمل صالاً ) ء من كان كذلك من اليهود والنصارى والصابئين س فعلى هذا الاحتمال يكون من بدل بعض من ( الذين هادوا والنصارى والصابئن ) والرابط محذوف أى من آمن منهم بإعادة الاء إلى الثلاثة فقط،وأما على الوجه الآول فبدل بعض من( الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى و الصابئشن ) والرابط محذوف وتقديره مهم بإعادة الاء إلى .الأربعة أو مبتدأ ثان والآية على كل حال مخرجة لمن لم يومن بقلبه ولمن لم يومن بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ا أو بنى غر ه.وقال السدى:المراد بالذين "منوا طلاب دين سيدنا إبر اهم قبل بعث سيدنا محمد صلى الله عليهما وسلم: هيميان الز اد-الثانى‏٧٨ ..مسص=- 50ارهب & وورقة بن نوفل،و حبرا الكزيد بن عمرو & وقس بن ساعدة ،مهم من لم يدرك بعثة ث كبعثهوأنى ذر الغفارى0وسلمان الفارسى صلى الله عليه و سلم ‏ ٤ومهم من أدركه كأى ذر وسلمان و هم صادقون ف إمانهم © وبالذين هادوا والنصارى والصايئن أصحاب هولاء الآديان الباطلة ء و ممن آمن باله واليوم الآخر وعمل صالحا من أخاص ى إممانه مهم بعد بعنته صلى الله عليه وسلم،فلم يفرق ببن أحد من رسله وآنبيائه وآمن بسيدنا محمد صنلعليه وسلم وعمل صالح بشرعه _ صلى الله عليه وسلم _ وعلى هذا فالموئمنون من العرب ومن غير من ذكر مذكورين نى الاية ث بل يدخلون فبها بالمعنى2وذكروا نىغيرها وكذا عند من قال: الذين آمنوا هم الموثمنون علىمن سائر الأمم الماضية قبل الهود والنصارى والصابئن أو ز7 شريعة من الله غير منسوخة2وقيل المراد بالذين آمنوا من آمن بلسانه فقط 3 فيكون معنىقوله:(مآنمن بالله .إ.لخ)من ترك اقنصاره على إيمان اللسان فزاد إليه الإيمان بالقلب والوفاء ع ومن ترك السهو دية والنصرانية والصابئية .فرجع إلى الحق3وقيل المرادبالذين آمنوا الموئمنون بهصلى الله عليه و سلم حقا وبقو له من آمن بالله .من داو م على الإيمان به صلى الله عليه و سلم0ومن حدث امانه به صلى الله عليه و سلم من الهو د والنصارى والصايئين0لكن يلزم الحمع على هذا ببن الحقيقة والمجاز،فإن استعمال دوام آمن ثى معنى على الإيمان مجاز وفى معنى أحدث الإيمان حقيقة والشافعى مجيز ذلك . م:(جز اعإ نمو عملهم الصالح الذىو عدهاللهدرلهم "جنتي م وهو الحنة،وهذه الحملة جواب من الشرطية الى هى مبتدأ ثان س وجملة الشرط والحواب خبر إن واسمها هو المبتدأ الأول نى الأصل،ولكأن تجعل من مصوولة مبتدأ ثانباآ ى وهذه الحملة خبر ها قنرت.بالفاء لشبهها باسم الشرط ق العموم ) والمحموع خر إن أو مو صولة بدلا من اسم إإن.و الحملة خر إن الشرط كذلك،لأن المراد بهصول يشبه اسمقر نت بالفاء لأن اسمها اسم مو الحنس أو خير ها باعتبار ما أبدل من اسمها وهو من المو صولة وهى أشبه باسم ‏٧٩سورة البقر ة الشرط من الذين ث ولعله لم تصح الرواية عن سيبويه بمنع الفاء نى خبر إن الشبه اسجها باسم الشرط لقوله تعالى:( إن الذين فتنوا المومن والمومنات مم لم يتو بوا " عذاب جهنم ) والذى عندى آن خبر اسم الشرط هو جملة الحواب،واختار التفتزانى أنه جملة الشرط وجملة الحواب،واختار قوم أنه جملة الشرط .قال التفتز انى: وهو غريب،وإذاكان جملة ( هم أجر هم ( خر من،أو خبر إن باعتبار بدل اسمها فقد اعتبر لفظ من ف آمن وعمل © ومعناها نى فلهم أجر هم عند ر هم . ‏٥هس‏٥س_- ) ولا خوف عليهم" ):عند الموت وبعده ونى الآخرة من عقاب .من العقابالكفارخافحن ‏٥ص‏٥وسم رولا هم يحر تون):: حن محزن الكفار والمصرون على انكفر ه والتقصمر و تضييع العمر وتفويت الثواب « وهو حبن الموت وبعده و الآخرة. ( وإذ ٠أخحَذنا‏ ميثاقتكم ):العهد الذى عاهدتمو نا على العمل مما اىلتوراة زمان سيدنا حمد صلى الله عليه و سلے} والخطاب لاهو د الذين قو اتباع موسى ا كان مح أسلافهم كما مر مثله © وكل من أداة هبعطوفة على الآخرى قبلها او على الاو لى و هو او لى . ( ورفعنا فَوقتكئم" انطون ): عطب سابق على لاحق فإنهءرفع الطور[. فوقهم قبل أخذ الميثاق لآنهم إنما أعطوا الميثاق يسبب رفع الطور فوقهم و هو .جبل الطور الذى وقعت‌فيه مناجاة موسى _ عليه السلام _ قاله ابن عباس، وقال مجاهد: الطور كل جبل وذلك آنه جاء موسى بالتوراة و ألز مهم العمل بها فرأوا ما فها من النكاليف الشاقة فامتنعوا من قبولها © وقيل قالوا:لا نقبلها إلا أن يكا.نا انته بهكاناكلملث © فصعقوا ثم أحيوا ،ولعل بعضا قال لانقبلها » وبعضا قال لا نقيلها إلا أن يكلمنا الله مها كما كلماث،ولا أفاقوا قال لحميعهم:خذوها.فقالوا:لا.فأمر الله تعالى جبر يل فرفع جيل المناجاة مقلوعاً من أصله قلعه جير يل © وقيل جبلا من جهال فلسطين بعد أن قلعه من ديميان الزاد _النانى‏٨٠ أصله وطوله فرسخ وعرضه فرسخ مقدار عسكرهم،وكان فى طول فرسخ وعرفضه،و حمله فوق رعءو سهم بينه وبن رعو سهم قامة0وكان كالظلة عامهم < وأخرج الله البحر من ورائهم و أضرم نارآ ين أيدهم.فقال مم موسى: إن قبلتم ما نى التوراة 8إن قبلم وإلا ألقى عليكم0وقيل: 7 : خذوها و عليكم الميثاقوإلا أرسلت الحبل عليكم.وروى أنه قيل و احرقتكم النار كما قال: ألا تضيعو ها وإلا سقط عليكم الحبل و أغرقكم ا وا ما نينا كم ):م .ن التوراة والعمل أحكامها .) خذ باجتهاد و صبر ٬وقال‏ ابن زيد .بتصديق( بقذُوّة ):قال ابن عباس :و قاناهو و عاطفه أىمحذوفلقولئ والحملة مفعولمحخذواوتحقيق متعلق خذوا أو لقول هر حال أى رفعناه قائلدن خذوا ما آتنا كم بقوة . ذكر &ادرسوه بالسنتكم إ فإن الدرسفيه ): آئا) واذكروا واعلموا به فإن العملقلوبكم ,بالتفكر ; ى معانيه فإن التفكر ذكر .واذكروه ةآن النطق بهبالشى ء معاهدة له واستحضار ه بالحوارح والقاب ؛' كما استحضار له باللسان & فأخذوا التوراة بالميثاق،وقال الطبرى عن ااعلماء روى أنه قلع الحبل م نن أصله©لو أخذوها أول مرة لم يكن عابهم ميثاق فأشر زن علهم بكهالظلة © فقيل:تأخذوا أمرى أو لارمينكم ه فلأقتلنكم فسجدوا على شق وجوههم مراقبة للجبل خوفا ث وقبلوا التوراة ولما رحمهم الته سبحانه قالوا لا7أفضل من حدة تقبلها الته روحمنا بها،فكانوا بعد ذلك لا يسجدون إلا على شق الوجه و نصفه ويقولون بهذا السجود رفع عنا العذاب .وإن قلت ا كيف هذا قبولا مهم للتوراة و تو بة و هم فعلوه كر ه خوفا مانلحبل ؟ قلت: كان أو ل عبو دم كرها و خوفا من الحبل: م خلق الله ى بقية حدوهم تو بةق وبولا من خالص قلوبهم (لعَلك تَسَقنُون): لتتقوا المعاصى ! أرجو أن تنكووا متقن لهاأو رجاء منكم أن تتتمقوها أو راجن أن تتقوها أو لعلكم تتقون النار وعذاب الدنيا } لعول على كل حال للتعليل أو للترجى بالنسبة إلى الخلوق،وجملة التر جى ‏٨١سورة البقرة معى الأمر أى أرجو أو محاولة بو صف حالا أىراجن ن أو بمصدر مفمعو للأجاه. .:( لعلكم )إذا كان تعليلا للحذوا واذكروا كان على حقيقتهقال الطر ى لآنه راجع إلهم،وإذا علق بقلنا المقدر يكون تعليلا بفعل الله & فيجب تأويله بالإرادة على مذهب المعتزلة } لآنها عندهم تابعة للأمر فالا يستلز مو قو ع المراد . وعندنا يعبى الشافعية:تابعةللعلع فهى مستلز مة له فلا عجوز أن يتعاق ما ذكر القول المحذوف.انتهى.ومعنى كونها تابعة للأمر أنها تابعة له نى وقوع المأمور به وعدم وقوعه.وعندنا معشر الإباضية الوهبية أ مها تابعة للعلم فهى واقعة ولابد ح إذ لا يتخاف عل الله . ربواة والعمل بها سمى تركوةو قتطاع لنال لعراضتع ( ثم تَوَلَيْسم" ): أ ٥3٥س‎,س الطاعة والقبول والعمل باسم الإعراض بالحسد عن الشى ء،وذلك الاسم هو فيه بالإعراض بالحسد عن الشى عء بعدالتو لى تشبها لتر ك ذلاكث بعد 7 الإقبال عليه ث فاشتق مانلتولى معنىالتزكءتولى معنى ترك على طريقة الاستعارة التحقيقية التصر حية . ٥-٥0 .والعمل:بعدأخذالميثاقمنك معبىالطاعةو القبول(دذ للبعد) من رفلوألا فضل" الله ع: ليكم ورحمته ): بالتوفيق للتوبةأو بتأخير وو۔‏٥۔۔ه‏٥س۔,- لانه يرشد كي للحق ك 2لمم يعاجلأسلافكمالعذاب أو محمدصلى الله عليه وسلم و سلم .بالله و نبيه محمد صلى الله علمهمن و منليكون من ذر يهمبالاستثصال ‏٥‏ ٥در[۔ ص الخاسر ين كابهم ئة :(أى‌لكانأساا فكےمنالخاسرينمن(نتكنتم الله وعذببعذابهلكمنفإنهالكنئ أوالدنيا والآخرةقمعذبنأى غنالخسارةأوكو أخراهبدنياهمغبونالدار ينق اآ 2نم خاسرينكنو سلفكمبالانهماك نى المعاصى } أو بالخبط والضلال ثى الفترة © فلما ا خلقكحىعلى ذلاكح وتوالدواو تداركلبعضهمتذ كرآولم يستأصلهم كان و أنعم عليكم محمدصلى الته عليه وسلم _ ولولا حرف امتناع لوجود يمتنع ( م ‏ - ٦هيميان الزاد ج ‏) ٢ هيميان الزاد _ الثانى‏٨٢ اجواها لوجود تالها ج والمرفوع بعدها مبتدأ خيره واجب الحذف لقيام ى النحو .الحواب مقامه و دلالة الكلام عليه ئ و ذللك عند سيبو يه و ذلكمبسو ط وقال الكوفيون: فاعل لفعل حذو ف،أى لو لا ثببتت فضل الله عليك م و رحمته. ( ولقد" عتلمنتسم" ):والله لقد علم يا معشر السهو د . ( الذ ين اعْيدَا ): جاوزوا الحد الذىقدحدةه التت عز وجلهم . أمر تعظيم اليوم الذىبعد الحمعة عوالسبت( م لكُ ثى السّْت):أى التعظعم4يقال:سبتت الهو د إذا عظمت اليو م الذى بعد لمعة » ومعى تعظيمه إذا اصطادوا فيه ث وسمى اليوم الذى بعداعتداهم فى تعظيمه . الحمعة باسم تعظيمه،وأصل السبت القطع ث يقال سبت رأسه أى حلقه © والنعال السبتية هى المزالة الشعر ث وجعل النوم سباتاً أى قطعا للاشتغال 3 فيستر يح النائم © فالراحة من لوازم السبوت لا معنى للسبوت خلافا لبعض © وسمى ذلك اليوم باسم القطع وهو السبت،لأنهم أمروا فيه بقطع أشغال الدنيا أو لأنه لم يقع الخلق فيه ث بل انقطع عنه بتمامه يوم الحمعة،ولا مانع من آن يراد بالسبت نفس .اليوم.واعتداوهم فيه هو اصطيادهم فيه . روى أن الله عز وجل أمر موسى عليه السلام بيوم الحمعة وعرفه فضله © كما أمر به سائر الأنبياء علهاملسلام ث فذكر موسى ذلكث لبنى إسرائيل عن التمسرحانهُ و أمرهم بالتشرع فه فأبوا وتعدوه إلى يوم السبت ء فأوحى الله إلى موسى أن دعهم وما اختاروا من ذلك © و امتحنهم بأن أمرهم بتر ك العمل أن كانت الحيتان تأنى يو معليهم صيد الحيتان،وشدد عابهم الحرزةوحرم & ولا بعد فيهالسبت حمى نخرج إلى الآفنة ى قاله الحسن ,ين آتى الحسن لان من الحوت ما محيا ف المر أو أراد أ نها تذهب وتنتشر حيث انتشر الماء & ونو انتشر إلى أفنينهم أو أقدرها الله على ذلك امتحانا ف ث وقيل حنى تخرج خراطيمها من الماء لأن ألحمها الته تبارك وتعالى أنهم امتحنهم مها ك أو ألمها الله آنها مأمونة لا تصاد يوم السبت ،كما أم انته سبحانه وتعالى الآمن حمام مكة © وكما أش الآمن هذه الطيور الصغار الذاهبة إلى الحمرة التى ألفتنا نى بيوتنا ‏٨٣سورة البقر ة المسماة بلغتنا:بعد بضم الموحدة والعين المهملة ئ وإسكان الدالالمهملة . أو تخرج كذلك لأمر يعلمه القه ث وإذا ذهب السبت ذهبت الحيتان:و لزمن قعر البحر ولا يرى إلا القليل ث حنى يكون يوم السبت:قال الكلى: كانوا نى ز مان داو د بأر ض يقال لها أيلة ،ممكانمن البحر تجتمع فيه الحيتان ى شهر من السنة كهيئة العيد © تأتهم منها حنى لا ير الماء،وتأتهم نى غير ذللك الشهر كل يرم سبت س كما تاتسهم فى ذل الشهر،فبقوا على ذلك زمان & وآنا أظن أن الحوت يتمل فيا يلهم من البحر ولو فى قعره نى غير السبت ، آو تتصعب عن الاصطياد من قعر البحر و لو كثر ت امتحانا ث واشتهوا الحوت 3بالساحلله وتدوضربفعمل رجل يوم السبت فربط حوت ولما ذهب السبت جاء فأخذه ث فسمع قوم بفعله فصنعوا مثل ما صنع © وقيل بل حفر رجل فى غبر السبت حفيرآ مخرج إليه البحر،فإذا كان يوم السبت ظهرالحوت ودخلهُ،فإذا جزر البحر وبقى الحوت أو يبقى الماء فيه مع الحوت،فإذا ذهب السبت آخذه ث ففعل قوم مثل ها فعل وكثر ليلة السبت و يوم السبت علانية0وباعوه فى الأسواقذللك،ش صادف فكان هذا من أعظم الاعتداء وكانت فرقة من بنى إسرائيل هت عن ذلك فنجت من العقوبة © وفرقة لم تنه وقيل نجت وقيل هلكت وذلك فى قرية بالشام وتسمى آيلة ى وذلك تى زمان داو د عليه السلام . روى آنه إذا جاءت ليلة السبت اجتمع من الحوت فوق الماء ما يغطى الماء ويبقى كذلك إلى غروب يوم السبت،فوسوس في الشيطان فقال:إما بهيم غبر ه © فعمد رجال همهمعن أخذها يوم السبت ولم تهوا عن أخذها ق فحفروا حياضاً كباراحول البحر وشرعوا إلها الأنهار ث فإذا كان عشية يوم الحمعة فتحوا تلك الحياض فيلقى الموج فبها الحوت من البحر } ولا تجد الخروج إذ لا يساوى ماوها ماء البحر فيأخذوها يوم الأحد،وقيل يلقون حبائلهم يوم الحمعة ومخرجونها يوم الأحد ك ففعلوا ذلك زمان ولم تنزل مهم عقوبة0فتجرعوا علىالسبت 2وقالوا ما نرى السبت إلا قد حل لنا،فأخذوا هيميان الازالدث_انى‏٨٤ وملحوا وأكلوا وباعوا واستفادوا من ذلك آموالا ع وذلك منهم شرك ، لأنهم عدوا ذلك حلالا،وقد حرمه.الته ث وكان أهل القرية ثلاثة أصناف صنف نهوا3وصنف اعتدوا،وصنف أمسكوا عن الاعتداء والنهى 3 اثنا عشر ألفا .:الناهمونو الصنعألفا لجميعهم نحو سبعنعدد .وروى أنهم قالوا إن حرمة السبت ذهبت،وإنما عوقب بها آباو؛نا نى زمان موسى،ثم استن الأبناء سنة الآباء2وكانوا مخافون العقوبة ث ولو أنهم فعلوالم يضرهم شى ء،فأصروا على الاصطياد وداموا واستبشروا،إذ لم تنز ل عقوبة فمشى للهم الصالحون © وقد نهو هم أول ما علموا فقالوا:يا قوم إهنذك!م اقلدعملانتاهلكدرتمىءحرممةن سقببتلكمأن وينعزص ليم بكرمبكاملعذوابخا ،ڵلف فإناسنةقد نبعليمكنما ثأن فاانلتلههوامنزع لن بكم عذابه عاجلا و نقمته،فلم يقبلوا نصبحهم كما ذكر الله نى الأعراف 3 فقال الناهون: الوله لا نساكنكى نى قرية،فجعلوا بينهم جدارا وبقواكذلاكث سنن ء م لع بدماو د عليه‌السلام_ وغضب اللهنه عامهمللإصر ار هے على المعصية © ‏٠! ,يوما من بام ولم مخرج أحد من المعتدين ولم يفتحوا البابفخرج .فلما أبطئوا تسو روا علمهم الحدار ك فإذا هم قردة لهم أذناب يتعاوون،وقال 3و الحجناز ير مذكورة فى غمرقتادة: صار الشباب قر دة والشيوخخنازير هذه الآية والقر دة فى هذه الآية كما قال اله عز وجل: رفتقلتالتهنم“ كونوا قرد ةً):جمع قر دبكسر »،فإسكان عو قر ئ كو نوا لأنهم لا يةمدرونقر دة بفتح فكسر0ولفظ كونوا ليس أمرا حققا ط كور 0 .والمراد أنهمأن يصيروا قردة ولا غير ها ث وإما هو آمر تحويل كانوا قردة بسرعة:وأنهم صاروا كذلككما أراده كقو له":ء كن فيكون . قال أبو زكريا رحمه اته نىكتاب النكاح:وأما قوله تعالى :( كونوا قر دة خاسئن ) فهو أمر يدل على إهانة المآمور وعجزه ،وهو مخاطبة الفعال انتهى . ‏٨٥سو رة ا لبقر: <۔: . وسمى ابن الحاجب هذا أمر تسخر قال: الآمر لنوجوب:( أتم الصلاة ) :( وآشهدوا إذا تبايعتم ( و الإباحة: والندب( (;.: فكاتبوهم ( والارشاد ( فاصطادوا ) والتأديب:( كل مما يليك ) والامتنان :(كلوا مما رزقكم الله ) والإكرام تحو:( ادخلوها بسلام ) والنهديد:( اعملوا ما شم ) والتسخر: ( كونوا قردة ) والإهانة:( كونوا حجارة ) والتسوية ( اصبروا أو لا تصبروا ) والدعاء:( اغفر لنا ) والمنى«: ألا اجلى » وكمال القدرة: (كن فيكو ن) انتهى .وزاد بعضهمالتعجيز.قالابن الحاجب:إنه صيغةمجاز فها عدا ال وجو بوالندبو الإباحةوالتهديد،تم الحمهور علىأنهاحقيقةنىال وجوب انتهى .وذكر أبو زكريا:أن صيغةالآمر فى كتاب التسبحانه وتعالى علجىووه منها إعجاب مثل:أقيموا الصلاة ،وآتوا الزكاة} وآمنوا بالله واعبدوا الله واتقوا الله .ومنها إباخة نحو:( كلوا جما نى الأرض حلالا ) & ( وانكحوا ما طاب لكم مننالنساء ) ومنها الإطلاق بعد حصر مثل:( فانتشروا فى الأرض ) ومنها انندب مثل:( فكاتبو هم إن علمي فهم خيرآ وارزقوهم فها وكاسوهے وقولوا شم قولا معروف ) ث ومنها نهديد:مثل:( اعملوا ما شئتم ) © ( اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ) ومنها إهانة المأمور وعجزه،وهو غناطبة الفعال نحو :( كو نوا قر دة خاسئين ) . وروى آن الله عز ونجل مسخ المعتدين قردة نى الليل فأصبح الناجون إلى مساجدهم ومجتمعاتهم ،فلم يروا منهم أحدآ فقالوا إن هم لشأنا ث ففتحوا الر جل والمر أة ©عليهم الآبواب ماكانت مغلقة بالليل » فجودو هم قر دة 7 و يروى أنهم قردة يتوائب بعضهم على بعض،ولم ينمجنهم أحد حنى صغار هم ومجانيهم،وذللك عقوبة عملهم فى الدنيا0وتبعث الصبيان والمحانبن على غير سوء من ذلك،ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت أن الممسورخ لا ينسل ولا يأكل ولا يشرب ولا يعيش أكثر من ثلاثة أيام.قال القر طى: اختلف العلماء نىالممسوخ على قولىن:أحدهما أنهينسل و بهقالالز جاج وجماعة. الادث-انى هيميان الز‏٨٦ واختاره القاضى أبو بكر بن العرنى لقوله صلى الله عليه وسلع«: فقدت أمة من بنى إسرائيل لا يدرى ما فعلت،ولا أراها إلا الفار ولا ترونها إذا و ضع لها ألبان الإبل لم تشرب،وإذا وضع فها ألبان الشاة شربت » أخرجه مسلم نى صحيحه } والقول الثانى:أن الممسوخ لا يأكل ولا يشرب ولا ينسل ولا يعيش أكثر من ثلاثة أيام ى وفيه حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم & واختاره ابن عباس وابن عطيه،وبمكن الحمع بأن ذللك ظن لا مدخل له ى التبليغ،وأوحى إليه بعد ذلك أن الممسوخ لا ينسل،كما روى أنه لما نزل على مياه بدر أمرهم بإطراح تذكير النخل © وقد قال صلى الله عليه و سلم: ا إذا آخر تكم عن الله فهو كما أخبر تكم } وإذا أخبر تكم برأى ى أمور الدنيا فإنما أنا أشر مثلكم » وقال مجاهد:ما مسخت صورهم الكر .مسخت قلو هم ففثلوا بالقر د كما مثلوا بالحمار نى قوله تعالى:( كمثل الحمار محمل أسفارآ ) أى كونوا قردة ص رواه الطر ى وقال: إنه مخالف لظاهر القرآن والأحاديث . ,ه ;والآثار وإجماع المفسرين: . ( ختاسئين ):وقرئ خاسين بإبدال الهمزة ياء ث وحذف الياء المبدلة عنها0والمعى رد ببن بعيدين عن الخير إذ طدروا عنه أو ذليلمن0وقيل: الخاسيث الذى" لا يتكلم0وعن الحسن: صاغرين وهو خبر ثان للكون .. لأن الصحيح جواز تعدد الخر بلا تبعية،وبه قال ابن مالك ث ومن منع قدر كنا آخر أى كونوا خاسئين كما يقدر المبتدأ حيث كان الظاهر تعددالحير ّ أأوول الانمين بواحد كما يوول حلو حامض بمر،والتقدير كونوا جامعين بن صورة القر د والحسى . ( فَجَعَسسَاهَا ):أى المسخة المدلولعاعها ¡( بكونوا قر دة )إلى العقوبة أو الأمة الى مسخت أو القردة أو القرية ة لآن معنى الكلام يقتضها أو أو الكينونة المدلول عليها يكونوا . ك ن: ل ا ق ي ا م ك ، ب ا ق ع ل ا ب آ ف ي و خ ت و آ ر ج ز: ) ا ل ا ت ك ت ر ل الخضم عن المين ‏٨\٧ضو ر ة ا لبقر: إذا أهابه وتركه،أو عر ة تنكل المعتر أى تمنعه من ارتكاب ما نهى عنه © القيد نكالا .سىومنه (لما ببن يدبها ):لما قبلها من الأمم السابقة لهوالاء الممسوخين،لأنه سبحانه وتعالى أنزل فى كتب من قبلهم أنهم سيمسخ قوم من بنى إسرائيل بسبب اعتدانهم بصيد حرم عليهم،فيتعظ من علم بذلك قبلهم . ( وما خلفها ):ما بعدها من الأمم لآن قصتهم مشهورة فيتعظ ها من تبلغه ح وقال السدى:ما ببن يدها ما ببن يدى المسخة وما قبلها من ذنموهم & وما خلفها ما بذنب من الذنوب بعدهم مثل ذنبهم:وقيل لما ببن يديها من الآمم الى نى زمانها وما خلفها ما مجىء من الآم بعد ث وقيل:ما ببن يديها من حضرها مانلناجين،وما خلفها من مجىعء بعدها،وقال ابن عباس: ما بمن يدها من القرى الحاضرة فى زمانها ث وما خلفها ما محدث من القرى بعدها ك وقيل:ما ببن يدبها ما قرب من القرى وما خلفها ما بعد عنها من القرى،وما بين يدها أهل تلك القرية2وما خلفها ما حواليها أو ما ببن يدها من ق زمانهم وما خلفهم من مجىعء بعدهم،وئى بعض ذلك وقوع ما موفرع من تحقبرآ لمن يذنب من حيث إن الذنب قبيح ،ولو كان يتوب أو تحقيرا هولاء الممسوخين أن يذكر اسم العاقل ى قصتهم ث وبين فى بعض تلك الأوجه للزمان ع وى بعضراللمكان } وإن قلت كيف صح تفسير ما ببن يدها يسمابقها؟مع قوله:( فجعلناها ) بالفاء ؟ قلت:هى للنثر تيب الذكرى أو معنى الواو . ( وموعظة ):زجرآ. ©-ه ا( للأمُتّقمن ):الذين نجوا منآهل القرية ،و قالت‌فرقة:ا٠ةمحمدصبىالة‏ عليه وسلم3وعجوز آن يكون على العموم بمعنى كل متق مز ,كل أمة © وخص امتن لأنهم هم المنتفعون بها والله أعلم . مو۔ صس‏٥ع۔ه2؟ و_۔عهى سس٥.‏.- روذ" قتالَ منُوستى لقومه إن الله يا مر كم ا ن تذحَوًا بقرة ): الثانىه.ميان الز اد‏٨٨ إنما أمر هم انته بذحها بعد أن قتلوا نغساً فتدا فعوا نى شأنها: فأول القصةهوقوله عزوجل :(وإذا قتلتمنفسافادًارأتم فبها )وإنا قدمعايهقولهعز وعلا :(وإذ قال موسى لقومه إنالله يأمرك ,أن تذمحوا بقرة قالوا ...إلخ).لآنالغر ض بذكر هذه القصة وما تقدم قبلها ذكر مساوئ بنى إسرائيل والزجر عنها © وتوبيخ' بينهم عن فعل أمثالها واتباع سنهم فقدم ذلك لاشتالهعلىمساو ئ ومنهانسبتهم الاستهزاء إلى رسول اله موسى عنيه السلام مع بعده عن الاستهزاء بالر سالة وتكلمالله،و مع وصفه بالحدة عندهم ك ومنها نسبتهم إياه إلى كون استهزاثه متحصلا بكذبه على الته تعالى،والكاذب على انته منافق حاشاه ومنها الاستقصاء نى السوال وترك المسارعة إلى الامتثال ءف"لو قدم ذكر القتل على ذكر دبح البقرة والآمر به لكان الكلام قصة واحدة،وكان ذكر المساوئ المذكورة تبع لا مسوقا لها الكلام بالذات & مخلاف ما إذا قدم ذكرهن ش زادهم تقر يع على قتل النفس المحرمة على كيفية التلاوة،وإن قلت:لو قدم ذكر القتل و ذكر إذ بأن قال:( وإذ قتلت نفسا فادار أتم فبها والله جخرماكنتم تكتمون .وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم .إ.لى آخره ) لآفاد ما أفادت كيفيه التلاوة،قلت: لا تفيد هذه العبارة ما أفادت التلاوة لأنه إذا قدم ذكر القتل أولا كان ما يذكر بعد مستبقاً له0فيكون كأنه قصة واحدة، ولو ذكر بإذ وقد دل عو د ااضمير ق آخر الكلام ى قوله:( فقلنا اضربوه ببعضها ) إلى البقرة فى أوله فى قومه:( إن الله يأمركم آن تذمحوا بقرة ) على أن القصة واحدة & ولو سيقت مساق قصتين متعددتين فيا يرجع إلى ا جر والتقريع،والبقرة واحدة البقر ذكرآ أو أنثى،لآنه مما يفرق بينه للآننى لا غر،وللذكر ثوروبن حمعه بالتاء فيه لا ى جمعه & وقيل إنه وليس كذلك،بل الفرق بين الذكر والآثى بغبر[التاء كالإشارة ث ويونث الفعل للذكر والآنثى ڵ قال المر د:إذا أردت الفرق قلت هذا بقرة للذكر وهذه بقرة للآننى0ويدل هذا على جواز إسقاط تاء فعل الذكر نحو قام بقرة0و“+يت بقرة لأنها تشق الآر ض للحرث،ومن ذلك قيل محمد بن على ‏٨٩سورة البقر ة زين العابدين ابن الحسن .الباقر لآنه بقر العلم أى شقه و دخل فيه مدخلا عظيا . والآية دلت على أن الأصل فى البقرة الذبح . ( قَاشوا):لموسى: لأنه عر ض( أتخذنا رو ): لا شلئأنالذات ليست‌نقس الهمزة ومعنى لا جسم فإما أن يبالغوا نى الاستخفاف بأمره ياهم بذبح البقرة وثى استبعاد عزمه على ذلك الآمر حنى تخيل لهم أنموسى عليه السلام_بالغى الاستهزاء هم حنى جعلهم نفس الزع،وإما أن يقدر مضاف أى مكان هز أو أهل هز ء وإما أن يول باسم مفعول2أى مهزوع بنا،وإنما قالوا له ذلك لأنهم سألوه نى أمر المقتول فأجاسهم بالأمر بذبح البقرة ث وقد بعد ما بين الآمرين ولم يعلموا وجه الحكمة،وظاهر قولهم هذا فساد عقيدتهم،لآن من . سلمت عقيدته لا يصف رسول الته بالكذب على الله سبحانه ولا بالهزء الذى هو كذب مطلقا،ألا ترى أنه بلغهم عن الته فأجابوه بأنه سهزآ م0ولو قال ليوم أحد مثل ذلك نى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وغبره من الأنبياء حكمنا بكفر ه ع وقيل إنهم فالوا ذلك مع ثبات الإيمان فهم على جهة غاظ الطبع والحفاء » ولفظ هز عءآ هو بضم الز اء وبالهمز عند الحمهور وهو المشهور عن نافع ع وروى إسياعيل عنه سكون الزاء وبعدها زة ،وبه قرآ حمزة وقرأ عاصم نى رواية حفص عنه ضم الزاء وقاب الهمزة واوآ،وإذا وقف حمزة أبدل الهمزة واوآ إتباعآ لخط المصحف ڵ وتقدير الضمةالحر ف الساكن قبلها © وهكذا القراءة لمن ذكر نى كفوا ومذهب حمزة وهشام الوقف على الحمزة الساكنة والمتحركة نى الطر ف بالة-هيل يصلان بتحقيقها ث وإذا سهلا المضموم ما قبلها أبدلاها واوآ نى حال تحر يكها سوكونها نحو لولو،ولم تأت القرآن ساكنة ث ولذا سهلا المكسور ما قبلها أبدلاها نى الحالين ياء تحو لنا ) و( نى عبادى ) و( من شاطي؟ ) وإذا سهلاقوله عز وجل:( وهى المفتوح ما قبلها بدلاها نى الحالين ألفا حو قوله عز وجل:( إن يشأ ) ويدرى وبدا والملا والرو م و الإشمام ممتنعان نى الحرف: المبدل من الهمز،لكونه ساكنا هيميان االزلادث_انى‏٩٠ صضاً ث فإذا سكن ما قبل الحمزة وسهلاها ألقيا حركتها على ذلك الساكن وأسقطاها إن كان ذلك الساكن أصايا غير ألاف،تحو قوله: المرء ودفء والحبو وثىء ويضى ء ‘ فإن كان الساكن زيدا للمد،وكان ياءآ آو واوآ آبدلا الهمزة مع الياء ياء ومع ااواو واوآ وآدغما ما قباها فها نحو قوله ( برىء ) و( النسىع ) و( ثلالة قروء ) والروم والإشمام جائزان نى الحرف المتحرك محركة الهمزة © ونى المبدل منها غير الألف إن انضيا والروم إن انكسيرا 3 والإسكان إن انفتحاكالهمزة سواء،وإن كان الساكن ألفا سواءكانت مبدلة من حرف أصلى أوكانت زائدة أبدلت الهمزة بعدها ألفة بأى حركة تحركت م حذفت إحدى الآلفين للساكن } وإن شئت زدت نى المد والقكن لنفصل بذلك بيهما ولم نحذف،وذلك الآوجه،وبه ورد النص عن حزة من طريق خلف وغبره،وذلك نحو قوله عز وجل:( والياء ) وذا جاء ومن ماء وعلى سواء،ومنه الماء والسفهاء وشهداء . ( قتال أعوذ بالله ):امتنع بالله . ر أن" أكنون ):من أن أكون . ( من الجاهلين ):أى من الفاعلين ما لا مجوز وهوهنا ااكذبعلىالله بأن يقول إن الله يأمركم بذمحها وهو تعالى لم يأمر هم حاشاه0فإن الخهل كما يطلقعلى عدم العلم يطلقعلى فعل ما لايجوز ث ولو علم الفاعل أنهُ لا جوز ءوللكأن تقول يشبه من فعل ما لا نجوز مع علمه بمن فعله ولم يعلم ، والاستهزاء على الوجهين من الحهل } فيجوز أن يكون المعنى أعوذ بالله من أن أكون من المستهزئين بالموئمنن،أو من الذين لم يعرفوا حقوق المومنين ، وإنما صح أن يسمهم موأمنبن مع أن نسبتهم الكذب على الله إلى الر سول شرك من حيث"إن ذلك منهم إنكار لنبوته و رسالته ،لآنه لم يعلم حالهم هذه حبن قال إن الله يأمركم أكىيف استهزآ بك م وأنتم عندى حسب ظاهركم مو؟منين حينئذ ، وكيف أجهل حقو قكم مع آن لأ ز اء ببالكذب على الته محر م مطلقا أو ذلاك ‏٩١سور ة أ لبقر: ه_۔ منهم غلظ طبع وجفاء لا شرك فيخاطهم بموأمنن بمعنى موحدين } أو المعنى امتنع يانته من أن أكون لا أعلم الحواب على وفق السوال،أو من أن أكون جاهلا لما حرم الته ولما أوجب انته من أمر الديانة كما جهلوا،فنسبوه للاستهزاء ومقتةى الظاهر آن يقول لست مستهز ثا آو لم أنحخذ كم هزوا أو نحو ذلاث، وعدل عن ذلك إلى نفى أن يكون من الجاهلين كناية عن نفى ما قالوا © والكناية آينغ من التصريح لآن غها إثبات الشى ءأو نفيه ببر هان،كأنه قال: إنما يكذب على الله من كان من زمرة الحاهدين } وآنا لست منهم كما علمتم عايه والكذب عليه كفر نفاق و فسوق و هو عظم ‘فكيف آكذبمن أحوا 7 ولعظمه أكد النفى بالاستعاذة استقباحا له جدآ،ولما نفى الجهالة عن نغسه واستعاذ بالته منها علموا أن قوله جد وعز م ،فأجابو هما قال التعز وجل عنهم إذ قال: ( قالوا):لموسى . ) ادع لَنَا رباك بسن لنا ما هى ):الذى فكتب المعانى والبيان أن ما يسأل سها على الحنس غالب ع تقولما ذلكالذى ظهرإنسان آمفر سأم جمل.. وتحو ذلك & وها هنا أمروا بنقرة فقد علموا الحنس ث ومع علمهم به سألوا مما ث وكان الآأنسب ش أن يسألوا بكيف أو بأى ،لأن كيف يسأل بها عن الحال،وأى يسأل بها تى طلب التمييز من الحملة ك فيحتمل آن تكون ما هنا سئل بها فى طلب الةييز كأى،أو سثل مها عن الحال ككيف على غير كيف ه الغالب ء كأنهم قالوا:بين لنا أى فر د ه من أفراد البقر،أو ى الكبر والصغر.وإن قلت:قوله:( لا فارض ولا بكر ) يناسب قولك كيف هى ف الكر والصغر0ولا يناسب قوللك أى فر د همى من أفراد البقر . قلت:يناسب أرضا قو للك:أى فر د هى من أفراد البقر بوجه هو مجازاته تعالى كما شددوانى السوال تشديد علهمهم على مقتضى استقصائهم على أنفسهم } وذلك أن قوله:( لا فارض ولا بكر ) لا يقنع من يطلب تعين الفرد ث فيحتاجو ن بعد إلى السوال0و هذا كما تقول لغلامك: هيميان الزاد الثانى‏٩٢ اشتر لى من رجل بقلا.0فلو مشى إلى رجل ما واشترى عنه لكنمى،لكنه قال:من هو ذلك الرجل الذى تأمر نى به فتابعته على سو٤اله‏ ؟ فقلت اه: رجل قصير كوسج.فقال لك ى أى موضع هو ؟ فقلت له:ى رحبة كذا . فقال:من هو ؟ قلت:هو الذى بن ذكان فلان ودكان فلان.فلو قلت بعد سوئاله الآول:الذى هو بن الدكانىن لكفى،ولكنلث طاو لته لما تطاو ل & ومحتمل أن ينز لوا البقرة منزلة ما لم يعرفوه من أى جنس فسألوا بما،وذللك أنهم قد علموا من عزم موسى واستعاذته من الحهالة أن ميتهم يتبين قاتله بالبقرة النى أمرهم بها2لكنهم استعظموا .بقرة يتبين بها قاتل ميت ومحيا ها .يعرفوها من أى جنسميت ‏ ٠5فكأنها مكانها من الغرابة (قَال ):موسى . ( إتَهُ):أى الله سبحانه و تعالى . يتتل إن ):أى البقرة التى أمركم بذ محها . نز لةالمضاضو المضاف اليه © (بَقرَة" لا فتار ض" ولا بكر ):لا فاعر ض .ه- -هے والمضاف نعت بقرة،كأنه قيل بقرة غير فارض وغير بكر،ونزلت لا ومدخولها منزلة اسم فكان الإعراب فىآخر الحزء الثانى وهو فارض س جموع:( لا فارض ) نعت بقرة كما جعل:إلا اله نعت لا إله وو جآهخر 5كوى أن تكون لا اسم انتقل إعرابه لما بهده لخيئه على صورة الحرف ووجه آخر أن تكون لا داخلة على مبتدأ محذوف ڵ والحملة مقول لنعت محذوف،أى بقرة مقول فها لا هى فار ض ولا هى بكر & ولولا ذكر ( عوان ) بعد لقلنا لا عاطفة على محذوف نعت،أى بقرة أوسط لا فارضر ولا يكر،ومحتمل هذا الوجه أيضا على جعل ذكر عوان توكيدا له نى المعنى 3 لا عاطفة على بقر ة حكقراةنت وعوان خر حذو ف،وإن جعلنا عوان نعتا لب والفار ض:الكبير السن،يقال:فرضت البقرة فروضآ من الفرض ععنى ‏٩٣سورة البقمر ة القطع،كأنها قطعت أسنان فمها أو قطعت ,أعوامها،أو قطعت ااولادة أو قطعت قونها.قال خفاف بن ندبة: تساق إليه ما تقوم على رجللعمرى لقد أعطيت ضيعك فارضا والبكر:الشابة من البقر التى لم تلد من الصغر،ومادة البكر للأول كما يقال لآول النهار اايكرة،وكما يقال للثمرة الحديدة أول أوانها باكورة 3 .وتنكثمر ة وحبة عنب ر عَوَان" ):أى نصف بفتح النون والصاد لا هرمة ولاصغيرة © :الطر ماحقال نو اعم بمن أبكار وعون‏ ٠طوال مشل أعناق الوادى شللتهوتشديد اللام ما يستر الثقوب من العنق0منوالشمنوالمشل بفتح ل ى الثوب أرخيته عليه0وإضافة الأعناق للهوادى بيانية ث فإن الهوادى الأعناق،ومجوز أن يريد بالهوادى ما يلى الرأس من العنق } والناعمة اللينة ك آى هى عوان.}0والحملة نعت لبقرة أو نعت عوان >وهو خر محذوف وعلى هذا فلا عاطفة على بقرة،وفيه تقدمم العطف على النعت وهو غر الآ كثر والتقدير بقرة عوان لا فارض ولا بكر،كقولك هذا رجل قاتم لا قاعد ولا متكرث . ( بَيننَ ذلت ): المذكورمن الفار ض والبكر ولوقوع الإشار ةإلىشيئن صحت إضافة ببن إلها كقول امرئ القيس: بسقط اللوئ بين الدخول فحومل أى؛ ببن أماكن الدخول ،لما اشتمل الدخول على أماكن صحت إضافة بن إليها ى واستغى عن حومل وقول الشاعر: وكلا ذلك وجه وقبل الثانىهيميان الزاد۔۔ __ ‏٩٤ _<ے۔<۔۔<<- لما أشا ,ر لشيئن صحت إضافة كلا إليه ص والذى يتبادر من عود الضذمعر إلى"بقرة نى قوله :( قال إنه" يقول إنها ) وااو صف بأنها ( لا فوارلضابكر ) بل ( عران ) يدل على أنها معينة،و الآمر كذلائ عند اله قطعا:و هى بمر ة معلومة عنده نى الأزل لا تختل ولا يقع غيرها موقعها © ومنقال: إنها عند الله غر معينة فقد جهل ث ووصف الله نجهلها حنى وقعت & و ذلك كفر وإمما خحاطمهم مها مهمة ةلأنه قد عل م آم سيطلبون بيانها،وإما عوتبوا مع ذلك على طلب البيان: لآن طلہهم لسا إما جاء من قسوة قلو مهم و غلظهموتباطتهم اىلامتثال لا من حيث إنها معينة لا يكنى غيرها لأنهم لا يعلمون أنها معينة حين قال:(إن الله يأمركم أأن تذمحوا بقر ة ) وتأخير البيان عن وقت الخطاب جائز بد!يل هذه الآية إذا يتر تب فساد عإ لى تأخيره و علم أنه لا يصدر الامتثال .البيان الذى سيبنعلى 7عام أ نه يصا۔رمن المعاطب قبل البيان ث أو آو لم يصف الوقت والحاجة © هذا ما عندى،ومنع بعضهم تأخير البيان عن وقت الخطاب ك وزعم بعض قومنا أن المراد بقرة غبر مخصوصة عند الله تعالى كل نقصح انقابت مخصوصة بسوالم } وقائل: هذا وصين الله تعالى عن بالحل وتبديل القضاء،و ذللك كفروا ما يتر تب على زعمه من النسخ قبل الفعل فغر ضائر إذ لا مانع عند التحقيق من النسخ قبل الفعل،والمنسوخ على زعمه كونهم خبرين فى البقر أما بقرة ذمحوا،فقد امتثلوا والناسخ ما دل على تعيين البقرة نى هذه الآيات،وإذا حققت أن اته سبحانه يعلم الأشياء قبل وقوعها ولا أول لعلمه © وآمنت بالقضاء والقدر ص وحققت أنه علم بكل شى ء كما آخر نا عن نفسه ث سهل عليك حمل ظاهر اللفظ على أنها عنده معنية } وإنما خاطهم بها مبهمة لعامه أنهم سيطلبون بيانها ولم تفتر بظاهر اللفظ: وأما قوله صلى الله عليه وسل«: لو ذحوا أى بقرة أرادوا لأجز تهم ولكن شددوا عا لى أنفسهم ,فشدد النه عابهم ) فيهو كسائر كلامه وكلام الرسل فيا قضى مثل أن يقال لو تاب إبليسالته خلافه أنه لو كان كذا لكان كذاقضى لدخل الحنة:مع العلم أنه لايتوب ولا يدخلها لقضاء القه عليه الشقوة، وكذلك قضى انته آن يسألوا فلابد من وقوع السوال عليهم ع ومن ذبح البقرة ‏٩٥سورة البقرة المعينة عنده لا غمر ها ث و لكن يقال مثل ذللك من قوم:لوكان كذا لكان كذا مجازاة لظاهر الخطاب مع قطع النظر عن الغيب،أو عما كان غيب ثم ظهر 3 فلا دليل نى الحديث على أنها غير معنية.والحديث رواه ابن عباس وغيره ونى قوله:( عوان بن ذلك ) توكيدان لقوله:( لا فارض ولا بكر ) نى المعنى إذا لم تكن لا فارضا ولا بكرا فهى عوان،وجى بينهما.وى ذلك تقريع لهم كما لو قلت لعبدك:اشتر كذا من رجل ثم رأيته لم يفهم وقد أفصحت له أو رأيته يطلب بيانا فقلت له:اشتره من حيوان ذكر منتصب القمامة ناطق وزاد ش تقر يعاً بقوله: (فتافعَلوا ما تو"مَرونَ ): فإنه بنز لةقولك دعوا السوال اشرعوانى لامتثال.ما موصول اسمى والرابط محذوف،أى ما تأمرو نه إذ قد يصل آمر بنتمسه إلى المفعول على تقدير معى الباء كما ذكر ت ق قوله: أمرتاث الخر فافعل ما أمرت به أو ما توئمرون به فحذف الرابط شذوذآ،لأن الموصول لم مجرر بمثل ما جره،ولم يتخذ المتعلق أو موصول حرف فالفعل مو ل بمصدر،والمصدر معنى اسم مفعول،أى فافعلوا أمركم.أى مأموركم } والمراد بقوله: ( ما توؤمرون ) ذمحها . رقتالوا ادع لنا ربك بيتتا متا لناقتال“ إ تَهيتقتولُ إنا و ۔ عس يَقترة" صفراء فاقع لونها ): قال ابنعباسشديدةالصفرة ؤ وبمعناه قول الحسن البصرى صافية اللو ن ع و صفاءالصفر ةنصوحهاو الفقوع أشدمايكونمن الصفرة لوذلك توكداإصفرة به.يقال: أصفر فاقع ث كما تو“كدبوارس. يقال:أصفر وارس.وكما تو“كد الآلوان يقال:أسو د حالك وأسو د حانك، وأبيض يتمق وأبيض لحق وأحمر قان ،و أحمر درمحى2وأخضر ناضر وأخضر وأرمدخطبانىوورق<مدهام :قلتتوكيدزدتو إن.درانى فاقع وارس،وأسود حالك حانث ث وأبيض يقق لق،قاثم قاتن،وأحمر اصفر الثانىهيميان الزاد‏٩٦ قان درعحى،وأخضر ناضر مدهام.وقد زيد التوكيد نى الآية بقوله: ر لونها ) بعد التوكيد بفاقع: لآنه أشدالفقوع إلى اللون،وفاقم صفة صفراء أو صفة بقرة من حيثث صفرتما ولونها،الصفرة كأنه قيل صفرت صفرتها © فجد جده } وصام صومه،وجنون مجنون،وشعر شاعر،فهو آمثل صفمر فاقع وارس فى زيادة التوكيد،لآن فاقع بمعنى شديدة الصفرة،كأنها صفر تها لكمالها فعلت صفرة أخرى } إلا أن أصفر فاقعاً وارسا أشد توكيد من جهة اللفظ و( صفراء فاقع لونها ) أشد من جهة المعنى على ما مر هن أن مثاله إلى قولك صفر صفرته،وإنما آشد الوقوع إلى اللون لملابسة اللون بصفراء & لآن لونها صفرة،والمشهور عن الحسن أن ( صفراء فاقع ) بمعنى سوداء شديدة السواد،وقال ى قوله تبارك وتعالى:( جمالات صفر ) جمالات سو د.قال جار الته:ولعله مستعار من صفة الإبل،لآن سواده تعاوه صفمر ة مدح قيس بن معديكر ب: قال الأعشى هن سو د أو لادها كالز بيبتلك خيلى منه وتلك ركان تلك خيلى:مبتدأ وخر ومنه حال كا،والركاب:الإبل التى يسار عليها وهن سود:مبتدأ و خر:وأولادها:فاعل سو د كما أن لونها فاعل فاقع © وكالزبيب: حال أو مفعول مطلق،فلما أسند السواد إلى الآو لاد وو صفها مشابهة الز بيب،علمنا أنه سواد إلى صفرة » لآن الز بيب كذلاث،وقد تجعل .أولادها مبتدأ خبر ه كالزبيب فلا دليل فى البيت على سواد إلى صفرة واعترض قول الحسن بأن الصفمرة إذا كانت معنى السواد لا توكد بالفقوع فى معتاد كلام العرب،ولو كان الفقوع فى نفسه صالحا لذللك من حيث أنه معنى الخلوص ڵ فلا يقال لا مانع من وصفها به إذا كان بمعنى الحلو ص 3 كما قال شيخ الإسلام . كأن).ر الناظر ين ):تعجب الناظر ين الم با لحسنهابا و صفانها ح ح تو قعه <نفع وعند حصولالقلبلذة فؤ و السرورجلدهادىالشمس جرى ‏٩ ٧سو رة ا لبقر ة م أطلق على قبول هذه اللذه واستحسانها وهو مأخوذ من السر،لأن ذلك فى القلب وما يظهر نى الوجه والاسان إنما هو أثره.قال عل بن أنى طالب:: من ليس نعلا صقراء قل هه،لقوله تعالي:( تسر الناظرين ) وهذا لماحتص بالنعل ،لقول ابن عباس وغبره الصفرة تسر النفس .وليس لبس النعل السوادء حراما لقو له تعالى :( قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده ) ولما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم لبس خفا أسود . (قَالُوا ادع لنا ريك يُسَيدن‘ لسا ما هى): تكريرللسو:ال و استكشاف مز لةزاثد لىز دادوا امانا مها و قربا ح من امتثال الأمر و معرفة ها » وهو قوم: إنا علىحالنا الآول لم يكفنا ما أجبتنا به ياموسى ٬ول‏ذلاكآعادوا السوال وتقدم عنن ابن عباس و غبر ه عنه صلى الله عليه وسامالأول بلفظه . " لو ذمحوا أى بقرةأرادوا لآجز تهم ولكن شددوا على أنفسهم فشدد اتعلمهم؛ وى رواية:الو اعتر ضوا آدنى بقرةفذمحوها لكفتهم,شددوا فشدد الله عاهم» .والاستقصاء شو؟م .وكتب بعض الخلفاء إلى عامله آن يذهب إلى قو م فيقطع أشجار هم و يهدم دور هم0فيكتب إليه بأهما أبدآ ؟ فأجابه: إن قلت للك عمر بن عبد العزيز: نوع منها أبدأ ؟ .وعنابدأ بقطع الشجر سألتنى 7 إذا أمرتث أن تعطى فلانا شاة سألتنى أضأن أم ماعز ؟ فان بينت لك قلت: أذكر أم أنثى ؟ فإن أخبرتك قلت:أسوداء أم بيضاء ؟ وإذا أمرتكث بشى ء فلا تراجعنى .ونى الحديث«: أعظم الناس جرما من سأل عن شيع لم عنلا تسألوا7سبحانه وتعاللن :(محرم فحرم من أجل مسألته » .قال أشياء إن تد لكم تسوغكم )2وقيل معنى قوم هنا:( ادع لنا ربك يبين لنا ما هى ) أسائمة ترعى وتترك للولادة والنو آم عاملة بالحرث والحمل على ظهرها ؟ (إنً النير تَشَابَه عَلَينْتَا): هذه الحملة اعتذار عن قوم ثانيا ماهى ص0۔ص رادع ( أو إلى قو له): يبين ) كأنه: 7وتعليل مستأنع: عائد إلى قو له ( م ‏- ٧هيميان الزاد ج ‏) ٢ الثائىهيميان الز اد‏٩٨ (قالوا ادع لنا ربك يبن لنا ما هى إن البقر تشابه علينا) يعنون ن جنس البقرة الموصوفة بكونها عوانآً صفراء فاقعة اللون سارة للناظرين متشابه 0 لان هذه الصفات قد توجد نى بقرات متعددات لا تحصى0وقد توجد فى متعددات قليلة ث أو ى بقرتبن،فلم تتعن لنا المقصودة بعينها.و قرأ محمد ذوالشامة :( إنالباقر يشابه علينا)بفتح المثناة التحتية وتشديد الشين وفتح المو حدة وضم الهاء.والأصل يتشابه أبدلت التاء شيناً وأدغمت ى الشين،والباقر اسم لحماعةالبقر.وقرأ:( الآباقرتتشابهعلينا) ممثناتين فوقيتبن »و تخفيف الشين وفتح انباء وضمالهاعر.والآباقر جمع باقرا وبقرا و بقرة على خلاف ما يقاس عليه.وقرأ :( إن البواقر تتشابه علينا)ممثناتن فوقيتن ‘و تخفيف الشين وفتح الباء وضم الهاء والبواقرجمع ياقر.وقرأ:( إن البقر يتشابه علينا) مثناة تحتية مثناة فوقية وتخفيف الشبن وفتح الموحدة و ضم الهاء.وقرآ :( إن البقر يتشابه علينا)بمثناة تحتية وتشديد الشبن،وفتح الباء الموحدة و ضمالماء .قورأ:( تشابه مثناة فوقية وتشديد الشين وفتح الموحدةو ضےالماء.و قرأ :( تشابهت)يفتح المثناة الفوقية و خفيف الشين وفتحالموحدةوالماء آخرها تاء ساكنة .قورأ :( تشاسهت) مهذا الضبط كله نفسه لا الشن مشددة .ق ورآ :( تشابه) مثناة فوقية وتشديد الشن ،وأصله تشبه كتتکلم معنىالآلفوالموحدة المفتوحة و ضم الهاء وإسقاط تتشابه .قورأ :( يشبه)هذا الضبط كلهنفسهزلا أنأو لهمثناةتحتية .وقرأ: رإن البقر متشابه) بميم مضمومة ومثناة فوقية وشن مفتوحتن خفيفتن وكسر الموحدة بعد الألف2وضم الهاء منونة © وقرآ:( متشابهة ) بذلك الضبط إلا أن الهاء مفتوحة بعدها تاء مضمومة منونة.وقرأ :(إن البقر مشهت ) بضم المم وقر: وإسكان الشىن وكسر الموحدة وفتح الماء بعدها تاء مضمومة ث ( إن البقر مشتبه) بذلك اضبط كله إلا أن الهاء مضمومة منونةلاتاء بعدها و قر أ :( إن البقرتشابه) بتشديد التفاءتو احلشاينلوباءو الهاء آصلهتتشابه أدغمت .التاء .نى التاء وجلبت همزة الصول (وَإنا إن" شاء الله لمهند ون]):إلى و صقها،أو إلىالذى يراد ذمحها < والمعنى واحد:أو إى القاتل.وى هذا الكلام منهم انقياد وإنابة وما تلويح ‏٩٩سور ة لبقر ة وإقرار ببأأم قد تباطئوا و تطاو لوا عن الامتثال © وإشعار نا بأنهم ندموا بعض ندم © و بأنهم .قد حرضوا الآن على الموافقة ث وعنه .صلى الله عليه .وسبلم: +لو لم يستثنوا لما ييذنت ش آخر آلآبد » وثى رواية: لولا ما استثنوا.ما اهتدوا ل.ها أبدآ0وما الآولى مصدرية إلى لولا استثناوئهم .تؤسمية "مثل قولك: إن شاء الله استثناء حقيقة ثى الغة والشرع » لأنك تقول ا آق إن أراد زيد فتخص قيامك بإر.ادته ع ولو قلت.::أقوم لكان المنى .أقوم أراد أو لم ير . أبد الدنيا <فقولك إن أراد إخراج من .عموم أقوم9والمراد الاخر الأبد ا له،وثى قو شم إن شاء الله إقرار بأن الاهتداء لا محدثو إلا فالآأبد لا آخر إلا بارادة الله تعالى0وكذا .لا محدث نقص شى ء ولا زيادة شى ء إلا باذن الله عز وجل،وفى الآية عندنا وعند قومنا دلالة على أن الآمر بالشى ع قيدنفك و قد قضى و أر؟د.كما يأمر التمعز وجل الكفار بالإبمانعن إرادة وقوعه أنهم لا يوئمنون © وكذا النهى عن الشىء قد لا ينفك عن وقؤعه كما ينهاهم وهذه الإرادة .بمعى القضاء 2وأراد أن يفعلوه.,شى ع © وقد قضى! اشتر طواحادثة } وذلك أنه أمرهم بالذبح فقالوا إن شاء الله }فهى غر للاهتداء مشيئته } فدل أنهُ الو لم يشا لم بهتدوا ث ولو أمرهم و ح الاستدلال مقالهم0لأن ظاهر ه أمر شر ع ى ولم يز جروا عنه ،ء فدل علىآنه شرععى مقبول. وقالت المعتزلة والكرامية:إن الإزادةحادثة لأنبم قالوا إن شاء الله الأزلراد قاللهؤ و ير ده أن المراد إن ثبت أنمستقبلا والشرطبالشرط وأقول أمااهتداوئنا ض وما تعليقهم الاهتداء عمشيثته إلا لك نه متعاتماً ا الفعلأسباتن.7وهىقطعا"فحادثةحالتركالمقار نة للفعل آوالإرادة أو الترك . .ٍ ( قَالَ ):موسى (إنه ):أى انته أو الشأن . ..... ...ي .ا.( يمول ):أى الله . الثانىهيميان الزاد‏١ ٠ ٠ (إنتّها يَقَرَة" لا ذلول" ): لاوما بعدها نعت‌بقرة،علىحد ما مر نى ‏٩2ے۔ _ ۔ ۔ ( لا فارض ) أى بقرة غير ذلول أو بقرة لا هى ذلول أو لا عاطفة على نعت محذوف،أى بقرة مستصعبة لا ذلول،وذلول فعول بمعنى فاعل س "ولذلك لم يقل ذلولة بالتاء.ولو كان بمعنى مفعول لقيل ذلولة لكون الغالب ذلك وهو صفة مبالغة0أى غير كثير ة الذل لأنها لم تذلل لشق الآرض وسقها لزرع،وإنما فها الذل الخلوق فى مطلق الأنعام كما قال الته تعالى ( و ذللناها هم) وقرأ أبو عبد الرحمن السلمى:لا ذلول بفتح اللام على أن لا هى العاملة عمل أن وخيرها محذوف س والحملة نعت بقرة،أى لا ذلول نى الموضع الذى هى فيه © و ذلك كناية عن أنها غبر ذلول،إذ لوكانت ذلولا لكان نى الموضع الذى هى فيه حيوان ذلول هو هى س كما يقال مررت برجل لا خيل ولا جبان أى نى الموضع الذى هو فيه . تنشر الأَرأض: )َ3تقلبالأرض للزراعة } والحملة نعت ذلول أو بقرة داخلة ى النفى0أى انتفى ذلها ث وانتفى إثار نها الأرض هذا هو الصحيح ومذهب المهور.وقال بعضهم:إنها مستأنفة مثبتة ى أى من صفتها أنها تثبر الأرض ولا تسقى الحرث،وعلى الإثبات مجوز كونها نعت‌ذلول كأنه" قيل:ليست بالذلول التى تثير الأرض،وإن قلت يلزم على هذا أن يفهم من الكلام أنها الذلول التى لا تثر الأرض ؟ قلت: لا يلزم.لآن الكلام حينئذ يكون من القضايا انى تصدق بنفى الموضوع من أصله،أى لا ذلول هنا أصلا مثر ة ولا غير مثيرة . ( ولا تسقى الحرث ):معطوف علىتثر الأرض فهى حكمه من لا على جعل تشر داخلا فى النقى للتأكيد <استئناف: أو نعت0وإعما أعيدت وليكون الكلام نصا فى عمو م السلب يعد تسلم دخول تثير فى النفى،ولو أسقطت لا لكان محتملا لسلب العموم،وقرئ تسقى بضم التاء من أسقى بالهمزة © والساقية والمسقية الى ترفع الماء من البتر للزراعة مثلا كما هنا . ‏١٠١سورة البشرة ۔۔,س عيوب قاله ان عباس و غيره . (مسَلّمَة"): سلمها الته عز واجللمن وقال مجاهد: سلمها الله من الألوان وجعل لونها واحد؟،وعلى هذا الوجه يكون قوله:( لا شية فها ) تأكيد له نى المعنى،وكالنتيجة له فيكون قوله: ( لاشية ) بمعنى سلمت من الألوان ،كأنه قيل سلمها الله فسلمت،والمعنى 7خالط صقر تها لون آخر ولو قليلا © ويقال سل له كذا إذا خلص له ‏٠ فالله خالقهوهق ل فعل خل ما من ك س لأمنل عته م لو ال الت أ وقيل سلمها أهلها.ق وليس قوله مسلمة بناء مبالغة من السلامة2كما:قيل لأن التشديد نى هذه الكلمة ن الهمز ة فى مادة السلامة من هذا المعيى }و دوب نه للتعدية و لا تحصل التعدية بدو ولولا التشديد لقيل سالمة أو سليمة،إلا أن يراد أن التعبير بالتسليم أو كد منه بالسلامة تجريحا للنسبة الإيقاعية على الوقوعية } ولأن التشديد يكون قى الحملة للتأكيد . ( لا شيَةً فسا ): الشية النكتة وهى لون مخالف سائر لون الحسم © معى إثبات النكتة ح م حيت به النكتة نفسها ص يقال وشاهوأصله مصدر شيها وءَ وشيئة،كوعديعد ووعد عدة إذا خلط لونه بلون آخر كالرقم يش والخطوط نى الثوب،ففاء الكلمة عذوف،والمعنى أنه ليس فى تلك البقرة اون سوى الصفرة ث حتى قال صاحب الكشاف وهو المعير عنه مجار الله: أن قر ها وظلنمها أصفران ‌ وعلى مقتضى كلامه نحكم بأن أهداب عينها صفر أيضا وهذا لم مخطر ببالى حتى اطلعت عليه نىكلامه © وإنما أخذه من عموم إنما نقى الشية والشىعء إنما ينقى عادة7النقى والذى عندى أن الله عما قد يتوهم ثبوته فيه والعادة لم تجر بتسمية لون القرن والظاف نكتة ولا شية .وزتما تسمى ما خالف فى الخلد باقيه ث وقول ابن زيد: صفمراءكلها لا يعن ما قاله الكشاف & بل عحتمل ما ذكرته .وقال مجاهد: لاشيةفبها ‘،وهو تمثيل بنفى الألوان لا تخصيص بنى اللو ننلا سواد ولا بياض وقال قتادة:لا بياض فها0وعن عطاء: لا عيب فها ،والتحقيق ما ذكر ته .كعب أو لا وهو قول الحمهور ومحمد بن هيميان الزاد ۔ الثانى‏1٠٢.- اسم إشارة4فلو دخلزمان مبى على لتحلانهرقَالوا .الآنً :(ظر ف عا.ها جار كمن وإلى لبقى مفتوحا . 5ا(جتلت بالو": :( أى الوق الواضح أ و بالحق لنام؛ لأن موسى لا مجى ء لا بالحق ‏ ٤فالاية “نن باب حذف النعت & إ لأنهم أرادوا أنه جاء بالحق‌الآن نقط ز وجاء قبل ذللك بباطل لكفروا .قال ابن هشام نى حذف الصفة: ) قالوا الآن جئت بالحق )أى الواضح .و إلا كان مفهومه كفر!. .انتهى و جوز كون أل لكمال وتقدم الآن لحصر3ث أى ما جئت بالحق الذى يوضح زنا البقرة و صفتها ى وحققها إلا الآن وما جئت به قبل ذلك من وصفها حق خى لم يكف،ومحتمل آن ينفوا الحق إلا الآن على جهةغلظ .الطبع والجفاء } الآن بالاستفهام فهول على جهة قصد العناد ولا يعذرون فى هذا .وقرئ تنقل حركة همزة أن إلى لامسواءعلى هذه القراءة سهمز ةةممدودة بألف أل آل ولم.تحذف هزة أن أم نقلت ,حركتها © وحذفت كما قرأ نافع نى رواية ورش©.فإنه كان يلقى حركة الهمزة على الساكن قبلها فيتحر ك حركنها ‘ وتسقط هين" من اللفظ وذلاكث إذا كان الساكن غير مد،وكان آخر كلمة والهمزة.أول كلمة أخرى ۔.سواءكان الساكن تنوينأكقوله تعالى:( ولم يكن لكهفوآ أحد ) أو لام أل نحو:الآرض فان أل كلمة أخرى غير النى بعدها آو سائر حروف .المعجم ،..نحو .:( من.آمن ) & و( آلم أحسب ) وبناء ابنى.۔آدم،استثناء أصحاب أى يعقوب عن: ورش ( كتابيه" إنى ظننت ) فسكنوا الهاء لأنه جىء ها للوقف والنقل،إنما هو نى الوصل.قال أبو عمرو الدانى:وبذلك قرأت غلمىشيخة المصريين،وآبهخذ .وقرأ الباقون بتحقيق الهمزة ى:جميع ما تقدم مع .تخلص الساكن قبلها واختلفوا نى(الآآن وقدكنتم). ( والآن وقد عصيت ) نى يوندن،وفى .قوله:( عاد ن الآولى ) .النجم كما يأتى إن شاء الته . ها فذمحو ها آو وجدوهاوجدوآىنمعلآ حذو فعطف:(فَذَ رحُو:ها) على الصقاتبقر ةأنهم وجدوايعبىقالوا ئمعطو فعلىوالمحذوف.فذے¡ے ‏١٠٣سورة البقرة3-٩ كلهاالى وصنمها موسى عليه السلام ص وامردى بوجو دها حصوفها بالشراء نى أيدهم ى و لذا كان العطف بالفاء الاتصالية ث ومحتمل تقدير وجو د الملاقاة معها فيقدر محذوف آخر،آى تم وجدو ها عند يتم بار بأمه واشترو ها منه © وقد بلغ أو لم يبلغ،لأنه وقع برضى أمه } وبأمر الوحى ،ولأن ذلك مصلحة له فذمحو ها . ( وما كتادُ وا يفعلون ):هذهالحملة الكر ىحال من واو ذمحوها، 3۔.‏٥س. حصل ذحهم بعد ما بعدوا عن الذبح بالاستقصاء }ى السوال ‘يعى ز والحال محكية كأنه قيل إنهم وقت الذبح قد اتصفوا بعدم المقار بة للفعل قبله © وذلك أنهم بعدوا عن الفعل وهو الذبح ،ثم ذمحوا،فإثبات( كاد) إثبات ونفى نفى ث وليس كما يقال إن نفيها إثبات وإثباتها نفى،ثم رأيت القاضى وابن هشام ذكرا أن نفيها نفى،قال ابن هشام:يقول المعر بون إنكاد إثبانها نفى ونفيها إثبات } فإذا قيل كاد يفعل فعناه أنَهُ لم يفعل3وإذا قيل لم يكد يفعلفعناهُ أنه فعل2والصواب خلاف قولهم.وقد استدلوا على الأول بقوله تعالى:( وإن كادوا ليفتنونك ) & وقول الشاعر: !:كادت النفس أن تفيض عليه وعلى الثانى بقوله:( وما كادوا يفعلون ) © وقد اشتهر ذلك بينهم حتى جعله المعرى لغفزقآال: جرت ف لسانى جر هم و ممودلفظةالعصر ما هىأنحو ئ هذا وإن أثبتت قامت مقام جحوددأثبتت حور ل‌تح ص الت ةتعم إذا اس نفى وإثباتها إثباتوالصواب أن حكمها حكم سائر الأفعال فى أن نفها وبيانه آن معناها المقار بة0ولاشاث أن معنىكاد يفعل قارب الفعل،وأن معنى ماكاد يفعل ما قارب الفعل،فخير ها منفى دائما،آما إذاكانت منفيةفواضح لآنه إذا انتفت مقاربة الفعل انتفى مطلق حصول ذلك الفعل ث ودليله: --× .= هيميان الزاد الثانى: ( إذا أخرج يده لم يكد يراها )،ولهذاكان أباغمنأن يقول لم يرها ،لأن من م يرقد يقارب الروثية.وأما إذا كانت المقاربة مثبتة © فإن الاخبار بقرب الشىء،يقتضى عرفا عدم حصوله،وإلا لكان الإخبار حينئذ حصوله لا بمقاربة حصوله،إذ لا محسن فى العرف أن يقال لمن صلى قارب الصلاة © وإنكان ما صلى حبى قارب الصلاة © ولا فرق فما ذكر ناه بن كاد ويكاد . فإن أور د على ذلك ( وماكادوا يفعلون ) مع أنهم قد فعلوا،إذ المراد بالفعل الذبح.وقد قال تعالى:( فذمحوها ) فالحو اب أنه إخبار عن حالهم ى أول الأمر ‘ فاهم كانوا أو لا بعل أمن ذمحها بدليل ما تلا علينا من تعنهم ّ وتكرر سواه « ولما كثر استخمال مثل هذا فيمن انتفت عنه مقاربة الفعل أو لاں مم فعلهبعد دلك توهم من تو هم أنهذا الفعل بعينه هو الدال على "حصول الفعل و ليس كذل ،وإنما فهم خصول الفعل من دليل آخر،كما فهم نى الاية مقنوله:( فذمخو ها ) ..انتهى . قال القاضى:فإذا دخل عليه النفى قيل معناه الإثبات مطلقا ث وقيل ماضيا © والصحيح أنهكسائر الأفعال،ولا ينانى قوله:( وماكادوا يفعلون ) قوله:( فذمحوها ) لاختلاف وقتيهما إذ المنى أنهم ما قاربوا أن يفعلوا حتى اتہت سو؟الاتهم وانقطعنت تعللاتهم0ففعلوا كالمضطر الملجأ .إلى الفعل . وقيل:( ما كادوا يفعلون ) للخوف الفضيحة نى ظهور القاتل،وقيل لغلاء ثمنها0وقيل لعزة وجودها ى هذه الأو صاف جميعا.قال محمد بن كعب القر ضى: كان ذلك لغلاء ثمنها . ( وذ" قَتتلْسُم٠‏ نتفنسً): رجلا يسمى عاميل ،أسند القتل للهم لأن القاتل منهم وفيهم ث وهذا نوع من أنواع الحكم على المجموع،أو يقدر مضاف أى وإذ قتل بعضكم نفسا ي ومع ذلاك‌فالخطاب للهو د الذين ف زمان سيدنا !حمد _ صلى الته عليه وسلم يما فأعسللافهم . ( ': فَادارأتمُ فها): تدافعتم نى شأنها بالخصام أو بالتشاككء لآن من شأن ه٤؟ص۔‎. ‏١٠٥.سورة البقرة المتخاصمين أن يدفع بعضهم بعفآ،أو يطرح بعضهم قتلها عن نقسه علىبعض وهو تفاعل من الدرء معى الدفع ح والأصل تدار أتم أبدلت التاء دالا . وآأدغمت الدال فى الدال ث وزيدت همزة الوصل ليبتدأ سها ؤ إذ لا يبدأ بما هو ساكن،وإنما حذفت همزة الو صل نطقاً للحر ف قبلها هوو يقرأ همزة ساكنة بعد الراء ث وكان أبو عمرو بن العلاء إذا قرآ نى الصلاة آو أدرج قراءته أو قرأ بالإدغام لم همز الهمزة الساكنة فاءا أو عينا أو لاما نحو:( يو؟منون ) © و( يولون )،و( الموتفكات )،و( بئس )و( وبئسما ) والذئب،والبر } ؤ و شئم .وجئت50و جئم ) وشئتوالروئيا © ورو“ياك0وكدآب فادارآتم و اطمأنذتم إلا آن يكون سكون الهمزةللجزم نحو:نشا © وهى وجملته تسعة عشر موضعا أو للبناء نحو:أنيئهم.وقرأ وهى لنا وجملته أحد عشر موضعا أو يكون ترك الهمزة فيه أثقل من الهمز وذلك نى قوله ;: توئوى وتو؛و يه،آو يوقع الالتباس عما لا همز.وذلك فى قوله: أو مخرج من لغة إلى لغة ث وذلك فى قو له: موصدة } فان ابن جاهد حان محتار تحقيق الهمزة فى ذلك كله من أجل تلك المعانى،قال أبو عمرو الدانى: وبذلك قرأت فاذا تحركت الهمزة نحو قوله:يو؟لف ويوذن ويوخرهم فلا خلاف عنه ى تحقيق الهمزة فى ذلك كله .ا.نتهى .والذى آقرآ به من رواية ورش إبدال الهمزة الساكنة الى هى فاء كما قال نى الدرر الاوامع © أبدل ورش كل فاء سكنت تحو يومن وإن تحركت سهلها تحو: يواخذ و يولف ومود ث وقال أبو عمرو الدانى: اعلم أن ورشا كان يسهل الهمزة سكنت آو تحركت إذا كانت فاء تحو:يأخذ0ولقاءنا إيت،و يومن و المومنون 0 والذى أو: من والملك أتونى به & وموجلا ولا تواخذنا الاتوى إليك والماوى وسائر مادة الإيواء ث وفاووا إلى انكهن ونحوه ولا يواده وتوز هم و مأبا ومآرب آخرى وما تأخروا فإذا وشهه إذا كانت صورتها ألفا فهمز جميع ذلكوانباقون محققون الهمزة فى ذلك كله ث وسهل ورش أيضآ الحمزة هن بيس وبيسيا والبر والذيب،ولئلا فى جميع القرآن وتابعة الكسائى على الذيب وحده فترك همزه والباقون محققون الهمز فى ذلك كله حيث وقع وبالته التوفيق. هيميان الزاد الثانى‏١٠٦ (والله حر ج ماكنتسم" تكنْسُمنُون):أى والتمُظهير ما كنتم تكتمو نه و ه و وهو القاتل،أو مخرج من حد الغيب إلى حيز البيان ما كنتم تكتمون « ويناسب الوجه الأول مقابلة الإخراج بالكم والكاتم هو القاتل وحده © كم القتل الصادر منه ولم مخبر الناس بأنه هو القاتل،واحتال فى إخفائه بأن ألقاه بعد القتل حيث لا ينسب إليه،فالكتم عدم إخباره عن نفسه أنه القاتل أو الاحتيال المذكور أكولاهما © وأسند الكتم الهم لأنه فيهم ومنهم3أأوسنده الهم لأنهم قد خافوا الفضيحة،كما قيل إن سبب تباطئهم نى الامتثال هو هذا الخوف كما مر2وما مفعول لخرج،لآن رجا للاستقبال المكى 3 وذلك أن الإخراج ماض بالنسبة إلى نزول الآية ث لكنه فرض آن زمان تلك القصة حاضر،وفرض أن الكم واقع وأن الإخراج سيقع،ومذهب الكسائى جواز إعمال الو صف فى المفعول،ولوكان الماضى فيكون المعنى والله أخرج ماكنتم ولا ينانى هذا الوجه قوله: (فتقنلنتا]اضر بنوه ببَعئضها): لأنهمعطوف علىادارأتم فها ،وقوله: ( والله خرج ماكننم تكتمون ) معتر ض أو حال مقدرة،أى ادارأتم فها © والته مقدر لإخراجها بعد،ولا يتركها خفية القاتل،والهاء ى اضر بوه عائدة إلى النفس فى قوله:( وإذا قتلنم نفسا ) والنفس مو؛نث كما أنث ى قوله: وإما ذكر هنا للتأويل بالشخص أو بالمقتول أو الإنسان أو للنظر إلى المعنى 3 لأن المقتول رجل،وقيل:النفس يذكر ويو؟نث،والمراد بالبعض جز ء غير معين2فبأى جزء ضربوه امتثلوا الآمر و اختلفوا نى أى جزع ضربوه به & وقيل:أمروا جزء معين © وعلى هذا القول فلم يعن قالآية مثلأن يقال: فقلنا اضربوه بلسانها أو بكذا & لآن الكلام ليس مسوقا فى طريق بيانه ، بل فطريق تهوين الأمر قدرته ،بأن قال إن ضربه مجزء من البقرة مذبوحة كاف } وعدم التعيين لم أدخل نى الإعجاز والحزء الذى ضربوه به © سواء عبن لهم أو لم ين هو لسانها،لأنه آ لة الكلام والضرب س إيما ليتكلم الميت باسم قاتله وهو قول الضحاك،قال الحسن بن الفضل:هذا أو لى الأقوال & ‏١٠٧سورة ا لبقر ة آن المراد من إحياء القتيل كلامه ث قلت بكللما بعد الحزء عن مناسبة الحياة كان أدخل فى الاعجاز0لآنه ولو كان المراد إظهار القاتل لكن قصد به الإعجاز أيضا } ولا سيا قد استدل باحيائه على البعث فى الآية بعده 3 وقيل بلسانها و قام با ى لأن الكلام يكون }ى القلب واللسان يعر عنه ث وقال عطاء بن آن رباح ': هاولعصعص،قيل وهو أو لى لتأو بلات بالصواب ، لآن العصعص هر ا لآأساس الذى ركب عليه الخلق،وأنه أول ما مخلق وآخر : فخذها الأمن .ما يبلى © وقال مجاهد:ذنها و.قال عكرمة والكلى ث وقيل:الآذن3وقال ايس عباس: وقال السدى:البضذعة التىكتبهفنيها بالعظم الذى يلى الغضروف وههوو أصل الأذن وهو مقتل.والصحيح أنه غير معين إذ لا دليل على تعينه نى الآية والحديث،ونفى الكلام حذف 8 والتقدير فقلنا اضربوه ببعضها ليحيا وخيركم بقاتله فضربوه به فقام حيا قتلى فلان م سقط متا ‌باذن الله تعالى ئ و أو داجه تشخب دما0وقال فجرم المير اث وقتل به وقيل:قال قتلنى فلان وفلان لا بنى عمه © فسقط ميت أو داجه دما أنه قتل بالذبحشخبم قتلا و حرما الميراث كذا قيل } ومقتضى والمتبادر من الآية أنهم ضربوه ق جسده،وعن ابن عباس:ضربوه قره وذكر عنه آن أمر القتيل وقع قبل جواز البحر،وأنهم قاموا نى طاب البقرة أربعين سنة ع روى آنه كان نى بى إسرائيل شيخ موسر فقتاه بنو أخيه لىر ثوه وطرحوه على باب المدينة،شم جاعءوا يطالبون بدمه3فأمر هم اله أن يذمحوا بقرة فيضربوه ببعضها فيحيا فيخير بقاتله ى وكان الشيخ صالح مهم عجلة } فأنى مها موضعا نجتمع فيه الماء و ينبت فيه الشجر .وقالُ:اللهم إف أو دعتكها لابى حتى يكبر،فشبت وكانت وحيدة بالصفات النى ذكر الله عز وجل فساو مو ها اليم وأمه0حنى اشرو ها ملء جلدها ذهبا0وكانت البقرة ثلاثة دنانبر نى ذلاث الوقت،ولما تقبناتله حرم المر اث كما قال صلى انتعليهِ وسل:ما ورث قاتل بعد صاحب البقرة ع يعنىى آن حرمان القاتل من لملراث مستمر من زمان هذا القاتل الذى فى قصة هذه ال قة.قيل كان ثى بإىسرائيل هيسيان الازلادثانى‏١٠٨ رجل غى له ابن عم فقير لا وارث له سواه & فلما طالت عليه حياته قتله امر ثه وحمله إلى قرية آخرى،وآلتماه على باها2ثم آص بح يطلب ثأره وجاء بناس إلى موسى يدعى عليهم القتل فج<دوا،واشتبه آمر القتل على موسى عليه السلام ،فسألوا موسى أن يدعوا اللهيبيز لهم ما أشكل عليهم،فسآل موسى ربه فى ذلك فأمره بذبح بقرة،وأمره أن يضر به ببعضها،زقال عطاء والسدى:كان فى بنى إسرائيل رجل كثر المال ا=ه عاميل ،وله ابن عم مسكن لا وارث له غبره،فلما طالت عليه حياته قتله امر ثه،وقال بعضهم: كانت تحت عاميل بنتعم له تضرب مثلا فى بنى إسرائيل بالحسن والحمال © فقتله اعبنمها لينكحها } فلما قاله حمله من قرية إلى قرية آخرى ف؟لقاههنالكث قال عكرمة:كان لبنى إسرائيلمسجا۔ له اثنا عشر بابا ء لكل سبط منهم باب2فوجد قتيل على باب سبط وجر إلى باب سبط آخر،فاختاف مسهم حعلى باب سبطالسبطانفيهِ0وقال ابن سبر ين: قتله القاتل وضوعه ث‏٤م أصبح يطلب ثأر ه ودمه ويدعيه عليهم0وقيل ألقاه بن القريتن فاختصع عله السلام وأتوا بأناسو ادعوافييه أهلي فجاءوا أو لياء لمقتوللنمو }.ولم تكن بينة ©جحدوا .فسألهم موسى وسهم القتل وسألوه القصاص يدعو إلى القتال وذلاكثواله أمر القتيل على الناس .ء فوقع بد هم خلاف قبل نزول المقاتمة نى التوراة،فسآلوا موسى عليه السلام أن يدعو الله تعالى ليبين هم أمر ذلك،فسأل موسى ربه تبارك وتعالى،فأمرهم بذبح البقرة على ما تقدم فى تفسر الآية . قال السدى وغيره:كان رجل من بنى إسرائيل بارا بأبيه © وبلغ من بر أبيه أن رجلا أتاه بلو؟لوة فايتاعها منه مخمسين ألفا وكان فها فضل وربح 3 فقال البائع أعطنى ثمن اللو؛لوة ث فقال إن أبى نائم ومفتاح الصندوق تحت رأسه فأمهلنى حنى يستيقظ وأعطيك المن،فقال: أيقظ أباك وأعطنى لشن ‏٤ فقاللا: ماكنت لآفعل ولكن أزيدك على المن عشرة آ لاف وأمهلنى خنى ينتبه فقال الرجل: أنا أعطيك عشرة آ لاف إن أنت أيقظت أباك وعجلت لنقد ‏١٠١سو رة ا لبقر: 0فقال: أنا أزيدك عشرين ألفا إن أنت انتظرت انتباهه © فقال: قبلت خيرآ غففعل ولم يوقظ أباه0ولما استيقظ أبوه أخبر ه ،فدعا له وجازاه ،وهذه البقرة لاك ما صنعت لى0وكانت بقر ةوقال:أحسنت يا بى نى هذه القصة:قال صلى الله عليه وسلممن بقية بقر ك وكانت له « انظروا ما صنع البر » ؟ وقال ابن عباس0ووهب بن منبه: كان ثى بى إسرائيل رجل صالح له ابن صغير وكانت لهُ عجلة فأنى مها إلى موضح لماء والشجر & وقال: اللهم إنى استودعتث هذه العجلة لابى حنىيكثر 3 فهات الجرلأإفشبت العجلة حتى صارت عواناً ع وكانت تهرب تمن يرومها © يقسم الليل ثلاثة:يصلى ثلث،ومجلسابرن كا ك وكان الابن بارا بوالدته،فلم عند رأس أمه ثلث،وينام ثلث ث فإذا أصبح انطلق محتطب على ظهره © فيأت السوق فيبيعه ما شاء اله فيتصدق بثلثه ويأكل ثلثه ويعطى أمه ثلثه } فقالت‌له أمه يوما:يا بنى إن أباك ورثاث عجلة وذهب بها إلى موضع كذا © واستو دعها الله فانطلق إليها،وادع الته أن يدرها إليلك وإن علامتها إذا نظرت أن يتخيل إليلك أن.شعاع الشمس محرج من جلدها ث وكانت تسمىال المذهبة لحسن لونها وصفائه وصفرة لونها،فأنى الموضع فرآها ترعى فصاح علها فقال:أعز معليك بالله & ور و ى بإله إبر اهم وإسماعيل وإسحق ويعقوب 3 فأقبلت ممثى حنى وقعت بن يديه فقبض علىعنقها وقادها © فتكلمت البقرة باذن الله تعالى ث وقالت:آبها البار بوالدته اركبنى فإن ذلك أهون عليك © قال الفنى:إن أمى لم تأمرنى بذلك ح ولكن قالت لى خذ بعنقها0فقالت‌البقرة: وإله موسى وإله بنى إسرائيل لو ركبتنى ما كنت تقدر على أبد،فانطلق فإنك لو أشرت إلى الحبل أن ينقلع من أصله فينطلق معك لفعل ببر ك بوالدتاث. فانطلق الفتى بها فاستقبله عدو الله إبليس فى صورة راع،فقال:أها الفتى إف راع من رعاة البقر اشتقت إلى أهلى فأخذت ثورآ من ثير انى حوملتعليهِ زادى حنى إذا باغت شطر الطريق ذهبت لأقضى حاجتى & فتعدئ وصعد إلى الحبل وما قدرت عليه ث وانى لأخشى على نفسى الهلكة فإن رأيت أن نحملنى على بقر تك وتنجينى من الموت وأعطيك أجرتها بقرتن مثل بقر تك ، هيميان الز اد الثانى15 فل يفعل الفنى وقال: اذهب وتوكل & فلو علم مناك الصدق لبلغلك بلا زاد ولا راحلة،فقال إبليس لعنه الله: إن شأت بعنم ا وإن شئت فاحملى و أعطبلث عشرة مثلها،فقال الفنى:إن أى لم تأمرنى بهذا.فبينها الفتى كذلك إذ طار طائر من بن يديه © و نفرت البقرة هاربة من الفنى0وغاب الراعى فدعاها الفنى باسم إله إبراهيم فرجعت البقرة إليه © و قالت:أها الفنى البار بوالدته أل تر إلى الطائر الذى طار ؟ قال ة نعم.قالت:إنه إبليس لعنه الله اختلسى 3 إليلك لرك بأمكبإله زبراهيم جاء ملك فانز عبى منه وردىفلما دعوت وطاعتك لها5فجاء مها الفنى إلى أمه0فقالت له أمه:إنك فقر لا مال للك ويشق عليك الاحتطاب بالنهار والقيام بانليل ث فانطلق وبع هذه البقرة وخذ ثمنها © فقال:بكم أبيعها ؟ فقات:ثلاثة دنانر ولا تبعها بغر رضاثى ومشورتى،وكان ن البقرة فى ذلك الزمان ثلاثة دنانر ث فانطلق مها الفتى إلى السوق،فبعث ا له تعالى ملكا لمرئ خلقه قدرته وليختر الفنى كيف بره بأمه،فقال له: بع هذه البقرة لى فباعها بثلاثة دنانر على رضا أمه فقاللهٌ الملك: أعطيك ستةولا تشاور أماث.فقال الفتى: لو أعطيتى أى } فدرها إلى آمه و أخبر ها.فقالت له أمه: ضى بع إلا برو زلها ذهبا ارجع وبعها بستةدناننر على رضانى،فانطلق الفتى بالبقرة إلى السوق فأتى الملك إليه0فقال: أشاورت والدتك ؟ فقال الفتى: نعم أمرتنى ألا أنقصها من ستةالدنانير © وعلى أن أستأذنها ث فقال الملك: إنى أعطيك ائنى عشر دينارآ على ألا تستأذنها &} فأنى الفتى ورجع إلى أمه فأخبر ها بذلك.فقالت: إن ذلك الر جل الذى يأتيلكث هو ملك من الملائكة يأتياك ى صورة آدم ليختر ك فإذا أتاك فقل أتأمرنى أن أبيع هذه البقرة آم لا ؟ ففعل الفنى فقال له الملك: اذهب إلى أماث وقل ها امسك هذه البقرة فإن موسى بن عمران يشتر عها لقتيل بنى إسرائيل،فلا تبيعوها إلا على ملء جلدها دنانر،فأمسكوا البقرة وقدر الله سبحانه على بى إسرائيل دبح تلك البقرة بعينها مكافأة له على بر ه بوالدته فضلا منه ورحة،وذلك قوله تعالى :( قالوا ادع لنا رباك ...الايات ) فاشترو ها بملء جلدها ذهبا.وقال السدى:اشتر وها بوزنها عشر مرات ‏١١١_ سورة البقرة فذمحوها وضربوهببعضها وحيى بإذن الله تعالى© فأوحى الله تعالى إلى الأر ض المقدسة فينظر كل قتيل مجدونه ببن قريتين أو محلتتن فيأخذ أقرب قريتين إليه وليلز مهم الدية ع وإن علموا قاتله سلموه،وإن لم يعلموه محضروا الحمسين رجلا من شيوخهم وصلحائهم،تيمأخذوا بقرة حولية فيذمحوها ويضعوا و محلفوا بالله العظم رب السموات إله بى إسرائيل ويعقوبسهم علمها إن م قتلناه و لا علمنا له قاتلا ث وإذا حلفوا برئوا من ديته ص وإن لم حلفوا أدوا ديته إلى أو ليائه ‘ فل يزل موسى يقضى بالقسامة إلى أن مات عليالسلام ا وكذلك بنو إسرائيل حنى جاء الته بالإسلام،فقضى رسول الته صلى الله عليه وسلم بالقسامة،ويأتى بيانه إن شاء الله.وقيل: قتله ابن أخيه © وقيل: ورثة غير معينن وتنازعوا فى أمر قاتله حى حملوا السلاح كل يقول لاخرين أن تم القاتلون أهل القر ين والسبطان،فقال أهل النهى منهم أنقتتل ورسول الله معنا0فذهبوا إلى موسى فقصوا له القصة وسألوه البيان © فأوحى الله تعالى إليه أن يذمحوا بقرة فيضرب القتيل ببعضها فيحيا فيخبر بقاتله.وروى أنه لما ذهب الفتى إلى البقرة بأمر آمه فرآتهلإفجاءت إليه حتى أخذ بقرنها ث وكانت مستوحشة » فلقيهبنو إسرائيل وو جدوا بقرته على الصفة التى أمروا مها فساو موه فاشتط عليهم ء فأتوا به موسى عليه السلام وقالوا له:إن هذا اشتط علينا « فقال لهم:ار فوه فى ملكه فاشتر وها منه بوزنها مرة & قاله عبيدة السلمانى ، وقيل بوزنها مرتن،وتقدم قول بعشر مرات،وأما حكم المقاسة فى هذه الشريعة مذكور نى الديوان،والنيل واللفظ له هكذا باب شرط القسامة أن توجد نى قتيل حر علامة قتل،ولا يعلم قاتله ولا يدعى على معن 3 ولا يوجد بمسجد تصلى فيه جماعة،ولا قتل من زحام،ولا يكون فى البلد قوم بينه وبيهم عداوة . ومن غيره فإذا كملت الشروط لزم تلك البلد أو المحلة أو قريبا منها © وايسعلمنا قاتنهمينا ما قتلناه ولامسنآن محلفو ا على أعمى وصبي ومجنون وامرأة أأن لم تكن بالمحل وحدها قمامة ث وإن وجد به أحد ولو امرأة هيميان الزاد _ الثانى‏١١٢ تع خمسسن م يدفع الدية ث وتو؛دى على امرأةعامها الآمان حىتكررت عاقاّها إن كانت لها ث وإلا فمن مالها وكذا إن لم يكن إلا مشرك تكررت عليه وتدها عاقلته ء وعلى مو لى العبد أن انفر دكذلك ومن لا عشيرة له لزمته ى ماله وال ,كالدار والبيت فإن وجد فى كدار رعها خصت القسامة به وكذا أهل الخطة لا تجاوزهم لغير هم من ساكن أو مسافر أو مشرك ما دام أحد من أهلها.:، فإن لم يكن لزمت هولاء الأصناف ممنكان منهم عها وعلى عواقلهم الدية . وإن وجد بمحل تجب فيه © ولو آب وابنه وزوج وزوجته لزمنهم،وعلى عواقلهم الدية،فهن أى أن حلاف حبس حنى محاف أو يقر ض وتحب نى الظهور لا فى جارحة غير رأس دون بدن & وإن وجد الرأس وحده أو القتيل مقسوما أنصافا على الطول فهل تجب فيه أو لا؟ قولان.وإن قسم بعرض ز ومت لهما لزمت فيا يلى الرأس،وإن وجد ببن قريتين أو سكتبن قيس ما بين أهل القريبة إليه ث وإن استوتا فالكل ث ويقاس من موضع رجليه إن وجدتا وإلا فمن ببنهما وقيل من موضع كل لناحية أخرى،وقيل لنا حينهاو إن وجد بوسط منزل أو طرفه لزمت آهله ث وكذا شارعهم وأهل اازنقة خاصة © وإن وجد فها وإن بمسجد رجل أو واديه خص بها © وهل لزمت بوادى عامة أهلها أو لا ؟ قولا ن .وكذا بالسوق ولز مت بوجوده ى الآميال أو داخلها لا خارجها وأقرب الحيين إليه ث وإن وجد بينهما وها معا إن استويا إليه © وإن برحلة مسافرين أو حى فعامهم © ولز مت سائق دابة وجد علها أو قائدها آو راكىها ع وكلهم إن اجتمعوا وكانوا من أهلها وتدعيه عواقلهم ح وإن لم يستووا إليه فعلى من كانت بيده يصرفها حيث شاء،وإن لم يو جد معها أحد فعلى أهل موضع وجدت فيه لا على صاحبها،وإن على شجرة آو حائط أو جبل آو سارية فسواء،والخيار فيها للولى،فمن اختاره لاحلف حلف 3 ومن يراه يرى وإن استمسث بواحد فهو إبراء لغيره،وصح إبراء القتيل © وإن ادعى مستمسث به أنه جرحه فإبراء لغيره.ولا يقتل مدعى عليه إلا بإقراره أو بيان عليه ث وهل يقبل من أهل خطة وجد فبها على غيرهم أولا ؟ ‏"١١٦٣سو رة ا بتمر: قولان.ولا يتمبل من وارته وهو إبراء أخير0ولزمت حاملا له على ظهره وتتكرر عليه الأمان } وتديه عاتاته كعوامل أهل الخطة إكنانوا من قبائل شى ولزمت ى سقط به أنر جرح إن كمات خلقته ع وإن وجد قتيل ببن قوم ولم بعر شاله وار ث أخذ مسهم ديته الإمام ا وتصح نى مشرك لا نى عبد لأنه مال،وإن وجد بقرية أع نها لذوى اشرك،والإسلام ث وهل لزمت اكل آو نختص بذوى الإسلام خلاف . فصل 0ولزمت منيوادى على مكاتب و ساع ببعض قيمته ما بقى مدنينهما كان بسغينة وجد عها ث وإن وجد جريح نى قبيلة ولم يدر ما به ولم يزل ملازم مته وديته و قى اثنين وجد بينهما قتيل لابعد لقاءفراش حبى مات لزمتهم قر ية وجد مها و بقى ذا نساء وأطفال و مجانينعسكر عدوه & وإن مات " رغياب & فهم لز مسهم قسامته أو لا فه دون تر دد.و إن أعطى أهل خطة دية قتيل فأنى مقر بقتلهآو مبن عاليه لزمه القو د أو الدية وأخذها ردها لمعطبها » فالقسامة على أهل الديوان والقتال والمتتان إن وجد هم يده على رءوسهم من أموالهم } وقيل لا نحكم على واحد مم بشىء حى يتبين قاتله فيقتل به سهم الذين م تقبل مسهم0وقيل: آو يديه إن كان لا يقتل به ث وقيل 3 وغيره والطفل والبالغ ،عكسه والر والعبد والذكر والأنثى 7 8 ليلا ولو تعدد القتيلسواء كان كانليل والنهار ز ى مقاتاهما ع وقيل إن كانت والفيثة من ثلاثة فأكثر وجوز وإن من ناحية اثنان © وحكمكل أو قتل من بذلك إن آبطلتا أو جهل حالما فيدوه محا0وإن كانت إحداها محقة ز.. القتيل من محقة از م الميطلة ديته ث وقيل: يوقف حى يتبينالميطلة،وكإنان قاتله بإقرار آو بيان كانتا مشتركتن أو بعضهما،و يوقف أمرهم إن كانتا أطفالا و مجانين حتى يتبين وترد الدية إن بان قاتله بعد أخذها وأما القتل وإتمام العدة بالأطفال والمحانن ففيه تر دد.انهى كلام الديوان بلفظ النيل . ( م ‏ - ٨هيميان الزاد ج ‏) ٢ هيميان الزاد الثانى؛ ‏١ ۔.سس۔۔ م - وقالت الشاذعية:إذ وجد قتيل ق موضع لا يعرف قاتله فإن كان شم لوث على إذماں !دعى به:راللودن أن يغلب على الظن صدق المدعى بأن اجتمع جماع: نى إيت أو صحراء،ثم تفرقوا على قتيل فيغاب على الظن أن القاتل فهم زن وجا قتيل ى محلة آو قرية5وكلهم أعداء القتيل لا مخالطهم غبر هم فيغلب على الظن آ .قتلوه } فإا ادعى الولى على بعفغ۔هم حلف خمسين مينا على من يدعى تنليه2وإن كان الأولياء جماعة توزع الإمان علمهم،فإذا حلفوا أخذا الدية من عاقلة المدعى عليه ولا قود عليه فى قول الأكثر ين © و ذهب عمر بن عباد العز يز إلى وجود القو د به.قال مالك وأحمد:فإن لم يكن تم لوث فالقول قول الما.عى عليه2لآن الأصل براعة ذمته من القتل ض و هل محاف مينا واحدة كما نى سائر الدعاوى،والثانى محاف خمسين مينا تغليظا لأمر القتل & عوند أنى .حنيفة ألاحكم للوث ولايبدأ بيمين المدعى،بل إذا وجد قتيل نى محلة مختار الإمام خمسين رجلا من صلحاء أهلها فيحلفهم أنهم ما قتلوه ولا يعرفون له قاتلا ع فإن حلفوا وإلا أخذوا الدية من سكانها0والدليل على آن البداءة بيمسز المدعى عند وجو د الاوث،ما روى عن سهل بنأتنى حثمة قال:انطلق عبد انته بن سهل ومحيصة بن مسعود إلى خببر و هى يومئذ صلح فتغرقا © فأنى عحيصة إلى عبد الله بن سهل وهو يتشحط نى دمه قتيلا ، فدننه ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهل وحويصة ابن مسعود إلى رسول الته صلى الله عليه و سلم فذهب عبد الحرمن يتكلم0فقال ر سو ل الله صلى انته عايه وسام:كير كبر وهو أحدث القوم سنا س فسكت فتكلما 3 تحلففقال:أتحانمون وتستحقون قاتلكم } أقوال صاحبكم ؟ قالوا:كيف ولم نشهد ولم نر.قال:فياف خمسون من اليهود.قال:كيف نأخذ بأمان قكوفار ؤ فعلقه انني ,صلى الله عليه وسلم من عنده،ونى رواية يقسم خمسون تحوه0وزاد ى رواية:فكرهمنكم عنى ر۔-تل مهم فيدفع برمته ث وذكر رسون القه صلى الته =ليه وسلم أن يبطل دمه ففداه بمائة من إبل الصدقة . أخر.جاه نى اامبحيحمن © وجه الدليل من هذا الحديث.أن ر سول الله _ بدأ بأممان المدعين ليقوى جانضهم باللوث س لأن المينصلى الله عليه و:ملم أبة تكون لمن يقوئ جانبه،رعند عدم اللوث يكون من جانب المدعى عليه ‏١١٥سورة البقر ة من حيث إن الأصل براءة ذمته،فكان القول قوله مع بمينه.والله علم ذكره صاحب لباب التأويل والدمبرى من الشافعية . وقالت المالكية:يقسم الولاة خمسين كمينا إذا وجبت القسامة © ويستحقون الدم ولا محلف فى العمل أقل من رجلين بشرط أن يكون من العصبة سواء } ورثوا أم لا2فإن لم تكن عصبة من النسبة فلالىموالأعلونلقوله _صلى الته عليه وسلم_ لاخى المقتول خيير و بى عمه«: أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟» فجمعهم فى الأمان فلم يفرد الآخ عها دون بنى عمه،ولما كان لا يقتل بأتل يستحق دمه بأقل من قسامة رجلين ؟ قال أشبب:وقدمن شهادة رجلين جعل الته لكل شهادة رجل من الزنى مينا من الزوج فى لعانه،قال ابن الماجشون:ألا ترى أن النساء لا يقسمن لما كان لا يشهدن فيه ث ولا يقتل بالقسامةأ كثر من ر جلو احد لأنه لا يعل أقتلهالكلأو البعض،والمتحقق مهم واحد والمزيد عليه مشكوك فيه،وتحت القسامة بقول الميت عند دمى فلان بشرط آن يكون بالغا حرا مسلما فلا يقبل قول الصى،ولو كان مراهقا على المشهور،ولا فرق نى المدعى عليه بن أن يكون حرا أو عبدا صغبرآ أكوببرآ ذكرا أو أنثى0عدلا أو مسخوطاً،مسلما أو ذمياً.قال فى المدونة: ولو كان المدعى عليه القتل آروع أهل زمانه © وقال ابن عبد الحكم: 0والأول هو المشهور 0على العدل لبعد دعواهلا يقبل قول,الملسخوط وظاهر صاحب الرسالة فىقوله:دمى عند فلان أنه يقبل ٤ولو‏ نم .يكن فيه ©جرح وهو ظاهر المدونة ض ورواه ابن وهب عن مالك ؤ وبه قال أصبغ وعن ابنالقاسم آنه لا يقبل قوله إلا مع الحرح المتبطن،ويقول بن القاسم: العمل عند المالكية ث قال نى المقتصر وهو المشهور ث وتجب القسامة أيضآ بشهادة العدل معاينة القتل ؤ فيقسم الولاة مع شهادته،ويستحتمون الدم ولا يقسمون مع شهادة غير العدل على المثهور © لآن شهادة غير العدل ساقطة شرعا ى وعن مالك أن شهادته لوث وبأن يرى العدل القتيل يتشحط نى دمه المانىهيميان الزاد‏١١٦ والهم بالقتل بانقر ب منه وعليه آثار القتل من التلطخ والمدية بيده ث هذا هو لمشهرر،وحانى ابن سهل:أن العمل عندهم جار على آن هذا ليس لوثآ & وبأن يٹ.هد المحررح أن فلان جرحه أضوربهُ وشبه ذلك الحرح أو الضرب أو بأن يمهد اثنان أن فلان جر ح فلانا أو ضربه عمدا أو خطأ،ولو لم يعاين الرح أو الضرب أو ;قرار ،بذلك يوما فأكثر ث ولو أكل أو شرب فيقسم الولاة أنه من ذللك الحرح أو الضرب مات،وبأن يشهد واحد بالحرح أر الغرب،سواء فال عمد أو خطأ،قال نى المدونة:وإن شهد شاهد أن ضربه وعاش الرجل وتكلم ث وأكل وشرب ولم يسألوه أين دمك حنى ` مات نفيه القسامة،ولذلك تثبت القسامة إذا شهد شاهد باقرار المقتول آن فلان قله عمدا ،فلو قالخطأ لم تثبت لأن قول المقتول نى الخطأ جار مجرى الشهادة على العاقلة مال الشاجمد } لا ينقل عنه إلا اثنان،والفرق ببن العمد والخطأ ` لأن العمد لوث محض،والدماء يعمل فها باللوث،مخلاف الخطأ فإنه مال ، وال؟موال لا يعمل فها باللو.ث،ولابد من ثبوت الموت فى جميع أمثلة اللوث لاحتمال أن يكون حيا ولا قسامة نى حى،وإذا اختلف شاهدا القتل بأن قال أحدهما:قلل مخنجر،وقال الآخر:بل بسيف.بطل الحق لتعار فهما . ولا يبقى إلا مجرد الدعوى،فليس للولياء أن يقسموا مع شهادة أحدها نعصليه ى الم۔ونة ث وإذ نكل مدعى القتل على أحد عمدا أو بعضهم سقط دت الإبمان على المدعى،فيحذف خمسين يمينا وحده و ليس له الاستعانة الدم و ر فها بأحد من ولاته ح هذا هو المشهور0ومذهب المدونة ح وقول مطرف . وقال ابن القاسم:له ذاك،وى مقتضى الكلام،وإن ادعى القتل على جماعة فنكل مدعر العمد أو بعضهم سقط الدم أيضا فتر د الآمان على المدعى عليه © فيحاف كل وا۔-ند م م خ سمن مينا لآنه يدفع عن نفسه القتل0فكل واحد غر عم ولا ينخرنا أنه لا يقتل بالقسامة إلا واحد } فإن نكل أحد ممن توجه عليه اعن حبس أبدآ حنى محلف أو ععوت،فان نكل مدعوا الحط ردت الأمان عل عدة العاقلة © فإن حلفوا برعوا وإن نكلوا غرموا ث وإن نكل البعض ‏١١٧سورة ا لبقر ة ,٩٦تد‎ وحلف البعض،فمن حلف لم يلزمه غرم،ومن نكل غرم حصته نتط . والقاتل كرجل من العاقلة2هذا قول ابن القاسم.قال ابن رشد:وهو أببن الآقوال2ولابن القاسم أرضآ أن الناكل يلزمه الحميع،وإذا وجد هن عصبة المقتول خمسون رجلا فإن الأيمان توزع علهم ز فيحاث .كل واحد منهم واحدة فذلك خمسون يمينا وهو أو ضح } وإن كانوا أقل قسمت عامهم الآمان إلى اثنبن كما مر أنه لا محلف فى العمد أقل من ر -جلن،فيختلف كل طاب أحدهما أر محلف أكثر هن أصيبامينا ح وإنواحد منهما خمسا وعشرين م مجز،وإن كانوا أكثر من اثنين قطاع منهم اثنان أن محنا تميم الأيمان اكتفى هما بشرط ألا يكون ذللك نكولا ممن لم محنف،و يستحق اببقية 1 زالمر أة على الع..لد۔ ولا تحافبالقسامة على المغمهور:حينئذ ما وجب وذكر ابن الحاجب أن القسامة أن محلف الوا۔ثون المهامذون نى الخطأ وكذا إن لم يكن إلا واحد،وسواء الذكر أو الأنثى خمسين مين متوابة على البت ولو كان أعمى آو غائبا2وتوزع الآمان على المراث وبير فسر الين على ؛ ذى الأكثر من الكسر ع وقيل على الحميع كما لو تساوى الكسر عاسم غ هب وأوقع نى النغس، قال بعض الشيوخ:إنما اشتر ط نى الأممان توا لآنه أر وأما اشتراط كونه بتا فلأنه الذى ورد به النص فى تنصة حويصة وحيهمة } وقول الآولياء كيف تحلف ولم نحضر،وأما الى واغيبة فلا بمنعاذ من تحصيل أسباب العلم ك وأما توزيع الأمان على الميراث ففظلاهر لأنها سبب } فان تساوىتلفساوى الكسر أوعمن فإما أنلحصو له ح فإن ا نكسرت مينا }حلف كل واحد مينا كأربع بنن فيحلف كل واحد ثلاث عمرة وإن اختلف حلفها أكثر هم نصيبا من المين المنكسرة على المشهور،فإن كان ابن وبنت حلف الابن ثلاث وثلاثين ص وحلفت البنت سبع عشرة لأنها قد خصها من المن المنكسرة ثلثها ء وقيل محلف كل واحد مينا كما إذا تسارى الكسر عليهم،وقيل محلفها صاحب الأكثر من الآمان ‏ ٤لا من الكمر فيحلفها الابن نى المثال ص } فإذا حضر بعض ورثة دية الخطأ وأراد أن لملف نصيبه ديميان ااز اد _الثانى‏١١٨ من الأمان" ويأخذ نصيبهمن الدية لم يكن له ع ولكن حنى محلف جميع أممان القسامة إذ لا يلزم العقيلة شى ء من الدية إلا بعد ثبوت الدم © وهو لا يثبت إلا بعد حلف جميع أمان القسامة ث فإذا وجبت الدية بأمان من حضر أولا فكل من حضر بعد ذلك حلف نصيبه من الآمان،فيحلفون كلهم و لكوانوا عشرة آ لاف رجل،والقاتل كرجل منهم ،فمن حلف لم يلزمه شى عو من نكل -لزمه ما جب عليهخاصة،وهو أحد قولى أ نىالقاسم وابن رشد ،و هو أبين الأقاو يل وأصحها نى النظر © ومحلفون نى القسامة قياما لآنه أردع للحالف كان مبطلا ث وإن لم محلف قياما كان وأهول فى حقه،لعله يرجع للحق إن ذلك نكولا منهم،وجلب إلى مكة والمدينة وبيت المقدس من أهل أعمالها للقسامة ولا بجلب إلى غمر فى غمره إلا من الأميال اليسيرة،لآن ذلك أيضآ الته عليهولا تمسامة فى جرح ‏ ٢لا زه صلىأهول للحالف وأردع الكاذب حكم بالقسامة فى نفس } ولأن حرم ةة الحرح أخفض من حرمة النفس &و سلم ألا ترى أن الكفار:فيه كما ئى النفس0وكذلاك لا قسامة فى عبد لأنه آخفض رتبة من الحر0وكذلاك لا قسامة فى آهل الكتاب لنقصان حر منهم بالكفر 0 وإن اقتتالت طائفتان م من المسلمين0مامنفصلوا عن قتلى ولم يعلم من قتاها /الطائفةن 0 .فقيل لا قسامة ولا قو د ) سواء ادعى المقتول أن دمه عند أحد }على ظاهرهشيوخها©،فأبقاه بعضقال ماللك فى المدونةآم لا.هكذا يكن لوث،وإذاكان ىالقسامةو هو اتأو يل اين‌القاسم «ما إذاقويده آخرون وبه قال أصبع' ومطرف وابن الماجشون وأشهب،قال بعض المتأخرين: ينبغى ألا يعدل عن هذا & وقال بعض معنى قوله فها لاقسامة أنه لقوال: دمى عند فلان لم تكن قسامة،لأنه إذا قدم على قتله لا يستكثر عليه الكذب & وآما إذا قام له شاهد ععاينة القتل فالقسامة ث وقيد ابن رشد القاتل بأن يكون تقييد لابد منه هوذا إذا كانتا باغيتينقال بعض: هوومن غير الطائفة-ن وإن تأولتا هدر دم المقتول،وإن تأولت واحدة هدر ما قتل من الباغية :امبلوثجدار حم ليستابن القاسم.ووجود انقتيل بةرية قوم آوقاله وعلله مالك فى المحموعة بأنه لو أخذ بذلك لم يشأ رجل أن يلطخ قوما بذلائا ‏١١٩البقر ةسورة _<.=«ع== هه < --۔<- إلا فعل،لأن الغالب أن من قتلهلا يترك بموضع يهم به .انتهى كلام المالكية . و من قرآ قوله تعالى:( فقلنا اضربوه ببعضها) علقىضيب بر قز قيز م الحدحة عند طلوع الشمس آر بعن مرة،ثم ضر ب به وكجعان من سائر الحيوان آز ورم سبع مرات،ويتفل على موضع الوجع أو الورم فىكل مرة،فإنه يير أ بإذن الله تعالى . (كَذ لل محيى الله السوق ): أى محى الله الموتى يوم القيامة كا أحيا ۔ے٥۔‏۔صے هذا القتيل ح فهذا دليل علىآنهم لما ضربوه حى بإذن‌الته تعا يى ،فدل علىا ذو ف أى فقلنا اضربوه ببعضها فضربوه ،فحى بإذن الله أوفقام حيا كما مر،وهذا الخطاب لمن أنكر البعث نى زمان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،من العرب وغبرهم ،ويجوز آن يكون خطابا للذين حضروا حياة القتيل‘على تقدير: وقلنا همكذلا محى الله الموتى .واقتصر الطبرى على الوجه الآرل . ( وينريكئم" آياته ):دلائله على كمال قدرته كما قال:( ودو على كل شى ء قدير ).والحملة مستأنفة أو معطوفة على ( محى انته الموت ) . م تتَعنقلُون“ ):تتفكرونفتعلمون أنالقا۔ رد لى حياءنقس غادر ٥-0>[۔‎ على س لنفوس كلي } أو لعلكم تدركون بعقولكم ذالك © ؟و تعلمون حلى مقتضى العقل،أو تكمل عقول ولعل كما مر للتعلي ,أو للتر جئن نى-جانب المخلوق،فإن قلت لو أمرهم له بذبح البقرة،ولم يأمرهم بة:لها معللا أو بالقطع منها ى قلت: لآن ضرب القتيل ببعضها انتفاع به،والانتفاع بالميتة لا جوز لما روى عنه صلى الله عليه و سلم«:لاتستنفعوا من الميتة شى ع إلا .بإهاها رعد الديغ ).وقيه روايات عتنةة بعضها عن الر بيع بن خبيب والمعنى واحد ولتوكل بعد الذبح ث ولو قتلت لحرمت\ ولآن ف انتطع ‏د٠مها حية تعذيبا لها ولتحرل يممقطوع وتصيبرآ له ميتة،لآن ما قلع من حى ودو حى فهو ميتة.وإن قلت:فهلا أحياه اده بلا ضرب ببعض البقرة ؟ قلت:قضى إحياءه بضربه بها لئلا يتوهم أحد أن مو سى أحياه بضرب من هيميان الزاد _الثانى‏١ ٢٠ السحر أو الحياة نتقوى الحجة } ويعلموا! آن ذلاث هن الله ث وخر ذلاث بالبقرة الموصوفة لتوجد عند اليتم المذكور وحده فير بح فها ذلكالر بح العظم: فلذلك لم يكن ببقمرة مطلقا ولا مجمل ونحوه من الحيوان،والتنبيه على بركة التوكل فإن أبا ذلاثالية م استودع تلاك البقرة نى الصحراء ،وقال استو دعتكها الله © و للتنبيه على الشنمقة على الآو لاد،والتنبيه على ما محع.ل من الخير لمن بر آبويه ،فإنها ليةم بر: مه كما علمت ث ولم يحق" أياه ،آو لرجل بر أباه وآمه كما عامت‘ ولتحمل المشقة فىتحصيل ابقرة بصسفانها0ولتقرب بقر بان من أعظم القرابين،وليتقر بوا بقر بان كما جر ت العادة عندهم0وليكونوا قد أدوا واجبا عظيا ى وللتنبيه على أن من حق الطالب أن يقدم قربة ث وأن من حق 0ويغالى بثمنه كما روى أبو دار د وغيره أنالأحسنالمتقرب أن يتحرى الناقة الكر عمةالله عنه ضحى بنجيبة اشتر اها بثلاممائة دينار ص وهىعمر رضى حياةالعظيمة ث وللننبيه على أن المر؟ثر ثى الحقيقة هو انته تعالى،إذ لا إتتصور بن ميتتن من غبره،قاله القاضى وزكر يا.وأنا أنز ه فصاحة القر آن وبلاغته جوريانه على أسلوب كلام العرب على كلام صوفى أثبته القاضى هنا و هو: آن نى ذلك تنبه 2على أن من أراد أن يعرف أعدا عدوه الساعى نىإماتته الموتى الحقيقى0فطر يقه أن يذبح بقرة نفسه الى هاىلقوة الشهو ية حن زال ،ولم يلحقها ضعف الكير0وكانت معجبة رائقة المنظر.عنها شره الصى غر مذللة و ى طلب الدنيا2مسلمة عن دنسبها لا ة بها من مقامحها » محيث يصل أثره أى آ: ر الذبح إإللى نفسه يحيا سها حياة طيبة © و يعرب عما به ينكشف الحال و يرتفع ما ببن العقل والوهم من التدارى والنزاع ث فإن هذا كله حق لكن لا تعرفه العرب من الكاكلام2فكإنلامهم لا يفيده فلم ير د القاضى أن العبارة تميد ذلك & بل أشار إلى أن ذل تلو ري.ح من الته تعالى إل بى إسرائيل ف زمان ذلك القتيل وينتبه لهكل من أراد الته ث وليس ذلك نى شى ع من معانى الكلام . 0أى ,هفعقلتم ثم قست( شم" قست قنلُويكنم؛ :(عطف على محذوف قلو بكےأمها السهو د ح و مع و:.قلو بكم ح أو ل: م م م قستقستفتذكر: م مقلوبكم ئ أو ‏١٢١سور ة ا لبقر: قسوتها امتناعها عن قبولالحق شبه عدم تأثر الحق فيها بعدم تأثر الغمز ى الأجسام الصلبة كالحجر والحديد ،أو شبه قلموهم بالأجسام الصلبة ففى ذلك استعارة بالكناية رمز إلها بقست،أو شبه عدم قبول الحق بقسوة الأجسام الصلبة ص فالاستعار ة تصر محية تبعية0أو شبه توجيه الحق إلى قلو مهم وامتناعها عن قبولها بتوجيه نحو الغمز إلى الأجسام الصلبة وعدم تأثره فها © فهى استعارة تمثيلية تبعية،ولاعتبار الاستعارة بأوجهها حسن التفريع بقوله فهى كالحجارة ح ولاك أن تعتبر التعقل الصادر منهم أو التذكر أو المن الصادر منهم كلا تعقل أو تذكر أولين لعدم كماله ورسوخه،فتكون ثم لغير التراخى نى الزمان بلا لاستبعاد قسوة القلوب بعد تلك الآيات العظام،فإن نور العقل يستبعدها وتكون عنده مستحيلة0فيجوز العطف بثم على المحذوف الآخر 3 وهو قولنا فحى أو على يريكم وما ذكرته أولا أو لى،ويدل له قول قتادة وغبره المراد قلوب بنى إسرائيل جميعا فى معاصبهم وما ركبوه بعد ذلك ، وكذا يدل له قوله :(من بعد ذلك) فإن ذلك يناسب كونها للتر اخى فى الزمان على الأصل فها . (من" يعد ذلك ): المذكور نى إحياعءالقتيلآو المذكورمنإحياءالقتيل وتظليل الغمام،وإنزال المن والسلوى0ورفع الحبل © وفرق البحر 3 الأآممان و لن القلب والعمل با لشرع .و نحوذللك فإن كل واحد من ذلك مما يوجب ( فهى ):آى قلو هم . (كنَاللحجَارَة ):فى قسوتها . لأ أَشَد"):منها فحذفهلدليل كقولك عمرو" كر مم" و زيد" أكر مأىمنه. قَسُوَة“): أى أو زائدة على الحجارة نى انقسوة،وقسوة تمييز،وجوز آن يكون المعنى أنها مثل الحجارة أو مثل ما هو أشد من الحجارة وهو الحديد مثالا ع ووجه التوصل إل هذا الوجه أن تجعل الكاف ات؟آ ظاهرآ نى محل رفع هيميان الزاد الثانى‏١٢٢ لا حرفا،والحجارة مضاف إلها وأشد بالر فع معطوفآ على الكاف على حذف مضاف ك ،أى أو كأشد فالكاف معطوفة على الكاف،وأشد مضاف إليه فلما حذف المضاف وهو الكاف الثانية ناب عنه المضاف إليه وهو أشد فار تفع وهذا على إجازة مجىعء الكاف اسما نى السعة،وإن تجعل آشد معطوفآ على ثابتة المقدر قبل الكاف أو على كالحجارة النائب عنه على مقدر مضاف .ه أى أو مثل أشد منها © ويدل على المعنى الثانى وهو أنها كالحجارة،أو مثل ما هو أشد بوجهى التوصل إليه.قرأه الحسن البصرى والآعمش،أو أشد بفتح الدال جرا عطفا على الحجار ة © فهو ممنز لة قولك كالحجارة أو أشد و ى ولا خفى أن الحديد أقوى من الحجر وأقسى ‏ ٤فإنه يكسر الحجر ولا يكسره الحجر إلا بعد الاذيا واللتيا وإلا ما رق منه آو داخلته عنة ، ولا مخفى أيضآ أن الحجرلا يقبل الغمز والحديد يقبله بشدة ،ويقبله بالنار فجاز أن يقال أو مثل أشد من الحجارة وهو الحديد مثلا من حيث أنهيكسمر الحجر،وقد يقال أشد منه ليس مرادآ به الحديد0لآن الكلام ف عدم الليانة والحديد يلن بالنار ث بل المراد بأشد الحسم الصلب الذى لا يلين بها ء لكن هذا باعتبار الغالب نى أعمال الناس وإلا فالحجارة أيضا تامن بالنار } لأنها تذوب بعقاقير ها ،ولا يستدل على لاينلحديد بلينه لداو د _عليهالسلام_ بلا نار ء لآنه آمر خارق للعادة ث وإنما لم يقل فهى كالحجارة آو اسى ؛« صوغ اسم التفضيل0لآن بعض أم أن قسا يقسو مستكمل لشروط أقسى ‏ ٤ولأنه يدل على شدة قسوة لو.أدل على فرط القسوة من لفظ على شدة قسوة الحجارة،فإن المفضل والمفضل عليه مشتركان نى أصل ما فيه التفضيل،وذكر بعضأنهُ لم يكمل شروط اسم التفضيل لآنه من الآمور الخلقية والعيوب،وقرئث:قيساوة أو على أصلها من الدلالة على النسبة لاحد الشيئشن أو الأشياء ث فهى للشك باعتبار الخلوق،يعنى آن من عرف حال قلوبهم تر دد بين أن يشهها بالحجارة أو ما هو أشد منها © واختار أبو حيان أنها لتنويع ى أى منها ما هكوالحجارة ومنها ما هو أشد،ومن أجاز وقوع أو والتخيير ية آو الإباحية بعد غر الآمر والنهى أجاز آن تكون هنا للتخير ‏١٢٣سور ة ا لبهمر ة أى الناس خرون بن أن يشمهوا قلو بكم يا بنى إسرائيل بالحجارة آو ما هو شمها بالحجارة أو: مما هو أشد لصدق منأشد أو للاباحة أى أبيح للناس أن ها شدة الحجارة وشدةيشهها¡ بالحجارة0ولصدق من يشمهها بالحديد2لآن ما هو أقوى منها ث ومجوز آن يكون للإضراب كبل وعليه اقتصر الشيخ بل أشد .هو د رحمه الله .قال ابن مشام:آو معى بل ع عند القراء: أى وقال بعض البصريين:للإبهام ث وقيل للتخير0أى إذا رآد م الراى تحير بن أن يقول كالحجارة أو أشد،نقله ابن الشجرى عن سيو به" ى وفى ثبو ته عنه نظر إذ لا يصح التخيير بين شيئين،الواقع نى نفس الآمر أحدها .لا غير انتهى.قلت:يصح لآن معنى التخيير أنه" خبر باعتبار قصور نظره & ويقدر ى قوله كما حير ى آمور شرعية،ويعذر ولو لم يوافق الحق عند الله وكما مخير فى شيئين،وقد قضى الته نى الأزل بأحدهما،قال:وقيل هى للشك مصروف إلى الر أى & ذكره ابن جنى ءولامجوزأنتكون عنى الواو انتهى. قلت: مجوز أن تكون معنى الواو فإن ىالحديد مثلا قوة الحجارة وزيادة. نا أشبه الحديد قد أشبه الحجارة ‏١أرضآ0ففى قلو مهم قسوة الحجارة2والقوة الن زيدت فى الحديد مثلا ع روى البزار عن النبى صلى التعليه وسلم: « أربعة من الشقاء: جمو د العن،وقساوة القلب،وطول الأمل < والحرص على الدنيا ».قال الغز الى نى المنهاج: أول الذنب‌قسوة وآخره-والعياذ بالله وعلامة سواد القلب©& وسواد القلب يكون من الذنوبشو؟م وشقوة ألا تجد للذنوب مفرعا © وللطاعة موقعا & وللموعظة منجعآ. ( وإن من الحجارة اا يتفجر ): تتفتح بسعة وكرة وقري؛ هنا وى الذين بعد هذا،وإن بإسكان النون،فتكون أن مخففة،واللام ى رقوله لما فارقة ببن النفى والإثبات.وقرآ مالك بن دينار:ينفجر بالنون الساكنة:رحمه الله . الحجارة الى انفجر منها)_:والمراد كل حجر منمن77 ه الأنهار هيميان االزلادث_انى‏١٢ عينا‏ ٨والاثنى عشرعليه مو.دىكبر ة.وقيل أراد الحجر الذى يضرب الى تنفجر منه . ( وإن" منها لما يَشَقّقُ): ينخرق طولا وعرضآ. ‏٥و‏ ٥وس- أبدلتعينا صغير ةءوالآصليتتششمقوقو يكونالنماء :(مله"(فيحر ج التاء شين } وأدغمت الشمن فى الشين،وقرأ الأعمش:يتشقق على الاصل . ( وإن ميننهتا لما يهبط ):وقرئ بضم الباء الموحدة،أئ ينزل :من علو لآأسفله ث وقيل هبوط الحجر بف ظله . (من" خشية الله):مخلقالتمجلو علا فيه تمييزا فيخاف التخوف مقر و نا بتعظم4فينزل لتلك الحشية ث فن تعليل ى وجوز آن تكون الحشية مجازآ عن الانقياد لما أراد الته سبحانه به،ثم رأيت الوجه والحد لته ى ذكره النسفى مستدلا له بقوله عز وجل:(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعاً من خشية الله ) واختاره ابن عطية،قال بعض:خلق قى بعض الأحجار خشية هبط عها معنلو تواضعا ،ويأنى كلام نى (سبحان)إن شاءالله والآول للقاضى كجار الله ث وجوز عود قوله:( من خشية انته ) إلى قوله: ( يتفجر ) وقوله :(يشقق) وقوله:( مهبط ) فهو متنازع فيه ع ويدل له قول مجاهد:ما تردى حجر من رأس جبل ولا تفجر نهر من حجر 3 ولا خرج ماعمنه إلا مخنشيةالته -عز وجل-نزل بذلك القرآن.وقال مثله ابن جريج وقوله تعالى:( وإن من الحجارة ) إلى قوله:( من خشية الله ) تعليل نى المعنى لقوله:( أو أشد قسوة ) ومعطوف نى اللفظ على قوله: ( هكىالحجار ة ) ومن يزعم أن الواو تكون للتعليل كالفاء قال إنه تعليل فى اللفظ والمعنى كأنه قيل أو أشد قسوة من الحجارة،لأن الحجارة يتأثر فها كلام انته وجلاله وتطاوع فيا أريد منها فمنها ما يتفجر منه العيون،و ما يتشقق فيخرج منه الماء ث ومنها ما هبط من خشية الته ث وقلوبكم لا يو ‏١٢٥سورة ا لبقر ة1 اللهمفها ذلك ولا تطاوع فهى لا تلعن ولانخشع.قال الشيخ هو د -رحمه ذكريعى أنه تعالىّبى آدمشقىولم يعذرا لله الحجارة:عذروقتادة عن الحجر الإذعان و الامتثال فهو غير مقطوع العذر عند الله لأنه ممتثل . روما الله بافل تينا تعملو ن):ولكن يوخركلوقتيأنى لامحالة. فيجاز يكم على ما تعملون من المعاصى المرتبة على قسوة القلوب،أو من قسوة القلوب،لأنها حصلت بأسباكم وذلاك وعيد،قال آبو عمر والدالى: قرأ ابن كشر:( وما الله بغافل عما يعملون ) بالتحتية والباقون بالفوقية ث وفى التحتية طريق الالتفات من الخطاب إلى الغيبة ص فإن الخطاب فى قلوبكم لبنى إسرا:يل وكذا تى(تعلمون) فى قراءة الفوقية © ولا سخفى أن فى التحتية انضمام إلى قوله:( أن يو؟منوا لكم ) وليس فى الفوقية انضمام إلى قوله: ليس-و ليس كما قيل: إن نافعاً و ابن كثيرعابلثمون تخط (أنتطمعو ن)لأن ال ويعقوب وحلفا و آبا بكر يقرءون بالتحتية © والباقن بالفوقية © قالوا: [ من قسا قلبه على أخيه أو ضاق صدره على أهله أو تغر عن حاله الحسن فليأخذ &شقف فخار جديد عمل من طان طيب الارنحة كا طلع مانلتنور ، ويكتب فيه بقلم شجرة الآس قوله تعالى:( ثم قست ) إلى قوله:( عما تعملون) بنية الشخص الذى يريد أن يلن قلبه0بعسل لم تمسه النار » وخل خمر يدبر الكتابة سبع مرات ويرى به تى القدح الذى يشرب ماهالمعمو لله فإنه يرجع إفحاله الآول إن شاء الته.وإذا تغمر السلطان على الرعية فليكتب فى قطراسه كما تكتب فى الشقفة باسه و اسم أمه } ويجعل فى أعلى مونبع من الحبل ، فإنسبر ته تصلح بإذن الته2وكذا إذا انقطع عليه البئر أو العين أو قل فاكتها و ارمه ى البئر:4ممراو“ها بإذن الته0وكذلك إذا قل لمن شاةطنق شقف أو بقر ة فا كتها ق طاسة تحاس وامحها ماء طاهر و اسقها منه © فإن اللين يكر محول الله تعا لى] . (أقَسَطْمَسُون): أها الموثمنون\فالخطاب للموثمنبن© وقيل لهم وللنبى ‏ ٣للنبى عصلى الله عليه وسلم خو طب خطاب الحماعةصلى التهعليه وسلم هيميان الزاد الثانى‏١٢٦ __ه- “- حر صفالآأنصاركانأنالآول)ا ووجهالله عابه و سلع‏ ٨ع صلىتعظيما علىإسلام السهو د للحاف والحوار الذى كان بينهم ع وكانوا يدعو نهم إلى الإسلام. غير مطمع< أى طمعع فيقمع طمعهم موقعا صرحائ لآنو الاستفهام إنكار لا تطمعو ‏. ١3أىا! هىعلى طر 17أو ل زكا ر ( أن" يُو"منوا ):أى نى أن يومنوا . ..ىوه۔.‏٥ ) لتكے'):آى يه دقكع اهو د 5وإما عداه باللام لتضمنه معنى الخضوع أن يومنوا لاجلك أى لأجلأو الإذعان أو الإقرار ك أو اللام للتعليل ث أى دعائكم اياهم إلى الامان . ( وقد كان فريق" ):طائفة . ) منلهسم" ):من سلفهم . نه"): قالابنعباسوابن اسحاق:يسمعون كتلاآمَ الله ثم" رفو ه السبعون الذيناختار موسى0قيل ام تمعو ا كلام الته كموسى،ولا رجعوا قالوا:معنا الته.يقول فى آخر كلامه:إن استطعتم آن تفعلوا هذه الأشياء 2 فافعلوا،وإن شئتم فلا تفعلوا،وقيل قالت ذلك طائفة من السبعبن لاكلهم 6 فالباقون أدوا كما سمعوا فتحريفهم هو هذا الكذب،ومحتمل أن يكون الله عز وجل قد قال ذلك تهديد كقوله:( فهن شاء فليوامن ومن شاء فليكقر ) ، و تحريفهم إسهام الناس أن ذللك إباحة هم مع أنهم قد علموا آن ذلك تهديد لدليل نصبه فم الله سبحانه ع وتقدم الرد على من قال إنهم تمعوا كلام الله كما سمعهُ موسى ج بأن ذللك يبطل خصوصية موسى بالكلام < وأقول لا يبطله لا لهم معه ث ولو كان بصيغة خطاهم ث وإنمالآن الخطاب إتما هو لموسى خاطبه بما يفعل وما يفعلون،وما يترك وما يتركون،ووجه الكلام إليه وهم يسمعون بإذن اله تعالى،والهاء نى منهم عائدة إلى البهو د مطلق،وقيل: المراد بالهاء نى منهم عائدة إلى السهود الذين تى زمانه صلى الته عليه وسلم 3 ‏١ ٢٧سو رة أ لبقر ة والمراد بالفريق علماوهم الذين سمعوا التوراة ممن أقر أهم إياها أو سمعوها مما كتبت } فهي عن الله ع فإن من قركآتابا من كتب الله واكتسبه من الأوراق ا فقد ح كلام اله وعلى هذا فتحريفهم تبديلهم صممةسيدنا محمد ا لله عليه و سلم: أكحلصلىو آيةالر جم وجدوهالتوراةو سلع قصلى ا لله عليه سبططو دبلا أزرقذللكبدل.فكتبواالو جهر بعة أجعد الشعر حسنأعين ئتسو يد الوجهوهو)بالحلد و التحميمللمحصنالر جمو بدلوائالشعر وكتبوا ذلك وهكذا كتبوا ما محبون بدل ما لا محبون،لأنهم استحفظوه الش جل وعلا م ولم يكله غير ه ‏ ٤فلم تكن.و آما القرآن فحفظهفلم .محفظ رو.لأحد طاقةعلى تبديله .آو المراد بتحريفه تحريقه عن معناه،وان مما يشنهون ى وهذا الوجه قال ابن عباس و عنالحسن نحريفها:إخفاوهم صفة محمدصلى الله عليه وسلم ء كما قال الته جل وعلا:( تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيرآ )،وقد يترجح كون المراد بالفريق علمائهم الذين ): أن يو“منوا (قو لهصلى الله عليه و سلع ك بأنه أنسب للمضمر فعلى عهده الذين اختار همالسبعونآمأ بن عباسعنبعدهم شى الرو ‏ ١ر ةه المذكورةوطعن & وعلى كل وجه منبأن راو مها الكلى وهذا كذابعليه السلامموسى الأوجه المذكورة،تكون الآية ملوحة بأن للهو د سلف سوء،فهم على سنن سلنمهم وباستبعاد إبمانهم ث .إذ لم يوأمنوا موسى الذى كان منهم ث وكان نجانهم الشى ء إمالةه؟ وخريفلكيو منون}" فكيفمن القبط والبحر على يده عن حاله.وقرئ ( يسمعون كلم انته ) بكسر اللام.أكىلماته . ع2وس _س 4_‏٥۔ه ( مين بحد ما عقلوه ):اى من بعد عهم إياه آى من بعد فهمهم إياه بعقو طمع ‏ ٤ولم يبق ف فيه شلث.وما مصدرية . و.‏٥۔‏٥8س يعلمون ):أنهم كاذبون مبطاون .( وهم تمال القنوا ):) وذا بن عباس:أى السهو د الذين نافقوا ولم يظهروا 1بعضهمإممانآ صادقا كما آمنولم يومنوائاللهو دسائرأظهرهالشرك 1 الثانىالز ادعيميان‏١٢٨ و ذلكتفسر بالو اقع & و إلافالذممبر عائد للمجموع ٬و‏ الحكم للجموع & و هكذا حيث لم يتقدم ذكر لاخصو ص،هما مرأو يأتى فلا تغفل،وهذا وما بعده كلام مستأنف منقطع عما قبله ،وتحتمل اتصاله بماقبله على العطف & فيكون المعنى أفتطمعون نى إيمانهم وقدكان مصنفتهم أنهم محرفون وآنهم إذا لقوا: الذ ين آمنوا قالوا آمنا ):ممحمدآنه رسرلمن التمحقا } وأنه المبشر ى التوراة و أنكم محعقون فى اتباعه روى أنذرسول اتت ص بلى الله عليه وسلم_ قال:لا يدخل علينا قعسبة المدينة إلا مومن،فقال كعب بن الآشراف وأشباهه: اذ هبوا وتحسسوا وأخبروا من آمن بمحمد،وقولوا هم آمنا واكنمروا إذا رجعت فنزلت الاية . ‏٥و‏ . ٥وهہصے قال:اتحد ثونتهتم:( التىبَ٬ضِ‏ قالوابعضهماا) و إإذ َ الهود الذين أشركوا صراحاآ أحبار أو غير أحبار لمن نافق .منهم ث حيرة كان أو من الأتباع أتحدثون المسلمين: التوراةمن بيان صفمةمحمد ©(بسما فتح الله عليك" ): ما أعطاك م ‏٤ول مانع مزمن أن بقال للإنكاروالاستفهام للعتارب و التو بيخ والتقريع وجوز آن يكون العنى: قال الذين نافقوا مانلهو د لآو لادهم:أحدثون المومنءن .مبماا فتح الله عليكم نى التوراة من بيان صفة محمد ؟ يةولون لهم ذلك إنكارآ ونهي عن أن يقولوا،وإظهار للتمسك بالهو دية سواء رأو هم يقولون علمهمفآنكرواكبالاظهاررأو هم لا يبالونأو6يقو لواأنرأو هم أرادواأو آو لادهممعا النفاقاستعماوقدفيكو نون3الهو ديةعلىبالثبوتو امر و هع ومع المومن .وقال أبو العالية قوتادة: إن بعض البهو د تكلم ما نى التوراة آتحعدثو نهمالحا":شهم كفر ةفمالو سلالله عليهالنى -صلىصماتمن محمد صلى الله عليه و سلي 3عرّفكم من صفاتبما فتح ا لله عليكم.أى ومن ذلك التحدث ما روى عن ابن عباس رضى الله عنهما:أن منافقى السهو د كانوا إذا لقوا أصحاب رسول الله صلى الته عليه وسلم قالوا لم آمنا ‏١٢٩سور ة أ لبقر: بالذى آمنت يه وأن صاحبكم صادق،وأن قو له حق } وآنا نجد نعته وصفته نى كتابنا & وأنهم قالوا لأهل المدينة حبن شاوروهم نى اتباع محمد صلى الله عليه و سلع: آمنوا به فإنه نى حق .وروى عن ابن عباس ر ضى الله عنهما: أنها نزلت نفقوم من اليهود قالوا لبعض المومنين نحن نوئمن أنه نى ولكن ليس إلينا ى وإنما هو إليكم معشر العرب خاصة.ولما خاوا قال بعضهم لبعض } لم تقرون بنبوته ؟ وقيل إن رسول انته صلى الله عليه وسلم قال ليهو د بى قر يظة يا إخوان القردة والخنازير .وقالوا من أخبر: محمد بهذا ما خرج إلا منكم أتحدثو نهم: يما فتخ الله عليكم ى وقيل آن اهو د أخبرو ا المومن بمماا عمهم الله يه من الحنايات & فقال بعضهم لبعض آتحدثو نهم بما فتح الله عليكم » أى بما قضى عليكم من العذاب ليروا الكر امة لأنفسهم عليكم عند الله كما قال: رلينحتاجنُوكن" به عند رب: 1ليخاصمكم أصحاب محمد نى الفضل فيغلب وكم إثبات !لككرامة لأنفسهم عليكم زنى الدنيا والاخرة والتفاسير الأو ل ى التحدث عا فتح الله أو لى،فيكونمعنى ليحاجوكم عند ربك ليخاصموكم عند بكم ئى الدنيايا والآخرة0فتكون الغلبة فم. .يقولونقد أقرر تم أنه نى حق ى كتابكم فتم لا تنبعونه ؟ وإذا أقررتم آن‌رسول الته إلى العرب خاصة ،فإن من ثبتت رسالته من الته ولو إلى إنسان واحد لا يكون كاذبا عفكل ما قال صلى الله عليه وسلم صدق & وقد قال«: بعثت للناس كافة » فهو صادق ى البعث للناس كافة ح وجاء بالقرآن فيهو صادق أنه من الته0فثبتت رسالته إلى الناس كلهم < وبطلت دعوا كم نى اختصاصه بالعر ب.وقيل معنى:( عند ربكم يموالقيامة) واعتر قس تفسير العندية بيوم القيامة وحده،أو به وبالدنيا،بأن إخفاء ما بيز هم ى التوراة لايدفع المحاجة يوم القيامة ث ونى نفد الآمر وإن كان يدفعها ف زعمهم.والحواب أن ذلك من كلام الكفرة ث ومعلوم آنهم يقواون ما لا يصح إما جهلا منهم ث ولما تجاهلا وعناد وإهاماً للباطلأنهُ حقى 3 وجوز أن يكون معنى العندية المحاجة بكتاب انته تعالى وهو التوراة،بأن ‏( ٢الز ‏ ١د ج‏ -_ ٩هيميان) م هيميان الز اد _ الثانى‏١٣٠ ‏ ٠ه...هه. :ماجة عند الله ح تقولجعاا الحاجة ما أخبر وا المومن به مما ى التوراة <فيهمجوزفى كتابه آوجوزأ نه لا‏ ٠تىعندهجوزا للهاوعنلكذاجوزل )-ور جوزأزه فقى كتابهبه أومحكتر يد أنهسيبو يهعنككذاجوز:تقو ل كذكر ر بكمبه عنكليخاجوكأىئمضافعلى تةديرالكلامأأنن بكر ن فإن ذكر أمر الذين والرسالة ذكر الته عز وجل،أو ليحاجوكم به ن .و اللام للصبر و ر ةر بك م و هو موسي,ر بكم ‌ أى بن يدى رسولرسول ل لكن يوو ل التحدث إللةزهُ ليس غر فهم ق التحدث أن محاجهم المنون عيا محدثو: 3 .الله المو؟مننبه & وقلم أغنىمما حدثوأن محاجهم المو“منون بالقرآن ث والوحي إلى رسول الته صلى الله عليه وسلم . منه.".ن الهو د لمن محدث.أو:خطاب ممن لا محدثتَعقلون)اا( محدث لاولادهم.أى أفلا تعقلون أم بم محاجونكم: مما محدثو ذمهم به غ فيغلبو نك :بقو لهمتصلللمومننوتعالا لله تباركمنخطابأوكالحجةى نَ )أى أفلا تعقلون أ: م لا يو“منون .7 ):هذا من كلام اليهود أئ أو لا يعلم القائلون51 ) أتحدثو نهم ما فتح الله عليكم . .إلخ ) . الو منن منالذين محدتونما محفيهِاللللهه يتعنلتي؛ مَايُسرونَ ): ) أن 7 كملامخفونه . و غير هم فهمبه المومنينحدتوايظهر و نه مما:ومانون(وَمَا و نجوزكحدتو همأوالموأمنىنحدئواسواء3العذرمقطو عوامححجو جون ئالذين آمنواإلى الذين يقو لون آمن إذا لقواو يسرونعو د الواو من يعلمون أو إلى القائلن أتحدثو نهم3أو إلى الفريقين،أو إلى المحرفبن.ومن جملة ما أسروا صفة محمد صلى الله عليه وسلم وما حرفوا مكنلام الله وما آخفوه ومن جملة ما آظهروه إيمان النفاق ث وما بقىالإممانمن الكفر وأظهروا من التوراة غبر محرف ولم يدعهم داع إلى إخفائه،وما بدلوا به ما ى التوراة. ( و منهم" :(أى من السهو د . ر أيون ):لا يكتبون ولا يقرءون الكتابة ،باقون على حالم التى ‏١٣١سورة البتر ة! ۔ ...... ...ههه ۔۔۔۔۔۔ «دطه « -ص<_۔۔۔<۔ ه « دح صحصح۔هه۔-۔ خرجوا علها من .بطون أمهاتهم،لم يتعلموا كتابة ولا قراءة كتابة2فذلك نسبة إلى الآم ث وجوز أن يكون نسبوا إلى الآم لآن من شأن النساء ألا يكتبن "ة ولا يقرأن كتابة لا إلى الآب ح لآن من شأن الرجال أن يكتبوا و يقر عوا الكتاب أنه نسب إلى أمة العربنى الزى الآى _ صلى الله عليه و سلم كما قيل الكتابة فهم0وقرآتها حين يعث صلى الله عليه وسلم ى وقيل إنما ذلك نى اللغة وأما نى العرف فالآميون العوام،وأقول هو خارج عما ذكرت لأن الكاتب الذى يقرأ الكتاب قد خرج عن العامة بالكتابة والقراءة ث وغيره من العامة باعتبار عدمهما ث ولوكان من الخاصة بسبب آخر فعلى ما ذكرته يكون قوله: (لايتعلمُونَ اللكتتاب):تأكيد نى المعنى لقوله أميونءأو تفسيرا له. وأما على أن الآمن العوام فهذا تفسر له باللازم،والكتاب مصدر بمعنى الكتابة،أى لا يعرفون الكتابة فضلا عن أن يطالعوا التوراة فيتحققوا ما فها © وجوز أن يكون الكتاب بمعنى التوراة ث أى لم يعلموا معانها وأحكامها . سواء علموا الكتابة أو لم يعلموا وحفظوا بعض ألفاظ التوراة آو لم حفظوا . (إلا" أَمانرى):جمع أمنية بضم الهمزة وإسكان المم وكسر النون وتشديد. ۔> آ۔ الياء0وهو مغرد معنى الخصلة القريبة المتمناة كأصطورة وأضحوكة وأحدوثة وأصله أمنوية أبدلت الواو ياء وأدغمت الياء فى الياء وأبدلت الضمة على النون كسرة © والاستثناء منقطع3أى لكن أمانى تمنو ها وطمعوا فها غير صادقة ، أخذوها تقليلا من الحر فن ث واعتقدوها صادقة © وهى أن الحنة لا يدخلها إلا مكنان هودآ،والله يعفو عنهم يرحمهم } ولا واخذه خطاياهم 3 وأن آباءهم الآنبياء يشفعون لم ى وأن من يدخل منهم النار مخرج منها بعد أيام معدودة،ومجوز أن تكون الآمانى معنى الأكاذيب،يقال تمنى أم صدق © قال أعرانى لابن دأب ى شى ع حدث به:هذا شى ءأى أكذب ام صدق رويته أم تمنيته ك أى انتريته وهى الأكاذيب التى قلدوا فها المحرفن © 5۔ ومن ذلك قوضے إن محمدا رسول إلى ااعر ب خاصةوقد مر ذكرها هيميان الز اد الثانى‏١٣٢ وجوز آن يكون المعنى إلا قراءات عارية من معرفة المعنى وتدبره بالقلب ، وكل ذلاك من مى إذا قدر } فإن هن يطمع ى شن ء و يتمناه يقدره فى نفسه 0 وحرزه ويشتغل بتفاصيله،وكذا المفترى،وأما القارىء فيقدر أن كلمة كذا بعد كذا0ولا يقال هذا لا يناسب و صفمهم بأنهم أميون } لآنا نقول هم أميون لا يكتبون ولا يقرءون ماكتب،لكن يقرعو ن بالإملاء لا بالنظر نى الكتاب } أو لمكاانوا لا يتدبرون ما يقرءون نظرآ جعلوا كمن لا يقرأ كتابة ع وهن المنى بمعى المر اعءة قول ما دح عثان بعد موته: تمنى داود الزبور على رسلتمنى كتاب الله آول ليلية :أى على مهل < وفى رو اية وآخره لاقى حمام المقادرتمنى كتاب اته أول ليلة .وإن هم: ) .اء .ما هم . ( إلا يظنون: ) 3ما شعوه من المحر فن حقا أو مكتوبا فى التوراة © مكتوب ففها كما هووليس حق ولا هو مكتوب فها ؤ و هم رجحوا آنه حق فبها0فإن الظن قد يطاق علىظاهر الظن0أو جزموا بأنه حق مكتوب الاعتقاد الحاز م سواء أصاب المعتقد أم لم يصب . ( فويل" ): قال ابن عباس رضى الله عنهما:الويل شدة العذاب 3 ‏٥هم وأخرج الترمذى عن آن سعيد اللخدرى وقال حديث غريب عن رسول الله صلى الله عليه و سلم): الويل واد فى جهم سهو ى فيه الكافر أر بعمن خر يفاً قبل رواية عنأن يبلغ قعره » والحر ين عبارة عن العام } لأنه بعض العام & وى بن جبان هوى فيه الهاوى أر بن خريفا0وكذلكآى سعيد:واد ق جه رواه غير التر مذى مرفوعا إايه-صلى الته عليه و سلم أنه واد فى جهنم . ورواه ابن المنذر مرهوعاً عن ابن مسعود ث وروى سفيان الغورى وعطا ابن يسار أنه واد نجرئ بفناءجهم من صديد آهل النار ء وروى عنان بنعغمان ‏١٣٣سو رة اليتمر ة _ عن النى صلىالله عليهو سلرأنهجبل من جبال النار 2قوولا لحايلأنذشدة الشر هو فى معنى قول ابن عباس،ومعنى كو نه ط وهو واد آو جبل أن هم فيه مكانا يعذبون فيه ث وليسوا حختصن به ح وأصله مصدر لا فعل له على المشهور ، وقيل له فعل هو وال،ومعناه تحسر وهلك،وتقوله العرب لمن وقع فى هلكة2وقال آبو حيان:لم يصح عن ااعرب فإنما سمى به الوادى أو الحبل للذكور،لآنه سبب ومازوم لاهلاك والتحسر ٬وآ‏ لة العذاب،فهو مجاز مرسل ث ومجوز إبقاوه نى الآية على المصدرية وساغ الابتداء به مع أنه نكرة،لأنه جاء على طريقة الدعاء نكىلام العرب ث وليس بدعاء حقيةة لأنه تعالى مالك لكل شى ق ءا ودر على كل شى ء . يك) للذين يَكنْتْبنُون 3اللكحَاب با يد هم " ):فقط ٥ث۔‎_ من اللمه،نأومو سى ونحوه من الصادقين ى فكان ما يكتبوه كذبا إذ لميكن لتلفظه ومعناه،و لا معناه والكتابة وكلوانت لا تكون إلا باليد لكن لا ر يد بذكر الآيدى التعبير عن أنهم كتبوا من عند أنفسهم لا صدقا لم يكنذكر قد يكون الإنسان كاتباالآيدى تأكيدا ى المعنى } لقوله:( يكتبون ) و 0فاحتر ز عن هذا بقوله:( بأيدسهم ) فليسبغير يده بأن يأمر من كب تأكيدا5لأن ما احترز به عن المحاز ليس تأكيد،ولو كان لو لم محترز عنه لحمل انكلام على الحقيقة ث وكتابه الحرام والآمر عها كلاهما لا مجوز . وأما لكتاية بالطابع هن الكتابة باليد ك لأن رسم حروفها،والمسح عليها بالمداد وتطبيق الورقةعليها باليد .وقال القاضى جار الله: إن قوله بأيدسهم تأكيذ فى المعنى لقوله:( يكتبون ) ث مراعاة لكون الكتابة الحقيقة لا تكون إلا باليد وأظنهما غفلا عن كون الآيدى ذكرت عبارة عن كون مكتو هم كذبا © تم رأيت أن ابن السراج ذكر أن قوله بأيدسهم كناية عن أنه من تلقاهم دون أن ينزل علهم0والحمد لله والكتاب اس لما يكتب فيه من تحو ورق وجلد2ولا يسمى كتابا إلا بعد أن يكتب فيه بعض الكتابة0وتسميته كتابا & قبل ذلك من مجاز الآول،فالاية من هذا المحاز ث وجوز أن يراد الحقيقة اا لدث_انى هيميان الز‏١٣٤ بأن ساهكتاباً باعتبار مياتحصل فيه أولا من ذكر \ثم م ذكرلم الو يل لما يكتبو نه .وكذبفه بعل من تحريف ص .و»1 .كاذ .بن بمموولو ن :( م) ألفاظمن:أى مضمون هذا الكتابالله (من" عند( هذا ومعان أو من معان هو من عند الله . ؟‏ ٥۔س ) ليشتروا به ):أى بذلكالكتاب الذى كتبوه . ( ثمنا قليلا ): عرضا منأعراض الدنيا كمأ كول و مشروب ودنانر و دراهم ونحوها من الأموال2وكالحاه والشهرة والرشوة،فزن كل ما نالوه بذلاك قليل بالنسبة إلى ما فاتهم به من النعم" الدائم،وما استوجبوه من العذاب الخالد،وليشتروا تعليل ليقولون وليكتبون ففيه تنازع ع علمت الآحبار والروساء من الهو د لعنهم الله أنه إذا تحققت عند اللهو د صفة النى صلى انته عليه و سلم مالوا إليه0فتذهب ر اسهم و عطاياهم ا ى تعطهم العامة ث تعدوا الى صفتهصلى الله عليه _ وسلم فكتبوا بدلها:طويل أزرق العينن سبط الشعر 5 فكانوا إذا سألهم عامتهم قرءوا عليهمماكتبوا ث فيجدو نه صلى الله عليه و سلم .وذكر السدى أنهم كانوا يكتبون كتباليس كذلك فينكرو ن نبو ته ور يبدلون فيها صفة النبى صلى الته عليه وسلم ويبيعونها من الأعراب ويبثوها نى .أتباعهم "ودخل فى الآية كل ماكتبوا هنباطل كما بدلوا الر جم والحلد والتحيم ‏٥3..هو‏.٥۔۔ (رفويل شم ماكتبت أ بد جم ):: من الأكاذيب و من التعليل ح أى ههے مے ق قو له: لأجل ماكتبت أيدهم أو الابتداء ئ آىيتحصل ش مما كتبتآ يدهموكذا لم | م يكنُسبنُونَ ): من الآنمانعلى ذللك والرشا وسائر معاص بهم.( وويل وقالوا لن‘ تَمَسَنا النار إلا" أيتام مَعئدو دَة): روى أن رسو ل الله صلى الله عليه وسلم _ قال لليهود:من أبوكم ؟ قالوا فلان0قال::كذب آبوكم فالان3قالوا صدقت و بررت.قال: من أهل النار ؟ قالوا: نكون فها مدة ثم تخلفوننا فبها ك قال: كذبتم اخسئوا فيها فوالله لا نخلفكم فها أبدآ . ‏١٣٥سور ة ا ليمر ة حگ&ا .مودعالحديث زيادة من أو له نسبتها و يأنى إن شاء الله تاما ثوق : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لامہود: قال ابن زيد وغره من أهل النار ؟ فقالوا:حن تم تخلفوننا فيها أنتم.فقال هم:: كذتذببم لقد علم آنا لا نخلفكم.فنزلت الآية،و نزل فى النى ص }نى الله عليه وسلم وهن تبعه ( والذينآمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الحنة هم فيها خالدون )_ . والآيام المعدو دة أيام الأسبوع سبع ةة أيام ث وعن ابنعباس رضى الله عهما: قالت الهو د مدة الدنيا سبعة آ لاف سنة0وإنا نعذب بكل ألف سنةة يومآ ‘ ثم ينقطع عنا العذاب بعد سبعة أيام.وكذا قال مجاهد.وقيل:قالوا مكث ى النار أربعين يوم مقدار الآيام التى عبدوا فبها العجل ث وقيل:زعموا .أن الله عز وجل عتب عليهم فى أمر فأقسم ليعذبنا أبرعىن يومآ تحله القسم: وممكن الحمع ببن ذلك الآمر الذى عتب عليهم فيه هعوبادة العجل © م رأيت الشيخ هود _ رحمه الله-ذكر ما يدل له والحمد لله إذ قال: قال بعض المفسرين،قالت'اليهو د: لن يدخلنا الله النار إلا تحلة القسم عدد الآيام التى عبدوا فيها العجل،فإذا انقضت تلك الأيام انقطع عنا العذاب والشر،و مكن ا لحمع بن قول السبعة وقول الآأربعن ح بأن بعض السهو د قال:سبعة،وبعضا قال: أربعن،كما أشار إليه القاضى .قال الكلبى: فإذا دخلوا النار لبثوا فها لكل يوم من الأربعمن الىن زعموا سنة & فتلك أربعون سنة،ثم يقال لهم:يا أعداء الته هذه الآيام قد مضت والأجل انذى قاتم وبقى الآيد لا تخرجون منها أبدآ،فعند ذلاك انقطع الجراء وأيقنوا بالخلو د ى النار ث ومعنى ( لن تمسنا ) لن تصيبنا ن ومعنى المس اتصال الشى ءبالشى ء محيث لا يبقى شى عمن الهواء بينهما © وهدا على عمومه،وإن ةيل مختص بأن يكون من الحيوان إلى آخر آو إلى غيره فيقال: إيصال الحيوان جسمه بى ءسواء تأثرت الحاسة به آم لم تتأثر هل المس بالشعر،فإن الشعر لايدرك بمعنى طلب المس ،يقال لمسه والمسهالحس،واللمس يطلق كالمس: ويطلق فلم حده أو فوجده أئ طلبه فوجده،وأشاروا،بكون الأيام معددة إلى قلتها `الثانى‎هيميان الزاد١٣٦ كما يشار إلى الكثرة بقولاث لا محصى ث ولو أمكن إحصاوثهو إنما نعت أياما السماعة0وذكر الر ضى أن جمع الملة معز لة المغر دمغر د مون ثث لأنها نى معى وأيام بوزن أفعال جمع قلة © ولذا وصف هنا بالمفرد ث ووصف به الفرد نى قوله:( مننطفة آمشاج ) ويأنى كلام فيه إن شاء الله تعالى أتخذ: ) -بإثبات المزة مفتوحة سواء نقلت حركنها بعد اللام5 كما هو قراءة ورش فتحذف أم لا ح وذلك لأنها هز ة استفهام ؤ وأما ا هز |صول فمحذوفة من الخط كما حذفت من الكلام ث و هذا الاستفهام إنكا ال فتكون بنز لة النفى وأم منقطعة منزلة بل ع والهمزة أو بل تقريرئ كر الذال ولم يدغمها نى التاء ث قالأم متصلة ث وأظهر ابن كثر وحفص أبو عمرو الدانى:أظهر ابن كشر وحفص أتخذتم وأخذت وأتخذت وماكان! مثله من لفظه © وأدغم ذلك الباقون ث وأظهر اكبنثير وورش وهشام يلهث ذلك،واختلاف عن قالون وأدغم ذلك الباقون،وأدغم أبو عمرو بن العلاء الراء الساكنة نى اللام نحو قوله عز وجل:(نغفر لكم خطايا كم ) ح ( واصير لحكم ربك ) وشبه ث مخلاف ببن أهل العراق عنه نى ذلك . قال آبو عمرو الدانى: وحدثنا محمد بن أحمد على قال حدثنا ابن مجاهد عن أصحابه عن اليز يدى عن أنى عمرو بالإدغام ولم يذكر خلافا ولا اختيار 3 وأظهر ها الباقون،وأظهر ورش وابن عامر وحمزة:( يا بنى اركب معنا ) ¡ واختلف عن قالون وعن البزى وعن خلاد،و أظهر ورش( ويعذب من يشاء)"! ى البقرة © واختلف فيه عن قنبل والرى0وآدم ذلك الباقون وأجمعوا على إدغام النون الساكنة والتنوين نى الر اء واللام بغير غنة ص وأجمغوا على إدغامها نى المم والنون بغنة ح واختلفوا عند الواو والياء فقر خا بإدغامها فهما بغر غنة حو قوله عز وجل:( ومن يقل )( ،ويومئذ يصدعون ) ، ( ومن وال ) & و( يومئذ واهية )،والباقون يدغمونها فيهما ويبقون الغنة فيمتنع القلب الصحيح مع ذلك،و اجتمعوا على إظهارهما عند حروف الحلق عند المزة من إلقاء حركة الهمزة علها ©إلا ما كان من مذهب ورش ‏٣٧سورة البقرة وكذا أجمعوا على قاسما هيما عند الباء خاصة وعلى إخفائها عند باى حروف العجم و الاخفاء حال بن حالىن:الاظهار و الإدغام وهو عار من التشديد } والمشهور عن ورش آنه لا يدغم التنوين فى الياء والواو ث واختلفوا ى الذال من ( إذ ) عند ستة أحرف:عند الخيم والزاى والسبن والصاد والتاء والدال نحو قوله عز وجل:(وإذ جعلنا ) ( وإذ زين لم )( ،وإذ عتموه ) 3 إ (وإذ صرفنا ) ث (وإذ تر آ ) ع( وإذ دخلوا ) فكان الحر ميان وعاصم يظهرون الذال عند ذلاك كله } وأدغم ابن ذكوان نى الدال وحدها،وأدغم خلف ى الدال والتاء ص و أظهر خلاد: والكسائى عند الحم فقط © و أدغم أبو عمرو اهوشامالذال الستة.و اختلفوا نىالدالمن قد عند ثمانية أحرف:عند الحيم والسين والشين والصاد والزاى والذال والضاد والطاء نحو قوله عز وجل: ( لقد جاءكم ) & ( وقد سمع الله )( ،وقد شغفها حبا ) & ( ولقد صرفنا ) غ ( ولقد ذرآنا ) ع ( ولقد زينا ) ث و( فقد ضل ) ث و( فقد ظلم ) . فكان اكبنثير وقالون وعاصم يظهرو ن الدال عند ذلك كله،وأدغم ورش ى الضاد والظاء فقط،وإدغام ابن ذكوان نى الزاى والذال والظاء والضاد ى الأربعة لا غبره © وروى النقاش عن الأخفش الإظهار عند الزاى © وأظهر هشام ( لقد ظلمك ) فى سورة ( ص ) فقط،وأدغم الباقون الدال ى المانية.واختلفوا نى تاء التأنيث المتصلة بالفعل عند ستة أحرف:عند الخيم والسبن والصاد والزاى والتاء والطاء نحو قوله تعالى:( نضجت جلودهم ) و(ركذبت نمو د ) و( أنزلت سورة ) و( حصرت صدورهم )و( خبت زدناهم) : كانت ظالمة ) فأظهر ابن كثر وقالون وعاصم التاء عند ذلك كله © ح وأظهر ابن عامر عند الحم والسبن وازاى }وادم ورش فى الظاء فقط واختلف ابن ذكوان وهاشم ف قوله:( هدمت صوامع ( فأدغم ابن ذكوان وأظهر هاشم وأدغم الباقون التاء نى الستة.واختلفوا نى لام هل وبل عند ثمانية أحرف:عند التاء والغاء والسمن والزاى والطاء والظاء والضاد والنون حو قوله تعالى:( نهل تعلم ) و( هل ثوب ) و( بل سولت ) و( بل زين ) هيميان الزاد الثانى‏١٣٨ و( بل طمع ) و( بل ضلوا ) و ( بل ظننتم ) و ( وهل ندلكم ) و ( هل ننبنكم ) اللام ق المانية ا و أدغم حمز ة ى التاء والثاءو( هل تحن ( فأدغم الكساى عن خلاد عند الطاء ى قوله تعالى:( بل طبع )والسن فقط & واختلف قال أبو عمرو الدانى: فقرأته بالوجهمن وبالإدغام أخذ له وأظهر هشام عند النون والذ اد وعند الياء قىوله نى الرعد:( أم هل يستوى ) لا غير ص .وأدغم آبو عمرو ( هل ترى من فطور ) و( فهل رى لهم ) نى الملك والحاقة لا غير0و أظهر الباقون اللام عند الانية & ا وأدغمآ بو مر و وخلاد والكسائى الياء نى الفاء حيث وقع نحو قوله تعالى:( أيوغلب فسوف ) و( من لم يتب ك آاظهلرباقو ن © وأدغم ا)و لئث ذلفأو لئاكث ) وخبر خلاد نى ( ومن لم يتب فأو الكسالى الفاعثى‌الباء قىولهتعالى:(إننشاأ خسف بهم الآر ض ) فى سبأ 3 وأظهر الباقون ذللك ‏ ٤وأدغم أبو الحارث اللام من قوله تعالى:( ومن يفعل ذلك ) وآظهرها الباقون،وأظهر الحرميان وعاصم ليثبت و لبثم ( ومن يرد وحمزةثواب ) حيث وقع وآدم ذلاث الباقون © و أدغم هشام وأبو 4 والكسائى ( أو رثتمو ها ;ق المكانىن ) « وأظهر ذلاك الباقون.وأدغم أ بو عمرو وحمزة والكسانى ( فنبذتها ) © و( إنى عذت بربى )،وآظهر ذل الباقون . (عنند الله عَهندآ): ميثاق منه أنه لا تمسكم النار إلا أيام معدو دة © وجوز تفسير العهد بالخير أو بالوعد أو علمآ،وأصله لعلم بالشى ع بمن عالمين به فصاعدا ‘ و العلم بالشى ء مطلقا وذلاكف موجود فيا يستوثق به . (فتلن" يخلف الله عهده" ):الفاء عاطفة علىما بعد همزة الاستفهام © فالاستفهام متساطً على هذه الحملة على طريق التفريع لا على الاستقلال ، كأنه تعالى استفهم على مجموع الاتخاذ وعدم الخلف ص هل هو موجود ؟ وقد علمت أنه استفهام إنكار أو تقر ير،ومثل ذلك نى انسحاب الاستفهام على الحملة المعطوفة،قولك هل شربت لبن ؟ فلن يسهر ولا فرق من جهة ،فلسنا نحتاج إلى جعلالمعى بن هذه الفاء وفاء جواب الاستفهام المنصو ب ‏١٣٩سور ة ا لبقر: ه. ذللك جواب شرط محذو فكما قيل إن التقدير:إن اتغذتم عند الله عهدا فان خلف اله عهده ث ولا إلى ما قيل فمن الاستفهام معنى الشرط فأجيب بالفاء والآو لى ما قيل إن الحملة معترضة ببن (اتخذتم ) رقوله:( أم تقولون ) والآية دلت على أن الخلف فى خيره محال تعالى س حيث رتب عدم الخلف على أخذ الميثاق منه سبحانه ء وكل كلام له يكون مبتاقآ إذ! كان إخبارآ مما يكون لا ماكان } إذ لا ضعف فىكلامه مطلقا . ) آم تَقمُولُون 3على اللهم ما لا تعلمون ): أى لا اتخاذ بتلقولون أو بل أتقولون أو أقروا مبماما كند كم من آحد الآم ,ين باتخاذ العهد ى وقول ما لاتعلمون أو أقروا دالحق منهما فان أحدهما و اقع لا محالة . ( بلى ): نفى للنفى الذى نى قوفم ( لن تمسنا ) أى لن نمسك النار إلا أيام معدودة © بل تمسك أبدا و نفيه مهذه الكلمة كلمة ( بلى ) فقط أبلغ لكونه كالر هان على بطلان قولهم،لآنه نفئ؟ أعممن كونه دائما أو غبر دائم وتختص بلى يالنفى غالبا وندر كونها بعد الإثبات،واستشهد له ابن هشام ما ى صحيح البخارى فىكتاب الإبمان أنه عليه الصلاة والسلام قالالأصحابه: أترضون أن تكو نوا ربع أهل الحنة ؟ قالوا: بلى،وبما فى صعيح مسلم نى : أبدا .< قال:بلىالمر سو اء ؟ قالأان يكونوا" للك .ى:يسركالحبةكتاب أو مما فيه أيضا أنه قال:أأنت الذى لقيآنى مكة ؟ فقال له المحيب: بلى . ( .من كسب ): الكسبجلب النفع ،والاكتساب استجلابه © ولكن علق الكسب هنا بالشر وهو السيئة ث علىطريق المتهكم-عمن فعل السيئة » الحسنة جامع الر غبةوأحاطت به خطيئاته0ووجه ذللكأنه شبه عمل السيئة ه وعلاج العمل فاستعار لعمل السيئة ما وضع لعمل الحسنة ك والخيرفكل هو الكسب واشتق منه كسب وسيئة قرينة ووجه آخر أنه أطلق الكسب الخصوص بالخير على مطلق العمل استعمالا لاخاص فى العام ث فاشتق منه كسب فهو مجاز مرسل تبعى الثانىهيميان الاد‏١٤٠ &(سَيمة ): خصلة قبيحة وهى الذنب الكبير }سواء كان نفاقا أو شركا ومن الذنوب الكبيرة الإصرار فإنه نفسه كبرة سواء كان علىالصغيرة آو الكبرة3والدليل على أن السيئة الكبيرة قو له:( فأولثلك أصحاب النار ) ومحتمل وجه آخر وهى أن السيئة الذنب صغيرا آو كبيرآ،مم مختص الكلام بالكبر بقوله:( وأحاطت به خطيتاته (.وإن قلت روى قومنا عن ابن عباس رضى الله عنهما أن السيثة هنا الشرك وكذا قال الشيخ هو د رحمه الله إنها الشرك2قلت:ما ذكرته أو لى مما ذكراه } فإن لفظ السيئة عام وحمله على العموم أو لى إذ ذلك تفسير منهما لاحديثولا سيما أنهما وقومنا يعتر فون بأن الكبر ة تدخل فاعلها النار © ولم محصروا دخوفها على الشرك،ومعتر فون بأن لفظ الخلود يطلق على المكث الكير سواء كان أبديا أو غر أبدى 3 وادعاء أن الخلو د فى الموحدين معنى المكث الطويل ٬وى‏ المشرك بمعنى الملكث الدائم استعمال للكلمة نى حقيقتها و مجازها وهو ضعيف3و أيضآ ذكر إحاطة اللخطيئات و لو ناسب الشرككغيره لكنه أنسب بغيره لأن الشرك أقوى . ختطيقاتلهُ ): ربطته ذنوبه و أوجبت‌له دخول النار فصارروّأحاطتابهِ لا خااص له منها اكن أحاط ' به العدو أو الحريق & أو حائط السجن و ذلك بأن مات غر تائب.وقيل معبى الاحاطة أن ذنبه أغلب من طاعته ص ومن مشدقة أصحابنا من يقول بذلك ءشبه اللخطيئات بنحو الخائط الدائر نى مضرة على شى ء،وأحاطت رمزآ وشبه إيباق خطيئاته له إلى النار وقصرها إياه على النار بدوران الشى ءالضار على شى ء ح وقرآ غير نافع خ:طيئته بالإفر اد والهمز وقرأ بعض من هو خارج العشرة خطاياه وقرئ خطيئته بالإفراد ص وقلب الياء اىلياء وخطياته بالحمع و الإدغام كذلك ح و توحدالهمز ة ياء وإدغام ءالفاسق الناردخولعن الاحاطة لاتفاق الأمة على جوازالموحد وإقراره و قد غلط القاضى،والخطيئة نى قراءة الإفراد محتمل أن تكون هى البئة به قراعءة الحمع <المذكورة أولا0ومحتمل أن يراد به الجنس كما صرحت وى قراءة الحمع واحتمال إرادة الحنس فى قراعة الإفراد تلويح بأن المعصية ‏١٤١سورة البقرة نجر لآخرى مثلها و دو نها وأكبر،وهكذا إذا لم يشعر بالتو بة عنها ويستحسنها بالطبع ويبغض من يعار ضه عنها وما يعار ة .ه عنها ى و يعادى على ذلك ويكذب ناصخه وهذا غير بعيد ثى الموحد ى وذلك أشد عقابا أن يعاقب على معصية 0ومن ذلاك ثىالمشرك قوله تعالى:(نم كان عاقبة الذينجذلانه ا لى أخرى أساءوا السوء أن كذبوا آيات الته ) والفرق ببن السيئة والخطيئة أن السيئة عامة فيا يقصد بالذات وفيا يقصد بالعر ض،والخطيئة تغلب فيا يقصد بالعر ض ، لأن اشتقاقها من الخطأ ث فالزنى مثلا سيئة ع والنوم على بطنها مثلا بعده خطيئة تربت عليه،ومثل أن يقصد امرأة بالزنى فلسا رأى وجهها استحسنها فقبله فهذا التقبيل خطيئة.وسئل الحسن عن الخطيئة فقال:سبحان الته أن أراك ذا لحية ولا تدرى ما الحطيئة ؟ انظر نى المصحف فكل آية نهى اللة فيها عن خصلة وأخبر ك آنه من عمل ها أدخله النار فهى خطيئة.وهذا الذى قال إما هو فى القرآن وليس متعيتا قجميعهِ أرضا } وآما وق غر ه فاللحطيئة تحتمل الصغير ةوكذا السيئة والذنب والمعصية والله أعلم فصل مذهب حمزة فى الهمزة المتوسطة الساكنة أن تبدل حرفا خالصا كالموئمننن ويوفكو ن،وكدآب والذئب والبر وبئس والهدى أننا والذى أو“تمن ولقاو٬نا‏ نى إدغام الحرف المبدل منالأندلسيون،واختافأو“توتىوفرعون الهمزة ث ونى إظهاره نى قوله: ورئياً © وتوأو دئ،وتوئو يه © ومنهم من يدغم اتباع للخط3و ممم من يظهر لعروض البدل2وانوجهان جاثزان جيدان } قولهآهل الآداء فى تغير حركة الماء مع إبدال الهمزة ياء قبلهاواختاف عز وجل:(أنينهم ) و( نبنهم ) فكان بعض يكسرها للياء وبعض يضمها لعروض الياء وهما صحيحان } وإذا تحركت‌الهمزة وهى متوسطة فما قبلها يكون متحركآ وساكن،فإن كان ساكنا وكان أصلياً وسهلتها ألقيت حركتها على ذلك الساكن وحركته بها ما لم يكن آلكفقوله:شيئا وخطت،والمشئمة وكهيئ: هيميان الزاد الثانى‏١٤٢ ونجأرون ويسألون والةرآن ومةموم ومستولاوموئلا والموعءودة واسأل ء وإن كان زائدا أبدلتوأدغ.ت إن كان ياء أو واوا نحو قوله عز وجل: ( هني مر يئ ) ويبرئو ن و بريئا وخطيئة و خطيئاتكم ولم تأت الواو نى القرآن ساكنة2فإن كان الساكن ألفا مبدلة أو زائدة جعلت الهمز ة بعدها ببن بين 3 وإن شئت مكنت الآلف قبلها ع وإن شت قصرها ث والكمن .أقيس و ذلك كقوله:نساوكم وأين كم ك وماء وغثاء ث وسواء وهواء2ومن آبائهم وملائكته ث وإذا كان قبل الهمزة متحرك ذإن انفتحت هى وانكسر ما قبلها أو انذم آبدلت فى حال التسهيل مع الكسرة ومع الضمة و او آوذلك نحو قوله: و ينشنكم ح وإن شانثك } والخاطئة2ولئلا ولو؛لوئآ ث و يوده ويوئلف،مم بعد هذا مجعلها ببن ببن فى جميع أحوالها وحركتها وحركات ما قبلها . فإن انضمت جعلتها بن الهمزة والواو نحو قوله عز وجل:ويو؛سا ورعوف وبرعءوسكم ولا يو؛ده ومسنهزءون وليواطئوا ويأمنوكم،ما لم تكن ‏ ٠صورها ياء نحو:أنئكى و سنقر ئاث وكان سيئة فإناك تبدلها ياء مضمومة على مذهب حمزة فى اتباع الط عاد الوقف على الهمزة0ه هو قول الأخفش أعنى التسهيل فى ذلك بالبدل،وإن انفتحت جعلتها بر الهمزة والياء نحو قوله:جبريل و يبئس الذين وسئل موسى ويومئذ وحينئذ وجميع ما يسهله حمزة من الهمزات فإما يراعى فها خط المصحف دون القياس،وقد اختلف الأندلسيون فى تسهيل ما يتوسط من الهمزات بدخول الزوائد عليهن نحو قوله عز وجل:( آفأنت ) »و( فبأى آلاء ) و( بأيكم )و(كائن ) ن و(كأنه ) و(فلا أقطعن ) } والأرض،والآخرة ث وكذا ما وصل من الكلمتن ى الر سم فجعل كلمة تجو قوله:تعالى هو٬لاء‏،وها أنتم } و يا أها،ويا أخت ويا آدم } ويا أولى الآلباب.فبعض يسهل اعتداد بتوسطهن وبعض محقق اعتدادآ بكونهن مبتدء ات س وكلاهما جيد ومهما ور د نص الرواة.والته أعلم . ‏١٤٣سورة ا لبقر 5 فصل _ اعلم أن الهمزة إذا كانت مع حرف المد واللين نى كلمة واحدة توسطت او تطرفت0فلا خلاف نى تمكن حرف المد زيادة نحو قوله عز وجل: 0وجىعء وخطيئات وخطيئة .وجأولئك ح وشاء الته ث والملائكة وإذاكانت أول كلمة وحرف المد آخر كلمة أخرى فإنهم مختلفون،فابن كثير وقالون خلاف عنه ث وأبو شعيب وغبره عن اليز يدى يقصرون حرف المد ولا يزيدونهُ تمكيناً عليما فيه من المد الذى لا يو صل إلا به © كقوله عز وجل: ( مما أنزل إليلكث وما أنزل من قبلك )( ،ونى آياتنا ) وهوئلاء المذكورون قصروا مدا فيه منالضرب الأول المتفق عليه } والباقون يطولون حرف المد ث ذلك زيادة3اوأطولم مدا نى الضر بمن جميعا ور ش وحمزة ودو نهما عاصم ودو نه ابن عامر والكسائىو دو نها أبو عمرو من طريق أهل ااعراق،وقالون من طريق أى نشيط مخلاف عنه } و إذا كانت الهمزة قبل .حر المد سواء حققت أو ألقى حكرنها على ساكن قبلها5أاو أبدلت كادم وآمن ولقد آتينا . ومن أوتى ولئلا وقريش وللإبمان فأهل الأداء من مشيخة المصريين الآخذين برواية أى يعقوب عن ورش يزيدون نى تمكين حرف الد نى ذلك زيادة متوسطة على مقدار التحقيق ث واستثنوا من ذلك قوله:بى إسرائيل فلم يزيدوا نى تمكين الياء فيه،وأجمعوا على ترك الزيادة إذا سكن ما قبل الهمزة ء وكان الساكن غير حرف مد ولمن نحو قوله:مسئولا ومذعءوما والقرآن والظمآن وكذلك إذاكانت الهمز ة سجتلبة للابتداء تحو:اتمن © وإيت بقرآن،وائذن لى والباقون لا يزيدون ثى إشباع حرف المد فيا تقدم.وبالله التوفيق . رأو لتثك): البعداءعن مقامات الخبر،وإنما عبر بإشارة البعيد تلو محا بعد أنبعدهو ماالإشارةاسقمنمعىواعتر6المعىلهذا لفظهااعتبر وهاء به و هاء خطيئاته .كسب هيميان الزاد _ الثانى‏١٤٤ ك و0 الآخر ةماادزمو ها قمستحتقو ها پکسہهم و:أى)النار) [ عاب كما ازموا موجبانها نى الدنيا وهى الذنوب . حم) ه" فبها خَاليد ون ):دانمون فمها لانهم ماتوا )وقاد أحاطت للهم فمها آخر كما أن المصر لا آخر للمعصيةفلم يكنخلا ياهم مصرين و ملاز منها عنده والناس إما مصر و إما غير مصر مرحوم يدخل الحنة . ‏۔٥‏٤س۔وہے -_- هنالحرةأصابا أولناالصنالحتاتو عملواآمنوا) والذ رين (_: ف۔.۔با خالد ون المتبادر من العطف لآنه يقتضى التغاير أن الإممان التصديق والإقرارآو التصديق وأن العمل الصالح سائر الأعمال كالصلاة وكالإقرار إذا قيل الإممان مجرد التصديق © وزعم بعض أن الإمان يدخل فيه جميع الأعمال الصالحة . لكن لما كان لفظ آمن لا يدل صرعا ولا وضعا على أكثر من فعل واحد ذكر بعده0وعماوا الصالحات دالا على تعدد الأعمال0وقيل آمنوا معى عملوا الصالحات،لكنه للماذى فذكر بعده عملوا الصالحات،معنى داوموا على عمل الصالحات } وتدل هذه الآية على أن المراد من كسب سيئة المشرك والفاسق،لآن هذه الآية ذكر فبها الموحد غمر الفاسق ش فتشمل الآيتان جميع الآقسام ث ولو أريد بمن كسب سيئة المشرك فقط لبقى الفاسق،فبطل قول بعض قومنا إن هذا دليل على أن المراد ممن كسب المشركون ص ولا خفى آن سيئة ..إلخ ) عام سبق حجة على القائلين لن تمسناكسب ظاهر قوله:( من النار إلا أيام معدو دة © كأنه قيل: ليس كما قلتم بل كل من كسب سيئة وأحاطت به خطيئاته فهو خالد أبدآ0فايس كما زعم بعض قومنا أن المراد ممن كسب اليهود القائلون لن تمسنا النار إلا أيام معدودة،لآنه تأكيد والتأسيس أولى © ولأنه لا دليل على هذا التخصيص & فهو عام ثى كل من كسب سيئةوأحاطت به خطيئاته ح كما أن قوله:( والذين آمنوا..إلخ ) عام فكل مآنمن وعمل الصالحات & ذكره وعدا عاما بعد ذكره وعيد" عاما م ‏١٤٥سورة البقرة __ لترجى رحمته كما مخشى عذابه،كما هو سنة الله تعالى فى القرآن نى ذك ,الوعد بعد الوعيد . ( وإذ أخذنا ميتا قبنى إسرائيل ): حين رفع فوقهمالطور ليقبلوا التوراة ويعملوا بما فيها ث فقبلوا على أن يعملوا فهذا ميثاقهم،أو حبن طلبوا موسى أن يأتهم بالكتاب الذى وعدهم ليعملوا به & وهو التوراة أو لميثاق هإولزامه إياهم التكاليف التى فىالتوراة سماه ميثاق لأنه عاهد زاهم يعملوا بها . ) لا تعبد ون إإلا" الله) جواب للقسم } لآنأخذ الميثاق تحليف » لآن المعنى إوذا حلفناهم لا تعبدون إلا الته ى كقولك حلفت عمرآ آلا يقو م } وذلك قول سيبو يه بالقسم أخذ الميثاق،ومجوز كون ذلك جوابا للميثاق أى أخذنا حلفهم : 0وإن قلتزيد ليقومن:أعجبنى حافلا يعبدون إلا الته كقولاك فهل حلفهم أو حلفوا ؟ قلت: اللازم الشى ع بشدة تحليف والتز امه بها حلف ‏١ ولا نافية2وجوز كون لا تعبدون إلا الآه مقولا لحال محذوفة © أىوإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل قائامن لا تعبدو نزلا اللهو مقولا لمعطوف حذف معالعاطف أى وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل،وقلنا لا تعبدون إلا الله ث وجاز حذف العاطف معه2كما جاز حذف القول مع فاء الحزاء ث وعلى كون لا تعبدون إلا الله موقولا لقول ع.ذوف على الوجههن تكون لا نافية لفظا ناه,ة معنى 3 و نكتة الإتيان بما لقطه خير ومعناه نهى التلويح إلى أن هذا الميثاق مما: 7 أدائه فأتى بصيغة الخير كأن عبادة غير الله النهىبالو فاء به ح لو لمسارعة هگ فيهحبر بأنها لا تقع0وهذا كما تعير عن طاب ما تر غبعها منتفية © فهو إبرامبنيوسفالشيخأ للهرحم:تقول،{3تبصيغة وقوعه والشيخ عامر ومشايخ الديوان وآصعابنا2نزيد الاهم ارحمهم،ويدل على كون المعنى نهي قراءة اين مسعود وأنى بنكعب،لا تعبدوا محذف النون © ويدل لفعله أرضا :( و ةو لوا للناس حسنا )ا لأمر عليه © و هو قوله عز وعلا هيميان اازاد ج ‏). ٢( م ‏١٠ هيميان ال ازا لدث_انى‏١٤٦ =۔۔ =-ههه وبو ز آن تكون لا نامي: لفظا ومعنى والنادب هتمدر لما حذف ارتفع الفعل © كتو ت طرفة بن ا'عبد: ‏!١۔-.۔ص ألا أمأ.ا اازاجرى أخضر الوغى3وأن أشهد اللذات هل أنت عند عن وأنعن أن أحضر أنا الحرب فحذفأى ألا أمها الذى يزجر فار تذع أحضر { ويدل نذلك لفظ اازجر وقوله أنأشهد فالتقدير:رو إذ أخذنا .يثاق بنى إسرائيل على ألا تعبدوا ) فحذف الحار وأن و هو متعاق بأخذنا أو ميثاق } أو عجوز تقدير أن بدون على فيكون مصدر تعبد بدلا مطابقا أو بيان من ميثاق و يدل على انتصاب الفعل يحذو ف قراءة عبد ألله بن مسعو د ألا تعبا.وا بذكر أن ث ولو أدغم نونها نى اللام وبنى اسم ظاهر،و الاسم الظاهر من قبيل الغيبة وتدون خطاب جىع به كما نزل نى انتوراة ض وخوطبوا فيها فذلك على عريق الالتفات من الغيبة للخطاب ڵ وذلث قراءة نافع وابن عامر وأنى كمرر و عاصم ويعقوب،وقرأ غيرهم:( لا يعبدون) بالمثناة التحتية . إحسانآ):بالوالدين متعلق محذوف وإحسانا مفعول(وبالنرالد ير مدنا لذنك المخاوف ڵ « لو كان مصدر موثكدآً لآن ااصحيح جواز حذف عال المصر المود،ولو اشتهر منعه أو ندوره،ولو علقنا بالوالدين بقوله إحسانا لكاز غر موث كا & .وجاز تقدمه لآنه لا ينحل المصدر إلى فعل وحرف مسمدر هنا عل تقدير المحذوف،لكن إذا علق بهكان نائبا عن الفعل المحذوف رذلك ن الإخبار قليل { و إن قدرنا المحذوف أمرا لفظآ ومعنى أو معنى فقط كان إحسان نائ؟ عنه رعلقنا به الباء ح وكان غير موث“كد.وكبقية تقدير ذلاك العذر ف تحسنون أو أحسنوا لا تعبدون،فإن قلنا خبر لفظ ومعنى فالتقدير تحسنرن كذلك،لكن إن قدرنا أن مع لا تعبدون جاز تقدير تحسنون بثبوت ث وتحسنوا وتقدير وآن تحسنوا كما قال وآن أشهد اللذات بعدنون ومحذفها رفع أحضر،وإن قانا خبر لفظا نهى معنى جاز تقدير تحسنون بلفظ الخير © الآمر وجاز تدير أحسنوا بصيغة الآمر3ويتعمن تقدير أحسنو ا بصيغة7 ‏٤٧سور ة البقر ة الآمر عند من قرا لا تعبدوا © وعند من قرآ ألا تعبدوا،وتقدم عبادة الله عز وجل،لآن النعم كلها منه ث ولو جرئ ما جرى على يد لوق فشكره مقدم & وذكر بعدآذنك بر الوالدين لآن مو جده بعد العدم،ولو كان هر الله لا غيره لكنهما سبب نى وجوده ،وإنما قد ر بّياه وحق الأم أعظم كنا بينته ى شرح النيل2واختلف أبو خرز وأبو القاسم فقال:الأب أعم لأنه المأخوذ حقوقه،وقال أبو القاسم:الأم أعظم لأنها أعظم موئنة،والإحسان إ الوالدين هو طاعتهما نى غير معصية وانرغبة نى ندعهما وتعلم أمر الدين لهما وأمره! ومهما بلطف . ( وّذى القُرْي): عطف على الوالدين2أى وتحسنون إحسانا بالواندين وذى القربى،وإنما أنى بالقريب بعد الوالدين لأن حقه تابع لهما لحقزما 3 والقرابة تحصل بالوالدين،فإما توجد هما،والمولىكالقريب لقوله صلى الله عليهر وسلم«: الولاء لحمة كلحمة النسب » ولا يلزم وصله مالم يحتج ث" وقيل:يلزم كسائر الآر حام للحديث & وكذا اختلف فى قرابة الضراع والقرى القرابة .مونث معىمصدر آدمبى.قليل ( واليتم منيتم كنديم و نداممى و ذللكجمع) واليتامى :( والحن من مات أبوه قبل بلوغه ث وتسميته بعد البلوغ يتيم مجاز،قال بعدل البلوغ ( واليةم من الهانم من فقدت آمه عنه«: لا يصلى "لله عليه و سل حيث لا تنفعه © ولو كانت حية إن كان يرضع & فإن فقدت بعد فطاامه فليس بيتم ث و قيل لا يسمى يتيما إلا إن ماتت،و ذكر اليتامن بعد ذى القربى لشدة حاجهم،فإنهم محتاجون لصغر هم ويتمهم:و خلو هم عمن يقو مبمصالحهم فإهم لا يقومون بنفسهم فقدمهم على المساكين،فإن المساكين قد يقومون بأنفسهم و ينفعون غير هع بالخدمة واليتامى يقل فهم ذلاك . السكو نجمع كمفعيل منجمع مسكين-و مسكين:>) و المسا كين الثانىهيميانالز اد‏١٤٨ ..للقرىمراعاة \ال آيتع و المسكب .:ن د,دو لن أأة القريبجمع‏۔ ٠‏ ٠ا" و إ ماكا لت ر أسكنه سكنه فإنه مغرد فكان إفراد ما أضيف إليه أولى من أن يقال وذوى القرنى ، و لن المراد 'لحنس فكأنه قيل و ذى القر ى . ( وَقُرلا لناس -س-سنا): بضمالحاء و إسكانالسين » أكىلاما ذا حسن 3 و2س فحسناً مغعو لبه معو .اذكر و ا للناس كلاما ذا حسن } ويجوز آن يكون مفعو لا مللقاً0أئ قو لا ذا حسن،وجوز تقدير القول معى المقو ل!0فيكو ن أيضا مفعو ‏ ١به ‘ وجوز ألا يقدر مضاف،ولكن بولغ فى حسن القول أو الكلام حتى كأنه ننس الحسن،كقولك زيد صوم عدل علم »و جو ز تأو يله محسن بفتح الخاء والسن الذى هر وصف ،: وقد قرأ حمزة و الكسائى ويعقوب حسنا بفتح الحاء رالسن،ونقول إنه وصف كما قال الزجاج:ومحتمل أن يكون مصدر].وبه قال الأخفش كحسن بضم فإسكان. .وقرأ بعض:حسنا والسن جميعآ وهو لغة الحجاز،فإن حسنا بفتحهما يكون وصفاب7ضم بفتحتنث ورشدومصدرآ 3كما يقال على المصدرية رشد بضم فسكان وكل ذاك مصدر ؤ وقرأ حسناء كحمراء ث وحسنىكفضلى ،فيحتمل أن 3ورجعىوالمصدر كبشمرىاإو صدف أى قو له أو كلمة حسناء وحسناء وإن قلت: ما القول الحسن ؟ قات: الآمر بالمعروف والنهى عن المنكر بلن ى محل يصلح فيه الان،وبغلظه حيث تصلح الغلظة،وتعلم الناس ما نزل ى التوراة ومكارم الأخلاق © و التكلم فى المعاشرة وملاقاة الناس ما لا يضر هم ولا ينفر هم عند الحاجة إلى التكلم ى وذلك خطاب للهو د نى زمان حكمهم ءأو لكل ,من يصلح للخطاب ى زمانهموسى } ويكون من بعدهع أو بعده،وذللك خطاب نى التوراة ض ولا يبعد أن يكون:( قولوا للناس حسنا ) مع ما قبله وما بعا۔ه خطابا لامهو د ى زمان سيدنا محمد _ صلى الله وأخذ الميثاق علهم تكليفهم بما نى التوراة من عبادة الله وحده ©عليه وسلم وما ذكر بعدها وعلى هذا يكون الحسن ما تقدم ذكره \ فهو شامل للإيمان ‏١٤٩سو رة ا لبر: 70----. والاخبار بصف ته كما هى بلا تغير ‏٤بسيدنا محمد _ صلى الله عليه و سلع وقال محمد بن على بن الحسين بن أنى طالب ڵ قولوا لهم إن محمدا رسول الله صلى الته عليه وسلم ث وقد روى عن ابن عباس وابن جريج أنالمعنى:قرلوا فا حدقو ‏٥ساءلكم عهصلى الله عليه و سلم-فنحمدشأنحا و صدقا ق وبينوا صحته ولا تكتموه،وى رواية عنه:قولوا للناس لا إله إلا الله } مثل بذلك تمثيلا © وقال سفيان الثورى: .معناه مرو همو مرو هم به ولعله بالمعروف و انبوهمعن المنكر .وقال أبو العالية: قولوا ف الطيبات من التول وحاورو هم بأحسن ما تحبو ن أن حاو روا به ي وهذا حض على مكارم الأخلاق قلتأ‏٠جر ح‏ ١بنقا ل(قال عطاء: قولوا للناس ما تحبون أن يقال لكم لعطاء إن مجلساث هذا حضره البار والفاجر أفتأمرنى أن أعلظ فيه على الفاجر ؟ فقال:لا ألم تستمع إلى قوله تعالى:( قولوا للااس حسنا ) و ليس المراد تلين القول للفاسق وإكرامه بالقول بلا ضرورة،فإن ذلث تموين لاين و مد'هنة فيه ث واختيار للدنيا على الدين،إلا أن فعل ليجره للإسلام وتوهم بعض أن الآية خطاب لأمة محمد _ صلى الله عليه وسلم _ فزعم أنها ى ترك !'قتال ونسخت بآية السيف . ( أقيموا الصنّلاةَ):المفروضة عليكم . ( وَآنوا الزكاة ): هى ما فضرعلمهم من زكاة،وقيل هى ما يذ.عونه للنار النى تنز ل فتأ كل ما تقبل دون ما لم يتقبل و هذا القول أعم . ( تم توَلتينم ):جارعلى أسلوب الالتفات نى قوله لا تدبدون بالمثناة الفوقية ث وأما قراءة لا يعبدون بالتحتية ففى توليتم عليها التفات بالنظر إلى قوله بى إسرائيل الغيبة إلى الخطاب ث ويجوز أن يكون الخضاب فى تواييم و دخل فيه من قبلهم تغلىراًلمن نى عهد سيدنا محمد:صلى الله عليه وسلم للحاضر على الغائب ومعنى توليتم أعر ضيم عما أخذ منكم ‏٠انلميثاق © فصر تم بالوالدين ولا بنى القر فى والمساكين واليتامى 0تعبدو ن غبر الله و لا تحسنون الٹانىهيميان الزاد‏١٥٠ ولا تقو لونللناس حسنا،ولا تقيمون الصلاة ولا توتون الزكاة0وروى عن أسند الامم تو لىابن عباس أن الخطاب لمن فى عصره _ صلى الله عليه و سلع أسلافهم لأنهم كلهم بتلك السبيل . ( إلا" قليلا منكن ): لم يتول وهيمن عل بما نى التوراة قبل بعثته - <الله عليه و سلعبه صلىمنها بعل البعثة وآمنينسخصلى ا لله علبه و سلم } و مما عددالتاء فالعاة ف3و الاستثناء منالأحباروكعبكعبد الله بن سلام ) ‘ الأشخاص،ويضعف أن يكون الاستثناء من التو لى،أى توليتكم كل تول إلا توليا قليلا فإنهم لم يتو لوه،و ذلك بأن فعلوا بعض ما أمروا به دون بعض فيكون استئناء نى الإمجاب من محذوف & وهو قليل،وأجاز بعضهم القياس عليه.ورو يت رواية ضعيفة برفع قليل ك فيكون قليل بدلا من التاء ث وإنما جاز ذلك مع أن الكلام تام موجب،لأن التو لى بمعنى النفى،لآن معناه الترك الإمجاب لتضمنه النىالتفر يع من} و هو كما استئى قنفىو عدم الفعل و ذلاك .‏ ٢قوله": تغر إلا النوى والوتد لأن تغير بمعنى لم يبق فيبطل اعتراض الصفاقصى إذا اعتر ض على رفع قليل © وعلى تأو يل لتولى،بقولاث لم يوفوا بالميثاق بأنه مثل قولك قام القوم لا زيد على تأويل لم نجلسوا ث ووجه البطلان إن توليتم مضووع لمفهوم تركتم وانتغينم ى مخلاف قام فإنه لم يكن مدلوله لم جلس بل مدلول له فعل فعلا يسمى قياما ى وكلوان التعبير عنه بلم مجلس جائز،آلا ترىآن قولك لم مجلس حر ف وفعل فكيف يفسر فعل حروف وفعل . ( وأيم مثعر ضُون ): هذهالحملة حال مو؟كدة لقوله :( توليتم» ء‏ ٥ومع ۔ و جوز أن يكون المعى و أنتم آه الذين فى عهد محمد _ صلى الله عليه و سل. معرضون عن الحق كآيائكم ‌ على ان الخطاب قبل هذه الحملة لمن تقدمهم ‏١٥١سورة ا لبفر 6 .٠.۔‏ههه-.«.س۔=-هع»...-__7خ _-___ وأن يكون المعنى وأنت قوم من شأنكم الإعراض عن الراء بالميناق ة أو عن الطاعة:سواء جعلنا هذه الحملة خطابا للذين نى عهده صلى ال علر ..وه. أو لمن قبلهم أو للكل3فالحملة على هذه الآوجه مستأنفة أو حال او سة ة والإعراض عن الشى ء عبارة عنتركه ،وأصله الذهاب عنالواجهة إلى جهة الإعراض . (وإذ" أذنا ميتتاقك ) ..إلخ: الكلام فكيهالكلامتىا ذى تقدم. ۔.عس٥‏_ لا تسنفيكئون ماء كم ولا "تخرجون أنفسكم ميز"ديارئم): محتمل تقدير مضافات أى لا يسفاکبعضك د ماء بعضكم } و لا خرج ب ضک ,أنقر بعضكممن ديار بعضكم0أى من دياره0و نكتة ا-لذف بقاءصورة الكلامدازة على أنه قاتل نفسه إذا قاتللآخر،و خرج نفسهإذا أخرج الآخر ء لأنما كراسعد للنسب أو للدين 3لأونه كما يدين يدان فيقتل إذا قتل،ومخرجه إذا أخرج من طبع الناس المحازاة،فإذا قوى المغلوب أخر-ه ولا سيا ااتصاص 8 فإن الشرع والطبع كليهما يدعوان إله وإن قات:كيف أضيفت دماء لبعض و الآنفس كذلك ؟ قلت:مسوغ ذلك أن البعضر جوز إطلاقه علم فر د وفردين وثلاثة وأكثر ،فتشمل الآنفس والدماء نفس المفرو ضر .على ح'۔ة } والمفروضين على حدة } والثلاثة المفرو ضين كذلك فد .عدا ر د .وأهم وكذلك الديار ولا سيا أنه يجوز اعتبار أجزاء دم الواحد،ذيقال له دماء ذبعه .عن دبار الر احد و دار.كلقتله بسفك دمائه © وكذا أجزاء نفسه وتشمل . أحد } و جوز كون الآصل لا يسفك بعضكم دم بعضكم ك ولا غ .جج بعضكم نفس بعض من دار بعضكم0أى من داره ا حذف اننساذ ساغ ۔جمع الدم والنفس والدار؟ ،لأنهن يضفن للجمع ومحتمل ألا يقدر مغسافؤ،بل مخرج الكلام على المحاز المرسل الذى علاقته سببية أو ا.نسببية أو هما أو 'نلازسية أو الملنزومية وهما بأن عبر عن قتل الإنسان خروا إخرا-ه من داره بتنتل الإنسان نفسه وإخراجه من داره ع لآن فعله ذلا ى ر' اخر ودى إلى أن سيجا: رى نه سهحتى كأنهعما فعل و على امحاز الاستعار ى بأن يشبه الإنسان بلآخر لحمع النسب ڵ أو الدين أكوليهما بينهما2قوبل المعنى لا تنعلوا ما يكون سبيآ هيميان الزاد _الثانى‏١٥ ٢ لسفمنك دما کے و إخراججككم من دياركم من الشرك والزنى وقتل النفس المحرمة .فهى عن المسبب وهو اللازم وأراد النهى عن ااسببوالفساد ى الأر ض وهو الملزوم،وقيل المعنىلاتخسروا أنفسكم اللخدمران الحقيق بالاصرار على ولا تخرجوا.ادا7: أيدىالقتلهو& فإن هذاالشرك والمعاصى أنفسكم بالإصرارعلىذلكمنما دياركے فىالحنة } فإن هذا الإخراج الحقيقى © ئ وقيل دمو كذلك حذفت لامه وأعرب على العن .وأصل دم دى بإسكان الا أقنرر"تم :(بالميثاق و لزو مالو فاءبه ( أو بأنكم فيكم الميثاق و أخذمنكث ( وأنتم تشهّدوأن"):حالموكدة وإنجعلنا الخطاب السابق لأسلافهم وهذا لهكمانت الحملة مستأنفة ء أى وأنتم تشهدون على أسلافكم أنهم أقروا شبميثاق والتزامه © ولك أن تجعل إقرارهم وأنتم تشهدو ن كله خطاب لا خطاب لآسلافهم .كانت الحملة الثانيةحالا همو“كدآ ض وكان [سناد الإقرار الهم مجازآ ث وأصله أن يسند لأسلافهم » وحقرقة ة الكلام أن يقال:م ذكر تم ذلاك عن أسلافك وأنتم تشهدون،أو الحامع أكنلا من الإقرار والذكر تكام ما هو الواقع أو عير بالإقرار لأن مضرة أسلافهم مضرة لهم ك أو لأنهم عل طريقهم فزقرارهم على أسلافهم إقرار على أنفسهم ( تم أنتم هولاء ): أنتممبتدأ وألاء خيرآ والحملة معطوفة على أقررتم و.ءو. نسية على فعلية ث وإبما كان العطف بم الموضوعة على تراخى وقوععطف الفعل أو تراخى عدم وقوعه،ليفيد استبعاد ما فعلوه من نقض الميثاق مع الإقرار به والشهادة عليه ح عن الصواب والدين ومقتضى العقل ث فقد استعملت ثم للتراخى فى غير النسبة مع أنها وضعت للتارخى ثى النسبة فقط استعمالا للمقيد فى المطلق ث ولكأن تجعلها معنى الواو أو الترتيب نى الاخبار بلا تراخ ث و هكذا نى مثل ذلاك مما لم تستعمل فيه للتر اخى نى النسبة ث وأشار بلفظ هولاء إى الناقضين للميثاق0وإن قلت كيف صح عطف هذه الحملة أبدآ هم الدالة على التراخى على الوجه الآول } مع آن هولاء الناقضين ‏١٥٣سورة البقر ة ‏ ٠و هع فها غير أنفسهمأنفسهم أعينهم لا مضى مدة متر اخرة ولا غبر متر اخية ءالحالز يل قبل و بعل وىلأ زه هوؤأنت زيدلزيد ملا يقال8 هى الو فاء الو اقعالىالصفقةفإن تغعرمز لة تغير الذاتتغير الصمة:نزل تحقيقا أو إمكان إلى الصفة الىن هى القض كتم ,الذات3ولذلك صح الإخبار عن لفظ أنم ما هو نفس مدلوله،إذ المعنى ثم أنتم بعدذلك هولاء الناقضون . الذى خان وغدر بعد ما أكرمته واتتمنته ،جل كقو للك ش أنت ذلك الر 3نقضمقيل:أقرر تم ش} كأنهعلى أقر ر تمالمعطفصحأرضاو لذلك ومن تنزيل تغر الصفة منز لة تغير الذات قول المشركين فى شأن الذى أرسلوه إلى سيدنا محمد _ صلى الله عليه سولم _ مشركآ ورجع مومن:والله لقد رجع بعر الوجه الذى ذهب به.وقال أبو الحسن بن أحمد الباد:أنتم خير و هولاء خيرجعل مبتدأ أنتم و هولاءإىبأنه لا داعىئ واعتر ضه أبو حيانمبتدا الضميرقلما يجتمعداعيه أنهلعل:.قلتو تأخبرتمد 7نسلامتهمع والإشارة مخبر بأحدهما عن الآخر إلا قرن الضمير مها للتنبيه .جوىع بعده! باسم الإشارة مجردا منها موقرونا ح فحينئذ يتبادر كون الضمير مبتدا .لقر نه سهاء التنديه ح و مثل الآية قو له تعالى): ه أو لاء ( والحملة على كل حال وعيد ط لاعتبار ما أسند المهم من الأفعال القبيحة حصورآ للفظ أنت..إلخ & .لقو له ير دونح نهم غيبو باعتبار ما حكى (تَقنجلون): حال ناصبها معنى الإشارة،وهذه الحال تاملمعنى كما قال ابن البادش،وجوز كون هذه الحملة بدلا من قوله:( أنت هولاء ) آو عطف بيان عند من أجازه نى الحملة ح أو مستأنفة لبيان الحملة قبلها ع وقيل: هوالاء منادى بحرف محذوف،وتقتلون خبر أنتم » ئ م أنتم يهاولاء تقتلون ابن هشام: شذ حذفهوحذفه مع الإشارة قليل منع سيبويه القياس عليه ح قال معها نى قو له: إذا ملت عينى ها قال صاحبى3نمثلك هذا لوعة وغرام الثانىهيميان الزاد‏١٥٤ ١ى يا هذا:ولحسن بعضهم المتنى نى قوله: 2 ‏٠لنا فهيجت رسدسابررتهذى‏٠ كالعر ز ةدلهبر زتآىكمطاقمفعولبأن هذىوأجيبيا هذهأى ورده ابن مالك بأنه لا يشار إلى المصدر إلا منعوتآ بالمصدر المشار إليه كضر بته قو له: 0وير ده بيت أنشده هو وهوذللك اضرب يا عمرو إنك قد مللت صحابى3وصحابتيك إخال ذاك قليل انهى ولم يشتر ط غير ابن مالك نعته بالمصدر } وفى تاحبن المتنى نظرآ لانه كونى والكونى جز حذف حرف النداء مع الإاشار ة ومن ذلاك قو لهُ: .هذا اغتصم تلق من ذاك ذولاإن الآو لى و صفوا قوى فم فهم أى يا هذا © وقوله: ل الأرسشيباً إلى الصبا من سبيلذا ارعواء فليس بعد اشتعا ك ومنعبذا ث وذلاكث مقيس مطر د عند الكو فيينرعواءأى ارعوا البصريون القياس عليه لأنه إما ورد نصا فى الضرورة فلا تحمل عليه الآية © و منها ما قيلحخىرآهوثلاء مبتدأ أومن كونمنها ما تقدممع أن ما أوجها إنه توكيدلأ نتم والر تقتلون،ومنها ما قيل إنه موصدولخر لأنتم أو مبتدأ اه بتشديد التاء للتكثشىر .ن صلته © وقرئ؟توقتلو ) أنفسكم ):أئ يقتل بعضكم بعضا . ( و تخرجون فريقا منكم ):من للتبعيض . (من" ديار هم ): من للابتداء والدار ما يبنى للإقامة مشتملا على بيوت . وقال الخليل:الديار شاة القو م بناء أو غر ه . (تَظَا هرون علهم بالإثم والعّدوان): الحملة حالمن واو تخرجون ، أو من فريق لأنه منعو ت بمنكر،آو حال منهما لاشتال الحملة على ضمير هما } ‏١٥سور ة البقمر ة يستعمل فى المعاونة،لأن قوة الحوارحوالتظاهر التعاون مأخوذ من الظهر فى الحيد والدفع بقوة الظهر ى ولأنه كاما طالالظهر وكثر ت فقراته وعظامه ازدادت القوة ث ولو صغر الحيوان كالحية فقد تغلب الإنسان بالحيد،وقد يكو ن على شكلها لكنه آطو ل وأغلظ بقليل منها ،فيقبض الإنسان بذنبه وعجزه فيحمله © والأصل تظاهرون بتائىن أبدلت الثانية ظاء وأدغمت نى الظاء } وقرأ عاصم وحمزة والكسائى بتاء واحدة.وتخفيف الظاء حذف تاء الماضى وهى الثانية ث أو تاء المضارع وقرئ تتظاهرون بإثباهما وتخفيف الظاء © وقرئ؟ تظهر بتاء وظاعءمشددة وإسقاط الآلف بعدها © وتشديد الماء بوزن تتفعلو ن بتائن،وتشديد العن،والأصل تتظهرون مهذا الوزن،أبدلت التاء الثانية ظاء أو أدغمت وكذا القراءات فى التحريم والإثم والمعصية صغيرة كانت أو كبر ة ث والعدوان الكبيرة الني عدت حد الكبائر أى جاوزته فا لعظم . (ديار همجتم منالفر يق الذين أخريأتكم:أى و إن(يَأتوكنم) وإن أو أن يأتكم جماعة من الذين تر جول مم من قدرتم عليه } و تقتلون من قدر مم عليه ث و هذا أعم والكلام السابق يدل بليه . ( أ“سارة ):بضم الهمز ةجمع أسرى بفتحها وإسكان السين ‘و آسرىجمع أسير معنى مأسور فعيل بمعنى مفعول & كقتيل وقتلى لما كان أسرى بوزن سكرى جمع على أسارى كسكارى،فأسارى جمع الحمع،وجوز آن يكون 5عن كشر من تصرفه0لأن ا لأسبر حبوسجمع أسر للتشبيه بكسلان كما لا يتوصل الكسلان إكلىثير مما محتاج إليه ك فجمع على أسار ى كما مجمع كسلان على كسا ى0والأصل أسىر المشدو دة بالأسر،أى الحبل أطلق على كل من جلبه العدو،لأن من شأنه آن يشد بالحبل لئلا هرب سواء شد به آو بغمر هكالحديد أو لم يشد،ولأن من جلبه العدو ممنوع غن أهله،وما يريد. كمن شد بالحبل عما محب0وقرآ حمزة:وإن يأتكم أسارى . رتفتادو هم ):تنقذوهم منالآسر بالمال أو بأمثاهمممن الرجال أو غبر ذلك هيميان الزاد _ الثانى‏١٥٦ وقرآ ابن كثير و,آبر عمرو وحمزة وابن عامر:تفدو حم بفتح التاء وإسكان الفاء ص والمعنى واحد } ولكن المفاداة تدل بالمطابقة على أنكاد من الغاليين والمغلو ببن أخذ وأعطى،وفدى يدل على ذلك بالالتزام ح أأوما بالمطابتمة فإما دل على إعطاء المغلو بيز وأخذهم فقط فافهم ك وقال الثعالى يقال: فدى ومنس وفادا إذا أعطى رجلا وأخذ رجلاإذا أعطى مالا وأخذ رجلا الله عنه: ثى إعطاء مال وأخذ رجل قول العباس رضىاستعمال فاد فإنى فديت نفسى وعقيلا.روى أن قريظة كانوا حلفاء الآو س،والاضير حلفاء الخزرج،فكان قريظة وهم سهو د يعاو نون الآو س وهم عرب ويقاتاون معهم عدوهم الخزرج & وكان النضير وهم بهو د يعاونون الخزرج وهم عرب و يقاتلون معهم عدو هع الآو س } يدخل كل فريق مع حلفاثه نى القمتال و تر يب الديار والإخراج منها ك وإذا أسر الخزرج رجلا منقريظة جمعت‌لهُ النضير حتى يفكوه من الخزرج ويفدوه،وكذا إذا أسره النضير لأنهم ة نى القتال مع الخزرج ڵ إلا أن ساحه الخزرج وتركوه وسبيله بلا غداء،وإذا آسر الأو س رجلا من النضير جمعت له قريظة حنى يفدوه من الأوس على حد ما مر كله © وقيل إن النضير وقريظة حالفوا الأو س،وبنى قينقاع حالفوا الخزرج،فإذا وقع الحرب بين الأوس والخزرج ذهبت كل طائفة من السهو د مع أحلافها } وذكر أن العرب عبر مهم كيف تقتلو مهم م تفدو سهم ؟ فقالوا: إنا أمرنا أن نفدهم،فقال العرب:كيف تقاتلونهم ؟ فقالوا:نستحى آن أخذ عليهم الميثاق نى التوراةتذل حلفاو٬نا‏ وذلك أن الله جل وعلا آلا يقتل بعضهم بعضا © ولا محرج بعض بعضا من داره © و أما عبد وآمة من بنى إسرائيل وجدتموه فاشتروه بما قام من ثمنه وأعتقوه،وخالفوا أحكام التوراة وعير هم اته _ جل وعلا _ بقوله:( و إذ أخذنا ميثاقكم ) إللى ةوله: كىل2. (بقمقو له):: و تخرجونمتصلةإخراجهم :(الحملةعا .ثك م) وهو محرم ) عوهى حال من واو تخرجون » وجملة ( وإن يأتوكم سار ى . هو صملرو لفظحبالإنم و العدو انعا .همعالى تظاهرونأوو معطو فةمعتر ضة ‏١ ٥٧سور ة ا لبتمر ة الشان ع ومحرم خير متقدم3وإخراج مبتدأ مو"خر،و الحملة خبر ضمير التقتان و بجوز أن يكون ضمير اآ مهما يفسر ه لفظ إخراجهم على أن يكون عطف بيان على هو،أو بدلا منه،ومحرم خبرا وأخراج مبتدأ سبق تفسير له & و جوز كون هو عائد إلى الإخراج الذى دل عايه تخرجون0وإخراجهم بدل آو بيان له،ومحرم على هذا خبر،ومجوز على هذا كون إخراج نائب حرم وضعا للظاهر موضح المضسر . اللكحَاب):المراد بالكتاب التوراة ث وبعضه) أفتُو؟منون ببعض الذى آمنوا ه هو لزو م الفداء المفرو ض علمهم فيه ( وتكنفرونَ ببعض ):هو نحر مم القتال والإخراج ,من الديار والمعاونة فى ذلك بلا وجه شرعى ( نما جزاء منث يفعل ذلك مننكنم إلا" خزأئ نى الحياة الدنيا ): قال الكلى: االمدربالخزى الإخراج من الديار والقتل أخرجت النضير وقتلت قريظة ءيا بن آدم كما تدين تدان ،وقال الحسن: الخزى الحزية2ولعل ذلك ' مهماتمثيل ح والمراد ما يعم ذلك و غيره.فقد قتلت [ ةر يظة وأسرتوسبت غ وأخرجت النضير و ضربت الحزية على غير هم } ولما أخرجت النضير سكنت أرمحاء وأذرعات من آر ض الشام،وتلك الحزية هى آصل الحزية إلى آخر الدهر ث ولفظ االخزى: الفضيحة والعقوبة © فهو عام محتمل على عمو مه 0 وأصله ذل يستحى منه،ولذلك فسر بعضهم هنا بغلبة العدو ح والحياة مصدر نائب عن اسم المزان،أى نى وقت الحياة النى هى دانية2أى قريبة اازوال أو قريبة الأطراف،فهى غير طويلة،والدنيا مو؛نثة لاسم تفضيل،وهو الأدنى باق على الو صفية و ياوئ‌عن واو أبدلت فرقا ببن الأسماء والصفات . ہے©هص القيامة رد ون إلى أشر:العذاب )): هو عذاب النار الدامم(و يوم أو عذابها والحشر محالقبيحةيستحيو ن منها ،والتشديد علمهم والتضييق فىالمحشر والنداء على رءوس الأشهاد بقبائتحهم ردوا إلى أشد العذاب } لآن عصيانهم من أشد العصيان.وقرأ عاصم نى رواية المفاضل شذو ذآ تدرون بالمثناة الفوقية هيميان الز اد الثانى‏١٥٨ < ( وَمَا الله بغتافل عيتا تعملو نً):بالياء المثناةالتحتيةعندنافع و ابن كثر .٥ه‎ وآن بكر } وقرأ الباقون بالموقية قاله أبوعمرو الدانى:وقال القاضى قرأ بالتحتية نافع ويعقوب،والباقون بالفوقية ث فالتحتية ى يردون ويعملون بالنظرإلى من فى قوله:من يفعل & والفوقية على طريق الخطاب السابق ثى الناقضين}.وإما صدق واحدا وعلى طريق الالتفات إلى الخطاب عن الغيبة الى ى قوله:من يفعل،والحملة تأكيد للوعيد،كأنه قيل إن الله سبحانه وتعالى لبالمر صاد لا يغفل عما تعملون،فهو شجاز يكم يكل ما فعلتم من صغير أكوبير ؤ ،وإما يدخل غير هم بالمعنى فقط،إذكلوالكلام نى ذلك كله لاهو د فقط مكلف كذلك } ومحتمل أن يكون قوله:( وما الله بغافل عما تعملون ) بالفوقية خطاب لقريش و نحوهم3أى لا يغفل عنكم كما لم يغفل عن اليهود ، وعن عمر بن الخطاب رضى التهعنه أنه قال:إن بنى إسرائيل قد مةوا وأنتم الذين تعنون مهذا يا أمة محمد،يريد أن أمة محمد _ صلى الله عليه وسلم مكلفون بذلك الذى كاف به بنو إسرائيل ث ومعاقبون إن توفوا كما عوقبت بنو إد مرائيل حين لم يوفوا ث وليس مراده أن الآية خطاب فهذه الآمة 0 3وأول ما ظهر هذا العقاب الظهور الفاحش الشنيع مخراسان من المشرق و بالأندلس من المغرب © شاع الحور والمعصية فعوقبوا بأيدى الروم . من الحديث القدسى«: إذا عصانىصلى الله عليه وسلموى الأثر عنه » وهذه المعرفة مراتب فانظر كيفسلطت عليه من لا يعرفىمن يعغرنى سلط الته على الموحدين لما عصوه الروم ث وسلط المخالفين على الإباضية الو هبية وسلط عوام الإباضية اهلوبية على خواصهم لما عصت الخواص . (أأو لئف الذين اشتروا النحيياةا ابلدالآخرة ):أىأخذوا الحياة الدنيا ۔ و‏ ٥۔ بدل الآخرة اختيارآ لها على الآخرة،وذلك الشراء هو كبسبهم المعاصى } فإن الحمع بين لذات الدنيا والاخرة غبر ممكن،فالاشتغال بالمعاصى الموجبة للنار هو ترك للآخرة وبيع لها . ‏١! ٩سو رة اليقمر ة _‏"٠.۔._; -عس۔۔-.«...<-حدحصسح۔۔۔.۔ <.۔ ۔۔مسس «<۔ہ الآخرة ينقص بعض):عذابعنهم العذاب( فلا و ضه .-.هه-و أو قوته بتركه ثى مدة . نصرو نآ]):لايدفع عنهمالعذاب ولا ينقذون منه & وجوز( ولا ه آن يكون معنى ( لا مخفف عنهم العذاب ) لا مخفف عنهم عذاب الدنيا بنقص الحزية أبدآ،آو فمىدة٤ولا‏ مخفغ _:عذاب الآخرة كذلك،ومعنى: ( ولا م ينصرون ) لا يدفع عنهم عذاب الاخرة ولا الحزية أبدآ وجوز أن يكون المعنى لا مخفف عنهم عذاب الدنيا ولا ينقذون من عذاب الآخرة . ( وتمد" آنتيئنا منُوسى الكتاب ):التوراة نز لتعايه مرة،واللام نى قوله (لقد) لام ابتداء عندبعض ،ولام جواب قسم محذوف عند بعض 5 ورجحه كثير ومعناه التوكيد على القولين،قال السهو لى:موسى مفعول ثانى والكتاب مفعول أول،ووجهه عندى أن هزة آتينا للتعدية ح صيرت الفاعل مفعولا و هى مزيدة على أتى الثلاثى للتعدية والمفعول الذى أصله فاعل هو الذى يسمى مفعولا أولا،والمعنى ولقد جعلنا الكتاب آتي موسى بالغآ إليه 3 وقال غره:موسى مفعول أول والكتاب مفعول ثان،ووجهه عندى أنه ضمن آينا معنى أعطينا ع فكان موسى آخذا فهو الفاعل فى المعنى فهو المفعول الآول . ( وفينا مين" يتعد هبالرأسُل ):تشديد قفينا للتأكيد والياءللتعدية قائمة مقام الهمزة التى للتعدية ث وجوز كون التشديد للتعدية لا للتأكيد ث والرسل مفعول به والياء زائدة فيه،و المعنى اتبعنا الر سل بعضها بعضا أى صر نا بعضها يقبع بعضا.قفى زيد عمر أى جعله قافياً إياه،أى تابع له وذلك من القفا ويقال أيضا:قفيت فلانا فلانا إذا جئت به من جهة قفاه0وقفوته بالتخفيف تبعته ث وقفوته ببكر أى تبعته به،ويقال ذنبته بالتشديد أى صير ته ذنبا . والمعى اتبعنا الرسل الكثرة بعد موسى بعضا خلف بعض: 7 3يوشع وإسمو؛يل وشمعون وداو د وسليان وشعيا وآرميا وعزير وحزقيل وإلياس الثانهيميان الزاد‏١٦٠ واليسع ويونس وزكريا وحى وغيره،كما ذكره الزمحشرى،وكلهم نحكمون بالتوراة حتى بعث الله عيسى بن مر مم وآنزل عليه الإنجيل وخالف بعض الإنجيل بعض التوراة،فقال بعضهم:الإنجيل هو المراد بالايات البينات ق قو له عز وجل: ( وآتَيْنا عيسى بن هر يملَْيّنات): أى‌الآياتالواضحات الدالة على س0۔ه‏ ٥۔۔- الاحكام الشرعية ،و هى الآيات التى تتلى نى الإنجيل،وقال الكاى:البينات المعجزات الواضحات كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والآأبرص0ا بالغيب بإذن الله ف وقيل: الحجج الى محتج ها فكىلامه } ويجوز أن يراد ذلك كله © وعيسى بالسريانية وهى العبرية يشوع بالشين المعجمة ث ويقال أيضآ بالمهملة و مر عم عام لآمه رضى الله عنها3وأصل هذا اللفظ بالعمر ية ص مة معنى الخادم3ميت به وتلقيت عليه الاية ث وقيل للريح نفى لسان العرب موجود معنى المرأة التى تحدث الرجال وتميل إلسهم،كالز ئر بكسر الزاء بعده ى قال رو٤بة‏ مدح السفاحعال.همز ة وه هوو الرجل .الذى محب محادثة الخساء أو المنصور: قليل آهوىالصى تندسىقلت لزير لم تصله مرمم وهذه نى لغة العرب،وليست هذه الصفة ى مر مم إلا أن أحبت محادثة الأنبياء والعلماء ث ووزن مر بالمعنى العربى،مفعل فيم زائدة والياء أصل من رامه ير ميه إذا فارقه أو لازمه يستعمل بالمعنيين،وليس وز نه فعيل بأصالة بل الموجودة فعيل بةمالفاعالمم وزيادةالياءَ لأن هذا غير موجود نى الأبنية و فعيل يكسر هاكعشركعايب فألف:أيدناه ممزةوالآيد القسوة © و قر ئ( وايد ناه ): قويناه وفتح الياء خفيفة ث والمعنى واحد كما قال أجده بتشديد اليم ممعنى قواه واجد بتخفيفها بعد .أنف وهمزة،والمعنى واحد.ويقال الحمد لته الذى قوانى وأو جدنى بعد فقر ؟ أى أغنانى .‏ ٨أىأجدنى بعد ضعف ‏١٦١سو رة ا لبقر 5 ...ہص۔ے۔۔ ۔۔۔ے_۔_ے۔ «۔۔۔ -۔ےء۔۔=<<۔۔۔:سسصے۔۔۔۔__ (بروح القد ُس): أى .مجبر يل الطهارة ،فروح بمعنى جبر يل علم عايه » فيكون من إضافة اتعلم لعلة المدح كما أضين: لابيان ى نموله: على زيدنا يوم الوغى ر آسر زيدكم ونقول فى المدح زيد اتعلم وزيد العمل وزيد الموز ص والةادس الطهارة من انذىوب،وجبريل طاهر منها ث فأضيف للقدس لأجل ذلك أو لكرامته على الله سبحانه } وسمى روحا للطافته كروح الحيوان،لآنه روحانى خلق من النور ع وقيل سى روحا لمكانه من الوحى الذى هو للقلب كالروح للجسد ه ومحتمل أن يكون روح هو جبريل والقدس من الطهارة كذلك،لكن معنى القدس من إضافة الموصوف للصمة © وفيه تكاف ومحتمل أن يكون الروح جر يل0والقدس الته ء كما يقال عبد الله0وما ذكرته من كون روح هو جريل هو قول السدى والضحاك والربيع وقتادة وهو الأصح لتعاقب روح القدس ث وجبريل فى قوله ث صلى الله عليه و سلم«: اهج قر يشآً وروح القدس معاث » مع قوله صلى الته عليه و سلم مرة أخرى«: اهج قريشا وجبريل معك » فإن المتبادر أنهما نى الحديثين واحد،وإن قلت:كيف قلت روح علم جبريل وقد قرن بأل نى قوله تعالى:( تنزل الملائكة والروح )؟ قلت:أل فيه للمنح ث وقيل الروح عيسى عليه السلام أضيف للقدس 3 والقدس عنى انطهارة مجر د إضافة المدح بالمعنى المصدرىچ أو إضافة موصوف لصفته © عمى القدس آى المطهر ح ووجه نسبته للطهر أنه سالم من مس الشيطان حين ولد،أو أنكهريم على اته تعالى،ولذلك أضاف الروح إلى نفسه نى قوله:وروح الته كلمته ة أو آنه لم يكن فى صلب الرجال ولا أرحام الحوائض كذا قيل ،و يبحث فيه بأنه قد ضمه ظهر آدم،وقد ذكر الواحدى وغيره أن الته سبحانه وتعالى أخرج الناس من ظهر آدم } وأخذ عليهم الميثاق (ألست بر بكم ى قالوا: بلى ) شم ردهمإلا روح عيسى لم يردها بل حفظها، .فحماتفنفخعيسىفارسل جر يل بروحئمر ممتحملانقدرإلى ان ( م ‏ ١١۔ هيميان الزاد ج٢‏ )أ هيميان الزاد _الثانى‏١٦٢ أما رجلكالعامةالر جالجماعةأصاابفيكنالمرادبأننجابو .5 ,احد نى أو رسول فلا ضير به ،ولو تصورتضمن أنبياء كشر قله لم يضرذلكك. الماءمنهيتبادر أنه نزلجر يل بصور ة شابأيضا بأن مر ح11رأتويبحث إن رحمها وهى قدكانت نى أصلاب الرجال2فقد كان فيها بكون "آمه فها إلا أن بجاب بأنه لم ينزل لها ماء ث ويبحث أيضا بأن المشهور أنها تحيض 3 ومجاب بأنه قول:وعدم <يضها قول،فلا ير د قول بمجرد قول.ويبحث أيضا بأنهكان تى أرحام الحرائض بكون أمه نى أرحام الحوائض،إلا أن يقال بأن .لم ينزل ها ٠اء‏ كما مر ؤ وبيان تأييد انته جل وعلا ث عيسى عليه السلام فام بغا ر 4كأ۔للكفكانكيسددهيفارقه وأنالله آلايل أمره»آنجىرمر دل حنى صعد هو به إلى السماء.وقال ابن زيد:روح القدس هو الإنجيل كا سمى اقه تعالى اتمرآن روحا،وقال ابن عباس:هو اسم انته الأعظم الذى كان محى به الموتى بإذن القه عز وجل،وإضافة الإنجيل أو الاسم الأعظم القس تشريف،والقدس الطهارة من النقائص أو اسم انته آو الإضافة من!!> ١ إغسافة الموصوف لاصفة،كما مر من القولعن الأخمرين أيضآ.قال أبو عمرو لدانى:قرأ ابن كشر القدس مخفف حيث وقع،يعنى مسكن الدال والباقون منةلا يعنى مشدد الدال.قال الكلى:ولما سمعت الهود بذكر عيسى وبيناته فى هذه الآية قالوا لرسول اته صلى الله عليه وسلم:فلا مثل ما جاء به موسى جئتنا به ث ولا مثل ما عمل عيسى كما تز م عملت & ولا كما نقص علينا من أخبار الآنبياء فعلت فائتنا بما أتى به عيسى إن كنت صادقا ث وفى رواية إسقاط ذكر موسى،فنزل قوله تعالى: (أفَكنُا]ماجا ء كمر سول"ما لا هوى أنفسكم اسنتكبر "تمففر يقأكذ ينم وفريقا تقتلون:ولما تلا رسول الته _ صلى الته عليه وسلم _ ذلك سكتوا و عر فوا أنه الوحى من الله عز وجل4عير هم ما فعاوا.والهمز ة للاستفهام البتريخى و فيها تجب من شأنهم ح وهى ىالمعنى داخلة علىقوله استكير تم 3 هو حط الاستفهام لكن فصل بينهما بقوله:( أفكلما جاءكم رسول عا لا تهوى ‏١٦٣سورة البقر ة أنفسكم ) والفاء لاستئناف متمدمة على الهمزة نى الأصل،ولكن أخرت لتام صدارة الهمزة،وكذا تقول:إن جعلت الفاء عاطفة على محذوف معلوف على محذوف،أى و لقد آتينا أنبياءكم ما آتيناهم ففعلتم ما فعلتم ى آفكلما. .إلخ بعطف الاستفهام على الآخبار ث وكذا تجوز العطف على ولقد آتينا موسى الكتاب ث وليس كما قيل إن الهمزة نى مكانها إذا جعلت الفاء للاستثناف: فإن حكم فاء الاستئناف نى ذلك حكم فاء العطف،ولو لم يذكروه،بل أصل فاء الاستئناف العطف وكذا واو الاستئناف ، .ولذا لا يوئتى مهما لاستئناف فى أول كلام لم يسبقه شىء مذكور ولا مقدر ث وكل ظرف زمان متعاق باستكر تم } وذلك أنه أضيف للمصدر النائب عن اسم الزمان وهو المجىع ؛ فإن ما مصدرية ث وجاء نى تأويل مصدر مضاف إليه ث ونهوى بفتح الواو معنى تحب وماضيه هوى بكسرها وأكثر ما يستعمل شرعا فيا ليس محق وأما لغة فيستعمل نى الحق والباطل والمباح وهو حق،وفى كل شى ع،وأما [السقوط فيقول فيه هوى بفتحها سهوىبكسرها،أى بما لا تحبه أنفسكم من الحق ومعنى استكبر تم تعظمتم وترفعتم عن الإيمان بالحق،واتباع الرسول الذى جاءكم ى أى حبن جاعكم & والفريق الذين كذبوا موسى وعيسى ومحمد و غير هم0وما جاء رسول إلاكذبوا به كما هو نص الاية ث والفاء ى قوله: ( ففر يقا ) للاستئناف استوانف بهاكذبتم،وتقتلون © وفيا بعدها من الحملتين تفصيل لما تضمنه الاستكبار ث وعاطفة على استكبر تم وهى للتفصيل أيضآ أو عاطفة سببية ض معنى أن ما بعدها من التكذيب والقتل مسبب عن الاستخبار المذكور قبلها2والمعطوف هو جملة كذبم وتقتلون،والفريق الذى يقتلون & روى أنهم قتلوا ثلمائة نى3يوم واحدكزكر يا ومحى وعدد كثير ش قامت سوق بقلهم آخر النهار ث ونى ر واية يقتلون ثذنائة نى نى‌اليو مالو احد م تقو م سوق اليتمل آخره } وهذه الرو اية تدل على تعددقتل هذا العدد ى أيام. وروى أنهم قتلوا قى يو م واحد سبعين نبيا2وقامت سوق بقذهم آخر النهار © ويمكن الحمع عندى بأن السبعين أنبياء رسل وثلنمائة أنبياء غير رسل أو أنبياء فيهم رسل،وتقتلو ن مضارع عنى الماضى ڵ أو شبه القتل الماضى المنقطع: هيميان الزاد _الثانى‏١٤ .ي..۔.صممع.م.۔«س۔۔د<ددس۔۔.ص‏٤-هه«.صد‏٢٧هه. الذ لا يرى با أنتل انضر المشاهد لتحقق وقوعه كتحقمق المشاهد،فعبر عنه بالمضارع الدال على الحال،أو شبه هذا اازمان الذى نزلت فيه الآية بذلك اارمان الذى وقع فه القتل،كأنه زمان حاضر يشاهد ما وقع فيه من القتل & فإن ااتاضر أوقع فى النمس،فعاينة القتل أشد على النفس و هو فى نفسهآفظع & وأما حكايته فدون ذلف ولو اطمأن القلب،وفى ذلك مراعاة الفواصل © فإنها النون آنترها قبله واو أو ياء ث ولو قال قلت لم يكن ذلك،و يجوز كونه لحال الحاضرة باعتبار أنهم إلى زمان النزول على ذلاث الطغيان،فكم تشاو روا ى قتل محمد رسول الته _ صلى الته عليه و سلم7وكم .عدد تصدى لقتله } وقاد روه & حنى نزلت المعوذتان عصمة له © حنى سمته عهو دية قى ذراع شاة اللهرسولموتوكانت سيبأكل منها ئثمات رجلئخريرفتححن صلى الله عليه و سام _ مكثت فيه مضرة أكاه منها سنى .ع يتو جع سها تار ة وتسكن أخرى حنى مات بها © فجمع الته تعالى له النبوة والشهادة ث قال صلى الله عليه وسام«: ما زالت أكلة خيبر تعاو دنى فهذا آو ان قطعت أهرى »: /ة وكم سام الشقو ةالآأشقياءش ست له اليهودية الشا وذلك كله لحبآيهم الدنيا،فلا ترى أحب للدنيا من اليهود فيا يظهر لى بالا و-جاشها ث كانوا كلما جاءهم رسول بما لا يحبون مما خالف شنهواتهم كذبوه وقتلوه إن تهي هم قتله ث وإلا كذبوه،وقد قصدوا عيسى بالقتل قبحهم اللهفنجاء ادله إليه بها .ما عملوا نى قتله2وعالحوا حنى قتلوا أخاهم وقيل قتارا «ومنا ألقى عليه: ث"به إكراما له . ( ونتالوا ):لرسول ا له صلى ا له عليه وسلم . ء و و مغطاة بأغطية خلقت علها فلا يصل إلها ما تقول 'رق وبنا ل): يا محمد ولانَفةه ح وهذا كذب منهم بل ضل قلحوهم وفهموه حقا ولم تخلق قالوا ذلك عناد؟ ظاهرآعل۔با أغطية و۔-تعحدوه عمد،ومحتمل أن يكونوا .'حتماكانو لو&بهحاءتقبل ماقلو سهم لأنمعى.مواجهاوجحرداآ ‏١٦٥سورة البقرة ` ومحتمل آن يكون ذللك كناية عن أنهم لا يقبلون كلامه،زرلو قبته قلو مهم ها قال: قبولقلو مهم تأآن"وكان حقا © ومحتمل أن يكون ما يقول لبس حتى: عننقبحهم اللهلكونه خطأ فذلاك كناية مهم وأنه لكوان حقا لأثر فى قلو هم .وإن قلت: كيف صح الاحيال الذى قيل هذا ؤ مع أنلفظ قلو بنا غلف ينافيه ؟ قلت:صح لأنه لا يلز م استعمال انكنارة نى المعنى الحقيقى مع لازمه2بل تستعمل فبها تارة وتستعمل نى لاز.ة فةط كون تتلب أخرى ى وعدم قبول كلام الإنسان ثى الحملة جوز أن يكون عز السامع مغطى،والغلف جمع أغلف،والآغلف الذى لم ختن،استعير للقلب المغطى محامع كو ن الستر على كل من القلب عما غطر به ى زعمهم 3 ومن رأس الذكر بالغلفة التى يقطعها الخاتن ث ولذلك صح ذاك الحيع هنا ومفرده فإن أفعل وفعلا فيا هو خلقه أو لون كأبكم و ,بكم وأحمر وحمر . تختن0لمولاك يا محمد ، .وقال ' ا عماد تحن آ: 4..قال الحسن: غلف قلف غلف أى كى أكنة } والمعيى واحد،لأن هذا معى لفظ الاستعارة ى لام الحسن،وتفسير الغلف بالمغطاة مروى عن ابعنباس،ودر أ .اراسى ذللك -ناللفظ ء و ذللك كقوله:( قلو بنا نأىكنة مما تدعو نا إليه ) رفرواه م اللامو أصله 19ء والواحد غلاف:أن الغفلف جماعةابن عباس كالغين سكن تخفيف،وقد روى عن أبى عمر شنو ذة بضم اللام كالغين على ء وإن المعنى إن قلوبنا أو عمة للعلم لا تسمع علاآ إلا وعته،وللا تعىص تقول لآنه ليض حقا ث وقيل قلو بنا أوعية للدم مملوعة به ك مسنغنيةعما تقول جل ردا عامهم: قال الله عز و د. .و۔ و ( بل لعم الله بحفر هم ):أىلم خلق الله غطاء علىتنلر بهم مانعا: ن فهم ما يقول ححمد } وقبوله و إمما خلقهم على مطر ة وا لكن من فهمه و تبو له ولذلك عصوا بمخالفة التوراة فكفروا فأبعدهم الله بكفرهم الموجب للإبهاد عن قبوله وفهمه،فذلك خذلان فبطل تمكنهم يسرع اختيار مم محالفة الترراة وذلك جزاء على الذنب بذنب أعظم منه،ومجوز أن يكون لما ز عمرا أن قلو بهم هيميان الز اد -الثانى‏١٦٦ نمتنعآ ر د الله تعالى عا.مهم بأنهامتنعة من قبوله وفهمه لكو نه غبر صواب جره كفر ملكونه غير صواب | ،لآنه صواب،بل امتنعت لاخذلان: السابق من خالفة أمر التوراة ©كقوله:( يضل من يشاء ) وقوله:( فأدمهم وأعمى أبصار هم ) أو لما قالوا إن قلوبنا أوعية للعلم مملوءة: بهمستغنيةعنلك© ر د انته عز وجل عليهم بأنهم كفرة أبعده اته عن متمامات العلم0فهن أين ش العلم والاستغناء عنك . ملقنون على حد المو صوف 3؛ مطوعول يامف(فَقليلاً منا يُوأمنون):قلليل وما صلة لتأكيد القلة أى يومنون إممانا قليلا قلة دقيقة ث ولا مجوز أن تكون ما نافية ك لأن لا نافية الصدر فلا يعمل ما بعدها فيا قبلها ك و هنا قد عمل ما بعدها فيا قبلها فليست نافية } وأجازه بعضهم إن تعمل عمل ليس © ولآن فىكونها نافية اسهاما فإن المعنى المقصود على النفى آ نهم لا يومنون ولو إممانآ قليلا ه واللفظ يوهم أن الإممان القليل لا يومنونه ولكن يومنون الإممان الكثر . وهذا لا يصح ل والقلة ى الآية على أصلها كما مر نى قولى يوثمنون امانة قليلا قلة دقيقة ح و جوز كونها بممعبى النفى س ولا ممكن كون ما على هذا الوجه نافة إلا على تأكيد النفى تأكيد لغويا اصطلاحيا.فإن الاغوى يكون ثىكل و احد من الفعل و الاسم والحرف للآخر ث فكأنه قيل لا لا يومنون بتكرير لا . ولو جعلت نافية غير مو؟كدة للنفى المستفاد من: قليلاك لكان المعنى انتفاء عدم إيمانهم وهذا غير مراد ،وإبقاء القلةعلىآصلها هو الراجح والقلة إنها هى بالنسبة إلى مآنمن من غير هم إذ قد من آكثر من ثلاثة منهم كعبد الته بن سلام وكعب الأحبار ورفاعة القرضى } وذكر رفاعة القرضى نى قوله تعالى: ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله ه به يو؟منون ) أنه من عشرة من الهو د ‘ وأنهم المراد ى هذه الآية ( الذين آتيناهم.إلخ ) ث وآنا أحدهم ولا ينانى قوله آنه لو آمن بى واتبعنى وصدقنىهذا قول الحسن عنه _ صلى الته عليه وسلم عشرة من السهو د لم يبق على ظهر ها هو دى إلا اتبعى } لآن المراد عشرة غير اثنين أن سهما رفاعة العشرة التى ذكرها هو،وقال كعب ردا على الحسن ١ ٦٩ ٧.سو ر ١: ‎لبقر: ‎١ لا روى الحديث بلفظ انعشرة بل اثبى عشر قال: م وصداق فىكتاب الله: ) ولقد أخذ الله ميثاق بى إسرائيل وبعثنا حم ائى عشر نقيبا ) ونحتمل آن يراد تى رواية الحسن عشرة بعد اثنمن أسلما يتم بهدا اثنى عشر،ولو أسلم عشرة وهذا على أنه لم يسلم إلا اثنان كمزاعم بعض المفسرين،قال بعض لا نعلم أحدا مانلهو د أسلم على عهد رسول الته هلى اله عليه وسلم - إلا رجلا واحدة،والحسن يذكر آخر ولا أدرى من هو . :انقر آن .(حاء هم كتاب) و .الكنابزرتيمحذو فلجاء أومتعلق:ع شد الله () من" مَعَهسم):: منالتوراة: قويل ما معهمانتوراة والإنجيل و ذلك(مُصَدً ق ت أن رسالة سيدنا حمد _ صلى الته عليه وسلم رصفنه مذكررتان نى التوراة والإنجيل كما ذكرت رسالته ى القرآن وصفته،مثل قرله تعالى:( إنك: لعلى خلق عظم ) وقرىعء ( مصدقاً ) بالنصب على الحال من كتاب على أن من عند الله نعت لكتاب وسوغ مجيء الحال من النكرة وصفها ولك تعليق من عند الله أيضا نى هذه التمر اءة جاء3والمسوغ الوصف العمى فرن تنكير كناب لتعظيم ث ومعناه كتاب عظم3ومحتمل آن يكون جنى قرله:( ما دهم ) الذى معهم من العلم بسرالته و صفته آو الذى معهم من رسالته وصغته وجراب لما محذوف يقدر قبل قوله: }٥ - ( وكانوا م من" قبل ):أ مىجمنيقبل ئه . ٥ .-٥س‎ ( يستفتحو من):والدليل عليه جواب لا الثانية فيقدر بلفظه ث أى ول: جاءهم كتاب من عند الته مصدق لما معهم كفروا به & ومجوز تقديره بما يناسب جواب الثانية ؤجواعها آيضآ دليل عليه،فإن ا'شى ع يدل على مناسبه كا يدل 1هعهمو11جاءهم كتاب من عند الله مصدقآىعلى مماثله } و يستشعر بذكره ستفتحو نومعبى6ذللكما ا أشبهبه واسنهانواأوبهكذبوا .يامتنصررن قال انته جل وعلا:(فعسى انته أن يأنى بالفتح )أى بالنصر،أى يطلبون 7ن الزاد _ الغانى‏١٦٨ من الته النتح أى النصر بسيدنا محمد _ صلى الله عليه وسام _ على مشركى العرب إذ آذو هم ن كما قال الله جل وعلا: ( عاى الذين كَفَرُوا):أمىشركىالعرب يقولوناللهم انصرنا بالنى المبعوث آخر الزمان الذى نجذ صفته نى التوراة ث ويقولون نى ظل بعث نى نقتلكى معه قتل إرم وعاد،و إذاكذبوهم وآذو هم قالوا قد ظل زمان نى خرج بتصاديق ما قلنا فنقتلكم معه قتل إرم وعاد ث وقيل:يقولون للمشركن إذا قاتاو هم الاهم انصرنا بالى المبعوث ى آخر الزمان الذى نجد نعته وصفته نى التوراة2ويقولون لأعدائهم من المشركين قد أظل زمان نى خرج بتصديق ما قلنا فنقتلكم معه،قتل عاد رإرم & وقيل:كانوا يقو لون اللهم ائت مهذا كرفهمروا بكهما ذكره الله عالنبى يقتل العزب ويذم.فلما رأوه من غي وقيل إذا غابتهم الأو س أو الخزرج قالوا هم نو خرج النى الذى أظل وقته لقاتلنا كم معه واستنصر نا عليكم به.وذكر ابن القطان وهو حسن بن على : ابن عبد الملاث،و ليس عبد الملاك الذى هو سلطان جائر مستعملا للحجاج أن هود المدينة كانوا يقاتاون العرب،فكلما التقوا غامهم العرب فقالوا: النى الآى الذى وعدتنااللهم إنا نسألك محق محمد _ صلى الته عليه وسلم أن تخرجه لنا نى آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم & فنصرهم،فكانوا يقولون وينصرو ن ڵ ولما بعثه التهكفروا به.وذكر ابن بكر محمد بن حسين الأحرى. عن ابن عباس:أن هود خيير يقاتلون غطفان ث فكلما التقوا هز مت البهو د فدعوا مذا الدعاء بالغظه فنصروا فكانوا يدعون وينصرون & فلما بعث كفروا به وروى آن قريظة والنضبر وجميع هو د الحجاز نى ذلك الوقت يستنصرو ن وكان البهو د ينتقلون على سائر العرب خروج النبى: ث صلى الله عليه سولم إلى الحجاز ويهاجرون إليه لعلمهم بأنه موضع بعثته _ صلى الله عليه وسلم - وجوز أن يكون المراد يستفتحون بالكتاب الذى هو القرآن قبل مجيئه ء والاستفتاح به هو الاستفتاح بالنبى ث صلى الله عليه وسلم } لأنه نزل عليه ويعمل هو مما فيه من جهاد الذين كنمرو ا،ويجوز أن يكون المعنى الفتح على ‏١٦٩صورة البقرة الذين كفروا فيا أغلق عنهم،أ تبيينهم للذين كفروا ما لم يعرفوا من كون نى يبعث من العرب هوآخر الأنبياء مهاجره يثر ب ومولده مكة،وقد قرب زمانه.وعلى هذا الوجه لا تكون السين والتاء نى ذلك للطلب ڵ بل للتأكيد أى بالغون نى تبن ذلك للعرب،وفيهما تلويح بأنهم يطلبون أنفسهم أن يبينوا على أمر طلبه وألح فه < والشى ء بعل طلبه أبلغحر صومنللعربذلك منه بدون طلب وأعز2وى هذا تجريد بديغى إذ جر دوا من أنفسهم أشخاصا يطلبونها أو بأن بعضا يطلب بعضا أن يبين هم حرصا على البيان . (فلما جاءَ-ما عَرَفوا): و هموحمدصلى الله عليه وسلم أو القرآن ۔ ۔ و أو الحق الذى عرفوه وهو صفاته و بعثته ز وأنه من العرب وإنما صدق واحلا. س 8س إسرائيل4وخوفابىالذبو ة عنتخرجوأ نف ةة أن.:: حسدآبه)(كفروا على زوال جاههم ورئاستهم وما يعطى ش . ) فَلَعُنةُ انته ):إرعاده عن الخير و جز يه . ( على الكافيرين ): أى عليهم،أعنى على هولاء الذين جاءهم ما عرفوا الكافرين علىلفظالظاهر و هوالمضىمر ليدلالظاهر مو ضعوو ضعكفكفروا لعنوا لكغرهم0لآن تعليق الحكم بالمشتق يودن بعليته ع ولو قال فلعنة الله. ى ؤ ونجوز آن يكون المراد كل كافرعليهم لم يكن ذلك،قال للعهد الذ (منه فهما أو لياالاستغرانى فيفهمونللجنسألإياهم و غير هع على آن ©} و بالتبعبالذات وغرمر هم ثانبه قصدا 5لآن الكلام سيق فيهم وقصدوا آخر أدق و هو أن أل للحقيقة لا لالإفراد خصو صا ولا عمو مآ ‌محتمل 7 ويكون الكلام حجة ببر هان كأنه قيل من اتصف بكفر فعليه اللعنة . ( بئس ما اشتروا به أنفسهم أن يَكنفّروا ):المضارع للحال ى لآن كفرهم واقع متصل . ( مما أنترل الله ): من القرآنو رسالة سيدنا محمد _صلى الله عليه وسلم _ الثانىهيميان الزاد‏١٧٠ أو القرآن أو التوراة،أو القرآن والتوراة والإنجيل،والكفر ببعض ذلك كفر بالكل،آصل بيس: بئس بفتح الباء وكسرا لهمزة خفيف بإسكان الهمزة 3 و نقلت كسرنها إلى الباء فقلب ور ش المزة بعد ذلك ياء مثناة ي وما عند سيبو يه فاعل بئس وهى نكرة موصوفة مجملة اشتروا به،وأن يكفروا نى تأويل مصدر بدل أو بيان من ما أو خر لمحذوف ،أى هو أن يكفروا وهو المخصوص بالذم ك أو مفعول بمحذوف أى أعنى أن يكفروا،ومجوز عند بعضهم أن تكون ما اسم موصولا فاعلا © وإعراب الباى كما مر ث ومجوز أن تكون ما معرفة تامة فاعلا،والحملة بعدها نعت لخصو ص محذو ث ڵ أى بئس الشى ء شى ء اشتروا به أنفسهم وشىع منكر بدل أو بيان أو خبر محذوف & وإن يكفروا فيه الأعاريب المذكورة فيه سابق2وليس حينئذ خصوصآ ولكن إذا صر إلى إبداله أبدل من ما ومن الخصوص المحذوف،وقد اختلف فى الإبدال من البدل وفى تعدد البدل الصحيح عندى الحواز،و هذا الوجه ضعيف لآن فيه تقدير المخصوص مع الاستغناء عنه بقوله:( أن يكفمروا ) أو المشهور عن سيبويه وغمره إنما تمييز مفسر لفاعل مستتر ث ؤجملة اشتروا به أنفسهم صفة لما © وتى أن يكفروا ما تقدم من الآعاريب & وهذا مذهب الأخفش والزجاج،وأحد قولى الفار س والز مخشرى وكثير من المتأخرين،ويضعف أن تجعل تميز نكرة غر موصوفة مفسرة لفاعل مستتر،والحملة بعدها صفة مخصوص محذوف لا غناء أن يكفروا عن تقدير خصوص } وكذا يضعف أن تجعل ما كذلك والحملة بعدها صلة،لما أخرى موصولة هى الخصوص . ويبحث على الوجهين أيضا بأن ما مساوية للضمير المستتر ى بئس فى الإعهام © فكيف تكون تمييزا مفسرة له ؟ وعجاب بأن ما معناها شى ء حقير بعد بئس } وشى ع عظم بعد نعم ك وأيغآ قد أجاز بعض أن يكون المييز موحد } وعجوز على الحوابين عنده مجبز جمع المييز والفاعل الظاهر فى باب نعم وبئس أن تكون تمييز2وأن يكفروا فاعلا قيل معنى الآية بئس ما اشتر وا به أنفسهم من عذاب انار وسخط الله:أو باعوا به أنفسهم لله عز وجل بالحنة وهو اشتر اء أو بيعاكفر دي مما أنزل الله على سيدنا محمد _ صلى الته عليه وسلم ا ‏١٧١سو ر ة ا لبقمر ة ه۔-‏_«= « ٠6٠هد" ..== م._ ثبو هما0و ليسا بثشى ع ثابت بل شى7وجوابه الغار والسخط ئحسب ظهم ق ورد بأنهم لم يظنوا ذلك بل فعلوا ذلك حسدآ وظلما كما قال الله جل وعلا: (بغئياً آن" ينزل التمن فتضلهعبىمن"يَشَاء"): طأىغيان وةمجالولزحد ص©م لأجل أن ينزل الته أو على أن ينزل اله فحرف الحر مقدر قبل أن متعلق ببغيا & والمضارع لاحال لآن تنزيل الفضل واقع متصل،أى وقعوا نى الطغيان لتنزيل الته من فضله،لآن الته ينزل من فضله فيكفرون بما نزل،ومجوز جعل يكفروا و ينزل بمعنى الماخى،ولانجوز أن يكون أن ينزل مفعولا له" لبغيا لاختلاف الفاعل،لأن فاعل البغى اللهود،وفاعل التنزيل هو الته _ تبارك وتعالى _ بل هو على تقدير لام التعليل أو على التعليلية أو غيرها من حروف التعليل ث والأصل انلام أو على تضمن بغياً معنا حسد فى كذا 3 أو على كذا،أو استعمال بغيا بمعنى حسدآ،أى حسدآ على إنزال الله . وقر ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بإسكان نون ينزل،وتخفيف الزاى « قال أبو عمرو الدانى:قرأ اكبنثير وأبو عمرو ينزل وتنزل وننزل مضموم الآول مخفف حيث وقع،واستثنى ابكنشر وما تنزله نى الحجر وننزل من القر آن وحتى ينزل علينا ى سبحان،واستثنى أبو عمرو على أن ينزل نى الانعام والذى فى الحجر مجمع عليه بالتشديد والباقون بالتشديد،واستثنى حمزة: والكسانى من ذلك حرفين:( وينزل الغيث ) نى لقمان،و( الذى ينزل الغيث) ى (حم عسق)فخففاهما | .انتهى .و نصب بغيا على أنه مفعول لأجله ليكفروا } أى أن يكفمروالما فهم من بغى،وقال جار الته مفعول لأجله لاشتروا وعارضه القاضى بفصل الخصوص،وهو أن يكفروا وهو آجنى من تمييز الفاعل © ولوكان غير أجنى من الفعل والفاعل ومفعول ينزل محذوف ڵ أى ينزل الوحى من فصله ث ومن زعم أن من التبعيضية اسم مضاف جعلها مفعول ينزل والفضل على هذا بمعنى الوحى،وعلى تقدير المفعول يكون الفضل العام أو بمعنى الوحى وعليه،فمن للابتداء ومن أجاز زيادة من نى الإمجاب والتعريف هيميان الزاد _الثانى‏١٧٢ جعل فصله مفعولا به وهو الوحى أو عام وجوز على الأوجه المذكورة كون الفضمل مرادآً به الرسالة ومن يشاء من عباده هو من اختار الرسالة . رفتباءوا يخضب على غتَضَب): أى رجعوا والرجوع هنا بمعنى المضى أى مضوا أو الصيرورة والباء علها باعتبار المعنى الأصلى أى صارؤا أحقاء بغضب بعد آخر أو الماضى معنى المضارع ¡ أى ترجعون إلى الله بالموت 3وتنكير الخضب للتعظم © ومعنى الغضبأو بالبعث بغضب على غضب العقاب أى ش عقاب متكرر بلا نهاية وهو العذاب‌لكفر هم ;ممحمد و حسدهم ّ فذلك الغضب مرتين من الاستغناء لذكر الشى ءمرتين أو بالتثنية عنالحمع كقولك د:خلوا رجلا رجلا © وعلمتاثالكتاب بابا بابا ث ولبيك الليهم © وعل معنى مع ولكأن تجعل الكلام على أسلافهم فيكون باعوا بمعنى رجعوا إلى انته بالموت،أو يرجعون إليه بالبعث وقد استحقوا عذابا مكرر . وقال ابن عباس: الغضب الآول بتضييعهمالتوراة حوالثانى يكفر هم: مممحد } صلى الته عليه و سلم _ وقيل:الأول بكفر هم بعيسى و الإنجيل ح والثانى الله عليه و سلم _ وقيل الأول بقوم عز ر" ابن الله ث والثانىممحمد صلى بمحمد _صلى الله عليه وسلم _أو الآول قو غم يد الته مغلو لة والثانى كفر هم وقيل الآول عبادة العجل والتانى الكفرالله عليه و سلمبمحمد _صلى وقيل الآول الكفر بالإنجيل والثانى بالقرآن ءمحمد _صلى الله عليه وسلم وهو عبن القول بأنهما الكفر بعيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام ث وتفسير ى هو الآول وهو ثبوت العذاب المكررر فم لكفرهم: محمد،أما إذا صبر إلى تعديد مساو نهم فالواضح أن يفسر الغضبان بذلاك كله-فيكون من إغناء ذكر انتن عن ذكر الحمع & فكأنه قيل غضب مترادف متكرر من عبادة العجل & وطلب الرواية © وقولهم(يد اته مغلولة)والكفر بالإنجيل وعيسى 3 والكفر بمحمد والقرآن ،وقولهم (عزير ابن الله) وغبر ذلك ،وفعل أسلافهم فعل لهم أضراهم به ولولايتهم إياهم مع فعلهم ولتصويبهم ‏١٧٣سورة البقمر ة (وللكافر ينآ):كفر نفاق أكوفر شرك،وقيل المراد هنا الكفر ممحمد - و العموم أو لى .صلى ا لله علبه و سلم - ( عذاب ):نى الدنياكالقتل والحزية والآخرة . الدنيا بالحدو دقالمومنمذلهم أر بل به إذلاشم إذ كعذاب:(مُي۔من) أو بالمصائب أو ق القبر أو زفاىلمحشر0فإنه أر يد به تطهر ه من الذنوب . ( وإذا قيل َ ش ):للهو د . ( آمنوا مما أنثر اته ): وهو القرآن لآن ما تقدم مسوق لتكذيہم والتكذيب به تكذيب بالقرآن ص وكذبوابالى _ صلى انته عليه وسلم بالقرآن خصوصآ أيضا،ومجوز أن يراد مما أنزل الته القرآن والإنجيل معآ & لانهم _ قيحههم انته كذبوا أيضا بعيسى والإنجيل،ويناسب هذا أيضا قوله:( باءوا بغضب على غضب )،إذا فسر بتعديد مساو هم،وجوز آن يراد بذلك القرآن والإنجيل ض وجميع ما أنزل الته يوناسبه أيضا قوله: ( باءوا بغضب على غضب ) إذا فسر يالتعديد المذكور أيضآ،وإن قلت: : به عمو مآ ؟ قلتيكفرواا لله على العموم مع أنهمما وجه أمرهم:ما أنزل التهكله لا ببعص4ما أنزلا لله كله كأنه قيل آمنواوجهه إلزام أن يو منو ا ما أ,زل مابالإنجيل والقرآن كفر تجميعهى أن كفرهمأخرىو فيه فائدة.وحده أنزل الته2فكأنه قيل: قدكفرتم مجميع ما أنزل الله فآمنوا مجميعه،ثم رآيت تعسر ما أ نزل الله ئ فقيل المقر آان 2بعد ذللك ثلا:ة ة أقوال عجر دة عن التعليل ق وقيل الإنجيل ث وقيل جميع ما آنزل الله والحمد لله إذ وافقن الاحتمالات الى ذكرت . رقالوا نومينُ بما أنثر لعتلتيننا):و هوالتوراةفيحتمل وجهن:أحدهما تقدير المضاف أى عا أنزل على نبينا.لا بما لم ينزل أصلا ث وهو القرآن فى زعمهم أصلا فضلا عن أن يكون على نى } والآخر أن يريدوا نومن بما أنزل ى شأننا خطاب و تكليف لنا،وأما القرآن فلم ينزل فضلا عن أن نكاف به هيميان الزاد-الثانى‏٧٤ هذا نى زعمهم ۔ لعنهم الله ثم ظهر لى وجه آخر هو آن هذه مقالة من زعم منهم آنه مرسل إلى العرب خاصة،أى نومن مما آنزل علينا،وآما ما يقول محمد فعلى العرب . (ويكنفسْر و نما وَرَاءه): هذا من كلام الله سبحانه وتعالى لا مكنلامهم و الحملة مستأنفة أو حال من واو قالوا على تقدير قد التحقيقية ث أى وقد يكفرون أو المبتدأ أى و هم يكغرون،وقيل جواز وقوع الحملة المضارعية المثبتة المحردة من قد حالا.قال الفراء:بما وراءه مما سواه،وقال قتادة: مما بعده وما واقعه على ما من قوله آمنوا: ما أنزل الته وهو القرآن،أو هو والإنجيل2والهاء عاندة إلى التوراة أو جميع ما أنزل ث ووراء نى الأصل مصدر من ورى معى الستر واللخفاء ث وهو كالمواراة استعمل ظرف مكان ويضاف إلى المفعول0يوراد به ما يوارى ذلك المفعول ص والمفعول قدامه كنا هنا إذا جعلنا التوراة مفعولة للمواراة ث ومرجع الماء وهو التوراة وهو الذى بقال فيه لأنه بعد © واعتبرنا أن ما قبل الشى ع المستقبل هو الذى يقال إنه قدام،ويضاف إلى فاعل المواراة فبر اد به ما يتوارى به الفاعل والفاعل خافه .جميع ما أنزلهو والانجيل وو هو القرآن أوما وراءه:(أى) وهو ) .واراءه الثابت من الله و الحملة حال من ما ى قو له9يم( الحقة ): لآنه لا ياز م من كون الشى(ممصدَ قا ): حال من الحق وغير مكودة مصدقاً لما قبله،لكن افظحقآ كو نه مصدقاً لغر ه © والقرآن مثلا وكلوان الحق لا يفيد أنه مصدقاً.لأنه إذا نظرنا إلى اللغة أمكن أن يكون القرآن يعزل فيه شى ء مما نزل قبله أصلا } وإثما نعرف الاتفاق بن القرآن و غيره نى أشياء من خارج،وكذا إذا جعلنا مصدقا حالا مما فليس كما قيل إنه حال كل موكدة لاحق أو لمانع هى موكدة بالنظرة إلى ما علمنا من الشرع ص آن ما أنزل انته حق وأنه يصدق بعضه بعضا،وقد أطلق سيبو يه وله اليد الطو لى ى الحديث والتفسير والنحو مشارك لخبر ه نى سائر العلوم الموجودة نى زمانه ث . ‏١٧٥سو رةالبتمر ة ..<«س۔سمه «ے۔ه هہص۔۔۔---=-۔ہےہ۔۔ د_.۔ مدس۔۔-۔۔۔ سحس- .سحد۔-۔ ۔ =--‏٠......ء‏٠هص..هه . .‏٠...-۔«....._۔_۔۔۔ كما أشار إئى بعض ذلك الخضرى ثى حاشية ابن عقيل أن ( مصدقاآ ) حال موكدة . (لما مَحَهُم): وهو التوراة والإنجيل،لأنهم ولو كذبوا الإنجيل لكنه موجود نى زمانهم،كلفوا به فجاز آن يقال معهم،وثى قوله:( وهو الحق مصدق لما معهم ) رد لقولهم:نوئمن مما أنزل علينا ث لأنهم إذا كفروا بما يصدق التوراة من القرآن وغيره & فمد كفروا أيضآ بما أنزل عابهم وهو التوراة ش ر د عليهم بقوله: .) قل ُ )):يا محمد ط (فتا تقتلون أنبياء القدمين قتبنلُ إنك"نتم" ملومنين): أى لمقتلتم نكنأنبياء التقبل هذا الزمانأو قبل بعثة هذا الى -صلى الله عليهم وسلم موأمنىن بالتوراة،إذ همى محرمةلقتل الأنبياء ناهية عنه فتقتلو ن معى الماضى ، يوناسبه قوله:( من قبل ) ث وجوز كونه للحال استحضار آ للقتل وزمانه الماضى،آو تنزيلا لزمانهم منزلة زمانه2لأنهم أو لما كانوا راضين بفعل آيانهم من القتل ؛ و متو لمن ش مع ذلاث ومستمرين على طر يقحهم إذ أرادوا صح أن ريو صفوا بالملابسة قى حامقتل رسول الته _صلى الته عليه و سلم للقتل،وقوله:( من قبل ) دليل على أن القتل الحقيق واقع نى الزمان الماضى فهو كالتجر يد نى الاستعارة © وأسند القتل الهم مع [ نه فعل أسلافهم ل ذكرت آنفا من رضاهم يفعل أسلافهم و توليهم [ياهم ث واستمرار هم على طريقهم 3 وفى الآثر إذا عملت المعصية فى أرض فن أنكرها وكر هها فهو برىء منها © تأتنا بمثلومن ر ضبها كان من فعلها © وكانوا _ لعهم الته _ يقولون إنلك الذى آتانا به نبينا ث ولم يكن لنانى إلا يأتنا بقر بان تأكله النار . ‏٥۔ص ئالتوراةبالبينات):: الآيات الو اضذحاتو هىموس) ولممقد جاءكتم فيكون هذا ت ,شيحا وتقوية نى الر د عليهم نى ادعائهم الإيمان بالتوراة ث كأنه قيل هيميان الزاد _ الغانى‏١٧٦ فل تقتلون أنبياء القه من قيل إنكنم مو؛منن بالتوراة ث ولقد جاءكم موسى ر د عا۔هم ردا آخر بتمو له: سها م (ثم اتخذ تُمالنعصجئل): و المفعولالثانى محذوف أى ثم اتنذتم الجل إف . ٥ه‎٥ من بعد موسى فيقدر مضاف أى من بعد ذهابه إلى. ( من بعده ): أى الطور،أو من بعد مجيئه بالتوراة ث وليس فيها جواز اتخاذ العجل إل © إممانكم مها.0وتعو د الهاء إلىفاتخاذه كمر مها ىء فلم يصحو فا نحر مم الشر ك بالبيناتجاءعكع ل وجوز كون قو له): و لقد:عكع موسىالحى المفهوم من ببت عياللك:لو كنت كر: عت.م انخذيم العجل من بعده ) ردا مستاً نف كقمو للك جياع0لكونت كر مآ لم تحرم ضيفاث،وجوز أن يراد بالبينات المعجزات كالبحروفرقلو اليد البيضاءلمع السحر ة وغيرهمحاشاقكالعصى ): واقد آتينا موسىقو لهذلاك كالايات التسع قالحجر ماعءآً و غيرو تفجر تسع آيات بينات ) وغير هن وهذا أيضآ رد علهم لو صح إممانكي بالتوراة لما كفرتم بعد هذه المعجزات ڵ أو المراد بالآيات العجز ات والتوراة معآ ( وأزهر ظمالمون): ناقصون أنفسك ,م حظو ظها نى الدنيا والآخرة باتخاذ العجل إلا ,وجائرون بوضع العبادة ى غر موضعها،إذ عبدتم العجل أو والحملةأو قعتم أنفسكم نى المضرة،أو ظالمون بالاخلال بآيات لم تعملوا سها حال من " فى اتخذتم،أو مستأنفة على معنى أنت قوم عادتك كے الظلم 3 فتكون معتر ضة بين شيئن وقع الر د علهم بهما نى إدعائهم الإعمار بالتوراة لآن قوله: :إما ذكر مع زه قد تقدم من مثله) وإذ أخحَذأنا ميثاقتكنم ) ...إلخ إذآ عامهم0أى واذكرو إذ أخذنا ميثاقك معلى العمل بالتوراة ث ورفعنا عا ,كم الطور فعصيت تمفمعصينا كم © و مخالفتكم لأنو راةكفر مها فلم يصح إيمانكم ث }! ذكر أخذ الميثاق ورفع الطور ابر د ع .هم بالنقض على ادعامهمفإما ر الإممان بالتوراة لا للتأكيد ؤ نعم يصح أن يقال كرو ذالاك الر د وللتأكيد معآ . ‏- ١٧٧سو رة ا لبقر 5 بالبينات.): ولقد جاعكع موسىقو لهقالوا سجنا و عصينا وفو لعز يد عليه ح مم اتخذتم ) إلى قوله:( وعصينا ) إشارة إلى أن حام مع رسول الله _ المخالفة .و هى= عليه السلاماله عليه وسلم-كحافم يع موسىصلى رورَفَعننا فتوأقتكمُ الطتور): الحبل تخويف لكم حبن أبيتم مقنبولها الواو عاطف لاحقة على سابق3إذا قلنا أخذ الميثاق إنزال التوراة وخطاهم عما فها2آو قلنا إنه قبو فم لما © و قو لم ائتنا بالكتاب الذى وعدتنا نعمل به } وسابقا على لاحق إذا قلنا أخذ الميثاق هو إذعانهم إلها بعد رفع الطور © أو الواو للحال المحكية إذا قلنا هذا ،أو للحال المقدرة إذا قلنا أخذ الميثاق هو ما تقدم قبل هذا ك وكذا الكلام فيا سبق & وإذا قلنا الحالية فقيل تقدر قد وقيل لا.قال ابن هاشم:زعم البصريون أن الفعل الماضى الواقع حالا لابد يذكر اسم اله عليه( وما لكم ألا تأكلوا مما:معه من قد ظاهرة نحو وقد فصل لك ) ع أو مضمرة تحو:(أنوامن لك واتبعكث ا يلون 7 أو (جاءوكم حصرت صدورهم)و خالفهم الكو فيون واشتر طوا ذلك ف الماضى لبعض أصحابه ¡ « أليس قدالاوقع خخبر ا لكان كقو له عليه الصلاة والسلام صليت معنا » وقول الشاعر: كنا حسبنا كل بيضاء شحمة وخالفهم البصريون ،وآجاز بعضهم آن زيدا لقام على إضيار قد..انهى. (خُذ وا ):أى قائلين حذفڵ أو فقلنا خذوا كما مر،وقدر بعضهم وقلنا بالواو والوجه الآول أولى0ويليه تقدير قلنا بلا واو ولا فاء على الاستئناف النحوى والييانى ث كأنه قيل مما إذا كان بعد رفع الطور ث فقال :خذ و أ .قلنا ( ما نينا كتم ):من التوراة أو الشرع أو ما أمر نا كم به . .:بعز م و جد و نشاط) قو ة( ( واسمعوا ):أى اسمعوه سماع طاعة،وقبول حيث تعملون به ، ( م ‏ - ١٢هيميان الزاد ج ! ) هيميان الازالدث_انى‏١٧٨ ولكون السماع الذى أمروا به سياع طاعة وقبول طابق قوله جوابهم المذكور :قو له عز وعلاق & فإنسمعنا :(أى سمعناه أو سمعنا قولاك يا ر بنا أو يا موسى) قالوا ذلاك على يده تآذاننا فقط لا سماع طاعة وقبول . ( وَعصَيئنا ):أمرك فلا نعمل ما أمرتنا به ث وذللك صريح بألسنتهم © وقيل لم يقولوه بألسنتهم،ولكن بلسان حالهم فإنهم لما سمعوه بآذانهم ولم يعملوا به صارواكأنهم نطقوا بذلك . روأأثشر بوا):أى أشر عهم الآه بمعنى الخذلان لا الخبر أو الشيطان بمعنى الوسوسة والإغراء أى صبر هم شار بين . ( ى قلوبهم العجل ):أى حب العجل حتى عبدوه © فحذف المضاف .أو حب عبادةالعجل فحذف مضافان،والعجلمفعول ثان لآأشربوا© والأول الواو لأنه نائب الفاعل تعدى لاثنىن بالهمزة ص وحب العجل ليس مشروبا ولكن شبه دخوله قلو سهم ورسوخه بدخول الصيغ الثوب س ودخول الشراب داخل البدن وامتز اجه به،وبن ذلك بقوله:( فى قلو هم ) فإن محل المحبة القلب،فهو بيان لمحل الإشراب،كما أن قوله رى بطونهم) بيان لمحل آكل النار نى قوله:( يأكلون فى بطونهم نار ) ث وقيل المعنى آشربوا نى قلو هم ماء العجل0لآن موسى أمر آن يير د العجل بالمر د ويذر فى النار 5 وأمرهم آن يشربوا منه فمن بقى فى قلبه شىء من حب العجل ظهرت سحالة الذهب علىشاربه،آو نبت الذهب فى شاربه،قال الحسن:ليس كلهم تاب (بىكلُفنر _هے):بسبب كفر هم أو مع كفرهم ّ وكفر هم هو ما سبق من شرك الهم اتخاذه فإن المعصية تجر الأخرى© ،جرآو كبير ة على اتخاذ العجل ومن أصر عوقب بوقوعه قى ذنب آخر كما مر ث ومجوز آن يكون كفرهم هو اعتقادهم أن الذى يكون إلا جسم } وأنه محل ق الأماكن ولم يروا جسيا حل ق موضع أعجب منه فاتخذوه إلها . ‏١٧٩سورة البقرة : 9يا محمد فهم . ) بست يأه۔ر كم به مانك" ):بالتوراة . (إن كنتم مُو؟منن):بها كما زعمتم ،أى إن لم يكن إيمانكم بها الذى تزعمون إلا هذا الذى يأمركم بعبادة العجل ث فليس إيمانا هو،لأن الإيمان: عبادةعنالقلب لحجر مإممان ق} و لو كانبعبادتهوالتوراة لا يأمران العجل والقبائح،وذلك فى أسلافهم ث أى وكذلك أنتم لم توثمنوا بالتوراة ع مها لا يأمر بتكذيبه ئو الامان-الله عله و سلصلىعمحما۔لأنكم كذبتم وذلك أيضا رد عليهم نى قولهم:( نوئمن بما أنزل علينا )،فإن المومن الحق لا يقتر ف إلا ما يقتضيه امانه .وقوله :( إكننتم مومن ) تشكياث نى إيمانهم وقدح ى ادعاسهم ياه ولا كان الإبمان بشى ء سبب اقتراف ما يناسب ذلك الشى ء وملزوم له ،آسند الآمر فىقوله :( يامركم) إلى:( إممانهم ) من الإسناد إلى السبب والملزوم ث ونى هذا الإسناد تهكم } لآن الإيمان بالتوراة مثلا لو صح س إنما يأمر ويدعو إلى عبادة ما هو غاية نى العلو الحكمة .و هو اللهمو لانا جل وعلا وتبارك وتعالى،هالاخبار بأن-إممانآ » أى أمرا بعبادة العجل الذى هو غاية نى الحهل وعدم الفطنة،ويضرب به المثل نى ذلك غاية التهكم والاستهزاء،وتقدم أن الإسناد نى ذلك إلى ااسبب الملزوم ث ومحتمل أن يشبه تشببهاآ غير صريح رمز إليه پلازم الإنسانبإنسان }الإيمان المنسوب ا وهو الآم" ك ونى تشبيه الإممان إلهم نهكم أيضآ دلالة أعلى أن مثل اعتقادهم ونطقهم لا يليق أن يسمى إعمانآ إلا بالإضافة إلهم،فإضافته إليهم مثل إضافة :( إن رسولكم الذى أرسل إليكمالرسول إلى امخاطبين ق قول فرعون محنون ) نى مجر د التح<قر والتهكم } وإسناد الآمر إلى إبمانهم كإسناده إلى الصلاة :( وما كانالآية ).وقوله:( أصلاتلك تأمر ك ..:قول قوم شعيب صلانهم عند البيت إلا مكاءً وتصدية ) إذ حاصل المعنى أن [ممانكم ما حصل الا على عبادة العجل و الأشياء التى تنانى الامان الحقيق،وما فاعل بئس نكرة الثانىهيميان الز اد‏١٨٠ موصوفة أو موصولة } والخصوص بالذم محذوف تقديره عبادة العجل 3 آو ما يعلمها من سائر قبانحهم،أى بئس ما يأمركم به إيمانكم قتل الأنبياء . واتخاذ العجل،وقولكم عصينا وغبر ذلك،وهذا أو لى من الاقتصاد على هذه الثلاثة ث أو فاعل بئس مستتر } وما تمييز مفسر له،والخصوص محذوف بالحملة بعدها0أو تامة معى شى ء حقير < والحملةوهى نكرة مصووفة بعدها صفة أو صلة خصوص محذوف،أى بئس ما ما يأمركم بإعادة ما معى لبئس شيئ حقير شى ء يأمركم به إيمانكم.أو بئس شيئا الذى يأمركم به حذوفصلة أو صفةة خصوصاإممانكم ‌ أو ما معرفة تامة فاعل ‌ 7 كذلك } ونقل ابن مالك فى شرح التسهيل عن الفراء والكسائى أن ما مو صولة فاعل،واستغنى بها وبصاتبا عن الخصوص،وقال الفراء إنها موصولة حصو ص [ ،والفاعل مستتر والمييز ما آخرى محذوفة بمعنى نعم شيئا الذى صنعته & وقيل ماكافة لبئس عن طاب الفاعل ‘ فتص بر بئس تدخل على الحملة الفعلية . وقانوا:مأنراد أن محبر عدوه أو يعمى قلبه ويتعذر عنه محفوظه كتب هذه الايات:( وإذ أخذنا ميثاقكم ) إلى قوله:( موئمنىن ) يوم سبت على قطعة خلق يطعمها له على الريق.و ليتق الله الشديد العقاب فلا يةعل دلك إلا لمن حل فيه بالشرع . ) قر ):ط يا حمد . ُلكن الدار الآخرة ُ ):وهى الحنة .( إكنَاتت ( عند الله ):أى فى قضاء الله وحكمه أو التى هى غائبة عنا موجو دة عند الله © أو ستو جدا. } وخالصة حالخبر كان(خالصةً :(ل يشاركك أحد فها ا و لكم مانلضمير المستتر ةى لكم أو منالدار،آو خبر كان،و لكم متعلق بكان أو خالصة © وعند تحلق ٌ بأحدهما أو باكم إن جعل لكم خيرآ وصح التعليق لنيابته عن فعل الاستقرار: ‏١٨١سورة البقرة (مين" دون الناس ): المراد بالناس جميع الناس الذين فى زمان الهو دية :& ويدل على هذا العموم قول} قال لاستغراق محصوصإل قيام الساعة ( لن يدخل الحنة إلا مكنان هودآ ) أى لن يدخلها بعد زمان الهو دية إلا هن : لن يدخلها بعد زمان النصرانية إلا منكان هو دآ0كما قالت النصارى كان نصارى،و عتمل أن يراد النى ومن تبعه من المسلمين،أى من دون محمد ومن تبعه ع فأل للعهد الذى فى آمزانهم . صاد قين): نى قولكم اإن الدارالآاخرة(فتَمَنوا الموت إن كنتم ه(هو٥-‏٥هوحہےصےهے لكم خاصة .لآن أعسابالحنة لا يدخاونها إلا بعد أن يموتوا ،وهن أيقن أنه مأنهل الحنة أحب وصولا بالموت لاتلذيذ العظم،وليستر يح من أكدار الدنيا،كما قال عمار بن ياسر _ رحمه الته متمنيا حمن احتضر فى قتال صفين ى جانب المسلمين الذين يقاتلون عليا: الآن ألقى الأحبة محمد وحزبه . رحمه الله _ حين الحتةمر:مر حا بزائر علىفاقة }وقال حذيفة بن المانى لا فرج من ندم .وفى رواية: جاء حبيب على فاقة لا أفلح من ندم .وأراد بالزائر والحبيب الموت أو ملك الموت ولقاء الله ض وأراد بالفاقةالاحتياج إلى الموت،و ملكه و لقاء الته ح ومعنى لا فرج أو لا أفلح مندم،الدعاء نى الته عليه وعذابه له،وقال غر هالشر على من جاءه الموت فندم لظهور غب كالقاضى والز خشرى:لا أفلح من ندم على تمنى الموت،حبن جاءه } فإذا تمنى الموت من يرجوها أو يتيقنها فكيف لا يتمناها من علم أنها له ولقو مه خاصة،كما يزعم اليهود _ قبحهم الله _ أنها هم خاصة،وأنهم أبناء الله وأحباوُه ء وروى أن عليا كان يطوف بن الصفن ى غلالته © فقال له ابنه الحسن: ما هذا بزى المحاربين .فقال: يا بنى لا يبالى أبوك 2على الموت سقط أم عليه سقط الموت،وأراد بالوجهن الموت،شبه الآمر ممن وقع على حديد قاطع،أو وقع عليه حديد قاطع } وإنما قال هذا اختبارا بأنه لا جن عن الموت كما يفتخر سائر الشجعان بذلك٬لا‏ ليقينه أنه من آهل الحنة لعدم صحة تبشيره،ولو أثبته الخالفون & بل قتل بأمره من لا يرى قاتلهم الحنة & هيميان الزاد الثانى‏١٨٢ وقال:ليتنى أدخلها ولو حبوا0وهناكرواية ضعيفة أنه تاب .وجواب أن الثانية حذو ف دل عليه جواب الآولى ) فجو اب الآولى من معنى تمنى الموت ، وجواب الثانية كذلاث&مع زيادة كون الآو لى قيد فيها،ثم أخبر القه جل وعلا نهم غر صادقن فقال: (ولتن "ينوه أبدا بما قدمتتأيئد ۔مم"): أى عما قالوا وما اعتقدوا منالكفر بالنى _صلى الاه عا.ه و سلم و غير ه0وما فعلوا من‌ااكبائر كتحر يف القرآن،وذلاث يستلزم كذمهم لما كانت عامة أفعال الإنسان بيده من جاب هن غير عماها0ولما كانتان 0وكلوالجير و دفع الشر نسب تقديم العمل ال آلة للقدرة صح إطلاقها على النفس وهو معنى الآية ث أى عما قدت أنفسهم أى بما قدموا،كما نطاق على القدرة كقوله جل و علا:( يد اله فوق أيدهم ) وأبدا ظرف مو“كد لتأييد لن توكيدآ لغويا لااصطلاحياً فضلا عن أن يقال: لا يوكد الحرف بالاسم ث ونفى تمنى الموت عنهم أبد إخبار بالغيب معجزة عظيمة،لا يكاد اابهود إلى أن يكابروها أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم ن يدعوهم إلى تمنى الموت،وأن يعلمهم أن من تمناه منهم مات فيدخل الحنة بعد موته على زعمه © ففعل النى ذلك فعلموا صدقه فى أنهم لو تمنوه لماتوا قلم يتمنوه ،لعلمهم أن اعتقادهم و أقوالهم و أفعاهم توجب النار دون الحنة ، داهمو أنهم كاذبون ‏ ٠وللحرصاعلى الحياة0ومحتمل أن انته جل وعلا بأنهم إن صدقوا فليجعلوا علامة صدقهم تمنىلنبيه _ صلى الله عليه وسلم الموت مطلقا لا يقيد التعليل بأن يدخلوها كما زعموا،فمنعهم انته جل وعلا عن تمنيه لتظهر الاية لنبيه صلى الته عليه وسلم . عياضكلاموف6ذللكإلإشارةو الز جاجعباسابنكلاموف وأن محمد الآصيلى،فأما الزجاج فقال": نى هذه الاية أعظم حجة وأظهر دلالة على صحة الرسالة،لأنه قال لم فتمنوا الموت،و أعلمهم أنهم لم يتمنوه أمر هم:هن أعجب< و أما أبو ححمد ا لاصيلى فقا لأبدآ ل فل يتمنه و احل 4هم نه لا توجد جماعة منهم ولا واحد من يوم أمر الله نبيه يقدم عليه ولا جيب ‏١٨٣سورة البقر ة إليه2وهذا موجود مشاهد لمن أراد آن يمتحنهم،وآما عياض فقال: ومن الوجوه البينة نى إعجاز القرآن أى وردت بتعجيز قوم نى قضاياوإعلامهم نهم لا يفعلونها،فا فعلوا ولا قدروا علها كقول:( قل إكنانت لكم .انتهى!!.؛الآخرة عند الله خالصة ).." وأما كلام ابن عباس فيأتى,قال _ صلى الله عليه وسلم:ه والذى نفسى بيده لا يقوله رجل مهم إلا غص بريقه مكانه » أعنى مات & وروى البهقى نى الدلائل عن ابن عباس رضى الله عنه عن النى صلى الله عليه و سلم: « لو تمنوا الموت لغص كل إنسان بريقه فمات مكانه وما بقى بهودى على وجه الآر ض » وكان ابن عباس يقول:المراد بالةنى فى الآية السوال بالألسنة] مطلقا3آى فاطلبوا الموت يألسنتكم وإن لم يكن الطلب من قلوبكم،نوهذا تحداه":ويد الاحتال الذى ذكرت بقولى،ومحتمل أن الله-جل وعلا لنبيه-صلى الله عليه وسلم..-إلخ.والحمهور على أن المراد به تمنيه بالقلب والإخبار باللسان معا بأن يتمنوه بالقلوب ويقولوا بالآلسنة ليتنا متنا أو نحب الموت س أو اللهم أمتنا0وعندى أن المنى من عمل القلب،وقولك: ليت لىكذا تعبرآ عما فيه ث وقال الزخشرى:المنى قول الإنسان ليت لىكذا وأنه ليس من عمل القلب..انتهى . :إن كان من عمل القلب لزم أن يكون التحدى ما فى القلبهوإن قلت ما فيه محال © فن أين تعلم أنهم لم يتمنوا ؟وهو سر لا يطلع عليه © والتحدى ا قلت: لو تمنى أحد منهم ولم يمت لم يكن شى ء أحب إليه من الاختيار بذلك إبطالهارغبهم قلشدةو سلعا لله عليهصلالته _رسول‏ ١ليبطل"به حجة فلع يكن التحدىعن كو نه صراذلكمحرجو بالاخبار.عداو هم لهوشدة يما نى القلب مع أنه لا يلزم أن يكون"ذلك تحديآ لحواز أن يكون مجردا علام بأنهم لا يتمنونه ولو تمنوه لماتوا وهم عالمون ذلك من أنفسهم ث وإذا خاطبهم _ صلى انته عليه وسلم _ بذلك علموا أنه مطلع بوحى اله على ما فهم ه ٠ اا لدثانى هيميان الز‏١٨٤ سواء كان عدم المنى والموت بالمنى قبل نزول الآية أو بعده،وإن قيل من جانهم لعلهم أو بعضهم قد تمنوا فلم يموتوا } ومنعهم عن الإخبار أنهم لا يصدقون & قلت:قكدذبوا بأشياء محسوسة لا مطمع فى تصديقها © فيهبأمر صدقواسها كيف لا مرونفلم منعهم عدم التصديق من أن مروا أحد مهممىإنه لوو أنه قد يقوو نه بالحلف ئ ش}مع أنه غير مشاهد بلسانه أو مع قلبه ولم ممت لاشهر ونقل لكثرة الطاعنين نى الإسلام والحرص ى تزييفه.وقد جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان ز هوقا . (و الله علم با لظتالمين):فيجاز ۔همو لامحفو نعنه فيقو لوا فهذا مهديد ش والظالمون مهم ث وأصل الكلام والله علم مهم فوضع الظاهر موضع المضمر الام ى ومحتمل أن يراد الظالمون كلهم والله علم أيضا بغير الظالمين 3ليصفهم تبديد ؤ ووصفهمولكن خص الظالمين بالذكر لأن السياق فهم وللإيعاد بالظلم لآزه أعم من الشرك فكل مشرك ظالم لنفسه وليس كل ظالم مشرك 3 فإن السارق والزانى بلا مشركاآ تحليل وتارك الصلاة غبر محل لتركها ونحوهم ظالمون لا مشركون وليفيد أ: سظهمالمون لرسول الته _ صلى الته عليه و سلم _ والمومنن تى دعوى ما ليس,و نفيه عمن هو له . (ولمتجيد نتهم: تعلمنهم والمضارع هنا للحال المستمرة قبل وبعد أو لاستقبال ث أى تعلم بعد وقتك هذا أنهم أحرص الناس بعد عدم علماث الناسجميععنؤ | لا: نهم أحر صبأنهم حر يصونبعل علملكحر مهم أو .لاهو دحلاالمنصوبو الضمير اسم التفضيل ‏ ٨هو بعضه وهم بعض الناس ق الحملة لا نى الآية .يضاف ومرادى أن يضاف إلى لفظ شامل له محسبه وضع اللغة لا حسب المراد منه نى المقام،فإن لفظ الناس محسب اللغة شامل للهو د ولا يشملهم فى الاية ه ‏١٨٥سور ة البقمر ة وتحوها ص إذ لا يفضل الشى ء على نفسه وغيره،كما لا يفضل على غيره ، وأجاز الكوفيون أن يضاف إى ما ليس هو بعضه:ولما أضيف إلى معرفة جاز إفراده } ولو وقع على جماعة ولو طابق ما وقع عليه لقيل أحرصى الناس بياء الحمع،وحذف نونه للإضافة،قال ابن هشام والغالب ترك الىبر كه إ أر د المطابقة كما نى الآية ى وابن السرا ج يوجبه يعنى يوجب تركها و ي اف لير مها بل مفعولا ثانيا ومجرى أولا لز مه ميرضغير مجرمبها ،وإن جعل أكا ثبوت المطابقة مع التجرد من أول الإضافة لمعرفة إذا قيل أكابر الأكثر وذلك لا جو ز.انهى بتصرف وزيادة إيضاح . رعَتى-حَياة ):نكر الحياة للتعظم وللدلالةعلىالنوع.والنوع فردالحنس، وإن شئت فقل للدلالة على فرد من أفراد الحياة ث والمراد حياة متطاو لة } فالتنتكير آبلخ من قراءة أنى حأحر ص الناس على الحياة بالتعريف،وإقسام الله على أنهم أحر ص الناس على حياة ،تذييل وتقرير بقوله :( ولن يتمنوه أبد) . (ومن الذينَ أأشركوا): عطف على من التى يتضمنها قوله أحر ص الناس وعلى الناس فهو من العطف علة المعنى المسمى فى “غير القرآن عطف التوهم2إذ المعنىأحر ص من الناس والذين أشركوا العر ب والححو س ونحوهم من أنكر البعث للثواب والعقاب،فإن العرب تنكره والمحوس كذلك ، 3وقيل المراد بالذينتقول المحوس بالنور والظلمة ع وقيل لم يقولوا " المحوس لأنهم كانوا يقولون ملوكهم عشر ألف نيروز وألف مهرجان7 يعنون أعيادهم } وعن ابن عباس هو قول الأعاجم زه هزار سال © أى عث ألف سنة & وقال الحسن:المراد مشركو العرب،وخص المشركين " لبعث يالذكر مع شمول لفظ الناس شم ح ومع أن النصارى أيضا حريصون على الحياة ك وكذا غير هم للمبالغة ث إذ حرص من ينكر البعث على الحياة شديد لاقتصا ,ر مهم على الحياة الدنيا و عدم اعتقاده الحنة والنار0فضلا عن أن يرجو الحياة الآجلة و الحنة-أو خصهم بالذكر لزيادة ;توبيخ السهو د < الثانىهيميان الز اد‏١٨٦ والتقريع عليهم وإيضاح كذبهم،لأنهم مقرون بالحنة مدعون أنها هى: ع فلو صعت دعواهم لاحبوا الموت ليدخلوها } ولكانوا غير حراص على الحياة فاماكانو ا أحر ص عليها ممن لا يعتقد الحنة0علمنا أنهم كرهوا الموت لعلمهم أنه لا خبر لهم نى الآخرة ،وما لهم فبها إلا النار2فكرهوا الموت لئلا يدخلو ها خلاف من أنكر البعث & فإن حرصه على الدنيا إتما هو لزوال لذتها عنه بللوت لا الخوفه من النار،لعدم اعتقاده إياها فلم يكن حرصه كحرص هولاء الآأراجس الهو د،بل دو نه ولم يستبعد حرصهم مع دعواه الحنة مستبعد لأنهم لم حرصوا ليز يلوا عبادة فكانوا أحقاء بالتو بيخ الشديد،ومجوز كون المعطوف محذوف أى وأحرص من الذين أشركوا دل عليه أحراص الناس، وذكر ابن هشام أنه محذف المعطوف ،وبجب آن يتبعه العاطف..انتهى © ويفيد قوله بما إذا لم يبق المعمول وقوله: ،و محتمل( يو دُ أحد هم):أى أحد الهو د مستأنف لبيان زيا دة حرصهم أن تجعل قوله:( من الذين أشركوا )خيرا لمبتد محذوف منعوت مجملة: يود أحدهم أى أحد الناسناس( يو د أحدهم ) أى ومن الذين أشركوا المحذوفين،قال ابن هشام:يجوز حذف المنعوت إن علم وكان النعت صالاآ يفومضن أو فى،فالفلظناس‌المحذو ف أريد لمباشرة العامل آو بعض اسم مقدم مخ ره السهو د.ودخلوا على هذا الوجه فى قوله:( الذين أشركوا ) إذ ه بعض المشركين لأنهم أنكروا القرآن ومحمد وعيسى والإنجيل،وقالوا: عزير ابن الله سبحان ربك رب العزة عما يصفون،وليس كما قال بعض إن المشركن ى .هذا الوجه هم الهو د،لآن من التبعيضية فى هذا الوجه تنافيه إلا إن أراد أنه أشبر بلفظ الذين آشركوا إلى الهو د أنهم من المشركين . (لو يعمر ألف سَنة): أى لو محى فى ألف سنة أو يعطى ألف سنة ءو2.وه فألف .ظرف على الآول ومفعرل ثان ليعمر على الثانى لتضمنه معنى يعطى 3 ولو مصدرية والمصدر مفعول لم يرد وليس كما قال غبرى إنها حرف تمى (( يود:7قدراللهم إلا أن:( يو د )قو لهالعمى إما يعيدهلآن ‏١٨٧سور ة ا لبقر ة __ -_-»"- والقول أى يود أحدهم التعمير بقول لو يعمر آلف سنة أى لو أعمر أنا ألف سنة فالتفت إلى غيبة يقول من تكلم آعمر أو ضمن يود معنى القول بأن و د بلسانه وقلبه ،فجعل لو يعمر ألف سنة مقولا الهود ،وممن ذكر أن لو هذه بعد7ويود ،لو مصدر رة وأكرهمصدرية0ابن هشام قال: تكون وأكثرهم لميثبت عينها مصدرية } والذى أثبته الفرا ء وأبو على وأبو البقاء والتر يزى3وابنماللك ث ويقول المانعون نى نحو ( يود أحدهم لو يعمر ) آنها شرطية،ومفعول يود وجواب لو حذوفان ،والتقدير يود أحدهم التعمعر لو يعمر ألف سنة،فسره ذلك،ولا مخفى ما نى ذلك من التكلف..إلخ © ولا التفات فى يعمر إلا أن ضمن يو د معى يقول.أو قدر القول © فحينئذ يكون من الالتفات السكاكى،إذ مقتضى الظاهر أن يقول أعمر بالتكلے » وكل سنة مذكورة نى القرآن فمعناها اثنى عشر شهرآ إلا السنة العجمية © والمذكورة هنا انى عشر شهرا إلا على ما تقدم أن المراد عشر ألف نيروز وألف مهرجان وزه هزارسال،فالسنة العجمية وخص الألف لأنها نهاية ‌ وأصل سنة سنو ة أو سبة لقولهم: العقود } ولأنها حة المحوس كما رأيت سنوات وسنهات .وسانهت،عاملته بالسنن أو ماثلته فها .أو تسنهت النخلة الواو أو الهاء كانت التاء عو فضا عنها © أوأتت عا۔ها سنون،ولما حذفت علامة تأنيث بعد أن كانت علامة تأنيث فقط وقوله . ‏٥سو العذاب أنيعَمر: ) 3مستأنف وحال منبمزحز _حه من(وَمَا ه أحدهم وقوله :(هو) عائد ل قو له :(: أحدهم) ااسسم ما وحمززح خبرها أو الباء 0ومعى مز حزح مبعد أى لا يبعدهصلة التأكد0وآن يعمر فاعل مز حزح التعمير الطويل من عذاب الاخرة،آى لا بمنعه بل لابد يصله،وجوز أن يعود لفظ هو إلى التعمير المفهوم هن يعمر فى قوله:( لو يعمر )،ويدل لهذا قول ابن جبير عن ابن عباس ما عمره منجيه من العذاب،فإن يعمر بدل منه بدل مطابق أو عطف بيان وإنيعود إلىهبهممثل شى ع مفسر بقوله:إن يعمر. مع إبقاء أن يعمر على الفاعلية لمزحزح،وقيل هو ضمير الشأن ع وأن يعمر هيميان الر اد _ الثانى‏١٨٨ ابن هشامخر.قال< ومزحزحمبتدأ :واو كان كذلك ل تدخل الباء ف الخير،لآنه لا يكون مزحزح خر ما حينتذ..انتهى بزيادة منى وإيذاح . ؟۔‏٥۔ .المو قيةبالممثناةو قرئ:فيجاز سهم ئ:(مما يعملون) والله بصير ) ممر ):ش . ن كان ۔وا لحمر يل):بكسرالحم والراء ،وبعدها ياء ساكنة، ابن كثر كذلك إلا أنه فتح ال ى وقرأ أبو بكر بفتح الحم وااراءو همزة مكسورة من غير ياء ث وقرأ حمزة والكسائى مثله إلا أنهما جعلان ياء بعد الهمزة © ولا ألف ثى شى عمن ذلاك.و قر ئ شاذا جبرا ئيل يكسر الحم وفتح الراء بعدها ألف وبعد الألف همزة مكسورة وبعد الهمزة ياء ساكنة © ففتحت و قر ئ كذلك إلا الياء فسقطت وقر ئ كذلكلللاا:وقرئ كذلك إلا الهمزة فسقطت وإلا الياء فكسرت وقرئ كذلك إلا الهمزة والياء } فسقطتا وقر ئ جبريل بكسر الحم والراء والياء ي وتشديد اللام ث وجبرائيل بكسر الحم وبيائن بعد الآلف الآولى ،مكسورة والثانية ساكنة ء وقرئ جرينجبراعءل بكسر الحم وفتح الر اء و بالألف فهمزة فالياء ء وقرىء بفتح الحم وكسر الراء وبياء ساكنة بعدها نون © وقرئ جبرايين بفتح الحم والراء بعدها ألف وبعد الآلف ياعءان أولاهما مكسورة و الثانية ساكنة بعدها نون.قال ابن جنى:العرب إذا نطقت بالاعجمى خلطت فيه ع وروى عن ابن كثير أنه قال:رأيت النبى صلى اله عليه وسلم ى النوم يقر جبريل وميكائيل بكسر الم وكسر الراء بلا همز،فلا أزال أقرا مها أبدا كذلك 3 قال الثعلى:الصحيح المشهور عن: ابن كشر ما تقدم من فتح الم لاما حكى عنه فى الرويا من كسرها انتهى.وعلى كل قراءة فجر بمعنى عبد ولفظ إيل وما اختصر منه أو تصرف فيه بمعنى الله ع قال اين عباس وغبره: إن جبر وميك وإسرا معى عبد مملوك،وليل الله هذا نص عن ابن عباس وليس فيه قلب لإضافة،كما زعم بعض أن الإضافة مقلوبة نى لغة العجم ‏١٨٩سورة ا لبقر ة -۔ ‏٠ مطلقاً وآن جير وميك وإسرا وعزرا معنى انته وإيل بمعنى عبد ث فإن ذلك ليس فىكل لغات العجم،فهذه لغة الر بر عندنا لم تقلب فها الإضافة . ( فنه ):أى انته سبحانه وتعالى أن جر يل أو القرآن أو الشأن . وى ( نزله ): أى القرآن أو الاء الآولى له جل وعلا ،والثانية لحمر يل ح أى أن الته نر ل جمر يل بالقرآن وسائر الوحى . ( على قلبك ):ذكر القلب لأنه محاللفهم والقبولوالحفظ:ولأنه القائل الآول،شم تزجر النفس،ثم تعمل الخوارح،وإن قلت:كيف صح رجوع الماء الثانية والآو لى للقرآن،ولم يذكره قلت:صح لآنه دل عليه ذكر التىز يل لكثر ة ذكر تنز يل القرآن فى الآيات0و لصوفه بالتصديق لما بن & ولوصفه بالهدى والبشرى0وقد ذكر فى آياتيديه لتقدم أنه مصدق صفتين له،و لآن ما فخم شأنه يرجع إليه الضمير،ولو لم يذكر لآن القاوب شهو تهو لأنه لفخامته وفرط(إشارةبأدنىالمقامبه فتنستحضر ه قمملوءة لم محتج نى رفع الضمير إليه إلى سبق ذكر،ومقتضى قوله قل أن يقول على قلى } ففى قوله قلبك الالتفات السكاكى من التكلم إلى الخطاب ء منخرجفليفعل ما بداله أوفليمت غيظا أوتقديرهحذو فمنوجراب الإمان أو خرج عن الإنصاف أو كفر مما معه من الكتاب لنوزله بالوحى الصحيح المصدق لا قبله } أو فهو عدو لى و أنا عدو له،كما قال:( هكنان عدوآ لله وملائكته..إلخ ) ناب عنه التعليل ز أى لأنه نرله على قلبك وحيا صحيحا يقين،وعجوز أن تكون جملة أنه نزله على قلبك هى الحواب على معنى قولك:فإن السبب فى عداوته أنه نزل عليك . (بإذأن الله):بأمره أو بتيسره ،وقيل بعلمه متعلق بنز لأو محذوف حال من هاء نزله ح أو من فاعل نزلالمستتر إذا أعيد إلى جمر يل3و إذا أعيد ضع المضمر إلى الله سبحانه وتعالى فذكر لفظ الحلالة هنا من وضع الظاهر مو لتلذيذه _ صلى انته عليه وسلم _ بذكر اسمه تعالى ولزيادة الإيضاح . هيميان الزاد الثانى‏٩٠ والآول أو لىئ(مُصَد قا ):حال من هاء نز له ‘ أو من فاعل نزل موافقته لسائر ما أشبه هذا منالآيات فى كون التصديق من أحوال القرآن . ممہے8ص و هويل إنسانبمنو صار كشى ء11وجد:أىيد ينه () لما بين التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب . ( وهدى وبشرى ): معطوفان على مصدقاً أى وهادي ومبشر؟ ه و ثسزوس أو ذا هدى وبشرى وهو نفس الهدى والبشرى مبالغة .والمعنى إرشاد . (لممو؟مسنن): إلى الأعمال الصالحاتالنى يتر تب عليهاالواب،وتبشبرآ هم بثوابها إذا أتوا ها أو رشاداً ش إلى ما لم يعلموه من الأحكام الشرعية وأخبار القرون الماضية ث وإلى زيادة الإممان و تبشير ش محسن المآب ذ وللموأمنن نعت فهدى وبشرى ا و تنازعاً فيه2وألف بشرى للتأز نيث و لذا لينون كما نون هدى0،ومضمون الهدى متقدم على مضمون التبشير وجود فقدم عليه لفظا ألا ترى أن ثبوت الحنة للإنسان بعد ثبوت عمله الصالح اتفقت أصحاب التفاسير أن الهود قالت لحريل عدونا2واختلفوا فى كيفية ذلك . فقيل إن هو د فدك قالوا للنبى صلى الله عليه سولم نسألك عن أر بعة أشياء فإن عرفتها اتبعناك ؟ فسألوه عما حرم إسرائيل على نفسه ؟ فقال:لحوم الإبل وألبانها0وسألوه عن الشبه فى الولد ؟ فقال: إن علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه الآب،وإن علا ماء المرأة أشهها ى وروى يشبه من غلب ماوأه » وسألوه عن نومه ؟ فقال:تنام عينى ولا ينام قلى ث وسآلوه عن من مجيئه من الملائكة ؟ فقال:جبريل.فقالوا:هو عدونا لأنه ملك الحرب والشدائد والحدب،ولو كان الذى مجيئك ميكائيل ملك الرحمة والخصب والآمطار لاتبعناك.فنزل قوله عز وجل:( قل مكنان عدوآ لحريل ) ءوقيل إن عبد الله بصنوريا وهو بهو دىمن أحبار فدك ‏ ٤لعنه التهك سأل رسول الل صلى الته عليه وسلم _ عمن ينزل عليه ؟ فقال:جبريل.فقال:ذاك عدونا عادانا مرارآ وأشدها: أنه نزل على نبينا أن بيت المقدس سيخر به خت نصر: ‏١٩١سورة البقرة فبعثنا من يقتله فرآه يبال غلاما مسكينا2فدفعه جر يل وقال:إكنان ر بكم آمره هلاككم فلا يسلطكم عليه ك وإلا فم تقتلونه ؟ وقيل قال له:إنه عدو نا لأن الألهمره أمنجعل النبوة فينا فجعلها نى غير نا0هذا ما روى عن ابن عباس وروى أنه كان لعمر بن الخطاب رضى الله عنه أرض بأعلى المدينة ث وكان ممره على مدارس اليهود ،فكان يجلس إليهم ويسمع كلامهم ،فقالوا يا عمر: قأدحببناك وإنا لنطمع فيك،وقيل قالوا ما نى أصحاب محمد أحب إلينا منك © وإنا لنطمع فيك © فقال:والله ما أحبكم لحبك } وما أحبكم رغبة فيكم: ولا أسألكم لأنى شاك فى دينى،وإتما أدخل عليكم لأزداد بصر ة نى أمر محمد،وأرى آثاره ثى کتاپکے73سألهم عن جبريل فقالوا:ذاك عدو نا يطلع محمدا على أسرارنا ث وإذا جاء جاء بالحرب والسى،وهو صاحب هو ميكائيل عجىء باللخصب والسلامة.،وإن صاحبناكل خسف وعذاب منزلهما من الله ؟ قالوا:أقرب متز لة جبريل عن مينه:ومافقال ض وميكائيل عن يساره،وميكائيل عدو لحيريل،وقال عمر:لا.إن كان كما تقولون فا هما بعدو ين و لآنتم أكفر من الحمر .ومن كان عدوا لأحدها كان عدوآ للآخر،و من كان عدوآ لهما كان عدوآ له،ثم رجع عمر فوجد جبريل قد نزل بقوله:( قل من كان عدوآ لحريل ..ا.لآية ).وقال صلى الله عليه و سلم«:لقمد و افقاك رباك يا عمر» فقال عمر: لقد رأيتى بعد ذللك أصلب من الحجر فى دين انته ء ومعنى أكفر من الحمير أغلق وأهم ومن شأن ذلك نى الحملة الكفر ص و لو كان الحمار لا يكفر0وروى 1 لما قالوا بالخصب والسلامة © قال هم:: أتعرفون جبريل وتنكرون محمدا - بالوروحى & فقالوا نعمصلى الله عليه و سل _ أى لا يستقيم هذا لإقراركم أنه 1 فقال:أخمرو نى عن منز لة جر يل و ميكائيل من الله؟ فقالوا:آقرب منز لةالخ يناظر هم: عما ذكر ولكن لما قال ش أتعرفون جر يل وتنكرون محمدا }وقيل صلى الله عليه وسلم2فارقهم ومضى إليه0صلى الته عليه وسلم » وروى أنهم لما قالوا: إن جر يل عدونا من آهل السياء ونى رواية من الملائكة،وميكائيل ولينا قال ش ح:دثونا عن و ليكم هل عادى عدوك آ م تولاه ؟ فإن كان يتولاه هيميان الز اد الثانىلذا فلم عادييم من يتولاه.وليكم ؟ وعن الكلى أنهم قالوا:إن جبريل عدونا .فلو أن محمدا يزعم أن ميكائيل هو انى يأتيه صدقناه © وأن جر يل عدو لمكائيل ،فقال وإنى أشهد أن مكنانعدوا لخير يل.فإنه عدو لمكائيل ح فنزلت جبر يل لا يأتينا إلا بالش والذم:أن السهو د قالوا إنالآية .وعن الحسن وإنما يفعل ذلك لعداوة بيننا بوينه ن وميكائيل لن .فنز لت الآية ونزل قوله: (من أكان عدوا لله.وملائكته ورسله وجبريل و ميكائيل فإن همے- مخالفة أمره 77الله عدو " للكافرين “ ): معاداة المخلوق لله _ عزوجل كما أن لمتعادين كل يناقض الآخر فيا أراد ما تنافسا فيه2ومحتمل أن يراد دوا لأو لياء اله فحذف المضاف3ومحتمل أن يراد مننكان عدوامن كان ملائكته ث فذكر الله قبل تفخيا لا من عداوة الملائكة كقوله تعالى: ( فإن لله خمسه وللرسول ) أى فإن للرسول على وجه،وقول:( من بعد الله وآياته ) أى من بعد لم يات الله وقوله:( والله ورسوله أحق أن يرضوه ) على وجه،وإما يحاربون الله ورسوله فأحسن مثل لو أريد بالمحار بة حقيقة لقتال،لكن المتبادر أنها المخالفة ث ومحتمل أن يراد هن كان عدوا لملائكته فذكر الته ليدل على أن معاداة الملائكة معاداة له تعالى © وصرحبذلك فى الحواب كقولك لمن قال:لا أحب عبدك لا تأتينى إذ كرهتنى وكرهت عبدى تشبر أنكهراهة عبدك كراهة لك،وذكر جبريل وميكائيل مع دخولها فى لفظ الملائكة تشريفا لهما ولمز ينهما ث بوصف منزل لمغاير تهما به للملائكة منز لة تغاير الذات،حتكىأنهما من غبر هم فعطفا عليهم } ولأن الهو د ذكرو ها ونزلت الاية بسببهما ث فذكر لئلا تقول الهو د إناالمنعاد انته جوميع الملائكة © وللتنبيه على أن معاداة الله أو أحد من ملائكته دا: لته مولائكته جميعا ع إذ موجب الولاية أو العداوة واحد،هو تنزيل الوحى والقرآن،و تنز يلهما كان بأمر الله ورضآ من جميع الملائكة وحهم،وقد ذكر الله لأنه أعظم © ومنه الوحى والتنز يل اللذان هما سبب عداوة الهود © شم" الملائكة تمهيد لتشريف جبريل وميكائيل بذكرهما،بعد عموم لفظ الملائكة لهما،ولأن ‏١٩٣سورة البقرة تنزيل الكتاب والوحى بتنز يل جنس الملائكة ث وقدم جبريل لأنه أشرف من ميكائيل لآنه ينزل بالوحى وكتب الله،وذلك غذاء للأرواح } ودعاء لمعرفة الخالق وعبادته الخلدة نى النعيم الدام المنجية مانلعذاب المقيم © وميكائيل ينزل بالآمطار وهى غذاء للأبدان ث وغذاوثها إنما قصد الغذاء ) الأرواح لا بالذات،وفصل بين الملائكة وجر يل وميكائيل بالرسل إيذانا بأن الر سل كبعض الملائكة.وكأنهم ملائكة لأن الصدق جامع ش أو للإشارة إلى:نهم آفضل من جبريل وميك .ح وكانوا أفضل منهما فأفضل من سائر بالاو لى ث وتقديم الملائكة لا ينانى هذا لآنه للتمهيد المذكور } وكون ال التنزيل نهم كما مر ولتعم الرسل بينهم حتى كأنهم بعض الملائكة السابق تعظيمها إلى النفس.وزعم صاحب الكشاف أن الملائكة أفضل من الأنبياء وعداوة الله تعذيبه للعاصى2وذلك من التغير بالسبب المازوم نى الحملة 8 فإن العداوة ببن الخلوقن سبب لتعذيب الغالب منهما للمغلوب & وملزومة للتعذيب فالتعذيب أثر ها والكافرون ه اللهو د0موقتضى الظاهر أن يقال: فإن الله عدو ش ولكن عر عمهم بالظاهر مو ضع المغذمر،لينبه على عداوته هم لعلة كفرهم،فإن لفظ الكافر مشتق،وتعليق الحكم بالمشتق يو؟ذن لعليته . وعلى أن عداوة الملائكة والرسل كفر.وقرأ أبو عمر ويعقوب وعاصم نى ميكال بإسقاط الهمزة واتصال انلام بالألف ى وقرئ ميكائيل مهمزة وياء © وميكائيل وميكئيل بالهمزة وإسقاط الألف قبلها © وفيكئيل كذلاكث لكن بياء بعد همزة . أنزلئتا إليك ): يا محمد.(لوقد _٥س‎ص٥0٥_ س‎ (آيات بينات ):قال ابن صوريا من الهود لرسول اله-صلى الله يا محمد ما جتتنا بثىعء نعرفه © وما نزلت عليك آية بينةعليه و سل فنتبعلك مها2فأنزل الله عز وجل:( لقد أنزلنا إليلك آيات بينات ) رواه بعضهم عن ابن عباس،ومعبى قوله:بينات واضحات مفصلات بالحلال ) م ‏ ٣ه-يميان الزاد ج٢‏ ) هيميان الازلادث_انى‏١٩٤ إلى فسق_-وتعالىسبحانه_اللهوأشار6والأحكاموالحدودوالحرام ابن صوريا خصوصا وغيره عموما © وإلى أنه قدكفر مهن بقوله: روما يكفر ها إلا" اللفتاسقنون]):المبالغون فى الخروج عن الطاعة الذين توغلوا نى العناد2وإن قلت مم استفدت ما ذكر ت من المبالغة و التو غل؟ . قلت:من قول الحسن البصرى:إذا استعمل الفسق فى نوع من المعاصى وقع على أعظم ذلك النوع من شرك وماآدونه من الكبائر،و هذا أصله عندى ونىآمادة الفسق دلالة على ذلك،لأنها نى اللغة الخروج عن الشىء،وكان الملتبس بالشرك بكبيرة دون الشرك خارج عن الإيمان بالكلية،والملتبس بالشرك الأشنع الأقبح خارج عن حده ألا تزاهم أشركوا و بمن أيدهم التوراة وعاندوا وقد استيقنت أنفسهم73كان يطلق عندنا على كل كبيرة . وأل ق(الفاسقون) للجنس وجوز أن تكون للعهد مشارا بها للهو د ،على معنى أنه لا يكفر ها إلا من فسق منهم وهم الأكثرون دون من آمن منهم ودون من آمن من غير هم . ( أو كلما عَاهَد و ا عَهنداً نبذه قتريق" منشم'): قال سيبويه: ٥ الواو لاعطف دخلت عليه ألف الاستفهام،انتهى.وهو محتمل لأن تكون الهمزة منالمعطوف بالواو لكن قدحلت على الواو ص والعطف على( وما يكفر ها إلا الفاسقون ) ومحتمل لآن تكون على محذوف معطوف عليه،أكىفروا بالآيات البينات & وكلما عاهدوا عهدا3والعطف على الأول عطف إنشاء على أخبار } وعلى الثانى عطف أخبار على إنشاء ث وعندى مجوز كون الواو للاستثناف والحمزة ما بعدها ث وأصل واو الاستئناف القطف عندى . وقرأ ابن السهال ( يسبن مهملة ومے مشددة ولام بعد ألف ) أوكلما بإسكان الواو ث فهى أو العاطفة ث وهى لتنويع من يكفر بهاء وكأنه قيل وما يكفر بها إلا الذين فسقوا أو نقضوا عهد انته مرارآ كشرة،كلما عاهدوا نقضوا 3 لا معى بل .وقال الكوفيون وأبو على وأبو الفتح وابن برهان:إنها للإضراب كبل،أى كلما عاهدوا.ذكره ابن هشام.وإما جوز هذا عند ‏١٩٥سورة البتمر ة سيبويه آن تقدم نفى أو نهى،وآعيد مع العامل نحو ما قام زيد أو ما قام عمر © ولا يقم زيد أو لا يقم عمر،ونقله ابن هشام عن ابن عصفور عن سيبويه © وكل ظرف متعلق بنبذ على حد ما مر ع وقرئ عوهدوا & وقرئ عهدوا، أكىلما عاهدوا الله عهدا،أكولما أخذ الله منهم العهد أن يو؟منوا ممن يبعث الته رسولا وينصروه على المشركن،ويعملوا مما أوحى إليه،أكولما عاهدوا نبيا بعد إرسال الله إياه أن يعينوه على المشركين.وقيل العهد الذئ أخذ عنهم ونبذوه هو ما أخذ عليهم نى التوراة من أمر النى ث صلى الله عليه وسلم © ومعنى نبذوه طرحوه،والنبذ الطرح،والغالب استعماله فها ينسى 0 :المراد الإعراض والترك لذلك العهد و نقضهُ.وقد قرأ ابن مسعود و أكولما عاهدوا عهدا نقضه فريق منهم0أى من السهود.ومحط الاستفهام التوبيخ الإنكارى ث هو قوله:( نبذه ) وإنما قال فريق لآنه منهم من م ينقض وهم قليل،وإطلاق الفريق على الأكثر جائز،فإن الأكثر هم الناقضون كما قال انته جل وعلا: (يَلْ أكنشرهم لا يُو؛مثون]):وفيهلشارة إلى إشارةإلى أنه لم ينبذ سرا لآنما يفعله جمهور القو ممن شأنه الشهرة والظهور،وبل للانتقال،والمغنى ليس من شأن أكثر-الإبمان © أو لا يومنون بالتوراة فلا يأخذون الوفاء ‏ ١وكم أخذالهو د نقضهولم ير و ‏ ٥ذنبا ‏ ٤ودأر:ور هو نوابالعهد ديانة } منهم ومن آبانهم فنقضوه © وكے عاهدهم رسول الته _ صلى النه عليه سولم - فل يفوا.قال اله جل وعلا:( الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم ‏٢ كل مرة وهم لا يتقون )،قال ابن عباس رضى الله عنهما:لما ذكرهم رسول اله _ صلى اله عليه وسلم _ ما أخذ علهم من العهو د نى محمد _ صلى الله عليه آن يوئمنوا به ث قال مالك بن الصيف:والله ما عهد إلينا ق محمد عهدوسلم نىو من عهو دهم قو شم:أظل زمانعهدا )فلز لت الآية ( .أو كلما عاهدوا مبعوث ىكتابنا . (ولَمَاجَا همم" رسول" مين" عينندرانتر): و هو حمد صلىالله عليهو سلم. الثانهيميان الزاد‏١٩٦ -- ( مُصَدًق"):مما معه من القرآن والوحى لما معهم" ):من التوراة والوحى إلى مومى ونبوة موسى عليه السلام وقيل إن التوراة مصرحة بنبوة محمد -صلى الله عليه وسلم _ فلما بعث كان ها .هو.8و ٠۔ص,د۔ق‏أن يراد بالرسول عيسى فإنهعجر د بعثه مصدقا للتوراة-وجوز للتوراة بالوحى والإنجيل . .:التوراةالذين آو تُوا الكتاب )منفريق") نبذ ( كحَاب الله ): التوراة لماكفروا بذلك الرسول وما مكعهانواكافرين ه لأنه ومامعهً مصدقان للتوراة}ولآنهمذكور فى التوراة ومبشر به موسى 0 وإذا كفروا ببعض التوراة كانوا كمن كفر بهاكلها س ومن كفر ببعض كتاب صدق عليه أكنهافر به،فالرسول وبعض ما معه ووجوب الإيمان بالرسل مذكورة فها4وإما قال (من الذين أوتوا الكتاب) ولم يقل منهم ليشنع عليهم بأنهم أوتوا الكتاب فلم ينتفعوا به2ففعلوا ما فعل غير هم من الكفرة الذين أل } اولثانىبالاضافة و المعرفةل يوتوه0وكتاب الله هو الكتاب الأول معر ف المتكررة يراد سها مدلول واحد غالبا © فالمراد بقوله: الكتاب © و قوله: كتاب الته التوراة ث و يدل لذلك لفظ النبذ0لأن طرح الشى ء فرع إمسا كه © فيطرح بعد الامساك وهم إمما لا بسوا التورام وقرعءو ها0فكانت كشى ءثى يد طرح لأنهم لا يعملون ها،فترك العمل بها والإعراض عنها نبذ } وكلاونوا يقرءونها .قال الشعى: الكتاب بين أيديهم يقرءونه لكن نبذوا العمل به.قال سفيان الثورى: أدرجوه فى الديباج والحرير ص وحلوه بالذهب ولم محلوا حلاله ولم محرموا حرامه ث وقيل الكتاب التوراة،وكتاب الله القرآن وضح أنهم نبذوه ولو لم يقرءوه لآن ترك العمل به وتكذيبه نبذ له وإعراض عنه.فالمعرفة الثانية ليست بالآو لى،ومحتمل آن يراد بالذين أتووا الكتاب الهو د والنصارى،وبالكتاب الحنس الصادق فىكتابين التوراة والإنجيل٤ولو‏ كان الضمبر نى جاءهم ليهود فقط .كما تقول: لما جاء أمير ‏١٩٧سور ة أ لبقر ة بى تمم قام إليه بنو تمم0والحجازيون وكتاب الله على هذا الاحتال القرآن يومن به الهو د < غر أن النصارى كثر فهميومن به النصارى & كماإذ الإممان بعد وهو التوراة والإنجيل اللذين أشر الهما بالكتاب المعروف بأل } آى نبذوا التوراة والإنجيل بعدم إبمانهم بمحمد والقرآن ووحيه،لان محمد - صلى الله عليه وسلم _ مذكور فى التوراة والإنجيل مبشر به فيهما مع القرآن . ( وراء ظهورهم ):شبه ترك العمل بالقرآن أو بالتوراة والإنجيل عونهوأعرض4الظهروراءمما رىبهيو؟منواماالإممانسهما و عدمأو ودبر أذنه .ظهرهالأمر وراءهذاجعلالعربتقولئ,ولم يلتفت ) كأنهم للا يعلمون ):أن محمدا رسول الله وأنه جا ء به . وأن التوراةكتاب انته 2و أن الإنجيل كذلك مع أنهم قد علموا بذلاث علما جازما لكن كفروا عنادا موعاداة محمد وعيسى عليهما السلام ث هذا نى جانب الهو د © يصلهمفر قة ل:فرقواللهو د خمس‏٠عناداعمحمدالنصارىمعوكفروا فهو معذور إن عمل بالتوراة عند بعضناا لله عليه و سلمصلى0بعثهخر وعند إفكار قومنا ث وغير معذور عند الباقين © وفرقة آمنوا وعملوا بما معه لما وصلهم خبر بعثه © وفرقة كفروا به نى الهر تمردا وفسوقا0وفرقة لم جهروا عهذا ولكن جهلهم نفس الكفر ث وفرقة علموا أنه رسول وجحدوا بالسنتهم3وكذا الكلام فى نبذ التوراة ث ومن جهل نزول التوراة وغيرها © وكان على شريعة من الله فيو معذور على ما مر . ( واتبعوا ما توا ): لحكاية الحال الماضية } فالمضارع للحال تنز يلا لا تحقيقا & والأصل أن يقال ما تلت . ) الشياطين ):عطف على جملة نبذه فريق،آى نبذوا كتاب الله واتبعوا كتب السحر النى تقرو؛ها شياطين الإنس والحن،وجوز أن يكون الإنسشياطنمن السحراتبعوا ما تتبع الشياطن.آىتقبعتتلوا معي هيميان الز اد ۔ الثانى‏١٩٨ والحن،وبه قال ابن عباس.وقيل:تتلوا تفترى وتكذب & وقيل: فصلوا، و يرجح كون الشياطين شياطن الحن . قالوا:مكنتب ( واتبعوا ) إلى قواه ( يعلمون ) ى طست من نحاس أحمر طاهر الحسم والثياب ومخرها بلبان،ومحاها بالماء وشربها فى بيت 3 بطل ما به وزال عنه،وإن كتبت سحرا فى أزبع أوراق زيتون ودفنت فى أربعة أركان البيت الذى فيه البق مات ،ومن كتبها نى إناء و غسلها ماء كر فس ‏١شربها على الريق نفعت من نزف الدم ووجع الأرياح . ( عَلى ملك سليمان ):أى على عهده وذلك آن الشياطن دفنوا نزع ملكه ‏ ٤وتأنىحنكتب السحر تحت كرسيه ومصلاه وبيت خازنته قصة نزعه ورده فى علها2وقيل قبل نزعه ولم يشعر بذلك وقرعوه واتبعوه ورسموه على لسان آصف كذبا عنه،هذا ما علم آصف بن برخيا من خزانة بيت المقدس سليمان الملك،ولم يشعر سليان بذلك،وقيل كانت الشياطن تستر ق السمع ث بل تدخل السماء وتضم إليه الأكاذيب كلمة بمائة كذبة 3 وقيل سبعين وتلقيه إلى الكهنة فيكتبو نه وفشا ذلاث وشاع بيان آن" الحن تعلم الغيب & واشتغلوا بالسحر وكتبوه3روىالحا كم عن ابن عباس: كانوا يستر قون السمع ويضمون إلى ما سمعوا أكاذيب ويلقونها إلى الكهنة © وهم يدونونها © فجمع سلهان الكتب ودفنها تحت سريره،وقال:لا أتمع أحدآ يقول إن الحن يعلمون الغيب إلا ضربت عنقه،فلما مات دلت الشياطن علها الناس فاستخر جو ها . وروى أن إبليس دهم علها تحت كرسيه ‘ وهو بصورة رجل من الإنس وقعد بعيدا،ءوقالوا له:ادن،فقال:إنى صادق ولا أدنو ولكن احفروا فإن لم تجدوا فاقتلونى » وسبب تباعده أنه لا يدنو مكنرسيه شيطان إلا احتر ق وهذا يناى ما ذكر من أنه الياطن دفنوها تحت كرسيه فوجدوا فبها السحر والشرك،فقالوا:إنما ملككم سخرت له الحن والإنس والريح والدواب ‏١٩سورة اابقر ة والطير بهذا فتعلموه ورفضواكتب أنبيائهم © وأنكر علهم صلحاواهم وقالوا معاذ الله آن يكون هذا العلم من علم سلمان ث وفشت الملامة لسلهان فكان : إنه ساحر ويلومهويقولمنه سلمان0و بعض ينسبه لسلي نبعدهم ير ئ قبل رجوع ملكه وبعده نى نفسه،ومع صاحبه وشاع،و بعض كان يقبله ويعلم أنه سحر ولا يسبه به حتى قالت السحرة من الهود أخذنا السحر عن سلمان ث وأنهكان خبر منا يتعلم ما تعلمنا2ويفعل ما نفعل،و لذلك كان أكثر ما يوجد السحر نى اليهود،قال بعض اليهود نى زمان رسول الله0صلى الله }سليان ق الأنبياء وما هو إلا ساحرعليه و سلم:انظروا إلى محمد يذكر فنزل قوله تعالى رد علهم: ( وما كفر ):ما عمل كبيرة شرك ولاكببرة دونه . سيمان ):بالسحر أى لم يعمل السحر ولم يعلمه فضلا عن أن يكفر به © وكان مقتضى الر د أن يقول وما عمل سليمان السحر،ولكن قال بدل ذلك (و ما كَفَرَ ) إيذانا بأن السحر كفر وبأن مكنان نبيا معصو م عنه إذكان كفرا . ( ولكن الشياطين ):بالتشديد والفتح ى لكن،ونصب الشياطين وكذا التشديد والنهب فى قو له تعالى:( ولكن" الله قتلهم ) (ولكن الله رى) وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائى بكسر النون مخففة ث ورفع ما بعدها © وقرأ الحسن:الشياطون بالواو وفتح النون،لأن من العرب من يعرب مثل ذلك كجمع المذكر السالم وهو مخفف لنون لكن،وسمع بستان فلان حر له بساتو ن . ( كفروا ):بتعلم السحر للعمل به وتعلمه وكفر يعم الشرك وما دو نه. فما كان من السحر مناقضا للتوحيد أو النبوة أو الرسالة أو الوحى شرك كاعتقاد آن الكوكب هوالموثر كما يدل له حديث مسند الر بيع أصبحمن عبادى ماكان غير ذلكمومن وكافر } آو إن فعله مو؛ثر بنفسه لا بالله _ عزً وجل هيميان الزاد الثانى‏٢٠ ٠ _- فكبرة دون الشرك & وآما تعلمه لا للعمل به ص فقيل مكروه وقيل حرام وقيل حلال وقيل إن تعلمه ليعمل به فحرام أو ليتوقاه مباح وإلا شكروه } بل تعلمه لثلا يغتر به © أو ليتوقاه يكون عبادة إذا أحتاج إلى ذلك ث وعن أن حنيفة و أحمد ومالك:يكفر بتعلم السحر وبتعليمه،وقال بعض الحنفية: إن تعلمه ليجتنبه لم يكفر ث وإن تعلمه معتقد جوازه أو أنه ينفع كفر © وإن اعتقد أن الشياطين تفعل للساحر ما يشاء كفر ث وعن الشافعى:من تعلم السحر قلنا له صف لنا حرك ؟ فإن وصف ما يوجب الكفر كفر ص مثل ما يعتقد أهل بابل من التقر ب إلاىلكواكب السبعة } وأنها تفعل ما يلتمس منها وإلا فلا،إلا أن اعتقد إباحة السحر،ولفظ الكفر شامل لذلك ث وليس من استعمال الكلمة نى معنييها،لأن الكفران موجود فى الشرك وفى الكبيرة الى دو نه جميعا ج ( يعلمون الناس السحر ): هذا تبيين لسبب وصفه إياهم بالكنمر ©. وك وهو تعلمالسحر وهو سبب ظاهر يتضمن سببا آخر ث وهو تعلمه © فإن تعليمك الشى ء فرع علمك أو تعلماث ث ويراد بالشياطن شياطين الإنس والحن كما مر2وتترجح كونهم شياطبن الحن،وجوز آن يراد هنا بالشياطن البهو د المعنيون بقوله:( واتبعوا ) .وإن قلت: ها تعل م الحن للسحر 0 فلت:كتابتهم إياه © فإن الكتابة تعلم القار مها سوامعها وسووستهم أيضا به ى الصدور،ومشافهنهم أيضا ى والحملة حال من واو كفروا أو مستأنفة . وإما يم السحر بالتقرب إلى الشياطين،ولا يتصور ممن ليست نفسه شريرة خبيثة ح فإن فعلههب م له ح ومثل ذلك عين المعيان واستخدام الحان والتصرف بالأعمال معهم لا م بالعمل نى الأسبابا .ن ليست نفسه كذلك أما استخدامهم واقع مثل ما وقع لإمام العلم والدين الشيخ آن عبداللهوالتصر ف بالتقوى3 وغيره من أصحابنا رحمهم الله ح قال القاضى: رحمه اللهحمد بن بكر المراد بالسحر ما يستعان نى تحصيله بالتقرب إلى الشيطان مما لا يستقل به الإنسان،وذلك لا يستةم إلا لمن يناسبه نى الشرارة وخبث النفس ص فإن ‏٢٠١سو رة أ لبقر ة التناسب شرط فىالتضام والتعاون،وبهذا بمبزالساحر عن النى والو لى .انتهى وذلك ما فيه تخييل غير الموجود موجود،أو تخييل موجود غير موجود ، وتخيل قلب الأعيان وما بعرض أو بميت أو جن ونحو ذلك،وأما مايكون حدة الفطنة والفكر والتخييل مع معو نة الآلة والأدوية والعقاقير وخفة اليد ، فليس بالسحر المذموم شرعا،ولكن سحرا حقيقا نى اللغة،لأن السحر فيها سببه © ومن ذلك سحر سحرة فرعونكلما دق من أعلم أو عل أو عمل وخفى الله عهم ؤ لأنهم طاوا خشبا وعصيا وحبالا بالزئبقوآدخلوه فهارضى فتحركت يالزئيق بواسطة حرارة الشمس & فتسمية مثل هذا را بالنظر إلى اللغة ع وإنما كروا قبل التوبة ممكابرة موسى بذلك،وقيل تسمية ماكان كذلك سحرا مجازا ث وليس كما قيل إلا إن أراد أنه مجاز شرعا ،فإن السحر لغة هو ما تقدم من العلم أو العمل الدقيق الخفى © وزعم شيخ الإسلام عن روضة النووى وغير ها مكنتب النووى أن ذلك النوع مذموم محرم،وليس كذلك فإن مراد النووى غبر ما ذكر ‏ "٤إوثما محرم إن قارنه إسهام أنه حر أو نحو ذلك من المحرمات،ويطلق لغة أيضا على إلا زالت،وصرف الشىء عن وجهه تقول العرب:ما حرك عن كذا،أى ما صرفاث،وذلك معنى حاصل ى السحر المحرم ح وعرف بعضهم بأنه عبارة عن التمويه والتخييل ، وليس مجامع لأنه لا يشمل حرا سحر المريض والإجنان والإمامة إذا كان بلا تخييل ث وقيل السحر علم بكيفية استعداد تقتدر بها النفوس البشرية على ظهور التأثر نى عالم العناصر © أى نى نوع الطبائع،والصحيح أن السحر حق معنى آنه شىء ثابت يكون سببا فى المضرة والتخيل،وخالق المضرة والتخييل هو الله هل من خالق غير الله ج وقد بسطت الكلام على ذلك نى تحفة الجب ف أصل الطب ڵ ور يدل لذلك حديث سحر السهو د رسول الله _ الشافعى وأحد ومالك0وزعمهذا مذهبنا ومذهبصلى الله عليه و سلم أبو حنيفةأنه لا حقيقة له ولا تأثر ف الحسم } وبه قال أبو جعفر الآشتراباذى حرام .قال: صلى الته عليه و سل } « .اجتنبوا السبع المو بقات»من الشافعية وهو قيل:يا رسول الته وما هن ؟ قال«: الإشراك بالته ع والسحر،وقتل النفس هيميان الزاد _الثانى‏٢٠٢ 3الى حرم انته إلا بالحق،وأكل مال اليتم © والزنى والتولى يوم الحف وقذف الحصنات الغافلات الو؛منات » رواه البخارى و مسلع عن آن هريرة . وفى الحديث «: اقتلوا الساحر » وروى جندب أنه صلى الله عليه وسلم قال: « حد الساحر ضربه بالسيف » رواه الترمذى ص وأخرج مالك نىالموطأ أن حفصة رضى الله عنها ى زوج النبى-صلى الته عليه وسلم قتلت جارية لها حرتها ‏ ٤وقد كانت دبرتها0فأمرت مها فقتات،فما كان شركا قتل به الساحر لكفره:فإن تاب لم يقتل ث ومالم يكن شركا فلا يقتل به ث بل ينكل أو يعزر إلا أن قتل أحدآ بسحره وتبز.فإنهً يقتل به قصاصا،إلا أن عفى الو لى فيعزر أو ينكل هذا ما عندى وهو المناسب للمذهب ث وهو قول الشافعى وأحمد ومالك: وقال أبو حنيفة: لا يقتل إلا إن تكرر منه القتل به . وعن أنه لا يُقتل إلا إن أقر أنه قتل إنسانا بعينه2وقيل: يُقتل الساحر ولو لم يكن نى سحره شرك ولا قتل،وقد قتل بعض السلف رجلا مخيل أنه يكون الرجل حمارا بسبب يفعله ى وعلى هذا القول تقتل هولاء المغار بة اللى فوق مغربنا ث هذا من السوس أو غبره مخيلون أنهم يضربون وجوههم حديد ويتعلق بها وممشون على حبل فى الحو ونحو ذلك مايقال لهُ النر تجات والشعبذة ومشهور الشافعية أن مثل هذا يعزر به أو ينكل ولايقتل إلا إن قارنهً شرك أو قتل مثل ما نقولا ،وقيل:يقتل الساحر ولو تاب.كما "يرجم الزانى ولو تاب.وبه قال مالك وأحمد بن حنبل وأبو حنيفة جوماعة من الصحابة . مالكوقال مالاك ق من يعقد الرجال عن النساء: يعاقب ولا يقتل .وعن حنيفة وأحمدوأحمد ي:قتل بمجر د تعامه واستعماله © وفى رواية عن آ آنه لا يقتل الساحر إن تاب ،ووجه القول يقتل الساحر مطلقا و لو لم يقتل © ولو تاب & حديث«:اقتلوا الساحر » ووجه تقييد الحديث بمن أشرك بسحر ه أو قتل آنه ليس بأعظم من سائر المشركين،ولا من مشرك قاتل » وقد صعت تبونهما أو سقط القتل بالعفو،فإن تاب غير نصوح وكان فى إبقائه ضرر قتل فيا قيل © وسواء ثى قتل الساحر الموحد والمشرك على ما مر،والرجل ‏٢٠٣سور ة أ لبقر ة والمرأة ن وقال الشافعى وأحمد ومالك: إنه لا يقتل الكتانى.وقال أبو حنيفة: تحبس الساحر ة ولا تقتل . ( وما أنزل على اللكتيئن ): عطف على السحر { والمراد واحد فإن ما أنزل عليه ما هو السحر،ولكن عطفعليه للتغاير باللفظ أبوالاعتبار من إنسان غير التى صدرت من آخر ولوفإن الفعلة الواحدة إذا صدرت مائلا فين الفعل الواحد لايقدر من فاعلين،وجوز أن يكون المراد بالسحر غبر ما أنزل عليهما ،ثم عطف عليه ما أنزل عاهما بأن يكون السحر المذكور 0وما أنزل عليهما نوعا آخر منه كالتفريق بين المرء وزوجه،وجوز7 عطفه على ما تتلو الشياطين،والملكان أنلزهما الله سبحانه وتعالى إلى الآر ض 8 وأنزل عليهما السحر بواسطة ملك آخر بإهام ليعلماه الناس ابتلاء من اللة جل وعلا للناس } ونميز بين السحر والمعجزةإذ خفى على أهل بابل لفرق بينهما0فقد يدعى واحد ه:سهم النبو ة بالسحر فيظهر بتعليمه أزه بشر } أو خفى ويفضحعلى أهل الآر ض فيوخذ من بابل فيتميز مدعى النبوة من الساحر أهل بابل مدعها بالسحر ولو من غبر أرضهم،وتعلم الملكبن الناس السحر عبادة منهما إذا نزل عاهما ليو؟دياه للناس،وابتلاء للناس هل مجدون السحر كما خلق الخنزير ونهى عن أكله،وخلق المعاصى ونهى عنها © وخلق ما يعصى به ونهى عنه،و له آن يمتحن عباده بما شاء كما امتحن بنى إسرائيل بنهر طالوت كما قال:( فمن شرب منه فليس منى ومن لم يطعمه فإنه مى إلا من اغتر ف غرفة بيده ) وليس فى ذلك تلبيس الدين لغره لآنه تعالى قد خلق الطاعة وأمر ها2وبين الحلال والحرام،وكان الملكان بإذنه تعالى لا يعلمان أحدا السحر حتى يقولا(.:إنما تحن فتنة فلا تكفر ) هذا هو الحق عندى } و محتمل على بعد أن يكونا متعمدين تعلم السحر بالذات & بل يعلمانه بالغرض بأن يريا الناس يدعون النبوة بالسحر،ومخوضونه لغير ادعاء النبوة أيضا © فكانا يصفان السحر للناس ليعر فوا بطلان ادعاء النبوة ممن يدعها به & وليركوه فلا يفعلوا فيه إذ قد يفعل الإنسان فعلا أو قولا يكون سحرا لدث_انى ازا هيميان ال.‏٢٠٤ ولا يدرى أنه سر،ويقولان قبل أن يصفاه للناس:( إمما تحن فتنة فلاتكفر ) لأنها قد علما أنهما إذا وصفاه للناس على جهة التحذير عنه تعلموه ليعلموه © أنزل عائد إلى ما .& وضميروما ذكر على أن ما موصولة أو موصوفة وقيل هى نافية وضمير أنزل عائد إلىالسحر وعليه فهى وما بعدها جملة معطوفة على قوله:( ماكفر سليان ) قلت: هذا ينافى قوله:( وما يعلمان من أحد حنى يقولا ) إنه يقتضى آنه نزل عليهما السحر فكانا يعلمانه الناس 0 ولعل صاحب هذا القول يقول:إن المعنى ما أنرل على الملكبن السحر على أنه حلال لمن يتعلمه أو يعلمه لغيره ى ولكنه أنزل ابتلاء وفرقا بن الساحر والنى.وقال مجاهد وغيره إن الله أنزل على الملكين ما يفرق به بين ر وزوجه فقط دون السحر.انتهى .فتكون ما موصولة وق عطفها ما مر من كونهعلى السحر أو على ما تتلو ع وقيل إن الهود قالوا: إن السحر أنزل و ير ده أنهعلى جر يل وميكائيل نى بابل،ورد عابهم الته فتكون ما نافية اللهو د حدثةيصح تسمينها هاروت وماروت إلا0كانت تسمية من فذكرها الله0وقيل المراد بالملكين رجلين صالحين سميا ملكين باعتبار صلاحهما،وعليه فما موصولة أو موصوفة أو نافية على ما مر أيضا 3 ويويده قراءة الحسن:الملكين ( بكسر اللام ) فهما سلطانان عادلان ببابل يتعلق بأنزل0أو بمحذو ف حال من الملكن ويضعف كو نه حالا من المستعر نى أنزل،وبابل بلد من أعمال الكو فة من العراق ث سى لتيليل الألسنة مها عند سقوط صرح تمرود ،كما يأنى بمحله0وقيل هو بلد فى لهاو ند.والأول أصح وأشهر 0ومنعبيان أو بدل من الملكن) هاروت وماروت ):عطف صرفهما للعلمية والعجمة } وكلاونا محسب الأصل وصفى مبالغة من امرت والمرت معنى الكسر،ثم كانا علمين على الملكين كما قيل لا تصرفا لبقائهما على العلمية حودها،وقد يقال أنهما كذلك من الهرت والمرت معنى الكسر نى لغة بعض العجم،كما أن المرت فى لغة بعض الرو م قريب من معنى الكسر ، ‏٢٠٥=--سسے=. سورة البقرة ويدل على البيان والبدل قراءة بعضهم بالرفع،أى هما هاروت وماروت ، وهى قراءة الزهرى.ومن جعل ما نافية فى قوله:( وما أنزل على الملكين ) جعل هاروت وماروت فى قراءة الفتح بدل بعض من الشياطن نى قوله: ( ولكن الشياطن ) على أنهما من الشياطين لا من الملائكة،فيكون ماآببن ذلك معتر ضضا،أو النصب على الذم م و إن قلت إذاكان الملكان ببابل فلم لانسمع آن أهل تلك البلاد اليوم ومن قاربها يصلونها ث وكذا من يأتها،قلت: قال الحسن: إن الملكن ببابل إلى يوم القيامة وإن من عزم على السحر تم أتاهما مع كلامهما من غير أن يراهما ويلقاهما بالنظر،انتهى.وحفظت أن امر أة جاعنها على عهد عائشة ش جاءت تسألها }و قد تابت من السحر ، وقالت تعلمته ولم أعمل به ولم أحفظ أنها رأنهما ث وحفظت أيضا أن هوديا ذهب الهما مسلم وقال: لا تذكر الله0فلما دخل الهما ى منحدر من كآرفضار فر أياهما فذكر المسلم الله فتحرك تحر ريكا شديدا له صوت مفزع ال فرجعا هار بن & وحفظت أنهما ألبسا حديدا من ركهما إلى مناكهما 3 وأن عجوزا رأتهما وتعلمت منهما فزعمت عن تفسها أنها تزرع وتحصد فى ساعة،وما تحب شيئا إلا كان0وحفظت أنهما منكوسان على رعءوسهما معلقان بأرجلهما بينهما وبين الماء شىء قليل،وقد قيل إنهما منكوسان يضربان بسياط الحديد،وبه قال عمر بن سعيد،وقال عطاء بن أى رباح: رعوسهما مطوية تحت أجنحتهما0وقال قتادة: جعلت نى جب ملئت نارا وأنه قصدهما رجل ليتعلم السحر فوجدهما معلقين بأرجلهما مزرقتة أعينهما مسودةجلودها ث ليس بين ألسنتهما وبن الماء إلا قدر أربع أصايع 3 0فلما رأى ذلك هاله فقال: لا إله إلا الله © فلما سمعايعذبان بالعطش كلامه قالا:لا إله إلا انته من آنت ؟ قال:رجل من الناس،فقالا: قالا:أوقدصلى اته عليه وسلممن أى أمة ؟ قال:من أمة محمد بعث محمد ؟ قال:نعم .فقالا: الحمد لتأهظوهرا الاستبشار،فقال الرجل: مم استبشاركما ؟ قالا: إنه نى الساعة © وقد دنا انقضاء عذابنا © فيحتمل أنهماكانا ييران ثم أخفيا أو يظهران لأحد من الناس بأن يقصد قاصد محاهما، هيميان الزاد _الثانى‏٢٠٦ فقما۔ يظهران،وقد لا يظهران له © وتعذيهما بالعطش يدل أنهما من البشر طبع البشر الاكل والشرب كما قد قيل © وكذا و صفهماأو من < بالحلد وزرقة العيون ث ويروى أنهما معلقان بشعورهما فوصفا بالشعر ، ولا يكفر قائل ذلك لا يعصى،لأنه من جملة ما يروى ف الآثار من الفروع الملائكة مطلقا بلحم ودمبلفظ» لأن من وصفوإما قلت من الفروع أو نحوها ) وغبر صفات الملاك عاص عندى } ولا أحكم يكفر ه إلا أن وصف الملائكة عموما بذلك } فإنه كافر لأن و صغه إياهم بذلك إبطال لحملة اللائكة . وقد ذكر الشيخ هود _ رحمه الته _ عن مجاهد:أن الملائكة عجبت من ظلم نى آدم2وقد جاعتهم الر سل بالكتب ى فقال لهم رهم:اختاروا منكم فحكما فعدلا ء حبى0فكانا هاروت وماروتالن محكمان فى الآر ض نزلت علهم الزهرة فى صورة امرأة حسناء © فقالا لها تعالئ؟ نى البيت 3 فكشفا لها عن عورنهما © فطارت الزهرة فرجعت حيث كانت فى السياء } فزجراا فاستشفعا برجل من بنى آدم فقالا له:سمعنا رباك يذكرك خير 3 فقال:كيف يشفع آهل الآرض فى آهل السماء ؟ ثم واعدها يوما يدعو لهما فدعا لهما0فخيَرا بن عذاب الدنيا وبن عذاب الآخرة،فنظر أحدهما إلى الاخر فقال:ألم تعلم أن أفواج عذاب اله نى الآخرة كذا وكذا نى الحاد أيضا فاختار ا عذاب الدنيا0فهما يعذبان ببابل.انتهى . العورة فسق دون الشرك 2وفيه دليل على خلود الفاسق } إذ كشف اختارا عذاب الدنيا.قال رحمه الته:ذكروا عنوقد تجنبا الخلود به . على بن أنى طالب أنه قال:كانت الزهرة امرأة جميلة معجبة ملكت أهل فار س فخاصمت إلى الملكين فراو داها0فقالت لا أفعل حتى تعلمانى الاسم الذى إذا تكلم به عرج إلى السماء2فعلماها إياه فعر جت فسخها التهكوكبا © وذكروا عن ابن عباس أنه قال:أتنهما امرأة تخاصم إليهما فافتتنا بها فرد ااوها على نفسها فقالت لا أمكنكما من نفسى ختى تشربا هذه الحمزة وتعبدا هذا الصنم.وجاعهما رجل فقتلاه فخافت آن تقول عليهما ص ذكروا عن ‏٢٠٧سور ة ا لبقر ة صفوان ابن سلم آنه قال:ما نبض ملك من الآرض إلى السماء حتى يقول لا حول ولا قوة إلا بالته.و ذكروا عن ابعنمرأنهكان يقول إذا رأى الز هر ة: لا مرحبا باث ولا أهلا،وذكروا عن ابن عباس أنه قال:أتدرون ماكانت تسمى هذه الكوكبة الحمراء نى قومها يعنى الزهرة ؟ قال:كانت تسمى نبدوحة ع وذكروا عن على أنهاكانت تسمى أناهية . و نقل عنه وعن ابن عباس وابن مسعو د وكعب الأحبار والسدى والر بيع _ غبر الربيع بن حبيب راوى أبى عبيدة بألفاظ متقاربة يزيد بعضها على بعض أن الملائكة لما رأوا ما يصعد إلى السماء من أعمال بنى آدم الخبيثة ى زمان إدريس عليه السلام ،فقالوا:لرهم:هولاء الذين جعلتهم ف الأرض و اخر نهم و هم يعصو ناك © فقال الله عزو جل:لوأنزلتكم إلى الآر ض وركبت فيكم ماركبت فيهم لركب مثل ماركبوا.قالوا: سبحانك ما كان ينبغى لنا أن نعصيك.قال الله تعالى:اختاروا ملكين من خياركم أهبطهما3وكان اسم هاروت غرا و اسم ماروت عراما فغير اسمهما لما قارفا الذنب،وركب الله فهما الشهوة وآهبطهما إلى الآر ض،وأمرهما أن محكما بن الناس بالحق 3 ونهاهما عن الشرك والقتل بغمر الحق،والزنى وشرب الحمرش،فكانا يقضيان بين الناس يومهما ث فإذا أمسيا ذكرا اسم أنته الأعظم وصعدا إلى السماء . ها مر عليهما شهر حتى افتتنا ث وقيل:افتتنا فى أول يومهما،وذلك أنه" اختصمت إلهما امرأة،يقال لها الزهرة0وكانت من أجمل أهل فارس 8 وقيل:كانت ملكة ث فلما رأياها أخذت بقلو هما © فقال أحدهما لصاحبه: هل سقط نى نفسلث مثل الذى سقط فى نفسى ؟ قال:نعم } فراو داها عن ،ثم عادت فى اليوم الثانى ففعلا مثل ذلك ،نفسها0فأبت وانصرفت فأبت وقالت:لا إلا أن تعبدا هذا الصنم وتقتلا النفس وتشربا الحمر & فقالا:لا سبيل إلى هذه الأشياء فإن الله تعالى قد نهانا عنها0فانصرفت ح عادت فى اليوم الثالث ومعها قدح خمر،وفى أنفسهما من الميل ما فها © فراو داها عن نفسها فعر ضت ما قالت بالأمس3فقالا:الصلاة لغير الله عظم هيميان الزاد -الثانى‏٢٠٨ وقتل النفس عظيم ك وأهون الثلاثة شرب الحمر،فشربا فاما سكرا زنيا ها ۔ وقيل: فرآهما إنسان فقتلاه خوف الفضيحة0وقيل إنهما سجدا للص جاعتهما امرأة من أحسن النساء تخاصع زوجها0فقال أحدهما للآخر: هل سقط فى نفسك مثل الذى سقط نى نفسى ؟ قال:نعم.قال:هل لك أن تقضى لها على زوجها ؟ فقال له صاحبه:أما تعلم ما عند الله من العقو بة والعذاب ؟ فقال له صاحبه:أما تعلم ما عند الله من العفو والرحمة ؟ فسألاها نفسها.فقالت:لا إلا أن تقضيا لى على زوجى،فقضيا.شم سألاها نفسها.قالت: لا ،إلا أن تقتلاه ش فقال أحدهما لصاحبه:أما تعلم ما عند الله من العقوبة والعذاب،فقال له صاحبه:أما تعلم ما عند انته من العفو والر حمة فسالاها نفسها فقالت:لاء إلاأن صلينا معى عند صنم لى،فقال أحدهما صاحبه مثل القول الآول،فر د عليه مثله فصليا معها عنده،فسخت شبابا . وقال على بن أنى طالب:قالت بعدما صليا عنده لن تدركانى حنى تخرانى بالذى تصعدان به إلى السماء فقالا:الاسم الأكبر ك فقالت:فا أنتا بمدركانى حتى تعلمانى إياه } فقال أحدهما للآخر:علمها.فقال:إنى أخاف الله . فقال الآخر:فأين رحمة الله ؟ فعلمها ذلاك فتكلمت به فصعدت إلى السماء فسخها انته كوكبا © فقيل:إنها هى الزهرة ث وقيل إن الزهرة من الذرارى لى أقسم النه بها ڵ قال:( فلا أقسم" بالخْتس الحَوارئ الكس ) ولا يقسم الته بامرأة كافرة،والتى فتنتهما تسمى الهزرة لحمالها تشبيها بذلك الكوكب،ومسخت شهابا لما بغت،فلما قار فا الذنب هنا بالصعو د إلى السماء فلم تطاو عهما أجنحتهما3فعلما ما حل هما قصعدا إلى إدريس النى - صلى الله عليه و سلمو أخبر اه بأمر هما وسألاه أن يشفع هما عند الله تعالى _ فوالا له:رأينا أنه يصعد لاك من العبادة مثل ما يصعد لحميع آهل الآر ض < فاشفع لنا عند رباك © فقعل ذلك إدريس،فخير هما اله تعالى بمن عذاب الدنيا وعذاب الآخرة،فاختارا عذاب الدنيا إذ علما أنه ينقطع،فهما ببابل يعذبان معلقان بشعو رهما إلى قيام الساعة . ‏٢٠٩سور ة أ لبقر ة هذه رواية،وعن القاضى البيضاوى وعياض وابن عفرةوالفخرالر ازى: ما يروى قى ذلك من مراو دتهما المرأة وشرب الحمر:وقتل النفسو الصلاة © هيرام للصم3غبر ميح عنه صلىالله عليه وسلم ولا عن على وابن عباس و غ كذب عنهم وإما ذلك من أخبار الهو د وكتهم و افتر الهم ؤمن الصحابة ث بل ولا يوخذ ذلاث بقياس3و أنكر كثر من السلف ذلك آيضا . قال القاضى:و لعله من رموز الآوائل،وحله لاخفى على ذوى البصائر ع البصير ة كبيا زه لا محفى على ذوىيعن7ى آنه مثل كلام الصوفية و إشار تهم4ا وآن قال زكريا الملقب بشيخ الإسلام:يعنى أنه عبر عن العقل والنفس المطمئنة بالزهرة ك وعن مفارقنهما باموكبالملكبن:ڵ وعن النفس الأمارة ا اننہى ‏٠.السےاءبالصعو د إل وأقول:حمل القرآن على أمثال هذا جهل وضلال } وإخلال بإعجازه وبلاغته ث ولا أرى شيئا من طريق الصوفية صحيحا إلا ما وافق القرآن واأسنة © ولم يوقع نى إسهام ولباس ث وذكر ابن حجر أن ذلك المروى عن هاروت وماروت له طر يق يعيذ العلم بصحته & وإن أ أحمد بن حنبل وابن حيان والبهقى و غبر هم ك وأنه ثبت عن على وابن مسعود مرفوعا أسانيد صحيحة } وأظن أن الفخر والقاضى ومن ذكر معهما3قدأنكروهمع علمهم برواية أحمد وابن حيان وغيرهما ث لعامهم أن فى الإسناد ضعفا وبطلانا0ولآن الملائكة معصومونعلى الإطلاق،كماهو مذهبنا ومهب محققى مخالفينا وجميع المعتز لة من الكبائر والصغائر ص وزعمت طائفة أ:هم غير معصومين إمحتجين بقصة وأنها مأخوذه منتصح.مر لم آنفا& فنجيب بأنهامت اروت ورو ها وعلا _الهو د ‌ وهم كاذبون على أنبيائهم و غير هم0وقد حكى الله - جل نى الآية ك كذبهم على سليان بقوله سبحانه:(لا يعصون الله ما 2 وهذه حجة قوية على العصمة © وآما الاستدلال على بطلان القصة كما فعل بعض بأن قولهم: سبحانك ما كان ينبغى لنا أن نعصيث بعد قول الله لهم: -هيميان الز ‏٢د ج ‏( ٢‏٤) م هيميان الز اد الثانى‏٢١٠ لو ابتليتكم: ما ابتليت به بنىى آدم لعصيمتون فيه0رد على الله عز وجل فإتهُ يصح للخصم آن يقول: و ذللك كفر،وقد فرض الكلام أنه عصموا مرادهم مجر د تنز هه عن آن يكون أهلا للمعصية لا الر د على قوله لعصيتمونى © نعم يصح الاستدلال على بطلان القصة بأن فها ما لا يصلح،و هو تخير ها بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة،مع أنهما قد تابا،فإن من تاب لايعذب بالنار » إلا إن تكلف الخصم بأن المراد عذاب الحشر وتألمه ث فإن الملائكة لا ينالمم فيقول إنهما ينالهما تطهرا مانلذنب فعوضا عنه عذاب الدنيا،أو بأنهما يدخلان النار وخرجان منها0وعوضا عن ذلك عذاب الدنيا ث وهذا ممكن أن يكلف به من يسقط الخلود عن الموحد إذا فسق،ونحن لا نقول بذلك . ومما يضعف القصة فيا قيل إن فها أن المرأة مسخت كوكبا هو الزهرة © وقد أقسم الله جل وعلا ةبافلزإ هنره" لا يقمسمشرك،ومالا قتدار له. ، و يبحث بأن الخصم قد لا يسلم أن الزهرة داخلة ثى قوله :( بالخنتس الحوارى الكتس ) وبأنها لما مسخت زهرة بقيت‌ثلاثة أيام أو أقل ) م فنيت خولق الله نجما من مثل ذلك يسمى زهرة،كالنجم الذى تبدل منها،وأما رسل الملائكة فقد اتفقوا على عصمتهم فى جانب الإبلاغ،كاتفاقهم على عصمة الرسل فى جانب الإبلاغ ث واختلفوا فى غير الإبلاغ والحق عصمتهم نى غره أيضا . ( وما يعلمان } من أحد :( صلة للتأكيد وأحد المفعولالآول والثانى محذوف أى وما يعلمان أحدا السحر © أى ما سُلقنانه أحدا و يُفهمانه إياه ء الته للناس } وجوز أن يكونوهذا على أنهما يعلمان الناس السحر ابتلاء من المعنى: وما يعلمان من أحد السحر و تحر مه والنهى عنه © وهذا على أنهما لم الغيب به 2يصفانه للناس ليعر فوه فيتقوه & وير دوا على مد عى النبوة و وابن الأعراى لما أراد هذا الاحتمال الثانى ث وقد اقتصر عليه جعل يَعثّمان اىلاية بمعنى يعلمان بسكان العن وتخفيف اللام ث أى يشعران الناس يعلمانو مخيرانهم بالسحر وينهيانهم عنه ج وأقول: يو“يده قراءة طلحة ‏٢١١سورة ا لبقر ة بإسكان العن ث وير دهأن تَعَلّم بفتح التاء والعن واللام مشددة © وإسكان المم ممعنى اعلم0لا يتصر ففيه بإسقاط تاثه وبناء عام بالتشديد وفتح المم ، المضارعة و تصير ه مضار عامن علم بالتشديد و لا بزيادة حرفو لا ما يتصرف بأن يقول يتعلم بمعنى يعلم ولا بما يتصرف من يتعلم.قال ابن هشام: وتعلم بمعنى اعلم لا يتصرف فيهم،ومنه قول زهير: وأن وعيدا منك كالأخذ باليد3تعلم" رسول اته أنك مدركى وقول زهير: فقلت تعلم أن للصيد غرة_ وقول زياد بن يسار: تعلم شفاء النفس قهر عدو ها وأما ما رواه الدمامينى والشيخ خالد عن يعقوب بن الكسيت أن من العرب [ من ] قد يقول تعلمت أن زيدا خارج بمعنى علمت،فقيل لا ينهض له ته وعدم ورود غيره من التصار يف بعد الأمر على ابن هشام ثحجة والأعلم قبله فلا محمل عليه القرآن . ( حتى يَقنولا إنمتازتحئنُ فتنة" ):يقولونهذا نصحا لمن جاعهما تعلم السحر،أى إنما تحن ابتلاء من" الله للناس © أرسلنا الله نعلم انسحر لمن جاءنا © فيسعد من اتقى الله ولم نجننا للسحر،أو جاء ليعلمهم فيتوقاه ومزه عن المعجزة © ويشقى هن جاء ليتعلمه فيعمل به آو ليعلمه لمن يعمل به © ففى الآية دليل على جواز تعلم ما لا جوز عمله بنية توةيه وتمييزه والعامبه» لينهى عنه إذا رآه،كمعرفة الآزلام والآنصاب والميسر © وما معرفة ذلاكث إلا كما نعرف مذهب المخالفين لنتو قاه ما وجدنا عنه سعة © وكما نعرف ديانهم المحتصبن بها لنتوقاها أصلا © وكما نعرف الخمر لنتركها ونهرقها وننهى عنها ونحد،وتميزها عن الحل فإن معرفة الشى ع تزداد بمعرفةضده ونقيضه © ولا يجب عندى بعد استفراغ وسعى معرفة مذهب الخالفين وديانتهم3بل هيميان الزاد الثانى‏٢١٢ الواجب معرفة الحى فقط ما لم يقارف سواه مما يدرك بالعلم ى ونجرز آن يكون المعنى:إنما تحن مفتونون ولسنا غلى حق،بل على باطل لكن هذا الوجه إنما يتم إذا قلنا إنهما رجلان لا ملكان } والوجه الآو ل على أنهما ملكان. ( فلا تكفر ): بعمل السحر واعتقاد جوازه والدخول فيه ،كما لامجوز وهذا على أنهما ملكان أو رجلان } ومجوز على أنهما رجلان أنيكوذالمعنى: فلا تكن كافرا مثلنا،وإذا قالا إنما تحن فتنة فلا تكفر وأنى إلا التعلم عاماه . وقيل يقولان له سبع مرات فإن أتى علماه0وحفظت أن امرأة جاعتهما لتعلم السحر } فقالا لها ذلك،وقالا لها:ارجعى،فأبت،فقالا لها:بولى ف ذلك التنور ‘ فذهبت إليه ورجعت وقالت:قد فعلت،فقالا لها:فاذا رأيت جعت قالت:ما رأيت شيئا3فقالا لها:كذبت ارجعى و بو لى فيه0فبالت فر إلهما فتالت لهما:قد بات.:فقالا:ما رأيت،قالت:رأيت فارسا خرج منى مقنعا حديد وصعد إلى السماء،فقالا:صدقت،ذلك إمانكث :خرج مناث ز و ذكروا أنهما يقولان لمن أراد السحر بعد ما ينهيانه عنه 7 اذهب إلىذلك الرماد فبر ث فيه،فإذا فعل ذلك خرج منه نور ساطع فى السماء وهو الإيمان والمعرفة،وينزل شىء أسود شبه الدخان حتى يدخل مسامعه وذللك غضب الله،فترى يا أخى متعاطى السحر ية فى اشرك من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم0ولا سيا من يتناو له من السهو د أو يتعلمه ُ هم }و لا نحكم عليه بالشرك حنى: يتبن نى فعله أو قوله شرك،وقد ذكر بعض الأنمة أن السحر لا يصح إلا من كافر،لآن الآرواح التى تعينهم على القتل قد أخذ أكابر ها علها العهود أنها لا تعين ساحرا ! إلاإن خرج من دين الإسلام وأنه يو؛يد ذلثما قصه الله تعائى عن هاروت وماروت أنهما لا يعامان أحدا السحر حتى يقولا له إنما تحن فتنة فلا تكفر،قال آبو المعالى عبد الملك إمام الحرمين صاحب الورقات:لا يظهر السحر إلا على يد فاسق،كما لا تظهر الكرامة إلا على يد ولى،ولا نسلم أن الكرامة لا تظهر إلا على يد و لى ، بل تكون بكثر ة اليقين والتجر د،ولو من مخالف أو من موافق غير متولى ؛ ‏٢٣سور ة أ لبقهر: ٢تكون دليلا على كونه و ليا لله عز وجل،وعن مالاك:السحر زندقة. ‎ : وإذا قال رجل أنا أحسن السحر قتل ولم تقبل توبته ث وعن سفيان‎ : 7تيان الكاهن وتعلمالكهانة والتنجيم ،و الضرب بالر مل والشعبر وتعلمها‎ الحنبلى: حك كم الكاهن وضذارب‎حرام بالنص الصريح .وعن ابن " الذى يعزم على‎الرمل عند أحمد أن محبسا حتى موتا أو يقتلا،قال: د و المصروع ويزعم آنه مجمع الحن وأنهم يطيعونه،فذكره الحنابلة نى السحرة& ‎ وتوقف أحمد فهما قلت لاكفر مجر د علم التنجيم إلا أن قال صاحبه إنه يعلم‎ الغيب قطعا أو ذكر ما يفسق به أو يشرك & إما أن اعتقد إنما يظهر له‎ إمما هو إمارة فلا معصية فيه،وقد تمهر فيه أبو يعقوب يوسف بن إبراهم‎ ومن قبله الإمام عبد الوهاب والإمام أفلح وغ.رهما ث وكذا من يعزم على‎ المصروع لا يكفر إن لم يشرك بفعل أو قول،وليس الشرك بفعل غير واقع. ‎ بل واقع مثل أن يقول له الشيطان: أنا رباك أو نحو ذلك من الشرك،فيشير‎ برأسه نعم،أو ينكر بإشارة رأسه أو عضو هن أعضائه إلىبطلان الوحدانية‎ أو الرسالة أوالكتاب ،أو نحو ذلك ثما إنكاره شرك.و قد سئل سعيد بن المسيب‎ عن الر نجل يوجد عنده من يداو يه © فقال:إتما نهى الته عما يضر فإن استلعت‎ أن تنفع أخاك فافعل . ( بمن النمَرء وزوجه ): كتغطية الشى عفنىظر العن بما لينسومنعه ا ونخييل غبر الموجود أو إلقاء ريق قليل جدا على مواضع من خرط عند عقد تلك المواضع و تحو ذلث۔مما يكون سببا للبخضاء بين الزوجين والنشوز والغضذب والتخالف،وخالق ذلاث السبب وأثره هو الله سبحانه وتعالى © والمراد بالتفريق بينهما التسبب الموثر بإذن الله فها بالطلاق أو الفداء ونحو ذلك ، و محتمل أن يراد به التسبب الموثر به تعالى ى آلا يقدر على وطلها } ومحتمل بين الزوجين ‘ذللك جميعا.وليس .فى الآية ححظظرر التعلم مهم ق تعلم ما يفرق و اقتصر بعض على .ما ذكر من التفر يق بينهماو قد روى تعلم غير ذلك منهما هيميان الزاد الثانى‏٢١٤ وقرئ بضم الممفقال:لا يعلمان إلا التفريق برثهما ولا يعل منهما إلاذلك وكسرها مع الهمزة و بالمد بالتشديد على تقدير التخفيف حذف الهمزة والوقف على لغة تشديد الموقوف عليه0وعلى إجراء الوصل مجرى الوقف،والواو ى يتعلمون عائدة2أحد لأنه ى سياق النفى فعم عموما وليا ولا سيا قد دخلت عليه من الي هى صلة للتأكيد © وكذا ضمير الجمع فى قوله: ( وما هم ضارين به ):أى بالسحر أو بما يفرتون به ببن المرع وزوجه الوجههذا0و ليسالمقامالجماعة إل السحر المعلومة هنعو د ضميرو بجوز عن الآول لآنه لايلزم من كون الإنسان متعاما للسحر كونه ساحرا ( مين" أحد ): مفعول ضارينومن صلة للتأكيد.وقرأ الآش م‏٤ وما هم بضارى من أحد حذف النون للتخفيف أو للإضافة إلى أحد 8 ولم يعتد بالفصل بالجار والمحرور لتعلقه ىالمخاف ولا كن الحارة © لأنها زائدة .ميز لة جز ء من عجرورهولأن الحار ( إلا بإذن القر ): بلرادته وخلقه لتلاثالمضرة ث وفى الآية رد على أى حنيفة إذ زعم أنه لا أثر للسحر فإن الآية قد أثبتت المضرة بالسحر © وقيدته بإذن الله0ولعله يقول: إن المضرة عند وقوع السحر منالله ،بسبب دخول الساحر نى عمل السحر لا بما يفعله من السحر،وآن المراد وما هم بضارين به ملابسة السحر والدخول فيه إلا بإذن انته ومثل هذا على ماتر جيته لاى حنيفة:ضربث إنسانا مخشبة عند رويتاث عبدك مشيرا إليه بسيف هن غير وقوع سيفه عليه،والمبتادر هو ما ذكرته آولا ش و قال الحسن:معى الاية لا يضر كل ساحر مسحوره كلما سحره،بل يسلط الله المخمرة على من يشاء و بمنعها عمن يشاء ويوقعها مرة و بمنعها آخرى . ور3‏ .٥8س۔سههوي۔صيص,[۔ءى ص س ۔ السحر ئ لأنتعامه): هوينفعهمو لا( و يََعَلَمُون 3ها يضر هم جر إلى العمل به والعمل يهكفر يودى إلى النار2ولأنهم يةصدون به العمل ء وقصد عمل السوء سوء2ولأن تعلمه قد مجر إلى إباخته ث وإباحته كفر ء نآ ‏١سور ة ا لبقر ة ولأن منه ما هو شرك بالته فالضرر محصل به فى الآخرة،وقد محصل به نى الدنيا والآخرة ،كما إذا سحر فعوقب بسحرأو بغكيرضهربوقتلولا نفع فيه نى الآخرة أصلا ءولا فى الدنيا إلانفعا قليلا غير معتر،زائلا لا بركةفيه؛ كما إذا حروا بأجرة٤3بل‏ أجرة الحرام ممحقة،وقد تفسر الآية مجر د التعلم فإنه لا نفع فيه أصلا،وفى الآية الإشارة إلى أن تركه أو لى،أعنى ترك تعلمه ولو بلا عمل به لآنه قمدجر إلى العمل به2وضيائر الحمع عائدة إلى ما عاد إليه الضمير نى قوله:( وما هم ) أى اليهود كما نى قوله: ( ولقد علموا :(أى اللهو د . ( لمن اشتراه ): أى اشترى السحر أو ما نتلوا الشياطن ءوالمنى واحد والأول أقرب لقرب ذكرالسحر بالنسبة إلى ذكر ما تتلوا © ولقرب ضيائره،والثانى أنسب بلفظ الاشتر اء2وكلاهما صحيح فإن المعنى لمن استبدل ما تتلوا الشياطين بما يتلى من كتاب الله،والمراد بالاشتراء الاستبدال كما رأيت والاختيار2وهو ملزوم الاشتراء .واللام فى لمن:لام الابتداء لا لام قسم كما قيل،وممبنتدآ و جملة قوله: ( ماله فى الآخرة مين" خلاق ): ا خلرمبتدأ والمبتدآ والخمر مفعولان .و.ه- لعلم علق عن نصب لظفهما إلى نصب محل مجموعهما بلام الابتداء . والخلاق النصيب أو الجاه والقدر2ولا يتعان الجاه والقدر هنا كماقال بعضهم: والاخرة يوم القيامة أى المدة الأبدية الآخرة أ والدار الاخرة وهى الحنة . قال الكلى:ماله نى الآخرة نصيب من الحنة ث وله خبر وخلاق مبتد أو متعلق محذوف وجوبا وخلاق فاعله ث ونى تتعلق بله لنيابته عما يتعلق فيه أو ممحذوف حال من خلاق إذا جعلنا خلاق فاعلا ' . ( ولبس ): اللام للابتداء داخلة على الفعل الحامد لكونه كالاسم ڵ آو واقعة جواب قسم محذوف .ذك ر الوجهبنابن هشام قو لعن مرجحاثانهماة . هيميان الز اد الثانى‏٢١٦ ( مَا شَرَوا به ): الماء عائدة إلى ما © وما واقعة على السر قيل 3أو الكفر . شهم :(باعوا ره أنفه سهم إذ سلموا أنفسهم للنار © وأخذوا السحر) عرضها أو تعام السحر والخصوم بالذنب محذوف } أى تعلمهم إياه أو السحر أو الكفر © وقد سبق كلام ى نحو ذلاك ‘ وذكر الشيح هر د رحمه الله: أن كل شىء نى القرآن شروا وشروه فهو بيع0وكل شى عء فيه اشتروه واشترى فهو الشراء إلا قوله:( بئس ما اشتروا به أنفسهم ) فإنه يعنى به بس ماباعوا به أنفسهم انتهى.و ليضذلاث متعين بل ذلك كلهمحتمل قىاموضع . ( لنو كانوا نيثو ن ): حقيقة يصيرون بالسحر إليه من العذاب أو يعلمون قبحه على اليةىن أو يتفكرون فى ذاك،وجواب لو محذوف دل .عليه ما سبق على معى قولك0ليسن عندهم لو كانوا يعلمون © أو حذوف هكذا أى ما تعلموه .قال الحسن:كلوانو ا يعلمون علما حقيقا علم الأتقياء والآبرار ما اختاروا السحر،قيل الضمير فيىعلمو ن لاهو دإجماعا اولإجماع على هذا فرع الإجماع عليه نعىلموا: وإن قلت: قوله:( لقد علموا ) إثبالتلعلم هم على سبيل التأكيد ث وقوله لكوانوا يعلمون نفى له عنهم لأن لو امتناعية والامتناع نفى.قلت:لا منافاة } لأن المعنى لقد علموا علما عز يز ياو هو مجدرالإدراك والفهم الظاهر ث وليس عندهم ما اشتر و به أنفسهم ‏ ١لو كان يعلمون العلم الحقيقى وهو المتتبع بالامتثال ث و لقد علموا بقبح ذلك | وز تب العقاب من غير يقن © ولبئس7شروا به أنفسهم لو يتقنوا ت أو المعنى لو أكانوا يتفكرون كما مز ‘أو المعنى لو كانوا يعملون بتقدم المم فإن من م "على اللام ‏ ٤فعبر عن عدم العمل ما وضح لعدم العلم .© , اعلم كمن م يعلم. 7.‏1٤©۔س ا صلى أنه علة وسل ر ٢ ١ ٧١لبقر: ‎سرور ر ة‎ ( واتقوا ):أى تركوا المعاصى من السحر والمهودية المحرمة وغيرها تركا شبيها يترك ما مهرب منه خوفا من إهلاكه،وإنما قلت هذا لما تقرر عندى آن المتقى هو من يترك المعصية كما يترك السم خاائفا منه مقشعرا منه . فدرجة التقوى عندى فوق درجة ترك المعصية لأنها قد تترك لا مهذهالكيفية . ( لمَشُو بة ):ثواب،وقرئ لمثوبة بإسكان الثاء وفتح الواو كما يقال مشورة بضم الم وإسكان الواو،ومشورة بإسكانها وفتح الباء وذلك الثواب الحنة . عنند القر خَيُر ): مثوبة مبتدآً2واللام مبتدا وخبر خيره ،5 و الحملة جواب لو بناء على أنه جوز آن يكون جملة إسمية2قال ابن هشام: قيل وقد يكون جملة اسمية مقرونا بالفاء أو باللام © كقوله سبحانه: (ولو أنهم منوا واتقوالمثوبة من عاندلله خبر )وقيل هو.جواب لقسم مقدر . وقول الشاعر: تعزراأن تترك الأعداء حىيكن للك عادة !قالت سلامة لكن فررت غافة أن أوسرالو كان قتلى يا سلام فراحة وعلى آن الحواب هو الحملة الاسمية © فهى منقولة من الحملة الفعلية } لتدل على ثبوت المثوبة وتجعل خمرية ركنا نى الإسناد،فتكون أكيدة والأصل الا يثبوا مثوبة من عند ا له خبر،فجعل مثوبة مبتدأ بعد أن كان مفعولا به وخير خبره بعد أن كان نعتا لمثوبة .وذا قلنا إن الحواب محذوف وهو الصحيح فتقديره لآثيبوا بالحنة وتكون اللام نى لمثوبة لام الابتداء عندى لا . .كما اقيل إنها ى جواب قسم محذوف } أى و الله لمثوبة لعدم الدليل على القسم & ولو قيل المثوبةالمثو بة وأسهمت مع أنها الحنةنة لتعظيم والتفخيم.ونكرت .أو لمشو بةالله لكان الكلام غير .دال على ذلك ڵ: التكبر للتب نعي . ض.أى لشى ء من الثواب خر ئ وحذفت‏ ٠6و جوز أن يكون لدث_انى ازا هيميان ال‏٣١٨ من التفضيلية ومجرورها صونا لمثوبة الته من أن يذكر معها نى مقام المقابلة . والنسبة بأن التفاضل السحر أو نحوه فإن التقدير لمثوبة من عند الله خير من السحر } أو مما شروا به أنفسهم } وإنما ساغ التفضيل لأن السحر فيه منفعة ه نى زعمهم } فأخبر أن منفعة الإممان والتقوى آفضل منها،فلا تحتاج إلى ما قيل إن خيرا خارج عن التفضيل أو كلمة بمعنى شىء مرغوب فيه ، ومن عند الله نعت مثوبة ك وسمى الحاء ثوابا لأن المحسن يثوب إليه أى يرجع إليه،فإن لفظ ثاب ممثلثة يكون معنى رجع } كما يكون تاب مثناة معنى رجع،وجوز أن تكون أو للتمنى زما مصروفا إلى الخلق بمعنى أن ينظر فهم الصلاح يتمنى لهم أن يو؛منوا ويتقوا ء أو أنهم لوعقلوا لمنوا أن لم يصدرمنهم الكفر،أو أنهم يتمنون ذناث إذا عاينوا الموتو ى يوم القيامة0وإما مجازآ الإيمان والاتقاء .ولو اانى للتمنى لا جوابلفا،عن اختيار المعز وجل فاللام بعدها للابتداء . ( لنو كانوا يعلمون ):أن ثوابالتخير،وجواب لو هذه محذوف أى لكوانوا يعلمون لمثوبة معنند الخر عندهم أو لظهر ش أنها خبر © وبجوز كونها للتمى لا جواب لها،وعلى كل حال فهى نافية للعلم عنهم ، إما على الشرطية فلأن الامتناع نفى ولما على التمنية فلأن تمنى الشىء فرع عدمه فهم جاهلون لتر ك التدبر2أو لترك العمل فإن من تركه جاهل و لو كان عالما » ومجوز أن يراد لكوانوا يعلمون علما نافعا وكذا نى مثله . ( يأيها الذين آمَتُوا لا تقولوا ):لرسول التصلى الله عليه وسلم ( راعت ): احفظنا مصلحتنا ثفإن الرعى حفظ الغير لمصلحته ض والمراد: راقبنا و تمهل فيا تقول لنا حتى نفهمه،آو راقبنا فيا تقول،وفرغ معك لكلامنا نى السوال والاستفهام © ولما مع الهود أن الموئمنن يقولون لرسول الله-صلى التعليه وسلم _ راعنا فرحوا واغتنموا2قالوا كنا ندب حمدا سرا فالآن قد أعلن أصحابه بسبه،فنحن نعلن به © فكانوا يأتو نه ليقولوا له راعناءولو لم تكن لهمحاجةسوى أن يقولوا ذلك فكانوا يقولونلهُ ذلك سورة البقرة ‏٢٩ ففطن لذلكويضحكون فيا بينهم © فسمعهم سعد بن معاذ رضى الله عنه :يا أعداء الله عليكم لعنة الله چ والذى نفسى بيدهوكان يعر ف لغهم فقال ط لئن جعت ذلك من أحد منكم يقوله لرسول القه _ صلى الله عليه وسلم - .لأضربن عنقه ث فقالوا آلوستم تقو لونها ؟ فأنزل الله تعالى:( يأها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا..الآية ) لئلا مجد اليهود سبيلا إلى شتم رسول الله - صلى النه عليه وسام . وقال المومنون:من سمعناه منكم يقولها أوجعناه ضربا فكفوا © وكان راعنا نى لغتهم العبر انية أو السريانية و جز م بعض بالعمر انية قبحم الله سبا قبيحا معنى اع لا سمعت ،.وقيل من العرونة وهى الهل والحماقة إذا أرادوا أن محمقوا إنسانا5أعنى أنينسبوه إلى الحماقةقالوا راعنا&وهىف لغتهم كلمة واحدة © وقيل يقولون راعنا عل ,أنه اسم فاعل عندهم حذفوا ياءه تخفيف أو لحنا يتوصلوا إلى السب،معنى راعينا بالياء من رعى الإبل ونحوها © مخاطبونه أنه راع للإبل أو نحوها،ويضيفونه لأنفسهم © وعلى الأول راعنا ى عنايتهم كلمة واحدة وعلى الثانن مضاف ومضذاف إليه0وأما نى الاية & وليستالحفظفكلمتان أرضا فعلو مفعول وهو مفاعلة من الرعى معى على باعها بل هى المبالغة معنى ارعنا © وقد قيل إنه مفاعلةعلى بابها بمعنى ارعنا ونرعاك،وأنهم نهوا لأن فى هذا المعنى جفاء له » صلى الله عليه وسلم » وقرأ الحسن: راعناًصلىالقه عليه وسلموقد حض الله تعالىعلى توقير ه بالتنوين × أى لا تقولوا قولا راعنا أى منسباً للرعونة ء وهو قولهم راعنا بغير تنوين ث آى أفظنا فإن قولهم راعنا بغبر تنوين يوقع فى تلبيس ايهود المراعاة بالرعونة ح فهو على هذه القراءة فاعل للنسب ث أى ذا راعن آ كلابن وتامر } وقرأ ابن مسعود رضى الله عنه:راعونا بواو الحماعة تعظيا لرسول انته صلى الله عليه وسلم . ع ر ذ ت ي ا م ع ا و ج ر خ ت و د و ص ق م ل ا ا و د ي ف ت ل ا ن ع ا ر م ك ل و ق ل د ب: ) ا و ل و ( وق بهالهو د إلى السب والتلبس . هيميان الزاد _ الثانى‏٢٢٠ ( نظرا ):أى انظر إلينا ولا تعرض عنا لنفهم ونتعلم نظر قلب ومحانغلة وتفةد الأحوال،أونغلر العن .المرةدى إلى ذللك ح -أر انتظرنا أو أمهل لنا حنى نفهم،يقال نظره بمعنى انتظره © ويويده قراءة أبي: انظر نا بفتح الهمزة ثابتة وكسر الظاء من الإنظار وهو الإمهال،طابوا منه ذللك ليحنمظوا ويفهموا . ) والممر ا ):أحسنوا الاساع لثلا تحتاجوا إلقىولكم راعنا © إليهتحتاجوامذا ذا(بعل فهمها8فى مسألةلا محى لطا.المراعاةفإنه : تذكروه فل تابس اهو د به.آو اتمعوا سماع قبو لما يأمركم بهو ما يها ك عنه هود،قانوا سمعنا وعصينا ك أو اسمعوا مجد ما امرتكم به وهود كسي تقولوا انظر نا حى لا تعو دوا إلى قو لكم راعناء وكانه قيل إيا كى أن تر جعوا : .,راعنا،وجملة اسمعوا معملوفة على جملة قالوا لا على جملة انظر نا . ) وللكَافذرين ):المود الذين يقولون ارسول الله0صلى النه عايه و سلع .جملة الكمار( أوراعنا مر يدين الطعن ( أو السهو د الكفار الم ): أى مولم فى الدنيا كالةتل والسلب واللإجلاء } .1‏٠.ءووع,فو۔ .ه, ( عذ ب و ح الاخرة والقر . وقد( ما يود ): ما محب ويتمنى،فإن الرد حبة الشى ءمع تمنيه .وحلهالىيستعمل زق الحب وحده وق .ؤ و ‏ ١لقرآن) ا لذرين كف رو ‏: ) ١ممحمد ) ص لبى ا لله علمه و سلع ه>© و هم آهلحللبيان} ومنالهو دوالنصارى): الكتابامل(من عطفهمك كماوالمشركينفبدنه بأهل الكتاب4عامالذين كفرواالكتاب فإن على أهل الكتاب ق قوله: المشركن)_:أى ولا من الملشركبن )ؤ المرا دهم جميع) ول المنشر كين من العرب والعجم . ‏٢٢١سو رة ا ليمر: كو -٥‏_ مةعو ل يود ..:.:ق تأو يل مصدر(ينر زل) ان - ( عليكم" مأنختير ):من صلة للتأكيد وخر نائب ينزل وهو عام اكل خبر من الوحى.قرآنا وغيره ؤ والعلم والنصر & ومن صحة الحسم ونفاذ القول والحاه والعافية والمال والماء والنبات وغير ذلك من نعم الله جل وعلا الى لا تحصى،فيحمل الإنزال على ما يعم ذلك مثل الإنعام.وقيل الخبر والنصر والتحقيق ما ذكرته لك من العموم .القرآن ع قيل ا ٥ً ومنين: ( .من للابتداء ا زعم جمع من السهو د ا مهم ُ محبونرر( من قو له تعال‏,١تكذياً ش،فنزلذلكك وأظهرواالخير و المودةشوأنهم محبون ( ما يود الذين كفروا مآنهل الكتاب ولا المشركين آن ينزل عليكم من خبر من ربكم _ . ( والله يَخنْتّص“ برحمته ): هى النبوةوالرسالة ث وفسرها اح۔ن ‏ ٥س_-8ى بالنبوة . ( من شاء ): أن يرسله أو يستنبئه ويعلمه الحكمة،وينصره فضلا منه وعدلا و ليس شى عمنه جورا وليس شىء واجبا عليه .وقيل إن اليهود 0وكر هوالمؤمن،ه بلى الله عليه و سلم0على الوحى وحسدواحسدوه نزوله فمزل قوله تعالى :( ها يود الذينكفروا ...الآية ) أو يبحث فيه لكان الر د علهم وفضحهم بمثل قولك إنهم:.:بأنها لو نزلت فى حسدو هم ث وكر هوا ذلك لآن نفى الو د لا يستلزم الإنكار على ردهم وفضحك لآنه يمكن أن يكون الإنشان غر كاره لشى ء ولا واد له2بل غافل عنه مع ادعاوهمعلمه به أو مسيغ له بلا كراهة ولا وداد } فتبن أن سبب النزول أنهم يودون المومنين والوحى كما رويته فما مر © وكما قيل إن المسلمين قالوا لحلفانهم من اللهو د آ:منوا بمحمد © صلى الله عليه وسلع0قالوا: ما هذا الذى تدعون إليه مخبر مما نحن ف فيه والله لنودن أن يكون خبرا مما نتحتن.فيه & أو أنا نو د ذللك،فأنزل الله جل وعلا:(ما يود الذين كفروا .ا..لآية ) الثانىهيميان الزاد‏٢٢٢ اللهم إلا أن يقال عبر بذك لين أن من شاء ,الإممان وأهله أن يو ده أهل الكتاب و غبر هم . ( والله ذو الفضل العظم ):يتفضل بالنبوة والر سالةو غير هما على من يشاء ث ومن ضيق عليه نى معيشته أو صة بدنه أو غيرهما فلحكمة [علمها لا لضيق فضله © وعبر بالفضل إشعارا بأن النبوة والرسالة من الفضل ة وبأذكل نعمة فهى فضل منه لا وجوب واستحقاق . ( ما تنسخ مين"آية ): نزل حكمها و لفظها أو حكمها فقط أو لفظها }۔ص .ه فقط،فإن من معانى النسخ الإزالة ث والآية من هذا المعنى كنسخ الليل النهار والنهار الليل ث والظل الشمس والشمس الظل & والشيب الشباب © فبعض القرآن منسوخ وأكثره غبر منسوخ،ويطلق مع بقاء الناسخ ى موضع المنسوخ وبدون بقائه كنسخالآثر بالريح »ومواضع فى القرآن مثل نسخالناسخ: ، اوليداطرلق0السيخ أيضا على تحويل الشى ء من موضيع لآخر » تقول:نسخت تراب أى نقلته إلى المزبلة ث ونى هذا المعنى إزالة لكن من موضع[لآخر ; بلا إفناء ث مخلاف الإزالة نى المعنى الأول فإنها معنى الإفناء2وليس شى ء من القرآن مهذا المعنى منسوخا ث ويطلق .النسخ أيضا على النقل مع الإبقاء لأصل المنقول منه،فالقرآن على هذا كله منسوخ لأنه كلهمنسوخ من اللوح المحفوظ،ولا يطلق عليه هذا النسخ إلا ببيان أنه مناللوح المحفوظ 0 وهو نى المصاحف مشابه به لا نى انلوح المحفوظ لفظا وخطا . وقد ذكر منه فى القرآن ( إنتا كنا..خ ما كنتم تَعمَانُونَ ) وقال مكى:إنه لا يصح هذا الوجه فى القرآن،لآن الناسخ لا يأتى بلفظ المنسوخ & بل بلفظ آخر ويرده قوله تعالى:( وإنه نى أم الكتاب لدينا لعلى حكم ) ث وقوله:( فى كتاب مكنون لا مسه إلا المطهرون ) ، وأصل النسخ فى اللغة هو المعنى الآول،وحقيقة النسخ الشرعى بيان انتهاء التعبد بقراءة الآية ث وبالحكم المستفاد منهما أو بهما جميعا قوالابن الحاجب: ‏٢٢٣سو رة ا لبقر ة رفع جكم شرعى بدليل شرعى متأخر عنه ومخالف التخصيص بأنالتخصيص والنسخ يقع بشىء على شى ء أو بلا شى ء ©يقع بشى ء ثالث بن شيشن و بأن التخصيص يقع ف غير النص وفيه © والنسخ فى النص وبأن التخصيص يفيد أن العمو م نى المخصص بفتح الصاد انتفاء إرادته من أول مرة،والمنسوخ مراد ظاهره ومعناه إلى وقت علمه الله علما أزليا ينهي .فيه . واختلفوا هل النسخ رفع لتعلق الحكم بالملكلف أو بيان الانتهاء أمده ؟ ‏٠ والختار الآول لشمو له النسخ قبل التمكن من الفعل،ولا يشمله التعر يف الثانى و ذللك كنسخ ما زاد على خمس صلوات من اللحمسين ليلة الإممراء،فإنه قبل التمكن وقيل دخول الوقت،وقد يبحث بأن التعريف الثانى شامل له أيضا لآنه لابد من وجود أصل التكليف،وإنما يتحقق بالتعلق وبيان انتهاء التعلق يصدق بانتهانه بعد الممكن من انفعل وقبله،وإذا قلنا المراد بالانتهاء انتهاء أمد المكلف به لم ير د هذا البحث،وذكر الغزالى نى االملصطبصفاىق ولانى قبله: أن الفعل إذا أمر به فى وقت واحد بجوز نسخه قبل القكن من الامتثال وقبل وقته فلا يكون بيانا لانقطاع مدة العبادة ك فليس النسخ عبارة عن انتهاء مدة العبادة2لآن بيان انتهائها إنما يكون يبعد حصول المدة } فةبل حصولا يستحيل بيان انتهاها3والمراد برفع ا لحكم رفع الحكم الشرعى مخطاب 3 الذمة المأخوذة من العقل &فخرج بالشرعى رفع الإباحة الأصلية وهى 7 لكن هذا على قول المعتز لة بأن ما محسنه العقل فهو حسن،وما يقبحه فقبيح © وخرج الرفع بما يغذر بهكالموت والنون والنسيان والغفلة والغلط،وقيل بتكليف الغافل © وصحوا هذا القول . المصحفو النقساء والحنب من القر اءة والصلاة ومسوقيل المننعع للحائض من النسخ،لآن ذلك حكم،وخرج بالخطاب العقل والإجماع فلا نسخ بهاء غسلهمانسخرجلاهسقطمنآنالتخصيصمباحثالفخر قو أما قول السل بالعقل لسقوطل لأنه جعل رفع وجوبع-يببالعقلوآن ذللك عر 2ف الآمر لا مشروطا بقدرة واستطاعة .وىلمحله نسخا ،ولوجوب ما ثب أت ف هيميان الزاد الثانى‏.٢٦٤ وبقاء المحل ودوام الحياة وعدم الحك عند عدم شرطة ليس نسخا © وقال: باب النسخ لا يلزم أن يكون العجز ناسا لحكم الشرعى } لآن العجز ليس بطريق شرعى فيناقض كلامه،والظاهر أنه أراد حقيقة النسخ إلا آن يقال جمعا بن كلامه أنه تساهل فى تسمية سقوط الغسل عند التعذر نسخا وهو تساهل بعيد،ويقر به بعض فرب أنه ذكره فى باب التخصيص & وذكر ما هو الحق فى باب النسخ،وإنما لم يثبت النسخ بالإجماع لأنه ينعةد بعد وفاته © وأما نى حياته فالحجة نى قوله ولا نسخ بعد وفاته0ولكن إذا وقع الإجماع على خلاف النص دلت مخالفة .الإجماع له على وجود ناسخ هو .مسند الإجماع،لكنا لم نعرفه وكذا لا تخصيص بالإجماع ث لكن إذا ختمص الإجماع نصا علمنا بوجو د مخصص من الكناب أو السنة و لو لم نعرفه وخرج بالخطاب أيضآ الفعل فإنه لا نسخ به خلافا للتنتزانى،قيل كان وضوء الصلاة ثما مسته النار واجبا و نسخ بأكله صلى الله عليه و سل لحم شاة مسته النار فعله هو الناسخ <ولم يتوضأ0وقد جاب بأنه دل على نسخ سابق وليس ولا يصح قول بعض أنهم تركوا ذكر النسخ"بالفعل ث لآنه مفهوم بالآو لى لأنه أقوى من القول،لأنا نقول لا يكتفى نى التعار يف بالمفهوم ولو مفهوم الأولوية0ولأن لا نسلم أن الفعل أقوى من القول،بل انقول أقوى فى الدلالة وهو محط الكلام0والفعل أقوى ى الدلالة على الكيفية3والنسخ من قبيل القول فوصف الصلاة يفعلها والحواز عليها أدل نى بيانها من وصفها بالقول،لآن فيه المشاهدة واستفادة الوقوع على جهة معينة ث وو صفها بالقول أدل ى وجوها وصحنپا وفسادها & وما شرطية جازمة لننسخ منصوبة به على المفعولية ث ومن آية:متعلق بمحذوف نعت لا أو حال لها ث والمسوغ العموم وليست من زائدة،وآية تمييزا لماكما قال بعض . وقرأ ان عامر:ننسخ بضم النون الأو لى وكسر السين من تولك أنسخت المتعدى لاثذن .بالهمزة،فما على هذه القراءة مفعول ثان والآول محذوف } أى ما ننسخث أو ينسخ جريل،أى نصرك أو نصبره ناسا أو من أنسخ ‏٢٢٥سو رة أ لبقر ة عصى الآمر بالنسخ كذلك ى التعدى،أو من أنسخ من قراءة1عمرو يتعدى تنسخ لواحدكقراعءة الحمهور،على الوجهين منها قبله يتعدى لاثنز كما مر } اولمعنى عليهما آن محمدا آو جبريل صلى الله وسلم عليهما ينسخان الاية بمعنى ك فجبر يل يعلم محمدا بنسخها،ومحمد يعلم لالناس بنسخهايعلم غبره بنسخها ومعنى قراءة آى عمرو وقراءة الحمهور كلتبهما نى نسخ الآية وهو إزالة لفظها أو حكمها آو كلاهما . ( أو نُشسها ):من النسيان لكن أدخلت الهمزة ليتعدى إلى اثنعن أى نجعلك ناسيا إياها بأن محوها من قلبلك،فالمفعو ل الأول محذوف أى ننسيكها أو ننسيكموها،وقد قرأ حذيفة بإثباته ننسكها،وقرأ عبد الله بن مسعود: (ما ننسك من آية أو ننسخها) & فذكر أيضا المفعول الأو لو هوالكاف كحذيفة . والثانى فى قراءة ما ونى قراءة حذيفة ها وقرئ ننسها بضم النون الأو لى وفتح الثانية وتشديد السين للتعدية،و حذف المفعول الآول.وقرئ (تنسها) بضم التاء وفتح النون وتشديد السن مفتوحة على البناء للمفعول والخطاب © والنائب ضمير مستتر عائد إلى رسول الله _ صلى الله عليه و سلم _ وهو المفعول الأول ى وقرئ تنسها يفتح التاء والسين وإسكان النون بينهما خطابا له صلى الله عليه و سلع ى وكل ذلك من النسيان ممحى من القلوب0و قرأ ابن كشر وأبو عمرو :(ننسيها) بفتح النون الأو إلى والسن } وإسكان النون بينهما والهمزة © وكذا قرأ عمر فى رواية ابن عباس0أى نوخرها © ومعىبعد السن تأخير ها إذهاسها عن القلوب بعد إذكانت فها . ونسب الحسن وضعفه بعض،وقال إنه لا مفعول عليه أو عدم إتزال حكمها أو تركها نىاللوح المحفوظ © وزعم بعض أن معناه ترك نسخها © ونسب لابن عباس ويرده قوله:( نأت خخير منها أو مثلها ) إلا آن يقال بتكلف الإتيان مخبر منها أو مثلها لا يستلزم إذهاها،بل محتمل إبتاو؛ها وقيل معناه إذهاها بلا يدل من معناها0بل ببدل من غبر ه كآيةالزكاةأو ه -هيميان الزاد ج ‏) ٢) هيميان الز اد للثانى‏٢٢٦ قطع اليد بآية الرجم { والصحيح عص مه صلى الله عليه وسلم من نسيان الشرع قبل تبليغه إلا ما أريد نسخه قبل تبليغه5والظاهر أنه جائز،وإذا بلغ لواحد وقد أسقط نى الصلاة آية }من أصحابه جاز نسيانه صلى الله عليه وسلم ولما فرغ من الصلاة قال«: أنى القوم آنى » ؟ قال:نعم يا رسول الله . قال «: فتلم لم تذ كثر نى ؟ » قال: حسبت نها رفعت،فقال ث صلى الله عليه وسلم«: لم ترفع،ولكنى نسيتها » ونى الآية رد على الهود إذ أنكروا النسخ ، وكذا أنكره المشركون ى وقالوا هم أو الهو د أو كليم إن محمدا يأمر أصابه بأمر مم يهاهم عنه و يأمرهم خلافه © ويقول اليوم قولا ويرجع عنه غدا ما يقول إلا من تلقاء نفسه،كما قال الله علا شأنه و عظمت آباته:( وإذا بدلنا آية هكان آية والله أعلم ما ينزل..الاية ) فنزل:( ما ننسخ من آية أو ننسها..الآية ).وأقول بدل على ثبوت النسخ أن اله _ عز وعلا _ حرم عايهم العمل فى يوم الحمعة ث فاختاروا السبت فحكم عليهم به . ،أو حرم نى يوم عموما علهم فعينوا السبت إذ وكل الأمر إلى اختيارهم ج أو حرم عليهم السبت خصوصا وتعيينا .ولم محرم على من قبلهم يوم من ذلاك،وأن الله _ عز وعلا _ أحل لنوح حين خرج من السفينة ،ولمن معه ولذ ريته كل دابة ولم نحر م عليهم الزير،ح حرم يعقوب على نفسه الحمل0فكان حراما } وحرم على اليهود كل ذى ظفر وشحوم البقر والغم إلا ما حملات ظهور هما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ث وأن الله جل وعلا أحل للأخ نكاح الأخت على عهد آدم عليه السلام وحرم بعد قال: أخت بعد التحليل فهوالز ناأو ما حرم الإله نكاح ا( ئو خنازيرقر دةمسخهمالنسخثبوتعلىالأدلةأعظممنوأقول :قال البو صبرى مسخ علهم لو أنهم عقلاءااجوزوا النسخمثل ما جوزوا ‏٢٢٧سورة البقرة يعنى كوانوا عملاء لحوزوا النسخ كما آقروا مسخ طائفة منهم،وزعموا 3لأنه يستلز م الجهلحق الله عز وجلأن النسخ بداء والبداء محال فى لأنه ظهور ماكان خفيا وليس كما زعموا،بل النسخ إبطال الشى ءنى وقت قد علم الته ى الأزل أنه سيبطله تى ذلك الوقت بعيد أ بنطلمله .كما قال: ع وخلق فيه وأمر سواءهو إلا أن يرفع الحكم بالحك يعى إجادا ف الشى ع المنسوخ،قال: و لحكم من الزمان ابتداءولك ممن الزمان انتهاء عل صورهم إلى وقت مخصوص امم مسخهم.فكما أراد الله ] كذلك النسخ كما قال أيض نسخ لآيات الله أم إنشاء 'فسلوهم آكان قى مسخهم يعى بآيات انته أجسام الممسوخين إذا سئلوا،فلابد أن يقولوا هى إثبات الداءقووقعوالأخر أنشنتصورلاالأو لى مسختالصور إذ قالوا ندم الته على خلق آدم،ومن الآدلة علهم محو القمر © وقد كان :كالشمس4قال بعد سهو ليوجد الإمساءأم محا انته آية الليل ذكرا وكذا فداء إسحاق بالكبش فى زعمهم أنه المفدى.،والصحيح أنإهاعيل زقال بانيا على زعمهم: ق وقدكانالآمر فيه مضاءأم بدا للإله ى ذبح إا وزعمت طائفة من الهود أن النسخ جائز عقلا غير وارد شمعا.وهوخطأً لصحة وروده كما مر فير د علهم بوروده & وعلى من أنكر جوازه عقلا وورو ده شيحا بما يعلم مما مر من وروده،ومن أنه بيان مدة الحكم كالإحياء بعد الإماتة ث والإماتة بعد الإحياء © والمرض بعد الصحة ث والصحة بعد هيميان الزاد الثانى‏٢٢٨ - المرض،والفقر بعد الغنى،والغنى بعد الفقر،وتحو ذلك ص ولابدء نى ذلك ولا تغر إرادة،لآن الته _ جل وعلا ما أراد المنسوخ إلا إلى وقت نسخة 3 وزعم طائنة من الموحدين أنه لا نسخ نى القرآن،و لكنه ناسخ لغير ه و غيره نسخ بعضه بعضا،وحمل الاية على هذا المعنى ث ووجه آخر حملها على النسخ من اللوح المحفوظ،وير د على الوجه الآول أن الآية إذا آطاةت انصرفت إلى آية القرآن،وقد قال الله عز وجل:( ما ننسخ من آية ) وليس عندى من المنسوخ آية العفو والصفح،والآمر بالتو لى عنه والآمر بتركهم والإعراض عنهم ع ؤزعم غيرى أنهن منسوخات بآية السيف،فكثر بها عدد المنسوخ مع أنهن ليست منه كما سأبينه نى مواضعه،وما زلت أعتقد هذا حلفا للعلامة الأندلسى،للقاضى أى بكر بن العرنى تلميذ الغزالى من المسجد الحر امحتى رأيته للعلامة الحافظ السيو طى س كما زعم بعض أن ( ليس الله بأحكم الحا كمىن) منسوخ بآية السيف س و ليس كذلاث فإنه تعالى أبدا أحكم الحا كين ث ولكنه آراد إتما بضمنته من التر ك لقتالمم منسو خ بآية القتال ولا حاجة إلى ذلك © بل المراد التفويض وترك المعاقبة .وكذا ،وقولوا للناس حسنا عده بعض فى ‏ ١المنسوخ لما تضمنه من الملاينة ولا حاجة لذلاث،مع أنه مما أمر به بنو إسراثيل© والاطاب ف محكى3وكذا زعم بعض فى استثناءات القرآن وتخصيصاته أمن نسخ © وليس كذلك،بل تخصيص فإن المخصص لم يتناو له العموم نى الحكم والإرادة ولو تناوله اللفظ مثل:( إن الإنسان لفى خسر.إلا الذين آمنوا) ومثل:( فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره ) ومثل:( ولاتنكحو! الملشركات حى يومن ) فإنه خصوص بقوله تعالى:( وامحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ) لا منسوخ به ث وليس منه ماكان نى أول الإسلام بدون أن ينزل فيه القرآن،آو كان نى شرع من تبلنا أو فى الحاهلية & ثم نزل القرآن بإبطاله إذ لو عددنا ذلك نسخا لعد أكثر القرآن ناسخ } ولو كان ذلك أقرب إلى النسخ ث ولكن عدم عده أقوى بالنظر إلى النسخ المصطلح عليه ث و هو نسخ بعض القرآن ببعضه أو محديث متواتر ث وكذلك ليست آية الزكاة ناسخة بكل صدقة نى القرآن كما قيل،بل الصدقة فيه صدقة ‏٢٢٩سورة البقر ة نفل غير الزكاة إلا ما دل دليل على أنها الزكاة ث وذلك مثل قوله تعالى: ( وما رزقناهم ينفقون ) فإنه مدح بالإنفاق احتمل للزكاة وغير ها كما مر :( وآنفقوا مما رزقنا كم ( فإنه محتمل نفس اازكاة .وقوله عز وعلا وإذا تحقق ذللك ظهر آن المنسوخ فى القرآن قليل محصره العد ويغنى عن كتاب الناسخ والمنسوخ المشهور،الذى هو لبعض البغداديين الذين دخل فيه بعض أصحابنا المشارقة بةوله ومن غيره } مم يرجع بعد زيادة ما زاد إلكىلام البغدادى فأنا أذكر المنسوخ الحقيق بما فيه من بعض الخلاف مجموعا © عايكممواضعه،فمن ذلك قو له تعالى عز وجل :( كتبو يأنى مفرشا ى إذا حضر) ...الآية نسخ منه الإيصاء للوالدين بآية الإرث .وقيل حديث: كعرن بهوأدخل فى النسخه لا وصية لوارث » وقيل بالإجماع .حكاه ابنل ال وصية الأقرب ولبست منسوخة عندنا0وذكر أبو عبد الله محمد بن عمر 6 واب نن أنى س -أمحائا فى حاشية التر تيب & وقوله عز وجل :( وعلى الذين يطيقو نه فدية ) قيل نسخ بقوله سبحانه وتعالى:( فمن شهد منكم الشهر فليصمه) وقيل غبر منسوخ لكن بتقدير حرف النفى ع أى على الذين لا ليونه و قوله عز وجل:(كما كتب على الذين من قبلكم ) فإنه قيل منسوخ بقوله: ( أحل لكل ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ) ء لأن مةضتاه الموافقة فما كان عايهم من نحر مم الأكل والوطعء بعد النوم0وقيل نسخ لما كان بالنسبة . وقوله عز وجل:(يسألونك عن الشهر الحرام ) زعم الطبرى عن عطاء ابن ميسرة أنه منسوخ بقوله تعالى:( قاتلوا المشركين كافة ) وليس كذلك عندئ ث وقوله عز وجل:( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاع إلى الحول ) فإنه منسوخ بقوله:( يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشر ) والوصية إن قلنا إنها وصية بالمال منسوخة بالممراث والسكنى ثابتة عندنا منسوخة عند بعض قومنا،لحديث ولا سكنا وقوله عز وجل: ( إن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه ) فإنه منسوخ بقوله تعالى:( لا يكاش لله نفسا إلا وسعها )،فيا قيل وقوله عز وجل:( اتقوا الله حق تقاته ) قيل إنه منسوخ بقوله تعالى:( فاتقوا الته ما استطعتم ) وقيل:ليس على طريق هيميان الزاد _ الثاى‏٢٣٠ ما ينسخ بل على معنى ثابت } وقوله عز وجل:( والذين عقدت أممانكم فآتوهم نصيبهم ) } فإنه منسوخ بقوله تعالى:( وآولوا الأرحام بعضهم أو لى ببعض )،وقوله تعالى:( وإذا حضر القسمة ألووا القرى..الآية ) قيل منسوخة وقيل لاو لكن تهاون الناس نى العمل مها،و اختاره السيوطى . وقوله عز وجل:( واللانى يأتتن الفاحشة ) ڵ فإنه منسوخ بآية النور & وقوله عز وجل:( ولا الشهر الحرام ) فإنه منسوخ بإباحة القنال فيه 3 وقوله تعالى عز وجل:( فإن جاءوك فاحكم بينهم وأعرض عنهم ) © فانه منسوخ بقوله تعالى عز وجل:( وآن أحكم بينهم بما آنزل القه ) © وقوله عز وجل:( أو آخران من غيركم ) & فإنه منسوخ بقوله تعالى: عشرون:( إن يكن منك( وآشهدوا ذوى عدل منكم ) ث وقوله عز وجل صابرون..الآية ) فإنه منسوخ بالآيةبعده ث وقوله .عز وجل:( انفروا خفافا وثقالا) فإنه منسوخ بآية النور وهى قوله تعالى:( ليس على الأعمى حرج..الاية ) وقوله تعالى:( ليس على الضعفاء..الآيتن ) وبقوله تعالى:( وما كان المومنون لتنفروا كافة ) ث ووله عز وجل:( الزانى لا ينكح إلا زانية ) ث فإنه منسوخ بقوله:( وانكحوا الآيامى منكم ) فللزانى أن ينكح غبر الزانية2وللزانية أن تنكح غير الزانى،ولا محل له آن يتزوج أو يتسرى من زنى هو بها ث وكذلك هى ث وقوله تعالى: ) لبستأذنكم الذين ملكت أممانكم..الآية ) ث زعم بعض أنها منسوخة & والصحيح أنها غبر منسوخة،لكن الناس تهاو نوا بالعمل مها،وقوله عز وجل ( لاا مح للنلكساء من بعد..الآية ) فإنه منسوخ بقوله تعالى :( أإحناللنا لك أزواجاكث..الآية ) وقوله تعالى:( إذا ناجيتم الرسول فقدموا ببن يدى نجواكم صدقة )،فإنه منسوخ بما بعده،وقوله عز وجل:( فآنوا الذين ذهبت أزواجهم )،فةيل منسوخ بآية السيف،وقيل بآية الغنيمة ث وقيل غير منسوخ،وقوله عز وجل:( قم الليل إلا قليلا) ث قيل نسخ بآخر السور ة نم أخرها بالصلوات الخمس،وقوله عز وجل:( فأين ما تولوا فم وجه اته) ‏٢٣١سو ر ة البقر ة هس“۔ فإنه منسوخ عند ابن عباس بقوله:( فول وجهك شطر المسجد الحرام ) . و الله أعلم ‏٠ والمنسوخ هو الحكم الثابت نةسه،وقيل إنها مثل الحكم الثابت فيا يستقبل إلى ذلك مذھهم ق أن الأوامر مراده،وأنقادهونسب للمعتز لة والذى 0ومرا٥‏ الله تعال حسن0وقد قامت الأدلة علىالحسن صفة نفسيةللحسن أن الآوامر لا ترتبط بالإرادة ث وأن الحسن والةبيح نى الأحكام إنما هو من جهة الشرع لا بصفة نفسية والله أعلم.وإذا أعددنا ما نى القرآن من الصفح والتو لى والإعراض عن الكفار والكف عنهم منسوخا بآية السيف © وهى: ( فإذا انسلخ الآشهر الحرم فاقتلوا المشركن..الاية ) كان المنسوخ بها مائة وأربعا وعشرين آية،ثم نسخ آخرها أولها قاله أبو بكر بن العرنى © وليس ذلك بنسخ عندى كما مر،وقال آيضا من عجيب المنسوخ قوله تعالى: ( خذ العفو..الآية ) فإن أولها وآخرها وهو:( وأعرض عن الجاهلين ) منسو خ ووسطها عبر منسوخ وهو ( وأمر بالعرف ) انتهى.وقد علمت من كلامى أنها كلها محكمة.أعى أنها غير منسوخة © قال ومن عجبيه أرضا آية أولها منسوخ وآخرها ناسخ ولا نظير لها ث وهو قوله:( عليكم أنفسكم لا يضرك من ضل إذا اهتديتم )،يعنى اهتديت بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ى فهذا ناسخ لقوله تعالى:( عليكم أنفسكم ) وهذا عندى تخصيص لا نسخ ث لأن المعنى: الزموا أنفسكم ولا يضركم لزومها إذا اهتدييم وقال السعيدى لم بمكث منسوخ أكثر من قوله تعالى:( قل ما كنت بدعا من الرسل) فإنه مكث ستة عشر عاما فنسخها آو ل الفتحعامالحديبية.انتهى. قلت:ليس ذلك نسخا بكلان ما درى ها يفعل به و لا مهم ا مم علم بالفتح ، وذكر هبة الله بن سلامة الضرير أنه قال نى قوله:( ويطعمون الطعام على حبه ..الآية ) أن المسوخ من هذه الحملة ( و أسيرا ) ح والمراد و أسير !المشركين،فقرىعء علهاملكتاب وابنته تسمع،فلما اتهى إلى هذا الموضع قالت له: أخطأت يا آ3قال: وكيف ؟ قالت: أجمع المسلمون على الثانىهيميان الزاد‏٢٣٢ أن الاسير يطعم ولا يقتل جوعا،فقال:صدقت.ومجوز نسخ الناسخ فيصسر منسوخا ومثل له شيد له بقوله تعالى:( لكي دينكم ولى دين ) © نسختها آية السيف،ويرده عندى أن هذا ليس نسخا فإن هم دينهم و لنا ديننا سواء أمر بقتال أم لم يوثمر،قيل إنه إذا نظرنا إلى ما يفهمه من ترك قتاشم قلنا إنه مخصوص بقوله تعالى:( حتى يعطوا الحزية)،وهذا على آن الكافرين نى سورة الكافرين أهل الكتاب أو هم ومشركوا العرب وغيرهم ث والمشهور أنهم مشركوا العرب،ومثل السيوطى لذلك بآخر سورة المزمل،فإنه: ناسخ لأو لها منسوخ بفرض الصلوات الحمنس & وقوله عز وجل:( انفروا خفافا وثقالا )،فإنه ناسخ لآية الكف منسوخ بآية العذر،ويبحث فيه بأن آيات الكف عن القتال ليست منسوخة،لآنها سيقت حرد الن وترك الانتقام كما مر،وأن آية العذر خصصة لقوله:( ثقالا ) فالثقل الذى أمروا فيه الحسنعنأبو عبيدبه اانفار.وأخرجبالنفار دون العذر الذى يسقط وأن ميسرة ليس فى المائدة منسوخ،ويبحث فيه،بما نى المستدرك عن ابن عباس أن قوله:( فاحكم بينهم أو أعرض عنهم ) منسوخ بقوله: ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ) ك وأخرج أبر عبيد وغيره عن ابن عباس قال:أول ما نسخ من القرآن شآن القبلة2وأخرج أبو داو د عنه منو جه آخر اول آية نسخت للقبلة ثم الص يام الأو ل . قال مكى وعلى هذا فلر يقع فى المكئ ناسخ.قال: و قد ذكر أنه وقع منه "يات منهاتوله" تعالى ى سورة غافر:( والملائكة يسبحون محمد ربهم ويوأمنون به ويستغفرونلاذين آمنوا ) فإنه ناسخ لقوله:( ويستغفرون لمن نى الآرض ) ويبحث فيه عندى بأن هذا إخبار والإخبار الذى ليس معنى الآمر أو النهى لا يدخله نسخ & ففى لفظ عمنا موسى بن عامر _ رحمهما انته _ من أجاز النسخ فى الإخبار كفر .انتهى.لآن القولبه يستلزم نسبة الكذب أو البداء على الله سبحانه،ولا مانع عندنا من جواز نسخ الإخبار الذى بمعنى الآمر أو النهى © وكذا قال الضحاك بن مزاحم ث ومنع مجاهد وسعيد بن جيير ٢ ٣ ٣سو ر ١: ‎لبقر ة‎ وعكرمة نسخ الإخبار و لو كان معى الأمر أو النهى،و أجازه عبد الرن ابن زيد بن أسلم ولو لم يكبنمعنى الأمر أو النهى ،وتبعه جماعة بل ذلاث تخصيص،كأنه قيل يستغفرون لمن فى الآرض مانلموامنبن .نعم تقدم نسخ قيام الليل ى آول سورة المزمل عليهالصلاة والسلام بآخرها أو بإنجاب الصلوات الحمس .ذ ولك بمكة اتفاق0وليس فى القرآن ناسخ إلا والمنسوخ قبله نى ترتيب الآيات والسور كما فى النزول،إلا آية العدة فى البقرة ، وقوله7:محل لاك النساء ) وآية الفىء نى الحشر على القول بأنها نسخت بآية الأنفال:( واعلموا أنما غنمتممن شىء ) وقوله:( خذ العفو ) يعن الفضل من أموالم على القول بأنها نسخت بآية الزكاة.والله أعلم.وإنما يرجع ‏ ٢النسخ إلى نقل صريح عن رسول اله _ صلى الله عليه وسلم _ آو عن صحالى يقول:آية كذا نسخت آية كذا © وقد حكم بالنسخ عند وجود التعارض قتلو به مععلم التار يخ ليعرف المقدم والمتاخر ث ولا يعتمد فى النسخ قول عامة ا۔قسرين المحنهدين ولا غبر هم همن غير نقل صحيح ولا معارضة 0 لآن النسخ يتضمن ر فع الحكم و إثباتحكى: تقرر ى عهده د.لى الله عليه وسلم وقال بعض: يكتفى فيه بقول مقسرآ ومجتهد0وقال بعض:لا يقبل فيه " بل يوخذ بالتواتر،وبه قال ابن العر لى والله أعلم.وقد مر أن النسخ الافظ والحكم فنه ما روىإما اللفظ أو الحكم0وإما لأحدهما،فأما نسخ البغوى بلا سند عن أنى أمامة بن سهل:۔أنقوم من‌الصحابة قاموا ليلة ليقرعوا & فل يذكروا مها إلا پسع اله الحرمن ن الرحيم0فغدوا إلى النى -سورة صلى التعليهر وسلم _ فأخبروه،فقال رسول انته-صلىالته عليه وسلم - ه تلك السورة رفعت تلاوتها وحكمها » © وقيل إن سورة الأحزاب كانت مثل سورة البقرة ث فرفع بعضها تلاوة وحكم.وعن عائشة _ رضى الله عنها: كان فيا أنزل عشر رضعات معلومات & فنسخت خمس معلومات فتوى رسول الله _صلىالله عليه وسلم وهن هما يقرأ مانلقرآن،رواه البخارى و مسلم } والمعنى أنهُ قارب رسول الته _صلى الله عليه و سلم الو فاة .قد نسخت التلاوة ولم يبلغ نسخها بعض الناس،فكان يقروثها بعد نسخها . لدث_انى هيميان الاز ا‏٢٣٤ وقال آبو موسى الآشعرئ: وبعض بعد وفاته صلى النه عليه وسلع نزلت ثم رفعت،وقال مكى:هذا المثال فيه المنسوخ غير متلو ولا أعلم له نظرآ،وانتهى النسخ فى الخمس المعلومات عند الشافعى،وقال مالك: نسخت الخمس & وكذا نقول معشر الإباضية الوهبية © كما قلنا إن التحر م. يقع ولو بةطرة & والفائدة مع نسخ اللفظ والحكم مما الثواب على الفعل © لو بقى والعزم على فعله لو بقى وامتثاله ث وأما ما نسخ حكمه دون لفظه فقد تقدم ذكره،وذكر ما ورد عنه ،وتقدم أنه ليس من النسخ آيات القتال لآيات الصفح والإعراض ولو عد ذلك كثر نسخا وتاه بعضهم منسثا . قال السيوطى: ما أمر به لسبب ثم يزول السبب ليس نسخا بل منسئا أى موخر كالأمر حيز .الضعف والقلة بالصبر والصفح،ثم أوجب القتال لما زال الضعف وهو الأمر الذى ورد ووجب امتثاله فى وقت ما لعلة تقتضيه © مم ينتقل بانتقال العلة إلى حكم آخر2وإما النسخ الإزالة للحكم حتى لا يجوز امتثاله.قال مكى:ذكر جماعة إثما ورد من الخطاب مشعرا بالتوقيت مثل:( فاعفمرا واصفحوا حتى يألى القه بأمره ) محكم غير منسوخ ، لأنه مو؛جل والموثجل لا نسخ فيهم،والحكمة نى رفع الحكم وبقاء اللفظ أن القرآن كما يتلى ليعر ف اليحكعمل به ص كذلاث يتلى لكونه كلام الته تعالى فيثاب عليه } فأيقى اللفظ لذلك،وأن النسخ غالبا يكون للتخفيف فأبقيت التلاو ة تذكير آ للنعمة ورفع المشقة والعز معلى العمل قبل النسخ،وقيل لايكون النسخ حى يرفع التلاوة ويرده ما نسخ بالقرآن من التوراة وها متلوان } وأما نسخ اللفظ وبقاء الحكم ففثل ما أخرجه مسلم واليخارىعن ابنعباس، واللفظ لمسلم } أن عمر بن الخطاب قال على منبر رسول انته صلى الله عليه و سلم:إن الله عز وجل بعث محمدا بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيا أنزل عليه آية الر جم فقر أناها وع ويناها عوقلناها ح ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده،فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم فى كتاب الله فيضلوا بتر ك فريضة أنزلها انته ث وأن الرجم نى ‏٢٣٥سور ة ا لبقر: كتاب الته عز وجل على من زنى إذا أحصن من الجرال والنساء إذا قامت البينة أكوان الحمل أو الاعثر اف،فإن قلت ففى أى سورة ؟ قلت:نى الأحز اب؟ قال أبو عبيدة:حدثنا إسماعيل بن جعفر عن المبارك بن فضالة ي عن عاصم بن كعب كم آى تعدالنجود ع عن زر بن حبيش قال:قال لى أابن 1 سورة الأحزاب ؟ قلت اثنين وسبعن آية آو ثلاثا وسبعين آية،قال إنذكانت لتعدل سورة البقرة وإنكنا لنقول فها الرجم،وما آية الرجم ؟ قال:إذا زنى الشيخ و الشيخة فار جمو هم البتة نكالا من الله اولله عز يز حكيم.وقال:حدثا عبد الله بن صالح0عن الليث2عن خالد بن يزيد ع عن سعيد بن أ هلال عن مروان بن عثمان،عن أنى أمامة بن سهل أن خالته قالت لقد أقرأنا آية الرجم:الشيخ والشيخة إذا زنيارسول الله صلى الله عليه وسل ارجموهما البتة بما قضيا من اللذة ث وقال حدثنا حجاج عن ابن جريع ،قالت:قرأ على أنيونسأخبر نى ابن آن حميد عن حميدة بنت أ رضى الته عنها وأن الله وملائكتهوهو ابن ثمانين سنة نى مصحف عائشة يصلون على النبى يا أبها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما 3وعلى" الذين يصلون الصفوف الكول .قالت: قبل أن يغر عثمان المصاحف،وقال حدثنا عد الله بن صالح،عن الليث،عن هام بن سعد،عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار،عن1واقد الليث،قال: كان رسول الله -صلى الله إذا أوحى إليه آتيناه فعلمنا ما أوحى إليه2فجثت ذات يومعليه و سلم فقال:إن الله يقول:إنا آنزلا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ث ولو أن له الٹاى لأحبلابن آدم واد من ذهب لأحب آن يكون إله الثانى0و لكوان آن يكون إليهما الثالث،ولا ملأ جوف ابن آدم إلا النر اب،ويتوب الله على من تاب & وإن قلت فى أى سورة ؟ قلت ثى سورة.يكن.لما أخرجه الحا كى الله _ صلى الله عليه وسلم_‏٤قال:قا سل لى و رلى المستدرك عن أ بكنعب إن الته أمرنى أن أقرأ عليك القرآن فقر آ :( لم يكن الذين كفروا ) فقرأ فها لو آن ابن آدم سأل واديا من مال فقأعطيه،سأل ثاني 2فلو أعطيه سأل ثالثا © ولا يمل جوف ابن آدم إلا التراب،ويتوب الله على من تاب،وأن ذات هيميان الزاد-الثانى‏٢٣٦ الدين عند الله الحنيفية غير الهودية والنصرانية ث ومن يعمل .خيرآ فان يكفمره .عن حماد بن سلمة © عن على بن زيدقال أبو عبيدة:حدثنا حجاج عن أى حرب بن أنى الأسود،عن أى موسى الأشعرى قال:نزلت سورة نحو براءة ثم رفعت وحفظ منها أن الله سيرئيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ؛ ابن آدمولو أن لابن آدم واديين من مال لممى واديا ثالثا ولا عملا جوف لا الثر اب ويتوب الله على من تاب . وأخرج ابن أى حاتم عن أنى موسى الأشعرى قال:كنا نقرأ سورة شبهها بإحدى المسبحات فأنسيناها غر أنى قد حفظت منها:( يا أها الذين آمنؤا ما تقولون ما لا تفعلون)فتكتب شهادة نى أعناقكم فتسألو ن عنها يمواقبامة وقال أبو عبيدة:حدثنا حجاج & عن شعبة ث عن الحكم بن عتيبة ء عن عدى بن عدى قال:قال عمر:كنا نقرأ إلا تغربوا عن آبائكے فإنه كفر بكم ثم قال لزيد بن ثابت أكذلك ؟ قال:نعم.وقال:حدثنا ابن أى مر ، عن نافع بن عمر الحنحى حدثنى أبى بن أبى مليكة ث عن المسور بن محرمة قال:قال عمر لعبد الرحمن بن عون:ألم تجد فيا أنزل علينا جاهدوا كما جاهدتم أو ل مرة فإنا لا نجدها.قال أسقطت في أسقط من القرآن . ؛مر عم ع عن آن لهيعة © عن ز يد بن عمر والمغافرىوقال:حدثنا ابن آ عن أنى سفيان الكلاعى،أن مسلمة بن مخلد الأنصارى قال لهم ذات يوم: تكتبا ى المصحف ؟ فل نجبروه و عندهم أبوالكنو دأخرونى بايتن من القرآن سعد بن مالاث2فقال مسلمة:إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا قى سبيل الله بأمو الهم و أنفسهم ألا أبشروا وأنتم المفلحون .والذين آوو ا و نصرو هم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الته عليهم ألوتلك لا تعلم نفس ما أخفى هم من قرة أعن جزاء بمكاانوا يعملون.وأخرج الطبرانى فى الكبير عن ابن عمر قال: قرأ رجلان سورة أقرأها رسول التم صلى الله عليه وسلم _ فكانا يقرآن ها ث فقاما ذات ليلة يصليان فلم يقدرا منها على حرف } فأصبحا غاديين على فذكرا ذلكله ً فقال:إنها مما نسخرسول الله _ صلى الته عليه وسلم م ‏٢٣٧سورة ا ليقر ة - فالوا علها.وفى صحيح البخارى و مسلم عن أنس فق قصة أصاب بئر معو نة الذين قتلوا وقف رسول اله-صلى الله عايه وسلم _ يدعو على قاتليهم قال أنس ونزل فهم قرآن قرأناه حتى رفع بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا نرضى عنا وأر صا نا.وروى الحاكم ى المستدرك عن حذيفةماتقر أو ن ربعها يعنى براعة.قال أبو الحسن عن المنادى:ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظ سورتا القنوت نى الوتر وتسميان سورنى الحفد والخلع © وعن عمر رضى الته عنه:لولا أن يقول الناس زاد عمر فىكتاب الله لكتبنها 2يعنى آية الر جم .قال الزركشى فى البر هان: ظاهر ه أنكتابتها جائز ة وإما منعه قول الناس } و الحائز ف نفسه قد يقوم من خارج ما بمنعه ، وإذاكانت جائزة لزم آن تكون ثابتة0لآن هذا شأن المكتوب،وقد يقال: لوكانت التلاو ة باقية لبادر عمر ولم يعرج على مقالة الناس،إذ لا تصلح مانعا وبالحملة فهى ملازمة مشكلة ث ولعله كان يعتقد أنه خير واحد،والقرآن لا يثبت به ون ثبت الحكم ومن هنا أنكر ابن ظفر نى الينبوع عد هذا ما نسخ تلاو ته،قال:لآن خر الواحد لا يثنت القرآن ث قال:وإنما هذا من النساء لا من النسخ وهما مما يلتبسان ث والفرق بينهما أن المنسا لفظة قد يعلم حكمه ص وةو له:لعله كان يعتقد أنه خبر واحد مردود،فةد صح أنه تلقاها من الێى صلىالته عليه وسلم © أخرج الحاكم من طريق كثير بن الصلت: كان للصحف فرا على هذه الآية }زيد بن ثابت وسعيد بن القاغفى عا يقول الشيخ والشيخةفقال زيد:سمعنا رسول الته _ صلى الله عليه و سلم إذا زنيا فارجموهما ألبتة2فقال عمر: لما نزلت أتيت رسول الله _صلى الله :ألا ترى الشيخعل 2يه و سلع _ فلةذت أكتبها فكآزهُ كره ذلاث © فقال عر إذا زنى ولم يحصن جلد،وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم،قال اين حجر ف شرح البخارى:يستفاد من هذا الحديث السبب فى نسخ تلاوتها لكون العمل على غير الظاهر من عمومها5ومحتمل أن يكون مراد'عمر لكتبتا منبهآ على أن تلاو تها قد نسخت،ليكون فى كتابتها الأمن من نسيانها ء لكن هيميان الز اد _ الثانى‏٢٣٨ قد تكتب بلا تنبيه ى بعض المصاحف غفلة من الناسخ } فيقول الناس: زاد نى كتاب الله فترك كتابتها بااكلية دفعا لأعظم المفسدتن بأخفهما 3 قال السيوطى:وخطر لى فى ذلك نكتةحسنةو هو آنسببهالتخفيف على الآمة بعدم إشهار تلاوتها وكتابتها نى المصحف & وإن كان حكمها باقيا0لأنه أثقل الأحكام وأشدها وأغلظ الحدود } وفيه الإشارة إلى ندب الستر.وأخرج ؟المصحف:ألا كميتها قلز ديل ,بن ثابتقالبن الحكممروانأنالنسان قال:لا } ألا ترى أن الشابن الذين يرجمان0ولقد ذكرنا ذلاث 0 فقال عمر:أنا أكفيكم.فقال:يا رسول الله أكتبنى آية الرجم.قال: لا أستطيع .قوله:أكتبنى أى ائذن لى فى كتابتها ومكنى من ذلك . وأخرج ابن الضريس ف فضائل القرآن عن يعلى بن حكم،عن زيد بن أسلم: و لقد هممت}الر جم فإنه حى:لا تشكو ا ثفى آرةفقالالناسأن عمر خطب الله }رسولأتيتنى وأنا أستقر وهافقال نيسبن كعبأن أكتها فسألت أى و ه:أستقر ثه آرة الر جموقالتصدرىقفدفعتالله عليه و سلمصلى قالسببإلى بيان::و فيه إشارةابن حجريتسافدو ن تسافد الحمر. .قال 0اللفظ و الحكم معانسخوقد أنك ر أقوام.تلاو نها و هو الاختلافرفع معانسخهداقالآخبارلآن&وحدهوالحكموحدهالافظنسخو أثبتوا اخبار آحاد،قااوا: ولا نجور القطع على إنزال الةرآن و نسخه بأخبار آحاد لا حجة فبها .قوال الرازى:: نسخ الرسم و:لتلاو ة إما يكون بأن ينسسهم الله إياه و ير فعه من آو هامهم و يأمرهم بالإعر اض عن تلاو ته وكتبه فى المصحف ۔ :قو له سبحانه وتعالىذ كر ها قعلى ايام كسائر كتب الته القد ممة الىفيندرس ( إن هذا لفى الصحف الأو لى صحف إبراهيم وموسى ) وكلما نسخ فقد نسخ قبل مو ته-صلى الله عليه وسلم ولا نسخ بعده والله أعلم ' وفائدة نسخ اللفظ دون الحكم ك مع أن نى بقاء اللفظ جمع ثواب العمل اولتلاو ةآن يظهر مقدار طاعة هذه الأمة نى المسارعة إلى بذل النقوس بطريق به ء فيسرعون بأيسرء شىالظن من غفر استقفصال الطلب طريق مقطوع ‏٢٣٩سور ة أ لبقر: كما أممرع الخليل بذبح ولده،والمنام أدنى طريق الوحى،ومما نسخ لفظه بعض الآحزاب،ولكن لا يدرى حكمه كله.قال أبو عبيدة:حدثنا اين أى مريم،عن أنى لهيعة ى عن أيوب الأسود،عن عروة بن الزبير & عن عائشة قالت:كانت سورة الأحزاب تقرأ نى زمان النى _ صلى الله عله وسلم مائتى آية،فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر إلا على ما هو الآن . ويتحصل اها نسخ لفظه إما معرو ف الحكم وإما مجهوله،وأن النسخ إما بالوحى ولما بالإزالة من الحفظ ومن الموضع المكتوب فيه،ولما بإنزال ما خالفه وإما بالاندراس ونى ٢ذا‏ الآخير عندى ضرر | ،لأنه يكون ممكنا و لو بعد وفاته صلى الله عليه وسلم كما ناىلرو اية المذكورة آنفا عن عائشة » مأعنهُ لا.نسيخ بعده،ولعل ذلك لم يصح عنها5ولأنذلك ينانى قوله تعالى: ( وإنا له لحافظون ) لاآن يتكلف آن المراد حفظه عن التبديل.والله أعلم , قال بعضهم:النسخ إما قبل الامتثال وهو النسخ على الحقيقة.قلت ذلك مثل قوله تعالى:( إذا ناجين الر سول فقدموا بن يدى نجواكم صدفة ) © وقيل إن على بن آى طالب عمل ها قبل أن تنسخ وأما بعد الامتثال وكهوثر . والنسخ إما لما فى القرآن وهو النسخ حقيقة © ولما لما نى أول الإسلام أو نى شرع من قبلنا ع وتسمية ذلاكث نسخا مجاز كآية شرع القصاص والدية } وكان أمر به إجمالا ث وكنسخ التوجه إلى بيت المقدس بالكعبة ض وصوم عاشوراء برمضان & والنسخ إما نسخ فرض بفرض س لا مجوز العمل بالاول كنسخ حبس الزوانى بالحد،وأما نسخ فرض بفرض موز العمل بالأول كآية المصابرة نى الآنفال © فإنه جوز حمل الو احد علىما:ة إذا رجا منفعة © وأما نسخ ندب بفرض كالقتال كان ندبا ثكمان فرضا ك وأما نسخ فر ض بندب كنسخ قيام الليل بقراءة ما تيسر من القرآن.والله أعلم . عن نافع ‘قال أبو عبيدة:حدثنا إسماعيل بن ابراهيم0عن أيوب عن اين تمر قال:لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله و ما يدر يه ماكله الثانىهيميان الزاد‏٢٤٠ قد ذهب منه قرآن كشر،ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر،وكلما ثبت الآن .من القرآن ولم ينسخ فهو بدل ما تد نسخت تلاوته ث فكلما نسخه الله الآن فمد أبدله مما علمناه و تواتر لفظه و معناه ،من القرآن مما لا نعلمه فلم يقع نسخ إلى غير بدل فلم يناف ذلك قوله عز وجل: ) تأت يخير منها أ و منلهًا ): أى نأت بآية أو آيتين أو ثلاث أو أكثر من ذلك،أنفع لكم أو أسهل عليكم ى الامتثال،أو أكثر لأجوركم من الآية المنسوخة أو مثلها ق النفع أو السهولة أو الأجر ؤ وجوز أن يراد بالمثل أمثال،وإنما قلت هذا وأجز ت أن يكون خيرآ شاملا لآية فصاعدا ما ى أثر عن ابن الخصار:أن كلما ثبت من القرآن فهو يدل ما نسخ لفظه © لكن ليس متعينا لإمكان أن يراد آية بآية فقط،بل هذا هو المتبادر من الآية . وقرأ أبو عمرو نات بقلب الهمزة ألف & كما نقرأ عن ورش عن نافع ، والحرية إنما هى باعتبار النفع أو السهولة أو كثرة الآجر،وليس المراد أن آية ى ذاتها خبر من أخرى،إذ لا نقص نىكلام الله ث وكل منه نى غاية الكمال،وآجاز بعضهم التفاضل بين الآيات والسور من غبر اعتقاد نقص ما خلق الله }عندى غير بعيد لأن القرآن مخلوق كسائرآو ذم ح وهو أسهل نى العمل ©كما فضل بعض الر مل على بعض،وما نسخ إلى الس كهوالةن كنسخ فر ض قيام الله على المومنين،فذلك خبر ش ى الدنيا لسقوط التعب عهم صوم عاشوراءوما نسخ إلى الآأشق كان أكمل ق الثواب كنسخ وجوب بوجوب صو م رمضان أو الآيام المعدو دات بر مضان على انقول 1بان غيره ، فذللك خبر أيضا،لآنه أكثر ثوابا فهو خر لالآخرة،وآما نسخ المثل بالمثل فكذسخ التوجه إلى بيت المقدس بالتوجه إنىالكعبة ،فإنه لا مشقة فى أحدها زائدة على الآخر والأجر على الامتثال سواء،ولكن تقدم أن تسوية مثل هذا نسخا تجوز،لأنه لم يكن التوجه إلى بيت المقدس آية فى القرآن 3 ومن النسخ إلى7نسخ عدة الحول بعدة أبرعة أشهر وعشر،ومن النسخ إنى الأثقل نسخ وصية الأقرب بآية الإرث على زعم الشافعى أنها منسوخة & ‏٢٤١سورة البقرة فإن الحصر للمال تى ورثة عحصو صن ثقيل على الموصى ڵ والسهولة له تصرفه نى الوصية مما شاء لمن شاء ث هذا ما ظهر لى،والحق أن وصية الأقرب ثابتة للأقرب الذى ليس وارثا & هذا مذهبنا خلافا لما روى عن الشافعى من أن وصية الأقرب على الإطلاق منسوخة بآية الإرث.ولا قال غيره إنها منسوخة بقوله صلى الته عليه سولم«: لا وصية لوارث »،والحمهور على جواز نسخ القرآن بالحديث المتواتر ي مستدلن بالحديث المذكور أنه ناسخ & وأجاب الشافعى بأن ذلاث ضعيف [ ،لآن كون الميراث حقا للوارث بمنع من صرفه إلى الوصية،فثبت أآنية الممر اث مانعة من الوصية،وبأن الحديث لا يكون خبرآ من القرآن ولا مثله،ولو كان وحيا،لأن القرآن كلامه © والوحى ولو كان كلامه لكن جعل درجة قراءته أعظم محيث جعله يتلى بلفظ خصوص لا يبدل،ومدحه نى آياته،وقد قال:( نأت مخير منها آو مثاها ) فعلمنا أن المأنى به هو القرآن،فيكون من جنس المنسوخ كما هو .المتبادر: وقيل:إن كانت السنة بوحى جاز نسخ القرآن مها وإلا فلا © فإذا كانت وإتما يقرب ‏٠باجنهاد فلا ينسخ ها ك وأنا أعجب ممن أجاز نسخه بالسنة مطلقاً كلامه من الحواز لوكان يقول السنة كلها وحى،كما استدل بعض بقوله تعالى ) ويأنى تفسير هذه الآية فى محلها إنشاء الله( إن هو لا وحى يوحى سبحانه وتعالى،ومحل تطويل مباحث النسخ أصول الفقه و لى فيه بط يأتى قريبا،بإذن الله،إذا رأيته أغناك عن غيره إن شاء الله . 5تَعنلت' أن اته عَلىَ كل" شتى ء قد ير ):فهوقادر علىنسخما كان جاد ما لم يكن مما هو أنفع لكم أو أسهل أو أعظم أجرا2وما هومثل المنسوخ .و والاستفهام للتةر ير.قال القاضى:الآية يعنى ( ماننسخ ) إلخ ث دلت على جواز النسخ وتأخير الإنز ال لأن الأصل اختصاص أدوات الشرط بالأمور المحتملة } وإما جاز النسخ لأن الأحكام شرعت والآيات نز لت لمصالح العباد © وتكيل نفوسهم فضلا من الله ورحمة،ولا مخغى أن شرع الأحكام وإنزال الآيات ) م -٦هيميان‏ الزاد ج ‏( ٢ لدث_انى ااهيميان الز‏٢٤٢ للمصلحة والتكميل تختلف باختلاف الأعصار والأشخاص ڵ فإن النافع ى عصر قد يضر نى آخر،واحتج بالآية من منع النسخ بلا بدل أو ببدل أثقل & و نسخ الكتاب بالسنة ث فإن الناسخ هو المأتى به بدلا ث والسنة ليست كذلاث } والكل ضعيف.فأما وجه ضعف منع النسخ بلا بفدلإنه" قد يكو ن عدم الحكم أصلح،والنسخ قد يعر ف بغير القرآن،وأما وجه ضعف منع النسخ بالنقل أصلح،وأما وجه ضعف منع نسخ الكتاب بالسنةفإنه قد يكون الأقل فإن السنة مما أنى به الله2والنسخ قد يعرف بغير الةرآن،كما مر آنفا،و أما وجه ضعف الاستدلال،لآن الناسخ هو والمأتى به بدلا و السنةليست كذلك إنه ليس المراد بالر ك‘"والمثل ما يكون كذلك فى اللفظ.انتهى بتصرف" وإيضاح.وذلك مذهب الحمهور،وخالفهم الشافعى ؤ ففنع نسخ القرآن بالسنة محديث الببهقى «:كلاى لا ينسخ كلام الله » وكلام الله ينسخ بعضه بعضا ولأن الذى أنى مخبر أو مثل هو الله كما نىالآية )لا النى.و مجاب بنما أنى بهر رسول الله2صلى الله عليه وسلم0هو ما أنى به الله جلا وعلا0كما قال: ( إن هو إلا وحى يوحى ) ولآن السنة لا تكون خيرآ مانلقرآن أو مثله © و جاب بأن حط الحير يةالومثلية الحكي لا اللفظ & و لا يعد كون حكمها خيرآ من حكمه أو مثلا له ع باعتبار كو نه أ۔ سهل أو أنفع أجر مجر د السنة ث بل معوقيل: يجوز كرن مراد الشافعى أنه لا ينسخ ما يعضدها من القرآن وأنه لا تنسخ به إلا مع سنة تعضده،وإما قيل تجوز أن يقال تعضده الأسنة مع أنه قوى نفسه لأنه غير السنة ث فناسب حضور سنة القر آن دليل على حدو ث القرآن“ ،إذ التفاوتأخرىمعهُ ©} 0و ى نسخ بعض والتغاير من لوازم الحدوث،ولكن لا آظن عاقلا يقول إن ألفاظ القرآن قدمة ث فحقيقة الخلاف نىإثبات الكلام النفسى فأثبنه الخالفون ونفيناه } لأن فيه تشبيها & تعالى الته عنه،وزعم الغالفو نأنالتفاو ت والتغاير من عوارضر الالفاظ المتعلقة بالمعنى المام بانذات.و آجاز بعضهم عقلا نسخ جميع القرآن © بادئ؛:لا جوز هذا إلا فى© قلتوقيل:جوز نسخ جميع الشر ية عقلا ‏٢٤٣سو رة ا لبقر 5 العقل،وآما عند التدقيق للنظر فلا مجوز ذلكعتملا ؤ كما لا مجوز شرعا © وقيل لا مجوز ف البعض نسخ النفظ دون الحكم ‏ ٤و لا اكس.لأن الحكم هو ما دل عليه اللفظ،فإذا قدر انتفاء آحدهما لزم انتفاء الاخر س فإذا نسخ اللفظ نسخ الحكم ؤ وإذا نسخ الحكم نسخ اللفظ & فلا مجوز إلا نسخ الافظ نسخ أحدهما إما يلز م من انتماء أحدهمامن أجازو عجيب معشر۔و الحكم محا انتفاء الآخر لو كنا تد لاحظنا نى الحكم كونه مدلولا للفظ،وفى اللفظ كونه إذ المدلول باعتبار كو نه مدلو لا ليس يوجد بدو ن الدالعليه }دالا على الحكم والدال باعتبار كونه دالا ليس يوجد بدون المدلول،لكن لم نلاحظ ذلك فلا يلزم ما ذكر،فإن بقاء الحكم دو ن اللفظ ليس بوصف لكون الحكم مدلولا بلفظ،وإما هو مدلول لما دل عليه بقاوه وهو الناسخ،كامره - و انتفاءو مسلم (صحيح البخارىبر جم ما عر كما ق<الله عليه و سلصلى الحكم دون اللفظ ليس بوصف كونه مدلولا له،فإن دلالة اللفظ على الحكم وصفية لا تزول،سواء نسخ أو لا،وزنما يرفع النسخ العمل به.و الله أعلم ونسخ اللفظ قم يان إما إفناوه من المصاحف والقلوب،ونما إزالته من ،ودلالتهللجنب و الحائض والنفساء قراءته ومسهأحكام الةر آن ح فيجوز على معناه آمر و ضعى ليس مشرو طا ببقاء هذه الأحكام } فوضع نسخه يفهم منه معناه2ونسخ الحكم ليس معناه عدمه،فإنه معنى ثابت مفهو م من اللفظ بل معناه عدم العمل به.وقد يقال لا مانع مكنون بقاء الحكم دو ن اللفظ هو بو صف كو نه مدلولا،فإن اللفظ ولو نسخ هو دال على ذلك الحكم وذلك الحكم مدلول له و منهو م منه.والله أعلم . وتةدم جواز النسخ قبل الامثال:وبجوز على الصحيح قبل الةكن من الامتثال بأن لم يدخل وقته أو دخل ولم يمض منه ما يس+ه أو آر به على امور بلا وقت معين.و قيل لا جوز لعدم استقرار التكليف.ورد بأن الاستقرار يتحقق بدخول انو قت وإن لم ععض ها يسع الفعل،واستقرار التكليف هو هيميان الزاد الثانى‏٢٤٤ حصول التعلق التنجبزى،فالدليل لا يشمل المدعى بشقيه © و+اب بعدم تسليم كون استقرار التكليف هو حصول التعلق التنجيزى & لأن حصول التعلق التنجبزى أصل التكليف لا استةراره،لآن التكليف إلزام ما فيه كلفة أو طلبه وهو الأمر والنهى،ولا إلزام ولا طلب قبل الوقت،بل لا يتحقق إلا بعد دخول الوقت،نم إن الآمر آو النهى يتعلق بالفعل قبل المباشرة بعد دخول وقته إلز ام وقبله إعلاما } والتعلق الإعلامى ليس تكليفا،و لذا صرح الخالفون جواز النوم قبل الوقت،وإن علم أنه يستغرق الوقت.وفسروه بأنه غير مكلف،ولا نقول مجواز النوم قبله لمن علم بالاستغراق،لآن ما يوأدى إلى حرام حرام،وما يو؛دى إلى واجب واجب [ ،فترك النوم لمن لم يطمع نى الانتباه قبل فوت الوقت من تعلقات التكليف \و هومكاف بتركه © ولاك تفسير الاستغراق بدخول الوقت،ومةى زمانيسع الفعل © ويصح الر د على مانع النسخ بأنه يكفى النسخ وجود أصل التكليف وهو أو له & كما تقول لعبدك افعل كذا وتأمر ه على الفور بتركه رحمة له،فينقطع التكليف بالنسخ3وقيل و قد وقع النسخ قبل الممكن ثى قصة ذبح إسماعيل إذ فداه الله - جل وعلا-بذبح عظم،قيل:و ضع السكين على منحره ويبعد أن يكون النسخ فيه بعد المكن لمبادرة الأنبياء إلى امتثال الآمر ولو كان موسعا . ألا ترى أن براهيم _ صلى الله وسلم على سيدنا محمدو عليه لا أمر بالاختتان اختتن بالقدو مع فتام مدةمديدة © فشكى إلى الته ذلاك التأم" ث فأو حى الله إليه: تعجلت قبل أن أخبر ك بال لة ث فقال امتثالا لآأمرك يا رب و الله أعلم وقيل لا مجوز نسخ بعض السنة ببعض القرآن لقو له تعالى:( وأنز لنا إلياك الذكر لتبين للناس ما تزل إلبهم ) فجعل النى _ صلى العليه و سلم _ مبننآً للقرآن،فلا يكو ن القرآن مبين لسنته5ومذهبناكالشافعية والحمهور الو از & لأن الذكر المنزل يعم القرآن والسنة،لأنها وحى يوحى،فالقرآن منزل لفظ ومعنى0والسنة معنى،وسنته الاجتهادية لا تنسخ بعض القرآن 3 فإن الصحيح آنه مجتهد ولا يوافق إلا الصواب.ولقوله تعالى:( ونزلنا علياكث ‏٢٤٥سورة البتمرة الكتاب تبيان لكل شى ع )،إذ السنة شى ع من كل الأشياء0وإن خص من عمومه ما نسخ بغير القرآن،وإن قلت أراك جعلت التبيين نسخا ؟ قلت: نعم هو شامل ن } لأن:فى النسخ بيان لانتهاء أمد المنسوخ: توجديا۔ حك م الناسخ م أقول محتمل أن يكون معنى قوله:( و أنزلنا إلياكث.إلخ ).أنزله إليلث لترلغه للناس } فإن تبليغه تبيين له بعد خفاثهِ عهم،فلا تتعمن الآية لنا دليلا . والله أعلم . وتقدم اختيار أن سنة الآحاد لا تنسخ القرآن،واختار ابن مكى أنه اجلونسزخ واللنوسخ بابلهماتوا©تر ةلكپنتموللمه يتقععالى: ،و(أنهقل لم مايقعيكوإلنا لبىآالنتواتأربةدله ث واحتج من مع من تلقاء نفمى ) والنسخ بالسنة تبديل منه،وأجيب بأنها من الله لا من‌تلقائه ،وانها وحى . بوقوله:( لتبن للناس ما نزل لأهم ) ث وإن كان مجتهد وكان النسخ بالسنة الاجتهادية،فالآمر بالنسخ بها وار د من انته إليه بالوحي & وحجة مانع النسخ بسنة الآحاد الآرآن مقطوع به0وحديث الآحاد مضنون،وجاب بأن النسخ © واستدلظنية& ودلالة القرآن على الحكمرسنة الآحاد للحكم لا للفظ أنه ناسخ لو صية:دلا و صيه ة لوارث ( لالتر مذى و غبرهذللك حد 7جز الوالدين و الأقر بن0ورد أن هذا الحديث متواتر للمجتهدين الحاكمن بالنسخ لقر مم من زمان االى _ صلى الته عليه وسلع لآن التواتر قد محصل لقوم :دون قوم،قال الشافع_ ئى رسالته:لا ينسخ كتاب الته إلاكتاره ء م قال وهكذا سنةرسول اته _صلى التعليه وسلم لا ينسخها إلاسنتهو.لو أحدث الته ق أمر غبر ما سن فيه رسوله لسن ر سو له ما أحدث الله ء حى يتبين للناس فى موافقتهالناسخ لها © إلا ذشكآن له سنة ناسحة لسنته موافقة لكتاب صلى انته عليه و سلم للكتاب،و ذلك كنسخ التوجه لبيت المقدس الثابت بفعله & صلى الله عايه وسلم.بقوله تعالى:( فول وجهك شطر المسجد الحرام ) وفهم ابن السبكى كلام الشافعى على أنه حيث وقع نسخ القرآن بالسنة فمعها قرآن عاضد ها يبن توافق الكتاب والسنة ث وحيث وقع .نسخ السنة بالقرآن الثانىهيميان الزاد‏٢٤٦ ففعه سنة عاضدة له تبن توافقهما،وأنكر على الشافعى جماعة من العلماء قوله:واسعظموه،وفهم نسخ السنة بالقرآن ظاهر من كلامه ك وأما نسخه ها مقبس فى الفهم مكنلامه على نسخها بهكنسخ و صية الوالدين و الآقر بين من سورة البقرة ى زعهم محديث«: لا و صية لوارث "» بواسطة معاضبدة قوله تعالى:( يو صيكم اته نى أو لادكم..الآية ) للحديث.ومحتمل آن الشافعى لم يذكر ما يفهم منه نسخ القرآن بالسنة،لآن ظاهره بشع،وإنكانلا بشاعة بالنظر إلى أن الكل من الته و هو الحدث حقيقة © والرسول لا ينطق عنالهوى. وحكى أصحاب الشافعى عنه أنه لا تنسخ السنة بالكتاب نى أحدالقو لين ،و هو المشهورعنه،ولا الكتاب بالسنة قيل جزما وقيل نى أحد القو امن،ثم اختانموا أيذآ عنه هل عدم جوا ز نسخ الكتاب بالسنة والعكس بالسمع آو بالعقل فلم نجز ولم يقع وبعض استعظم منه منع نسخ أحدهما بالآخر .وما مر عن 'ابن السكى دافع محل الاستعظام وهو الحكم بعدم نسخ كل لاآخر و الاستعظام مطلقا على الص۔-يح ص وقيلإنكار ذلك الحكم3وجوز نسخ السنة لة سنةالآحاد لا تنسخ سنةالتو اتر ع ومن نسخ السنة بالسنة نسى حديث مسلى أنه سلة عليه وسلم قيل له: الرجل يعجل عن امأرته ولم بمن ماذا عجب عليه ؟ «: إنما الماء من الماء » محديث مسلم والبخارى « إذا جلس بن شعهافقال يعز ل .0الغسل » زاد مسلم فى رواية «:وإن‏٣بع م جهدها فقد وجب والشعب الريع الساقان والفخذان © أو اليدان و الر جلان،آو نواحى فرجها الأربع2ومعنى جهدها جامعها وهو(بفتح الحم والاء)و احد الحهد المشقة: كى به عن الحماع لما يلزم عادة من الحركة النى شأنها المشقة ث ويعنى أن الخسل واجب بمجرد الحماع ولو لم ينزل،وإنما قلنا بأن الثانى ناسخ للأول لما صح عن جابر رحمه الته أن الأول متقدم نى أول الإسلام ث وكذا روى أبو داود وغيره عن أبى بن كعب أن الفتية( بضمالفاء!"ن كانوا يقولون لماء من الماء رخصة رخصها رسول اته _ صلى انته عليه وسلم نى أو ل الإسلام م أمر بالغسل بعدها.وقيل:إن الماء من الماء نى الرو؛يا ى ولامجوز نسخ النص بالقياس عندنا حذرا من تقدم القياس على النص الذى هو أصل له نى ‏٢٤٧سور ة ا لمةر ة غبر المسألة التى يدعى المدعى نسخها بالقياس مع أنها بالنص،فلتكن مسألة دعواه كذلك أصلا للقياس الذى يدعيه فلا تنسخ به © وقيل:مجوز نسخ النص من حديث أو قرآن بالةياس،وصحته جماعة الشافعية لاستناد القياس إلى النص،فكأن النص هو الناسخ © بل زعم بعض أن النص هو الناسخ & ونقول ببطلان ذلاث،لآن النص مقطوع به والقياس مغانون،ولو استند إلى النص ثم رأيت لمنع للقاضى حسن من الشافعية،وأنه المعتمد فى مذهب الشافعية،وأنه مذهب أكثر الشافعية على وفق ما قلنا0ومثل له بعض الشافعبة بما لو فرضها ع وورد نص بيع الأرز متفاضلا © م ورد النهى عن الربا ى المطعومات،فإنه يقاس الأرز على غيره من بقية المطعومات،لاستناده الى نص وهو النهى عن بيع الر بويات،وهذا على مذهيهم فى الربا،وقيل: إنكان القياس جليا جاز نسخ النص به إلا إكنان خفيا لضعفه و القياس الحلى ما قطع فيه:أبنفى الفار ق من المقيس،والمقيس عليه والخفى مخلافه © ومثل الصبان للجلى بما لو فر ض وورد النص بجواز الر با نى القرآن ثم ور د نص بتحر بم الر با ى العدس،فيقاس على العدس الفول لوجو د اتخاذ الناس له طعاما و ادخاره كالعدس “ ،يل آكثر فى ذلك فيكون الحكم الثابت له بالقياس على العدس ناسا لحكمه الآول،ومثل للخفى بما لو ورد النص محرمة الربا نى العدس،ثم ور د بعد ذلاث نص مجواز الر با نى اللبان مثلا،فلو قيس عليه العدس لكان القياس خفيا لجوود الفرق بينهما نى عموم استعمال العدس دوز الحلبان & وقيل:مجوز نسخ النص بالقياس إن كان القياس فى زمانه - صلى الله عليه وسلم _ وكانت العلة منصو صة،ومثل له الصبان بما لو ورد النص بجواز الربا نى الفول،ثم ورد بعد ذلك نص محرمة الر با نى الحمص لأنه يستعمل مطبوخا فيقاس عليه الفول لوجود العلة فيه © ويكون الحكم الثابت له بالقياس ناسخا لحكمه الآول،ومثل له بعض ا لو ورد بيعوا الأرز بالأرز متفاضلا لأنه مطعوم،شم ورد النهى عن الربا نى المطعومات،وهذه الأمثلة كلها على مذهب الشافعية نى الر با: و اإنلعكالنتةمستنبطة غر منصو صة لم جز نسخ القياس لانصع لضعف القياس الذى علته مستنبطة © وكذا إن كان هيميان الز اد الثانى‏٢٤٨ القياس بعد زمانه صلى التهعليه و سلم لانتفاء النسخ بعده _ صلى الله عليه وسلم وقيل: مجوز ولو كان بعده ٤لآنه‏ يتبين بالقياس أن عنالفغه وهو النص كان منسوخاً فى زمانه ،صلى الله عليه وسلم .بالنص الذى استند إليه القياس © ولا يجوز نسخ القياس الموجود فى زمانه صلى الله عليهو سلع آو بالنص قياس بعده،لأنه مستند إلى نص فيدوم بدوام النص.وقيل:تجوز .وصحه اين السيكى والحلى قائلا:لا نسلم لزوم دوام القياس بدوام نصه كمالا يلزم دوام حكم النص،فإنه يزول بالنسخ يعنى فإذا كان النص لا يدوم حكمه لانه يذسخ فالقياس أو لى بعدم الدوام ث ومثل الصبان لذمخ القياس الموجود فى زمانه» صلى التعليه رسلم ك بنص بأن ير د نص فى زمانه ،صلىالتعليهو سلم » بنحر مم الر با فى الذرة فيقاس عليها الأرز،ثم يأتى نص بجواز الربا نى الآرز © ومثل نسخه بالقياس بأن ير د بعد النص على تحر مم الر با نى الذرة المذكورة © وقياس الأرز علها نص آخر بجواز الر با ى المر ص فيقاس عليه الآرز فيكون لحكم الثابت لائرز بقياسه عل الر با نانا للحكم الثابت له بقياسه على انذر ة } وبشرط نسخ القياس الموجود نى زمانه _ صلى الله عليه وسنم-بالقياس أن يكون القياس الناسخ أجلى منالقياس المنسوخ عند العجز لانتفاء المرجح ى المساوى،وأجازه الآمدى بالمساوى0لأن تأخر نسخ القياس الناسخ مرجح ،إذ لابدهن تأخر نص القياس عن نص القياس المنسوخ بالقياس ء وعن النص المنسوخ بالقياس،ولا ينسخ بالآدنى لانتفاء المقاومة فضلا عن التر جيح ڵ نو فسر الزركشى الآجلى بأن تكو نالأمارة الدالة على عاية المشترك بن الأصل والفرع،و دلك كقياس الأرز على الذرة وعلى العر،فإن قياسه على البر أجلى من قياسه على الذرة لذلك ك ويشكل هذا الشرط نما تقدم من آن القياس ينسخ النص الأقوى3لكن الإشكال عند القائل بنسخ النص بالقياس إلا أن يشتر ط هنا كون العلة مستنبطة يوك ثومنها منصو صة فتكون منصو صيتها ثم مقابلا للجلاء هنا ء ورجح بعضهم مذهب الآمدى بأن الناسخ ى الحمية هو النص الذى استند إليه القياس،والنص ينسخ المساوى إذا تأخر عنه ويبحث بأن النص ينسخ الآجلى إذا تأخر ع:ه أيضا مع عدم نسخ القياس الأدون جزم فالتر جيح المذكور لا يتم فلا يكفى الآأدون جزما.وقال ‏٢٤٩سور ة ا لبقر 3 ابن القاسم نى الآيات البينات عدم كفاية الآدون سواء كان مجزوما به أم لا & مشكل لآن القياس منزلة النص {ولذا دح نسخه به5و لنص يجوز أن ينسخ نصا آخر،أو إن كان النص الناسخ دون النص المنسوخ متنا و دلالة مل أن يكون المنسوخ قطعى المتن واضح الدلالة،والناسخ ظنى ااتن خفى ا"دلالة } فكذا ما هو منزلته،وجاب بأنه ليس عنز لته مكنل وجه لأن النص مطنتما دال على الحكم مخلاف القياس،إذ لا دلالة له على الحكم إلا بواسطة العلة الاحتمالنا لفوات شى ءمن متغير اها احتالا قر يبا .ه وذاوهى تحتمل قوى جدا نى الآدو ن،فلا يقوى على نسخ الأعلى } و من هنا يضهر وجه المنع نى المساوى أيضا،فإنه لا مرجح حينئذ لأحد القياسن على الاخر مع احتيال الخطأ فيه احتمالا قريبا خلاف الآجلى لوجود المزيةمع صعفاحتال الخطأ فيه . و الله أ علم . ونجوز .نسخ مفهو م الموافقة الذى هو آو ى بالحكم والذى يساوى المنطوق، وبماء المنطوق،وبجوز نسخ المنطوق وبقاء المفهوم،لأن المفهوم وأصله وهو المنطوق مدلولان متغايران فلا مانع من نسخ أحدهما وبقاء الاخر © كا لو نسخ تحر عم ضرب الوالدين وهو المنهوم،ولم محرم قول أف وهو المنطوق آو بالعكس } .ولا مانع من ,.أن يقو ل ذو العر ض الصحيح لا تشمتم ز ردآ ولكن اضربه } ولا لزوم بينهما حقيقيا فلا ارتباط بينهما عقلا فضلا عن أن متنع رفع أحدهما دون الآخر2ولو سلم فالمناى لزوم إنما هو نسخ اللازم دون الملزو م لتضمنه وجود الملزو مبدوناللازم © وهومحال.مخلاف العكس ه إذ لا يمتنع وجود اللازم با۔ون الملزو م ء حيث لم يكنمساويا ملزو مه كالمثال حلاف اللازم المساوى و دو المتحد مع ملزو مه ما صدقا،فإنه يلز ممن نفى لملزو م نفيه كقبو ل العلم والكتابة للإنسان © فبطل قول منقال0لا ينسخ : متنعالأصل ولا العكس2ما۔عيا آنلازم لأصله0وقيلالمفهوم0ويبتمى نسخ المفهوم مع بقاء الأصل } واختاره ابن الحاجب لامتناع بقاء الملنزوم و هو هنا الأصل وهو المنطوق مع نفى اللازم »وهو المفهو مهنا مخلاف نسخ هيميان الز اد _الثانى‏٢٥٠ الأصل { وبقاء المفهوم لحواز بقاء اللازم هع نفى الملزو م & وقيل:يجوز نسخ الاصل وبقاء المفهوم3واتفقوا على جواز نسخ المفهوم والاصل معآ . وجوز النسخ بالمفهوم اتفاقا على ما قال الفخر والآمدى © وقال أبو إسحاق الشبر ازى: إنهُ قد قال بعض بالمنع بناء على أنه قياس وأن القياس لا يكون ناخا ك و مثال النسخ بالمفهو م أن يقال: اضربوا آباءكم 3ثم يقال لا تقو لوا هم آف } وأكثر العلماء أن نسخ المفهوم أو أصله يستازم نسخ الآخر،لآن المفهوم لازم لأصله وتابع له ث ورفع اللازم وهو هنا المفهوم يستلزم رفع الملزو م،وهو هنا المنطوق ورفع المتبوع لايستلز م رفع التابع،و المنطوق متبوع والمفهوم تابع © وقيل:لا يستلزم نسخ واحد منهما الاخر2لآن رفع التابع :لا يستلزم رفع المتبوع،ورفع المتبوع لايستلزم رفع اللازم ث واختاره ابن السبكى.وقيل:نسخ المفهوم لا يستلزم نسخ المنطوق،لآنه تابع 3 و نسخ المنطوق يستلزم نسخ المفهوم،و قيل:عكس هذا لآن المنطوق ملزو م واختاره ابن الحاجب،وجوز نسخ مفهوم الخالفة مع المنطوق © ومع بقاء المنطوق لا نسخ المنطوق مع بقائه،لآنه تابعنلمنطوق فترفع بارتفاعه © و لا يرتفع المنطوق بارتفاعه،وقد يبحث بانه يتبع المنطوق نى الدلالة فقط لا نى الثبوت،والدلالة باقية قطعا فإن دلالة اللفظ لا تزول بنسخ حكه } ولو سلم زوال الدلالة فلا ياز م من زوافا زوال المدلول،ولا سا بعد فهمه من الدال وثبوته،و يبحث أيضا بأن مفهو م الموافقة تابع للمنطو ق نى الثبوت وقيل:نجوز نسخمثل الطر يق الذى بن به تبعية مفهوم الخالفة لأصله المنطوق مع بقاء مفهوم المخالفة ث وتبعيته للمنطوق إما هى من حيث.دلالة اللفظ على مفهو م المخالفة مع المنطوق & ولا من حيث ذات المنطوق ودلالة اللفظ على حكم المنطوق لم ترفع،وإن ارتفع الحك مبدليل منفصل،ويجاب بأنه منى ارتفع تعلق حكم المنطوق سقط اعتبار دلة اللفظ عليه ع .فسقط ما يتر تب على اعتبار ها من فهم الحكم ى و يبحث فى هذا الحواب بأنا لا: سقوط اعتبار الدلالة ء بل بجوز اعتبارها } وفائدة اعتبار ها إفادة حكم المهو م بل لو سلمنا سقوط اعتبارها لم يضرنا،لأن الذى قلناه هو التبعية/الدلالة ‏٢٥١سور ة ا لبمر: =- لا نى اعتبارها،و لا يلزم من سقوط اعتبار الدلالة سقوط نفسها © وفهم الحكم متر تب على نفسها لا على اعتبار ها ح و غاية ما يدفع الاشكال الفر ق بأن مفهوم الموافتمة أقوى من مفهوم المخالفة.لأنك إن قات إنه منطوق كما هو قول ظاهر،لآنه حينئذ مدلول مطابقى ولاتبعية له لشى ء،وإن قلت: إنه قياس كما هو قول فيكفى فى الدلالة على أنه أقوى أنه قيل بأنه منطوق دون مفهو م المخالفة،و لآنه مفهوم من العلة لا من مجر د الأصل ‏ ٤فله من الاستقلال ما ليس لمفهوم المخالفة ث فجاز نسخ الأصل مع بقائه ث والأصل أعنى به المنطوق ؤ وإن لم يجز نسخ المنطوق دو ن مفهوم المخالفة ن ذكر ذلك ابن قاسم قال:ومع ذلاث فالآوجه التسوية نى مفهوم الموافقة ومنمهوم المخالفة } كنا آن الأوجه جواز النسخ بالمخالفة وفاقا لما صححه ااشيخ أبو اسحاق © فليتأمل.انتى.ومثال نسخ مفهومالخالفةدو ن المنطوق نسخ حديث إنما الماء من الماء ث فإن مفهومه وهو عدم الغسل عند عدم الإنزال منسوخ ‘محديث إذا جلس بين شعبها الآربع،ثم جهدها فقد وجب الغسل،ومثال نسخ المنطوق ومفهوم الخالفة أن ينسخ على سبيل الفر ض والتقدير وجوب الزكاة فى السائمة ث و ينسخ وجوب الزكاة نى المعلوفة،ففى الحديث:ه فى الغنم الساممة زكاة ) و مفمهو م المخالفة أنه لا زكاة ئى غير الساممة « فلو نسخ الحديث والمفهوم لةيل مثلا:لا زكاة نى السائمة ووجبت الزكاة نى غير السائمة © أو نحو ذلاك من الألفاظ © ولا مجوز النسخ بمفهوم المخالفة لضعفه عن مقاو مة النص،و صحح أبو اسحاق الشبر ازى الحواز لآنه نى معنى النطق،ومجوز نسخ الإنشاء وكلوان لفظ القضاء وما يتصرف هنه،فإن قول الله _ جل وعلا _ قضيت كذا إخبار أريد به الإنشاء ث وكأنه قيل افعلوا كذا أولاتفعلوا كذا . وقيل:لا ينسخ من الإنشاء ماكان بلفظ القضاء،وما تصرف منه لأن لفظ القضاء إما يستعمل فيا لا يتغر حكمه نحو:( وقضى رباك ألا تعبدوا إلا إياه ) الله \قودلا نسلم أنلفظ القضاءأى أمر فإنه لا ينسخ إلى جواز عبادة غبر لا يستعمل إلا فيا لا يتغير حكمه،إذ لا مانع من أن يقال قضى الله كذا إلى وقت كذا،فيجوز أن يقول قضيت كذا ثم بعد ذلك يبطله،فيكون بمنز: ة هيميان الز اد الثانى‏٢٥٢ قضيت كذا إلى وقت كذا،وتقدم أنه يجوز نسخ ما هو إنشاء ث و لفظه خر كما لو فر ض نسخ قو له تعالى:( والمطلقات يتر بّصن بأنقسهن ثلا ثةقروعء) © ضعن أولادهن ومثل الشيخ خالد صاحب التصريح بقوله تعالى :(والوالدات ير قات: حولين كاملين ) ء قال نسخت بقو له تعالى:(فسر فرع له ر أخرى ) ليس نسخا بل خصيص ومنع الدقاق نسخ ما لفظه أخبار نظر إلى لفظ الآخبار والاخبار لا تنسخ © ويبحث فيه بأنه نى حكم الإنشاء معنى،والمبحث ى نسخ الحكم ك وأما نسخ اللفظ وحده أو مع الحكم فالظامر عندى الحواز ه ،ومجوز نسخ ما قيد بالتأييد آو نحو ه ح نحو: ولو فما هو خبر لفظا ومعى صوموا أبدا صوموا حتما،لآن التأييد مختلف استعماله فتار ة يستعمل بمعنى الدوام الذى لا غاية له نحو التمحى أبدا5و معنى الدوام المنتهى بعمر اادنيا نو:هذه الحبال خالدة أبدا3وبمعنى دوام زمان خصوص نحو:لازم غر عمه المو؛سر أبدا،أى ما دام غر بما لك بأن يقضك حةك،فيتبن الاننهاء والتخصيص بالنسخ0فإذا نسخ ما تأبد ظهر أن المراد به افعاوا إلى وقت كذا فبطل قول مدعى عدم جواز نسخ ما قرن بالآبدية أو نحوها ث وادعاو؛ه آن النسخ ينانى الأبدية ونحو ها،ويجوز نسخ قولا الصو م واجب مستمر أبدا إذا قيل على معنى الإنشاء،ومنع ابن الحاجب نسخه وأجاز نسخ صو موا آبدا لآن التأييد فيه قيد للفعل } ونى قولك الصوم و اجب.إلخ: قيدللوجوب والاستمرار،و يبحث فيه بأنه لا فرف لأن التقييد حقيقة ى الثانى،وإتما هو لو أسقط لفظ واجب،وكذا احلافف الفعل كالآو ل لا ى الوجوب أو نفظ مستمر،ومجوز نسخ إنجاب الإجبار بشى ء بإمجاب الإخبار بنقيضه ، مثل أن يوجب الشارع الإخبار بقيام زيد تم بعدم قيامه قبل الإخبار بقيامه .بقيام زيد0فيقال أخبروالحو از أن يتغير حانه من القيام إلى عدمه ليمقال أخروا بعدم قيامه قبل أن خبروا بقيامه،وأما بعده فلا يتأنى النسخ وكإنان الخبر به مما لا يتغير كحدوث العالم ع منعت المعتز لة جواز هذا النسخ فيه لآنه تكليف بالكذب ڵ فينزه البارى عنه ث وأجازته الشافعية قائلين: ‏٢٥٢٣سر رة ا لبقر: إنه قد يدعر إى الكذب عرض صحيح فلا يكون التكيف به نقصا،وقد ذكر العلماء آما كن جب فهاالكذب منها:إذا طلبه ظالم بالو ديعة آو مظلوم ستره فينكر ذلك،ومنع المعتزلة ذلك مبنى على قاعدتهم من النحسين والتقبيح العقلين،وإن قالوا قبح الكذب بالعقل.متفق عليه0فكيف جاز التكليفبه ؟ قالت الشافعية:لا نسلم ذلك على إطلاقه لما فيه من حسن منفعته،وسللوسناه لنقولن قبحه باعتبار فاعله لا باعتبار التكليف به2ولا مانع عقلا من أن يبيحه الشرع لغرض المكلف من جلب مصلحة أو دفع مفسدة،ويدل على أنه لا تكليف لا نقض ولا نقص ولا قبح فى التكليف بالكذب أن الله تعالى أباح للمكره التلفظ بلفظ الكفر ث وأيضا لا نسلم أن التكليف تابع للمصلحة © لا يسآل عما يفعل.و الله أعلم .فإن الته _جل وعلا وتقدم أن نسخ لفظ الإخبار جائز لا حكمه ولو مما يتغر لأنه يوهم الكذب،وإن قلت نسخ حكم الطلب يوهم البداء ث قلت: لا بل يفيد النفع فلا يتبادر البداء:و أرضا الذى فى نسخ الأمر هوالتخفيف آو زيادة الإهام المقابل للتحقق،والذى فى نسخ الحبر الإهام المحامع للتحةق . وإن قلت النسخ للخبر دال على أن الر المنسوخ لم يتناول تلك الصورة © كما أن النهى الذى ينسخ الآمر دال على أن الأمر لم يتناول ذلك الوقت فهما سواء ث فالحواب ما ذكرته من أن الإهام النى نسخ الآمر والذى ى نسخ الخر متخالفان،وكذا يكون جوابا للاعتراض بأن الواقع تحقق الكذب لا إسهامه،فإن المراد بالإهام الإيقاع فى الوهم أى الذهن فيصدق بالتحقق 2وقال البيضاوى و غيره:جوز نسخ مدلول الر إن كانلا مقابل التحقق خبرا عن مستقبل قابلا للتغير،قال الشافعية مجواز لمحو لله فيا يقدره نى الأزل قال الله تعانى:( يمحو الله ما يشاء ويثبت ) »اولإخبار يتبع الحو مخلاف الخير عنماض،ويبحث بأنه ليس المراد كما زعموا من محو الشقاوة إلى السعادة والعكس وتأخير من بلغ أجله وحو ذلك فإن الله عز وجل قال:(ما يبدل القول لدى )،بل المراد النسخ والإحكام وو الذنوب من صحيفة من يشاء هيميان الزاد _الثانى‏٢٥٤ وإثبانها نى صحيفة من يشاء ونحو ذلك مما يأنى إن شاء الله.وقال الفخر و الآمدى جوز نسخ مدلول الخير أيضا:ولو كان خبر عن ماض لحواز أن يقول الله تبارك وتعانى :(لبث نوح فى قومه ألف سنة ) ث يقول :( لبث ألف سنة إلا خمسسن عاما ).قلت:ليس هذا نسخ بل تخصيص.وتقدم جواز النسخ بالانقل.ومنعهبعض المعتز لة لآنه لا مصلحة نى العسر © ويرده ما تقدم من كثر ة الواب “ ،ويأثى محث ،إنشاء الله نى سورة النحل ث وتقدم آن الهو د أنكروا النسخ مطلقا ث لكن الةمعونية منهم قالوا غير جائز غير واقع © والعتابرة منهم قالوا جائز غبر واقع،وأجاز العيسوية منهم وقوعه و قالوا إنه واقع ٤و‏ ه أصاب أى عيسى الآأصهانى المعتر فو نببعثةنبينا ك صلى التعليهو سلم ال بى إسماعيل خاصة وهم العر ب.قلنا:ليس على وجه الآر ض من مجهر. أنه } صلى الله عليه و بسلم3قال«: بعثت إلى الكافة » ومن ثبتترسالته ولو إلى نسان و احد محيث ينضم فى جملة الأنبياء لا يتصف بالكذب فلا كذب ف قو له: ه بعثت إلى الكافة » وسماه أبو مسلم الآصهاى من المعتز لةتخصيصاء أعنى النسخ. ووجهه أنه قصر للحكم أو التلاوة آو لهما على بعض الأزمان فهو تخصيص ى الآز مكانالتخصيص نى الأشخاص » فا ذكره الآمدى عنه من نفى النسخ وه أو خلف لفظى إذ أثبته ولم يسمه نسخا2وجعل المغيا نى علم الله سبحانه إلى الو كقاتلمغيا لفظا © فسمى الكل تخصيصا وآجازت الرو افض النسخ وعلاو ه جواز البداء على اله ث وكفروا بتجو يز البداء عليه تعالى،و نسخ حكم الأصل لا يبقى معه حكم الفرع ء لانتفاء اعتبار العلةالمو جبة للقياس لا انتهى اعتبار ها نى الآه ل المنتفى حكمه،مثل أن ير د النص محرمة الر با نى القمح فيقاس عايه الآأرز وغبره مجامع المثل بالمثل إلا يدآ بيد ثم يرد النص على سيل الفرض والتقدير مجواز الربا نى القمح،وقالت الحنفية يبقى لآن القياس مظهر له لا مثبت لآنه ثابت نى نفسه،وإنما القياس أظهره.ومجاب بأنه كما أنههظهر لحكم الفرع مظهر لاعتبار معنى العلة فيه © إذ لولا الارتباط بينهما ما كان القياس مظهر؟ لحكم الفرع ولا دالا عليه،وعجوز عقلا نسخ كل حكم شرعى ونسخ بعض دون بعض عند الشافعية،والحق منع نسخ الكل إلا إلى شرع ‏٢٥٥سور ة البتمر ة آخر،إذ لا يبقى المكلف سدى وإلا معرفة الله -جل وعلا۔فإن العقل محكم إذا دقق بعدم جواز إبقاء الإنسان أو غيره من المكلفين سدى،و بعدم جواز آلا يعرف الته.ألا ترى أن أاهلفتر ةلا يعذرون ثى عدم المعرفة . وآن الله جل وعلا يقول:( إن ى خاق السموات والآر ض لآيات ) كذا ظهر ل،ومنعت المعتز لة والغزأى نسخ جميع التكاليف،لتوقف العلم بنسخ جميع التكاليف،بتةا۔ير وقوعه على معرفة النسخ والناسخ } والمعرفة من التكاليف ، .ولا كن نسخها ث واجيب بأنه محصول معرفة النسخ والناسخ ينهى التكليف بالمعرفة،فلا نزاع فى المعى،لأن اأتمائل بنسخ جميع التكاليف مراده أنه بجوز عقلا آلا يبقى تكايف،و إن كان فيا عدا معرفة الله ورسوله بطريق النسخ و فهما بطريق الانتهاء2ومراد القائل بعدمالحواز آنه لا جوز عقلا ارتفاعها كلها بطريق النسخ،وإن جاز انقطاع التكليف ف البعض بانتهائه وانقضائه،ومنعت المعتز لة نسخ وجوب معرفة الله تعالى أيضا وهو الحق كما مر & والعلة عندنا ما ذكرته،و عندهم العلة أن المعر فةحسنة بالذات © و هى معرفة الله لا تتغبر بتغير الأزمان فلا يةبل حكمها النسخ،وأجاب الشافعية بأن الحسن الذاتى باطل ومثلهم المالكية والحنفية والحنبلية،وأجمعنا تحز .وهم والمعنز لة على عدم وقوع ذلاث،وإذا وقع النسخ بعد الباوغ لحبريل وقبل النزول إلى الآرض أو بعد النزول وقبل البلوغ إلى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم-آو بعدالبلوغ إليه و قبل تبليغه الآمة فليس ذلك نسخا فى حق الأمة لعدم علمهم به وكذا ما نسخ قبل بلوغه صلى الله عليه و سلم لبس نسخا فى حقه،و لو وقع علمهم أو علمه بعد النسخ © هذا تار الشافعية © وقيل:ذلاكث نسخ ثى حقه وحقهم فهو مستقر فى الذمة لا معى طلب الامتثال كما نى الناثم وقت الصلاة فإنه ولو لم خاطب -لكناستقر الفر فى ذمته ق الحملة فيجب القضاء بالناسخ،وقيل:القضاء وجب بأمر جديد وإن اقتضى الناسخ التحر مم ثبت أثره نى الذمة كالضيان حيث اقتضاء التحر م } وإن لم يثبت الإنم لعدم العلم ك وإن اقتضى الإباحة بعد.التحر مم سقط الضان فيجرى الخلاف ى ذلث كله } و مثله التخصيص وكذا بعد بلو غه صلى الله هيميان الز اد-الغانى‏, ٢٥٦ عليه وسلم قويل المعزول إلى الآر ض كرفع خمسين صلاة محمس صار ات ليلة الإسراء .وقال الصفى الهندى: الخلاف بعد وصول الناسخ له صلى الله عليهر وسلم لا قبله و إن وصل لخبر يل واستدل العضد على ذلاكثك القول المحتار نه لو ثبت حكمه قبل تبليغ الرسول لغيت قبل تبا ,جمر يل،واللازم باطل ذ ها سواء ثى وبجو د الناسخ و عدم علم المكاف به.و قد يقال و جو ده مقتخذى لحكمه وعدم علم المكلف لا يصلح مانعا0فثبت حكمه عملا بمقتضى السالم من المعار ض.و الله أعلم . و بعد التبليغ يثبت فى حق من بلغه و من لم يبلغه منتمكن من علم التبليغ © فيعصى بغدم تعلمه وإن لم يتمكن من فعلى الخلاف & وليست اازيادة على النقص نسخا خلافا للحنفية كزيادة ركعة أو صفة ىرقبة الكفار ة كالإعمان ومنشا الخلاف هل رفعت الزيادة حكما شرعيا ؟ فنقول تحن و الشافعية: فية:نعم .نظرآ إلى أن الآمر دونها مااستلز متركها & لسخح.ونتقو لستا بن لا فلي فهى رافعة لحكم ذلك الترك المقنضى0فنجيب بأن الذى يقتضى تركها المراءة الأصلية لا الآمر بما دونها،فإنما زاد على المأمور به مستند إلى العر أءة ،وقيل إن غر تالأصلية .و ر فع ما استند ال المر اعءة الأصلية لبس بنسخ ايازادة المزيد عليه محيث لو اقتصر عليه وجب استئنافه © كزيادة ركعة فى للغرب مثلا ث فهى نسخ،وإلاكزيادة الحدة على مائة جلدة لو زيدت فلا وقيل إن اتصلت الزيادة بالمز يد عليه اتصال انحاد كزيادة ركعتن فى الصبح فهى نسخ0و إلا كزيادة الحلدة على المائة فلا ث وكذلك الالاف فى نقص هو نسخلاعبادة الكاملة؟ك طنقص الو ضوء ،هلجز ء عبادة كنقص ركعة أو شر قيل:نسخ منتهى إلى ذلاث الناقص لو از ه آو وجوبه بعد تحر يمه،وقلنا نحن وجمهور الشافعية: غبر نسخ وإنما النسخ للجز ع أو الشرط فقط،لآنه هو ااشرط & وقيل نسخالذى يترك،وقيل نقص الحز نسخ مخلاف نقص المتصل نسخ و ذللك كالاستقبال فإنه متصل بالصلاة ث ونقص المنفصل ليس نسخا كالو ضوء2فإنه منفصل عنها و طر يق العلم بالناسخ كما مر الإجماع على ‏٢٥٧سورة البقر ة تأخير الناسخ،وقوله صلى الله عليه وسلم:هذا ناسخ لذاك بعد ذاك ث . جيتكم عن زيار ةأو كنت نهيت عن كذا فافعلوه.كحديث مسلم«: كنت القبور ألا فزوروها » وذكر الشى ء على خلاف ما ذكرفيه أولا .مثل أن يباح شى ع مم يوجب،وقول الراوى:هذا سابق على ذاك،ولا يقبل قول القائل هذا ناسخ.لآن دعوى السبق لا تكون اعادة إلا من طريق تصيح،مخلاف دعوى النسخ فإنها قد تكون عن اجتهاد واعتماد قر اثنقدتخطتأ ،وقد لا يقو ل ها غير الراوى،وكلما يفيد الترتيب فهو مثل قوله:هذا سابق ولا تتأثر موافقة أحد النصين للعراءة الأصلية نى أن يكون متأخرا عن الخالف ها 3 { نظرآ إلى أن الأصل شنالفة الشرع لها فيكون الخالفخلافا لمن قال بذل خر ه 3 أو ح تمر ج ل لال هو السابق،فيكون الموافق للبر اءة هو الناسخ علىهذا القو إذ لو تقدم ليكون منسو خا لم يفد إلا ماكان حاصلا قباه0فيعرى عن الفائدة . وقال الرزكشى و متنبعه:إن الناسخ هو الخالف،لآن الانتقال من المر اءة إلى اشتغال الذمة يقمن،والعود إلى الإباحة ثانيا شاث0ويبحث نى ذلك بأن عو د الموافق إلى الإباحة يةبن،وتأخر الخالفشث مع آن ما قالوه يستلزم عرو الموافق عن الفائدة،وان قلت:لا يلزم ذلك لحواز العكس 3 فيكون الموافق هو السابق © قات:يكفى أن الظاهر هو سبق الخالف 8 والنسخ يكفى فيه انظاهر ع بدليلآنه قيل بثبوت النسخ مخبر الإحاد ث ولا يدل اأنأخير ى المصحف على المتأخر نى النزول خلافا لمن يستدل به ،نظرآ إلى أن الأصل موافقة الوضع لانزول.قالت الشافعية هذا غير لازم لحواز المخالفة » إذ ك آية متقدمة الوضع متأخرة النزول ،وبالعكس.والتحقيقأنه إذا صبر إلى النسخ ولا يد إذلم بمكن الحمع فإن تبين المتأخر نى النزول بدليل فهو الناسخ وإلا تمسكنا بالأصل وهو تقدمم المتقدم نى الوضع،وتأخير المتأخر فيه ث ' ولا يوثر تأخير إسلام الراوى فى تأخير مرويه عمارواه منقدم الإسلام عليه & خلاف لبعض إذ قال بتأثر ذلك نظرآ إلى أنه الظاهر،قال اخلى قلنا لكنه ( م ‏ - ١٧هيميان الزاد ج ‏) ٢ هيميان الزاد -الثانى‏٢٥٨ على تقدير تسليمه غير لازم لحواز العكس ح و لا أثر لقول الراوى هذا ناسخ تى ثبوت النسخ خلافا لمنز عمه نظرآ إلى أنه لعدالته لا تقول ذلك إلا إذا ثبت عنده،قلنا ثبوته عنده جوز أن يكون باجتهاد لا يو افق عليه و إن قال الر او ى فيا علم أنه منسوخ آن ناسه كذا ولم يعلم خلافه جاز قو له للعلم بالمنسو خ بدون احتيال كونهعن اجناد،قو له لكن لم يعلم عن الناسخ إلا من قوله وضعف خلاف ما إذا أفاد أصل النسخ،فإنه يقر ب أن يكون عن اجتهاد،و إذ قال ضوع لآفادة ذلكهذا ناسخ لكذا أفادناكلامه أنكذا منسوخ وكان كلامه مو و لآفادة أن نسخه و قع بكذا فبطل اعتر اض ابن القاسم بقوله:قد يقال حيث كان الغر ض ااعلم بأنه منسوخ،فينبغى آن يكون قو له هذا ناسخلكذا ،كقو له فماكان معلو م النسخ إن ناخهكذا.و الله أعلم . تعا ):الخطاب لكلمنيصلمحلانيعلم ى كما تلدهلصيغةالحماعة) ألم ا لله عا۔.ه و سلع داخلوالنى صلى(): وما لكم من دو ن الله. .إلخقو لهق ى االخطابن غير داخل فى الخطاب الثالث الذى هو قوله:( أم تيردون ) وما بعده.ومحتملآنيكون الخطاب فى قوله ( ألم تعلم ) للنبى صلى الله عليهو سام لفظاً ث والمراد هو وأمته بدليل صيغة الحماعة © بعد.و لكنهدصلى الته عليه و سلم خص بهلفظا لأنه أعلمهم0ومنشى“ علمه،ومجوز أن يكون الخطاب فى ( ألم تعلم ) له وحده ث صلى الله عليه وسلم وى ( وما لكم ( لأمته،أو له ولها ك وكذا الوجوه نى قوله:( ألم.تعام أن الله على كل شى ء قدير ) & والاستفهام فيها للتقرير أو التوبيخ ح وجعل ابن هشام الخطاب للتقر ير بأن مر ادهجعله الاستفهامىالز عحشرىعن( قال اعتذرمنكر النسخ التقرير بما عدا النفى،لا التقرير بالنفى،والآو لى آن حمل الآية على الإنكار التو بيخى أو الإبطال،أى ألم تعلم أها المنكر للنسخ؟ انهى . ):فاه التصرف فهن .( أن" الله له ملك السموات والأرض ونى كل ما فيهن بما يشاء من زيادة ونقص وتبديل © وأمر ونهى ونسخ: ‏٢٥٩سو رة ا لبقر ة ذلاكى‏ .٠فمىما يشاءو إنزالو الملائكة 6بى آدممنيشاءمنو إرسالو أحكام والإنجيل ومحمد وعيسى -رد على الهود نى إنكار النسخ،والقرآن يقال لز يد ملك هذا الدار } إذا ماكها و هلاك ما فها }صلى الله عليهما وسلم السدوات6وأن له ٢ا‏ء قديرعلى كل شىقا درمو لاهأنعلعلى منوحق والأرض أن يقطع رجاء عن غيره تعالى،وإن كل ما يأته على يد مخاوق فرسالة من انته المالك إليه . وإن قلت:هل يتصف الله بالقدر ة على الصفات الفعلية والذاتية والحال ؟ قلت:يتصف بالقدرة على الصفات الفعلية بلا إشكال،ويتصف بالقدرة على الصفات الذاتية على معنى اتصافه بوجودها بلا آول ولا نهاية0لا على بالقدرةولا يتصف‘قدمهاذللكإعجادها لمنافاةعلىو القدرةفقدهامعى على المحال فىحقه س لأن اتصافه مها يستاز م جوازه نى حقه تعالى،ولأن لفظ شى ع لا يشمل المحال وهو يقول:( والته على كل شى ء قدير ) ويدل كو نه مالك السموات والأرض على كونه قدير على كل شىء،ولذا لم يعطف هذه الحملة على الحملة قبلها . ( وما لك من؟ دون الته مين" ولى ولانتصير ): الخطاب للأمةموئمنها يكنوكافر ها أو معه0صلى الله عليه و سلع ‘ معى أن وجه الله إليكم العقاب لكم عنه و لى ولا نصير تجدو نه غير الته الذى وجهه إليكم،و ليس هذا أعظم من قوله عز وعلا:( لئن أشركت ليحبطن عملك )،أو للكفار وحدهم © معى أنه لا و للهم ولا نصير ينجبهم من العقاب إذا وجهه إليهم أو للموئمنىن © معنى أنه تعانى هو الذى بملك أموركم و نجر مهاأو معه _ صلى الته عليه وسلم على مصالحكم من تقوية و نصر على أعدائكم وغيرها ث ومعى الولى الذى يلى الإنسانلةر به إليه بالنسب،أو لكونه صديقا له ث وقيل الولى هو القيم بالامور وهو والى البلدة ونحوها } وقيل الو لى قريب النسب،ومعنى النصير الذى يمنع من الضرة س فبين الو لى والنصير عموم من وجهوخصو ص من وجه ه هيميان الزاد _الثانى‏٢٦٠ فإن الولى قا۔ يضعف عن النصر وقد ينصر سواء بمعنى قريب النسب آو الصديق،فهذا عمومه ولا يكون إلا قريبا أو صديقا2والولاء لحمة كاحمة خحصو صه } والنصر يكون قر يباً أو صديقاالنسب0أى قرابة النسب وهذا أو أجنبيا غر صديق لا ذا ولا ء & وهذا عمومه ولا يكون إلا ناصرآ سواء تأثر نضره أو لم يتأثر » وهذا خصوصه . ( أم" تريدون ): بل تريدون،أو بل أتيردون،أممنقطعة للانتقال. أو للانتقال والاستفهام التو بيخى،وجوز أن تكو ن متصاة عاطفة على ( ألم تعلم) الأول والثانى0أى انتى عنك علم بقدرة الله على كل شى ء & و قد " كل شى ء3أم تيردو ن سوثال رسولكم و قد عامتم بذلاك © وهذا على أن هذهالخطاب ثى ‏ (١أل تعلم ( لمنكرى النسخ أو الكفار مطاقاً0قيل: نزلت الآية ;تى السهو د إذ قالوا يا محمد ائتنا بكتاب منالقه جملة كما أنى هو سى بالتوراة جملة © فاللخطاب لا.هو د فى عصره،صلى الله عليه و سام ك وكأنه قيل أم تر يدون يا معشر البهو د أن تسألوا رسولك حمدة كما سأل آباوكم ر سوم موسى وأاف الر سو لإلمهم لآنه أرسل لهم وإلىكل آحد،وقيل: الخطاب لكفار للك حنتىأتى بالله والملائكة قبيلا..إلخ)فنز لأم تيردون: قيرش(قالو ا نو أرسل اليكمو هو منكمالذى:أى عمدا)رسولك"( أنن" تسألوا الى غيركم . ,ع__7 .موسىموسى )_:آى كما سأ لاهو د ر سوطسئل) ك ( مينُ قبل" ):من قبله أو من قبل سو؟الكم إياه ث وعن ابنعباس_ رضى الته عنهما _سأل رافع بن خز يمة السهو دى رسول الته _صلى الته عليه و سلم-تفجير عيون و غر ذلاكث © فنزلت الآية0وهكذا كما قيل إن الهو د فقالوا لن نوئمن للك حنى تأتى باللهسألوا رسول انته-صلى الته عليه وسلم والملائكة قبيلا،فنزلت الآية.وكما قال أبو العالية نزلت لا قال المشركون: ( لن نومن لرقينمك حنى تنزل علينا كتابا نقروه ) فةيل:نزلت لما قال بعض ‏٢ ٦ ١[ بمر ةمر ر: الصحابة: ليت ذنوبنا جرت رى ذنوب بى إسرائيل ى تعجيل العقو ى الدنيا .فقال رسول انته صلى اته عليه وسلم:قد أعطا كم الله خبر مما " بإىسرائيل وتلا قوله تعالى:( ومن يعمل سوءا أو يظام نفسه ثم يستغفر الله يجد الته غفورآ رحبا ).وى رواية عن ابن عباس:نزلت فى المشمركىن ، ‌ وأن الحموورالخطاب للمسلميناللهو د.ولو كانوزعم بعض أنها وى على آن الخطاب للمسلمين وسو؛ال مو سى هو قولهم :( اجعل لنا إلها كا هم آلهة) و قوم:( أر نا الله جهر ة ) وغر ذلاث .قويل سأله صلى الله عليه وسام - أهل مكة أن يوسع مكة وجعل الفا ذحباً .والآية أمر بالثقة بما يقول ف رسول الته ح صلى الله عليهه وسلم وترك طابه بما يزعمون أنه يعجز عنه و يظنو ن ا نه أ حتجاج عليه (مون" يتبدل الكفر بالإممان ):يأخذ الكفر بدل الإمان بعد ما 5م‎هے٥ اتضحت دلائل الامان وترك النظر فها ك وشك فيه حتى كيانطلب إليه دلائل أخرى كالر ق للسماء وتفجير الينبوع » وقرئ؟ ومن يبدل(ممثناة تحت مضمومة } فباء موحدة ساكنة © فدال مكسورة خفيفة) .و محتمل أن يكون المراد من يتبدل الهودية أو النصرانية بالإمان ث والوجه الأولى المعمم نى الكمر أو لى . :أى أخطأ ا لسبيل ‏ ١لسو اء ح أو فقده)سوا ء | لسبيسل7) فمر فتضمن ضل معى آخطلأ وفقد تعدى لنفسه،والسواء الوسط،والشى الواسط هر الأفضل،وإضافة سواء إضافة صفة لموصوف والمراد بالسبيل الدين الحق & ولا تجده إلا دين الإسلام ى ولاك أن تقول:المراد جنه السبل الشاملة له ولآديان الكفر © فتكون الاضافة للتبعيض،والمعنى خر السبل & .مر القولانالسهو د والنصارى كاو قيل ق3مطلقاالكفاروالارة ق و قيل نىالمومنين أعلمهم الته آن الهود أهمل غش وحسد،وآنهم يتمنون للمو؟مزن المكاره فنهاه الته أن يقبلوا من ازسهو د شيئا ينصحو نهم به نى الظاهر } هيميان الزاد-الثانى‏٢٦٢ و أخبر هم أن من ارتد عن دينه فقد أخطأ قصد السبيل،والقصد والسواء والوسط من كل شىء أفضله،أو ما لم يكن طرفا ض قال حسان بن ثابت مرثيا للى صلى الله عليه وسلم: بعد المغيب نى سواء الملحديا ويح أنصار النى ورهطه 3 والله أعلم . اللهو دين و نفرآ من ااهو دأن فنتحاص بن عازر وزيد بن قيسروى رحهما الله _ بعد وقعة أحد: قالوا حذيفة بن المانى0وعمار بن ياسر ألم تروا ما أصابكم } ولو كن تم على الحق ما هزمتم ،فارجعوا إلى ديننا فهو خبر لكم وأفضل،وتحن " منكم سبيلا .فةال عمار: كيف نقةں العهد فيكم ؟ مالوا: شديد،فقال: إنى عاهدت ألا أكفر محمد ث صلى الله .وقال حذيفة: عليه و سلم » ما عشت.فقالت الهو د:أما هذا فقد 7 أما أنا فقدرديت بالله ربا،و بمحمد رسولا،وبالإسلام دينا0وبالقرآن زمام ك وبالكعبة قبلة2وبالمو؟منن إخوانا.ثم أتيا رسول الته-صلى الله عليه وسلم فأخبر اه بذلك فقال:أصبتما الخير وأفاحتما فأنزل الله سبحانه وتعالى: (و د كتريرامين' أهئلالكتتاب لنو يردو تكئمأمين"بتعندِ متانيكم "كفار حَسنداً مين" عند رأاتفسيرم مين" بعد ما تبين لتهنم انحق“ ..الآية). ٥ل‎س1--٥ه‎٥و‎,. .٥ وعن ابن عباس ا:لمراد أبناء أخطب: حى وأبو ياسر وأتباعهما،فقيل إن عمار وحذيفة أتيا مدار س السهو د ں فأراد البهو د صرفهما عن دينهما © فثبتا.فنزلت الآية .ووجه الحمع ببن ذللك أن المتكفل يقول ذلاكث فنتحاص ©} وأن ذاك بعد أحدوواأبو ياسر و غير هم من الهو د ;وف الةيع طوزيدوحى ى مدارسمن مدارسهم © أتاهم عمار وحذيفة،وقيل نزلت الآية المغنى من نهى الته _ عز وجل _ عن متابعة أقوال الهو د ى راعنا وغمره ، وأنهم لا يودون آن ينزل على المومنين خر.و نجمع أيضآ أن نزولها تبعا ‏٢٦٣ا لبققرسورة قيل اعمار وحذيفة،وما قالا فإنهما فمهمافيالذلك لا ينانى كونها نزلت وهى تابعة لما مر من النهى عن متابعة ااهو د.و الله أعلم وزيدفنحاصالكتابأهلمنؤ و الكثرو تمى) و د ( أحبومعى وأبو ياسر وغير هم من أحبارهم وروأساثهم0و غير هم: ابن قيس وحى لوو معى&لفظ و دالمىو إما أفادحعمى ىلا حرفمركابةو لو مصدر ودكشر من آهل الكت ِاب}0أىالناصبة للمضارع( كأنالاستقبالالمصدر رة ير دو نكم منير دو سهم مقار نة ك أىلازمة من كاف:حال.وكفارًردكم بعد إيمانكم إلى دينهم3و آنتمكافرو ن حال حصول الارتداد،وإن فسرنا الر د بشروعهم نى الوسوسة والآويه الذى تمنوه قبل تأثر هكانت الخال مقدرة 5 يدخاو نكم© أىير دو نكم ممعى يكفرو نكم بتشديد الفاءيكونوالأولى أن د ر دونكمتضمن أو يكونث وذلكمو“كدةالحالفتكونى الكفر فيكون كفار] مفعولا ثانيا © والآية صرمحة نى اعثر افمعى يصر و نكم على كفر إذ اعنر فوا بأن من ير تلم إلى ديهم بكونأهل الكتاب ب ,أ مكثر من هذا قوله تعالى:( حسداً من عند أنفسهم ) لأن من حسدكافر آ “ ويقوى الإنسان لا يو د له الخر ©3بل الشر كا لكفر ث ولأن معنى ( هنعند أنفسهم ) ذو ا:نهم لبنها باتباع الأمارةمن عندأو(بالسوءأنفسهم الأمارةمن عند (الله ل يأمر هم بذللكئ ,جهه ة التدين والميل مع القلا منبالسو ء ئ يعى 0فإن الو دللابتداءص وهنعند متعاق بردومنبعد متعلق بير دو نكممن و صادر هن عند أنفسهم3قيل أو لاسببية © فإن المعنى بالإغواء والتز يمن © أو تتعلق محذوف نعت مصدر محذوف [ ،أئ ود ثابتا من عند أنفسهم © من أنفسهمصادرآ( آى) لحسدا (نعتعمحذو فنأن يتعلق حسد أووجوز اىكو دناصيهلأجلهمفعولو حسدكمنبعثاً منها.و6بالسوءالامارة وقعوا نى ود ذلك لأجل الحسد،ولذا لم تتعلق من عند نمحسدآ تعاق ب تعلق منمحسداعندمنعلقتو ا`ذا1للابتداءمن و&ما تينبعلمن مبيد‏ ٤شبالعنديةبو د لا محسد إلا على طريق تقييد حسدابعد ما تبن ث والحق هو كون محمد رسولاوما مصدريةو العندية محا باليعديةحسد به لا العربالمكلفون كافةخو طب©اللهمنو القرآن كتاب،اللهمن هيميان الزاد الثانى‏٢٦٤ فقط،والخطاب فى ير دو نكم للموامنين،وإنما تبين هم الحق بالتوراة } والمعجزات ذكر الله تعالى فى التوراة اسمه ونعوته ح و لكن جحو ده حساا . قال أبو داود عن أن هريرة عنه صلى الله عليه وسلم«: إياكم و الحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب » أو قال «: العشب» ونى صحيح الربيع بن حبيب عن أبى عبيدة،عن جابر بن زيد رحمه الله وى موطأ مالاكث عن أنس عنه صلى الله عليه وسلم«: لا تباغضوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا محل لمسلم أن مهجر أخاه فوق ثلاث » .وأسند أبو عمر بن عبد المر فى الةهيد ع عن الز بير ع عن رسول الله صلى الله عليه و سلم«: دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء حالقتا الدين لا حالقتا الشعر ».وى الاحياء عنه صلى الله عليه وسلم«: دب إليكم داء الأمم قبلكم الحساد والبغضاء0واليغضة هى الحالقة لا أقول حالقة لشعر ولكن حالقة الدين،والذى نفس محمد بيده لا تدخلون الحنة حنى توئمنوا2ولن توئمنوا حتى تحابوا،ألا نبنكم بما يثبت ذلك كم افشوا السلام بينكم » ء وإن قلت:كل الكباثر تأكل الحسنات فها وجه تخصيص الحسد ؟ قلت:المبااغة فيه ث وكونه أشد فى الإيقاع اىلمعاصى الآخر وهو مى زوال النعمة عن المنعم سها عليه وكالحرم منه تقر يره والإصغاء للنفس ،إلا أنمقتضاه ء سواء عن مسلم أو كافرفيه » وعمل اليد أو الجارحة بوقوعه فى النفس ل لأنه ضرورىممى زوالها عن كافر لإضراره م ولا ضر منهن أحد: الظن والطر ةوعنه صلى الله عليه و سلم«: ثلاثة ليانجو والحسد © وسأحدثك م بالمخرج من ذللك:ذذا طن فلا تحقق،وإذا تطرت } و ذكر الغزالىفامض0وإذا حسدت فلا تبغ » ش والحديث ف صحيح البريع رواية أخرى أيضآ:ه ثلائة لا ينجو منهن أحد وقل من ينجو منهن » . . وذكر الحديث كما ذكرته . ( قاعنفُوا):ع م ڵ اتركوهم و لا تغىو .قلبوكم ولا ألسنتكم يكلامهم ‏٢٦٥سور ة ا ليقمر: رو اصُفحُوا):أى لا تجاوز هم على ما كان منهم،والصفح الإعراض ويجوز آن يكون العفو ترك مجازاتهم على ما وقع منهم،والصفح ترك المبالغة العفو ترك العقمو بة ‌ و الصفحمعاتبهم عليه و تو بيخهم ئ و بجوز أن يكونق الإعراض عن المذنب،كأنه يو لى صفحة العنق . ر حتى يأتئ الله آمر ه ):وهو عقاهم بما شاء نى الدنيا من قتل وسى وغم وإجلاء © وى الاخرة من تضييق قبر وعذابه ث وعذاب الحشر وعذاب النار،آى لا تجازوهم حنى يكون الله هو الذى مجازيهم،ولا تنتقموا منهم لآنفسكے & وهذا معنى لا يقبل النسخ،فليس قوله:( فاعفوا واصفحوا ) منسوخاآ بآية القتال لما ذكرته من أن ذلاك لا يقبل النسخ © ولأنه مغبا باتيان أمر الله،والمقيد بغاية أو غيرها،لا يسمى منسوخآ كما مر } بل توفيقا على مدة أو قيد ما قال ابن عباس الآية منسوخة بقوله تعالى: ( قاتلوا الذين لا يو؟منو ن بالته و لا باليوم الآخر.,الآية ).وقيل بقوله نعالى: ( اتمتلوا المشركين )،ومرجع الخلاف إلى تقدم النزول،من قال نزل: ( قاتلوا الذين لا يو؟منون. .الآية ) قبل (اقتلوا المشركين) جعله هو انناسخ & زمن قال نزل:( اقتلوا المشركين ) أولا جعله الناسخ،وإلى المراد بالمشركن هل هو ما يشمل أهل الكتاب فيصلح لآن يكون ناسخا أولا فلا وقد علحءت عدم صحة النسخ،فما قيل عن ابن عباس مشكل وتحقيق الكلام عندى فى ذلك أنه إن فسر آمر الله يما مر } فقد يصح كلام ابن عباس لآنه لم يدع النسخ بذلك القيد الذى هو قوله:( حنى يأتى .الله بأمره ) & بل بآية القتال كما مر،وهى غير غاية فى لفظ الآية فضلا عن أن يقال المغيا لا يسمى منسوخآ بغايته ث ولكن هذا التقرير محتاج إلى أن يقال المنسوخ هو قوله:( فاعفوا واصفحوا ) على آن معناه لا تقاتلوهم0وإن فسر أمر انته بالإذن فى القتال © وضرب الحزية،والقتل والإجلاء © كما قتلت قريظة وأجليت النضير لم يصح ادعاء النسخ،لأن آية القتال ومعنى أمر الله على هذا و احد.قال أيو العباس أحمد بن سعد الآندلسى نى الكوكب الذى هيميان الزاد _ الثانى‏٢٦٦ أخرج النسائى عنه صلى الله عليه و سلم«: ألا آدلكم على ما يرفع الله به «: نحلم على من: جهلالله.قال:نعم يا رسول؟ » قالواالدرجات إليك © وتعفو عمن ظلملك ل و تعطى من حرملث & وتصل من قطعك » . وروى الربيع بن حبيب رحمه الله ء عن محمد بن عمر العبدى © عن أى در يرة © عنه صلى الله عليه و سلم«: ألا إن التو اضع للعبد لا ييزده إلا رفعة & فتواضموا ير فعكم الله0وإن العفو لا يزيد العبد إلا عزا فاعفوا يعزكم اله © و إن ااصدقة لا تز يد المال إلا كثر ة فتصدقو ا ير حمكم الله » . :فهو قادر على آن ينتتمم معهم ،( إن الله عَلم ى كل" شى ء ع قد ير ( ۔ے مى ص وهذا وعيد ونهديد هم ووعد لموأمنين | ( وأقيموا الصلاة و آتوا الزكاة ):استننافأو عطف على اعفوا & مے و- -5 أمرهم الله تعالى بالصبر ث ومخالفة الكفار ث والمعاشرة بالخلق الحسن 8 والالتجاء إلى الله به للعبادة الىن هى خالية عن الإحسان إلى الخلق،وأشار إليها بإقامة الصلاة إلا أنها تدعو إلى الإحسان إليهم،و بالعبادة اانى هى إحسان إلهم © وأشار إلها بإيتاء الزكاة،وخصهما بالذكر لآن الصلاة عماد الدين،والمال شقيق الروح تشح عليه الأنفس.وذكر ابن جرير إنما آمر القه عز وجل المومنين بالصلاة والزكاة هنا ليحط ما تقدمطرى قوهمراعنا0لآن ذااث هى عن نوعد . ( وما تقدموا لأنفسكم من خير ):من عبادة فإنها خير ء.‏ .٥وو -صصے التطو ع© كالصلاة و الصو م0أو مالية كالزكاة وصدقةو نفع بدنية أو مالية و بدنية كالحج والحهاد من ماله،أو قلبية كالتفكر نى المصنوعات و العلم وحب المومن و بغض الكافرين .قويل: المراد بالمر المال يتصدق به :تقدموا (بإسكان القافوقرئلأن الزكاة تقدم ذكرهابدقة التطوع و تخفيف الدال)من قولاك آقدمه معى قدمه بالتشديد:فإن قدم بالتخةيف يتعدى بالهمز ة كما يتعدى بالتشديد . ‏٢٦٧سورة البقرة ( تجدوه ):أى تصيبوه وتوافوه على حذف مضاف،أى تجدوا نوابه . ( عد انته ):أى مجد ثواب المرة والقمة كجبل أحد وأكثر } وروى أبن لمبارك فى رقائقه ث وهو رجل الف يذكر بعلم وشجاعة وحكمة بسنده:آن رجلا من الأنصار جاء إلى رسول الله ث صلى الله عليه وسلم فقال:يا رسول الله مالى لا أحب الموت ؟ قال:هل لك مال ؟ قال:نعم يا رسول الته ك قال:فقدم مالاث ببن يديك،فإن المرء مع مااه إن قدمه أحب أن يلحقه وإن خلفه أحب التخاف.و ذلك ما يروى: «قدم مالاكث آماهلكي۔مرك اللحاق به».وروى ربيع بن حببب{رحمه الله عن آى هريرة أن رسول الته ث .صلى الته عليه وسلم،قال وهو يعظه: «اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل همرلك،وصحتك قبل سقماث،وغ:اك فبل فةر ك،و فراغك قبل شغلك،و حياتاك قبل هوتك » . ( إن الل بما تَعمَالو ن يصير ): عا ,م بكل ما اعتقده أحاد أو قاله على الشر } والاعتقادأو فعله من خبر آو شر } فيثيب على الخير ) زو ريما والقول عمل ثكما أن أفعال سائرالحوارح عمل،ولا يضيع عنده عمل غ ولا مخفى قليلا أكوثيرآ،وذلك ترغيب فى الطاعات،وزجر عن المعاصى 3 ومحتمل أن يكون المراد ما تعملون من الخير فيكون ترغيباً.وقرئ يعماون لأهل: الكتاب0فيكون ذلك وعيدا ش ونهديد؟ .مير ضعو لة)و احتي دالت (ب ‏٥صم7ح-و٥‏. إلا من كان هو دآ أو تصارى ):الحنةيد خل( وقالوا لنُ هذا إنجاز ومساو اته هكذا.و قالت الهو د: لن يدخل الحنة إلا مكنان هو دا وقالت النصارى:لن يدخل الحنة إلا من كان نصارى © وهو أيضا من الف والنشر الذى كان لفه على الإجمال ث فإن الواو نى تالوا عائد إلى أهل الكتاب بقيد انقسامهم إلى بهو د ونصارى،وباعتبار هذا القيد © أو عائد إلىالهو د والنصارى المدلول عا .هما بقوله:( هود أو نصنارى ) فالملقو ف إجمالا هما السهو د والنصارى لفا ثى الواو،وإن شنت فقل الملفوف ا الدثانى هيميان الز‏٢٦٨ هو قول المهود وقول النصارى،إذ لفا ى الفعل من قوله:( قالوا ) والمنشور هو قوله :(هود أو نصارى ) ولو أريد اللف على سبيل" التفصيل لةيل قالت لرد وقالت النصارى،أو قالت الهو د والنصارى © فيكون النشر على ترتيب الاف،أو قالت النصارى وقالت البهو د،أو قالت ذلاك الاف،وإن قلت م ساالنصارى واللهو د ‘ فيكون على غير النر نيب وترمينى بالطر ف أى آنمتذنب و قولك كتبت إله آن أفعل إذا م تقدر الباء أ و الحملة قى هذا النوع ها): وأوصىتسير نحولما1و ما ليس معه حرففلا مو ضحمسرة ة لفعل الدين ) د وتحو: اصمطقى لكمالله‏٧بريه و يصسقنوب يأ بى إن و قراءة4مَعَنا (اركب.بسياقنى معزلوكان‏٢وحوناد ى) بعضهم:( فدعا ربه إنئ؟ مغلوب ) بكسر الحمزة وقوله: إنا رأينا رجلاعريانارجلان من مكة أخرانا روى بكسر إن،فهذه الحملة نى حل نصب اتفاقا3ثم قال البهريون النصب بقول مقدر،وقال الكوفيون:بالفعل المذكور،ويشهد للبصريين التصر بح وخ ربه فقال رب إن" ابنى من أهلى )بالقول ى نحو :( ونادى ( وإذ" تادى ربته تداء خفيا قال رب إثى وهن العظم مشى ) انهى كلام ابن هشام بتصرف،وإذا نصب يعقوب عطفا على بنيه كان هذا أو يقول حذو ف\.والمراد بالدين دينس كلام إبراهيم محكيا بأو صى الإسلام ث آى اختاره لكم3وبجوز أن يراد الحنس أى اختاروا لكم مصفو ة الأديان0و تللك انصغو ة غبر مذكورة & وهى دين الإسلام © .لكن أشار اها ن ) وظاهره النهى أن يموتوا غر:( فلا تموت" .إلا وأنت 7 ك وليس ذلك بمراد '،لأن الموت ليس باختيارهم ،بل المراد النهى: عن أن يكونوا حال الموت غير مسلمين،والآمر بالثبات على الإسلام حنى موتوا } وهذاكقولك:لا تصل" إلا وأنت‌خاشع0لست تريد ظاهره من أنه إذا لم يكن خاشعا فليتر ك الصلاة،بل تريد نهيه عن ترك الخشوع ثى الصلاة ، وكتمو لك لا أر يتلث ها هنا © فإن ظاهره: نهى المتكلم نفسه أن يرى مخاطبههناك & و نكتة<ير ا٥‏لأن(المستلزمهناكالحضورهه عنالمرادبلهر ادولبس هيميان الزاد _ الثانى‏٣٤٦ [العدول عن مثل قولك دوموا على الإسلام ولا تكونوا حال الموت إلا عليه إلى قوله:( ولا تمون" إلاوأنتم مسُلمونَ ) إظهار آن"مو تهم على غير الإسلام موت غبر محدود } إذكان موت شقاوة © وأن هن حق هذا الموت ألا محل فهم،ونظير ذلكنى الآمر: مت و أنت شيد .لست‌تريد آهمربالموت؛ بل أمره بأن يكون على صفة الشهداء إذا مات،ومعنى قوله:( مسامون ) موامنون عاملون الفر اض مخلصون فها ،فالإسلام هنا معنى القول والعمل © الظ نن باللته» كما زوى اابخارىو مسلم عن جابر بن عبد اللهو قيل معناه محسنو ن سمعت رسول الله ء صلى الله عليه وسلم ؤقبل `موته بثلاثة أيام يقول: ه لا يمون أحد كم إلا و هو محسن:7بالله » ث والآية تتة من التذكير بالموت بأن المرءيتحقق .أنهعموت،ولايدرى متى بموت ڵ فلزمته المبادر ة إلى ما أمر به لثلا يأتيه الموت،وهو على خلافه.وجملة آنتممسلمونحال & والواو قبلها للحال ث وروى أن الهو د -قبحهم الت قالوا لر سو لانته ،صبىالله بنيه بالهودية يوم مات،فنزلعليه وسلم } ألست تعام أن يعقوب أوصى قوت لعهالى: ( آم كنتم ):يا هود. ( شهداء إذ حضر يعقوب الموت ): آم هذه الاستفهام التو بيخى والإضراب الانتقالى ث وهى حرف ابتداء لا عاطفة،وذلك من التوبيخ الذى لم يقع ما و بخ عليه2ومجوز أن يكون ذلاك الاستفهام للإنكار2أى ماكنم حاضرين .يا بهود إذ حضر يعقوب الموت & وقال لبنيه مقاال © فم تدعون عليه البهو دية ث والإيصاء بها وجوز أن تكون أم متصلة عاطفة منها و يأمر سها ‌على حذوف |} أى أتدعون على الأنبياء اللهو دية فيكون يعقوب آم كنيم شهداء إذ حضر يعقوب الموت،وسمعتم منه الوصية بها فى جملة ما أوصى به،أ و أكنتم غا:ببن أم كنتم شهداء،وجوز أن يكون الخطاب للهو د والنصارى،فإن النصارى أيضآ يدعون أن الأنبياء على النصرانية ث وكانت البهو د يقولون ما مات نى إلا علىا!هودية،وقيل الخطاب لاموأمنين ، ‏٣٤٧سورة البقرة والمعى: ما شهدتم إذ حضر يعقوب الموت:وإنما حصل لكم العلم بما قال لأولاده من االإيصاء بالإممان من طريق الو حى،وعلى هذا تكو ن أم للاستفهام الإنكارى والإضراب الانتقاى0وهى حرف ابتداء } والاستياء بأم ف ڵ يعنى فى صدر كلام تقدمه كلام آخرصدر الكلام لغة بمانية فيا قال بعض : إن أم يستفهم بها ئى و سط الكلامقد تقدمبينهما اتصال كما قال الطرى صدره،وإن هذه منها.,وشهداء معى حاضرين جمع شهيد بمعى حاضر ا و جمع شاهد معنى حاضر ،كعاقل وعقلاء،وعالم وعاماء،وشاعر وشعراء وقر ئ إذ حضر ( بكسر الضاد ) وهو لغة . ( إذ"):بدل من إذ. ق(الَ لنبيه ماتعدون من" بَعئدى ):ما استفهامية مفعوؤل ٥ه‎٥ مقدم لتعبدون0و المعنى أى شى ء تعبدو ن بعد مونى ؟ قال ف ذللك ليقو لوا له نعبد إلهاث و إله آبائلك،فيكون قد أخذ الميثاق عنهم على الثبات على الإسلام © وهذا ر د عظم على اايهو د،وذلك آنهم ادعوا على يعقوب ‌الإيصاء بالبهو دية & فقال لهم الته عز وجل:هل حضرتم حبن شارف وأوصى بنيه مما مخالف اليهودية ويبطلها0و هو رد واستشهاد كقولاث لزيد: ألم أجالسك نى المسجد فى السو ق بنناك كنت‏7 ٨؟ تريد الر د علىمن الظهر إل العصر الظهر والعصر.وإن قلت لم قال:(ما تعبدون ) ولم يقل من تعدون ، بالعلم‌.و من لمن يتصف به5و معبو دهم هو الله تعالىمع أن ما لغير من يتصف ‏٤وهو أعلم العالمين ؟ قلت:لأنه أراد أن محرج الكلام الهم عاما كل اسمو فيجيبو ه بأخص خاص كأنه م يعرف ما يعيدون © أهو متصف بالعلم أم لا } عنهوما يسأل بها عن كل شى ع ما لم يعرف،وإذا عرف متصفا بالعا ل من إذا أريد تعيينه،و بجوز السوال عها فيمن يتصف بالعلم ,إذا,يد السوال بالعلم0تقول: ما زيد أفقه أم طبىب ؟عن صفته.لأن الصفة لا تو صف تريد السوال هل صفته فقه آو طب،ومجوز تفسير الآية مهذا فيكون المنى صاحب أى صفة تعبدو ن،فأجابوه بأنا نعيد من صفته الألوهية لاك ولآبائاكث هيميان الزاد-الثانى‏٣٤٨ والو حدانية .و يروى أن الله جل وعلا لم يقبض نبت حخىبره بن الموت والحياة0ولا خير يعقوب وقد رأى أهل مصر يعبدون الأوثان و النيران © قال لله جل وعلا:أنظرنى حتى أوصى ولدى فأمهله فجمع و لده وو لد و لده كلهم فقال لهم:قد حضر أجلى ما تعبدو ن من بعدى ؟ فأجابوه بما حكى الله عمهم بقو له: ( قالوا نعبد إلهك وإله آبائيافَ إبر اهم وإسماعيل وإسحاق ): » الذى تجب: عبادته }إله هولاء هو الته سبحانه وتعال الواجب الوجود وعد إسماعيل أبا تغايباً للأب والحد،فإن إسماعيل عم يعقوب لا آبوه ولاجده ولآن الكعمالآب،و يسمىأبا كما قيل نى آزر إنه عم إبراهيم وقد سياه اللة الته ح صلى الته عليه وسلم: آباه 0 ,وفى صويح البخارى و مسلم قال رسول 7ناملرجل أصنو أبيه » أى: مثله نى أن أصلهما واحد،كنخلتبن أصلهما واحد .وقال فى العباس رضى الله عنه«: هذا بقيةآبانى » رواه الطرانى © آن فإنى أخشىالله عنه«: ردوا علىوقال صلى الته عليه و سلم فيه رضى آن تفعل به قريش س ما فعات ثقيف بعروة بن مسحو د »0وقال صلى الله عليه وسلم«: آنا ابن الذبيحين » فإن أحدهما أبوه عبد انته إذ وقع السهم عليه أن يذعه أبوه تةربأ ى ففدى بمائةنة من الإبل،والآخر إسحاق فإنه أخو أبيه إسماعيل فليس مجده،فسمى نفسه أنه ابنه مع ذلك ث لكن !لارجح أن أحدهما إسماعيل وهو المشهور،لا ما قيل إن المشهور أنه إسحاق،والعرب تسمى العم آيا والخالة أما ى وقدم إ.ماعيل على إسحاق لآنه أكبر منه © ولآنه جد رسو ل الله صلى الله عليه و سلم الذى ينهى إليه أمر الإسلام الذى فيه الكلام < قالوا أو قدمه الته ث ذإن كانوا قدموه كما هو ظاهر الآيةوسواء .قدموه حن فالحلة أنه أكبر،أو علموا منالوحى "نه جد رسول الته ى ضلى انته عليه وسلم .ح ظهر لى وجه محتمل هوالذى هو صنموة الرسل كلهم وسر الوجود آن يعطف إسياعيل على آبائك لا على إبراهيم } فلا يدخل تى .جملة الاباء وعلى هذا الاحتمال يكو ن المراد بالآباء:إبراهيم و إحاقأطلقعابهما لفظ الحمع . ‏٣٤٩سو ز ة ا ليتر: وقرآ آبي :( وإلهَ إبراهيم ) بطرح آبائك وقرأ:( وإله أبياث)لها علىأنهجمع بالياء والنون حذفت النون للإضافة والياء الموجودة ياء الحمع ولام الكلمة محذوفة & تقول جاء أبوك الكرام = أى الأبون لك الكرام.قال زياد ابن واصف السلمى ثى نسوة أسرن: بكمزو فَديننا بالأبيناولما تبين أصواتناا د..: أى لما عقلن أصواتنا.وروى أشياخنا بكن } وقلن جعل اله فداعكم الأبن « آى آباءنا،و الألف بعد نون الآبينا للاطلاق ث وإما علىآنه مغر د والياء بدل من لام الكلمة © وعلى هذا يكون إبراهيم عطف بيان أو بدلا وحده ، فيعطف إ۔ماعيل وإسحاق على أبيك،وإن قات إلهك و إله آبائك وإله واحد ، قلت إله واحد لكن أعاد ذكر إله لأنه لا يعطف نى الغالب على الضمير المحفو ض المتصل إلا بإعادة اللخافض،واالخافض هنا هو المضاف وهو إله © وأفاد ذلك توكيد،و“يضآكرر بالعطف باعتبار الصفة المتكررة،فإنه ممنز لة قولك:نعبد الذى ثبتت ألو هيته لك و ألوهيته لآبائاك،كقمولاث جاء زيد العام العاقل ث بمعنى جاء زيد المتصف بالعلم والعقل © ونفى ما يوهم ذكر الإله ف المو ضعنن من محدد المعبو د بقوله: ء والنصب ثى الهاء على البدلية:فإنه توحيد صريح) إلها واحدا ) من إلهاث،أو على الحالية منه اللازمة وهى موطمه،لأنها جامدة موصوفة عشتق وهو قوله واحد،أو على الاختصاص،أى نريد إل واحدا 3 أو نعنى إلها واحدا،أو تخص إلها واحدا0لكن نصب النكرة على الاختصاص قليل & وسهله هنا وصفها فكانت كالمعر فة . ( وتحنُ له مسلسمونَ ):مخلصون فىالعبادةأو العبو ديةأو التوحيد 3 أو مذعنون.والحملة حال من الضمير نى ( نعبا ) .أو « من إلهك ) أو منهما آعترخاضر الكلام ع فيجوز على طريقهم كونها معنر ف ةوالبيانيون مجبزو ن الا للتأكيد © أئ ومن حالنا إنا لهمسلمو ن،ومجوز عطف تلك الحملة الاسمية ١ لدثانى هيميان الزا !‏٣٥٠ على الحملة الفعلية2وهى نعبد تلك الآمة آو الحماعة وهى إبراهيم وإسحاق ويعقوب وإسياعيل © أو هم و بنو هم الموئمنون،هالإشارة إلهم ؤ وإما أنت اسم الإشارة وم ذكور لتأننث الر0أو لتأو يلهم بالأمة آو الحماعة © بدليل الإخبار علمهم بالأمة،وإما تسمى الحماعة أو الفرقة من الناس أمة ء لآن الفرق تو؟مها أى تقصدها0والأمة ى الأصل المقصو د ( تلك أمة" قد" خلت ):قد مضت لسب .ها و انقطعت عنكم يا معاشر ذكرواوقد<ذ كرهتكذبو ا فءتذكرو هم بىفلا0و النصار ىالهو د قبحهم الله إبراهيم وإسماعيل ويعقوب وإسحاق و بنهم بالسهو دية و النصر ! نية ا .كا دبون .ذكر الهو د بالهو دية والنصارى بالنهمرانية5و د من العمل .)_::آ ى ما جز اء ما كسبت) لها ما كَسَدَت ى.-.‏٠-و۔س ما كسبتدم ):جزاء ما كسبم من الحير إن كسبم منه شهئا ‏٤ ١| ( و لك والخطاب لليهود والنصارى،فلستم تنتفعون بأعمالها ى ولو انتسبتم إليها وإنما تنتفعون مو افةحهم ى الشريعة،فاخرت السهو د والنصارى فى زمان رسول الله أيضا قبله ‘معه © كما فاخرواصلى الله عليه و سل بإبراهيم ومن ذكرناه وقالوا إهم أجدادنا وهم يشفعون فينا،فرد القه عز وجل عليهم بالاية © بأعمالهم ©"و هذا كا قال صلى الله عليه و سلم): يا بى هاشم لا يأتى حمر7رأنمتنصو ب.و تأ ونا جيمعىو يأتو نى لأنسايكم ( و لا نامية ق بعد الواو الى معى مع الواقعة نى سياق النهى ، ,وبجوز .أن يكو ن ما كسبت و ما كسبم على العموم نى عمل الخبر2وعمل الشر،لكن الشر إينما يتصور ى قواه:( لها ماكسبت ) من طريق الحكم على المجموع،فعمل السوء قد يصدر من المو؛منبن الذين هم ذرية إبراهيم ث ومن ذ كرنا معه لا من إبراهيم معصرةيسمىكأنعاسووشراالذنب, ,باسمالأنبياءحقما يسمىنعل[و أو ذنبا ؤ و بجوز أن تكونالإشارةبقوله :( تلاكث ) إنى بنى هولاء الآنبياث & أهم: فلا يشكل نسب ةة انذنب 1 ‏٣٥١سورة البتمر ة ( ولا تسألون[ عا كانوا يعملون ):أخير أو شر لتجازوا به & كما لا يسألون عما كنم يعملون أخبر و شر ليجازوا به،بل تجازون بأعمالكم ومجازون بأعمالم0أولاتسألون عما عملوا من سوء لتجازوا به،بل تجازون مالنا ى قوله:م(اكَسَبت) عما عملم من سوء } كما لا تنتفعون: نحسناهم } وعإذ ( وما كسب ) خر أو شر،أو عمرنا كذاك ى قوله:( ولا تساو عما كانوا يعُماُون )كان قوله( لاتسألون..إلخ ) تقريرا لقوله: ما كسبت و لك ما كسبنم ) ح وكذا إن عممنا فى هذا وخصصنا ول كانوا يعلمانون ) بأعمال اسوء،وإن خصصناه يحير }(ولا تسنألونَ ع وخصصنا قوله:( ولا تُسألنونَ عمنا كانوا يعملون )،بسوء كان قوله:( ولا تسألُونَ عما كانوا يعملون )،تأسيسا مفيدآ لحكم لم يفده ما قبله . ( وقالنوا كونوا هودا أو تصارى تَهنتدوا ):أى قالت الهو د: كونوا هودا تهتدوا،وقالت النصارى: كونوا نصارى تهتدوا،قالت جر ان3والكلام فى هذه الآية متله ثى قولهذلاك بهو د المدينة ث ونصارى عز وجلا:( وقالوا لن" يدخل الة إلا من" كان هُود؟ أو نصارى ) قال ابن عباس رضى! الله عهما::نزلت ى رو“ساء الهو د كعب بن الأشرف « ومالك بن "الصيف،وابن هودا © وأنى ياسر بن أخطب،وفى نصارى نجران السيد والعاقب وأصحاهما،وذلك أنهم خاصموا الموثمنبن نى الدين } أفضلفكل فريق مهم يزعم أزه أحق بدين الله ع فقالت الهو د: نبينا موسى الآنبياء ‏ ٢وكتابنا التوراة أفضل الكتب،وديننا أفضل الأديان ث وكفروا بعيسى .والإنجيل ومحمد والقرآن.وقالت النصارى: نبينا عيسى أفضل الأنبياء وكتابنا الإنجيل أفضل الكتب،وديننا أفضل الأديان ث وكفروا بموسى والتوراة ومحمد والقرآن0وقال كل واحد من الفريقىن للمومنىن:كونوا على ديننا_فلا دين إلا ديننا 0: وقلنا حن معشر المسلمن حمد رسول الله © ' صلى الله عليه وسلم © أفضل الرسل،والقرآن أفضل الكتب ى و ديننا أفضل هيميان الز اد امانى‏٣٥٢ الاديان ث وهو دين إبراهيم المتفق على صحته ث وآمنا جميع أنبياء الله علهم الصلاة والسلام )و جميع كتبهم فكذب: اله _ عز وجلت السهو د والنصارى وصدقنا فانزل: نتبع ماة إبراهيمملة إبرا همج :(أى قل يا محمد: بلبل) ق لآنه صواب مجمع عليه،والله أمرنا به،لا بيهو ديتكم و نصرا ك فلة معمول لمحذوف تقديره نتبع © كما! علمت3ويدل له قو له تعالى ( اتبعوا ملة إبراهيم ) أو تقديره [:نلزم ملة إبراهم،أو تقديره": تكون من دين .:إفماة إبراهيم.أى أهل ملة إبراهيم.كقول عدى بن حام أى من أهل دين،فيقدر المضاف آخرة كما رأيت،أو يقدر أولا أى نكون 0و جوز تةتمديرملتنا ملة إبراهيم0وتقدير الكون أنسب بقوله: كونوا المحذوف خطابا لاهو د والنصارى0أىآ بل اتبعوا والزموا ملة إبراهم © وقرئ ملة إبراهم بالرفع ،على أنه مبتدأ خبره محذوف،أى"ملة إبراهيم ملتنا0أو خبر محذوف } أى ملتنا ملة إبراهيم ج أو أمرنا ملة إبراهم © أو نحن ملة إبراهيم2أى أهل ملة إبراهيم . ( حنيفا ):مائلا عن الهو دية والنصرانية و غمر هما من الأديان الباطاة } إلى دين الإسلام .والحنف الميل مطلق،والمراد هنا ما ذكرت.قا ابن عباس:الحنيف المائل عن الآديان كلها إلى دين الإسلام.قال الشاعر: حنيفا ديننا عن كل دينولكنا خلقنا إذ خلقنا والحنف ميل نى القدمين،وكانت العر ب تسمى كل من احتجم أو اختتر: حنيفا،تذببها على آنه على دين إابرهيم،وقيل معنى حنيفا ختتنا مقما للمناساكث؛ وقيل: ,الحنيف فى الدين المستقم على جميع طاعة الله.وقال الحسن:الحنه : الحنيف المسلم ع وليدر ذلاگ خارجا عما ذكرنا منالمخلص.قال الكلى لليل عنالآديان إلى دين الإسلام ث وحنيفا حال من إبراهيم © ولو كا؛ مضافا إليه0لآنآالمضاف مثل جزء المضاف إليه هنا قال ابن هشام: ‏٣٢٣سو رة ا لبقر ة نجىء الحال من المضاف إليه إذاكان المضاف بعضه،نحو: أعجبنى وجهها مسقرة .وكقوله تالى,: ونزعْ:ا ما ى صد ورهم من غيل " إخوانا أأحب آحد كم أن يأكل لح نم أخيه ميت ) 0أكوبعضهتحو:(ملة إبراهيم ) أو عاملا نى الحال ..إلخ م قوله:( ملة إبراهيم حنيف ) محتمل هذه الاية و غير ها3أكولتاهما سواء2وأجاز بعض البصريين مجىعء الحال من المضاف إليه بلا شرط س ومنع أبو حيان مجىع الحال منه مطلقا إلا إذا صح عمل المذاف نى الحال } بأكنان وصفا أو مصدرآ٤ليتحدعامل‏ الحال وعامل صاحها © قال:وأما ميتا فيحتمل أن يكون حالامن لحم ى وإخوانا محتمل أن يكون منصو با على المدح،وحنيفا محتمل أن يكون حالا من الملة ث وذكرلآن الملة والدين بمعنى،أو من الضمير فى اتبع،يعنى اتبع المقدر نى الآية الأخرى غير آية البقرة ث وكذا تحتمل آية البقرة لحواز أن يقدر،بل أتبع ملة إبراهع أى أتبعها أنا حال كونى حنيفا0ولو خاطبت الهود والنصارى المومنين . ، لآن اتباع رسول الله2صلى الله عليه وسلم ث ملة إبراهيم مستلزم لاتباع المومنين إياها2وجوز أن يكون وجه تذكر حنيفا مع جعله حالا من ملة © أنه فعيل بمعنى فاعل،وماكان هكذا مجوز تذكره } ومجوز أن يكون حالا من الضمير نى نتبع أو نلزم ي لأن ماكان هكذا مجوز إفراده0ولو جرى على جماعة،وقيل وحنيفا مفعول محذوف ڵ أى نتبع حنيفا أئ رجلا حنيف أو ملة أو دينا حنيفا0وتقدير رجلا حنيفا نى هذا القول أو لى لمضى ذكر الملة . (و ما كان ):إبراهم . ( مين المشركين ):الحملة حال ثانية لإبراهيم،إذا جعلنا حنيفا حالا ع وإلا فالحملة حال منه غير ثانية ث وبجوز أن يكون حنيفا حالا منه0وهذه الحملة معطوفة على الحال،أو حالا من الضمير فى حنيفا،ومجوز أن تكون مستأنفة2وعلى كل وجه فهى تعريض بأانيهود والنصارى مشركون ص وإبراهيم مسلم & فادعاو؟هم اتباعه باطل ٤وم‏ثلهم مشركو العرب.قالالحسن: ‏) ٢الزاد ج-هيميان) م ‏٢ هيميان الزاد الثانى‏٣٥ ح علم الله الموثمنبن ما يقولون لليهود والنصارى إذا قالوا هكمونوا هو دا أو نصارى،وهو تعليم لطريق الإيمان فقال: إذ قالوا ذلاك .) قولوا :(أمها الموأمنون لاهو د والنصارى (آمنًا باله ):صدقنا به . روما أنزل إلينا ):من القرآن وسائر الوحى على محمد صلى الله عليه وقدم ما أنزل إلينا © لآن سيدنا محمدا أفضل الرسل & والقرآن أفضلوسام الكتب،لأنهما أنسب بالمئمنين المأمورين بالقول © و لآنهما سبب الإيمان بذر هما من الرسل والأنبياء والكتب4ويدل على أن الخطاب للموامننن ).وما ا ز ل الىل اراهم ): من الصحف العشرة وسائر الوحى: .٥و‏- إبر اهم العشرة ،‏: ١من الوحى صف) وإسناعيل و إسحق ويعقور۔ لأنها وإن نزلت على لبر امم لكن تعبدوا باتباعها ث فهى منزلة إلهم الله ك مراقبهمنزل على رسولكا قال فى القرآن ت إنه أنزل إلينا0وهو وسلم ى الكن لما أوجب الله العمل به،وندبنا إلى الع.ل لمندوباته قال إنه أنزل إلينا . .أ( والأسيباط ):وهم أولاد يعقوب الاثنا عشر عوكانوا أنبياء0وقيل الى يوسف منهم فقط،والذى أنزل الهم ث هو صف إبراهيم لتعبدهم بها وسائر ما يوحى إليهم إكنانوا أنبياء» 2يوحى إلى يعقوب و يوسف؟، ل: هم متعبدون به .ذ و قيل السبط ولد الولد ويسمى: الحفيد والحافد،و هى اع السبط مفرد الأسباط،ويقال للحسن والحسين لآسبطا رسول الله © صلى الله عليه و سلع » .لأنهما ولدا بنته فاطمة،وقيل الأسباط ى بى إسرائيل كالقبائل ى العرب من بنى إسماعيل ص وكان فى الأسباط أنبياء،ومجوز أن ‘0وهم أولادهما وأولاد أولادهايراد بالأسباط أسباط ابراهم وإسحق وإذا حكمنا بدخول داود نى الأسباط فقد علمت أن له كتابا هو الزبور . ِ‏٣٥٥التمر ةسورة (وما أوت ى موسى ): من التوراة رالوحى،وما أنزل إليه قبل التوراة وغيسئ من الإنجيل والوحى ے وإنما أعاد الموصول والصلة مع موسى وعيسى فقال: وما أوتى ولم يمل والأسباط وموسى وعيسى ڵ للتأكيد لأن آمرهما أبلغ .و مغاير لما سبق2والنزاع فهما،وذاك أن الكتب المنزلة على إبراهيم هى الىن حك ,يأن نزولها عليه نزول على من بعده ص حبى كان موسى وعيسى ك و نزل على كر ,منهماكتاب،و أن موسى نازعت فيه النصارى فكذبوه وكذبوا التوراة ع وعيسى نازعت فية الهو د فكذبوه: وكذبوا الإنجيل ،كما فصل ما أ نزلإلى إبراهم موصول وماة ماكان ما أنزل إليناكتاب آخر مصدق له & وكان السهو د والنصارى آهانهم الله مناز عمن فيه: 0فمعنا الله به ء وكذا فصل عه.ا,ما بعدها ى الذكر لذلك فقال: ) وما آو تى الشَسُونً من" ر بهسم ): من الكتب و!لوحى والآيات < ندخاه نى الأسباط } و آدم وشيث و غبر هما ثن لم يذكره فىكذاو د إذا الآيات،ومجوز أن يراد اننبيون المذكورين،فبراد بما7موسى وعيسى وما أنزل إلى براهم..إلخ ) وما أنزل إلينا الكتب ١و‏ بما أو نى النبيو ن الوحى و الايات } أعنى المعجزات أو يراد بمتاقدم الكتب والوحى،و: ما أونى النبيون المعجز ات } وعائد ما نى قوله:( ما أوتى ) ى الموضعين محذوف ؤ نى وها أوتيه وهو أحد مفعولى آن بالمد0والآخر موسى وعيسى والنبيون ' غلى أنه نائب الفاعل: .ر.لا نفرق ببن أحد منهم ):ى الإيمان © بل نوأمن بهم كلهم. كما تفرقون يا معشر اليهود والنصارى بينهم © فتمنون ببعض وتكفرون ببعض & و عديل أحد محذوف |ڵ أى بين أحد وأحد © أوبن أحد وآخر } ولاك أن تمول أحد عام لوقوعه نى سياق النفى © فكان شاملا لاعديدن بعد بين والمعنى بين متعدد منهم،أو ببن اثنن منهم،كما اكتفى بالدخول لما اشتمل على مواضع ى قوله:بن الدخول فحومل | 0أى مواضع الدخول } وعموم أخن فيا يتبادر إلى الأذهان لوقوعه نكرة فى سياق النفى0و محتمله قول هيميان الزاد الثانى‏٣٥٦ الكشاف إن أحدا ى معنى الحماعة،وقال السعد إنه اسم لما يصاح أن خاطب ويستوى فيه المفرد والمثى والمحموع والمذكر والموأنث © وليس كونه قى معنى الحماعة،لكونه بعد النفى على ما سبق إلىكثر من الأوهام،ألا ترى أنه لياستقيم لا نفرق بين رسول من الرسل إلا بتقدير عطف،أى بين رسول ورنول".و لسن .كأحد من النساء ليس فى معنى كامرة منهن © وهذا لازم للنفى ليس كالأحد الواقع فى أول العدد © مثل قوله تعالى: ‏١( قل" هنو الله أحد ) ومختص بالنفى.انهى . المعىعمومه لأجل النفى © ولا مانع مكنونوأقول:لا مانع مكنون كامرأة منهن لحواز تشبيه جماعة بواحد،ولإمكان تشبيه كل واحدة منهن على حدة بالمرأة،وامتناع لا نفرق بن رسل إلا بتقدير عطف،إنما هو لعدم وروده ى كلام العرب & وقد ورد مثله تحو ما جاء رجل فاكر متهم . بعو د الهاء إلى رجل لوقوعه نى سياق السلب،فعم وورد هذا نى أحد كثيرآ ين ) . امنجأحدزعنه حنكم نحو:( فا م .ل وا عجل (ونحنُ له ):أى لله ( مسلمون ): أى مخلصون مذعنون،سئل بعض السذف فقيل له: .إن قوما يجالسوننا فيقولون لنا أموثمنون أنتم ؟ .فقال: إذا قالوا لكم ذلك فقولوا آمنا بالته وما أنزل إلينا وما أنزل الى لبراهعم.الاية ح وهم قوم :كان أهل الكتابهر ير ة قالمن آهل الكتاب0وروى البخارى عن آ يقرعون ا'توراة بالعمر ية ويفسمرو نها بالعر بي ة لأهل الإسلام .فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبو هم0وقولوا: آمنا بالله وما أنز ل إلينا ..ا.لآية » . ) فإن آمنوا :(أى الهو د والنصارى . (ممثل مآامنتم ):أبها الموأمنون به . به & فلم مكن( فقد اهتدوا ):فلا مكن أن يومنو ا عثل ما آمن4. ‏٣٥٧سور ة ا لبقر ة آن يكو نوا على هدى ڵ و ذلاك إما آمن به المو“منون هو القرآن © ورسول الله } صلى الته عليه وسلم4والوحى،ولا يوجد مثل القرآن ،ولا: لرسول الله } صلى انته عليه وسلم0ولا لما أوحى إليه ث فإن القرآن أفضل كتب الله } ورسول الله صلى الله عليه و سن أفضل الأنبياء0والرسل وما أوحى إليه أفضل ما آوحى إلى !لآنبياء2فلا مثل لذلك،فضلا عن أن يومنؤا به فهتدوا© & وذلك تعجيز ف.الباء ى قوله:عثل غير "زائدة 0والمعلق بالمشفى منتف و الغظ مثل غير زائد © بل الباء لاتعدية } و جوز أن يكونالمراد:فإن آمنوا 3كونه حقا فقد اهتدوابدين غير دين الإسلام مماثل لدين الإسلام ‏ ٦١يكون غير الإسلام حقا © فلا يوجد ش اهتداء ©& إذو هذا لا يوجد و هم محام0و هذا كالوجه الذى قبل هذا © والباء للتعدية © ومثل غير زائدة كذلك.ومجوز أن تكون الباء للسببية آو للآلة0ومثل غير زائدة معى إن حصلوا الامان بالله روسوله محمد،وما جاء به بسبب طريق،أو بواسطة طريق مثل الطريق الذى حصلنم به الإممان ،أو بواسطته فقد اهتدوا لحواز أن يتوصل إلى الشىء الواحد من طريق متعددة،كالمسجد الواحد يتوصل ] إليه من طر ةق،ونجوز أن تكو ن الباء زائدة ى المفعول المطلق ث أى فإن [ مثل [ممانكم به0كما هو وجه ثنى" قوله عز وجل:(وجزاءآمنوا بالله ا ناشد " ‌ فتكون ما مصدر يةوالماء عائدة إلى الله سبحانهسيئة ممثله ) فهوى ى هذا الوجه،ولرسول انته » صلى الله عليه وسلم3أو لدين الله أو لله7 « وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم...وما أوتى موءى وعيسى 3 وما أوتى النبيون ) للتأويل بالمذكور } وأما الأوجه السابقة فها فها اسم موصول أو نكرة مو صوفة،والهاء عائدة إلها © وجوز على مذهب الكوفيين ى زيادة الآسياء أن يكون لفظ مثز زائد،أى فإن آمنوا بما آمننم بكهما هو أحد الأوجه فى قوله:( وشهد شاهد من بنى إسرائيل على مثله ) أى عليه"ء :( فإن آمنوا بالذنى آمن به ) وآدل من هذه القراءةوتدل له قراءة آ على ذلك قراءة ابن عباس وابن مسعود:( بما آمننم به ) لأن فها لفظ ماء وإسقاط مثل.وما:علىهذا الوجه اسم موصول أونكرة موصوفة،والماء: الثانىهيميان الز ادا‏٣٥٨ هس. } و ما على اأتو راة والإنجيلعلى القر آن ومحمدعائدة ال نا ئ و جوز أن يقع الر مثل التور اة والإنجيلاللذين هبالقرآن .7فإن آمنواا أىوعبدىوموسى وموسى وعي.ى،.الذين آمانم هم ث أو مثل على القرآن وما على التوراة <و عااالله جلكون كل حقا ‏ ٠ندأذدين‏ .٠اا لو جهبنالمماثلة قوالإنجيل ؤ ووجه .ولا ينافيان الوجه الآول ‘ لآن.المماثلة المنية فيث معى اللساو ا ( فإن" توانوا ):أعرضوا عن الإبمان،أو عما تقولون لهم والضمير ‏.٠لاهو د و النتصارى 050أى ا هم إلا فى شقاق:إما للحصر(.شقاق فى( .فإ نما ه والشقاق مصدر شقق تح القاف الآو لى كالثانية كقاىل قتالا من شاققه معى خالفه © فكان ثى شت آخر غبر الشق انى فيه من خواف0وااث ق محالة نكمخخالفة للحق ح وى‏ ٤أى ثما هم إلا فى حالفة لكم و فىالحانب ‏١.وللحت و معاداة . بعضهم: قال الحسن:الشقاقالتعادى ال يوم القيامة ح و ى هعناه قول الشقاق الفراق،ونفى بذلك.كو هم طالبين للحق،وأثبت ء؛ ادهم أو هن شاققه معى أوقعه ف هشقة:0أو أرادهابه2فهم ير يدون مشقاةلموأه:بن و يوقعو هم فها بما أمكنهم0واو ممحر د العناد والمكابر ة ث أو هن شاقه معى ها ودقة ‏ ٤فإن الهو د والنصارى ط وصلمة بالموامنبن بالاو ر ةأزال:و صل بوالكتاببن الادين نزلامن الله:التوراة والإتجيل غ الدقن لنقرآن ؛لكر يم فقطعو ها بالكفر4إد لم يتبعوا النو راه ولا الإنجيلولاانتقرآن.واتباع واحد يوجب اتياع الاخر ين . هنشىقفىاق) ,ن (ما ففإعلى ا( تسيكلنيكتيم القه ): .عط .والفاء للسببية ث فإن كو هم ى شقاق سبب لآن يكفيهم انته بالقتل و الإجلاء الحزية والإذلال & .ذوللك وعد من الله الرسو له0اصلى أللهوالسى وضرب ح لآنهفهو معجزةالنصارى } و قد أنجزه ]عليه و سم (.ووعيد للهو د ‏٣٥٩سور ة ا لبقر ه إخبار بالغيب،وذلك لأنه قتل بنى قينقاع وبنى قريظة وسباهم ث وأجلى ،وكانوا تحت يده: الحزية على الهو د والنصارىالنضير ح وضربح لآي:ة تسكين للمومنن وتسلية ط0ووعد بالحفظ والنصر على من عاداهم ‘ لأن كفارة الله عز وجل © السهو د والنصارى بذلك عن رسولالله صلى التعليهِ شرهم .و سلع0كفاية عهم0و يقدر مضاف بن الكاف والماء أى فسيكفك وذكر الزخشرى أنمعنى هذهالسنأنذلك كائن لامحالة ،وإن تأخر إلى على فعل محبوبأو مكروه أفادت أنه و اقع‌لا محالة.حبن٬و‏ هكذا إذا دخلت ا قال ابن هشام:وجهه أنها تفيد الوعد محصول الفعل بدخولها اعلى ما يفيد الوعد أو الوعيد ث مقتضية لتوكيده وتثبيت معناه،ويأتى ذلك إشناء الله ح فى غر هذه السورة . ) و هُو السشييع :(لأقوالهم فيعاقهم عابها ء و لأقوالكم فيجازيكم واما ) العَلےُ :(بأفعالم ونياتهم فيعاقهم عليها ©.و بأفعالكم و نياتكم فيجازيكم بالثواب،وذلاث من تمام الوعد بالكفاية للمومنبن ث وتمام الوعيد لليهود والنصارى بالكفاية،فإنها وعيد فهم ووعد للموامنين » وما ذكرته أولى من تخريج الآية على السمع بأقوال البهو د والنصارى،والعلم بأفعاهم ونياتهم . وبجوز نخرجها على السمع لكل قول،والعلم بكل فعل ونية . ( صبغة الله ):مفعول هطلق كسبحان الته ،قالهسيبويه0والأصل صبغنا الله صبغة ‏ ٤فحذف الفعل وأضيف اسم للصدر إلى فاعله ث كما أن سبحان انته أضله سبحوا الله أو سبحنا الله أو نسبح الله ء فحذف الفعل و أضيف .اسم المصدر إلى مفعوله وهو لفظ الخلالة،والمصدر هنا موكد لامنا © قدرنا صبغنا انته صبغة معنى الاخبار،او قلنا إنه طلبو دعاء© وعلى الوجهبن ‏ ٠فهو من مقول القول المتقدم ف قوله ‏ ١.:قولوا آمنا ) وكسر الصاد للنص على.: ن المراد نوع من الصبغ ‘ اكالحلسة بكسر الحم لنوع من الحلوس0ومعنى صبغة الله: تطهر الله © لأن الإمان يطهر النفوس 3 0من توكيد المفعول المطلق لمذمون الحملة قله .قصيغة الته مو“كد لآمنا الثانىهيميان الزاد‏٣٦٠ س. وكذا إن قلنا صبغة انته معنى فطرة الله النى فطر الناس عليها ن أو بمعنى هدايته والمراد على معنى الفطر ة الدعاء بالإدامة على الفطرة ث أو الإخبار بآنه تعالى صبغهم صبغة باقية0و هر,الفطرة بةبقيت بعد البلوغ5ويجوز أن تكون صبغة بدلا من ملة ث وقيل منصوب على الاغراء } أن الزموا مغشر الهو د والنصارى صبغة الته،أو نلزم معشر المومنين صبغة انته،أو الزموا يا معشر المومننن صبغة الله2وقيل صبغة الله دين الله » وهو مروى عن ابن عباس ؤ أى دا دين" انته،أو نلزم دين انته،أو الزموا معشر المومن دين الله: أو الزموا يا معشر الهود والنصارى دين انته2أو بدل من ملة.وقيل سنة الله وهى دينه،أو سنتنا سنة الله0أو نلز م أو الزموا أو بدل كذلاك،و ما أصدق تى هذه الأقوال واحد،وسمى ذلك كله صبغة،لأنه زينة للإنسان2كما أن الصبغة زينة للمصبوغ،وزينة لمن يتزين بها،أو لظهور أثر ذلك لمن هو فيه كظهور أثر الصبغ على المصبوغ،ولدخوله القلب كدخول الصبغ الثوب « وكل ذى دين باطنه مصبوغ بصبغ اعتقاده و دينه حقا.وقال بعض انفمرين 0وأن صبغةالبهو د تصبغ أولادها هو دا0والنصارى تصبغ أو لادها نصارى الله الإسلام.ولفظ صبغة نى تلك الآوجه والأقوال كلها استعارة تصرحية ووجه الشبه الشهور أو الدخول آكولاها & والقرينة الإضافةتحقيقية أصلية إلى الته،وفيه المشاكلة البديعة.قال القزو ينى والسعد:ومن الضر ب المعنوى. ذللكالشى ء بلفظ غير ه لوقوعمن المحسنات البديعة الملشاكلة ع وهى ذكر الشى ء نى صحبة ذلك الغير وقوعاً إدا محققأكموله: فقلت اطبخوا لى جبة وقميصاو قالوا اقترح شيئا نجد لاك طبخه ,ذكر خياطة الحبة والقميص بلفظ الطبخ لوقوعها فى صحبة طبخ الطعام ى قوله:نجد لك طبخه،أى اطلب شيئا من غبر تفكر ولو صعبا نطبخه للك طبخا جيدآ ‏ ٤و نجد(بضع النون وكسر الجم( منأجاد شيئا،أى صير ه جدا وإما مقدراكقو له:( صبغة الله ) فإن النصارى كانوا يغمسون أولادهم فى ماء <إن الغمس فى ذلك الماء تطهر فأصفر يسمونه المعمودية © ويقولون ‏٣٦١سورة البتمرة فإذا فعل الواحد منهم بلوددذلكقال: الآنصار نصرانيا حقا .فأمر المسلمون يأن يقو لوا لم قآو لموانا باله2وصبغنا انته بالإممان صبغة،ولم نصبغ صبغتكم عن الإيمان بالله بصبغة الله لله شا كلة لو قو عه فى صبةأها النصارى ء فر صبغة النصارى تقديرا مهذهالقرينة الخالية النى هى سبب النزول»من غمس النصارى أولاده ى الماء الأصفر } وإن لم يذكر ذلاك لفظا،و هذا كما تقول لمن يغرس الأشجار:اغرس كا يغرسفلان ،تريد رجلا يصطنع إلى الكرام 2 .فعبر عن الاصطناع بلفظ الفرس للمشاكلة بقرينة الحال 3وحسن ل وإن لم يككن لاء ذكر قى القال.وأصل,هذا لاسكا كى والز ححشرى،وكفي. وجو دآ اصبن: نى آحن الفريقين الهو د والنصارى س وهو فريق النصارى لأآها فهما نى الحمنة ث ولو لم تكن فى كل فريق منها ءرلاسيا أنه جمعهما اسم آهل الكتاب،وقيل المراد بصبغة الله الاختتان الذى امر الله تعالى به ‏٨ لآنه يصبغ الختتن بالدم.قال ابن عباس:إن النصارى إذا ولد لأحدهم مو لو د وآتى عليه سبعة أيام غمسوه نى ماء لم أصفر يسمونه هاء المعمودية } :الآنصارفإذا فعلوا ذلك به قالوابه ليطهروه به مكان الختانوصبغوه نصرانيأحقا.فخير الته آن دينه الإسلام لا ما تفعله النصارى . ( ومن أحسن" ):استفهام تقرير لاموأمندن2ونفى أو توبيخ للهود والنصار ى © و نفى أى لا أحد أحسن . (من اله صبغة ):تمييز حاولل عفناعل معنى،وعن المبتدأ 0أى صبغة الله أحسن من كل صبغة } وجوز كو نهو الإضافة اصطلاحا عو لا عنالفاعل صناعة على أنيوث<ذ ذللك من مسألة الكحل ل أى لا ترون أحدا أحسن فى حكمة الصبغة منه نى حكم الته ث وتطهر الله المومنين من شىء يصبغ به فى زينة} ودينه لا يساويهآو ساخ الكفر لا تساو يه صبغة الدنيا و لا فى أمر الآخرة . له عابد ون ):لا نعبد غره © ولا نشرك به شيئا 3( وتحن 6بشركهمالحملة تعر يصسفهذه.معشر المو د والنصارىآنتنكما تشركر هيميان الز اد-الثانى‏٣٦٢ كا إذ! حضر من يترك الصلاة فقات تعيبرآ له أنا لا آترك الصلاة © وهى معطوفة على جمالة آمنا © فهى من مقول قالوا المنسلط على آمنا © وإن قلت إذا عطفت على جملة آمنا2فكيف يصح جعل صبغة بدل ملة أو منصوبا صبغة مبدل0وهوعلى الإغراء0مع ما فيد من فك أجزاء الكلام بأجنى ما قبل قالوا:وهى ملة آو النصب بفعل مستقل مقدر على الاغراء ؟ قلت صبغة على الإبدال من ملة أوعلى الإغراء من جهة تتمديرإما صح نصب القول قبل قوله:( نحن له عابدون )،ويعط .هذا القول على ناصب ملة مقدر،أى اتبعوا أو الزموا ملة إبراهم..إلخ.وقوله:( تحن له عابدون )© أى لته عابدون،فيكون قوله آمنا بدل اتبعوا أو الزموا المقدر الناصب لة } فإذا عطفنا قولوا نحن له عابدون على الزموا ملة إبراهيم،فلا فصل وإذا عطفناه على اتبعوا ملة إبراهم حنيفا فالفصل بالبدل ث وهو صبغة المبدل من ملة ك وهو غمر أجنى من المبدل منه.و الله أعلم . ثم إن الهود قالوا للمسلهبن:تحن أهل الكتاب الآول،وقبلىنا آقدم ولم تكن الأنبياء من العرب ونحن أو لى با له منكم2ولو كان محمد نبيا لكان منا © وخاطبوه بذلك وقالوا: لوكنت نبيا لكنت منا ،و لو أنزل علىأحد لآنزل عاينا س لأن النبوة فينا والعرب عبدة أوثان & وكذا قالت النصارى © فنزل قوله تعالى: ( قل" ):يا محمد لليهود والنصارى الذين قالوا ذلك وأمروكم باتباع دينهم . ( أنتحاجُونتنا نى الته ): ,أتتعاطون حجة تغلبوننا سها نى أمر الله الذى قضاه واختاره© وهو إر سال محمد صلى الله عليه وسلم ث واختيار دين الإسلام له الذى هو الحق وما سواه باطل & وحجهم كون ديهم وكتاهم وقبلهم أقدم،والأنبياء فهم،و همى حجة أضعف من طنن جناح الذباب،وإما هى فى محبوحة البطلان،وبمعزل عن الصواب ڵ لآن كتبهم وأنبياءهم تأمرهم باتباع حمد،صلى الته عليه وسلم،فوي حجة عليهم ى ووخز متوجه إلهم ز ‏٣٦٣سورة انبقرة فكيف يفتخرو ن بأنريانهم وكتمهم ث وليسوا ممتبعها0فمحاجتهم مخاصمة بالباطل ذ وهم فبها أقبح مجادل.وقرأ زيد بن ثابت أتحاجو نا بإدغام نون الرفع ق نون المفعول . ( هونو رنا وربك ): مالكنا ومالككم وسيدنا وسيد كم } ومالك سص -و يفعل ما يشاء } فله آن محتار نا و محتار عمد؟ و محصن و حصهكل شى ء وسيده ‏٦شاڵهن0!ر محمتهس۔بصيكاءمما ( ولنا أعمالنا ):نجازى بما نفعل ،إن خر فخير وإن شرا فشرع وعملهم على أمر الإسلام2وأمر الإسلام كله خبر،لكن قولوا ذلك إرخاء لاعنان وإظهار ليأسهم من أن يستقيم الهو د والنصارى ؤ و ذلاك كتو له تعالى: ر وإنا وأ ينا كم لعلى هنى أو ى ضلال هبن ) . ( ولك م أعمالكم ):نيجازو ن بما تفعلو ن إن خمر فخير ى وإن شرا فشر وعملهم على الباطل وأمر الباطل شر & ولكن قالوا ذاث للإرخاء والإظهار المذكورين: كما أسرت إليه . له ديننا و عيانا0و أنتمم تشركو ن به:تخلص)خنلصون1لهأ ) و تحن ى دينكم و عملكم3فلنا و.لبنينا الاصطفاء دو نكم3ففى قولهم:( تحن له لفبل.قالمنحلمأنهم غيرحوالنصارىبالهو دتعر يصص(محلصون ابن عياض:ترك العمل مأنجل الناس رياء ع والعمل مأنجل الناس شرك الترك من أجلهم ر ياء فما يظهر-وو جه كونو الإخلاص أن بعافياث الله منها أنه خاف أن يقول الناس:لو عمل أنه عمل للرياء فترك ليبقى عندهم رجلا <أيضآ شرك لحديث:إن الر ياء شرك أصغرغير مهم بالر رياء.و هذا.حستا 6لأجا: هم باسع الشركالعملحصولكنئشركغيرزهعياضولم ير د لأنه امن .الر ياء النرع الأكبر ى ويجوز أن يريدوا بأعمالنا وأعال: ها نفعل تفعلون( .الشيطاننزعخحالفه منو شر ممائالإسلامأمرما وافقخعرن 0و محتمل أن يكون انكلاممما هو باطل© وما تفعلونايسر باطلا: هيميان الزاد _ الثانى‏٣٦٤ على سبيل الفر ض،والتقدير نى أن أهل الكتاب مصيبون قى دينهم و أعمالهم . فكأزء قيل قولوا ه هب أن دينكم و أعمالكم صواب،ولكن ذلك إما من فضل الته عليكم بلا عمل فلا مانع من آن يتفضل علينا كما تفضل عليكم بالتوفيق وآما بأسباب العمل والهي ء يضر فنستحقه إذا عملنا وتهيثنا و ذلاكث نى سائر : تترتب علىوبدق عيل الخير3وآما النبوة فقيل: تكون بلا سبب من الع عرله "صالح0وفى هذا كلام ذكر ته ق مختصر !:قواعد والحاشية © فإد ا كنب غير مخنصين يا ءعثمر !لهود واننصارى » ونحن أخلصنا فكيف تدعون ما تحن آو لى به منكم » والهمزة فى ( أتحاجوننا ) للتو بيخ،و إنكار كون حاجهم صوابا وجماة ( هو ربنا ) حال من لفظ الحلالة © أو من الوو نى آتحاجوننا . أو من قوله ( نا ) والواو حال،ث وجملة ( لنا أعمالنا )حال من الواو ؛ ومن قوله ( نا ) أو من لفظ الحلالة ث والواو للحال ص ومجوز عطفها على جملة الحال،والواو لاعطف ڵ وبجوز أن تكون مستأنفة،وانواو للاستئناف و لكم أعمالكم فيه.هذه الأوجه مم زيادة جواز عطفه على ( لنا آعمالنا ) © وكونه حال من ضمير الاستقرار نى لنا ث وكذا تحن له ملون مع زيادة كونه معطوفا على ( لكم أعمالكم ) ث وجوازه كونه حالا من قوله ( نا ) الذى© فهذا المعىالقتالفى قوله ( أعمالنا ( و الآية تتضمن المسالمة وترك لاغر ه هو المراد بقول الخازنتتضمن منسوخ عند بعض بآية القتال ص و هذا هذه الآية منسوخة بآية السيف فافهم . ( أم" تقولون ):أم للإضراب الانتقالى والاستفهام التوبيخى © فهى منقطعة حرف ابتداء لا عاطفة،وجوز أن تكون للإضراب الانتقالى فقط دون الاستفهام،ولا يصح أن تكون عاطفة على ( أتحاجو ننا ) متصلة لتخالف تحاجو ننا،ويقولون بالخطاب والغيبة:اللهم إلا على طريق الالتفات من الخطاب إلى الغيبة ء وهو هنا لا محسن فلا محسن اعتاده ص وإتما محسن فى المنقطعة دون المتصلة ح وقرآ حفص وابن عامر وحمز ة والكسانى تقولون بالتاء المثناة الفرقية وهى قراءة ابن عباس،وعابها فتكون ( أم ) عاطفة متصلة ‏٣٦٥سور ة أ لبقر ة أو منقطعة على حد ما مر،والمعى على العطف أنه قد ظهر بطلان أ ركے فياذا تتمسكون بالحاجة نى الته ك آم بأن تقولوا بهو دية إبر اهم وإسماعيل واق ويعقوب والآسباط،أو نصرانيتهم وكل ذلك لا يصح،فإن فضل الله يوئتيه من يشاء ك ويوفق من تأهل للتوفيق،ودين الأنبياء كلهم الإسلام لا كما يقولون . ( إنً إبراهيم وإساعيلَ وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هود أو تصَّارى ):الكلام نى أو وفى يقولون مثله © وفى قوله: ( وقالوا لنُ يد خل الحتة إلامن كان هود أو نصارى ) أى أم يقول الهو د: إن إبراهم و .ماعيل وإحاق ويعقوب والأسباط كانوا هود" . أو يقول النصارى:إنهم كانوا نصارى،فواو يقولون ضمير لاهو د والنصارى ( قل اأنتم أعلم ): بدين هولاء الآنبياء ؟ هم عع ( أم الته ):أم متصلة عاطفة على أنتم و أعلم خبر للمعطو ف والمعطوف عليه ك والأصل أأنت آم الله أعلم ؟ ومجوز كون لفظ الحلالة مبتدأ خبره ك والمعطوف جملة © أى أأنتم أعلم أم الله أعلم ؟ ولابد أن يقولوامحذوف الله أعلم ء فحينئذ ينقطعو ن ح لأن الله الذى هو أعلم قد نفى عن إبراهم ولكن"هو دين ولا نصرانياالهو دية و النصرانية بقو له): ماكان َ [بئر اهي" كان حنيف ساما )،وبقوله:( وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من يَعُد ه ) فالهو دية والنصرانية اللخارجتان عن التوراة والإنجيل لايكون عليهما إبارهم قطعا،لأنهما بدع ومعاص،والموافقتان هما لم يكن عليهما أيضا .ىبل على ما نى القرآن وما اتفقا عليه مع القرآن،فظهر انهما حدثتا'.بعد إبراهيم ك فكيف ينسب إليهما،ومن ذكر بعد إبر اهمكانوا تابعين لإبر اهيم علبه كلام عامهمق دينه } فالكلام .٥ ,۔2‏٥س :الاستفهامالله (منعندهشهادةكتمج سناظلم( ومن أى لا أحد أظلم مانلهو د الذينللإنكار والنفى © .ومن واقعة على الهو د هيميان الز اد _ الثانى‏٣٦٦ كتمرا شهادة جاءته من الله نى شأن إبراهيم أنه حنيف مسلم٬لابهو‏ دى ولا نصرانى،وكذا بنو إبراهم وسائر الآنبياء،أو شهادة من انته ى شآن رسوله محمد¡ ،صلى الله عليه وسلم ى آنه رسوله حما بنعته الموجود نى كتبهم © المرة به نبياوئهم3وبالوجه الآول قال مجاهد وغيره.قال مجاهد:الذى 0من آن الأنبياء على الحنفية لا على ما ادعوه .كتموه هو ما فى 1 بوالو جه الثا قال قتادة و غبره.قال قتادة:الذى كتموه هو ما عندهم به بسياق الاية © ش ل. ألآو من الآمر بتصديق الى ث صلى الته عليه وسلم،و ا ولا مانع من .إرادنهما معا لأنهم كتموا ذللك كله »بوجوز آن "كون ( من ) و اقعة على /الصحابة على سبيل الفرض لا التحقيق،أى لا أحد آظلم منا معشر المومنين لكوتمنا ما عندنا من الشهادة لإبراهيم وبنيه ث والأنبياء بأنهم ليسوا سهو دين ولا نصرانين،بل مسلمون،أو من الشهادة لرسول الته محد ، صلى الله عليه وسلم،أنه رسول حق،أو مان"لشهادة بذلك كله،فيكون الكلام على وجه وقوع من على الصحابة تعر يضا بالهو د والنصارى،إذكتموا ذلكءو ( عنده ) نعت لشهادة وا (لمنله) نعت‌ثان أحوال من شهادة،أو من ضمبرها المستتر فى عند،إن قدر المتعلق عاما © أو من ضمير ها نى المتعلق الخاص.2أى شهادة ثابتة أو محفوظة عنده آنية أو ثابتة من انته،أو متعلق ما يعلق به قوله ( عنده ) ومن للابتداء . ( وما الله بغَافل عما تعملون ):يا معشر الهو د والنصارى © على كذبهم ووعيدو قر ئ بالتحتية و هم المعنيون أيضا،فهذا تهديد ف ‘الله بالغفلةعليكم فيجازيكم على عملكم » ولا يوصفهو رقيبأى بل الغافل مأخو ذ من الأر ض الغفل،وهى التى لا علامة ا .قال الحسن: قوله ( وما الله بغافل عما تعملون )،يعنى بذلاث علماءهے آ: سهم كتموا حمد ودينه0وأن ى دينهم أن إبراهيم والآنبياء كانوا مسلمين0وأن الله لايغفل عن كم ذلك ! ،وأنه يعاقهم على الكن لا حالة . أ (تللك أمة" قد خلت ):يعنى إبراهم و بنيه: ‏٣٦٧|سورة البقر ة (فتا ماكتسنبت ولتكثم ماكتستبنشم ولا تالون عنا كاثوا يتمنملون) 4والزجر عما استحكمالتحذيرقر به للمبالغة قهعذللك و لكن كرروقد "تقدم ق طباع البشر من الافتخار بالاباء وخصام الاختيارية وغير الاختيارية: وحسن تكرير ذلك لما يقال:إن الشىء يذكر لما ذكروالاتكال عامهم ما: يشعر باتكال الهو د والنصارى على الاباء خصالهم جر ذكره ذكر هذا المكرر ، .ولاختلاف مقام المحادلة ث وقيل:المراد بالأمة فى أول ‘ وقيل:ذللك قى الهو د و النصار ىهذا أسلاف السهو د والنصارىالأنبياء ح وى : .الاقتداء مو هذا فينا معشر الموهنين تحذيرآ عن ( ستيقنولُ السفهاء ):أى الذين عقولهم خفيفة ممتهنة" بالتقليد . وترك التدبر فى الوحى،وسائر خلق الته0فلو كانوا يتدبرون فىا'لوحى والمصنوعات لرجحت بالعلم ورزنت،وإن شثت فقل السفهاء من خفت نفؤسهم وجوارحهم وألسنتهم لنقصان عقولهم ى الدين،ألا ترى كيف يعاجلون المعصية حذرآ أن تفو تهم2سواء كانت معصيةفعل أو قولو هكذا يكون السفه ى آمر الدنيا ء ويقار نه السفه نى الدين،كعدم المبالاة بتضييع المال وإذاآصح اتصاف الإنسان بالسفه من جانب أمر الدنيا فن باب الدين(أو لى . ( مين الناس! )": حال من"السفهاء ث ومن التبعيض،والمراد بالسفهاء الهو د الإنكار هم النسخ،وقد نسخ التوجه إلى ببت المقدس بالتوجه إى الكعبة وهذا.قول مجاهد ،وعن ابن عباس:هم أحبار البهو د جاعوا إلى رسول الله"، : صلى التمعليه وسلم،فقالوا:يا حمد ما ولاك عن] قبلتنا ث ارجع إلهان؛ ونومن باك & يريدو ن فتنته.وقال الحسن:المراد بالسفهاء مشركو !لعرب © و هكمفار قريش.قالوا رغب ‌3عن قبلة آبائه تم رجع إلها،فوالله لمرجعن إلى دينهم` ،وقالوا قد تردد على محمد آمره واشتاق إلى مولده © وقد تحول ق لىبلة بلدكم فلعله يرجع إلى دينكم.وقيل المراد بالسفهاء المنافقون فى المدينة الثانىهيميان الزاد‏٣٦٨ =- حرصهم على الطعن والاستهزاء ى الإسلام © ولا مجدوف مقالا ى ذلك إلا قالوه & وقيل المراد المنافقون والهود © وقيل المراد المنافقون والهو د والمشركون من قريش0وهو أو لى لعمو٠ه‏0إذ لا فائدة ى التخصيص ‘ والمراد بالناس جملة الناس2ومجوز أن ير!د بالناس قريش معنى آنه سيقول السفهاء من قريش،لآن نى قريش من ليس سفيها © وهو من آمن بالله و مجوز آن يراد بالناس اللهو د0أى سيقولورسوله © صلى الله علايه 77 السفهاء من الهو د ء لآن من البهو د مآنمن بالله وسروله ،صلى الته عليه وسلم كعبد الله بن سلام.وقد يقال المراد بالناس المنافقون والهو د ومشركو العرب ؛ أى سيقول السفهاء من المنافقين والهود ومشركى العر ب،لأنهم ولو كانوا كلهم كفار مشركين لكن منهم إخفاء،ومنهم من فيه ثقل،و بعض رزانة . والله أعم: والآية نزلت قبل أن يقولوا © وفائدة ذلاث أن يكون معجزة لآن فيه إخبار بالغيب على طبق ما سيقع،ففيه دعاء إلى تصديق النى صلى الله عليه وسلم ى وآن يوطن نفسه ليثبت،إذا قالوا لأن مفاجاة المكروه أشد من مجيئه على علم به ث وفيها يكون الاضطراب،وإذا تقدم العلم به زال الاضطراب لوقوعه أو خف،وأن ياد الحواب ش إذ قالواكما عامه الله أن يقول بقوله: قل لله المشرق والمغرب..إلخ ث فإن الحواب الحاضر قبل الحاجة إليه أقطع للخصم،وى المثل:قبل الرى يراش السهم.وقال ابن عباس:الآية متأخرة ف النزول عن قوله تعالى:( قد" توى تقلب وجهك )..الآية متقدمة ف التلاوة ث ومعنى سيقول:أنهم يقول فيا ياتى كيماقولون فيا مضى 0 وذلك وصف فم بالاستمرار على القول،و الحمهور على ما ذكرت قبل هذا. ( ما ولاهم عن" يلتهم ):ما الذئ صرفهم عن القبلة . ( التى كانوا عليها ):أى على استقبالها نى الصلاة و هى ب,تالمقدس والقبلة فى الأصل الهيئة من الاستقبال ح كالحلسة بكسر الحمم & جعلت فى العر ف اسما للمكان الذى يستقبله المصلى ق صلاته ويتوجه إيه © وتطلق أيضا ‏٣٦٩سور و ا! بتمر ة على الجهة الى يقابلها الإنسان أو غيره نى الصلاة ث ووجه التسمية أن ذلك المكان آو الهة يقابله © ويقابل ذلك المكان أو الحهة . ) قز ):يا محمدر د على هولاء السقمهاء . ( لله المشرق والمغرب ): الكلام عاهما مثل ما مر،فإذا كانت الجهات كلها مقسومات فى قطر المشرق والمغرب وهما له0فله أن يأمر بالاستقبال إلى أى جهةشاء لا اعتراض عليه،وليست جهة أو لى من الآخرى ى الاستقبال نى ذانها.وما تكون الحهة قبلة بأمر الله . ص0- هل ‏ ١يته .:(ء يشا ءمن) بهدى ( ال صراط مستتقمٍ ):أى طريق لا عوج فيه ولامضرة لمن يسبر نفعه وسهو لته بالطريق اسهل الملرصلقدين الإسلام شه© وذللكفيه المستقم ما تقتضيه الحكمة من شرعوبجوز أن"يراد بالصراطللمقصو د ببت المقدس قبلة تارة،والكعبة تارة،لا مجموع الإسلام،وأن يراد شرع الكعبة قبلة وهى قبلة إبراهم & وفى المقام حذف معنوى تقديره 3 وأنتم ممن هداه إلى صراط مستةم دل على هذا قو له: ( وكَذلك 3جتعاننا كم أمة وسطا ): أى كما هديناكم إلى الصراط الستة يم جعلنا كم يا أمة محمد أمة خيارا عدولا بالعلم والعمل،أو كما جعلنا نك أفضل القبل © جعلنا كم أمة خيارا عدولا،أكوما مجعلنا قبلتكم متو سطة ببن المشرق والمغرب & جعلنا كم أمة خيارا عدولا،وعلى الوجه خاصة يكون التعبير عن قولاكث خيارا عدو لا بوله:( وسطا ) لوقوع ذلك ى صحبة لفظ متوسطة ببن المشرق والمغرب تقديرا © أو كما اصطفيناه نى الدنيا0يعنى ©< ق قوله:( ولقد اصطفيناه فى الدنيا ) } جعلنا كم أمة وسطاإبر اه والواو للاستئناف أو للعطف على عحذوف}،أى أنتم تمن هداه إلى الصراط المستقيم © وجعلناكم أمة وسطا كذلك،أو هديناكم وجعلنا كم أمة وسطا ( م ‏- ٢٤هيميان الزاد ج ‏) ٢ /الثانى‎هيميان ااز اد٣٧٠ كذلك،أو جعلنا قبلتكم الكعبة } أو أفضل قبلة ث وجعلناكم أمة وسطا كذلك } أكىما جعلنا قبلتكم كذلك3أو جعلنا قبلتكم متوسطة ببن المشرق والمغرب،وجعلناكم أمة وسطا كذلك،أى "ذا و سطناها ى أو للعطف على اصطفيناه المذكور } أى ولقد اصطفيناه نى الدنيا } وجعلنا كم أمة وسطا كذلك » وأصل الوسط المكان استوت إليه الحوانب المفروضة قريبة أو بعيدة لنساوية2محيثلا يكون بعضها أقرب إليهمن بعض،ثم استعير للخصال المحمودة لوقوعها ببن طرفى إفراط وتفريط،فالإفراط البالغة جدا ، والإسراف والتفر بط التقصير جدا والإخلال } و ذلاك كالو د بن الإسراف والبخل،والشجاعة نى احراز ونحفظ ببن الشجاعة والحن.شم آطلة على المتصف باللحصال المحمو دة،قال زهر: الليا لنز لت إحدىإذايرضى الأنام" محكهمهمو وسط بمعظم فالمعنى جعلنا كم أمة غير غالية ى الدين ولا مقصرة،لا كغلو النصارى ى عيسى واليهود نى عزير،إذ جعلوها إلهن ،:ولا كتقصير العهود نى الدين بالتحريف والتبديل.قال الزغشرى:قيل الخيار وسط لأن الأطراف يتسارع إليها الخلل والأعوار والوسط محمية محوطة و منه قول الطائى: با الحوادث حتى أصبحت طرفاكانت هى الوسط المحم فاكتنفت عدلقالا:ومجوز أن يكون وسطا بمعنى عدول،لأن الوسط ببن الأطراف ليس إلى بعضها أقرب من بعض.انتهى . وسبب نزول الآية آن روساء الهو د قالوا لمعاذ بن جبل: ما ترك محمد .الناسعمد ا نا أعدل} و لقد عل|} و إمما قبلتنا قبلة الآنبياءقبلتنا إلا حسدا أبو سعيدوروىكالآيةالله تعالى هذهفآنزل6وعدل:إنا على حمعاذفقال الأمة توى:‏ (١ألا و إن هذه.قالئ صلى الله عليه و سلاللخدرى عن الى ‏٣٧١سور ة ا ابقر ة سبعين أمة هى آخرها وخبرها وأكرمها على الله تعالى »،والآية تدل على آن الإجماع حجة،لأنه لكوان فيا اتفقوا عليه باطل لاختلت به عدالهم ث قاله القاضى.ونى روايةعنه،صلى الله عايه وسلم تفسر الوسط بالعدول، ووسط القلادة أنف .حجر فها . ):على الأمم قبلكم0و على تبليغ) لكنو نوا شَهداءَ على ال س الرسالة ح لآن انته جل وعلا قد أخبرنا ى القرآن الكر مم أن الرسل بلغت الرسالة إلى أممهم } وأن أممهم كذبنهم إلا من استثى . (و يكنون الرسولُ):محمد صلى الله عليه وسلم . ( عليكم شتهيىدآ ):أى شهيدا لكم بشهادة الدير،فعلى معنى اللام أو للاستعلاء المحازى،لآن نى الشهادة للإنسان استيلاء عليه بالاخبار عنه وعن أحواله،ولأن الشهيد رقيب على المثهودعليه.قال الله ،جل وعلا: ( واله على كنُلً شىء شهيد" ) ( ،كُنت أنت اارّقيب عتلهم وأننت على كلً شىء شهيد )،روى أن الله عز وجل مجمع الأولين والاخرين نى صعيد و احد،ثم يقول لكفار الأمم:ألم يأتكم نذير & فيقولون:ما جاءنا من نذير،فيسأل اته جل جلاله الأنبياء عن ذلك،فيقولون:كذبوا قد بلغناهم ث فيسألهم البينة وهو أعلم بهم إقامة الحجة ؤ فيقولون:أمة محمد تشهد لنا،فيو"نى بأهة حمد،صلى الله عليه وسلم فيشهدو ن لهم بأنهم قد بلغوا فتقول هم الآم الماضية:من أين علموا وإنما أتوا بعدنا ؟ فيسأل هذه الآمة فيقولون:أرسلت إلينا رسولا،وأنز لت عليهكتابا أخبر تنا فيه بتبليغ الر سل & وأنت صادق .فيا أخير ت ڵ ثم يؤتى بمحمد،صلى الله عليه وسلم © فسأله عن حال أمته فيزكهم ويشهد بصدقهم.وروى البخارى هذا ععناه . ولفظ البخارى عن أنى سعيد اللخدرئ،قال:قال رسول الله © صلى الله عليه وسل :( جاء بنوحو أمته يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟ فيقول: نعم ربى.فيسأل أمته فيقول:هل بلغكم ؟ فيقولون:ما جاءنا من نذير . فيقول لنوح:من يشهد لك ؟ فيقول:محمد وأمته..فيجاء بكم فتشهدو ن » الثانىهيميان انز ¡ د‏٣٧٢ ۔ ۔-۔ جعلنا كتم أمة س وطآًنم قر رسول اله: صلى الله عليه ل وسلم): وكذلاث ) ورواهلتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسو لُ علي ك 7 عا.ه غبره: الترمذى وزاد وسطا .قال عدلا وذلك ف نوح ؤ ويقاس ماجه وابن المباركبل يدل علىغيره الحديث السابق:و ما رواه البخارى وابن فى رقائقه و غير هم أن أمته،صلى الله عليه و سلع ن تشمها۔ لكل نيى نا كر هقو مه 3 ومن أانكلرتبليغ من أمة محمد،صلى الته عليه وسلم ؤ© قيات عليه شهادته . صلى الله عليه و سلم .وقيل: إن الناس ناىلآية جميع الآم حتى هذه الآمة . .كما قال القاضى:تشهدو ن بذلك على معاصريكے ى وعلى الذين قبلكم امهور الآية ما قلت:وقيل:لتكونوا شهداء نى الدين فيا لا يصلح ظعدك وب إلا بشهادة العدول0وبجوز أن تكون على بظاهر ها من المضرة ععنى أنه ه يتبعهو أنهشهد على أمته بأنه بلغها الرسالةصلى الله عايه و سلم ‘ من لم يتبعهم.قال الشيخ هود:ويكون الرسول عليكم شهيدا على أنه قد بلغ رسالة ربه إلى أمته د وعلى ما قلته يكون تقدم قوله عليكم لحصر الصفة على الموصوف حصر إفراد . عَليها: ).وهى ااكعبة 3- ( وما جعلنا القبناةة التى كنت ٥و‎ منقطع0فذلكالكن رواليس إخبار عن ماضو( كنت عليها ) ثبت التى آانم عليها « و أنتم خبر آمة }كتو له تعالى :(ك: تتم خير أمة (0وامعى و نكتة التعب‌ر بكان الاشارة ل حدوث ذللك قبل زمان الحال و:بوته قبلة: ولو استمر إليه © وهذا هو الوجه الذى يظهر لى،ثم رأيته والحمد لله قولا مروا عن ابن عباس.وقيل المعنى كنت عليها قبل الهجر ة،شم انقطعت عنها بعدها & و هى الكعبة أيضا كان يصلى إلها قبل الهجرة ث لكنه قل كان علعها بينه و بن بيت المقدس & ولما هاجر أمر بالصلاة إلى صخرة بيت المقدس تالا لاهو د.كما روى عن ابن عباس كان قبلته بمكة بيت المقدس ڵ إلا أنه كان قتادة و غر ه: القبلة بيت المقدس كان يصلىيجعل الكعبة بينه و بينه ۔قوال رجع إلاىلكعية،والقبلة مفعول أول » والتىن مقعول ثان ذإلها 7. ‏٣٧٣سو رة البتمر ة -آى وما جعلنا القبلة هى القبلة النى ة أو الحهة التى،آو القبلة مفعول ثان & أى وما جعلنا الحهة الى كنت علبها القبلة } أو الشلةوالى مفعول أو ل مفعول أو ل،ولنعلم مفعول نان،أى إلا ثانية لنعلم بنا على جواز الإخبار متعلق حرف التعليل،وقد منعه بعض:وقيل تتمدير المفعول الثانى إلا فننة لنعلم فحذف المستثنى،ومجوز نتمديره هكذى،وها جعلنا القبلة الى كنت عاها قبلة إلا التعلم ى وإذا لم نجعل التى آحد المفعو لين،فهو نعت القبلة © و جرز آن يكون حعننا مغنى أثبتنا كما يتعمل الجعل بمعنى اللحاق 8 فيتعدى لواحد وااي ,نعت . ( إلا" لنعننتم منت تتبع الرسول ): نى الصلاة إلها مصدقا له فى ينهى عنه » والرسول ظاهر ثى مو ضع المخذمر 0جميع ما يأمر به } و والأصل إلا لنعلم من يتبعلث ث والله سبحانه" و تعالى عالم بكل ثى ء إجمالا وتفصيلا ثى الأزل بلا أول ك وإنما قال:لنعلم2لآن المراد علم اتباع النبع حال اتباعه © و علم عدم اتباع مكنفر حال تركه الاتباع ،فإن العلم بالشى ء و قوعه نفيا أو إثباتآ غير علمه قبل وقوعه ‘ ألا ترى أناك لو قالتحال علم اله أنه و قع كذا وكذا.ول يقع كان زفص آ و صفته تعالى به مع أنه لا يقع شى ع إلا على و فق الةضاء والعلم الأز لى،فكأنه قيل إلا ليتعلق عامنا بالمةع 3 3و لامتبع الجزاءع وهو موجود غير متبعؤ وبالتاركمو جو د متبعوهو على اتباعه وعلى التارك العقاب على تركه،وقيل .المر أد ليعلم رسوله والنون & ولهذا القول احتالان: أحدها أنه أسند علمهمممن يقبع الر سول لأنهم خاصة،كما يسند الآمير ؟فعال رعيتهلنفمه } يقول بنيت كذا . وغزو ت .بلد كذا وكذا & وما بنى وما غزئ،ولكن رعيته.والثانى تقدير مضاف،أى ليعلم جندنا أو حز بنا أو خاصتنا أو أهلنا،والمراد بذلك كله النبى صلى الله عليه وسلم والموئمتون،ومجوز أن يكون نعلم بمعنى نميز للناس © © صلى الله عليه و سلے }© وهو النى حمدأو للنى من يتبع الرسول و ذلاث آن تمييز الشى ع وإظهاره من غر ه لأحد أو لثى ع مسبب عن العلم به 2 هيميان الز اد الثانى‏٣٧٤ والعلم به سبب له،وهذاكما قال جل وعلا :( لمبزً الله الخبيث من الطي ب) إلا أنه قدم الطيب هنا،ويدل قبل هذا قراءة من قرآ لا ليعلم بالمثناة التحتية والبناء للمفعول © وليست متعينة عندى للدلالة له لحواز أن يراد ليعلم الله بالوجه الآول } وبالقول الثالى باحتماليه ث وعلى قراءة نعلم بالنون © وقراءة يعلم بالمثناة التحتية والبناء للمفعول رفق بعباده ث إذ أسند علم معائيهم لنفسه © أو أراد لتعلموا بعد جهل فأسند العلم لنفسه رفقا بالمخاطبين . وأما أن يقال إلا لنعلم معنى إلا لعلنا السابق © فلا مجوز،لأن أن تخلص المضارع للاستقبال وعلى كل حال،فالآية تدل على أن أمر القبلة امتحان وفتنة للناس،وأن أصل القبلة الكعبة إذ صرفه الله عنها ليظهر من كفار قرأ ينشهم لا يتبعونه نى الصلاة إلى بيت المقدس،إذ لم يألفوا إلا الكعبة ولما صلى بالمدينة إلى بيت المقدس قالوا رغب عن قبلة آبائه وآبائنا © وقال الضحاك:ليظهر من اللهو د أنهم لا يتبعون محمدآ ،صلى الته عليه و سل "ى ى دينه إذ قالوا:لو صلى محمد إلى قبلتنا بيت المقدس لاآمنا به © فصرفه الله إلى بيت المقدس ولم يوئمنوا،وقد علم الله أنهم لا يو؟منون،ومجوز أن يراد ليظهر من قريش ما يظهر،ومن البهود ما يظهر،وليظهر من الهو د والمنافقين ما ظهر ث وهو أنهم قالوا:لو كان رسولا ما ترك قبلة إبراهم وكذبوا © إذ قبلة إبراهم عليه السلام الكعبة2وقالوا ترك بيت المقدس اشتياق لبلده & قوالوا:لوكان نبيا ما تر دد نى القبلة ث وأكثروا فى ذلاك حتى ارتاب بعض المومن فنزلت الآية مبينة أن صرفه إلى بيت المقدس بعد الكعبة،أو صرفه عن بيت المقدس إلى الكعبة ث أو كل ذنك إتما هو للامتحان،وماكان لعارض يزول بزواله ث فلما امتحنوا باستقباله بيت المقدس فلم يومنوا رجع لأصله للعموم مفعول للعنم 2وهو الكعبة0و العام معى المعرفة & شن مو صولة ولا ينصب مفعولا ثانيا ،وهذا على القول الثانى وغبر ه ،لا على الوجه الأو ل، ذ لايقال الله ءارف،ولاعرف انته كذا ث لأن المعرفة الإدراك المسبوق بالجهل2والله منزه عنه وقيل يجوز إطلاق المعرفة قى حقه ،مئل أن تقول ‏٣٥سورة البقرة يعر ف التهكذا ،علىآنها معى عدم الحهل بلا قيد سبق الحهل فتحد نى صفة الله علم العلم الذى لا جهل قبله2وقد قال التفتز اى إنها استعملت صفة الله تعالى © صلى الله عليه و سلم.والصحابة وآهل الاغة } ويجوزى كلام رسوله أن يكون العلم على أصله وله مفعولان،ها من يتبع الرسول على آن من استفهامية مبتدأ ث ويتبع خير } والحملة سدت مسد مفعولى نعلم معلقا علق ممن ينقلب على أن من موصولة:ويتبع صلته بالاستفهام أو هممامتن و 0وإن قلت فعلى وجهإلا لنعلم من يقبع الر سو ل متمز آ ممن ينقلبأى الاستفهام و التعليق فم يتعلق ممن قلت بجوز تعليقه محذوف حال من المستتر ف يتبع ولا بيتبع لآزه لا يصح المعنى معه ولا بنعلم لكو ن ما بعد الاستفهام لياتعلق بما قبله . على عَقبيه ): يرجع إلوىرائه،والمراد الرجوع) ممن يقلب )لأنه كاما نزلش يكى قر إلى الشركبالز يادة فيه & كحال الهو د و المنافةقن و مشر .جلانه أمر فأنكروه0فإن إنكاره زيادة كئمر0و الر جوع إلىمن الله جل الشرك بعد الخروج منه،كما روى أن جماعة ثن آمنوا شكوا نى الدين و ظنوا أن حمدا ق حيرة من أمر ه حيث كان يستقبل بيت انقدس:ح تركه واستقبل الكعبة،أو الرجوع إلى الشرك مطلقا سواء بالر يادة منه أو بالر جو غ إليه بعد الخروج منه© واستعار للرجوع إلى ااشرك الانقلاب ا عللىعقبين ،و هما موخرا القدمين،استعار ة مركبة } فإن أسوأ حالات الر اجع الر جو ع علىااعقب وقرأ ابن أنى إسحاق على عقبيه بإسكان القاف تخفيف ض وكانت العرب لا قبلة حب إلها من الكعبة ض وصلى رسول الله2صلى الله عليه و سلم 3ح مكة إلى بيت المقدس مدة إقامته فها0وصلت الأنصار تحو ء صلى الله عليه وسلم ،3إلى المدينة }بيت المقدس عاهبن قبل قدو م ال بعد قدومه إليه ستة عشر ششهرآ ‌ م وجهه الله بعد ذااك إلى الكعبةصلى و البيت الحرام ك فقال قائلون:موالاهم عن قبلتهم التى كانوا عليها © لقد اشتاق الرجل إلى مولده © فروئ أنه لما تحولت الب إلى الكعبة ارتد قوم إلى الهودية © رقالوا رجع محمد إلى دين آبائه . هيميان الز اد _ الثانى‏٣٧٦ ا(روإنكاتت مكبرة ):إن مخففة من الثقيلة و اسمها ضمر الشأن & أى وإنه - ،أو ضمير القصة،أئ وإنها © واستحسن هذا: حيث كان المسند إليه بعده مو؛نثا،و جوز مرجوحاآ تقدير اسمها ضمير الموئنث الراجع إليه ضمير كانت،واللام ى (لكببرة) فارقة بمن إن النافية والمخففة صارفة لها إلى المخففة © وتسمى تلك اللام أيضا فاصلة3وقال الكو فيون:إن نافية واللام نعنى إلا © وغمر كانت عائد إلى القبلة أو إلى الحملة أو الردة أو التحويلة أو التولية المفهومات من قوله عز وجل:( وما جتعلنا القبلة التى كنت: علها ) ّبرفع كبيرة على أنه خر محذوفوهمعى كبير ة شاقة.وتمرا انيبزدى أى هكىبيرة،والحماة خبر كانت،وقيل كبيرة بالر فع خبر إن،وكانت زائدة ث واعترض بأن كان الزائدة لا تعمل ثى شى ع ث فيجاب بأنها قد عملت ى قوله: وجران لنا كانوا كرام فكان و ضمير ه زائدان . ‏ ١إلا" على الذين هدى القه ):منهم إلى حكمة الأحكام الصادر ف إتباع محمد رسول الته صلى التعليه و سلم،الثابة.ن على الإممان والأحكام & وخا تحولت القبلة كان من قول الهو د يا حمد إن كانت الأو لى حقا فأنت الآن مبطل ؤ وإن كانت هذه حقا فكنت فى الأو لى على ضلال،فوجمت نفوس بعض المو؟منين ث وأشفقوا على من مات قبل التحويل من صلاتهم انسالفة » فز ل قوله تعالى: ابن عباس وغيره ،مانتكم ): قال( وسا كان الله امينُضيع وذكره البخارى ومسلم.وروى أن حى بن أخطب وأصحابه منالهو د :أخبرو نا عن صلاتكم إلى بيت المقدس4إن كانت علىقالوا للمسلمين ضلالة فقد دنم الله سها من مدة ث ومن ماتهدى فقد نحو لم عنه & وكإنانت عليها فقد مات على ضلالة .فقال المسلمون وقد أرشذم انته تبارك وتعالى: إعا الهدى فذ آمر ه الله به © والضلالة فا عى الله عنه ص فتمال حى و أصابه: ‏٣٧٧سورة البقرة ها شهادتكم على من؛ مات منكم على قالتنا ض و قد مات قبل أن تحول أبو إمامة أسعد بن زرارة من بنى النجار،والراء بن معرور من بى سلمة ث وكانا من & فانطلقت عشائرثر همإملى الاى صلى الله عليه و سلمالنقباء0ورجال آخرون فقالوا:يا رسول الله ث قد صرفكث الله إلىقبلة إبر اهم,فكيف بإخواذنا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس فنزل:(وما كان الله ليُذيعيع امان كنم ) ى صلاتكم إلى بيت المقدس ،يل جاز يكعمليه باار وان والحنة ،من حبى الصلاة إمماناً لأنها عل مقتضى الايمان2وصادرة عنه0وسمىومن ت وتزيد فيه © ولآن الإممان قطب تدر ر عليه الأعمال والصلاة هنه ركن عظم } فذكرها بد إذ كان .و الأصل،قبل ولثلا يندرج نى اسم الصلاة م لاة المنافقين إلى بيت المقدس ، ,فإانلصلاة يأتى بصورتها المنافقون0خلاف المان الذى هو تصديق بالقاب }: إنه لا يأن به من أصر على الكفر ‏٠ والثث فى دين الله ث وايضا الصلاة من شعب الإممان،وما بهن العبد والكفر الا تركها ث وما ذكرت من تفسر الإمان بالصلاة مذهب بعض أعابنا و جمهور انفس ين ث ورواية ابن القاسم نى العتبية عن مالك © ورواية عن رحمه الله _ ويظهر لى وجه آخر& واختاره الشيخ هو دالحسن البصرى و هو إبقاء الإممان على معنى التصديق بالقلب،آى ما كان الله ليضيع إممانكم بالته ورسوله ث وما آمر به وما نهى عنه،وذلك شامل للإيمان بالصلاة إلى بيت المقدس أنها حقى،أو ما كان الله ليضيع إممانكم بفر ض الصلاة إلى ببت المقدس،أو ماكان الله ليضيع ملاز متكم إيمانكم3ومثل هذه الآو جه إيمانكم عند الله » حيث أقرر تم بالصلاةما روى عن ا لحسن أن المعى محفوظ إلى بيت المقدس،ومحتمل هذا المروى عنه الرواة الأو لى عنه0ووجه آخر أن يكون المراد:مكاان الله ليضيع إممانكم الذى اختار لكم بتر ك تحو يلكم إلى الكعبة ث فإن نحو يلكم حكمة تناسب دين الإسلام،فلو تركك بلا تحو يل, لكان مفسدة وتضييعاً للإممان الذى اختار لكم © فكان ترك عدم التحويل وما كان الله ليضيععدم تضييع له فافهمه } فإنه ۔هل .بإذن الله © وقرئ إمانكے بفتح الضاد وكمير الياء مشددة . الثانىهيميان الز اد‏٣٧٨ ):بالناس متعلق برعو ف و بر حم( إن" الله بالاس لَرَءو ف 2 ويقدر للآخر مله بالإظهار: و بالإضيار س لا على التنازع قى المقدم على 0و اللام ف خر إن لا بمنع من تقدمالدحيح0والأولى تعليقه بر عو ف معمول مدخولهما ،أو معمولما ى حز مدخولها علبها ،إذاكان ظرفا أو مجرور كما هناك والمعنى:إن الله لرعوف بالناس المو؟منين ك رحم مهم © فلا يضيع أجور إممامهم و أعمالهم0ولا يترك صلاحهم ‘ و الر أفة أشد الر حمة © فهى أبلغ من الرحمة وأخص ڵ فالر حمة أعم فإنما لم تقدم الرحمة مع أنها أعم © مراعاة للفاصلة،لآ لها مختومة بالمم قبلها حرف المد فى قوله مستقم © و بالنون الشبيهة بالمم قبلها حر ف المد بعد ذلث،و قبل ذينث،ولا تتمابل الو او أو الياء بالأاف ك ومقابلة المم بالم أو لى من مقابدتها بالنون،فالآو لى جعل فظ رحم مقابلا لمستقم لا لما بعده،وقيل الرأفة والرحمة مترادفان على معنى الإنعام فى حق الله تعالى،وقيل الآرفة إزالة المضرة،والر حمة الإنعام © فها معنيان متغاير ان لا ترادف بينهما ولا خصوص ولا عموم & ورءوف فى جميع القرآن همزة ممدودة بالواو عند نافع وابن كثبر: ابن تامر و حفص . وقرأ الباقون نى جميعه بلا واو.و الله أعلم . وروى أن رسول انته2صلى الله عليه وسلم،كان مجب آن يأمره الله سبحانه وتعالى بالتوجه إلى الكعبة نى ااصلاة ،لأن الهو د قالوا: نخالفنا حمد ى ديننا ويتبع قبلتنا0وقالواكما روى عن مجاهد:ما علم خمد دينه حى اتبعنا فقال صلى الله عليه وسلم لخبر يل«: و ددت لو حولى الله إلى الكعبة فإنها قبلة "أنى براهم،إلى متى نصلى إلى قبلة الهو د وددت أن القه صرفنى عن قبلة الهو د إلى غبر ها،فقال جر يل عليه السلام «: إنما أنا عبد مثلك ،وأنت كر يم على ربلث ،فاسأل أنت ربك فإنك عند الله بمكان».تم عرج جبريل وجعل رسول الله ك صلى الله عليه وسلع ك يدعم النظر إلى السماء رجاء أن ييز ل جر يل لى: اك و ته تعبار ما محب منأمر القبلة2فانز ل الل ر قد" تترى .تقلب وجهك ف السماء فلنوليشّك قبلة ترضاها ‏٣٧٩سو رة أ لبقر قول وجنهاثَ شطر المسجد ارام. . .إلخ ) وقيل كان يقول ذلك لحمر يل،وإذا قام إلى الصلاة رفع طرفه تحو السماء ينذر الآمر من عند الله © فنزلت الآية س وهذه الآية متأخرة نى التلاوة متقدمة نى النزول،لأنها أول ما نسخ الاستقبال إلى بيت المقدس،وقيل كان صلى الله عليه وسلم حب و أقدم من بيت المقدس } وأدعىالتوجه إلى الكرة لأنها قلة أبيه ابراهيم اعرب إلى الإمان،إذ لا قبلة أحب إلهم منها ث ولا يستقبلون سواها إلا من تنصر منهم ے' و ليخالف البهو د الآر اجر القائلين:مابال حمد مخالف ديننا ويستقبل قبلتنا ؟ ووقع فى قلبه آن سيحوله الله الرعو ف الرحم إلى الكعبة لتلك العلل © وكان"ير دد وجهه نى جهة السماء طمعا فى الوحى بذلك واشتياق . فنزل قوله عز وعلا:( قد نرى تتقلب وجنلهاث فى السماء. .الآية ) و ذللك منه أدب كامل حيث اقتصر على الانتظار،ولم يسآل،وقيل سبب نزول الآية أن البى صلى اته عليه وسلم و أصابه كانوا يصلون بمكة إلى الكعبة . فلما هاجر إلى المدينة أحب أن يستقبل بيت المقدس يتالف بذلك اليهود 3 وقيل إن الته تعالى أمره بذكث ليكون أقرب إلى تصديق البهو د إياه إذا صلى إلى قبلهم ث مع ما مجدون من وصفه فى التوراة ث فصلى إلى ببت المقدس بعد المجرة ستة عشر شهرا © وقيل سبعة عشر شهرآ،وكان محب أن يتوجه إلى الكعبة لأنها قبلة أبيه براهم عليهما الصلاة والسلام .قاله ابن عباس .وقال ابلريع والدى:أحب التوجه إليها ليوألف العرب محبتهم للكعبة0والآو لى جمع ذلاكث كله كا مر،ومعنى تقلب الوجه نى ااسياء:تقلب بصره ى جهة السماء أو إلى جهة السماء ث والوجه يتقلب إلى الشىء يتقلب البصر إليه } والتقلب التصر ف والتر دد ع ووجهة تقلب وجهه نى السماء آن السماء قد تعو د الناس مها الرحمة كالمطر والنور والوحى،فهم يجعلون رغبنهم ونظرهم و غيره:كان رسول الله0صلى الله عليه وسلم 1 حيث تأتى النعم.وعن قتادة يقلب وجهه فى الدعاء إلى السماء أن محوله إلى قبلة مكة © وقد للتحقيق 0 و بجوز أن تكون للتكشر } ومعناه تكثر الر و"ية لتكثر التقلب ؤ والمراد تكثر هيميان الزاد الثانى‏٣٨٠ التقلب إ الدماء0ولكن عبر بتكثير الرو؟ية لأنها لازم التقلب،.وقد حمل :اهذلىقولسابو به على الت<ثر وع۔ه2.۔,..‏٥ح. ا اناملهمصعرالمقرناتركول وحمل عليد جماعة قو ل ااشاعر جر داء معرو تة اللحين سر حو بالغار:الشعو اء تحماىقد أشيد ومعنى:( نرى ) نعلم ومعنى ( لنولينث قمبلة" ترضاها )© لنجعلنكث تلى قبلة مرضية للك ،و هى الكعبة ،والقسم مفرع بالفاء السببية على ( قد نرى تقلب وجهك نى السياء)،مم المحدوف المقدر أى قد نرى تقلب وجهاث ى السماء لأجل طلب قبلة غر التى أنت عليها الآن ة أو قد نرى تقلب وجهك نى السماء طالب غمر القبلة التى أنت علها،أو قد نرى تقلب وجهك ى السماء وطلبك القبلة الأخرى } فوالله لنولين اك قبلة ترضاها .فيجوز أن تكون قد للتوقع بناء على إثبات التوقع من معانى قد بمعنى نعلم إخبار الله تعالى هذا على ظاهرهر سو له أن يعل اله ذللك ‏ ٠۔ وليسرسوله بأنه قد تو قع لأزهُ صلىالله عليه و سلم جاز م بأن الته عالم بذلث ،ولكن أراد ملزو م العلم :يُوهو الإجابة ،وجملة (ترضاها) نعت قبلة ،أى نها و المضارع لحال محب الكعبة نى حاله لأغراض صحيحة أرادها الله ث وافقت مشيئة الله تعالى و قضاءه0ومعنى ( فول وجهك شطر المسجد الحرام ( اجعل وجهائ ايلى شطر المسجد الحزام ث واصرفه عن جهة بيت المقدس إلى جهة المسجد الحرام،والآية تدل على أن الواجب استقبال الهة قصد الموافقة التكعبة الكعبة & ذ لا طاقة لكل أح ۔ على ذالك:ولأن الصف الطويل ,مخرج2 لم يوافقهاعن الكعبة © وقيل الواجب استقبال عبن القبنة بالقصد3وو باستة,اله و هو اادحيح وذلاثى اابعيد،ولذلك قال:( شطر المس جد ) فذ ك ر انشطر والمسجد ولم يذكر بدلها الكعبة،وأما من يراها فالو اجب عايه قبةعينها جزما0وكذ! ذكر الشطر ى قوله:‏ ١نولُوا وجو همك شطره ) ‏٣٨١سورة البقر ة والظاهر آن قباتنا هذه"بلاد بنى مزاب و بعض الآندس و مصر و بعض الشام & و ما على "ة ذلاث هى المز اب وانشطر الحهة وتلقاء © وقد قرأ أنى تلقاء المجد الحرام،وقيل اشطر ف; الأصل ما انفصز6يقال دار “طور أى منفصنة عن الدور،ثم استعمل لبعض الشى ء وإن لم ينفصل ذلك انبعض،و نهب الشطر على الظرفية } والحرام الممنوع عن القتال فيه أو عن الظلمة أن يتعر وه أو المقصو دكل ذلك . قال البخارى و مسلم عن الثراء:أن النى ء صلى الله عليه و سلم غ كان أو ل ما قدم المدينة نزل على أجداده،أو قال أخوانه ن‏ ,٥الأنصار ‘ و أنه صلى اقبل بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرآ،وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت،وأن أو ل صلاة صلاها إى الكعبة بعد بيت المقدس صلاة العصر ث و صلى معه قوم ث فخرج رجل ممن صلى معه فر على أهل مسجد وهم راكعون،فقال أشهد باله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الكعبة ث فدار وا كما هقمبل،وكانت ااهو د قد أعججهم أنه كان يصلى ث صلى الته عليه و سل &3قبل بيت المقدس،وهى قباة أهل الكتاب ة فلما و لى وجهه قبل البيت أنكروا دللث،قال المراء حىديثه هذا:ومات على الةبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا ‏ ٤فلم ندر مناقول:ك أنزل الله تعالى ) وماكان الته لينُضيع إمانتكم ) ء وروى البخارى ومسا1عن ابن عباس آزه قال: لما دخل لنى صلى الله عليه و سلم البيت & و دعى فىنو:حيه كلها خرج منه ك وا خرجركع ركعتين قبل الكعبة،و قال هذهولم يصل ح و القبلة ث يعنى أن أهر القبنة قد استقر على هذا البيت،فلا اسخ ,بع .اليوم © فصلوا إل .الكعبة أبا۔آ فهى قبلقبلةتكم ؤ ولعل هذا ى حجة الو داع آو عام الفتح ك رالمشهور أنه صلى فها0وروى البخارىيصل فها عام "بناء على أنه و مسلم:آنه عليه الصلاة والسلام قدم المدينة فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا،أم وجه إلى الكعبة نى رجب بعد الزوال قبل قتال بدر بشهرين © و قد صلى بأصحابه ى مسجد بنى سلمة ركعتن من الظهر،فتحول نى الصلاة هيميان الز اد _ انٹمانى‏٣٨٢ واستقبل الميز اب،وتبادل الرجال والنساء صنموفهم ثفسمى المسجد مسجد المر اء أن أولمرادولآنكالمذكورالبر اءحديثولا يناى هذا4القبلتين صلاة صلاهاكلها إلى الكعبة العصر،وأما ااظهر قبله فصلى بعضه لبايتلمقدس الصبح ‌ إذصلاةالناس ببعقبا ء ى:بياابن عمر.وعنو بعصه للكعبة جاءهم آت ؤ أى من بى سلمة فقال:إن النبى ث صلى الله عليه وسلم ح قد أنزل و جرو همهم إلى الشامئ وقد أمر أن يستقبل القبلة فاستقبلو ها ئ وكا نتعلبه قرآن وج فاستداروا إلى الكعبة0وذكروا عن محمد بن عبد الله بن جحشآ نه قال: صليت إلى القبلان مع رسول الله0صلى الله عليه و سلم0فز لت هذه الآية ‏٤ ونحن فى صلاة الظهر © وقد صلينا ركعتن هن الظهر،فاستدرنا وإنا لغى االصلاةفالآية و شمنزلت هذه:مجاهد أنه قالعنوذكروا(الصلاة فجعل الجرال مكان النساء والنساء مكان الرجال،والحمهور على أن تحويل القبلة إلى الكعبة نى يوم الاثين بعد الزوال،للندف من رجب على رأس سعة عشر شهر من مقدم رسول القه ه.لى النه عليه وسام الدينة،و به قال الر اء ومعقل بن يسار،و قيل يوم الثلاثاء انية عشر شهرآ وقيل لثلاثة عشر شهرا ث وعن قتادة يوم انثلاثاث نصف شعبان على رأس نمانية عشر شهر؟ & وقيل حو لت ى جمادى الاخرة . (و حيثما كلُندم فولنُوا وجوهكم ):الصلاة . ( شطره ):حيث شرطية والفعل بعدها نى محل جزم على الشرط ه و ما صلة لتأكيد العموم © وولوا نى محىجزم على الحواب،والخطاب نى دلاثلأمة مح٠د©‏ صلى الله عليه و سلم2خصه صلى الله عليه وسلم،بالخطاب نى قوله تبارك وتعالى :( فول وجأهاثَ شطر المسجد الحرام ) 3 الأمة بقوله: 0م عتعظما له وإثبانا لرغبته و تمنيه © وإجابة لدعائه ( وحيثما كنتم . .إلخ ) تحضيضا لها على متابعة رسوله ث صلى الله عليه } .7فى أمر القبلة ث وتأكيد آ لأمر القبلة2و تصر حا بعموم الحكي للأمة )،لآن حكمه صلى الته عليه و سلبعد علمه من قو له:( فولً وجهك ‏٣٨٣سورة البقر ة حكم لنا حمى يقو م دليل اللخصو ص.وروى أبو هر يرة عن النى0صلى الله عليه و سل:: ما بين المشرق والمغرب قبلة » رواه البر مذى & وقال حديث حسن صحيح،فقيل هذا لأهل المدينة خاصة،وقيل عام } والقو لان ى مذهبنا قال بالثانى بعضآصحابنا العمانين،قيل أراد بالمشرق موضع طاوع الشمس فى الشتاء قى أقصر يوم منه0وهو منلهى هبوطها إلى جهة الحنوب } وأراد بالمغرب موضع غروب الشمس فى الصيف فى أطول [ يوم ] منه ض وهو مننہى دخول الشمس إلى ما يلى جهة الشيال،أو أراد بالمشرق موضع طلوعها فى أطول يوم من الصيف،و بالمغرب موضع غروبها نى أقصر يوم من الشتاء فن جعل من أهل الشرق مو ضع طلوعها نى أطول يوم من الصيف عن يمينه . و موضع غر ها فى أقصر يوم من الشتاء عن يساره،فقد استقبل ث وكذا من جعل أهل الغرب موضع طاوعها نى أطول يوم من الصيف عن يساره 8 وموضع غرو ها تى أقصر يوم من الشتاء عن مينه،فقد استقبل،وذلك 'ن نقطة طلوع الشةس فيا يلى الحنوب متباعدة عن خط الاستواء مقدار الليل ؤ ؤ نقطة غرو عا مما يلى الشمال متباعدة عن خط الاستواء،وما بينها قوس مكة ، وهذا أوسع ما قيل ى القبلة2ولست أقول بذلك،والعامل به قد مخطئ القبلة ع بل أقول المراد مما بن المشرق والمغرب فى الحديث ما رد مطلعها ى أطول يوم فى الصيف إلى مطلعها ى أقصر يوم فى الشتاء0وفيه وسع 0 ومن احتاط فى هذه اابلاد وتحو ها مما على سعتها قابل ما ببن مطلع الشمس ثى الاعتدال © وبين متنهى هبوطها فى الشتاء2وإن جاوز إلى ما يقرب من سهيل فلا بأس،وقد بسطت ذاك ى الفقه . [ وعن ابن عباس _ رضى اته عنهما _ أنه كان يقول لقوله تعالى: ( ولته المشرق والمغرب )،أن ما بن المشرق والمغرب قبلة2وأن الآية نزلت فيمن صلى بعدهم ن للشرق ا و بعط هم إلى والمغرب،لغم فسىفر. وهو القول الذى ذكرت آنه أوسع ما قيل نى القبلة ء وعن قتادة آنه كانت تجوز الصلاة للشرق والغرب،لقوله تعالى:( ولله المشرق والمغرب هيميان الزاد _ الثانى‏٨٤ فأينما تولوا فشم وجنه الله ) ثم نسخت هذه الآية بقوله تعالى: ( فتولوجهاث شطر المسجد الحرام وحينما كنُنتمفولوا وجوهكم شطره )،ووجه نسخ قوله:( ولله المشرق والمغرب ) أنه نسخ ما يغيده من إجازة الصلاة للمشرق والمغرب،وكذا نسخ ما يصرح به من ذلك © فآينما تولوا0وروى عنه أنه قال :( ولله المشرق و المغرب ) حكم.وما بعده منسوخ على حد ما ذكر & فإن صح أنهم أمروا أن يصلوا إى ااشام،وإلى حيث شاعوا صح أن يعد هذا من النسخ،وكذا إن صح أنهم أمروا آن يصلوا إلى الشرق و؛نغرب،وإلا فلا يصح أن يعد من النسخ تبين صعة .صلاة من صلى لغير القبلة بغيم ونحوه مما خير،والتحقيق ى قوله عز وجل:( ولله المشرق والمغرب ) ما مر لى محله.والله أعلم . و أو ل النسخ نى الشريعة نسخ الصلاة الآو لى ركعتين غدو ا و ركعتن رواحاً والخمسون بالخمس،ثم أمر القبلة بالكعبة،شم الصوم الأول،وهو عاشوراء بمرضان،قيل م الآمر بالقتال،قبل ش وجوب الصدقة ص ووجوب الإعطاء حبن الحداد،والحصد بالزكاة © ثم الإرث بغير النكاح والقرابة بآية الإرث وبقوله ( وأو لوا الأرحام بعضهم آو ل ببعض ) ,قيل شم مفالطة المشركين بالمؤمابن فى الحج،ثم نسخ العهد الذى بينهم©.وقالت !اهو د: ما هو إلا شىء !بتدعته من تلقاء نفساث،فتارة تصلى إلى بيت المقدس 3، وتار ن إلى الكعبة و لو أردت على قبلتنا لكنا ذر جو أن تكون ص احبنا الذى ننتظ ‏٠ فز ل قو له تعالى: ( وإن الذين آوتوا الكتاب ):وهم الهو د،لآن الكلام نى إنكارحم الصرف عن بيت المقدس إى الكعبة0والكتاب التوراة ث أو هم البهو د والنصارى [ ،والكتاب الحنس الصادق بالتوراة والإنجيل ث فيكون الكلام مشتملا على زيادة فائدة ليست مما الكلام السابق فيه © و هى الإخبار بأن النصار ى يعامون أن أمر الكعبة حكقالهو د . ‏٣٨٥سرور ة ا لبقر ة ( لَيَعلمُونً أنه ):آئ التحويل إلى الكعبة:أو التوجه إلها ض آو التحو ل إلها آو التوجيه إ( .ها أو التو إىل .ها0وليس التو لى مصدرا لولى أ فإن مصدر و ىانتو لية }.7لازمة ومسببة:ويجوز عود الهاء إلى المسجد الحر ام على حذف هذ اف أى استقباله . :(آي .الثابت .) الو ) من" ربهم ): عرفت السهو د و النصارى أن كل شريعة بقبلة ث فلزم آن تكون قبلة محمد رسول الله ! ،الته عليه سولم المستمرة الكعبة ء وعرفوا صحت أنه يصلى إلى بيت القدسمن أن التوراة والإنجيل وآثار ه م ا ح ء‏١١تى الكعبة . ( وما الله بافل منا يعملون ):من المعاصى وااشرك،ومن دلاث إنكار الكعبة.وقرأ الكسائى وابنعامر وحمزة:بالتاء المثناة الفوقية خطابا للمومنن & قال اين عباس:إنكم يا م«شر المو؛منبن تطابون مضراتى وما أنا بغافل عن ثوابكم وجزا لكم &جفأنا آ:أيبكم عل طاعتكم أجزل الثواب » أجازيكم أحسن الحزاء © فذلاث وعد للمو؟منين3أو خطاب لآهل الكتاب على طريق الالتفات من الغيبة إلى خطاهم تغليظا فى الزجر لهما ث فذلاك وعيد هم 3 و للمو؟منين ‘فأى أن الله عالم بما تعملون فيعاقبكم عامه0أو خطاب ووعيد لم © ووعا۔ للهو؟منين ‏ ٤قال الحسن البصرئ:لم يبعث الله نبيا إلا وهو يصلى إلى الكعبة.و الة أعلم . ( قد نرى تقاب ) إلى قوله:( يعلمون ) فيا يقطع من فمقالوا إكنتب القميص الذى خرج منه العنق ث وكان القميص جديدا على اسم السارق آو الآبق أو الناشزة ث تم يضرب بالمسمار نى وسط ذلك المقضوع } ويسمر ى الحائط الذى سرق منه أو خرج منه السارق أاولآبق أو الناشزة ،فإنه يتحير حى يرجع،ويرد السارق ما سرق إلى الموضع عحولالله تعالى .والله أعلم . ( م ‏ ٢٥ه-يميان الزاد ج ‏) ٢ هيميان الزاد _ الثانى‏٣٨٦ وذكر أن المهود قالوا لرسول القه ح صلى اته عليه وسلم،ارجع إلى استقبال بيت المقدس فنو؟من بك و ذلك مخادعة منهم،فنز ل قوله تعالى: ( وّلشن' أتيت الذين أتووا الكتاب ):الهو د والنصارى . ( بيكل" آيةر ما نتبُوا قيبلتك وما آنت بتابع قباتتهُم وما بعلفنهم بتابع ,قبلة يعض ):يعنى إذا كانوا لا يوأمنون بقبلتلث،و لو أتيتهم بكل آية فأو لى ألا يوؤمنوا ها مجر د رجوعث إلى قبلنهم © فكأنهم أرادو ! مخادعته بأن يرجع إلى قبلنهم ع وإذا رجع إليها كانوا يصلون إلى الكعبة تارة وإلى ببت المقدس تارة،وكذا هو،إلا لم يكن سبب نزول الآية ذلك ث وقيل:إن الهو د قالوا إنا انجروا أن يجع حمد إلى ديننا0كما صلى إلى قيلتنا فأنزل الله ( ولأن أتيت الأذين أوتوا الكتاب بكل" آية ) إلى قوله: ( الظالمين ) يعنى أنهم مصرون على كفرهم } ويدعونلث إليه بطلب ترك الكعبة0وأنت مقم على الحق،والكعبة لا تدخل نى أهوانهم } وإلا فلا يصح كون سب النزول ذلاث ث وكلا القولين تكلف،والواضح ما قيل أنهم قالوا: ائتنا يا محمد بآية على ما تقول ،فنزلت هذه الآية ث والمراد بالاية ى قوله:( ولىشن أتيت الذين أوتوا الكتاب بك.ل آية ن الحجة آو المر هان أو المعجزة،وكل من ذلك علامة على ما يقول،و قبلة حمد الكعبة } وقبلة السهو د صخرة بيت المقدس،وقبلة النصارى المشرق أو مشرق الشمس © كا قاالقاضى من حيث طلعت فىكل يوم،حيث كانوا ك لأن مريم اتخذت مكانا شمرقيا ث فليس النصارى والهو د متبعمن قبلة رسول الته صلى اللعلہء و سل0و لا هو متبع قبلة اهو د آو قبلة النصار ى و لا قبلنهما معا.ولا 77 ‏٠ؤ فاللهو د لا تثبت قبلة النصارىو هم الهو د والنصارى متبع قبلة الاخر والنصارى لا تتبع قبلة !اسهو د،والآية تتضءن أنييئمس رسول انته أن يو“منوا وبيئسوا أنيتبعهم ى ضلالهم،وآن ييئس بعضهم من بعض لتصلب كل ف دينه. وقوله :( وما آنت تابع قبللتهم ) إخبار كما قبله وبعده ح ويجوز أن يكون معنى الآمر أى لا تتبع قبلتهم ث وتضمنت الآية أن كفره عاد ‏٣٨٧سو ر ة ا(2ر جو اببأدنى آرة ئ وما تبعواالحق لراللشمهة أو طلب.إذ لو كانومكابر ة القسم المقدر قبل آن بدليل اللام ث وجواب أن حذو ف دل عليه جواب القسم القہ م عنه،و الإضافة ى قبلهم للجنس الصادق با لقبلتتن: وقيل أغنى جو اب قبلة السهو د وقبلة النصارى،وإنما أفر دت ولم تن إشارة إلى اتحادها ف ,البطلان وقرئ بتابع قبلنهم باضافة تابع لقباهم . ( و لن اتبعت أهنواءَهم ):أى ما هوونه من استقبال بيت المقدس بعد ما حرم اله استقباله فى الصلاة و غير ذللك من الأباطيل0والخطاب للنى صلى التعليه وسلم على سبيل الفرض وانمثيل،لأنه صلى اته عليه وسلم لا يتبع أهواءهم ألبتة،وذلك تنبيه له وتأكيد ،والمعنى بهذا الخطاب ى الحقيقة أماه وتقدم الكلام فى ذلك . ( من" بعد ما جاءك من العلم ):بوجو د أمر القبلة0وكون السهو د والنصارى مقيمين على باطل عناد وغير ذلك هن الوحى،والعلم باق على المصدر ية،وجوز كونه بمعنى المعلوم،و دات الآية على أن توجه الوعيد حمث خصه ثى ظاهر اللفظ بالخطابعلى العلماء أشد من توجهه على غبر هم و حيث قال من بعد ما جاءت من العلم . ( إنك إذآ ):حرف جواب و جزاء،ممعنى أنها دلت على أن انكلام ف قوة جواب سوثال،وأن الكو ن من الظالمين جز اء على اتباع الأهواء الباطلة لو كان،أو هى إذا الاستةبالية الظرفية ث نونت وحذف ألفها لاتنوين © و عوض تنيوها عن جملة شرطها { ولا مانع من أن تقول لمن لا يتوهم خروجه إذاخحرجتإذا أو جعتاثة.ر با0فرضت الكلامأنهُ ممكن الخروجأو بصددهللمبالغة والتهديد بالحواب ،ولا سيا أن الخطاب فى المعنى لآ ته صلىالله عليه وسلم أو إذا الماضوية الظرفية } العوض عن اللمة بعدها التنوين ،كأنه فرضر,أنهُ انبعهم ليغلظ بالحو اب عليه،والمر اد غير ه ١والقر‏ ينة على أنه لم يتحقق الاتباع إن الشرطية . هيميان الزاد الثانى‏٣٨٨ ( لمن الظاللن ):لأنفسهم بالمضرة } والكلام موكد بالقسم المذوف © وباللام المأذنة به الداخلة على أن،أى والقد لن اتبعت،أو بأن المرطية هواهم } فإن التعليقالدالة علىتعليق كو نه من الظالمسن خر د اتباع جزع من تأكيد محيث لا مجوز أن يتخلف المعلق إذا وجد المعلق ي ى و بالإجمال ق قوله:( ما جاءك ) والتفضيل ثى قوله:( من العلم ) و بأن المشددة وباللام فى خبرها،وبالحملمة الاسمية و جعله من الظالمين بدرجة فهم © فإن ى درجة فيهم تعظيا مخالمة الحق ث واتباع أدو امم وإغراء با:باع الحق ومخالفة غمر ه واستفظاعاً لاندراج نى نى جملة الظالمين،و بتعر يف الظالمين © لآن المعنى من المعروفين تى الظلم ث ومن الموسوهبن،و بإذا الدالة على الر بط والحزاء ث وجملة ( إناث إذآ لمين الظااسن ) جواب القسم © و جواب إن حذوف أو مستغى عنه كا مر . ‏ ١الذين3آت.نشااهنم الكتاب :(لنس الصادق بالتوراة و الإنجيل خ و هم الهو د و النصارى.الذين مبتدأ خر ه دو قو له: ( يعرفونه كا يعرفون ابناءهم ) ؤ يعرفون حمدا بعد بعثته وقبلها ح صلى الله عليه و سلي3بنعته فى التوراة و الانجيل كما يعر فو ن أبناءهم ‘ عنه بولد غر هالرجلمن آبناء غير هم.فكما الا يلتبس ولدو بممزو: م نعتهولا يشتبه ث كذاك لا يلتبس محمد بغيره0ولا مخفى على من عرف ى التوراة والإنجيل0ولا على من و صل نعته من .:أسلافه أو أحباره قبل أن يكتموه،وأحباره الذين لم يكتموه روى أن عبد انته بن سلام سأله عمر ابن الخطاب،رضى الله عنه،أن الله أنزل على نبيه حمد ع صلى الله عليه وسلم الذين آتينتاهنم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) فكيف هذه المعرفة ؟ فقال عبد الته:يا عمر لقد عرفته حبن رأيته كما أعرف ابنى 3 ومعرفنى بمحمد ث صلى الله عليه وسلم ث أشد من معرفنى بابنى.فقال عمر: فكيف ذلاث ؟ فقال:لست أشك نى محمد أنه رسول الله حقاً،وقد نعته الله نى كتابنا } ولا أدرى ما تصنع النساء ث فلعل ولدى قد خانت والدته . ٣ ٨ ٩ر ة ١ ‎إبقهقر: ‎سو فقبل عمر رأسه و قال:وفقلث الله يا بن سلام،فقد صدقت.وهذه السورة "نزلت بالمدينة . وقال الكلى:لا قدم رسول الله:صلى الته عليه وسلم،المدينة قال عمر بن الخطاب لعبد اله بن سلام:إن الله عز وجل أنزل على نبيه و هو بمكة آن أهل انكتاب ليعرفونه كما يعرفون أبناءهم:فكيف هذه المعرفة يابن سلام ؟ قال:نعرف نى الته بالنعت الذى نعته إذ رأيناه فيكم ن كما يعر ف أحدنا ابنه إذا رآه مع الغلمان ك والذى محلف به عبد الله بن سلام: لأناممحمد آشد معرفة منى لابنى.فقال له عمر:كيف ذلك ؟ قال:عرفته بما نعته الله لنا :ما أحدثت أمه ؟ فتال له عمر0و أما ابى فلا أدرىق كتابنا أنه هو وفقك انته قد أصبت و صدقت،يعنى آية الأنعام:( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كا يعرفون أبناءهم ) ى فإن سورة الأنعام نزلت نى مكة . الله © صلى الله عليه و سلم: يعرفونه عائدة على محمد رسولوالهاء ى لتقدم ذكره بلفظ الخطاب مرارآ،فهذا على طريق الالتفات من الخطاب للغيبة ث وذكر بلفظ الرسول مرتين نف قوله:( ويكون الرسول عليكم شهيدا...إلخ ) } و ذلك قول مجاهد وغيره © وهو قول الهور وهو الصحيح،ويدل له قوله:( كما يعرفون أبناءهم )،والمعنى يعرفون صدقه ورسالته وصفاته.وقال ابن عباس وغيره:الهاء عادة إلى التحول إلى الكعبة يعرفون أن التحول إلها حق من الله تعالى،وأنها قبلة إبراهم قوبلة الأندياء قبلك كما يعر فون أبناءهم لا يشكون } ونى الهاء للوجه السابقة نى قواه: الأوجه مع وجه عو دها إلى التحول 0ر بهم )و هذه) إنهُ الحق" من" وقد مر أيضآ نىهاء إنه هي المتبادرة لمناسبة الغيبة،كما قيل بعو دها إلى القرآن © خلاف عودها إلى رسول انته،لأنه ذكر قبله بافظ الخطاب } غير أنه قد يقال إنه رجعت إليه الاء بلفظ الغيبة،مع أنه لم يذكر فى الكلام المتصل مهذا إلا بلفظ الخطاب،إشهار بقخامته وشهرته أنه لا يلتبس على السامع فى عود الضمير إليه0حيث يلتبس غيره،ومجوز عودها إلى ااعلم ى توله: ( .من بعد ما جاءك من العلم،وإن فريقا منهم ) أى جماعة من أهل الكتاب © هيميان الزاد الثانى‏٣٩ ٠ لعلمانهم } وىعامامهم3فالماء لأهل الكتاب0و جوز عدوهاوهى أكثر التعبير بفريق منهم إشارة إلى أن بعضهم لم يكتم الحق،بل قبله كعبد اللهبن‌سلام من النصارى.يبمن ره صطه ه واللهو د،والنجاشو .وآمنمنم ر لتيكنتمون الحق" ): وهو كون حمد رسولا من الته تعالى إى الناس كلهم2صلى الله عليه و سلم } أو هو التحول إلى الكعبة0أو هو القرآن } أو هو المسجد الحرام ونحو ذلك مما مر نى قوله:( إنه الحق ) أو الوحى إليه © ز أو الحق مطلق" } أو صفقتهصلى الله عليه و سلم}.مطلقا القرآن وغيره صلى الله عليه و سلع . ؤ و المفعولانو آثار همالتوراة والانجيل وا السماع:من)) وهم يعلمون حذو فان & أى و ه يعلمو نه حقا أو بقدر ما يسد مسدهما ث أى يعلمون أنه الحق أى أن ماكتموه حق،أو يعلمون أنكتمان الحق معصية . رباك ): مبتدأ و خبره جملة مستأنفة ح وآل فيه للحقيقة(الحز“ من حى أو للجنس،أى أن الحق ثابت من ر باك3أو آت من رباث،مثل ما أو إليك وإلى الآنبياء قبلك،فا لم يكن من رباث ليس حقا كمالذى عليه الهو د والنصارى من ااباطل،و بجوز آن تكون أل للعهد،فيكون الحق هو المذكور وقوله:( يكلمون الحق" ) أى أن أمر الرسول من رباث ولو جحدوه وكنهوه أو الحق الذى كتموه،الذى هو الحق مطلقا ث لأنهم قد كتموا حقوقا أخر فى شأن غيره ك صلى النه عليه وسلع } وجوز أن يكون الحق خيرآ لمحذوف،أى؛ هو الحق،ومن ربك خبر ثان أو حال من الحق ه وقرأ على بنهب الحق فيكونا مفعولمن أو لا ليعلمُون،ومن ربك مفعول ثان ا والحق مفعول ليعلمون،ومن ربك حال هنالحق ،على أن العلم معى }العرفان0أو الحق مةعول ثان،ومن ر بلك حال منه2والآول حذوف أى يعلمو نه الحق & أو مفعولان عحذوفان كما مر } أو يقدر له مفعول واحد بمعنى العرفان،والحق بدل من الحق،أو مفعول لازم } وأل نى هذه الأوجه ‏٣٩١سور ة ا البقر: للحقيقة أو للجنس أو للعهد كذلك:وإذا كانت أل للعهد فهو من و ضع مفعو لا ليعلمو نه .جعلناهو لا سها إذاالمخمرالظاهر مو ضع ( قتلا تتكوتتن؟هنَ المتري نَ): خطاب له" & صلى انتةعليهوسلم & لفظا س والمراد أمه لأنه2صلى الله عليه و سلم4لا يتو قع منه الامتراء } وتقدم الكلام نى مثل هذا،وعلى كل حال فليس الامتراء بالاختيار . بل هو ضرورى،ولكن نهى عنه لفظا،والمراد الكناية عن آن أمرك يا عمد متحقق لا يشو به شك & فجملة لا تكون من الممترين طلب لفظا وو ضعا ؤ واستعملت مجازآ نى الإخبار عن تحقق الآمر،أو نى الأمة باكتساب المعار ف المبطلة للشلك،فإن اكتساها سيب لعدم الكون من الممعر ين ء آو3الجى عن فعل ما هو من أفعال الممتر ين،وهذه المحازات أبلغ من الحقيقة اانى هى قولث إن أمرك با محمد متحقق & أو اكتسبوا المعارف أولا تفعلوا بمقتضى الحهل © لأن المعنى ,إن لم حققوا الآمر،أو إن لم تكتسبوا المعارف © آو فعلن ما خالف الحق } فأنتم من الممترين،فإن هذا زجر عن ذلك بإيقاعه نى جملة المترين © موا يوقع الزجر به خوف،ولأن النهى عن الكون على الامتراء أبلغ من النهى عن نفس الامتراء © مثل قولك لا تمتر،لأن النهى عن الكون على صفة يدل غلى عموم الأكوان المستقبلة بالنص،والنهى عن نفس الصفة يدل على عموم الأكوان المستقبلة بالالتزام } و دلالة النص أظهر،والممترى الشاك © فالمعنى لا تكونن من الشاكبن فى أن الحق مطلقا،أو الحق الذى آنت عليه هو من ر باث،أو لا تكونن من الشاكين فكىنتمانهم الحق،أو نى رسالتك © وسمى الحدال مراء لآن كلا يوقع الآخر فى الشك،أو يشك نى قول الاخر © أو لآن كلا مجمع ما عند الآخر . ( ولكل َ وجهة" ):أى ولكل أمة أو فريق قضى الله أن تخالف الآخرى قبلة تتوجه إليها نى صلاتها ونحو هاك وأنتم يا معشر البهو د والنصارئ & الذين أدركتم بعثة حمد رسولالته صلى التعليه وسلم ،من أمته ،فالواجب عليكم استقبال الكعبة ث فإن كلمن أدركته بعثته ء صلىالله عليه وسلم ث فهو هيميان الزاد الثانى ۔‏٣٩٢ من أمته:كما أن قبلة المہود قبلها صخرة برت المقدس،وقبلة النصارى مشرق الشمس،وقبلة الأنبياء من قبل ذلك الكعبة ك وكذلاث أقوامهم فيعدو ن أمة و احدة } تتمايل الكعبة غ و لو قبل بناء إبارهم لها2لأن قبلة و احدة جمعتهم و المهو د أمة قباعهم الصخر ة & والنصارى أمة قبلهم المشرق،و من در ك بعثة سيدنا ع۔د ،صلى الله عليه وسلم من الناس كلهم أمة قبلهم !لكعبة ،وافقوا أو عاندوا،ولاك أن تقول:لكل أمة نى قبلة و افنقت قباة غير ها أو خالةت { وقيل المعنى ولكل أهل جهة من الآفاق من المسلمين وجهة من الكعبة يصلون الها0وظهر لى وجه آخر أن المعنى لكل أهل جهة أساموا أو كفروا و جهة من الكعبة جب عليهم استقبالها2فإن الواجب على جميع الكمار أن يومنوا به صلى الله عليه وسلم بعد البعثة ث ويستقبل الكعبة ث والوجه الآول ما حام أحد حوله غمرى.والثالث مأخوذ من القول قبله ك وفيه الوجهة المنهاج والشرع 0 قال جل جلاله:( لكل" جتعلئنا مشكم شرعة“ و مشهاجاً ) فالمعنى لكل أمة دين2ومن توافقت من الأمم فهى أمة واحدة،باعتبار الوفاق © علىفالواجب على من أدركته البعثة من الهو د والنصارى وغبر هم آن يكونوا دين الإسلام،ومنه استقبال الكعبة ث أو لكل أمة دين وافق دين الأخرى أو خالفه،والحمهور على تفسير الجوهة بالقبلة و هو الصحيح المناسب لا بعده و ما قبله © فإن بعد ذلك ( ومين" حيث خرجت فتول“ وجهك شطر المسجد الحرام ) © وهو قول مجاهد كابن عباس،وعليه فالو جهة فعلة بمعنى مفعول،أى جهة متوجه إليها ث ولاث وجه آخر هو أن الوجهة فعلة لهيئة كالحاسة(بالك.ر ) أى حالة يتوجه سها إلى.الكعبة ء ويدل لمذهب الحمهور قراءة أى ولكل قبلة . عووو. فر يق المحعذو ف بعد كل المعو ض عنه ( هو ملويها ): لفظ هو عاائدلإلى تنوين كل،باعتبار لفظه،أو باعتبار آحاده،أو إلى الأمة باعتبار آحادها أو إلى لفظ كل ،و(ها) مفعول ثان،والآول عحذوف مو٬خر‏،أى هو مولها نفسه } وهو مروئ عن ابن عباس و غيره3آو هو ملويها نفسه،وإنما قلت ‏٩٢٣سو رة ا بمر الآول النفس أو ااوجه،لأنه فاعل معنى } لأنه تال ،و(ها) عائدة للوجهة و هى ,متلوة ،و بجوز عو د لفظ هو إلى الته:جل و علا ،أى انته مولمباكل أمة ة أو كل فريق أو كل واحد {.فالمحذوف ثان أيضا:وجملة هو موليها نعت ولكل وجهة بإضافة كل إلى وجهة ة: فاكل وجهة بالإضافةوجهة،وقرئ خير ڵ و المبتدآ حذو ف أى لكل جهة أهل أو ناس أو أمة أو فريق أو تحو ذلك. و جوز كو ن اللام زائدة و .هذه القراءة } وكل مبتدأ0وجم ة هو مو لها خر فيكون على هذا عائدة إلىكل لوقوعه على الجوهة،والابتداء عامل ضعيف: فقوى بالحرف المأتى به للتأكيد،أو اللام زائدة للتأكيد وتةوية العامل الضعيف،لكونه و صفا على الاشتغال،أى هو مول لكل وجهة هو مولها . أو لكونه و صنما ومتأخرا.أئ هو لكل وجهة مول هو مولبها ا أو اللام غر زائدة & بل متعلقة باستبةو ا،فيكو ن المز يد علىهذا الاحتمال فاء فاست,تو ا. و قر أ ابن عامر: هو مولاها (بفتح اللام مشددة) كذلك،على أن لفظ هو عائد إلى الفريق آو غبره مما ذكر غير اله سبحانه وتعالى،فيكون الضمير المستنر ىمو ى النائب عن الفاعل هو المفعول الأول عائد إلى ما عاد إليه لفظ هو،نى هذه القراءة ث و(ها) مفعولثان لكن مضاف إلها 0كقولاكث الخمر أنت معطاه،و التو لية الحعل تاي . ( فاسنَيقُوا الخبرات ): بادروا يا معشر انومنين و الهو د والنصارى الحسنة الدينية والدنيوية © كاستقبال القبلة والصلاة أو لو غبر هم الخصال الرقت و غبر ذلاك من العبادات الواجبة والندبية0والآية ونحوها دليل على آن أو ل الو قت أفضل إلا الفجر مطاما والعشاء شتاء،وإلا أربع ركعات تصلى من السنة قبل الظهر،فإن من صلاهن أول الوقت،أم الظهر أفضل ممن يصلى الظهر أو ل الوقت & ومن تأخر عن أول الوقت فالأولى البدء بالظهر . ونى القواعد الشيخ إسماعيل الحيطالى رحمه الته:أن رسول الله ث صلى الة عليه وسلم ،كان يصلى آبرعا بعد الزوال،فيطيل فهن،ويروئ عنه أنه قال: د من صلاهن تماما يصلى معه سبعو ن ألف ملك يستغفرون له حتى الليل » . ا الدث_انى هيميان الز‏٣٩٤ وروى ابن المبارك ى رقاثقه بسند،أن اانى صلى اله عليه وسلي قال: « من فتح له باب من الخر فليتهزه فإنه لا يدرى مى يغلق عليه » وجوز أن يكون المراد بالخيرات الحهات الفاضلات & وهى النى على “ة الكعبة ويجوز أن يكون المعنى ,لكل أمة قبلة شرقية أو غربية جنوبية أو شمالية } أضلوا فيها أو أصابوا } فاستبقوا آنت معشر المومنن الحهات الابلة للكعبة من كل أفق ح ودعوا السهو د والنصارى على زيغهم & إذ آمروا بالإممان و استقبال القبلة فلم يةبلوا . أين ما تكتوثوا يات بيكم القد ):أين اسم شرط لتعميم الأمكنة و ما.خبر لائ أو متعلق بتكو نو ا على أنها لاخر تكونمتعلق عمحذو ف بكي الله إلى الحشر للجز اءلتأكيد العموم ‘ أى أنا تكو نوا بعد اموت يأت يوم تبعثو ن . ( جميعا ):لا يبقى منكم واحد موافق لاحق أو مخالف له،ولا بعض واحد متفرق الأجزاء أو تجتمعها0فيعاقب البهو د والنتصار٬‏ على حالفة الحق ه إنكار القبلة وغيرهم من كل مخالف للحق ؤ ويثيب المطيع نى أمر القبلة وغيرها » و حوز أن يكون المعنى أين ما تكونوا من المواضع المتسفلة والم تفعة من الآرض و الحبال ؤ ومن أاسسهلة و الحزنة & يقبضكم الته جميعا بالاماتة إلى دار الحزاء والعقاب،المومنين و المشركبن من السهو د واان ار وغبر ه 2 ومجوز أن يكون المعنى أيا تكونوا معشر المومنين من المواضع المسامتة مكعبة،يجعل صلاتكم كأنها يلى جهة واحدة،لآن الكعبة تشملها . ( إن" اته على كل" شىء قدير ):فهو قادر على الإماتة والإحياء والبعث والثو اب وااعقاب . ‏٥صس غر ه .للسقمر آوخرجتمكان):: من أىخر جت( و من" حيث و ل:إذا صليت4أى)) ف}و ,ل۔ وجهك شطر المسجد الحرام ‏٣٩٥سو رة البغمر ة روجك إلى حيث تنهى ؤ وإلى «ے۔۔ م‎ وجهك جهتهءأى موضع أنت٤من‏ موخ ضع آى موضع رجعت تستقبل جهة الكعبة للصلاة تى ذلك كله ‏ ٤سافرت أو ٠ خرجت للشرق أو للغرب،ومجوز أن يكون حيث خرجت مرادا به مكة } لأنه خرج منهك أى ول وجهك شطر المسجد الحرام حال كونه من حيث خرجت،ولا بأس من مجىعء الحال من المضاف اليه وهو المسجدك لأنه يغنى عن المضاف،أو من معنى إلى أى ول وجهك إلى حيث خرجت شطر المسجد الحرام،فيتعلق شطر ومن معا بول لاختلافهما،آو يعلق به من وشطر بدل من مجموع الحار والحرور0لا من المحرور وحده بدليل عدم جره وحيث مضمنة معى الشرط،وليست .شرطية لعدم زيارة ما متعلقة بول" & والفاء صلة لتأكيد الر بط،وقيل تكون شرطية جازمة ولو لم ز د بعدها ما . ( وإنه ):أئ إن شطر المسجد الحرام،فالضمير عائد إلى شطر 3 أو أن المسجد الحرام يعود الضمير إلى المسجد الحرام ث ويقدر مضاف 3 أى أن استقبال شطر المسجد الحرام،وآن استقبال المسجد الحرام،وبجوز » أو إلى هذا الأمرعو د الضمير إلى حويل الوجه المفهوم من ول وجهك أو إلى الكمدور من التولية . ر للحق من" ربّكث):: فحافظ عليه . :وهو جاز يكم ها ث والخطابعما تعْملون)) وما الله بغغافل للمومنين ؤ أو لم وللكفار من الهو د والنصارى وغيرهم،وقرأ آبو عمر: (عما يعملو ن) بالمثناة التحتية . ( ومن" حَيلث خرجت فتول" وجنهتلك شطر المسجد الحرام وحتيئث ما كنتم فتوئوا وجوهكم شطره ):ذكر الآمر بتولية الوجه شطر المسجد الحرام أربع مرات تأكيدا لعظم شأن الةبلة ث ولأن النسخ من مظان الفتن والشهة ث ولا سيا أنه أول نسخ ظاهر بعد العدل به بن المومنين. والكفار ث فكان حقيقا باتكر ير،وأيضا ذكره فى قوله:( فلشُوائينك لدث_انى ازا هي.يان ال‏٣٩٦ قبلة ترضاها فول" وجنهتك شطثر المجد الحرام ) هتمرو نا بعلته و هى تعظيده الر سول،ه ل ,الله عليه وسلم3بابتغا -مفراته & و مقر و نا مع قو له: ( وحيث ما كنتم..إلخ ) بفائدة هى أن أهل الكتاب يعلمون أن أمر حمد وآمر القبلة حق فى التوراة والإنجيل،و ذكره فى قوله:( وحيث ما كنُنمم قولوا وجو ك شطره )تصرعاً بأن حكم أمته حكمه،ولينبه بعده أن لكل أمة قبلة تبعا لداعيها2وهو نبينا بقوله:( و لكل وجهة ) و ذكره ى قوله :( ومن" حيث خرجت فول و جنهاك شطر المسجنذ الحَرَام) ينبه على تساوى السمر وغره ىأمر القبلة محسب لامكان } و ليمر نه بشهادة ثى& وذكرهاله أنه حق } و شهادته مغاير ة لشهادة أهل الكتاب ( ومين" حَيئث خرجت فتولً وجنهتث شطر المسجد ه الترام ووبث سا كنننتسم ولوا وجوهكم شطره )،لينبه على أن حكى أمته نى السفر حكه كالحضر3وان اذراد و حيث ماكنتم من السفر وغبر ه من الخروج 3 وليقر نه بدفع حجج الكفار بقوله: ( لئلا يكنون للناس): البهو د والنصارى والمنافقين . 0أو جميعهم العر بمشركىالحسنو قالكو اللهو دقر يشأو6العرب«شركىت ‏٤ و قال مجاهد مشرك قريش . ) عيكم ): أها المؤمنون . ( حجة" ): فقرنكل مرة بعلتها كقرن المدلول بكل و احد مندلاثله & للتأكد كما هو شأن ما أر ,يد تقر يره وتمر يبه للأفهام و التبول ؤ و ز عم بعضهم ن قوله:( فتول“وجهتك شطر المسجدالحرام وحَيئث ما كنتم قولوا و جنو هكنم شطر ه ) إشارة إلى حال كون الإنسان تىالمسجد الرام ء وقوله :( وهن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام ) إشارة إلى حال كون الإنسان نىالبلد } و قو له:( ومن حَيشة خرجت وجوهكمكنُنشنم فَولُواما.7الحرامد المسّح۔۔ لشطروجهك ىقول ‏٣٩٧سور ة أ لبر ة شطره )،إشارة إلى حال كون الإنسان خارجا عن البلد ث والحجة المنية قوله:( لئلا يكون لل س عيكم حجة" ) يقول:إن اهو د والمنافقين تبع شم0والندارى المنعوت نى التوراة والإنجيل قبلته الكعبة ة فلو لم يستقبلها لقالوا ليس المذكور نى التوراة والإنجيل.لأن المذكور فيهما يستقبلها بعد أن يستقبل بيت المقدس } و أن يقول السهو د إن محمدا عجحد ديننا و يتبع قبلتنا،فيأمر باستقبال الكعبة لئلا يقولوا ذاك،وأن يتول المشركون من العرب إنه لو كان نبيا لم مخالف قبلة أبيه إبراهيم ث وهى قبلة العرب قبلة حق . ( إلا الذين ظلمسُوا منهم ):استنناء من الناس،أى إلا الذين از داد ظلمهم للمبالغة ئى العناد } لأن الناس المذكورين ظالمون،فإن !لذين از داد ظلمهم لا تنتفى الحجة عنهم بذلاك بالنظر إلى عنا دد0فيقول السهو د والنصارى و المنافقون:انصرف عن بيت المقدس إلى الكعبة برأيه،و اشتياق لبلده،وسبرجع إلى دين آبائه ك وتقول قريش،انصرف لقبلة بلده اشتياق إرلجعيه كما رجع لقبلتنا2فهذه حجة هولاء لبلده،و علما بأن ديننا حق فس المستثنن،وسماها حجة منحيثإن المراد لا الذين ظلموا فلهم حجة: لأنهم يسوقونها مساق الحجة كقوله:( حجمهم داحضة ) وقيل الحجة فإن هذا منهم مسوق مساق الاحتجاج،ولبسالاحتجاج و اابيحث واحد ؤ و عحتمل أنها سيت حجة واحتجاجا أذآ من الحج معىباحتجاج صحيح القبلة والقطع والغلبة } و قطع كلام الخصم يكون نى الحملة بالحق والباطل 3 وعجوز آن يراد بالناس عموم من ذكر،وبالذين ظلموا هن يومن معهم ، وجوز أن يكون الاستثناء منقطعا:أى لكن ااذين ظلموا هنهم مجادلو نكم بالباطل ولا حجة لهم ث و هو أبلغ نى نفى الحجة،كأنه قيل لئلا يكون للنار عليكم حجة غر حجة الذين ظلموا } و معلوم أنها حجة غير معتبرة كقوله: هن فلول من قراع الكتائبولا عيب فهم غبر آن سيوفهم : بل مدحفإن كو ن الفلول ى السيوف من مصبادمة الحسا كر غير عيب هيميان الازالدث_انى‏٣٩٨ أكد بهكأنه قيل: إذكانت لهم حجة فما هى إلا حجة الظالم،ومعلو م أن حجة ظلمه باطلة © فهذا مدح ش ومدح لأهل الحق ث ويدل على أن الظالم ى الاستثناء منقطع .قراءة زيد بن على: آلا الذين ظلموا ث بفتح هزة ألا وتخفيف لامه وهاىلى .للاستفتاح والتنبيه،فالذين ظلموا مبندآً خبره حذو ف أى لا حجة لم4أو مفعول حذوفعلى الاشتغال © أى لا تحخشوا الذين ظلموا مهم © فسره فلا خشو هم أو خر ه لا خشو هم3والفاء على الوجهين. زائدة2وزعم آبو عبيدة .مر بن المثى أن إلا عاطفة على الناس عطف عام على خاص،قال ابن هشام:ذكر الأخفش والفر اء وأبو عبيدة آن إلا تكون عاطفة عنز لة .الواو فى التشرياث فى اللفظ،والمعنى وجعلوا منے لثلا يكون ناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا لا عاف لدى المرسلون إلا من ظلم نم بذل حسنا بعد سوء أى و لا الذين ظلموا ولا من ظلم وتأولهها الح.يهور على الاستثناء المنقطع انتهى . ( .فَلاَ تَخنْشَوهم):يا معشر العرب ،أو يا معشر الموامنن،لا تخافوا طعنهم فإنه لا يضركم ولا يزرى بكم ©} ولا جدام ,ناىلتو لى إلى الكعبة } فهم قد علموا آنه جدال باطل و أنى أنصركم عليهم بالحق . احذرواك أوو لا تخنالفوهولا تتركوا أمرى:عظّهونى) واخْشَونى ( فإنى الضار النافع و العالم مصالحكم.قال الفخر الر از ىعاى على ترك أمرى هذه الاية تدل على أن الواجب على المرء فى كل أفعاله و تركه أن ية .با بن وآلا يكون3آلبتة كيل الخلق شىفيعلى أنه ليسوأنئخحشية ر ره دعا لعينيه مشتغل القلب عهم س و لا .لمتفت الخاطر الهم.انهى . (و لأأتيمً):عطف على قوله تعالى :(لئلا يكون للناس عليكئم حجة" ) خ ولام نعمتى عليكے،بالإرشادأى( فولوا و جو هكم شطره لئلا يكون لأنصركمو اخر نى.أىالكعبة ،أ او عالى حذوفالدو يالدينكم.إفلى هعالم ئو لاتلآو فقكعليكم أوتعمىو لا: م)عنهملاحفظنكمأو‏٠عليهم ‏٣٩٩سو رة ا لبقر ة أو متعلق محذوف مستأنف أو بإخبار معطوف على إن شاء أمرتكم بذلك لأتم نعمتى عليكم،أو عرفتكم قبلى لأم نعهتى عليكم . جل وعلادين إبر اهم،فإنه نعمة من الله): وهوعليكن) نعمبى لنا ك آو هى تبيينية لنا2وفى الحديث:؛ تمام النعمة دخول الحنة:رواه التر مذى ح وعن على «: تمام النعمة الموت على الإسلام » وقيل:تمام النعمة رفضا الله سبحانه وتعالى،فيجمع بان تمام النعم الى ى الدنيا من آمر الدين الحنةالثبات على الاسلام عند الموت ل و تمام النعمة بعل البعث دخولو الدنيا ئ و ملكه فها ئ}الجنةمو ضعه ققر ‏ ٥وأرتهقالممكنفإن قبل دخو لما تشر ورعى روحه ى الحنة بعد مو ته0و بعثه آمناً و إعطائه كتابه بيمينه & وإلباس الحلة له ح والمد نى قامته طولا وعرضا،وتحسينه جدآ } والشر ب هن الحوض شوفاعة رسول الله ،صلى الله عليه وسلم ء وعبر ذلك.وأيضا ذلاث كله تمام لما قبله من النعم نى الدنيا © وإدا استمر أهل الحنة فبها أوحى الله إلسهم أنى راض عنكم فلا أخط عليكم أبدآ،و هذا تمام النعمة كلها على الإطلاق . و لعلكم تهتدو ن ): لعل للتعليل،والعطف على لأتم آو على ما عطف عليه ل ؤ والمعنى: ولتهتدوا .أو لاترجى حق البشر مستأنف . والمراد الاهتداء إلى الحق . ( كما أرسلنا ): منعلق بقوله:( أتم )،أى ولأتم نعمنى عليكم كما أرسلنا فيكمرسولا منكم أى كا بدأتكم بزر سال لرسول فيكم منكم : 7‌ غبر أنه لا قدم أتم صح قر نه بلام التعليل3كأنه قأتم نعمبى ع نعمتى عليكم كما بدأتها بارساله،وهذا أو لى من أن يقال كما أتممنها بإرسال رسول منكم } أو متعلق بقوله:( اذكرونى ) على أن الفاصلة أى اذكرو نى بالعبادة © كما آسرلنا فيكم ر سولا منكم ظ وقيل تعلقا بنهتدو ن ز وتعليقه باذكرو نى هو قول الفراء،قال:( كما أرسلنا فيكم رسولا ) ولأويتكم هذه النعمة فاذكرونى & وعجوز تعليقه بأذكركم3ووجه التعليق باذكرو نى خبر آ هوأن المعيى افعلوا خبرا يعو د عليكم و هو ذكركم إياى كما فعلت هيميان الزاد الثانى‏٤٠ ٠ اسران رسولا منكم: ،بل ذكركم إياى نعمة منى © كما آن الإرسال نعمة منى 3 ووجه التعليق بأذكركم أن المعنى أنعم عليكم بذكرى إيا كى.كما أنعمت عليكم بالإرسال منكم ث وو جه انتعليق بتهتدو ن:أن الاهتداء نعمة من الله & كا أن الإزسال نعمة منه تعاى ة أو أن الاهتداء هو الذى طلبه إبراهم عليه السلامبقوله:( ومن" ذريتنا أمة مسلمة لاك ) وإرسال ارسل فسم رسولا منهم )هو الذى طلبه بقوله:(وابعثمانلعرب همى الله لااعلى أجيب دعوة إبراهيم باهتدائكم 3كما أجبت دعوته بإرسال حمد. عليه وسلم & منكم3والكاف للشبيه نى الأوجه كلها ث و بجوز فى تعليقها باذكرو نى ، .أو بأذكركم آن تكو ن للتشبيه و أن تكو ن للتحليل . ( فيكم ):يا معشر الغر ب . ( رسُولاً منكم: ) .وهو رسول التهمحمد،د .ل انته عليه و ساي فإنه من العرب والعرب أفضل الناس،لآن أفضل الرسل منهم،و هذا شرف ز ماهمف نفس العرب،وتفضيل بى إسرائيل على عالمى زمام حى عرب إما هو باعتبار ما تفضل عليهم لا نى نفسهم فافهم،و يدل أيضآ على ذلك و على فضل لعنهم على سائر اللغات،آن القرآن جاء عليها و هو أفضل كتب اللة جل وعلا وى إرسال الرسول منهم نعمةعظيمة عليهم لما فيه من الشرف الشديدة من الانقياد لغير هم0فكانش } لأن المعرو ف من حال ااعر ب ا بعثه مهم أقرب إلى قبول قو له و الانقياد إليه . ( يتلوا عليكم آياتنا ):هى آيات القرآن الكر مم المعجز إى يوم تكو ن حالا منه إن علقنا منكمنعت ر سو لا4و بجو ز أنانقيامة ) و حملة (يتلو) ‏٠بإر سلنا ولم نجعله نعتا له أمر الدينيعلحكملأنكالشرك و المعاصىيطهر كم من:) و يزكنيىكنم ( ويأمركم وهلم " ا وشىء زكى بمنى غير خيث بالنجس & وف إطلاق لتزكية على الانقياد هن الشرك والمعاصى إشارة إلىأن الشرك والمعاصى ‏٤٠١! لبقر: سر ر كالنجس } وبجوز أن يكون لمعنى ينميكم بالطاعة والإممان © فإن الإنسان نى احعصية والشرك على نقص ور ذالة ة وفى الطاعة والإيمان على الزيادة والمركة ة وأن يكو ن معنى يزكيكم بصبركم أزكيا بأن تكو ن أخلاقكم حاسن ( و تعلمك مالكتاب ):القرآن بألفاظه و معانيه . ( والحكة ): السنة والفقه فى الدين.أو الكتاب ألفاظ القرآن © 'قصةفذلاكعلىو تتمدم كلام(أحكامهصخصوأو.معا نةوالحكمة إبر اهم عليه السلام،وإما أخر التزكية فها عن تعلم الكتاب والحكة 3 و قدمها هنا { لأن التزكية مذكورة هنا على رسم أن يكو ن فهم:ويعملها هم فيقبلو ها فيتزكوا فهى المقصود بالذات من بعث الرسول فهم.ومذكورة نى قصته على رسم آن يوئرل أمرهم إلى إرسال الرسول فيهم يوثول أمره إلى أن يزكسهم فهى فها ثانيا ؤ وبالتبع وهنا أرلى © وبالفعل وإن شئت فقل التزكية علة تكون غاية لبعث الرسول ة والعلة التى هى ,غاية الشى ء متأخر ة عملا متقدمة علما: فنظر إلى تقدمها علما فقدمت هنا و إلى تأخرها عا ف خر ت هنالاك: ): يعاحكم بالتوفيق إ( ر بعلمكم ما لم تكونوا تعلمون النظر بعد أنمن القرآن والسنة ؤ بتدقيق الفكراستنباط الأحكام و "7 .عا م 4و سام‏ 2٥لى اللى)اللهر سول‏ ٥فيذكرمادبايعهمونها متعلموم و الذقهؤ و السنةأحكا٠هه‏الحمةؤ وألفاظهبالكنابالملهىيكونأنو حتمل و أنبياءهم والحوادثالماضمةالآمأخبارتكو نو ا تعلو نو عما-الدينى الستتمبلة ث وعحتمل أن يكون المراد بقوله:( و يعلمك ما لم تكنو توا والحكةالكتابو را مك:بهو لهالمرادهر(تعلمون لبنفأعاده و هوبل بالو حىهوالنظرمجر د الفكر‏ ٦يدركو نهماهمبأنه يعلو يصرح جنس آخر غر ماكانوا يعر فو نه بالنظر والفكر . ‏( ٢الز اد ج-هيمياف‏٢٩٦) م لدث_انى ازا هيميان ال‏:٠٢ ..2.. ,. ابن كثير الياء .:(وفتح) فاذكرونى ( أذ كر كم ): اذكرونى بقاو بكم و ألسنتكم أذكركم مماتحبون من ثناء وإنعام و دفع بلاء دنيا وآخرى،فذ كر الله جل وعلا باللسان قراءة القرآن & والتسبيح والتهليل والتك,مر ونحو ذلاكث مكنلام ااعبادة المشتملة على ذكره بأئ اسم من أسيائه } والذكر بالقلب أن يواطئ: القلب اللسان عند اذكر باللسان } وآن يذكر انة ى قلبه و لو سكت لسانه،ومجل الله عوهابه ي وتنمكر فىصنائعه و محضر ذكره نى قلبه و فى قابه ولسانه معا عند إرادة المعصية ٤فيتركها‏ ،و عند الطاعة فير غب فبهاتعظيما أ[ 4تعالى.وخوفا من عقابه وسخطه & و دخل فى ذلاكث ذكره بالخار حة ح فإنه إذا كان فىهذا تفسير الآية عندى عمل عبادةآو مباح نوى به ثوابا فقد ذكره نى قايد ولا سيا الصلاة والحج لاشتالهما على الذكر باللسان ث وقيل اذكرونى باللسان والةاب " 3ذكركم الثواب والرضا عنكم .وعن ابن عباس:اذكرونى بطاعتى اذكركم يمعونتى و قيل اذكرونى لى النه.ة والرخاء ث أى بالا۔عاء وأداء الفرائض واجتناب المرى0أذكركم نى الشدة والبلاء © أى بإجابة دعائكم عندها،و إزالنهما أذكركم بالحنانأو تخفيفهما،رقالت الصوفية اذكرو نى بالتوحيد و الإبمان واذكرونىءوالرضوان0وقيل اذكرو لى بالإخلاص أذكركم بالخلاص أذكركم بغفران الذنوب ث واذكرو نى بالدعاء أذكركم بالعطاء ©بالقلوب ومعى ذكر الله عبده هنا مجازاته على ذكره إياه أو الحإاء01الملائكة بأن عبدى فلان كر مم حسن أنا عنه راض،أو خلفه ذكره بالخير بمن الملائكة والموئمنن ث فيكون مذكور عند اللائكة ومحبوبا عندهم وعند غيرهم ؤ روى اابخارى و مسلم عن آن هريرة عن رسول الته ث صلى الته عليه وساي 3:أنا عند ظن عبدى فى،وآنا معه إذا ذكرنى« يقول الله عز وجل فان ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى،وإن ذكرنى نى ما ث ذكرته نى ملأ خر منهم،وإن تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا ث وإن تقرب إلى ذراعا تقر بت إليه باع © وإن أتانى مشى أتيتههرو لة » وى رواية أنا عند ظن عبدى ٤٠ ٣١لبقر: ‎سرور9ة‎ فليظن ت ما شاء » وثى رواية « ذكرته ىملأ خبر من ملئه » ومعبى قوله: « أنا عند ظن عبدى نى ) ث وثى رواية إسقاط }ى أنى عنده بالغفران إذا استغقر،وبالقبول والاجابة إذا دعى6و بالكفاية إذا طاب الكفاية0وقيل معناه تحقيق الجراء و تأميل العفو ث وصح هذا ذكره اللخازنى وبعض شراح البخارى،و ذكرت فى الشامل غر ذلك،ومعنى:ه أنه معا إذا ذك نى » ألى معه بالتوفيق والرحمة،ومعنى«: ذكرنى نى نفسه » ذكرنى خاليا ومعى«: ذكرته فى نقدبى » رحمته أو جاز يته أو خلفت كلاما ى‌الثناء عليه بلا إعلام لملائكتى،ومعنى«: ذكرنى فى ملأ » ذكرنى فى جماعة مطلقا © أو نى جماعة تملأ العيون بشرفها © ومعى«: ذكرته ى ملأكذلك » لكنهم ملائكة ومل الذاكر بشر،وهذا يدل على أن الملائكة أفضل من الناس بقوله«: خير منه » ولا دليل فيه على أنه أفضل من الأنبياء،لآن الذكر غالبا ى جماعة لا نى فها لقلة الآنبياء ى النسبة إلى الناس لكثرة الغيبة عن الأنبياء ى حياتهم،وظاهر الحديث تفف يل الذكر فى الحماعة على اذكر ى الخلوة،وكهوذلك لكو نه ذكر الله ى الحماعة ليذكر م أو يأمرهم وينهاهم © أو ليذكروا أو ليعظم اته فيعظموه أما إذا ذكره رياء أو مهملا فنيس بذكر © وإن ذكره احتسابا لا مهملا لكن نبلا نيةتذكير لم أو آمر ل أو " ى هم . وبلا نيةآن يذكروه أو يعظموه آ فإنما يذكره: ى اللانكز ليكون جزاء وفاقآ لكن ثوابه حينئذ أعظم،ومعنى«: إن تقرب إلى شبر؟..إلخ ‏ ٨الكناية من أن انته يعطى العبد أكثر مما عمل © وكنى بالقرب الحسى تأكيدا وإدخالا فالقلب } وإلا فالته منزه عانلحلول والحهات والقرب والبعد الحقيقيين ااذين بالماسات والانفصال & وقال سعيد بن جبير م:عنى الآية اذكرونى :اذكرو لى بانطاعة أذكركم:بالطاعة اذكركم بالثواب.قوال الداو "و دى عه وروئ عن رسول الته ح صلى الله عليه ل وسلم«: .من أطاع اللهبمغفر نى اللهفقد ذكر الته وإن قات صلاته وصيامه وتلاو ته القرآن » ومن عصى فقدنسى التو إن كثر ت صلاتهو صيامهو تلاو ته القرآن»و عن ألى هريره عنه[ عن رسول انته صلى الله عليهو سلم: د يقو لاللعز وجل: أنامع عبدىماذكرنى انى غد _ ااهيميان الز‏٤٠٤ ص=۔.=< _۔د .ہح۔۔۔۔ ۔ ۔۔ ونحركت ى شفتاه » أى ما دام يذكر نى ونتحرك ى شفتاه رواه البخارى ومسلم ن و رويا أيضا عن أنى موسى الآأشعرى،عن رسول الته صلى الله عليه كمثل الحى والميت » .لا يذكرو سلم«: ممل الذى يذكر ربه والذى النه صلى الله عليه و سلم«: سرىوروى مسلم عن آى هريرة عن رسول المفر دون قالوا:وما المفردون يا رسول الله ؟ قال:الذاكرون الله كثرا والذاكرات ! أى الذين اعتز اوا عن النار فأكثروا الذكر أو الذين ذهب القرن الذى كانوا فيه وبقوا وهم يذكرون الته تعالى.وروى ابن المبارك ى رقائقه بسنده عن آنس بن مالث«: ما من بقعة يذكر الله عليها بصلاة أو بذكر إلا افتخرت على ما حولها من البقاع واستبشرت بذكر الله إلى 3و ما من عبد يقو م يصلى إلا تز خر فت له الآر ض (مننهاها من سبع أر ضن قال ابن المبارك:أخبرنا المسعودى عن عون ابن عبد الله:الذاكر فى الغافلين كالمقاتل خلف الفارين: ( واش كثروا لى ):ما أنعمت به عايكم بأن تعبدونى ولا تخالفونى ، وروى الحاكم ى المستدرك عن جابر بن عبد الله ح عن رسول الته صلى الله من نه .ة فقال الحد لله إلا قد أدىعليه و سالم«: وما أنعم الله على عبد شكرها وإن قالها الغانية جدد له ثوابها فان قالها ااالثة غفر الله ذنو به . ( ولا تكفرون ):لا تقابلوا نعم بالمعصية،فإن الإنسان إذا عصى صار كأنه لا نعمة عليه من انته } لأنه إنما يستحق المعصية عقلا من لم ينعم تر ها ئ إذ صرتنعمته وفقد ححدتعلياكأنعمئ فإذا عصيت منعليلك كانه لم ينعم عليلكف حيث فعلت فى حقه ما تفعل مع من لم ينعم عليا ش فعنى الكفر الاغون .هلاحظ هنا وهو الستر ث والآية نصن نى آن فاعل الكير ة يسمى كافرآ } و لو كانت دون الشرك،لأن المراد هنا دون ما دون الشرك .من الكبائر ش أو الشرك وما دو نه لا الشمر ك وحده ر رأيها الذين3آمسُوا استعينوا):على دخول الحنة والنجاةمنالنار . ‏٤ ٠ ٥سور ة ا ليمر ة سائرعلىمعو زهوالصلاةالصرفإنالعباداتعلىآو‏٠الذنو بمحوعلىأو عن تضييعها .العبادات جملة لها وحفظ ( بالصتَبُر ):عن المعادى و اللذات المباحات:و على العبادات و المصائب فالصبر حبس النفس على حال يشق عليها . ( والصلاة ):الفريضة بأن تبالغوا جهدكم نى تصحيحها وتصحيح وظائفها وخشوعها،والإتيان سها على وجه أكمل:كونها أول الوقت ه والنافلة يأن ترغبوا فيها © فإن الصلاة آم العبادات:ومعراج المومنن ‏٠ العالمعن0و قوام الدين & فإمما خصبا بالذكر من سائر العباداتومنجاة رب لذلك و لتكرر ها،وقيل:الصر هنا الصوم لأنه مقرون بالصلاة {وحماه بعضهم على الحهاد } والتحقيق ما فسرته به ووجه الاستعانة بالصلاة أنها تفعل على طريق الذوع والتذلل للمعبو د و الإخلاص له" . والنفسو الشياطنالأعداءعلىبالنصر:(الصنابر ينمعاللهإن) و الهوى،و بإجابة الدعاء والعون،و هذا عندى دليل على أن رتبة الصبر فوق :( إن الله مع0و قالهنا.و أفر د الصرهجآها0إذ ذكر تبة الصااة و ذلاث لأن الصبر يدخل فى العباداتالصابر ين ) ولم يقل إن الله مع المصابن .و غمر هاانصااةكاها ( ولا تقولوا لمن" يقتل فى سبيل الله ):أى لا تقولوا نى شأن من يقتل نى سبيل انته0فاللام بمعنى فى أول للتعليل لا للتبليغ © لأنهم لم مخاطبوا من قتل نى سبيل الله بقولهم:أنتم أموات،بكلانوا يقولون:إنهم ماتوا وزالت عنهم نعم الدنيا ض فكان هذا خطأ من رتبة الشهداء،و إهانة لأمر الجهاد،وترغيبا عنه و نظر يه لاحياة الدنيا0واختيارآ لها على الآخرة © فنزل :( ولا تقنُولوالمن يقتل ُ ف سبيل اته ) . ( آمنواتاً ):أى ه أموات إلى قوله:( ولكين لا تشعشرون ) ز وقيل إن الناس قالوا فيمن قتل ببدر وأحد من المومن مات فلان مات الثانىهميان الزاد‏٤٠٦ فلان ن فكره الله سبحانه أن تحط منزلة الشهداء إلى منزلة غير هم ج فنزلت و محتمل أن تكون نزلت لذلك ولتسلية المومنين بتعظم درجة الشهداءالآية والاخبار عن,حالهم ‘ لأنهم قد صعب علهم فراق إخوا: م و قرابهم بالموت . ولما نزلت الآية صار " هداء مغبوطن لا محزونا علهم.روى البخارى عن أنس: أنه أصيب حارثة يوم ابدر ث أصابه سهم غرب وهو غلام ؤ فجاءت أمه إلى الى صلى الله عليه وسلم،فقالت:يا رسول الله قد عرفت منزلة حارثة منى،فإن يك نى الحنة أصير وأحتسب،وإن ياث الأخرى .ترى ما أصنع ؟ فقال:ا و محك _ أو قال وهبلت-أو جنة واحدة إنما هى أجنة كثرة،وأنه نى الفر دو س الأعلى » و ذكروا أنها نزلت ى من قتل ببدر من المسامن وهم أربعة عشر & ستة من المهاجرين وهم:عبيدة ابن الحارث بن عبد المطلب،وعمر بن أنى وقاص بن و هيب بن عبد مناف !ابن زهره الزهرى أخو سعد بن أف وقاص ڵ و ذو الشيالاسز واسه عمير بن عمر ابن تفنة بن عمر بن خزانة،وعاقل ,بن البكير من بى سعيد بن ليث بن كنانة بن بيضاء من© وصفوانالله عنهمول لعمر بن الخطاب رضىومهجح بى الحارث بنفهر .ونمانية من الأنصار:سعد بن خثيمة © ومبشر بن عبد المنذر ث ويزيد بن الحارث بن إفحم بن قيس،وعمير بن الحمام ، ورافع بن المعلى،وحارثة بن سراقة ث و عو ذ ومعو ذ ابنا الحارث بن رفاعة ابن سو داء وهما ابنا عفراء وهى أمهما.قلت:الذى حفظت أن ابنى عفراء هما قتلا أبا جهل وحييا بعد ذلاكث،وطابهما مع غيرهما رسولالته ،صلىالله عليه وسلم ء البينةعلىقتله 2إلا أن يقال جرى ذل كنه قبل انقطاع القتال،ثم قتلا . وكان الناس يقو لون مات فلان مات فلان،و ذهب عهم نعم الدنيا ولذانها } فأنزل الله هذه الآية ث وقيل: إن الكفار والمنافقين قالوا إن الناس يقتلون محمد صلى الله عليه و سلم من غير فائدة © فنزلتأننفهفسهم ظلما لمذرات ( بل" أحياء" ):أى بل هم آحياء ث وهذا إضراب انتقالى عن النجى ٤٠٧صورر ة ا البقر ‏٢ أن يقو لوا هم أموات ث وقال:سهم أحياء ى نعم داے } أحبوا ليصلوم الثواب © وهذا كلام مستأذف منقطع عن النبى وعن الحكى بالقول ه نقض الله عز وجل ولم أموات و ليس أحياء معطو ف على أموات،ولا هو بتقدير المبتدً معطو ف" على م أموات،لأن المعنى حينثذ لا تقولوا أموات بل أحياء & و ليس ذلاى صحيحا ) نعم جوز تقمدىر القول أمر ،: أ بل! قالوا م أحياء . ( ولكن لا تَشعُرون ):لا تعلمون كيف حياتهم،لأنكم تروم لا يتحركون ولا يتنفسون ولا يتكلمون،فهى حياة لا تدرك بالعقل ه عالعند الته وتدرك بالوحي ، .و قيل إنالحياة حلت اجسادهم و لا بالمشاهدة2بل ولو لم تتبمن بالحس والمشاهدة،إلى أن يبعثوا وسائر الأموات تحيا أجسادهم بعد الموت برجوع الروح إليها » وكث فيها ما شاء الله » مم تخرج وقد تعو د، ووسر ذلاكث تكرير موت،بلكنوم ولا مشقة لى خروجها حينثذ،وقيل: نبهمالروح لا نى الأجساد ل فامتياز هم عن سائر الأموات بأكل الأرواح أو فها،أو التنهم فيها أو منها،و بتصير ها بصور طير بيض وخضر/ا صفر0هذا ما ظهر لى فى الرد على من خالفنى أجواف طبر بيضر ا ق قولهم: إن حيانهم بالروح لا نى الحسد،وقال:إنها الحسد ©" وإنها لكوانت بالروح فقط & لاستووا جميع الأموات الذين ليسوا شهداء و تكن غم مزية،ومجوز أن يكون المعنى:ولكن لا تشعرون ما هم فيه انلنعم،وعن الحسن: أن الثيهداء عند الله تعالى تعرأضرزاقهم على وام3و يصل لايهم الروح والر محان والفرح،كما تعرض النار على أرواح آل فرعون غدوة وعشيًا3فيصلهمالألم والوجع،ويدل ذلاث عل, ثبوت عذاب القبر وتنعيمه،وآن الروح جوهر قام بنغسه ,باق بعد الموت مدرك كا هو قول جمهور الد حابة والتا:ع‌ن0وعليه تدل الآيات والسنز © وروى هسلم آن أرو اح الشهداء عنا .الله نى حاوصل طبر خضر تسرح نى أنهار الحنة حيث شاءت } ثم تأوى إلى قناديل تحت العرش.وعن مجاهد: هيميان الزاد الثانى‏٤٠٨ يرزقون بمر الحنة،و مجدون رمحها ونيسوا فبها .وهو كلام محتمل ظاهره وهو الاكل:فى قبورهم.و حنمل أهم نأ كاو ن منها بأار وحهم وليسو ا فها بأجسادهم .قال الزعخشرى:وقالوا مجوز أن جمع الله أنجزاء الشهيد جملة فيحيها و يوصل إ مها النعيم:و إن كانت ى حجم الذر ة ث و عنه صلى الله عليه وسلم«: أن أرواح اهداء ى حو اصل طير خضر تعلق من ممر الحنة » © وروى ى قبة خضراء،وروى فى قناديل هن ذهب،وجمع بين ذلاث أن بعض الشبهداء على حال © وبعضا على حال،أو كلهم فى وقت على حال،ونى وقت على حال،و بعضا ى حواصل طير،و بعضا يصور طائرآ، ثم رأيت ااتمرطى أشار إلى ذلك وقال: إنه حسر ن مجمع به ين الأخبار حنى لا: دافع.وكذا ور د ى الحديث:إتما نسمة المومن مطنائر يعاق نى المنة } ،فأما أن يرادومعبى يعلق يأكل0و منه قو شم:ما ذقت علاقا أى مأكلا المومنو ن كابهم0فيختص اأشهداء بقدر لا يناله غير ه ؤ و أما أن يراد المومن الشهيد و نكتة الإطلاق كثرة شهداء الآخرة لحصول الشهادة الآأخروية بغعر القتل أيضا ث وحديث:إنما نسمة المومن طائر يعاق فى الحنة.رواه مالاث الأرو اح.قال والذى:هو أصح ما جاء قىالمو طأ ك قال الداو دىق روى أنها نجعل ى حواصل طر لا يصح ق النقل،قذنت:لا مانع من صحته عندنا،وأمر الآخرة خلاف أمر الدنيا ث ولكن الكو لى أنها نفس طير 3 وقد ذكر آبو عمر بن عبد العر هذه الأحاديث بسندها ولم يذكر مطعنا فيه } بل قال نى تمهيده الآشبه قول من قال كطير أو صور طير لموافقته حديث لموطأ ث إنما تسمة المومن طائريعلقق الحنةو النسمةالروح وكذا رو ىلاربيع بن مالاث .عن كعببلغمىالله قال:عبيدة ر حمهماابنحبيب عن آن عانلنبى ث صلى الله عليه وسلم«: إنما نسمةالمومن طائر يعلق فى شجر الحنة حى يرجعه الله إلى جسده يو م يبعثه » ث و ذكروا عن عبد الله بن مسعو د آنه قال:إن أرواح الشهداء نى حو اصل طبر خضر تر عى فى الحنة،ثم تأوى إلى قناديل معلقة بالعر ش.رواه الشيخ هر د رحمه الله ث وروى بمضهم أنه قال:كنا تحدث أن أرواح الشهداء ى طر بيض وخضر يأكان من ثمار ‏٤٠٩سو ر ة اابتمر ة وآن مسا كنهم السدرة:وأن للمجاهد نى سبيل اته ثلاث خصالالحوزة من قتل منهم ى سبيل التهكان حيا مرزوقا:و هن غاب آتاه الله آجر آ عظيا: ومن مات آتاه انته رزقا حسنا.وروى الترمذى وابن ماجه عن الذى صلى التعليه وسام«: للشهيد عند الله ست خصال يغفر له ى أول دفعة . ويرى مقعده من الحنة،وجار من عذاب القبر،ويومن من الفزع الأكير ويوضع على رأسه تاج القوار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها:ويزوج اثنتىن وسبعن زوجة من الحور العن © ويشفع فى سبعين من قرابته » . قال النر مذى:هذا حديث حسن غر يب & زاد ابن ماجه:و محلى حلة الإممان لكن عد سبعا ى رواية الترمذى } ونمانيا نى رواية ابن ماجه ف ولعله عد الأو لن نى رواية الترمذى و احدة & والثلاث الأو لى ثى رواية ابن ماجه و احدة وروى أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد بسنده2عن النى صلىاللهعليه وسلم: ه للشمهيد عند الله مان خصال..إاخ » و هى أو لىؤ قال ااشيخ هو د رحمه الله: ذكروا آن رسو ل الله صلى الله عليه وسلم قال«: إن الشهيد لا مجد ألم القل إلا كما جد أحدكم القرصة » ؤ قات:و مذا اللفظ رراه الترمذى والنسانى . وقال أيضا ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسام قال:ه ها ببن حياة الشهيد فى الدنيا3و بمن حياته فى الاخر ة إلا كمف.غ تمرة » وروى اانسانى أن رجلا قال:يا رسول الله ما بال الموءنين يفتنون فى قبورهم إلا الشهيد ؛ قال «: كفى براقة السيوف على رأسه فتنة ا . ( و لنباسو كم ):أى والله لقنوعنكم ق البلاء إيقاعاً مثل إيقاع الإنسان أحدآ نى شى ء مكروه،ليعلم كيف حاله نى ذلك الشى ء،ووجه الشبه ظهور حاله خار جا بذلك الإيقاع،ولو اختلفنا بآناللهس عز وجل٬لا‏ خفى عنه شى ء قبل و جو ده،فهو علم بكل شى بلا أول } فبإيقاع الله الإنسان فى البلاء يظهر نى الخارج صمره واستسلامه للقضاء } وعدهما ومن كان بعصى عند البلاء تحر جا و ضيقا به فهو غير صابر و لا مستسلم . ) بشتى ء ):التنكر لاتحقير،أى بشىء قليل همن & بالنسبة لآن كل لدث_انى ازا هيميان ال‏:٠ ما أصاب الإنسان من الأمور العظام الغخلاظ فهى هيئة بالنسبة إلى ما كي .الله عنه مما هو اعظم ك وقليلة بالنسبة إلى الأمور الكثيرة ااتى لا تحصى،وقد كفاها الله عنه ث فكل ما أصابه فهر قايل هين بالنسبة إلى عذاب الآخرة الذى يصيب الكافر،و بالنسبة إلى ما أعده الله الحرمن الرحم له عليه من الثواب و قليل هن بالنسبة إلى سلامة دينه ث ففى التعبر مما يدل على التحةمر تخفيف علهم ث و دعاء هم لى الصبر،إيذان بأن رحمته لم تفارقهم إذ لم يصبهم يما هو أعظم،وإنما أخبر هم بأنه يبلو هم ليو طنوا آنفسهم على الصبر فيصير وا إذا وقع البلاء0وليدوموا على التضرع والابنهال ‏ ٠لعامهمبأنهُ سيةع فإن الإنسان نى البلاء آشد إخلاصا وتضرعا،و ليكون ذلاث إخبار بالغيب إذا وقع على حالة مخصوصة على لسانه& صلى الله عليه وسلم0كان معجزة،وليكون علامة تمييز المومن بالصبر من المنافق،وفا؛دة الابتلاء الثواب،وأن !اكفار إذا شاهدوا صبر لمو؛منن مع بقائهم على دينهم علموا صحة دينهم فيدعوهم ذلاث إلى الدخول فيه،والمراد بشىء قليل من كل و احد من هذه الآشياء المذكورة بعد،ولو قال بأشياء لتوهم أن المراد أصناف من الخوف 3 وأصناف من الحخوع وهكذا . ( من الخوف ):لاعدو المشرك واننافق.قال ابن عباس يعنى خوف ااعمدو } و ذلاث يشمل خوف الحرب وغيرها،و فسره بعض مخوف العدو فى الحرب،وقال الشافعى الخوف خوف اته ث والخوف توقع مكروه محصل منه آلم نى القلب،وقد يعدو إلى الظاهر بالاصفرار بأن ينقبض الدم داخلا ه (و الورع ): هو حال تحصل من خلو المعدة مما يغذئ،و هى مو جعة . وقيل هو فراغ الحسم عما به قاومه ح وقيل الألم الذى ينال الحيوان من خلو المعدة عن الطعام © فهو عن الآول والثااث و جو دى،وعلى الثانى عدمى ، والمراد مطاق الحوع سوى القحط أو غيره،وقيل المراد الحوع للةقحط ؤ وقال الشافعى:الجوع جوع صوم رمضان . ‏٤١١ة ا لبقر ة ( و نتقئص من الأموال ):العروض والأصول والحيوان والنقد بالحوائج والمصائب،بإذهاب الٹى ءكاه أو بإزالة قوته ونفعه ،أو بعض النفع،أو بعض القوة كموت الحيوان وعدم الدور وموت النخل والشجر وقطعها © والسرقة لما يسرق،والغخصب ووضع الحراج ونحو ذلاك © كاللحسارة ى البيع والشراء ع وركوب الدين،فيباع ما ملك.وقال الشافعى: نقص من الآموال إخراج الزكاة والصدقات ولا ينانيه حديث«: ما نقص مال من صدقة » لأن المراد عنده فى الآية النقص الحى بإذهاب جزء للزكاة أو المصدتة.و نى الحديث:إنما آخرج زكاة يعو د نى المال بالمركة والخاف 8 و ذكروا عن ابن مسعود أن الخوف والحوع ونقص الآموال هو فى زمان الدجال ث ذكروا الدجال فقال:كيف أنتم والقوم آمنون وأنتم خائفون © والقوم شباع و أنتم جياع،والقوم رووا و أنتم عطاش،والقوم فى الظل و آن نى الشمس.و عن رجاء بن حيوة: نقص الأموال و الثرات ما يأنى على الناس فى زمان،سيأتى على الناس زمان لا حمل النخلة إلا نمرة واحدة . ونقص معطوف على الخوف،أى وشىء من نقص من الآموال ه وجوز عطفه على شى ء،أى وينقص من الأموال،فيكون الكلام نى ,نقص مثله نى تى ء،آى وينفص قليل همن . (والآنلفشُس ):بالموت والأمواض والقتل ٬و‏قال الشافعى:بالآمر اض ة ( والتمرات ):بأن تغل من أول مرة أو تكثر أو تفسد وتنقص . وقال الشافعى:انثرات الأولاد0ونقصها موتها.روى البخارى وغره عن أنى موسى الأشعرى ج عنه صلى الله عليه وسلم:ه إذا مات ولد العبد قال الته تعالى للملائكة:أقبضتم ولد عبدى ؟ فيقولون:نعم.فيقول: قضم مرة قلبه ؟ فيقولون:نعم.فيقول الله تبار ك وتعانى:ماذا قال عبدى؟ فيقولون:حمدك واسترجع.فيقول الته:ابنوا لعبدى بيتا نى الحنة وسموه بيت الحمد ».قال الترمذى:حديث حسن . هيميان الزاد _ الثانى‏٤١٢ ( و بشر: الصابرين ):أى و بشر يا ححد ‘ أو يا من يتأنى منه التبشر الله سبحانه و تعالهو الحنة ور ضاالعظالذىالذين صر و ا عند البلاء بالثمواب والحملة مستأنفة أو مهطوفة على لاو نكع عطف المضمون على المضمون 8 أى الابتلاء حاصل لكم.وكذا البشار ة:لكن لمن صبر . 0مكر وهمنتصهمقطعة:(ماصةأما بتهمإذا) الذين فأصله صفة ثم تغلبت عليه الا“:ية0فصار اد يا لكل ما يصيب الإنسان أو غمر ه :للة فقالي انطفأً ذاتا لله عليه و سلروى أن مصباح ر سو ل الله } صلى « إنا لله وإنا إليه راجعون » فقيل:أمصيبة هي ,يا رسول الله ؟ قال: ,نعم كل ما أذى المومن فهو مصيبة © وقال:قال ر سو ل انته:صلى الله عليه و سام«: كل شى ء يوثذى المومن فهو له مصيبة » ح و ذكر عبد الله بن خايفة: أنى كنت أمثى مع عمر بن الخطاب فانقطع شسع نعاه فاستر جع.فقلت: مالك يا أمر المومنين ؟ فقال:انقطع شسع نعلى.فساعنى ذلاث3فكل ما أصابك فهو لك مصيبة ث وروى ابن السنى عن أى هريرة كىتابه عنه صلى الله عليه وسلم«: ليسترجع أحدكم نى كل شىء حتى فى شسع نعله عمم ق الحلية2والنووى،وفى مراسيل انداو دفإنها فن المصائب» و ذكره آبو انطفا مصباح النى،صلى الله عليه و سلم فاستر جع فقالت عائشة:إمماهذا مصباح فقال «: كلما أساء المومن فهو مصيبة» و هذا الحديث يدل على أن ما يصيب المومن يسمى مصيبة،لا ما يصيب المشرك والمنافق فإنه نةمة،ءوكذا فى أثر أصابنا لكن لا على اللنزو م،ففى النيل كالتبيمن جاز تمنى مصيبة لمن خيف منهُ عاهايكونبالمصيبة الىو لدستؤمهاعليهره و الدعاءذعز 9إنعصيان .الثواب ( قالنوا إنا لله ):ملكأ وعبيدا فله آن يصيبنا مما يشاء،ويتصرف فينا كما شاء.فقولهم:إنا لته يدل على ر ضاهم بكل ما نزل . وإنا إليئه راجعون ):بالموت واليمث0فكيف نكره ما يصيبنا ( نى هذه الدار الى سنرجع منها إليه.فقولاث:إنا لله وإنا إليه راجعون تفو يض و رض مما أنزل.قال أبو بكر اوراق: إنا لله: إقرار منا لله بالللاكا . وإنا إليه راجعون: إقرار على أنفسنا باهلاك ة قيل: ما أعطيت دذه الأمة من ا قو شم7لله و إنا إليه راجعون عند المصيبة ة و لو أعطيته أحدا لأعطيته ياا أسمى عاى وسف (خ س( يعتمو ب عايه اسسلام } ألا تسحجح قو له عندفقمد يو و ليس الصير بالاسان نى الاسترجاع.5برهو به و بالقلب معا ة بدأ بالقلب و اللسان غمر } و ذلاث أن يتذكر أنه خلق لاعبادة والابتلاء:وآنه موت و يجرع الر به بالحز؛ء ‏ ٤و يتذكر ما فيه من النعيم: فيجده أضعاف ما أصابه و يستسلم.روى مسلم عن أم سلمة قالت:سعت ر سول الله: فر ضى إ ونا إإليه صلى الله عليه و سلم0يقول«: ما من عبد تصيبه صيبةفيةو ل إنا لله راجعون اللهم أجر نى نى مصيبتى واخلف لى خبرا منها إلا آجار هالله ثى مصيبته له خيرآ مها » © و ذكر بعض العلماء آن الله سبحانه و تالى جعلوأخلف إنا لله وإنا إليه راجعون ماج لذوى .المصائب لمعه لمعانى المباركة من التو حيد الأمر إليه كما هو .بالعبو دية والبعث و اليقسن ّ بأن رجوعوالإقرار م: <ا لله مصيبتهجرالمصيبةعنكاستر جع)) منو ساعلايه& "صلىاللهو عنه الله علبه و سلم .:ا.و عنه صلىبر ض.ا٥‏صا لاله خلافاج٥ل‏) وواحسن عقباه 7المصائبفإمها أعظملمصيبتهفايذ كر‏ ٥عصيرةأحدكمأصارتإذا) الله صلى التعليه وسلم قال: رواه عطاء ة: وروت: الحسن أن رسول « الصبر عند الصدمة الآو لى والعر ة لا يملكها أحد .صبابة المرء إلى أخيه » هر ر ة عنه صلى الله عله و سلم «:من ير د الله به خبر آوروى البخارى عن آ يصب منهُ أن يبتليه فيثبه » و عن آى سعيد:عن آن هر ير ةعنهصلى الله عليه و لا عمو لا أذىو لا حزنو لا و دبنصبالمسلم من« ما يصيب:و سلم حنى الشوكة يشاكعها إلا كفر التهعليههاخطاياه » النصب:التعب والو صب: ِم. 0وروى البخارى و مسلم:عنابن مسعو د عنه صلى الله عليه و سلمالمر ض ‏ ٠٨ن.سيئا 4‏ ١لله ره عنهسو اه إلا حطنامر ضمنيصيبه ا ذىمسلے)) ما من الثانىهيميان الزاد‏١٤ كما تحط الشجرة ورقها » .وروى اأبخارى ومسلم عن آلى هريرة عنه صلى النه عليه و سلم«: مثل المومن كمثل اازرع لا نزيل الر يح تفيئه ولا يزال المومن يصيبه البلاث،و مثل المنافق مثل شجرة الآرزة لا تهتز حتى تستحصد » والأرزة شجرة الصنو بر » أو الثابتة فى الأرض.وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم3قال«: إذا أراد الله بعيد خيرآ عجل نه العقوبة فى الدنيا © وإذا أراد بعبد ( شرا ) آمساث عنه حى يواتى يو م انتميامة » © وعن أنس عن النى صلى الله عليه و سلم « إن عظم الحزاء مع عظم البلاء } 0ومن سخط فاه السخط»فن رضى فله 7وأن الله إذا أحب قو ما ابتلادم أخرجه الترمذى،أى من رضى من جمة اناس المصابين،و من سخط منهم © وأما قو م أحبهم فلا يكونهنهم الخط .و كإنان تاب.وروى ااتر مذى أيضا العافية«: يو د آهلعن جابر بن عبد الله ©} عن ر سو ل الله صلى الله عليه و سل يوم القيامة حمن يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلو دهم كانت قرضت فى الدنيا بالمقار يض » .وروى التر منى أرضا عن أنى هر ير ة عنه صلى الله عليه و سلم: « ما يزال البلاء بالمومن والمومنة ى نفسه وواده حى يلقى الله وما عليه البخارى عن أى هر ير ة عن رسو ل اللهخطيئة »،وقال حديث صحيح .ر ووى صلى الله عليه و سلم«: قال الله تعالى ما اعبدى المومن عندى جزاء إذا قبضت الترمذى عن سعدصفيه من أهل الدنيا © ح احتسبه إلا الحنة ) ع وروى «: الأنبياءقال:: يارسول الله أى الناس أشد بلاء ؟،قاتابن أن وقاص ح الأمثل فالأمثل،يبتلى الرجل على حسب دينه ث فإن كان نى دينه صلبا فى دينه رقة هون عليه فما يرح البلاء بالعبد حتى يتركهاشد بلاو؛ه ث وكإنان ممشى على الآرض وما عليه خطيئة » ث وقال:حديث حسن.وروى ابن ماجة و البسهقى0عن عمرو بن حزام،عن النى صلى الته عليه و سنم: تاعز و جلهنحُلل الكر امةيو مالقيامة » نبةإل ابمصي هخاه از ى" سن يع ك موم « مامن وروى الترمذى والبهقى ؤ عن ابن مسعود رضى الته عنه © عن النى صلى الله عليه وسلم«: من عزى مصابا فله مثل أجره » وإسناده ضعيف 3 ‏٥ليتر ةسور ة وروى الترمذى0عن آن هر ير ة عنه:صلى الله عليه و سلي«: من عزى ثكلى كسى بر دا نى الحنة » قال ليس سنده قو يا . ( أو لكاثَ ):الصابرو ن القائلو نعند المصيبة :( إنَا لله وإنا إليه راجعون) ( علهم صلوات من" ربهم ):مغفرة لذنو سهم ث وقيل ثناوه عاهم ه وتزكيته لأعمالهم.ذكما تطاق الصلاة من التهعلى الرحمة ث تطنق على الثناء والتركية،وعلى المغفرة.وقال الشيخ هو د-رحمه الله-عن بعض: : الثناء والمدح والتزكية لأعمال هنا.قال:وقال بعضهم المغفرة . :وكل صحيح جا:ز،واختار أنها الحرمة .وعن ابن عباس: الصلاة 0قال صلى الله عليه و سلم « الامهم صل على آل أن أو نى » أى اغفر ش" أن يراد ار حمهم و أنعم عاهم ‏ ٤و أن ير يد اثن علهم و امدحهمو يجوز وزك أعمام ن و إما جمع الصلاة تنبها على كثر ة أفرادها وأنواعها ؤ كالتثلية ف لبيلكث وسعدياث & أى لا انقطاع لصلاته عليهم،وأصلها الدعاء لكنه مستحيل على التسبحانه وتعالى0وتستعمل بمعنى العصمة من الذنوب: و معى التو فيق © وهما جائزان نى الآية ى والمراد العصمة من ذنب لا يغغر } أو من ذنب يصرون عليه . علالرفحمة مت‌با كلوا (ورحة )أىإنعام و لطفو إحسان ٤و‏ إذا فسر نا الص الشيخ هو د فذكر الر حمة لاتلألكيددولالة على اتساع فضله وثوابه ،وكذا فسر اينعبا-ر ,الر حمة بالنعمة ث واث تفسير الرحمة بنعمة عظيمة لم تدخل ى توله:(صلوات ) 7و تر د فيه مع تفسبرالصلوات أيضا بالرحمة: ( و آولئثَ ه غ المهتدون ): إى انصواب إذا صبروا وسلموا لقضاء المهتدون إلى الاسترجاعانته ث وقالو ا إنا لله,ر إنا إليه راجعون.قويل ربهم ) ؤو فائدة هذا القول الايذان ثانيا بعد قوله:( عاسهم باو ات من بأن الاستر جاع عند المصيبة اهتداء،وقيل المهتدون إلى الحنة وهو نى معنى تفسيرى،لأنهم إنها اهتدوا إنى ما به وصول الحنة،وقال البخارى: قال عمر بن الخطاب نعم العدلان ة ونعم العلاوة ( الذين إذا أصابتهم لدتانى ااهيميان الز‏٤١٦ مصيبة" قالوا إنا لة وإنا إليه راجعون أولئاث علم صلوات مين" ر بهم ررحّمة" وأو لئاث ه المهتدون ) . ) إن الصفا ):جبل مكة ا و أصله جمع صفاة و هى ااصخر ة الملساء } و قيل الحجر الصاثى . أةص وله الرخو،والثلاثة فصاعدا مرو و مروات( والمروة ):جبل مك وأل فيهما الامح الأصل.فهما عامان على الحبابن الصغير ين الواقعين نى طرنى المسعى . ( من" شعائر الله):أى من الأشياء انى هى علامات دين الته عز و جل فإن الشعائر جمع شعر ة وهى العلامة0من قوللكث:شعرت بالشى ء 3 أى عامت به،و شعر الشى ء فهو شعيرة،أى علامة © وكل ما كان معلما يتقرب به إلى اله من صلاة و دعاء و ذبيحة و غمر ذلاكث فهو شعرة،وشهر استعمالها فى مواضع أداء الحج & كالصفا والمروة وما بينهما ش وعرفات ومنى والمز دلفة } و تفسر الشعائر بالحر مات تفسر مما نى نفس الأمر لا تفسر الله ) 3( من شعائر8و قال مجاهد:معى قولهبمعناه الاغوئ مما أشعركم الله بفضله ث فهو من الإشعار بالكلام ث و من كلما بشى ء فقد أشعرك به & و شعرت به أحسست به من سعى & و شعرت أحست بإحدى المحسات . :. ( فمن حج البيت ):أى من قصد الكعبة بإحرام،والذهاب لنى والو قو ف بعرفات،والمبيت بالمز دلفة ح والرى والسعى والطواف والذكر نى ذلك كله،و ظهر لاث بهذا أن الحج نى الآية لغوى صادق على الشرعى © بدليل تعديته إلى البيت بنفسه © ووجه ذلك أن اللغوى أعم ث والشرعى أخص،والعام يصدق بالخاص،فاو قات:الإنسان حيوان لصدقت 3 معنى أن فيه حياة ث وكان إخبار لا تعريفا تام ث بل كل جزء من الحج الشرعى وهو الإتيان بما ذكرت من الإحرام وما بعده حج لغوى آ لأنه مقصو د ة: والاغوى قصد،وإما ذكر البيت وحده مع آن تلك المواضع ‏٤١٧سورة طه لأنها تقصد .رتبة على شأنالبيت وتعظيمه.المذكورة والمشار إلهاكلها تقصد : أى اعتمره إذا زاره ز أعى الببت عمعو ,أزه زاراعتمر () و الكعبة بإحرام وسعى وطواف و ذكر } فالاعار لغوى أيضآ صادق بالشر ع صدق العام بالخاص،مسته٬لا‏ نى الخاص على حد ما مر نى الحج . ( فلا جناح عَليئه):لا إثم عليه،وأصله من جنح إذا مال عن حق أو باطل،أطبق على الإثم،لأن فيه ميلا عن الحق ،وهو ( بضم الحم ) ومحتمل أن يكو نمن معناه و ماننهج ناح الطائر (بفنح الحے) ى لأنه فى جانب مائل عن الانب ااخر وعن رسط ااظهر . والدوران © كما يطلقان على الإحاطة بالثىء من جوانبه ث يطلتان عل. ااتر دد عليه،أو بينه وبمن الآخر،والباء للإلصاق،وأصل يطوف يتطو ف أبدلت التاء طاءً وسكت وأدغمت فى الطاء.وقرئ يطوف ( بفتح الياء وغم الطاء خفيفة وإسكان الواو).وقال القرطى نى تفسره + لآن آدم وقف عليه } وأزث المروة لأن حواء وقفت علها } ويعى بتذكر الصفا كو نه بلا تاء © وكقدان ممكن آن يكون بالتاء تسمية بالمفر د،ويعنى بنأنيث المروة كونه بالتاء ث ومجوز أن يكون تذكير الصفا لأنه كان عليه إساف ك وهو اسم صنم ؤ و لا علامة تأندث ثى [ساف،وأنث المروة لأنه كان عليه نائلة وهو اسم صنم } وفيه علامة التأنيث وهى التاء ء زعم أهل الكتاب آن إساف ونائلة رجل وامرأة زنيا فى الكعبة2ففسخا حجرين 8 وجعل إساف على ااصفا وجعلت نائلة على المروة } ليعتر هما © فلما طاات المدة عبدا من دون انته2وكان أهل الجاهلية إذا سعوا مسحوا سهما ح فلما جاء الإسلام ك وكسر الأصنام،تحرج المسلمون أن يطوفوا بينهما ك فنزلت الآية . وقيل إن أهل الحاهلية كانوا يطوفون ببنهما تعظيا لهما5وكان السعى قبل ذزاث عبادة ح أصله قصة هاجر،وروى البخارى ومسلم عن عاصم بن سامان ( م ‏- ٢٧هيميان الزاد ج ! ) الثانىهيميان الز اد‏٤١٨ الاحولآنهً قال:قات لآأنس كنتم تكرهون السعى بين انصفا والمروة . فتال: نعم،لأهماكانا من شعائر الحاهاية ث حتى أنزل القه:( إن الصفا البيت أو اعتمر هلا جناح عنيهوالمروة من" شعائر التد قتمنُ ح أن يطوف بهما ) وأراد يقو له: كنتم خطاب الصحابة إجمالا أو الأنصار إجمالا ث وإلا فأنس صحانى صغبر السن ثليس قبل نزول الآية حيث محج ويكره الطواف ببن الصفا والمروة.وى رواية كانت الأنصار يكرهون |أن يطوفوا ببن الصفا والمروة،حنى نزل:(إن الصفا والمروة من شعائر القه ) وقال أبو عبيدة:بلى عن عروة بن الزبير،أنه قال: قلت لعائشة زوج النبى © .صلى الله عليه وسام ى وأينا يومئذ حديث السن: أرأيت قول اته تعالى:(إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج لبيت أو اعنتتمر فتلاجُناح عَليله أن يطوف مما) فا أرى على أحد ان فلا جناح شيئا أن يطوف سهما ؟ قالت عائشة:كلا لكوان الأمر كما تقكو ل عليه ألا يطو ف مهما،وإنما نزلت هذه الآية ى الأنصار،كانوا هلون بمناة ه وكانت مناة حذو قديد،وكانوا يتحر جون آن يطوفوا ببن الصفا والمروة © فلما جاء الإسلام سألو ا رسول الله0صلى الته عليه و سلع0عن ذلاك © فتز لت هذه الآية.قال الربيع: مناة حجر بقديد كان أهل الجاهلية يعبدو نه 0 وقال البخارى نى روايته: كانوا قبل أن يسلموا مهلون لمناة الطاغية التى كانوا يعبدو نها عند المشلل كعظم جبل هبط منه إن قديد.قال ابن حجر:سهلون محجون ،ومناة (بفتح المم وتخفيف النون) صنم نى الحاهاية ث وتيل: كانت عهرة نصبها عمرو بن لحى هذيل يعبدونها © والطاغية صفة إسلامية.قال البخارى:وكل من أهل مهم يتحرج أن يطوف بهما.قال ابن حجر: ظاهره آنهم كانوا لا يطوفون بينهما،ويقتصرون على الطواف مناة ء فسألو ا عن حكم الإسلام نى ذلك ث و ذكروا آيات كلها صرمة نى عدم الطواف منها: إناكنا لا نطوف بينهما تعظيما لمناة ،ومنها أن الأنصار كانوا قبل أن يسلموا م وغسان هلون لمناة ‏ ٤فتحرجوا أن يطونوا بينهما ك وكان ذلث سنة ى آبائهم ،من أحرم لناة لم يطض ببن ااصفا والمروة.وأخرج مسلم مطنريق ‏٤١٩سو رة أ لبقر ة آن معاو ية هذا الحديث مخالفا ما تقدم ولفظه:إنها كان ذلك لأن الأنصار كانوا عهلون لصنمين على شط البحر س يقال لهما إساف ونائلة،ثم مجيثون فيطوفون ببن الصفا والمرو ة،مم محلون } فلما جاء الإسلام كر هوا أن يطوفوا بينهما لما كانوا يصنعونه قبل هذه الرواية } تقتضى أن تحجرهم إنما كان ثلا يفعلوا تى الإسلام شيثا مما كانوا يفعلونه نى الجاهلية،لأن الإسلام أبطل أفعالها إلاما أذن به الشارع0فخشوا أن يكو ن ذلك مما أبطله،فذكروا آيات تدل علىأنهم كانوا يطوفون بينهما ث فلما جاء الإسلام تحرجوا،فأنزل الله الآية ث فذكروا أن الصنمن كانا على الحبلين حنى تحرجوا © فنزلت الاية نقوله نى الرواية المتقدمة:اصنمنفأزيلا عنهما وطافوا.و ذكر عياض على شط البحر وهم فإنهما ماكانا قط نى ذالك وإنماكانا على الصفا والمروة } قلت لا يلزم مما قال لخواز أن ينقلا إلى الشط من الصفا والمروة من الشط © ثم إنه محتمل أن الأنصار نى الحاهلية منهم منيطوف بيهماعليمااقتضته رواية أن معاوية،ومنهم من لا يفر بهما على ما اقتضته رواية الزهرى،واشترك الفر يقان نى الإسلام فى التوقف عن الطواف بينهما،لكونه كان عندهم جيعاً من أفعال الخاهلية ى وأشار إلى ذلك ابن حجر كاابهقى60وف القواعد أن سبب ااسعى بينهما ن اسماعيل0صلى الله علميه و سلم } لما حضر هنالاكف طفلا مع أمه هاجر عطش،فقامت أمه تطاب له الماء من ناحية الصا والمرو ة متر ددة بينهما إلى آن أنبع الله لها عمن زمزم من تحت قدمه2وجعل الله الطواف. بينهما من شعائر الله .اتهہرى.ولامنافاة بن كون مناة حجرا بقديدوكو نه حذو قديد،أى مقابله،لحواز الحمع بأنه قريب منه ،فسياه أنه فيه . و قديد بالتصغر قرية جامعة بمن مكة والمدينة كثيرة المياه © و ذكر البخارى أنها بالمشلل ( بضم المم وفتح الشن المعجمة،واللام المشددة و بعدها لام ) و هو ثنية]: مشرفة على قديد،و لعلها المياة الآن بعقبة السكر } وأجمعوا أن الطواف بن الصفا والمروة مشروع بالقرآن والسنة0فذهب جمهور أصحابنا إلى أنه سنة نجر بالدم © ونى الإيضاح أنه سنة واجبة معمول بها © وقيل فريضة أيضا من نركه لزمه دم،وكذا من ختمه بالصفما وانصرف على ستة أشواط وحل هيميان ال ازا ادث_انى-‏٤٢٠ لز مه دم© وكذا ذكر الشيخ إسماعيل فى مناسكه،و ذكر أن بعض أصابنا يقولون إنه فريضة ث وكذا ال أهل الكوفة والحسن وقتادة ث وقال أبو حنيفة إنه واجب مجبر بالدم ث ونى القو اعد آن القول بفر ذه هو قول عائشة والشافعى وآح.د موالاث وإسحق،ولا حج لمن لم يسع عندهم } و لزمه من قابل أى إذا لم يسع حتى وطئ النساء3أو خرج وقته إنكان له وك قاتلطواف عند بعض وذهب قوم إلأىنه تطو ع،واحتج ان قال بوجوبه بما روى أنه صلى الله عليه وسلمكان يسعى ويقول«:اسعوا فقكتب الته عليكم السعى » بأن الأصل نى هذه العبادة آن تحمل على الوجوب احنى يدل الدلبل على خلافه،وقيل الوقف على ( فلا جناح ) وما بعده إغراء يوجب التطوف بالصفا والمروة: قال ابن هشام: يرده أن إغراء الغائب ضعيفكةول بهضع وقد بلغه آن إنسانا هدده عليه رجلا ليسى ثم إنجاب التطوف بها لا بتوقف على كون عليهإغراء،بكللمة تقتضى ذلك مطلقا،فلو جعل الوقف على ( فلا ج:اح) انتهى بايضاحوجعل ( عايه ) خيرآ وأن يطوف مبتدا لاؤ فإذا الوجوب هما ) «عليه آن يطوفو عدة & من لم يوجبه قوله تعالى:( فلا ج 32 قراءة ابنمسعو د آلا يطوف: هماومعناه فلا جناح عليه ف ألا يطوف م كقوله تعالى:( يبين لكم أن تضلوا )،معناه لئلا تضلوا قبل « 9 الأولون الآية على ظاهر ها '0وأن السعى من أفعاله ث صلى الله عليه و سلے 3 الجناح ؤ وما فيه هن التخيير ببن الفعل والتر ك حواستدل من ل يوجبه برفع كقوله: فلا جناح عليهما أن يارجعا،وبقوله تعالى:(و من" تطوع خيرآ ) ذلك عن أنسكقوله:( ومن" تطوع خبر فهو خير له ) ويروى وابن عباس وابن البزبر و تنصره قراءة ابن مسعو د:( فلا جناح عليه ألا يطوف عر والر بيع بن حبيب سما).وتةدمكلام ابن البزيير ومع عائشة ى رواية أن عن آن عبيدة0وى البخار ى عنه عن ابن ااز ببر0فاوله ما على أحد جناح ألا يطوف بهما،قال ابن حجر:محصله أن عروة-يعنى ابن الزبير - احتج الإباحة باقتصار الآية على رفع الجناح ى فلو كان واجبآ لما اكتفى بذلاث، لأن رفع الأم علامة المباح ث ويز داد المندوب بإثبات الآجر،ويز داد الوجوب 51سورة البقر ة عليهما بعقاب التار ك،و محصل جواب عائشة:أن الآية ساكنة على الوجوب و عدمه ش مصرحة برفع الإن عن الفاعل } والمباح محتاج إلى رفع الإمم عن التار ك س و الحكمة نى التعبير بذلك مطابقة جواب ااسائدن لتوهم مكنونهم كانوا يفعلون ذلك فى الحاهلية ألا" يستمروا فى الإسلام ؤ فخرج الحواب مطابقا لسو؟الهم © والوجوب مستفاد من دليل آخر ث ولا يلزم هن نفى الإثم عن الفاعل نفيه عن التار ك ث فلو كان المر اد مطاق الإبا-ة لنى الإ عن التار ك بن كعب ؤ وتأو لها على زيادة لا،وأن الشاذفذكر قراءة ابن مسعو د وأ لا محةعج به إذا خالف الشهور،وممن فال وجدي: ابن رو جابر بن عبدالله والحسن.وروى عن ابن عباس وابن سيرين:أنه تطوع لا دم على تاركه وكذا روى عن مجاهد وعطاء كما هو قول ابن الزبر ث وروى عن أحمد: أن من تركه لا حج له ث وروى عنه أنه حج حجة،ولا دم عليه تركه عمدآ أو سهو؟ ث ولكن لا ينبغى أن يترك،ونقل الأكثرون عنه أنه تطوع . والصحيح عندى وجوبه لقول عائشة لابن الزبير:لو كان غير واجب كما قلت لقال ألا يطوف بما ى وتقدم ذلك،وتقدم أن قراءة عبد الله شاذة أو أن لا زائدة ث ولقول حبيبة إحدى بىابن مسعو د ألا يطوف :دخلت مع نسوة من قريش دارا لبى حسين ننظر إلى النى ‘عبد الدار .صلى الله عليه وسلم ك وهو يسعى بين الصفا والمروة،فرأيته يسعى وأنم؛زره .ليدور هن شدة السعى،حتى لأقول إنى أرى ركبته،وسمعته يقول: عليكم السعى » رواه الشافعى بسنده ،ض وضحه« اسعوا فإن الله كتب 0ولرواية مسلم عن جابر فى حديثه الطويل فى صفة حجة ة الو داعالدار قطى قال: ثم خرج من الباب إلى الصفا © فلما دنا من الصفا قرآ:( إن الصفا ما بدأ الله ك فيدأ بالصغا.فإذا ثبتالله ) أبدأشعائروالمروة منُ أن البى 3صلى انته عميه وسلم ك سعى وجب علينا السعى،لقوله تعالى: ) فاتبعوه ) © ولقوله صلى الله عليه و سلم«: خذوا عى مناسككم » والمر الوجوب،ومن القياس أن السى أشراط شرعت فى بقعة من بقا الحرم ث ويوئتى فى إحرام،فكان ركنا كطواف الزيارة.وعن أنس: هيميان الز اد الثانى‏٤٢٢؟-- كان السعى بينهها ملة أبيك امبراهيم وإسماعيل © وعن جابر بن عبد الله لغريب:لا حجقالأنهلمّ صلى الله عايه واللى» صاحبالأنصارى جابر بن عبد الله: ولا لقريب إلا بطو اف بمننالصا والمرو ة .و سأل هل تحل النساء للرجال قبل الطواف بين ااصفا والمروة ؟ فقال: أما مكنبان هرن آهل الآفاق فإنه يار ف بدنها قبل أن يأنى منى،وأما ا : أهل مكة يبدعون مى ‘من أهل مكة فبعد ما يرجع .من مى .وعن عطاء وآهل الآفاق يبدون بالطواف .واختار ابن العرى أنه فرض كذلا ش وحجة من قال إنه غير واجب قوله تعالى:( فلا جناح ) فإن مثل هذا يقال نى غير الواجب،وقوله عز وعلا:( ومن تطوع خيرآ ) قال مجاهد:يعنى من تنقل بالسعى وأدخله فى حجه أو عمرته ث وأجيب بأن نفى الحاح صادق نى الواجبوالمندو ب والمباح،رصادق بالحائز المقابل للمنوع والحائز المةابل للمنوع صادق بالواجب وغير الواجب س فلا يكون & و بأن تطوع الخبر مراد به سائر العبادات النافلة }جوب دليلا على عدم الو كصلاة نفل و صومه وحجه وعمرته وصدقته وطوافه بالبيت وتحو ذلاك . هلد أن المراد زاد ى الطواف بعد الواجب . ان قو جو ىم موالآ قالها لحسن و ه هم‏٥هم تطوع خيرآ :(عالج طاعة و اكتسبها فرضاكانت أو نفلا ،(.ومن أو عالجالمصنفيننصا بالنفل.05كما يستعمل فى عباراتوايس التطوع طاعة زائدة على ما وجب عليه من حج آو عمرة أو طواف أو عالج نفلا, بالسعي،كما ر عن مجاهد2و علىكل فالنفل للعلاج.وتمرأ حمزة والكسانى ويعقوب:يطو ع(مثناة محتية وتشديد الطاء كالو او مفتو حتمن و لسكان العين ) أصله يتطوع0أبدات التاء طاء وأدغمت نى ااطاء© و قرأ عبد الله بن مسعو د: يتطوع على الأصل بلا إبدال ولا إدغام،وخيزآ نعت لمصدر محذوف 3 آى ومن تطوعخيرآ ؤ أ ومنصوب على نزع اللخاغفضتوطعوعا أى زمن تط 7أو مفعول به لتطوع على تضميىه مغنى أتى أو فعل،أى ومن أتى خبر آ أفوعل خيرآ آو نحو ذلك،مثل عااج خبر أو اكتسب خيرآ . ‏٢سور ة ا لبقر 7 ( فإن انته شاكر ):مثيب على الطاعة،استعمل الشكر بمعنى الإثابة & الحملة ئ وحقيقتهها آو لشبه مها قالله } و مازومسدها 2لآزه من الحلو ق إظهار النعمة على جهة المدح لامنعم ها } و الله تعالى لا يوصف بذلك لأنه الغنى كل نعمة.النافع الضار© وهوئ وقبل الأزهانعن كل شى ع ف كل زمان ينفع و لا بصر .منه لا يو صف ( عزم" ):بذلاث الخير المتطوع به،و بالنيات و بكل شىء } لا محفى و لاعتقاد.عنه قو ل و لا عل : إن الذين يكنشُمونَ ):أحبار البهو دوالنصارى،و دخل غبرهم فى التم لعلم أو حق ،و مجوز أن يكون المراد نى الآية ككحكم الآية بالمعنى،من كل كان هن الهو د و النصارى و غير هم.لعموم لفظ الذين يكتمون } و لوكان سبب نزول الآية خاصا و هو الهو د والنصارى،وهم أول من فتح كتمان صلى النه عليه و سلم0و دخل الأحبار و غبر هم أيضا من كل من علمأمر محمد بالسمع عن كتاب الله،أو عن خير صحيح من أسلافه،أو عن غبر ذلاكث كعامة الهو د والنصارى،والكتان هو ترك إظهار الشى ع مع الحاجة إلى بيانه و إن شثت فقل إخفاءه مع الحاجة إلى بيانه ث بل هذا أحسن لأنه يشمل ما إذا ظهر أو كان يظهر ثم أخفاه . ( ما آنلزنا ):نى التوراة والإنجيل،ودخل غيرها نى ذلاث بالمعنى ! كتب الله جل وعلا،ومجوز أن يكون المراد ما أنزلنا ى كالقرآن و غىره من التوراة والإنجيل والقرآن وغبره من الكتب الإلهية،ولو كان سبب نزول الآية كنان ما أنزل الله جل و علا ى التوراة والإنجيل،لعموم لفظ ما أنزلنا: ( من البيّدات ):العلامات الواضحة على نبوة محمد ث صلى الله عليه وسلم © ورسالته صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين كلهم وصفته . و نهيه ك"ية‏ ٥و أمرهالله و<دوهو ساثر أحكام:() و الهدى ‘الر جم صلى}اتباعه و الإيمان بهوجوبإلالملعى ما هدىاو ئالله عليه و سلے هيسياث الزاد الثانى‏٤٢٤ وعن الكاى:ال,ينات ما كتموه من نعت الله ح عز وجل،سيدنا محمدا ، صلى الله عليه وسام ‘ ى كنبهم0والهدى ما آتاهم به أنبياو؟هم } وقيل البينات الإسلام لظهور كونه حقا © والهدى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لآنه سهدى إلى الحق،أى ومن أمر الهادى أو ذى الهدى وسياه الهدى مبالغة . ) منة بندر ما بيناه للناس ):عمو مآ اللهو د والنصارى و غير هم < وقيل المراد الهود والنصارى } والمراد بالذين يكتمون:أحبار الهو د والنصارى0وقيل أ<بار اهو د و دخل غير هم بالمعنى ‏٥ ( فى الكتاب ):التوراة والإمجيل،فأل للجنس الصادق باثنن © وقيل التوراة ى ودخل غمر ذلاث منكتب الله » جل و علا ڵ بالمعنى.وقيل راد:التوراة و الإنجيل والقرآن و غير ها هكنتب الله سبحانه و تعالى . ( وشاف يلعنهم اله ):يبعدهم عن رحمته ورضاد © وعنه صلى الله عليه و سلم«: من سئل عن علم فكتمه الحم يوم القيامة © بلجام من النار » رواه الميخ هو د & رحمه الله مو قوفآ على عطاء0وهو مرفوع كما رأيت.قال ابن العرف:من قصد الكتمان عصى،وإن لم يقصده لم يلزمه التبايغ إذا عرف أن معه غبر ع،يعنى ما لم ير البدع وهو ما خالف. دين الله.روى البخارى وهسام عن أنى هريرة:لولا آيتان أنزلهما الله ى كتابه ما حدثت شيئا أبد ( إن الذ ين يكنتشمون ما أنزلثنا هن البينات والهدى )( ،وإذ أخذ الله ميثا ق الذين أوتوا الكتاب لتبياننه للناس ولا تكتمونه) إلى آخر الايةبن .وإظهار عام دين فر ض كفاية عندنا وعند جمهور الآمة2وقيل فرض عبن ليشهر الإسلام ث ويتمكن تى قنوب الناس،وصحح بعض الشافعية آنه إذا ظهر للبعض يحيث يتمكن كل و؛حد من الدوول إليه،لم يكن مكتوما يعنى ما لم تر البدع،وإلاو جب نشره،وقيل متى سئل عن شى ء من آمر الدين وجب عليه إظهاره وإلا ذلا يعنى ها لم ير البدع،ويعنى سوال استر شاد،وكان آبو بكر وعمر لا محدثان،رضى الله عنهما ،بكل ما “عا من النى2ع لى الته عليه وسلم } وإنما حدثان عند الحاجة } ‏٤٢٥سو ر ة البتمر ة وكان الز ببر أقلهم حديثا.و قال ابن العرنى:أما من سثل فقد وجب عليه التبليغ لهذه الآية ث وأما إن لم يسأل فلا يلزم التبليغ إلا نى القرآن وحده © وعنه صلى الله عليه وسلم«: نظر الله امر سممعةالنى فعواها فأداها كا سمعها: ومعبى نظر:: رحم. .ه وو بالظاء المشالة .وإن كان بالضاد الملعجهةغبر المشالة عناه أضاعه و نعمه و صبر ه جميلا،وتشدد الضاد على هذا فيكون من معنى }قوله تعالى:( وجوه يومان ناضرة )7رأيت بالضاد المعجمة المشددة و أنه روى بالتشديد وهو الكثير،وبالتخفيف،ورجح بعضهم كالرو بانى من الشافعية ث رواه انمووى بالتشديد،وفى رواية أنظر الله بالهمزة © وحكى ابن العر نى عن ابن بشكوال وهما معا من الأندلس أنه بالصاد المهملة . وهى خفيفة وهو شاذ } والمثهور الصحيح زه بالذداد المعجمة © و هو من رواية الترمذى عن ابن مسعود0وقال حسن صحيح0ورواه ابن حبان ى وقال صحيح على شرطصرحه } و الحا كع ى مستد.ركه ح عن جبر بن مطعم » ورواه1بو داو د وابننماجة والتر منى عن زيد بن ثابت 5البخارى و مسن وقال حسن.وفى رواية صحيحة«: نضر الله أمرآ سمع منا حديثا فاداه عنا ا ؛ و نى رواية أخرىكما شجعه فر بمبنّغ ( أى بذ.ح اللام ) أو عى .مننساهم صحيحة أيذراً«: نضر الله رجلا سمع منا كلمة فبلغها كما مها فرب مبلغ أوعى من سامع » و قيل معنى: ننضرة ى الديث نحسن وجهه ى الحلق © ى جعله فهم ذا وجاهة،وجاه وقدر وهو بعيد . (يولأعشهم ):يدعو عليهم بالسوء وبأن يلعنهم الله . ( اللا عنون ):المتأهلون لاعن ي وهم الملائكة ومو؛منوا الإنس والحن © قيل الملائكة والإنس كلهم،والحن كلهم2وقيل الحن والإنس.وقال قتادة واار بيع:هم الملائكة والموئمنون،فيحتمل أنهما أرادا موثمنى الإنس والحن،كما فسرت به ومحتمل أن يريدا مومنى الإنس.والآول أولى © لآن الحن مكلفون كما تحن ؤ وفهم منون كنلك © وعن ابن عباس: هم الخلائق كنها إلا الحن والإنس،و ذلك أن الهائم تقول منعنا القطر بمعاصى هي+يان ااز اد-الثانى‏٤٢٦ بى آدم،وقيل الحشرات واليها © وهذان القولان لا يقتضبهما اللذظ ، لان جمع المذكر السالم للعقلاء2رقيل دواب الأرض وفيه ذلاث الإشكال © }:الخلائق الظاهروقيل كل ذى روح فغلب العاقل ا و أر اد ابن عباس فالملاكة مستثنون كما استنى الإنس والحن،و ذكر بعض قومنا ما تلا عن اثنان هن المسلمين إلا رجعت إلى الهود والنصارى الذين كتموا صفة عهد صلى الله عليه7ك ولا يصح هذا ث بل ترجع إلى انلاعن إن لم يستحقها الملعون،وإن قلت كيف يصح أن يلعنهم الحن والإنس كلهم ؟ قلت: أما المومن فيلعنهبلسانه وقلبه يولعنهم جسده } وأما الكافر فيلعنهم جسده © وقد يلعن الظالم أو ذا صفة فيدخلهم لعنة صاحب تلك الصفة على الملعون . ( إلا الذين تابنوا):عن الكتمان وجميع المعاصى . ( وأصْلحُوا ):ما أفسدوا بكنانهم وغيره ث فيظهرون الحق من صفة محمد ورسالته إلى الناس كلهم بعد ما كتموه،ويصلحوا كل ما أف دوا و ذلاث مثل أن يذهبوا أو يرسلوا كتابا أو رسولا إلى من أخبروه بغغر الحق ١‏١فيخبروه بالحق . ( وبينوا ):أظهروا ماكتموا من الحق كما أظهره الله جل وعلا نكىتبه وقيل أظهروا تو بتهم .لمحوا غلامة الكفر عن أنفسهم محوآ نسما ويقتدى هم الكاتمون الآخرون . ( فا و لئك أتو ب علهم ):أقبل تبونهم وأغفر ط . ر وأنا التنواب):المبالغ فى قبول التو بة وغفران الذنب . ( الرح ):المبالغ نى إفاضة النعمة . من و اوالحملة حال:هذه(كفار) إن الذين كَفَرو ‏ ١وماتو ‏ ١و ه و سائر معاص يهم .غير تاثہمن عن كتما ممماتوا -_ ه7-‏>١۔ث.3ً3 :(‏ ١جمعينو النا سرو ‏ ١ملائكةا للهلعنةعليهم }ؤ3آ ‏)١و لئك ٢٧؛‏سو ر ة التمر ة ى جميع الناس المعتد بلعنهم وهم الموامنون منهم.قال قتادة واأربيع:ويجوز أن يراد جميع الناس لما مر أن أجساد الكفار تلعن الكفار،وأنهم إذا لعنوا لظلم دخل فى لعننم هن فيه تلك صاحب صفة على صفته على صفته عمكواما الصفة،و ذلك لعن لأنفسهم و لغير هم من الكفار،وقال أبو العالية:اللعن المذكور فى قوله عز وجل.من قائل:( أولثاكَ يلعنهم الله ويلعشهم اللاعشُون ) هو فى الدنيا،واللعن‌المذكور فى قوله:( أرلشكث علهم لعنة اله والملائكة والناس أجمَن )،هو ى الآخرة يلعنهم الله والملائكة والمو؛هنون فها،ويلعن بعضهم بعضا،والمذهب جواز أن تلعن المشرك والفاسق،ولو ممصوصا لقوله © صلى الله عليه وسلم«: لعن الله فلانا و لعن الله فلانا » نى أحاديث قالت عائشة رضى الله عنها:لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم } فلانا و ما استغفر له حنى مات.وجاز علىالصفة والعموم كقوله صلى الله عليه و سلم«: لعن الله الحمر ولعن شار مها» ..الحديث . و قو له صلى الله عليه و سلم«: لعن الله السار ق يسرق البيضة والحبل فتقطع يده» يعنى بيضة القتال أو بيضة تحو الدجاجة والحبل معا © وقيل القطع فى القليل والكثر لظاهر هدا الحديث،وقوله صلى الله عليه وسلم«: لعن الله الاوشمة » الحديث.وقوله صلى الله عليه وسلم«: لعن الله آكل الرن وهوكله ! وقوله صلى الله عليه وسلم«: لعن الله من غبر تخوم الآرض ؛،وفى رواية: «[ من غير منار الأرض،وهن انتسب لغير آبيه » ، .يعنى بالتخو موالمنار الحد الفاصل بين أرين لمالكن ى وقيل المراد من غير الحد بين الحل والحرم و قو لهُ صلىالتعليه وسلم«: لعن الته البهو د حرمت عليهم الشحوم ! الحديث وأدلة اللعن على الصفة والعموم أدلة على جواز لعن المعمن على فسقه أشوركه & لوجو د علة اللعن فيه © بل قد لعن فاسق معينا » كما لعن مشرك معينا » كما مرً؛ وزعم قومنا أنه لا يلعن الفاسق معينا2وجاز لعن المشرك معينا،وزعم بعضهم أنه لا يلعن الفاسق ولا المشرك على التعيين،لأنه لا يدرى لعله بموت على الو فاء والإسلام 2واستدلوا بةوله تعالى:( وماتوا و هم كه ار (0وليس هيميان الزاد-الثان‏٤٢٨ كذلك للعنه2ه يالله عليه و سلم ى آحاد معين ث وقلآونله :(وماتوا وهم كفار ) } بيان لسعة باب التوبة ث وأما الحكم فعلى الظاهر الحالى والغيب ظهر الذيب رجعنا إليه و قرأ الحسن و الملائكة و الناس أجعونبهامه الله } و إذا بالرفع عطفا على محل اسم الحلالة } لآنه فاعل للمصدر الذى هو اعنة © .أجمعونالملاكة والناسو تاههم:أو يقدر ( خالدين فيها ): أى نى اللعنة آو فى النار المدلول علها باللعنة & و لتفخم شأً نها وهو يله محيث تعلمو لو ل تذكر0لأن اللعنة تستلزمها ولو لم مجر لها ذكر،ويدل لذلك قو له: ( لا يخفف عَثهم العذاب ):عذاب النار طرفة عين على ما مر . ( ولا ه ينظرون ):يوخرون لتوبة أو معذرة من النظر يبمعى الإمهال ث وبجوز ان يكون المعنى لا ينظرهم االته نظرة رحمة أومنهُ قوله تعالى:( لا ينظر إلهم لا يرحمهم )،و بيس النظر بادعبن والنظر المتجوز منه إلى معنى اار <ءة خصو صين بالى إلا شاذا فى ضرورة كما قيل 6 بل و ر د تعدهما بإل و يو نثرا. :لا إله معه يستحقأن يسمى إلها،أو أن"يعبد) و إلك إله" واحدا) ولا نائل كقوله،ولا فاعل كفعله © و لا موصوف بصفته & ولا تركيب لذاته ولا جزء لا يوصف ببساطة ولا تركيب،والخطاب عام لحميع العةلاء أو لمن أنكر وحدانية الله سبحانه وتعالى من العرب3و يدخل ك }ل منكر لا وكل مصدق ها بالمعنى،وأعاد لفظ إله للتأكيد إذ كان يكفى أن يقال: وإل كم واحد0ولا شاك أن ثى قولاث سيدكم سيد واحد ما ليس فى قولك و احد .سيدك : سها قو له تعا ل:تقر ير وتأكيد للو حدانية الى صرح(هو) لا إله زل الكلام آن: نى الوجو دمعاند منواحد" _ ح و دفع ا يتو ههاله) و المك ‏٤٢٨٩سو رة ا لبقر: ): ودكمقو له تبار ك و تعالىإلا لا يستحق العبادة.لأن معىمن يسمى وجلذلاف التوهم بتو له عرمعبو د واحد فدفع‏ ٤و معبو دكواحد"إله" .بوجو د البا ده٥‏ة إلا دولا مسمى مذا الإسع انشرإلا هنو ( أى) لا إله ( الرحمن الرحيم ):مو لى جلائل النعم و دقااتمها،وتقدم تفسر هما © وكل نعدة ممه } ونعمه عمت الخلق كله الحيوان والحماد وكل محلوق ‏١ تم إن بعض غلو قاته أيضا أنعم: بعهلى بعض،وإذا ثبت أنكل نعمةمنه . و آن نعته عمت الحلو قات0وأن بعضا منعم به أرضا0و بعضها منعم عليه . (لا يستحق عبادة اللو قات إلا الذى أ: عم علها0فقو له:( الحمن ا 7 حجة على وجوب العبادة الى تضمنها ل جل و علا:( والحكم إله واحد لا إلهَ إلا هنو )،وأخرج أبو داو د والتر مذى،و قال الترمذى حديث صحيح عن آسياء بنت يز يد،قالت: سمعت رسول الله صلى الته عليه وسام يقول: « اسس الله الأعظم ى هاتن الآيتين): ولكم إله واحد لا إله إلا هو الرحيم ) و فاتحة آل عمر ان:( القهلا إله" إلاهّو الحئ القيوم ( 1ر وذكر آبو حامد أن قوله تعالى:( وإلهك زله" و!حد" لا إله إلا هُو الرحمن ُ زة ح ) مع قوله تبارك وتعالى:( ويشهد اله على ما نى قلبه يصح» وإن قلت: كيهوجع المدينينفع منا الخصام (وهو ألد آن يكون هو بدلا .من إله وقد تخالفا؛ سلبا وإمجاب ؟ قلت:النفى نى إله منتقض بالا بالنسبة إلى قوله:( هو ) فهو معتر نى هو هنتقضا،فاتفقا ى النفى بإلا ملا & هو إثبات فقد اتفقا إثبا:آ, .إن قلت نكيف يكون الر حمن الرحيم صفت .لقوله:( هو ) و الضمير لا يوصف ؟ قلت:أجاز الكسانى و صفه و ليس متعين،والصحيح أنه لا يوصف بأن الرحمن الرحم خبران محذوف،أى هو الرحمن الرحم } أو خبران آخران لقوله:( الهكم ( أو الرحمن خبر آخر أو محذوف { والرحم صفته على أنه عام © والصحيح أنه صفة كالر حم،قال ابن هشام:جوز الكسائى نعت الضمير إنكان لغائب والنعت لغبر توضيح نحو:( قل إن" ربى يقنذف بالحق" علام الغيوب ) هيميان الزاد امانى‏؛٠٣ وى تحو:( لا إله إلا" هيو الرحم “ .الرحم ) فمدر كلاها نعت للذمير التتر نى يقذف،والرحمن الرحم نعتمن لهو،وصحح ابن هشام أن الحرمنعلم قيل إكنفار قريش قالوا لرسول انته صلى الله عليه وسلم:صف لنا ربث فانسبه2فأنزل الله سبحانه وتعالى دذه الاية وسورة الإخلاص.قال عطاء وابن المسيب:ولما نزل ذلك أما الآية ففى المدينة2وأما سورة الإخلاص ففى مكة تعجبوا من قوله إنه واحد،وقدكان لم حول الكعبة ثلثمائة وستون صنماً وقالوا له ائتنا بآية إن كنت صادقا نعرف ها صدقا فأنزل الله تارعكاولى: تب السموات والآر ض ) إل آخر الآية:وهى تدل على( إن" فى خلق وجود الله عز وجل وكمال قدرته وو حدانيته إجمالا وتفصيلا،أما الإجمال فإن السموات والآرض وما فيهما وما بينهما،وجميع الخلوقات قدكان هن الحائز أن تتباعد أكثر مما تباعدت } وتتقارب أكثر مما تقار بت & وتغاظ & وتطو ل أكثر ما طالت،وتقصرأكثر مما غنذظت،وترق أكثر مما رقت أكثر ما قصرت وتعرض أكثر ما عرضت ،وتعرض أقل ،ويكون لونها أشد أو أقل ماكان } ويكون لونها غر لونها النى هى عليه ع ويكون ما هو طرفا أو وسطا نى غر محله،وتكون قبل وقتهاأو بعده،وألا يتحرك الفلاث أو غيره،وأن يتحرك إلى غير الحهة التى يتحرك إليها2وألا تدور على القطب الثمانى والحنون & وأن يدور على واحد ما يكون دوره على الآخر،وقد قيل إما ر د هيل الى الحنوب يدور على قطب الحنوب،وما سواه على قطب الشيال،وألا يكون أعلى وأسفل د وأن يكون الأعلى أسفل و الأسفل أعلى 3 وأن يكون الكورى بسيطا والبسيط كوريا إلى غبر ذلاكث من صفات الأجسام ذلاكثح وغيرصو صبصفة محصو صة3وكم} وللا خصتو الأعر اض من الخصوصيات،علمنا أن لها مجودا قادر حكيما ختارآ ث اختار كو نها على حالها الذى هى عليه مقتضى حكمته ومشيئته © ولابد أن يكون و احدا لأنه لو تعدد وأراد كل منهما ما لم يرده الاخر فالغالب منهما هو الإاه ٣١ا لبقر ‏٣سور لا المغلوب،لأن العجز ينائى الألوهية:ولو تعادلا أو عاند أحدهما الاخر لظهر خلافهما & فاللمتصنمواعانتعهما وتطار دهها.و هذا قال الله جل وعلا: ( لو كانَ فيهما آلة إلا الله لفدتا ).وقال:( إذا لذهب كل إله بما خلق )0و لو تعدد وأرادكل مهما ما أراد الآخر فهذه المصنوعات إن كانت مصنوعة لهما،كل جزء مصنوع لحما معاً } لزم اجماع فاعلين على فعل واحد و هو محال،وإن كانت مصنوعة لأحدهما لزم ترجيح الفاعل بلا مرجح ولزم عجز الاخر عما أراد،والعجز ينانى الألوهية والآلوهية تقتضى القدرة التامة على كل شىء،و هذا طر ف من علم الكلام © والآية من حيث بنائها عليه تدل على شر ف عام الكلام وأهله والحث عليه ث وكذا مثلها كتموله عز وجل:( لكوان فهما )،وقوله:( إذا لذهب) ،وأما التفصيل فيأنى نى تفسير الآية ث فإن علو السموات وعظمها ووقوفها بلا علاقة . موا يرى فها من الشمس والقمر والنجو م ظاهر وعلى جوده وكمال قدرته . وكذللكث مد الآر ض وغاظها وكر ها وجبالها وعيونها ومحورها ومعادنها © وأشجارها وثمارها نوباتها ث وإنما جمع السماء وأفر د الأر ض لان كل سياء آفضل من السماء ( النى ) تحتها ى ذانها،ومخالفة ها بالحقيقة0فإن بعضا موج مكفوف } وبعض فضة،و بعضا ذهب وغير ذلك،مخلاف: الأرض فإنهن من جنس واحد مستو وهو التراب،فناسب فهن الإفراد لفظآ } ولو كان المراد جنس الأرض أو ناسب ذكر الأر ض الواحدة المشاهدة فقياس عليها غير ها:وأيضا لم مجمع الأرض لثقل وهو أر ون وأراض ‘ و قالت الحكاء الآر ض طبةة واحدة لا سبع أر فز،فلذلك على هذا لم تجسع خلات انسياء2و الحق أنهن سبع أيضآ كا يدلعليه انقرآن أنهن سبع وأن غلظ كل و احدة خمسمائة عام،و بينها و بن ها تحتها خمسيائة عام،وقدم السوات لأنهن آفغ ل بالو حى والملائكة والعر ش والكر مى و الحنة والعبادات الكشير ة الى .لا يفتر عنها . ( واختلاف الليل والتهار ):بالظلمة والنور،والذهاب والمحىعء . الثانهيميان الزاد‏٤٣٢ ءوالزيادة والنقصان © والطول والقصر اللازمن عن الزيادة والنقصان والإراحة نى الليل بالنوم،والكف على العمل:والإقدار عن العمل نهارآ } وذللك دو الآية ئى اختلاف الليل والنهار ث و ذلك كقوله عز وجل: ز فحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة )،وقوله تبارك وتعالى:(لنسئكنوا فيه ولتتبتةوا من فضله )،وقوله تبارك وتعالى: ( وجعل لك اليل لىباساً والنوم سبات ) ك وقوله سبحانه وتالى: ر جَسَل اللَيلَ والتّهار خلفة ) © وقوله:( يولج اليل فى النهار ويولج النهار نى اليل )،وقدم الايل لأن الظلمة أصل والنور عارض فيها بالشمس والقمر والنبر ات ڵ والنهار من طوع الفجر إلى غرو ب الشمس ، غضى بذلاك قول الزى2صلى الله عليه و سلع ء لعدى بن حاتم«: إمما هو بياض النهار وسواد الليل » ث وقيل النهار هن انتشار ضوع الشمس نى ااطرق قبل ظهورها إلى غروها،وقال الزجاج:أول النهار ذرور الشھ ں . وقال النظر بن شميل:أوله ابتداء طلوعها فى آفق السماء ثى الحانب الغرنى 0 الإبمانصلى الله عليه و سلم0هو الحق56و اختلفوا قوما ذكره النى فقيل ترجع إلى النوى وقيل إلى العرف.وقيل إلى اللغة . ( و الفناثلك ):عطف على خلق ثى قوله جل وعلا:( إن ى خَلئق السموات ) س لا على السموات ڵ لأن المراد هنا الاستدلال بنفس الفلك لا محىقها . ( التى تجرى فى البحر ):الفلك واحدة السفن وآل فيه للج"س 3 فيشتمل كل سفينة فهى للحقيقة أو للاستغراق ث وجوز آن يكون جمعا فضمة فاثه© فإنه لفظ يستعمل للمقر د والحمعللذلك التى هى واحدة رسكون لامه مفر د غيرهما إذا كان جمعا،وجوز آن يكون الفلك بإسكان الام خفف فلك بضمها كالفاء ،والفلك بضمهما جمع فلك بفتحهما أو مفر د. فإن الفلك أيضا بذ متن يستعمل جمعا ومفر دآ2وضمتاه حال الحمع غر هما حالة الإفراد و ذلك هو التحقيق،وليس كما قيل إنما توافق نى المفر د وجمعه ‏٤٣٣سورة البقرة من حركة وسكون هو شىء واحد،وقرئ والفلك ( بضم الفاء واللام ) وعلى الحمعية فى ذلك فالإفراد نى النى،وتجرى بتأويل الحماعة ث وعلى الإفراد،فالتأنيث فى النى تجرى،لأن الفلك الواحد بمعنى السفينة ث ووجه الدلالة نى الفلك أنها مع ثقلها بنفسها وبما حمل فها ل أو ما ملئت به تجرى ى الماء ث ولا تغرق فيه مع رقته ولطافته ك وقوة الموج وهيجانه،وتجرى بالريح مقبلة ومدبرة } ولم يذكر الدلالة بالبحر مع أنه عجيب،بل بالسفينة لأن جريان السفينة فيه مع ذلك بالريح أعجب،ولأن السفينة سبب الخوض فيه والاطلاع على عجائبه ث وى ضمن ذلك استدلال بالبحر،إذ حمل السفينة مع ذلك،وسمى محرآ لاتساعه،وتقدم كلام نى ذلك،وقدم البحر والسفينة على ذكر المطر وااسحاب لأنهما ينشآن من الحر غانبا . خاص ،( مما ينفع الناس ): يتعلق بحال حذوفة جواز لأنهكاون أى تجرى فى البدر موقورة مما ينفع الناس من الطعام والشراب واللباس وغير ذللك ع ومعبى موقورة محملة جميع ما تسعه0والباء للا لة أو للتعدية } ومجوز آن تمدر مصحوبة بميانفع الناس،فالباء الحال كقوله: أنى بمال © وما اسم موصول أو نكرة موصوفة على تلك الأو جه ) ومير ينفع عائد علها و جوز أن تكون الباء سببيةمتعلقة بتجرى ،وما حرف مصدرى ،وفاعل ينفع ضمير عائد إلى الحرى النمهو م من تجرى،أو إلى الفلك على أنه مجفرادئز التذكير ،بل أصله التذكير } وإثما أنث للتأو يل بالسفينة ك فذكر نظرآ للأصل ] ورد تذكير ه وتأنيثه عن العرب (ذلك أ و لغر ه } وأنث ف الىلآنه مركب وتجرى نظرآ للتأويل ،أى ينفع الناس .ن وفعهم يكون بالركوب،وحمل ما أرا دوا للآكل أو للتجارة أو لغير ذلك ،و ذلك النفع آية عظيءة إذ خاق نى كل قطر ما لم مخاق ى الآخرى س وأحؤج أهل كل قطر إلى ما عند أهل القطر الآخر © وجعل ذلك سببا يةتحمون به خطر ركوب البحر .قال العلامة الآندلسى محى الشريفى المنسوب إلى قرية ناىلأندلس تسمى شرف: ‏) ٢( م ‏ - ٢٨هيميان الزاد ج هيميان الزاد-الثاف‏٤٣٤ قد ححسد الكلب فوقف البحر ر ا كبه جو عه يستلحس الدبر ‏١منو < روما أنزل الله مين ):الابتداء . :للبيان ا(من"( السماء ( ماء):السماء واحد السموات السبع وهى الآو لى أو الدنيا أو الحنس . لأنه إذا قلنا إنه ينزل من الحنة أو من تحت العرش،فإنه سخرقهن،أو المراد السحاب،لأن كل ما علاك فهو سياء ل أو المراد جهة العلوى لأنها فقولث. والماء المطر كخلقالله تباركوتعالى الماء نى السماء !لدنيا ،ومنه ينزل لى السحاب ح منه إلى الأر ض ‘ وقيل من الحنة أو همن تحت العر ش & قيل السحاب من شجرة مثمرة فى الحنة والمطر من محر تحت العشر،وقيل خلق نىالسحاب & وهو مسمى باسم السماء2وقيل يطلع من البحر فيعذب فى الهواء ث وهو قول .الحكماء وبعض العر ب3و تقدم كلام فى ذلاث . ( فأحيا به الآرض ,بعد موتها ): شبه يبسسها وعدم التو لد منها بالموت وحاله © وشبه إنزال الماء عليها والإنبات منها بإحياء ميت & والآية ى ذلك إحياء الناس والدواب والنبات به2ونفع الحلق به ث ونزوله بقدر الحاجة لا نزولا مغرقا،ونزوله عند الاستسقاء والدعاء،و نزو له ى مكان دو ن مكان (و بث ):فرق . فرق و نت سر فمها جماعة من كل نوع'دارة ): أىكل( فها من مأننواع الدابة،مفعول بث خوف تقديره جماعة أو فرقة ،أو زفرادا. على وجه الآر ضوالدابة:الجنس.قال ابن عباس: يريد كل ما دب من جميع الخلق من الناس وغيرهم ح وذلاث أن الدواب ينمون باللخصب والمطر © ويعيشون،ووجه الآية أنزل الماء الذى لا يتماسك من جهة انعلو وتكوين النبات به } وعمارة الآرض بالحيوان بسبب الماء والنبات0وتأثر ‏ ٣٥؛سور ة ا لبقر الماء والنبات فى الحيوان كله مع اختلاف أنواعه وألوانه وصفاته وأشكانه وطبائعه وأصواته ء ورجوع كل نوع إلى أصل واحد كانناس إلى دم ‏٨ والحمال والنوق إلى أصلهما © وجملة ( بث ) معطوفة على جملة أنزل الله ڵ٠‏ آو جملة (أحيا به) إن لم نجعل (ما) مصوولا ا“ياً حرفيا ،فملاحتاج إلى عائد نى صلته فضلا عن أن محتاج إايه فما عطف على صلته،والمعنى عكلىونها حرفية وإنزال انته من السماء شيث من ماء فأحياو'ه به الأر ض بعد مونها،و نشره فها إفراد كل نوع من أنواع الدواب،وإن جعلنا ما اسما لم يصح عطف بث على آنزل الله،لأن الله صلة وعائدها محذو ف منصوب ڵ أى وما أنزللله والمعطو ف على الصلة صلة فيحتاج لعائد،كما احتاجت الصلة المعطو ف عايها ولا عائد فها فلم يصح عطفها على الصلة5وإن قلت:تقديره و بث به أى آنزل من الماء بدليل فأحيا به.قلت:لا مجوز لأنك قدرته مجرور؟ 0 وشرط تقديره مجرؤرآكون الموصول مجرورة بمثل جاره متعلق بثل متعنقه . وهذا الشرط غير موجود هنا ،.اللهم إلا إن اغتفر فى التابع ما لم ينتفر نى المتبو ع،والكلام ى عطفه على (أحيا) كذلاث،لأن (أحيا) معطو فعلى أنزل الته فكأنه صلة & ولذا ربط بالهاء من به ،والمعطوف على ما عطف على الصلة كالمعطوف على الصلة واختار أبو حيان أن يكون المعطوف موصولا محذوف يعطف على المو صول،أى وما بثه فها مكنل دابة لفهم المعى و لز يادة لفائدة وهو جعله آية مستقلة0قال وحذف الموصول شائع فى كلام العرب ؤ قال ابن هشام:أجاز الكوفيون والآخفش وابن ماللث حذفه،واشترط وإذاكان العطف لبث على (أحيا)ى بعض كتبه عطفه على موصول مذكور فالاستدلال يكون بأن الدواب تنمو بالخصب وتعيش بالمطر2وإذاكان على ( آنز ل ) نزول المطر وتولد النبات به و نشر الحيوانات . ( وتتصريض الرياح ):تقنيها من موضع إلآىخر،ومن حال إلى أخرى ,كحرارة إلى برودة وبرودة إلى حرارة ث ومن لين إلى شدة © ومن شدة إلى لبن © ومن عقم إلى لقح ومن لقح إلى عقم،ومن رحمة هيميان الزاد الثانى‏٤٣٦ }لعذاب0ومن نصر لإذلال © ومن إذلال لنصر0ومن عذاب لرحمة وسميت رمحا لآنها تريح.أعنى تزيل ضيقا من هےٌ أو مننحرارة أو غير ذلاث، لأنها من الترويح بالواو © وما قيل رياح بالياء بكسر ااراء فلا يقال رياح لزوال الكسرة،بل أرواح،واستعمل عمارة بن عقيل ابن بلال بن جرير الأرياح نى شعره ولحن فى ذلاث،وقال له أبو حاتم إن الآرياح لا نجوز 3 فقال:أما تسمع قولهم أرياح.فقال آبو حاتم:هذا خلاف ذاك،فقال: صدقت ورجع.قال ابن عباس:أعظم جنو د الته الر يح،قيل ما هبت ريح إلا لشفاء سقيم ى أو إسقام صحيح،قيل البشارة فى ثلاث:رياح ريح الصبا وريح الشمال وريح الحنوب ؤ وأما ريح الدبور فهى اار يح العقم الن أهلكت سها عاد،فلا بشارة فبها02قال الشيخ هو د:الجنوب فيا بلغنا من مطلع الشمس إلى مطلع "سهيل2والشمال من مغرب الشمس إلى بنات نعش 3 والصبا من بنات نعش إلى مطلع الشمس،والدبور من مغرب الشمس إلى مطلع سهيل.اننہى الصبا من مطلع الشمس إذا استوى الليل والنهار ،وقيل القبول وهى والدبور تقابلها2والشمال هى التى تهب من جانب القطب س والحنو ب تقابلها والربح ااتى تأتى من غير مهب صحيح تسمى نكباء،وجاءت ار يح فى القرآن جمعا نى الر حمة مقر دة مع العذاب إلا قوله تعالى :( و جرين سهم بريح طيبة) وإما أفر دت فيه مع أ نها رحمة،لأن الر يح االمائقة بالسفن هى الاوحدة المتصلة من جاب واحداس3وذللك اغلب وقوع الريح،والرياح نى سائر الكلام 3 وكان ث صلى الله عليه وسلم2إذا هبتريح يقو ل «: الاهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها رحآا و ذلاك أن ريح اارحمة تجىع متقطعة لينة مهناهنا وهاهنا، وريح العذاب متصلة ملتثمة همن جهة واحدة ع كأنها جسم واحد،و الاستدلال بتصريف الرياح أن الريح جسم لطيف لا جسم آاطف منه غير الحواء 3 أعنى الحو،لا ممكن أن تمسكها أولا تراها،ولا أن تحبسها نى موضع 3 ومع ذلك تقلع الشجر الغليظ والصخر والبناء القوى المحكم،ويصرفها الله ‏٤٣٧سو رة البقر ة جل و علا كصرفلث ما بل © وإن قلت فإنى أراها.قلت:اذى تراه هو ما حملته من تراب لا هى،ومع ذلك لو أمسكها الله طرفة عمن لمات كل .و قرأ حمزة0وأنآنت الأر ض3وأنتن ما على وجه الأر ضذى روح والكسائى وتصريف الريح بالإفراد،وكذا قرأ ق الكهف والحائية.وقرأ ابن كشر وحمزة والكسائى نى الأعراف والمل،والثانى من الروم وفاطر بالإفراد2والباقون بالحمع وحمزة فى الحجر بالإفراد والباقون بالحمع ، و نافع ى إبراهم والشورى بالحمع والباقون بالإفراد . ( والستحاب المسَخَر بيئن السماء والأرض ):عطف على خىق ه }السحاب المسخر ى أو على الرياح0أى وتصريف السحابأى وى وسمى صحاب لسحبه نى الهواء،وقيل مجر بعضه بعضا،والمسخر المذلل © حره انته جل وعلا للرياح تذهب به حيث شاء الله،و ممطر حيث شاء الله & أو سخره الته تعالى فتماسلث مع أن طبعه إها أن ينزل أو يصعد: و ينكشف 3 لأن الشى ع إذا كان متضاها كثيغا فطبعه النزول،وإن لطف وخف جدا اقتضى طبعه الصعو د،وإن توسط بهن ذلاث تفر ق للجوانب وزال عن مو ضعه و الآية ى ذلك أن السحاب مع حمله المياه العظيمة التى تسيل بها الأو دية يتعلق ببن السماء والآر ض،ويسير بمر عةكائثى ء ااسحوب: ) لايات ):دلائل على وجو د الله تعالى وكمال قدرته ا وجمع آية على سبيل التوزيع0أى فى كل واحد هن ذلك آية أو جمعها لأن فى كل واحد هن ذلاث آيات كثر ة لكن محيث جوز أن تسمى آية واحدة كما نى الوجه الأو ل. ( لقوم يعقلون ):يدركون الحق بعقولهم لتفكر هم عقولهم واستعمالم إياها © فيوقنون آن هذه.الصنعة صانع قادرا كل القدرة سبحانه وتعالى . أقاىل لمريستوفكلر افلهها،2شصبلهى سايلاهعهاعليهبدوونسلمأن:تهدخوليلإلى لنالقلقبر بهإذدهخالالآيةش فج بها ‏٠ ىء نى الغم )حلو مرغوب فيه بدون آن يسوغه لبطنه،يل أخرجه ورى به . هيميان الزاد الثانى‏٤٣٨ ( ومين ااناس ):آراد الناس إجمالا المشركن والموئمنن ث ومن للتبعيض & والبعض المتخذ أندادا مشركون لا موثهنون ث ومجوز أن يريد اناس المشركين لأن بعض المشركن لا يتخذ أندادا ث وإشراكه إنما هو من جهة إنكار لله سبحانه أو نى أوكتاب . دون اللهم أثدادآ ):أى أم ناماً يسمو مها أندادامنخذ) مَنُ لأنها تعادل الله عز وجل سبحانه وتعالى نى زعمهم الباطل،وأسماها الله بذلث باعتبار اعتقادهم فها،لأنها تفعل لهم آشياء كما يفعل الته ح ويترك الله مها بعض ما أرا د سهم.والند المثل المقاو م المنازع ى وقيل أندادا روساء من ر جاهم اتباعهم ئباعتبار مقتةىأنداداماهمئ ومعصرة الله عر وجليطيعو نهم ئ ق وترك م أمر الله عز وعلا،كأنهم أمثال لله مقاو مون له قادرون درته © حنى أساغوا لانفسهم طاعنهم ومعصية الله ث آو باعتبار هولاء الروساء نى الآمر معصية الله ورضاهم ها ث كأنهم متماومون له تعالى،ومحتمل عندى جنهم [وجه آخر هو أن الله جل و علا شنع عامهم فى اتنا ذه أندادآ هن كما نم عليهم نى اتناذ الأصنام ما هم خير منهم،ويدل لهذا الاحتمال والقول بله قوله تعالى:( إذ تبرأ الذين اتبعوا من ااذين اتبعوا )،وبقوله ؛ ' 0الذى أصاه أن يكون للعاقل تحقيقا(محبو هم) بضمير العقلاء الذى هو:ه لا للعاقل تنزيلا،وبجوز أن يراد بالانداد الآصنام والروساء معآ وما يشغل عن عبادة الله عز وجل.قال مجاهد الآنداد الأوثان ث وهو مثل تفسيرى له بالأص نام: ( محبُونتهم ):الواو ضمير من باعتبار معناه ث وقد اعتبر لفظه فى قوله:( يتخذ ) والماء للأنداد وهم عقلاء لأنهم الروساء2أو ش و للأنداد تغليب أو تنز يلا للأنداد من الأصنام منز لة العقلاء ث أو للأندا دو تنز يلاكذلث & والحب ميل القلب إلى الى ء ومناسبته والر غبة فيه2وهو نقيض البغض © وسمى بذلك حبا بضم الحاء أخذا من لفظ الحبة بفتح الحاء ث وهى نفس القلب،لأن الحب بالضم ميل القلب أو أخذا من حبة القلب وهو الحز ء الذى ‏٤٣٩سور ة ا ابقر هو أدخل وأدق فيه & لآن الحب أصابه وسرخ فيه،ومحتمل أن يكون الحب معنى التعظم و الطاعة © و ساغ ذلك لأن الحب سبب للطاعة و التعظم نى الحملة. : أى كحب المو؟منن الله0فالحب مصدر مضافاله )) كَحب وهو المومنون ،لما هو مفعول اصطلاحا وهو لفظ الحلالة بعد حذف الفاعل وو جه الشبه الاجتاع نى الحب،أحب المشركون الأنداد كما أحب المو؛منون التهء جل وعلا لا المساواة نى الحبچ فإن المو"منعنأشد حبا لله ث والدليل على فاعل المصدر ااذى هو المومنون أن الحب الحقيق المنبادر هو حب المومن به المطيع له إياه2لا حب الكافر فلا لبس،وكذا إن قلنا: إن الحب مصدر للمبى للمفعول ى لآن الفاعل أيضآ هاولموثمنون،وبجوز أن يرادكحب هولاء المشركن الته ح فحذف فاعل المصدر وهو المشركون،أو المصدر من المبنى المفعول والفاعل هو المشركون كذلك،ووجه ذلاث أن المشركين لا مخلون من حب ا له حبا ما لأنهم يقرون بوجوده ورزقه ع كانهمعبو نه ويتةربون إليه بالأنداد ث فيجمعون نى قلو هم حب التهو حب الأندادو لو تفاو تا عندهم. أو يسوون بينه وبينها ى الحب حتى إذا اضطروا أخلصوا لله تعالى،كما قال الته تبارك وتعالى:( فإذا ركبوا فى الفنلئلك دعوا الله خاصين له الدين ) © لئن أنجنتتنا من هذه:( تعدنونه تضرعا وخحفيةًوقال عز وجل لنكوتَنً من الشاكرين ) .وحبة الموثمن له سجل وعلا ،إرادة طاعته .والاعتناء بمراضيه0وحبة الكافر له ميل قلبه إليه من حيث المنافع ودفع لالطماضعاةر،و هذا أيضا موجود فى المومن ومحبة الله لعبده إرادة إكرامه وتوفيقه المعاصى أصلاوصو نه ع } أو عن الموت علها بإصرار . حب لتر ): من حب المشركين للأنداد }( والذ رين" ب آمنوا أشد لآن المومنين يطيحون انته » ومخلصون له3ولا يشركون به غبره نى المراء ولا الضراء ث ولا يتركونه.والمشركون يعبدون الأصنام حتى إذا اضطروا أخلصوا لته،وإذا نجاهم عادوا إلى عبادة الأصنام ث ويعبدون صنما © الثاىهيميان الزاد‏٤٤٠ وإذا رآوا غمره أحسن منه،أو تشاءموا به رفضوه وعبدوا غيره،و جمعون بن أصنام.ومن يعبد صنمين أو أصناما ناقص الحب لمعبوده ح لاشتر اك ى عبادته0مخلاف المومن العابد لته الاوحد الأحد،الفر د الصمد،عبادة لاترو ل لأنها بالذات . .عوبادة انكافر لصنمه لأغراض فاسدة موهومة: زول بأدنى سبب ،ولأن الته ،جل وعلا أحب المومنين أولا قاحبوه ،فبحبهإياهم أحبوه. ومن ثنهد له معبو ده بالحب فهو أشد حبا وأتمه،ولآن المو؛من يعظم الله أبدا ى والكافر قد مهين صنمه،وقد يعبد عجينا فيأكله،وقد أكلت باهلة الهم عام المحاعة .ورضى الته ععنمر بن الخطاب قد كان بهذه الحالة ،فهداه التهإلى مون الناس الإسلام و الحمد للهو منأر اد آن حبهإنسان فليقر العلى ماعا:( اله ) ث ويسقه أوالله أنندادا محبو نهم كحُبمسنُ دونخذمن يرش به وجهه أو غصن رمانة،ويناوله لم:و تفعل زى الحب إذا أضيف عينى ) حمنى و لتصنع علىمحبة"علياكَإاها): وألنقيت وآيه الكرسى } ومن كتب:(ومن الناس متن" ياخذ من دون الله نر شناها ) إلى( الماهدون )0وما ييأةأتهم من" ذكر )أنداد؟ ) ؤ ( والسماء ال ‏ ١معرضين ) ى قرطاس و يشرب الماء الذى يغسل ذلاك به بعد ما يقرأ ذلاك عل الماء كان محبوبا چ ومن كتب:(يحبو" هم كتب انته واانّذينَ آمنوا أشد حا له ) وكتب قباها آبرعين تاء نى رق غزال و يبذره بالمايعة والنو بان ،وعلقه عليهأو على غرهكان ممعنايه علق محبوبا عند كلمن يراه: ( ولو ترى ):يا محمد أو يا كل من تمكن منه الروية ث والذين يمرع وقوب،وقرأ الباقون:( و لو يرى) مفعوله ،وهذه قراءة نافع وابن عا بالمثناة التحتية،والذين فاعل،وقيل فاعله ضمير السامع،أو الراى © زوالذين مفعول . ( الذين ظلموا ):أنفسهم باتخاذ الآنداد،وهذا من وضع الظاهر و لو يراهمتر اهع أوالظاهر ولوومقتضىكعاہهم بالظامليشنعالمخمرموضع أو ولو يرون،لأنهم المتخذون الآنداد المتقدم ذكرهم . ‏٤٤١سو رة البتمر ة ( إذ يرون العذاب ):متعلق بترى أر برى ى كذا قالوا والتحقيق أن إذ مفعول يرى } وأن القوة بدل اشتال من إذا ومن العذاب،و مفعول ترى أو يرى على القامعرتىن،الثانى على أن الرو؟يعةلمية أو اال على أنها بصر ية \ أى و لو تر اهم م تنفعهم أندادمم أو و لو ير اهم السامعوهو التحقيق حذوف لم ينفعهم أندادهم2أو ولو يراهم الراى لم ق:تغعهم أندادمم ى وإذا جعلنا الذين فاعل يرى فالتقدير ولو يرى الذين ظلموا أندادهم ؤ لم تنفعهم.وجواب لو محذوف ناصب لقوله: ( أن القنوّة لله جميعا ):على قراءة يرى بالتحتية2مع جعل الذين فاعله تقديره لعلموا ( أن القوة لله جميعآ ) و لا بملك غيره نفعا ولا ضرا © ومحتمل أن يكون( أن القوة لله جميعً) مفعول لىرى التحتية ك والذين فاعله؛ وجواب لو حتذقودفيره: ولو يرى الظالمون أى يرو ن العذاب أن القوة لله جميعا لندموا عن عبادة الأنداد من حيث أنها لم تتأهل للعبادة،وأنه لا قوة ها تنفعهم سها أشد الندم3أو لعلموا أنه لا قوةللأنداد ث أو أنها لا تنفع © وأما الحواب على قراءةترى بالفوقيةفتقديره: لرأيت أمرآ عظيما،وأما على التحتية وجعل الفاعل ضمير الراى أ و السامع فتقديره: لرأى" أمرآ عظيا © وإن قلت:فا العامل فى قو له:( أن القوة 3لته جميعا ) فى قراءة المثناة ‘ وفى قراءة التحتية مع جعل الذين مفعول به ؟ قلت: بجعل معمولا للجواب المحذوف على التعليل،أى لرأيت أمر عظيا،لأن القوةلتسجميعا أو لرأى آمرا عظيا ى لآن القوة لته جميعآ ‏ ٤ومجوز على الآوجهكلها،وقراءة التحتية والفوقيةجعله يدل إضراب انتقالى مانلعذاب،أى إذ يرون أن القوة لله جميعا.لأنهم يرون ذلك يوم القيامة،أو بدل اشال } لآكنون القوة نته جميعا له اتصال بتعذيبه الكفار2وليس بعضه ،و(إذ) نى الاية للاستقبال بدليل المضارع بعدها،ومجوز أن تكون للمضى على أصلها مجاز التحقق الوقوع كأنهم قد رأوا أنهم سبرو ن } ويرون كذلك مستعمل ق معى الماضى المحازى كذلك،وقرأ ابن عامر .يرو ن بالبناء للمفعول،فتكون الواو على هيميان الزاد الثانى‏؛٢٤ قراءته مفعولا أو لا ناثبا عن الفاعل & والعذاب مفعولا ثانيا ،و ذلاكث من الإرادة البصرية المتعدية لاثنين بالهمزة،أى إذا أراهم الله العذاب . ( وأن الله شديدا العذاب ):عطف على أن القوة لله جميعا ى جميع أوجهه.وقرأهما يعقوب بكسر إن على الاستثناف،آو إضيار القول © ويقدر الحواب قباهما & وجوز أن يقدر بعدهما على أنهما معتر ضان } والقول يقدر جملة مستأنفة أو معتر ضة أو حالا5أو يقدر مفر دآ حالا © أى يقولون وقائلا أنت أو ذلك الراى أو جمعا،أى قائلن أو يقدر جملة جوابا للرانى لقالوا ( أن القوة لته جتميعاً ) وهذا الوجه الآخير على أن الذين فاعل يرى بالتحتية0وجميع حال من الضمير الاستقر ارى المستتر ى قوله:( لله ) لا توكيد للقوة خلافا لابن عقيل،إذ أجاز ا"توكيد به ث ولو غير مضاف لضمير موكد،ومجوز أن تكون لو للعرض،ومجوز أن تكون للإيقاع للتمنى.وإن قلت:فهل مجوز أن يقدر و لو ترى الذين ظلموا يا محمد إلخ © لعلمت أن القوة لته جميعا أو آن الآنداد لا تنفع أو تحو ذلك ؟ قلت:لا مجوز الأزه يوهم أنه لا يعلم ذلاث قبل يوم القيامة2و ليس كذلك،اللهم إلا أن يكو ن الخطاب له2والمعنى لمن يصح أن خاطب بذلك،نم إنه يجوز تقدير الرو“ية فى الدنيا ث أى ولو ترى فى الدنيا وقت روأيتهم العذاب،أو حالهم إذ رأوا العذاب فى الآخرة لرأيت أمرآ عظيا على إذ مفعول ترى أو مفعوله عحذوف تقديره حالم ك كما رأيت أو ولو يرى الرانى أو السامع أو الذين ظلموا فى الدنيا حالم } إذ رأوا العذاب ثى الآخرة أو رأوا نى الدنيا ء وقت يرون العذاب فى الآخرة ك لعلم أو لعلموا أن القوة لله جميعآ إلخ،أو أن الأنداد لا قوة لها آو لا تنفع © وجوز كونها نى الآخرة،أى لوكان هذا الوقت وقت الآخرة & أو حصرت الآخرة نى الدنيا ى وترى الذين ظلموا،أو ير الذين ظلموا وقدر بعضهم ولو يرى الذين ظلموا أنفسهم حين اليوم رأوا العذاب فى الآخرة،وعن الحسن:كان الكفار فى الدنيا غافلين عن عزة الله و قو ته وشدة عذابه . ‏٤٤٣سورة البقرة عوا من الذين اتّبصُوا ): إذ بدل من إذا 2( إذ" ترا الذين" و ترآ معنى تباعد،والذين اتبعوا بالبناء للمفعول و هو الأول هو الروساء المطاعون،والذين اتبعوا بالبناء للفاعل وهو الثانى2الأتباع المطيعون ه ‏٤ لمقلدو ن شم3ومعنى تباعد الروساء عن الأتباع تنهزهم عنهم © وإنكار آن و قو شم قد ضلوا بأنفسهم لا بأمر نا وتز يننا بعد أن يقوليكو "وا قد أضلوهم الأتباع آضلنا الروساء © و ذلك إذا أنزل العذاب يوم القيامة ث وعجزوا أن يدفعوه عن أنفسهم0فضللاعن غير هم ء وقيل الذين اتبعوا بالبناء للمفعول هم الشياطن،وانذين اتبعوا بالبناء للفاعل هم الإنس المتبعون للشياطين ، وقرأ مجاهد ببناء الأو ل للفاعل والثانى لدفعول،أى تر أ الإتباع مانلروساء أن يكو نوا على بواب ى وأن يكو نو أهلا آن يتبعوا . ( ورأوا العذاب ): أى الذين اتبعوا والذين اتبعوا جميعا2و الحملة حال من الذين اتبعوا أو .من الذين اتبعوا © أو منهما على تقدير قد © وقيل لا يلزم تقدير قد بناءا على جواز مجىع الفعلية الماضو ية المصرفة الفعل المثبتة الفعل حالا ث وقيل الحملة معطوفة على تيرآ الذين اتبعوا . ( وتقطعت م الأسباب ): الباء بمعنى عن،والهاء للذين اتبعوا والذين اتبعوا،و الآسباب الوصل التى كانت بينهم فى الدنيا من الأرحام والمو دة والصحبة و الأعمال الن كانت بيهم فاىلدنيا خارجة عن الدين ‏٨ متضصادين بها عليه،والعهو د و الأمان النى بينهم على الكفر “يت أسبابا تشبيها الأسباب «يتوصل مها إلى الشى ء } فاستعير لما اس الحبال وهىبالحبال الىن وقيل آعل السبب الحبل الذى يرتقي .به الشجر0وقرئ تقطعت بالبناء للمنمعول،و تقطعت بهم الأسباب معطوف على تبرأ الذين اتبعوا،أو حال على حد ما مر فى رأوا العذاب،أو حال من الواو فى رأوا العذاب،وجاز العطف على رأوا وعطفه على تبرأ الذين أو لى من الحال،والعطف على رأوا والحال فى رأوا أو لى من العطت س قال السعد:لأن العطف فى رأوا يو“دى إلى إبدال إذ رأوا العذاب س من إذ يرون العذاب & وليس نى ذلك فائدة لدث_انى ازا هيميان ال‏٤٤٤ كبر ة بأنما عطف علىمدخول رإذ) كأنه مدخول لاء ولآن الاستعظام الحقيبى و أما تقطعكلا حالر ور يتهالعذابر رو دحالقتر واهمهوو الاستقطاع و ليس&و الاستقطاعللاستعظامفمستقإ|والوصلالأسباببيهم منما تبعا للتروث . (روقال الذين اتبعوا ):أى اتبعوا الرو“سإع أو الشياطن . ر لنو أن" لنا كرة ): رجعة إلى الدنيا . الدنيا .الر و“ساء أو الشياطان‏٠ن:أىمهم () فنر : و قال الذين اتبعوا بالبناء‘ و قرأ مجاهد:(اليوم7) كما تدعوا الأتباع و ذللك لاقر اء إذهم من:وو الروساء3( و هم الشياطنللمفعول تر أ الذين اتبعوا بالبناء للفاعل من الذين اتبعوا بالبناء للمفعول،ولو للتمنى بدليل نصب المضارع فى جوابه بعد فاء السببية ث و هو نتىرأ.قال ابن هشام المصرى وهو الذى أكثر ذكره: اختلف فى لو هذه،فقال ابن الصائغ بر أسمها لا نحتاجهمى قسم:اللخحضرواىالأندلہ ىهشامابن,يعىوابن هشام ال جواب كجواب الشرط ؤ لكن يوئتى لها جواب منصوب كجواب ليت: وقال بعضهم:هى لو الشرطية أشربت معنى التنى بدليل أنهم جمعوا لها ببن جواببن & جواب منصوب بعد الفاء ث وجواب بعد اللام كقوله: فيخبر بالذنائب أى زيرفلو نبش المقابر عن كليب فكيف لقاء من تحت‌القبوربيوم الشعتمين لقر عينا وقال ابن مالاث:هى لو المصدرية أغنت عن فعل المنى،و ذلك أنه أور د قول الخرشرى،وقد تجىء ى معنى التى نحو:لو تأتنى فتحدثنى،فقال إن أراد أن الأصل و ددت لو تأتينى0فحذف فعل المنى لدلالة لو عليه ة المنى.فكان لها نجو اب كجو اها قص حيح ‌فأشهہت البيت فى الاشعار معى أو أنها حرف و ضع للتمى كليت فمنوع لاستلز امه منع الحمع بينهما و بن فعل الني،كما لا حمع بدنهما و بن ليت .ا نہى كلام ابن هشام . ‏ ٤٥؛ساورل ةبقر ة قال:ولا دليل فى نصب المضارع بعدها لإمكان أن يعطف مع دره على الاسم الخالص قبله ث كقوله تعالى:( إلا وحيا أو من وراء حجاب آو يمُرْسيل (.وقول ميسون بنت مجدل الكلبية: لبس عباءة وتقر عينى3أحب إلى من لبس الشفوف انتهى . فإذا كانت شرطية محضة والنصب بالعطف على الإسلام الخالص،أو شرطية مشربة معنى التنى،والنصب نى جواب هذا التى،فالحواب الشر ڵ أى لفز نا أو لآأخذنا بثأر نا0وكلام ابن هشام ى قو له:( فلو أنحذو ف لنا كرة فتنكئون ) لكن الإتيان نى حكم واحد ،موعنى تمنيهم الكرة إلى الدنيا وتمر نهم منهم تمنهم أنيعو دوا إلسها ،فيو؛منوا بالله فيعبدوه ويتركوا خصماعهم نى شرك،ولا يتبعوهم فيه فيتخلصوا من عذامهم وشناعنهم © موا بعد لو فاعل لمحذو ف أى ولو ثبت أن لناكرة . : أى ير هم اللهأتحمالهتم حسرات عليهم )ير مهم" الله( كذلك أعمالهم السيئة ندامات عليهم،كما أر اهم شدة عذابه ،وتبرع بعضهم من بعض: ويرى مضارع أرى الرباعى بالهمزة المتعدى لثلاثة:الآول الاء،والثانى أعمال © والثالث حسرات،إن كانت الإراءة عامية،وإن كانت بصرية تعدت لاثنين .بالهمزة ث وحسرات حال من أعمال،ومثل ابن هشام بالاية شرى.قال ابن هشام نى حواشىلما ينصب ثلاثة مفاعيل،وكذا قال الز الألفية:هذا قول المعتزلة أن الأعمال لا تجسم فلا تدرك محاسة البصر . وأما أهل السنة فيعتقدو ن أن الأعمال تجسم وتوزن حقيقة0فيرى على هذا بصرية © وحسيرات حال & والمعتزلة يقولون علمية © وحسرات مفعول ثالث،والذى أجازوه ممكن عندنا0فإنهم إذا أبصرو ها حسرات فقد علمو ها كذللك © والذى نقوله تحن ممتنع عندهم.انهى كلام ابن هشام . والذى نقوله نحن معشر الإباضية الوهبية: أنها لا تجسم،و أن وزنها تعريف عامليها مقدار جزانهاء فهى علمية لا بصرية،و نجوز كونها بصرية مجاز شبه هيميان الزاد _ الثانى‏٤٤٦ العلم بالى ع برويته.والحسرة الندامة والغم على ما فات،ووجه تسمية ذلك أنهم انحسر عنهم الحخهل الذى حملهم على تلك الأعمال والأغراض الحاملة لهم-أو ذهبت قوتهم،وانحسار الشى ع زواله عن موضعه،فأيقنوا بالهلاك إذا رأوا هلاكهم ها & وقال ابن مسعود:يرهم ما تركوا من الحسنات،فيندمون على تضييعها © وقيل تظهر هم منازلهم نى الحنة ث فيقال همم:تلك مساكنكم لو آمنم بالته وأطعتموه،ثم نقسم بين المومنين فحينذ يشتد ندمهم لفوت ذلث النعم و تعو يض العذاب الدائم الآلم . الفعليةبالحملة:الأصل و ما مخرجونالنار (مننخار جن) و ما ه عن ذللك إلى الحملة الاسميةوعدلكمخرجونبضم رأءعلى ير مهمعطفا للمبالغة نى الخلو د & والإياس من الخروج ومن الكرة إلى الدنيا . ( يأيها الناسُ كلوا مما نى الأرض حلالا طيبا ): قيل نزلت نى قوم حرموا على أنفسهم الأطعة اللذيذة والملابس الحسنة ث وقيل: نزلت ى بن صبحصعة وبنى مدلج فما حرموا على انفه مم منثقيف وخزاعة و الحرث والأنعام والببح۔يرة والسائمة و الحا ح و يويده قوله :(يأها الناس) فإنه يقال ثى مكة وهو المشهور . .و أما تحر مم الأطعمة و لاباس فإما هو المنهى عنه بقوله فى المائدة:(ن 55الذين آمشُوا لا تحر موا طيبات ما أح" اله لك ) كما عبر فيه بقوله:( يأيها الذين آمشُوا ) فإنه يقال ى" .المدينة والحلال المباح الذى أحلته الشريعة ث وانحلت عنه عقدة التحريم © وأصله من الحل الذى هو نقيض العقد ث والطيب ما يستلذ ص وااسلم لا يستطيب إلا الحلال،ويعاف الحرام،وذللك قو ل الشافعى ، ,وذكره الفخر . وقال مالك: طيبا حلالا3فهو على تفسير الشافعى نعت مو٤؟سس‏،وعلى تفسير مالك نعت مو٤كد‏ ث وكان الشافعى بمنع أكل الحيوان القذر ‘وزعم زه مجو ز أن يكون طيبا: حالا من الواو ثى كلوا ،وأفر د لحواز أفراد فعيل مع الاثنن والحماعة « أى مستطيبين لهُ ؤ أو طبى الأنفس به مستاذين لهُ .وقول الشافعى أو لى0لآن الحل أفاده قوله:ر حلالا ) فلياك طيبا نى معنى آخر هو ما تستلذه ‏٤ ٤٧سورة البقر ه الشهوة المستقيمة،والتأسيس أو لى من التأكيد،وقيل الطيب هو الطاهر © لآن النجس تكرهه النفس وتعافه،ومحتمل أن يريد مالك أن طيبا بمعنى المبالغ نى الحل،فأفاد ما لم يفد قوله:( حلالا )2فليس نعت تأكيد عنده © شهة،وعلى هذا يكون أو لىبل نعت تأسيس كأنه قيل حلالا طاهر آ من كل من قول الشافعى لما فيه من الزجر عن الشهة ث وأما ما تستلذه النفس فهو داخل ى عمو م الحلال،وأما حلالا ففعول كلوا ومن للابتداعء متعلق بكلوا } أو محذوف حال من حلالا،وجوز أن يكون حلالا نعت مصدر عنوف أى أكلا حلالا أو حالا من ما على أن من للتبعيض وأن مفعول كلوا حذوف أى شيئا مما نى الآر ض . ولا تتتبغوا خطوات الشيطان ):لا تتبعوا الشيطان ى تحليل الحرام و تحر مم الحلال،ولا نى دخول الشهة والحرام،ولو اعتةدتم نحر مم الشبهة والحرام،والشيطان جنس الشياطين أو إبليس لأنه الذى سن المعاصى النى تأمر مها الشياطن،وكلما عدا الشريعة والسنة فهو خطوات الشيطان من البدع :خطواته أعماله0وقيل نذر المعصية © وقيلوالمعاصى,قال ابن عباس المحقرات من الذنؤب & شبه دعاء الشيطان للمعاصى أو تزينه إياها بالملشى نى الآرض،ورمز إلى ذلك خطوات،فإن الخطوة ما ببن القدمين 3 ولا تتبعوا ترشيح أو شبه ذ ث بالخطوة النى هي ,على المعنى المصدرى،وهو نقل القدم فى المشى على الاستعارة التصرحية } ولا تتبعوا ترشيح أيضا © وخطوات بضم الخاء فسكان الطاء قراء نافع وأنى عمرو وحمزة © حيث وقع والمفر د خطوة بضم فإسكان كذلاث،وقرآ قنبل وحفص وابن عامر والكسائى خطوات .بضم الخاء والطاء حيث وقع تبعا لاخاء ث وقيل هما لغنان ى جمع خطوة } وجمع بأن الاتباع لغة ث وقرئث خطوات بفتح الخاء والطاء } وقرئ خطوات بفتح اللحاء وإسكان الطاء لغتان لغة اتباع،ولغة ترك الاتباع و المفر د عليهما خطوة بفتح الخاء وإسكان الطاء } و هو مصدر يدل على المرة } خطوات بضم اللحاء والطاء © وهمز الواو كما همز ااواو اخضمومةوقرئ لدث_انى ازا هيميان ال‏٤٤٨ ( إنه لك عد مبين ):ظاهر العداوة لكل أحد،لأن المومنين والكافرين جميعا قد جربوا عليه الغرور نى بعض الأشياء الدنيوية،فليحمل على أنه غرور منه2ولأن المو؛منن قد جر بوا عليه الغرور ق أمر اندين ئالبا ولأن الله ع جل وعلا © قد أظهر عداو ته لكل أحد بإبائه من السجو د لادم يظهركان ص و لوعند ذوى البصائروإخراجه من الحنة ‌ أو ظاهر العداوة الموالات لمن يغو يه كما سماهو لا ش ى مثل قوله:( أولياو؛هم الطاغوت ) © من ير يل غروره٥‏و لكليظهر أزه و لى شلأزه و لو كمان4مظهر لعد!و تهأو لكن وساوسه ظاهرة،فإذا فعلها فقد أظهر العداوة لظهور أنها مضرة 3 ألا تراه يوسو س للناس بما قد علموا أنه مضرة لهم ث وبما قد تضرروا به قبل ذلك & والعدو يطلق على الواحد و الاثنن والحماعة . ( وإنما يأمركم بالسوء والفتحشاء وأن تقنُو لوا على الته ما لاأتعامو ن ) بيان لعداو ته وو جوب التحرز عن اتباعه ع وهو أيضا بيان لظهور عداوته © فإن من يأمرك بالسوء والفحشاء والتمقول بما لا تعلم،ولا يأمرك مخير آعلا لا تخفى عداوته © بل هى ظاهرة فإن الشيطان يأمر بما يسوع الإنسان ويضره و يغم قلمه نى الدنيا كالآخر ة ّ و بما يفحش أى يقبح فهو يقبح على الفاعل وينقص منه ويعبر به ى الدنيا كالاخرة0وقد ينصح إلى ذلاكث قطع يده أو جلده أو رجمه ونحو ذلك من الحدود © وهى أمر ضار وبأن يقول ما لا يعلم2فإنه ضرر فى الدنيا كالاخرة ع كالهتان وتصديق القائل بلا بينة & و تحر مم ما حل،ونحو ذلك آلا ترئ أن ضرر البهتان الحاد حيث مب والتغر ير و الآدب والحبس والةكال محسب الحال والنظر © وقد يوقع ذلاث فى ضيان المال والنفس وكذا تصديق القائل بلا بينة © وكذا تحر مم ما حل ففيه تضييق الواسع،وفيه الحجر على الناس فيأخذ من كسر ۔الحجر ااباطل فيضره © ‏٤٤٩سورة البقرة فقد يوخذ منه ثأر ضزره فنلك ونحوه ضرر ظاهر } فقد ظهرت عداوة من يأمرك به نم إنه لا مفى أن أمر الشيطان هو وسوسته وتزيينه،وأنه يطلب الفعل،.فإن قلنا:إن الطلاب أو الإخبار بغير اللسان السموع كالإشارة والرشوة كلام حقيق فى اللغة ث فالأمر حقيق.وإن قلنا:كهلام مجازا ى الاغة كالإصطلاح،ففى يامر استعارة تصرمحية تبعية شبه تز ينه ووسوسته وبعثه إلى الشر يأمر باللسان المسموع مجامع الدعاء إلى الشى ء،فاشتق منه يأمر » وفيه تشنيع غليهم بكونهم مأمورين للشيطان،وبأن وسوسته الضعيفة أثرت فها كالنطق الضحيح الصريح،وقيل الآمر حال الكهانة فهر حقيقة أيضآ © ولك أن تقول المراد عموم الدعاء إلى الشر بقطع النظر عن كونه نى الكهانة أو كونه بالوسوسة،وكونه حقيقة أو مجاز،فهو حقيقة "يضاآ © والسوء والفحشاء شىء واحد،وهو المعاصى0ولكن عطفهما كالمتغاير ين باعتبار 3& فإن المعصية من حيتث إنها تسو ء صاحبها و غره دنيا و: خرىالو صةبن ازر قيل,يأمرهم بٹى ءتسمى سوعآ0ومن حيث إنها قبيحة تسمى فخشاء0 يسوع ويقبح،وجمعهما مع انقول بغير علم } وهو عام نىكل قول بلا علم إشارة إلى القوى الثلاث & فإن انسوعء وهو الاضرار يتولد من إفراط القوة الغضبية غ والفحشاء تتولد من إفراط .القوة الثهوانية ث والقول بلا علم يتو لد من إفراط القوة النطقية ع لشوب العقل بالوهم الذىسخره الشيطان: . الصغير و الكبير الذى يسوع فاعله و مخزيه0والفحشاءوقيل: السوء الإ الكبيرة التى ظهر قبحها أو اشتد قبحها،والسوء قبيح اين؟ ى لكنه دون الفحشاء ح ‏ ٠لم يظهر قبحه للعامة وسواء نى ذلاث القول والفعل والاعتقاد: وعن ابن عباس رحمها الته تعالى:السوء ما لا حد فيه © والفحشاء ما فيه الحد ث وقيل الفحشاء الزنى ث وقيل ما تفاحش ذكره & وقيل البخل }. قيل:وأصل الفحش قبح المنظر،ثم استعمل فيا يستقبح،والشرع عندنا وعند الحمهور هو الذى محسن ويقيح،وبهذا الاعتبار نقول:كاما نهى عنه للشرع فهو فحشاء إذاكان نهى تحر مم.وقيل:المراد بقولهم:( ما لا يعلمون) ( م ‏- ٢٩هيميان الزاد ج ! ) الثانىهيميان الزاد‏٤٥ ٠ :حر مم الحرث والبحيرة والائبة ونحو ذللك،وكذا قال الطرى: وقيل: إنخاذ الأنداد ح ونحر م الطيبات ء ونحليل المر ماث0والتحقيق ما فسرته به. من القول ابلا علم صويح مطلقا & فيدخل فيه القول لحل ما حرم مع العلم حرمته والقول بتحريم ما حل مع العلم محله،والقول محل شء أو حرمته مع عدم العلم محل ولا حرمة } ولا إفتاء بلا علم.2والقضاء بلا علم & و الحزم بالظن ح و المذاهب الباطلة كمذاهب إثبات الرو“ية2فإن حديث إنباته إما كذب مهم ٍ وإما مأول بما هو غبر الروية كما يأنى نى محله.وأما قولنا نى الاجهاد فإنه _ لكنه لما كان مستندا إلى أمر شرعى كان جووبه قطعا 3ولو كان ظنا وكان بما يعبد الله به ؛ وكان من جملة العلم والوسوسة فعل الشيطان غخلوقة لقةس وهى حروف وأصوات مننظمة خفيفةوهمية تشبه الكلام أقدر الله عز .وجل الشيطان على إيصالها إلى باطن الإنسان والحن .وعنه صلى الته عليه وسلم: الدم. 1و خطأ عندنا من زعم أنمن ابن آدم جرى« إن الشيطان جرى الوسوسة فعل الله © تعالى الله عن ذللك © والقول بذلاكث كفر إلا إن أراد قائله بالفعل الإمجادو الخلق . ( وإذا قيل اتبسّوا ما أثر ل الق ): أى وإذا قيل للناس المذكورين ف قوله جل و علا(): ياا الناس كلُؤا ) ع وفيه التفات من الخطابات السابقة إلى الغيبة وفقتضى الظاهر ،.وإذا ر قيل 3لك اتبعوا ما أثر ل" الله) قام بل نتبع لكن ذكرهم بلفظ الغيبة ليكون الكلام موجها ق تقبيحهم الى غبرهم2حيث لا يكون لم مدخل نى الخطاب به أعلى بضلاهم ى كأنه قيل للعملاء أنظروا إل هو؛لاءالحمقاء0ماذا يقولون إذا قيل ط اتبعوا .ما أنزل الله ولأنهم ليسوا أهلا للخطاب،حيث اتبعوا الشياط.ن بعد ما نهاهم اله عز وجل عهم0لتدة جهلهم.0وكمال غباو مهم } وبجوز أن يكون الكلام متصلا بقوله:( ومن الناس من يتخذ من دون الته أندادا )،فالالتفات والمراد على الو جهن المشركون من العرب ¡ أى وإذا قيل شم اتبوا ما أنزل الته فى القرآن ‏٥١....ا اسو ؤة البقرة ". من الحجج والآرات والأحكام الشزعية ،.وترك اتخاذ الأنداد:: وترك ر ;0.:حل الله ح وتحليل\.حزم: ع واتباع خطوات الذيطان: . م, :ما وجذنا':ما ألفثينا () قالوا نبع ( عليه آباءنا ):من اتخاذا الأصنام وتحرم السوائب } والبحاير ونحو ذلك ميلا إى التقليد،ولمن يدعرالإسلام طرف من هذا تحاججه بالأدلة والبر اهىن القرآنية و السنية0فلايتبعها و بآ ثار العلماء فيا إلا ما وجدعليه بعضا من الناس مما خالف القرآن والسنة والأثر: وعن ابن عباس:دعا ر سو ل الله صلى الله عليه وسلم اهو د إل الإسلام.فقال طائفة منهم كرافع اين خارجة ومالك بن عوف وغيرها::بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا © خبرا منا وأعلم غؤفنزلت الآية .ومثل هذه المقالة الهو دية يقولفهم كانوا بعض من يدعي ,الإسلام وعلى ما قال ابن عباس: يكون الضمير عائدا } أو إلى من ى قوله:( من يتخذ ) على أن الأنداد الر و“ساإلى غير مذكور فإن الهو د ‏ ٤قبحهم الله © يقندون ر وساءهم ؤ وعلى ما قاله ابن عباس،ن قلوهلا :( ما أنزل الله (2شاملا للتوراة كالقرآن،لأنها تأمر بمايأمر الحق & ومجب اتباعها نى كل ما لمينسخ بالقرآن2ولجوز عود الضمير اللناس مرادا به الهو د على طريق الاستخدام إن عاد إلى الناس فى قوله:( يأها الناس ) وعلى ما يشبه الاستخدام إن عاد إلى الناس فى قوله:( ومن الناس ) . أنكر .أنواهم ): الهمزة للاستفهام الإنكارى( أولر كان يكونوا على صواب ف .تقليد الآباء0أو للتعجب ڵ يعنى إيقاع السامع فى ¡ & ومدخولما حذوفث . .أى أيقولون ذللك أو يتبعون آياءهم0والواوعجب وصاحب الحال واو يقولون،أو واو يقلدون،أو آباء المقدر ىللحال" آو للعطف على حال حذو فة0أى يقولون ذللك أو يتبعون آباءهم لوكان آبازهم يعقلون و هتدو ن0وكلوان آباوهم لا يعقلون شيئا ولا هتدو ن } على معى يقولون ذلاكث ،:أوأيتبعو هم سواء علموا أوآجهلوا © واهتدوا أ وهلمتدوا ، وجواب لو حذوف دل عليه مايقدر من قولاث يقولون أو يتبعون،وبجوز الثاهيميان الزاد‏٥٢ أن تكون الهمزة مما بعد الواو © والواو للاستثناف } أو لعط هذا الكلام من الله على جملة نتبع ما ألفينا عليه آياءنا من كلامهم،أو للحال مكنلام الله وصاحب الحال مكنلامهم } وهو ( نا ) من ألفينا2والمعنى أو لوكان آباو؟هم الذين يةعونهم . شيا :(من الدين ‏٣( .لا يعقلون ( ولا يهتدون ):إلى الصواب.والآية مانعة لمن قدر على الاجتهاد مانلتقليد2أو مانعة لمن قدر على النظر والترجيح أن يقلد قولا من الأقوال ، ويترك نظره وترجيح ما يظهر ترجيحه له،واتباع القرآن والسنة ليس تقليد واعلم أن الحق هو القرآن والسنة2وما لم مخالفهما من الآثار ث من قام بذلك فهو الحماعة والسواد الأعظم ولو كان واحدا،لأنه نائب النى &.صلى الله عله و سلم } والصحابة والتابعن الذين اهتدوا ع وكل مهتد0ومن خالف ذلك فهو مبتدع ضال ولو كان جمهور © هذا ما يظهر لى بالاجتهاد" وكنت أقزره للتلاميذ عام تسع وسبعين ومائتبن وألف ڵ فأصحابنا الإياض ية الوهبية هم ا.الحماعة } والسو ادا( الاعظم و هم أهل السنة ث وكلاونوا أقل الناس ، له: نهم الممييون نى أمر التوحيد وعلم د والولاية وانيراءة و الآصول دون غيرهم } وأما الغر وع فقوهم فها أصح لآأدلته ّ لكن قد يشاركهم غ برر هم على ما ذكر تهاطلعت: بعد ذلاكث بنحو عامينفى الدحة فيايا خالفهم 7 ووجدته نصا لاثمورى ،.قال الشعرانى: كان سفيان الورى يقول:المراد واحداپالسواد الأعظم ه من كان من آهل السنة و الحماعة.ولو كان والحمد لله .والشاهد نى قوله:ولو كان واحدا مع حقيقة قوله آهل السنة والحماعة الصادقة على أصسابنا2ولو أراد هو أهل المذاهب الآر بعة وهم أهل أهواء. ).ومتتتل الذين كفروا :( أى صفتهم الشبيهة بما يضرب مثلا للغرابة ومع من يدعوهم إلى الإيمان و الإسلام © وإنما قلت كمذا لقوله: ‏٥٣اابقر ةسورة: ( ` .-كتَمتتل الذرى ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء ):فان فيه الناعق .و المنعؤق عليه،فالناعق هو الإنسان الذى يصوت على نحو الكغناملراعى ؤما لا يسمع إلا دعاء ونداء هو المنعوق عليه من نحو الغنم،والباء بمعنى على أو للإلصاق المحازى،أو بمعنى مع،فحال المشركين المصرين مع من يدعوهم إلى الإيمان والإسلام كحال الراعى مع دوابه،فهم لا تواثر فى قلوبهم ما يو؟مرو ن به من الإعان والإسلام غ كا تسمع الدواب صوت الراعى ى غنائه ' وكلامه و دعائه وندائه لذمرها غر زجره لها وغر سوقه ها ولا تنمهمه ز وهب أنه دعاها فجاءت ،س واقها فانساقت & لكن عادة فها جارية مألوفة لما من آغبر أن تعتقد نى ذلك معنى،كما قد تقول لمشرك قل لا إله إلا الة محمد رسول الله وما جاء به حق،فيقول له من غير أن يفهم معناه على الحقيقة،ولا أن يعتقده،والكلام محتاج إلى تقدير مذات أو لا؟ آ ح و الأصل: .م وثل داعنى الذين كفروا كمثل الذى ينعق ء ومثل الذين كفرو١‏ كمثل مهان الذى ينعق بما لا يسمع إلادعاعو نداء وفاعل يسمع ضمير عائد إلى ما ع وبجوز أن يكون الدعاء والنداء ها.من الناعق،يدعو الهاشم وينادها فتمتثل من غير آن تعر ف .حقيقة الدعاء والنداء » بل تتبع ظاهر دعائه ونداه » و المشركون كنلك يتبعون ظاهر حال آباءهم جاهلىن مما يرتب على اتباعهم ‘ و حقيقة حالهم }3وإن قلت:: يتعن هذا لقوله:( مما ل يسمع إلا دعاء و نداء) قلت:لا يتعمن لأنك إذا تكلمت لأحد محضرة إنسان آخر صح أن يقال تكذمنت معه،أى فن نحضر ته ‌ وآن يقال أر صنلث صوتك بسمعه © و الصسقته به ث وأن"يقال علوته بكلامك ى هوذا على أن العيق بمعنى الصوت مطلقا } وآما على أنه بمعنى صوته على الهائم فيتمسز هذا الوجه إلا على المحاز من أن يطلق على مطلق الكلام مجازا ث كما هو الوجه الأول الذى أشرت إليه بقو لى: كا تسمح الدواب صوت الراعى ق غنائه وكلامه ث و بجوز "ن يكون شبه شهم الاصنام بالنعق على ااهامم.ؤ م رايته قولا لحاهد ‌ وهذا لا محتاج .تقدير مضاف،لكن لا يساعده قو نه إلا دعاءاً ونداءآ ىلأن الأصنام لا سمع الدعاء والنداء ولا' غيرها اللهم إلا أن جعل نلك من الاستعارة الثانىهيميان الزاد‏٤٥٤ المثيلية ؛ أ ومثلهم ف .دعامهم الأصنام فيا لجادوى فيه ث كمثل إلناعق ما لا يسمع،ؤزعم بعض أن الآية من الاحتباك البديعى عو أن التقدير .مثل الذين كفروا معك يا محمدا > كمثل الناعق مع الغنم غ وير ده أن الاحتباك.إن تحذف .من كل طرفى كلام ما أثبث نظيره نى الآخر ث وهنا حذف قولك پا محمد من طرف واحد،أثبت نظره نى الطرف الآخر ، .ولم حذف من الطرب الآخر شنء موجود نى الأول ى وعن ابن غباس وعكرمة والسدى وسيبويه .:أن المعنى تشبيه واعظ الكفار وداعبهم: بالراعى الذى ينعق بالغنم أ ؤالابل ك فلا.تسمع إلا دعاءه ونداءه ولا تفقه ما .يقول ز أى .لكن تنز جر أو .تجىعء بذلك الصوت إجمالا من غر أن تفهم .أجز اء الكلام و ر حقيقته" . فالاهيق هاكضرب المجر ,آمامها نى !نها تنز جر به ج تال الحسن: كمثل الراعى الذى نصيح بالغ ر فترجع زعو سها لا تدرى ما يقو ل،.اثم تضع رعو سها } فكذلك هم إذا دعوا إلى الهدىواعلم أن الدغاء طلب الفعل والنداء الصوت ّ [ قاله الحوهزى،أى الصوت من حيث رفعه،فالصوت من حيث رفعه يسمن .نداء »كما قال إن أندى: الصوت أن ينادئ غ داعيان و من حيثإنه ا ق معنى الطا يسننى دعاء،وقال القر طى:الدعاء للقر يب ڵ والنداء للبعيد وهو مشكل } إلا آن أ راد بقوله لقريب الكناية عن كون رفع الضوت غمر مراد نى مدلول الدعاء ك جوملة :(: مشتل الذين كتََرواكمثل النى ) الخ معطوفة على جملة(.:وإذا قيل هم اتنعوا { ) .وأما النغيق فتمد.علمت آنه الدوت مطلقا } قال المزخشرى: يقال نعق المو٤ذن‏ ونعق الراعى بالضآن. . قال الاخطل: منتك نفسك تى الخلاء ضلالافانعق بضأنك يا جرير فإنما الها م.و فيه قول آخر آنه محتص بالدوتو آيل محتص بقؤ ل الراعى ف 0نقئ وأما اغراب فيقالالأقوال قيداتلكفالراعىعلى الغع ‘ وليس لمهمة ,.بالغين .المعجمة غالبا ‘ و قد يتقال أيضا بع .‏٤٥.سورة البقرة عمى ): أى هم دع بكم عمى } فاابتدآً عذوف للعلم به2: ) صم " بكم أى لا محفى أن هذه صقاث مشركي « فهذ' معى قولنا إنه مر فو ع على الذم: إذ ذمهم بشهر ة تلك الص فات من حيثإنها معلومة لم ©} ولو م يذكر ضمير هم أتمم م عن قبول الحق }ؤ بكم عن اننطق به ) عىأ و ظاهر هم ش والمعنى عن طريقهو قد مر . (فتهم ؟ لا يعلقلونً ):.لا يكنسبون لعقولهم ما ينفعهم من آامرلدين }) .كما لا تعقل النم و البهائم م اتركهم التدبر بعقولهم }إ ونهماكهم ى التقليد . ‏ ١يأيها الذه ,يآنةمنوا كلوا دن طيبات ما رزقناكم ): مفعول ‏ ,٥مه كلوا عحذوف } أ حلوا شيئا أو بعضا من طيات ما رزقناكم،وفى التغبر يشى ء أو بعض مع .من الابتدائية أو التبعيضية تلويح إلى ألا يرغبوا فى المأكولات } ولا مجعلو ها ه ].ف3وإنما ذلك من شأن من لا همه أمر الدين ى قلا نبال مما تجر إليه الرغبة فها3نوالطيياث الخلال 2أو اللذائذ الحلال ؟ و زعما كرره ليذبه أنها رز منه امتن به علينا،و ليأمز نا بشكر ه ‘ و مارزقناكم هو الجميح هاأننتمع بغ فن ماكول وغيره،فالمأكول بعضه،الذى يظهر لى أن قوله عز وجل((..::كلوا من طيبات ما رزقنذاكم ) ح مجاز مركب2 . .استعازى،فإن هته الحملة موضوعة للأمر بالأكل من الطيبات،واستعملت ` نى معنى .الزجز عن اكل الحزام }:فليس قوله:(كلوا ) على ظاهره,من الآمر كلاممفضلا عن .أن يقال إنه آ مر للوجوب آ والإباحة .: و محتل أن يكون حقيقة أما بالأكل أمرا إباحة إيذانا بالتوسيع ف كل شىء،وقيذه بالجلاك . أو ر دا على.من حرم.على نقسه بعقن ما حل © أو على من خرم على ننه يعض اللنائذ: ومحتمل أن الآمر: ى ذلك للوجوب بالنظر: إلى حفظ النفس عن الخويغ الموجى إلى الموت.©.أو إلى تاف عضو أو منفعة عضو & أو .إلى الضعف: انوثنى .إل العجز عن القيام .بالفر ائض كالصلاة والصوم والميج,: وقد ينذب الآكل كالأأكل مع .الضيف إذاكان ترجى بركته & وكالأكل نع يكن: محد الثبع7: فإنه ياكل إنيأكل معهالضيف إذاكان لا يأكل إن الثانىهيميان الزاد‏٤٥٦ ذلاث كله قيد .ج وحرام أكل الحرام وإيكاله`: ،ففى مسلم عنوالحلال ق أن هريرة0-قال رسول اله صلى الله عليه و سلم«: إن الله طيب ولا يقبل إلا الطيب وإن الله أمر ومنين ما أمر به المرسلين،فقال:( يأها الأسل! ] كلوا من الطيبات واعملوا ضالحا ( وقال:(يأسها ا(آذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقنناكم ) » .وفى الحديث تفسير الطيبات بالحلال ء ذكر: إذ ساق الآيتنن بعد قوله«: إن اله طيب ولا يقبل زلا الطيب » 7 « الجزل يطيل السفر أشعثث أغبر عمد يده إلى السماء يارب يار ب و مطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذى بالحرام فأى يستجاب له » وف رواية فأنى يستجاب لذلك } والأشعثبعيد7بالدهن2والآغبر بعيد العهد ا.....,بالخسل والنظافة .: ) واشنكثروا القر ):عل طيبات ما رزقناكم وتحليل ما نى الآر ض لكم والشكر هو القيام محق النعمة باستعمال الخوارج !المغذاة بها ڵوالمنتفعة بها ى العيادة وإنفاق أ لواجب منها .. (.إن كنننم اياه تخعبدون ): جو!به عحذوف تقديره فإن عبادته لا ت إلا بالشكر أو مدلولعليه مما:قبله ء أى فاشكر و ه والعبادة العمل .الصالح 35 وثقدمم إياه .للخضر ث أى: إن كن تخصونه“ بالعبادة،وقيل معناه إن كنتم عار فن بالله وبنعة ة فاشكرو ه.2و هو من الشرط الذى أر يد به التثبيت وهز النفوس،فإن الشكز: واجب علهم غرفوه وعرفوا نعمه آم لا ث وخجصؤه هالغبادة أم لا ،.وروى البهقى وغبره عن .النى: صلى الله عليه و سلي: ,يقول الله تبارك وتعالى إنى والإنس و الحن ى نبا عظم م أخجنق و يجبد غرى: النبي ۔صلح ابت عليهوأرزق ؤيشكر غرى » .وروى أبو داو د و النسان ع أنه قال( .:الطاعم الشا كر كالصائ الصابر » وروى أبو ' عمر: . الله.صلى الله:قال رسولعبد ‏ ١امر ق كتابه المسمى بهجة ,المجالس.وا عليه وسلم«: ما أنعم إبته على عبد من نعمةفعلم أنها .من عند انته إلااكتب الله له شكرها:وما اعلى .الله من بمبد ندامة على ذنب: إلا غفرز.له } 0قبل ‏٤٥٧لبقر ةصور ة. آن يستغفره،وإن الجرل ليلبس الثوب فيحمد الله نما يبلغ ركبته حتى يغفر له» اقال وفى التوراة أشكر لمن أنعم عليك وأنعم على من شكرك فإنه لازوال و قال القشرى:قال أهل العلمللنعم إذا شكرت } ولا مقام لما إذاكفرت ) نعمة نفع و نعمة دفع ) فنعمةة النفع:نعم الله تعالى عل ضربنبالأصول ما أو لاهم } و نعمة ة الدفع ما زوى عهم } وليس كل إنعامه سبحانه انتظام أسباب الدنياا ولمكن منها ثبل [لطاف الله تعالى فها زوى عنهم من الدنيا أكثر وإن قرب العبد من الرب تعالى على حسب تباعده من الدنيا . ( إنما حرمرم عليكم الميتة ): أى ما حرم عليكم إلا الميتة والدم إلخ . 2فلا يشكل آنه قد حرم غير ذبلكثوالحصر إضانى منظور فيه إلى ا ذ كانوا حرمون بعض الطيبات ومحرمون الساثبةكالآنجاس و المتنجسات" والبحيرة وتحوها { فرد الله جل وعلا عمم بأن المحرم: الميتة والدم ولحم النزير وما آهل لغر الته به لاما تمحرونهُ ى وبجوز أن كون إضافيا منظورآ فيه إلى السعة كأنه قيل:ما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما آهل لخىز انته به لا نى السعة،وأما نى الضرورة فاحرم مذللك © ثإمنكان الخطاب للمو؟منىن الذين حرموا بعض اللذائذ مع الميتة وما بعدها © فالقصر إفرادى ‘ وإنكان للكفار الذين حرموا السائبةونحوها مما هو حلال دون الميتة وما ذكر قلب & وإن كان لمن رأى نحر مم الموئمنن و نحر بم الكافرين فار دد بعضها فةقصر هل خرم جميع ما خرم المو؟منون أو بعضه أو ما حرم الكافرون فقصر تعيين ث وفاعل حرم بالبناء للفاعل ضمير عو د إلى الله0والميتة بالنصب مفعول به ، معطو ف به وكاف وهى المفيدة للحصر،قرىع إما حرم عليكم الميتةو بالبناء للمفعول: ث ورفع الميتة فإما معطوف ث وكاف فقيد للحصر.والميتة 7حرم & وجوز آت يكون ما إتماً موصولا .وقرىعء إنما حرم عليكم الميتة بالبناء للفاعل والتشديد ورفع الميتة على أن إسيا لأن ث ونى حرم ضمير نا الفاعل عائد عليها،والحملة صلتها © والميتة خير إن ث أى إن الذى حرم عيكم هو الميتة © وعلى هذا فمفيد الحصر تعرف المسند والمسند إليه .ق ورىعء إمما حر م .هيميان الزاد الثانى‏؛٨٥ عليكم الميتة بفتحالحااءوءضع الراء خفيفة ك ورفع الميتة فما معطزو ف3وكان والبن فاعل حرم،ومفيد الحصر إنما وبجوز أن يكنون ما إسما موصولا سما لأن ع وفى حرم ضمير ه الفاعل '© و الحملة صلة ء و الميتة خبز إن ن هو الميتة ْومفيد االحصز ;تعر ديف المسند والمسند [له:أى إن الذى حر م عليك واختار.الزجاج كون إنما معطون وكافا نى قراعتى الرقع فكن الميتة هو المسند إليه المسند حرم . ،و اختار السد كونه إن وإشمها لتبقى إن على عماها وهو الأصل } ةيكو ن الة مسندا وما مسند إليه .قلت: لكن تخااف .أصل الحصر كلما جعلنا ما إسما لإن،لأنها متصلة بالنون كالخط،واتصبالها يقتضى آنهاكافة } ‘ وكولها اع لإن يقتضى انفصالها عن النون ذ.وقر ىء إما: حر م عليكم المية ببناء اللفاعل و تشديذ خر م ورفع الميتة0فإما إن وسها وفاعل حرم غر عاد إلى الله ‘ ا والحملة ضلة ما.وانرابط' محذوف ؤ ا ولميتة خبر إن ح أى إن الذى حرمه الله عليكم هو: المينة ة مقيد الحضر تعر يف المسند اليه و هوما والمسند وهو الميتة ء وهذا أؤلى من قول بعضهم ى "هذة القر اءة إثما مكفوف ،وأن الحملةوأن الميتة خبر حذو فوكاف ‘ وأن مفعول حرم حذوف ضفة لذلك الحعذو ف ك أى إمما حرم الله عليكم شين هو الميتة غ أو .هو الميتة و يقدر مناف آى: حرم عليكم نقع الميتة ‘مستأنف ل:ذللك من التكلف وهذا المضاف المقدز مشاط على الدم و لحم الخنزير وما أهل" به لقبر اله ء فإنه "خر مأكل ذل و شربه كشرببلبن الميتة والحنز ير ولن ما أهل به لغز الته وشرب الدم وشرب لحم أو غير ه ف الماء آو غير الماء ح وأكل منة ورهنه ، والمداواة به ذ وكل: انتفاع: إلا ما استنىالشارعاولاستئجار به ؤإصداقه من جواز الانتفاع مجلد الميتة المدبوغ وصوفها وبورها وشعرها ووريشها 3 ..و الأحاديث‘ تدل علواختاف فى العظم .والقرن والبيضة قشر ها وداخلها ذلك ك و؟يضا الحرمة المضاف إلى عبن الشى ع تفيد نى العرف حر مةة التضرف ‏٠٨‏ ٢المدبوغ كما قاله القاضىفها مطقا إلا .ما خصه الدليل7كالتصزف ومن الأحاديث الدالة على ذلك حديث المزار عنه1صلى الله عليه ر وسلم:: ‏٤٩سور ة ا لبقر: الخنزير وبمنه »« إن الله جر م الجمر ومنها+وحرم الميتة وممنها } وحرم وقال القزو ينى والسعد آخذا مكنلام الكشاف ما حاصله:.أن أدلة الحنف كشر ة،وآن منها العقل ومن الأدلة على تعيين المحذوف ما هو المقصو د الأظهر نى الكلام ،نحو حرمت عليكم الميتة } و مثله آية البقرة © أى حرم تناول الميتة ث فإن العقل دل على أن الأحكام الشرعية إنما تتعلق بالأفعال دو ن الأعيان فلابد هاهنا من محذوف ڵ والمقصود الأظهر دل على أن المحذوف تناول أن الغر ض الآظهر من هذه الأشياء تناولها2و تقدير التناول أو لى من تقدير الأكل ليشمل شرب ألبانها،فإنه آيضا حرام انتهى . و‏٠هذا مذهىنا معشر الإباضية بأصنافها،والمعتزلة وأهل العراق .وقال غيرهم: تعلق الأحكام بأعيان حقيقة مراد به تحر مم العين كاللحمر والميتة بااتقديروإن شتت فقدر هكذا ،6إمما حرم عليكم لحم الميتة وخصو الحنز ير بأن الآية ر د على من محل أكله ح والميتة ما خرجتاروحه بلا ذكاة شرعية ث. وفيه دم آصلى غير السملك ن ه ونذا نى الميتة المحرمة الشرعية0ولا دم نى الحراد فخرج بقو لى فيه دم أصلى . .وخرج ما فيه دم غبر أصلى كذباب وقمل ‏٤ وفيه خلاف فى الفقه © ولا ضيز إجماعا بذباب وقع فى الماء ومات فيه أنة لاينجس ث: وكذا غير الماء 2:واما الميتة لغة فى كل ما خرجت روحه وباعتبارها.قال .رسول الله .صلى اته عليه وسم « أحلت لكم ميتتان الحراد والنسملث.4ع وهذا الحديث ونخوه علمنا أن الحراد حلال وجد حينا يطبخ0 .أو ميتا غ أكن حيا.آو ميتا ء .ذكر ا سم الله عليه أو لم يذكر } .طبخ أو وسواء مات .بقطع يد آو غيرها ث .‏ ١قطع .منه حلالا يوكل،ولو بقى الحراد حيا © وكذا الحوت ثى ذلاكث كله © وسواء: ما صيد وها وجد ميتا على الماء أو قى الساحل أو ق أسفل الما< ح وما قتل بضرب أو غيره،أو جلب حيا .مون حديثه صلى ألله عليه و سلم«:: كالبحر هو .انطهنور ماوأه والحل مينته » روا٥‏ الر بيح رحمه الله } وكثير من المحدثين من المخالفين غر البخارى و مسلم: .وهو حديث حسن صحيح: .وكذا قال الترمذى: .حديث حسن صحيح . هيميان الزاد _ الثانى‏٤٦٠ وكذا روى الربيع واخالفون خديت آى عبيدة بن الحراح © إذكان أميرآ عل العسكر2وجؤدوا حوتا على الساحل فاكلوا منه و اصطحبوا منه للمدينة ح فسألوه صلىالله عليه } وسلم فقال«: حلال » ع روىآ نه قال:و أطعمونى منه» وعن آن أو فى غزونا مع رسول الته ح صلى الله عليه و سلع2سبع غزوات أو ستا،وكنا نأكل الحراد ونحن معه،أخرجه البخارى ومسلم،واختلف ى الملث الطانى على الماء .قال مالاث والشافعى: لا بأس به.و قال أبو حنيفة وأصحابه والحسن بن صالح بن جى: إنه مكروه.روى عن على بن أ طالب أنه قال:ما طفا من صيد البحر فلا تأكله.وكذا قال ابن عباس وجابر ابن عبد الله0وروى عن أنى بكر الصديق،وأنى أيوب إباحته و هو الصحيح لعمو مالحديشن الأو لين0وللحديث الثالث0وكذا الحراد0وعن الشافعى وأى حنيفة:لا بأس بأكل الحرادكله ما أخذته وما جودته ميتا:و ى رواية عن مالاك:إنما وجد منه ميتا لا محل وما أخذ حيا يذكى ذكاة مثله بأن يقطع رأسه ويشوى ن فإن غفل عنه حتى يموت فلا محل وهو ضعيف لعموم الأحاديث نى حله مطلقا ى واستثناءه من الميتة المذكورة فى القرآن والسنة ه وقيل استثناوه بالعرف وليس بشى ع إذ لا ؤجه .باستثناء بالعرف مع وجو د الحديث،ومحتمل عندى أن يريد قائله إانستثناءه ث صلى اله عليه وسلم أ كان منه نظرآ للعرف لا بالوحن0أو أن استثناءه هو خروجه بالعرف إذ لا يسمى فيه ميتة فلا محنث به حالف لا يأكل أميةة عند الناظر لاعر ف }. كما لا محنث عنده بكافر من حلف لا يركب دابة2والسمك فى خلك كله ؛: و.الحراد ؤما قطع من حى وهو حى فهو ميتة ث وهذا حديث مرفوع ض ورواه الأكثرون آثر موقوفا0وحد الميتة يشمله } لآن تلك القطغة خرجت منها الزونح بلا ذكاة شرعية . ( .وائدةم ):المسفوح لتقييده بالسفح فى آية الأنعام،والمحرم من الدم" ] خداخل اللحم والعروق( و آما البابتكيتهو ما خرجما سفح من حى حرمه.منوشذمنا 7الحمهورحنكفحلالبعد الذكاةداخلهقاجتمعوما ‏٤٦١سورة البقر ة أو كرهه ث وكذا قالت المالكية إنه حلال إلا شاذا منهم ذكره ابن الحاجب وغبره ث وليس كذلك لما فيه من الحرج،ولقول عائشة رضى ا له عنها: لو حرم علينا غبر المسفوح لتتبع الناس ما فى العروق،ولقدكنا نطبخ اللحم واابر مة يعلو دا الصفرة.وأما الدم داخل الميتة فنجس من حيث إنها ميتة وهو بعضها ص لا من حيث إنه دم ) لأنه غبر مسفوح } و دم السملك طاهر عندنا حلال الأكل،لأنه إذا يبس ابيض،والدم إذا يبس آسو د،ولأن ميتة السملك حلال } ها قطع منها وهى جية حلال0فالدم منها حلال © فخر ما قطع من حى حيا فهو نجس مخصوص بغير السمك والحراد،فإما قطع منها جبن طاهر،وكذا قال أبو حنيفة بطهارة دم السملث © وقال الشافعى: دم السمك نجس & وقال:كل دم نجسر مفسوحآ أو غير مسفوح } وزعم أن التةييد بالسفح بيان للواقع إذكانوا يسفحون الدم فيأكلونهآبعد أن يشوى & وكانوا يفصدون الإبل لذلك،وكانوا مجمعون الدم نى المصارين ويشوونها & من الدم الكيد والطحال.روى الدار قطىو استثى _ صلى الله عليه وسلم عن عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم عن أبيه » عن عبد الله بن عمر:أن رسول اته2صلى الله عليه وسلم ى قال«: أحل لنا من الدم دمان ومن الميتة الحوت والحراد ومن الدم الكبد والطحال » وفى لفظ آخرأحل لنا ميتتان «أحلت لنا ميتتانو دمان فأما الميتتان فالحراد والحوت ٬و‏أما الدمان فااطحال والكبد » } أخرجه ابن ماجه وأحمد بن حنبل.قال أحمد0وعلى بن المدنى ء وعبد الله بن زيد:ضعيف } وأخرجه عبد الله بن زيد ك وهو عند قومنا ثقة قوى & و ضعف آبو بكر بن العرنى هذا الحديث عن ابن عمر بما لا يصح سنده0وقال اليسهقى:يروى هذا الحديث عن ابن عمر موقوفا ومرفوعا ث الصحيح الموقوف.واختلف نج تخصيص الدم بالكبد والطحال من الدم: فقال ماللك:لا تخصيص لأن الكبد والطحال لحمتان لا دمان © فضلا عن آن خصصا من عمومآ الدم كما يشهد به العيان الذى لا يفتقر إلى برهان } وأيضا لكوانا دمبن لم يكو نا مسفوحين فلم محتاجا إلى التخصيص من المسفوح ع توسميتهما دمبن فى الحديث مجاز لشههما بالدم الحامد } أو ها دمان حقيقان هيميان الزاد: الثانى‏٤٦٢ ليسا من نوع الدم المحرم0وأيضا لا يشنمدهما لفظ الدم عر فا فلا يدخلان ق لدم فضلا عن آن تخصا بالحديث بيان لكونهما حلالا منأععنهما شبيهان بالدم © و بيان لنا نوعا حلال من الدم غير نو ع الدم المحزم.هذا ما ظهر لى من الأوجه ى تونجيه كلامه،ومال الشافعى ه:ما دمان حقيقان من نوع الدم المحرم،أحاهما الله جل وعلا ث وزعم من زعم "ن انته جل و علا نسخ بالسنة بغض الميتة وبعض الدم © الحراد والسمك والكبد والطحال © وليس ذلك نسخا © وأقول من قلع سنه مثلا واتصل الدم ولم يرق حشو دواء فلا مجوز لصاحبه الأكل والشرب وبلع الريق إلا إذا خاف على حلقه أو خاف المضرة بالحخوع آ و بالعطش } فإنه يبلع ريقه آو.يأكل أو نشرب ما يقوت به}: لان ى ذلك أكل الدم أشوربهأو بلعه & فحاله كخال المضطر له القوت فقط ما دام يطمع أن يزق وإن لم يطمع واتصل فله الاكل والشرب و البلع كجا دته حال الطهر0ومقتضى من قال إنه لا ينجس الدم حى نخرج من حد الغم أنه يأكل ويشرب و يبلغ كالعادة ول يصل حد الاضطرار . ) و لحم خنزير ):الخنزير كله الوحشى والإنسى حرام لحمه وشحمه وعصبه وسائر ما يوكل منه وما لا يوكل ،ذكى أو لم يذك ه وخص اللحم بالذكر لآنه معظم ما يوكل من الحيوان وسائر أجزائه حكمه )ييععاعلم محكم لحمه وهو تبع اللحمه © وقد تال فى الأنعام:( فإنه رجس أى فإن الخنزير رجس على ما يأتى فيها إن شاء انته ى وهو عندنا نجس حيا أو ميتا وكذا عند جمهور الأمة وقال مالاث: إنه طاهر حال حياته ص وكذا كل حيوان عنده طاهر إذا كان حيا ولو كان محرما،وعلة الطهارة عنده الحياة آلا ترى الإنسان محرم وهو فى حياته طاهر،فانظر شرحى على النيل.وقال الشافعى فى جديده:إن ولغ النزيز فى إباء غسل سبعا ألواهن وأخراهن بالتراب & وقال فى قديمه: تكفى غسلة واحدة ث لأن الغليظ ك وقيل:للممالكالغز ير .وقالزأزفه تنلافق الكلب & لأن العرب غىظ فيه تعبدآ و لا يتعدى حكه إل اللحغز ير . ‏٦٣سورة البقرة ( وما هز به لغير التو ):أى وما رفع الصوت به للصنم كقول أهل الخاهلية عند الذبح والنحر:باسم اللات وباسم العزى،أو باسم مناة يذكرون اه,أصنامهم عند الذبح أو النحر ؛ ولو لم يكن الذبح أو النحر للأصنام . .ولا سيا إن كان لها كنا نذكر اسم الله عند ذبح أو النحر ، واليس جما آهل به لغر الله ذبائح أهل الكتاب ث ولو ذكروا عليها غير الله لقوله تعالى:( وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم )،يعنى ذباتحهم و الشعىجميع طعامهم الذبائح و غير ها.قال عطاء والحسن ومكحولأو وابن المسيب:تجوز ذبيحة النصارى ولو .ذكروا عليها اسم المسبح لعموم الآية.وقال مالك والشافعى وآبو حنيفة:لاامحل 'خلك لأن ذلك إهلال لغر الله وعن على بن أي طالب:إذا تمعتم الهو د والنصارى بهلون لغبر الله فلاتأكلوا أى لذه الآية ث وإذ لم تسمعوا فكلوا،فإن انته قد أحل ذباتحهم وهو يعلم رفعوالإهلالئو المنحورالمذبوحالحيوانعلىوما واقعةئما يقولون ا الصوت مطلقا © وأصله ظهور الهلال،يقال أهل الهلال2أى ظهر 3 وأهللته رأيته أو ظهر لى © لكن لما جرت العادة بالتكبير إذا رنى يسمى رفع الصوت بالتكبير عنده إهلالا،ثم قيل لرفع الصوت مطلقا إهلالا كالتكبير عند غير الهلال © ويقال أهل بالحج رفع صوته بالتابية له » وأهل الصبى واستهل رفع الصوت بالبكاء،قيل ثم قيل لكل ذابح +هل وإن لم مجهر بالتنسمية ث وقيل جرت عادة العرب بالصياح باسم المقصو د بالذبيحة ي وغلب ذللك فى استعماشع حى عر به عن النية الى هى علة التحر م0وهاء ده عائدة 6عليه أو معهأو ما رفع انصوتمع آو للالصاقعلى أوما و الباء عىإل .بل ادمينو الله ولم يذكر اسجه& و ذلاک الر فع لغير الله لأزيبهآو أو صل ا:غيره و به نائب فاعل أهل . بيهما: _ .77بضم النون تبعا للطاء © لأن همزة الصول) فمن حذو فة نطق0الضاد ساكن وهو لسكو نه غير حاجز حصان.و قرآ عاصم وحمزة بكسر النون،وكذا كلما سكن قبل همز ة_الو صل المضموم ضيا لازما هيميان الزاد الثانى‏٤٦٤ بعد تالها،الثلاة: يكسرون على أصل التقاء الساكنين،فوالباقون يضمون تبغا مثل:وأن اعبدوا © وأن أحكم.لكن انظروا ح وأن اغدوا 8 ولقد استهزىء،وقالت أخرج،وقتيلا انظر،ومبينا قتلوا ث قل ادعو الله أو انقص،إلا أبا عمرو فنه يضم ذلك الساكن إذكاان لاما أو و اواكالمثالين © وكالحمهور،واستثنى ابن ذكوان من ذلك التنوين خاصة فكسر ه إلا حرفين فضم فهما برحمه ادخلوا © .وخبيثة اجتثت،هذه رواية ابن الآأحزم عن الأخفش عنه ث وروئ عن النقاش وغيره بكسر ذللك حيث وقع ‘و الاضطرار اللحاء أى فن اضطره الله بالحوع أو اضطره الحخوع2ناضطر مبنى لامفعول وهو من المتعدى } ولو بنى للمفعول لكان ا'فاعل الته أو الحوع } وااخى فهن افطر إلى الأكل من ذلك الأكل . ]. (.غير باغ ,ولا عاد ):غير حال من الضير آالمستتر فى اضطر 3 والباغى خارج عن الإمام أو القاضى أو الحاكم و الحماعة ميردة للافساد أو هارب من حق،والعادى الخارج لقطع الطريق،وقيل الباغى هو الذى يبغى عل ,مضطر آخر مثله ث فيمنعه من الأكل من ذلاث ويأكل وحده 3 والعادى هو ااذى جاوز الحد فى ذلك فيأكل أكثر من سد الرمق،أو حل معه ث وهو قول أى حنيفة لكنه مجيز لمن سافر نى معصية ث واضطر أن يأكل من ذلاث،وقال أصابنا والشافت ومالك وأحمد لا بجوز للعاصي بسفره ،والذى عندى' آن المضطر فى سقر معصيةالاكل من ذلاف عند اضطراره يتوب ويأكل لئلا عوت0وكذا عند هولاء © وعندنا لا مجوز له إفطار رمضان ى سفر معصية اضطر أو لم يضنطر للإفطار،فإن أفطر كان كمن أفطر فى الإقامة ث لكنه عندى يتوب ويأكل إن خا الموت أو زوال عضو أو منفعة كسمع وبصر،ويعيد ويعطى الكفارة المغلظة ث أو يوصى بها ع ولا مجوز له التيمم بفقد ماء نى سفر المعصية،أو حدوث ضر فيه مانع من الغسل،فإن كان ذلاث كان كمن ترك الوضوع نى الإقامة واحد قادرا } وإن قصر كان كمن قصر فى الحضر ص ولكنه عندى يتيمم إن لم يجد،ولم يقدر ‏٤٦٥سورة البتمر ة ولزمته المغلظة،ويصلى التمام تقليدا ث والذى من رأني أنه يصلى قصرا ويعيد خص على كل حال ويتوب & وكذا قال الشافعى وأحمد ومالك،لا يتر لمن سافر نى معصية برخص المسافرين حنى يتوب.قال ابن عباس رضى الله عنهما:( غبر باغ ولا عاد )،غير خارج عن ااسلطان ولا معتد بسفره فى معصية،وقيل:( غبر باغ ) غير طالب الميتة وما ذكر معها وهو مجد غر ذللك ( ،ولا عاد) غير معتد ما حل له & وقيل غر مستحل ها استحلالا مطلقا بل استحلالا بقيد الاضطرار الذى هو فيه,وغير متزو د منها . بأن مجد عن هذهعود تاد وقال قتادة:( غر باغ ولاعاد ) | غر قاصد فس المحرمات مندوحة ويأكلها2وكان نجيز الأكل منها للمضطر العاصى فى سفره والحق منع ذللك لأن إباحة الأكل منها له إعانة على معصية0والمنع مذهب الحمهور } وبه قال مجاهد،قال:المعى غير باغ على المسلمين وعاد عامهم ‏٤ فيدخل فى الباغى والعادى قطاع السبل،والخارج عن السلطان،والمسافر فى قطع الرحم ك والغارة على المسلمين و ما شاكل ذلك،والر خصة لغير هولاء © ومذهبنا آن المضطر يأكل ما يسد رمقه .وقال بعض أصحابنا: يأكل ها يهل به وينجو به ويو'دى فرضه ولا يتزود منها © وقال مالك:: يأكل المذ طر شيمه و ى الموطأ وهو لكثر من العاماء يتزو د من ذلك إذا خشى الضرورة فيما بمن يديه من مفاوز وقفار.وقال ابن العرنى:إذا دمت على الحخمصة فلا خوف فى جواز شبع المضطر،وإكنانت نادرة ففى شبعه قولان: أحدها لمالاك يأكل حى يشبع و يتضلع0وقال غر ه يأكل مقدار سد الر مق © و به قال ابن حبيب وابنالماجشون وأبو حنيفة0وعن الشافعى القولان } وعن سهل بن عبد الته بن عون: دخلت على الحسن فإذا عنده كتاب فقال: من الضرورة أو من الضارةهذا كتاب كتبه شعرة لولده } فإذا فيه يجزئ صبوح آو غبوق،وذكر الحسن أن رجلا قال:يا رسول الله متى تحرم على الميتة ؟ قال«: إذا رو يت من الان وجاءت مبرة أهلك » ذكره الشيخ هو د 3 وهو تمثيل محال الغنى عنها لا قيد بوجو د الشبع من الحلال،وإذا غى عنها ( م ‏ - ٣٠هيميان الراذ ج٢‏ ) الثانىهيميان الزاد‏٤٦٦ حرمت ولو جاع .ؤ م من اضطر ووجد ذللك كله أو متعدد منه فقيل يسد رمقه من كل بجز ئ } وإن شاء سده من واحد،وقيل يشبع على ما مر من عموم أو تفصيل من مجموعها،وإن شاء شبع من واحد،وقيل يأكل مما قدمه الته على الآخر نى ذكر التحرم،لآن الإباحة للمضطر مفرعة على ذلاث المرتب،فإن أقرب ذلث الميتة لأنها لو ذكيت حال الحياة لحلت وماتت غير مسُهلً لها لغير الله،ويليها الدم،لأن منه حلالا طاهرا و هو غير المفسوح و دم اللحم والقلب نى قول،و؟يضا قدكان فى الشرع ما حل من الميتة والدم وهو السملث والحراد والكبد والطحال فهما مقدمان على المهل بها لغير الله & لأزرُ لا حال لها تحل فيه لغر المضطر،ولأن فبها ميتة و دما حراما0ولوكانت حرمته بالموت لا بالسفح و فبها إهلالا لغير الله } ومع هذا تقدم على اللغز يز لأنها لو ذكيت باسم اله لحلت،ولو ذكيت به بعد الإهلال لغير اله حلت © ولا حالة حل فهاإن أدركت فها حياة واللاز ير لا تعمل فيه الذكاة لغذر المضطر ث وقيل إن وجد حيا ذكى وقدم على الميتة والدم وما أهل به لغير الله إن لم تدرك فيه حياة ويذك،واختلفوا فى من أكل شيئا من ذللك لضرورة هل ينتقض وضوءه أو يتممه إن تيمم أو لا ينقض ؟ واختلفوا هل تقدم هذه الآشياء لأنها لا حق فيها لخلوق،أو يقدم مال الناس 3 30ويشهد آو يكتب ثى وصيته لصاحبهلأنه حلال وينوى الخلاص واختلفوا: هل ينجى بالميتة المدو دة ؟ فقيل لا يأكل منها،لأنها لا تنجى وإن أكل هلث،وقيل يأكل ويقدم ذلك على الخمر،وقيل لا ينجى بانر لعدم ورو د الترخيص فبها إذا اضطر،واختلفوا:هل يأكل ذلك أو يشرب الحمر إذا جمر بالقتل قياسا على الأكل ولا إذ انتر خيص لم ير د نى الإخبار وكذا المداواة محبة إن لم يداو بذلك مات أو ساعة غصة مخمر نى ذللك خلاف . ( فلا إثم" عليه ) © لا ذنب عليه نىأكنه،و هذا حر د دفع ما يتوهم الإنسان من الإثم نى الأكل من ذلك عند الاضطرار س فلا يفيد جواز ترك الأكل من ذلك عند الضرورة و اجب ترخيصا من الته ث و من ترك ر خصة الله ‏٤٦٧سورة البقر ة وهلك،جاء يوم القيامة على ظهره كجبل أحد،ومن اضطر ولم يأكل من ذلاكث فمات دخل النار ث لآن ذلك قتل منه لنفسه،قال الله عز وجل: لاموا ظوان ( ولا تقتلوا أنفسكم ) إلى قوله:( ومن" يفعل ذلك عد فسوف تصليه نار؟ ) إلا أن تاب مثل أن يتوب بعد تركه وبعد عجزه عن مناو لة ذلاكث،وعن أكله وقبل موته © وقول ابن العري:دخل النار إلا أن يغفر الله له محتمل هذا،ومحتمل الحرى على مذهبه من جواز دخول العاصى الفاسق الحنة بلا توبة،قال الشيخ هو د رحمه الله:ذكر بعض السلف آن من اضطر فلم يأكل ولم يشرب،فات دخل النار © ذكروا عن ابن عباس أنه قال:إن الله محب أن تقبل رخصه كما محب أن تقبل عزامه انهى.و حفظت مثل هذا مرفوعا . ( إن" انته غفور ):لما أكله حال الضرورة،أو أن الله غمور لأو ليائه، و هذا الو جه الثانى استئناف ع الكلام نى الاضطرار . ) رح٬‏ ):إذ رخص ثعباده فىأ كل ذلكلاضر ورة أو رحم بأدل طاعته. ( إن الذين يكتسون ما آنزل الله من الكتاب ):هن للتبيض © بعض الكتاب لا كله و هم الهو د يكتمون ما فى انتوراة منلأنهم يكتمون صفقات رسو ل الله ح صلى الله عليه و سلم ى وما فها من تصديةه متعدق بمحذو ف حال من ما أو من المحذوف |ڵ أى ما أنزله القه حال كونه بعض الكتاب ؛ أو من للابتداء متعلق بيكتمون وليست سانا لا أو لضذميرها المحذوف: لأنهم لم يكتموا كل الكتاب بل بعضه . ( ويشْسَرونَ به ):أى عا أنزل الله2أو بالكتاب إثباتا بيانا ونفيا وزيادة،آما الإنبات فإنهم يقرءون التوراة ويقرعءونها ويعلمون بعض ما فها بالأجرة4وأما النفى ههو محوهم منها صفات محمد وما يصدقها أو كتم ذلك أو تأو يله بتحريف:أو يأخذون الاجرة على ذلك،ويعرون وقت نبوته علماعهم ذللك وأكابرهم لئلا تزولفهل كلو نهاعهم الر ياسة والمأكل الى ط هيميان الزاد الثانى‏٤٦٨ من السفلة والعامة غ وأما الزيادة فر هم فها ما حرم برسم الخلال والعكس وتبديل صفاته _ صلى الله عليه و سلم بغير ها،ليرى الناس آنه غبر النبى المبعوث آخر الزمان ث وقيل الكاتمون اللهو د والنصارى } والكتاب التوراة والإنجيل،وزعم المتكلهون أن التوراة والإمجيل بلغا من الشهرة إلى حيث يتعذر كتم بعض ما فيهما أو محوه،وليس كنلث لأنهم قوم سوء،وقد غرو هما قبل سيدنا حمد صلى اللهعليه و سلم زوادوا ونقصوا0ففعلوا ذلاث أيضا بعد ولادته وبعد بعثه إلا قليلا منهم & وزعم هولاء المتكلمون أنكتمهم هو التحريف بالتأو يل ليصرفوا الرسالة عنه ث صلىالته"عليه وسلم،وليس هذا الحصر بشى ء،والآية ولو نزلت فى الأحبار والرهبان لكنها تتناول من كتم عود الهاء إلى الكتم0أىالحق من الموحدين لغرض من الدنيا ث ومجوز يكتمون ما أنزل الله من الكتاب و يشترو ن بالكنم ( ثمنا قليلا ): هو مآكلهم المذكورة،سماها ثمنا لأنها عوض عن الحق } وسماها قليلا لقلة ما فى الدنيا كله،وبالنسبة إلى ما عو ضوه عنه } وبالنسبة إلى ثوا م ف الآخرة لو أطاعوا أو إلى عذا .سهم فيها . ( أولشك ما يأكلون فى بطونهم إلا" النار ):شبه ما يأكلونه من المآكل المذكورة والر شاء بالنار،فسماه باسم النار لآنه سبب للنار وملزو م امر أةترو جأعرانىقال.عو تضب 4و بدلهفكأنهائمها عليهو معاقبون.لها فل توافقه: بعيدة مهوىالقرط طيبة النشرأكلت دما إن لم أرعث بضرة كان أخذ الدية عند العر ب عارآ لأنها تتضمن قتل الآعزة وتجسر علها © وعلى الإهانة بالأقار ب ث فحلف بأنه يكون كالذى آكل دما،أى أخذ الدية المسببة أو اللازمة عن الدم المعبر عن القتل إن لم يترع مخاطبته التى هى زوجه بامرأة يتزوجها عليها ث طويلة العنق،بحيث يبعد مسقط ما تعلق فى آذنها ‏٤٦٩سورة البتمر ة ومسقطه الكتف،طيبة الرائحة.وتقول العرب:أكل فلان الدم ث أى الدية المبدلة منه.وقال الشاعر: يأكلن كل ليلة كافا آتىمن الاكاف فسياه إكافا لأنه نمنه © و ذلك مجاز مرسل ،وبجوز أن يكون شبه ما يأكلونه من المآكل المذكورة والرشاء بالنار ث فسماه باسم النار . لأزهُ محرق نور القلب ويز يد بطلانا للحسنات،كما أن النار تحر ق الحطب ، و تذهب المنفعة من الشى ء الذى لا تليق به ث فيكون ذلك معجازآ استعار يا } و جوز آن يكون المعنى ما يأكلون يوم القيامة ى بطونهم إلا النار إذا دخلوا النار أكلوا منها كما كانوا يأكلون ما لا محل ،فذاك حقيقة لا مجازا © والوجه الآول هو قول الر بيع و غير ه: قال سمى مأكولهم نارآ ك لأنه يول حم إلى النار ث ولزم الإنسان ألا يأخذ مالا على عمل الطاعة ولا على المعصية ‏٠ و هذا مسقط عظم نهاو نت به المالكية إلا قليلا منهم ى إأذجازوا عمل الطاعات علهم ى الشامل }بالأجر ة كالآذان و الاقامة و تعلم الصبيان،وقد رددت ففى سنن داو د عن عبادة بن الصامت أنه قال: علمت ناسا من أهل الصةة الكتاب والقرآن،وأهدى إلى رجل منهم قوسا فقلت: ليست بمال 0 وأرى عا۔ها ى سبيل الله & لان رسول الله0صلى الله عليه و سلم ‘ فلأسألنه ‘ فأتيته فقلت: يارسول الله رجل أهدى إلى قوسا ممن كنت أعلمه الكتاب والقرآن ث وليست بمال وأرى علها ى سبيل الله.قال«: إكننت تحب أن تطوق من نار فاقبلها » وى رواية فقلت:ما ترى فها يا رسول الله صلى اته عليك وسلم ؟ قال«: جمرة ببن كتفيك تقلدها وتعلقنها » © وإن قلت معلوم آن الآكل ما يكون إلا فى البطن،فما فائدة قوله:( نى بطونهم ) قلت:تهويل الآمر وتفظيعه وتأكيد الزجر،فإن الأكل وكلوان يشعر بالبطن لكن قد تصيب السامع بعض غفلة من استشعار كل الألم فى ذلك وإذا قيل نى بطونهم فكأنه قيل يأكلون النار،وتباشر أمعاءهم،ثم تتصل بكبا۔هم ورثتهم وقلهم ونحو ذلك،فيستشعر الألم كل الاستشعار © هنا الثانىهيميان ااز اد‏٧٠ ما ظهر لى،وعتمل أن يكون قال:( نى بطونهم ) ليدل على أنهم مملئو نها نارا2ولو قال ما يأكلون إلا النار،لم يشعر الكلام بأن بطونهم ممنوعة بها © والعرب إذا أرادوا أن يقولوا ملأ بطنه بطعام } قالوا أكل فى بطنه ث كأنهم قالوا باشر الطعام أمعاءه ومعدته كلهن حنى إذا ضاق مهن البطن2أى أكل مقدار ما يشبع بطنه بدليل أنهم إذا أرادوا أن يصرحوا بأنه الم ممل بطنه قالوا أكل فى بعض بطنه.فقال انشاعر: فإن زمانكم زمن خميصصكلوا نى بعض بطنكم تعفوا أى لا تشبعوا بأن سننكم سنة ضامرة،قليلة الخر خفيفته،ولا تتركوا الأكل بالكلية لتعفوا عن سوثال الطعام وما تشترو نه به5وفى ذكره تعالى ( بطونهم ) هجين عليهم بانهم باعوا الحنة ء ورضى الله بمطعم حقير قليل منقطع . ( ولا يكلمهم" الله يوم القيامة ):هذا عندى من المحاز المركب غر الاستعار ى كقو له 7 جنيب وجثمانى مكة موثقهواى مع الركب انعانن مصعد فإن هذه الحملة معناها محسب الوضع انتفاء الكلام من الله سبحانه إلهم يوم القيامة2واستعملت هنا ى معنى غير ذلك،وهو أنه غضبان عليهم عدو لهم محرومون مما للمومنن من الكرامة ث ولا شىء أعظم عليهم من أن يروا :ذللك ما ثبت من أنه يسألهم ح و أنه يقول طالمو؟منن ق خر دو سهم } ويدل اخسئوا فها إلى غير ذلك،فلم يكن نفى الكلام هنا حةيقة ث ولك أن تقول هذه الحملة كناية عن الغضب والحرمان ث والكناية لا بمنع فها إرادة المعنى عليهم نحر مهم.0فيكون المعى على إر ادته مع لازمه أنه غضبانالحقيقى يكامهم ى بعض،آو لا يكلمهمولا يكلمهم ى بعض المواذؤع0وكلو ان حر مهم و يكلمهمزه غضبانكان المعىكلام خر0وإن أر يد لازمه فقط نى بعص كلام سوء أو حساب،وهذا تقول لا رماد له أصلا،أو له قليل ، ٧١؛‏سورة التمرة فلأن كثر اارماد تريد أنه جواد،ومجوز ان يكون ( لا يكلمهم ) مجازا مرسلا مرادا به الغضب والحرمان،لأنهما سبب لعدم الكلام نى الحملة ملزو مان له0وجوز أن يكون لاكناية هناك ولا مجاز ث بل حقيقة،والمعنى لا يكاحهم ى بعض المواضع أو لا يكلمهم مخير ؤ بل بسوء وتوبيخ . قال الطرى:لا يكلمهم بما حبون،أو لا يرسل الله إجللوهعملانسلام مع الملائكة . زك مهم ):لا يطهر همم من ذنو بهم ث بل يلقبهم ى النار بسببها 2( ولا أو لا يثى عايهم بل يذكرهم بسوء على رعو س الخلائق و بما لا شىء أحب الهم من ستره،أو لا يسه هم أزكياغ كما تقول زكاه،تريد سياه زاكبا و فسقه أى "ياه فاسقاً.و قد أو ضحت هذا المعنى نى شرح اللامية . ) وله عذاب أله ):عذاب مولم وهو عذاب النار يصل وجعه قلو هم. ( أو لتلك الذين اشتروا الضلالة بالمد ى ):أخذو الكفر والمعصية بدلا من الإممان و الطاعة ق الدنيا . ): أخذوا العذاب بدلا من المغفرة الو .لهم( والعذاب بالمغفرة لو تابوا © وجوز أن يكون المراد بالف لالة كتمان صفات محمد ث صلى الله عليه .وسلم والحق ،و بالهدى إظهار ذلك،وى الكنم العذاب،ونى الإظهار المغفرة لو أظهروا . فما أصْبرَهتم عاى النار ):تعجيب من الله للموامنين باقتر افهم 7 ما يوجب النار من غير مبالاة © كأنهم يطيقونها مأعنه لا طاقة لهم ولا صبر عليها و لو عشر لحظة أو أقل،لماكانت أعمالهم أعمال ما يصبر على النار لكوان شى ع بعءل المعصية ويصير على النار،شبه عملهم تلك الأعمال الموحية للنار بالصبر على النار،كأنها توجها عن قريب قطعا وحزما،فدعا المومنين أن يتعجبو ا من ذلاك الصبر الذئ: هو ارتكاب الأعمال الى هى كالنار ‌ و يجوز أن يشبه العمل السى ع بالنار } لأنه نى الحقيقة مولم فظيع ضار كالم & هيميان الزاد الثانى‏٤٧٢ كا آن النار تضر ولو زينه الشيطان،و ذلك لآن فيه غضب السلطان المنعم المحبوب ى انةلوب وقطيعته وهو الله جل و علا،و مجوز أن يكون ذلك كناية عن طول مكنهم فى النار2وهو مكث دائم من غبر إرادة للمعنى الحقيقى الذى هو شدة الصبر على النار } إذ لا يمكن الصبر عليها ث ولو صبروا قليلا © ومجوز آن يشبه طول مكنهم الدائم فيها بطول حبس النفس على الشى والرجه الآول أوجه3وهو قول الربيع وقتادة والحسن وابن جبير،وقد علمت أن ما تعجبية وهى مبتدأ0فجملة أصبر هم خبر،وقال معمر بن المشى إنها استفهامية ص أى أى شى ء صبر هم على النار ث والاستفهام آيضا تعجى أو توبيخى } والحملة أيضآ خبر أو نكرة تامة مخصوصة ‏ } ٣والحماة أيضا خبر0أى شى ءعظيم اصبر هم على النار ث أ ونكرة موصوفة بالحملة بعدها و الر حذو ف } أى شى ء صبر هم على النار شى ءعظم أو معرفة 3أصبر هم على النار بشى ء عظيمالذى5أى.والخير حذوفموصولة أو نافية3أى ما جعلهم يصيرون على النار©,والمشهور أنها تعجبية © والمعى على التعجيب كما تقو ل متعجبا لمن تعر ض لما يوجب غضب السلطان: ما أصبرك على القيد والسجن ،تريد أنه " لا يتعرض لذلك إلا من هو شديد الهمر على العذاب،روى عن الكسانى أنه قال:قال لى قاضى المن بمكة: اختص الى رجلان من العرب،فحاف أحدهما على حق صاحبه ‏ ٤فقال له: ما أصبر ك على الله2أى على عذاب الله . ( ذلاكَ):العذاب أو ذلك المذكور من أكلهم النار ى بطونهم و ما بعده ( بآن" الله ):الباء سببية . ( أنزل الكتاب ):القرآن فكفروا به و فعلوا تلك الآفاعيل! أو التوراة أى "نزل التوراة فحر فوها و بدلوها وكتمو ها وزادوا ونقصوا0فقد كفروا مما حرفوا أو بدلوا أو كتهوا " و نقصوا منها ث وآمنوا مما لم يفعلوا به ذلك فقد آمنوا ببعض وكفروا ببعض . ( بالحق ):متعلق بأنزل،أو بمحذو ف حال من الكتاب . ‏٤٧٣سو ر ة البتمر ة :(هم امبو د ‘ و الكتاب هو) و إن الذين اخْتافُوا ف الكتاب التوراة،ومعنى اختلافهم فها تر ددهم فها بالتحر يفو التبديل و الكتم والنقص } واختلف ثى كذا .فلان إلى كذا } أى جاء وذهبيقال: اختلف آى تر دد فيه © ومنه خبر القناطر عن بعض الملف ث لأن تختاف الأسنة ى بطنى أحب إلى من أن يقع لى ى الصلاة ما يقع لكم هن اشتغال القلب تى الصلاة،وجوز أن يكون اختلافهم ى التوراة تخلفهم عن العمل بما فها . وعن الحق نى تأويلها ي ونى على هذا الوجه بمعنى عن ،أو على أصلها 3 أى أقوعوا التخلف فها3ومجوز أن يكون اختلافهم فبها كونهم فيها ذوى خليف إذ صيرو ا ما ليس من التوراة بعضا منها وخلفا ما آزالوه منها © أو اختلافهم فبها بإممانهم ببعضها وكفر هم ببعضها وهو صعب عليهم ،وما فها من بيانه صلى الله عليه وسلم أنكروا أن يكون من التوراة،ومجوز أن يكون المراد بالكتاب الحنس،والختلفو ن الهو د والنصارى ‘ إآذمنوا ببعض كتب الله وكفروا ببعض ش كفروا بالقرآن،وكفر الهو د بالإنجيل،والنصارى بالتوراة وهو قول السدى،و بجوز آن يراد بالكتاب القرآن } والختلفون زما اهو د وإما مشركو ا العرب & واختلافهم قول بعضهم إنه سحر ٬و‏بعض إنه شعر & علمه بسر ۔ والمهو د قالوا ذللك كما قالتهوبعض أساطير الآولمن » وبعض العرب،وإذا أريد بالكتاب الأول والثانى القرآن أو التوراة،فألى للعهد © و لا يتعمن ذلك،بل مجوز كون الآول التوراة والثانى القرآن أو العكس , احقر وقة له . ف لل ماف (لقى شقاق ):خل ( بعيد: ) ,طويل لا يزول،بل يرثه حسيس عن حسيس،أو طويل قال الربيع وقتادة:كانتبالنظر إلى عقابه،أو بعيد عن الحق و الله أعلم . الهو د تصلى إلى صخرة بيت المقدس وهى غرب بالنسبة إلى قراهم بالحجاز 3 وكانت النصارى تصلى إلى مشرق الشمس ڵ فادعت البهو د أن العر فى الصلاة إلى الصخرة،وادعت النصارى أنه نى الصلاة إلى الشرق فأنزل اله عز و جل تكذيهم جميعا فقال: الادثانى هيميان الز‏٤٧٤ ( ليس البر أن تولوا وجُوهكنم قبل" المشرق والمغثرب ): إلى آن قال:( والكتاب والشبيين ) إلآىخره:فصوب الومزين نى الصلاة إى الكعبة،فإن الكتاب هو القرآن أو الحنس،فمن آمن بالقرآن أو بالكتب كلها صلى إلى الكعبة،لآن غيرها منسوخ بها نى القرآن،و من آمن بالنبيين كلهم صلى إلها5لآن سيدنا محمدا2صلى الله عايه وسلم ث آمر بالصلاة إليها . .وقال ابن عباس رضى الله عنهما:كان الرجل فى ابتداء الإسلام إذا آنى بالشهادتىن و صلى إلى أى جهة ثم مات على ذلاك وجبت له الحنة ‏ ٤فلما هاجر رسول الله2صلى الله عليه وسلم ؤ ونزلت الفرائض & وصرفت القبلة إلى الكعبة } نزلت الآية.ونى قوله أيضآ الرد على الهو د والنصارى،بأن استقبالهم للصخرة والمشرق منسوخ ليس برا2وإنما البر فى استقبال الكعبة . وهو الذى بينه الله واتبعه المو“منون س و ذلاك أنه لما نزل آمر الكعبة أكثر فيه الهو د والنصارى الخوض.وقيل الخطاب لليهود والنصارى والمو؟منين © أى ليس البر نى أمر الاستقبال فقط،ومحتمل أن يراد العر العظم الأعظم هو أمر القبلة ح فإن الإبمان باللهالذى محسن أن ذ هلو ا بشأنه عن غيره واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين آهم منه ع وقيل عن ابن عباس: إن الخطاب للمو؟منن،وإن المراد بتولية الوجوه قبل المشرق والمغرب نفس الصلاة لا نفس الاستقبال،وقيل المعنى:ليس المر آن تكونوا نصارى فتصلوا إلى المشرق & ولا مهو دا فتصلوا إلى المغرب.و قال جاهد:إن أبا ذر سأل رسول الته صلى الله عليه وسلم عن البر فنزلت الآية،فدعاه فتلاها عليه . ثم سأله فأعادها،ثسمأله فأعادها،فقال: إذا عملت حسنة أحها قلبلك © .وإذا عملت سيئة أبغضها قلبك © وقرأ ابن مسعود:بأن تولوا بزيادة الباء نى خبر ليس للتأكيد ث وقرآ حمزة وحفص بنصب البر على أنه خير ليس مقدم على اسمها،ونى قراعخهما ر د على ابن درستويه ث إذ منع توسيط خبر ليس،قال ابن هشام: و توسيط أخبار كان وأخواتها جائز خلافا لابن درستو يه ى ليس،قرأ حمزة وحفص ( ليس البر أن تلووا وجوهكي ) ينصب البر انتهى بتصرف.وإن قلت:أى القراعتن قوى ؟ قلت:يدل كلام ٥هد؛٧؛‏سور ة ا لبقر ة المر الإخبار عما هو دز لة الضم: عرابن هشام أن قر اءنهما أقوى } لأن ئى ر عما دو ند ى اأتعر يف.قال:واعلم أ م حكوا لأن وأن المقدرتن بمصدر معر ف محكم الذ مير3ولذا قر السبعة:( ماكان حجتهم إلا أن قالوا ) بالنصب والر فع ضعيف انهى . (ولكن الر متن" آمن بالله ): بتخفيف نون لكن & وكسرها 0أى لكن الثر من آمن باله لاستقبال ما نسخ استقباله 5لالتقاء السا كنن او لكن البر الأعظم من آمن بالله2والبر معنى لا ذات،فرن الر هو الفعل المر ضى سواء كان طاعة الله لا إحسان ى ظاهرها إلى الخلق،وكلوان فها ضر علهم كالحلد و الر جم والقطع والحدو د،آو طاعة اه فها إحسان للخلق كإنفاق المال لوجه الته © ويطلق نى اللغة آيضا على الإحسان للخنق ولو بلا نية تقرب إلى الله ع وليس هذا مرادا هنا فيقدر مضاف ليكون الإخبار بذات عن ذات،أو بمعنى عن معى،تقديره لكن ذو البر من آمن،ويدل لهذا التقدير قراءة بعضهم ،ولكن الكبار من آمن بابللاهلألف بعد الباء . والحذف على هذا كان أولا وفيه إخبار عن ذات بذات،أو تقديره ولكن الر من آمن بالله ‏ ٤وهذا ى إخبار بمعى عن معى6و الحذف كان آخر . و هذا أو لى لأنه وار د على قوله:( ليس البرأن" تنولتوا وجوهكم ) إلخ الذى هو نفى كون العر تولية الوجه،فليكن هذا الوار د المستدرك عليه الذى بالله ): من جنس ذللث المنفى ,‏٥هو قوله:ر و لك ً .البر من آمن ولو قال ليس البار من يولى وجهه قبل المشرق والمغرب لكان تقدير ولكن ذو العر .من آمن بالله أو لى.قال ابن هشام.إذا احتاج الكلام إلى حذف مضاف يمكن تقديره معأول الحزاعين ومع ثانهما فتقديره معالثانى أو لى & نحو:( ولكن البر من آمن ) فتقدير نحو البر مآنمن أو لى من تةدير الر برة » لآنلك قدرت عند الحاجة إلى التقدير،ولآن الحذف من آخر الحملة أو لى 3 ويعنى عند الحاجة أنك إنما احتجت آخر لا أولا إذ الأول أخذ مكانه فيو"نى له بما يطابقه ' ،فإن لم يوجد لفظا قدر له ث ومثل تقدير المضاف أولا تأو يل الر هيميان الز اد _ الثانى‏٧٦ بالبار كسائر ما يور ل فيه المصدر بالو صف س كما تدل له قراءة ولكن البار © رنجوز ألا يقدر ولا يو؛ول.ولكن مبالغة كقوله من قال: فإما هى إقبال وإدبار.و قرأ ابن مسعو د وو غير نافع وابن عامر بتشديد نون لكن وفتحها 0 الير0وفى هذه المراءة ‏ ٦تقدم هن الأوجه ى قراءة التخفيفونصب والكسر للنون ور فع المر ث وهو قراعة نافع وابن عامر،ومجوز تقدير ذى جمعا ى قراءة النصب وقراءة الرفع © و اختا المر د قراءة النصب،وقال لوكنت ممن يقر؟ القرآن لقرأت ( ولكن م المر ) بالتشديد والنصب و فتح الباء & وأى إختياره فتح الباء اختيار لتقدير ذو البر،أو اختيار لتأو يل المر بالبار لأن البار و ذا البر بكسر الباء والبر بفتحها بمعنى فإن البر بفتح الباء خفف من البار . يو م البعثالآخر ):ذكر ه لآن عبدة الآو: ان ينكرو نه و هو) واليوم من القعر . ( والملائكة ):كلهم بأنهم خلق مطيعون لته سبحانه » خلقهم من نور وذكرهم لان الهو دكفروا نى خقهم2إذ قالوا:جبريل عدو نا © ومشركو الله .بنات:امقالواالعرب ( والكتاب ):القرآن،وقيل جنس كتب الله » ويدل بقوله: ( والتين ):لأن الإبمان بالأنبياء كلهم مستلز م للإيمان بالكتب كلها & بكل من الخمسة أشياءالإممانقو يدلدين الله وو حيه سبحانه ئو بجمع كثر ة يلزم التصديق عامها . روآن المال على حبه ): أى على حب المال،أو على حب البر ، مم4 أو على حب الته،أو على حب الإيتاء ح أى يعطيه و هو طيب النفس بإعطائه } فالهاء مفعول معنى،وبجوز أن تكون فاعلا معنى عائدة إلى الموتى،أو على حب المال } أو على حبه المر ڵ أو على حبه انته ث أو على حبه الإيتاء . وانصحيح من ذلك عو د الماء للمال ث لأنه أقرب مذكور بلا تكلف معه ‏: ٧ ٧‏ ١لبقر ةسو ر ة ولا تأو يل،ولا يعو د لغير الأقر ب إلا لدليل ،وللقهوصلى عليه و سلم: لما سئل آى الصدقة أفضل ؟ ( قال )«: أن تو؛تيه أى المال و أنت صحيح شحيح تأمل العيش وتخشى الفقر » رواه البخارى ومسلم3ومعى الشح هنا حر ص النفس على المالورغبنها فيه،وصعوبة إنفاقه عليها0ولقول ابن مسعود: أن تو"تيه _ أى المال _ وأنت صحيح شحيح،تأمل العيش وتخشى الفقر } ولا تمهل حنى إذا بلغت الحلقو م قلت لفلان كذا و لفلان كذا.و ثى رواية: الفاقة »،ونى البخارى و مسلم::جاء رجل إلى النى) تأمل الحياة وتخشى صلى الته عليه و سلم فقال: يا رسول الله أى الصدقة أعظم أجرا ؟ فقال: « أن تصدق وأنت صحيح شحيح نخشى الفقر وتأمل الغى ولا تمهل حى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان كذا » 5 و حفظت رواية ار _ قال:قلت لفلان كذا و لفلان كذا إلا و لفلان كذا . و ضمر بلغت للروح لدلالة المقام © والحلقوم فولان نى الموضعين فى الرواية الآولى والثلاثة نى هذه الرواية من أوصى له } وفلان الثالث نى قوله: وقدكان لفلانكذا هو الوارث . ( ذوى القرى ):يعنى أهل قرابة الموتى © و قدمهم لأنهم أحق بالإيناء }.رو ى الترمذى والنسانى و غير هم عن سلمان بن عامرإذ فهم صدقة و صلة رحمه انته2صدقتك على المسكن صدقة،وعلى ذى والقرى اثنتان صدقة وصلة،وعنه صلى الله عليه وسلم«: أفضل الصدقة على ذى الرحم والكاشح ‏١ وروى البخارى ومسلم أن ميمونة رضى الله عنها أعتقت وليدة د تستأذن التى صلى الله عليه سولم،فلما كان يومها الذى يدور عليها قالت: .يا رسول الته أنى أعتقت وليدى & قال: أو فعلت ؟ قالت:نعم.قال: آما إنلك لو أعطيها أخو الك كان أعظم لأجرك،والو ليدة الحار ية الصغيرة & وإضافتها للياء على معنى صغير نى . ( واليتامى ):جمع يتم وهو الذئ؛ لا آب له مع الصغر،وقيل يطلق على البالغ آيضا حقيقة ما دام لم يستعد لمصالحه ومنافعه وما له لصغر . الثانىهيميان الزاد‏٤٧٨ ( والمساكين ):جمع المسكين وهو من آوزان التأكيد والمبالغة ى الشى ء كالمنطيق لكثير النطق أو الفصيح،والمسكير لكثير السكر الدائم السكر وكنللث المسكين كثير السكون إلى الناس والخضوع فهم } أو كثر اللبث لضعفه ( وابن السبيل ):المسافر سمى ابن السبيل لملازمته السبيل،كما يقال لن لازم الشى عأخره وصاحبه ،أو لآنه مجىء من السبيل ويظهر منه إذا وصل فرية أو محلة3كما يظهر الولد من بطن أمه © ويقال لقاطع الطريق: ابن الطريق لأنه يرصد الطريق للقطع،وقيل ابن السبيل هو الضيف 0 لأن السبيل يتمدمه ولأنه وصل من السبيل } والقول الآول أو لى لعمومه 3 لآن المسافر يعم الضعيف وغيره » وخص من سافر نى معصية فإنه لا يعطى ،لأن حق الضيف أقوى } ولآنه الواردإلا إن تاب،والثانى أوضح ى السنة الواجب الحق . ( و السَائان ):الذين يطلبون الطعام أو غبره لحاجة ألحأتهم إلى السوال. السائل ولو جاء على فر س ث روا٥‏ مالاكثقال صلى الله عليه و سلم«: أعط فى الموطأ عن على ابن أى طالب،ورواه أحمد بن حنبل نى مسنده © وأخرج أبو داو دو الترمذى عن آم نجيد،وقال التر مذنىحسن صبح أنها قالت قلت:يا رسول الله إن المسكبن ليقوم على بأى فلا أجد شيئا أعطيه إياه . قال«: أجدى ظلفا محرقا فادفعيه إليه فى يده » وروى مالاث فى الموطأ عن آم جيد أيضا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال«: ردوا السائل ولو بلف محرق » أى أعطوه شيئا يرجع به ولو ظلفا،والظلف خف شاة ونحو ها وى كونه محرقا زيادة مبالغة فى جواز إعطاء القليل لئلا يرجع بلا شى ء 3 وكذا روى البريع عن أبى عبيدة عن جابر بن زيد عن آنس عنه صلى الله عليه و سلم«: ردوا السائل و لو بظلف محرق ‏. ١ ( ونى الرقاب ):أى نى' تخليص الرقاب إما بالعتق .و ذللك آن يشترى عبد ويعتقه.وإما يفكه من الدين أو من بعضه اللازم عليه على مكاتبه . و ذللك أن يكاتب الإنسان عبده فهو عندنا حر من حينه فيعطى ليخلتس ‏٧٩سورة البقرة من الدين ص وإما يفك الآسارى:و حكى بعضهم ذلاك أقوالا ثلاثة ن وإما م يقل والر قاب بالنصب على أسلوب ما قبله،لأن المعتق والمكاتب والأسير لا يعطون المال ملكا لم ث بل يدفع نى مصالحهم،ولو أعلى بأيد المكاتب والآسير } فالمفعول الثانى بالنظر إليه محذوف تقديره وآتى المال مكاتب العبد أو مالكه أو أسر الآسر لفلك الرقاب المذكورة:أو ينزل كالمعتدى لواحد لعدم تعلق القصد بالثانى © ففى للتعليل أو بقدر و دفع المال نى فك الرقاب . ( وأقام الصملاة ):أتى مها مستقيمة بوقت و طهارة وخشوع وإخلاص والمراد هنا الواجبة،و لو كانت النافلة أيضا برا يثاب عابها بشرط اقامها . ( وآتى الزكاة ):أتاها الفقراء أو المساكن أو م تصرف إليه © أو من يقوم بصرفها والمفعول الثانى محذوف كما رأيت ،أو لا يقدر لعدم تعنق القصد به وهى الزكاة المفروضة،وأما المال ى قوله عز وجل: ( وآتى المال ) © فهو ما يتصدق يتصدق به تطوعا،فإن البر يقع بالواجب والمندوب،و عتمل "ن يراد بالمال حقا كان مجب فى المال غير الزكاة: م نسخ بالزكاة المذكورة ى غير هذه الآية ث وذكر الزكاة بعدها،وعنه صلى الله عليه وسلم«: نسخت اازكاة كل صدقة » رو اه الدار قطى والبهقى © أى نسخت اازكاة و جوب كل صدقة،وجوز أن يريد بالمال الزكاة الواجبة ذكر ها أو لا ليبين مصار فها: و هن ذوى القر نى واليتامى والمساكبنوابن السبيل والمكاتب و الأسار } و عتق القراب إذا احتاج اها بيت المقال © ولعل الزكاة كانت جائزة للقريب ولو لم يكن فقير3ثم نسخ جوازها لغير الفقر: أو أراد القريب المتأهل لها مثل أن يكون فقرا أو غارما أو مكاتبا أو أسيرا ، وخص بالذكر على هذه المزية الآجر ى القربب2وكذا الكلام فى اليتم فنه قد يكونغنيا © و ذكر باقى المصارف فى براءة،فإن فرضنا وجو د الإمام وو صلت بيده فكان نائاً لكن قد يصرفبا نى غر ما ذكر نى الآية كالغار م والعامل & و ذكرها ثانيا بقوله:( وآتى الزكاة ) مطلق الحث على أدائها: و عنه صلى النعليه و سلم«: ليس فى المال حق سوى الزكاة ».وعن الشعى هيميان الزاد _الثانى‏٨٠ أن نى اذال حق سوى !ازكاة،وتلا هذه الآية } ولا يناى الحديثين حديث: نسخ الزكاة كل صدقة،وحديثليس فى المال حق سوى الزكاة،لآن الشعمى أراد بالحق الواجب ما وجب من تنجية انشرف على الهلاك نجوع أو عطش أو بر د أو حر أو تحو ذلك مما يتوصل إليه بالمال ث وحق ابن السبيل و ص لمة الرحم،فإنه إن احتاج لمال وجب له وإلا فصلته و اجبة بما أمكن،فإن أديت بالمال تأدت،وكذا مجب إعطاء السائل إن رأيت عليه الحاجة الشديدة حنى ،ألا تر ئ حديث من ردللك ‘ ش إن هناك و جوبا أدلى من وجوبكاد سائلا لم تدخل الملائكة يومه ث ولاشاث أن هذه الأشياء ونحوها واجبة ، صرح عا نى أحاديث ح ولوح إلها نى أحاديث كثير ة.قال الفخر:روت فاطمة بنت قيس آن فى المال حقا سوى الزكاة ثم تات ( وآتى المال على حبه) . وعنه صلى الله عليه وسام«: لا يومن بالته واليوم الاخر من بات شبعانا وجاره طاو يا إلى جنبه »،قال بعض الأندلسيين و هو ابن العرنى ى أحكاهه: إذا وقع أداء الزكاة ثم نزلت بعد ذلاث حاجة فنه"جب صرف: المال إليها باتفاق من العلماء.وقد قال مالك:جب على كافة المسلمبن فداء أسراهم وإن استغرق ذلك مط! الهم2وكذا إذا منع الو لى الزكاة ث فهل يجب على الأغنياء إغناء الفقر اء،الصحيح و جو ب ذل عليهم انهى.واختاف أصابنا رحمهم الله ى وجوب التنجية بالمال الصحيح عندى وجو بها فانظر شرحى على ال:يل اذى فى انهي فاك الآأسارى واراد ابن العرفىرحمن على به © ولا جب من الله ال ‏١باتفاق العلماء اتفاق علماء المالكية . ( و الموفُونً بحَهدهم إذا عاهدوا ):العطف على من آمن فكأنه قيل ولكن البر بر من آمن والموفين ث أو لكن ذو البر من آمن والموفون بإفراد ذو المقدرة على أنها للحقيةة أو مجمعها بأن يقدر ذو البر بالنظر إلى مجموع لفظ من ة والموفين أو بالنظر إلى معنى من والموفين،والمراد إذا عاهدوا الله جل و علا أو الناس أو انته والناس،و دخل فى ذلك ما لزمهم من النذور رو عد العبادة.وما وجب انته عليهم من الفرائض،فإنهم قد عاهدوا عليها ‏٤٨١سور ة البقر ة إذ كانوا ذرًا خارجة مآندم،وإذ فهموا عن الله وقامت الحجة،فإن الفهم و قيام الحجة معاهدة } والخروج عن مقتضاهما مجر د عناده ث ودخل الفواء بالو عد للناس } وأداء الأمانات © و آما العهد الحرام فلا يجوز الإيفاء به ، بل جب تركه والطاعة فى تركه ؤ و جوز ترك عهد فى الطاعة والإحسان للخلق إلى أحسن منه،وكذا فى المباح كما روى عنه صلى العليم وسلم . وقرئ والمو فين بالياء نصبا على المدح،أى واجب المو فين بعهدهم إذا عاهدوا ) والصنايرين ):رفع الموفون كما مر ونصب ااصابرين على المدح لمزية فضل الصبر كما تدل عليه مشقته س وكون الأعمال جميعا يعو د علها يصر و هو أفضل الأعمال © والنقدير وأحب الصابرينعاملها بالافساد إذا كما رأيت نى قراءة نصب الموفين } فإن بعضا قرأ بنصب الصابرين ورفع المو فينقر آ بنصب© وبعضاالموفمن و هم الجمهور ‘ وعليه القراء العشرة على المدح ونصب الصابر ين عطفا عليه ز و بعضا قرأ برفع الموفين والصابرين بالو او عطفا على من . ( ى البآأساء ):شدة الفقر . ( والضراء ):المرض،وقال الأزهرى البأساء نى الآموال كذماب بعض ماله أو كله أكوونه فقر من أول مرة،والضراء فى الأبدان كالمر ض وضعف القوة وزوال بعض منفعة الأعضاء ث وزوال بعض الأعضاء © وذلك كذهاب البصر والشم والسمع وقطع اليد.روى مسلم على شرطه و الحا كم فى المستدرك عن ابعنباس )رضى الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أول من يدعى إلى الحنة الذين محمدون الله على السراء والضراء: وروى مسلع عن صهيب رضى الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ه عجبا لأمر المومن إن أمره كله له وليس ذلك لأحد إلا للموؤمن إدا أصابته سراء شكر الله فكان خيرأ؛:له2وإنأصابته ضراء صير فكان خيرآ له » . ( م ‏ - ٣١هيميان الزاد ج ‏) ٢ هيميان الزاد الثانى‏؛٢٨ ر وحمن البأس ):أى حبن الحرب والقتال نى سبيل الته ك قيل سميت 3ألا يكون البأس ا=آ للحربفا هن الشدة:وجوزالحرب 1 بل للشدة و المضرة الو اقعتىن فيها و هو الأصل،و نكن استعمال البأس بمعنى الحرب وار د،ولاك آن: تقول شاع استعمال البأس ف بأس الحرب & و نحتمل هذه الأو جه ما رواه البخارى و سلم عن الر اء ,بن عازب: كنا و الله إذا احمر النبى ه لى الله عليه وسلمالبأس نتقى به0وإن الشجاع منا الذئ محاذيه ض يعنى واحمر البأس اشتد البأس ‘ و نتقى به يتقدمنا ى ا لكنالوقاية من العدو . ( أو لفاكَ التذينَ صدقوا ):أو لئث الحامعون لهذه الصال صدقوا نى الدين وادعاء البر ث وفى طلب البر بدليل أنهم و صلوه،أو لئث مبتدأ والذين خره0والصدق هنا مطابقة لشى ع لما يقتضيه © فكلمة الإخلاص تقتضى الاتباع بالعمل،فهن اتبعها به قيل صدق فها،والاجتهاد نى عمل تلك الخصال ويقالصدق فى طلمها ‘ و مقتضى ادعاء الشى ء ثبوته كما ادعى.وهكذا .صدق سيفى أى فعلت به ما أعددته لأجله . ( و أأو لئثثکَ هم المتقون ): التاركو ن للمعاصى ؤ أو الحخاذرو ن عذابه و الآية حامعة للكمالات الإنسانية } و هى ثلانة أصول صة الاعتقاد المشار إلها بقوله:( متن" آمن ) إلى ( والتبيين )،وحسن المعاشرة المشار إاها بقو له: ( وآتى المال ) إلى قوله: رونى الرقاب ) ث وتهذيب النفس المشار إلره بقوله: ( وأقام الصلاة ) إلآىخرها فو صف المستجمع فما بالصدق نظرآ إلى إممانه واعتقاده © ووصفه بالتقوى اغتبارا بمعاشرته للخلق ومعاملته مع الحق 3 وإليه أشار بقو له ه لى الله عليه و سلم«: من عمل سهذه الآية فقد استكمل الإممان » قاله القاضى . ( يتأينُها التذينَ آمنوا كتب عليكي القصاص فى القتلى ): فر ض عليكم القصاص & وقرأ بعضهم ى جمع القرآن كتب بالبناء لنقاعل 6و التاءالكافبفتحفيقر أرعذه٥‏محاو نصب<وتعالسبحانهاللهو هو ‏٤٨٣سورة البقر ة تمابهككونصب القصاص،ويقر أكتب عليكم الصيام كماكتب بفتحهما،أى وهكذا والقصاص المماثلة ث يقال:فلان يقص الأثر أى يتبعه،فكأنه برو"يته محدث آخر مثله © وأيضا قد ماثله خطواته إذاكانت إلى جهة الأثر الأول © وقص الحديث ذكره مثل ما ذكر أولا،فالمقتول محجر يقتل محجر 3 والمقتول بعصى يقتل بعصى،وهكذا.ويروى عنه صلى الله عليه وسلم: المرء مقتول بما قتل به،إن سيفا فسيف وإن خنجر فخنجر فقيل على عمومه وقيل إلا النار والم فلا يقتل بهما قاتل هما ث بل بالسيف وقتلهبما قتل به على العموم،أو التخصيص،قولنا وقول الشافعى ومالك ورواية عن أحمد بن حنبل،وقال أبو حنيفة:من قتل بغير السيف قتل بالسيف ، وهو رواية عن أحمد،والآول أو ضح وأكمل ‏ ٢الإنصاف والمماثلة الى هى القصاص،ووجه القول الثانى أن أصل القتل بالسيف ،لأنه المعد للقتل وقطع الأعناق النى لا حياة بعدها ،وأنه مأخوذ من ساقه بمعنى أهالكه } وإن القاتل سلاث طريق القتل فسلكها كما سلكها القاتل،والحديث المذكور خص فى الآول فهو راجح به قطعا،والآية نص فى أن الواجب على القاتل القصاص وأما الدية فهى بدل عنه }و به قال أبو حنيفة والشافعى نى أو ضح قوليه ث ولو عفا ولم يسمها فلا شىء،وقيل كلاهما واجب على الاخير والواجب على التخيير يصدق عليه أنه واجب،ولذلاث قيل التخينر ببن الواجب وغمره وليس نسخا لوجوبه © ومعنى الوجوب أنه إذا أراد الولى القتل لم بمنع منه ولزم القاتل الانقياد له2وإن أراد الدية لم بمنع منها بل لزم القاتل آداغها ث وإن شاء الولى ترك القتل والدية معا © والقول بوجو هما قول آخر للشافمى ث واحتج أبو حنيفة بالآية إذا قال كتب ثم ترتب الدية على العفو فدل التر تيب على أنها إنما تحب بالعفو عن القتل فى القتل العمد. فعلم آن القتل العمد يوجب القصاص فقط،فبطل الاستدلال بأن الواجب على التخيير يصدق عليه آنه و اجب س فالقتل على قول أبى حنيفة مقتضى العمد وعلى القول الاخر هو أحد مقتضيه ومقتضاه الثانى هو الدية ث وإلا لما رتب هيميان الز! د-الثانى‏٨٤ الآمر بأدائها على مطلق العفو ث وتقدم آنفا بطلان استدلاله والقتلى جمع قتيل و ألغه للتأندث . (المر بالحر والعبد بالعبد والآتتى بالأثتى ):آى الحر يقتل بالحر والعبد يقتل بالعبد،والأنثى تقتل بالأنى { فاخر محذوف جواز آلآنه كون خاص.قال ابن هشام:ومما ييخرج على التعليق بالكون الخاص قوله تعالى ': ( الحر بالحر والعبد بالعبد والآنتى بالأنتى ) التقدير مقتول أو يقتل لا كائن الاهم إلا أن يقدر مع ذلك مضافان،آى قتل الحر كائن بقتل الحر & وفيه تكاف تقمدير ثلاثة الكون } والمضافان بل تقدير خمسة لآن كلا من المصدرين لا بد له من قاعل،ومما يبعد ذلاك أيضا أ ناك لا تقدم معنى المضاف الذى تقدره مع ابتدأ إلا بعد تمام الكلام،وإنما حسن الذ أن يعلم عند موضع تقديره نحو ( واسأل القرية ) انتهى وكانت دماء فى الاهلية بن حيين من أحياء العرب،وكان احدهما يتطاول على الآخر،فأقسموا لنقتلن الحر منكم بالعبد،والذكر بالثى © فلما جاء الإسلام تحكاموا إلى رسول اله صلى الته عليه وسلم فنزلت الآية © فأمرهم آلا يقتل الحر إلا بالحر } ولا الذكر إلا بالذكر،وقيل نزلت فى الأو س والخزرج،وكان لأحدهما تطاول على الآخر فى الكثرة والشرف 3 وكانوا ينكحون نس عهم بلا مهر ؤ وآقسموا ليقتلن بالعبد منا الحر منهم © وبالمرآة منا الرجل منهم،وبالرجل منا الرجلان منهم ث وجعلوا جراحاتهم ضعف جراحات أولئاث،ففرعوا أمرهم إلى الن صا انته عليه وسلم فأن الله حياء "اعرب اقتتلوا ثى الجاهلية بسببهذه الآرة .وقيل نزلت فى حين من قتيل ث وكان بيهم قتلى آو حروب وجراحات كثيرة ؤ ولم يأخذ بعضهم من بعض حنى جاء الإسلام فوجبت المماثلة ث إذ تكافا الدمان من الأحرار الملسلمعن ا و الأحرار من المعاهدين،أو العبيد من المسلمين آو من المعاهمدين فلا يقتل مومن ولو عبد بمشرك و لو حرا ي و لا حر ولو مشركا بعبد ولو مو“منا ولا المرأة الموأمنة بالرجل المشرك،ولا أب بابن ث ويقتل المشرك ومن . ‏٨٥سور ا لبغر ة والعبد بالحر،والذكر بالآنثنى } ويودئ أولياهما لأوليائه نصف ديته قبل أن يقتل،وقيل بعد أن يقتل،و ذلاث مذهبنا ومذهب مالاث والشافعى وأحد وقيل لا ير د أو لياو“هما لأو ليائه نصف ديته.والأننى بالذكر:وير د أو لياو“ها لأو ليائه نصغے ديته قبل القتل أو بعده قر لان { وقيل لار د { و ذهب أصاب الر أى إلى أن المسلم يقتل بالذعى،والحر بالعيد،والصحيح ا ل،وروى البخارى ثى صحيحه عن آ جحيقة سألت عليا هل عندكم هن النبى صلى الله :قلتعليه و سلم شى ء سوى القرآن وما فى هذه الصحيفة ؟ قال " لآن جحيفة وما نى الصحيفة ؟ قال: العقلو فا الأسير وألا يقتل موأمن بكافر.وأخرج مسلم عن على محو هذا من غبر رواية أ جحيفة،والعقل إعطاء أو لياء المقتول الدية ء وروى عن على أيضا أنه قال من السنة ألا يقتل مسلم ذى عهد & و لا حر بعبد .وروى الربيع،عن أ عبيدة س عن جابر ابن زيد ع عن آن هر ياة عنه صلى الله عليه و سلم): المسلمون تتكافأ دماوهم و أمموو الم بيهم حرام و هم يد على من سو اهم يسعى بذمهم أدناهم و ير د علهم أقصاهم ولا يقتل ذو عهد فى عهده ولا يقتل مسلم بكافر ولا يرث الكافر لمسلم و لا المسلم الكافر »،قال الر بيع:تتكافأ دماوزهم أى ه سواء ى الدية وهم يد على من سو اهم0أى هم أقوى و أفضل من غر هم ‘والقتل }. يسعى بذمهم أدناهم ى أى إذا أعطى .أدلى رجل من المسلمين العهد يلزمهم و ير د علهم أقصاهم0أى من رد العها۔ من المسلمن كان ر دا » قال جابر إلا باتفاق الإمام و جماعة آهل الفضل فى الإسلام.وأخرج الترمذى عن ابن عباس رضى الته تعالى عنهما،قال: سمعت رسول الله صلى التعليه وسلم يقول«: لا تقو م الحدو د ى المساجد ولا يقتل الوالد بالو لد » © وهذه الآية والأحاديث مفسرة لما أهم نى قوله:( أن النفس بالنفس ) وإن هذه خطاب للموأمنبن.و قوله:( أن النفس بالَفنس ) حكاية ما كتب على بى إسرائيل فى التوراة كذا يقول الشافعى & فأما قوله إن هذه خطاب للمو؛منىن وآية المائدة حكاية ماكتب على بنى إسرائيل فصحيح.وأما قوله:إن هذه بيان لاية المائدة © فلا يتعمن لاختلاف الشر يعتبن فيمكن اتفاقهما نى تفصيل ح=- هيميان الزاد انثانى‏٤٨٦ المسلمين به } و زعم أصحاب الر أى أن هذههذه الآية.و ممكن اختصاص منسوخة محكاية ما كتب .على بى إسرا؟يل نى التوراة فقالوا إن النفس تقتل بالنفس،ولو اختلفتا مطلقا فقالوا يقتل المو؛من بالذعى © والحر بالعبد & والوالد بالولد0ويرده الأحاديث المذكورة،وحديث على إن رجلا قتل عبده فجلده رسور ل الته صلى الله عليه و سلم ونفاه سنة ولم قده به0وما روى أن 'با يكر وعمر رضى الله عنهماكانا لا يقتلان الحر بالعبد ببن أظهر الصحابة من غير نكثر.وسواء فى ذلك كان العبد لقاتله أو لغىر ه.وأيضا نسخ ما نى القرآن مما نى التوراة بعيد © ولو ذكر فى القرآن،وأيضا كما أنه" لا .تستوى ديأةعضاء العبد وأعضاء الحر } لا تستوى دية ذالهما،وأيضا آية المائذة نى البهو د ولا عبيد فهم،لأن الاستر قاق من الغنائم و هى صو صة مهذه الأمة ث كذا قيل والمشهور أن فهم عبيد2وقال بنسخ هذه بآية المائدة الحسن البصرى وعطية العوق والبصريون والكوفيون ث ووجهه آن آخر الاية وهو قوله تعالى:(ومن لمَ محكم: ما أنزل الته ) الآية ألز منا الحكي بها © وكلوانت مكتوبة .على بنى ,ل.مرائيل .قال الحسن: كان آهل الاهل قو ما يهم عز ومنعة2فكان الحى منهم إذا قتلت منهم امرأة قتلتها امرأة من حى آخر ئعبد قتله عبد حآخر0قالوا لا نقتل سها إلا رجلا } و إذا قتل مم قالوا لا نقتل به إلا حرا،فأنزل الله الآية ؤ مأمنزل بعد ذللك فى سورة المائدة:( وكتدنا عَامسم فبها أن لفنس بالنفس ) قال: النفس النى 4وآية القرة هذه لا تدل على آلا يقتل الحر بالعبدقتلت بالنفس الى و و لا الذكر بالآنثى3ب الأحاديث دلت على أن الحر لا يقتل بالعبد ث بل عليه القيمة،وآن الذكر يقتل بالأنثى،قيل ولا تدل أيضا على آن العبد يقتل بالحر وأن الآنئى بالذكر س بل الأحاديث دلت عليه ث قلت بل تدل الآية أيضا علبه فإنه إذا كان الحر يقتل بالحر فلأن يقتل به ااعبد أو لى ،فقيل ليس لأو ليائه غر ذلك،وقيل هم بقية الدية ك وإن أمره سيده فلهم البقية،فإذاكان الذكر يقتل بالذكر فلأن يقتل به الآنى 'و لى ‘ولعل القائل بعدم تلك الدلالة يقول إن المفهرم إنما يعتبر حيث لم يظهر للتخصيص غر ض سوى اختصاص الحكم } ‏٤٨٧سو ر ة البر ة و همنا ظهر الغر ض وهو أن الآية نزلت بسبب انقوم المتطاو لين على الاخر © أنه لو اجتمعو ثبتت الأخبارالسيب ئ‏ ٦مخصو صالعمر ة بعمو م الافظقات اثنان على قتل واحد أو ثلاثة فصاعا۔اً على قتله قتلوا جميعا ة سواء باشروا القتل كلهم أو بعضهم © وقيل يقتل من باشر فقط،وروى البخارئ عن ابن عمر،أن غلاما قتل غيلة فقال عمر:لو اشترك فيه أهل صنعاء لقتلتهم: وقيل قال ذلك فى امرأة قتلت،قال البخارئ:قال مغيرة بن حكم: إن أر بعة قتلوا صبيا ح فقال عمر ذلاث.وروى مالك نى المو طأ عن ابن المسيب أن عمر قتل نفرآ خمسة أو سبعة برجل واحد قتلوه غيلة،وقال:لو تمال عليه 6رهيعلم ما بر يدأنغمرمنيقتلهأنو الغيلة6جمعالقتاهمصنعاءأهل ومالا اجتمع إن قتل عبدان أو أعبد عبدا فلمالكه القيمة ث وله قيل قتلهم جميعا على آن يضمن على اارءو س ما زاد على قيمة عبدماو قيل لا ضمان هم . ( فمن عفى له من أخيه شتىء"):من واقعة على القاتل و عفى ترك والآخ و لى المقتول،ومجوز أن يكون هو المقتول على حذف مضاف ى الوجهمن،أى مندم أخيه،وسمى و لى المقتول أخا للقاتل،لأن فرض الكلام على أنه عفى والعفو يكون من أخ لأخيه للرقةعايه0و لكل من له حب أخ القاتل،ولما بينهما من الحنسية الآدمية والحرية،أو الآدمية والعبو دية< و من الإسلام و نكتة التعبير بالأخ أن يستعطف أحدهما على الاخر،و يشير إلى آن القتل لا مخرج القاتل فن اسم الإسلام إلى الشرك،وأيضا هماه آخا لما بينهما من الملابسة،إذ الو لى يطالب القاتل بالدية ويأخذ هامنه،فالقاتل يعطيه } وإذا الأخ هو المقتول ففى تسميته أخا5الأوجه المذكورة كلها غير الأخر . وحرى الو لى على مقتضى الآخوة ببن القاتل والمقتول © وشىء واقع على بعض دم المقتول والدم يطبق بمعنى الدية وبمعنى القتل،وكما ينسب الدم للمقتول كنلاث ينسب لو ليه ث أى القتل الذى يستحقه فى ذهة القاتل وكذا الدية تنسب إليهما ث آى .فمن ترك له شىء من دم أخيه0أى ترك بعض الور ثة القتل او ترك بعض سهمه من القتل أو كان الوارث واحدا،آو ترك بعض كتل,ه .ماله من القتل لا الق هيميان الزاد الثانى‏٤٨٨ ( فاتباع"):فى إعطاء الدية وأخذها . ( بالمعرو ف ):أو من ترك له شى ء من دم أخيه & آى هن ديته فاتباع ى أخذ الباقى وإعطائه بمعروف س و علمت مكنلامى أن من للتبحيض متعلقة محذوف حال من شى ً ں و عجور أن تكون الابتداء متعلقة بعفى،و على هذا الوجه تكون داخلة على ما هو فاعل ى المعى0لأن الآخ هو العاى فلا يقدر مضاف على هذا الوجه،والأخ عليه هو الو لى لا غر،وعلمت آن شىء نائب فاعل عفى بمعنى ترك،وأن الهاء عائدة إلى من،وإذا قلنا إن المعنى شى ء من دم أخره النى هو القتل،فالآيتان بلفظ شى ء إشارة إلى أنه إذا ترك بعض القتل أو آقل قليل لم جبز له القتل ولا لباقى الورثة إنذكانوا،لآن شيئا من الدم قد بطل،والروح لا تتجز أ حياة مووتا0وإن قلنا شى ع من دية أخيه فالإتيان بدى ء إشارة إلى وجوب المعروف فى الاتباع بالباقى،وكلوان المتروك قليلا جدا،وإنما عدى عفى بنفسه إلى المفعول به ليضمنه معنى ترك } والتضمين شائع فى القر آن و غبر ه مكنلام ااعر ب و هو مر جوح بالنسبة إلى عدم التضمين وهو الأصل\-و أنهُ إذا لم يكن على التضمين فالمعر و ف أن يتعدا إلى المفعول به الذى هو ذنب أو مذنب يعن كقوله تعالى:( عفى الته عنها ) و قوله تعالى: ( عفى الله عنك )،ومجور أن يكون شىء مفعولا مطلقا ناب عن الفاعل فيكون واقعا على: المفعول،أئن شىع من العفو ومن للابتداء أو شى ع من عفو آخيه،فتكون من للتبعيض.وإذا جسع بين الذنب والمذنب عدى إليه عفوت له ذنبهبعن & وإلى المذنب باللام تقول عفوت له عن ذنبه و ضعف والقوى آعفوت الشى ع بالهمزة أى تركته.قال صلى انتعليه وسلم «: اعفوا » بإثبات الهمزة المفتوحة ث وإن قلت هلا قيل من عفى له من أخيه شىء على أن شيئا مفعول به نائبا الفاعل من قولك عفى أثره آى محاه وآزاله بتعنيه بنفسه،قلت لا يراد هناا هذا لأنه خلاف الأصل ءولانالمستعمل نى القرآن والسنة أن يكون مفعوله بعن إذا كان ذنبا ى وعن ابن عباس ما حاصله آن هن يراد ها القاتل وعفى يتضمن عافيا هو و لى الدم0والأخ هو المقتول ، ‏٤٨٩سورة ا بقر ة وشىء هو الدم الذى يعفى عنه © ويرجع إلى أخذ الدية © فانفعو على بابه من يراد به الو لى و عفى ممعى:و هال مالاث}حماعة من العلماءو بذلاكث قال يسر لا على بابه نى العفو،والأخ يراد به القاتل & وشى ء هو الدية والأخوة أخوة الإسلام ع وقيل إن الاية لفظها فيمن نزلت فهم و عفى بمعنى فضل © على أن قوما تقاتلوا نى الحاهلية،فأمر النى صلى الله عليه وسلم أن يصلح بيهم ويقاصص على استواء الحر بالحر والعبد بالعبد والأثى بالأئى:فن فضل له قتيل أو قتيلان أقوتلى من الفريق الآخر الذى هكوالأخ فاتباع بمعرو ف القاتلالمقتوليتبع و لبالمعروفاتباعفالحكمأىئلحذو فخرو اتباع و الاقتصاروالسديد ئمن الر فق و الاسن و ترك العابالدية بالمعروفشآنق على الدية،بل من المر أنيتر ك لهُ بعضها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الدية مائة بعر فمن ازداد بعيرآ فمن أمر الجاهلية » ولم يفرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فيا دو ن الموضحة شيئا . قال الربيع بن حبيب عن أنى عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عنه صلى الله عليه و سلع«: الدية مائة من الإبل » © و مذا السند عنه صلى الله عليه وسلم دية المرأة نصف دية الرجل،وبه عنه صلى الله عليه وسلم:دية الخطأ نى ثلاثة أعوام نىكل سنة ثاث،و دية العمد نى عام واحد،وفى رواية تو؟خذ دية العمد فى ثلاثة أعوام والنصف فى عامبن،والثلث نى عام ، يعنى أنه إذا كملت الدية أعطيت نى ثلاثة أعوام ثلث فىكل عام،وإن لزم نص الدية فقط ففى عامين،وإن لزم ثالها فقط ففى عام وهذا ما ظهر لى بعد إفراغ الوسع،ثم رأيت ما يناسبه نى نوازل نفوسه ما نصه:ونى! دية الخطأ أنها تعطى أثلاثا الثلث فى عام والنصف ثى عامين ؤ و تأو يل ذلك إذا جنى أحد بالخطا ما يبلغ ثلث الدية فإن عاقلته يعطون ذلك فى عام واحد © وإن جنى ما يبلغ أر شه نصف الدية فن عاقلته يعطون فى العام الآول الثاث © ثم يعطون فى العام الثانى السدس فهذا معنى قولهم:الثاشنى عام وننصف نى هيميان الزاد الثانى‏٤٩٠ عامن والحمد لته ث و جوز أن يكون اتباع خيرآ لمعذوف،أى فالواجب ذو ف أى فايكن اتباع بارو ف .اتباع بالمعر و ف أو فاعلا 6ث فى أوجه إعرابهعلى اتباع:عطف)بإحسان) و أداء" ا فالاتباع عائد إلى الو لى،والآداء إلى القاتل،ومجوز آن يقدر فعلى الو لى اتباع بالمعرو ف ڵ وعلى القاتل أداعزليه بإحسان،أو فعلى الولى اتباع بالمعرو ف ، و له آداء إليه بإحسان } وهاء إليه عائدة إلى الأخ الذى هو الو لى المعروف من المقام ث على أن الآخ غار ه وإحسان القاتل ألا مطل الو لى بالدية ولا يدافعه ولا يعره ولا يعطيه ببخس ى ومجوز أن يكون الاتباع والآداء كلاهما على القاتل الذى عفى له أى فعليه اتباع عفو الو لى بالمعرو ف،وا أداعإليه بإحسان ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) . ( ذ لاك ): المذكور من جواز القتل والعفو عن القتل بأخذ الدية . (تخفيف مين" رتبكسمه):يل "رنبكم عليكم . ( ورحمة" ):إنعام ونفع لكم بالتوسيع إذ لم يضيق عليكم كما ضيق على الهو د بإمجاب القصاص،ولم يجز هم الدية ص وكما ضيق على النصارى بإمجاب الدية ولم مجز هم القتل،والمسلمون رون بن القتل والدية ث وقيل كان على النصارى العفو لا دية ولا قتل،ولاشك أن المسلممن خرون بن الثلاثة،وقيل نز لت الاية لإزالة الأحكام التى قبل مبعته ك صلى الته عليه وسلم الدية } و العرب تار ة توجبالقتل0والنصارى تو جبو هى أن اللهو د تو جب القتلو ةقعفإنئالحكمينفيعتدو نوكانوائالديةالقتل و تار ة تو جب ."ديةأضعافدي ةه الشريفو يأخذونئقتلو ا به عدداعلى شريف ) قمن اعتدى بعد ذ لاك ): جاوز حكم انته المذكور من التخيير أكثرآوإنسانانقتلبأنكأبدلبعضهًأوعليهزادآخر آوحكماايتدعبأن الديةجمع‏ ٠أوبعبدحروهكذا.وأ لنسنواحد أو ثلاثة أو أكثر قق والقتل أو رجع لأىحدهما وإلهما بعد العفو عنهما،أو فعل ما خالف الحق . ‏٤ ٩ ١سو ر:ا لبقر ة الاخر ة كانوا ,ى الحاهلية يو۔منون القاتل بأخذ): فألمعذاب) فله الدية آو بقبولها،ثم إذا ظفروا به و تمكنوا منه قتلوه وله مم ذللك عذاب آخر ف الدنيا هو أن يقتل حقا من حقوق ا له يقتله الإمام » ولو عفى ولى المقتول الثانى إذا قتل بعد العفو مطلقا أو بعد العفو عن القتل أو بعد أخذ الدية } و هذا الحكم معلو م من السنة،و محتمل أن يراد بالعذاب الآلم عذاب الآخر ة بن القتل و الدبة:و ى المقتول الثانى عر.و قال مالكالقتل الواجبو هذا : يقتلئ و قال قتادةالآخرةابتداءا و عذاره قو العنمو المطلق ‘ كو ل المقتول ولو عفى الو لى وإن قتله هو العذاب المذكور فى الآية } وإن الاعتداء هو القتل بعد العفو عن القتل أو عنه و عن الدية،وأن عذاب الاخرة يفيده الآى .و.... الآخر والآحاديث الآخر،ومذهبنا وجوب قتله ث وآنه حق لله لا يزيله قتل«: لا أعاى أحداعفو الو لى.قال رسول الله صلى الله علايه وسل بعد آخذ الدية » رواه الشيخ هو د رحمه الله عن جابر بن عبد الله مر في عا إليه هلى الته عليه و سلم . : قيل المراد بالقصاص قتل القاتلحياة" )ق القصاص) ولكم والخياةبالحياة العظيمة الهنية ث وهى حياة الحنة0فإن القاتل إذا أذعن للقتل له الحنة ث وإن لم يذعن ولم يتب كانت لهُ النار لا موت فيهاكئبانت تا ولا محيا،وقيل المراد بالقصاص قتل القاتل والحياة حياة الدينيا و هى عظيمة أيضا من حيث إن قتا ردع عن القتل،و ذذاك أنه إذا قتل القاتل ارتدع القصاصشرعالقتل عن القتل لئلا يقتل ئ وقيل المراد بالقصاصيد من ير لا نفسه،والحياة دنيوية عظيمة أيضآ من حيث إن الإنسان إذا علم أنه إن قتل أحدآ قتل به امتنع من القتل ل٤لا‏ يقتل فيحيا هو ومن أراد قتله } وأيضا كانوا غير القاتل ئ و الحداعة بالواحد مهيج الفتنة ڵ فإذا علم أنه يقتل واحديقتلون بواحد وآنه لا جوز غير ذلاث شرعا .ك وقتل القاتل سلم الباقون من القتل © والمراد بالقصاص القصاص المعهو د المذكور نى الآية قبل فى قوله:ر كتب عليكم القصاص ف القتلى ) فالمراد الحنس المعهود،وهو قتل النفس شرعا الحرح والشجة و العضو و إزالة منفعةقالقصاص[ و يستفا د حكماو إنجازا الثانىهميان الزاد‏٤٩٢ 2 من حكمه فى قتل النفس،و مجوز ألا يكون المراد المعهود بل الحنس الذى يعم ذلك كله،فن الحرح قد يفضى إلىالموت وكذا ما بعده ش ففى تركه حياة دنيو ية0وكذا فى الاذعان للاقتصاص مع التو بةحياة الحنة ن و الآية على القول الثانى والثالث أفصح منها وأبلغ على التول الآول،و على الثالث أبلغ وأفصح منها على الثانى و أو جز3وهى عليهما ى غاية بلاغة وفصاحة وو جازة وإنجازها إنجاز قصر وهو الذى محصل بلا واسطة حذف ڵ فإنه و لكوان فها حذف الاستقرار المتعلق به لك م لكن الإمجاز لييہس متحصلا به ث وأيضا قد وجب حذفه وسد لكم مسده0وأنا مفاده ث وبيان إمجازه أن لفظه قليل و معناه كثر كما مر أن المعنى أنه ذا علم أنه إن قتل أحدآ قتل به اتردع و سلم الناس من قتل بعضهم بعضا،ومن قتل جماعة بواحد ؤ وكم قتل مهلهل بأخيه كليب حنى كاد يفنى بكر بن و ائل3ولو قال كما تقول العر ب القتل أنفى للقتل،لم يفد ما أفاده قوله2لوكم ى القصاص حياة } و لم يكن فى وجازته © لأن مقابل هذا الكلام هو قوله نى القصاص حياة،فإنه لا نظر لقوله تعالى: ) لكم ) ى قولهم القتل أنفى للقتل ،فلو عد فىالتنظر لكان كعديا أو لى الألباب :لأنه أنى به لمعى لم يقصده فى ذللك الكلام ففى قوله عز وجلفيه ( ى القصاص حياة ) أحد عشر حرفا إن اعتبر نا التنوين وعشرة إن لم نعتبره © ونى قولهم:القتل أنفى للقتل أر بعة عشر حرفا ث وإن ما لم تعتىر ياء نى ، وهمزة آل لأنهما لا يلفظ سهما ولو كتبتا،والإمجاز يعتر فيه الافظ ولو بمد الصوت كألفى قصاص وحياة،أو بمالم يكتب لالخط والمطلوب هو الحياة . وهى مذكورة تصر محا نى الآية دو ن قولهم:القتل نفى للقتل،وفها الدلالة على نوعية الحياة آو تعظيمها،فإن تنوين حياة وتنكر ه للدلالة على أحدها أى نوع من الحياة،وهو الحياة المتحصلة لاذى أر يد قتله ى والذى أر اد القتل لعلمه أنه إن قتل قتل فيكف عنه أو حياة عظيمة،وحيهىاتهما وحياة الحماعة الى يراد قتلهما بالو احد،ولا دلالة عل نوعية الحياة ث ولا على تعظيمها 7قولهم القتل أنفى للقتل،وأيضآ قوله ر ى القصاص حياة ) © مطر د ىكل ح و قو فم:القتل آ نمى للقتل غرقتل قصاص س إذ فيه إ التصريح بالقصاص ‏٤٩٣سورة البتر ة مطر د بالنظر للفظه لعدم التصريح فيه بالقصاص ذ فإنه يشمل القتل ظلما وهو أدعى للقتل لا أنفى له،وأرضا قوله:( نى القصاص حياة ) لا تكرار فيه خلاف قولهم:القتل أأنفى للقتل،فإن فيه ذكر القتل مرتبز،وما مخلو من التككرار أفضل مما فيه التكرار } ولو لم يكن كل تكرار غلا بالفصاحة ، فويه ر د العجز على الصدر إذ كرر لفظ القتل معنيين.لأن أحدالقتلمن غير الاخر،ورد العجز على الصدر فيه حسن لكن لا من جهة لتكرار إذا كان فيه تكرار ث بل من حيثإنه ر د العجز على الصدر،وهذا لا ينانى رجحان الخالى عن التكرار،وأيضا قوله:( ئى القصاص حياة ):مستغى عن تقدير حذو ف عتاج إليه الكلام،فان لكم تائب عن الاستقرار ومفيد مفاده كما مر ك وقولهم:القتل أنفى للقتل محتاج إلى تقدير2أى أنفى للقتل من تركه،وفى قوله:( فى القصاص حياة ( المطابقة وهى من المحسنات البديعية وهى الحمع ببن متضادين2فإن القصاص قتل و هو يتضمن موتا © والموت ضد الحياة وليس ذلك أى قولهم القتل أنفى للقتل ونى قوله جل وعلا: ( ى القصاص حياة ( غرابة مستحسنة معنوية لا مر دو دة © لفظية إذ جعل الشىء محل ضده،لآن القصاص بالقتل تفويت للحاة © وقد جعل ظرفا للحياة وآيضا قوله:( نى القصاص حياة ) سببان خفيفان فقط غبر متواليين أحدها الفاء واللام ث والاخر التاء والتنوين ث وقولهم ا:لقتل أنفى لاتمتل توالى أو له إثنان ونى آخره أربعة همن زة أنفى إلى تاء القتل الآخر،وتوالى الآسباب االفيفة يقتضى ثةل الكلام،وهب أن حسبنا ماد قصاص مع ألفه الذى بعده سببا حوسبنا ألف حياة !يضا مع يائه ث لكن لم تتوال ثلاثة بل اثنان ومن الفاء إلى التاء ثلاثة توالت ث بل إذا نظرت وجدت اجهاع حرفين متحركن ف قوله:( قصاص ) قوله ص ح بل ثلاثا بالتاء،و ليس نى قول } وهما لام القتل ,وهزة أنفى بعده © وفى الآيةجمعهما إلا فى مو ضع واحد تةدمم الظر ف للاختصاص والمبالغة0ولبس ذلك فى قولهم ولا يقال إن اتق لتسو يغ الابتداء بالنكر ة لا للتخصيص } لأنا نقول تنوين حياة للتنويع أو التعظيم،و ذااكث وصف سو غ ابتداوه وأيضا لكم قد تقدم و هو خير ظرفى ؤ المانىهيميان ااز اد‏٤٩٤ فهو كاف فى التسو يغ ولا سيا جعلنا نى القصاص حالا من ضمير الاستقرار ‏ ٢لكم أو متعلق باك لسده مسد ما يصح التعليق به،ولم نجعله خيرآ ثانيا & وإن جعلناه خيرآ ثانيا صح ولا خلل.وإن قلت هل يصح جعل فى القصاص خبرا و لكم متعلق به أو محذوف حال من ضمير الاستقرار فيه ؟ . قات:وجهان مرجوحان،لأن فى القصاص ضمن معنى الفعل،و ليس فيه <روفه فلا يتقدم معموله وكلوان قد ير د مكنلام العر ب.وقرأ أبو الحواز و لكم ى القصص بفتح القاف والصاد الآو لى بدو ن الألف بعدها كقوله تعالى: ( لقد كان نى قصصهم عبرة ) بمعنى مقصر ص | ،أى لكم فما قص عليكم من حكم القتل والقصاص،أو من الة آن' نانه حياة لاقلب كقوله عز وعلا: روحا من أمرنا )و( حى من حى عن بينة ) . ( يا أو لى الآلباب :(يا ذوى العقول السالمة المتأهلة للتأمل فى حكمة القصاص المقتضى لبقاء الحياة } والعال لا يريد إتلاف نفسه لإتلاف غيره وخصهم بالنداء،لآنهم المتأهلون للتأمل نى حكمة القصاص ڵ المنتفعون بالأءر والهي . ):تخافون الله وتراعون حقه نى المحافظة على) لىعاسك تتقون القصاص والحكم به2ولا سها والى الأمر و الإذعانلهُ مع التوبة ك أو لعلكم نحعذرون الموت فتكفون عن القتل،لآنه يدى إلى موتك به ث ومن اتق الله بلفظة عليه و الحكم به دعاه إلى سائر التقوى،لأن الطاعة يثاب عابها بأخرى وتدعو أخرى بأخرى وهكذا،وكذا من أذعن له،فانه يكون أطوع لله فيما بقى ن حياته قتل أو لم يقتل © و لعلكم تعليل للاستقرار فى قوله: ( و لكم فى القصاص ) أو تجرية مع حذو ف أى شرعنا لكم القصاص لاجلك تتنقون،أو أر ينا كم حكمة انقصاص لعلكم تتقو ن . :(كلْتبا ):فرض . ( عاميكم إذا حضر أحدكم الموت ):أى حضرته سباب الموت دولائله من الأمراض الخوفة والعلل المهلكة:وليدر المراد ععانيه الموت ‏٤٩٥سر ر ة اا بر ة[-___ لأنه يعجز فى ذلك الوقت عن الإيصاء،وإنما قال كتب ولم يقل كتبت بتاء التأنيث مع أن نائب الفاعل مونث ث وهو قوله:( الوصية ) لأنه ظاهر جازى التأنيث ) مجاز تذكير فعله كما زتقول طلع الشمس وطلعت الشمس 8 وحسن ذللك أن الوصية موئو لة بالإيصاء،كما يدل عليه ر د الضمير إلها مذكرآ ش قوله:( فمن بدله ) على أحد أوجه تأتى إن شاء الله » وحسنه أيضا الفصل كنتب والوصية،والفصل يسيغ التذكير و لوكان التاتيث حقيقا:وجواب بم إذا محذوف دلعليه كتب ولا يشكل على ذلك أن الكتابة أزلية لا متقيدة بزمان حضور الموت !ا لأنا نقول كما فرض الله جل وعلا ذلك نى الآزل فرضه وقتإ حضوره،فهذا إعجاب آخر مطابق للأزلى } وإن شئت فقل عبر بالفر ض الآز لى وأراد لازمه وهمه وهما ااجووب ث ولكن هذا يشكل عليه أن الوجوب أزلى أيضا،محتاج إلى الحواب بأنه إمجاب آخر مطابق للأزلى،فالوجه الآول أو لى،وأما جواب أن فحذوف أيضا مدلولعليه بإذا وشرطها وجواعا المقدر،أى إن ترك خيرآ فإذا حضره الموت كتبت عليهم أعنى الوصية،لأنها فى نية التقديم على إذا وين.وإن قلت: كيف تقول الخير بعد حضور الموت وبعد الموت ؟ قلت: المعى أنه قربذلاكث تورك تراك الخبر وشارفه وهو وقت أوسع من وقت حضور الموت شامل له © و يجوز آن يكون نائب الفاعل هو قوله عليكم فوجب آلا يفرن الفعل باذاء » فحينئذ يكون الكلام نىجواب يذا وإن كما مر.والوصية نائب خذو ف جواب لسو:ال مقدر كأنه قيل ما المكتوب أو ماكتب على أحدنا إذا حضره الموت ؟ فقال: كتبت الوصية أ و خبر حذو ف كذلاث كأنه قيل ها المكتوب عليه ؟ فقيل: الوصية،أى المكتوب الوصية ث ويضعف أن يقال الو صية مبتدا وللوالدين خبر ؤ و الحملة جواب إن حذفت منه الفاء } لأن حذفها قايل فى الضرورة كةول حسان: مع غبر القو ل،وإما يكثر هيميان الزاد الثانى‏٤٩٦ من يفعل الحسنات لله يشكر ها مع أنه روىمن يفعل الخر فالرحمن يكره،وجعل جواب إن كا مر 3 والوصية للوالدين مبتدأ وخمر استئناف للبيان أو لى من ادعاء <ذف الفاء } والآو لى غبر هذين الوجهين2فيعلق للوالدين بالوصية أو بكتب وإن خرجت إذا عن الشرط تعلقت بكتب ولم يقدر لها جواب،وكان دليل جواب إن هو قوله (كتب )..إلخ . ر إن تَركَ خرآ ):أى ما لاكثشرا0روى أن علي كان له عبد أعتقه وأراد أن يوصى وله سبعمائة درهم فنعه وقال:قال الله تعالى:( إن ترك خيرآ )،والحر هو المال الكثر،وأراد رجل أن يوصى فسألته عائشة: لثةاآف درهم.فقالت رضى الله عنهاك مالك ؟ فقال:ثلاثة آ لاف يعنى ثلا ك عيالك ؟ فقال:أربعة.فقالت:رضى 3الله عنها:إنما قال الله تعالى: ( إن ترك خيرآ )،وإن هذا لشى ع يسر فاتركه لعيالاك.وأراد آخر الوصية النيل قالوله عيال و أر بعمائة دينار ص فقالت:ما أرى فيه فضلا.وى ثلاثون ألف درهم.فقالت:كم عيالك ؟ قال أربعة.قالت:يسير فاتركه " لعياللك،وقيل الخير هنا آلف درهم فصاعدا،وقيل سبعمائة درهم فصاعدا © وقيل ستو ن دينار فصاعدا،وقيل خمسمائة دينار فصاعدا،وقيل الكثر الفاضل عن العيال كما يفيده كلام عائشة،وتلك أقوال المهور س ومنهم على كما مر قوله.وروى عنه أيضا أنه دخل على رجل من قومه يعوده نى مرضه س فأراد أن يوصى فقال له على:إنما قال تبارك وتعالى:( إن ترك خيرآ ) وأنت مقل لا مال لاك.وقال أصحابنا:الخير المال القليل والكثر ث وهو قول الزهرى،وتجب الوصية حسب تلك الأقوال.فعندنا الآية منسوخة بآية الإرث إلا وصية الأقرب الذى ليس بوارث فغير منسوخة ث فتجب عندنا وصية الأقرب على من اه مال قليل أو كثر & وقال بعض قومنا نجب إن تر ك كثيرآ على الخلاف المذكور فى الكثر،وقال جمهور هم نسخ وجوب وصية الأقرب،و بقى ندبها على من ترك خيرآ كثيرا: ٩٧؛‏سو رة البتمر ة ( الوّصينّت للوالدين والأقئربن ):ولكن يقول أوصيت لأقرنى أو لآقارى،أو للأقرب إلى آو منى أو للأقارب منى إلى ومحو ذلك مما هو ند فى أن القر ابة منتسبة إليه ث وإن قال للأقرب أو للأقار ب جاز عندى لاعلم بأن مراده قرابته2قال ق الإيضاح وفى الأثر:وقد اتفق علماو؛نا رحمهم الله أن من قال:قد أوصيت لقرابنى أنها وصية صحيحة،وإذا قال للأقرببن فعند بعض أنها ضعيفة انتهى.والآية أوجبت الوصية للأقر ببن ك فيتعمد الموصى اللفظ التى هو آقرب فى امتثال الآية.قال فى الإيضاح:ولا ببن الة عز وجل نى سورة النساء مبراث الوالدين كانتو صينهما منسوخة،وثبتت و صية الأقربين على حالها،ومن مات ولم يوص عا فقد روى عن ابن عبار أى والضحاك بن مزاحم انه قال:من هات ولم يو ص فقد خم عماه بمعصية . ونى الأثر:لا يقال ختم معصية إلا فيمن مات علىكبيرة،فالمنسوخ ن الاية و صية الوالديئن وو صية الأقربين الذين يرثون،وبقيت وصية الأقربين الذين لا يرثون،وذللك قول ابن عباس والحسن البصرى وقتادة © وزعم بعض عن ابن عباس والضحاك أنهما قالا:إن الو صية للأقر بن غير الوالدين واجبة ولو كانوا ورثة وهو خطأ فى الرواية8وقال جمهور الصحابة والأمة: إن و صية الأقربين الذين لا يرثون منسوخة أيضا من حيث الوجوب،فكانت مندو با إلها و ذلاكث قول الحجاز يين والبصر يين والكوفيين } وعن ابن عباس رضى الله عنهما والحسن ومسروق وطاووس وقتادة والضصحاك و مسلم بن يسار أن وصية من لا يرث من الوالدين والآقربن باقية الوجوب،ووصية من ،لأن النسخ رآنة الارث،فمن لا يرث وحيثيرث مهم منسوخة الوجوب له فن ترك والدا مشركآ أو أما مشركة أو أقرب مشركا أو صى له،لأن المشرك لا يرث الموحد & وقيل لا تثبت الوصية لمشرك،وكذا اختلف فى القتل هل يبطل ااوصية إن كانت ويبطل وجوبا على منكان شنضرآ به ؟ فقيل نعم كالإرث & وقيل لا وكذا الوالد العبد والأم الأمة والأقرب الرق ص و قيل كانت الحاهلية يوصون للأبعد يطنلبا للفخر والشرف والرياء،ويتركون ( م ؟٣‏-هيميان الزاذ ج ‏) ٢ هيديان الزاد الثانى‏٤٩٨ جب الله تعالى ابوصية للأقرببن،ثم نسخت هذه الاية الأقر بن فقراء،فأو رآية المواريث3و بما روى عن عمرو بن خارجة أنه قال:كنت آخذ بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مخطب ؤ فسمعته يقول«: إن الله أعطى كل ذى حق حقه فلا و صية لوارث » أخرجه النسائى والتر مذ بنحوه، قال التر مذى حديث حسن ڵ ورواه الر بيع غلى شرطه حسنا صحيحا غن أن عبيدة عن جابر بن زيد س عن ابن عباس رحهم الله بافظ:ه{ لا وصية الوارث » وتقدم الخلاف فى نسخ القرآن بالحديث صحح بعض آنه ينسخ به وإن لم يتواتر ڵ واختار ااخزشرى والقاضى أنه لا ينسخ بالحديث إلا إن تواتر إلا أن العزخشرى قال نسخت الآية بالمواريث و بالحديث المذكور،لأنه وإن كان للآحاد لكن تلقى الآمة له بالقبول يلحقه بالمتواتر،لآنهم لا يتلقون بالقبول إلا الثبت الذى صحت روايته ث وقال القاضى تلقيه بالقبول لا يلحقه بالمتواتر فلا تنسخ الآية به ث وقال إن آية المواريث لا تعارض هذه الآية & بل تو؛كدها لدلالنها على تقدم الوصية مطلقا.وقال الشافعى:هذا الحديث متواتر،قال وجدنا أهل الفتيا ومن حفظنا عنهم من آهل العلم بالمغازى من قريش و غير هم لا مختلفون عن النبى صلى الله عليه وسلم آنه قال عام الفتح: « لا وصية لوارث » ويوثرونه عمن حفظوه عنه ثمن لقوه من أهل العلم وكان نقل كافة عكنافة هو أقوى من نقل واحد،والمشهور أن هذا الحديث غير متواتر وعليه الفخرالرازى،ومشهور الشافعى أن القرآن لا ينسخ بالسنة وقال ابن حجر:الحجة فى ذلاث هى الإجماع على مقتضى هذا الحديث كما صرح به الشافعى وغبره،فقد تقرر أن هذه الآية منسوخة بآية الإرث 3 عند بعض وبها مع الحديث المذكور عند بعض،وبما دلعليه الإجماع عند بعض،وإن لم يتعن دليله ث وقيل إن هذه الاية غر منسوخة ث وإنهم كانوا مكلفمز .بالوصية فى هذه الآية لمن ذكر فى آية المواريث يمقدار الفر يضة انى علم الله قبل أن ينزل أية المواريث،وبهذا قال ابن شريح:وهو قول غريب،و آنكر عليه إمام الحر مبن إنكارا شديدا،وقيل هذه الآية هى نفس آية الإرث لا نسخ فيها0والمعنى كتب عليكم ما أوصى به اله من توريث ‏٤٩٩سورة اابقرة, علىأ ولاذكم ) أو كتب:( يوصيكم الله ققو لهمنالوالدين والآقر بمن وألا ينقصالله ره شبتو فمر ما أوصىللوالدين و الأقر ببنالمحتضر أن يوصى من أنصباهم ء وزعم بعضهم أيذاً أنها ل تنسخ وأن الوارث مجمع له بن ) .,لا و د بهة لوارث0وير د٥‏ حديثالآاتمنمحكثالو صية , ( بالمعروف ):بالعدل وهو آلا يزيد على الثلث،ولا يفضل الغى 3 وكان من عادة الحاهلية تفضيل الغنى فى و صاياهم ‘ لأمم يوصون لاغفخر فكانوا أيضا مجاوزو ن الثلث،وكانوا يتركون الفقر اء . ( حقا على المتقين ): الله أى الخائفين،أو المتقى الشرك أو على كاسى الوقاية من النار0ونصب حقا على أنه مصدر موثكد لمضمون الحملة قبله2آى حق ذلكحقآ،وهذا على توجيه الخطاب فى قوله :(كتب عليكم ( للمتقن فلا يزيد قوله:( على المتقين ) على قوله ( عليكم ) وحكم غير المتقن حكمهم لكن خصوا لمزينهم بالتأثر بكلام الله وا«تثاهم ث وإن كان ‏ ١الخطاب على العموم كما يتبادر ص فلا يكون حقا مد رآ لمو كدا } لأنه قدر راد متعلقه الذى هو عل المتةمن إن علق به،و بنعته إن علق بمحذو ف نعت له وأما ما قيل هنا من آن المصدر الذى لا ينحل إلى فعل وحرف مصدر لابعمل فلا يصح،لآن عاه نى المرور والظرف جائز لأنه تكفيهما رائحة الفعل © وجوز أن يكون حقا و صفا لا مصدرآ3فهو نعت لمصدر محذوف » أى‌كتب عليكم كتبا حقا أ و الوصية للوالدين والأمر بن أيصاء حقا » لآن الوصية بمعمى الايصا }: وأجاز بعض أن يكون حالا من مصدر حذوف معرف ز أى كتب عليكم الو صية للوالدين والأقربين الكتب حقا،أو الوصية للوالدين والأقر ببن الإيصاء حقا،و بجوز أن يكون حقا حالا من المعر و ف،أى بالمعروف حال كونه حقا على المتقن،و ذلك المعروف الذى هو حق ما تقدم من العدل للفقر والغبى & وعدم مجاوزة الثلث.روى السخارى ومسلم عن سعد ابن أنى وقاص قال:جاعنى رسول الله ث صلى الله عليه وسلم0يعود لى عام حجة الدواع من وجع اشتد نى،فقلت يا رسول الله إنه قد بلغ فى من الثانهيميان الزاد‏٥٠ ٠ الوجع ما ترى،وأنا ذو مال ولا يرثى إلا ابنة لى فاتهدق بثلئى مالى ؟ قال:لا.قلت:فالشطر يارسول الته0قال:لا.قات:فالثلث . قال:ه الثلث والثلث كثر » © وقال«: الملث خير كثر إنلك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس » أى يطلبو نهم بأكفتهم والعالة الفقراء ث وكذا رواه الربيع عن ألى عبيدة عن جابر بن زيد،عن سعد بن أف وقاص بلاغا،وزاد:وإناث لن تنفق نفقة تريد مها و جه الله لا أجرت سها حتى ما تجعل فى إمر أتاث0فقال:يا رسول الته أتخغلف ددت به درجةبعد أصحانى.فقال«: إنك إن تخلفت فتعمل علا صالحا إلا از ورفعة ،ولعلك إن تخلف حنى ينتفع بث أقوام و يضر بلآثخرون اللهم امض لأصحانى هجر نهم ولا تدرهم عألىعقابهم » ،ولكن اليائس الفقير سعد بن خلو ة يرن له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مات بمكة،قال الربيع معنى ينتفع بلك إلآىخحره ،أنه لما أمر سعد على العراق قتل قوما على الردة فصبر هم & 3© ،وكانوا مع مسيا۔ة يسجعو ن مرحهآخر ين فتابوا وانتفعواواسآتاب والصبر القتل بعد القبض عليه . ومعنى قوله ى سعد بن خولة أزهُ لما هاجر الناس من مكة زل .المدينة أن أن هاجر فمات بمكة فرك فرض الله تى الهجرة © ومن ترك الفرض فهو فاسق ضال.وروى البخارى و مسل عن ابن .عباس فى الوصية: لو أن الناس أعطوا من الثلث إلى الربع فإن النبى صلى الله عليه وسلم قال لسعد.: « والثلث كشر » وقال على،لآن أوصى بالخمس أحب إلى من أن أوصى بالربع،وأن أوصى بالربع خبر من أن أوصى بالثلث،فمن أوصى بالثلث فلم يترك،وقيل يوصى بالسدس والخمس أو الر بع،الحواز بالثاث لحديث: ه إن انته جل جلاله تفضل على هذه الآمة بثلث أموالهم بعد موتهم،و بالصلاة على موتاهم » ث وعن أبي هريرة عن رسول اله صلى الله عليه وسام قال: « إن الرجل ليعمل والمرأة بطاعة الة ستبن سنة ثم محضرها الموت فيضاران نى الوصية فتجب هما النار »،ثم قال أبو هريرة:من بعد وصية يوصى ‏٥٠ ١سور ة ا لبقر ة ها أو دين )،إلى قوله:( ذلك الفوز العظم ) أخرجه أبو داو د والترمنى والمضارة فى الوصية ألا يعدل فيها وأن حيف أو يركن أو يكذب فها © بأن يقول مثلا أقررت‌له بكذا من أجل ماله أو دمه:ولاس كنلك ليثبت الوصية للوارث،أو ليثبت لغيره أكثر من الثلث:وعن ابن عمر عن رسول الته صلى الله عليه وسلم«: ما حق امرىء له شى ع يوصى فيه أن يبيت ليلةمن إلا وو صيته مكتو بة عنده »،وفى رواية«: له شى ء يريد أن يوصى فيه! وى رواية « ثلاث ليال » وى رواية « عند رأسه ».قال أبو عبيدة عن جابر عن آن سعيد الخدرى:إن ر سول الله صلى الله عليه وسلم قال:ه لا محل لامرىء مسلم له شى < يوصى أن يبيت ليلتن إلا ووصيته مكتوبة عند رأسه » وأكثر الروايات ليلتن،وفى رواية ليلة أو ليلتبن،واختلاف الرواية دال على أنه للتقر يب لا للتحديد } والمعنى لماضى ,عليه ولو ساعة،قيل نى ذكر انثلاث تلو يح بآنه قد سو مح إلى الثلاث،فلا ينبغى أن يتجاو زها .قال نافع: عت عبد الله بن عمر يقول:ما مرت على ليلة منذ سمعت رسول انته صلى الته عليه و سام يقول ذلاث إلا ووه.ينى مكتوبة عندى0وذلك جوب والعجلة إذ لا يدرى منى يأتيه الأجل . حث على ااو تم الحزء الثانى بعون الله وفضله.ويتلوه الحز ء الثالث و أو له الآية المانون بعد المائة«: فن بدله بعد ما سمعه...إلخ » الايداع ‏ ٤٨٤٠لسنة ‏١٩٨١رتم .مطابع بسجل العرب: