‏ 2 ١نص وحعتحمات ززلوزارة الت ت القومى و لفضا ا زاكولازخلتلا تى الإ ى ه ت ه و ل ا ف س و ي ن محمدي . دحاضى١‏ اه اجزوالثالزت ٢ ١ ٤ ١هر ح‎ ٣ ١ ٩ ٨ ٢ كحلطنخحعمان وزارة الترزث القومى وإلثتافنح ممتانللالكازلنا% للعالم الحجة محمدبن بوست الوهتجى الإكاصىالنلصعحى التالين ‏١ ٤٠١ ٢ھ _١٩٨٢١م المعلومات والراء الواردة بهذا الكتاب على مسئولية المؤلف ‏٠ ٠ ٠مسئوليةأبكاز اءهاعمانسلطنةتتحمل حكومةولا مماشالترلنتم ( فمن" بدله ‏):( )١أى بدل الإيصاء المعبر عنه بالوصية،أو الإيصاء المفهوم من الوصية،آو بدل ما ذكرمن الوصية،أو يدل"الموصى له المدلول عليه بالوصية ث وبدل الحق المذكور فى قوله:( حقا على المتقن {) . .آو بدل المعروف:والتبديل التغيير ع ويكون من الكاتب نىكتابه ى ومن ،ويكون فىوالزيادة والنقصمحو ما فى الوصيةالأولياء والأوصياء القسمة ث ويكؤن فى شهادة الشهود0ويكون من الموصى فى الوصية بالا عدل . الله و عن المو صى أ و عن الشمهو د،أو عن) بج ۔د ما سمعه ): عن الكتابة ث فالسمع التحقق أو اللعلمي ،شمل ذلاث كله2و ذلاث مجاز لاستلزام .سجحه و أدركهما وصلبه مححسبالغى ء و العلمالسمع وحقق ( فإنما إشمهُ ): أى إثم التبديل،أو إثم ذلك المبدل(بفتح الدال ) أى الإن المترتب عبىتبديله.والمبدل(بفتح الدال ) هو ما عاد إليه الضمير نى بدله بأجوهه . يبد لو نه )_:ه من بدله.مقتضى الظا هر:فإمما 3) على أنذين“ عليه2فوضع الظاهر موضع المضمر،ليصرح بعلة الإثم وهى ااتبديل 3 والإئح المذكور كبيرة،والحصر فى الذين يبدلونه » لآنهم المباشرون للتبديل الكنه إضانى،أى لايكون إثم التبديل إلا على الذى بدل،وأما إثم الآخذ فثايت أيضآ على من أخذ إذا لم جزله الآخذ ث مثل أن يوصى لعاص على معصيته ث أو يربو،أو بأكثر من الثلاث فيأخذ الأكثر بلا رضا من الورثة 0وعلى راضفيه على م نن أخذ أيضافإن الإنونحو ذلاك .مما لاج+وز & () ١الآية١٨١ ‎ هيميان الزاد _ الثالث‏٦ وشاهد ومنفذ وساع نى تسويغ ذلاث ؤ ،ولو بأقل القليل ث والمشهور آنه لا إثم على من أوصى لوارث أو بأكثر من ااثلث لغير وارث،إذا علم آن الآمر بعد إلى تجويز الورثة أو منعهم . ر إن" الت سميع ):لقول الموصى ف إيصائه © وبكل ما قال مبدل نى .وبكل شىء}تبديله ) علم ) يكل فعل.و ذلاكث وعيد لاذين يبدلو ن ء الصموين و غمر هي،بالعقاب على التبديل ِ ( فمن خاف ):7أى توقع أو رجح،يقال أخاف أن ترسل السماء ٥م‎- تةسير ه بخلعؤ ث و جوزوقد تزجح عنلمه أنها ترسلإذا كر ‏ ٥المطر وكرهته" < لحواز استعماله ى العلم بالمحذور . وص ): وقر حمزة والكسانى و يعقو بوآبو بكر: موض) مين" قر اءة:: على آن ه__ذهالدانىآبو عمرو( ونص(بفمتح الواو و تشديد الصاد آي بكر وحمزة" والكسانى ولم يذكر يعقوب لأنه إما يذكر السبعة فقط. .جهلاأوخطاالوصيةقملا حن العدل:(جَسَفا ) ) أو مآ ):ذنبا آتاه ثى الإ يصاء على علم و عمد . مم و بمن ااورثة 2) تالت بينهم ): ببن الذين أوصى ش ج آو إلبالر دالإصلاحو ذلككالنسخ و غر هما مر منعلىأو بن الورثة العدل،وذلك يكو نبيد الإمام آو الحا كم أو القاضى ۔أو الوالى أو الحماعة، وكل من أمكن له إنفاذ ااعدل ورد الباطل . إضا فيازعماالمذكورالحصريكو نآنوجوز:(عتلينهفلا اشم) منظورا فره إلى المصلح،أى فإثما إثم التبديل مثلا على الذى بدل لا على المرصى ويقطع مير اث طائفةالمصلح.قال مجاهد:من خحشى أن حيف ‏٧سورة البقرة ويتعمد الإيذاء ،فذلك هو الإم وإن لم يعمد،فالحنف ثفالمعنى من وعظه نى ذلث ورده عنه،وأصلح ما بينه وبين ورثته2وما ببن الورثة فى ذامهم لثميه .فلعا إ ( إن الله غفور" رحم" ): للموصى إذا عمات فيه الموعظة ،ورجع عما أراد من الإيذاء .وقال ابن عباس: من خاف أى علم ورأى بعد موت الموصى أن الموصى حاف وجنف وتعمد إيذاء ه فأصلح ببن الورثة فلا إثم ث وإن كان ى فعله تبديل للإيصاء لة زه تهديلمن جور إ للعدل .عليه م والإثم إنما هو فى تبديل الحقبالباطل والهوى،وقوله:( إن الله غفور ) وعد لامصلح0كما آن قوله:( إن الله سميع" عل" ) وعيد لمن2 بدل العدل والحق،وذكر المغةرة ليطابق ذكر الإثم ى من تقدم ث ولكون تبديل المصلح من جنس ما يوم به ث لأنه تبديل لكن لازثم فيه إصلاح: الحق والعدل،وهذا نىلفظ الإم والمغفرة،وأما القصد فالمراد غفر ذنوب المصلح مطلقا لهذه الحسنة التى هى الإصلاح.والته أعلم . ( يأينها الذين آموا كتب عتليكنْم الصيام ):فرض عليكم الصوم، ء صام النهار أى اعتدل 9:الإمساك عن الشىءوالصوم والصيام لغة الر يح أمسكت عن© .وصامتالظهمر ةقائمالميل ا و قامعنو أمساث المبوب ع وصام زيد:أمساث عن الكلام © قال الله جل وعلا حكاية: عنلارح۔ن صو ما (0أى ضمنا0وصا م الفرس آى كفنذرت) إذ الشى ء مطلقاو صامئأمسلكالأكل أو الشر بز يل عنو صامّالملخى إلهتعز ععنهما ممسك77&.عنهأمسكمطلقاالشى ءعن النفس كما قيل.قال النابغة: تهلاراگا لايجماالعجاج و آخرىحتصا حمة.وخلصيامحيز “ صام اأهار وهجراإذاذمولعنك حسرةفدعها وسل" ال _ الغالثهيميان الزاد‏٨ :و قال الشا عر فنزللعابلاشمسوصارالنهار واعتدلحنى إذا صام أنشدذلك الحوهرى وصاحب ااونع رحمه الله،و جاز اه عنا خيرآ © ولعله أبو زكر .ياء حى الحدوى ؛ وقال الشيخ أحمد االشماخى رحمه د ا,ل ۔له .فى ) وهوالوضعمو؛لف كتابو أظنهْالسير.ومهم أبو زكر ياء الحدو ى هو} ولا يةال أبو زكر ياء هذاأراد الفقهكتاب مفرد به يقع ابتداء من الحناو نى وحرف بالحادوى ‏ ٤لأنالحناونى ذكره قبل هذا بنحوستة أوراق © ولأن الأصل عدم التحريف،ثم ذكر بعد ذلاث أبا زكرياء محى بن إبراهيم، وقال أباولقاسم البر ادى العلامة:إن صاحب كتاب الوضع هو أبو زكر ياء محبى الحناو نى صاحب الديوان المقدم نى العمل على ديوان الآشياخ المتقدم و قال‏٠طر يقهمساو كو رزقنااللهعامر رحمهمالشيخديوانفيهعلها العلامة أبو عبد الله محمد بن عمرو بن أنى ستة:رأيت خط قدم لبعض أصحابنا فى نسبة الوضع ما نصه:تأليف الفقيه أى زكرياء حى بنإبراهم الآية مص در 6ق.وااصيامجيبإنه سميعمثواهالله رو حه وأكرمقدس شر عا: و الصياعو اصومجمع صائم أو صاممة كما ق ببت النا رة 1و يستعمل الإمساك عن الأكل والشر ب إجماعا،وعما يصل الخوف مطلقا عندنا من يومكلطلوع فجرمنرهضانشهروالمعاصمى قالجماعك وعنالأجسام إلى غروبه.مع نية كونه فرضا،والتقرب به إلى الله جل وعلا: (كتما كتب عَلى الذين من' قبايكسم ):يعنى الأنبياء و الأممكلهم من لدن آدم عليه السلام إلى عهدكم ث ولواختافت مدة الصوم وزمانه فإنا مخصو صون برمضان على التحقيق،تم رأيته لجمهور والحمد له ‏٠ قال على بن أى طالب:أو لهآمدم يعنى فرض الصوم على آدم ومن بعده إلى قيام الساعة،و نىذلك ترغيب نى الصوم وو جو به وتطيب للنفس أى صو موه فقد صامه من قبدكم،وفرض عليهم كما فرض عليكم ‏ ٤ولم يفرض عليكم ‏٩سو رة البقرة وحلكم ى وقد شاع أن الآمر الشديد إذا عم هان لماشق الصو م على النفس ، لأن فيه الإمساك عماتشنهيه من المفطراتأ كده بذلك كما سهله بعد بتقليله . وقيل إن شهر الصوم من لدن آدم إلى هذه الأمة هو رمضان،و زعم بعض آن هذا قول المهور ؤ وزعم بعض أن المراد النصارى وجب علهم صوم عاشوراء،تم علينا،ثم نسخ .وقيل :( الذين من قبلكم ) آهل التوراة والإنجيل،قال صاحب الوضع:أهل الإنجيل ‏٠ ( لعلكم تتقنُون):تتركون المعاصى بالصوم،فإنه يكسر الشهوة، ويضذعف قوى النفس الآمارة بالسوء ث وقيل:ولعلكم تتقون عقاب الله به0وقيل:و لعلكمتتقون ما فعل اانتصارى من تبديل وفت رمضان بوقت آخر،والزيادة فيه كما يأنىأو لعكم تتركون الاخلال بآدابه لأصالته وقدمه ‘من علاههمالصوملآن.المتقنفى زمرةتنتظمونآو لعلكم آن عبيدة ث عنؤ عن.روى الر بيع بن حبيبهو الصحيحو الو جه الآول تجار بن زيد ث عن ابن عباس رحمهم الله » عن النى صلى الله عايه و سل: « من خاف شدة الميعةفايصم فإن الصوم له وجاء »قال الربيع:يعنى خصاء مثل ماروى أن النى صلى الته عليه وسلم ضحى بكبشبن أملحبن موجثين © .والآملحانالآبلمان.وروى الر بيع بن حبيب،عن آ عبيدة 1آى حصين ): الصو مث صلى الله علايه و سلعنههريرةزيد ص عن أعن جابر بن جنة فإذا كان أحدكم صائما فلايرفث ولا مجهل ولايفسق وإن امرا قاتله ث صلىفليقل إنى صام » ث وروى البخارى و مسلم عن أنى هريرة عنه الله عليه .سولم:ركل عمل ابن آدم يضاعف له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال2تعالى: إلا الصوم فإنه لى وآنا أجزى به.يدع شهوته و طعامه من أجلى » و « لاصاثمم فرحتان: فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ر به » و و لخلوف ف الصام عند التأهطيب من ريح المسك » زاد نى رواية « والصيام جنة،فإذا كان يوم صوم أحدكم فلاير فث ولايصخب اغان شاتمه أحد أو قاتله فليقل إني صاتم » وكذلك روى البخارى ومسلم هيميان الزاد _الثالث‏١٢ فوضعوه فى زمان لايكون فبه حر فصاموا ذلاث زمانا،ثم قالوا لنز يدن زمانافصاموا كذلاكأيامفيه عشرة© فزادواى صيامنا لماحولناه ثم اشتكى ملكهم فنذر إن عافاه الله أن يزيد سبعة،فعافاه الله فزادها } فصاموا كنلث زمانا،ثم استخلف آخر فقال:ما بال هذه الثلاثة قأتمها خمسين © وقيل سالم عن بدء أمرهم قأخبروه فقال:أتموه ذكر.رمضانقشاركتناالأممدل أنالأخبار كلها.وهذهمسن على الأمماللهكتبهرمضانصيام:رفعهابن ألنى حاتم ععنن ابن عم ر قبلكم.وى إسناده محهول . ) فمن كانَ منكم "مم1ر يضا ): حبن حضور تلاكث الآيام المعدو دة مر ضا يتأخر بروثه بالصوم،أو يز رد مرضا به،أو يشق معه،أو كان لايأكل ،وقيل يفطر إن كان لايشنهہىأو يشرب ما يصل به الليل © هذا ما عندى و اشتد وجع عيذيه وقدح0وكلاى متضمن له شن إن صامطعاما وجعت،أو عدث مرض لم يكن آو نحو ذلث ،أفطر كما علمت من كلامى وهذا قولنا وقول أكثر الأمة.ومالك والشافعى قالا:إذا جهده اصوم أفطر وإلا فهو كالصحيح0وقيل إن المريض لايفطر إلا إن كان ما يقع بالصوم فى مشقة عظيمة حملا للمرض على المرض الكامل ء وقال ابن سبر ين والحسن وأهل الظاهر:زن كل ما يطلق عليه اسى المرض يقطر به ث إن &معه أفطر بهشاء و لو قل،وإن شاء صام & وما عظم يتضرر بالصوم ولابد و ذللك حمل للمرض على أدنى ما يسمى مرضا ث كما أن لكل مسافر أن يمطر،كذلك لكل مريض.وسئل مالاث عن الرجل يصيبه الرمد الشديد أو الصداع المضر وليس به مرض يضجعه ؟ فقال:إنه فى سعة من الإفطار ث وقائل هو المرض الذى يعسر معه الصوم ويزيد فيه لقوله تعالى: .هه الجهدجهدهحىلايفطرالشافعى0وعن(الله بيكم" الييسمرر يد) غير المحتمل . ‏١٣سو ر ة البتمر ة ( او عانى سفر ):بعيد أو قريب فيه مشقة أولامشقة فيه دام على _مے‎٥ السير4أو مكث نى بلدة ولم يتخذها وطنا ث وذلك بمجاوزة فرسخين 8 ونية الإفطار من الايل بعد مجاوز نهما ث وقال قومنا بجوز له الإفطار إذا حصل على حد السفر المبيح للإفطار ولو نهارآ ث نوى من الليل أو لم ينو } والمستحب عندى أن يصوم اللابث فى بلدة بلدة توحيد آو شرك،ولوكان لايقصر ما لم يتخذها وطنا إذا حل اتخاذها،لآن التقصير جزم على الصحيح والإفطار على الاختيار لاجزم ث وقد علمت أن السفر المبيح للإفطار هو الذى ليس معصية © ،وزع شاذ من قومنا آنه يبيح الإفطار لمن سافر فى معصية )و معصيتهشى ءآخر و ير دهأن الإفطار آبيح إعانة العلمباحكتجار ةو على العبادة كحج ث وطاب علم.وزعم بعض قومنا أنه لايباح الإفطار لمباح © بل لعبادة.وأجاز بعض أصحابنا الإفطار بنية من الليل محاوزة فرسخين . وأجازه بعضهم قبل محاوزنهما ث إن كان ثلاثة أيام فصاعدا إن نوى من الليل © ومن كان فى سقر أو حتر صانماً فاذطر للإفطار ث وقال أبو حنيفة وأصحابهإجماع0ولا شى ء عليهحينهأفطر ى لامجوز الإفطار ى غير الةمرورة للمسافر إلا إن سار ثلاثة أيام . وقال الشافعى © ،وأحمد:أقل السفر المبيح للإفطارستة عشر فرسخا،يومان.وعن مالاث:ثمانية وأربعون ميلا.وقال الآأوزاعى: يوم.وقال داو د الظاهرى:يباح لسفرولو فرسخا أو أقل.والصحيح فرسخان.لأنه صلى الله عليه وسلم ببن لهم ميقات الإفطار والصوم مقدارهما من المدينة ث ثم رجع وسافر يوما وأفطر بعد مجاوزتهما،ولم يقيد هم بأن ذلاث لبعد السفر ث وقد يستدل به مجيزوا الإفطار ولو بلانية من الليل لمن سافر،لأم آفطروا ولم ينووا إلا إن كان ذلث ليتقوى على العدو.وقال بعض .أصحابنا:لا جوز الإفطار إلا إذا جاوز ثلاثة آيام ‏ ٠وقيل إذا خرج من الحوزة.وقال آهل نفوسة:لا يفطر حتى يجاوز الحوزة ويسير ثلاثة آيام ث وإن كان ق طرف الحوزة أفطر بعد آن هيميان الزاد _ الثالث‏١٤ يجاوز فرسخبن،وإن أفطر بعد مجاوزتهما ث وقبل مجاو زتهما نهر ك ولم يير منا أنه لا يفطرصحح كثر 0وفلا شهريعيدسفراإلا إن سا فرمنه إلا إذا بلغ السفر الناى وهو ثلاثة آيام أو جاو زة الحوزة ث وزعم قو م أن من استهل عليه شهر رمضان لم جزله الإفطار و لوسافر لقوله تعالى: ( فمن شهد منشكن" الشهر فَائيصسُمئه ) ث والأكثر على جواز الإفطار لهخ إصنو سصافربقو،لهكما: زمجوزف" له كاإنن“ استمهنلكنعليه مروهيوضا مسأاوفر علىث سَوَيررد ) ع ،ليهوقولبأهن:ه ( ومن" كان مريضا أو على سفر ) © وهما كالاستثناء منه ث بل قال ابن عمر بنسخه قوله:( فسَن"كان 3منكم مريضا أو على سفر ) ث ورد أيضا بما رواه الربيع عن أنى عبيدة عن جابر بنزيد مسرلا،قال:خرج النى 2صلى الله عليه وسلم إلى مكة عام الفتح نى رمضان فصام حنى بلغ الكديد فأفطر فأفطر الناس معه0وكانوا يأخذون بالأحدث فالآأحدث من أمر النبى ث صلىالله عليه وسلم3فأفطر فأفطروا،وقد شهدوا شهر رمضان ق الحضر،وهذا الحديث يدل على جواز الإفطار ولو بلا نية من الليل © لأنهم أفطروا ولم ينووا،كذا رو اء البخارى ومسلم بذلت اللفظ بعينه ع لكنهما ريواه متصل الإسناد إلى ابن عباس؛ والاتصال أقوى.اللهم إلا أن يقال هذا الإفطار تقوية على -العدو وهو جائز بلا نية من الليل ث كما صرحه فى رواية الربيع ث عن ألى عبيدة ث عن جابر بن زيد قال:سمعت جملة : خرجنا مع رسو لمن أصاب رسول الته ح صلى الله عليه و سلي3يقولون الته صلى الله عليه وسلم ث عام الفتح ى رمضان ڵ فأمر الناس أن يفطروا 3 قال:تقووا لعدوكم ‏ ٠فضام هو ولم يفطر،ولقد رأينا رسول الله صلى اله عليه وسلم يضب الماء علىرأسه من شدة الحر من العطش فقيل فلما بلغ الكديد دعاؤالله إن الناس صاموا حين صمتله:يارسول بقدح من ماء فشرب فأفطر الناس معه.وظاهر قولى إن الناس صاموا وقوله فأفطر الناس معه أنهم لميفطروا حبن أمرهم الإفطار ث وكذا ظاهر الحديث السابق فصام حتى بلغ الكديدفأفطر حتى أفطروا ءصواموا لمأاروه ١ ٥صور ة ا لبقر ‏٥ صام © وقد يدل قوله:فصام هو بذكر بعض هو على أن بعضا أفطر لكنه قايل بدليل قوله:إن الناس صاموا هذا ماظهر لى ث وقال سيدى أبو عبد الته حمد بن عمرو بن أبى ستة رحمه الله:أفطر غالبهم وصام هو وجماعة حتى باغ الكديد فافطروا معا . وروى مالك ثى موطئه عن رجل من الصحابة:رأيت رسول الله صلى صوب على رأسه الماء وص هاوتم مانلعطشيو ه الله عليه وسلم بالعر ج ى الحر و من الحر،شم لما بلغ الكديد أفطر،وإذا كان هذا الإفطار للتقوى على العدو ولم يكن فيه رد علىأشتراط أصحابنا نية الإفطار فى السفر من الليل لناعموم قوله تعالى:( لاتبطاُوا أعينالكنم ) فإن من أصبح صائما ثم: أفطر بلا حدو ث مرض و لا مضرة ولا تقوى على العدو مبطل لعمله الذى هو ضوم مامضى من ذلث اليوم نى السفر ث كما يفطر أو يغمى من قطع الصلاة عمدا بلا عذر ولا شبهة » لكن أمر الإفطار أهون من قطعها لحوازه ق السفر فى الملة ‌ ولنا آيضآ قوله:( أو على سقر )،فإنه نيدل عل أن من سافر نى أثناء اليوم لايفطر ث وتلك الأحاديث كلها إذا' حملنا الإفطار فيها على إرادة النقوى لم يكن فها دليل على جواز الإفطار نى السفر بعد اصوم فيه2لآن الإفطار للتقوى جائز ولو نى الحضر بلا نية من الايل إذا حضر أمر العدو أو ترجح حضوره & وذلك فى القتال الذى هو المعصية .عبادة لاقتال : لايجوز الافطار فى السفر إن تقدم فيهصو مقال بعض أصحابناوقد إن أفطر اهدم ماصام ى السفر و ليس كذلاكثح و أنهو هو المحتار عندهم وهولآن اته جل وعلا أباح لنا الإفطار بلا شرط عدم تقدم صوم أفطر فسد عند جمهورنا ما صام بنصام مالصحيسح ‏ ٠وإن أفطر ش الفطرين ث وقيل لايفسد.ووجه القول بالإفساد أنه لما صام بعد الإفطار كان أخذا حكم الحضور .وهو مسافر فلم جزله الإفطار ح فإفطاره مبطل: هيميان الزاد _ الثالث‏١٦ لصومه } ولا يقال لم لايلزمه الإفطار إذا فطر،لأنا نقول حكم الإفطار تسهيل اخت.ار إجماعا فله انتقال عنه بأى حال © ووجه اول بأنه ،ولو لم يتقدمه إفطار فى السفر أني جازأفطر فسد صومهصام شإذا له الإفطار والصوم،فأياً منهما التزم لزهه ث ويرده أنه لامجب عليه التزام الإفطار،وأنه أباح انته ى جل وعلا،الإفطار بلا شرط عدم تقدم الصو م0فالحجة لى الآية لانى قوله:يأخذون بالآأحدث فالأحدثمن أمره،محمله على أنهم كانوا لايعرفون الإفطار بعد الصوم فى السفر © لآن هذا الإفطار للتقوى ث والكديد موضع بين عسفان وقديد } بينه و بن مكة مرحلتان ث وذلك ثمانية وأربعون ميلا ث وأجاز قومنا للمسافر أن يفطر ويصوم ؤ ويفطر ويصوم،وهكذا كل ماشاء،ومحكون له بصحة صومه .ولاعيب ولا كراهية على من أفطر فى السفر ث روى الربيع ث عن أبى عبيدة، عن جابر بن زيد،عن أنس بن مالاث قال:سافر نا مرعسول الله -صلى الله عليه وسلم فلم يصب الصائم من المفطر،ولا المفطر من الصائم ث ومهذا اللفظ نفسه عينه رواه اايخارى ومسلم بلا سندهما عن آنس © وهو مذهبنا ومذهب الحمهور } ونعر عن ذلك بأن الافطار مباح و الصوم جائز.قالت طائفة هما سواء & وقال الشافعى:الصوم أفضل وأفضل الأمرين أيسرهما،يريد الله بكم اليسر عو ما خبر _ صلى الته عليه وسلم _ إلا اختار أيسر الآمرين. ،وقال أبو هريرة،وبعض الظاهرية ث إنه لامجوز الصوم ى السفر } ومن صام فعليه القضاء ث وكذا المرض ث وزعم بعض أنه مذهب لابن عباس لقوله صلى الله عليه ولم«: ليس من البر الصيام فى السمر ».وللا روى البخارى ومسلم عن جابر بن عند الله ث كان رسول الت صبى انتهعليه و سلم -فى سفرفرأى زحامة ورجلا قد ظلل عليه،فقال: ما هذا ؟ قالوا صائم.قال:ه ليس من المر الصيام فى اأسقر ه ويرد ذلث ظاهر ااتمرآن .و صو مه ث صلى الله علييهه و سلم ق سفره المذكور ؤ وأما قو له _ صلى انته عليه وسلم _ليس من البر الصيام فى السفر » فزنما قاله ر دا على سائل توهم آن الصوم فيه أرجح ،فإن البر يطلق فى الغالب على العبادة التى لها مزية ‏\٧سورة التمرة !وأما قوله عند الرجل المظلل عايه:ه ليس من المر الصيام فى السقر قعناه لاخير ى الصو م إذا كان يدى إلى الهلاك ث أو ليس من البر الذى يلتزم3ولو أدى إلى الهلاك } والظاهر آن هن وجد قوة فصام فحسن 3 ومن وجد ضعفا فأفطر فحسن،وكان ابن عباس رضى الله عنهما يقول لقصة إفطار ه صلى الله عليهو سلمى كديد عام الفتح:قد صام رسولالله© صلى الله عليه وسلم ء وآفطر،فن شاء صام ومن شاء أفطر ث وهذا الكلام من ابن عباس يدل على جواز الإفطار ولو بلانينة 2لأنه ولو ذكر التقوى فى الحديث لكن لم يعتبره ابن عباس قيدا ‏ ٢بل كأنه فهم الحديث معنى الآمر بالإفطار المباح المطلق،ولو بلا تقوى ث واختاره للتقوى وعلى هذا ففى الحديث أيضآ دليل على جواز الإفطار بعد الصوم فى السفر . قال الشيخ هود رحمه الله:حدثنا عن الثقة من أصحاب النى-صلى الله عليه وسلم-وهو آبو سعيد الخدرى انه قال:خرجنا مع رسول الله صلى الله عايه وسلم ث من طيبة إلى خيبر لاننى عشرة ليلة بقيت من رمضان ث فصام طوائف منالناس ث وأفطر طوائف فلم يعب بعضهم على يعض & ذكروا عن على بن آى طالب:من خرج ثى رمضان فإن الصوم عليه واجب بصومه فى السقر.والعامة على أنه إن شاء صام وإن شاء أفطر . عن الصوم فىوسأل حمزة الآسلمى رسول الله-صلى الله عليه وسلم السفر فقال:ه إن شئت فصم وإن شئت أفطرت » . ) فعدة" من" آيام أخر ):أى فعليه عدة من أيام أخر،أو عهےو فالواجب عدة من أيام أخر © ويقدر محذوف،ولابد لأن مطاق الكون مريضا أو على سفر لايوجب عدة أيام أخر ث وتقديره:فهن كان منكم عطوف أو تقديره :( قمن كان لف ومر يضا آو على سقر فأفطر فحذف ال اعاط منكم مريضا أعولى سفر فعدة من أيام أخر ) إنأفطر ى آتوقديره :( فمن كان الشرط و آداتهحذف0ولاأفطر فعدةأو على سقر ) فإنمنكم مريضا اجتمعت الفاءان فحذفت الثانية ث لآن التكرار حصل بها ث وعلى هذا فالفاء فى عدة داخلة على إن نى جواب من لا على جواب من،وفى كلام بعض -هيميان الزاد ج(٣‏( م ‏٢ هيمان الازالد _ثالث‏١٨ ه ٠--۔‎ النحاة ما يدل على جواز تقدير إن بلا فاء تنزيلا لها ولشرطها منز لة التةييد بالحال،فيكونقوله :(فعدة من أيام أخر )جواب من ،والحذف فى ذلاث؟!] بأجوهه سيا فحوى الخطاب،ويقدر مضاف ومضاف إليه أيضا ث أى أى فايهمفعدة بالنصبفصوم عدة آيام مرض أو سقر أخر0وقرئ التتابع و اجب(فعدة من أيام أخر متتابعات ) و هذاو قرأ أى بن كعبعدة حجبأيامأنها بدللهويدلئقر اعءة أىنصت عابهعلى الصحيح ئ كما تتابعها3وهو قولناك وقول علىوابن عمر والشعبى وغيرهم ث وقال جمهور لاواجب..قال أبوعبيدة ابن الحراحقومنا:إن التتابع ق القضاء مستحب © وهو يريد أن يشقلكم فى فطرهير خصص:إن اللهالله عنهرضى عليكم فى قضائه،إن شيثت فواتر ث وإن شيئت ففرق.والصحيح أن القضاء متواتر إلى قدره المتصل بالموت س وقل إلى قدره المتصل برمضان الآخر،وقيل لامجوز تأخيره عن وقت الإمكان ص وزوال العلة التى تبيح والمقياس6سواءإليهفالأو قات.الوقتخروجالتراخحىو وحجه4كالإفطار على ساثر الديون كالكفمارات ث وعن عائشة رضى الله عنها يكون على الصوم من رمضان،فا أستطيع أن أقضى إلا نى شعبانللشغل بالنى2صبى الله عليه و سلم0رواه البخارى و مسلع4وزعم بعض أني لامجب القضاء0بل مستحب من مرض أو سفر،وإن قلت الآية لاتشمل فطر يوم أو يومبن من"): قو لهلآن.:بل تشمل ذلاكکقلتمنُ ( أيام): لأنه قال أيام أخر ) ليس بيانا للعدة 3بل تبعيض أو ابتداء،أى فعليه عدة ما أفطر يصومها من الأيام الآخر ث وإن قلت من أين تعلم أن المراد عدة ‏ ٤سواء أفطر الكلما أفطر ؟ قلت:معلوم أن المراد عدة ما أفطر ‏٠أو البعض ى فإن العدة ععبى المعدو د ے وقد أمر بأن يصو م أياما معدو دات ولما قال:( فعدة ) علمنا أن المراد عدتها أو عدة بعضها محسب الإفطار 5 فنها معدودة.وبعضها معدود ص ولا يوثر عدد على عددها،فزن ذلاث ‏١٩سو رة ا لبر ة قضاء وبدل وهو كسائر الفرائض إذا لم تود فى وقتها قضيت بعد وقنها محساعها فى وقتها . ( و على الذين ينطيتمونته ):أئ يستطيعون الصيام و قرأ ابن عباس: يطيقو نه بضم الياء و فتح الطاء والواو المشددة فى رواية عطا عنهسياعا منه © إما من الطوق ععنى الطاقة ث أى ينضَيمرهم الته ذوى طاقة على الصيام © وإما «ن الطوق معنى ما يجعل طوقا فى العنق مثلا كالقلادة ،أى يصيرهم انته مكافين به لا زمام طا:فا مهم بالنزوم طواف الطوق على العنق وروى عنه أنه قرأ يتطوقه بفتح الياء والتاء والطاء والواو المشددة من الطوق معنى الطاقة © أى يطاو عون فى التصيير ذوى طاقة3أى يقدر هم الله فيكونوا قادرين،أوبمعنى الطوق،أى ألزمهم الله فيطاو عونف الإلزام معنى أمم خلقهم محال تقبل التكاليف به © وعنه يطو قونه بذاك الضبط كله والمعنين ©ڵ إلا أنه أبدل التاء طاء وأدتمها نى الطاء ث وبه قرأ مجاهد وعنه يطيقونه بضم الياء وفتح الطاء والياء المشددة بعدهاعن ابن عباس من طيوق بوزن فيعل من الطاقة ث آو من الطوق ويطيقو نه بفتح الياء والطاع والياء المشدودتين بوزن تفعيل من الطوق أو الطاقة قلبت فيهما الواو ياء وآدتحمت الياء فها إذا كانا من الطوق ث والمعنى كقراءة الحمهور القراءة العلاج0أى يكلفونه أو يتكلفو نه علىهذه© وتحتملنى ذللك القراءات© وهذهالمهور© و محتمل قراءةالشيوخ والجائزعسر و هم كلهن معنى يصومونه على مبلغ طاقتهم فلا نسخ ث إذ المعنى وعلى الذين صومهم هو طاقتهم المو“دية إلى فوت آو مضرة لكير أو علة . ( فيد"ية“ طتعام " ميسُكبين ):إضافة فدية لطعام بيانية،أو فدية همى ‏ ٠و طعام عمعى إطعام ؤ وإضافته لمسكبن إضافة اس مص درمسكبنطعام مفعوله،والفديرة فى ذللك على المعنى المصدر ٬و‏ جو ز أن تكون معنى مابه الفداء وهو الطعام ث والإضافة كنلاث بيانية } والطعام بمعنى أكل،فليس الثالثاد -الزهمان‏٢ .-- __ث اسم مصدر و إضافته بمعنى اللام على الملابسة،و ذلك قراءة نافعوابنعامر من طريق ابن ذكوان،وقرأ الباقون بتنوين فديةزت ،ورفع طعام على الإبدال من فدية } و إفراد مسكين ما خلا هشاماً فإنه جمع © ذكره الحافظ أبو عمر والدانى ث وفدية طعاممساكين ما: يأكل الإنسان المسكين لعصدم لكو نه"امرآة [أحائضا< أوبا لصومغير مكلفأومسافراأو كونه‘بلوغه فالمدلكلانما و إن كا لصإنكانوسحورآفطورآأووعشاءغذاءنساءو و بالعشاءالحجازيينوالمدقولئفيهأفطررا1و ذللك يوممسكن والسحور فسر ابن عباس الآية اختار الإطعام على الكيل [٤لآن‏ المفطر طعم و اختار إطعام الصائم ليكون كالبدل من المفطر.قال الكوفيو نوالبصريون: يتعو دوا الصو م أو لباع من بر أو صاع من غمر ه ح و ذلاك أنهمنصف الإسلام،فرخص الته جل وعلالهم أن يفطر وا ويقدو ا بطعام المسكين لكل الشهر فليصمه (يوم أفطرو ‏ ٥ك م فسخ ذلاك' بقوله ( فمن شهد منكن < وسلمةبنالآكوعقول عمر بن! الخطابڵ وهذافلزم الصوم كل من طاق و غيرهما،قال البخارى ومسلم عن سلمة بن الأكوع:لما نزلت هذه الآية:( وعلى الذين ينطيقوثه فدية طعام مسكين ) كان من أراد أن يفطر ويفتدى،حنى نزلت الآية بعدها فنسختها & وى رواية حتى نزلت منكْم الشهر فليصمه ) ى وكذا قال ابن عمرشم۔د): قمنا لآرةهذه خوفا علىوابن عباس ى رواية عنه قال إلا الحامل و المر ضع إذا آفطرتا الولد فإنها باقية بلا نسخ ىحفظهما،وعن ابن عباس:لا نسخ ىالايف اعندالكمرعجزوا 7المعىو علالذين:يطيقمو نهق حالالشباب 7و لكن فيطعمون مكان كل يوم مسكينا،وكذا منكان يطيقه ثم لم يطقه ث وهو لم يم فإنه ينتقل فيه إلى الإفطار والإطعام ث ويقول ابن عباس:قال قوم وقيل وعلى الذين يطيقونه فى السفر والمرض فدية طعام مسكين،ثم نسخ الإطعام.ولافدية الآن على مسافر أو مريض أو حائض أو نفساعء إن أفطروا إلا مرض لايرجى بروه } أو بلغ رمضان آخر ولم يقذوه مع الإمكان ، ‏٢١سورة البقرة وزوال العلل" ،وقيلتلزم المريض و لورجا ولزمت العجوز والكبير الذين ; لايطيقو نه ،وقيل: لا .ولزمتهما إن أطاقاه بمشقةو لزم الحامل والمرضع عند الشافعى لاعند أهل الرأى ى وقال قتادة:خاص فى حق الشيخ الكبر الذى يطيق الصوم و لكن يشق عليهم رخص له آن يفطر ويفدى،ثم نسخ الفداء الإطعام ح وقال الحسن ذلاث المريض الذى يقمع عليه اسم المر ض وهووهز يستطع الصوم،خبر بين الصوم و ببن الإفطار فيفتدى،ثم نسخ الفداء، واختلف أصحابنا نى لزوم الفداء للشيخ الكبير الذى حل له الإفطار © والمشهور الازوم،وقيل الأصل:وعلى الذين لا يطيقمونهً فدية طعام يضرلاجى بروثه، مساكن0فحذفت لاالنافية أى لايطيقونه لكبر أو مر قلت:يغنى عن تقدير لا النافية تفسبر يطيقونهً بمعنى يبلغون بصومها غاية طاقهم المو صلة إلى مضمر مهم0أو مشقة عظيمة فيفطرون ويطعمون،وذللك لأن حذف لا النافية مطر د نى جواب القسم الذى هو مضارع ولا قسم هناء وعلى تلك الأوجه كلها يقدر حذرف به ينمم الكلام أى و على الذين يطيقونته فأفطروا فدية طعام مساكين،أو على الذين يطيقو نه فدية طعام مساكين إن آأفطروا ‏٠ (فّمن' تطوع خر فهو خَيدرله ): أى من عالج طاعة بيزادة خير © وهى أن يزيد فى الفدية علىالقدر الواجب عليه مثل آن يطعم مسكينا أو ثلاثة آو أكثر لكل يوم ث أو يكيل لكل مسكين أكثر ما لزمه،ثم رأيت الوجهمن تفسيرا لاعلماء والحمد لله ث فعن ابن عباس:المراد من إطعام مسكينن فصاعدا عن يوم ث وقال محاهد من زاد ى الإطعام على المد ، وفيه قول ثالث لا بن شهاب هو أن المراد من أراد الإطعام مع الصوم وهو حسن ‘ ومحتمل وحها رابعا هو آن المراد مطلق النفلرف أبواب السوء ©تدمعى النفع وهوالعبادات هذا النوع و غير ه ئ والحبر الآول والثانى بحتمل ذللك ومحتمل التفضيل على الاقتصار على الواجب & واائالث الآى اسم تفضيل © وقرىء فن يطوع بتشديد الطاء والواو بإسكان التاء وإبدلها طاءمتطوع4وإسكان العن أصلهالمفتوحتن هيميان الزاد الثالث‏٢٢ خيرا فذلاى الحبرو إدغامها ق الطاء » وهو عائد إلى الخير ‌ أى ومن تطوع خر له،أو عائد إلى التطوع المفهوم من تطوع ‏٠ (وأن" صوموا ):يامعشر المطيقن أو المطوقين،أو يامعشر من رخص له نى الإفطار وقد أطاق الصوم كالمسافرين والمرضى والكبار المستطيع[من ‏٠ لبر أو منز أو من تطوع) خي رألكذ م ):من الإفطار والفدية الخير و تأخر القضاء .الفدية « و تطوع ) إن" كنتم تعلمون ): مانى الصوم من المسارعة إلى العبادة،و براءة | ه و الذمة والحض عليه ث وثواب تحمل المشقة ث وبجوز أن يكون الخطاب ى خير لكم منمجوز له أى الصو مذلاك كله لمن يتحم علمه الصوم0ومن الإفطار الذى تستحسنه النفو س وترغب فيه فى حق من حلله ث وفى حق من لم محل لهُ وإنما ساغ التفضيل مع أنه لا ثواب نى مجرد الإفطار ث بل الصوم،لآن فيه نفعا حوسنا باعتبار رغبة النفس ،هو معصية إذا م وآن تصوموا مبتدأ:نى تأويل صو مكم ح وقد قرآ أنى:و الصيامخير لكم إن كنمم تعلمون ث وجواب إن عحذوف تقديره فهو خير لكم،دل عليه ما قبله ك لكن هذا من باب نيابة العلة عن الحواب،أى إن كنتم تعلمون ذللك صمتم،لآنه خبر لكم؟ ،وكذا تى نظائزه عندى مما مرمن الآيات © وما يأتى إذا كان مضمون دليل الحواب ثابتا ثبت مضمون الشرط أولم عيثبت،ويجوز أن يقدر:إكننتم تعلمون صمتم أواخترتم الصوم ثمن ذلاثالدوم خبروقيل إن كنتم من آهل العلم والتدبر علمي آن ولا محخفى فضل فرض الصوم،وأما النفل بالصوم © فإنه عظيم جدآ & و لو قيل إنه أنى العباهات لآنه مجر إلى بااتلعبادات و ير غب فيها 2 ،قال سهل بن سعيد الساعدى: ويزجر النفس عن المعاصى للجوع والعطش يوما تطوعا لم يطلع عليه‏ ٠صلى الته عليه و سلع«: .من صامعن النبى ‏٢٣صورة البقرة ] |: أحد لميوضلله لاهلثواب دونالحنة» ومثلهعن أبهر يرة& عن النى صلى الله : العمائم ‏٢عليه وسلم-قال ابن عيد الر فى بهجة المحال س: قال آبو احالة عبادة مالم يغتب.قال البلالى الشافعى فى اختصار إحياء الغزالى والسبكى ق شرح ذللك المختصر:إن الغيبة يمنع ثواب الصو م إجماعا © وزعم البال المذكور آن فيه نظر المشقة الاحتراز ث وكأنه عد فى الغيبة الناقضة ما يعده الغزالى غيبة ث ولوكان أمره سهلا } ولذلاث نظر فيه وقال:وإن أكثر لها توجه الإجماع على إبطال صومه ث روى الربيع بن حبيب،عن أنى عبيدة عن جابر بن زيد ث عن أمنى هريرة قال: قال رسولانتم صلى التعليه وسلم«: من صام رمضان إيمانا واحتسايا غفرالله له ماتقدم من ذنبه & ولو علمتم ماى فضل رمضان لتمنيتم أن يكون سنة » ث وروى البخارى ومسلم«: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه ث ومن قام الة القدر إبمانا واحتسابا غفرالله اه ما تقدم من ذنبه»ور وى الر بيع ابن حبيب،عن أبى عبيدة عن جابر بنز يد عن أنى هريرة قال: قالرسول اله2صلى الله عليه وسلم:ه لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسلك،فارق شهوته وطعامه من أجلى فالصيام لى وآنا أجزى به الحنة , وروى الربيع بن حبيب ث عن جابر بن زيد،عن ابن عباس ،ث عن النى ح صلى الله غايه و سلع «: لا إمعان لمن لاصلاةلهءولاصلاةلنلاوضوء له؛ ولاصلاة ولاوضوء لمن لا صوم له © ولا صوم إلا بالكف عن محارم الله » ث وذكر ابن عبد الير الحديث الذى صح عن رسول الله صلىالته غليهو سلم«: إذا دخل شهر رمقسان فتحت أبواب الحنة وغلقت بو اب النار » إن الصوم جنة يستجن بها العبد عن النار © و ينفتح له باب الحنة ث لآن علمه يزكوا فيه2ويقبل منه ع ومن رواية البخارى ومسلم: « إذا دخل رمضان صعدت الشياطن وفتحت أبواب الحنة و غلقت أبواب النبران » و ذكرابن عيد البر » عن أهريرة عن رسول الله صلىالتعليه وسلم:ه أعطيت أمتى خمس خصال فى رمضان لم تعطهن أمة قبلها: الثالثهيميان الزاد‏٢٤ خلوف ف الصائم آطيب عند الله من ريح المسلك ث وتستغفر لم الملائكة حى يفطروا & ويزين الله شم كل يوم جنته ثم يتول:يوشاث عبادى الصالحون أن تزول عنهم المثونة والأذى © ثم يصر وا إلياث وتصفّد فيه مردة الشياطن فلا مخلصون إلى ها كانوا مخلصون إليه ثى غيره 0 و يغخفرغم آخر ليلة© .قيل:يارسول الله،أهى ليلة القدر:قال لا ولكن العامل يوى أجره إذا انقضى عمله » قال ابن عبد البرى سنده أبو المقدام:فيه ضعف لكن محتمل فيا يرويه من الفضائل،وآسندابن عبد الر )عن الزهرى«:تسبيحة ف رمضان أفضلمن ألف تسريحة ق غبره « وكذا أخرجه الترمذى عن الزهرى ث وروى البخارى ومسلم عن سهل بن سعد قال:قال رسول الته صلى الله عليهو سلم«: إن نى الحنةبابا يقالله الر يان يدخل منهالصائمونيو مالقياهة.يقال: أين‌الصاتمو نفيةو مون لايدخل منه أحد غر هم ى فإذا! دخلوا أغلق فلا يدخل منه أحد » ونى رواية:ه إن نى الحنة ثمانية أبواب منها باب يسمى اليرانلا يدخله إلا الصائمون»و أخرج النسائىعن آي.أمامة قال: أتيت رسول التهصىاتهعايهو سلر فقلت:يا سرولالته مرنى بأمر ينفعنى الله به2قال«: علياث بالصوم فإنه لامثل له » وى رواية أخرجها عنه أيضا«: أى العمل أفضل ؟ فقال:علياث بالصوم فإنه لاعدل له » © والصفد الغل ث أى تشد بالآغلال ث والاحتساب طلب الثواب من الله ح ومعنى إيمانا:الإمان بأنه فرض،وقيل الاحتساب رغبة النفس نى ثوابه ومعنى كل عمل ابن آدم له:إن نه حظا لاطلاع الحاقوطيبها بلاكراهة عليه إلا الصوم ث فإنه لايظهر إن لم يظهره،ويتو لى الته ثوابه بلا حساب ولا كتاب،بل جزافا على ما أراد،لأنه صبر ( إنما ينوف الصَابرونَ أجرهم بكر حسابر ) « وخلو فم الصائم»(بفتح الخاء وضمها)تغير طعم الغم ورمحه لتأخير الطعام ث ومعنى كونه أطيب عند انته ء أطيب عند ملائكته لانهم يوصفون بالش } أكوناية عن رنا انته تعالى:أو أحب عند الله من ريح المساث عندكم . ٢ ٥سمور ة ١ ‎لبقر: ‎ ( شهر رمضان):خير محذوف،أى عن شهر رمضان أى الآيام المعدو دات،أو الأيام المعدو دات شهر رمضان،أو بدل من الصيام على .والذىشهر رمضانصيامعليكم الصيامأى كتبك{[©مضافحذف لخذوفعلى أ زه مفعولبالنصبوقرىء6‏ ٥الذىخرمبتدأاور شهرؤنعت و-‏٥ وتصوموا): وأنقو لهلتصو مو ا قمقعولأوكرمضانشهرصومواأى خير ) ولكن يازم عليه الإخبار عن المصدر المنسباث من آن والفعل قبل جى ء معمو له وهو كالمو صول الاسمى ص والموصول الاسمى لانخبر عنه قبل تمام صلته ث آو بدل من أيام معدو دات © وكذا يازم لو جعلناه ظر فا لتطو ع ‏٤ وجوز أن يكون مفعولا أو لا لتعلمون ،و هدى مفعولا ثانيا © وسمى الشهر الماادل شهرآسىلأنه ية,من ره ولكنحالهشاادلباسموسمىئلشهر تهشهرآ ظهر:و شهر ته أظهر ته يتعدى و ياز م .لشهر ته ‘ و يقال تثمر الشى ء إذا رمضان نفى الأصل مصدر رمض إذا احترق،فهو ثى الأصل مصدر مصروف يقبل التعر يف بأل وغيره،ويتمال الرماض أى الاحتراق 3 ورمض رمضانا احترق احتراق ث وأعجبنى رمضان الكفار أى احتراقهم م جعل علمآ هذا الشهر ث فمنع لاعلمية وزيادة الالف والنون © وإضافة الشهر إليه إضافة عام للخاص بيانية2أى هر هو رمضان © فليس تهر من حملة العلم كعبد الله علما ى هذه الوجوه،ومحتمل آن يكون شهر رمضان علما مركبا من متة.ايفين كعبد انته ث فالعلمية تحصلت بالحزآين . فيمنع الصرفللجز ء الثانى فيجمعمنها نصيببالحر آبن‏ .٠كانتحصاتو إذا إذا انضمت إلها علة أخرى تمنع معها ث كزيادة الألف والنون وتاء التأنيث نحو أبى هريرة وأى مسألة © وليس الزع الثانى قبل ذللك علما : ومن ذلاك ابن داية للغر اب،وداية اسم لمو ضعمستةلا © و لاسيا لكوانه كثير1و جأحسنعندىو الوجه ‏ ١لأو لئ لآأزه ينهمر فيه 1البعيرمنالقتب الوجه الثانى حنى زعموا إن قوله صالىلتهعليهو سلم «: من صام رمضان » على حذف مضاف0أى شهر رمضان للعلم به6وساغ حذف جزع العلم لأنهم هيميان الزاد _ الثالث‏٢٦ أجرو ا مثل هذا العلم مجرى المضاف إليه ث وهذا كما بحذف الحزء الثانى من سعد الدين لقبا للتفتز انى ث فيقال السعد بإدخال ال للمح الأصل وكما يقال ئ وزعم التقعز انى المذكورالذهب الشذور:القطر0و ق شذورق قطر الندى أنهم أطبقوا على أن العلم فى ثلانة أشهر هو محموع المضاف إليه ث أى شهر لار تماغهم)و سعى شهر رمضانر بيع الآخرو شهررمضان )و شهر ربيع الأو ل فيه من حر الحخوع والعطش،أى احتراقهم أو لاترماض الذنوب فيه 3 روى محمد بن منصور السمعانى ءوآبو زكريا محى بن مندة نى أمالهما © عن |أنس:قالرسول المصلى ا لل‌عليهو سلم «: إعماسمى رمضانلأآنهير مضالذنوب « انهى أو لوقوعه أيام رمض الحر ث أى شدته حبن سموه بذا الاسم ، وكان قبل ذلك يسمى نائقا & أى من عجا لأنه يز عجهم إضجارآ،و قال قوم:سمى رمضان لرمض الفصال فيه من الحر ث وقيل:لرمض الحجارة واارمضاء الحجارة المحماة ث والقولان متقاربان ث وقيل:الر مض مطر يأنى ; ى الخريف يغسل الأرض،فسمى رمضان لأنه يغسل الأبدان من الذنوب غسلا،و يطهر به قلوبهم تطهعرآ.وإن قلت:إن سحى لشدة الحرفيه نى . ذلك الوقت فلم سمى بعد زوالها ث قلت:التسمية لاتزولبزوال موجبها نى الأعلام © فلوسميت ابنك أحمر لحمرته حين ولد & ثم انتقل لبياض ‘ و لايلز م تسمية كل شهر و قع فيه حر باسميزل اسمه أحرأو غر ه رمضان لآن وجه التسميةلايوجبها حقوالقوم:رمضان اسم الته تعالىفقولك ! .لاتقو لوا رمضانْ» 2و سلعالله عايهالله ل لقو له صلىشهرشهر رمضان معى لوكن‌انسبوه كمانسبهالته نى القرآن ث وقال:(شهر رمضان »٤ولم‏ تصح هذه الرواية للحديث السابق«: من صام رمضان » اللهم إلاأن يقال تسمية يوه صلىانتعليهو سلرأو أراد لاتقولوا رمضانمسمين بها'شهر ،ة ص صضانرم أما علىكونهاسيا لتتعاى نايوناسم الهر قبله فجائز ع وقالابنمالاك ى شرح التدهيل:إن الحكم إذا علق برمضان ولم يذكر الشهر عمه ث وإن ذكر الشهر « من صام رمضان} ولذلاث قال صلى الله عليه وسامجاز عم أو خص إععانا وإحتسابا» آلآن صومه كله واجب . ‏٢٧سور ة ا لبة ر 5 وقال الته تعالى :(شهر رمضان الذى أنثرلَ 3فيه القرآن ) والإنزال ‏ ٠لاياتنفرض فى السنة الثانية من الهجرةث وصوم رمضانفى ليلة منه مضتا من شعبان قبل غزوة بدر الكرى & وكانت غزوة بدر يوم الحعمة لسبع عشرة مضت من رهضان،على رأس ثمانية عشرة شهرا من المجر ة فين فرضه وغزوة بدر شهر وأيام & ويأتى ذلك نى محله إن شاء الله تعالى . قال الفراء نى آول صوم فرض خيرآ بينه وبين الفدية ثم نسخ الفداء يقوله: ( فتمن' شترد منكم الثثهر) ث ثم نسخ تضييق الإفطار فيا بين المغرب والعشاء،أو بينه وببن النوم ث والصحيح آنه فرض قبله صوم ث ثم نسخ وهو عندنا عاشوراء و قيل ثلاثة أيام مكنل شهر و قال القرطى:عاشوراء ن الأيام المعدو دات فى القولين،ونسخ برمضان ىهووثلائة أيام مكنل شهر وقيل الأيام المعدو دات رمضان نسخهن . (الّذ .ى أ نزل فيه القرآن ): كله جملة من الاو ح المحفوظ إلى السماء الدنيا ليلة القدر } ونزل بعد ذلاث إلى النى صلى الله عليه وسلم _ 7 فشيئا ى سائر السنة والسنين بعدها } وبجوز أن يكون المراد:الذى يد ففه [نرال القرآن إلى النى _ صلى الله عليه وسلم _ وإن قلنا: القرآن انس المعى: الذى انزل©} 0فيكونالله الكر ممالصادق على كل جزع مكنتاب ك أى آنزل فيه بعضحقيقة مايقرأ ى أو فلنا بتقدير مضاففيه شى عمن القرآن ص وإلانزال على الوجهين أيضآ من السياء الدنيا إلى النى _ صلى الله ع}ليه و سلع-و مجوزآن يراد أنزل فيه القرآن جملة إلى السماء الدنيا } و بعضه فيه:والظاهرأن المراد نزولهصلى اله عليه وسلممنها إلى رسول الته قال صلى الله علايه وسلمه نز لت صف إبر اهمإليه _ صلى انته عليه وسلم أول ليلة من رمضان ع و أنزلت التوراة لست مضين،و الإنجيل لثلاث عشرة © والقرآن لآر بع وعشرين » رواه أحمد وغيره عن واثلة ابن الأسفع } ويروى أن جبريل نزل على آبينا آدم عليه السلام اثنى عشرة مرة،وعلى إدر يس أر بم مرات،وعلى إبراهيم اثنين وأربعين مرة،وعلى نوح خمسين مرة 3 ث وعلى محمد _عشر مراتأر بعمائة مرة ء وعلى عيسىمومىوعلى هيمان الزاد _ المالت‏٢٨ أربعة وعشرين ألف مرة.وروى آبو ذر عنالنى 3صلى الله علره وسلم صلى الله عليه وسام« .نزلت صحف إبراهےىئلاثليالمضبن من ر هضان ». ست ليال مضين منورنواية «نى أو لليلةفنرمضان»وآنزلت ترواةموسى رمضان،و أنزلإتجيلعيسى فى ثلاث عشرةليلةمضت منرمضان،وأنزلزابور داود ف ممان عشرة ليلة مضت من رمضان ءو أنزل القرآن على محمدصلى الله عليه وسلم نى الر ابعةو العشرين لست بقن بعدها»فيكون بدء نزول القرآن ثى شهر رمضان فى ليلةالقدر أو يومها عليه صلى الله عليه وسلم و ذلاث قول ابن سحاقوآبى سليانالدمشقى ‘وعنابن عباس: أن ل القرآنجملة من‌اللوح المحفوظ نى أ بلةالقدر رابعة وعشرين منشهر رمضان۔تو ضع فى بيتالعزة ى السماء الدنيا } م نزل بهجر يل عليه _ السلام على محمد _صلىالله عليهو سلع 7 سنة،فذكر قوله:(فلا أقسم مو اقع النجو م) .نجوما ق ثلاث وعشرين وى رواية نجوما ثلاث آيات ‏ ٥وأربع آيات © وخمس آيات وأقل من ذلك وأكثر ك وفى رواية:كان جبريل ينزله رسلا رسلا نى الأوامر والنواهى والأسباب وروى البريع بن‌جبيب2عنبدالعلاء بن داو د4عن عكرمةعن الله لىاصللهعايهو ساع قال«: نزل القرآن كله جملةعنرسولابن عباس الدنيا » فكان:إذا أراد أن محدث فى الأرضواحدة فى ليلة القدر إلى . شبئاً أنزل منه حنى جمعه يقال:وكان رسول الل صلى الله عليه وسلم-يقضى فيستقبل حكم:قضاءه» فلايردالم ر آن مخلاف وضاثهفنزلبالقضية القرآن ث ويجوز أن يكون المعى: شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن , الإفطار للمريض والمسافر و غير ذلك ممادلت2وجوازشا نه من كونه فرضا تقول:نزلت الآية ى الصلاة س ونزلتثكماعليه الآرة تصر محا وضمنا الآية نى الزكاة ى ونحو ذلاث منالفرائض،وكما تقول نزلت الآية نى آ بكر ث ونزلت الاية فعمر0و نزلت نى قوم كذا،ثم رأيته قولا حاهىد والضحاك والحسن بن الغل .والقرآناسم مذا الكتاب المنزل علىر سولالله. صلى التعليه وسلم » فهو مشتق من القرع وهو الحمع } لأنهُ جمع آيات وسور ‏٢٩سو رة أ لبقر: هادياأو ذا هدى ء وأحكاما و قصصا و أمثالا و غير و ذللك مذهب الجزاج ه نكن٥قال‏:هو وصف مشتق من القرع بمعنى الحمع،يقال قرأت الماء نى صفلنى.قال أبعوبيدة:سمى بذلكأص لنهو ال ض أى‌جمعته ٬ول‏عله أراادأ لآنه جمع السور بعضها إلى بعض.وقال الراغب:لا يقال لكل جمع قرآن } ,لالحمع كل كلام قرآن & وإنما سمى قرآنا لكونه جمع ممرات الكتب ااسابتمة المنزلة ث وقيل:لآنه جمع أنواع العلوم كلها ح وحكى قرلا .ه سمى قرآنا لأن القارئ يلفظه من فيه } أخذا من قول العرب: د قر آت الناقة سلاًقط،أى مار مت بولدها0أى ما أسقطت ولدا،أى دا حمات قط،والهمزة فى ذلاك كله أصل،والألف والنون زائدتان } ووزنه فعلان ع وإذا سمع أو قرئ قرآن بلا همز فكذلك ح لكن نقلت حركة الهمز ة لاراء فحذفت الهمزة0وكذا قال اللحيانى وقوم:إنه" من قرأت بوزنالزائد هو الألف والنون مصدر فى الألوإنمهمو ز افعلان كالغفران والرحجان.سمى به الكتاب تسمية لامصدر،وقال بكلام الته وهو غير:هو اسم علم ليس مشتقا خاصالشافعى وجاعة مهموز © ووزنه فعال،وبه قرآ ان كثير هنا ع وحيث وقع وقرانا وقرانه حيت وقع إذا كان اسيا يغر هز ة } والباقون بالهمزة2وإذا وقف حمزة وافق ابكنثير © أخرج البهقى والخطيب وغيرهما عنه أنه كان مز قرأت و لاهمز القرآن،و يقال اسم الكتاب الله مثل التوراة والإنجيل مسهم أبو الحسنقومبمهموز & ولم يوخذ من قرأت.وقالو ليس الأشعرى:مشتق من قرنت الشى! بالشى؛ إذا ضم۔ت أحدهما إلى الاخر & لقرن الآيات و الحروف والسور،وقال الفراء:مشتق من القمر ينة ث لأنه يصدق بعضه بعضآ ووزنه أيضآ على القولين فعال بأصالة النون،ورد الزجاج ذلك بأن ترك الهمزة تخفيف حذفه بعد نمل حركته،واختار السيوطى قول الشافعى . ر هندى للناس ):من الضلالة وهو حال من القرآن مبالغة أو عنى هيميان الزاد _ الثالث‏٣٠ ها ديا أو ذا هدى . هدىما( وبينات منة الدى ):دلائل واضحات .أى من الكلام المهدىبه إلى الحق،فاهدى هدى مصدر معى مفعول به ك أو بمعنى فاعل،أى من الكلام الهادى ث وليس متكررا مع قو له: هندى للناس )،كما علمت من تفسير فهو كقولكك زيد عربى من خالصى .أو الميى هذا على الإجمال 3فى العر ضرالعرب،وزيد عرنى محض ( وبينات من الهدى ) على التفصيل . ( والفرقان ):عطف على الهدى،أى وبينات من الكلام الفارق ببن الحق والباطل،والهدى الثانى والفرقان جنس مابه الهداية ث والفرق ببن الحى والباطل مطلقا،أو جنس كلام الله تعالى مما هو كتاب،وهو كتب الله ث ومما هو وحى غبر كتاب الله . ( فمن اشهد ):حضر تى وطنه غير مسافر عنه . ( منكم ):أبها الموثمنون ك وخصهم لأنهم المنتفعون بالخطاب،ولوكان غبر هم أيضا مكلفا أو أبها الناس المكلفون كلهم . ( الشهر ):شهر رمضان مفعول لشهد ث لأن شهد متعد كحضر © وإن شتت فاجعله ظرفا © وقدر المفعول ث أى حضر وطنه ى الشهر 3 وإن شئت فاجعله لازما والشهر ظرفا،بمعنى من لبث نى الشهر أو أقام فيه وإن قلت:كيف صح أن يكون مفعولا والمسافر أيضا شاهد للشمهر ؟ قلت:لآن المعى شهد الشهر و حضره وهو نى وطنه . ( فَلديصمه ):الهاء مفعول به علاىلتوسعة ء أو ظر ف ولا إشكالق جعل وهو۔ ٫‏٥ الشهر مفعولا به إذا أر يدبه الحلال ،أى فهن عاين‌الهلالو رآه فليصم صومه ، فحذف آخرا.وو جه:إضافةالصوملاهلالأنهيكو نبروثية الهلال حوكذا إنقدر أو لا0أى فن شهد منكم هلال الشهر فليصمه،أى فايصم الشهر لكن لايد على الوجهين ث من أن المعنى من أن المعنى من عاين الهلال فى الوطن ز ‏٣١سورة البقرة والفاء نى قو له:( فمن" شتهد ) للتفريع على قوله:( وأن" تَصُوموا خر لك ( وأنزل فيه القرآن،والفاء نى قوله:( فليصمه ) رابطة لحواب من 3 ومجوز أن يكون شهررمضان مبتدآ خره:من،و شرطها وجوابها فتكو ذالفاء ى ( قمن" شهد ) زيدت لوصف البتدأ بما تضمن معنى الشرط،ومقتضى الظاهر ن شهده منكم فليصمه،وموضع الظاهر موقع المضمر للتعظم 3 وإذا جعلنا من شهد تفر يعا على قوله:( أنزل فيه القرآن) أو جعىناه و مابعده خبرا لرمضان،أفاد التفريع آن كون الصوم خيرآ سبب لوجوبه ث وأفاد ڵ آن إنزال القرآن فى رمضان سبب لوجوبالإخبار بذلاث على رمضان الصو م2لآن الذى:كتالمشتق وتعليق الحكم بالمشتق } يو“ذن بعليته ورمضان مو وف بالذى فله حكم الذى . ( ومن كان" مريضا أو على ستفر فتعدة" مين أيام أخر ):هذا نخصيص من عموم من شهد الشهر ' ،فإن المريض،والمسافر ممن شهده 3 لكن لما لم يطق بالمرض،أوشهده نى غبر وطنه لم يجب عليه الصوم ث وكرر الصوم على المريضلهذا التخصيص ڵ أولئلا يتوهم نسخ عدم وجوب والمسافر بعموم ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه )كمن نسخ به (و على الذين يطّيقونه فيد"ية" طعام مسكين ) وإن قلت فن لم ير الهلال2ولكنه أخبر وليس مسافرآ ولا مريضا ولا غبر قادر ث فهل يصوم؟ }. قلت يلزمه الصوم لآن معنى شهادة الشهر دخول الشهر وهو نى وطنه ‏٥ و حكيآميالو طنهحكيو طنه و إنقلت:فقدقدر ت‌فى وجهين منشهد الهلال © قلت شهادة غبره إياه ق حکے شهادته ى ريكفى الواحد المتو لى إذا كان حرا، قيل ولوامرأة أو آمه أو عبدآ إن لم مجر لنفسه نفعا نى خبره،أو يدفع به الإفطار فلامجو ز إلابأميننضرا0هوذا مذهبنا2و به قال أبو ثور وأما عندنا وعند الشافعى،وأجازه قوم من الخالفىن أيضآ بواحد متو لى ث وقال مالك:لايصام إلا بأمينين ث ولا يفطر إلا بهما كسائر الشهادات . هيميان الزاد _ الثالث‏٣٢ ( يريد الله بكس م" اليسر ): الدجولة فى جيع تكاليفكم . رولا يريد بكم العسر ): الحرج ث ولذلاث أباح الإفطار للمريض والمسافر © وحمل الآية على العموم أو لى من أن يقول يريد الله بكم اليسر فى الإفطار للمرض أو للسفر،ولا يريد بكم العسر بإلزام المريض والمسافر الصو م،كما قال محاهد والضحاك:اليسر:الفطر فى المرض والسفر © والعسر:الصوم فهما. ،أخذ بعضهم من الآية أن الإفطار فى السر أولى & قال أبو حمزة: إن كتاب الله قد جاء بذلاث ث ورب الكعبة قال: الله يريد بك م اليسر ولا يريد بكم العسر،وعن ابن عباس: إبما أراد الله ففن يسر عليه اصوم فليصم ث ومن يسرالإفطار فى السفر اليسر 7 عليه الإفطار فليفطر،وفى خبر آخر:ما خر رجل بهن أمرين فاختار أيسرهما إلاكان ذلك أحب إلى الله تعالى .وعنعائشةر ضى التهعنها أنها قالت : ماعر ضلر سو لالته ،صلىالقعليهو سلم » أمران إلا أخذبأيسرهمامالميكن إنماء وكان أبعدالناس من الإثم توما غضب رسول الله لنفسهقط ث ورو ى‌البخار ى عنه _صلى انتهعليهو سلم«: يسروا ولا تعسروا»وكان محب التخفيف واليسر على الناس ث وروى البخارى ومسلم يسندهما عن أنس،عن رسول الله صلى الله عليه وسلع«: يسروا ولاتعسروا سكنوا ولا تنفروا» ث وروى البخارى ومسلم © عن رسول انت صلى الله عليه وسلم _ أنه قال لآيى « يسرا ولاتعسرا و بشرا ولاتنفرا ه قال البخارى مو سى ومعاذ«:حدثنا أابلويمانى » قال حدثنا حمادبن زيد عن الأزرق ابنقيس ء قال:كناعلى شاطر؟ نهر بالأهواز قد نضب عنهالماء ث فجاء أبو بزرةالآأسلمى على افرس فصلى © محبى آدركها فأخذهاوخلى فرسه } فانطاق الغر س فنركث صلاته وتبعها جاء فقضى صلاته،وفينا رجل له ر آىو أقبل يقول انظروا إلى هذا الشيخ ترك صلاته من أجل فرس س فأقبل فقال ماعنفنى أحد منذفار قترسو لالله، صلى الله عليهو سل } و قال:إنمنز لى معر اخ فلو صليت وتركنها لم آتآهلىإلى الليل © وذكر أنهقد صحب النبى-صلى انتعايهو سلم فرأى من تيسيره ، ‏٣٣سورة اليقمرة ولا خفى أن العسر المنفى ى الآية العسر فى التكليف بالأحكام ؤ والمشت نى قوله ( فإن مع العسر يُسرآ إن مع العسر يسرآ ) التضعيف بالقضاء بالمصيبة،فلا منافاة.وقرئ:( ير يد الله بكم اليسرولايريد بكم العسر) بضم السين تبعا للياء والعن،أو هو الأصل والإسكان تخفيف عنه أكثر استعمالا منه . رولتشكنملوا العدًة): و قرأ أبو بكر ععناصم (بفتح الكاف وتشديد االللولام ) متعلق محذوف تعليل له ،أى وارعوا عدة الآيام المعدودة النى هى شهر رمضان ( لتكملوا.العدة ):والحملة مستانفة أو معطوفة على صوموا أيامأمعدو دات.والعدةعدةأيامر مضان .روى البخارى و مسلمعنابن عمر أن رسول الله-صلىالتعليهو سلم[-قال]{:الشهر تسع و عشرون ليلة فلا تصوموا حنى تروا الهلال ولا تفطروا حنى تروه ك فإن غم عليكم فأقدروا له » ونى رواية:ه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين » وروى الربيع بن حبيب ‘ عن أبى عبيدة عجنابر بنزيد عن أبىسعيد الخدرى 3 قال رسول الله صلى التعليه وسلم فى رمضان «: لا تصوموا حى تروا الهلآل،ولاتفطروا حنى تروه ث فإن غم عليكم فأقدروا له » وفى رواية أخرى:ه فأتموا ثلاثىن » وروى الحسن البصرى ث عن رسول الله صلى انته علايه وسلم«: احصوا هلال شعبان لرمضان ى صوموا لروايته وأفطروا لروئيته ث فإن أغمى عليكم فأتموا ثلاثين،فإن الشهر يكون تسعا وعشرين » وذكر عن ابن عمرمرفوعا إليه _صلىاللهعليه وسلم آنه قال: وضم الخنصر ى« الثمهر تسعو عشرون وقالبكفيه هكذا وهكذا وهكذا الثالثة-صوموا لرويته وأفطروا لروأيته وإن حال دونه غمام أغويابة ف كملوا العدة ثلاثين © فإنفطركم يومتفطرون و أضحا كم يوت مضحون » يعنى أنه أشار بأصابعه العشر مرتين،وأشار فى المرة الثالثة بتسعة غر الحتصر .روىالر بيع بن حبيب } عن آن عبيدة ح عن جابربن زيد مرسلا ش الشاكو هو آخر يو ميو مصومعنصلىالله عايه و سلماللهرسولجى ( م -‏٣هيميان الزاد ج ‏) ٣ هيميان ا!زاد _ الثالث‏٣٤ __-_- . -.۔ه_۔ من شعبان ،ويو م الفطر ويوم الأضحى وقال:من صامها فقد قارف إنما , و روى الربيع بن حبيب،عن آ عبيدة ،عن جابر بن زيد ح عن عمر ابن الخطاب بلاغا أنه صلى بالناس العيد ثم انصرف وخطب الناس تقال إن هذين يومان مى رسول التهصلىالله عليهو سلمعن صيامهما:يو م فطر ك منصيامكم و يو متا كلو نفذه ‏ ٨ن شككم »و روى عن كثير من العلماء أنم قالوا عن صيام ستةآيامن" السنة:يو ها افطر و ير ممى رسول التءصلىالتهعايه و سلم النحر } و أيام القشر يق ،واليوم‌الذى يشاثفيهمنر مضان.و ذكر محمد ينسير يز قال: انطلقت نى اليو مالذى يختلف فيهءنر مضان ه فلم أأرحدا ممن كنت آخذ عنهإلاو جدتهمفطر ا إلا رجلا و احدا كان محسب حسابا له ٬و‏ لولمسه كان خيرآ له ك وكان فيمن أتيت أنس بن ماللث ك ومسلم بن يسار ث ويجوز أن يكون المراد بإكمال العدة قضاء ما أفطروا فيه لمرض ڵ أو سفر . ويلتحق لذلاث إفطارها حيض أو نفاس،وإفطار كل من أفطر للإفطار على المعبى.فيكو ن منالعطف0وجوز آن يكونمن الوجوهبوجه تو هم0و ذلاثث بأن يعطف لتكملو االعطف المسمى فى سائر الكلام عطف على قوله:( يريد القه بكم اليسر) كأنه قيل:لآن الله يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر،ولتكملوا العدة ث أو اللام صلة للتأكيد فى مفعول بريد بواسطة العطف & وهو عطف على اليسر ث أى يريد الله بكم اليسر وإكمال العدة،أو يقدر له يريد ث أى ويريد لتكملؤا الحدة كةو له جل وعلا:( يريدون ليطفئوا نورالقه ) . له 5):مت=اوق بمحذو ت علة) ولتشُكبرواا لاله على ما هداك أى اقضوا ما أفطر تم لمرض أو سفر،لتعظموا الته بالحمد والثناء على هدايته إياكم ء فإن القضاء نعمة يجب الشكر عليها إذ جاز الإفطار 3 وقام القضاء مقامه،وجوز عطفه على ( لتكماوا العدة ) بما فى ر لتكملوا العدة ) من الآو جه0فيجوز أن يكون المعنى و لتكيره ا ‏٤مصدررةدينه ث وماالعدة على إرشاده زيا كے لمعالمانته عند إكمال ‏٣٥سور ة البتمر ة و على للتعليل أو الاستعلاء الحازى ،أى: لأجل هدايته إياكم أو بانبن على يا كم0هذا ما ظهر لى،واقتصر ابن هشام على التعليل ث وثى قولهدايته القاضى: إنه عد التكبير بعلى لكو نه معى التعظيم بالحمد ڵ والثناء إشارة إلى أن على للاستعلاء،و يضعف كون ما اسيا موصولا،أى على ما هداكم إليه . لآن فيه حذف العائد المحرور محرف لم مجر بمثله الموصول3و يجوز كون هدى و هَديناهٌما الصراط المستقم (متحديا لاثنىن كقوله جل وعلا :( ( اهدنا الصر اط المستقيم ) ث أى على ما هداكم إياه أو على ما هدا كوه © فيكون حذفه على القياس،و قد علمت أن معنى التكبير تعظم الله ث والتعظيم فعل القلب وعمل الإنسان والحوارح دليل عليه،وتبع له بأى لفظ كان لفظ تكبهر أو غير ه ى و بأى عبار ةكان،وقيل المراد تكبير يو م الفطر،و ذكروا عن جعفر بن محمد أن أباه كان يكر ليلة الفطر،فلا يزال يكر حتى يصلى مع الإمام صلاة العيد،وكان بعضهم مجهر بالتكبير حتى يغدو إلى المصلى « و ذكروا آن عليا كان يكبر على بغلته يوم الفطر وهو متوجه إلى المصلى ، و من السنة أن يكثر الإمام على المر نى المصلى يوم العيد سبع تكبيرات قبل أن خطب الخطبة الأو لى،ثم يكبر قبل أن مخطب اللخطبةالآخر ة ستبعكبير ات. قال مالاث:ذلاث تكبير الرجل من حبن خروجه منمنز له إلى آن خرج الإمام إلى المصلى،ولفظهُ عند مالاث وجماعة من العلماء:الله أكبر الاء أكير الله أكبر،ثلاثة ثلاثة .مون العلماء هرن يكثر و هلل و يسبح فى أثناء التكبير . ومنهم من يقول: الله أكبر كبيرا ى والمد له كثرا ح وسبحان الله بكر ة وأصيلا2وقيل التكبير تعظيم الله باللسان پأى لفظ كان،و عن ابن عباس: حق على المسلمين إذا رأوا هلال شوال أن يكثروا.وقال الشافعى:و يجب إظهار التكبير فى العيدين،وبه قال مالك وأحمد وأبو يوسف و محمد . وقال أبو حنيفة:لا يكبر نى عيد الفطر ويكبر فى عيد الأضحى . ‏ ٠5أىتر جية متصل عمحذو فتحايل وتتدشكُُرو نَ ): ( و لعلك و يسر لكم أو رخص لكم نى الإفطار لعاكم تشكرون الله على ذلاك،فإنه نعمة هيميان الز اد _ الثالث‏٣٦ أو على نعمه مطلقا0أو معطو ف على ما سبق،و بجوز كون تلاث التعاليل متعلقة محذوف دل عليه ما سبق ،أى:وشرع اللهو جوب الصوم على من شهد منكم الشهر ث ووجوب القضاء على من أفطر لمرض أو سغر ث ووجوب مراعاة عدة ما أفطر،والتر خيصرنى الإفطار لتكملوا العدة ...إلخ .علىسبيل اللف © و تعاليل متعلقة حذو ف وتقديره:ليسهل عليكم ۔و لتكملوا:و لتعلموا ماتعلمون لوتكملوا،ومجوز أن يكون لتكملوا ولتكروا أمرين معطوفبن على ليصمه الثانى أو الآول س أو على صوموا أياما معدو دات،ونى ذكر الهداية والشكر تلو يح بأن المسلمبن موفقون إلى أداء الصوم كما فر ض علهم ث وو جب عليهم التكبير والشكر لذلك التوفيق ‏ ٤لا كالنصارى الخذو لبن حنى إغر وا الصوم . ( وإذا سألك عبادى عى فإنى قريب ):روى أن أعرابيا قال لرسول الته ،صلى الله عليه وسام ث أقريب ربنا فنناجيهأم بعيد فنناديه؟ عن قرن إأهم .فنزلت الآية.وظاهر هذا أن المراد:إذا سألاك عبادى أو بعدى.وقيل:إن الصحابة سألوا رسول االله صلى الله عليه وسلم نى أى ساعة ندعو ربنا ؟ فنزلت الآية.وظاهر هذا أن المراد إذا سألاث عبادى:أئ وقتأقرب للإجابة.وقيل:إن بعض ااصحابة الحديئى العهد بالإممان ح قالوا لرسول انته صلى الله عايه وسلم:أين ربنا ؟فنزلت الآية . والمعنى وإذا سألاث عبادى عن مكانى & فإنى متعال عن المكان متنزه عنه ، ولكنى قريب إلىكل شىع.وعن ابن عباس رضى الله عنهما:قال هو د المدينة:يا محمدكيف سمع ربنا دعاعنا وأنت تزعم أن بيننا وببن السماء خمسمائة عام © وآن غلظ كل سياء مثل ذلاث ؟ فنزلت الآية.والروايتان السابقتان أو لى،لآن إضافة العباد إلى نفسه مع قوله:( إنى قريب أجيب ) الآية .تدل على اللطف والر حمة ،ولا يناسها هولاء الكمرة المغضوب عليهم .. وأما قوله تعال:( يا عباد الذرينَ أسرفوا ) فجلب للمسرفين وتحبب إلهم لئلا ييئسوا،و الأكثر على الروايتين السابقةن عو يناسبهما ما ذكر بعض أن موسى صلى ا لله على جميع الآندياء قال:يا رب .أقريب أنت فأناجيث ‏٣٧سورة البقرة أم بعيد فأنادياث ؟ فأوحى الله إليه:آنا عند ظن عبدى آ وآنا معه إذا دعانى ، ويقرب منهما ما قيل:لما نزل قوله تعالى:( ادأعنوف أسنتتجب لكن ) فقال رجل:كيف ندعو يا رسول الله ؟ أى أنجهر أم نخافت ؟ فأنزل الة ).77-. . اجيب د عو ة الد اع)يب عباد:7عنى فإنى قرجل وعلا:( و إذا سالا ورواية الحسن البصرى أن قوما قالو ا للنى صلى الله عليه وسلم: أقريب ز لت هفآن اك.وروىربنا فنناجيه ام بعيد فنناديه ؟ فنزلت الآية الذين جامعوا ليلة الصيام بعد النوم و بعد صلاة العشاء ض وكان ذلاث حراهآ ونسخ.وروى البخارى ومسلم عن آن موسى الأشعرى،لا غزا رسول !لقه صلى انته عليه وسلم خييرا وقال توجه إلى خيير أشرف الناس على فقال رسولأصواتهم بالتكبهر الله أكبر لا إله إلا اله .© فرفعواواد ): أمها النساه ى أر بعوا على أنفسكم فإنكمو سلمالله علهالله صلى لا تدعون أصم ولا غاثباً كم تدعو ن سميع بصبر آ قر را و هو معكم ) , ومعنى أر بعوا على أنفسكم:أفرقوا مها آو كفوا عن الحخهر ،وإن ات: الله قر يب سواء سألوا أم لم يسألوا فك يف قال :( وإذا سألث عبادى عنى ) ؟ قلت:الحواب حذوف تقديره:فقل إى قريب"ث ومقتذى فقل إن لكن جى = بضمير التكلم تأكيدآ و فيه الالتفات.وإن قلت: ما معنقريب قر به تعالى ؟ قات:ذللك كناية آر يد فيها لازم المعنى،و محال إرادة المعنى ى لأنه تعالى لا يوصف بالحلول ولا بالاحتواء ع ولا بالتحيز والقرب الحة,نى متضمن لنلاك كله ث فايس مر ادا ى لك.نالمراد لازمه ى الحملة2و هو العلم محال العبد ح وقو له وفعله.وإن شئت فجاز مرسل ج عير بالقرب وأراد لاز مه ومسببه وها الحلم يالمةرو ب إليه ث فإن شئت فاستعار ةتمثيلية تبعية شبه كمال علمه محال ااعبد ،و قو له وفعله محال من قرب مكانه من شى6فعلع هه به .و ما يتصف )_:تذييل لقو له ) إنى قريب )دعانإذاالدً اعد عو ة) أجيب فإنه بعض ما يتضمنه قر به تعالى0وبجوز أن يكون تفسير آ له أو تقر ير آ له ه الثالث-.الزادهيميان‏٣٨ `سس» وهو على كل حال وعد للداعى بالإجابة.قال الحسن البصرى:إن الله تعالى مجيب كل الدعاء،فإما أن تظهر الإجابة نى الدنيا ث وإما آن يكفر عنه © إوما أنيدخر له أجرا نى الآخرة ،و هذا كما روى مالاث نى الموطأ أن النى صلى الله عليه وسلم قال«: ما من مسم يدعو بالدعاء إلا استجيب له فإما أن بعجل له ى الدنيا7وإما أن يدخر له نى الآخرة،وإما آن يكقر عنه من اللفظ رو ا٥‏و سهذاأو قطرعة رحم ايدع بإنمابقدر ما دعاذنوبه بزيد بن المغيرة2عن أنى هريرة ث بل لفظ مالاث نى الموطأ«: ما من داع يدعو إلا كان بن لإحدى ثلاث.إما أن يعجل» إلى آخر اللذظ السابق ء :الله علبه و سلمبن الصامت عنه صلىو أخرج التر ملى & عن عبادة « .ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلآاتاه الله إياها أو صرف عنه من الشر مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم » فقال رجل من القوم:إذا أكثر ؟ قال«: الله أكثر » أى أكثر إجابة:قال ابن رشد: .الدعاء عبادة هن عبادات الله ،يو؟جر فها الأجر العظم أجيبت دعوته فما دعا به أم لم تجب ء .قال أنس:قال رسول القه صلى الله عليه و سام«: لا تعحجزوا عن الدعاء سمىفإنه لن هلاك ماعلدعاء أحد » رواه الحا كم أبو عبدالله قكىتابه. بالمستدرك &:ذكر فيه ما لم يذكره البخارى و مسلم ى صحيحهما . .وقال: إن هذا الحديث صحيح الإسناد ث ورواه ابن حبان أرضآ ى٬صحيحه‏ . هر ير ة0وقال مديح .المستدرك عن آله ص ورواه الحاكم قواللفظ قال: قال رسول الته صلى الله عليه و سلم:دالدعاء سلاح المومن و عماد الدين ونور السموات والأرض » وروى فى لتدرك أين؟ عن جابر بن عبد الله ح ه يدعو الله بالمومن يوم القيامة حىو سل قال: عن النى صلى الله 4 يوقف بن يديه فيقول:عبدى إنى أمرتاث أن تدعونى ووعدتاث أن أستجيب للك فهل كنت تدعونى'؟ فيقول: نعم يا رب.فيقول: أما إناث وكذا لخم نزل با ىف أنتدعى إلا استجيب للك ،ألست دعوتى يوم كذا رب.فيقول: إنى عجلتها لاك قى آفرج عناك ففر جت عناث ؟ فيقو ل:نعم يا الدنيا0و دعوتى يو م كذا وكذا لغم نزل باك آن أفرج عناث فام تر فرجا. ‏٣٩سورة ا لبقر 5 فال: تعم ايا رب ا .فيقول:: إنى ادخرت لك عا نى الحنة كذا وكذا . : نعم.فيقولوكذا فقضيتماوو دغوتى ى حاجة قضيتها للك فى يو م كذا ف:إنى عجلنها لاك نى الدنيا ‏ ٠و دعرتى فى يومكذا وكذا‏٢1رب.فيقول ى حاجة أقضيها لك فام تر ها قضيت،فيقول:نعم يا رب .فيقول:إنى ادخحرت لاك فى الحنة كذا وكذا،قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فلا يدع انته دعوة دعا ها عبده المومن إلا ببن له:إما آن يكون عجل له نى الدنيا ث ولما أن يكون ادخر له فى الآخرة،قال:فيقول المومن نى ذلث المقام:يا ليته لم يكن عجل لى شىع من دعائه » ومثل هذا ما رواه يزيد النقاش أنه قال:د إذا كان يوم القيامة عرض الله كل دعرة دعا ها اله .يد ى الدنيا فلم: جبه فيةول له:عيدى دعرتى يوم كذا ف مسك ت عا اف دعرتاث } فهذا الثواب مكان ذلاك الدعاء ح فلا يزال العيد يكن إجابة ئى الدنيا دعوة قط » .يعطى نالثواب حبى يتمنى: إن هر ير ة زه قال«: من رزق خا لم نحر م خمسا 2و و روى أحمد بن كعب عن آ من رزق الشكز لم محرم الز بادة ى قال الله تعا لى:(لن شكر" رتنمم لأزيدشكمم) الصا برو نحرم الثواب بقوله تعا لى): إنما دو فىومن رزق الصبر. اجرهنم بغير حرسابر ) ث ومن رزق التوبة محرم القبول لقوله تعالى الذى يقبل ُ الدو بةێ عنُ ع۔با د ه ) ع ومن رزق الاستغفار م حر.( وهر )اومن رزقغَفارآربكم إنه كان.الغنغرة لوله تعا لى:( اسستتغلغروا الدعاء لم حرم الإجابة لقوله تعالى:( اد" مونى أسنْتتجب لكم )،وقد أنفقت منحرم الخلف لقوله تعالى :( واوىلسادس::من رزق النفتمة صلى الله عله و سلے أنى فهر حلمه ) وروى.النعمان بن بشمر عن ال: ى قال أفبورالغفارى: .ال «: الدعاعهو العبادة ش قرأ(ادء۔ونى لمتجبنكي ايكغى من الدعاء مع البر مايكن ى الطعام مانلماح & ودخل الحسن عل أى عثمان النهدى وهو مريض.فقال لآنى عثمان:يا يا عثمان.ادع لذا بدعرات فةد بلغاك ماكان فى دعاء المر يت .وما قيل فيه.قال:فحمد الن وأثنى عليه وتلا آيات مكنتاب انته © وصلى على البى صلى الله عليه سولم هيميان الزاد _ الثالث‏ ٠؛ ثم رفعنا أيدينا فدعا،فلما وضعنا أيدينا قال: أبشروا فوالله لقد استجاب الله لكم » فقال له الحسن:أتحاف بالله ؟ قال:نعم.لو حدثتى أسنتتجببحديث لصدقتاث ء فكيف لا أصدقه وهو يقول:( اد عوف لكم ) فلما خرجوا قال الحسن:إنه لأفقه منى.وعن الحسن مرسلا عن رسول الله صلى اله عليه وسلم«: لا يزال العبد محير ما لم يستعجل ! قالوا: وكيف يستعجل ياا رسول لله ؟ قال «:يقول دعوت الله فام يستجب عن أىبن زيد 6انبر 0ج ععن أنى عبيدةلى فبها ه ؟ ولفظ الربيع فلعرى& فيقول دعوتيستعجلمحدهريرة:ه يستجاب يقول0يعجللأحدكم ما«: يستجابلى » ولفظ البخارىيستجب دعوت فلم يستجب لى » وافظ مسلم:ه لا يزال يستجاب لاعبد ما لم يدع بام أو قطيعة رحم مالم يستعجل ©قيل: يارسول الله ما الاستعجال ؟ قال: يقول دعوت فا م يستجب لى فيستحسرعند ذلاكث و يدع الدعاء » و الاستحسار الملل والضعف عن الشىء ث وذكر أن موسى صلوات الته وسلامه على فتستجب لى فها ؟ فقالنبينا وعايه سأل ربه:يا رب أى ساعة أدعوك له«: أنت عبدى و أنا رباث ص فمتى دعوتى استجبت لاث ؟ فعاو ده مرارآ فقال له ربه:ادعى فى كيد الليل ح فإنى أستجيب لالك » وعن جعقر بن برقان ث عصنالح بن ميسار يقول اته تعالى: تدعو نى وقلوبكم معر ضةفباطل ما تذهبون.وقال سعد بن أنوىقاص لرسول انته صلى:عليه و سلم يارسول الله إنى أدعو الله فلا يستجيب دعانى .فقال الذى صلى الله عليه وسلع د يا سعد اجتنب الحرام فان كل بطن دخلت فيه لقمة من الحرام لا يستجاب دعاوثه أر بعين يوما » وعن ابن عباس رضى الله عنهما عن النى صلى الله عايه وسلم:ه إذا سألتم افتهاسألو ه بيطو ن أ كفك و لا تسألوه بظهورها ح وامسحوا بها و جو هكم » وهو شامل للسو'ال بالكمين ظاهر تبن أو مستور تبن وظاهره ترجيح ظهورهما & ولا سيا عند الفراغ من ا لأكل والشرب المدعو عقبه © وعند التقاء الحموع.وروى الحاكم م ى المستدرك،والافظ له ث ا لله عليهالله صلىعحن رسولثو بان ئوابن حبان عن4عمحيح الاسنادوقال ‏٤١سو رة ا ليةر ة وسلم«: لا يرد القدر إلا الدعاء » والمعنى عندى: أنه يقدر الهلاك على فيصيب من كان فهم } إلا الذى يدعو بالفجاعءة من الملاك ث لقولهقوم تعالى:( ما يبد لُ .م: انَدئ ) ورواه ابن المبارك بسنده عن ثوبان عنه صلى الله عليه وسلم:ه لا يرد القضاء إلا الدعاء وإن الرجل ليحرم الرزق بذنب يصيبه » ث والكلام فيهكالذى تقدم ث وكذا نى رواية الحاكم رسولعن عائشة رضى الته عنها0عنف مستدركه قائلا صحيح الإسناد ! انت صهلى الته عليه وسلم:ه لا يخى حذر من قدر،والدعاء ينفع مما ترل وما لم ينزل3وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيتعالحان إلى يوم الةيامة ! اللهالته عنه قال[: قال ] رسولأى يتصارعان ث وعن سلمان رضى صلى الله عليه وسلم«: من مره أن يستجاب له عند الكرب والشدائد فليكثر الدعاء ثى الخراء» روا ه الحا كي و قال صحيح الإسناد .وروى الربيع ‏٤ عن أن عبيدة مفصلا © قال رسول الته صلى الله عا۔ه و سلم«: تضرعوا إلى وادعوه ثى الرخاء ث فإن الله تعالى قال من دعانى نى الرخاء أجيته7 نى الشدة ث ومن سألنى أعطيته ث وهن تواضع لى رفعته ث ومن تضرع إل رحمته ث ومن استغفرنى غفرت له » وعن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: من فتح له نى الدعاء منكم فتحت له أبواب الله صلى الته عليه وسلم ;رسولالحنة » وخرج الترمذى عنه عن ه من فتح له باب من الدعاء فتحت له أبواب ارلحمة2وما يسأل الله شي أحب إلى انته من أن يسأل العافية،وإن الدعاء ينفع مما نزل ومالم يزل » و خرج عن سلمان أن ر سو ل الله صلى الله عليه وسلم قال:ه لا يرد لقضاء إلا الدعاء ث ولا يز يد نى العمر إلا الر »أى يقضى الته نى الأزل بطول عمر فلان أو بركته لىره.وخرج عن آ هريرة عن رسول الله صلى علبه [ و خرج عن أنس عنهسأل الته يخضباله عله وسلم«: من عنه صلى» وعن آن هريرةصلى الله عليه و سلع«: الدعاء مخ العبادة «: ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثاث الليلالله عايه و سل الاخبر فيقول:هل من داع يدعونى فاستجيب له ؟ هل من سائل يسانى هيميان الزاد-الثالث‏٤٢ معىفاعطيه ؟ هل من مستغفر يستغفرنى فأغفر له ؟ ».وذلاك عندى تنزل رحمة ربنا أو ملائكته،أو استعارة تمثيلية للإقبال على الداعين بالإجابة واللطف ڵ أكوناية عنهما . قال الربيع عن أبى عبيدة عن جابر بن زيد © عن أبى هريرة بلاغا ! فال رسول الته صلى ا له عليه وسلم«: يقول ربنا تبارك وتعالى حبن يبقى ثلث الليل الآخير:من يدعو فأستجيب له ؟ ومن يسألنى فأعطيه ؟ ومن يستغفر فأغفر له ؟» .وخرج أبو داو د والتر مذى3وقال:حسن غريب عن سلمان عن رسو ل الله صلى الله عا۔ه و سلم «: إن ر بك حى كر مم يستح<ى والصقرتبن )صفراو تيندا ‏ ٠من عبده إذا رفع إليه يديه آن ير حديث صحيح . 3عنفضالة بنالترمذى قال: ما لا شى ء فيه « وأخرج "عبيدة،سمع النى صلى الله عليه و سلم رجلا يدعو ثى' صلاته © فلم يصل على النى صلى الله عليه وسلم ك فقال النى:عجل هذا.ثم دعاه فقال له و لغيره: « إذا صلى أحدكى فليبدأ حمد الله والثناء عايه ثم ليصل على النى صلى الله علايه و سله م ليدع عا شاء» و خرج عن آن هريرة عنه لا صلى الله علايه: ا ه ليس شى ع .أكرم على اله من الدعاء » و خرج عنه وقال حديث غر يب عنه صلى الله عليه:و سلم« `:ادعوا الله أونتم موقنون بالإجابة ث .واعاموا أن .الله لا يستجيب دعاء من قلبه غافل لاه » ورواه ابن المبارك بلفظ«: إن القاوب و أنتمتدعونفادعوا الله آسها الناس حبنبعضا أو عنة بعضها أوعى من .موقنون الإجابة © فإن الله لايستجيب لعبد دعاه عن ظهر قاب غافل »،قال الاضطرار فيجيبه ‏٠هئابوه .ابن عطاء الله:إذا أراد الله آن يعطى عبدا شي وإذا أراد أن بمنعه منعه الاضطرار فيدعو بدون اضطرار فلا جاب.انتهى .وخرج .البخار ى وهسا ل عن آن هر ير ة عنه صلى الله عامهو اختصارتصرف سلم«: إذا دعا أحدكم فلا يقل اللهم اغفر لى إن شئت ع اللهم ارحمنى إن .شئت،ولكن ليعزم المسألة ،فإن الته لا مكره له » ث زاد البخارى ما يشاء لا مكره له »قال ليعزم مسألته فإنه يفعله ارزقنى إن شئت .روى الربيع،عن أبى عبيدة عن جابر بن يز يد » عن أنى هريرة بلاغا6قال ‏٤٣سور ة ا لبقر: رسول الله صلى الله عليه وسلم«: لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لى إن شئت اللهم ارحمنى إن شئت ث وليعزم على المسألة،فإنه لا مكره له » وإن قلت: كم راغب فى الدعاء لايرى مجابا ؟ قلت:سيجاب & أو عوض له عنه ذنو با ى أو رفع درجات أو رد عنه شرا ©خبر" ما دعا © أو حط لهالاستجابة لا تختص بنفس ا مطلو به0فإن بدل الشى ءكالثى ء فإذا عوض لم يكن قد رده خائباوا .لاية مقيدة بعدم الإمم نى الدعاء © 1أجيبه إكنان مطعمه ومشر به حلالا وغر ذلاث من الشروط © وقد بينت الأحاديث ذلاك كله ث وقيل: المراد أجيب دعاو“ه نفسه عينه إذا وافق القضاء ڵ إوقيل: .أجيب دعوة الداعى إذا دعانى إن شئت،فهى مطلقة مقيدة بقوله ١: بل‏ إياه ندعون © فيكشف ما تدعون إليه إن شاء.قلت:هذه ثى آهل الشرك خ ٥ص‏٥م, لتقمييدها بتلاك .و آما :( فائيسْتجيبوًاِ وآية المهر ة ظاهر ة فى غر ه 7 . و ايو مسنوا فى ) ففى الب للإممان ،ونى التحبب لا نى خصو صمقامالسو؛ال عن انته ث والحواب عن السوال،أو المعنى وليدعوا على الإيمان ث وقيل معى أجيب أسمع ؤ والسيد قد يسمع كلام عبده و لا يعطيه سو“له0وقيل: الدعاعهنا ااطاعة ،و الإجابة الإثابة نى الاخرة2وقيل الدعاء الثناء على الله و التوحيد إكنان معه ند ءكقولا: يا ألله أنت رى ث فسمى الكل باسم النداء؟" ومميت الإنابة على ذلاث جايبة الطابق لغظ الدعاء ث وياء الدعاء و ياء دعانى آعند ورش وأن عمرحذر فتان من الحط ثابتتان فى التلاو ة ى الوصل :و محنفانها وقا © وحذفهما هغير ثما و صلا وو قفا . ه`':ص٥س‏- دعائى بالطاعة0فإنى قد دعو نهم إلها <لى" ):( ف۔لد۔ستج۔ بوا جيم إذا دعونى مهما هم ك قاله مجاهد وغيره ؤ وقال أبو رجاء الحر سانى: كما معناه فايدعو نى،وقيل::فليطلبوا أن أجيهم . ( ولذيوم-وا ى ): خرجوا من الشرك2أو يدوموا على الإيمان 3 وقال أبو رجاء: المعنى فليصدقوا بأنى أجيب دعاءهم4وروى أن رجلا وقف على قوم فقال:من عنده ضيافة هذه الليلة ؟ فسكتوا،فأعاد ، هيميان الز اد _ الثالث‏٤٤ فقال أعمى:عندى } فذهب به إلى منزله فعشاه } م حدثه ساعة0ش و ضع له و ضوءا،فقام الرجل فى جوف الليل فتو ضأ و صلى ما قضى له،م جعل يدعو،فانتبه الأعمى وجعل يسمع لدعائه ث فقال:اللهم رب الآرو اح الفاني و الأجساد البالية أسألك بطاعة الأرو اح الارجعة إألىجسادها © بطاعةالآأجسادر الملتمة ى عروقها،وبطاعة القبور المتشققة عن أهلها ث و بدعوتاث ااصادقا تر يز الخلائق كلهم « من مخافتاك ينتظرو ن قضصاعءك فهم } وأخذك الحق مهم و ‏١ويرجون رحمتاث.و مخافون عذاباكث } أسألاث أن تجعل النور فى بصرى والإخلاص لى عملى0وشكرك فى قلى } و ذكرك فى لسانى نى الليل والنهار ما أبقيتى.فحفظ الآعمى هذا الدعاء ث ثم قام فتوضأ وصلى ركعتين! ؛ و دعا به فأصبح قد رد الته عليه بهمره.والعقيدة أن الأرواح لا تفنى الاذن جزما © وأما إذا قامت الساعة ففى فنائها قولان:قر آ ورش بفتح! ياء ى: و قرأ غبره بالإسكان . لعلهم" ير شدو ن): ترجية لإصابة الر شد و هو الحق الذى هو دين الله (و تعليل لما قبله © قيل ر اجن الاهتداء أو لهتدوا ث وقرئ بكسر الشين ه و ذكر الله جل و علا هذه الآة بعد ما أمرهم با لصو م و التكبير2و رحل ذك فيثيبهم .و ذلاثفحث على الصو م والتكيمالشكر إيذانآ ط بأنه عالم بما يفعلون والشكر . رأأحل" لنكن يلة الصيام الرّفث إلى نسائيكمم ): أى أحل الله لكم ى الليلة التى تصومون يومها الإفضاء إلى نسائكم بالحماع،وقرأ بعض ببناء أحل للفاعل وهو الله سبحانه ث ونصب الرفث .وقرأ عبد الله بن مسعو د الر فوث بالنصب والبناء للفاعل ث والرفث كناية عن الحماع،لأنه لا يكاه حلو من رفث & وهو التصريح بأمر الحماع.كأجامع و أنياث وأدخل ببر الشعاب الآر بع } وأطر“ك وغير ذللك من ألفاظ الحماع،و لوكان بعضها أق× 0قالمن عض ن أى أحل لكع أن تصرحوا لمن بنحو أسجامعاث و أطوثك ابن عباس:إن الله تعالى حيى كريم يكنى س يعنى أن الكر ف نثاية عن النكاح ‏٤٥سور ة | لبقر ة كالألفاظ السابقة ث وقد قال ابن عباس:النيلث تصريح بالحماع و ذلك خذ بذنب بعىره يلو يه: آمأنه أنشد و هو حر إن تصدق الطر نناث لميساو هن يمشين بنا ميسا فقال له حصين بن قيس: فأرثت ؟ قال له: الرفث ماكان عند النساء 3 فتراه ه سلم أنه صرح به لكن عند غير النساء .ولميس امر؟ ة بغى فيا قيل . وإلبيت لغره حكاه حكاية ولم يعنه © وقال ابن إسحاق:: الرفث كا" ما يأتيه الرجل مع المرأة من قبلة ولمس،قال غبره أو كلام نى هذا المغنى،و عداه بال لتضمنه معنى الإفضاء ث واختار بعض الرفث الدال على القبح و ذكر نى المواضع الآخرى الاإفلضاءت وغشى والمباشرة والملامسة و الدخول،وإتيان الحرث واللمس والاستمتاع والقرب،لتقبيح ما ارتكبوه من الحماع ليالى الصيام قبل أن محل فهم،و لذلك سماه خيانة،و ذلك أنهم كانوا نى صدد ر الإسلام يصومون من العشاء أو من النوم إن ناموا قبل العشاء المغرب ڵ فلا يأكلون و لا يشربون ولا جامعو ن إلا ببن المغرب والعشاء إن لم يناموا،فأحل الله , الحماع نى الليلة كلها لا قدر ما يتطهرو ن فيه قبل الفجر بقوله :( أحل" لكثث والمراد ليالى الصووالليلة جنسلشلة الصيام الرّفث إل ا نستائيكنم' ) وبقوله:( فالآن باشرو هن" ) © و أحل الله جل وعلا لهم الأكل والشرب نى الليلة كلها بقوله:(وكلوا و اشئر بوا حتيىتبين لكن اليئط الأبيض انلفجر ) و ذللك كله ناسخ مر كفالمر اد بالصيام من الختيئط الآأسنو د مي كما مر صيام النهار ولا أثرلبقاء صيام الليل نى قوله:(لينلةً الصيام ) © قال بعضهم:كتب الله سبحانه صيام رمضان على منكان قبل هذه الآمة 3 لا يأكلون ولا يشربون،ولا يطوئو ن النساء ب عد رقاده من الليل إلى مثلها من الابنة0وكانت هذه الآمة فى صدر الإسلام كذلاث،وكان قوم من أصحاب الى صلى الله عليهو سلم يصيبون ذلك بعد رقادهم3فأنزل الله جل وعلا هذه الآية قال عمرو بن العاص:إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ميميان الز اد _ الثالث‏٤٦ قال:ه فصل ما بن صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر » روى أحمد بنحنبل أنالمسلمين كانوا إذا أمسوا أحل فم الآكل و الشرب و الحماع إلى أن يصاوا العشاء و يقردواءثم إن عمر باشر بعد العشاء ،وقيل بعد النوم © فقام رجال و اعثر فوافقدم وأنى النى صلى الله عليه و سلم واعتذر إليه ح بأهم صنعوا بعد ,العشاء ،وقيل بعد النوم ،فنزلت الاية .قال ابن عباس: ذللك نى أناس مم عر بن الخطاب رضى الله عنه © سجاء اى امرأته فأرادها ثم تحقق أنها قدفقالت قد نمت أنا © فظن أنها تعتل بذلاث فوقع مها 7اغتسل أخذ يبكى و ياو منامت8وكان الوطء بعد نوم أحدهما ممنوعا نفسه ©:أنى النى صلى الله علبه و سلم وقال: يا رسول الله أعتذر إلى الله ‘المشاءهذه الحطيئة “ إنى رجعت إلى أهلى بعد ما صايتإولياث من ،فجامعمت أهلى0فقال الذ ى صلىنفسى 0فسولت لىىفوجدت راحة طة الله عليه و سلم«: ماكنت جديرا بذلك يا عمر» ث فقام رجال فاعتر فوا بمثل ذللك،فنزلت الاية.وى رواية جامع نساعهم بعد النو م أر بعو ن رجلا هنهم عمر بن الخطاب ر ضى الله عنه ،و اقأعهله بعد صلاة العشاء،ليجعل التمر خصة نى ذلك،ثم ندم و بكى وآتى النبىصلى الله عليه وسلم وكذا غيره ء و قال له«: ماكنت جديرآ بذلاك يا عمر؛ ك وقالوا: ما تو بنا ياا ر سول الله؟ فأنزل الله دعوة الد عفنى قريب أ جيب:( و إذا سألك عباد ى عنى بن كون ذلاك بعد انو م فى قول ڵ و بجد العشاء) انہى.وجمع0دعان نى قول آخر،وبن قول فى هذه الرواية بعد النوم ث وقوله:بعد صلاة العشاء بأن ذنث وقع بعد النوم،وصلاة العشاء ث أو عمر بعد ااممشاء و غيره بعد النوم & فغلبوا عليه،كما حكى فى الوضع القصة على حد ما مر ؛ وفيه كما مر:رجعت إلى أهلى بعد ما صليت العشاء ‘ فوجدت رائحة طيبة 2 فأر دتها فقالت قد صايت أو تمت،فلم أصدقها،وفيه فهل تجد لى من ر خصة؟ وفيه فقعد عمر مغمو ما حزو نآ } فجاء ناس من المسلمبن فاعتر فوا بما فعاوا بعد النوم من غشيان النساء،فأنزل الله تعالى:( أحل سلكت لينة اله يام الر ّفث إلى نسا: كم ) فقالوا:يارسول الله ما تبوتنا.وكف الخرج ؟ ‏٤٧سرر ة أ لبقر ة - - 7-=.»تچچحخحخ فأنزل الله تعالى :(وإذا سألك عباد ى عنى فإنى قريب أجيب دعوة" وةعو..ح.,-س.ح . -مج . .الاية )لكالداع إذا دعان. .الاية ) ونى قوله:( آحل دليل على جواز نسخ السنة بالقرآن © و الذى عندى أن ذلاك محتمل أنه صدر مهم قباها ل أو منو اقتصر أبو ستة.ومحتمل أنه صدرالليلة '©مهم ق تلا بعضهم فيها ث ومن بعضهم فى غيرها ،أو تكرر .واستبعد أبو ستة أن مهتلكث حر مة الصو م عمر بلاشبهة،وأن صو اب بعد ماصلت بدل قو له أبعد ما صلى كا يدل له قوله:فلم أصدقها إذ لا هعنى لتموله لم أصدقها مع أنه قد صد, فنه المانع ) ر هننً لباس" لكم وأنتم ليباس" لهن" ):أى هن كاللباس لكم . وآنتم كاللباس لهن،لآن كلا من الزوجين يشتمل على الآخر عند التعانق . و لا سما عند النو م لدخو لهما عنده فى ثو ب و احد،كاشتمال الايس على لابسه قال العدى: تثنت فكانت عليه لباساإذا ما الضجيع ثى عطفها أى إذا مال المضاجع جانيها مالت،وكانت لباسا عليه2أو لآن كلا مز الزوجين يستر الآخر عن الزنى و مقدماته ،كما يستر اللبس عور ته عن أن ترى. » أوفقد أحرز ثلى دينهتزوج« منو سلم: الله عذبهصلىقال لاحتياج كل للآخر كما محتاج إلى لباسه ليستره ويقيه الحر و البر د ح كذلاك محتاج كل للآخر فى آمر الحماع وشأن البيت وخارج البيت & و بعض بليغ على غيره & ومجوز العلى محتار السعد ح وتشبيهاستعارةلباس يكون لباس معنى ملابسات وملابسن لكثرة الملابسة بن الزوجبن وهى الخالطة ث ومن هذا معن قيل لباس بمعنى سكن ث كما قيل لياسكن شى. إلى شىء كسكو ن أحد الزوجين إلى الاخر،وقد فسره الشيخ هو د بالسكن ء والحملة تعليل لقوله:( أحل ) دالة على عدم الاستغناء عنهن . هيمرات الزاد _ الثالث‏٤٨ ص- ‏٠8هو :(تظلمو نهابتعر يضمهاكنتم تتخنتاثُو ن أ انفسكمالله أنكم) عليم للعقاب7الحماع والأكل والشرب بعد النوم7 3بعد صلاة العشاء © وتنقيص حظها من الثواب،وأصل ( تختانون ) من الخيانة نى الآمانة . وهى ألا يوديها أو لا يصونها2ويقال للعاصى خائن،لآنه اواتمن على دينه فخان،فكذلاث اثتمنهم الله جل وعلا ألا يأكلوا ولا يشربوا ولا مجامعوا | بعد النوم ولا بعد صلاة العشاء،فاكل وشرب وجامع قوم0وإثما أدخلت الاكل والشرب فى الخيانة ث لأن مجموع الآية نى نسخ تحرم ذلاث ث ويدل لذلك أنه لما ذكر الاختيان فرع عايه التو بة والعفو ص ثم فرع على التو بة والعفو الآمر بالحماع والأكل والشرب ڵ و فسر من تقدمنى مانلمفسرين بالاختيان :تختانون أنفسكم ياا ائتمنكم عابه }.قال ابن عباسف الجماع.كاللخازن وهو محتمل لذلك } والاختيان أبلغ منالخيانة ى لآن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى عكالاكتساب والكسب } فكأنه قيل تخونون أنفسكى خيانة عظيمة ( تاب عليكن ):أى فقبل توبتكم ما تبتم . .روىمن الميانةاقنر فيأثر مامحا عنك:أى(عنكم) وعفا 1كاو ا لا ررمضانصرومنزل:البر اء بن عازبعحنالبخارى رمضان كله ‏ ٤فكان رجال محونون أنفسهم ّ فأنزل الله:( عيمال ) ) ا الآ 1وعمقايسكأنكم كنتم تخنتا نون ‏١أنفسكم فتا 77 قا ل ابن عباس ف:كان ذلاث مما نفع الله به الناس ورخص ش و يسر . ( فتالآن بتاشيرو هنّ):جامعوهن الآن،أى نى هذا الوقت الذى نزل فيه إحلال الرفقث إلى نسائكم ليلة الصيام إلى قيام الساعة،والمباشرة كناية عن الحماع،مأخوذ من قولك باشره،بمعنى ألزق يشرته ببشہ ته والبشرة الحخلدة ح والآن ظرف مبنى على الفتح لآنه اسم إشارة . كتب الله لتكُ' ): أى واطلبوا ما قدرهالله لكم و أثته ( وابنتتغوا ما ‏٩سرر ة لا بعر: نى اللوح المحفوظ من الولد ث قال ابن عباس :(باشرو هن)كناية عانلحماع 3 وابتغوا ما كتب الله لكم،اطلبوا بالحماع الولد،فالاية دلت على أنه لا يطلب الإنسان بالحماع قضاء الشهوة فقط،بل بقصد ما وضع الله عزو جل له النكاح من‌التناسلو تكثر الملة المحمدية ،قوال صلى الله عليه و سلم «:تنا كحوا أى اطلبوا بالنكاح ما كتب الله لكممز الولدتناسلوا فإنى مكاثر بكم الأمم ق الحملة ح .فإن كان أحدكم ممن قضى الله له بالولد رزق الولد ث فتدل الاية عندى عن النهى عن العزل،وهو آن مجامع ومهرق الماء نى الخارج،فهذا لااجوز بمقتضى هذه الدلالة ولو ى السرية © وفيه فروع ذكر نها فى شرح النيل ك منها المنع نى الحرة،والحواز فى الآمة ث وقيل اقصدوا ماكتب الله لكم من إباحة الحماع ليلة الصيام،لأنه الذكور فى قوله:( أحل لكم ليلة الصيام الرفث )" قووله( `:فالآن باش ۔رو هن" ) وقيل اقصدوا ماكتب الله لكم من إباحة الحماع والاكل والشرب،لآن الاكل والشرب ولو لم يذكر . بل يذكران بعد لكنهما قد كتهما الله لنا ليلة الصيام0وفى الآية نسخ تحر مهما ولو تأخر ذكرهما،ومحتمل القولين،قول قتادة: كمانب الله لكم من الإباحة بعد الحظر،وقيل اقصدوا محل الحماع وهو القبل ،محل الحرث دو ن الدبر محرج الفرث } ومحتمل أن يكون(باشرو هن)ممعنى مسوهن للتلذذ مسا يكون مقدمة للجماع،وابتغوا ماكتب الله لكم بمعنى جامعو هن واطلبوا القدر ث فإنها نفع لناما كتب لك من الولد بالحماع ث وقيل اقصدوا ل خصو صة ؤ و ما كتب الله لكم من الثواب إن أصبتموها وقمتموها © وهو قول بعيد قر يب من أقوال الصوفية،و ة رأ ابن عباس: وابتخغوا ماكتب الله لكم.و قرآ الأعمش وآتوا ماكتب .الله لكم . 2۔ه ‏ ١لخطمنلأبيضُالخطرويتبيسنحتىو اشر بواوكلوا) الأسود من الفجر ): شبه أول ما يظهر من الفجر المنتشر،وما ممتد فوقه من بقية الليل س خيط أبيض وخيط أسو د،ففى الخيط الآبيض استعار ة تصرححية،وفى قوله:( الحتيئط الأسود ) استعارة تصرحية آيضآ 3 )م ‏ - ٤هيميان الزاذ ج ‏( ٣ هيميان الزاد _ الثالث‏٥٥ ومن الفجر قرينة ث ولو جعلنا من للبيان،فكا أن زيدا أسد من الاستعارة اجتمع فيه المشبه والمشبه به 5على التحقيق الذى هو عتار السعد0ولو كذلك الآية لآنه مت الاستعارة،وجاء بعد تمامها قوله:( من الفتتجْر ) قرينة بويانا لاخيط الأبيض،ويقدر بيان الخيط الآسو د هكذا،و بقية الليل © فلو قلت جاء أسد له لبد وزثر و أظفار وافرة وهو زيد،لم محرج عن الاستعارة بقولاكث هو زيد،هذا ما ظهر لى0وقد كنت أول مما رستى لفن البيان أقول: إنهذا تشبيه بليغ محذف أداة التشبيه،أى حنى يت,ين لكم مثل الخيط الأبيض من الخيط الأسود،وأعال ذلك بأن الاستعارة لا مجمع فها بن المشبه والمشبه به،والمشبه هنا مذكور وهو الفجر،و المشبه الاخر هقدر. مدلول عليه بذكر الفجر،أى من الفجر أو بقية الليل ث فقوله من الفجر مع ما قدرنا قرينة التشبيه كما هو قرينة الاستعارة،لآن التشبيه البايغ حذف الآداة محتاج إلى قرينة لفظية أو حالية ث كالاستعارة و المحاز المرسل،وسواء نى ذلاث جعلنا من للبيان أو للتبعيض،فإكنون الخيط الأبيض و الأسو د بعضا من الفجر،وبقية الايل قيرنة ءو بيانعلى أن ليس المراد حقيقة الخيط الأبيض و الآسو د،وإن قلت كيف صح أن يكون ذلك بعضا مع أن الفجر كله خيط ؟ قلت صح على أن المراد باللخيط الأبيض ما يلى السواد فقط،وبالأسود ما يلى الأبيض فقط،وكأنلا من الفجر و بقية الليل بعض من مجموع الفجر و بقية الليل ث وأوان الخيط الأبيض وهو الفجر الظاهر كله بعض من مجموع ذلك الفجر2والفجر الذى خفى جبل أو أرض،والخيط الآسود بعض من مجموع بقية الايل،ومن الفجر حال من الخيط الأبيض سواء جعلنا من للبيان أو للتبعيض آ والمحعذو ف حال من الخيط الآسو د بواسطة العطف ء سواء قدر ناه بدو ن من لآنه معطوف على مدخول من } فله أحكام الحار والمحرور هن التعلق واستتار ضمير الاستقرار فيه،والنيابة عن الاستقرار & وقدرناه عمن هكذا من الفجر ومن بةية الليل،والظاهر أن قوله:( ممن الفجر ) تزل مع ما قبله قى وقت واحد،وروى البخارى ومسلمعن سهل بن سعد لكام الخيط الأبيض"م أنه قال:لما نزلت( وكلوا واشربوا حتى يَتبيتنَ ‏٥١سو ر ة البقر ة من الخيط الآسنود )ولم ينزل قوله:( من الفجر )كان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم نى رجله الخيط الآبيض والخيط الأسود } ولا يزال يأكل حنى يتبين له رو٤ينهما‏ © فآنزل الله عز وجل:( مانلفتجر ) فعلموا أنه إنما يعنى الليل والمهار ث روى البخارى و مسلم أيضا0عن عدى ابن حاتم،لما نزلت ( حمى يتبين لكم الديئطة الأبيض من البط }عمدت إلى عقال أسو د وعقال أبيض فجعلنهما تسحتاودتىالآأسُو د ) عدول تىر سو ل التهصلىالله عليهو سلم وجعلت أنظر ى الليل فلا يستبين لى ع فغ فذكرت ذلك له فقال«: إنماذلثسو اد الليلو بياض انهار و ظاهر هأيضآ لمينز ل من الفجر حبن فعل ذللك عدى،و نزل بعد أو نزل ولم يعلم،ومحتمل آن يكون نزل وعلم و لكنهفهم أن الحد آن مميز أحد اللخيطين من الاخر بضوء الفجر،وآنه ما لم يمتاز أحل له الأكل،ولو انتشر .الفجر،و نص صاحب ضع رحمهالتهعلى أنها نزلت كلها قبلفعلعدى ذلاث.قالو قيل: أإن الو بن حام حمن عامه الصو مالآية لعدىالنى صلى الله عليه و سلم فسر هذه فقال له«: صم كذا وكذا فإذا غابت الشمس فكل حتى يتبين لك الخيط الأبيض من الحيط الآسو د وص ثلاثن يوما إلا أن تروا الهلال قبل ذلاث 4 قال عدى:فأخذت خيطان من شعر أبيضو أسو دس فجعلتآنظر فهمافلا يتبين فضحلث حنى بدتلى شىء \ فذكرت ذلالر سول الته صلى الله عاليه و سل «: يابن حام إما ذلاكثبياض النهار مننسو اد الليلو ظامقه » فر اهنواجذه وقال قال فسر له الآية والآية اع للآية إلى آخرها0وأيضا قد ذكرها كلها قبل إد قال:وإنما الصيام بالنهار دو ن الليل لقول الله تعالى:( كناوا و اشر بنوا حةنىى لكم الك .ئطُ الأبيض ُ من الخيط الأسو د من الفتجر ):.ا لاية ايتبين أن رجلاوكان السبب فى نزول هذه الآية _ على ما ذكر آهل التنغسير من الأنصار يقال له أبو قيس بن صرمة،ظل النهار يعمل نى أر ض له و هو صائم،فلما أمسى رجع إلى أهله وقال لها قدمى الطعام،فأرادت أن تطعمه شيئ ضوت فأخذت تصنع له ث وكان الصوم الآول إذا صلى الرجل العشاء أو نام حرم عليه الطعام والشراب والحماع،فلما فرغت من عمل الطعام هيميان الزاد _ الثالث‏٥٢ آنوجدته قد نام بالعياء والكلل ،فأيتظته5فكره أن يعصى الله و رسوله يأكل،فأصبح صائماً مجهو د ‏ ٤فلم ينتصف النهار حتى غشى عليه:0فأتى النى صلى الله عليه وسلم فلنا رآه رسول الله صلى الله عليهو سلم قال«:يا آباقيس مالاكث أمسيت طايحا ؟ » فقال:ظللت أمشى نى النخلنهارى كله ء أجر بالحر ير فلما أمسيت أتيتأحلى فأرادتالمأرةأنتطعمى شيئا سخينا وأبطأت عنى ونمت علىالطعام والشراب0فطر يت فأصبحت من يومىو قادو قدحرمقأيقظونف أجهدنى الصوم © فاغتم بذلاكث رسول التمصبىانته عليه وسلم .ح فأنز لاللهتعالى: احتتى يتبين لكن الخيط الأبيض منالحيئط الآأسنو د )( كلوا و الآية انتهى .لكنه قال: إن سبب زو الآية أبو قيس،والحواب أن مراده بالآية هو قو له:(.وك لوا و اشرب وا ( الآية0تسمية للبعض باسم الكل ّ لك ليلة الصيام ) وقد ذكر أيضافإن أول الآية هو قوله .5: نزو له قصة عر و شبه } فسببا نزوللكم ) سببقبل هذا أن قو له( [ أحيل أحل لك ) من "جامح »و سبب نزول( كلوا واشربى ( قصةأ قيس .العشاءبعد صلاةبعد النو م آومن أكل أو شربآو قصته مع قصة والكلل: ضدالنشاط & والطليح:منعى آو هزل،والحرير: حبلمجعل على شدق البعر كأن آبا قيس ربطه عما محمل فيه التراب ، .فجعل ره به 3 وطويت بكسرالواو: جعت .والناجذ:من آخر الأضراس٬ونىرواية‏ البخارى ومسلم السابقة عن فهل بن سعد دلالة على جواز تأخير البيان عن وقت الحاجة. والمذهب عندنا وعند آكثر قو منا المنع،فالحو اب: ناهمعتبروا حقيقة المحيطين 3صوم النفل قبل رمتسان،ولم يدخل رمضان حى ج أل قوله :(منالفجر ) ق وت الحاجة غختلف فيه.الصحيحالحواز ،وما ذكره صاحب و تأخير البيان إلى الو ضع -رحمه الله من قصة أنى قيس قد ذكره أيضآ البخارى عن البر اء » لكن سيه قيسا ,لا أبا .قيس و نى روايةصرمة بن قيس:قال:كان آصحاب محمد ما فحضر الإفطار ع فنامقبلأن يفطر لم يأكلن جل انالر ص كا صلىانتهعليهو سلم إذا ليلته ولا".يو مه حنى! مسى [ 3:وأن قيس بن صرمة الأنصارى كان صانمآ . فاها حضر الإفطاراتى أمرأته فقال:عندك طعام"]إ؟ قالت لا ولكن أنطلق ‏٥٣سور ة ا لبقر 5 فأطلب لاث ث وكان يومه يعمل فغلبته عيناه ء فجاعته امرأته فاما رأته قالت: خيبة لاك & فلما انتصف لهار غشى عليه،فذكر ذللك للى ص لى الله عايهو سلم إلى زسائيكم (لكن ليلة الصيام الرَّفثفنزلتهذه الاية:( أ حل ففر حوا بها فرحا شديدا،فنز ن:( وكلوا واشربوا حتى يتبيتنن لكي الخيط الآبيض من الخيط الأسود مين الفجر ) وانفاء فى قوله: فنزلت هذه الآية ليست سببية،فلا ينانى ما تقدم من أنها نلت فى عمر وتحوه . و قالت المالكية:لا مجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة،و مجوز تأخره إلو قها،ومنع أكثر المتكلمين تأخر ه إلى وقت الحاجة،وكذا أكثر الفقها وهو قول أنى هاشم وأد على © ولم يصح عندهم الحديث،و من أجازه قال إنه خارج عن العبث،لان الخاطب يستفيد منه وجوب الخطاب،و يعزم على الفعل إذا ظهر موضحه .قال عياض: كان بين طرف المدة عام من رمضان .وذكر غير سهل بن سعد هنالحاجةإالى رمضان تأخبر البيان إلى وقت خيطن على وسادة0وأخرذكره سهل .ص وروى أن سهلا جعلاصحابةما : ا وروىفقال«: إن وسادك لعر بضصلى الله عليه و سلمالنى ارليضقفا ٤و‏ ذلاكث كناية عن قاة «:إناك لع« إكنان وسادك لعر يض ' وروى فطنته،قال الز عخشرى أنشدتنى بعض البدو يات لبدو ى قد الخص ممنن حسب القر ار ة مطعر يضص القةا ميز انه فى شماله & و ذلاگکالمنتشرهوو اشربتحر م به الأكلالفجر الذىعلى آنو الحميهور مذهب قومنا،و ,به أخذ الناس ى الأمصار والأعصار } وور دت به الأحاديث :أن الامساك7عباسالمانى وان!نو حذيفةبن عفانوعن عثيان عن حذيفة أنهتجب بتبين الفجر فى الطرق وعلى رعو س الحبال ث و ذكر إلا أنال هارم ودوالله عليه و ساصلىاللهمع رسول:تسحر تقال ر اشربكلللم‏ ١حر:‏ .٠الفجرقالعلى آ 4-عنرو ىوكذا.تطاعالشمس و الحماع هو الثفق الأحمر0و به .قاات فرقة شاذة © وروى أن عا.آ ص لى القجر ح قال:هذا حين تبين الط ا لأبيض،وروى أن حذيقة.لما طاع الثالثهيميان الزاد1 الفجر تسحر مم صلى،و عن مسروق:لم يكونوا يعدون الفجر فجركي هذا 3 إما كانوا يعدون الفجر الذى علأ البيوت والطرق ضوعآ © والصحيح عن ابن عباس ما رواه الشيخ إسماعيل رحمه الله نى القواعد عنه أنه قال:الفجر صلى اللههو المستطير .وروى البخارى و مسلم عن ابن عمر آن رسو ل الله قال«: إن بلالا يو“ذن بليل فكلوا واشربوا حبى يو“ذنعليه وسلم ابن أممكتوم » وكان ابن أممكتوم رجلا أعمى لا يوذن حتى يقال له ' 0قال ر سو ل الله _ صلى الله عليه و سلم: .و عن سمرة بن جندبأصبحت يستطيرحىهكذابيان الأفق المستطبربلال ولا} لا يغر نكم من حو ركم [ ذان : الترمذىوروى6محترضد؟يعىمساعروا٥‏حماد! ! بيدهو حكاه]«هكذا الفجر المستطيربلال و لا الفجر المستطيل ولكنم,لا ا متعنك م من.حو رك آذان .ورفعم يبدو الصادقيضمحلالأفق » ث والمستطيل هو الكاذبق مالله عليه 7صلىالله _رسولإلالحديثا لله مرحمه<-الشيخ هو د أنه قال«: الفجر فجران » آ .فأما الذى كأنه ذ نب السرحان فانه لا محل شيئا و لا محرمه،وأما المستطير الذى يأخذ بالأفق فإنه محل الصلاة ويوجب الصو م0و من نظر للفجر أو للغرو ب ولم يتحققه وشاف فيه فأكل فقيل وقيل يقضى يومه،وبه قال مالاكث ©لا شى ء عليه استصحايا للأصل وقيل ما مغى و قوله): حتى تتبين ) غايةلقوله:( كلوا واشربوا ) :بقولهمع:الفصلهذايتبادرلأنه لاه ن (باشرو): قو له-لا لحما (وابتَغنوا ماكتب الله لك )و لقوله صلى الله عليه سوام«: من أصبح جنبا أصبح مفطرآ » فمن آخر الحماع حنى يتصل يالفجرو لايكون بهما مانز مه من اغتسال الحنابة أو من تيمم طا أصبح مفطر؟،فعلمنا أنه يقدم الحماع بقدر ما يأنى فيه بما خوطب به من اغتسال أو تيمم:و ما يتم به ث والسنة تبين الكتاب > فبطل قول قومنا بأن قوله:( حتى يتبين ) راجع إللى قوله: ( باشروهن ) وقوله:( كلوا واشربوا ) وإن ذلك دال على ترك الاغتسال لا يفطر به،وأنه بجوز تأخير الاغتسال إليه . ‏٥٥سور ة ا لبقر: ( شم" أتموا الصميامَ إل الليل ):أكملوا الصيام من الفجر إلى دخول الليل بغروب الشمس ڵ فإذا دخل الليل فقد أفطر ولو لم يأكل ولم يشر ب ولم بجامع ولم يقعد مفطرآ-روى البخارى و مسلم و أبو داو د لله ..رسولقال.ا لله عنهرضى--الخطاببنعمرعن4والتر مى صلى الله عليه وسلم«: إذا أقبل النيل من هاهنا ث وأدبر النهار من هاهنا ؛ و غبرت الشمس فقد آفطر الصائم »،وزاد صاحب الوضع،رحمه الله آكل أو لم يأكل،والزيادة من الثقة مقبولة ث وروى حديث:ه إذا سقط دو نالقر صعمجر د سقو طالافطارحصل( أىالافطارو جثثالقر ص فغابت الشمس6سمرقشهر رمضانقو سلم -عابره1-_-صلىاللهرسول فمال « انزل فاحدج لى » قلت:إن عليا النهار © قال«: انزل احدج لى » قات:لو أمسيت.قال«: انزل احدج لى » فنزلت فحدجت له & فسوت فقد أفطرالملشرقو أو مأ بيده ل-هاهناالميل مناءذا‏١::قال الصائم ».وى الآية والحديث نفى الوصال،ولا يلزم الاكل أو الشرب الإفطارلآن6الغروبمما محل قما يفطر كالحماعأو فعل1الغروبق حاصل بالغرو ب ڵ فإذا لم ينو صوم الليلصدق أنه لم يواصل،وقيل لابد آن يآكل آو يشرب،ومثله آن يفعل ما يفطر،وإلاكان مواصلا وليس كنلكث،لأن الإفطار محصل بالغروب،وأما قوله صلى الله عليه سولم: « تسحروا ولو بشربة من ماء وأفطروا ولو على شربة من ماء » رواه ابن عدى عن على،فلا يدل على وجرب السحور والفطور ء كما قيل إنه يدل عاهما 3 ‏ ٠و لئلايتقوو اآنللمصلحة .و هوللإر شا دو الفطوريا لسحورأمرذللكلأن من أجلو لا أمركلا آمر وجوب.الصلاةتتعلق قلو سهم بالطعامو الشراب الخروج عن الوصل،وأما قوله:فصل ما ببن صومنا وصوم أهل الكتاب: تر ك الأكل سحر آ و ليس بواجب ك بل محجوزأكلة السحر0معناه أنهم يوجبون بعل طلوعنية الصو م منجرازالآية عل&& و لا دليل فالأكل و أنه أفضل الفجر كما زعم من زعم.متعاق بقوله :(أتموا الصيام ) لأنا نقول أتموا هيميان الر اد _ الثالث‏٥٦ الصيام اجعلو ه كاملا كماعقدته وليلاس فإن إتمام‌الشى عيقة غى تقدمشى ء منه. وما الشى ء المتقدم إلا العز م على الصوم قبل الفجر،و يدل شذا قوله » و دلت الآيةصلى الله عليه و سلم«: لا صوم لمن لم يثبت الصيام مانلايل على تحر م الإفطار .قبل الايل ى صوم الفرض ڵ وقسنا عليه صوم النفل & وأعان على هذا القياس قوله تعالى :(لا تُبطلوا أعمالكم ) و ذكر الإمام أفلح أنه جاء حديثمستفيض ذكره العلماء عن شداد بن أو س،عنه صلى الله عليه ما أخاف على أمتى الشهوة اليفة » قلنا يا رسول اللهو سلم: أ«خوف وما الشيهوة اللحفية ؟ قال «: يصبح أحدكم صانمماً فتعر ض له شهوة فيواقعها فيدع صومه » .أ وجاز بعض أصعابنا الإفطار فى النفل نهارا لموافقة الأخ المسلم وأجازت الشافعية الإفطار مانلنفل مطلقا لما رو اه مسلم عن عائشة ; دخل النى صلى الله عليه 4و سلم ذات يو م فقال«: هل عندكم شى ع ؟ قلنا:لا .قال: فى صائم } شم أتانا يو مآآخر فقلنا:يراسول الته أهدى لنا حيس قال أر نيه: ‘فأكل.فنجيب بأن معى قو له: فإذ؛ إذآ ص اضفلقد أصبحت صا ثما إنى ماسك عن الأكل إذا لم أجد ما آكل،ومعنى:أرنيه فلقد أصبحت صائم أر نيه لاكله لأنى أصبحت غير آكل فجعت \فالصو م دغو ى والحيس الأقطوالمر والسمن ،وقد جعل عوض الأقط دقيق ث وقيل ادر ينزع نواه خى وخلط بالسويق.قال الخازن والآول أعرف © وروى أحمد.ا۔ر والحاكم عن .أم هانئ عنه-صلى الله عليه وسلم-ه الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر ».قلنا فى سنده ضعف فإن صح فلعله فيما استنى ليلا و الله أعلم . ويستحب تعجيل الإفطار0روى ى الو ضع عن ر سو ل الته صلى الته عليه و سلم:: ه لا تزال طانفة من أمتى على الفطرة ما عجاوا الإفطار وآخروا السحور ».و أجمعوا آن انتعجيل بعد تحقق ارو ب لقو له تعالى:( إلى الابل ) عبيدة ص اعن جابر بن زيد ص عن ابن عباسو قى رواية الر بيع 0 .عن أ « لا تزال أمنى حبر ما عجلوا الفطور وأخروا السحور » وفى رواية: ‏٧سورة البقرة ه لا ترال أمتى على الفطرة ما لم يوثخروا المغرب إلى اشتباك النجوم ! ومحتمل هذا الحديث الصلاة ث وهو الظاهر ع وروى ابن حبان و الحا ك من حديث سهيل«: لا تزال أمتى على سنى ما لم تنتظر بفطرها النجوم » . قال اين عبد البر: أحاديث تعجيل الإفطار،وتأخير السحور متواترة . أصاب حمد _صلىاللهوروى عبدالرزاق عن عمر بن ميمون الآزدى: كان عليه و سلم-أسرع الناس [فطارآ و أبطأهم سحورآ ى و ذلاك لئلا يزاد فى النهار مانلليل،وأنه أر فق بالصائم وأقو م له على العبادة ث وكان أهل الكتاب فيا قيل يو“خرون الإفطار إل اشتباك النجوم.وروى مرفوعا: ثلاث من سنن المرسلين تعجيل الفطور وتأخير السحور والآأخذ بالممن عن الشمال ثى الصلاة ث وهذا الآخير وهو الآخذ بالمن عن الشيال نى الصلاة زيادة فى الحديث من غير ثقة ث فلا نقبلها لعدم ما يصحخها.وأسند هذا الحديث الآى ذر رضى الله عنه ع وروى غبره والتبليغ نى السحور و الله أعلم . وروى أبو هريرة عن ابن ماجه ث وابن حبان فى صحيحه } والر مذى واللفظ له ث وقال حديث حسن عن رسول اته صلى الله عليه وسلم: « ثلاثة لا تر د دعوتهم:الصام حنى يفطر،والإمام العدل & ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح له أبواب السماء ويقول الرب تعالى وعزت لأنصرنلث ولو بعد حين ».وروى ابن السنى عن أنى هريرة عنه صلى الله عليه وسلم«: للصائم فرحتان فرحة عند فطوره © وفرحة عند لقاء ربه » © ب أينة قال اين المبارك نى رفاثقةأ: خير نا حماد بن سلمة » عن واصل موع لى عن لميط آ المغير ة0عن أ بردةأن أبا موسى الآأشعرى كان فى سفينة فى حر مرفوعا شراعها كفذا رجل يقول: ياأهل السفينة قفوا سبع مرات ص آ:لا ترى على أى حال تحن ؟ قال: فى السابعة قفوا أخبركم بقضاء قضاه انته على نفسه: آنه من عطش نفسه لته نى يوم حار من أيام الدنيا شديد الحر كان حقآ على الته آن يرو يه يوم القيامة .وكان أبو مو مى يبتغى اليوم الشديد الحر فيصومه .وروى واصل بن لقيط ص عن آن بر دة ص عن آو هيميان انزاد _ الثالث‏٨ الأشعرى قال: غزا الناس برا وبحرا فكنت ممن غزا نى البحر،فبينما تحن نسير نى البحر إذ سمعنا صوتا يقول يا أهل السفينة قفوا أخبركم2.فنظر نا مميت و شمالا فلم فر شيئا إلا لحة فى البحر } م نادى الثانية حنى نادى سبع مرات : قمت فىالسابعة فقلت ما نخبر نا ؟ قال: يقول كذلاث،قال أبو موسى أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه أن من عطش فى يوم حار يرو يه الله يوم : حدثىخبر نا آبو بكر ب نن آى مر مم الغسانى0قال.قال ابن الميار ك: القيامة ضمرة بن حبيب،قال: قال رسول الله صلى اته عليه وسلم«: إن لكل شى .ء بابا وإن باب العبادة الصيام ! . ( ولا تنباشيرو هنً ): أى لا ممسوهن للتاذذ للجماع & وما دونه . هذا قول الجمهور وقال قوم: المعى لا تجامعوهن ڵ قال قتادة: كان الرجل بعتكف فيخرج إل امرأته فيباشرها،ثم يرجع بعد اغتسال [الحنابة ء فأنزل الله تعالى" نهيا عن ذلث :( و لا تنياشروهُن" ) . ) }.و أنتم عاكفون نى الممسَاجد ): أى لا تباشروهن قبل الفراغ من الاعتكاف فى المساجد الذى الزمنم أنفسكم0سواء المباشرة نى المساجد وغير المساجد } ليلا آو نهارآ خ نى صوم أو إفطار عند مجيز الاعتكاف .والاعتكاف لة لزوم المكان0و ششر عا لزوم المساجد لامحبادة }بلا صوم ونى الآية دليل على أن الاعتكاف مشروع فى المساجد كلها0ولا يشرع تى غيرها ث وإن الوطء قبل الفراغ منه حرام0وفيه إبطال العمل،وآنه مفسد الاعتكاف لأن النهى تى العبادات يوجب الفساد إلا ما قام الدليل على عدم فساده3والاعتكاف فى المسجد الحرام أفضل،ثم المسجد النبوى © ثم بيت المقدس ڵ ثم المسجد الحامع،ثم الذى له موذن وإمام ث تم سائر المساجد وهذا مذهبنا ومذهب الشافعى و الحمهور لعموم المساجد ى الاية } وكذا قال مالك وأحمد وهو الصحيح & وقال أبو حنيفة:لا يجوز تى مسجد روايةو هوالز همر ى:لا يصح إلا ف الخامعلا إمام ولا مو“ذن له & وقال عن ماللك2وقال حذيفة:لا مجو ز إلا فى المسجد الحرام والمسجد النبو>‘ ‏٥٩البقر ةسورة ومسجد بيت المقدس،وهن مساجد الأنبياء.وقال عطاء:لا مجوز إلا نى المسجد الحرام .على:لا عجوز إلا ق)وعنو المسجد النبوىالمسجد الحرام وإن قلت قال الته:( فى المساجد ) بالحمع.قلت:من خصه بالثلاثة فلعظمهن آو بكل جامع،فلئلا محتاج إلى الخروج لصلاة الحمعة © ومن خصه بكل مسجد له إمام وموثذن فلأنه المسجد التام بالأذان و الحماعة فو قه أعم كالحامع فيخر ج إليه للجمعة } و من حصه بالمسجدين فلانهماو لوكان أعظم المساجد الإسلامية ث وأقل الحمع اثنان حقيقة عند بعض،ومن خصه بالمسجد الخر ام فلأنه أعظمالمساجد مع أن المراد عندهبالمساجدمو اضع السجو د . والمسجد الحرام مشتمل على موانع سو دكثرة،وقرآ مجاهد المسجد الإفراد اولمراد الحنس،ويحتمل المسجد الحرام والله أعام: . ولامجوز الاعتكاف عندنا إلا بصو م،وبه قال أبو حنيفة،وقالالشافعى يجوز بلا صوم،والأفضل الصوم2واحتج بما رواه البخارى و سلم عن عمر أنه قال: يا رسول الله إى نذرت نىا.لحاهلية أن أعتكف فى المسجد الحرام . قال:فأو ف بنذرك .و معلوم أنه لا صوم بالليل ث وكذا قال قليل من أصحابنا يجوز بلا صوم ع وقيل يجوز ى غير المسجد2وجاز للمرأة مع زو ج أو محر م واعتكاةها نى بيتها أفضل،وأقل الاعتكاف عشرة يام ولا حد لأكثره 3 وروى البخارى ومسلم عن عائشة رضى الته عنها ك أن النى _ صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الآواخر من رمضان حنى توفاه الآه عز وجل 6 ثم اعتكف أزواجه بعده ورويا عن ابن عمر أن رسول الته _ صلى الله عليه وسلم كان يعتكف ااحشر الآواخر من رمضان & وقيل أقنه ثلاثة أيام © وقال مالك وآبو حنيفة والشافعى أقله يوم يدخل قبل طلوع الفجر،ومخرج بعد غرو ب الشمس،وقيل أقله لحظة . .الصوم و الاعتكافقالمذكورة:ا لأحكام) تاُاك ( ‏ ١لله ):حدها لعبيد ه ليقفو ا عندها و لا يرتكبو ا ما محالفها }) حدود هيميان الزاد _الثالث‏٠٠ وقيل:حدو ده فرائضه } وقيل:مقاديره الى قضاها فى الآأزل } ولما صدق و احد،وأصل ذللك كله من الحمد بمعنى المنع والفصل بمن الشيئن،فإن قضاء الله فى الأحكام وغبرها لا يتخلف،ويقال للبواب الحداد،لآنه مانع،وحدت المرآة امتنعت من الزينة ث و من لم يقف عند حدو ده بطل عمله و هلك نى الآمر الو اجب،فمن جامع معتكفا بطل اعتكافه وهلاث،وقيل لا مهلك & و تى لزوم: الكفار ة والبدل قولان ص وكفارته على التخيير كر مضان } وقيل على الثر تيب كالظهار2وقال الحسن البصرى:إذا غثى اعتكف ،.فإن م -جد أهدى بدنه فإن لم جد أطعم عشرين صاعاآ،وإن وطئ نسيانا أعاد اعتكاف يو م و صومه مهاإن صام،ولا يفسد بالتقبيل عندنا ث ومقدمات الحماع زلا إن: آنزل ولو عيدا } و تكره لنلا توثدى إلى الحماع آو إنزال & و ,ه قال أكثر علماء الأمة والشافعى وأبو حنيفة نى أصح قوليه ث وقال مالاكث: يبطل بالتقبيل & وزعم بعض عن الشافعى نى أصح قوله وأكثر الآمة من العلماء أنه لا يبطل إأننزل بلجاماع،ولا خلاف تى جواز المس بلا شهوة،ولما رواه البخارى وهى حائضومسلم أن عائشة كانت ترجل رأسه _ صلى الته عليه وسلم &:رواية كانوهو معتكف فى المسجد،وو نى حجرتها يناولها رأسه ص لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان،أى لقضاء البول والغائط ر للحوائج النى يضطر إلها الإنسان { فا لا يفعل نى المسجد والتر جيل تسر يح الشعر . ( فلا تقر بنوها ): لا "قربوا الحد الحاجز بين الحق والباطل ث فضلا آو نجاو زوه،شبه الحق بمو ضع و الباطل بآخر بينهما موضغعن أن.تقفوا فيه & غرر هما فاصل بينهما،فهذا أشد توكيد من قوله:فلا تعتدو ها.رو البخارى ومسلم«: لكل ملك حمى وإن حمى انته محارمه،فمن رتع حول الحمى يوشاث أن يقع فيه ».وهو حديث طويل مجمع عليه،و ذلث هن وسطه . رواه آبو عيد الله النعمان بن بشير . ( -كتذ للاث يأبتين انته آياته للناس ):أى يبين الله [آياته ] الدالة ....7۔ 3.. ‏٦١.سورة البتمرة على الشريعة والأحكام ث كما بن خصو ص أحكام الصو م و الاعتكاف . ( لعلهم ):ترجية هم أو تعليل . ( يتقون ):محذرون نخنالفتها أو حذرون عقاب الله نى مخالفتها ح 8۔ ى و يطيعو ن الته نى أدائها . بإفسا د٥‏بعضمالبعضكملا يذهب:(أمنوَالتكمتأكلواول) بغر ذلاك من و جو ‏٥ئ ‏٤بلجسهبأكله أو شر به أوأو لغير ه ،أولنفسهآ و بأخذه الانتفاع وو جوه إتلاف المال عن صاحبه بذاته أو منفعته ك وعبر بالاكل عن ذلك كله لأنه الحز ء الأعظم من الإتلاف & و هو أعظم رغبة ز و قد تار ف ببن الناس [ أن" ] فلان يأكل أموال الناس معنى يأخذها بغير حقها 3 الإتلافالأكل شاىلعام ث وهو مطاقو ذللك استعمال لنفظ الخاص وهر & و ذلك مجاز مرسل تبعى فىعبر عنه بالاكل الذى هو إتلاف عحصو ص تأكلوا أصلى نى الآكل،فالمراد بالأكل الإتلاف المطلق الشامل للكل وغير ه © أصلية قى الأصل شبه الاتلافو يجوز أن يكون استعار ة تبعية نتىأكلوا بغر الأكل بالإتلاف بالاكل & ف۔ماه باسم الأكل ڵ فالمراد على هذا الوجه بالاكل سائر الإتلافات بغر الآكل3و يقاس علها الإتلاف بالاكل س وقال (أموالكم) إيذان آا بأن المسلمين كنفسو احدة 2و أن من آذى مسلما كمن آذى نفسه ) بينكم ):حال من الآمو¡ل أو متعلق بتأكلوا.‏٠ ):أى بالأمر الذاهب الذى لا يثبت محجة الحق لاخذه &) بالباطل و بجوز أن يكون المراد بالباطل ما حرم التهكالسرقة والغصب وساثر الإتلافات على آنه حقيةة شرعية نى خصوص ذلاث،وإما صدق واحد والباء للآلة و للمصاحبة آو للسببية . ‏ ( ٠6وتنُدلوا بيها إلى الحكام ):عطف على تأكلوا،فهو قى حيز الواوتكو نأنومجوزكعجز و مفهو.الكامها إللا تدلواأى4النہى هيميان الزاد _ الثالث‏.٦٢ مفيدة مفهوم مع3واقعة فى سياق النهى،وتدل منصوب بأن مضمرة وجوبا والعطف على مصدر مقدر بالمعنى:3لا يكر.ن منكم أكل أموالكم بالباطل الاتلاف الو اقع بالأداء ئمع إدلائكم سها إل الحكام ‘ فيةلون المراد خصو ص والوجه الآول أو لى لعمو مه ح فإن يعم الإتلاف بغير الاإدلال0والإتلاف بالإدلاءالإلقاء أى لا تلقوا حكومتها إلى الحكام0أعنى محكومة الآموال أو لا تلقوا بأموال إلى الحكام رشوة.شبه ذلاث بإرسال الدلو فى البتر رجاء للماء فسهاه باسم إر ساله و هو الإدلاء . ( .لتا"كلوا فتريقا مين" أموال الناس بالائمٍ ): هذا مما يدل عل ألا تدلوا معطوف على تأكلوا،لآن: هذا تعايل لتدلوا ث فجعل تدلوا منصوبا بعد واو المعية،مع كون هذا تعليلا له مرجوع،والمعنى لتأكلوا مال.يس لكم بالتحا ك للتحيل فى الكلام،أو للرشوة،أو لثبهادة ازور } أو لكتمان الشهادة ء أو للجحو د حيث لا يبيت،فيحلف فيأخذ أو تحو ذلاك،. والفريق من أموال الناس هو القطعة منها ث والتاء سببية متعلقة بتأكاوا الثانى غ أو للمصاحبة متعلقة محذوف حال من واو تأكلوا الثانى،والإثم الذنب ع قال اين عباس: نزل قوله تعالى:( وتّدلوا بها إلى الحكام لتأ"كئلوا فريق مين" منوال الناس بالإثشم ) إلخ،فى الرجل يكون عليه المال الحكام ك وهو يعل أن الحق عليه 3وليس عليه بينة0ف.جحد و خاصم7 وآنه أمم تمنعه3وعنه الامم هنا المين الكاذبةلا ،وقيل الشهادة الزور،والتحقيق أن الباطل خلاف الحق،وأن الإثم الذنب و هو ظلم وكلاهما يتصور بوجو ده الإتلاف كلها بالقول والفعل والسكوت & فدخل نى ذلاث الأهب والخصب والتعدى } والآخذ بنحو القمار والغناء والحمر والاهو والرشوة والرور } والأخذ بالصلح مع عله بأنه لا حقى له،والخيانة ق الو ديعة والآمانة ومال اليتع ونحوه مما ينكاولقولفيهقو له و قدقالقو ممعى (تند لوا بها إلى الحكنام) تسار عون نى الآموال اللخصاهية إذا علمتم أن الحجة تقو م لكم عإما بأن تكون على الحاحد بينة2أو يكون مال أآ٠انة‏ كاليتم وتحوه مما القول فيه قوله ح ‏٦٣سورة البقرة فالباء ظرفية أو سببية } وقيل المعنى ترشوا بالاموال لتأكلوا أموالا أخرى بغر حق،قيل فالباء إلزاق مجر د © ورجحه بعض أن الحكام مظنة الرشا إلا من عم وهو الآقل . ر وآنتم تعلمون ):أنكم مبطلون آنئمون ث وارتكاب الذنب معالعلم ووه .۔ه‏ ٥ .ل ار ةكابه مع الجهل } و الجاهل غير معذور .روى أن ر بيعة بن عانأقبح من الحضرى ادعى على امرئ القيس بن عباس الكندى قطعة أر ض عند رسول اته _ صلى الته عليه وسلم _ فقال النبى _ صلى الله عليه وسلم _ للحضره: ألاك بينة ؟ قال:لا.قال: إ فلك يمين ؟ فانطلق ليحلف.فقال رسول الله صلى الته عليه و سلم«: أما إن حاف على ماله ليأكله ظلما ليلقمن الله وهو يشترونالذ ين): إنو تعالعلبه قو له تبارك.فقرضص ‏١عنه معر بعهد الت وأممانهم ثمنا قليلا ) ء .فارتدع عن انين،وسلم الأرض إلى عبدان،فنزل قوله تعالى:رولا تأكلوا أموالكم بينكم بالبتاطيل ) ا عن النبى-صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجابن اختديا عنده«: إثما أنا بشر وأنتم تختصمون إلى ولعل بعضكم الحن حجته من بعض،فأقضى له شبئاً7أخيه فلا أخذنل 4بشى ع من <قضيت‏ & 4٥فنعلى تحو ما أسمع <قىمنهماو اح:كلو قال&فيكياح(نارمنقطعةلهفإمما أقضى لصاحى،فقال:اذهبا فتواخيا مم استهما،ثم ليحلل كل منكما صاحبه . بلفظه كالحديثهذاأ لله علايه و سلعصلى.عنهو مسلعالبخارىوروى ولم يذكرا ما زاده الراوى من بيان قصة الحصمين بقوله:فبكيا..إلخ. وكذلك رواه الر بيع بن حبيب عن أنى عبيدة عن جابر بن زيد،عن ابن عباس ولم محلث تللك الزيادة،و معنى ألحن: أفطن وأقدر على إقامة حجته ع وهو من اللحن بفتح اللام والحاء،بمعنى الفطنة.قال البريع رحمه لله: ألحق أقطع وآبلغ.وروى الربيع أقطع له بدل آقضى له،ورواه الشرخ هود بلفظ كنون» الحديث.والبخار ىنريجلي أدال « قد يدل لىإى بالخصوم ة فلعل أح صلى الله علبه و سلم _ سمع جلبة »ح أن ر سو ل اللهو مسلم عن أم سلمة هيميان الزاد _ ا'مالث‏٦٤ أى صوت خصام } بباب حجرتها فخرج إلهم فقال:ه إنما أنا يشر وأنا يأتينى الخصم،فلعل بعضهم أن يكون أبلغ من بعض،وفى رواية ألحن له محق مسلمحجته من بعض،فأحسب أانه صادق فأقضى له & فمن قضيت فاما هى قطعة من نار فليحملها أو يذرها ».فالاية وهذه الأحاديث و نحوها تدل على أن الحكم أمر ظاهرى لا محل للظالم نى خصامه ما ليس له وإلا لما وصف بالإثم & ونسبت إليه قطعة نار،وكان شريح القاضى يقول: إى لأقضى لاث وإنى لأظناث ظالما ث ولكن لا ينبغى إلا أن أقضى عا محضرفى وعانلحسن عن رسول الله -من البينة ك وأن قضائى لا محل لك حرام أنه قال«: لا محل مالامرىعء مسلم إلا بطيبة نفسصلى الله عليه و سلم مشىمنبعص السلف.و عحنبالحكملا محل الحرامزرعى«فلا تظلموا مع خصمه وهو ظالم فهو آم حى يرجع إلى الحق . ( يَسالنونتك ):يا محمد القمر أول حاله إلى ثلاث ليال: الأهلة :(جمع هلال وهو) عن وقيل آول ليلة ىبأل معاذ بن جبل وثعلبة بنغنم الأنصارى رسول الله - صلى الته عليه وسلم _: ما بال الهلال يبدو دقيقآكاليط ثم يزيد حنى بمتلى. نورآُ ح لا يزال ينقص حبى يعو د دقيقآكما بدأ } ولا يكون على حالة واحدة ؟ } تم ررأيت التصريح مهذا ى كلامالشمس على حالة واحدةيعنيان كما تكون .نزلت الآية على سو؟ال قوم النى _ صلى الته عليه وسلم -ي وره "بن عب غاس عن الحلال & وما فائدة محاقه وكماله وخالفته لحال الشمس ڵ والحمد لته والله | أعلم.ذوللك سو“ال استفادة لا سوال تعنت & وذكر بعض السلف أن قوما مانلصحابة سألوا رسول الته _ صلى الله عليه سولم لم خلقت هذه الأهلة ؟ ما:اعن معاذ بأ: نهم سألوه _‏ ٣الته تعالى هذه الآية .ومجمع بينه وبن 5النقصالز بادة أوقو عححن حالهالحلالذاتعنالله علايه و سلصلى كا اجتمع ذلك كله فى الرواية السابقة عن ابن عباس . ‏٦٥سور ة ا لبتمر: إ هه هو ( قل ):اسهم ( هى م تواقيت للناس إ والحج :(أى حدو د للناس فى أمورهم خ و للحج » وهذا جواب على غر ما سألو ‏ ٥يا قمل2لأنهم سألوه عن سبب زيادة الأداة و نقصا0فالحر اب المطابق أن بقال ذللك لبعد القمر عن الشمس وقربه منها ث و لك.,ن أجيبوا بأنها مواقيت للناس والحج ،إيذان لهم بأن الأو لى والحج .وقد مرآن يسألو ا عنأمور دهم6وما لابد ش منهمنآ مر معاشهم جوابا مطابقا للسوثال ©ا مهم سألو ا عن الأهلة م خاممت.فعليه يكر ن هذا أى:خلقت لتكون مواقيت للناس والحج ى وتقدم المحمع بأنهمسألوا عن ذلاث كله ث وعليه فيكون هذا جرابا مطابقا لما كان مهمًامن السوال 4 ما لم يكن مهم إيذانا بأن الأو ىألا يسألوا عما ليس مهما ،فهو جواب عن بعض السوال ث وهو قولهم لم خلقت دون البعض الآخر ؟ وهو قولهم م تريد و تنقص ؟ هذا ما ظهر لى فى تقرير المقام {ثم تلمحت أنه يجوز هذا لدةنوقص ،لكن بطريق غير القر ب من الشمس ا يا جوابا أيضا للسو؟ال عن الز يا و تنقص.ليكون تمام زيادنها و نقصها هدة تسمى و البعد “ بل بطر ريق أنها تز را ث يز ن ميتماتا للناس والحج والله أعلم. .فالمواقيت لاناس مواقيت زكاتهم و صو مهما: لواجب المسنون والنفل والعيدين والشهورالمعظمة والآيام المعظمة كيو م عار راء.ورمضان وليلة القدر.ومحال ديو مهم و أجر تهم و زرعهم و أكريتهم » وعدات النساء وحيضهن وطهرهن وحملهن،والحج وأيامه و أشهره ك وغبر ذلاث من مصالح دينهم و دنياهم.وخص الحج بالذكر مع أنه يعلم مما قبله،لآن الوقت مراعى فيه أداء وقضاء ث فهن لزمه الحج يصح له ,لا فى أشهره وو قته © ومن لزمهلاستطاعته أو اوجه ما من الوجوه ودخل فيه ففسد عنه،فإنما يقضيه فى أشهر الحج ووقته لا نى أى وقت شاء & دل الشهور بالنسىع ث فأبطل الته جلبد و تلعد ولأن العرب كانت تحج با معلا ذلاثث . ( م ه -هيميان الزاد ج ‏) ٣ الثالثهيميان الزاد‏٦٦ والمواقيت جمع ميقات س والميقات الحد فى الزمان كما هنا ث والمكان كميقات الإحرام و هو نىالآية:معنى الملصدر الميمى مبالغة0أو يقدر مضاف 3 أى قل هى ذوات توقيتات للناس والتج4آى اسم زمان ع أى همى صواحب أزمنة تكون حدودا للناس،أو يقدر مضا ف فى قوله:هى أى أزمنتها مواقيت للناس،مواقيت اسم زمان،والمدة المطلقة حبن امتداد حركة الفللكث من مبدئها إلى منتهاها0والزمان مدة مقسوهة إلى الماضى & والحال والاستقبال والوقت المزان المفروض الآمر،ومنه أخذ الميقات فى غير المكان ث وقال ن السبكى و المحلى والصّبان:الزمان قيل جوهر ليس جسيما مركبا } أذ لو ،و بدمهة العقلتشهد بأن نسبتهخر كان جسما لكان قريبآ من جسم بعيد آمن إلى جميع الأشياء على السواء ث وليس داخلا نى جسم 03فإذا كان جوهرا فقهوائم بنفسه،فإذا كان جوهرآ غير مركب ولا داخل نى جسم فهو مجر د عن المادة ع وقيل الزمان فلاك حركة معدل النهار والليل وفلاث معدل النهار جسم سميت منطقة المروج منهمعدل النهار ء لتبادل الليل والمهار ى جميع البقاع :قاثلوه فقيلعليها،وقيل: الزمان عرض واختلفعند كون الشمس هو حركة فلاث معدل النهار والليل ث وقيل: مقدار الحركة المذكورة 3 وقيل:حركة الفلاثو مقدارها .والختار أن المزان مقارنة متحدد مجهول 3 متوهم التجدد معلوم إزالة الإسهام من الآول مقار نته لائانى ع كما نى:أتيتاكث عند طلوع الشمس ڵ وهذا قول المتكلمين فهو من الامور النسبية التى لا وجو د ..والأقوال السابقة للحكماء وأصها عند الحكماء: الآخرمنهالها خارجا ‏١انتهى.والمذهب أنه عرض ( وَلتَرُسَ الر ): يرفع البر بالإجماع . ر بأن" تأتنُوا البيوت ):بضم الباء عند و ر ش و آى عمرو وحفص حريث وقع لفظ بيوت،و يكسرهاكذلاث عند الباقين . ( مين .ظهور هَا ): نى إحرامكم يأن تنق,وا نقب تدخلون منه وتخرجون وتتركون الباب،أو بأن تتسوروا البيوت بسلالم أو غيرها،أو بأن تدخلوا ‏٦٧سورة البقرة الخيمة والفسطاط و الخباء وتعوها من خلفها وتخرجوا،كذلاك روى البخارى و مسلم والشيخ هو د والافظ لاو لين عن البراء بن عازب:نزلت هذه الآية فينا .كانت الأنصار إذا حجوا فجاعوا،لم يدخلوا من قبل أبواب البيوت 3 فجاء رجل من الأنصار ح فدخل من قبل بابه،فكأنه عبر بذلك،فنزلت الآية ث ونى رواية كانوا .إذا أحرموا أتوا البيوت من ظهورها بنحو سلم } وقيل:كان الناس فى الحاهلية ونى أو ل الإسلام إذا أحر م الرجل منهم لم يدخل حائط ولا دارا ولا فسطاطاً } فإن كان من أهل المدر نقب نقب من ظهر بيت منه يدخل ومخرج،أو يتخذ سلما يصعد منه،و إن كان من أهل الو بر دخل و خرج من خلف الخباء0ولا يدخل ونخرج من الباب،ويرون ذلك برابرا.قال الكلى:إلا أن يكون من الحمس،والحمس قريش وكنانة بدیهم0فإنه يدخل من البابدانعامر بن صعصعة ومنوخزاعة وبنو و مخرج منه أحلوا لأنفسهم ما حر م غير هم على نفسه وشددوا على أنفسهم خ يدل ذلاث أنهم لا يأكلون الإقط نى أيام حجهم ولا السمن،ولا يفتلون الو بر والشعر ث وقيل:إن الحمس إذا آحرموا لم يدخلوا بيتا لا من بابه ولا من غبره ؤ ولم يستظلوا بظل،وقد سموا حمسآ لتشددهم نى دينهم أو لشدتهم فى أنفسهم2والحماسة الشدة،ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطآ فدخل رجل من الأنصار معه،وقيل:إن الحمس لا يبالون بذلك © رسول الله صلى الله عايه وسلم ذات يوم بيت فدخل على إثره رجل و دخل من الآنصار يقال له رفاعة بن التابوت من الباب وهو محرم،فأنكروا عليه & «: إنى أحمسى ) فقال الرجل:إن كنت1فقال رسول الته صلى القله عليه سولے .:169 أحمسياآ فأنا أحمسى رضيت مهدياث وسمتاث،فأنزل الله تعالى هذه الآية . وعن البراء بن عازب والزهرى ر قتادة:سبب الآية أن الأنصار إذا حجوا واعتمروا يلتزمون تشرعا ألا محول بينهم وبين السماء حائل ث وكانوا يصعدون إلى سقوف بيوتهم من الحدران،وقيل:كانوا مجعاون فى ظهور :كان ناس من الأنصاربيو مهم فتو ح<آ يدخلون منها كما مر ث قال الزهرى هيميان الزاد _ الثالث‏٦٨ _ إذا أهلوا بعمرة لم محل بينهم وبن السماء شى ع ث وكان الرجل مخرج مهلا بالعمرة فتبدوا له الحاجة بعد ما خرج من بيته،فيرجع ولا يدخل من باب المجرة من أجل سقف الباب أن بحول بينه و ببن السماء فيفتح الحدار من يقوم فى حجرته فيأمر حاجته حى بلغنا أن رسول الله صلى الله عايهورائه و سل أهزرً عام الحديدية بالعمر ة ح فدخل حجرة فدخل رجل من الأنصار من بى سلمة على إثر ه ح فقال النى صلى الله عايه و سلم:( لم فعات ذللث ؟ ) «: لأنى أحمسى ا ..فقال صلى الله عليه وسلےقال:لأنى رأيتاكث دخلت 61 } يقرل آنا على ديناث ث فنزلت الاية .فقال الانصارى:وآنا أحمسى وعن الحسن: كانوا ثى الحاهلية إذا أراد أحدهم سفر آ فلم يم له سفره. لم يأت بيته من الباب الذى خرج منه ث و لكن يغاق الباب فيأتى ت من قل ظهره،وكانوا يتقربون بذلك لأنهم زعموا أن ذلاث فى دينهم و هو مما أدخل عابهم الشيطان0فنزلت الاية.وإن قلت:كيف تتصل هذه الاية بقوله جل وعلا ( يسألو ناث عن الأدلة ) ؟ قات:لا يشترط الاتصال بالمناسبة نى جميع القرآن ث بل فى البعض ع بل إذا تمم حكم أو قصة جىعء بآخر 3 ومحتمل أن يكون للاتصال وجه هو م سألوا عن الآهلة و ز يدها ونقصها } فأجا مهم بأنها مواقيت فعلموا الحكمة نى ذلاث ث فشرع نى أمر يفعلونه لاحكمة فيه ذا عنه،كأنه قيل هذه حكمة الأهلة والز يد والنقص س فما الحكمة الصحيحة فى اجتيابكم أبواب البيوت ؟وكأنهُ قيل: معلوم أن أفعاله تعالى و انظروا ; ى اجتيابكم الأبواب ما حكمته ؟ ويحتلحكم فدعوا السوثال 0و هذا الاحنال لا يثبت فىأن لك مستالحق ما قباه2لأنهما معا فى . ايهالقول بأن الآية فى مَنُ يتر ك السنمر بحدخحرو جه إليه أو يعو د لرجع و محتمل أن يكون وجه ذكر اجتباسهم الباب إلى غيره من نقب ينقبو نه أو تسور تلو محا بأنهم عحكسو ا نى سواهم عن الأهاة وزيادتها ونقصها © كنعكس من مجتنب الباب و دخل و محرج من غبر ‏ ©0 ٥فإما ينبغى أن تسألو ا ح .ن آمر الدين ؤ والمهم من مارلمعاش أو عن هذا الذى يفعلونه مدنيجران الباب ، ‏٦٩سو رة أ لبقر ة هل وافق الحق ؟ فإن الذى هو من علم النبوة هو أمر الحج والحلال والحرام لا الأهلة وزيادتها ونقصها ث فإنها ليست من موضوع علم النبوة . ( ولكن البرً):بكسر النون مخففة ورفع البر عند نافع وابن عامر & و قرأ الباقون بفتح النو ن مشددة و نصب البر . ( متن اَتى):أى لكن البر من اتقى على حد ما مر من الأرجه ا للهالمر مناتقى غضبق قو له تعا لى :( و لكن الر من آمن ( والمعى: و لكن الله وعظّمهخافأواتقى المعاصىئ أوعقا به على ذلاكثح أوو ہىذا أمر فيما أمر ونهى،أو اتقى الخراعءة على مثل ذلاث السوال عن الآهلة وأمر ها لا من اجتنب الباب واجترآ على مثل ذلك السوال . وعه (وا توا البيوت مسن أينوابسها ):هذا كلام مستأنف مانلله جل و علا أمرهم فيه يأن يأتوا البيوت من أبوابها إذا أحرموا أو بدا لهم نى السفر بعد ما خر جواالما فى نقب البيت من إفساد المال والتعب والتعرض للسرقة ث ولما نى التسور من ااجدار من التعب والتعرض ها بلا فائدة،أو أمر هم بأن يأتوا الآمور كلها من الوجه اللائق . ( واتَقدُوا الله ):خافوه إجلالا،أو اجتنبوا معاصيه © أو احذروا عقابه وغضبه،أو احذروا التحايل والتحر مم،فإن الحلال ما أحل الله } والحرام ما حرمه واحذروا التعرض لآفعالهكالآهلة وحالها . ) لعلكم تفلحون ):راجين الإفلاح أو لتفلحوا0والإفلاح النجاة من الضلالة بالحق ومن المهالاك . ) و قاتلوا فى سبيل الله ):أى قاتلوا نى شأن الله،أو قاتلوا لأجل دين الته0سعاه سبيلا لآنه طريق إل رضاه وجنته،والقتال فى سبيل الله آن جاهدوا لإعلاء دينه وكلمته و إعز ازهماءاومتثالا واحتساب لضراه ،روى البخارى و مسلم عن أنى موسى الأشعرى:سئل رسول الله _ صلى التعليه هيميان الز اد _ الثالث‏٧٠ و سلم _ عن الرجل يقاتل شجاعة و يفاتل حمية و يقاتل ري ياء & أى ذلاكث ق سبيل انته ؟ فقال رسول الته صلى الله عليه و سلم«:: من قاتل لتكو ن كامة العليا فهو فى سبيل الله »0أى لا حر د دعاء الشجاعة إلى القتالانته همى ولا للحمية الدنيوية ولا لليراء ث وهذه أول آية نزلت نى الأمر بالقتال . ( الذ ين يقتاتيدونتكمم ): من المشركين،ولا تقاتلوا من لم يقاتلكم مهم ك وهذا قبل أن يومرو ا نال المشركين كافة2فكانوا لا يقاتلون إلا من قاتلهم.قال الربيع بن آنس: لما هاجر رسول الته صلى اله عليه وسلم إلى المدينة آمر بقتال من قاتله من المشركبن0وكانتهذه أو ل آية نزلتفى القتال. وقيل أول ما نزل فيه قوله تعالى :( أذ ن للذين يقاتلون ) ثم أمر بقتال المشركن كافة،قاتلوا أم لم يقاتلوا بقوله تعالى :(وقتاتلوا المششركبن ما تاو نكم كافة ) ء وبقوله(:( ا اقنتلوهمم ُ حي ثت لقفنتموهنم'كَاذنة كما قاتلوا):خحة أقولهمنسوالآيةو جدتموهم فهذهثالمشركن حو اقتلوا المم مركنو اقتاواثقفتمو همحيثاقتاوهم):و قو لهئ(المشركين كافة .ز يل و الر بيع بن أنسابنقولهذا(و جدتموهمحيث ( ولا تتعلتد وا ):أى لا تجاو زوا الحد بقتال من لم يقاتلكم،ولا بقتال المعاهدين ولا بنقض العهد ولا ممثلة0فيمن قاتلك م و لا بقتال بلا دعوة إلى دين الإسلام.فالدعو ة باقية إلى يوم القيامة ح ول بقتل ااصبيانو الشيوخ الذين لا يرجع لاهم أمر القتال والمشاورة،ولا يقاتلون.ولا بقتل المرآة عمى والمجنون ©الزلمنأى و إلا إن قاتلت،وكذا العبد،ولا بقتل الرهبان وا ولا من ألقى إليك م س.روى مسلم عن بريدة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أمبرآ على جيش أو سرية أصواه على خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرآ3ثم قال«: اغزوا بالله ى سبيل الته،قاتلوا من كفر بالته ولا تغلوا ولا تعتدوا ولا تمثلوا و لا تقتلوا و ليد » والغلول و الان من الغنبمة © و قيل إن الآية لا نسخ فها،بل المعنى قاتلوا الذين تأهلوا للقتال ‏٧١سور ة البقر ة قتالك ولا تعتدو أ ممثله4أوو من ذكر بعدهمالصبيانعاهد و دونمندو ن : قاتلوا من تأهل للقتال ولا تعتدوا بقتال منابن عباسبالا دعو ة.وقال يتأهل كال ساء والصبيان والشيوخ0ومن ألقى إليكم السلم.وروى عنه رضى اله عنه آنه لما صد" المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية بالبيت 0على أن يرجع من قابل.فيخلو ا له مكة ثلاثة أيام يطوفوصالحوه فلما تجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لعمرة القضاء خافوا ألا تفىء قريش بما قالوا ويصدوهم عن البيت & وكرهوا أن يقاتلودم نىالإحرم والشهر الحرام فأنزل الله:( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلو نكم ) يقول يقاتلو نكم نى الشهر الحرام والحرم والإحرام ولا تعتدوا بقول ولا تبدأوا بالقتال وهذا يريد القو ل بأن الآية نرلت قبل أن يو؟مروا بقتال المشركين كافة ر إن" الله لا يحب المعنتدينَ ):المتجاوزين ما حد لم أى لا يريد ش الخير ولا يرضى عنهم،فإن حب الله عبده رضاه عنه وإرادته الخير له . ) و اقنتاموهنم حرث لتةفنتسموهم ):حيث وجدتمو هم نى حل أو حرم و علىلقصر القتالناسخهذاو تقدم آنه قيل إنام م يدعوكم كبدءوكم بالقتال من بدأ.وعن ابن اسحاق وغيره: نزلت الآية هذه فى شأن عمرو الحضرى وواقد،و ذلاك نى سرية عبد الله بن جحش،وأصل الثقف المهاورة فى عام شى عأو عمله3فهو متضمن لمعنى الغلبة.قال الشاعر: ومن أنقف فليس له خاو دفما تقتتلونى فاقتسلونى أى فان تغلبو نى فاقتلو نى،ومن أغلب فليس راجعا إلى خلو د،و ليس له سبيل إ ل خلو د،ومجوز أن ير يد فإن تجدو نى فاقتلو نى ث ومن أجد فايس إلى خلو د . .و-و إ وه۔ ,ع ه ۔|‏٠|ه.ووج ( واخرجوهم من حيث اخرجوكيم ):اخرجوهم من مواضع إخراجهم إياكم وهو مكة } و قد فعل ذلاكث صلى الله عليه و سلم يو م الفتح يمن لم يسلم . ( والفتنتة ):البلية التى تصيب الإنسان كالإخراج من الو طن وإنزاله هيميان الزاد _ الثالث‏٧٢ خخخ__ [ عن رتبة كان فبها بلا موجب،و بهته ونحو ذلك ما يدوم بهتعبه" ك وتتم به النفس51مستمر . ( أشد مين القتل ):لأنه دفعه يتطاول كذلاث،وكم فتنة يتمنى الموت عندها.قال الشاعر: على النفس هن قتل محد فراقهو ن مو قفالقتل محد ا لس:فف :وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن حومىز بساقيه من ماء الحديد كبسولوما وجد مغلول بصنعاء موثق له بعد نومات العيون الليسلقليل الموالى مسلم محجزيرة غداة غد أو مسام فقتيليقول له الحداد أنت معاذ ب ما إليه سبيلفراق حبيببأكر مى لوعة يوم راعى وقال الشاعر: ببلقعة بيداء ظمياء صادياوما آم خشف طول يوم وليسلة مولهة حزنا تجوز الفيسافياتهم ولا تدرى إلى أين تبتغى لغاا من بار د الماء شافياأضر ها حر الهجير فلم تجد فألفته ماهو ف الو انح طاو ياإذا بعدت عن خشفها انقطعت به البن آلا تلاقيامنادىونادىحمو ضمبأو جع مى يوم شدوا وقال انبغدادى: و البين صعب على الأحباب مو قعهقالت وقد نالها لابن أوجعه قواه عن حمل ما فيه وأضلاعه من شت شمل المو ى بالبين مجمعهو اعطف على المطايا ساعةفعسى غريق حر يرى الشط و بمنعهوأسىةحسريو م ولتكأنى وقيل:الفتنة فتنةالدينو هى الشر ك و الكبائر فى إصرارى‌شركهم وكبائر هم ‏٧٣سورة البتمر ة أعظم من قتلك اياهم نى الحرم والإحرام والشهر الحرام الذى استعظمتم . فشركهم وكبائر هنم استحلت قتلهم ى ذلاث المزان و ذلاث المو ضع وتلك الحال وقيل صدهم إيا كم عن الحرم وشركهم أشد من قتاكم إياهم فيه كذلاث ، وقيل: الفتنة الى حملوكم عابها: و هى‌الر۔جوع إلى الشرك أشد من القتل لكم ض لآن قتل المومن تعذيب مرة يفضى به إلى الحنة،والشرك الدام العذاب ء وأيضا فقتلكم إياهم هين بالنسبة إلى ما أرادوه منكمن الرجوع إلى لشرك: كميه من قتاك م حمر بن الحضرمىالمعى شركهم أعظم مماأن يكونوجوز من أن يقتل محقاً .وقيل عن مجاهد:المعيى ارتداد المومن عن دينه و أشد ع ( ولا تقَاتلوهُم عيدد& المجيد الحرام ):أى لا تقاتلوهم عند المسجد الحرام إعظامآ له © وكمنان ى داخل الشى ء صح أن يقال هو عنده © وقيل المنى لا تقاتلوهم نى الحر م إعظاماآ له،والحرم متصل بالمسجد الحرام } والمسجد الحرام أعظم الحرم حرمة . ( حتى ينقاتيلوكئم فيه ): أى حنى يبدءوكم فيه بالقتال،هذا عند ونحوه.و جدتمو هے)حيثالمشركين(اقتلوا:قو لهمنسو خو قتا دةالحمهور لقتا دة } وقال ابن عباسلا تكون فتنةة( } ونسبوقيل بقو له):قاتلوهع' حى أحد عندقتالعندهجوزو لاحكةالآية:و مجاهدالعز يزعبدبنو عر جاهد لكى أقولبه قولأقولوالذىيقاتل .إلا بحد أنالحرامالمسجد قوتل و لوفاىئ و آمر بالخروجالحرامالمسجدالحر م أودخل مشر كإن ل ساعة):: إما أحاتقولمجاهد:قو له صلى الله عابه و سل يقاتل } و يرجح :ابن العر ى& و قالالفخر الر ازىور جحه))لأحد بعدىالنهار ولم تحلمن :فتح مكةقال يومأ لله عليه و سلصلىآن الذ ىأ بن عباسعنالأمةروح « إن هذا البلد حرمه الله تعالى إلى يوم خلق السموات والأرض فهو حرام حرمة الته تعالى إلى يوم القيامة وأنه لم محل القتال فيه لأحد قبلى،وإنما أحل لى ساعة من النهار » فقد ثبت النهى عن القتال قرآنا وسنة فإن لجأ إليها كافر هيميان الزاد _ الثالث‏٧٤ فلا سبيل إليه2وأما الزانى والقاتل فلابد من إقامة الحد عليه،إلا أن يبتدئ الكافر بالقتال فيها فيقتل بنص الكتاب انتهى . وقوله:(حَى ينقتاتيلو كني" فيه )دليل على آن المراد بقوله ( عند المسجد ان الهاء عائدة إلى المسجد الحرام ص و لا يصحالحرام ) ثى المسجد الحرام ، عودها إل عند لأنه لا يعود الضمير إليه ؤ و محتمل عو د الهاء إلى الحر م المدلول عليه بقوله عند المسجد الحرام . ( فإن" قتانتلوكنم ): بدعوا بالقتال فيه . 3( فاقنتلنوهنم ):فيه جزاء ش لا هتكاً لحرمة الحرم كما هتكوها يقتل وكم فيهحى): و لا تنقتلو هم عند المسجد.الحرامحمزه ة والكائىو قرأ .والمعنى حنى يقتلفإن.قاتلوكم ( بسكان القاف وضم التاء فى الآو لين بعضهم ( البعض الآخر ) تقول قتلتنا بنو أسد،قال الشاعر: فإن تقتلون نقتلكم أى تقتلوا بعضنافان المقتول لا يتكلم ولا يصدر منه تقتيل،وفتحهما بدون ألف ثى الآخير ر كَذلكة جزاء الكَافرينَ):أى كذلاك المذكور من القتال © والإخراج جزاء المشركين على شركهم وإخراجهم المومنين وقتلهم بعضا مانلمومنىن . ( فإن انتهوا ):عانلشرك والقتال ث ولا ديصح آن يكون الانتهاء ء بل يسلمو نأداء الحزية كما قيل،لآن أداءها غبر مشروع لمشركى ب أو يقتلون . ( فإن الله عمور رح" ): بمحو ذ نوهم،وينعم عليهم بالحنة . .-.ص-س بالعامبن لكل تائب 3فهذا جواب الشرط.وإن فسرنا الغفران والرحمة و هذا<مهمتقدممايضرهملانهوافإن:تقدير ‏٥عحذدو ففالحو اب ‏٧٢٥سور ة ا لبقر: _ 3 نائب الحواب تعليل له أى لأن الله غفور لكل من تاب،رحم له © وزعم بعض أن المراد فاعفوا و اغفروا ولا تقاتلوا،وإن هذا منسوخ بآية السيف 3 وأن الانتهاء عن القتال ،وأن اللفظ إخبار بالغفران والعفو.والمعنى النهى عن القتال . ( و قَاتاُو ه حتى لا تَكنُونَ فتنة" ):قاتلوا المشركين غير أهل الكتاب حنى تزو ل فتتهم و هى الشرك يما بالموت وإما بالإسلام،و لا تتركوهم ولا تقبلوا منهم جزية،مخلاف آهل الكتاب ء فإنهم إن لم يسلموا قبلت منهم التوراةمنبقيةلعحهم ا للهلانهم .أعطو هاو إلا قو تلو ا.و إما تقبل3مهمك ں والإجيل غير محرفة & و قد حرف منها ما حرف فأمهلوا للآخرة بقبول الحز ية لعاهم يتدبرون فهما فيومنون،ولعلهم يكونون معونة للمومنبن على سائر المشركين بتصويب بعض ما يةول الموثمنون،ولتكون الحزية عونا أيضآ } كاتاب فم يرجعون إليه ©وكذا لحرمة .الكتابين خلاف غير أهل الكتاب فل فإن كان إمهالهم زيادة نى الشرك فلم: مهلوا،و إما يسمى الشرك فتنةلأنه أعظم تامة لا خر ما .إلل الظلم وتكون} و لأنه يو دىالشر كمصر ة على الانسان رو يكنون الدين ):العبادة أو ما يدين به الإنسان و يعتقده . ( لته ):خالصا لته لا نصيب للشيطان . ( فإن انتهوا ): عن الشرك والقتال،ولا يصح آن يفسر الانتهاء بأداء الحز يكةما فعل بعض وهذه فاء التفريع . ر فالا عدوان إلاعاى الظالمين ): وهذا غير متكرر مع قوله: سو و۔ رفإن انتهوا فان اللغو ر رحيم) لأن الول ق تفر يع اانغفران والرحمة على من الته2والثانى نى تفريع الكف من الموئمنن بعدوانهم على انتهالهم &1 وجواب إن محذوف تقديره:فإن انتهوا فلا تعتدوا عليهم أو لا محل عداو تهم وقامت ااعلة مقام الحواب ودلت عليه،أى فلا تعتدوا علهم ث ولا محل هيميان الزاد _ الثالث‏٧٦ عدو امهم لأنه لا عدوان بقتل أو غير ه إلا على الظالمين0فالفاء فى فلا عدوان للتعليل . وإن قلت:كيف يكون قتل الظالم ونحو قتله عدو انا ؟ قات:العدواں نى الأصل جور ولكن سمى به جزاء الظالم ٬لمشاكلة‏ الظلم2وجزاء الظالم بنحو القتل عدل ث لكن لا مان جزاء للمتعدى وهو الظالم سمى.باسم العدو ان كقوله تعالى :( وهو اد عهم ( وقوله جل وعلا :( و: كر الله) وقو له: ( بمثل َما عوقبتْم بيه) وقوله: رفمنث اعتدئ عليك س "فاعتدوأا عايه) » ونجوز أن يكون المعنى فإن اتهوا عن الشرك والقتال فلا عدوان إلا على من ظاحهم من المومتىن بالقتال وتحوه،ونجوز أن يكون المعنى حصر العدوان ثى مطاق من ظلم ك فيشمل الظالم المشرك،والظالم غير المشرك،فيفهم منه أنه لا عدوان على المنتهى وأن يكون قوله:( فلا عدوان ) خبرا لفظا نهي معنى كناية عن قولك لا تعتدوا على المنتهن،فكأنه قيل:فلا عدو ان عابهم.و على هذا فالحواب لربط الحواب ڵ والآية محكمة.وقيل: المعنى فإن انتهوا عن القتال فقط ولو بقوا على الشرك،فيكون ذلاث منسوخحا باية السيف.والصحيح القولالآول: و هو تفسير الاننهاء بالانهاء عنالشرك والقتال ث فتكون محكمة } العبادة فى غبر مو ضعهالأن السياق فى قتاهمم ج وسعى المشرك كظالما لضوعه نفسه © ولآن المشمر ك بودىلاعذاب0ولنقصه حظولظلمه نفسه بالتعر ض إ ظلم العباد ص وعن الحسن: لم يقبض رسول الته صلى الله عليه و سلم حى مهاد تطوعاً .صار ( الشهر الحخرامٌ):الذى أمرتم بقتالكم إياهم فيه . ( بالشهر إ الحترام ):الذى قاتلوكم فيه ع ويقدر مضاف ك أى قتال الشهر الحرام الذى أمرتم بقتلهم فيه،بقتال الشهر الحرام الذى قاتلوكم فيه و إضافة ‏ ٣للثهر من إضافة الفعل إلى الزمان الذى وقع هو فيه ؤ اولباء للتعو يض والبدلية ح ومجوز تفسير الشهر المذكور أولا بالشهر الذى قاتلهم ‏٧٧سورة البقر ة المشركون فيه2والثانى بالشهر الذى أمنزوا بقتال المشركين فيه استعظم المسلمو ن القتال نى الشهر الحرام ث ولو قاتلهم المشركون فيه } فر د الله علمهم بأن الشهر بالشهر،كنا آن من قاتل نى المسجد قوتل فيه،و هي نى ذلاث هاتكو ن لحر مة الشهر ث ظالمون وأتم مجازو هم على ذلك محتقون.حلال لكم حرمة الشهر بتر خيص الته جل و علا.روى أن المشركين قاتلوا المسلمين عام الحديدية ى القعدة3واتفق خروجهم احمر ة القضاء من ذىو الحجارةبالمهامالقعدةذى من قابل ث وكر هوا آن يقاتلو هم فيه لحرمته،فقيل هم:قاتلوهم فيه ابتداء كما قاتلوكم فيه ابتا۔اء فى العام الما ضى0وقيل:إن قاتلوكم فه و هم ضعاف |} فقاتلوهم آوبلغوا فهم كما فعلوا بكم نى العام الماضى،وإن منعوكم فقاتلوهم « وعن ابن عباس:رموا المشركين حى أدخلوهم ديار هم وردو هي عن العمرة ئ و محتملسبععامذلاكالمسلمونففعل مئالمجر ةمنالعام السا دسق أن يكون المنى الشهر الحرام الذى غلبكم الله عز وجل فيه و دخلتم عايهم الحر م للعمرة والحج الذى صد وكم فيه عن العمرة أو بالعكس،و ذلاكث مغالبة 3 لان المشركين ر دوهم عن العمرة وصالحوهم على أن يعتمروا من قابل ث لكن ن للنةض لكندو القابل0ويمرحينها وفالمشركبن مع المصالحة مغماو بون ق أعز اته الرحمن الرحم الإسلام والمسلمبن فلم يستطيعوا النقض،ومحتمل آن يكون المعنى على التسلية ث أى منعوكم نى العام الماضى فدو نكم فاعتمروا فى هذا فكأنكم لم تمنعواكمن فاته طعام فأعطى آخر فقيل له هذ بذاك . ) و الحر مات :(جمع حرمة وهى ما يجب تعظيمه ومنعه من النقائص . (قتصاص" ) ٠:هصدر‏ معى مفعول،أوىالخرمات مقاصص با بفتح الصاد الآو لى ث أى كل حرمة هتكت ينتقص من هاتكها بمثاها إن حات 3 إولا فيعو ض كرجم الزانى وجلده وقطع السارق بعد الر د لما سرق،فلما هتكو ا حرمة الشهر هتاث مثل فعلهم فى ذلاك الشهر نى قابل،هتكوا الحرمة بالصد عن العمرة © فدخل المسلمون عنوة من قابل،وأمروا بالقتال إن قوتاوا،ولجوز إبقاء القصاص على المصدرية فيقدر مخاف ،أى: حرمكم هيميان الزاد _ الثالث‏٧٨ الحرمات قصاص،أو شأنها قصاص،ومجوز أن ينكاولمرادبالحر مات: حرمات ما الكلام فيه خصوصا وهن" حرمة الشهر الرام ى وحرمة الحرم وحرمة الإحرام فقاتلوهم فهن كما قاتلوكم فيهن،أو إن قاتلوكم فعلى الوجه الأول يكون قوله:( الحرمات قصاص ) حجة وبرهان وتقرير لقوله: ( الشهر الحرام ) وعلى الوجه الثانى وكهوون الحر مات ثلاثا يكون توكيد له وقيل المراد إن بدعءوكے بالقتال فيه فاقتلوهم . (فمن اعتدى عليكن فاعندْوا عيله ممثل ما اعنتتد ى عتليكنم) هذا تفر يع على قوله:( الحرمات قصاص ) أى فإذا ثبت لكم أن الحر مات" قصاص فن اعتدى عليكم بالقتل نى الشهر الحرام أو الحر م آو الإحرام فجازو١‏ على اعتقاده،بأن تقاتلوه مجازاة وكفا لشره،وسمى المحازاة على الاعتداء < و للمشاكاة وهكذالانها لازمة اعتداثهم لما سببه له،و لتشابه الصورتن نى مثل ذلاكث،وخص المحازاة بالمثل وأكد هذا الخصوص بقوله: ر واتَمُوا ال): بأن تفعلوا نى الأنتصار ما لا جوز لكي ،وأن تريدوا على مثل ما اعتدوا عليكم.ذكروا عن مجاهد أن المشركين صدوا النى - صلى الله عليه وسلم ع الحديدية فصالحهم على أن يرجع من العام المقبل ى ذلاث الشهر،فيدخل مكة فيقم فيها ثلاثة أيام ث وكان ذلاث فى ذى القعدة فأدخله انته من العام المقبل مكة وقضى له منهم ودو قوله: إ( انشهر الحرام بالشهر الحرام ) ث وقال الحسن: إن استحللم منا القتال نى الشهر الحرام & وكان ذلاك قبل أن يو“مروا بقتاهماستحللناه.حفإن الحرمات قصاص كافة & وكأنه قدر القول فى قوله:(الشهر الحرام ) أى قو لوا ش الشهر الحرام بالشهر الحرام،قال الحسن: فهن اعتدى عليكم فاستحل منكم القتال فاعتدو ا الته عليه وسليمعليه ح أى فاستحلوا منه،و ذكر الكاى.أنه ُ قدم النو ى ص خرجتأيا م ذمو إقامة ثلاثةعلى دخولهاصالحهمالا م المقبل بعل أنمنحكة ذر يش إليه كهيثة صف القتال ح فخاف آصحاب رسو ل الله صلى الله عايه و سلع ‏٧٩سورة ال5 ,. ألا يفى فم المشركون فقال الته جل وعلا:( فهن اعتدى عليكم فاعتدو ا عليه مثل ما اعتدى عليكم ) ى بمعنى إن قاتلوكم دو ن البيت ۔أى:عنه،فقاتلوهم & وقال السدى: إن اعتدوا عليكم فاتلرىم فى ذلك العهد فقاتلوهم } وقيل: أقبل رسول الته صلى الته عليه وسلم وأتخابه فاعتمروا نى ذى القعدة ومعهم الهدى حنى إذا كانوا بالحديدية صدهمم المشركون فصالحهم نى الته أن يرجع عامه ذلك حتى يرجع من العام المقبل ثفيكون بمكة ثلا ث ليال ولا يدخلها إلا بسلاح الراكب،ولا مخرج منها بأحد من أدر مكة فنحروا الهدى 0فاقتص الله له مهم فأدخله مكة ى ذللك الشهربالحديبية0وحلقوا وقصروا الذى ردوه فيه فى ذى القعدة ص فقال:(الم جر الراء بالشهر الحرام ( الآية ه .وى أن قريشا خلوا له مكة ثلاثة أيام وخرجوا منها إلرىعو س الحبال . ( واعلموا أن" الله مع المتقين ):الحفظ والإر شاد إلى مصالحهم صمےى صعسر,83۔ه والنصر . من أموا لكم .) و أنفقوا ) عو‏٥ 9سيل الله ):الجهاد . .أمرهم بالحهاد آ مرهم بالإنفاق ثىهصالحه لآنه إنما يتهيأ بالأنفاق ث ومجوز أن يراد بسبيلالته: طاعة الله عمومآ كالحج .الغزاةو العيال و الها د6و نجهيزو العمر ة و صاة ة الرحم و الصدققةة على الناس روى البخارى عن1هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: :من احتبس فرسا نى سبيل الته إيمان واحتساب لته توصديقا بو عده فإن شبعه عنكحبيبالر بيع بنورو) ؤالةيامةمز انه يومو بو له قورو هوريه ;الله عايه و سلمصلىهر ير ة عنهآنعن0ز بلجابر بنعحن}عبيدةل له أجرفالذنى هىو على رجل وزرسترلرجل أجر0ولرجل): ذرجل ربطها ى سبيل انته فأطال لها نى مرج أو نى روضة فا أصابت نى طيله ذلاث من المرج والروضة كان له حسنات2ولو أنها قطعة طينها ذلاكث فاستنت شرفا أو شرفن كانت آثارها وأرواو“ها حسنات له،ولو أنها مرت بنهر هيميان الزاد _ الثالث‏٨٥ ير د أن ;تشرب منه كان له ذلاكف حسنات فهى له أجر: فشر بت أمنه ورجل ربطها تغنياً و تعففاً ولم ينس حق الله ى ر قامها ولا ى ظهورها فهى له ستر ك ورجل ريطها فخرا ورياءً ونواء لآهل الإسلام ث فهى على ذالك وزر ».وقال البريم:أطال لها:أطال الحبل لها لتتمكن من الر عى © واستنت:مر حت نجرى » ولم ينس حق الله:لم يتركه ڵ و لواءً لأهل الإسلام اله صلى اله عابه و سلع: خحديم بن فاتلكف عن رسولئ وروىعداوة ط » أخرجه النثر مذىالله له سبعمائة ضعفالله كتبأ نفق نفقة ه ى سبيل) م والنسائى ث وروى أبو صالح عن ابن عباس موقوفاً آنه قال تمنع نى سبيل الله ولو بسهم،وذكر بعضهم أن انته تعالى أعطاهم رزقة ومالا فكانوا يغرون ولا ينفقون أموالهم ق سبيل الله فأمر هم الله بالإنفاق فيه . ر ولا قوا وأيد2م للئ التتهئانكةَ ): الباء صلة لتأكيد النهى ٥س‎ } والمعنى لا تلقوا أنفسكم إلى التباكة .والآيدى مفعول تلقوا معى الن قال ابن هشام: تزاد الباء نى المفعول نحو ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة . وقيل: ضمن تلقوا معنى تفضوا فليست زائدة ث قال السهر لى وقيل:المرار لا تلقوا أنفسكم بأيديكم0فحذف المفعول به والباء لللآلة كما ىكتب بالقلے أو المراد بسبب ايديك كنا يقال لا تفسد أمرك برأياث،وقيل: لا تجعلوا التهلكة آخذة بآيديكم.وهذا أيضا على زيادة الباء:ومن 7 أمره لشى ء صح أن يقال:ألقى أمره إلى ذلاث انشىء،والإلقاء الطرح 3 بإلى لتضمنه معنى الإنهاء © والملكة والدك والهلاك بمعنى حكاهوعدى الفار سى فى حلبياته عن أى عبيدة،وقيل:التهلكة ما بمكن الاحتراز عنه . والدلاك ما لا بمكن الاحتراز عنه،وأصل التهاكة والهلاك واهلك انتهاء انثى ء إلىالفساد وهو مصدر كالتضرة بفتح التاء وضم الضاد وت؛.ديد الراء معنى الضرورة،و أصا التضررة باسكان الضاد و ضم االلراء الآو لى © نقلت ضمتها إل الضاد وأدغمت فى الراء بعدها ح وكالتسرة بفتح التاء وض ,السين ذ» و اصله التسرورة بإسكا ن السنن فنةل وا -وتشدياد الر اع معى السرور ‏٨١سور ة البقر ة كذلك حكى النظرة والتسرة سيبويه ث ومحتمل أن يكون الأصل التهلكة بكسر اللام أبدلت كسرته ضمة كما قيل نى الحوار بالكسر الحوار بالضم . والنهى عن الإلقاء بالآيدى إلى التهلكة عام نى جميع الآبواب،ولو خص سبب النزول أو فسرها السلف فى خصوص فشمل ذلاث ترك الحهاد فيذل المسلمون،وترك الإنفاق فيه فلا يتو صل إليه،وإنفاق المرءماله كاه فيحتاج وخله فهلك به دنيا وآخرى،ولذلاث سمى البخل هلاكآً،و ترك الكسب فإنه محل بالمعاش0وحمل الرجل على عسكر من غبر أن يير جح زه ى ظنه أنه يقتل أحدآ منهم أو اثنين فصاعدا2و الو ضوء والاغتسال بماء ضار لير ده ماء وقد احتاج إليه لشربهو حره آو مع مر ض يضره الماء معه } والتطهر صحيحأو طعامه & ولا غناء عنه أو احتاج زامه أحد أو داهته و حو ذلاكث ز وفى البخارى أن أبا أيو ب الأنصارى كان على قسطنطينية فحمل رجل على عسكر العدو فقال قوم:ألقى هذا بيده إلى التهاكة،فقال أبو آيوب:إن هذه الاية نزلت فى الأنصار حن أرادوا-لما ظهر الإسلام _ أن يتركوا الحهاد الناسو يعمروا أموالهم < و أما هذا فهو الذى قال اله تعالى فيه:(ومن من" يتششر ى نفسها بتغاءَ ممرضات الله)و إنماقالأبو أيوب هذا لأنه رأى من ۔_‏٥س٥«»٥‏- الرجل إخلاصا وشجاعة،وعلم منه أنه طمع نى نكاية العدو و التأثر فهم . سواء يرجع أو بموت،وقال القوم ما قال عملا بظاهر الآمر كيف يصنع واحد ثى عسكر & وروى أحمد والتر منى والحاكم0وصصحاه عن آى أيوب الأنصارى أنه قال:لما عز الإسلام وكثر أهله رجعنا إلى أهالينا وأموالنا نقم فيها و نصلحها © فنزلت الآية،ولا شلث أن ترك القتال يساط العدو على المسلمين } قال أبو عمران واسمه أسلم: كنا بمدينة الرو م فأخر جوا لناه صفا عظيما من اارو م فخرج إللهم من المسلمين مثلهم أو أكثر وعلى أهل مصر عقبة بن عامر0و على غير حم فضالة بن عبيدة ص فح۔ل رجل ‏ ٨ن المساجين دخل ففهم فصاح الناس سبحان الله ياقى بيده إلى التبلكةالرو م حىعلى صف ( م ‏ - ٦هيميان الزاد ج ‏) ٣ الثالثالزاد _هيميان‏٨٢ =- فقام أبو أيوب الأنصارى فقال: أها الناس نكم لتواو لون هذه الآية هذا التأو يل،وإنما نلت هذه الآية فينا معشر الأنصار ذ أعز الله الإسلام وكثر ناصروه،وآثرنا رسول اله صلى الله عايه وسلم على أنفسنا ولأاودنا وأموالنا فقال: بعضنا ابعض مرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أموالنا َ ناصر يه » فلو قمنا فى أموالناڵ وإن الله قد أعز الإسلام 7قد ضاعت فأصلحنا ما ضاع منها2فأ نزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه و سلم ير د علينا التهلكة ) وكا انتالتهنكةما قلنا :( و أ تفقوا ق سبيل الت ولا تلة وا بأيشديك 7 الإقامة على الأموال وصلاحها وترك الغزو © فا زال أبو أيوب شاخصاً حنى دفن بأرض الروم . و ذكر بعض أن هذا حديث غريب صحيح،ومات أبو آيوب تى آخر آ فهم يتمر كو ن0و دفن فى أصل سورهاقسطنطينيةغزوة غزاها بأر ض آق هريرة: قال رسول الله -بقر ه و يستسقون به0قال مسلم بسنده عن صلى الله عليه و سلم«: من مات ولم يغز ولم "محدث نفسه به مات على شعبة من النفاق » قال ابن المبارك: فنرى أن ذلاك كان على عهد رسول الله - «: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهاكة »ابن عباسوعنالله عامه و سلمل الته وإنالنهى عن ترك الإنفاق فى سبيل الله قال ابن عباس: أنفق ى سل لميكن لك إلا سهم أو مشقص،ولا يقل أحدك لا أجد شيئا ث والسهم ما يرمى به،والمشقص سهم فيه نصل عريض فهو خاص ڵ والسهم عام . وقيل:كان رجال خجرون فى البعوث بغير نفقة فإما أن تنقطع بهم وإما آن يكونوا عالة،فأمرهم الته تعالى بالإنفاق على أنفسهم نى سبيل الته ى ومن لم يكن عنده شى ع ينفقه على نفسه نى الغزو فلا مخرج لثلا يلقى نفسه فى التهلكة و هو له مهلك من الخوع والعطش والمشى ث وقيل: الإلقاء إلى التهلكة أن يذنب الرجل ذنبا فيستعظمه فييأس من ر حمة الته،فيترك العبادات و ينهماث ى المعاصى،روى عن البراء بن عازب أنه قال:كان الرجل يذنب فيلقى بيده فيقول لا يغفر الته لى فلا مجاهد ولا يعمل ولا ينفق فى سبيل الله © ‏٨٣سورة اليقرة وقال مجاهد: لا بمنعكم خوف الفقر من النفقة نى سبيل الله ،يقولون: إن أنفقنا نهللك جوعا،أى لا تقولوا ولا تعتقدوا أن الإنفاق نى سبيل الله يفضى إلى من شى ع فهو مخانمه لكم0وذكر الشيخ دو دوما أ نفقالملاك بالجوع والبخارى عن حذيفة رضى الله عنه:أن الآية ى النفقة ث أى لا تزعموا : ترك الإنفاق فىآن الإنفاق يفضى إن الهلاك،وقال الحسن البصرى سبيل الله إلقاء بأيديكم إلى التهلكة،والتهلكة ما هلكهم عند الله2واختاره الشيخ هو د رحمه الله و نسب بعضهم قول مجاهد السابق إلى ابن عباس و حذيفة وجمهور الناس } وكلام الشيخ هو د والبخارى عن حذيفة حتماه' . 2ى . المحسنين ): أحسنوا بالإنفاق و الجهادر و أحُسشُوا إن الله ينحب وأدوا الفرائض إن الله يثيب المحسنين على إحسانهم3أو أحسنوا بالإنفاق على من لمزتكم نفقته ك أو أحسنوا نى الإنفاق لا تنفقوا أموالكم كلها،ولا تمسكوا عن الانفاكى أحسنوا أعمالكم و أخلاقكم ح وذكروا عن بعض اصحابة: أحسنوا نى أعمالكم بامتثال الطاعات . وقال زيد بن أسلم:أحسنوا نى الإنفاق نى سبيل الته ونى ااصدقات } «: أنا عند،وتقدم حديث:أحسنوا الظن بالله عز وجلوقال عكرمة و سلمالله عامهصلىبن عبد الله عنهجابرمسلم عحن"» .وروىعبدىظن با لله (الظنمحسن«: لا عمو تن أحدكم إلا و هوقبل و فاته بثلاثة أيامآنه قال و أخرج أ بو بكر بن الخطيب بسنده عن آنس عن النى صلى الله عايه ه وسام: :أما حسنظنه ».قال ا بن عبد الحق ق العاق.ةعبادة المر ء حسن( من حسن الظن بالته عز وجل عند الموت فواجب لاحديث،والظاهر عندى آن الإحسان فى الآية على عمو مه نى أنواعه ونى الغر ض والنقل،قال أبو عمر بن عد العر: قال رسول انته صلى الته عليه و سام«: كل معروف صدقة » قال أبو مجزء .ا لله أو صنىر سو لا:عاليه و سلما لاهالله صلىلرسولقللت:الهى هيميان الزاد _ الثالث‏٨٤ قال«: لا تستحقون شيئا من المعروف أن تأتيه ولو أن تفرغ من دلوك ى إناء المستسقى و لو أن تلقى أخاك وو.جهاث منبسط إليه » . وقال صلى الله عليه وسلم«: أهل المعروف فى الدنيا أهل المعروف ثى «: إن لله عباد خاقهم الله حو ائجصلى الله عليه و سلمالآخرة ».وقال هم الآمنون يو م القيامة ) .الناس ‏٠ء.ه‏٥حغ ثتو ا بالحج و العمر ة تاه من بأركانهما:( اىللكالحج و العمر ة) واتموا و شرو طهما } فهما معا واجبان،لأن اله عز وجل أمر بالإتيان سهما تاهمن 6 و قد قر آكالو جو بعندليليصر فهماالصحيحعلىللو‌جوبوالآمر ححوح .وروىعلى الو جو بادلقر اعءةو هى1الحج و العمر ةو اق.م-وابعضهم: ‏ ١لحجو حدتإف.‏ ١للہ عذ٨‏ر ضىأحمرمعرل قا لمنالضىيسمىر حلاأن والعمرة مكتوبن على فأهللت مهما .جميعاً فقال:هديت لسنة نبياث محمد د و النسائىداوأبوروا٥‏1سهماأهلالتو إى:روايةوق6ا لله عليه و سلمصلى والترمذى & ووجه الدلالة على وجوبهما أنه ذكر الرجل ومجهوما لعمر ولم ينكر عليه © بل صو به و قال:إناث مهتد فيا ذكرت لسنة نبيلكث صلى الله مروهجواعليه وسلم ى وإن قات:لا دليل فيه على الوجوب ،ڵ لآن الرجل فس بقوله أهللت هما فوجبت بالإهلال ها لا هطاقا،كما تحجب صلاة النفل و صوم النفل بالدخول فهما،قلت:قد قيل ذلاث لكنه لا يصح لآنه ر تب الإهالال على وجودهما مكتو بن،فالإهلال مهما غير كونهما مكتو بمن 0 التغايرعلىور يدل-مكتو ببنعمن كو نهمامتسببابلكلهتفسير آيكونفلا ما نى رواية،وإنى أهللت هما بالواو،ودل على الوجوب أيضآ قوله الفر رضةفمد قضىقضاها.فنو عمر ةححة): إما هىالله عليه و ساصلى عا٩.‏اللهصلىو قو اه.تطو عفهوذلاكبعلأصابفا6عابهماقضىأو «: تانى جريل ى ثااث بقن من ذى القعدة فقال:دخات العءرةوسل . و قو لهكعباسابنعحن‏٥كبيرقالطير انىرورا٥‏(القيامةيو مإلالحجق ‏٨٥سور ة البقر ة ): الحج والعمرة فريضتان لا يضرك أهما بدأت »صلى الله عليه و سام رواه انديلمى عن جابر بن عبد الله والحاكم عن زيد بن ثابت & وقوله صلى الله عايه وسلم«: العمرة من الحج بمنزلة الرأس من الحسد و بمنز لة الركاة الش يخ هو د رحهه اللهمن الصيام » رواه الديلمى عن ابن عباس.و ذكره ) واستدلمو قو فا عن مسروق بانمظ « العمرة من الحج كالزكاة من: 7 صاحب الو ضع رحمه الله أيضا بقو له صلى الله عليه وسام«: تابعوا بابنلحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كا ينفى الكبر خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحج المرور ثواب إلا الحنة ».ورواه النسائى والترمذى عن ابن مسعود لكنهما قالا«: ليس لحجة ميرورة ثواب إلا الحنة » . وزاد التر مذى«: وما مو؟من يصل يومه محرما إلا غابت الشمس بذنو به » . وقال حدرث حسن صحيح . ووجه الاستدلال به أن الآمر على الصحيح للوجوب إذا جر د ولا يدل على التكرار وقد قام الدليل على أنهما لا مجبان أكر من مرة فوجبت متابعة الحج الواجب أو العمرة بالآخر،أو أن المراد أن الحج ولو غيرواجب لا يصح بلا عمرة،فهى شرط فى مطلق الحج،لكن محتمل الحديث أن يكون فى العمرة والحج غير الواجب ڵ وأن المتابعة ندب و يدل لهن الاحتمال رواية الدارقطنى فى الإفراد والطبرانى نى الأوسط عن جابر بن عبد الله: « أدموا الحج والعمرة فإنهما » إلى قوله الحديث3والقول بوجوب العمرة قول أصحابنا وعلى وابن عباس،وابن عمر وجماعة من التابعمن منهم الحسن & وهو أصحك وسعيد بن جبير ومجاهدوابن سير ين ى وعطاء وطاوو س قو لى الشافعى،وبه قال أحمد،قال ابن عباس: العمرة واجبة كوجوب الحج2وقال:إنها لقرينتها نكىتاباته: روأتموا الحج والعمرة لله ) . قال ابن عمر:الحج والعمرة فريضتان © وقال ليس أحد من خالق الله لاو عليه حج وعمرة واجبتان من استطاع إل ذلك سبيلا . بو جة كو و.ذكر داو د بن حصن عن ابن عباس أنه قال:العمرة و اجب الثالثهيميان الزاد‏٨٦ _ -7 الحج وهى الحج الاصغر،وذكره نى الو ضع معناه بلا رواية.و عن مسروق أمرتم ى القرآن بإقامة أربع:ااصلاة والزكاة والحج والعمرة إلى البيت © وانفقوا على وجوب الحج للقرآن والأحاديث لا تحصى منها حديث مسلم رصاحب الوضع و اللفظ لمسلم عن آى هريرة © قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال«: أها الناس فرض عليكم الحج فحجوا » قال رجل:نى كل عام يا ر سو ل الله ؟ فسكت حتى قالها ثلاثا.فقال ر سو ل الله صلى الله عليه الو ضع ‘صاحب) ولفظنعم لوجبت ولا استطع«: لو قلتو سلم وعن أنس أن التى صلى الله عليه و سلم صلى الظهر ذات يو م م جلس فقال: « سلو نى عما شتم ولا يسألتى اليو م أحدكم عن شى ع إلا أجبته » فقال الأقرع ابن حابس:يا رسول الته الحج علينا واجب ىكل عام ؟ فغضب صلى الله عليه و سلم حنى احمرت وجنتاه © فقال«: والذى نفس محمد بيده لو قلت نعم لوجب ولو وجب لم تفعلوا ولو لم تفعلوا لكفرتم ولكن إذا نهيتكم عن شى ع فاننهوا عنه،وإذا أمرتكم يشى ع فأتوا منه ما استطعتم » و معنى لو قات نعم لوجب لو قلت بالوحى نعم لوجب.قال ابن مسعو د وجابر بن عبد الله وإبراهيم النخعى،والشعى والشافعى فى مرجوح قوليه،ومالك رآبو حنيفة أن العمرة غير واجبة ث واستدلوا برواية جابر بن عبد الله أنه قال: يا رسول الله العمرة ،واجبة مثل الحج ؟ قال«:لا ولكن أن تعتمر خبر نك » رواه أبو داو د والتر مذ،وهو فى الوضع أيضا،برواية ابن عباس عند الطرانى نى كبره،وطلحة بن عبد الله عند ابن ماجه عن رسول الله صلى الله عليه و سل«: الحج فريضة والعمرة تطوع » ورواه الشيخ هو د موقوف على ابن مسعود رحمهما الته0وبقراءة الشعى وعلى فيا قيل 3 والشعى والحمرة لله برفع العمر ة على الابتداء ث و قو له صلى الله عليه و سام: « بى الإسلام على خمس » فذكر الحج ولم يذكر العمرة & وبةوله:( ولله على لناس حج البيت )،ولم يذكر العمرة © وأجابوا عن قوله تعالى:( وأتموا الحج والعمرة ) بأن الآمر بإتمام الشى ع لا يستازم وجوبه من أول مرة ، بل وجو به بعد الدخول فيه وهب أن الحج هو الواجب لكن لا مانع من عطف ‏٨٧سورة البقرة النفل على الواجب س كما تقول:صم رمضان وستة من شوال،تأمره بفر ض وتطوع،وكذا الحواب عن قوله:( وأقيموا الحج والعمرة ) نى قراءة © والصحيح وجوب العمرة لكثرة أدلة الوجوب،بل ضعفوا حديث جابر: سئل صلى الله عليه سولم عن العمرة أواجبة ؟ قال«: لا » بأن فيه حجاج ابن أطراه وزعموا أنه ليس من يقبل منه ما تفر د به لسوء حفظه وقلة مراعاته 11محدث به » وكذا لا دليل على عدم الوجوب فى عدم ذكر ها مع الحج ف قوله: رولقم على الناس حج البيت) ،لآن عدم ذكرها معه فى آية واحدة لا يستلزم كو ها واجبة2ولا ى حديث«: نبى الإسلام » لأن مفهو م العدد لا يفيد الحصر على الصحيح،ولآن عدم بناء الإسلام على خمس لا يستلزم عدم الو جو ب،وكم واجب لم يذكر فى الخمس،لأنه إنما قصد نوعا عن الواجبات يذكر بناء الإسلام عليها لا استقصاء الواجبات } ولانى قراءة: والعمرة لته بالر فع » لأن كون الشى ع لته لا يستلزم كونه نفلا،ولو استو؛نف به عن أسلوب الواجب قبله،ولاحنالأن المعنى والعمرة واجبة لله4غير أنه ذكروا أن قراعها قصدوا ها بيان أن العمرة غير واجبة سماعا © منهم أو تلو مح منهم،فتكون قراعتهم مبينة على قولهم.و الله أعلم . ومعنى تمام الحج والعمرة:أن يتمهما بمناسكهما و حدو دهما وستنهما قاله ابن عباص،وعنه إتمامهما قضاعءآ مناسكهما بما فهما هن دماء،وعنه: د أتموا الحج إلى عرفة والعمرة إلى البيت والحج عرفة والعمرة الطواف » . وعنه وعن على وابن مسعود إتمامهما من دويرة أهلاث © وقال محمد: حجة كوفية و عمرة كوفية أفضل،يشير إلى أن أتمامها إن تفر د لكل واحد منهما سفر كما هو قول .ث وقال الثورى سفيان:إتمامهما أن تخرج قاصدا لهما لوجه انته لا لرياء ولا لتجر ولا لغير ذلاث © ويو٣يد‏ ذلاث قوله:لله & وقيل أن تكون النفقة حلالا،ويتهى عما نهى الله عنه،وقال ابن زيد: إتمامهما ألا تفسخهما إذا دخلت فهما وفى الوضع،وقال بعض:إتمامهما أن تخرج من بيتك لهما لا تز يد غير هما لا تخرج لحاجة ولا لتجارة،فن خرج هيميان الزاد _ الثالث‏٨٨ 7 لحج أو عمرة بنية قصد التجر فى الطريق أو فيهما أو بعد الفراغ منهما،فليس خروجهأن يقصدهله بدونعر ضولو أجز ,ياه و إنو عمر ته تامينحجه .|,.,2‏ ٥۔ .7م )و إد قصدشر اعءما لابد 7 م۔ن رذفض۔ لالقو له تعا لا)::وابتغوافلا بأس ..والله أعلم.بتجرفايس3منه اطر همما لا ررعدهافهما أوصر ته أولحرجه أو والإفراد عندى أفضل.رهو:أن محرم محج وإذا فرغ منه أحرم بعمرة أو بعد ذلك فى عامه أو محرم بعمرة قبل أشهر الحج،ومحرم منها قبل أشهره & ش محرم محج قى عامه،وقيل لا ;تصح قبل أشهره إذا كانت واجبة وسمح .ح و إمما كان عندى أفضل لأ زه بدليل أنه لاكفمار ة فيه } ولأن الأصل آن و كل فر ض على حدة،مخلاف المتع ففيه كفارة:وهى الهدى،فعامنا 1 خلاف الأصل بدليل لزوم الهدى،وخلاف القران،فإنه جمع فرضين: حج وعمرة،و صورة المتع أن محرم فى أشهر الحج بعمرة ولذا فرغ منها فنى شاء أحرم بالحج فى هذه الأشهر والقران أن محرم بهما معا نى أشهره مالا والشافعى الإفراد افضل ك مم المتع7القر ان0وهكذا آقولوعن وروى سفإن قرن عبادتىن ا تعف من فعل ما ابيح مع كفار ة و هو المتع .الحجافر دو سلالله عابها لله صلىرسولانا لله عمهارصىعائشةعن الله صلى الله عابه و سلم بالحج:أهللنا مع رسولمسلم عن ابن عمروروى 4بالحج مر دأهلو سلا لله عليها لاله صلىرسولرو أررة أنوقحمفر دا ا لله صلى أ لله عليه و سلع ونحنمع رسولقدمناجابر قال: عنمسلموروى نصرخ بالحج صراخ © وأخرج مالك نى المو طا عن ابن عمر: افصاوا بين حجكم و عمر تكيم فإن ذللك أتم لحج أحدكم وأتم لعمر ته أن يعتمر فىغير أشهر و عائلعباسو ابنحمرا لله وابنعبد!نجابرروايةمنو صح3الحج وروايهم راجحةآن رسول الله صلى الله عليه و سلم أفر د ق حجة الدواع لمزيتهم فى ذلاث،فأما جابر بن عبد الته فأحسن الصحابة سياقة لرواية حيجة الو داع2لآنه ذكرها من حبن خر ج النى صلى الله عليه و سلم من المدينة. .إلخ ّ ‏٨٩سورة البقر ة فهو أضبط لما من غيره،وأما ابن عمر فصح عنه أنه كان آخذا مخطام ناقة الى صلى الله عليه وسلم نى حجة الوداع © وأنه سمعه يلى محج،وأما ابن عباس فحمله من العلم والفقه نى الدين معروف مع كثرة حثه عن أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم ى وأما عائشة فقر بها من رسول الله صلى الله عليه وسلم معروف،واطلاعها على باطن آمره وظاهره مع كنر ة فقهها وعلمها،وكان أبو بكر وعمر وعثمان وعلى يفر دون الحج أيضا بعد الر بيعرسول الله صلى الله عايه و سلم.وواظبوا على الإفراد ع وروى ابن حبيب0عن آن عبيدة ع عن جابر بن زيد1 ،عائشة:أفر د رسول الله صلى اللهعليه ر وسلم الحج0وقال سفيان الورى ث و أبو حنيفة: القران أفضل و يدل عليه ما روى عن أنس وأخرجه البخارى و مسلم:سمعت رسو ل الله صلى الله عايه و سلم ياى بالحج والعمرة جميعا،وى رواية:سمعت رسول الته صلى الله عليه و سل يقول«: لبياث عمرة وحجا ) ء وروى الشيخ هو د : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول«: لبياث بالعمر ةعن أنس والحج معآ » ع وروى عن مجاهد: آهل الضى بن معدى بالعمرة والحج ، هر على سليان بن ربيعة وزيد بن صحوان وهو يلى هما فقال:هذا أقل عقلا فلما أقدم على عمر ذكر ذلاكلهً فقال:هديت لسنة نبيك . وذهب أحمد بن حنبل،واسحاق بن راهويه ث إلى أن المتع أفضل ء ويدل له ما روى عن ابن عباس:ممتع رسول الله صلى الله عليه وسلم } و عثمان.فأول من نهى عنه معاوية2رواه الترمذى ©وآبو بكر وعمر وأخرج البخارى ومسام عن ابن عمر:تمتع رسول الله صلى الله عايه وسلم نى حجة الدواع بالعمر ة إلى الحج،وآهدى وساق معه الهدى من ذى الحليفة. وبدا رسول الته صلى الله عليه وسلم فأهل" بالعمرة ثم أهل" بالحج © وروى بالعكس تمتع الناس مع رسول الته صلى الله عليه وسلم بالعمرة إلى الحج 8 وكان من الناس من آهدى ومنهم من لم سهد،فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال للناس«: مكنان منكم أهدى فإنه لا محل من شى ء حرم منه هيميان الزاد _ الثالث‏٩ ٠ _ حتى يقضى حجه،ومن ليكن أهدى فايطف بالبيت واصفا والمرو ة و ليقصر و ليحلل _ مم اسهل بالج و اهد0و من م لجد هديا فايصم ثلاثة آيا م ق الحج قدم<منالله عاليه و سلالله صلىرسولإال اهله ا و طافرجعو سبعة إذا مكة فاستلم الركن أو ل شى ء،ثم خب ثلاثة أطواف من السبع،و مشى أربعة ثم ركع حبن قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين،ثم سام فانصرف فاتى 7حرمشى ءمنمحالئ مسبعة أشواطبالصفا والمروةوطافالصما حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر،وآفاض بالبيت طاف،وفعل غير ه مثل ما فعل صلى النه عايه و سلع من معه هدى . :ممتنا مع رسول الله صلى الله عليه و سل } ونزلوقال عمر بن حصن فبها القران ث وقيل لابن عباس إنهم يروون عناث أناكث تقول:من طاف بالبيت فقد أحل،فقال:تلكم سنة نبيكم وإن رغميم0ويأتى مثل هذا مبسوط عن عطا عن جابر بن عبد القه ذكره نى قوله:( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى )،وقد مجمع بين الروايات بأنه كان أو لا مفر دا بالحج ثم أدخل عليه العمرة وأحر م بها فصارت قرانا،فهن علم بأول الآمر حكى الإفراد،ومن علم باجتماع الحج والعمرة حكى القران،ومن حكى المتع أراد المتع اللغوى وهو الانتفاع،فإن القارن منتفع بقر انه و لا سيا أنه روى أنه طاف لهما طوافآ واحداث وسعى لهما سعيا واحدا أعنى أسبوعا واحدا لا طوافىن أو سعيبن ث وكذا من علم بأول الآمر ى رواية تقدسم العمرة حكى المتع الشرعى،ومن علم باجتماع الحج معها لآنه جمعه إليها بعد ذللث قبل الفراغ منها حكى القران،ومن سمع إحرامه بالحج ولم يسمع بما تقدمه من الإحرام بالعمرة حكى الإفراد ث وأفاد مجموع ذلاث جواز إدخال أحدهما على الآخر،وبمكن الحمع أيضآ بأنه فسخ العمرة إلى الحج أو العكس 3 فحكى كل ما حكى مما مر آنفا © إذ لم يعلموا بأن ذلاث فسخ،و نى صعيح الر بيع بن حبيب،عن أى عبيدة © عن جابر بن زيد » عن سعد بن أو قاص والضحاك بن قيس بلاغا:أنهما اختلفا ى المتع بالعمرة إلى الحج،فقال ‏٩١سو ر ة التمر ة جحم الضحاك:لا يصنع ذلك إلا من جهل أمر الله2وقال سعد:بئس ما قلت .. فقال الضحاك:إن عمر قد نهى عن ذلاك.فقال سعد:قد صنعها رسول الله قالئالعمر ةعلىالحجإدخاليعنيان©معهصنعناهاو سلوالله عليهصلى الر بيع عن عبيدة: من أراد المتع فعل.يعى يفرغ من العمرة علىحدة .من غير أن يدخل عليها حجا،ومن شاء ترك،وكل واسع يعنى ومن شاء ترك المتع بأن يدخل الحج على العمر ةكذا ظهر لى،ومجمع بأنه صلى الله عليه وسلم علم بعضا الإفراد،وبعضا القران،وبعضا التعلم0فأضاف كل منهم ما علمه قئ و غبر هالله علايه و سلم كما هو عا دة العربالله عليه و سام إليه صلىصلى إضافة الفعل إلى الآمر به كما تقول:كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكتابة لاهم وكتب غر ‏ ٥لاهم بإذنه ‏ ٤ورجم) تر يد أنه أمنإل بى فلان ماعزآ أو رجم امرأة،تر يد آنه آمر برجمهما فجرما . سهماالحج و العمر ة بعل ما أحرمعنمنعك العدو) فتن [ حصير تسم :( . أو عن أحدهما هذا عندنا ح وعن مالا والشافعى لقوله تعالى:( فإذا آمنتم ( فإما يتبادر من الآمن: الآمن من العذاب0ولنزول ذلك ى قصة الحديبية هذا لانهم منعوا فها بالعدو2و لقول ابن عباس:لا حصر إلا حصر العدو ،و قول ابن عمر كابن عباس } وقول أنس ومالاث والايث والشافعى وأحمد وجمهور أهل التأويل،و.جمهور الناس،وهو قولنا لكن نقيس سائر المواضع و سلمالله علبهصلىا النىصدومكةأن كفارروى&بالعدوالاإحصارعلى بالبيت < فز لت الآية ‘عام الحديدية ئ و منعو هم من الطوافو أصحابه سنة ست .قابلمنعمر هو قضوا&هدىمنعندهعماعمر هع و تحروافحلو ا من عن و سائر الموانع غير العدو على قول «و“لاء0وو لا يباح التحلل لمنع المر ض مالاك آن المحصر بالمر ض لا محله إلا البيت،ويقم حتى يفيق ع وإن أقام سنين ، فإذا وصل البيت بعد فوت الحج قطع التابية نى أوائل الحرم،وحل بعمرة ح تكو نعليه حجة قضاء،و فبها يكو ن الهدى،وكذا قال جماعة من العلماء هيميان الزاد-انثالث‏٩٢ وقال عطاء ومجاهد و قتادة وأبو حنيفة وابن عباس نى رواية عنه،والشيخهو د وكثبر منالعلماء:أبيح التحلل بالآية مكنل مانع:عدو إ أو مرض ،و ذهاب نفقة و غير ذلاك،و يدل له ما روى عن عكرمة،حدثنى الحجاج بن عمرو: قال:قال رسول الته صلى الاعاره وسام:هن كسر أو عرج فقد حل © و عليه حجة أخرى‘ قال عكرمة:فذكرت ذلك لأنى هريرة وابن عباس فقالا:صدق.أخرجه أبو داو د والنساى والتر مذى،و قال:حديث حسن. و عر جالأعرجمشى:عر ج بالفتح إذا أصابه شى ع نى رجاه شىيقال خ وأجيب عنهذا الحديث:بأنه حمول على من شرطبالكسر صار أعرج التحلل بالمر ض ونحوه حال الإحرام0فإن هذا الشرط جائز لما ررى عن الله عنهما:أن ضباعة بنت الز ببر أتت النى صلى الله عا,هابن عباس رضى وسلم فقالت:يارسول الله إنى أريد الحج أفأشتر ط ؟ قال«: نعم » . أقول ؟ قال«: قولى لبياكث الاهم لبياكث حلى ‏ ٨ن الآر ضقالت: كيف حيث تحبسى ).أخرجه النر مذى،وقال:حديث حسن يح .وروى اليخار ى و مسلم آن ضصباعة بنت البزبر كانت وجعة فقال لها النى صلى الله و اشتر طىو قولى اللهم حرث حلى حبستى »أى‌حاو لى من[:( حجىعلبه و سل الإحرام أو موضع حلو لى بالحصر،فن شرط ذلاث فمنعه مانع تحال ولا شى عليه3وكذا قال الشافعى ,وأحمد وإسحاق،كما يشترط صاتم النفل من الايل إن وقع كذا ناىلنهار أفطر } فإن وقع قيل الزوال فله الإفطار ث ولا يجوز فق الحجى صوم الفر ض ولا فى لازم الصو م0ولا فى الةضاء } وإبمما جاز والعمرة الاوجيتن } لآن لهما بدلا لاترخهما ،ولقائل أن يقول:لفظ الاية عام كل إحصار:بالعدو أو يغير ه ث والعير ة على الصحيح بعمو م اللفظ لا مخصو ص فى السبب،فلا يضر نزولها فى الحصر بالعدو والحصر والإحصار مترادفان فى كل متع & قال الزجاج:يقال للرجل:من حصرك وهن أحصرك . قال ابن ميادة: عاياك ولا أن أحصبرتاث شغو ل,ما هجر ليلى أن تكون تباعدت ٩ ٣سو ر ١: ‎بقر5 ‎ وكذا قال الفراء رالشيبانى،وقال ثعاب أحمد بن محى: أصل الحصر و الإحصار: الحبس،وأحصر فى البس أقوى من حصر،وقيل: أحصر ى المنع الظاهر كالعدو } والمنع الباطن كالمر ض،وحصر فىالمنع الباطن . وعن ابن قتيبة نى قوله :(فإن أحنُصرتشم')هو أن يعرض الرجل ما محول بينه و ببن الحج من مر ض أوكسر أو عدو } ويقال:أحصر،فإن حبس فى دار آو حن قيل حصر & و عن الزجاج:أحصر عند أهل الاغة ى الخوف والمر ض وحصر فى الحبس،وقال ابن السكيت:أحصره المر ض وحصره العدو . ،أى( فَمَا اسْتَيسَر مرن َ الهد" ى ) ما: مبتدأ والخير ٭أ۔رف خر لمعذوف ،أى: فالواجب مااستيسر فعليك ما اسنْتينسسَرَ من الهدى أو ل أى فاهدو ا ما استيسر } والهدى:ردنة وذو ف} أو مفعولمن الهادى بقرة أو شاة،ومعنى ما استيسر:ما سمحت به النفس من ذلاك،ووجد . وقال ابن عباس:شاة لآنه أقرب إ لى اليسر،وهوقول الحمهور،وإن أهدى بدنة أو بقر ة فحسن،رواه مجاهد عن ابن عباس،وروى أيضا عن ابننعباس عوروة:جمل دون جمل،أوبقرة دون بقرة،يعنيان آنه تكفى بدنة أو بقرة & ولو كانت دنية غير كر يمة.وعن ابن عمر:المراد بالهدى هنا الإبل }المحصر:ح,ث أحصر ك وإليه ذهب الشافعىهدى.ومحلوالبقر فقط لآن الى صلى الله عليه وسلم ذبح الهدى عام الحديبية،لآنه حصر فبها مع أ: ها خارجة عن الحرم0و حلاق فحل فقيل ه ى من الحرم ى طرف منه ‘ ديهئ وقال آبو حنيفة: يقيم على إحرامه و يبعثالأكثرمذهبوهذا إى الحرم،و يواعد من يذبح هناك،مم محل نى ذلاث الوقت،وهذا مثل ما ذك ر الشيخ هو د رحمه الله » حيث قال: وكلما حبسه أقام حر مآ و بعث 3شى عء إلا النساء وا'طربمن كليوم النحر حل} فإذا حر منهدى فإن احتاج إل شى ع قبل أن ينحر الهدى الذى بعث به مما لا يفعله المحرم من دواء فيه طيب وحلق رأس أو لبس ثوب ڵ لا يابسه المحرم،أو شىء لا يصلح للمحر م فعليه فدية طعام أو صدقة آو نسلك.انتهى . هيميان الزاد _ الثالث‏٩٤ _ 37 وقيل:إن ذلاك إكنان محرما محج،وإن كان بعمرة ففى الحرم فى كل وقت،و ليس التحلل لازما للمحصر،بل إن شاء تحال حين أحصر ه 0أى فإنوإن شاء بقى محر مآ لعل المانع يزول فيقدر فى الكلام حذو ف أحصرتم و حللتم3أو فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى إن تحللتم،آو فإن أحصرتم فإن تحلاتم فها استيسر،ونحو ذلاث مما مر فى تفسيره،والسين والتاء لتأكيد اليسر وزيادة الإجمال فيه ث أى المواضع الثلاثة الهد ئ بكسر الدال وتشديد الياء جمع هدية بالتشديد كمطية ومطى . ): أى حتىالهدْئ محلهحتتىى يتبل( و لاتحلقنُوا رعوستكك يبلغ بعلمكم خبر،أو بمشاهدة من بعيد & أو بمواعدة لو قت معاو م،أو اهدى مو ضعه الذى ينحر فيه يوم النحر وهو الحر م كلهبمضى يوم ال آو منى وهذا قول أبى حنيفة والشيخ هو د،و على مذهب الحمهور يكون حله 3حصر فيه أهله فى الحل أو الحر م.وفى أى وقتالذىضعه هو مو و يفرق على المساكين فالمعنى لا تحلقوا رعو سكم قبل أن تباخغو ا مو ضعاآ تحصمرو ن فيه مع هديكم حلا أو حراما ث والاقتصار ط الهدى دليل على أنه لا يلزم القضاء ث لكن من لم يود ما لزمه من حج أو عمر ةفعليه إذا أطاقها بعد ذللك أو الوصية مها.وقال أبو حنيفة:مجب القضاء،والصحيح أن محاه الموضع الذى حصر فيه،وأنه يقضى من قابل .قال ابن عمر: خرجنا مع رسول الله & فنحردون اابيتقريش© فحال كفارصلى الته عليه و سلم معتمر ين رسول الله صلى الله عليه و سلم وحلق رأسه < أخرجه البخارى و ذلافث قل ،و ذكروا عن ,.عطاء أنه قال: منقابلالحرم ؤ وقبل يوم النحر0وقضى كل هدى دخل الحر م ش عطب فقد بلغ عله إلا هدى المتعة © فإنه لابد له سهر ق دمآ7النحر.وقيل الخطاب فى قوله«: ولا تحلقوا ر و كيم ( .و الله آعام .للأمة كلها لا للمحصر ينفقط وقد عامت أن المحل: اسم مكانو مجوز آن يكون اسے زمان & وقالوا ‏٩٥سور ة ا لبقر --- قوله :(ولا تَحلقوا رعو سك" حنى ينبلغ الهدئ حاله ) ؤينفع من ‏ 8.٥سص أجواع الرأس __الصداع وغيره . ( فمن كان منكن مريض ):مرضا محوجه إلى الحلق . ( أو بسه ):أى فيه . ( أنى ):مضرة . ( من" رأسه ):كجرح أرقمل،وكذا غير رآسه مما محوج إلى الحلق ٤-© قياسا على الرأس ء ولأن الرأس خص بالذكر لأنه سبب النزول فى كعب س كما نأى إن شاء الله ث ومن رأسه معى قى رأسه بدل بعضابن عجرة خبر ه ( به ) و الحملة اسمية معطو فةمن قوله:( به ) و( أذ ى ) مبتدأ على الحملة الفعلية قبلها © على أن من مصوولة،والفاء بعدها لشبه الشرطية جعلناها شرطية فيه خبر لكان عحذوفة } وأذى اسم لمكان المحذوفة }و :أو كان به أذى من رأسه3و الحملة فعلية معطو فة على الفعلية قبا ‏ ٣الشرط فعالية والمعطوف على الشرط شرط إلا إن اغتفر فى الثانى هنا ما لم يغتفر نى الآول،فعطفت الحملة الإسمية على الفعلية الشرطية . حذوه ذ .آخر) فقدة" :(أى فعل ه فدية ڵ آو فالحو اب فدية } ويقدر كما مر0أى وحلق ففدية ح أو إن حلق ففدية،أو ففدية إن حلق أو نحو ذلاث مما مر . (مين" صيام ):صيام ثلاثةأيام . لكل مسكين.مد انعلى ستة مساكن:التصدق)) أو صد قة 5سات ):تقرب إلى الله بأن يذبح للفقراء شاة ث وهو مصدر } وقيل جمع نسكة ى وقرآ الحسن بإسكان السين تخفيف ث ومن لبيان الفدية ا و للتخيير.خبره ا لله بن الثلاثة © روى عنه صلى النه عايه و سام أنه قال لكعب بن عجرة«: لعللك أذاك هو املث ؟ » فقال: نعم يا رسل الله . هيميان الزاد _ الثالث‏٩٦ -- قال «: احلقو صمثلاثة أيام أو تصدق بفرق على ستةمساكين آو انسلثبشاة [ رواه البخارى ومسلم لفظ أبسط،هكذا أنى على رسول الله صلى الله و سلم وأنا أو قد تحت قدرى ڵ والقمل يتناثر على وجهى،فقال 7 «: وام رآساث؟ »قال قلت:نعم.قال«: فاحلق و صم ثلاثة أيام أو أطعم .وى رواية:فىستة مسا كمن أو انساك نسيكة ) لا أدرى بأى ذلاك بدا نزلت هذهالآرة):فتن كتان من شككم ممر يضا أو به أذئمن رأسه ففد ية اله -ذلاك“ ،ثى روا .ة أن رسولمن "صيام أو صد قةة أو نسُاك) و ذ صلى الته عليه و سلم _ مر به وهو بالحديبية قبل أن يدخل مكة و هو حرم ، أرىماكنت):قالساما لله عابه والله صلىرسولرو اررهة أنقذلاكکذكرو أن الوجع بلغ مناك ما أرى،وماكنت أرى أن الحهد بلغ باث ما أرى ء أتجد شاة ؟ » قال قلت:لا،قال«: صم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين عامة & وظاهر هذه الروايةلكل مسكين صاع ) ح فنزلت ؤ خاصة،وهى .الطعام إلا إن7حدها} لا محل الصو م والاخيرة أن الشاة مقدمة فإما آن يكون كذلك،ثم نسخ بالآية ى وإما أن يكون الأمر بالشاة إرشاداً له الرو ايةالرو اية تين أن الفرق قهذه 0وإل ما هو أفضل.لآن الشاة أشد } و هو بتفتح الفاء و الراء ص,تبن أن أدنى ما يكفيه‏ ١لأخرى هو ثلاثة أصوع من النساث شاة2وإن نساك بقرة فحسن،وإن نساك بدنة فأفضل ،: وألحق عمن حلق لعذر من حلق لغير عذر،فانه أو لى بالكفارة منقياس الأعلى على الأدنى،وكذا من استمتع بغير الحاق كالطيب واللباس والدهن لعذر أو لخبر ه0وكل هدى آو إطعام لز م الحر م فلمسا كبن الحر م } إلا هدى الحر م } فإنه يذمحه حيث أحصر عند الآكثر . وآما الصو م فإنه يصوم حيث شاء غير الثلاثة الى أمر الته آن تصام قبل الجروع إى الأهل © فقيل نى الحرم،وقيل أيضآ فى نساك المفتدى أنه يذمحه حيث شاء ويفرقه حيث شاء.وروى مجاهد قال:حدثى عبد الرحن بن آى به عامالله صلى الله عليه و سلم مربن ععجرة آن رسولليلى ع عن كعب ‏٩٧سو ر ة اأ بتمر ة ح-ععم<==- الحديبية وهو حرم،وهو يوقد تحت قدر له0فنكسرآسه فإذا الهوام تجول نى رآسه وتنثر على وجهه ولحيته © فقال«: اتوذياكث هو ام راساث ياكعب؟ » قال:نعم.فسكت النبى صلى الله عليهو سلم فنزلت هذه الآية،فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم«: احلق و ص مم ثلاثة أيام أو أطعم فرقا بهن .اثنن» تال مجاهد: و الفَرقثلاثة أصوع )صاع.بنستة أو اهد شاة وروى أن كعباً مر و قد قرح رأسه © فقال له صلى الله عليه وسلم «: كفى بهذا اذى » وآمره آن محلق ويطعم أو ينساك آو يصوم . ( فإذا أمنتسم ):زال عنكم الخوف من العدو ص بأن ذهب آو لم يكن يكن هو ولا الخوف منه أصلا ،فأمنهنا لازم.بعد آكنان الخوف منه،أو وكذا إن فسرنا الآمن بالوقوع فى حال الأمن والسعة،وجوز أن يكون بمعنى فقدتم العدو © أو الإحصار وإذا فسرنا الإحصار بالمنع مطلقا لا مسخصو ص منع العدز } وقدر نا الامن من المنع مطلقا كذلاث على حد ما مر من بيان التعدى وعن ابن عباس أمنتم من العدو والمحصر ث وقيل إذا برثمل .من مر _‏٥ه.سه ئظاهرو هذا<الإحرامبمحغلوراتانتفع:تتمتع () حمن ‏٠مالاكفصاحبابن القاسمو به قال ۔هوو ( بالعمئْرة ):أى پسبمها2أى بسبب انتهائها أو الخروج مها . ( إلى الحج ):أى إل إنشاء الحج ى و ذلاث أن محر م بعمرة نى أشهر الحج،ومحتمل منها و يفعل كاما حل لمن لم يكن محرما،و يدوم على ذلك إلى وقت الإحرام بالحج .ومحتمل آن يكون المعنى فن انتفع بالتقرب بعمر ته إل رضى الته وثوابه2قاصدا بعدالإحلال منها إلى التقرب إليه بالحج،وإلى على الاحتيام الآول متعلقة يتمتع،و على الثانى محال حذو فة جوازآكما رآيت 3 ومحتمل الإعراببن قول بعضهم:المتع إسقاط أحد السفرين،لأن حق ااحمرة ( م ‏ - ٧هيميان الزاد ج ‏) ٣ انثالثهيميان الزاد‏٩٨ أن يقصد بسفر،و حق الحجكذلاث،فاما تمتع بإسقاط أحدها ألز مه الة .هديا قال ابن عباس:هو الرجل يقدم من أفق من الآفاق فى أشهر الحج،فقضى ذلاك فيكونعامههنف<جالحجمناإن شاءحالا حىمكةعمر ته و قام مستمتعاً بالإحلال من العمرة إل إحرامه بالحج،و مقتضى هذا أنمعى رأمنتم) } وقال ى ابن ااز ير: ل يكن فيكم الخوف من العدو بعد الإحراماأمصلا إحر امه بعملننفخ رجمكةفقدمكيتحالفاته الحنحج ولمحىأحصرفن عمرة فاستمتع بإحلاله ذلاك من تللك العمرة إلى السنة المستقباة،ثم حج فيكون متمتعا بذتللااكث الأحلدل إل إحرامه الثانى فى العام المقبل . وقيل معناه إذا أمنت وقد حللتم من إحرامكم بعد الإحصار و ل تعتمرو ا نى تلاك السنة © ثم اعتمرتم نى السنة القابلة فى أشهر الحج فاستمتديم يإحلالكم إلى الحج 2ثم أحرمتم بالحج،وقيل هو الرجل يمضى إلى البيت حاجا وجعل حجته عمر ة بعد ا لآمن.ش حج من قابل0و الهدى فى ذلاككاه لاز م كا ذكر قام مكانه و آقام على إحرامهر جع'إلى اده أو): و إنالأثرئ وقالآية بعدلق وكف عن النساء والطيب ثم حج فليس عايه هدى » ووقت تحر هديه يوم النحر إذاكان حاجا2وإذاكان معتمرا وقت ااذى يبعث بالهدى معه يشتر ى يوم كذا وكذا ث وينحر كذا وكذا،فإذا جاوز الوقت حل له كل شى ء بالبيت5مى ما طاف فيقضى عمر ته 0يوستحبحى يطو فإلا النساء والطيب اله أن ينتظر بعد اليوم الذى و قت أن ينحر فيه الهدى بيوم أو بيو مبن مخافة ما محدث . ( فما اسنتيلسَرَ من الهدى ): هو شاة أو ما فوقها من بدنة و بقرة © وقيل بدنة أو بقرة،و تقدم كلام ى ذلاث،والذبح بعد الإحرام } والآفضل لا قبل أن حرم: به كالشافعى قبله بعدما أحرم بالحجم النحر0وأجاز أجلهنالذبحقالناوكذلاکكالنحرالذبح قبل يو محنيفةبوو منع لى أنهة والذى: .وانصحيح جوازه قبل يوم النحرالصيد والشجر ‏٩٩سورة البقمر ة لا يأكل منه ولا من ذ بح المتع ونحو ذلاث هن اادم المازم،لآنه كفارة . وقال أبو حنيفة:مجوز الآكل هن دم المتع ث ويراه نسك،ومرادى بالدم اللحم وبالآو ل قال الشافعى وجمهور الآمة على جواز العمرة لمن أقام بمكة © سواءكان من أهلها أو لم يكن نى أشهر الحج بلا دم يازهه،و قال بعض: يلزمه و إن رجع المعتمر إلى بلده أو ما ساواه نى ابعد فلا دم عليه © و قيل: هها 0قال مالذث:و من قدم الحج فلا دم عله.وكذا همن قرلزمه الأول أو آدخل أحدهما على الآخر،وإن أحرم بالعمرة قبل أشهر الحج وفرغ منها قبلهن فلا دم،وإن ل يفرغ حى دخان لز م عند بعض ولم يازهه عاد ب٬ضں‏ 3 وإن لم يفرغ حنى دخان وأدخل عابها الحج فلا دم2وإن أحرم بعمرة ولممحرم نى تلك ااسنة فلا دم © ولو أحرم بها نى أشهر الحج © وهن أحرم بها فيهن وفرغ منها ثم مضى لال ميتمات بلده وأحرم منه بالحج فلا ذم عايه } و قيل لزهه و ذكروا عن عطاء & عن جابر بن عد الله أنه قال«: قدمنا ح ر سو ل اله صلى الله عليه و سلم صباح أر بع دضاين هن ذى الحيجة مها۔ين بالحج،فاحا طفنا بالبيت،و صلينا الركعتمن،وسعينا بمن الصفا و المرو ة قال«: قصروا » فقصر نا،ثم قال « أحلوا » فقلنا:مما ذا تحل يا ر سول الله؟ قال«: حل لكم النساء والطيب ».ثم قال فغشيت النساء و سطعت الامر،و بلغه آن بعضهم يقول:ينطاق أحدنا إلى منى و ذكره بقطر منيا فخطهم،فححد الله و أثنى عايه شم قال«: لو استقبلت من أمرى ما استدبرت ما سقت الهدى،ولو لم أشق الهدى لحللت & ألا فخذوا مناسككم »،فاما كان يو م الترو ية أهللنا بالحج من البطحاء فكان الهدى على من وجد،والصيام على هن لم مجد،وأشرك بنهم ق الهدى البعير عن سبعة & والبقرة عن سبعة © وكان عطاء يةو ل: كان طوافهم طوافاً واحدا © وسعهم سعيا واحدا،لحجتهم ولعمرتهم © و هذا فى القارن . .س©-س لدم يجد" ):هديا لفقده و لفقد بمنه .( ف +مسن :صيا م ثلائة ايا مفعله:أى)‏ ١لجق‏٣أثلاثة) فص ,م هيميان الازالدث_الث‏١٠٠ +-سر=---ےكحح أو قالوا وجب صيام ثلاثة أيام ،6ويقدر مضاف أى نى أيام الحج،وهى الآيام اانى هو فبها محرم بالحج قبل التحلل منه } و هى اشتغال به،أو يقدر هكذا نى وقت الحج،أى ؤقت التلبس به،فةد بان لاث آن الحج مصدر ناب عن اسم المزان،والمعنى ثى ذلك واحد،وقال أبو حنيفة:يصوم بعد التحال من العمرة وقيل الإحرام بالحج،و ذلاث نى أشهر الحج،فيقدر مضاف هكذا نى أشهر الحج وى أيام الحج © أو نى وقت الحج،أو ى زمان الحج 3 أو نحو ذلاث،والمراد الحين الذى يصبح أن محر م فيه بالحج،وجمهور العلماء على أنه يصوم يوما قبل الترو ية ويوم عرفة،وما ثبت من آنه يستحب صيام يو م عر فة لغير الحاج لا للحج ه لئلايضعف عن الو قو ف والدعاء،إتماهو فى صو مه نقلا لا فى صو مه للتمتع مع اليو من قبله ص وقد روى عن على ذلاكث أنه يصوم يومآ قبل يوم التروية ث ويوم التروية ث ويوم عرفة ث وهن سابع ذى الحجة وثامنة وتاسعة0فثبت أن العلماء من مختار صومه للتمتع0ولكن اختار بعض آلا يصومه المتمتع،وأن يصوم ثلاثة قبله متصلة به أو متصلة عنه عنها ندب قصدهعن الوقوف والدعاء ص فإن كان لا يضعفلئلا يضعف بالصوم،وإن لم يصم قبل يوم النحر فقيل يصوم التشريق،وهو قلومالاكث وأحمد وااشافعى نى أحد قوليه،وقيل لا يصوم أيام التشريق ع بل يصوم ثلاثة بعدهن & وهو رواية عن أحمد ى وقول آخر عن الشافعى وهو آصح قلويه نسب لأكثر علماء الأمة:أنه لا مجوز صوم أيام الاتشلر يعقويدين لاتمتع ولا لخغره إلا قضاء رمضان،وماكان الصوم قبل،وعارضه يوم النحر فانه يصو م التشريق،فاو صام للتمتع مثلا قبل النحر يوما أو يوهين زاد الباقى بعده © وكره بعضهم الصوم نى أيام التشريق،ولا يصام يو م العيد وإن صم لم ينعمد:وة يل ينعقد،فقيل:مجزى وقيل لا مجزى & وقيل:إذا لم يصم الثلاثة قبل النحر لم تجزه بعده،ولكن يلزمه الهدى و لا مجز يه الصو م بعد ، اوختار الشافعى الصوم قبل يوم عر فة،لآن الآجر فيه للحاج الإفطار . ‏١٠١سو ر ة اإبقمر ة -_ ( وسبعة إذا رجعتم ):إلى أطوانكم مكة وغيرها } هذا قول ابن عباس وبه قال الشافعى،فلو صام قبل الرجوع إلطى ونه لم مجزه عندى . فانما يصوم نى طريقه راجعا ث وإن صام بعد وصول وطنه فةقضاء لا أداء . وإن صام بعضآ نى الطر يق وبعضا نى وطنه فها صام فى الطر يق أداء،و ما صام فى وطنه قضاء.وقيل:المعنى إذا رجعت من عمل الحج،أى فرغم منه ؤ فإذا فرغ منه صام خارج مكة آو نى مكة أو نى الطريق،وهو قول أ حنيفة وقول آخر للشافعي و هو قول عمر ومجاهد إذ قال:إذا رجعتم من منى 3 وقال قتادة والربيع:هذه رخصة من الله جل وعلا،وإن المنى إذا رجعتم إلى وطنكم وو صلتموه،وعن مجاهد إن شاء صامها نى الطريق يعنى،وإن شاء صامها قبل ذلاث،ومن وطصلنوه ولم يصمها،أو صام ولم يفرغ من الصو م حى وصله فقيل لزمه دم } وقيل:لا.وهذان القولان قول من قالوا يصو م الطريق،أو قالوا يصومه فيه أو قبله © ومن قال يصوم بعد الفراغ من الحج فقيل على الفور،فإن أخر يوما وهو قادر فقد أساء ث وقيل على التراخى ما لم يصل وطنه،وإن وصله فدم،و حيث لزمه دم بوصول وطنه على القو لين بلزو م الدم © فقيل يقضبها وقيل لا قضاء،وإمما لزمه الدم ع وإن صام بعد بعد يو م النحر متصلا ث و صامالثلاثة التى تصام قيل يو م النحر صام البا السبعة ع ولا يلزم اتصال الثلاثة بالسبعة إذا بقى بعض الثلائة إلى ما بعد يوم مانع كعيد أو حيضالنحر ث ولزم تتابع الثلاثة فما بينهما،إلا آن فصل أو نفاس & والسبعة فيا بينهم إلا لمانع،ومن أوجب صوم السبعة على الفور أوجب وصلها بالباقى من الثلاثة إلى ما بعد يوم النحر إلا لمانع،وإن لم يصم الثلاثة و لا بعضها قبل يو م النحر فلا مجز يه صو مها ث ويصوم السبعة بعد لزو مه الهدى . رمجل عمر بن الخطاب رضى الله عنه يو م النحر فقال:يا أمير المو“مندن1 صم.فقال:سل فى قوماث0م قال:يا فلانإنى ممتعت ولم أجد الهدى ولم أعطه شاة.ويفيدنا هذا أنه يجوز لمن عليه دين من ديون الله أن يسأل من هيميان الز اد _الثالث‏١٠٢ ح يعطيه صدقة أو زكاة أو حقا من الحقوق ليو دى ما لزمه0و دين الحلق أو لى بذللث،ومجوز سوال غير قومه،وإنما أمره بسو؛ال قومه،لآنهم أرأف به.وعن سعيد بن جهير:أنه يبيع ثيابه و سهرق دما.وقرأ ابن أى عباة: (ر سبعة)بالنصب عطفا علي محل ثلاثة } لآن محله نصب على الظرفية لصيام © أو المفعولية له0ولكن أضيف إليه صيام إضافة المصدر لظرفه أو لمفعوله 3 أىكلحذوفظر فامفعو لا أوكو نهوجوز<نصبوتةديرهلمظهفجر آ والخطابلمراعحاة معى من< و الحمع ق رجعسبعة إذا رجعوصوموا التفات من الغيبة،فإن من للغيبة وجد مراعاة للفظها فى الافراد و طبق لغر.نها . ( تلك ):الأيام المذكورة والسبعة . ( عشرة" كاملة ):فى العددلم تز د ولم تنقص،فكاملة تأكيد لعشرة وجملة:تلاث عشرة تأكيد للثلانة والسبعة © قال الفرز دق: وسادسة تميل إلى سهامثلاثة واثنتان فهن خمس فقى ذلاث زيادة توصية بصيام الثلاثة والسبعة ‘أولا يتهاو نها و لا ينقص منها & ولا يزاد فيها على نية الوجوب معها ث بل من شاء زيادة فلينو نفلا على حدة3والأولى أن يفصله،ومن عادة العرب التأكيد بالتكرير 0 0كقوله الته انته لا تقصر ى فرائض الته ث وقولاك الله الله لا تتبع الهوى وى ذكر هذه الحملة دعاء إلى عل العدد جملة بعد علمه تفصلا © تقول العرب:علمان خير من علم وأكثر العر ب لا تعرف الحساب & فضم لهما الثلاثة والسبعة باسم واحد،وأيضا ى الحملة نفى ما قد يتوهم من أن الواو نى قوله :(و سبعة ) للتخيير من أن المتع لزمه © إما أن يصوم ثلاثة نى الحج © وإما سبعة إذا رجع،وهذا أو لى من أن يقال نفى لما قد يتوهم من الإباحة . وأنه جوز الحمع بينهما،على أنكلاواجبإذ لا يتوهم أن الواجب أحدها قال ابن هشام:تكون الواو بمعنى أو نى الإباحة،قاله الزخشرى،وزعم ‏١ ٠ ٣سور ة أ لبقر ة -_-_ : جالس الحسن وابن سبر ين،آى أحدهما3و أنه لهذا قيل تللكأنه يقول ‌النحو يينمن كلامو المعروفلالاباحةلئلا يتو هم إرادةعشر ةةكاملة ئ وجعلوااسير ين .كان آمرآ بمجالسة كلوابنأنه لو قيل جالس الحسن أوأرضا ممعىالو اوح وتكوننوو العطفبالو اوالعطففر قا بنذلاك فى التخير ى قال أبو شامة:وزعم بعضهم آن الو او تلأتلىتخيير مجازا .انتهہى كلام ابن هشام بتصرف وإسقاط.وقال:ز عم ابن مالك أن أو التى للإباحة سبر ين© وهو مر دو د0لأنه لو قيل جالس الحسن وابنحالة محل الواو كان المأمور به مجالستهما ولم مخرج المأمور عن العهد مجالسة أحدهما & هذا هو المعرو ف من كلام النحو يين،و لكنذكر الزشرى عند الكلام على قوله تعا ل:( عكشرا ةملة ) أن الواو تأتى للإباحة نحو جالس الحسن وابن سيرين ، جاء بالفذلكة رفعا لتو هجمإرادةالإباحةق :( فصيامُ ثلاثةأيتام ف الحجوإما ( ولا تعر فالإيضاح البياىصاحبذللكفو قادهرجعتم)إذاو سبعة الإيضاح البيانىرا د بصاحب.وا بن هشام|:: انهى كلاملنحوىالمقالةهذه ئو هو الفار سىالإيضاح النحو ىصاحبمناحترازآالقز و يىاللخطيب ور د قوله:ولم مخرج المأمور إلخ بأن الآمر للإباحة فلا عهدة فيه3وأجيب بأن المراد بقوله: كان المأمور به مجالستهما معا أن الواو لمطلق الحمع للإباحة & والآمر كالإلزام جالسة كل منهما،والفذلكة الإجمال بعد التفصيل،وهى لكلاسىىبلفذذلاكيقالبأنحتصةلبستوكذذلاكقولامنتحث إجمال بعد تفصيل2بلفظ قولاث فذلك أو فتلك أو تلك أو ذلاث أو المجموع آو نحو ذلاث،و لا مختص بالفاء و لكن سمى ذلاك فذلكة لأن الغالب أن يقول فذلالك } ورد الدمامينى قوله و لا تعرف هذه المقالة لنحوئ ڵ بأن الفارسى نص فى شرح كتاب سيبويه على أن الواو تأتى للإباحة،قال كرجل أنكر على ولده مجالسة آهل الر يب والز يغ،فقال دع مجالسة هولاء وجالس الفقهاء والقراء وأهل الحديث،فذلك كله بمعنى . وقد رجع ابن هشام عن هذا فنص فى حواشى التسهيل على أن الو او هيميان الزاد _ الثالث‏١٠٤ ل==< تأنى للإباحة،وأنه لو قيل:جالس الحسن وابن سيرين فللمخاطب أر بعة أحوال:تركهما وفعلهما3وترك الآول دون الثانى،وعكسه.وأقول ولعل الواو تستعمل نى مقام الإباحة أو التخيير © وليست تفيد أحدهما } يفيدهما المقام،كأنه قال جالس هذا و إن شئت فجالس ذاك،كما أشار إليه ابن هشام نى التخيير عن محققى شراح الشاطبية،ومحتمل أن يكون قوله تعالى:( تللك عشرة ) دفعا لما قد يتوهم آن قوله:( سبعة )كناية عن كثر ة العدد،لأنها تستعمل ممعنى العدد الكثر كعشرة وأحد عشر و ما فوق ذلاث ث وتستعمل معنى ما زاد على الستة بواحد0وفى هذا أيضآ زيادة محافظة عن تعين المدد حيث لا يزاد فيه ولا ينقص عنه،ومجوز أن تزاد تللك الاحالات كلها < و جوز أن تكو ن تلاك عشر ةكاماة إخبار معنى الأمر ، أى أكملوا عشرة،و قال الحسن:المعنى كاملة الثواب0وجوز أن يكون المنى كاملة البدلية الهدى تامة فى قيامها مقام الهدى من حيث الثواب،أو من حيث إنهاكفارة مثله2فجىع به دفعا لما يظن ظان أن الثلاثة قامت مقام الهدى وحدها،ومجوز آن يكون المعنى بيان كمال العشرة،لأنها أول عددكامل إذ مها تتهہى الاحاد . .حدهو الصو م لمنلمن و جدهمن لزو م اهدىالمذكور:() ذ لاك ( لمن لم" يكن أهئلله حَاضرى المسجد الحرام ): أى ذلاث حكم ثابت،أو ذلك ثابت لمن لم يكن أهله من أهل مكة وما يليها ث وهم آى قر يبو نإليه سو حاضرى‌ جمع مذكر سالم حذو فلالمسجدالحرامالحاضرون النون للإضافة،والياء لالتقاءالساكنمن نطقآ،وثبتت نى الكتابة نى الإمام & والذى كان أهله حاضرى المسجد الحرام هو من" وطنه قريب من المسجد الحرام2بأكنان فى مكة أو فى قريب منها،وعن عطاء قيل:ما لا تقصر فيه فليس منتقصرو مائالحرامالمسجدحاضرىمنفهو،فيه الصلاة مكة ليلة:من كان بينه وبمن& وقيلحاضر يه5فايز مه ما يلزم المتمتم ‏١ ٠ ٥سور ة ا لبقر 5 فهو من حاضرى المسجد الحرام.و قال الشافعى:من لم يكن على مرحلتين من الحرم فهو من حاضريه لازم عليه ولا صيام،وإن تمتع،وقيل عنه: مكنان على مسافة القصر فليس من حاضريه،وكإنان على أقل فن حاضر به وقيل:من وراء الميقات فليس من حاضريه،وكمنان ى الميقات آو دو نه فن حاضريه،وهو قول أنى حنيفة،وقيل:منكان دو نه فن حاضر المسجد وكمنان فيه أو خلفه فليس من حاضريه.وقال مالاث:مكنان من أهل مكة فهو من حاضريه،ومن لم يكن منهم فليس من حاضر يه،وكلوان وطنه : من كانمسكنهُ داخل الحر مق الحر م.وقال ابن عباس ومجاهد و طاووس وراءه فليس من حاضريه،وقال ابن جريج: فهو من حاضريه،وكمنان مكنان من آهل عر فة و الرجيع أو صبحان أو نخلة فهن حاضريه،و مكنان وراء ذلاكث فليس من حاضريه،وقيل:من لزمته الحمعة نى مكة فمن حاضريه فايس مهم0قيل:الحاضرة فى هذا القول ضد البداوة }تلزمهومن ولا مختص هذا القول ص بل يكون أيضآ فى قول التقصير،والمذهب عندنا أن حاضر المسجد الحرام من كان دون الفرسخين منه،أو من مكة،أو من كان داخل: الحر م،أقوال ثلاثة نى المذهب & وقال أبو حنيفة:الإشارة نى قوله عز وجل:( ذلاث لمن لم يكن أهله حاضرى المسجد الحرام ) ث عائدة إلى القتع،فيكون المعنى إن المتع مباح لمن لم يكن أهله حاضرى المسجد الحرام & وكان يقول المتع والقران لغير حاضرى المسجد الحرام ث يقول:إن تمتع أو قرن حاضزه لزمه دم جنابة،ويدل له ما ذكروا عن عطاعءعنابن عباس: يا أهمل مكة ليس لكم متعة © فإن كن فاعامن لا محالة فاجعاوا بينكم و ببن مكة واديا0أى ليس لكم أن تحر موا بعمرة فى أشهر الحج وحدها © واوا مها ‘ وظاهره أن ش القران،واختلفوا نى القارن من أول الآمر أو أدخل حجآ على عمرة،أو عكس من آهل مكة ومن سائر الآفاق أن يلزمه ما يلزم المتمتع الصحيح أنه لا يلزمه،وقيل":حاضر المسجد الحرام دو ن سائر أهل الآفاق: ثى سنة ث واختلفوا فيمن قام بمكةزعم بعض آن القارن ملحق بالمتمتع هيميان الزاد _ الثالث‏١٠٦ قبل آشهر الحج ولم يستوطنها ث فقيل هو كمستو طنها،وقيل لا،و يدل على أن الإشارة للمتمتع كما هو مذهبنا،و مذهب الحمهور ما أخرجه البخارى نى صيحه و مسلم ف غر صيحه من حديث عكرمة يسأل ابن عباس عن متعة الحج فقال:أهل المهاجرون والأنصار و أزو اجر سول الله صلى الله عليه وسلم ى ججة الدواع،وأهلنا2فلما قدمنا مكة قال رسول اله صلى اللعليهو سلم: « اجعلوا زهلالكم بالحج عمرة إلا من قاد الهدى » فطفنا بالبيت و بالصفا والمرو ة فلبسنا الثياب0وقال«: من قاد الهدى فإنه لا محلمن شى ء حى يبا الهدى حله ».ثم أمرنا عشيةالتروية أن نهل بالحج .فإذا فرغنا من المناسلث جئنا فطفنا باليبت وبالصفا و المروة3وقد تم حجنا ث عولينا الهدى كما قال اللتعالى: ى الحجو سبعةإذا ر جعم () نما اس يسمَ 3من.اليد" ى ن م تجدفصيام ثلاثة أ يام الى أمصاركم ى والشاة تجزى،فجمعوا ببن النسكبن بين الحج والعمرة © فإن الله أنز له ى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه ا وسلم } وأباحه للناس شبر المسجد الحرام )أهل مكة،قال الله تعالى:( ذلاث لمنُ ل يك ن أهانهحاضر أجده إلا عندقال الحميدى: قال أ بو مسعو د الدمشقى:هذا حديث عز يز عنهمن آجل عكرمة فإنه لم يروك ولم خرجه فى صحيحهمسلم بن الحجاج أناابخارى إثما أخذه من مسلم ي قلت: حفظت0و عندى أنفى صيحه ء فالأنسب أن مسلما هومسلما هو النى أخذ علم الحديث عن البخارى الذى أخذ هذا الحديث عنه البخارى . ( واتنقنوا اله ):نىكل ما آمر به أو نهى عنه ث ولا سيا الحج ه عقاب .أى خافو ه إجلالا ث آو خافوا عقابه2وخوف ينتهممتثل آمر ‏ ٥وأن الله شد يد" العقاب ): على من( وا علموا عما نہى لتصلو ا يعلم ذلاك إلى الامتثال و الانتهاء . كالأشهرنفسلاسالحجآنمحفىلا): ماتمساوأر"الحج( تلأكغبرقالحجدو نمعلو ماتأشهرالحج حجبتقدير ل أىفيتم الكلام ‏١٠٧سو رة البتمر ة __ “×<ْ”ص الأشهر ث وقد كانوا محرمون الحج ى غير أشهره ويقضونه نى أشهره 3 المضافعلى مقتضى النسى ء . .فحذفغعر أشهرهمحجو ن قوكانوا أرضا لنبيه صلى الله عابه و سلم:ذ أذن الله تعالعبيدةآخر آ » .روى الر بيع عن أ أن محج الو داع0و هى حجة ة المام0فوقف بعرفات فقال«: يا أه الناس فلا شسهر ينسىكو الآر صا لله السمواتيو م خاقكهيئةقد استدارالز مانإن ولا عدة تحصى،ألا وإن الحج فى ذى الحجة إلى يوم القيامة ث » أو الحج وقته أشهر معاو مات أو حذف المضاف أو لاوهو زمان.0و ناب عنه المصدر © كقو للكث صلاة العصر مو عدنا & أى وقت العصر.قال ابن هشام:إذا احتاج الكلام إل حذف مضاف بكن تقديره مع أول الحزأين،ومع ثانها © فتقديره مع الثانى أو لل نحو الحج أشهر،فكون التقدير الحج حج أشهر معلومات،أو من تقدير أشهر الحج أشهر معلومات،لأنك ى الوجه الأول قدرت عند الحاجة إل التقدير } و لأن الحذف منآخر الحملة و لى .انتهى . و تقدم كلام نى قوله عز وجل :( لوكن" الر من" آمن بانت ) وهن شوال وذو القعدة وعشرة أيام من ذى الحجة بيوم النحر،وعنهما:شوال وذو القعدة كله،وبالرواية الآو لى عن ابن عباس،يقول أبو حنيفة وقول الشافعى،وهو قول عبد الله بن موسعجوادبر بن عبد الله » وعبد الله بنالز ببر والحسن وابن سير ين والشعى والثقورى،وأبو ثور،وبالرواية الآو لى © عن ابن عباس يقول ابن عمر وعروة بن الز ببر ي وعطاء وطاووس والنخعى وقتادة ومكحول والضحاك،والسدى وأحمد بن حنبل } و بالرواية الثانية عن ابن عباس يقول ابن عمر والزهرى،واحتج الشافعى بأن الحج يفوت بطاوع الفجر المنتشر الذى تحل به الصلاة من يوم النحر2والعبادات لا تفوت مع بقاء وقتها،وبأن الإحرام بالحج لا مجوز فيه & وحجة ابن عباس ى الرواية الآو لى عنه أن يوم النحر هو يوم الحج الآكير } وآن فيه طواف الإفاضة،وهو تمام أركان الحج وحجته نى الرواية الثانية عنه أن الله تعالى ذكر وقت الحج بصيغة الع و هو أشهر،وأقل الأشهر ثلاثة،وأنكل شهر هيميان الزاد _ الثالث‏١٠٨ أو له من أشهر الحج قدكان آخره كذلك،و من قال ليلة النحر من أشهر الحج أجاز للإنسان أن محرم فبها } ويقف بعرفات مقدار الباقيات الصالحات قبل طلوع فجر الصلاة،وأما تسمية يوم النحر وما بعده لآخر الشهر من أشهر الحج فباعتبار أنه يعمل فيها ما بقى من المناسك كالر مى ,والطواف والسعى 3 و إما ذلاث اختلاف نى تفسير أشهر الحج المذكورة نى الاية،فبعض فسرها مما يصح فيه الإحرام بالحج والو قو ف،و بعض فسرها بذلاث مع ما يعمل فيه ما بقى من المناساث،وإن قلت:من قال ذو الحجة كله،فلا إشكال عليه ث أما القائلون ببعضه فكيف يسمى وقت الحج أشهرآ مع أنه لم يتم ثلاثة أشهر ؟ قلت:الذى عندى أنه لا إشكال2لأن المعنى أن الحج يعمل فى ثلاثة أشهر } لآنه إذاكان يعمل فيه بعض ذى الحجة صح أن يقال أنه عمل فى ذى الحجة 3 كما تقول عملت كذا نى شهر كذا،وإنما عملته نى ستة منه،ولا سيا أن ذا الحجة كله يعمل "فيه باقى الحج،وأما إن يقال أطلق بعض الحمع على ما فوق الواحد مجازا أو حقيقة © فلا يصح هنا عندى لأنه ليس المراد هنا شهرين فقط،فلو قلنا بذلاك لتعطلت البقية ث بل لو قيل إن أشهر جمع شهر الحقيق وشهر المحاز بعلاقة البعضية أو الكلية أو علاقتهما لكان أو لى من هذا الذى ذكرت أنه لا يصح،ولو كان جمع اللفظ الحقيقى وامحازى فى صيغة واحدة مرجوحآ مختلف فيه،وتجوز العمرة عندنا ى باتى السنة ث وكره مالاكث العمرة نى بانى ذى الحجة0زاعماً أن وقت الحج ما لا محسن فيه غبره من المناساث مطلقا ح وكذلاث قيل عن عمر و ابن عمر و عروة أن الحمرة غير مستحبة ى باى ذى الحجة،فكأنه خصص للحج وكان شهر حج لا غير،وكان عمر فيا قيل يصرب الناس بالدر ة على العمرة نى باقيه و يهاهم،و قال ابن عمر لرجل:إن أطعتى انتظرت حنى إذا آهللت المحرم خرجت إلى ذات عرق فأهللت منها بعمرة،وقالوا:لعل مذهب عروة جواز تاخير طواف اليزار ة لآخر الشهر ث وكره أبو حنيفة الإحرام بالحج قبل شوال وأمضاه إن و قع 3 زاعم أن المراد بوقته وقت أعماله ومناسكه،فأجاز الإحرام به قبل شوال ‏٠٠٠سورة البقرة_ `۔«و 7.سست دون أعاله ولا معارضة ببن هذه الآية وقوله :(مَواقيت للنَّاسوالحج ) لأن المعنى آن الآهلة مواقيت للحج و لغر الحج،و هذه الاية نى الحج فقط © فهى خصوص من عمو م،أو قوله:( مواقيت ) يفيد بظاهره أن الأهلة كلها مواقيت للناس،وكلها مواقيت للحج،فكانت هذه تفسير آن ميقات الحج أشهر معلومات فقط،ولاك أن تقول أشهر السنة مواقيت للحج بمعنى أن حسابأشهر الحج متوقف على حساب الأشهر قبلها ث و ذكروا أن عكرهة لقى أبا الحكم البجلى و قال:أنت رجل سوء2ياقول لله( الحج أشهر معلو مات) ( فمن" فَرّضف ه .ن" الحج ):وآنت تهل بالحج نى غير أشهر الحج متوجها إلى خراسانو إلىكذا وكذا،قالجابر بن عبدالله:لا ممل بالحج نى غير أشهر الحج،وذكروا رجلا للحسن أنه محرم منالسنة إلى السنة . لاو جع له رأس،والمذهب أبه لا ينعقدفقال: لو أ دركه عمر بنالخطاب الإحرام بالحج قبل شرال وكذا قال ابن عباس والشافعى وأحمد وإسحاق 3 ل وا قال:(أشر معلومات )،وقال:( ن فرض فيهن الحج)ع جل لأن القه فلو كان ينعقد نى غبرهن لم يكن وجه للتخصيص،وزعم مالا والثورى وأبو حنيفة نى أى شهر من شهور السنة عقد الإحرام بالحج انعقد،وأحسن ذللك آن يكون نى أشهر الحج،ووجهه أن الإحرام إلزام الحج } فجاز تقدممه على الكواقتلنذر } وأن الته تعالى جعل الآهلة كاها مواقيت لاحج بقوله: ( قل هى مواقيت للناس والحج )قلنا:ليس كذلاث،أما قوله تعالى: ( قل هى مواقيت .لاناس ) فقد تقدم الكلام فيه،و أما كون الإحرام إلزام الحج فجاز تقديمه كالنذر ث فيبحث فيه بأنه لم نخاطب بالحج قبل " فلم يصح الإحرام قبلهن © كما آنه لم -خاطب بالظهر قبل الزو ال © فلم تصح قباه . و لم -حاطب بصو م رمضان قبل ر مضان » فلے,يصبح فى شعبان مثلا © وكذا ساثر الفرو ض الموقتة ث فإنه لا يصح تقديمها رلا ما قام الدليل على جواز تقديمه ، كتقديم الزكاة لحاجة الفقراء،و بأن النذر لا يصح تقدمه على وقته فاما قدم لم نجزه معنا فرض الحج ألزمه نفسه إلزام وفاء به وإيقاع،أو جزم به لدث_الث ازا هيميان ال‏١١٠ بالدخول فيه،و إنما ذلك فى النية والتابية به عندنا3لآن الحج له أول وآخر 2فلم يصح الدخول فيه ممجر د النية ث كما لا يصح الدخول فىتحر 7 7 الصالة الا بتكبير ة الإحرام مع النية0ألا ترى كيف ورد فى الشرع قوم: الإحرام ر أحرم ومحرم © وإحلال وآحل ومحل وتحو ذللك ؟ كما ور د ى الصلاة تبحرمها التكبير وتحليلها التسليم ؟ و زعم الشافعى و مالاث:أنه ينعقد الإحرام بمجرد النية بلا تلبية،لآن فر ض القحجونىله:( فر ض فين الحج ) عبارة عن نواه وإلزامة،وأما التلبية فتقبع.و قال أبو حنيفة:لا يصح الشروع ناىلإحرام إلا بالنية والتابية2آو بالنية وسوق الهدى ، .و إنما قال فر ض فيهن ،ولم يقل فها.لآن الآأفصح ف جمع القاة & و ما وافقه فى قلة ااممدد ذللك ولؤ قال فها لكان فصيحا3قال آبو عثمان المازنىشيخ المر د الحمع الكثر لما لا يعقل يأتى كالو احدة المو“نثة والقليل لبس كذلاث،تقول الأجداع انكسر ن والدوع انكسرت ڵ ويوايد ذاك قوله تعالى:( إن عدة الشهور عند الله ) عشر كتير:( ما أر بعة حرم )0فل يمل مهن } لآن الآحدإلقوله فصا عدآ،وقيل العشرة فصاعد؛ . ( فلار فدَثَ ):لا جماع ولا مو صلا إليه من فحش الكلام،و من نحو انقبلة © قاله ابن عباس وهو أو لى لعمو مه،وقال:ما يكو ن من فح<حش الكلام بغيبة النساء ث فايس بر ف ث،و ما كان محضرتهن فهو ر فث،و لو كن غير .وكذا قال مجاهد ومالاث 0الحماعفث :الرأزواجه0رعن ابن عباس له زيادةبالجماع ظهر:ولحله بعدما فسرهرواية عطاء عن ابن عباسوهو داوعيه،أو أشار بالحماع إل دواعيه } فإن لاوسائل حكم المقاصد،وقيل: الفحش والحناء والقول القبيح،وقيل: اللغو منالكلام،قال صلى الله عليه فث يومئذو لا يصخب "» . و سلم«: إذاكان صو م أحدكم فلا ير ٠٠ } فهو‎ ٠ معر د لا جمع - فس& و هو مصدر -و‎ :لا معصيه ٠و )( و لا فسرى كا !اقعو د » و محجوز أن يكو ن جمع فسق } و ١ ‎لأو ل آو8ئ لآن ما قبا 4و ما رع٥ ‎ ‏١١١سورة البقرة 7- مفر د،و لآن نفى المفر د بلا الاستغراقية كاف فى العمو م وأنص فى العموم © كأنه قيل لا معصية من المعاصى & وهذا قول المحةقىن،قال ابعنباس: فدل على أنه مفر د0وى رواية عنههو المعاصى،كلها،فقال هو ولم يقل هى هى المعاصى بالتأنبث “و لا دليل فها على أنه جمعا لحواز أن يكو ن إتما قال هى باعتبار الخر و هو المعاصى،و تفسير77كلها قو ل طاوو س والحسن قر ظى 3وسعيد بن جبير،وقتادة2والزهرى،والربيع وحمد بناك٭ ل ب وقال ابن زيد وماللث:الفسق الذبح للأصنام كقو له تعالى :( أو فسقا أد" & والتحقيق عمو م المعاصىلغير الله به ) وقيل:التنابز بالألقاب والتساب لموم اللفظ وتخصص بعضها تحكم ح و قال ابن عمر: الفسوق هو ما نهى عنه المحرم نى حال الإحرام من قتل الصيد،وتقام الآظفار،وإلقاء اانفث و حو ذلاك،و عنه صلى الله علايه و سلم«: من حج ولم برفذث ولم يفسق رجع كيو م ولدته أمه » رواه البخارى و مسام عن آن هريرة © وصيت المعاصى وما ذكر فسق،لأنها خروج عن حدو د الشرع وهى لغة الحروجج . ( ولاجيدالَ ):لا خصام مع الخدم وانرفقة والمكارين وغيرهم . ئ7مار ئأن:الدالو غر هعباسابنقال:(الحجق) وقال ابن زيد و ماناث: الدال أن ختاف الناس آ۔بم صادف موقف إبراهم عليه الصلاة و السلام © كا يفعلون فى الجاهلية © وقيل:إن الحدال هنا حالفة قريش سائر العر ب،فتقف بالمشعر الحرام0،فننفى جو از ذلاث فليقفو اكسائر الحيةذى} و بعص قالقعدةذىوىمحجبعص ااعر ببعر فة}.وكانالعرب وكانت قريش تقول: الصواب مع وقوفنا بالمشعر الحرام ث و غيرهم يقول: معى }الصوابمع و قو فنا بعر فة « ومن محج فى ذى الحجة يقول:الصواب ومن محج نى ذى القعذة يقول: الصواب معى،فنزلت الآية تخير أنه لالجدال صلىالتعليه } وسليماللهرسولمافعا4علىاستقرقدالآمرو أنئالحجق هيميان الازالدث_الث‏١١٢ ٨- } وما قاله صلى الله عايه و سل من: من الو قو ف بعر فة تاسع ذى الحجة « آن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق اله السموات والأرض ا! وعن ابن عباس رضى الله عنهما:الحدال ى الحج آن بمارئ الرجل صاحبه ومخاصمه حى يغضبه،وقيل: هو قوهمم كيف نجعل حجتناعمر ة وقد سمينا الحج » حبن قال ش النزى صبى الله عايه و سلم ق حجة الو داع } و قد أحرموا بالحج«: اجعلوا إهلالك م بالحج عمر ة إلا مقنلد الهدى » ٬وق‏يل: الدال آن يقول الرجل: الحجج ارم ويقول،الآخر:الحج غدآ،أو يقول يو م كذا و يقول الآخر:الحج ئى غيره3وقيل المعنى! لاشاث فى الحج آنه نى ذى الححة فأبطل السى ع و الله أعلم . وف الحج خر للأولى والغانية والثالثة انفر دت كل باسم0واشتركن ف} الخير بناءا على جواز عمل عاملين وأكثر نى معمول واحد،إذا اتفق معى العوامل وعملهن،وإن شئت فقدر لكل واحدة من الآو لمن خيرآ دل عليه خبر الثالثة أو هو خير لاو لى،و يقدر للثالثة والثانيةأو لا الثانيةوالثالثة صلتان الأو لى و الخبر للأو لى © وقرأللتأكيد ‏ ٤و مدخو لهما معطوف على مدخول ابنكثبر وأبو عمر: ولا رفثأولا فسوق" والتنوين قيلحملا على معنى النبى أى لا يكونن رفث ولا فسوق،وقرأ:ولا جدال بالفتح إخبار ث أى لا خلاف ولا شلث ى الحج أنه نى عرفة نى ذى الحجة } وقرىع برفع الثلاثة منونة على معنى النهى،والمرفوع مبتدأ ث أو إسم لا عاملة كليس،وعملها كليس ضعيف ولا سيا إن قلنا خبر ها هو قوله:( نى الحج )،والآية تحتمل عندى أوجها:الآول أن يكون لفظها إخبارآ و معناها نهيا،أى فلا يرفث ولا يفسق ولا مجادل ى الحج،ونكتة المحجىء بها نى صورة الإخبار الإشارة إئى أن تلك الثلاثة بالغة نى القبح مبلغ عظيم" ث حتى إنها لا يتركها عاقل 3 وكأنهم زجروا عنها فاز دجروا،فهو مخير بانتفاها لاننهاهم عنها ث كما تبالغ قو عه | ‏ ٤كأنه عجاب0فصرت تخبر بوى الطلب ‏ ١فتجى ء به بصورة الاخبار تقول رحماث الته ورضى عناث،والوجه الثانى أن يكون اللفظ إخبارآ بعضا ومعنى بالنظر إنى ااتكليف بترك الثلاثة،أى فلا رفث ولا فسوق و لا جدال ‏١١٣.سورة البقرة نى الحج المشروع،وإن وقع ذلك نى حج فليس بالحج المأمور به،المشروع ولا ثواب فيه،فإن المشروع المأمور به مجر د عن ذللك الوجه الثالث؛ كون الآو لمن بمعنى النهى كالوجه الآول،والثالث إخبار بارتفاع مخالفة بعض العرب نى و قت الحج و هو ضعيف.و هذه الأوجه كلها محتملة على القراءات كلها إذ لا فرق،غمر أن لا العاملة عمل إن نص نى نفى الحنس،والمهملة والعاملة عمل ليس تحتمل نفى الواحدة،وتحتمل نفى الحنس ك والمتبادر نفى الحنس؛لو قوع النكرة نى سياق الساب.ثم إن الآو لى نى قوله( ولا جدال ) نى الدال مطلقاً قى مخالفة بعض العرب،وى أمور المناساك،ونى الأهور الشرعية ء وكقل أمر ولا حاجة إلى حصره فى ما استقر ت[قواعد الحج الآن على خلافه منخالفة بعض العرب،و يناسب الوجه الآول قوله صلى الله عليه 3ولا يصخبصو م أحدكم فالا يرفثوسلم) .: الصوم جنة فإذا كان فإن شاتمه أحد أو قاتله فايقل إنى امروث صائم » ولكن محر د مناسبته . و قد جر د ابن العرنى الآندلسى المالكى تلميذ الغزالى نى المسجد الحرام على الآول نى كتاب له سماه « أحكام القرآن » إذ قال:قولث تعالى: ( فلا رف ولا فسوق )ء آر ادنفيهمشرو عا لامو جو دا فإنا نجد ار فث فيه و نشاهده2وخبر الله سبحانه و تها لى لا يقع حلاف حبره.انہى ).لكن ف عبار ته اختصارآ } أراد فلا رفث ولا فسوق ولا جدال ‘ و أر اد نجد اار فث والفسوق والحدال و نشاهدها،ومحتمل الوجه الثالث © لكن لم أقتصر على قو له تجد الر فث،ولم يذكر الفسوق،وكذا حمل القفال-و هو منا'شافعية- الاية على النهى إذ قال:و يدخل نى هذا النهى ما وقع من بعضهم من مجادلة النى صبى اله عليه وسلم حبن أمرهم بفسخ الحج إلى العمرة © فشق ذلاث عليهم وقالوا أنروح ال مى ومذاكيرنا تقطر منيا،وإن قات الفسق والدال غير الحائز حرمان نى الحج وغيره & وكذا الرفث غير الحائر . ( م ‏ ٨هيميان الزاد ج ‏) ٣ قات:نعم لكن ما قبح ئى غير الحج كان نى الحج أقبح } لأنه عبادة عنتصة خارجة عن العادة © ومقتضى الطبع0ألا ترئ منع تغطية الرأس ولبس الخيط والطيب ونحو ذللك،و لآنه كالذهاب للآخرة،وكشأن مواقف الاخرة ذكللكبيساار جل الحر يرق غير الحرب ‘ وفى غير ضرورة فإنه قبيح،ولبسه نى الحج قبح،وكمد الصو ت فىالقراءة واللفظ لزيادة التحسين> حنى تخرج الحروف عن هيئاتها،فإنه قبيح ولا سيا بالقرآن و لا سيا الصلاة ( وما تفعلوا من خبر ):كالصدقة وسائر العبادات الواجبة و غير الواجبة . يعلمه الله ):فيجازيكم عايه0فحذف الفاء ومعطوفها،أو كنىو|,6۔ے بالعلم عن المحازات،لأنه سهبها وملوزمها،و ذللك ح ث فعل الخير عقب الزجر عن الشر ؛ ليفعلوا الخبر مكان الشر عموما ث ومحسنوا الكلام بدل الر فث،وييروا مكان الفسق ويوافقوا على الصواب ڵ ويتخلقوا بالصواب 0الحدال } وجوز أن يراد بفعل الخمر:تكرالر فث والفسوق والدالعوض ‏ ٤والو فاء ممناسلث الحج ‏ ٤التعمےأو لى.روى أسامة بن زيدأو ترك ذل عن النبى صلى الته عليه وسلم«: من صنع إليه معروفا فقال لفاعله جزاك الله خيرآ فقد أبلغ ى الثناء » رواه الترمذى والنسائى وابن ماجة © ونحو هذا قوله صلى الله عليه وسلم للأنصار حبن أووه ونصروه وقاتلوا معه ح وقاسوا الأموال للمهاجرين وقالوا المنة لله ورسوله علينا«: ما رأينا كالأنصار » وإن قلت:هو عالم بالخير والشر ومجاز عليهما معا فلم ذكر الخير وحده ؟ الشر ٬و‏ للإشعار بأنه كر بم جواد & قلت:لآن المقاممقامجلب للخير بععدانلز‌ جر ألا ترى أن الحواد الكريم من الناس كيف يذكر الخبر ويجازى به أضعاف ويفضى عن الشر و الحزاء به . ر و ۔ت ۔و 2د ّ 8وا ):اكتسبوا الأعمال الصالحات وتحفظوا عما يفسدها 3 تاوفوا مها القيمة كما يتحفظ الإنسان على زاده فى سفره ليلا ينقطع به . ‏١١٥البقر ة ) فإن ):أى لأن . ¡ ( حصين الزاد التقوى ): و ذلاث أن الزاد نوعان: زاد المسافر نى الدنيا ‏ ٥مےص وزاد الآخرة و هو العمل الصالح } ولاشاك آن أفضل الازدين هو زاد الآخر ة لآنه الموصل للخير الدائم البالغ نهاية الكثر ة والحسن،قال ابن هشام اللخمى: حدثنى خلاد بن قرة بن خالد السدوسى وغيره من مشايخ بكر بن وائل من أهل العلم { آن أعشى بنى قيس بن ثعلبة خرج إلى رسول الته صلى الله عليه وسلم ‏ ٤ير يد الإسلام فقال بمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم: وبت كما بات السليم مسہهسداألم تختمض عيناك ليلة أرمدا تناسيت قبل اليوم خاة مهدداوما ذاك من عشق النساء وإنما فأفسداعادكقاىإذا صلحتولكن أرى الدهر ااذى هو خائن كيف تردداالدهرفلله هذاكهولا وشبانً فقدت وثروة وليدا وكهلا حبن شبت وأمرداوما زلت أبغى المال مذ أنا يافع مسافة ما بن النجسر فصرخداوابتدل العيس المراقيل تعتلى مو عدافإن لهما ق أهمل شربألا أہا السائلى آين يممت حفى عن الأعشى به حيث أصعدافإن تسألن عنى فيارب سإئل يداها خنا فالينا خمر أحر داأجدت برجليها النجاء وراجعت إذا حلت حرباء الظهير أصيسداوفها إذا ما هجة عجرفية ولا من حنى حتى تلاقى محمداوآليت لا أرى .لها من ك_لالة تراجى وتلقى من فواضله ندامى ما تناخى عند باب ابن هاشع أغار لعمرى فى البلاد وأنجدانى يرى ما لا ترون وذكره وليس عطاء اليوم مانعه غداما تغب ونائلله صدقات أوصى و أشداالإله حمننىأجدك لم تسمع وصاة محمد ولاقيت بعد الموت من قد تزو داإذا أنت لم ترحل بزاد من التقى هيميان الازالدث_الث‏١١٦ :.ح _ع=حمر"×۔س۔ فتر صد للأمر الذى كان أر صدااهندمت على ألاتكون كث ولا تأخذن مها حديدا لنقصدافإباك والميتات لا تقمربنہ ا ولا تعبد الأوثان و الله فاع,ب_ذاو ذا النصب المنصوب لا تنسكنه عليلث حراما فانكحن أو تأبداولا تقربن حرة كان سرها لعاقبة لا والآهص ير المقيذاو ذا الرحم القرف فلا تقطعه ولا تحمد الشيطان والله فاحمدا3وسبح على حان العشيات والضحى ولا تحسن المال للمرء خلداو لا تسخرن من بائس ذى ضرارة قال السسهيلى ووقع نى رواية غير ابن هشام بعد قوله أجدت برجايها :آىخره إل رقيبمن نجما لا يغيب و فرقدافاما إذا ما ادلحب فترى لها وبعد قو له نى يرى إآىخره: وماكان فهم من يريعإلىالهدىبه أنقد الله الآنام من العمى. و ليلة أر مد اعتماض ليلة أر مد ومهدد فعال من المهد بأصالة المم وزيادة الدال الاخرة إلحاق جعفر لا معفل من الهدو إلا لأدغم كمر د و مفر إلا أن يقال فاث ضرورة } لكن هذا خلاف الأصل ولا دليل عليه و الاهيه المائل العنق ، يصف .ناقته كأنها الحر ياء المائلة مع الشمس لنشاطها،وخنفت اادابة مالت بيدها & والحر د الاعوجاج والنجير وصرخد بلدان،فمنع صرف صرخد للعلمية وتأنيت البلدة أو البقعة أو نحو ذلاك،والغور ما انخفض من الأرض © والنجد ما ارتفع منها،والسر النكاح } والتأبد التعزب،يريد التر هب لآن الراهب أبدا عزب،فقيل له متأبد مشتق هن لفظ الأبد ث رنى رواية: و إنك لم تر صد كمن كان أصردا،و قيل كما رو اه البخارى:نلزتالآية فى ناس من الممن خجرون إلى الحج من غير زاد،و يقولون محن متوكاو ن،و يةو لون نحج بيت ر بنا إلا فأطعمنا:و يكونون عرالا على الناس،فإذا قدموا كة 11سورة البقر ة سألوا الناس،وبرما أفضى بهم الحال إلى النهب والخصب،وعلى هذا فعنى قوله:( تزودو ا ) خذوا الزاد للسفر ث فيكون معنى قوله:( فإن خمر الزاد التقوى ) فإن أفضل الزادين زاد السفر وزاد الآخرة لهو التقوى إ فإذا لمترو دوا للسفر وقعتم نى سوال الناس،وى أكل مال الناس بالباطل ،فتخر جوا عن التقوى،أو فإن خبر الزاد ما يتقى به سوال الناس،أو أكل ماهم بالباطل . ( واتَقنُون): خافونى خوف إجلال،أو خافوا عقاى،أو احذروه 8 أو اعبدونى،وأنبت أبو عمرو الياء بعد نون اتقونى نى الوصل . ( يا أأو لى الألباب ): يا ذوى العقول،فإن اللب داع إلى التقوى © الألباب مهذا الخطاب .أو لذللك خص}] وشو ائب الهوىمنإذا عر ى ( يئس عََيندئم جناح ):إثم ولا عتاب،فإن الجناح يطاق علىو‏ ٥مصس,_- الإثم و على العتاب،فهو عام لهما جوز أن يستعمل نى أحدهما وأن يستعمل فهما ( أن" تتبتخنوا ):نى أن تبتغوا،أى فى أن تطلبو! . ‏٠عطاعاً و ر ز قا:) فضلا ) :كانت) من" ر بسكم ):بالتجر & روى اابخارى عن ابن عباس عكاظ ومجنة و ذو المحاز أسواقاً نى الحالية © فلما كان الإسلام تأنموا نى تلك الأسواق ى مواسم الحج،وكانت معايشهم منها،فنزلت الآية،وعكاظ سوق بقرب مكة لقيس،ومجنة-بفتح المم وكسرها والفتح أشهر وتشديد النون-سوق على بريد من مكة لكنانة ممر الظهران & وذو المحاز سوق بعر فة ذيل،وكانوا يقيمون بعكاظ عشرين يوما من ذى القعدة،ثم ينتقلون إلى سجنة فيقيمون ها ثمانية عشر يوما عشرة من آخر ذى القعدة،ونمانية من ذى الحجة،ونخرجون نى الثامن إى عرفة & وقال الداو دى:مجنة عند عرفة وعن أنى أمامة التيمى:كنت أكرى فى الحج،وكان الناس يقو لون لى: ليس لاك حج،فلقيت ابن عمر فقلت له:يا أبا عبد الر حمن إنى رجل أكرى هيميان الزاد-الثالث‏١١٨ 7 جمالى نى الحج،وإن أناسا يقولون إنه ليس لاث حج.فقال ابن عمر: آليس تحر م وتتاىطووف بالبيت وتفيض من عرفة وترى الحمار ؟ قلت:بلى قال:فإن لاكث حجا3جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عايه وسلم فساله عن مثل ما سألتى عنه » فسكت رسو لالته صلىالله عليه و سلم فل جبه )حى, نر لت الآية :(ليس عليئكم جنتتاح أن" تَبنتغوًا فضلا من ر بكم)فار سل زليهر سول الله صلى الله عليه وسلم وقرأها عليه .قوال«:ولك حج » أخرجه أبو داو د والتر منى } وقال بعض العلماء:إن التجارة إن أوقعت نقصا نى أعمال الحج لم تكن مباحة،وإن لم تو قع نقصا فيه مباحة ع لكن الآو لى تركها لتجريد العبادة عن غيرها،لآن الحج بدون التجر أكمل وأفضل،ذكر ذلك اللخارن ى تفسيره،و بعضه أخذه عن الكشاف & وروى الكشاف فدعى به فقال:أنتمحجاج © وسئل عمر:هل كنتم تكرهون التجارة فى الحج ؟ فقال:نعم ولكن نزلت الآية رافعة للكراهية.و قرأ ابن عباس:فضلا من ربكم نى مواسم الحج،وكان ناس من العرب يتأنمون آن يتجروا؟يام الحج ه إوذا دخل العش ركفوا عن التجر والبيع والشراء،فلم تقم لهم سوق،و يسمون من محرج بالتجار ة:الداج0ويقولون هولاء الداج }و ليسو ا بالحاج0وعن عبيد الله بن أنى يز يد“: عت عبد الته بن الز بمر،و بلغه أن ناسا يتأممون من لتجار ة] ى الحج،وقال:يقول الله ( ليس عَيكئم“ جناح أن' تتبتغوًا فتضّلا مين" ربكم )،يعنى به التجارة فى مواسم الحج ث وعن الحسن أنه كان لا يرى بأس بالتجارة فى الحج نى الفريضة وغبرها،ءوروى مجاهد عن ابن عباس أن ناسا من المسلمبن تحر جوا عن التجر فى مواسم الحج فنزلت الآية . ( فإذا أفَضْتشْم ): مجوز أن تكون الهمزة للتعدية والمفعول حذوف 3 أى إذا أفضت أنفسكم2وجوز آن تكون للتأكيد فيكون أفاض معنى فاض ما زاد عليه إلا بالتأكيد،فهو لموافقة الحر د ث وذلاث من قولاث فاض الماء وأفضته بمعنى خرج بسرعة ء وةيلاكثلرنسبةلمو ضعه \أوخرجته‌بسرعة وكثرة كذلاك } و بجوز أن يكون المراد بالافاضة مطلقا الخروج بسرعة أو پغىر ها ‘ ١ ١ ٩سو ر ١: ‎لبقر ة‎ كنا ذكروا عن عمر أنه أفاض من عرفات و بعيره مجتر،أىسار على هينته . وتجوز الإفاضة على الدابة ح كما فعل صلى الله عليه و سلم والصحابة.0وروى البخارى ومسلم عن ابن عباس:أن أسامة بن زيدكان رديف النبى صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى المزدلفة،ثم أردف الفضل من المزدلفة إلى منى 3 ولم يزل يلى حنى رى جمرة العقبة.وروى الربيع عن أنى عبيدة عن جابر ابن زيد:سأل أسامة بن زيدكيف كان يسير رسول الله صلى الله عليه وسلم ى حجة الدواع حين دفع ؟ قال:كان يسير العنق،فإذا وجد فرجة نض © عنوالنض فوق العنق ص و هو السرعة فى السبر ص وكذا روى البخارى و هشام بن عروة عن أبيه،قال:سأل أسامة بن زيد وأنا جالس كيف كان رسول اله صلى الله عليه وسلم..إلخ الديث بلفظه المذكور،إلا أنه ليس .وروى© وهما معىدفع و إلا أن فيه فجو ة مكان فرجةفيه قو له حن البخارى عن ابن عباس:أنه دفع مع النى صلى الله عليه وسلم يو م عرفة ش فسمع النى صلى الله عليه وسلم وراءه زجر شديدا وضربا للإبل،فأشار بصوته إلهم فقال«: يا أها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع » والإيضاع السير السريع . ( مين" عرفات ):جمع عرفة ؤ وعرفة بالأفراد،ومنع الصرف علم على البقعة التى هى مخصوصة،وقعت التسمية لها ى قصة آدم أو إبراهيم أو سيدنا محمد صلى الته عليه وسلم3تم اعتبر تكل بقعة من البقع التى تليها © فسميت عرفة ث فجمعن على فرعات بنية العلم لتلك البقع كلها،وأصل عر فة عرفت باسكان الفاء وفتح التاء أو ضمها،ولما يت به البقعة فتحت الفاء بصور نها )و حوز» أعنى كان تاء تكتبفكانت التاء هاء يقع علها الاعرا ب ككامل وكملة كئعار فل و عر فه حممعر فهجمععر فاتأن ركون وإن قلت إن كان عرفات علما فلم صرفت وفيه التأنيث مع تلك العلمية © قلت:ليس تنوينه وجره بكسرة صرحا } بل تنوينه للمقابلة كما هو شأن جمع و الصوابؤ و ليس كذلاكث ئاللامأنه مجتمع معزعحم بعضالسلامة لمو؛نث حى أنه لا نجتمع التنوين مع آل،سواعءكان للمقاباة إلا النون المز يدة بغير أن تكون هيميان الزاد _ الثالث‏١٢٠ 5التنوين من غير عو ضتايع لذهابالكسرةبطريق التنوين0و ذهاب حذفهليس كذلاكو هنائلوجو دهتابعدهاوو جوكالصرفلعدم التنوين لم محذف الكسر،وز عم بعض أن تأنيث عرفات إما أن يكو ن بالتاء المذكورة وهى ليست تاء تأنيث،وإنما هى مع الآلف التى قبلها علامة جمع الموأنث ث وإما بتاء مقدر ةكما نى سعاد،و لا يصح تقديرها،لآن المذكور ة تمنعه من حيث إمماكالبدل اختصاصها بالاو“نث،كتاء بنت،و ليس كما قال } زلا أن تاءمجمع السلامة يكتفى بها نى الثانية إلا إن تبين أن مفر ده مذكرآ © تقديرؤ و لأنو طلحاتلرجلالخمير ملا إليه مون زنةدةا كطلحةو يرجع التاء نى التأنيث كاف2و لو لم يقبلها الافظ،ولآنه ليس كل تأنيث إما بالتاء وإما بالألف } كحبلى فإنا نعرف الإسم بعلامة وبلا علامة،ولا نسلم أن المو"نث بلا علامة تقدير فيه تاء التأنيث:وإنما ذلاك نى الثلاثى بشروط . عرفات جمع عرفة،بل اسم منزل بصيغة ا 3وقال الفراء: ليس وهو عل للرقعة و عر فةة اسم لليوم وليس كو نه اسيا للمو ضع بعر نى حض اننہى و يدل اه ما قال الضحاك: إن آدم لما أه.مط وقع بالهند و حواء و قعت نجدة } فجعل كل واحد منهما يطاب صاحبه: فاجتمعا بعر فات ى يوم عر فةة فتعار فا & وما روى عن عطاء:كان جر يلفسمى اليوم عر فة © و المو ضع عرفات رى إبراهم المناسك ويقول له: عرفت ؟ فيقول: عرفت فسمى المكان لما أذن ق الناس بالحج،واللييووم عرفة ث وعن السدى: أن اقعفرات وآجابوه بالتلبية2و آن من آن هأامرلله تعالى أن مخرج إلى عرفات و نعتها له © فلما بلغ الحمرة استقبله الشيطان ير ده فرماه بسبع حصيات يكبر مع كل و و قع على.فطار© فطار فوقع على الحمرة المانية ث ورماه وكرحصاة وكبر ث فطار،فلما رآه الشيطان أنه لا يطيعه ذهب ،الحمرة الثالثة & ور. براهم حنى أنى ذا المحاز0فنظر إله فلم يعر فه0م انطاق حنى وقففانطلق بعرفات فعرفها بالنعت،فسْى الوقت عرفة والموضع عرفات س حتى إذا ذللك المو ضع المز دلفة ،أمسى ازدلف إلى جمع فسمى المز دلفة ث فسمى ١ ٢ ١١لبقر: ‎سو ر ة‎ __ وما روى عن ابن عباس:أن إبراهم رأى فى منامه ليلة الترو ية أنه يو؟مر بذبح إبنه © فلما أصبح ثوى يومه أجمع يفكر:هل هذه الروثية من الله ؟ فسمى يوم الترو ية،ثم رأى ذلاث ى اياة عرفة ثانيا،فلما أصبح عرف أن ذلاث من الته فسمى اليوم عرفة،و ما قيل من أنه سمى كان الناس يعتر فون ى ذلك اليو م بذنو مهم ك و ما قيل منأنه سمى عرفة من العرف وهو الطيب لما لم يكن فيه ما نى يوم منى من ر انحة الدم و الفر ث © صار هوكان فيه طيبا وكذا ممى الموضع عرفات لاعترافهم فيه من الذنوب ڵ وخلوه منالدم والفر ث سمى موضع منى باسم منى لها بمنى فيه من الدم،أى يصب أو يقدر . وذكر بعض:آن عرفات علم مرتجل للمو ضع كله بصيغة الحمع للمبالغة فيا ذكر من المعرفة،أو العرف،أو الاعتراف أو التعارف،و عرفة نعمان الأراك،و قيل سميت عرفات لأن الناس يتعارفون فيه،ونى ذكر الإفاضة الكون فى عرفات،وقد تقرر بالسنة والعادة أنه كوندلالة على وجوب بالوقوف لقادر ث فدلت أيضآ على و جوب الوقوف بواسطة السنة وتقرير العادة،وو جه ذلاث أن الإفاضة من عرفات فرع الحصول فبها3وأن مدخول إذا الشرطية مفرو ض على أنه يكو ن على معنى قولاث:إنكان،وأيضآ قد أمر ها ى قوله:( ثم أفيضوا ) والآمر للوجوب ڵ قيل وأيضا الإفاضة مقدمة للذكر الواجب فى المشعر الحرام } ومقدمة الواجب واجبة.واعترض بأن اذكر فيه نغير واجب ؛ فلايستلز م و جو ب مقدمته ؛ بل مستحب ڵ و لئن سلم وجوبه ليقال: إنه واجبمفيد بالإضافة لا واجب مطلقا ث فضلا عن أن تجب مقدمته ؛ فإن المعنى إذا حصانم نى المشعر الحرام فاذكروا الله.أجمع أهل العلم على صحة وقوف الواقف بعرفات بعد الزوال بقليل أو كثير،وأفاض بعد الغروب،واختلفوا نى من وقف قبل الزوال وأفاض قبله ث وفى من أفاض قبل الغروب.المذهب عدم صحة و قوفه } وأنه المحجىء للخروج من هيميان الزاد _الثالث‏١٢٢ ا محرج من حدها إلا بعده © وكذا قال مالاك: عرفات قبل الغروب ڵ ولو لابد أن يأخذ الواقف شيئا من الليل ث ونسب تمام حج الواقف بعد الزوال الملفيض قبل الغروب فى وقت من أوقات ما ببن الزو ال والغروب،إلى جمهور الأمة } ولا يصح ذلاك2واختلفوا فيمن وقف ليلا قبل الفجر2فقيل مجز يه 2 .قال يحض قو مناو قيل لا0وزعم بعض أنه لا خلاف ببن الأمة ق مام حجه من أدرك لحظة نى عرفات بعد الزوال إلى طلوع الفجر فقد تم حجه 8 وقال أحمد وقت الوقوف من طلوع فجر يوم عرفة إلى طلوع فجر يوم النحر وأنه تكفى لحظة من ذلاث،و عن عطاء قال ( قال ) رسول الته صلى الله عليه وسلم«: من وقف بعرفة قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج » وعن ابن عباس الحج عرفات والعمرة الطواف،والسنة أن يدفعوا قبل الإمام،واتفقوا على استحسان الإفاضة بعد الغرو ب فى ما قيل،إلا آن منهم من استحسنه بإمجاب، روى البخارى و مسلم عن أسامة بن زيد قال:دفع رسول الته صلى الله عليه سولم من عرفة حنى إذاكان بالشعب نزل فبال،ثم توضأ ولم يسبغ الوضوع ، قلت:الصلاة يا رسول الله ؟ قال«: الصلاة أماماث » م ركب،فلما جاء المز دلفة نزل فتوضأ فأسبغ الو ضوء ثم أقيمت‌الصلاة ث فصلى المغرب ثم أناخ كل إنسان بعر ه نى منزله،ثم أقيمت العشاء فصلى ولم يصل بينهما شيئا . وروى الربيع عن أنى عبيدة عن جابر بن زيد عن أسامة:دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة حنى إذاكان بالشعب نزل فتو ضاً ولم يسبغ الو ضوء فقلت له:الصلاة.فقال«: ااصلاة أماماك » فركب فاحا جاء المز دلفة نزل فتوضأ ى منزله،ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب ،ڵ ثم أناخ كل إن.ان بعيره ى منزله ز ثم أقيمت العشاء فصلاها،ولم يصل بينهما . وروى الربيع عن أى عبيدة:يستحب بعدالغرب ركعتان٬و‏ معنى توضأ يعتا ده كح ولم يتوضأ و ضو ع٥‏ التام الذىالو ضو ء أنه غسل يديه فقطولم يسبغ الو ضوع©فتوضأ قاسينزلو معى<و توضأ و ضو عآ خفيفاغسل يدهأو : فتوضأ ‘تفصيل لقوله:فأسبغتوضأ و ضوعه المعتاد © فالفاء فى قوله ‏١٢٣.سورة البقر ة ّّ بعل و ضو ثه فعلى نورله نورليكونالمشعر الحرامقمجدد 77وهو غسل يده .ل أو هو و ضو ء ااوول والذى ق الشعبالشعب ( فَاذكرُوا الله):بالتهليل والتسبيح والتكبير والتلبية والدعاء وسائر الأذكار،وقراعة القرآن،وعن ابن عباس رضى الله عنهما: أنه نظر إلى الناس ليلة جمع فقال«: لقد أدركت الناس هذه الليلة لا ينامون » وعن عكرمة عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أفاض من عرفات قال«: يأيها الناس عليكم السكينة لا يشغلنكم زجل عن الله آكير « وقيل: المراد بذكر الته هنا صلاة المغرب والعشاء . ( عند المشعر الحرام ).قيل:السنة صلاة المغرب والعشاء فيه مقرونتين © ولو انتصف الليل ما لم مخف طلوع الفجر ‏ ٤والمشعر الحرام المزدلفة © قال ابن عباس عنه صلى الله علبه و سلم «: كل عرفة موقف 0 وارتفعوا عن عرفة س وكل جمع موقف وار تفعوا عن محسر ».ونى رواية: « عرفة كلها موقف إلا بطن عرفة والمز دلفة كلها مشعر س ألا وارتفعوا عن بطن محسر ».و ذكره عبد الته بن الز ببر فى خطبته ث وروى ابن ماجه عن وارفعوا عنقف جابر بن عبد الله عنه صلى الله عايه و سام«: كل عرفة مو بطن عرفة ك وكل المزدلفة موقف وارفعوا عن بطن محسر،وكل فجاج مى منحر إلا ما وراء العةبة ».وزاد « وكل أيام التشريق ذبح » ث وروى ووادبن ماجه و الحاكم0عن جابر بن عبد التهكل عرفة مو قف،وكل أبو دا مى منحر،وكل المز دلفة موقف،وكل فجاج مكة طريق ومنحر،ويسمى المشعر الحرام مجمع،لآنه يجمع فيه بين المغرب والعشاء ث روى عبد الله لااة إلا مجمع،ألا لا صلاة ابن الزبير أنه قال:آلا لا صلاة إلا مجمع،ألصا ل :لا يصلىسبر ينالحسن وابنإلا نجمع3بعى المغرب والعشاء .وعن انتصف الليل إلا جمع،وذكروا عن جابر بن عبد الله هالمغرب ) وقيل سمى جمعا لآن آدم وحواء اجتمعا فيه © لأنهما تعار فا من بعيد وآدم ف هيميان الزاد _ اامالث‏١٦٤ جس.”-- "يت المزدلفة لأنعرفات،فجاء كل إلى الآخر فاجتمعا فيه © وكذا افتعل0قلبتإلى الآخر.أى اقترب فها،واز دلفدلف كلا مبهما ار مز دلفة لأنه يذكرالتاء دالا نى ادان وازدد واذكر دالا بقى © و قيل:ى انته فيه زلفة من الليل،وقيل:لنزول الناس به زلف الليل،وقيل: لاز دلاف الناس إليه ث وقيل: لأنهُ يتقرب إلى الله فيه،وهى بضم الميم وفتح اللام اسم مكان من الحماسى خارج بالتاء عن القياس،أو اسم مفعول قول0أى البقعة المزدلف إلها أو ا فها0وظاهرو الإيصالعلى الحذف الكشاف بجواز أن يكون وصفت بفعل أهلها،إذ يزدلفون إلى الله،يدل على أنه يكسر اللام اسفماعل } و سمى مشعرا لآنه من معالم دين الله ى ومن معالم والمبيت والدعاء وسائر الذكر،والذكر فبها ندبالحج } ولأن فيه: عنه جمهور قومنا0وقيل:واجب ليس بصلاة المغرب وااحشاعء،و قيل: إنه واجب وإنه هو صلاة المغرب والعشاء،والحرام الممنوع من أن يعمل فيه ما لم يوذن فيه،والمشعر الحرام ما ببن جبلى المزدلفة من مأزمى عرفة إلى وادى محسر،وليس منه المأز مان2و لا وادى محسر،قاله ابن عباس وغيره ومن لم يبت بالمشعر الحرام لزمه الدم ث وإن بات ولم يذكر ا له لرمه دم" وذكر بعضهم أن المشعر الحرام هو جبل من آخر المزدلفة ث يسمى قزحا ما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله آنه صلى انته عليه وسلم لما صلى الفجر يعنى بالمز دلفة بغلس ركب ناقته حنى أتى المشعر،فدعا وكير و هلل ولم يزل :رأيت آبا بكرو اقنغاً حبى أسفر.0ولما روا٥‏ الشيخ هو د عن ابن الزبر الصديق وقفا على قرح وهو يةول:يأها الناس اصبحوا وليس الآر كنا قال ذلك البعض عندى،بل المراد بالمشعر الحرام المز دلفة ذلاك الحبل وغيره © ولو استحبوا القرب من ذلاث الحيل لكثرة دلائل كون المشعر الحرام المز دلفة فتفسر ه ها أو ل من أن يقال إنه الحبل،وإن المراد بالعندية ما يقرب مبا . و تقدمت أحاديث فى ذلك على العموم3وعن جابر بن عبد الته أن رسو ل الله صلى الته عليه وسلم: صلى الصبح ثم وقف عند المشعر الحرام ص يعنى ذلاث :الحبل0فقال«: قد وقفت هاهنا و المز دلفة كلها موقف » وعن ابنعباس ‏١٢٥سور ة البقرة ما ببن الحبلين كله مشعر،و ذكروا عن إبراهيم الخليل عايه السلام أنه بات مجمع حتى إذاكان من الغد صلى صلاة المعجلة،تم و قف إلى اصلاة المصبحة ثم أفاض،و عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما طاع الفجر صلى الصبح ش و قف.و ليست الأحا ديث التى ذكر فبها الوقوف عند الحبل مفسرة للمشعر الحرام المذكور نى الآية،كالحديث السابق عن جابر ابن عبد انته2وكما روى عنه أن رسول الله صلى الته عليه و سلم دفع حنى أتى المز دلفة فصلى ها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين،ولم يسبح بينهما شيثا م اضطجع حتى طلع الفجر حتى تبين له الصبح بأذان وإقامة ث ثم ركب القصوى حنى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعا وكبر و هال،ولم يزل واقفا حتى أسفر جدا،و دفع قبل أن تطلع الشمس.رواه البغوى ولم يذكره البخارى ولا مسلم ولا الترمذى ولا النسانى ولا ابن ماجه ولا البيهقى ولا الطبر انى ك وروى الربيع عن أى عبيدة عن جابر بن ز يد بلاغا عن أنى أيوب الأنصارى:صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نى حجة الدواع المغرب =-أنه لما معبدةالر بيع عن آن4وروىجميعابالمز دلفةوالعشاء صلى الته عليه و سلم خطب الناس بعرفة فقال:ه إن أهل الشرك والآو ثان يدفعون من عرفات إذا صارت الشهس على رعءوس الحبال كأنها عمائم الجرال ى وجوههم،وإنا لا ندفع من عرفات حتى تغرب الشهس و يفطر الصائم . و ندفع من المز دلفة غدا إن شاء الله قبل طلوع الشمس هديا مخالفا هدى الشرك والآوثان »،قال طاووس:كان أهل الاهلية يدفعون من عرفة قبل أن تغيب الشمس و من المز دلفة بعد طلوعها،وكانوا يقولون أشرق ثبير كيا تغر فخ الله تعاى أحكام الحاهلية،فاخر الإفاضة من عرفة إلى غروب الشمس س وقدم الإفاضة من المز دافة عن طلوعها،وثير جبل بمكة } والمعنى ادخل يا ثببر ى الشروق كى ندفع للنحر ث يقال أغار أى أسرع و دفع نى غدوه . وروى البخارى عن عمرو بن ميمون قال:قال عمر:كان آهل الحاها.ة لا يفيضون من جمع حنى تطلع الشه۔س،و يقولون أشرق .ثبير،فخالفهم النبى صلى اته عليه وسلم فأفاض قبل طلوع الشمس . هيميان الزاد-الثالث‏١٢٦ ._:بالتو حيد و التعظيم و سائر الأذكار) واذ 17 ( كما هتداكئم ):مناسك الحج ومعالم دين الإسلام،قال ابن هشام: التعليل بالكاف نى الآية ظاهر0أى لأجل هدايته إياكم ك وما مصدرية ه قاله جماعة وهو الأظهر.وزعم المزخشرى وابن عطية و غ٭يراكابن برهان ؤ آن ( ما )كافة3ورد ابن هشام بأن فيه إخراج الكاف عما ثبت لها من عمل الحر لغير مقتض،قال زكرياء وفيه نظر.قلت:الحق ما قال ابن هشام 3 لأن الحر بالكاف أصل،والغاعها فرع بإجماع،فكيف يدعى خروجها عن الحر يجعل ماكافة دون دليل مع إمكان إبقائها على الآصل بجعل ما مصدرية ومجىعء الكاف للتعليل مذهب قوم،ونفاه الأكثر،وأ:يته بعض بشرط أن تكف عما قال ابن هشام الحق جوازه نى الحرة من ما نحو:( وبكأنه لا يفلح الكافرون ) أى أعجب لعدم فلاحهم،ونى المقرو نة بما الكافة كحكاية سيبويه،كما أنه لا يعلم فتجاوز الله عنه ث و بما المصدرية نحو:( كما أرسلنا فيكم رسولا )..الآية.قال الأخفش: أى لاحَلً اسرالىفيكير سو لا منكم فاذكرونى & وقال بعض:الكاف فى آية البقرة للتشبيه ث والكلام من و ضع الخاص موضع العام،إذ الذكر والهداية يشتركان نى أمر وهو الإحسان © فهو ى الآصل عنز لة:(وأحسين“ كأحسن الله إليئاث)اننهى كلامابنهشام أى اذكروه ذكر حست شبها مهدايته إياكم فى الحسن © وقد منع صاحب المستونى أن تكون الكاف مكفوفة بما واحتج مثبته بقوله: كما النسوان والرجل الحلملعمرك إنى وأبا حميد لكمآنه عبدوأعلمرنوأخافجاءهأر يد بر فع ما بعد ما ولا يشكل هذا إذا سلمنا فيه الكف لوجو د الرفع فيه © فهو دليل الكف مخلاف الآية ث بل محتمل أن تكون ما: مصدر ية ،آى كما تفعل النسوان والر جل الخليم إذ لا يتعين تقدير كما النسوان والر جل الحلم يفعلان أو يفعلو ن . ‏١٢٧سورة البقرة ( وإن" كنتم من قتبئله لمين الضالين ):عن دين الإسلام ومعا الحج،وإن مخففة،واللام فارقة ببن الإثبات والنفى عأو نافية واللام بمعنى الأو بة،قال الكو فيون:والهاء عائدة إلى الهدى المدلول عليه مهداكم وهذا أو لى من عودها إل رسول الله صلى الله عليه و سلم أو القرآن ج لأنه م مجر لهما ذكر . ( ثم أفيضوا ): خطاب لسائر المسلمين . ):أى من مو ضع إفاضة الناس،وهو) من" حيث أفاض الساس المشعر الحرام،أمرهم آن يفيضوا منه إلى منى فى طريق الأفاضة،كما أفاض الناس قبلكم:آدم و إبراهيو إسماعيل وأتباعهم.هذا ما ظهر لى،فتكون ثم على أصلها من الترتيب نى الزمان بلا مهلة لاتصال الإفاضة بالوقوف فى المشعر الحرام،أو بمهلة باعتبار مبتدأ الوقوف فيه،أو باعتبار الترو لارحبل منه ث ومرادى بالو قوف فيه الحصول فيه للعبادة،ومجوز أن يكون الخطاب للمسلمين الذين أسلموا حادزآ ؤ ومن لم يتعلم منهم أو خالف فى الإفاضة فيكون الناس:رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصة المومنين ومن نحا نحو أو يكون الناس:رسول الله صلى الله عليه وسام تعظيما،أو لأنه إمام الناس أو الناس قريش ومن تبعهم،لآنهم كانوا يقفون فى المشعر الحرام لا نى عرفات،مم يفيضون منه،م رأيت ى تفسر ابن جريرالطرى كون الإفاضة 0والحمد لله0ورأيته أيضآ قولا فىمن المشعر الحرام إلى منى كما ذكرت © وهكذا حيثذكرته© حيثه البيضاو ى،ومرادىتفسير القاضى ذكرت أبا عبيدة قى أمر لغوى0فهو أبو عبيدة محمر بن المثى ص وكذا إذا بن هشام نى المغى وغبره،ووهم الشمى فى حواشيه علىاو نذكره الم كحالف المغى،وقال إنه أبو عبيدة الإباضى ومدحه بالعلم الغزير،والتورع ث وهو صادق ى مدحه،وحيث ذكرت آبا عبيدة نى الحديث فهو الإباضى المذكور2شيخ الربيع وتلميذ جابر بن زيد-رحمهم الله ورزقنا الاقتداء هيميان الزاد _ الثالث‏١٢٨ هم _وقال الحمهور: المراد بالإفاضة الإفاضة من عرفات إلى المشعر الحرام والخطاب لقريش،والناس هم لنى صلى الله عليه و سلم والمو“منون،أو الناس مطلقا،أو إبراهيم وإسماعيل وآدم وأتباعهم،آو العرب،وذلاث أن قريشاكانوا يقفون بالمشعر الحرام،ولا يقفون مع الناس بعرفات،فأمر دم الله عز وجل أن يقفوا مها مع الناس،بأن أمر هم بالإفاضة منها }© لأن الإفاضة مها فرع الحصول فها0فاللفظ أمر باللازم ‏ } ٠والمراد آمر بالملزو م وهو القووف فبها 0وكانت قريش ومن دان بدينها يقفون بالمز دلفة،ويقولون: أنحن أهل الله وقطان حرمه،فلا تخاف الحرم:ولا نخرج منه،ويتعاظمون أن يقفوا مع الناس،ومعنى لا تخلف الحر م لا نتركه خلفنا،و ذلك أن المز دلفة خارجة عنه © وكانوا يفيضون من المز دلفة إلى مىمن الحر م0وعرفات فأمر هم الته أن يقفوا بعرفات ويفيضوا منها كما هو سنة إبراهيم عايه السلام الله عنها:أن قر يشاو غيره0وروى البخارى و مسلم عن عائشة رضى كانوا هم ومن .يدين بدينهم يقفون بالمز دلفة ث وكانوا يسمون الحمس ؤ وكان سائر العرب يقفون بعرفات } فاما جاء الإسلام آمر الله نبيه صلى الله يفيض منها فذلاك قوله تعالىعليه و سلم أن 2أتى عرفات فيقف ها 7 ( تأمفيضوا من حيث أفاض الناس:قال الشيخ هو د: قال بعض المفسرين: كانت قريش وكل ابن أخت فم وحليف لا يقفون بعرفة غ ويقولون: تحن أهل الله لا نخرج من حرمه،وكانوا يفيضون من المشعر الترام وكان الناس ى الخاهلية يفيضون من عرفة قبل غروب الشمس،وهن جمع بعد طلوع الشمنس فخالف رسول الله نى الدفعتمن جمبعآ فأفاض من عرفات بعد غروب الشمس ؤ ومن جمع قبل طنوع الشمس & وكانت تلك سنة زبراهيم وإسماعيل،وقيل المراد الإفاضة من عرفات،و الخطاب لامو؟منين © 2أو جمع ذلاک .والناس آدم و إبراهيم و إسماعيل و أتباعهم وسائر العرب وقيل المراد إبراهيم تعظيما له،آو لآنه إمام الناس،وقيل م تعظيما } أو لآنه أبو الناس،قرآ سعيد بن جبير من حيثأفاض الناس بكسارلسين © ذفكها ى قوله عز وجل:(الكبير المتعال )وأصله الناسى حذفت الياء تخ حفيف ‏١٢٩سو ر ة أ لبقر ة وقر بعض بإثباتهما،والمراد نى هاتن القراعتين:آدم عايهالسلام } و ذلك أنه عهد إليه فنسى،و على كل حال فالمراد أن الوقوف بعرفات شرع قدم : إذا قلنا المراد هنا الافاضةمتبوع فاتبعوه ولا تتخلفوا عنه & وإن قلت من عرفات،تكرر مع قوله:( فإذا أفضت من عرفات ) ولزم أن يكون الإفاضة من عرفات بعد المبيت بالمشعر الحرام،فيناقضقو له :(فإذا أف تم) أو يفيد الوقوف ها مرتين .قات لا يتكرر ذلاث،لآن قوله :( أفضتم ) عر فات بعد مبيتو قوفبكونولا ياز م أن( أمرآفيضواومشروطإخبار لآن: م حينئذ لاثتريب الذكرى أو لاتباعد المعنوى } فإنوقوفالمشعر الحرام قريش بالمز دلفة و الوقوف بعرفات متباعدان بالصواب والخطأ } فإنالوقوف :بالمز دلفة يو م عر فة خطأ0وهذا كما تقول[ وااوقوفبعر فات صو اب تتصدق على الناس ش لا تت دق على والدياث و أقار باك س و فيه تكاف سلم منه التفسير بالإفاضة من المز دلفة إلى منى وكذا إن قلنا تم معنى الواو . -٠.٠7_ى‎و.س.٥ . يعصف‎منو عوفو مهائذنو بكمجحيعمن:( اللهاو استغفرو) .عر فة و تغيير مناسلالك الحج‎بالمز دلنمة4و يترك 7کے ]ل ا لله عليهالله صلى.و عن رسول:لمن تابغَفرُو ‏ "١ر حم (الله) إن وسلم أنه خطب عشية عرفةفقال«:أبها الناس إن الله عز و جل تطاو ل عليكم مسيثكم لموعسنكم إلا التباعات فما بينكموو هبنجفقبل مهذامقامكق ‏ ١اها الناس إن الله:فقالجمع خطبغداةاسم الله » فلما كانعأفيضوا أنهمسيئكم حسنكو معى و هب&عندهمنالتباععاتل عليكم فوا تطاوو ل قبل توباةلمسى ء بسبب اجنياعه فى عرفات بالحسن،ومعى تعويض لتباات عندههنتباعات الناسمنخلاصآ:حدولمتابلمنأنه يعو ضعندهمن و ير ضهم عنه .ل تباعاتلأصحاب ‏( ٣‏ ٩۔ ه٫۔ميا‏ ن الز ‏ ١د ج) م هيميان الزاد _الثالث‏١٣٠ 8ههص ) فإذا قضيتم ):أديم . .المناساث: أفعال) مناسك ك مفاذكرو ا الله كَذك -ر كم آباء كن إذا فرغوااها: إراقة الدماء } والأول أو ضح7االحج3و قال عا & و يشتخراونبللك ‘ممن الحج خطب كل فريق محاسن آبائه وحدث ولا يكادون يذكرون سوىفلث ،يقفون بمنى بين المسجد والحبل ،و يذكرو :ذللك نثرآ و نظما: يذكرون جو دهم وشجاعتهم وغبر ذلاث،يقول " كان أبى كبير الحفنة رحب الفناء يقرى الضيف،وكان كذا وكذا . وقيل:يفعلون ذلك عند البيت،و مجمع بينهما بأهم يفعلون ذلاك نى المو ضعين وذلاكث رياء وشهرة،وتسمع وترفع } فلما من" الله سبحانه عليهم بالإسلام أمرهم أن يذكروا الله ذكرآ شبيها يذكرهم آباءهم ؤناىلكثرة ث هذا قول الجمهور » أى أكثروا ذكرى فأنا الذى أنعم عليكم وعلى آبائكم ذللك © وأنعم عليكم بالإسلام الذى هو أعظم من ذلك . وروى عطاء عن ابن عباس المعنى فاذكرو التهمكذك ركم آبا كم حين كنم غيرفو لا ررحينطق بأ بيه و آمهبالكلاميفصححينالصىلأن(صغارآ الإكثار من ذكرهما،ويلتجئ إاهما ويستغيث هما فليلتج المكنف إلى الله كذلك » و يستغيث به و يذكره . ( أو أشد ذكرآ ):فتحة أشد نائبة عن الكسرة فهى جر } والعطف على ذكركم3أى أكوأشد ذكرا،فيقدر موصوف ڵ أى وكذكر أشد ذكرا فحينئذ يكون الذكر المقدر2قد أسند إليه أنه ذاكر،كما أن الإنسان ذاكر 3 صوف اسم التفضيل،و ذلاث من إسنادوذللك أن تمييز ااسملتفضيل فعل لمو صفة إلى شى ء هو صاحب من هى له حقيقة0فهو مجاز عقلى،آو العطف على كاف ذكركم3و يقدر موصوف،والإسناد حقيقة،أى أو قوم أشد ذكرآ منكي للآباء فكأنه" قيل © ككذركم آبا كم أو كذكر قو م أشد ذكرا 3 .0والأكثر الإعادة ‏٠وفيه العطف على الضمير الحرور بدو ن إعادة الخار ‏١٣١سورة البقرة وقيل: يكفى عن الإعادة الفصل كما نى العطف على الضمير المرفوع،ويجوز أن تكون فتحة أشد نصبا،والعطف على آبائکآى:أو كذ كركم رجلا أشد ذكر0أى رجلا من آبابائكم ذكره يكون أكثر من ذكر غير ه0على أن ذكرا مصدر من المبى للمفعول،و يغلط كشر نىكون المصدر من البى للمفعول © وكونه من المبنى للفاعل،فيعد المصدر المضاف للمفعول بلا ذكر فاعل هن المصادر المبنية من المبنى للمفعول،و ليس كذلاث } لآن الفاعل ماحو ظ اللفظ حينئذ كما لحظ معناه © وجوز أن يكون أشدحالامن ذكرا بعنّده ،إذ لو تأخر لكان نعته وذكر ا معطو ف على الكاف الكو لى فى قوله :( كذكركم ) على أنها اسم ث أى فاذكروا الله مثل ذكركم آ اكم } أو ذكرا أشد أى اذكروا الله كر مثل ذك رکے آبا كم د أو ذكرآ أشد أو معطوف على المنعوت » اى اذكروا الله ذكرآ ثابتا كذ كركم0على أن الكاف حرفالمحذوف 7 3آ: باغك ك أو ذكرآ أشد ؤ ونجوز كو ن أشد خبر آ لكون حذوف هو لمنعم عليهم وعلى آبائهمأشدً ذكرآ للهمنكم لآباب:انكم )" جل اليو م و لا وسئل ابن عباس عن هذه الآية فقيل له: قد يأنى على الر أباه فقال:ليس كذلاث،و لكن إن تغضب الله عز وجل إذا عصى أشد من غضباث لو الدياث إذا شت0وأو للشاث باعتبار الخلوق أى:ذكرا يظن الإنسان أهو أكثر من ذكر الآباء أو ذكر الآباء أكثر،إذا اعتر ما بينهما © وجوز آن تكون معى بل & وقيل معنى الواو،والمراد من الذكر <ضور لقلب } فينبغى أن يكون مقصود الذ اكر فيحر ص على تحصيله ويتدبر ما يذكر،ويتعقل معناه فالتدبر فى الذكر مطاو ب كما هو مطاوب فى القراءة لاشتراكهما المقصو د،ولهذا أكان المذهب الصحيح الختار مد الذاكر لا إله إلا الله لما فيه من التدبر } قاله النووى،تلميذ ابن مالاك الذى أشار إليه ى خلاصته بقو له: ورجل من الكرام عندنا هيميان الزاد _ الثالث‏١٣٢ وذكر أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصارى الساحلى المالقى المنسوب إلى الأنصار،أنصار النى صلى انته عليه وسام،وإلى ساحل محر ابالآأندلس 3 وإلى مدينة بالأندلس تسمى مالقة من أعمالها المدينة المياة بسسهيل اسم الكوكب ، لآنه لا يرى نى الأندلس إلا من جبل مطل هناك تى كتاب الذى ألفه ى السلوك:ومنفعة الذاكر أبدآ إنما هى تتبع معناه بالفكر ليقتبس الذاكر من ذكره أنوار المعرفة،ومحصل على اللب المراد ولا خير فى ذكر مع قلب غافل ساه ولا مع تضييع شى ء من رسوم الشرع،قال:ولا مطمع للذاكر ى درك حقائق الذكر إلا بأعمال الفكر فيا تحت ألفاظ ااذكر من المعانى 3 وليدفع خطرات نفسه عن باطنه راجعا إلى مقتضى ذكره حنى يغلب معنى الذكر على قنبه & و قدآن له أن يدخل نى دائرة أهل المحاضرات انتهى . ( ومن الاس متن يقول ر بتنا آتنا نى الدْنثييا ):الفاء للتعليل © -.و‏٥ى أى اذكروا اللهكذكركے آباعكم أو أشد ذكر؟آ،لآن من الناس من يقتصر على طلب الدنيا،أى اذكروا الته ذكرا حقيقا لئلا تكو نوا منهم،و لتكونوا من الذين يطلبون الدنيا والاخرة،أو الفاء للتفريغ فإنهم إذ كانوا قبل الإسلام بعضهم فذكر الله مع غيره من الناس كان فريقان: يذكرون آباءهم وحى فريق يطلب الدنيا وفريق يطلبها والآخرة فيجوز أن تكون للاستثناف وآن تكون نى جواب شرط محذوف،أى إذا ذكرتم الته ذكرآ حقيقا فهن الناس من يقول & ويتحصل الفريق الثانى ر ضى الله عنهم بكم إذا ذكر مم الله ذكرآ ،والأول هونا ث أى ر بنا آتنا ى الدنياحقيقا } ومفعول آت الثانى حذو ف حسنة لدلالة ما بعد فلاث عليه أو حذف للتعمم فإنهم لا يقتصرون على نوع واحد من أنواع الدنيا،ولا يَتَّفةوَن على دعاعو احد،ولا يطلبون منها الكفاية ختصرة،بل يفصلون لرغبتهم فيها ففيه حذفه اختصار س وبجوز ألا يكون له مفعول ثان على طريق العرب نى عدم تعلق أغراضهم ببعض المفاعيل 3 والحسنة الى يطلبون نى الدنيا ما يشتهونه منها فيعطهم منها ما قذاه نى الآزل لهم } و ذلك أنهم كانوا لا يعرفون الآخرة ولا يو؟منون بالبعث »: ولو آمن به ‏١٣٣سورة البقرة بعضهم لكنه غلب عليه حب الدنيا ولم تثبت الآخرة فى قلبه ث قال أبو وائل غويره:كانت عادتهم فى الحاهلية الدعاء بمصالح الدنيا فقط إذ كانوا لا يعرفون الآخرة،فهوا عن ذلاث الدعاء المخصو ص بأمر الدنيا بصيغة الخر } ‏١وذلك حال المشركين مطلقا . وقيل المراد نى الآية:بحياانلهم نى الحج أنهم يسأنون فيه اندنيا وحدها 3 وكان بعضهم يقول:اللهم اعطنا إبلا وبقرآ وعبيد وإماء،ويقوم أحدهم فيقول:اللهم إن أنكىان عظم الفيئة كبير الحفنة كثير المال فأعطنى مثل ما أعطيته،ومعنى كبيبر الحفنة أنه كشر الصدقة جواد،قال قتادة:هذا عبد نيته الدنيا لها أنفق ولها عل ولها نصب.وروى البخارى عن ألى هريرة عن النى صلى الله عليه و سلم قال«: تعس عبد الدنيا و عبد الدر هم وعبد اللحميصة إن أعطى رضى وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شياث فلا انتقش ؛ والتعس الملاك } والخميصة ثوب من خز أو صوف فيه أعلام } والانتكاس الانقلاب على الرأس،وهو دعاء بالهلاك باللحيبة والخسران © وشياث أصابه الله بشوكة و الانتقاش إخراجها . روما له ى الآخرة من" خلاق ):هن نصيب . ٥.٥و‎٥ ( و منسه-م متن يقول ربنا آتنا نى الدنيا حسنة ):ما نحتاج إليه نى حياتنا من طعام وشراب ولباس ومسكن وزوجة صالحة ث وصة بدن وكفاية الصر والو لد الصالح،والنصر على الأعداء ث وغير ذلاث من المنافع على الكفاف ث وما نحتاج من آمر الدين كالعلم والعبادة والتوفيق وخصال الشرع،واجتناب المعاصى والإصرار عليها . ( ونى الآخرة حسنة ):الحنة والآوزاج فها والغرف والأجنة والمساكن وتسهيل أمر الحشر . ( وقنا عذاب النار ): أى امنعناه ولا تدخلناه ،يوكفى عنه ذكر قولهم ×(ونى الآخر ةحسنة)من له الحنة لا يدخل النار ع ولكن ذكروه مبالغة الثالثهيميان الزاد‏١٣٤ نى الدعاء وشدة رهبة منها © وبجوز أن يكون قولهم:( و قنا عذاب النار ) دعاء بالتنجية مما يورث النار و هو المعاصى،مع الإصرار عابها فيكو ن تخصيص بعد تعمم بقو غم:( ربنا آتنا نى الدنيا حسنة ) وإن فسرناه بما لا يعم هذا كان قولم وقنا عذاب النار على هذا المعنى مستقلا لا تخصيصاآ ولا تأكيد" } وإما دعوا بالدنيا مودحهم الله } لأنهم لم يقتصروا عابها ولأنهم دعوا مها © لآنها لابد منها © ولأنهم يتوصلون بها إلى آمر الدين والآخرة والدعاء بها على نية هذا التو صل عبادة.وروى عن على بن أنى طالب:الحسنة فى الدنيا المرأة الصالحة ث ونى الآخرة الحوراء ث وعذاب النار المرأة السوء،يعنى أن سوء المرأة مرجع لزوجهاكعذاب نار الدنيا،أو نار الآخرة،ولو كان لا يساو يها ى وقال الحسن بن آى الحسن:الحسنة نى الدنيا العلم والعبادة © ونى الاخرة الحنة } وقنا عذاب النار معناه احفظنا من الشهوات والذنوب المو؟دية إلى النا ك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة » رواه مسلم عن عبد الته بن عمر وبن العاص.وقيل: الحسنة فى الدنيا العلم والعبادة ث ونى الاخرة الحنة ك وقيل:الحسنة نى الدنيا الرزق الحلال والعمل الصالح } وى الاخرة المغفرة والثواب،و قيل:من أتاه اله الإسلام والقرآن وأهلا ومالا فقد أوتى نى الدنيا حسنة،ونى الآخرة حسنة ث يعنى فى الدنيا عافية ونى الآخرة عافيه ث وأقول:ولعل مراد أصحاب هذه الأقوال المثيل،فإن الأظهر التعمى حسنات الدنيا وحسنات الاخرة،وعذاب النار عذاب الاخرة بالنار.وروى البخارى ومسلے و غير هما عن أنس بن مالك قال:كان آكثر دعاء الى صلى الله عليه وسلم«: اللهم تنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار » وزاد مسلم عن أنس إذا أراد أن يدعو بدعاء دعى ها فيه س وأخرج أبو داو د عن عبد الله ابن السائب © سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلع يقول بهن الركعتين: « ربنا آتنا نى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ».وروى مسلم عن أنس بن مالاك آن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد أدنفه المرض فصار كالفرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‏١ ٣٥سور ة ا لبقر: « هل كنت تدعو الله بشى ء فتسأله إياه ؟ » قال:نعم كنت أقول:اللهم ماكنت معاتقى به نى الآخرة فعجله لى نى الدنيا.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: سبحان الله لا تطيقه و لا تستطيعه أفلا قلت اللهم تنا فى الدنيا حسنة وى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ».قال:فدعا الله به فشفاه . .بالدنيا والاخرةالداعونالمو“منون:) أو اتاى[ ( ) ه نصيب ):حظ من الثواب فى الدنيا والآخرة . ( مما كَسبيُوا ):من هذه للابتداء ث أى هم نصيب فى الدنيا والآخرة متولد من كس بهم ‘ أو متو الم مما كسبو ه من الأعمال الصالحات ©مانلثواب والدعاء فى الحج و غيره0وما مصدر رة ث أو ا س موصول ؤ ومجو ز أن تكون التعليل أى لأجل ماكسبوا } ومجوز أن تكون للتبعيض،لأن الإنسان قد يثاب ببعض كسبه دون بعض يثاب بالأعمال الصالحات الخلصة دون ما أحل من الأعمال الصالحات والمباحات والمعاصى & وما كسبوا نى هذا الوجه عام نى الخبر والشر يغفر شره ويثاب مخيره } ومجوز أن تكون للتبعيض وما كسبوا ما رآى به© وهوهو الحبر بناء على أن السعد قر لا يثاب ببعض حسناته ونحوه مما لم مخلصه ة ثم تاب فقيل لا يثاب عليه،وقيل يثاب،وإن غفل عما فعل من رياء بلا إصرار س و لكنه تاب إجمالا فكذلك،و مجوز أن تكون للتبعيض على أن ماكسبوا هو الدعاء يعطيهم الله منه ما قضاه نى الأزل ،فزن الدعاءكسب أو على تقدير لهم نصيب من جنس ماكسبوا من الأعمال الحسنة ء وجوز آن تكون الإشارة إلى من يقول:(ربنا آتنا نى الدنيا ) وإلى من يقول:( ربنا آتنا قى الدنيا حسنة وى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) . أن يعلم العباد كيفية( والله سر ريح الحستاب :(حساب اللهڵ' عز وجل أعمام و أقوالهم واعتقادهم } وعددها وثوابها وعقابها أو خلق لم العلم بذلك فى أقلمن لحظة } لآنه لا محتاج إل افكر ‌ تعا لى و لابو صفق قلو مهم0وذللك هيميان الزاد _ الثالث‏١٣٦ به ولا إل حساب بشى ع.قيل لعلى:كيف محاسب التهالعباد على كثر ةعددهم ؟ فقال:كما يرزقهم على كثر ة عددهم.وى رواية قيل لعلى:كيف محاسب الله العباد نى يوم ؟ فقال:كما يرزقهم نى يوم.وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: أن الله تبارك وتعالى محاسب الخلائق نى مقدار نصف نهار من أيام الدنيا »0وروى مقدارالمحبة0وروى ى مقدار فواق ناقة0وروى أنه محاسهم فى مقدار حلب شاة أو ناقة،ولا يشغله شآن عن شأن،فيجب الحذر عن عصيانه واعتقاد كمال قدرته ث وقيل:معنى سريع الحساب أن الحساب استقبال الخلائق سريعا يوشلاك أن محذمر محضور البعث،وبادروا للتوبة والأعمال الصالحات،وقيل الحساب عبارة عن المحازاة كما محتمله قوله فحاسبناه حسابا شديد2وقيل المعنى سريع القبول لدعاء عباده،والإجابة هم لأنه يسأله السائلون نى أماكن ى وقت واحد بأشياء عختلفة دنيوية وأخرو ية نى اللسان،أو نى القلب فيعطى كلا مطلو به بلا أن يشتبه عايه وفى ذلاك دلالة على كمال قدر ته وو جو ب طاعته . راوذكروا الله ):كان ابن مسعو د،رضى الله عنه © يقول فى الأيام المعدو دات: الله أكر لا إله إلا الله ح الله أكبر الله أكر و لله الحمد كثيرآ ‘ وكذا روى عن على ابن آن طالب “ و ذكر سعيد بن جبير عن ثقة عنده عانلحسن البصرى:الله أكر الله أكبر،الله أكبر الله أكبر-يسكت بين 0و قال مالا:: يكهر آ تر كل صلاة ثلاث تكبير اتبن كل تكبير تن &وعن سعيد بن جبير والحسن وأهل المدينة و الشافعى:يكهر ثلائاثلاث & وفى روايةالله أكر ا لله أكر0قال الشافعى: وما زاد من ذكر فحسن اثنتىن اثنتين ا لله كر ا لله كير } وهو قول الكو فينعن ابن مسعو د أنه يكر والبصر يين ى وذللك زيادة على التكبير عنذ رى الخمار،والمراد نى الآية التكبر عند رمها وعند غيرها،والذكر يشمل كل ذكر © ولكن سن لتكبير عند الرى ث وروى مسلم عن قبيص الهذلى عن رسول الته صلى الله عليه وسلم«: أيام التشريق أيام أكل وشرب و ذكر الته » ث وروى البخارى عن ‏٣٧سورة البقرة عمر أنه كان يكثر عنى تلك الآيام ث وخلف الصلوات وعلى فراشه،ونى مجلسه ونى ممشاه نى تلك الآيام جميعا،وأخرج البخارى عن عمر بلا سند أنه كان يكمر فى قبته فيسمعه آهل المسجد فيكيرو ن،ويكبر هل الأسواق حتى ترج منى،ونفى رواية كان يكبر ى فسطاطه بمنى فيكبر من حوله حتى يكبر الناس فى الطريق،وفى الطواف وأجمعوا على أن التكبير مشروع فى إدبار الصلوات،وعند الرمى،وعند الذبح،وسائر الأو قات نى الآيام المعدو دات كما قال الله جل وعلا: ( نى أيتام معد و دات ):وصفت بأنها معدو دة تقليل لها0وهن آيام التشريق،وهى ثلاثة أيام بعد عيد الأضحى الحادى عشر من ذى الحجة ه والثانى عشر والثالث عشر،وتسمى أيام منى وأيام رى الحمار،إلا أن جمرة العقبة ترمى أيضآ نى يوم النحر وذلاث و الصحيح،وبه قال ابن عمر وابن عباس والحسنالبصرى ء وهو رجل استوثق جابر بن زيد رحمه الله بروايته © وعطاء وقتادة ومجاهد،وهو رجل استوثقته امرأة جابر بن زيد ، واستفتته س وهو قول الشافعى & وقال على بن أى طالب وابن عمر نى رواية :الأيام المعدو دات يوم النحر ويومان بعده،ويفتتحعنه © و آبو حنيفة التكبير من صلاة فجر الحادى عشر من ذى الحجة إلى صلاة العصر من الثالث عشر أو بعدها إلى المغرب ك هذا هو الصحيح عند قو م.وهو فى ثلاث عشرة صلاة } وبه قال الشافعى وأبو يوسف ومحمد ‘} وهو فروى عن على ومكحول،وقال أحمد بن حنبل:إذا كان حلالاكر عند ثلاث وعشرين صلاة أولها الصبح من يو م عرفة ث وآخرها صلاة العصر من آخر ء آو لها الظهرصلاةسبع عمرةعقتحر مآ كهرأيام التشريق0و إن كان من يو م النحر،وآخرها عصر آخر أيام التشريق،وقيل: يبتدأ به من صلاة المغرب لياة النحر ص ومي بصلاة الصبح من آخر أيام التشريق،فيكون التكبير عقب ثمانى عشرة صلاة،و هو مروى عن الشافعى أيضا © وقيل: يبتد من صلاة ظهر النحر إلى صلاة الصبح س مآنخر أيام التشريق،و ذلك هيميان الازالدث_الث‏١٣٨ عشرة صلاة © وهو مروى أرضا عن الشافعى ومالاث ص وهو أصحخس أقوال الشافعى،قال:لأن الناس فيه تبع للحاج،و ذكر الحاج قبل هذا هو التلبية وهو مروى أيضا عن ابن عباس وابن عمر،و ذلاث الخلاف ئى تشريع التكبير وراء الصلاة،وأما سائر الأوقات فهو مشروع فبها حى تم الأيام المعدو دات بالتكبير3أو مع غيره،ويروى عن على آنه كان يكبر بعد صلاة فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق س و يكبر نى العصر © ثم يكف،وروى أن الحسن يكبر من صلاة الظهر من يوم النحر إلى صلاة الظهر من يوم النفر الأول ك وربما قيل إلى العصر . ٥٥م‎ ( فمن تتعجل نى يومين ): أى استعجل بالنفر من منى نى ثانى يومين بعد يوم النحر بعد رمى الحمار عندنا ث و عند قتادة والشافعى،وقل طلوع الفجر وتعجل واستعجل يتعديان بالباء0فهن تعجل بالنفر وبأنفسهما أى فمن تعجل النفر،والأول أكثر وهو أنسب بقوله:( ومن تأخر ) كما أن الأنسب تعدية بالباء لمناسبة لفظ المتأنى فى قوله: وقد يكون مع المستعجل الزللقد يدرك المتأنى بعض حاجته ويقال لليوم الآول من اليومين الذين ذكرهما الله عز وجل يوم النفر وهو اليوم الذى بعد يوم النحر متصلا به2لآن الناس ينفرون بمنى فيه غ و يقال لليوم الذى بعد هذا يوم النفر الآول،لأن النفر قسمان:نفر نى اليوم الذى بعد يو م الغ و نفر فى اليوم الثالث،و يقال أيضا: لليو م الذى بعد النحر نهم يأكلون فيه رعو س الأضاحى وهى تسمية ة مكية .‘يو م 9 ( فتلاآإئنم عليه ):نى تعجيله،قالوا:و جب المبيت بمنى ليلة يوم ئسجمر ة بسبع حصيات< كل‘ و قيل بعده الحمارفه قبل الزو الالنفر يرى كل رميه بتكبيرة ث وكذا المبيت ليلة يوم النفر الآول ءلىرمى كذلاث ، يكثر معوقد ورد فى الأخبار الصحيحة آن اننى _ صلى الله عليه و سل ا لله _رسولا لله أنبن عيدجابر& .وروى7ابنروا٥‏<حصاةكل ‏١٣٩سو رة ا لبقر ة صلى الله عليه وسلم-يرى يوم النحر الحمرة،ويرى الحمار يوم التشريق 0و من خواص التكبيروكان يرمى عثل حصى الحذفبعد زيلان الشمس و بركاته ما روى اين السنى بسنده عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه ) . ( ومتن" تتأختَّر ):عن النفر فى اليو م الثانى و بات ليلة الثالث ورى فيه . ( فلا إثم عليه ):نى تأخره والرى فيه بعد الزوال،وقيل قبله © وقال آبو حنيفة:يرمى فى اليومعن بعده،ونى الثالث بعده أو قبله،واختار بعده ع ومنع الشافعى قبله ث و إن قلت:كيف قال :( و من تأخر فلا إثمعليه) مع آنه لا يتوهم متو هم أنه يأن مع آنه أكمل فى المناساك ؟ قلت: كان آهل الحاهلية منهم من يتعجل نى يومين ومهخطئ؟ من تأخر،ومنهم من يتأخر ويخطىء من يتعجل،فأخبر الته جل و علا أنه لإاثم على من تعجل،ولا على من تأخر ك وأنه بجوز التعجل والتأخر2ومحتمل آن يكون المعنى من تعجل ف يومين رجع مغفورآ له لا ذنب عليه يبقى من ذنوبه،ومن تأخر فكذلك كما روى عنه صلى الله عليه وسلع«: من حج ولم يرفث ولم يفسق خرج من ذنو به كيو م ولدته أمه » ومحتمل أنه قال:( ومن تأخر فلا إثم عليه )،لأنه قد يتوهم متوهم من قوله فمن تعجل نى يومين فلا إثم عليه أنه من لم جر على هذه الر خ> ة يأثم ث فنفى عنه الإثم لمحانسة الأو ل،ومعلوم أن العبادة إذا لم تفسد يكون لها ثواب ڵ فلم يكن إشكال،فإن نفى بقوله :( ومن تأخر فلا تم عليه )،ومجوز أن يكون المعنى ومن تأخر فله ثواب على تأخره 3 ولكن عبر بنفى الإثم نى التأخير موذن بصحة التأخر ث فلصحته ثواب © لآنه عبادة ومحتمل أن يكون كناية عن تجويز الأمرين،فإن الحرام هو ما فيه الإثم لا ما لاإم فيه ث وعن ابن عمر:أن عمر بن الخطاب كان يقول:من أدركه الليل من اليوم الثالث فلا ينفر حتى يرى الحمار اليوم الثالث.وعن لدث_الث ازا هيميان ال‏١٤٠ الحسن:من آدركته صلاة العصر فلا ينفر إل اليوم الثالث.و مذهب الشافعى أنه جوز له النفر بعد الزوال قبل الغروب من اليوم الثانى،وإن غربت عليه الشمس وهو عنى لزمته المبيت عا لرى الحمار،ونسب لأكثر الفقهاء © وقال أبو حنيفة:مجوز له أن ينفر ما لم يطلع المجر }لآنه لم يدخل وقت الرى بعد2ور خص للرعاة وأهل سقابة الحج ترك المبيت عنى ليالى منى ه وأهل مكة كغير هم نى التعجل والتأخر على الأصح ىق ويل: عجب عليهم التأخر ( لمن ااتتقى ): خمر محذوف،أى ذلاث المذكور من الأحكام كلها أو من جواز التعجل والتأخر لمن اتقى اته فى أمره ونهيه ث لأنه الحاج على .أو ذلاك لأجل المتقى وهو المتحرز المتحفظ عن كلالحقيقة المنتفع نحتجه ما يبطل عمله أو يضعف ثوابه2فلا يغتم بالوسواس ‏ ٤فإن واحدا من التعجل والتأخر موشم له،وعجوز أن يكون مفعولا لمحذوف،أى أخاطب بذلاث لضحعفهباللامالعامل0فقوىص فتاب خطابا عن خطابمن اتقى خطابا بالحذف،أو لكونه مصدرا إن قلنا العامل خطاب } ثيم حذف خطاب . وقيل التقدير ذلك المذكور من نفى الإم ،ثابت لمن اتقى تى حجه ما نهى عنه ومن قتل صيد وإلقاء تفث وغير ذلاث،آو ثابت لمن اتقى المعاصى وتحرز عنها ث وأشفق منها فيا بقى من عمره،ولو وقع فبها أقام وأشفق وأخذ حذره فإنه المنتفع محجه،وكم من أمر عام خص به أحد بأنه المنتفع به © فزن الإثم بالتعجل والتأخر منتف عنكل أحد } ومجور أن يقدر ذلاكث مفعول لمن اتقى أى فى من اتقى المعاصى،أو ما لهعىنه نى الحج أو مفعول له خطاب له أو لأجله،و خاطبت به من اتقى خطاب . ( واتقوا الله ): بعد الحج بأداء الواجبات وترك المحظورات ليعبآ بكم ا لله ؟ ‏١٤١سورة اابقرة ( واعلموا أنكم إليئه تُحنشَرون ): تجمعون إليه لا إلى غيره بالبعث للجز اء ن وفيه الحث على التقوى،ولينتفعوا محجهم وأعمالهم . الاس من يعىج۔باث قرله فى الحياة الر شيا ): لفصاحته(و من .«٥ص‎ص٥و‎٥_- وحلاوته © ولا يعجبلك نى الآخرة لما يعتريه من الدهشة و انحباس لسانه لروثيته العقاب على عمله،أو لآنه لا يو؟ذن له نى الكلام،أو لمخالفة قو له لاعتقاده © ومعبى يعجباكث محسن فى قلباك و يعظم فيه © ومنه الثى ع العجيب الذى يعظم ى قلباث،ومنه التعجب لأنه حيرة تعرض للإنسان من عظم الشى ء لحهله بالسبب4وإن شت قلت: حالة تعرض للإنسان من عظم ااشى ع لحهاه بالسبب،وإن شئت فقل:التعجب استحسان الشى؛ والميل إليه والتعظيم له . نزلت الاية ى الآأخنس بن شريق الثقفى حليف بنى زهرة،وإنما سى الأخنس لآنه خنس يوم بدر بثلاثمائة رجل من بنى زهرة،عن قتال رسول ك و ذلك آنه أشار على بنى زهرة بالر جوع يوم بدر شالقه صلى الله عايه وسلم وقال همم: إن محمدا إبن أختكم فإن ياكثاذبا كفا كوه الناس ث وإن ياث قال:( فانى سأخنس بكمصادقا كن أسعد الناس به ح قالوا نعم ما رأيت فسمى الأخنس بذلاكث).0وكان حلو الكلام حلو المنظر ،فاتبعو نى0فخنس وكان يأتى رسول الته صلى الله عليه و سلم وعالسه و يظهر الإسلام ويقول: الته صلى الله عليه و سلم يدنى مجلسهإن أحبلث و محلف على ذلاكث & وكان رسول وكان الأخنس منافةا & قال السدى: نزلت فى الأخنس بن شريق،أظهر الإسلام عثم هرب،فمر بقوم من المسلمبن فأحرق هم زرعا وقتل حمر؟ & وكذا قال الطير ى والداو دى أنها نزلت نى الأخنس بن شريق » وقال عياض: ما ثبت قط أن الأخنس أسلم » قلت: محتمل أنه أراد ما ثبت عنده 0 ولا ينا ثبوته عند غير ه } ومحتمل أنه أر اد ما ثبت أنه أسلم إسلام بلا نفاق ء و بعضا يسلم يونافق }© فإن بعضا يسل و خاصفلا ينانى أنه آسلے ونافق الآية ف كلو بعضا يسلم بلا نفاق،صم يرتد،وقال قتادة وجماعة: نزلت هيميان الزاد -الثالث‏١٤٢ مبطن كفرا ونفاقا أو كذبا أو ضرارآ،ويظهر بلسانه خلاف ذلاث،وكأن ألسنتهم حلوة و قلو هم مكرةالصير و نى الحياةمتعلق بيعجب ،كما تعلم من تفسبرى أول الآية © وبجوز تعليقه بالقول،فعنى قوله:( نى الحياة الدنيا ) يكامه فها أى كلامه الذى يتكلم به فى حباته،أو تكلمه تى أمور الدذزا 3 وأسباب المعاش،أو نكلمه نى ذم الدنيا والزهد فبها و الرغبه عنها ث كما هو شأنمدعى الإممان و المحبة وكان لحنه التهيُامن القو لاالرلتسومصبىاللهعليه س ۔ 4 .أنه مسلو سلم و يدعى ( ويأشنهيد الله على ما نى قلبه ): يقول انته شهيد أنى مومن فى قلى كما نى لسانى،ومحلف على ذلك بالته تعالى،و مجوز أن يكون المعنى يشهد الله ى نفسه على مخالفة قلبه للسانه ث سمى بقاءه على النفاق إشهاد الله للنلازم © لآنه يلازم من بقائه على النفاق شهادة الله عليه به،ومحتمل أن يكون المنى يقول لله أشهد على للعباد بما نى قلى من النفاق © وأخير هم به فيبعث الله منه عملا يعرفه الناس به سمى بقاءه علىو النفاقو إصراره عليه طلبا لشهادة الله عليه وإخباره العباد مما فى قلبه،لاتسو يف التلازم الحملى وقرآ:ويشهد الله بفتح الياء والهاء2ورفع اسم الخلالة و قر ابن مسعو د:ويستشهد الله بندب اسى الحلالة . (وَهنُو ألد الخصام ): شديد الصو مة لا ولامومنين © لعداو ته لكم اىلحج جق كل جانب كن مشى ر جل ألد و التد د و يلتد"د شديدالخصو مة & يلو ؤ ويتبع لديد الو اد إلى منحر فه وآلد والتدد ويلتدد صفاتفى واد منحرف متشابهات،والخصام مصدر بمعنى الخصومة & وكان خصامه جدالا بالباطل و الكذب لقسو ته نى المعصية يتكلم بالحكمة،و يعمل باللخطئة.روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها عن النى صلى الله عليه وسام«: أن أبغض الجرال إلى الته الآلد الخصم »،يعنى الشديد نى الخصومة،وقول مجاهد: ألد الخصام ظالم تفسير بالمعنى والإضافة معنى فى،وتجوز أن تكون من إضافة ‏١٤٣سورة البقرة - س. الصفة إلى فاعلها2فالمعنى وهو خصامه شديد،وبجوز أن يكون اسم تفضيل ، صعب1كقولاكو الحصم و صفخصمجمعبلئمصدرغررو الصا م وصعاب & وإن قلت:لم لا يصح أن يكون اسم تفضيل إذا جعلنا الخصام مصدر؟آ0قلت:لآن اسم التفضيل إنما يضاف لا هو بعضه والإنسان ليس بعض الخصومة،وإن قدر مضاف صح ذلاث ث أى ألد ذوى الخصام 3 ولا يصح أن يقال:الضمير عائد إ ى الخصام على معنى خصامه أشد الخصام © لآنه لم يتقدم للخصام ذكر قبله ع بل يصح أن يقال الضمير لذلك المنافق .الخصامخحصبامه أشدك أىمضافكما لا محفى و يقدر ( وإذا تتولى ): انصرف عنلث بعد إظهار المحبة وإلإنة القول ص أو صار واليا لغلبته . ر سعى نى الأرض ):مشى فيها مشيا فيه بعض سرعة خفيفا . أو ذلاث عبارة عن الاجتهاد والتشمبر فما يذكره من الإفساد و الإهلاك . ( ليفسد فها ):بقطع الأرجام و سفاث دماء المسلمبن © وأكل الأموال بالباطل،وتزيين الشرك وغبر ذلاك من المعاصى0قال ابن جريح يدير الدوائر على الإسلام © وقال ابن عباس:يقطع الطر يق ويفسدها © وإذا صار واليا2أى مستو ليا بالغلبة فعل ما تفعله أو لياء السو ع . ر ويهلك الحرث والسل ):الحيوان لأنها منسولة،أئ مولودة ش ولو كانت كبار كما مر أنه مر بقوم من المسلمبن،فأحرق لهم زرعا ، وقيل حمرا.قال ابن جرير الطبرى:المراد الأخنس فى إحراقه الزرع وقتله الحمر،وذكر أنه خرج إلى الطائف يطلب دينا له كان غر بم فام يعطه ، فأحرق له حرثا وعقر له أتتا وهى إناث الحمر،و ذكر أنه كان بينه و ببن ثقيف خصومة فيتهم ليلا فأحرق زروعهم وأهلك مواشيهم ث وبينه وبينهم رحم.ومجمع بن ذلاث كله بما هو قو ل واحد & وهو أن الإهلالككان ليلا © هيميان الزاد-الثالث‏١٤٤ وأن صاحب الحرث والنسل كان مسلما ثقيفياً رخما للأخنس غرعا له . وأن النسل إناث الحمر،وسأل رجل من بنى تمم ابن عباس عن قوله عز وجل:( ومهلك الحرث والنسل )،قال:نسل كل دابة ء ونسل كل حرث ڵ بأنه يعمل بالظلم ظاهرآ } ولا بمنع منه فيمنع الله سبحانه بشوثم ظلمه القطر ث فهلك الحرث والنسل © بمنع القطر،واستظهر بعض أن يكون إهلاك الحرث والنسل عبارة عن المبالغة فى الإفساد ض و عطف هلاك على يفسد عطف خاص على عام © وقد تقدم لاث قول إن الآية عامة ى كل متصف بالنفاق وتلك الصفات،والظاهر نزولها بسبب الأخنس خصو صا ومعناها عام وقرأ هلك بفتح الياء وضم الكات: ث ورفع الحرث والنسل ب الفاعلية ڵ فالعطف على سعى وكذا يكون العطف عل ,سعى ىقراءة الحسن ڵ وهلاك تفتح الياء و اللام ى وضم الكاءك ورفع الحرث والنسل لغة من يق دوللا- بفتح اللام نى الماضى المضارع كأنى يأى وفى قراءته الآخرى المروية ع مهلك بالبناء للمفعو ل والرفع فيه وئى الحر ث والنسل . ) و الله لا يحب الفَسَادَ ): أى لا يضراه ولا يبيحه ،قال ابن عباس: لا يرضى بالمعاصى فمن فعلها استوجب غضبه ث وحب الته الشى ع الرضا به مع الآمر به إكنان مما يتعبد الخلق بالآمر به،فقد يرضى شيئا ويأمر به فلا ممتثاه المكلف به لالاف .إرادته،فإنها لا تتخلف،لآن فبها معى القضاء و قد ير يد شيىآ ولا محبه،فإن المعصية من العاصى قد أر ادها معنى قضاها عليه وخلقها ولا محها،بمعنى لا يرضاها ولا يبيحهاكالإنسان يريد الدواء ولا محبه ممدوح من جميع جهاته معظم & ولا يستاز م الإرادة ذلاك وإنشئتت فقل: حبة الله الشى ء مدحه وتعظيمه فلا دليل للمعتز لة نى الآية على قولهم الحي والإرادة بمعنى واحد،ولو استدلوا بها و نسب قوم إلى المتكلمين أيضآ 3 ولا يصح تفسير الحب ى الآية بالإرادة ص لآن الفساد واقع وما أراد الته عام وقوعه لا يقع إلا أن يقال المعنى لا ير يده من أهل الصلاح أو لا يريده دينا . ( وإذا قيل له اق الله ):نى قولاث وفعلك واعتقادك . ‏١ ٤٥سور ة ا ليقر ة الية ):أى حملهالمنعةوالتكير،أو حملته طاب العز ة }) 1. أى الغلبة © وذللك من جملة حمية الحاهلية . ( بالإثم ):أى: على الإثم الذى ينهى عنه بقول القائل:اتق الله وذللك عناد ولحاج نى الكمر ث وإعراض عن وعظ الواعظ،وعلى الإيم معنى على أن يظلم القائل له اتق الته نى بدنه أو عرضه أو ماله ء كما قيل: إن خبيبآحر ضى الته عنه صلبه‌المشركو ن ح فجاء مشرك اسمه سلامان معه ر مح فوضعه بن ثدبيه فقال له:اتق الله،فما زاده إلا عنفا فطعنه فأنفذه فذلك قوله :( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ) كما يأتى نى الآية بعد قليل . يعنى سلامان أو بمعنى على أن ير د قول الواعظ ث وقيل معنى أخذته العزة بالإمم أنه يقول:إى لآز دا د عهذا قر بة عند الله ،آى:حملته العز ة على التقر ب إلى الله بالإثم ى وقد علمت أن الباء بمعنى على،ومجوز أن تكون بمعنى مع قال بعض السلف:كفى بالمر ء إثما أن يقول له أخوه:اتق الله0فيقول له: عليلث بنفساث مثلاث يوصينى ؟ وروى أحمد بن نضر الداو دى موقوف عن ابن مسعود«: من أكبر الذنب أن يقال للرجل اتق الله فيقول علياث نفساث أنت تأمر نى ) ورو يته في حفظته إن لم أنس مرفوعا إليه صلى الله عليه و سلم . ضع خده علاىلآر ض تواضعا لله . قيل لعمر:اتق الله0فو ه 3.س ):كافيه .( فح۔س۔ب۔ه دار العقاب..تطاق على جميع‌ أو:الثار الأخرو يةجَهَنَمُ )) طبقات النار نى القرآن و الأحاديث،وقد يطلق علما على طبقة خصو صة 3 و اللفظ عرفى و المنع من الصرف للعلمية على إرادة العقاب أو على النار الآخرو ية مع التأنيث،فإن النار والدار مو“نثان،وأصله البئر البعيدة القعر +“ ،يت دار العقاب آو نارها لبعدها فى العمق & و أصلها من الحخهم وهو الكراهة معرب بتشديد الراء ،& فالنون المشددة زائدة،و قيل:هو عجمىوالغلظ (‏٣أ لز ‏ ١د جهيميا ن‏ ١٠س) م هيمان الزاد-الثالث13 أعنى منقول إلى العر بية أو مصلح من فساد العجمية،وأصله نى العجمةكهنام آبدلت الكاف جيا،وأسقطت الآلف،ويأتى الكلام فيه إن شاء الله . ( ولبس7المهاد" ( اللام: للابتداء عند بعض ى لأن الفعل الحامد كالا.م ؤ أو لام جو اب قسم حذو ف .والمهاد: الفراش،و قيل: ما يفرش قبل الفراش مما يلى الآر ض،وفيه بعد عن معنى الآية و عدم تناسب 3 لآن النار تلى جسم الكافر والمنافق،و لو كان المراد على القو لمن تسمية النار بالمهاد تشبيها به © ومجوز أن يراد بالمهاد ما يفر ش للرأس والكتفين وما يابهما أسفل.والمخصوص بالذم:محذوف للعلم به أى لبئس المهاد هى . ( ومين آ الناس من يشر ى نَفسَه ):يشهر مها منالنار،أو يبيعها بالحنة » و ذلك بأن مجاهد نى سبيل الله ك أو يأمر بالمعرو فو ينهى عن المنكر © حى يقتل0أو يشترى دينه ماله جعله وقايةلسلامة دينه0أو يفعل ما موت به شهيد و يقبل ما يوجب له الحنة و يعصمه عن النار © ولو لم يمت كالصلاة والزكاة والصوم والحج و قراءة القرآن،والحخهاد والآمر والنهى.0روى أن عمرسمع رجلا يقرأ هذه الآيةفقال:إنا لم وإنا إليئه رجعو ن قام ر جل فأمر بالمعرو ف،ونهى عن المنكر فتل وأخرج الثر مذى عن أ سعيد وقال » حديث حسن غريب ڵ قال: قال ر سو ل انته صلى الته عليه و سلم«: مأنعظم الحهادكلمة عدل عند سلطان جائر » وروى ابن ماجه عن أى سعيد و أيآمامة أماهة وأحمدع عن,أوروى أحمد و الطير انى ى كبر ه ؤ والهبقى ق شعبه والذسانى3والبسهقى نى شعبه عن طارق بن شهاب،عن رسول اله صلى الله عليه و سل«: أفضل الحها كدلمة حق عند سلطان جائر » وروى آبو نعم عن على عن ر سو ل الله صلى الله عيه و سلم): الجهاد أر يع: الآمر بالمعروف والنهى عن المنكر،والصدق نى مواطن الصبر3وشنآن الفاسق » وكان على الآية فى الآمرالكعبة قيل: نزلتإذا قرأ هذه الآية يقول: اقتتلا ورب بالمعروف والنهى عن المنكر،يقو م فيأمر بتقوى الله © فإذا لم يقبل المأمور ١٤٧ و أخذته العزة بالإثم قام الآخر فقال وأنا أشرى نفسى لته،فقاتله طلبا لمرضاة عحر وعلا .الله كما قال ( ابتغاءمرضاة القمر ): أى طلبا لضراه & وعانلحسن: أتدرون فيمن نزلت هذهالآية؟نزلت:نى المسلم يلقى الكافر فيقول له قل لا إله إلا الله فيأى أن يقولها،فيقول المسلم:والله لأشرين نفسى لله0فتقدم فقاتل وحده حتى قتل،وقال سعيد بن المسيب،وعطاء:أقبل صهيب مهاجرا إلى رسول ا له صلى ا له عليه وسلم فاتبعه نفر من مشركى قريش،فنزل عن راحلته وأخرج ما كان نى كنانته فقال والله لا تصلون إلى أو أرى بكل معى }}مثم أضرب بسيفى ما بقى ى يدى،وإن ششئتم دلاتكم على مال دفنته, مكة و خلي سبيلى ؟ قالوا:نعم.ففعل.فلما قدم على رسول الله _ صل الله ايو سار نزلت الية(:(ومن الناس من" يَشرى نفسه ابتغاء مرضاة اله ) إ ل آخر ها .فقال رسول الله صلى التعليهو سلم «:رَبسح اليَينع أبا محى » و تلا عليه هذه الآية ح وكذا قال أكتر المفسرين: نز لت ى صهيب «: سابق الروموهو صهيب بن سنان الرومى0قال صلى ا لله عايه وسلم يوم القيامة صهيب و هو عرى » وإما نسب إلى الروم لآن منازل أهله كانت 3غلام صغيرالموصل فغار ت الرو م على تلك الناحية فسبته وهوبار ض فنشأ بالروم:و إنما هو من ااحمر بن قاسط.و عن ابنعباس رذى الله عنه: نزلت هذه الآية ق سر ية الر جيع وكانت بعد أحد و سميت بسرية ة الرجيع لانممنرلو حرا تموضع يسمى الرجيع ۔فكألوا تمرآ وآلقوا اانوى اواستدل بفتح الراء وكسر الحم ا سم ماء هذيل ببنعايهم به كما يأنى2وهو وعسفان بناحية الحجاز،كانت الوقعة بالقرب منه،فيحتمل أن تسمى , الرجيع لكون الوقعة بالقرب منه،وقصة عضل القارة كانت نى بعث الجريع كما تراه ان شاء الته لا فى سرية بئر معونة،قال ابن اسحاق:كانت بعث الرجيع نى آواخر سنة ثلاث،وبئر معونة فى أوائل سنة أر بع .ع وضل: بطن من بى الهون بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر س ينسبون إلىعضل هيميان الزاد _ ثالث‏١٤٨ ابن الديس،والقارة بالقاف والراء الخفيفة بطن من الهون أيضا ينسبون إلى الديس المذكور،قال بن دريد:المارة أكمة سو داء فبها حكجاأرنةهم نزلوا عندها فسموا ها ث وقيل:بعث الرجيع كان على رأس سنة ثلاث،و ذكر الواقدى أن خبر بتر معونة وخير أصحاب الرجيع جاء إلى النى صلى الله عايه وسلم نى ليلة واحدة،قال القسطلانى:سياق ترجمة البخارى يوهم أن بعث الرجيع وبئر معونة شىء واحد،وليس كذلاك لآن بعث الرجيع كان سرية ناصم وخبيب وأصحابهما وهو مع عضل والقارة،وبئر معو نة كان سرية القراء ء وهى مع رعل وذكوان،ولعل البخارى آدمجها معها لقر بها منها ويدل على قربه منهاما نى حديث آنس من تشريلث النبى صلى الله عليه وسلم بن بى لحيان وبمن بى عصية و غير هم انى الدعاء عالهم2ولم ير د البخارى أنهما ةقصة واحدة،ولم يقع ذكر عضل والقارة عنده صر محآ ث وإنما وقع ذلاك عند ابن إسحاق } و لفظ البخارى بنسخة عتيقة جيدة فاشية خط أندلسى اتصلت بيدى من صاحى حم بن محى من المغزب هكذا بعد سند عن أن هريرة قال: بعث النبى صلى الله عليه وسام سرية عينا وأمتّر علهم عاصم ابن ثابت وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب ز فانطلةوا حنى إذا كانوا ببن فتبعو هم بقر يببنو لحيانعسفان ومكة ذكروا الحى من هذيل يقال ش عن مائة رام فاقتصوا آثار هم حتى رأوا منزلا نزلوه،فوجدوا فيه نوى تمر لحقوهم <ترو دوه من المدينة © فقالوا:هذا تمر يثرب فتبعو ا آثار هم حى فلما أحس سهم عاصم وأصحابه لحئوا إلى فدفد،وجاء القوم فأحاطوا بهم ؤ فقالوا:لكم العهد والميثاق إن نر لم إلينا لا نقتل م:منكم رجلا0فقال عاصم: آما أنا فلا أنزل ق ذمة كافر اللهم أخبر عنا رسرلك ٌ‌ فقاتلوهم فر مو هم حى قتلوا عاصيا نى سبعة نفر بالنبل ث فبقى خبيب وزيد ورجل آخ 7 :7العهد والميثاق،نزلوا إلهم فلما استمكنو! فيهم حاوا ا وتار قسيهم معهم هذا أول الغدر تأ أن يصحيهم فجر وهسها فقال الرجل الثالث ل وعالحو ه آن يصحهم فلم يفعل فقتلوه،وانطلقوا خبيب وزيد حى باعوهما مكة3فاشترى خبيباً بنو الحارث بن عامر بن نوفل،وكان خبيب هو الذى ‏١٤٩سور ة البقر ة قتل الحارث يوم بدر،فمكث عندهم أسير حنى إذا أجمعوا على قتله استعار فأعار ته0قالت: فغفلت عنموسى من بعض بنات الحارث يستحدً 7 ل فدرج إليه حى أتاه فو ضعه على فخذه } فلما رأيته فزعت فز عةصى عرف ذلك منى ونى يده الموسى،فقال أتخشبن منى لأقتله ؟ ماكنت لأفعل ذلاك إن شاء الله ء وكانت تقول: ما رأيت أسبرآ قط خيرآ من خبيب آ لقد رأيته يأكل من قطف عنب وما بمكة يومئذ ثمرة وأنه موثق بالحديد & قلما خرجوا به من الحرم لقتلوه قال: وماكان إلا رزقاً رزقه الله خبدباً دعونى أصلى ركعتن3م انصرف الهم فقال: لولا أنكم ترون أنى جزع مانلموت لزدت،فكان أول من سني ركعتين عند القتل،وقال: اللهم :.و قالأحصهم عددا ولاةتبق مهم أحدا لله مر جىجنب كانعلى أىمسلماولست أبا ل حمن أقتل يبارك على أوصال شلو ممزعو ذللك نى ذات الإله وإن يشأ ثم قام إليه عقبة بن الحار ث فقتله،و بعثت قريش إلى عاصم ليأتى بشى ء 0وكان قتل عظيا هن عظمانهم يوم بدر ش© أى ايعرفوهمن جسده بعد مو ته فيعث الله عليه مثل الظلة من الدبر فحمته من رسلهم ؤ فلم يقدروا منه على شى ع،زاد ف رواية5وأخير يعنى النى صلى الله عليه وسلم يوم أصيبوا خبرهم،والفدفد:هو الموضع الذى فيه غلظة وارتفاع أو الرابية المشرفة © : العحنقو د من العنب،والو صل:العضووالاستحداد:حلق العانة2والقطف والشلو:العضو من اللإنسان،ويطلق على الحسد وهو المراد هنا،والممزع: المفرق،والظلة:الشى ع الذى يظلل من فو ق الإنسان،والدبر:بفتح الدال والباء الموحدة وبسكونها أيضآ:جماعة النحل والز نابر،وزاد أبو الآسو د عن عروة مع ذيناث البيتن: مجمعكلقبائاهم و استجمعواو ألبواقلمد أجمع الأحزاب إلى الته أشكو غربتى بعد كربتى3وماأرصدالأحزاب لىعندمصرعى هيميان الزاد _الثالث‏١٥٠ وساق ابن امحاق جملة آبيات خبيب حينئذ ثلاثة عشر بيتا2قال ابن هشام اللخمى:ومن الناس من ينكر أن تكون هذه الآبيات لحبيب0ولفظ ابن اسحاق حدثى عاصم بن عمر بن قتادة قال: قدم على رسول الله صلى الله النه إن فيناعامه و سلي ك يعد أحدر هط من عضل والقارة ث فقالوا: يارسول إسلاماً فابعث معنا نفرآ منأصحاباث يفقهو ننا،فبعث معهم ستة منأصحابه وأمر عليه الصلاة و السلام على القو م مرثد بن آن مر ثد الغنوى & و تقدم عن بن ثابت،وهو أصح .قال ابن اسحاق: عماصم البخارى أنه أمر عا يه مع القوم حى أتوا على الرجيع ماء هذيل غدروا مهم ح فاستصر خوافخرج السيوف 3بهم هذيلا فلم يرع القوم وهم نى رحالهم إلا الرجال أ و قد غشوهم فأخذوا أسيافهم يتلو القو م فقالوا هم: إنا والله لا نريد قتلكم ولكن نريد آن نصيب بكم شيئ مأنهل مكة3و لكم عهد الله وميثاقه ألا نقتلكم ©}فأبوا } فأما مرثد وخالد وعاصم فقالوا د وأ لا نقبل هن مشرك عهدا3وقاتلوا حبى قتلوا0ومرت رواية البخارى،و ى رواية له أيضا: أمعرليهم عاصم بن ثابت حنى إذاكانوا بالهداة ببن عسفان ومكة ذكروا لحى من هذيل يقال ش ونو لحيان4فنفروا لم بقر يب من ماثبى رجل تثنية مائة ، فىلأن المائة الأخرى ق رواية الافراد غير ة رماة ث وذكرتو مجمع 7 رواية التثنية0وروى أبو معشر فى مغاز يه:فنزلوا بالر جيع معر ا0فأكاوا تمر عجوة،فسقط نواه بالآر ض،وكانوا يسبرو ن بالليل،ويكمنو ن بالنهار » فجاءت امرأة من هذيل ترعى غنما © فرأت النويات فأً نكرت صغرهن 0 فقالت:هذا تمر يثرب0فصاحت فى قومها:قد آو تيتم » .فجاءوا فى طلبهم ك .وفى روايةلحقو همأثرهم حىفو جدو هم قد كمنوا فى الحبل ح فاتبعوا ساهملقو م &ن سعد: فلما أحس ۔مهم عاص و أصحابه لحئوا إلى فدفد،ط لوا:لكم العهد والميثاق إن نر لم إلينا آلا نقتل منكم رجلا،فقال عاصم ابن ثابت: أها القو م أما أنا فلا أنزل نى ذمة كافر } ثم قال: اللهم أخير عنا سرولاث،فاستجاب الله لعاصم فأخبر خير هم يوم أصيبوا ك فمروهم بالنبل فقتلوا عاصيا،و نزل إليهم على العهد والميثاق خبيب بن عدى ث وزيد بنالدثنة ‏١ ٥ ١سور ة ا لبقر ة بفتح الدال المهملة ث وكسر المثلثة والنون المفتوحة المشددة _ وعبد الله ابن طارق،فانطلقوا مخبيب وزيد بن الدثنة ح حنى باعو ها ممكة ؤ فابتاع ابن الحارث بن عاصم خبرا0فليث خبيب عندهم أسبرآ ح ىتى أجمعوا على قتله استعار من بعض بنات الحار ث مو سى ليستحد بها يعنى محلق عانته كما مر _ 3فأقبل إليه الصدى فأجلسه عنده » فخشيت المرأةفغفادت عن ابن ها صغير : ما كنت لأعذر } قال قالت: والله،فقال خبيبأن يقتله ع ففزعت ما رأيت أسير خبرا من خبيب2والله لقد وجدته يأكل قطنا من عنب مثل رأس الرجل ك و نه موثق بالحديد،وما بمكة من تمرة،وماكان إلا رزقآ رزقه الته2و هذه كرامة جعلها الله تعالى للحبيب آية على الكفار،وبرهانا لنبيه صلى الله عليه وسلم3لتصحح رسالته وكرامة للأويائه ثابتة مطلقا عندنا وعند المتسمبن بأهل السنة،إلا ما وقع به التحدى لبعض الأنبياء كما استثناه القشرى 0و هذا يقيد إطلاق منك جاد حيوان بلا أب كناقة صالح } وطيور عيسى لنى مجوز آن ةتقع كر امة لو لى،ولا يكون ذلاثيقول: كل معجزةوجدت بالأوامر الشرعية س منتنهياًعلامة على أنه و لى لله إلا أن اختر ووجد . عن النواهمى « وتقدم أنهم خرجوا حبيب من الحر م ليقتلوه0فقال:دعونى أصلى ركعتين } و عند موسى بن عقبة أنه صلاهما ى موضع مسجد التنعيم © 0ولا تبق مهم أحدا } و اقتلهم بددا } يعى:اللهم احصهم عدداوقال متفر قن،فلم محل الحول ومهم أحد حى .وروى بريدة بن سفيان فقال: اللهم إنى لا أجد من يبلغ رسولاث منى السلام2فبلغهُ،وفى رواية الأسود عن عروة: جاء جر يل إل النى صلى الله عليه و سل قأخىره بذلاك الحديث ، و إنما كانت صلاة خبيب للركعتبن سنةلكل مسلم يقتل صبرآ إلا أنهاكانت على عهدرسول الته“ صبى الله عليه و سلم ى واستحسنوا والسنة أقواله وأفعاله و تمر يره“ صلى الله عليهو سل ؤ مع أن الصلاة خبر ما-به العبد عمله © وقد صلى هاتين الركعتين زيد بن حارثة مولى رسول انته صلى الله عليهو سلم » ى حياته “صلىالته عليه وسلم،قال السهيلى بسنده إلى الليث بن سعد: بلغى آن زيد بن حارثة اكنرى يغلا من رجل بالطائف.فاشتر ط عليه المكرى هيميان الزاد _الثالث‏١ ٥٢ آن ينزله حيت شاء،قال فمال به إلى خربة،فقال له:انزل © فنزل فإذا فى الحر ية قتلى كشر ة } قال فلما أ راد أن يقتله قال له:دعى حتى أصلى ركعتن ع : صلً © فقد صلى قبللك هولاء فام تنفعهم صلاتهم شيئا:قال: قال فلما صليت.تانى ليقتلى.فقات:ي أرحم الراحمين0قال فسمع صو تا :لا تقتله !! فههاب ذلاك،فخرج يطلب فلم عجد شبئاً ‏ ٤فرجع إلى فناديت يأارحم الراحمين،ففعل ذللك ثلاثا ؛فإذا بفار س على فرس فى يده حربة حديد نى رأسها شعلة نار ث فطعنه بها فأنفذها من ظهره،فوقع ميتا ه شم قال: لما دعوت المرة الأو لى ياا أرحم الراحمين كنت فى السماء السابعة & فلما دعوت فى المرة .الثانية يا أر حم الراحمبن ث كنت نى السماء الدنيا © فلما دعوت الثالثة أتيتث.ونى رواية أنى الأسود عن عروة:لما وضعوا السلاح نى خبيب وهو مصلوب3نادوه و ناشدوه أتحب أن محمدا مكاناث ؟ قال: لا والله ما أحب أن يفدينى بشوكة نى قدهه .و يقال إن الذى قيل له ذلاث أن محمدبالله أزيد بن الدثنة ث وأن أيا سفيان قال له:يا زيد أنشدك الآن عندنا مكانك نضرب عنقه و أناك نى ا أهلكث ؟ فقال: .و الله ما أحب أن محمدا الآن نى مكانه الذى هو فيه تصيبه شوكة تو“ذيه و إنى لحالس فى أهلى . قال يقول أبو سفيان:ما رأيت من الناس أحدآ محب أحدآ كحب أصاب محمد محمدا،فقتاه نسطاس ( بكسر النو ن ). وتقدم عن البخارى أن عاصيا قتل عظيا من قريش قبل ذلاف & ولعله عقبة بن أنى معيط ك فإن عاصيا قتله صبرا بأمر النى © صلى الله عليه و سلم & بعد أن انصرفوا من بدر،وذكر ابن إسحاق وبريدة بن سفيان: أن عاصي لما قتل أرادت هذيل أخذ رأسه ليسبيعلوهامنفة بنت سعد،وهى أممساقع جولاس ابى طلحة العبدى0وكان عاصم قتلهما يو م أحد،وكانت قد نذرت حن أصاب أباها يوم أحد لئن قدرت على رأس عاصم لتشربن الحمر نى فبان .قال الطرى: حنمجمة لمقحفه _ بكسر القاف -وهو ما انافلق وجعلت لمن جاء برأسه مائة ناقة.منعه منهم الدبر فيلمقدروا منه على شى ء ‏١٥٣سور ة ا ليقر ة ‘وكان عاصم بن ثابت قد أعطى اله عهدا ألا مسه مشرك ولا مس مشرك فكان عمر لما بلغه خيره يقول:محفظ الته العبد المومن بعد و فاته ح كما حفظه فى حياته2وإنما استجاب اللتهعالى "له نى حماية لحمه من المشركين،ومنعهم من قتله لما أراد من إكرامه بالشهادة.و من كرامته حمايته من هتاك حرمته بقطع لحمه.ونى رواية عن ابن إسحاق:لما انقذى أمر أحد قدم النى - :ث فقالواوالقارة من مزينةمن عضلصلى الله عليه و سلم _ رهط يا رسول الته إن فينا إسلام،فابعث معنا نفر من أصحابك يعلموننا شرائع الإسلام،فبعث معهم ستة من أصحابه وهم:مرثد بن أنى المرثد ث حليف حمزة بن عبد المطلب،وأمره علهم2وخالد بن البكير ث وعاصم بن ثابت وخبيب بن عدى وزيد بن الدثنة © وعبد الله بن طارق،فخرجوا معهم حنى إذا كانوا على الرجيع _ ماء هذيل-استصرخوهم علهم،وأما مرثد وخالد وعاصم فقاتلوا حتى قتلوا،وأسروا زيدا بن الدثنة وخبيب وعبد الله ابن طارق،ثم انفلت منهم عبد الله فقاتلهم حتى قتل،ولما قتل عاصم و أرا دت هذيل أخذ رأسه ليديعو ه من سلافة بنت سعد } امر أة من المشركن كانت نذرت حبن أصيب أبوها يوم أحد لن قدرت على رأس عاصم لتشربن ى قحفه الحمر،فنعته الدبر ث فلما حالت بينهم و بينه قالوا: دعوه حتى به }عاصما فذهبالله الو ادى فحمل.فبعثعنه فتأخذهفنذمبمسى وقدكان عاض م أعطى الته عهدة ألا مسه مشرك و لا مس مشركا أبدآ0تنجيسا فكان عمر بن الخطاب يقول حين باغه أن الدبر منعته: محفظ الته العبد المومن كان عاصم نذر ألا يمسه مشرك ولا مس مشركا أبد فحىياته ح ففنعه الله بعد وفاته كما امتنع منه فى حياته،ثم إن هذيلا باعوا خبباً وزيد بن الدثنة من قريش بأسبرين من هذيل كانا بمكة.قال ابن إسحاق:فآما خبيب فحبس ف بيت ماوية & فكانت تخير بعد إسلامها أنها طلعت عليه يوما وأن نى يده لقطفاً من عتب مثل رأس الرجل يأكل منه،والله ما أعلم نى أرض الله عنب يوكل،وتب أبو سعيد النيسابورى وآبو الر بيع الكلاعى ابن اسحاق على ذلك ه هيميان الزاد _الثالث‏١٥٤ الله علايه و سلمالله صلىبعمو ا إل رسولقريش::أن كفارروايةوفى (يعلمو نا ديناكثمن أصحاراثإلينا نقرابالمدينة إنا قد أسلمنا فابعثوهو وكان ذلاثمكر ر آأ مهم } فيعث ر سو ل الله صلى الله عايه و سلع خبيب بن عدى ! الأنصارى،ومرثد بن أنى مرثد الغنوى © و خالد بن بكير،وعبد الله ابن طريق بن شهاب البلوئ0و زيد بنالدثنة ث و أمر عليهم عاصم بن ثابت الراوى مثل ما مر أو لا عن البخارى }أفلح الأنصارى0وذكرابن أ أنه ليس لى أحد حولىثم قال:فصلبوا خبيبا حيا فقال:اللهم إناث تعلم يبلغ سلاى رسولك ؛ فأبلغه سلائ.فقام إليه عقبة بن الحارث فقتله © ويقال:كان رجل من المشركين يقال له آبو ميسرة سلامان معه رمح فوضعه بن ثدنى خبيب،فقال له خبيب:اتق انته،فها زاده إلا عنفا © فطعنه فأنفذه وآما زيد بن اادثنة فابتاعه صفوان بن أمية ليقتله بأبيه أمية بن خلف،فبعثه مع مولى له يسمى نسطاس إلى التنعم ليقتله نى الحل،واجتمع رهط من قريش فيهم أبو سفيان بن حرب ڵ فقال له أبو سفيان حبن قدم ليقتل: أنشدك الله يا زيد أتحب أن محمد؟ عندنا الآن نى مكاناث تضرب عنقه وأناث نى أهلك ؟ فقال زيد:و الته ما أحب أن محمدا الآن ى مكانه الذى هوتصيبه شوكة توثذيه،وأنا جالس نى أهلى.فقال أبو سقيان:ما رأيت أحدا محب أحدآ كحب أصحاب محمد محمدا } ثم قتله نسطاس ڵ فلما بلغ الن ىصلى الله عليه و سلم هذا الخبر قال لأحدا.ه»: أيكم ينزل خبيب عن خشبته وله الحنة ؟ » المقداد بن الآسو د & فخرجا ممشيانرسول قو صاحي فقال له الز بر:أنا يا الليل و يكمنان النهار حتى أتيا التنغيم ليلا5فإذا حول اللحشبة أربعون من }يتخير منه شىءالملشركمن نيام ‘ فأنز لاه عن خشبته فإذا هو رطب وبدا على جراحاته وهى تفيض دما اللون لون .الدم والريح ريح المسك ، فحمله ااز بير على فرسه وسارا فانتبه الكفار و قد فقدوا خبيي،فأخبروا قريش فركب منهم سبعون فارسا،فلما لحقو هم قذف الز ببر خبيب فايتلعته الآر ض © فسمى بليع الآر ض،وإنما قذفه ليتفرغ للقتال ولما قذفه قال وهو واقف ثابت ١ ٥٥سو ر ١: ‎لبقر: ‎ مشمر للقتال:: ما أجرأ كم عنينا يامعشر قريش !! ثم رفع العمامة عن رأسه وقال:أنا الزبير بن العوام © وأى صفية بنت عبد المطلب،وصاحى المقداد بن الآأسو د،أسدان ضار يان يدفعان عن أشبالما ث فإن شتن ناضلتم © وإن شئتم انصرفتم ث فانصرفوا إلى مكة ولو لم تبتلعه الأرض لم يأتيا المدينة ده ن يل إلا به رضى الته عنه،وقدما على رسول الته صلى الله عليه وسلم وعجبر فقال:يا محمد إن الملائكة لتباهى هذين من أصحابلث٤و‏ نزل:(وآمن الناس من يَشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله ) ث حين شريا أنفسهما ه©هموه‏٥ص.-‏٥م ‏٠ فالا خبيب عن خشبته . وقال عكرمة وغيره:نزلت فى صهيب بن سنان،أراده المشركون على ترك الإسلام وقتلوا نكفراآنوا معه ك فقال لهم:أنا شيخ كبير إكننت معكم أنفعكم و إن كنت عليكم م أضركم & فخلونى وما أنا عليه © وخذوا مالى فقبلوا منه ماله،وأنى المدينة.ولا يلزم كما زعم بعض أن يكون يشرى على هذا معنى باع،لحواز أن يكون المعنى يشترى نفسه من غضب الله وناره بماله ث وقيل:إن آصحاب رسول الته صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار لما رأوا المشركين يدعون مع التلف آخر شروا بأنف۔هم_رضى الله عنهم _ فجاهدوا نىسبيل الته حتى أظهر الته عز وجل دينه © والجمهور على أن الآية ق أصحاب الر جيع 4ر ضى التعهم )و قد أنشأ ر سو ل الله صلى الله عابه وسلم من أجلهم غزوة تسمى غزوة بنى لحيان-بكسر اللام وفتحها لغتان - ف ربيع الآول سنة ست من الهجرة،و ذكر ابن إسحاق:أنها نى جمادى الأو لى على رأس ستة أشهر من قريظة،قال ابن حزم:الصحيح أنها نى الخامسة & قالوا:وجد رسول اله صلى الله عليه وسلم على عاصم بن ثابت وأصحابه وجدآ شديدا3فأظهر أنه بر يد الشام وعسكر ثى ماى رجل ث ومعهم عشرون فرسا2واستخلف على المدينة عبد الله بن أم مكتوم،ثم أصرع السير حى انتهى إلى بطن عران واد بين لعج وعسفان،وبينهما وببن عسفان خمسة أميال3حيث كان مصاب أصحابه أهل الرجيع،الذين قتلوا ببئر معونه ة هيميان الزاد _الثالث‏١٥٦ الحبال كرعو سبنو لحيان فهر بوا قم) فسمعتفر حم عابهم و دعا ش فلم يقدر منهم على أحد،فأقام يومآ أو يومن يبعث السرايا نى كل ناحية 3 ثم خرج حتى أتى عسفان،فبعث آبا بكر فى عشرة فوارس لتسمع امهم قريش فيذعرهم وأتواكراع العميم ى شم رجعوا ولم يلقوا أحدآ0وانصرف صلى الله عليه وسلم إ المدينة ث ولم يلكقيد ث وهو يقول«: آيبون تائبون عابدون ‏٠ عن المدينة أر بع عشر ة ليلة .لر بنا حامدو ن » و غاب ر والله رَءوف ): الرأفة أعلى مراتب الرحمة . ( بالعباد ):إذ علمهم ما يشترون به أنفسهم ث وعليهم دينهم © ئو الغزوالجهادليثوبهم ثوابوكلفمهم بالجهادئالعمل بذلاكوو فقهم إل و أعطاهم الحنة الدائمة على العمل القليل مع آن أبدانهم و أموالهم له و أفعالمم .و التوفيق منهخلق 4 ( يا أيتها الذين آمئوا ادخلوا فى الستّئم ):بفتح السين عند نافع :الصلح ضد الحرب \}و ابن كثير والكسانى}.و بكسرها عند الباقين0وهى فن زاغ نى فعل أو قول أو اعتقاد عن أمر الشرع فقد حار ب وخرج عن الصلح،فزنالسلم: إما الصلح الذى هو ترك القتال وإثبات الآمن والعافية © وإما الصلح الذى هو الوقوف مع أحكام الشرع،والمراد هناكلاهما أو الثانى والآول مفهوم بالآو لى،فكذا الحرب هو .القتال أو الخروج عن أحكام الشرع،ولذلك يطلق السلم:على الانقياد والطاعة،وعلى الإسلام،ويجوز تفسير الاية بهما من أول مرة أو بالإسلام & وقدفسره بهما الز عخشرىإذ قال: السلم بفتح السن وكسرها،وقرآ الآعمش بفتح السين واللام وهو الاستسلام لته2أى استسلموا وأطيعوه © فجعله القاضى أصلا ى الاستسلام والطاعة © فرعا نى الصلح والإسلام . ر كافة ):خال من واو ادخلوا ك أى ادخلوا نى السلم حال كو نكم جماعة واحدة © لا محتلف منكم أحد0والخطاب للمومامن ث أمرهم بالدوام على ما هم علايه و عدم خروجهم آو خروج بعضهم إلى بعض عداوة حسية } ‏١٥٧سو رة ا لبقر ة أو فتنة دين © ففيه زجر لعبد الله بن سلام عما أرا ده من الثبوت على بعض أحكام التوراة،لآن منها ما نسخ بالإنجيل،وما نسخ بالقرآن،وما حرفه الهو د ث وما زادوه ث وفيها نقصان منهم،وما بقى سالما منها ففى المساث به وإشهاره تدرع إلى العمل بما نسخ،وما زيد وما حرف منها،وما نقص بضه وبقى معطلا،وإلى الإعراض عن القرآن وتركه،أو ترك بعضه،وكذا أشباه عبد الله بن سلام } فأمره الله مع جميع المومنين أن يتفقوا ولا محرج بعضهم عن القرآن إلى التوراة،ولا إلى غيرها.روى أن عبد الله بن سلام استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقيم على السبت،وأن يقرأ هن التوراة نى صلاته من الليل ث ولذلاث قال بعة,هم كما روى ابن عباس: الخطاب لمو؛منى آهل الكتاب ڵ فإنهم بعد إسلامهم عظموا الحسبرت وموا الإبل وآلبانها . وإن قلت:كيف صح أن يكون كافة،وهو .فر د مو٬نث‏،حالا ن الواو ؟ قلت:صح بأن كافة بمعنى عامة،أو لتأويل جماعة كافة،و ذلك أن العامة أو الحماعة يكف بعضها بعضا عن التفرق،أو لأن التاء ليست للنأنيث بعد النقل من الوصفية إلى الاسمية ث ورائحة الوصفية تكفى نى جواز النعت،فلا ير د اعتر اض ثنى حيان بأن تاء كافة ليست للتأنيث،ومجوز أں داس السلمى قال العباس بن مر‌ والسلم يو“نث ويذكريكون حالا من ا خاطب أبا خراشة خفاف بن ندبة: فإن قوى لم تأكلهم الضبعأبا خراشة أما أنت ذا نفر وابليحكرفيثمنأنفاسهاجرعالسلع تأخذ منها ما رضيت به :حيوان استعبر امعه للسنة المحدبة0لأنه متتابع الفساد ،ڵ أى فإنالضبع قوى كثير لم تهلكهم السنون،و قاك ابن الآعراى:الضبع الحيوان حقيقة & كانوا إذا أجدبوا ضعفوا فعاثت فيهم الضباع © أى .فإن قومى ليسوا ضحافا عن الابتعاث فتعيث فيهم الضباع،وزعم الفار سى أن الضبع اسم للسنة الحدبة حقيقة لا استعارة.والسلم هو بكسر السين وفتتهحا والحرعة ملء الفم © هيميان الزاد الثالث‏١٥٨ _ كذا قيل،والصواب أنها مقدار ما يبلع من الماء دفعة ءوالحخرع: الحماعة التىر يزى يعلمه أن السلع هو فها وادع ينال من مطالبه ما يريدمن ذلاك،قال فإذا جاءت الحرب قطعته عن إرادته،وقيل:أراد أن السلم تأخذ منها ما تحبه وضتراه فالا تسأم من طول زمانها ح و الحرب بالعكس ؤ أو يكقياكث اليسير منها المشار إليه بقوله:من أنفاسها جرع،محر ض أبا خراشة على الصلح ويثبطه عن الحرب،ومنع ابن هشام أن يكو نكافة حالا من السلم،وقال:إكنافة عمن يعقل0وهذا يسلع منه من جعاه حالا من الو او و السلم0وقالخاص لتخليب جائز ث واختاره ابن عطية ث وهو ممن أخذ عن الربيع بن حبيب رحمه الله،ثم نهاه أصحابنا رحمهم الله أن يقبله © فر ده فرجع حزينا با كيا يقول:ما أظن الر بيع ى فضله يقبل فكىلام أحد،ويجوز أن يكون الخطاب للمنافقن،أى استسلموا لته أوطيعوه جملة ظاهرآ وباطن5وجوز أن يكون الخطاب لكفار أهل الكتاب،أى ادخلوا ى الشرع كله بالإممان لا توأمنوا ببعض كتب الته وبعض أنبيائه © وتكفروا ببعض ڵ فإذا رأيتم التعميم على أحد الآقوال فى أمر الدين لا نى المخاطبين،فالحخال من السلم ى وروى جابر ابن عبد الله:آن عمر أنى إلى النبى صلى الته عليه وسلم فقال:إنا نسمع أحاديث من بهو د وتعجبنا أفترى أن نكتب بعضها ؟ فقال النى صلى الله عايه وسلم«: أمتهوكون أنتم كما مهوكت البهو د والنصارى لقد جئتكم سها بيضاء نقية لكوان عيسى حيا ما وسعه إلا الاتباع » قلت:أى لوكان حيا نى الأرض لأنه حى فى السياء2والذى عندى أن هذا غلط من كتاب الحديث ڵ وإنما الرواية:لو كان موسى حيا لآنه أنسب للتوراة،ولأنه مات0ومعنى مهوكو ن أنم أمتحيرون أن1دينكم حنى تأخذوه من الهو د والنصارى ، والضمير فى قوله:ها © للملة الحنيفية & وبيضاء نقية طاهرة لاإشكال ولا خفا فها2محتاج إل زواله بشى ع،وعن حذيفة بن المانى:ى هذهالاية للإسلام مانية أسهم:الصلاة،والزكاة ش والصوم © و الحج } والعمرة © والحهاد ع و الآمر بالمعروف ڵ والنهى عن المنكر،و قد خاب من لا سهم له ‏١٩سور ة أ لبقر: السلمواحد من هذه الأسهم وأنى بالبانى ( يشير إلى أنمن فاته سهمخابأى هو هذه الما نيةفإنها إسلام . الشيطان ): آثار ه نى التفرق عن الإسلام( ولا تتبعوا خطوات وكحم وترك الآخر و نحر بم ما حلو أمره ‌ والتفريق بن شى ء وآخر ق الإيمان كما حرمت الهو د لحوم الإبل ولو بعد نزول القرآن،وكما حرمت العرب : لا تلتفتوا إلى الشهات الى ياتىالبحمر ة والسائبة و الو صيلة والحامى،وقيل إليكم الشيطان،والشيطان مراد به شيطان الحن أو شيطان الإنس أو كلاها © والمراد على كل وجه جنس الشيطان لا الشيطان الواحد،والوجه المتبادر أن المراد جنس شياطن الحن،لأن المعتاد الغالب استعمال الشيطان نى شيطان الحن0ولأنه الذى شهر فى مثل قوله تعالى: ميين :(ظاهر العداو ة وأصل العدو أن يةع على77) زه لك المغر د والاثندن والحماعة .المغر د ث لك لك:نه يستعمل ( فتان زَللسسُم ):ملتم عن الدخول فى اسلم كافة ث بأن دخلتم نى : زللم بكسر اللام ك} و قر آ أ ,بو السهالشحم ك© أو دخلبعضه فقط وهو لغة كضللت وضللت،وأصل الزلل نى القدم كالزلق وزنا ومعنى 0 استعمل نى الخروج عن الحق . علىالشاهدةالظاهرة:الحجج(البناتماجاء سك حبحدمن") أن ذلاث السل المأمور بالدخول فيه هو الحق إنكان الخطاب الأو ل للمو؟منين ، فالآيات القرآن واللمجزات ى وكإنان لأهل الكتاب المشركين فهن ما جاءهم أيضا ;ق التوراة من أمر سيدنا حمد صلى ا لله علاه و سلم و شر يعته أو هن القرآن و المعجزات أيضا . ( فاعلموا أن" الله عزيز ): غالب لا يعجزه شىء عن الانتقام ممن لم يدخل ى السلم و لا ممن دخل ى بعضه فقط . ( حكييم " ): فى صنعه لا يضع الحزاء بالسوء إلا نى أهل السوء . و منيدخل فه.مسده٥‏ آى:عاقب منسدتوالحملة تعليل لحواب محذوف هيميان الزاد _ الثالث‏١٦٠ دخل فى بعضه فقط ؛ لآنه عزيز حكم ( سمع أعرانى قارئا [ يقرأ ]: هذاإن كانو قال1القر آنيقر آولمكفأنكرهرحيم " ()عاللهإن) كلام الله فلا يقول كذا الحك } لا يذكر الغفران عند الزلل،لآنه إغراععليه ( هل ينظرون ):ينتظرون .و الاستفهام فى معنى النفى © ولذلك اجيب بللا © والضمير لمن لم يدخل قى السلم ث ومن دخل فى بعضه وهم ن: المتبعون الخطوات الشيطا رإلاأن' يأأتستم الله ى ظلل مين الغمام ):على حذف مضاف ه تأتهم الملائكة أو بأنىإلا أنينظرو ن) هل:بدليل قو له تعا للله كأمرأى 6أو على <ذفبأسنا () فجاءهم:سبحا زهالله كتو لهبأس( أوأمر ر باك المتعلق « أى إلا أن يأتهم الله بأمره } كما ورد ما يقرب منه فى آية أخرى البأستناسبحكهالعز ة قفإنك() عز يز حكم:لهبأسه كما يدلأو الذى لا يطاق،وهى صفة قهر،والعزة بلا حكمة قد تضع حيالها و عدها } وهذا نى الحملة،والله منزه عن الحيلة ث وهذه الباء المقدرة للتعدية كهمزة التصيير ى أى إلا أن يصر الله أمره أأو يأسه آتياً0و المعنى فى ذلاك كله و احد } لأنهما‌الحركة والسكونعنلآن الته تعالى منزهولابد من المصير إليه ‌ ذلاک منو غيرو الحدوثوالتركب و الحجزو الجهاتالحد و التحيزستاز مان صفات الخلق،هذا مذهبنا ومذهب المعتز لة والمحققبن من الشافعية كالقاضى © ئذلاك من أمره.فإنعذابهيأتيهم قهر ا لله أونقدر أنسبيل ذلاكکک أنوف ا ونجعل نى بمعنى الباء ث أى أن يأتهم الته بظلل مانلغمام » .أى أن يصبر الله ظلل الغمام آتية إياهم . والحاصل آن مذهبنا ومذهب هولاء:تأو يل الآيةعن ظاهرها إلى ما يجوز الته به،و ذللك مذهب المتكامين.وحكمة حذف المضاف أو ذلاثوصف المتعلق: التهو يلعلبهم،إذ لو ذكرك آن أسهل عاهم ألا تراهم لتكذيهم يقولون:(ت بعذاب ألم )& ( فأمطر علينا حجار مين السماع أو اثتنا ‏١٦١سو ر ة البقر ة بعذاب ألم ) ونحو ذلاث ث وحكمة زتيان العذاب فى الغمام،والإتيان بالغمام للعذاب،أن الغمام مظنة العذاب،و منه ينزل المطر،وإذا جاء العذاب من حيث لا يتوقع لا يسمى من حيث ترخى المنفعة كان أعظم على النفس لبعده عن وهمها،ولذللكث اشتد على المتفكرين فى كتا ب الله عز وجل قوله :( وبدا ط من الله ما لم يكو نوا محتسبون )،وزعم الكنىعز وجل وسفيان بن عيينه ى ذلاث ومثله أنه لا يفسر ؤ بل يوكل إلى الله0وقال الزهرى والآوزاعى،ومالاث،وابن المبارك،وسفيان الثورى،والليث بن سعد ، وأحمد بن حنبل،وإسحاق بن راهويه:يقرأ ويفسر على ظاهره بلاكيف ولا تشبيه حنى قال قائلهم: ولا ذاته شى ء عقيدة صائبعقيدتنا آن ليس مثل صفاته وإخبارها اظاهر المتقاربنسلم آيات الصفات بأسرها وتأويلنا فعل اللبيب المغالبونويس عنها كنه فهم عقولنا لتسلم دين المرء خبرالمراكبونركب للتسل سفنا فإمبا وكلا القو لبن خطأ أما قول الكلى وابن عيينة فلآنه جمو د عن الحق مع ظهوره لأناإذا ألوناهما ذكرنا فقد وافقنا سائر الآيات والأحاديث الناهية عن التشبيه ث ومعنى ذلاث التأو يل نى نفسه مجمع عليه لا خالف نى ذاته وإما خالف من خالف نى تأو يل الآية به0وإذا كان ذلاث المعنى مجمعا عليه فأى مانع من تفسير الآية به،وأما قول الزهرى ومن معه فلز م عليه إذ فسره بظاهره الوقوع فيا فر وا منه من التشبيه،ولم يغن عنهم قولهم بلاتكييف ولا تشبيه ث وزعم الطبرى-قبحه الله _ بسنده المتصل عن عكرمة عن ابن عباس أن الى صلى الله عليه وسلم قال: من الغمام طاقات يأتى الله - عز وجل -فبها محفوفآ ٬وذ‏لك ( هَل' ينظرون: إلا أنيأتمُ ال ف من الغمام ) .ظلل ( م ‏ - ١١هيميان الزاد ج ‏) ٣ هيميان الزاد _ الثالث‏١٦٢ الأمر ):قال عكرمة والملائكة حوله،فإن صحضة و ى( والم قلائك ذللك فالمعنى:من الغمام طاقات يأتى عذاب الله عز وجل فيها محفو فا ذاك العذاب عن الحهة كما زعم زاعم .اب لى عالربالغمام والملائكة حو ل الغمام لاح تو ل و معى قضى الامر:فرغ منإهلاكهم ،و هو بمعى يقضى نزل ميزلة ما مضى لتحقق أنه وقع } ولدنوه وذلاث توعد فى الدنيا وهو الظاهر ث وبه قال ابن جريج،وقيل ذلاث كله يو م القيامة يفرغ من حساعهم © كما قال بعض: إن ظهور الغمام علامة لظهور القيامة وآهوالها ث ودو ظاهر الرواية اأسابقة لاطرى عن ابن عباس وعكرمة2وقيل إتيان الته تعالى وعيد بيو م القيامة وإتيان الملائكة و عيد يأتهم عند الموت،والظلل جمع ظلة © وهى ما علا ظلة بكسر ها ا أو جمع:جمععلىأنهُالظاءبكسر& و قریىءو أظلكر أسا ظل،والغمام السحاب الأبيض الرقيق الأصفى الأحسن،سغمىماما ،لأنه يغم ويسر ث وقيل:هو شىء غبر السحاب لم يكن إلا لبى إسرائيل ى تههم،وكههويئة الضباب الأبيض.وعن النقاش:ضباب أبيض،ونى متعلقة بقوله:( يأنى ) إن جعلنا نى معنى الباء أو محذوف حال من اسم الحلالة إن قدرنا مضافا آو متعلقا،والحالية باعتبار ذلاث المضاف،أو لمتعاق والملائكة معطو ف على اسم الحلالة } و قرئ بالحر عطفا على الظلل ض أو على الغمام ث فإن الظلة كما تكون من انغمام تكو ن من الملائكة،و قرأ معاذ بن جبل رضى الله عنه،وقضاء الأمر بالمصدر المرفوع عطفا على اسس الحلالة © أو على الملائكة،ومجر الآمر على الإضافة . (إولىالقر ترجع الآ منور ):بالتاء الفوقية والبناء للمفعول ؤ وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائى بالفوقية ح والبناء للفاعل & وكلتا القراءتن من مرجع الثلاثى المتعدى،أو من أرجع بالهمزة،وقرأ يعقوب بالتحتية والبناء للفاعل من مرجع الثلانى اللازم2و قر بعض: بالتحتية والبناء لامفعول من رجع المتعدى أو من أرجع بالهمزة،والآمر مرفوع فى تلاك القراءات كلها © ئو بعده} وعنده( و قبل هلاكهمالدنيا والآخرةا لله فوالآمر راجع إل ‏١٦٣سور ة البقر ة ولكنه ذكره لما عند هلا كهم و بعده © أو ليو م القيامة لزوال ما كان مجرى قبل ذلث على أيدى الملو ك وغير هم،أو لأن ذللث كناية عن المحاز اة على أعمالهم وأعمال غير هم بالثواب والعقاب،و لأنهم كانوا نى الدنيا يعبدون غير الله . غير الله:لجم بعل ذللك ينركون» .فقالالآمر إلى غر ه تعا للوير دون ويسلمون إلى انته جل و علا.قال الشيخ هو د رحمه الله:ذكر بعضهم أنه إذا كان يوم القيامة مدت الآرض مد الآدمم العكاظى © ثم محشر الله فها الخلائق من الحن والإنس،ثم أخذوا مصافهم من الآر ض،ثم ينادى مناد: نم أتت عنق من النار تسمع و تبصر وتكلم،حنى إذا أشرفت على رعو س الخلائق نادت بصو تها:آلا إنى قد وكلت بثلاثة:ممن دعا مع الله إله آخر } ومن !دعى لله و لدآ0وهن ز عم أنه العز يز الكر م ‏ ٤م صو بت ر آسها وسط جهمفالسمسم ئ م غاصت محبكما يلتقط الحمامالخلائق فالتقة فالقهم ى النار } ت عادت حنى إذا كانت بمكانها نادت:إنى قد وكات بثلاثة:من نسب الته ث و بمن كذب على انته،و ممن آذى الله،فأما الذى ‏ ٠الذى0و هو الواحد الصمدصاحبة وو لدازعم أنه اتالله فالذىنسب على الله فالذينله كفوآ أحد } و آما النى كذبيكن} 7م ياد ولم يولد قال الله عنهم:( وأقنسَموا بانت جهد أيمناتهسم" لا يبعث الله من .وِ }, 2ل‏ ٥ىس۔‏٤۔‏٥۔سو۔‏0٥ع ‏ ٥مص,ص۔ّص _ك ح-_‏ ٥۔سىم سهس.سو .يعلمونلاالناسأكشو لكنو حتاعا۔.هو عدابلىعمو ت وث.-5.‏٠َس7.7,,-,۔-۔ےَ م كا نو ‏١|ا لدين كف رو او ليعلمفهيتخْتلفُو نلذ رىشمليبين كنَاذ ببن ) وأما الذى آذى الله فالذين يصنعون الصور،فتلتقطهم كما يلتقط الله صلىعن رسولالحسنوعن.جهقمتغوصحالحبالطير الله عليه و سلم«: بادروا يألأعمال ستا ‏ ٠طلو ع الشمس من مغر ها }اولدجال © والدخان والدابة © و خو يصة أحدكم يعنى موته وأمر العامة يعنى النفخة )( .عميت الله سها كل حىالى ( سل" ):يا محمد أو يا من يتآتى منه السوال . ( يسى إسرائيل ):سو‘ال توبيخ وتقريع زجرآ عن الإعراض عن الحق ؤ أو سوال تقرير تذكير للنعم اأنى أنعم الله مها على سلفهم أو عليهم أو على الكل . ( كت" آنينناهم مين" آية بينة ): الحملة مفعول به لسل لتضمنه معنى قل،أو مفعول لمعذوف،آى قائلا لكم كم آتيناهم من آية بينة غ وهذا المحذوف حال،و فها التفات على طريق السكاكى إلامقنضبى الظاهر أن يقال:كم آتا كم الله من آية بينة2لآن السائل أو الخير المكئر خاطبهم خطابا ويذكر الله بلفظ الغيبة } وكم:خبر ية أو استفهامية فم قيل © وهو صحيح على جعل الحملة مستأ نفة من كلام الته تعالى،لا معمولا للسو"ال،ولا لقول مقمدر كأنه قيل:سلهم عما آتيناهم من الآيات البينات،ثم استأنف استفهاماً تبويخياً أو تقر ير يا أو إخبار تكثر يا،وأما على أنها مفعول لسل أو للقول © فيتعين الاستفهام } وكم مفعول مقدم لاتيناهم أول والماء مفعول ثان أو 3و يضعف كو ن كم مبتدأ لاستاز امه حذفبالعكس0على ما بينته فيا مضى الاربط © حيث أوهم حذفه المفعو لية أى كم آتيناهم إياه باعتبار لفظ كم 3 وكم آتيناهم إياها باعتبار معناه،فإنه و اقعوكم آتيناهم إياه باعتبار لفظ كم على الآية البينة ث فان قوله:( من آية بينة ) بيان لكم نعت له ث ثم رأيت ما ذكر ته مكنون كم لا تكون إلا استفهامية على جعل الحملة مفعولا لسل ، نصا لغبرى،ولفظه جعل كم خبرية ليس مجيد،لأن فيه اقتطاعاً للجملة انى هى فبها من جملة السوال،إذ لم يذكر فها المسثول عنه،بل أخير عنه بعده بأنا آتيناهم كثيرآ من الآيات،ولكن قال السعد:معنى السوال على كونها خبرية سواهم عن حام وفعلهم فى مباشرة أسباب التقريع إلخ .. وليس ما ذكره السعد مسوغا لحعلها خبر ية واقعة فى السوال،وقد ظهر لى الآن مسوغ لذلاث،هو أن يسمى الإخبار بكم نى التكثير استفهاما للمشاسهة & أو تجعل الحملة مقولا لقول غير مفسر للسو؛ال،بل لقول مفيد ما لم يقصد بالسو“ال © أو موثكدا له نى المعنى،كأنه قيل سلهم عن الايات وقل فم أيضا على جهة الآإختبايرنكماهم،والآية البينة معجزات مو سى عايه السلام كالعصى ‏١٦٥سور ة ا لبقر ة ذللكإيتاءفإن‘ذللكو غبرو السلوىالمنو فلق البحر و إنز الالبيضاءواليد لأسلافهم زيتاء هم } ومجوز أن تكون الآية ما يشهد على الحق } والصواب ى التوراة وغير ها من رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . ( ومن" يبدل ):وقرىع بسكان الباء وتخفيف الدال .وهص يعر فها }حد ما جاءته ):و صلته و عرفها أو) نعمة الله من" لكنه تمكن من معر فنها0و تبديلها تركها © و هى الآيات البينات © سيان نعمة أو لأمن سبب لاجنة } فن تركهنلأنهن سبب الهدى الذى هو أجل النعم فقد بدهن بما محبه من المعاصى وااضلال،آو بدلها بالنار0وإذا كان المراد بالنعمة الآيات فلفظ نعمة ظاهر وضع موضع المضمر،فقتضى الظاهر: ومن يبدلها من بعد ما جاءته فعبر عنها بلفظ نعمة إيذانا بأنها نعمة،ولزيادة 6الأولبلفظ4كو نهالمخمرمو ضعالظاهرضعوقو لا يلزمالنقر يع وئى الآية تعر يص بأنهم بدلوا النعمة © ففى الكلام حذف تقديره كم آتيناهم من آية بينة فبدلوها © وهن يبدل نعمة اله الآية،ومجوز أن يكون المراد يبدلها بجعلها سببا للضلالة وزيادة الزجر وآن يكون المراد تبدياها بالتحريف والتأو يل الزائغ ث و قيل:المراد بنعمة الته عهده الذى عاهد إلهم س وتبدياها عدم الفواء مها ث وجوز آن يكون المراد ها سائر نعم الدنيا من مأكول ومشروب آ وصحة و غير ذللك و تبديلها كفراها المسبب لزوالها }،ومركوبوملبوس وللانتقام أو تبديلها التوصل سها إلى عذاب النار © إذ لم يشكروها،ومجوز أن يراد بالنعمة ذلاث كله،وقال بعض نعمة الله لفظ عام لحميع إنعامه } ولكن يقوى من حال النبى صلى الله عليه .سولم معهم أن المشار إليه هنا هو نعمة اللهحمد صلى الله عليه و سلم ©} فالمعيى:ومن يبدل من بى إسرائيل صفة م جاء اللفظ منسحبا على كل مبدل نعمة الله2ويدخل فى اللفظ كفار قربش والتوراة أيضآ نعمة على بنى إسرائيل فبدلوها بالتحريف لها & وجحدوا أمر صلى أ لله عاره و سلے .حمل هيميان الزاد _ الثالث‏١٦٦ ( فإن الله شديد العقاب ):هذه علة قامت مقام الحواب،و تقدير ذلاك عاقبة الله على تبديلها عقابا شديدا } لأن الله شديد العقاب & كذا ظهر لى شم رأيت السعد ذكره وزاد وجتها آخر إذ قال:فإن قلت كيف صح ذلاث جزاء للشرط ولا سببية ولا ترتيب ؟ قلت:من جهة أن المعنى يعاقبة الله أشد عقاب،لآن الله تعالى شديد العقاب ى أو امن جهة أن التبديل سبب للإخبار بأنشديدالعقاب كقوله :(وما بكن" مينُ نعمة فين الله)اتهى © و تبديل النعمة ارتكاب لحر يمة شديدة فكان من الحكة عام بعقاب شديد . ( زينللذين كفروا الحاة الد"نثيا ): أى زين م الشيطان الحياة و تصويرها قى غير صورتها ،فأعرضواالدنيا بوسوسته لمى إغرانهم بها عن دبن الولهأهلكوا بها ويجوز أن يكون المعنى زينها ا له جل وعلا لهم . أن يكون‘ فأحبوها و أكبوا عا۔ها } ومجوزلسوةاختيار هممعى أنه حذف التز يين من الشيطان والعياذ بالله تعالى منه ث ولكنه نسبه الله إلى نفسه،لأنه « ونجوز أن يكون من الشيطان } و نسبةاللهمهل الكفار فى تزيين الشيطان ف الثلاثة قر أاءة بعضهم‏ ١لأو جهلذهؤ و يدللنفسه لأنه آمهل الشيطان فى تزبينه ف ( زين للذين كروا الحثية الد"نتيا)ببناعز ين‌للفاعلو نصب الحياة الدنيا } والله سبحانه آيضاً خالق لتز يمن الشيطان،وخالق لميل النفس إلى الآمور الهية ء والأشياء الشهية ء والقوة الحيوانية & وهذه الأمور التى فبها وى غيرها مزية هى والشيطان للإكباب عليها بالعرض،والله مزين بالذات،لأنه الخالق لكل شى ء،والمزين الشيطان وغواة الإنس يقو لون لهم:لا بعث } فيكبون على جهل و أصحابه } كانواالدنيا © والذين كفروا كفار قريش و غير هم ّ كأى ينكرون البعث ويتنعدون بالدنيا0وقيل المنافقون عبد الته بن أنى وأصسابه & بالمضار ع قالنز يين للفراغ منه ح وعبر1وقيل الهو د-وعبر السخرية للحال والتجدد نى قوله: ..7ه.,,۔/س.‏٠۔ و عمار:كبلال):فقراء المومنينالذين آمنوامسنو ل( و بسحر و صهيب وابن مسعو د،أو من المومنين مطلقا ولو أغنياء ع يقولون:انظروا ‏١٦٧سو ر ة البقر ة إلى هولاء الفقراء تركوا ما ينتفعون به من الدنيا طمعا فى دار يزعمون أنها العقبى © ولو أشركوا لانتفعوا بكل ما محرم عليهم دينهم،أو إلى هولاء المومنين مطلق كيف تركوا ذلاث ث وكيف تركوا الشهوات الحاضرة لعاقبة ي عمون أنها كائنة بعد ث ولابد2وكيف أتعبوا أنفسهم بدين لم يلفوا عايه آباءهم2والحاصل أنهم يستعلون علهم بالمال،و ترك أتباع دين غير مألرف لهم ث وادعاء دار غائبة ث وقيل يقولون:انظروا إلى هولاء الذين يقولون محمد إنه يغلب عهم،ومن للابتداء إذ السخرية متصورة بالمو؛منبن إذ فعلوا ما يسخر منهم به الكفار ‏ ٤فسبب السخرية ناشى ع من المومنبن،إذ فعلوا موجها أو معى على . (والذين اتق ):هم الذين آمنوا المذكورون لك،ذكرهم بالتقوى الحاصلة فيهم،ليشعر بأن سبب كونهم فوق الذين كفروا فى الاخرة هو التقوى لا مجر د الإيمان،فذلاث ترغيب فى التقوى،وزجر لمن يغر بمجرد الإيمان من أصحاب الكبائر،وإن شئت فقدر:والذين اتقوا الشرك،وهم هولاء الذين آمنو ا يسخر منهم الكفار } وهم مستجمعون نى نفس الآمر للإمان وترك المعاصى . ( فوقهم يوم القيامة ): لأنهم فى عليين فوق السماء السابعة & والكفار نى سين أسفل الأرضين،وهذا علو محس فيه علو شأن،أو لأنهم فى كرامة.والكفار ق هوان0وهذا علو معقول صاحبه نى نفس الأمر علو حس،وكذا إن قلنا:هم غالبون على الكفار متطاو لون عليهم» يضحكون منهم كما ضحلث الكفار منهم فى الدنياء هوذا قولالحسن.قال التهتعالى:( إنً الذين أجئرَمواكانوا من الذ ين آمنوا يضحكون ) وقال:( فاليوم الذين آمنوا اميلنكنْفتار يَضحكنون ) ومجوزأن يكونالمعى نعيالذيناتقوا ى الآخر ةفوق نعم الكفار نى الدنيا والفوقيةحقيقة ى الوجه الأو لمجازية فى غيره متعلق بما تعلق به فوق مننحوثابتون ،أو ثبتوا ءومن أراد ذلثالخحير فليقتد برسول اته صلى الته عليه وسلم فى رفض الدنيا وجاهها ومالها مولاذهاء هيميان الزاد _ الثالث‏١٦٨ واقتصاره منها لنفسه وعياله على ما تدعو الضرورة إليه0فهو يشتمل ويكتسى بالخشن } وقد أجيبت إليه الآخماس،وأهدت إليه الملوك وأغنى بذلاكث غيره نفقة عياله .الله علبه و سلم و در عه مر هو نة قصلىا وماتبه المسلمنوقوى قال حارثة بن وهب:عت رسول اته صلى الله عليه و سلم يقول: « ألا أخبركم بأهل الحنة كل ضعيف مستضعف لو أقسم على انته لأبره © ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ جعظرى مستكير » العتل: الفظ الغليظ و الحواظ: الفاجر المختال فى مشيه ،الشديد نى الخصومة النى لا ينقاد لير وقيل القصير البطين3والحعظرى: من يمتدح عما ليس فيه © أو عنده . وعن أسامة بن زيد ص عن النى صلى الله عاره وسلم«: قمت على باب الحنة فاذا عامة من دخلها المساكن وأصحاب الجد محبوسون ،غير أن أصحاب النار قد أمر مهم إلى النار ث وأقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء ؛ والحد يفتح الخيم كثرة المال . ر والله يرزق متن" يشاء بخبر حساب ):بغير تضييق ى الرزق © كما محاسب صاحبه من يضايق عليه ف أم ‘ والمراد و الله أعلم أن يوسع على المومننن بالحنة فى الآخرة،وبأن يور حمم أموال الكفار الذين يسخرون ممم فى الدنيا & و ملكهم أيضا ر قاسهم بالأسر والفداء والاستعباد،ومجوز أن يريد أنه يوسع الرزق على من يشاء من الكفار استدراج و جزاء فى الدنيا على ما عملوا © من نحو صلة الرحم وإغاثة الملهوف،و على من يشاء من المومنين لطفا ورحمة مهم،وجوز أن ير يد الكفار،لأنهم فاخروا بأمو الم فخر نا عآ2و ذللك استدراج،و لوكانسواقا الله آنه يرزق من يشاء من الكفار رز المال كرامة لأعطاه المومنين خاصة،ولم يعطه قارو ن الخسوف به وبماله } وليس توسيع الرزق ينقص مما عند الته ص كما ينقص ما نى يد العباد المتحاسبين ولا مخلو مخلوق من حساب في¡ يعطى،ولو فاق جو ده جو د خاعم.وعن ابن عباس معناه:يعطيه كثيرآ وما يدخله الحساب قايل،وذلك فى الدنيا © وقيل بخير أن محاسبه نى الآخرة بما أعطاه نىالدنياا وقيل من حيثلا محتسب ١ ٦ ٩سو ر ١: ‎لقمر ة‎ منحسابوقيل بدو نئالمستحق و غبرهبننفرقأنغيروقيل من خاف النفاد،لآن خزائنه لا تنفد،وقيل من غير أن محاسبه أحد لم أعطيت هذا وحرمت ذاك & ولم أعطيت هذا ما لا محتاج إليه وحرمت ذاك ما محتاج"ء وقيل يعطهم نى الحنة قدر أعمالهم ثم يتفضل،والتفضل هو الذى بغير حساب ء العمل .أجر العمل مما يسنحىقيعتمر فيه ما قإذ ركان التام ُ أمنة و احدة ):متفقين على الحق فيا بين آدم وإدر يس & هذا قول ابن خيثمة،حكى القر طى عنه أنه منذ خلق الله تعالى آدم عليه الصلاة والسلام إلى آن بعث الله حمد صلى الله عليه و سلم0خمسة آلاف سنة ومان مائة سنة ث وقيل أكثر من ذلاث،وكان بينه ربن نوح ألف سنة © وعاش آدم تسع مائة سنة & وكان الناس فى زمانه أمة واحدة متمسكين بالدين الحق،تصافحهم الملائكة،و داموا على ذلاث إلى أن رفع إدر يس عليه الصلاة والسلام & فاختلفوا قال:ونى هذا نظر،لآن إدر يس بعد نوح على الصحيح قلت:بل الصحيح آنه قبل نوح،و عن ابن عباس وقتادة وعكرمة:كان ببن آدم و بن نو ح عشرة قرون على شريعة الحق من،فاختلفوا،و القر ن.مائة خ وتلاف اباء ارلة آ سنة على الصحيح،وقال الشيخ هو د رحده اله:أر يد عش و قع فى زمان نوح علبه السلام0وقيل المراد آدم وأولاد أولاده ى حياته أمة واحدة على الإسلام والحق،إلى أن قتل قابيل هابيل حسدآ و بغي » و دام الاختلاف،فبعث الله النبيين بعد آدم عليه السلام © وقال الكلى:الناس الذين كانوا أمة واحدة أهل سفينة نوح عليه السلام،كانوا بعد الطوفان على الحق،وكانت الفطرة إلى آن بعث الله صالحا ض وقال أنى بن كعب أخرجهم الله ندما من ظهر آدم ‘وابن زيد:المراد بالناس بنو آدم حن قالوا كلهم:بل أنت ربنا ث وقيل:كانت العرب على دين إبراهم إلى أن غيره عمرو بن لحى،وقيل:الناس آدم وحده المتضمن لآو لاده كلهم ‘ كان وحده على الحق حنى جاءت أو لاده و اختلفوا0و هذه أقوال الحمهور وف رواية عن ابن عباس رضى الله عنهما2وعطاء والحسن:كان الناس هيميان الز اد _ الثالث‏١٧٠ من وقت وفاة آدم إل مبعث نوح عليه السلام أمة و احدة على الكفر أمثال الهائم ڵ فبعث الله النبيين نوحا وغيره،وقيل فى فترة توح وإدريس ، وقيل المعنى أنه يكون الناس أمة واحدة على الكفر2لولا أن الله تبارك وتعالى من يبعث الرسل،ونى الكلام حذف،أىكان الناس أمة و احدة،فاختلفوا بأآنمن بعض وكفر بعض . مهممے, ( فبعث ):الهم . ( الله السين ميَشُرينَ):مآنمن بالحنة . بالنار و يدل على هذا الحذف قوله تعالى: فر ) و منذ رين ): كمن ( فيا اختلفوا فيه ) © وقد قرأ أيضآ ابن مسعود :(كان الناس أمة و احدة فاختلفوا فبعث الله النبين ) الآية ث وعن كعب:الذى علمته من عدد الأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألف ى والمرسل منهم ثلاث مائة وثلاثة عشر © والمذكورون فى القرآن باسم العلم ثمانية و عشرو ن . ( وأنثرل معهم الكتاب ): جنس الكتب لاكتاب واحد لآن كتب التهكثبر ة ث ولم ينزل على كل واحد & فإن أكنر هم لم يكن هم كتاب خصهم ؤ و انها كانوا يأخذون بكتاب من قبلهمأو كتب من قبلها واح الكشاف قال: آو مع كل واحد منهم كتابه،وظاهره أنه أجاز التفسير } لأنه أنزل كل نى كتابا ،فزما ع ظاهره،وإما أن ير يد أنه أنزل كتابا على نىمع يكون } ولمن شاء الله بعده أو معه من النبيين . ( بالحق ):متعلق محذوف حال من الكتاب ڵ وثابت بالحق © ولك تقدير هكو نآ خاصا & أى ملتبسا بالحق أو شاهد بالحق . ) ليحكم ): الله بذلك الكتاب،هذا قول الحمهور،أو ليحكم الكتاب،وعلى هذا أسند الحكم للكتاب لاشتاله على ما محكم به الحاكم ى أو ليحكم النبى للبعوث النزل مليه ذلك الكتاب به،وخلا جنس ث "أى ليحكم كل و احد بكتابه المتعبد هو به . وص٥‏٥ه الإسلامدينم مرن الحق:)فيهاختلفوافيماالناس( بين ‏١٧١سو ر ة أ لمقر ة المتفق عليه ث قيل:أو مطلق الدين بأن يقول بعضهم الدين © هو كذا والآخر الدين غير ذلاث أو فيما التبس عليهم . روما اختتاتف فسيه إلا ايلذنَأ و تنو ه):الهاء نى فيه عائد إلى الحق ‏ ٥ه ..م و الكتاب ڵ والاء نى آو تو ه عائد إلى الكتاب المنزل،ذم الله الكفار بمخالفة الحق،ويعكس الآمر إذا كان الكتاب المنزل عابهم ليتفقوا على الحق سببا شديدا خالفهم الحق ث إكذفروا وآمن غير هم0فكان الاختلاف ڵ فالذين أتووه يشمل المومن والكافر،والمذموم الكافر،و على هذا فيقدر عند قوله: ( بغي بينهم ) بغي من الكافر ين بينهم و ببن المومنين،إذ وقع منهم على الموأمنين ومجوز أن يكون الذين أو توه الكفار فقط،معنى أن الكفار اختلفوا بأن خالف كل فريق منهم الآخر،وأخطتثوا الحق وأصابه الموأمنون،ومجوز أن يكون الاختلاف هو التحر يف،و قيل الهاء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم & والهاء نى أو تو ه للكتاب . ( مين بعد ما جاءتهم البينات ): الحجج الظاهرة على التوحيد ، و ظاهر الآية أن هذه الآيات قبل إيتاء الكتاب،فيكون المراد بالآيات الأدلة العقلية التى نصبها الته تعالى على إثبات الأصول التى لا مكن القول بالنبوة ذكر علماء الكلام آكنلما لا يصح إثبات النبوة إلا بثبو ته ءإلا بعد ثبوتها فلا معكن إثباته بالدلائل السمعية © وإلا وقع الدور،وقيل:البينات صفات محمد صلى الله عليه و سلع المبينة قى كتبهم } وبجوز كون البينات هى الكتاب كله © فيكون من و ضع الظاهر موضع المضمر ليوصف بانو ضوح،آو هى بعض الكتاب،وهى ما كان بيان لما انتبس عليهم،و من متعلقة باختلف 3 أى وما اختلف فيه من بعد ما جاعهم ك أو من بعد ما جاءهم من بيان مااختلفوا فيه إلا الذين أتووه،و معنى إيتاء الكفار الكتاب تعبده به . على© لحر صمنشآ من الحسدبنهم" :(اى الظل العظم الذى) بغا .الدنيا-و قلة الإنصاف هيميان ااز اد _ الثالث‏١٧٢ ( فهدى اله الذين" آمثُوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه ) ؤ و المحتاف فه من الو`صلى الله عليه و سلمحمدالذين آمنواالذين آمنوا ه قال ابن زيد: هذه الآية نىل أهل الكتاب،اختلفوا فى القبلة3فصلت اللهو د إلى بيت المقدس،والنصارى إلى المشرق،فهدانا التهإلى الكعبة ،اوختلفوانى عليه السلام،فقالت البهو د:كان بهدويا،وقالت النصارى:كان ' إبراهيم نصرانيا ث فقلنا:إنه كان حنيفا مسلما،واختلفوا نى عيسى عليه السلام© فااهو د فرطوا بأن قالوا:فه ما قالوا © والنصارى جعلوه ربا ث فهدانا الله الله عليه و سلمصلى} و عنهأزه عبد اله و رسو لههو شأنه } ول ما هو الحق ق ه نحن الآخرون-أى فى الدنيا _ وتحن السابقون-أى المقضى فم _ أولا يو م القيامة-بيد أنهم أتووا الكتاب من قبلنا و أو تيناه من بعدهم تم هذا يومهم الذى عرض عابهم-يعنى يوم الحمعة-فاختلفوا فيه،فهدانا الله له © فه ئجميع ما اختلفوا)) وكذاللنصار ى-و بعل غدلاهو دفاليو م لناو غدا وقال الطيرى عن الفراء:نى الكلام قلب،أى فهدى الته الذين آمنوا للحق مما اختلفوا فيه ث واختاره الطرى0و ذلاكث خوف أن حتمل اللفظ أنم اخنلفوا نى الحق،فهدى الته المومندن لبعض ما اختافوا فيه ى وعساه أن يكو ن غبر الحق نى نفسه،و ليس كذلاك،لآن ( فهدى الله ) يقتضى أنهم أصابوا الحق } وتم المعى نى قوله:( فيه ) وتببن بةوله:( من الحق )،جندر :معناه علمه وقيل أمرهما وقع الخلاف فيه ث وإذن الله.قالالزجاج إرادته و لطفه ‏٠أو _:هدايته .مَنُ يشاء) و الله يَهلدى ( إلى صراط مسنتقم ):لا يضل سالكه ث ولا ينحوا تاركه . المو صل إلى الحنة .وهو دين س }الاستفهام الانكارى&ڵ وهزة:معى بل التىللإضراب) أم حسبانهم حقو الإضراب انتقال عن ذلاث الإخبار المتقدم "}أى.ذ ك فأم منقطعة منتمطعةم ‏١٧٣سو ر ة أ لبقر ة ر حسبتم أن تدخلوا الحتة ):لما ذكر الله جل وعلا اختلاف الأمم على أنبيانهم بعد مجىع البينات حضآ للنى صلى النه عليه و سلم والمومنين على الصبر على مخالفة من خالفهم من المشركين أهل الكتاب وغبر هم ث خاطهم بقوله:( أم حسبت ) الآية،و الخطاب أبلغ من الغيبة،ولذلاث ج ء بالكلام خطابا-2أن المتقدم غير خطاب،وإذا قلنا إن الذين آمنوا المذكورين هم أصاب النبى صلى الته عليه وسلم وحدهم +أو مع كل من آمن من الأم ى زمان نها0ففى ( حسب ) التفات من الغيبة إلى الخطاب . (و لما يأتكے مشتل النذين“ خلوا ): أى مضوا وصاروا نى خلاء من الأرض . ( من" قبلكم ): ولما بسيطة،وقيل مركبة،من لم وما © وهى تنى ما ينتظر ثبو ته د ك.ما أن قد للتو قع تقول: قد ركب الأمير.لمن تو قع ركوبه ع وتقول:لما يركب لما يتوقعه أيضآ،إلا أن لما نى النفى،وقد نى الإثبات،وكان المو“منون يتوقعونالابتلاء ع و ( مثل الذين خلوا من قبلكم ( حاهم التى هى فى الشدة كالمثل المضروب س فإن المثل يضرب ف الأمر الغريب والقصة العجيبة } و نزات الآية ى غزوة الأحزاب < أصاب المسلمين شدة وبر د وضيق العيش يومثذ © وقيل نى غزوة آحد،وقيل حبن ضاق حال المهاجرين ى المدينة ك إذ تركوا بمكة مالهم،وذلك أول الهجرة،وفى الكلام حذف مضاف ك أى ولا يأتكم شبه مثل الذين & ومجوز تفسير مثل بالمشبه بالمماثل ويقدر مضاف بعده لا قبله،آى ولما يأتكم مماثلآ نى الذين من قبلك . والذين من قبلكم ه المومنون من الأمم ى الصابرو ن على ما آتاهم من المحن } كما استأنف بيانا لما أصاعهم بقو له: والذينحتى يقول الرسولو زلنزلُواالبأساءُ والضراء) مسهم ‘المجريةب: ما مثاهم و حامقيل:كانه(‏ ١للمشى نص7آمنُو ‏١ الملز ضالفقر الشديد ا و الضراء.و صمرو ا ح والباسالآية): مسهم (فقال والحوع،قال عطاء :( و زلزلوا): حركوا تحريكآ شديدا نى قلو مهم و أحوالهم هيميان الازالدث_الث‏١٧٤ ما أصا م من ااشدائد2و ذلاك تشبيه بتحر ياك الأشخاص المحس،والرسول جنس الرسل المصابن هم وأممهم بذلاث © فصبروا © والحمهور على نصب يقول على اعتبار وقت الزلزال السابق على قول الرسول،لأن حنى لاينصب بعدها إلا المضارع المستقبل،كأنه قيل ما زالوا نى زمانهم مزلزلين حتى يقول الرسول،وقرأ نافع برفع يقول على آن حنى للابتداء شبهة بفاء السببية ولا تخلوا من غاية،لآن المسبب غاية للسبب0معى أنه مر ة السبب ڵ و ذللك }معز لة الحال الحاضرةعلى حكاية الحال الماضية المنقطعة « وتصير ها و المضارع الذى للحال مر فو ع بقد0حبى كان الر سول و الذين آمنوا معه أحياء حال نزول الآية قائابن:(متى نصر الله )،فرفع كما يرفع الحال الحقيقى مثل مرض حتى لا يرجو نه & قال ابن هشام:إن كان المضارع بعد حنى للاستقبال بالنظر إلى زمان التكلم فالنصب واجب س وكإنان النسبة إنىما قبله خاصة فالوجه أن نحو:(وزلزلوا حنى يقول الرسول ) الآية،فإن قولهم أما هو مستقبل بالنظر إلى الزلزال،لا بالنظر إلى زمان قص ذلك علينا © قرأ نافع بالرفع على الحالية المحكية لا الحقيقية بتقدير حنى حالتهم حينئذ أن الر سول والذين آمنوا معهيقولون كذا وكذا ۔و( منى تصر الله )استفهام استبطاء،ومعناه طلب النصر واستطالة زمان الشدة © ما ظناك فى طول مدة ضج بها الرسول مع قدر شباب الرسل وشدة اصطبار هم ؟ وقالت طائفة: الآية ى قصة الأحزاب بعد مضها والر سول محمد سيدنا صبى الله عليه و سل < و الذين آمنوا الصحابة رأوا شدة عظيمة حبن حصر الأحزاب المدينة،و نسب الأحزاب،وقيل: ذللك لحمهور المفسرين © وعلى أنها فى غير قصة نزلت تسلية للصحابة المهاجر ين حمن أصيبت مو الم بعدهم ى و إذا هم الكفار :وعن الحسن: لما نزلت الآية جعل أصاب النىصلى الله عليه وسلم يقولون ما أصابنا هذا بعد } ولماكان يو م الأحزاب نزل:( يا أيتها الذين آمنوا اذكثرزوا نعمةَ الله عَلَ يكن" إذ جاء تلكم جنود )إلى قوله: ) الاآرةز ازاله شديدا ولا راى الش ن الأحزاب) و زالزلوا ‏1٧٥سورة البقرة أخر الله النى والمو؛متينبأنمن مضى قابللهمأمننبياء والموامنين إذابلغ البلاء بهم عجلتفهم نصرى آڵ فإذا ابتلييم أنتم بذلك فابشروا } فإننصرى قريب .ه , كما قال: ( ألاآإنً نصر الله قريب ):مفعول ذو ف،أى فقال الله الرحمن الرحيم :(ألاآإن" نصر الله قر يب )سكن اضطر ابهمبإخباره أن نصره المو عو د هم قريب،وأكد قربه بألا وإن،والحملة الإسية،قال خباب بن الأرت رضى الله عنه:شكو نا إ لى رسول الله صلى الله عليه سولم هو متو سد بردة له ى ظل الكعبة © فقلنا:ألا تنتصر لنا،ألا تدعو لنا } قال«: قدكان من قباكم يوخذ الر جل فيحفر له نى الآر ض فيجعل فيها،ثم يوئتى بالمنشار فيو ع على رآسه فيجعل نصفين و بمشط بأمشاط الحديد ما دو ن لحمه و عظمه ما يصده ذللك عن دينه0و الله ليتمن الله هذا الأمر حبى يسير الراكب من صنعاء ال حضرموت لا مخاف إلا الله والذئب على غنمه،ولكأنكم تستعجلون » © والآيةمشعرة بأنه ينال الفوز بما عند القله بالصير على الشدة،قال صلى الله عليه وسلم«: حفت الحنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات » وقيل:( ألا إن نصر النه قريب ) من كلام الرسول والمومنن & رجعوا بعد استبطاء النصر إلى استشعار قر به لعلمهم برأفة الته،وفيه تصريح بأن قو لهم:( متى نصرالله) من قال بالحذف و التقدم و التأخير ‏٤فيه،تكافاستعجال له لا ر يب والأصل: رحَتى؟ يقول لذ ين آمنوامَعته سنى نصر التم)فيقولالر سول: ( ألا إن" نصر انته قريب )قلدممالرك ساونته .و قدم المومنين لتقدم زمانه » ولعل قائل هذا لم ير د الحذف ؛ بل أراد أن قوله حتى يقول صادق يقول الرسول & وقول المومنين،وآن المقول بعده على التوزيع © فقوله: ( مى نصر الله ) قول اللمومنن0وقوله:( ألا إن نصر الله قريب ) قول للرسول،وروى عن ابن عباس رضى الله عنهما أن عمرو بن الحموح الأنصارى كان هم أى شيخا فإنن] بكسر الهاء وكان ذا مال عظم © فقال:يا رسول الله ماذا تفنق من أموالنا وأين نضعها،يعنى على من تنفق أو نى أى وجه فنزل قو له تعالى: الثالثهيميان الزاد‏١٧٦ انلفتقنتم .من" خير فلواليديئنماُلفقنُون 3قزم ذ1( و يَسألوناكث ے۔۔‏٥ه۔ےےہے الله بهفإنخيرمن"وما تفعلواواليتامى والمساكنوالاقربين عام ): سأل رسول الته صلى الله عليه و سلم عن شيئين: أحدهما الشى الذى ينفق [ دنانير أو دراهے ؟؟ و تمرا و حيوانا أو غر ذلاكث ؟ والثانى من ينفق عليه ؟ وذكر الله تعالى عنهم الآول فقط،وأجاب عن الثانى فقط إرشادآ لم بأن الأهم السوال على من ينفق عليه،لأن النفقة لا يعتد بها إلا إن وقعت مقوعها،وأنشدوا: حنى يصاب عا طريق المصنعإن الصنيعة لا تكون صنيعة وبجوز أن يقال:أجاب عن الته الآول أيضا بقوله:( قل ما أنفق من خبر ) ث وكأنه قيل المنفق مطلق الخبر والمنفق علهم هولاء،و الخير المال الحلال لا يطلق الخير على المال إلا إذا كان حلالا،وقدم الوالدين © لآنهما أحق لأنهما سبب وجو د الو لد ومربياه } م الأقر ببن0لأنه لا يقو م بمصالح الفقرا ءكلهم،فقدموا لقرابنهم،ثم اليتامى،لأنهم ضعفاء لا يطيقون الكسب ش المساكين0لآن حاجتهم دو ن حاجة اليتامى،وأخر ابن السبيل،لأنه أمر يعرض،وقد يكون له مال معه،أو نى بلدة يتسلف إليه،والمراد بالخير الثانى نى قوله«: وما تفعلوا من خير ) العمل الصالح من إنفاق و غبره & وقوله:( فإن الله عام )،كناية عن الحاراة ث والاية فى صدقة انتطوع ، وقال قو م منهم ابن مسعو د ى الزكاة الواجبة:و نسخ منها الاولدان والأو لاد © إذ لا يعطى الرجل أباه و آمه وو لده الزكاة على ماتقرر نى الفقه } و عن السدى نزلت قبل فرض ,اازكاة ثم نسختها آية الزكاة.والصحيح آنها ناىلصدقة انتطوعية © ولا نسخ فبها وهو قول الجمهور ؤ وعليه ابن جريح والحسن البصر ى،وابن زيد فإن النسخ مببى على منافاة انصبن ولا منافاة هنا أ لحوار أن تكون الآية حث على بر الوالدين وصلة الأرحام وقضاء حاجات ذوى الحاجات تطو عا أو بيان لمن جب إنفاقه للحاجة،ولو قيل آنها نى الركاة لحاز و عليه فخصوا بالذكر تمثيلا لا حصرآ،فلا ينانى إعجاب الزكاة ث وإن ‏١٧٧سورة البقرة .مصارفها ثمانية أو سبعة،بناء على إسقاط مهم المو؟لفة،لانتهاء الحكم بانتهاء علته ى وعنه صلى انته عليه وسلم:ه ألا أنبئكم بأفضل خمسة دنانر ؟ هو النى تنفقه على والدتك،وأفضل الآر بعة النى تنفقه على والدك،وأفضل الالاثة الذى تنفقه على و لدك وزوجاث و عياللك0وآفضل الدينارين ااذى تنفقه على ذوى قرابتاث ث وأقلها أجرآ الذى تنفقه نى سبيل الله » . ( كنب عليكم القتال ): هو محكم ناسخ لترك قتال المشركين ‏٠ المومنون ليَتفروا كافة ) وقيل ناسخ لتركان ك ما وقيل منسوخ بقوله :( و القتال منسوخ لعموم بقوله:( وماكان المو؟منون ) الآية . روهو كره لكن ): أى مكروه نى نفوسكم طبعاً للموت بوهالمشقة فيه فكرهّ:مصدر معى مفعو ل أخبر به عن ضمير القتال،أو: مجاز" كالحير بة عن المحوز مبالغة كأن القتال نى نفسه كراهة لفرط كراهنهم له،وقرأ السلمى بفتح كافهعلى أنه لغة نى المضمو مكالضعف وضعف،ومجوز أن يكون بمعنى الإكراه مجازآ عإطلاقا للإكراه على المكره عايهءو هذا أنسب بقراءة الفتح © نقل الحوهرى عن الفراء آن الكره بالضم المشقة،وبالفتح الإجبار،و ذلك على أن الضمير للقتال،ونجوز عو ده إلى الكتب المعلوم مكنتب لأن إمجاب يلتفت إلى هذا أحد من المفسرين } لأنه لا ملائمةالحكم إجبار عليه © لكن قو له تعالى: ( وعسى أن" تكرهوا شتينشا وهو ث" لك" ):لآن الملائم لذلك أن يعنى تكر هوا للمفعو ل © مخلاف ما إذاكان الكر ه مبالغة،أو معنى المكروه فانه يلائم البناء للفاعل،أى عسى أن تكر هوا بالطبع ما أمر تم به أمر وجوب كالقتال أو غبر و جو ب،وهو منفعةة لكم فى الدنياوالآخرة،وزعم بعض "آن قوله:( و هو كره لكم ) بقو له:( وقالوا سمعنا وأطعنا )،وهذا إنما يم هنتكرهم امتناعاً زال امتناعهم .ا كا لو ( وعسى أن: تحبوا ): بالطبع شيئآو هو ما نهيتكم عنه تحر بما أو تنز يها وهو شر مضره لكم نى الدنيا والآخ ة،ومن ذلك القتال،فإنه مكروه نى ‏(- ١٢هيميان الزاد ج ‏) ٣ هيميان الزاد _ ااثالث‏١٧٨ النفس وفيه الغنيمة والطهارة من الذنوب س وموت الشهادة والثواب والغلبة والعز ص والنفس تحب تركه،وثى تركه الذل } و عدم ما ذكر.قال الحسن: إذا أتيت ما أمر انته سبحانه وتعالى به من طاعته فهو خبر لاث،وإذاكرهت ما هاك الته عنه من معصية فهو خير للث،فإذا أصبت ما هاك الله عنه من معصية فهو شر لاث،وإذا كرهت ما أمر الله به من طاعة فهو شر لاك ، ا;وهذه الآية ناسخة لكل نهى عن القتال . وزعم الكلى أنه كان الجهاد فريضة،فلم يقبض رسول الله حتى أظهر اته الإسلام،وصار الحهاد تطوعآ ناسخ بقوله:( وماكان المو؟منون لينفروا كافة ) فإن جاء المسلمين عدو لا طاقة ش به تحبزوا إلى البصرة ث وكان الكاى بالبصرة،فإن جاءهم عدو لا يطاق نحيزو ا إلى الشام،وإن جاء عدو لا يطاق نحىزوا إلى المدينة ح ولا تحىزوا بعد ذلاكث & وصار الجخهاد فريضة0ويرى الكلى الحخهاد فرضا كلما كان الإسلام هون بتركه ث إذا ولم محتج الإمام إلى الناس كلهم جاز لمن يقعد أن يقعد إن تركه الإمام ث ولم يكن فى قعو ده خذلان للإسلام ث وهرب الواحد لثلاثة إن شاء ع وعن أبى هريرة عن زسول الله مع كل آمير َرآ كان أو فاجرآ».كم لدوياجب عحها صلى الته عليه وسلم «: ال وعن ابن عباس عن رسول الته صلى الله عليه وسلم يو م الفتح«: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد و نية ؤإذا استنفر تم فانفروا » و ينسب الحمهور الأمة & واختر قال الزهرى:يكتب الله القتال على الناس ،أن الجهاد فكرفضاية جاهدا أو لم جاهدوا ى و من غزا فنعماً هو،ومن قعد فهو عدة إن استعين به أعان،وإن استنفر نفر،وإن استغنى عنه قعد،قال الله تعالى :(فضل الله المحناهد ين بأمو الهرم ُ ورأنفسيهم" )الآية و لو كانالقاعدتاركآ للفر ض ل يعده بالحسنى،وزعم عا والثورى و الآوزاعى أن الحهاد تطوع « وأنه فر ض على الصحابة وحدهم } فى هذه الآية.وأنهم قد أدوا الفر ض بمرة و احدة © لى0وسئل بعض السلف أ يام التتر إذا دخلوا دجلة: إنوعلى غبر هم تطوع ‏١٧٩سور ة ا لبقر والدة أفأخرج إلقىتالهم ؟ فقال: كنا نقول إذا هجم علياث العدو فقد وجب علياث القتال،وعسى للتخفيف أو التخويف أو الترجية،وإنما قرن الكلام ها مع أن حب النهى عنهوكراهة المأمور بهأمره مقرر تحقيقا لحوابهاءو تخوين وترجية،أعنى مجوابها قوله:( وهو شر )( ،وهو خير ) وذلك حال نفوس أكثر المومنين،وحال القليل منهم بغض اللذيذ النهى عنه © ووحب الشاق المأمور به ث مناسب أيضآ هذا لفظ عسى الذى أصله عدم القطع بأن حملهم على أن يرجو كره اللذيذ المنهنى عنه،ومحب الشاق المأمور به 3 وليس كراهة الشاق المأمور به،وحب اللذيذ المنهى عنه منافيا للإممان © لانهما بالطبع محققان أمر الإممان بأن التكليف إلزام ما فيه المشقة،و مدار الإسلام على مخالفة الهوى،واختيار جانب المو لى،وقدور د«: حفت الحنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات » والمنانى للإمان هو كراهة الاعتقاد } وهى صفة المنافقين . ( و الله يعل ):ما هو خير لكم كالغنيمة و الآجر . 3ه.۔ ( و ندم لا تعلمون ):ذلك فبادروا إلى ما اختاره الله لكم فعلم و تعلم من معى العر فان متعديان لواحد } والمشهور أنه لا مجو ز على الله العر فان لأنه مختص بالعلم الحادث فيا قبله0وفى أثر بعض أصحابنا يجوز على الله عرف :الله يعلم من يقاتل فى سبيل الله فيستشهد .،وعن الكلىويعرف ( يسألونك ):أى المشركون أو: سرية عبد الله بن جحش . ( عن" الشهرالحرام ): أى المحرم،وهو جنس الأشهر الحرم: ذى القعدة و ذى الحجة و الحر م ور جب،وهو السبب ثىالسوال إذ وقم فيه يرادأنو مجوز<قر يباكما يذكرالمسلممنقتال من لأنهرجببه نى‌الآية السبب ڵ ويعلم غيره بالقياس عليه ` . هيميان الزاد _ الثالث‏١٨٠ ( قتال فيه ): مجر قتال على أنه بدل اشتمال من الشهر الحرام ئممم عنمنبدلقتالفيه ‌ فعنقنالمسعو د ؤ عن4قر ‏ ١ءة عيل ا لله بنو بدل الث هر بدل اشتمال،وقرأ عكرمة:(قتل" فيه ) قيل قتل فيه بؤإسكان التاء فهما . ( قل):يا محمد. ( قتال" فيه ):قتال مبتدأ:وسوغ الابتداء به وهونكرة: تخصيصه بتعلق فيه به } أو بنعته به وخره قوله: ( كتبسر ):أى ذنب كبر3وأعيد لفظ قتال نكرة ليغاير الأول ص لآن الأول قتال عبد الله بن جحش الذى يذكر بعد،و هو لنصرة الإسلام وأهله،وإذلال الكفر وأهله،والثانى القتال الذى يكون من المشركمن فيه & لإذلال الإسلام ك وإعزاز الكفر © ولهذه الدقيقة،لم يعرف الثانى،إلا أنه موافقا للحق فى الباطن،لآن ذلاث إدخال نى النصح،وإصغاء الخصم إلىكلام الناصح،فليس المر اد تعظيم القتال المسئول عنه حنى يعاد بالتعر يف،والساثلون ه المشركون & كتبوا إ لى رسول الاء صلى انته عليه وسلم تشنيعاً و تعبيرآ لما فعاه :قدو م وفد الملشركهنالشهر الحرام } و قيلعبد الله بن جحش من القتال ف بذلاك من مكة إلى المدينة،وحاب:بأن الوفد قدموا بكتاب ذلاكث من مكة 3 و قيل:السائلو نأصحاب السرية سرية عبد الله بن جحش،سألوا ها أصابوا ` اللهث صلى الدعليهو سلم مسلمون ‏٤ سوا ائ لأن أكثر الحاضرين عندآ و أخطثوا (الجنةتل خلواأنَنأم): قو له تعا لما قبل الآية و هوولأن عن ال ‏٤مر )7و( يسثالونتك[وما بعدها © وهو قوله . :( :االسائلونعن.: اليَسَامئً )،فى المسلممن فليكن هذا فهم ‏١أرضا0و قيل الحرام،ولماكتب عليهمالقتال فى الالمو؛متون مطلقا إذ علموا ر و لو نى الآشهرالحرم .القتال سألوا هل محل ‏١٨١.سو رة ا لبقر ة - ( وصد" ):أى منع مبتدا عطف عليه( كفر ) و( إخراج )والخير قوله :(أ كير ) و ( صد ) و (كنُفسرً )معطوفانعلى(كبتيرً)ءو ( إخراج )مبتدأ عن الثلاثة لأنه ادمالإخبار بأكيرصح 0وخبره ) أكبر ) و الأول أو ل تفضيل غبر معر ف،وصح الابتداء لصد وهو نكرة لتخصيصه بما تعلق به وهو توله: ( عن سبيل التم ):أى التوحيد،أو الأحكام الشرعية،أو الأعمال الصالحات . (وكفر به ):أى بالله . ڵ و ذلاك المضافحذو فمضافمجرور) و المسُجند الحرام ):هو مرفوع معطوف بالواو على صد،و صد المسجد الحرام أى منعه عن المسلمن و دل عايه الصد المذكور كقو له: و نارآ تو قد بالليسل نار اامرعءاآتحسبنأكل امرء أى وكل نار إلا أن الدال فى البيت مضاف وفى الآية غر مضاف 8 بل تعلق به ما يصح أن يضاف إليه ث ولا يصح عطفه على سبيل الله لئلا يلزم الفصل بأجنبي } وهو قوولهكْ:(فر به ) ببن أجزاء الصلة،وذلك أن صد مصدر مقدر بمصوول حرنى،وفعل وهو صلته،والمتعلق بهذا الفعل فى حن الصلة © و هو قوله:(عن" سبيل الله )و إذا عطف عليه الملسجدكان من تمام الصلة ث و إمما كان قوله:(: وكفر به ) أجنبيا لآنه لا تعلق له بالصلة . وعطفه الز عخشرى كابن عطية على سبيل الله،أى عن سبيل الله ث و عن المسجد الحرام،وأجاب عما ذكر من لزو م الفصل الأجنى بأن قوله :( وكفر به ) ف معنى الصد عن سبيل انته ح فكأنه لا فصل بأجنى و رأن قوله :( وكفر به ) هيميان الزاد _ الثالث‏١٨٢ محله عقب قوله:( والمسجد الحرام ) إلا أنه قدم لشدة العناية ث وإنما لم يجب بالتو سع تى الظرو لأنه يتوسع فبها تقدما لا فصلاكذا قيل ولم يعطف على هاء به2لآنه لا يعطف على المجرور المضمر المتصل إلا بإعادة الخافض إلا ضرورة،هذا مذهب الجمهور من البصريين،وأجازه الأخفش ويونس منهم،والكو فيون وأبو على الشلو ببن } وابن مالك واختار ه جماعة . (وإخر اج أهله ):أى أهل المسجد الرا م . ( مله ):أى وإخراج المشركين أهل المسجد الحرام من المسجد الحرام © وهم المسلمون & والنبى صلى الله عليه وسلم،لأنهم القائمون محقوق البيت فهم أهله،ولو صاروا من أهل المدينة للهجرة مخلاف المشركين،فليس أهلا للمسجد الحرام لشركهم،وإخراج المسلمين من مكة والحرم إخراج من المسجد } إذ لا يصلو ن إليه ممعنعهم من مكة و الحر م . ( أكنْبر عند اله ):وزرآ مما فعلته سرية عبد الله بن جحش خطأ و بناءُ على الظن و ذلث أن رسول انته صلى الله عليه و سلم بعث أمير المو"منبن عبد الله بن جحش ابن عمته الأسدى أمبر فى جمادى الآخرة0وقيل فى رجب قبل بدر الآولى بشهرين علي رأس سبعة عشر شهرآ من مقدمة المدينة ى ثمانية من المهاجرين ؤ ليس فيهم أنصارى وهو تاسعهم وأمره علهم . وقال ابن اسحاق:فى إئى عشر من المهاجرين هو ثالث عشر إلى تخلة على ليلة من مكة ء يتدرون عبرآ القير يش وكتب لهكتابا و قال له«: سر على تسبر يومين فإن نزلت فافتح الكتاباسم الته ولا تنظر فى الكتاب حنى واقرأه على أصحابك } ثم امض إلى حيث أمر تاك و لا تستكر ه أحدآ من أصابك على السبر معلث » © فسار عبد الله يومين ثم نزل وفتح الكتاب وإذا فيه: « بسم الله الر حمن الر حم،أما بعد فسر على بركة الله ممن معلث من أصحابلث ‏١٨٣سو رة اأ ممر ة حنى تنزل بطن نخلة فتر صد بها عبر قريش،لعلك تأتينا مخير »،ولما نظر ق الكتاب قال:سمعا وطاعة،وقال لأصحابه ذللك،وقال:إنه صلىالله عليه وسلم نهانى أن أستكره أحدآ،فهكنان أر اد الشهادة فلينطلق معى،وكمنره فليرجع.ثم مضى معه ومضى أصحابه ولم يتخلف عنه أحدحتى بلغ مضوعاً من الحجاز يقال له نجران،فاضل فيه سعد بن أنى وقاص،وعتبة بن غزوان بعير لهما يتعقبانه2فتخلف فى طلبه،ومضى عبد الله ببقية أصحابه ج حتى مرت عبر لقريشنزلوا بطن نخلة بين .مكة والطائف،فبما هكمذلك تحمل زبببا وأدم وخمرآ وتجارة من تجارة الطائف ۔ بفتح ز ة أدم و داله أى جلو دآ مدبوغة أو بعضها،وإسكان الدال © لأن فبها زيتا وخمرآ & ونى العبر عمرو بن عبد الله بن الحضرمى،والحكم بن كيسان،وعنان » و نوفل بن عبد الله الحزو ميان © وكان ذلاثابن عبد الله بن المغير ة أخوه ى آخر يوم من جمادى الآخرة } يرون أنه من جمادى وهو من رجب فرى واحد من أصحاب عبد الله بن جحش عمرو بن الحضرى بسهم فقتله © فكان أول قتل من المشركين،وأسر الحكم وعثمان،فكان أول أسبرين ى الإسلام } وهرب نوفل ففاتهم وقد تبعوه © ووصل مكة فنظروا هلال رجب فلم مكنهم الطلب،فقيل التةوا آخر يو م من رجب،وهابهم أصحاب العبر ث وعلم المسلمون بهيبتهم وقالوا:احلقوا رأس واحد منكم فيتعر ض لهم ليأمنوا ك فحلقوا رأس عكاشة وأشرف عليهم « فأمنوا من الخوف ز وقالوا:قوم عمار فلا بأس علينا2فتشاور المسلمون،وقالوا:تحن نى آخر يو م من جمادى،فإن قاتلناهم هتكنا حرمة الشهر،وإن تركناهم الليلة دخلوا حرم مكة،فأجمعوا على قتلهم } فقتلوا عمرآ © وأسروا عثمان © واستاقوا العمر2فكانت أول غنيمة نى الإسلام } وقسمها عبد الله بن جحش وعزل الخمسن قبل أن يفرض،وقيل قدموا المدينة بالغنيمة كلها ث فقال النبى هيميان الزاد-الثالث‏١٨٤ صلى الله عليه وسام«: ما أمرتكم بقتال فى الشهر الحرام » فأخر الأسبرين :قالتروايةوق6.غنامم بدرفقسمها مع(بدرمنرجعحىو الغنيمة قد استحل محمد الث هر الحرام0فسفاث فيه الا۔ماء } وأخذ الواثب 0يش قر : يا معشر الصياةؤ و قالواالمسامنمنامن كانو عير بذلالك أهل مكة استحللم الشهر،وقاتلم فيه .فبلغ ذلاك رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال العمرأصابه«: ما أمرتكم بالقتال نى الشهر ا رام ) وقوفلابن جحش و أصحابهعلى ابن جحشفعظم ذللك.ذللكشيتا منأن يأخذ6وأىو الأسير ين فظنوا أن قد هلكوا ى وسقط فى أيدمهم } فقالوا:يا رسول الله إنا أصبنا أصبناهأ فق رجب0فلا ندرى.ثم أمسينا فر أيناهلال رجبابن الحضرمي. أم فى جمادى ؟ ‏ ٢الناس فى ذلاث،فأنزل الته هذه الآية ث فأخذ رسول انته صلى الله عليه و سلم العبر فعزل منها الخمس ؤ وقسم البا بن آصحاب. ‏ ١عبد ا لله بن أنيس} وسها عبد الله بن جحشالآيةكتبالسر ية ئ ولما نزلت راو بما عاموا إلى أن من فى مكة بعد أكنتبوا إلىولعلهماكتبا معا 22 ابن جحش:إن المشركين عبرو نا بالقتال نى شهر تغمد فيه الأسنة ث ويامن فيه الخائف،ويتفرق الناس فى معايشهم ،قوالوا:تزعمون مع ذلاكث أنكم على :دين فهل حل ذلاث ؟ وفى ذلاث قال عبد الله بن جحش راشدذاكو أعظم منه لو يرىعظيمةالحرامتعدو ن قتلا فق وكفر ره و الله راء وشاهدعمدصدو دكم عما يقول بنخلة لما أوقد الحر ب واقدسقينا من ابن الحضرى راجنا و بعث أهل مكة فى فداء الأسبرين،فال«: بل نبقهما حتى يقد منا صعد و عتبة2و إن لم يقدما قتلناهما سهما » ولما قدما فإذا ها فالحكم اسلم و أقام مع رسول اله صلى الله عليه و سلم:مكة3حنى قتل يؤم بئر معونة شهيد" & بطن فر سهو أما عثمان فر جع إل مكة ومات نه كا فرآ } و أما نوفل فضرب يوم الأحزاب ليجاوز الخندق & فوقع فيه مع فرسه فتحطما جميعا 3 ١ ٨٥١لبقر٥ ‎سور‎ وقتله الته0فظلب المشركون جيفته بالتن،فقال صلى الله عليه وسلم ؛؛ « خذوه فإنه خبيث الحيفة خبيث الدية » ث وروى أن الملشركىن جاءوا المدينة فقالوا: يا محمد أنَهينتتاعنالقتالى الأشهر الحرم؟؟و آر ادوا أن يقول نعم قال الشيخ هو د رحمه الله:نحر بم القتالهن باقيات على التحر مم.0غدروا. فها منسوخ كان قبل أن يو“مر بقتال المشركىن كافة حينما وجدوا،وكذا قال ى السو؛الات:منسوخ عند أصحابنا © وإن الحسن قال غير منسوخ © وعن الزهرى ومجاهد:( قتال فيهكبير ) منسوخ،والجمهور على آنه منسوخ كالزهرى ومجاهد،وسئل عطاء فحلف بالته ما محل للناس أن يعزوا نى الحر م ولانى الشهر الحرام إلا أن يقاتلوا فيه » وما نسخت.وعن جابر بن عبدالله أن النبى صلى اله عليه وسلم لم يكن يغزوا فها لا أن يغزا.وسئل سعيد ابن المسيب فقال:منسوخ.قال أبو عبيدة:الناس القائمون بالثغور اليوم جميعا يرون الغزو نى الشهور كلها،ولم أرا أحدآ من علماء الشام وااعراق وفلا تعم0فايست دالة علىالاثباتنكرة ىينكره عابهم.و قتال حرمه لقت نى الأشهر الحرم فضلا عن أن يقال نسخت الاية بقوله تعالى ( فاقتاوا المشركين حيث وجدتمو هم )،ولعل القول بنسخهاو جهه: أنه قتال خاص،لكن علة تحر مه عامة وهو الوقوع فى الشهر الحرام © وى نسخ الخاص بالعام خلاف.قالت الحنفية:كل واحد ينسخ الاخر ع ومذهبنا ومذهب الشافعى أن الخاص قطعى فلا ينسخ بالعام لآنه ظنى } أو حملهم) والفتنة ):أى الشرك الذى عليه أهل مكة يوماذ المسلمين على الشرك بالدعاء إليه توزيينه أو إيذاوئهم المسلمبن على الإسلام بالإخراج والضرب وأنواع الأذى،وهذا الوجه أو لى وعليه الأكثر . ( أكبر ):إتما و عقوبة وقبحا . لأن الشركئالث سهر الحرامقبن الحضرى:_القل) وهن } لا محلان بوجه ڵ مخلاف قتل المشرك ىبالقلب وإيداء المسلمين على ا هيميان الز اد-الثااث‏١٨٦ ولا سيا إنكان قتله مبني على الخطأ نى الاجتهاد والغلط نى الحساب . النود يناتانو نكلم" ):على الإسلام .) ولا (حة تى يتردوكم ععَنن.درينكم ): حتى إما للغاية على اعتقادهم 8 ۔_ لإ ,۔۔ ۔,س ترجعوا)حىيتقناتلونكيميزالونلأى‌المشركون(،أى أهم اعتقدوا اعبد الله حىتوايكأمرر دو نكم عنئ و إما للتعايل ئ أى4شركإل تدخل انة0أى لتدخلها } و يناسب التعايل قوله تعالى: ( إن استطاعوا ):رذكم عن دينكم حيث آوردكلمة إن نى مقام الحزم بعدم وقوع استطاعتهم على الدر؛للإشارة ،إلى أن ذلاث طمع فارغ بعيدكل البعد،وما يبدو قو عه لآ مجعل غاية،فإنالحمل عليها إنما محسن فيما لا يكون ترتبه على الفعل بعيد،والاستطاعة مستبعدة جدا على <د قول من يتق من نفسه أنه لياغلبه مثله نى الحرب،إن ظفرت ى فاقتانى و لاتر حنى ووجه جواز الغايةأن الاستطاعة غير بعيدة نى طمع الكفار3لأنهم يطمعون بالقتال-.7ى ر د المسلمين عن دين الله سبحانه وتعالى،ولما ذكر أن الر د عن دين الته أو عد على الارتداد لقوله: (ومن و‏٥هصےهم‏٥م فأأولشاث“"دينه فيّمت و هو كافرعنيرتد د م حتببطت أعمالهم ;اىلد؟ثيا والآخرة وأولثكاثأصاب النار هئم فيها خَالىدْو ن ):ويرتد مطاوع ر د ث يقال يرده إلى كذا فارتد ث آى طاو عه فضى إليه © ومن رده المشركون عن دينه ث إلى الشرك فطاو عهم بالر جوع إلى الشرك،فات على الشرك فهولاء الأخساء البعداء عن الخير،و رضى الله برجو عهم إل الشرك قد فسدت أعمالهم الصالحات } فلا يثابو ن عليها ى الآخرة فهذا حبوطها نى الآخرة،ويقتل إذا ظفر به و يقاتل حتى يظفر به فيقتل © ففى الحديث عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وسلم«: من يدل دينه فاقتلوه }زوجتهمنهله ولا نعصرة عند المومنين و لا ثناء حسن \وتبنولاموالاه ولا يستحق المراث من المسلمين .و هذا حبوطها فى الدنيا » وأصل الحخبوط ‏١٨٧سور ة البقرة الفساد ث و أصل الحبط أن تأكل الإبل نبت يضرها،فتعظم بطونها فتلك © فسمى بطلان العمل محدو ث ما يفسده حبطا تشبها له بتناو ل الإبل ما يضرها © فإن ارتد تم تاب قبل الموت لم يطالب بإعادة ما عمل وثبتت له حسناته عند الشافعى،وحجته التقييد بقوله:( فيمت وهو كافر ) وقال أبو حنيفة: الر دة تحبط الأعمال مطلقا فإن تاب استأنف الأعمال وأعاد ما مضى لقو له تعالى ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون.ومن يكذر بالإيمان فقد حبط عمله ) فأهله يقول التقييد المذكور معتبر نى قوله فأصحاب النار © وقد تكلم أبو عبد الله حمد بن عمرو بن أنى ستة نى حاشية القواعد٬و‏ يستتاب المرتد ثلاثة آيام } فان لم يتب قتل ك وبذلاث قال عمر ومالاك وأحمد والشافعى نى قول له و أصحاب الرأى أوفى قول آخرله يقتل بلا,استنابة .و قد ذكر ت مزيد على ذلك نى جامع القواعد والحاشية،وميراثه نى ببت المال عند ماللث والشافعى،و مشهور المذهب أن ماله ى الإسلام لورثته المسلمبن وقد بسطت . الكلام نى شرح النيل على ذلاث،وقرىعء حبطت بفتح الباء وهو لغة © ولما ظن عبد الله بن جحش وهمن معه من السرية أنهم إن سلموا منا الإمم إذا قتلوا فى الشهر الحرام،فليس في أجر أنزل ألله تعالى: ..أو طامهم و أحيا م:هاجرو ا ( .آمن و ‏ ١و ‏ ١كذين3‏ ١كذينێإن) انته أولشاث يرجون رحمة الله ): ( وجاهسدوا نى سبيل ثوابه على إيمانهم و مهاجر تهم جوهادهم وأعمام . 44 ( والله غفور" رحم" ):لمن تاب و عبد الله و أصابه مغفور فم ما فعلوه خطأ قولة حوطة ؤ فجرد لم الأجر والثواب،وإنما شكوا فى السلامة من الإنم ولم يقطعوا بها،لآىه لم يصرح فهم بها ، .وقيل إنهم علدوا بها ء وإنا لما فرج عهم ما كانوا فيه من الغم الشديد بقتاهم فى الشهر ال رام ‘ انا .علينا فيانيا رسو لالله.لا عةابالله من ثوابه ح فقالوافيا عندطْمَعَوا الآيةذلاك منا عزوآ و طاعة ؟ فز لتو ثوابا على آن .يكونأجرافنهل نعطى الثالثهيميان الزاد‏١٨٨ مبشرة بأنهم موثمنون مهاجرون،وأن ذلك القتال منهم جهاد فى سبيل الله » وقدم الإممان لأنه أصل الأعمال © ثم الهجرة ثم الحهاد على ترتيب ذلك نى الواقع ث وأفر د الإمان بموصول والهجرة والجهاد بموثصول،لأنه أصل ف ترهوعه قد يصح بدو نهما،ولا يصحان مستقل ى أجراء الرحمة } وهما ممر تعظيمبدو نه } فلم تجمع ذللك كله عمو صول واحد } ولأن إفرادها موصول لشأنهما لإشعاره باستقلالها و استنباع الرجاء،والمراد بالموصو لمن الحنس © فيدخل فيه عبد الله بن جحش وأصحابه،أو يراد عبد الله بن جحش و أصحابه فيعلم حكم غيرهم بالمقايسة لوجو د ااعلة وهى الإيمان،والمهاجرة والحهاد . قالل عرو ة بن الز ببر: لما عنف المسلمو ن عبد الله بن جحش وأصابه شق ذلاكث هم ث‘ فتداركهم الله سهذه الآية0فأززال اله الو حشة ؤ مشمم حكها باق أبدا ف ل القتال نى الأشهر الحرم،والمفاعلة نى هاجروا وجاهدوا للمبالغة & أى بلغوا جهو دهم ى الهجرة،والقتال و الر جاء أبدا معه خو ف ڵ ويقار نه عمل وإن لم يقار نه فذلك أمنية0والعمل لا يوجب الثواب لعل فيه خللا س و لعله ختم لصاحبه بالسوع والعياذ بالته2فلذلك قال:( ير جو ن ) وأيضآ الثو اب غير واجب على العمل عقلا & إذ كل نعمة من الله فضل بل نفس العمل نعمة من الله » فالإنسان مجر د عقله يطمع 2 ( يسألونك عتن الحمر والميسر ):روى أنه نزل مكة قوله تعالى: ( ومن ثمرات النخيل ) الآية ح فكان المسلمون يشربون الحمر،و قيل كانوا يشربونها قبل الآية ث ثم إن عمر ومعاذا فى نفر من الصحابة قالوا:أفتنا يا ر سول الله ى الحمر،فإنها مذهبة للعقل مسلبة لامال ث فنزل قوله تعالى: (يَسنألونتاكَ عتن الحمر )الآيةفشر هاقو مو تركها آخرو ن ،ثمدعاعبدالر حمن ابن عوف ناسا من المسلمين فشر بوا وسكروا & وه بى أحدهم م إماما فقرأ: ( قل يا أها الكافر ون سأعبد ما تعيدون )فنزلالتهر لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى .حى تعلموا ما تقولون ) ث فقل من يشر ها } وقالوا لا خير فى شى ء ‏١٨٩سورة البقرة محول بيننا و ببن الصلاة ث وحرم السكر نى وقت الصلاة © وإن شربت قبل وقت الصلاة فعل السكر يمتد إليه فكان من يشر بها يشرب مقدارآ لا يسكر أو يشرب بعد صلاة العتمة،فيصحوا قبل الفجر،أو يشرب بعد صلاة الفجر فيصحو قبل صلاة الظهر ث وروى أنه لما نزل:( يسألو نك عن الحمر) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ه إن الله يقارب فى تحريم الحمر » مم نرل أشد منها وهى قوله تعالى:( يا أمها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) فحرم السكر فقط،وحل ما دونه،وهذا ى وقت الصلاة وغيره،على أن المراد بالصلاة مواضعها كالمسجد،ثم دعى عتبان بن مالاث سعد بنأنو قاص فى نفر » فلماسكر وا افتخروا وتناشدوا0فأنشد صعد شعرآ فيه هجاء الأنصار،فضربه أنصارى بلحى بعير فشجه،فشكا إلى ر سول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر:اللهم ببن لنا نى الحمر بيانا شافياً.فنزل: (إنما الخمر والميسر )"إلى قوله:( فهل أتم متنهون ) فقال عمر:انهينا يار ب. قال الفخر:علم الله أن القو م قد ألفوا شرب الحمر،وأنه يشق علهم منعها دفعة ث فدر جهم ى التحر مم ر فق م ى ويرو ى أنه شر بها حمزة بن عبد المطاب حنى سكر فلقيه رجل من الأنصار،ومعه ناضح،أى جمل يسقى عايه النخل والشجر آو الحرث،يتمثل ببيتبن لعكب بن مالك نى مدح قومه: ولم نر حيا مثلنا نى المعماشرجمعنا مع الإيواء نصرا وهجرة :وأمواتنا من خير أهل المقابرفاحياو؟نا من خبر أحياء من مضى فقال حمز ة:ألوثاكث المهاجرون0فقال الأنصارى بل تحن2فتنازعا حتى جر د حمزة سيفه،ومشى إلى الآنصارى & فهرب منه وترك ناضحه ، الله صلى الله عليهول سرفظفر به حمزة فقطعه،وجاء الأنصارى مشتكيا إلى وسلم ث فقال عمر:إن الحمر متلفة للمال مذهبة للعقل.فغرم له النى صلى ا له عليه وسلم ناضحة & فنزل:( يسألونك عن الحمر واليسر ) الآبة فامتنع قوم من شربها،وبقى قوم حتى دعى محمد بن عبد الرحمن الزهرى الثالثهيميان الزا د‏١ ٩٠ قو مآ فأطعمهم و سقاهم الخمر حتى سكروا،وحضر وقت ااصلاة فقدموا رجلا يقال له أبو بكر بن جعونة ث وكان حليفا الأنصار © فصلى مهم © قورأ نى صلاته:( قل يا أها الكافرو ن أعبد ما تعبدو ن )،و بلغ ذلاث الزى صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى:( يا أها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى )،فقال عمر:إن الله ليقرب فى تبحرمها5وأنه سيحرمها & وقد مر أنه صلى الله عليه و سلم قال ذللك،فلعل عمر قال ذلاث عنه صلى الله عليه وسلم أو اتفق لهما جميعا ث فكانوا يشربونها بعد صلاة العتمة وبعد صلاة الفجر،حتى عمل سعد بن أنى وقاص الز هرى ولمة على رأس جزور & .ودعى أناسا من المهاجرين والأنصار،وأكلوا وشربوا وسكروا،وعد واحد من الأنصار إلى لحى جزور فضرب بهأنف سعد © فجاء سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ك فأنزل اته:( إنما الحر والميسر والأنصاب ) إلى قوله:( لعلكم تفلحون ) © وموضع التحر مم(.:فهل أنت منهو ن ) لآن المعنى فانتهوا كقوله تعالى:( أتصبرون ) أى اصبروا،وقوله تعالى: ضع التحر يم:( فاجتنبوه ( قوم فرعون ألا يتقون ) أى اتقوا ك وقيل مو لعلكم تفلحون )،والخمر فى الأصل مصدر خمره إذا ستره،فسمى عصير المر والعنب خمرآ لآنه مخمر العقل،أى يستره،كما سجى سكر؟،لأنه يسكره أى محجزه،من قولك سكرت النهر إذا سددته ومنعته من جرى الماء © والتسمية بالمصدر مبا غة فأما ما ركان ) من عصير العنب والر _ تمر النخل إذا غلى واشتد من غبر نار _ فاتفقت الآمة على أنه خمر تجس محد شار به & ويفسق ويشرك مستحله،كذا قيل،ونى الاتفاق على نجسه نظر:فزعم سفيان الثورى وأبو حنيفة جوماعة إلى أن التحر م لا يتعداها إلى ما اتخذ من غر هما كالحنطة والشعير والذرة والعسل،إلا آن يسكر ؤ و قال:إذا طبخ عصبر العنب والر طب حنى ذهب نصفه فهو حلال مكروه،و إن طبخ حنى ذهب ثلثاه فهو حلال مباح،إلا أن السكر منه حرام،فيشرب ما دون السكر ‏١٩١سورة البقرة إن لم يقصد الاهو والطرب } ومذهب أكثر العلماء وهو مذهبنا ومذهب الشافعى:أن كل شراب أسكر كثيره فهو خر فيحرم قليله وكثيره ومحد شاربه ث لقول عمر رضى الله عنه:نزل تحريم الحمر يوم نزل وهو من والحمر ما خمر العقلخمسة أشياء:من العنب والمر والحنطة والشعير والذرة يعنى أنهم كانوا يتخذونها قبل تحر مها من الأشياء الخمسة،وأن كل ما خمر فهو خمر داخل نى التحريم © ورفىواية أن عمر قال على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم:ألا إن الحمر قد حرمت وهى من خمسة:من العنب والقمر والعسل والحنطة والشعير2والحمر ما خامر العقل.وعن ابن عمر عن «: كل مسكر خمر وكل خمر حرام » ؤرسول الته صلى الله عليه 7 وقال صلى الله عليه وسلم«: ما أسكر الفرق منه فالكف منه حرام » . والفرق: مكيال يسع ستة عشر رطلا،وعن أم سلمة نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكرو مفترس أى ما يوقع الفتور نى الأعضاء،و صنف أبو على الحبائى من المعتزلة ‏ ٠صنف عدة كتب فى تحليل النبيذ ث فلما كر سنه 0فقيل:قد صنفت فى تحليله .منه ما تقوى به فاقيل:لو شربت فقال:تناو لته الدعارة فقبح نى المروعة،أى تناو له الفسقة دون الصاحاء فقبح نى المروعة2التشبه مهم } ومثله ما روى عن بعض أصحاب آنى حنيفة: لأن أقول مرارآ النبيذ حلال أحب إلى من أن أقول مرة هو حرام ، ولآن آخر من السماءفأتقطع قطعا أحب إلة من أن أتناول منه قطرة .. عليهاوعن على:لو وقعت قطرة من الحمر فبنيت مكانهامنارة لم أذن ولو وقعت نى بحر ثم جف ونبت الكلأ لم أرعه.وعن عمر:لو أدخلت أصبعى فتيهتلمبعنى،و عنه صلى الته عليه و سلم «: مالنحم‌رهاتبن الشجر تين: العنبة والنخلة » يقو ل إن غالبها منهما أو أشدها منهما أو أن ا“هما لما اتخذ منهما وغيره يسمى عليهما بالقياس ولا بأس بنبيذ فى سقاء إذا انتهى فسد،وأما ما يدزاد جو دة كل ما ترك فحرام،وعن الحسن عن أنس:نزل تحريم هيمان الزاد _الثالث‏١٩٢ }طلحةببيت آقالله صلى الله عليه و سلرسولمن أصابالحمر ورجال فلما عوا نداء المنادى بتحرم الحمر قالوا:يا أنس اكفى القل.فقال ك فننظر ما الذى حر م عاينا .الله صلى الله عاره و سلتأنى رسولبعضهم:حى :أنسقالئفأهر يةو هاالمر ةبعل هذهالصدوتلا و ا لله لا نسمع هذا:فقالوا كانت خمر هم يموثذ من بسر ويمر } و عن الحسين:كانت عندهع خمر بالمدينة يشربونها،فلما حرمت أهراقوها نى المدينة،فها ذهب رمحها من طرت ا لله عليه‌و سلمصلىاللهيا رسول:رجلأنه قالوروى4ستة أشهرالمدية 6ماحو نةو هى6حرامالحمر)2ا لله عاره و سلےصلىفقالالا نبيعها ؟ و الدال و العاصر و المعتصر و الباثع و المشترى و الحاملالشار ب و السانو ملعون والمحمولة إليه وأكل المن » ولم محفظ عن النى صلى الته عليه وسلم نى حد الحمر فها ضربا مشاعآ:صر بتأنه صلى أ لله علبه و سل)وروىأر بعينإلا آنه جاد 6الحدعلمهما للهفها فشددالناستهافتأبو بكر أر بعدن سو طا1موحرره وجعله كأحف الحدو د ممانن ؤ ويجتنب من المضرو ب الو جه و القاب والدماغ 6قمر تهإذابسمر تهيقال6مصدرو هوالقمار:و الميسر6و اللخصيتان سمى به القمار لأنه أخذ مال يسر لا بكد وتعب،فهو من اليسر بمعنى السهو لة وهو قول مقاتل،و قيل:مشتق من اليسار،و هو الغنى،لأنه يساب بيساره قال ابن عباس رضى الله عنهما:كان الجرل فى الحاهلية يقامر الر جل على أهله وماله & فأهما قمر صاحبه ذهب بأهاه وماله © فنزلت الآية،و لابد للميسر من قدح وهو السهم،وقداحه عشرة لسبعة منها أنصباء على كل و احد أر بعة خطوط،فذلك ثمانية وعشرون،وإن شاعوا زادوا فى بعض،ونقصوا عن بعض،مثل أن بجعل ى و احد اثنين و نىآخر ستة،والنصيب بقدر الخط والثلاثة غفل لا خط فبها،فلا نصيب لهما ع و تسمى أقلاما ولأزاما © فالسبعة: وقيل بكسر الحاءالفذ والقوام و الر قيب والحلس _ بفتح الحاء وكسر اللام اللام ( والنافس و المسبل و المعلا ئ و الثلاثة:السفيح و المذيح و الوغد كوسكون بقتسمون الحزور بعد نحرها سبعة أجزاء ص عدد القداح عند الحمهور ة ‏١٩٣سورة البتمرة وقال الأصمعى:ثمانية وعشرين عدد الخطوط،ولعل بعض العرب يفعله & وبعضا يفعل ذللك،و ظاهر كلام بعض أن على الفذ خطا واحد"،وله سهم & وعلى التوام خطين وله سهمان،وعلى القريب ثلاثة خطوط وله ثلاثة أمهم & وعلى الحلس أربعة خطوط وله أر بعة أسهم،وعلى النافس خمس خطو ط وله خمسة أسهم،وعلى المسبل ستة خطو ط وله سأتةسهم،و على المعلا سبعة خطوط و له سبعة أسهم و هو الصحيح،وإذا أرادوا أنيشتروا جزورا نسيئةو تحرو ها وقسموها عشرة أو ثمانية وعشرين أو سبعة أقوال،ولعل ذلك باختلاف العرب نى فعلها،ومجعمون القداح العشرة فى خريطة تسمى البراية،ومجعلو نها نى يد عدل،ومحركها فيدخل يده ومخرج باسم كل رجل قدحاآ،فمن خرج له قدح من ذوات الأنصباء أخذ النصيب الموسوم به ذلك القدح،ومن خرج له قدح لا نصيب له لم يأخذ شيئا وغرم ثمن الحزور،ومن خرج له قدح ولم يبق له شى ء من الأقسام العشرة،كما إذا خرج أولا المعلى،ثم الرقيب ؛ فلصاحب المعلى سبعة أعشار } و لصاحب الرقيب ثلاثة ث ولا يبقى لمن بعده شى ع فلا غنم ولا غرم عليه ك وكذا إن خرج أولا المعلى،فله سبعة ثم المسبل فليس له إلا ما بقى وهو ثلاثة،وأصحاب الميسر ثلاثة أقسام فاثرو ن بنصيب من الخزور،ومحرومون بلا غيم0ومحرومون غارمون،وإن قسمت الزور تمانية وعشرين جز عءآ فهم قسمان:غانم وغار م ى ومن عادهم أن يدفع الغاعمون ما غنموه إلى الفقراء و لا يأكلون منه،ويفخرو ن بذلك،ويذمون من لا يدخل ويسمونه الوغد _ وهو اللئم عدم المروعة والكرم.واختلف فى الميسر ، فقيل اسم اذلاك خاصة،وأما نى المعنى والحرمة فكل ما أشبه ذلاث حرام © وقيل اسم له ونحوه . وكل:و طاووسو عطاءو مجاهدالمسيبوابنوالحسنسير ينابنقال لبحىكونحوهو شطرنجنر دميسر منقمار و الكعاب:كبالجوزالصبيان ( م ‏ - ١٣هيميان الزاد ج ‏) ٣ هيميان الزاد _الثالث‏١٩٤ وهو قول ابن عباس وابن عر،قال ابن سيرين: كل شى ع فيه قهر فهو مانلميسر & وعنه صلى الله عليه و سلم فى الغر د والشطرنج«: يا كم و هاتين اللعبتن فإنهما من ميسر العجم » يشير إلى أن ما ذكر من الأقداح من الزور ميسر العر ب،وأما السبق ف اللف اولحافر والنشاب فجائز بالحديث والآثر و عن الشافعى:إذا خلا الشطرنج عن البر هان و اللسان عن الطغيان والصلاة عن النسيان لم يكن حراما،لأن الميسر ما يوجب دفع مال وأخذ مال ء و هذا ليس كذلك،وتقدم الكلام على أن الحل و الحرمة و الإثم والطاعة من و يسألاكثعوارض أفعال المكلفين و لا ز فى ذوات الأشياء و أعيانها0فالمعيى المو“منو ن عن تناول الحمر والميسر أحرام أو حلال لا عن حقيةتهما . ) قر فهما )_:أى ق تناو لهما . ( إثم" كبير" ):وقرأ حمزة والكسائى كثير بثاء مثلثة و قرأ أى"قرب و ذللك من شرب الحمر،يو؛دى إلى الإعراض عن الحق،فشار مها يشتم غبره ومحاصم ويضرب ويفحش ويزور.قال صلى الله عليه وسلم«: اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث »،ومر ابن أن الدنيا على سكران يبول نى يده و يغسل به وجهه كهيئة المتوضىع،ويقول الحمد لله الذى جعل الإسلام نورآ والماء طهورآ & وقيل نى الحاهلية لابن مرداش لم لا تشرب الحمر فإنها تزيد نى جراعءتلث ؟ فقال: ما أنا آخذ جهلى يدى فأدخله نى جونى،ولا أرضى آنأصبح سيد قومى وأمسى سفييهم و.أنهم كانوا يتقامرون حتى لا يبقى .مة0لأخذ ماله بلا عوضلأحدهم شى عيوتوارثون العداوة ى ذلاك , وبلا رضآ هن نفسه،وفيه وفى الحمر شغل عن ذكر الله وعن الصلاة ، وقد ذكر الله ى سورة المائدة ذلك الإئم لقوله:( إنما ير يد الشيطان أن يوقع عن الصلاة ) . بينكم العداو ة والبغضاء ) & إلى قوله:( و ّ بالمر و اللذة بشر مها ‌الأموال):ككسب) ومنافع للناس ‏١٥سور ة ا لبقر ة وتقوية الضعيف وهضم الطعام،والإعانة على الباه توسلية المحزو ن،وتشجيع للجبان،و تسخية البخيل & وتصفية اللون،وتنعيش الحرارة الغز يزة والزيادة نى الصحة } و المومن يكفيه إممانه نى ذللثكله،ويستغنى نى خبنها5وكالتو سعة للفقراء امحتاجبن بالميسر،لآن نصيب الغام منها عائد إلهم حنى إنه قد محصل للواحد نى المحلس الواحد مائة بعير،يفرقها للفقراء ويكسب المدح والثناء . ) وإشمشہما أكبر منث نتفئعهسما ):أى الذنب النى محصل بهما كالاشتغال عن الصلاة والذكر بهما،والضرب والشتم فى الحمر أكير من النفع الذى محصل بهما،لأنه الذنب يضر بالآخرة ولو قصد بهما أمر الدنيا كالشجاعة فى الحر ب و السخاء ى ونفع الفقراء،فإنه لا عذر ى الاشتغال عن الصلاة والذكر0ولا عذر فيا فعل السكران،ولو قيل تحرم الحمر فإنه يعنف ويغر م،و قيل الامم للفساد فإما أن يراد أن المفاسد الدينية الى تحصل منهما أكبر المنافع الدنيوية الحاصلة بها،وإما أن يراد ما فهما من الحناية كالضرب و الشتم الموديين إلى غرم الآموال،وكالعداو ة المورثة بالقمار فقيل إن الحمر حرمت بقوله:( وإنمهما آكير من نفعهما ) لآن المفسدة إذا ترجحت على المصلحة اقتضت تحر مم الفعل © وفى هذا القول تلويح بأن التحسبن والتةبيح عقايان،و هو مذهب المعتز لة2وهو باطل،وعن ابن عباس والربيع:الإثم فهما بعد التحر مم يعنيان الذنب والنفع قبله . ( ويسألونك ماذ ينفقون ):قيل حثهم رسول الآه صلى الله عليه وسلم على الصدقة فقالوا:ماذا ننفق،وقيل سأل عمر وبن الحموح رسول الله صلى الله عليه وسلم:ما الذى أنفق ؟ أقليلا أنفق أم كشرآ ؟ فكأنه قال: ما مقدار ما پنفقون ؟ سأل هناللك عن نفس ما ينفق وعمن ينفق عليه ش هيميان الز اد _ الثالث‏١٩٦ وهنا كعنميته واللفظ و احد،ويعلم ما سال عنه نى ذلاث من الحواب نى الموضعبن،فإن الحواب بالعفو وما هو تيسر دليل على أن السوال عن الكية هنا } و لو كان كشرآ ما جاب بغىر ما سثل عنه لعاة ث وإمما مجمع مع أن السائل راض بسوثاله مصغ إل الحواب ؤ ومحتاج إلى ما احتاج إليهواحد } لآن 7 من السوال،ورما أنفقوا أيضا فقدموا للسوثال قبل أن ينزل آية الزكاة . قال القرطى:لما نزل فى سوال عمرو بن الحموح:( قل ما أنفقتم من خبر فللوالدين )،قاأليضا:كم أنفق ؟ فنزل قوله تعالى: ( قل العفو ):أى قل أنفقوا العفو وهو ما تيسر،بأن فضل عن الحاجة ث فكان سهلا لا مشقة نى إنفاقه2فكأنه قال أنفقوا ما سهل وتيسر © ولم يشق عليكم إنفاقه،ولا تنفقوا ما تحتاجون إليه0فتضيعوا أنفسكم . قال الشاعر خاطب زوجته: منى تستدبمى مو دنىخنذى العفو حين أغضبسورنىولا تنطقى ق فإنى رأيت الحب ى الصدر وا لأنى إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب أى خذى من أخلافى ما يكون سهلا،ولا تنطقى فى حدتى وشدة غضى . و عن ابن عباس رضى الله عنهما:العفو من المال ما فضل عن حاجة العيال كما يقال للأر ض السهلة عفو ث وأصل العفو الزيادة أو الكثرة ث و هو ما زاد عن حاجة العيال.وروى آن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيضة عنه &} فأعرضصدقة:خذها مىفقالمن ذهب أصا ها ق بعض النان فأتاه من الحانب الإبن فقال مثل ذلاث،فأعرض عنه،ثم أتاه من الحانب الأيسر فأعرض عنه،فقال:هانها مغضبا فأخذها فحذفها حنفا لو أصابه لشجه أو عقره،ثم قال«: يأتى أحدكم بماله كله يتصدق به ومجلس يتكفف ‏١٩٧سورة البقرة : بالحاء المهملة الرى 0الناس ڵ إثما الصدقة عن ظهر غبى » والحذف والتكفف:السوال بالكف،أو سوال الكفاف،وظهر الغنى:الممكن على الصدقة محسب الغنى،و ذكر الظهر ؛ليدلعلى الاستظهار عليها بالغناء 2 فكان الرجل بعد نزول هذه الآية يأخذ مكنسبه ومن ماله ما يكفيه نى عامه وينفق باقيه إلى آن فرضت الزكاة فنسخت هذه الآية ث وعن الحسن عنه صلى الله عليه و سلم«: خبر الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ ممن تعول ولا يلو م الله على الكفاف »،وعن جابر بن عبد الله عنه صلى الله عليه و سلم: « إذاكان أحدكم فقرا فلبيدأ بنفسه ثم بمن يعول،ثم قرابته » فإن فضل شى ء فهاهنا هونا » يشبر إلى تمينه ويساره وأمامه وخلفه،وقيل:العفو ما زاد على ألف درهم بنفقه وبمساث الألف أو قيمتها ذهبا ث وقيل:بمسث لاث ماله وكإنان أهل ثمار أمساث ما يكفيه عامه ،و إن كان يكسب أمسلاث ما يكفيه يومه © فشق ذلاث فنزلت ( الآية ) الزكاة ث وعن ابن عباس:العفو القليل الذى لا يتبين خروجه من المال،ومثله عن طاوو س ٬و‏قال الحسن وعطاء: ما ليس إسرافآ ولا إقتارا ث وعن مجاهد:العفو الصدقة عن ظهر غنى وقال قتادة:العفو أفضل اتلال وآطيبه،وقال الر بيم:العفو ما طاب 3 مانلمال ،قويل: العفو ما لا إسراف فيه ولا إقتار0وقيل: لو كانت الآية ف الزكاة لبينت فبها و ليس كذلث لحواز إن تبينه السنة ث وأجاز أبو مسلم أن يكون العفو الزكاة2ذكرت إجمالا فى السنة الو لى فكانوا يصدقون ما يفضل عن العام ؤ,ذلاث تفويض فها إلى رآهم ثم فصلت فى الثانية صريلا، وأجيز أن تكون الزكاة ذكرت إجمالا نى الآية5وهذاكرتتف غ وف وقت إجمال الآية يعملون بالتفصيل،وقرأ أبو عمر وبرفع العفو } أى هو اأمحفمو . آى تبديناً ثا ت(_:متعلق تما بعل © أو نعتاً لمصدر نحذو 7) كَذ لاك هيميان الزاد _ الثالث‏١٩٨ كذلث أو تبيين مثل ذلاث،والإشارة إلى المذكور من البيان ئى قوله تعالى: ل )خوطاب للنى صلى الله ( قل" فمما نكم"بير" )،و قوله تعالى :(قل الاعفو عليه وسلم.أو لكل من يصاح له،ولا مانع من خطاب الواحد من جماعة هو منها قد خطوبت أيضآ } أو الحماعة الخاطبة بعد أيا لتأو ياها بالو احد كالقبيل والحمع و الفرق3و ما ذكرته صيح } لآن خطابه صلى اله عليه وسلم خطاب للجميع،و لان خطاب من يصلح خطاب للجميع على سبيل الشمول البدل وكأنه قيل: ( يسين لىكئم الآيات ):تبيين مثل ذلث التبيبن الواقع نى جواب سوثالهم عن الحمر والميسر،وجواب سواهم عن الحمر والميسر ث وجواب هى . ..سواهم عن كم ينفقون ) لعلكم تََفكَرُون ):نى الدلائل و الأحكام: ( نى الد نيا والآخرة ):أى فى أمور الدنيا والآخرة0فتأخذوا بالأصلح الأسهل الأنفع فى العقى،و تجتنبو ا ما يضركم فهما،و نى متعلق } و لعل للتعليل.و قيل:المعيى لعلكم تتفكر و ن قو يين( ويتفكرون مروى© و هوإقبال و بقاء وجزاءدارالاخرةل وأنبلاء و فناءأن الدنيا دار عن ابن عباس رضى الله عنه © قال الغزالى:العاقل لا يغفل عن ذكر الآخرة نارأوماءمنيرا٥‏ماكلله قفيكونكه و مستةرهمصرفإنهالحظةق نظر إل صورةأو غير ها عر ة،فإن نظر إل سواد ذكر ظلمة اللحد،وإن مروعة تذكر منكرآ و نكبرآ والزيانية2وإن سمع صوتا هائلا تذكر نفخة قبولتمع كلمة ر د آوشيئا حسنا تذكر نعم الحنة ©} 0وإن} و إن رأىالصور تذكر ما ينكشف من أمره بعد الحساب من رد أو قبول،و ما أجدر آن يكون هذا هو الغالب على قلب العاقل لا يصرف عنه إلى أمر الدنيا،فإذا نسب مدة المقام نى الدنيا إلى مدة المقام نى الآخرة ث استحقر الدنيا إن لم يكن أبهع وميت بصير ته: أغفل قل ‏١٩٩.سورة البقرة ( ويسنألونلك عن اليَاىَ ):قال ابن عباس وابن المسيب: لما نزلت:( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظنمآ ) الآية ث و( ولا تقربوا مال اليم ) الآية.اعتزلوا اليتامى وتحاموهم } وتركوا شخالطتهم والةيام بأموالهم والاهتيام بمصالحهم3حتى كان يوضع لليتم طعام فيفضل منه شى ء فيتركو نه ولا يأكلو نه حتى يفسد،وكان صاحب اليتم يفر د له منز لاوطعاما و شرابا » فعظم ذلاث على ضعفاء المسلمين،حنى قال عبد الله بن رواحة:يا ر سول الله ما ملكنا منازل تسكنها الآيتام © ولاكلنا مجد طعاما وشرابا يفر دهما لليتم © فنزلت الآية،أى بسألو ناك عن مخالطة أموال اليتامى . ‏٥صه9.ه ( قل" إصلاح لهنم“ خَيئُر ):إصلاح مبتدأ ولم متعلق به وهو المسبوغ وخير خبر أى إصلاح امو الم بتناولها وو ضعها فى الموضع الأصلح لها . وبالتجر لهم فيها،و بيع ما مخلف فساده أو أكله & و تفو يض مثله أو أجو د ، و مواكلتهم باعتبار الصلاح لهم خبر من مجانيتهم ففى الحديث:ه اتجروا فى آموال اليتامى لا تأكله الزكاة ث ومن‌لهُ يتم زكا ماله خبر من أن يتركه بلا زكاة » لأن الزكاة تنميه و تطهره2وقد قيل أيض:يتصدق عنه بالقليل من ماله نفعا له دنيا وأخرى،ففى الآية رفع للمشقة عمن عنده يتم © :( قل إصلاح الهم ) & أى إيصال الصلاحو نفع لايتامى،و قرأ طاوو س اليهم خبر . ( وإن" تنختالرطوهم فإخئواشكنم ): أى فهم إخوانكم © ومن حق الآخ آن خالط الآخ ويشفق له،ويراعى له المصالح،ففى ذللك حث على خالطتهم فى أموالهم نظرا للأصلح لهم2سياهم بإخوان نى الدين.وقيل: المراد بالمخالطة المصاهرة بالنكاح2لأن الخالطة بالنكاح أقوى من الخالطة نى م وشرو ب والمسكن،فحمل لفظ الخالطة عليها أو لى ث فيدخل الحخالطةالامطعلو م هيميان الزاد _ الثالث‏٢٠٠ بالمال بالآو لى .قال أبو عبيد: هذه الآية عندى أصل لا يفعله الر فقاء ى الأسفار } فإجم يتحارجون النفقات بد.سهم بالسو يية © وقد يتعاو نون فى قلة يابالتنفضل على ر فيقه ئنقمسهتطيب.ؤ و ليس كل من قل'تها لمطعم 7 يا غرر هم أو سع ؤ و لولا ذللك لافتاليتامى واسعا كانأموالهذا قولماكان أن يضيق فيه الأمر على الناس .قلت: ونى وصف يتامى المسلمين بأنهم إخوان لنا ى دين الله0دليل على أ مهم فى الولاية ؤ وأ: سمهمثابو ن على أعمام , وأن الزكاة تخرج من أموالهم ك وكذا سائر أطفال ع أحوالهم مطلقا }) و الله يعلم المسد :(ق أموالهم بالمخالطة أو ق ومنها الخالطة فى أموالهم الافساد . و منهاحأحو اله مطلقاأموالهم بالمخالطة ( أو قالمصناسح ):ق( ممن و عيد للممسد وو عحد للمصلح مجارى} و ذللكبالإصلاحأموالهمالخالطة ق .والافسادالأصلاحعل شَاءَ الله :(إعتاتكم0أى إلقاءعكم ى العنت و هو المشقة) ولو و تكليفكم: مما يشوشق ): أى كلفكم بالمشقة بآن محر م عليكم صنالطة اليتامى نى) .. حذفها0وقرىءيتايمن.همز ة أعنت0وقرىالقيام مأمو الهم مع إمجاب محركها شذو ذا أو بعد نقل فتحها لالام بعد إسقاط فتحة اللام © و نسب أبو عمرو الدانى التايين إلى المرى & برواية أى ربيعة عنه . ( إن الله عز يز ):غالب لا ير د عن الإعنات لو شاءه . المفسرين( 0و لو شاء الله لأعنتكم)بعض) حك: ( .ق صنعه © وعن وآنعاهدو عن&فر ربرضةولم توثدوا1حقتقومواأى أجهدكم فل تحخالطو ه ىالرعى والإدام © ولو شاء الله لحخرم عليكم الرعى والإدام،و لعل هذا منه ممثيل: ٢٠ ١سور ة أ ليقر ‏٣ ر ولا تتنكحوا المشر كات حتى يومن ):أى لا تتزوجوا أبها الموأمنون النساءالمشركات حرائر أو إبماء حنى يومن،والآية بلفظها تشمل الكتابيات،لآن أهل الكتاب الذين بلغهم أمر النى ولم يتبعوه مشركون ، ولو عملوا بالتوراة والإنجيل ،بل لا يتصور أن يكونوا عالمين عاهابن بها مع عدم اتباعهصلى الله عليه و سلم ن لأنه صلى الله عليه و سلم مذ كو" فهما © مأمور فيهما هاتباعه ك والإممان به،و بنسخ ما ينسخ على يديه،وكذلك من لم يبلغه أمره صلى الله عليه وسلم منهم ث وقال:عزير ابن الله،آو قال المسيح البهو د عزير ابن الله وقالتابن الله © وقد قال الله جلا جلاله:( وقالت النصارى المسيح ابن الته ) إلى قوله تعالى:( سبحانه عما يشركون ) ولكن خصت من عموم المشركات نى هذه الآية النساء الحراثئر المحصنات الكتابيات لاية المائدة:روالمحصنات من الذين أوتوا الكتاب) فهن حلال لمن يزوجهن من المو؛منن © وهذا تخصيص من عموم والعمل بالخاص لا نسخ عموم،وسورة المائدة ثابتة كلها لم ينسخ منها شى ع،وقال جابر بن عبد الله . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«:ترو جوا نساء أهل الكتابو لا تجروونهم نساءنا » وكانت الصحابة كابن مسعود يتزو جون نساء أهل الكتاب الحرائر المحصنات،ولم يظهر من أحد منهم إنكار لذلاث،فكان إجماعاآ على الحواز } وكره عمر بن الخطاب تزو جهن كراهة تنز يه لا تحر يم ك إذ كثرت المو“منات 3 وزعم بعض العلماء آنه لا عجور تزوجهن،لآن لفظ المشركات يتناو لهن © والتخصيص والنسخ خلاف الأصل } ولعله ممن يعمل بالعام لا بالخاص وهو خطأ،ثم إن قتادة وسعيد ين جبير قالا:الآية عامة فى كل كافرة وخصصنها آية المائدة ولم يتناول العموم قط الكتابيات،أى لم يتناو لهن العموم ى المنى ث فضلا عن ( أن ز يقال:آية المائدة ناسخة لهذا العموم،ولو تناولهن لفظ لقوله بالتخصيص ؤ وقال ابن عباس والحسن ومالث:يتناو لهن العموم هيميان الزاد _ اامالث‏٢٠٢ ثم نسخت آية المائدة بعض العموم،وهو عموم الكتابيات،وزعمت طائفة ا كفلرة تقول لا إله إلا الله ث ولا تجعل مع انته إلها آخر ىأنه يجوز تز كوج وهذا خطأ » وعن الحسن:إذا قالت الكتابية لا إله إلا انته فطأها ى ولا جوز عند الحمهور منا تسرى إماء الكتابيات حنى يومن ث وأجازه ابن عباس والشيخ هو د رحمهم الله ث وليس كذلاث،لآنه صلى الته عليه وسلم انتظر تسرى إحدى الأمتين مارية وأختها أن تسلم فسبقت بالإسلام مار ية فتسراها . وهماكتابيتان » وروى آنه صلى الله عليه وسلم بعث مرثد بن أبى مرثد الغنوى وقيل يكنى أبا مرثد الغنوى،وامه يسار بن حصبن حليف حمزة بن عبد الله و قد شهد بدرا إلى مكةليلخرج منها سرا ناسا من المسلمبن يعذسهم المشركون فها على الإسلام2وكان صلى الله عليه و سلم لا يزال يبعث فى ذلاک0وروى أنه بعثه لأنى حاطب بن أى بلتعة حليف الزبير بن العوام ش وكان يه ب بمكة على الإسلام،فاتته عناق،إذ دخل مكة فقالت ألا تخلوا ث وكان مهو اها نى الحاهلية،فقال:إن الإسلام قد حال بيننا2فقالت:هل لاك أن تتزو ج بى فقال:نعم،ولكن أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأمره فنزلت الآية ث ويروى أنهاكانت ذات جمال ومال ث وكان يأتيها،وا آسل أعرض عنها وكره مع ذلاث أن يتزوجها،و دخل مكة ليلا متقنعاً فعرفته عناق ؤ فقالت له:مرحبا مرحبا فدعته إلى نفسها فقال:ومحاث فإناك حرام على . وقد أسلمت والإسلام حجزنى عناث،ولكن أتروجاك إن شئت فقالت: هتفت به: 0أى أذهب لقذاء حاجة الإنسان ث فلما خرجتإف أترز يا أهل الأبطح هلموا إلى هذا الذى جاءكم مر ثد يذهب بأصحابه فأقبلوا ى طلبه فاختفى فى جبز ,فكفهم الله عنه ث فانطلق إلى حاطب فأخرجه وهو مقيد فكسر عنه قيده عند العقبة،ثم انطلق به إلى المدينة محمله عق يبةع ودو به عقبة، م أو صله ى ستة أيام } فذكر لحمزة بن عبد المطلب آمر عناق،فقال مرثد: ‏٢٠٢٣سورة البقرة أريد أن أتزوجها فما ترى ؟ فقال:أرى أن تستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية ث وقيل:قال لها أرجع إلى رسول الته صلى الله عليه وسلم أستأمره،فقالت:أبى تترح؟واستغانت عليه فضربوه ضربا شديدا ثم خلوا سبيله0وقضى حاجته ثم انصرف إلى المدينة فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت،وقرآ الأعمش بضم تاء تنكحوا،أى لا ترو جوا الملشركات للمو حدين لا هن حل فهم ولا هے محلون لمن . ر ولآمة" مومنة" خير من" مشركة ولو عنْجَيتنكنم ): أى إن الآمة المملوكة المومنة خبر من مشركة حرة شريفة النسب ذات مال وجمال وجود ؤ ولو أعجبتكم المشركة بذلك.قيل:نزلت فى وليدة سوداء تسمى خنساءكانت لحذيفة بن المانى © قال حذيفة لها:لا أراك قد ذكرت فى الملأ الأعلى،ولما نزلت الآية أعتقها وتزوجها،وقيل:لا نزلت الآية فقال لها: يا خنساء قد ذكرت فى الملأ الأعلى سوادك ودمامتك،ثم أعتقها وتزوجها . وقيل نزلت فى ممن" عاب ممن يتزوج أمة ورغب فى تزوج حرة مشركة . قالوا:كانت عند عبد الله بن رواحة أمة سدواء فغضب عليها يوما فلطدها "5 سم فزع فأتى النى صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال«: وما هى يا عبد الله ؟ ! فقال:هى تشهد أن لا إله إلا الله وأناك رسول الله © وتصوم رمضان وتحسن الو ضوع،وتصلى.فقال«: هذه أمة مو“منة » قال عبد الله:والذى بعثلث بالحق لأعتقنها ولأتروجها،ففعل،فطعن عليه ناس من المسلمبن،فقالوا: أتنكح أمة:وعرضوا عليه حرة مشركة،فأنزل الته هذه الآية،والواو للحال،وصاحب الخال ضمير مشركة أو منعوتة المحذوف ڵ أى امرأة وهى معجبة ث أى حال كونها معجبة لكم فيفهم بالآو لى ث حكم ما ذا م تعجبهم وليس كما قيل إن معنى الحال فى مثل العطف على حال محذوف ڵ أى: لم تعجبكم ولو أعجبتكم،بل هذا وآجهخر تكون الو او فيه عاطفة: هيميان الزاد _ الثالث‏٢٠٤ قال السعد:وأما الواو الداخلة على الشرط المدلول على جوابه بما قبله من الكلام } و ذلاث إذا كان ضد الشرط لمذكور أو لى بالنزو م لذلاث الكلام السابق الذى هو كالعوض عن الخزاء من ذلاث الشرط ث كقوله:أكرمه ،و اطلبوا العلم ولو بالصين،فذهب صاحب الكشاف إلى ٍو إن شتمنى للحال2والعامل فيها ما تقدم من الكلام ى و عليه الحمهور،و قال الخيزى إنها للعطف على محذوف هو ضد الشرط المذكور،أى أكرمه إن لميشتمنى وإن شتمنى،واطلبوا العلم لو لم يكن بالصبن و لوكان بالصين،و قال بعض المحققين من النحاة:إنها اعتراضية،ويعنى بالحلة الاعتراضية ما يتوسط بن أجزاء الكلام متعلقا به معنى مستأنفا لفظا على طريق الالتفات كقوله: فأنت طلاق والطلاق إليه © وقوله: فا نيامن فها و حاشا كنر ک‌ كل «: أنا سيد ولدوقد تجىء بعد تمام الكلام كقوله صلى الله عليه سوام 1 .آدم و لا فخر رولا تُنكسحُوا المشئركبن):ولوكتابيين . ( حتى يمشوا ):وتنكحوا بضم التاء من أنكح أى لا تصيىروا المشركين أزو اجا لامو؟منات } أى لا تزو جوه المو“منات يا أو لياوُهن و ساداتهن وكل من يلون تزموجها من النساء ولو بوكالة ص ولا تزوج البالغة نفسها فضلا عن آن يقال إن الذكور غلبوا ى الاية على الإناث ڵ وإن المعنى لا يزوج الأولياء الصغار من الإناث،ولا تزوج البالغات أنفسهن بالمشركين،لآن المرأة لا تزوج نفسها ث بل ولها أو من يقوم مقامه بوكالة ث وإن لم يكن أو غاب فنحو إمام أو من توكل،إلا أن يراد لا ترضى ولا تدخل فى ذلك بإجازة أكولام،وذلاث أنه صلى انته عليه وسلم قال«: لا نكاح إلا بو لى»: ٢ ٠ ٥.١ليمر: ‎سو ر‎ _- ( و لعبد مو من خير مين مشرك ):حر شريف ذىمال وجمال . ‏٥2مهوےق7گو‏٥ص ( ولو أعنجَبسكنم ):ذلك المشرك بشرفه و ماله وحريته س ومجوز أن يكون المراد بالآمة المو“منة المرأة المو“منة حرة أو أمة2و بالعبد المو“من الرجل المومن حرآ أو عبدآ،لآن الناس كلهم عبيد لله،وإماء له2وأكد النهى عانلمشركات س ورغب فى المو“مناتبتعليله بقوله:( ولأمة مو؛منة خبر من مشركة ولو اعجبتكم ) ع والنهى عن المشركنن بتعليله0ورغب نى المومنين بقوله:( ولعبد مومن خبر من مشرك ) ح والتعليلان معنو يان،إذ ليس فى اللفظ أداة التعليل وأكد أيضا بالحملة الإسمية و لام الابتداء,الموضعين ، وزاد تعليلا جملياً مو“كدا مستأنفا لذللك كله بقوله: ( أو لثاكَ يدعون إلى النار ):أى المشركين والمشركات يدعون إلى النار ث أى إلى ما يو“دى إليها و هو الشرك والذنوب،فكيف تليق موالاجم و مصاهر تهم . وإما فسر الدعاء إلى النار بالدعاء إلى موجها،لآن المشرك لا يدعو إلى حقيقة النار،و لآنه قد لا يومن بها فكيف يدعو إليها . :أى وأولياء اللهإل الحنة والمغفرة بإذ" نه )يدعوا( والله المضاف و أقمالمومنن والموؤمنات يدعون زل الرنة و المغفرة بإذنه » فحذف المضاف إليه مقامه تعظيا لشأنهم باستثمار أنما يدعو الله إليه هو نفس ما يدعو إليه المو“منون،و دل على هذا المضاف ذكر مقابله نى قوله:( ألوئاكث يدعون إلى النار ) ث بقرينة أن الكلام نى المقارنة بمن يليق ومن لا يليق،والمومن والمو“منة هما اللائقان بزمقار نة بالتكاح2والمراد أيضآ بالدعاء إلى الحنة والمغفرة الدعاء إلى ما يوجا بمقتضى الوعد،والتفضل من الإبمان والعمل الصالح ‏٠ و عدم الإصرارآ،فالموثمن والموثمنة ها الآحقان بالمصاهر ة وا لمواصلة لدعائهما إل ذللك ء و أما المشركون فتر انى نار هم عن الحرب فقط0و بإذنه متعلق بيدعو هيميان الزاد _ ااممالث‏٢٠٦ } أو بتو فيقه وتيسر ه & و قر آ الحسن برفعأو بالمغفرة } أى بإرادته وقضاثه المغفرة فهو مببتدإأذونه خر . (ويين آياته ):الحلال والحرام وغير ذلك . ( للناس لعلهم يتذكرون ):هذا تعليل،أى ليتذكروا أو ترجية أى دعاهم إلى الرجاء والطمع نى النجاة بأن يعملوا محسب ما يذكرون به } فينجوا من النار،ويفوزوا بالحلة والمغفرة . ( ويسألتونك عن المحيض قل" هنو أذى ):قال السدى: سو‏٠٥و السائل ثابت بن الدحداح أبو الدحداح،وسأل أيضا غيره من الصحابة © سألوا رسول الله صلى الته عليه وسلم عن المحيض،و لفظ السوثال فيه نوع إهام إلا أنه تبن بقوله:( قل هو أذى فاعتزلوا النساء نى المحيض ) ، بواسطة قوله صلى الله عليه وسلم«: إنما أمرتم بعزل الفرو ج » أن السو“ال كان عن مخالطة النساء حال الحيض،وكأنه قيل ويسآلو ناك عن المحيض ما يفعل النساء معه ؟ فحذف و يسألونك عن خلطة المحيض،أو خاطة الحيض أو خلطة زمانه،أو خلطة مكانه © وصحة إضافة الخلطة أو زمانه أو مكانه للملابسة2وإلا فالخالط المرأة ذات الحيض } فأفرب من ذلاك أن يقدر ويسآلو ناك عن مخالطة صاحبة المحيض،فقد ظهر لاك أن المحيض مصدر ميمى و سم مكان ميمى،أو إسم زمان ميمى ص ومكان الحيض هو فرجها 3 وزمانه هو الزمن الذى جاعها فيه،فإن المضارع الذى عينه مكسورة معتلة قيل تكسر عينه نى اسم اامزان وا۔يم المكان ى وتفتح نى المصدر قياسا فيا لم ير د فيه السماع2وقيل تفتح عينه ى الزمان والمكان ث وتكسر فى المصدر 3 اولققييلاس تخوبلرو ى فياالفتوحردوافليهكسرالسمفاىع المرمصددور د،وتفتح أى غيره،والقول باستعمال ،وجاءت السوثالات الثلاث الآو لى ‏٢٠٧سور وا أبقر ة بلا واو،لأنهن فى أوقات متفرقة،والثلاث الأواخر بالواو،لأنهن نى وقت واحد،وجىء محرف الحمع،كأنه قيل مجمعون لك ببن السوال عن الخمر والميسر،والسو“ال عن الإنفاق،والسوثال عن المحيض ،فأمره الله صحيح0ولو قدرنا عن مخالطة المحيض أوجوابأن يجيب بأنه أذى » وهو أو عن الدم بأنه أنى تكلم علىعن صاحبة المحيض } لآن التكلم عن / صاحبه،والأذى الشى ع المستقذر المو“ذى0من يقر به أو يقدر مضاف ، أى محل أذى إذا فسرنا المحيض بالفرج } فذاك المحل مستقذر بالدم مو٬ذ‏ } الجواب واأنه الدم0لأن الدم مستقذر & وهذاالأذى الدم0وكفىوقيل القول على أن المحيض الفرج،فيقدر مضاف،أى هو محل أنى،أى محل دم ث وقيلالأذى المرض أىالمحيضروهو الفرجحان الحيض محل أثر المر ض س ومجوز على هذا القول أن يفسر الحيض بالحيض الذى هو المعى المصدرى،وهو السيلان،أى خروج الدم مرض،وكفى هذا نى الحواب لأن المرض ينفر عنه . ( فاعسَر لوا النساء نى الحيض )أ:ىاجتنبو ا وطءالنساعو قت الحيض، لكم الو ط ءالإزار ئ وجازمو ضعئ أوالفرجالحيض و هومكانقأو المحيض بأنه آنى،ورتب الحكمالحيض & ووصففيما دون ذللك وقت الذى هو ترك و طهن عليه بالفاء ليفيد أن الأذى العلة ى المنع0و ذلاكث أندم اليض دم فاسد يتولد من فضلة تدفعها طبيعة المرأة من عمق الرحم } و لو 0وهو جار ق مجرى البول و الغائط0فكاناحتبست تللك الفضلة لمر ضت ينفجرصالح يسيل من عرق،فدمدم الاستحاضةخلافأنى مثلها ى فم الرحم ح وليس من مجرى البول والغائط،روى أن أهل الجاهلية وأعراب المدينة وأهلها خصوصآ حاو رتهم البهو د3إذا حاضت المرأة يو"ا كلو ها ولم يشار بوها ولم يجالسوها على فراش واحد،ولم يساكنو ها نى بيت كفعل الهو د والمحو س،فلما نزلت الآية أخذ المسلمون يظاهر اعتز المهن فأخرجو هن هيميان الزاد _ الثالث‏٢٠٨ من بيونهم،فقال أناس من أعراب المدينة:يارسول الله البر د شديد 3 والثياب قليلة ث فآإنثرنا هن هلك سائر أهل البيت،وإن استأثر نا ها هلكت الحيض .فقال صلى الله عليه وسلم«: إثما أمرت أن تعتزلوا مجامعتهن إذا حضن،ولم ,يأمركم بإاخراجهن من البيوت كفعل الأعاجم » و قرآ عايهم ى و العياذ 7الآية2يشهر إلى أن تفسير ها عزل مجامعنهن اوكلاننتصار تجامع نساعها ولا تبالى بالحيض0فأمر الله الموثمنىن الاقتصاد اختبارآ ش .0فكان أ مرهم بان ذلاثببن إفراط الهو د و المحو س0و تفر يض النصارى قو اما } رأى المسلمون الهو د يفعلون ذلك فسألوا رسول الله صلى اله عليه و سلم «: صنعوافنزل:‏ ١يسالوناث عن المحيض »0فقال صلى الله عليه وسلم كل شىء إلا النكاح »3فبلغ ذلاك الهو د فقالوا ما يريد هذا الرجل ، إن يدع من أمر نا شيتا إلا خالفنا"0فجاء أسيد بن حصين و عباد بن بشير فقالا: يا رسول الله إن اايهو د قالواكذا وكذا فلا تجامعوهن.فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم © فأرسل ى أثر هما فعلمنا أنه لم مجد عليهما،أى لم يغضب عليهما،بل لقول البهو د،وكلوان قولهما أيضا غر صو اب،وكان آبو حنيفة وأبو يوسف يعتزلان جماع الحائض فى الفرج ،وفيما بمن الركبة والسرة ء ويبيحانه لى غبر ذللك،ومحمد بن يوسف لا يوجب إلا اعتزال الفرج 0 لقول عائشة لابن عمر وقد سألها:هل يباشر الرجل امرأته وهى حائض ؟ قالت:نعم تشد إزارها على أسفلها ثم ليباشرها إن شاء ث ويروى أن أسفلها الفرج فقط & وعن عائشة رضى الله عنها:كانت إحدانا إذا كانت حائض وأر اد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر نى فور ح م يباشرها5وأيكم ملاك أرك بمهاكان رسول الته صلى الته عليه وسلم بملاث أربه وى رواية: كنت زم] ورسول الله من إناء واحد،وكلانا جنب،وكان يأمرى فآتزر فيباشرنى وأنا حائض.وفور الشى ع:أوله،و الأرب بسكون الراء العضو،و بفتحها الحاجة3واحتج أبو حنيفة يما روى زيد بن أسلم أن رجلا سأل النى صلى الله عليه وسلم:ما محل لى من امرأنى وهى حائض ؟ ‏٢٠٩سور ة ا لبقر: تن فال:د لتشد إزارها عليها ثم شأنك بأعلاها » يرى أن المراد تحريم موضع الإزار وهو من المرة إلى الركبة ث و يروى عن عائشة رضى الله عنها مجتنب شعار الدم،و له ما سوى ذلاث،واحتج به محمد بن الحسن،يرى أن شعار الدم كناية عن الفرج،فإنه يطلق عليه ويطلق على الخرقة انى تجعل على ؛ فرجها ث وقال أبو حنيفة وأبو يوسف:شعار الدم الذى يلى شعرها ى وهو الإزار & و مو ضعه ما ببن السرة والركبة إلحاق بالفرج } لأن الدم قد يلحق ذلاك،ويدل لما قال محمد بن الحسن ما رواه الشيخ هو د:أن عائشة سئلت ما محل للرجل من امرأة إذا كانت حائضا ؟ فقالت:كل شى ء ما خلا الفرج،فإذا ثبت هذا التصريح فالتفسر به الحديث المذكور عنها من اجتناب ] شعار الدم ث ولفظه عند الشيخ هو د عن غير واحد من العلماء أنهم سألوا عائشة:ما محل للرجل من امرأته إذا كانت حائضآ ؟ فقالت:كل شىء غير شعار الدم } و لتصريح عائشة بذلك يترجح تفسير المحيض بالفرج فيفهم آن غبر الفرج محرم بالآية2فيتبادر الحل ى غير الفرج،ولو كان المحيض لقباً2ومفهوم اللقب ضعيف،لأنا نبقى ما عدا الفرج على أصله وهو ; .الإباحة استصحابا للأصل: واختلف العلماء فيمن جامع امرأته حائض فى الفرج،فقيل تحرم 3 وصحه بعض،و لز مه كفارة الحماع نى الحيض أيضا © وهو دينار0وقيل لا تحرم عليه ولاكفارة عليه،ونسب لحمهور الآمة فيستغفر الله ويتوب ع و نسب للشافعى فى الحديد،وأنى حنيفة،وقيل:تجب الكفارة وهى ما روى اله عنهما أن النى صلى الله عليه وسلم قال ىقى حديث ابن عباس رضى :ه إنه كان زن الدم غبيطا فايتصدق بديناررجل جامع امر آته وهى حائض ؤإن كان فيه صفرة فنصف دينار » و هو قول الشافعى نى القدم وأحمد . بعض الطرق مو قوفآً عنهذا الحديث قالمسألة ق الفقه.ويروىو فروع ابن عباس،واتفقوا على جواز جماعها فوق السرة وتحت الركبة،والحماع ق الفرج كبير ة لقوله صلى الله عليه و سلم«: من جامع امرأته وهى فى حرض با (م -١٤هيميان‏ الزاد ج ‏) ٣ هيميان الزاد الثالث‏٢١٠ فقد ركب ذنبا عظيا».قال الداو دى:روى أن رسول الله صلى الله عليمو سلم قال:ه اتقوا النساء نى المحيض فإن الخذام يكون من أولاد المحيض ! و لفظه عند صاحب الوضم رحمه اله«: وطأ امرأته وهى حائض فقضى بينهما ولد فأصابه جذام فلا يلومن إلا نفسه ومن احتجم يو م الست آو الآر يعاء: آن هريرة عن رسول الله ث ‏٠أوصابه و ضح فلا يلو من إلا نفسه » .عون صلى الله عليه وسلم«: من أنى حائضآ أو امرأة نى دبرها أو كاهنا فقد كفر ما أنزل على محمد »،أكىفر نفاق ولم يود شكر ما نزل © وشبه نفاقه بشرك من أنكر ما آنزل الله . ولا تتقنربوهان" حتى يطه رن):تأكيد لقوله:( فاعتز لوا النساء نى المحيض (،وبيان لغايته فإنه نهى عن المباشرة نى موضع الدم،والمر بان وهمحى يطهرن ينقطع الدم0وترىى ( ولا تقربوهن )كناية عن الجماع القصة البيضاء،أو تتطهر بالحفوف إنكان لا تأتها القصة البيضاء،أو تبلغ الغاية وتنتظر.وفروع ذلك نى الفقه.و عن أن در يرة:أن الحيضة تبدأ فتكو ن دما خاثرآ2ثم يرق الدم فيكو ن صديد،ثم يكو ن صفمرة،فإذا ر أت المرأة القصة البيضاء فهو الطهر.وعن عبد الله بن الز بر:أمها الناس لا تغتروا بذسائكم فإن المرأة لا تطهر حتى ترى القصة اابيذساء.وعن عائشة: , مكره للنساء أن ينظرن إلأىنةمهن ليلا فقد تكون الصقرة والكدرة .وعن عائشة:إذا أدخات المرأة القطنة فخرجت متغيرة فلا تصلى حنى تطهر: ويروى غير: مرفوع:إذاكانت التربة خر الحيض فلا تصلى حتى تطهر . وعن عقبة بن عامر أنه يكره أن يطأ امرأته نى اليو م الذى تطهر فيه © وعن أاىىبكر انعرنى: سمعت آيا بكر الشاشى يقول:لا تقرب بفتح الراء معى ل تفعل وبضمها بمعنى لا تدن من الفعل .ق ورآ أبو بكر وحمزة والكسائى يفتح الطاء والهاء و تشديدهما ث وكذا عن ابن عباس،وأصله يتطهر ن أبدلت التاء طاء وسكنت فأدغمت ى الطاء ع ومعناه فى هذه القراءة يغتسلن بعد انقطاع الدم بالقصة أو بعد الحكم بالطهر . ‏٢١١سور ة ا لبقر: ( فإذا تَطهَّرن ):بالماء أو بالتيمم عند عدم الماء ءأو عدم استطاعة استعماله بعد انقطاع الدم بالقصة،أو بعد الحكم بالطهر . ( فأ تنوه: ) ".للجماع من الإتيان بمعنى المجىء أكوناية عن الحماع ‏٠ أى فطو وهن وهو إباحة بعد حصر وأصل فأتو هن بكسر الهمزة وإسكان فالهمزة همزة وصل لا تثبت نى الدرج،وسقطت من الخط أيضآ كما سقطت من اللفظ "لوقوعها بعد الفاء © فإن فاء الحواب أو العطف أو غير ذلاث وواو العطف أوالخال أو غبر ذلاث ينزلانمنز لة الحزء منالكلمة بعدهما ،و زة الوصل لا تكون وسطا © والفاء هنا للجواب وأما الياء فيدل من همزة أف لنى هى فاء الكلمة ث أبدلت الحمزة ياعءاً لسكونها بعد كسرة الهمزة ولما حذفت الهمزة الآو لى الوصلية عادت الهمزة التى هى فاء الكلمة،قذبت ألفا لسكونها بعد فتحة،كما قال نى الدرر اللوامع ( من" حيث أمتركنے الته ): وهو القبل الذى هو محل الحرث ث فالآية أفادت نحر مم الدبر0وأنه لا وطء حنى تغتسل ا أو تيمم لعذر } تغتسل أو تقيم حى خرج وقت الصلاة حل لهوذلك واجب لاصلاة،فإن وطئها إلا آن نسيت فيجتذها قدر الخسل .و طابقه بعد التذكر فقط،وإن قامت بعد الوقت للتسيان تركها حتتىغتسل و تصلى إن اشتغدت بالصلاة ص وإن لم تشغتل بها يعد الغسل وطئها .ق وال أبو حنيفة: إن طهرت لاكثر الحيض جار قر ها -& .يعى إن طهر ت على عشرة أيام0روى عن خلف بن أايوب وأنه أسرل إبنه من بلخ إلى بغداد للتعلم ى وأنفق عليه خمسين ألف درهم } ما رجع قال له;: ما تعلمت ؟ قال: تعلمت أن رمان الخسل هو من الطهر © ق حق صاحب العشرة & ومن الحيض فى حق صاحب ما دونها & فقال: ما ضيعت سفرك و ذلاث مذهب أبى حنيفة ك يرى له أن يقر بها بعد العشرة قبل الغسل بعد انقطاع الدم } و بمنعهمن قبراها حبى تغتسل }ك أو عضى وقت هيميان الزاد _ الثالث‏٢٢ اا صلاة فإن طهرت قبل عشرة ،ومذهبنا وا ملذهشبافعى و ماللك وجمهور الأمة أنه لا محل له وطئها قبل الغسل طهرت قبل العشرة أو بعدها،إلا أن أمضى وقت الصلاة وهو الصحيح } لأنه تعالى لو قال:( حبى يطهر ن ) لكنه قد قال:( فذا تطهرن ) آن اغتسلن،فإما آن نقول يطهرن بالتخفيف بمعنى ييرن الطهر أو محكم هن بالطهر،فيقدر محذوف هكذا حتى يطهرن و يتطهرن كهرق نولك لا تكر م زيدآ حنى يركب ومجىعء فإذا جاء فأكرمه أو يقدر فإذا تط هكذا فإذا تطهرن بعد الطهر كقولاث:لا تكلمه حنى يدخل،فاذا طابت نفسه بعد الدخول فكلمه،أو يستغنى عن التقدير بالفاء فى قوله:( فإذا تطهرن ) وإما أن نقول يطهرن بالتخفيف بمعنى يغتسان ؤ ويدل له قراءة حى يطهرن بالتشديد،فإنها بمعنى الغسل.وعن ابن عباس:معنى قوله: ( من حيث أمركم الله ) من جهة الطهر،وقيل المعنى من جهة حال الإباحة . لا صانمات أو محرمات محج أو عمرة،أو معتكفات أو نحو ذلاث،وقيل المراد جميع ذلاثا .وعن عكرمة عن ابن عباس:( من حيث أمركم اله ) من حيث هاكم الله2وهو الفرج،أى فأتوهن فى المو ضع الذى نهيتم عنه حال الحيض وهو الفرج،وقيل من حيث هاكم الله ث وهو السرة والركبة وما بينهما على الخلف فى قوله:( عن المحيض ) هو ما بينهما معهما أو الفرج تفسير الآمر بالنهى أن النهى عن الشى ء أمر بضده على ما مر،وكأنه قيل من حيث أمركم بالتجنب وهو الفرج،أو هو السرة والركبة و ما بينهما . ( إن الله يح التوابين ):من الذنوب التى فعلو هاكالحماع ق الدبر أو ى الحيض لن فعله ى الفرج،أو هو موضع الإزار قبل الغسل . ( ويحب المتطهرين ة ):المتزهين عن الذنوب كجماع الدبر 3 والحيض المذكورين،وكالحماع قبل الغسل،فالحب الآول لمن فعل ذنبا وتاب توبة نصوحاآ & والثانى لمن لا يفعله بل يتباعد عنه © ومجتمعان أيضا ‏٢١٣سورة البقرة ى الواحد،وهو من يتوب عما فعل ويتباعد عما لم يفعل،وكل من التواب أما الأول فلانه أخو مفعال وفعول " 0وأما الثانى فلأنوالمتطهر صفة مبالغة لتفعل فيه للاجتهاد،وقيل التواببن من الذنوب المتطهرين منها ومن كل ما لا ينبغى2وكل مكروه و من الأقذار كالبول والغائط وجماع الحائض ص فإن فيه مع القذر ذنبا.وعن عطاء المتطهرين بالماء من الحدث والنجس ، اوبن من الكبائر والمتطهرين من الصغائر ه وعن مجاهد من الذنوب،وقيل الت قلعظم الكبائر عبر فيها بما يدل عن الروج،فإن التوبة فرع الخروج ، لآن معناها الجروع،فذو الكبيرة خارج عن الإمان الكامل،محيث يستحق اسمكفر النفاق،و لكون الصغائر لا مخرج مهن عن الإيمان،عبر فيها بالتطهر النى هو فرع التلطخ بشى ع منفر يبقى معه الفاعل غير خارج،لكن يطالب بالتطهر منه،وقيل التوابين من الأفعال المتطهر ين من الأقوال3وكان صاحب هذا القول اعتر آن لفظ التو بة ليس موضوعا فى اللغة للحذر،فعر به ى الفعل ومادة التفعل موضوعة فى اللغة لمعان منها الحذر والتوقى،فعبر به نى القول،لآن منه ما هو كالفعل و هو القول الذى هو كفر كالغيبة والذيمة } ومنه ما هو أشد كالقول بديانة محرمة،والآمر بما لا مجوز وتصويبه © وأن هذا النوع من القول أشد من الفعل ك لأنه يوخذ على قائله فيعظم الذنب فناسب المبالغة بالتو قى و الحذر،كما حذر عن السم2و قيل التواببن من الصغائر والذنوب النى هكىبائر المتطهر ين من الإجرام النى هى ما يستعظم من الكبائر وتوجيه هذا كتوجيه ما قباه ث و قيل التواببن من الذنوب الصغائر والكبائر المتطهرين مما يكره أو لا ينبغى،و توجهه كتوجيه القو ل بالتو ابين من الكبائر والمتطهرين من الصغائر ث هذا ما ظهر لى ثى تفسير الأقوال المذكورة نى الو ضع والله أعلم.والحب صفة قاب والله منزه عنه،فيحمل حبه على لازم الحب القلبي وهو الإنعام والإثابة ث وكانت البهو د تقول من أنى امرأة نى قلها 7من دبر ها جاء و لده أح ,ل،فانز ل الله تعالى ر د عاتهم قوله: ھِ= هيميان الز اد _ الثالث‏٢١٤ 4 - ( نيستاواكئم حترث لكم" فاتوا حترلكئم أى شتم ).رواه جابر بن عبد الله ك والذى ذكر ابن وصاف عن جابر:أن الهو د قالوا: من أنى امرأته مجنبة جاء ولده أحول،فنزلت الآية .ق وال الحسن:سبب نزولها أنهمقالوا:يا أصحاب محمد إنه لا محل لكي أن تأتوا النساء إلا من وجه واحد،وهو استلقاوها على ظهرها أو نحو} 7لا من جنب ولا من دبر ف قبل.وروى الترمذى آن عمر ب نالخطاب جاء الى صلى الله عليه وسلم فقال له: هلكت ..فقال له«: ما هلاكاث ؟ » قال: حو لت اابارحة رجلى يأعنتىاها من دبرها نى قبلها ،فلم ير د علية النى صلى الله عليه وسلم شيثاً الدبر » ث قال نافع: لكم )_,أقبل وأدبر وا ت): نساو كم حرثحىى نزلت كنت أمسلث على ابن عمر المصحف فقرأ هذه الآية:( نساو كم حرث لكم )6 :قال:أتدرى ف نزلت هذه الآية ؟ قلت:لا.قال:نزلت فى رجل أنى الآية ©} و معبى كو مهن حر ثاإمرأته من دبرها فى قبلها ث فشق ذلاث فنزلت مواضم حرث،فالحر ث مصدر على حذف مضاف،وقيل الحرث اسم للمرأة فصاعدا تسميةبالمصدر قال الشاعر: فحرثى همه أكل الح رادإذا أكل الحراد حروث قوم أى فامرأنى ،كأنه يهفمهامحب أكل الحر اد أو أر اد أن يلغز ث وكأنه ذكر الضمير ى هممهراعاة للفظ الحرث س لآن لفظه مذكر،شبهت النساء مواضع الحرث © ووجه الشبه أن الولد ينبت من النطفة الملقاة نى الرحم،كما ينت النبات بإلقاء البنر ى الأر ض ى وزعم بعض العلماء و لكنه زل أنه مجو ز إتيان النساء نى أدبار هن مستدلاهذه الآية،زاعماً أن انته سبحانه و تعالى مى المرأة حرثا،فالحر ث إسعآ لهكالها لا لقباها فقط ص وأن اله سبحانه وتعالى خير أدبار هن ‘( بن أن يأتو ها ق أقبالهن ‌ أو قبقر له):أن شدال جرال ‘فاحشخطاؤ و ذلاكکالمكانعلى تعددمعى أين } و ذلاك يدللأن أنى هنا ‏٢٥سور ة أ لبقر: إلآن انستهبحانه وتعالى أخير بأنهن حرث ڵ فيةدر مضاف،أى محل حرث فتوى للحرث،والحرث إينما هو فى القبل لأنها لا تلد من الدبر ث فيقدر مضاف آخر ث أى فروج نسائكم محل حرث،والفرج الذى هو محل حرث هر الةبل فقط ڵ فلك تتمدير أقبال نسائكم محل حرث لكم،وأنى لتعدد الأمكنة التى يتوصل منها إلى القبل ث أى فآتونهن فى أقبالهن من أدبارهن أو من جوانهن،أو من أمامها أو لتعدد الأحوال أى مستدبرات أومستقبلات أو مجانبات وقائمات وقاعدات ڵ أو ممتدات على الأرض،أو منحنيات كالراكعة والساجدة كما يأنى الإنسان أرضه لاحرث من أى موضع شاء } وعلى أى حال شاء وقوله:( فأتواإحرثكم أنى شثتم ) كالبيان لقوله: ( فأتوهن من حيث أمركم ا له ر أى الموضع الذى أمرتم بإتيانه هو مكان الحرث ودليل على أن المراد الأصل الوطء طلب الولد لا قضاء وطر،فأتوهن من حيث يلدن،فعنه صلى الله عليه وسلم«: لا يكون الحرث إلا من حيث يكون النبات ".وقال صلى الله عليه وسلم«: لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا أو امرأة فى دبرها »،وقال صلى الته عليه وسلم«: ملعون من أنى امر أته ى دبرها » وقال صلى الله عليه وسلم«: اتقوا محاش النساء » آى أدبار هن0وعن ابن مسعر د عنه صلى الله عليه و سلم:( لا تأتوا المساء ى مواضع حشرشهن »،وقال صلى انته عليه وسلع«: الذى يأنى امرأته فى دبرها فتط لاط اللواطة الصغرى » ٬وع‏اة تعحمرالدبر أن فيه قطع النسل ، وفيه النجس لازما وقد حرم نى البل حال الحيض،وفيه النجس العار ض ء وهو الدم كذا قيل.وسأل رجل صحابيا عن النى يأنى امرأته فى دبرها } فقال:أف تريد أن تعمل عمل قرم لوط ؟؟ وقال صلى الله عليه وسلم: « من آتى امرأته نى دبرها فمدكغر ما أنزل على قب حمد صلى انته عليه سولے١‏ وعن سعيد بن المسيب:الآية نى العزل،يعنى مجامع ويلق النطفة خارجا , أجاز ذك،وسئل ابن عباس عن العزل فقال:حرثث إن شئت فعطش أهيميان الزاد ۔ الثالث" ` ‎٢١٦ _ --- وإن شئت فارو } والصحيح أنه لا مجور إلا بإذنها إذ كانت حرة،وبه قال أحمد } وقيل:العزل الوأد اللخغى0أى دفن الصبية حية . ( وقدموا لانفسكنم ): التسمية عند الحماع نىقلبه أو سرآ قبل الكشف،وعن ابنعباس عن النبىصلى الته عليه و سلم«: لو أن أحدكم إذا أراد أن يأنى أهله قال باسم الله النهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رقترنا فانه إن قدر بينهم ولد لم يضره الشيطان أبدآ » وقيل: طلب اللودبالحماع © وقيل ما يدخر لكم من الثواب بالعمل الصالح،أى قدموا لانفسكم |التسمية أو نيةالولد لتكثبر أمة محمد صلى الله عليه وسلم ث و الانتفاع عها ى الآخرة ، ڵ و عن السدى قدمواأو قدموا من الأعمال ما تثابون عليه،كالمفعول حذو ف الأجر نى تجنب ما نهينم عنه،وامتثال ما أمرتم به2و عن أنى ذر رضى الله عنه عت رسول الله يقول«: ما من مسلمين بموت لهما ثلا:ة هنالو لد لم يبلغوا الحلم إلا أدخلهما الله الحنة بفضل رحمته » وعن عمر:1لول أن أصيب و لدا فيموت فآوجر فيه أو يبقى بعدى فيدعو لى ما باليت إلا أصيب ولدا: وعن الحسن:قال رسول الله صلى الله عليه و سله«: لمن قدم سقطا أحب إلى من أن أخاف مائة فاكرلسهم مجاهدو ن نى سبيل الله» . .أمرهقالله ):لا تتعدو ا مناهيه ولا تةصروا) واتَقُوا ( وا علموا أنك "ملاقنوه ):فيجاريكم على أعمالكم فلا تعملوا به و ذللك بعل اابعث .ما تمتضحون ( وبشر المو مدين ):بالحنة ورضى جزاء على تقواهم وإمامهم . ‏ ١و تَسَقَُواترو1لادا نك‏٣عر‏ ١للهتجعَاُواولا) وتنصنلحوا بين الاس :( أى لا تجعلوا انته مانعا لما حلفتم عليه من البر صس 3 ألا يروا ا فايحلفونأنهم كانواو ذلاکحالناسوالإصلاح بنو الاتقاء ‏٢٧سورة البقرة ._ ” أو فلانه0ولا يفعلوا كذا مما هو اتقاء سخط اته،أو لا يتركواكذا مما ترك اتقاء لسخط الله أو لا يصلحوا ببن فلان وفلان،فإذا قيل شم بروا فلانا أو اتقوا كذا أو أصلحوا،امتنعوا وقالوا:حلفنا بالله ألا نفعل ذلاث،فكأنه قيل لا تجعلوا ذكر الته و الحلف به مانعا ما حلفتم عليه من أنواع الخبر من الر والاتقاء والصلاح،فإن الحلف بالته تعالى لا بمنع ذلاث،فالعرضة فى الأصل فعلة بمعنى مفعول & من قولاث عرضت العود على الإناء س أى جعلته عليه منع من خلو ص الشى ع إلى داخله © فذلاث العو د معرو ض على الإناء،ثم نقل فى الاية لفظ عرضة إلى معنى فاعل،أى لا تجعلوا الله عارضا،أى مانعا & وإما لم اجعله من أو ل الأمر معى عار ض،لآن قاعدة فعله بضم فإسكان معنى مفعول والآمر متعلقا بعر ضة وهى للتقو ية،فويها طرف قوى منالتعدية وذلاث أن عرضة بمعنى عارض،والأيمان الأمور المحلوف عليها،سميت أمانا لتعلق الحلف ها كقو له صلى الله عليه وسلم«: إذا حلفت على يمبن فرأيت غيرها خير منها فأت الذى هو خير وكفر عن يمينك » فالمبن الآو لى بمنى المحلوف عليه،و مجور أن تكو ن اللام للتعليل،فتعلق بتجعلوا،أى لا تجعلوا انته لأجل أما نكم وكثر ة حلفكم به مانع لإيقاع أنواع الخير،والأيمان على هذا المعى القسم لا بمعنى المحلو ف علبها ث وقوله:( إن تيروا ) على التعليق بعر ضه ث وكون الآمان معنى الآمور المحلوف عابها يكون عطف بيان ى لتاو يل على أممانكم لآن البر و الاتقاء و الإصلاح هى نفس الأمور المحلوف عليها فبينت بذللكث،و إن جعلنا اللام للتعليل معلقة بتجعلوا فإن تبروا على تقدير ¡ حرف جر،وهذا الحرف المقدر يتعلق بتجعلوا ح أو بعرضة،وتعليقه هنا بعر ضصة آو لى،أى لا تجعلوا الله عرضة لأن تروا لأجل أبمانكم2وصح تعليق الامين بالحعل لاختلاف معناها © لآن المقدرة ليست للتعليل ث وجوز أن يكون عرضة بمعنى معروض،من قولك عرضت الشى ء بمعنى جعات الشى ء هيميان الزاد _ الثالث‏٢١٨ مقدم،وعلى هذا فاللام ى ( لممانكم ) متعلق بعر ضة ؤ والأيمان على حقيقتها واللام المقدرة نى ( أن ترو ا ) متعلقة على هذا بلا الناهية لا بالحعل،أكىفوا لأجل أن توقعوا الر عن جعل الله عرضة لأممانكم متهاو نا به لكثرة الحاف © كنا ذم الخلاف فى قوله تعالى:( ولا قكطعلحلا"ف ) فإن الخلاف مجترىء على الله،والمعنى أنكم تحلفون بالله على ترك الخير من صلة الرحم وإصلاح ذات البين ونحوهما،ثم تقولون نخاف أن نحن ث نى أمانا فتنركون إرادة البر وأنا أنها كم عن ذلاث إرادة بركم واتقاءك وإصلاح بين الناس ث فإن هذه الأمور إنما تكون ممن مجتنب كثرة الحاف بالته تعالى إعظاما له أن يكذب تى : معى الايةمينه به ،وأن يشهد به فى أمر الدنيا © وقال الز جاج وغيره أن يكون الإنسان إذا طلب منه فعل الخير اعتل بالته تعالى وقال:قد حلفت على ألا أفعل ذللك،وهو لم بحلف.و( تبروا) هنا منزل منز لة اللام لعدم تعلق المنى يالمرور ومنصوب تتقوا محذوف،أى تتقوا الله أو عقابه أو عصيانه وكذا تصلحوا بن الناس الفساد أو ما فسد . ( والله سع7لأقوالكم من ببن وغيرها . ( عا ت :(بأحوالكم و أفعالكم ونياتكم فيجارى تار ك الحاف إعظاما لله لا ينفقحبن حافتعال.والآية نزلت .هقنى أن بك ر الصديق رضى الله عنه على مصطح لافنرائه على عائشة رضى الته عنها مثل قو له تعالى: و (لا يأتل انحة حلف ألا يكلم وه ي ر الل أو لو الفضل منكم ) د الآية.و قيل نرلت ى عبد زوج أخته بشر بن النعمان ث إذ طلةها ألا يصلح بينهما وألا يدخل عليه ، بالله:حلفتقالذلاكکء ف ذا قيل له قوقد أر اد بشير أن يزوجها بعد ذلاک آلا أفعل ولا محل لإىلا أن أحفظ مينى وأبر فيه . ر لا يوااخذ كم الد بالنغنر ى أممانيكئم" ):أى يالساقط عناعتقادكم ‏٢٦٩٦سورة اليقمر ة --__ =-=- يأن يغلط لسانه إلى ما لا يرده ع أو يتعمد لفظا و لا يقصد به ح<افاً جاهلا لمعناه أو لا ،.كقول العرب فى التأكيد لاوالله ع وبلى والله0ولا يقصدون الحاف وكذا أجرى لاوالته نى لسان بعض الىر بر .وبلادنا هذه للتأكيد ولا يقصدون المين ء ويدل لذلك المقابلة بقوله): ولكن يوثاخذ كم بما عقدم الأممان ) ع :و بمو له فاتم به (ولكن.ينواخذ كسم بىمتا كسبتتقلوبكم ): حأىل بم وو‏٥همهے- قاصدين به حقيقة الحلف ؟9الكلام ما سقط منهمن قلو بكم ا ولا يعتد به ع وكذا من غير الكلام ى و لذلاث قيل لما لا يعتد به ى الدية وأولاد الإبل لغو ث و يدل لتفسير اللغو ما لا يعتمد المين فيه من القلب قوله لوههزن جد:العتاق والطلاق والنكاح صلى الله عليه وسلم«: ثلاثة جدهن جد فإنهم و لو اختلفوا فى مفهوم لكن يتبادر إنما سوى الثلاثة هز له لا يكون جدا ! وعن ابن عباس وعائشة والشعى وأنى صالح ومجاهد وعطاء والشافعى: لغو العن قول الرجل نى درج كلامه و استعجاله نى المعاورة لا والله وبلى والله هلا قصد حلف سوى ذكر ذلك فى حق أمر مضى،أو مستقبل أو حال ! وعلى ذلاك فالمو“اخذة المنفية العقاب والكفارة ث أى لا إثم ولاكفارة نى لفظ المن الذى لا قصد معه ث و لكن يو؟اخذ كم بالعقو بة والكفارة نى المين المعتمدة من قلو بكم نى الكذب عما مضى أو بالعقو بة نى البن المعتمدة نى ترك الو اجب ه آو إيتماع المعصية،ولم يوجها أبو حنيفة فى الكذب عما مضى عمدا،و بالكفارة فى لمين المباحة إذا حنث ` و قيل حنث نفسه ى المممن على المعصية،وتلزمه الكفارة،وتلزمه نى الحنث بطاعة لا تجب & وقال أبو حنيفة:اللغو أن محاف ى حق أمر مضى ثم يظهر أن الأمر على خلاف ما حلف عليه © فعنده لاكفارة ى هذا ث و عندنا وعند الشافعى تلزمه،و لزمت عندنا و.عنده الكفارة هيميان الزاد _ الثالث‏٢٢٠ 4 = فى القاموس & وهو الحلف عمدا على خلاف ما عليه الآمر نى الماضى أو فى الحال0خلاف لان حنيفة،زاعما أنه لا حنث فى ذلاث والكفارة إنما تلزم نى الحنث بالمين المنعقدة ث لآن العين مبناها على التقوية وتطاق آيضآ على نفس القوة،والتقوية إما تفعل فيا يستقبل،والحواب أن الحالف مينا ،وحنث بعدم هطابقته ممينه للواقع،وعدمغموساقد قوى كذبه بالاف المطابقة همى نفس علة الكفارة نى المستةبل ث وزعم أبو حنيفة أنه تاز م الكفارة من قال:لا وانته0وبل والله س ولو لم ينو المن إذا و قع خلاش ما قال مسند لا بقوله صلى الله عليه وسلم«: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرآ منها » الحديث.وقد مر إذ لم يذكر فيه فرقا ببن الحد والهزل ، و قد مر أن حديث ه ثلاثة جدهن جد »..إلخ ث دليل على أنه لاكفارة فيه 3 وزعم آكنفارة الغموس التوبة ث وأن التوبة هى المراد بالكفارة ثى قوله ى رواية:ا فايكفمر بيمينه.ليأت الذى هو خبر » فى هذه الرواية الطاعة وغيره المعصية،وكفارة الحلف بها التو بة و هو محمل الصو ص على العمو م ، فيعمل بالعام و هو خلاف الصحيح،و قيل لغو المين أن محاف ألا يفعل خيرآ فيجب أن حنث نفسه نى الفرض أو يندب فى المندو ب2فلا يعاقب فى الحنث نى الآخرة،بل بالكفارة فقط،وقيل لا كفارة أيض؟ ث وكفار ته التو بة ح ولكن يو؟اخذكم نى الموس بالعقاب والكفار ة ث وقال أبو هر يرة و الحسن ومالك وجماعة:لغو المن ما حاف به على علمه فكشف الغيب خلافه & وقال زيد بن أسلم:لغو المن دعاء الرجل على نفسه.وقال الضحاك: لغو المن هو العين المكفرة حنث فيكفر فيلقى عنه الحنث بالتفكير،وكذا الحنث ڵ فإنه قيل إثم فيكفره الكفار ة ث ويروى أن المو“اخذة فياكسبت قلو بكم عقو بة الآخرة نى الخمو س ‘ ويروى عن ابن عباس فى قوله تعالى:( و لكن ‏٢٢١صورة البق ة ما كسبت قلو بكم ) )هو المن الخموس0وعن مالاك:الاغو المينيو؛اخذ ك على الكذب عمد هو ذنب،وتلقى فيه انكنمارة،ومواخذته أكر منه © أعمانهم غير ه .و يو“اخحذ مها فيا عمدت ( والله تنور" ):للغو ‏٠ ) ح" :(: إذ لم يعجل بالعقوبة على المن الغموس تربصا بالتوبة ه و لا يعجل بالعقوبة على العصاة ث ولا يقطع إنعامه“ عنهم: ) للنذيىنێ ينُو"لون[ من" نسائهم" ):أى محلفو ن عن جماع نساهم ‏٤ فمن ( بمعنى عن على حذف مضاف كما رأيت،أو ضمن الإيلاء معى نساهم بالحاف ص وإلا فاصلهالبعد فعداه عمن كأنه قيل يبعدو ن من جماع التعدى بعلى،وقرأ ابن مسعو د:والوا من نساهم،وقرأ ابن عباس يقسمون . من نساهم . ( تتربص" أربعة أشهر ):أى الانتظار فى أربعة أشهر،حرآكان الزوج أو عبدا وكانت المرأة حرة أو أمة دخل بها أو لم يدخل بها » ومعنى الر بص فى أر بعة أشهر أن يبقى فيها على حكم الزوجية لا تستر من نفسها عنه فرجا ولا غيره ع يمس منهاكل شى ع© وينظر كل شىء منها ولو جامع لخاز له ( فإن فاءوا):رجعوا إلسهن بالحماع الذىر كوه بالحاف مجامعوهن ! قبل تمام أربعة أشهر كما قر عبد الله بن مسعود:( فإن فاعوا فيهن ) ى وإذا آراد الفىء منعه غيبتها أو غيبته أو مرضه أو مرضها أو حيض أو نفاس أشهد على أنه قد رجع إليها ع وقيل إن حضرت مسا بيده ى فرجها أو بذكره نى آى مو ضع منها0وكفى ذللك،وقيل لا يعذر بغير الوطء بالذكر تى الفرج ولو منع . الزاد-الثالثهيميان‏٢٢٢ 7ع۔ فإن" الت غفور ):لإيلائهم النى هو ضرر لله أة . ) رحم" ):بهم أى فإن فاعوا بالحماع قبل تمام الأربعة "فهن باقيات على الزوجية بعد الأربعة،لآن الته غفور رحم.قال بعضهم: بالس ‘فاءإذعليهأفاد قوله:( فإن الله غفور رحيم ( أنه لاكفارة والحمهور أن عليه كفارة إن مس » لآنه حنث كڵ وأن المران والعفو جواز الفىء2وأجزاء الكفارة وعدم التكريم . ( وإن عَرَمسوا الطلاقَ):جزموه،بأن لم يفيثوا إلى جماعهنا فلم يجامعوهن حنى مضت الأربعة الأشهر،فقد وقع الطلاق بلا لفظ من ألفاظ الطلاق © ولا نوى ث بل بمجرد التصمي على عدم الحاع حتى مضت الأربعة . ر فإنً):أى لئن . ( الله سريع ):لقولهم فى حلفهم وغيره . ( عيم" ):بعزمهم،هذا مذهبنا ومذهب ألى حنيفة © وهو مروى عن عمر وعنان وابن عباس وابن مسعود،وعلى وزيد بن ثابت والحسن وسفيان الثورى،وهو مذهبا المعتزلة وفال سعيد بن المسيب والزهرى مثل ما قلنا0لكن ا فلا تقع عليه طلقة رجعية،والفاء الآولى تفصيل المحمل ألولترتيب الذكرى،فإن حكم التربص مجةل،فبينه يقوله:( فإن فاءوا ) إلخ والكلام على الفىع والعزم حقيق بالذكر بعد ذكر الأربعة الأشهر ى فليس المراد الفىء بالحماع بعد الآر بعة كما نقول: ‏٨أق عندك ف الشهر ث فإن رأيت ما لاق إلى آكمات الشهر و إلام أكمله ولم أبق إلا قدر ما أرتحل،والفاءان الثانيتان للتعايل قامتا مقام فاء الحواب،وقال الشاقعى ومالك وغيره من آهل المدينة ى وهو مروى عن ابن عمر والشافعى وأحمد وإسحاق & وعمر وبن عمر وعثمان وسعيد بن جبير ك وساليان بن يسار ومحاهد معنى ( فإن فَاءوا) ‏ ٤فإن رجعوا بعد الأر بعة لى الحماع فجامعوا بعدهن،فهن أزواج لهم وإلا فليجبروا على آن يطلقوا،فبعد .تمام الأربعة برون ى إما أن يفيئوا وإما أن يطلقوا ‏٢٢٣صور ة ا أبك ر ة `ح أخذ بظاهر الفاء المفيدة للتعقيب،فإن فاءوا عقب الأربعة فمعنى ر فإن الله سميع علم ) إن الله سميع لطلاقهم:علم بنيتهم فيه ث وقيل عنه إن أنى من الطلاق والفر بعد الأربعة طلق عنه الحاكم لما فات ‏ ٤تعين التفريق بالاحسان و ذلاث عنده ث إن طلبتالإمساك بالمعروف المرأة حقها بعد الأربعة من مضاجعة وجماع،وإلالم يدخل الحاكم ولا غيره بينهما وهى زوجته،فالتر بص عنده نى الأربعة ألا يطالب بأحد الأمرين الفئ؛ وعزم الطلاق ء ولا مجبر ولو طلبت المرأة حقها ث وعن سلمان بن يسار:أدركت بضعة وعشرين من أصحاب رسول الله يقول لا تبن عمضى الأر بعة3بل إذا مضتصلى الله عليه و سلع كلهم أجبر أن يفئ أو يطلق ث فإن أى طلق الحاكم ث وسواء فى الأربعة الحر والعيد ث والحرة والأمة عندنا وعند الشافعى ء لأن المدة ضربت لمعى يرجع إلى الطبع ‏ ٤6وهو قلة صهر المرأة عن الزو ج6فيستوى الحر و العبد } ثوقال أبو حنيفة:إن كانت الزوجة أمة فشهران ولو كان الزوج حرا وقال مالاث إن كان الرجل عبدا فشهران،وكلوانت المرأة حرة © وسواء ى الإيلاء أن محلف ألا يطأها هكذا ألا يطأها أربعة أشهر أو أكثر أو آلا يطاها أقل كشهر ء فيمدله إلى تمام الأربعة ه وسواء لم يعلق بشىء } أو علق بطلاق أو عناق أو غير ذلك فينزمه ما سمى ث من ذلك ألامحنث به مثل آن يقول:إن سمتها فعبدى حر فسها عتق ث وإن لم يعلق ففس لزمته كفارة مرسلة ث وسواء تى الحاف أن محاف غضبا عليها أو على غيرها أو لمصلحته أو مصلحتها و مصلحة غيرهما © ومن ذلك أن محلف لمصلحة الرضيع فإن لبن التى لا تطا أفضل للرضيع ث وليسن الإيلاء هنا مشروط بذكر أداة القسم،فإنه يتحصل و لو بدون ذلاث مثل أن يقول: إن مسستلك فعبدى حر ث آو فإنى غير مسلم ث وإن كان كذا أو إن لم يكن لم أطأك،حتى إنه لو حلف بغير الله ففاء لرمته الكارة فيه النى قد نفر عنه:أولا بذكره غير القه حالفا هه " وقيل إن حلف على أقل هيميان الز اد _ الثالث‏٢٢٤ من أربعة أشهر فلا إيلاء2فإن وطئها قبل المدة الىن خلف عاها لزمته : كل ممن منعت جماعا فهىاللهابن مسعود رحمهالكفار ة0وعن إيلاء0فشملت ما درن الأربعة ث وعمت ألفاظ الايلاء إلا آنه إن حلف على موضع وطء ى غيره،ولا إيلاء ث وإن الإجزء مبا متصلا فلا الفقه.فال قتادة:كان الإبلاء طلاقإيلاء ث وفروع الإيلاء نىكتب ابن عباس كان أهل الجاهلية إذا طاب الرجل منلأهل الحاهلية ع وعن امرأته شيئا فأبت أن تعطيه حنف لا يمر بها السنة والسنتن والثلاث فيدعها لا3ولا ذات بعل0فجعل الإسلام ذللك أر بعة أشهر & وعن سعيد بن المسيب:كان ذلاث من ضرار الجحاهلية2كان الرجل لاحب | امرأته ولا محب أن يتزوجها غيره فيحلف ألا يقر ها أبدا فيتركها لا أما ولا ذات بعل،وكذا نى صدر الإسلام ث فأزال الله الضرر عنهن وضرب للزوج مدة يتكفر فبها ما يصلح له ء وعن مالاث وعطاء:الإيلاء بالمغاضبة وإن آلا لإصلاح رضيع أو نحوه لم يازمه حكم الإرلاء ه ( والمطلقات يتتربصنْن" ):لازوج ليراجع إن شاء ع وصونا لرحما له إن لم تكن المراجعة . ( بأنفسهن"): عن التزوج . ; ( ثلاثة قرود ):جمع قرء بفتح القاف و ضمها وإسكان الراء ع وهو الطهر عند الشافعى وماللث وزيد بن ثابت وابن عمر الطهرالقرععائشةوعنءعنانبنونإبانوالزهرىوعائشة :لاالحيض،وقال أبو حنيفة وأصحابه وسفيان الثورى والأوزاعى والسدى والضحاك وعكرمة وآبو الدر داء وعبادة بنالصامت،وأبو موسى الأشعرى وعمرو على وابن مسعود وابن عباس:القرع الحيض ڵ قال أحمد بنحنبل:كنت أقول الأقراء الأطهار ع وأنا اليوم آذهب إلى أنها الحيض، ونصب ثلاثة على الظرفية أى ثلاثة أزمان قروء أو أزمان ثلاثة قروء ‏٢٥سمور ة ا ليقر ة ____ 3 ٧٢ أو يقدر مصدر ينوب عن الزمان وذلاث نى ظرف الزمان بكثر أى مضى ثلاثة قروء لا على المفعولية إلا أن يضمن بتر بص معنى ينتظر ن ص والقرع مشترك ببن الحيض والطهر ث فهو حقيقة فهما قال أبو عبيدة:كالشفق للأحمر والأبيض0وقيل:حقيقة نى الحيض مجاز فى االطهر ث وقيل بالعكس4والمراد بالمطلقات الحرائر المدخول بهن ي لأن المطلقة قبل الدخول لا عدة علها وعدة الأمة قرءان.لا ثلاثة ى وعن عمر موقوفا: ينكح العبد اثنتن و يطلق بتطليةتن } و تعتد الأمة محيضتن وئى الحدرث: حيضتان » .:وذكر هذه الآرة بعد الإيلاءطلاق الأمة تطليقتان وعدها عند إشارة إلى أن عدة المولى عنها أربعة أشهر ث فيمضى أربعه أشهر من يوم ألا تتزوج إن لم يدخل بها قبل مضبها ث وذلك وجه اتصال الاية بما قبلها & وكونهما معا فى الفرقة ث فكأنه قيل عدة المولى أربعة أشهر ، بها المطلقات ثلاثة قروء {المدخولالحراثر الحوائلالحو اضوعدة وقال فى غر المدخول مها:( إذ انكحع الموأمنات م طلقتمو هن من قبل أن تمسوهن فما لكم عابهن من عدة تعتدونها ) © وقال ى الحوامل: (أجلهن أن يضعن حملهن ) وقال نى غبر الحوائض:( واللائى يثسن ) من المحيض ) إلى قوله :( واللائى لم حضن )،وقال الشافعى:فىالمولى عها تعتد الأربعة ث وأصل العبارة تبرصن يا مطلقات: بالأمر2فعبر عنه بالإخبار تكأيدا للمسارعة ث كأنه قال قد وعدن أن يتمثلن ذلاث الآمر } فأخبر الته عن تلك المواعدة المقدرة ٬وق‏دم المطلقات فكانت الحملة إسصية، ليحصل بذكر المبتدأ تشوق نى النفس إلى ما مخبر به عنه،فإذا ذكر الخبر 0و ليحصل الإسنادفبها فضل التمكنله فيتمكنمهيأةالنفسوجد ،وقال بأنفسهن هنا ولم يقله ىمرتين إلى المطلقات،وإلى ضمبرهن قوله تربص أربعة أشهر ى لأن فى ذكر الأنفس تهيجآ على التربصس 0 لأن أنفسهن مائلات إلى الرجال } فإذا استمعن ذلاث استحيين وحملتهن ‏( ٣١٥س هيميا ن الزا د ج‏) الثالثهيميان الزاد‏`٢٢ ٦ الغرة على أن يغلن آنف۔هن عن الميل إلى التربص،فالياء للتعدية أن وغبرهما كماللك:القرءير بصن أنفسن & وإنما فسر الشافعى وعائشة بالطهر،لأن الطهر بعد الحيض هو الدال على براءة الرحم ث قال: وليس قالت الحنفية0وهو مروى عن عمر وجماعة لقولهالمراد الحيض0كما تعالى:( فطلقوهن لعدنهن ) ح أى مستقبلات لعدتهن © فيكن فى صدرها أو فى عدنهن ض أى نى الزمان الذى يكون هن عدة إذ لا يشرع الطلاق لعدتهن فيكن ى صدر ها دفعا لماتلت قبلات سق} وإمتماناىلحيض يتوهم أنه إذا كان المعنى مستقبلات لعدتهن كانتا لعدة الحيض لآنهالمستقبل لا الطهر ؛ لأنهن نى الطهر ث وقد قال الشافعى:إن المعنى مستقبلات لعدنهن2مدعيا أن العدة بالحيض ڵ لأنه المنتظرزلا الطهر ع لأنهن فيه © ولنا أحاديث«: طلاق السنة أن يطلقها أول طهرها » فلولا أن الطهر هو المعتبر فى الحساب لم يشترط أو لهوالحديث فى ابن عمر«:مره فلير اجعها تم ليمسكها حى تطهر » الخ وهو فى صحيح الربيع رحمه الته و البخارى ومسلم و بعضهما«: مرأه فلير اجها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلا .العدة التى أمر ' اله أن تطاق النساء » واحتج أبو حنيفة محديث«: طلاق الأمة تطليقتان وعدتها حيضتان » فتكو ن عدة الحر ة أيذ.آ ثلاث حيض فاعتداد بالحيض والخواب أن المراد:حيضتان بما معهما من طهر،وسهله أن الطلاق لا بد ق الطهر كما تقول:لا قام ليلتين تريد يوما وليلة بعده 8 ويوما وليلة بعده ث هذا ولو كان خلاف الآصل لكن يقويه ما ذكرنا من حديث ابن عمر،وكلام أبى حنيفة عندى فى هذا أقوى ، لان حديث«: عدة الأمة حيضتان » قوى حتى إنه صريح أكوالصريح، فلا يقاو مه المحتمل فزنا نسلم أن الطلاق نى الطهر © لكن نقول الحساب ‏٢٢٧سو رة ا لتمر 5 من الحيض وإلاكان طهران و صدر من الثلاثة لا ثلاثة ث طهر يطلقها أوله ث وطهر بعد حيضه تليه2وصدر طهر بعد حيضه ثانية لو كان يقول تخرج الآول الطهر الثالث عولا يقول بذلاث الشافعى ث وكانطهران© والطهر الذى وقع فيه الطلاق & ولو أوقع الطلاق آخره فلم تتم ثلاثة أطهار،وبهذا يقول،فإنه محسب الطهر الذىو قع فيه الطلاق ،ولو أوقعه عقبه ح وتخرج عنده بيام الطهر الثالث © إذ دخلت نى الحيضة الثالثة © فلو طلقها بالحيض نحر جت بالدخول فى الحيضة اارابعة © وعن عائشة: إن دخلت المطلقة نى الحية الثالثة فقد بانت من زوجها وحلت للأزواج وعند أى حنيفمةإن طلقها نى الطهر خرجت بالطهر من اامالثة ى وفى الحيض فبالطهر من الحيض۔ة الر ابعة2و بذلاكث نقول:لكننا نقول تخرج بالاغتسال أو التيمم أو مخروج الصلاة بتوان مطلق ث لكن إن رجع الحيض قبل تمام حساب وقت حيصها وقد طهرت فها تبين أنها ى الحيض والعدة جى تطهرو تتم ء كذلاث فلتر بص جتى تزول الشبهة،وقال آبو حنيفة:إن طهرت لاكثر الحيض انقضت عدتها قبل الغسل،وإن طهرت لما دون ذلاث لم تنقض عدتها خنى تغتسل أو تتيمم عند عدم الماء أو عدم الطاقة على استعماله © وبمضى عليها وقت الصلاة © والقرء حمكعرة والمراد هنا انقلة2لآنه ثلاثة وجمع القلة حقيقة ى الثلاثة والتسعةومابينهما :} وقالت أعرابية لاعرانى قالوقيل باشلاثة وااعشرة وما بينهما ه و أسيافنا يقطرن من نجدة دما ‏٠ ث وإذاإنك ذكرت ثمانية أسياف،تريد أكثر جمع القلة ثمانية 6وأكثر هثمانية < لأنهاصح عن الأعرابية تحقق آن أقل جمع القلة ثلاثة أعرفعما هناللث ث ولو قال ثلاثة أقراء لكان جمع قلة ث وقد قرآ به الزهرى،وعما عبر مجمع القلة نى قوله :( بأنفسهم) ث وقوله نى: ع ولعل الحكمة فى التعبعر بالقراع بصبغة الكثر ة قلة استعمال(أرحامهن )) لفظأقراء،حنى كأنه معدوم ليس للقرء قرء ث أوالحكمة كثرة النساء هيميان الزاد ۔ الثالث‏٢٢٨ ك فهناك الآف أوأقل قرء & ولوكان لكل واحدة مطلقة ثلاثة أقراء فتط ثم إن أصل القره الحمع قدم الحيض مجتمع نى البطن حال الطهرث وفى الرحم حال الحيض & و كذا الطهر: مجتمع حال الحيض ف الطن،وحال ،رمال رجع القمر ء0أى لقوته الذىالطهر ق الرحم0وقيل أص!ه الوقت هوفيه } فةيل أصله الانتقال هن الحيض إلى الطهر ث وبه قال أبوحنيفة وقيل بالعكس } وبه قال الشافعى،قال أبوعبيدة ث القرع نى الأصل الانتقال من حال إلى حال . رولا حل" هسن أن يكنتنمئن ما خلق" القه نى أر حامهن ") من حمل أوحيض أوطهر ث فقد ترغب فى الرجعة أوالإرث من زوجها،أوتحب أن يرثها4أوفى النفقة فتكتم الطهر ك وقد تكرهها أعنى الرجعة.أوتحب أن تزو ج غيره0أأولا برثها،فتقول قد انقضت الحيضة الثالثة وطهرت ڵ و كذا فكتم الحيض ث وإثباته كذبا،وكذا الو لد تر عم أنه نى بطنها لتنفق أو راجعها إن شاء تتر كه لتتزوج & ،ولما كان الو صو ل إلى ذلاك متعذرا على الرجال،آو متعسرا ث جعل الله المرأة أمينة ى ذللك © وجعل القو ل قولها بلاممن،وذلاث فيه ممكن فى صدق قولها ث وذلك أن أقل الحيض على الأصح ثلاثة ث وأقل الطهر على الأصح عشرة © ،فذلك تسعة وعشرون يوما ث وقال الشافعى اثنان وثلاثون يومآو ساعة،لأنها عنده محمل أمرها على أنها طلقت طاهرآ ش طهر ت5و ذلاث أقل الطهر عنده‌فحاضت بعد ساعة بو مآ و ذيلة خمسة عشر يومآ،وهى أقل الطهر عنده،ثم طهرت خمسة عشريوما تم رأت الدم فإن أدعت‌انقضاء عدنها دون تسعة وعشرين يومالم تصدق ، ث وماذكرته من التعمععند الشافعى فيا دو ن اثنن وثلاثين وساعةوكذا أو لى مما قيل عن ابن عمر ومجاهد:ماخلق الته حأارمهن الحيض والحمل ومما قيل عن قتادة وابن عباس:أنه الحملو آن كتمانه سبب نزول الآ ية إذ كانت المرأة تكتم الحمل فى الحاهلية لتلحقه بالثانى ث ولما كن مو“منات ‏٢٢٩سورة البقرة , ى ذلاث معشدة ميلهن لقلة عقلهن إلى مايرغبن فيه هددهن الله تعالى بقوله عزو جل: ران" كن" ينو؟مين؟ بانقر واليوم الآخير ):حتى إن من كتم منهن فكأنها منكرة بالله واليه ,م الآخر إذا لم تراع أن الله عليم بما فها،فيعاقبها ىاليوم الآخر مع أنها تمد أقر بتالته واليو م الآخر إن كانت مسلمة أكوتابية فكأنه قيل إن كن يومن بالله و اليوم الآخر حق الإيمان،ولايتصور من كتابية حق الإ2ان ما دامت مشر كة ث وصح ذلك لآن المراد التهديد ء فالإممان بالته واليوم الآخر فرض على كل أحد ولا محل ى الإيمان ذلك الكتمان ث فمن كتم فليست مخلصة لإممانها . ) و بُعُولسُهن“ ):أى أزواجهن،والضمير للمطلقات ض لكن المطلقات شامل للمطلقات رجعيا } والمطلقات بائنا:والضدير لامطلقات المطلقات ©رجعيا © و ذللك شبيه بالاستخدام0وذللك كما لو صرح بنوعى بان قيلوكما لو كرر الظاهر و خصصهورد الضمير للنوع ا لأخير ء وبعولة المطلقات طلاقا رجعيا © و هو جمع بعل،والحمع عامة ث فزيدت السماع .علىمةصو رةالز يا دة.2هذهالجمعلتأنيثتأ كداالتاء ووئو لة نى جمع عم و خال0أو هو مصدركالخشونة والصعوبةالعلموخمق كا سميت به الأر واج ث يقال أعجها بعولتى أى معاشر نى،و كذا التبعل معاشرنهاالتبعل » أى حنقال صلى الله عليه و سلم«: جهاد المر أة حسن لزوجها ع وامرأة حسنة التبعل تحسن عشرة زوجها والقيام عما نى بيته قيل وسمى الزوج بعل لقيامه بأمر زوجته ث رآصل البعل السيد المالث ص وبعل الناقة ربها2وكذا غيرها أو هو مصدر باق على المصدرية ع 3-.فيقدر مضاف أى وأهل بعولتهن . . حقيقيوثأىءمعى التفضبلعنتفضيل خارجاس:) أح ( . هيميان الزاد-الثالث‏٢٣٠ (بر دهنً) إذا لاحق لغر البعولة نى ر دهنءو لاحقهن أيضا نى ذلاث © ،وإن شاء لم يراجعها و لوأحبتفإن شاء الزوج راجعها ولو كرهت الرجعة،وقرأ أبي :( دردنهن ) والمعنى عندنا بر دهن إلى النكاح بالرجعة © وكذا الشافعى 0ولامحتاج إلى !لتجديد } و لايستمتع بها عندنا إلابعدها تصحالر جعة۔ولابد عندنا و عنده من الاشهاد وإلا رى ذلك ):أى زمان التر بص،لآن الرجعة إما تصح مادامت العده . ( إن أرادوا):بالرد . ر إصلاحا ):لما م وبينهن إحسانا إليهن لاالمضارة ث وإن أرادوا المضارة فإما م الر د نىالحكم ث ولو ظهر أم أرادوا الضارة وصح لم عند الته ء لكن يعاقمم الله بقصد المضارة إذا ضارو هن فبشرط إرادة 0مع قصد المضار ة 2الإصلاح مانع من قصد المضار ة لاعدم صة الرجعة 3وكان أهل الجاهلية يطلقون المرأة حتى يقرب انقضاء عدتها راجعوها ولوألف مرة يضارو مها يذللك »:فنزلت الآية فى منعكذلاولايزالون قصد الإضرار،وأنزل الله أرضا أنه ليس هم إلارجحان ث وعن ابن عباس:كان أهل الاهلية إفا طلق الرجل منهم امرأة فله رجعتها ع ولو اعتدت مالم تتزوج ث وكذا إن طلقها ثانية ث وإذا طلقها ثالثة فلا رجعة،فنزل أن الآزواج أحق بالرجعة فى العدة & وأما بعدها : كانوا يراجعونها ولوقوم،وقالفالاحق ط فها2ولاتصح بعدها بعد الثلاث،وكانوا أحق مالم تتزوج،فأنزل الله تعالى أن الرجعة ى العدة وأنه لارجعة بعدالثلاث عَايهنً بالمعرو ف ):أى وللنساء غير المطلقات(و هن مشلُ لنى جالوجوبالشبه2ووجهالحقوقمنعانعلى أزواجهن مثل مام فإن حقها©واحدمن جنسحقهم وحقهنالمطالبة لاكونواستحقاق ‏٢٣١سورة البقرة وحتمهوالوطءوالمسكن(ذلك3و تحروالغراشوالاباسوالضمةالصداق © وتتحبب إليه ولا تخرج إلا بإذنه ث ولاتكلفهأن تجيبه إذا دعاها أنأحبأن أتز بن ا كا:: أحب‏ ١بن2بان} وعنذلاثو نحرمالا: 7 تتزين لى،لآن اله تعالى قال:( وهن مثل الذى ع( .هبنالمعروف ) وإتما تم مقاصد الزوجية إذا كان كل واحد من الزوجن مراعيا حق الآخر } :مصلحا لآحراله2مثل طلب النسل وتربية الولد © والعشرة بالمعروف ص ما حسنذللكحوما ومانتحت أيدو سياسةكمافيهو تديرالمعز لوح:منل شرعا ويليق عادة،ومعنى قوله:( بالمعروف ) بالوجه الذى لاينكر فى | © ولا يعنفه وهو !© ولا يكاف أحدهما الآخ ر ماليس عليهالشرع والعادة منمثل ما عابهنالكغافمنهنويلهن أولهنعركمما تعاقمتعاق الخضوع له © والمشارعة نىأمره ونهيه مما هو له0وعنهالخدمة ى وهى صلى الله علايه وسلم فى خطبته فى حجة الوداع من رواية جابر:ه أتقوا ' أخنتمرهن بأمان الله » ث ونى رواية « بأمانة اللهالله نى النساء فإنك و استحللتم فرو جهن بكلمة الله و لكم عايهن ألا يو طئن فرشكم أحدا تكرهو نه ,ك فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير هرج،ولهن عليكم رزقهن ث وكسوتهن بالمعروف » وفى رواية « بأمانة الله » وأراد بكلمة الله وقيلما طاب اكم من الذسماع )_ذا ذكرا):الإراحة النكاح رر له أراد قوله تعالى:( فإمساك بمعروف أو تسربح بإحسان،وقيل كلمة التوحيد إذ لاتحل مسلمة لمشرك،ومعنى إيطاء الغر ش أن يفرشن لرجل محادلهن ث وكان ذلك قبل نزول الحجاب . (رولارجال_ عليهن" درجة" ):زيادة نى الحق،لأن حقوقهم نى المهر والكفاف وترك الضرار وحو ذلك » ومرادىأنفسهن وحقوقهن بالكفاف عدم الإسراف ڵ وقبل الدرجة الشرف والفضيلة،لأنهم قوامون عاهن و حراس عليهن & تنال المرأة من الرجل مثل ما يناله ث وله الفضيلة .بقيامه وإنفاقه فى مصا ها2وهو قول الزجاج،وقيل الدرجة الفضلى فى هيميان الزاد _ الثالث‏٢٣٢ الدين والعقل وما يتفرع عذاها كالشهادة والميراث والدية والإمامة و القضاء والأذان والحهاد ك فيستحق أكثر مما تتحق،فهو مالك لها لا تصوم ولا 0و لانخرج إلا بإذانه0و قادر على طلاقها وعلى رجعنهاتصلى تطوعا ع & و لو أبت } و عن محاهد: الدرجة فضله علهاوالتسرى عابهاو العزو ج ىق الميراث حو هكالدية والآرسسَ ،وقال زيد بأنسلم ذلاث فىالطاعة علبها لعهيوس عليه أن يطيعها.وقال ابن عباس: تلاث الدرجة أنيتحامل على تطي نفسه ومخفف عنها فيعفو عن إساعتها أو يوسع فى المال واللحاق قال بعض المغاربة:هذا قول حسن بارع . (والله عر ي ):غالب لاير د عما أراد فى مكة ولاعن الانتقام ممن خالف الأحكام . ) حكم" ):نى أره ونهيه وتحليله و نحر مه وإباحته وسائر تدبره . ( الطلاق مرتارن):أى التطليق الذى مخير فيه الزوج ببن أن يراجع أو يتر ك الرجعة تطليقتان،وأما الثالثة فليس فيه هذا الخبير فإنه لارجعة فيه2ويدل لهذا قوله:( فإمسااهُ عمعروفر أوتسُر يح بإحسا ن ): فت الثانى،لأن المطلقة إذا لم تراجعهذا دل على أنه قد راجعها من الطلاق لايصدق فبها أن يقال يمسكها أو يسرحها ث بل هى نى التمريح فإن تمت العدة فلا رجعة ولا تسريح يقع،فكأنه قيل: و بعد لتطليقتنإن ر اجعها أتوزوجها .فليمسكها أيوسرحها،ففى قو له ( فإمنُساك" معروف أو تسريح بإحسان ) ذكر الطلاق الثالث،اللهم إلا أن يقال المعنى فإمساك من الهالماق الثانى بالرجعة فيه3أو ترك لها على تسرمحها حنى تتم العدة ث ومع هذا ففيه تلو يح أيضآ بالطلاق الثالث اثنان لا امالث ©فإنه بفهم أن الطلاق الذى عجوز فيه الإمساك .7 و لو كان مفهو م عدد & وروى أن رجلا سأل ر سو ل الته صلى الله عايهو سلم الثالثة ؟ فقال:ه أوتسريح بإحسان » وربما تقوى به:آيننالتطليقة من فسر التسريح يإحسان بأن يطلقها التطليقة الثالثة ث وهو محاهد وعطاء ‏٢٣٣سور ة البقر ة 7تت‎٦9 إذا لم يكن غرضه منها إلا المضارة بإمساكها ،و قيل:معنى تسر يح بإحسان آلا يراجعها حتى تم العدة،إذا غرضه الإضرار وبة قال السدى والضحاك فتفوته الرجعة ح ويدل هذا قوله تعالى:( فإن طلقها) وقوله بعد ذكر التسريح: (و لا محرُ لكم آن تأخذوا ) إلخ،فإلفاء تفيد على القول الأول © مراجعة ير يدطلقت رابعة ولا خلع بعد الثالثة ع وقيل المعى لياراجعها تطويل العدة و ضر ارها وقيل معنى التسريح بإحسان: أنيو“دى لاها حقو قها الذليةكصداق ومتعة2ولا يذكر معايا للناس ث كما أن الإمساك معروف إمساكها مع كنان عيوبها،وأداء النفقة وسائر حقوقها إليها من جماع و غر ه ح وحسن العشرة و عدم الإضرار،و قيل الإمساك بمعروف مراجعنها من الثانية ث وفيه إشكال لأنه قد يراجعها ويظاهرها } فأين المعروف ؟ وعن جاهد فإمساك ععروف بإحسان وجب شما ذلك حين ملكها ث وإن طلقها فهو أيضا إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ما لم تنقض العدة ث والطلاق اسم مصدر معنى التطليق،ومعنى الطلاق مرتان فإمساك إلخ ليس للزوج إلا ثلاث تطليقات:يطلق ويراجع،ويطلق به أو يطلق ويرجع،ويطلق و ير اجع ؤ م يطلق بلا مراجعة،أو يطلق أولا ويطلق ثانيا ويطاق ثالثة بلا رجعة،أو يطلق أولا و يطلق ثانيا بلا راجعة،ثم يراجع ويطاق كل ذلك نى العدة ء و أما أن يطلق ثلاثا بلفظ واحد،أو اثننن بلفظ واحد مثل أن يقول: هى طالق ثلاثا أو طالق‌اثنتينفلا مجوز ذلاكث،ولكن يعد عليه ثلاناآ إن قال طالق ثلاثا ح واثنتان إن قال اثننن،وذلك على عهد عمر،قيل وكان ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم طلاقة واحدا،و هو من طلاق البدعة ءوفيه الإثم عقويل لازنم فيه إنما الإثم أن قال طالق أبرعا أخومسا أو أكثر،ولزمه الثلاث.واستدل الشافعى على جواز املاث بلفظ واحد حديث العجلانى الذى لاعن امرأته فطلقها ثلاثا بين يدىرسول القه صلى الله عليه وسلم ول ينكرعايه ث وقد جاب بإمكاں أن يقول:هى طالق هطىالق هى هيميان الزاد _ الٹالث‏٢٣٤ _[___: طالق بذكر الطلاق ثلاث مرات ڵ لا بلفظ واحد،و زعم بعض أن طلاقها مرة بعد أخرى ى طهر واحد بلارجعة بدعة © قال الشافعى:التطليق ثلاث أو اثنتان بلفظ واحد مباح وليس يمسنون3و فسر الاية بما يشمله مع .:بدعة6و الآية لاتشمله0وقال أبو حنيفةالأوجه اللان ذكرتهن وإن معبى قوله:( مرتان ) تطليقة بعد تطايقة على التفريق ث وعلى هذا فقوله:( الطلاق مرتان ) غر متعلق بما قبله ث بل كلام مستأنف لبيان أن جنس الطلاق لا يزيد على ثلاث،وأنه على تفريق لاجمع وأن العنى الطلاق دفعتان لا دفعة ڵ وآن المراد بالتثنية التكرير فيتناو ل ثلاثا © كقو لاك: لبيلك وسعديك الشامل لما لاغاية له ث ومجوز أن يرادالتثنية وحقيقة الدفعتين وأما الثالثة فهن قوله( .أو تسريح بإحسان ) ع وعلى ما فسرنا به الاية ث وهو الذى فى قوله: فيه الرجعةأو لا أل للعهد المذكور الذى تصح ( وبعولنهن أحق بردهن )،فالمعنى أن الطلاق الذى فيه الرجعة تطليقتان ، فقط فشمل قوله مرتين كل تطليقتين على أى و جه وقعتا من تفريق بلار جعة © أو برجعة لادفعة،لأن من أعطاك دينارآ ثم أعطاك دينار يقال إنه أعطاك مرن © ومن أعطاك دينارين لايقال إنه أعطاك مرتين،وأيضا سبب النزول ربما أعان ثى هذا فاته روى عن عروة ين ااز يير آنه قال:كان الرجل إذا طلق زوجته ثم ارتجعها ى العدة كان له ذلك ؤ ولو طلقها ألف مرة فعمد رجل إلى زوجنه فطلقها » حنى إذا شارفت انقضاء ااعدة امرجعها ثم قال:والله لاأدرك إلى ولاتحلمن أبد ث فأنزل الله جلا وعلا: ( الطلاق مرتان . ..إلخ ) ث فاستقبل الناس الطلاق جدردآ من ذلاث اليوم ث من طلق ومن لم يطاق،أى لايعد ما سبق من الطلاق،و لو ثلاثا أو أكثر فتراه م يطاق دفعة0ومثله ما روى عن عائشة رضى الته عنها:كان الرجل يطلق امر أته ماشاء أن يطلقها وهى امرأته إذا ارتجعها فى العدة ث وإن طلقها مائة مرة أو أكثر ح حنى قال رجل لامرأته:والله لاأطلقك فتبينى منى 3 ولاأردك أبدآ ث قالت:وكيف ذلكث ؟ قال:أطلقلث،وكلما همت ‏٢٣٥صور ة ا لبقر: عدتث أن تنقضى راجعتاث ث فذهبت المرأة حتى دخلت على عائشة فأخير تها فسكتت عائشة حى جاء النى صلى الله عليه وسلم فأخبرته ح فسكت النى صلىالله عليه و سلمحى الز(الطلاقمرتانفزمساكمعر وف أو تسر بح بإحسان) قالت عائشة: فاستأنف انطلاق مستقبلا من طاق ومن لم يطلق،أى ابتدآً واحتساب الثلاث منالطلاق الذى يقع بعد نزول الآية ث وإذا رجع الخصم إلى أن العبرة بعموم اللفظ لا خصوص السبب فلاعموم فى قوله مرة لمن طلق بلفظ واحد لما مر أن أعطاك دينارين دفعة لايقال أعطاك مرتين س وقيل:لاطلاق إلا بعد رجعة غير الطلاق الأول لقوله تعالى:( لعل الت محدث بعد ذلاث أمر ) ‏ ٠واختلفوا نى طلاق العبد لحرة،أو أمة ث وئى طلاق الحر للأمة،فقيل ثلاث تطليتمات،وقيل تطليقتان ص وقيل إن كان الزوج عبدآ أو المرأة أمة فتطليقتان،وإن كان الزوج حرآ والروجة آمة فله ثلاث تطايقات،وإن كان عبدة والزوجة حرة فتطليةتان © وبه قال مالك والشافعى وأحمد ث وقال آبو حنيفة:الاعتبار بالمرأة فللعبد } على ز وجته الحرة ثلاث،والحر على زوجته الأمة تطليقتان،وأعاث .أى فعاهم [مساكحذوفخبر همبتدأوإمساك.الفرو عذلاث فى بمعروف أو تسريح بإحسان،أو إمساك معروف أو تسريح بإحسان أمثل رابطةالخ ح والفاء0أى فالواجب إمساكأو أحسن-أو خر محذوف لحواب شرط محذوف أى إذا راجعها بعد المرة الثانية وتزوجها فإمساك معرف إلخ،أو إذا علمتم كيفية التطليق فإمساك إلخ © وقوله:( الطلاق مرتان ) ث لفظه ومعناه خبر أى الطلاق الشرعى مرتان،أو لفظه خبر والمرة نى الأصل مصدر مرومعناه أمر ى أى طلقوهن مرتن م ثالثة فقط عمررا ومرورآ،شم يطاق على الزمان © ويطلق أيضا على الفعل الواحد من كل نوع2فعلى الإطلاق الآول يقدر زمان الطلاق مرتان ث أى حينان ث وهما مطلق الحينبن النى يقع فيهما الطلاق س أو الطلاق ذو مرتين أى زمانين ث وعلى الثانى المعنى الطلاق تطليةتان , هيمان الزاد _ الثالث‏٢٣٦ (ولامحل _ لك ):أ عه الأزواج2والدليل على أن الخطاب لهم أنهم } والندطال .ف؛ لاهم الآخذو ن المتوونبتأخذوا و بآتيتمو هناو ‘} للحكام آ و من يلى الأمورخف م ألايقيا حدو د الله)( وإن: المراد 2و ذا هو الظاهر عندى0ولو كان فيه تفريق الخطا ببن لظهور لأن الأول دل عليه الآخذ والإتيان2والثانى دل عليه مجىع الغيبة بعده نى الزوجين0ولوكان فيه أيضا اشتمال الكلام الواحد على خطاب وغيبة نى ىوعاحد } إذ خاف ويقيا غإبة نى الآزو اج } كما أن الخطاب قبلها شم . ف كان الخطاب الثانى للأزو ا ج كالأو ل لقميل فإن خف آلا تقيموا،و لوك:ن الاول للحكام كالثانى لم يقل إن تأخذوا مما آتيتموهن،لآن الآخذ الموتى ازوج لا الحاكم،إلا أن يقال الخطاب للأزواج فترتكب الالتفاب إلى الغيبة فى يقيا بقوله:( فإن خف ) واختار القاضى أن الخطا بيز احكام لما كانوا آمرين بالأخذ والإيتاء السند إليهم.و يدل على أن انطناب للأزواج ى قوله:( ولامحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن ) قرأه عبد الله بن مسعود ( وإلاأن تخافا ألا تقيا ) بالخطاب،ووجه اتصال هذه الآية بما قبلها اشتالها على الإحسان & فزن عدم الآخذ مما أنى إحسان واجب . من الصدقات و غير ها ث:(أىآتيلتمو ه َ .شد:) أن" أخنذو ا مما لأنكم قد استمتعت منهن فى مقابلة ذات . ( إلا أن" يتَخَافَا ):أى الزوجان والمصدر منصوب على الاستثناء المنقطع » أى لكن خوفهما عدم إقامة حدو د الله يبيح الأخذ افتداعء أو استثناء مفرغ يليه على تقدير حرف العلة ء أى لاعحل الآخذ إلا للخو فهما عدم الإقامة0أو حرف الظرفية،أى إلا فى خوفهما عدمهما،و معنى الوف الظن ص و يدل له قراءة آب ( إلا أن يظنا ) و قوله بعد ذلاث:( إن سبىرك؛المكروهي لأن ذظنعلى الظن:ظنا أن يةيا حدو د الله ( وأطلق الخوف » وجوز إبقاه الوف على أصله وهو الاشفاق مما يكره6و ليسالوف ‏٢٣٧سورة البتمرة =سس۔ الوف بمعى العلم وإلا لم ينصب ما بعده،لآنه لا يقال:عامت أن نقوم بالنصب فى الآأفصح ث بل يرفع ويفصل ڵ وذلاث آن إن الناصبة للتوقع تظن ولا تعلم.ومصدرعواقب الأمورولأنوهو ينافقى العلم . يقم مفعول ليخاف،وقرأ حمزة ويعقوب على البناء للمفعول،و مصدر ية بدل من ألف محخاف } قآبدل للاشتال،أى إلا أن نحخافا عدم إقامهما بالبناء المفعول،كقولاث:أعجبنى اازيدان عامهما ث ولو ذكر الفاعل لقيل إلا أن مخافهما الحكام: ألا يُقيمَا حدو د القه ):قال ابن عباس ومالاث والحمهور عدم إقامة حدو د الله استخفاف الر أة تحو زوجها،وسوء عشرتها معه 3 وما يفعله هو معها مما يعد ظلمآ مجازاة على نشوزها،وذلك أن الإنصاف ببن الزوجين واجب يو؛دى كل إلى الآخر حقه،فهو ح.دود الله أداء واجبه } ولذلاكث قال الشى:( ألا يقما حدود الله ) معناه ألا يطيعا انته ث وذللك أن الغاضبة تدعو إلى غنالفة أمر الله ونبيه © وقيل المراد عدم إقامة المرأة حدود الله أن تنشز،مثل أن نقول:لا أطيع للك أمرا ث أولا أبر قسماث،أولا أضاجعلاث } آولا أغتسل لاث من جنابة2أى لا تجامعنى جماعا فضلا عن أجنب،فاغتسل،فأسند إلى الزوج أيضا لأنه بينهما يصدر منها إليه ع ونسب لابن عباس ومالك والحمهور والآولى عنهم ما ذكرت أولا. ( فرن" خفنسم ألا يةيمتا حدود لله فلا جناح عَليئهيما ): على الزوج نى الآخذ وعلى الزوجة نى الإعطاء . ( فيا افتَ دت به ):منه فلا يجوز الفداء إلا إذا خيف ألا يقيم مِ‏٥ معه بإنصاف بعد © سواء خاف هو أن يظلمها إذا نشزت أو ملك نفسه نى ذلاث ث وقيل إلا أن خاف ذلك أيضآ كما خيف منها لظاهر الآية،و به قال الزهرى والنخعى وداو د لظاهر الآية.وقيل مجوز الفداء إذا اتفقا هيميان اازاد _ الثالث‏٢٣٨ ص"ِ»===-- عليه لغرض،ولو لم بكن من أحدهما نشوز،و نسب لاجمهور من الأمة إلا أنهم كرهوه،لأن فيه قطع الوصلة بلا سبب لحديث ثوبان عن رسول له صلى الله عليه وسلم«: أما امرأة سألت زوجها الطلاق من غبر بأس فحرام عليها رائحة الحنة » وحديث ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم: « أبغض الحلال إلى الله تعالى الطلاق » واستدلوا بةوله تعالى،مجواز أن تهب من مهرها لزوجها بطيب نفسها بلا عوض،وأو لى أن مجوز الفداء وقالوا الاستثناء منقطع قبل المنع عن العقد لا يدل على فساده } فيصح } ولو بلا خوف مع أنه منهى عنه بلا خوف،وأما أن يذارها لتفقدى منه فحرام عليه أن يأخذ،وأما أن تضاره لتقتدى أو يطلقها: فقد ورد أن المفتديات من المنافقات أى المفغتر يات بالمضارة ث روى أن جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول،و يقال حبيبة بنت سهل الأنصارى كانت تبغض زوجها ثابت بن قيس بن شماس،فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:لا أنا ولا ثابت لا مجمع رأسى ورأسه شى ء } والله ما أعيبه ى دين ولا خلق،ولكنى أكره الكفر تى الإسلام وما أطبقه بغضاً ء إنى رقعت جانب الخباء فرأيته أقبل فى جماعة من الرجال فإذا هو أشده سوادا و أقصرهم قامة أو أقبحهم وجه"،وتعنى بالكنمر معصية ثابت،لآنه تبغضه،و عصيان الزوج كفرا:نفاق ح ومعنى لا أنا ولا ثابت لا أنا منفعة به ولا هو بى لبغضى إياه ث فلا مجدنى كما حب،فنزلت الآية فافتدت منه حديقة أصدقها إياها ء وهى الحنان المحاط علها محائط © وذلاث أو ل فداء ببن اازو جن فى الإسلام4وفى رواية عانبن عباس آن زسول الله صلى الته عليه وسلم قال لثابت وقد قال أصدقتها حديقة: أقبل الحديقة وطلقها تطليقة واحدة » ففعل،ونى رواية كانت تبغضه موحيها:وكان بينهما كلام ث فأتت أباها تشكو إليه زوجها وقالت: إنه يسىعء إلى ويضربنى،فقال ارجعى إلى زوجك فإنى أكره المرأة ،فرجعت إليه الثانية والثالثة ومها أثرزوجهالا تزال تجىء تشكو ‏٢٣٩سورة ا لبقر ث وكسر يدها زوجها فى الثالثة .الضرب2فقال لها ارجعى إلى زوجك فلما رأت أن أباها لايشكبها أتت رسول الله صلى انته عليه وسلم فشكت رآ بها من ضربه،وقالت يارسول الله لاأنا ولاهو &اه آ ثرت إليه زوجها و آ فارسل رسول الته صلى الله عليه وسلم إلى ثابت فقال«: مالك ولا هلك » فقال:والذى بعثك بالحق بشيرآ ما على وجه الأرض أحب إلى منها الله صلى الله: فكرهت آن تكذب على رسولما تقو لن7فقالغرك عليه وسلم حمن سالما فقالت:صدق يا رسول الله » ولكنى خشيت أن سهلکنى فأخرجنى عنه ث وقالت:يا رسول الله ما كنت أحدثك حديتا عليلكف ث خلافه ث هو أكرم الناس حبا لزوجته ث ولكنى أبغضه فلا أنا ولاهو،فقال ثابت أعطيتها حديقة نخل،فقال لها:لتر دها على" وأخلى سبيلها.فقال«: ا تردين عليه حديقته و تملكين أمرك ؟ » قالت:نعم فقال رسول الله صلى انته عليه«: يا ثابت خذ منها ما أعطينها0وخل سبيلها» فقعل وهكذا رواية أنى عبيدة عن جابر عن ابن عباس.والفداء عندنا طلاق تصح معه الرجعة،وبه قال الشافعى فى الحديد،وهو قول على وعثمان وابن مسعود والحسن والشعى والنخعى وعطاء وابن المسيب وعاهد والزهرى وأنى حنيفة و مالك وسفيان ث فيعد من الطلاق و يم بهومكحول عدد الثلاث ث ولا يازم عليه أن يكون الطلاق أربعا وهو ثلاث إجماعآ © ولو قال يعد فإن طلةها فلا تحل له إلح،لآن الطلاق الثالث نى قوله: ( آو تسريح بإحسان ) وقوله:( فإن طلقها ) تفصيل لهذا الثالت © وهو ثالث،وعلى كل فمسألة الفداء مذكورة اعتراضا2فالفداء صادق لآن تقع أولا آو وسطا أو آخرا فيتم به على كل حال عدد الثلاث،بأن يتقدم طااقان آو يتأخرا أو يتقدم واحد ويتأخر آخر،أى يتعدد فداءان أولا ‏٠ثااث تطايقات© ففى ذلاك كله© آو يقع ثلاثاو احدو آخرا مع طلاق وقال اين عباس وجابر بن زيد رحمهما الله ،والشافعى نى القدم ؛طاوو س و عك ,مة } وأحمد وإسحاق وأبو ثور:أنه فسخ نكاح لا يعد فى الثلاث ء الزاد-الثالثهيميان‏٢٤٠ فله أن يفاد بها ولو عشر مرات،ولانحل له بالتزويج ث وعلى القول الأول بالرجعة لأنه طلاق فى القول الآول ح ومجزى التزويج واعترض . ، الصحيح آنهبأنوآجيبكالمهرعلىبالز رادةيصحلفسخالوكانبأنه لا مجوز بها كالإقالة نى البيع،وأيضا بأنه لوكان فسخاآ لكان له المهر ولم يذكره نى الخلع ث ومجوز الفداء عند السلطان وغيره كما قال ابن عباس :لاجوزرجل عندهفقالشريح 0امرأة فأجازه« .اختاعتوشريح إلا عند السلطان ؟ فقال شريح:الإسلام إذا أضيق من حد السيف 3 والحمهور على ذلك،وقال الحسن.لامجوز إلا عند السلطان: .:الأحكام))( تاك ‏٥وه -۔۔.۔,.كوو الت فلا تعتد وها ):مجاور عا .ح(دود ( ومن يتعد" حد و د الله فألوئكَ ه الظتَالُون: )3لأنفسهم و غير هم و من التعدى فيا قال ابن المسيب،أن يقادها بالصداق كله أوأكثرلقوله تعالى :(مماآنيتموهنشيئآ) فإن ذلاكث دال على التبعيض سواء حعلت ملنلابتداء وعلقت للتأوخذل ولتبعيض © وعلقت محذوف <حال من شىء،قلت لادلبل ى ذلاك على أنه لامجو ز بالصداق,كاملا فإنه نهى عن أن يأخذوا شيئا،فض لا عن الكل بلاخو ف ألايقيما،وقال 0إذ قال فلاجناح عامهماذلاك جاز المداء ما و قعبعد ذلاك:إن خريف ڵ الكامل أوالأقل أوالأ كثر © وبه قالفيا أفتدت به من الصداق جمهور الآمة } لأن الفداء عقد على المعاوضة برضاهما فهو كسائر إنث وكذاالبيوع لايقيد مقدار4فإن لم توافق على اأزائد فهى زوجته لم يوافقها على الأقل فلاشىءَ له ث فإن شاء طلقها كمالها إن لم تر ض عند } رفعتالنكاح إلا بالصداق الكثير ث وكما بجوز بالقايل إذا رضى ناشزة إلى عمررضى الله عنه فأياتها ف بيت الزبل ثلاث ليال.فدعاها' ‏٢٤١صو ة البقرة1 فقال كيف وجدت مبيتلكث ؟ فقالت:ما بت" كنت عنده أقرلع مهل،فقال لزوجها:اخلعها ولو بقرطها ث قال قتادة يعى لىزوهرى والحسن البصرى وعطاء وطارو س اشع ،وقال الما مهما كلها س لما روى أن جميلة قالت: أرد على ثابتل يأخذ أكثر مما أعطاها حديقة وأزيد علها .فقال صلى الله عليه و سلم«: أما الزائد فلا » وأجاب الجمهور بأن المعنى أنه لامجب الزائد ث بل يكفى الصداق إذا طلبها ثابت & ورضى به فلامحل له الزائد .ق الصداق فقط : مر أن هذا تفضيل للطلاق الثالث فى قوله( قتإنث طَلَقتها) ) أو تستر يح) ح واعبر ةض الخلع بيهما للإشارة إلى أنالطلاق قد يقع بعو ض وهو الفداء بالفداء من جملة الثلاث © وكأنه قيل ثم إن طلقها بعد التطليقةمن: من بعد هذه التطايقة الثالثة .عمد ): أى( فلا تحر" له من" ): تزوج .( حتى تنكح غيره ):والسنة قيدت طلاق التزوج فى الآية( زوجا بالمسيس،آلا يكون بقصد التحليل ص أما المسيس فلما روى أن امر أة رفاعة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم:إن رفاعة طلقى فيت طلائى،وإن عبد الحرمن بنالزبير تزوجنى ى وإن ما معه مثل صلى الله عامه و سلم): أتريدين أن ترجعى إلى رفاعة ؟هدبة الثوب:فقال قالت:نعم.قال«: لاحنى يذوق غسيلتاث » والرفاع بكسر الراء والز بر هذا بفتح الزاى © وبت الطلاق قطعه بأن أوقعه ثلاث ‏ ١وهدبة انثتوب كترنخلك هما يتدلى قى طرفه من غزل مسترخيا » تريد آن ذكره مس ‏ ٠وإما معه مثل هدية الوب » وأنهوصرح بالثلاث ى رواية من روى الله‏ ٨فتبسم رسولبلا إذن عمىأفأرجع" رفاعةمسىقبل أنطلقى صلى الله عليه وسلم وقال«: أتريدين آن ترجعى إلى رفاعة ؟ » قالت: ا( م ‏- ١٦هيميان الزاد ج ‏) ٣ هيميان الزاد _ الثالث‏٢٤٢ نعم.قال«: لاحنى تذوى عسيلته ويذوق عسيلاتاك » فلبث ما شاء الله: م عادت إلى رسول الله ث صلى الله عليه وسلم ى فقالت:إن زوجى مسى فكذبها رسول الله صلى التعليه وسلم .و قال «: كذبت فى الآول فان أصدقك قالآخر » فلبثت حنى قبض رسول انته صلى العلهليه و سلم فأتت أبا بكر الله صلى اللهرسولواستأذزت فقال:لاترجعى إليه.4لأنى قد شهدت عليه وسلم حبن أنيته2وقال لاث ما قال،فلما قبض أبو بكر رضى الله عنه أتت عمر رضى الله عنه © وقالت له ؟ أفأر جع إلى زوجى الآول،فإن زوجى الآخبر قد مسنى.فقال:لئن رجعت لارجمناث ۔ واسم المر أة تميمة ث وقيل عائشة ث وآبوها عبد الرحمن بن عتياث اللقرحى ث ورفاعة هو ابن عمها2وهو رفاعة بن وهب بن عتيك القلرحى،والعسيلة تأنيث العسل على لغة من يونت العسل © وهذا رد التاء فى تصغره كيدو يدية،فإن" لاى الموةنث المجرد عن التاء يو؛نث بها إذا صغر ث والعسيلة كناية عن لذة ،ث وذكر اللذة إنما هو نظرالجماع0والمراد غيبوبة الحشفة ولو بلا لذة للغالب ث وليس المراد بالعسيلة النطفة ڵ فإنها للأول ڵ ولو بلا إنزال من الثانى ث وقال الحسن بن أبى الحسن وحدة:لاتحل إلا بالإنزال.وفى رواية: سألت رسول الله صلى الله عليه و سل: هل تر جع إلى زوجها فقال: « هل غشيك عبد الرحمن ؟ » فقالت:ماكان ماعنده بأغنى عنه من هدبة ثونى.فمال النى«:لا .حنى تذوقى عسيلة غير ه » أى تر زوجلك الأول، أو غبر الثانى ع إن أيست من الثانى،فقالت:يا رسول الله قد غشبنى الأول ث فأنتفقال:ه النهم إنكانت كاذبة فاحرمها إياه » أى زوجها بعده ولم ير خُصا لها: أبا بكر بعدر سو ل الله ،صلى الله عليه و سلم ) وعمر أنه صلى الله عليه و سلم قال:ه لا حاسن له حتى مجامعاثوروى .ثوىما معه كهدية ‏ ٠منأنعلى قو اندمت»غشياناكفمنورذوق ،وما ذكرته منلى.فقال لا أصدقلك الآنفقالت:إنه قد طاف هنا الو طء فيكون الس.و قيل هوالمهوربالعزو ج وقولتسهر النكاح ‏٢٤٢٣سوو ة ا ايقر ة أيضا مذكورا فى القرآن شرطا،والعقد يفيده قوله:( زوجا غره) . واستدل لهذا بأن المرأة لاتروج نفسها ،بل الولى وير ده أن النكاح معى التزوج يسند إلى المرأة كالرجل،ولوكان لايصح بلا ولى،لأنه يرضاها إلىأرضا أن إسناد النكاح معى الوطءيسند الها العزو ج.ويردهكما المرأة غير معتاد،لآنه لايقال واطئة بل مطووعءة: . عن سعيد بن المسيب وسعيد بن جبير:تحل للأول ممجر د.وروى العقد،وير ده الأحاديث فى شرط الو طع © وأما قصد التحليل فلا تحل به للأول ولو طال مقامها مع قاصده وجامعهاكثير،والحكمة نى شرط المس و عدم القصد بالنكاح التحايل للأول الر دع عن المسارعة إلى الطلاق والعو د إلى المطلقة ثلا" ى والرغبة فبها،فإذا تزو جها وطوثها لقصد التحليل أو تروجها بدو ن قصده و و طثها بقصده،أو تزو.جها بقصده وو طثها بدون تحل الأو ل عند الأكثر،وإن تزوجها بدون قصده وو طيها بقصدهقصده ثم و طنها بلا قصد،حلت لاول،فإذا تزوجها بقصد التحليل فهو نكاح فاسد عندنا © وعند ماللك و آ حمد ث وإن مسها حرمت عليه عندنا » وعن الله عنه عن النىصلى الله عليه وسلم«: لعن الله المحللابن مسعود رضى او عل بقصدالمحال على ذلاث &له » وإبما بلع",ن المحلل له إذا تواعد م التحليل ث ومع ذلك ردها ث وروى أن احلل تيس مستعار.و يدل على أنه لا محل له و لو لم يتواعد إذا قصد الثانى التحليل ما روى أن رجلا أنإىلى ابن عمر فقال:إن رجلا طلق أمرأته ثلا ،: فانطلق أخ له ث من غير موثامرة، فتزوجها لي<للها للأو ل [ أفتحل ؟[ نقال: لا .زلانكاح رغبة © كنا نعد هذا سفاحآ على عهد رسول الته & صلى الته عليه وسلم .وزعم الشافعى وأبو حنية معا و لم يصرحا به صحالنكاح0حوات‌لاثو لأنه إذا كان التحليلرق عمزهما ف و ير دما ذكر نه عن ابن عمر.وكذا قال عيان لا الا نكاحعلى كراهة و لارغبة غير مد السة ث وما روى عن عمر رضى الته عنه لأو نى محلل خلل له إلا رجمتهما . هيميان الزاد-الثالث‏٢٤٤ ر فترن' طاقمها ): الثانى ه ) فتلآ جناح عما ):أى علهاو عبىالأو ل . (أن يتراجعا ):يرجع كل إلى الآخر بنكاح جديد وصداق بعد العدة :الثان[ صن ( إن" ظنا أن' نقيا حدو د اللهم ):التى آوجبها بينهما من الحقوق ، وكذلاث إن فارقت الثانى ث بموته آو بفداء أو تحر مم تحل للأول إن مسا الثانى ث وإن لم يظنا وتراجعا صح النكاح © ولم محسن هيا ذلاث،لأن فيه تعرضا للنشوز والمحازاة عليه مما لامحوز وعن الحسن هذه الآية نى المفتدية ج عمى الفداء طلاقا ث وأجاز الرجعة فيه ث وعن ابن عباس لايرى الخلع طلاقآو يراه فرقة بلا طلاق،والمرا جعة أن النى صلطلقها ( و يروى):فإن‏ ٤ويقول قال اللهمن الطلاقإمما هى الله عليه و سلم قال لثابت بن قيس:ه شاطر ها الصداق وطلقها ؛ ) وتلك ):الأحكام المذكورة . المعمولا لله لبستها لقوم يَعنلمونً (_:العلع الحقيق و هو) حدود مقتصاه! 5وخصهم بالذكر لأهم المنتفعون ببيان أحكام الله تعالى . ( وإذ طَلَقنُ ):أها الأزواج . رسجعيا .):تطليق( النساء ( فَبلغننَ أجملهننً) أرقاربن بلوغه،لأن بعد انقضاء الآجل لا :يعبر بالفعل عنابن هشامإمساك له و لاتسريح6بل منبت لسبيلها قال مشار فته نحو:( وإذا طلق النساء فبلغن أجلهن ‘ قأمسكو هن ( أى فشار فن انقضاء العدة انهى.قلت ذلك من مجازالأو ل ث لأن الطلاق مرجعه إلى بلوغ الآجل،أو يقدر مضاف،أى فيلغن آخر أجلهن ث أو سمى البعض باسم الكل ث وإن جعلنا الأجل اسيا لمتتهى المدة كما يطلق,عاها كلها فلا ‏ 0٠فيجو دالفوتالآخر بالذكر لأنه وقت5وعلى كل وجه خصمجاز ‏٢٤٥سو رة أ لبقر ة نظر.فراجع أو يتركه فتفوته ع وقدكان قبل ذلك فى فسحة فيتروى فها لعل الله محدث بعد ذلك أمرا،وإلا فله الإمساك بالرجعة أول العدة أيضا، ووسطها0ولكن لتعم الذى ييترب عليه الفوت باتصال هو آخر العدة والبلوغ يطاق على الوصول وعلى الدنو ث والآية تحتملهما2لآن المعى وصلنا آخر العدة فيه بمقدار ماتمعكن الرجعة أو دنو من انقضاشها ث وإنما الممنوع أن يقال وصاناتمام العدة ث لأنها إذا تمت عدتها لم تصح مراجعتها والمعنيان يناسهما معا قرله تعال: الشافعية ءوعندبالاشهاد عندناب:الرجعةمسُسكو هن) ف »يوأنى ذلاث إن شاء الله نىسورة الطلاق .وبالوطء عند الما7و 7 معرو ضر ): بلاقصد إضرار لهن 2بل بالوفاء بالحقوق،فهو متعاق محذوف حال مقدرة،والباء للمصاحبة ٤و‏ جوز أن يكون المعروف هو للآلة ‏(. )١بأمسكو هن.فتكون0فتعلقالإشهاد لاتنمسكنُوهن" ):بأن تراجعوهن،لتكونوا إذا بلغن أجلهن( و بعد أن تطلقو هن بعد الرجعة2راجعتمو هن لتةطول المدة فيتالن بذلاث © فإن فذلاكتسعة أشهر ى وإن كن محضن فقد يكون ذلك أقلكن لاخحضن أو أكثر يكثير.روى أن رجلا قال لامرأته: والله لأطلقن ثم .لأحبسنك على أن تتزوجى ء قالت:وكيف ذلاث ؟ قال: لاتقدرينحيضتسع أطلقك ثم أراجعاث عند مقاربة انعدة،ثم أطلةلث أو أفعل ذلاث فنزل ( وإذا طلقتم النساء ) الاية ث وإن قات لاتمسكوهن ضرارا يغى عنه © فأمسكوهن يمعروف\ إذ الآمر نهى عن تركه جزمآ،قات الآمر لايدل على التكرير على الصحيح،فذكر لا تمسوهن . ( ضرارآ ): دفعا لما بتوهموا من أن بمسها زمانا بمعروف،وفى قلبه أن يضار ها بعد . ( لتتَعُسَدوا ):لتظلموهن أو لتلجئوهن" إلى الفداء ‏ ٤وضرارا _ ( )١سقط من الآصل:( آو مر حوهن بمعروف ) وتفسير ذلك. ‎ الثالثالز اد _هيميان‏٢٤٦ مفعول لأجله متعلق يتمسكوا،ولتعتدوا متلعق بضرارا أويتمسكوا . لوتعتدوا متعلق بضرارآ تعليل له2فلم تتوارد علتان على مفعول واحد بلا تبعية ث أى لاترجعوهن لتضارو هن بالرجعة لتجاوز الحد إايهن بالإلحاه للفداء.أو ضراراحال،أى ذوى ضرار أو مضارين أو مبالغة عائدة إلى اأنهى،أو ضمن الإمساك معنى الإضرار ث فيكون ضرارا مفعولا مطلقا ولتعتدوا فى هذه الأوجه متعلق بضرار0أو يتمسكوا،والمفاعلة هنا للمبالغة.أعنى لفظ ضرار فإنه بوزن فعال بمعنى المفاعلة نى الأصل،أو لمواققة الحر د،وقيل الضرار الحزاء على الضر وبسطته نى شرح النيل نى لا تراجعوهنأى»الإسلامفىضرار،ولا« 3لاضررحديث لتنتقموامنهن ع وإنما ذكر الإمساك بمعروف ڵ وذكرالنهى عن الإمساك بالضرار2مع أن ذلاث يكفى عنه قوله:( فأمسكو هن بمعر فأو سرحوهن بمعروف )2لينبه على أن الإمساك يمعررف،وترك الإمساك ضرار أولى بالمراعاة عند مشارفة انقضاء العدة ث لآن أعظم المضارة تطليقها ‏ ٠مع ألا يدرها إلا عند قرارانقضائها . ‏٥م‏٥ىمى .لله عنه:المذكور مماذلاكىَ (.7و من ٥س‎م٥,۔_۔‎ } ١٦١ ظلم ندنمسه ): بتعر يضبها لاعقاب .( فقل ( ولا ; خذ وا آيات ال _ هزوا ): أى جدوا الأخذ عا والعمل ما فها } وكنى عن هذا بالنهى عن اتخاذها هزوا وإلا فالمسلم لايستهزئ بها ث بل المشترك © أوشبه ترك العمل بها مع الإقرار بها والانتصاب مصب الطا:ع المسنمزئ ويجوز أن يراد لاتتخذوا مافيه حكم انته هزوا من تروج وطلاق وعتاق ونحوها،قال أبو الدرداء من رواية الحسن عنه: كان الر جل يطلق فى الاهلية ويقول طلتمت وأنا لاعب،ويعتق وينكح ويقول ذلك،فنزلت الاية.فقال صلى الته عايه وسلم:و ثلاثة جدهن جد ‏٢‏ ٧؟‏ ١لبقمر ةمصممو ر ة _ہ وهز هن جد: النكاح والطلاق و العتاق» و روى الر جعة مكان العدة ،وى رواية الظهار مكان الطلاق،وعن أنى الدرداء: ثلاثة لايلعب فهن أحد اللاعب فهن كالا د:العتاق والطلاق والنكاح0و الاحنمال الأول أو لى ، لآن ذلك الكلام مذكور بعد التكاليف الخصوصة فيكون تهديدا عابها . ( واذكروا نعمة الله عل,يكن ) .أى إنعام الله عليكم الذى من جملتهالهدا رة للإسلام } و بعث محمد & صلى الله عليه و سلع .و ذكر ذلك هو القيام بشكره وحقوقه والآمر بذكر النعمة تأكيد لمراعاة التكاليف المذكورة . (و ما أر َلَ عابئك م مين الكتاب ):القرآن . ( والحكمة ):السنة الموحاة إليه ث صلى الله عليه وسلم ث وقيل الحكمة:مواعظ القرآن فعطفها علىالكتاب عطف خاص على عام إعظاماً شا فى مقام! الآمر والنهى،لأنها سبب فى الابتداء والاننهاء2وقيل الحكمة لمز يته وقوله:( ما أنزل عليكم منبعد عامالأحكام وهو أرضا خاص الكتاب والحكمة ) داخل ثى قوله:( نعمة الله) فعطف ها على نعمة خاص على عام للمزية،لأن نعمة الدين أشرف،وإن قات كيف يدخل القرآن والحكمة نى الإنعام بالمعنى المصدرى؟ قلت يكفى نى ذلث أنهما نزلا بإنعام الته تعالى،ولو قدرت مضافا أى وإنزال ما أنزل إليكم أو أبقيت نعمة على معنى الشى؛ المنعم به وعلقت فيه مع ذلك على،لآنه يسعه لفظه بإنعام ومنعم به لظهر لاك بلا إشكال،ومن للبيان أو للتبعيض © أمرهم بذكر البعض المنزل من الكتاب والحكة،وأما ما سينزل فعلوم بأنه ملحق ى ذلاث بما نزل . ( يتعظكنم به )حال من ما أو من ضميرما المستكن فىأنزل والرابط هاء به فإنها عائدة إلى ما ولايصح آن يكون حالا من ضمير الله الفاعل هيميان !ازاد ۔ الثالث‏٢٤٨ ص النائب عنه ضمير ما بعد حذفه ى وبناء أنزل المفعول،أى واعظاً لكم به لآن الأصل لا يراعى الفاعل الذى ناب عنه المفعو ل لانى كلام آخر مستقل © وقد ارتكب بعض المحققن هنا هذا وماذكرته أو لى وآكد .وهدد بقوله: ( واتَقنُوا الله ):احذروا معاصيه فإنها لاتخفى عليه كما قال: رواعللتمُوال أن" الق بيكثل" اشتئ):من طاعة ومعصبة و غيرهما . ) عام" ): فيعاقب المصر على معصيته . (و إذا طلقت النساء فَبَلغْن3أجَلَهْْنً): أى قطعته و تجاوزته فايسكالأو ل بمعنى المشارفة2لأن الآو ل فيه الرجعة،فظهر أنه بمعنى مقار بة الانقضاء والثانى فيه التزو يج،فظهر أنه بانقضاء ث وذللك على آن الخطاب ‏ ١فى تعضلوهن للأولياء أ و للذزواج بعد انقضاء العدة أو لناس كانهم و أما إن جعلناه للأزواج قبل الانقضاء،فالبلوغ هنا أيضا بمعنى مشار فة الانقضاء كالأول4وعلى هذا الوجه الأخير تكون .لآزواج المذكورة بعد من يمكن أن مخير نه آن يكون لهن زوجا،ومعنى عضلهن على هذا مراجعتهن بقصد منها عمن نختار ه لو لم يراجعها إلا بعضل الإنصاف . ( فَلاً تعلذ لنو همن" ): تمنعوهن . (أن يتنكيحئنَ):يتزو جن . ) أزواجتهئر "ً)):أى الذى كانوا لهن أزواجآ وطلقوا ء فالصحيح آن للأولياء.والآزواج من كانوا أزواجا و طلقوا ،الخطاب ثى: وانقضت العدة،والدليل على انقضائها النهى عن الفعل ث لآن لازوج أن يراجعها قبل الانقضاء رضى الو لى أو أنك إلا أن يقال قد يعضلها بالحمية والغلبة بعد انقضاء العدة أرضا3فهى عن ذلاك.قال الحسن:حدثنى معقز" بن يسار المزنى:كنت زوجت أختا لى من رجل ڵ يعنى عاصم بن عدى © فطلقها حتى إذا انقضت عدتها جاء خطها فقلت له:زو جتلث وأفرشتك و أكر متاث فطلقها،ثم جئت تخطبها لا و الله لانعو د إليها أيد.قال معقل © ‏٢٤٩سورة البقرة ت_ وكان الرجل لابأس به ث وأخنى تريد الرجوع إليه © فنزلت الاية . فقلت: الآن أفعل يارسول الته ،فكفرت ععنينى و زو جنها إياه ونى رواية عن معقل بن يسار: كانت لى أخت تخطب إلى وأمنعها من الناس فأتانى ابن عمر لى يعى عاصم ؛بن عدى ك قدم المدينة فأنكحتها إياه واصطحبا ماشاء الله ع وكان بينهما شى ع فطلقهاو احدة2فلما انقضت عدتها حطبت لى فأتانى ليخطبها نى الخطاب،وقلت له:خطبت فنعتها من الناس .م طلقنهاطلاقا لاك فه رجعة م تركنها حى انقضتتاك ج و وآ ثر تك مها فز أبداعدتها0ولما خطبت إلى أتيتى خطبها مع الخطاب ى والله لانكحنها ففىنزلت:( وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن ) الآية فكفر ت عن عميى وأنكحتا إياه أبدا فاللطاب للأزو اج قطعا ى:طلةم: وللأو لياءنى:تعضلوهن .ومعنى ينكحن يتزوجن بنكاح جديدبو ى وصداق الاية فى جابر بن عبد الله ث كانت إله ابنة عمومثل ذلاك ماقيل:إن فطلقها زوجها تطليقة ث ولما انقضت عدتها أراد آن يرتجعها بنكاح جديد فأبي جابر وقال طلقت ابنة عمنا وتريد أن تنكحها الثانية0وكانت المرأة تريده فنزلت الآية.وقيل الخطاب للأزواج قبل انقضاء العدة2وعضلهم إياهمن مراجعتهن لابقصد المعروف © بل بقصد الإضرار0وقيل للأزواج بعد،قبل انقضاء العدة كانوا بمنعونهن من التزوج بعد العدة عدو انا عليهن وقهرا وحمية الخاهلية ث أنودما عنها وغيرة بأن يتوعد من فبها:و جحدمنه أو بسوء كلامأو منع ماير جعو ا&ينزو جها بسوء الطلاق آو يدعوى المراجعة أو تحو ذلاكث ث وهذان القولان أولى من الأول لامحاد الخطاب عليها للأزواج،مخلاف الأو لفإن الخطاب نى تعضلو هن عليه للأولياء ش لكن مع ذللك ابتدأت بالقولالآأول لما مر من سبب العز و ل فيه تظهر مامخفى ث وجملة الخلق فى علمه تعالى بمثابة واحد ث فيصح توجيه أحد الحطابين الواقعين فىكلام واحد إلى بعض،والخطاب الآخر للبعض الآخر ويضعف القول5لأن الخطاب للأزواج قبل انقضاء العدة هيميان الزاد _ الثالث‏٢٥٠ ح أنه لكوان كذلك لم يشترط تراضى الزوج والمرأةفى قوله:(إذاتراضو١‏ ) إلخ " لأن له رجعنها بلارضى منها2وعلى الآول الآزواج من تسميته الشى ء بامم ما كان عليه2وقيل المراد بالآزو اج ميزمكن أن يكونزو جا سواء جعلنا الخطاب كى تعضلوهن لمن طلقهن آو للأولياء،فيكون تسمية للشى ء باسم مايئو ل إليه فيدخل فيه الزوج الأو لى باعتبار آن يكون أيضا للناس كلهمتعضلو هن‘ و قيل الخطاب قبعد ذللك زوجا لها ض كما كان واختاره الخزشرى،على أن المعنى لايوجد فيا بينكم عضل لأنه يذا قوقيل الخطابئاإعاضلينحكمقراضوان كانواو هعهجموجد على أنه لانكاح .< والآية دايل لنا و للشافعةتعضلو هن للأولياء و الأزواج إلا بو لى إذ ترجح بمعرفة سبب النزول،أن الخطاب بالعضل للأولياء © إذ لو تمكنت المرأة من تزويج نفسها أو توكيل من يزوجها لم يكن لعضل الولى معنى إنكان لايو؛ثر ص،ولما أسند إليه العضل علمنا أنه قادر على العضل يتأثر عضلا بالا تتزوج إن عضل،ولما إسناد النكاح إاهن فى ينكحن فلأنهن سبب بر ضاهن،وإذنهن2فلا دليل فى ينكحن لأنى حنيفة ومالك على جواز تزوجهن بلا ولى ث والحديث قاض ما قلنا لانكاح إلا بولى . ( إذا تَراضَوا بينهم ):الأزواج الخطاب والنساء ث وإذا وجوز تعليقه بتعضلو هن ث واختار بعضهمظرف جوز تعليقه بينكحن شرطية_ الأو ل.والذى عندى اختار تعليقه يتعضلو هن وهو خارج عن و الصهر كذلك يقال © والذى يظهر جواز بقائها على الأصل من شرطية والصدرية } فيتعاق بجواب محذوف مقدر بعدها & ،أى إذا.تراضوا ابينهم بالمعروف قلا تعضلو هن أن ينكحنهم . ( بالمعروف ):أى بما يعرف بالشرع والمروءة أعنى خصال المرء الكامل } وذلاثعام وقيل المعروف صداق المثل ‘و هذا لايصح فى قول تفسر ‏٢ ٥ ١‏ ١ايقر ةب و ر ة _ -_- & إذ لا صداق ثى الرجعة ! اللهم إلا رجعة الفداء لكنهاز العضل بالرجعة ليست بمطلن صداق،بل بالذى وقع فيه الفداء إلا إن اتفقا على نقص أو زيد،والتمول الآول نى قوله :( بالعروف) أو لى لعمومه © وهو حال من" و اوتر اضوا أى"تراضوا ثابتين بالمعرو فو ملتبسين بهمن العمد الصحيح 3 والمهر حائز ى والتزام حسن المعاشرة،و شهو د عدو ل\وغير ذللك أو متعلق عحذوف نعت لمصدر محذوف ك }،أى تراضوا .تراضيا ثابتا وملتبسا بالمعرو ف ؤ والباء على الأوجه للإلصاق ة! ونفى اشتراط التراضى للنبى عن العضل دليل على أن العضل عن التزوج من غيربالمعرو ف كفو؛ غير منهى عنه ع بل قال أبوحنيفة إذا زوجت نفسها بأقل من مهر مثلها فلاولياء أن يتعر ضوا۔. (ذَلكَ):أى ترك العضل والخطاب للأولياء أو للأزواج أو ش ڵ و إفراد الكاف لتأويل القبيل.أولكو ن الخطاب عاما عموماللناس مطلق حاضربل0لخبر الحماعةموجهالخطابأو أفر د لكونبدلا .و لكوانولو من غير المخاطبن.0قيل أو لر دو ل الله صلى عاليه و سلم الحطاب قبل وبعد للجماعة ث كقوله:( يا أبها النبى إذاطلةتم النساء ) © و الحكمة نى الإشارة إليه صلى عليه وسلم وحده آن حقيقة الحكم المذكور لا يتحقق تصوره إلاعنده © والمسلمون على مراتمم بعده & ،واجاز بعض أن تكون الكاف ثى ذلاك لحر د الخطاب بدو ن اعتبار إفر اد أوتثنية أو جمع هد وأن تكون للإشهار بانقطاع المشار إليه عن الحضور بدون ذلاكث الاعتبار آيضاآ . ‌و؟ .ه2هرج-‏٥سصص,.۔م منكم يومن يالله واليوم الاخر ): (يوعظ به من كان ‏٦َ ‏ ٠والمعى يدخل مقتضى0لكنه حص لأنه المنتفع بالوعظغره[ أو كذلاك الوعظ فىقلبه فيتأثربه . ( ذلكم" ):أى العمل بحقتضى ماذكر } فلكون العمل يشارك -انثالتهيميان الزاد‏٢٥٢ 7السملون فيه النبى،صلى الله عايه وسلم ج جمع الطاب هنا وأفرد نى الأول لاختصاصه صلى الله عليه وسلم بإدراك حقائق الحكم وإدراك الكامل . (أزكى لكنمث):خبترن لتكمفعون به انتفاعا عظيما كما ينتفع بالزرع الآنمى . ،أو أزكى من( وأطنهتر) أشد زوالاللذنوب النى هكىالأنجاس العضل وأطهر منه © وذلك لأنه قد تتوهم النفس أن فى العضل زكا وطهارة ما لوخرجا عن التعديل أى زكى وطاهر لكم ه وقل أزكى لكم وأطهر بمعنىأفضل وأطيب للقلب © إذ مخه ى الزف بينهما إن لم يتارجعا . ( و الللهه يعل ): مانى ترك العضل من المصالح والمنافع7أو من ممو1م آو يعلع ماتستعجلونالزكاة والطهر على التفضيل الذى لايدر كه البشر ، .أوحاجة كل إلى الآخر .به من لشران ر علمكم .نم لاتَعتلمنونَ ):ذللك لة ث و غير المطلقات لعموم( وا وّالدات ) المطلقات رجعيا أو باثئنا اللفطولامو جب للتخصيص ع وقيل المراد اوالدات المطلقات2لأنالكلام فى حك.الولد إذا كان،ليبن كيفالمطلقات قبل هذا فايعقب بهذا فهن أىأحدهما فيقصد .؛ إذ قد محتلفان و لاسيا أن يستوحشنللمطلقة © وأيضا قد تر غب قى الترو ج فتمهل آمن الطفلالآخر فيقصد بإذاء ولده المو لو دو لتمو له تعا لل :(: و على؛الطفلصلاحهوفراعى الله جانبو كذا باقيةالز وجةو لو كانتؤكسو ممن" بالمعرو ف)ورز قهن ذلاكثلوجب لها لأجل الزوجية لا لأجل الرضاع ث والحواب أنه لامب تعلق الآ ية ؛بما قبلها،وأنه تستحق جزءا من المال للز وجية © و جزءآ للضراع لاامطاتقة؟ و أنبعض أن المراد غبر المطلقاتقولم إنه لامحفى ما ق ‏٢٥٣سورة البقرة ©0وإن قيل تستحق الكسوة إلى النفقةتستحق الكسوة ،:بل الاخرة 2ى فا وجه تعلق ذلك بالإر ضاع ؟ قلنا وجهه أنه قد يقال إنه يسقط ذلك ها لاشتغالها بالطفل عن الاشتغال بأمر الزوج ث فأوجب اته ها ذلك ولو اشتغلت بالطفل . ( يرضعن أولاد هن" حَولتيئن_ كامديئن ): لفظ الكلام إخبار والمعى أمر أى لتر ضع الوالدات أ و لادهن لامبالغة ث كأنه أمرن بالإر ضاع حولىن كاملمن0فوعدن بالامتثال على الكمال © وشرعن فيه فصار حبر آولادهن حر لن كاملين < والأمر هنا للندب لقو لهبأنهن ير ضنعهن تعالى:( فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن )،ولو وجب عاها لما استحقت الأجرة وقوله تعالى :( وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى ) ووجه الندب آن لبن الأم أصلح للولدفى التربية ث لأن الولد منها وأنها يوجد غير ها أ روجد بالأجر: ة ولم-حدغير ها أويقبل عنأشفق إلا إن كل أحد مواساة المضطر © الآب ما يأجربه ث فيجب عاها كما يجب على وقيل إن لم يطلقها آو طلقها جرعيا وجب عليها إرضاعه2ولانجد أجرة © » وأجاز لها أن تطلب الأجرة ثى عدة البائن © وبهر به قال أبو حنيفة قال الشافعى،وقال الحسن:لامجوز.وإذا تمت عدها جاز إجماعا 3 ولاك أن تحمل الأمر نى الآية على ما:يشمل الواجب وغيره من باب عموم المحاز ث بأن يطلق على مطلق الطلب أو من جمع الحقيقة،والمحاز على قول بالحواز ع ومجوز أن يكون الكلام إخبار لفظا ومعنى © أى الحكم الشرعى أن يرضعن أولادهن حولين كاملىن & والحول العام ى وسمى الكاملين تأكيدا ودفعاالحولنحولا لأنه محول وينقلب © ووصف } لأنك قد تقول: أقمت عند فلان حولين ولم تستكملهما }للمساحة و تقول: لم أره منذ عامىن & وتريد العام وبعض العام . ( لمن" أر ادَ أن" يتم" الرضاعة ): اللام للبيان.و هى متعلقة عحذوف هيميان الزاد _ الثالث‏٢٥٤ خبر لمعذوف،أى ذلك الحك ثابت أو نازل أو مببن لمن أراد أن ح ،فتكون للتعليل أو للنفع © ومنالرضاعة ك ومجوز تعليقها ببضرعن للابتداء ث وإذا جعلناها للبيان كانت من للابتداء2والأمهات الوالدات ألوهن فقط،أو ف ولهن وغيرهم من يتشوف إلى معرفة حكم الته ليأمر به وينفذه،أو يفعله ث وقرأ ابن عباس:( لمن أراد أن يكل الرضاعة ) وقرأ الرضاعة بكسر الراء وقرأ الر ضعة بفتحها وإسكان الضاد،وقرأ أن يم الرضاعة بضم الميم فقيل على إهمال إن حمل على ما المصدرية إذهما معا مصدريتان وهو لغة،وقيل على حذف واو الجماعة من الط شذوذا بعد حذفها من اللفظ لئلا يلتقى ساكنان،وعلى هذا علامة النصب حذف النون ث والأب يجب عليه الإرضاع كالنفقة،والأم ترضع له كما مر تعليق اللام لبضرعن،و قوله:( لمن أراد) دليل على أن إتمام الحخولين غر واجب،إذ علقه بالإرادة،جعل الله الآية حدا عند اختلاف الزوجن فى مدة الرضاع،فمن دعا منهما إلى تمام الحولمن فذلاث له،وإن اتفقا على النقص منهما جاز إن لم تكن فيه مضرة للولد س وكان أصلح له © ويدل على ذلك آيضا قوله تعالى:( فإن أرادا فصالا ) الآية ث ومن دعا هنهما إلى الزيادة على الحولين فليس ذلاث له إلاّبر ضا الآخر إلا آن تضرر الولد بعدم الزيادة ث وعلى كل حال فلارضاع بعد الو لين ى أعنى أنه لاتحرم عليه من أضر.عته بعدهما } ولامحرم عليها ولاتحرم عليه أمها أو اذنها أو جدتها أو أختها © وكذا من جانبه © وكذا إن كان الولد أى لامحرم عليها من أو ضعتها أو ابنها أو أخوها ث وكذا ما أشبه ذلاث و بسطته للحرمة ثلاون شهرآ وحديث.وقال أبو حنيفة مدة الضراعى الفروع « لارضاع بعد عامين » حجة عليه إذ ورد نى الحرمة ث والآية دليل على أن أقصى مدة الحمل حولان،روى أن رجلا جاء إلى على فقال ؛ لستة أشهر،فقال،ثم ولدترأيت بها ريبةبكرآوماتزو جت جارية على2قال الله تعالى:( وحمله و فصاله ثلاتون شهرا )،وقال الله تعالى: ‏٢٥٥سور ة أ ليقمر ة _- 7 ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملبن )،فالحمل ستة أشهر ! والولد ولدك وإجىعء عمر رضى اله عنه بامرأة و ضعت لستة أشهر فساور ى رحمها فقال ابن عباس رضى الله .عنهما: إن خاصمتكم بكتاب لله أشهر للحمل ‘ئ جعل حولين,للر ضاع و ستةؤ عثمم قر آ الايتىنحججتكم, ابن عباس أنها إذا و ضذعتعنفذلك ثلاثون شهرآ0وروى عكرمة الولد لستة أشهر أضرعته حولن ث وإن وضعته لسبعة أشهر أضرعته ثلاثة وعشرين شهرآ & و إن و ضعته لتسعة أشهر أر نعته واحدا وعشرينشهرآ كل ذلاث ثلاثون شهرا ،وزعم قتادة أن الله تعالى فرض الإر ضاع حولين ثم أنزل التخفيف فقال:( لمن أراد أن يتم الر ضاعة ) ث يروى أن بين تزول قوله تعالى:( لن أراد أن يتم الرضاعة )،و نزول من قبله زمانا وزعم بعض آن قوله:( فإن أراد أفصالا ) إلخ ناسخ لوجوب الحولين الكاملين وليس كذلاث فإن التخيير قبلذلاث إذ قال لمن أرادأن يمالر ضاعة. ( وحتلى المونود له رزقنهن" وَكِسوتُهنً بالمعئر وف ): المولود له هو الآب الوالد،فإن المرأة تلد له و ينسب الو لد إليه ‏!٤و اللام والأصل وعلىمعى من فإن المر آة تلد من زوجها & وله نائب فاعل ، الوالدة المرأة الولد له تو حذف الفاعلوهو المرأة ث وبنى الوصف للمفعول وحذف المفعول أيض © وهو الولد2وناب له عن الفاعل2وهو متعلق بمولود © وإنما قال:( وعلى المولود له ) ولم يقل وعلى الآب أو على الوالد ليشعر بأن الآم ولدت للأب أو من الأب،فيشعر بأن الإر ضاع عليها لآنها ولدت،وبأن على الآب مون در المرضعة لكونها ولدت له ومنه،وبأن عليه الإر ضاع إن أرت منه،لأنها ولدت له & ومنه ض ولو قال:وعلى الوالد أشعر بأن عليه ذلك،لأنه والد ولم يشعر بأنها ترضعه لأنها ولدته ۔ولا بأن ذلاك عليه لكونها و لدت له وتعليق ذلاك يكون ولدت له آكد من محرد تعليقه بكونه والد لآن القيامممن ينسب إليه أعظم .و هو ينسب إلى الآب،روى أن المأمون بن الرشيد لما طلب الخلافة عابه هشام الثالثهيميان الزادا‏٢٥٦ ح_ه _ا ابن على وقال:بلغنى آنك تريد الخلافة ث وكيف تصلح لها وأنت ابن أمة فقال:كان إسماعيل ابن أمة،وحق عابهما السلام بن حرة فأخرج الله و أنشد .و لد آدممن صلب إتماعيل خر سو داع دعمجاءالروممنآملهتكر نآنفى منلاتنزربن أبناءو للآباءمستو دعاتأوعيةالناسأمهاتفإما والأولى إبقاء اللام على أصلها ث ففى قوله:( المولود له ) إشارة إلى أن الولد للفراش } وبالمعروف متعلق بما تتعلق به على المواود أو بعلى المؤلود لنيابته عن متعلقه ث أو بتنازعه رزقهن وكسونهن لدلالهما على الحدث،ولو كان معنى نفس المال المعطى والثياب التى له وحسنطاةته وجو ده الآداءيقدر() بالمعروفقو ‏: ٩ومعى‌تلبس الاقتضاء من المرأة،و بذلاث يأمر الحاكم وإلى تفسره أشار بقوله: ة" ( لاتنكتتف نتفلس“ إلا وسعها ):فالرزق والكسوة على قدر .۔سهوي77م غى الزو ج طلق أو أمساث © وهذه الحملة تعليل جمل لإمجاب إتفاقها 0 وكونه بالمعروف،كأنه قيل لم وجب الرزق والكسوة عايه © وكونه بالمعروف كأنه قيل:لم وجب الرزق والكسوة عليه،وكانا بالمعروف فاحبيب بأنهن غير قادرات لضعفهن وحسبهن محقالآزواج،ولا يصل ( }الأزواج إلى مالا طاقة لهم عليه . ( لاتنضار وليدة" بيوتها ولاة مولود" له وتد ه ):أى لايضر الزوج امرأته الوالدة بسبب ولدها ث ولا تضر اازوجة زوجها الذى و لدته له بسبب ولده ث وأما الأول وهو أن يضر الزو ج المرأة بالولد ، وهو أن ينتزع منها الولد وهى راغبة فى إرضاعه ث أو يضيق عليها فى النفقة ث أو تكره على إرنماعه ث وقد قبل من غيرها ث ووجد الأب الأجرة أو تكره على إرضاعه بلا أجرة أو بدون مثلها ك: آوما الثانى وهو أن تضر المرأة زوجها المولود له يالولد ث فهو أن تمتنع من إرضاعه وتلقيه إليه مع أنه يوسع عليها فى النفقة س أو تطلب أكثر من أجرة مثلها ‏٢٥٧سور ة البتمر ة فليس لها ذلاث ث ولو يقبل من غيرها ث وقد علمت آن الفعل مبنى لامفعول©،وتجار الوالدات الو لد ث وضار الوالد الوالدة ث وأن الباء للسببية ع وجىع بصيغة المفاعلة للمبالغة الراجعة إلى النهى أن الفعل فى المفاعلة أقوى منه بدونها ث أى نهيت نهيا عظبا ث ونهى نهيا عظيما عن © أى لا يفصل كل مهماالضر أو الموافقة الحر د ح أو لحقيقة مفاعلة جزاء الاخر على أمر يسبق بينهما وهو محزوم ث وعلامة جزمه سكون مقدر على الراء منع من ظهوره حركة التخلص من التقاء الساكنين على ث وكانت فتحةللتخفيف،والأصل لاتضارث وهما الراءانغر حدهما بوراء مقتوحة "فساكنة سكنت الأو لى وأدغمت فى الثانية بعد فتح هذه الثانية ع ومجوز أن يكون مبنيا للفاعل والمفعول محذوف على هذا،أى لاتضار والدة والد أبو لدها © ولا يضارها والد بولده ث و.جىع بالفاعلة ث والأصل تضارر براء مكسورة فساكنة سكنت الأولىلما مآرنفا المكسورة وأدغمت فى الثانية الساكنة بعد فتح هذه الثانية على حدمامر © والدليل على أن لاناهية فتح الراء ع إذ لوكانت نافية لضذمت،ويدل عليه أيضا قراءة الحسن لاتضار يكسر الراء ث ولو كان نفيا لضم ، هذه القراءة على آصل التخلص من التقاء الساكنن 3والكسرة على والفعل عليها مبنى للفاعل آو للمفعول ث والأصل لاتضارر بكسر الراء الأولى ث وفتحها وإسكان الثانية سكنت الأولى ث وأدغمت فى الثانية على الہى أرضا قراءة من قر أ:لاتضاررالثانية0و دلبعد كسر هذه يفتح الآو لى وإسكان الثانية2وقراءة من قرأ لاتضذارر بكسر فإسكان 3 وقرأ يعقوب وابن كثير وأبو عمر ولا تضار بالرفع على أن لانافية © والمعنى النهى بدليل تلك القراءة وهو مبنى للفاعل أو المفعول على حد مامر ومجوز أن يكون المعنى قى هذه القراءة النفى كاللفظ،فتكون الحملة بدلا من قو له:( لاتكلف ) ومجوز ى آو جه البناء للفاعل من هوثلاء القر اءات كلهن آن تكوت الباء لغير السببية ث بل للإلصاق ث أى لايلحق الضرر ‏ - ٧هيميان الز اد ج ‏) ٣) م هيميان الزاد _ الثالث‏٢٥٨ _ بالولد المرأة ولاالرجل،أى لايضاران به بأن ينغمرطا نى تعهد مصالحه & وأطلق بعض فى مثل هذه الباء بهذا المعنى أنها للتعدية وجيء بصيغة المفاعلة لموافقة الحرد،وللمبالغة.أو لآن الآب يضر الآم بضرااولد،والآم تضره بضر الولد ث فهما ضاران كل للاخر بواسطة الولد ث فكآنهما يضران الولد ويضرهما ز و جوز كون الباء زائدة نى المفعول ى الوجه.وقرأ أبوجعقر: لا تضار بالسكون مع ااتشديد على نية الوقف،كأنه أجرى الوصل فى حرى الوقف فسكن،وقرأ الأعرج:لا تضار بالسكون والتخفيف على آنه من ضاره بالتخفيف يضره،بمعنى ضره،والسكون لإجراء الوصل محرى ،واختلس الضمة فظنه الراو ى سكو نا0وعن كاتب عمر بن الخطابقوف ال لا تضار بالبناء للمفعول والفاك والحزم وإسقاط الآلف من أضره،وأضيف علىبأن يتفقاأنه حقيقعلىث وتنبهاالو لد الهما استعطافاآً ها عليه صلاحه،وللتأكيد ى ذلاث أعيد الظاهر قيل ولامولود له بولده،ولم يقل ولامولود له به ث وإلا فحق الولد كما مر آن يضاف للآب كأنه قيل لنس بأجنى منهما0فمن حقه أن تعطف عليه وقرأ ولا تضار بطاء مشالة بعدها همزة مفتوحة قراءة ضمامة خفيفة أى لا تعامل الوالدة أو الوالد بضر عوهى ! وهو بكسر فإسكان © و الحمع اضارمن تتخذ لإر ضاع الو لد غبر أمه وضرار } أى لايتخذله مرضعه إن كرهت أمه ولا تتخذها هى إن كره أبوه . ( وعلى الوارث مثل ذلك ):معطوف على قوله:( وعلى المولود له رزقهن وكسونهن بالمهرو ف ] ث أى وعلى من يرث الولد لو مات الولد ولم يكن محجبه مثل ما على الآب من الرزق والكسوة بلامضارة2يعنى إن مات الآب ولم يكن له مال لزم لولده على من يرثه وهو العصيبة كالحد و الأخزيدولده مثل ما لزمه ض هذا قول الحسن آ الشقيق،أو الأبوى و العم الشةيق أو الأبوى ك وابن العم2وقال أحمد وابن أبي ليلى ؛ كل من يرث الصبى من الرجال والنساء عصب أو غعره كل ‏٢٥٩سور ة البقرة يعطى على قدر سهمه نى الإرث من الصبى كأخ لأم وأخت لها،وقال أحبونيفة:من كان ذا محرم منه.وقيل المراد بالوارث الصى نفسه إن مات أبو ه وو رثه،آى موته الصى فى مالالصىنفسه،و إن لم يكن له أجرت الآم،وبه قال مالاث والشافعى،وقال سفيان وجماعة:الوارث الباقى من الأبوين كقواه صلى الله عليه وسلم نى دعائه«: واجعله الوارث منى » أى الباقى.قال السعد تى هذا المعنى:هنا قلق ولوصح فى اللغة إذ ليس لقولنا فالنفقة على الآب أو على من بقى من الآب والأم معنى يعتد به2وقد يقال المعنى النفقة على الآب عند بقائهما ث وعلى الباقى منهما إذا مات أحدهما فلا قلق،و قيل المراد على الوارث مثل ذلك من عدم المضارة . ( فإن" أراد افصتالا ):أى فزن أرادت الوالدة والمولو د له فطاما للودهما قبل تمام الحولن3بأن كان يستغنى عن الرضاع بالطعام،ولا صل،وسمى الغطام فصالا }يدخل عليه ضرر بذللكث ث والفصل ضد الو يمهرأوها من الطعام © وقيلغن أ لآنه يكون بفصل الو لد عن الاغتذاء يام الاية ف النقص من الحولين ث والزيادة عليهما فقرأ ( فإن أراد ) بإسقاط ألفالاثنبن للغغةة الحجاز تفخم اللام المفتوحة بعد الطاء والظاء والصاد المهملة الفتوحات والساكنات & كبطل و ظولمالصلاة © و أظلم وأصلح ولم يقرآ ا بلخ ف ذلك التفخم إلاورش3وتر بعضهم بتفخم اللام الآولى فىصلصال ؛ مأعنها ساكنة،وزاد عبد العزيز بن محمد بن عل وهو من شيوخ آتى عمر ماذ عن ورش تفخيما بعد الضاد المعجمة © تحوإن فضله و فضل الله ع واختاف النقل عن ورش إذفاصل الآلف بين اللام وتلك الحروف كطال وفصلالا أو كان بعد اللام بالشرو ط المذكورة أنف ممالة كيصلى وتصلى ويصلى سعيرآ ويصليها و أو سكنت اللام مع الشروط للوقف مثل آن يوصل إذا وقف عليه فقيل عنه بالتغخليظو هو المشهور ؛ وقيل بالترقيق.إلاإن كانت تلك الآلف الممالة رأس آية،فبرقق اللام هيميان الازالدث_ااث‏٢٦٠ الحروففتللكحقبل أو بعدذلاك كله المناسبة هووجهالمتشتهورعنه ئعلى ‏٠مطبقة مستعلية شديدة مجهورة إلا الصاد ففيه الاطباق و الاستعلاء فقط والإمالة مقتضى التسفل وفخم بعض القراء اللام الساكنة فى صلصال . (عن تتراض منهُما): نعتا لفصالا ك أى ثابتا عن تراض ؤم‏٥ه أعل"ض تراضمصدرو هوتر اضعنصادرك أىخاصالاعت كو نأو الحر ثقلتلحرفالياءو كسرالضادبضمو أصله ترضىككقاض الكسرة ث وكذا تثقل الضمة رفعا ث فحذفت الكسيرة لثقلها بعد أن عرلى آخرهقلبت ضمة الضاد كسرة ؛ لئلا تنقلب الياء واو آفياز م اسم ساكنةالياء كانتواو لازمة0قبلها ضمة لازمة ح ولما حذفت كسيرة فحذفةللساكن بعدها هوالتنوين والتراضى أن يرضى كل واحد منهما بما رضى به الآخر من الفصال . .و هواستخراجالمصلحةو هو<المصلحةقمشاورة:( ) وتتشاور الرأى © كقول شار العسل يشوره استخراجه الطفل( فلا جُناح عليهما ): فى ذلاثالفصال إذا وافق صلاح ‏٥هص ;!وهو المعتبر3ولايعتر صلاحهما مع وجو دااضر فيهللطقل . (وإن.أردتم أن" تستر ضعوا أولاد كم ): السن وهمزة الوصل المتعدى لواحدالمحذوفة والتاء التانية للتعدية حاخلات على رضع الثلاثى لتعديته إلى ثان3فالأول هو آولاد وهو الفاعل تىالمعنى،والثانى حذوف أى مراضع أوأظآر أى أن تصير واوأولادكم ترضعون المراضع أو الأظار بفتحياء يرضع،يقال:رضع الصبى المرأة أى مص لبنها ث وإنما جعلت أولاد هوالمفعول الآول،لأنه الفاعل نى المعنى،وما ماقال غبرىمن أن ألواد هوالثانى2والأول محذوف،أى أن تستر ضعوا مراضع أولادكم يمصصنلانهن ليسفا يصح ي لأنالنساء المر اضع ليس فاعلادات معى ح 3لانهن يرضعن0وإن قيل هن فاعلات معى0بل بالعكس7الصى ‏٢٦١سورة البقرة الصى بضم ياء يرضعن ڵ أى يسقينه الابن من أثدهن3قلت نعم لكن هذا من آرضع الرباعى ث وليست الآية منه لأن الاستفعال لايكون من الرباعى،وقيل إنه يتعدى إلى الآول بنفسه © وإلى الثانى محرف ث وإن التقدير آن تستر ضعوا المراضع أولادكم،فحذف المفعول الأول وحرف المذكور ‏ ٤مع تكلف حذفين ‘ نعم قيلتالال ر من الثانى0وفيه يقال أر ضعت المرآة الطفل و استر ضعنها إياه ث لكنمحتمل أن إياه مفعول أولاآخر ولعل استر ضعت من الثلاثى،ويقال أنحج اله حاجنى واستحجته ،والخطابمن خرجإياها فنقول إن استحجته من محج كاستخرجت للآباء © وكذا فما بعد } و قيل الخطاب هنا وفى وعليكم للآباء والأمهات هو فيه يضا للأباء والأمهات،لأنقطيول وى سلمت ما آنيتم للاباء فق الآم ولو كانت ليست معطية لكن رضيت بالاستر ضاع ووافقت عليه 8 وعدت مسلمة مواتية و فيه تكلف وكذا نى الذى قبله . ،وظاهر هذا أنه مجوز اتخاذ( فلا جناح ععال سيسكي) نى الاستر ضاع .المرضعة و لو أحبت ا لأم أن تر ضعه هى و لا مانع مها0والذى يظهر أن معنى الآية أنه يجوز الاستر ضاع برضاها أو بمانع عنها بشرط أن يسلموا ما أتوا بامه وف & وإن لم يسلموا فلا جوزفكأنه قبل إذا صار إلى الاسترضاع بحيث مجوزله © فشرط نفى الإثم آن يسلم ما أنى بالمعروف كما قال: ( إذا سلمتسم ما آين" بالمعروف ): فالأم أحق بالر ضاع،فإن وك منها من القيام به تزوجها بزوج آخر تشتغل حقوقه.آو أبت الإر ضاع مطلقا ث أو أيته إيذاء لمطلقها أو أبته لمرضعها،أو لانقطاع لبنها © أو كان الولد لايقبلها أو فى لبنها ضر له اتخذ الآب مرضعة وإن لم يكن ذلثولم يقبل غيرها .آ و لم يوجد غيرها وجب عليها ث والمعنى فلا إثم عليكم أيها الآباء إذا سلمتم إلى المراضع ما آردتم إيتاءه لهن من الأجرة،فالفعل هيميان الزاد _ الثالث‏٢٦٢ ح مستعمل ى لازمه أو مسبه فإن إرادة الشىء تستازمه الزوم البيانى © وتسبب له،وإنما أولته بالإرادة لئلا ياز م تحصيل الحاصل،فإن آتيم حسب لفظه حاصل،أى قد وقع الإيتاء وحصل،وسلمتم مستقبل مطلوب الحصول لدخول إذا عليه © ومعنى سلمتم وآنيتم واقع على شىء واحد،فكأنه قيل محسب اللفظ إذا سلمتم فى المستقبل نفس الشىعء الذى سلمم فى الماضى ء0فيكون تحصيلا لتسلم ما حصل تسليمه ث فأو لت الثانى بالإرادة ث وكذلاث يقال نى قراءة ابن كثر:( ما أتيت ) بلا مدة وكذا قرأ فى الروم وماأنيتم من ربا ث فالأول من الإيتاء بمعنى تصبير الشىء آتيا0ويفسرونه بالإعطاء،والثانى وهو قراءة ابكنثير من الإتياء معى الفعل ث يقال أتيت جميلا أى فعلت جميلا ث فالمعنى عليها إذا سلم ما فعلم ث قال أبو على ما آني نقده أو إعطاء فحذف المضاف وحذف المضاف إليه الرابط بعده.أى آتيتموه & و قر آ شيبان عن عادم ما آتي بالمد والواو بعد الهمزة والبناء للمفعول،ولا تأويل فيه بالإرادة © لآن .أى مما عرفالمعي ما آتا كم له و أقدركم عليه © وبالمر ف متعاق بسا۔م ق الشرع من كونكم فى حال تسلم الأجرة مستبشرى الوجوه ناطقيت نم ى الحناحو معي .تعايقما أمكن ‘المراضذعلانفشسبالحميل:مط ن ؤ أوأنه لاجناح عليكم إذا سلمتموها حين عقد الأجرةبنسا م الأجرة وسلمتمو ها بعد © فالتسلأحر ترها برضى المر ضعة بأجل,بلا أجل ء شامل للتسلم نقدا آو عاجلا أو آجلا محسب رضاهما واتفقاهما ث فإن خالف اتفاقهما تم وإن شئت فقل التسلج أر يد بة نقد الأجرة ث لكن ليس شرطا لحواز الاسترضاع،لأنه بجوز الاسترضاع بلا أجرة وبالعاجل والآجل برضاها0بل هو شرط لنفى الخناح الذى هو ععنى التفريط فى حق الطفل لأن نفسها تطيب بنقد الأجرة . ( وَاتَقُوا الت ):ىأمر الأطفال والمراضع فهوعنه شىء:(لاسخفىما تَعمانُونّ 3بتصيراللهأ نر واعلموا ‏٢٦٦٣سورة البقر ة 7 مجاز لكم بما فعلتم من خبر أو شر ث فهذا حث على ٫الإينار‏ وتهديد على عدمه . ( والذين يُتفوون3منكن ).بالرناء للمفعول،أى يقبضون ، أى تقبض أرواحهم بالبناء للمفعو ل،والفاعل الله أو الملائكة،وإن شثت فقل معناه مماتون بالبناء للمفعو ل،وأصل التوفى أخذ الشى ع وافيا كاملا } وكذلك قد أخذ الله أو املاك من كمل عمره ك وقرأ على وعاصم من رواية الفضل عنه بفتح الياء بناء للفاعل ث وهو الواو،أى يستوفون آجالهم على } بل حكى أن أيا الأسو د الدولى كان مشىعنو قيل لايصح ذلاكف خلت جنازه،فقال له رجل:من المتوفى ؟ وكسبر الفاء ث فقال:الله ! فكان ذلك من جملة الأسباب الباعث لعلى على أن أمر أبا لأسو دأن يضع كتابا نى النحو & فهذه الحكاية تنفى أن يقرأ على بالبناء للفاعل . (وَيَذَرو ن أزواجا): يتركون أزواجا جمع زوج بمعنى المرأة المقارنة لزوجها ع وكل زوجة كذلاث،والأكثر فى المفرد زوج بلاتاء ث ويدل عليه آيضا الحمع على أزواج ث فإن جمع المقرون بالفاء على أفعال لايصح © وحفظت .شاذا جاء على أفعال وهو بالتاء فى قول الوهوى،وهو :نجمع على أصفاء وشمل الأزواج الكتابيات ‘الحوهرىصممات } قال لآن الصحيح أن المشركين مخاطبون بفرع الإيمان،وقال أبو حنيفة:لم مخاطبو ا بها فلو تزوجت قبل عدة الوفاة لم تفرق عنده . ( يَتَربَصمَنَ ):ينتظرن . ر بأنين" ):أى بقهرن أنفسهن بالتأخر عن التزوج وعن -٠..٠-5‏., و مقدمات:انتزين' ؤ لابدإلالماالحرو ج< وعن6كاللحطبةوالنكاحاازو ج أىحمحذوفوالرابط&خرهوجملة ير بصنوالذين مبتدأ&منه يتر بصن بعدهم أو بعد توهم ثكقول العرب:السمن منوان بدرهم & هيميان الزاد الثالث‏٢٦٤ }0و الحملة خر السمن ث ورابطها حذوففمنوان بدرهم مبتدأ وخر عنه فروعى فى الر بطء وناب الذينمنه أو حذف المضافأى منوان ذلاك المضاف المحذرف لا المضاف إليه ث فالرابط النون من ( يتبرصن ) والتقدير وأزواج! الذين يتوفون منكم و يدرو لهن يتر بصن،ولا حذف أظهر مفعول يذرون وهو أزواجا م يجعل ضميرآ3إذ لم يظهر مرجعه ، وجوز ألا يقدر مضاف،ومحصل الرابط مع ذلك بالنون من حيث إنها 0ألا ترى أنه لو قيل تتر بص أزو اجهم .عائدة إلى أزو اج الذين يتفوون عندالنهار العاشرو دخليا لعشر:(وعش .ر آأشهرأربعة) الحمهور .وقرأ ابن عباس و عشرة أيام لاأيام بدليل أنه لم يقل وعشرة © وهكذا تغلب الليالى بالذكر لأنها مبتدأ انشهور والآيام ث وناسب هنا أن ذلك العدد أيام حزن على زوجها ث وترك الزينة ث فالنهار أيضا كالليل إالالحوامل،فعدمن أن يضعن حملهن وإلا الأمة فشهران وخمسة ة أيام < وقال أبو بكر: الأصح هى كالحرة وعن على: عدة الحاهمل المتوفى عنها أقصى الأجابن إن وضعت قبل أر بعة أشهر وعشر" © وقيل شهرين وخمس إنكانت أمه تر بصت حى:7ذللك ث وإن مضى ذلك ولم تضع.فحى تضع }،وكذا قال ابن عبامن } و تمولحما نأخذ } عوليه نعتمد وهو أحوط ، .و به قال سحنون وابن أبى يعلى ذ والقول الأول لأنى هريرة،واختلف عدة الحاملعنكعب سأل أن بنابن عرابن مسعو د .روىالنقل عن المتوفى عنها ؟ فقال: أجلها أن تضم حملها 2فقال: آقاله رسول الله بعد الوفاة للحظةهذا فلو وضعتصلى الله عليه و سلم ؟ قال:: نعم .وعلى ص كانتحل لها آن تزو ج » ويدل على ذلك ما روى عن سبيعة الآسلمية حت سعد بن خولة وهى من بنى عامر بن لوى ث قلت:وقيل من ،حلفائمم.وكان تمن شهد بدرآ فتوى عنها فى حجة الو داع وهى حامل فل ,تنشب أن و ضعت حملها بعد وفاته،أى فا تلبث عن و ضعه ڵ أى م1 و ضعته قريبا من موته ؛ فاما تعلتمن نفاسها تجملت لاخطاب & فدخل علها ‏٢٦٥سورة البقرة فقال:مالى أراك تعجلت لاخطابآبوالسنابل رجل من بنى عبد الدار لعلك ترجن النكاح ث وإنك والته ماأنت ينا كحة حنى تمر عليك أر بعة ثيالى حن.قالت سبيعة فلما قال لى ذلاكث ح جمعت علأشهر وعشر آمسيت،وأتيت النى،صلى الله عليه وسلم ©كفسألته عن ذلك،فافتانى بأنى قد حللت حين وضعت حملى،أمرنى بالتروج إن بدالى،قال ابن أشهب:لا أرى بأسا أن تتزوج حين وضعت،وإن كانت فى دمها ؤ إلا آنه لايقر سها حنى تطهر } وعلى هذا فالآية عامة مخصوصة بقوله تعالى: ( وآولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ) والحامل المتوى عنها تنظر الوضع فقط قرب أوطال ڵ ولو إلى سنة وسنتين أوأكثر ث ولفظ الحديث مذكورفى صحيح البخارى؛و عخيحمسلم ث ولفظه فى صحيح الربيع ڵ عن ابن هباس:اختلفت أنا وأبوسلمةأبوعبيدة عن جابر بن زيد ابن عبدالرحمن فى المرأة الخامل إذا وضعت بعد وفاة زوجها بليال ؟ قال:فقلت عدتها آخر الأجلين.قال أبو سلمة:إذا وضعت حلت6 فجاء أبوهريرة فسثل فقال: أنا مع أنى سلمة } فبعث عكرمة مولى ابن عياس إلى أم سلمة فسألها عن ذلاث فقالت:ولدت سبيعة الأسلمية بعد ' وفاة زوجها بايال © فذكرت ذلاث لرسول الله صلى الله عليه وسلع ى فقال: « قد حلت » قال الربيع:قال أعبوبيدة:هذه .رخصة من النى صلى الله ; عليه وسلم ت يعنى رخص ها ترخيصا ايس لغيرها،وأما العمل فكما الله 2عز وجل،فىكتابهقال ابن عباس،وهو المأخوذ به عندنا،وقهو ول قال ابن عبد البر لو لا حديث سبيعه لكان القو لكما قال على وابنعباس لأنهما عدتان مجتمعتان بصفتين.وقد اجتمعتا نى الحامل المتوفى عنها زوجها ڵ فلا تخرج من عدتها إلابيقن وهو آخر الآجامن ث وقال ابن حجر:ولأن القاعدة الأصولية تقتضى ترجيح مذهبهما ء لأن الدليلين ح خاصا من وجه ،فإنه محص عموم كل منهماإذا كان منهما عاما من وجه الآخر عملا بالدليللن معآ.وهاهنا كذلك ء فإن قولهمخصوص االمالثهيميان الزاد‏٢٦٦٦ روأولات الأحمال ) الآية ظاهرة العموم ىكل حامل فيخص بقوله: (والذين يتوفون منكم ) فلابد فى المتوفى عنها زوجها من أربعة أشهر وعشر2وهذه الآية ظاهرها العموم نىكل متوفى عنها زوجها حاملاكانت أو غبر حامل،فيخص عمومها بقوله:( وأولات الأحمال ) الآية ث فلابد من وضع الحامل2وإن زادت على أربعة أشهر وعشر،فقد عمل بالدليلين معا خلافه على مذهب غيرهما } فإنه عمل فيه بعموم آية الطلاق،وذلك أن الخاص محصص العام تأخر أو تقدم أو جهل التار يخ . وقال أبوحنيفة المتأخر عاما أو خاصا ناسخ للمتقدم ث وآية الطلاق متأخرة عن آية البقرة كا ذهب إليه ابن مسعود،قال من شاء باهلته عند الحجر الأسود أن سورة النساء القصرى أىسورة الطلاق نز لت بعد سورة البقرة:وأولات الأحمال ) عام بذاته وأزواجا عم بالعرض لوقوعه ى حيز المر صول العام2ونى رواية قيل لابن عباس نى امرأة وضعف بعد وفاة تعزو ج ؟ قال:لا،إلى آخر الأجلين .زوجها بعشرين ليلة أيصاح أن ا فقال أبو سلمة:قال الله عزوجل :( وأولات الأحمال ) الآية ث فقال ابن عباس إنما ذلاث نى الطلاق ث وهذه المرأة هى سبيعة المذكوة 0وهىابنة الحارثحديث البربع والبخار ى و مسلم وهى سبيعةق من المهاجرات،و صرح هذه الرواية بعدد الايالى ث وأكثر الروايات .إبهامها كما ى رواية هولاء المحدثين الثلاثة ى ونى رواية توفيت بعد وفاة محمسةزوجها بثلاثة عوشرين يوما أو خمسة وعشرين يوما،و ثى بعضما عشر،ونى بعضها بأربعبن ليلة2ونى رواية لم أمكث إلا شهر ين،وكانت العدة ما ذكر،لآن الحنن نى الغالب يتحرك ى ما قبل الثلاثة أشهر إن كان ذكرآ وأربعة أشهر وعشرآ إن كان أثنى .ث فاعتر أقصى الأجلين 3 | ؤزيد عليه العشر زيادة نى براءة الرحم،وذلاث لنقص الشهور.وكنا لا .وسرعة حركة الحنمن وإبطائها ث كما قال ابن المسيب وغبره } ولأنه قد تضعف حركة الحنين أولا فلا محس بها،والمشهور أن الحنين مطلقا يتحرك ‏٢٦٧سورة البقر ة أر بعمن يومآ < وأريعننطفةلأن الولد يكون0وقيلالأر بعة وعشر ينفخ فيه الروح ى العشرة:وعن ابن50علقة.وآر بعين .مضغة مدعو د رضى لنه عنه:حدثنا رسول الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق:ه أن خلق آحدكم مجمع نى بطن أمه أربعين يوما،مم يكون علقة،مثل ذللك © ثم يكون مضغة مثل ذلاث،ثم يبعث الله ملك يكتب رزقه وأجله وعمله وشقى أو سعيد،ثم ينفخ فيه الروح » الحديث: ومعنى المصدوق الذى أخبره غيره بصدق © فإن جبريل أخبره وصدق . .فى إخباره © والظاهر أن العدة استبر اء الرحم ء فهى معقولة المعنى فيكفى مضى المدة من حبن هات ڵ ولولم تعلم المرأة ع وبه قال جمهور الأمة ويدل له أن الصغير ة التى لاعلم لها ث والمحنونة تكفيها هذه المدة ث وقيل تبدأ العدة من حبن علمت،والسبب العلم2وعلى الأول السبب الموت © والقولان فى المذهب وشهر فيه الثانى بقوله تعالى:( يتربصن ) © وهو دال على تعمد العدة وقصدها،وميجاب بأن ماهو معقول العنى لايشترط فيه القصد ‏ ٤و ذلاث أنا أمرنا بغسل النجس ڵ فلو زال بلا عمد من بدون فقط ‏ ٠لكفى.0وأمامن وسخإلى تنضيةهالماء ويقصد| أو ثوب بشدة ترك الزينة ع فعن جابر بن زيد،عن أبى سعيد قالت حفصة:قال رسول انته صلى انته عليه وسلم:ه لامحل لامرأة تومن بالله واليوم الآخر آن حد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أر بعة أشهر وعشمرا » وقال جابر:يلغى عن أم حبيبة زوج النى صلى الله عليه سولم س لما توفى أبوها آبو سيان ين حرب دعت .بطيب فيه صقرة خلوق فدهنت به جارية مم مسحت به عارضها ث فقالت ما والته مالى بالطيب من حاجة،إلا أنى انته صلى الته عليه وسلم يقول:ه لامحل لامرأة تومن بالله.سمعت رسول واليوم الاخر آن تحد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشيرا » ومثله فى البخارى ومسلم ى وقال أيضا:بلغنى عن أم سلمة زوج لانى صبى انته عليه وسلم جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله هيميات الزاد _ الثالث‏٢٦٨ عليهوسلم،فقالت: يارسول الله إل ابنى توفى عنها زوجها وقد اشتكت عينها أفنكحلها ؟ فقال لها رسول القه صلى الله عليه وسلم«: لاثلاثا » مم آم سلمة قالت:دخل رسولقال«: إتما هى أر بعة أ شهر و عشرا {وعن الله صلى الله عليه وسلم حن توفى آ بو سلمة وقد جعلت على صبرا0فقال: ه ما هذا يا أم سلمة ؟ » إما هو صبر يا رسول الله ليس فيه طيب . فقال«: إنه يشب الوجه .فلاتجعليه إلا بالايل و تنز عيه بالنهار ولاتمشطن بالطيب ولا بال:اء فإنه خضاب » قلت: بأى شى ء أمتشط يا رسول الله » وعن عائشة رضى اللهصلى الله عليه وسلم قال«: بالسدر تخلقى به . عنها،أن الى صلى الته عايه وسلم قال«: لا محل لامرأة توثمن بالله واليوم الآخر أن تحد فوق ثلات إلا على زوجها! وعن أم عطية:كنا نهى أن نحد.على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا ، ،وقدولا تكتحل ولا تتطيب ولا تلبس ثوبا مصبوغآ إلا ثوب عصب رخص لنا عند الطهر إذا اغتسلت إحدانا من حيضها نى نبذة من كست أظفار » وعن أم سامة عنه صلى الله عه و سلم «: .لا تابس المتوفى عنها زوجها المعصقمر منالثياب ولا الممشقة بالمشق ع ولا الحلى و لا تختضب © لا تتطيب » © وآخررج مالاك فى المطأ عن نافع.أن صفية:ولااتكتحل & بنت عبد الله اشتكت عينها وهى حاذ غلى زوجها ابن عم ,فلم تكتحل .حنى كادت عيناها ترمضان.يقال حدت فهى حاذ حداد بالكسر ، :وأحدذت إحدادآ فهى محد تركت الزينة والطيب وغيرهما: ودواعى قطعت اليزنة©) ويقال:سجدت س بالحم _-أىالحماع بعد موت زوجها وأفاد الإجماع وجوب الحداد على المرأة من وفاة زوجها،:ودخلت الصبية بلفظ المرأة لأنها قد يطلق لفظ المرأة عابها أو بالقياس عاها 6 عوليه فخصت المرأة يالذةكر جريا على ااخالبن،ومعنى و جو به على الصبية خطاب الو لى بمنعها ث ووجب ذنك على المتونى عنها،و لو لم يدخل بها أو طلقها ومات فى العدة الرجعية وكذا المكاتبة لاعلى السرية خلاف لأحينيفة ‏٢٦٩سورة البقرة للتقييد بالزو ج فق الخير.والحداد من حق الزوج.وحفظا للنسب © فيجب على زوجه الكتابية2ولو قيل لم تخاطب بفروع التوحيد والتقييد بقوله:‏ ٠١تو“من بالله و اليو م الآخر » زجر فلا مفهوم له خلافا لان حتيفة ى ولا تدخل انذمية بلفظ ه تو؛من بالله واليوموآن ثور ث وبع المالكية الآخر » كما زعم بعض لقو له تعالى:( قاتلوا الذين لايومنون بالله ولاباليوم الآخر ) الآية قال النووى:التقييد بالإيمان وجهه أن المومن هو الذى ينقاد إ تشرع،وما آمر أولى & ونفى رواية عند المالكية أن الكتابية تعتد بالأقر اء ء وهو قول من قال لا حداد عليها } و دخل بالليت من تحقق موته ومن حكم مو ته كالمفقو د والغائب . وقالت المالكية لاحداد على زوجة المفقود والغائب،وليس الخداد على غبر الزوج و اجب،إذ لو طالبها الزوج بالحماع لم محل لها منعه،وى رواية عمرو بن شعيب آنه صلى الله عليه وسلم رخص للمرأة أن تحد على آبيها وعلى غيره ثلاثة أيام ء وسواء الأجنى والأقرب0وهوسبعة أيام حديث مرسل أو معضل & ولا حداد على مطلقة زوجها حى آجماعا ى الرجعة.وأما البائن وزوجها حى فلا حداد عليها عندالحمهور © وأو جبه عليها أبو حنيفة وأبو ثور وأبو عبيدة قياسا على المتوفى عنها،و به قال بعض الشافعية و بعض المالكية ث وحجة الحمهور أن الحى مانع ها قائم لنفسه } والميت ليس كذلاك.فشرع له الحداد منعالها من دواعى الحماع < ولا حداد على المطلقة قبل الدخول،وأن للحى تجديد النكاح البائن إن لم نحرم ولم يكن ثلاثا ث ومعنى يشب الوجه محسنه وينوره © هن شب النار إذا أو قدها ث وتخلقى به رأسك [تلطخى به،والنبذة الشى ع اليسير والكست القسط شى عمعر وف يبخر به ‘اولممشقةالمسبوغة بالمشق وهو المغرة } ولا تلبس الديباج والحرير والحلى والمصبوغ للزينة ث كالأحمر والاصفر ث وجاز ما صبغ لغير الزينة كالأسود والأزرق،وقيل لاتلبسهما ث والآول أو لى © لآن المقصود المتنزه عن الزينة2ولعل الخلاف لفظى،فن أجاز الأسود رآه"! ضه غير زينة ث ومن منعه رأى أهل أرضه يتيزنو ن به . ف أر المالثهيميان الزاد‏٢٧٠ "ر فإذا" بلغنَ أجَلهنً ):وصان آخره وخرجن منه © وذلك 62_ .عدبهنانقضاء (قتلآ جناح عتليئكنم ):أها الأولياء والأئمة ث أو المسلمون أحق بهن عن المنكر4وهم الذين يلونجميعا،أما الآولياء اذ ترو نجهن فايحذرو مهن عن دواعى النتكاج ى و دواعى التزوج إذا لم مجز ذلك لكونهن فى العدة ث ويتركوهن إذا جاز هن ذلاث ث وكذلاث الأئمة لا يتركون الناس إلى المنكر،والنهى واجب على كل مكلف من المسلمين وغيرهم . فى أنفسهن(فيما فعلن ‏٠م0 .ص التزين والتجملإ بامع -رو ف ): من بخطاب والتطيب لم،وطلب التزوج أ و التعر يض به ث والخروج من منزل العدة،واامزوج بالكف آو بكل من بجوز لها إذا هويته ولو لم يكن 0وقيلالغزو ج:المراد بالمعروف0وقيلالمعصيةإذ خفتك, النكاح الحلال الطيب س والآول العام أولى وهو قول مجاهد يشمل التزوج وطرح الحداد وغير ذلك مما خرم علبها ى العدة ، .وإن فعلن ما لايكون معرو فا أى الشرع فعلى من علم به من الأولياء أو الأئمة والمسلمين أن يكفوهن ث وإن لم يكفوهن فعليهم الحناح وهو الإثم مثل أن تتزوج فى العدة ث فيلزم المسلمين أن يفرقوا بينهما وإن لم يقدروا استعانوا بالسلطان © وبالمعرو ف متعلق بفعل أو حال من نون فعلن،أو من عائدها المحذوف ز واحتج أبو حنيفة بقوله تعالى:( فيا فعلن ):على جواز النكاح بلا ولى،والحواب أن هن سبب ف العقد،و لذلاك نسب المهن الفعل الشامل للنكاح والتزين وغيره ث ولتحقق النكاح بالو لى،ولذلاث قال ولا جناح عليكم . و الحبر قلعليه:فيجاز يكم(تَعمُمَامُو ن7بمر7) والله ‏٢٧١سورة اليتمر ة صفةالله العالم حقيقة الشىء الخفى بلا شك،وفى صفة الخلوق.العال بالآمر الخفى بعد اجتهاد وفكر . ( ولا جناح عَديئكنم" ):أبها الرجال المريدون التزوج . صح ۔, ( فيما عَرضْسّم به من خطبة النساء ):التعريض إلقاء المقصود نى وهم السامع ث أعنى فى قلبه بلفظ ‏ ٢يوضع لذلك المقصود & واختصار هذا أن نقول إسهام المقصود بمالم يوضعحقيقة ولا مجازا له حقيقة ولا محازا ث كقول الفقير أنا ذو عيال أو منذ يوم ما ذقت طعاما ك أو القمر شبيه بالر غيف ونحو ذلك مما يصاح للمقصو د وغيره ، لكن دلالته مجانب المقصود أتم وأرجح3ويسمى التعر يض تلوما،لأنه يلوح بالمقصود،ففى معنى الآية يقول مريد:تتزج امرأة ما أحسن ثيابلك،أو ليتنى وجدت مثلك،أو أنى أريد بالتزوج،أو أنك جميلة أو صالحة } أو من غرضى التزوج،أو أنى فيك لراغب ءأو عسى الله أن ييسر لى امرأة صالحة ض ونحو ذلاث مما ليس تصرمحاآ بالزوج،كما قيل نى حد التعريض الإشارة إلى الشىء بما يفهم السامع مقصوده بلتاصربح به ء وكما قيل ما له هن الكلام ظاهر وباطن،وأريد الباطن ث وهذا ضعيف لأنه يشمل الكناية و المحاز » مواله ظاهر وباطن،وأريد الباطن ، وهذا ضعيف لآنه يشمل الكناية والمحاز » وماله ظاهر وباطن،وأريد ظاهره ،ڵ والكناية الدلالة على الشىء يلازمه ث وتطاق أيضا على الافظ .كطريل النجاد ص كناية على طو ل التمامة ،الدال على اراد بذكر لازمه لآن من: طالت قامته يناسب طول النجاد © وهو علاقة .السيف،والاطبة بكسر الخاء طلب المرأة لاتزوج:واشتقاقه من الخطب ععنى الشأن،يقال ما خطبك ؟ أى ما شآنلك ؟ فيقال خطب المرأة أى سألها نى نف۔ها شأنا 3 أو.من الخطب الذى معنى الكلام:يقال خطبها أى تكلم لها فى أمر ‏٠كثيرخطابفيه إلىمحتاجلآنهكالعظم‏ ١لأمر-و الخطبالنكاح هيميان الزاد _ الثالث‏٢٧٢٢ الخطبة بالضم الزجر وااوعظ،و(من خطبة النساء ) حال من ما آو من الهاء ى به © ومن للبيان » أى وهو خطبة النساء » وذالك جنسك أو للتبعيض أى بعض خطبنهن،وذلك إفراد وأل ى النساء للعهد الذكرى ى والمراد النساء المعتدات ث أعنى اللانى نى العدة لم خرجن منها ث وهى عدة الوفاة لأنهن الذكورات عقب:( والذين يتوفون منكم ) والظاهر أن الى حرمت على زوجها أبدا،والتى طلقها ثلاثا جوز أيضا التعريض هما نى العدة2وكذا التى لاتصح رجعنها ث بل نجديد النكاح كالمنفسخة لعنة أو 0و لكن لا ملكهاوأما المى تصح رجعناعيبا لأمن اليس فى نكاح ،الصحيح:لامجوز وهوث وقيلث فقيل كذلاكثارها زوجها إلضا ب عنها0لأنه ورد قىالتعر يخض إلا المتوفىوق الحوطة ث وقيل لا جوز المتوقى عنها قيل،ولأنهن يعتددن بالأقراء فلعلهن كَذَبن فى انقفآء العدة رغبة الخاطب بتعريض.وأها المطلقة رجعيا مملكه زوجها فيحرم فقط فلزو جهابارهاالرجعة أو جازتجزالتعريض ها ص وإذا التعر يض والتصريح ث وأماانى خر جت من العدة أو من لم تتزوج فتخطب تعر يضا أو تصر يحا إلاأن سبقه غبره قى خطبتها فلا حتى تر ده تصريحا . وإن سكتت فلا خطها لأن السكوتلايدل على الرضا جزما ث ولاعلى الكراهة،وقد تحةق أن الأول خطبها فلا يدخل هو تى الخطبة إلاعلى علم ‏ ٤هذا مامحال جوازها له © وهو غير عالم لعل سكو نها ل تر د به الر د ظهر لى وبه قال مالاث والشافعي نى قديمه ث وقال نى الحديد:لأن 4وفسر© وفيه أنه لايدل أرضا على الكر اهةالسكوتلايدل على الر ضا ابن عباس التعريض بأن يقول:أريد التزويج ث وإن النساء لمن حاجنى أن:التعريضمححاهد& ©،وعنصالحةامرأةإلىولوددت أنه يسرت يقول لها إنك ى نفسى ث ومايقدر هن أمر يكون ‏ ٤وقال الحسن: آن يقول احبسى نفساث على فزنى أفعل بلك كذا وكذا وأهدفلك كذا وكذا ث وروى بن المبارك عن عبد الرحمن بن سليمان عن خالتة سكينة ‏٢٧٣صووة البقرة __ د-9 ابنة حنطلة أنها قالت: دخل على أبوجعفر حمد بن على الباقر فى عدى ففال: قدعلمت قرا بى من رسول انتهصلى اللهعليه و سلع } وحق جدى على: بن أن طالب،وقدامى فى الإسلام ث فقلت:غفر الله لك أتخطبنى :أو قد فعلت © أى بكسرى عدن.وأنت يوخذ عنلث العلم . التاء أى أو قد نسبتنى إلى السفه إنما ر .7: من رسول الله صلى الله ،قد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمعليه وسلم ث ومو ضعى صلمة ث وهى فى عدة زوجها ألى سلمة" ث فذكر لها منزلته عند الله عز وجل } وهو متحامل على يده حنى أثر الحصير فى يده من شدة حامله عليها فما كانت تللك خطبة يعنى يد نفسه صلى الله عليه و سلم . قلو بكم ما أردتم من:آضمر تم ق( أوأكنننتم ق أنفسكم" ( تزوجهن لم تصرحوا ولم تعرضوا فمفعول (أكنتم) مقدر ث كا راب يا عر ضيم بهبه آو كنتموهما فى قو لهضمبرا عائدا إلىوجوز تقديره والاكنان الاخفاء فى النفس ث ولكن الإخفاء فى غيره كالإخفاءىالبيت أو ى الوعاء أو غير ذللك كما قال هنا فى الأنفس :( أكننتم ) وفى قوله: © وقال ثى) وماتكن صدو رهع ) ث وهو مضارع أكن ومصدره إكنان الإخفاء ى غبر النفس:( بيض مكنون ) ص وهو اسم مفعول الثلالى وقال أبوزيد:هما سواء النفس وغيرها ث وقيل مهنى الإكنان أن يدخل و يسلع ويهدى إن شاء بلا كلام . ( عاي اته أنك ‏ ٤ستذ" كروتتهنً):نى قلوبكم ث ولابد لأن الرجل لامخلو من اشتهاء المرأة ضرورة © فاستط انته عنه الحرج،لما يكون ى قلبه من اشنهائها ك وعلم الله أنكم كنتمم ستذكرونهن ,بالسنتكم الحسن: علم اللهآيضا3فأباح ذلك فهم بلا تصريح بخطبة ©7 علم الله أن فى قلو بكمأنك م ستخطبو مهن بعد انقضاء العدة بالتصر يح.أى الآية نوع تو بيخو ق،انقضاء العدةالتصريح به إلى« ف .خرواهناذك كقوله تعالى:( علم الله أنكم ك: تم تختانون أنفسكم ) . ‏- ١٨۔ هيما ن الز ا د < ‏( ٢٣) م هيميان الزاد _ الثالث‏٢٧٤ _ 7 ودهن سرًا):أى فاذكروهن بألسنتكم ‏٨ ( واكين" لا تو اعي ؤ فإن لفظ السمر موضوع للخفاء ©لكن لا تواعدوهن نكاحاً وجماع واستعمل بمعنى الوطء كناية0لآن الخفاء لازم للوطعء ث لأن الوطء يخكوفنافء5تم استعمل لفظ السر المكنى بهعن الو ط ء فى معنى عقدة النكاح 2 نى على كناية وعلاقةهذا الخاز السببيه أو المسببية أو هما،لأن عقد موبحاز فه النكاح سبب للوطء و ذلاث أنه كان الرجل يقول:لا تفوتينى بنفسك فزنى ناكحث © كما قال محاهد،و قيل ذلاكث أن يأخذ العهد والميناق علها ألا تتزوج غيره0وقيل أن خطها نى ااحدة ث والسر نى ذلنث كله التزوج وهو آولى،فيكون أول الآية تعريضا لانكاح وآخرها منعا للتصريح به ‏ ٠وأما إذا فسرنا الدير بالحماع و هو الوطع الحرام كما قال الحسن فكناية وسرا على الوجهمن مفعول ثان لتواعد ص وجوز أن يكون وقت مرا أو منصو باسرا مصدرا منصو باعلى الظر فيةالز مانية ش آىف سر أى ؤالفعول محذوفالوجهنهذينعلى نزع الخافط وهو ى & وعلى أى لاتو اعدو هن نكاح أوو طأ ىسر ،وهذه المواعدة حرمة جهرا أيضا ولكن لماكانت تقع ى خفاء بأنهم لاجهرون بمواعدة التزوج ولابالوطء الحر!م فهو عن عبن ما يفعلونه و هوالمواعد.ة يذلاك فى السر،وأيضا إذا حرم نى السرفاولى أن يجرم فى الحهز،قيل كان الرجل يدخل على المرأة فيت عدتاك أظهر ت يعرض بالنكاح،و مراده الزنى ويقول دعينى،فإذا أو نكاحك فنهو عن ذلاث،و قال الكلى لتاصفوا أنفسكم لهن بكثرة الحماع :( إلا أن تقولوا قتوألا معروفا ):استثناء متصلا مقرع مفعول مطلق،والناصب فيه هو قوله:تواعد،لكن المستثنى منه حذوف أىلاتواعدو هنمواعدةقولكم إلاقولامعروفا إلا مواعدة معرو فةءأو يقدر إلامواعدة بقولكم قولا معروفا ث و هى أنَيتعر ض بالتزو ج ولايصرحوا ذرو ف أى لا توا عدو هن إلا بقو لك قولاحف ج ممحربه و مجوزآن يكو ن تفر بقا معوو فاو هوالتعر يضفقطو قبال ا للقمو ل عروف © أى يعلےو ليها أنه‌راغبق نكاحها , ‏} ٢٧٥:سورة اايتمرة [ ر لأنه تمد أستوفا مفعوليةوإما لم أجعل أن تقولوا مفعولا ثانيا لتواعد الماءسرآ ؤ أو الهاء ومحذوفا،وأما إن جعانا سرا ظرفا أو مقدرآ بقى ولم تقدر مفعولا آخر فيصح أن يكونآنتقو لوا مفعولا ثانيا،أى لتواعدوهنفى السر إلاقو ق لوكملامعر فا ء أىإلامقو لامعروفا وأنجيوزكوناستثناءمنقطعاء والمستثى منه هوقو له سرآ ٤ولا‏ يقالهذا ضعيف منحيث إنهيقتضى أنيكون ڵ لأنا نقولموعود،أوهو غير موعودالقول المعرو ف وهو التعريض لايقتضى ذلاث ث و إنما يقتضيه لوكان الاستثناء متصلا ،وأما إذا كان منقطعا فهن شأن المنقطع ألا يدخل فى المستثنى منه © ولا يتساط علبه معنى عامله كما هنا ك وكما تقول أكرم زيدا إلا آن يشاء الله ث آى لكن مشيئة الله همى القاضية ث ولا تواعدوهن سرآ0ولكن قولكم قولا معروفا © جايز لكم أو يتساط معنى عامله عليه7دون أن يدخل نى المستثنى منه0نحو قام القو م إلا پعير آ } و نجوز أن يكون انقول مو عو دا على تفسير.بمفو ل ض فإن المنى وهو المعرض به موعوده . ( وَلاأتعنر موا عقدة الشّكا ح ):العزم عبارة عن" عقد القاب على فعل من الأفعال و هو يتعدى بنفسه تارة كما هنا،فإن عقدة النكاح مفعول عزم ث وكما ى قوله تعالى:( وإن عزموا الطلاق ) © وتارة بعلى 3 منصو با على نزع علىيكون هناو جوز أن}على فعل كذاتقول عزمت أى ولا تعز موا عقدة النكاح { و لعله إما يتعدى بنفسه لتضمنه معنى القطع © 0وقيلقللرأيت القاضى ذكره قولا إذالنكاح ‌عقدةلا نجزمواأى معناه لا تقطعوا عدة النكاح0فإن أصل العزم القطع إلخ أو لتضمنه معى القصد أى لاتقصدوا قصد اجازما ث والعقدة إما بمعنى العقد وهاولمنى ع وهو إيقاع ااوزجية وإمما مع ى الحاصل من المعرى المصدر ث وهوالمصدر الارتباط الحاصل بذلك المعنى المصدرى،وعلى هذاآفيقدر مضاف،أى لاتعزموا عقدة النكاح © وهنا إشكال باق هوآنه لا بأس على الزوج والمرأة والولىآن يتووا نى قلوبهم قطعا آن يعزو ج ها إذا انقضت عدتها بلاتعر يض ، أو به فما معنى النهى عن العزم ؟ قلت: المعنى لاتعقدوا النكاح بالعدة © هيميان الزاد-الثالث‏٢٧٦ ولاتذكروا أنكم تعقدو نه بعدها فنهى عن ذلاث أبلغ نهى،أدناها أن تعز م على ذلاث،والنهى عن مقدمة الشىء أبلغ من النهى عن فعل الشىء،و يجوز أن يكون المغنى لامجو زلكم أتنتووا أن تعقدوا النكاح نى العدة ؟ أوأن تنووا أن تذكروا أن تعتمدو هبعدها،أو المعنى لاتحرمواعقدةالنكاح بالنطق به ‏٠ و هو العدة .المغفرو ضالمكتوب ئ أى:أى(الكتابيبلغ( حت شى © .أىالقرآن:أى آخر ‏ ٥فينصرم ى كله وقيل الكتا ب( أجَ1لَ1ه ( فرض:9يبلغحى : م م.ن العزمأنفُسيكسم )ما فى7ع:لماللهأن"( وا علموا قبل‏ ٩العز يجالزنىمنأنفسكمفماالحسنقالوغبر العزمما جوزعلى العدة ث أو تصر ج بالخطبة فبها . عو دها إللله ث وجوزوا:أى اخذر واعقابه() فَاحذذ رو ما ى أنفسهم أى أحذر واما ى أنفسكم وأزيُلوه منها2وهو مالامجوز شرعا من زنى وغيره،ونسب للحسن . تفور ): لمن عزم على مالامجوز ولم يفعله( وأعئلمُوا أ ن الله »و.».-. خشية اتعالى أ و فعلهو تاب و أصلح الفساد . ( حلم" ): لايعاجل بالعقوبة على من عزم،أو فعل،بل لمهل فإن لم يتب لم يعجزه . ( لاجُنتاح عليكم إن" متم النساء مالم مستو هئن“ أو تفر رضوا لهن" فَريفَة): أى لاتبامة للنساء عليكم من مهر أو ذنب إن طلقت النساء مدة كو نكم غير هاسبن لهن ،آى واطئن لهن،أى وا طئين وغير فار ضن لهن فريضة،فإن من تزوج ولم يسم صداقا ولم سها < تى طلقها لاذنب بدعة كالطلاقعليه و لامهر كامل ولا نصف مهر } إذليس الطلاق قبل 17 ى الحيض } والطلاق ثلاثا وقيل لاجناح عليكم فى تطايقهن قبل المس على أى حال،و لو حال حيضهن إذ لا سنة فى طلاقهن قبل المس وقيل كان يكثر النهى عن الطلاق ويقول:ه آبغخضرسول الله صلى الله عليه 7 الحلال إالىلله الطلاق » ويهى عن التزوج لمعنى الذوق وقضاء الشهوة ء ‏٢٧٢٧سور ة ا لبقر ة ] 7 وأمر بالتزو ج لمعنى طلب العصمة والناس ثوا البته2وقصد دوام الصحبة ى فوقع ى نفوس المومنين أن نى الطلاق قبل المس خرجا من إم آو مال تأخذه المرأة ث فنفى الته الحر ج،والإثم إذاكان أصل النكاح على المقصد الحسن ! وما ظرفية مصدرية ث وقرآ حمزة والكسائى تماسو هن بضم التاء و بالألف بعد المم نى جميع القرآن ث ومعناه الحماع والمفاعلة فيه الموافقة الحر د أو على أصلها بناء على أنه إذا مسها ث فقد مسته،وأو بمعنى الواو ح والفعل بعدها مجزوم بالعطف ث وكأنه قيل مالم تمسوهن ولم تفر ضوا،ومجوز أن تكون أو بمعنى إلا،فيكون المعل بعدها منصو با بأن مضمرة كقولاث لأزمنك أو تعطينى حقى،أى إلا أن تعطينى ث آى لاجناح عليكم إن طلق النساء مالم: تمسوهن إلا أن تفرضو المن فريضة ح،فعايكم حينئذ اتباعه مهر0وهى نصف المهر المفرو ض،وجوز أن تكون بمعنى حتى كقولاث لآأزمنك أو تعطينى حقى،أى إلى أن تعطينى حقى وهو أولى نى المثال وهو محتمل،والفعل أيضا منصوب والمصدر على هذين الوجهين معلوف على مصدر مقدر قبلها،و فرية فعيلة معنى مفعولة ى الاصل » وتغلبت عليه الإسمية ث لأن فاالتاء للنقل من الوصفية إئى الإسمية ومعناه الآن المهر المسمى،فهو مفعول به لتفرضوا } أى تقطعوا المهر بالتسمية } ويجوز آن يكون مفعولا مطلقا على أنه مصدر،أى إلا أن تفرضوا لهن فرضا ؛ وشرط لعدم اتياعه عدم المس ڵ وعدم المرض © وأشار إلى حكم حالة عدم ذللك بةوله: ىروو۔ 9 ،أى):إذا طلقتموهن بلامس ولافرض( ومتعوهن" أعطوهن مايتمتعن به من مال٤ويزول‏ به عنهن بعض الوحشة الحاصلة للطلاق،وذلك واجب [ لآن الأمر الحر د للوجوب،ولقوله:( على المو سع قدره وعلى المقتر قدره ) بعلى الدالة على الختم ث ولقوله ( حقا على المتقن ) ث عندنا وعند الشافعى وأحمد وألى حنيفة © وقل هالاث:المتعة الوجوب قال ابن عمرو بعض متأخر ى المالكية وبه قالت‌المعنز لةمستحبة رى أبضا ث وما قدرته من القيد بقولى إذا طنقتموهن بلامس ولافرض أولى الغالثهيميان ااز اد‏٢٧٨ } ... ى بأن الأصل ألافطلةو هن ومتعوهنمن تقدير المعطوف عليه ع هكذا يومر بالطلاق ولوكنا إذا قدرناه كان عندنا على معى فطلقوهن إن شئ )ومقعوهن . ( على الموسيع_ ):صاحب السعة فى المال وهو الغنى اسم فاعل أوسع،أى صار ذا سعة فى المال وقر آبو عمرو بفتح الواو والسن ةوتشديدها اس م فاعل وسع بتشديدها :(أى المقدار الذى يليق بسعة هاله: ) د ( وعلى المقتير ): الضعيف الحال من جهة المال . س د ووس ( قدره ): ما يليق بضيق ماله ث وقرآ حنزة والكسانىوابنذكوان وحفص بفتح الذال نى الموضعين ث والمعنى واحد معنى نفس الشىء كما قال أبو زيد،وقال جماعة:القدر بسكون الدال مصدر كالعدو بالفتح اسم للشىع نفسه كالعدد ح ولا حد لاحتعة وإنما هى محسب نظر الحا ك بما]أحمد.وروى عنه أنها تعدعن{ ،كما روىإن وقعت المشاحة تجزى به الصلاة ك ودلت الآية على أنها غير محدودة ث وكذلك قوله!] صلى الله عليه وسلم للأنصارى طلق امرأته ولم يفرض ها ولم يمس: « متعها بقلنسوتك » ونى رواية إن هذا الرجل من الأنصار تزوج امرأة من بنى حنيفة ولم يسم لها صداقا وطلقها قبل أن يمسها فنزلت الآية فقال لهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم«: متعها ولو بقلنسوتلث )0 وى روايه أنه صلى الله ععللييهه و سلم قال له لماطلةا «:متعهابدرع وملحفة الخال من الإيساع فى جو دهن والإقتار فلا يلزمه نجو يدهنوحمار » حسب إلا أن يقال مهر مثلها عن ذلاث،فلها تصف مهر المثل،و قيل عنه إذا ثل ؛لواينقصمن خمسة در اهم » لآنأقل المهرلصفممهر اهان اختلف الزو جان فل عنده عشرة دراهم فلا تنقص من نصفها ؛ و ذكر بعضهم أن أدنى مايكون «: متعهاقالشىء:لم يكن عندى،قالوحمارمن المتعة درع بقلنسو تك » وقال أبو حنيفة:المتعة محدودة درع وخماروجلباب وممزر } ‏٢٧٩سورة البقرة --- جد فعلى قدر ما مجد } وعن ابن عباس:أعلاها خادم ‘ و أو سطهاو من ثلاثة أبواب درع وحمار وإزار ث وأقاها وقاية ومنعة أو شىء من ؛ الورق ث وعن الشافعى:أعلاها على الموسع خادم2وأوسطها ثوب ، و أقلها ما له ممن ) وحسن ثلاثون درهما و الصحيح عدم الحد ث وعن و مهم من يمتع بالكسوة آ و مهم من ;الحسن:همهم من يمتع خادم .وروى أن جابر بن زيد متع حمسين درهما » وروى أنممتع بالطعام نجار ية سوداء امتعهاامر أته وحجمها أىطاقعوفبنعبد الرحمن ومتع الحسن بن على جاريته بعشرة آلاف درهم ؤ فقالت:متاع قليل من حبيب مفارق،وليس تمتنع السرية إذا أراد قطع فراشها بواجب، ولكن ذلاث .تفضل من الحسن بن على،والآية دلت على قدر مال الزوج لا على قدر حال المرآة من الشرف ومال وغيرهما ث ولا تجب المتعة عندنا [وعند المعتزلة إلا للمطلقة بلامس ولا مهر إلا أنها استحب لسائر المطلقات ! و لو تزوج امرأة ومدها وطلقها لم تكن لها متعة،بل صداقها إن سماه أو صداق المثل إن لم يم ث وبه قال أبو حنيفة والشافعى فى القديم © وأحمد نى رواية صارت باستحقاقها صداق المفروض0أو صداق المثل متاعو الر إذ سى عل الوغى ه الل ل س و تخرى والشافعى فى الحديد لها المتعة لةوله تعالى:و قال ابن عمر:لكل مطلتة متعة إلا التى فرض لها ولم يمسها فحسبنها:إ نصف المهر © وكونه لها نصف الهر هو قول الأكثرين © وقال الله تعالى:( فتعالىن أمتعكن وأمر حكن سراحآ جميلا )،و ذلاث فى نساء دخل بن البى صلى الله عليه وسلم فاستدل به على وجوب المتعة للمغرو ض لا الممسوسة،فإنه صلى الله عليه وسلم يتزوج بفرض ولا يجب عليه أن يفرض: ( مَتَاعاً ):مفعول معلق آقع مقام التمتع ث اسم عبن أقم هيميان الزاد _ الثالث‏٢٨٠ مقام المصدر،قوله تعالى:( والله أنبتكم من الآرض نباتا ) أقام . نباتا مقام إنباتا . ( بالمعروف ):متعلق بمتعوهن ڵ أى متعوهن بما عرف شرعا لا ظلم ولا حيف عليها ولا تكلف عليه ث ففيه تأكيد لقوله:( على زالمرسع قدر.وعلى المقتر قدره ) أو متعلق محذوف نعت لمتاعا . ( حََا):نعتلتاعاً أو حال منضمير متاعا فى قوله بالمعروف إذا جعل بالمعرف نعتا ع وهو وصف كڵ أى ثابتا أو مفعول مطلق موكد 5أىالحملة قبلهنائب عنهلمضمون الحملة قباه وعامله حذو ف وجوبا حقى ذلك حقا فهو مصدر أى ثبوتا . ( على المحسنين ):أى إلى الذين محسنون إلى أنفسهم فى الملة بالمسار عة إلى الامتثال لأمر الته ‏ ٠فكذلاث يتمثلون التمتيع ، وخصوا بالذكر،لأنهم المنتفعون بالأمر:وقد لزم غيرهم ما لزمهم © وندب لغيرهم ما ندب فم،وإن شئت فاجعل الإحسان بالمتيع } فيقال كف يوصفو ن بالإحسان بالمتيع وهو لم يقع ملهم ث إذ تزل نى هذه الاية أولا ؟ فتجيب بأحد جوابن:الول أن يراد بالمحسنبن مريد الإحسان © أى على الذين ير يدون الإحسان،فعبر بالإحسان عن إرا:ته فى هذا الوجه تحريضمن المحاز الآرللأنها سببه2والثانى أن يكون قطعا كقولهالأو لأحدهم:قهانو محار الأو ل‏ ٣ما يول أمر هم ‘ :( إناث ميت وأنهم ميتو ن) فنه وإياهم صائرو ن إلى الموت ،ولابد ، ث ومن ااقطه ىقو له صلى الله‏ 5 ٠الأرل ظنا كتسمية العصير خمرا عليه وسام«: من قتل قتبلا فله سلبه »قال ذلاكث قبل أن بكون القتل ، أى من يةنل من كتب انته أن يكون قتيلا له ث ولا يكون.مجا۔ الآول © ونزل الآية محسب ظنباح؛ل الآول ؛ والله عالم بالحسن وغيره بقوله ( المحسنين )الناس والصحابة مظنون فهم الإحسان،واستدل يعض ‏٢٨١صورة البقرة مها2بل أمر الله الحسشنو ليس كذلكؤجوب لا وعلى آن المتعة ندب كما يأمر هم بسائر الفرائض ث ويخصهم لأنهم المتثلون . 6٥ , .۔‏ هه' 8۔ث‏٤...۔‏٥ . ٥ى2و.... لهنوفد فر صمقل آن ممسوهنمنطلةقتموهن( وإن ماضية وصاحهافريضة ):جملة قد ف ضم إلى آخره حال ‏٠هار هواو طلقتموهن أو ( فنصف ما فرضن" ):أى فعليكم لهن نصف ما فرضتم أو قالو وجب هن عيكم نصف ما فر تم ث والآية دليل على أن المنفى ى قوله لاجناح تباعة المهر ع وأنه لامتعة مع تنصف الهر بقوله:( فندف ما فرضتم )،لأن التنصيف قسيم المتعة وكأنه قيل أما الطلاق بلا مس ث وآما الطلاق بفرض لامس ففيه نصف الفرض: ولا فرض ففيه التمتم ( إلا" أن" يعنون ): عن النصف والاستثناء منقطع » أى إلاعفوهن آى عفو المطلقات أى لكن عفوهن مندوب إليه ث وإما قلت منةطع.لأن عفو هن على النصب ليس من جنس ثبوت نصف المهر لهن على أزواجهن وقيل متصل على تقدير فنصف ما فرضتم فى كل حال إلا حال أن يعفون وقد علمت أن حرف مصدر فاعلم أن يعفون فعل مضارع وفاعل فيعفو مضارع ى محل نصب،وبنى لاتصاله بنون الإناث،والواو حرف علة وهى جزء من الفعل كيدنو ويدعو النون فاعل وهو نون الإناث ث ومثل ذلاكث قوله تعالى:( اللانى برجو ن نكاحا ) . ( أو يَعنْضو):و قرئ بإسكان الواو عن ظهور النعت تشبيها لها بالف يسغى،وفى ألغيبة التفات إلها من خطاب الأزواج تنبيها على علة يرغب بها الزوج فى العفو ث وهى الحيس بعقدة النكاح . ‏ ٤لنه بمقند النكاح:و هو الز و جالنكا ح (ة) ندى بيده 7 هيميان الزاد _ الثالث‏٢٨٢ لنفسه فيعطى الصداق كاملا فعفو النساء المطلةات ألا يأخذن نصف الصداق .و إن أخذنه رددنه ص و ذلاكث كله داخلعمن طلقمهن بلامس،وقد فرض ى الآية2و ذلث إن كانت بالغة عاقلة غبر مكرهة © وعفو الزو ج أن يعطى الصداق كاملا © وحمى إعطاوه كاملا عفوآ باعتبار أنه قد عقده على نفسه أولاكاملا2فلما انتفى المس،وكان الطلاق،كان له إبطالالنصف فعفى لها عن إبطاله أو سمى زيادته نصفا الذى لم يلزمه عقو حاورته فى الذكور لما هو عفو وهو قوله إلا آن يعقو ن س و سمى المشاكله كالمعاقبة فى قوله يمثل ماعوقبم به،أو كان الغالب أن يسوقوا المهر إليهن عند العقد أو بعده،وقيل:انطلاق كاملا فإذا طلقوا قبل المس فاهم آن يردوامنهن النصف،:وأن ل يردو فقد عنو أو سمى ذلاكث عفوآ من العفو معى التسهيل يقال:فلان وجد المال عفوآ معفوا © وكذلاكهى تجده إذا بعث ااصداق ث فإن طلقتالصداق كله بالعقدتستحقهلايها كاملا2واختلفوا قبل المس انفسخ النصف أو تستحق به الخصف فقط،فإن مست استحقت النصف النصف الآخر ث وهذا الطلاق قبله خير لازو ج بمن إعطاء النصف الحنفية أو مشطروالصداق كاملا3وهو قول بعض الشافعية وقول للصداق بنفسه ث فإن نشأ لزوج منح التصف الآخر بعد ث وهو مذهينا النكاح ث فالزوج وهو قول على وابن عباسوتفسير الذى بيده عقدة وجبير بن مطعم وابن المسيب وابن جبير ومجاهد والربيع وقتادة ومقاتل والشافعى فىوأبى حنفيةوالضحاك ومحمد بنكعب القرطى ث وأحمد جديدة ث وجمهور الأمة ث وبه قال جبير بن مطعم:روى أنه تزوج امرآة فطلقها قبل آن يدخل بها فا كملها الصداق وقال:أن أحق بالعفو النكاح2فقال له الحسن:الذى بيده عقدة النكاحو أذا الذى بيده عقدة الولى،ودخل على سعد بن أنى وقاص فعرض عليه بنتا فتزوجها © فلما خرج طلقها و بعث إابها بالصداق كاملا ث فقيل له:لمم تزو جتها ؟ قال:عرضها على فكرهت رده.فةيل له فلم بعثت الصداق كاملا؟ ‏٢٨٣سو رة ا لقر ة قال:فأين الفضل.وقال ابن عباس وجبير بن مطعم فى رواية عنهما والحسن وعامة وطاووس والشعى والنخعى والز هرى والسدى والشافعى فى قدمه،و مالك:أن الذى بيده عقدة النكاح هو الولى © وإنما يعفو مولى عن النصف الواجب عند هولاء إن كان أبا أوجدا ؛ وكانت صغرة وقيل إن كانت صغيرة محجورة ووليها مطلقا العفو ث ووجه كونه هو الذى بيده عقمدة النكاح آنه يعقد النكاح على وليته © ولا نكاح إلا بولى وانصحيح أن الذى بيده عقدة النكاح الزو ج وهو مذهبنا © و يدل له قصة جبير بن مطعم ث وهو صحابى أعلم بالتأو يل وهو أرجح ماروى عنه وأكثر الصحابة قالوا به ويد له أيضا قوله تعالى: ( وآن" تعفوا أقرب للتقوى ):فإن الخطاب للأزواج بوجوه :( وإن طلقتموهن )،إلى قوله:( فنصف مافرضضم )حديدة من قوله فناسب أن يكون الخطاب بةوله:( وإن تعفوا ) لهم أيضآ فيلزم أن يكون النمو فى قوله:( أو يعةو الذى ،بيده عقدة النكاح ) عفو الأزواج وأن عفوهم بإيفاء المهر أقرب للتقوى،لأنه إحسان وتفضل بخلاف عفو الو لى بإسقاط النصف الواجب ها،فإنه إبطال لحقها وهى صغيرة } ولا وجه له فضلا عن أن يكون أقرب للتقوى،وإنما مجوز لسيدالآمة إسقاط صداقها أو نصفه،لأنها ومالها له © وقيل الخطاب فى قوله: ( وآن تعقوا ) لازو ج والمرأة و جميع الناس ممن له إسقاط حق،و مصدر تعفوا مبتدأو أقرب خبره،والواو فاعل © وأما وار الفعل فحذوف للساكن بعده ث وهو واو الفاعل،والمذهب أنه إذا الوطء بأن افترقا ح ح طلق فلها انصداق كاملا إلا إن أقرتعن عحلس العقد بلا طلاق أنه لم يطئها فإنها لاتتزوج فى الحك حى تعقد & ولو صدقها الزو ج ، وإن صوح,ت بشهو د آو صو حب مم حى طلق بلامس تزو جت بلاعدة ومذهب أبى حنيفة نى ذلاث قريب من مذهبنا،قال:والخلوة الصحيحة المالثالز ادهيميان‏٢٨٤ _ ل مانعهناكأن محلو مها وليس» ومعنى الخلوة الصحيحةالمهرتقرر حسى ولا شرعى،فالحسى الرتق والقرن ص أو يكون معهما ثالث ، اافر ضوصلاةالفرضء وصوموالنفاسالحيضتحووالشرعى والاعتكاف والإحرام محج آعومرة واجبن ث والصحبة لهما بواحد مانع الشرعى2إذ لا محل الوطء محضرة عاقل يميز ث والمذهب أن الرتقاء والقرناء لا بمنعان من كمال الصداق إذا أمكن الوطء بالخلوة ث لأنهً | إن جامعها بذكره نى موضع ما من جسدها آو مس فرجها بيده لزمه الصداق،وقال الشافعى:لا يلزمه الصداق إن خلا عها إلا إن أقر بالوطء © ولو زعمت أنه وطنها قال شريح:لم يذكر الله تعالى نى كتابه باپا ولا سترا إن زعم أنه لم بمسها فلها نصف الصداق © ويدل ز له أن الأصل عدم المس،لأن المس حادث فمن ادعاه فعليه البيان ، وكذا قال ابن عباس خلا ببا ولم يمسها فلها النصف،ولنا أن الءتمد جعل الموطء.نفوس الزوجين مائلة إليه بالكلية ث وقد أمكن فلا مجيد له عن إكمال الصداق إلا إن أقرت بعدم موجبه والموت عندنا منزلة الوطء فتأخذه كاملا إن مات بلا مس س ويأخذها كاملا وإرثها .إن ماتت بلا مس بينكم ):أئ لا تنسوا أن يتفضل( ولا تنسوا لفضل بعضكم على بعض » أى لا تنركوه ث وهذا يقوى أن الخطاب فى تعفوا للر جال و أزواجهم4لآن الكلام فيهم مع أنهم قد تقدم الإحسان بينهم يعمو ا بالتحتيةوآنحمهہاكله قر اعءة آن.و يدلإلى إدامتهفندبرا كالغيبة فى قوله:( إلا آن يعفون أو يعفو الذى ب.دهعقدة النك٬ح‏ )© بيده عقدة النكاح ىث والذىوالغيبة نى هذا قطعا عائدة للأزواج وواو ( تنسوا ) فاعل فتح ما قبلها دلالة على الآلف اخحموفة ساكن بعدها2و هى هذه ااواو لأنها ساكنة وما حركت إلا لأجل الساكن بعدها 3 بالضم لأن محلها الر فع ‏ ٤ولو حذفت للسا كن بعدها لم تدلوحركت ‏٢٨٥صور ة ا لبقر ة _ عليه الحركة قبلها2لأنها فتحة،وقرأ بعضهم بكسر الواو على أصل التخلص من التقاء الساكنين © وذلاث لغتان فى كل واو جماعة بعدها ساكن وقبلها فتحة دالة على آلف الفعل،وبن متعلق بتنسوا © ومجوز 0والأول أو لى غ ولايصح الثانى إلا علىتعليقه محذو ف حال من اافضل الحال المقدرة أو المحكية،فبراد الفضل السابق على الإطلاق فى المحكية ندبوا أن يفعلرا مثله بعد العللاق ث والفضل المستقبل بعده فى المقدرة . ( إن الة بما تعملون" بتصير ):لا خفى تفلضكم وعفوكم عنه فهو محازيكم عاليه . ( حافظوا على الضلتوات ):الحمس بادائمن أول أوقاتمن بطهر وخشوع وإخلاص ومداومة والخطاب للناس كلهم ث قال ابن: «: آمر بعبد من عباد لله أن يضربمسعود عن النى صلى الله عليه وسل يسأل الله تعالى ويدعوه حنى صارتيلمزل ،فلفق قره مائة جلدة عاليه نارآ ح فلما ار تفع عنه أفاق فقال: علىقره} فامتلاواحدة مظلومعلىصليت صلاة بغر طهور © ومررتما جلدتى ؟ قال لأنلك فام تنصره ».وعنه صلى الله عليه وسلم«: أن الصلاة ثلاثة الطهر ثلث والركوع ثلث والسجود ثلث فمن أداها محقها قبلت منه وقبل منه سائر الزىعليه صلاته يرد عليه سائر عمله » ويروى عنردتعملا © ومن صلى زالله عليه وسلم«:: أول ما ينظر فيه من عمل ااعبد الصلاة ث فإن ] ينظر فى ثىء منتقبل منهمنه نظر فيا بقى من عمله ح و إنقا عمله » قال أنس بن حكم الضبى: قال لى أبو هريرة: إذا أتيت 2 انته صلى الله عليه و سلم يقول: معر ك فأخبر هم آن سمعت رسول فإن أ مها و إلا قبلالمكتو بةاأحيدُ المسل الصلاةبهما محاسب,أو ل له تطوع أكملت الفر يضة من تطو عه& وإن كانتطوعانظروا هل من ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلاث »،وكذا عن تمم الدارى ، هيميان الزاد-الثالث‏٢٨٦ ٠ ٢٣ ذلاث »إلا أنه قال:ه م الزكاة مثل ذلاكث تو“خذ الأعمال على حسب ونظرت كيف أعقب اللآهيات النكاح والطلاق و توابع ذلاث بالمحافظة على الصلاة ث وظهر لى بعد إفراغ وسعى أنه أعقب بذلاك لعظم أمر النكاح والطلاق وتوابعهما واشتغال النفس © فحذرنا مولانا سبحانه وتعالى أن نشتغل بشى ء عن المحافظة على الصلوات الخمس،وأكد ذلاث بالأمر بها © ولو حال الخوف فى قتال أو دون قتال نى ركوب أو مشى،ثم رآيت القاضى ذكر ما يقرب من ذلك،والحمد لله إذ قال:ولعل الآمر مها ى تضاعيف أحكام الأولاد والآزواج لالا يلهيهم الاشتغال يشأنهم عنها وعد المحافظة بعلى لتضمنها معنى المداومة أو المراقبة ح وصيغة المفاعلة هنا لموافقة المحرد ث كأنه قيل احفظوا على الصلوات أى دوموا أو للمبالغة ى]٢‏ الحفظ ها ث وذلك آن الفعل فى مقابلة من يقعل يكون أقوى لمزيد اجتهاد فاعل حينئذ ليلا يغنب ث وأما ما قيل من أن المفاعلة على بابها بأن يكون المعنى:احظفوا الصلوات حفظكم انته أو أن يكون المعنى احفظوا الصلوات تمنعكم من المعاصى:(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) أ واحفظوا الصلاة تحفظكم من اابلايا استعينوا بالصبر والصلاة تنورإنى معك،لآن أقم الصلاة وآنت االزكاة أى بالنصر & إد حفظها القلب بنور يسهل-الفرائض وترك المعاصى0ولا يصح ذلك من جهة القاعدة القريبة ع ولو صح ذلاث معى حقا لآنه لم يقل الله جل وعلا:حافظوا ااصلاة ولا حافظوا الله ى وظهر لى الآت إبقاء المفاعلة على بابها بأن يكون المعنى الأمر بأن يتبادروا فى محافظتها ك وتهد كل واحد آن يز يد على الآخر بالمحافظة أو بالسبق فيها ليرى الله أهم أحسن عيلا . (والصنلاة الوسطى):عطف خاص على عام لمز ية هذا الخاص و فضيلته ةمز يلاذلاک العاممن جنسليسغير ه ك حى كأنهليست قلأو صاف ‏٢٨٧سورة البمرة 7- للتغاير فى الوصف منزلة التغاير النداءات والوسطى تأنيث الأو سط الذى امم تفضيل من الوسط بمعى العدل والخيار كقول من قال ى مدح النى ‏٠الله عايه و سلع‏ ١صلى أما بر ة وأبا ‏٠الناسياأكر م‏٠مفاخر هعقطرا‏ ٠راأو سط الناس .0أى و ااصلاةالتفضيل رأ نه يفيد اليزادةيصح منه بناء اسموهذا اان هى أعظم خبرا آو الوسطى من الوسط بمعنى المتوسط بين الشيثين ص وهذا لايبأنى منه اس التفضيل،لآنه لايقبل اايزادة فليس السوطى محل هذا ( موانث اسي التفضيل ث بل بمعنى المتوسطة بين صلاتين خالفتاها بشىء ذ فيكون شاذا قياسا فصيحا استعمالا بأن الفعلى بالضم والإسكان والقصر مقيس فى تأزيث اس التفضيل الباى على معنى التفضيل أو الخارج عنه © فعن ابن عباس:الصلاة الوسطى صلاة الصبح.قال الشيخ هود رحمه بأخذ.وعليه نعتمد وبه قال عمر وابنههذاابن عباسالله:ويقول عبد الله ومعاذ وجابر بن زيد وعطاء وعكرمة ومحاهد والربيع بن أنس ؤ ومالك والشافعى ث ونسب إلى على بن أنى طالب.قال مالك فى الموطأ: بلى أن على بن أبى طالب وابن عباس كانا يقولان:صلاة الوسطى صلاة الفجر،وكذا رواه الترمذى عن ابن عباس وابن عمر » وعن محاهد أنها صلاة الفجر بأنها بين صلاتى الليل وصلا النهار ث وأنها أيضا ببن صلاتى حمع و صلانى جمع بمن العشا والمغرب انلتين تجمعان ث والظهر © .وهى لاجمع إل غير ها.ويزداد إلى ذاك أنهو العصر اللتمن جمعان لايدخلها تقصير السفر ع ولكن شاركنها نى هذا الآخير المغرب تقصير ،فتقتصر عن ثلاث الى ائنتن عنده،ولا! الخوف مع الإمام عند بعض تم ى حق الإمام ولاالمأموم عنده ثلاثا ع مخلاف الفجر فإنها لاتنقص عن ثنتين ث بل يصلها الإمام اثنتين واحدة بطائفة ث وأخرى بأخرى فقط أو تزيد كل طائفة ركعة وحدها ث فقد خصت عدم هذا للتقصير عن الثالثهيميان الز اد‏٢٨٨ 1- [ المغرب أيضا ولأنها فى وقت مشقة لبر د الشتاء وطيب النوم فى الشتاء ى آأوق للصيف فتور الأعضاء وكثرة النعاس وغفلة الناس عنها ث فخصت مانلعموم بأنها معرضة للضياع ث و لقول تعالى:( وقوموا لله قانتبن ) الفجر فى كثرةمن الحمسس 7والةقنوذت طول القيام ب .ولاصلاة القراءة " ولتخصيصها بالذكر فى قوله تعالى:( وقرآن الفجر)أى صلاة ' الفجرى وقوله( إن قرآن الفجر كان ا ) ء فذكر أنها تشهدها ملائكة الليل وملائكة نهار ث فهى يكتبها ملائكة الليل فى ديوامم ، مزيد فضلفهذاديو اهم ‘ بأنهم كلهم شاهدو هاالنهار قو ملانكة 4فهى أقرب للةبول.قال الله تعالوهى أرضا متصلة باستغتمارلها (والمستغفرين بالأسحار ) ‏ ٤ختم طاعتهم باستغفار الأسحار & وورد ي وقال زيدأن التكبيرة الأولى منها قى الجماعة خر من الدنيا و ما فها ابن ثايث و أسامة و أبوسعيدالخدرى٤و‏ عائشة فرو اية عنها و عبيداللها بن شداد وأبوحنيفة فى رواية عنه ‏ ٤وابن عمر الصلاةالوسطى صلاةالظهر "قال ابن عمر هى صلاة الظهر لأنها قى و سط النهار وكان رسول انته صلى الله عليه أرضا و قاتلقيلولة.وهووسلم يصاهابالهاجر ة.أى وقت شدة الحر ولم تكن صلاة أشد على الصحابة منها ش أى فكانتأفضل لقو له صلى .الله عليه وسلم:ه أفضل العبادة أحزمها » أى أشدها صعوبة ث فنزلت الحافظة علبها خصوصا0وقيل هى الوسطى لأن قبلها صلاة من الليل وصلاة من النهار ث وبعدها صلاة من الايل وصلاة من النهار ث ولأنها وسط النهار.ولأنها تأنى بمن بر د الفجر وبر د العصر زمان البرد © وأخرج مالك نى مو طثئه والتر مدى عن عائشةو زيد بن ثابت وآبو داو د عنزيد وأن للصلاة الوسطى صلاة الظهر »قال احسن:الصلاة الوسطى صلاة العصر يبد ع وأ وهوقولعلىوابنمسعو دوآتى ايوبوآبى هر ير ةو ابن عمر وابن سعباس نمخعى و قيادةو الضحاكو الكابىل اه ومحائشة ؤروايةعنه » و عبيدة السلمانى واابر و مقاتلو أى حنيفة ى رواية عنه ،و أحمدو داو دو ابانلمنذرو الشافعى فرو ايةعنه ‏٢٨٩سو رة ا لبقر ن .؟7- ==ج-+7؛- و هو قو ل أكثر الصحابة وجمهور الأمة.قال ااثعالى:وبه أقول ودلك أنها ى وقت اشتغال الناس أمرهم بالمحافظة علها لثلا ينقروها نقرآ أو تشتغل قلو سهم فيها باشتغال الدنيا ء قيل أيضآ فى اجتماع الملائكة ث وهى ا للهالله صلىرسولعنالليل.روىوصلانىالنهارمتو سطة بين صلانى عليه وسلم أنه اشتغل هو والمسلمون محفر الخندق حول المدينة حمن جاءت الأحزاب ڵ ففاتمم صلاة العصر،فقال«: شغلونا عن الصلاة الو سطى .حبسرضى الله حنه‏ ١بن مسعو دوعننار آ {الله ديو همالعصر ملاصلاة المشركون رسول الله ث صلى الله عليه و سلم0عن صلاة العصر حبى احمرت و سلم«: شغلو ناالله صلى الله عليهفقال رسول©الشمس أو اصقرت عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله أجوافهم وقلوبهم نارآ » وملأ الله أجو افهم وقبورهم نارآ . 2أحوشى الته أجوافهم و قبورهم نارآ1ونى رو اية « بيو حمم نارآ» وعن على بن1طالب أن النى ‏ ٨صلى ه عليه وسلم » قال يوم الاحزاب ونى رواية يوم الخندق والمعنى واحد: م ملا الله قبورهم الوسطى حى غابت الشمس او فى رواية: صلاةنار آ كما شغلو ذا عنو بيو هم « شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر » ونى رواية«: ثم صلاها ببن عايها للهالله صلىرسولأن:جندببنوعن سمرة1والعشاءالمغرب اللهحفصة رضىوعنؤ»العصرصلاةالوسطى) الصلاة:ب:قالو سلع عنها لماكتب ها المصحف إذا بلغت هذه الآية فلا تكتها حنىأملها :عليهقأملتو سلع يقر وهالله علهالله صلىرسولكما سمحتكعلياكث أمرتى:مو لى عائشةيونسآنو عن&العصرصلاةالوسطىو الصلاة عائشة أن كتب لها مصحفا وقالت:إذا بلغت هذه الآية فاذنى ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) ولما بلغت أذنتها..فأملت على ( حافظوا ڵ أو صلاة .العصر و قوموا لله قانتىن )على الصلوات والصلاة الوسطى صلاةقو الواوئو سلمألله عايهصلىالله }رسولمنسمحتقلت ‏(٢٣‏ - ٩هيميان الزاد ج) م :هيميان اازاد _ الثالث‏٢٩٠ العصر لعطف المرادف والمرادفة: المعنوية ث وكذا عن ابن عباس عنه وصلاة العصر ث وعن ابانلمليحصلى الله عليه و سلم2والصلاة السوطى كنا مع بريدة فى غزوة فقال نى يوم ذى غم:بكروا بصلاة العصر © فإنالنى صلى انته عليه وسلقال{:هن تر ك صلا ة الحصر فقد حط عمله ‏٩ رمعنى التبكير بها تقدمها فى آول وقتها ى وعن ابن عمر:قال رسول انته صلى الله عليه و سلم«: الذى تفوته صلاة ااعصر فكأنه وتر آله وماله » آى فقدهما ث وعن الربيع بن حبيب،عن جابر بن زيد ، عن أنس بن مالك:قال رسول انته صلى الته عليه وسلم:ه من فاته العصر فكأنما وتر أهله وماله » قال الربيع:سلب ڵ وقيل نقص.ورو ى أبو مالاك الأشعرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال«: الصلاة & و قال قبيصة بن ذوثيب: الوسطى صلاة العصر »كذا رو ى أبو هريرة الصلاة الوسطى صلاة المغرب وذلك أنها بين بياض النهار وسواد الليل ث وأما صلاة الفجر فأقر ب بالليل وأدخل إليه لشدة الظلام فيها، أو أنها تز يد بركعة على الفجر وتنقص بركعة على سائر الصلوات 3 وأنها لاتقضر فى السفر أ ،وأما الفجر فلو كان لايقصر لكن لبس فيه ©ها يقصر،لآن التقصير للسفر ينتهى إلى ركعتين ث والفجر ركعتان صلاة صلاهاو أن صلاة الظهر هى الأو لى لأنها أولوآنها وتر النهار & رسول اله،صلى الله عليه و سل » من الخمس ڵ فالمغرب هى الوسطى ، أعنى المتوسطة،وأنها بين صلاق سر وصلاتى جهر،والخهر فى العشاء ،وحكى آبو عمر ينتعيد البر حدث الأندلس عنأكثر مغ فى المغرب فرقة:أنها صلاة العشاء الآخيرة © وأراد فرقة من المتأخرين ص وذلك نها بين صلاتن لا تقصران واقعتبن بين طرف النهار ث وأنها أثقل صلاة على المنافقين .وعن عنان بن عفان عن النبى صلى الله عليه وسلم «: من صلى صلاة ااعشاء الأخيرة فى جماعة كان كقيام نصف ليلة ‏ ٤وعن ‏٢٩١سورة اليتمرة أن الدر داء0رضى الله عنه،أنه قال فى مرض موته:اسمعوا وأبلغوا من خلفكم حافظوا على هاتين الصلاتين نى جماعة:العشاء والصبح 3 و لو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوآ على مرفقكم.وعن أبهيريرة من طريق جاهر«: ولو يعلموا ما نى العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوآ» وذلاث من حديث ث وقيل:الصلاة الوسطى صلاة الحمعة © وقيل © ©،وقيل ااصلوات الخمس كلها © والصلاة قبلها الفرضصلاة الوتر والنفل،ثم خص الخه۔ن بالذكر الممزية،وقيل غير معلومة ى الخمس لنجتهد فى الصلوات الخمس كلهن ث كما أخفى ليلة القدر ث والاسم © والصغيرة،الاجابة يوم الحمعة ءورضا الوالدينء وساعةالاعظم 3أو يشقى به © ليجتهد بالطاعةؤ وما يتقبل به عنهالاوتووقت وقت © وف الوقت الح دو دوينفر عن المعاصى كلها فىكل©كلها ما خص به ث واختاره جماعة.فعن ابن سيرين:أن رجلا سأل ا زيد بن ثابت عن الصلاة الوسطى ؟ فقال للسائل:واحدة منهن فحافظ على الكل تكن محافظ على الوسطى،ثم قال:أرآيت لو علمتها بعينها أكنت محافظا عليها ومضيعا سائر هن ؟ فقال السائل:لا .فقال الربيع: إن كنت حافظت عليهن فقد حافظت على الوسطى.قلت:زيد بنثابت والربيع بن خيثم قد علما بالرواية فيها لكنهما آبهماها على السائل © ليجتهد بالكل . العصر،وبهصلاةقلنا } مالمجر © وبهصلاةالأقوالو أصح الوسطى (وعلى الصلاة:مسعودالله بنعررلو قرأحالجمهورقال وقرآت عائشة:والصلاة الوسطى بنصب الصلاة على المدح،أىوأخص الصلاة الوسطى . ( وَقنُومنوا للهم قانتين ):ذاكرين لهن القيام بالقرآن ،وذلاثفى الصلاة والقنوة الذكر نى القيام ء هذا هو المراد هنا بالقنرت ءوإلا فالقنوتأيضآ الذكر فى غير القيام »كماقالالتهعز و جل إ(آمن هوقانت آناعالليلساجد؟و قائم. هيميات الزاد = الثالث‏٢٩٢ 7 وبذا فسرابن عباس:(وقوموا لله قانتبن)،مستدلا بهذه الآيةرأمّن هوقائم) الآية .وعليه فمعنى (قوموا) اشرعوا فى الصلاة © وكونوا فيها.وعن محاهد: ( قانتين ) خاشعين بالقلب والجوارح هيبة لله عز وجل ث وكان العلماء إذا قاموا للصلاة بهابون الر حمن © أى يلتفتوا © أو يقبلوا الحصى 3 أو يعبثوا بشى؟،أو محدثوا أنقسمم بشى؟ من آمر الدنيا ث إلا ناسين حى ينصرفوا © وكانوا يتكلمون فى العسلاة حتى نزلت الآية ث كما رواه زيد بن أرقم:كنا نتكلم نى الصلاة حنى نزلت،فأمر نا بالسكوت ونهينا عن الكلام } وقال ابن عباس وابن المسيب:المراد القنوت نى الصبح والوتر وهو الدعاء ى صلاة الصبح والوتر ح وكان صلى الته عليه يفعل ذلك على رعل وذكوان وعصية _ أحياء من سليم ثم أمر بترك ذلاث © والأولى تفسبره بطول القيام نى الصلاة إذا أمكن الإطالة فيها.أو عن جابر بن عبد الله عنه صلى الله عليه وسلم«: آفضل الصلاة طول القنوت أو بالطاعة ! أى مطيعبن لله عز وجل كما قال الشعى } قال الضحاك:كل قنوت فى القرآن فإنما تعنى به الطاعة ث وقاله أبو سعيد الخدرى عن النى صلى الله عليه سولم ث وكذا قال عكرمة عن ابن عباس:( قانتين ) مطيعين0وكل أهل دين غبر الإسلام يقومون ى صلاتهم عاصبن . حت ع. . ٠.ه‏,. .ذلاك‏ ١و غرو سبع و سيلعحدوح متع :(ن) ف ں ررفجالا ) أى فصلوا ما شين على الأرجل حمع راجل © أى ماش على رجله كقامم وقيام،والفعل رجل يرجل © كعلم يعلم وجوز آن يقدر عامل الحال وصاحبها هكذا،فحافظو عاعها رجالا ص وهو أنسب بقوله :( حافظوا ) ث وقرئ فرجالا بضم الراء وتخفيف الخيم2ورجالا بفتح الراء وتشديد الحم ث ورجلا بفتح الراء وإسكان الحم0وكلها ٭وع راجل: أو رجل اسم جمع راجل . ( أور كنبانً ):راكبين على الدواب محرمون إلى القبلة بأو جهم ‏٢٩٣سورة البةر ة وأجسامهم إن آمكنهم،أو بوجوههم إن لم يمكن إلا ها © وإن لم بمكن آيضا بها نووا الإحرام إليها ء وف جميع ذلك ينورن الاستقبال مجميع صلاتهم ث ثم يتوجهو ن حيث توجهوا يصلون نى مشبهم وركو هم 3 وذللك حال القيال وحال الروب الحائز ء وإن أمكنهم الركوع أو 0ولايصيحون ولا يتكلمون © ولا يقصرونالسجو د أخفض من الركوع بل محتصرو ن و ظائفها ح هذا مذهبنا ومذهب أحمدؤمن عدد الركعات وماللكث،وقال آبو حنيفة لايصلى الماشى،بل يوخر الصلاة ويقضيها بعد ح ولابأس عليه إن مات،بأن الى صلى الله عليه وسلم أخر الصلاة يوم الخندق © وصلى الظهر والعصر والمغرب بعد ما غربت الشمس ، والحواب أن العمل بالآية و أما الحديث فقيل نزول الآية ح وقال الحسن وعطاء وطاوو س ومجاهد وقتادة والضحاك وإسحاق بن راهويه:صلاة الخوف ركعة برواية ابن عباس:فرض اته الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلع نى الحضر أربعا ث وفى السفر ركعتن © وفى الخوف ركعة ومجاب بأن المراد ركعة مع الإمام ويأنى المأموم بالركعة الأخرى منفردا،و إذاكان الآمر أشد من ذلك كير أربع تكبيرات وإلا فيصلى أربعا فى الحضر،وركعتين فى السفر،وثلاث ى المغرب لايقصر من الركعات للخو ف هذا هو مذهبنا ث ومذهب ماللث ث وقال الحسن:إذا كنت تطاب عدوا أو يطلبك فإنك تو م بركعة حيث كان و جهث لرواية ابن عباس،وقد مر الحواب آنفا ث ومما ير د على أبى حنيفة صلاة عبد الله ابن آنيس ماشياطالبا العدو ى وقال بعثى رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهب فاقنله،وكان نحو عرنة وعرفات & قالإلى خالد بن سقان فرأيته ح وقد حضرت صلاة العصر فقلت:إنى لأخاف أن يكون بينى و بينه ما يوخر الصلاة ث فانطلةت أمشى وأنا أصلى و أو مم إبماء تحوه & فلما دنوت منه قال لى:من أنت ؟ قلت رجل من العرب بلغنى أنك تجمع هذا الر جل فجئتلك فى ذلاث ث فقال:إى لفى ذللك فمشيت معه حنى إذا هيميان الزاد _ الثالث‏٢٩٤ _ مكننى علوته بسيقى حنى يرده،وفى رواية قال عبد الله بن أنيس:دعانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال«: إنه قد بلغى أن ابن سفيان الهذلى جمع لى الناس ليغزونى وهو ينخلة أو بعرنة فآته فاقتله:قلت:يا رسول الله انعته حنى أعرفه،فقال«: إنك إذا رأيته ذكر الشياطن وآية مابيناث :فخرجت متقلدا سيقى» قالوبينه أناك إذا رأته وجدت له قشعريرة العصر،فلمايرتاد لهن منزلا ث وكان وقتحى دفعت إليه وهو ى ظعن رآيته وجدت له ما قال لى رسول لله صلى الله عايه وسلم من القشعريرة © فقبلت نحوه وخشيث أن يكون بينى وبينه محاولة تشغانى عن الصلاة © قصليت وألا أمشى تحوه وأو مئ؟ برأسى ماء © فلما اتنهيت:قال من الرجل قلت رجل من العرب سع بث ومجمعاث هذا الر جل،فجاءك لذلك : شيت معه شيئا حى إذ أمكنىفقال:أجل أنا نى ذلاث أسعى0قال حملت عليه بالسيف فقتلته0مم خرجت وتركت ضعائيه منكبات عايه ، : ه أفلحو سلم ّ فرآ نى قالالله صلى الله عليهفلما قدمت على رسول الوجه » قلت:قد قتلته يا رسول الله .قال«: صدقت » ثم قام فى فادخلنى بيته فأعطانى عصى فقال«: أمسلث هذه العصا يا عبد الله بن : ما هذه العصا ؟ فقلت: أنيس » قال:فحرجت بها على الناس فقالوا أعطانها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرنى أن أمسكها عندى © قالوا:أفلا ترجع إلى رسول اته صلى الله عيه سولم فتسسأله لم ذلاث ؟ فرجعت إلى رسول الله عليه وسلم فقلت:يا رسول الله لم أعطيتى هذه العصا ؟ قال:ه آية بينى وبينك يوم القيامة إلى أقل الناس المحتضرون يومئذ » فقرنها عبد الله ين أنيس بسيفه فلم تزل عند ه حنى مات وأمر بها فضمت فى أكفانه ثم دفنا جميعا . ( فذا أمننتْم ):أى زال خوفكم: ( فتاذكروا الله):أئ صلوا ما يستقل من الصلاة بعد ذلك ساجدين لا ماشين ولا راكبين ز.0راكعنالآرضفىقان وغير ذللك من حقوقها . ‏1٩٥.البةر ةسورة ( كتما علمكم مَمًاا ل تكونوا تَعئلَمنُون ): أى ذكرا ثابتا كا علمكم أو ذكرا مثل ما علمكم حقوقها النى كنم .لم تعلموها من كونها فرضا،وكونها خشوع وظهر وغير ذلك كاستقبال بها كلها أو على الذكر أى الذىعلى حتموقهاواقعمؤصولوما الأولى اس علمكم،وما الغانية بدلها أو ما الآولى مصدرية وما الثانية مفعول يعلم أى تشبيه الذكر بالحقوق،أو بالتعليم أنه على طبقهما ءكتعليمه © ومعى وجوز أن تكون الكاف للتعليل أو الاستعلاء المحازى سواء جعلنا ما بعدها اذكروه كما علمكدعاء للشكر.أى0وذلاكفمصدراسما أو حرف من صلاة الخوف والآمن،أى اشكروه فالذكر على هذا شكر،وجوز أن يكون الع نى اشكروا اله شكرا يوازى ما علمكم إباه أو تعليمه :( كما علمكم ما لم تكونواتعليم الشر يعة فىقولهيا كع0وجوز :تعامون ) . ) والنّذين“ ينتو فو ن“ منكم ويَذَرُون أزواجا وصية زواجهم )ِ: الذى مبتدأ ووصية خبره على حذف مضاف أولا لرستأنف الكلام أو لا على ما يعبى فه ى أى و حكم الذين يتو فون منكم و يذرون أزواجا وصية منكم ويذرون أزواج وصيةالذين يتوفون.أو لازملأزواجهم وصيةمنكم ويذرن أزواجاث أو وصية الذين يتوفونلأزواجهم منك7يذرنأخرى ( والذين يتوفونمضافلآازواجهم ح أو على حذف آزواجا وصية لآزواجهم ) واللفظ فى ذلك كله إخبار ومعناه أمر1معناه خمر أى ذلك حكم الشرع ؤ فيعلم أنه مأمورية،أو وصية نائب لمحذوف 6 5و الحملة خبر الذين،أى كتب عايهم وصي ة لآزو اجهم،وفاعل محذوف عحذوف0أى عليكم وصيةآو لر مهم وصية أو نحو ذلاكف آو مبتدأ خبره } و الحملة خر الذين 60أى لازمهم وصية آاوو حكمهم وصيةأو بالعكں والحذف يالآخر أليق2لأنه حل التغير . وقال آبعومروا بن عامر وحمزة وحفص عن عاصم ينصب على أنه مفعول مطلق بمعنى إيصاء ناصبة مقدر قبل الذين رافع محل الذين على الفاعلية ك أو ليوص الذين يتوقون منكم ويذرون أزواجا وصية بلام الامر،أو يقدر بعده على أن الحملة خبر الذين أى ليوصوا وصية على الإخبار،بالطلب،أو يقدر بعده خير أى يوصون وصية أو مفعول لمحذوف أىكتب الله عليكم وصية © أو ألزمهم الته وصية } والحملة خر الذين © أو الذين مفعول محذوف ناصب لحله ولوصية 0 أى وألزم الله ( الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا ) ويدل لذلك قراءة ابن مسعود ما لم تكونوا تعلمون ض كتب عليكم الوصية لأزواجكم متاعا إلى الحول،ومعنى قوله تعالى ( يتوفون ) يشارفون ااوفاة ث لأن المتوفى لا تمكن منه الوصية ث وذلاث من مجاز الأول حسب ظن الإنسان ث لآنه يظن الوفاة مرضه . ( مساع إلى الحول ):نصب على أنه مفعول مطلن سنصوب معنى المتعبوصية فى قراعتنا بالرفع © وذلث آن الإيصاء يتضمن © وقرأ أى ( والذينالفعلينصيهالمطلق بنصبه المصدر كاوالمفعول يتو فون منكم ويذرون أزواجا متاعا لآأزواجهم متاعا إلى الحول ) فتاعاً مفعول مطلق لمتاع ث ومعناهما المتبع ث وإذا نصب وصية فلا يكون متاعا مفعول مطىقاً ليوصون مثلا المحذوف على المفعولية المطلقة ث لأن العامل اله احد لا ينصب مقعولمن مطلتين يلا تبعية ث فلو جعل بدلا من وصبة نجاز2ومجوز تقدير الحار ث أى يصوون وصية بمتاع،ومجوز وصية على أنه مفعولتصبه على المفعولية المطلقة لوصية إذا نصب متاعاًمتعو هنأى.‏٥لغيرمر كدامقعو لا مطلقايكونو مجو ز آن‏٠به فتعلق بمتاعا .وإلى الحولكقو لك:ابى أنت حقا ‏٢٧٩٧سور ة ا لبقر: ( غير إخراج ):حال من أزواجهم،أى غير مخرجات من بيولهم أو غير ذوات إخراج منها2آو بدل اشتال من متاعا لتحقق الملابسة بن بمتيعهن حولا ف وبن عدم إخراجهن من بيو جم0أو مفعول مطلق موكد لغيره،وذللك أن التمتيع ك قد يكون بعدم الإخراج وبإجراء النفقة حولا فقرر بقوله:( غير إخراج ) أن المراد هنا التمتيع لعدم الإخراج © ولوكن يتمتعن ى نفس الأمر أيضا بالإنفاق وكبيونهم بيونهن أو بيوت غرهن إذا تراضوا بالمكث نى بيوت غير ماكن فيه قبل الوفاة . رفَرإن خرجن ):قبل الحول هن بيوت أسكنهن فها أزواجهن ، أو من بيوت تواضوا علها عند التوثى . ( فلا جُناح عليكم ):أيها الأئمية أو أها الأولياء،أو الأولياء الميت ء أو المسلمون مطلقا . ( فيا فعلن فى أنفسهن من معروف ):مما عرف شرعا كالتزين و التطيب،والتعرض للخطاب لاإثم عليكم فىتركهن إلىذلث٬أو‏ لا إثم عليكم نى قطع النفةة عنهن أها الأولياء إن خرجن قبل الحول،ومعنى ذللك كله أنه لزم المحتضر أن يوصى لزوجته أن تسكن فى بيته أو بيت يعده ،لاتنزين ولاتتطيب ولاعلها نفقتها كلها ثى الحولها حولا } وجرى تتعرض للتزوج،أو تقبل الخطبة وإن خرجن قطعت النفقة والسكنى ن،وهن خيرات ىذلك كانجينو وطي ز يت ي وتجنو عنهن © وحل فمن أن يتز نى ذلكث آول الإسلام فنسخ الحول بأربعة أشهر وعشر فى الآية السابقة ع وهى من الآيات الى تلاوة ناسخهن ومن هن:( لامحل لك النساء ) منسوخة بقوله:( يا آيها النى إنا أحللنا ) إلخ ومنهن:( سيقول السفهاء ) مع قولة :( قدنرى تقلب وجهك نى السماء ) إلخ،وقيل نسخ من الحول مازاد على أبرعة أشهر والعشر،ثم إنه كما نسخ الإيصاء لها بالسكون والنفقة ممعمراث الربع أو الن فى سورة النساء ء أوبوحى ه لاوصية لوارث » وكانت قبل ذللك لاإرث ها } بل النفقة والسكنى حولا . هيميان الزاد الثالث‏٢٩٨ وقال الشافعى:لها السكنى أربعة أشهر وعشرآ،و ليس كذلاث عندنا ولا عند أنى حنيفة وأحمد ومالك © ونزلت الآية نى رجل من أهل الطائف يسمى حكيم بن الحار ث & هاجر إلى المدينة وله أولاد ومعه أبواه وامرأته & فمات فأنزل الله هذه الآية ء فاعطى النى صلى الله عليه وسلم والديه وأولاده ميراثه،ولم يعط امرأته شيئا ء وأمرهم أن ينفقوا عليها من تركة زوجها حولاكاملاكان ذلاث أول الإسلام،مم نسخ ورى أن معتدة الوفاة الثياب 0ولا تجددكانت تسكن فى بيت مظلم حولا لا تطيب ولاتغتسل مم تخرج بعد تمام الحول2وترى ببعرة وراء ظهرها تظهران حدادها نى مراعاة حق زوجها نى هذه المدة ى كان أهون عليها من هذا،ولذلك قال على الله عليه وسلم حبن سأل عن البروز فى المدة«: كانت إحدا كن فى الجاهلية تحبس حولا نى شر بيت أفلا تجلس أربعة أشهر وعشرآ ! اوقيلى الر متفاول بألاتعو د إلى مثل ذلك،و قيل رمت العدة فى رمىالبعرة، وكون.البعرة بعرة شاة،أو بعير،وقيل كانت إذا انقضى الحول أخذت بعر ة ,ورمت بها قى وجه كلب } فتخر ج بذلاكث عنده من عدها ث وهذا ق الجاهلية0ولبس رى البعرة معتبرا فى أو ل الإسلام خلف ظهرها 0 } .كانت المرأةز رتبعنما روى:وهوولا ‏ ٢وجه كلب.قال الر بيسع ق الحاهلية إذا توق عنها زوجها دخلت حفشا،ولا تمس طيبا ث وتلبس شر ثيابها حنى تمر بها سنة،ثم تونى حمار أو شاه أو طير فتغتض،مها فقيل ما تغتض بشىء إلا مات ثم تخرج فتعطى بعرة فترى مها،ثم تراجع .يعد ماشاءت من الطبيب وغره ؤ قال الر بيع:تفتض:تمسح » والحفش: طرف الحص.وقال غبره الحفش البيت الصغير ث وقال مالك:الخص »] .وقال الشافعى:البيت ث وفسر الاقتضاض بالمسح ڵ والمراد أنها تمسح ظهر الحمار أو الشاة ث أو الطائر ث وقيل تمسح بذلاث الطائر أو الشاة أو الحمار قبلها من ظاهره،وقيل تفتص تغتسل بالماء ااعذب لإزالة الوسخ حى شعرآ6وقيلتصبر كالفضة4وكانت لائمس ماء للغسل و لاتةلم ظفر آو لاتز , ‏٢٩٩سور ة أ ليمر تفتض تكسر عدتها بالمسح إلى ذللك الحيوان بتمبلها و تنبذه،فلا يكا د يعيش 0 .الإسلامالمسح أولهذاو لا يكون مم87 ك-أوأمرهخالفممنالانتقاملايفو تهق ,ملكه 3:: )_برعرو الله) : ى صنعه ث ورعاية مصالح الحلق فيا يشرع مم .) حك" ) ( وللمسُطمَّةات ‏ ٤متاع بالم روف حقا معلى المتقين ) [.كذز۔ لك يمين اه لكم" آياته.الكم رتعنقاًون ‏]( )١آ:ل نى المطنقات للعهد الذكرى ق:( ,ومتعوهن على الموسع قدره و على المقتر قدره ) الآية } فالمراد هنا أيضبا من طلقت بلامس ولا فر ض،فكر ر ذلك هنا للتأكيد أو لتكرر القصة © وقيل ولما نزل:( و معتو هن ) إلى قوله :(الحسنن) قال رجل من المسلمين: إن أحسنت فعلته وإن لم أر ذلگ لم أفعل،فنزل إمجابها:( ولامطلقات متاع بالمعرو ف حقاعلىالمتةبن).وقيل: المطلقات‌هنا يعم كل مطلقةفتجبالمتعةلكل مطلقة ۔و لو مست أو فر ض لها ومست إلا التى فرض فر ضلا ولم تمس و به قال الشافعى وابن جبر،وقيل لها أيضا2و به قال أبو المو؛ثر وحماعة0وقيل يستحب هن إلا المطلقة المقروض ها ولم تمس فلا تستحب لها2وبه قال أبو حنيفة ث يرى أن قوله:( وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن ) الآية © استنثاء.وبه قال ابن القاسم أيضآ،وقيل تستحب فها أيضا ونسبه بعض قومنا للكتب المعتبرة ث وعلى هذه الآقوال فى التعميم بكون أثبت المتعة للمطلقات جميعآ رحدما أثبتها لواحدة ص وهى المطلقة بالامس ولا فر ض ك ويقال مخصيص هذا العام بالآية السابقة مبنى على جواز تخصيص منطوق هذه الاية مفهوم السابقة،والمفهوم لايعارض المنطق،فكيف خصه،فهذه الاية علىعمومها & ومجيب صاحب القول الآول بأن كون أل للعهد ليس من التخصيص ء بل تصريح بالآو لى وهى المطلقة يلا مس ولا فرض ‏٠ ( )١سقطت هذه الآية من النص والشرح فأثبتناها. ‎ --الثالثالزادهيميان٣٠‏٠ عن الحسن أنه قال:لكلالله:ذكرواو قال الشيخ هود رحمه النىالرجل إلابهبالواجب اذى يوخذ© وليسمتاعمطلقة طلقت قبل آن يدخل بها © ولم يفرض فها ث قال محمد بن سيرين شهدت شرحا فرق ببن رجل وامرأته فقال: متعها ث فقال:لاأجد :لا أجد & قال:أف قم لا تر يد أن تكونفقال:ماقل أو أكثر،قال من المحسنين2لا تريد أن تكون من المتقين ‘و خص المتقبن ،و هم من يتقى 2الترك أو العاصى أو عقاب الله بتر ك ذلاك © لأنه المتعظ بأمر الله ونهيه فيمن يثاب& والمراد أنات لاتر يد أن تكونوالناس ف ذلاث كله سواء بترك الشرك أو المعادى ح وجزل له الثواب بأداء الواجب أوفعل المندو ب وعادة الله تعالى()١‏ أن يذكر القصص بعدبيان الأحك.م زجرآ بما نى القصص عن ترك امتثال الأحكام . ،ولذاك قال التهتعالى يعد ذلاكث: (ألمْتر إلى الذين خرجوا مين د يار هم وهم" ألوف حذر المو'ت فقال لم" الته موتوا ثم أحياهم"):الاستفهام للتعجيب،أى تصيير السامع متعجب من هولاء الخارجن،أو للتقرير ء وهو حمل السامع على الإقرار بعلم حالهم } سواء عالملسامع بةصتهممن أهل الكتاب أو من غيرهم من أهل التاريخ،أو لم يعلم ڵ وهذا تلويح بأن حالهم مشهور متحقق ما لاينبغى آن يجهل ص وكأنه مما لامجهله أحد } فالخطاب للزى صلى الله لأنه لايوقن مايقول أهل,عليه وسلم ؤ و هو لايعلم حم إلا من هذ هالآية زأو مما اخفى أنه حق كالتوحيدالكتاب } إلا أن ألهمه الله أنه حق وذكر الله فنعم فالتعجيبأو التقر ير على حقيقته 2و رلافاستعار ةنمثيلية بأن شبه حالهم وهو لم يعلم قبل الآية محال من علم نى أنه لا ينبغى خفاء ذلك عنه،و ى أنه يتعجب ويقر & و كذا إذا قانا الخطاب لكل من ث وعداه بإلى لتضمنه.0ومعنى قرى:تعلميصلح له علم آو لم يعلم معنى تنظر أو على معى إلى نيته علملث إلى الذين ث و قل ما يقال رأبتيلى .بصقما ته جل وعلا‏)( ١عادة الله:تعبير غير لا ق ‏٣١١سورة اليقرة كذا إلا ى التعجب والتقر ير » وسوى ذلاث يكون بدون إلى & والديار ديار بلدة تسمى داوردان ث وهى قبل واسط،وقع طاعون فخرجوا هار ببن.وقال الضحاك:قوم من بنى إسرائيل أمر هم نبهم بالحهاد 2 وقيل ملكهم ث ففروا حذر الموت ث فحذر مفعول لأجله © ومجمع بين القولين بأن وحى القتال بلسان نبيهم وسياسته } والقيام به بالملك على عادة بى إسرائيل وعدد ألوفهم على ماروى عن السدى بضعة وثلاثون [ألفا]!۔ عطاءوقالألفا 6وأربعون:ثمانيةابن عباسجر يح ححنابنو قال ئألفاو قيل ثلاثونكو قيل عشر ة آلاف4ألفارباح سبعونابن أ ‌ بو لو كان0ولا قائل بأنهم فوق سبعن .:ألفا بالروايةوقيل ثلاثة آ لاف ممن قال المراد بالألو فلثةاآف اللةظ قابلا لذلك ث ولا بأ: هم دون ثلا جمعالألوفلأن}الغااثةة الآ لافولورضعف)المعرو فالعدد يضعف قولوكذاالقلة ئبصيخةلقيل آلافكذلكولو كانككثر ة الكلى ممانية آلاف } واختلف نى العشرة © هل يعبر فبها بصيغة الكغرة أو القلة ى ومر حديث الأعرابية2فإن جمع القلة ثمانية2قال الواحدى لايقال فى العشرة ومادونها آلوف،بلآلاف ث يعنى أن اجمع الكرة الألفةمنألرف جمع آلاف:زيدابن0وقالعشر قصاعدا"لأحد وسجودوساجد6وراكع وركوع3وشهودوشاهدكو قبو دكقاعد وجالس وجلوس،وحاضر وحضور،يعنى أنهم: قوم تمكنت الألفة بيثهم والمحبة2أكوان كل واحد محبا للحياة ألفالها لنفسه2كما قال الله تعالى:( ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ) إذا قلنا ذلاكث فى بى إسرائيل ث ومع هذه الآلفة آماتهم فيعاحون أن الحرص على الحياة لايعصع يكو نواأنمكنكقاعدةألفجمعبأنهالتولوعلىحالموتمن آلفن أو ألفا واحدا © ولكنه قول غريب: أو أحدعشرة;آ لافوأمم©العددجمع ألف منآنهوالأولى الكلامئ وقآننعلم منهااجمع الكثر ةبدو نعلى ما مر قعشر قصاعدا الثالثالز اد _هي۔يان‏٣٠ ٢ _. حذف تقديره:فقال هم الله موتوا فماتوا & دل على هذا المحذوف شيئان الأول أن الته تعالى إذا قال لشى عءكن فإنه يكون ولابد ث والثانى قوله: :( موتوا)طقولهومعىامو مهمالاحياءيستلز م تقدمأحياهم )فإن) م :مثلأمر إهانةهووقيللو لارد&فيمو تواالملرذت يتعلق إرادة (كونوا قردة خاسثين ) فقوله:( قال الله موتوا ) © من الاستعارة التمثيلية شبه تعلق الإرادة موتهم جميعا مرة واحدة © وترتب موهم بالمرة الواحدة على ذلك التعلق بأمر الآمر المطاع ث رامتثال المآمور المطيع المبادر ا الى الطاعة،كأنهم أمروا أن يموتوا نى وقت واحد فاتوا فيه موتة .حدور جل وقيل:القول من الملك ناداهم ملك من أعلى فذهبوا إليه وأقاموا فيه،وآخر من أسفله،قالا موتوا فماتوا2وأسند القول إليه تعالى © لأزه الخالق الآمر به،والحكة فى الإسناد إليه التهويل والتخويف © لأن قول القادر القهار له شأن ،وأحياهم الته بعد موتهم بثمانية أيام ،قال أكثر طائفة هر با منه ث فسلموا 'المفسرين:لما وقع الطاعون فى داور دان خرجت وبقيت طائفة فهلك أكثرها،ولما ارتفع الطاعون رجع الذين خرجوا سالمين0فقال الذين بقوا ولم بمو توا كان أصحابنا أحرص منا لصونعنا كما صنعوا ث فخرجنا يمن كان معنا لم يمت منا من مات،ولئن وقع الطاعون لاو باء فيها ث فرجع الطاعون من قابل 3مرة ثانية لتخرجن إلى أرض فخر ج عامة أهلها حتى نزلوا واديا أفج ابتغاء للنجاة ء فناداه مللك من أسفل الوادى،وملك من أعلاه متووا فاتوا جميعآ ث وقال الضحاك: إن ملكا من بنى إسرائيل أمرهم أن خرجوا إلى قتال عدوهم فعسكرو١ا‏ 3 مم جنبوا وكرهوا الموت فاعتلوا2وقالوا لملكهم:إن الأرض الى نأتها فها و باء فلا تخرج إليها حتى ينقطع منها الوباء2فخرجوا عن ديارهم فرارا من الملك والخهاد ث فقال الملك:اللهم رب يعقوب وإله موسى ، قد ترى معصية عبادك فارهم آية ى أنفسهم حنى يعلموا أنهم لايستطيعون ‏٣٠٢٣البقرةسورة >_ -- الفرار مناث:وقال ش الته.موتوا،فماتوا هم ودوابهم موتة رجلواحد قال الربيع عن أبى عبيدة ث عن جابر بن زيد ث عن ابن عباس:أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه خرج إلى الشام حى إذا كان بسرغو هو موضع بالشام،لقيه أمراء الآجناد أبو عبيدة بن الخراح رضى الله عنه مع أصحابه ء وأخبروه بأن الوباء وقع بأرض الشام ث فاختلفوا،فقال :معلكبعضهمث وقاللأمر لانرى آن نرجع عنه:خرجتبعضهم .0ولا نرى أنالته صلى الله عليه وسلم} و أصاب رسولبقية الناس تقدمهم على هذا انوباء ث فقال عمر:ارتفعوا عى.فقال:ادع لى المهاجرين الآولن ج فدعوتهم فاستشارهم،فاختلفوا فقال بعذهم: معلث بمية الناس وآصحاب رسول انته2صلى الله عليه وسلم،ولا نرى آن نقدمهم على هذا الوباء ث وقال بعضهم:خرجت لأمر ولا نرى أن نرجع عنه،فةال ارتفعوا عنى © فقال: ادع لى الأنصار فدعوتهم فاستشار هم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم ث فقال ارتفعوا قريشمشيخةهاهنا منادع لى من كان:قال© مفار تضعواعى ولم محتلف عليه مهم رجلان0فقالوافدعو هممن مهاجرة الفتح © نرى أن ترجع الناس ولا تقدمهم على هذا الو باء2فنادى عمر فالناس إنى مصبح على ظهر،فأصبحوا عليه ؛ فقال أبو عبيدة:أفرارا من قدر الته ياعمر ؟ فقال:لو غيرك قالها يا أبا عبيدة ث نفر من قدر الله إلى قدر الله.قال ابن عباس:فجاء عبد الرحمن بن عوف،فكان متغيبا قى بعض حاجته © فقال: إن عندى من هذا علما © سمعت رسول انته صلي الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم به نى أضرفلاتقدموا & وإذا وقع بأرض و انم سها فلا مخر جوا فرارآ منه ح قال:فحمدعليه اله عر وأثنى عليه،ثم انصرف:والمراد ببقية الناس،وأصحابرسول انته صلى انته عليه وسلم الصحابة ث أى الحامعون بين الصحبة والبقاء عمن مضى من أمثالمم ى وخرج الناص إلى هولاء الذين قال فم الله موتوا الثالثالزادهيميان‏٣٠٤ وهم عشائرهم،وقد انتفخوا فكانت فيهم رائحة الميتؤ؟بعد ثمانية آيام السباع ومرت0فجعلوا عليهم خحضبرة دونوعجزوا عن دفهملكر م عليهم مدة قبليت أجسامهم وعر.رت عظامهم قر عابهم حزقيل ث بكسر ' الحاء والقاف } ابن بودى،وهو ثالث خلفاء بى إسرائيل بعد موسى و شع وكالب بن بوقنا وحزفيل،ويقال له ابن العجوز0لآن أمه كانت عجوز؟،فسألت الله اللودبعد مكابر ت وعةمت & فوهب الله لها حزقيل ويقال له ذو الكفل،سمى به لآنه تكفل سبعين نبيا و أنجاهم من القتل ، وفال م:أذهبوا فإنى إن قتلت كان خير ا من أن تقتلوا جميعا،فلما جاء اليهود سألوا حزقيل عن الأنبياء السبعمن ؟ قال لهم:ذهبوا ولاأدرى أين هم ث ومنع الله ذا لكفل من السهو د فضله }“ وعن ابن عمر:سمعث رسول الله صلى الله وسلم يقول «: كان نى بى إسرائيل رجل يقال له ذو الكفل ص يعصى الله فاتبع امرأة وأعطاها ستين دينارا على أن تعطيه .فقالوبكتتعدت نفسها © فلما قعد منها معد الر جل من المرأة.ار العمل ماعملته2قط © قال: ماييكياك،قالت:بكيت من هذا أكرهت ؟ قالت:لا ولكن حملتنى عليه الحاجة،قال:اذهى فهىلث تم قال:والته لا أعصى الته أبدا ث فمات من ليلته فوجد على باب داره أن الته عز وجل قد غفر لذى الكفل.وقال أبو موسى:لم يكن ذو الكفل نبيا ع ولكن عبد صالحا ث يصلى كل ليلة مائة صلاة 3 عالهمافأحسن الله الثناء عليه ث وقيل هو إلياس © وقيل هو زكريا و قفالسلام0ولما مر حزقيل على هولاء الذين خرجوا وماتوا ء عاسهم وجعل يفكر نى أمرهم0ولوى شدقه وأصابعه تعجبا ث فأوحى :نعم يارب.فأحياهمالله تعالى إليه:أتريد أن أرياك آية ؟ قال زحيهم فأحياهم الته تعالى:دعا حزقيل ربه أنالله تعالى ص وقيل وقيل:إنهم كانوا قومه أحياهم انته تعالى بعد ثمانية أيام ث وذلك أنه ما أصابهم ذللك خر ج فى طلبهم فوجدهم موتى،فبكى وقال:يارب ‏٣٠٥سورة البقرة _ الثالث كنت فى قوم يعبدونك ويذكرونكث،فبقيت وحيدا لاقوم لى،فأوحى اله:أنى قد جعلت‌حياتهم إليلك ،فقال حقزيل احيوا بإذن الله تعالى فحيوا بإذن اله2فقال:سبحانلثك ربنا ومحمدك،لا إله إلا أنت س وقيل سبحانك اللهمو محمدك لا إله إلا أنت وعاشوا دهرآ طويلا،وأثر الموت على وجو ههم ،لايلبسونثو با إلا عاددسما كالكفن حنى لآجام الأخرى فلهم متوتان لاجلن » معجزة لنبهم الآول أجل موت يرجعون بعده 3 والآخر أجل موت يستمر إلى يوم البعث.قال ابن عباس:وتوجد تلك الر يح فى ذلكالسبط منالبهو د إلى الآن ث رواه عنه:ابن جريح وذلاث معجزة للنى صلى الله عليه سولم ى إذ أخبر الهو د بأمر لم يشاهدهو هم يعلو ن صحته وفيه حجة على منكرى اابعث،إذ بعلهم بعد مونهم وتفرق أضاعهم أو بعد انتفاخهم،ومضى مدة لاتمكن معها الحياة ث وتشجيع الموؤمنن هلى الحهاد2والتعرض لاشهادة والحث على التوكل والاستسلام للقضاء والمنع عن الف ار من الطاعون . ( إنً اته لنو فضل على الناس ):كلهم هولاء الذين خرجوا و غرر هم0إذ شهلمم نعم الله نى الدنيا كلهم،ودعاهم كلهم إلى النعيم الدام ك ويسرلم ما يتوصلون به إليه من الدين على ألسنة الرسل 0 وجعل فم دلائل الصنعة فى الآر ض والسماء،ومن ذلاكث إحياء هولاء بعد إماتتهم ث فإنه ذاع إلى الاعتبار والاستبصار2لماشاهدوا من أنفسهم ئحالمنغير همعلىوقصكغيرهمو ماشاهد<عابهمو ماقص الله عايهم) وفضلالذين خرجوا من ديار همهبالناس:المرادوقيل آن يعتبروا بما صار فهم ويوئجروا على ذلاث إن استقاموا وتابوا من معصينهم © وقيل المراد بالناس العرب،فإنهم أنكر وا البعث & فن فضل ،فإنها من أسباب الامان بالبعث-به داعذكر هذه القصةا لله علهم الهو د و هم يعلمو نهاأنها كانت قولا .-ئالفوزمايو جبإلى فعل ( م ‏ - ٢٠هيميان الزاد ج ‏) ٣ الثالثالز اد _هيميان‏٣٠ ٦ 7 للعوب ث وقد تمسكوا بأمور كثيرة هما يقول ايهود 3وبذكرونها وما ذكرته أولى،لأنه أعم ث ولأنه أدعى إلى الر ضا والصبر على البلاء & وعلى القول الثانىوالتوكل والائتمار والانتهاء0فآل للاستغراق تكون لاعهد الذكرى،وعلى الثالث لاعهد الذهنى،لآن العرب فى ذهنه صلى الله عليه وسلم محاول استقامنهم بالقرآ ن . ذ كلهم فإنرون ):أراد انناسروللكنً أكم 3الناس لاذ أكثرهم لايشكرون لنفاقهم أو شركهم،والقايل منهم يشكرون مما شكر المنافق } ثم أفسد شكره ڵ ولو قيل الناس كلهم لايشكرون لصح،لآن منهم من لايشكر،و منهم المسلمونالشاكرو نلايطيقون الشكر الحقيقى لأن الملائكة لم تبلغه فكيف يبلغه غيرهم،فالناس كلهم غير شاكر ين الشكر الحقيقى © فمنهم من لم يشكر أصلا،ومنهم من لم يشكر (الشكر ) الحقيقى © لكن لاتحعسن تلك العبارة لأنها بظاهرها تنانى قوله تعالى :( ولكن أكثر الناس لا يشكرون )،وقوله ;تعالى:( أما شاكرا وإما كفورآ ) ونحوهما،والشكر لته فعل الطاعة بالقلب،أو الله0ومجوز آن ير اد به الاعتباربه مع الحارحة ف مقابلة الإحسان من بهذه القصة والإنابة بها زى الله تعالى } والمراد من ذكرها تشجيع المؤمنين على القتالواثتمارهم بما أمر الته ث وبيان أن الفرار من الموت غير مخلص ،ولذلك أمر هم بالقتال بعدمنه2وأن قضاء اته لا يبطل ولايتخلف هذه القصة بقمو له: ( وقاتلوا فى سبيل الته):لإعلاء دينه أيها المومنين ولاتجبنوا عن القتال0۔كا جبنت عنه بنو إسرائيل،لأنه اإما أن تمرتوا فى الآتال لآجالكم شهداء ث أو تنصرونه وتثابوا & وذلك قول الجمهور وقال الضحاك عن ابن عباس:الخطاب لاذين خرجوا لما أحياهم الله أى و قال شء0وذللك على تقدير القولمن الموت0أمرهم ثانيا بالقتال يعد ذلك:قاتلوا فى سبيل الته2أو وقيل لهم بحد ذلك:قاتلوا ى سبيل ‏٣٠٧سور ة أ ابقر ة _ - (قيلأو مم:أوفقيلئقاتلوا:قالأو م:قاتلو افقالأوكالله .و لبس كذلاك}و جحه له:لاقالحىئالقولهذاالطرىضي حفو الحمهور أو لى .قولو لكن /ه.. لامحبمنرتمو لهمماعلأى:(سميع"ا للهأنواعلموا) القتالك آو جبن عنه فى اعتلاله ث وبما يقول من له عذر صحيح ‘وبمن يمضى إلى القتال . ) عل ):بما يضمره فى قلبهمن ذكرناه و بأحواله فيثيب المحسن من له عذر صحيح .ويعذررثلا عذر لهو عاقب من ( من" ذا الذى بقر ضُ الله قرضا حسنا ): بإنفاق مال حلال © وقيلحسنة كثرتهو قل،ڵو إخلاصالله بطيب قلب 1سبيلق خلاصه من المن و الآذى2شبهتقدسمالمال نى سبيل الله ،أو بدنه نى الدنيا ليثيبه نى الأخرى بإعطاءالمال لأحد فر دله مثلهوو جهالشبهالر دو اوتفاوت بالمضاعفة وغيرها ؤ و القرض:: القطع ومن سلف غير،فقد قطع له من ماله © 0أوالواجبالمال اأواجب وغروالمراد بالقرض فى سي.ل الله إعطاء استعمال البدن نى أمر الطاعة الخهاد أو غبره © وتسمى الطاعة سمبل الله لأنها توصل إلى ثوابه ورضاه © وذلك ماظهر لى من التفسير بالعموم رقيل:المراد إنفاق المال نى الحهاد من قدر على الحهاد © ينفق على نفسه ايه أنفق على الفقر القادر على الحهاد2وقيليقدرؤ وهنو دارته فيد الواجب فى الطاعة مطلقا كاازكاة والضيافة وإنفاق المالالمراد الانفاق : المراد الإنماق فى التطوع » ويدل له ما:وقيلف الجهاد إذا تعن رواه ابن عباس:أن الآية نزلت فى أبى الدحداح & قال:يارسول الله إن لى حديقتن فإن تصدقت بإحداهما فهل لى مثلاها ى الحنة ؟ قالر نعم نال:وأم الدحداح معى ؟ قال«: نعم« 0وقال:وااصبية معى } فال «: نعم» فتصدق بأفضل حديقتيه ،و كانت تسمى الحنينية ث فرجع أبو أبو الدحداح إلى أهله وكانت ثى الحديقة التى تصدق بها ٤فقامعلى‏ باب الثالثهيميان الزاد‏٣٠٨ _ === الحديقة وذكر ذلك لامرأته2فقالت أم الدحداح:بارك الله لك فيا اشنر يت © ثم خرجوا منها وسلموها ث فكان صلى الته عليه وسلم يةول عذقمن:( كالدحداح ) وروىه كم من نخلة تدلى ى الحنة لاى رداح لأني الدحداح »،و قيل:سمع أعراى الآية فقال:أعطانا فضلا وسالنامنهً فرضا ث يرد إلينا أكثر وأوفر منه إنه الكرمم .وسمع ذلك أ باولدحداح فقال للنبى صلى الله عليه وسلم: إن لى حديقتبن .وأقول الآية }‏ ١العبر ة بعمو م اللفظ © وفى احائط ستمائة نخلة ع فقيل نزلت فيه كما رأيت} فنزلتما ذكرفعمل بها أبو الدحداح0وقيل: عمل وقال بعض.أصحاب ابن مسعود:المراد بالقر ض قول اارجل:سبحا له والحمد لله ولا إله إلا ألله و الله أ كير،و الظاهر إنفاق المال ،ولفظ القر غريتبادر منهالتطوع ٬و‏ لكن‌القر ضأيضاقرض٠نحيثزنهتعالى‏ يثيبناعليه3 والإثابة رد كرد المقترض،وقيل المعنى إعطاء العيد على أن يدى الله عن العبدق الآخرى ج أى ,من‌ذا الذى يقر ضرعباد اللهعلى أن بر د الله عم فحذف المضاف & كما قال آبوهر يرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم « يقول الله تبارك وتعالى يوم القيامة يابن آ دم استطعمتاث فلم تطعمنى 3 :يارب كيف أطعماث وأنت رب العالممن & قال:استطعماكث عدىقال آدمس يابنذلاكف عندىفلان فلاتطعمه ه أما أناكث لو أطعمته لوجدت استسقيتك فلم تسقنى2قال:كيف آسقياث وأنت رب العالمين ث قال }لوجدت ذلاك عندىاستسقاك عبدى فلان فل تسقه أما أناك لوسقيته وأنت ربعودكيابن آدم مر ضت فل تعدلى ث فال:يارب كيف العالمين 2ه قال:إن عبدى فلانا مر _ فلم تعده أما أننث لوعدتهلوجدتى عنده » ولما نزلت الاية قالت اليهود لعنهم الله: بستقر ضكم ربكم فهو فقير وتحن أغنياء.فنزل:( اتمد سمع انته قول ااذين قالوا إن الله فقير و تحن أغنياء ) © ومن ذا مبتدً اسم استفهام مر كب أو خبر } و الذى خمر له ش أو من مبتدأ و ذا خيره ك أو بالعكس اولذى نعت ذا أو بدلهأو بيانه ‏٣٠٩سور ةا لبقر ة _ فهو نائب عن الإقراض ك} أقر ضاسم مصدرمطاقو قر ضآ مفعول ومجوز أن يكون بمعنى مقر فما بفتح الراء،وهو المال المقرض © فيكون معفولا ثانيا ليقر ض & وعلى الوجه الآول يكون المفعول ال:انى عحذوف من حلالفى الاقراض إخلاصه وكونهفالحسن©مالا أو شيئا ماأى ويطيب وخالص من المن والآذى،قيل وتجويده أو تكثيره مما محبه لمقر ض،وقيل المرادكونه من حلال © وقيل خلاصه من المن والأذى ض ‏ ٠كونه من حلال وطيب نفس والأو لى ذلاث كله إلا التجويدوقيل والتكثر ملايشتر طان إلامحسب مالا يكون إسرافا إلا أنه من يتعمد إلى ما هان عنده و لا رغبة له فيه أو بقى فينفقه ؤ وممسك سواه لايكون منه ذلاث قرضا حسنا . ( فتيُضاعفهً له ):أى يضاعف قرنه © فالهاء للقرض على حذف مضاف | أى ثواب قرضه © وجاء بصيغة المفاعلة0لأنها وضعت لما يفعل نى محاولة الغلبة ث وما يفعل ى محاولة المغالبة يكون أقوى،فدلت المضاعنمة على إكثار المثل نى ثواب القر ض بعشرة آمثاله فصاعدا إلى سبع ڵ والمراد هنا عشرةالشىء مثلاه فصاعداوأكثر ) رضعفمائة } ثم تذكرت أن بعد ذلكالحسنة بعشر فصاعدافصناعدآ2لأن قو له تغا لى ج ( أضعافاً كَ:۔ير ة ) ؛ فهو نص فيا ذكرت & قال السدى:هذه المضاعفة لايعلم قدرها إلا الله ‏ ٤وقيل الواحد بسبعائة ث وقول السدى أولى،لآن باب التر غيب الإسهام أليق به ث وقرأ عاصم:( فيضاعفه ) بالذنب هنا ونى الحديد وقرأ بن كشر وابن عامر:( فرضعفه ) ويضعف ومضعفة بالتشديد من غير آلف © حيث وقع } والباقون بالألف والتخفيف حيث وقع،إلا أن ابن عامر بنصب يضعف هنا وغيره ث وغير عاصم برفعه © وكذا قرأ يعقوب بالتشديد والنصب،و لست أذكر قراءة نافع ‘ هيميان الزاد _ الئالث‏:٠ه‏٣١ ٠ سا ومن وافقه،لأنها النى أقرأ بها وأجرى عليها ،ولتما أنبه على ما خالفها إلا ما شاء الله ث ووجه للعطف على يقرض & ووجه النصب العطف عل المعنى2عطف مصدر يضاعف على مصدر مقدر من المعنى ث كأنه قيل: من الذى يكون منه إقراضر الله قرضا حسنا مضاعفة من الله له © وعأذافآ جمع ضعف وهو حال من هاء يضاعفه،أو مغعول ثان ليضاعف،أى يصبره بالتضعيف أضعافا } فعداه لاثنين لتضمنه معنى التصيير،أو مفعول مطلقا على أنه جمع الضعف الذى هو مصدر،والمصدر و لوكان يصلح للقلة والكثرة والأنواع © لكن إذا أريد النص على الكثرة أو النوعية } جئ) به على صيغته0ومضاعفة الثواب تختلف باختلاف المقر ض فى قوة الإخلاص واليقين،و باختلاف المال مثلا فى شدة حليته و تجويده و إكثار ه باختلاف أنواع الحزاء . ( والله" يقض" ): الرزق عن من يشاء إلا قليلا ابتلاء له أيصير أم ‏٥ص8ى- يتعد الحد ؟ } آمأيشكر3لهامتحانايشاءيوسعه لمن:))( و يبسط ذلاكث و بسطه بهذا }من تعليله علىما اقتضته الحكةحسبيكفر ؟ واابعض قءالصلاح ق القبضفلا تبخلوا فيدل بسطكم بقبض،ويرى 6وقيلو لابز ى وأن يكر يبسط بالسنغير نافع والكسانى} و قراالبسط عنه بالصاد ث وروى النقاش عن الأخفش السين هنا ث والصاد نى الأعراف وكلتا اللغتين فى اسي الله،يقال الباسط بالسن وبالصاد © وما فيه رغبة } يجمع معالله وما فيه لها صعو بةالطبع نجوز إفراده عن مقابله من أسياء ذلك ولايفر د عنه ث فيقال:القابض الباسط،الرافع الخافض ص 7 والمذل،أو الباسط الرافع،المعز ث ولا يقتصر على ذكر القابض أو اللخافض أو المذل . (وإليلهمر ):وهو أكرم الأكرمين لاإلى غيره . ( ترجعون ): بالموت والبعث،فيجاز يكم على أعماللككم‏ ٠و صدقتك ‏٣١١سو رة البةر ة 7 فهن معنى كونه تعالى قابض أنه يقبضذكم إليه بالموت والبعث،ومن معى كونه باسطا بسط الإنعام على المومنين نى الأخرى،وأما نى الدنيا فيسبط على المومن والكافر،ومعنى القابض الباسط قابض الأرواح عند الموت ، وباسطها نى الحسم عند الحياة0وقيل قايض الصدقات من الأغنياء } وباسطها لامقراء.وقيل مضيق القلوب وموئنسها،وقيل مضيق الرزق وموسعه & وفسرت الآية به،لآن فى الآية الآخرى ( يبسط اارزق لمن يشاء ويقدر ) & ومثل ذلاث ث وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:ه إن الله هو الباسط القابض وإنىغلاءالتسعير ى المدنية وقت لأرجو أن ألقى الته ولايتبعنى أحد بمظامة نى نفس ولا مال »،ولآن الكلام قبل نى القرض . ألم تَرَإلى الملا ):الحماعة المحتمعين لامشورة } سوالأ لأنهم :مما محتاج إليه من قوممارن العيون هيبة و مملثون القلوبأشراف (من" ينسى إسرائيل ): من للتبعيض؛ متعلق بمحذو فحال من اللا . ©ى‎٥ عا تتعلق:أى بعد موته ئ من للارتدا ء متمحلق)مو ستبعد) من به الأو لى2وجاز ذلك بلا تبعية لاختلاف معانهما . (إذ“ قالوا ):متعلق محذوف تعج.بآ هذا المحذوف ( بألم تر ) ! رنته علماك أو نظارك إلى قصة الملأ أو حديثوتقر يرا له على مامر0أى الملأ ث إذا قالوا أو صح التعليق بقصة أو حديث،لأن فيه رائحة الحدث © وإنما قدرنا ذلك © لآن الذوات لايتعجب منها © ولا تقرر ث بل من حالها :فلا تعلق يغر ( لنى لهم ):يوشع بن نون بن آفرابم بن يوسف بن يع×ةوب ! ووحة } مى شمعو نبن علقمةمن ولد لوى بنيعقوبصقية :شمعون بنوقال السدى لأن أمه دعت لته أن يرزقها غلاما ث فاستجاب الله لها فو لدت غلاما فسته هيميان الزاد-الثالث‏٣١ ٢ لس عون ومعناه تم الله دعانىوتبدل السن بالعبر انية شين3وقال الحمهور » عوليه بن إسحاق:أثموثل بن مالى بن علقمة ب صاحب بن عمو ص بن مقاتل: ،وقال مجاهد:هو ابن هلقا ع وقالعزاريا س وبه فال وهب إسماعيل بالعر بية أعى:من يسميه© قال بعض تععتمن ولدهارون يعر به بلفظ إسماعيل ث وليس إتماعيل بن إبراهيم،لآنه متقدم على بنى إسرائيل: ( ابعث لنا ملكا ):أقم لنا ملكآ . ‘:معه © والقتال إنمايم ملاثيدبر أمره) ثقاتلُ فى سبيل اللهم ( يونتظم به الشمل،وترجع اليه الكلمة عند الاختلاف،وقد قال رسول الله صلى عليه وسام«: إذ اخر جت للسفر فأمروا عليكم بعضكم 7 ونقاتلالسفر ث فكيف فى القتال أو فى السفر والقتالذللك فى مطلق زوم فى جواب الدعاء ث وقرئ بالرفع على أن الحملة حال مقدرة من ضمير الحرف قوله:( ابعث لنا ملكا )0أى ابعث ذا مقدرين للقتال ملكا ث وقرئ ( يقانل ) بالمثناة التحتية ث مع الحزم على الواب & وبه مع الرفع على أن الحملة صفة لملكا ث وسيب طلبه بيهم أن يبعث لهم ملكآ للةتال آنه لمامات موسى عليه السلام ث وخلف بعده تى بنى إسرائيل يوشع ابن نون يقيم فيهم أمر الته ث ومحكم فيهم بالتوراة ث حتى قبضه الله،ثم خلف كالب بن يوقنا كذلك،ثم حزقيل كذلاث س ولما مات حقزيل عظمت الأحداث فى بى إسرائيل،حتى عبدوا الأصنام2وبعث إليهم بنى إسرائيلإلياس2ودعاهم إلى الله ء وبعده اليسع ث وكانت أنبياء تبعث لتجديد أمر ااتوراة ح ولما مات اليسع عظمت فهم الخطايا } و ظهر لهم عدو يقال له الباشاتا2وهم قوم جالوت،وهم بر بر و سكنوا ساحل حر ‏٣٣سور ة ا!.تم ,ة الرو م ببن مصر و فلسطين0وهم العمالقة ح فظهروا على بى إسرائيل 0 وغليوا على كثير من أرضهم ء وسبوا كثيرا من ذراريهم وأسروامن لعمانما،وضربوا الحزية على بنى إسرائيل 6أبناء ملوكهم أربعمائة وآ غر ب وأخذوا تورانهم ث ولقى بنو إسرائيل منهم بلاء وشدة،ولم يكن هم نبى يدبر أمر هم،وكان سبط النبوة ،قد هلكوا كلهم إلا امرأة حلى،وحبسوها فى بيت رهبة أن تلد جارية فتبدلها بغلام لما ترى من رغبة بنى إسرائيل نى ولدها ث وجعات المرأة تدعو الله أن يرزقها غلاما فولدت غلاما فسمته أشموثيل ومعناه كمعنى إسماعيل،تقول سمع الله دعانى،قال وهب بن مذيه:كان لاى أشموئيل امرأتان إحداهما عجوز.عاقر لم تلدولدا قط © وهى أم أشموئيل » والأخرى قد ولدلها عشرة أولاد ث وكان لبنى إسرائيل من عيد أعيادهم أقاموا شرائطهم فيه ث و قر وا فيه القر بان0فحضر أشموثيل و امر آته وأو الاده العشرة ذلك العيد.فلما قربوا قر بانهم أخذكل واحد منهم نصيبا2وللعجو ز العاقر نصيب واحد،فكان برنهما وما بمن الضرا؟ر الحسد والبغى،فقالت أمالآو لاد للعجوز:الحمد لته الذى كثر نى بولدى ،وقللك © فحر نت العجوز لذلاك حز نا شديدا0فلما كان عند السحر عهدت إلى متعبدها فقالت:اللهم بعلمكو "علك2كانت مقالة صاحبى } واستطالت علبىنعمتك ض حعمفى وارز قى الى أنعمت مها عليها و آنتابتدأتهم بالنعمة والإحسان فار ولدا تقيا رضيا ك أجعله لكث ذخرا نى مسجد من مساجدك،يعبدك ولا يكفر باث ث ويطيعك ولا مجحدك،وإذا رحمت ضعفى ومسكننى 3 وأجبت دعوتى،فاجعل لى علامة أعرف بها.فلما أصبحت حاضت 3 زركانت من قبل قد يئيست من الحيض & جعل الله لها ذاك علامة للولد © فلم ها زوجها فحملت وكتمت أمرها ،ولقى بنو إسرائيل نى ذلك ااوقت من عدوهم بلاء وشدة ث ولم يكن شم نبى يدبر أمرهم،فكانوا يسألون انته أن ببعث لحم نبيا يشير عليهم2و نجاهدون عدوهم معه © وقد هلك سبط النبوة الإهذه المر آة الحبلى،فلما علموا بحملها تعجبوا مأنمرها وقالوا لها ديمبان الز !د _ الثالث‏٣١٤ ٨ إنما حملت نبيا } لأن الآيسة لاتحمل إلا نبيا ى كسارة امر أة إبراهيم عليه السلام } فأخذوها فى بيت‌لثلا تلد جارية2فتبدل بغلام ث ولما كير الغلام سلمته ليتعلم التوراة ى بيت المقدس،وكفله شيخ من عاماثهم 3 وتىناه2ولما بلغ أتاه جبريل عليه السلام وهو نائم إلى جانب الشيخ ، وكان الشخ لايامن عليه أحدا،فدعاه جبر يل بصوت ااشيخ يا أشهو ثيل فقام الغلام فرعا إلى الشيخ وقال:يا أبتاه رأيتك تدعون،فكره الشيخ ارجع ذم ؤ فنام م دعاهأن يقول لا،فيفزع الغلام0فقال:يابى جبريل ثانية،فقال له الغلام:دعوتى ؟ فقال:تم،فإن دعوتاكث فلا تجبى2فلما كانت الثالثة ظهر له جبريل عليه السلام،فقال له: اذهب إلى قومك فبلغهم رسالة رباث،إن الله بعثلث فهم نبيا ث فلما أتاهم كذبوه وقالوا استعجلت بالنبوة ولم تنلاك & وقالوا له:إن كنت صادقا فابعث لنا ملكا تقاتل ى سبيل الله آية على نبوتلك س ولى رواية:وهب أنه قال نى الثانية:إنى سمعت من السماء صوتا وليس فى البيت غيرنا 9 فقال له عيلا ارجع وتو ضأ وصل،فإن دعيت باسمك فأجب وقل لبياك © فظهر له جبريل عليه السلام 7© فمرلى أفعل ماتأمرنى بهأنا طوعلك وقال له اذهب إلى قومك فبلخهم رسالة ربك،فإن الله تعالى بعثك فيهم نبيا،فإن الته رحمهم بنبو تاك ووحدة أمتلك حبن تاهت عليها بضرنها © فلا أحد أشد منك اليوم عضدا،ولا أطيب ولادة ث انطلق إلى عيلا وقل له:إنك كنت خليفة على عباد الله دوينه،فقمت زمانا بأمره حاكما عظملث،وذهبت© ورقكتابه ح حافظا حدوده © فلما امتد سنك قوتك ث وقرب أجلك،وصرت أفقر الورى إلى الته ولم تزل فقيرآ أيه عطلت الدو د2وجرت ف الخصوم & وعملت بالرشاو المصانعات } وأضعت للخلق الحكومات،حنى عز الباطل وأهله،و ذل الحق وأهله3 وظهر المنكر © وخفى المعروف،وفشى الكذب ،ڵ وقل الصدق0وما عاهدك الته على هذا و.لا عليه أستخلفك فبئس ماختمت به عملك ث والله ه"سورة البقرة عز وجل لامحب الاثنين ى بلغه هذاوقم بعده بالخلافة2فمضى إليهوو مخه بذلك وبإحداثه نى القر بات © وبسكونه مع فعل بنيه مع ماحرم الله ، أمره الله لايو مخه بذلاكث © فجاء العدو0فاستخلف عيلا بنيه على العسكر ! فقتلوا وأخذا العدو التابوت فبلغه الخر © فوقع من كرسيه فمات كما يأ " وطغى عايهم العدو © و ذلاكث بعد ماقام فيهم أشموثيل عشر سنن ث يدبر أمرهم:( وقالوا ابعث لنا ملكا ) الآية وقيل قال لهم:أنا نى الله إليكم مرسلا ث وكانث أنبياء بنى إسرائيل تقم أمر ملوكهم ث وترشهدهم بالرحى ن الله ث والملوك تقومبأمر الحرب وتطيع من الأنبياء ث فقال لهم شموئيل لا طلبوا آن يبعث لم ملكا للقتال:ماحكى الله عنهم بقوله . ( قال هتل عَسَيدتم إن" كنب علينكنمالقيتالُ ألا" تثقاتياُوا ): معنى عسى قبل أن تدخل عليهم هل الاستفهامية توقع المتكلم لمضمون الخبر ! و هو تركهم القتال جبنا ولما دخلت هل على عسى كان القياس أن ترجع الاستفهام والتقر ير إلى نفس التوقع } إلا آنه لامعى لاستفهام المتكلم عن تو قع نفسه © ولو على سبيل التقرير ث فتعين أن تكون هل للاستفهام عما هو متوقع عنده،وهو ألا تقاتلوا جبنا ث ويكون معنى الاستفهام التقر ير بمعنى التشبيه للتو قع ث وإن كان الشائع من التقرير هو الحمد على الإقرار وألا تقاتلوا خبر عسى،أى لعل أمركم عدم القتال،أو لعلكم فى سورةذو وعدم القتال ث وقرآ غير نافع بفتح سين عسيم © وكذا و جوابه عحذدوفو خبرها ئادم ع۔ىبنمجملة الشر طواعترضحالقتال ‏.٠و خبرهاو اسمهاعسىعلايهدلت الله وقد" أخرجنا من"([قالوا ومتالنا آلا تقاتل ى سبيل © ى‏٥ ديتار نتا وأبننائنتا):ظاهر هذه الآية أنهم لم مخلصوا القتال لله ث وأنهم يقاتلون نى سبيل الله نى قولهم لأجل أنهم أخر جوا من ديارهم وآبنائهم الحواب أنهم أرادوا الخهاد لوجه الله ث وأن كلامهم مجاهد لكو نإخوانه الثالثهيمان الزاد‏٣١٦ ٠2 المؤمنين خرجن من ديارهم ث وأبنائهم،لا لكونه أخرج من داره عام هم آصدر منالكلاموأبنائه » فذلاكف إخلاص له أو أن هذا ديار هممخلصون الجهاد لله ث لايعنون فيه أنهم أخرجوا هنواخلصون وأبنائهم ث وأنهم أجابوا نبيهم على عموم اللفظ ڵ بمعنى أنهكيف لانقاتل فإنه لو لم تكن رغبة فى القتال لوجه الله لقاتلنا ص لأجل أخرجنا من ديارنا وأبنائنا0فلابد من آن تقاتل لوجود مقتضيه،أو أنهم أرادوا كيف لاتقاتل العدو وقد صدر منه مايوجب المتال فلا نكون بقتاله ظالمين 0وسبوا منوذلك هامر أن جالوت وقومه أخذوا ديار بنى إسرائيل أبناء ملوكهم أربعمائة وبآرعين4والواو ى ( ومالنا ) للربط عا قبلها. إذ لو سقطت لحاز أن يكون مابعدها منقطعا عما قبلها ث وما مبتدأ استفهامية إنكارية ث ولنا خبر ث ( وألا نقاتل ) على تقدير نى أى ‏٨١ لنا فى عدمه ©القتال © ،أى أى منفعةومالنا ى ألا نقاتل أى نى عدم أو أى غرض لنا فى عدمه0وقيل:إن زائدة ناصبة وألا نقاتل حال ضمير© ،وصاحب الحالمن نا © والواو ثى ( وقد أخرجنا ) للحال نقاتل ث ومفعول نقاتل نى الموضعين،وتقاتاوا محذوف،أى العدو ونزل الفعل نى ذلاث كاللازم عل أن ليس المراد ذكر العدو . ( فلما كنب عليهم القتالُ ):فرض . ( .تولوا ):عنه جبنا . لم يفر(وا إلا© قولقييلال ميعنبنرهنمغير)هم:وولمهم ياقالتذليونا ع،بروواهذاالنهرالقملعيل ط ثاللاثوماتئة وغويثلراهثةم مع آشموثيل:لبثواعدد أهل بدر،قال وهب بن منبهعش جرلرا أربعن سنة فى أحسن حال & ثم كان من أمر جالوت ماكان . ‏٣١٧سورة البقرة ( والله عام بالظّالمين ):منهم بترك الحهاد،ومخالفة أمر الله ، ،أو بالظالمين مطلق وكذلث يكون شأن الأمم المتنعمة المائلةفيجاز هم إلى الدنيا ص ومن لايصدق ثى دعواه يتمنون الحرب حال السعة ص وإذا الله صلى أ لله عله و سلم ) لانمنوالةاءالحرب تو لوا عنها قالرسولحضرت العافية فإذا لقميةموه فاثبتوا » .الدو واسألوا نبيهم إن الله قد بعث لك طالوت ): هو متاول( و قالؤَ ط ابن قيس بنسيط بن يامين بنيعقو ب،اسمه بالسريانية متاول وبالعرانية شاف بن قيس ابن إيسان ابن ضرار ابن كرب ابن أفيح ابن أقبس ابن يعقوب بن إسحق بن ابراهيم عليه .السلام . ث ولا وزن له( متليكآ ):طالوت علم عجمى وعجمته عبرانية صر فى & وإنما له وزن طبعى ث ووزن عروضى،وهكذا سائر أسماء العجمة،وقيل إنه هو من الطول الألفاظ العربية وهو معنى ضد القصر وأنه بوزنفعلوت بفتح الفاء والعن ع كرهبوت ورغبوت وأصله طولوت بفتح الطاء و الواو ح فقلابت ألفا لتحركها بعد فتحة ث ويرده أنه لوكان © وأجيب بأنه منع الصرفلبقماء علة واحدة وهو العلميةعربيا لصرف لاعلمية وشبه ااعجمة ليس ` أبنية العرب ما على هذه الصيغة © ويبحث بأنه إن أريد ااوزن ااطبعى فأبنية موجودة فى العربية كالفارو ق والصر فى ، فكنلاث كرغبوت ور هبوت إلا إن آر يد الصرف مع إسكان الثانى ث وثانى باب رغبوت متحرك،وآما مايقال اتفةت فيه العجمة و العربية زنى معنى الطول فباعتبار العربية يصرف قطعا وهو غير مصروف ى التلاوة ، و باعتبار العجمة يمنع قطعا ث واتفاق اللفظ معنى فى لغتى العجمى والعرب لايمنع الصرف مع علة أخرى ڵ والداعى إلى القول بأنه من الطول مارو ى أنه أطول رجل فى زمانه ءوقوله تعالى:( وزاده بسطة فى العلم والحسم) وعن وهب بن منبه:كان أطول رجل ف بنى إسرائيل ث وذكروا أنه هيميان ااز اد _ الثالث‏٣١٨ -___ كان أطول من جميع الناس برأسه ومنكبه،ويمذ القاثم يده فيصل بها رأسه لماسألوا نبيهم ملكا يقاتلون به © سأل الله أن يبعث فم ملكا فبعث انته عز وجل مع ملث من الملائكة عصا وقرن فيه"دهن القدس & وقال له إن صاحبكم الذى يكون ملكا يكون طوله طول هذه العصى ؛ وانظر إلى القرن الذى فيه الدهن،فإذا دخل علياث رجل فنشى الدهن فى القرن 0 أى غلى هو ملكك بنى إسرائيل نادهن رأسه بالدهن وملكه علهم ث وكان طالوت ر اغباً ء وقيل دباغاً يدبغ الآدم وهو قول وهب بن منبه .وقال عكر مة والسدى،سقاء يسقى الناس بأجرة على حمار من النيل ،ويسقى ‏ ٤ضلتمنبهبنص قال وهبذلك كلهڵ ولعله قد فعلالماء ويديععه حمر لأنى طالوت وقيل إبل فأرسله أبوه ومعه غلام نى طلبها © فمر على بيت أشموثيل النى،فقال الغلاملطالوت:لو دخلناعلى هذا النى فسألناه ،فبييا عنده يذكر© و دخلا عليهلناعن أمر الحمر لمرشدنا أو ليدعو له حاجتهما2إذ نشى الدهن فى الةرن أعنى أنه غلى فقام أشموثيل النبى فقاس طالوت بالعصا فكانت على طوله0فقال لطالوت:قرب رأسك فقر به إليه فدهنه بدهن القدس وقال له:أنت ملك بنى إسرائيل الذى أمرنى الله أن أملكه عليهم،فقال طالوت:أو ماعامت أن سيطى من أدنى أسباط بنى إسرائيل ؟ قال:بلى.قال:فبأى آية ؟ قال:بآية أنلك ترجع،وقد وجد أبوك حمره ث فكان كذلاث ث ثم قال لبنى إسرائيل:إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا©،وقيل جلس عنه 0 وقال أبها الناس:إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا & فأتت عظماء بى إسرائيل إلى هذا النى أشموئيل وقالوا له:ماشآن إطالوت يملك أن النبوة ىالملك0وقد عرفتهو من بيت النبوة ص ولاعلينا وليس سبط لاوى بن يعقوب‘ والملك ى سبط يهوذا بن يعقوب كما قال الله تعالى: ( قالوا أف يكنون له الملك عَتيئننا):أى -ن أين يكون وكيف يكو ن: ‏٣١٩سور ة اليتمرة ( ونحن أحق" بالملل منلهُ ): وذلك أنه كان فى بنى إهرائيل النبوة سبط لاوئ بن يعقوب ؤء فسبطسيطان سبط نبوة وسط ملك ومنه كان موسى وهارون عليهما السلام © وسبط الملك سبط بهو ذ ابن يعقوب،ومنه كان داو د و سليانو آشمو ثيل عليهماالسلام،و لميكن طالوت هن أحدها & وإنما كان من ابن يامن بن يعقوب أخى يوسف،وكانوا عملوا ذنبا عظيما ينكحون النساء على ظهر الطريق نهارا0فغضب الله تعالى علهم3و نزع مم الملك والنبوة © وكانوا يسمون سبط الإثم فلهذا السبب أنكروا أن بملك عليهم وزعموا أنهم أحق بالملك منه ث وأكدوا ذللك بتقو شهم . ( ولم" يؤت سعة من" المال ): حنى إنه يترعى ،وأنه سقاء للناس والملك محتاج للمال و شرف النصب ليستعين بهما © والسعة:وااوسع ومن المال متعلق بيوت أو بمحذوف نعت لسعة ث ومن للابتداء وإن جعلنا سعة مصدر معنى واسعا أو متوسعا به فالإعراب كذلاث ث وزاد بان تكون منه فى ذلث للتبعيض أو لابيان . ( قال ):لهم نبهم آشموثيل: ( إن" الت اصطفاه عليكم ):اختاره عليكم للملك س .لآن الله .هذاتملكهنسبه بمنعانفقر ه وسقوطو ليسئبالمصالح منكمأعلم :( إن الله اصطفاه عليكم ) ولان الشرط ف الملكماقد تضمنه قوله وفور العلم ليتمكن به من معرفة الآمور السياسة و لآن جسامة البدن يتأيد ها الملاك فيكو ن أعظم خطرا فى القلوب،وأقوى على مقاومة العدو ومكابدة الحروب،وقد جمع ذلك كما قال الله تعالى: ص39.س ۔س .معة و فضلة:(بسطة‏٥وزاد) ( ى العائم ):وكان أعلم بنى إمرائيل فى زمانه بالتوراة ، الغمالث` ‎هيميان الزاد٣٢٠ - و بأمور الحرب وغير ها عند الحمهور ء وقيل المراد عام الحرب ث وقيل أوحى إليه ونىء . ( والحس ):كان أط ولم كاسر0و أعظه+م حجما و أجمله الله تعالى به،فقالوا:( اذكرواوعظم الحسم نعمة من الله ث كما امن آلاء الله) وقرآ الحسن ث ( وزاده بسطة فى العولمالحسم )،فقال فإذا السم نعمةمنالته ولآن الته تعالى مالاث الملاك كله فله أن يوئنى االك من يشاء كما قال تعالى: فا لإضا فة ععى من©ملكه:أى بعض)<>نى) والله | التبعيضية أوأراد الحنس الصادق بالقليل والكثير ث لا بكله والمعنى واحد ( من يَشَاءُ ): أن يونيه إياه لا معار ض له ڵ ولأنه واسع الفضل؛ ه‏٥ه يوسع على الفقبر فيغنيه ث ويرفع الحقير فيعزه } فيى طالوت ويعزه :كما قال الله تعالىو يعلم اللائق بالملك من النسب و غيره ( والله واسع علم ) .:آى واسع اارزق والفضل ث وسع رزقه وفضله وعلمة كل مخلوق،ومجوز أن يكو ن واسع للنسب ڵ أى ذا وسع والعايم الذى عظم علمه أكوثر2وعلم الته عظيم لا ينفد ث وقيل العلم نى صفة من علم ما كان وهايكو ن،وذلك كله من كلام أشموئيل نبيهم 0 ء وقال بعضهم ;رد عارم واحتج © وذلك قؤل الحمهور وهو آظهر قوله:( والله يوتنى ملكه من يشاء والله واسع علم ) ث هوهن كلام الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه و سل0و رمعحدما قال م اشمو ثيل ذلك 2أو أرادوا زيادة يقمن فقالوا ما آية أن الله بعثتنوا على،عادته طالوت ملكا ؟ فأجابهم بما حكى الله عنه بقوله: فيهتابوتر تأتريكنمأنآ رة73ملنكهننبيهمط) وقَالَ م ,و هروَآ لُموسى‏ ٢٣لُتر رى تمو ‏١بقة‏٤رمنكسيسة" -س م ولمتذببهاً و تأكيدآيةذللكياممو قيل جعل:تحمله الملائكة" ) ‏٣٢١سور ة البقمر ة يسألوه آية وهو ظاهر الآية ث وقيل قالوا له:إن صدقت فأتنا بالتابوت من جالوت.الآية:العلامة © والتابوت:الصندوق © وهو فعلوت بفتح الفاء و العين ث من تاب يتوب،أى رجع.سمى لأنه يرجع إليه ما منه رنفسه أو بدله أو قيهت 4أو ثمنه آ ولأن صاحه يرجع زاه أصلهمحرج 3بوت بفتح ااواو الآولى0قلت الفاء لتحركها بعد فتحتهتو .فالزائد الواو والتاء الآخران ث وليس وزنه فاعولا على أن يكون الزائد الألف بعد التاء وواو ث وبعد الباء © فتكون التاء الأولى فاءه والأخرى لامه،وااباء بينهما عينه ث لأنه يلز م عليه كونه ألفا واللام لقلمتهعليه& وذلاث قليل كسلس وقاق & فلانحملواحدجنسهمن ولأنه لاتعرف فى العربية مادة تبت بناءين مثناتن ث وقرأ أنآ وزيد بن ثابت التابوه بهاء مضمومة وهى لغة الأنصار،كأنهم جعلوا الهاء بدلا من التاء لاتحادهما ثى الهمس،و كونهما من حروف الزيادة 6 © وهو خشب يتخذ منه المشط يموهو ذلاث الصندوق من خشب الشمشاء & وقيل:هو من عود الصندلبالذهب0خلقه الله بلا عمل نجار فيه كذلاك & وكان قدر ما محمل © وقال وهب بن منبه:كان نحو ثلائة أذرع طولا فى ذراعين عرضا،وقيل ذراعين وشبرا فى ذراعبن وشير.وكانت فيه صور الأنبياء من آدم إلى سيدنا محمد صلى الله علايه و سلع مصورة فى خرق من حرير & وقد ذكرتها فى رد الشرود إلى الحوض المورود مفصلة أنزله الله على آدم من الحنة.فكان عنده مم عنده شيث وتوارثه الأنبياء إلى أن صار عند إبرهيم،ش عندإسماعيل إذ كان أكبر بنيه ش ثم عند يعقوب ؛ وتوارثوه إلى أن صار عند موسى فيه التوراة ومتاعا من متاعه © ونداوله الأنبياء بعده من بنىيضع © وكان إذا اختلف بنو إسرثيلإلى أن وصل أشموثيلإسرائيل قدموة ببن أيديهمبينهم،وإذا حضر القائلف شى تكلم وحكم عدوهم0وقيل كانت الملائكة حمله فو ق العسكرو همبه علىيستفتحون ( م ‏ - ٢١هيميان الزاد ج ‏) ٣ هيميان الز اد _ الثالث‏٣٢٢ يقاتاون العدو2فإذا سعوا منه صيحة استيقنوا انصر © ولا ر وفسدوا سلط عليهم العمالقة فغلبوهم على التابوت وسا: ,و0وذللك أ ص وهوابنانعيلا } وهو الحبر الشيخ الذى ربى أشموئيل لهكان أبناه ق القر بانحير بى إسرائيل وصاحب قر بامهم2فى زمانه فأحدث شيئا لم يكن فيه وذلاث أنه يكون لصاحب القر بان ما يقبض عليه كلابان فاتخذ أبناه كلاليب،وكان النساء يصلين فى بيت المقدس فيتشبهان ن « حى إلى نوهم ر زعم بعض أنه أشمو؛ ثيل إن انطلق إلى عيلا ث وقيل له منعلث حب الولد من أن تزجر ابنياثأن محدثا فى قبرانى و قدسى شيئا وان ؛ولدكومنبيدك.0فلا يكونالقر بانمنيعصيانى فلا نزعنك ‘ فأخبر0أشمو ثيل بذلاكث0ففزع وسار لاهم عدو هولآأدلكناث و إياهم من حولهم،فامر عيلا ابنيه أن مخرجا بالناس فيقاتلا ء فخرجا فأخرجا معهما التابوت،فلما خرجوا جعل يتوقع الخبر ص فجاءه رجل فقال : إن الناس قد انهزموا ث وقد قتل ابناه0قال فا فعل التابوت ؟ قال أخذه العدو2وكان قاعدا على كرسيا فشهق وو قع على قفاه فهات ففرج آمر بنى إسرائيل © ،وتفرقوا إنى أن بعث انته طالوت ملكا ث والعدو لما أخذ التابوت أتوا به قرية من قرى فلسطين يقال ها أز دو د2فجعلوه ى بيت أصنام لهم تحت الصنم الأعظم ى فأصبحوا من العدو الصنم تحته ث فأخذوه قدمى الصم على التابوت ج فأص,حوا وقد7نحت الصم7 يقطدعاتلصنمورجلاهك فأصبح ملقى تحت التابوت © فأصبحت أصنامهم } فأخرجوا التابوت من بيت الأصنام ض ووضعوه فى ناحية منك مدينتهم ودفنوه فى مزبلة فى تلاث الناحية،وأخذ أهل“ تلك الناحية وجع قد عام:أليسبعضهم لبعض7أعناقهم حى هلاك أكثر هم ث فقال أن إله بنى إسرائيل لا يقوم له شىء فأخرجوه إلى قرية أخرى،فبعث الله إلى أهلها فار؟ فكانت الفأرة تبيت مع الرجل فيصبح ميتا قد ما نى جوفه،فأخر جوه إلى ااصحراء ودفنوه ث فكان كل من تبرز هناك ‏٣٢ ٣سورة البقر ة أخذه الباسور هناك والةولنج © وقيل أصاب رجالهم ونساءهم ا!باسور والفنولنج وهو نى مدينتهم © و هلكت به خمس مدن من مدائنهم،قيل نحيروا فيه ث فقالت فهم امرأة من بنى إسرائيل،كانت عندهم من بنات الآنبياء:لاتزالون ترون ما تكرهون ما دام اتابوت فيكم < التابوت ،عبإشارة تلك المرآة وحملواعنكم فأتوا بعجلةفأخرجره م علقو ها بغورادا و ضربوا جنو مها3فأقبل الثوران يسبران قد وكل الله هما أربعة أملاك يسوقونهما حنى وقفا على أرض بنى إسرائبل © ووضع التابوت فى أرض فبها حصاد لبنى إسرائيل بعد ما قطعت حباها ‏ ٤ورجع إ إلى آر ضہهما ولم يرع بى إسرائيل إلا التابوت عندهم:فكيرو ا حومدوا الله وقيل قال بعضهم: ما أصابنا ذلك إلا بهذا التابوت ث فهل لكم آن تردوه زى بى إسرائيل © فقالوا لا نفعل2ولكن حماه على بةرة و بس عجاها شم نوجهها إلى صفوف بنى إسرائيل،فإن أراد انته أن يرده إلى بى إسرائيل و لا رجعت إلى عجلها فنزل ملكان،تأخذ أحدهما بقرنها وساقها الاخر حنى دخلت صفوفهم & وقال الله:( تحمله الملائكة )،والحامل الوران لأن من حفظ شيئا نى الطريق على دابة آو سفينة يوصف بأنه حمله 8 و قال ابن عباسرذى الله عنهما:نرات به الملائكة من السياء وبنو إسرائيل ينظرون حى وضعوه بين أيدهم.عند طااوت & وذلاك أمم نرعوه من العمالقة ث وجاءوا به من جهة ااسدياء © وقال الحسن:رفع للسماء لما عصت بنو إسرائيل .فرفع لطالوت حينثذ.وقال قتادة والربيع كان فى التيه خلفة موسى عند يوشع & فجاءت به الملائكة منه حى وضعوا طالوت & وإسناد الايتمن للتابوت مجازملاك طالوتأقروا© وبرجوعهؤ داره لأنه لم يأت بنفسه.والسكينة:فعيلة من السكون ث أى سكون ."7 لكم0فالهاء قى فيه للإتيان ث أى فى إتيان التابوت سكون قلو بكم إلى تملك طالوت عليكم-وجوز عود الهاء إلى التابوت على معنى آنه تسكن قلبوهم به إذا أحضروه فى القتال © وقدموه ولا يفرون،فإذا كانت قلوبهم تسكن ه.۔يان الز اد _ الثالث‏٣٢٤ 7تت به صح أن يقال فيه سكينة0وكأنه فيل فى حضوره قتالكم سكينة أو على معى أن فيه ى داخله شيئا يسمى سكينة تسكن إليه قلو جم0فقيل هو شى ا المرة ث وزف نحوكرأس هرة إذا أن سمع من التابوت أنين كصوت :© وقال مجاهدوهم عمضون معه مامضى فإذا استقر ثبتوا خلفهالعدو صورة كانت فيه منز برجدو ياقوت لها رأس ى و ذنب كرأس الهرة وذنها، استمر ثبتوافإذاث ويتعبونهفتان فيز ف التابوت نحو العدوجوناحان وسكنوا و نزل النصر ث وإذا سارساروا أو وقف و قفوا ث وقال على بن آى طالب:السكينة ريح هفافة أى سريعة المرورلها رأسان ورجه كوجه الإنسان،تخر ج من التابوت فتمر على الأعداء فتفرقهم.وقال ابن عباس: طشت من ذهب تغسل فيه قلوب الأنبياء وهى من الحنة.وقال وهب: هوروح من الله تتكلم إذا اختلفوا قى شى ع آخبرتهم ببيان ماير يدون © وقيل هى صور الأنيياء0وقال عطاء هى ما يعرفون من الآيات النى يسكنون ‏6١به السكينة أر لا هو أو لى } لأنه يشتمل ذلاكى كله وغعرهالها وما فسرت سكنوا© فهموبه قال قتادة والكاى » وكل هاسكنوا إليه فهو سكينة باتيانه وحضوره } ومما فى داخله من بقايا الأنبياء ولم يرد فيه نص صريح،وقيل:التابوت القلب والسكينة مافيه من العلم والإخلاص وإتيانه مصمره مقرآ للعلم والوقار بعد أن لم يكن كذلاثك & والقلب يسى بيت الحكمة ومسقط العلم وتابوته وصندوقه،وجملة ( فيه سكينة ) حال من التابوت،و (هن ر بكم ):متعلق بيأتيكم.أو و محذوف هارون رضاضموسى وآلنعت لسكينة.واليقية:ما ترك آل الألواح،أى ماتكسر منها حين ألقاها غضبا على عبادة العجل ث وعصا موسى وثيابه ونعلاه & وعمامة هارون وقفيز من المن الذى نزل على بى إسرائيل فى التيه0وقيل:لو حان من التوراة ورضاض متكسر ! وقيل عن ابن عباس:البقية:رضاض الألواح وعصا موسى " وقيل العلم والتوراة.ومما ترك:متعلق ببقية » أو محذوف نعت هقية:وآل مومى ‏٣٢٥سورة اليتمرة وآل هرون أبناءهما على أنهما تركا أبناء وتركا عندهم تلك البقية وتوارثوها ث وقيل:آلهما وأتباعءهما،وقيل:أبناء بنى إسرائيل الذين بعدهما جعنوا كأنهم أبناء هما & وعيال لهما.وقيل آل:مزيدلتفخم شأنهما،والعرب تقول آل فلان،وتريد فلانا ث ووجه ذلك إنما نسب لأحد } فإن لأهله التباسامابه اونتساباً قال صلى انته عليه وسام لأن موسى«: لقد أوتى هذا مزمار من مزامير آل داود » والصوت الحسن لداو د لا لآهاه.قال الشاعر: على وعباس وآل أبى بكرولا بنك ميتا بعد ميت محبه وحملة ( تحمله الملائكة ) حال من التابوت وقرأ محمله مناة تحتية: ر إن ف ذلاكَ ):أى ى إتيان التابوت تحمله الملائكة0أو أن فى التابوت الأو ل أو لى لتناسب آخر الآية أولها: ( لآية لكم: ) .على ملك طالوت . 5كُنننم مُو٣مدين‏ ):مصدقين ث وذللث من كلام نهم أشوثيل خاطب به قومه بنى إسرائيل،يريد أنه لايترك التصديق عا زلا من يعاند ث وأما من يتبع ماى قلبه من التصديق فلا بد أن يصدق با لقوتها.و قيل قوله:( إن فى ذلاث لآية لكم إن كنم هو؛منين ) © خطاب من انته تعالى لآمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . ( فلما فَصَلَ طا لوت بالجنود ):أى انفصل حم عن بلده.فإن فعل يستعمل لازهامعنى انفصل،كمنايستعمل متعديا على أن أصله فصل نفسه عن بلده مثلا،فكثر حذف مةعوله الذى هو نفسه مثلا فصار ومصدر المتعدىومصدر هذا المازم فعوللازما لاينوى له مفعول © فعل ‏ ٤و قيل ضمن معنى خرج فلزم،والباء للمصاحبة ٠تعلق‏ محذوف حال من طالوت ڵ والحند كل صنف من‌الحاق© فالإنسان جند،والحراد جند ‏٨ والغل جند والذباب جند ،و مختص بالحيوانءومقدايطللقلتعلميالقئوونللقتال هيميان الز اد-الثالث‏٣٢٦ 7_ وهو المراد هنا لمارآو التابوت س لم يشكوا نى النصر فسار عوا إلى الجهاد ؛ وقيل خرج .طالوت من بيت المقدس،وهم سيعو ن آلفا ث وقال السدى © وغيره: ثمانون ألفا،وقيل مائه وعشرون ألفا © وقال لهم طالوت: لاحاجة لى إلى كل ما أرى لارج معى رجل بنى بيتا لم يفرع منه،ولا تأجر مشتغل بالتجر،ولا من تزوج امرأة لم يين بها ولا رجل عليه دين ، ولا آبغى إلا الشاب النشيط الفارغ } فاجتمع إليه على شرطه سبعون } وقيل ثمانون } وقيل مائة وعشيرون،وقد كانوا أكئر من ذلك ، وكان ذلك نى وقت الحر الشديد © فسلكوا مفازة فشكوا إلى طالوت فلة الماء بيهم و بن عدو هم0وقالوا:إن المياه لاتحملنا2فادع انته أن مجرى لنا نهرا فدعا فأجيب،فقال كما قال الله عنه . ( قال ):طالوت . المختبر بسببمعاملة( إن الله ميتل ميكن بنهر ):معا ملكم اقتراحك النهر إذلم تصبروا.فيظهر با لابتلاء المطيع والعاصى والله عالم بنوهو نهر عذب&للقضاءو يتعر ضيقلقمنشأنهكذاسهما ‘ الأردن وفلسطين،وعن ابن عباس:نهر فلسطين \وقرأ محاهد وابن السماك لسكان هاء مهر فى جميع القرآن0وكل ثلاى حشوه جرف خلق فيه لغتان إسكانه وفتحه كشقر وصحن . م -‏٥ه, .:أى من مائه(ملهشر بفمن طاعتهظهرت:منمنى ))فليس منتى وَمنُ ل يَطعَملهُ 7 فى ترك الماء علم أنه يطيع فيا عدا ذلاكث ث ومن غلبته شهوته فى الماء وعصى الأمر فهو بالعصيان أشدو أحرى فى الشديد & وإنما عام طالوت ذلاث نى الوحى إن كان نبيا،كما قيل إنه جمع له بين النبوة والملك ، ئشموئيل.النىمعه منالكلامهذاتحمل)ولكنكمامرنديليسو قيل ‏٣٢٧سو ر ة البقر ة _ - ولا،والمعنى: وقيل لضمير فى } قال،عائد إلى النى أشوئيل فصل طالوت بالحنود قال ط نبيهم إن الله مبتليكم بهر فن شرب منه فليس منى ومن لم يطعمه فإنه منى } ومعنى ليس منى:ليس من أشياعى 6 4أمر الدينقمعىمتحدليسآوحو لايىأهلمنليسأو وقوله ( فإته منى ) على عكس ذلث،ومعنى ( لم يطعمه ):لم : طعحمت الشى ء إذا ذقته مأ كولا أو مشرو با:و ليس هنرذقه من قولاكثف الطعم الذى بمعنى الآكل فى قوله تعالى:( فإذا طعمتم فانتشروا ) © يل من الطعم معنى الذوق مثله فى قوله: سوا كمالمساءحرمتشئتفإن وإن شئت لم أطعم تقاخا ولا بر دا بالطعام8أو قع عليه الطعم © وفيه شبهوالنقاخ الاء العذب المأكول،لأنه يصل الخوف من الفم © وينفع فيه وواقع الطعم أيضآ على البرد ث وهو اانوم وليس فيه نفس ذل الشبه،فالمراد بالطعم التناول للقايل من الشىء،والخطاب نى سواكم لنساء تعظيا لهن،ووتديرًا لكمال عقلهن } والمراد بقوله:( شرب منه ) شرب من ماء النهر بيه لا بواسطة كوز ويد وتحوهما،فالمراد الكروع وهو تناول الماء من مو ضعه بالفم دون واسطة يد ونحوها،من قولاث كرعت الغنم إذا خاضت الماء حبى أصاب كراعها وشربت & فمن شرب بيده أو غرها غارفا من النهر2لا يقال شرب من النهر إلا جارا ولا محمل على الحاز بلا قرينة & إذ لا يتصور مجاز يدونها ث وقرآ غير نافع وأبى عمر وبإسكان منى } ومعى الاية:فمن شرب بفمه من النهر،فمن حلف لا يشرب من من هذ' النهر لم حنث بالشرب بيد أو إناء أو نحوها بل بفمه من الهر عند ألى حنيفة،وقيل محنث بالغرف،فإذا عرف أن الشارب لمن ماء هيم.ان الزاد _ الثالث‏٣٢٨ النهر بيده أو غيرها يقال إنه شرب من النهر2فالقسمة مثلثة:اشار بون فالقسم&منهغر فةاغتر فوا2و الذينماءهيذو قواوالذينئكر عا الأول ليس من أشياعه ث والثانى من أشياعه3والثالث مرخص فم فيا فعلوا فقمو له: ( إلا من اغنتترف غرفة بيده ):استثناء من قوله: فمن شرب منه فليس منى ) منقطع لآن قوله:( من شرب منه ) لا يشمل حمل© وإنمنهشربامهر إنهأنه لا يقال للمغتر ف منلا مرالمغر ف & ( ومن لم يطعمه فإنه مى )© وقولهمتصلاعلى عموم المحاز كان يةمستأنفة قالاعتراضجملة والمستنى.وببن المستشى هنهمعرض التأخير فقدمت من تأخير للاعتناء مها إذ من لم يطعمه.أشرف القسمين © ولتكيل التقسم بترتيب مناسب & لأن مقابلة مكنرع وشرب كل الثمرب لم يذق أصلا أولى لاكا فيهما ث ولأن عدم ااذوق عزابمة والغرف رخصة _ .بويان اعز مة أهم0وأجاز أبو البقاء الاستثناء من قوله: ( ومن لم يطعمه ) ورد عليه بأن ( اغترف غرفة ) لايشمله من لم يطعمه إلا أن يةول الاستثناء منقطع ث أو يدعى الاستثناء من مفهوم ص فإن مفهومه أن من طعمه لا يكون منه رخصا لهم نى الغرفة الواحدة لأنها أنو ذلاككإلهوما محتاجو طعامها لله لشر بهبإذنمهمالواحدتكفى ئو سطهو إسكانآخر ه)] و بالتآح قأو لهبفتحللواحدةمضدرالغرفة < آىعحذوف:و المفعولالماءلا نفںناو ل الماء} ومعناهوهو ثلاث مص۔۔درنائب عنمطلقمفعولفغرفة©ڵالماء غرفةاغغرفإلا من اغترف0أى إلا من اغترف اغترافا.وقرآ الكوفيون وابن عامر بضم الغن © فيكون ما اسما للماء المغروف نفسه لا لتناوله © وعلى هذه و المضمومالمفتوحوقيلكغترفلالهمفعولاغر فةبكونالقراءة حلوفوالمفعولئاغ_تر افاقو لاكمحننائبالمصدرمعىلغتان ‏٢٩سورة البقرة ،أى اغترافا ث وقيل لغتان معنى الماءأى إلا من اغترف الماء غرفة الملغفروف،فهو على اللغتتن مفعول به © أى القدر الحاصل فى كفه بعد الاغتراف } فبيده متعلق باغتر ف،أو محذوف نعت غرفة أى مقدارا حاصلا ى يده،قال ابن عباس رضى الله عنهما:كانت الغر فة الواحدة يشرت منها هو ودوابه خودمه ث وعمل منها ث وذلك إما أن يو؟ذن له فى أن يأخذ بيده ماشاء مرة واحدة بقربة أو جرة،ويكفيه المأخوذ مرة و احدلهلدو ابهر خدمه و ما محتاج ٬و‏ محمل باقيهو إما آن يأخذ قدر كفه ويكفيه لذلك ث فيكون معجزقللنى آشموئيل أكورامةلطالوت أو معجزة وكرامة ر فشر بوامننه ):كما شاءوا وكيف شاءوا بكرع ومعاودة وادخار لا القدر الحائز-ومجاوزة لحد الله تعالى ث وفيه دليل على أن قوله: ( إلا من اغتر ف غرفة بيده ) مستثى من قوله([: ن شرب منه فليس منى ) إذ لوكان مستثنى من قوله:( ومن لم يطعمه فإنه مى ) لقال فطعموا منه . ز إلا قليلا منهم ):فإن بعض هذا القليل لم يذو قوه و بعضه © وقرأ آن وابن هسعود و الأعمش:إلا قايل بالر فعاغتر ف غرفة بيده مع أن المستثنى منه مذكور،والكلام موجب،فقيل ذل لغة ضعيفة 8 والظاهر أنهذا نى الاستثناء كعطف التوهم نظرآ فيهإلى أن معنى :(فشر بوا منه ) فلم يطيعوه © فكأنه قيل:( إلا من اغترف غرفة بيده ) ؤ فل يطيعوه إلا قليل فرفع لتتدم النفى كمال قال الفرزدق . المتعتفشعوب الهوى والهو جلإليلك آمر المومنين رمت بنا من المال إلا مسحنا أو جلفوعض زمان بابن مروان لم يدع كان الظاهر لامسحتا أو مجلفا بالنصب على أنه مفعول لدع ض ولكن هيميان الزاد _ الثالث‏٣٣٠ - يبق:م© فإنه يقوليدع ل يبق فرفعه على الفاعليةاعتبر ى معى لا مسحت أو مجلف بالرفع ٬وفى‏ روايةإلا مسحتاأو مجاف بنصب مسحت ورفع محاف ى وقيل له:انصبهما معا أو ارفعهما معافقال:قلت كذلاث ليشقى به النحويون .و لعله أرادإلا مسحتا أو يثا هو محلف ٤أو‏ المسحت : أسحتهاسم مفعول لأمسحته أى استأصله لغة نجد0ويقول الحجاز يون بلاهم فهو مسحوت،والحلف المأخوذ،وجوانبه،و الوجل المتعسف لمفازة ذات التعاسيف ڵ وذلاث القليل ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدد أهل روى أنه‏ ١و التسحيح الآول لمابدر © وقيل ثلاثة آ لاف0وقيل ألف صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم بدر«: أنتم اايوم بعدة أصاب طالوت يوم لقى جالوت » وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،و قيلثلا بمائة وثلاثة عشر رجلا » روى هذا الحديث البر اع بن عازب أربعة آلاف،وعن ابن عباس رضى الله عنهما:أن القوم شربوا على قدر يقينهم ث فشرب الكافر شرب الهيم ث وشرب العاصون دون ذلك، وانصرف من القوم ستة وسبعون ألفا ء وبقى بعض المو؛مننن لم يشربوا شيئا ؛ وأخذ بعضهم الغرفة،فأما من شرب كثيرا فلم يرو،بل اشتدبه ااعطش واسو د شفته ولم يقدر أن يمضى على شاطىع النهر وجبن عن لقاء العدو،وأما من ترك الشرب فحسنت حاله ث وكان أجلد ممن أخذ الغر فة و هكذا مثل الدنيا لطالب الآخرة من تناول منها مايكون له كفافا استغنى وسلم ونجا © ومن أكثر زاد رغبته فكان قلبه أشد حرصا ممن لم يكن له الماء المالح يزداد بزيادته عطشا .مال فهلاث بذلك ث كشرب ( فلما جاو زه ):أى النهر . ( هو ):طالوت . : اتفققيلحخالفوه 2( و الذين آمنو ا معه ):وهم القليل الذين المفسرو ن أن الذين عصوا رجعوا إلى بلدهم واختلفوا:هل رجعوا بعد ‏٣٣١اليقمر ة:سمو ر محاو زة النهر ؟ والصحيح أنهم رجهوا قبلها لظاهر قوله:( فلما جاوزه & سواء جعلنا الذين معطو فا على المستعر ى جاوزهو والذين آمنو ا معه ) للفصل بالهاء و بهو جعلناه مبتد أو الواو للحال © ومعه‌خبره قال ابعنباس والسدى:كان الخالفون أهل شك ونفاق لقوله تعالى: ( قالوا لاطاقة لنا اليوم جالوت و جانو ده ):لكثر تهم وقوهم 0 إذ سمعوا بذلاث عنهم قبل آن يلاقوهم،فالضمبر فى قالوا ناممصاةالشار بن للمو؟منن ‘ و بيهم و بين:ماحد لمالاخذين للماء فوق المومنين النهر اعتذار أو خذلان للموثمنن،ونسب هذا للجمهور س و بهقال الهر و مشاهدة جنو دالحصاة بعد حاوزةالحسن-وقيل رجع هوثلاء طالوت وكثر تهم وقوتهم،ليناسب قوله:( قالوا لاطاقة لنا الجيوالوت 0لأنوالصحيح الأول)©،فإن المعانة أقوى من الإخبار 0وجنوده سماعهم بقوتهم وكثر تهم تكفييهم نى الاعتذار لما فى قلوبهم من الحين ‏٠لمعا صمم ( قال الذين يظنون أنهم مُلاقوا الله كم هين فئة قليلة يظنون همغلبت فتة كثيرة“ بإذن الله والله مع الصابرين ):اذين :( إلا قليلا ) & و بقوله:( فلماالمذكورون بقولهالقليل كلهم وهم جاوزه هو والذين آمنوا معه ) © وقيل الضمير نى قوله:( قالوا لاطاقة لنا اليوم ) ليس لاعصاة الماو زين الحد فى الماء ث بل للقايل الذين آمنوا معه & لكن قسمهم قسمين:قسم محب الحياة وغلبة الخوف من الموت راسخ اليةسن ‘قوى القلبلنا ) ن وقسم:( لاطاقةالقائلونوهم وهم القائلون:( كم من فئة قليلة ) الاية ونسب بعضهم هذا القول فى آصل الاعتقاد لكن0وذلاكف أن المومنين ولو تساووالأكثر المفسرين تفاوتوا فى قوه اليقين والصبر © وضعفهما © قيل للحسن وهو قائل بهذا القول:آليس الذين جاوزوا كلهم مومنبن ؟ قال:بلى » ولكن تفاضلوا الثالثهيميان الزاد‏٣٣٢ ومعى يظنون يتيمنون } استععر لفظ يظن لتوقيف استعارة تبعية لاشتراك الظن واليقين فى الدلالة على تأكيد الاعتقاد،وملاقاة الته الموت ومعنى إيقاهم بالموت:علمهم به علما حقيقيا ع وهو المصحوب بالعمل لا بعد الموت & قال قتادة:لقاء الله الموت،وذلاث كما قال صلى الته عليه وسلم«: من أحب لقاء اله أحب الله لقاءه،ومن كره لقاء التهكره اله لقاءه »،ومجوز بقاء الظن على حقيقته،فيكون لاء الله ثوابه ، إذ لامحزمون لأنفسهم بالحنة ث إذ لايعلمون ماحالهم عند الله تعالى © والظاهر أن كم خبرية للتكثير،أكىثير من الفئات غلبت لانمئات ا"كثير ة 3وتشجيع للنن تقالة بنمئثة قليلة غالبة © وهذا ك ر لأنفسهمفة فئةغلبت:الجو ابوقو لم ق) لاطاةة لنا اليو م جالوت و جنو ده ) فا ٥ن‏الخ 3كثرة ) دليل على أن القاثان:( لاطاقة ) كثرة جنود طالوت،لكن قد لاحظوا ح ذلاكث و لو قوة مانى القول ّمهاہو ا3إلا إن أراد إظهار العجز ولم يكنوالقوة وإلا للكثر ة وأجاز بعضهم أن تكون استفهامية ث أى أخبر ونا بعدد الفئات القليلات 0والاستفمهاميةويقينالنزداد شجاعة©الكثيراتالغالبات&، هنا مجروحة & والراحج الخبر به ‏ ٤وهى للتكثشر2ومن مزيدة فى تمييزكم زن أجز زيادها فى الإمجاب،أو اعتبر نا الاستفهامية كأدات النفى بانتفاء العلم فهما2والخبر ية تشبه الاستفهامية } أو هى للبيان والمييز محذوف ؤ أى ك شى ع هو فئة0ولاينا فى التكثبر يكم التقليل بقمو لة ( قليلة )2لأن التكثبر همانظور فيهإلى جملة كل فئة،والتةايل بقولة ( قليلة ) © منظور فيه إلى إفراد الفئة ث والفئة بوزن فعة عحذوف اللام من قولاث فأوت رأسه إذا شققته‌فاوى حذفت‌لامهو هو الو او ء وعو ضعها التاء،آو بوزنعلةحذوف العين معوض عنها التاء من قولاث فاء بمعنى رجع،ووجه ذلك أن الفئة فتجمع ر جمع ]2وهم أيضا كقطعةمن الناس يرجع بعضهم الى بعض سلامة للمذكر،لأنهم من باب سنة وثبة ث ولو كان لفظها بالتاء ث وليس ‏٣٣٢٣سو ر ة ا ليمر علما لعاقل ولا لغيره،ولاصفة كذلاكث،و إذن الله إرادته ومعى كون الته مع الصابر ين:أنه ناصر هم و مثيهم على ماصبر وا عليه من الطاعات كالحهاد . .0أى ظهروا6) وابرز وا ):أى لمابرز طااللومتوو“منو ن المقماتلونمعه قوللك أرض براز أى ظاهرة غير مستوية بعمارات أوشجر أوغور © فهم كذلك ظهروا لأجل عدم ساتر لدتوهم . لحتالوت وجنود ه) و هممشركو ن .واللام للتعدية أولاتعليل»أى لأجل جالوت0أى لاجل قتال جالوت وجنو ده & متعلقة ببر زوا على الوجهين .؛ ونجوز تعليقها حال محذوفة } أى متصافىن لقتال جالوت وجنوده . غ ):أى اصبب .ا قما ادوا ركنا أ فر ( علينا صبر ):التجأواحعن رأو قانهم وكر ت جنو د جالوت إلى _ 3فيصلح حام.لاشعار ‏ ٥بعبو ديہهم له(بافظ ربمنا دن.حا لالله دو ن غيره © وسألوه إفراغ الصبر فى قلوبهم،لان الصبر هو ملاكهو الآمر2واختارو للفط الإفراغ مبالغة ث كأنه قيل أعطنا كاما ممكن أن يعطى لمخلوق م الصبر © حى لايبقى منه شىء،كقولاكث افرغ الإناء يستعايهمحىلكثر تهعلىلفظو ذكروا)&هافهجميعمنأخلهأى ث.دكو ن فهم كالمصرو ف . ( وشتب۔ت أ َقدامتا :( أى ثبت أقدامنا الى يمشى عا فى الأر ض بتةو ية قلو بنا ث ولانفرعن القتال،أو قلو بنا فهو كناية أريدها معناها ولازمه " و أخر وا هذا عن طلب إفراغ الصبر } لأنه يرتب على الصر . ( و انصرنا على القوم الكافر ين ):خروا طاب انصر لتر تب النصر غالبا على الضمير ى وتثبيت القدم،ولإشعار ذلك بالظفر وتسببه نى الظفر ر تب عليه هزم عدوهم بالفاء نى قوله: هيميان الزا د _ الثالث‏٣٣٤ 7 ۔ وس جالوتحالمومنينمنمعهمن:أى هز م طالوت ومن() فمهزموهام و أصل اهز م الكسرئغلبو هم« 3أىالمشركينومن مع4 ( بإذن الله ):أى بإرادته وتأييده،فالباء من طريق باء الاستعانة أو أراد مصاحبين لنصره إباهم إجابة لدعائهم . نحيفآً.وجالوتداو د قصبرآ( و قتل داو د جالوت ): وكان طويلا غليظا ث قيل كان ظله ميلالطول] قامته،وفى بيذة القتال انى مجعل على رأسه ى القتال ثلاثمائة رطل حديد،وكان يهزم الخيوش من أولاد عمايق ابن.وكانالعمالقة و ملكهمرأس0وكمانوحده و اسم آنأصاه المر برث وقيلعاد0فأصله ف العرب وأمه بربرية ثلاثة عشمر إبناله 2© وكان تمن عبر المهر مع طالوت0ومعهداود إيشا لأبيه يو مافقالصوقيل سبعة وداو د أصغرهم0كان يرمي بالقذافة ياأبت ما أرى بقذافنى الاصرعته،فقال أبوه:أبشر يابنى فان الله قد جعل ‏ ٠زقكث فى قذافتك } ثم أتاه مرة أخرى فقال ل:يا أبتاء لقد دخلت ببن الحبال فوجدت أسدا رابضا فركبته ث فأخذت بأذنه فلم يهجى . فقال أبوه:أبشر يابنى فإن هذا خبر يريد اله باث © ثم أتاه يوما آخر الأسج معى .فاسج فما يبقى جبلإف أمشى ببن الحبالفقال:ا جالوت الحبارفقال:يابنأىبشر فإن هذا خبرا أعطاكه انته ع وأرسل الى:7ملك بى إسرائيل أن ابرز إلى بنفسك أوأبر ز إلى من يقاتلنى فلكم على طالوت ونادى ثى عسكرهملكى0وإن قتلته فلى ملككم ففشق ذلك من قتل جالوت زوجته يتنى وناهفته ملكى ،فهاب الناس جالوت ، فسال طالوت نبهم أن يدعو الله فدعا الله بذلاكث،فأتاه ملاك بقرن فيه دهن القدس وتنور حديد،وقيل له:إن صاحبكم الدى يقتل جالوت هو النى إذا و ضع القرن على رأسه غلى حزر يدهن رأسه & ولا يسيل! على وجهه،بل يكون كهيئة الإكليل،ويدخل فى هذا التنور فيملأه ٣ ٣ ٥١لبقر‎سو ر ة‎ ولا يتقلل فيه2فدعا طالوت بنى إسرائيل وجر مهم فلم يرافقه أحد منهم،فأوحى الله إلى نهم أن نى ولد إيثا من يقتل جالوت،فدعا طالوت إيشا وقال اه أعرض على بنيكث ث فخرج له اثنا عشر أو ستة أمثال السوارئ ث فعرضهم على القرن فلم يرشيئ2فقا لإيشا:هل : لا.فقال النبى:يارب قد زعم أن لابقى ولد غير هو؛لاه ؟ فقال غير هم.فمال له:كذب.فةال الى:إن رلى قد كذبك ،ولد له فقال إيشا:صدق رف يانى الله إن لىل ودا صغيرا مسقاما اسمه داو د 3 الخثى) فجعلته} وحقارتهالناس لقصر قامتهاستحيب أن ير ‏'٥ يرعاها وهو قى شعب كذا & قيل وكان أصفر أزرق،فدعابه طالوت فى الوادى & وقد سال الوادى ماء ح وهوإنه خرج إليه فوجدهويمال محمل شاتبن يعبر مهما المسيل إلى الزريبة التى يريح فيهما غنمه،فلما فيه،فإنه يرحمهو الرجل المطاوب لاشك:هذار آه طالوت قل أرحم ء فدعاه ووضع القرن على رأسه فنشسبالناسالهام © فهو وفاض } وقال له طالوت أ مر للك أن تقتل جالوت و أزوجكث ابنى أنست من نفساله هل::نعم . فقالقى ملكى ؟ قالو أجرى خاعماك شيئا تنفوى به على قتله ؟ قال:نعم0أنا أرعى الغنم فيجىء الأسد أو المرأو الذيب فيأخذشاة من الغنم ى فأقوم فأقوم فأفتح لييه عنها و أخر قهما ثى طريقهالعسكر © وهرداودفأخذ طالوت داو د فأدخلهإلى ققاه . :ياداو د احملنى فإنى حجز هارون الذى قتل به ملك كذا 6محجر فناداه فقال له:ياداو د احماى فإن حجر موسىم مر محجر آخرفحماه الذى قتل به كذا وكذا & ومر محجر فقال:احملنى فإنى حجرك الذى ،آى مع الحجرين قبله } قو ضع الثلانة ى محتلاته وتصافتقتل به جالوت العسكر ان ء وقال جالوت من يباررز نى ؟ فانتدب له داود عليه السلام فأعطاه طالو ت فرسا وسلاح ث فلبس السلاح وركب وسار قرييا،ثم رجع إلطىالوت فقال من حوله: جين الغلام0فجاء فوقف على طالوت هيميان اازاد الثالث‏٣٣٦ فقال له:ما شأناكث ؟ فقال له داو د عليه السلام:لمن لم ينصرنى الله لم يغن عى عذا ااسلاح شيئا0وإن نصرنى فلا حاحة لى به .ع فدعى أقاتل كما أريد ؟ قال:نعم.فأخذ مخلاته وتقلدها3وأخذ المقلاع بيده ومضى نحو جالوت & فلما نظر لايه جالوت وقع الرعب فى جالوت وقال له:أنت تبزلى ؟ قال:نعم.وكان جالوت على فرس آباق علبه السلاح التام،فقال:أتيتنى بالمقلاع والحجر كما يؤتى الكلب ؟ قال:نعم ث بين سباعأنت شر من ااكلب.قال جالوت:لاجرم لاقسّمن خم .فقال داو دالأرض وطر السماء.وقال داو د:أو يقسم انته كما باسم إله إبر اه و أخرج حجرآ مم قال باسم إله إسحق،و أخرج حجرا مم قال:بام آ له يعقوب »و أخرج حجرا ووضعها نىمقلاعه ،فصارت حجرآ واحد؟ وأدار المقلاع ورم به جالوت ڵ فسخر انته له الر يح فحملت الحجر حتى أصاب أنف البيضة ث فخلط دماغ جالوت ث وخرج من قفاه.وقيل لما خرج تفتت بإذن الله عزو جل،حنى عم جنود جالوت ! فلم يبق منهم أحد إلا أصابه فلق كرى رسول الله صلى القه عليه وسلم الحفنة يوم بدر . وروى أنه لما أراد البروز إلى جالوت قال لإخوته:هل يبرز إليه واحد منكم فسكتوا ولم يطيقوا.وروى أنه لما رماه بالحجر كسر البيضة من أنفها وخلص دماغه وخرج من قفاه ث وقتل من ورائه ثلا جلا وخرجالوت صريعا "قتيلا0فأخذه داو د مجره حنى آلقاه()١‏ < ‏() ١سقط من الأصل هنا عدة أسطر . ٣ ٣ ٧٢١ 5لبقر: ‎سور‎ ت 7 لاحاجةلابتنى نى المال،لا أكلفلث مالاتطيق ض أنت رجل حرفى وفى جبالناأعداء لنا قلف،فإن قتات منهم ماى رجل وجئتى بقلفهم زوجتاث ابنتى ث وآرّاد بذلاث آن يكيده بأن تقتله الأعداء ث فأتاهم فجعل كلما قتل منهم واحدا أنظم قلفته ى خيط حنى نظم مائتى قلفة ث فجاء بها ابنتهإلى طالوت والقاها بن يديه وقال:أدفع لى امرآنى © فزوجه بين يديه وقال:أدفع لى امرأنى،فزوجه ابنته وأجرى خاتمه فى ملكه © فمال الناس إلى داو د وأحبوه،وأكثروا ذكره3فحسده طالوت . :كان الماوك ي,ثهئذ يتوكو“ون على عصاة قى طرفها حديد ،قال وهب وكان بيد طالو ت عصاة كذلاث،وأعلاها رمانة ذهب ص فدخل على داو د داو د فمال هو فى مكانه فغرزتليقتله ص وحذرهف بيته فمراه ا بغتة بالحدار،فقال له داود:تعمدت قتلى ؟ ففال طالوت:لا بل أر دت أن أو فقلكث على ثباتك الطعان وربط جأشث للأقران ث قال داود: ؟ قال:معاذنعم ى و لعلاث فزعتفى.قال: قدرتفلقيتنى كما الته آن أخاف إلا الله ث ولانرجو إلا اته،ولايدفعم الشر إلا الله،.وانتزعها داود من الحدار5،ثم هزها هزة منكرة 0 وقال له أثبت كما ثبت لاث © فأيقن طالوت بالهلاك ؤ فقال:أنشدتك اله بالحرمة التى بينى و بيناث & وإنما أراد داو د تخويفه ض هقال داو د: إن الته تعالى كتب فى التوراة أن جزاء السيئة مثلها ح واحدة بواحدة ! والبادى أظلم.فقال طالوت:أفلما تقول قول هابيل لأخيه قابيل: ( لئن بسطت إلى يدك لتقجلى ما أنا بباسط يدى إليك لأقتلك إنى أخاف الله رب العالمين ) ث فقال داو د:إنى عفوت عنلث لوجه الته العظم.ثم له ذو العينسنمالرجلبعاد ذلاک أراد قتله5فأخبر بذلاك ابنة طالو ت :ومناللياة.قالداو د © و قالت له:إناك مقتولفأخبر ت بذلاكف يقتلى ؟قالت: أى.قال: وهلأجرمت جرمآيوجب القتل؟قالت: حدثنى ( م ‏ - ٢٢هيميان الزاد ج ! ) هيميان الزاد _ ااثالث‏٣٣٨ ذللك من لايكذب،ولاعليك أن تغيب اللياة حنى تنظر مصداق ذلاكث فقال إن كان ير يد ذلك فلا أستطبع خروجآ ولكن انتى بزق خمر 3 فأتته به فوضعه فى مضجعه على سريره وسجاه © و دخل تحت السر ير ، فدخل طالوت نصف الليل0فقال لابنته:أين بعلك ؟ قالت:هو ك فلما و جد ريحبالسيف فسال الحمرك ©،فضربهسريرهنائم على ،فلماالحمر قال:يرحم الله داو د ما أكثر شربه لاخمر ث وخرج أصبح عل أنه لم يفعل شيئا ح فقال:إن رجلا طلبت منه ما طلبت فحقق ألايدعى حنى يدرك بثأره منى } فاشتد حجابه وحراسته،وأغلق دونه اليو ن ص وأعمى الله عنههدأتليلة وقدأبوابه.م إن داو د أتاه الحجبة } ففتح الأبواب ودخل عليه و هو نشم على فراشه ث فوس ضهعما عند رأسه وسهما عند رجليه،وسهما عن مينه ث وسهما عن شماله ، ،واستيةظ طالوت فعرف بالسهام فقال:يرحم الته داو د هووخرج خير مى & ظفرت به قصدت قتله وظفر نى فكف عى & ولو شاء لوضع الايلة الةاباةهذا السهم نى حلقى © وما أنا بالذى آمنه & فاما كان من أتاه ثانيا،فأعمى الآه عنه الحجاب:فدخل عليه وهو نائم فأخذ إبريق و ضرئه وكوزه الذى يشرب منه ص وقطع شعرات من ليته ، 0ورأى ذلاك ،فلما أصبح طالوتوشيئا من طرف و به © و توارى ث .يقدر عليه أحدعلى داود العيون وطلبه أشد الطلب ث فلمسلط ق البر ية.فقال 'مشىداودفوجديو مآركبم إن طالوت 0وكانعدوهفىداودء .فاشتدثى أثرهالروم أقتله.وركض الله إلى العنكبوتإذا اشتد لم يدرك ث فدخل فى غار ث فأوحى ونظر إلى نسجفنسجت عليه ث فلما انتهى طالوت للى الغار فانطاق طالوتهذا النسيجلتخرقالعنكبو ت قال لودخل هنا ؛ وطعنمعهمالمتعبدين فتعبدأنى جبلداو د حوتر كه ؛ فخر ج لاينهادطالوت نى شأن داود ؛ فجعل طالوتالعلماء والعباد حلى ‏٣٣٩سو رة البتمر ة - 7 أحد عن قتل داو د إلاقتله © فقتل خلقا كثرآ من العلماء والعباد ى بةتلهافأمر خح,بازهتعلم الاسم الأعظمأنى بامر أةداود حىشآن فرجمها الخباز فلم يقتلها وقال:لعلنا تحتاج إلى عالم فتركها © مم وقع فى قاب طالوت التو بة والندم على مافعل ث وأقبل على البكاء حتى رحمه الناس ث وكان كل ليلة مخرج إلى القبور ويبكى وينادى:أنشد الله عبد.آ يعلم لى توية إلا خبر نى بها ث فلما كثر منه ذلاث ناداه مناد من القبور:باطالو ت أما ترضى أناث قتلتنا حنى توذى موتانا } فاز داد حز نا جه الخباز إلى طالوت لما رأى من حاله قال:ماللثأيها .الملك ؟و بيكاء،فو فأخبر ه و قال:هل تعام لى توية أو تعلم فى الأرض عالما أسأله عن نوبنى فقال له الخباز:آيها الملك هل تدرى ما مثلاك إمما مالك مثل ملاك نزل قربة عشاء فصاح الديك قتطير منه،فقال: لا تتر كوا ديكا فى هذه القرية إلا ذمحتموه ك فلما أراد أن ينام قال لأصحابه: إذا صاح الديك فأيقظونى حنى ادلج فقالوا له: هل تر كت من دباث يسمع صوته ؟ وهل تركت عالما ؟ وإن دللتلك على عالم يوشك آن تقتله فقال لافتو ثق منه بالين فأخره أن تلكك المراة العالمة عنده © فقال: انطلق بى إليها لأسالا عن توبنى .قال:نع .فانطاق به © فلما قرب من الباب قال له الخباز فزعت ولكن ائت خلفى .فاما دخلا .عليها قالأمها الملك إنها إذا رأت لها الخباز:ياهذه ألست تعلمن حقى عليلث؟ قالت:بلى قال.فإن لىإلياكث حاجة تقضيها.قالت:نعم.قال:هذا طالوت قد جاءك يسأل .هل له من توبة ؟ فلما سمعت بذكر طالوت غشى عليها،فاما آفاقت قالت: والته لا أعلم له توبة،ولكن دلونى على قبرنبى،فانطلق بها إلى قبر أشموئيل & فوقفت عليه ودعت © وكانت تعام الاسم الأعظم ،ثم نادت ياصاحب القبر © فخر ج ينفض التراب عن رأسه } فلما نظر إلى ثلاثتهم قال:مالكم آفامت القيامة ؟ قالت المرأة:لاولكن هذا طالوت قد جاء يسألاثهل له من توبة ؟ فقال أشموثيل: ياطالوت كم لاث من الولد ؟ هيميان الزاد-الثالث‏٣٤ 4 م_ قال:عشرة رجال.قال:ما أعلم لك توبة إلا أن تتخلى من ملكك 3 وتخرج أنت وولدك نى سبيل الته،ثم تقدم و لدك حنى يقتلوا ببن يدياث ثم تقاتل أنت حنى تقتل آخرهم.ثم إن أشموثيل سقط ميتا » ورجع طالوت أحزن ماكان رهبة ألا يتابعه بنوه على مايريد ث وكان قد بكى : أرايتمآ فجمع أولاده و قال ش) وتحل حسمهحنى سقط أشفار عينيه لو دفعت إلى النار هكلنم تنقذو نى منها ؟ فقالوا:بلى تنةذك بما نقدر عليه.فإنها النار إن لم تفعلوا ما آمركم به:قالوا:اعرض علينا ماأر دت فذكر لهم القصة قالوا:أو إنك لمقتول ؟ قال:نعم.قالوا:فلا خير لنا ى اخياة بعدك & قد طابت أنفسنا بالذى سآلت & فتجهز هو وولده حنى قتلوا 3} فقدم أولاده فقاتاواوخرج طالوت مجاهدا فى سبيل الله م شدهو من بعدهم فقاتل حبى قتل © وجاء قاتل طالوت إلى داو د فبشره بقتله © وقال له:قد قتات عدوك.فقال له دواد:ما أنت بباق بعده، وقتله0فكان ملك طالوت إلى أنقتل عو أربعين سنة،ف٬لاثبنو‏ إسرائيل بعده داو د على أنفسهم وأعطوه خزائن طالوت.قال الضحاك والكابى ملك واحدعلىولم تجتمع بنو إسرائيل3وملك داو د بعده سبع سنين إلا على داو د . ) وآناءز الله ):أى داو د . 3( الملك والحكة ):أى النبوة بعد موت أشموئيل © وطالوت ولم مجتمعا لأحد قبله2وكان قبل ذلاث النبوة نى سبط والملك نى سبط 9 ,ره و قيل الز بورالمحمول:الحكة العملو قيل ر وعلمه منا يشاء ):كعمل الدروع وسردها2وكلام الدواب الناس0و موتالحسنوالفصل ح والصوتو الطمر و الممل ‘ وكيغية الحكم }الطير مصيحةث وتظلباليدتوئخذمن حسنه ڵ وتدنو الوحش حى ‏٣٤١سور ة البقر ة صسورةقو بأنى ذكرها©السلسلةو أعطاه‘والريحالماءو يسكن إن شاء الله . (ولتولاَ دفع الله الناس بعضهم ): وهمااشركو نوهو بدلبعض هنا وقالغاءو إسكانبفتح الدالدفع ا للهغير نافع؛ و قرأمن الناس الجمهورنافع الموافةة الحر د الذى فى قراءةالحج2والمفاعلة فى قراءة أو لتأكد الدفع . ):هم الملسامو ن يدقع بهمالمشركين5ينصرهم علىالمشثمركنبعض) فى القتال وإقامة حجة دين الله . لاحسلمين ،وتخريبرلكين شبقت لركم .و الش الأرض'):بار فسدت لف۔دتأو<و غبر هاظامأنواعمنمالا محلكلو فعلهمكمساجدهم يشو؛مهم،فتنقص ثار ها وتموت دوابها،وتزول بركنها،ويفسد النسل ابنهو قو لبعضبعضهمالتفسير المذكور ىهنا معالأولوالو جه و غيرهممشركناأمعصاةبعضهما لله انناسو لو لا دفاع:و قيل‘عباس ببعض هم المسلمون المطيعون لفسدت الآرض بالمعاصى والظلم و الحهل و لحور ث وقيل و لولا دفاع الله المومننن و الآبرار عن الكمار والفجار } لفسدت الأرض لاك كفارها ومحارها3أى هلكت،لآن الله كتب .يبتلىالمفسرينبعضؤ قالبالمو منن واللكافرين معاأن تعمر الدنيا اللهوعن ابن همر عن رسولالمومن بالكافر ث و يعانى الكافر بالمو من ء ليدفع بالمسلم الصالح عن مائة ( من )«: لمن اللهصلى الته عليه و سام بعذ همالله الناس) و لو لا دفاع:قر آتكالبلاءانهوجمربيتهأهل ببعض لاسدت الأرض ) » . من):بذلك الدفاع و غبرهعلى العالمينقتضلِ( و لكن" ا للهَ ذو هيميان الزاد _ المالث‏٣٤٢ 6و غبرهالدفاعالدننيايا ذللكقالفضلالمسد ود عمهالكافرحنىالإنعام فإن الكف عن النمساد مصلحة له أرضا . ( تنك آيات اته ):الإشارة إلى قصة الذين خرجوا من ديارهم © وتمليك طالوت ڵ وإيتاء التابوت،وانهزام االحبابرة © وقتل داو دجالوت ‏ ٥لس فيه آهللانجداذىبالو ح 4ازما بتبدالحقً ):أىنتاوها علك) الكتاب » وأصحاب التواريخ مطعنا ولا شكا } لآنه فى كتبهم والتواريخ كذلك . &تسمعهغير أنبذلاك من:(إذ أخبر تهم) و تاك لمن المرسلين أو تسأل عنه2وأذت أى لاتعرف أنتقرآ كتابا أكد إثبات الر سالة بالحملة الإسمية ث وإن واللام ث وبأنه منهم لأن أخبار الله تعالى انه منهم أبلغ من ‏٠رسولبأنهالاخبار ( تلك الرأسل'): المذكورةف السورة،آو الرسل النزل إلياثأسماءهم فى هذه السورة وغيرها وكل الرسل هكذا باستغراق من علمه صلى الله عليه وسلم2و من لم يعلمه وتلك مبتدأ والرسل تابع له و قوله . ( فضلنا بعضهم على بعض ): خبر‌أو رتلكالر سل)مبتدأ وخبر ‏٥.م_-وه0ه فالأنبياءوالآية نص فى تفاوتذوجملة ‏ ١فضلنا ) حال من الرسل الفضل،ولو تساووا فى القيام بالرسانة ث وأجمعت الأمة على ذلاكث ،وعلى أن سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم أفضلهم لقوله تعالى:( ومازأر سلناك إلا رحمة للعالمين ع ومن كان رحمة للعالمين لزم أن يكون أفضل منهم كلهم & أما من كان نى زمانه أو بعده فظاهر،وأما من قبله فإنه بعث لتقر ير أديان الأنبياء السابقة كلهم،فيا لم ينسخ،والدعاء إلى تصويهم وتصويب أتباعهم الذين لم يبتدعوا،ولآن أمته تشهد للأنبياء بالتبليغ ، ‏٣٤٣سورة البقرة --٦ ٣سس‎جحدس-۔ و لأنه ييرح الناس منالمحشر بالشفاعةالعامة و بعث لرفع الآصار والأغلال وقوله تعالى:( ورفعنا لاك ذكرك ) يذكر مع الله فى الآذان والإقامة والدخول نى الإسلام2وليس ذلك لسائر الأنبياء2وقرنه به نى الطاعة والبيعة والعزة © والإجابة والإرضاء ث ( من يطع اارسول فقد أطاع الله ) ( إن الذين يبايعونك إعا يبايعون الله ) & ( ولله العزة ولرسوله ) 0 ( استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم ).و ذهبت معجزات الأنبياءو بعض صلى أ لله عليهو سلم): آدم ومن دونه}و قالمعجزاته باق إ لى آخر الدهر تحت لوانى » © وقال«: آنا سيد ولد آدم ولا فخر » وقال «: لايدخل الحنة أحد من الأنبياء حتى أدخلها أن ولا يدخاها أحد من الأمم حنى تدخل أمنى » وعنه صلى الله عليه وسلم:ه إن الله تعالى اتخذ إبراهم و وسى تجيا واتخذنى حبيبا » ( ونى الحديث القدسى ):ه وعزفميلا خل و جلالى لآوثرن حبيى على خليلى » ونادى الأنبياء فى القرآن بأسمائهم ‏٥ وناداه صلى الله عليه وسلم باسم النبوة والرسالة:( يا أمها ااسرول ) ؛ ( يا ايها النى ) © فهو مميز بالتفضيل & فلنا النطق بتخيره،مخلاف بتفضيلس و لا نصر حأنهم متفاوتون فى الفضلسائر الأنبياء ‘ فنا فلان على فلان0لآن لته جل وعلا أثبت التفضيل بينهم إجمالا.قال الله صلى الله عليه و سلم): لانخيروا:قال رسولآبو سعيد الحدرى ببن الأنبياء » والمراد نى الآية تفضيل الدرجات حسب الحسنات،وقيل التفضيل عا يعطبهم ص المعجزات،و قيل التفضل ما يوفقهم إليه من الصبر الشديد والأعمال الصالحة . !،إذ كلمه عند الشجرةالله )):وهو موسىمن كل) منهم ونى الطور © وقيل هو ومحمد عاما الصلاة والسلام © إذ كلمه اله ليلة الإسراء ث وذلك تكلم عتصوص بواسطة ملاث ليس لسائر الأنبياء أو مخاق الكلام ى الهواء،أو نى جسم آخر © وذلاث فوق السماء السابعة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم & وعند نور الشجرة ث وف الطور هيميان الزاد _ الثالث‏٣٤٤ ا, ،أى مكنلمه الله وقرىءايوم مشهو د } إعظاماً هما2والرابط عذو ف والرابط ضمير مستر3وفها ضعف( كلم الله ) بنصب لفظ الحخلالة يناجى ربه0إلا أن تكلم حمد وموسى صبى الله عابهمالأن كل مصل فى الطوروسلم فوق ذلك،لأن تكلم محمد ليلة الإسراء ء وموسى بإرسال إليهما نى شأن الكلام ث وبقبوله © وعند الشجرة يجزم قول ، وقرىء:كالم الله بفتح اللام بعد ألف ى فتح المم والهاء من المكالمة © ويدل له قولهم موسى كلم اته0أى مكالمه كالخايس والخايط معنى المحالس والمخالط ‏٠ & .قال محاهدو غير ‏٥على ساثر الرسل:( درجات) ورفع بعضو هو محمد صلى الله عليه وسلم،لأنه أعطى الخمس ولم يعطها أحد قبله .قالالنبيينحام)-وكلهموالحنلاناس)-و مبعوثأمةو أعظم الناس وأكثر ئ و لو م توًت:ارتقت آ راته إل ثلاثة آ لافو الكشافصاحب 3إلا الةرآ ن لكفى & إذا كان معجزة لا يعارضه معارض إلا افتضح } ومشهور بالفضل على سائر الأابياء }ولكونه المفر د العلم نى الفضل تعظيماخذلاكإبهامهوفقكبلا تصر يحالمرادبأنهتاو حاهناإسمهأبهم ث فكأنه هو كنىليس فى التصريح به،وكلام الله جاء على لسانه الخاطب:فعله أحدكم أوعن نفسه0كما يقال من فعل هذا فيقول )ء وسئلفعلته أنا© وهو أفخم من أن يقوليريد نفسهبعضكم الحطيئة عن أشعر الناس فذكر زهيرا والنابغة ث ثم قال:لو شيثت لذكر ت الثالث يريد نفسه ث وجوز أن يكون المراد بالبعض جماعة رضى اللهابن عباسوعنكإبراهيم ومحمد وغيرهما من أولى العز م عنهما:كنا نى المسجد نتذاكر فضل الأنبياء فذكر نوح بفضل عبادته © وقاناالسماءبر فعه إلوعيسىا لله )بتكلموموسى©.حلتهو إبر ادم رسول الته صلى الله عليه وسلم آفضل منهم ث بعث إلى الناس كافة . ” وغذر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ث وهو خاتم الأنبياء،فاتى رسول «: لاينبغىلهفقال‏ «١:فيم آنتم؟ » فكذرناالله صلى الله عليه و سلم وقال لأحد آن يكون خبرآ من محى بن زكريا إنه لم يعمل سيئة قط،ولم آدم:وأنا سيد ولدعى لا يذيعى لأحدغير ى بدال قولهيهم بها » ولا فخر » وغير ذلك لو قال لا ينبغى الخ قيل أن يعلم أه سيد ولد آدم و نصب درجات على تقدير نى أولى،أو على الحالية ‘أى ذوى درجات أو مفعول ثان لتضمن الرفع هنى التبابغ . ( وآتنا عيساىبنن“ مَرأنم البينات ):خصه بالذكر لافراط السهود فيه © إذا نفوا رسالته ورموه بالكذب0وإفراط النصارى فى تعظيمه إذ قالوا إنه إله أوابن إله على خلافهم الفاسد،فبين اتأنه من الر سل ڵ و له بينات لاغير رسول ولاإله ،أو ابنة الله ث وجعل معجزاته سبب تفضيله على من فضل كإحثاء الموتى وإبراء الأ كمه والأبرص © وخلق الطير من الطين بإذن الله . جعريل كان معه يسير حيتالقد س ):قروناه) و أرد ذاهب وح سار ع حنى رفع فى السماء السابعة،ومر الكلام فيه © وقيل:خص موسى و عيسى بالذكر،لأن آيآتهما محسات تظهر للحاذق والأبله } ومع ذلاك فما أو نى نى معجزة إلاوقد أونى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بها أو مثلها ح و ما وتى با! أقوى وأبقى © وكان شرعه خاتما وناسخا لما قبله مما يدخله اانيخ غير منسوخ،وكان شرعه أخذ الحز ية إلى نزول عيسى © وبعده القتل إى قيام الساعة ث وكان قوم موسى مغر مين بالسحر & و هانت معجزاته طبقها:كقلب العصى و بياض اايد وقوم عيسى بالطب ٤فكانت‏ معجزاته طبقا له كإحياء الموتى وابراءالاكمه وآهل عصر حمد صلى الله عليه وسلم بالفصاحة والبلاغة ‏ ٤فتحداهم بالقرآن .فصاحه وبلاغة الثالثالز اد _هيمان‏٣٤٦ ص ر ولو شاء الله ):أن مهدى الناس جميعا ث أو ألا يقتلوا كفر . .الذين“ 3من" بعدهم" )_:أى من بعد الر سل و هم امم هم( ما ا قتل ( من بعد ماجاعهم البينات ):لاختلافهم وتضليل بعضهم بعضا ث لوشاء الله فساد الأرض ما أقتتل المسلمون مع الكفار0فيكون كقوله ( ولولا دفع اللاهلناس )،والآية دليل على إن الله شاء كفر الكافر وأراده } وليس كذلاث حبا © بل قضاء،فأخطأت المعتزلة إذ قالوا: لياشاء الاتهلشرور،فقالوا:قد يقع مالا يشاء الله و هو عصبان العاصى ، الكافر0وطاعة العاصى » فدعاهم ذلاث إلتىفسيرويشاء مالم يكقعإبمان الاشيئة ,القهر . ( ولكن اخئبتلفوا فمينهم من" آمن ):بالبيات لتوفيق الله إياه ‏٠محذلانه كالنصارىمن كفر ):سها لإعر اضه عنه) 7 لم يبق شىء إلا كفروا به فكفرهم بعسى جعلهم أياه إلها أو ابن الله ، وكفر هم بالبعث قوفم إنما تبعث الأرواح . ( ولو شاء الله ما اقتتلوا ):بأن يومنوا كلهم،فلا يكون قتال على كفر ث وكرر هذا للتأكيد . ( ه لكن انه يفعل ما يتريدً ):مين توفيق هذا فضلا،وخذلان ءالذيلفى شرحنى القضاء ب۔طتهوحديث على وغيرهذاك عدلا } وكسيهئو العبد كاسبو الله خالق للفعل ككهناكلاجبرأنه:و حاصله باختياره0ومخلق الله.وسآل رجل عليا عن القدر فقال:يا أمير المومن خير نى عن القدر ؟ فقال:طريق مظلم فلاتسلكه ث فأعاد السوال فقال: ‏٣٤٧سورة اليتمر ة =×==د۔ محر عميق فلا تلحقه } فأعاد السو؛ال فقال:سر الله قد خفى عليك فلازفشه . وجب ( يا أينّها الذين آمنوا أنفقوا مم رزقنناكن ):ما عليلكم من الزكاة ث أصعب الأشياء على الإنسان بذل النفس فى بعدنذكر إنفاق©،عز وجلالمال ثى طاعة الله0وبذلالقتال بذل النقس لكونه شاقا صعبا & وذلك تفسير الحسن.وقال ابن إسحق: أنفقوا فى الجهاد لما ذكر الحهاد آمر بالإنفاق فيه،ينفق فيه ز ينفق من جاهد ومن لامجاهد إعانة فى الدين ث وقد مر أن الفرض ف الآية المتتمدمة الإنفاق نى الجهاد نى بعض القول ث وذكر الحهاد بعده مم أكد هنا بذكر الإنفاق أيضآ فيه،وقيل المراد هنا الإنفاق ى وجو ه الكبرلها من التطوع وقال ابن جريح:المراد الصدقة الواجبة © والتطوع © فتشمل الزكاة وصلة الرحم . يتوم")):هو يوم القيامة .) من" قبل أن يأن فيه ): فتحصلوا فيه ما تنفتمون لتداركوا به مالزمكم( لا بيع منالانفاق فى الدنيا أو ندب لكم أو تحصلون ما تغدون به من العذاب آو تشتر ون به الحنة أو البيع الافتداء . أوئالمذابدفعقأخلاوكمفيهفيغنيكم)>:فيهح) ولا .الحبو الحلةكإلا المتقينعحدريو مئذ بعضهم لبعضيسامحوكم به ‏ ١لاخلاء يتخلل الآعضاء2و الخايل الصديق يداخلك . ( ولا شفاعة" ):فيه فتنفعكم الشفاعة حط ما عليكم © ولاشفاعة ( إلا لمن آذن له الرحمن ورضى له قولا )،والمراد لاخلة ولا شفاعة قيتان فيه بهنالحلة والشفاعةفى الدنيا ‏ ٠وليسفيه تدرك ما ما ترك الزاد _ الثالثهيميان‏٣٤٨ ]- الموأمنن لذلك والمتبادر من قوله:( من قبل آن يأتى يوم لا بيع فيه ولاخلة ولا شفاعة ) أن يكون المراد بقوله:أنفقوا الإنفاق الواجب ص وعلى كل حال لا مفعول لا نفقوا لعدم تعلق الفرض ك ،أى استعملوا الإنفاق ؤمما رزقناكم0ومن متعلقة بأنفقموا0و هى للابتداء أوله مفعول حذوف ومما رزقنا كم نعته،أى أنفقوا شيئا ثابتا مما رزقناكم } أو متعلق بأنفقرا © وذلك الشى ء على إطلاقه ى الندب،ومقدار الواجث ثى الوجوب،ومن الابتداء أيضآ على أن مما نعت أو للتبعيض،ومن قبل متعلق بأنفةوا ع ومن للابتداء ولو جعلنا الأولى للابتداء وعلقناها به أيضا لاختلافهم زمانا ومكان،وإذا اختلف الظرغان جاز تعلقهما بعامل واحد،ولبولاتبع ، نحو جلست فى الدار فى اايوم ث وخبر المبتدأ بعد لا الثانية . ،والالث حذرف كما رأرت ‘ أو يقدر لهما خر واحد ‏ ٠أى ولاخلة ولاشفاعة فيه أ أى ثابنتان فيه،وجوز أن تكون عاملة عمل ليس فى المواضع الثلاثة © زلا أن الأكثر حذف خبرها © ومجوز أن تعمل الثانية ى ويعطف على علىمدخولمما» وجوز عطفاسمها ما بعد الثالثة فيقدو الر مى مدخول الأو لى،فيقدر الخبر جمعا أو مفردا بتأر يل الحماة،آى لابيىع ولاخلة ولاشفاعة ثابتات،أو ثابت فيه،ولم يقتحن لأنهن نى جواب ما كان مر فوعا ث كأنه قيل هو فيه بيع آو خلة أو شفاعة ،و قرا ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بفتحهن على البناء2وكذا نى ( لا بيع فيه ولاخلال ) ‏ ٢إبراهم & ( ولالغو فها و لاتأثم ) فى الطور.‏٠ ( والكافرونَ ):أى الذين لم يشكروا النعمة بأن وحدوا الله ة وفسقوا بترك ااواجب كالزكاة © وأشركوا،وقيل المراد بالكافرين الفاسقون بتر ك الزكاة،فأما على أن الكفر يطلق على الشرك وما دونه من قومنا و بعضمتأخرىبعضومذهب© وهو مذهبناالكبائر فظهر و وجهه تشبيهسلفهم3وأما على أنه لايطلق إلا على اشرك وهو باطل تارك الزكاة بالمشرك،لآنه ولو اعتقد وجوها لكنه لم يعطها كما لم يعطها ‏٣٤٩سور ة الرتمر ة المشرك،فإن الترك لها من صفات المشرك لإنكارة لها وفى ذلاكث تها.يد وتغليظ . ( هم الظتالو نَ ):لأنفسهم بما فعلوا من المعاصى © وذلك حصر للكفر نى الظلم ث فكل كفر نفاق أو كفر شرك ظلم لايوجد كفر إلاو فيه ظلم النقس وغير هاك أو ظلم النفس ث وعن عطاء بن دينار:أن الكافرين ڵ وأنه لو قال والظالمون هم الكافرون لكان كل منمعنى المشركين فعل كبير ة مشر كا0والحمد له إذ قال :( والكافرون هم الظالمون ) ، ولم يتمل والظالمو ن هم مكافرون3و المشرك ظالم بشر كه وغيره إذ وضع العبادة قى غبر مو ضعها . ( الله لازلهَ إلاهدو ):أى لامتأهل للعبادة سواء س وخير لاذوف واجبأى لا إله موجود ولاإله يصح آن بوجد إلاهر،فإنه موجود الوجود وألوية غير غبر موجودة ولاجائزة،بل مستحيلة ث وقيل لا ولاضبر0و الصحيحنحو لا بأس0وىيقدر لهما خير فى ذلاك: ونحوه الآأرل3لأن التصريح به ى مواز ضع دليل على تقديره & .حيث1يصرح لاتعمل لى المعرفة ص بزهو بدلبه ث وإنما لم آجعل هو خيرا ها لني من المستتر فى الحر المقدر © وجملة لا واسمها وخيرها خر الميتدآ ودو الله . 0فقط © أى لا موتضدهمعناه نفىالقيوم" ):الجى) ال أو رطوبة و يبو سةحركة آو سكونبننفس 1وإلا فإنه لا يوصف 2 لازمأن يراد بالحىوجوزذلاث علوا كبير آو الأجسام تعا ى عن © أى العالم القادر ث ولا يقال كيف مدح نفسه بالعلمالحملةالحياة فى والقدر ة © وهما حاصلان لغيره } لأنا نقول قدرته وعلمه عامان داتمان هيميان الز اد _ الثالثه ‏٣٥ »- لا أول لهما،و هما نفس الذات الذى لا يشبه شيئا ولا يشبهه شىء 3 والقيوم صفة مبالغة كثر القيام بأمر خلقه ت وعظم القيام به كالرزق والإجاد والإحياء والإغناث والإفقار والإعزاز والإذلال وغبر ذلك مما محتاج إليه الخلق،وما تقتضيه الحكمة ث و ذلاث قول مجاهد،وقيل القائم بلا زوال ولا تغيير ث وقيل القائم على كل نفس بما كسبت ث ونسبه الياء والواوبعذ لمحاهد والر بيع والضحاك ‏ ٤8ووزنه فيعول © اجتمعت وقبل واو فيعول0فقلبت الواو ياء ث وأدتحمت فها الياء0وقرأ عرو ابق مسعود القيام بفتح القاف وتشديد اليام وقرى القم بفتح القاف وكسر الياء مشذدة ث ويروى آن عيسى عايه السلام إذا أراد إحياء المونى قال: عن السم الأعظم‏ ٣إسرائيل سألو ا موسى:إنيا حى يا قيوم } وبمال مكثت:غالب القطانشراهيا ‘ أى يا حى يا قيو م.قال:اهيافقال ‘دعى به أجابعشر سنين أدعوا الله أن يعلمى اسمه الأعظم الذى إذا وإذا سثل أعطى،فأتانى آت فى منامى ثلاث ليال متواليات يقول: يا غالب،يا فارج،ويا كاشف الغم ث يا صادق الوعد ث بل مونى : إنبالعهد & يا منجز الوعد © يا حى يا قيوم لا إله إلا أنت.ريقال دعاء أهل البحر إذا خافوا الغرق:يا حى يا قيوم ع وعن على:لما كان يوم بدر جئت أنظر ما يصنع النبى عليه الصلاة والسلام فإذا هو ساجد يقول:يا حى يا قيوم © فنرددت مرات وهو على حاله لا يزيد على ذللك،إلى أن فتح الله له ث وهذا يدل على عظمة هذا الاسم ث وعن ابن مسعود كان صلى الله عليه وسلم إذا نزل بهم هم أو غ قال: قال صلى الله عليه و سلم« يا حى يا قوم برحمتلكث أستغيث » وعن أنس به تقو لمن إذا أصبحتما أصويتاثه ما منعلكثف أن تسمعى:لفاطمة وإذا آمسيت يا حى يا قيوم0برحمتاكث أستغيث أصلح لى شأنى كاه » وعنه صلى الته عليه و سل:( اللهطرفة عينولا تكلنى إلى نفسى زه من( لا إله إلا هو الحى الةيو م ( الآية تعدل ثلث القرآن » وورد ‏٣٥١سورة البةر ة _ قرأها أول ليلة أو نهاره لم يمربه شيطان ث وعن أنى هريرة عنه صلى الله و سلم«: لكل شىء سنام وأن سنام ااتمرآن البقرة وفيها آية هى سيدة آى انقر آنالغزالى كانتآية الكره دى » ؤ قالالقر آنآىسدة لآن فبها الإه م الأعظم الحى القيوم ح وعن الحسن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلملمأصحابه«: أى القرآن أعظم ؟ "» قالوا لله ورسوله أعلم . قال«: سورة البقرة © قال أتدرون أها أعظم ؟ » قالوا لله ورسوله أعلم . قال:م الله لا إله إلا هو الحى القيو م « الآية وعن ابن عباس:أهشر ف الكرمىأعظم فال: آيةالبقرة ث فقيل له أسورة فى القرآن سورة وعنه صلى الته عليه وسلم«: أن أعظم آية نى القمزآن آية الكرسى من قرآها بعث الله ملكا يكتب من حسناته ومحو هن سيآته إلى الغد من تلك الساعة » وقال«: من قرا آية الكرسى فى دبز كل ذلاة لم بمنعه من دخول الحنة إلا ااوت » ولا يواظب علها إلا صديق أو عابد ! ومن قرأها إذا أخذ مضجعة آمنه الله عنلىفسه وجاره،والآبابيات حوله! وعنه صلى الله عليه وسلم«: إذا قرأتها حمن:أوى إلى فراشك لم يزل علياث من التمحافظ ولا يقر باث شيطانحتى تصبح » ومن حديث ألى هريرة المشهور حبن ترصد للذى يآخذ تمره وعلمه نى المر ة الثالثة وهو شيطان: الله عليه و سلمإنقارىعاية الكر سى لايقرب شيطانبيته» و قلالارلسوتهصلى الله معك أعظم » ء قلت: الله« يا آبا المنذر أتدرى أى آية من كتاب العلى أي:ه الهناثوقاللا إله إلا هو الحى القيو ه.فضرب ثى صدره آبا المنذر »: و عن واثلة أن النى صلىالله عليه سوامجاءهم نى صفةالمهاجرين فسأله إنسان:آى آية نى القرآن أعظم ؟ فقال رسول اته صلى الله عليه «: الته لا إله إلا هو الحى القيوم » وعن أنى هريرة:قال رسولوسل النه صلى الله عليه وسلم«: من قرآ حبن يصبح آية الكرسى وآيتين من أو ل ( حم تنزيل الكتاب من الته العز يز العلم ‏)( )١حفظ يومه حنى يمسى _ غافر: ‎سورةأو لبه هنا( (١المراد هيميان الزاد-الثالث‏٣٥٢ ومن قرأها حبن يمسى حفظ ليلته تللكحتى يصبح » و معنى أن هذه السورة أو هذه الآية آفضل أو أعظم أو نحو ذاك ؟ أن الثواب المتعلق بها أكثر ض و عظم ‘فضل و أعظم معى فاذلوقال أبو الحسن الأشعرى والباقلالى: قالا ولو بقيا على التفضيل لزم تنةيص بعض القرآن © بل أكثره © والحواب بقاءه على معنى عظم الثواب،ولا يسآل الته لم جعلت فى قراءة كذا ثوابا أعظم منثواب كذا وأيضا يامزهم ذلاث أيضآ نى عظموفاضل لأن مقابلهما ناقص،ولا ناقصر ,نى القرآن،وإن كان كله عظيا وفاضلا وهو الواقع فما فائدة تخصيص بعض ؟ قال العلماء:تميزت آية الكرسى يكونها أعظم آية نى القرآن لما جمعت من أصول الآسماء والصفات من الألوهية والوحدانية والحياة والعلم والةيومية والملك والقدرة والإرادة ض والله تعالى أعظم مذكور،فما كان له ذكرا من توحيد و تعظم كان أعظم الأذكار،فالله إشارة إلى الذات لا إنه إلا هو إشارة إلى توحيد الذات ‏٠ الحى القيوم إشارة إلى الصفات الذات أو جلاله ث فإن معنى:( القيوم ) الذى يقو م بنفسهو يقوم به غبره .وذلاك غاية الحلال والعظمة } [ و لاتأخذه السموات و ماىصفات الحادث له مانىتقديس له منسنة ولا نوم ] الأر ض0إشارة إلى الأفعال كلها ث وآن جميعها منه وإليه [ من ذاالنى يشفع عنده إلا بإذنه ] ث إشارة إلى انفراده بالملك و المحكم والآمر © وأن من بملك الشفاعة إنما يملكها بتشريفه إياه و'لإذن فبها ث وهذا نفى الشركة نه قى الحكم0والآمر [ يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم إللى قوله:شاء ] إشارة إلى صفة العلم وتفضيل بعض المعلو مات ث والانفراد بالعلم حنى لاعلم لغير ه إلا ماأعطاه ووهبه على قدر مشيثته و إرادته س ( وسع كرسيه السموات والآرض ]،إشارة إلى عظمة ملكه وكمال قدرته [ 0و لايئوده حفظهما ] إشارة إلى صفة القدرة وكمالها و تبز مها عن الضعف والنقصان 3 ( وهو العلى العظيم ) إشارة إلى آصلين عظيمين نى الصفات،وقال بعض من أثبت اتفضيل نى القرآن بعضه على بعض ث أن مرجعه إلى ذات اللفظ ‏٣0٣سر ر ه ‏ ١ليتر ة فلفظ التوحيد أفضل من غيره © وقيل إلى أشياء كالعمل } فآيات الأمر والنهى أو لى من غيرها } وإلى ذات مسمى اللفظ،فلفظ التوحيد أفضل؛ وإلى تعجيل الثواب كايةالكر سى والإخلاص والمعوذتين فإن قارثهايتعجل بقراعتها لاحتر از ما مخشى والاعتصام بالته ءوتنادى بتلاوتها عباد الله تعالى والثواب لما فها من التوحيد،ومن أثبت التفضيل إسحق بن راهوية } و ابن العربى والغزائى والقرطى وممن منعه ابنحبان و مالك ومحبى بن محى ّ و يعثر ضدون أخرىولذللك كر ه مالاك أن تعاد سو ر ة أو تر دد سورة © فقال صلقى جميع صلاتهمحديث الذى يقر آ سورة: الاإاخالاص وحدها الته عليه وسلم:و إن الله محبا لحها» والحى خبر محذوف،أى هوالحى القيوم ث والقيوم خبر ثان عوحوز آن يكو ن خبرا ثانيا ثوالثا للفظ الحلالة وأن يكون بدلا منه،وأجاز الكسانى و صف ضمر الغيبة0فيجوزعلى قوله:إن يكونا نعتين لهو،وجوز أن يكونا نعتين لامظ الحلالة . نكن فيه الفصل بين الصفة والموصوف بالخبر2وقيل هو جائر حسن لامحذور فيه كقولث:زيد قائم الفاضل ث ويدل ناوصف قراءة الحى لقيو م بالنصب على القطع ث وإنما يقطع النعت . هوه-_-. _-ووو و تاو ‏٥النر ميتقدمفتور:السم(نومو لاسنة‏٥تَأحذلا) الر قاع .قالوهى و او .المحذو فةفاثهعنعوض فيه المشيب لزرت أم القاسملولا الحياعوأن رأسى قد غشى عينيه آحولً من جآذر جاسموكأنها وسط النساء أعارها فى عينه سنة وليس بنائموسنان أقصده النعاس فرنقت وقيل السنة ذلاث الفتور ض وهى النعاس أيضآ ث وقيل ااسنة ى القالب } ا و قدمها ق الذكرىثفى العين ‘ و النوم.والنعاسالرأس و النوم© والإفقياس المبالغة تتققدمم النو ملتقدمها }قالوجو د عن النوم ( م ‏- ٢٣هيميان الزاد ج ‏) ٣ ازمالثالز ادهيمياںل‏٣٥٤ 7ل حال تعرض للحيوان من استرخاء أعصاب الدماغ من رطوبات الآخرة المتصاعدة ث حيث نقف الحواس الظاهرة عن الإحساس رأسا وهذه الحملة تأكيد لقوله:( الحى القيوم ) ى لآن النام والناعس قاصر الحفظ والتدبر ڵ ولذلك لم يدخل العاطف على قوله لا تأخذه وكذا قوله: ( له ما ى السموات وما ى الأرض ):تأكيد للحى القيوم،و لقوله (لاتاخذه ستة ولانوم ).لأن تدبير الكائنات فى السموات والأرض لايستقم مع النوم.والنعاس & وفيه احتجاج على تفرده بالآلوهية ‏٠ فهما ث وهو غيرهماوالمراد بما فى السموات وها ى الأرض ما وجد كالحيوانات والنبات والملك وبنى آدم ‏ ١ومنهما كالخاصيات التى أو دع اله الأرض من قوة النبت والحرارة واإعرودة ث وكمل جزء من أجزائهما فانه كلما فر ضت جزءا على حديث صح أن يطلق عليه أن جملة السماء أو نى جملة الأرض ء وقال بنو إسرائيل لموسى:هل ينام ربنا ؟ فقال :موسى على لسانهم كا سأل عن الرو ية على لسانهم لا اعتقادااحلاثكة أينام ربنا ؟ فأوحى اته للملائكة آن يوقظوة ثلاث ليال ولا يتركوه فألقى الته عليه) ففعلم قال خل بيدك قارو ر تمن مملوعتىنىينام التعاص فجعل ينعس وينتبه حنى نعس نعسة فهرب أحدهما على الآخرى لفشل يديه فانكسيرتا © فأوحى الله إليه قل هولاء إنى أمسك السموات والأرض بقدرتى ث فلو أخننى نوم ونعاس ازالتا.رواه ابن عباس ولم يذكرونه على لسان قومه ث بل قال:سأل الملائكة ث و عن ألى ( وقعيقول:الله عايه و سلمالتهم صلىهر ير ة أزه سمع على المنبر ر سول ف نفس مومى هل ينام الله ؟ » وذكر مثملامر عن ابن عباس من ؛ ومع ذلاك0ولعله و قع ق قلبه ضرورة ولم يعتقدهأنه سأل اللماثكة لأجل زيادة الفائدة . ذا الدى يشفع(من .ص‏٥م :الاستفها م إنكارىعنندهُ لا ب ذأنه ) ‏٣٥٥سور ة ‏ ١بقهر: __ ت فهو نفى بدليل إلا"0أى انتقى لعظم شأنه تعالى وكبريائه أن مخلصأحدا غيره منه تعالى پتو سل وخضوع إليه » فكيف ماصه عنادا ومحاربة إلا بأن يأذن له فى الشفاعة ث وكيف تشفع الأصنام الحمادات لعبادها مع ضعفها ث ومع أنها تلعن عابديها ث زعم المشركون أنها تشفع هم فنر لت الآية مخبرة أنه لاشفاعة لأحد عنده إلا بإذنه ث وإما يشفع الأنبياء و المومنون © وعنده متعلق بيشفع أو محذوف حال من ضمبر يشفع ، والمعنى على الآول:من ذا الذى يوقع عنده الشفاعة ث وعلى الثانى من ذا الذى يشفع حال كونه قريبا إليه تعالى عن النسب،و قرب المسافة 8 وهذا أقوى " فنه إذا كان لايشفع القر يب فكيف يشفع البعيد ث وااباء متعلقه بقوله:( يشفع ) أى لايشفع احد عنده بأمر .من الآمور إلا بإذنه أو حذو ف حال من المستر فيه ث أى لا يشفع ى حال إلا ثابتا بإذن اله ع و من ذا اسم استفهام مركب خير ث والذى مبتدأ أو بالعكس أو ‏ ٤والمى تابع وقيل ذا زائد ..من مبتدأ أو بالعكس ) يعلم ما يين أيندرييهم و ماخَلفَهم ): قال مجاهد و عطاء والدى ( مابين أيديمع ) ماقبلهم من أرماولدنيا وماخلفهم ما بعدهم هن أمورالاخره، وقال الض حأك:والكلى.بالعكس لانهم يقدمون علىالآخرة ومخلذون الدنيا . وراءهےوقال عطاء عن ابن عباص:(مابين أيديهم ) مامن السماء إلالآأر ض ( وخلفهم ) السموات ث وقيل :( ما بين أيديهم ) مابعد انقضاء آجالهم و ما خلفهم ماقبل أن خلفهم ى وقيل بالعكس & وقال الحسن:مابين 3أيديهم من خر أوثر ء وما خانمهم ما يفعلونه بعد ث وقيل بالعكس وقيل:( مابين ايديهم وماخلفهم ) ما محسونه،وقيل بالعكس ث وقيل . & وعلى كل حالماهبن آيديهم مايدر كونه ث وها خلفهم مالايدر كونه فالمراد أنه عالم بأحوال الشافع والمشفوع له ث فيا يتعلق باستحقاق الثواب والعقاب © والله تى أيديهم وما خلفهم لما ى السموات والأرض،لآن هيميان الزاد _ الثالث‏٣٥٦ خس فيه العقلاء فغابهم على غير العقلاء2والمراد العقلاء وغيرهم ث أو عائد إلى ما دل عليه ( من ذا اذى يشفع عنده إلا بإذنه ) من الملائكة والأنبياء والمؤمنين ث فيكون المراد العقلاء وخاصة . :أىإلآ عا شتاء )عالمهمنشى ع( ولا يُحيطُو ن لا يعلمون شيئا من جميع وجوده،و جوده وجنسه:وقدره إلى ما شاء الله أن يعلدوه،فالإحاطة بالى ء معرفته من كل و جه0و العام لعموم < أى من معلوماته.وعطف الحملة على ما قبلهما لأنهما معا فى تفرده تعالى بالعلم الذاتى التام © و إنما أثبت ما شاء الحلقه،لأن العلم بمعنى المعلوم © فالمعلو مو احد و العلم عتاف } علم الله ليس كعلم الخاو ق،وجوز أن يكون ما شاء .ا علمه الناس بالوحى: ٥- السموات والأرض ):هو جسم عظم ےيط( وسم كرسيه بالسموات والأرض أمام العرش ث لقوله صلى الته عليه وسلم: « ما السموات السبع والآرضون السبع مع الكرسى إلاكحلتمة فى فلاة و فضل العرش على الكرسى كفضل تلاكث الفلاة على تلاك الخلقة » ومعى إحاطته بالسموات والأر ض أنه أو سع منهن © فإنه أمام العرش دون العر ش فوق السموات السبع ث وقال صلى الله عليه وسلم«: السموات , السبع ق الكرسى إلا كدراهے سبعة ألقيت ف ترس »،رواه ابن عباس ، وذكروا أن كل قائمة من قوائم الكرسى طولها مثل السموات والأرض 3 أوجه وأقداههم} لكل ملك أربحةوأن الكر سى تحمله أر بعة أملاك على الصخرة النى تحت الأرض السابعة السفلى ث ملك على صورة آدم يسأل الرزق والمطر لبنى آدم من السنة إلى السنة ص وملاك على صورة على صورةالثور يسأل الرزق للأنعمام من السنة إلى السنة ح وهم۔لاكثف الأسد يسأل الرزق للوحوش ص السنة إلى السنة © وملك على صورة النسر و هو يسأل الرزق للطعر من السنة إلى السنة ح وأن ببن حملة الكرسى ‏٣٥٧ا ليمر ةسور و وحملة العرش سبعمن حجابا من ظائمة } وسبعين حجابا من نور & © ولولا ذلك لاحغرقت حملةخمسمائة عاممسير ةحجابغلظ كل الكر.ى مص نور حملة ااحرش ‘ وقال السدى: الكرسى تحت الأرض ، والصحيح الأول وعليه فقيل يمكن أن يكون هو فلك البروج .وةل الحسن:الكرسى هو العرش،لآن ا!سمرير يوصف بأنه عرش،وبأنه كرسى } لأن كلا منهما يتمكن عليه الخلوق ولا يوصف الله بالقعود ولا بالقيام ولا بالتحيز ث ولكن العرش وااكرسى خلقمان من مخاوقاته 8 كما خلق السموات والأرض لحكمة } والكرسى فى الأصل اسم لما يةعمد عليه .الإنسان ولا يقضل عن مقعدته © وكأنه منسوب ف الأصل إلى الكر سى بكسر الكاف،وهو الأبوال والأبعار المتلبد بعضها على بعض © وقد قيل:إن كراسة الكتاب سيت لتركب بعض أوراقها على بعضر 3 وقال ابن عباس:كرسبه تعالى علمه ث كما يطلق على كرسى العالم على علمه تسمية لصفة العللم باسم مكانه الذى هو كرسى ث أو تشبه لاعلم بالكر مى ث من حيث إن كل واحد منهما أمر يعتمد عايه،وقيل كرسيه ملكه،لأن الملاك مجلس على الكرسى،فيسمى الملك بالضم باسم مكان الملك بفتحها،لآن الكرسى محل الملك ث فيكون محلا لملكه ث وفى اليم قبل الكر سى هو الاسم الأعظم ل لأن العالم يعتمد عليه ث وقد قيل: سعيت كراسة الكتاب لا فيها من الم » وهذا يناسب القول الاخر ه والقول بأن كرسيه عا۔ه ث وقيل قوله:( وسع كرسيه السموات المراد الحسم المذكور فىث وليسوالآأر ض ) تمثيل لعظمته تعالى الخلقخاطبأنه تعا ل) ووجههعن الظاهرخروجوفيه]الأحادرث بما يعرفون نى ملوكهم © كما جعل الكعبة بيت يطوف الناس حوله ، كما يطوف بيوت ماوكهم ؤ وأمر الناس بزيارته كما يزور الناس بيوت ملوكهم & و ذكروا أن الحجر الأسود مين الله نى أرضه ث جعله موضعا للتقبيل © كما تقبل الناس أيدى عظماثهم ث وكما أثبت الميزان بمعنى تجويد الحساب وإتقانه0فكذلاث أثيت العرش والكرسى ,+ هيميان الزاد _ الثالث‏٣٥٨ ( ولا يده حفظهما ):لا يثقله حفظ هذين الفريتيز الاثنين أحدهما السموات والآخر الأرض ث هن الأود بمعنى الاعوجاج،ومن حمل ثقيلا ميل به جسده } يقال آده معنى أنقله ث ولحقته منه مشةة ز} والفاعل غبر مذكور © وهو اللهوحنظل مصدر مضاف للمفعول أى حفظه إياهما مع عظمهما،فلا يشق عليه شاق . ( وهو الحَلى"):على القدر والشأن لا علو المكان لتنزرهه عن المكان فهو عل" عن صفات النقص من الشبه والشركة ث وصفات الخلق كلها ث وقيل معناهفهو قاهر ماسواه & لا يساوى ولا يدانى ث ولا يعلى عليه تنزهه عن أن خيط به وصف الواصفبن وإدراك المدركين ث وقيل معناه أن اللك له وحده والقهر وما لغيره عارية منه: ( العظيم ):المستحقر بالإضافة إليه كل ماسواه،فهو عظيم الشأن الحسم كما تنزه عنلا عظم مقدار لتنز هه عنحنى لا حيط به فهم ث العر ض. . ( لااكنراهَ ى الدين ):أى لابؤخد أحد فيحبس ليسلم آو يضيق عليه بمنعه من ماله ويترك هو حنى يسلم.وذلاث إذا كمان ابتدأ عاره ‏٠ وأما إن دخل الكتابى الذى أمرا يو؟ذن بالإمان فلا يترك حتى يسام مثل أن يو؛ذن أو تقم حنى يقول محمد رسول الته0أو يدخل المسجد على مابسطهً ى شرح النيل ولاتشمله الآية لأنه لما دخل فى ذلك الآمر أشعر بالإيمان © وإنما أمر بإتمامه إزالة للأشتباه ‏ ٤إذ لاس,يل لقتله ث وأما غبر ه من آهل الكتاب والمحوس فسبيله أن يسلم أو يعطى الخزية وإلا قتل،وأما غمر أهل الكتاب والمحو س فإن لم يسلوا قتلوا فلا حبس كثاى ولا غيره إذا أبى الإسلام حنى يسلم © بل يمضى فيه الحكم ث فليس قى ذلك إكراه على الدين ث وكذا لايكره مخالف أن يدين بديانتنا . قال ابن عباس:كانت المرأة من الأنصار إنا كان الولد لا يعيش ما ‏٣٥٩لبقرسور ة نذرت إن عاش جعلته" فى الهود ف دينهم © و زوجها أيضا مناالأنصار © وقيل:إن الأنصار تزو جواهوديات } فكن ينذر ن أن مجعان أولاددن نى دينهن،فجاء الإسلام } وق الهو د جماعة فمن نذر به وجعل فهم2فاما 2 أبناو ءناو قالو هماستر دادهم ح و قالواهعأجلبدت النظير أر دات الأنصار وإخواننا،فنزل: ( لا إكراه نى الدين ) الاية فقال صلى الله عليه وسلم:و قد خبركم أصحابكم فإن اختاروكم فهم منكم وإن اختاروهم فاجلوهم معهم » ، وعن سعيد بن جبير:كان قوم من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم استر ضعوا أولادهم فى البهود زمان الاهلية } فاما أسلم الآباء وقد كير أبوهم على الهو دية 2أرادوا أن يكر هوا أبناءهمعلى الإسلام ،فنزلت الآية . قال مجاهد: أرضعت نظير رجالا من الأو س فلما أمر النى صلى التعليهُ وسلم بإجلائهم قالوا لنذهين معهم و لنديننن بدينهم فنعوهم أهلهم وأكرهوهم للإسلام،فنزلت،وقيل:كان لابن الحصين من الأنصار من بنى سالم بن عوف أبنان تنصرا،قدم المدينة نفر من الأنصار محملون الزيت من الشام يعد قدوم النى صلى الله عله وسلم المدينة،فقال أبو همالا أدعكها حتى تسلما فاختصموا إلى النى صلى الله عليه وسلم وقال:يارسول الله أيدخل بعضى النار وأنا أنظر ؟ فنزلت.فجلاهما } وقال ابن مسعود والزهرى وزيد بن أسلم:إن معنى الإكراه فى الدين نهى عن القتال ء فعليه فهى منسوخة بآية السيف \! وقال قتاده والضحاك:المعنى لايكره أهل الكتاب والمجوس على الإسلام بالسيف،بل تقبل عنهم الخزية إلا إن أبوا منها قتلوا كتب النى صلى الله عايه و سلم إلى عامله المنذر بن فلان آما العرب فلا تقبل منهم إلا الإسلام أو السيف،وأما أهل الكتاب والمحو س فاقبل منهم الحزية وهى على أصلها } أى لا إكراه نى الأحكام الشرعية من التوحيد ومادونه،أى ايس فيها شىء يكره عليه8أو المراد بالدين التوحيد،و يجوز كونها بمعنى على،أى لا إكراه ثابت على الدين ث أى على الدخول فيه واللفظ خير،ومعناه نهى6أى لاتكرهوا فى الدين هيميان الزاد _ الثالث‏٤٦٠ _ه أو معناه أيضا خبر أى ليس من الحكمة أو من دين انته أن يكره كافرعلى الدين . الإيمان هو:ظهر بالآيات أن( قدتبيدن الرأشند من الغت ) الرشد2وأن الكفر ضلال نى الدين،والر شد يوصل إلى سعادة الدارين واجتنب الكفروالضلال إلى شقماوتهما © فهن أدرك عقله بادر إلى الإسلام بلا إكراه.والغ:مصدر غوى يغوى إذا ضل نى اعتقاد آورأى،وأما نى غير ذلاكث كضلال فى الآر ض أو غبرها كالحساب فلا يقال فيه غى . قمن يكفر بالطناغوت ):أى جحد استحقاقه ااعبادة وهو الشيطان ) وهو جنس الشياطبن & ودو قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه ومحاهد وقتادة © وقيل الصنم،والمراد جنس الأصنام،وقيل الساحر علىوهو جنس السحرة،وقيل الكاهن،والمراد جنس الكهنة ء ويطلق الواحد والحمع } فلا حاجة إلى تأويل الحنس،وقيل كل ماعبد من دون والمراد غير العاقل،والعاقل [الداعى إلىالوتنسب لأهل للغة كلهم دو ن ا لله بلامن عبد منو أمائعبادة نفسه كالشيطان و مرو د و فرعون الممى كا أنالعبدلذلالث0فز ع أنه يشمله فيسمى طاغوتا فى حق وماليس عاقلا وعبد من دون الله ليس فيه طغيان،وإتما الطاغى عابده والقمر & وقيل كلما يطغى الإنسان فهو طاغوت & ،وقيل كلماكالشمس و لةظ<طاغو تفهوالله كالهوىعبادةعنالله أو صددونمنعبد < وأصلالعنعلىبتقديم اللامسمى به وزنه فعلوتطاغوت مصدر بعدقلبت الياء أو الواو قيل الغين ألفا لتحركهاهذا يغوت وطوغوت لأو .طغيوت تقدمت الو او أو !لياء على الغعنفتحة،وأصل هذا طغوت فقليت ألفا كما ترى . ‏٣٦١سورة البقرة | ---_ ( ويومن بالر ):بأن وحده وصدق" رسله فيعبد الله وحده مخلصا،وأما كافر آمن بالله و بغره من الطواغيت فليس بمو؛من . ( فقد اسنْتمس ث ):أى تمسك تمسكا قويا،فالاستفعال للمبالغة و بجو ز إيقاعه على أصله و هو الطالب & إما باعتبار ماتقدم تمسكهمن القصد والإرادة ث وإما باعتبار أنه ليس على وثوق من السعادة © لإمكانانقلابه إلى الكفر آو المعاصى وهو مادام حيا يطلب أن يكون قد مسك عا . ( بالعروة ااوثنقى):دين الله © شبهه بالعروة الوثيقة من حبل حديد قوى لايسقط من تمسك مها3وقال محاهد:العروة الوثقىصحيح أ الإيمان وهو التصديق بالله ورسله وكتبه،و قال السدى: الإسلام أىااعمل الصالح مع الإيمان0وقال ابن جبير وغير ه:لا إلهإلا الله ص وذلاك يرجع بعضه لبعضن & لأن الإبمان الكاملو قول لا إله إلا التايستاز مان العملالصالح وقيل العروة الوثقى الإممان النظر الصحيح،وقبل الدلائل الدالة على هذا الدين القو مم ك والوثقى مونث اسم التفضيل وهو الأو ثق ففيه تفضيل . ( لا ننفمصَامَ لا ):أى لا نقطاع ها © يقال فصمته فانفصم مطاوع الفص خ كما نفصم مطاو ع فصم ح ومعناه الانكسار من غبر تفرق ث وأما الانقصام بالقاف فانكسار بتةر ق } فإذا لم يكن ها انفصام بالفاء فاحرى ألا يكون لها انقصام بالقاف & وقد يطاق بالقاف على الانكسار بالتفرق قووله صلى الله عليه وسلم نى حديث الوحى:ه فينفصم عى » محتمل له ومحتمل للاتصال باعتبار بقاء المو حى معه بعد ذهاب جبريل عليه السلام، قال الحسن:لا انفصام لها دون أن تهجم بأهلها على الحنة . ( والله سيح ):بالآقوال،ومنها دعا-ك يامحمد إياهم للإسلام . ( عام" ): للأفعال والآيات فهو معاقب للمنافقومثيب لناوىالخر سو رة البقر ة‏٣٦٢ ( الله ولى الذرينَ آمنوا ):أى حبهم،و المحب يلى محوبه بالنصر وااعون فنصره تعالى لايفارق الذين آمنوا،ومجوز أن يكون المعنى متولى من أسلم منالذين آمنوا0أى متكفل مصالحهم ع والمراد بالذين آمنوا كفر،وقضى الله له بالثبات ويدل له قوله . ) يخرجهم من الظلمات ): أى هن الكمر بتوفيةه . ر إل الشور ):الإممان ث وقيل الظلمات ماير صل إلى الكفر من الحهل وإتباع الهوى ش والوساوس والشبه ث والنور مايوصل إلى الإمان وقيل:الذين آمنوا كل من آمن محمدصلى الله عليه وسلم3و لو لم يكفر قبل ذلك ولا ينافيه لفظ الإخراج } على أن" معى إخراجهم من الظلمات © و لم يتقدمه استعمالا للخاصإيقاعه زياهم بتو فيقمه ق الإيمان تقدهه كفرا وهو الإخراج من الظامات بعد كونه فبها فى ااعام ع وهو الإيقاع فى غير الظلمات،بلا قيد تقدم كون فيها ث قيل:كل ماكان فى القرآن من ااظلمات والنور فهو الكفر والإممان إلا نى قوله تعالى:( وجعل الظلمات النور ) فى سورة الأنعام ث فالليل والنهار ض أو كل ظلمة كما ى الليل ث وأرض البحر و لنججه3والغار وكل مكان مظلم ث وكل نور كالشمس و..و واز آن يراد أيضآجعلوالقمر والنجو م والمصباح ك لك .ن لايازم هذا © الكفر و الإمان ث وسعى الإمان نورآ لآنه يتو صل به إلى النجاة والفوز ث ولينجىكما يتو صل بالنور المحسوس إلى المحل المقصو د والحاجة المقصودة به من الوقوع فى تحو البتر،والكون محمرة المهالاث ث كالحية والسبع ، الكنر بعكس ذلك،وجملة مخرجهم خبر ثان لافظ الحلالة أو حال من ضمير المستر نى ولى ،فإنه فعيل بمعنى فاعل أو حال من الذين أو حال منهما أو مستأنفة للتبين ث أو مستانفة لتقر يره الولاية فى قوله تعالى: ( الله و لىالذين آمنو ا ) . وا أ و لياوؤهم الطتَاغمُوت :(أخبر به على الحمع ء( والذ ين3ك ‏٣٦٣سور ة اليقمر ة لانه جنس ڵ أولأنه يطلق على الواحدوالحمع كما مر ء والمر اد الكنار مطاتما ومعنى كون أ و ليا وهم الطاغو ت أنهم رنمدو ن ااطاغوت ناصر آ هم وناف=ا ڵ ى أويابهم بالوسوسة والتزيين .هذا فى زعمهم } والواقع غير ذ ( يُخرجنُوتهم من الشور إلى الظلمات ):فيه الإعراب السابق بأقسامه2والنور الإمان الذى يفطر عليه الصبى حتى:ويسعى أهله ى يسبقه كفر } أوسبقه .والظاماتتكفر ه ‘ و غر أهله أو الإيمان مطلقا الكمر وأسبابه كالانهماك فى الشهوات ٤و‏مجوز أن:النور دلائل الدين كآيات القرآن } وااظلمات ااشكوك والشبهات3ومعى إخراجهم من الآيات وتحوها إلى الظامات كون أ و لياوهم سببا نى الشكوك واأشبهات :إن الآية نزلت فى فوموالإعراض عن الآيات و حو ها0وقد قال بعض » .فلما بعث:ق ابو د أيقنوا ممحمد وكتابه وهما انور0وقيلارتدوا 3بن أشرف وحى بن أخطبجحدوا ذلاك وكفروا به ،وقرل .كعب وإذا فسرنا الآية ما لم يكن صاحبها فى الإسلام،فعنى الإخراج مطلق عدم كون فى الإسلام إطلاقللمقيد على المطاق علىحد مَامر ث ولك و جه آخر وهو أن يشار بالتعبير بالإخراج من النور إلى أن الإيمان لوضوح بالغ كافر } م خر ج منهو أسندالإخر اج إلح كأنه قد دخله كلدلاثله الطاغغو ت،لأنه سبب ڵ والفاعل الحقيق الله . ) أولئاث أصحاب النار ه فها خَالدونَ ): فمن كان يطيق على الخلود قى النار فليكغر ص أو ليبق على الكفر و لا مطيق عليه © ولم يقل بعد هذا والذين آمنوا وعملوا الصالحات أو لك أصحاب الحنة هم فها خالدرن تعظيم } لشأن المومنين أن يذكرهم بوعد متصل بوعيدالكمرة وانتأعلم: :( اللذى حاجه المرو دربهابشراهمَ قحاج11ذ 7إلتر5 ذولاكف تعجيب من انته تعالى لنببه حمد صلى الته عليه وسام ؤ أ و لكل من هيميان الزاد _ الثالث‏٣٦٤ _س س _ [ معكن منه اأتعجب من حال هذا الحاج الغريبة اأشبيهة بالغل فى اأغرابة ، إذ حاج ىكفره وحماقنه وعظم جهله ث إبراهيم الذى هو خليل ا له فى شان"مااكه و ماللك كل شىء،أو معنى حاج جادل،والهاء نى ربه لإبراهيم علبه السلام ث ويصح عودها إلى الذى & والگول أظهر لقربه ث والثانى له 0أنسب ف تةبيح ذلاى المحاج0إذ حاج فى ربه الخالق له } الماللكف إبر اهم ير يد نفيه . ر أن" آناء الله ): أظهر له الحلالة وا يستر ضمير ر ب فى أنى مع تقدمه، لأن لفظ ربه محمل بجوز أن ير يدبه أن يقول تمرو د:ما رباك أو كيف دو . ( الائك):أن حرف مصد،وحرف التعليل مقدر متعلق حاج ، ,لأن آناه الله الملك ث أى حاج إبراهيم ربه لآناه الله إياه الملك © أى رإيهتاء الملك © وحمله على الحدال & كما قال الته تعالى:(إن الإنسان .آن رآه استغنى )،و مجو ززآن يكو ن معنى التعليل على العكسم فى الكلام معنى أنه وضع المحاجاة موضع الشر عكس ااواجب عليه © إذ الواجب الشكر & كقول حسان:فشكر كما لامركما القمداء تقول لمن فعلت له الخبر وأساء إليك:أفعات هذه الإساءة لاحسانى إلياكث،وأجاز القاضى أن يكون المصدر من قوله:( أن آتاه ) منصوبا على النيابة عن الظرف ، فيه بأن المصدر الذى ينوبأى وقت أن آتاه © أى وقت إرتائه0وببحث عن المزان هو المصدر المافوظ به ث لا الذى بالتأويل ص ولا يعترض على ڵ و ليدر المصدرهذا البحث عما المصدرية ااظر فية ع إذ دات على الزمان صر محا ل لأن ما المصدرية الظر فية وضعت على التلويح مها إلى الزمان } المعتزلة أنه ينكر إيتاء اللهبعضوذكر عن©سخادف أن المصدرية .وذلاكث أن صاحبالكافر الملك © والحجة عليه الآية والمشاهدة والتواتر الكشاف ذكر ما إيضاحه أنه يمتنع تغليب انته الكافر ت وسايطه بايتاثه‌الملك ‏٧ آتاه الله ما تغلب وتسلط به،ولمقأجاب بأنه م يغلبه ولم يسلطه ك ولكن د ‏٣٦ةسو ر ة ا.م, .م ©امتحانابأنه قبل أعطاء الكوأجاب أيضا5رحطه لاتغغلہليب واأنستلسہلط وأما آن يعطى الكافر الملاك على غير ذلك فلا: وقت أن آتاه الله ئيقدرمن :رمحاجمتعاق:ق لَ لبراه م" (إذ) جعل إذ بدلا من أن آتاه الله لنيابته عن وقت . ( ربى الذى يحى وعيت ): لا مفعول لهما لأنه ليس المراد محى كذا و يميت كذا0أو مميته0بل المراد أنه مخاق الحياة و الموت فى 0وقرأ حمزة رب محذف الياء هذه عبار ة القاضى ث والتبادرالأجسام منها آنه حذف الياء استغناء بالك۔مرة لا لتسكينه إياها ؛ والتقاء الساكنين لآنه رسمها القاضى فى قراءة ور ش بلا باء2وعبارة ابعىمرو الدان ربي الذى أسكنها حمزة و هو نص فى أنه حذفها لاساكن بعدها بعد ما أسكنها ؛ ولعمل هذا مراد القاضى ولم يثبنها نى قراءة حمزة فى رسمها،لأنه لم جلب ذكر ها لفظة الذى .حن ( قال ):قال الذى حاج إبراهم . ( أنا أ حى و هيت ): دكذا قال محملا فقال له إبراهم:أرنى ذلاكث ث فدعا بر جلمن فخلى أحدهما فذهب حيا فسمى ذلاث إحياء ث وقتل ذلافأن يريد من أول مرة إذ هندىو كنآخر فسمى قتله [ماته النوع مكابرة منه2زاعما آن ترك الحى وقتل الآخر نوع إحياء وإماتة وذلاكث منه خطأ © لأن كل قادر يشاركه نى ذلك حتى اليهامم والحعل ! ترك القتل إحياء وإما هو إمساك عن قننه لا يسمى إحياءثم إنه كيف إلا محازا يسمى القتل إماتة،وإنما تسبب فيه كيف يكون ميتا ولا يدرى نخرج كلها .ه تقالهى بالحقيقة ومى© وحيثروحهأين و صلت أعومرو الدانى:( أنا احى وآميت ) } ( وأنا أول )( ،وآنا آنبيئكم ) وشهه إذ كان بعد أنا همزة مضمومة أو مفتوحة لإثبات الألف وصلا وو قفا ء وروى آبو نشيط عن قالون إثبانها مع الملكسورة فى قوله:إن أنا هيميان ااز اد _ اامارث‏٣٦٦ - لا ث وما"أنا إلا والباقون محذفون الألف فى الوصل خاصة ؛ وكلهم ي: ى الوقف } وى ذلك اغات قررنها فى النحو،ومنهن تلك القراءات . ( قال إبراهيمفإنً الله يأى بالشمس _من المشرق): من جنس مشرقهاء أى من جنس المشارق التى تشرق منها ،و هى المنازل وما يسامتها من الآر ض أو الحبال محسب ما يفهمه تمرو د عنه،والفاء فى جواب شرط عحذوف، أى أنموهت ولست على الحهلة نى الإحياء والإماتة ث فإن الله يأنى بالشمس إلخ ه بل هذه الفاء تعليلية قامت مقام فاء الحواب،أى إن مو هت لم م لك التمويه لأن لناجحة لاتجد معها تمو ها هى أن الله يأنى بالشمس من الشرق،فإنكنت لما كما تدعى . رفات بها من المغثر ب ): وده الفاء ى جواب شرط محذوف أيد كما رأيت والباءان للتغذية ى أى يصير الشمس آتيةمن المشرق فصيرها مغار ها انتقل له إبراهيم عليه السلامآنية .من المغرب ‘ والمغرب جنس عند اضطراره إلى التمويهمن دليل التمويه إلى هذا الدليل لظهور عجزه عند كل حاضر وسامع ث وقد علم أنه" عار ف بعجز نفسه © ولذلاث لم يقل له" بل اجعل الحياة حيث لم تكن،أو أحى من قتات،ولو قال ذلاث فيموه نمرود لاجابته أيضآ ث وكأنه قال:قد أفحمتك وآ زيدك إفحاماً أقوى،وهو أن لا إله يأتى بالشمس من حيث شاء وأنت لاتقدر عاها أن تأتى بها من موضع غر الذى تانى منه ث فليس ذلاكث من ث قبل الإيضاح به و التسليع له إلى دليل آخر }براهم انتقالا من دليل وذلك غمر حمود0واستدل فى الكشاف بالآية على جواز الانتقال عن دليل الآخر4والحامل على ذلاكث لنمرو د بطر الملاك أو اعتقاد الحلول ق المواضع باقه سبحانه ث وعنه تعالى ش فصار يتناو ل أن يفعل كل ‌ بعى أنالأولالآية من للشكل:تمد وردته قالما يفعل الله ‏٢٦٧سور ة البقرة مو ضو عا7الكرى:الصغرىحمولاالمكررالديكون » .هكذا آنت لا تقدر أن تأنى بالش س من المغرب،ومن لايقدر على الإتيان نانت لست بر با .،برببها منه فايس ) فبهت الذى كََضَرَ ): أى تحير و دهش،فلفظ بهت مبى للمفعول ومعناه للفاعل كما قيل ى:زكم وجن © وعنى مما قد يبنى للفاعل وما لايبنى له أصلا ث وقد أطلت الكلام على ذلك فى العربية ث والذى لى ©،فقول إنه ضمن هت هالبناءفى ذلاث إبقاء المبى لامفعول على معناه للفاعل معنى حير وأدهش © وأغلب فبنى للمفعول فرفع النائب ه فهتأبو حيوة: الذى حاج إبراهيم3و قرأهو بعمرو دوالذى كفر : فهمت بفتح الاء والماءبفتح الياء و ذم الماء" ،أى دهش الذى0وقرىء على أن فيه ضمير إبراهيم فى هذه القراءة خاصة ل والذى مفعول به على هذه القراءة خاصة ث أى غلب إبراهيم ذلث الذى كفر.وآما على الآولى فالذى نائب الفاعل،وأها على الثانية فالذى فاعل . ( والله لا يهلدى القو م الظالمين ):أى لا بوافق اللى قضى عليهم الموت على ظلم أنفسهم بالكفر،أو على ظلم أنفسهم بالإمتناع عن قبول الهداية التى هى الإرشاد،أولا يوفقهم إلى طريق الحجة الى هى حق أو إلى طريق الحنة يوم القيامة.وأما الموفقون السعداء،فهم يعر فو ن يوم القيامة مو ضعا يمشون فيه إلى الحنة ،ويمتنعون به عن انار ، وما ذلاكث لتجو يد نظرهم و فكرهم يوم القيامة ث بل لعمله وتوحيدهم نى الدنيا ع وليس الآشقياء يوم القيامة يتركون يمشون حيث شاءوا ى : إن كان ربك0ولو قال نمرودبل مجر هم الملائكة إلى النار جرا هو الذى يأنى .ها من المشرق فليأت بها من المغرب،لأنى الله تعالى بها وهو الذى:اقتضت حكمته أن يأن بها كذللك،،أو لقال ابراهيممنه ومعلوم أنها مسخرة لابد لها من مسخر ث وقدنأى بها قبلاث وبعدك الثالثهميان الزاد‏٣٦٨ . التفيت آنت عن تسخيرها بهتلكث ص وقيل:إن عدم قول نمرود فليأت بها ربك من المغرب معجزة لإبراهيم.وهو نهرود بن كنعان بن سام & وقيل نمرود هذا هو نمرود بن فالخ ث وهوبن نوح عليه السلام نمرود،وقيلالربوبيةر أسه ونجبر وادعىأول من و ضع التاج على بن حام بن نوح عليه السلام ث حاج إبراهيم خين كسر الأصنام.قال مقاتل:لما كسر الآصنام سجنه نمرو د ثم أخ جه ليحرقه:فقال له من ربك الذى تدعونا إليه ؟ فقال:ربى الذى محى ويميت.وقال السدى حاجه بعدإخراجه من النار ث خرج منها و دخل عليه فقال له:من ربك ؟ فقال ري ادى محى ويميت.وقال زيد بن أسلم ى قحط الناس ابرهيم0فأتاهيمتارون من عنده الطعاموصارواعلى عهد نمرود عليه السلام فيمن أتاه0وكان لايمتار منه أحد حنى يقول له من ربك فإن قال أنت باع له ث وإلا راده.وقال لإبراه عليه السلام:من ربلك ؟ فقال:رفى النى محى ويميت،فاشتغل بالمعادلة ولم يعطه شيئا ث لوفرجع إلى أهاه دون شىث،فر على كثيب رمل كالدقيق،فقال ملات الغرارتين من هذا فإذا دخلت به على الصبيان والمرأة فرحوا حنى أنظر ش ح ففعل ولما بلغ منزله عليه السلام فرح الصبيان والمرأة وجعلوا يلعبون فوق الغرارتين ث ونام هو من الإعياء غ فقالت امرأته ؟.ففتحت إحدى الغرارتنحاضر آ ذا انتبهله طعاما مجدهلوصنعت العر.فخيز ته ے© فلما انتبه و ضعتهما يكون من دقيقفوجدت أحسن لنا .الدقيق الذى سقتم؟ قالت: بن يديه فقال:من أين هذا فعام ابراهيم أن الته تبارك وتعالى رد له الرمل دقيق قمح & فحمد اله تعالى وتأتى قصة نمرو د وجند البعوض وصرحه ى غير هذه السورة إن شاء الله تعالى © قيل وبقيت البعوضة فى رأسه دخلا يضرب فى رأسه بالمقامع لسكن أربعمائة عام2قال مجاهد:ملك الأرض أربعة .مومنان وكافر ان ،فالمو؟منان ساييان و ذاولقر نين ع وآما الكافران فنمرو د وغت تصر ‏٣٦٩سو رة ا لبتمر ة ( أو كالنّذئ مر ):الكاف اسم بمعنى مثل مضاف ننذى مفعول محذوف ،ڵ أى:أو رأيت مثل الذى مر،أى ما رأيت مثله © وهذا المقدر معطو ف على ةؤ له :( ألمتر إلىالذى ) ٬و‏ دعلليهو له( م تر إلىالذىحاج)وأدخل الكات هذا دو ن( المتر إلى'لذى حاج)لأنمنكرى إحياءالموتى كثير،والحخاهل بكيفية الإحياء أكثر ءمخلاف مدعى الربوبية ومجوز أنتكون الكاف حرفا زائدا0والذى معطوف على الذى،ومجوز أن تكون الكاف اسما معطو فا على جعل الكلام كأنه قيل فيه أرأيتالمعمى و يتنال له نى غير كلام عطف 7 كالذى حاج ؟ فقال:( أو كالذى مر )و به قال الكسائى والفر اء وأبوعلى الفار مى: ومجوزأن يكونمعمولا محذوف معطوف على إيت من‌قوله :(فأت بها من المغرب ) أى فأت بها من المغرب أو أحى مثل إحياء الله الذى مر & ولم يعطف الكاف على الذى لآنه يازم عليه دخول إلى على الكاف الاسمية © وإما يدخل عليها ما سمع كعن & فلا محمل الكلام على دخول غيرها © كذا قيل & ويبحث أنه مجوز عطفها على الذى بناء على آن من يستعملها اسما يتصرف فبها بالعوامل،وبأنه يقرب أن يكون على المنع اغتفر فى الثانى مالم يفتقر نى الآول،ولو قلنا هذا الاغتفار سماعى } و ضعف هذا العطف ه لآن المرآد النظر إلى نفس الذى مر لا إلى ماه ث ومجاب بإرادة الكناية والذى فزهو عزير بن شرحيا عند قتادة وعكرمة والضحاك والسدى رقال وهب ابن منبه:هو أرميا،قال:ابن إسحاق أرميا هو الضر،وقبل كافر بالبعث وعليه أكثر المفسرين2من المعمز لة » ونسب حاد واعترض بأن الله لامحاطب الكافر ح وقد خاطبه بقوله:( كم لبثت) س وبأنه لايقال: ( تجعلك آية للناس ) إلا فى حق الأنبياء والحواب أنه لامانع من ذلاث 3 مع آنه قد يكون الخطاب بقوله :( كم لبثت) & بواسطة ملك & بل قيل يوئيد قول مجاهد ظ هذا مع مرو د & وأيضا يقال: كلمة الله لأنه آمن بعد البعث لقوله:( اعلم آن كل شىء قدير ) . ( على قربة ):قرية بيت المقدس حين خربه مختنصر & هذا قول ‏. ( ٣7هيمان الز ‏ ١د ج) م ‏٢ ٤ حا هيميان الزاد _ الثالث‏٣٧٠ __ وعكرمة.وقال زيد بنوهب ابن منبه3وقنادة والضحاك والربيع أسلم:هى قرية الذين خرجوا من ديار هم وهم ألوف حذر الموت0وقيل الموأتنفكات } واشتقاق القرية من القرى بالياء وهو الحمع كالقرعء بالهمزة } وقيل ديرسلعىإياد وقيل دير هرقل } وقيل قرية العيد © وهى على فرسخين من بيت المقدس . ووسس ( و همى خاو ية" على عروشها ): ساقطة على شقوقها0والعرش ،آىحيطانهاالسقف & و لاك بأن تسقط سقوفها أ لا ح م تسقط علها أسىاقطخةاليةالحمينطهامن ثاعبتلة اعلمىرو سشقوقءها وي 2جوز أىأن لييسكتون مجارلدمعةنى عخناريةالسمقنوفأهله،ا بل. الثانى‌ وعلىماو يةالوجه الأو ل تتعلق على} فعلىموجودةسمو فها منحالل و الحملةضمبر خاو رةمنأو حالثانخيرمحذوف ضمير مر . يعمر ا لتههذه القر يةالله بعل موتها :(أى أنأنىا رينحيسى هذه) قال بعد خرابها شبه عمرنها بالإحياء يجامع الانتفاع وخراسها بالموت بجامع عدمه، وأنى محى الله أهل هذه القرية بعد موتهم،ولما حذف الأهل لم يبق له ضمير يتصل بالموت،فأضيف الموت لضمير ماناب عن أهل & و هو هذه معرفةعنبالقهوراعمر اففذلاثفإن كان الذى مر على القر ية مومنا حوهو الصحرحلمو ة الإعانوازديادالحىلقدرةئ و استعظامالإحياءطريق محى ا لله أهلأشله ض أىوإن كان كافرا فذلك استعاد لابعث وإنكار غيرآو اسمكبحىمتعاقمىمعىاستنمهامىزمانظرفوأنىهذه من لفظ الحلالة .ظر ف © ©0بل معى كيف فهو حال قتأماته الله مائة عام ):أراه اته الآية فى نفسهتد لهعلى قدر ةالتعلى والآول أنسب0ولاحعلى عمران القمريةو على قدرتهالموىإحياء حنفى أن الإماتة لاتمتدماثة عام ث بل تقع نى أدنى زمان ث فلا يتعلق ‏٣٧١سور ة اأبقر ة مائتان بأمات على ظاهره،بل يتلعق به تأويله معنى ألبثه الله مينا مائة عام،وال.اثه ميتا فرع إيقاعه مينا ء ومجوز تعليقه بمحنذوف مستأنف } أو محذوف،أى فأماته الله فلبث ميتا مائة عام،أو أماته لبث نى موته مائة عام،أو مجوز تعليقه بمعمول حال مقدرة3أى فاماته مقدارا لبثه مائة ع وأو لى من ذلك أن يتعلق بأمات باعتبار ما فيه من معنى الفعل اللازم العدى بالهمزة & لا باعتبار ما فيه من معنى متعدية،كأنه قيل صعره ميتا مائة عام © فعلق مائة عيتا وهذا كما قيل فى خوفا حال أو مفعول لأجله . باعتبار ما نى يبركم من معنى الفعل الثلاى،وسمى الهام عاما لأن الشمس تعوم فيه جميع المرو ج . ثم" يتعتثه )]: بالإحياء لير يه كيف محيى الله هذه بعد موتها ث وإنما قال:بعثه لإحياء مع أن المار قال أتى محى،لأن البعث أدل على أنه ار ف والاستدلال . عاد كما كان حيا عاقلا مستعد لا. ( قال ):اله تعالي خلق كلام أو مملك أو بزى: لبثت ):وك ظرف للبث بعده متعلق به ث وإنما كان ظرفا)ك .لآن المنى كم عام أو ح مو ك ساعةأو نحو ذللك0أو مفعول مطلق لبثت: واقع على اللبث5أى ع بعض يوم ): ذولاك أن الله أماته أول( قالؤ ل غنت يتوملا أو اليوم المائة،وبعثه آخراليوم لأخر منها كفظن أنه بعثه نى آخر اليوم اليو م الذى مات فيه © وهو يظن أن الش قد غربت س فالتفت فرآها 0ولا قال يوما أضرب عنفقال: أو بعض يوم0وقيل آماته صحى ذللك،بأن قال: أو بعض يوم،لآن اليوم لم يكمل له ۔وقيل قال لبثت يوما يان ذلاكث ظنا0فخاف خلاف ذلاكث،فتكون كاذبا أو كاذب 6 فقال:أو بعض يوم شكامنه . رقالَ ): الته مخلق كلام أو بالملكأو باانى[:يل" لبثت مائةعام ٥2هم‎- الخزمحذفُ[ اليتغىر6و علامةو شرابكألم يآسنهطعامكفاننظار الى هيميان الزاد-الثالث‏٣٧٢ ٠ الألف والهاء للسكت،تقرأنى الوصل شذودا،والأصل يتسنن بثلاث الأو لى نى الثانية ،وقلبت النانية ،وقلبت الثالثة ألفا 0نونات،أدغمت فإن القاعدة أنهإذا اجتمع ثلاثة أحرز متجانسة آخر الكلمة » خفف بقبااثمانى من جنس النماء كلملم: أصله لم بتشديد الممالآو لأو بقاب الثالثةألفا كتقضى تسرر & ورلى » أصلهُ ربب . 0،وتسرى: أصلهأصله تقضض يتسبى } فحذفت الألف لاجازم 4معوحلو م آن .الحزو م محدف حذف الآخر إذا كان الباقى ثلاثة أحر ف،بجوز إلحاق هاء السكت به وقفا فقيد يتسنه قف وقفا وو صلا شذوذا،وقيل كل مافيه هاء السكت فى القرآن مجب الو عليه0وجوز آن يكون الأصل يتسنى يتفعل من السنة على لغة من بجعل لام سنة واواحذفت ث وعوض عنها الماء ء ومجمع على سنوات فيقال سانيته أسانيه هساناة،بقلب تلك الواو ياء لكونها فوق ثلاثة ث أى عاملة بالسنن،فيقال تسناه بتسناه بذلك المعنى ث فحذف للجاز م آلفه ولحقته هاء السكت،فأصل ل يتسنه على هذا لم تمض عليه سنة ث لكنه استعمل نى على الخ ى ع أن يتغير أومارة من مضى السنةمعىى ل يتغير ‘ لگزهُ يلزم فى ا المعنى على الشبيه ث أى انظر ال طعاماك وشراباث لم تمض عه السنة ع أى كأنه نى عدم تغيره لم تمض عليه السنة ث وهذا المعنى يليق به تفسير الطعام والشراب بما لايسرع فساده،وقرأ الكسائى وحمزة لم يتسن بغير الاء ى الوصل على القياس،ومجوز أن تكون الهاء أصلا وسكونها جزما ث وهى لام سنة المحذوفة المعوض عنها التاء على لغة من يجعل لام سنة هاء فيقول سنهاة وسانهته مسانهة ث وتسنه يتسنه تسنهآ } و الكلام فيه كالكلام ى الذى قبله سواء لضمير المستر فى يتسنه عائد للطعام والشراب معآ ع ولكن أفرد لتأو يلها بالشى ع ااواحد وهو ماتةو م به بنية الحيوان،أوما يسيغه لبطنه ، ويجوز عو ده لشرابكث ث ويدل له قراءة ابن مسعود:انظر إلى طعامك وهذا شراباث لم يتسنه،فإها أن يقدر مثاه لطعاماث ےأى فانظر إلى طعامك لم يتسنه وشرابث لم يتسنه ث ولما أن يكتفى بالآمر بالنظر إلى ماهو طعامه ٣ ٧٧٣١ 5ليقر ة‎سور‎ 3 بعينه وصفنه ث ومثل هذا ممكن ى الشراب،لكن الشراب لما كانت إفاته أزيد لآنه يتغبر آيضا بالنقص بالهواء © ضم إليه لم يتسنه وعلى كل وجه 3 فالمراد أنهما لم تتغير ذاتهما بالنقص،ولا باللون ولابالطعم و لا بالرائحة . قيل:كان طعامه تين أو عنبا0وشرابه عصير أولبنا ث وقيل شرابه ماء ى قلة ث وقيل خمر قديمة ليست من عصير تلك الشجر . ( وانظر إلى حمار ك ):قال وهب ان منبه:انظر إليه كيف زال،لحمه وتفرفت عظامه ث وبليت ث وكان له حمار قد ربطه ونحببه : انظرالآن وأنت ترى & وقال الضحاك ووهب بن منبه فى رواية عنه إليه حيا سالما ى عربطه بلاعاف ولا شراب بإذن الله2والبل المربوط به جديد بقى ى عنقه جديدآ والقادر على إحيائه مائة عام بلا طعام ولا شراب قادر على إحياء مامات،وعمران ماخرب،والوجه أدل لا فيه الكلام ث وهى إحياء هذه،لأن الكلام ليس فى الإبة ء على غابرلعادة . ويتحققالاستدلال الذى مر على القريةمبل تى ر د مافات،وإثما برو؛يته حماره ميتا ثم يراه محى و بنفسه إن رأى نفسه تحيا شيثا فشيثا © أولاده شيبا وهو شاب،وإلا فالمعاند لايكتفى بقول الله تعالى: وبوجود ( قد لبثت مائة عام ) فإنه يكذب المائة أيضا } وكذا يدزاد يقين الموقنين بذلاث ث وإنما مدعلى الكل ما قال الله تعالى والآنبياء والمسلمون: ( و لنجنعلاثَ آية“ للننّاس ):أى و فعلنا ذلاكث لنجعللث آية للناس © © ويزداد مها إممان المومن به &سها المنكر لليعث50إلا إن عانديومن وقيل الواو زائدة فجاء قومه وقرأ لهم التوراة بلا نظر © وقد فقدت كتبها وحفاظها ث ووجدوا نسخة تطابق ما يقرأ وأخبرهم بأخبار صدق ؤ ووجد أولاد أولاده شيوخا ث فهم إذا حدثهم بشىء قالوا حديث .سنةمائة وانطر إلى العظام ):عظام حمارك،قال له ذلاث بعدما أحباه هيميان الزاد _ الثالث‏٣٢٤ كله3وبقيت عظام حماره،فأحيا حماره شيئ فشيئا وهو بنظر ، أو انظر إل عظام نفسك وقد أحيا التمر أسه إلى عينيه } أعوظامه و عظام حماره ‘ آو عظامهما وعظام الذين خرجوا من ديار هم و هم ألوف،وليس ينظر غر ه وقدمر قول أن حمارهبمر ة » بل ينظر إلى نفسه مإلى ذلاكث كله م يمت . نْشيز ها ): نحيها ونبعنها من موتها ة: وقرئ بفتح( كيف النون الأولى و ضم الشبن من نشر،معنى انتشر وقرآ الكوفيون وابن عامر ننشرها بالراء المعجمة & وضم النون الآولى ث وكسر الزاى أى نرفعها بعضها إلى بعص لنركبها ونحييها،يقال انشره فنشر من ضمير ننشزهاث وكيف حالبالراء ث وانشزه: فنشر بالراء المنصوب أو المرفوع المستتر ى وجملة كيف ننشرها مفعول انظر ث ساغ العظام0أو منعلمه فى جملة الاستفهام ث ولو جعلنا الحملة بدلا من مضاف مقدر،أى إلى حال العظام أو أول ننشز بالمصدر ث وجعل بدلا لكان المعنى صحيحا،لكن لانعرف فى العربية إبدال حملة‘ من مفرد ، ولاهيا مفرد غير وصف \ ولا نعرف كيف حرف مصدر إلا مايتكلف آبو البقاء:كيف ننشرهامن يتكلف ثى المسالتتن0ولا نقبل عنه سوقال حال من العظام . ( ن تكسوها لحما ):تغطيها بلحم © ونجعله كاللباس عليها © أو هو اللحم الذى كان عليها قبل،ولم نذكر له مايتخلل وما فى دخل لم غايظ . اكتفاء مما يظهر ث وأما الحلد متصل بالحلد بل هو ( فلما تبين" لهُ ):وفاعل تبين مستتر تقديره فلما تبين له قدر عليه قوله أعلم .لته ڵ أى قدرته ودل شىء قدير ):أو فاعنهعلى كل( قتال] أعلم أن الق ضمير مستتر عائد إلى قوله:( إن الله على كل شىء قدير ) أى فلما تبن هو،أى تبين القه على كل شىء قدير،لم يوانث لأن ضمير ‏٣٧٥ا ليتمر ةسورة <- ٦ه«۔‎»_ المصدر غير الصريح لايوئنث،و لو كان المصدر إذا صرح بهكان مو؛نث كالقدر ة هنا & وأو لى من ذلك أن يرجع ضمير تبين إلى ۔الإحياء المأخوذ من قوله :( أنى محى هذه الله بعد موتها ) أ ولماترين له ما أشكل عليموهو ذلك الإحياء ماتقادم عهده،تبين له ذلك مشاهدة بإحيائه بعد مدة أطول من مده موت هولاء أو مدة خراب قريتهم،أو بإحياء هولاء.وقرأ حمزة والكسانى:( قال اعلم ) © بوصل الهمزة وإسكان المم على الآمر © والذى أمره الله خلق كلام أو بنبى أو مملك،أو قال لنفسه اعلم بأمرها تبكيتا لها إذ عاينت ما استبعدت ‘وضمير قال على قراءة ( أعلم ) . بفتح الحمزة وضم المم عائد إلى ( الذى مر على قرية ) © وعلى القراءة الآخرى عائد إلى الته أو نفس المار ث وقرأ ابن مسعود:قيل اعلم الهمزه وإسكان الم ك وإما جعلت الضميرصل ببناء القول للمفعول ث وو ذلك2ولم أجعله أرغ؟له خلق الكلام أو بالملك أ وبالنى حيث جعلته كغيرى للملك أو للى لعدم تقدم عهد لهما إلا مايفهم فهتما2ويوأيد أن الذى أمره هو الله قوله تعالى بعد قصة براهيم(اعلم أأن الله عزيزحكم ) © نكسوها ) } وإذا كان المأمور موأمنا فإنما ذلك منه:( ننشرها موقوله تعجب من قدرة الته ح وزاده الله يقينا0والمشهور آزه عزير وهو نى 0 أو أرميا وهونى © وأحدهما هونى ذلك الزمان مر على الذين خرجوا من أتريد‘ فأوحى الله إليه: ديارهم و هم ألوف مونى © فوقف وتفكر أن أريك كيف آحييهم،؟ فقال: نعم . .فقيل له: ناد أيتها العظام إن انته تعالى يأمركن:تكتسن لحما ودم3وأن تقمن .فقاموا أحياء يقولون: سبحانك ربنا ومحمدك لا إله إلا أنت.وذلك بعدما أماته وهب اين منبه:أن الله0وروى عنبعد تعجبه مائة عام وأحياه تعالى بعث أرميا إلى ناشئة بن أموص ملث بنى إسرائيل ليسدده ويأتيه بالحر من اته تعالى0فعظمت الأحداث فى بنى إسرائيل ث وركبوا المعاصى ه فأوحى الله تعالى إلى أرميا أن ذكر قومك نعمتى علاهم ،وعرفهم أحدالهي } الثالثهيميان الزاد‏٣٧٦ وادعهم إلى .فقال أرميا:يارب إنى ضعيف إن لم تقونى،عاجز إن لم تبلغنى ث غذول إن لم تنصرنى.فقال الته تعالى:إنى ألهمك.فقام.أر ميا فيهم ولم يدر مايقول،فألهمه الله تعالى ى الوقت خطبة بليغة طويلة بين هم فبها ثواب الطاعة وعقاب المعصية ث وقال فى أخرها عن الته عزو جل:إنى أحلف بعزتى لاقضين عليهم فتنة يتحير فيها الحلم2و لأسلطن عليهم جبارآ فار سا ألبسه الهيبة وأنزع من صدره الرحمة يتبعه عدد مثل سواد الليل المظلم . شم أوحى الله تعالى إلى ملاك بنى إسرائيل أنى مهلك بى إسرائيل بيافث،وهم أولاد يافث ين نو ح عليه السلام ؤ وهم أهل بابل0و صالح أر ميا وبكى ونيذ المراد على رأسه ث كل ذلك منه شفقة على الدين،وتضرع إلى الله لاجزع ء فلما رأى الله تضرعه وبكأه ناداه ‏ ٠يا أرميا أشق علياث ما أحويته إليك ؟ قال: نعم يارب ڵ أهلكنى قبل أن أرى فى بنى إسرائيل مالا أسربه .فقال ` الله عزو جل: و عز نىوجلالى لآهلكن بى إسرائيل حى يكون الأمر فى ذلاك من قبلك+فر ح أر ميا بذلك و طابت نفسه،وقال: لا والذى بعث موسى بالحق لا أرضى بهلاك بنإىسرائيل،ثم أنى الملك فأخبر ه بذلاث ع وكان ملكا صالها فاستبشر وقال:إن يعذ بنار بنا فبذنو بنا ث وإن يعفو عنا فير حمته ، ؤيز دادوا إلا معصية ومما ديا ق الشرموكثوا بعد ذلاث الوحى ثلاث سنين وقل" الوحى ودعاهم الملك إلى التوبة،فلم يفعلوا ث فسلط اته عليهم مخت نصر البابلى،فخرج نى ستائة ألف راية يريد أهل بيت المقدس؛ فلما فصل اثرا أنى الحبر الملك فقال لأرمياء:أين مازعمت أن لته تعالى أوحى إليك ؟ فقال أرميا: إن الله لا خلف وأنا برى واثق.ولما قرب الأجل :رجل من بى إسرائيل.فقالالله تعالى تعالى إإ لى أرميا ملكا نى صورة أتيتك أستغتك نى رحمى،وصلت أرحامهم ولم بأنهم منى إلا حسن،ولا يز يدعم إكرام إلا إسخاطى فأفتى فم } قشال أر ميا أحسن فيا بيناك و بين الله واصاهم وأبشر مخبر ف.الصرف الملاك } فمكث أياما ثم أقبل إليه صىورة ‏٣٧٧سورة البقرة 1 ” ذلاكث الرجل ڵ فقعد بهن يديه فقال له أرميا:منأنت ؟ قال:أنا الرجل أتيتك أستقتياك فى شأن أهلى.فقال له أرهيا: ماطهرت أخلاقهم يعدذللك قال.يانى الله والذى بعثك بالحق ماأعلم كرامة يأتها أحد إلا قدمتباإلهم وأفضل.فقال أرميا.إرجع للهم فأحسن لايهم،أسال الله الذى يصلح عباده الصالحين أن يصلحهم.فقام الملك فهكث أياما،ثم نزل مخت نصر يجنوده بيت المقدس،ففزع مهم بنو إسرائيل.فقال ملكهم لأر ميا . يانى الته ؟ ما و عدك الله تعالى ؟ فقال.إنى برى وإثق.ثم أقبل ذلك يستبشر بنصر ر به الذىالملاك إلى أر ميا وهو قاعد على جدار بيت المقدس وعده & فقعد بن يديه رجل فقال له.من أنت ؟ فقال.أنا النى جئتك ى شأن أهلى مرتين.فقال له أرميا.أما آن لم أن يفيقوا من الذى ه فيه ؟ فقال المللث.يانى الله.إن كل شىء كان يصيبنى منهم قبل اليوم كنت أصير عليه،فاليوم رأيهم على عمل لايرضى الله تعالى به.فقال ارميا.على آى عمل رأيتهم ؟ قال.على عمل عظم يسخط الله تعالى . فغضبت لله عزوجل ،: فاتيتك لآأخيرك،ولنى.أسألك بالله النى بعثك بالحق أن تدعوا للعلهم لهلكوا،فقال آرميا.ياماللك السموات والأرض ياذا الحلال والإكرام ث وإن كانوا على حقوصواب فابةهم،وإن كانوا اخرجت الكلمة من‌فيه حتى أر ساللتعز وجلعلى عمل لاتر ضصاهفاهلكهم صاعقة من السياء على بيت المقدس ڵ قالنهب مكان القر بان © وأحرقت سبعة أبواب من أبوابه ،.فلما رآء ذلك أر ميا صاح و نبذ الرماد على رأسه و قال يامالاكث السموات والآر ض ميعادك الذى أو عدتى به.فنو دى إنهم م يصيبهم ما أصابهم إلا بفتياك و دعاءك علهم ث فاستيقن أنها فتياهد وأن ذلاكث السائل كان رسولا من ر به ث فخر ج حى خالط ااوحوش0ودخل حت نصر و جنو دهبيت المقدس } وو طىعءالشام “قوتل بى لسرائلحنى أفناهم وخرب بيت المقدس،وأمر جنوده أن بملأ كل رجل ترسه ترابا ويقذفه أنا جمعوا من كانآمر هملوه ‏٤& ففعلوا ذلاكث حبىفى بيت المقدس هيميان الزاد _ الثالث‏٣٧٨ نقى فى بلدان بيت المقدس ڵ فاجتمع عنده من بقى من بى إسر ائيل من كبير وصغير،فاختار منهم سبعين ألفا ث فقسمهم بين الملوك الذين كانوا معه،فأصاب كل رجل منهم أربعة غلمان 2وكان نى أولثث الغلمان دانيال وخيانيا وعزير2وفرق من بقى ثلاث فرق.ثلث قتلهم © وثلث سباح وثلث أفرهم فى الشام.ولما رجع خت نصر البابل،رجع "رميا إلى بيت المقدس على حمار له )و معه عصير عنب فى ركوة ر سلةتن فر آى خراب القربة.فقال( .أنى محى هذه الله بعد مونها )ومن قال.إن المار عز ير قال.إن مخت نصر ذهب په وبدانيال إلى بابل وسبعة آلاف من أهل بيت داو د عليه السلام } مم نجا عزير من بابل ث وارتحل على حمار حنى نزل دي هرقل على سطح دجلة فطاف فى القرية فلم ير أحدا،و عامة شجرها حامل } فأكل من افاكهة و اعتصر من العنب فشرب منه © وجعلفضل الفاكهة فى سلة ث وفضل العصير فى زق و قدر،أى خراب القرية وهلاك أهلها.فقال( .أف محى هذه البعد مونها ) فربط حمار هإبحبل جديد وألقى الله عليه النوم،ولما نام نزع اله منه الروح مائة عام،وأمات ز فل بر ‏٥ز وأعمى الله عنه العيون0وبقى عصبره وتينه عندهحماره أحد ومنع لحمه سن ااسبلع والطير ث ولما مضت عليه سبعون سنة رسل انته تعانى ماكا إلى ملك من ملوك فارس يقال له توشد وقال له.إن اته يأمرك أن تنفر بقومك.فتعمر بيت المقدس وإيليا حتى يعود أعمر قهرمان ثلاثة آلف عاملماكان } فانتدب الملك بالف قهرمان مع ك وأدلك الله محت نصر ببعو نة دخلت دماغه ص وتجىفجعلوا يعمرون الته من بقى من بى إسرائيل،ورده جميعا إلى بيت المقدس ونواحيه فعمروها ثلاثئن سنة ث وكثروا كأحسن ماكانوا ث ولا تمث المائة على عزير أحيا الله عينيه ث وسائر جسده ميت } ثم أحيا انته جسده وهو ينظر،ثم نظر إلى حماره فإذا عظامه تلوح متفرقة فسمع صوتا من السماء.أيتها العظام البااية إن انته يآمرك أن تكتسى حما وجلد" . ‏٣٧٩سور ة لبقر ه 7_-- ت فكان ذللكث © ثم نو دى إن الله يأمرك أن تنحى فقام الحمار بإذن الله ث مم نهق وسجد لته2وقال:أعلم آن اته على كل شىء قدير © فعاد إلاىلقر بة ‏١وهو شاب أسو د اللحية والرأس } وأولاد أولاده شيوخ وعجائز شمط وقيل لما أحيا الله هذا وهو أرميا وعزير بعث رمحا فجاءت بعظام الحمار فركبت حى الكسرة من عظم:فصار حمار من عظام ‏ ٤م كساها اللحم والعروق والدم والخلد،فنبت الشعر فصار حمارآ إلا روح فيه فبعت الله ملكا ث فأقبل إليه مشى حنى أخذ بمنخر الحمار ؛ فنفخ فيه الروح فقام حي بإذن الله2ونهق،وقيل مغمر هو تى الفلوات ث وعن ابن عباس وغير ه:لما أحياه الله ركب حماره حنى أنى بلده © ،فأنكره الناس و أنكر هم35وأنكر مناز هم } فانطلق على وهم حى أنى معزله © فإذا بعجوز عمى مقعدة قد أنى علها مائة وعشرون سنة ض وكانت امة هم0وحبن خرج عم كانت بنت عشرين سنة & فقال لها عزير:يا هذه هذا منزل عزير ؟ فقالت:نعم.وبكت وقالت:ما رأيت أحدآ يذكر عزيرآ منذ كذا وكذا.فقال:أنا عزير.فقالت:سبحان الله إن عزيرا فقدناه منذ ماثة سنة،ولم نسمع له بذكر،فقال:إنى عزير أماتنى الله مائة سنة ‏١ ثم أحيانى.فقالت:إن عزيرآ كان مجاب الدعوة،وكان يدعو للمريض وصاحب البلايا بالعافية } فادع الله أن يرد علي؟ بصرى:حتى أراك © فإن كنت عزيرآ عرفتاث،فدعا ربه ومسح بيده على عينها فابصرتا © وأخذ بيدها وقال لها:قومى بإذن انته،فأطلق الله رجليها فقامت صحيحة } فنظلرت إليه وقالت:أشهد أنك عزير،وانطلقت إلى بنى إسرائيل وهم ى أبنينهم ومجالسهم } ولعزير بن شيخ اين مائة سنة وممانى عشرة وبنو ابنيه شيوخ ث فنادت:هذا عزير قد جاءكم0فكذبوها.فقالت أ أنا فلانة مو لاتكم دعى لى عزير ربه فر د بصرى.وأطلق رجلى ©ث وزعم أن الله آماته مائة سنة ثم بعثه“"،فنهض الناس إليه وقال ابنه:كان لأى شامة سوداء مثل الهلال بيكنتفيه0فكثف عن كتفيه فنظر إلها فعرف أنه هيميان الزاد الثالث.‏٣٨٠ ___ عزي.ورى أنه لما رجع عزبر إلى قويته،وقد أحرق خت نصر التوراة ولاعهد لهم بها فبكى عزير عليها ك .فأتاه ملك بإناء فيه ماء فسقاه من ذلكث علمه اللهصدره،فر جع إلى بى إسرائيل وقدفصار يقروثها منالماء ء ،أنا0فلم رصدقو ه.فقال:أنا عزير.فقالالتوراة ث وبعثه نيا عزير قد بعشبى الله إليكم لأجدد لكم توراتكم.فقالوا،فأملها علينا فملاها من ظهر قلبه © فقالوا،ما جعل الله التوراة ى قلبه بعد ذهابه } إلا لكونه ابنه2ورى أنه دخل بيت المقدس ڵ فقال القوم ث حدثنا آباو“نا أن عزير ابن شرحيا مات ببابل:وقد كان مخت نصر قتل ببيت المقدس نحو أبرعمن ألفا من قرأة التوراة وفيهم عزير والقوم ما عرفوا أنه يقرأ التوراة،فقرأها عليهم،وقوبل بنسخة وجدت فى موضع فما اختلنما ى حرف فقالوا عزير ابن الله . ...,. بإسكان 2مو أرى ‏٥ أر نى ):وقرئ -۔م١‏.. ربإبراهيم( وإذ قال الراء تخفرةا . ( كليف تنحى الموتى ):لعله سأل ربه ذللك حبن قال تمرو د: ٥و‎-٥ص‎ ( أنا أحى وأميت ) بأن قال عليه السلام:إن رف مجعل الحياة حيث لم تكن وحيث كانت فزالت © وأنت لاتقدر إلا على آن تترك الحى حيا و تقتله.فقال له مرو د:أنت عاينت ذلاكث إن عاينت ذلك فخير نى . < أو:عاينت ذلاكثربه ذلاك ليعاين فيقولفا أن يقو ل نعم } فسأل قال له نمرود:إن كان ربلث محى ويميت على حد ما قلت لنا ث فأرنا ذلك عيان فسأل،ر به أن يعاين هو ومرو د وقومه ذلاث ث فأجاب له ربه بأر بعة من الطر يعاينون حيانهن بعد موتهن ج ولا يناى الوجهين قوله: ( .قال أو لم" تو؛من"):وقوله: ‏ ( ٠قال بَلىَ):لست لمأو من. ‏٣٨١ا.تمر: سمو ر ة ---==٩ حر‎ ( ولكن ليطمئن قنائى ):لأن المراد على الوجهين أو لم تكتف ياإبر اهم بما قد صح عند نمرو د وقومه نى قاومهم من أن الله و حده محى ويميت،حنى صرت ىسو؛الاث كمن لم يومن ث فأجايهإبراهيم ى بأنى أريد يكون كذاطما نينةالقلب بزيادة اليقمن © وقوة الحجة بمعاينة كيفية ب ويكون كذا3فتصير حية بحد الإيمان مطلق البعث،أو الخطاب له لفظا ، والمراد خطاب ترو د آخره الله أنه قد علم مرو د أنى أحى و أميتا وجحد بلسانه3و أنلكث قد أفحمته فقال إبراهيم: قد علمت ذلاث بإعلاماث،و لكن سألتاكث امز داد قلبه سكونا لعله يقر بلسانه © و هذا وجه ضعيف ٤والمشهور‏ مرو د ذلاك © وأنو فه السلامة } آن ابر اهيع سأل من نفسه ابتداء لا ارى الخطاب له لفظا ومعى،ليصير له علم اليقين عبن اليقبن بإضافة العيان إلى الوحى والإستدلال ص وليس الخبر كالعيان،سواء كان سبب سؤاله مقال نمرو د أو لى،وقد روى أن سبب سو'اله آنه مر على جيفة حمار،وقيل سمكة حيث بمد البحر وجزر إذا مد أكلت منها الحيتان ء وإذا جزر أكات منها السباع ءوإذاذهبت أكلتمنها الطبر وقدتجتمع الطر والسباع كغر بانمع ذثب فتنجب،فقال:يارب قد علمت أنك لتجمعها من بطون السباع وحواصل الطبر وأجواف دواب البحر © فارنى كيف تحبها لأعاين ذلاث & فادزاد يقينا } والمعى آو لم تومن ياإبر اهم بأنى قادر على إحياء الموتى برد ما فى بنفسه وإعادة السركيب ؟ وقد علم الله أنه أعظ م الناس إممانا بذلاك © ولكن قال ذلاكث ليعر ف السامعو ن غر ض إبرهيم ك وقيلعن سعيدبنجبر: أولم توأمن بالحلة2ولادليلعليهئى هذا المةام م ©و إمما المر ادعمو مالإمانآو الإيمان بإحياعءالموتى ‏٤ لما بعد لم أو لإنكار النفى وهى مما بعد او اووالواو للعطف0والهمزة " أو داخلة على محذوف،أى أقلت ذلك ولم تر؛من ؟ أو شككت و تومن ؟ وعلى الوجه الآول المعطوف من الته والمعطوف عليه هو قو ل براهيم:( رب المرى ) ء عطف استفهام على دعاء كما يقول الإنسان:قامأرى كيف حى زيد فتقول ,وعمزو،و قيل الواو للحال،أى أقلت ذلاك وأنت غير مومن ؟ هيميان الزاد _ الثالث‏٣٨٢ و ليطمئن متعمق بمحذرف،أى و لكن قلت ذلاث ليطمئن،أو و لكن سألتك ذلاث ليطمئن2وقال سيعد بن جبير ف سبب ذلاث:إنه لما اخذ الله إبراهم خليلا سمأللكالموتربهأنيأذنلهفيبشر إبر ابهينلاثفاذن لفائى براهويمليكن ق‌الدار0فدخل داره وكان إبراهيم من‌آغير الناس،إذا خرج أغلق‌بابه ٍ فوجد فى الدار رجلا فأشار إليه ليأخذه ث وقال:من أذن لاك أن تدخل دارى ؟ فقال:أذن لى رب الدار.فقال إبراهيم:صدقت،وقد عرف الله اخذكأنأبشثمركأنه ملاك‌فقال له:منأنت ؟ فقال أنا ملاك الموت جئت خليلا فحمد الله عز وجل،فقال له:ما علامة ذلاث ؟ قال:أن نجيب الله دعاءك2ومحى الموتى بسالك.فحينئذ قال إبراهيم.:ر رب كيف تحى الموتى قال أو لم توامن قال بلى و لكن ليطمئن قلى )،بأنك اتخدتنى خليلا ، وتجيبنى إذا دعوتلكث،وتعطينى إذا سآلتاكث.وكيف حال من ضمبر تحبىأو من المونى ث وجملة كيف تحى الموتى مفعول به ثان لأرى،فسوغ له العمل فى الحملة الاستفهام ث والإراءة بصرية،ووجه ذلاث أن روثية البصر يلزم منها العلم ك فساغ التعليق،وقيل لما نر لت الآية قال قو م:شك إبراهيم ولم يشك نبينا صلى الله عليه وسلم«: نحن أخق بالشك من إبراهيم » أى لوكان ذلاثمنه لشكنامنهآحق بالشك لكن ذلاثلاز دياد يقمن أو تحنأو لىبذلك الذى نظنونه شكا0أى أو لى نطلب زيادة اليفن » و ذلاث قبل أن يعلم أنه خيرو لد آدم2أو بعده لكن غلبه روية النفس بالتقصير وكذا نى قوله ولو لبثتف السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعى،أى ولم ألبث فيه بعده أو قل( ارجع إلى ربلث واسأله ما بال النسوة ) الآية . ل )ل:ه (اقال جو اب شرط حذوف } آىإذا ر دتأربعة من الطر ):الفاء( فخذ ٥٠٠و‎- أن ترى ذلاكث فخذ أربعة من الطر،ومن للابتداء متعلق خذ أو للتبعيض \ بتة منأر رعة أنو اع آو أفر اد أو نحو ذلاكلأر بحة ‘ أى[ نعتمتعلق محذوف ‏٣٨٣سورة البقرة _- تا الطر2وخص الطير من الحيون ث لآنه أقرب للإنسان نى طلب الحمة ودياث وغراب وحمامة © عدأر بعة هن:طاووسخص و العلو » و مجاهد وعطاء وابن جريح،لآن الطاووس محب الزينة ث والديك شديد الشغف محب النكاح،وفيه الصولة،والغراب خسيس النفس ,بعيد الأمل حريص على الحيفة يطبر إلها ببكور ص والحمامة قليلة الرغبة فى الترفع والمسارعة إلى الهوى،تألف وكرها وتلد فيه حنى تموت0وروى النسر بدل الحمامة2وهو محب للدنيا طويل الآمل فيها © شديد الشغف بالأكل © وروى بط مكان الحمامة،والغالب عليه الشيره وعن ابن عباس الكركى مكان الغراب،وقيل:الغرنوق بدل الغراب © وعن ابن عباس:النسر بدل الغراب،فأشار مهن إلى أن الحياة الأبدية إنما تحصل بإماتة هذه الحصال عن: النفس © وكذلاث أمره بتفريقها على الحبال الأربعة التى محضرتها إشارة إلى المناصر الأربعة التى هى أركان البدن إشارة إلى أن يقمع تلك الخواص حنى لا يبقى إلا أصوفها النى هى هذه العناصر © وكذلاث قال:( تم ادعهن يأتينك سعيا)،إشارة إلى أنه من قتل القوى النفسية ومزجها © طاوعته إذا دعاها بفعل أو شرع،وقيل أمر أن يفرقها علسىبعة أجيال إشارة إلى الأعضاء و الطير اسم جمع لطائر كراكب وركب ؤالنضرة والله أعلم حقيقة الحال وصاحب وصحب [ وقيل فيه و مثله آنه جمع،وقيل مخفف من طير بتشديد ا!ياء كميت وهيت،وسيد وسيد0وقيل هو فى الأصل مصدر سمى يه هذا الحنس & وعلى هذا يطاق على الواحد فصاعدا . ( قَصُرهن؟ إليك ):قال ابن عباس وغيره،أى فاقطعهن } هو_- .0وإلى ممعى.وعن قتادة فصلهن.أى قطعهُيصورهيقال صاره عند أو ضمن صر:معنى اضمم مع ما فيه من ااتقطع فعداه بالى باقية على ابن زيد اجمعهن ك؛ وعن.آى اضممهنصرهنالا رة.وعن قتادة هيميان الزاد _ الثالث‏٣٨ وعن ابن عباس أيضا أوثقهن،أو صبر بمعنى أملى بفتح الهمزة وكسر المم من الإمالة،وعلى هذا الوجه يعرف القطع من قوله[: ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ] ث وحكمة الآمر بالإمالة وااضم إليه أن يتحققهن و يعرف كل واخد بعلاهته0وقر خنزة ويعقوب:( قصرهن ) أمالهيصر ه معىوصارهيصورهلعتان صارهبكسمر الصاد وها :قو لهالغمومنقطعهأو ولكن أطراف الرماح تصورهاوما صيد الأعناق فهم جبلة والصيد بفتحتبن ارتفاع الرأس ث وأصله قى رآس البعير لداء © الر آسقالارتفاعمطاقوعلىئلكبيرار تفاعهعلىو يطاق الكسر قو لهو من)&الرماح تميلهاأطر افو لكنآىئالعنقأو على الليث قنوان الكروم الدوالحوفرع يصير الحيد وحف كأنه © آىوالوحف الكثير الحسن،نعت للفرعالفرع الشعر الكثير العنق 8بميل الحيد ث .أى العنق لكثر ته2والليث بكسر انلام صفحة والقنو الشماريخ مع نمارها،والكرم العنب والدوالح الثقيل بالثر،وقرأ ابن عباس:تصرهن بكسر الصاد وتشديد الراء مقتوحة أمر فتح لئلا ) بضم0وقر ا ( فصرهنمعى جمعهيصرهيلتقى سساكنان هن صره معىصرهمنآوكمعى أجمعينممتو ح ةة كذللكالر اءالصا د و تشد رد ابن عباسء وعنلغتان أرضاالدنانير وهماء كضرر تعليهشد فصرهن بفتح الصاد وكسر الراء مشددة من صرا بتشديد الراء بعدها أنهو يعرفاجمعهن:و معناهالياءحذفأمر مبى علىفهر(ألف :قولهالقر اءات منعلى هذهقطعهن »ص‎[--٥3[ ( ث اجلمل على كل" جتيل ,مينهنً جئرًء؟ ): أمره.الته أن يذمحهن ‏٣٨ ٥سور ة ا ايتمر 5 ونخلط ريشهن ولحومهن و دماءهن وأجزاعءهن بعد النتف والةزيق © وآن جعل جزءا منهن على الحبل الشرقى © وجزعآ على الغربى،وجزءا على الحنوبى © وجزءا على الشمالى بعد التقسعلى أربعة أقسام،ولم يق عنده : أمر أن يقمسمهن على سبعةإلا رعءو سهن.وقال السدى وابن جريح بيدهأجزاء } و جعل على كل جبز جز ءآ0وهن سبعة أجيال تامه وأمسك الآخر0فجعل على كل جبلحاط ربع واحد مع ربعرعو سهن،وقيل اربعاً مركبا من أربعة أر باع،ربع منكل طائر،وقيل لم مخاط:ولكن جعل على كل جبل من الآربعة ربعا من كل طائر،وعلى كل حال نادى: تعالبن بإذن الته ث ونى يده رعوسهن © فجلعت كل قطرة من دم أويرشة أشوعرة ولح۔ة تصير إلى أختها من طائر واحد،وإبراهيم ينظر حكنىملن طيرا بلا رعرس فى الهوى،ثم أقبلن سعيا إلى رعوههن،كل ما جاء ئر عارضه إبراهيم يغير رأسه،فيتأخر حتى يلتقى برأسه فيلزق،و ذلك كا قال الله تعالى: : وقر أ أبو بكر جز عا بضمداعهننً يا تيك سَحياً )) ث جزا بتشديد الزاىالزاءء ع حيث وقع©،وغيره بالإسكان وقرئ بعد حذف المزة تخنفيفا © كما يوقف بالتشديد © وذلك إجراء للوصل حرى الوقف،و ذكر بعض أن ابر اهيم أنى على حمارله،فإذا بدابة على ساحل البحر أكلت منها الطير والسباع ن وجاءت الحوت فأكلت منها © وهو يرى إذ لم تغرق بالماء2فتعجب كيف مجمعها الله هن بطون الطير والحوت وااسباع © فقال ماذكر الله عنه ى الآية،وأمره بذبح أربعة © وجعل أجزاءها على أربعة أجبال بعد ماقطع رعو سمنالآطيار ونخليطها المتنمر قة ‘نو ديت ٠ن‏ ااسماء بالر حى:أيتها العظامبيده ©و أمسكهن وآينها اللحوم المز قة ث وأيتها العرو ق المتقطعة اجتمعى يرجع فيث آرواحكن © فجعل كل دم وريش ولحم وعظم مجرى إلى صاحبه ث وعاق إبراهم عليها رعوسها ث ودخالنها الأرواح ث فقيل:يا إبراهيم إن ا له حبن خا الارض وضع بيته نى وسطها وجعل الآرض أريع زرايا0وللبيتأر بعة ( م ‏- ٢٥هيميان الزاد ج ‏) ٣ هيميان ااز اد _ المالث‏٣٨٦ 4_ 7 أركان كل ركن نى زاويةمنزاويا الآر ض،وأرسل أربعة أرياح: الشمال © اجتمعتيوم القيامةس فإذا نفخ ى الصورو الحنوب و الصبا والدبور © كما.0و أر بع زواياأركان الأرضأجساد القتلاءه والمونى هن أربعة اجتمعت أر بعةأطيار من أربعة أجبال & ثم قال:( ما خلقكم و لا بعثك إلاكنفس واحدة ) © وذلاكث مثل لابعث © والمراد فى هذه الراية أنها نوديت:أجتمعى إذا دعا كم إبراهيم ؤ أو و ديت بعد دعاء إبراهيم:آن امتثلن أمره } قال الشيخ هود رحمه الله عن مجاهد:باغى فى قوله: & فقرل ل:أنها لووطارت( يأتينلكث سعيا )0يأتيناث مشيا على أ رجلهن تو هعأرجلها غبر سالمة ث وهولتو هم متو هم أنها غير تلك الطير ء وأن ‏ ٤ش التصقت‏٣من عنده هرى أ رجاها و رراها أقبلت بلا ر عو سبعيد } ،ورد بأنه لا يقال ناطائر إذ اطاربرو سها ٬وق‏يل المراد بالسعى الطعران معى3وجاب بأنه أطلق السعى على الطيران السريع تشبيها بالشى السريع وياءيأنينلك الأخيرة لام الكلمة،والنون فاعل،وهى نون الإناث © والفعل عزوم المحل نى جواب الآمر،وسعيا حال من النون مبالغة ث أو حال بتقدير مضاف،أى ذوات سعى،أو بالتأو بل بساعيات،أو مةعول مطلقا لحال محذوفة ث أى يسعين سعيآ ث أوساعيات سعرآ أو مغعول مطلق ليأنى على حذف مضاف “ ،أيىأتيناك إتيان سعى . ( واعلم" ):يا إبراهيم ٥.0 صصى لايعجز عما ير يد.غالب)_ .عع۔ز ا يزالله) أن الآية فضل إبراهيمصنعه 0وى بليغة فىحكمة ): ر حك" بالأدبسوالهالحال لحسنفى0إذ أجابه الته إلى مرادهعايه.اسلام بمدقريةالمار علىأو اه ( رف ) وأجاببقوله ىفيهفيه © إذ تضرع أن أماته مائة عام2وفيها أيضا عمن الدعاء ع وجوز أن يكون الخطاب فى اعلم لانى محمد صلى الله عليه وسلم أن جرى له الخطاب نى قوله: ‏٣٨٧سورة البقر ة __ ( وإذ قال إبراهيم ) أى واذكر يا محمد إذ قال إبراهيم،واعلم لكل من يصلح للخطاب . اموالهم فى سبيل الله كنمتل,الذين ينفقون( مثل ‏٥همحوہصے س ): حبةسنبلة مائةفى كر“سنا بلل--أتتحبة لما أجمل الآأضعاف نى قوله:( من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفمه له أضعافا كثرة ) ث فصله هنا وذكر بينها ما يدل على قدرته على البعث والاحياء و الامانة.لأزه لو لا البعث للثواب والعقاب لم حسن التكليف بالطاعات كالإنفاق2وسبيل الله الحهاد وغيره من أنواع اامر © والمثل الصفة انقريبة والمراد تمثيل المركب بالمركب بلز م مقابلة كل فر د عثله ث فلا يلزم تقدير مضاف لتتم المقابلة،نعم يستحسن هكذا مثله نفقة ( الذين ينفقون أموالهم نى سبيل الته كل حبة ) أو ( مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل ) باذر حبة إلى آخره ولا يشترط فى لنشبيه وجود المشبه به ث بل يكفى تقدير وجوده ونخيل الإنسان . سنبلة مائة حبة،فلو قيل زيدفلا يقال لا حبة تنبت سبع سنابل فىكل مسمرع كأنه إنسان طائر لكان مفهوما صحيحا،فالآية تشبيه محسن محقق & وهو باذر الحبة المذكورة 0وهو المنفقون محسن مقدر ااوجوب أو معقود معقول،وها الإنفاق وإنبات الحبة ما تنيته من سبع السنابل } وآيضا يمكن أن يكون الته قد جعل نوعا من الحب فى زمان منا أومكان منه سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة }ما لا نعرفه تنبت الحبة :وقد يكون ذلك فى الذرة والدخن وفى البر فىقال القاضى الآراغى المغلة ث وظاهره أن الدخن غير الذرة ث وذكر عمنا محى بن صالح فىشرح بعض الدعاتم:الدخن مكان الذرة عند ذكره الحبوب الست © ،وكا أن جامع المال إذا علم بأن الحبة تنبت له ذلك لا يقصر بالحرث لا يقصر المومن بالبعث والثواب فى تتقدم الإنفاق والأعمال الزا د _ النالثٹثهميان‏٣٨٨ چح..۔ الدالة إذا علمآن الحسنة بعشر فصاعدا إلى سبعمائة © وأكثر أيضا إلى مالا نهاية له ث وأسند الإنبات إلى الحبة لأنها سبب ڵ والمنبت على الحقيقة الله ‏)(١القاة هع أن ااسيع ....الر حمن الرحيم ‘ ولم يقل سبع سن,لات شجع شهرا مبالغة و الآية تشمل القر ض،وفى الحديث«: انطاق برجل إلى باب الة فرفع رأسه فإذا على باب الحنة مكتوب الصدقة بعشر أمثالها،والمقر ض ثمانية عشر،لآن صاحب القر ضلايأتيلك إلا و هو محتاج،والصدقة ر عا وضعت نى يد غنى » رواه أبو أمامة2وعنه صلى الله علية وسلم«: رأيت ليلة أسرى لى على باب الحنة مكتوب الصدقة بعشر أمثالها والتمر ض بانية عشر فقلت لخبر يل ما بال القر ض أفضل هن الصدقة قال:إن السائل يسأل وعنده2والمستقرض لايستقرض إلا من حاجة » و قيل نسخ ذلاك ث وكانت الصدقة أعظم ك ووجه ذلاث أنه رجع القرض إلى عشر حسنات كالصدقة © ولا يزيد،والصدقة تزيد إلى سبع مائة ضعف وأكثر كذا ظهر لى،إذ ‏٠مها لافيهالز يادةور دت هس‏٥م-وور- ٫لا‏ ها رة تعرف }) فنشاء ):فوق سيع مائةلمنيضاعف( و الله ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيا يرو يه عن ربه تبارك وتعالى«: إن الله تبارك وتعالى كتب الحسنات والسيئات بن ذلاك،فمن هم محسنة ولم يعماها كتها الله عنده حسنة كاملة،وإن هم بها و عملها كتبها الله عنده عشر حسنات ڵ إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثر ة » وعن ابن عمر: لما ترلت هذه الآية قال البى صلى الله عليه وسلم«: رنى زد أمنى،فنزلت: ( من ذا الذى يقر ض الله قر ضا حسنا ) ث قال رلى زد أمنى فنزلت:ه إنما يونى اصابرو ن أجر هم بغير حساب » وظاهر هذا أن آية القر ض نزلت بعد ‏( )١هنا بياض فى الأصل،وفى الكشاف:فان قيلت هلا قيل سبم سنبلات على جقه هذا لما قدمت عند قولى:: من التمييز نجمع القلة كما قال:( و سبع سنبلات خضر ) قلت .أ همواقعهاأمثلة ا بلحمع متعاو رةتلاثة قرو ه من وقوع ‏٣٨٩سورة البقر ة _ - هذه الآية ث وقيل معنى ( والله يضاعف لمن يشاء ) أنه يضاعف هذه المضاعفة فقط © وهى المضاعفة إلى سبعمائة والصحيح الأو ل ،لأن التأسيس أو لى من التأكيد،وأوجه التكر ير،ولقوله تعالى:( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغر حساب )،و لقو له صلى الله علبه وسام بعد ذكر سبعمائة إلى أضعافاً كثر ة يعى إلى أضعاف كثر ة بعد سبعمائة0وتأو يله بأن المراد سبعما:ة ضعف كالتأو يل فى الآرة4وعن عطاء«: ن جهز غيره ى سبيل انته2كان له بكل درهم سبعمائة ذعف & ومن خرج بنفسه وماله كتب له يكل دردم سبعمائة ضعف إلا الصيام فيقول الله الصيام لى وآنا أجزى به ولا يذر طعامه ولاشرابه ولاشموته إلا من أجلى »،وعن بعض الساف الذكر فى سبيل الله يضاعف كما تضاعف النفقة الدرهم بسبعماثة قال الحسن: »: والذى نفسى بده ما ينفق عبد٠ن‏قال رسول الله صلى الله عليه وسام نفقة من قول ) .أفضل هننفقة ) والله وراسج" عا م "):يعطى المنفق عطاء واسعا،لأنه لايضيق عليه ما يعطى } لآن إعطاءه عن قول كن و يعام نياةلمنفقأو واسع القدرة على إثارة المنفق ‏ ٠علم عمدار نفقته و ثوابها3والتضميف يتفاوت بتفاوت الإخلاص . ما - ل يشبعونا مو الهم ف سبيل اللو ثم ‏٥؟ ىم لذ ين يتفقون _و‏.٥و7 أنفقوا منا ): على المنفق عليه . ر ولا أذى ):المن أن يقول قد أنفقت عليه } أو قدأحسنت إليه ، أو جرت حالة،أولو لاى لمات جوعا،أو برد،أو هو فقير وأعطيته . أو يرى أن لى حقا عليه،أو خاطبه بذلاث وتحو ذلاثقال الشاعر: وذكرنيه مرة للئموإن امرأ أسدى إلى" صنيعه“ وعن بعض:إذا صنعتم صنيعة فانسوها،وفى نوابغ الكلم:صنوان هيميان الزاد-الثالث‏٣٩ ٠ حهمے أى محل } أى هما من أصلواحد،من منح سائله ومن،وهنع نائاه وظن وهو اللوم مستو يان كنخلتين من أصل واحد،والنال العطاء © وهو مفسد للعطية،ونى نوا؛يغ الكلم:طمم الآلاء أحلى من المن ث وهى أمر من الآلاء ماعلمن17العطية أمر ڵ قيل يا رسول الله:من المنان ؟ : علم الته أنبعضهملا يعطى شيئا إلا منه » ؤ وقال:( آلقال أناسا منون أعطينهم فنهى عن ذلك وتقدم فيه يعى حجره عليهم 3 والأذى أن يتطاول عليه بسبب ما أنعم عليه0أو يسبه أو يعيره © مثل أن يقول: إلام تسأل ؟ أو بايت باث،وأراحنى الله مناث أو نحو ذلاث © وهو أع مانلمن © و نص عليه لكثرته،وعد زيد:بب"ن أسلم إن ظننت 0الله © فلا تسل عليهأن سلاماك يثةل على" من أنفقت عايه0تر يد وجه قيل:قال عبد الرحمن ابن زيد: كان أبى يقول إذا أعطيت رجلا شيئا ورأيت أن سلامك يثقل عليه فلا7عليه .وأبوه هو زيد بن أسلم المذكور © فذلك كلام واحد قالت لهامرأة:يا أبا أسامة دانى على رجل مخرج فى سبيل الله حقا فإنهم إما مخرجون ليأكلون الفواكه ص فإن عندى أسهما وجعبة ؟ فقال لها:لا بارك الله قى أسهماث وجعبتاث © فقد آذينهم قبل آن تعطيهم0تعى النبل وجعبة الرمح.وروى الربيع اللهالته صلىرسولعنهريرةأفابن حبيب،ومالاكث وغيرهما عن عليه وسلم:ه من أنفق زوجين فى سبيل الته نودى فى الحنة يا عبد الله باب الصلاة0ومن كاندعى منأهل الصلاةمنخبر0فهن كانهذا دعىالصدقةمن أهل الحهاد دعى من باب الجهاد } ومن كان من آهل !باب اليرانأهل الصيا م دعى منمن© ومن كانالصدقةيابمن الابواب منالله ما على منبد من هذهفقال أبو بكر:يا رسول ‏ ١نعم و أرجو:لي ؟ قاللبو ايدعى أحد من هذهفهلضرورة ؟ أن تكون مهم » ومعى زوجين شيئان من نوع واحد كدرهمين وفرسبن . وى الحديث:ه من أكثر من شىء عرف به » ألا ترى أنه يقول من ٣ ٩‌ ١سور ة ١ ‎أبقر‎ - 7 اهل كذا من أهل كذا ث وقد شاركه غيره فيه } وعنه صلى الله عايه «: لمن كل أهل عمل بابا من أبواب الحنة يدعون فيه بذلك تبوك بألف بعير بأقتاسهاف ,غزوةالمسلمينعنان٠قيل جهز‏" » وأحلاسها فنزلت الآية.وقال عبد الرحمن بن ضمرة:جاء عنان بألف دينار نى جيش العسرة فصها نى حجر البي صلى اله علبه وسلم فرأيته يدخل يده فيها ويقلبها ويقول:ه ما ضعرنان ما عمل بعد اليوم ‏© ٤ فنزلت الآية.وروى أنه نزلت فيه وى عبد الرحمن بن عوف،جاء الله صلى الله عليهإلى رسولعبد الر حمن أر رعة آلاف درهم صدقة و سام } وقال:كان عندى ثمانية آلاف فأمسكت لنفسى ولعيالى أربعة آلاف در هم وتصدقت بأربعة آلاف لرلى عز وجل.فقال صلى الله عليه وسلم«: بارك الته لاك فيا أمسكت ونفى ما أعطيت »،ومعنى قوله: « ما ضره ما يفعل بعد هذا » أنه لا يو؛اخذه الله ما فعل من الذنوب بذنب والعفو عن الآخر.ولو فىالى بينه وبمن الله لحواز المواخذة لأزه قد ذكرت فيه عائشة أمنا رضىالاخرة0ولو شهر المنع0وذللك اله عنها كلاما ث وعنها نأخذ شطر الدين © والحديث نى الفتن أيضا مشبور،أو لعلد قال:و ما ضره » قبل أن يعلم ما يفعل،وثم نى الآية لاتراخى نى الرتبة لا نى الزمان ث أعنى لبيان أن رتبة عدم المن والأذى بعد الإنفاق أعلى من نفس الإنداق،لآنه يبطل هما ويصح بعدمهما لا لبيان أن زمان انتفاء المن والآذى متراخ عن زمان الإنفاق © وما مفعول ثان © ومنا مفعول أول،لأنه فاعل نى المعنى،أى لا مجعلون المن والأذى تابعين ما أنفقوا والمراد بالاتباع عدم الإتيان بهما بعد الإنفاق باتصال ولا بانفصال . ( لهم أجرهم عينند&ة رَبُهيم ): اسم إن شبيه بالشرط فى العموم واللإحهام } وتسبب الخواب بالشرط،فإن ثبوت الأجر هم مسبب الثالثالزاد _هيميان‏٣٩ ٢ 7 عن الإنفاق الرد عن المن والأذى © ومع ذلاث لم يقرن خبرها بفاء أدلبأنهمالتعظمطر يقليمر علىالتسبب <علىتدلالحوابكفا مانعةالاجر العظيم على سائر أعمالهم ولو لم يافمقوا ث وليست أن .لبعضحلافأخرىق آيةبالفاءخير ها لورو دهقالفاءدخولمن ‏٥هم امامة ولا ى القعر .عىلسيسه۔م ):يومخوفا) ولا ا لله منالانتفاع مما أعطاهمعدمعلى:)>يتحئرثون“ه) ولا النعم نى الدنيا © لانهم قد انتفعو! بها بتقدمهم منها للآخرة . معروفا ):مبتدأ ونعت والخبر ( خير ) والمعى كلام( قول ‏٥هگو‏.٥۔ مثل » أنحسن يرد المسئول السائل به ث أو يقابل دعاءه به إن « دعاله اللهة: أو جازاكالهاله ء أو أغناك:فتح الله لاك،أو رزقايقول على احتياجاث،ومثل أن يقول:لا يبقيك على هذه اال آو رجو الله فإنه لا خيب راجيه0وقيل دعا خير له بدون أن يسمعه السائل نى حاله،أو بعد أن يغيب » لأن الدعاء بظهر الغيب لأخيك تقول الملائكة فيه آمين فيجاب،وقيل:القول المعروف الوعد الحسن مثل أن يقول سأعطيك إن شاء الله0أوائت وقت كذا أعطيك ث ومعنى معرو ف تقبله الطباع والقلوب،ولا تنكره ولا مخالف الشرع . ( ومغفرة" ):معطوف على الميتد ع وسوغ عطفه على المبتدً كونه معطو فا على ما ساغ الابتداء به ك أو المراد نوع من المغفرة ؛ وهو آن يستر حاجة السائل واحتياجه وفقره،فإن المغفرة الستر،وقيل ألا يعاقب الدائل بضرب آوكلام أو نحوه إذا أساء إليه السائل لرده: و يدخل فيه ألا ينهره إن ألح فى السوال،أو يعطيه ثم مجىع يسأل ويعطي مثلا ث ودخل فى المغفرة ألا يسأله من آنت إن كان يستحى ث سأل أعراى قوما يكلام فصيح فقال له قائل:مم الرجل ؟ فقال:اللهم ‏٣٩٣سورة التمرة اغغرسوء الاكتساب منع من الانتساب.والمعنى أنه سأل الله المغفرة لذنو به مطلقا آاوستشعر آن ذنوبه أوصلته إلى السوال للحاجة،ثم ذم السو؛ال بقوله:سواء أى ساعلى سوء حالى،أوأتاح الله سوء،و ذلك الاكتساب © وهو السوال بمنع من الانتساب،لأنه مما يستحى منه،ولو كان الاكتساب بتجرآ وبتعن لم يستح من إظهار نسبهءوأجيز أن يكو ن المراد المغفرة من الله لذنوب المسئول بالر د الحميل،أو مغفرة من السائل إذا رده © ويقول لعله لم جد مايعطينى أولم يقدر على حاجتى أوإذا جفاه المسئثرل . صد قة يتبعها أنى ):دو شامل لامن كما مر أن الأذىر ُ هسن) أعم من أو التقدير يتبعها أنى،أو من ولفظ أذى هنا فاعل ‏ ٤وكان ذاث خبرا لآن المن والأذى ضر،وقد يكون كبيرا & وعلى كل حال محتاج إلى تدراركه بالتوبة والاستحلال،أو بزيادة خبر له بدل الضر،وأثبت مع ذلاث شأنا للصدقة محسب ظن المسثول،أنه يثبت له الثواب مع ذلك: والله غنية ):عن إنفاق يتبعه المن أو الأذى . ( حام" ):لايعاجل بالعقوبة على المن والأذى ث فالواجب على الملكاف إخلاص صدقته عنهما ى وهى ممكنة بالقليل و الكثير0قال عبدالله الله عليهالله صلىرسول0وعنصدقةمعروفكل:بن عمر يصنعه المسلم إلى أخيه المسلم فهو صدقة »و سلم«: كل معروف وإيصال الصدقة خر من إرسالها.لما كف بصر حارثة بن النعمان جعل خيطا ى مصلاه إلى باب حجر ته & وو ضع غنده مكتالا فيه تمر وغير ذلاث © فكان إذا سأل المسكين أخذ من ذلث المر،ثم أخذ بالديط إلى باابلحجر ة© فيناله المسكين،فكان أهله يقولون محن نكفيك © فيقول:سعت رسول اته صلى الله عليه وسلم يقول«: إن مناولة المسكين تقى ميتة السوء . 7۔ _س‏٠۔.2 :(والاذ ىبالمنٌصلد قاتيكنممنو لاتبئطلُوا) يأيها المدين هيميان الزاد _ الثالث‏٣٩٤ _ه لاتبطلوا ثواب صدقاتكم بالمن و لا بالاذى،فإن من تصدق و من" بها أو أذى علبها فلا أجرله عليها } فإن السيئات يبطلن الحسنات إلاأن تيبمنها © وقيل جازى مما زاد على الآخر من ذللك © و ذكر جمهور الأمة أن الصدقة الى يعلم ا لله من صاحها أ زه ممن مها أو يوأذى » لاتقبل لكن الملائكة تكتبها < وقيل بجعل للملك علها إمارة فلا يكتبها . ( كالنذزى ينفق ماله رثاء الناس ولا يومن بالله واليوم الآخر ):الكاف اسم مفعول مطاق،أى لاتبطلو ا صدقاتكم بالمنً والأذى إبطالا مثل إبطال الذى ينفق ماله ثواب صدقته لريائه بها ث و عدم إبمانه بالته » والبعث،إلا أنه ختاف الإبطال،فالموجوديتصدقمحيث تةبل لو لم } وقد كتبت0وقيلمن أو يو ذىتقبل0لأنهلكفهاتمن أو يو؛ذى لا تكتب،والمشرك يتصدق بحيث لايمكن له قبول عمل،ولا يكتب الملاك له خيرآ،وقد قيل إنهما لا يكتب لهما ثواب كما علهت أصلا.فالموحد لعلم الته أنه بمن أويوأذى © والمشترك لشركه وعليه،فعنى الإبطال فعل مايتسبب،ولعدم الاعتداد بها من أول،وكذلاث على الجوهن يكون المعنى إذا علقنا الكاف بتبطلوا على القول بتعايقها ث وجعلناها حرفا أو جعلناها اسما حالا من واو تبطلوا،أى لا تبطلوها مماثلين الذى،أو علقناها حال محذوف [ ،كذلك & أى ثابتن كالذى2ورثاء مفعول لأجله ناصبه 2ك أى إنفاق رثاء الناسحذف مضافعلىمطلقينفق ا أو مفعول جعله نعتا مفعول مطلق عحذوف س أى إنفاقاآ رثاء الناسوضعف بتنوين إنفاق لأن الرثاء مصدر فلا حاجة إلى النعت به،ولأنه معرفة بإضافته للناس ث إلا أن يقال هكوالنكرة } لأن إضافته لاجنس،وقيل إضافة المصدر التعايلى لفظية © ومجوز قيل كون رياء حالا معنى مرائيا أو ذا © وفيه البحث المذكور « لأنه مضاف لفظا للناس ‏ ٤إلا أنه يزدادرياء ف الحواب إذا ألوناه مراء أن إضافة الو صل الحالى أو الاستقبالى لاتفيد >فهمز ة فألف تكتب ياء فهمزةتعر ينا فرثاء مصدر راثى يرانى.فألف ‏٣٩٥سورة البقر ة رثاء الآو لى عمن الكلمة،والثانية بدل من الياء الى هى لامها لتطر فها بعد ألف زائدة وهو من باب المفاعلة لفظا و معناه التعدية للمفعول الذى هو فاعل نى المعنى مإعلغائه عن الثانى،فهو بمعنى الإراءة ث فكأنه قيل إراءته الناس إنفاقه،ومجوز أن يكون على أصله من معنى المفاعلة على معنى أنه يرى الناس عمله ث ويروه ثناءهم4وعن عاصم رياء بياء قبل الألف بدلا من الهمزة تخفيفا لها وهو مفعول لانفتاحها بعد كسرة . ر فمنه ):أى فثل الذى ينفق ماله رثاء الناس: ( كََمتختل صفوان ):حجر أماس كبير وهو مفر د جمعه صفى ؛ موفرده صفوانه © وقرأ سعيد بن المسيبوقيل جمع أواسم جمع بفتح الفاء كالصا د . ر عتلتيله تراب فأصابه ):أى أصاب الصفوان أو التراب ‏١ والأول أول لأن هاء فتركه عائدة إلى صفوان . ( وابيلَ ):مطر شديد،القطر يحيث لا يبقى على الصفوان شىء من التراب . ( فتركه صائد ):أملس لاتراب فيه يقال:صلد مقدم رأس الأصلع إذا برق . ( لايتقد رون عملى هتى ء مما كَسَبنُوا ): الواو ان عائدتانإلى (الذى ينفق ماله رثاءّ الناس ) بأن لا د بالذى الحنس } فاعتبر لفظه فأفرد فيا مر } ومعناه هنا فجمع وكذا إن قدرنا فله كثل الفريق الذى ينفق و لكوان أصله الذين © فحذفت النون لم يصح الإفراد،اللهم إلا أن يتكاف أنها لا حذفت أشبه المفر د لفظا فجاز الوجهان اعتبار اللفظ واعتبار الأصل 9 وهذه إشارة إلى وجه الشبه0آى كا لايبقى شىء من التراب على الحجر الصلد فى المطر العظم الشديد القطر كذلاث لايقدر منفق ماله رثاء الناس على حصول شىعء مما كسبه من الإنفاق أى من الإنفاق الذى عمله،أو من عمله كله،لأنه مات مصرا على ريائه0أومات مشركا ث والذى ويتبع هيميان الزاد _ الثالث‏٣٩٦ - صدتته منا أو أذى مثل هذا لايتحصل له ثواب صدقته ث فإن ظلم وأصر ل محصل له شىء من عمله0قال بعض الحكماء:مثل من يعمل الطاعة لليراء والسمعة كمثل رجل خرج إلى السوق و ملأكيسه حصى،فيةول الناس ما أملأكيس هذا الجرل ولامنفعة له سوى مقالة الناس،إذا لامجد أن يشترى ما فيه شيئا2كذلاث الذى يعمل رياء لاينتفع بعمله يو م البعث . ( انته لاينُهئدى نقوم الكافيرينَ ):لايوفقهم "إلى ما يسعدهم 3 والمراد كفر الشرك وكفر النفاق2والمبطل لعماه باان والأذى أو بالر ياء منافق ع ومن زعم أن الفسق لايسمى كفرا يقول إن الآية تغليظ على المان بصدقته الموأذى والمرائى بعمله،بأن شبه منه وايذاءه ورياء المرائى بالشرك تلومحا،بأن ذلاث من صفات المشرك ليجتنبا ذلاث ث أو يقول: إن الكافرين هم المذكورون بقوله:لايو؛من بالله ولا باليوم الآخر أو يعم الملشركن . وس .8 )_:نفقة تطوع وفر ض كزكاة .النّذينَ ينفقون أموالهم7 (ابنتغاءَ مَرأضات انقر ): لأجل طاب ر ضى الله2وهو أن ينعم عليهم نى الاخرة ولا يعذهم،و يقبل أعمالهم و يذكرهم محير،فذلاك لازم رضى الإنسان ى الحملة ث فاستعمل الرضى فى حق الته بمعنى لازم الرضى فى الحملة لاستحالة حقيقة رضا الخلوق،عن الله تعالى فيهو:9فعل ولاث و عمله مز ز له قالمر ء سعيدالأول بكونععى علمهذاتتتقول صفةأن الفعل }صفةالآخرة وابتغاء مفعول لأجله مصدر ابتغى وهو ظاهر على تعبدنا بالكسب مع أنوأما على صفة الفعل فصحيح أيضا وجهه: إنا قضاء الله لايتخلف © ور مصدر مفر د،وجرتائه نى السطر خصوص بالمصحف عندى & وفيه شذو ذ آخر وهو لحاق التاء ث لأن المصدر الميمى لا تلحقه لتاء إالا“اعا . ‏٣٩٧سو رة البقرة » _<,__م ر ويبيت مين" أنفشسهيم ):من معى لام التقوية2أى وتينا لأنفسهم ث ص..‏٥ على الإسلام بأن ينفقوا أموالهم بةصد البقاء على الدين،لأنهم لو لم ينفقوا الواجب لفسقوا أو لم ينفقوا للتطوع لاحقهم نقصان،لأن النفل يقوى الفر ض،ومن لايز داد نقص،ومجوز أن يكون نصهما على الحال،أى مبتغىن مر ضات الله و مثبةمن لأنفسهم على الدين و يقدر الأول مضاف بأن إضافته لفظية فيعتمر التأو يل بعد الإضافة أو بالإضافة اللفظية،فلا يشكل كو ن الامظ ابتغاء معر فة0وجوز أن يكو ن المعنى وتثبيتا لأنفسهم بعذ تثبيت،والتثبيت الآخر،إنفاق أنفسهم باستخدامها بالغزو أوالحج أو طاب العلم أو نحو ذلاث من وجوه الآجر،أو بكون المعنى تثبيتا لبعض أنفم بالإنفاق كان المال بعض النفس ‘ فإنفاقه تثبيت لبعضها،واستعمالها فى أنواع الحمر تثبيت لبعضها الآخر،و ذلاث أن المال شقيق النفس،وجوز بقاء من على أصلها و هو الابتداء أى،تثبيتا صادرا أو ثابتا من انفسهم للإسلام ع وتثبيت‌الإسلام تقر يره التصديق به،فإن ااعمل بمقتضى التوحيد تقدير له2وااعمل بما هو إسلام تقدير لسائر الأعمال التى هى إسلام } ولاسيا ذلاث النوع المعمول بنفسه أو بقدر معمول التثبيت الثواب أو الخزاء أو نحو ذلك،ومن للابتداء،أى وتثبيتا من أنفسهم بالإنفاق للثو اب ‏٠ أى ينفقون ابتغاء مرضات ا له وتحصيلا للمواب،وجوز أن يكون المعنى مبتغبن مرضات الله2ومثبتين صدقا هم على الوجه النافع كما قال مجاهد والحسن معنى قوله :( و تثبيتا ) أنهم يتثبتون أين يضعون صدقانهم ث قال الحسن البصرى:كان الرجل إذا هم بصدقة تثبت،فإن كانت لله خالصة أمضاها © وإن خالطها شلث أروياء أمسلث ه ولما أن يريد تفسيرا بالمعنى ولا إشكال & وإما أن مجعل تثبيتا معنى التثبت،فبطريق اسم المصدر فيضعف ولا يمتنع كما زعم بعض،لآن الغالب فى طريق اسم المصدر أن يذكر فعل المصدر ليدل،و بطريق المحاز الإرسالى لعلاقة التسبب أو اللزو م قواضح،و ذلاث آن التثبيت سبب للتثبيت أو بالعكس،أو ملزوم له أو هيميان ااز اد _ الثالث‏٣٩٨ بالعكس،ومثل قولهما قول بعض:إن المعنى أن أنفسهم موقنة مصدقة بوعد الله إياها فما أنفقت،وقرأ مجاهد وتبيينا من أنفسهم وهكذا © كما يقال المعنى تثبيتا من أنفسهم عند المومنين أنها صادقة الامان © خلصة فيه } أى على طريق التحبب إلى المومنين لوجربه فى الحملة،و لامحتاج فى التشديه إلى تقدير حذوف للا مر أن التشبيه المركب لايازم فيه مطابقة كل فر د مقابله ولصحة تشبيه الذى أخلص نفقته وأر باها جنة أتت أكلها عفن © ى أن كلا خرج منه ما ير غب فيه0فهذه مطابقة فر د لمقابله فلا تحتاج إلى التقدير .مهذانعم ر يد المطا بةةح:ةالذين ينفقو ن الخ كمثل غار سستقدير مثل (كَمَشل جنة ):أى بستان،قال المراء إذا كان فى البستان تخل .العنب فهو فر دو سفيه شجر© وإن كانفهو جنة المطرماءمر تفمعة و مصب6أى ق أر ض) بس ربوة ):أى ق ربوة الذى تسقى منه أعلى منها & و خص الربوة لأن شجرها إذا كان غير ناقص السقى يزيد على غبره نى حسن المنظر وتمو التمر،لاجتماع الشمس والمواء المتوسط الطيب مع السقى التام ث وإما لامحسن ولاينمو لو كان الهواء كثيرا و غبر طيب،أولايرتفع إليه الماء إلا قليلا ماء العين أو المطر،والآية ق ماء المطر،و بجوز أن يكون المراد بالربوة الأرض ااتى تربو وتنتفخ إذا نزل عليها المطر،وكانت طيبة أسفل من مسقاها كما قال الله تعالى:( فإذا أنز لنا عابها الماء اهتزت وربت ) ث وبربوة نعت لحنة.وقرا ابن عامر وعاصم بفتح الراء2وقرأ ابن عباس بكسرها،قال الأخفش:ومختار 4و غرفكغر فةفهوبالضمالر باالحمع إلاقيسمعلا يكادإذاالضم وصورة وصور،وقرأ بعغمم رباو ة يكسر الراء بوزن رسالة،وقرآ بعضهم بفتحها بوزن كراهة وذلك كله لغات . ( أصابها وابل"):هذه الحملة نعت ثان لحنة أو حال ها أو لغير ها ى ربوة آو نعت لربوة،و ذلاث آن يصيب الوابل الربوة © والحنة بعض من الربوه بل لو لم يكن ربو ةإلا الحنةلصح أن يقال إن تلك الحنة نى ربوة، ‏٣٩٩سو رة البقر ة -- لآن الشجر والنخل نابت ثى أرض مرتفعة الأعلى،وها يليه تحتتها أيضا وراءو لا سما أنه لا بد أن يكو نعالة ئأر ضفهى و منابنها قئمر تع الشجرة أو النخلة شىء من الأرض،ولو قليلا ث جدا والوابل المطر الشديد انقطر . ( فاتت أكلها ):المفعول الآول حذوف،أى أعطت أهلها أو فالمفعول صاحها على تضمين معنى أعطت وهكذا أولت كلامهم © وآما على بقاء أتت على أصله هن معنى صبرت أكلها اتيا أهلها أو صاحبها © المحذوف ثان،و مجوز أن يكون آتت مضمنا معنى أخرجت & فيكون له مفعولو احد .و أكلها ب الهمز ة مأكو لها أى المأ كو لالمتو لدمنها وهو نمرنها ‘ وقرأ نى جميع القرآن غير نافع وابن كثير وأنى عمر وآكلها بن الهمزة والكاف عنى المأكول،والمعنى نى ذلك كله ما من شأنه أن يو كل . ( ضعْفيئْن ):من أكلها أى مضاعفا5أى مثلى ماكانت تمر،على أن ضعف المثل المقرن بالآخر،كما أن الزوج هو الواحد المقرون بالاخر & وقيل أربعة أمثاله على أن الضعف اثنان،والضعف الآخراثنان،فذلاثار بعة ض فعف ااواحد أنه اثنان © فالف عفان أبرعة عولى الآول لأصل او ال أمثال و ه ابن عباس،قال:حملت فى سنة من الر يع ما محمل غير هاى سنتبن من الريع ( فإن" ل" يصبها وابل" فتطَل" ):أى من شأن تلك الحنة أو الربوة أن تصاب بالماء أو بالوابل أو بالططل » خلقها الله كذلك ، الحملة فى حيز الوصفية أو الحالية لاعطف على آتت أكلهافهذه النى هو فى حيز هما للعطف عاهمبا © فالذى يصيها طل فهو خبر حذو ف ©} أو فطل يصييها © فهو متلا خر ه عحذوف آ وسوغ الابتداء به وقوعه بعد فاء الحواب،أو فيصيبها طل فهو فاعل لمحذوف ؤ 3وهو يصيببالفاء نى الآخير مع أن الفعل يصلح شرطاوقرن المطروالطلالربط بالشرطإلىلآنه حذوف فاحتاج الاقى له طش يكفى تلك الحنة أو الربوةويقال©الخفيف ااضعيف الثالثهيميان الزاد‏٤٠٠ لحودة أرضها © وتلك الربوة وبرد هوائها لارتفاعها ض ومعنى المثيل بذلاكث أن نفقات الذين ينفقون ابتغاء مرضاة الله ع وتثبيتا من أنفسهم زاكية عند الله لا تضيع محال © بل لا بد أن يكترثوا بها لكثرتها © أو المبالغة نإىخلاصها وتجويدها © أو يكون ذلاث لوقوعها بغخلة أو بإخلاص ڵ وتجو يد دون الإخلاص وااتجويد،كما أن الحنة أو الربوة كذلثآ ،إذا قدر الله أنها يصيما الماء2ولا بد فالممثيل مركب بأن شبه حال النفقة النامية بسبب انضمام الابتغاء ولتثبت الناشيث من المصدق © والإخلاص إلها محال جنة النامية زاكية بسبب الربوة2والوابل والطل 3 ووجه الشبه المو المترتب على السبب المو“دى إليه ي ومجوز أن يكون مفر دا بأن شبه تقر هم إلى .الله وحسن حالهم عنده بثمرة الحنة ث ووجه التشبيه .لأننففانهم المكشيرة والقايلة بالمطر القوى والضعيفالزيادة ويشبه .ممر الحنةيزيدانحالم و المطرانحسنالنفقتىن تيردان ( والله بما تَعلمالونبتصير ):لا خفى عنه إخلاص المخلص و مَنٍ المان" وإيذاء المو ذى . .7 ( أود ):أمحب ويتمنى،والهمزة للاستفهام الإنكارى ‏٠ع۔. ,‏٠۔ ى/س-7 و ا عنا بنخيل }من7لز۔4تك و نآن) أح حد كم حذفعلىعنبجمع‏١الاعناب:(‏ ١لا نثهارُتحتهامسنتنجر ى لأنها بعضمضاف } آى وشجر أعناب©:أو سمى الشجر باسم مرته وآعناب وغير همايلمنتقديرهحذفالكلام‏ ٤وفالشجر أو مسلبه بدليل قوله تعالى: ( له فيها من كل" المرات ) المرغوب فيها المعتادة ث وإلا فالاخل وشجر العنب ليس فهما إلا الغر والعنب ث وخص النخل والعنب أولا بالذكر تغليبا لهما على سائر الشجر لشرفهما وكثرة منافعهما 3 وإن قلنا المراد بالشر ات النافع المتخذة من النخل والعنب،كالحطب ‏٤٠١١سو ر ة ا لبقر: للإيقاد،واابيع والليف للحبال و غبرها والورق للحيوان وااعسل والابيذ والحل و نمبر ذلنكث ث من جميع منافع النخل،والأعناب كما قال هن كل المرات،أى من كل منافعهما فلا حذف نى الكلام وله خر ث وفيها متعلق به لنيابته عن .لفظ استقر أو مستقر أو تحوهما،أو باللفظ المنوب عنه أو بمحذوف حال هن ضمير الاستقرار والمبتدأ محذوف موصوف بقوله:من كل الثرات © أى رزق من كل۔ الثرات © ومن أجاز زيادة من فى الإمجاب والمعرفة كالأخفش،فله أن مجعل من للتأكيد 8 وكل مبتدأ ك وبعض مجعل من للتبعيضية إسما مضافا فن مبتدأ مضاف ،أى بعض كل أنواع الثمرات وقرأ أن تكون له جناتللكل بالحمع . ر وأصابه الكسر ):أئ كر السن ث والواو للحال0وصاحب لخالأحنكم3واابصريون أجازوا كون الحال جملة،فعليه فعلها ماض متصرف مثبت،ولو لم تكن فيه قد،والكوفيون يقدرون قد © و بجوز أن يكونالواو لاعطف .على المعنى وهو المسمى فى غير القرآن عطف. توهم } كأنه قيل أيود أحدكم أن كانت له جنة من نخيل وأعناب له الممرات © وأصابه الكير بعطف أصابه الكير على جملةفها من كل كانت له جنة أنكر عليه أن محب ويتمنى ذلك مع أنها تحترق ويبقى © هو ولأواده الضعفاء ضائعين كلما قال: ( وله ذرية" ضعفاء ):أى صغار لا يكتسبون،فإن الحاجهس ك.‏٣. وكثرة العيال فى وقت الشيخوخة أصعب © وهذه الحملة حال من هاء .ضعافذر رة.و قر ئأصابه ( فأصَابها إعصار" ):العطف على أصابه الكير على تقدير كونه معطوفا على تكون الأول بالماضى } ونجوز أن يكون العطف على (م ‏ - ٢٦هيميان الزاد ج ‏) ٢ هيميان الزاد _ الثالث‏٠٢ `×۔س۔وحسم تكرن له جنة ) على التأويل المذكور0والإعصار بوزن المصدر اسم مفر د ومعناه ااريح التى تستدير فى الآرض ثم ترفع كالعمود إلى جهة السماء . ٠.٠..۔‎%٩-. الر يحالنار قو معى كو نإتصارالحملة نعت:نار )) دي أن فبها حرارة كالنار تذبل مها المرات0والشجر والنبات وتيتبس 5 و ذللك من فج جهنم ى أو فيها نار الطبيعة يذبل بها ذاك و يريبس،كا الر يح .يرونحبننارا ق السحابعادرأى قوم ( فاحترقت ):حرارة الاعصار،وليس له مكسب غيرها عن أن مليكة عبيد بن ع:أن عمر بن الخطاب سأل الصحابة عن هذه الآية فقالوا:الله أعلم.فغضب رقال قالوا:تعلم أولا نعلم:فقال بن عياس رضى الله عنهما:ىنفسى منها شع يا أمير المومنين: قال: مثلا لعمل .:ضرب.قالقل با ابن أخى ولا تحقر نفسا لاى عمل ؟ قال: الرجل:عنى بعمل الحسنات ث بعث انته له الشيطان و .مثلفعمل المعاصى حبى أغر ق أعماله كلها.فرضى عمر ذللك منه ث قل والله منمثل:هذاذلاث قال مجاهد و غر ه0وعن قتادة والحسن يعقله من الناس فاعقلوا عن انته أمثاله شيخ ك.بر سنه وضعف جسمه ورق عظمه وكثر عياله3وكان أحوج ما يكون إلى جنته فاحترقت . فإذا انقطعت الدنيا عن أحدكم وجاء يوم القيامة حبن يكون أحوج وهو آفقريقل عمله حينئذمحب أنأنإن عمله ث فإنه لا بمكن 3بالمن" والآذىما كان إليه ث وذلاث فى من أنفق ماله وأبطله :عائد إلى قولهك فالثالريعثله ثوابا حن© 0فلا ند:بالرثاء وا أها الذين آمنو ا لا ت.طلوا ) الآية،وفى رواية عن مجاهد:هذا ث وكل تفسير .فإنعليهيموتالصالح حىالمفرط ثىالعملم0 ‏٤٠٣سو ر ة ا لتمر ة ه=۔۔ه=-___[ لايعدل آومن الغم شى ء عظم0ومنصاحب تلا الحنة الحبر قة يصيبه أبطل عمله غمه يو م انتميامة أعظم لايقدر تمدره إلا لله3ومن ذللث من علم ااعلم و ترقى للملكوت ‘ ثم نكس إ الهوى والنفس والشيطان،فإن ذاث إبطال لمرة علمه ومكاشنمة الملكوت . ( كذاك يبين الله لتكئم الآيات لتعاّكئمتفكرو ن ):إذا تايتعلى لعلكم):اسو عنابنعو! 61ولتنعكمها والتفكرالتدبرمن يتأملها رجى له تتفكرون ) ى زوال الدنيا واستقبال الآخرة و دوامها0والمراد ل .الدلائل المذكور ة فى قوله:( يا أبها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم 7 إل قوله:( فاحتر قت ) أو نفس الآيات المذكورات،أى يدينها لكم على <الحكاية( بلتايدهاالمر اد عادة( وليسيدها لكيالذىالو ج4ذللك بالآيات غريرادو ججوز آن6كأنه حاضر (بره”بعل انقضائهالتبيين لكم هو'لاء‘ كايبينالآياتساثرا لله لكمأى يبن‌الآياتذللك من الآيات،فلا مهلك هالاث إلا على العناد . ( يتاأينُها الذين آمنوا أ نفقُوا من طيبات ما كنَسَبنتم ):أى مما ‏٥۔هم 0إلا أنهذللكهو طيب عقلا و هو الخلال مطلقا أجو د آو جيد أ و دون غر ردىعء لقوله:(ولاتيممو ا الحبيت منه تنفقو ن )،أو المراد بالطيبات ماهو طيب حسا و هو الحيد والآجو د،وعلى هذا الجمهور،فإن العرف فما دون ذللك آنه لايقال له طيب ز ويدل على أن المراد بالطيبات ماطاب عقلا قو له صلى الله عليه وسلم«: ثلاث إذا كن فى التاجر طاب كسبه: لايعيب إذا اشنرى2ولابمدح إذا باع0ولا يكذب4ويروى:ه ولا محلف » } وقوله صلى الله عليه وسلم«: عمل الرجل بيده جوابا لمن قاله »0وقواث عليه انصلاة و السلام«: أطيب ما يأكلأى الكسب آطييه الرجل مكنسبه وأن ولده من كسبه » © و بذلك يقول ابن زيد فيفسر الخبيث بعد بالحرام،والشهة،ومن فسر !لطيبات باليد والأجود فسر ديميان الز اد _ الثالث‏٤٠٤ _ س الخبيث يمادون ذلاث ث ويمكن أن يفسره أيضا بالحرام والشبهة } والمراد بقوله:( ماكسبم ض )،ماملكمم © ولو هبة ومبراث ث فيكون من استعماله المقيد فى المطاق،و مجوز آن يراد ماكسب بنحو تجر أوعناء 3 و خص بالذكر بأن الأجر نى إنفاقة أعظم } لآن النفس عاليه أشح ولخغره أيضا ثواب،ومفعول أنفةوا حذوف منعوت بقوله:( من طيبات) أى شيئا من طيبات © أو من مفعول على القول بأن هن التبعيضية اسم مضاف } أى أنفقوا بعض طيبات0واختلاف فى الإنفاق ى الاية فقيل: الزكاة فالأمر للوجوب،وقيل:التطوع فالآمر لاندب،وقيل:الزكاة والتطوع،فمن أجاز الحمع ببن الحقيقة والمجاز وقال:إن الأمر حةيقة نى الوجوب،قال هو الوجوب والندب ث ومن منع قال مستعمل فى عموم الجاز2وهو هنا مطلق الطلب & بقطع النظر عن وجو ب و ندب،ومن :مشترك بينهما وأجاز استعمال المشترك فى معنييه أو معانيه قال ‏٠قال هو فى الاية لهما كل مال لتجر تلزم فيه الزكاة و لدوار أو تخلا،كالنى يعامل بها صاحبها أو ببعضها لمن أراد أخذ الدين،كما قال ابن جعفر 3 وزعم داو د:أن مال التجر الذى هو عروض لازكاة فيه،إلا إن نوى الذى يتجر به 0التجر به حبن تملكه ولما يكمل على أن الزكاة فى ا لأصل و ى العروض المتجر به قول سمرة بن جندب أن رسول الته صلى الله عليه وسلم:يأمرنا بإخراج الصدقة من الذى يعد للبيع والشراء فترى كثيرآ من الناس يعدون دارا لكل من أراد معاملة ولا يزكيها بالقيمة حن زكاته © وهو منكر . ( ومما أ خرجنا لكم متنة الآرأض ):هو على حد ما٬ر‏ © ،زعمت الظاهرية بهذه الاهةأن المراد الزكاة أو التطوع أو كلاهما 3ث وفيا كثر منه آوقلأن الزكاة تجب نى كل مايزرعه الإنسان :ه لازكاهحديثالتقدير ءمن حيثث ويردهوهو قول أى حنيفة فيا دون خمسة أوساق » ولا زكاة عندنا فيا أنبتت الأرض إلا الحبوب ‏٤٠٥سور ة ا لبقر: _-.. تت الستة.و قال جمهور الأمة بوجو مها تى كل مايةتات ويدخر من الحبو ب ، كالعنب والتين إذا باخت النصاب،وير د على من أجوها فىكل مايزرع ص آن معاذ بن جبل كتب إلى النبى صلى الته عليه وسلم يسأله عن ممر الخضراوات وهى البقول ؟ فقال«: ليس فبها شىء » © وأن عبد الله ابن الغرة أراد أن يأخذ من أرض موسى بن طاحة من الخضراوات صدقة فقال له موسى بن طلحة:ليس لاث ذلاث،إن رسول الته صلى الله عايه و سلم كان يقول:ه ليس فى ذلاكث صدقة » } والظاهر أن المراد الندب إل صدقة التطوع،فعن أنس بن مالاث،آن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال«: مامن مسلم يغر س خرسا أو يزرع زرعاً فيأكل منه طائر أو إنسان أو هيمة إلا كان له به صدقة ‏ ، ٤ولاتقبل صدقة برثاء ولامن حرام © قال صلى الله عليه وسلم:ه أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر © .قالوا:يا رسول الله ما الشرك الأصغر ؟ قال:الرثاء يقال لهم يوم يجازى العباد بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كن تراعون لى الدنيا،انظروا دل تجدون الله صلى الله عايهرسول:سمعت1هيرراة» © وعنعندهم جزاء يقو ل:ه قال الله تعالى:أنا أغنى الشركاء عن الشركة ث من عمل عملا أشرك فيه معى غبرى تركته وشركه » وعن خولة الأنصارية:سمعت نحتهأصابهالمال خضر حلو منيقو ل«: إن هذااللد عابه 7رسول متخو ض فيا شاءت نفسه من مال الله ورسوله ليس لهبورك فيه ورب يوم القيامة إلا النار » ى وعن أبى هريرة:عن رسول اته صلى الله عليه وسلم«: يأنى على الناس زمان لايبالى المرء ما أخذ من حلال أم من حرام ؛ ويبعد آن يراد بما أخرجنا.لسكم من الأرض كنز الحاهلية،والمعدن،بأن يأمر بإخراج الواجب فهما © ثم رأيت القاضى قال:ما أخرجنا من الحبوب والغمرات والمعادن ث وإنما آعاد ذكر من،ولم يقل و.ما أخرجنا ليكون أعظم دلالة على تعدد الإنفاق،ونى ذلاث حذف مضاف ڵ أى ومن طيبات ما أخرجنا لكم من الأرض دل عليه قوله من طيبات ماكسبتم و قو له: هيميان الز اد _الثالث‏٤٠٦ -و‏.٥.و- ر الحراملاتةصد:الخبيث منه تنهمر ن َ )) و لا تَيمَهمُوا ٠ن‏مالر دئ © ومنه متمحاق بتنفقون ڵ و الاء لاخبيث0وجماة تنفقون حال الخبيث & والرابط الهاء ث أو حال من واوتيمموا،والرابط واو تنفقون ، والحال مدرة،وقام منه للفاصلة والقصد تقريره ذكره من حيث النهى © وبجوز أن يقال قدم للحصر إذا فسرنا الخبيث بالر دئ أى لا تقصروا ،ومحسبالإنفاق علىالر دئ0بل أنفقوا مانلحيد والر دئ محسب ماتيسر الحال:ففى الإنفاق من " إيثار الآخرة،و ى الإنفا ق من الر دئ تعظيم النعمة أيامنا كانت } وجاء الفوز بإنفاق رديئها ر جيدها غير مستحتقر ها2جوز عو دالهاء إلى المال المكسوب ڵ وإلى ما أخرجنا فيتعاق بمحذرف حال من الدييث0وحينئذ يكون تنفقون حال هن الواو ث أو من الخبيث أى تنفقونه حذف رابط الحال } إذا كان صاحب الحال لفظ اللحبيث ، وإذا عادت الاء إلى ما أخرجنا،فإنما خص الخرج هن الآرض بالنهہى على إنفاق الخبيث منه } لأن التفاوت بن أنواعه وأشخاصه أكثر من .0ووجهمعى الر دىو الصحيح عندى أن اللحريثانتفاو ت فى غير 7 اللى .عن إنفاقه أن ياز .ه نى الزكاة الحيد فيعطى مكانه البث،أو ينفق ى التطوع الر دئ لشدة شح نفسه وإيثار ه الدنيا على الآخرة ع و لمكون نفسه استغنت عن ذلاث الدرئ؛0فصار ينفقه و مساك الحد2و ر دها الحسن إلى المال اللكسو ب مطلقا،إذا قال كانو ا يتصدقو ن بأر دس: دراهمهم و أر د و أر دئ طعامهم < فهاهم الله عن ذلاث،وأما من يينفقق الر دأً وقدفضم أحبه ورجى به الثواب } فله الثواب لنحو حديث،ر دوا السائل ولو بظاف محرق س ولو كان ا لآو لى ط أن ينفقوا اليد،ويدل لذلاث ما روى عن على والحسن ومجاهد فى سبب نزو ل الاية آنهم كانوا يتصدقون علىسبيل التطوع بشرار نمار ه م ث ورذال مو الم.قال بعضهم: يكو ن على عهد رسول الله صبى الله عليه و سلع فيعمد إلى أردئهاللرجل حائطان ،قال الحسن: كما لا يستوى عندك هذا الر دئفيتص دق به و محاطه بالحشف ‏٤٠٧‏ ١لبةر ةسور ة و الحيد،كذلاك لايستو بان عاد الله.وماروى عز ابن عباسر ر ةيى الله عب! أن ر جلا جاء ذات يوم يفرق حشفاً فوضع نى الصدقة } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: بتس ماص:ع هذا » ث فأنزل الله تعالى هذه الاية . و يدل لنلاثأيضا قوله تعالى:( ر لسنم بآخذ:ة إلاأن تغضوا فيه) ،و قوله صلى الله علہث و سلم ماذ بن جبل حنن رعثهُ إلى اايمن«: أعلمه أن علمهم صدقة تو“خذ من أغنيائهم وتوضع فى فقرائهم ى وإياك وكر امم أهو الهم » فآمره يال وسط |} لا والحد و الأجو د،وآما ما قيل:لو أر دد بالطلب الحيد وبالدبيث اار دىء،لكان ذلاث أمرآ بإنفاق ايد ولو حراما،فلا يتم لأن إنفاق الحرام معلوم تحر بمه من الدين والعقل ضرورة،والتخصيص بالحلال أمر جلى لا خفى فعرتكب ‘ ولو كان خلاف الأصل،وأصل تيمموا: تةي۔موا حذفت إحدىالنائنن تحخف.فاً « و قرأ عبدالله بن مسعو د:و لاتأثو ‏« ١ وأصله أيضا تتأمموا پتائين،وقرأ ابن عباس:تيمرا،بتاء واحة مخ حو مة.يتمال هو تأمهه0و بممه بمعبى قصده و قرأ ابن العر:ولايتممو ا نى آل عمر ان( ،والذين توفاهم ) 3بتشديد التاء ء وكذا آلا ( غر قوا ( فى النساء & ( ولا تعاونوا )،فى المائدة ث ( وتتفرق بكم عن سبيله )0فى الأنعام ( فإذا هى تلقف ) نى الأعراف وطه وااشعراء } ( ولاتنازعوا ) قى الآنفال ك ( وهل تر بصون ) نىالتو بة ( وإن تولوا ) (فإن تو لوا ) ( ولاتكام نفس ) فى هو د } ( وماتنزل ) ى الحجر( ،وإذ تلقونه ) (0فإن تولوا فإما ) ى النور (وماتنزلت به الشياطين تنزل ) فى الشعراء ( ولاتبرجن ) رولا آن تبدل نى ) الأحزاب ( ولاتناصرون ) فى اأصافات ( ولاتنابزوا ) ( ولا تجسسوا ) ( ولتعارفوا) نى الحجرات ( وإن تولوهم فى الممتدنة ) & ( تكاد تميز ) نى الملك ( ولماتخيرون ) فى نون وا"تملم (و عنه تاهى ) فى (و نارا تاظى ) نىالليل( ومن الف شهر تنزل )نى القدر قالأبو الفرجعبس النجاد المقر عن قراءته على آي الفتح ابن بدهن عن أبى بكر الزبلينى،عن أن ربيعة ء عن الزى ) و لقد كنم منون ) ى آل عمر ان© ( ،و فظلم تفكهو ن) هيميان الزاد _ الثالث‏٤٠٨ "ت الواقعة } فهذه ثلاثة وثلاثون مرضعا يشدد فيه الزى تاء المضارع نى الصول و إن ابتدأ مها خفف و إنكان حرف المدقبلها و صل زاد نى التمكين ‏١وغيره مخفف التآء و صلاوو قفا . ( و لسن بحذر يه إلا أن تخم ضوا فيه ):والواو للحال ، وصاحها لفظ البيث أو الهاء ى منه إذا رجعت إلى لفظ اللحبيث أو صاحب الحال & واو ( يتمموا ) أو واو ( تنفقون ) أى حال كو نكم لاتاخذو نه نى حقوقك لكونه رديئآ إلاأن تتسامحوا فيه و ترأونكم عفوتم عن بعض حقكم2قاله الكلبي .وقالالحسن: وجدتمره ى السوق : نزلتيباع ما أخذبموه حى هضم لكم من نمنه ث وقال المراء بن عازب الآية فينا معشر الأنصار ؤ كنا أصحاب تخل،ويأنى الرجل من نخله على قدر قلته وكثر ته } ويأنى الرجل بالقنو والقنوين يعلقه ى المسجد ث ولاطعام لأهل الصفة،فإذا جاء أحدهم ضربه بعصاه فسقط البسمرو التمر،فيأكل ، وكان ناس ه ن الأنصار ممنلايرغب ف الخير } أنى بالةنو فيه الشيص والحشف،و بالنو قد انكسر فرعلقه © فأنزل الله تعال):ياها الذين آ منو ا أنفقوا من طيبات) & إلى قوله ( إلا آن تغمضو افيه ) قال:لوأن أحدكم أهدى إليه مثل ما أعطوا لم يأخذه إلا على الإ ماض و حياء:فكنا بعد ذللك يأنى أحدنا بصالح ما عنده،وعن مجاهد إلا أن تأخذو ه عن غرمائكم بزيادة على بأن تغمضوا9فحذف الباء2والإ تحماض غضالطيب فى الكيل والأصل در ‏ ٥آالبصر تجوز به استعارة إلى معبى تساو ا أى قله بر داعءته3كأنه ثم رأيت الزخشرى قال:إنك تقول أ محض فلان عن بعض حقه إذا غض & ويقال للبائع أغمض .أى لاتستقص كأناكث لا تبصر،وقرآ السنبصره والزهرى } تغمضوا بضم التاء وفتح التاء مشددة من غم الثلانى لاتعدية } فكان رباعيا بالزيادة0أى إلا أن تحملوا على الغمض،لأنه يقال تمض بالتخفيف وأتحمض معى ى و قرأ قتادة تغمضوا بالبناء للمفعو ل والتخقيف من أعمض بمعنى صر ه غامضا،فالهمزة للتعدية تمض الثلاثى أو معنى وجدهغامضا © كأحمدتكأىو جدتك محمو دا ،أىزلاأن تقهرو اعلىالغمض» أو تصاو فواغامضين ٤ ٠ ٩١لة ر‎سو ر٥ ‎ 7[_ :عن صدقاتكم،وإما يعودنفعهار واعلموا أن الق و) اليكم فكيف لاتنفقون أو ةنفقو ن الر دى و تمسكوا الحد . . شاكرحامد أى‏ ٤أووالا ثابة عاهابقبو ل الصدقة:(ح۔و د) حميد" وسوسة ااش,طان بة,ولهعليها0ولما أمر بالإنفاق وتطرب النفقة حذرنا عن ( احنه الله) إن نفقت صرت فقيرا فقال تعالى: ( الشتيُطانً ):جنس ااشياطين أو إبليس بنفسهو بو سائطه من الحن و الإنس،و قيل جئس شياطين الإنس والحن،وقيل النفس الأمارة بالسوء لقوله تعالى:( وأحضرت الآنفس الشح) . ) يتعد كم" الفقر ):على الإنفاق والوعد فى الأصل0يقال فى الخير والشر،ثم شهر استعمال وعد،رالوعد نى الخير ى و أو عد والوعيد اولإيعاد فى ااشرفى الإطلاق،وإن قيد جاز وعد والوعد فيهما نحو: ( عوذكم انته معام ) ث وفى الشر هذه الآية2وقوله:( النار وعدها الله ؤ والفقرالذين كفروا )،وقرئ الفقر بضم الفاء وإسكان القاف 0والفقر بفتحها وذلك لغات،وأصلهن من كسر الفقاربضمهما ويستعمل الإيعاد نى الخر أيضا لدليل كما قال عبد الله بن مسعو د:لابن آدم متان كل صباح،لمة من الملك ولمة من الشيطان،فأمالمة الملك فإيعاد بالخر وتصديق بالحق ث و تطييب النفس:وأمالمة الشيطان فإيعاد بالفقر وتكذيب بالحق & وقرأ ( الشيطان يعلكم الفقر ) الآية رواه الدية هود موقوفا © ورواه الترمذى مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم هكذا عن ابن مسعو د رضى الله عنه.قال رسول الله صلى الله عايه وسلم: « إن للشيطان بابن آدم لمة وللملك لمة فأمالمة الشيطان فزيعاد بالشر وتكذيب بالحق2وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق & فمن وجد ذلك فليعلم أنه من انته فليحمد انته ث ومن وجد الآخر فليستعذ بالله من الشيطان ث ثم المالثالزادهيميان‏٤١١٠ .'.ک:الغمر و بأمركم رالفحشاء ) الآية،والممة اامزول) االش طان:قرأ والقرب من الشى ر ويأمر كم" بالفحشاء ):والمعاصى & ومنها البخل،وقيل الفحشاء البخل واعرب تسمى البخيل فاحشا.قال اأ.كاى كل فحشاء نى ااتمرآن الزنى إلا هذا الموضع فالبخل . ) والله يعيد كي" مَغفر ة ): لذنر بكي عظيمة على الإنفاق و تطيب النفةه ڵ وانتعظم مأخو ذ من النتكير ومن قوله . متعلق بعد ،عظم المعطى يدل على عظم السطية وهو( منه ):لآن أو محذوف نعت لمغفرة ء ومحتمل أن المراد بالمغفرة ما نى قوله تعالى: ( فأولئث يبدل الله سيئانهم حسنات ) ومحتمل أن جعل شنميعا للمومنين أوأمرة لا تدركه العةول لى الدنيا والأول أو لى لت,ادره . ( وفضلا ): خلفا نى الآخرة أفضل مما أنفقت فى اانيا،أو خلفا ز‏٥صم الدنيا .ق ( والله واسع ):فضله غنى قادر على الإثابة بلا حساب . رزقمنأنفقالتو ر اة عدىوفى:بالمنفق و نيته فيجاز ره <() علم" ‏٢.فضلىعارا ك كأبسط :القرآن٥ن‏و ه٥صىداقة‏ئمدسو طةيلكلعلىمدسو طةيدىفإن صلى ا للهو عزك&(اار از قمنو هو خرخافهفهرشى ع٥ن‏) و ما أنفقت أرادهرو ا٥‏من الماء حىأشرحه و سقاهحىأخاهأطعممن:عل 4.و سلم ) ر و ‏ ٥ابنعاممائةخندقىن مسير ةمابن كلخنادقا لله من النار سبع عمر ح وعنه صلى الله عليه وسلم«: أى مامسام كسا مسلما يو ما على عراء كساه الله من خضير الحنة.وأى ما مسلم أطعم مسلما على جوع ‏٤١١سورة البقرة ] = أطعمه الله من ثمار الحنة ث وأى ما مسلم سقى مسلما على ظمأ سقاه اللة عزوجل منالرحيق الختو م » رواه أبو سعيد،قال رسول الله صلى الله .عايه ل وسلم«: قال الله تعالى: أنفق لينفق علراك » © رواه أبو هريرة } وعن أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما: قال بى رسول الله عليه وسلم: «أنفقى و لا تحصى فيحصى عايك٬و‏ لا توعى فيو عى عليك اللهم »أى ولاتجعلى الإنفاق و عنه صلى الله عليه و سلم:يد اللهله عنماللكثى وعائاك مانعة ملاء لا يغيضهانفقة الليل والنهار أرأيے ماأنفق منذ خلق السموات والأر ض، وكان عرشه على الماء و يبده الميزان محفض ويرفع ».أى قضى بالأرزاق نى الأزل قبل أن مخلق الماء ث واللخفض كناية عن تقليل الرزق،والرفع عن تكثبره،ليناسب الفرعة التكشر المرغوب فيه أو بالعكس،لأن الكثير و المضار ع للحال تصو ير للمستقبل معز لة الحاضر لتح<ققه 0يخفض الميزان و روى الحسن عن كعب بن عجزة © عن رسول النه صلى الله عليه و ساع أنه قال له:ه يا كعب ااصلاة برهان0والصومجنة ،والصدقة تطفىء اللخطئة كما يطفىعء الماء النار0ياكعب الناس غاديان:فغاد فشتر رقبته فمعتقها © و غاد فبائع رقبته فو بقها . يُو؟تسى الحكامة من يشاء ): وهى تحقيق العلم وإتقان العمل © وقيل هى أن محكم عليلث داعى الحق لاخاطر النفس،وأن نحكم عليكم الشيطان © وقيل هى الإصابة ى القول و الفعل .قاونمن الديان ل زوا و قال ابن عباس: الحكمة عل القر آن ناسخهُ و منسو خه،ومحكمه ومتشابهه 3 وحرامه .وقيل: القرآن و العلم والفقه 2© ،وحلالهومو“خرهموقدمه وقيل العلم النافم المو؛دى إلىالعمل .وقال السدى:النبوة لآن الى محكم بن الناس،وقيل: الورع } والعلماء ثلاثة: علماء بأحكام الله " و هم علماءالفتوى } وعلماء بالله فهمالحكماء٬و‏ علماءبالقسمين و هم و الكيراء، فالأول كالسراج محرق نفسه ويضيع للناس،الثانى أفضل لإشراق قلبه هيميان الزاد _الثالث‏٤١٢ - معرفة الله و نور جلاله إلا أنه كالكنز تحت التراب لايصل إليه غيره © والثالث كالشمس تضيع العالم أوهى فى نفسها تامة.والحكمة المنع ث ومنه حكمة الدابة لأنها تمنعها:وقدم المفعول الآول وهو الحكمة على طريق التقديم الاهتام،ودل المفعول الآول هو من أوله قوله: بنوت الحكمة ): إذا أناب ضمير من ونصب الحكمة .( ومن ‏٥صص والأصل نى باب أعطى وكسى ألاينوب الثانى © ودل عليه أيضا أن من هو الفاعل معنى لأنه الأخذ،قرأيعقوب والأعمش ( يوأت )بكسر التاء وعلى هذا فالضمبر عائد إلى الله والمفعول الآول عحذوف،أى ومن "يوته اته2والفاعل الذى ناب عنه المفعول فى القراءة الآو لى ضمير الله . ٥.-.س‎ و أفا د التكثشرئخر للتعظم:نكرآ (كشرفَرث ؟ و تى َ خيرآ ول: كث(يرا ) وهو تلاك الحكة ى إذ توصله إلى خير عظم كثبر لايفنى . ( وما يز كً“ إلا ألووا الآلثباب ): أى إلا ذوا العقول المعتعرة و النفسالهوىفتجانبءالله أمره وهيهعنالعاقلةو هى الكسبية والشيطان } والتذكر الاتعاظ بأمر الله ونهيه وآياته © أو التفكر ث شبَه التفكر بالتذكر لأنه يستخرج بفكره علما كأنه كان عالما له فنسيه إذ أو دع الله ى قبه العلم بالقوة . قال:: أكد عمو م النفقة ممن كأنهمين" نفقة (م( وما أننفة ) جيدة أوردة » حلال أو حرام0واجبة أو نافلة }نفقة قليلة 77 أنقتموها فى حلال أو حرام،جهرآ أو سرا أو ذلك أن ماشرطية،والشر ط يشبه النفى،لأنه تعليق لاإخبار بوقوع،فالوقوع غير حقق بحسب ظاهر الشرط،ومن بعد النفى تزيد العموم ث فعلى كون من موأكدة يكون نفقة بدلا من ما ث وما مفعول لانفقم2والمشهور أن من فى مثل ذلاك للبيان } ومع ذلاث تزيد العموم أيضا كأنه قيل بها أى شىء يسمى نفقة . مثل أنبشىءمعاقغرمنجزآنذررآ ٥_.٥»: ٥س‎77٥ :(نزذ رمنسعرن) او ‏٤١٣سورة البقر ة -و- أن يقول لله،أومعلقا بشرط مثلبقول لله عليه صوم شهر ،ومحب الوفاء فهماآو إن لم يكن كذاإن كان كذاعلى كذا بخر عصيان.وقيل:لامجب الوفاء إن لم يعلق،ومن نذر بمعصية وجب آن حنث نفسه } و لز مته الكفارة محنثه ث وقيل تركها كفارة،وللنذر تقسم آخر مفسر و غير مفسر،فالمفسر أن يقول:لله على" عتق رقبة أوحج أو حو ذلالثف & و.غير المفسر أن يقول:نذرت لله ألا أفعل كذا أو أن أفعل كذا © أو لله على" نذر .وعنه صلى الله عليه وسلم«: من" نذر نذرآ فسمى فعايه ماسحى & وممن نذر نذرآ ولم يسم فعليه كفار ة من ة ) وعنه فكفار ته كفار ة ممن ث ومنصلى الله علايه و سلم«: من نذر نذرا لم: سه نذر نذرا فى معصية فكفارته تركه ث ومن نذر نذرآ فأطاةءُ فليف به »: «: ومن نذر نذارا ى معصيةةفكفارته كفارة مين » وعنه« وى رواية صلى الله عليه وسلم«: لانذر ى معصية ولا نى مالا ملاك ابن آدم » © و ذلاكث شامل لنوعبن أن يعد فعل المعصية أو يعد فعل غبر ها إن كان كذا ا لله عنها«: من نذر أن يطيع الله0وعن عائشة رضىوكذا من الحصة فليطعه } و من نذر أن يعصى الله فلا يعصيه » و عنه صلى اله عليه وسلم: « النذر لا يقرب من ابن آدم شيئا لم يكن الله قدره لهُ ث ولكن النذر يوافق القدر فيخرج بذلك من البخيل شيئا لم ير د البخيل أن مخرج » رواه أبو هريرة ص وروى ابن عمر أن رسول الله صلى الته عليه و سلم:.سجى عن النذر وقال«: إنه لايأنى خير ى وإنما يستخرج به من النجيل » وإما نهى لأنه يأنى بالعبادة المنذر ربها تكلفا لانشاطا أو معاوضة،ولا إخلاص ى نلاث & وقيل:لآن الحامل يظن به أنه يرد القدركا يناسب ذلاث قو له:( لايأنى مخبر )،والآية تدل على مدح النذر إذا أو نى به خالص من طيب سوكذا مدحه بقو له:( يوفون بالنذر ) © فكيف ينهى عنه ؟ الحواب:أن النهى عنه ما فيه ظن رد القدر أو الممدوح الوعد بالطا عة بلا تعليق . هيميان الزاد _الثالث‏١٤ ( فإن الله يعلمه ):فيجازى به خيرآ إن كان ى طاعة و شرا إكنان على الصدقة « الى على وجهها © وو عيدق معصية } فالآية وعدوتوكيد على المعصية فبها بإنفاق أو نذر نى معصنية أو عصية،أو برياء أو من" أو أذى،وإنما أفر د الضمير مع ذكر الإنفاق والندر معا لأنه عائد إلى ما الصادقة على المنفق بفتح الماء2والمذور به على سبيل البدلية لا الشمول،كما يدل له لفظ أو،والحاصل أنه لم يذكر من اسماء التى يعود إليها الضمير من الحواب إلا واحدا وهو ما ولم يعطف على ما شى ع حنى لوكان العطف بالواو هنا لصح الإفراد أيضا،إذا ليس العطف على مافتببن لاك ضعف ما يقال:إن الإفراد للعطف بأو،لأن محل الإفراد مع أو هو أن يتعدد ما يرجع إليه الضمير،مثل زيد أو عمرو قائم،ولم يتعدد دنا إذا لم يةل ما أنفق نفقة أو ما نذرتم من نذر،حنى لوقيل يعلمهما بر د الضمير لقوله:( نفقة ) وقوله: لنذر( نذر ) لكان الضمير عائد إلى غير ما لكن إلى بيانها ء وقيل ااضمبر ويقدر للنفقة0أى وما أنفق مننفقةفإن الله يعلمها أو يعامهُ بعو ده إلى ما ح أوما نذرتم من نذر فإن الله يعلمه . ( وما للظالمين ): لأنفسهم أو لها ولغيرها نى إنفاقهم بامن" والأذى & أو بالرثاء أو نى المعاصى،أو بإنفاق الحر ام0أو بصرف الصدقة الواجبة عن مستحقها3أو بمنع الإنفاق الواجب ڵ وعدم الوفا يالنذر . ( مأيننتصار ):منعوهم من عقاب الله ض جميع نصير كشريف وأشراف وحبيب وأحباب . إن" تبدوا الصدقات ):تطهرو ها بلا قصد رثاء وتحوه ما يبطلها . وقوله: ) فتعممً هس ):أى نعم شى .هى } فما نكرة مو صوفه، ( وهى ) خر لمحعذر ف عائد إلى الصدقات على حذف مضاف ، .أى فنعما أبداها و ما فاعل و قوله:( هى ) حصوص بالمدح أو ها تمييز3والفاعل مستعر مفسر به وهى خصو ص،أو نعم و فاعلها خبر لقوله هى،وإنما كسرت النون والعن لأنه نى الأصل نعم بوزن علم،نقلت كسرة العين للنون،ولما ‏٤ ١ ٥سور ة ا ليقر ة أدغمت ميه قى مج ما اخفى سا كنان فكسرالأول و دو العين ليجاندرس النون ، و لآن الكسر أصل التخلص من التمائهما،أو هو لغة من يمول نعم الرجل بكسر النون والعمن باتباع النون للعمن بعده،قال سيبو يه:هو لغة هذيل } وذلاث قراءة ورش عن نافع،وقراءة عاصم & وقرأ ابن عامر وحمزة والكسانى بفتح اننون وكسر العن على الأصل،وقرأ أبو عمرو وأبو بكر وقالو ن عن عاصع وغيره عن نافع بكسر النون وإسكان العين © واختاره أبو عبيدة،وقال:إنه لغة النى صلى الله عايه وسلم إذ قال«: نعماالمال الصالح للرجلالصالح ا ،رو!ه يسكون العين وفه اتتماء الساكنين،والأول غمر حرف مد قال المير د:لايقدر أحد آن ينطق يمثل ذلك وإن رام ذلك فقد حرك الآول ولم يشعر2و وافةه ازرجاج والفارسى،وإنما جاز ذاك المد ء لآن مده يصبر عوضا عن حركة.قال الفار سى،لعلعند حرف العنقى الحديث © ،حركصلى الله عامه و سلمأبا عمر ونى الآية والنى محركة خفيفية مختلسة ث فظن السامع أنها إسكان2وقد روى عن أبى بكر وأنى عمرو وقالون كسر النون وإخفاء حركة العمن،قل الدانى:هذا عنهم بالإاسكان3والذى ثى النداء مثل ماهنا ىالنصأقيس-وورد جمع ذلاث هن القراءة2والمراد بالصدقات صدقات التطوع عند الجمهور بدليل قو له تالى . ( وإن" تُخفنُوها وتروها الفقراء فَهونخبر لتكن ):لأن الزكاة.٥و‏7 إظهار ها أو لى كسائر الفرائذ ص وإعطاوها لامجوز لغير الفقير ث ولا قال:( خبر لكم ) ع علمنا أن إعطاءها لغير الفقير جائز،فهى نفل فذلاك أن خيرا اسم تفضيل } و لفظ هو عائد إلى الإخفاء ث لأنه نى مقابلة رالإيتاءعوده إى المذكور وهو الإخفاءوجوز©إن تبدوا الصدقة للفقر اء © وتونى حزوم بالعطف على الشرط أو ه:صوب عطفا لمصدره على المعنى © أى وإن يكن منكم إخفاعءَها وإيتاءها الفقراء ،وأكثر العلماء على أن إخفاء التطوع أفضل،لآنه أبعد من الرثاء رالسمعة ث وى الحديث هيميان الزاد _ الثالث‏٤١٦ ه لايقبل الله من مسمع و لامراء ولامنان» ث وفى إظهار الصدقة هتاث الفقير بإظهار فقره و إذلالهو إخراجه عن هيئة التعفف،و قد يغتابه الناس بأنه فقير يأخذ،أو بأنه أخذ وهو غبر محتاج،أو بإلزام الفقير أن يعطى غيره 7 إن أعطيها محضرة غيره،لحديث:ه من أهدى إليه هدية و عنده قوم فهم شركاء فيها وهو محتاج فقد لايدفع منها لهم شيثا فيعصى » والفرض يظهر ولوكان يوقع نى ذلاث لئلا ينهم © وقيل:فيمن لم يعرف باليسار أن الأفضل له إخفاء" الزكاة ث واختار بعض إظهار النفل بنية الاقتداء & فيكون له الآجر فيا تصدق أو فعل من نفل،و فيا فعل غبره به } وأصحاب القول الول اختاروا إخفاء ولو مع هذه النية اختيار آ لحخانب السلامة © إذ قد يظهر لنية الاقتداء فيزل إلى غمرها ث ومن لايز ل إلى غيرها فالإظهار له أفضل ء قال ابن عمر عنه صلى الله عليه وسلع«: السر أفضل من العلانية ث أفضل لمن أراد الاقتداء» ء وفى الاية إطلاق ترجيسح الإخفاء مطلقا فيقيد هنا الإطلاق بهذا الحديث المذكور،أى فهو خير لكم من إبدائها إلا إن صحت نيتك نى إرادة الاقتداء ؛ فيحتمل أن يكون خير غير اسم تفضيل،أى منفعة لك وطاعة من الطاعات ث وعن ابن عباس: « صدقة السر فى التطوع تفضل علانيبها بسبعين ضعفا و صدقة الفريضة علاينها أفضل من سرها خمسة وعشرين خمنا» ث وروى الربيع هر ير ة عنه صلى الله عليه و سلم:( سرحة يظلهمو البخارى و مسلم عن أ اله نى ظله يو م لاظل إلا ظله » أو إلا ظل،لم يبح اسكل من أرادة كظل الدنيا2بل ظله منعه انته لاطاقة لأحد إلا الذهاب إليه ع أو ظل عرشه « إمام عادل ث وشاب نشأ فى عبادة الله © ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حى يعود إليه ص ورجلان تحابا نى الله اجتمعا على ذلاث وافتر قا عليه،ورجل ذكر الته خاليا ففاضت عيناه ء ورجل دعته امرأة ذات منصب،وجمال فقال إنى أخاف الته ث ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شماله ما أنفقت بمينه » ث وقال بعض العلماء:الاية نى الزكاة وكان إخفاو ها خيرا على عهد رسول الته صلى الله عليه وسلم ث لأنهم ‏١٧سو ر ة البقر ة لايظنون أحدآ بمنعها،وقيل فى الزكاة والنفل والإخفاء فهما أفضل عند هذا القائل.والصحيح ما مر أولا ث وفى الحديث:ه صلاة الرجل فى بيته أفضل من صلاته نى المسجد إلا المكتوبة » . ( ويكفر عنكم" من" ستيثاتيكئم ): بالحزم عطفا على محل جملة جواب الشرط3قرئ بالتحتية والرفع © وضمير يغفر عائد إى النه أو إلى الإخفاء وإيتاء الفقراء بتأويل المذكور ث وإسناد التكفير إلى الإخفاد آو إليه وإلى الإيتاء امن الإسناد إلى السبب،وهو قراءة ابن عباس وابن عامر وغاصم فى رواية حفص،والرفع على الاستئناف أو عطف اسمية على إسميةعلى أن التقدير:والله يكفر أو الإخفاء يكفر،آو المذكور من الإخفاء وإيتاء الفقراء يكفر،وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم فى رواية ابن ،ڵ بالنون والر فع0ووجه الر فع ماذكر،ودلت هذهعباس & ويعقوب القراءة والأولى على أن ضمير يكفر فى قراعة الياء عائد إلى الله تعالى © وقر الحسن:ويكفر بالياء و النصب أن مضمرة،و ذلاك من العطف على المعنى ث أى وإن تخفو ها وتو؟توها الفقراء يكن خبرآ لكم وتكفير لسيثاتكم وقرىع بالتاء الفوقية على الاستئناف أو الآخبار محذوف،والحملة معطوفة على الحواب & أى الصدقات تكفر وقرىء بها مع الخزم عطفا على محل الواب،والضمير فى القراءتين عائد إلى الصدقات،وملنلتبعيض،لأن الصدقات لايكفر الله بها جميع السيئات ث بل الصغائر © ومفعول ر محذوف منعوت بقوله :( ز ممن سيتاتك ) أى شيثا ثابتا من سيئاتكم و الصغاثر ث ومن جعل من التبعيضية اسيا جعلها المفعول،وأجاز اد زيادة من فى الإمجاب،والمعرفة،و مجوز كون المفعول سيثاتكم ك و يناسبه ما روى عن ابن عباس أنه قال:و يكفر عنكم جميع سيناك ى و قيل: 0ولايتكلوا.ووجه قولعلى وجلليكون العبادأدخل مننالتبعميضية ابن عباس: أن الصدقة تكون سببا لتكفبر الذنوب ولو كبائر بين المخلوقين كالقتل،إذ يصدق فتكون صدقته سببا للنهو د إلى التو بة وسببا لقبول التو بة ( م ‏ - ٢٧هيميان الزاد ج ‏) ٣ هيميان الزاد _ الغالث‏٤١٨ يعملئ و أرضاالمظلو محسناتقصدقتهو تو ضعئيتو بمنها &ا و أرضنا ذنو با ولايصر عليها ©بل يغفل عنها فتكون صدقاته كارات لها،لأنه .ا لله عنهقصدها رضى ( والله بما تتهاون ):من إبداء الصدقات وإخفائها . ( خبر ):لا خفى عنه مادق أو أخفى كما لامخفى عنه ما أظهر © ومن قال بالفرق بينهما فى زيادة الظهور له أشرك وذلك ترغيب فى الإبداعمحصل بالإخفاء فا وجهالإخفاء © إنما تريدون ثوانى،فإذا كان الذى فيه خطر للرياء إلى السمعة وغير هما . ) ليس3عَليكَ هند اهئ ): آى تو فيقهم إلى الإيمان0بل علياث بيان الطريق لهم والحث على أداء الفر ض` ث وعلى المحاسن والزجر عن الايةاتصالالخبيث © ووجهوإخفاءكامن والأذىالمعاصى و القبائح ما قبلها آنه تعالى ندب أولا على إلإنفاق وإخفائه وبين بهذه الآية جواز الإنفاق على المشركين،فعن بعض:حجت أسماء بنت إلبكر فجاعتها أمها تسألها و هى مشركة فأبت أن تعطها } فنز لت الآية.وعن ابن عباس رضى الله عنهما:اعتمر رسول انته صلى الله عليه وسلم عمرة القضاء ومعه أسياء بنت أبى بكر الصديق رضى الله عنهما فجاعها أمها قبيلة وجدتها تسألانها شيثاْ0فقالت:لاأعطيكا شيث حنى أستأمر رسول الته صلى الله عليه وسلم فإنكما لستما على دينى،فاستأمرته نى ذاك فنز لت هذه الاية فأمرها رسول الله صلى الته عليه وسلم أن تتصدق عليهما ي ور وى سعيد ابن جبر أيضا:أنه كان لنا ثلاثة من الأنصار قرابة من قريظة والنظر وأصهار ورضاع ث ينفقون عليهم قبسل الإسلام ث وكانوا لا يتصدقو ن علهم } ويقولون:لا نعطيكم شيثآ مالم تسلموا،فنزلت هذه الآية:وروى أرضا:أنه لمكاثر فقراء المسلمين سهى عن التصدق 3على الدخول نى الإسلام فيزلتالمشركين لتحملهم الحاجةعلى ‏٤١9٩سورة البقرة ٦ سس‎ من أمل ديننامن ليسعلىأنتصدق:قالرجلاأن:وروى ( ولكن" الله يَهندرى ):يوفق إلى الإمان . ( من" يشاء ):هدايته إله . تُنفقُو ‏ ١منُ) 7 مال كقوله تعالى:( إن تركخير ِ :(أى ا الهو معى قول عكر مة كل خر ى كتابئمن ندرمة معر ر فةأوخبرآ ( المال إنه المال إذا قر ن بالإنفاق ونحوه ما يناسب المال . فإذا منم وآذينم أو ر اءيتم) فلأنفسكمُ ):أى فثوابه لأنفسكم و أذنبتم ؤ وإذا أنفقنم الخبيث فقد نقص عنفقد أبطلتموه عن أنفسكم حراما أذنبم .أنفسكم وأقلام:وكإنان ( وما تتفقون إلا ابتغاء وجنه القر ):هذا إخبار لفظا و معنى & والحملة حال من ضمير الاستقرار المستر نى:( لأنفسكم )،أعنى الضمير المستتر ى محو ثابت،لما حذف ثابت انتقل منه إلى الخار والمرور0وهو عائد إلى ما من قوله :( وما تنفقوا ) كأنه قيل وما تنفقوا من خير فلأنفسكم حال كو نه لم تنمقوه إلا ابتغاء وجه الته2أو حال من واوتنفقوا آى وما تنفقوا من خبر حال كو نكم غير منفقبن له نى غبر ابتغاء وجه الله » و جوز كون الحملة معطوفة على الشرط والحواب والآداة على أن التقدير وما تنفقون نفقة يعتد مها ويرجو قبولها إلا ابتغاء وجه الله ث أو على أن الخاطب جماعة هم الصحابة و هم على هذه الصفة ما © وأنفقو نى معصية أو برياء أو نحوه،أو لغرض دنيوى فلا يثبت فيه الثواب،ويجوز كون الحملة إخبار الفظا هيا معنى2أى لا تنفةوا إلا ابتعاء وجه الله ء فتكون الله طلب ثواب وجه الته0وهو الله كما تقولمستأنفة © و معى ابتغاء وجه وجه زيد تيردذاته ونفسه ،و ممن قالبأن اللفظ والمعنى خبر:الزجاج وغيره هيميان الزاد -ا!الث‏٤٢٠ قال هو: هذا خاص بالو؛منن علمهم الته أنه قد علم مرادهم بنفقتهم إذا ما عنده © وقال غيره: معناه لس فى صدقتك م على آقاربكم والمشركمن قلوبكم فأنفقوا عايهم إذا كنمتقصدون إلا وجه الله وقد علم الله مذا تبتغو ن بذلك وجه الله نى صلة الرح ،و سد خلة المضطر.قال بعض العلماء ,: لوأنفقت على شر خلق اته لكان لذلاث ثواب،وأما زكاة المال وزكاة الفطر والكفارة بأنواعها كدينارالفر اش والغدية والحزاء فلا تعطىللمشرك، المشركين من نسككموعن عطاء عنه صلى الله عايه و سلم«: لاتعطوا فيمنشيئا » ث وقال بعض أصحابنا جواز المرسلة للمسكن الذى © وبعض اضطر ولم مجد أهل التوحيد،وخاف الموت ولم جد سبيلا أن يعطيها أهمل الذمة،ويقدم الأقرب إلى الإسلام0وأجاز أبو حنيفة زكاة الفطر لأمل ا الذمة ث وزعم المهدوى أن هذه الآية أباحت زكاة المال لآهل الذمة و هو باطل مجمع على خلافه3وجمهورنا آن الزكاة تختص بالمتو لى ووافقهم أبو بكر بن العريفى أحكام القرآن نى أنها لاتعطى موحدآ يترك أركان الإسلام من الصلاة والصوم و الحج والزكاة،أجازها لغيره من العصاة . ( وما تتفقوا مين" خير يُوف لينك ): على حذف مضاف 3 ٠و‎٥م‎ أى يوف ثوابه إليكم } وذلك نى الآخرة أضعافا مضاعفة © فهو قأكيد من خبر فلأنفسكم )،قال ابن عباس:مجازيكم يوملقوله:( وما 7 القيامة واستدل له بعص بقوله: إليكم،وفيه أن الانتهاء أيضا صحيحق الدنيا،بل الدليل توفيه من غير أن يتعين،ويجوز أن يكون هذا نى الدنيا كقوله صلى الله عايه وسلم:ه اللهم اجعل لمنفق خلفا ولممساث تلنما » © ويناسب الآول قوله: /ه۔ع فإنهشى ءصدقتكثوابلاينقص منلا تظللمُون ):أى) و انسم لايتبادر أن يكون المعنى خاف لكي فى الدنيا ما أنفق كله،ولايبقى منه 51سورة البتمرة شى ع اللهم إلا أن يراد:وما تنفقوا من خبر يوف إليكم فى الدنيا من غبر أن ينقص لك من ثوابه نى الاخرة شىء . ) للفقراء الذين أحصروا ق سبيل اللهم لا بسط عون إضرباً ى الأرأض ): كأنه لما حثالله تبارك و تعالعىلى الإنفاق فى الآيات السابقات سأل سائل:لمن هى ؟ فأجاب بقوله ( للفقراء )،فهو خمر محذوف أى الصدقات المحثو ث علها للفقراء ث أو يتعلق بفعل مقدر هكذا اعمدو ا للفقراء، أو هكذا اجعل ماتنفقو نه للفقراء،وقيل يتعلق بتنفقوا ،الأول أى ماتنفقوا للفةر اء من خير فلأنفسكم ؤ و ببن اللاممن اختلاف } لأن النفقة نفع للفقير ق 0و نفع للمنفق فى الآخر ة ؤ أ و اللام ممعى على0أى ماتنفقوا علىالدنيا الفقراء من خير فلأنفسكم0ومعنى:( أحصروا نى سبيل الله)0حبسوا نفسهم على طاعة الله عموما كتعلم القرآن والصلاة وجهاد أعداء الدين © وقيل:المراد الحهاد فى سبيل الله٬‏ ومعى :( لايستطيعون ضربا ى الأرض ) لايسنطيعو ن التفرغ للتجارة وطاب المعاش لاشتغالهم بالحخهاد وقيل لضعف أجسامهم لحراحات أصابتهم فى الحهاد ى سديل الله0وقيل لايستطيعو ن الجهاد لشدة فقرهم،وروى أنهم فقراء }صفة المسجديستكنونمن قريشنحو أر بعماثئة رجلالمهاجر ين سرية بعلها رسوليستغر قو ن آو قا: سهم بالتعلم والعبادة & ومحرجون فىكل انته صلى الله عليه وسلم ،لم يكن فم بالمدينة مساكن ولاعشائر ث يأون إلى صفة المسجد يتعلمون القرآن بالايل،ويرضخون النوى بالمهار » حث الله بالصدقة عليهم © فكان من له فضل أتاهم به إذا أمسى ڵ والمتبادر فى عرف القرآن:من سبيل الته الحهاد،والضرب فى الآر ض الذهاب فها أيضا،لاتجر فى عرف القرآن،والإحصار أن يحول بين الرجل والسفر مرض أوعدو أوشغل مهم.و عن ابن عباس:وقف رسول الله صلى الله مليه وسلم يوما على أصحاب الصفة فرأى فقرهم وجهدهم وطيب قلبوهم فقال:ه أبشروا يا أصحاب الصفة فهن بقى من أمنى على النعت الذى أنم عليه راضيا بما فيه فإنه من رفقانى » . هيميان الزاد _الثالث‏؛٢٢ ( يَحسبُهم الحتاهل):جاهل حالهم ث أى من جهل أنهم فقراء . أى):متعلق بيحسب } و من للتحايلالتعفّف) أغذيا ءَ من يظلهم جاهل فقرهم أغنياء لأجل تعففهم عن السوال والتملق لصاحب المال } و الخضوع له ع والنعفف عن الشى: تركه © وهو تفعل من اأحفة للمبالغة2وقرأ ان عامر و عاصم وحمزة بفتح السين نى حسبهم وتحسبهم: ومحسبون وحسبه وحسبن فى جميع القرآن،والباقون بكسرها نى حيعه . ‏٤) تعرفهم بسيماهمم ):الخطاب لر سول الته صلى الله علايه و سل أو لكل من يصلح أن بعرفهم (بسياهم © وهى علامنهم من الشوع من أثر:الر بيع بن أنس » والسدى} وقالو التو اضع.عند مجاهد الجهد من الحاجة والفقر والضعف،صفرة ألوانهم من الخوع،ورثاثة ثياسهم ولباسهم،ونسب لابن زيد،وقال قوم:هى آثر السجود 3 واستحسنه بعذ هم } لأن منهم الصلاة،وهذه الأقوال غير الأول و الاخير قد تنانى قوله:( حسبهم الحاهل أغنياء من التعفف ) اللهم إلا أن يقال المعيى جاهل حالهم لايرى فهم شيثا مما يعرف به الفقراء من عدم التعفف ؤ وإما يفعرهم بعلامهم المذكورة من لونهم و لباسهم و ضعفهم،وقيل سياهم هيبة تقع فى قلوب من رآهم يتواضع لم ها لإخلاصهم & كما أن الآسد تهابه. السباع والو حوش والأنعام والدواب بطبعها لابالتجربة ث والبازى لذا طار نفرت منه الطيور الضعيفة . لايَسنالون التَاسَ إلحئاف ):أى إلحاحا،وهو أن يلازم السائل الإلحاف الإعطاء من فضل الماء و لو بلاالمسثول حتى يعطيه،وأصل لزوم،وإذا الأمم الضرورة إلى السوال سألوا بلا إلحاح ث وقال المهور:المعنى نفى المقيد فيلزم انتفاء القيد ث آى نفى انته السوال رأسا & فلا إلحاح،لأن الإلحاح نى السوال وهو أبلغ تى المدح وآنسب بقوله: ( محسهم الحاهل أغنياء من التعفف )،ولايلزم ذلاث إلا من يسأل نادر؟آ 113سو رة أ لبقر ة _ و غح۔ب&محفغى <ا(هماللذىو لاخضو عبلا إلحاح ولا تملقللضرورة غنيا2والمقصود نى القولين خصوصا قول المهور ذم من يسأل إلحافا © ومن قول الحمهور قول الشاعر: على لاحب لامهتدى منار ه وعن أأى ليس إله منار مهتدى به © واللاحب الطر يق الواضح ذر:مكنانت له أربعون درهما ثم سأل فقد ألحف،وبعض الفقهاء يقو لون إذا كانت له خمسون درهما لم تحل له المسألة والصدقة:وعامة فقهائنا أبو عبيدة وغيره يقولون:صاحب الخادم والمسكن والغلام ؛ وصاحب المائة والمائتن يعطى من الزكاة إذا كان لاتقو هم ث ويسحب له إن يعف & و ذكروا عنه عليه السلام«: أن المسكين ليس بالطواف الذى تر ده الغرة والةرتان ث والأكلة والأكلتان ث ولكن المسكين الذى لامجد غنى نفسه ولا يسأل الناس إلحافا»2وعنه صلى الله عليه وسلم: ه ليس الغنى عنكثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس » ث وفى رواية: « ليس المسكمن الذى تر ده اللقمة واللقمتان و التمرة والعر تان ولكن المسكين الذى لامجد غنى يغنيه و لا يفطن به فيتصدق عليه ولايقوم فيسأل الناس » © فقيل الفرق ببن الفقير والمسكين لهذا أن المسكين لايسأل © وقد يقال المراد أن المسكين المعتبر فكىثرة الثواب هو من صفته ذلاث ؛ قال الز ببر عن ر سول الله صلى الله عايه«: لأن يأخذ أحدكم حبله,يات الحبل فيأنى حزمة من حطب على ظهره فيبيعها خبرله من أن يسأل الناس أعطوه أم منعوه » وعن ابن مسعو د عن ر سر ل الله صلى الله عليه و سل«: من سأل الناس وله مايغيه جاء يوم القيامة ومسألته نى وجهه خموش أو خدوش أو كدوح قيل يا رسول الله علياث وسلم ومايغنيه قال خمسون درهما أو قيمتها من الذهب » والحديث هذا اللفظ فى أنى داو د والنسائى والتر منى } و ببعض عالفة لذلاث اللفظ وإسقاط فى السو؛الات وأفر دت كتابا صغيرا فى هيميان الازالدث_الث‏؛٤٢ حديث:ه ملعون من سأل بالله » و ذكرت فيه هذه الأحاديث و سقته نى سعيد عنه صلى الله عليه& وفيه فوائد © ومنه حديث آشرح النيل بيامه وسلم«: من سأل وله قيمة أوقية فقد الحف » قال هشام:وكانت ،وقد:الأوقة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سام أر بعن درهما :( من سأل وله أر بعون درهما فهو ملحف ! و عن آبي هر ير ة عنهرر صلى الته عليه وسلم«: من سأل الناس تكثرا فإما يسأل حمرا فليستقلل أو يستكثرا » وأفاد الحديث المذكور فيه الخموش آن الإثم فى سوال من 0لأنه وصفمن له أبرعوندرهما اعظم منه فى سوالله خمسون بالإلحاف © وو صف صاحب الخمسين بالحموش © وذكر على":ثلاثا نى المناجاة وثلانا فى الحكمة وثلاثا نى الآدب،قال نى المناجاة: وكفانى عزا أن أكو ن لاك عبداكفانى فخرا آن تكو ن لى ربا تحبكمافاجعلنىأحبكماوأنت وقال ى الحكمة: و ما هلاك امروث عرف تدر نفسهقيمة كل" امرئ مامحسنه والمرء محبو تحت لسانه وقال فى الأدب: وتفضل على من شئت فأنت أميرهاستغن عمن شئت فأنت نظره واضرع إلى من شئت فأنت أسيره . وإلخافا مفعول مطلق لتضمن السوال هنا معنى الإلحاح،أى لايلحفمو ن قى سواهم إلحافا أو لكون الإلحاح نوعا من السوال أو التقدير مضاف أىكبالو صفلتقدير هحالأوكلحافسوالالناسسألونلاأى لا يسألون الناس ملحفين،أو لتقدير مضاف أى ذوى إلحاف أو ‏٤٢٥البقر هسورة مفعول مطلق لحملة حال محذو فة أو لحال مفردة محذوف أى لابسألون الناس يلحفمو ن إلحافا أو ملح<فن إلخافاً . فإن الله به عام ):فيجازيكم به دنيا( و ماتنفقوا من خير موه,.۔‏٥۔0ومه وأخرى،ولاسيا ما تنفقون على هولاء الفقراء الموصوفن } وقال آبو سعيد:بينا تحن ى سفر مع النبى صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل على النى صلى الله عايه و سلعممينا و ثيالا ( و قالبصرهراحلته ‘ فجعل يصرف معه فضل زادان من كان معه فضل ظهر فايعد به على من لاظهر له وكمن فليعد به على من لازاد له » فذكر أصنافا من المال حنى رأينا أنه لاحق & وعنه صلى الله عليه و سل): الاهم اجعل قوت آلمنا فى فضللأحد محمد كفافا » ث ولعله أراد بآ له متبعيه إلى يوم القيامة ث وعن أنس عنه منأنه أوىغى و لا فقر إلاو د يو م الميامة,مامن::صلى الله عا.ه و سلم الدنيا قوتآ » قال آبو إمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: إنك إن تبذل الفضل خر لاث و إن تمسكه شرلاث و لاتلام على كفاف وابدأ من تعو له واليد العليا خمر من اليد السفلى » . ( التذرينَ ينفقون أمنواهتم بالليل والتهار ):أى فى الأوقات (أخرى( أو ترجيح النهار تار ة و الليلوالوجودالإمكانمححسبكاها وحسب حاجة المحتاج إن احتاج ليلا أعطوه ليلا أو نهارا . (سرا وعلانية ):جهرآ محسب ما ذكر . ( فلهم أجره" عندة ر بهم" ):فيجاز سهم به يو م القيامة . ( ولاختوف عَايهم ولاهم يتحئدون):لامخافون يو م القيامة عذابا ولاسخطآ من الته0و لامحزنون عما مضى فى الدنيا إذ صرفوه نى طاعة اته ولم يبطلوه،و لوكانوا يتمنون الزيادة ث وليس تمنهم حزنا س لاف من لم يعمل أو عمل وأبطله © فإنه محزن و ذلك قبل دخول الحنة،وأما بعده هيميان الزاد-ااثالث‏٤٢٦ دخر ا فلايبقى أيضا لن فها تمن1فات ثى الدنيا0ولا عمن لخير ما أعطى, نى الحنة لكل تنعمه،ولاينقص له،و الله أعلم . ونزلت الآية نى أى بكر رضى الله عنه إذ تصدق بار بععن ألف دينار » ى الايل ع وعشرة آلاف بالنهار & 2و عشرة بالسمر وعشرةلرةا آف عش بالعلانية ء وروى ابن عباس:أنها نزلت فى على بن أنى طالب ملك أر بعة دراهم فتصدق بدره ليلا،و بدرهم نهارآ2و بدر هم سرا،و يدرهم علانية وذلاث من رواية قومنا ث ولاسبيل إلى قبول روايهم فيا فيه تدحيح ديانة هم خالفوا بها المسلمبن0و هب أنها نزلت فى سبب إنفاق على فلا يفيد ذلاث و لاسياالحمع .هم حجة لحواز إرادة مطلق من تصدق بذلاك كما هو لفظ أن الآية مقيدة بالوفاء قطعا ونحن نقر بفضل على نى العلم والعمل © والقرابة من رسول الله صلى الله عيه و سلم.0إلا أنا أخذتنا الغبرة ى الله إذ قتل قوما من المسلمبن » وقد زعم من زعم أنه تاب وليس ذلاف حالا ڵ ورواية الثيخ هود من علماء الأمة أنه لما ترلت الآية عمد رجل من فقراء :( الذينالمسلمين إلى أبرعة دراهم لاملاكث غيرها فقال:إن الله يقول ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية ) ث فتصدق بدرهم بالليل ث و درهم ثى العلانية ث فدعاه رسول الله صلى اللهبالنهار « ودرهم ف السر2ودره عليه وسلم:فقال«: أنت الذى أنفقت درهما بالليل ث و درها ى انهار } دورهما ثى السر2ودرها فى العلانية ؟ » فقال الرجل:الله و ر سو له أعلم إن كان انأتهطنع رسوله على شى؛ فهو ما أطلعه عليه..فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: نعم قد أطلعنى على فعلك © والذى نفسى بيده ما تركت للخبر مطلبا إلا و قد طلبته ث ولا من الشر مهرباً إلا وقد هر بت منه إذهب فقد أعطاك الله ما طلبت وآمنك فما تخوفت » وذكر عن ابن عباس فى رواية أخرى عنه«: لما نرل ( للفقراء الذين أحصروا ) الاية بعث عبد الرحمن بن عوف بدنانير كثيرة ,إلى أدل الصفة ث وبعث على ابن أنى طالب فى الايل بوسق من تمر ڵ فأنزل الله تعالى فهما:( الذين ‏٤٢٧سو رة ا ليمر ينفقون أموالهم بالليل والنهار ) © عنى بنفقة الليل نفقة على و بنفقة النهار نفقة عبد الرحمن،وقيل نزلت الآية نى الذين يربطون الخيل للجهاد نى سبيل الله فإنها تعلف ليلا ونهارا سرا وعلانية ث وكان أبو هريرة إذا مر بفرس آن هر ير ة عند البخار ئ ومثله للر بيع بن حبيبسمين قرأ هذه الآية » وعن «: من حبس فرسا ثى سبيل الله إمماناعن رسول الله صل الله عايه و سام وإحتساب وتصديقا بوعده0فإن روثه وبوله ى ميزانه يوم القيامة » © ولفظ الر بيع رحمه الله أطول & والآية تعم كل من ينفق ماله نى جهيع الأو قات2ويعم سها أصحاب الحاجات © وكل من ربط فرسا فى سببل الله يعلفه،ولو خص سبب العزول قال قتادة:نزلت فى المنفقين أمو الم ف سبيل الله بلا تبذير ولا اقتار2وفى الاية تفضيل صدقة السر والليل على غير هما لتقدعمهما.0وجملة ( لاخوف عايهم ) خبر الذين © وقرن بالفاء لشبه الذين باسم الشرط فى العمو م3و إرادة التعليق © وقيل الذين مبتدأ خبره محذوف،أى ومنهم الذين والفاء نى:( فلهم أجر هم ) } للعطف على الإسية و قد أجيز لذلك أن يوقف على علانية . ( الذ ينة يأكنانُونَ الربا ) .أى يتصرفون فى مال الربا بالأخذ أو الإعطاء أو الأكل أو الركوب واللباس ونحو ذللك ث استعمل الإتلاف الخاص وهو أكله نى مطاق الإتلاف } ولو بلا أكل أو بمجر د القبض © فإن قابض الر با بالبيع متلف له عن صاحبه © ونكتة تخصيص ذكره بلفظ الآكل أن الأكل أعظم ما يقصد بالمال0وذللك أن كلا مشترك فى التحريم.:قال صلى الله عليه وسلم«: لعن الله آكل الر با وموكله رشاهده وكاتبه والمحلل لهن أو لأن الربا فى ذلك الزمان أشنع فى المأكول ،وإنما ذكر الر با بعد الصدقات،لآنه ضدها إذ هو زيادة حسية فى الحال فى المال على وجه مهى عنه توجب النقص ف المال بعد © وهى نقص منه:حسى على وجه مأمور به © توجب اليزادة بعد المركة والخلف والربا عندنا فى كل © ودخل فى الرباجنس متفق0وفى الر مع الشعير0والذهب مع الفضة هيميان الزاد _ الثالث‏٤٢٨ --- الماء بالماء كمن يبدل ماء طيبا بماء غبر طيب،أو طيب بطيب أو مر يمر ' ، ويتاف أو يغيب أحد الماعين ولو فى ماء قبل حضور الآخر 3 ويكون بتأخر لأجل أو بدون أجل بز يادة من بائع أو من مشتر أو بلا . & ولو زاد عند القضاء ىقرضا فلاربا فى القرضزيادة2إلا إكنان العدد أو نى الحودة،إلا إن اشترط الز يادة نى العقد .ث ولاربا إذا حضرا معاً2ولو كانت الزيادة2وقيل إن كانت الزيادة قربا ولو حضرا وهذان قولان ثى المذهب،وقولان أيضا خارجة & ومسائل الربا والخلاف فيا يكون يستطاعه نى شرح النيل ث وكتبت الربوا بالواو لأنها أصل ألفه و لتفخيم لألفه بإمالتها إلى جهة الواو ث والقياس أن يقتصر على الواو لأنها ى مقام الآلف،ولكن زيدت بعدها ألف تشبيها بواو الحمع ث ونى بعض المصاحف كتبه بألف بعد الباء متصلة بها بلا واو على الأصل،وقرأ حمزة والكسائى بإمالة ألف الر با بكسرة الراء » وجوز الكوفيون تثنيته بالياء 9 وكتبه بالياء وكذا الفخر الرازى أثبت التخيير ببن كتبه بالواو أو بالياء أو بالألف،قال أبر عمر والدانى:المشهور أن يكتب بالواو بعدها ألف وهو المشهور أيضا فى مصاحف العراق ث وجد القليل منها بواو دون ألف بعدها . ( لايقنو مون إلاكتما يَقنُوم الذى يتخبنّطئه الشيطان مين" المس ): أى لايقومون من قبورهم إذا بعثوا إلا كما يقوم الإنسان الذى يضر به ااشيطان ضربا ف أى موضع أصاب من جسده،للمس الذى أصابه به 3 فرضر بهإليهالمحئذل يعتادوبعد©،عقلهفيخبلمسهو ذلاكف أنه 2والشياطبن ومطلقعقب النهوضالسقوطؤ ووجه الشبهفيصرعه الحن موجودون حق ث وآشرك جاحدهم.والشيطان و لو كان ضعيف لكن قد جعل الله له قوة فى تخييل العقول لمن شاء انته ث بل يمسه أو يتخيل له ويراه © وذلاث كنه قايل & والقليل لاينانى المعتاد المشهور من آنا لانراهم ث فقد رآهم سليان وحبسهم واستعملهم نى الأعمال 53سورة البقرة الشاقة ح وهو بشر مثلنا خص عنا بالرسالة والملك العظم © ورآهم الى وأراد77قى المسجد لراهعلى و:حدء وقبضصلى الله عليه و سلم الناس ث فانظر كيف قال ليراه الناس ث فأجاز رؤيته نادر ث وقد صارع عمر جنيا © وكذا غبره3وقبض عليه أبو هريرة،ولا مانع من به كالريح تدخلاللطف ق الحسم الكثيف.وتضررهالحسمدخول مسام النسا وتضره إذا أ7الله ع فيدخل للطيف من الحن بعض دخول فى الحسم أومسه إذا سلطه الله كما يمس السم أو غبره من المضار الموضع !ارقرق فيضره،وكما يلدغ الإنسان أو بلسع فيدخله الضرر © و لعل بعض الحن كثيف يمس بلا دخول،وبعضا لطيف يمس أو يدخل ؛ ولو اشتهر أانلحن أجسام لطيفة،والمصارعة والقبض عليه يقتضيان الكثافة ح وليس مسه للإنسان آو ضربه كثيرا معتادا ث ومعى قوله: ( وماكان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم ) أنى لا أملك قهركم على الكفر ك وهذا لاينانى المس أو الصرع نادرا على طبع الفساد ث أو على 0الانتقام منه © إذا ضر جنيا بآن لم يذكر الله ث لاقهرآ علاىلكفر ولايازم من الصرع أن يفعل مثل معجزة،وكيف يفعل ذلك ولمن يدعى النبوة ث وهو لا يرى،وكيف يدعها لأحد وهو لايتواطأا معه،وقد أثبت انته المس بقوله عن أيوب ( إنمىسى الشيطان بنصب وعذاب ) © فليحمل ما هنا على حقيقته © وقد قال صلى الله عليه وسلم:ه ما من الشيطان فيستهل صار خا إلا مر م وابنه » س فالمس فىمولد يولد ال 7و عى.وهو ملاقاة جسم الشيطان مجسم الإنسانالآية على ظاهره الحنون،وكما متعلق بيقومون،أو مفعول مطلق ء أى إلا قياما ثابتا كةيام الذى س آو زلا قياما مثل قيام الذى،وما مصدر ية } والتخبط لموافقة الخبط الثلاى و هو ضرب البعير الأرض خفه،وضرب الناقة العشواء و هى قليلة البصر تضرب الآرض ولا تتوقى شيئا،وطرح الرجل نفسه للأرض حيث كان لينام © وعلى تفسير المس بالجنون0فوجهه:أن الحنون أثر الملس فسمى الثالثهيميان الزاد‏٤٣٠ بالجنون باسم سببه،ومن للتعليل متعلقة بقوله:لايقومون من قبورهم للخالة التى فهم تشبه الحنون ث ودو ثقل بطونهم بالر با إذا ر باء الله فا إلا كما يقوم الذى فيه جنون فى الدنيا ينهض،فيصرع وهذا لايصح إلا تشبها كما رأيت إذ لاجنون ئى.الآخرة ث وقال بعض المفسرين يبعث آ كل الربا مجنونا فيعرف بذلك فى الموقف أنآهكل الر با نى الدنيا،وعليه فالمعنى يقومون من قبورهم مجانن كن أصابه الشيطان بالحنو ن ح والأولى تعليقه بيقوم أو يتخبط ‏ ٤وعن سعيد بن جبير تلك علامة أكل الربا إذا استحله يوم القيامة2وذلث أن الآية مستحلة كما قال ذلاث بأنهم قالوا: ( إنما البيع مثل الربا ) ص ولىكن الفاسق به فى حكم مستحلة من حيث الوعيد ص ولى حديث الإسراء«: فانطلق ى جر يل إلى رجال كثيرة كل أى العظمّ متمدين على ساثاه آ ل فرعونرجل بطنه مثل البيت الضخم وليس ذلاث ى السماء ع بل رآهم وهومتعر بن-على طريقهمأى ى الآرض وهم فها أو كوشف له وهو ف السماء أو نى الهواء وهم نى الآر ض،أو مثل له تمثيلا ئى السياء ض وآل فرعون يعرضون على النار الموجعة مخبطون الحجار ةغدوا وعشيا فيغلبون مثل الإبل المنهہوضة أى والشجر لايسمعون ولايعقلون فإذا أحس" هم أصحاب تلك البطون قاموا فتميل هم بطوهم © فيصرعون ويقومون فيصرعون حنى تخشاهم آل فرعون فتطأهم بأر جلهم ؛ هوكذا يقبلون و يديرون عاهم فذلاث عذاهم فرعون يةولون: ق البرزخ وهو هنا ما ببن موتهم إلى قيام الساعة وآل اللهم لاتقوم الساعة".قال:ؤيوم القيامة أدخلوا آل فرعون آشد العذاب ) قلت ياجر يل من هولاء قال:هولاء الذين يأكلون الربا لايقو مون إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس »،وكان المشركون إذا حل مال أحدهم على صاحبه قال المطلوب أخرلى وأزيدك فيقول المسلمون:إن هذا ربا فيقولون:لايكون ذللتن حراما سواء زدنا قى أول البيع أو عند محل الأجل،وقالوا ماحكى الته عنهم يتموله: ‏٤٣١سور ة البقر ة ( ذك۔ا ث بأ أنم قالوا إنما البين مغئل الربا ) فأكذمم الله بقوله: ) وأحَز " الله السَينع وحرم الربا): والإشارة بقوله:( فلاث) إلى الوعيد المذكور بقوله:( لايقو مون إلا كما يقو م الذى يتخبطه الشيطان من المس)، أى ذلاث العويد أعد م بسبب أن عاند وابعد نزول التحر مم،و استحلوه © وى حكهم من فسق به،وقالوا: ما البيع المجر د عن الربا إلاكالربا نى كون كل فيه ربح فهدا معآحلال قالوا: اشتراء شى ء بعشرة،ثم بايعه بأحد عشر حلال،فكذا بيع العشرة بأحد عثير يكون حلالا } وقالوا لو باع الذى يساوى عشرة نى الحال بأحد عشر إل سنة أو شهر،فكذا إذا أعطى العشرة بأحد عشر إلى شهور } إذ لا فرق ف العقل } لأن ى ذلاثكله رنا ف رد الله عز و جل عابهمبأن الدينالبائعين0وذره الر بح و العقدلدفع الحاجة بالنص من الله بالقياس ح حيث كان النص فالله أحل البيع الحر د عن الربا ها أحل حل وما حر م حرم د وأيضآ قد حصل الفرق فإنه من باع ثوبا البائع العشرين فى مقابلةيساوى عشرة بعشرين.وقبله الآخر فقد أخذ ما أعطاه من الثوب ڵ فلم يكن فيه آخذ مال الغير بغر عوض،ولعل مساس الحاجة إل الثوب أو انتظار غلاها جر هذا العن،مخلاف ما إذا باع العشرة بالعشرين فإنه قد أخذ العشرة الزائدة بلا عوض،وضيعها معطها ك ولايعتبر أنه أخذها نى مقابلة الإمهال وحده،لآن مجرد الإمهال وحده لا يكون مالا فضلا عن أن يكون عوضا،بخلاف الإمهال المقرون بمال،فإن للأجل قسطا من الثمن © ثم إنه ليس كل ماعءسدا الر با حلالا فإن السنة خصت بالتحر مم من البيع بيع المهول،و بيع الغرر و بيع البلح قبل الاحمرار والاصفرار،والعنب قبل أن يسود،والحبة قبل آن تشتد & و شر طن نى بيع وبيع،وسلف وبيع،ما ليس عندك،وربح ما لم تضمن،وغير ذلاث مما يذكر فى الفروع،والأصل وإنما الربا مثل البيع © وعكس للمبالغة وذلاث أن الملشبه به يكون هو الأصل،وكأنهم جعلوا الر با هو الأصل فى الحل،وشهوا به البيع . هيميان الزاد _ الثالث‏٤٣٢ ٥و‎َ٥ ك وذكر الفعل لحر م:بالنهى عنمن" ر ر _(مو عظة"مح۔ اء٥‏(فَهن لأن الفاعل مو“نث حاز ظاهر،و أيضآ قد فصل بالماء و لآن الموعظة بمعنى الوعظ،وقرأ أنى والحسن:فمن جابة بتاء التأنيث )7نهى ):عنه بسبب هى الله . ( فله ما سلف ):الربا وغبره من المحرمات،لا يوأخذ به ولا يلزمه ر ده إن قبضه إلا إن كان نكاح من لامحل له،فإنه مفارقه و ذللك ى ذوات المحارم فقط،ولوبالرضاع0فإن لم يقبض الربا فلا يةبض بعد الإسلام إلا رأس ماله،وإن كان يعطى فلا يعطى،زيادة الر با وذلاث لقوله تعالى: ( وإن تيم فلكم رءوس أموالكم ) وهذا الر د غير خصو ص فى قوله تعالى: ( وإن تبتم ) بمن فعل ااربا بعد الإسلام » وكذا آجرة الزنى والكهانة }. ومال المسير فلا يقضها إن لم يقبضها حنأىسلم،قال صلى الله عليه وسلم: ق الحاهلية فهو موضع » و من شرطية على الظاهر المتبادر }‏ ٠كل 7 وجملة المبتدأ والخمر فى قوله:( فله ما سلف ) جوابها وإن جعلت`مو صولة فالحملة خبرها،والفاء فيه لثبهها بالشرطية } ولاك جعل مافاعلا لمقولة له & وجملة الفاعل ورافعه خر أنجواب و ذلاث الاعتماد على الشر ط أو المبتدأ . روأمثره إلى القر ):الضمير عائد إلى من والمعنى مجازى الله المننهى على انهائه امتغالا لانهى س وقيل محكم لته بأمر ه ونهيه وتحليله و حر يمة على به © وقالعليه فيا حكمحسب مشيئته واقتضاء حكمته © ولا اعتراض السدى: أمره إلى الله إن شاء عصمه بعد ث وإن شاء لم يفعل © وقيل إلى انته ى نحر: عمه و غر ذللك ©ؤ و قيل الضمير© أى أ مارلرباالضمير للربا لما سلف أى أمر ما سلف فى العفو ث وإسقاط التبعة-وقيل الآية فن عقد تحرم الربا ثيمأكله أمره إلى إن شاء عذبه،وإن شاء رحمه ، والتفسير خطأ لأن كل الربا قد نص على تعذيبه الحديث،إذ قال صلى الته سيهلوم«: لعن اته آكل الربا » وقال المصرون: إلا إن أراد المفسرعل ‏٤٣٣سور ة أ لبقر: أنه إن شاء عذبه بأن مذله وإن شاء عفى عنه بأن يوفقه للتوبة5وأيضا يدل على فساد ذلك،التفسير قوله تعالى: ‏٥ےص فبها خالد" ون :(فإنه شاملالنار هأصحابعا د71حممن) و مستحله ©و هبأنالآيه ;ىعناد إلىفعلهمعتقدا تحر:مهو عاد إلىاستحلاله لم فالفاعل لهمحرما له مثل ممستحله: اىلوعيد لما ذكرت من الاستدلال وغره، وإما حمل المشركين على أخذ الر با ومنع الصدقة أم رأو الربا زيادة ى الحس والصدقة نقصا فيه © ومر الحث على الصدقة والز جر عن الربا فقال اله جل وغلا عكس ما قالوا: ( يمحق ُ اته الربا ):يذهب بركته ويهلك المال النى يدخل فيه © فمال الغنى بائربا الفقر2قال ابن مسعود:قال صلى الله » فالربي نقص معى«: الربا وإن كثر فإلى قلعليه وسلم ،من أسباب هلاك مال هو ر با أن امراء المأخوذو لو كان زيادة حسا منهم الربا يدعون على آخذه0وأصل الحقالنقص شيئا فشيئا0فمال ر يا ينقص شيئا فةين؟2وعن عباس رضى الله عهما معنى الحق نى الآية:آن الته تعالى لايقبل منه صدقة ولا جهادا و لاحجا ولا صلاة 8 :(ه أن الأغنياء يدخلو ن الحنة بعل الفقر اء -خمسمائة عامون الحديث إل قول ابن عباسوأشار الشيخ هوديدخلها الغى بالحرامفكيز جلاله يبطل الربا يو م القيامة } معى لايثاب علىالله جل:إنبقوله شى ء فه الر با . ( ويري الصدقات ): يزيد فى ثوابها الدرهم بعشرة إلى سبعمائة فصاعدا ©[ ،ويبار ك ف م خرجت منه فآلها الزيادة © ولوكانت فى صوة النقص ©& ،وعنه صلى الله عليا و سل«: ما تصدق أحد بصدقة من كسب طيب ولا يقبل الته إلا الطيب إلا أخذها الرهن بيمنه وإن كانت بمرة أحدكمأعظم من الحبل كما يرالرحمن حى تكونقى كفتر بو ا فر بوا بعدل ممر ة من كسب«: من تصدقآو فصيله » © و ى روايةفلوه طيب ولا يصعد إل انته إلا الطيب ث وفى رواية:ه ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يقبلها بيمينه يربيها لصاحيها كما يربى أحدكم فلوه ( م ‏ - ٢٨هيميان الزاد ج ‏) ٢ هيميان الزاد الثالث‏٤٣٤ حنى يكون مثل الحبل » والفاو المهر،ونى رواية عنه" صلى للها عليه وسلم: « إن صدقة أحدكم لتقع نى يد الله تعالى فير بها كما يرى أحدكم فلوه أو فصيله حنى تجىء يوم القيامة وأن اللقمة لعلى قدر أحد « وقال صلى الله عليه و سلم«: مانقصت زكاة من مال قط » قال عقبة بن عامر +“: هت رسول الله صلى الته عليه وسلم يقول«: كل امرىء فى ظل صدقته حنى يفصل ببن الناس » أو قال«: حنى بحكم ببين الناس » قال يزيد بن أى الحبر عن عقبة0كان آبو الحبر لا خطئه يو محبيب:روى ذلاكف عن آ لايقصدق فيه بشىء ولو كعكة أو بصلة،قال ابن أبى حمزة ولا يلهم اللهالصدقة إلا من سبقت له سابقة خبر وروى ابن عبد البر عن رسول صلى الله عليه وسلم«: ما أحسن عبد" الصدقة إلا أحسن الله الخلافة على كل عاهة بنيه وكان نى ظل الته يوم لاظل إلا ظله وحفظ نى يوم صدقته من وآفة » & وقال سعد بن عبادة:يارسول الله إن أم سعد ماتت فأى الصدقة آن» وعن«: هذا لام سعدأفضل ؟ قال:ه الماء » فحفر بثئرآ وقال سعيد عنه صلى الله عليه و سلم«: أى ما مسلم كسا مسلما على عرى كساه الله من خضر الحنة،وإما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمه الله من مار الحنة ث وإما مسلم سقى مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق الختوم » . والله لا يلحب كلً كفار ):بسبب الربا يستحله ويصر على استحلاله ث وهو كافر كفر شرك © أو يفعله معتقدا تحريمه ث ويصر عليه هوو كافر كفر نفاق،والآية شاملة لهما،والنفى هنا لعموم السلب ص ولو تأخرت عنه كل لقيام الدلائل ك والإجماع أنه لايوجد كافر مصر محبه الله إلا ماز عمت المرجئة و غبر هم من جواز أن محب هصرا بأن يدخله الحنة و هو خطأ . ) أثيم ):مبالغ نى الإثم بإصراره عليه وهو فعل الر با آاوستحلاله © ومجوز أن تكون الآية نى كل كفار آثم بالر با أو غيره وهو الظاهر من ‏.٠أولو إطلاقه و هواللنظعمو م ‏٤٣٥لبقر ةسور ة الله عايهصلىبوجو د الله تعالى ورسولهصدقوا.(الذين آمنوا) إن وسل وبالقرآن وسائر الوحى . ( وعملو الصالحات ):الفرائض أو الفرائض والمندوب إليه . ر وأقاموا الصنّلاةَ ):أوزادوا نفلا . ( وآتوا الزكاة ):آوزادوا نفلا من الصدقة عليها ث والصلاة و الزكاة داخلان فى ااصالحات وخصهما بالذكر لمزيدهما . ۔ ¡ ه٥2‏٠ه وعل۔ ( لهسم اجر هم عند ربهم ):يوم القيامة . ) ولا خروف عَليسهسم ):فيه . ) و لاهم يحثون ):على مافعلوا من الخبر بأبدانهم أر من أموالهم،لأنهم مجدون أجره ولو فانهم العمل أو أبطلوه لحز نوا على ما فانهم من عماه آو ثوابه . ( يا أيتها الذين" آمنوا اتقوا الهة وذَروامَا يقى مين الربا ): احذروا عقاب الته بترك المعاصى،أاوحذروا معصية اله عزو جل،واتركوا مابقى من الربا لم تقبضوه ولو حل أجله قبل أن تسلموا أو قبل نزو ل تحر مة،و قيل معنى ما بقى ما فضل على رأس المال © وقرأ الحسن ما بقا بالألف وفتح ما قبلها على لغة طبىء فىكل فعل ثلانى محتوم بياء ميتا بعد كسرةبإسكان الياء سكونامكسور ما قبلها وعنه ما بقى القاف . ( إن كنتم مُومنين ):صادقين نى إيمانكم © ومن لم يصدق ووو ى إمانه عجب عليه الاتقاء لله ث ث وترك الباى من الربا أيضا،وكذا نى إيمانه،لأنه المنتفعالذى آمن وصدقمن لم يومن لكن خص بالآمر والنهى،قال مقاتل:نزلت الآية نى أربعة إخوة من ثقيف: مسعود & وعبد ياليل & وحبيب وربيعة ابنا عمر والثقفى:كانوا هيميان الازالدث_الث‏٤٣٦ يداينون بى المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن محزوم من قريش،فلما ظهر النى صلى الله عليه و سلم على الطائف أسلم الإخوة شم طالبوا ر باهم من بى المغفرة،فنزلت الاية0وقيل:خطاب لاهل مكة كانوا يربون ولما أسلموا عند الفتح أمرهم الته أن يأخذوا رعو س أموالهم دو ن الزيادة ة وروى أنه لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال ى خطبته فى اليوم الثانى من الفتح«: الأكل ربا نى الحاهاية موضوع وأو ل ر با أضعه ضوع كله،وكل شىء من أمر الخاهاية نحت قدمىربا العباس فإنه مو مضووع & ودماء الحاهلية موضوعة،وأول دم أضعه من دماء نادم ابن أى ربيعة بن الحارث » كان مستر ضعا نى بنى سعد فقتله هذيل وكان العباس و خالد بن الوليد شريكبن فى الحاهلية يسلفان ى الربا إلى بى عمير من ثقيف & فجاء الإسلام ولهما أموال عظيمة نى الربا ونزلت الاية ثى تحر مم الر با فقرأها عند الفتح،فقيل سبب نزوفها العباس وخالد ث وقيل قال ذلك نى حجة الوداع وبه قال مسام نى رواية عن جابر بن عبد الله © وقيل:لما قال ذلاث عام الفتح وقد بدا بالعدل فيمن يليه كالعبأس،رجع إلى المدينة واستعمل على مكة عتاب بنأسيد وقد نزل أهل الطائف على الإسلام ث فطلبوا رباهم إلى بى المغيرة وقالوا:لانعطى فإن الربا قد وضع © ورفعوا آمر هم إلى عتاب بن أسيد مكة ى فكتب بها إلى رسول الته صلى الله عليه وسلم إلى عتاب فعمل بها ثقيف فكفت & وروى أن أهل الطائف اشتر طوا فى إسلامهم شروطا منها أن فهم رباهم وربا الناس عنهم الله صلى الله عابه و سلم شرو طهم ّ ش نزلت& فقرر ش رسولضوع مو الاية فر د ذلك عليهم ح وكتب أسفل الكتاب«: لىكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم » وقيل نزلت فى العباس وعثيان بن عفان أسلفا نى ار بالر با & ولما حصير الحذاذ قال صاحب التمر إن أننا أخذتما حقكما لم يبق لى ما يكفى لكما ؟أن تأخذا النصف و تو“خرا النصف وأضعفلكماعيا لى،فه الله عايه و سلمففعلا،فلما جاء الأجل طلبا الزيادة فبلغ ذلاكک النى صلى ‏٤٣٧سور ة أ ليقر ة فنهاهما } وأنزل الله عز وجل هذه الآية فسمعا وأطاعا وأخذا رءوس ) 2منالله عليه و سلمأ لله صلىرسولعنبن الز ببرعر و ةأموالهما4وعن أسلم على شى ء فهو له . 0كأنه قيل فإن ل):ترك مابقى مانلرباتعلموالر فإن .ا مابقى منهتركو ( فقَأذثُوا حرب متن الله ورسوله ): أى فاعلموا محرب من بالٹى ء معى علم 0وهو مر من إذن الثلاى بوزنمن أذنالله ورسوله علم ك والمراد بالعلم بها التمديد ،كأنه قيل فأيقنوا بأن الله عدوكم وأننم عدو ه،ويدل ذلاث قراءة الحسن،فأيقنوا محرب من الله ورسوله،وكذا قال ابن عباس وغيره:معناه فاستيقنوا.فقرأ حمزةوعاصم فى رواية ابن عباس فأذنوا همزة ممددة بألف وكسر الذال أمر من آذن الربا عى بمد بالحر ب غبركم ممنن جنتكم فهم يدخلو نالهمزة و فتح الذال معى أعلموا وكسر2اعلموا وتيفى الحرب أيضا أو أعلموا أنفسكم بقطع الهمزة معى استمع بإذنه } و السدع من طره ف العلمالتلانىالام وهو من أذن إدخلت بهمزة التعدية فصار رباعيا،فكان المعنى: صبروا غيركم عالما بالحر ب،فذلاكثك من التعبير عن الهى ء باسع سببه © فإن الممل مسبب عن الاسياع ى 0ونكر حر با لتعظم أى ;فأذنوا بحرب عظيم من الله ورسوله والآية تقتضى أن يقاتل المصر على الربا بعد الاستتابة حتى يفر؛ إلى أمر استحله قتل بالر دة،ولمانفاق كالباغى © وإنالله ح كالباغى فكفره نزلت الآية قال ثقيف:لا أيدى لنا محرب الته ورسوله } آى لا يدين لنا فحذفوا نون التثنية تشبها بالإضافة،كما قال ابن الحاجب فى مثل ذلاث © لضمير المتكلم وهونا0وأدخلت اللام بيهما زائدةولا يقال إنه مضاف المذهب ألا يقتل المرى ولو أصر ©لأنه لايكون اسم لامعرفة © وقواعد لكنه يعزر أو ينكل إلا أن جئ لتعزيره أو تنكليه2فقاتل فإنه يقاتل فن هيميان الزاد _ الثالث‏٤٣٨ قتل هدر سواء قاتل وحده أو قاتل معه غيره،فإمهم يقاتلون و مهدرون © مم رأيت الفخر قال:يعزر ومحبس إلى أن تظهر توبته2وإنذكانت له شوكة و عسكر قوتل كما تقاتل الفئة الباغية5وكما حارب آبو بكر ما نعى الزكاة © وكذا لو تركوا الأذان أو دفن الموتى إلا أن نى الآذان من حيث الوجو ب وحيث الكفاية فيه خلاف،وعن ابن عباس من عامل الر با استتيب فإن لم يتب قتل،قال ابن عباس:يقال لكل الر با يوم القيامة للحرب .خذ سلاحاث ( وإن تبسم عن الربا ):الذى وقعتموه بعد التوحيد أو قبله ولم وه۔و٥‏_- تقبضو ه إلا بعدله . ( فتلكمُ رءوس" أمواليك" ) أصولها دون فوائدها وكذا إن لم يتو بوا فإنهم مخاطبون بذلك ولو مشركين غير تائببن،لآن المشرك على التائبين لانهم المتعظون.وخصالصحيح عماطب بفروع الدين كأصله بالحكم إلا أن الموحد إن أر با بعد توحيده وأحل الر با فذلك منه ر دة لايعطى رأس ماله بل يصرف حيت يصرف مال المرتد . ( لا تتظنلمُونَ ) من لكم عليه الربا يأخذ الزائد على رعوس أمولكم ر ولاتأظامون ):بالنقص عن رعو س أموالىكےخ ث ولا بالمطل لوابانتظار الأجل إن كان الأجل لبطلان الأجل فى الريا إن كان،كما بطل الر با،وظاهر الآية أنه لا يأخذ إلا عين ماله وهو المراد برعو س الأموال 3 0ولا بجوز له أخحذ عو ضه } و هو كذلاك إلا إنمالهرأسلا يةبل عو ض تلف فله عوضه،و ذلك ى جنب كل منهما،ولامجوز أن يترك كل منهما للآخر ماله نى مقابلة ماعليه © وقيل بالحواز ص ولأن جعله قى حل وقيل ث ومن لم مجد.پالحو از3وأجمعوا على منع إعطاء الازئد وعلى منع آخذه صاحبه أوصى له محقه وقيل يتصدق به للفقراء عليه . ( وَإنث كانة ذو عسرة ):أى إن ثبت صاحب ضيق فى المال ‏٨ ۔ههورو ‏٤٣٩سور ة لبقر: عله دين حلال من ر جو هالر با7و لكممال فعليه رأسوكان ممن الكم .أو تباعة من التباعاتقر ضأوالدين ر فنظرة ):أى فعليكم نظرة أو فالواجب نظرة،أو وجبت ڵ و على هذرننظر ة ©.فنظرة عليكم أو فنظر ة وجبتنظرة0أو فلتكن الجوه.ن سوغ الابتدا بالنكرة كونهما فى جواب الشرط،ونظرة اسم مصدر معنى الإنتظار أو الانتظار ث يقال انظره أو انتظررهه يمسى أخره أو فنظرة بسكون الظاء للتخفيف { ذولك لغة ممراقبه ؛ ولم يعاجله .قورئ نى الثلانى الممكسور العن.وقرأ عطاء: فناظرة بالألف بعد النون والاء الن هى ضمير غير منقوطة بعد الراء غبر منونة0وهى عائدة إلى ذى العسرة الذى علايه الحق،أى فصاحب الحق ناظرة أى منظره أو منتظره . أو فصاحب الحق صاحب نظرته على أن ناظرا فى هذا الو جه للنسب كلاين و مكان عاشب | أى ذو عشب وقرأ عظاء أيضا فى رواية فناظرة بألف والمعنى فصاحب ا۔لحق ناظرة والتاء للمبااغة على غيرو هاد منو طة منونة: قياس،أو على التأويل بالنفس،وعلى هاتبن القراءتبن ث فاللفظ خير ومعناه أمر،ومجوز على الةراءة الأخيرة آن يكون ناظرة بمعنى المصدر © أى فنظرة كقراءة الحمهور بأن استعمل اسم الفاعل معنى المصدر لعلاقة الاشتقاق أو التعلق قال الزجاج ناظر ة مصا۔ر ككاذبة وخاطئة0فإما أن يريد ما ذكرت من التجوز أو أراد أنه مصدر على خلاف القياس،وقرأ عطاء أيضا فى رواية فناظرة بألف و إسكان الراد تليها هاء الضمير على أنه فعل آمر أى انظره فهو من الصيغة او ,للمبالغة استعملت مى غير المفاعلة تأكيدا نى الامهال أى فبالغه ثى انتظارها ( إلى ميسرة ):أى يسر وهو وجود المال أو زمان يسر فهو مصدر ہ۔هہےمے ميمى أ واسم زمان شاذ قياسا على الوجهين لضم الوسط وزيادة تاء التأنيث وقرأ غير نافع وحمزة بفتح السن وهو أشهر وقرئ ميسرة بضم السين هيميان الزاد _الثالث11 -_- وكسر الراد وهاء الضمير بعدها وإسقاط هاد التأنيث للإضافة ث لان الإضافة تسبغ حذفها نى الحملة كةوله تعالى ( و أقم الصلاة ) والأصل الشاعر: الصلا ة و قولو إقامة و٠عء_دوا‏الذىالأمرع_داو أخلفوك والأصل عدة وقرأ كذلك مع فتح السبن © وإنما قلت بعموم الانتظار نى الآية لرأس مال الربا،و لغير ذللك،لآن كان لاخير لها فهى نى كلام مستأنف ثى مطلق من حصلت له عسرة } ولما ورد لى الأحاديث من انتظار المعسرى الديون والقرض،ولو كان ذلاث فى رأس مال الر با لقال:وإن كان لاعسرة بالنصب،فيكون ىكان ضمير صاحب الر با وذلك تفسير مجاهد وجماعة،وقال ابن عباس وشريح والضحاك والسدى:إن الآية نى انتظار المعسر برأس مال الربا،لآن الآية قبلها نى الربا،والمعنى وإن كان ذو عسرة برأس مال الربا0ومجوز أن يكون لها خبر أى وإن كان ذو عسرة غر بما لكم3و ذكر عن شريح رحمه الله آن رجلا خاصم رجلا إليه فقضى عليه وأمر محبسه ليقضى ما عليه من أمانة أتلفها & فقال رجل كان عند شريح:إنه معسر والله تعالى يقول فىكتابه:( وإن كان ذو :زعما ذلاث فى الربا:وآن الله تعالىعسرة فنظرة إلى ميسرة ) © فقال شريح قال:( إن انته يأمركم أن تو“دوا الأمانات إلأىهلها وإذا حكم ببن الناس أن تحكموا بالعدل )،ولايأمرنا الله بشى ء ثم يعذبنا عليه ى أى حكت عما أمرنى به فكيف يعذبنى عليه ث والحمهور على ما فسرت به من العموم ء وهو قول محاهد كما مر،وذلاث إذا لم يكن فقر مدقع،وإن كان فقر مدقع فالحكم هو النظرة ضرورة وخلاالفهم فيه ابن عباس ولا غبره،وعن 1هر ير ة عنه صلى الته عليه وسام:كان رجل يداين الناس فكان يقول لفتاه إذا أتاك معسر فتجاوز عنه لعل الله يتجاوز عنا فلقى الله فتجاوز عنه » وعن آى قتادة:طالب رجلا بمال فتوارى،ثم وجده فقال:إنى معسر + ٤١؛‏سورة البتمر ة _ - فقال أبو قتادة:فإنى عت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول«: من سره أن ينجيه انته من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه ! ونى رواية عنه صلى الله عليه وسلم:ه من أنظر معسرآ أو وضم عنه «من أنظر معسرآ أو وضع عنه أظلهأنجاه من كرب يوم القيامة» وروىاية: انته نى ظلهيو م لاظل إلاظله» رواه أبو اليسر © وعن الحسن قال رسول الله صلى انته عليه وسلم«: رح الله من يسر على معسر أو محا عنه ». ( وأن" تصدقوا ):على غرمائكم المعسرين بتركالدين والتابعة كلها ؛ أو بترك البعض والفعل فى تاو يل المدر مبتدأ خبره خير،وأصله تصدقوا أدلت التاء الثانية صاداً وسكنت وأدتحمت نى الصاد،وقرأ عاصم بتخفيف الصاد على أن الأصل تتصدقوا بتائين فحذف إحداهما تخفيفا . الآخرة أو أفضل لكم مما تأخذونلكم" ):نفع عظم لكم) ش لمضاعفة الثواب ث أو أفضل لكم من النظرة،والجمهور أن المعنى أن التصدق على غريمكم المعسر خير من إنظاره ث وقيل المراد بالتصدق الإنظار بمعنى أن النظرة منفعة لكم فى الآخرة أو أفضل لكم من عدمها © و عدمها لا فضل فيه ث لكن الطبع يراه حسنا وسمى النظرة تصدق تشيماآ لأن فها نفعا كما أن فى التصدق نفعا وثواها كثواب الصدقة © قال صلى الله عليه وسلم:ه لامحل دين رجل مسلم فيؤ؛خره إلا كان له يكل يوم صدقة » . ( إن كنننتم تعلمون ):أنه خبر لكمفافعلوا3قال يعلى بن شداد بن أو س:كنت معآنىإذ أبصر غر بما لهفلما رآه الغر بمأسرع حى دخل منز لهو أغلق الباب ع فجئنا حنى قمنا عل بابه فطلبناه فقالوا ليس هاهنا،فقال أنى: إنى أأ ظر إله آنفا حى دخل،فلما سمع الغر م خرج )فقال له آن:ماحملاك على ما صنعت ؟قال:العسرة.قال:أقال الله ! فقال:اللهم إى أشهدك وأشهد ملائكتاث آى سلمعت ا رل ستوهصلى عايهو سلم يقو ل «: من أنظر معسرآ أوو ضع له أظله انته يوم القيامة فى ظله ث وأشهدك يارب أنى تصدقت عليه » الثالثهيميان الزاد‏٤٤٢ وروى أنه لما نزل قوله تعالى:( فإن تبتم فلكم روثو س أموالكم ) الآية :بل نتوب إلى الله تعالى فإنه لاطاقة لنا محربقل عمر والمداينون و قالو ا:أخرر االسمرةبنو المغير ةاال فشكىبرعءو سفر ذواورسولهالله إل أن ندرك الغلات فأبوا أن يو“خروا،فأنزل الله تعالى:( وإن كان ذو .الآيةميسر ةه (فنظ ر ة‏ ٥إ' 0عسرة . },.,۔۔ھ٨‏و.س ,ئ و خحافو اأى:الله )إلى4لسيتر جعرورنيو مآواتتمسوا) ذل اليوم:أو احذرو االعذاب الذى فيه©،أو الهول الذى فيه 3 يوموكالقيامةيو مو هو<لهوالاستعدادالمعاصىنتركفيهالفضيحةأو الموت،والحمهور على أنه يوم القيامة ث وهعنى الرجوع فيه إلى الله: ذلاكثق‏ ٤ولم يكو نواعقابأرثوابجزاء منإلحسا به أوالذهاب إل قط ث ولكن استعمل المقيد نى المطاق،ولاث أن تقول معنى الرجوع إليه: الجروع إلى حال كانوا فيها شبيهة مجالهم يوم الموت أو يوم القيامة و هو القيامةموكذا 7و لا قدبير ئئالبطونفهم قلاتصرفالبطونقام جعل ط م فيها تصر فآً و اختياراق الدنيا0فقدمخلاف حام‘أو الموت ولا بأهم حال الصغر2وعلى هذا فليس استعمالا للمقيد نى المطلق ©بل الثلانىرجحمنللمقعولو ترجعون ممببى5معناهقللمقيدا لمتعدى أو من أرجع الرباعى بالهمزة الداخلة على رجع الثمانى اللازم ع وقرأ أبو عمر و بفتح الياء وكسر الحسم من رجع الثلاثى اللازم ث وقرأ عبد الله بن مسعود تردون ث وقرأ أبى تصيرون وقرئ يرأجعو ن يالتحتية اولبناء للمفعول على الالتفات . على جملة: ) ثم" تُو ف كُل تسن ):فيه هذه الحملة معطوفة ( ترجعون فيه إلى الته ) فاستحقت للر بط.لأنها عطفت على جملة النعت .رأيتكمامةدرو هو ‏٥دے صهے ما كسبتتو فيةه كل نفسو معىخبر و ثمر ))_:من) م كسبت .جز اعها به و افيا كاملا ر وهم لايُطلَُون:)3نى ذلاشاليوم ينقصثواب استحقوه آو زيادة!,ه ۔و ماجو ‘ .قيل نزلت الآية قى عظماء يعاملون يالر بامتغلبين علىعقاب فوق ‏٤٤٣سو رة البقر ة الناس بكثر ةمالهمو أنصار هم وجلالنهم ،زجروا بها أبلغ زجر وخو فوا ،ولما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجةااو داع ولممحج تقباهابعدالمجرةنزات ( اليرمبعرفة:م نزل وهو واقف) الآيةآيةالكلالة ( يستفتو نا أكملت لكم دينكم )،قال ابن عباس،ثم نزل آخر مانزل :( راتقوا يو مآ ترجعون فيه إلى الله )،فمال جير يل:يامحمد ضعها على رأس مائتن وتمانين آية من سورة البقرة ص وعاش صلى الله عليه ر سلم بعدها ثمانين 7 وقيل واحد وعشرين يومآ،وقال بن جريح:تسع ليال،وقيل سبع ليالى، وقيل:ثلاث ساعات مات صلىالله عليه وسلم يو م الاثننن حبن زاغت الشمس وروى الشعى عن ابن عباس:آن آخر آية نزلت آية الربا.ومجمع ببن الروايتين:آن آية الربا من آخر ما أنزل أو أرادا جنس آيات الربا & وروى آن هذه منهن كما مر أنها منهن ث وجمهور الناس ابن عباس نى الرواية الصحيحة عنه والسدى والضحاك وابن جريح:أن آخر ما تزل بالتحقيق ( واتقوا يوم ترجعون فيه إلى الله ) تزلت فقال اجعلوها بين آية الر يا وآية الدين،ولم ينزل بعدها شىء وروى سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب أنه قال:آخر ما نفرل من القرآن آية الربا،و قبض رسول انته صلى عليه وسلم ولم يفسرها لنا فدعوا الربا والربية . ريا أيها الذين آمنوا إذا تتداينتم بيديئن الأجل مُسَمى؟ً) . أى إذا عامل بعضكم بعضابدين ءوالمفاعلة على باهاء لأنالمتبايعين بالدين كل منهما لهملابسة بالدين } هذا يعطيه و ذاك يأخذه .وكلاهماعاقد٬و‏ ليسالمراد كل منهما ياع دينا للآخر،لأن بيع الدين بالدين باطل & وكذاك لا يدخل فى الآية بيع يد بيد ا لأنه لادين فيه بقى بيع العين بالدين وهو بيع الشى ء بالثمن موئجلا،وبيع العن بالدين وهو السلم.وهما داخلان محنهما ! وكذلاث لايدخل فيه القر ض،لآنه لا أجل فيه،وقيل بجواز الأجل فيه } وقيل بو جو به،والبحث مذكور فى الفروع.وقال الفخر:إن القر ض يكفىلا يسمى دينا ث وإما قال بدين مع أن قوله تعالى:( تداينم ) هيميان الازالدث_الث‏؛؛٤٤ عنه لبرجع إليه الضمير فى قوله فاكتبوه & إذا لو لم يذكر لقيل فاكتبوا الدين © فيفوت بعض الحسن ف الكلام ‌ و لأنه أظهر ق تنويع الدين إلى موجل وغبر ه ث ولئلا يتوهم عند ذكر تداينم الماز اة0ولوكان لفظ دين أيضا يستعمل معى الحزاء } لكن يتبادر منه بعد لفظ تداينم ما يير تب ى الذمة لاالحزاء،ولا يقال لولم يذكر فقيل فاكتبوه لدل عليه تدايننم كقوله تعالى:( اعدلوا ) هو أقرب للتقوى،لأنا نقول مصدر تداين لفظ التداين فلا يناسب أن يقال اكتبوا التداين ء وكذا لايعو د الضمير للأجل © و ذلك أن المراد الإفصاح بكتب كمية الدين لأجله وغر ذلاث يصح بتكلف ، وخرج بالأجل،والمسمى بمعنى المعين باسمه الذى لا خفاء فيه كعدد الآيام والأسابيع والشهور والسنن غير المعين مما فيه خفاء ث كالحصاد والخذاذ والقيظ،وقدوم الحاج & وقال ابن عباس نزلت الآية نى السلم لآنه صلى انته عليه وسلم قدم المدينة وهم يسلفون ى الثمار سنتين والثلاث،فقال: « من أسلم فليسم فىكيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم « وقال ابن عباس لما حرم الله الربا أباح السلم وقال،أشهد أن اته أباح السلم المضمون إلى أجل معلوم نكىتابه2وأنزل فيه أطول آية.و لعله يريد أن سبب النزول السلم واللفظ عام للدين كله . (فاكندبوهُ):بأجله اسمى وببدئه،لئلايأخذ صاحب الحق أكثر من حقه ت ويعطى من عليه أكثر هما لزمه بعمد ومغالطة،أو نسيان و تو هم © و يأخذ هذا قبل أجله،و يعطى هذا قبل الأجل الذى عليه،أو يو"خر من عليه عن الآجل،وإما الذى ينبغى أن يعلم الآمر على الحقيقة،ثم يزيد المعطى أكثر مما عليه بقصد الثواب،أو ينقص له صاحب الحق كذلاث،أو يؤخر له نى الأجل،وإن جهل الأجل بطل البيع،وقيل يكون حالا والآمر بالكتابة على الندب عند الحمهور،وقالوا:إنا نرى جمهور المسلمن فى جميع ديار الإسلام يبيعون بالآتمان المومجلة من غير كتبة ولا إشهاد،وذلاث إجماع على عدم وجو بهما ث فذلاكث ندب فى حفظ ‏٤٤٥سرر ا لبقر ة = المال وإزالة الرببة،فإن كان الغر م ثقة لم يضره الكتب بل يكون له أعون دت وكتبتنى الحياة وبعد الممات إن لم يقبضه،وإلا فقيد له وإن أشه فحزم وإن ائتمنت ففى حل وسعة،وقال عطاء وابن جريح والنخعى والطرى:الكتابة والإشهاد واجبان.وقال الحسن والشعبى وابن عينية: كانت الكتابة والإشهاد والرهن فرضا ثم نسخ بقوله تعالى:ر فإن أمن بعضكم بعضا او"ممن أمانته ) ع وكذناث يو“مر بالكتابة إذاكان الدين بلا أجل لوجو د علة النسيان والإنكار فيه،و يدل هذا أنه استثى البيع يدا بيد نى قوله:(إلاأن تكونتجارة ) الآية . ( ويكسب ينينكم” كاتبا بالعدل: ) ,بالحق لايزيد ،وهو كاتب يعرف اعربية ففيه} ولاينقصنى المال والآجل يجئ كتابة صحيحا موثوقا به شرعا فى اللفظ والمعنى،والآية نص فى إجزاء كتابة كاتب واحد معتد يه ث يكتب الأمر كما هو بالأجل و الشهو د و التار يخ يتوثق فى جنب الذى له الحق والذى عليه } ولامحمل ولا يهم ولا جب أن يكتب كاتب آخر أيضا مثله مثل ما كتب سواه أو باختصار نى كتاب آخر أو تحته كتابته وإن فعل ذلك أشد وثوقا. رو لابأ كباتبا أن" يكتب كما علمه الله) أىلايأاب منيكتب، وأياللزاممتآعلامنمعن كاتلكبتهبة.عنويجطوازلب الاإيقياقعدرعلمفهيكاولتذهامذنايلكعتدلبم‘نوعاولعلباارلةانالحأيدة يتوعدادلخط. البمنأى إن وافق طالبا للكتابة فليكتب له بعدل،ومجويد العبارة والخط © فمتعلق النهى عن الإباء ألا يكتب على غمر ذللث،أى إن وافق للكتابة فلا يمتنع من العدل والتجويد فى كتابته } وجوز أن يكون متعلقة آن يمتنع عن الكتب أصلا عن التجديد والعدل } ومجوز أن يكون متعلقة ترك الكتابة & أى لابد آن يكتب إذا طلب وينفع الطالب بكتابته كما نفعه الله بتعايم الكتابة وغمرها كقوله تعالى:( وأحنسن"كما أحسن الله إليك )،وليست الآية إجايا على انكاتب آو ندبا له أن يكتب بلا أجرة2بل أوجب عليه أو ندب له أن يكتب فقط سواء بأجرة أو بدونها،كما يوهمه قول بعض إنه إذا هيميان الزاد _ الثالث‏٤٤٦ أمكن الكتاب لم يجب على معبن & بل له الامتناع إلا إذا استأجره وأنه إذا عدم الكاتب سواه وجب عليه ع قال عطاء والشعى:واجب على الكاتب أن يكتب إذا لم يوجد سواه فهو فرض كفاية } وقال السدى واجب مع الفراغ © وقيل فرض عين على من طلب الكتابة ث وكذا الخلاف نى تحمل الشهادة2وقالالضحاك والر بيع بن أنس :( ولايأبكاتب)منسو خ مو له: (ولايضاركاتب ولاشهيد)،أى نسخ ااجووب عنهما،والكاف يتعلق بيكتب ، وجوز تعليقه بيكتب من قوله .: ( فليكتب ):وعلى تعليقه بيكتب قبلهتكون الغاء عاطفة ث فيكون قوله ( ليكتب) توكيدا أى فليكتب تلك الكتابة المأمور ها ث و على تعليقه أى أما كما علمهأمابيكتب بعده تكون الفاء للتوكيد0أو ى جواب القه فليكتب،فيكون أولا نهى عن ترك الكتابة مطلقا،ثم أمر بإيقماعها مقيدة و ما مصدرية © أى كتعلم الله إياه أو اسم أى كالتعلم الذى علمه‌الله اكوالكتابة اللى علمه الله إياها2قال صلى الله عليه وسلم«: لا تقوم الساعة حنى يفيض المال ويظهر العلم ويكثر التجار »،قال الحسن: لقد أنى على الناس زمان وما يقال إلا تاجر بنى فلان وكاتب بنى فلان )ما يكون فى الحى إلا تاجر واحد وكاتب واحد . ولئيلسلل الذى عليئه الحق" ) أى ليلق الذى عليه الحق بلسانه على الشهو د،والكاتب ماعليه لفلان وأجله وجنسه وصفته } فالإملال الإقرار ، والفعل أمل بتشديد اللام وفيه لغة أخرى،وهى أملى بألف بعد اللام ملى بياء بعدها إملاء ومنها فهى تملى عليه،وقيل الآلف نى أملى والياء نى يملى بدل من اللام الآخرة فى أمل بالتشديد ث وفيه بحث لآن ذلك معتاد نى الأمةأمثال فى آخرها كتقضض البازى وتسرىالكلمة المجتمع فها ؛لاثة تقضى وتسرى & واوجه أن يقر للشهود وللسكاتب7يكتب أوفيقال يقر لهم،تم يودون للكاتب أو يقر للكاتب،ثم يكتب ثم الشهو د فيأتون للكاتب فيشهدوا فيكتب شهادتهم أو يقرأ عليهم بحضرة المقر فينعم بها © فيكتب شهادتهم ث ولملل مفعول به راحد هو ذوف وتعدى للاخر بعلى لأنه معنى ألقى،أى ألقى الحق الذى عليه لاث بلسانه على الكاتب والشهو د & ‏٤٤٧سورة البقرة كاتب ما عليه من الحقملل من عليه الحقأىهكذامفعولانوقيل له أى يعلمه إياه . ( و ليتّق الله ربه ):أى ليحذر المل أو الكاتب الله ر به ى إملائه 4 أكوتابته لايعصى فى ذلاث،ومن المعصية أن يقر على ا۔م غره أو يبقراسم من ليس الحق له،أو ينقص من الحق شيئا،أو يكتب المكاتب كذلك © كما قال تخصيصا بعد تعمم . ( ولا يَبئُختس): أى لا ينقص من عليه الحق شيثا أو الكاتب . ( منه شتينت):أى من الحق الذى عليه0والحق شامل لكون الآجل هكوذا لا أكثر منه مثلا ث وكون الدين عددا مكنذا،ونحو ذلث الهمزة،وقرئما عل به من © وقرئ شيئا بياء عففة وحذفمن جميع بقلب المزة ياء وإدغام.الياء فبها،وهذه القراءة مطردة ى شىء فى جميع القرآن مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا . سَف۔يهاً ): ناقص العقل بالغا غمرع 2 .الحث) فإن كان الةى رشيذ مستحقا للحجر عليه لتبذيره كما فسره به أصحابنا،وهو أول قولين وأبو يوسف ومحمد صاحبا1حنيفة ،ى الديوان © وبه قال الشافعى فيقو م وليه مقامه ويبطلعلى المبذر بسفه المفسد لما له ودينهالحجريرون تصرفه،وقال أبو حنيفة محجر عليه فيصح إقراره و عقوده وتجارته،لآن الأشياء نى مواضعها مو جو د فى الكفار يبذرون و يعصونالسفه هو وضح جمر عابهم } والحواب أن الآية أفادت الحج ر مج٬ل‏ السفية كالصىولا نى الإملال عليه و آنه لا تحجير على الكفار لأنهم على غير الملة ث لآن ذلك السفه ديانة وقد محجر عا ,هم ألايظهر وا بيع المر والخنزير . ( أو ضعيفا: ) .عن الإملال لكونه صبيا أو شيخا خةلا،و قيل ل ي ق و ث ر ي ب ك ل ا خ ي ي ش ن ا ف ي ع ض ل ا و ر السفيه الطفل الصغي ااضعيف ضعيف هيميان الزاد-الثالث‏٤٤٨ __ ث وقيل المرأة الضعيفة والأحمق الذى لا محسنالعقل مجنون وبلاهه أن مل . ) أولا يستطيع أن" بمر" هو ):للحرس أو جهل بالنغة أو جنون ، ۔8حو‏ ٥مهم‏٥ قيل أو لعمى أو حبس أو غيبة لايمكن بها الحضور،أو لحهل بماله و ما عايه . : أى متولى أمر ‏ ٥كأب و جد وعم) فانيماللُ و لسه با لعد ل ( وأخ ووصى على نحو صى و مجنون وأخرس،وكمعتقه وكتر جمان ووكيل وقام على صبى أو مجنون آو آخر ، .وكملتقطه ومن أسلم هو على يده وكز وجها وذلاث دليل جر بأن النيابة ى الإقرار،وبه قال أبو يوسف مطاقا،وأجازه وأبو حنيفة و محمد عند القاضى،ومنعه الشافعى مطلقا © وإما يظهر الحواز للقائم والوكيل والتر جمان إذا صدقه المقرعنه قبل الإقرار أو بعده،أو قال كلما قال عنى فهو جائز على"،و عن ابن عباس:أراد بالو لى صاحب الديں إن عجز الذى عليه الحق عن الإملال فليملال صاحب الحق © لأنه أعلم حقه ويصدقه من عليه الحق،والعدل الصدق والحق ، و إن آمل ببن يديه ولم يصدقه ولم يكذبه بل سكت فليس جايزآ عليه إلا إن ‏.٠علبهوقيل جاز4ما علايهليقرحصرأقر أن رو استشهدوا ):السبن والتاء لاطلب،ومو ز أن يكون لموافقة أفعل كأجعل وأيقن،واستجعل واستيقن . ( شهيد ين ):ل يقل شاهدين لامبالغة نى تصحيمح الشهادة و عدالة الشاهد . ( من" رجا لك ):أى و اطلبوا رجلين آن يشهدا على الدين،بأن يسمعا ممن عليه الدين أو ممن يمليا عنه فيو؟ديان الشهادة لمن يكتبها & ‏٤٩سو ة ا"يتمر ة ث وقيل يكتها إذا أدياها إليه ودو الصحيح،وإنلوايكتبپا إلابإذنهما حضر رجلان و تعا و حقتما الأمر ولم محضرها المتعاقدان للشهادة ولم يتولا هما اشهدا فهل يشهدان ے وتكتب شهادهما و محكم بها ؟ قيل:لاو هى شهادة السماع،وقيل نعم2وجه الكول ؤ إنهما لم يستشهد! } رالله يقول: ( راستشهدوا شهيدين ) ووجه الثانى أنه قد حصل المراد من الاستشهاد . فكأنهما قد استشهدا،كا رخص بعضمم أن يكتب شدة الشاهدين من رآهما استشهدا و لو لم يتمولاكتبها إذا تحقق عنده أنهما تد فهما،ومعنى من رجالكم من الجرال المنتسبين ليكم بالإسلام2و لامجوز أهادة مشرك هذا ما عندنا }و لكوتابيا إلا على مثاه أو على من دونه من المشركين وعند أنى حنيفة،و قال غيره:لاتكتب شهادة مشرك على مشرك:وحكم صى المشركين فى شهادة المشركبن عليه أوله حكى المشرك،وكذا يستفاد اشنراط الرية من قوله:( رجالكم ) أى المنتسبين إليكم المماثلة:الدين واحر ية ث ويو"يده قوله تعالى:( رلا يأبى ااشمها۔اء إذا مادعوا ) لان العبد عجب عليه آن يأتى إذا دعى لغى ء حى بآذن له مولاه © وكذا الصى لا يشهد لآنه ضعيف لايمل بنفسه ك فكيف يثبهد ولقوله :( من رجالكم) ؛ وأجاز شريح رحمه اله شهادة العبيد العدو ل فى دينهم،لآن عداانهم تمنعهم من الكذب،وكذا قال أبن سمر ين و عيان الليبى،وكان على بن أ طالب لايز شهادة العبدفى شىء' . ( فإن" ل" يكونا رين ):أى فإن لم يكن الشاهدان رجلين بأن لم يو جد رجلان ممن تصح شهادته أو وجد أو عدل عن أحدهما لأمر ما فالآلف فى يكو نا للشاهدين . ( فهو فا علو ‏ ١مرأتانرجلفليٹ سهلأى:(نامر أقو) فجر" محذوف ڵ أو فالمشهد رجل و امرأتان فهو خير حذرف،أو فرجل وامرأتان يشهدون فهو مبتدأ حذوف الخير © وعايه فالمدوغ الوقوع بعد فاء ( م ‏ - ٢٩هيميان الزاد ج ‏) ٣ هيميان الزاد _الثالث‏؛.٥ الحو اب،وشهادة النساء مع الرجال جائزة فى الآموال إجماعا،ولا تجوز ى الحدود ولو دون القتل0وقال سفيان الثورى وأصحاب الرأى:تجوز نى سائر الحقوق غير العقوبات ڵ وأجازها الشافعى فيا مختص بالنساء غالبا كالولادة والرضاع والبكارة والثيابة ث .فقد يتزوج امرأة ويطلقها أو يفارقها فيشهد هو وامرأتان على أنها بكر أوثيب © وتجوز شهادتها فى النكاح أو العتق والطلاق والرجعة والفداء والظهار وغير ذلاث،فهى جائزة عندنا وعند أبى حنيفة نىالأموال والحقوق كلها إلا فى الحدود،وخصها الشافعى فى الآموال ومامر عنه آنفا . ) ممن" ترضون3من إ الشهداء ):للشهادة بأن يكون حرا الحودا بالغ عاقلا عدلا نى دينه غ ذا مروعة لامجر ها نى مال نفعا لنفسه أو لولده معروفا بكر ة الخاطعن نفسه و ألا ركون‏ ٤ولايدفع ا ضرأو عبد والسهو وألايكون عدوا للمشهو د عليه فظاهر السعى فى الانتقام منه 3 والىكافر يكذب على الله فكيف لايكذب على غيره © فكيف تجوز شهادته } و أجيزت على الكافر على حد مامر } وسثل ابن عباس عن شهادة المقمارفالصى فقال:ليس ممن ترضون من الشهداء ث و لاتقبل شهادة للكباثر والمصر على الصغائر ش وتجوز القرابة فى الشهادة لا الأب فى المال وسنه صلى اله عايه0وقال قومنا لانجوز أيضا من ولد لوالده ءلولده «: لامجوز شهادة ذى الظنة و ذى الحنة و ذى الحنة » ح الظنة النهمة عو سل الكذب0ويروىله حى محاف عليه ء ومنللمشهودوالحنة من يرق الإحنة أى الحمد لما محقد على المحقود عليه ض والنة الحنون،قال شريح: لاأجيز شهادة الخصم ولا الشريك ولادافع المغرم ث ولاشهادة الآجير لمن استأجر ه ى تلك الصنعة بعينها ء وعن عائشة رضى الله عنها: قال رسول ث ولامجلو دفى حد ،الته صلى الله عله و سلم«: لايجوز شهادة خائن ولا ذى غمر على أخيه،ولا مجرب شهادة،ولا القانع لآهل البيت 3 والقانع الساثل المستطعمو لاظنمن ى ولاء،ولا نى قرابة » والغمر الحقد ٤٥١سورة البقرة‎3٠ ->- 7 لأهل بيت لايشهد لهم ث وقيل المنقطع إليهم مخدمهم،وقوله:( ممن ضو ن من الشهداء ) © تنازعه استشهدوا،والفعل المقدر فيه قواه: تر ( فرجل وامرأتان ) ث وإن لم يقدر ما يصلح للتنازع علق باستشهدوا 3 وةدر مثله لقوله:( فرجل وامرأة ن )،يكون نعتا له أو متعلةا بما يقدر من الشهداء )0عائد ل قوله: :( ثمن ترضونأو بالعكس0فةموله ( فاستشهدوا شهيدين من رجالكم )،وإلى قوله:( فرجل وامرأة ن ) 0 ويرجح للأخير إما على التنازع أو غيره قوله . ر أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ):علة للمحذو ف فى قوله:( فرجل وامرأتان ) والتقدير مثلا فالمستشهد امرأتان لأجل أن تضل إحداهما فى شهادتها كمن فى انطريق بأن تنساها أو تزيد أو نقتص منها أو تبدل فتذكرها الآخرى،ومحط التعليل قوله:( فتذكر ) ) فتمهيد كأنه قيل فتذكر إحداهما الأخرى:( أن تضلو أما قوله لضلالنهما نى الشهادة ك و ذلك من التهيد بالسبب،لأن التذكير سبب عن الضلالة0والضلالة الغيبة عن الشىء © فن أخطأ فى الشهادة فقد ضل 0 ومن التهيد بالسبب قولاكث أعددت الخشبة لآن بميل الحائط فادعمه ز وبه مثل سيبو به للآية0وأعددت السلاح لأن جى.العدو فادفعه © فالعلة فى الحقيقة الدفع والإدعام » والاية دالة على ما صرح به حديث:ه إن النساء } لقلة ضبطهن لتذكر منناقصات عقل إذا قيمت اثنتان مقام واحد تنس من نسيت بأن تمو ل لها مثلا:حضرنا مجلس كذا وتحملنا شهادة كذا ومعبى تذكر نصبر ها ذا كر ة ) أى غر ناسية وهو التفكر0وقال سفيان ابن عيينة معناء تصبرها ذاكرا فى المنى ضد الأننى وبرده عطفه على تضل © لآن تصير ها إياها ذكرا لامختص عما إذا ضلت،ولأنها لاتصير وحدها ذاكرآ ث بل مع الآخرى كا هو مراده،واللفظ لايتبادر منه ذلك س وهذا واقع لم تنس أو نسيت & وأن الأصل ألا يشتق الفعل من الحامد غير المصدر ث وقد بجاب عن غبر هذا بأن تذكر على تفسيره نصب فى جواب هيميان ازاد _الثالث‏؛٢٥ بؤ أى فليشمهد أو ليستشها۔د رجل وامرأتان © فتذكرأمر أو حذوف إحداهما الأخرى0وقرىع:ببناء تضل للمفعول،وقرأ حمزة:أن تضل إحداهما فتذكر بكسر همزة إن على الشرط ‘ فتكون فتحة لام تضل للتخلص من التقاء الساكنين ث ورفع تذكر والفاء على هذا نى جواب جو ارا مع ود محذوفة دلت عامها الماء ثاشر ط،فيكون تذكر إحداهما 03ونصبأى فقد تذكر & وقرأ ابن كثير وأبو عمر و يعقوت بفتح أن ما بعد الغاء وإسكان الذال،وتخة,يف الكاف بالتعدبة بالهمزة من اذكره إذكارا ك كا عداه المهور وحمزة بالتشدبد،وقيل تذكير ذكر أسباب التذكبر ها3والإذكار تصييرها ذاكرة3وعلى الآول وهو قراءة الحمهور وحمزة قد تذكر هاولاتتذكر . ( ولاَيَابَ الشنهداءً إذا مادعُوا ):أى لاممتنع الشهداء عن تحمل الشهادة إذا ما دعرا لتحملها © فمعنى الشهداء من يتأهل للشهادة قا ه قتادة أو يمتنع الشهد ء عن أداء الشهادة بعد تحمنها،قاله مجاهد.قال النعاش وهو تفسيره صلى اته عليه وسلم3أولا ممتنع من تأهل الشهادة عن تحملها ذا لم يتحملها ث ولاعن أدائها إذا تحملها،قاله ابن عياس والحسن ، و المتحمل لها يصح أن يقال فيه متأهل غايته أنه قد دخل فيا هو له أهل . ص والمعىلفظ الشهداء على من تحملوا ااشهادةو د يقال الراجح حمل لايأبو ا عن أدائها ث و هذا حقيقة،وأما حمله علىمن تأهل للشهادة ف+جازو والحقيقة أولى،وأيضا هذا المحاز من مجاز الأول © وشرط جاز الأول أن يكو ن متحقق الوقوع بعد مثل:( إناث ميت و إنهم ميتون ) أو يتر جح القووع كتسمية العصر للخمر خمرا ث وما هنا ليس كذلاك إذ الممى ليس جح أن يكو ن شهيدا 3 لاياب من لابد أن يكون شهيدا بعد،ولا من يير و ق يمال بالغ فى الأمن بحملها فسماه،باسم متحملها أو لوح فم للمبالغة بأنهم لابد أن يكونوا حاملها أو شهيد للنسب،فإنه قدير دله فعيل أى لايأب المنةسبون للشهادة بتأهلهم لها ث وقد يرجح حمل لفظ اأشهداء على ٥٣؛‏سو رة البتمر ة 7 التأهل للشهادة بطريق الواز أو اننسب،ليندب قوله ( ولايأب كتب أن يكتب )،فإن معناه "مره بأن يكتب،وليكن المنى هنا أمرهم بأن يشهدوا الا بأن يو دو ا ى آر معو ل يآب يتمدر بعن0أى لا يأب الشهداء عن حمل أكدرهلشمظو ما)وا بدو سهمامنصوأو عمن أوكأدائهاأو عنحالشهادة عمو م وقت إذا قيل كان اارجل يأنى المماس العظ ,يطلب من يشهد فلا يتبعه منهم أحد فنزلت الآية . سڵ٤‏سمى۔ؤ هم_وه }۔مهثق‏ ٨ع۔س.. تكتبو ه صغ۔مرًا آو كنب۔مرًا إل اجَاه ): ر ولا ساموا آن نهى لأص!ب الحقوق عن أن بملوا كتابة حتموقوم و لو كانت شيئا قليلا © فإن النزاع نى المال القليل أو الحق الحمر ر بما أدى إل فساد عظم © وجناح يكسل،و ذللك أن صإ!حب الحق قد© وأيضا تضيع القليل إسرافشدرد حنو قه فيدل<} ووللكونه كسلازاوزه عندهوهوعن ك':يته القله الكتابة للكلرة ث فنهى عن ذلاث،والسامة الملل،ومصدر تكتب ممعول أى& أو عنتقدير من‏ ٠أو علىتكر هوامعىلةسآمو ا2تضميناًتسأم الحقللدين أوو الهاء4تكتبو هأنأو منكتكت.وهأنعنلاتضعفوا أو الكتابة،وقيل المعنى لاتكسلوا عن أن تكتبوه،لآن حقيقة السآمة هنا لاتعم لأنها بعد الشروع فى افعل الممتد الطو يل،فلا يقال ان لم يشرع سئم فتسأموا كناية عن الكسل،وإنما عدل إلى الكناية به لآن الكسل صفة المنافقمن © ( و زذا قاموا إل الصلاة ق!موا كسالى )،قالى صلى الله عليه رسام « لايمل المومن كسلت »،والحواب أنه لاتنتص السآمة بالشروع ث بل جوز استعمالا ى شىء لكثر ة ارتكاب مثلة،ومعنى صغر الدين أو الحق صعر الكتابفمعىللاكتابالماأعيدتو إذائوكنرتهقلتهوكبر ه وكره كونه قليل الألفاظ أو كثرها،وأجل الدين أو الحق أو الكتب 0وإلى أجله حال من الاء نى تكتبوه،أى مستةرا فنى ااذمةوقت حلوله إلى أجاه لا متعلق بتكتبوه0لآن الكتابة لاتتسم إل أجل الدين،قال بالتحتية ق تسأموا وتكتبوه .و قرىءابن هشام هيميان الزاد _ الثالث‏؛٤٥ _ (ذليكنم ):الإشارة لمصدر تكتب وهو الكتب بفتح الكاف و إسكان _- التاء ث كأنه قيل ذلكم الكتب ‏٠ اللهم :(أعدل أى أكثر قسطا و هو العدل .) أقسط عند ( وأقوم للشهادة ):أعون على إقامتها،لأن يذكرها بالقراءة فا 2معبى جازبل0قسط معى عدل» لا قالمن الكتاب النى كتبت في وقام بمعنى أثبت غيره © فاقسط اسم تفضيل "من أقسط بالهمزة بمعنى سلب القسط وهو الحور،وأقوم اسم تفضيل من أقام بالهمزة اللى للتعدية أى صبره ثابت2و ذلك غير مقيس،وأجاز سيبويه قياسه ث وقيل إن كانت الهمزة لغير التعدية و ذلك آولى من أن يقال بنى اسم التفضيل مما لافعل له ولم تنقل3مستةيمو قو سم معىوهو قاسط معى ذى قسط0أى عدل فتحة و او أقوم لقافه فتقلب الفاء لتحركها فى الأصل،وانفتاح ما قبلها نى الال لحمو د اسم التفضيل كفعل التعجب . و۔ ه> إلىى .أىأن تر تابو ا:أى أقرب ال)) وأدأتى ألا ترتابوا ألا تشكوا فى قدر الحق،الحق أو جنسه أو صفته أو أجله أو فى الشهادة أو الشهو د لو لم تكتبوا ث وبعض قدر أدنى فى ألا ترتابوا . ( إلا" أن" تَكنُونَ):تثبت ولا خر له . ( تجارة ):فاعل تكون . ر حاضرة ) يدا بيد . ( تد يرونها بينكم ):بالقبض فى المحلس & فالحملة نعت ثان لتجارة آو حال مها أو من ضميرها فى حاضرة،وفى الحملة توكيد } لأن القبض أفاده لفظ حاضرة،وبجوز أن يكون حاضرة بمعنى مطلق حضور التصرف ف المال لطلب الربح ث وهذا اتصرف تجر حاضر ولو غاب المن أو المن © فيكون يديرونها حينئذ قيد خصص & ومعناه تقبضونها ‏٤٥سورة البتمرة ى المحلس وتقبضون الةن فيه آيضآً ء وتسمية نقل السلعة مثلا من ٬لاكث‏ صاحبها إلى مشتر ها واو لم ترجع إليه بواسطة أو بها إدارة استعمل لامميد فى المطلق © ومجوز أن تكون جملة ( تديرونها ) خبرا لتكون وتجارة اسمها } وقرأ عص ينصب تجارة على أنه خبر تكون واسمها ضممر مستتر عائد إى التجارة الى دل علها المقام.ولفظ تجارة،أى إلا أن تكون التجارة تجارة حاضرة،والاستثناء منقطع عائد إلى قوله:( ولا تسأموا آن تكتبو ه ) .أو 3) قَايسسَ عَليكمُ جناح )): ضرر ر ألا" تَكنتبوها ):أى نى ألاتكتبوها،لأنه لايتجاحدون إذا قبض اككل و احد ما هو حق له من الآخر نثلا يشق عليهم ذلاث.قال ااض و السدى:الآية فماكان يدا بيد تأخذ وتعطى كما قلنا . وأششدوا ): على المبايعة من تجزئ شهادته . فاقبلالتبايع الحاضر ندبا أو و جو ‏ب١ا خلاف:هذا) إذ ‏ ١تابايتعنتمُ ( هذا نقى للحرج ى ترك كتابة التجارة الحاضرة،وهذا فى الأمر بالإشهاد عليها،لأنه أخف مؤنةوأكثر احتياطا،وقيل المراد بالمرايعة هنا مطلق البيع نقدا عواجلاأو آجلافيا قلو أكثر،والحمهور من‌الأمةعلى أن الأمر نى < و التحر مم قبل قوله: هذه الآبات للندب0والى للةعز يه الوجوب ) و أشهدو ا إذا تبايعم ) منسوخ بقواه:(فإن أ .ن بعضكم بعضا ) الاية } :من التابعنوالنخي 7وقال الشعىكلآن سعيد ادرىو نسب غير منسوخ2قالوا: نرى أن نشهد ولو على جوزة بقل،و ذلاث أمهم للجههو ر أنهما ف}] و نسبو التح ر عمذلاكک للو جوبقالو ا الآمر واانہى ف شاء .شهد وإنوعن الحسن إن شاء)فلم ينسخاذللك للندذب و العز يه ( :عز يمة من ا لله ولو على باقة يقل6وكان بن عمر} وعن الضحاكيشد إذا اشترى بنقد أو نسيبئة أشمهد: هيميان الزاد _ الثالث‏٤٥٦ . . .۔۔۔۔.ه۔۔ ( ولايضسار كاتب" ولاشمهبد"): بالقهر على الكتاب أو الشهادة ى۔,و. مطلقا أو فى و قت لا يتيسر له كالايل0ووقت القياو لة و المر ض والصلاة© وشدة البول أو الغائط عليه } واشتغاله بما لابد منه0ككتب مايفوت آو بعد إعطاثه أجره ؤ أو ردعائه إلى أن يشهد أو يكتب ما اعتقد كراهته أو 0أو محصل له ضررحر مته أو ر أره } أو أن يكتب شهادة من تجوز شهادته أو لغيره بكتابته،أو شهادته3لايلح عليه صاحب اق فيقول:إن الله أمر ] .ولا أجر ة لن محمل الشهادة إلا من بعيد على حملها }أن نحبيبانىكا وقيل له:أن يأخذها و الأصل يضار بفتح الر اءالآو لى و إسكال الثانية كما قرآ به بن عباس رضى الله عنهما على الزم،ولاناهية سكنت الآو لى تخفيف & و فتحت الثانية للتخلص من ااتقاءالساكنين2وكان بالفتح تخفيفا والفعل هببى مفعول،ومجوز أن يكون المعنى لا يضر شاهد ولاكاتب من له الحق أو عايه للامتناع من الكتابة والشهادة مع إمكانهما وتيسر هما وعدم حر مة أو كراهة ما يكتب أو يشهد عليه،أو بالنقص من حقه،أو تأخير الآجل ‏ ٣يادة علىو إثباته ح ولم يعقد عليه أو إزالته ح و قد عقد عليه أو تقدمه أو الحق،وعلى هذا فالأصل يضارر بكسر الأو لى وإسكان الثانية كما قرأ به عمر رضى الله عنه © وهو مبنى للفاعل0وآدتحمت الأولى فها وفتت حصا من التقاء الساكن } ومسخنميفا ك وتقدم الكلام فى قو له تعالى :( و لا تضذار و الدة بولدها )2وصيغة المفاعلة بمن الاثنين نى الآية لمو افقة ا د أو للمبالغة ث لكن المبالغة عائدة إلى النهى وقرأ الحسن: ل واتضار بكسمر الراء والتشديد } وهو محتمل للبناء للفاعل والمفعول كقراءة الحمهورر،إلا أنه كسر على أصل التخلص . 3۔‎٥س‎0٥ قمطلقاعنه:المضار ة أو ما:ما ذكر من(تفعلوا) و ا ن قال إن الإشهاد والكتابة والمطاو عةالآيات السامة3وهو قول من الكتابة وااشهادة واجبات . ر فإننه ):أى فعايكم و الضرر . ‏٥٧سور ة ا لبقر ه. 7 :أى خروج عما حده الله تبارك وتعالى وعز وجل .) فسُوق") ) ربكم ):أى منكم أو الباء للالصاق وهو متعلق محذوف نعت لفسوق،أى ثابت معكم جزاءه لايفار قكم ) أو صادر منكم ولاحق بكم من الشيطان والنقس . ( واَرتموٌ الة ):أى عتمابه بترك المعصية . ( ويعلك الله):علم الشريعة لتتوصاوا به إلى مصالح دنياكم 3و الحملة مستأنفة ث ومن جاز أن يكون الحال جملة فعلية فعلهاوأخرا 1 دلهأن تكو نأجازالحالفو اوامتمرو نة} و قلمحمر دمليتمضار ع الحملة حالا مقدر ة . ( والله بكل شىء عام" ):من جملة ذلك علمه مصالحكم وتعليمه إياكم علم الشريعة،وعلمه بأن التقوى من أسباب العلم كما قال يوسف: (ما علمنى رف أنى تركت ملة ) الاية و عن ابن القاسم صاحب مالك نى المسائل التى سجعها منه ى عتبة اادار:عت مالك يقو ل:مازهد عبد واتقى انته إلاأنطقه الله بالحكمة،وقال أبوعمر وابن عبدالبر:روينا عن مسروق]:كفى بالمرء عليا أن مخشى الله،وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعلمه.قال.أبو عرو:وإنما أعرفه بعلمه.و مقتضى الظاهر:( واتقوا الله و يعلمكم الله وهو بكل شىء علم) ،ولكن أظهر للتعظيم ث ولكون كل جملة من الحمل الثلاث مستتملة © الأو لى فى الآمر بالتتوى © والثانية ى الو عد بالإنعام2والثالثة نى تعظيم شأنه سبحانه وتعانى © والنهديد على أنه لا خفى عنه طاعة المطيع ومعصية العاصى . سفرقمن كانلأنلأى مسافر ين:)كلنم على سفر) وإن صح أن يقال إنه على سفر تشبها له ممن كان فوق جسے ممتد،ويجوز كون على معى نى ،ويقدر مضاف أى على أرض سفر أو موضع سفر ؤ هيميان اازاد ۔ الثالث‏٤٥٨ ---..._7٦__ والخطاب لمن تداينوا،أو يجوز أن يقدر:و إن كنتم على سفر وتداينتم } ويدخل فى ذلاث بالمعى كل عذر . . ( ولم تجدوا كتاتبا] ):من يكتب إما بالذات بأن لم يوجد إلا من لا يمرف أن يكتب ‘ وإما بأن لم يوجد آلة الكتابة.وقرأ ابن عباس وأى: كتابا بكسر الكاف وتخفيف التاء تال ابن عباس أرأيت إن وجدت ااكاتب ولم تجد الصحيفة و الدو ات ؟ وقرأ أبو العالية كتبا يضم الكاف والتاء وحمع كتاب لكل متداينىن بكتاب،قرا الحسن كتاب بضم الكاف وتشديد .كاتبحممالتاء ( فَرهانً مقأبوضًة" ):فالذى يستوثق به رهان مقبوضة ٥>« أو فعليكم رهان مقبوضة بأن تأخذوها يامن لهم الدين وتمكنوهم منها يامن علهم الدين } وفتواخذ رهان مقبوضة،أو فرهان مقبوضة بيستوثق بها ث وأصل الرهن الدوام ث يقال رهن شىء أى ذات وثبت قال يد الراهنالمرنهن إلىمن يدالرهنخرجإذاالفقهاء: بطل،لأنه فارق ماجعل له .ورهان:جمع رهن عنى المال المرهون ، وأبو عمرككعب وكعاب } و بغل وبغال ؤ ومو ونمار،وقر ابن كشر &ععى مال مرهونفر هن بضم الراء والهاء خفيفا ح وكلاهما جمع رهن قال محاهدو الضحاك،لاجو ز الرهن إلا أى السمر وإلا مقبوضا لظاهر هودىعنددرعه:إنه صلى الله علايه و سلم رهنالآية ‏ ٠وبرد قوما ى غير السفر ث و هذا دليل الحمهورعلى جواز الرهن ى الحضر } والخ ديث النيل ء و إنما عاق الر هن فى الآية بالسفر لأنه مظنة لفقدشرحموط ق الكاتب،والشهو د ث وتليق الحكم بناء على الغالب كثر كأنه قيل:إن فاتكم التو فيق نى السفر بالكتابة لم يفتكم الرهن © والحمهور على اشتراط القبض ثىالرهن © وإجازه مالك بالإنجاب والقبول بدون ااقبض ‏ ٠وجاز يغبض وكيل المرنهن ،وقبض المسلط 2وعلى شرط القبض فقيل إن وقع بلا ‏٤٩سو ر ة البقرة و قيل نمر الراهن على إقباضه للمر هن0وقال الحكم ابنيطل ئقبض عينية:لا يصح قبض الوكيل و ذلك أن يوكل على القبض،وأما أن يوكل على المداينة ولارنهان فجائز قبضه إجماعاآ ‏٠ علهمنا لحلهالذىأمن:إنرعضئاً (يحضنكأم .) قَإنُ 7. الحق ولم يرتهن منه شيئا7نظنه به،أو لم يكتب أيضا ولم يشهد . عليههو مناومن) فَا..ر“دً الذ ى اتمن ؤ أمانته ): الذى مضمو نأنهالدين مو منا معذللك الحق }) سمى آخذهى.-و الأمانةالحق يشهلحى إنه لحجو ده،لآزه قل أمنه من له الدين ولم حفذمتهق عليه به ث ولم يكتبه ولم يرتهن منه،و لذلك سمى الدين أمانة0وأضاف الآمانة إلى الدين أونحمن لأنها عنده ونى ذمته،والواو نى اومن نى الخط تقرأ فى الوصل ياء ساكنة سكونا ميتا © وتمد به ذال الذى © ونحذف الماع الى ممدبها الدال هى بدل من الهمز 7ة الى.0و هذهالساكنينلا لتقاء الذىمما رعللأزه لو نأالو اووكنبت4همز ة‏ ٥أمنو هى)الكملةفاءهى قالمغار بةمذهبنا معشرمايناسب تمر يرهذاواواالهمزلقلبت تللك التلاو ة وهو ما حقيقته من كتب آتعىمرو الدانى وابن برغمورهما } والمشارقة (و التاء‎الو صلهمز ةبنسهمزه ة ساكنةعمنأوالذىديقر عو ن٢ر ااوتهم و بعضهم يقر أ كما‎ياء الذى لفظا ‘٠و محذفونلفظا‎الذالوصال نفرأ وقرأ الذى اتمن بتشديد التاء قلبا للهمزة الى هى فاء الكلمة © وتاء‎ أو إدغا مها فى التاء0فقال الماضى إنه خطاء لآن الياء المنقلبة عن الهمزة‎ تقلبت تاء ث أعنى إما تقلب الياء تاء وتدغم فى تاء‎نى حكم الهمزة فلا 0وهى فاء الكلمة،أو عن ياء كذلك كالتعد‎الافتعال إذا ابدلت عن 7 أ‎الشاذهنقار ثهذلاى عندو لعله صحقلتالوعد و اليسرو التمر من كما قال ابن ماللكث:وشذ نى ذى الهمز نحوا تزرء ومن حفظ حجة8 ‎ ما الداعى‎لكنقارئه شا ذاذللك عندلأزه و لو صحئالقاضىو الحوطة حندل الزاد _ الماالثهيميان‏٤٦٠ إن قراته به ث ولو قرأ به نى رواية ث ها انداعى إى العدول عن انقراءة الفتحي ‏ ١بل قال فى الكشاف اتزر عامى ر نسب تللك الةراءة إلى عاصم . م ( و اليتق الله ربه ):فيقضى ما عليه من الدين بلا حجود و لا .مر ك مما طلة عند حلول الآجل ث بل بإحسان و دعاء كما أحسن إليه إذ لم يخرمن الأداء بأن ذكرأكد اله عز وجلعليه فإنظر كيفمنه2ولم يشهد المديان باسم المومن إذا حسن إليه صاحب الدين ولم يشدد عليه برهن وشهادة وك:ابة2فكيف يقصر فى القصاء مع هذا الإحسان،و بأن حذره بقوله وليتق الله من عقوبة التقصير فى انقضاء ث وبأن ذكر لفظ الحلالة فى هذا التحذير الحامع لصفات القهر و العظمة والحلال وبأن أبل منه لفظ ربه تذكيرآ له لأن عصيان مربيه بأنواع التربية ى غاية اوقاعة ث قال ابن العربى:روى أن أبا سعيد قرأ هذه الآية فقال:هذا نسخ لكل ما تقدم من الكتب والإشهادوالر هن } و عن ابن عباس:ليس نى آية المداينة نسخ،ثم رجع الكلام إلى خطاب الشهو د بقوله . ( ولا تكتُموا انشتّهادَة ):إذا دعاكم صاحب الحق لأدائها،لان كتمها إبطال لحقه2وهذا أو لى من أن يقال إن الخطاب لمن عليه الحق نهى عن أن يترك الإقرار على نفسه،والشهادة علها ث لآن الشهادة قد ذكرت قبل هذا على أصلها فليجمل ما هنا عليه،و لو كان الحمل على الرار أيضا جائز ث كما سمى الإقرار شهادة فى قوله تعالى:( كونوا قوامين بالقسط شهداء النه و لو على أنفسكم ) و قو له ( و أشهدهم على أنفسهم ) وتحو ذلاث . ومن" بكنتسملها ):أى ااشهادة . ( ر فزته“ آثم" قلبه ):والهاء نى أنه عائد إلى من يكتمها ض وآثم ڵ أوو قلبه فاعل آ ش أو بدل من المستعر فيه على آنا فه ضميرإن ©خر ‏٤٦١سورة البقرة جوز أن يكون قلبه مبتدأ وآثم خبره،ومجوز أن تكون الماء ضمير الشأن © وآثم خر مقدما،وقلبه مبتدأ موأخر،والحملة خير إن 8 و إلا تم هنا ذنب كبير ث وأسنده إن اقلب فقط مع أن الإثم ‏ ١الإنسان الكاتم كله نقط،لآن القلب محل الكنان وهو من الإسن؛د إلى الحارحة العاملة ث ولأنه هو رئيس الأعضاء © وإذا أثم تبعه الأعضاء نى الإنم © قال صلى الله عليه وسام:ه إن نى الحسد مضغة إذا صلحت صلح بها سائر الحسد & وإذا فسدت فسد بها سائر الحسد ألا وهى القلب » وئى إسناده لرئيس الآعضاء عظيم له نى باب ااعتاب،قيل أو عد ال على شىء كإيعاده على كنان الشهادة إذ نسب الإثم للقاب وأراد به مسخ القلب فهو ذنب يفوق سائز ذنوبه » } لأنه آخذ لشرف أعضائه 8 قال ابن عباس رضى الله عنهما:أكبر الكبائر الإشتراك بالله © لقرله: ( فقد حرم الته عليه الحنة )،وشهادة الزور0وكيان الشهادة . وقرىع بنصب قابه على التشبيه بالمغعول به ث ومن أجاز تعريف التميز وتشديدقبله همزة منمعتوحةعبلة أأجاز كو نه مميزا و قر أ ابن آ قلبه على العر رة أى صر قابه نآما .©ؤ و فتح المع ونصبالثاء مفتوحة ( و الله بما تَعُمانُونَ ):من إقامة الشهادة وكتمها وغير ذلك . 0ولا تعجزر نه ز وعنه) علم" ):فهو مجاز يكم لامحفى عنه علمك الر «اب صلى لله عله و سلم«: من مشى إلى غر عمه محقه صلت علبه دو و نو ن الماء،ونبتت له لكل خطوة شجرة تغرس فى الحنة ث وذنبه يغفر قال الحسن:سمعت أبا سعيد الدرى يقول:قال رسول اته عليه وسلم: « لا ممنعن أحدكم خناقة الناس أن يقول بالحق إذا شهده أو علمه ى،قال ‘ ولكن الرجلفيأمر ه 7أى الساط!ن:ما هو و الله بالرجلالسن تكون عنده الشهادة فيشهد بها . ( لتر ما نى الستّموات وما ى الأرض ):لأنه حلقه وملكه . هيميان الزاد-الثالث‏٤٦٢ ( وإن" تبدوا ):تظهروا بعملالعز م على الذنب‏: ) ٥منتفوأنفسك") ما 7 الخوارح له0أو نطق اللسان له © و يدل على أن المراد الذنب قوله: له بألا يصر .:المخمر ةيشاء (لمنفغفربه الد) ُحاسيكي" يشاء ):تعحذره بأن يصر } وأما ماخطر ق اانفس( ويذ ب من ‏٥هو‏ ٠حو من المعصية ونفاه صاحبه،أو كان يتر ذد فيه ولم يعزم عليه » فلا ذنب 0وطرف اابر دد إلى ااترك بغلب طرففيه0ورحمة الله سبقت غضبه التردد إلى الفعل،وبسطت ذلث نى شرح النيل،ولا دليل نى الاية على جواز المغفر ة لصاحب الكيير ة الليت بلا توبة منها © كما زعم غيرنا لحديث«: هلك المصرون » وقيل ليس المراد بالتعذيب تعذيب الاخرة 3 0ولم يعمله ح سئلت عائشةبالمصائب على ما عز م علايهبل تعذيب الدنيا عز وجل:( من بعمل سو عآًقولهوعنالآيةعن هذها لله عمارضى يجزبه ) فقالت:ما سألنى عنها أحد منذ سألت رسول الته صلى الله عليه وسلم « هذه معاتبة الله العيد بما يصيبه من الحمى والنكبة ث حتى البضاعة فيقعدها فيفزع لها ث حى إن العبد ليخرج منيضعها فى جيب قميصه ذنوبه كما خرج البر الأحمر من الكير » ع وعن أنس عن رسول الله صلى عبده الجير عجل له العقو بة فى الدنيا ءا للهالله علايه و سلم): إذا أراد وإذا أراد به الشر أمسكها عنه حنى يوافيه يوم القيامة » ع وقيل:إن الآية فى المحاسبة نى الآخرة على مجرد ااعزم محساب الفاعل3الماز. كالفادل © سواء ثم" نسخ قال أبوهريرة:لما نزلت [ الآية ] اشتدت على أصحاب رسول الته وبركوا على الركب،وقالوا:أى رسول الله كلفنا من الأعمال مالانطيق من الصلاة والصيام والحهاد وااصدقة،وقد أنزلت عذه الآية ولانطيقها.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلى: « أتريدون أن تقولوا كا قال أهل الكتاب من قبا كم:( سمعنا وعينا ) بل قولوا:( سمعنا وأطعنا عفراناك ربنا وإليك المصير ) » ث فذلوا لها ‏٤٦٣سورة اليتمر ة -و» وآذعنوا ك فنزل:( آمن الرسول ) إلى قوله:( وإليك المصير ) ، فأنزل الله نسخها بقوله :( لايكلف الته) إلقىوله :( أو أخطأنا ) ث فقال صلى الله عليه وسلم«: نعم » فنزل:( ولا محمل علينا ) إى قوله:( من قبلنا ) فمال«: نعم » فنزل قوله :( ر بنا ولاتحملنا ) إلى قوله:( فانصرنا على القوم الكافرين ) ع وروى ابن عباس مثل ذلاث،لكنه يقول:قد فعات بدل قوله:نعم3وكذا قال ابن مسعود بالنسخ،قلت:النسخ لايدخل الآخبار فمراد أبى هريرة بالنسخ أنزل مافيه السهولة وتبيين ماقيله به © وأما قوله صلى الله عليه وسلم:ه أتريدون أن تقولوا »0فجواب لم فبين الله ربنا له ث وقيل المراد منعلى ظاهر قولهم } وانتظار للبيان بعد الآية الإخبار بأن الله مخبر هم فى الآخرة بماكتموا وما أظهروا،وأن الله لا خفى عليه شى ء وأنه يغفر ذنوب من يشاء » ويعاقب من يشاء0وهو المروى عنًابن عباس ث ويدل له أنه قال:محاسبكمك ولم يقل:ياخذ كم فإن الإنسان محاسب ليظهر له فضل الله عليه نى العفو،وقيل:الاية نزلت فىكنان الشهادة0فالمراد مائى أنفسكم من كنان ث وأما غير ها فعلوم بالقياس على ذلاث & وبالآى الآخر والأولى حمل اللفظ على عمومه ، وكلوان سبب نزولها عامة،هو الكتان،وقيل أيضا نزلت فيمن يتولى من المومنين انكافر،فالمراد ما نى أنفسكم من ولاية الكفار،والآو ى ماتقدم 0 وتلا الآية عبد الله ابن عمر فقال:لئن أخذنا الله هذا لنهلكن،ثم بكى حى سع نشيجه3فذكر لابن عباس فقال:يغفر الله لأى عبد الحرمن } فنزل:رلايكلف الله نفسامنها مثل ما وجدفقد وجد المسلمون إلا وسعها ) ؛ وقرأ الأعمش بإسقاط فاء فيغفر فيكون يغفر بدلا من حاسب ڵ فإما بدل كل إن أريد بالمحاسبة الخزاء فإن نفس الغفران معنى الحزاء ك و إما بدل اشنال إن أريدوالتعذيب هو نفس الحساب تعديد الحسنات والسيئات ؛ و قرأ ابن عامر و يعقوب و عاصم } فيغفر بالفاء والرفع على الاستنناف أو على العطف © على أن الشرطية وما بعدها © هيميان الزاد-الثالث‏٤٦٤ و لا يصح ما روئ عن ابن عمر ومن إدغام راء يغفر نى لام لمن،لانه الحسن . ( والله على كر" شىء قدير ):فهو محى المونى ومحاسبهم -.ل--وس _/ .س ومجاز سهم ى فن هو قادر على كل شى ء حقيق بأن تمتثل آو امره ! وتجتنب ذكر:وف كتاب ااز جاج‌هذادمماعقبو لذلاث‘زواجر ه اته فى هذه السورة فرض الصلاة والزكاة ث وأمر الطلاق والإيلاء © السورة بذكر تصديق النى صلى انته عليهث يعى وغير ذللك خو الحهاد وسلم والمرئمنين بجميع ذلاث إذ قال: محمد صلى الله عليه و سلم عبده و ر سو له إلىالرسول ):صدقآمن .جازماالناس كلهم تصديقا ( بما أنزل إليلهم من ربنه):وهو القرآن،وما أوحى فى أمر الدين أو غيره،لم يشك صلى الله عليه وسلم فى آنه من الله تعالى ز شهد الله له بذلاكث،وكذا للمومنن كما قال: ( والمو؛مسنونَ ):معطوف على الرسول،ويدل لذا قراءة على بن .على الموأمنمن( فالرقف.:و آمن الموئمنو نطالبأ كلأى:(ساهووكترهو مَلآنک:-هرسا للهآمن) كر صدق بذئاث.أو يقدر كلهم آمن بالله إلخ:ذكر إيمان النى صلى الله مر تن تأ كيدا لاغر غيب ق امامهم ئ و إلا فهن آمن با لةر آنو المومننعلايه و سل فقد آمن بذلاث كله } لأنه مذكور فيه،و مجوز أن يكون المومفون مبتدأ خبره( كل آمن )،أى كلهم أو كل و احد منهم آمن،فكل مبتدأ وآمن و على&)): من ربهعلى قو لهه فالو فو الحملة خر المو“منونئخر ه هذا فيكون ( آمن الرسول ) بالحكم بإيمانه لتعظيمه،ولأن إيمانه عن ،فإنه كما تذكر: الخاص بعد العاممشاهدة وإمانهم عن نظر واستدلال 4لأنالمومنين3وذلاک أيضا مو جود قى عطفلمز يته } كذلاك قباه لمز يته ‏٦٥سور ة ا لبقر ه الر سول مومن بلا تقدم ،كفر وا أى إمان٬و‏ قرأ حمز ةوالكسائىو ابنعباس . وكتابهبكسرالكافوفتحالتاء بعدها ألف .و الإضافة فيهلتعر يافلعهدانذ كرى , على آنالمرادبه القرآن المذكور بقوله:( مما أنزل إليه ) ألواستغر اق أداةالحنس فيشمل القرآن وغير ه من كتب التهكلها و هو أبلغ من استغر اق الحميع ٬لحواز‏ فى سائر كلام العرب ڵ و لذلاث قالعنهالغر د أو فردين فصاعداخروج ابن عباس:الكتاب أكثر من الكتب،و علله لى الكشاف بأن استغراق الحمع إنما يقتضى استيعاب الحموع،و معنى الإيمان بالله التصديق بأنه موجود لايشبه شيتا ولايشهه شى ء & وأنه المستحق للعبادة © ومعنى الإيمان زبرجو دهم وأنهم نوع هن اللخاق غر الحن والإنسبالملائكة:أن يومن ومعنى الإيمان بكتبه:أن يومن بأنها حق منه تعالى ث ومعنى الإيمان بادر سل:أن يومن بالله تعالى أرسلهم بالحق ث ومن زاد تفصيلا فى ذاك كله أو بعضه فقد ازداد علما © وقامت عليه الحجة © ولو ل محطر بباله أن الله يشبه شيئ2وإلا لم يشبهه عذر إن علم أنه ليس من جنس الخلق حنى .نخطر بباله ث أو يسأل أو يذكر ذلاث بحضر نه وجب عليه أن يعلم أنه لايشبه ورسلكم:رسله ورسلناأبو عروشى ء3و قرأ} ولا يشبههشيئا ورسلهم } وسبلنا و سبلهم إسكان الباء والسين إذا أضيف ذلك حيث وقو © والباقون بالضم،وكذلك فى كتبه ونحوه . ( لانفمرقً بين حدر مين" رسله ):لانوامن ببعض ونكفر ببعض كما فعلت اليهود والنصارى } فالمراد نفى التفريق بينهم بالإيمان ببعض والكفر ببعض ث لانفى التفريق بتفضيل بعض على بعض ڵ فلا دليل فيه على أنه لامجوز تفضيل بعض الأنرياء على بعض،كما زعم بعض ؤ و جماة لانفرق مفعول لقوله محذوف،وهذا القول حال من ضمير آمن:أى قائلا أو قاثان أو يقول أو يتمولون،لانفرق الإفراد باعتبار لفظ 3والحمع باعتبار المعنى ٤؛‏ ومجوز أن يكوناعتبر ى آمنكماكل ( م ‏ - ٢٠هيميان الزاد ج ‏) ٣ الثالثهيميان الزاد‏٤٦٦ -٩___ القول مستأنفا فيقدر جملة © يقول أو يتمولون ث وأن يكون خبرآ بعد خبر،فيجوز فيه الإفراد والحمع،والإفراد والحملة } وقرأ عبد الله بن مسعو د:لا يفر قون بالتحتية وواو الجماعة والنون حملا على معنى كل.وقرأ يعقوب:لا يفرق بالتحنية ث والإفراد مراعاه للفظ كل،ومن مراعاة المنى:( وكل أتوه داخرين ) ث وإن قات فىلا يضاف بينإلا لمتعدد.قالت: نعم لكن أحد فى معى الحمع لكونه 0كما يعتررسلهجملةمنبز متعددالنفى © .كأنه قبل لا نفرقسياق باثنين و يكفرالكافر رسولن فيو من سهذا و يكفر بذاك،أو ثلاثة فيومن بواحد2أو بعكس أو تحو ذلاث،و ( من رسله ) تبعيض،نعت لأحد } وعجوز أن يراد بأحد جميع الرسل ،فيكون من لاييان وذلاث أيضا نعت ء عنهما منكم من أحدومن كون أحد2ى الحمع قوله عز وجل :( حاجز ين ) كما يأ إن شاء الله تعالى فى عحاه بدليل جميع حاجز،وقرآ بإسكان سين رسله ثى المو ضعين ؤ وتاء ت .آبوعمرو دعائلث إيانا:أى سمعنا سماع قبول) وقالوا سمعنا وأطعنْنا) ى القرآن وما يقول محمدو سولاث © صلى الله عليه وسلم،و ذللك إجمال منهم بأن يقولوا لا نخرج عنهما2وأطعنا أمرك نىكل مسألة على حدة . و هذا تفصيل كما تقول لآبيلكث قل لى آخذ كلاملك فكان يقول وتفعل . ( غفرانتلث ربنا ):أغفر لنا غفرانا يا ربنا ذنوبنا ء فحذف الفعل وجزبا،وناب عنه المصدر،وأضيف للفاعل،وجوز أن يكون العامل محذوفا وما ذكر باق على أصله0أى اغفر لنا غفراناك،أى الغفران العظيم اللاق باث،ومجور أن يكون مفعولا به محذوف ، .أى سآلناك غفراناث و أعطنا غفراناث . ( وليلك المصير ): بالموت أو بالبعث أو مهما ح وهو أو لى لكونه ‏٤ ٦ ٧ل١‏ بتمر ةسو ر ٧ الواقع إقرار بالبعث بعد إقرار بالذنب © رغبة فى أن تغفر ذنوعم إذ بعثوا ح والمصبر مصدر ميمى معنى الصعرورة،ولما نزلت هذه الاية جبر يل عليه السلام للنى صلى الله عليه و سلم:يا محمد إن اللهقال قد أجل الثناء علياكث و على أمتاث فسل تعطه فسأل إلى آخر السورة . ر لا يكلف انته نفسا إلا وسعها): ضاقت الصحابة ذرعا بما خطر نى بالهم من لو سوسة ى صف الله سبحانه وتعالى،ومن الاتهام هذا نى أنه تعالى لا يو؛اخذهم ممجر د الخاطر0لأنهالمعاصى0فنزل قوله:( لها ما كسبت و علها& فهذا .فيه ولا رضىضكتب ما اكتسبت ) © من كلام الله معترض بينما قال المئمنون ث قال ابن وإن،لما نزل :(نسخ ذللك حديث النفسعباس::وأكثر المفسرين تبدوا ما ى أنفسكم أو تخفوه ) عج المو؛منون،وقالوا يا رسول نتوب من عمل اليد والرجل ,واللسان فكيف نتوب من الوسوسة ث وحديث النفس & فنزل:( لايكاف الله نفسا إلا وسعها )،قلت ونزل معه فيا أظن قوله تعالى: ):من خر .مَا كسبت) لها ( وَعَلينئها ما اكنتتسَبت ):من شر0لأن معناه لا مو؛اخذة بالو سوسة،لأنه ليس كسبا لها وإنما مجازى بما اكسب أو اكتسب غيره © أو اكتسابه إلا أن فى تسمية ذلك نسخا محثا تةدم،والوسع الطاقة الله نفسا عما لا يدخل تحت قدرتها:.ولا يكلف اللهوالمعنى لا يكلف نفسا بما يتو قف فصوله على صرف تمام قدرتها © وإنما يكلف بما يقدر على ما هو أشق منه،ألا ترى أنهم يطيقون على صوم شهر ويوم من خمس الصلوات،وعلآو شهر ويو مين وأكثر © وعلى صلاة 2 أكثر من خمسة دراهم ث وهكذا ومثل الوسوسة فى ذلث ما يفعلى هيميان الزاد _ الثالث‏٤٦٨ بلا عمل فإن التكليف على الخطأ والنسيان تكليف بما مخرج عن وسع النفس لما طلبوا المغفرة © قال لهم الله تعالى:هى لكم0وآما ما لا عمد لكم فيه ولا اختيار فليس مما كلفيم به،فليس من ذنوبكم.ومجوز آن يكون:( لايكلف انته نفسا إلا وسعها ) إلى آخره من كلام المومنين 3 لن ما قبله وما بعده منهم،أى وقالوا:لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، كثألا تقدر القول0كم قالوا: كيف لا نسمع ولا نطيع والله ل ا إلا طاقتنا } و أعلم أن التكليف بامحال غير واقع من الله وغير ث لأنه يستلزم من الظلم0و ما رباك بظلابظلا م للعبيد ) © والقولجائز عليه جو از مالا بجوز على الله مع عدم وقوعه،والقول بو قوعه سواء ثى الكمر والمنع © فالآية ولو لم تكن نصانى منع ذنك لآنها حرد إخبار آبانه م يقع © لكن انتفاء الظلم عنه تعالى يوجب أن تكليف ما فوق الطاقة غبر جائز كما أنه غبر واقع،وكما حملنا ( آمن الرسول عا أنزل إليه من ربه والموأمنون ) على الوجوب،مع أن اللفظ إخبار لةرينة و جوب الإممان© وأما أن خلق اله للإنسان أو غيره ما يطبق به على عمل شىء:وقد سبق القضاء آلا يعمله © فايس تكليفا بالمال } لأنه امتنع باختيار ه لا بالحبر © وقرآ ابن ألى عبلة: وسعها بفتح الواو ث وإنما نستعمل نى الكسب الخير والاكتساب فى الغمر،لآن النفس مائلة إلى الشر فهى فى تحصيله هدة. فناسب فيه لفظ اكتسبت لدلالته على ااعلاج ث مخلاف الخبر فليست مائلة إليه . ( ربتّنا لا تاوخذ"تا إن تينا ):زال عن حظنا ما وجب فعله قولفى ذلاك ما هو0و دخلفام تتركهتركه© ،أو و جبفل نفعله .أو اعتقاد ر أو أخطأنا ): أخطأت إليه جوارحنا أو ألسنتنا ولم نتعمده 3 والمنى لتار"اخذنا بقلة الاهتمام بأمرك ونهياث محيث أوصلتنا قلته إلى نسيان أو خطأ،فاستعمل السبب وهما النسيان و الإخطاع متمام السبب وهو قلة ‏٤٦٩سورة البقمرة الاهنام والتشمير ث وذلاكأن الخطأ والنسيان ليس ذنبا ع فكيف نطلب فهما ااعقفو ث فظهر أنه تعالى أراد سيبو هوز أنيكونذلثلشأنالذنب للتلوبح لى آن الأصل ف تر ك الواجب تعظيا & أو فعل الحرام الهلاك،ولو فعل آو ترك نسيانا أو خطأ كما أن السم قاتل،و لو أكل خطأ أو نسيان وكما لز م المال بالنسيان والخطأ نى الضمان حيث يلزم { و لكن الله بفضله عفى عمن من نمى أو أخطأ © فنكون فى ذلاك ندعوا فيا علمنا أنه لا مواخذة به تعهدا وشكرا أو اعترافا بفضله كقوله:( رب احكم بالحق ) & وقوله: ( ربنا وآتنا ما و عدتنا على رسلك ) & ومثل ذلك آن ترى الذم فى ثوبك فتوأخر غسله إلى وقت الصلاة،فتنساه أو تغسل موضعا آخر،وقيل: كان بنو إسرائيل يوثخذو ن بالنسيان و الخطا فأمرنا أن ندعوا بذلك وأجيب لنا ث قال صلى الله عليه وسلم«: عفى عن أمتى الخطاء والنسيان » ا وقيل: لشدة خوفهم كر جاثهم كانوا ربما أصدر ههمهم مالا ينبغىكان الصحابة نسيان أو خطا © وكانوا بدعون يذلاث،وفيل المراد بالنسيان الترك مدا وبالاخطاء غبر احمد،ففى الخطأ مامر } وقيل النسيان ظاهره،والإخطاء ماجاز ت الشريعة الإقدام عليه بظن،فيخرج الغيب بالخلل أو لم مخرج } و ظن أنه بالخلل ث كن صلى بالغيم فيخرج أنه صلى قبل الوقت أو بعده أو لم مخرج } فلا عقاب عليه،وقيل المراد ترك الطاعة عمدا والخطأ فعل تعمد‏ ٠و الخطأ عدمالأحصية عمدا © وقيل النسيان عدم تعمده تر ك الطاعة فعل المعصية . ( ربنا ولا تحمل" عَلاينا إصرآ ): العطف على حملة حذو فة بعد النداء2أى ربنا استجب لنا فى قولنا:( لا تواخذنا إن نسينا أو أخطانا ولا تحمل علينا إصرآ ) وكذا يقدر ى قوله:( ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنابه ) أى رهنا استجب لنا فى قولنا( ،ربنا ولا تحمل علينا إصرا ) ‏١ ومجوز أن يكون النداء فى المضوهين تأكيدا للأول © ولو قلنا منصوب فهما على الاختصاص فيكون الوقف على قوله :( ربنا ) ى الموضعين » وذلك هيميان الزاد.-اانالث‏٤٧٠ أن الاختصاص كما يكون إذا لم يعلم من ألقى إليه الكلام ث يكون إذا علم كما هنا ث فقوله:( ربنا ) قبل قوله:( ولاتحمل علينا )،تخصيص بضمير لاتواخذنا .وقوله:( ربنا ) قبل قوله:( ولاتحمللنا ) تخصيص للضمير ى قوله:( ولا تحمل ) وفى ذلاث توكيد وتلذذ بذكر الله تعالى . ص يقالوالإصر الحمل الثقيل،سمى بإصر صاحبه.أى حبسه فى مكانه الواجب علىيأصره أى حبسه0والمراد التكاليف الشاقة.كانأصره بنى إسرائيل خمسين صلاة وريع أموالهم فى الزكاة ث وقطع موضع ءالنجس من الثوب أو اليدن © وتعجيل العقوبة على النسيان فى الدنيا وتحريم بعض الحلال عقوبة لهم إذا قارفوا ذنب » وكآنوا ممسخون ويكتب ذنبهم على جباههم وأبوابهم إذا أخفوه،ويقتلالقاتل لادية ولاعفو ولاصلح غوير ذلاك من الأثقال .فقال المو“منون :( ربنا ولاتحمل علينا إصمرا ) . ركتمتا حملته على الذينَ مين" قبلنا ):وهم بنو إ۔مراثيل ع‏٥۔ہےمے وقيل الإصرالعهد الثقيل والميثاق الغليظ © و قيلذنبلاتو بة له ث سألالو“منون رهم آن يعصمهم من ذلك فعصمهم } وقرأ أى ولا تحمل بتشديد الميم وضم التاء وفتح الخاء للمبالغة الارجعة للدعاء ث وقرا أصارا عهمزة مفتوحة بعدها ألف و فتح الصاد بعد ألف جمع إصر0و كما حملته متعلق بتحمل قبله نعت لإصر آو مم<ذو ف نعتاسمأو محذوف نعت لاصر أو الكاف مفعول مطلق محذوف ك أى حملا ثابت كحملاث له على الذين من قبلنا أو الكاف مفعول مطاق©،أى حملا مثل ما حملته ث وها نى ذلك كله اس أو حرف مصدر إلا عند النعت للإصر،فاسم وعند المفعو ل المطاق فحرف وما عائدة للإصر وإن قدرت كالحمل الذى وقعت على الحمل & والهاء عائدة إلى ما © وإذا كانت ما حر فا عادت الماء إلى الإصر . ر ر تنا ولاحمائنا مالا طَاقَة لنا به ):ها قبل هذا فيا فيه مع آنه غير© وذكروهفيا خرج عن ااطاقةالطاقة ڵ لكنه ثقيل0وهذا عزلى الله اعترافا بتسهيل الته ح فهو فى العبادة } أو ما قبل هذا فى أمر ‏٤٧١ة البقمر ةسور 1قبلهااعتمو بة ق الدنيا ل و المصائب ل و قيل هذا تكيررالثمر يعة ح و هذا ق بالتخفيف وحملنه اللهالشى ء:حملتتقول(للتعدرةوالتشديد هنا }& و قيل هذا ى هذا حديث النفسصير نى حاملا إياه،أىالتشديد وقيل شدة الاشتياق إلى الحماع © وقيل شماتة الأعداء ث وقيل الفرقة والقطيعة ڵ وقيل المنسخ نعوذ بالله من ذلك كله،ولعل ذلاث تمثيل من قائله لاتةيد . ( واعف عنا ):امح ذنوبنا عنا،أى أزل المو؛اخذة بها عنا من قولاث عفت الر يح الأثر إذا أزالته . ( واغفر لنا ):أى استر ذنوبنا لاتو٨اخذنا‏ ها © فهو تأكيد لما قبله © و تجوز } أن يكون أعف بمعنى امح ى لاتو"اخذنا ها واغفر بمعنى استر ث لأتفضحنا بها0لأنه من الحائز ألا ياخذ أحدا بالذنب ولكن يظهره عليه . :آنعم علينا برضاك والجنة .( وارحمنا (أنثت مولانا)سيدنا ،وتحن عبيدك،أو أنت ناصر نا أو متو لى أمورنا . ( فَانصُرنا ):بسبب أنا عبيدك } ومن شأن السيد نصر عبيده .‏٥فه_- ( على القوم الكافر ينَ):مشركين أهل الكتاب و غيرهم © من المحوسرو مشركى ااعر ب و غبر دم,قالالمسلدون ذلاث.فقال الله: قد نصرتكم. جميع الانبياءا وعلىالله عله و سلممحمد صلىسيدنااللهم بركة والمرسلين،وبركة هذه السورة اخز اننصارى وسائر المشركين ث وأهنهم و اكسر شوكنهم،و غلب المسلمين و جماة الموحدين علهم . صلى الله على سيدنا محمد وآ له وسلم . روى أن الله كتب كتابا قبل أن خلق السموات والأرض بألفى سنة } فأتز ل منه آيتين خت سهما سورة البقرة لانقرآن فىفوضعه تحت العر ش بيت فيقر به الشيطان ثلاث ليال:( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه ) الثالثهيميان الزاد‏٤٧٢ ص .رواه الشيخ هود والر مذى،ونسبه الترمذى للنعمانالسورةإآلىخر ابن بشير مرفوعا ث وعن الحسن:فيا من الله به على النى صلى الله عليه صلى الله عليه و سلم .© وعنهالبقرة:ألم أعلماث خوامم سورةوسل « أتزل الله تعالى آيتين مكننوز الحنة كتبهما الرحمن بيده » أى خلق كتابهما قبل أن غلق الخلق بألفى سنة وقرأهما بعد العشاء الآخر أجر تاه اللهقيام الليل © قال أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصارى عنه صلىعن عليه وسلم«: من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة نى ليلة كفتاه:قيل مكنل دابة وشيطان،وقيل منكل آفة وقيل من قيام اليل،وقيل حسبه سهما أجرا » ص وروى أنه‌أعطى صلى الله عليه سولمخواتم سورة البقرة عند سدرة المذنهى ليلة الإسراء0وعن ابن عباس بينما رسول الله صلى الله ث إذ سرع نقرضاً من فوقه © فرفععليه و سلم عنده جبريل عليه السلام جبريل بصره .إلى السماء ؛ فةال هذا باب من السياء فاتحليوم ولم يفتح قط إلااليوم0فنزل منه ملك فقال هذا ماك نزل الأرض لم يعزل قط بنورين أو تينهما ل ومهما نى قبلك: إلا اليوم ز فسلم وقال: أبشروا فاتحة الكتاب وخواتم سورة البقرة.لن تقر محرف منها إلا أعطيته.وعن على ما أظن أحدا أعقل وأدرك الإسلام ينام حتى يقأرهما والله أعلم . ت الحزء الثالث بعون الله و فضله الحز ء الر ابع و أو له سوررة آل عمر انويليه ١ ٩٨١٤٨٤لسنة‎٠رقم الإيداع‎ مطابع سجل العرب