و م ان} ._ وزارة الترزرت القوى والثقافح ر۔؛` حر«صتيزيمه“/ همس 7 -خس بي۔ه حجخاررش ؟ : ك | للا لم الحجة محمدين يوسف الوهتب الادتاضى الصعجى اتجزوالرارت ‏ ١٩٨٣م‏ ١٣ه ۔ م انو} ح١‏- ونارة الترزت القومى والثقا فت متانللالكازللة للعحا لم ‏ ١لحجة الوهتى الإ كاصى الصعىحمدين يوسث اجزوالرارخ ‏ ١٩٨٣م‏ ١٠٢م _ سورة آ ل عمران قال السيو طى:روى سعيد بن منصور فى سننه عن أنى عطاف:اسم آل عمران نى التوراة طيبة،ولى صحيح مسلم تسميتها والبقرة الزهراوين 3 مائتان و قيل مائة و تسع و تسعو ن و ذلاث مائتان الاية وكلمهامدنية ئ و آبهوهى ،وحروفها:آر بعة عشر آلف وخمسمائةكنول نمة ثلائة آ لاف ويأعرمائة و ما وعشرون حر فا . قال رسول الله صلى الله عليه وسام«: من قر سورة آل عمران أعطى بكل آية منها أمانا على جسر جهنم » رواه قومنا.ولعل المراد بالحسر: ما يقر ب من النار وكان على طر يقها.يعنى أنه يعطى أمانا ألا جاوز ه إلى النار . ‏٠من بعيدبل يراها وقال صلى الله عايه وسلم«: من قرأ السورة التى يذكر فها آل عمران يوم الحمعة صلى الته عليه و ملائكته حنى تجب الشمس » أى تغرب . ‏٥صر ‏ ١نآ لسو ر مشماشزنترلم (آلم ):تكتب الحروف الأو لى من قولك ألف لام مم وتقرآ كلها لا الأو لى فقط،فالمكتوب فى « آلم ) هو المم الأولى من قولك مم فاذلث ضبطت بالكسرة وآما الثانية فلم تكتب & وهى تقرأ مفتوحة بنقل حركة ،لا حركة ها ى الدرج فضلا عنهمز ة اسمع الته إلها وكلوانت همزة الصول أن تنقل لكن اعتبر سكون المم الأخيرة عكسكون البناء2ولو كان للوقف 3 فنقلت الفتحة للم لهذا اعتبر أن أصله الوقف ع حتى يكون الابتداء باسم الله . فثبتت مز ته فتحة ممكن نقلها0والحاصل أن أصله الوقف & فاعترت للهمزة حركة،فنقلت ‏ ٣ى وحذفت الهمزة،و ذللك مذهب الحمهور على ما ظهر لىفى تقر يره . وقال سيبويه:حركة المم بالفتح تخلصا من التقاء الساكنين وكان بالفتح تخفيف2ويدل على أن سكون أواخر ألف لام مم ليس وقف2بل تشبيه بالبناء إدغام مي لام تى المم الآو لى من! قولاث مم وهى المكتوبة كما ترى ى المصحف،إذ لا ممكن إدغام حرف وقف عليه ثى حرف ابتدئ به . و قرأ1بو بكر عن عاصم:بإسكان الم0واقفا عليها و بإثبات الهمز ة بعدها مفتوحة ؤ مبتدأ سها.و قرآ عمر وابن عبيد: بكسر المع على توهم التحر ياك ، لالتقاء الساكنين .قال نى الكشاف:و ما هى يمقبو لة انتهى .والقراءة الأو لى أو لو هى لحمهور القراء"2والتقاء الساكنين ى الوقف أ و حكم الوقف جائز وكلوان على غير حدها . زص8سص ) الله لا إله إ لاهو اانح ت النقيتوم ): الله ميتدأ و الحملة بعده خبر الله عايه و سلم: الله صالحى الةيو م ئ و تفسير ه0قال رسولو تقدم إعراب « اسم انته الأعظم نى ثلاث سور ڵ فى البقرة ( انته لا إله إلا دو الحى القيو م !. هيميان الزاد-الرابع‏٦ =,- ”74۔ ونى آل عمران ( انته لا إله إلاآدو الح القيوم )،ونى طه (وعنت الوجوه لحى القيوم ) 7 وعن آسياء بنت يزيد:أن النى صلى الله عليه وسلم قال«: اسم الله الأعظم نى هاتين الآيتبن:إهكم إله واحد" لا إله إلا" هو الرحمن الرحيم وفاتحة آل عمران:ألم الله لاإله إلا هو الحى القيوم ! . وعن أنى أمامة عن النى صلى الله عليه وسلم«: اسم الله الأعظم نى ثلاث سور ڵ فى سورة البقرة وآل عمران وطه » قال القاسم:فالمسنها فوجدت أنه الحى القيوم . ):الخطاب لسيدنا محمد صلى الله عليه و سام .) نَررّلؤ عليك ( الكتاب ): أى القرآن شيئا فشيئا كما تدل عليه التعدية بالتشديد . ( بالحتقىً ):أى بسبب الحق أى سبب العدل ثى العقائد و الأخلاق وهو متعلق بنزل،والباء سببية ء ومجوز أن تكون العنى بالصدق نى أخباره أو بالحجج المحققة آنه من عند الله فيعاق محذوف حال من الضمير نى أنزل أو من الكتب . ( مصداقا ):حال من الكتاب . بين َ يديه ؛: .لا تقدم نزوله علايه ح فكان حاضرا عنده ©) - كحضور الشىء بن يدى إنسان و هو التوراة والإنجيل وغيرها،جما نزل قبل القرآن © فإن القر آن مصدق لا سبقه لا مكذب له } ولا خالف له . وكم من أحكام شرعية،وأو صاف لسيدنا محمد ڵ صلى اله عليه وسلي وبالقرآن ث مذكورة نى الكتب المتقدمة ث جاء القرآن على طبقها . ) وأنزل التوراة وا لإنيجيىلَ ):جملة ص لا شيئا فشيئا ي كما دل علبه ‏٧سورة آل عمران التعدية بالهمزة } لا بالتشديد:على موسى وعيسى عاهما الصلاة والسلام & وآخاص غير نافع وحمزة،فتحة راء التوراة إلا أبا عمرو،وابن ذكوان ، والكسانى © فيكسمرها و ذلاث قراءة نى جميع القرآن ث وروى عن قالون إخلاص الفتح،وال:هور عنه الإمالة عن نافع،التوراة والإنجيل:اسيان أعجميان عبرانيان © لا يدخلهما اشتقاق ولا تصريف،وقيل:مشتقان من الورى،والنجل ى يقال:ورى الز ند،أى:خرجت ناره،ووريته بالتشديد،وأوريته:أخرجتها . كنلاث التوراة النى أنز ل الته فها ضياء،مخرج به من الضلال إلى الهدى . ولقد آتينا مو سى وهارون النمرقان وضياء ث هذارقول الفراء والجمهور ، وقال الغراء:وزنه تفعلة بكسر العن:أصله تورية قابت الكسرة فتحة ، فقلبت الياء ألفا ث لتحركها بعد فتح،و ذلث لغة طىء ؛ إذ قالوا نى ناصية ناصاه،ونى جار ية جار اه،ونى ناجية ناجاه،وقيل:وزنه تفعلة بفتح العين قابت الياء ألف ث بتحركها بعد فتح.والنجل:الأصل،يقال:لعن الله ناجليه ث أى والديه & والإنجيل الذى أنزل الله أصل مر جوع إليه فى ذللك الدين،قبل نزول القرآن.وقيل:مشتق من النجل بمعنى الاستخراج 3 كما يقال للماء الخارج من البتر:نجل،وكما يقال للولد:نجل ،والإنجيل مستخرج من اللوح المحفوظ،فالنجل يطلق على الأصل والفرع،و قيل: من النجل الذى هو سعة العمن،يةال:عبن تجلاء ث إذ ى الإنجيل توسعة ليست فى التوراة ث لآنه أحلت فيه أشياء فحر مت فى التوراة.قيل:الإنجيل وزنه إفعيل،وقرأ الحسن:والآنجيل بفتح الهمزة وهو دليل العجمة © لآنه ليس فى الأوزان العربية أفعيل بفتحها،والعجب لمن يتعمد إلى لفظ عجمى،فيعمل فيه الاشتقاق والتصريف . ( من" قبل ):أى من قبل الكتاب أو من قبل تبيينه . و8‏ 0 ٥۔ هيميان الز اد الرابع‏٨ ٦٨ ) هدى ):حال ممعبى ها ديا أو نى هدى من ضمير أنزل } أو حال من التوراة والإجيل » أى هاديين أو ذوى هدى،أو مفعول لأجله . ‏٢ح و أما بعل نزو له4مما كان:(الكائنن قبل نزول القرآن) للناس القرآن مخالفا هما2فالعمل مما فيه وأما مالم يذكر فيه فقيل:تعبدتا بهما © وقيل:لا.ويدل على الثانى:هولاء محرفون لا نعلم بما نى أيدبهم،إلا أن وافق القرآن،أكوان على عهد سيدنا محمد-صلى الله عليه وسلم فأجازه . ( وأَثرلَ الفرقان ):وهو تكرير لقوله نزل علياث الكتاب © مع زيادة معنى آخر:وهو الو صف بأنه معجز،يفرق بين المحق والمبطل ، و ذلاك تعظع للقرآن ك وإظهار لمزيته0إذ شارك الكتب ڵ ثىكو نه وحيا منز لا و بز عنها بالإعجاز2و ليدل على الفرق ببن ما اختلف فيه الهو د والنصار ى ى أمر عيسى،وقيل:المراد الكتب الثلاثة ث التوراة والإنجيل والقرآن . وقال السدى:الأصل وأنزل التوراة ث والإنجيل،وأنزل الفرقان هدى للناس،فالهدى رايع للكتب الثلاثة ث وقيل:الفرقان الزبور،واعترض بأن البزور مواضع لا أحكام وشرائع ث وقيل:كتب الله فإنها فارقة بهن .الحق والباطل2وذلاك عمو م بعد تخصيص ع و قيل:المعجزات لل كر س نلهم وإنزالها:إيجادها من السماء أو الأرض أو غيرهما . ( إن الذين كفروا بيآيات الله ):كتبه ى وهم المشركون،وأهل:( الكتاب الحاحدون للتوراة أو الإنجيل أو للمرقان أو غبر هم } أو سائر الوحى[": ‏٠و المعجزات ).عذ اب شد يدُ ):نى الآخرة لكفغرهم . من التعذيب ئ كا لا ير دعر أرادغالب لا ير د) و الله عر يز" ): عن كل ما أراد. ‏٩آل عمر ان سورة ا___ ر ذو ان تقام ):شديد لا يطاق،ولا يقدر منتقم على آن ينتقم مثله: والانتقام عقوبة المحرم،والفعل الثلانى (نقم) ث بفتح الاف وكسرها . والفتح أفصح . وقوله: إن الذين كفروا وعيد جىعء به بعد تقر ير التوحيد س بقمو له: انته لا إله إلا هو الحى القيوم،و بعد الإشار ةإلى العمدة نى إثبات رسالة بقوله تعالى:نزل علياف الكتاب 53سيدنا محمد _ صلى الله عليه و سلم تعظيا لسرالته ء وزجرا عن إنكارها ت وسبب نرول أول السورة إلى قوله :(فقل تعالوا نأدبعناءنا وأبناءكم .ا.لآية )،أنه قدم وفد تجران & رسول الته _صلى الله علايه و سلم و هم ستون راكبا ‏ ٤فيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم،وثلاثة من أكابر القوم ،إهم يوثول أمرهم:العاقب أمير هي طعامهمآر اهم واسمه عبد المسيح ث والسيد واسمه الأهم صاحبوذو وشراهم وحرلهم،وأبو حار ثة أنقفهم وحير هم وإمامهم و صاحب مدار سهم وكان ملوك الروم © قد شرفوه ومولوه،وبنوا له الكنائس،وبسطرا عليه الكر امات،لما رأوا من اجتهاده نى دينهم،ولما وجهوا إلرىسول الله صلى الله عليه وسلم-هن نجران © جاس آبو حارثة على بغلته،وإلى جنبه آخ له يقال له: كوز،فعثر ت بغاة أف حار ثة،فقال كوز:تعسر الأبعد صلى الله عايه إ وسلم_ فقال له آبو حار ثة: بل أنتيدعو بذلاث على النى : بل تَعست أماكث.قال:و يا أخى0فقال: 0قالتعست.وقيل إنه النى الذى كنا ننتظر..فقال لهُ كوز: وما بمنعاث منه و أنت تعام هذا ؟ قال:ما صنع هولاء القو م شرفو نا و مو نو نا وأكرمو نا وقد آبوا إلا خلافه ! فلو فعلت & نزعوا منا كلاما ترئ،فأضمر علنها منه أخوه كوز حنى أسام بعد ذلاث © فهو كان محدث عنه هذا الحديث ڵ ولما وصلوا المدينة دخلوا وقت العصر © وعليهم ثيابمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيرات وآردية نى جمال } وكان الخار ث بن كعب يقول:من رآهم الرابعالزادهيميان‏١ ٠ ما رأينا وفدا ملهم & وقد حانت صلاتهم © فقاموا للصلاة ئى مسجد رسول انته _ صلى الله عليه وسلم فقال رسول انته صلى الله عليه وسام: ه دعو هم» ..فصلوا إلى الشرق،ولا فرغوا كلم السيد و العاقب رسول ال صلى الله عايه وسلم ى فمال لهما «: اسْاما..اسلما » قالا:فإذا آسلمنا قبلاكث قال «: كذبيا بمنعكما من الإسلام & دعوا كما لله و لدا،و عبادتكما الصليب ء وأكاكما اليز ير »،قالا:إن ل يكن عيسى ولد الله شن أبوه ؟ فخاصمو(١‏ نى عيسى جميعا ك فنال الى صلى الله عليه وسلم « لستم تعلمون أنه لا يكون ولد إلا يشبه أباه ؟ » قالوا:بلى..قال:ه ألستم تعامون أن ربنا حى يأتى عايه المو ت » س قالوا:بلى.قال«: السم} وأن عسىلا مرت تعلمون أن ر بنا قم على كل شى ء محفظه ويرزقه ؟ ».قالوا:بلى.قال: « فهل مملك عيسى من ذلاث شيئا ؟ » قالوا:لا.قال«: ألستم تعلمون أن الته لا مخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ؟ » قالوا:بلى . :قالواذلاكف شيئاً زلا ما علم ؟ »عيسى من:‏ ١فهل عملكقال لا .قال«: ألستم تعلمون أرنبنا صور عيسى ى الرحم كيف شاء؟ » وربنا لا يأكل ولا يشرب ؟ » قالوا:بلى،قال«: ألستم تعلمون أن عيسى غذى كماحملته أمه كما تحمل المرأة:م و ضعته كما تضع المرأة ولدها . :: بلى.قال؟ » قالواالصى م كان يطعم ومحدث ويشربيغنى « فكيف يكون للا كما زعمت ) فسكتوا،فأنزل الته سورة آل عمران إلى بضع ونماننن آية زاد بعضهم فقالوا:يا محمد..ألست تزعم أن عيسى كلمة الله وروح منه ؟ قال«: بلى » قالوا:حسبنا.ش أبوا إلا جحو دآ فأنزل اله سبحانه وتعال:بسم الله الرحمن الحرمرالم انته لا إلهة مإلاً همر القيوم" )إل بضع و ممانن آرة بن أنه لا يستحق العبادة سواه و أنه الاممال لمصالح خلقه،ولما دعاهم بالملاعنة ث قالوا:با أيا القاسم دعنا ننظر ثى أمر نا ثم نأتياث بما نر يد أن نفعل فيا دعوتنا إليه ،فانصرفوا عنه شم خلوا بالعاقب ح وكان ذا رأهم & فقالوا:يا عبد المسيح ما ترى ؟ فقال:والته يا معشر ‏١١سورة آ ل عمران صاحبكمخر.منو لقد جاء<مرسلنىحمداأن\مالنصار ى بالحق & ولقد علم [ نه ما لاعن قو م نبيابا فبقى كبير دم0ولا خبت صغربر هم © لا إلف دينك كاملوإقامة على و أنه للاستيصال منكم إن فعلم فإن كن قد ا بيتمإ إ ما آنتمعليه من لقول نى صاحبكم فوادعوا اارجل ،تم انصرفوا إلى بلادكم: فقالوا: يا آبا القاسم،قد رأيافأتوا رسول انته _ صلى الله عليه وسلم أن لا نلاعناث،وأن نبقى على ديننا و صالحوه على أموال،وقالوا:ابعث معنا رجلا من أصحاباث تضراه ليحكم بيننا نى أشياء قد اختلفنا فها من أموالنا: فإنكم عندنا رضى،فبعث معهم أبا عبيدة بن الحراح ر ضى الله عنه - علىوكانوائفهفيا اختلموائبدهم بالحقواقضمعهم:اخرجو قال ::ابن الله ث وقائلخلاف فى ديهم0فقائل:عيسى هو الله © وقائل ثالث ثلاثة ث وتجد الرجل الواحد أيضا تارة يقول مهذا © وتارة بهذا © واحتجوا على أنه هو الته بكونه محى الموتى،ويرئ؛ الآأكمه والأبر ص 8 ونخلق من الطين كهيئة الطير . وعلى أنه ابنه بكونه:لا أب له ث وعلى أنه ثالث ثلاثة © بكونه يقول: } وفعلنا & ولو كان واحد لقال:قات و أقول ‘نقول،وقلنا0ونفعل وفعلت وفعل،ورد الته تعالى عليهم بأن الله حى قيوم،وهن كان يأكل ومحدث } لا يكون حيا قيوم0وعيسى يأكل ومحدث،وعالم بأشياء من غيب،حدهم بما يأكلون و ما يدخرون،لا بالغيب كاه ولم يقدر على دفع القتل سعلى زعمهم أنه مقتول،ولا يقدر أن يصور ما فى الرحم إنسانا ه والته يفعل ذلاث .وما وقع على يده من إحياء ميت } واللحاق هيئة ااطر حية معجزة: ‏٥۔هس‏.٥صےصے الستّماء :( ولا فالآر ض) إن“ الله | لا يخفى عا۔.ه [ شتى ء" ف <إعمانا6كفر آ وياجرأوكاياكباطآظاه ,آ وئغر ه۔|]و لا ق ديميان الزا د م الرايع‏١٢ ٦ وخص الأرض والسماء بالذكر،لأنهما"يشاهدهما الإنسان وقدم الأرض لأن المحاطبين فها ل أو علمهم مها أشد من علمهم بالسماء ) و تقدممها علىا السماء عله _ شى ء "فىا لله“لا يخفىالأعالى.و قو له):إنإلمن الأدنىبرف لأن ذلاك من كمال‏٤دليل على أنه تعالى حىفنى اله ماء (ولاالأرض مهاولأنه يعلم الأشياء مع التعزه عن الحلو ل فها والبعد عنها والقربالقدر ة ئ الامن خلقها ث والحياة نى صفته تعالى ممعنى الفعل،والقدرة والعم . شى 7كلمحفى عليهء .وعيسىالحملةلأن ذلاكث من لو ازم الحياة ق إلا ما أظهر الله تعالى له،والآية وعيد على الكفر ء لأن الله يعلمه فيعاقبعايه. ( هو الذى يصور كم فىالارحتام كيف يشاء ): على الحالة هووو.مو۔ ,. .و ،و بياض وسواد وذكورة،وطول وقصرالنى أرادها من رقةغ ولظة وأنونة ] وحسن أو قبح أو غير ذلاث ث وهو النى صور عيسى فى بطن تصويراأمه مر مم.فكيف يكون إلها ؟ وكيف يكون آ له ؟ وإمما صوره وخلقه،وذللث دليل على أنه قيوم ث لأنه كناية عن كونه قادرا على جميع الممكنات ي ومنها تحصيل مصالح الخلق ى و منافعهم0و دليل على كمال إتقانه لأفعاله وكمال علمه،والتصوير:خاق الصورة من صار يصور،أى مال والتصو ير إمالة الجرال،قال عبد الله بن مسعو د:قال رسول الله صبى الله مجمع ق بطن آمه أر بعنعليه و سلم«: هو الصادق المصدق إن خاق أحدكم يوما،ثم يكون علقة5مثل ذلك،ثم يكون مضغة مثل ذلاث،شم يبعث الله ملكا بأرك بلعمات ى يكتب رزقه وآجله وعمله2وشقى أو سعيد،ثم ينفخ فيه الروح } فوالنى لا إله غير ه إن أحدكم ليعمل بعمل آهل الحنة.حنى لا يكون بينه و بينها إلا ذراع،فيسبق عليه الكتاب،فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها،وأن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حى لا يكون بينه و بينها إلاذراع فيسبق عليه الكتاب س فيعمل بعمل الحنة ث فيدخاها » وهو حديث مشهور مذكور نى شرح العقيدة،لان سايان الثلاثى،وى مسلم والبخارى و غير ذلاث ‏١٣سورة آ ل عمران _ [ على اختلاف فى ألفاظ.وعن آنس قال: قال ر سو ل الته صلى الله عليه ا وسلم: « وكل الله بالرحم ملكا0فيقول: أى رن نطفة،أى رى علقة } آى رن فإذا أراد الله أن يقضى خلقها © قال يا رب أذكر آم أنىمضغة © شقى أم سعيد ؟ فما الرزق ؟ فما الآجل ؟ فيكتب ذلك له نى بطن: 6 7 وعنه صلى الله عليه و سلم («:: سبحا نه محاق عظام الحنين وغضاريفه من مى اللهحدمره ،ولحمه وشحمه وسائره من مى المرآة » و ذكر الشيخ هوجرل ال عن بعض المفسرين آنه يشبه الرجل الرجل ،ليس بينهما قرابة إلا من قبل مثناة فوقية مفتوحة وفتحطاو س:و تصوركموقرأالآب الأكبر آدم و نفع ذلاك لكمالصاد والواو والراء-أى جعل صوركم لنفسه لتعبدوه والله غى حميد . ر لاَ إله إلا" هنو العر يز اللحمَك۔م"):لا يكونغيره إلها،لآنه لا يقدر غير ه على ما يقدر عليه © فهو العزيز فى ملكه و نقمته } الحكم ;ق .‏٥صبہ معه و أمر ( هنو الندى أزل عيناك الكعَاب ):القرآن هنه . هلعه و الالتباس )و ا لاحنال).: مصو ة عن الإجمالم<ئكات(مننهُ آيات اسم مفعول،أحكم آمرا أتقنه عكنذا . ( ه .آم الكتاب ): أى أصله يرد إليها غيرها من المتشابه مثل قوله تعالى ( لا تد ار كنه الصا ُ ) فإنه محكم ى وقوله( إلى ر ها ناضرة ) متشا به محتمل النظر إل ذاته،و محتمل انتظار ثوابه ع فيحتمل انتظار الثواب & ردا إلى قوله ( لا تدركه الأبصار ) ومثل قوله تعالى ( لا يأمر بالفحشاء ) فإنه محكم . } آمر ناهم بالفسق و الطاعة © فيجمل): امر نا مترفها) مشتبهو قو له الرابعهييان الزاد‏١٤ _7 _ على الآمر بالطاعة ر دا إلى قوله تعالى:( لا يأمر بالفحشاء ) وإنما لم يقل أمهات الكتاب لأن الكل ممنزلة آية واحدة،أو لاعتبار أن كل واحدة منهن أم الكتاب . ر وأخر متش هات ):عطف على ( آيات محكمات )،أى: محتملات،أو مجلات،أو ماتبسات،لا تظهر إلا بالبحث ڵ الشديد لتعار ضها مع أخرى ڵ أو أمر عقلى،وأخر جمع آخر } وأخرى اسم يدل ى الأصل على التفضيل،لأنه موانث،اسم التفضيل نى الأصل و هو آخر » ما ه و أزيد ق التأخيرمد الهمز ة و فتح الخاء © فإن أصل معنى آخر وأخرى نى صفة أو فعل،أو المكان أو المزان © م استعمل ى تغاير الذات للأخرى 3 فلخروجه عن معناه وعن التفضيل أيضاً صار يطابق ما هو لهُ } و لو لم يعرف بأل ؤ ولم يضف لمعرفة } فإناث لا تقول: امرأة فضلى فالأفضل: وتقول: المرأة الفضلى،أكوذا فى التثنية،والحمع تقول: نساء أفضل © و النساء الفضل ،فتميل:أخر _ بضم الهمز ة و فتح الخاء _معدو د عن الاخر كذلاك بأل:معى أن مطابقته لما هو له ق الحمع ‘ والتأنيث يناسبه أن يعر ف يأل.و خص المعرف بأل0لآن ا سم التفةيل المعرف مها بجب أن يطابق0خلاف المعرف بالاضافة }7قلت والتأنبث لأن الفعل نى الحمع2بضم ففتح محصو ص بالمونث،وقيل: معدو د عن لفظ آخر بالمد ، للهمزة ث والفتح للخاء } وهو بالإفراد والتذكير ث وإن قلت: هتلا كان القرآن كله محكما ؟ .قلت: كان فيه المتشابه0لأن كلام العرب إما ظاهر صريح،وإما غهيرككناية،وتلو يح وهو مستحسن،فاشتمل القرآن عليهما إذ ترل بلغة العرب،وليقف المومن عند المتشابه ث و يرده إلى الته © و يتراب المنافق،كما ابتلى بنو إسرائيل بالنهر ث وليقوى الثواب،باستخراج معناه لمعر بته ث ولأنه لو كان كله محكم،بقو الإنسان نى الحهل والتقليد،لعدم الحاجة نى الحكم إلى الدلائل العقنية ث و ليفتقر إلى تحصيل ما تقوى به معر فته ‏١٥سورة آل عمران س من النحو،والتصريف ڵ واللغة ض وأصول الفقه،إلوأن طباع الناس تتوانى أكنر الأمر عن إدراك الحقائق،والقرآن مشتمل على عدم الخاص وااعام & فخو طبوا بما يناسب ما توهوا،وقرن بما يدل على الحقيقة من التو حيد © مثلا فدال الحقيقة محكم © والمودم مشتبه،فإن من قرع أذنه أن الله ليس جسم.ول متحبز0ولا حال0ولا مشار إليه & توه م العدم و خوطب أو لا الاغا0شت لهُ مها اعتقاد الو جو د،وقد قال بعض أصحابنا: ذللك لمشبه.فقال:الشبه له ما يزيد على ذلاث منكره ماذا يقول . فأجابه ذلاث البعض،بأن يقول مثل ما قال المشبه ث فيكون قد أنكر الله ه يعنى أن من شبه انته يجعله جسيا ث أو متحبزا،أو مشارا إليه0أو حالا ، فقد جعله من جنس الخلوق،ملبس خالق،فقد أنكره،تعالى الله عن ذلاث ولا ينلاىهقو(وأ ر متش هات) قوله :(كتاب أحكمت آياته") ‏٤ 0:صونها من فساد المعنى واللفظالآرةلأن معى إحكام آياته فى هذه و لا يشكل أيضا قو له تعالى :( كتاباً متشابها )،لأن معناه أن بعضه شبه بعضا ى صة المعنى،وبلاغة اللفظ،ويشبه ذاك قوله صلى اته عليه وسلم: « الحلال بين والحرام بين وببن ذللك أمور متشابهات » أى هى حلال تشتب االوعكس } و ما فسرت به المحكم والمتشابه2دو قو لى ب ام على الر جل يظنها حر وقول بعض أصحابنا وقول الشافعى } وقال ابن عباس:المحكم الناسخ 3 والمتشابه المنسوخ.وكنللث قال ابن مسعو د وقتادة والسدى والضحاك . م حرموعن ابن عباس: المحكمات قوله تعالى:قل " تعالو أن ات ( الخ الآيات:( وقضى ر) إلى آخر الآيات الثلاث & ومثلهارَنْكئم الثلاث معنى أنها مشتهة نىكل شريعةلا تقبل النسخ .و قال مجاهد:المحكم ما فيه الخلالو الحرام2والمشتبه غير ه } يشبه بعضه بعضا،و يصدق بعضهبعضا : المحكم ما آطلع اله عباده عليه ز فأحكوه أى:أتقنوه.و المتشابه: وقيل ما استأثر انته بعلمه ع كقوت الابجال تتعينه3والساعة،و يأجرج ومأجوج ه الرابعهيميان الزاد‏١٦ `"٦_. ونزول عيسى-على نبينا وعليه الصلاة والسلام _ وطلوع الشمس . وقيل:المتشابه ما أهم أوائل السور كألف:الم ث والر،والمر،والمص وغيره محكم،وبه قال مقاتل ث وعن ابن عباس:المتشابه ما فيه تقديم وتأخير صل،أو خصوص وعموم،قال ابن عباس:قال حى بنآخطب أو قطع وو لعنهم الته-للنى صلى الله عليهوكعب بن الأشرف ونظراو؟هحا من الهو ۔ وسلم:بلغنا أنه أنزل علياث (آلم ) فانشدك الأتهنزلت علياث ؟ قال:نعم . قال:إكنان ذالك حقا فإنى أعلم مدة ملاك أمتاث هى احد و سبعوں عاما ، فهل أنزل علياث غيرها ؟ قال:نعم المص.قالوا:فهذه أكثر هى واحد وسترن ومائة فهل أنزل عاياث غيرها ؟ قال:نعم الاسر.قالوا: فهذه أكثر هى مائتان واوحد ونمانون ى فهل غير ها ؟.قال:نعم « المر »: قالوا:هذه أكثر،مائتان وو احد وسبعون & ولقد اختلط علينا فلا ندر ى أبكشره نأخذ أم بقايله2ونحن لا نؤمن بهذا ث فنزل:( فأما النذرينَ فى قلوبهم" زَيغ").وقيل:المحكم ماكان معقول المعنى،والمتشابه خلافه :كإعداد الصلو ات0واختصاص اليام برمضان دون شعبان ؤ وقيل محكم ما لم تتكرر ألفاظه،ومقابله المتشابه.وقيل:المحكم » الفرائض 3 وعالدووالو عيد،والمتشابه:القصص والأمثال.وقيل:المحكم ما و ضح معناه والمنشابه ما خفى،ولو من حيث اللغة ث ومرجع الضمير والإشارة . وقيل:المتشابه ما استأثر انته بعلمه،كقيام الساعة،والحروف المقطعة © وأوائل السور . } بإنكار ه ك) فَأمَا ا لذ ينَ فى قلو بهم" زيغ ):ميل عن الحق اللهالله صلىا ر سو لالذين خاصموو فل نجر انالمراد:و قيلئفهو بالشاك التو حيد ئ وأضمروا:الذين أظهرواعليه و سلم ؤ ور تقدم الكلام عابهم.و قيل الشرك.قلت:الظاهر أن المرادكل من ير يد من المشركين و غبر هم ىدين الله فيلبس علهم بمجتملات القرآن مثل:أن يستدل المحبرة بقوله تعالى: ‏١٧سورة آل عمران ( وجتعالنتاعلى قلو يهم" أكنننة أن يَفنْقَهنوه وفى آذانهم" وتقرا ) وو‏ - ٥سس,ص۔©ء۔,.مےصسے ومثبت الرواية بقوله :( إلى ربها ناظرة") ث وقوله تعالى:( يَخَافُونَ من فوقهم" )،وقوله :( علمى العرش استوى ) إذا ذكر ذلاكث7 ير يد إدخاله ى قلوب الناس فقد طاب إدخال فساد الاعتقاد ى قلو مهم © وإن يقصد ذلاث فقد سعى أرضا نى إدخال الفتنة فى قلوهم.وقيل: هم الو د طلبوا معرفة بقاء مدة هذه الأمة من الحروف أوائل السور . روى عن جابر بن عبد انته أنه مر أبو ياسر سفر بن أخطب فى رجال بر سو ل الله _صلى الله عليه و سلم وهو يتلو فاتحة سورة اليقرة: من هو د ( ألم.ذلك الكتاب لا ريب فيه ) فأن أخاه حيت بن أخطب نى رجال من البهو د3فقال: تعلمون واله ث لقد سمعت عحمدآيتلو فيا أنزلعايه حى ف0شى) آلم.ذلاكث الكتاب ) فقال:أنت سمعته ؟ قال:نعم أو اثاث النفر إس رول الته صلى الله عليه و سلم فقالوا«: ألم » نذكر أناث تتلو فيا أنزل عاياث « ،آلم ذلاث الكتاب » ؟.فقال صلى انته عليه وسلم:بلى: فقالوا:لقد بعث الله قبلا أنبياء2ما نعمله ببن لنى منهم ما ملكه و ما أجل أمته غيرك الألف واحدة ،واللام ثلاثون"،والميم أر بعون © فهذه إحدى وسبعون سنة،آفتدخل ى دين نى إنما مدة ملكه وأجل آمته إحدى وسبعون م قال:يا محمد هل مع هذا غبر ه.قال:نعم « الص »،قال:هذه أثقل وأطول:الألف واحد،واللام ثلاثون،والميم أر بعو ن،والصاد تسعون فهذه إحدى وستون ومائة سنة،هل مع هذا غيره ؟.قال:نعم « ااسر » . قال:هذا أثقل وأطرل:الآلف واحد،واللام ثلاثون،والراء مائتان هذه إحدى وثلاثو ن و مائتا سنة ى هل مع هذا غيره ؟.قال:نعم « المر » . قال:هذه أثقل وآطو ل:الآلف واحدة2واللام ثلاثو ن،واذيم آر بعون ، والراء مائتان هذه إحدى وسبعو ن وماثتا سنة ثم قال:لمد لبس علينا مرك حنى ما ندرى أقليل أعطيت مكشر ؟ م قال:قمووا عنه © م قال أبو يا.مر ( م ‏ - ٢هيي.يان الزاد-ج ‏) ٤ هيميان ااز اد الر ابع‏١٨ - 7 لأخره و من معه:ما يدر يك ؟ لعله قد جمع دذا لمحمد,إحدى و سبعون 0 وإحدى وستون } ومائة وإحدى وثلاثون،ومائتان وإحدى وسبعون ز ومائتان2فذلك سبع مائة وأر بع وثلاثون سنة.فقالوا:لقد تشابه عاينا أمره. وفهم نزلت هذه الايات: ( فيتبعون ما تشابه منله" ): مثل أن يفسروا بما يناسب اعتقادهم الفاسد & أو بما يوقع الخلل والوهن فى الدين،أو يقولوا لمكان النسخ: هلا كان بلا نسخ ؟ ولم قال كذا ؟ ولم يقل كذا ؟ ولم كان يكرر الكلام الواحد مرتين وثلاث وأر بع ؟ ونحو ذلاث مما مر من الأقوال نى تفسير المتشابه . ئئ والكاىوالفكر عنك الر بيعالشركطالب:(الفتنة‏)١بنتغَاءَ إفسا دطلب الشهات ليضلو ا جهاشم.و به قال مجاهد والحسن ئ أو طابأو ذات الابن2بإلقاء الخلاف بيهم . يشنهو نه ح فعن ابنعباس:و طلب التأو يل الذىياله (7تو) وانغ وأمته .صلى الله عاره و ساموالكاى ئى رواية عنه0طلبوا مدة بقاء محمد و قيل:المراد طاب الكفار المنكر ين للبعث،منى يبعثون،وكيف إحيارهم ؟ وقيل:الهو د سألو ه تعنت منى البعث ؟ وكيف الاحياء ؟ . ثم إن المراد إما أنهم يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة تار ة ث وابتغاء تأو ياه تار ة.وهذا يلائم الحاهل،وإما نهم يتبعو نه محموع ابتغاء الفتنة و ابتغاعتأو يله فهذا يناسب المعاند . .فالتأو يل تصير:ر جعئ أولم ععىيرو لتمعيل من آ ل:والتأو يل اافظ إل معنى بالتفسير ث مع الصرف عن ظاهر دا،وافق الحق أو لم يوافق . قال سلمان بن يسار أن رجلا يمال له صبيغ،قدم المدينة ث فجعل يسأل عن متشابه التمرآن،فأر سل إليه عمر وقد عدله عراجمن النخل،فقال: من أنت ؟.قال:أنا عبد الله صبيغ.فأخذ عمر عر جو نا من تلاث ازعر اجمن فضربه حى أدى رأسه.ونى رواية:فضربه بالحر يدة حنى ترك ظهره دبره . 0فدعا به ليعو د ث فقال: ش تركه حنى برئ3م عاد م تركه حبى 7 إن كنت تريد قتلى فاقتانى قتلا جميلا،فأذن له إلى أرضه س وكتب إلى آى موسى الأشعرى ألا مجالسه أحد من المسلمين . ئبأسعلى العام 'فلاحر صاحالمنشا بهطابحعلم المحكممنو أما وكتاب الله تعالى .فإن,تعالى إعما ذم من كان غر ضه تقبع متاهات المفسدة بقصدها فيكو ن كالمشركن الذين يقترحون على ر ساهم آيات غير ما جاعوا به ئ و ظنا أنهم يو“منون إذا جاع ر سلهم مما اقترحوا .منتا و عناد تنأو ياله إلا" الله ): أى ما يعلم تأو ياه النى نجب أن ‏ ٥سمصہے ربحا ح( و ما محمل عليه إلا الله: ( والر سخُونَ ):أى الثابتون ۔2هس ):من عند ربنا( ف ى العيلم يقولون آمنا به ك ؛لر اخون مبتدأ ى و يقو لون خبر.أخرج | بن آ حاتم عن أن الشعثاء جابر ابن زيد رحمه الله-وأى نهياث ؤ أنهما قالا:لنكم تصلون هذه الآية الحلالة ص وما ذكروهى معطرفة معى أنه ليس الارخو ن معطو فا على ! عن جابر هو المشهور،وهو مذهب جمهور الصحابة و التا بعن ومن بعدهم . والأشعر ية وهو أصح الروايات عن ابن عباس.أخرج عبد الرزاق والحاكم آن ابن عباس كان يقول:وما يعلم تأو يله إلا الته ع ويقول الراسخون ى العلم آمنا به ك وهذا تةسير يكون الواو للاستئناف: وابن عباس ترجمان القرآن ، ): اللهم فقهه فى الدين }فيقدم تفسير ه وفيه قال صلى الته عليه و سلم و علمه الأو يل ».فالو قف على لفظ الحلالة0و يدل بذلاك ىث أن الآية صر حة الر ابع-الزادهيميان‏٢٠ ٠ الذينمدحوف4الفتنةوابتغاء4بالز يغووصفهمالمشابه 4منتغىذم٥ف فضووا العلم إلى العلماء ع وسلموا إليه ح كما مدح الله من آمن بالغيب . وكنلاكحكى الفراء أن ألى بنكعب يقرأ ويقول:الراسون فى العا .آمنا به.وكذلاث قال الأعمش إن ابن مسعو د يقرأ :( وإن أو ياه لا عند الله والراخون ثى العلم آمنا به ) وعن عائشة رضى الله عنها:تلارسول الله صلى الله عليه وسلم ى هذه الآية ( هو الذى أنزل عاياث الكتاب ) إلى قوله ( ألووا الألباب ) فقال:إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه،فأو لثاث الذين سحى الله فاحذر هم،والمراد ذم الداخلين فى المتشابه . قال أبو ماللث الأشعرى:سمعت رسول اله صلى الله عليه وسام يقرل: « لا أخاف على أمتى إلا ثلاث خلال:أن يكثر فم المال فيتحاسدو ا فيقتتاو ا ى وأن يفتح لم الكتاب فيأخذه المومن يبتغى تأو ياه،و ما يعلم تأو ياه إلا الله » . وروى عمر بن شعيب عأنبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسام « أن القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضا،فما عر فمتنه فاعاو ا به،و ما تشابه :آمنا به .فآمنوا به ) ففيه إشارة إلى أن الر امن يقتصرو ن على قو غم وعن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «: كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد،ونزل المرآن من سبعة أبو اب و متشابه ح} وحرام،و محكمعلى سبعة أحرف:زجر.و أمر > وأمثال ؛ فأحلوا حلاله،وحرموا حرامه،فافعلوا ما أمرتم به ث وانتهوا عما نهيم عنه،واعتبروا بأمثاله } واعملوا وآمنوا يمتشامهه،و قو لوا آمنا به ص كل من عند ربنا ا .موثله عن أبى هريرة ،وعن ابن عباس عن رسول ا له صلى الله عليه وسلم«: أنزل القرآن على أبرعة أحرف:حلال،وحرام ء ومتشابهه لا يعلمه إلا اللهلا يعذر أحد بجهالته،وتفسيره تفسير العلماء ‏٢١سورة آل عمران ومن ادعى علمه سوى الله فهو كاذب ».وعن ابن عباس-موقوفاً: رنوأمن بالمتشا به و لا ندين به ص و دو هن عاداللهكاهو ندين بهبالى كمن نو أى لا نطيع الله بالعمل لأنا لا نعامه.و عن عائشة رضى الله عنها © مقووفا: عمر بن الخطابكان ر سو خهم ق العلم أن آمنوا ممتشاه ولا يعاحو نه .عون رضى الله عنه:سياتيكم أناس جادلو نكم بشسبات القرآن فخذو هم بالستن & : وكفو بدعاء الر اسضبن' ق العلم: فإن آصحاب السنن أعلم بكتاب الله.قي ينسا ) شاهد ةلىآن (الر اخو ن)مبتدأ.إذ ه۔ _-مےصےز.و._-1_- (رَيسننًا لا قز,غ ة۔ا۔و يسنا 7 وحاصل ذلاث أن الراضن لا يعرفون منى المتشابه © وقالت طائفة منهم مجاهد:أنهم يعرفو زه.فيكون « الارخون » معطوفةآ على لفظ: . وهو رواية عن ابنعباس .قال مجاهد عن ابن عباس فى قوله تعالى ( لا يعلم تأر يله إلا الله والراخون فى اأحلم ) ح آنه قال: أنا ممن يعلم تأو يله .قال مجاهد:والراخون هبى العلم يعامو ن تأو يله و يقولون آمنا به . وعن الضحاك:الارخون نى العلم يعلمون تأو يله،لو لم يعاحوا تأو ياه لم يعاموا 0ولا محكه من متشابه.واختارهحلاله من حارمهناسحه من منسو خه،و النووى قال فى شرح مسا: إنه الأصح0لأنه دمحد آن خاطب اله عباده ى إلى معرفته .وكذا ابن الحاجب:إنه الظاهر 3ما لا سبيل لأحد من " قال ابن السمعانى:لم يذهب إل هذا زلا شرذمة قليلون،وقد مجمع بين روايتى ابن عباس:إن المتشابه ثلاثة أضرب،ضرب لا سبيل إلى معرفته كالساعة وخروج الدابة،وضرب للإنسان سبيل إلى معر فته كالآلنماظ العر بية والأحكام يظهر فبها القلق لمن لم يقو عامه،وضرب متردد بين الأمرين مختص عرفته بعض الارضين ى العلم ؤ و نخفي على من درنهم كا قال فى الدين« اللهم فقههالله عماعباس رضىاىبن صلى الله عايه ز وسلم شى وعَلمهالتأو يل» وفى الحديث إشارة إلىأن المراد بالراسن عام.وقيل: الارخون ثىالآية مو'منوا أهل الكتاب ىكعبد الله بن سلام . و سئل رسول الله _ .صلىالله عليهل وسلم عن الارحين ى العلم ح فقال: «من برت مينو صدق۔ لسانه" و استقام البهو عز سيَطْنهفذلاث الر اسخ ى العلم» وسئل مالاث عن تفسير الراسخين،فقال: العالمون العاملون ما عاموا© المتبعون له _ يشير إلى الحديث المتقدم قال الله تعالى:( إم يتخنشى الله من "عباد1العاماءّ ( فإن من لم محش ا لله ليس بعام . وقيل الراسخ فى العلم من وجد ى علمه أر بعة أشياء:التقوى فيا بينه وبهن الله } والتواضع فما بينه وببن الناس،وااز هد فيا بينه و بمن الدنيا & والمحاهدة فيا بينه وببن النفس . :والماء ق قو له ) آمنا به ) عا:دة إلى ما تشابه كهاء تأو يله.أى آمنا به أنه من الله لوا نعلم معناه،آو مع علمنا إياه على الخلاف المذكور . ويجوز عو د الهاءات إلى الكتاب كهاء « منه") ت و معنى ( كل من عند ربنا ) كالحودة من المحكمات والمتشامهات،من عند ر بنا . وإذا عطفنا د الراخون » إلى الله فجملة « يقولون » مستأنفة ث أو حال من الر اسو ن . ( وما بَذ -: 1ر :(يتذكر أ بدلت التاء دالا مهماة1 5المهماة معجمة } و أدغمت زى المعجمة،و قيل:أ بدلت التاء دالا فعجمت و أدغمت . ( إلأاولُوا الألباب ): أصحاب العقول،مدح الراين نى العلم بأنهم ‏٤كو هم أصاب قلو ب عصو صة } نجو دة الذدنيتعظو ن دون غير هم . وحسن النظر،و بالتجر د عما يغشى نورها من الحواس ڵ كنظر الشهوة 3 واستعمال الباطل0وآكل الحرام ڵ فبنلاث توصلوا إلى معرفة المتشابه إن ‏٢٣سورة آل عمران __ عر فوه .ومما جىء قوله تعا إ هو اذى أنزل عَائيك الكاب ) ا , بعد قوله(هنو ااذى يصور كن" ف ,.الأرحام كينف يشاء ) لأنه تصر ير الأ حرام بالعام وب تيرته كنا أن قو له ( هو الذى يصوركم ) ل: ى تصو ير الحسد و تسو يته } وله نه ر د على النارى فى قوم عيسى ابن الله ؛ إذ تشبثوا بما نزل فى غير القرآن،كالقرآن آن عيسى كاحته ألقمادا إلى مر مم ؤ .المصورو ما عاحو ا أنؤ:: ابنهفقالو االله .لهم.علهم هذااشتبه يكسر الو او،غير الآب،وبالفتح غر إله . ( رَبنالا تنز,غ قاو سنا عندة ل ذ هد يما ): هذا ومابعده من مهےوو-5_ إلا أو لو الألباب ) فإمها0اعنر ضت فيه جملة ( و ما وذ ىدعاء الر ابن ليست من كلامهم،وقيل:نى قوله ( ربنا لار غ..إلخ) أنه مستأنف أمر نا أن نقوله،أى قولوا( رَبتنا لا تنرغ قالو بتنا ) أى لا تماها عن ديناث المستقم،بعد إذ هديتنا إليه،ومنه الإممان بالحكم والمتشابه إلى اتباع المتشابه . وسبيل الشيطان من سبائل الضلال ڵ إلا تأو يله بتأو يل حق فإنه دين الله & وإزاغة القلب خذلانه & لا جبر ح والقاوب قاباة للز يغ0فدعا الراحون نى العلم أن لا بميل قلو هم عن الحق بعد الرسوخ فيه.قال ر سول الله 5حن من أصابع الر«: قلب ابن آدم بن إصبعينصلى الله عليه و سماع إن شاء أقامه على الحق،و إن شاء أزاغه عنه ».ولفظ مسام عن عبد الله بى آدم:أ نه سحعه صلى الله عاليه و سام يقول«:قاوبابن عمرو بنالعاص كلها بن أصبعين من أصابع الرحمن » كاقاب واحد © يصرفها حرث يشاء » قال صلى الله عليه و سلم): اللهم آدم قلو بنا على طاعتاث » & والمرادم الأصبمين داعية الخبر © و داعية الشر شبههما بالأصبعين نىكو نهما وسياتىن تعالى-وعلى هذاقدرتهتحترالتقليب .والمراد:أن اللوب جريا على ما اعتاده الإنسان فاىلتقاب.و قيل :(لاتثر غ قلو باار عبار ة عن السبب بالمسبب ڵ والمنى: لا تبانا ببلايا تر يغ بها قاو بناكالتكاليف الشاقة & و المصائب،وأسباب الكفران . ر وزعم بعض أنها حرف مصدر هنا © أى بعلود إذ » مضاف إايه :لا تزغ،ولا يزغ ممثناة مفتوحة نحتية ح وفوقيةهدايتك إيانا0وقرئ مع رفع القلوب نهى منهم لقلو هم أن تزيغ3والمراد:دعاء الله ألا تكون زالغة ہےمے‏٥ومصے ممم .و تثريتاً على ديناكث3و فيق:)]7ارد ناكلسنا مسن( وهب وقيل:مغفرة.وقيل:إنعاماً نى الدنيا بالكفاف والاستقامة و ى الآخرة بالحنة ٥ه‏7 ااسو هاب ): هباتاكث عظيمات كثير ات،فادى والضلال) إنَاكَ أنت و لا واجبئبه علايهتفضاا.رشاءعلى منيتمضل بالهدى©اللهن عابىلله تعا ل . ( ربا إِنَاثً جامع الناس ليوم لا ريب فيه ):جامعهمالإحياء -‏٥۔ص والبعث فى يوم القيامة0لا شاث ى عحم؛ه للثواب والعقاب } فاللام بمعى ; وهى للتوقيت،ومجوز أن تكون للتعايل0على حذف المضان،أى: لحساب يو م لاريب فيه0وجملة ( لا ريب فيه ) نعت يو م ڵ زهو الذلاك د :( جامع الناس ) بتنو ين جامع و نصبوقرئ؟أن معظم الر غبةأمر الآخر ة الناس عل المفعو لية2وهو أصل الإضافة لأنها تخفيف . ( إن" الله لا يخاف الميعتادة ): أى الو عد بالخير،ولا الوعيد بالشر ث وهو مصدر ميمى بوزن مفعال ث من وعد على غبر قياس 3 } أو أراد الو عد باليعث للجزاء }& لوقوعها بعد كسرةفالياء عن و!و طلبوا أن يكو نوا ممن له الوعد بالخير جزاء على عمله ث فهو كائن لا حالة & فإن الألوهية تنانى خاف الوعد والوعيد } والآية دليل لنا وللمعتزلة & وأجاز ت الأشعر ,ية:خلف الوعيد بدليل متفضل ث وهو العفو،قانا: اعفو مقيد بعدم الإصرار،فلم يدملياهم ع و مقتضى الظاهر أناث لا تخلف ‏٢ ٥عمر ‏ ١نلة 1سو ر ٨ لميعاد بصيغة الخطاب ث ولكن استعمل صيغة الغيبة بطريق الالتفات من الخطاب إلى ااغيبة ث ليذكر الألوهية المنافية لاخاق ولتعظم المرغوب فيه أو من تمام كلام الذينالعلعو ذلاكف على أنه من تمام كلام الر اين ق على حد ما مر-ى قوله ( رينا لاتنر غ قانوبتنتا )أمرنا آن نقوله وإلا فلا التفات بأن يكون استئناف كلام الله تبار ك وتعالى: ران الذ ين كفروا لتن' تُغننئ عنهم" أمنوالنهنم"و لاَأو لالدهمم") أى لن تدفع . ) من اللهم شحرنا :(أى من عذاب الته شيئا أو من عند الله شيئا } شبت من طاعة الله © أو من رححته © بمعى أنه لا ير حمهم مهاأو لا تفيده و لا يعدها لهم بدلا من الطاعة الواجبة عليهم،آو لا يستغنون بها عن ر حمة الله و( شيث ):مفعول به ث ومجوز أن يكون مغعو لا مطلقا ى أى لن تغنى عنهم إغناء ث وذلك عام نى الكفار ث وقيل:المراد وفد نجران © وآما غير هم فبمثلهم.قال ابن عباس:قريظة والنضير،و ذللث آن الكفار يتفاخر و ن يأمو الهم و أولادهم.فر د الله عليهم ومثل ذك قوله تعالى: و لاَآرالادكے بالى تقر كم عندنا زلقى ) .( وما اموالكم وقرأ على بإسكان ياء ( تغنى ) و صلا،و ذلاث من المبالغة فى اشتغال المحركة على حرف اللعن،حنى اشتغل عليه الفتحة،ولعاهأجراه للو صل ..قف جرى الو ٥و‎ .به فهم كحطبقد ما تووقفو د النار :(أى) وأو لَتاثَ ه ح .3آى ادل و قدوهابضع الو او على المصدر رة فيقدر مضافىء و قر فرعون ):آى دأب أو لثاث كدأب آل فر عو ن }ر كد آب آل ‏٥حم- فر عو ن‘ أى ه كآل} كما رأرتعحذو ف:العادة & و ذلاكى خروالدأب 4وهارونعو سىو القبطفرعونئ كما كذبباكبواالتكذيب كذ0 أر م كآل فر عون نى أن تو قد هم النار2أو نى عدم إغناء أمو الهم و أو لادهم عنهم شيئا2فيجوز تعليقه بتخنى،أو بوقود } ولو بفتح الواو،و لان فهم دأبمعى الفعل .‏ ٤أو هو مفعول مطاق لتغى أو و قر د } وأصل الدأب مصدر ى العمد إذا سعى فيه مجتهد فوضع موضع ما عليه الإنسان من شأن ، و س'ة .وكان عادة ل ) والذ ين مين" قتالهم" ):من كفار الأمم عطف على آ ل ح فيجملة: ( كذبوا آياتنا ):حال من ( آل ) و( الذين ) ص ولا محتاج إلى تقدير قد،وقيل:لا يقع الماضى المثبت مع مرفوعه حالا،إلا بعد ظاهره أو مقدره،ومجوز أن تكون هذه الحملة مستأنفة نى تفسير حال آل فرعون،والذين من قبلهم كأنه قيل:ما حالهم فأجاب بها ‏ ٤ويجوز أن يكون « الذين » ميتدأً و (كذبوا ) خيره . ( فَأ لذى-الله بذنو بسهم" ):أهلكهمو جاز اهم بذنو بهم بسبب ومى ه صمم تكذيهم،وإنما قلت ذلاث لأن الفاء سببية ‏ ٤فلم أفسر الباء بالسببية 3 ولو لم يكذبوا لم يأخذهم بذنو هم الواقعة نى الشرك،ولا بذنوب بعد بعث الرسل إليهم،ولاك أن تجعل الفاء محر د العطف بلا سببية ث على قلة س فتكون الباء سببية © ولاك أن تجعلها للسببية تأكيدا على أن تفسر الذنوب بالتكذيب،لأن تكذيب كل واحد من هولاء الكفرة ذنب ڵ فتلاث ذنوب ص بل تكذيب كل واحد مشتمل على ذنوب . ( والله شد يدُ العقاب ؛:إذا عاقب من يعاقب مطلقا ث فيكو ن أخذه همل"اء أخذا شديدا ففى هذا تهو يل للمو"اخذة،وز يادة تخو يف للكفرة . ‏٢٧سورة آل عمران قال ابن عباس:لما أصاب رسول انته صلى الته عليه وسلم ث يو م بدر :ا و قالقينقاعبىسوقالهو د قجمعكالمدينةإلىقر يشا ورجع « يا معشر الهو د احذروا من الته مثل ما أنزل بقر يش يوم بدر،وآساموا قبل أن يتزل بك مثل ما نزل سهم،فقد عامتم أنى نى مرسل،تدون ذلاث نى كتابكم »)،فقالوا:يا محمد لا يغأرنناكاكث لقيت قر يشاً و هم قو م آ غمار والله لو قاتانا كم لعر فم.وإنمهم فر صةفأصيتبالحر بلا عل ش :قو له تعا لفنزلالناسأن تحن ) قل لاذ ين كفروا ستغابون وتحشرون إلى جهنم 7 حہےمے_و_-‏٥و‏٠و۔‏٥وم المهاد ) وق رواية عن ابن عباس لا هز م رسول الله صلى الله عايه و سلم المشركين يوم بدر قالوا: هذا والته النى اننى بشر بهمو سى ٬لاتر‏ د له راية & وأرادوا اتباعه،ثم قال بعضهم لبعض:لا تعجلوا حنى ننظر وقعة أخرى 3 ولما كان يو م أحد © نكب آصحاب رسول الله2صلى الته عليه وسلم © فشاث البهو د وغلب عليهم الشقاء،فلم يسلموا،و قد كان بينهم وبن رسول الله صلى انته عليه و سلم عهد إل مدة ث فنقضوا العهد ث وانطاق كعب بن الأشرف ىستين راكبا إى مكة يستنفر هم0فأجمعوا آمر ه معلى قتال رسول الله صلى الله عليه و سلم ى فنزلت الآية ث وقيل ن آبا سفيان جمع جماعة من قومه بعد وقعة بدر،فنزلت هذه الآية،وقيل:الذين كفروا هشركوا العرب،أى:قل لكفار مكة ستغابون يوم بدر ث وتحشرون نى الاخرة يو م بدر: إلى جهنم & ولما نزلت الآية قال ش النى صلى الله عايه و سلم والمخصوص بالذنب محذوف ڵ أى: اإنن اغالجم و حاشركم لى جهنم » السمهاد جهنم } وقال مجاهد: ما مهدوه من الأعمال © وجملة ( وبلس المهاد ) من تمام ما يقال-ى أو استئناف وصدق وعد الله بقتل قر يظة ، وإجلاء بناىلنضير،وفتح خيير،وضرب الخحز يةعلى غيرهم ومن بى مهم ذولاكث من دلائل اانبو ة . وقرأ حمزة والكسائى:( سيغلبون ومحشرون ) بالمثناة التحتية فهما، وفيه النقات عند السكاكى وهو على معى:قل شم أخبار بأنهم سيغلبو ن و محشرون . ( قد" كنان-آية" فى فتَتيئن الْتَقتَا ):يوم بدر . يش،كما يدل لهكلام ابن عباسفثة المومنين وفئةالمشركين ،والخطاب لقر :للمو؟منين0وجملة ( التقتا ) نعتأو لاهو د.وقال ابن مسعود والحسن فثتبن،ولم يقل:كانت بالتاء للفصل ث ولكون التأنيث غير حقيق © »0أو نعت ل «آية » 3ولكن خر كان ونى فثتن متعلق بك«ان ويجوز تعليق ‏ ١لكم » ب « كان ) فيكون ثى ه فئتىن » خبر ل«دكان » . .ا- ( فئة تقا تلُ ف ى سبيل ا لله :( دينه ث وهم النى صلى الله عايه الايتداء التفضيل ئ وكو مها فاعلا معى ._) و مسو عو سلم ‘ والمو؛منون ر وأخرى كافرة" ): تقاتل ى سبيل الشيطان ع كما دل عايه لفظ كافر ة كا أن أصل قوله تعالى ( فئة تقاتل فى سبيل الله ) فئة مو٣منة‏ ك فحذف مو٢مة‏ و دل عليه قوله ( نى سبيل الته ) فحذف من كل واحد،مقابل ما ذكر نى الاخر،وسمى السيو طى ذلك:احتباكاً2وقرىع بنصب فئة ث وأخرى كافرة على الحال من فاعل التقتا ث أو على الاختصاص ڵ و بالحر على البداية المطابقة،ماحسلبمعطوف من فين . ( يَرَوْنَهُم' ): أها المسلمون . ( مثلاينهيم" ):أى مثلى المسلمين،أى ترون يا مسلمون المشركين مثلى المسلمين © والخطاب لحوثلاثة ‏ ٠نالمسلمين } أى ثلاثة كانوا يرو ن .أو تحو هم .مهم هو اء ااغلاءةالىالمساحينمثلى حملةالملشركن ‏٢٦سورة آل عمران _ ومجوز أن يكون الأصل:ترلوهم مثذيكم ث فعدل عن الخطاب.: فالحكمة فى رويهم مثلهم مع أنهم ثلاثة آمثال المسلمعن .وعلى الجوهن و قيل:مثلاهم0فقط لنستشعر و ا الو عد ق قو له تعال:( إن تكن منكم مائة صابرة يغابوا مائتن..الآية ) © فإنه وعد بالنصر . قيل:كان المشركون قيربا من ألف ڵ أو مثلى عدد المومنعن،والمر منون ثا مائة وثلاثة عشر & و فهم سبعو ن يعير آ0و فرسان:أحدهما للمقدادبن‌عمر و وآخر لز يد بن أى مرثد،وستة أدرع،وثمانية سيوف .ب بعة وسبعون رجلا من المهاجر ين،ومائتان وستة وثلاثون رجلا من الأنصار،وراية المهاجرين ع على روايةالأنصار مع سعد بن عبادة ك وكان المشركو ن تسعمائة وخمسين رجلا،ورأسهم عتبة بن ربيعة بن عبد شمس،وفهم مائة فر س،وسبعمائة بعير2وتلك و قعة بدر وهى أول مشاهد رسول الله صلى الله عله وسلم 3 وإذا قيل:إن المشركين ثلاثة أمثال المومنين،فعنى قول الله مثلهم أن المشركن زادوا عليهم ممثليهم & كما تقول:تحتاج إل مثلى هذا الدرهم 3 فيكون لنا ثلاثة أو أظهر الته للمو؟منين مثابهم فقط © وأخفى ثلث آخر } ». ٠ ن المشركون معه مثلى المومنين فتطوآظهر من الملائكة لاحو“منن معهم عددا يكو قلل انته المو“منن ى أعين المشركين ليثبتوا طامعين نى آن يغلبوا المومنين ز وقللهم نى أعبن المومنين،لتقوى قلو بهم.عن ابن مسعود رأيناهم يف عفون علينا كما ئى آية آل عمران.نم رأينادم ييزدون علينا ر جلا واحدآ،و دلاكث بإظهار الملائكة لاحوةمنن2أو بإخفاء المدركين ڵ و قال:لقد قللو: فى أعيننا حنى قلت لرجل إلى جنى:تراهم سبعين،قال:أراهم مائة ك فأسمر نامسهمر جلا فقلنا:كم أنت ؟.قال:ألفا أو ذناكث مواطن،تارة يرون مثلهم،وتار ة مشهم مثل أن يقللوا نى أعبن المشركين،قبل القتال،ثم يكثروا نى أعينهم عند القتال،وقيل:الحطاب لاهو د ؤ أى ترون آيها الهو د المسلمين مثلى هيميان الز اد-الر ابع‏٣٠ _ _ الملشركن،أو ترون المشركين مثلى المسلمين،فالهاء الآولى-كا ترى - للمسلحيمن } والثانية للمشركىن & و بالعكس . حصر77وكذاالدائرتخونعلى منلىرواالقتالالسهو د حضرواوكان فكان1السورةحذهغيرالقصة قو أبسطكعلى جبلالعر بمنجماعة ذلاك معجزة } إذ رأوا المسلمين نصف المشركين،و مع ذلاث غلبوا المشركين © أو إذ رأوا لمسلمين مثلى المشركين ص ومع ذلاك كان المشركون أكثر من مثلى المسلمين،فأر اكهم الله إياهم مثل ما أر اه أنهم أكتر من المشركين 0بقصد ثلاثة .حال القتال،ومجوز أن يكون الخطاب لمشركى العر ب أى ثلاثة كانوا فأكثر،أى:ترون المشركين الذين أنتم منهم هثلى المسلمين قبل القتال © أو ترون المسلمين مثلى المشركين عند القتال،وقرآ غير نافع ويعقوب :( يرونهم ) بتحتية أى يرى المشركون المومنين عند القتال مثامهم © أى:مثلى المشركين ك أو يرى المثمركون أنفسهم مثلى المو“منمن قبل القتال © (ترو مهم):مر ؤ و قر آ ‏ ١بن مصرفماأو لاهو د على حدأو الواو للمسلمن الطابالله ؤ ز مر جعك و الفاعل هوفهماوالبناء للمفعو لبالتحتيةابالمثناة على حد ما مر-وبجوز على البناء للمفعول أن يكو ن المعنىوالغيبة فهما _تظنونهم أو يظنونهم . ( رأى العين )مفعول مطاق،إما على البناء للفاعل،فلا .إشكال © وإما على البناء للمفعول ى (ترونهم)،أو (يرونهم) لآن الفعل على البناء إذ تعدى بالهمز ة الاول نائب القماعل ءللمفعول ص من ارى المتعدى لاثنىن والثانى الاء الأو لى © وإما على البناء للفاعل ث فنواحد هو الاء ص ومثلى على كل حال،هو حال ومعنى رأى العين:رو٤ية‏ ظاهرة & منكشفة لا لبس فها ث وبجوز أن يكون المعنى:رو“ية العن،لا رو“ية الحقيقة ، )لأانهلمحنىقيقة على غير مانيرهوم . ‏٣١سورة آل عمران ِو [ ت دوغ.. , (والله يلو“يد ):أى يقوى .: كما أرد بنصره آهل بدر .) بتصرهٍ من.يشاء ): نصره صسم 39.٥‏- د ذ لاك لعبر ة لأو لى الا بصار ): أى إن فى ذااك التقايل( إن فى والنكثير © أ وقوع الآمر على ما أخبر به الر سول ث صلى الله عليه وسلم ؛ أو المذ كور هن غلبة القايل العدد،والعدة ث على الكمر العدد والعدة } أو المذكور من الوقعة ث لاشالها على ذلاث،تعظة لو لى البصائر ث بصائر القلوب إى آخر الدهر،آو لذوى العيون المشاهدين للوقبعةأعينهم ع وأصل لمن اتعظصل العر ة: العبور الذى هو النفو ذ من جانب لآخر0وإن ذللك مو يهإل مراده ك أو من الهل إلى الملم،قال المحدث الأندلسى أبو عمرو ابن عبد البر بسنده إلى معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: « تعلمو ا العلم فان تعليمه لته خشية،وطلبه عبادة ث ومذا كر ته تسايح 3 جهاد } وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة & وبذله لأهله قربة صوالبحث عنه لأنه "معالم الحلالو الحر ام © ومنار سبل أهل الحنة،و هو الأنيس فى الوحشة © والصاحب فى الغربة،والحدث فى الحاوة ث والدليل نى السراء والضراء & جمايموالسلاح على الأعداء ى والزين عند الأخلاء.و ير فع الله ره أقواما للخير قادة ح وأنمة تقتص آثار هم } و يقتدى بأفعالم3وينتهى إلى رأهم وترغب الملائكة فى خلهم0ويأجنحتها نمسحهم0و يستغفر غم كل , ويابس،وحيتان البحر وهوامه،وسباع البر وأنعامه،لأن العام حياة مناز لالعبد بالحلميباغكالظلممنالأبصارو مصابيححالجهلمنالقلوب الأخيار ح والدر جات العلى فى الدنيايا و الآخرة0والفكر فيه يعدل الصيام 3 من الحر ام ئالحلاليعر ف} وبهالأر حام) به تو صلالقيامو مدار سته تعدل هو إمام العمل } والعمل تابعه ث ينهمه السعداء © وحرمه الأشقياء » . قيل:ومن علامة نور العلم إذا حل" يالقاب:المعرفة،و المراقبة & الرابعهيميان ااز اد‏٣٢ _ كوالرضى6و اعيرو التوكل 6ا و الز همد 1والورخ(و التو بة(والياء والأنس،والمحاددة،والصمت\ والخوف،و الرجاء؛ والقناعة و ذ كرالموت رزين" الناس حب الشهوات ):أى المشنهيات،فهو جمع شهوة & و الشمهو ة: } دعد و دتدات‏ ٤و فتحة اشاء ت حا لامنمعى مفعولمصدر ميل النفس إى الشىء،والمراد هنا الشى ء الذى مالت إليه ث بد!يل أنه بدنها ممن ثى فو له: (من النساء والبنين والنقتتاطر المنقتنطترة مين "الذ هتبوالفضة -ز‎_-٥ و النخيل لت مة ؛ وا لأنعام و للحَرأث ‏: ٩ذكر دا بلفظ المصدر . بالغة كأنها نفس الاشتهاء ث و قال (ز ين لاناس ح الشهوات ) ليكون لنى حبب إليهم حها ث ولذلك لم يقل زين لناس الشهوات،أو أحب الناس الشهر ات و ذلاث أن كمال المحبة أن تحب ڵ محبة الشى ع ث كتمؤل سامان: ( أنى أحببت حب الخير ) أى:أحب الخير ء وأحب أن أكون حبا له ح و ذلاك أن الإنسان قد محب الشى عَرلا مر أن محبه،أو يفعل،والمزين خمر ها و شر ها ء طاعنها ومعصينها ©هو الله تعالى،لأنه الخالق ل والخالق للدواعى إلها ث وذلاث ابتلاء منه تعالى ى مخاق حبها فيتو له الإنسان: ويشقى بالمقار فة للمعص.ة0لأنه قارف اختبارآ ى ولا يسئل عما يفعل 3 أو يسعد مقار فة الطاعة،والغنى بالمباح عن الحرام ث مثل:أن يشتهى امرأة فيتزو جها بنية النجاة من الز نا ك فيلد فينتفع بلوده للآخرة،ولو بالحزن على موته إذا صبر،وبنية تكثر أمة الإجابة ث و مثل أنيتصدق بماله،ويدل على أنالمز يازلله قوله تعال:( زتا جتعلئنتا ما عتىالأأر ض زينة خلها لنتبنل وهن يهم" أحسن تملا ) .وقرأ مجاهد: زين ،بالبناء للفاعل أى:زين الله . وقال الحسن:المزين الشيطان،قال إن اشيطان والله يزنها هم » لأنا لا نعلم أحدا أذم" لها من خالقها ث وأيضا ذكر الته هذه الأشياء ى معرض ذم الدنيا ونوعوس الحباو ى( ۔ و قالالآب‏ ٥حسنعندعلايه أيضا آخر الآية :( و اللهو يدل ‏٣٣سورة آل عمران من المعتزلة:إن المزيناللخىر والطاعة هو الله تعالى،وللشر والمعصية الشيطان تشو ق النفسمن الثمهوات .و قدم النساء © لشدةو قو له:( من الذساء ( حال .لهن4لأنه حبائل الشيطان،و فتنة الجرال قال صلى انته عليه وسلم«: ما تركت بعد فتنة أضر على الجرال منالنساء شم ثنى بالو لد الذكر،لأن حبه أتم وأقوى من الولد الأنثى وحبب اله النساء والولد نى نوع الحيوان كله ليبقى التوالد،والقنطار:المال الكبير ولا محد أبو هر ير ةو اختاف من" قال 2بوزن آو عدد على الصحيح عن رسول انته صلى!الله عليه وسام: أن القنطار اثنتا عشرة أوقية .وروى عنه عنه صلى الله عليه و سلم: ث وروى آن بن كعبدرهمأيضا أنه ألف ر ضى اللهأن القنطار ألف ومائتا أوقية ع و هو قول معاذ" ،وقال ابعنباس :القنطار ألف دينار ث أو عشرة آ لاف در هم ث وعنعنهما © والحسن : بن عباس .: ألف دينار ومائتا مثقال،و قال سعيد بن جبر ":يطاق على مائة آلف،ويطلق"على مائة رطل،وعلى مائة مثقال © و على"مائة در هم ، ولقد جاء الإسلام و ما بمكة مائة رجل ى قد قنطروا،و قال سعيد بن .المسيب وقتادة:ثماتون ألفا،وقال"مجاهد:سبعون ألفا0وقال السدى:أربعة آلاف مثتمال،و قيل:القنطار ما بمن السماء والآر ض،وقيل:ما فيه عبور الحياة ح كما يعمر بالقنطر ة وهو لفظ عرى ونو نه قيل أصل والألفزائدة .و على هذا الأخر‌ .:كلاهما زائد ووز نه فنعال.وقيل:فعلالوزنه هو قطر إذا سال،لأن الذهب والفضة أيشهان الماء نى سرعة الانقلاب ص وكثرة التقليب ث وعلى الول وهو قول الزجاج:هو من قنطرت الشىء: إذا حكمته & و منه القنطرة بإحكامها ث والإنسان حكم ماله دفع النوائب ص وقيل:أنه بلغة الرو م،وأنه ملء جلد لور ذهبا أو فضة،والمقنطر ة مأخو ذة من القنطار للتأكيد ث كتوم:ليلة ليلاء © ويوم أيوم لشدتهما أو طولهما & درهم0أى تامة.و در اهم ملر همةعثرة آلاف:ميدرة & وهىوبدرة ( م ‏ - ٢هيميان الزاد ج ‏) ٤ الرابعهيميان الزاد‏٣٤ أىكاماة نى شأنها } وألف مو:لفة } و داهية دهياء ح وشعر شاعر2و ظل ظايل والمقنطرة معنى اموعة أو التامة،و قيزا¡:المسكو كة المنقوشة،ولاواحد همن لفظ الخيل،وقيل:اانمر س ااواحد:خائل0كصاحب وصب 3 سمى لاختياله نى مشيه،و قدم الذدب والفضة،لأنهما أكمل الوسائل إلى كل حبوب،وسمى الذدب! ذهبا } لأنه يذب عن صاحبه } واافضة فضة © لأنها تتفرق عن صاحبها9لآن مادة « ف ض ذ » قد جاء فها ى التنمر ق ،كما جاء نى مادة « ف ظً ط » باشااة ااظاء،والمسو هة:العامة فإنه كما يقال نى ااعلامة:وسم وسمة ووسة يسمها ث يقال:سيدة وسامه يسو مه سوما ة والعلاهة فها الإحجال،رالغرة عند آى مسام وهو أصح: : الياة.وقال قتادة:اأشمة.و قيل: لأنها أحسن فى ال صودف.قويل سومة المرعية،فإن اليوان الذى يأكل هنالمرعى يكون أ<سن وأنمى . ‏ ٩سر& لآناوقال محادد وعكر مة: المليحة النامة الخامة همن السو م فى اا۔بيع سو م السا' ممن ح أو هن اأسو مة معى العلامة.كأنها عا فى الحسن واتو ة والأنعام:جدع نعم !للإبل والبقر و العنم.و لا يقال لجنس:احدد نام لهتعالى :(مثلُ ماقتل3‏ ٠ن اا:دعم ) فيا قيل للإبلفإنه‌غابعابها و يشكل عايهقو و أخر « الحر ث » اللتعب فيه،و ما فيه التعب يشق على اانفدس & و و لأن ض14 1 نى البدو،و لأن المقصو د به غال ,تحصيل الذهب وااغضة،والخيل المسوهة } المساء.و الله أعلم .ئ و صدقاتو الأنعام ( ذلاك ):المذكور من النساء ك والبنين،و ما بعدهم .. .‏.٤۔مِ,هو4 ( هتاع . السحسيساة الد نيا ):آى شى ع يتمتع به فها ح و يغى قر يبا . .... :الر جو عحسن( أالمرجح=< سن):الماب.حسننسد هاللهر ‏ ٢الحنة © ‏ ٣كاماة المتع دانمة فار غبوا إلها بالعحل ااصاليحدو الجروع منهوازددوا فى متاع الدنيا،رأن لا تملكو ‏ ٥ح أو رن عملكو ه ح وتقدموا ‏٥سور ة آل عمر ان ث كلهما مصدر ‘ و جوز أنللآخرة ع وقد علمت أن الحسن:والمآب يكو ن المآب اسم مكان،و حسن مصدر استعمل بمعنى الو صف: وأصله: آن يوخر عن المآب نعت على هذا . ذ و اأثما نية لاحتكلم مهاةللاستةها م‏ ١لأو ل: ) . ...الهمز ةأع(‏ ٢قر" .؟أفأخبركم:أى ( بسخير م ِ .ن“ ذ ليك" ): تتمر ير لما ذكر هنكون جنس الآب شبر آ- بدو4لهفأجاب>نا دا03:أ خبروكأً نه ةيل6ذلاكثعلىؤ و او 5نفا!نيامتاعمن الأنهار‏ ٠تحتها ه ن"سم جنات تجرى( (۔اادين اتق" عند ر :( حال من الذين مقدرة .خالا۔ين .5بكا و أزواج مطهر "ورضوان" من الله ):ف ( للذين ) خبر و ( جنات ) مبتدأ ى و ( عند ) متعاق بما تعاق به،أو حال هن ضمير ج نات .ه على ( اتقوا ( فيتعلق ( للذين ) مخير ( ،و عند ) خروبجوز أن يكون الو قف و ( جنات ) مبتدآ،وأن يكون الوقف:على ( عند ر هم ) فيتعاق مخير: :جنات بالحرفيكون جنات خير المحذوف } أى:هو جنات.و قرئ على الإبدال من خير } وهو مو؛يد للوجه الآخير الذى هو أن جنات خير خذو ف ڵ فإن الإخبار بالشى ءعن ااشى عإذ قانا:هو وأبداله منه بدلا طابقا سواء ى الحكم بأن هذا دو هذا،والمراد بالذين اتقوا:هن اتقى الإصرار على ااشرك:أو الكبر ة،و قال ابن عباس فى رواية عنه:أراد المهاجرين تطهر الأزواج:خاتمهن بعد الموت 5و الأنصار } و غير هم مثلهم0ومعى .3و شبر ه ثما يساتمذرن ولا حرضغائطح ولاباا دمالحوروخاق و قر آ عاصم و ر ضو ان بضم الراءو هو لغة ح وكفا قرأ نى جميع امر آن إلاقو له: .قال أبو سعيد،قال ر سو ل الله( من" اتبع رضُوَانه ) فانه قرآة ل الرابعالزادهيميان_‏٣٦ صلى العلي وسلم: ه يقول الله عر وجل" لأهل الحنة ث يا اهلالحة م فيقو لون: لبياث يا ر بنا وسعدياث و الخي ركله بيديا فيقول:هل ر ضيم ؟ فيقولون:وها لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خاتماث"3 فيمو ل: ألا اعطي أفضل من ذلاث.فيقولون: فاى شى ء الشل من ذللك ؟ فيقو ل:أحل عايككم ر ضصوانى,فلا أسنط عليكم بعده أبدا » . ) والله بصير " بالعباد :(أى.أعمام كلهم فيجازى مسهم بإحسان بإساءة ث أى إحسان0وأى إساءة .ق ويل أر اد بالعباد: الذين7 والأزواج المطهرة ث والر ضوان أفجزاهم بالحنةاتمرا أى عا م بتقواهم بدأ الته بنعمة الدنيا وهن:النساء ث وما بعدهن،و ذكر النعمة الو سطى 3 وسطا وهى الحنة ى وذكر أعلاها آخرا وهى الغاية ث و هىرضوان الله . ذو سسنا وقنافاغفر إ(الّذ رين ؤ يَُولونَ ربنا إ إننا آما : نعت لقوله ( الذين اتقوا ) أو نع تت لاحباد: عذ اب النار ):الذين أو بدل من أحدهما0وليس فيه حصر علمه حم ) فضلا عن أن يضعف هذا الوجه س كما قيل،بل أخر أنه يعلم العبادالقانلين رسا .ا.لآية7بمعنى أنه جاز هم على قدر مشقتهم،أو مفعول محذوف،أى يعنى الذين يقولون & ،كانه قيل:من هولاء العباد ؟أو امدح الذين يتمقولون0آو7رمحذوف فقال ه الذين يتمو لون ة ولا دليل ى طا هاملمغفرة مسببة عن الإيمان © بعد قو له: على أن الإ مان كاف تاىستحتماق المغفر ة }.قد ن وف دهم والمستَةئفرينَوالقمانتين والمُسَافقينو الصاد قن) الصابر ين الأسحار ): ل وحمل لمطاقعلى المقيد آلا ترئئ إنى قوله تعالى كدر من الواضح .و تميلوا الصالحات ث وقوله تعالى(ول" ياسو ‏¡ ١زمانتهم ظلام ) و قلوهعز وجل ( ل "تكن‘ آمََت مين قتبنلُ او كتَسَبّت نى ‏ ٤زها خيرآ ) أو غير ذلاكث،وهذه الأدلة لا يقاو مها ما قد يقو ل الحصم ‏٣٧٣سورة آل عمران من آنه لو كان الصبر والصدق و ما بعدهما شرطا للمغفرة ث لقدمها على طاب إالمغغرة س ور تبتها علن } بل نتمو ل إن انتو صف الطالبين للمغفر ةبأن حالم كذا وكذا! & لا مجرد مان و لآن طاب المغغمرة ممن و صممته ذلاث تو بة نصوح ،والواجب مطاو ق الاستذفار "لا يبقي ,معها ذنب ؤ و لا ينهاو ن فها بغرض وأما كو نه بالأسحار © فأفضل،لأن الدعاء فها أقرب إلى الإجابة:لخلو" 77القلب فها0وصفائه © و لآن العبادة فها اشق و لا سما اللمهجدو ن . قال الحسن:فإنهم يصلون إلى السحر،سم يستغفرون فى السحر © ويدعون الته جل وعلا؟ ،وكذا لا مجب الانفاق لاعيال،والزكاة،والذيف: اولتنجية من الموت،وتحو ذلث،وقيل:المستغفرون بالأسحار،هم الذين يصلون صلاة الفجر ى جماعة © سمى الوقت سحرا لاتصاله بالسحر . وبقية ظلامه،والصلاة استغفار،لأنهم يطلبون فها المغفرة . :© قال النىم صلى الله عايه وو سلمث و أف سعيدأق هريرةوعن الأول ،ا مم يأمر منادي يقول:دل هن« إن النلمهمهل حى عضى شطر اللرل له ؟ هل من مستغفر يغفر له ؟ دل من سائل يعطى ؟ » .داع يستجاب قيل:السحر ڵ الشطر الآخير من الليل،وقيل السدس الآخير،وقيل: الثلث الآخير } قال نافع:كان ابن عمر محى الليل صلاة مم يقو ل:يا نافع } ح يسأل0فإذا قلت نعم ) وحل:لا © فيعاو د الصلاةحر نا © فيقول يستغفر.وعن أى هريرة عنه صلى التعليهو سلم«::مغزل ربنا تَبار كو تعالى كل ليلة إلى سياء الدنيا0حمن يبقى ثلث الليل الأخر0فيقول:ميندعو نى فأعطيه ؟ من يستغفر نى فأغفر له ؟ ».و ئى رواية: نى ل من أه ؟ سب ل يتجي فأس آنا المللث ث وئى رواية:فيقول: ؟هل من سائل فيعطى ؟ هل من داع فيستجاب له ؟ هل من مستغفر فيغفر له ؟ حنى ينفجر الصبح . ئملائكتههنلهملاكنزولآوكرحمتها لله نزولنزولو معى يقول ذلاكث على لسانه } كما يقول القرآن على لسانه © مثل:إنى آنا الله ح هيميان الز اد الر ابع‏٣٨ ا إله إلا أنا فاعبدرن:وترك مثل هذا الحديث على ظاهره ث من كيفية المذكزرعلىظاهر هو لا إجراءبالا تأر يلو أبتماهالله _حا ن.-_-شرا مز د ل تر اهم ينز هو ن الله عن الحاو لشاق.و هو إعر اض عن ا!ملم ن ورجرع عنه : و ااتخو ز:م إذا ر أوا هثل هذا قالوا نجر يه على ظادره بلا تكيف اومنون به . 0إنهن الدياثبى لا تكنأن لةمان قال لابنه: وروى الأسحار وأنت نامم على فر اشاث.:يصر ت والمراد بالصبابر ينل .:الصابرون غلى أداء لفرض.‏ ٤وعلى الطاعات والمصائب .عون المعاصى0ومعى الصادقين":: من صدق قوله و فعله و اعتماده ّبقوله أو فعله أو قل.ه` © فايس بصادق-ومن عصىياموفمة الشرع وأيضا يكو ن كاذب بالمخالفة © مقتضى قرله: لا إله إلا الته حمد ر سو ل" الله و ما جاء به حق،وسائر كلام التوحيد3والمراد بالقانتمن المداو مون على الطاعة ؤ والمراد بالمنفةين:المنفقون لأمو اشم حيث جب إنفاقها،كالزكاة & وحيث يستحب،وخم بالمغفرة،لآنها أعظم المطالب لآن فها رذى الته تعالى : والنمرز بالحنة ث والنجاة من انار ث وعندى ى تلاث ااواوات وجهان الأول أنها لعتلف من يكثر من نوع ويشارك غيره نى غبر ه ح أو فى أداء الواجب.أى الذين بالغوا نى الصبر،والآخرين الذين بالغوا نى اصدق . و الآخرين الذين بالغوا ى القنوت..وهكذا . والثانى أنها للعطف الصفات ،ڵ الموصوف واحد { أى الحامعين بين .و النو تو ام هقالض.ر أنه ):اى يا نه4أى بالشأن .( شاد ابقد ح _ انتر انهو قنفسه آزه لا إله إاله صحن:أخر:ا؛(إلاه-) لا إله خاقهاث و دو كلده رر حدا زندنكعلى و جزما ردلبكل[ و قيل: و سائر كتبه و لکضو عرءجسممن حكمارقضىاز4سامعى ‏٠بناو ‏٣٩سورة آل عمران قوله: ( والملائكة ):شهادتهم بإقرار و نطلق وكذا ى ( وأو لو العلم ):جميع ااعاحاء بانته.الحقن:العدول من كل أمة إن آخر الدهر.وقيل:علماء موأمنى أهل الكتاب،كعبد الله بن سلام 3 وقيل:علماء أصحاب رسول انته صلى انته عليه وسام:من المهاجرين و الزار:وقيل: الأنبياء،لأنهم أعلم الحلق بانته جل وعلا:وقيل: عنى شهادة أو لىل العلم } التصديق بآيات الو حدانية ءاولاحتجاج على الو حدانية ها ` ‌ة علىالاخبارمن حمل الشهادة فى ذلاك كلهثو الأو لى ما ذكرته و إنةشئت فقل: بمعنى الإثبات نى ذلك،كنه وإما تفسير هاة فى حق الله ،وفى خقهما بآخرعى آخ:و قى حق العلماء بآخرع نى وزى حت الملائكة وأما عو م المجاز المخلاف ما "خ كر تا “3فره أما المع بن الوتررتمة و المحاز غزه ختميتمة كله على أن الشهادة قى الأصل الاخبار بالشى ء& على نجهة إأباته أو نغيه .ك أو أنه مجاز كله على أن الشهادة لصاحب الحق }على منكره نى ادصام ّ رأن شبه دلالة الله تعا لى على الو ح'۔ازية ع نصبه من الأدلة العحقماية © أونزله من الآيات السمعية بشهادة اشاهد،نى بيان الحق،وكذا الإتمرار كة و أو ضلى الجام .الامثاا منو ‏ ١لاح نيجا ح ( قائم بالنمسنط ): الباء للتحدية ث تقول: قام بالقدط بمعنى أقام ذعله 5:العدل فى قو له وى0أىك ©،فكأنه قيل:مقميا القسطالقسط 3رمنهُ&حنهالنهىكثمرولم3بالحورآمرو لا‘و قدرهقضائهوق كمصالحهمو أعطار“ه مكإياهمعلى أعمالهم ورزقهمإياه مجز اوهوسطهو من :شرد,قا ما بالقسطنهة التقديم ئ ئح هقاللاز:لفظمن» حالو ( قا 3 أنه لا الهلا هو،وسوغ تأخر الخال ءأنهٌ لا لبس،إذ لا يتوهم أنه حال مانلملائكة ڵ و أو ب ل االلحلم3أو من أحدهما ،أو منهما ث و من انته ك لأنه ممر د كغ کا اعلىو ش6الغثرلعلىفماو الحاد.<دزمن2ا'؛ؤزهك.وكنا كتحا لتهفمثدتهرإذ<لاخبرهرالذىالح ذروفدجرمشل -كا تقمرل:ما جاء زيد إلا راكبا2اللفظ قبل إلا ،نفى المجيء عن زايد & الرابعهيميان الزاد‏٤٠ والمعنى بإلاآو ما بعدها إثباته3له حال الركوب،فظهر أنه لا محتاج نى جعله حالا من « هو » إلى جعل العامل فيها معنى الحملة ى وإلى أنها مو“كدة & أى:تقفرا دئما3أو أثبته قاما ث وليس كو نه حالا من « هو » آو جه من كو نه حالا من لفظ الحلالة0كا تل } وأجيز كونه مفعولا محذوف على الدح ء « لا » نصب على محله }أن أعنى: أ و أمدح قائما © و أجبز كو نه نعتاً 2 وفيه ضعف بالفصل،ودخل قائما بالقسط ىالمشهود به،إذا جعل حالا من « هو,ؤ أ و نعتا لإسم « لا » } مخلاف ما زذا جعل حالا من لفظ الحلالة ّ بالقسط بتشديد الياء مكسورة بعد قاف مفتوحةوقرأ أبو حنيفة 7: لاألف ها8و قر أ عبد الله بن مسعو د:القامم بالتعر يف،والرفع علىأنهُ صفة القاللفظ الجلالة أو بدل من « هو »،أ و خير 3 وق الو جهن الأو ان: الفصل،والملائكة،و أو لوا العام .عطو فان على لفظ .و قر أقالبكسر هز ة إن على على تضمين شهد معىالحلالة0وقرئ عبد الله بن مسعو: أن لإاله إلا دو بتخفيف « أن » بالفتح،وحذف اسحها . و قرأ: شهدا لله بالنصب على الخالية من واو يقو نون،و بالرفع علىأنهً خر محذوف آى هم شهداء'الله © و على التمراءتن،فيعطف الملائكة على المستتر ؤ معحول لشهداء على حدما مر.لفصل و أنهُ لا إله إلا هوى شهداء ق القر اءة بالفعل . ( لا إله إلاه و): كرره للتأكيد،و لتز بيد عناية هذه الأمة يذكر و سرك هذه الحملة،بسبب معرفتهم أو لاو حدانيته تعالى & والحكم سها بعد إقامة الحيجة وكأنه قيل:قو لوا أنم يا أمة حمد على وفق شهادتى3رشاد ملائكنى وعلمانى ؤ لا إله إلا هو،وليبى عابه قوله ٍ ( العزز الحكم ): فيعام العلم الكا.مل،أن الله تعالى هو الموصوف بالعزة © و الحكم ں فان الآلو ه ,ة ى والقيام بالقسط،لا يتمان إلا لمنكان عالما العزة ث لتقدممقادير الحاجة } و قادرآ على حصيل المههات.و قدم وصف ّ و العز يز:بدل هن « هو » آ أو صفةالعلم بقدر ته } على العلم ‘ حكه ‏٤١سورة آل عمران ه_ زنتيو۔ه. . ۔«.۔ خرئ والكساىعلى مذهبحنعت لهوالفصل ئ و)-و فها للا لةللضظ لحذوف،أى:هو العزيز الحكم،روى أن حبرين من أحبار الشام قدما على رسول انته _ صلى الته عليه وسلم فلما أبصرا المدينة قال أحدها لصاحبه ما أشبه هذه المدينة بصفة مدينة النى النى مخرج نى آخر الزمان ث صلى الله عليه و سلم0فلما دخلا على الزى صلى ألله عليه و سلم عفراه بالصفة0فقالا: أنت محمد؟ قال:نعم3قالا:و أنت أحمد ؟ قال: نعم .قالا: فإنا نسألاكث عن شى ء فإن أنت أخر تنا به آمنا باك وصدقناك .قال: اسألانى .قالا ‏٠ آخر نا عن أعظم شهادة ى كتاب الله عز وجل } فأنزل الته تبارككت وعالى ان ار د الله علهم عز وجلدتن وجر فز ل هذه الآية0فأس! م الحر ان،و قيل:ن الله عنهما: خاق الله تعالىعليهم قو م ق عيسى أنه إله } وعن ابىعباس رضى ارواح قبل الأجساد بأربعةآلاف سنة } و خاقالأرزاق قبل الأرواح فقال©{،قبل أن حخاق شيئسنة ،ؤ وشهد لنفسه بنفسهبأر بعة آلاف « شهد الته آنه لا إله إلا هو » إلى قو له ( العز يز اك » ح وأنا أذكر لاث البخارى © وحديثا من نوادر الأصول للحا كم0وهوحديثا من صحيح التر منى.فقال البخارى بسنده عنه صلى الله عليه وسلم « أسعد الناس بشفاعبى يو م القيامة،من" قال لا إله الا انته مخلصا من قبل نفسه فاعتبر قو له مخاصآ » وقال الحاكم بسنده عن زيد بن أر قم عن النى صلى الله عايه ه و سلم«: من قال الته وما إخلاصها ؟ .رسول لا اله إلا التممشخئلصاً دخل الحنة » قيل:يا قال«: أن تجره عن محار م الله » .قال غالب القطان:أتيت الكو فة نتىجار ة أن أنحدردت فكنت أختاف إليه3وماكان لياة أرفنزلت قريبا من ا لاعمش إلى البصرة،قام من اليل يتهجد،فمر بهذه الآية ( شهد انته أنه لا إله إلاهمو والملائكة و أو لوا العلم قاتم بالقسط لا إله إلا هو العز يز الحكم ) ع زاداليغوى «إن الدين عند الله الإسلام » وقال: أونا آشهدما شهد الته به،وأستو دع الله هذه الشهادة" وهى لى عند الله و ديعة & قالهال!مر ارآ0قال غالب القطان: فقلت سمع فها شيئا فصليت الصبح معه وو دعته © فقلت له:إنى سمعتاث الر ابعالزادهيحيان‏٤ ٢ ر دددا نبفااخا ك فمها.قال: وأ الحلهدلاثاث مبا إلى سنة ث فكتبت على بابه ه د۔ تقلد)ا با عحدلد:.يقات6السنةو لما مضتهسنةأأيدر م وأتدتث صلى اه عليموسلم:ه ينجاءُ بعتاحيهنا ي ملقيامةفيقول اعز وجل إذ 6ا للهلر سوقال:الله قالعدلعنوائلبحدى:نقال‏٠ ٠السنة لعصدى هذا عندى عهدا،وأنا أحق امن وف بالعهد}.أدخاوا عبدىالحنة » . ( إن الدين عند الله الإسلام" ): أى الانقياد إلى الله تعالى بتو خيده و بالعمل مما أرسل به محهد صل اله عليه و سلم ؤمن آمر و نهہى و غيرهما: افتخر المشركون بأديانهم ‘ فقال .كل فريق: لا دين إلا ديننا،ؤخو ادين ا الله فكذسهم القه _ تعالى فذقال): إن ال انامن بعث آدم عارهالسلم الدينو هوا لله علايه و سلمصلىره عمل د _جاءا( الذىالإسلامعحنل .ا لله ‏ ٥ابنذكر.باطل_ و ما سو ا٥‏عايه إ السلامالله آدمبع ٹ بالحق.مذ عباس و الملة مست نة مم“كدة لقمر له:(شيا اله أزه ُلا إله إلا هو ). .الآ ية . و قرأ الكسائى بفتح الهمزة فيكون قو له إن الدين عند الله الإسلام بدلا من قر له: إنه لا إله إلا هو،والإسلام عنده هنا بمعنى العمل ااصاليح،و تر ك المعاصى ك أو الشريعة بعاد التوحيد،فيكون ا!يدل: بدل اشتمال،لأن ذلاكث من ملابسات التوحيد و هو تفسير جائز لا بأس به،كأنه قيل: إن الدين عند الله الإسلام ك الميى على انتو حيد،وإن فسر الكسائى الإسلام بالتو حيد ه كان البدل بدل بعض & وهو أيضا جائز،وقرأ أنى::إن الدين عند الله الإسلام بكسر همزة « إن » و قرن خبرها بلام التوكيد،و قرأ يكسر هزة إنهُ لا ل إلا هو3و بفتح همز ة آن الدين ..إلخ ث فيكون معمول لشد 3 وأزر لا إله إلا هر معترض،آر يكون الدين بالفتح بدلا على حد ما مر . مكون اع:ر نى قر له أنه بالكسر تضمن شهد ع مغنى قال،و نى قوله: سيا !؟ نه4 ا:ج۔ماةمنددر9| ا١,‏ار!!. د:اٹثوعاا ه, ت6.3سم. ‏.٠م!|تمعىنحا‏٥رةاعهران ارث ‏ ٠سلت ‏٤1‏ ١نعرمسور ر:آل مستو يان تاىلمعنى { يرأحددهما الآخر،وآيضآً لفظ البدل جحاة:و هو مفر د .أيضاى و اا:ما زي ةها لأو«)) إنقر اعءة كسمر:شا رضا‏ ١لارا۔الوعجرزحبالتأو دل (وما اخنتاف الذين أو توا الكتاب إ لماسن" يحد ز ماجاءشم اللعان ( بأن دين الله لترحيد ك والعمل بما آو حي اله ى فبعد ما جاء ذلاك لاهو د ، بانلله ع و خالف بعضهم بعضا تى غير ذلاثأيضا .ئ و يعد ماقالوا: قالو ا:المسيح ا بن الله شقوالو ا:ثالث ثلاثة & وقالوا: سا: جاء ذ إنه.الله فكان الاختلاف ببن البهو ددا ولنصارى،وكان أيضا بنن النصار ى 0:الهو د س لما <ضر الموت موسىا:لمراد بالذين أوتوا الكتابوقيل دعا سبعمن رجلا من بنى إسرائيل ةفاستو دعهم التوراة ث واستخلف عليهم التمر قةقعت ¡ قووااالثالقمر ن الأول0و الثانىيو شع بن نون4ضى بن ذر ية السيعمن ن و رذلاف قال الر بيع بن أنس:و قيل المراد بأدل الكتاب: النصارى إذ اختانموا ة فىعيسى،بهن أن يكون ابنا لته2آو إلها ثالث: أو الله . قال حمد بن جعفر:نزلت ى نصارى نجران،إذ اختلف أهل الإنجيل ى أهر عيسى،وقفررا المرل فيه ث بعد ما جاءهم العام3بأن الته واحد © و أن عيسى عبده وسرر له،وقيل المراد السهو د والنصارى،وقيل:هم و غير هم ممن آوتى الكتاب ڵ إذ اختلفوا نىأمر سيدنا حمد صلىالله عايه وساما 3 <ففزز عم كفار مم ,م آ نه باطل & رز ز عم كنمار آخرون أنه مبعوث إلى العر ب فقط فتمال فر يق مامون مهم: إنه حق مبعو ث إلى ااناس كاهم . ( يغريا۔ب.يسهم ): بطلب الرياسة والحسد بينهم ثمثل أن يتقر بواووسه ‌ و أن محخافو !إل ملوكهم ‌ ع أحب ملوكهم0من الكغر فيم جاههم عنده لو أقروا بالحق آن يرجع الناس إلى سيدنا محمد _ صلى الله عليه وسلم اولحق زول ر ياسم و عطاياهم ن لا لش ية و.خحفاء فى أمره" صلى الته عليه ر سلع و أمر عيسى عايه السلام راق (ومن يتكنغدار بآيات انته فإن الله سَر2الحساب ):آى الحزاء ڵ الزا د _ الر اعهيميان‏٤٤ .كاا۔ہو د و النصارىو مشركى العر ب ] ور الر ابط عحذوفو عيل لمن كنمروهنا أ:فإن الله سريع الحساب له،و قد عامت أن الحساب مستعمل فى معى مجاهد -قو لئ و هذاووعدعلى فكرسرعته أ زه لا يتوقفو معىئالجزاء ذلاف .ؤ و تقدم كلام ققر يبيوم القيامة ن إذ كل آتأو أنه قرب نجر ان للكلام المزورحَاجُو كث :(خاصماك الهو د والنصارى) فإن - )و المغالطة نى الدين،بعدما أقمت علهم الحجج . ( فتقل أسلمت ):دفعت . .6و حمص:(وسكن الباء غر نافع ئ وابن عامر) وجنه ئ اجتكم ؤ بل أخاصر!] نفدى) الله ):لا أشرك كما أشركنم !| - »به اارسلى النى جاعتو جمنذى لله تعالى إخلاصاً هو دين الله القو م والكتب من قبلى & وعر عن الكل بالو جه ى لأنه أشرف الأعضاء الظاهر ة ه و فيه الحواس وتظهر فيه القوى الباطنية } فإذا خضع ااو جه فقد خضع الحسد كله & ومعنى إخلاص ااوجه والأعضاء لله تعالى ث استعمالها فى أمره: ومنعها عما هى عنه . ضمير0ودى) أساحت (على التاء ق:عطف(اتبعنِ) ومن ر فع متصل لوجود الفعل،أو مفعول معه" والمعنى:أسا<ت وجهى لله ع مع إسلامهم وجو دهم لله ع[لله حلله © أو أسلمت وجهىو جو هكو أسلمرا ۔:بل وجو<ےمالله صلى الله عايه و سامر سولوإلا فايسو ا يسلمون و جه ،إعما الهو ديةليسنا على ما سميتنا به يا حمدقالت الهو د والنصارى والنصرانية نسب،والدين هو الإسلام ث وتحن عليه فآمره انته آن يكذمهم .الإسلامادعاسهم كو مهم علق ٥؛‏سورة آل عمران الانذينَ أوتوا الكاب ): اللهو د والنصارى .(وقل _-7ح الأمىفم و الكلام قولاكتاب4سمالعر بمشركى:() والا مسن أو الآميسن،نى غير هذا الموضع،وفيه آوجه منها: أن الهر ب يو مثذ لا يحر فون الكتاب والحساب3ا ولد من آمه إلا قايلا . على كفركم 1بعلبقيمأ ممالحيحةلكأو ضحتحمن::‏) ١أأسنامنتم") والاستفهام للتقر ير،أو للتو بيخ على بانهم نى الكمر،كما قال الزجاج: فإما عسرو عامهكأسلموا‏ ١لأمر اىمعىآوححسن::و هوقيل4هدرد! زه بالعناد بعلالإسلامك و البعد عنباليلادةعلمهم‏ ١لآمر زداءًعنبالاستفهام 3كما تجتهد ى البيان لبايد أو هعاند،مم تقول له: بيان الحيحة و تلخيص بلادتاث & أو عنادك ؟ل زت هل فهمت ؟ تر يد:افهم كافهل غ): من ضلالهم ى إل ما هو رشد فاهنْسَد وا) فإن أسامو ا فقد وصلاح لم5دنيا وأخرى.فالإسلام نفع لهم © وقر؟ ر سول انته _ صلى الله عليه و7م-الآ ره فمال آمل الكتاب:أسلمنا.فقال صلى الله عايه و سل لاهو د « أتشهدون أن عيسى كلمة الله وعبده ورسوله » فقالوا:معاذ الله } وقال للنصارى«: أتشها-ون أن عيسى عبد اله ورسوله » فقالوا له: معاذ انته أن يكو ن عيسى عبدا:فمال الله عز وجل: (. .وإنتولوا فإتما عيناك البلاغ ):أئ و إن أعر ضوا عن قولاث 3همباختو قد&البايغإلاعذياث4الأزه ليسو تو لسهمضلاشميضرك1 مصدرك آوالتبايغ< و معناهمصدرا مو البلاغحالجوابمقامكالحلةفأقام لبلغ بتخقميف اللام ‌ أى:فإما عليا أن تبلخغهم قلواف . و-مسء .لا يومنومن:عالم ممن يومن)بالعباديصير( والله نسخ:أنه لاعندىوالنى.و و کہ لمحدووهذائو الناربالحنةفميجاز مهم الرابعالزادهيميان|‏٤٦ نى قوله « وإن تولوا فإما علياث البلاغ » لآن معناه:تصبير ر سول الله © بيك ا لله تعا لى60 3لآن التو ف .و عدوفميتأل ,م بكمرهم( إذكانصلى الله عليه و سلم :لا بيده صلى الله عايه و سام.و بذلاك قالت طائفة { وقالتطائفة أخرى إنه منسو خ باية السيف . ( إن الذين يكفرون بآيات الله و يلة نونة انبرينين بغير حىتقى َم (الناس فيشر د. .ر=ذاب ! ألمالقسط ر.مناسو نالذين يتامُرون“و ر:7 ا لله تحا ال--كغمرو ‏ ١عما أو حىصلى الله عاہه و ساالهو د فق زر مان ر سو ل الل:ه القه صلى الله عايه وسام &من التمر آن2وغيره من الوحى،على 7 وبصفات رسول الله صلى الله عليه و سلم،ى الإنجيل،وغير ها،مما دعادم إلى الكغر به » هراهم قتل أرائاهم الأنبياء،رمتابعهم ورضوا بذلاث © فاهم لضراهم ى وتضو يهم قاتامن0وأيضا يقصدرن تنل النى صبى الا عليه وسلم،ومتابعيه ك ولا يصلون لذلاث،و قد رغبوا فيه أشد الرغبة . الحر اح!٫ن‏عبيدةأتفعنيرا د أو ائابهم 4أنو عجرز4:العدلو القسط قل) رجل:.قال؟م:تامةعذا يأ يأشدالناسالله أى:نيا رسولقلت الله عا۔4الله صلىقر آ رسولا( مالمعروفىعنوسبالمنكررجل أمرنبياً،أاو ,و‏٥س و سلى «: .ويقمستاونَ ال:سمين بغير _ حق و يَقنْتاو ن الذين يأهسرو ن ف بالقسط _ من الماس إ فبشرهم بعذاب15ال قو له « و ما شم ءنناصرين « ح قال ر سر ل اته صلى الله عاليه و سام::: أبا عبيدة.قاست بنيو إسرائيل ثلاثة و أر بن نبيا أول انهار ثى ساعة واحدة } فقام مائة واثنا حشر ، وروى مائة وعشرون رجلا من عبات بنى إسرائيل فأمروا من قتاهم بالمعرو ف ونهاهم عن المنكر ‏ ٤فقتار هم جميعا فى آخر النهار نى ذلاث اليو م،فهم ا!ذين ذكر هم الآه وأنزل فهم هذه الآية ح وعلى دذا فالتبشير بالعذاب الآلى 3 ع امهم لا مشافهمهم به.لاسم مضوا قباه } وأصل التبشبر فى الحمر ڵ'الحكم به ‏. ٤٧سورة آ ل عمران بشرهبالألف.وجملة:و يتماتاو نخ و قرأ حمزةهنا.جكموذكره خبر إن ع وهو آمر خ و النماء فها لعمو م اسمها } و إسهامه كذا،قال غر سيبو به تشم باسم الشرط خ مع إن اسم الشرط لا تدخل عليه إن،وإذا دخات علبه ڵ لأنهقدر اسمها ضير الشأن،و الظاهر عندى ى الآية أن الخير حذو ف المعمىلبسلأنهكااشرطىالعمو مهنا ‏١ىاانشرطا سےإناسميشبه ! م أن كل من يكفر بآيات الله..إلخ ع فحكمه كذا،بل ناس خصوصون- فعاو ا ذللك،و تتمدير الحبر: لهم نار جهنم ئ أو ف عذاب آلم } أو تحو ذلاث أو الابر قوله: ( أولئاث الذين حطت ا أعماذيم فى الدنيا والاخرة ): وى ذلاث ورم‏٥ع٥‏- الإعراب السلامة من الاخبار بالأمر ڵ وآما سيبو يه فمنع إدخل النماء ى خير إن مطلنتاآً } كما لا حجو ز د.حز لها فى خبر ليت ولعل إجماعا ؤ رذ.لا لزرال .ه الشرط.والحمنهور على7الشرط بدخر ل الناسخ،لأنه لا يدخل على اس جواز دخول الفاء نى خبر إن،لآن إن لم تو؟ثر نى الحملة شيئا سوى التخفيف إ ے۔ هه.. ها 0مخلاف ليت و غيرها © وجملة«فبش ره بعذابي آلم ) محتر ض ة ءإلخا(..الذين1و لئاف)حماةالخيرجعلناإذاكخبر هاوإنإسمبدن دا بو او معى « <بطت آع الم » ,: طلامها بأنفه ى.مستأنفة محابها بعد ال ر علها فى الدنيا © ولم تنفعهم فها } و لن" بثا بو ا عامها ق الآخر ة ع بل ش اللعنة والخزئ فى الدنيا © والعذاب فى الاخر ة ح وكذلاك آهل عصر ه صلى الله عايه وسلم من البهو د ث فم الذم فى الدنيا والآخرة،والعذاب ىالآخرة 3 ،والحز ية ة والقتل ى الدنيا © وبطل ادعاو“ه .و سلب أمو اهم } وإخراجهم العساث بالتو ر ‏: ٠ع و إقامة شيرعنها } وروى أنه لما ر فع عيسى اختار بنو إسرائيل آر بعة فقهاء فقالوا للأول: ها تقول تى عيسى ؟ فقال:دو الله ه,ط فاحيا ما أحيا أو أمات ما أمات { ثم صعد وتعبه قو م فهم اليعقمو بية هن انتصار . وقال الثلاثة:كذبت.فقالوا للثانى:ما تقول ؟ فقال:ابن الله وتبعه قو م هيميان الزاد _ الرابع‏٤٨ ._٠۔.. ١۔- ‎. . ____ فهم النسطو ر ية من‌النصارى.فقال الإثنان: كذبت.فقالوا للثالث:ما تقول؟ فقال:هو إله وآمه إله والله إله وتعبه قوم هم الإسرائيلية من النصارى . .© من كلمتث وروحهفقال الرابع:كذبت ؟ لكنه عبد الله ورسوله فاختصموا فغلاهم المسلمون ك وهو الرابع إذ قال:قد علمتم آنه يأكل و ينام حاليعتمو رةو ظفرتو اقتتلوا6بذلاكثو انعموا4بذلاكو الله لا يوصف لعنهم الله،على المسلمبن يو مئذو نزلت الآية فهم . ‏٥ق77صصے (و ما لهم من " تاصرينَ ): يدفعون عهم عذاب الله عز وجل . ( ألم" تر إلى اذ ين أو توا تصيبنا مين الكتاب ) `: أى:التوراة :وهام للعهد و « من ! للتبعيض } لأن ما حصلوا من معانها2بعض جملة معانها ى لا خيط مها للا الله } وجوز أن تكون « من » للبيان فيكو ن النصيب لذى أتوه هو نفس التوراة ث ومعنى إيتاها على هذا:أنزلها عليهم © وجوز أن يكون المراد بالكتاب جس الكتب ا:نى أنزلها الته ى فتكو ن « من » للتبعيض & والنصيب:التوراة إذ نزلت عليهم ث أو ما حصلوا منها © وتنكر نصيب،لتعظيم على كل حال،سواء جعلت من للتبعيض أو لابيان } لأن بعض التوراة أرضا عظم.و أجيز أن يكون للتحقبر إذا جعلت للتبعيض . ) ند عو ن )::أ ى: يدعو م محمد _صبى 7 ٥ص‎ الله عايه و سلم . ) الى كتاب اللهر ):هذه الحم:ة حال من ه الذين » ص وكتاب الله: هو القرآن © و« أل » فيه للعهد الحضورى،وهو أيضا ى ذهنرسول الله بالبناءصبى الله عايه و سلم } والذلاكث غر لفظ الأول للإضافة إلى الله ص وىقرع للمفعو ل ز والفاعل كناب الله . و,م1س7: 7ليحكم) ن۔2‏٠١هوه منهم وهم معر ضو (فريقيتهم": َ ‏٩سورة آل عمران الذين يدعون إلكىتاب الله هم اليهو د ث والفر يق المتو لى عاحاوهم وأتباعهم ، والروساء تلووا عن حكم القرآن حال كونهم معرضين،وأسند الحكم للكتاب تجوزآ،لآن ما به الحكم مذكور فيه،ويتو لى فريق © جملة معطوفة على } وصاحها فر يق ©« يدعون » & وجملة « هم معر ضو ن » حال موكدة وسوغ مجىعء الحال منه وصةه بقوله « مهم ) . قال الحسن،وقتادة0وابن جريح:كتاب الله:القرآن،لاسهم قد ٣ الله تعالى ©5و العاحهم بأنه كتابالله } ولميشكوا فيهعلموا أنه كتاب كان العطف ب « ثم » لتدل على بعد الرتبة،بمعنى أن تولهم أمر منكر 3 الله ©‌ لأنهم تو لوا عناد" } ور جوعا عن علمهم بأنه كتابمستبعد جدا ولذلاث أكد أرضا يقوله « و هم معرضون »،وإن جعلنا قوله وهم معرضون استئناف كان فيه تأكيد أيضآ،لآن المعنى:تو لوا.و من العادة الارسغة فهم و حكم القرآن ير حم المحصن ثىالإعراض عن الحق3و حكم الته عز وجل فهمزنىقلالبتة ( وكانز نيا فار جمو هماإذاوالشيخة) الشيخ2:قو له تعالى حصن ومحصنة شريقان فهم ‘ ولم يقبلوا فهما هذا الحك م مع أن مثاله أيضا ناىلتوراة » وعن ابن عباس: زعم البهو د أنهم على الحق ڵ والنصار ى آم ا لله علايه و سامالله صلىرسولحكا بيهم ؤ و بنفجعل التهالقر آنعلى الحق ئ فحكم القرآن بأن الهو د والنصارى على غير الهدى،فأعرضوا عنه.وقيل: الله عنهما م-رضىعن ابن عباس} روىالمراد بكتاب الته ‏٥التوراة فدعاه5اهو دفهستدربيتادخل4الله علايه و سلمالله صلىرسولن دينعلى أى:بن (ر ديلو الحارثكعمر وله نعم بنفقالكو جلالله عرإل أنت يا محمد ؟ فقال«: على ملة إبراهيم » فقالا: إن إبر اهيكان بهو ديآ . ؟بيننا و بينكمفهىالتور اةإلهلموا)2الله عليه و سلالله صلىرسولفقال الآية .فأنزل الته هذهأتباع ئفأعر ضا و تو ليا 7 ( م ‏- ٤هيميان الزاد ج ‏) ٤ الز د س الرايعهيميان‏٥ ٠ واختار تى الكشاف أنكتاب الالهلتوراة،وأنه و قع التعاد ى والاختلاف يسلم0فدعاهم اله و ز سو لهبن من أسلم من الهو د من أحبار هم خ ومن كم بن اق والمبطل زالكتاب الذين لا محتلفون فيه وهو التوراة }إ فتوو لأىعرض من لم يسلم ى و يدل له أن الحكم ييتر تب على خلاف سابق بينهم وروى عن ابنعباس أيضا أن رجلا وامرأة محصنن من أهل خير زنيا ث . لشمرفهما عندهم خ فَرفتَعنُو ا أمرهاونى التوراة:الر جم )فكر هوا رجمهما فيهما ر خصة .إلى رسول الله صلى الته عليه وسلم ورجوا أن يكون . فحكے عليهما بالرجم © فقال النعمان بن أونى،وعحرز بن عمرو:جرت علبهما يا مد وليس عليهما الر جم،فقال رسول الته صلى الله عليه ؤ سام « بيى و بينكم التوراة » فقالوا: قد أنصفت.فقال«: ه.,ن آعامكم بالتوراة ‏(٠ قالوا: رجل أعور يقال له عبد الله بن صوريا يسكن فدك فىالقدس . فأر سلوا إليه فقدم المدينة ء كان جبر يل قد وصفه للنى صلى الله عا۔ثم و سام < .وقال له رسول الته صلى الله عليه و سلم«: أنت ابن صور يا ؟ » قال: قال«: أنت أعلم الهو د بالتوراة ؟ » قال: كذلك يعزون .:فدعا ز سول االةله . فقر فاما انہى من آية الر ججم .صلى الله علييهه و سلم بالتوراة وقال له « إقرأ وضع يده علما ك وقرأ ما بعدها،فقال عبد الله بن سلام: يا رسول الله قد جاو زها}.م قام عبد الله بن سلام ورفع عنهاكف بن صوريا،و قر آها على رسول الله صلى الله عليه و سلم } وعلى الهو دى فها أن المحصن و المحصنة إذا زنيا وقامت عليهما البينة رجما ث وإن كانت المرأة حبلى ث تربصوا مها حتى تضع ما نى بطنها كفأمر رسول انته صلى الله عاريه وسلم بالهو دين فرجما - فغفضبت الهو د انذلاك © فزلت الآية ى & ذذلك ‘ التو لى أو ذلاث الاعر اض ء .والميى واحد & وهو.7و الحمر قوله: ) بأنهم قالنوا لن تَمَستََا النا الا أياما مَعندو دات ):أى . بسبب قولهم لن تمسنا النار إلا أيام معدو دات،لأن تسهيل أمر العقاب ‏٥١سور ة آ ل عمر ان وتقليل مدته ث سبب للاجتر اء على مو جبه من المعاصى،وقد قللو ا أيام مكنهم نى النار ث بذكرها مجمع القلة الذى هو المع بألف وتاء ك و بذكر العدد . وكانوا يقو لو ن:مدة عذابنا سبعة أيام،عدد الأسبوع خ ومنهم-لعنهم الله _ من يقول آر بعمن ليلة ث على قدر مدة عبادة العجل.وعن ابن عباس } رضى انته عنها:زعمت البهو د أنهم وجدوا نى التوراة ما ببن طرفى جهنم قلزوم & وقالوا إنا نعذب إلى أن ننتهى أر بعون ليلة إلىأن ينتهوا إل شجرة ا الله عنهما: إنى شجر ة الز قو م } فتذهب جهنم و للك .قال ابن عباس رضى اصل الححم ك ضفر،وفبها شجرة اقلزوم ثفإذا اقتحموا جهنم،تبادروا يننهوا إلى شجرة ة اازقوم0فيحائموا منها بطو مهم فيقو ل شحبى7 :ز عمم أن النار لن تمسكم زلا أيام معدو دة،وقد خلتر2 7حاز ر ن الغارهمنمحر جو نالكبائرالنار ؤ و من زعم أن أصابىو ا دمسنةنأر بو فقد ضاهى قوله بقولهم ك وكذا نى إثباتهم الرواية سبحان الله تعالى . ( وغرهم فى دينهم ممكاتانوا يفسرون ): أى غر هم ىديهم .‏٥و1,= -م مهےهے كو سهم يفترو ن،أى كوكا. و « ما » مصدرية،والمصدر فاعل غر ص وجى ع بالمصدر من «كان » لأنها مصدرا أو دلالة على الحديث عندى،ولعل من يقدره من خبرها 3 مع قربها واتصالها بما هكذا ث وغرهم افتر اهم يرى أنها لا مصدر لا . ‏٠.ولا حدث والدين الذى غر هم فيه،الدين الذى أنزل انته فى التوراة،آو الدين عايهم أن يدخلوا فيه و ينتسبوا إليه وهو ذين حمد صلى الله عايه و سلم _ اوجب ال النى أنزل الته نى القرآن،أو مطلق الدين الاوجب عليهم،وهو حكم التوراة قبل إنزال ما ينسخه من القرآن © و حكم القرآن بعد نزوله الناسخ لا قبله ، الرابعالزاد _هيميان‏٥٢ ؟ والحكم النى لا ينسخ & كالتوحيد ومعنى كون افتر اسهم غر دم ى دينهم أنه أوقع ش الحلل والفساد ى ديهم3الذى اعتقدوه،أو بجب أن يعتقدو ‏© ٥ بأن أضافوا إلى دينهم اعتقادا زائغاً وكان لا ينفعهم دينهم معه ث فلاث أنهم غرهم قوهم«: لن تَمَسنا النار رلاآأيتاماآً معدو دات » وقولهم«: نحن : و قوم4لنايشمعو نالأنبياءآباءنا) إنب:( و قولهمأبناء الله و أحباو‘ه يعقو ب عليه السلام أن لا يعذب أولاده إلا حلة القسم ح:الله تعا لى وعد : تحن على الحق وأنت على الباطل } وجوز كون « نما » إسا } ‏ 7: ٢الذى يفر نه أو كلام يفنرو نه & و بمن الله عز وجل أن ذلاك افتر اء يزول يوم القيامة3فقال: ): هذا ا لاستفهامفيهفة إذا جمعنا هم ليسو15ل ريس(فتك الدعاوىاغبرو ‏ ١به هنسو ع الخال 6منالبعثيوميلحق ماإستعظام الباطلة ى وهى ما ذكرت آنفا .روى آن آول راية ترفع يوم القيامة من يأمرم6الأشهادرأ رةه الهو ‏ ٥فيفضحهم الله على ر عو سكالملشركنرأ بات ئ تحريفإلى المعاصى وقتل الأندياءإل النار0وذلاكث لأنهم جمعوام كلام الله ث وكتمانه & والكذب عليه،وتبديل الأحكام و نسبة ما بدلوا إالىلله . و«كيف » حال%أى: كيف يصنعون،أو كيف ينجو ن،أو خبر أى كيف حام و الحملة دليل جواب إذا.واللام بمعى فى عند الكسائى " أى نى يوم أ؛للتعايل على حذف مضاف،أى الحساب يوم،آو لقضائه & أو لحزائه0وهذا تجريح على قول الكسانى بأن فائدة ذلاكث اايو م الحساب & والحزاء ث والقضاء،و ببقاء اللام على آصلها ث وكلوان قول الكسائى معتبر آ فيه جزما ما ذكرنا من الحساب & والحزاء } والقضاء هكذا ث فكيف إذا جمعناهم ى يو م لا ريب فيه للحساب والحزاء والقضاء،لآن حذف المضاف ‏٣سورة آ ل عمران أيسر } و جملة « لا ر يب فيه » نعت يوم ؤ و فيه هو يل يآن ذااث اايو م الذى .يستعظم ما يلحقهم فه لابد منه ‏٥_ه .ع_- ):: من السهو د و غير هم .نفسكر) وو فسيست و ‏١افي‏ ١لأع لمنما كسيتجز اءأحضر ذا:أى(كسبت) مَ :.كما قالخبر هامن& و لا ينةقصشمر ها& لا يز اد قشرخبر أومن ) وهم لا يُظئاتَمُونّ: )) 3بنقص حسنة أو زيادة سيئه،وقد عامت نماكسيت معنى ما عملت من خير آو شر،ولك أن تقول:بمعنى ما حصلت 0،وهو جزاء والواو فىمن ثواب أو عقاب فلا يقدر على هذا مضاف قوله سبحانه وتعانى « لا يظلمون » لكل نفس روعى لفظها فى «كسبت » 3ومعناها نى « لا يظلمون »0لأن معناها كل إنسان فجمعت وذكرت و لا دليل نى الآية على عدم خلو د صاحب الكبير ة،لآن معنى توفية ماكسبت تفوية ما ختم عليه عمله ث فإممانه وأعماله ع أبطل ما ختم به الحزاء بها2فيونى جزاء ما خم به،فإذا قيل: كيف تبطل جرعة خمر عبادة ستن سنة . قلنا: فكيف تجوز عقلك العقاب مدة طويلة ى نار،وعذاب لا يشبههما .نار ايةح ودة وعذاب على جرعة،فإن عقلك لا يقبل إلا آن يكون عقابها مثل:ك بنار الدنيا © أو جوعة عظيمة © أو عطشة عظيمة © كيو مين } فإذا لا يدخل العقل نى ذلاث و الته أعلم . مكةو سلما لله علايهرسولفتحه::الله عنهمارضىعباسابنقال وعد أمته ملاك فار س والرو م،فقال المنافقون والهو د:هيهات من أينبملاكث لمدينة ؟مكة وحمداذلاك ؟ أل يكفحمل فارسا و الرو م و هما أعز و أمنع من حى طمع فى فار س والرو م ؟ فأنزل الته جل جلاله: اارابعهيميان ااز اد‏٥٤ ( قل اللهم...الآية ): وقال قتادة:ذكر لنا أن رسول الله ئأمتهفار س و الرو م قملاكجعلعز وجل أنصلى ا لله عايه و سلم سار ربه ازل الته الآية نى ذلاث،وعدا له . وروى أنه صلى الله عايه و سلم لما خط الخندق عام الأحز اب،وقطع لكل عشرة رجال أر بععن ذراعاً © وأخذوا محفرون © ظهرت من بطن اللحندق صخرة عظيمة لا تعمل فها المعاول ث فوجهوا سامان إلى ر سول الله صلى الله عليه وسلم ك خيره فأخذ المعول من يد سلمان © فضربها ضربة صدعها فير ق منها بر ق أضاء ما بمن لابتها لكأن مصباحا نى جو ف بيت مظلم وكر وكر المسلمون0وقال:أضاءت منها قصور الحيرة ث كأنها أأنياب لى مها قصور الحمر من أر ضالكلاب ‘ م ضرب الثانيةفقال: أضاءت جبر يلالرو م تم ضرب الثالثة فقال: أضاءت لى قصور صنعاء © 7 آن أمتى ظاهرة علها كاها 5فأبشروا .فقال المنافقون: لا تعجبون ممنيكم و يعدكم الباطل3و خبركم أنه من يبصر من يثر ب قصور الخيرة3و مدائن كسرى،وإنها تفتح لك7نم إعما تحفرو ن اللحندق من الفرق،لا تستطيعون أن ترزوا .فنزلت5أى والله لكأن © و خبر كأن أى: كأن مصباحا ظهر و لاتبا المدينة ث أرضان بينهما المدينة فهما حجار ةسو د ث وو جه التشبيه بأنياب الكلاب ث صفر قصور الخبرة وانضياءها © وقيل: إن الهود قالوا: فز لت الاية .والله لا نطيع رجلا ينقل النبوة من بى إسرائيل إلى غير هع :ذوكروا عن رسول الله صلى الله عايه و سام أنه قال:تقاتلو ن جز ير ةة العرب فيفتح الله عليكم ؤ و تقاتاو ن فار سا فيفتح الله عايكم ؤ و تقاتاو ن الدجال فيفتح الته عليكم » وكان عتبة بن نافع محلف بالله لا مخرج الدجال حتى تفتح اارو م . و المم ق « اللهم » عو ض عن حرف النداء ى لوذلاكث لا مجتمعان إلا ى المے عن،و تعو يضلأن ‏ ١يا ») حرفان:ي الله ء وشددتالشعر0أى ‏٥ ٥‏ ١ن7آ لسور 7 حرف النداء من خصائص هذا الإسم،كنا خص أيضا باجتماع حرف اانداء ترى0خوحياتاكفوأل0وكما خص بتاء القسم0وقات ثى غير ه كتالر حمن ى و وبقطع همز ته نى النداء جو ازآ ع وهى زة وصل،وذلاث مذهب البصر يين . وقال الكوفيون: المم بقية فعل الدعاء،والأصل يالقه أمنا خر _ أى: ف النداء ح و حر فت همز ة (« أم » والمفعول ( و حبر!حبر ‌ فحذفاقتصدنا و لو كان كذللك لحاز حذف النداء معه ث ولكن ما بعده بالعطف مثل: اللهم بدلا .ما بعدهجعلون} و لعلهمش ولم يسمعواغفر لنا ) مالاكثَ المنللث :(كله نى الدنياوالآخرة،يتصرف فيه ما يشاء ‘ فالأشياء ملاك له تعالى © جعلها بيد غر ه حيا ملكونالملدكتصرف 3وقيل م:عناه مالا الملاك عن الماو ك بالإر ث مهمينتفع به غبر ه دنياأ وخرى بعد أن كان عار ية نى أيدهم،يوم لا يدعى أحد الملاك ث وقيل: معناه مالاك الملاث الذى بيد اللو ك:3هو ملاث له ث وهو بآيدسهم .كما قال تعالى الله: « أنا انته مالاث الملوك،ومالاث الملاث ث قلوب الملوك ونواصهم بيدى 3 فإن العباد أطاعو نى جعلهم ع رحمة،وإن هم عصو نى جعلتهم عا۔همعقو بة فلا تشتغلوا بسبب الملوك،ولكن ب تووا إلى أعطفهم عايكم ) .ه وو معنى قو له صبى الله عليه وسلم « كما تكونون يول عايكم ) . و « مالاث »:صفة للفظ الحلالة على المحل ،أو منادى محرف بمحذوف . الله إذاكا: نت فى آخر المم بل هو منادى محذوفو قال سدبو به:لا يو صف النداءعند حرفوالآؤل مذهب الز جاج و المير د وو جهه: أنه كما يو صف عند ا 7 1يو صف المك من" تشاء ):المراد مهذا الملاك بعض الملاك الآول ©) شتي إذ لم يعط انته ملاك السموات،وما فوقهما والآأرضين ڵ والبحر المحيط: وماوراه٥‏ أحدآ © بل يعطى من يشاء نصيبه ى الملاك . هيميان الزاد الر ابع‏0٦ تشاء ): تر ده منه ليقات وعدته،ئى عاماث(وتننر ع المااث ممن ۔© وقيل:نوى الملاكمحمدا صلى الله عليه و سلم ‘ و أمته و تنز عه من فار سو اارروم وقيل:توثنى الملاكمحمدا صلى الله عليه و سلم و أصحابه } و تمزع الملاك من 0و قيل:تونى الملاك آدم و ذر ر ‏ . 4٨و تنز عه منآن جهل و صناديد قر يش إبابيس وجنوده إكذانوا ى الأرض مالكين لها قبل آدم0ويبحث فى هذ؛ بأن تونى و تنزع إما للحال أو للاستقبال2أو للحال مع الدلالة على التكر ير بواسطة عرف العرب نى بعض عبار تهم،يلا أن يقال بمعنى الماضى مجازآ 3 :أو منزل منزلة الحال المشاهد & وقال سعيد بن جببر ومجادد والسدى تؤتى الملاث المبو ه و الر سالة و دلاث أنهما أعظم مراتب الملك،لآن ملاك الأنبياء على باطن الخلق و ظاهر هم ى و لا بجوز عصيان نى،ولا يشكل قوله تعالى: « وتنزع الملك ممن تشاء » من حيث أن النبوة أو الرسالة لا ينزعهما الله ممن جعهما فيه،لأن صاحب هذا القول يقول معنى نزعها ممن يشاء،أنه"نقاها من بنى إسرائيل إلى العرب بعد آن كانت فى بنى إسرائيل،ولأنه تجوز إطلاق النزع على معنى عدم الإعطاء،كما لا يجوز أن ;نقول لمن لم يكن الشرك أصلا أخر جه الله منه أى عصمه عنه © وكما تقول لمزلم يكن فيه ّ لا يعو د إليه .وقيل: الملاك القدرة،والمعنى: ليست قدرة الحاق علي ما يقدرون،إلا بإقدار الته تعالى،فهو قادر على كل قادر،و مةقدروه 3 له و على كل ماملامثلووكه،وعن عمر بن انلخطاب رضى الله عنه: ء عن راسو ل ل صلى اته عليه وسلمأنه قال«: من دخل السوق فقال لا إله لا اله وحده لا شريك له له الملاك وله الحمد محى و بميت وهو حى لا موت بيده الخر الله له ألف ألف حسنة } و محا عنه ألف ألفوهو علىكل شى ء قدير ..كتب علىسيئة © ورفع له ألف ألف درجة،وينزله بىنا فى الحنة » .وعن ابن آن طالب عن ر سول الته صلى الته علايه و سلم:أن فاتحة الكتاب & وآرة الكر مى والآيتن من آل عمران: شهدا لتهأنه لا إله إلا هر-و قالللهم مالاك الملاك تونى الملاك من تشاء إلى قو له بغر حساب..مشفعات فيهن يتاو هن ‏٧سورة آل عمران يقول اله تعالى إنه لا يقمرأكن أحد من عبادى دبر كل صلاة ٠كتو‏ بة. إلا جعلت الحنة مأواه وإلا أسكنته حضرت قدسى،وإلا قضذيت لهكل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة» ،ومعنى مشفعات بفتح الفاء:مقبو لات فعات .اةشير الشفاعة ث أو مص .-.٠.‏٠.و2‏٥مد, فهمااوحر ‏ ٥ؤ‏١ال نيا أو فق:(إعزازهتشاء) و تعز من بالنصر و التو فيق . روتذ ل من تشاء ): إذلالهكذلاث بالخذلان،وقد أعز الته سبحانهه.ورو وتعالى محمدآ صلى الله عليه وسلم } وأصحابه وأمته © وأذل المشركين من العرب واليهو د والنتصارئ والفر س ث وغيرهم وذلك على عمومة.وقيل: المراد يعز عمد صلى التعليه و سلم بالنبو ة و الر سالة ث ويذل الهو د بالحز ية . وقيل:تعز المهاجرين والأنصار ث وتذل فارسا والروم ث وقيل:تعز عمدا وأصحابه إذ دخلوا مكة ى عشر آ لاف ظاهر ين علها،وتذل من تشاء أبا جهل وأصحابه،قتلوا وألقوا نى قايب بدر يوم بدر3و قيل:تعز من تشاء بالطاعة ث وتذل من تشاء بالمعصية.وقيل:تعز من تشاء بالغى،وتذل من تشاء بالفقر.وقيل:تعز من تشاء بالقناعة والرضا ث وتذل من تشاء بالحر ص والطمع . ( بيد ك اللير ):كله.و منه الخر النى محسدنىعليه الهو دوالنصارى وعلى كل حال خص الجر }عليهوجوز أن يكون الخبر دو ما حسدوه لأن الكلام فيه و للأدب نى الكلام مع الله تعالى،وإلا فالخير والشر بيده تعالى والخير الذى حسدوه عليه النبوة والرسالة © وفتح القرى والغنيمة والنصر . وقدم ( بيدك » للحصر،أى ى قدرتاث لا ثى قدرة غرك،ومجوز آن يراد يالخبر: كل أفعال الله من نافع وضار،لأن فعله كاه حكمة وجميل & هيميان الزاد-الرابع‏٥٨ ٠--- ..7٠-٤۔‎۔‎ .ومجوز أن يكون .ذكر الخير وحده لآن الله تعالى قضاء يالذات سبقت رحمته غضبه،وخلقه و دعا إليه .بمباده ث وأباح دنيوية والشر مقتضى بالفر ض © خالقه ونهى عنه":ألا تر ى أنه لا يوجد شر جزء إلا وقد تضمن خيرآ كليا 0فخلق آ لة القطع ليتوسل مه إلى الله ى طاعة ©.خ واق الكفار والخنازير لنقتلهم0فنواجر إن شاء الله0وخاقى المعصية نهى عنها0و هكذا .و دخل الشر نى قوله عز و جل أيضا . مهےم والإذلال و'إتراء الملاك)_:: من الاعزارقدرشى عح( تى كر) إناث و نز عه وغبر ذلاك . ‏ ١تؤلسج لاتيلَ فى النهار و تنول: النهار ففى اليل وتتخر نج _-‏٥سو‏ ٥وه. ينخرتك ]امنتو ترزقمسن س الحاللييتح جمو تنخرمن ة الليتال .هذا برهان تقرير القدرة،فإن من قدر على هذا الأفعال العظيمة الحمر ة للأفهام من أدخل الليل ناىلنهار ك وأخرج الحى من الميت ؤ عكسهما ذلاهمو علىكالعجمالملاك منعلى ترع.قادرحسابيغربيشاءمنوعلى رزق كالمالكبك و إيتاء العرإسرائيلالنبو ة من بىو نزع و العز و النبو ة‏. 0 ٥ و وأصل الإيلاج:الإدخال نى مضيق،والمراد هنا-النقض آمن الايل والزيادة ى النهار،والنقص مانلنهار2والز يادة نى اليل٠ث‏ فإذا تمنقص الليل كان تسع ساعات،والنهار حمس عشرة،وإذا تم نقص النهار فبالعكس وقيل:معنى إيلاج أحدهما نى الآخر،تعقيب أحدهما بالآخر،والأول ا ومعنى إخراج الحى من الميت ‘والميت من الحى إن شاء الحى من النطفة الميتة.و إخراج الميت و هو النطفة هن الجىالإنسان و سائر الحيوان ؤ من <من الغر ابك و محلق بعص الحشراتالنورمنحىوكذا محلق الملاث وهو ‏٥9٩عمر انسور:آ ل : وكذا خاق آدم و هو حى من التراب وهو ميت ‘ والحوت وهو حى 3 -من الميت وهو الماء } ومن الشجر ينشأ نى بعض المواضع س ومخاق مز الحىميتاً كالبيضة وهى ميتة،حي وهو طائر،ويلد الأعمى بصبرآ ويلد البصير أكمه ويلد الأعور صحيح العين.وصرحهما أعور..وهكذا وما أشبه ذلاث . وقيل:المراد إخراج المومن من الكافر،والكافر من المومن وهذا مدح للمو'من إذ قلبه منور،وذم للكافر إدكان لا ينفع نفسه كالميت،و بهذا فسره الحسن وسليان ك وعن الز هرى أن البى صلى الله عليه وسلم،لما مع نغمة خالدة بنت أسو د بن يغوث فقال:من هذا فأخبر سها،فقال صلى الله عليه وسلم«: سبحان الذى ينُخثرج الحي ,من الميت »،وكانت اهر أة صالحة وأبوها كافر،والحمهور على أن الحياة والموت ى الآية على الحقيقة . يكن حيا ميتا .© و لكن اختلف فى تسمية ماكالقول .الآوللغ ويره ،لكنهل هو حقيقة ؟ وبذلاك القول الأول يقول ابن مسعود وعكرمة ،وعكرمة بالدجاجة واابيذة،وقالابن مسعود مثل بالإنسان اولنطفة السدى عن أبى مالاث:: المراد الحبة من السنباة غ والسنباة من الحبة،واانخاة من النواة،وبالعكس.وهكذا قرا ابن كثير وآبو عمرو،وابن عامر 3 وأبو بكر:بتخفيف الياء من الميت باسكان . ) لا يتخذ المش منون الكافرينأولياء ):يتخذ مجزوم بلا ليا حبه ث و يشاوره.الناهية وكسر للا كن بعده،ر بما اتخذ المومن من الكفار أو صداقة جاهلية } أو لكو نه ينفعه ذلاكث الكافر ‏٤ويسار ه و يكر مه لقرابة ، أو يرجو فيه المنفعة أو يركن ذلاث الكافر و ينصره و يعظمه،ودو نى ذلاثكاه عننتلاك الموالاة 0} و مع ذلاك سهاهم:الله عز وجلدين الكفرمعتقد لبطلان لآنها قد تجر المومن إلى تحسن سير ةالكافر و دينه،و دلاكث خرج عن الإسلام © لأن الموالىللكافر بالرضا لدينه و تصو يبه كافر . س الرابعالزا دهيميان‏٦ ٠ وأما معاشرته الحمياة محسب الظاهر،فجائرة،وقيل المراد نى الآية: انهى عن الاستعانة بالكفار نى الغزو وأمور الدين،و الآو لى عموم ذلاث كله . وروى أن عبادة بن الصامت رضى الته عنه،كان له حلفاء من الهو د فقال يوم الأحزاب:يا رسول الته إن معى خمسمائة من الهو د،وقد رأيت أتأستظهر هم على العدو،فأنزل الله تبار ك وتعالى هذه الآية . واعنبن عباس رضى اله عنهما: كان الحجاج بن عمرو وابن أن الحقيق وقيس بن زيد وكعب بن الأشرف وهم من اليهود يبطنون بنفر من الأنصار ايفتنوهم عن دينهم فقال رفاعة بن المنذر2وعبد الله بن جبير،وسعيد ابن خيثمة لألوئاث النفر اجتنبوا هر٬لاء‏ اليهو د لا يفتنوكم عن دينكم ف أو لناكث النفر إلا مباطتنهم فأنزل الله عز وجل هذه الآية.وقال قوم:نرلت نى حاطب ابن آبى بلتعة وغيره ممن كان يظهر المو دة لكفار مكة ويكاتهم . وقيل:كان المنافقون كعبد اله بن أنى يباطنون اللهو د و يأتو لهم بالأخبار ويرجون هم اللفر على رسول الته صلى الته عليه وسلم ث فهى الله المو“منون أن يفعلوا مثل ما يفعل هولاء المناففون . ( مين" دون الموامنين ):ليس المراد النهى عن قصر الموالاة على الكافر ين فتجوز موالاة الكفار لمن والى المومن،بل النهى عن موالاة الكفار مطلقا لمن و الاهم و حدهم أو والى معهم المومنين ث بل نى الآية إشارة إلى ان من والى الكفار فقد عادى المومنين ولو كان يوالى المومنين فى زعمه . لآن موالاة الكفار معاداة لامومنين وإشارة إلى أن ى موالاة المومنين مندوحة عن موالاة الكفار كما تقول:كيف تأكل طعام فلان وعندك طعام غيره ؟ وقرر الاشار ة بقوله: ‏٦١سورة آل عمران كا7_> رومن" يفعل ذلك فينس مين اته فى ثمىء):أى و من يفعل ©ه.ص۔‏٥۔0ص ما ذكر من موالاة الكفار ى فليس من ولاية الله ى شى ء ث يصح أن يسمى الته والمو؟منن ص كتب صديق إلىولاية له تعالى & و لو كان فى ز عمه ياولى صديقه ى جملة ما كتب إليه أنه من والى عدوك فقد عاداك،وهن عادى عدو ك فقدو الاك ..ق وال الشاعر: صديقاث ليس النو ك عناث بعاز بآ ثم تزعم أننىتود عدوى و لكن أخى من و دنى ثى المغايبفليس آخى من و دنى ر أى عينه :العمل:الحمق < و المعاز بو النو ك و« فى شى ء ):خبر ليس،و« من الله »:حال من شى ع،وهو من تقدمم الحال على صاحبها الحر ور محر ف غير ز ائد،والحمهور علذىلآناث و فيه كذلاث ةتقدم الحال على عاماها المعنوى }بل محفضغير مقيس وهو قوله«: فى شى ع » النائب عن لفظ استقر أو مستقر أو نحو هما © ،يقدر مقدما عليه ولاك أتنجعل «هن الله »قر سهتتحو ااصي و قد يقال:ن ى شى ء » خبر ثانيا أو متعلقا مما تعاق به الأول ك أر فيهخر ليس ،و« حال من المستك .ن فيه فيكون المعنى ليس من أهل دين اللهو محذوف نى شى ع ما منه بأن بطل عمله . :مقعو ل:تتقوا ممعى نخافوا ؤت وقاة( إلا أن' تَتَقنوا منهم" تقَاةَ ه بمصى ما يتقى من المضرات،فهو مصدر بمعنى مفعول،أو تتقوا على :بمعنى تحذروا،و« تقاة » مفعول مطلق إلا آن تتقوا منهم اتقاعآً حظاهره فهو.مصدر اتقى،ومن للابتداء متعلق بتتقوا،ومحتمل أن يكون 7 حالا من تقاة معى ما يتقى © أى لا تجعاوا ذلاث إلا لاجل تو فكم أمرآ ينقى الكافر ونغلبر خص الله تعالى إذاحال3و على كلجهسهمكائنا من الرابعهيميان الزاد‏.٦٢ أن يدار سهم المومن بلسانه وقابه مطمين بالإيمان » كما روى أن الملشركىن أخذوا عمار فام يدعوه حنى سب.رسول الله صلى الله عليه وسلم3و ذكز آلهتهم خير.ل جاء إلى البصىلى الله عليه وسام قال:يا رسول الله ما أرانى إلا هلكت..فأخره.قال:كيف تجد قاباث ؟ قال:مطميعن بالإيمان.قال:فإن عادوا فعد،وقال عيسى عاليه السلام:كن وسطا © وامش جانبا.أى كن ما بن الناس ظاهرا،وامش جانبا همن موافقتهم فيا يأتؤن ويذروث .وقيل: معناه لا تجانب معاشرتهم،ولكن جانب الخوض فى أمورهم.و قيل:ليكن جسدك مع الناس وقاباك مع الله عزو جل و أمر التقية مستمر .قال الحسن:لكم التقيةباللسان والمقاب مطمئن بالإممان « :لا تقية حن‘ و قال سعرذ بن جبيروذلاث مثل أن يلقى من الحجاج و غر قوى الإسلام ولو من مثل الحجاج ؤ ولكن التقية فى الحرب فقط ء و ذكر بعض أن التقاة نى الآية © صلة الر حم المشرك،و قرأ يعقوب تقية . ) ويحذر كن الله نفسه ):أى معاصى نفسه،أو عقابه & ومها موالاة الكافرين،قال ابن عباس والحسن:محذركم انه عقابه ث و ذكر النفس تأكيدا } فلا يكثر المومن بالكافر،حيث لا رعذر فن عذاب 1لا يطاق ولا يزول . (وإلى الله ):لا إلى غيره . ) اللمتبرُ ):بالبحث فلا يفوت العقاب . موو؟ هع ههور و.تس,,. ,ههد.,وه5 او تبيد.وه٥‏: ).آه المومتو ن( قل إن تخفول ما فى صدور كم من موالاة الكافر ين و غير ها مما هو ذنب . وه‏ ٥۔س الله :(فيجاز يكم به .(يعا۔مه و٥.۔,۔‏ ): كله وذلاكف استثنافق الأ رض1ق السموات وم) و يعلم تقر يره لعلمه ما أخفوه نى ص دور كم . ‏٦٣عمر انسور ة آ ل ١ ا( والله عاىكل “ شىء .قد ر" ):فيقدر على عقوبتكم إن لم تنتهوا كو قدر ته ا ذاتانعا4+فإنآ0و جلالله عزلا يزصىو .ؤمو الاسهمعن: شنكان كذلاكءو منو لا العقابو لا القدر ة عا هى شىينو ته اعلمفلا أن يتقي ) فهو تقر ير لقو له ) و محذركم الله نفسه » . , ٥س تو2‏٥۔0 تحملتو متحملت هسن خير ز محضرامتمسايم7تجد كثر _”73س‎س س۔٥۔۔‎ىع0س3۔ ۔٥ املا بعيد ً:).يو م متعلق ببنبدنها و بينهسو ع تود لو انمن على آن ما عملت معطوف على عملت من عطف على معمو لى عامل واحد ، والمعمول الغانى حال0والأول هو ما فى قوله « وما عمات من سوء » 0 } أى تيد ما عمات من خير3أو ما ات من سو ء حضراوالثانى حال حذو ء وآخر ( ما عملت من سو غ» على ما « عنات هرن خير } وقد مهما معا على «تو د») ©لة فى الضموعينر د إلى ما عملت من سرو ع لةر به ضمير ,بيهم ك و ما: صهوو وبجوز عو د الهاء نى « بينه » لايو م،ومجوز تعليق « يوم ! بتقدير:و لاحصر لقدر ته نى ذلاث بل قدير قبله بلا أول،وقدير بلا آخر آو مفعول محذوف 3 أى اذكروا يوم ع وجملة « تود » حال هنضمير تجد أو نعت لسوء 3 وموز: كون ما مبتدأ مز ضو لا وتود خير ح وحينئذ لا يتعاق يوم بتو د . واغلم أنه مع اشتهار جواز.رفع الخواب إذاكان الشرط ماضيا لا ع سن حسل الشرعلالحملقيل بقياسه نعم مجوزلقاة ورو ده0ولو.5عليه ف .قراءة عيد الله.4ين مسعو د:و دت بلكرن الحمل على المو صو لية آو لى ليوافق قراءة الحمنهوز المبادر منها الموصول ألوأن الحمل على الإخبار وقع نى المنى _ ححصو صة وقعت ثى الدنيا والآمد المسافة وو صممه بالبعيد .لان الكلام" ى عل الشرق والمغر7ف الآية ' و يدل له قو له تعالى: بنو قد قيل: م4‏٠٠هسے وكذلاثمقا تلو به .قال(قينالشرعدو بي۔شاك..يا ‏ ١ليت) فسر ز السنى:الأمد: بالمكان ّ وفسر ه ا الحسن بالز مان ح وقال: ذلاكث عبار ة .عن" تمنيه آن لا يلقى عمله السو ء أبدآ ؤ والبعيد يطاوق على ما لا يقع أصلا الرابعهيميان الزاد‏٦٤ كما يطاق على ما سيقع،وهو مجاز نى الآول،وكذا قال بعض:معناه تو د إن لم تعلمه © قال منصور بن عمار:أعقل الناس حسن خائف وآجهل اناس مسى ءآمن.فلما سمع عبد الملاك بن مروان منه هذا الكلام بكى حتى بل ثيابه ثم قال:اتل على يا منصور شيث مكنتاب الله تعالى ع فتلى عليهه يتو م" تجد" كلل" تفلنس منا تحملت مين" ختيئر محضرا وما حتت مين سوء » الآية.فقال:قتاتى يا منصور } م غشى عليه . ( ويحذر كم القا نفسه ):كرره للتأكيد والتذكير » لأن الإنسانو و3 9 ..رس 2 ينسى،ولا سيا إذا تتابع عليه التهويل ث فقد بأخذ التهويل الثانى من قابه ما يأخذ عجامعه عن الأول . ( و الله رحو ف بالعباد ): كنهم إلا من أنى ألا ترى أن رحمة الدنيا تعم المومن والكافر } وإباحة رحمة الآخرة إ٦‏ من أنى مها باختياره،ومن رأفته تقدهه تعالى إلينا فيا يوجب العذاب،و يفوت به الفوز ث فهذا اتباع للعويد للوعد،ليكون المومن نى خوف ورجاء،أو المراد آنه ربعوإ فمهال ااكفمار فهو تذيبل لما قبله5ولما قرأ رسول الله صلى الته عليه وسلم هذا الوعيد على وفد نجران قالوا:هذا الوعيد ث لا يكون لنا فنحن أبناء انته وأجباوه } وكذالك قال البهو د } فبين الته تعالى آنه لا محب إلا من اتبع حبيبه ث .صلى الله عليه و سلم0فقال: |۔ ه.,وم ,إوو{,, -.۔۔-۔ ,,..غه 3 .دُ(قنل' إنك" الله و يغقرالله فا تبعونى يحبيسك .٠ سنمتسم تح۔بون لتكن ذو بنكنم"):فعرض عليهم الآية ث فلم يقباوها ث و قيل:إن نصارى م‎ جران قالوا:إما نقول تى عيسى إنه ابن انتهو أنه الله ى و أنه إله ونعبده حبا لله له عليهوتعظيما له،فنزلت الآية ى و عن ابن عباس:و قف رسول الل اهلصلى و سلم على قريش نى المسجد الحرام وقد نصبوا أصنامهم ء وعقلوا علها بيض النعام ث وجعلوا نى آذانها أقراط الذهب و غيره ث من الحواهر } ‏٦٥سورة آل عمران ما ويسجدون لما } فتمال«: يا معشر قريش والله لقد خالفت ملة أبيكم ابراهيم وإهعاعبل ».فقالوا:إنما نعبدها حبا لله لتمر بنا إلى الله زلفى،فنزلت الآية . و قيل:ادعى قوم على عهد رسول الله صلى الته عليه وسلم © حب الله فنازت . وهو مروى عن الحسن،وابن جريح،ومعناها:إن صدق ق دعوا كم حب الله تعالى،فاتبعونى فيا آمركم به وأنها م عنه © فإنه من الله تعالى } فاتباعى محبة الله وجما يلز مكم الاتباع فيه أن تقولوا:عيسى رسول الله © لا يله2ولا ابن الله سبحانه وتعالى،و حبة العبد لله جل وعلا أن يعظمه انته للعبد أن يٹى علايه و يثيبهُ حويتبع آمر ه وبجتنب ما نهى عنه © وحب ويعفو عنه،وينعم عليه © و ذلاكث من لوازم حب مخلوق لاخر،فهو ععنى اللازم فهو مجاز مرسل،أو استعارة تبعية،أو سمى ذلاث حبا للمقابلة } فن ادعى محبة الته تعالى و خالف كتابه أو سنة رسوله الواجبة ث فهو كاذب وليس من حبه الطرب،والصفق باليد عند ذ كره،أو اهتزاز الرأس 3 أو الر قص،والحق ما قاله الحنيد3أن التصوف اتباع ما عايه السنة } وحقيق بالعبد،أن محب الله بأن لا خاله،وبأن يعظمه و يكره سخطه © ولنلاث فسر ت المحبة بإرادة الطاعة،و ذلاث أن كل موجب من حسن وكمال الخلوق للمخلوق،ميله إليهقى نفس الانسان آو غر ه فهو من الله وحب "كال غيه } محيث حماه عل .ما يقر به زلى الله ع وما ذكر ته ئى حب العبد لله الإنسانهو مذهب أكثر المتكلمين } وهو الذى ندين به .و قيل: كهوحب وقرئ: تحبون بفتح التاء © أو محبكم الله بفتحها .آخر _ ومر آنفا :و قرىء محبكم اله بقتحها وإدغام الباء فى الباء مضمومة على التخلصر .من سا كنن ح والقر ا۔اتان من‌حبهُ حبه الثا زنى،و منه قول الشاعر: وأعلم آن الرفق با خار أرقأحب آبا نزوان من حب تمره و مشرقأدمن عبيدولاكانحبيبتهماوو الله لو لا مره ) م ه-هيميان الزاد ج ‏) ٤ الرابعهيميان الزاد‏٦٦ ....صوهء.سو. (والله عمور رحيم ):يغمر دنوب محبه وينعم عايه . ( قل' أطيسُوا الولاهلرسنُولَ):قال عبد الله بن أنى:رأس المنافقين لأصحابه: إن محمدا بجعل طاعته كطاعة انته ث ويأمرنا أن تحبه كما أحبت النصارى عيسى بن مرمم ،فنزل قوله تعالى «قل أطيعُوا انته و الرسول » معنى أن طاعة الله لا تم بدون طاعة الر سول،وعن ابن عباس:طاعتكم محمد صلى الته عليه و سلم ‏ ٤طاعتك لى & وإما أن تطيعو لى و تعصوا محمدا صلى الله عليه وسلم ك فلن أقبل منكم.قال الشافعى: كل ما أمر رسول اللهبه َو أو نهىعنه،جرى نى اللزو م جرى ما أمر الله به،أو نهى عنه فى التمرآن . ( فإن" تولوا ):فعل ماض للغيبة ث مستأنف،وهو مكنلام الته تعالى آو مضارع حذفت إحدى تاعءيه،والأصل تنولوا ث فيكون خطابا منه صلى الله عليه وسلم للكفار ع من جملة المحكى من قوله « قل »،أى: فان أعرضوا،أو فإن أعر ضتم عن طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . ( فإنً ال لا يحب الكافرين ):أى لا يفعل معهم فعل المحب لحبيبه من العفو والرضى،والثناء والإنعام ى بل عكس ذللك ث وو ضع الظاهر موضع المضمر،إذ لم يقل لا مهم،أو لا محبك » ليدل على أن سبب عدم الحب هو الكمر آو أظهر ايعمكل كافر . قال أبو هريرة:قال رسول اته صلى الله عليه وسلم«: كل أمتى ؟.قال«: من أطاعنىأىيدخلون الحنة } إلا من أن » قال:ومن دخل الحنة ت ومن عصالى فقد أنى او عنه قال ر سول اله صلى الله عليه و سلع: « من أطاعنى فأقدطاع الله2ومن عصانى فقد عصى الله2ومن يطع الأمير :جمرةالآمير فقد عصانى ».قال ابن آنفقد أطاعى ومن عصى من علامة السعادة للشخص أن يكون معتنيآ بمعرفة السنة نى جميع تصرفاته © ومن كان كنلاث فهو عابد فى حركاته و سكناته2وكان بعضهم لايأكل ‏٦٧سورة آ ل عمران البطيخ سنين،لا لم يبلغه كيفية السنة نى أكله } ومن أحب شيئا آثره وآثر ماوفقته2وإلام يكن صادقا نى حبه،فالصادق نى حب النى صلى الله عليه وسل0من تظهر علامة ذلاث علايه،بأن يقتدى بسننه نى أقواله وآفعاله ، و يتأدب بأدبه نى عسره أو يسره،وعن النى صلى النه عليه وسلم«: من استمساث حديى وفهمه وحفظه جاع مع القرآن،ومن تهاو ن بالترآن وحديى هر بر ة عنه صلى الله عليه و سلم«: منخسر الدنيا و الآخر ة ).وعن آ أستمساث بسنتى عد فساد أمنى له أجر مائة شهيد ».وقال ألى بنكعب: عليكم بالسبيل والسنة،فإنه ما على الأرض منعبد على السبيل والسنة © ذكر الله ى نفسه،فاقشعر جلده من خشية انته ث كان مثكلهمثل شجر ة ‏ ٤فهى كذلاك إذا أصابتها ريح شديد،تحات عنها ورقها 3قد يبس ورقها إلا حط عنه خطاياه،كا تحات عن الشجرة ورقها،ومن علامات محبته صلى انته عايه و سلم3زهد مدعها نى الدنيا ث وإيثاره الفقر © واتصافه به ، ففى حديث أبى سعيد أن الفقر إلى من محبنى منكم أسرع من السيل من أعلى الوادى أو الحبل إلأىسفل . :ا لله علايه و سلمصلىر جل للى:قالعيد ا لله بن معقلحديثوق حنىباث.فقال «أنظر ما تقول ؟ ».قال:والله إى لأحباث يا رسول انتأه إ ثلاث مرات،قال«: إنذكنت تحبنى فأعد للفقر اتحافا . ( إن" الق اصطتفتى آدم وروحا وآل إبراهيم“ ث وآل عمثران3 على العالتهين ذرية بعضها مينث بعض ):قال ابن عباس:: قالت ! البهو د تحن من أبناء إبراهيم وإسحاق ويعقوب وتحن على دينهم،فنزلت الآية ر دا عليهم،إذ لايشاث أحد أن الله جل جلاله ما اصطفاه لا لأجل إسلامهم واليهود على غبر دين الإسلام،ويأتى ذكر نسب نوح عليه السلام ى غير ذكر أسمائه.قيل:اسمههذه السور ة.إن شاء الله تبارك وتعالى ث وكذا هيميان الزاد-الر ابع‏٦٨ _ السكن } ونوح لقبه لكثرة نواحه على قومه،أو نفسه عوهذا على أنه و سطه -للحفته لسكو نفصرف&على أنه عجمىو المشهورعر قىاسم ئ و أولادهما و دخل فهم التى حمد سيل الخلقو إبراهيم ؤ و إسماعيل ا وإسحاق صلى:عليه و سلم وعلى سائر الأنياء2لأنه صلى الله عليه و سلم تسليما ‌ 3} وأما نحن معشر العجممن ذريةإسماعيل عليه السلام وكذا العر ب ،فإما جمعنا معه دين اللهو حده } الذى جاء به من عند الله0وهو ماة إبر اه أماتنا الله عليه،فمن اتبعه فقد دخل ى هذا الاصطفاء © جعل الته البو ة والملاك ى بى إسرائيل إلى زمان سيدنا محمد صبى الله عليهيه و سام م جمع له و لأمته النبوة والملاك إلى يو م القيامة ث فلا مانع عا قال بعض:إنه آراد براهيم الر اد ره إبراهم على حد ما مرورآل إبراهيم من على دينه © و قيل: آل ى آ ل داو دو ذلاك لدينه . و على كل حال فتجد صلى الله عليه و سلم داخل ;ق الاصطفاء ا عللعىالمين © لنه منذر يةإبراهيم ك وعلى دينه ز ثم يقال: كل من أنصف أنه صلى الله علايه وسلم أفضل الأنبياء و الر سل ،لتموله تعالى«: كن خبر أمة أخرجت لاناس ».و غو له صلى الله عليه7‏ - ٠-أنا خبر ولد آدم ع أنا سيد و لد آدم 1 وغير ذلاث ع فكل تفضيل جاء لغبر ه،فيا هو والله العظم إلا بالنسبة إلى غيره صلى الله عليه وسلم . و بأنى إن شاء اته تعالاىلكلام نى زبر اهيم © وعمران تى غير هذه السورة ، وآل عمر ان مو سى وهارون \‘على أنه عمران بن يصهر بن قاهب بن لاوى ابن يعقوب وهو عمران أبو موسى وهارون علبهما السلام.وقيل: المراد عمران بن اشيح ,بن أمون.و قيل:ابن ماتان من ولد سامان عليه السلام وهو بعد موسى بكثير © وهو والد مرمم علها السلام،وعلى الأقوال التلاثة يجوز آن يراد أيضا بآل عمران نفس عمران وآله على القولن الأخيرين هو مر مم وعيسى عليهما السلام ح وعمران آبو مريم:هو عمران بن ماتان `، ‏٦٩سورة آ ل عمران 4 ابن أشعا بن بن أنى بو د بن-بوزن بن ر ب بابن-ابن ساليان بن يوحنا ه اأبنوشا بن موذن،بن مشكا بن حار،فابن راجاد بن يوتام ث بن عزريا . ابن بررام ث بن ساقط بن ايشار بن جعم بن سليان بن داو د بن اليشين ، ابن عويد بن سلمون بن باعر بن محشون بن عميار بن رام » حضروم بن فار ض اين هوذا بن يعقوب،وبين عمران أن مر مم،وعمران أبى مو.ى آلف ثومانمائة سنة ث وإنما اصطفيناهم بالر سالة و الدين و الخصائص الحسمانية . فرأيتو سلم): رئرت لىى الأرضالله عصلىقولهألا ترى مشار قها ومغار بها »ق.ووله صلى الته عليه وسلم«: أقيموا صفوفكم وتأهبوا 0وقيل: فإنى أراكم من وراء ظهرى » ح أنفذ لبصره قوة من خلف له عينان من خلف،والحديث ق التر تيب ۔ ،و حاشيتهو أنه تعالى قوى بصر إبراهيم حتى شاهد جميع الملكوت من الأعلى والأسفل،وأنه" سحع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أطيط السماء ث وقال«: أطئت الياء وحق ا آن تطأ،ما ف م: ضح قدم إلا وفيه ملك ساجد لته تعالى ».وآه سمع هوى صحر ة قذفت ى جهم فتامبلغ قعر ها.وو جد يعقوب ريح يوسف من مسير ة اله عايه و سلم«: إن هذه الذراع تخبر نى نهاو أنه قال /ثاا:ة أيام مسمومة » ث على أن هذا من قوة ةالذوق،والمتبادر أن التتعالى أنطقها لهُ صلى الله عليه و سلم و.كما سرى إلى المقدس وإلى السموات،وكذا إدر يس & وكذا اصطفاه بالخصائص الرو حانية } والآية دليل على آن الأندياءوعسى أفضل من الملائكة } لأن العالمين يشمل الملائكة0وخص آدم و نوحا وآل إبراهيم وآل عمران بالذكر2لأن الأنبياء والرسل من نسلهم و د ذر ية » حال من نوح وآل إبراهيم وآل عمران،أو بدل منهم،والذرية:الولد يقع نسبة إلاىلذر ةعلى الواحد فصاعدا بوزن فعلية _ يضم الفاء و إسكان العن وهو صغار النمل،لأن الته جل جلاله،أخرج الناس على صور الذر من آ لأن اللهصلب آدم ‌ و مأخوذ من‌الذً ر.بفتح الذال _ بمعى التعر ريف شهم ق الأرض } أو بوزن فعولة -بتشديد العمن0مأخو ذ من ذرآًتعالى الرابعهيميان الزاد‏٧٠ -_ معنى:خلف،والأصل ذروعءة بتشديد الراء بعدها واو و بعد الو او همز ة لينت ياء فقلبت الواو ياء وأدغمت ى الياء،ممكسرت الراء لتسلم الياءالمشددة و جملة « بعضها من بعض » نعت ذر رية0أى بعضها متشعب من بعض ۔ متولد منها&0أو بعضها من بعض ثى الدين،شبه تو افقهم ى الدين أو ق الانتصار عليه واحد،أخذ عن واحد،مخروج ولد مآنخر } أو قدر دين بعضها مأخوذ من بعض ڵ أو بعضها أخذ دينه من بعض . هسع" ):بكل ما يما ل . ) و ‏ ١ر .سم ): بكل ما يفعل ث فهو يصطفى من استقام قو له و فعله .2 امرأة عمران) إذ قالت -ص0 و عمر ان):حنة بنت فاقو دا أم مر مم آسنةو مماثمائةألفموسىآنعمر انبينه و بنالنىئوالد مر مهو وأبو عمران المذكور ى الآية ماتان،وكان بنو ماتان رءوس بنى إسرائيل فى ذلك المزان وأحبار هم وملوكهم . وه إذ » مفعول لحذوف،واذكر إذ قالت،أو ظرف متعلق بعل أو سميع }فيقدر للآخر مثله3وقيل: تنازعا فيه0ولا م فى هذا زل م قول من أجاز رد الضمير لاظرف ڵ و نصبه على الظرفية ث فيقدر لأحدهما ضمبر منصوب عائد إل « إذ" » ما أضيفت إليه ث وقيل:يقدر بفى ص وكان لعمران آتى موسى ابنة اسمها مريم أكبر من هارون،وكان هارو ن أكبر من موسى،فظن بعضهم أن المرأة نى الآية زوجة عمران أنى موسى 3 وآنه عمران أبو موسى عليه السلام ث وليس كنلاث ث لأن مرممالمذكورة نى السورة كفلها زكريا ء وكان زكر يا ى عصر ماتان أنى عمر ان والد مر مم © وتزوج زكريا ابنة ماتان ث واسمها إيشاغ ث وولدت له محى فكان محى وعيسى ابنى خالة ث من الآب،كما نى الحديث } وكانت امرأة عمران حنة ‏٧١عمر انسور ةآل عاقرآ عجوزآ،فبين ما هى نى ظل شجرة،إذ رأت طائرا يطعم فرخه ه فحنت إلى الولد وتمنته0فقالت:اللهم إن لاث على نذرآ شكرآ إن رزقتنى و لدا أتصدق به على بيت المقدس فيكون من خدمه ث فحملت بمر } وهلاك عمران وهى حامل،وأطلقت نى نذرها ولم تقيده بالذكر ض كما فى قوله تعالى: ىه[5 : خاصا من خدمىلَاكَ مَا فى بتطننى محرراذ رت) رب ‏٢ لا أشغله بشى ء.قال الشعى: موخلصا للعبادة ث ولم تقل من نى بطنى 3 لاعتبار الصفة من الذكورة والأنوثة،وهما غمر عالمن،و محتمل أن تكون بنت الآمر على تقدير أن يكونذكر؟،أو طلبت ذكرآ } و نذرت على آن يكون ذكرآ © ومع هذا فهى لا تحقق الذكورة،ولا الأنوثة ث وكانوا لا يستخدمون لبيت المقدس إلا الذكور،لما يصيب النساء مانلحيض 3 ديهم أن الو لد ڵ} .0وكان قالمقدسمشرو عا لبيتبالذكر عنده ‏٣وكان النذر إذا كان محيث مكن استخدامه فلهم استخدامه لأنفسهم.0وهو حق هم . فكانوا بالنذر يتركون هذا الحق فيستخدمو نه لبيت المقدس،وإذا بلغ خيير بن أن يذهب حيث شاء،أو يقم على خدمته © وإن اختار الإقامة لم مجد حررنى من بى إسرائيل ئ ولا عالم إلا و من أو لادهالذماب ل ولم يكن لبيت المقدس & و« محررا »:حال من « ما» . ‏ ٣ا‘ وسكن الباء غير نافع وآن عمرو .منى ): ما) فتقبل ‏٥1صے صے شتا لسّميع )( إنا ( ال ):بنيى مع عو ده‏ ١لضميرك ا نثٹبننها مر مو ضحت:أىو ضعتسها () فَلَمت إلى ما ث من قوله « ما نى بطنى » لآنه ى نفس الآمر أنثى،فهو من اعتبار هيمياں الز اد الرابع‏٧٢ _ >- ` ك و لو ل تعلم امر أة عمر ان الناذر ة به أزه أنى ئ لأن قو له«و ضعنها») ما )معى من كلام الله تعا لى ) وهو قد علمه أننى . -. 0.و©هص ) قالت رب إنى و ضعتهاا نشى ): حال من ضمير النصب المذكور نى « وضعنها »،وإما جاز ذلاث مع أنه مز لة: وضعت امرأة عمران الآنى أى س لأن كل ضمير وقع ببن اسمين مذكر وموثنث وهما عبار تان عن مدلول واحد مجوز فيه التذكبر والتأنيث3فضمير النصب فى وضعنها واقع ببن ما ث وهو مذكر اللفظ وفرض الكلام أن يوئنى له محال مرثنث 3 .ولو اعتروهو لفظ أنى غ فاعتبر هذا الحال الموثنث،فقيل:وضعها لفظ « ما »،لقيل:رب إنى و نعته أننى0لكن هذا يضعفه مراعاة المعى تى قوله « فلما وضعها » } م إنه نجىء الحال مو“ كدة لصاحها خ كما تجى ء مر“كا۔ة لعاملها © ولاثأن تقول: أنث الضمير المنصوب ى وضعتها ناىلموضعن لتاو يل ما نى بطنها بالمو؟نث الذى يستعمل نى الذكر،والأنى كالنفس والنسمة والخبلى فلا إشكال حينئذ نى قوله « أثى »،لأن النفس و نحوه،يقع على الذكر والآنى فبين الأنوثة بقوله « أنى » . ( والله أعنل بما وضعت ):أنه أثى } لآنه لانخفى عليه شى ء & ولكن قالت « رب إنى وضعتها أننى » تحسرآ عما فاتها من كو نه ذكرا: يصلح للخدمة بيت المقدس،كما نذرت خدمته،فقولها « إنى وضعتها أنثى » 3جاز مركب غير استعار ة ث إذ حقيقته أن حبر به من جهل ما وضعت م ،وقال الته تعالى«: والله أعاأو تخبر به من بجهل أنها عالمة مما وضعت .و لدآ عظيا هى جاهلة العظمه0أى: ضوعت» تعظيا لما ولدتمما وضعت (ماو ضعت) 2و الله أعلمعاصم و يعقو بأوبو بكر عن ابن عامر وابو قرأ 0تكامت به تسابة لانمسمهابإسكان العمنن و ضم التاء على أنه من كلامها2تسلية العينإسكانالأنى الى و لدنها.و قر ئق:و لعل الله قد عل البر ةأى ‏٧٣سورة آل عمران كسر الناء ى خطابا من الله تعالى لها ث وهو قراءة ابن عباس رضى الله عنهما . ( و ليس الذكر كالأ نة ى ): إما مكنلامه تعالى،وإما مكنلامها من جملة تحسرها،أى:و ليس الذكر النى طلبت،كالأنثى انى و هبت لى ،ولا تباشر0أى:ليس الأننى كالذكر } لا نها حيضوق الكلام قلب اجلرال،و هى ضعيفة ولا تصح للخدمة بيت المقدس،ومجوز أن يكون المعنى:ليس الذكر الذى طلبت لنذرى كالأنثى،و دأل» فهما للحقرةة و جوز أن يكون للعهد،أى:ليس الذكر الذى طابت كالآتى انى و هبت لى بل هى أفضل منه،لأنه من خدمة المسجد،وهذه الأنثى مر هو بة لته تعالى من كلامها ‏٠على آزه6وكذاظاهر1على أزه من كلامو هذا ( وإنى سميتها مَرمَ ): ومعناه باختهم العابدة © وأر ادت هذه ہے0سه و5س الته عنها مثاها 3التسمية أن يفضلها الله على أناث الدنيا ع وفاطمة رضى أوأفضل منها ك عوائشة أفضل منها ولعل عر ان مات،أو غاب حز ولدتها © لآن العادة ى التسمية أن يتولاها الآب ى وإذا جعلنا قر له تعالى «:والله أعام ما وضعت & وليس الذكر كالأثى »من كلامالته تعالى،كان معتر ضاً بين العاطف والمعطوف عليه ث وإن قرله«:وإى سميتها مر ‏ ) ٣عطف على قوله«: إنى وضعتها أنثى »،ولما فانها أن يكو ن ما ى بطنها ذكرآ يصاح حفظها ‏ ٠ن ااأشيطان } و أن جعاهالمة المسجد،تضرعت إ لى الته تعا لىأن مانلصالحات & كما قال الله تعا ى: ( ولنى ):وسكن الياء غير نافع وابن كثير وأنى عمرو أجر ها .:(أىباث) أعيذ ها (ذوأريََهَا من الشيطان الرجم ): المرجرم بالشهب ،كما ير جم <تعا لىبالهاعتح۔<تا لله تعا ألر حمةمنالمتعردأوكبالحجار ةءالشى آن يمنعها من الشيطان الر جيم،آن يضرها نى بدنها أو دينها،قال أبو در ير ة هيميان الزاد-الرابع‏٧٤ رضى الله عنه قال صلى التهعايه } وسلم«:: كل ا بن آدم يطعن الشيطان فى جنده يأصبعيه حين يولد ح غير عيسى بن مريم ء ذهب ليطعن فطعن فى الحجاب » وكذا مر مم.وقد ذكرت رواية أخرى عن آ هر ير ة عنه صلى الله عله و سلم«: ما من بى آدم مو لو د ح إلا تحسه الشيطان حبن يولد . فيسنهل صارخا من نخسه إياه،إلا مر مم وابها ».قال أبو هريرة:اقرعوا إن شاتم « وإنى أعيذها باث و ذيرها من الشيطان الر جم ».وروى هذا الكلام مفروعاً أيضا إليه صلى الله عليه وسلم ى رواية عن أتى هريرة عنه صلى الله عليه و سلم«: هكذا كل مو لو د من ,بى آدم له طعنة من الشيطان ث و مها يستهل الصى،إلا ماكان من مر مم بنت عمران وابنها ،فإن أمها قالت حبن وضعها: وإنى أعيذها بك وذر يها من الشيطان الرجيم ث فضرب بيهما الأحاديث أن الطعن حقيقحجاب فطعن الشيطان نى الحجاب » .ظواهر ساط عليه الشيطان،وقال الزخشرى: إن صح الحديث ڵ فمعناه أن كل مولود يطمع الشيطان نى إغوائه ث إلا مرمم وابنها ثفإنهما معصومان 3 وكذاكل منكان ى صفتهما ثكقو له تعالى وإلا عبادك منهم المخئاتصين ( واستهلاله صار خا من نخسه تخييل وتصوير لطمعه فيه ك ونحوه من التخييل: قول ابن الرومى: بكاء الطفل ساعة يولديكونصرو فهامنالدنيا به11تو“ذن :و بعل هذا لأوسع مما كان فيه وأر غدوإلا فما يبكيه منها وإنها وآما حديث المس والنخس كما يتو هم آهل الشو،فكلا و لو ساط إبايس على الناس بنخسهم،لامتلأت الدنيا صراخآ من تخسه . قلت:لعله ساط ااشيطان على تخس المولو د نخسا محصو صاآ مرة و احدة ‏٧٥عمر ‏ ١نسور ة آ ل وظاهره أن الشيطان الناخس إبليس س والظاهر أنه الحنس من الشياطن ة ولعله أراد بأمر هلعنه الله © وكذا إرادة امرأة عمر ان الحنس أو إبليس لأنه الآمر بذلك ع وعن فاطمة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسام لما دنا ولادتها أمر أم سلمة وزينب بنت جحش ڵ أن يأتيانها فتقرآ عندها آية الكر سى"( وإن ربكم.الآية »،و نعو ذاها بالمعو ذتن & يعنى ولادة فاطمة إذو لدت الحسن و الله أعلم . وفى الآية التسمية بالاسم الحسن،وكذا قال صلى الله عايه و ) إنك تدعون يوم التميامة بأسمائكم و أسماء آبائكم0فأحسنوا أساءكم ا . وعن ابن عمر عنه صلى التعليهٍ و سلم«: أحب أسمائكم إلى الله عز وجل: عبد الله ك وعبد الحرمن ».وعنه صلى الله عليه وسلم«: تسموا بأسياء الأنبياء وأحب الآسياء إ لى الته تعالى:عبد الالهو ل عربدحمن وأصدقها:الحار ث وهمام وأقبحها:حرب ومرة ».وئى الآية الدعاء للولد عند الولادة ث وكذا مر ذكره ما يقرأ عند الولادة ث وفها تسمية الولد عند الولادة،كما قال صلى انته عليه وسلم«: ولد لى الليلة مولو د فسميته باسم أي إبراهيم » . المسماة مر عم }الذكورةقبل ا لله الآى:أى)) فسماها رشها من أمها خنة ث مكان الذكر،دعت انته أن يقبلها،إذ قالت « فتقبل متى » فأجاب انته دعاعها فقبلها5فتقبل لموافقة الحر د،بمعنى:قبل ورضى 3 ويجوز آن يكون المعنى:أخذها منها حن ولدت،كما تأخذ التمابلة الولد حبن يولد وذلاث بأن قدر لها من أخذها وتكفلها للعبادة،وخدمة البيت وحين ولدت،ولم يتركها حنى تكبر وتصلح للخدمة } فيناسب هذا الو جه أن يككوق نولاث استقبلها كقو هم تعجل بمعنى استعجاه ومعنى استقبل الآمر: أخذ بأو له..قال القطامى: وليس بأن تتبعه اتباعاو خرالآمرما اسنَْقَسيَاُت منه _-٥8 .©٥س‎ .- هيميان الز اد.الر ابع‏٧٦ ومنه المثل:خذ الآمر بقوابله،ولاث أن تقول:التقبل لاحبالغة . ) بقبول حسن ):القبول مصدر ولم يقل بتقبل حسن سمع أنه أنسب لتقبلها وأدل على التوكيد بالمبالغة،لأن القبول يقيد معنى القبول على وفق طبع البشر،والتقبل من الصيغ التى تدل على التكاف فى ااشى ء 3 فذكر القبول أولا بصيغةتدل على التكلف ى و صف البشر بشدة الاعتناء © ليفيد المبالغة2وذكره ثانيا بلفظ يدل على أنه على وفق الطبع،والباء زائدة فى المفعول المطلق الواقع اسم مصدر،أى قبولا حسن ث أو للدلالة ث وعليه فالقبول اسم لما يقبل عليه الشى ءكأنه قال بوجه حسن يقبل به النذر أو بأمر ؤحسن،وهو إقامتها مقام الذكر أو أخذها من حين ولدتذى ر نى تصاح للخدمة . بأن لم تتحر ك ( وأننبَتهَا نباتا حسن ):بأن كانت تنبت فى اليو م ما ينبت غيرها -7ص‎٥ےے م من الآو لاد ;ى العام كىبر الحسم والعمل،وكلما يصالح لها قال ابن عباس: انبنها نبات السعادة . كتر ي :(فام مصالحها من طعام وشراب ولباس و دهن ،(وكَفاها 3خر 54مر عم لفتها قحن ةه امرأة عمر ان& ل ولدتذااىو غر إلىو حماها المسجد فضوعتها عند الأحبار وهم نى بيت المقدس،محبة وخدمة لبيت المقدس فقالت هم:دو نكم هذه النذيرة ث أى:خذوها فتنافسوا فها لأنها كانت :لآنه حررت للحدمة بيت الاتهل وعبادةبذت إمامهم و صاحب قر باسهم ©} وقيل بى إسرا ثيل و أحبار هم و ملوكهمرعو سكنافتناز عوكان أبو ها قد مات : له:حالها0فقالزكر رب ان أحق سها عندى:فقال شقال عجاهل عل مهانقتر عو لد مها ؤ و لكنلأمها ‏ ١لىلتركتسها ح0النا سلأحقلو تركت حرجلاتسعة وعشرينسهمه سها ؤ فا نطلقمو ا وكا نواخرجعند منفتكون الماءقامه قرسبمنء .على أنأقلامهمفألمقوا هفى الماءا!8مهر الآر دن ‏٧٧سورة آل عمران فليست له،ومن صعد على الماء قلمه ث فهو أو لى سها ك فكان اسم كل واحد مكتوب على قلمه ك والقلم هو ما يتساهم به نى مثل هذا المحل،وقيل:أقلامهم التى يكتبون بها التوراة،كما قال الشيخ هو د:أقلامهم التى يكتبون بها الوحى قيل:كانوا يكتبون التوراة،فألتموا أقلامهم نى الماء0كانت بأيدسهم دكتبرن بها ث فارتفع قلم زكر يا على الماء ث وكان زكر يا رآس الآحبار4نيتهم © وإنما كان إيشاع أخت مر وخالتها أيضآ،لأن عمران تزوج أم حنة & فولد إيشاع & وكانت حنة بنتا لغير عمران،ثم تزوج عمران حنة ث وهى ر بدبته على آن ذلاكث جائز نى شريعتهم،فولدت مر فتكون إيشاع أخت مر م من الآب ڵ وخالتها أيضا كذا قيل.قال السدى وغيره:أن زكر يا كان زوج أختها.قال صلى الله عليه وسام نى محى وزكر يا أنهما أبناء الخالة . ) زكر يا ا( < فزكر يا علىالماء حمز ة و الكسانى و عاصم ؤ و قصرواو شدد ئو التشديد لاتعد يةثانمفعول3و إماإما فاعل و التشديد لامبااةالقمر اءةهذه ثانمفعولعلى أنهزكر يا )) و 1(أنه مل:عاصمعنحمصوروى وهو دال على الوجه الثانى وكذا يدل عليه قراءة أنى:وأكفلها زكريا 3 بالهمز ة قبل الكاف ڵ وهى لنتعدية © و نصب زكر يا،آى:أكفلها الله زكر يا ©ا لله تعالىيعو د إل) ضمرففاعل ) كفلها[التشديا۔ والنصبوعلى ولما أخذها زكريا اتخذ ها مراضع3وقيل:آضرمتها زوجته أم محى 3 حنى إذا شبت وبلغت ملغ النساء بنى لها عرابآ ئى المسجد © و جعل بابه عاهاأيه إلا بسلم & و لا يصعد إأها غر ‏ ) ٥و لا يأنق و سطه } و لا يرف غيره،وإذا خرج غلق علها سبعة أبواب،وكان يأتها بطعامها وشراه أنيتبا الله6قطدياتلةمو لمحلمايستر ضعل:الحسنو قال6يومكل .يغر رضاع 0وكفلها} و أنيتها نباتا حسنا:فتقبلها ر سها يبو ل حسنو قر آ مجاهد الز اد _ الرابعهيميان‏٧٨ هص_ 4 زكر يا5بإسكان لام تقبل،وكنمل،وتاء ابنتها وكسر باء أنبت،وفاءكفل بصور ةالآمر تدعو الله بذااث،و نصب ر ها،على النداء وزكر يا على المفعول الثانى،أى:واجعلهاكافلها،وهذا دليل أيضآ على الو جه الثانى المذكو ر آنفا وحفص و حمز ة والكسالى يقصرو ن « زكر يا » نى القرآن كله . (كَلئمتا دخل عيها زكر ينا المحراب و جند عندها رزقا ): فاكهة الشتاء ئى الصيف،وفاكهة اليف فى ااشتاء } وكان هو يأتها بطعام الشتاء بى الشتاء،و طعام الصيف فى الصيف ڵ قال ا لأصمعى:العر اب الغر فة وقيل: المحراب أيضا أشرف االس ومقدمها ..فقيل: ضوعت نى أشرف موضع من بيت المقدس،وكذا قال الزجاج: وكذالك المحراب من المسجد تفضل جهته ولو قيل إنه ليس من المسجد،وقيل: المحراب(ما يرىإليه بدرج ،وقيل:كانت مساجدهم تسمى الحار يب.واستدل الأصمعى على محرابأنه الغرفة بقوله تعالى « إذ تسو روا المحراب » .قيل: سمى الصلاة والعبادةمحرابآ لأنه آ لةيُحَاررابلشيطان عا،أو موضع محارب فيه الشيطان ص وكل ظرف متعلق بوجد0وما مصدرية } والمصدر من الفعل بعدها نائب نى المعنى عن ظرف الزمان ع مضاف إليه كل . : أى من أين للك هذا ؟ .؟ )هذالاكأن) قَالً ميا مر أو كيف لاث هذا ؟ والإشارة للرزق كيف كان هذا الرزق لاث،وقد أغلقت عاياث بابا أو سبعة أبواب ى و ليس هذا القوت بأوانهآ الم يشبه طعام الدنيا: وأ«نى »: بظمرفعنى من أين ؟ أو من أى جهة ؟ بنى لتضمنه معنى من الابتدائية ونتضمنه معى هزة الاستفهام وللجمو د على حال واحد } : متعلق بما تعلق به أنى ك:مبتدا 0ولاخير ى و هذاو هو متعاق محذوف من المبتداً على الحواز ولا يسمىأو معنى كيف خبر لهذا © ولاث: حال شسمار ة ؤ أو لاك: خير لما }وأنى: حال . إه ا أن ‏٧٩سورة آل عمران آ ( قالت هو مين" غند الله ):وذلك بعد ما شبت،وقيل: ذلاثكاه و أنكلامها من .ذلاك4الحنةحينئذ من ر زقمنئ و أنها ناكرأختهاحن .من الو قت كتكلم عيسى ثى الصغر } وكانت تكلم فتكلم لها © أو تكام لها تعجباً } وتفكهاً بالصى.ولم يدر أنها تجيبه فأجابته . ..۔|۔و‏ ٥ب.۔س ۔ے جملة كلامهامن)::هذاحساببغير }يشاءمنيرزقالله) إن ومحتمل أن يكون من الله تعالى مستأنفاً } واختار ه الطرى،ومعنى بغير حساب (شى ءعليهحو الله لا محفىالكئر ةعنفهو كنا رةكلكبر تهتقديرپغر فيه .ئ و من كلامبغير محاسبةئ أو معناه تفضلالمحلوقو إما محفى الحصر على والآية دليل على جواز كرامات الأولياء إذ رزقها الله من الحنة } أو رزقا لا يوجد فى ذلاثالو قت،قيل:و دأويضآ معجز ة لزكر يا عا يه اسلام يعلم بدليل قوله « أنى لاك هذا » أو بأنه م يعلم بأخبار دا إياهواعترض بأنه وها شيخانأن ذلاكث خرق عادة © سأل خر قها بأن تلد له امر آته ولد ساهم تعج.اآ ‘عاقر ان } وأجيب بأنه عالم أن ذلاك الرز قف من اله ض آونه واختبارآ لها،و تقر يرا.ألا ترى أنه يكرر ذا القول،وتذكر بنناث آن يطاب الو لد و دليل النبوة ح لا يوجد مع غير النى،بل فى النى،لكنها لماكانت صغير ة ح والمرآة لا تصلح للنبو ة وكانت فى حجره © صح ها ذلاث معجزة . وروى أن فاطمة رضى الته عنها0أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم رغيفين وبضعة لحم © وقد جاع فى زمان القحط أثرته بتلك الهدية ث فرجع سها إلى فاطمة رضى الته عنها © وقال«: هلمى يا بنينى » فكشفت عن الطق 3 0فهتت وعلمت أنها نزلت من عند الله ث فقال ضافإذا هو مملوء خليزآ ح وما صلى الله عليه وسلم«: أنى لث هذا » ؟ فقالت: هو من عند الله ث إن اللة ك فقال صلى الله عليه و سلم:: ه الحمد لته النىيرزق من يشاء بغير حساب جعلاكث شبيهة بسيدة بنى إسرائيل !.م جمع رسول الله صلى الته عليه وسلم الرابعهيميان الزاد‏٨٠ على بن أنى طالب،والحسن والحسن،و جمع أدل بيته عليه ح حتى شبعوا فاطمة على جير اها0وذكر محمد بن إسحاق: سرعت و بتى الطعام كا هو } فأ أصابت بنى إسرائيل فاقة حنى ضعف زكر يا © عن اليام مر عم & فخر جعايهم فمال:يا بى إسرايل تعلو ن والله لقدكر ت سنا،وضعفت عن حمل مر مم بنت عمران3فأيكم يكفاها بعدى ؟ فقالوا:والله لقد جهدنا وأصابنا من السفه ما ترى.فتدافعوها بينهم،مم لم سجدوا من حملها بدا،فتقار عوا علها فخرج سهم لرجل بجار2يمال له يوسف بن يعقوب ص وكانالأقلام ابن عم لمر م فعرفت هرم فى وجهه شدة ذلاك عاليه فقالت له:يا يوسف أحسن بالله ظنا ى فإن الله سيرزقنا.فصار يوسف يرزق لمكانها منه ى فكان يأنها كل يو م مكنسبه بما يصلحها،فإذا دخل عليها نى المحراب به أنماه الله فيدخل زكر يا علها فيقول:يا مر مم أنى لاك هذا ؟ فتقول: هو من عند الله . ( هال ):هو ظرف مكان،أو زمان،إذ قد يستعار هنا بالز مان وكذا:ثم .و حيث.وقيل:وضعت حيث لهما.أى:ى ذااث المكان الذى خاطب فيه مر مم،فأجابته وقت الطاب،أو بعده،أو نى ذلاك الوقت النى خاطها فيه . دعا زَكتر ينا ربه ):بعد أن دخل محرابه،وأغلق الأبواب « جو ف الايل،أن يرزقه ولدا3وكان هو وزوجته شيخين عاقرين،ولكن حمله على طلب الولد ما رآه من خرق العادة نى رزق مريم » فوا كه فى غير أاونها ك مع أن أخت زوجته كانت عاقرآ فرزقها الله الو لد ء فطمع أن يرزقه من زوجته وهى عاقر ولد ث مثل وألخدتها } نى النجابة والكرامة على الله ومع أن ظهور الفاكهة نى غير آو انها } بنز لة ولادة العاقر من الشيخ و زو جته والو لد مر مم،والو لد النى أجاب انته د عاء زكر ياهى إيشاع،وأخته حنة ‏٨١سورة آل عمران _ _ به هو محى-على نبينا وعلهم السلام _ وكأنه قيل ما قال زكر يا نى دعائه فقال: ( قالَ رب هب ليى مين لتّدأنناك ذري تة ):كمناو هبتهالحنة تطاق:و الذر ةمباركة .ئالذنوببالطيبة.الطاهر ة من.و المرادالعجوز على الو لد الاوحد فصاعدا . ):أى عجيبه .م .يع الدماء) تان ( فنا دينه الملائكة ):أنث بتأو يل الحماعة،وقرأ حمزة والكسائىمم‏ ٠هے فناداه بالإمالة ث وإسقاط التاء } و الحكم على الملائكة بالنداء حكم على المجموع فإن المنادى واحد منهم ث وهو جير يل عليه السلام } و ذلاث آنه من جنس الملائكة،كما تقول:فلان يركب الخيل،و بنو فلان قتلوا فلانا ث وإنما يركب فرسا واحدآ،وقاتل فلان واحد منهم،وقال الته تعالى ( اللذين قال -الناس ) } أى نعم بن مسعو د:إن الناس أبا سفيان.وجوز أن يكون جمع جر يل تعظيا له،عليه السلام،آو لآنه رئيس الملائكة،فقاله مقال لهم ولو لم يقولوه © وقال قوم:بل نادته ملائكة كنرة،كظادر الاية } واختاره بعض،وقال:إنه لا يعدل عنه إلا إن صح حديث عن رسول الله صلى الته عليه وسلم بغير ه.والجمهور على أن المنادى جمر يل،والمراد بالنداء التبشير فيا ينبغى آن يسرع به ءوليس السامع،وليس مجر د إخبار بالو حى © بل كما نادى الر جل الأنصارى كعب بن مالاث،من آعلى الحبل لما نر لت تو بته كما يأنى إن شاء الله ى ساورل ةتو بة . ق ثم" ):حال من الماء .) 7 من إ مستتر ق ) قائم (من الماء ڵ آو حال:حال ثا ن) يصلى ( )) م ‏ - ٦هيميان الزا د ج٤‏ الرابعهيميان الزاد‏٨\٢ أو خبر ثان © وعجوز على قول سيبويه أن يكون نعتاً لقائم،إذ جاز نعت الأو صاف النى لم يذكر موصوفها . } و ذلاكالمسجدهو ) وتناز عه ) قاسم ا و ( يصلى:(المحراب(فنى أن زكريا عليه السلام هو الحر الكبر الذى يقرب القمر بان،و يفتح الباب ء فلا يدخلون حى يأذن ش ى الدخول،فبنيا هو يصلى فى محرابه عند المذبح جلررةصوعلىيلبجمرهوإذالدخولففيأذنأنينتظرونوالناس شاب أبيض الثياب،ففزع فناداه يا زكر يا. ) أن الله يبشرك بييحى ) أى بولد سياه محى } كنلاك تسهيه . :: مى محى ‘ لأن الله تعا ل أحيا ه عقم أمه0وقيلقال ابن عباس إن انته أحياقايهُ بالإممان.وقيل:لأن الته أحياه بالطاعة حنى أنه لم مهم معصية قط،ونى التسمية به دليل على فضل العر بية،إذ سمى باسم عريى & و ليس من العرب فنعه من الصرف لاعلحية ع ووزن الفعل،وأجيز أن يكون عجمياً فيمنع ااحجمة والعلمية،و استطهره الز عشرى و إنماكسرت همزة «إن» بعد قوله:نادت لتضمن النداء معنى القول،ولفظ القول تكسر بعده . وقيل:بتقدير القول أى:نادته الملائكة قاثلمن إن الله يبشرك . وقرآ غير نافع & وابن عامر بالفتح على تقدير لار3آى:بأن الله . وقر حمزة والكسائى:يبشر كبفتح الياء المثناة التحتية وإسكان الباء المو حدة وضم الشن،وكذا جميع القرآن لفظ يبشر،و قرا:يبشرك بضم فإسكان .م وزة هفسه ل بن ايدو بتشد فكسر & فهو يتعدى بال على ندينا و عليه ‏ ١اصلا 5عيسى:هى‏ ١لله (من) مْصمَد قا بكلمة حالمه بكلمة « كن ا( خاقمها حيث شاء 2< و سمى كلمة4لأن انته تعا نوالسلام أو بتوجه الإرادة إ بى خلقه5فكو نه بلا أب.دلالة على كمال قدر ته تعا لى 5 ‏٨٣سورة آل عمران ,--- وقيل:سمى كلمة لأزه يرشد الحلق إلى دين الته بكلامه،كما هتدى بكتاب الله قبل الإنجيل وبعده.وقيل:لآن جر يل تكلم به إلى مر م تبشير آ هما به بأمر انته تعالى،وقيل:لأن الته تبارك وتعالى،أخر الأنبياء أنه سيخلق منخلقمهقال إنه كلمة تكلم مها للأندياء قله ‘ وأول7رسولا بلا آ صدق به حى عليه السلام ؤ و ذكر الله هذا التصديق بقوله «: مُصَدقاً بستة أشهر .:هو أكبر من عيسىمن الله ».قال ابن عباسكلمة وقال السدى:قتل محى قبل آن يرفع عيسى.وقيل:التقت آم محى وأم عيسى حاملتن هما،فقالت أم محى:أشعرت أنى حامل،وقالت أم عيسى:وأنا أيضآ حامل،فقالت أم محى:إنى أجد ما نى بطنى يسجد لما نى بطناث،أى يعظمه ويومن به،كما قال الله جل جلاله « ومصدقاً يكامة من الله ».وقيل:الكلمة من الله كتاب أنزله الله وصدق به . والحمهور على أنها عسى،وعلى آن الكلمة كتاب & فهو التوراة وعبار ة بعض توهم أكنهتاب أنزل على محيى،وعبارة بعض:أنهكتب اللهكلها . والكلام يسمى كلمة،ولو طال.قال صلى الته عليه وسلم«: أصدق كلمة قالها لبيد: ألا كل شي؟ ما خلا الته باطل .و ذكر لحسان الجو يدر ة الشاعر ، فقال:لعن الله كلمته -يعبى قصيدته مون الته نعت كلمة . ( وسيدا ):عطف .على الحال وهو « مصدقاً »،فهذان وما بعدهما أحوال من محى & متعاطفة وهن أحوال مقارنة لآنه عند الله سيد حصور نى و لو قبل أينولد بمعنى أنه موصوف من عنده بذلك،كما أنه مصدق فى البطن ولاك جعل غبر الآول حالا مقدرا،أى:سيكون بعد ولادته سيدآ حصورآ و وز عطف الحال المقدر ة على المقار نة ع و بالعكس وكذا المحكية معهمانبيا معصية } و غيره منومعى كو نه سيد أنه يفوق الناس كلهم قأنه ما هم الأنبياء ربما هي" بما ليس ذنبا صغيرا ولاكبيرآ ث ولكن عد عليه معصية © لعظم مقام الأنبياء علهم السلام } وقال قتادة:المراد أنه سيد مومنى أهل زمانه نى العلم والورع والعبادة والحلم.وقيل:معناه أنه حلم لايغضبهً شى ء ، الر ابعالزاد مهيميان‏٨٤ وقيل: حسن الحلق،وقيل: مطيع ربه،وقيل: الذى يفوق قومه ى خصال الخير،وقيل: سى .كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أى ننسبه:جد بن قيس على أنا نبخله« من سيدك يا: بى سلمة ؟ » قالوا لابخل -فقال«: وأى داء أدوى من البخل لككرن سيدكم عمرو بانلحموح» كالسوثددمعىأكثرأحرزفقد©السخاءبالحلم أوالسو“ددفسرمن و زومن جوز تفسير ‏ ٥بالعام والتقى ونحو ذلاث0فام يفسره بكلام العرب ولكن راعى فيه معنى الشرف،فجعل كل يذكر ما ظهر له من الآمور المستحسنة } وفلاكث كما قال محاهد: السيد،الكر م على الله . ):صفة مبالخة0أى7ى حصر نفسه على العبادة أ) 7 وعن الشهوات والملاهمى © ومر بصبيان يلعبون وهو صى & فدعوه للعب فقال:ما للعب خلقت ! و يدعونه من بيته للعب فيجيهم بذلك أيضا & : بالغ فى حبس نفسه عن وطء النساء مع لقدر ة عليه زهداً و منعا هذا جماعة من المحق .قنعما تشنهہى0وصحتول وعن ابن عبغايسروهالحصور اسهلمن لايشتهى النساءءو قيل:عنه معناه أنه يشهى وبمنع نفسه وهذا أو لى بالنسبة لابن عباس.وممن قال أنه لا يشتهہى سعيد بن المسيب،قال:كانلهُ مثل هذه الثوب،وقد تزوج مع ذلث ليغض بصره،و عبارة بعض:أنه عنبن،وهذان القولان لا يايقان بمنصب الأنبياء0لآن ذللك نقصان،والكلام نى المدح.وقيل:حصور عنى محصرر عن المال ث أى ممنوع منه © فهو فقير.وقيل:حصور عن الذنوب 0 أى ممنوع ومعصوم عنها ث وأنكر المحققون القول بأنه هيوب،والقول بأنه لا ذكر له،لا مدح بنلك بل نقص ڵ إلا أن قيل:هيوب لاذنوب . و قد يوجه القول بأنه لا ذكر له أو لاا يشتهى،لآنه مدح من حيث أن ذلاث معن على العبادة ث ولكن المدح لآنه سالم مشته مانع نفسه،زهد أعظم . ‏٨٥سورة آل عمران دمو الصالحون<الصالحينمن أو لاد:أى(الصالحين) ونبين َاً من الأنبياء هنا،آو من جملة مطاق الصالحين،و ليس الأول هن تحصيل اخا ص خح.ة اللهئ و أنه كشر البكاء هنصلاحه أنه يعيش بالعشبكما قيل }} و من .و جهه أجدو دالدمع فاخذ.حىتعا 8 ( قال رب ): أى يار ب استعظامئ أو استفهام:استفها م تعجب؟غلا م 1لىكمونن) آى أو استفهام استبعاد نحسب ااجمادة ،ڵ لآن و لادة الشيخ هنن ااشيخة ااماقر ة خفى منه & و يستعظم و يستبعد عادة .مما يتعجب‏ ١لسب « والله على كل شى ء قدير ): نوجوز آن يكو ن استفهاماً حقيقيا } سآل الله آن يفهمه سبب الو لاد وكيفينها 0مع أنه وزو جته شيخان وهى عاقر و لا خبر للكو ن،أكىيف ؟ أو من أين محدث لى غلام "و إن جعات‌لهُ خبر فهو لى،و يتعلق « أنى » بيكر ن،و ذكر و جه التعجب أو الاستعظام أو الاستبعاد أو حقيقة الاستفهام بقو له: ا وكان عمر هالسن و أثر ق( و قل " ياخ سى الكسر :(أدركتى كر وقال الكلىحينئذ تسعاً و تسعىن سنة،وعمر زوجته ثمانية و نسعن . انتن و تسعان سنة |} و قيل:مائة و عشرين سنة .حمر هكان ) وامرآتى عاقر ): لا تاد وأصل عاقر ى هذا المعى & وصدف للنسب ڵ أى:ذات قطع }© لأنها قطعت عن الولادة } و تغليت عليه الاية . مفعول } أى معقورة،أى مقطوعة عنها © ولا يشاثآن يكو ن عىوجوز زكريا ى وعد التسبحانه وتعالى،ولكن أراد استعظام قدرة الله تعالى . و تر د: هل يكو ن الو لد بأن ير د ه اله وزو جته شابين } آو يبقهما شيخين 3 أو يرزقه ًالته الو لاددمن غير ها من النساء ؟ الرابعالزادهيميان‏٨٦ =- كميف مهب له الولد و هكوبير و امرأته عاقر: قالالحسن: أراد أن يعل كقول إبراهيم«: رب أر نىكيف تحى الموتى » ؟ وجملة « امرآنى عاقر »: حال هن ياء « باخى »،وجملة ( قد بلخى الكر »:حال من ياء « لى » . و مجرز أن تكون جملة ( قاد باغى الكر ) ؤ و جملة ) امرآنى عاقر »:حا لين من باء د لى »،والواو فيهما للحال،كذا أفهم كلام بعض آ واانى عندى أن الحال الحملى لا يتعدد،و يغنى عن تعد ده إبقاء الواو على أصلها الذى دو العطف،فيحصل معنى تعدد الحال بالعطف،لأن المعطو ف على الخال ى معنى الحال } والاسمية قد تعطف على الفعلية ث ولا سيدا أن الفعلية هنا مقرو نة ب « قد ) . ( قتالَ كتذااث الله يفعل ما يشاء ):أى قال الله و مقتضى الظاهر2قات كذلا أفعل ما أشاء2و لكن ذكر لفظ الحلالة الحامع لصفات الكمال « و منها القدر ة على توليد عاقر شيخة } من شيخ فان ك و زعم بعدهم لى غلام » هو جبريل ،آن « رب » ى قوله«: قال رب أنى يكون وهو الذى بشره بالولد لحواز استعمال رب ڵ لغير الله إذا أضيف،فيكون على هذا قوله«: قال كنلا الله يفعل ما يشاء » على مقنضى الظاهر . أى:قال جبريل «: كذلك الله يفعل ما يشاء وكأنه قال:يا سيدى 3 أو يآمرنى بالوحى من اله أنى يكون لى غلام.و عن عكرمة والسدى:لما ع زكر يا قو ل الملائكة « إن الته يبشرك بيحى » قال له الشيطان إن هذا الصو ت من شيطان،ولو كان من الله لأو حاه إلياكث إمحاءً ث كما يوحى إلياثث . فقال زكريا:دفعآ هذه الوسوسة « رب أنى يكون لى غلام »،واعترض بأنه لو كان يشتبه على نكىلام الشيطان بكلام الملاك،لز ال انوئوق بالو حى © وأجيب بانه لا يشتبه تى أمرع الشرع ولا مانع من اشتباهه فى غيره من مصالح الدنيا2والواضح تنز يه ساحة الأنبياء من الاشتباه مطاقآ & كما و عدك بالو لد،وأنت وهى شيخان وهى عاقر،ففى قوله«كنلاك انته يفعل ما يشاء ‏٨ ‏٨٧سورة آل عمران _ دلالة علىأنهً يرزقه الولد منها،لا من امرأة شابة غردا،وأنه يقمها على شيخو خت هما،لآن هذا أبلغ تى القدرة . و « الله »:مبتدا ؤ و « يفعل »:خير } و «كذلاث »:متعاق ب « يفمةل » أو مفعول مطلق،أى:يفعل فعلا ثابت كذلاث،أو يفعل فعلا مثل ذلاث . أو « الله »:ميتتداً } و «كذلاكث ):خيره،و « يفعل ما يشاء»:إيضاح 1 اسم الإشارة أى الته على ذلاث الو صف من فعل كل ا يشاء ى أى حته ذلاث أو « كذلاث »:خبر محذوف |[ڵ أى الآمر كذلاكث،أى:كما أخير تاث . و « الته يفعل »:مبتدا و خبر،والحملة إيضاح لقو له الآمر كذلاثك،تم لشدة رغبته عليه السلام نى الو لد للولد،و اشتياق نفسه إليه ث قال:ما حكى الله تعالى عنه بقمو له: صصہے .عمرونافع وآتىالياء غيرو سكن:)لاجعلر ب) قال ية ):علامة أعرف بها الحمل،لأستقبله بالبشاشة والشكر بزيادة(آ العبادة عليه،والفرح ى و لآأزيل مشقة الانتظار،و ذلاك أن النطفة الحنلقة } لا حس سها نى البطن من أول نقلها و حصولها نى الرحم،بل حنى ينفخ سها البطن،أو يتحرك الحنن،فطلب هو علامة عاجاة قبل ذلاث،آو قبل حصولها ى رحم زوجته': ):آية ولادتاث،أو الآية المنتسبة إليا بطلباك إياه! .قال آيتاكَ (ألاً تكتم الاس فلانة أيتام إلا" رّمنر؟ ):أى لا تقدر علىالكلام .ع ے للناس ثلاثة أيام لتتخلص فهن للعبادة شكرآ } بالذكر بالغاب واللسان } إلا كان خر س اته لسانه عن الكلام للناس،فلا يطيقه لو أر اده،وأطلقه لذكر الته تعا سبحانه القادر على ما يشاء،وأحسن الجواب ما يقتضيهالسو“ال هيهيان الزاد _اار ايع‏٨٨ قل و يتفرع السوال لما طاب الآية2ليز يد شكرآ أجيب عا مع قطع ما يشغله عن الشكر ى ودو تكلم الناس2ودل على دذا قو له تعالى: ر واذكر رَبنَاثَ كتشبرآ):ىتللك الآيامالثلاثةباللسان،و قيل: المراد الذكر بالقلب،لأن من استغرق نى المعرفة كان ذكره نى القاب ث وكل لسانه أمره الله أن يستحضر نى قابه معالى الذكر . بالنعٹسى" والإيُكثار ): وقال قتادة: آمساثالله لسانه عن7 لكلام عقو بةلسواله الآية بعد مشافهة الملائكة إياه بالو لد ؤ و هح ذلاث لا شاف لهو .قيل: عدم التكا م الا ر مزآ: كناية عن الصو م ز لأنهم كانوا إذا صاهوا لم يتكاموا } والص الأول لموافقة اللغة © والاستنناءى تو له « إلارمزا» منقطع،لآن اارمز بالعين أو الحاجب ڵ أو اليد،أو الرأس ڵ أو ااشمة & او غبر هن،ليس كلاما باللسان،اكن يقيد ما يفيد الاسان،و قيل: إنه متصل باعتبار أنه يسمى .كلاما مجاز ث وقيل:حقيقة نى أصل الاذة على الكلام2كلما دل على ما ى القاب ڵ وأصل الرمز: التحرك ص كما يقال لايحر:الراموز،لآنه دائما يتحرك،وكان ى تللك الآيام الثلاثة . يشير بأصبعه المسبحة.وقال مجاهد: بالشفتىن.وقال الكلى:مهما و بالحاجبين واليدين.وقيل:إن هذا الر مز كلام بالاسأن ك خفى قليل ث شبه بالإشار ة . بضم الراء و المم _ جمعفالاستثناء متصل.و قرأ محى بن وثاب: رمزا يفتح الر اءبفتح الراى و ضم المم كرسول ورسل } وقرىعء: مرزآرموز والم.وعل القراءتن: حال هو من المستتر تى تكلم0ومن الناس أى: ى بأن ير مز له الناس،كما يرمز لهم،ومن مجىء الحال منإلا ترام الافالعلم وغعو ل معا قو له: روانف إليتياث و تستطارامى ما تلقى فردين ترجف ،تضطربففر دين حال من المستر فى تلقى “ ومن اا اء ح وترجف ‏٨٩سورة آل عمر ان والرانفة ما يلى الآر ض من مقعدة الإنسان يذاكان قانم،وجمع لآمن الاب & لآن للإنسان رانفتبن فقط،وألف تسنطارا الراتفتين المرادتين من الحمع 3 والنون حذفت للجر،و قيل:أصله تستطار ن بنون التوكيد الخفيفة،قاہبت .ألف ى وكثرآ:مفعول مطلق،أى ذكر كثيرآ،ولو لم يذكر كث, لم يدل عليه اذكر،لآن الفعل لا يدل على الكثرة إلا بقرينة ث وهعنى « سبح ر باث »:نزهه عن النقائص،فعطفه على « اذكر » عطف خاص على عام،وقيل:معنى صل،والصلاة تسبيح لاشتالها عليه . :قال الاعشى العشبة و الضحاو سبح على حن والآول أنسب للذكر وللاستغراب مع امتناع الكلام مع الناس 3 و لكوان أيضآ فى الصلاة ذكر بلسان و ذلاكث معجزة له . ڵ و لذلاكث»:واحدة عشية0وهى من الزوال للاغرو بو« العشى 3ااغرو بالعصر أوهن:و قيل.العقىصلاة:الظهر و العصرسميت إلى ذهاب صدر الايل . و « الإيكار »:بكسر الحمزة،و نقله مصدر أبكر،أى:دخل نى ‏٥ناليكر ة ف نائب عن اسم الز مان0أى وقت الدخول فى البكر ة0وهى طلوع الفجر إلى الضحى،وقيل:إلى طاوع الشمس.وقرئ؟:الأبكار بفتح الهمزة ض جمع بكر-بفتح الباء والكاف،كسحر وأسحار } كما سمع جمع صفات على أصفاء .أو جمع بكرة _ بضع فسكان و« بالعشى »:متعلق « يسيح »،والباء معى ى & ومجوز أن يتنازعه © اذكر وسبح،أى استغرق بالذكر والتسبيح،والأول أو لى،لآن الذكر قد ذكر له قولهكثشرآ . هيميان الزاد الرابع‏٩٠ ۔_ 7اهاا لس (و إذ ):عطف على إذا0و يستأنف باذكر محذوف . ) قالت الملائكة ): جر يل ص وفيه ما مر كله ىى قوله « فنادته الإلائكة »،ويتموى أن المتكلم ا جر يل ؤ قو له تعالى «: فأر سلنا إلها الآية .رو حنا .. ( يا مترعم إن" اته اصطتفتاك و طَهترّك واصطفاك علىک نساء ااعااكين ):كامها الملائكة بألستهم بلا واسطة،و ذلاث كرامة ها من الله جل جلاله،لأن الصحيح ثبوت كرامة الأولياء و ليست بنبيه،لأنلهيس كل من تكام له ملاك نيا } وكم و لى وكافر تكلم له نى،ولا نبية ى النساء . قال الله عز وجل «: وما أرسلئنا قرثااك إلأ ر جالا نوحى الهم والنبوة كالرزسالة © وذلاث بإجماع الأمة إلا خلافا شاذا ث نى نبوةالنساء . وقيل:قول الملائكة لها إلهام،كقوله تعالى«: وأوحينا إلى أم موسى آن أرضعيه »،وأنكرت المعتزلة كرامة الأولياء ث فقال الكعى:منهم ذلاكث إرهاص لرسالة عيسى عاليه السلام } و هو تقدم مايشبه المعجزة على دعوى النبوة،كإظلال الغمام لرسول اله صلى الله عليه وسلم ح وتكلم الحجار ة له & وقال الجمهور مهم:إن ذلاث معجزة لزكر يا عايه السلام ح يل:معنى الاصطفاء الآول اصطفاوها بتقبلها صغيرة،و بقبولها منذورة محررة،ولم محرر قبلها آننى نى ذلاث الباب،ويبعث ر زقها من الله من‌جنته ح وكفالة نى الله زكر يا عليه السلام،وتفريغها لعبادة ى ومعنى الاصطفاء الثانى أن الته وهب لها عيسى عليه السلام من غير آب،وأسمعها كلام الملائكة وجعل ابها آية لاحالمن ڵ و تر ئنها مما قذفها الهو د بإنطاق الطفل،وهدايتها: واالنى عنلى:أن ذلاث كاه هو الاصطفاء الأول ح وحاصله ما ليس نفش قلبها:جو توفيقها لابادة الكثير ة0وتصفيةعبادة إلا الداية.والثانى .أخر دا أنه ي فقها لذلاكث،و صفاء القاب . ومعنى ه طهرك » أنه طهرها من مسيس الجرال،والحيض فإنها لاتحيض ٩‏١عمر ‏ ١نسر ر:آ ل : مما ر منهاك و قيل:طهر ك من الذنوبئ و قيلالأفعالمنو ما يستقذر به الهو د © وعن الحسن: طهرك من الكفر،وقال مجاهد:جعلا طيبة :الز جاجؤ و قالدينآوخاقأوخلقاالخساء قمما يصمآما و عه طهر ك ود جاء ااتفسر أن معناه طهر ك من الحيض والنفاس . والمراد ب « العالمين »: عالمو زمانها أو على غير فاطمة وخديجة . رضى الله عنهما 0ى و آسرة.وعن ابن عباس قال ر سول اله صلى الله عايه و سلم يدل‘ م آسية ) وهذا} م خدمجةفاطمة::مر مم 7« سيدة نساء ااعالمين على ترتييهن نى الفضل،هكذا وإن مريم أفضل نساء بنى آدم.وعن أنس الله صلى الته عايه و سلم«: حسباث من نساء العالمين:مر ممعن رسول بنت عمران،وخديجة بذت خو يلد،وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سام © وآسية امرأة فر عون ».وهذا فيه نص على أن الآر بع أفضل نساء الدنيا . ولم يذكر فيه التفضيل بينهن،وكذلاث روى على بن أنى طالب عن رسول الله صلى الته عليه و سلم«: خبر نساشهما مر عم بنت عمران ز وخير نساهما خحدنجة ل وآر ض،أى: خير نساء اماء بنت خويلد » قال: وكيف ضحبر الاثنين للس بن السماء والآر ض & والظادر تفضيلهما على نساء مطاق،وسكت عن 0و أما:ذ:ث تفضيل على نساء عصرهاالتفضيل بينهما.و قال النووى التفضيل بينهما © ففسكوت عنه،وعن أبكى موسى الأشعر عن ر سول الله «: كل من اار جال كثر ؤ ولم يكل من اأنساء إلا مر ممصلى ألله عايه و سل بنت عمران،وآسية امرأة فرعون،وفضل عائشة على النفساء كفقضل اأغر يد الطعام ) ح فهذا الحديث دل على تفضيل مر مم وآسية على فاطمةعلى سائر و خديجة كغيرهما ث وعلى تفضيل عائشة رضى الله عنها على مريم وغيرها من نساء الدنيا2وهذا ظاهر فيه متبادر،ولو احتمل تفضيل عائشة رضى الله عنها على نمسااءنزها . ع2ه و83۔ هص اقنتى لر باث ): آى آدمى لبراك ااحبادة .قاله الحسن &( يا مريم الرابعديميان الزاد‏٩٢ وعنه:أطيعى ر باث،وقيل:معناه أطيلى القيام لر باك نى ااصلاة،و به قال المهور،ودو قول مجاهدو دو مناسب لقو له تعالى: (واسُجندىوارأكتعى مم الراكعين ):مع المصلين،أمرها الله بالصلاة نى الحماعة2بذكر أركانها:القيام والسجو د والركوع،مبالغة ى الحافظة عليها و قدم‌السجو د على الركوع من حيث أن لو أو لا تفيد التر تيب © لأنه أقرب ما يكو ن العبد من ر به إذاكان ساجد،أو ليقتر ن اركعى بالكرعاين ايو؛ذن بأن من لا ركوع نى صلاته،كهولاء الكفرة من النصارى والهو د © لا صلاة له قبحهم الله © و لا حو د ش أيضآ،أو قدم السجو د لكو نه مقدما ى شرع مريم رضى اله عنها0ومن كان مثلها على دين الته عز وجل 3 كما أن صلاتنا بصفوف ليست لغير نا،تكر مما من الله الحرمن الر حم لنا © نم رأيت أن قوما من العلماء قالوا:إن الركوع مقدم فى صلاتهم،و لعل تى زماحها من لا يركع0و من يركع فأمر دا لته أن تكو ن مع من يركع تطئة لمن لا يركع ث فالر اكعو ن على هذا الاحتمال _ على ظاهر ه _ لا معى المصابن مخلاف على ما مر فإنه بمعنى المصلين،وأما « اركعى » فمقابل لاحدى 3 لا معى صلى،وتسمية الصلاة ركو عا تسمية باسے الجزء.وعلى تفسير الجمهور:القنوت باطالة القيام نى الصلاة ث تكون قد أمرها الله بشيئين وتطيله } والمانى:أن تصلى مع الحماعة إذا صلوا 5ها دوحلى الأول:أن تص وهذا الثانى هو قو له « و احدى » و اركمعى مع الر ا كعين » لآن من يصلى نى الحماعة ليس الآمر إليه تى الإطالة ث وعن مجاهد:لما خو طبت هذا بقو له تعالى«: اقننى لر باث (قامت حنى ورمت قدماها0يعنى:لما خطوبت أى أطيلى القيام لر باث نى الصلاة.و عن الآوزاعى:كانت تطيل حتى ,سال اادم والقيح من قدما } وروى أن الطير تزل على ر آسها تظنهً جماداآ . &.و زكر ا و مر م وعيسىحنةح۔يثمن ‏ ١لأخبارالمذكور) ذل۔اثَ :( والخطاب لسيدنا ححد صلى انته عليه وسلم . ‏٩٣سورة آل عمران :ؤ و ا أ نماء )« ذلاك )مبتدا و هوخبر;:)‏ ١اغيبأباء) مسن جمع نبا ف ثان ؤ أو.ى الخبرالحملة خر): وهذه) نو حيه ال.سات ذلاکوالمى أن( نو حمه (مننخال:دتعلق بمحذو ف‏٢أنباءمنو( بالافالنفس حماءقالمعىإلقاء} و دوغيب لا تعر فه يا عمد إلا بالو حى ‏٠الكتابةوالإشارأوبالإلهامأو .اأغبعإذو هامالله عا 14صلىعملسيدنالنبو ةتمر يرفالاية الآح,ار‏ ٥ه نزكر ب‏٣ا و هنعندأىع عال):: اد يشهم( وما كنت ئالمةقدسببتولدة7و عاحملور عمح؛مر مميكفاووالأنالمتأهامن فزكر يا مذكور وغيره معاو م من المقام . ( إذ ياقو ن 3ألا مهم" ): القا م كل ما باقى فى الاقنراع لقمة. , الى يكتبون مها انتوراة انىاو غير ها ؤ وقيل: المراد دنا أقلام اكتا ألقوها تبرك } كما تلقى الأشياء الأخر الى يقترع بها ث و ذلاك أ7ألةو دا نى الماء _كا مر _على أن من صعدقلمهُ كفلها ح فصعد قام زكر يا عاره ا'۔لام مَرأمَ ):هذه!الحماة مفعول محذوف .تعاق بياةو ن) ا ه1لم يتكلفل ا أسهم يكفل مرمم،أو محكية بقول حذوف حال: أقلامهم 3ا أو يقو لو ن:أمم يكفغل مر م ففى دذا ااو جه اأتفات: على:: قائاينأى طر يق السكا كى ح والة.حقيق كما مر _مذهب ابن الحاجب آن النظر واأرو“ية بالعن يعلقان بالاستفهام كقو له تعالى«: فلينظرأبها أزكى طعام » لأنهما فعل يعاقمه إدراكيان ح كأفعال القلو ب & فيجوز تضحين ه ياةون » معى الاستفهام0فينظرو ن بقلو مهم أو بعيو مهم0فإن العن ترى القلم علا فو ق الماء و القلم ر سب لا يشاكث شاك فى أنه صلى اته عليه و سلم لا يكتب و لا يقهر آأكتابآ خ يصاحهم.0فلا يتو هم& ولاالأخبارأهل الكتاب ‌ و أصابو لا جالس ديميان الزاد الرابع‏٩٤ أحد أنه علم تلاك ا لأخبار من كتاب ى أو سمعها ؤ فلم يبق إلا أن يعلمها بالو حى أو بالوجو د ى زمان زكريا ومعلوم أنه ليس صلى الله عليه وسام ى زمان زكر يا عليه السلام،فلم يبق إلا أنه عامها بالوحى من الته ث و نقى كو نها. حصلى النه عليه و سلم عند زكر يا وأدل زمان زكر يا تهكاآ بأهل الكتاب كأنه قال:ما بقى لكم أهل الكتاب إلا أن تقو لوا إنه مو جو د ثى زمان زكر يا و حاضر القصة،وهذا غاية السفه ص و مثل ذلاث أيضا نى قو له تعالى: ر ومنا كنننت لدينهم" إذ" يَخنتَصمنُون ):متنافسن نى كفالتها . ‏ ٥س۔ =٥. ,‏٥.ه‏٥و روى أنه تنافس فها زكريا عليه السلام والأحبار والملوك وا لآكابر . ( إذ" قالت الملائكة ):إذ بدل من إذ نى قو له«: وإذ قالت الملائكة يا مر مم إن انته اصطفاك » بدلا مطابق،وما بينهما معتر ض،و ى هذا الوجه أو بدل من « إذ ) فى قر له « إذ محتصه و ن » بدلا مطابقاة الفصل1 ‏ ٢وما بينها ز مانا واحدرأن بعد زمان الاختصام0وزمان قول الملائكة وقع الاختصام نى أو له حال صغرها،وو قع قول الملائكة نى آخره ولو طال ما طال بينهما،كما تقول:لقيته يوم الحمعة،وفارقنى فيه،تريد أناث لقيته ضحاها،و فار قاث عشينها © والقائل من الملائكة:جمر يل،أو هو وغيره على حد ما مر . ( يا مرأم إن الله يبشرك بكلمة منه ):نعت كلمة 3 مجر د تعلق إرادة الله و جو ده5أعنىحادثللابتداء0لأن عيسىومن © لكن0وهذا المذكور من الإرادة موجو د ى كل خلوقأنه بلا أن ما ذكر معها من الخلق ث من أم بلا أب مختص بعيسى عايه السلام ، فكان إسناد حدو نه إلى الكلمة أكمل،فجعل عيسى هذا الاعتبار ع كأنه نفس دموو جعولم.وتسميته بالكلمة تسمية الكلمة .كما تقول نى المبالغة:زيد صو بالمسبب باسے السبب . ‏٩٥سور:آ ل حمر ان (اسمّهً ): أى اسم الكامة وور د الضمير مذكرا لأن كلمة مراد بهإنسان أى أن الته يبشرك بإنسان اسمه عيسى،و ذلاث الإنسان الماقب بكلمة هو عيسى عليه السلام . لفظو عيسىالمسيحمن:كل(مَرمبنعيسىالمسيح) أعجمى معرب50فالملسيح أصله بالعمر انية مشيحاً _ بفتح المع بعدها شين منقو طة مكسورة و بعد الشمن ياء ساكنة مثناة تحتية وبعدها حاء مفتو حةمهملة وبعد الحاء آلف ث عرب باسقاط الآلف وإسقاط إعجام الشين وإلى فيه على طريق لمح الآصل ڵ إذ معناه بالعرانية:تبار ك ث وهو نى الأصل وصف . و « عيسى » معرب يشوع بفتح الهمز ة وإسكان ااياء وضم الشين المعجمة وإسكان الواو © عرب بتقدم العن مكسورة وتأخر الياء عنها ساكنة } و تأخير الهمزة ألا عن الياء وإسقاط إعجام الشين ح وإسقاط الواو.وأنكر الزغخشرى والقاضى ما ور د نى ذلاث من الأقوال الارجعة إلى أن اللفظين عبريان لأنه مسح ابالركة .& فقيل:إنه سمى مسرحامع أنها أقوا ل للجمهور فهو ى الأصل فعيل بمعنى مفعول،والمم أصل والياء زائدة © وكذا نى خررحلأنهقالمنك وقولوالذنوبلآقدارمن:لأزه مسحقالمنقول من بطن آمه ممسو حا بالدهن،و قول من قال: لآن جمر يل عليه السلام مسحه بجناح حتى لا يكون للشيطان عليه سبيل ء و قول من قال:إنه ممسوح القدمين عمسحدهنحين و لد وهو::لأزه مسح بدمنمن قال} وقولمالا أخمص ا للهزضى1بن عباسنبيا } وعنبه كانمسحمن غير هع } وبه الأنبياء دو ن عنهما: لآنه ما مسح ذا عاهة إلا شفاه الته تعالى » و على هنا فهو فعيل ممعى فال4وعلى هذاو لا يقر مكانالأرضيسيح ق:لأزرُ كانفاعل ك وقيل الاخة مسحيعلع قل و لا:لأنه صادقبعصوزعمكزائدة .والياء أصل عامعيسى العلم } ويوثخر عنؤ و اللقب.و المسيح لقبصدقساح معىآو جوب تأخيره مقيد بآلا يكون أعظم فى الشهر ة فإمما قدم اللقب هنا لشهر ته فو الرابعالز ادهيهيان‏٩٦ من العلم ‘ وأن لا يكون أدل على المسمى ؤ كما لوح إليه الصبان عن الشيخ ‏٠يس. خبر ثان ،ث و« عيسى »: و« اه »:مبتدأ } و( المسيح »: خير بالألف& وه ابن » يكتبو« ابن مر عم »:حر ثالث،أو نعت عيسى ى مصاحفنا،أعنى مصاحف المغرب،وكلوان ببن عامين تابعا بدلا أو نعت .أو بيان0و هو من شذو ذ خط المصحف . قال عبد الله محمد بن محمد بن إبراهيم بن حمد بن عبد الله الآموئ الآاندلسى الشريشى المعروف بالخرازمى نى باب ما زيد ومع لكنا الشاذ } وها نى الكهف وابن وأنا0قل:حيثما فلا دليل نى مصاحمتا بثبوت الآلف على تعينكون « ابن » خبرا ثالث ث "بل نى مصاحف المشار قة إذ يكتبو نها إذا كان خبرآ أو غيره مماليس تابعا بعبننمبن و الاسم مايعرف به الشى ءعلما© كعيسى آ أو لقا كالمسيح،أو كذية كأى الخير،و غير ذلك كابن مر مم . صح أن نجعل « ابن مر مم »:خيرآ ثالث ع لقوله « اسمه » فأما أن يراد آن اسمه المعرف له هو مجموع الثلاثة،و إما أن يراد أن أسياءه هذه الثلاثة ووجه هذا أن تكون إضافة الإسم للجنس،و بجوز أن يكون عيسى خيرآ : هو عيسى بن هر ممحذو ف0و« ابن ) نعتاً له ك أو بيان،أو بدلا ث أى وأضداز « ابن » للاسم الظاهر و هو « مر بم »،ولم يضفه لضمير الخطاب 3 مع أن الكلام ى خطاب مر م،تنبهاً على أنه تلده بلا أب ينسب إليه 2 فهو ينسب إليها ث فيقال:عيسى بن مرمم ث وإبما يقال نى الإخبار عنه ابن مر م.0وكذا ئى ندائه ض لا ابناث إلا ى حال الخطاب.قيل:حملت مر م بعيسى } ولها ثلاث عشرة سنة ث وولدته ببيت لحم من أرض أورى لمضى ستة وخمسين سنة من غلبة الإسكندر على بابل،و أو حى الته إلى عيسى, على رأس ثلائن سنة،ورفعه الله من بيت المقدس ليلة القدر من ر مضان ، ‏٩٧سورة آل عمران ح 7 آمه مر م0وعاشتح فكانت نبو ته ثالاث سننو هو ابن ثلاث و ثلا".ن سنة ‏٠سنينسترفعهبعل ( وجها فى الدأنثيا والآخرة ):أى مرتفع القدر فهما،أما ى الدنيا فبالنبو ة وإبراء الأكمه و الأبر ص و إحياء الموتى بإذن اله،وأما نى الآخر ة فبااشفاعة.و نصبه على الحال من«كلمة »،وكلاونكلمة نكرة لأنه و صوف ،وهو حال مقدرة }بقوله « منه » & قوله:( اسمه المسيح» ..إل آىخره ويجوز أن يكون قو له«: اسحه المسيح..إلخ » حال أيضا ؤ ولم يقل و جهة لآن المراد بقوله «كلمة » مذكر كإنسان كما مر . ) ومن المقر بين ):عند الته يوم القيامة بعاو الدرجة ى الحنة . 5 - ] 8هص- تحت درجة سيدنا محمد صلى الته عايه وسلم © وفوق درجات المسلحين . وقيل:من المقر بن إلى الته بالاصطفاء للعبادة ث وقيل:برفعه إلى السماء وصحبة الملائكة } و لاك أن تدخل علو در جته ى الحنة0فى وجاهته ى الآخرة ؤحال معطو فو جوباو تفسير التقر يب يغر ذلاکث ص ويتعلق بمحذوف ‏٠و معدو دا من الممر ببنأىجوازآ1وو ثابتا من الممر ببنأى ر ويكتم الناس" فى المتهندر وكتهنلا“ ):ى المهد متعلق محذوف حالا من ضمير يكلم ك و«كهلا »:معطو فا على هذه الحال،أى ثابتا نى المهد وكهلا ،أى يكلم اناس و قت كونه طفلا فى المهد0ووقت كونه كهلا بكلام الآندياء،والمراد أن كلامه نى حال الطفو لية والكهولة على حد سواء } | ايكلام النبو ة ع وجملة « يكلم » قيل معطو فة على ( و جا 7 ،ويطوى فيه © و أصاه مصدر ر سمى به }و « المهد »:ما يفرش لاصى :من اجتمعت قوته و تم شبابه © و أول سن الكهولة ثلاثو ن سنة }والكهل وقيل:اثنان وثلاثون،وقيل:خمس وثلاثون،وقيل:ثلاث وثلاثون ، ( م ‏ - ٧هيميان الزاد ج ‏) ٤ هيميان ااز اد الرابع‏٩٨ :و قيلئك و قيل اثنان و خمسونو آخر ها خمسون:أر بعو نو قيل .الشيخو خةسنو يدخل ق وكلام عيسى فى المهد قو له نى ترثة آمه «إنى عبد الله آتتانى الكتتابة» .ه‏٥و إذا خاو تمجاهد: قالت 7إلى قو له « و ينو مأ بع فث حبا ) .عون .بطى و أنا أعيسبح قو حدثته ئ فاذا شغلى عنه ر شأنحدثىو عيسىأن .‏ُ-١ع.دل..- الله إلى بى إسرائيلبن مر م ثلاثىن سنه | ار ساهوعن ابن فتدبه:ه بلغ عيسى ففكث ى رسالته ثلاثين شهرآ ثم رفعه الله تعالى.وقال ابن منبه:جاءه الو حى .ه ,«ع...٠‏- الله.ر ؤذع4مسنن و اشهرانبو ته ثلاثقكث77ثلاثىنعلى رأس ومن قال:أول سن الكهو لة أر بعو ن مينة © فلابد آن يقو ل:ر فع شابا ا ،و يقتل اادجال .و يكلم الناس كهلا على هذا إذا نزل آخر الزمان قال الحسن بن الفضل:يكلم الناس كهلا بعد نزو له من ااسماء ث قيل لبعضهم: هل نجد نرو ل عيسى نىالقرآن ؟ قال:نعم قو له تعالى « و « كَهللاً» بعد انأنزوله من السماء © والأولى أنه يكلم كهلا قبل أن يرفعه الله ص و فى ذلاث ااكهولة ؛|آبشارة لمر م عليها السلام ،بأنه يعيش حتى يكتهل،وخص زه يكلم اىلمهد ببراعتها ث وى الكهولة بالوحى س قيل:تكلم ببر اعتها ش مساك عن الكلام إلى وقت تكلم الدبيان .قويل:تكلم زق المم بالو عظ والذكر،ولم: مساك عنه .قويل: خص الكهولة لآنها وقت استحكام العةل والرأى ولنلاث يقال للحكم: كهل .كما قال مجاهد و به فسمره،و فى ذكر |اختلاف أحواله من الصى1الكهل ر دعلى وفد نجران و غير هم0ى قو هم إنه إله،لآن التغير محال ى حق الاله . ( ومن الصالحين ):متعلق محذوف حال معطو فة على حال الضمير من عيا د اللهئ أىالصالحبن« كا.مة « } آى و ٹا رتاً من« يكلم « أو حالق الصالحين كإبراهم وإسماعيل وسحاق،و ختم صفاته بالصلاح،لآنه أشرف ‏٩ ٩عمر ‏ ١نآ لسور __-_-.7119 المراتب،إذ لا يسمى صالآ حنى يواظب على ااطاعات قولا وفعلا ، نى الطر يق ا٦‏ كمل . ( قالت رب ):يا سيدى تعنى جير يل،أو يا خالقى،تعنى الله . .-۔ هوس‏٥ى‏٥ه‏٥.هسهوسس78سسےع. (آنى يكون لى ولد ولم يمسسنى بشر ):بزوج ولا بزى وذلاك منها استبعاد للو لد من حيث العادة & وقد صدقت به من حيث قدر ة الله أو تعجب،أو استفهام حقيقى سألت الله آن مخير هاكيف يكون الو لد منها ؟ ابتزو ج منها يكون فى المستقبل ؟ آم مخاق الله ابتداء همن غير مسيس ؟ والبشر يطلق على الو احد فصاعدا . :(الله } أو جر يل .) ق ل انته يخلق ما يشاء ) تقدم إعراب مثله،أى: ( كذلك ووه_- ؤ و الاشار: بلا أن-و ما يشاءأبما يشاءحلاقلأزهلحزمه ا لله ياا أن إلى خلقه منها،والحال آنها هى محالها غر ممسوسة لبشر . ‏٠حلقه:أراد(أمرآ ( فَِتَمَا يقول له كن" فَيمكنو ن ): يتوجه إليه أمره بالو جو د [: ا.فيحصل إما بأسباب ومادات أو دفعة كما ييرد . س ى ۔ ع على يبشرك } أى يبشرك بكلمة ©):عطفالكتاب( و عامه و يعلم ذلك الكلمة الكتاب واستبعد أبو حيان هذا العطف لطول الفصل © وأجاز عطفه على « وجها ».وقيل:هى للاستئناف0ومشهور عندناا؛ تى النحو ع كون الو او تجى ء للاستثناف و ليست عاطفة البتة إذاكانت للاستثناف و لكن الآظهر لى ألا تكون للاستئناف الحر د،بل إذا ضعف ااعطف بفصل أو بتخالف فعلية أو اسمية أوم إخبار أو إنشاء أو غمر ذلاث،كان الفصل أو لى هيميان الزا د س الرابع‏ ٠ه ‏١ بالعطف سموها واو استثنااف 0وكون الواو هو ترك العطف،وإن وصل معنى أنها للعطف،وأن الأصل تركه © ولكن كان لكمة نى كلام الله ح أو لحمة أو قصور ى كلام غير ها0هذا دوأو نبيه صلى الله عايه و سل التحقيق إن شاء الله تعالى2فتمساث به } و لعلك لا تجده نى كلام غيرى © ولنلاث لا يوجد أول كلام بلا سبق شىء،وإن وجد قدر شىء قباه © : بالنون،و علايه فإن عطف على يبشرو قرأ غير نافع و عاصم:( نعله أشكل حسب الظاهر لان يبشرك خبر لقوله « إن الله» والمعطوف على الخبرخبر فكأنه قيل:إن الله يبشرك،وهذا لا يصح عسب الظادر،وجاب بأنه يفتقر ى الثوانى،ما لايفتقر نى الآوائل،ىكثر من الكلام،فلعل هذا| منها مع ما ينضم إل ذلاك من طريق الالتفات & بقصد ال:تعظيم من الغيبة إلى التكلم و لو ضعفه التفتزانى نى حاشية الكشاف،بأن التكلم نى الحكاية © لا بكن إلا من الحاكى،ولاكأن تقول: الأصل أن تقول الملائكة « إنا نشرك » و عدلوا إلى أن الله يبشرك،فرو عى هذا الأصل زفق العطف . فعطفڵاللهكتبجنسك أو‏ ١لكتا رةمعىمصدر:(و )( ‏ ١لكتا ب التوراة والإنجيل ى قوله: ( والحكمة والو راة 3والإنجيل ):عطف خاص على عام 3 لفضلهما على ما تقدمهما من الكتاب و الحكمة،العلم والسنة وأحكام الشريعة . و الحمهور على أن الكتاب مصدر معى الكتا بة . وس س ورسولا إلى بتنىإسنرائيلأنّى قد " جثنتشكمم بآية من آر بنكئم") الواو عاطفة لقول حذو فعلى قو له بعلم و « رسولا »: مفعولا لأرسات حذوف2مفعول للقول،أى: ويقول أرسلت رسولا إلى بنى إسرائيل بأى قد جنتكم هو عيسى،أو « رسولا »: معطوف بالواو على الحال 3 أى و ناطقا ب « أنى قد...إلخ » .مضمن معى “زاطق ‏١٠١سورة آل عمران أو مفعول لمعطوف على يعلم ك أى:وجعله رسولا إلى بنى إسرائيل ع : و رسول بالر فع عطفا على كلهر أنى...إلخ» مقدر بباء متعلقةوقرأ اليبزدى برسول،على الوجهين،أو بأرسلت المقدر على الآول منهما،أو تعلق محذوف نعت ل « رسولا » أى:ورسولا إلى بنى إسرائيل ناطقا بأنى قد جئتكم3و خص بى إسرائيل لحصو ص بعثته إليهم } أو للر د على من زعم من البهو د آنه مبعوث إلى قو م غير هم لا إليهم،وزعم بعض البهو د أنه مبعوث إلى قوم حصو صن من بنى إسرائيل،والحق أنه مبعوث إلى بنى إسرائيل كلهم لا إلى غيرهم،وكان أول أنبياء بنى إسرائيل يوسف بن يعقوب،وآخرهم عيسى على نبينا و علهم السلام،والآية العلامة على إرساله إلى بنى إسرائيل وقد جاء بآيات،ولكن أفثر د لفظة آية،لأن مدلولهن واحد وهو كو نه رسولا فكأنه شى ء واحد. ) أنى أ خانق لك منا لطين كهيشةِ الطتيعر _):جو اب سوال حقق أو متمدر،كأنهم قالوا:ما هذه الآية ؟ فقال:أنى أخاق لكم الآية أو يقدر:أقول أنى أخلق لكم3أو يقدر قال:أنى أخلق لكم3أو هو مستأنف قرأ غير نافع،بفتح همزة « أنى » على الإبدال من أنى قد جئتكم 3 حا أو من آية بدل كل من أراد بالآية ما ذكر هنا،أو بدل بعض آن أراد الحنس ل آو خبر لحذوف أى هى أنى أخلق لك0والخلق تقدير الشى ء و تصو يره ‘ شاء،وعيسى عليهكجويدف وانته سبحانه يوجد الشى ء من العدم إلى الو الطن لبنة ©09كما نعمل منالطن مثل هيئة الطيريعمل منالسلام و الطن خلوق لته0ومحييه الته وحده وجعل ذلاكث على يد عيسى،وليس لعيسى فيه سوى علاجه على صورة الطير،وسوى النفخ فيه،و هذان الفعلان أيضا فعلان له ،و خلو قان لته تعالى،قال الله تبارك الله أحسن الخالقين © أى أحسن المقدر ين،واللام للتعليل،أى خلق لأجلكم أى لتحصيل إيمانكم ودفع كفركم ى و ه من » للايتداء،والكاف اسم } هووا مفعول به لأخلق 3 وهيئة:مضاف يليه،ولاك أن تقول:حرف جر والمفعول محذوف 3 |هيميان الزاد الرابع‎١٠٢ ٦ _ أى:شيئا ثابتا كهيئة الطبر © والهيئة اسم الحال الشى ء © أو مصدر معى مفعرل،أى:مهيأ،والفعل ماء مهىء،أى استقر على حال ما . ( فَأننفنْخ فيه ):أى أنفخ بفمى نى مثل الهيئة،فالماء عائدة إلى وو‏ . ٥وصج الكاف أو للشى ء االنى قدرت آنفا . ( فيكون ):ذلاث المثل أو الشىء،وجوز عود الضمير للمذكور من الهيئة أو لمخلوق على هيئة الطير . لله ):أى فيصبر حيو انا يطبر بأمر الله و قدر ته ©) طير آ بإذ أن ‏ 0 ٣وكذا قرأ نافع:فى المائدة: وإحرائه0فالاحياء منه تعالى } لا طائر بألف وهزة.وقرأ غيره هنا وئى المائدة:طيرآ بإسقاط الألف و بالياء سكو نا حيا بعد فتح الطاء س لا دعى عيسى علايه السلام الر سالة ڵساكنة وأظهر المعجزة ث طالبو همخلقخفاش تعنت2فأخذ طين فصوره شم نفخ فيه © فإذا هو خفاش يطير ببين السماء والآر ض،قال وهب:كان يطير مادا 3 والناس ينظرون إليه فإذا غاب عن أعينهم سقط ميتا لحما و دما & لتمييز فعل الخلق مفنعل الته © قيل:طلبوا منه خاق الخفاش،لأنه أعجب من سائر الخلق & ومن عجائبه أنهلحم ودم يطبر من غير ريش،ويلدكما ياد الحيوان © ولا يبيض كما يبيض سائر ااطيور،و يكون له الضرع،ومخرج منه اللين © ولا يبصر لى ضوع النهار ث ولا نى ظلمة النهار وإما يبصر ساعة بعد الغروب وساعة بعد الفجر قبلأن يسفر جدآ ،ويضحاث كما يضذحاث الإنسان،ومحيض ، م قيل عليه السلام ما خالق لا الخفاش ويناسبه ظاهر قراءة نافع بلفراد طائر » وقيل:خلق أنواعا من الطير،وليست قراءة نافع تبطله،لآن كل فر د من أنواع الطير فأحياه الته ء يصدق عليه آنهكان طائرآ بإذن انته ث بل لفظ الطير يدل على المول الآخير،لأن الأفصح فيه أن لا يطلق على الفر د ض و بعض يطلقه على الواح'۔ فصاعدا ث وروى آنه عليه السلام يقول لبنى إسرائيل: ‏١٠٣سورة آل عمران1 أى الطير أشد خلقة ؟ فيقو لون:اللحفاش،طائر آ لاريش له ث فكان يصنع حضرة الناس خفافيش من الطن،فينفخ فها فتطبر بإذن الله ض كما نفخ بطنها ( فقالو ا إن عيسى ساحر .أمه مر مم ئ فكان عامه السلام قدرعجر يل ق ر وأيئري؛ الأكنمَهَ):هو هن ولد أعمى،وله عينان،وقيل: من ولد ولا عن ى وجهه0وقيل:الآكمه هن له عينان ولا يبصر 8 أو و لد يبصر ثمكان لا يبصر،أو ولد لا يبصر.وآبرأه:أن مجعله يبصر وأبرآ الذى لا عين له،أن جعل له العينان و يبصر هما.وعن ابن عباس والحسن:الأكمه النى ولد أعمى.وقيل:الأكمه النى لا يبصر بالنهار ويبصر بالليل،وقيل:الأعمش،قال نى الكشان:الأكمه الذى وألدعمى . وقيل:هو المسوح العين،ويقال:لم يكن ى هذه الأمة أكمه غير قتادة ابن دعامة السدوسى صاحب التفسير ث يعنى ممسوح العن وعن ابن عباس وقتادة:هذا الآكمه من ولد مغموم العينن . ( والأبر ص: ) 3بياض شديد فى الحسم لزوال الدم،وكان الغالب فى زمان عيسى عليه السلام الطب،فأراهم المعجزة من جنس الطب 3 قال وهب بن منبه:ربما اجتمع عيسى عليه السلام من المرضى فى اليوم 0يطق مشى إليه عيسى0ومناوحد تحو خمسن ألفا0من أطاق مشى ال وكان يداو هم بالدعاء على شرط الإيمان برسالته ث وخص الكمه والبر ص « لأنهما أعييا الأطباء وكان جالينوس تى زمانه،ولما قال عيسى:أبرئ؟ الأكمه والأبرص.قالوا:إن لنا أطباء يفعلون ذلاث.فذهبوا إلى جالينوس وأخبروه يذلاك } فمال:إذا و لد أمى لا يبصر بالعلاج،و الأبرص إذاكان إن غغرزت:: الأبر ة لا مخرج منه الدم ولا يير بالعلاج،فإن أبرأهما فهو نى.فجاءوا إل عيسى بآأكمه وأير ص فأبرأهما ى الحال،فآمن بعض ‘ وجحد بعض وقالوا:سحر.فتمال:أحى الموتى بإذن الله،كما قال الته عز وجل عنه . الرابعهيميان الزاد‏١٠٤ ٥ء‎ اللهو تى بإذ" ن الله ):فأخبروا بذلاك جالينو س،فقال: روا حى لميت لا يعيش و لا محيا بالعلاج،فإن كان محى الموتى فهو نبي لا طبيب . عازر | وخان صديقا له أر سات أختهفطلبوا منه أن محى الموتى ‏ ٤أحي منذ ثلاثة أيام} فذهب إلى بلاده © فوجده ماتأنه ماتإللى عسى فقال لأمه:انطلقى بنا إلى قبره.فانطلقت معهم إلى قبره،وهو ى صضرة مطبقة،فقال عيسى عليه السلام: الاهم رب السموات السبع و الآر ض ينالسيع إنك آسرلتنى إلى بنى إسرا:يل،أدعو ه م الى دينك و أخير هم نى أحى الموتى 3 وولد له © وهروا بميت علىفأحى عازر فقال عازر ووذكه نفطر ©, سرير فدعا عيسى عليه السلام الته تعالى،فأحياه الله وجلس على سريره & ونزل عن أعناق الرجال } ولبس ثيابه وحمل السرير على عنقه ء ورجع إلى أهله وعاش،وولد له ،وماتت ابنة الذى يأخذ العشور،فقيل له: آتحيها وقد ماتت أمس.فدعا الله تعالى،فأحياها0وعاشت وولدت.وقالوا: أنت تحى منكان قر يب الموت ڵ فاعاهم بهم سكتة،فاحى لنا سام بن نوح. فقال لهم:دلو نى على قبره ؟ فدعا الله فخرج من قبره،وقد شاب رأسه . فقال له عيسى:كيف شبت ولا شيب فى زماناكث ؟ فقال له:يا روح الله إنك لما دعوتى سمعت من يقول أجب روح الله فظننت أن القيامة قد قامت © فن هول ذلاكث شاب ر آسى،فقال عيسى:لم تقم الساعة ث ولكن دعو تاث باسم الله الأعظم 2فسأله عن النزع ؟ فقال:يا روح الته إن مرارة النزع تف من وقت مونى أكثر من أر بعة آلاف سنة } فقال له:مت . فقال: بشرط أن يُعيذنى الته من سكرات الموت مرةأخرى،فدعا الته نى ذلك فات بلا وجع،ولا أل.فقال للقوم: صدقونى فإنى نى،فآمن به أخر نا۔ فأر نا آية أخرى:سحرآ وقالوابه بعض© وكذببعض ما نأكل،وما ندخر .فقال: نعم يا فلان أكلتكذا3وادخرت كذا ‏ ١فلان،أكنت كذا وادخرت كذا،كما قال الله تعالى: ‏٠ىسصع ۔ 3 . :( وق بديمو ة3تد خونة} وكانونبما تأ) وا تبشکكے ‏١٠٥سورة آل عمران =-<_ من الطعام والشراب وغير ذلاكث ث وكان مخبر الرجل،بما أكل البار حة وبما يأكل اليوم و بما يدخر لعشائه & وقيل:كان نى المكتب محدث الصبيان أدكل أحلك كذا وكذا،وقد ر فعوا عما يصنع آباوهم و يقو ل للغلام:انطلاق فق للك كذا } فينطلق الغلام إلى آهله يبكى،حنى يعطوه ذلك الشى ء،فيقو لون من أخبرك بهذا فيقول عيسى،فحبسوا صبيانهم عنه،وقالوا:لا تقعدوا مع هذا الساحر ك فجمعوهم نى بيت فجاء عيسى بطلبهم،فقالوا:ليسوا هنا قال:وما ثى البيت ؟ قالوا:خنازير،قال:كنلاك يكو نون ! ففتحوا ذلاكث فى بى إسرائيل وهوا به 5،ففشىعاهم الباب فإذا ه خنازير هار بة إلى مصر: فخافذت عايه أمه.فحملته على حمار ها ث وخرجت وكذلاث قال مجاهد:كنلاك كان من طفولته إلى نبوته.وقال قتادة معنى الاية إنما هو نى نزول المائدة عليهم،و ذلك أنها لما نزلت أخذ عليهم عهد أن يأكلوا و لا مخبتوا و لا يدخروا،فأخبأوا فأخبر كلا بما آكل ومما ادخروا & و٠‏ عو قبوا على ذلاث ث وروى أن جالينوس لا سمع به رحل إليه من أر مينية وهو بالشام،فمات قبل الشام2وكرر بإذن الله دفعا لتوهم الألوهية } و « تدخرو ن »:تفتعلون،أبدلت التاء قبل الخاء دالا وآدغمت فها الدال بإسكان الدال .وقرئ ( إن فى ذَلثَ ):المذكور من الخوارق،وهذا مكنلام عيسى 3 أو مكنلام انته تعالى،والوا ضح أنه مكنلام عيسى،ووجه كونه من الله آن يقال:إنكهلام ألقاه الته لاهو د نى زمان سيدنا محمد صلى الته عليه وسلم ليومنوا بعيسى . سر و,س سر:( لآبة لسكے ): على ر سالى ل &للحق.أو مصدقينللإبما ن):مو فقنممُو“منمنكنتم) إن ص ے۔۔ غير معاندين.وجواب إن دل عليه ما قباه ،أى إن كنتم مو؟منين عند الله الرابعااز ادديميان‏"١٠٦ نى قضائه،كان ذلاث آية ث تستدلون ها آو إن كنتم مومنن انتفعنم بها © والمنجم قا مخير بما غاب من غيره بظن لا بيقين © ومخطى؟ فى كثير 3 و يعت.ا۔ على حساب،و نظر نى نجوم.وكذا الكاهن خبره الحى،فيخطئ أملوخطثرهكشرآ2وما بالوحى كأمر الأنبياء يقين بوحى،لا حساب ولا نظر ‏١ولاجن فيه ولا خطأ . ( وَمْصَد قا لما بين يد2مر ن التوراة ة ): عطف على «ر سو لا » ےحےےہهے©ه-عص_-}سم جئتكم: 3أى و جئتكم مصدقاً } وجحلةعامله وصاحبهأو حال حذف انلنعطوفة على جئنكم3وكل ر سول يصدق الكتب،والرسل قبله © فعيسى [مصدقا لموسى وتوراته . 5حل لك ُ بعض اننى حر مم عَلينكنم ):أى جنئتتكك ,لآ< كا: , لكم3أو عطف7معى « بآية » لآن حاصل معنى قو له « بآية اال جل اآنن ،فيعطفأظهر لكم ما أيدنى الته تعالى به،وبجوز تعليق « باية » محال مصدقاً و لأحل عليه،أى ملتبساً « بآية » و مصدق وكائنا،لأحل و ليس النى محل أو محرم من نفسه،ولكن المعنى:لآببن لكم أن الته حال لكم أششيا 7 تعالى اللهحر مت ى التوراة،فالإنجيل نسخ بعض التو ر اة0وليس ذلا بداء و لكن حرم نى التوراة أشياء هىنى قضائه أن نحر بمها ينهى و قت كذا 3عنه 0و بعض السما 0وهو وقت نزول ناسها ©3و ذللك كالشحو م والتروب وهو ما له حر فشة،و ,يعض الطير وهو ما له منها صيصية 0ولحم الإبل ، لالحكلر شرهوانلأمعفاقءد .اولكيانن فمعيسرىك علي:ه والأسلمام ثبعرلوىي حك:مال اشلحتومراةال ثلى يسيتغقدبلو انن الانجيل كإو العمل ;ى السبت،فقد حل ذلاك لاهو د من عهد الإنجيل،و بيت المقدس ى و يعتر الست }.ر فع السبت بأمر ا لله ؤ ووضع الأحد مكانه عيسىفجاءئمرو سىبعلأشياءنحر ممزادواالناسبعصإنقتادةو قال بتحليلها © فليس بنسخ،وقيل:إنه أحل جميع ما حر م عليه،و ذلاث نسخ![] ‏١٠٧سورة آل عمران فبعض:معنى جحيع،كذا قيل.يعنى قائله:جميع ما يمكن تحليله © آوما ما تحليله مستحيل تى حق الله،كالز نا وأكل آموال الناس ظلما،فلا 3 ولكن لا محسن التعبير0بآن بعض بمعنى:كل على الحفيقة،ولا الخاز مع إمكان إبقائه على معناه } لبقاء بعض آخر0وهو ما استحال تحليله } وفاعل التحر مم هو الله تبارك وتعالى5وقرئ:حرم بالبناء للغاعل © وهو أيضآ انته0وأجيز أن يكون موسى،بدلالة التوراة عليه وكو نه معلو م عندهم ث وقرئ:حرم بالتخفيف وفتح الحاءوضم الراء . ص . ,,..‏٥&.س‏٥ص.ع 0إن اللهئ فاتقوا أ لله واطيصونر.) وجئ۔: كن بآ بة ,من ه٥۔ِ‏ث»هوفا ‏ ٥وس ع :: مى بأية أخرى ,مسنتق م" )صراط© هذاو هفاع..لدور ب شكر بى ا لله إياها تدل على رسالى )هى قو ىأدهى ..إلخ ‏٤«: إن الله هو رى وربك و لواسلمراد آن قو له ذلاث معجزة،بل المراد أن قو له ذلاك عمل قتى الر سالة بعدما آتينها بالمعجزة } فالحملة مقول لقول محذوف،دو خر محذوف :قول:دىفإن7فاتقوا ا لله وأطيعون0وجملة(كما رأيت » نعت أ ول .لا رة « ومن: « إن الله مو ر بى ور يىكم..إلخ ) نتا آبة .أو تقديرآو متعلق « « جنتكم » .ق ورئ؟ بفتح هزة أن على الإبدال جار،أى على أن اته،أى بآية دالة على آن الله رى وربكه.أو لأن الله وعلى تقدير اللام يعلق باتقوا © أو باعبدوه بعده & على ز يادة الفاء بعده 5 علمت أن قو له « جئتكم بآيةوإن علمت أن المراد بالآية هنا آية غبر ما تقدم من ر بكم » تأسيس لا تأكيد3أو لاول ©فيكون الأول لمهيد ال و لذلك ر تب على الثانى قو له « فاتقوا الله » بالفاء 2والثانى لتر يها إلى الحكم أى: اتقموا الته نمىخالفنى ز محيىى اليكم: معجزات تتققططعع عذركم } وأطيعونى فما ا أدعوكم إليه وهو التوحيد .كما قال: إن الله هو رلى وربكے،والعدل م-. كا قال « فاعبدوه »،واسم الإشارة عائد إلى المذكورمن التو حيد والعبادة أو عائا۔ إى الذكور من العبادة المقيدة بقيدكونها مسببة ث عن كونه ر با هم & الرابعهيميان الزاد‏١٠٨ -- 7 كما قال صلى الله عليه و سلم «: قل آمنت بالله } م استقع ا و قى الآية الر د على نصارى نجران و غبر هم ق دعراهم أن عيسى إله بالحصر ثى قوله: .ستةصراطو تعر بيص بأهم على غرإن ا لله هو رى ور بكم ر فلما أحس عيسى منهم الكفر ): تحقق عيسى منهم الكفر & م- صه‏ ٠سے كما يتحقق الشى عء المحس بالإحساس من الحواس ڵ وذلاث أن الكمر معقول لا حس حاسة & و لكن شبه العلم به بعلم ما يعلم بالخاسة0م إنه لا مانع من أن يبقى أحس" على ظاهره،لأنه أحس كفرهم بأذنيه ك إذ سمع منهم ألفاظ الكفر2والتلفظ بلفظ الكفر بلا حكاية كفر . ( قال من" أنصار رى):وسكن الياء غير نافع وابن كلير وأبي عمرو . ( إلى اللهم ):متعلق محذوف،والحذوف حال،و هو كون خاص ، وصاحب الحال الياء،أى من أنصارى ذاهبا إلى الله،أو ملتجتاً إلى الله ذاهبا إلى الله }حال كرو ىؤ والمعى من ينصرناصر:جمعو أنصار أو ملتجئاً إليه0أو من ينصرنى ضاما نصره إياى س إلى نصر الله إياى 3 وصاحب الحال أيضا الياء & ومجوز تعليقه بأنصار على تضمين معنى مضيفين © أى:من الى يضيفون أنفسهم لى الته نى نصرى،بأن ينصرونى مع له . ومجوز تعايقه بأنصار } بلا تضمين،إن جعلنا « إلى » بمعنى « مع » © أو « ى » أو اللام ث أى نى دين انته،أو لآجل انته ث والمعية حاصلة مع إبقاء « إل » على أصلها أرضا3لأناكث إذا أنهبيت بشى ء إل شى ء ح فقد جمعهما و لذلاك أذكر الجزاج وغيره مجىء « إلى» معنى « مع » واستقاوا بذلك .. ر قتالَ الحوار يون نحن أنصار انته ):أى أنصار دين الله © ،وهو البياض الخالص .ء:صفى الرجل وخالصته من الحوروالحوارى يتمال لذ.ماء القرى:حوار يات،لصفاء آلوانهن وخلوصه،وغلبة البياض ‏١٠٩:سورة آل عمران _ 77 علهن.و يقال للدقيق:حوارى ،لأنه الخالص من جملة الدقيق،وخور ت الثوب:بيضته.قال أبو جلدة اليشكرى ى نساء القرى: ولا يبكنا إلا الكلاب النوائحفقل للحوار يات يبكين غيرنا روى جابز بن عبد الله أنه ندب رسول الله صلى الله عايه وسلم الناس ندهم فانتددبئ مااز برندبهم فانتدذبك مالز برفا نتدذب0يو م اللحندق «: إن لكل نى حواريات 3الز ببر ؤ فقال النى صلى الله عليه و سام وحواري الز ببر ».ونى رواية«: وحوارنى من أمتى اازبر ».فسمى أنصار عيسى حوار يين لحخلوص نيانهم ة ونقاء سرائرهم،وظهور نور العبادة علهم ، .وحواريو الأنبياء من أخاصوا نياتهم نى نصر الأنبياء © فهذا الاسم لقهم اله به © بعد إجابة عيسى على نبينا و عايه الصلاة و السلام ‘ نيا حمم قبل دااكى خالصة فى الته ى و على كل حال فهم ق الآزلأو كاذت مستحقون لهذا الاسم.وقيل:سموا لأنهم ماوك يلبسون الثياب البيض استنصر بهم عيسى على الهو د،وقيل:لآنهم قصارون،محورون الثياب غ أى يبيضو مها.و به قال الحسن،وعن مجاهد والسدى:سموا لبياض ثياعهم . و آما تسمر الجو ارى الذى يستعان به فليس من الاغة ث بل من حيث إن الجرل يستع.ن بصفيه لا عل عيسى على بينا و عليه الصلاة و السلام0من بى إسرائيل الكفر } و عل أنهم أرا دوا قتله © خرج هوو آمه يسيحان ق الأرض فدخلا قر رة فاضافهما رجل،وآحسن إلم۔ا وكان لتلاث انقر ية ملاك جبار ث فجاء الرجل آ آر اه كثيايو ما حز ينا ؤ و مر عم عند امرأته0فقالت مر م:ما شأن زجواف حز ينا ؟.قالت:لا تسألينى.قالت مرمم:أخيرينى لعل الله يفرج كر به . قالت المراة:إن لنا ملكآ جبارآ،وقد جعل على كل رجل منا يو مآً يطعمه و.ص.حع- فيه هو وجنوده،ويسقهم الحمر،وإن لم يفعل عاقبه © واليوم نو بتنا © وليس عندنا سعة لذلك.فقالت:قولى له لا يهتم بذلاث © فأنا آمر ابنى :ان يدعو له فيكفقى ذلاث.ح قالت مر مم لعيسى فى ذلاك،فقال عيسى الزا د _ الرابعهيميان‏١١٠١ إن فعلت ذلاث وقع شر.قالت مرمم:لا تبالىوهو قد أحسن إلينا وآكرهنا . فقال أعيسى:قولى له إذا قرب ذلاث الوقت فاملأ قدو رك و خوابياث ما‘“ ثم اعلمنى.ففعل الرجل ذلك ثم دعا انته عيسى-على نبينا و عليه الصلاة والسلام فتحول ماء القدور مرق ولمآ و ماء الخوابى خمرآلم ير الناس مثايها فاما جاء الملاث وأكل من ذلك الطعام و شرب هن تلك الخمر،قال: من أين لاك هذا الحمر ؟ فقال:من أرك ضذا..وقال الملاك:إن خمرى منها وليست مثل هذه.فقال:هى من أرض أخرى..فلها رآه قد خاط ى كلامه } شدد عليه،فقال الجرل:أنا أخبرك..إن عندى غلاما لا يسآل الله شيا إلا أعطاه الته إياه وإنه دعا الله تعالى فجعل الماء خمر ك وكان للملاث ابن يريد استخلافه نى ملكه و قد مات قبل ذلك بأيام ث وكان محبه حبا شديدا © فقال الملاك:إن رجلا دعا الته حتى صار الماء خمرا بدعو ته ث ليستجاب لهُ ى إحياء ابنى،فطلب عيسى وكلمه نى ذلك فقال له:لا تفعل فإنه إن عاش وقع شر،فقال الملك:لا أبالى إذا رأيته فقال عيسى:إن أحييتهً تتركنى وأنى نذهب حيث نشاء ؟ قال:نعم..فدعا الله عيسى فعاش الغلام © فلما رآه أهل مملكته قد عاش تبادروا إلى السلاح و قالوا:أكلنا هذا الملكث حنى إذا دنا أجله أراد أن يستخلف علينا ابنه5فيأكلنا كما أكلنا أبوه © فقاتلوه فظهر أمر عيسى وقصدوا قتاله ث وكنمروا به ث وقيل:إن اللهو د عفروا أنه المسيح المبشر به ئى التوراة.و أنه ينسخ دیيهم } ولما أظهر الدعوة اشتد عليهم ذلك،فأخذوا نى إيذائه وطلبوا قتله © وكفروا.فقيل:إنه ذدب يسيح نى الأرض،ومر بجماعة يصطادون السملث،وكانوا اى عشر رجلا أمه.فقال عيسى عليه السلام:ما تصنعون.قالوا نصيد السمات .7 قال:أفلا تمشون حنى نصيد الناس لحياة الأبد،قالوا:ومن أنت ؟ قال:أنا عيسى بن مر عبد الته ورسوله،فسألوه آية تدل على صدقه . وكان شمعون وهو رئيسهم & قد رمى يشيكة ى الماء2فدعا الته عيسى فاجتمع ‏١١١ل عمرانسورة يعقو ب و يوحناى الشبكة من السملاث ما كادت تتمزق من كر ته ‘ 7 فاستعانوا بأهل سفينة آخرى،وملوا السفينتن من السحلك © فآمنوا به :حن‏ ٤فهم الجو ار يو ن ااتمائلو ندين الله تعا لربصطا دو نالناسإلوا نطلتمو ا أنصار الله0وروى أرضا آن مر مم علها الصلاة و السلام ح قد سامت عيسى إ أعمال شتى-على نبينا و عليه الصلاة والسلام _ وكان آخر من سلته ك دفعته إلى رئيسهم ليتل مهم فاجتمع له ثياب }إليه قصار ين صباغن : إناك قد تعلمت هذه الصنعة و أنا خار ج© فقال لعيسىله سقروعرض للسفر و لا أر جع إلى عشرة أيام،و هذه ثياب مختلفة الآلو ان و قد علمت على كل واحدة خيط & على الآخر الذئ يصبغ له ث وأريد آن تفرع منها و قت ڵعلى لون و احدو احداعيسى حاسفر ‏ . ٥فطابخا .الحل.و خرجقومى قام© مبإذن ا لله على ما أر رد مناك:كو نفيه ج<يع ااثياب و قالوأدخل الرجل فقال لعيسى:ها فعلت ؟ قال:فرغت منها.فقال:وأين دى ؟ قال:نى الحب.قال:كاها ؟.قال نعم.قال:لقد أفسدت على ااتياب . ثو با أحرو أخرجعبسى.و قامقم فانظرو لكن..:لاعيسىقال و ثو با أخضر & وثوب أصفر } وثو باأسو د،حتى أخرجها كلها على الآلو ان الى ير يد ث فجعل الر جل يتعجب إ و عام أن ذلك من الد تعالى،فقال لاناس: آحدآن‏ .٠وروىيونالحوارفهمئو أصحابهبه هوفآمنحفانظرواتعالو ا على نينا و عا4._عيسىوكان1عايهالناسو جمع<طعاماصنعالملوكمن الصلاة والسلام _ على قصعة من قصاعه فكانت لا تنقص،فذكروا الواقعة : أتعر فو نهً؟ قالوا:نعم..فذهبوا وجاعوا بعيسى _اذلاك الملاث فقال ط على نبينا وعليه الصلاة والسلام _ إليه فقال:من أنت ؟ قال عيسى بن مر بم ك أمترلكى وأتبعاث -وتبعه ذلك الملك مع أقار به ،فهم اللوار يون. فقال له إنى الرابعالزادهيميان‏١ ١ ٢ == و الأظهر أن هرولاءكلهم الخوار يون،فنهم ماو ك،و منهم قصار و ن و صباغون ‏.٠صيا دو نو مهم (آمن بالله ):إنه ر بنا لا غمر ه . ( واشنهتد" بأننا سامون ):ديننا دين الإسلام،لا هو دية ولا نصرانية أو منقادون لما يأمر الله به،أو ينهى عنه،واستشهدوا عيسى بإسلامهم ليو؛دى شهادته عنهم يوم القيامة.يوم تشهد به الر سل لمن أجابهم ى وأجيز أن يكو نوا طلبوا الشهادة من الله تعالى . تام,...صمى. عليه نى ذلاث الوقت » لأنه نترل عايه قبل الآر بعن ،بل قيل:نرل عايه و هو صغير،أو أرادوا التوراة.قيل:نرول الإنجيل،أو جنس كة بالله تبار ك و تعالى،أو ما أنزل اته على عيسى من و حى . (واتتبَعمُنا الرسول ):عيسى . ر فكاتبنا مم الشهيدين ):لا يا ألله بالو حدانية ث ولرسولاث سه3ه بالصدق،أو مع الشاهدين بالصدق لرساهم ث وعن ابن عباس ر ضى الله و أمته © لآن قو« 7مع ) بعد لفظعنهما:مع حمد صلى االه عايه و سلم ¡ « اكتبنا » يدل على فضياة من طلبوا الانضمام إليه،ولا أحق بتلك الفضيلة 0لأنهموأمته } وسموا شاهدينمن سيدنا محمد _ صلى الله عليه و سلم يشهدون على الأمم.وقيل«الشاهدين»: النبيون لأنهم يشهدون على أممهم . | فإذا أنكرت أممهم صدقهم'سيدنا عمد صلى الله عليه وسام وأمته.‏٠ 5الكفر بعيسىمهم.عيسىمكر الذين أحس_:أى) و مَكَرُوا ومعنى مكرهم:أنهم وكلوا عليه من يقتله خفية . ‏١١٣سورة آ ل عمران ؤ أى جاز اهم على مكر هم » سمى الحزاء مكر( ومكر اله ): هم ‘شاعلانه مسبب مكرهم » فهو من تسميةالمسبب باسم السبب،آو تشبهاً على الاستعارة،ومعنى « مكر الله » آنه ألقى الشبه على من جاء لقتاه ‏ ٣هو المقتول،غما له،ولمن أرسله للقتل،وأوقع بينهم قتالا عظيا لشأن هذا المقتول . ( والله خير الماكيرين ):أفضلهم مكر،بمعنى أن مكره أقوى و أعظم إذ لا يطاق0وإذ يكون من حيث لا محتسب محتسب،قيل: إن هو ذا ملاث السهو د،آر اد قتل عيسى -على نبينا و عليه الصلاة والسلام - وكان جر يل عليه السلام لا يفارقه ساعة ،كما قال الله تعالى « وأدناه 1 جبريل أن يدخل بيتا ق سقفه منفذ © فدخل( ح فأمرهالقدسبروح له ططيانو سر جلا من اصحابه يقالو قل امر الملاكئالمنفذمنفاخر جه جر يل آن يدخل البيت و يقتله © فدخل ولم ير عيسى فأبطأً علمهم،فظنوا أنه يقاتاه . 6» فقتاو ه وصلبوهس ولما خرج ظنوا أنه عيسىفألقى انته علايه شبه عيسى ..فل ياتفتو ا إل.ه م قالوا:: أنا ططيانو س،وهو يصيحيظنون أنه عيسى وجهه يشبه وجه عيسى آ و بدنه يشبه بدن صاحبنا،و إن كان هذا صاحبنا فاين عيسى}: فو قع بدهم قتال عظم . او نصبوؤالليلبعضقعسىاللهو د طر قواأن:منبهبنهدبووعن له خشبة ليصلبو ه عليها ©} فأظظلمت الأرض،وأرسل انته الملائكة فحالت بيهم و بينه © فجمع عيسى عليه السلام الجوار يين ء تللك الايلة و أو صادم ‘ :ليكفهرن2أحدكم قبل أن يصيح الدياكث0و يبيعى بدراهع يسر ة ‘وقال :فخر جوا و تفرقوا & وكانت الهو د تطابه فأن أحد الحوار يين ااسهو د0وقال دللتك عليه ؟ فجعلوا له ثااثن درهما فأخذها } و دش عليه ©ما جعلون لىأن الله0ورفعألقى اله عامه شبه عيسى0فيه عيسىدخل البيت النىولما ) م ‏- ٨هيميان الزاد ج ‏( ٤ هيميان الزاد الرابع‏١١٤ ى وأخذوا النى دش عايه ث فقال:أنا الذى دلاتكم عا.هعيسىعز وجل فلم يلتفتوا إلى قو له © فقتلوه و صلبوه يظنو نه عيسى . وعن ابن عباس رضى الله عهما } أن عبسى عليه السلام استقبل ر هطاً ا2وعل اابنلنماعلة فةلاحر مانلسهو د،فلما,رأو ه قالوا: قد جاعالساحر ابناالس فقذفوه وأمه © فلما سمع عيسى ذلاث © دعى عامهم ر لعسهم « فسخهم الله خناز يز } ولما رأى ذلاث مهو ذا ملكهم.فزع وخافب د عوته0فاجتمعت كلمة البهو د على قتله،فأر سلوا ططيانو س إليه2وأخرجه جمر يل من منفذ البيت،وألقى الشبه على ططيانو س فقتلوه،قيل:لما صاب شبيه عيسى 3 جاءت‌أمه مر مم و امرأة كانت مجنو نة-فأبرأها تعالى بدعاء عيسى عليه السلام - تبكيان عند المصاو ب،فجاعهما عيسى & فقال:علام تبكيان ؟ قالت: عايث.فقال:إن الله تعالى رفعنى ولم يصبنى إلا خيرا0وإن هذا شخص شبه هم .ولماكان بعد سبعة أيام قال انته تعالى لعيسى:اهبط إلى الأر ض 3 إلى مريمالحزينة ى جبلها ثفإنه لم يباك علياث أحد بكاءها،ولم محزن حزنها 3ح لتجمع لاث الحواريين © قبلهم ى الأرض دعاة إلى الته عز وجل فأهبطهً آل عايها ،فاشتعل الحبل نور حين أهبط3مم جمعت له الحوار ين فأمر هم © فكانكل واحد منهم يتكلم بلغة من آسرله عيسى لاهم . وعن السدى:أن السهو د حبست على عيسى فى بيت،و معه عشرة من الحوار يين » فدخل علهم ر جل مهم0وكان قد نافق © فألقى عايه شبه عيسى فأخذ وقتل وصلب ،ڵ وقال قتادة:ذكر لنا أن نى الله عيسى عليه السلام قال لأصحابه:أيكم يلقى عليه شهى فيقتل ء فقال رجل منهم:أنا يا نى الله . يش،وألبسه النور ث وقطع فقتل ذلك الر جل،ورفع اته عيسى وكساه الر عنه لذة المطعم والمشرب فهو مع الملائكة حول العرش كذا حكى قتادة . ١‏١ ٥‏ ١ن7لة آسور ( إذ" قتال الله يا عيسى إنتى مُتتوفّيلك ):مميتك بدون أن يقتلك هولاء الذين قصدوا قتلاك © فاهم لا يصلون إليا . ( ورافعّاثَ إلى ):مجسدك وروحلث بعد أن أحيياث ى الأرض © أرسل الله سبحانه سحابة ث فرفعته وتعلقت به أمه تبكى س فقال لها: إن القيامة تجمعنا ث ومعنى رفعه إلى الله:رفعه إلىسماو اته و ملائكته كحاله فى الدنيا0إلا أنه لا يأكل ولا يشرب،وألبس نور؟،وكذلك فسر ابن عباس ومالاك ثى العتيبة المتوى:بالاماتة.قال وهب بن منبه:إن التدتعالى 3م أحياه ورفعه إليه ،وبه قال النصارى & ولكن لعهم اللهتوق عيسى يقولون:إن المرفوع روحه داونلحسد .فر د الله عايهمبأنهيتوى جسدهو ير فعه وقال الفراء:معنى متو فياك: ثميتاك بعد إنزالاك إلى الأرض آخر الزمان . طوفت ثى هذا القول سابقآ،وأصل الكلام:يا عبسى إنى رافعث إىعو ا فال (ومُطهاركَ من الذين كفرو ا)و مميتاک .و معنى تطهير همنالذين كفروا: تنجيتهمن سوء جوار هومقتلهم ث وإبعاده إياه عنهم ك و على قول الفراء: القو ل ؤ زنه1عت.فقيل متو فياث: معناهقابضاثر فع بلا موت،وكذا ئ بلا موت،تقول: توفيت الشى ء2أى أخذته وقبضته تاما }الم يصله أعداوثه بقتل ولا مما دو نه ث وقيل:المراد بالتونى « الإنامة »كما قال الله جل وعلا: مت ثى منامها » ،نام عيسى فرفعه الله« الله يتو تى الأنفس حن مو نها والى وهو نائم لئلا يلحقه خوف،أى سأنيماث وأر فعاث إلى،وقال أبو بكر مولنائكة الته بلا شهو ة كيك الواسطى: معناه إنى متو فياث عن شهواتاث ،أى فا لآن الشهوات عائقة عن العروج إلى عالم الملكوت،وقيل:معى متو فيا مكمل أجلك } لاأسلط علياث من يقتلك،واختاره الكشانى . ( وجاعيل الذين" اتتّبَسوك ):هم المسلمون من أمة سيدنا محمد صلى انته عليه وسلم،لآن ما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه سولم من هيميان الزاد الرابع‏١١٦ حه«<..هصحح<ت تهرس } متبع سيدناالتو حيد و غير ه ج مما لم يننسخسخ © هو ما جاء به عيسى وزيادة محما۔ صلى الله عايه و سلم ش متبع لعيسى عايه السلام ى ذلاك . :و هم مال النصار ىال۔ذ ين إ كفروا إلى يوم القيامة)( فوق ._.٥- و السهو د و غبر هم من ملل الشر ك0لأن من آمنوا بعيسى3ولم يدخاو اكلهم الشرك ى إمامهم © قد انقرضوا ‏ ٧ومن بقى مهم إلى بعث سيدنا حمد صلى الله عايه و سلم قد كفروا نجحو ده ء: صلى الله عليه و سلم أو جحو د بعثه لجم } والعيان أقوى دليلا } فإناك لا تيد اليوم،و لا قبل الير م2نصرانيا إله0و إنه هو الله أو ا ينهعيسى0أو قوله: إنإلا وود أشرك بصليب أو بإنكار بعث الأجساد وكل ذلاث زائد على إنكاره خاتم النبيين،أو إنكار بعثه إليه،ولا تد أن تقول الذين اتبعو ه همن آمن به .من النصارى } مع هذا الكفر البين ء وأيضا شاهدنا وسمعنا © ورأينا فى الكتب،أن النصارى 0الغالين ‏١ى الحزائر0و بارز،والأندلس و غير هن32ليسوا متبعن لعيسى ولا جد أيضا أن تقول كما قال بعضهم الحوار يون رضى الله عنهم ل لأنه ل ملكوا فضلا عن بقاء ملكهم إلى يو م القيامة ث ولهذه الحجج المضيقة قيل: , به0فل تسمع ضالذين اتبعوك النصارى والذين كفروا السهو د إكذفروا دولة من زمان عيسى إلى الآن،و ير ده أنه لا يصح أن يقال: لمن نى تلا 3فو ضحالمنزلة من الكفر النى ذكرت عن النصارى:أنه اتبع عيسى تفسير أن المتبعن هذه الأمة،والذين كفروا النصارى والهو دو سائر المشركن فلا غلبة مستمر ة الحجة نىالدين،ولا بالسيف إلا هذه الأمة،ومهما رأيت من شى ءفلقرب الساعة والنصارى إلى الآن تترعد من العرب والبر ه متر: بة و الخالصة . قال الشيخ هو د:قال بعضهم:بعث الله هذا الخى من العرب فهم منه نى ذل إلى يو م القيامة5أى إما بأنفسهم،أو باتباع العرب الأوائل الضحاية . ‏١١٧سورة آل عمران وعن قتادة«: الذين اتبعوك»،هذه الأمة ومن اتبعه قباها ى وجعل ااغابة بالحجة دانماً،و بالسيف غالبا ث وهو مشكل إذ ليس الغالب قبل هذه الأمة ولا بعدهما،من اتبع عيسى من النصارى حق الاتباع،إلا أن يدعى أن المراد باتباعه الإمان بذبو ته0والآو لى ما ذكرته،حنى عيسى .عليه السلام يكون و بنا .لنا عونا إذا نزل،كما بشر: النصارى بنبينا _ صلى الله عليث وسام :قال ر سول الله صلى اللهعايه و سلم «: و المُذرى تفسىِ بيدهقال أبو هيررة ليرشكن أن ينزل فيكم ابن مرسم حكما مقسطاً،فيكسر الصليب ؤ و قتل الخنزير،و يضع الحز,ة ث و يفيض المال حنى لا يقبله أحد،حنى تكون خبر آ من الدنيا و ما فها » .قال أبو هريرة: اقرعوا إنن شئالسجدة لوا ىو » .موتهبه قبلإلا لإر٠‏ مننالنك ب« و إن من" آ هل وبينه _ا لله عايه و سلم ) ليس بىالله صلىر سول: قالأبو هر ير ةوةال يضى عيسى-نى وأنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه،فإنه رجل مربوع بلليصبهر أسه يقطر و إن< كأنمصر تمنبنيعزلئإلى الحمر ة والبياض الحز رةو يصح‏٠اللز يرح ويقتلالصليبفيدق3على الإسلامالناسفيقال المسيخ الدجال 5وهلاك الله ى زمانه الملوك كلها إلا الإسلام0وهلا م إنه مكث ثى ا لأرض أر بعمن سنة & ح يتو ى و يصلى عاليه المسامون » . الله صلى الله عليه و سلم 3بعضهم أنه يدفن فى حجرة سرولوذكر الله عنهما « بن نبيين عا مها الصلاة والسلام .فيقو م أبو بكر وعمر رضى بعد نرو لهأر بع و عشرين سنة2وهو.وقيل: يبقى فىى الآر ذضعمديوسى ح محج البيت و يعمر،واجتعت الأمة أنه حى فى السماء ث وآنه ينزل آخر الزمان ث وعنه صلى الله عليه وسلم « كيف أتم إذا تزل ابن مرم فيكم ؟ وإمامكم منكم ؟ وهذا فضل عظيم © يكون الإمام من هذه الأمة وعيسى منكم ) .ر واية): فأمكميصلى و راءه (( وق الر ابعااز ادديميان‏١ ١٨ منكم ؟ قال الر جل تخير نى .ما آمكمذو؛يب لرجل:أتدرىقال ا بن أن قال:فأمكم بكتاب ر بكم عز وجل وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم ى يعى هشق . د نى تبعكم فى ذلاك.و اشتهر نى الحديث آنه يزل عند المنازه البيضاء شر (ثُمً إلى مرجعُكنم ): رجوعكم يكونإلّ لا إلى غبرى‘رجوع ور جوع الذين كفروا ص غلب خطاب عيسى على غيبة غير ه .عيسى و متبعيه ) فتاحنك" نكن فيما كنتم فيه تختاغون ): من آمر الدين و‏ ٥صصو و عيسى،وبن الحك بقوله: ( فاما الذرينَ كفروا ): برسالة عيسى © ووصفهم إياه بما لا ينبغى ومحالفة ملته كالهو د الذين طعنوا فيه،والنصارى القمائلمن إنه الته أو إله ابن الله .أو ( فأ عنهم عذابا شديد فى الدنيا ):بالقتل والسى والذلة وأخذ الحر ية . )_:بالنار .والاخرة ..2حى۔ د مسن ناصر ين )_:عنعو مهم من عدابنا .(و ما لهم 2۔۔ ۔۔ ‏(.)١الله ور سو له2وكامتهُ:(بعيسى 2أنهً علامنوابن) وأما الذ ( فيُوفيهم أجورهم ):حضرها مكاملة ؤ و قرأ حفص:فيوفهم بالياء © ومجوز أن يكون المراد بالذين كفروا ع كفار كل أمة،و بالذين آمنوا موامنى كل أمة . روالته لا يحب الظالمين ):أنفسهم بالشرك والإصرار بالمعاصى ءص.م حم الظالمين . ومحب غبير هم،فهذا تقر ير للحكم المذكور،أى لا ير الصالحات. » ‎( (١سقظ هنا من الآية»: و عماوا ‏١١٩سورة آل عمران ( ذلك ):المذكور من أخبار عيسى وآمه ث وهو مبتد و خره قوله: ر تنوه عيناك ):و لا داعى إلى جعله من باب الاشتغال،و قوله: 8ه_ ( من الآيات ):حال من الاء،أو خبر ثان،أو هو الخير 3 ر« نتلوه»:حال من الممتد لأزه اسم إشارة أ والمراد آن الإخبار بأمر عيسى وأمه من العلامات الدالات على ر سالتلث،يا حمد لأنه مما لا يعلم إلا بالوحى © 0ولا يقر } ولا مجالس آهل الكتاب }ولا سا على لسان من لا يكتب والأحبار صلى الله عليه وسلم أو ذلاث مآنيات القرآن النى هو وحى من الته2لاكلام بشر،والةر آن وحى من الله . ر والذ كثر المحكم ):أى مكنلام الله المحكم الممنوع من الباطل & النى محصل التذكر عن الةذكير به2أو من القرآن لآنه مذكر مفيد للأحكام هللاهمن در ةبيضاء لب ا ك كت أو محكم متقن.وقيل:اللو ح المحفو ظالذى كتبت فيه فعلق تحت العر ش أو جهة ملاك،وتفسير الحكم علىكل حال بمعنى ذى الحكمة لر با 7مفعل منمعىفعيلالأنئمحكمتسبر ‏ ٥معىمنأو ل .قايل كعقدت العسل فهو معقد . ( إن متل عيسى عند الته كتمشل آدم خلقه مين" تراب . ثم قال له كن ث فيكون ):قال ابن عباس والكاى وغيرهما من المفسرين كلهم:إن هذه الآية نزلت نى وفد نجران،قدموا على رسول الله سول الله صلى الله عليه صلى الله علايه و سلم ح وفهم السيد والعاقب،فقالوا لر رسلم:ما شآناث،تذكر صاحبنا ؟ أى بسو ع.ونى رواية مالاث:تشتم صاحبنا فقال صلى الله عليه وسلم:من صاحبكم ؟ قالوا:عيسى.قال:وما أقول ؟ قالوا:تز عم أنه عبد الله.فقال ه النبى صلى الله عليه وسلم:أجل إنه عبدالله ‏ ٠رسوله 3وكل.تهو رسولهآلقاها مر مم العذر اعالبتول .فغضبوافقالوا:هلرأيت الرابعهيميان الزاد‏١ ٢٠ له مثلا أو أنبت به ؟ و هل رأيت إنسانا يا محمد من غير أب ؟ أو سمعت به ؟ فخر جورا فجاءه جر يل عليه السلام فقال له:إذا أتوكفقل ش «إنمشل3يسى عند الته كمثل آدم خاتمه من تراب،ثم قال له كن فيكون » زعموا أناث إذا سلمت يا حمد،إنه لا أب له لزم أن يكون أبوه الله تعالى عن مقالة الضالين،فاحتج الله جل جلاله،إنه خلتمه بلا أب،كما خاق آدم بلا آب ولا أم . روى أن الرو م أسمروا بعض العلماء2فقال هم:لم تعبدون عيسى ؟ قالوا:لأنه لا أب له.قال:وآدم أو لى لأنه لا آب له ولا أم.قالوا كان محى الموتى،قال:فحز قيل أو لى لآن عيسى أحيا أر بعة نفر ص وحز قيل لنيةاآف.قالوا:كان يىرئ؛ الأكمه والأبر ص.قال:فجر جيس أحيا ثما أو لى،لأنه طبخ وأحرق ثم قام سالما،والمثل الآمر الغريب الذى تشبه به الأشياء شبه غرابة ث خلق عيسى بلا أب بغرابة خاق آدم من تراب 3 واستأنف قوله«: خلقه من تراب » بيانا للشديه بى آنه لا أب له ح إذكان و معبى خلقه من تراب3أنه صوره جسمامن تراب } كما لا م له أرضا ما و دما«كن (:(لهقالم4فيه ك وليس لحما و دماولا ر وحترابمن وعظما فتحرك & « فيكون »:أى فهو يكون وهذا حكاية حال ماضية 3 كأنه استحضر الته ذلاكث ليشاهده سيدنا محمد صلى الله عايه و سلم0ولولا ذلاكث 70و بجوز أن يكون الحلق ممعى تصيير ه من ترابو لقيل:فكان و دما و عظما متحرك بعد أنكان جسدا فيكو ن،ثم على هذا التر تيب نىالإخبار مقدما قأو لتعظيم رتبة و جو ده & كذلاك يقول ه كن فيكون ) قو له « كن ف:التضمين.و قيلأر يدها مناكاحصل محالتام أىئ والكونالو جر د بطن أمات فيكو ن .ر له:( م قال له » لعيسى ‌ أى ش قال لعبسى كن ث منعاباكف:ما قصصناتقدير هلموذونلخمر:))مسن را) ال. ‏١٢١سور ة آ ل عمران ث و« من رباث » حال من ه الحق » على جوازخر .عيسى الحق من رباث إعمال المبتد نى الحال،أو خبر ثان ث أو «الحق » مبتا۔آً4و « منب راث » خبر أى الحق المذكور من انته تعالى،ومعلوم أن الوقف نى ه فيكون » ، قف ى قو له « من رباث »،فيكو ن الحق فاعلا © لكن لا مانع من أن مجعل ااو ( بيكر ن .‏ ١من ر باكؤ و يتعحاقاو آدم6:عيسىئ فرا د بالحقليكوا من المتر ين َ ):بآدم يا محمد على عدم الامراء( فلا تكن نى الحق،أى الشاث آو الخطاب لكل من يتأنى منه ااشاث،والمهترى: المفتعل من المرية . ( فمن" حاجناث ):أى اجتهد نى أن يقطع اعتقادك،أو نى قه۔د٠ 4 قطعه من النصارى . ( فيه ):أى نى عيسى،أو فى الحق . سهوورله © ):بأن عيسى عبد اللعنلى لماءك ( من" بعد ما جا ©-0 .بأن ‏ ١لحق\ 5هوأو ( فقل تَعَااوا ):أى ائتوا،وأصله طاب الإتيان إلو ضع عال فقط سوس آو معتمو ل،نم استعمل نى مطلق طاب الإتيان،والمراد هنا،الآمر بأن يأتوا بعز مهم ورأسهم بأنه إذا حاجه أحد فقد حضر عنده فأمره الحضور تحصيل الحاصل فيصرف المر بالإتيان إلى الآمر بإحضار العزم والرأى ى الملاعنة ث ثم إنه لا مانع من أن يراد أن يأمرهم بالرجوع،فبروا رأيهم نى الملاعنة،ثم يأتوا . آبناعنا وآيناغكم و نساءنا و نساءكيو أنفسنا و آنفسسكم) _ع.._.ه.و.س-.۔‏٤-حوه.۔ (ند ع هيميان الز اد الرابعنقل أى يدع كل منا أبناءه و نساءه ونفسه إلى الابتهال،و دو الالتعان،وقدم أن ا رجلدو سهم < أعى< و حار بخاطر بنمسه شالأبناء و الذساء لأن الر جل بالفوزلتيقنها لله علبه و سل.سهم صلى فأرهه .بحيصو رو جتهلولدهركون ير !بل أنأنإنه يجوزم.هلا كه.يعرمنبطلب تقديم1الحجةف يقدموا من تحت أيدهم من اللودان وكلوبار آ باان،والنساء ومن يعز عليهم آباء ل وأزواجا أم لا ثم ظهر لى أن هذا هو المراد،لأنهُ سراء كانوا صلى اته عليه وسلم جاء بالحسن والحسين وأبهما على مع فاطمة ومعنى دعاء الإنسان نفسه،حمل نفسه على أمر وهو واضح،فلا حاجة إلى ما قال بعضهم أنه أراد بالآنفس بنى العم،والعرب تخبر عن ابن العم،بأنه نفس ابن عمه2فعنى ابن عمهإعذيآ ث ولا إلى ما قال بعضهم أراد بالأنفس الأزواج ولا إلى ما قال:أراد القرابة القريبة ث وقيل آراد بالآنفس الإ ان ى الدين . ( مم يهل" ): نتفتعل" والبُهْلة بضم فالبتاءحوهما هوى اللعنة! . ‏ ٥م7هم لمعنى المفاعلة ث أى يلعن بعضنا بعضا،ونى معناه ما قيل: نلعن الكاذب منا ث لآن كلا من المتخاصمين يرى الآخر كاذبا تحقيق.و عناداً .. يتمال:سهله انته،أى لعنه ح وعليه سهلة الله: أى انته & و أصلها معنى النر ك ء يمال: مهله أى أهمله ك ومهل الناقة: تركها بلا صدار،ويستعمل الابتهال يكن التعانا .دعاء جهد فيه0وإنأرضا قكل لَعنَة 3اله عاىالكَاذ ببن ):عطف تفسير وبيان(فجعل بالمياهلة ‘ أعى و فد تجر ان من النصارى & نم خافواللابنهال0فقيل: هوا فنكصوا .روى أنه دعاهم لامباهلة صلى انته عليه سولم فقالوا:حنى ننظر ڵ[] ولما خلا بعضهم ببعض قالوا لاعاقب ودو ذو رأهم كما مر أول السورة كلام نى ذنث:ما ترى ؟ فقال:والله لقد عرفتم نبوته ث ولقد جاءكم بالفصل ‏١٢٣سور ةآل عمر ان " ا ت أمر صاحبكم واته ما باهل قو م نبيا إلا هلكوا،فإن آبيم إلا ألف ديىکم فوادعوا الرجل وانصرفوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسام،وقد جاء أول النهار صلى الله عليه وسلم © وعليه مرط مرجل من شعر أسو د،حاملا الحسين فيا دو ن إبطه،آخذا بيد الحسن وفاطمة تمشى خافه،وعلى خافها } وهو يقول:إذا آنا دعوت فآمنوا .فقال أسنْقمهم وهو رئيس النصارى نى دينهم و أعلمهم بأمور دينهم-بضم الهز ة وإسكان السن وضم القاف وتشديد الفاء:يا معشر النصارى إنى لأرى وجوها لو سألوا الله تعالى آن يزيل جبلا من مكانه،لأزاله فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصرانى إليوم القيامة ث فذعنوا إلى رسول الله صلى الته عليه و سلم،وبذلوا له الحزية ألفى حلة حمراء،وثلاثن درعا من حديد،وروى أبو داود: آنهم صالحوه على ألفى حلة } النصف ثى صفر،والنصف ى رجب 8 وثلاثين درعا،وثلاثن فرسا،وثلاثين بعيرآ،وثلاثين من كل صنف من أصناف السلاح،وذلاث بعد أن أبوا من المباهلة.فقال لهم:اسلموا ليكون لكم ما للمسلمين وعليكم ما علمهم2فأبوا فقال:أنابذكم ؟ فقالوا: ما لنا محرب العرب طاقة ث ولكن نصالحكم على ذلاث ث ونبقى على ديننا . ' فقبل رسول الله صلى الته عليه وسلم ذلاكث،وقال«: والذى نفسى بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران،ولو لا عنوا لمسخوا قر دةو خنازير }،؛ ولاضطرم علهم الوادى نارآ ولاستأصل الله جران وأهله حنى الطير على رعو س الشجر،ولما حال الحول على النصارى كلهم أينماكانوا حنى عهاكوا » وعن ابن عباس:لو خرج الذين يباهاون لم سجدوا مالا ولا أهلا.وروى الطبرانى:لو خرجوا لاحتر قوا،ونما أدخل الآطفال نى الابتهال و لا ذنبهم لأن انته أباح له ذلاث © لأن عقوبة الدنيا تعم الأولاد والنساء والعامة & إ;ويبعث كل على حاله . هيميان الز اد الرابع‏١٦٤ ر إن ذا ):أى ما ذكر من أمر عيسى وأمه . ( لهنو القتصتصُ النحو ):أى لهو المقصوص الق0وتعريف المسند إليه والمسند،يفيد الحصر & أى أن هذا المقصوص علياكث ث هو اللقصوص الثابت،الذى لا شاث فيه،لا ما قال وفد نجران وغيرهم 0 فإنه باطل،وجوز إبقاء القصص على مصدريته © فتكون الإشارة أيضآ الخايل: © أى أن هذا الاخبار و نحو ذلاكث،ومذدبإل المعى المصمدرى إنما يقال له ضمير فصل } دو ضمير لا محل له من الإعراب،وعليه فالكر القصص،وقيل:له المحل فهو هنا مبتدأ ث وذلاكث لغتان ى الحقيقة }. وافق الليل أحدهما كذا قيل تم أقول:لا دليل على أن ذلاث لغة نى قراءة من قرأ«و لكن كانوا هم الظالمين » لحواز أنه نى قراءة النصب توكيد للواو لا ضمير فصل مجر د عن الإعراب » وكذا نى قراءة:أنا أقل مناث بالنصب . روما مين" إله إلا انته ):فليس عيسى إله،ولا مر مم ولا غيرهما . أكد ا لله جل جلاله ذلاكى با لحصر ©} و ممن المو كدة .ئ و إله مبتدأ خر ه « الله ا) . ( وإن الله لَهنو العري الحكم ):هو وحده الغالب لكن شى ء ف كل ما أراد،الذئ حكمته عمت فى كل شىء & فكيف يشاركه غيره ى الألوهية،أو مختص با غير ه سبحانه و تعالى فهو « حكم » نى تديير أمر له .راد 0منتقم مما خالف حكم الله فيه ص لاعبسى ) فإن تو وا ):عن الحق و الإيمان ّ و الضمير لاهل الكتاب ‌ ..نجران و غبر هم ..الله صلى النه علايه و سلم من نصارىر سولزمانالذين 7 ر فإن الله عم بالنمُفنسدين ):أى عليم سهم ع فيجاز بهم على يصفهم بالإفسادالمخمرالظاهر0وهو ( المغسدين )مو ضعتو امهم ئ ووضع ‏١٢٥سور:آ ل عمر ان لدين والاعتقاد المو“دى إلى فساد النفس واللحاق ث وبآن تولمهم عن الحق والإيمان بعد ثبوته بالحجج إفساد . ( ..قل" يا.آهئل 3الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و يكتم إلا الله ولا نشر ك 3به شيتا را تتخذ بع۔ضنا رضاألا تعبد أبرابا من د ون اللهم ):أهل الكتاب:الهو د والنصارى،وقيل:وفد نجران،أو سهو د المدينة ك والكلمة هى عدم عبادة غير الله ي وعدم إشراك شىء ما به نى شىعء ما،وعدم اتخاذ إنسان إنسان ربا من دون الله © وكل من اتخذ غير انته ر با فقد انتفى من اتخاذ الله ر با،ولو زعم أنه اتخذهما معا ر بن } لآن ر بو بيةالآه هى البى لا شركة له فها ى وسمى تلاك الإعلام كاها كلمة © لآن العرب تسمى كل قصة أو قصيدة لها أول وآخر } كامة . فقوله«: ألا عبدة » بدل من « كلمة » بدلا مطابقا ‏٨مع ما عطف عله & كأنه قيل: ما هى؟ فقال هى: فهو ا تفسير للكلمة © أو هو خبر محذوف « ألا نعبد إلا انته و لا نشرك به شيتا » أى لا نفعل ذلاث،ولا نعتقد جوازه ' بسكون لامكلمة0و « سواء ) نعت اكاحة »)ولا نرى أحد أهلا له0وقرئ آى: كلمة مستو ية بيننا و بينكم نى العدل،تقبلها التوراة والإنجيل والقرآن © وتومن بها ح فلا تمو لوا:عز ير ابن الته © ولا المسيح ابن انته © ولا إلاه إلا دو اته © و لا تطيعو ا أحباركم ك وهبرانكم3فيا محلون أو محرمون من دون الله ابن مسعود: .إلى كلامة عدل 0ولا تسجلوا لغير الته ء وى مصحف وقرأ الحسن بالنصب أى استوت سواء © أى استواء قدم وفد نجران المدينة و اختص مو ا مع السهو ذ ئى البراهيم عايه السلام ء فزعمت النصارى أنه كان به ،وقالت الهو د إنه كان مهو دياناس نضرانياً وأنهم كانوا على دينه } واأوللى وأنهم على دينه ح وأو لى الناس به & فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: و أنا على دينه6حنيفا مسلماو دينه3بل كانإبراهممنبرىء9كلا الفر يقمن الرابعهيميان الزاد‏١٢٦ فاتبعوا دينه الإسلام »،فقالت البهو د:ما تر يد إلا أن تتخذر با ثكما اتغذفت النصارى عيسى ربا،وقالت النصارى:يا محمد ما تريد إلا أن تقول فياث ! ..يا أهلَ الكتابما قالت السهو د فى عز ير ز فأنزل الله تعالى « قز ل قوله « والله ولى المو؛منن ».أو النصارى عبدوا المسيح واتخذ البهو د موالنصارى أحبارهم ورهبامهم3أربابا من دون اته ث وذلاث بأن اتبعوه الشركبه منيأمرونما& و ينبعو همش} و يسجدواحر مونفيا رحلو ن أو ولذلاث قال:ه ولا يتخذ بعضنا بعضا أرباب من دون الله » بعدما ذكر أن « ألا نعبد إلا الله0ولا نشر ك به شيئا » ومن أطاع هو اه أو أحدا نى معصيته0فقد اتخذه ر با0وكلوان لا حكم عايه حكم المشركين } ولذلاث قيل معى قوله تعالى«: ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا »:لا يطيع بعضنا ف معصية الله » وكان عدى بن حاعم من نصارى العرب فقال بعدما آسلم < ونزلت الاية:وما كنا نعده يا رسول الله.فقال صلى الله عليه وسلم: « أليس كانوا محلون لكم وممحورن؟ فتأخذون بقولهم ؟ » قال:بلى.قال: « هو ذاك ».وذكر الشيخ هود أنهم ذكروا أن عدى بن حاتم ث قال: أتبت النى وق عنقى صليب من ذهب،فقال«: ياعدى ااق هذا ااوثن من عنقاث » قال:واتهيت إليه وهو يقر سورة براءة حنى انتهى إلى هذه الآية « اتخذوا أحبار هم ورهبانهم أر باباً من دون الله » فقات:إنا لا تخذدم أر بابا من دون الله.فقال النى صلى الله عليه وسلم«: أليسوا محاون لكم ما حرم عليكم ؟ فتستحلونه وحرمون عليكم ما أحل لكم فتحر مونه ؟ » : لا أبا لى أطعت خلو قاقلت:بلى.قال«: فتلاك عبادمهم ».وعن الفضيل تى معصية الخالق } أو صليت لغير القبلة . () فإن" تولوا التوحيد والإسلام.:عما أمر نهم به من فعل ماضو هو ر فَتنُولوا ):يا محمدو أصابه . ‏١٢٧سورة آل عمران ( اشهد وا ):يا معشر الهو د والنصارى لنا عليكم . و‏ ٥۔ ( أنتا ):معشر المو“منىن:محمدو أصحابه . ( مسلمون ): ولستم أنتم مسلمين أى اعترفوا بأنا المسلمون & :: اشهلمواذلاك كنا ية عن أن يقولئ أوقيام الحجة) بعلإن تو ليم عناد أنكم يا أهل الكتاب كفارآ،كما تقول:تعر يض بالكافر أما أنا فمسام © 0كماكان مشرك .تر يد اناث لست مشرك آهل الكتاب لم تحاجنُون فى إبنر اهم ): أى نى ماته . ( يا والإنثجيىلُ إلا من" بعده ): تنازع وفد(و مما أ نزلت التوراة و‏ ٥۔ بى ماة إبراهم ©نجران و أحبار السهو د عند ر سو ل الله _ صلى الله عايه و سلم فادعاها الهو دى } وقالوا: إنه سهودى،وادعاها النصرانى وقالوا:إنه نصرانى،فرد الله عليهم جميعآ بأنه كيف يكون إبراهم على حكم التوراة يكون على ااضلال النى كات عابهأو الإنجيل وهما ناز لان بعده ؟وكيف نيةصورانية لدالهو دوالنصارى © المحر فىن للتور اة والإنجيل ؟ وكيف ينسب لاابهو الحادثتن بعده ؟ فبينه وبن موسى عليهما السلام خمسمائة وستون سنة ؤ وبن مو سى وعيسى ألف سنة وتسعمائة وعشرون سنة،قاله ابن اسحاق . _عليهما السلام خمسمائة وخمس وسبعون سنة ©سى وم و مراه وقيل:ببن إب وبن موسى وعيسى ألف سنة وسيائة واثنتان وثلاثون سنة،وقيل:ببن دين حمدوموسى آلف سنة } و بين إبراهم وعيسى ألفان } حلاف5راه عامه السلام } إذ أخبر نا اللههو نفسه دين5راهصلى الله عليه و سلم 23فإنه أن براهيم كان حنيف مسلما & وقال « ملة أيكم [براهيم هو سماكم المسامين من قبل » وفى هذا و « تحاجو ن » تفاعلون من الحجة © وجملة ما:لت إلخ حال من إبراهيم أو من الواو . هيميان الزا د _ الرابع‏١٢٨ ہ قولك ك0فتتركوا الحدال بالمحال .( أفلا تعملون ):بطلان لاء ز حتاجتجنت' فيباا لتكن" به ل عليم قلم تحَاجمُونً) ه [ انتم ه فيحسا لنيسس لكم به علم )«: ها » حرف تنبيه © نهم اته جل جلاله فما لا عا م هم به،وقيل: أصله أأنم على الاستفهامعلى حماقهم ف جدام بن همزال0وو سطتالتعجيى من حماقهم0أ بادلت الهزةهاء وهمز ة أنتم للفصل بنهما ح كما هو مذهب قالون و هشام و آي عمروالاستفهام ق الهمز قتن المفتوحتين3إذا تلاصقتا كىلمة واحدة،وكان نافع وأ بو عمرو يقرآن هاأنتم حيث وقع بالمد من غير همز ث وورش آقل مدا،وقنبل بالهمزة من غبر ألف بعد الهاء } والباقون بالمدوالمز،والمزى يقصر المد على أصله . قال أبو عمرو الأندلسى الدانى:الهاء على مذهب أى عمرو وقالون وهشام محتمل أن تكون للتنبيه ث وأن تكون مبدلة من همز،وعلى مذهب قنبل وورش لا تكون إلا مبدلة ع وعلى مذهب الكو فيين والرى وابنذكوان لا تكون إلا للتنبيه ى وميز بن المنفصل والمتصل ثى حروف المد ؤ لم يزد فى تمكن الألف ى سواء حقق الهمزة بعدها أو سهلها ث ومن جعلها مبدلة } وكان ممن يفصل بالألف3زاد نى المكين،سواء حقق الهزة،أو لينها © وهذاكله مببى على اصوم0ومحصل منن اممم ؤ و آ م مبتدأ وهو“لاء خبره أشار السهم باعتبار شهر سهم بالحماقة،كأنه قيل: ها أنتم هولاء ؟ كما تقول للرجل: أنت هو } أو أنت ذللك،أى المشهور بكذا،وبين حماقهم بو له « حاججم ذي لکےكم بهه علم » مع حذو ف دل عليه « فلم تحاجون فيا ليس لكم ره عل ): تتمدير ه عاجي: فمياا لكم ؛به علم ئ و فيا ليس لكم به علم جلما ى التوراة والأرز « اللذين من اللهوالنى ط به علم د زعمهم أنهما دين إبراهيم،وآن دينه مخالف لدين محمد فقد أخطأوا أي نى جدالهم فيا لهم به علم3إذ زعموا أنه دين إبراهيم لآن دين إبراهيم هو دين محمد صلى الته عليه وسلم & لا ما خالفه مما هو نى التوراة والاب ل ولآنه ليس ‏١٦٩سورة آل عمران ف عصرهم يسمو ن منه،ولاقامة الحجة-بذلاكث،والنى ليس ش به علم دو شريعة إبراهم خ مما ليس نى التوراة،ولا جاءت به رسلهم،ومحتمل آن يكون ما لهم به علم ما يزعمون،آنه حق مكنتىهم ؤ و ليس هن الله فهو علم على ادعائهم لا محقميقاً.قال الحسن:ما لكم به علم ما نى زمانكم وأدركتموه و قيل:الذى في به عل هو أمر نبينا محمد صلى الله عايه وسلم2لأن أمر بعثته ‏٤بهعلهممعأمرهقنجا دلو نفهمككتهمقمذكورنعو تهو بيان وماليس شهم به علم ع هو دين إبراهيم } و ما ذكر ته أولا هو ما عايه قتادة والسدى والر بيع بن أنس0و جماعة كشر ة . و «حاججم» مستأنف أو خبر ثانك أو هو الحبر (هو“لاء» منادى لأو ف إذا قلنا جراز حذ ف حرف النداء مع اسم الإشار ة.و قال الكو فيون مجواز آن يكو ن هولاء اسيا مو صو لاو حاججمم صلته،أى:هاأنتم الذين حاججتم ء و به:متعلق بعلم بعده ئى الضموعبن و باوه للإلصاق،أو متعاق بما تعاق ا الحار قبله ث والباء ظرفية . ):حقيقة ما حاججتم فيه .( والله - ( وأنتم لا تَعامُون ):أنم جاهلون به،أو من شأنكم الحهل مطاةا 2.؟.ع...-سو.. ( ما كان إبرا هي هو د ن ولا نصر نيا ):: فهو يرى من السهو د و النصارى المخالفين لحكم النوراة والإنجيل . ( ولكن" كان حنيفا ):مائلا عن دين السهو د والنصارى،و عكنل ضلالة إلى دين الإسلام،وهو ما عليه محمد صلى الله عايه و سلم علاهما . المعصية ؤ و لا مانع منؤ و اجتنابلاعمل الصا لح:منما دا(_ما) ) م -٩هيميان‏ الزاد ج ‏) ٤ هيميان الزاد الرابع‏١٣٠ ٦ خحالفو اإذ(تعر يضاً بالہو د والنصارى( فيكونمساحا مو حدامعىأن يقال التوراة والإنجيل ث وجحدوا أنبياء وقتلودم،وقالوا:عزير ابن الله ع واتخذواكو حر فواكاللهإنهو قالوا6إنه إلهو قالوا6اللهابنوالمسيح أحبار هم ورهبانمم أر باباً ى ولا مانع من أن يقال م‏٠عناه آنه على دين سيدنا شرعئ هووالفروع‏ ١لأصولإبرا هم قشرع0فإنا لله عليه و سلمحمل صلى : وافقه فى الأصول وأك كرمحمد صلى الله و سلم عاهما ث نفسه عينه & وقيل و نسخؤالفرو عقوالإنجيل مخالفة ابراهيمالتوراةجاءتو قد<الفروع بهإبراهيم } و نسخ القرآن كل ما خالفتك إ8شرعالإنجيل بعضا من الفروع لافئ فظهرإبراهمشرعنفسذر ءئ فكانإبراهيمالتور اة والإجيل شرع الحراب عما يقال يلزم على تفسيره عملة الإسلام أن يقال:كيف تقولون و الإسلام بعده بز مان طو يل،فمد تحدإن إبراهم كان على ملة الإسلام ابراهيم معانى القرآن لا بألفاظه ،إذ لم ينزل ى زمانه ث ومن جحياة ما شهر عن إبراهيم علايه السلام آ زه اختتن } ويستقبل الكعبة ى صلاته . ( وما كان مين" المشركين ): تعر يض بأن السهو د والنصارى مشركون،لما مر آنفا2وذلاثأن الكلام مع الوبهاولدنصارى-لعنهم الله - وبجوز أن يكون هذا ر دا على مشركى العرب،إذ زعموا أنهم على دين ابراهيم أبهم2يقول الله:إنكم تعبدون الأصنام ث وهو يعبد الله وحده ث د نا قيحولا يشرك به شينا0قل: إنى هداني رى إلى صر اطر مستقے كل:إن صلاق و نسكىحيفا و ما كان من اش 7ملة اراه: .و بذالك أمرتلسلا شر ياكالعلنلله ربو محياى ومما ( إن أولى الناس بإبراهيم ):أقر مهم إليه وأحقهم به . ى ۔ 4 .دينه و ز مانه و بعده:ق(اتسبعو ه) لاذ لين (و هذاا لشئ ):محمد بن عبد الته صلى الله عليه و سلم . __ و :(محد صلى الله عايه و سل من أمته مو افقهم له) والذين آمنوا الله:قال رسولعبد ا لله بن مسعو دحالمه قالق شرعه كله ‌ و قيل:ق أنهمهمو إن و لىئالنبيينولارة منلكل نى):الله عليه و سلمصلى ( .الآية...بابر اهمالناسرأو ل) إن:قر آ.شاإبراهيمو خايل ر ن الحل معطو ف على هاّ» على أن هذا منصر ب« النىبنصبو قر ئ &عطفا على « إبراهم «(نصب« اتبعوه » ؤ و بالحر على أن محل هذا « الذين0و ثى قراءةعلىمعطوفو ( الذين ا ى قراءة ر فع ) الن ُ ) النصب معطو ف عليه . ( والته و لل الُمومنين):ينصرهم فى الدنيا بالغلبة ث رجازم بإممانهم بالحنة قى الآخرة © وقصة دجرة جعفر رضى الله عنه إلى الحبشة مع جماعة من الصحابة أدكرها نى غبر هذه الآية ث وجد رسول الله - صلى الته عليه و سلم_ أمته عند إبراهم ليلة الإسراء شطرين:شطر عليهم ثياب بيض،وشطر عذبهم ثياب ر مد،فخرج الذين ثيامهم بيض،و خسر الذين ثيابهم رمد،فقال:من هوثلاء يا جر يل ؟ قال:هولاء الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سبثاً وكل إلى الخير ّ م قال لى:هذه 'منز لتاث ومنز لة أمتاث .تلا « إن أو لى الناس بابر اهم » إلى « والله و ى المومنين ل) . ( وحدت طائفة" من٠‏ أهل الكتاب لو يُضلئُوتكم ) 3& لآن المنى إفادة لفظ « ودت »« لو »:مصدرية وليست للتمنى و لآنه لو جعلت للتهيى ليبقى « و دت » لامفعول له مذكور0فهى مصدر ية ،وذلاث أن جماعة من الهو د دعوا حذيفة وعمارآوالمصدر مفعول ودت ومعاذ -رضى انته عنهم-إلى الهودية ك رقيل:المراد بالطائفة،قيرظة و النضير وبنو قينقاع & و نصارى نجران . ( و ما ينُضلتونَ إلا أنفسهم ):إذ المو٤منون‏ لا يقبلون قول أهل 2۔. . الر ابعالزاد _هيهيان‏١٣٢ الكتاب لضاا امم ئ فإمم منهم إضلال المومنين عا ند عليهم،فقد آضلو ا به انفسهم،و نجوز آن يراد ب « آنفهسهم » آمثاهم احتر ازآ عن المومنين . 3‏٥-و‏ .٥وووه.َ َ- . يضاعفالعذابوانانسنمس۔حهم به _ أبأهم أضَامُوا):(ر ما يشعرون م7المهم0و عملهم ق إضادل غير ه م ‏٠ ( يا آهل الكتاب لم تكفارو ن بآيات القهر ):اتمرآن المشتمل على نوت محمد صلى الله عامه و سلم . -_و.و۔ ه ۔ه‏٥ ؟)ايات ا لله)و قيلكحازهتعامو ن:(تسش۔هدو نوانتم) ما وردى التوراة والإنجيل & من نعت سيدنا محمد صبى الته عايه و سلے و صماته قو أنتم ةشهدو ن:.فالمعىو البشار ة بذبو ته لأنهم كتمو ا ذلاك وأنكرو ‏٥ قلو بكم3أو يمر بعضكم لبعض إذا خلو تم،آنه ر سول انته لصفماته نى الكتابين وقيل:المراد بآيات الته:التوراة والإنجيل،لأن منكفر ببعض فقد كفر بكل } ولنلاكث قيل:المعنى تكفرون بكتب الته كاها © وقال قتادة: المراد بآيات الله القرآن،وقيل:معجزات رسو ل انته الدالة على رسالته . ( يا أهئل 3الكتاب ل تانبسُونَ الحق بالباطل ):مخلطون الحق بالباطل0يعلمون فى قلو مهم أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم وينكرو نه بألسنتهم و يلقون الشبهات ى ذلاث،و هى الباطل يروج عهمإنكا هم فتارة يتمولون:إن الرسول الذى بشر به موسى حق،ولكنه ليس عحمدآ } و تار ةكعلايه و سلےا للهصلى4صدمتهصدعلىهومماوكذاصذته كذابل دالةآ و التوراةحقالتوراةو بأنبر سالة موسىمعتر ف:محمديتمو لون أن شرع موسى يدسخ،ويمحون من التوراة ماكرهوا ع ويريدون ف'' } وعيزمو ن أنها من الته © و عجوزذ و يكتبون أشياء من عند أنقسهمما أحبوا أن يكون معنى لبس الحق بالباطل ،حاطه به للتقصير فى التهم بأن يقولوا ‏١٣٣سورة آل عمران الهو دية و الإسلام كلاهما حق،و به فسر الحسن ،يقال: لبسه يلبسه" كضرب يضرب،بمعنى خلطه ‏ ٤ولبس الثوب يابس،كعام يعلم،ومنه قرأ حى بن وثاب بفتح الباء ث تشبها لخلط الحق بالباطل،يابس الثوب . قال صلى الله عليه وسلم:ه المتشيع مما ليس عنده،كلابس ثوى زور ! يضرب مثلا لمن يظهر من نفسه،و ليس كذلاث المتشبع الذى يظهر اأشبع وهو جائع،وثنى الثوب ؛ لأن أقل ما يابس ثو بان.وقال الفرزدق: إذا هو بالمحد ارتدى وتأزراوابنهمَروانمثلفل اابأبن واً « اسو ن » بالتشديد للمبالغة } أعى تا كيدا لابس وتكثره .و قرئ وأنتم تعنا]مو ن )«: الحق »:رسالة محمد) وتَكنُمون[ ‏ ١لحتى :قتادةقال6مهماتكت.مو نهما حال كو مهم عالممنصمتهوا لله عليه و سامصلى اجتمع بعض الحبار هن السهو د قيل أنهم من بهو د خيير،و ذكر بعض أنهم اثنا عشر حبرآ ث وقال بعضهم لبعض:أظهروا الدخول فى دين محمد أول النهار من غبر اعتقاد له،وأظهروا الكمر به آخر النهار . وقال الكلى:كتبت سهو د خيير إلى مهود المدينة،أن يفعاوا ذلاث وقولوا:إنا نظرنا ى كتبنا وشاور نا علماعءنا0فوجدنا حمد ليس بذلاكث المنعوت،وظهر لنا كذبه و بطلان دينه،فإذا فعام ذلالى © شاث أصحابه ى دينهم،فيقولون:لوكان أمر الهو دكنمرآ وحسد لما آمنوا به نكمفروا ، اكفمروا بعد الإيمان وهم أعصاب العام2والتوراة إلا لكونهم استقصوا البحث ى آمر محمد فوجدوه باطلا،يريدون تشكياك ضعفاء المسلمين،ولا تومنوا آ فأخبر ا لله جل وعلاذلاک سرادينكم0و حاو لوالو بكم إلا لمن تبعمن نبيه صلى الله عليه و سلع عما حاو لوه بقو له: !ار ابعهيميان اازاد‏١٣٤ ده١ ‎ ٥© الإبمانآظهروا:(آ منتواالكتابادلمنطآا: غرة7) وليس فيكم . ( بالننى آ نز ل عامى الذ ينة آمنوا ):آى القمر ان . <..ع۔ ؟سے۔ےة.۔ ۔س‏٥ع.ك ص‏٥س النهار واكئْفنروا ):أظهروا الكمر به . ( وجحه د.إ,۔۔ ‏٥ه؟كسس4س .دين عمل:(عنيسر جعو للعاسهسم( آخره رولا تأمنوا إلا ليمن" تتبع دريتكنم"): ففى هذا الإخبار بالغيب و‏٥.يس- تأثير هم« و إبطالحيلهمئ و إبطالا لله علبه و سلمعمل صلىمعجز ة لسيدنا نى قلوب المومنن الضعفاء © ور دعا للهو د عن مثل ذا الاحتيال ء إذكانوا فضحهم الو حى . وقيل:المراد طائفة منهم كعب بن الأشرف،ومالك بن الصيف 3 وقيل:المراد هما قالوا لأصحابهم لما حولت القبلة بالمدينة عن بيت المقدس [ ى الكعبة ث آمنوا بما أنزل علهم من الصلاة إلى الكعبة أو ل النهار ث وصاوا ة بيت‌المقدسصر:ةآخر ه إلى الصخرقآخر ه فصلوا6وا كفروالما الفجر لعلهم يقو لون هم أعلم فر جعون عن قبلة محمد إلى قبلتنا0و ذلاك آنه شق على الهو د التحو ل إلى الكعبة } و مهذا فسر مجاهد.و أخبر الله تعا لى نبيه ح صلى الله أو لهلأنأو لهدالشى عوو جهأو له ئالنهار: وو جه.رذلاككو سلمعايه 4أنه تصورديانهمجهلهم و تسامحهم قشدةمنه }} ومنما يواجهاكأول عندهم إمكان أن ير؛منوا بدين من اتبع دينهم ث وهو مستحيل إذا كان على التحقيق،لأنهم إذا آمنوا لمن تبع دينهم،فايسوا باقىن على دينهم،وكيف يدخلو ن ديا تركه صاحبه لبطلانه،ودو أرضا عنده باطل ؟ ومجو ز آن يكون المعنى:لا تظهروا أنكم تظهرو ن الإممان،أو ل النهار ع إلا لمن كان على دينكم إمما ناتظهر و نانكفإنكم إذا اخير مم المومنينزه أسهل ر جو عا و أهم ‏١ ٣٥عمر انآ لسورة .الإيمان باللام لتضمنه معى الإقرارعدى .وينخدعو ا لكبكم وقيل:اللام للتأ كيد نى المفعول به5أى لا تصدقرا إلا من تبع دينكے . ( قل ين الهندى هدى الله ):إن السمرة التى تعد هدى هى ما سماها اته هدى وهى ما عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ‏٠ضلالذلاكوغحر ) أن,يلو٬تتى‏ أحَر“ متل3ما أ وتيم" ): هو على تقدير الباء و تعاق ث وهثاه ه و التمر آن خ أى لا تظاهروا:هو التوراةأو تيتز ومابتو“منوا أنكم آمنتم بأن أحدآ يو"نى مثل ما أو ةتتم ث إلا لمن تبع دينكم ى و ذلاث أن سيدنا ،كما آو تى مو سىالقر آن ينزل 7محمد صلى الله عليه و سل و أمته 7 عليه السلام و أمته التوراة5و آر ادوا أن يظهروا وجه النهار أن حمد و أصابه أو توا القرآن كما أوتى مأومسىتهوالتوراة ث وهو قوله « آمنوا بالنىى انزل على الذين آمنوا وجه النهار ث وقالوا لا تظهروا ذلاث إلا لن تبع ينكم © فجملة « قل إن السى هلى الله ) معنر ضة تفيد أن كيدهم لا ير ود: وعاوا |وذللك لأنهم أخبروا بإممانهم الذئ فى قلوبهم،وجحدوه ط من ليس على ديهم من المغ كن أسلم المشركو ن وإن أخبروا المومنىن زادوا ثباتا } وى ذلاك تسمية ما فى قلو مهم من العلم ©}س بارلة محمد صلى الله عليه و سل إمانا و ليس بأفعالهم ج ل: هم يعلمو ن ,ى مناقضته وينكرو نه بألسنتهم و يصدون لمائة غير قوله « قل إن الهدى هدى الله » .عنه & وذلاث من كلام وجوز آن يكون كلام اته كقوله « قل إن الهدى هدى الته » على أن يقدر ‌ أى قام ذلاك2أو دبر عم ذلاكث لأجل أن يونلام التعليل0وتعلق محذوف أحد امثل ما أو ةتدم0أى حملكم الحسد على ذلاث & و به فسر قتادة واار بيع 0للحال و يدل على دذا ااو جه«: يو٬تى‏ » على الو جبنابن آ نس،وقوله لأخر أن يوتى بعد الهمز ةللاستفهام ث أى لآجل أن يوثنى أحد مثل ما أو تبتم دب_تم أو قاتم ذااكث ث والاستفهام للتو بيخ،بجوز أن يكون هدى الته بدلا من الرابعهيميان الزاد‏٣٦ لحسنخر إن فيكو ن من كاا م ا لله ؤ و قر أتأو يل مصا۔رش7ح وأن‏ ١هدى و الأعمش إن يوتى-بكسر الهمزة-على النفى فيكون من كلام الطائفة ة وقادر بعض۔ہم فيه القول على هأ۔ه المراءة0أى ةر له لمحمد و أصا به ما يوثنى أحد مثل ما أتوينا . -7.٠-‏٥3ر۔ ۔ط‏٥هوثُے _ذ۔2ء | شلحاتمنا يرذإدا(على يزل:(عطفحر بعنسصليسحساجركمم) او محذوف فالمعنى:أن الحسد حملك على الحيلة مع أن الإيتاء و الحاجة المذكور ين الموثرين لاخيظ والحسدكائنان البتة،وأو ثروا على الواو لآن كلا من الآمرين!! يكون سبب الغيظ والحسد،وإذا علقنا يوتى بلا تر“منوا،فالمعنى لاتظهروا انكم آمنم من قلو بكم رأن يوتى أحد مثل دا أو تيم © و بأن محاجركم آى يغابوكم بالحجة2إلا لاشياعكي الذين على دينكم،و إخبار آو ليفيد الحعمو م ض كتموله تعالى«: ولا تطع منهم آثمآ أو كفورآ » و إذا جعلنا أن يو٣تنى‏ خر إن فأو بمعنى حتى،والمعنى:قل إن الهدى هدى الته أن يرةتى أحد مثل ما أو تيم يا أمل الكتاب حنى محاجوكم عند ر بكم فيغابوكم عند الله تعالى،و هذا اانى حاجهم و يغابهم2سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و آمته ك وهو ودم المراد بأحد فإن أحدا بمعنى الحمع هنا،و لذا عاد إليه و او الحماعة . ( قلل" إن الفتضل بيد القر يو"تيه من يشاء ): الفضلعام لكل ما يتفضل الله به على عباده،و منه إر سال سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ح وإنزال القرآن عليه،ومجوز أن يراد به الإر سال والإنزال ح وقيل:الفضل دين الإسلام0ومعى كون الفضل بيد الته ،أنه فى ملكه وقدر ته،ويو"تيه من يشاء لا منازع له تى ذلاث } و لا راد لفضله،فقد آتاه حمدا صلى الله عايه و سلم وأمته . ر والله واسع ): كثير الفضل ع لا يضرق عليه إيتارؤه . ( علم ):بمن هو أهل للفضل فيواتيه،ويجوز أن يكون معنى هذا ‏١٣٧سورة آل عمران واسع كامل القدرة،فاكمال قدر ته صح أن يتفضل على أى عبد يشاء © بأى تفضل يشاء،و مضى علم:العلم فايكمال عامه لا يكو ن شى ع هن أفعاله إلا على و جه الحكمة ‏.٠ ۔©س-©.- 4با لقرآناو4بالار سا لأومطام:(بدر ح۔مستبح۔َ 7) دين الإسلام . ‏ ١مختص برحمته من نشاء »)له © و جملةيشاء ):لا معمار ض) من تتمر ير لما قبابها ث كالتأ كيد له،فالر سالة والذبو ة و دين الإسلام والتمرآن بتفضل أفضلاهو د أمتتو دمكما6يتو همه كافرباستحتماقلاا نله 6منورح.ة لكو ن آبائهم أنبياء . ):هذا على عمومه فى كل فضل تفضاه) و الله ذ و الفضل العظم على رسول الته صلى الته عليه وسلم بالر سالة والقرآن و غير هما } وعلى أمته وكل نعمة آ نعم سها على عبد من عباده ص ر د على أهل الكتاب خمس ر دات ‏٤ بتمو له « إن الفضل بيد الته » ح و قوله « يوتيه من يشاع و »،و بةو له « واللهو اسع --.!,.- العظمالفضل_) و بمر له (( ور ا لله ذويشاع »بر حمته منمختصر.)ا( ؤ ور بممر لهعا }0-0ز (إل .شاكيود ه‏٥بقطارمسهكامن " إنالكتابأهل) ومن" كعبد الله بن سلام استو دعه قريشى ألف وماينى أوقية ذحبا فداه إليه . رومالهثم ممن" إن" تأ منه بدينتار لاينرؤ در يدينا إلا ما أملتم يشى آخر دينار ؟ بن عازو ر:استو دعه قر)): كفنحاصقائماعا۔يسه الله عنهما ث وكل هن عبد الله} و ذلاكث مروئ عن ابن عباس رضىفجحده اين سلام3وفنتحاص منالهو د .لوكن عبد لله سام.و تقدم الكلام ا: طار درادم .} وأما ى الحرف عشرةوأما اللو تمية الشرعية فأر بعو ن درهما هيميان الزاد _ الر ابع‏١٦٣٨ وعبارة بعف-هم انعقد الإجماع أن الأو قية العرفية عشرة دراهم وخمسة أسباع درهم } والمراد ثى,الآية:أن أدل الكتاب من لا محو ن ولو اومن على الكشر مع الخيانة من الكثثدر متيسرة،لأنها تخغى،و منهم من نخون و لو اومن على القايل فالقنطار تمثيل لاكثر،ولو أقل من قنطار أو أكثر،واادينار هن تمثيل القايل،ولو أقل من الدينار،أو آكثر2و خصا بالذكر تمثيل لواقعة عبد الله بن سلام ¡ و فتحاص0وقيل: المراد ممن يو؟ده زلياث من آمن من اله بن سلام ` 0و بمن لا يرده إلياث من بقى على كنفمرهآهل الكتاب " كفنحاص } وكعب بن الأشرف ه وكل من النمر يقمن هن الهو د،و قيل: المراد ممن يوديه إلياث النصارى،لآن الغالب فيهم-قيحهم الله _ الأمانة لأممى المال،إذا ائةمنوا علايه ؤ و ممن لا يو“ديه إاياف الهو د7لعم اله يدينون آن من خالفهم فى الدين واستحل السبت حل ماله و دمه،و ذلاث غالب أيضا نىالهو د،و إما أشبعت كسرة الهاء نى يرده،ولا يرثده،لعدم ه.راعاة الساكن المحذوف قبلها،وقرأ أبو بكر وأبو عمر وأبو حمزة: يرده ولايرُده ڵ وقو له « و خصاه » ى النساء ث و( نو“ته منها »« و نو“ته مها » نى المو ضعبن ى« حم عسق »: بلسكان' الهاء © وقر قالون باختلاس كسيرة الماء فهن ، وكذا روى الحاوانى عن هشام ى الباب كاه2والباقو ن بإشباع الكسر قو المصدر من قو له ما دمت عليه تمائمآ ء ظرف متعاق بيو“ده اثنى،أى إلا دوام قياماكث عليه،أى: إلا مدة قياماث على رأسه ما نى مطالبته بالتقاضى والنرافع ح إل الحكم و إقامة البينة ث والتميام عنده حقيق } لأنه يستحى حضوره 3 لآن الحياء تاىلعينن،تال ابن عباس ر ضى الله عنهما: لا تطابوا من الآحمى إايهفانظرآخياكث حاجة7طابت،وإذا0فإن الحياء قى العيننحاجة 3وجوز أن يكو ن المراد بالقيام عزبه الإلحاحبجوهاث ث حى يستحى يقف وشدة المطالبة مما أمكن ،ثم رأيته لابن عباس وقتادة ومجاهد د والرجاج لكن على معنىورأيت الول السدى والحسن،وقيل المراد القيام الحقيقى ث عندهو بقيت)عنهتغبلإنإلاعاياكدر د٥‏لدينارعلىائ:منتهإنآ ناك ‏١٣٩سورة آل عمران ) دهبكسر اندالبن و ثابرتماشحاً ) و قرأ ا حمتعاقدا أر د ؤ و علهطله تيهةء:المو صينبن و ثابقر آ حىيذدو م ئ وكذامن دام يدا م لغة ؤ و دام يكسر التاء . ( ذلاث ):المذكور من عدم التأدية . أنهمسبيل" :(أى سب‏ ١لذ م مسيسنقق لو ‏ ١أسس3عاين) بأنهم آى آن من لا يوثدى3و هم الو د،اعتقدوا أنه لا حرج عاييم فى أخذ , يكتبلاامهو لذ منكمنسمو ا لاهمئبالاميينالمرادوشوالعر ب ولا يقرأ الكتابة ث ولا محسب،كانو اكذلاث نى الغالب،ثم صاروا أكتب وأقرأ،وأحسب،وكذلاث يتمو لون:نىكل من خالف دينهم،و خص العرب ديهمخالفمنهنا بكلهم } و قد ثتسمر بعضهم ‏ ١لآميينجاورولة:همبالذكر (ذلاک إلى انتوراةا و نسبواالدينخالفهم فمنو دم كلااستحلوا وقالوا:لم يجعل الله فم حرمة،وقال الحسن:أرادوا بالآميين:العرب و لما نحو لوا6على ديهمو دمئو ديونحقوقمنما ط:قالو ا.الذين اسلموا عن ديهم الذى بابايعناهم عليه إلى دين محمد،لم يثبت ش عاينا حق،وا نةعلع العهد بيننا0وادعوا آن ذلاك ئى التوراة،وقيل: إن اللهو د قالو ا:تحنأبناءالله :‏ ٣عبيدناث إذا أ كانا& فلا سبيل عليناو أحباو“ه و الحلق لنا عبيد وإن ذلك نى التوراة © وقيل إنهم قالوا: إن الآموال ك:هاكانت لنا،فما نى أيدى العر ب فيهو لنا ث وإما هم ظلمو نا،وغصبو ها منا ك فلا سبيل عاينا فها.أنحيثللتور اة مندلاكئ و نسبواطر بق نبأى6أخذها مهم: | أو رعموا عن التوراة:أن ا لآموال شخذ مالاك همن غصيبه مناك رأى وجه وغصها العر ب،وكذعم الله سبحانه وتعانى تى نسبتهم ذلاك إلى التوراة ش وى نخر جهم على حكمها ؤ ما لم يصدق حكمها عليه بقوله: الرابعهيميان الزاد‏١ ٤٠ ( و۔َي۔_َق[مُولُونَ على الله الكذب ): بادعائهم أن ذلاك ى التوراة وأنها حكت به . ( وهم يَعاّمون ة ) أنهم كاذبو ن،ولما نز لت الآية قال صلى الله عايه و.‏٥۔‏٥2م « كذب أعداء الله ى ما من شى ءثى الحاهاية إلا و هو نحت قدمىوسا بالأم نة: إلا الأمانة إنها مرثداة إلى اار والفاجر » يعى صلى الله عايه و سل ما يشمل الدين،لآنه ليس بغخصب ڵ وسأل ر جل ابن عباس ر ذى الله عنهما أنا نصيب فى الغزو من أموال أهل الذمة الدجاجة والشاة ؟ قال:فماذا تقو لون قال:نمول ليس عاينا لى ذااكث بأس0قال:هذا كما قال أدل الكتاب ه ليس عاينا نى الآميين سبيل » إذا أدوا الحز ية لم حل أكل أموالهم إلا بطيبة أنفسهم،وى الآميين متعلق به علينا أو بعلينا بنيابته عن المتعاق . ( بلى ):رثبات لما نفوه ى قو هم:ليس علينا ى الآميين سبيل ، أى بل عايهم ى الأميين سبيل . ( من أو ف ): لغة الحجاز،وأما لغة نجد « وى » بلا همز ولا تشديد س‏.٥ع©س ) بعتهندر ه وا تقى فإن انته يحب المتقن ): جملة مستآنفة تمرر ما أادته « بلى » من الإثبات } والهاء عائدة إلى من،والمراد بالمهد: ما كلف الته به الإنسان ڵ فإنه للزو مه إياه،كنه أقر به والتزمه © واو فاء: الإيمان أو المراد به: ما أعطى من العهد إذ خرج كذره من ظهر آدم . وقال الحسن:المراد من الأمانة إلى من ائتمنه ث وقيل: الهاء عائدة إلى الله والمراد بالمعهد جميع ما ذكر،وقيل:المراد من أو ى من السهو د عما عهد الله اىلتوراة من الإيمان محمد صلى الته عليه و سلم « و بالقرآن الذى آنزل عليه وعلى عو د الماء لله يكون قو له: فإن الله من وضع الظادر2موضع الضمر للتاذذ باسم انته2والمراد بالمتقن:من آوى جميع مراعاة لمعنى من حبى ظاهرآ لا ضمير ليصف الموتى بالتقوى،لأن الإيفاء الحقيقى يشمل اجتناب ‏١٤١سورة آل عمران |٦٨ المضهر } وإن أر يد ممن أوىالمعاصى ڵ والرابط هو الظاهر ث لقميامه عن من أدى الآمانة ث أو من آمن،أو من أونى بفعل ما جب فعنه،فالمتقين أعم للفعل له،ولاتر ك لما جب تركه،أو يراد به اجتناب المعاصى،فيكو ن الرابط عبد ا لله بن سلام:نزلت فابن عباسقالالمتقينلمظخصه من أوى وحبرا الراهب،ونظائرهما من مومنى أهل الكتاب ،ڵ قال رسول الله - ): أر بع من كن فيه كان منافق0ومن كانت فيه خصلةصلى ا اله علايه و سل مهن كان فيه خصلة.من النفاق ع حنى يدعها إذا ائتمن خان } وإذا حدث « إذا حدث كذبخصم فجر » وروىس وإذا،وإذا عاهد غدركذب وإذا وعد أخاف3وإذا عاهد غدر،وإذا خاصم فجر » . ( إن النّذين يشترون بعهد الله وأيمانهسم" فمنا قليلا ): يستبدلون مما عاهدوا انته عليه من الإممان بالرسول وااوفاء بالآمانات © و بمكالوا به من قو شم: الوته لنو“منن به،و لننصرنه _ منا قايلا هو متاالعدنيا و إن كتر عندهم و عظم0وعن ابن عباس: إذا ر أ ميم الر جل ير دند أن محاف ف عن ت وجبت عليه،فاقر عو ا عليه هذه الآية«: إن الذين يشترو ن بعهد الله وإيمانهم نمنا قليلا ...إلخ الآية »: ( أولئاثَ لا خلاق لهم نىالآخرة ):لا نصيب فم نى الاخرة الله ): بكلام ينفعهم فلا ينانى قوله تعالى: رولا يسكاه۔هسم «فور باث لنسألنهم أجمعين» و قو له«: و لنسألن الذين آر سل إليهم6ولا يكلمهم اللاتكةبعص أو امائه ل بل بو اسطةمع4كما يمعلبلا و اسطة ملاكبحلق كلام بتعذيف وقطع عذر آو لا ينتفعو ن بكلمات الله وآياته المنزلة نى الدنيا من باب نفى الشىء بمعنى نفى الانتفاع به،أكوناية عن غضبه علهم،لأن من لازم العصيان تى الحملة أن لا يكلم المغضوب عليه،ويدل له قو له: الزاد _ الرابعهميان‏ ٢؟ ‏١ _<= (رولايننظر إليهم يوم القيامة ):أى لا يرحمهم،فإن الغضبان نى الدلة كما لا يكا ,المغضوب عايه،لا ينظر إليه بعينه،والله جل جلاله } -١٠‏٠ مزه عن صفات الحلو ق فيحمل نظره على ر حمته فيكو ن نفى الكلام و النظر ٠ معاً من باب واحد وهو أنه مغضو ب عليهم،غير مرحو مين،ضد المرضى عنه فى ا لحملة0فإن ااراضى يتكلم له0و ينظر إليه كثير آ . ( ولا يكسرسهم" )ولا يذكرهم خير نى الدنيا والآخرة،كما يذكر أو لياءه به فيهما ث كقوله تعالى«: والملائكة يدخاون عابهم من كل باب (ر حمربقو لا من): سلامو قو له تعا ل.)ما صير تماكمسلام الاخرةالذنو بالما بيدو ن..الارة ( و لا يطهر دم من): التائبونمما لو قو له أى لا يغفرها هم،أو نى الدنيا أى لا يفوقهم للتو بة . ):عذاب شديد حى كأنه فى نفسه متألم «) ولهم" عذ ابن أدم أى مولم و ذلاك على ما فعلوه © قال عكرمة: أو فعيل معنى مفعل نزلت الآية نى أحبار البهو د ورو"ساهم كأب ر افع وابن أنى الحقيق وابننالأشرف وابن أخطب } كتموا ما عهد القه عز وجل إليهم نى التوراة من أهر سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم0وكتبوا بيدهم غير ه0وحاممو ا أنه من عند الله © لئلا تفتوهم الشراء النى كانت هم من أتباعهم ى وقانوا أيضا:إن جواز الخيانة ى أما نة من خالفهم بالدين مذكور فى التوراة،و هم كا ذبو ن عالمو ن يكذسهم وأخذوا على ذلاث رشوة،وقال مجاهد عن عبد الله بن أنى أوئى:نزلت فى رجل حلف عينا فاجرة ى تنفيق سلعته نى السوق،لقد اشتراها بكذا وكذا وهو اشتراها بأقل0وعن الأشعث:كان بيى وببن رجل من اللهو د أر ض فجحدنى & فقدمته إى النبى صلى الله عليه سولم،قال:ألاك ببنة ؟ قلت:لا. فقال لاهو دى:احلف.فقلت:يا رسول الته إذا محاف فيذهب ما لى: .إلخ ».وثى رواية قال النى ث صلى اللهفم لت الآة « إن الذين يشترون عليه و سلم:بينتاث أو ممينه.قلت:إذا محلف يا ر سول انته صلى الله عليلث ‏١٤٣سورة آل عمران على ممنو سلم ( و لا يبال.فقال ر سو ل ا لله صلى ا لله علايه و سام:( من حاف .اعأيه غضبانمسلع فهو فها فاجر لقى أ لله ودوامرىءيقتطع سها مالصبر فنزات الآية.ونى رواية،قال ابن مسعو د رضى الله عنه:قال رسو ل الله سامصبر يقطع سها مال امرى 7على عحلف:( منصلى الله عايه و سل لقى الله وهو عايه غضبان » قآنز ل الله تصديق ذلاك«: إن الذين يشر و ن » إلخ الآية.فدخل الأشعث & فقال:ما محدتكى أبو عبد الرحمن بن حةيق ؟ قلنا:كذا وكذا.قال:صدق ى نزلت،كان بنى و بن رجل خصومة نى بتر ث فاختصمنا إلى رسول اله صلى الته عليه وسلم،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: شاهداك أو ممينه » قلت:إذا محاف ولا يبالى . فقال ر سو ل اله صلى الله عايه وسلم«: من حاف على بمن صير } يةطع مها مال امرىء مسلع هو فبها فاجر لقى الله وهو عليه غضبان » و نزلت الآية . وإما قال ولا يبالى2لأن خصمه مهو دى يعتقد أن أخذ مال العر ب حلال 3 عمفى أر ضابنلى أبئر:كانتالراو ية الآخر ةوى رواية فى هذه آفى البئر أو الأرض السهو دىوالذى للقاغضى آن الخصمءلى فجحدنى |من عاددل وكلق كل عهد صحيحئالعمو ممعتمر علىالآيةو معى ولو مما ألزم الرجل نفسه & وحلف كاذبا ث ولو كان بسبب اننمزول ، ومن نزلت فيه خاصين ؤ قال أبو هر يرة:قال رسول الله صلى الله عايه سوام « ثلاثة لا يكلمهم الته يو م القيامة و لا ينظر اليهم ولا يزكهم ولهم عذاب أليم: ئ ورجل حافرجل حلف على ساعة لقد اعطى مما اكير مما اعط و هو كادب يمين كاذبة بعد العصر،ليقتطع بها مال امرك ع مسام ث ورجل منع فضل ماء فيقول الله له اليو م أمنعاث فضلى كا منعت فضل ما لم تعمل يداك ث » . ر سو ل ا لله صلى الله علمه و سلم«: ثلاثة لا يكلمهم الله يو موعن آن ذر قال اللهالله صلىرسولفقر اهاالععذابولميزكےمو لااهمينظرالقيامة ولا اللهرسول.قالو ا:من هحا بو ا و خسروا:قاتمراتعليه و سلم ثاادث قال«: المسبل،والمنان،والمنفق سلعته بالحلف الكاذب » وئى رواية: ه المنان بما أعطى ح والمسبل إزاره & والمنفق سلعته بالحرام الكاذب » . هيميان الز ا د _ الرابع‏:٤ وعن أ أمامة قال رسول الله صلى الله عليه سرام«: من اقتطع حق امرىء ا للهر سوليا:قالو ا(الغارلهوأوجبكالحنةعا.هحر مئبمنهمسا, ..!- -‏١ وإنكان شيئا يسبرآ؟ قال«: وإنكان قضيبا من أراك » . (و ن ملهم ):أى من أدل الكتاب الحرفين . ( لَفَريقاً يلون السنتهم"1كتاب ): يفتلون آلسنتهم بةراءة ٥ع‎._ ،واستقامته إىالكتاب0من لوى اأشى ء إذا فتله أى صرفه عن وجهه الاعو جاج ٬ور‏الباء» للاستعانة،أو الظرفية ث والمضاف مقدر } ودو لفظ قراءة كما رآيت-وفلاث أنهم يصرفون ألسنتهم عنالصحيح المنزل © الباطل فيمر أو نمن صفته صلى الله عليبهه و سام ك والر جم و غبر ذلاتث إلى.ف ذااكك الباطل بدل المنزل أو يقدر مضاف هكذا ياوو ن ألسنتهم بشبه الكتاب بم يأتون بكلام من أنفسهم شبيه بالتوراة و يقر آو نه للناس على أنه من الله عهما: أن الفريق الذين يلوو ن ألسنتهم.قال ابن عباس رضى, بالكتاب ه الذين قدموا على كعب بن الأشرف و غيروا التوراة ث وكتبوا كتاباً بدلوا فيه صفة النى صلى الله عليه و سلم شم أخذت قر يظة ما كتبوا فخاطره بالكتاب الذى عندهم-وقيل:إن جماعة من أحبار الهو د أتوا كعب بن الأشرف نى زمان قحط يطلبون منه طعاما فقال:ما تقولون فى هنا الجرل النى يقول:أنا رسول الته .فقالوا: هو عبد الله ورسوله إلى .خلقه.فقال كعب:لو قا مم غير هذا لكان لكم عندى طعام وعطاء دلو ا نعته بنعت الدجال 0وعادوا وقدذه:نر جع و نتأملفالوا فقالوا: جودنا ئاىلتوراة كذا فحنغهم لا يرجعو ن عن هذا فأعطى كل واحد منهم ثمانية أفرع منكر باس ع وصاع من شعير،وقرأ أهل المدينة « يلوو ن » بضم الياء وفتح اللام وتشديد الو او الآو لى للمبالغة،وقر مجاهد « يلون » بفتح أيدلت الواوالياء و ضم اللام بعدها ولو ساكنة و احدة،أصلهكقراعءة العامة ‏١٤٥سورة آل عمران الأو لهىمرة و نقلت ضمتها للام © فحذفت ونسب بعض هذه القراءة إملىجاهد وابن كثير . } وما هر من النكتاب ): الطار) التح سيمو ه من"ا الكتاب للموامنين & قالوا لهم ر الحسبو ه» بالتحتية والواو هم أيضا © والهاء محرف إليه المدلول عليه ث بقوله « يلوون » وجماة ما هو من الكتاب: حال من الهاء © أو من الواو،والكتاب التوراة،أو جنس كمب الله تعالى . ( وَيمُولنُونَ هنو من عند الله ك وما هو من" عمد الله ): قو هم: هو من عند الله يتاسب قوله:: لتحسبوه من الكتاب © و قو له «ياو و ن و ليس بتأكيد3لأنه ليس كل ما ل يكن،والكتاب ل كنألسنتهم بالكتاب من عند انتلهأنه قد يكون من الكتاب } وقل يكون من السنة } و أما الإجماع والقياس فلهذه الأمة فقط،وأيضآ قد يكون من عند الله،فما يزعمون من الكذب والإهام من كتب سائر الأنبياء:كأشعياء،وأرمياء © وليس من «: وما هو من عند الله » تأكيد لقو له: الكتاب الذى هو التو راة & وقوله « وما هو من الكتاب » إن أر يد جنس الكتاب © و مناسب له ح إن أر يد به ابه0لى ألسنتهم بالكتابما يعرضببطلانتصريح» وهوالتوراة بل ببطلان ما يصرحون به،لأنهم يصرحو ن أنه من اته زيادة على الاى . أكد بطلان دعواهم أيضآ بقوله: هم كاذبونى الله الكن ب وهن" يَعامنُون“ :() 7 ى ذلاك } فكذسهم كان معن عمد.وعن ابن عباس رضى الله عنهما: أن الآية نزلت نى السهو د والنصارى ؤ لأنهم أيضا حرفوا الإنجيل.وقال أبو ر افع اهو دى القر ظى،والسيد النصرانى النجرانى:لرسول الته صلى الله عايه وسلم أتريد أن نعبدك ونتخذك ر با ؟ فقال:معاذ الله أن يعبد غير الله © وأن نأمر ( م ‏- ١٠هيميان الزاد ج ‏) ٤ الرابعهيهيان الزاد‏١٤٦ بعبادة غير الله © فما بذلاث بعثبى & ولا بذلاكث أمر نى0فنزل قوله تعالى: ما كتان لبشر أن" ير""تيه الله الكتاب وا لحكن):أن العلم المأخو ذ مكنتاب الآه وفسر بالسنة . لتر ثته ر سو ل الله صلى الله عايه و سل مما ر موه به © و تصديقه © وكذلاث قال ابن عباس رضى الله عنهما: فالميتشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسام © والكتاب القرآن كذا قيل عن ابن عباس .فتنكير بنشر لتعظيم،و الآظهر آن المراد عمو م البشر المنزل عليهم الكتاب و الحكم والنبوة2فالتنكير لاحموم . ولعل ابن عباس أراد أن رسول الله صلى الله عليه وسام من جهلة البشر المرتين الكتب،و الحكم ث والنبوة،و أن كتابه القرآن،كما أكنتب سانر الأنبياء التوراة والإنجيل وبالزور وغبره،و ذكر الفخر الازرى عن ابن عباس أن الاية نلت بسبب قول النصارى:المسيح ابن الله،والهو د:عز ير ابن الله أفقيل آن نصارى نجران قالوا:أمر نا عيسى أن نعبده و نتخذه ر با فنزلتالاآية وقيل قال رجل:يا رسول الله نسلم عاياث كما يسلم بعضنا على بعض 3 آفلا نسجد لاك ؟ قال:لا ينبغى أن يسجد لأحد من دون الته چ ولكن أمكروا نبيكم واعرفوا الحق لأهله ي وعلى كل حال فمعنى الآية أنه لا ممكن أن يقول ع.ادآ لى } لآن الكتاب و الحكم و النبو ة:كنوواو حكم ونبوةمن لهكتاب بمنعن من ذلاف . ) وكىكين" كنو نوا ريانيسن ):أى لكن يقول البشر الموئنى الكتاب © والحكم ى والنبوة:كونوا عارفين بربكم هواظبين على طاعته ث نسبة إلى الر ب،والألف والنون بعد الموحدة من زيادة الندب للحبالغة نكىمال المعرفة بالله والمواظبة على طاعته & وكنلاث فسره سيبو يه © وقال المير د:الربانيون نسبة إلى ربان ع وهو من يرتي الناس،أى يعلمهم و ينصحهم خ وزيدت ‏١ ٤ ٧عمر ‏ ١نلسور ر ة آ الألف والنون،فى الوصف الذى هو ر بان للمبالغة نىتر بةة الناس بالعلم . وقال ابن عباس والحسن: المعنى كونوا فقهاء عاماء ،وعنه كو نوا فقهاء معلمين ح وقيل: حكماء حلماء .وقال البخارى:الر بانى يرى الناس ، بصغار العلم قبل كبار ه ث وقياللع:الم النى يعلم بعامه،و قايللع:الم بالحلال والحرام،والآمر والنهى،وقيل: الذى جمع ببن عام البصير ة والعلم بسياسة الناس،ولما مات ابن عباس،قال محمد بن اف: اليو م مات ربانى هذه الآمة،وقيل:البرانى النى يصلح الناسك يقال: ربه يرأ بهصلحه . ِ;/{ ٥۔‎٠ ): تدرسون‎قتعلمون إ الكتاب و ,بما كنتم) بما كنتم بسبب علمكم و د رسكم العلم ©0فإن من علم كتاب الله و در سه و در س الم ولم يكن ربانيا عاملا ممماا علم و در س،ضاع علمه و در سه ولم محصل له " عند الله شى ء و انقطع النسب بينه و بن ر به إذ ل تثبت النسبة بلفظ ر بانى إلا للتمساث بطاعته وكان مثله مثل من غرس شجرة حسناء تو“نقه منظر دا ولا تنفعه بثمرها.و د ما » مصدرية نى الضموعين.وقرأ غير نافع وابن كثير «: تعلمون» بضم التاء و فتح العن وكسر اللام مشددة }و يعقوب و آن عمر وتعلم:على الآول متعد لواحد بمعنى تعرف س وعلى الثانية الاثنين للتشديد والمفعول الآول حذوف ڵ أى تعلمون الناس الكتاب،وقرئ؛ «: تعلمون» بفتح التاء والعمن واللام المشددة،والأصل على هذا تتعامو ن » حذفت إحدى التائن ،ڵ ومعنى تدرسون تقرأون والمفعول محذوف،أى تدرسونه . أى الكتاب أو تدر سو ن العلم ى وقرئ؟ «: تدرسون» بضم التاء وافتلحدال وكسر الراء مشددة،و ذلاك مبالغة0ومفعو له و احد مقدر كما مر توعديه فله مفعولان أى تدر سو ن غير ك العلم أو تدر سو نه أى الكتاب غبركم « أى حملو مهم على الدر س،وقرئ بضم التاء وإسكان الدال وكسر ء للتعدية شفعو لان مقدران & كما مر.قورئ؟ تدرسون بفتح التاء والدال والراء المشددة0أى تتدر سون فحذفت إحدى التائين،و حاصل القراءة مدح العلم هيميان الز ا د.الرابع‏١٤٨ لار بللانتسابسس ‘ و إسهماسببو طلب العلم والدرالعلم 3و إفادةوالدر س العالم و المتعلم0و عن ابن سعو د أنه قال: الأخيار.قال أبو الدر داء: والكال تعلم الحلم قبل أن يقبض فإن ذداب اأملى أن.بذر أهله ح فإن أحلك سيحتاج يدعو نكم زلقو ما يزرعون آمفإنكم ستجدو نإل غير ‏ ٥ل أو محتاج إاله ذ كتاب الته و قد نيذوه وراء ظهوره م فعليكم بالعلم ك و إياكي واأبدع والتنطع ص و عليكم بالعتيق © أى بالعلم.:أو بالما م ابق ؤ ودو القرآن وااسنة } لا تةو م6و سلا لله عابهصلىارسول.و عنو عليكم بالآثار:,لفظو الساعة حنى يرفع العلم2فقال زياد بن لبيد:يا رسول الله صلى الله عاياثو سام أيرفع العلم و نحن نقرا القرآن أبناو“نا نسواو“نا ؟ فقال:تكلتاثأمات قد كنت غى؟ اا لله عند الهو د والنصارىالمدينة أو ليس كتابنقها أهلمنأعدك :دلاك 9همىم ا لله عايه و ساصلى.و عنهالعلماءالل ذمابذهابعهم أن عالم فاجر © وعايد جاهل،وشر الأشرار جبار العلماء،وخبر الخيار ‏٠العلماءخيار (ولا يأمر 3كُ م أنُ تتخذ ا الملائكة وا لنسيمينَ أر باب ا ): أو إلى بشر معى حمد صلى الله عا ره وسايضمير بجو د إلافاعل أمر أو زى بشر بمعى عيسى،أو إلى بشر معنى النى.فأفر د الضمير لمراعاة فاعل يأمر ضميرإن :قاللفظ بشر ج هذا ما ظهر لى ث و ق تو جه قو ل من عائد إلى الأنبياء ث والوجه الأول أو لى ع وهو قول الزجاج.والقول الثانى قول ابن جريح،وجملة « لا يأمركم » مستأنفة } قيل:أو حال من واو « تعلمون » أو «تدرسون » أو كونوا.قلت:أو تعطف على جملة ماكان لبشر..إلخ ء ولعله مراد من قال مسأنفة3وقرأ ابن عامر وححز ة وعاصم : بنصب يأمر عطف على يقول،فتكون على هذه القراءة لتأكيدو يعقوب النفى المسلط على يقول،أن ما استقام لبشر أن يو“تيه الله الكتاب،ثم يتر تب عاه أن يقول للناس س كونوا عبادا لى © و لآن يأمركم باتخاذ الملائكة والنبيين أبرابا } ويجوز ألا تكون مو“كدة،كما كانت غير مو؟ كدة فى قراءة الر فع < ‏١٤٩سورة آل عمران 7 فكون المعنى:ماكان لبشر أن يوثنى النبوة،نم يتر تب على ذلاث أمره بعبادة نفسه،ونهيه عن عبادة الملائكة والنبيمن & مع استواء الكل نى عدم استحقاق العبادة،فإنه إذا امتنع اتخاذ القرم اننى ربا مع أنه أفضل منهم فكيف يسوغ لذلاث النى أن يتخذ نبيا آخر مثاه ر با ؟ أو يتخذ الملا ر با ؟ ودو أقرب للملاك و قراءة الر فع أظهر لو قو ع ! رعد تمام الآية ك و إعلام فلا محتاج إلى جعل « لا ا و هما أمر الناس بعبادةو لا ا ل تو جيه النفى على حمو ع ا لأمرين :(مو كدة نفسه،والنهى عن عبادة الملائكة و الأنبياء ك و يدل القر اءة الحمهور و انقطاع الكلام عما قبله © قراءة عبد الله بن سعود:ولن يأمركم باللام والنون © فإن « لن » لا ة-خحل عاها « أن » الناصبة لامضار ع } و لو عطف على يقول كانت أكنأنها دخلت على لن،وقرأ أبو بكر باختلاس ضم يأمر نى رواية الدورى ،أعنى أنه لا بمكن الضمة بل يقر مها للسكون على ضابطه كما مختالس ىت قعو لاهلى. ( أيأمر كن" بالنكنفئر يتعد إذ أنم" مسلمون "):تعجب وإنكار هنا أ; نممم مسلمون2وهم المسلمون0بدليل 7واللطاب قبل هذا الامسلمين ك لآن يسجدو ا له & لآن المستأذن واحد لكن غر ه قد ار تى سو ااالمستأذنون وانتظر الحواب } وبعد مضاف لإذ‘ ،وإذ مضاف للجملة بعدها كحينثذ و يو مئذ . ( وإذ" أخذة اته ميقتاقظ النتمدينين“ ): أى واذكر يا محمد،أو .وقيل:يتعلق بقالا و الثانى للطرىالول للز جاجبيا أهل الكتاب ئاذكروا ( قال أقرر تعم « و بجوز عطفه على إذ قبله } وأخذ الميثاقمن قر له عز وجل على النبيين حبن خر جوا عاهم السلام من ظهر آدم كا لدر بيضا وأخذكل نى .&ل أو ;ق الهين رحمه ا لله و هو آو لحن الرابعهيه.يان الزاد‏١ ٥ ٠ (لمناآتتينتكئم ):وقرأ نافع:لماآتيتكم بالتاء . ( مين" كتاب وحكمة ):اللام مو طئة للقسم،وهى للتأكيد 3 كون اللام مطوئة آن تدخللآن الميثاق حلف،وأخذه تحايف،ولا يازم من على إن الشرطية،بل ذلاك غالب لا لازم،و ما شرطية مفعول أول لآتينا والكاف مفعول ثان،وجملة « لترأمنن به » جواب القسم،لتقدمه آخى عن جواب الشرط،أو قد حذف لدلالته5تقديره:ترثمنوا به أى مما آتيناكم وهو من الشرط الذى لم يعد إليه الضمير من الحواب،ولا سيا آن اسم الشرط هنا ليس مبتدأ8ومنى و قع مبتدأ ولم يكن ضمير ه ق الحواب قدره من يقول أن الخبر جوابه ومحتمل أن تكون ما موصولة مبتدأ ث ورابط الصلة محذوف أى لمآاتيناكموه } أو آتيناكم إياه2و خر ها محذوف دل عليه جواب القسم ص وهو قوله ا لتو منن به » تقديره:تو“منون به،أى ما آتينا كم } وإما الماء فى لتومنن به © فللرسول،ومجوز عودها لما آتيناكم ث وإما لتنصرنه نى نهاو؛ه للسرول،ومجوز آن يكون قسم محذوف،هو وجرابه خبر لمن،آى والله لتو؟منن به ولتنصرنه ث فيك ون لفظ الميثاق،ولم يوت له بجواب،أو من لحواب الميثاق © وهو عحذوف أى لتبلغن ما آتينا كم <موصولة مفعول ويقدر لقوله لتومين به قسم آخر2أى والته لتو منن به،و من كتاب نعت لما الشرطية،إذا جعلت شرطية،أو حال منها،عمو مها،أو حال هن رابط الموصولة المقدر،إذا جعلت مو صولة وإذا جعلت مو صو لةفقو له تعالى: ( ثم جاه كمر رسول مصدق لما مَسَكئ" ): معطوف على الصلة به مع طول الكلام ،فكأنه صلة فلا بد له من رابط،فإما أن حذف ل به رسول مصدق لما معكم } وإما ز يبرط الموصول عا 3أى مم جا من قوله:لمماعكے ثفإن قوله لما3صادق على قوله:لا آتيتكم: وقرأ حمزة: لما آتينا كم رك اسرللام،فتكا ن حرف جر،و تعليل 7 ‏١٥١سورة آل عمران ،ور بط ااصلة و المعطر ف عابها على حدصول أخذ وما مصدر ية أو ااسم مو :ه أتينا كم بفتح و تشديد الم ‘ ن .حرفما مر & ور ا سعيد بن جببر وجود لوجو د،أو ظروف ممعى حبن،وجواعا محذرف دل عايه جواب القسم،آى وجب عليكم الإممان به و نصرته،أو الأصل لمن ما آتينا كم بفتح اللام والميم © وهى من المو صو لة3أو الشرطية والصلة ث أو الشر ط حذوف،وما مفعول هذا المحذوف2واللام للابتداء ك أو للتو طئة ث ومن مبتدأ والتقدير لمن أجل ب:يفتح الهمزة والم واللام المشددة بمعنى عظم: هذه} فحذفت إحدى اليات الثلاث وىأبدلت نون من ميما ق دغمت البدلة ‏ ٤من النون اشتغالا،والخبر محذوف،دل عليه جواب القسم . أى تومنون به،وتنصرو نه © ومن واقعة على الرسول،وهو المراد برسول أيضا نى قوله: ثم جاءء كم رسول0ذكر أولا بافظ من ،مم ذكر ئمن كتاب وحكمةعظم ما أتينا كممنأىرسوللفظو هر6بظاهر آخر وصدق ما معكم يا معشر الأنبياء ممن هو رسول مٹا 5م بعدكم تو“منو ن به . ( لتتنو؛متنً به ولنصره ): بالمال والحهاد } والكلام على أعدائه ا لله الميثاق على الأنبياء أن يو“منو ا به و ينصرر ه ٥ 0۔و‏ سيدناو ذلاكى الر سو ل أخذ ) فقد ا خذهالميثاقعامممصممه طه ‏ ٤و إذا أخذ)& ووالله عليه و سلمصلىححمدل على أممهم إذ لزم الآم اتباع أنبيائها © واعتقاد ما اعتقد أندياو'ها ،وأيضا إنما ::أخذ اللهبأممهم0لا و حدهم ق الجهاد0قال ابن عباسينصر الآنبياء التى و سلم ل واكتفىا لله عابهحمد صلىأمرفقو أممهم ئالعهد على ‏ ١لآأنبيا ء . بدكر الانبياء ح لان العهد مع المتبوع ) عهد مع الاتباع.قال على بن ان طالب ما بعث الله ندينا آدم فهن بعده إلا آخذ عليه العهد ثى آمر محمد صلى الله عليه به ش و لمن بعث و هم أحياء لينصر نهو سلم ( وأخذ هو العهل على قو مه ئ ليو"منن و قال اليغوى: ذلاك حن خرجوا من آدم كالدر،و عن الحسن:أخذ الله الرابعهيميان الزاد‏١٥ ٢ 7_ على الأنبياء أن يو“منوا به0ولا نى بعده3فأخذ عذيه آن يومن مهم 0 وقال قتادة والسدى: أخذ الته الميثاق علىأحل الكتاب الذين أرسل إلمم النبيين0و يال له قوله:مم جاء م رسول مصدق لا معكم0وإما آر سل الته علايه و سلم إلى أهل الكتاب دون الندي،وأطلق لفظ النبيين عليهم غم لام يقولون حن أو لىبالنبوة من محمد صلى انته صليه و سلم } لأنا آهل الكتاب ك أى ميثاق أر لادوالنرون منا وهكما عايهم باسم النبيين ؤ أو يقدر مضاف النبيين،والرسول على القولين: هو سيدنا محمد صلى الله عايه وسلم 3 أخذ علىقال سعيد بن جبير والحسن وطاووس معى الآية أن اله عز وجل كل نى ميغاقاً أن يصدق بالنى الذى بجىعء بعده مثل أن يومن داو د بسلمان ويومن عيسى بمحمد صلى الله عليه سولم،وميثاق تىكل ذللك مصدر مضاف لمن أعطى من نفسه الميثاق،وقيل:مضاف لمن أخذه،أى وإذا أخذ الله الميثاق النى أخذه الأنبياء عألىممهم . ) أأقتررتشم ):بالإممان به،والنصر له . على ذذلك م اصر ى ): آى عدى( وأخذ ;م ہے_ ‎٥ © ،سحى ااعهد إصرآً لثقله بو جوب الوفاء أو " يو“صر أى يشد ڵ ويعقد،يقال أصره بالهمز والتخفيف يعنى صره بتشديد الراء بلا همز قبل الصاد،و قرأ أبو بكر عن عاصم «: أصرى» بضم الهمزة لغة ى المكسور ،أو جمع إصار كإزار ث وأزر والاصار ما يشد به . ( قَالُو ا قررنا ):بالإمان والنصر . و,۔ .ص,‏٥ ( قال فاشهد وا ): أى اشهدوا على أنفسكم معشر الآنبياء نى إقر اركم أو قالوا عأنممهم ؛آقررنا } فقال الله جل وعلا: فاشهدوا على أممكے 3 ‏١٥٣سورة آل عمران أو اشهدوا على أأنفسكم و أممكم2الذين أخذتحم ميثاقهم،والعطف علىحذو ف أى دو موا على إقراركم & ا هدوا3وقيل الخطاب فى: فاشهدوا لادلائكة . قال سعيد بن المسيب:أمر الله الملائكة أن يشهدوا على الأنبياء . سصع (م ٠٭<مم‏امم7أشهد عا.:(االشاهدينمن ممعكم) وآنا من الشاهدين على انبيانى5‏٤ز علمزممعكم7ملائكبى1أنريانى © و أن من نقض الشمبادة ‘ا و نحذيرو هذا توك۔ل عظموعإ لى أمهم ‘ أو على أممهم :الله «ناشبادة.و فسر بعصبالعامالمو ضعنفو فسر بعدهم الشمها دة .با عطاء ا لمعجز ات 1ص۔ے©-س ( فمن تولى ):أعرض عن الاإيملاننوصر . ( بَعنْدً ذلاك ):الميثاق © أو بعد المذكور من الميثاق،التوكيد بالإقرار وشهادة الأنبياء أو الملائكة و شهادتى . الفتاسقُون ):الكاملون فى الخروج عن الإيمان ©( فأو لماثَ ه والطاعة ث واختلفت الهو د والنصارى فقالت الهو د:تحن الذبن على دين :و سامصلى الله عا4.6قالالذين على د دذ4:نحنو قالت النصار ى4إبراهع « كاا الفر يقن ليس على دينه © » فقالوا:لا نرضى بةضاثاكث ولا نأخذ بديناكث،فأنزل الله عز وجل: ( أفخ}َ ي-ر دين القر يبغون ) ؟: بالاستفهام انتو يحوىالإنكار ئ 8٥۔‎ أى أتتولون فتبغونوالفاء عاطفة على حذو ف & والمزة مانلمحذوف :أتتو لونغير دين النه0و ليس تقدير القو ل منو عا و لا واجبا ؤ ئ قل هم فتبغون ث آو عاطفة على قوله«: أولئاثدم الماسةون » ولو تخالفا غيبة و خطابآ0وسعية وفعلية } و خبرآو إنشاء.ليفيد أن المحاطبين دم تفسير أو لئاث ال وصوفن4بكمال الغسق } وآ: حم يبغو ن ذلاك فى الخالة الابتة ث والهمزة حينئذ الرابعهيميان الزاد‏١٥٤ : و أني عمرو و يعقوب<مصمتوجهة إن يبغون،و قرأ عاصم ىقرىواية يبغون بالتحتية0والإعراب على حد ما مر،وإذا قدر ااعطلف فها على عذوف قدر بالتحتية أيضا،أىأيتولون فيبغو ن & و قدم غبر0و هو مفعول لتبغون،لآنه المقصود بالإنكار } والمعنى على كل حال كيف ترغبون عن 0وهو دين إبراهم0وهو ما عليه محمد صلى الله عايه و سليدين انته عز وجل وأمته و غر دين الته هو دين الهو د والنصارى،وسائر مال الشرك . روه أساتم ):إنقادو قدم له للحصر . ( من فى السموات والأرض طترعآ وكرد ):انقاد من تى من المومنينالسموات من الملائكة & فآمنوا به طوعا.وكذا من قى الأر ض السعداء } انقادوا فآمنوا به طوعأ يوم خرجوا2كالذر البيض،وانقاد الكفار له فأساموا كرها ث يوم خرجوا كالذر الأسود،ومجوز أن يكون المعنى أسا من ى السموات من الملائكة وانقادوا للإنجاد ع وكذا كل من ى الأرض من السعداء و الأشقياء0وكذا سائر الحلق إنقادوا للإجاد طوعا . المو“منون السعداء أيضا طو عاً لما محل ممن المصائب:: و التكليفوإنقاذ الملائكتو وانقاد الأشقياء لما يصيبهم كرها © وجوز أن يكون المعنى انقاد المومنون والملائكة،وأجسام الكفار للإيمان طوعا2وانقادت قاوب الكفار لما يصيبهم كرها،معنى أنها لا طاقة لها على دفع ما قضى عليها ء ومجوز أن يكون المعنى انقاد المومنو ن والملائكة للإيمان ففعلوا وأحبوا وقوعه طوعا ث و انقاد له الكفار كرها فوقع الإمان،وانتشر نى الناس،وهم كارهون ولا طاقة لهم على دفعه2وقال الحسن: أسلم من نى السموات طوعا،ومن نى الأرض قال لا نجعل ا للهطوعا،و بعضهم كر حا خوفا من السيف والسىضم مدن٬حل‏ ; ى الإسلام طو عا ؤ كمن دخله كرها،وقال قتادة:سل المو“منون ولانك: طوعا قبل الموت ه و أسلم الكافر كرها عند معاينةالموت،فل ينفعه إسلامه و يا-عق بمعاينة المو تما يلجأ [ ى الإممانمثلنتقالحبل ،وإدراك الغرق ١‏٥انسور5آ ل 7 وقال مجاهد وأبو العالية:أسلم الملائكة والمو“منون طوعا2وإقرار ككلافر بالصانع إسلام كرهآ ث وقيل:آسن المومن طوعا وانقاد ظل ااكافر كرها ، وهو قريب من الحواز الثانى والثالث،وظهر لاث أن الإسلام نى الآية انقياد ما يقدره الله آو للعمل الصالح،أو رمان وااطوع يشترك فيه من نى السموات و بعض أهل الارض فى آمر الدين:وكلهم ف غير ه من وجه وانكر0محتص إسلامل أىعلى المفعو لية! المطلةة0و النصبآخرمن وجهبأهل ‏ ١لأرض (وكرهطر عذوى( أوو كار همنطاعمنح آىالحاليةئ أوو كر هطوع مع قو له ( أفغرق الحواب.)-و حال عندى داخلةو الحملة مستأ زفة عنده دين اله يبغون »،وكذا ما عطف على هذه الحملة و هو قو له: (وإليله ):لا إلى غيره. و۔‏٥و أنالله ڵ والحالدينغيرتبغونل أى كيف:للجز اء() يسر جعو ںن إسلام من نى السموات والآر ض ورجوهمهم ختصان به،وقرأ أبو عمرو وعاصم فى رواية حفص ويعقوب:يرجعون بالتحتية،وظاهر القاضى أن التحتية خارجة عن السبع ث بل العشر ولكن الواو فى قراعة التحتية عائد إلى من © بعضهم6و أجازالحال واو يبغون6و صاحبأو إلى من عاد إايه واو يبغون ان تكون جملة وإليه ترجعو ن،مستأنفة ث وعن يونس بن عبيد بن دينار البصرى الشافعى: ليس رجل يكون على دابة صعبة © فيقول فىأذنها: والأرضالسمواتفىمأسلمو لهدرينِ الله 7ر) أف طوعا و كرها و إابه يرجو ن » إلا وقفت بإذن الله تعالى .رواه ابن السنى الله عايه و ساعالنى صلىعنا لله عنهمسعو د رضى‏ ١بنأرضا عنوررى انه قال«: إذا انفلتت دابة أحدكم بأر ض فلاة فلينادئ يا عباد الله أحبسوا شيو خذا>: أى ى بض.قال اانوو ىحاصر حسمهافإن الله عز وجل أنه فلتت له دابة ث أظنها بغاة © وكان يعرف هذا الحديث،فقاله ة هيميان اازاد-الرابع‏١٥٦ & وكنت أنا مرة مع جماعة فانفلتت منا مهيمةفحبسها الله عايه ئاىلحال ‏٤الكلامهذاسوىيغير سببالحالى،فقلتهُ فوقفتفعجز وا عنها ذكره الثعالى،وكذا نفرت للشيخ أى عبد الله محد بن بكر ودو بالبادية بغلة2فتوجهت إل أر يغ فأعجزتهم،فقال:قولوا يا إخواننا ردوا على الشيخ الضعيف الأعمى بغلته5ففعلوا فرجعت البغلة دو ن ر اد . ( قل "):هم . ):خطاب لر سو ل الله صلى الله عامه و سل ‌ و لم يقل:قل آمنت)آ 7 لآزه أمر أن حمر عن نفسه ومتابعيه بالاممان،والقرآن منزل عليه بنفسه ، وعلى متابعيه ث بواسطة تبليغه صلى الته عذيه وسلم ث وكأنه قيل: قل أنت و متابعوك آمنا ولأن المنسوب لواحد من الحمع،قد ينسب إلى ذلك الحمع ، فيكون الحكم حكما على المحموع ‘ أو أمره الته أن يتكا م عن نفسه قاصدا يعظم‏٤} بأن يقصد أن يعظم ما عنده من الرحىخةةالجماعةتعظم ا لله و جل به .ا لله عر ( بالله ):قدم الله نفسه لآن الإممان به هو الأصل،و الإبمان بغره ونهيه .رو هإما هو ليعرف من جانبه } ويو“خذ عليه أ أح مكامه (وما آ نزل علينًا):و دو القرآن،قدم لأنه أشرف كتب الله تعالى. م و 8ىم ولآنه لا محرف ولا يغير ولا يبدل ولا ينسخ بكتاب آخر « و غبر ه حرف و ددل و غبر0فلا سبيل لمعرفته إلا معرفة القرآن ع وعدى أنزل بعلى 3 مراعاة لكون الوحى ينزل من فوق،وعدى بالى نى قوله تعالى « تولوا آمنا بالته و ما أنزل إلينا مراعاة لكونه ينهى الو حى إلى الر سل . ح__-_‏٥7ه س_س. +ه_ (و ما ا نز ل على إبراهيم وإسماعيل توإسحاق و يعقو بو الاسباط) مهم .نبو ة تحمر يوسف‏ ١لائى عشر اختلف قأو لاد رعتمر ب ‏٥٧سورة آل عمران .‏٩.ص-۔سل۔_۔ ص ,ع كبالذكرالسلامعامهمهولاءحصوعيسى :( مسور سىاو ى) وما بأسمائهم لآن أمل الكتاب يعترفون مهم،إلا ما كان بين الهو د والنصارى ى عيسى عليه السلام } صح-ك ع_ث> )«مانحال"( اورأو تى)هتعاق:)_من ر بهمو النيون) .مز لا من ر ممم‘ أئخاص« أو نى ( أو يقدر كو نأو من ضمبر ها وى والماء لموسى وعيسى والنديين . ۔ء۔۔ہهور۔ ء.ه. و التصديقلبعضب لتكذيب:(احد [ منسهسمبينفىنفر) لا السهو د .كا فعلتلبعض ووس:٥‏- لهمحخاصو نأوكلعبادتهمنتما دو نأى):مسلمونله) و نحسن أعمالنا،والهمزة نى الوجه الآول لغير التعدية،ونى الثانى للةعدية ،وقدم له" الحصر . ۔ص©} ص‏ ٥ص۔ يطاب دينا » حال كو نه) ومن يبتغ ِ غ۔۔ ر الإسلام د ينا ): من لأن زضافته لا تعرف من دينا }غير الأسلام » فغر حال ولو أضيف ولو يكره لتأخره ‏ ٤آو ضمن يبتغى معى جعل0فيكو ن « غير » هفعو لا أو لا ودين مفعولا ثانيا،والإسلام التو حيد،أو الانقياد لأمر اللهو نبيه . ٥-٥ لن يقبل منه الدين المحالف للإسلام «): أىمنهيقبل( فاسن وهو الشرك،أو ما فيه عخالفة أمر الله ونهيه © فهذا هو الذى لا يةبل ، والمقبول التو حيد التام وامتثال آمر الته عز وجل،واجتناب نهيه،والإيمان غبر الإسلام،قالت الأعراب:آمنا2قل: لم تومنوا،ولكن قولوا: أسنمنا فالإمان: التصديق والإقرار أو التصديق .والإسلام: العمل الصالح © غير ‏ ٥لز م أن لا يقبل0لآن الله تعا ل نفى القبو ل عنولا يقال:: لو كان غر.الإسلام،و قد فرضت أنه غير الإسلام،لأنا نقول نفى قبول كل دين هيميان الزاد الر ابع‏٢٥٨ الإبمان ء فهو يدان به ث ويقبليغادر الاسلام0فيبقى قبول بعض وهو } ولم ينف قبول كل ما يغايره لما نزلت الاية: كما يدان بالطاعة فتقبل :و ساملله عا۔هلله صلىه/‏ ٤رسولفقال4:: فنحن77السهو دقالت فاو ا الخمس،وصوموا رمضان،وصلوا إلى الكعبة،وحجوا،وآمنوانى فم يفعلوا . .وم الحنة ئ و المغفرة :(بمواتممن َالخاس; ر ن َهدى الآخرة ه( و هر 0أو من الخاسر بن فالعذاب والهوان.و محصولالله عز وجلورضى .ح .ن أنفسهمفأبطاو هائالجا م على ‏ ١امطر ةقبل بلو عإذ كانوا<بضاعتهم ( كيف هند ى الله قوما كفروا يتعد إيمانهم" 7 ى07‏٥هم‏٥ص ه ؛ و جاءه المسنات ):الاستفهام لاستبعاد،والهدايةأن" السرول هنا بمعنى التو فيق لا بمعنى البيان ث استبعد الله أن يو فقهم الهدى والخال أنه معاندو ن مكابرون3وإنما يوفق الته الكافر إذا خضع ى لآن يرى الحق ما هو وجوز أن يكون الاستفهام للنفى هنا المعنى،وإما آن يكون للنفى معى أنه لا تقبل تو بةالمرتد أصلا،فلا بجوز لاتفاق الأمة على قبولها ك وشهدوا: مقدر محرف المصدر،أى وإن شهدوا _بفتح الهمزة فيآو ل الفعل بمصدر معطو ف على إمامهم،آى بعد إمامهم وشهادنهم ث ويجوز آن يكون هن العطف على المعنى المدحى نى غير القرآن عطف توهم،و خلاك أن المعنى بعد أن آمنوا وشهدوا } كقوله تعالى « فأصدق وأكن ».سأل سيبويه الخايل فقال:جز م أكن لأن أصدق جزم لو سقط الماء قبله ص و عج وز آن يكون شهدوا حالا من واو كفروا،آو من منع قرن لحملة الماضو ية بواو الحال © قدر قد،فتكون قدو ما بعدها حالا،والآية دليل لبعض أصحابنا،ولحمهور الأشعرية على أن الإيمان تصديق القاب،وأما الإقرار فللعبادة } و الإعلام و فلاث أن الشهادة باللسان © وقد ذكرت بعد الإمانما نى القاب و للأحكام و لحمهور أصحابنا3و بعض الآشعرية: أن يقو لوا ذكر الشهادة بعد الإممان ‏١٩٩انسور:آ ل 7 ذكر للجزء بعد ذكر الكل } الحكمة نى ذلاث لحز ء © وهو الإقرار من حرث إنه المشاهد ث دون ما نىقلو عهم،وفلاث آن جمهورنا و بعض الأشعرية . “ن) و اانه لا محرجالشرعمعا قو الاقرارالإعمان التصديق:إنيقولون ا للهصلىسيدنا حملئ والر سولدو ن الإقرارالتصديقاقتصر علإنالشرك و الحسز: ابن عباس.قال6وآيات القرآنالمحعجزات:و البيناتعليه و سلم ح نزلت الآية ق السهو د والنصار ئ ث شهدوا ببعث النى صلى الله عايه و سلم ّ 6وكفرو ‏ ١ر4‏ ٥ئحسدومن العربجافاما4لنعته ق كتبهم4بهو آمنوا مع أنه قد جاعشم بالبينات،ورجح الطرى دذا،ونى رواية عن ابن عباس نزلت فىالحار ابن سو يد الأنصارى كان مسلما ثم أرتد2ولحق بمكة مم سأل هل له تو بة ح فنزلت الآية إلى قوله « إلا الذين تابوا فتا ب» . وقال النقاش:نزلت فى طعيمة بن أبريق،وقال مجاهد:ثى رجل ٠ن‏ بى عمرو بن عوف كفر بعد إممانه ث ولعله عنى به الحارث بن سويد 6 ويشمل ذلاث كله غبر ما رو يت عن ابن عباس،أو لا ما قيل أنها نزلت تى ى عشر رجلا ارتدوا ولحقوا مكة3منهم الحار ث وطعيمة المذكوران © وو جوج بن الأسلت . (اولله لا يهدى القوم اظً المين ): آى لا مهدسهم،فوضع الظادر‏٥هسے مو ضصع الملضمر } ليصفهم بالظلم0أى والله لا مهدى هو“لاء الكاملين ق الظام ‏ ٣إ.لخ »،و نجوز أن يفسر القو م الظالمفهذا تأكيد لقوله «كيف مهدى هلى اله قو مآ..إلخ » ء و غير همبالعمو م0فيشتمل القو م ق قو له «اكيف من كل ظالم ع والظالم من نقض خط نفسه بالكفر،ووضع اأشىعء ى غبر موضعه،إذ وضعوا الكفر موضع الإيمان،أو قصر فى النظر،والمصلق واحد،وبجوز آن يراد غير القوم المذكورين أولا،فيكون هذا كالحجة على الكلام السابق ث فإنه إذا كان الظلم الذى هو مشرك باق على شركه 3 لا يهدى ما دام نى ر غبته نىالظلم عفكيف مهدئ منآمن وجاءه الحق مقرر آ مآامن يه2ثمأعرض وكفر . الرابعهيميان الزاد‏١٦٠ ( أو لثلاث ):الذن كفروا بعد إما" مے هذ ا لله والملائكة والناس أجمعين)لعنةعليهم") جتراواهم أن : مبتدأأى أو لئاث جز اوُ هم ثبوت لعنة الله عام غ فأو لئاك:مبتدأ ح وجزاء ئاو لئاكخر:خبرهوو جزاء6حراءخرإنخبرمنوالمصدركثان وإن جعلنا جزاء بدلا اشتماليآ2وجعلنا المصدر من خير إن خبر لأو لئاث © م يصح على إطلاقه لآنه فيه الإخبار عن الحنة بالمصدر،و يصح من حيث مراعاة البدل،فإن الخير مثلا تارة يراعى فيه الميدل منه،وتار ة البدل ، و تتمدمم « عامهم ) على « لعنة » لا يفيد الحصر0لآن غير هولاء من أصاب ©[ؤ و غير هما ‌الحمر حواملهاالكبائر ماو ن أرضا0كما ورد لعن شار ب ئالحنةعنالله بالابعادئ و احنةالامام:نىالعر بطر ‏٢1علىحاءفالتقدمم (( توكيد للناس} و ( أجمعينالعقاب ‌ و احنة الملائكة والناس بالكلاموإنزال لأن الكافر أرضا يلعن الكافر ين بالحق على العمو م و يدعى آنه غر كافر { خحميع ما تقدم5أو توكيدفإذا كان عند اله كافرا2فقد لحن نفسه .به المو“منونيرادأنبالناس العمو م أيضا6و جوزفراد خلو دع فها } أنها لا تنسخ) ح الدين فها :(أى ى الاحنة0و معى : لا يزال الملائكة والناس تلعنهم فى الدنيا والآخرة ث حنى أن أصحابه يلعن فر دكالعقو ‏١رةأوالنارىخلو دهمأو6فبهابعضا للنار أوالضمير 5تذكر لدلالة الاعنة عابها ‌ والمر أو يقدر مضافمع [ ها7 الأعنة هو النار و العقاب كةو له تعالى: بفتح الحم و مو جبأى: ش مو جها « وزرا خالدين فيه » . ‏٥.و.ك,ص.و ( ولا هنم ينظرون ):هاون إذا ماتوا عذبوا نى قبورهم،أو إذا 1 ‏١٦١سورة آل عمران دخو شم الناربعثوا وجاء وقت يوخروا عها ‏ ٤أو يفسر التخفيف بالتسهيل بيوم .ك ويقتوم والإنظار بالتأخبر من ؤقت إلى ر إلا" الذ ين تَابنُو ا من بعد ذلاث ):أى من بعد كفرهم بعد الامان . ( وأصنَاحنُوا ):عملهم بعد ذلاث،أى أتوا به صالحا مستانف & كما تقول:أدر جيب القميص،أى اصنعه مدارآ،أو دخاوا نى الصلاح © وأصلحوا ما أفسدوا قبل الارتداد وبعد الارتداد،وقد اختلفوا نى المرتد: ئ قبل الر دة و فها من الذنوب إذا أسام .عنه ما عمل من الذنوبهل عحى ( فإن الله غفور" ):لذنو مهم فلا يعاقهم . ه‏٠؟ ..س2 .-5-. مكة)] روى أن الحارث بن سو يد11ار تد ولحقبالحنة( ر <: ) 7ض ندم فأر سل إلى قو مه أن اسألوا رسول اته صبى الله عليه وسلم هل لى من تو بة ؟ و.۔سس-.ح.-ث. تابوا»«إلا الذ بنأ لله تعال:الاصلى أ لله عليه و سافا نزلسالو ا له رسول فبعث إليه ها أخوه الحلاس مع رجل من قومه،وقرآ عليه2فقال الحار ث: والله إناث فيا علمت‌لصدو ق،وإن ر سول الله صلى الله علايه وسلم لأصدقمناك وإن الته عز وجل لصدق الثلاثة ث فرجع الحارث إلى المدينة2وتاب وأسلم 1إسلامه .حسن قال مجاهد:و ( إن الذين كفروا بَعند إعتانهم ثم ازدادئوا كفر ): ىهوو۔ص‏٥۔ قال أبو العالية:ترلت ى الهو دكفروا بسيدنا محمد صلى الله عليه و سام بعد بصفاته وإقرار هم أنها ى التوراة،ثم ادزادواكفرآ بالإصرار و الافتراءا علايه } والصد عن الإممان.و قال مجاهد ثى از ديا دكفرهم:أنهم باغو ا الموت به ا دلنصارى،آمنوا بسيدنا محمد صلى الله عليه وهو وقال الحسن:نزلت نى ال (م ‏- ١١هيميان الزاد ج ‏) ٤ الرابعالز ادهييان‏١٦٢ وسلم د لصنماته ولما بعث كفروا به وداازدواكفرآ } بالدوام عايه إلى الموت وقيل:نزلت فيمن مات مصرا من أصحاب الحارث بن سويد ح لأحد عشر و ذلك أن الحارث أسلم كما مر ولما فتح رسول الله صلى اته عليه و سلم مكة،أسلم بعض ومات بعضهم كافرا « وقد قالوا حمن ارتدوا،ونزلت نزلت فينا:نق على الكفر ما شثنا © و مى أر دنا الر جعةتو بةالحار ث : إن ازدياد الكمر دو قولما نزل ثى الحارث من قبول التوبة ء وقيل من يقول تتر بص به ريب المنو ن بعدما آمن،و ذلاث أن قو مة اتردوا،وقوا مكة ثم قالوا نتر بص بمحمد ريب المنون ث أو نرجع إليه و ننافقه بإظهار الإسلام و قيل ق الهو د آمنوا موسى عليه االسلام والتوراة0وكفروا بعيسى والاجيل0م از دادوا كفرا محمد صلى انته عايه و سلم و بالقرآن،وقيل: قكل كافر لا:نهم آمنوا حين خرجواكالذر ‘ ممكفمروا حين كانموا } واز دادوا كفرا بالدو ام عليه2إلاىلموت . |ىله۔_‏ ٥۔[ه 0تقسبل تسو بستهسم :(لأنهم لا يتو بون إلا إذا عاينوا الموت) لن حصر أحدهمإذاحىالسيئاتالتو هرةه للذين يعملون):: و استقال اله تعا ل الموت قال إنى تببتت الآن »3فالآية فيمن قضى الله عايه0ألا يتوب إلا عند قبو لعدممعىئ أوو عطا ء وااسدىو قتادةالحسن)-و بذلاكث يقولذلاك تبونهم © عدم صدور التوبة منهم © فضلا عن أن تقبل فإنه إذا لم يتو بوا عدموهوز فأطلق اللازميتو بواصدق أنه لا قبول تو بة فم ‌ لأنهم و تصو يرحعابهمتغا,ظهذاوقلعدمهاوهوالملزو معلىالقبول علىستر آ6نفاقايظهرو نهالأنهمتو بهمتقبللاأو6الايسةبصورش أنفسهم،وقد أض..روا الإصرار،وبهذا يقول ابن عباس ر ضى الله عنهما وزاد أنهم الذين ار تدوا،أظهروها نفاقا،وقال أبو العالية:إنما كانت حالح وعلى كلمن الشركالشرك ك ولم يتو بواعملو ها ىذنوبتو بهم من ‏١٦٣سورة آل عمران فالذين لن تتمبل تو بهم ؤ ه الذين كفروا بعد إمامهم < م از دادوا كفرا ‘ ولم يقرن خبر إن هنا بالفاء،لآن عدم قبول تبونهم غبر مسبب عكنفرهم ض بعل إمماسهم } وعن از دياد الكقر } لأن كشر ا كفر بعد إيمان-و از دادكفرآ با ولت توبته . ثم تاب نصقو ح م از دادوا كفرا .) الذين كفروا بعد إبماحهم) وأو لاك ( هےُ الضَالُون”): الثابتون على الضلال،الكاملون فيه » حنى كأنه }حصر كمالهفهم ) معىحصر الضلال0و لذلاكثإلا ضلاطملا ضلال ك و الحملة معطو فة على ) إن الذينقطيومنمطلقا و لوتاللأن الكار ‏ ٥۔2ه تو بهم ا .تقبسل« لنعلىا( ك أو...اإلخ كفار ):نزلت على العمو م( إن النّذ ! ين 3كفروا وماتوا وه ‏٩فوومےسے ك وقال ابن عباس:لما فتح رسول الته صلى الله عليه وسلم مكة 3ىككالفر دخل من كان من آصحاب الحارث بن سو يد حيا نى الإسلام ‘ فنزلت الآية نيمن مات مهم . غقار وبا . ملء الأرض ):كلها شرفلن يقيل من" أحد ه ‏ ٥صو‏٥مے م افنند ى به ): قرن خر «إن » بالفاء لآن عدم قبول( ذهبا ولو مسببا عن مو ته كافرآ.فكان الخير ى مرتبةعلى صلةذهباملء الأرض اسم « إن » و ما عطف عليها تشبهآ بتر تيب الحواب عالىلشرط س ومل ء الأرض:ما بملوثها وكذا ملء الشى ء:ما بملو؛ه © وقرئ ببناء يقبل للفاعل وهو ضمير عائد إلى الله تعالى ) و نصب مل ء.وقرئ ينقل حركة الهمزة صمن قر أ لابناء للمفعولقراءة لبعضالمزة وهوللم قبلها0وحذف ه ملء » 0ورفع «ملء » © ولبعض من قرا بالبناء للفاعل © ونصب هيميان الزاد الرابع‏١٦٤ و« ذهيا »:تمييز.وقرأ الأعمش بالر فع على أنه بدل من « مل ع » و إما جاز إبدال النكرة من المعرفة بدل كل،لأنها أفادت ما لم تفد المعرفة ث وآن ملء } فإذا أفادتالأرض جمل0يصلح لاذهب و غبره0والذهب بيان خاص ما لم تفد المعرفة ث جاز إبدالها سواء أفادت بتابعها أو بنفسها أو غير ذلاث © هذا تحقيق المقام وهو أو لى مما شهر أنه لا جوز ذلاث إلا أن نعتت النكرة وإن لم تفد لم جز ك لأنه إبهام بعد تفسير ٤أكقولك‏:مررت بزيد رجل من علم آن زيد رجل،وإن قلت:كيف جعل الافتداء به غاية لعدم قبو له مع أن عدم القبول لا يتصور إلا بعد الافتداء ؟ قلت:جاز،لأنه يجوز أن يقال فيمن أخذ منه مال قهرآ عقوبة أنه قبل منه ممعنى أنه أجزأه عند السلطان فتر ك عقابه،ومعلوم أن الافتداء إذعان © والإذعان أو لى،فكأنه" قيل:لا يقبل ولو أذعن للافتداء به » فكيف لو لم يذعن أو لا يقبل ؟ لو لم يذعن ولم يفتد به،ولو افتدى به إذعان على ما عامت من أن الواو قبل إن ولو الوصايتين حالية لو عاطفة على محذوف،وقد مر ثم رآيت القاضى كأنه استشعر هذا السوال وأجاب بأن الواو للحال } والكلام محمول على المعنى،أى لن تقبل من أحدهم فدية،و لو افتدى بملء الآر ض ذهبا . أو للعطف ڵ أى لو تقرب به نى الدنيا ولو افتدى به نى الآخرة من العذاب اىلآخرة،يعنى والله أعلم: والافتداء به ى الآخرة أو لى،لآنه إذعان مخلاف التقرب به نى الدنيا مع الشرك،لعدم الإذعان فجعل الافتداء به ى الآخرة غاية،لأنه أو لى وهذا الوجه الأخير بعينه هو مذهب الزجاج 3 ولفظه هكذا،ولو أنفق ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به ث أيضآ ى الآخرة قال: فأخبر الله أنه لا يثنهم على أعمالهم من الخبر ث ولا يقبل منهم الافتداء من العذاب،وليس كما قيل إن الواو زائدة حاملة على الدعاء ،الز يادة أنه افتدى به بلا واو نعت لو الافتداءالافتداء فى الآخرة0وإذا قيل: لو ولا نحتاج لنلاث لآن المعنى،لوكان له ملء الآر ض،وافتدى به لم يةبل ، ‏١٦٥سورة آل عمران بدليل الآية الأخرى « و لو أن الذين ظلموا ما نى الأرض جميعا » وإلا فحكه » }ملء ‏ ١لأر ضقو له « لن يقبل من أحدهمبزيادة لو م يغن شتا ق 0أى:ولو افتدى عمثاه معه © بدليل قوله: وجوز تقدير مضاف وظرف « ولو أن الذين ظاسوا ما ى الأرض جميعا ) و مثله معه . .و هم كفار) أو لَتاثَ ):الذين ماتوا : ومعلوم نى الحملة أن من لا يقبل منه الفداءعذاب ألم)ت ‏ 0 ٣أنه لا يقبل الفداء ى الدنيا عن أحد .& إلا أنه قد: يعاقب فأو ضح كل الإيضاح ‘ بأنه لا يقبلوإن عفى عنه بعد رد فداثه تكر مآ عنهم الفداء © وآن ط عذابا أليم0لا عفوآ .ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاء بالكافر يو م القيامة فيقال له: أرأيت لو كان لك ملء" لأرض ذهيا،أأكنت مفدى به ؟ فيقول:نعم يار ب آ فيقال له: قد سئلت أيسر من ذلك فأبيت بمعنى الإيمان .ورواية أنس بن مالاث عن النبى صلى الله عليه وسلم«: يقول الته عز وجل: لآهون أهل النار عذاب د القيامة لو آن لاث ما ى الآرض من شىء0كنت تفتدى به ؟فيقول: نعم . فيقول:أردت مناث أهون من هذا وأنت نىصاب آدم لم تشرك بى شيا فأبيت إلا الشرك . ( وما كفن متن نتاصيرين ):بمنعونه من العذاب،ومن التاكيد نفى جنس جماعة الناصر،أى لا جماعة من جماعات الناصرين لهم 8 وقدم « م » للفاصلة ث وليلهم النفى و الله أعلم . ( لمن تََالُوا البر ): الر: إما العمل الصالح وإما ثواب الله ور ضاه ف كان بمعنى العمل الصالح0ففيه وجهان: الآول أن يقدر مضاف 5 أى لن تنالوا ثواب الير3أى ثواب العمل الصالح،والثانى آن لا يقدر } الرابعهيميان الزاد‏١٦٦ - ولكن المعنى لن تبلغوا كمال الخبر وحقيقته © وفسر بعضهم البر بالتقوى © وهى داخلة نى اسم العمل،وكلوانت تركا،لآن الترك ته سعى فيا يقر ب إليه وفسره بعض بالطاعة ث ووجه اتصال الآية ما قبلها،إما قباها نى آن الكافر ا لا ينتفع بلنفاقه والموئمن ينتفع به ك فدين الله تبارك و تعالى بها كيفية الإنفاق النافع للمو؛مندن وهم المخاطبون بها د ) حتى تننفقُوا مم تحبون ): والآية نى النفقة المندو ب إلها على الصحيح.لا و ى الزكاة0وكل شى ءكان لنفس مالكه،أدنى قايل من الحب هو أنفقه } وكلوان أحقر شى ء & فقد دخل ثى قو له « مما تحبو ن » فعن الحسن: كل شأىنءفقه المسلم من ماله يبتغى به وجه انته2و يطاب ثوابه حنى العرة،فإنه يدخل فى قوله«: لن تنالوا الر حنى تنفقوا مما تحبون » وئى رواية عنه أن النفقه نى الآية هى الزكاة وكذا روى عن ابن عباس والضحاك،فقيل:نسخت بآية الزكاة على أن هذه نى إخراج الزكاة 3 وعطاء آفضل المال فها،ونسخ لزوم إعطاء الأفضل،وو جب الآأعدل من المال0وقال القاضى:الاية قى نفقة التملوع وااواجبة.و المهور على أن الآية فى النفقة المندوب إلها،كان عبد الله بن عمر يشتهى أكل السكر بالموز © فكان يشترى ذلاث } و يتصدق به،وكان مريضا،فاشتہهى سمكة طرية فحملت إليه على رغيف فقام سائل بالباب،فأمر بدفعها إليه 3 «: أى ما أمروثم قال:سمعت رسول الته صلى الله عايه وسلم يقول اشنہى شهوة فر د شهوته ث وآثر على نفسه،غفر الته له».قال حمزة اين عبد الله بن عمر أن عبد الته بن عمر خطرت على قابه هذه الآية: « لن" نالوا البر حتى تُنفقنُوا مماتُحببُونَ» قال عبد الله: فذكر ت ما أعطانى اله فها كان شى ء أحي إلى من فلانة ح فقات:هى حرة لوجه الته تعالى.قال: ولولا آنى لا أعود فى شى ء جعلته لته انكحتها . وروى أن ابن عمر خرج فاشتهى عنباً،وذلاث نى الشتاء فخرج بنوه ، ‏١٦٧سورة آ ل عمران فاثتروا له عنقو دا بدر دمك فلما أنى به أخذ منه حبة © فإذا سائل يسأل & فأعاد الحبة ئى مو ضعها ،شم قال:يساالم ناو له العنقو د،شم اشتر اه منه بدر هم إلى موضعهانم جاء به إذيه ث زقال: كل شهو تاك،فأعاد السائل 7، ابن حمر ولم.يأكله .و ماتمراتكنذلاكث ا الى ثالاث‘ فكانو فعل كالآو ل الآية ) لن تَسَالنُوا ا.بر حتىدينار: ,لما نزلت هذه.22 1وو ه يقال ه سيل }) جاء زيد بن حارثة فرستحبونتىنغقوا مما مہذه:تصدقذمال<ا لله عليه و سلما لله صلىا لله صلىمحها إل رسولكان لأسامة بن ز يلالله علا4و سلم (ا لله صلىفأعطاها رسول،ڵاللهيا رسول ابن حارثة،فمال:يا رسول الله إما أردت أن أتصدق مها،وظن أن ا لله عامه و سلم .ا لله صلىرسولسها على ولدهتمبل إذ تصدقصدقته فقال رسول انته صلى انته عايه وسلم:قيلت صد قتاث.ونى رواية: كان زيد وجد تى نفسه فلما رأى ذلاث منه النى صلى الله عليه وسلم،فقال: « أما أن الله قد قبلها ».وروى أن أبا ذر نرل به ضيف،فقال للراعى: ايتى مير إبلى ث فجاء بناقة مهزولة ‏ ٤فقال للراعى:لم جئتى بها ؟ . فقال الراعى:وجدت خر الإبل فحلها3فذكرت يوم حاجتكم إليه . :كتبجاهد.وعنحفرآو ضع قإليه ليومحاجىيو م:إنفمال ‏٠وععع‏٠ عمر بن الخطاب إلى آنى مو سى الاشعرى آن يبتاع له جار ية من سى جاو لاء أ:إن الله عز و جل& فلما جاعته أعجبته0فقاليو م فتحت مدائن كسرى يقول « لن تنالوا الر حتى تنفقوا مما تحبون » فأعتقها . والإنفاق نى الآية شامل للتحرير،فإذا حررت عبدا فقد أنفقت نفسه . عليه ك وشامل للنفع يالحاه والطاعة والنفع بالبدن والقتال،فقد يقتل ى الله فيكون أنفق نفسه نى الته.ونى رواية أنه اشترى جار ية} فاما رآها أعجبته فأعتقها3فقيل له:لم أعتقنها ولم تصب منها ؟ فقال:لن تنالوا الر حى تنفتموا مما تحبون،وروى آبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالاث قال: هيحيان الز اد الرابع‏١٦٨ كان أبو طلحة الأنصارى أكثر رجل مالا بالمدينة من تخل © وكان أحب ماله إليه برحاء،وكانت مستقبلة المسجد،وكان رسول الته صلى الله عايه و سل يدخلها ويشرب من مائها وهو طيب } قال آنس:فلما نزلت هذه الآية « لن"تنالوا البر حنى تنفقوا مما تحبون » قال أبو طاحة:إن أحب مالى يثر حاء،وأنها لصدقة لله،أرجو برها وأدخرها عند الله فضعها يا رسول & فقال رسو ل انته صلى الله عايه و سلي: الله صلى الله عليا و سلم حيث شت بخ بخ..ذلا مال رابح،يروح بصاحبه إلى الحنة0وقد سمعت ما قلت وأنا أرى أن تجعلها نى الأقربن } قال أبو طلحة:أفعل يا رسول الله . فقسمها أبو طلحة على أقاربه ،وبنى عمه5وأنا هو-بتخفيف النون « وتجعلها هو بالمثناة الفوقية ث وقوله نى الآقربن: وفتح الهمزة قبلها أراد به أقار ب أ طلحة،وأفعل:هو مضارع لامتكلم مرفوع،و لعل قو له يروح بصاحبه إلى الحنة:تفسير من جابر أو من أنى عبيدة،ثم رأيت أنه :غير مذكور نى صحيح مسام وكذا لم يذكره القاضى & وقال القاضى رابح أو رايح،و بر حاء:اسم واحد لابستان المذكور-بفتح بائه وكسرها وفتح الراء وضمها-والمد والقصر،فيعلا أو فيعلى من البراح:وهى الأرض المنكشفة ث وليس بثرآ مضافا إلى حاء ث كما قيل } والكلام على الحديث مبسوط نى شروح الكتب الحديث،وتكلم عليه الشيخ أبو عمر . ومحمد بن أتى ستة نى حاشية الصحيح،صحيح الربيع جازاهما انته بالحنة . وفسر بعضهم الآية بأن تنفق من مالاث ما أنت محتاج إليه ث وعن عبد الله ابن مسعو د:إيتاء المهل على حبه،أن تنفق وآنت صحيح شحيح تو“مل الحياة وتخشى الفقر.فتطيقه بالآية أن تقول ما للإنسان محبوب إليه & ما دام فى الحياة لم خش الموت،فإذا أنفق منه فقد أنفق ما أحب،وعن أى هريرة: أنى رسول الته صلى الله علايه وسام رجل فقال:يا ر سو ل انته أى الصدقةأفضل قال«: أن تصدق وأزنت صح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغى © ولا تهمل ‏١٦٩سورة آل عمران حنى إذا بلغت الحلقو م قلت لفلان كذا و لفلان كذا } إلا وقدكان لفلان ! ومن للتبعيض2كما قر عبد الله بن مسعود:حتى تنفقوا بعض ما تحبون 3 وجوز أن تكون للبيان،أى:حتى تنفقوا شيئا هو أفضل ما تحبون . قال القشرى:من أر د البر فاينفق بعض ما محب،ومن أراد البر فلينفق جميع ما محب.وقيل:إذا كنت لا تصل إلى البر إلا بإنفاق حبو بث فتى تصل إلى‌البار وآنت تو؛ثر عليه حظو ظ . هوےمے (وما تنلفقُوا ): لله . } أو غر ه ؤ ولا من » لابان) من" شى ء ):أى من أى شى ء حبو ب ى أفاد النعمة تعم مم االمر اد بما ‏٢نعت ل « ما » الشرطيةمتعلقة عمحذو ف كل ما يطلق عليه لفظ شى جزائه لا يقدر قدره:(جاز يكم: حسيبه جزاء وعا: ) فإن الله ب رائه فضله،‏ ٤والله أعلم وأحكم } وما تفويقى إلا به . وومن وقالت البهو د للنيى صلى اته عليه وسلم ن تزعم أناث على ملة إبراهيم وكان إبراهيم لا يأكل لحوم الإبل وألبانها:وأنتتأكل ذلك فلست ل مل فقال النى صبى انته عايه و سلم«: كان ذلاك حلالا لإبراهيم » قالوا: ؟7اللهنحر مه اليوم ؟كان عحرمآ على نوح وإبراهم حنى انبى 1 عز و جل: ( كل" الطعام كتان حلا لب:بنى إسرائيلَ ؤ إلا" ما حرم إسرائيل ُ على نفسه ڵ مين" قبل أن" َنَرّلێ لتنوراةً ):ر دا عليهم،بأن الطعام كاه كان حلالا لبيى إسرائيل ،كما حل لمن قبلهم،كإبراهيم ونوح،إلا ما حرم إسرائيل على نفسه،فتبعه أولاده:وإسرائيل هو يعقوب،والذئ حرم الرايعالزادهيميان‏١٢٧٠ على نفسه هو لحم الإبل و لبنها0وعن ابن عباس:آن عصابة من الهو د ، حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ى فقالوا:يا أبا القاسم ث آخير نا أى الطعام حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة ؟ فةال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: أنشدكم بالنى أنزل التوراة على موسى ث دل تعامون أن إسرائيل يعتمقوب مرض ,مرضا شديدا فطال سقمه منه،فنذر له نذرا لئن عافاه الله من سقمه محرم من أحب الطعام والشراب إليه ث وكان أحب الطعام إليه .آ الإبل،وأحب الشراب إليه ألبانها ث فقالوا:اللهم نعم قلنا ذلاك منه عليه السلام © يقرب إل الته بترك اللذة ث وهو جائز فى شرعنا 3 إلا آنه لا مجوز لنا أن نقول هذا الشىء حرام على قيل:حرمها تعبد . وسأل الله أن ينجز تحر بها.فحرمها على ولده،وهو ظاهر قوله تعالى: « كل الطعام كتان حلا..إلخ » . : موعدك الحنةمر أبو حازم بسوق الما كهة0فرأى محاسنها ث فقال إن شاء انته © وقيل:و صف له الأطباء أن يجتنب ذلاث فحر مه على نفسه . وروى أن الهو د أنكروا شرع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ث وادعوا أن النسخ غير جائر ث فأبطل الله دعواهم بأن إسرائيل حرم بعض اأطعام على نفسه،وقد حل له ولمن قبله،فأقره الله على تحر مه،فذلاكث نسخ . قيل:كان به عر ق النساء فنذر إن شفاه انته منه،لم يأكل أحب الطعام إليه © وكان أحبه إليه لحم الإبل ولبنها ث قال ااضحاك:نذر يعقوب إن وهبه الله اثنى عشر ولدا،وأنى بيت المقدس صحيحا،آن يذبح آخر هم فتاقاه ملاك لافتلقماه هلقوىمن الملائكة،فقال نه:يا يعقوب إناث رجل تى الصراع،فعالحه فلم يصرع أحدهما الآخر & فغمزه الملاك غمزة فعرض له عرق النساء من ذاك،ثم قال:إنى لو شئت لصر عتاث،و لكن غمز تاك هذه المزة ث فخرج من فلاث الذبيح2مم إنه لما أنى بيت المقدس،وتم له اثنى عشر ولدآ،أراد ذبح الأخير ونسى قول الملاك،فأتاه الملاك وقال له: ‏١٧١سورة آل عمران ه - إنما غمزتاث للمخرج،وقد وفا ندرك فلا سبيل لاث إلى ولدك،ثم إنه لا ابتلى بذلاث المرض نسى فلاث من شدته،وكان لا ينام الايل من ااوجع © فحلف إن شفاه الته لا يأكل أحب الطعام إليه ع وقيل:حلاف إن شفاه الله لا يأكل عرقا و لا طعاما فيه عرق،فكان بنوه بعد يتتبعون العروق مخرجو نها مانللحم ث واحتج من أجاز الاجتهاد للنى عليه السلام بقوله تعالى: « إلا ما حرم إسرائيل على نفسه » وهو ظاهر لا يبطله احتيال أن;الله تعالى قال له افعل ما بدا لاك من تحايل و نحر مم ّ فذاكعلىهنا الاحنال إذ" د من الله وهو كتحر يمه ابتداء © قال مالاكث عن قوم من المتكلمين: جوز أن يقول ء وروى آنه خرج يعةو بكم إلا بالصو ابالله لعده:احكم فإناك لا إلى بوت المقدس"هر با من أخيه العيص،وكان يعقوب بطشا قويا5فلمه هلاك ،فظن يعقوب [ نه لص،فعالج أن يصرعه0فغمز الملاكف صررة رجل فخذ يعقوب وصعد إلى السماء،و يعقوب ينظر،فهاج به عرق النساء . فكان يبيت يصيح به،فنذر لشئفناه‌انته لا يأكل عرقا ولا طعاما فيه عرق على حد ما مر،و يقال بعض الطعام حرم على بى إسرائيل بتحر م إسرائيل كما نى هذه الآية ث وبعضه حرم عليهم ببغهم فى التوراة ث وبعددا . وقال السدى:حرم الله عليهم نى التوراة ك ما حرموا على أنفسهم قبل نزولا وقيل:إنما حرم فيها ما حرم إسرائيل على نفسه © وإنما حرمه على نفسه لا على قومه & وولده،ولما بغى بنو إسرائيل حرم عايهم الله فى الترراة ماكان إسرائيل حرمه على نفسه،كما قال « فيظلم من الذين هادوا..الآية » و على هذا فالنى حرم إسرائيل كل ذى ظفروقال كنلاث « جز ياهم ببخهم » وشحوم البقر والغنم على حد ما ذكره الله تعال نى الأنعام2وقال الكايي ممحرم الله ذلاث نى التوراة ث بل بعدها ،كاما أصابو ا ذنبا عظياحر م العلهاهم طعاما طيبا،أو صب عليهم,رجزآ،وهو الموت،قال الله جل وعلا: اقظلئم مين الّذرينَ..الآية ».وقال عطية:حرم إسرائيل على ولده ما حرم،وقال إن عافانى الته تعا لى لا يكأله ولدى . هيميان الزاد الرابع‏١٧٢ والقرآن يدل أنه لم محرمه علهم ث بل على نفسه خاصة ث لكن استثناء -....2و.َ.. .منقطع:عامهم ‏ ٤إلا ان يما لحرمبدل ا زه© هما حلفعلى نفسهما حرم وقد قال الضحاك:حرموه تبعا له0و أضافوا تحر ممه لته عز وجل،آو زعموا بعده © و من قباد © فكذهم بهو له: من أنها حر مة على إبراهيم0و ( قل فَأئوا بالتوراة فتاتنلنوها ):إقرءوها ليتبين أن الآمر كما قلتم . ( إن كنتم" صاد قين ):نى قولكم إن الته حر مكذا وكذا مما لم محرمه أو ئى قولكم:إن التحريم من لدن إبراهيم ى ومن قبله فما صح تحر مه © ولما قال هم رسول الله صلى اللعليه سولم«فائتوا بالتوراة فاتلنُو ها إن" كمننتسم صاد قن »،هتوا ولم مجسروا أن مخرجوها غخافة الفضيحة © فنلاث من دلائل نبوته صلى الته عليه وسلم © ومن قبل متعاق محرم للتأكيد إذ معلوم أن إسرائيل قبل نزول التوراة بزمان طويل س كأنه قيل: لم محرم طعاما قبل التوراة إلا ما حرم اسرائيل على نفسه،وإما حرم من الطعام إمما حر م علمهم بالتوراة و بعدها أو متعلق بكان،آو خلا،على قول الكسائى وأنى الحسن الأخفش ى أن يءمل ما قبل إلا فيا بعدها،مما ليس يليها،إذا كان ظر فا أو مجرور } و داعى السهو د إى ذلاث إنكار النسخ،فزعموا أنها محرمة من أول ولم تحل قط © وكراهنهم الاتصاف بالقبائح،المو دى إلى تحر مم الطيبات © فرعموا أنها يلم تحرم لأجاهم،بل قبلهم ص والحل نى الأصل مصدر 3 ولذا يطلق على الواحد المذكر و غيره.قال الله تعالى«: لا من هو حل في » وقرئ تنزيل بضم التاءو إسكان النون وفتح الزاى ،وأنه لا يتعين أن الإنزال دفعة والتمزيل تنجم . (فَمنٍ افتَرى على الله ا للكذب من" عد ذلاثَ):من ابتدع الكذب على انته بأن قال نى شى علم ع رمه الته،إن الته حرمه،أو قال فيا حرم ‏١٧٣سورة آل عمران 7 على بى إسرائيل لبغسهم ئ أنه حرم على من قبلهم0فكا نوا فيه تبعا من بعل ذلاكى إسرائيل .ك إلا ما حرمحلا شالطعام كله كانمن كونالمذكور الظالمون ):الواضعون للشىحء ى غير موضعه 3( فأولشاكَ ه بأن جعلوا الباطل حقا،والحق باطلا أو المنقو صون حظ أنفسهم،وأنفس من أخلوه بأن عرضو ها للهلاك بإنكار الحق . 7...-:.وسصےهك, بكذمهم ئ اى صدفبعر يصفدلاك0:لا الهو د(ا للهىصد) فشل ى قوله آن الطعام كان حلا لبنى إسرائيل،إلا ما حرم إسرائيل على نفسه © وتبعه ألواده آو حرم عايهِ و عامهم0فثبت النسخ0أو نى قوله: ,إنه حرم إسرائيل ما حرم فقط،و باتى ماكان حراما عليهم،و إما حرم علهم لبغيهم . ماتّة 3إبرا هم حيفا ): وهى دين الإسلام الذى علمهاتبعوا) محمد صلى انته عليه و سلم و من تبعه © وهذا من جملة ما محكى ب « قل » فكأنه قال: قل يا محمد صدق الته فاتبعوا ملة إبراهم التى أنا وأصحابى عليها . حال كو نه مائلا عن أديان الكفر والضلال،إى دين الإسلام،و ما أنتم عليه معشر السهو د مخالف له مضطر لكم،إنى التحريف والمكابرة لرغبتكم نى لكم نحر مم طيبات أحلت لإبراهم <إدراك الأعراض الدنيوية © ومورث أو اتبعوا مثل ماة إبراهيم،على أنه ليس كاما شرع إبراهم،هو غير ما شرع لرسول الته صلى اته عليه و سل عاهما . (وما كنان من النمشئر كين):كما آتم معشر البهو د من المشركين © |؟ه فهذا تعريض بشركهم،وإشارة إلى وجوب اتباع إبراهيم & إذ هو موحد توحيد خالصا ومستقم نى دين الله » لا مقصر ولا غال،ورد على البهو د والنصارى ى إذ قالوا:تحن على دين إبراهيم.أى هو مائل عن الضلال والكفر وليس بمشرك وأنتم ضالونكافرون مشركون،ثم ذكر الله جل وعلا الكعبة والحج إكذانا من أعظم مشاعر ملة إبراحم ث وللر د عليهم إذ زعمرا أن بيت المقدس أفضل من الكعبة،وأقدم © ومهاجر الأنبياء ث وأرض المحشر،وإن استتمبالهً أحق.وقال المسلمون:الكعبة أفضل،فقوله: و ضعكنة ): وجملةل ۔ذى) إن أول سيات ‏ ٤و وضح لاناس نءت لبيت،واللام ق « للذى » لام التأكيد3والذى:خير إن وهو من الإخبار بالمعرفة عن النكرة © لآن أول بيت نكرة،والمعنى أن أول بيت و ضعه الله لنناس للعبادة والحج والاستقبال0هو البيت الذى فى مكة وهو الكعبة © ويدل أن الؤاضع هو الله تعا لى،قراءة بعض،وضع بالبناء للفاعل رهو ضمير عائد إل الله جل وعلا،ومعى وضع الله إياه:جعله موضع عبادة }7بناوه © فقيل خلق الله بيت من ياقو ت أحمر و جعله ق رفح الكع,ة ث ثم أمر الملائكة فبنوا ئمىوضعها بيتا & بناه آدم ©مم إبراهيم قو م جرهم {ثم العمالقة،شم قر ش س و بكة تعنى مكة & قلبت للم ياء & ى والباء بمعنى نى3وراراتب كلز م ولزب،كما قلبت الباء ميما ى أى فى مكة،وقال اين القاسم عن مالاكث:بكة،بالباء2موضع المسجد فإن الكعبة ىالمسجد & ومكة بالم ؤ المرية من مكة أو بكة إذا زاحمهً الفصيل ُ أمه: إذا مص جميع ابنها لقلته،وباكوتباك القو م: د احزموا وكنلاث مكة ماوها قايل © وكذلاك تماث الذنو ب:تز ياها ث و من يكة:إذا دقه فإنها تدق أعناق الحبابرة ث إذا قصدوها بسوء،وعلى الأول محمد بن على امر أة بن يديه ©ااباقر.قال قتادة.رأيت حمد بن على الباقر يصلى مرت فذهبت أدفعها فقال:دعها فإنها سميت بكه،لأن الناس يباث بعضهم بعضا تمر المرأة ببن يدى الرجل وهو يصلى،والرجل ببن يدى الحر أة ؤ همى تصلى لا بأس بذلاك ث وروى عنه وعن عبد الله بن ا!ز ببر:لآنهم يتباكون فها ى العلواف،وقيد نى معنى كونه أول بيت وضع للناس،آنه آول بيت بناه آدم عليه السلام تى الأرض ڵ أى أول بيت بنى للناس يعبدون الته فيه & ‏١٧٥1ل عمر السو خاتمهوقيل:هو أول بيت ظهر على وجه الماء عند خلق السماء والأرض قبل الأرض بألفى عام ث وكان ز بدة بيضاء على الماء2فدحيت الأرض تحته وقال رجل لعلى:أهو أول بيت ؟ فقال:لا..قد كان قبله بيوت 8 ولكنه أول بيت وضع للناس مباركا فيه الهدى والرحمة،قيل:هو أول بالشرف لا بالز مان ث وهو ضعيف .والصحيح أنه أول بالشرف والزمان ، وسئل رسول الله صلى الته عليه وسلم عن أول مسجد وضع للناس،فقال: المسجد الحرام ڵ ثم بيت المقدس.وسئل:كم بينهما ؟ قال:أر بعو ن عاما . الله صلى الله عليه و سام عن أولولفظ الحديث عن آن ذر سألت رسول مسجد وضع نى الأرض.قال«: المسجد الحرام » قلت:ثم أى ؟ . قال«: المسجد الأقصى ».قلت:كيم بينهما ؟ قال:د أر بعون عاما » ح جعلت ا لأرض: مسجدا فحيثما أر دت الصلاة فصل ».وعن مجاهد: خلق الله هنا البوت قبل أن خلق شيئا من الأرض بألفى عام.وتى رواية عنه: أن الله خلق موضع البيت قبل أن مخلق شيئا من الأرض بألفىعام.و قيل: هو أول بيت ظهر على وجه الماء خنقه قبل الأرض بألفى عام درة بيضاء فدحيت الآر ض من تحتها،وهذا قول ابن عمر،ومجاهد،وقتادة،والسدى .وروى على بن الحسين بن على: وقيل:آول بيت بنى على الأرض أن الله تعالى وضع تحت ا لعرش بيت وهو البيت المعمور،وأمر الملائكة أن يطوفوا بكهما يطوف أهل السماء بالبيت المعمور،وروى أن الملائكة بنوه محجو نه ح فاحا حجه آدم قالت الملائكة: بألفغى عام ‌ وكانواقبل خلق آدم بر حجلث يا آدم © وكأنه خطر فى قابه عظم الحج الذى حج،فقالوا له: لقد حججنا هذا البيت قبلك بألفى عام.وقيل:لما هبط آدم إلى الأر ض استو حش & وشكا الو حشة،فأمره الله تعالى ببناء الكعبة © فبنادا وطاف مها ولما جاء الطوفان رفع الله البيت إلى السماء،و بقى موضع البيت أكمة بيضاء إلى أن آمر الله إبارهم ببنائه ك وقد أو دع الحجر الأسود ى جبل أنى قبيس :كان نى مضوبع البيت قبل آدم بيت يقال له الضراحفأخرج له منه © وقيل هيميان الزاد _الرايع‏١٧٦ -»- حوله }به الملائكة © فلما أهبط آدم ‘ أمر بأن محجه ويطوفتطوف ورفع ى الطرفان إلى السماء الرابعة ص يطوف به ملائكة السماء ع ويرد أن الآية نى تعظم الكعبة على بيت المقدس فلا وجه لحمل الآية على تعظيم الضراح . ( مباركا ):من الضمير المستتر نى قوله « ببكة »،لأن الأصل ثبت بيكة،أو من الذى بناء على الحال من الخبر ث ولو لم يكن مبتدأ إشارة لأمن الضمير ى « وضع » لرجوعه إلىالبيوت الموضوعة للناس & فإنه يفسد دعوى ر جو عه إليه بتمو له « فمه آيات مقام إبر ادم..إلخ ) ء فصح عو د « مباركا 1 إلى ما هو الكعبة © لأنها انى عندها مقام إبراهيم وغبره مما قصد بالآيات البينات،ومعنى كونها بيت مباركا،أن انته جل وعلا فها زيادة الخبر الكثر حو لما < فهو أولو طاف5و النفع لمن حجها و اعتمر ها ك واعتكف عندها بيت خص بزيادة الحمر ۔ ومن ذلاكث تضاعف الثواب © قال صلى الله عليه وسلم « صلاة نى مسجدى هذا أفضل من آلف صلاة فيا سواه من المساجد إلا المسجد الحرام »،ومن ذلاث زيادة تكفير الذنوب،لكن من لازم ذلاكث عظ الأجر فيه على الذنب ى غيره،كما عدت على الأنبياء أشياء ذنوباً ليست ذنو با على لعظم شأنهم . ( وهدى للعاله۔.ن ):عطف على «مباركا » مبالغة ث إذ ليس هاديا الهدى،أو يقدر ذا هدى } أو هادي0ومعنى كو نه هاديا أنه يرشد الله العالمن إلى صلاحهم الدينى.باستقبالهم له إذ يدخلو ن الحنة باستقباله فى الصلاة مع إقامة الفروض بالطواف والعبادة عنده،وبالآيات البينات التى عنده ومقام إبراهم كما ذكر بعد ث تدل على وجود الله سبحانه وتعالى،إذ لا يقدر عاها غبره . ( فيه آ يات بينات ):أى ى شأنه آيات بينات0فشملت الآيات -س‏٠ءهوس ع ._:_-. ‏٧٧سورة آل عمران 7 البينات الحر م كله،لأنها كلها تسبب بالكعبة،واتصال لا ما مختص بالكعبة وأمن داخل الحر م وكو ن الكعبة لايتقصدهامتمام إبراهجفقط © ذلاك المحموع أحد إلا قصم “ وكون الطيور لا تمر فوق الكعبة عند طبر انها ى المواء } مينا وشعالا عند موازاتها ث وهذا آمر مشاهد .بل حط ع حش والطير إذا تبعت صيدا ودخل الحرمومن ذناث أن سباع الو رجعت،حنى الكلاب لا تهيج الظباء ث وأن مرضى الطيور تستشفي بالكعبة . ولا يشكل على ذلاث عدم الحجاج الكعبة0ورميه داخل المسجد عند محار بته لعبد الته بن الز بر،إذ تحصن عبد الته بالمسجد لأزه هدمه ليدنيه أجو د فى زعمه والرى للحرب لا مهاو نة بالكعبة،ومن فلاث الحجر الأسود،واللتزم ‏٠ © ومن المشروعات من أحل0والمزدلفةوعرفة-وزمزموالخط بانيه إبراهيم وابنه إسماعيل وما ذكر ته من أن} وأنعمار ة الكعبة بالعبادة ال مير ق قوله « فيه آيات بينات لابيت0وهو الكعبة على أن المراد لى شأنه أو ى من كونه لابيت على أن المراد بالبيت الحرم تجوز العلاقةالحوار © لأنه لا تشمل الآيات على هذا إلا آيات ما جاور البيت،وهو الحرم ه ولا تشتمل آيات نفس البيت،أو تجوز بطريق إطلاق الحزع وإرادة الكل © لأن هذا مجاز } والذى قبله كذلاكث © وجملة « فيه آيات بينات ) مستأنفة © بين ها البركة والهدى & أو حال أخرى،وأجاز بعض أن تكون نعت هدى وعلى أن الضذمير هدى،لا لابيت 0[ نه قد نعت بقوله « لاعالممنع لكن الهدى مراد به البيت . منها مقام إبراهيم اعحذوف أىإبراهمَ ):مبتدأ خره) مقام لا بدل بعض من البيت لعدم الرابط ڵ و تقدير مقام إبراهم منها على أن يكو ن منها حالا من مقام وما:رابط تكلف،ومجوز كونه بدل كل،باعتبار عطف مقدر،أى مقام إبراهيم وكذا وكذا3حذف ذلاك دلالة على الكر ة } وإبدال المعر فة من المنكر ة جائر } وعجوز أن يكو ن مقام إبراهم بدل كل من ( م ‏- ١٢هيميان الزاد ج ‏) ٤ الرابعالز ادهيميان‏١ ٧٨ __سا آيات بينات،بلا تقدير عطف على أن المراد بالآيات الببنات،هى المقام وحده لاشنماله على الآيات،وكذا إذا قيل إن المقام هو الحر مكلهً ،كما قال بعض،و بهذا التقر ير جاز كو نه عطف بيان لآيات ڵ و ذلاث أن المةام صخرة صياء أثر القدم بالغوص فها © وكان الغوص إلى الكعبين و خصت يالتليين عن سائر الصخور،و بقى الآثر إى الآن دون آثار سائر الأنبياء ي وعدم زواله آو زوالها مع مضى مدة طو يلة هى ألفان وثمانمائة سنة وثلاث و تسعو ن سنة السهو د _ لحهم اللهإلى هجرة رسول ا لله صلى الله عامه و سلم0وزعمت أن ذلاث ألفان وأربعمائة سنة واثنتان وبأرعون سنة ث مع كثر ة أعدائه 3 ولو كثر أيضا مدعو حبه © ومع تداول الآيدى عليه وعبار ة بعض،أن فيه أثر قدى إبراهيم عليه السلام ث وأنه دثر لمسح الآيدى،ويجوز أن يكون بدل كل،أو بيان ك تنزيلا للمقام منزلة آيات كثيرة ث لظهور شأنه ودلالته على قدرة الله تعالى ث ونبوة إبراهيم عليه السلام ك كما قال إبراهيم إنه أمة على أحد أوجه قوة نى كونه أمة3وبجوز ذلك أيضآ،على تنزيل قوله: وأمن داخاه:©» كأنه قالدخله . .الخ ) معز لة ذكر الآية أخرى( ومن وذلاث ائنتان وهما أقل الحميع مجازا ث وحقيقة خلاف ويدل على أن البدل بدل كل،أو على أن مقام عطف بيان قراءة ابن عباس،وأنى،ومجاهد ؤ وأبى جعفر المدنى،وى رواية قتيبة: آية بينة بالإفراد وعليها ث فيجوز أن يقدر هى مقام إبراهم0وسببه هذا الأثر النى قى الصخر ة أن لبراهيم عليه السلاه ما أسكن هاجر،وابنه إسماعيل نى وادى مكة،واد غير ذى زرع 3 وانصرف إلاىلشام ى جاء بعد زمان،زائر مانلشام ،ىإلى مكة .فقالت له امرأة إسماعيل:انزل حتى تغسل رأساث،فلم ينزل ث فأرادت أن ترجله براهيم قدمهوهو راكب ‘ فوضعت حجرا على الحانب الأمن،فوضع عليه حنى غسلت إحدى جانى رأسه } ثم حولته إلى الحانب الآيسر حتى قدمه فيه ح فهو أثر واحد اجتمعتا].:غسلت الجانب الآخر و قيل: ‘من كثرة المسح بالآيدى} إلا أن ذلاك الأثر اندرسفيه قدماه ‏١٧٩سورة آل عمران _: 7 هو الحجر النى قام عامه إبراهيم عايه السلام عند الأذان بالحج0إذ قال له ربه « وأذن نى الناس بالحج »،وقيل:هو الذى قام عليه أيضا عند بناء الكمية3لما ارتفع بناوها ث قام عليه ليتمكن من رفع الحجارة ز وبجوز أن يكون الحجر فى الماوضع الثلاثة واحدا . ( ومن دخانه كان آمنا »: عن أن يقتله أحد و يظلمه نى بدنه أو ماله والقتل والسلب والظلم حو له،قال الحسن وقتادة:كان العرب نى الجاهلية ث يقتل بعضهم بعضآ ؤ ويغير بعض على بعض،ومن دخل الحرم آمن القتل والغار ة ح كقوله تعالى«: و آمنهم من خوف »،وقوله تعالى: « أولم يروا أنا جعلنا حر ما آمنا و يتخطف الناس من حولفم »،وقال الله عن إبراهيم«: رب اجعل هذا البلد آمنا » فأجاب دعاءه،و ذلاك تفسير الحمهور حنى قال آبو حنيفة:وأصحابنا فيا إذا وجب قصاص القتل على إنسان خارج الحرم،ثم التجأ إلى الحرم أو ار تد،أو فعل مو جب القتل ''أنه لا مخرج منه الحق نى الحرم،بل لا يوثاد ولا يطعم ولا يسقى ولا يباع له ولا يتكلم معه حى يضطر إلى الخروج،مم ي.ستوئى منه القصاص،خارج الحر م إذا خرج واحتج بهذه الآية فقال:ظاهرها الإخبار عن كونه آمنا ولا بمكن حمله على الخبز ث إذ قد لا يصبر آمنا نى حق من أنى بالحناية،وفى القصاص فيا دون النفس فو جب حمله على الآمر،وتركنا العمل به ى الحناية التى هى دون النفس،لأن الضرر فها أخف من ضرر القتل نى القصاص بالحناية ى الحرم،لأنه هو الذى هتلث حرمة الحرم،فبقى محل الخلاف على ظاهر الاية ث وقال الشافعى:يستونى منه الحق فيه،ولو التجأ إليه واجب البقاع إلى انته ما يو“دى فيه فرائض الته تعالى وهذا أو لى عندى لأن الله جل جلاله ذكر منته على أهل الحرم بأنهم لا:يصيبهم فيه ما يصيب الناس ى غير ه من الظلم ن ذها » فبقى وجوب إنفاذها على عمومه .وأنزل الحدود وأو جب المواضع وغيره وأجمعوا أنه إذا قتل فى الحرم وقتل ولو فيه،وإما تفسير الرايعالزادديميان‏١٨٠ 7 غبر الحمهور فالآمن تى الآية:الآمن العذاب يوم القيامة ث قال صلى الله عايه وسلم «:من مات ى أحد الحر مين بعث يوم القيامة آمنآ » قال بضم: من دخل الحرم معظما له متتمربآ إلى اله عز وجل،كان آمناً يو م القيامة من العذاب،قال بعض العباد:كنت أطوف حول الكعبة ليلا ث فقات :من النار }ملكا يقوليار ب إناك قالت « ومن دخله كان آمنا » فسمعت فنظرت وتأمات فاكان ى المكان أحد،و قال الضحاك:من حجه كان آمنا من الذنوب الى اكةسها قبل ذلاكث،ويناسب حديث من مات ثى أحد الحرمبن..إلخ،ما روى عن ابن مسعو د رضى الله عنه أنه و قف رسول الله صلى الله علايه و سلم بثذية الحجون « و ليس ها يو مئذ نقير فقال:ببعث الله من هذه البقعة ومن الحرم كله سبعين ألفاً ء وجودهم كالقمر لياة البدر . وعنه صلى الته عليه و سلم «:الحجون والبقيع يوخذ بأطر افهما و ينثر انى الحنة, والبقيع:مقبرة المدينة ث وعنه صلى الله عايه و سلم: الحجون:مقبرة مكة من صير على حر مكه ساعة من نهار،تباعدت عنه جهنم مسيرة مائة عام . والهاء ى «دخله» عائدة إلى الحرم لدلالة البيت عليه،آو يقدر مضاف ، الحر م .ووجه آخر آن تقو ل الماءآى من دخل حر م البيت وحر مه وهوجحيع الحر م بطر يقمعى«:دخلهه ،عائدة إلى البيتى قوله«: فيه» اوقوله الاستخدام ث على آن يسمى الحر م بيا2ورد عليه ضمير البيت & لعلاقة الحوار ى فيكون المراد بالآيات:الآيات التى ليست نى نفس البيت دو ن التى الله عنه،قالقال ابن عباس رضىفيه كالحجر الآسو د والركن ث رسول الله صلى الله عليه وسلم « نزل الحجر الأسود من الحنة ث وهو أشد بياضا من اللبن ى وإيما سو ده خطايا ابن آدم ».وعن ابن عباس عن ر سو لالله صلى انته عليه وسلم نى الحجر « والله ليبعثنه الته يو م القيامة،و له عينان يبصر عمرو بن العاصعن هما0ولسان ينطق به0و يشهد على من استامه حق ).و سمعت رسول اله صلى الله عليه وسلم يقول«: الركن والمقام اياقوتتان هن ‏١٨١سور ة آل عمران ياقوت الحنة2طمس اله نورهما،و لو لم يطمس الله نورهما لأضاعا ما ببن المشرق والمغرب » . البيت ):مصدر مضاف لفعول 3حج( وله على النا س بكسر الحاء على لغة نجد 3و قرأ حمزة والكسائى و عاصم قى رواية حفص يكون مصد كالمعنوئ ©،كما قال سيبو يه أنه جوزوهو آيضاً مصدر وقيل:هو معى العمل } و المفتوح مصدر . ء استطاع اديه ): أى إلى البيت،أو إلى الحج .( من (سَبيلا):من بدل بعض من الناس،والرابط محذوف،أى على الناس من استطاع منهم إليه سبيلا،كما نى المعنى،ولو كان فيه الفصل بين البدل والمبدل منه بأجنى و هو الميتدآً لأنه جائز ع فصح0وإما آن نجعل من فاعلا للمصدر،وهو حج بعد أن أضيف لامفعول،فيلزم عايه أن يكون المنى: لله على الناس أن الحج مستطيعهم،ولا يصح إلا على معنى أنه لو لم محج والمرنةالمستطيعو ن ى عام لهلاث الناس كلهم0من يتكلف المشى أو لركوب تكلا فيمكنه & و من لا طاقةله على ذلاث،و لو بتكلف و هو معنى ضعيف 6 وإصافة المصدر لمفعو له } ورفع فاعله © لست بشاذة على الصحيح ‏ ٤لكن قايلة فصيحة،قر آ ابن عامر:ذ كر رحمة ر باث عبده زكريا،برفع عبد وزكريا0وعبد فاعل ذكر } ورحمة مفعول دضاف إليه .قوال الكسائى كما ئى المعى } وإن من مبتدأ،آى من استطاع إليه سبيلا فايحج } ولله:خبر وعلى الناس: متعلق مما تعاق به لله،أو محذوف حال من ضمبر الاستقرار ى لله ث واستطاعة السبيل عندنا:الزاد والراحلة وأ من الطريق ومونة من تلز م له حتى يرجع،وصحة البدن،ومرافقة اثنين معه أو ثلاثة فصاعدآ © وو جود دليل الطر يق من موضع إلى موضع،أو إلى مكة بمنرن،وعدم دين خلوق أو للخالق ينقص ماله عن الكفاية ث ولا يعد عليه مسكنه النئ لابد الرابعالزا دهيميان‏١٨٢ له منه ث واختلف هل تعد أصوله ؟ وذلاث أن الواحد شيطان وغاو 3 والاثنن شيطانان وغاويان © وحق النفس أعظم فلا يترك من لزمه إنفاقه للضيعة } فلابد من شرط المونة،لمن لزمت له وهب أن لزوجته مالا 3 ل إلىر سول اللهجء ر لكن لا محكم عليها أن تنفق من مالها،وعن ابن عمر:جا صلى الله عليه و اسلم فقال:يا رسول اله ما يوجب الج ؟ قال«: اازاد والراحلة » و معلو مأنه لا يكلف من لامساث نفسه على الراحلة،أو فى السفينة ولا يقوم بنفسه أن يسافر للحج،ولا حج على أعمى إلا إن وجد هو أو غيره من المرضى من يقمو م مهم،ويقو د،ومن لم يستطع و حج كفاه & ولا يكف على مجنون أو صى فإن حج أحدهما لم مجزه ،فإذا بلغ أو أفاق لم يلزمه الحج إلا إن استطاعه بعد البلوغ،أو الإفاقة ث وللصى أجر،والمشرك خاطب بالحج وسائر الفرائض،لكن إن على الصحيح أسلم،لم ياز مه إلا إن استطاعه بعد الإسلام ث ولا استطاعة للعبد إذ هو غبر واجد للاستطاعة،لأنه مملوك فإن حج بلا إذن عصى أو بإذن أنيب هو وسيده،و على كل حال،إذا اعتق لزمه الحج إن استطاع بعد الحج،فإن خربت المنازل التى مجدد منها الزاد ث , م يلزمه.وعن عكرمة:الاستطاعة الصحة،وآما ما لا يصل الحج إلاكالزاد ' والدليل فمأخو ذ عنده من خارج كالحديث،والتكليف بما يطاق فقط 3 أوالر احاةعلىنفسهمساأنوجدو لوئمر يضصعلىححفلا.7 ى السفينة . وقال الضحاك:إذا كان شابا صحيحا فليو؟جر نفسه حنى يةضى نسكه 3 وكذا قال مالاك:يلزم الحج من آطاق المشى،و يستأجر نقسه.وقال الشافعى من لا يقدر أن يثبت على راحلته ع وقدر على ما يأمره أن محج عنه 3 أو يستأجر من محج له لزمه الحج بما ذكر،ومذهب الشافعى كمذحبنا . إلا أنه زاد فرض الحج على من لا يستطيع جسده آن محج غير ه ماله إن قدر . ‏١٨٣سورة آل عمران _ _ وقال:إن كان رصد على الحفار ة فلا مجب الحج،وى المسألة قولان: الصحيح أنه يجب إنكان ماله يفى بها . ( ومنث كتف فإن" الله غنيم عن العالمين ):أى من ترك الحج لأحاديثبه بدليلولم يو ص] و هو قا درهاو زا أو كسلاةركهڵ أوكفرا به فإن مضرة ذلاث عائدة إليه ء لآن الته لا محتاج إلى العالمين ولا يصله نفع منهم ولا ضر\و ذكر ترك الحج بذكرالكفر تأكيدا لوجو به وتغليظاً على تركه . قال صلى اله عايه وسل«: من مات ولم محج فايمت إن شاء هو ديا أو نصرانيا! وعن على بن آن طالب قال رسو ل الته صلى الله عليه و سلم«: من ملاك زادا وراحلة تبلغه إلى بيت الله فلم حج فلا عليه أن بموت يهوديا أو نصرانيا ؛ و ذلاك أن الله تعالى قال«: و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا » |.بأحاديث أخر0ولو كان فى سنده ضعفقوىانہى الحديث وهو وقيل:المراد بمكنفر:هو من إن حج لم يره برا،وإن لم محج لم يره إما وعن بعض:نزلت الآية نى السهو د وغبرهم من أصحاب الملل،إذ قالوا: نكر منكر هم الحج6إذاعاهممغضو بإنا مسامو ن ر د الله علهم بأنهم كفار حج البيتا لله على الناسأنه ذ نزل} روىورآه من رآه مهم عبر واجب من استطاع إليه سبيلا } جمع رسول الته صلى الله عليه و سلم آهل الأديانكلهم فخطبهم فقال«: إن الله كنب عليكم الحج فحجوا » فآمنوا به ملة واحدة به و لا نصلى إليه حمن .لا نوملل قالوابه خمس‌ وكفر تو هم المسلمون صلى الله عامهو لا حجه ‌ فنزل ) و من كفر فإن الله غى عن العالممن ».وعنه ‏٠)نفسهعمنع البرقبل نحجواكححجوالاقبل أنحجوا):و سل هذا البيت) حجواا لله عايه و سلصلى© عنهالله عنهمسعو د رضىوعن ابن قبل أن تنبت نى البادية شجرة لا تأكل منها دابة إلا نفقت ».وعن عمر رضى الته عنه:لو ترك الناس الحج عاما واحدة ما تصوروا.وعن انهريرة الرابعهيميان الز اد‏١٨٤ عن رسول الله صلى الله عليه و سلم « العمرة إلى العمر ة كفار ة لما بيهما 0 والحج المرور ليس له جزاء إلا الحنة ).وعنه صلى الله عايه وسلم من «: منطريق آن هريرة:سمعت رسول الته صلى الته عليه وسا ‏ ٤يقول فلم يرفث ولم يفسق 3وى لفظ:من حج هذا البيتحج لته عز وجل رجع كيو م لودته آمه ».وى رواية « غفر له ما تقدم من ذنبه ».وعن ابن مسعود عنه صلى الله عليه وسلم«: تابعوا بين الحج والعمرة،فإنهما ينفيان الذنوب والفقر كما ينفى الكبر خبث الحديد والذب والفضة،و ليس الحجة مبرورة ثواب إلا الحنة،وما من مومن يظل يومه محرما إلا غابت الشمس بذنو به » .وعن سهل بن سعيد ث عن رسول الته صلى الته عايه و سام: ( ما من مسلم لبى إلا لى ما عن بينه و عن شماله من حجر أو شجر أو مادر ،عنه صلى أ للهابن عباستنقطع الأرض من هاهنا ث وهاهنا ).وعنحى علايه و سلم«: من طاف بالبيت خمسن مرة خرج من ذنو بكهيو م و لدته أمه » خمسون شوط لكن يز يد شوطا ليم سبعة أشواط و لعاه أر اد خمسين أسبوعا . أهل الكتاب ): نداء لحميع السهو د والنصارى الذين يا9 الذين عاحمو او قيل لاما همئعليه و سلالا لله صلىذو ة‏ ٥رسول,أذكروا صحة نبو ته » صلى الله عليه و سلم . ( لم تكلف رون“ بآيات التم ):آياته السمعية،و هو القرآن و الإنجيل والتوراة ث وآياته العقلية الدالة على صدق رسول انته صلى الته عليه وسلم } فيا يذكره من وجوب الحج.وغيره وخص أهل الكتاب بالذكر من بين سائر ملل الشرك،لأن قطع عذر ه أشد،لعلمهم بما أنزل الته تعالىنى شأن رسوله صلى الله عليه وسلم ث فكفرهم أقبح ث وليكذبهم ندىعواهم،أنهم مومنون بكتنهم،فإن السهو دكافرون بالتوراة ع ولو زعموا أ: نهم آمنوا سها . وانتصارى كافرون بالإنجيل،ولو زعموا أنهم مومنون به ،و ذلاث أنهم كفروا ‏١٨٥سرر ة آل عمران وع _ 7 ما م يوافق أغراضهم،من ذلاث و بنبو ته صلى الله عليه وسام،وإنكار اابعض نى ذلك إنكار للكل ء وقيل:المراد بالآيات التمرآن ع وقيل:الآيات اداة على نبو ته صلى الته عليه و سل ث و قيل:التمر آن و محمد صبى الله عايه و م ( والله شَييد" على ما تمعانو ن ): مطاعم عإ لى أعمالكم ذفيعاقبكم علها ى و هى كغ رك و تحر يفكم فلا تنفعكم أسراركم،فإنه يعام الهر وأخفى والحملة الاسمية حال،مر بو طة بواو الحال وصاحب الحال واو تكنمررن: والآرة من جملة تأكيدات وجو ب الحج،و ذلك أنه أكده ب ضع كفر مرضع محج ى قو له«: و من كغر » فإن الله غى عن ازعالين ( ح وأكا۔ه بصيغةمن الخبر نى قو له « و لته على الناس حج البيت » إذ لم يقل حجوا،و ذلاث أن الأمر إحداث وجوب،والخبر إخبار بما تقرر وجوبه من قبل،وأكده بصورة الحج لله على الناس ا وكأده بإيرادهيقل: جوبالحماة الاسمية } ذ يل أنه حق واجب لله تعالى فى رقاب الناس }: إذ ل يقل:: الحجعلى وجه فرض أو نحره0وكأده بالتعهم أو لا إذ قال « على الناس » مع تخصيصه ؤ فإن ذلاث كإيضاحاستطاع » فهذا خصوصثانيا ث إذ قال«: من رءل إسهام < و الإيضاح بعد الإ مها م أدخل فى النفس من الإيضاح من أو ل الأمر بعض من ال٭٥هو‏ م قباه ؤ و آ كده بذكروكةكر ير لامر ا د ح لآن هذا التخصيص لفظ:الغنى عن العالمين ث فإنه يدل على المتت والخذلان،وفيه عمو م ااعالمين مبالغة ودلالة على الاستغناء عن خصوص تارك الحج بالبردان ث فإن هن } الملائكة والحن والإنس و غير هم ؤ وعبادم: استغى عن الحاق كاه مستغن عن التارك للحج لا محالة،و ذلاث مشعر بعظم ااسخط،لانه تايف المال ثوالتخلى،وإتعاب البدن ث وصرفشاق جامع بن كسر النفس 4الشهوات إلى الله عز وجل،و قد تتمرر بأحاديث كتير ة،إن فعل اكبير ة كغر،فترك الحج كفر سواء كان عن جحود له أو تشبه ،وقد استدل أصحابنا على ذلاكث بالارة وآيات وآثار،فلا نحتاج أن نقو لإنه سدي ترك الحج .كما يقول القاضى بناء منه على تخصيصفعل الكفاركغ ا،لأن 3ر كه الرايعالز ادهيميان‏١٨٦ اسم الكمر بالشرك،خ هنا كفرهم يموله«: والله شهيد على ما تعملون » بذلاك الكغغر0و خم الصد © وابتغاء العوج بعد بقمو له«:وما اللههرد غافل عما تعملو ن » © لانهما بالاحتيال والجفاء . ( قل" يا أهل الكيتتاب لم تتصدأو ن عن" سبيل القر من" آسَنَ) __-٥٫} ص‎ ٠ كرر النداء،والاستفهام،مبالغة فى التعيف & وقطع العذر،وإشعار آ بأن الكمر بآيات الله وحده،أو الصد عن سبيل انته،لمن آمن وحده ‘ مستقبح فى نفسه © جالب للعذاب وحده،وسبيل انته دينه الحق المأمور بالكون فيه ،وهو الإسلام.و معنى الص( عن سبيل انته أنهم كانوا لا يألون جهدا ى صرف المومنين عن الإبمان ء جملة وأفرادآً.ومنذلاثما رواه زيد بن أسلم عن جابر بن عبد الله: أن شاس بن قياسلهو دى وكان عظم الكفر والطعن فى الدين والحسد مر على نفر من الأنصار فى مجلس فم يتحدثون فغاظه ذلاك حيث تألف الأو س والخزرج بعد ما بينهم من العداو ة،و قال: ما لنا معهم إذا اجتمعوا من قرار،فأمر شابا من الهو د أن جاس إلهم © ويذكرهم بوم بعاث ؤ وهو يوم من أيامهم وينشدهم بعض ما قيل فيه من الأشعار4وكان فيه الدائرة على الخزرج،ففعل الشاب فتنازع الأو س والخزرج3وتفا.خروا وتواثبوا على الركب،أو س بن قبطى أحد بنى حار ثة من الآو س ى وحيار بن صخر،أحد بنى سامة من الخزرج س وتقاو لا وقالا إن شتتم ر ددناها الآن خدعة،وغضب الفريقان حتى قالوا:السلاح السلاح مو عد كم الحر ة ى فانضموا؛ إلها كل نى جهة،فبلغ النى صلى الته عليه و سلم ذلاث فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين و الأنصار الذين لم يدخاوا نىالتفاخر المذكور © فقال«:تدعون الاهلية وأنا ببن أظهركم بعد إذ أكرمكم الله القو م أنها نزغةبينك» ؟فعر فبالإسلام و قطع به عنكم امر الجاهلية } وألف من الشيطان،وكيد من عدو هم2فبكوا وألقوا السلاح وتعانقوا،نم انصرفوا .قال جابر: مع رسول الله صلى الله علايه و سلم من ذلاك اليومو أحسن آخرآأو لاأقبحيومكانفا صصے3‏٥س صبر النصب للسبيل( تبسغو نها عوجا )_:أى تبغون للسبيل عو جا . اللام0و عو جا0وهو ى محل نصب على حذفلأن السبيل يذكر ويو“نث مفعول لتبغون،والحملة حال من واو تصدو ن،أو من السبيل،أو مستأنفة اللها لله صلىصفة رسولالنسخ و غبرواالانحراف و ذلاكى أنهم منو اوالعوج عليه وسلم ى وفعلوا ما أشبه ذلاث من الكفران،فيوهمون الناس،أن ذللك نون قد نسبوا لسبيل الله ما هو نفسه عرج 0حى مع أنه باطل ) و عوج ؤ 7 المتنة بيهم .ما يشرو الخزر جالأو سذلك أنهم ذكرواو ( وأنتم" شهداء ):أن دين الحق هو سبيل الله5الذى عليه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه } وأن الصد عنه ضلال وإضلال،وأن محمدا صلى الله عليه وسلم ث رسول الله بنعنه صوفته،وفى التوراة ذلك كاه: أو معنى شهادتهم بذلك قراعتهم إياه نى التوراة5فهم يتلو نه بألسنتهم كما ينطق الشاهد بما شها۔ به3أو يقرون به © فيا بينهم أو معناها علمهم فن العام اللهصلىحملسيدنالمعجز اتشہها دسهم حضورهماو معى}الشها دةسبب عليه و سلم ؤ او ا نم ق امل ملتكى اهل.لان تكو نوا شهداء لدالتكم عندهم < ئ وكاما ارا دوا التو أق فه و ‏ ١نم شهداءالقضايافنكونقهم بكم ‏ ٤يستشهدو على أنفسكم أنكم قبغو نها عو جا،والحملة حال من واو تبغر ها ، ( ومنا الله بغتافل سما تَعْمَانون ):من الكفر والصد وابتغاء العوج و۔‏٥۔ىس وغير ذلك فهو مجاز يكم عليه،فهذا و عيد هم . ( يسهأيثها۔ ال7ذ ين آمنوا إن هد وتطيعو:ا .ف۔ريق مىن ۔ ,ا كل.ذ ين س عأوتووا ۔ے۔ ۔3س 0ومن معه ،أو منبن الآو س والخزرجااكسَاب):ه الذر يقااذنى حرش الزا د _ الرابعهيحيان‏١ ٨٨ -_- لم يومن من آهل الكتاب،أى إن تطيعو دم نى 'الصد وابتغاء العوج والكنمر أمر اله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن نخاطب آهل "الكتاب } إذ قال: قل يا أهل الكتاب لم تكغرون ؟ وقال:قل يا أهل الكتاب لم تصدون ؟ وخاطب الله المومنن بنفسه تى قوله«:يا أها الذين آمنوا » إلى قوله « وفيكم رسوله » إظهار لشرفهم على آهل الكتاب،وأ نهم آهل لأن يكامهم الله عز وجل . س‏٥۔‏٥ ما ججبد نكارمشركىن:‏٠(كا فر ينا يماتانيكنر"بحلببتر دونم( على الباطل ئ و التكامالكبائر ي .كالقتالممجر د فالإممان به & أو منافقىن عرجب الفتن ث ويرد ممعنى يصبر،له مفعولان أحدهما الكاف و الآخر كافرين اللهم وفيكم"(و كيف تكفرون وأنتم" تنتثامى عل بسكم آيات استفهام تعجيب من كفر هم } والحال أن ى آيات الله تتلىعلمهم .رَسُو له ) ر سو ل الله صلى ا لله عايهو سلم فهم0يزيل شبه الكقر ‌حالا بعد حال .و أن و يقرر حجج الحق،فإن الكفر مع ذلاشمما يتعجب به ٬و‏ ينكر و ا معهاعتذار المعتذر وذلاثعامان بيُشان:: أحدهما باق إلى قيام الساعة ث وهو القرآن،أعنى إلى قرب قيامها جدآ0والآخر منقطع ودو رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال زيد بن ن أرتم: قام فينا ر سول انته صلى انته علايه و سل0يو مآ خطيا ;فحمد الته و أثنى عايه وو عظ وذكر م قال: آما رعد سها النااس ؤ إنما أنا بشر : أيوشاث آن يأتى رسول رثى،فأجبه ؤ و إنى تارك فيكم ثقامن أو هما كتاب الله فيه اهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستهسكوا به.فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال:وأهل بيتى أكرمكم الله نى آهل بيتى رو من يعتصم" بالقر فقد" دُدرئ إلى صراط مسنْتتقم ):أى 1 - ٥۔‏ح 2 _- _ 7 ومن ممتنع عن المعاصى والمضار الدنيوية والآخروية،باتباع دين الله 2 ‏١٨٩سورة آل عمران مستةم،آى فذلاك دارةأو يلتجي؟ إلىانته ى أمور ه فةقد هدى إلى صراط من الله له متققة ،والصراط المستغم: الدين المو صل إلى الحنة ورضى الله تعالى قال صلى الته عليه وسلم لأصصابه يوما:أى الحاق أعجب إمانا ؟ قالوا: الملائكة نى السياء،فما ش لا يو“منو ن أى اللحاق أعجب امانا ؟قالوا: انبيون . قال: النديون ينزل عاسهم الو حى،ا7لا يومنو ن أى الحاق أعجب إممانا ؟ ،فا.لا ير“منو نلوانمى قالوا: أصحاباث © قال:آصحانى يرو نبى و يس كمع منيأتونقومالخلق إإمماأعجب بعدكم4يجدون كتا را ‏ ٩ر ق فيو“ماو ن به . ( أها الذ ين]آمَنوا امنوا الله حق تقاته ):قال ابن مسعو د وابن عباس « حق تتماته» هو أن يطاع فلا يعصى،وأن يذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكغر.ورواه بعض مرفوعا إلرىسول الته صلى الله عليه وسام 0فهو مفسر بقو له تعالى « فاتقوا الله ما استطعتم (والمراد قدر الاستطاعة وقوله «لا يكل الله نفسا إلا" وسعَها» و ذلك فى كميات ااطاعات ه وكيفيتها ى حوالها.وقيل:الآية نى تنزيه الطاعة عن الالتفات إلها و تو قع الحازاة عليها ث وقال مجاهد:حق تقاته أن لا تأخذه نى الله لومة لائم ه ويتموم بالقسط ولو على نفسه أو ابنه أو أبيه ع وقيل:لا يتقى الله عبد حق تقاته حى مخزن لسانه ث و نسب هذا القول إلى ابن عباس،والنسيان واأغاط خار جان عن الاستطاعة،وقد يعنف علهما إكذان سببهما اشتغال القاب بالغرض،وترك المعصية جدآ ث وقال ابن عباس فى رواية أخرى عنه & وسعيد بن جبير } وقتادة وابن ز يد،والسدى:الآية على عموم لفظها © من لزوم غاية التقوى،حنى لا يقع الإخلال ى شى ء من الأشياء،تم نسخ بتموله تعالى « فاتقوا الله ما استطعتم » و قو له « لا يكاف الله نفسا إلا وسعها » والصح .باحلقول بآن الآيتين تفسير لها ث وأنهما المراد فها لا ناحتان لها © وهذا مذهبنا،ويدل له ما رواه معاذ من آنه قال له رسول الله صلى الله عا.ه وسلم«: هل تدرى ما حق الته على العباد ؟ وما حق العباد على الله ؟ » الرابعهيميان الزاد‏١٩ ٠ قال:الله ورسوله أعلم.قال«: حق الله على العباد آن يعبدو ه ولا يشركوا به شيئا © وحق العباد على الله أن يدخلهم الحنة إذا عبدو ه ولم يشركوا بهأحدا! وأما ما روى من أنه لما تزل قوله تعالى داتقوا الله حق تقاته » شق ذلاث على المسلمين فقالوا:يا رسول الله و من يقوى على ذلاث ؟ مم نزلت تخفيفا إلا وسعها»،بتمو لهتعالى«:فاتقموا الله مااسنتتطعنتنم و «لاَ كاف التهزتةث وع177 عناه أ' م ظنوا أن الآرة على ظاهرها من أنها أمر ما لا يستطاع من حق الله فنزل ما ببن لم فيه أن المراد محق التقاة هو ما استطاعو ه،وآصل التقاة:وقيه قابت الواو تاء،أو الياء ألفاً لتحركها بعد فتح،وهو مصدر،وفى صار اسم مصدر لاتقى،وكان ببن الآو س والخزرج عداوة نى الخاهلية وقتال ولما هاجر رسول الله صلى اللعليه وسلم إلى المدينة2صاح بينهم فافتخر منهم بعد ذللك رجلان:ثعلبة بن غنم من الآو س،وسعد بن زرارة من الخزرج ؛ فقال ثعلبة:منا خز >ة بن ثابت ذو ااشهادتين،و منا حنظلة غسيل الملائكة © ومنا عاصم بن ثابت بن أفلح حمى الدبر _ أى حماه الذباب اللاسع عن أن مسه مشرك بعدما قتله المشركون-وكان قد عادد آلا مس هشركاً ث ومنا سعد بن معاذ الذى اهتز عرش الرحمن لمو ته ورضى الله محكمه ةفى بنى قريظة غير هم ..ق وال سعد بن زرارة: منا أر بعة كلهم جمعوابقتل مقماتاعهم } وسى ،ومعاذ بن جبل،وزيد بن ثابت،وأبو زيدأى بن كعبل نعله ومنا سعد بن عبادة خطيب الأنصار ورئيسهم ث فجرى الحديث بينهما حى غضبا و أنشدا الأشعار و تفاخرا وجاء الأو س والخزرج ومعم السلاح غ قاتامم الى صلى اته عليه وسلم ى فأصلح بينهم ،قنزل قوله تعالى « أه الذين ا .تقاتها لله حاتقواامنوا (ولا ت -تن إلا وأنتم مُسئايمتُون . 3واعنتتصموا بحبل الله _٫0٥_- ): نزل ذلكحيعآ ولا تفرقوا ) إنى قوله تعالى( لعلكم تهتدون ‏١٩١سورة آل عمران _ =====< كله ئى شأن افتخار ثعلبة وسعد،ومعنى « ولا تمو تن إلا و أنتم مسلحون ! ،و ليس المراد حصر الإسلام محال الموتلا تكو نوا حال الموت إلا مسلممن ولفظ الآية:نتهسهم عن أن يصدر موتهم محال غير الإسلام مع أن الموت دو مو ا على الإسلام ذ حى إذا:الأمر بالسبب أىليس بأيديهم ل والمراد جاءكم الموت ألفا ك مسلمين،فالنهى راجع إلى القيد ث أئ لاتكو نوا غير مسلمين،فإذا مكتمنتم موتى على غير الإسلام،والمراد بالإسلام:التوحيد والعمل الصالح ث واجتناب الكبائر ث وقيل:مسامو ن،مفوضون إلى الله أموركم محسنون الظن به عز وجل . قال ابن عباس رضى الله عنهما:قر رسول الله صلى الله عايه وسام هذه الآرة « اتقوا انته حقى تقاته ولا تمو تن إلا و أنتم مسلمو ن » ث فقال: ه لو أن قطرة من الزقوم قطرت نى دار الدنيا0لأفسدت على أهل الدنيا ممن يكون طعامه ؟ » روا٥‏ أبو عيسى ااثر منى،وقالمعايشهم ‘ فكيف حسن صحيح ّ و أخر جه ابن ماج٨4‏.و معبى«: اعتصموا محل الله جميعا « تبتوا بقلو بكم واستعمال جوار حكم نى دين الإسلام،أو فى القرآن،فحبل الله دينه أو قرآنه.قال صلى الله عليه وسلم«: القرآن حبل الله المتن » . ولنلاث قال الشاطى: بوعد فتحتبلُ الله فينتا كتمابنهً ك شبه ادين أو القرآن بالحبل خامع النجاةبهما من الر د ى2فاستعار له لفظ الحبل ك «واعتصحوا» رشح أو شبه الدوام على الدين،أو العمل بالقرآن2بالمساث بالحبل 2 فاسم الدوام أو اعمل بالاعتصام،فاشتق اعتصم3اوستعار ه فيكون حبل 0أى جتمعين .ترشيحا0و( جميعا » حال من الواو & فى اعتصموا «: حبل الله القرآن المتين 2قال أبو سعيد عن رسو ل انته صلى الله عايه وسلم لا تنقضى عجائبه،ولا مخلق علكىثرة الر د من قال به صدق،ومن عمل به أشد ومن اعتصم يه هدى إل صراط مستقم »وكذا قال:على حبل الله القرآن وكذلاكث روى عن قتادة & وقال ابن ز يد:دو السلام } وقال ابن مسعو د: حبل الله الحماعة © قال أنس بن مالاث عن النى صلى الله عايه وسام: « إن بى سرا: ذيل افتر قوا على إحدى وسبعين فرقة،وإن أمتى ستفترق على اننن وسبعن فرقة،كلها نى النار إلا واحدة » فقيل:يا رسول اللهو ها دذه الو احدة ؟ فقبض يديه،و قال:( الجماعة »0و قر أ « و اعتصموا محل الله جميعا ».قال ابن مسعو د:هى الخماعة و عليكم بالماعة فإنها حبل اله الذى أمره به ث وإنما تكر هون فى الحماعة ؤ والطاعة خمر مما تحبون فى المرقة } رسول الله صلى الله عليه و سلم«: أن هذاوثى رواية عن ابن مسعو د ع النور المبين.0وااشفاء النافع ) عصحةالقر آن هو حبل الله المتن0وهو لمن تمساک به » .. ( ولا تفرقوا ):عانلحق،بعد أن جمعكم الإسلام عايه،كما تفرق أهل الكتا ب،باختلافهم،أو كما تفر قم ى الحاهلية ك يعادى بعضكم بوضاً نواأو لا تفعلوا أو تذكروا ما يكو ن به التفرق،و تزول ره الألفة،أو لا ر فر قا بالباطل ،بل فرقةاوحدة على الحق .قال أبو «ر ير ة،قال ر سو ل الله صلى الله عليه و سلم«: إن الله يرضى الكم ثلاثاً ح و يسخط لكم ثلاثا: ّلككم أن تعبدو ه و لا تشركوا به شبتا ث و أن تعتصحو ا حبل ‏ ٢جم .يحرمى لكم قيل،وقال © و إضاعةالمال .وأن تناصحوا من ولى الله أمركم0ويسخط النا ؤ والتفرق بالعحقائد فى أموكثر ة السوتال ».والآية ناهية عنااتفر ق الديانة5وأما التفرق ئى مسائل الفروع،فذلاث نى قو له صلى الله عليه وسلم: « خلاف أمتى رحمة ولكن ينبغى للمقلدين ألا يتفر قوا على أقوال الحتهدين خو ف الفتنة ث بل مختار ش قول » وقد اختافت الصحابة فى الفروع أشد اختلاف،وهم يدو احدة على الكفار ص! س‏٥وو9 ‏٥سے ص والخزرجالأو سا للهر عليكن" )_:: معشرنعمه) واذ كروا و هو ‘الدنيا والآخرةمضارمنث ا لمنجےالإبمان الحامع لكم ئ المزيل للغل ‏١٩٣سورة آل عمران 7 واذكروا إنعام الله عليكم به © فنعمة بمعنى المصدر } آو معنى المنعم به . وعلى كل حال تعلق به ص إذ من قوله تالى: ۔‏٥عه‏7٥0 معى الحديث 5 ): لأن فى لفظه دلالة علىاعداء( إذ كنتم ولو كان معى المنعم به © ولجوز تعليقه محذوف حال من نعمة0معى لآن زمان الآمر بالذكر متأخر عن زمانالمنعم به0ولا يعلق باذكروا كونهم أعداء،والمعنى: اذكروا الآن ما أنعم الله به عايكم فيا مضى هن الز مان ع ز مان الحاهلية كو نكم متعادين بعضكي لبعض . ( فألف بايلن قالو بيكم" ):بالإسلام . :أى صر م .() فأصبحتم ( بنعمته يخئواذآ ):متحابين نى الته ث وكان الأو س والخزرج & ر جلبن أخوي نن لب و أم3وسميت ذر ينهما باسممما،ووقع بن أو لادهما العداو ة } و تطاو لت الحروب مائة وعشرين سنة،حنى أطفآها الله بالإسلام وألف عم بر سو ل انته صلى الته عليه و سلياإ ،كذلاكث قال حمد بن اسحاق وغير ه ولم يكن الأنصار إسما لهم إلا نى الإسلام سماهم اله به ك وأمهم قيلة © وهى أم الجرلين و ا لو العطرة أو العوض ى الأصل ى والخزرج اأر الباردة2وقيل: الخنوب خاصة نى الآصل،وقيل: من الخزرج ب2 الوسط،وكان صلى الله عليه و سلم كلما اجتمع الناس نى مو سم،أتاهم فدعادم & ولا يسمع بقادم له اسم وشرف إلا تصدى له ودعاه إلىإل انته عز وجل ،وعرض محليه ما عنده فقدم سو يد بن صامت حاجا أو معتمرالله عز وجل [الته صلى الله عليه و سلم0ودعاه إلى الله عز وجلله رسولفتصدى وإلى الإسلام،فقال له سويد: فلعل الذى معاث مثل الذى معى .فقال له رسول الله صلى الته عليه و سلم:و ما الذى معاث ؟ قال:مجلة لقمان يعبى حكمة لقمان.فقال له رسول انة .صلى الله عليه وسلم: اعرضها على (م ‏- ١٣هيميان الزاد ج ‏) ٤ هيميان ازا د _ الرابع‏١٩٤ الكلامله رسول الله صلى الله عليه و سلم«::إن هذافعر ض ها عليه فقال حسن والذى معى أفضل من هذا،قرآن أنزله الله على" هدى و نور؟ » فتلا رسول الله صلى الله عليه و سلم القرآن ث و دعاه إلى الإسلام فام يبعد منه . قو مه 0انصرف عنه فقدم المدينة ط0موقال: إن هذا لقول حسن فلم يابث أن قتلته الخزرج0فكان قو مه يقو لون بعد ذلاك: قد قتل ومدو سا. وقال السهيلى:المحلة الصحيفة .قال ابن اسحاق: فاما أراد الله إظهار دينه وإعزاز نديه } و إنجاز موعده & خرج صلى الله عليه و سلم فى المو سے النى لقى فيه النفر من الأنصار0فعرض نفسه على قبائل العر ب } كما يصنع ق كل مو سم ك فبييا هو عند العقبة2لقى رهط من الخزرج أراد الله مهم خيرآ فقال7صلى الله عليه و سلم: من أنم ؟ قالوا:نفر من الخزرج.فقال: من موالى بهو د؟ قالوا: نعم .قال: أفتجلسون أكامكم ؟ قالوا: بلى . فجلسوا معه فدعاهم إلى الله عز و جل و عرض عا هم الإسلام و تلا عامهم القرآن ئ وكانوا أدلبلادهموكان مما صنع ا لله بمهم الإسلام أن هو دا كانوا معهم ق أهل شرك و أصحاب أثوان فإذا أصمابوا من الهو دكتاب و علم0وكانوا ه قالت البهو د: زن نبيا مبعوثا الان قد ظل زمانه،نبعه فنقتلكم معه قتل عاد وإرم،فاما كلم رسول الته صلى الله عليه و سلم أو لثاث النفر،ودعاهم إى الله سبحانه،قال بعضهم لبعض:يا قو م تعامو ن والله أنه النى النى تو عدكم ره يود ث فلا يسبقنكم إليه.فأجابو ه فيا دعاهم وصدقوه وقبلوا منه ما عر ض علهم من الإسلام ث وقالوا:إنا قد تركنا قوما بينهم من العداوة واأشر ما بيهم » وعسى أن جمعهم الله باك أ فستقدم عا سهم.فندعو هم إلى أمرك و تعرض عليهم النى أجبناك فيه من هذا الدين ،فإن مجمعهم الله عاياث © فلا رجل أغر مناك،ثم انصرفوا عن رسول الله صلى انته عليه وسلم راجعبن إللى بلدهم قآدمنوا وصدقوا .قال ابن إسحاق:و هم فيا ذكر لى ستة نقر 3 ،وهوفن بنى النجار أسعد بن زرارة،وأبو إمامة وعوف بنالحارث وكان من بى زريق رافع بن مالاكابن عفراء،وبنوا النجار هم من الخزرج ززد باد ىالله بنعبدبن.و جا برنا ئبنعا مرقطبة بنسامةبىو من ‏١٩٥سررة آل عمران رغى الله عنهم،ولما قدموا المدينة ث ذكروا لقموهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ى و دعوهم إلى الإسلام،حتى فشا فهم،فام تبق دار من دور الأنصار إلا وفها ذكر رسول انته صلى الله عليه وسلم ث حتى إذكاان العام المقبل وانى المو سم من الأنصار اثنا عشر رجلا،فهم ااستة غير جابر،فلقوه بالعقبة وهى العقبة الغانية © وتللك هى العقبة الأو لى © فبايعوه بيعة النساء،قبل أن تفرض الحر ب س قال ابن إسحاق عن الزهرى عن ابن إدر يس الخولانى: أن عبادة بن الصامت-رحمه الله _ قال:بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة الآولى،ألا نشرك بالته شيئ ث ولا نسرق ولا نزنى 0 ولا نقتل أولادنا5ولا نأتى بهتان نفتر يه بمن أيدينا وآر جلنا0ولا نعصيه نى معروف،فإن و فيتم فلكم الحنة ث ون غشيتم من ذلاث شيئا فأخنتم محده نى الدنيا فهو كفار ة لكم } وإن ستر عليكم نى الدنيا إلى يو م القيامة،فأمركم إلى الله سبحانه وتعالى ح إن شاء عذب،وإن شاء غفر،بآن يو فقكم للتو بة النصوح،ولما انصرف عنه القو م بعث رسول انته صلى الله عليه وسلم معهم مصعب بن عمير،وآمره آن يقرئهم القرآن،و يعامهم الإسلام،ويفقههم نى الدين ع فكان يسمى نى المدينة المقرىع . قال ابن إسحاق:ثم إن مصعب بن عمير رجع إلى مكة © وخرج من خرج من الآنصار من المسامين،مع حجاج قومهم من المشركين حنى قدموا مكة فواعدوا رسول الته صلى الته عليه وسام العقبة من أواسط أيام ا1لتشريق حبن أراد الته سهم ما أر اد مكنرامته والنصر لدينه،وإعز از الإسلام وأهله: و إذلال الشرك وآهله © قال كعب بن مالاث:فاما فرغنا من الحج،و كانت نا ىم مع وتناالايلة الى واعدنا فها رسول انته صلى الته عليه وسام لها قك ب رحالنا حى إذا مضى ثلث الليل خر جنا لميعاد رسول الله صلى الته عايه و سام حنى اجتمعنا نى الشعب عند ااحقبة ث ونحن ثلاثة وسبعوننتسلل مستخفن رجلا،ومعنا امرأتان ث ننتظر رسول الته صلى الته عليه وسلم س حتى جاءنا الرايعهيميان الز اد‏١٩٦ صم ومعه عمه العباس بن عبد المطاب،وهو يومثذ على دين قومه،إلا آنه أحب أن محضر أمر ابن أخيه ويتوثق له،فاما جاس كان آول متكلم العباس ابن عبد المطلب،فمال: يا معشر الخزرج-قال وكانت العرب يسمون هذا الحى من الأنصار الخزرج © خزرجها أوسطها _:إن محمد مى علم0وقد منعناه من قو منا ممن هو على مثل راينا فيه0فهو فى عزحث من قومه،ومنعة ئى باده،وأنه قد1إلا الانحياز إ( يكم و اللحوق بكم © فإن كنم ترون أ ذككمم وافون له مما دعوتموه إليه © ومانعوه ممن خالفه © ملم له من ذناث0وإن كنتم ترو ن أنكم مسلمو ه & وخاذلوه بعدفأنتم و ما خروج إلا كم0فن الآن فدعوه،فإنه ى عزة ومنعت من قومه و ى بلده 3 ما قلت0فتكلم يارسول الله فخذ لنفساك ولر باث ما أحببتفتملنا: قد: فتلا القرآن،ودعا إلى الله ورغب ففتكلم رسول الله صلى الته عليه و ساي الإسلام ثم قال«: أبايعك على أن تمنعو تى مما تمنعو ن منه نساغكم و أبناعكم قال::نعم فاولذى بعثاک بالحق لمنعناف مما منعفأخذ المراء بن معرور بيده منه أزرنا،فبعايعنا يا رسول الله فنحن والته أهل الحروب وأهل الحلقة ورثناها كابر عن كابر } وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:أخرجوا إل منكم اثنى عشر نقيبا يكو نون على قومهم،فأخر جوا منهم اثنى عشر نقيباً تسعة من الخزرج،وثلاثة من الآوس،فمن الخزرج:أبو أمامة أسعد ابن زرارة ث وسعد بن الربيع،وعبد الله بن رواحة،ورافع بن مالاث العجلان3والبراء بن معرور،وعبد الله بن عمير بن حزام ث وعبادة ابن الصامت & وسعد بن عبادة } والمنذر بن عمر0ومن الأو س أسيد بن حضير،وسعيد بن خثيمه،ورفاعة بن عبد المنذر،و ذكر بعض زيد بن ثعلبة.قال ابن هشام صاحب السيرة:أهل العلم يعدون فهم أبا الهيم بن التنهان ولا يعدون رفاعة ق.ال عبد الله بن أنى يكر أن رسول الله صلى انته عليه وسلم قال للنقباء:أنتم على قو مكى بما فهم كفلاء ث كفالة الحوار يين لعيسى بن مريم } وأناكفيل على قوى .قالوا:: تعم .فلما بايعو! ‏٩٧سورة آل عمران ه رسول الله صلى الله عليهو سلم4صرخ الشيطان من رأس العقبة،بانفذ صوت ،يا أهل الحباجب _ والحباجب المنازل _ دل لكم قى محمدما سمعته قط ;.الله عليه و ساما لله صلىر سولعلى حر يكم ئ فقالول أجمعوامعهو الصباة هذا أزيب العقبة _ هذا أزيب يعنى شيطان العقبة35أى عدو الله - :ار فضوا إلىر حالكمقال صلى الله عليه و سلمأما و ا اله لأفزعن لاف 0 فرجعنا إ لىمضاجعنا فلما أ ص,حنا غدت علينا جلة قر يش ثى مناز لنا0فقالوا: بانتستخر جو زه منإلى صاحبناجشم‏١أنكم ولباخناولإزه‏ ١لحزرجمعشر5 أظهر نا وتبايعو نه على حربنا،فابوث من هناك من مشركى الآو س والخزرج ل يعاحو ا .أمعلمناه و صدقواشى ء & وماهذامنمحلفون يالله ما كمان وروى آن آبا لحيش آنس بن رافع ومعه فتية من بى عبد الاشهل فهم إياس ابن معاذ يلتمسو ن الحلف من قريش على قموهم من الخزرج،فاما سمع بهم ر سو ل الله صلى ا لله عايه و سلم } أتاه م و جلس الاهم رسول الله صلى الله ط و سلم0فقال: هل لكم لى خبر مما جثمإليه ؟ قالوا: وما هو ؟قال: أنا ر سول الله } بعثى انته إلى العباد أدعو هم ألا يشركوا به شيئا آ وأنزل على الكتاب } ثم ذكر الإسلام و تلا عايهم لق آن3فقال إياس بن معاذ وكان غلاما حدثا:أى قومى..والله هذا خير مما جثم إليه.فاخذ أبو الخيش حفنة من البطحاء فضرب سها وجه إياس فقال:دعنا مناك فاعمرى لقد جئنا الغر هذا فصمت إياس و انصر فوا إلى المدينة0فكانت وقعة بغات بين الآو س والخزرج م لم يلبث إياس بن معاذ أن هلاث ودذا ما مر ى سويد بن الصامت 8 و سويد هذا أخو بنى عمرو بن عوف،وكان شريفا يسميه قو مه الكامل © :أن أسعد بن زراةمن شيو خه©0،قال ابن اسحاق عمن سمىلحزده و نسبه كظفربى‏ ١لأشهل و دارعبدبىداربهير دبلكعيربربنمصعبخرج به واجتمعفجاس3ظفربىحو ائطمنفدخل ره حائط3المدينةو ذلاک هق لهما رجال ممن أسلموا،فلما سمع بذلك سعدين معاذ وأسيد بن حضير © .:بي عد ا لآشهل وكلاهما مشرك على دين قومهوهما بو مئذ سيدا و مهما الرايعهيميان الزاد‏١٩٨ ”.[ _[___ قال سعد لأسيد: لاأبالاك انطلق ل ل هذين الر جلين الذينآتيا ديار نا ليسمعهما ضعذاو“نا0فاز جرهما اونثهَاهّما عن أنيأتيا ديار نا } فإنه لو لاسعد بن زرارة منى حيث قد علمت كفيتاث ذلاكث،هو ابن خالنى ولا أجد عليه مقدما } :هذافأن أسيد حر بته م أقبل الهما فاما رآه سعد بن زرارة قال لمصعب سيد ر مه قد جاءك فاصدق الله فيه.فو قف علهما مشتما ث فمال:ما جاء بكا إلينا تسفهان ضعفاءنا اعتز لانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة.فقال له مصعب:أوتجلس فسمع ؟ فإن رضيت أمر قبلته٤و‏ إن كر هتهاً كف عناث 0ذكلامه مصعبما تكر ه.قال:أنصذت3م ركز حر بته و جلس ال بالإسلام ؤ و قرأ عليه القر آن3فقالا فيا ذكر عنهما: والله لعرفنا ى وجهه الإسلام قبل أن يتكلم نى إشراقه وهلله ،ثم قال: ما أحسن هذا وأجمله كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا نى هذا الدين ؟ قالا له: تغتسل 3 و تطهر ثياباك0م تشهد شهادة الحق5ش تصلى .ففعل ذلاك: مم قام فركع ركعتبن،وقال لهما: إن ورائى رجلا إن اتبعكما لم يتخلف عنه أحد من قو مه وسأر سله إايكما الآن:سعدبن معاذ،ثمأخذ حر بته فانصرف إلى سعدو قو مه © » فلما نظر إليه سعد بن معاذ مقبلا ع قال:أحلاف باللهوهم جاو س: ى نادم لقد جاءك أسيد بغير الوجه الذى ذهب به من عندكم،ولما وقف على النادى قال له سعد:ما فعلت ؟ قال:كلمت الرجلمن فوالته ما رأيت مهما بأس وقد مهما فقالا:نفعل ما أحببت .و قل حدثت أن بى حار ثة قد خر جوا إل سعد بن زرارة ليقتلوه،و ذلك أنهم عرفوا أنه ابن خالتاث فقام سعد مغضيآ مبادرا تخوف اانئ ذكر له من بنى حارثة ث فأخذ الحربة من يده فمال: والله ما أراك أغندت شيث ك ثم: خرج إلهما فلما رآها سعد مطمئنين علاهما هشتما }عر ف سعد أن أسيد إثما أراد منه أن يسع منهما ءقفوف ثم قال لأسعد بن زرارة: يا أبا أمامة أما والته لو لا ما بينى و بيناك من القرابة ما رمت منى هذا،أتغشانا نى ديارنا يما نكره،فقال مصعب:أوتقعد فتسمع ؟ فإن ر ضيت أمرآ ور غبت فيه قبلته و إن كرهته عز لنا عناث ما تكره . ‏١٩٩سورة آل عمران 3م ركز الحر بة وجلس ،فعرض عليه الإسلام و قرأفقال سعد:أنصةت له تشرهاقله و عليه القر آن.قال: فعر فنا والله نى وجهه الإسلام قبل آن يتكام لإ قال لما:كيف تفعلو ن إذا أنم أسلمتم و دخلتم نى هذا الدين ؟ قالا:تغتسل وتطهر ثيابك ثم تتشهد شهادة الحق ثم تصلى ركعتىن.فقام واغتسل و طهر ثو به ك و تشهد شهادة الحق،ثم ركع ركعتين ثم أخذ حر بته م أقبل عامداإلى نادى قو مه،و معه أسيد بن حضير فاما رآه قو مه مقبلا،قالوا:تحلف بالله لقد رجع إليكم سعد بغبر الو جه الذى ذهب به من عندكم © فلما وقف عليهم قال: يا بنى عبد الأشهل كيف تعلحون أمرى فيكم ؟ قالوا: سيدنا وأفضانا رأيآوأميننا نقيبة .قال:فإن كلام رجالكم و نسائكم على حرام حى تومنو ا بالله ورسوله .قال:فوالله ما أمسى فى دار بنى عبدالأشهل رجل ولا امرأة إلا مسلما ومسلمة ث ورجع مصعب إل منزل أسعد بن زرارة فأقام عنده يدعو الناس إلى الإسلام حنى لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رجال ونساء مسلمون & إلا ماكان مندار بنى أمية بن زيد وخطمة ووائل وواقب وهم من الأو س،فإنه تأ ر إسلامهم.و هنا انتهت الرواية ى سير الغزوات . وفى بعض الكتب‌زيادة:أنه كان نى هولاء الذين تأخر إسلامهم أبو قيس ابن الأشلت الشاعر وكانوا يسمعون منه ويطيعو نه0فوقف بهم عن الإسلام ز لا .". 7- حى هاجر رسول الله صلى انته عليه وسلم إلى المدينة ومضى بدر،واحد ه والحندق ،و بعد ذلاك رجع مصعب المذكور إلى مكة وكان آمر العقبة الثالثة . وخرج معه من الأنصار من المسلمين سبعون رجلا محعجاج قومهم هن الملشركن حنى قدموا مكة،فواعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة من أو سط أيام التشريق.قال كعب بن مالاك وقد شهدها: فاما فر غنا م /ن ومعنا عبد اللهالحج وكانت الليلة التى واعدنا رسول الته صلى الله عليه وسلم ركينؤ و أبو جابر ‏ ٤أخبر ناهوكنا نكن عمن معنا مناين عم ,رو بن خزام من قمونا أمرنا ث فكلمناه وقلنا يا جابر إناث سيد من ساداتنا:و شريف هيميان الزاد الرابع‏٢٠٠6 ×۔۔؛` من أشرافنا0وإنا نرغب باث عما أنت فيه آن تكون حطب النار غد؟ ، ودعر ناه إ لى الإسلام فأسلم2فأخبر ناه ميعاد رسول الته صلى الله عليه وسام فشهد معنا العقبة،وكان نقيبا ث فبتنا تلاث الليلة مع قومنا نى رحالنا » حى الله صلى الله عليه و سلم خحفماء آثلثلاا اليل.خرجنا ليعاد رسولمضى حنى اجتمعنا نىالشعب عند العقبة0ونحن سبعون رجلا،ومعنا امراتان من نسائنا: سمية بنت كعب أم عامرة إحدى نساء بنى النجار ث وأسماء بنت عمرو بن عسى أم منيع،إحدى نساء بنى سلمة،فاجتمعنا بالشعب: ننتظر رسول الله صلى الله عليه و سلم حبى جاعنا ومعه عمه العباس0وجرى ما مر ذكره من الكلام و البيعة ى وروى آن البر اءكان يكلم را سلوت لهصلى الله عيه و سلم كما مر فاعترض أبو الهيم بن التهان تكىلامه.فقال يا ر سو ل الله إن بيننا وبن الناس حبا ص لا يعنى عهوداً،وإنا قاطعوها.فهل عسيت إن فعلنا ذلاكث ؛ م أظهرك الله أن ترجع إل قو ملث وتدعنا ؟ فتبسم رسول الله بالدم ّ أنتم مىو الدمصلى الله عايه و سلم م قال «:بل الدم بالدم وأنا منكم أحارب من حار بم،و أسالم من سالمم) .وقال عاصم بن عمرو القو م لما اجتمعوا لبيعة رسول الله صلى الته عايه و سام 3ابن قتادة: إن مال العباس بن عبادة بن نضلة الأنصارى:يا معشر الخزرج أتدرون على ما تبابايعون هذا الر جل ؟ إنكم تبايعو نه على حرب الآسو د والآحمر فإكننم لو نه فى إصابة أموالكم و قتل أشرافكم حفهن الآن فهو والله خزى الدنيا ة.و إن كنيم ترو ن اأزنكم وافو ن له ما دعو تمو ه إليه على إصابة الأموالوال وقتل الأشراف } فخذوه فهو والله خبر الدن يواالآخرة } قالوا: فإنا تأخذه ،فا لنا بذلاكث إن تحن و فينا ؟ .على مصيبة الآمو ال ث وقتل الأشراف قال:الحنة،قالوا:ابسط يدك،فبسط يده فبايعوه،وأول من ضرب على يده البراء بن معزوز،ثمتتابع القوم {ولما بايعوا رسول الله صلى الله عليه و سلم وصرخ الشيطان ا عل حل م مر } قال العباس بن عبادة بننضلة والذى بعثاث بالحق،لن شئت ليانعلى آهل منى بيأسيافنا .فقال رسول الله .‏٢٠١سور ة آل عمران س.._. صلى الله عليه و سلم:ل نو“مر بذلاكث © ولكن اجرعوا إلى رجالكم0وكان فى القو م الذين جاعوا من قريش إلى الخزرج صباحا،لما سمعوا من الصراغ بن المغير ة المحزو مى،لبس نعامن جديدتين0قال بعضالحار ث بهنشام الخزرج: وهو كعب بن مالاث.قلت:يا أبا جابر،أما تستطيع أن تتخا مرأنتاسيد من ساداتنا مثل نعى هذا الفنى من قريش ؟ فسمعها الحار ث فخلعهما من رجله ورى بهما ( إ وقال: والله لا انتعلنهما .قال أبو جابر:مه" فار دد إليه نعليه.قال:قاتلا أر ددهما .الفنى _ أى اغتبتهوالله أخفظت وانصرف الأنصار إل المدينة فأظهروا الإسلام،واجتمع على الإسلام أو سا وخزرجها بعد هجرة رسول الته صلى الله عليه وسلم © فأصبحوا بنعمةالله إخرانا } ونجاهم من الهلاك & بعد أن أشرفوا عليه،كما قال الله جل وعلا: متنها )على شفا حفرةً .7النار فانىقذ 7) وكنتم 7‏ ٥س.._صے‏٥وه أى استو جبم بكفركم و معاصيكم الإلقاء فى النار } فكنتم كمن حضر ثى طرف حفرة من النار ا لآأخرو ,ية،أى ئ طرف دركة مها & ليلقى فها،فانجا كم الله توفيقه إياكم إلى الإسلام .موجوز أن يكون ذللك تمثيلا بنار الدنيا © وينسبه لفظ حفرة .وشفا الشى ء: طرفه،وألفه عن واو،والإنقاذ: التنجية مها والمضمر فى « منها » للنار ث أو للحفر ة » وبجوز عو ده للشفا،وعلايه فإنما أنث ضمير ه لإضافته إلى المونث و هو « حفرة ا مع صعة أن يقال:وكنمم على <فر ة أو لتضمينه معنى الشفة،فإن « شفا » البئر،وشفتها:طرفها،كالحخانب والخانبة.أصله |:شفو قابت الواو ألفا لتحركهابعدفتح نى المذكر حوذفت نى المونث،وعوضرعنها التاء.ومنالنار بيانلحفرة نعت لها0أى حفرة: ح أى حفر ة من حفر النار0على حذف مضاف و مو نعتهى النار أو تبعيضص كذلاك قال ا بعضهم كن نتتم تأكلون بعضكم بعضا3شديدكم ض.عيفكم حى ججاءاء ا!لله بالإسلام فآخجى7عقيل لابن مسعو د: كيف أصبحت ؟ قال: نفتو ن تبابنعمة الله إخو انآ | قل ر سو ل الته صلى الله عليه وسلم:أتيتكم ر الرابعهيميان الزاد‏٢٠ ٢ __ و فى النار فأخذت محجزكم3فأخرجتكم منها.شبه الكفر بالوقوع ى النار . ( كتذالياكة يبين الله لكم" آ ياتهر لعَلتكئم تتهنْتتدون ): يبن الله لكم سائر آياته،مثل تبيينه هذه الآية ث و يبن الله لكم دلائله ث مثل تبدين هذه الآية لنهتدوا،أو ليزيد المهتدى هدى ليحملكم على رجاء هدايته © أو ليقر ب اهتداءكم أو ازدياده ث حنى أن من رآ ك ورأى ما يتبين لكم يرجو لكم ذلاك . روللنتكش منكم اة" يدعون زل الختيئر ويأمرون بيامتعنروفهو‏ ٥مس. وهون عن المنكر )«: من » للتبعيض،لأن الدعاء إلى الخير © والآمر بالمعروف ڵ والنهى عن المنكر مجزى فهن البعض،لأنهن فروض كفاية ث ومجوز أن تكون للبيان،لأنه جب فرض الكفاية ص على الكل ، فإذا فعل البعض أجزأ ث كأنه قيل:كونوا داعبن إلى الخبر،على أنه نسبة إنشائية كلية ص لاكل،ويناسبه قوله تعالى«: كم خبر أمة أخرجت للناس تمرون بالمعروف وتهون عن المنكر..إلخ »،إذ نسب الأمر للكل © لا أنه لا ينائى التبعيض2لآن هذه الآية حكي علىالمحموع لا على الجميع } بدليل أن فلك فر كضفاية،ولوكان مدح الشى ع بلا قيرنة يدلعلى الو جو ب ‘لكن «الخحر»: الإسلام أو مطاق الخر ولو دنيويا ،والدعاء الو جو بثابت كفاية ،و لى ذلك يشمل الدعاء بالفعل،فإن فاعل الخر يقتدى به،و بذكره 3 أوحى إل رسول الته صلى الله عليه وسلم و بقراءة القرآن محضرة السامع 3 والآمر أن يقول:افعل كذا،والنهى أنيقو ل:لا تفعل كذا،أو ما أشبه ذلاث والخير حسب لفظه أعم ؤ فالعطف للخاص بعده للحز ية و ذلاث أن الآمر بالمعروف ڵ والنرغيب ثى ترك المنكر،دعاء إلى الخر & وإتما كان ذلاكث فرض كفاية،لآنه لا يصلح كل أحد له إذ قد لا يقوى هذا على الآمر والنبى » فعند وجو د عر هيأمر و يہي‏ ٤و قد لا يدرى كيفذاكإضحمه < و يقوى ‏٢٠٢٣سورة آل عحران 3ح وقد يعرف هذا إن فعل كذا معروفمحسن تقدم غيره ممن محسن أو تركه منكرآ،فهذا لا و اجب عليه مالم يقار ف بشى ء،إذاكان ذلك عا۔ه موسعاً » فيجب على من عرف ذلاث فلزم أن يكون العلم نى الناس،لثلا مجهلوا كلهم © فلا يكون آمر أو ناه ء ومن جهل فقد يأمر ممنكر و ينهى له.و منكم متعلق بهواللام للأمر وتكون « لا ) خيرعن معروف ‏ ٤و لنعنها حملةنكر ة لتأخر ها0ولو كان أمةمن أمةحالأو عحذوف يدعو ن ك وأمة فاعل،أو تكون له خبر » فأمة اسوممهنكم خيره،أو و منكم إعرابه على ما مر،ويدعون خير لما بقى على الكفار ص كفردم وإضلاهم 0 أمر المومنين بالإسلام والتقوى وهداية غير هم بالدعاء إلى الخير ا ولآمروالنهى. قال آبو سعيد اللخدرى:سمعت رسول الته صلى الله عليه وسلم يقول: ه من رأى منكم منكر آ فليغير ه بيده ،وإن لم يستطع فبلسانه2وإن لم يستطع النعمان بن بشبر عن النى صلى اللهالإيمان » .عون فبقلبه © و ذلاكث أضعت عاره و سلم«: مثل القائم فى حدو د الله والواقع فها } كمثل قو م اسنهموا على سفينة2فأصاب بعضهم أعلاها ‏ ٤و بعضهم أسفلها ك فكان الذين نى أسفلها إذا استقوا مانلماء مروا على من فوقهم،فقالوا نرى أن نخرق فى نصيبنا خرقا فلا نودى من فوقها ث فإن تركو هم موا أرادوا هلكوا جميعآ،وإن أخذ ,ا عألىيدهم نجوا جميعآ » .وهكذا لفظ الحديث نى صحيح البخارى ولفظه ى }؛ ولسن الأمر والنهى محتصبن بالعلماء }غير هذاو الو عظكتب ا كما قال بعض: بل مجبان على من علم أن هذا معروف وذاك منكر © والأمر بالمعروف الذى لم مجب غير واجب.قال أنس بن مالاث © قال رسول الته صلى انته عايه و سلم): ايو؟تىن برجال يو م الةيامة © ليسوا بأنبياء ‘ ولا شهداء © يغيطهم الآنبيا ء والثسهداء لمناز لم من الله0يكو نون على منابر نىاس اه إل هم يا ر سو ل الته .قال:هم الذين محببو ن اللمن نور،قالوا: مون ومحببون الناس إلى الته ث و يمشون نته فى الأرض نصدةآ » قلنا:ياس رول الله كيف محببون الناس إلى الته ؟ قال «: يأمرو نهم بالمعروف و يو مهم عن المنكر } هيميان الز اد الرابع‏٢٠٤ _ فإذا أطاعوا أحهم الله تعالى» .قوال صلى الله عليه سولم«: من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خايفة اله نى أر ضه،وخايفة ر سو له و خايفة كتابه & وعن على:أفضل الحهاد الآمر بالمعروف والنهى عن المنكر،ومن شنىث زر مانأنى على الناس:حذيفة} و .عنالله لهلله غصبو غضبالفاسقن -و يهادمو.يأمر هم بالمعرو فم منمنالهمتكون فهم جيف ةة الحمار أحب :دل تخشى آن تعيش ق} قال للى أبو هريرةعن المنكر.قال آبو حمصة ك ولكنبلى:قال4محيار:ما أو لما كثقاتئالمنكرقو م لا ينكر خيار هم تركمنوجلالله عرو ذم)شمر ‏٥ؤ و يضرببشم عرر ضهه آنأحدهم ير هون عن ُ منكر فَعَامُو ‏ ٥لبئس مَا كا نواال هى بتمو له «:كأًا توا لا 7 قد أعبائى:ا لله عنهمارضى‏ ١بن عباس.:قالعكر مة((.قاليفعلون قو لهاقرخلاك.فقامت:أن أعاماكثالو عظمساك عنما فعل عمنأنن ام عباساابنجعل} فقل.أ صبتالسو ء (( فقالعنل ) أنجينا الذين ينهون عن حذ يفة قالؤ وللمنكر بالآيةالماعامن..أمساك عن الہى معا 3و لةسهن عنن المنكر غالله صلى الله عايه و سلم): لتأمرن بالمعرو فرسول أو ليوشكن الته أن يبعث عليكم عذابا من عنده،ثم لتدعنه فلا يستجاب لكم» ( وأولتشاك هن" الملحون ):الفائرو ن فوزآكاملا ،سئل ر سول بالمعرو ف3وأنهام عانلمنكر3وانه ته ك وصأولهم للرحم ؤ ولابد الآمرامل الصالح0و تر كث المنكر0ولو كان لا سةطللفلاح من شرط تفعاو ه © و اهوا:: مرو ا باللحمر و إنوالنهى من الفاسق ».قال بعص السلف عن المنكر و لو فعنتموه.سمع الحسن مطرف بن عبد الله يقول: لا أقول ما لا أفعل .فقال:و أينا ز ما يقو ل ؟ و د الشيطان لو ظفر هذه منكم عمر رضى الته عنه تور أىيہى عن منكر0و حجؤاا يامر أحد _ عرو أ ولا للناس رغبة ى ا لأمر والمهى0فقرهذه الآية« كنتم خيار َ أمة.. .إلخ 0 ا للهد شرطقاالأمةيكو ن من تلامنكم أنسرهالناس منفقال: نا [ ح ‏٢٠٥سورة آل عمران فها.وليأمر و ينه محسب ما ينال،آو يطمع ئى الانقياد،لا مما يضره بلين يعدل ض عفا ق الدين ث ومثل أن يزيدولا يفيد ث مثل أن يرجع إ لىالعاصى العاصى ى عصيانه بالنهى ,ث وقد تعرض لحبار فنهاه فقد آفاد إظهار شعار الإسلام .وعن الحسن قيل لرسول الله صلى الته عليه وسلم: ولا حل للسلم الله وكيف يذل نفسه ؟ قال«: يتعرضأن يذل نفسه» .قيل:يارسول لما لا يقوى عليه من البلاء و لا يقو م به » . (و لانتكنو ننواكتالنّذر ين تفرقوا واختلفوا من بندر ما جما د س‏ ٥ه : هم السهو د والنصارى0تفرقوا عنالحسن و الحمهورالبيات ): قال دين الته النى كان بأيدهم بأن زَلنّوا عنه .اخوتلنموا فيه بعد ما جاعتهم التور اة والإنجيل،قالت الهو د: الدين الحق الهو دية،وقالت النصارى:النصرانية وقال:كل واحد من الفر يقمن لن يدخل النة إلا من كان على ديننا . وكذب البهو د عيسى،و محمدا عانهما الصلاة والسلام،وقالوا عزير ابن اللة وقالوا:لن تدسنا النار إلا أيام معدو دة3وكذب النصارى محمدا صلى الله عليه وسلم،وقالوا:المسيح ابن انته0وأنه تبعث الأرواح دون الأجساد « فاختلفوا » كالتأ كيد ل « تفر قوا ».وقيل:تفر قوا بالعداو ة،واتباع الهو د وعدم الألفة3والاجتماع © واختلفوا بسبب اختلافهم فى الأديان © وقد تفرقوا بسبب استخراج التو يلات الفاسدة من نصوص كتابهم ث واختانموا بأن حاول كل واحد منهم نصرة قوله ك وقيل:تفرقوا بأبدانهم،بأكنان كل واحد من ألوئاث الأحبار رئيسا نى بلد،ثم اختلفوا حنى صار كل واحد منهم يدعى أنه على الحق،وأن صاحبه على الباطل.قال التى صلى الله عليه وسلم«: إن من قبلكم من أهل الكتاب يعنى النصارى،افتر قوا على اثنتين وسبعين ملة،وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين،اثنتان وسبعون داو د فى سأنه ©ى النار © وواحدة فى الحنة0وهى الحماعة » هذا لفظ أ هر ير ة ولم يذكر النار ث بل قال: سفيان0و مثله لآعن معاو ية بن آى الرابعالز أ دهيهيان‏٢٠٦ ص س ل :الذين تفر قو او اختانمواابن عباسعن على ثااث و سبعمن: و احا۔ة ق المنة.و كل من افرق من الأمم ق الدين فأهلكهم الافنراق . د۔ م . ,۔ ‏٥و وه۔۔‏٥۔ ‏ ٥۔ه, فهو.۔.۔|سس.۔. د‏ ٥و تسوو جوتبصير معظم.عد ابلهمواو لشاث) م هيوور متعاق بقمو له « ش ) لنيابته عن نحو ثابت)!:وهو يروم القيامة وهووجوه" أو ثبت أو بالمنوب عنه المحذوف أو مفعول لآذكر حذوفآ0ولا خفى أن النبى عن التفرق،والاختلاف والوعيد عليه،إنما هما نى الأصول دون الفروع: لحديث«: اختلاف أمتى رحمه » ولقو له صلى الله عاليه و سام«: من اجمهد بكسمر تاء ( تبيض !فأصاب فله أجران0ومن أخطأ فله أجر واحد » وقرئ وتسود،وقرئ تبياض وتسواد بفتحهما،وبألف قبل الضاد والدال ؛ وتشديدهما0وابيضاض وجوه & و اسو داد وجوه حقيقتان لا مجاز ولاكناية وذلاث أن مكنان من أهل الحق ولم يبدل ولم يغر،كان وجهه يو م القيامة أبيض مسفرآ مشرقا،وكذا سائر جسده ث وكانت صحيفته بيضاء مشرقة . وسعى النور ببن يديه و بيمينه ث ومن لم يكن من أهل الحق أو بدل وغير كان وجهه يو م القيامة أسو دكسفا كمد وكذا ساثر جسده & و اسو دت صحيفته وآظلمت،وأحاطت به الظلمة من كل جانب،و الأصل الحقيقة،و لا مخرج عنها إلا لدليل صار ف & وقال الزجاج:ابيضاضها و اسو دادها كناية عن فرح المومن و؛مروره وظهور مهجته ى وحزن الكافر وكآبته وغمه © وحكمة ظهور البياض فى وجه السعيد،أنه يفرح بعلم قو مه و عدوه،أنه سعيد ، وحكمة ظهور السواد نى وجه الشقى أن يغتم يظهور ه،و مثاهما الفرح والحزن ومن المحاز أو الكناية فى ذلاث & قوله تعالى«: وإذا بشر أحدهم بالأتى ظل و جهه مسودا ا ومثل هذاكثبر،تم إن عبارة بعض:تبجيضو وه المومنين © وتسو د وجوه الكافرين،وعبارة بعض:تبيض وجوه الخاصين،وتسو د وجوه المنافقين،وعليه فيقاس على وجوه المنافقين ث وجوه المشركين ‏٠ أو ذلاکث من قائله تمثيل0وعن عطاء:تبيض وجوه المهاجر ين والأنصار } وتسو د وجوه بى قريظة والنضير ث وقيل:تبيض وجوه من أسلم وبقى ‏٢٠٧سورة آل عمران على الإسلام،وتسو د وجوه المرتدين ث وقيل:تبيض وجوه مكنان على السنة ث وتسو د وجوه أهل البدع،والآهواءكالصفر ية وسائر الفرق المبطاةء ولعل التخصيص فى هذه الأقوال،تمثيل وإن كان تفسير أحمل عليه غيره ولا دليل لأصحاب التخصيص ث فالكو ى التعمم للمو؛منين والكفار،والوعيد إنما هعولى مخالفة دين انته،فعلها:الآسو داد ث وعلى الموافقة الابضاض . فن خالف الحماعة2أعنى الحق الذى مجب على الناس أن يكو نوا فيه جماعة واحدة & فهو الذى يسو د وجهه،وهو المراد فى حديث أ ذر من رواية الله صلى الله عليه و سلم«: من فار ق الحماعة شبراداو د قول رسولآ فقد خام ربقة الإسلام من عنقه » وربقة الإسلام: عقده استعار ة من ر بقة الحبل،وهو عرو ة فيه،والحمع:ر بق.و ذلاث أنه تجعل عدة عرى فى حبل واحد .ونى حديث عمر رضى الله عنه آن رسول الله بلى الله عليه وسلم قال [ من سره حبو حة الحنة ح فعحايه بالحماعة0فإن الشيطان مع الفذ 0 .وهو من أبعد ( البحبو حة:الوسط0والغذ: الواحد0و المراد:من خرجالإئنن } ولا دتعتر الكثر ة ‘ فإنه لو قيل لالك كنعن الحماعة المأمور بالكون معها مع الجماعة الذين يفعلون كذا،ورأيت واحدا يفعله ث لفههت أناث تكون معه ما تجد أحدا على السنة والقرآن تحقيق غر أهل الدعوة،وأنا أدركت ذلاث © إدراكاً تاما لا تقليدا،والحمد لله ء ورأيت من قرب إلى ديانتنا من قومنا تارة،يوئو لون ما تأو يله تكلف بعيد لبعد أدلتهم،وتارة يبقون على الظاهر تحقيق ما وجب تأو يله لتظاهر أدلته © وقر مها جدا ولزومها،وتارة يبقونه على ظاهره نطقاً ما وجب تأو يله ك ويكلون تحقيقه إلى الله مع علمهم باستحالة الحرى على ظاهر ه ك كالراجع عن علمه،ور بما و جدناكذباكذبوه نى كتبهم منه قول بعض منهم:الذين تفرقوا واختلفوا هم مخنرج عنعلى2عند قبوله التحكيم.فإن أمر الحكمين لم يكن حبن نزلت الآية ث بل فى إمارة على ؛ وتمرقوا واختلفوا صيغتان ماضو يتان © ولا دليل على صرفهما للاستقبال & ولا على التعيين لمن ذكر ص بل دلت الآدلة على خلو صهم من ذلاث،و عألىنهم خقون الذين تبيض وجوههم،فن خالفهم فهو داخل نى قوله تعالى الرابعهيميان الزاد‏٢٠٨ ا___ ] 7 ( قتأمنًا التذرين" اسنودّتا وجوههم" أكَفتَرتم" بتعد إممتانيك' فَذقنوا العذاب مماكنننتسم" تكفرون ):و هو يعمكل هكنفر بعد إممانه ,اعلم أنه قد خرج عن على حين أذعن لاحكو هة © صحابة كشرو ن،رضى الله عنهم و تابعون كشرون،فنرى الخالفين يذمون،و يشتمون من خرج عنه © ويلعنو نه غير الصحابة الذين خرجوا عنه } والخروج واحد،إما حق فى حق الحميع خ أو باطل ى حق الحميع ح وسيأتياث إن شاء الله آن الخروج ى جنب الصحابة والتابعن معا2فإذاكان حقا فى جنب اكل فكيف يشتمون من خرج من غير الصحابة ؟ وإن كان باطلا نى جنب الكل،فقد استحق عافاهم الته وترى الغالفن يروون أحاديث لم تصحالصحابة الشتم أيضا عن رسول انته صلى الله عليه و سلم4وقد يصح الحديث و يز يدون فيه ، شرى وقد يصح الحديث و يأو لو نه فينا و ليس فينا ث وهن ذلاك ما رواه ااز عن أتى أمامة:أن الذين اسو دت وجودهم هم الخوارج،وأنه لما رآ٦م‏ على درج دمشق دمعت عيناه،ثم قال كلاب النار هولاء شر قتلى عت أدم السماء2وخير قتلى تحت أدم السماء،الذين قتاهم هولاء ث فقال له بو غالب:أشى ء لقو له برأياك ؟ أم شى ع سمعته من ر سو ل الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال:بل سمعته من رسول الته صلى الله علايه و سل غير مرة . قال:فما شأنلكف دمعت عيناك ؟ قال د رحمة هم كانوا من أهل الإسلام فكفروا.ثم قرآ هذه الآية ثم أخذ بيده،فقال:إن بأرضاث منهم كشر فأعاذك الله منهم،فهذا الحديث:إما أن يكون موضوعا لم يقاه رسول الله صلى الته عليه سولم2وإما قاله أبو أمامة عنه صلى الله عليه وسام ؤ وإما أن يكون قد قاله صلى الله عليه وسلم د وليس فيمن خرج عن على تىأمر الحكمن وإلا مل الصحابة الخارجين عنه رضى الله عنهم2وقومنا هم لا يقولون بشتمهم & فكيف يشم غر الصحابة يفعل فعله الصحابة،و اقتدوا بالصحابة «: اقتدوا بهم وإمفيه مع أنهم قد اقتدوا بمن قال صلى انته عليه وسلم ‏٢٠٩سورة آل عمران >_ :ت كالنجو م » والحق مع فريق واحد له أدله تأنى إن شاء الله2فأخطأ أبو أمامة ..٠‏٠ءوعع. نى تأو ياه ممن خرج عن التحكم } لانه من آصحاب الدعوى والنزاع نى ذلاكث ذيكون الحديث نى ااصة رية وهم المبالغون نى العبادة جدا وم شر قتيل ، على درجتسبر ‏ ٥الحديث ممن ر هفأخطاً أبو إما مة ققاتل كو قاتلهم خر طالب أزه قالبن آعلى‏ ٥عنروروماذلاكو منحالتحكعنىدمشق ممن الله6أمها الناس..إى سمعت رسولعنهسار إلى الذين خرجواحن صلى الله عليه وسلم يقول:مخرج قوم من أمنى يقرعءون القرآن ليس قراعتكم إلى قراعمهم } ولا صلاتكم إل صلا هم بشى ء،و لاصيامكم إلى صيامهم بشى ء 0و هو عاهم0لا تجاوز صلامهم ‏ ٤أو قال: يتمرءو ن القر آن محسبو ن أنه ش قراعهم تراقهم يمرقون من الإسلام كما مرق السهم من الرمية.ورنىواية سويد بن علقمة:يقمرعو ن القرآن ث ولا مجاوز إبمانهم حناجر هم ى بمقرون السهم من الر مية } فأينما لقيتمو هم0فإن ى قتام أجراالدين كما مرقن لمن قتلهم عند الله يو م القيامة،و مثل هذا الحديث فى صحيح الر بيع بن حبيب ف منالحديثيتأو لخصمهو و0طالببن أعلىفنرىر حمه الله ئ غابو ‏ ٥ق الصو مة فخصمو ه0والحمد لله ر ب الحالمعن ڵخاصمو ه } أعنى ودو مدع و يأتياث ما يبطل هذه الدعوى ولا مخفى بطلانها،فإن عباد قمونا أكمر عبادة ك وقراءة ث ودمفيا نرى & من اجتهاده ى كتب القو م المعرو فون بذلات أكثر ث و ليس نافع لهم مع بعضهم المسلمين واعتقاده ,الرو؟ية وغيرها مما يقدح نى تو حيدهم وإسلامهم } فإذا كان الحديث صحيحا فيهن أنكر التحكيم ك فلم ‏ ١قصروه على غير الصحابة ؟ مع أن من أنكره كشر آ من الصحابة ث فابحل الحديث فيمن رضى بالتحكم بعد زمان على من المخالفين الفائقين ى العبادة المصو بين للتحكم الذى أخذوا به،و ى الصفر ية و نحوهم ( م ‏ - ١٤هيميان الزاد ج ؛ ) هيميان الزاد الرابع‏٢١٠ _& ت4 ومن ذلك ما روى عن رسول الله صلى اله عايه وسلم } يقول:وأهوئ بيده إلى العراق مخرج منه قوم يقرءون التمرآن3لا مجاوز تراقهم بمقرون من الإسلام مروق السهم من الرمية ث هذا نفس الحديث،فأخطاً سهل بن حنيف فى تأو يله هذا الحديث عمن لم يرض الحكومة } وإنما هر فى ااصفرية ومن رضى الحكومة،أو ىأمر عثمان وهو الفتنة،التىيشير إلها أنها تأنى' من مسلم نىى صحيحهومنها حديثالمشرف و حديها ق صحيح الر بيع رحمه الله عن أى هريرة عن رسول الله صلى الله علايه و سلم بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل الظلم2يصبح الرجل مومن2و مسى كافر،وبمسى مو"مناً © ببيع دينه بعر ض من الدنيا © فهذا الحديث لا يستطيع حالفو يصبح كافر أن يكابر عقله،والأخبار الواصلة إليه أن يو له فيمن اأنكر الحكومة لاشتهار المنكر ين لها بالز هد والورع،ولوعند قومنا،وإنما يبيع الدين بعز ض من الدنيا نى قوم عثمان حين قاتله المسلمون،وفى قوم معاو ية حبن قاتل عليا ث وهذا قربه قومنا2أو يكادون،والدليل الأقوى على أن تلاك الأحاديث ليست فينا و لا فيمن اقْتمديئنتا هم وإن الراضبن بالتحكيم هے المبطلو ن،ما رواه مو سى الأشعرى عبد اللهأبو عر ۔عوثمان بن: 7أن رجلا من تلاميذ آ ابن قيس،لقيه بعد ما وقع فيا وقع من أمر التحكم0فقال له:قف يا عبد الله بن قيس أستفتياث،فوقف وكان التلاميذ قد حفظ عنه أنه حكى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:سيكون لى هذه الآمة حكمان ضالان مضلان يضلان ويضل من اتبعهما ث قال فلا تتبعهما ص و إن كنت أحدهما،ثم قال له التاميذ:إن صدقت } فعلياث لعنة انته ع وإن كذبت فعاياكث لعنة الله ث ومعنى ذلاكث إن كانت الرواية الى رواها عن رسول الله صلىالته عليه و سلم صحيحة،مم وقع فها © فعليه لعنة الله و إن كان كاذبا عنر سول الته ص لا حيصالله صلىالله عله و سلي3فعليه احنة الله لنقلهالكذب عن رسول عن العلم0يعنى نى المعيى 0جروع له عن ا لأمرين جميعا0فهكذا يكون ال ‏٢١١سورة آل عمران وأما لفظا فليس آبو موسى راجعا } لأنه قد ثبت على ما معه هن رسول الله صلى الله عليه وسلم } قال أبو عمرو:واسم النى سآله سفعة.قلت:وقيل سماعة.قال:فليس هذا برجوع إنما هذا سابق شقاء وضلال،قاده إليه خالفة المسلمبن ڵ نعوذ بالته2واسم أبيه عقيل الحجاب،فيا حكى آبو محى رحمه الله _ حدث بذلاث أبو يعقوب زعبد السلام بن الشيخ عبد الكر يم وهو مأنصحاب رسول الله صلى التعليه و سلم ك قتل يو م الامة ر حمه ا له عليه يعنى والد سفعة آبا عقيل ث ونى كتاب النووى من الخالفين،وغيره ز لتقاسم البر ادى بلغنا أن سياعة لما بلغه ما فعل الحكمان © تلقىوحكاه أبو أبا موسى فقال له « يا أبا مو سى إن كنت كاذبا5فعلياث لعنة الله0وكإذنت صادقا فعلياث غضب الله ك ألم أتمعلث تقول حكمان ضالان مضلان & يضلان ويضل من اتبعهما ث وفيه أن نى الله ،صلى اللعليه وسلم،كان يقول: « حكمان يبعثان ضالان مضلان،يضلان ويضل من اتبعهما » وذكر أيمو سى هذا الحديث لآهل البصرة فقال لم:تتبعوهما ث وإن كنت أحدهما . . وقال عمار بن ياسر رضى الته عنه،لما ذكر أمر الحكمين،وأمر أتى موسى: يا أبا موسى أذكرك بانته2هل سمعت نى الله يقول مكنان ذا وجهين © وذا لساننن ثى الدنيا جعل الته له وجهين ولسانن نى النار.فقال أبو موسى: اللهم نعم.فقال عمار:فإنى سمعت رسول الله يقول:تكون فتنة يكون فها آبو موسى ذا وجهين،وذا لسان،ولقد ندم على بن أنى طالب على قتاله من خرج عنه،وبكى طويلا وقال:إنهم خيار الأمة وأسود النهار © ورهبان الليل © وقبل ذلاث أرسل إلهم ابن عمه ابن عباس فخاصموه ، فخصموه } وأقر ابن عباس أنهم على الحق،وأتى عليا وقال:إن القوم على الحق،والحق معهم،وذلاث أن الته عز وعلا،قد حكم نى الفتة الباغية الرابعالزادهيميان‏٢ ١ ٢ 7 أن تقاتل حنى تفى عإلى أمر الته ،فلا وجه للتحكيم فى أمر قد ببن الله فيه الحكم ومعاو ية ومن معه باغون،وإنما يكون التحكم نى آمر لم حك الله فيه ، وكذا أر سل ابنه الحسن © فرجع إليه،وقال:هم على الحق2قال ابن عباس رضى الله عنه للحسن بن على:إكننتم لأهل بيت نى العرب أحق أن تتهوا كما تاهت بنو إسرائيل قمم بكتاب انته2وسنة نبيه ك صلى الله عليه وسلم © وجاهدتم عدوكم ) وجعاتم حكما على كتاب الله © وقد استبان لك حكم الله ق عدوكم7عمدتم إلى فقهاء المسلمين وخيار هم } وقد أفنوا اللحم والمخ ، وأجهدوا الحلد والعظم نى العبادة لله،و بذلوا بعد ذلاكث أموالهم وأنفسهم لله © والته لكوان الحكمان من المسلمين ث ما حل لكم آن تقتلوا المساحمن،إن لم يرضوا برأهما © فكيف وهما أعداو“كما وقد قتلا أو ياعم},ولما قدم ع على :يا أبت0قال له ابنه الحسنالكو فة بعد قتله من خرج عن الحكومة نة <,هل قتات القوم ؟ فقال:نعم.قال:لا جرم لا يرى قاتاهم قال:أبيت أن أدخلها ولو حبوا،وقالت عائشة ‘رضى الته عنها لمسعو د ابن عبد الله بن شداد لما أخبرها بقتاله أباهم ؤ أنه قد ظلمهم:إنا لله و إنا إليه راجعون،هل تسأمىح لىدا ممن قتل ؟ قال:نعم..حرقو ص بن زهيرالسعدى فقالت:إنا لله وإنا إليه راجعون ۔أشهد أن محمدا رسول الته فى بيتى ©. فقال: يا عائششةة أول رجل يدخل من هذا الباب من أهل الحنة & فقات ى } عمر } فلان © فلان .ف.بينما أنا كذلاث ذ أقبل حر قو صنفسى: أبو ى وإن لحيته لتقطر ماء،شم قال ذلاك نى اليو م الثانى حابن زهير،وقد7 فدخل حرقو ص س ثم قال ذلاث نى اليو م الثالث،فدخل حر قوص ڵ ثم قالت: تسمى لى أحدآ ممن قتل هنالاكث ؟ قال:زيد بن حصن الطائى،قالت: إنا لته إونا إليه راجعون،قالت:وكيف قتل ؟ قال:حمل فشد عليه رجل ‏٢١٣سورة آل عمران فوجه فمشى إليه زيد وهو يقول:يا آل حم الحديث،فبكت عائشة حى كادت نفسها تخرج.وك ىتاب سالم الهلالى،أن أبا مو سى الأشعرى سأل عن حرقوص بن زهير،فقيل له:قد قتل يوم النهر،فقال:والذى نفسى بيده لو اجتمع أهل المشرق وأمل المغرب على الرمح النى طعن به حرقوص لخدلوا النار جميعا،وإذا كان الأمر على ما ذكرته من الأحاديث والآثار فكيف بجوز حمل أحاديث الذم على هولاء الممدو.حين نىالأحاديثو الآثار » فالأقرب حملها على خُصيالهم ث وكذا الآية إنما هى نى الكفار كاهم © لآن كل أحد قد آمن بالته يوم أخذ الميثاق إذ خرجوا من آدم كالذر © :أر اد الإيمانعب وقال ش اته جل وعلا :( ألنَسُتُ رَبكنم")؟ قال أنك بن فىآ)من الكل ©يوم أخذ الميثاق وحبن قال :(ألست بر بكم ؟ قالوا:بل فكل مكنفر فى الدنيا فقد كفر بعد الإمان.وقال الحسن:أراد المنانقن الذين تكلموا بالإمان بألسنتهم © وأنكروه بقلو بهم:وقال عكرمة:أراد أهل الكتاب،وذلك أنهم آمنوا بمحمد صلى الله عليمو سلم قبل مبعثه © فلما بعث أنكر و ه وكفروا به ث وقال قتادة:هم الذين ارتدوا نى زمان أى بكر الصديق رضى الله عنه،قال ابن مسعو درضى الله عنه:قال رسولالته ،صلى الله عليه وسلم«: آنا فر طكم على الحوض،وليرفعن إلى رجال منكم حنى إذا دويت إلهم لأناو لهم0اختاجوا دونى،فأقول: أى ربى أصحابى،فيقول:إناث لا تدرى ما أحدثوا بعدك ! » وعن أنس أن رسولالقه ،صلى انته عليه وسلم قال«: لير دن على الحوض رجال من أصحابى حتى إذا رفعوا لى اختاجوا دونى،فلأقولن:أىرلى..أصحابى . فيقال:لا تدرى ما أحدثوا بعدك ؟ فأقول:سحقا حقآ ».ويروى: الله صلى الله علايهأف هر ير ة ن رسول»0وعن) فأقول ستا لان بدل بعل هيميان الزاد الرابع‏٢١٤ من أصحاتى » أو قال«: من أمنى"قال«: ير د على يوم القيامة رهطو سلم فيلون عن الحوض،فأقول:يارب أصحانى،فيقول:إنه لاعام لاك ما أحدثوا بعدك ! إنهم ارتدوا على آدبار هم القهقرى» ..وقال الحارث الأعور:سمعت على بن أى طالب يقول على المنر: إن الرجل مخرج من أهله ما يوثوب حنى يعمل عملا يستوحب الحنة،وإن الرجل ليخرج من أهله فها يعود إليهم حتى يعمل عملا يستوجب بالنار »ثم(قرأ يوم تبيض" وجوه" وتسود وجوه" )الآية اثم نادى:هم الذين كفروا بعد الإيمان ك ورب الكعبة ومجوز أن يراد بالذين كفروا بعد إيمانهم كل كافر،وآن إممان من لم يومن من الكفار ث هو تمكنهم من الإمان بالنظر نى الدلائل ث والآيات،وقوله: «أكنفَرْكّم" يتعد إما نيك" مفعول لقول محذوف و القول اخذو فجواب‌إما يقدر مع القلة،أى فيقال لم: أكفرتم ! هذا قول الحمهور،وهو مشهور وقيل:إن حذف الفاء مع القول،كحذفها بدو نه نى الملة ث أو الضرورة 3 فالآو لىأن يقدر القول فى قو له تعالى«: فَنوقُوا العذاب » أى فيقال لهم: ذو قوا العذاب ث فيكون المحذوف القول وحده،دون الفاء ث فيكون جواب « إما » هو جملة القول المقدرة بين الفاء و« ذقووا » وجملة « أكفرتم »بعد إممانكم » مع قول مقدر معترضة،أو يقدر قول ناصب ها على أنه حال ه أى قائلا لم:ملائكنى أكفرتم،أو الأفعال ث أى مقولا هم:أكفرتم . وعلى الوجه الآول يكون «فذو قوا » جوابمحذوفچ ،أى إكنفرتم بعدما تببن لكم الحق } فذوقوا ث ووجهه أنه لما حذف القول تبعته الفاء ء ورب شى ء يصح تبعا لا استقلالا،والهمز ة للتو بيخ والتعجيب . ه .ى 8و ه و : آ مر إها نة و الأباء)تكغرو نبما كنتم) فَذو قوا اللعذ ] ب للسببية ح أى بسبب كفركم أو للمقابلة أى جزاء كفركم،وما مصدرية . ووو‏٥.-.س ..7 ) وأما ا لسدرين! ا بيسصت و جو سهم ):و هو المو“منون . نآعمر انسور ةآل ر فرحمة الته ):أى ففى جنة الته0وسمى الحنة رحمة لأنها محل الرحمة ث و ذكرها باسے الحرمة إعلامآ بأن المومن و لو عمل ما عمل من الخير فإنه لا يستحق الحنة إلا بفضل التهءو إنما أخر الذين ابيضت وجهوههم عن الذين اسو دت و جو ههم ليكو ن مبدا الكلام وآخر ه ها تنشرح إليه النفس 0و ختمه بابيضاض الو جوه والر حمة،فاذلاث ل يرتبفيدأه بتببيض وجوه النشر على اللف،و ختمه أيضآ بالخلو د نى الر حمة إذ قال: ):كأنه قيل:ما حام نى الرحمة،فقيل: فبها خالد ون) ه حاشم الخلو د.والمراد الدوام النى لا انقطاع له . ( تالاثَآ يات انته ):أى هولاء الآيات المذكورة نى الوعد والوعيد آيات الته0فتلاكث مبتدا ى وآيات خبر،أو جملة قوله: ( نتنانُوها عيناك بالحق" ):حال من آيات،أو تلك مبتدأ . وآيات بدل،ونتلوها خير،بالحق:متعلق بمحذوف حال من المستكن فى نتلوا5ومن « ها » ملتبسن بالحق،أو ملتبسة بالحق،وهو إثابة المحسن وعقاب المسى ء،وهو حال مو“كد لأنه لا ينزلها إلا بالحق،وقيل:الإشارة إلآىيات القرآن كلها © ما نزل وما ينزل و ذلاث أن الله وعده،أن ينزل عليه كتابا مشتملا على ما لابد منه2وقيل:إلى ما نزل،والحق على القولين مطلق الصواب الذى أنزل الله . ( وما الله ير يد ظلائم للعالمين ): أى لا يرثاخذهم بلا جرم منهم ولا أكثر مما استوجبوا،أو لا ينقص من ثواب المحسن،فلو كان يو؟اخذهم بلا جرم لكان ظلما ث تعالى الته عنه © وكذا لو كان يوثاخذهم أكثر مما استوجبوا0أو كان ينقص من ثواب المحسن & فمما وقع الذين ابيضت وجوههم والذين اسو دت وجوههم،فيا نالمم،وأقوالهم © واعتقادهم © هيميان الزاد الرابع‏٢١٦ 77ه وأكد انته نفى الظلم عنه تعالى ع بنى إرادته تونكر ظلمآ،أى ظلما ما لأحد من العالمين ما،والعالمن مفعول ظلما5فقوى ظلما على العمل باللام الحار ة } فلا يعصى إلا بإرادتهوالله جلو علا ميردللكائنات القمبائح والحسنات معنى أنه عالم معصية العاصى قبل و جو دها،ومع ودجوها و بعده،ومقدرلا :،و علية فسبحان من نحلم عن الز حشرئقهرآ من العاصىولم يعصه عاص وأضرابه النافن عنه إرادة ما يكون من القبائح،كالمعاصى فيلزم أن يكون الله بارادته،و ليستملكه بلا قضاء منه © و قدرلأشياء فمغلو با.و آن تقع 0ولا رضى سها } كما تو هم0و ليس المدح بنى الشىتعا لى © حبا للمعصية الظلمو إرادةكظاماير يللابأنهكا لله نفسهمدحلإمكانه6فقلمستلز مآ و بأنه يطعمسنة و لا نو منفسه بأنه لا تأخذهما۔حح كمامستحيلة عنه ولا يطعم،مع الذم إمكانها له تعالى ك وو جه آخر فى نفى الظلم فى الآية 3 حسن جدله جدا يكون بالقصوربه من كان مقهورآ تحتيتصفأن الظلم 3 عنه،أو يمجاوزة ظالما © لآنه لا مملاك ذلاكث الآمر مخلاف انته عجل وعلا & فإنه لا < ا عايه،ولا قاهر،ولا شى ء خار ج عن ملكه تعالى،كما قال: ( ولته منا فضى السموات وما فى الآرض ):فلا شى ء خارجا عن ملكه & فضلا عن أن يكون بالتصرف فيه ظالما _ تعالى _ عن كل نقص . مرورو .السُى؛و يعاقبالمحسنةفذيشيب): ‏ 1١مسوراللهإ ترجع) ول ل ( كنتم خيير أ مة1خرجت ليل س ): أصل كان أن تستعمل .عو‏ ٥سسهووده لما و جدو انقطع ؤ وكر استعمالا نى الاستمرار،فإذا لم يكن دليل الاستمرار ،وهو الانقطاع ث ودليل الاستمرار هنا حالى ©حملت علىالأصل كان وحدها من دون الأفعال الماضية خر د وجو د ااشىوقيل: ضوعت ‏٢٧سورة آل عمران ___ __ و إما تحملئالانقطاعو لا علىالاستمرارعلىدلالة او لائمصىذي على أحدهما بدليل ث والدليل هنا على بتماء الخمر ية إلى الان،وإلى قيام الساعة حالى ومقالى،والمقالى ما وردت الأخبار نى تفضيل هذه الأمة.وأما ثبوت خبر ينها فها مضى فقيل:هو أنهم كانوا نى علم اته بلاأول له خير أمة وعلمه مستمر،لاآخر له أيضآ،وأيضا الأصل فى الثابت الممكن الاستمرار وقيل:إنهم كانوا نى اللوح المحفوظ خر أمة.وقيل:كانوا بين الأمم المتقدمين خبر أمة مو صو فن عندهم بأنكم خير أمة.وقيل:المعنى صرتم : كان زائدةخير خلق الله كاهم.و قيلالآن خير أمة.أىبالأمر والمہى أى أنتم خبر أمة،والحملة مستأنفة تى المدح والإغراء © منقطعة عما قبلها . وقيل:هى على تقدير القو متصلة بلقوه«وأما الذ ينابيضّت وجو هنهم! أى يتمال ش عند دخول الحنة:كنم ق الدنيا خير أمة فاهذا اببضت و جو هكم وصرتم إلى النعم الخالد،والخطاب لآمة محمد صلىالله عليه وسلم المومنين. ر سو لالله،صلى الله عليهمحلاذين هاجروا:الخطابوعن ابن عباس وسلم ك وقال الضحاك:للصحابة.قيل العموم للأمة المو؛مننن كلهم أو لى . و به قال الحسن ث ويدل له كونهم شهداء على الناس.وروى أن مالك 6مسعو دا لله بنأعحبا۔قالائالسهو دينهو ذاابنهبوو3ابن الصرف أفضل منكم.:تحنح و سالم مو لى حذيفة& و معا د بن جبلبن كعبوأنى و ديننا خبر من دينكم الذى تدعو نا إليه فنزلت الآية و يكون موثمنوا هذه الأمة فاضلو ها و مفضولوها خيرآ من مو؛منى الآم الماضية » فلا يشكل على التعمم ما رواه عمران بن حصين:أن رسو لالله& صلى الله عايه وسلم قال « خير الناس قربى،ثم الذين يلونهم،نم الذين ياونهم،ثم يأنى «ن بعدهم قو م يشهدون ولم يستشهد وا،ويأممنون وحخنونون،وينذرون ولا يوفون 8 عن:محامو ن ولا يستحافون.وها روىو يظهر فهم السمين ) وروى الرابعهيميان الزاد‏٢١٨ ح اين مسعود رضى الله عنه عن رل ساولله ،صلى الله عليه وسلم « خبر الناس قرنى م نجى ء قو م تسبق شهادة أحدهم مينهم الذين يلو مهم « م الذين يلو مهم وهينه شهادته » لآن الحديثن فى تفضيل بعض الآمة على بعض،والاية تفضيل لها على غيرها ٬ثم‏ إنه ليس المراد أن الأمة نى هولاء الذين ذمهم 3 بل يأنى بعده من هو خبر من سبعين رجلا،كأبى يكر وعمر،لأنهم 0و قد قالأيضا صلى الله عايهلا مجدون على الر أعوان ؤ كما نى الحديث عليه و سلم ى من روية آنس « مثل أمنى كمثل المطر،لا يدرى آخره خير أم أو له » وهذا قبل أن يعلم من كون قرن خبر من قرن بعده،وأنه يأتى من هو خير من السبعين،ثم إنه قد يقال من أراد التخصيص بالصحابة أو المهاجرين إمما أراده لفظا } و محكم لمن فعل الخير7الأمة.و أمر 7 محكمهم ككما روى عطاء عن ابن.عباس رضى الله عنه:أن الآية نى الصحابة و لكنها عامة تى الأمة ث و يدل للتعميم ما رواه بهن بن حكيم عن أبيه عن جده أنه سمع النى صلى الله عليه و سلي يقول:ى قوله تعالى كنتم خير أمة ى أخرجت للناس «: » ,أنتم تتمون سيعين أمة © أنتم خيرها وأكرمها الله عنه: على الله تعالى ».وروى ابن جبير غن عمر بن الخطاب رضى لو شاء الته لقال أنتم فكنا كلنا ث ولكن نى خاصة من أصحاب رسول الته صلى الله عليه و سل2ومن صنع مثل ما صنعوا ؟كانوا خبر أمة أخرجت لاناس،يأمرون! بالمعروف،وينهون عن المنكر،فتراه قال:ومن صنع مثل ما صنعوا ؟ و ى الحديث رد على من قال بزيادةكان مع أن الأصل أيضا عدم زيادتها ث وعن أى سعيد الخدرى عن رسول الله ث صلى الله عليهو سلم: « لا تسبوا أصحابى فلو أن أحدا أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد دهو لانصيفه» أى نصفه،يعنى إلا ما ذمه رسول الته2صلى الله عليهو سلي » أوم ظنهر‌مو جب البراءة فإنه يبرأ منه،فإنه لا شى ء أعظم من حكم الله ث فنتر ك حكم الله له . وعن أبى هريرة عن رسول الله صلى الته عليه وسلم«: أمى يدخاو ن الحنة ‏٢٩سور ة آل عمر ان 7٦ إلا من ».قالوا:ومن يأن ؟ قال«: من آطاعنى دخل الحنة ومن عصانى فقد أبى ».قال عمر:قال رسول الله &صلى الله عليه و سلم «: إن اللمهجلامع أمتى _ أو قال _ أمة حمد على ضلالة } ويد الله مع الحماعة،ومن شذ شذ فى النار ».يعنى أنه لو اجتمع الناس على ضلالة لكان واحد منهم ولابد على حق خالفهم نى الضلالة ث فهو الحماعة حيشذ © فلو اجتمع ' أاهللدنيا على ضلالة،فلابد أن يكون واحد ولو من قمونا على هدى ى تلاكث المسألة2واجتماع الآمة على ضلالة،أن يكون الموحدون كلهم نى عصر واحد على ضلالة نى شى ع من الفروع،أو الأصول،وليس الاجتماع على الضلالة أو مجتمع ثلاثة و عدد مخصوص ‘ أو أهل باد أو قبيلة أو أهل بلد أو نحو ذلاث فقط.قال أبو موسى الآأشعرى قال رسول التد،صلى الله عليه وسام: « أمتى أمة مرحومة ليس عليها عذاب فى الآخرة ث وعذابها نى الدنيا الفتن ` والزلازل والقتل » يعنى أن مو٤منى‏ أمته لا عذاب عاهم نى الآخرة ث وكفار ة ذنو مهم ما يصيسهہم نى الدنيا من الفتن وااز لازل والقتل،لا مسخ،ولا قذف © ڵ و لا تصيب الثلاثة أرضا سائر أمته منا فقها و مشرك ها .ولا خسف الحنة عشرو ن و مائة صف) أهل2ا لله عامه و ساا لله،صلىرسولو قال 1 ،ابن عر.و أر بعون من سائر الأمم ).وعنمانون منها من هذه الأمة عن رسول اله2لصىاللعليه وسلم«: باب أمتى الذى يدخاون منه اخنة عرضه مسيرة الراكب المسرع المحد ثلاث،ثم إنهم يزدحمون عايه تكاد أف سعيد الذرىع الناس ق سائر الآبواب ) .وعنمنا كمهم تزول و هم شمر :( من أمنى من يشفمع ق الكثر من الناسقالر سو ل الله ل صلى ا لله عليه و سل و مهم من يشع فى القبياة ث و مهم من يشفع لاعصية0و مهم من يشفع لاو احد ( الحنةا لله علايه و سلم): ليدخانالله ك صلىرسولقالو قال سهل بن سعد الر ابعهيميان الز اد‏٢٢٠ من أمتى سبعون ألفة،أو سبعمائة ألف سياطن ى يأخذ بعضهم ببعض حنى يدخل أوهم وآخرهم الحنة،وجوههم على صورة القمر ليلة البدر » . وقال أبو أمامة سمعتر سول الله ،صلى الله عليه وسلم يقول«: وعدنى رلى آن يدخل منآمنى الحنة سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب،ومع كل ألف سبعون ألفا » وثلاث حفنات من حفنات رلى » و حفنة الله:مقدار معلوم عند الته تبار كو تعالى،وقال صلى الته عليه وسلم«: حرمت الحنة على الأنباء كلهم حى أدخلها0وحرمت على الأمم حبى تدخلها أمتى ) جوملة أخرجت للناس: نعت أمة } أى أظهرت للناس تميزت فم فعر فوها،أو أخرجت خير أمة:( للناس » يتعاق ب « كنم » ث أى كنةم للناسڵ وقيلفانلناس أخرجت.كما قال أبو هر ير ة فى تفسير الآية: خير الناس لاناس ء يأتون م نى السلاسل نى أعناقهم حتى يدخلوا نىالإسلام . (تتأمنرون 3باللمَعئرو ف وتهون عن المكر و تو٤منُو‏ ن بالته) بيان لعلة كونهم خبر أمة ث أى لأنكم تأمرو ن بالمعروف وتهون عن المنكر وتومنون بالله0فجملة ‏ ١تأمرون ) مستأً نفة لبيان علة ذلاك ث لآن ا لآمر والنهى أيض؟ ى غير هذه الآمة،لآن ذلاث نى هذه الأمة أقوىالونوالإيمان بالل كه و و ضربمن كلامالقتلما دو نالآمر والنهى يكو نذللكولأنئوأخاص وحبس و بالقتال2والقتال وكلوان نى غير هذه الأمة لكنه نى هذه أقوى . و إيمان هذه الأمة بالإدر اك للدليل لا بالتقليد ث فى الكثر لا القليل ؤ وجوز ) كنم ( غحالا من التاء قخبراآ ثانيآ لد ( كنم ا( ى أوكو ن ) زأمرون ا( إونما أخر ذكر الإممان عن ذكر الآمر بالمعروف والنهى عن المنكر مع أنه المنكر إمماناً باللهعنو هوابالمعرو فيتأخر ه على أنهم أمروا< ليدلأعظم وتصديقا به © وإظهار لدينه لا لبغض المأمور أو المنهى ص ولا لحبه ى ‏٢٢١سورة آل عمران غر الله »ولالحلب نفع دنيوى،ودفع ضر دنيوئ،أو المراد بالإبمان بالله الإممان به تعالى من كل وجه،من وجه وجو ده © وكمال قدرته،وتنزهه عن صفات الخلق ث وو جه إرساله وإنزانه الر سل،والكتب،والحساب ، والعقاب،والثواب،و بعث الأجساد والأرواح لا الأرواح فقط،لذ كإيمان ب نعض ٬وي‏كفرون ببعض،وتقول النصارى: اهو د والنصارى،يو بمنو ببعث الأرواح فقط ڵ وقالت البهو د:عزير ابن اله تعالى الته -قوالت النصارى:المسيح ابن الته،وقالت جماعة منهم:ثالث ثلاثة،وجماعة: إن الله هو المسيح،و دلت الآية على أن الإجماع حجة،لأنها تقتفى أنهم ،و ناهون عن كل منكر } لأن « أل » فهما للاستغر اقآمرون بكل معرو ف فاو أجمعوا على باطل كان أمرهم على خلاف ذلاث » ذكره القاضى . ( ولو آ متن أهئلُ الكتاب لكان خيرا لهم ).:لو آمن البهو د والنصارى بمحمد } وما جاء به كله © ومن ذلاث أنيأمروا بالمعروف « يونهوا عن المنكر ث لكان إيمانهم خيرآ هم ى أى منفعة هم } دنيوية وأخرو ية وجوز آن يكون اسم تفضيل باعتبار دعواهم أنهم على صواب من دينهم دونياهم } وباعتبار ما أحبوه من رياسة ومال،أى لكان إممانهم خيرآ شم الىوالآ.والالر ياس.ةو هن}حسن.علايهما هم عليه إذ زعموا آن ما هم يأخذون،و ذلك آنه تحقن دماءهم و أموالهم و ذيرنهم ويكون فهي ما للمسلمين لنةت وحر يفاداه والجنة ث لو آمنوا لكنهم أحبوا الر ياسة وأخذ الآموال على الم والتسهيل2والمراد:عامة أهل الكتاب لقو له تعالى: {\. .47آ,سدو9و وو‏ ٥۔ وع.7ي.و و ا كشر هم الفاس قون ):اى بعضهم القا لالمو منون( منهم مرفون بدين الته © آمنوا ممحمد و ما جاء به واتبعوه ز كعبد الله بن سلام خ وأخيه ثعلبة ين سعية ث وصهيب،وأكثرهم الكافرون الحامعون بين ما هو الر ابعهيميان الزاد‏٢٢٢ كرة،دون الشرك،و ذكر الفسق تأكيد للخرو جهم عن الإيمان شركو ما هو والإسلام،فإن المشرك قد يكو ن عدلا نى دينه و هولاء مع شركهم خار جرن عن العدل ث وما يستحسن & و قوله « منهم المومنون و أكثر هم الفاسقمرن » وقوله: (لتن' يتضُرروكم" إلا" أذى وإن" يئقتاتاُوكئم يئُولوكئم الأد"بتار ثم لا ين صَررونً ):وأزا د « إن » على سبيل الاستطراد ث و هو أن تكون من من الكلام ح تدخل ى آخر يناسبه،تحو:زيد عالم شجاع لا بمسلث ما يذله من مال،و لا يكئر النو م.فإن الكلام قيل نى أن إيمان أهل الكتاب خير فم ؛ وهذا يناسبه بيان أن قليلا منهم آمن وأضر الكثير،وأنهم لا طاقة هم على الأنى العظيم2و هم مغلو بو ن:ى القتال إن قاتلوا،وم يعطف « لن يضروكم إلاأنى ! على ما قبله لتباعد ما بينهما من حيث أنكلا منهما نوع من الكلام على حده ؛ ومعى « لن يضروكم إلا أذى »:لن يضرو ك إلا ضررآ يسير آ3باعتبار أنه ليس فيه قتلكم ولا أسركم ولا إخراجكم ولا أحذ أموالكم،والتنكر للتحقير الاعتباررى،و ذلاث الاذى:الطعن نى الدين توحنو يف ضضعفة المسلمين ومن ذلك الطعن قوم:عزير ابن التهءو المسيح ابن الله © وإخفاء صفات رسول الله ،صلاته عليه و سلم » نى التوراة والإنجيل،و قد علحت أن « أذى ! مفعول مطلق بمعنى الضر ؤ فرع إليه لحواز التفريع إليه عند بعض النحاة مطلقا : إنكان غر مو كد۔و هو هنا غر مو كد } لأن المحى أذى يسيرا (وعند بعض وبجوز أن يكون الاستنناء منقطع ز أى:لن يغلبوكم على مالكم وأنفسكم و أهلكم ‌ لكن يضرو كم بكلمة أذى.كما روى أن ر و“ساء السهو د عملوا إلى فآنو هممن آمن مهم بر سو ل الله صلى الله عايه و سلم0كيبل التبن سلام لإسلامهم ع فأنزل الله عز وجل ه لن يضروكم إلا أذى » كطعن وتهديد . وإلقاء شبه ي وشكك نى القلوب،و ذلاث يختم به المو“من،ولكن الظاهر المناسب أن الخطاب للمو؛متين كلهم يومئذ،و لكوان سبب النزول خاصا،ونى الآية ‏٢٢٣سورة آل عمران 1[ __ تثبيت للمومنين على الإيمان.و معنى تولية الأدبار د جَمننهم إياكم تالين ©}& فلا بليك م مم إلا أدبار هم. .وأدبارهم هىبأن مهر بو ا مهز منأدبار هم ارظهورهم و مقاعدهم ح وكلما يستدبر من أجلادم.و تجوز آن يراد مقاعدهم تخسيس ش } والأدبار: مفعول ثان ث ومعى ( م لا ينصرون »: أنهم ‏ ٣انهز امهم لو أطالو ا الاجتهاد والحث لا ينصر أحد بتغلييهم عايكم و لا بدفع بأسكم عهم } فانهزا مهم مستمر لا يارجعه نصر ٬و‏ ( م « ل والنراخى الزمانى » و ليس « لا ينصرو ن » معطو فاً على « بو لوكم » وإلا حذفت هو معطو ف:م لا تنصرو ا،كما قر حذفها من عطفه عليه ز انونه فقيل على مجموع الشرط والحخواب و الآداة ك فلم يستحق الحزم،و « ثم » ى قراءة حذف نونه للتر اخى فى المرتبة لآن الأخبار بتسليط الخذلان علهم ا أعظم من الإخبار بتو لية الآدبار ،و بجوز أن تكون قراءة حذف النون للتر اخى الزمانى و نى قراءة ثبو نها للثر اخى الر تى 2و نى قراءة الر فع الأخبار بأنهملاينصرون،وقع قتال أو لم يقع،إذ قد يكون الناس فى ذل وهوان بدون قتال،وقد وقع يظة و النضير و قينقاع ‘ وأهل خيير عدماً مستمر آ ‘ عدم النصر مستمرا فى قر والحمد لله،فقراعءة الرفع أرجح من فراعءة الحزم،إذ فراعءة الحزم مقيدة لعدم النصر بو قو ع القتال،أو نىالإخبار بذلاث } و و قو عه معجزة لرسول الله صلى الله عايه و سلع و قوله « لن يضروكم » إلى « لا ينهمرو ن » عائد على أدل الكتاب الذين هم هو د،و ما قبله عائد إلى أهل الكتاب:البهو د والنصارى ء وقيل:المراد بأهل الكتاب السهو د . ء,.‏٠..ع.ع.ے وو۔ ب ه ِ ( صر بت عل۔يسهم الذ لة ):او قع الله عام الذلة ث وا ل مها إياهم ص ‏ِ٥8 , على شى ع } ف,حيط به3أو يانمزق به } والذلةكشى ءيضربحى صارت عنير دواان.و عنشدةأوكقتالغير هم قمو اياوآنقلو هم عنضعف 1انفسهم ما أصيبوا به ح و هذا اعمو مه أو لى من تخصيص الذلة لشى عمثل ما قيل أن الذلة قتلهم،و غنيمةة آمو الم أصولا وعرو ضآ وسبهم.وم قيل آن الذلة ضرب الذلة عا .هم لأنها ذلة و صغار } وما قيل: أن الذلة أنه لايرى نى الهو د الر ابعهيميان الزاد‏٢٢٤ ملاك قاهر & ولا رليس معتبر ى بل يستضعفو ن ى جميع البلاد و ما قيل: إن الذلة كونهم أذلاء فما بين المسلمين © بسبب كفره و تمسكهم بالدين المنسوخ ك والطريقةالمخترعة الباطلة،ولما ذلوا بابنلمومنين ذلوا أيضا تبعاً ببن غير المومنين،وكان فيهم ذل عظم قبل الإسلام } فزادوا من بعده ذلا عظيا مستأصلا لشأنهم (أينما ثُقفوا ):أى وجدوا،وجواب ال:مرط حذوف ڵ تقديره: أى مكان وجدوا من دار الإسلام غلبوا و ذلوا،لا اعتصام ش 2 عامي::أينما مقو ا ضر بتبلفظه أى} أو يتمدرعامهم الذلةعاليه ضر بتدلَ مقدم .جو ‏ ١بالذلة ؤ و قيل: هو النا س ):استثناء من أعمحبل من القر و حبل من5 الأحوال،أى ضربت عابهم الذلة،نىكل حال،إلا معتصمين بعهدمن الله والناس المومنين بالأمان على أداء الحز ية2وبجوز أن يكون حبل الله:ذمته أو كتابه الذى أتاهم2أو دين الإسلام،وأن يكون حبل الناس:ذمتهم © واتباع دينهم،وقال الفخر: قال بعضهم حبل الله هو الإسلام ث وحبل الناس العهد والذمة .قال اافخر: هذا بعيد،إذ لو ا ريد ذلاكف لقميل:أو حبل من الناس أو قال.وقال آخرون:المراد بكلا الحبدسن الآمان لآنه من الله بإذنه وو حيه © ومن المومنين بإنقاذه لهم ى قال: و هو أيضا ضعيف .قال:والذى عندى أن الآمان الحاصل لانعى قسمان:أحدهما الذى نص عاليه،وهو الآمان الحاصل بإعطائه الحز ية عن يد،وقبوله إياها.والانى:الآمان الذى فرض إلرىآى الإمام و اجتهاده3فيعطهم الآمان مجانا تارة2ويبذل زائد أو ناقص تارة أخرى على حسب اجتهاده ث واستعير الحبل لنحو العهد والكتاب © لأن كلا منهما سبب للنجاة والفوز بالأمن . 2س س ( وبناءا بغضب من انتر ): رجعوا عن الته لإعراضهم عن دينه ‏٢٢٥هيميان الزاد الرابع يغضب منه ث عز وجل ،من باء بمعنى رجع،أو مكثوا نى غضب من الله من ولاك:تبو أ كذا < أى اتخذه محلا يعز ل فيه.والباء على ا لأو ل للمصاحبة وعلى الثانى لاظرفية . ۔ _ 2سمر©ه-‏٥و‏٥صسِ٥‏_- علهم:و سموا اانممر): ضرب( و ضر بت علسيسهسم اللمسكنة ضربا شبهآ إحاطة البيت المضرو ب على أهله،فإنهم ى غالب الأمر إما فقراء وإما غبر فقراء3لكن يظهرون الفقر و يتصورون بصورة الغقراء،وقيل: ه المسكنة »:الحز ية،و به قال الحسن . ضرب الذلة و البو ء بالغضب وضرب المسكنة . ( ذلاثَ):المذكور من بسبب كفرهم .:أىن( 3كفونواك) بأنهم" ( بآيات الله ):التوراة . _7_-‏ ٤وهس ):لايكون قتل نى محق البتها لانبيا ء يغير ر( و يتمتا۔ون لكنه ذكر بغير حق تأكيدا للتفظيع اللازم علهم و للإشعار بأن قتل الأنبياء لم يكن حقا محسب اعتقاد أيضا ومن ذلاك آن الذل كان واقعا علهم قيل عظم ‏ ٤حى،والزائد بعده قد.-وزاد عاهم بعد ظهورهالإسلامظهور استأصلهم ءو ذلاث لآن رسول اللهك صلى الله عليهو سلم أفضل الخاق والأنبياء و غير هم ى وأنه خاتم النبوة والرسالة & وكتابه أفضل الكتب،وأمته أفضل أمته و الضر قت( و قتالسلما لله عاليه وقتله صلىالسهو د قسعىفصار612 والتكذيب بكتابه أعظم مما فعل ا باوهم:فعظم دنهم بذلاك ؤ و لأنهم ر ضو ا نسب الممور اذلاكؤشبنع مصو) و قتل ‏ ١لنالكتذيببما فعل آباوهم من ما فعل آباوئهم . ( ذلاثَ ):المذكور من انكفر بالآيات وقتل الأنبياء . )_:أمر الله .( بما عَصر ‏( ٤-هيميان الزاد جه) م هيميان الزاد الرابع‏٢٢٦ روكانوا يعتدون ): مانلحلال إلىالحرام بسبب غشيانهم © وكو نجم ،و ذلاكث أن المعصية تجاب ا لأخرى والأخرى ‏٤جاو ز ين حدو د الله عز وجل فن الصغائر لصغائر أخرى وكبائر،و مكنبائر النفاق لكبائر النفاق الأخرى و ذلك آن القلب يزول منه النور بالمعصية،و يز داد ها ظلمةوكبائر الشرك والحاصل أن الإصرار على ذنب يدعو إلى آخر،وإلى ذنوب مثله،و دونه وأعظم منه،و يناسب ذلاث أن أقول أن ترك النفل يو؟دى إلى الإخلال بالسنة آو تركها،و تركها أو الإخلال بها يو؛دى إلى ترك الفر يضة،أو الخال فها وتركها أو الإخلال سها يو؟دى إلى استحقار الشرع،واستحقاره يو؛دى إلى الشرك بل هو طرق من الشرك،وبجوز أن تكون الإشارة ثى قوله: «( ذلاكث ما عصوا » إلى المذكور من ضرب الذلة ث والبوعء بالغضب « و ضرب المسكنة كالآو لى،أى أن الثلاثة اللانى هن ضرب الذلة،والبوع بالغضب 0 وضرب المسكنة،أقوعن عليهم كان سبب الكفر بالآيات وقتل الآنبياء وكان سبب عصيانهم ؤ واعتدائهم،وحكمة ذلاك الإعلام بأن سخط الله يستو جبه العصيان النى هو دو ن الشرك،كما يستو جبه الشرك،والصحيح وهو مذهبنا و مذهب جمهور الأمة ث أن المشرك خاطب بالغرع وا لأصل . ( ليسوا ): أى أهل الكتاب . ( سواء ): مستو ين ى القبائح،قال ابن عباس رضى الله عنهما: صسص ے, ا أسلم عبد الله ين سلام،وثعلبة بن سعية،وأسيد بن سعية،وآسيد بن عبيد قال الكفار مأنحبار اليهود:ما آمن محمد إلا شرار نا،و لو كانوا خيارآ 0ومثلها لله جل و علا ) ليسوا سو اع ») الآية.فأنزلدين آبانهمما 3ركوا مهم0آنذ كر هأن أهل الكتاب الذين سبق:أئلقتادة وابن » مومن وأن أكرم فاسقون ليسوا سواء فضلا عن أن يكون الكنمار خيار ‘ بل مآنمن منهم هم الآخيار،فالأمة القائمة نى قوله تعالى: ‏٢٢٧سورة آل عمران ( من" أهل الكتاب أمة قائمة يتلو ن آيات الله آ نَاءً الذيل ‏ ٥وسس. . م بالمعروفوهم دسسج۔د ون .يُومنُونَ بالل ره و الديسوم لاخر و يأمرون 8س٥-‏٥وو‏٥سوم ويهون عن المنكر و يسارعون فى الخيرات وأو لتناثَ منَ الصالحين ):هم المومنون المذكورون فى قوله تعالى « مهم الموثمنون » ، ومقابله محذوف وهو الأكثر الفاسقون،أى ومنهم من ليس كذلك 8 ولم يذكر هذا المقابل المذموم استغناءَ بذكر مقاباه الممدوح لعلمه منه ، ولأنه قد ذكر قبل بقوله « وأكثر ه الفاسقو ن »،وكلوان المو“منون أيضا قد ذكروا لآنهم أعيدوا للر د على الهو د،ومن مثل ذلاك الحذف قولك: زيد وعمرو ليسا سواء ث ز يد عالم،فتعلم من ذلاث أن المقابل:وعمرو جاهل فحذف و ذناث إخبار بأن من أهل الكتاب من بقى على الحق إلى أن أنى حمد صلى الله عليه و سل ؤ وقال الحسن:من آمن محمد صلى الله علايه و سلم وزعم بعض آنه لاو قف نى سواعو أن الواو ى ليسوا علامة جمع لا ضمير 3 وأن أمة اس ليس ومن أهل الكتاب:حال من أمة،وهذا قول ضعيف 0 وميل:الواو نى ليسوا عائدا إلى أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واليهود وأن الأمة القائمة هى أمة محمد صلى الله عليه و سلم } لأنهم من جملة من أوتى الكتاب،والقائمة هى المستمر ة لاطاعة ور فع منار الإسلام،و ذلاث أن القاعد لا يقوى على الأعمال القو ية ث فصارت العرب تعبر بالقيام عن التشحر والحزم ى الآمر،ومجوز أن يكون معناه غمر معوجة فى عملها،واعتقادها ،كالشى ء المستوى القمامة © كأنه قيل:أمة مستقيمة © بإقامة حدو د الله وكتابه © وقيل:قانمة فى الصلاة،ومعنى « يتلون آيات الله»:يتآلوينات الله بالقراءة أى يقرعءونها0و هى القرآن تتلوه هذه الآمة،أو من آمن من أهل الكتاب يقرو؛ه © أو هى التوراة يتلو ها من بقى على الحق © وه آناء الليل »:ساعات الرايعهيميان الزاد ن‏٢٢٨ _ الليل،و المفر د إنى-بكسر الهدزة و إسكان النون-وجهلهم يجدون حال من واو يتلون،و معنى « يسجدو ن »:يصلون،إذ لا قراعة ى ااسجو د والركوع ى و قيل:إلا أنكانت صلاة النفل،أو يتاو ن تار ة نى الصلاة قياما ثم يسجدون ك سدى الكل باءم البعض ، .فالمراد:يتاون آيات الله ى الصلاة وجوز أن تكون معطوفة عطف اسدية على فعاية ث أخبرنا برسو خوم نى الصلاة ث أى أن من صفة الآمة التلاو ة والصلاة ص و على كل حال فالصلاة صلاة نفل فى الايل،وقيل مستأنفة،وقيل:المراد صلاة العشاء،لأن أدل الكتاب لا يصلونها ث قال ابن مسعو د رضى الله عنه:أخر ر سول الله © صلى الله عايه وسلم ء صلاة العشاء ث ثم خرج إلى المسجد،فإذا الناس ينتظرون الصلاة ث فقال«: أما أنه ليس فى أهل الأديان أحد يذكر الله فى هذه الساعة غبركم ؟ » قرأ هذه الآية.و قال عطاء فى قوله تعالى: « ليسوا سواء » الآية إن الأمة القائمة التالية لآيات الله ااإساجدة أر بعون رجلا من نصارى تجران0واثنان وثلاثون من الخبشة،وثمانية من الروم ، وكانوا على دين عيسى عليه السلام،و صدقوا برسول الته حمد صلى الله عايه .و المراءو سام ج وآمنوا به ع وعدة من الأنصار مهم أسعد بن زرارة ابن معزوز،ومحمد بن سلمه،وأبو قيس سلمة بن أنس،كانوا قبل الإسلام موحدين،يغتساون من الجنابة ع و يقو مون بما عرفوا من الشريعة الحنيفية » حنى بعث الله تعالى النى صلى الله عليه و سام:0فآمنوا به وصدقو ه ، ثم إنه إنفسرنا الصلاة بصلاة النفل،فالمعنى أن الشخص الواحد تارة يقوم ساعات الليل كلها0وتار ة يقوم ى هذه الساعة من الليل،وتارة نى هذه . وهكذا محسب تمكنه من القيام2وإن شخصا يقوم نى هذه،وآخر فى هذه وهكذا.ودر س العلم ى الليل أفضل من الصلاة فيه المن أخاصهُ ‏٢٢٩سورة آل عمران لا يرجى من نفع المسلمبن به: وكانوا يستحبو ن الصلاة آخر الايل ث لرواية ألى هريرة عن رسول الته صلى الله عايه وسلمان قال«: ينزل ربنا تبارك يدعو نى:منالليل ال ١دا‏ خير فيقوللتيبقىوتعالمكل لياة ا8ساء الدنيا حر .)ل4ف غة‌رليستغفرمن6فاأعطيهرسا لىمنئلهفأستجيب ): أقربيقولا لله عاره و مصلىسمع النىبن عنهسهأنهًوعن عمرو ما يكون الرب من العبد فى جرف الليل الأخير،فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الته ى تلا الساعة فكن ».وعن أنى إمامة:يا رسول الله أى ادعاء :المكتو ررة ا و بروىالصلاة-و دبرالنايل ا لأخيرجر ف): أسمع ؟ قال و۔وه 6منا ديهنزول:سبحانهالر بنزولو معى4ا لله الأخر أر جىجوف .إلخ.‏٠يدعو نىمن:اللهعنيقو لملاثو مور بناداعىنزلأى :،و عنه صلى اللهعايه 7عز وجلوقيل: السجو دهنا ا ضو ع له « عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم،وإن قيام الليل قربة إلى الله الحسد (عن6لالمداعء)-و مطر دةالإسمعن-و مهاةو تكفير السيئات « قامة »« يتلو ن » نعت أمة } أو حال من أمة } أو من ض مروجملة و" ير“منرن » نعت ثالث،أو حال من « أمة » أو من و او ا يتلو ن ( أو واو « يسجدون »،واهو د على خلاف فلك،لأنهم هشركون بالله . ماحنون فى صفاته ع يصفون يو م القيامة خلاف صفته،لا يعبدون نى اايل لا يأمرون بالمعروف،ولا ينهون عن المنكر،بل يداهنون ولا يسارعون نى الخبرات،والآمر بالمعروف ڵ وانهى عن المنكر فى الآية على عمومها. وقيل«: المعروف » اللإمان باله وس روله صلى الته عليه وسلم } و « المنكر » الكغر بهما ث وأكد انته تبارك وتعالى المدح بوصف الأمة،بتلاوة آيات هى الهيئة تى و ةقت يكون تخصصه بالعبادة ناشئا عن الإخلاص حال كون التلاوة متمرو نة مهيئة الخضوع،و هى السجود ٬و‏ معنى المسارعة نى الخيرات الرايعهيميان الزاد‏٢٣٠ المبادرة إلها خو ف الموت،لا يتشاغلون و يتكاسلون،كما قال صلى الله عايه و سلم): اغتم خمسا قبل خمس » قال بعض الناس دخات مع بعض الصالحين : ما تقول أصلحاث الله فى الصو م فى السمر ؟ فقال لى: فى مركب فتت .و«١‏ فى » معى إلى.أو هى لاظرفية على تضمينإمها المبادر ة يابن أخى الشروع لعجلة آو معى الابث فها من و احد لآخر } و معى « من الصالحمن ! آنهم ممن صلحت أحوالهم عند الله © واستحتموا رضاه وثناءه.و « من» لاتبعيض ومن أجاز أن تكون لبيان الحنس،فلعله أراد أن المعنى: أو لئاث هم الصالحون أى الكاملون ئىالصلاح،وذلاث على العموم،وقيل: المعنى: أولئاث من المسلمين » فخص الصالحين هذه الأمة المومنين . ( وما يفعلوا مين" خير فلين" يُكفتروه ):الخطاب فهذه الأمة الشاملة مآنمن من أهل الكتاب برسول اته صلى الله عليه وسلم3أى ما تفعاوا من الأعمال الصالحات ڵ فلن تحر موا ثوابه كله ث ولا بعضه0فلتضمن الكغر أن معنى الحرمان تعدى لاثنين: أحدهما الو او النائب عن الفاعل،و الآخر الماء ،والكسانى:يفعلوا ويكفمرو ه بالمثناة،وحمزةو قر آ عاصم ف رواية حفص على أن الواو ين للأمة القائمة .رووى أن أبا عمرو قرأ بالقراعتينالتحتية فهما روى أن جهال البهو دلما قالوا لعبد الله بن سلام وأصحابه: إنكم خسرتم بسبب هذا الإيمان » فنزلت الآية كأزه قال: بلى فازوا بالدر جات العلا بسبب إنقيادهمالحكم ربهم،والمقصود مدحهم بما فعلوا،لمزول عن قلو مهم أثر كلام هولاء الجهال ث وسحى منع الثواب كله أو بعضه كفمرآ،نظرآ إلى أنه سمى إيصال الئو اب شكرآ ; فى قو له تعالى ( فإن الله شاك ر علم » ونحو ‏٥ أو لأن الكفر لغة الستر &-فسمى منع الحزاء،أو بعضه كفرآ © لآن منعه <عايهلأحدبالكفر4إنه لا نعمةمز لة الستر والله تعالى لا يوصف فضلا عن أن يكفرها فكان المعنى لا يمنعهم الثواب أو بعضه مع أن نفى :يتخذ ولدا »،وقولهالشى ع لا يستلز م إمكانه0كقوله تعالى «وقوع ‏٢٣١سورة آل عمران دل يلد » فإن إمكان ذلاك وو قو عه،كلاهما مستحيل ولاستحالته،نره الافظ عن إسناد الكفر إليه ،بأن بى للمفعول،إذ لم يقل فان أكره،أو فلن يكفر ه اله و يكو ن الكلام على طر يق العظمة كىلام العظماء تقول الأمراء للرعية:يصنع لك كذا و لن تمنعوا مكنذا،بالبناء للمفعو ل بدل أصنع لكم ان أمنعكم. ( والله علم" المتقين ):بشار ة للمتقين من هذه الأمة ومن آمن & و دلالة على‌أنهً إمما الفوز بالتقوى فقط‌ جزيل الوابمن أهل الكتاب وأنها مبدأ الخر وحسن العمل © فعلمه تعالى كناية عن إثابنهم على تقواهم ولما وصف المومنين بالصفات الحسنة أتبعها وعيد الكفار ليجمع بين الوعد :والوعيد ئ فقال عنهم أموالمم ولا أولاد ه) إن الذ ! ين3كفروا ا لن تن من الله شيئا ): أى شيتا من العذاب فهو مفعول به3أو شيئا من الإعناء } فهو مفعول مطاق،فقيل:نزلت نى مشركى قر يش،وكان أبو جهل كثير الانتخار بالمال والولد ث وقيل نى أكى سفيان،وكان أنفق ماكلثايرآ على الملشركن يوم بدر،ويو م أحد ى عداو ة النى صلى الله عايه و سلم } وقيل: عامة قى جميع الكفار0كانوا يتعززون يكثر ة الآموال4وكانوا يعيئرو ن رسول الله صلى الته عليه و سل و أتباعه بالفقر » ويقولون لو كان محمد على الحق 1تركه ربه نى الفقر ك والشدة ك وأنفع الحماد المال،وأنفع الحيوان الولد فإذا لم ينتفع بهما نىالآخرة الكافر لم ينتفع بغر هما بالأولى ع وقيل عن ابن عباس رضى الته عنهما: نزلت نى قريظة والنضير،لآن رو“ساء الهو د مالوا ل تحصيل الأموال نى معاداة رسول القه» صلىالله عليه و سلم » وقصدوا عاداته تحصيل الرياسة والمال0والأولى التعميم نى الكفار ث ولا دليل لتخصيص ڵ و على التخصيص فغير المغزل فهم ق حكم المنزل،و ذلاك نكتة تعمم بالافظ . هيميان الزاد _ الرابع‏٢٣٢ - 7 :(أو لئاثهلازمواخالد ونفيهاالنار د) و أأو لشاثة أصحاب النار لا يفار قو نها . ( متل ما ينفقون فى هذه الئحتيتاة الدثينا ): أئ ما ينفق صلى اللهئ و لو بعدهو المسلمينامداو ة ر سو لالله ،صلى ا لله عايه و سلالكفار عاريهه و سلم كأى سقيان و السهو دو غير ه ؤ و قيل:نقمة جميع الكفار و صدقامهم :.و قيلو أعاره(و أحا۔ببدرسفيان:الر اد نفتمة أى.و قيلأو لىو هز ئالخائفالمرانىنفقة:وقيلحورو“سانهم(علمامهمعلىالهو دنغتمة ) وإ ‏ ١ما المراد هنا من اأرر يلذكر ا راثنلأزه ل يتمدمحضعيفالقولو هذا ىةرله « إن الذين كفروا » لآن الظاهر أن الضمير عائد إلى الذين كفروا فالتعهيم فهما أو ى ): بر د شديد تحرق كلما هبت عليه 3) كمشل رشح ,فمها ص مصدروالصر:البر د و التنكير للتعظ ح و لذلاك قلت:بر د شديد © وهو وشاع استعماله بمعنى الر يح البار دة ن ولا يصح نى الآية إذ لا وجه لقولاث كمثل ر يح فها ريح بار دة0اللهم إلا على التجر يد اليديعى،و هو مبالغة: بل وجه استعماله الشائع ق الر يح البار دة ح أن أصله مطاوق اأير د » فو صف به الر يح مبالغة حتى آنه يطاقالصر،و يعام أنه الر يح البار دة ث كأنه قيل ريح صر،كقولاث فى المبالغة فى عدل زيد::ز يد عدل،ونجوز كو نه وصفا نوت به المصر مبالغة ث من لفظه كنهار أنهر،ولياة ليلاء ح وشعر شاعر اى بر د بار د . قو م } و دوزرع:أى(قومحرث) أصَ صاابت حر توا لهنبامم الذى منه .فنبتل بذر ”وء.؟ .و ) ظ مُو ا أ نىغسمهسم ): بالشرك أو ما دو نه من المعاصى . ‏٢ ٣ ٣‏ ١نرع9:آرسور _ ___ صف قوما بأسهم ظلموا ليكو ن إهلاك ) فأهُر4ك:هُ ): عقمو بة ش } و و حرثهم أشد لآن الإهلاك عن سخط أشد © فيكون قد شبه ما أنفق هولاء حرث أهلاث إهلاك شديد" ث وو جه الشبه عدم الانتفاع0كما لا نفع فى ذلاكف الحرث لا نفع هم فى إنفاقهم.لآزه ى معصية ة أو هو ر ياء © فلا ثواب 3 ولو كان نفع فى الدنيا0ى بعض الأحيان ح و ذلاك من التشبيه المركب ذ إذ شبه ما آنفقوه وضياعه،بلا نفع ؤ وكفرهم الذى هو سبب لضياعه ه والريح التى هى سبب اأضصياع،لخامع مطلق عدم الحصول على منفعة . ولنلاك صح أن يكلىمثل لفظ ريح وإلا تلا الحرث،وبجوز أن يكون تشبمآً إفرادراآ فيقدر مضاف،آى كمثل مهلاث ر يح بفتح اللام من مهلاث هوو الحرث ولما حذف المضاف صح ذكر لفظه نى قوله ه حر ث قوم ‏.٨ ..ه,- 6.-...34۔سإس ۔۔ س ):اى ما ظلم ا لمنفقمن بعدم إثا بهم على اما نفق ا ش) و ما ظلمهم و دلت الاية آن الذنو ب سبب لفساد الثبات والثمار س وكذا هى سبب للآمراض قيل:إن مصائب الدنيا كلها لاذنو ب . ( الله ولكن أنفسهم يظلمون ):بانفاقهم نى المعصية أو بيرانهم آو كفرهم2أو ما ظلم لتقوم الحار ثن بهلاك حنرهم » و لكنظاحوا أنفسهم ف التسبب فى ضياع حر: هم0لما ذكر عهم من الظام ق قو له « حرث قوم ) على ناصبه للحصرظلموا أ نغسہهم ) وهو ااشرك،و ما دو نه،و قدم « أ. الشأن ئون اسمه أ نفسهم لا ضمير( .) لكنبتشد رث و 5رئو الفاصلة إذلا حذف ضمير الشأن اسيا،لكن إلا نى الضرور ةكقول أنى الطيب: ولكن من يبصر جفو ناك يعشقو ماكنت ممن يدخل العشق قابه 6‏ ١ما فحبى كسرت(يبصر )) و ( بعشق)حز م(( شر طية) منفإن وه من » الشرطية لها الصدر لا تعمل فيها « لكن » فقدر لها ضمير ااشأن . هيميان الزاد الرابع‏٢٣٤ 7 ( يأيها التزين آمتنوا لا تتخذوا بطانة من' دو نكم ) أى أصفياء ترو نهم بأمركم الباطن من غير آهل ملتكم،آى شبه من تخبره بسرك،ببطانة الثقوب،وهو جانبه الباطن،أو ما يلى الأرض،من الفراش © فن للابتداء0أو نعت لبطانة 3من دو نكم »:متعلق بيتخذواو لنصارى،وقال الحسن: فهن للتبعيض،أى لا تتخذوا أصفياء ك من الوسهاو د من المنافقىن لقو له تعالى بعد « وإذا لقوكم قالو ا آمنا » إذ لا صقو ة فهم كما قال: ) لايتاألو دكتر" خَبالا“ ):عداه لمفعولين لتضمن معنى المنع 0 أى لا ممنعونكم خبال،أو لا ينقصونكم خبالا ك أيىتوجهون إليكم بالبال كله ما وجدوه لا يتركون منه شيتا،أو البعض،أو الكاف ثى محل نصب خبال 0« خبالا » أى لا يألون لك ىعلى نزع الحار0وكذا نصب أى لا يقصرون نى الفساد ى الدين،يقال إلا نى الأمر يألو قصر،والحبال: الفساد.نقال ابن عباس رضى الله عنهما:كان رجال من المو“متين لياوصلو ن رجالا من البهو د للحلف والرضاع والحوار الذى كان بينهم نى الحاهلية فنزلت الآية،ويدلله أن الآياتقيلتف الهو د،وقيل:الآية نى الكفار © كلهم:الملشركن و المنافقين . ابن عباسو هو روايةالمنافةبن:نزلت ققتادة والر بيع و السدىو قال أيضا. 7ح۔ ثههِ عنتكم كو ممنوااى أحبوامصدر ية .ما:)) ودو اما عنت والعنت:المشقة ث وهذه الحملة والتى قبلها كل واحدة مستأنفة،لبيان علة النهى،ى قوله « لا تتخذوا » أو نعتآ لبطانة © أو حالان من بطانة ه من واو:حالمن دو نكم.و لتقدم المى .و اأما نيةو لو نكر ة لو صقه إن و صف عو د الضمرفةها التعليل } و صححالؤ و على كل« كا فة )) يألو نكم « أو اهم أن يتخذوا أصدقاءلمعى اليطا زنة } لن البطانة مرادبه أصفياء و أصدقاء ‏٣٣٥سورة آل عمران إن عجزوا عن الإفساد © ففيهم حب ضرركم الشديد،و فسر الطبرى العنت بالضلال والز بيدئ بالهلاك: ( قد بدت ):ظهرت . ہ۔‏٥م فهوخضص ا! رجل بغمنو الضراءكالسراء:مصدر(ء العضما ء) بضم الغن _ و معى ظهور البغضاء من أفواههم،مع أ مهايغض بغضصاء ى قلو مهم ث نطق اللسان بمقتضاها ،كما قال: ( من" أفئوً همهم ): فإنهم لشدة البغض ى قلو بهم،لا يقدرون عالمهم ) و الطعن ففهم ) و نسبهم لاججهلأن يمسكوا عن غيب ةة المسلمين و الكذب محضرةمهمفر بما ينقماتكوخذرمكنحرزهممعو تكذيهم<الحمقأو أو الكذب عامهم-أو الطعن فهم و نحو ذلاث .المسلمين غيمة المسلمين وقال قتادة:بدت البغضاء منهم لآو ليانهم من المنافقين والمشركين فى شأن المسلمبن.و قرأ عبد الله بن مسعود: ه قد بدا البغضاء » بترك التاء و إثبات الألف } وقال: من آفواههم ولم يقل من ألس: نهم لتشدقهم ى الكلام أو نعت ثالث أو مستأً زفةمن آفوا ههم »: حالالبغضاءو جملة « قد بدت أو واو ( و دوا ) .( يلو نكم 7واوالحال « بطانة » ووصاحب ل و التصغير:فو ‏ ٥بدليل الحمع على أفواهفمو أصلجمع فم ئوالأفواه مرحاعلىذو يه،فالماء حذو فة و « ى لام الكلمة عليا © و عينها واو قابت |لدليل المذكور . مورو|؟۔م ):: من العداو ة و الغيظ م يبد من أفواههم .( و ما تخفى صد ور ه مع شدةئضضرور ىبدو ء ا لأمنلآنحمنهابدا:مما(كث) حرزمم ى فلشدته يكون ما بدا أقل مما خفى } ولشدة بغضهم و ما بيدو ع لى آلسنتهم } فهو فوق المتستر الذى تبدو البغخضاعءى عينيه . هيميان الزاد _ الرابع‏٢٣٦ الاخااص ۔،جوب الآيات :(أى ما يدل على و) قر بنا انكم أو ما ميز الكفار لتعر فهم بعلامسهم .المومن } لا غير هموموالاة ( إن.كنتم" تعقلون ):مدادنا لك . ٠‏٥-ك_‏٥-ص٥ع‏٥عه تببهحر زها:(سكنتهم و لا يحبوأو له ء | تحبو‏ ١نسم) ها خبر ‏ ٥ا سيم إشار ة }دخات على الل مبتدأ كما تدخل على ا سى الإشارة } لأزه ضمير تدخل « ها » التنبيه على الممتد اانىا فهذا دليل على أن الحمر أو لا ؤ و إ بعلا سيم | لاشار ة ههنؤ و قيل«: ها » النديه مقدمةقبلهضميرهو و يعتر ض بتمو له تعالى ثى الآية الأخرى « ها أتم هوثلاء » & و ( تحبو مهم ) خير مبتدا أ ثازاً) أو لاءيكونأن‌ و يجوزالمحاطرين© و الإشار قلاموثمننثان الو جه للمشركنأذا3ك و الاإشار ة‏٥‏ ١لأو لخرئ و املةخ:ر ها(و ) تحبو هم صاته} و تحبو: مالذينبمعىلا‏ ١سها مو صوأو لاءيكونأنو نجوز4المنافقىنأو حرفمنا دىأو لاءجعلناإنوكذائالجا طمنمنن2على هذا,لاء فذاو محذوف على القول محواز حذفه،مع اسم الإشارة،وتحبونهم خير أنم 0 ويشكل عبى الوجهن دخول «ها 6التنبيه على الضمير ء مخلاف الوجه النى قبلهما ث فإن اسم الإشارة و لو لم يكن خيرآ،لكنه من جملة هى خير ، وكذا لو جعلنا أو لاء منصو ب على الاشتغال،و الإشار ة به للمشركين و المنافقين اسمو جعاناهكخبر آلاءأوجعلناو إذاكالخير‏ ١ىفةحذوجملةمنفإنه زخير ثانأيضائ كا <وأو لاءه..نحالا حمحبو مهميكونأنإشار ة‏ ٥جاز والمعنى أنتم ألواء الا ر نى اتخاذ البطانة هنالمشركين أو المنافقين3 . إذ تحبو نهم ولا حبو نكم ح وجملة « لا محبو نكم ) معطو فة على « تحبو نهم » و حال من « تحبو هم » . ( وتو مناو ن باللكتَّاب كله ): جنس كتب الته،أر بالتوراة كاها . ٢ .. لا تو“منوا ببعضها و تكغرو ا ا ببعضها ث و هذه الحملة معطو فة على تحبونهم ، ‏٢٣٧سورة ا ل عمران أو حال من واو «لا حبو نكم » على القول لحخواز مجىء جملة الخال مضار عية مثبتة غير مقرونة بقد،أو خبر محذوف،أى و أنتم تو“منو ن بالكتاب كله © والحماة حال،و معنى ذلاك كله أنكم تحبون ااسهو د أو المنافقين لسبب قرابة & أو رضاع،أو حاف ڵ أو نحو ذلاث،ولا محبو نكم لاحخالفة فى اادين & وهو خبر الأشياء } وفيه الفوز ادام ©وقيل:محبو مهم بإرادة الإسلام ه م ولا محبونكم حين أرادوا لكم الكمر،و هو شر الأشياء و فيه الهلاك الدانم © وقيل:تحبونهم بافشاء أسراركم الهم © ولا نحبو نكم حبن كتهوا عنكم . وقيل: تحيون المنافقن لما ظهر لكم منن الإمان منهم،ولا محبو نكم لأنهم مشركون }ى الباطن،وهذا على قول قومنا: إن المنافقز نى زمان , مشركون ى الباطن،ولا بأس به،ولو شدد أصابنا نى القول به . والأظهر أن المنافق يطلق على من أسر الشرك تارة،وعلى من فعل كبيرة دون الشرك،كقول عمر:غابنى المنافقون خيانة ث ولولا نفاقهم ما وليت غرهم.وجملة « تو؛منون بالكتاب كله » تدل على أن المراد الهو د مبادرة أن المعنى تومنوا يكتاسهم كله ى أاولكتتبهكليها ك وهم لا يرامنون بكتايكم ولا بشىء منه،و على كل حال فالمعنى أن الكفار ى باطلهم أصلب منكم ى حق انته عز وجل ع ويدل على أن المراد المنافقون قوله تعالى: ( وإذ تمسكهم" قالوا آمنا وإذا خاو" عتفنوا عاتينكنم الأنامل رش بتينظركئم إن الله علعلم " بذ َ ت ‏ ١لصد ور :( مين الغتيئظ قُل' اللهم إلا آن يقال: الهو د أيضآ قد يظهرون الإسلام كا صرح بعض العلماء بأن المراد تىقوله تعالى « وإذا لقوكى قالوا آمنا » اليهود ث ومعنى ذلاك أن لمنافقبن آو البهو د،أو جميعهم يقولون إذا حضر المو“منون « آمنا » مكرآ © وإذا لم محضر المو“منون أظهروا أشد العداو ة ع و نهاية التحسرفا وع و خدا وخ هيميان الز اد-الرابع‏٢٣٨ دلار وصلاح ذات بينهم © واجتاع كلمتهم ،والغيظ على اتلاف المومن وعض الآنامل:كناية عن شدة إظهار الشر عليكم } لأجل شدة غيظهم ه فشدة غيظه م هى شدة خطهم0و عدم رضاهم بصلاح ذات البين لامومنىن ، فبحصول هذه الشدة،أحبوا وأظهروا فيا بينهم أن لو أصابوا المومنين لقتلو هم مرة،فهذا الشر المكنى عنه بعض الأنامل،و لو جعلنا عض الأنامل كناية عن شدة الغيظ هنا،لكان المعنى اشتد غيظهم لأجل الغيظ،و هو معنى لا يصح إلا بتكلف،و إنما تحصلوا على الغيظ و إضيار السو ع،إذ لم يستطيعوا التشفى . ‏ ١عليكم ا و ( من ( للتعليل‏ ١ضمروح أىب ( عضو ا «متعالوو ( عليكم )) ما تعلق عمجرور} و لا يتعلق ) عليكم (( با لخيظ ئ لآزه لا يتقدممتعلق به أرضا حرف الحر غر الزائد،على ذلاث الحرف ڵ وقول الواحدى:عضوا الأنامل من الغيظ عليكم ى محتمل لآن يكون أراد بتقديم من الغيظ بيان تعلق من يعضوا لا تعلق على الغيظ & والته آعلم.وقوله«: قل موتوا بغيظكم ‘ تلو يح من انته جل وعلا،أنهم يموتون مع غيظهم،أى يدوم غيظهم إلى أن يموتوا لبقاء الإسلام وقوته،فهو أمر إهانة،أعنى قوله « موتوا » . 4و الباء على القو لنعمو تواو قيل:دعاء يدوام الغيظ لز يادة قو ة الإسلام حى للمصاحبة } وقد اختلف العلماء نى الدعاء للكافر بشرك أو نفاق2وعندى ئالمراد منه بقاء الإسلام0و هب أ نه دعاء لكنما هنا دعاءالمنع < وليس (بقاء قو ة الإسلامعنبتماعءه مسبب0فإنبقاء الغيظااافظولو كان ويجوز أن تكون الباء سببية ع أو موتوا بسبب غيظكم فهو أيضا أمر إهانة . غيظهم حمعح أوغرظآنفسه.جم عمو تو نتطيببلئهنا كلا قو لأو و معى « إن الله علم بذات الصدور »:أنه لا حفى عاليه كامات الصدور قبل النطق بها ث وهو منجملة المقول ى كأنه قيل:وقل لهم إن الله علم ‏٢٣٩سورة آل عمران - بذات الصدور.أى إن الله عل عما هو أخفى مما نخفو نه عنا من إظهار الشر فيا بينكم عنا ث أو كلام من ا لله مستأنف.أى قل م مو توا بغيظكم ُ } و دوقلو همعلم ما قفنزلكعلى آسمرار همإطااعىمنولا تتعجب .يه سواءو ما تكلموا ( إن تمسك" ):تصبكم شبه الإصابة يمس جسم جسما آخر: ۔ ۔_گوسے }© وغنيمة):ما يستحسن من المنافع } كالنصر والظفر( حسنة وسعة المعيشة،و دخول الناس فى الدين . ) تسو ه" ):تغمهم و تحز مهم . ( وإن" تصيئكئم سبخة" ):كآبة عدو منكم © أو من مالكم ، أو ضيق معيشة واختلاف بينكم،ونحو ذلك من المكاره: ( يفرحوا بها ):و ذلاث بيان لتناهى عداو تهم إلى أن حسدو هم على خير ز.‏ ٥سس وشمتوا بهم إأذصابهم شر . ( وإن تصبروا ) على أذاهم وعلى طاعة الله . ( وتَتَقمُوا ):تخافوا اله تعالى ث وتحذروا ما نهاكم عنه كماتخاذ البطانة دونكم: ) لايضر كم ): من ضاره _ بتخفيف الراء-يضيره من معى ااضر و ذلك قراءة نافع،وابن كشر،وأبى عرو و يعقوب،وقرأ غير هم بذم الضاد وضم الراء مشددة وضمها إتباع للضاد فهو مجزوم بسكون المقدر،ومنع لظهور حركة التخلص من التقاء الساكنىن3وكأنه ضمه للاتباع « فقرأ عاصم ى رواية الفضل عنه يالقشديد،والفتح للراء مع ضم الضاد © وهو كنلاث لكن كانت فتحة للتخفيف . هيحيان الزاد-الرابع‏٢٤٠ (كنيد هي ): مكرهم . هلو‏٥۔ ( شيما ):مفعول مطلق { أى لا يضرك كيدهم ضبرآ & إما بفضل الله تعا لح وفظه الموعو د لاصابرين والماتمين،و ذلاث إرشاد من الته تعالى لنا . إ لى أن نستعن على كيد العدو بالصبر والتقوى،قالت الحكماء: إذا أر دت } و يجوز أن يكون المعى: نمسا محسدك.فاز دد فضلا قىأن تكبت س لا يوثر ف يكم مكر هم ‘ لأنكم قد استعا۔دمم له الحد ,ى الآمر والتدر يب بالصبر: وإذا ذعاتم ذك0و من صفة أ ذلك لا يطاو ع خصمه،ولا يوثر خصمه فيه 3 عليه .بل تكو ن له جر أ ( إن اته بما تعملو نَ):من الصر والتقوى،و غيرها . ئشمرأوخرمنتعامو نأو6خبر آبهيكمر=لمه فيجار:.(حيط) أو تصير أو اجتهاد } فيجاريكم: ما أنتم هاه ح و قرىع يعملو ن _ بالتحتية اق .عليه .المثناة _ أى يعمل الكفر ة: ق عداو تكم . (و إذ غدت من "هاك ہے ےو_صيص. بو ى المو منسن مقاعد ر لقتال ): ©الرن يل له مننث مقدرمن أهلاكک اىلمدينةواذكر يا حمد إذ ذهبت مواضع يقاتلون فها ك وأصل الغدو الذهاب أو النهار ث واستعمله هنا ى الذهاب بعد الزوال & دل على هذا اتفاق المفسرين،أنه ذهب إلى أحد بعد آن صلى الظهر يو م الحمعة،و قيل: إن الخغدو على أصله و أ نه صلى فى ذلاك اليو م صلاة الجمعة ّ آو النهار . و « تبوأ »:تنزل متعد بنفسه إلى اثنن:الول المو“منىن،والثانى مقاعد أو معنى تهيأ فيتعدى لواحد،وهو مقاعد،فيكون المومنين على نزاعلخافض أى للمومنن & كما قر عبد الله بن مسعود:تبوأ لامو“منين & والحملة حال مقدرة من ضمير تبوأ،وإنما قات:مقدرة لأن التبوثة ليست مصاحة للغدو ‏٢٤١سورة آل عمران بل بعد الو صول،قيل:أو حال مشارفة،لآن الز مان متسع،وكلا الحاامن المقدرة والمشار فة نوع واحد،ولا فرق إلا بقرب زمانها من زمان عاملها © مخلاف المقدر ة،فإنها أعم للقر ب والبعد ج و « مقاعد»:جمع مقعدو هو اسم لمكان القعو د الذى يقعد فيه الصحانى حنى بجىء الغدو،أو حضر القتال ث إن كان قد جاء فيقوم للقتال 3 أو أر اد به مطلق المكان له باعتبار القعو د بمعنى الموضع الذى يثبت فيه الصحابى قائم أو قاعدآ0أو على هذا يكون مجازا للإطلاق والتقييد،كما تقول نى كون الغدو معنى معلق الذهاب،كقوله تعالى«: نى مقعد صدق » . و « للقتال »:متعلق بتبوأ أو محذوف نعت لمقاعد ؤ لا بمقاعد 3 لآن اسم المكان واسم المزان لا يعملان » ذكر اته هذه الآية تقر يرا لقوله: « وإن تصبروا و تتقوا لا يضرك كيدهم شيئا » فإنهم إن صبروا وتقوا يو م أحد غلبوا الكفار،ففعلوا،فكانوا غالبينو الحمدلله.لم يتق الر ماة أمره صلى الله عليه وسلم بلزو م موضعهم،ولم يصيروا عن النهب،فكانت الهزيمة 0 لكن جير ها الته ،تبار ك وتعالى،وتةر يرا لقوله «لا تتخذوا بطانة من" لعنه الله-بثلثمائة بعد خروجهدو نكم » ث إذ تخلف عبد الله بن آن وا ألفا آو آقل خمسين رجلا نناامو وكان الكفار يو م أحد ثلاثة آ لاف،و اكلمس سم رجع عبد انته بن أى يثلثمائة من أصحابه0فبقى رسول الله صلى الله عليه و سلم ) مع سبعمائة فأعانهم انته تعالى حنى هزموا الكفار . (والله سميع" ):لأقوالكم . ( عديم" ):بأفعالكم ونياتكم ث روى آن المشركين نزلوا بأحد يوم ( م ‏ ١٦١هميان الزاد ج ؛ ) الرابعالز ادهيميان‏٢ ٤ ٢ منثااثسنةشو المنعشرثانى4الوادىببطنالخميسربما ء و يو ملار من أحد يو م السبتئ بالشعبالله ح صلىالله عليه و سلالهجر ة ؤ و نزل ر سول : كانت وقعة أخدمن الهجر ة0و قيلسنة ثااثمن شوالسابع عشر كنصفهف:منه ؤ و قيللياللسع:< و 5يلشوالالة منى عشرةلاح واتفتموا أنها سنة ثلاث.قال مالك:بعد بدر بسنة،وعنه بأحدو ثلاثين شهرآ بأحدقصد المشركون أخذ ثأر من قتل مهم يوم بدر.روى امهم لما نزلوا استشار ر سول الته ،صلى الله عايه و سلم »أصحابهى المدينة ث ودعا عبد الله بن آى يو مثذ واستشاره،ولم يستشره قط قبلها،فأشار زيه ث صلى الله عليه وسلم عبد انته وأكثر الأنصار أن أقم بالمدينة يا رسول الله،ولا تخرج إلهم فاونته ما خرجنا منها إلى عدو قط إلا أصاب منا،و لا دخل علينا إلا أصبنا منه فكيف وأنت فينا ؟ فدعهم يا رسول الته فإن قاموا قاموا بشر محبس 3 وإن دخلوا قاتلهم الر جال نى وجوههم،ومراهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم،وإن رجعوا رجعوا خائبين.وقيل:قال عبد الله وحده ذلاث ©نوصار لجرأين فوافق رأيه‌رآىر سول اللهء صلى انته عايه و سلم »و أكثر الامها وقال قوم من أصحابه:يا رسول الته كنا نتمنى هذا اليوم فاخرج بنا إلى هذه الأكالب لئلا يرو ن أنا جبناعنهم و ضعفناو خفناهم وكانوا قو مآ صالحين من فاتهم قتال بدر،وآسفوا عليه،وشجعوا الناس و دعوا للحرب و بالغوا © وكانوا قدكتب فهم أن يموتوا بأحد.وقد قال صلى الله عليه وسلم:إنى رأيت نى مناى و ذل ليلة الحمعة ث وهى ليلة اليوم الذى مخرج فيه إلى أحد 2 بقرة مذبوحة حو لى ؤ فألوها خبر آ.وروى أولها ناسا من أصعانى يقتلون و إنكم ستقتلو نهم و تهز مو نهم غدا فلا تتبعوا المدبرين.قيل:فاما كان غدآ تبعو هم فكروا عليهم،فكان القتل فهم بعد أن كان نى المشركين ء ورأيت نى ذباب سيفى ثلحآ،فأو لنها هبزمة.ويروى أو لنها رجلا من أهل بيتى يقتل ‏٢٤٣سورة آل عمران وذلاك حمز ة رضى الله عنه،و تميل: ذلاث ما أصاب وجه و ر باعة 4وش آيه: أن,ورأيت أنى أدخلت يدى فى درع حصينة فأو ابا المدينة ث فإن ر أن تقيموا بالمدينة وتدعو هم } فإن أقاموا أقاموا بشر،وإن دخلوا علينا المدينة قاتلناهم فيها ع » وكان رسول انته صلى الته عليه وسلم يعجبه أن يدخاوا عايه المدينة فيقاتلهم ى الأزقة .ق وال: آ«كمنوا للمشمركين ى أزقتها حبى يدخلوا عليكم فها فتقتلو مم ) ا زال به التقو م المر يدو ن للخروج و هم قوم من الأنصار رأوه قد لةظوافقهم ء دخل منزله فلبس لامتهعند بعض: حى السلاح ندموا جميعآ.وقال سعد بن معاذ وأسيد بن حصير: أكرهتدوه عى اللخرو ج؟فر دوا الآمر إليه وقالوا:بئس ما صنعنا،نشير على رسول الله صلى الله عليه وسلم3والوحى يأتيه & فقاموا واعتذروا وقالوا:يارسول الله اصنع ما شئت ڵ فإنا لا نكرهاث،نكمن1نى أزقنها جنى يدخلوا فنقتلهم: فقال رسول اله صلى الله عليه وسلم:لا ينبغى لنى أن يلبس لامته فيضعها رسول الله صلى الله عليه و سلم يو م الجمعة0بعد ما صلىحى يقاتل.فخرج و أمرهم بالحد و أخبر هم أن ش النصر م صير و ا ‘ م صلىالحمعة وو عظهم بالناس العصر،وحضر أهل العوا لى،وحشد الناس و فرحوا بوعد النصر [ وقد مات ى ذلاث اليوم رجل من الأنصار،فصلى عاليه © م خرج فأصبح بالشعب من أحد يوم السبت نانصف من شوال & سنة ثلاث كما تقدم . وكان خروجه على ر جايه © وكان من منزل عائشة،ولم يركب حى باغ محل النزول،وهو الشعب،وقيل:نزل نى جانب الوادى.روى أن أبا بكر الناس ينتظرو نه & و لبس لامتهوعمر دخلا معه بيته © وعمماه و ألبساه } وقف وهى الدرع،وتقاد سيفا.روى أنه جعل نصف أصحابه للقتال،وجعل ظهره وظهور أصحابه إلى أحد وأمر عبد الله بن جبير على الرماة0وقال: «: ادفعوا عنا بالنبل« ادفعوا عنا بالنبل ل حبى لا يأتو نا من وراثنا » أو قال من يأتينا من ورائنا » وقال«: اثبتوا نى هذا المقام فإذا عاينوكم ولوا الأدبار الرايعديميان الز اد‏٢٤٤ فلا تطالبوا المدبرين،ولا تخرجوا من هذا المقام،و لوا رآيتمو نا تخطفنا الطير حنى أرسل إليكم ى وإن رأيتمو نا هز مناد 2 ,فلا تيحروا حتى أرسل اليكم وإن رأيةمو نا قد غ:منا فلا تشركو نا » ولما خالف رسول انته صلى الله عليه وسام رأى عبد الله بن أنى شق عايه ذلاث،وقال لأصحابه:أطاع اللودان وعصانى . : قال لأصا به:إن حمد إما يظفر بعدو ه بكم0و قد وعد أصا به أن أعداءهم إذا عاينوهم انهزموا،فإذا رأيتم أعداءكم فانهز موا أنتم فسيتبعو نكم فيصير الآمر إل خلاف ما قاله محمد لأصحابه،فلما التقى الحمعان ڵ فر بثلثمائة من أصحابه معه صلى الله عليه و سلم0سبعمائة فهز موا بإذن اللهمن المنافقين0وبقى المشركين ڵ فلما رأى المومن نانهزام المشركين ث طمعوا آن تكون هذه القوعة كقوعة بدر،وطلبوا المدبرين،وخالفوا أمر رسول الله صلى الته عليه وسام ولما رأى المشركون تفرقهم أدبار الفار ين ث وانكبامهم على الغناثم ث نزع الله الر عب منقلو مهم،فكروا راجعين على المسلمين ء فانهز م المسلمون .آدبهم الله بذلاث لئلا يعو دوا إلى مخالفة رسول الله،وإلى مثل ذلاث،وليعلموا أن النصر دوم بدر الموافقة رسولا لتهصبىالته عليه و سلم.و لاعذر لعبد اللهبن آي ق الخذلان،ولو خالف رأيه رسولالته2صلى التعليهو سلم لآنه‌ليس للإنسان & ولا سيما أنه قدعلى روحهانت إلا موافقته،صلىالته عايه و سل0وكلو رحمهم انته-الموافق لرأى عبد الله }خالف رأى أحبائه من الأنصار ش إن الصواب فى رأىرسول اللهء صلى الله عليه و سلم } ألا ترى أن سبعمائة ح قبل انتقالالمشركنبقوا معه ث صلى الله عليه و سلم.هزموارجل رسولصرف:وهو عصيان مهم2وقيلالر ماة مهم من مكنتهم عبد الته وثاممائة معه لنفاقهم ى الشوط ةانته ح صلى الله عليه و سلم ) وقيل:نى أحد فبقى سبعمائة ث وقيل:كانوا تسعمائة فبقى ستمائة ، ولم يبق معه صلى الله عليه وسلم حبن انهزم المسلمون إلا آبو بكر وعلى والعباس وطاحة وسعيد ث وكسرت رباعيته ع وشج وجهه صلى الته عليه و سل: وى أنه0صلى الته عليه و سلم سار حنى قرب منعسكر المشركين © فعسكر ‏٢٤٥سورة آل عمران هناك و بات تلاک الليلة وهى ليلة السبت،ولما أصبح مضى إلى مناجزة المشركعن فانتخز ل عبد الته بٹلثمائة رجل من منافق و متبع } وقالوا:نظن انكم لا تاقو ن الخزرجنو بنو سا .ة-الاو سحار ثة منبنوذلاکعزلفهمت6حر آ بالانصراف إذ رأواكثافة المشركين وقلة المسلممن،وكادوا مجبنون و يفشاون فعصمهم الله _ تبارك وتعالىو ذم بعضهم بعض ،ونهضوا مع رسول الله صلى الته عليه وسلم } وتصافوا وتقاتلوا فانهزم المشركون،فكان المسلمون يشدون نساء المشركىن ى الخبال & ويرفعن عن سوقهن وعهربن،وتبدو خلاخلهن،و ذلك آنه جاءت جرادة من الخيل من المشركين عليها خالد } و قد ا نتقاو او سلم بالثبوتالمسالممن الذين أمرهم صلى الله عابهخافمن للنهب فوقع صياح نى المسلمين من مقدمتهم وساقنهم ض وصرخ صارخ: : خمسةص و قيلواستشهد من المسلممن سبعونك ©،فتخا ذل النا سقتل محمد وستون من المهاجرين آر بعة ص وقيل:أر بعة وستون من المهاجرين ستة . وقتل من المشركبن ثلاثة وعشرون0و نحىز رسول الله صلى الله عليه و سلم ى أعلى الحبل.وعن سعد بن ألى وقاص:رآيت عن بمبن رسول الله صلى الته عليه وسلم3و عن شماله يو م أحد رجلىن عليهما ثياب بيض يقاتلان أشد القتال،ما رأيهما قبل ولا بعد يعنى جامرئيل و ميكائيل علمها االسلام قال7‏٤بن و س.0قتاه شدادعامرآىحنظلة بنبأحدوممن مات رسول اته صلى انته عليه وسلم « إن صاحبكم لتخسله الملائكة ى صحائف الفضة بماء المزن بمن السماء و الأرض ».قيل:التمس فى القتلى،فوجد رأسه يقطر ماء و ما بقر به ماء ع قال:فاسألوا أهله ما شأنه ؟ فسألت صاحبته وهى امرأته سحع الهاتف .:خرج وهو جنب حن0فقالتعبد الله بن آحتجميلة فقال صلى الله عليه وسلم«: اذلاك غساته الملائكة ».و فيه أصيبت عين قتادة ا لله صلى ا لله عامه و سلم رده|[ فر دها رسولعلى و جنتهحبى و قوتابن التعمان ر جل منا‏ ٤أصيبت عنعبد ا للهبنجا بر.قالو أحدهماعيذيهآحسنفكا زت هيميان الزاد الرابع‏٢٤٦ == يوم أحد،حنى وقعت على وجنته،فأتينا به رسول الله صلى اته عيه وسلم فقال:يا رسول الله إن لى إمرأة أحيا وأخشى إن رآتنى آن تقذرنى . :وقالضعها الله صلى الله عليه و سل بيده وردها إلى هوفأخذها رسول « اللغم اكسبها جمالا » فكانت أحسن عينيه وأحدهما نظرآ ث وكانت لا ترمد إذا رمدت الآخرى،ووفد على عر بن عبد العزيز رجل ,من ذر ية قتادة ابن النعمان © فسأله عمر:من أنت ؟ فقال: فردت بكف المصطفى أيما ر دأنا ابن النى سالت على الحد عينه فياحسن ما عين !وياحسن ما خد !فعادت كما كانت لآول أمرها فقال عمر بن عبد العز يز: عا عفعادا يعد آبوالاشيباتللك المكارم لاقعبان من لبن عثل هذا فليتوسل المتوسل،فو صله وأحسن جائزته.وروى آن عينيه سقطتا جميع2فدرهما صلى الله عليه وسلم2وأنه قال:أصيبت عيناى فسقطتا علىو جننى.فأتيت مما النبى،صلى الله عليه وسلم فتأعادهمامكانهما .وروى أن سيف عبد الته بن جحش انقطعوبصق فهما،فعادتا تقران يو م أحد،فأعطاه رسول انته صلى الله عليه وسلم عر جو نا،فعاد نى يده سيفا قائمه منه } فقاتل به فكان يسمى ذلاث السيف العرجون،ولم يزل يورث حتى بيع من بتاء التركة من أمراء المعتصم بالته نى بغداد يماثنى دينار . وروى أن قبر عمرو بن الحموح،وعبد الله بن عمر الأنصار يين السليميين ، حفره السيل:وكانا ى قبر واحد ع فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما،فجودا ضع يده على جرحه لم يتغمرا كأنهما ماتا بالأمس،وكان أحدهما قد جرح فو ‏٢٤٧سورة آل عمران «»ل _ فدفن وك هنولاث فأميطت يدة عن جرحه،ثم أرسلت فرجعت كماكانت ، وكان بن أحد ويوم حفر عنهما،ست وأر بعون سنة،وعبد الله بن عمر ، هونا هو والد جابر وعمرو بن الجموح هو ابن ع عمه .قال جابر بن عبد الله العن أحد0نو دى بالمدينة مكنان له قتيل فايأاتلما أراد معاو ية أن جزى :فاتيناهم وآخر جنادم ر طابا يآلمنو ن.فأصابت المسحاةجابرقتيله .قال أصبع رجل منهم فانفطرت .دما } قال أبو سعيد الخدرى: لا ينكر بعد هذا منكر أبد".و ى رواية:فاستخر جهم _ يعى معاو ية.-بعد ست و أر بعين سنة إينة أجسادهم تى أطرافهم .قال ابن عبد البر: النى أصابت المسحاة أصبعه الله عنه.قال جابر: رأيت الشهداء محرجون على رقابهو حمزة رضى الرجال ،كأنهم رجال نوم،حتى إذا أصابت المسحاة قدم حمز ة رضى الله عنه ‌ ولمارجع صلى ا لله عليه و سلم من أحد0أذن مو“ذنه بالخروجأ زنبعث مهادم ىطلب العدو © حنى انتهوا إلى حمراء الأسد ى وقد هم الكفار بالر جوع ط صفوان بن أمية وخاف من المسلمين0فرجعوا .فلقتال المسلمين بلغهم أ مهمالأسد حنحمراءو سلم و هوالله عليها لله صلىرسولفقال مهالو أصبحواةحجارشسو متلمدبيدهنفسى) .: والنىبالر جعةهسو |وقل لكانوا كأمس الذاهب "».وأخذ ر سو ل الله صلى الله عامه و سام فى وجهه . اللاكالعاص جد علمعاو ية بن المغير ة بن أخلاك قبل رجو عه إل المدينة ابن مروان لآمه،وأبا عزة الحمحى & وكان رسول الته صلى الته عليه وسام اهفاستأدنكحمانانعثمانإلىالمغير: بنيةمعاوح ممن .بدريو مأسره رسول إلته ح فأمنه على أنه إن وجد بعد ثلاث،قتل .فقام بعدها وتوارئ فبعث النى صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة وعمار بن ياسر وقال«:إنكما ا للهر سول1و أما أبو عر ة‏ ٥فأمرفقتلاهفو جداه(. .وكذامعهمو ضع كذانهستحدا .فقالالله أقانى:يا رسول،فقالعنقهبضربصلى الله عليه و سل هتقو لعمكة): و الله لا تمسح عار ضياكثا لله عحايه و سلمالله صلىرسول ..اضرب عنقه يا ز ببر » فضرب عنقه،وقال صلى اللهخدعت حمدا مترن هيميان الزاد ' -ارابع‏٢٤٨ آبو عر: .وكان«مر تنأفعىجحرمن): إن المومن لا يلدغعليه و سلم فيه 3المساح منالكفار و يشجعهم على قتال) و محر ضاشد ا لأشعار‏ ٥هذامسرق جبالو انقطاعه عنلتو حدهبأحدسحى 0وبل أقلفر سخأحد والمدينةو بن أخرى هناك إلى الآرض السابعة،و يقال له وهو:بو عينين _ بكسر العن - جبل): أ<دا لله عايه و ساعصلى.قاللأحد< جبل مجاورعيننو قيل:ذو : محينا أهله و نحبهم ى وهم أهل المدينة.أو خحاق اللهحبنا ونحبه » يعى تبارك وتعالى به إدراك2فكان محب النى صلى الله عليه وسام والمومنين و لعلهما ماتا فهالتيه ئ:ماتا فئ و قيلوهارون:و فيه قر مو سىوقيل إلى مكةبدرمنر جعواقر درشا 1أحد أنسببف )& وروىىى أحدو قبرا وقد أصيب أصحاب القليب،ورجع أبو سفيان بعيره.قال عبا الله بن أى ربيعة ث وعكرمة بأنبى جهل فى جماعة ممن أصيب آباوُهم وإخوانهم خيياارركمقري"ى إن محمدا قد و تركم وتل:يا معشرو أبساو؛هم يوم بدر كانت له فى تلاكو منفأعينو نا سهذا المال على حر به _ يعنون عبر آن سفيان الر تجارة } لعلنا ندرك منه ثأرآ.فأجابوا لنلاكث فباعوها وكانت ألف يعر والمال خمسين ألف دينار،واجتمع قريش لذلك،فكتب العباس رضى الله عنه من مكة إلى رسول انته صلى الته علايه وسلم بنلاكث،وعتمد رسول الله & ولواءلصىاللهعايه و سل3يموئذ ثلاثةثة ألو ية0لواء بيد أسيد دن الحضير ولواءللمهاجرين بيد على بن أبى طالب-وقيل بيد مصعب بن عير للخزرج بيد الحباب بن المنذر0وقيل بيد سعد بن معاذ وسعد بن عبادة ؤ بن عبادة يعدو انساذعود وأى المسلمين مائة دارع،وخرج آمامه سعد بن مع ونى المشرك.ن سبعمائة دارع ومائتا فار س،وثلاثة آ لاف بعير،و خمس عشرة امرأة دار عن،واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم،وعلى الحرس تلا انالة حما بن مسلمة ة و أدلج عليه الصلاة والسلام نى السحر ڵ و قد كان صلى الله عايه و سل ر د جماعة من المسلمين لصغر هع:عبد الته بن عمر ز ‏٢٤٩سورة آل عمران .بن يشعرل و النعمان.و أبو سعد الجدرى_بن ثابتو أسامة0وزيد وقيل آكنهبير لم ير ده.وروى أن المسلمين صفوا بأصل أحد،والمشركين صفوا بالسبخة } وكان على ميمنة خيل المشركن:خالد بن الوليد ، وعلى ميسرتها:عكرمة بن أنى جهل.وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال«: من يأخذ هذا السيف محقه ؟ » فقام إليه رجال،فأمسكه عنهم حنى قام إليه أبو دجانة دياك فقال:و ما حقه يا رسول اته ؟ قال«: أن تضرب به ى وجه العدو حنى ينحنى » قال:أنا آخذه محقه يا رسول انته ء فأعطاه إياه وكان رجلا شجاعا مختال عند الحر ب ڵ فلما رآه صلى الله عليه وسلم يتبختر قال«: إن هذه المشية يبغضمها الته إلا نى مثل هذا المو طن ».قال الز ببر اين العوام:وانته لأنظرن ما يصنع أبو دجانة،فاتبعه فأخذ عصابة له حمراء :و هو يقو لك فخرجعصا رة الموتا لأنصار أخرجفعصب سها راسه.فقالت وتحن بالسفح لدى النخيلأنا الذى عاهدتى خليلى ضربا بسيف الله والر سولأن لاأقو م الدهر نىالكيتول فجعل لا يلقى أحدآ من المشركن إلا قتله } والكيول-بفتح الكاف و تشديد الياء _ موخر الصفوف.فيقو ل مكنال الز ند يكيل إذا لم خرج نار أشمهه به من كان آخر !لصفو ف،لأنه لا يقاتل.و قاتل حمزة بن عبد المطاب حتى قتل أطرأة بن شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف2و قتل على طاحة بن أنى طاحة طاحة ث فحمل عليهح م حمل لواعحم عثمان بن آصاحب لواء الملشركن حمزة فقطع يده وكتفمه،ثم آنزل الته نصره على المومنين فجسوا المشركين الهز مة فولى المشركون 3ء وكانتبالديرف حنى كشفو هم عن العسكر لا يلوون على شى ء،و نساوهم يدعون بالويل والثبور2وتبعهم المسلمون و بوا العسكر وما فيه من الغنائم.قال أصحاب عبد الله ين جبير:أى قوم الرايعهميان الز اد‏٢٥ ٠ حا الغنيمة.ظهر أصحابكم ها تنتظرو ن؟ فمال عبد الله بن جبير:آنسينم ما قال لكم رسول انته صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا:والله لنأتمن الناس فلنصيين من الغنيمة. فلما أتوهم حرفت وجو ههم،فيقباوا منهزمين.قالت عائشة:هزم المشركون هز مة بينة2فصاح إبليس إلى عباد الله أخرا كم فرجعت آو لاهم،فاجتادت مع أخراهم.وعن اين عباس:لما رجعوا اختاطوا بالمشركين والتيس العسكران & ورواية: فلم يتميزوا © فوقع القتل فى المسلمين } بعضهم من بعض نظر خالد بن الاويد إلى خلاء الحبل،وقلة أهله فكر بالخيل،وتبعه عكر مة ابن آتى جهل & فحملوا على من بقى من النفر الر ماة فقتلو هم،وقتاوا أميرهم عبد الله بن جبير ث وروى أنه لما اصطفوا للقتال خرج سباع فقال: المطالب0فشد عليه فكان كامس الذاهبةهل من مبارز ؟ فخرج حمزة بن عبد وكان و حشياآ كامن تحت عضرة } فلما دنا منه رماه نمحربته،حتى خرجت من بن وركيه ث فكان آخر العهد به،وقاتل مصعب بن عمر دو ن رسول الله صلى النه عليه و سلم حبى قتله ابن قمئة وهو يظنه ر سو ل الله صلى الته عايه و سلم فصاح:إنحمدآ قتل.و يقال:كان ذلاث أزب العقبة © أى شيطان العقبة } ويقال:إن إبليس-لعنه اله-تصور فى صورة جعال،وقال قائل: أى عباد الله أخراكم.أى احترزوا من جهة أخرا كم0فعكف المسلمون يقتل بعضهم بعض وهم لا يشعرون،واهزمت طائفة مهم إلى جهة المدينة . الته صلى الله عايه و سلمووقع فهم القتل ص ولما فقد رسولو تغرق سائر هم قالر جل منهم:لن رسول الله ع صلى انته عليه وسلم،قد قتل فار جعوا إلى قو مكم ليو؟منوكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم فإنهم داخل البيت.وقال رجل منهم: دينكم ؟إن كانر سول الله صلى انته عليه وسلم ،قتل أفلا تقاتلون على وعلى ماكان عليه نبيكم ؟ حنى تلقوا الته عز وجل شهداء،منهم أنس بن النضر عم أنس بن مالك بن النضر ث وثبت رسول انته صلى انته عليه سولم حنى انكشغوا عنه،و ذكر من ثبت معه،وقيل:ثبت معه أر يعة عشر رجلا ، ‏٢٥١عمر انسور:آ ل ح 7 سبعة من المهاجرين فهم أبو بكر وعمر و على و طاحة بن عبد الله وعبد الحرمن ابن عوف والز ببر وسعد بن أنى وقاص،وسبعة من الأنصار،وقيل:ثبت معه اثنا عشر رجلا } و قيل:: ثلاثة عشر،وأصاب المشركون من المساحين ح وكان صلى الله عليه او سلم و أصحابه أصابوا م .ن المشركن يو م بدرسبعن أر بعدن ومائة وسبعمن أسير ى أو سبعن قتيلا ،فقال أبو سفيان أنى القو م محد ثلاث مرات3فنهاه النى صلى الله عليه و سلم أن نجيبوه } ثم قال: أنى التو م ابن آ قحافة ؟ ثلاث مرات3م قال: أى القو م ا بن الطاب ؟ ثالاثمرات م رجع إلى أصحابه فقال: أما هولاء فقد قتلوا فما هلا عمر نفسه،فقال: كذبت يا عدو انته إن الذين عددت لآحياءكلهم،و قد بقى لاك ما يسوعءك . قال:يو م بيوم والحرب سال.وتوجه صلى الله عليه وسلم يلتمس أصابه فاستقبله المشركون & فرموا وجهه فأدموه وكسروا رباعيته0والذى جرح وجهه عبد الله بن قمثة & و عتبة بن أنى وقاص،أخو سعد هو الذى كسمر رباعيته © ومن شم لم يولد من نسله ولد،فيباغغ الحنث ألا وهو أخر © وأهتم،أى مكسور المنايا من أصلها2يعرف ذلاث نى عقبة ء وعن ألى سعيد الخدرى:آن عتبة بن آن وقاص رى رسول الله صلى الله عايه و سلم ُ كسر ر باعيته العين السفلى،و جرح شفته السفلى،وآن عبد الله بن شهاب اازهمرى شجه نى جهته،وأن ابن قمئة جرح وجنته،فدخات حاقتان من المعمرة فى و جنته ث ووقع صلى الله عايه وسلم نى حفرة هنالحفر الى .0وى رواية: و«شهوا البيضةكان أبو عامر الفاسق يكيد مها المسلمين على رأسه،ورموه بالحجارة حتى سقط لشقه نى حفرة من الحفر التى حفر ها أبو عامر،فأخذ على بيده واحتضنه طاحة بن عبد الله ج حنى استوى قائما ه ونشبت خاقتان من المغفر نى وجهه،فانتزعهما أبو عبيدة عامر بن الراح ، عليهما حتى سقطت ثنيتاه من شدة غو صهما ى وجهه0وامتصوعض مالاث ين سنان _ والد سعيد الحدرى-الدم من وجنته ثم ازدرده،فقال هيميان الزا د _ الرابع‏٢٥ ٢ طهار ة(( ك وقالنارتصبهدمهوجهىب ): من مسو السلامعايه الصااة خالاف مع أن هذا دم جهاد ث قال أبو إمامة: دمه صلى الله عليه و سام شجه أبن قمئة ثى وجهه،وكسر رباعيته ث فقال:خذها وأنا ابن قهئمة ‏٠ «: أقهأك الله »فقال ر سو ل الله صلى الله عايه و سام و هو مسح الدم عن وجهه .قطعة© قطعةقطعهفلم يزل ينطحه حبىالته عليه تيس جبلفسلط و جيه‏ ٤يو م احد و شحا لله عايه و سل‏ ٤صلىر باعيتهكسرتقال أنس قو ميفاحب ): كيفو يقولعسحهوجعلكعلى وجههيسيل7فجعل لا» ح فأنزل الته تعالى ( ليسخحضبوا وجه نبهم وهو يدعو هم إلى رهم )_ .ظالمونفاميعذ .همآوعالأمر شى ء أو يتوبمن شيئايو م أحد أخذئا لله علايه و سلعصلىجرح:هالأوزاعىقال ينشف دمه.وقال«: لو وقع منه شىء على اكرض لنزل عليهم العذاب من السماء » تم قال«: اللهم اغفر لقوى فإنهم لا يعلمون »،كذا رواه قومنا عن الآوزاعى & ومراده طاب الداية والإسلام ث طاب من الله أن يسا+٭وا فيغفر هم ( قل للذين كفروا إن يتهوا يغفر لاما قد سايف ) بقى البحث نى طلب الداية والإسلام لغير المتو لى المنع ) مذهب أصحابنا.والجواز مذهب قليل من متأخر ين،و مذهب قومنا.وجاز الدعاء خبر لا يكفى لدخول النة إذا لم يوجد قبله ما يكفى معه.قيل عن معمر عن الزهرى ضرب وجه النى صلى اله عليه وسلم يو ثذ بالسيف سبعين ضربة و قاه الله شرها كلها،وأراد بااسبعن حقيقتها أر المبالغة ث ذكر هذا الاحتمال فى المواهب عن فتح البارى،وقاتلت آم عمار ة نسيبة بنتكعب الماز نية يو م أحد فيا قاله ابن هشام:خرجت أول النهار ع إلى آن انتهت إلى رسوله صلى الله عايه وسلم، 1قالت:فقمت أياشر اِنقتال وآذب عنه بالسيف،و أر مم عن القوس حنى خلصت الحراحة إلى وآصابنى ابن قمئة،أقمأه الته تعالى © ‏٢٥٣سورة آل عمران ا لما و لى الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم د أقبل يقول:دلونى على محمد فلا نجوت إن نجا.قالت:فاعترضت له فضربنى هذه ااضربة . ولكن ضربته ضربات على ذلاث ث ولكن علو الله عايه درعان.قالت أم سعد بن الر بيع:فرأيت على عاتقها جرحا أجوف له غور وترس دون رسول الله صلى انته عليه وسلم ى أبو دجانة بنفسه يقع النبل نى ظهره ، وهو منحن عليه حتى كثر عليه النبل،وهو لا يتحرك،ورمى سعد بن دون رسول الله صلى الته عليه و سلم0قال سعد:فلقد رأيتهأن وقاص يناولى النبل و يتمول:ه ارم فداوك أبى وأى » حنى أنه ليناولنى السهم ما به نصل،فيتمو ل«: ار م به » © ورى أبو ذر الغفارى كلثو م بن الحصين بسم فوقع ى تحر ه فبصق عليه & صلى الته عليه و سلع0فهر أ ى واشتغل المشركون بقتلى المسلمين يمثلون بهم © يقطعون الآذان والآنوف والفروج و يقرون ا لله عايه و سلم ؤ و أشرفر سو ل الله،صلى7نهم آصابوائ و هم يظنونالبطون بن مالاكالله صلى الله عابه و سلم } كعبرسولعرفمنل وكان أولأصحابه عينيه تزهران من تحت المغفر،فناديت بأعلى صون يا معشرقال: عرفت المسلمين2هذا رسول الته صلى الته عليه و سلم } فلما عر فوه مهض ونهضوا معه ولما أسندئالمسلمينمنورهطوعلىبكر و عمرآبومعه)نحو الشعب :يقولو هوخافبنأدركه أنالشعبقالله عليه و سلا لله صلىرسول أين حمد لا نجوت إن نجا.فقالوا:يا رسول الله ث يعطف عليه رجل منا ؟ فقال صلى انته عاليه و سلم«: دعوه » فلما دنا تناو ل صلى الله عايهو سل الحر بة من الحارث بن الصمة،فلما أخذها منه صلى الله عليه وسلم ث انتفض انتفاضة تطايروا عنه تطاير الشعرى عن ظهر البعير إذا انتفض،ثم استقبله عها عن فرسه زصلى انته عليه و سلع.فطعنه طعنة فى عنقه خدشة وقع إلرجع.فلماأضلاعهضاحاً منفكسرئله دممحرجولممحور كالثور قريش قال:قتلنى والته محمد،فقالوا:ما باث من بأس،فقال:أليس الرايعالزا دهيميان‏٢٥٤ قد كان قال لى بمكة أنا أقتلاث فوالله لو بصق على لقتانى،فمات عدو الله بسرف" ودو موضع بينه و بين مكة عشرة آميال-وهم قافاون إلى مكة . وقيل:لما صرخ الصارخ:ألا إن محمد قد مات،و فشى خبر موته إنبزم المسلمون،فأصاب منهم المشركون س ولما شج وكسرت رباعيته احتماه طلحة بن عبد الله ث و دافع عنه أبو بكر و على و نفر آخرون0م جعل ينادى علىعباد الله » حبى التجأت إليه طائفة هن أصا ره فلاههم«: إلىو يقول هزمهم،فقالوا:يا رسول الته فديناك بآبائنا أمهاتنا5أخبرنا بقتلكث فاستو لى الرعب على قلو بنا فولينا مدبرين،فحينئذ تو جه صلى اله عليه وسلم نحو القتلى يفتقدهم & وقيل:لما هز موا جعل يقول«: إلى عباد الله » © انحاز إليه ثلا:ون من أصحابه & و حموه حتى انكشف عاه المشركون،و قيل: :© حمله أصا ره وقالوام 1و قع أل عن فرسه بطعنته صلى انته علايه وسل ما باك من بأس،فقال:بل لو كانت هذه الطعنة بر بيعة و هضر لقتلتهم © أليس قال أقتلاك ! فلو بصق على لقتانى،ولم يلبث إلا يوما،فهات وقدكان يقول له إذا لقيه:عندى رمكة أعلفها كل يو م فرق ذرة أقتلاك عاها . فيقول صلى الته عليه وسلم « بل أنا أقتلاكث إن شاء الته » وكان ابن عمر يقول: انذيل: ببطن رايغ فإلى لاسير إل بطن رايغ بعد هدى منمات آن بن خاف و إذا رجل مخرج منها فى سلسلة تجذ بها ث يصيح ااعطشإذ النار تتأجج فها حا لله عايه و ساما لله صلىقتيل رسولهذافإنلا تسقه:يقولرجلو إذا ،ولما اهى رسول الله صلى الته عايه و سلم إلى فم الشعب 2هذا أن بن خلف تسع كثيرآمنقورةصخرةطالب درقته من الميهراس وهىملا على بن ا س رول انته صلى الله عايه وسام من الماء،وقيل هو اسم ماء بأحد ى فجاء به إلى على بن أسر وهو يقول:اشتد غضب اللهوغسل عن وجهه الدم،وصب على من أدى وجه نبيه.و صلى النى صلى "انته عليه: وسلع يومئذ قاعدآً من ‏٢٥٥سورة آل عمران ح الحراح التى أصابته ح وصلى المسلمون خامه قعو دا،وو قفت هند بنت عتبة والنسوة اللاتى معها يمثلن بالقتل من آصحاب رسول له صلى الله عايه سوام ; يجدعن الآذان والأنف و بقرت عكنبد حمزة فلاكنها } فلم تستطع أن تسيغها فلفظها © ولما أراد أبو سفيان الانصراف أشرف على الحبل ثم صرخ بأعلى صوته:أنعمت فعال،إن الحرب سحال،يوم بيوم © بدرا على هبل ه و على آخروكان أبو سفيان حبن أراد الخروج إلآىحد كتب على سهم نعم لا2وأجالهما عند هبل فخرج سهم نعم © فخرج إلى أحد فلما قال: إعل هبل _أى ز د علوا _ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعمر:أجبه ;' فقال:الته أعلى وأجل.فقال أبو سفيان:أنعمت فعال أى ترك ذكرها فقد صدقت نى فتواها،وأنعمت:أجابت بنعم فقال عمر:لا سواء قتلانا نى الحنة و قتلاكم فى النار.فقال:إن كان كما تزعمون فقد خبنا وخسرنا إذآ،وقال أيضآ:إن لنا عزى ولا عزى لكم.فقال صلى الله عليه وسلم«: قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ».ولما انصرف أبو سفيان وأصابه نادى:إن موعدكم بدر العام القابل،فقال لرجل من أصحابه:قل نعم ، هو بيننا و بينكم مو عد & ولما انصرف المثمركون خرجت النساء إلى الصحابة يعيهم وفهن فاطمة رضى الله عنها بقر بة ماء ح فلما لقيت النى صلى الله عايه تغسل جراحه بالماء فىز داد الدم ‘و سلم0اعتنقته وسقته الماء ح وجعلت فلما رأت ذلاث أخذت شيئا من حصير أحرقته بالنار وكمدت به حنى لصق الله عايه و سلمالله صلىرسولقابأنه كان/وروىالدمالجرح فاستجمسلكث مشغولا بعحلىموزة،فأو تى بععلىل ويه نيف وستون جرحا من ضرط بعة ونة تكن ،ورمية © فجعل صلى الته علايه و سلم مسحها و تلتم بإذن الته،كأن وجىعء حمزة مبقورآ مجذوع الآنف،وذلاث بحد آن سار صلى الله عايه وسلم التقت به فاطمة رضى أ لله عنها ك ماء على حد ما مر }إل فم الشعب0وفيه م أرسل صلى انته عليه وسلم © محمد بن مسلمة فنادى نى القتلى:يا سعد الرابعهيميان الزا د‏٢٥٦ ز صلى أ لله عايهالر سو لإن:فلم -حبه حى قالابن الر بيع.مر ة بعل أخرى جر حاك فوجدهضعيف؟ قأجا ره بصو تو سلم أرسانى أنظر ما صنعت السلامعلايه و سلم عى1ا لله صلى:أبلغ رسولئ فقالالتمتلى-و به ر منى أمته ئ و أبلغ قو ماثنبيا عنخير ما جرىالله عنالاف جزاكله يمولو قل عى السلام: ؛ و قل لهم لا عذر لك عند الله آن خلص إلى نبيك م و فيكم عمن تطرف،ثم مات وقتل آبو جابر فا عرف إلا بننانه, -بأصبعه - وقيل أطرافها واحدتها:بنانة.وخرج رسول انته صلى الته عليه و سلم يلتمس حمزة فوجده ببطن الوادى،قد بقر بطنه عكنبده،و مثل به،فجذع أنفه ينظر إلى شى ء أو جع قابه منه ،فنظر عليه الصلاة و السلام إلى شى ءو أذناه فقال«: ر حمة الله عاياث لقدكنت فعولا للخير،وصولا للرحم،أما والله لأقتلن سبعين منهم مكاناث » ث قال فنزلت عليه خواتم سورة النحل ، « وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عو قبنم به ك ولن صبرتم لمو خبر لاصابرين ! م وساث عا اراد . و صبر وكفر عن بمآينه وروي أنه صلى الله عايهو سلع } 4صلى على حمز ة سيعبن صلاة & وقال: نساء المدينة أو لا على حمزة،ثم على سائر« أن حمزة لا بواكى له » 7 القنلى مانلمسلمبن يومثذ ث فكان البكاء على الميت من يومذ فيا قيل سنة نى المساء بالاجماع0و قد قال صلى اله عليه و سلم): ز ماو هم يكاو مهم و دمانهم وقدموا أكرم قراعءة » .قال أنس:لم نيد لحمزة كفنآ 0فكفناه بكساثه ، نغطى رأسه فتنكثف رجلاه0ورجليه فتنكشف رأسه،فغطينا رأسه © وسترنا رجليه بالآذخر.ومثلوا أيضآ بعبد الله بن جحشر ابن أخت حمزة رضى الله عنهما،ولذلاك يعرف باخحدع فى الته ث وهو ابن بضع وأر بعمن سنة الته عنهما & ولما أشرف صلى اللهودفن مع حمزة ث ى قر واحد0رضى عليه وسلم على القتلى.قال «: أنت شهيد على هولاء،وما من جريح مجرح عران‎لآسورة. ١ ٢ ٥٧ ى ئ و الر يح ر يح} اللون لون الدمجر حهالقيامة يدىالله إلا و الله بعثه يومق ياهم نجراحهم ».وقال صلى الله عليه و سام: المساك ».وقال:(ز ملوهم ق ئحجابوراءمنلاقطما اكلم الله تعا ل أحد؟آلا أخبرك) يا ح :فال4يلا واسطةو سمعهله كلاماخلقأى(كفاحأباك ‏ ٣ ١أعطلث».فقال:أسألاث أن أر د ىالدنيا فأقتل فيا ثانية،فقال الر ب ء أبا من و راىنه سبق منى أنهم لا يرجعون إلى الدنيا.قال أى رفعر وجل فأنزل الله « ولا تحسبن الذ ين قتلوا فى‌سديل_ األمهواة » الآية . وعن ابن عباس،قال رسول الله صلى الله عليه و سلم«: لا أصيب إخوانكم بأحد جعل انته أرواحهم ى أجواف طير خضر ترد أنهار الحنة وتأكل من ثمارها،وتأوى إلى مناديل من ذهب فى ظل العر ش،فاما ؤجدوا طيب مأكلهم و مشر مهم وحسن مقيلهم،قالوا يا ليت إخواننا علموا ما صنع الله بنا 0قال الله إتعالى: ع عرن الحرب0ولا يتواكلواالحهادىلئلا يزهدوا ى-.0[ الذيناننا أيلنهم عنكم © فنزل الله عز و جل ههذه الآيات )« ولا تحسبن الليل ئقتأوى:7 77ه (لهسم' .2( ورالشهتدا ء عند ويوم القيام ترجع إلى أجسادها،و قال مجاهد: اهدا: يأكلون من نمر الحنة وليسوا فبها،و يدل له ما رواه ابن أنى شيبة وغيره عن رسول الله صلى الله عليه و سلم: أنه قال « الشهداء بنهر _أو على نهر-يقال له بارض،عند بعض0و لعلمنها بكرة و عشيائ يأتهم رزقهمخصرقبابپاب .الحنة هى أرواح الشهداء نى الحنة تسرح،و بعضها على هذا النهر،أو ينهى سيرهم لى هذا النهر ح فيجتمعو ن هنالاث © فيعدى عامهم برزقهم هنالاك .قال عياض عن عبد انته بن المرابط من المالكية كما نى المواهب أنه قال:من قال إن النى صلى الته عليه وسلم هز م يستتاب،فإن تاب و إلا قتل لآنه منقص إذ لا جوز (م ‏- ١٧هيميان الزاد ج ؛ ( الرابعهيميان الزا د‏٢٥٨ قال الشافعية (.وكذا6لأنه على بصبر ة من أمره و يقينخاصتهعلايه ذلاك ‏٩ق يقتلواختلفوا ى السَاب له صلى الله عايهو سلم ح أيقتل و لو تاب ؟ أو إن تاب ومن عادة الر سل أن تبتلى و يكون ط اأماقية0و لو انتصروا داثماً لدخل ى المسلمين غير هي ‘ ولم يتميز الصادق " من غير ه } و لو انكسروا داما غ محصل المنافقون 2‏ ٩٦ة & ولما صبر المسامون على ما أصاهم جزعلمقصو د من قتالشأنقا:( و ظهر ء ى الهود (ولما بكو ‏ ١على قتلاهم سر المنافقون ،وابن مسعو د0وابن عباس } والزهرىأحل0عند عإد ا( رحمن بن عوف الحسنئ و قالو إسحاقئالشافىمن أصحابو الر بيع&ئ و از سدىو قتادة ومجاهد ومقاتل: إنها ى الأحزاب وعن الحسن: إنها ثى بدر } و الصحيح الآول لقتوعلهالى . طَائفَسَان ز مننكنم أن تَفنْشَلاَ ): أى( إذ" همت 6٥٠ بأن تفشلا 3 ،و هما بنو حار ثةتتأخر ا عن القتال و تنصر فا مع عبد الله بن آأى بأن و بنو سلمة،وكانا جناحى انعسكر،كما مر ث ولما النذل عبد الله بن آن بثلثمائة و قال:علا منقتل أنفسنا وأو لادنا ؟تبعه أبو جابرانساحى و اسمهعمرو . نبيكم ‌ و أنفسكمالأنصار ىر حمه اله يقو ل:أنشدكم الته قىوابن حزم فقال عبد الله:لو نعلم قالا لتيتاعم ء وعم له الطا فتتدنين فثبتتا مع رسول الله صلى الله عليه و سلع .قال ابن عباس: أضمروا أن يرجعوا 3 فعز م الله شم على الر شد،فثبتوا فذ كره الله عظم نعمته،وإذ بدل من إذ قبلها بدل كل4لآن الوقت واحد و قع ى بعض الغدو & وفى بعض: بالفشل،و متعلق يسسمميع ؤ أو عام0و يقدر مثله لآخر لعالى التنازع ءآ وإما فسرت الفشل بالتأخر لا بالحن ،كما فسره بعض،لآن الحبن ليس باختيارى،نعم مجوز أن يراد يام بالفشل مقار بةالنفس إلى الحمن ك والظاهر أنها ماكانت إلا همة0وحديث النفس كما لا تخلو النفس عند الشدة عانلقلق تتمثبت كما نى بيت النحو: ‏٢٥٩عمر ‏ ١نسور:آ ل مكاناك تحملى أو تستر محىأقول لها إذا جاءت وجاست 5بن الاطنابة0قال معاو ية:عاباث محفظ الشعرلعمرووهو شعر و قد كدت أضع رجلى فى الركاب يوم صفين } لآأهرب فا ثبت إلا بقول عمرو بن الإطنابة ث أقول: البيت.ولو كانذلاث منهم عزيمة لم تثبت معه ولاية الله هم،والت يةول: ( والله و ليهم ): منو لى أمرهما بالعصمة عن الفشل } ومجوز أن يكون المنى:كيف تفشلان ولا تتوكلان والته متولى أمرهما بالنصر ؟ والحملة حال من ألف‌تفشلا ،ثم إنه لا مانع من التعنيف . قال جابر بن عبد الله:نزلت فينا بنى حارثة وبى سلمة «: إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والته ولهما » و الله ما يسرنا أنا لم نهم بالنى همنا به وقد أخبر نا انته بأنه و لينا0و ذلاث استشار منه إذ لو لم ينزل فيهم « واللهو لهما » وذلاث أنه ليس ذلاث عز مآ وتصميا،وقيل ذلاث عزم وتصميم لكن منعه من إمضاء ذلاكث فضلا منه.فالحملة مستأنفة } وقرأ عبدالتهبن مسعو د «: والله و لهم! كل المو" متُون"): قدمرعلى الله الحصر ه( وحتى الله فلي والفاصلة آى لا تكلوا أمركم أى لا تتركره إلا إلى الله اعتماد علايه و لقمياه 4به ولا تظهروا العجز إلا لته معتمدين عليهءأو لا تفوضوا الأمر إلا إليه ثقة به فينصركم كما نصركم يوم بدر،كما قال الله جل وعلا: .>1 . & 0‏ ٥وع .‏٥۔.وسحص‏. ٥ے -ص : اسمو ضع ببنبدرادلة :(بيد ر وانتماللهحصر) و اعد حىأوكهاباهالمو ضعسمىكقر ية هناكاسے:و قيلكو المدينةمكة حمامبنبدرو هوزايه ( و سميت باسمه أيضالمو ضع باسم الر ر جل النى نسدت ابن النضر بن كنانة كان قد نزلها © وقيل:بدر بن الحارث حافر برها 3 هيميان الزاد-الرايع‏٢٦٠ ٨ درةورو<مها و لصماثهالا ستدارحمها سيتالىاليثرسم:بدرو قيل اابدر فها . و « أذلة »:جمع ذليل © جمع قلة،والمراد الكغر ة،وتأنى إن شاء الله قصة بدر ثى سورة الأنفال © ووجه الذل آ: هم قايل وكانوا ثلثدائة ر جل وثلاثة عشر © وقيل خمسة عشر،وقيل غير ذلاث،وأنهم خرجوا على نواضح ينعقب النفر على البعير الو احد } و أكثر ه م عمشون على أرجاهم 3 معيم ماثة فر س ،ولم يكن معهم إلا فرس واحد & وكان المشركون أل" وفم سلاح و نصر الله المومنن عامهم ذ صبر و ا واتقوا . ( فاتقوا الله ): خافوه نىجميع آمره © ومنه الثبات مع رسوله وىس .صلى الله عليه , ‌ بتقوا كم .الى ا نعم بها عايكم:تشكر و ن“ ):نعمه) لع. عن سببهدو منها نصره0أو لعل ا لله ينعم عيكم فتشكرو ن ّ فكى بارالله عايه و سا م يوما لله صلىرسول:: خرجابن عمرقالئو هو الإنعام فى ثلثمائة وخمسة عشر & فقال صلى الله عليه و سلم «: اللهم انهم حفاة؟ فاحملهم © جياع قأشبعهم ( ففتح ا لله عليهم يو ماللهم لم عراة فا كسمهم ‘ اللهم لم جملنآومجملرجعقلدإلار جلفهمو ما‏١انتواحنها نملبو اكبدر ‏.٠و شبعواواكتسوا ( إذ تمو لُ المومنين ):إذ متعاق بنصر.فيكو ن الو عد بثلاثة آ لاف من الملائكة،واقعا يموبدر ،أو بدل ثان من إذ غدو ت على جواز تعدد البدل © فيكون القول فهم يو م أحد،والو عد نى قصته،و شرط الصير و التقوى فلم يصبر و ا على الغنائم2فلم تنزل الملائكة . ‏٢٦١سورة آل عمران (ألتن"يتكنمييتكئم ان" ميد كن" رَكئم" ):يعينكم بزيادة. ‏٥ه ۔ث.: ‏٥ص‏.٥‏ ٥سےس ( بتلانة آلاف ممن الملائكة من): قال بعضهم«إذتقول للموئمنين آلن يكفيك » ر جوع إلى قصة أحد بعد الاعتراض & بذكر بدر إنبدرأحد يتنصرو ن كما نصرو ‏ ١قبذكر ‏ ٥يعلمهم أنهم قوا عرض صبروا واتقوا،وجممن:قال هذه الآيات من ةوله « وإذ غدوت » إلى ه يأها 0قال قتادة:إن هذا يوم بدرالر با » نى بدرلا تأكلواالذين آمتوا أمده الله بألف من الملائكة،كما قال نى سورة الأنفال « إذ تستغيثون ر بكم إ م زاد ألفعن فصاروافاستجاب لك أنى ث كى يألف من الملائكة مدرفن اف كما قال: ثلاثة آلاف كما ذكر تهىذهالآية ،ثم زاد ألفين فكانوا خملسة آ « ه|ه۔2 . .٥‏-. ٥د ه3۔ع٥‏۔وہسے سعو‏٥سس- من و ر ه هذا يمدد 17:( بلى إن تصبروا و توا و يا ة 7 ربك بخمسة7لاف من الملائكة مسَو مين ): صيروا يوم بدر . فأمدهم التدمخمسة آلاف ولم يصيروا يو م أحد فام عمدوا بشى علا رسول الله جبر يل و ميكائيل } كما مر لأنه صير ولم يهز مصلى الله عايه و سل أمد فكانا يقاتلان معه أشد القتال © فهذا استثناء من قول ابن عباس:لم تقاتل الملائكة نى معركة إلا يوم بدر © وفيا سوى فلا فكانوا يشهدون القتال © .وقيل:نزلت الملانكة أيضآ يوم داد و مدآ ولا يقاتلون،إما يكون عد أحد ولم تقاتل.وروى أنه أعطى اللواء مصعب بن عمير،فقتل مصعب © |}© فقال صبى الله عليه و سلم:تقدم يا مصعبفأخذه ملاك ى صورته فقال الملاك:لست يصعب [ فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ملا أمر به قال اين أنى وقاص:كنت أرى السهم يومئذ فير ده على رجل أبيض حسن الوجه & وما كنت أعرفه فظننت أنه ملاث © وقال الحسن:هولاء الخمسة الآلاف ردع لامو؛منين إلى يوم القيامة.قال الشعى:بلغ رسول الله صلى انته عليه وسلم يوم بدر أكنرز بن جابر المحار بى يريد إن بمد المشركين ء الرابعهيميان الزاد‏٢٦٢ د×'- فشق ذلاث على المو؛منين،فأنزل الله تعالى«: آلن يىكىغسيكسم أن حدك » إلى « مسومين »،فابغ كرز الهز ممة ث فرجع ولم بمددم،وكانوا يوم بد أحوج إلى الإمداد لقلة العدد والعدة،وممن قال هذه الآيات نى أحد: عكرمة والضحاك،ومقاتل.قال ابن اسحاق:لما اجلى القو م على رسول الله صلى الله عليه و سلم } وبقى سعد بن مالاث يرمى & وفنى شاب يتنبل لهكلما نى النبل أتاه به ونثره ببن يديه،وقال: إرم أبا سحاق اعرأبا أبا & مر تين © " انجات المعركة سثل عن فلاث الرجل،فلم يدر ف3واحتج أصاب هذا القول بأن المددكان يوم بادر بألف كما ى سار ة الأنفال0و يو م أحد بثلاثة آلاف وخمسة كما هنا0وآنه أنزل ا لله يو م بدر ألفا ليوافق غدد الكفار ألفا } أو ما يقرب منه،والمسلمون على الغث،أو ما يقرب منه،فكان النصر لم وعدد المسلمين يوم أحد ألف ث وعدد الكفار ثلاثةآلاف فناسب أن يمدوا بثلاث ةة آلاف ليقابل عدد الكفار ث و أجيب بأن الألف فى بدر كما نى الأنفال . مده أرضا بثلاثة آ لاف } و خمسة لتقو ى قاو مولما شق عابهم إمداد كرز بألف،وفى أحد ثلاثة7لاف فمدوا بثلاثةو بأن الكمار ى بدر ألف " آلاف،ولته أن يريد ما شاء ى أى وقت شاء،وقيل:لم يصيروا ولم يتةوا إلا ثى يوم الأحزاب3فأمدهم الته مجنو د لم يروها ث وقيل:لم يصبروا ولم يتقوا إلا نى يوم الاحزاب3فأهددم انته ى حصر قريظة والنضير يثلاثة آلاف فكان الفتح،ولو أمدوا يوم أحد لم ينهزموا © وعن قتادة:أمد الله المومنن يوم بدر مخمسة آلاف0وعن عكرمة: كان الوعد يوم بدر ، فام يصبر وا يو م أحدو لا اتقوا © فلم: عمدوا،ولوأمدوا لم مهز موا قال الضحاك وابن زيد: كان الوعد لامو؛منن يوم آحد ففروا © فام بمدوا ث وإنما مدوا بألف مر دفن يوم بدر،:و أكثر المفسرين على أن هذا الوعد ببدر لقاة العدد الله أنزلالتفسير أنأهلأجمع:الفخر.قالو النصر صئفيهو احدة الملائكة يوم بدر.و أ احم قاتاوا و على كل حال ليس المراد أنه أمدوا بألف ‏٢٦٣سورة آل عمران _-4 ت ثم بثلائة آلاف ثم خمسة حتى يكو نوا تسعة آ لاف0بلغاية ما أمدوا بهخمسة ‏٤حوهوه سى ع ,ه.‏٥ع,۔7.27.‏٦آ ار بكميمد كميكفينكمانالمنالتعايهوسل قال: ذكانه صلىآلاف بألف من الملائكة ؤ فقالوا:بلى،مم قال:ه{ آلن يكفيكم أن مدكم ر بكم بثللاثة ا آفں ،الآلف السابق،و ألفىن آخرين،قالوا:بلى،قال:إن تتقوا وتصبروا بمد كم خمسة آ لاف الثلاثة السابقمن وآلفن،وقيل:إن ذلاث نى أحد وأن الأ( كفلها معدو دة & فالامدا د نى أحد بثمانية آ لاف0لعدم ذكر الآلف الواحدة ث وقيل:إنه ى بدر،وأن الألف كلها معدو دة ث فهى بينا أن أمتح:طا لبعلى بن أوعنفيهآلافلذكرعشر ة آ اف من قليب بدر،هبت ريح شديدة لم أر أشد منها،ثم جاءت ريح شديدة لم أر أشد منها إلا التى قبلها،ثم جاءت أخرى لم أر أشد منها إلا الى قبلها © فكانت الأو لى نزول جرائيل نى ألفين من الملائكة،وكانوا بن يدى النى صلى الله عليه وسلم ك وكانت الر يح الثانية0ميكائيل نزل بألفين من الملائكة وكانو ا عن يمينه ث صلى انته عليه وسلم ك والريح الثالثة إسرافيل نزل ثى ألف من الملائكة ك وكانوا عن يسار رل ساولته ،صلى الته عليه وسام.و الإمداد إعانة الحيش،فمكاان على جهة القوة والإعانة يقال له:أمده.وماكان على جهة .بعض أن مد فى الشر © وأمد ى الجر:مده © وزعمايلزادة يمال فيه و الهمزة نى « ألن يكفيكم » للإنكار،أو التقرير } نفى أن لا يكغهم أو حملهم على الإقرار بالكفاية وجىع ب « لن » لأنهم كالآيسين من اانعمر لضعفهم وقلهم3وقوة العدو وكثر ته.وقرآ ابن عامر منزلين .بفتح النون يكون للتأكيد2و لآنهكثر استعمال نزل بالتشديد،لتدر يج اانزو ل و معنى بذا إأبات ما نفى قبلها ع أى ليس الإمداد لا يكفيكم ث بل يكفيكم،دنا دو المعروف ى علم العر بية الشريف،وقال بعضهم:ممدك وتتقوا وتتقوا مجزوم للعطف على تصبروا،أو منصو ب بأن المضمرة بعد الواو على أنها و او عطف هيميان الزاد _ الرابع‏٢٦٤ و مصاحبة فهو من العطف على المعبى،إذ المعطوف مصدر « تتتموا » ، و العطوف عليه مصدر « تصبروا » على تقدير تركيب آخر من ذلاث ، أى حصل منكم صبر اوتقماء،وأما ا يأتوكم ) فجزو م عطف على « تصبروا ! ( تتقموا » ضمير الغيبة فى يأتوكم لاشركىنأو منصر ب عطفا على أن نصب لهبالز يادة ص وشرطو جوز نصبه كذلاث0ولو جز م تتقوا ث وهذا وعد الصبر والتقوى،حتا على الصبر والتقوى ث وتقوية لقاو سهمو٠عنى«‏ ٠ن‏ فروهم هذا »:من وقنهم هذا،والغور ثى الآصل مصدر:فارت المدر 3 إذا غلت » فاستعمل نى معنى السرعة لسرعة حركة ماء القدر ووه،وما ى أطاقالقدر عند الغليان ى و لتضمبن الغايان مسار عة فى القدر للخروج 7 :ا لأمر لامورالفور بعد هذا للحال النى لا مُطنأة فها ؤ كما تةول فى ا لأصول « يأتوكم ) عطفا سابق على لاحق،أى إن يأتكمأو لغير الفور.وعطف المشركون ىقى جهنم هذا و تصبروا وتتقوا « .عدذكم ر بكم: خمسة آلاف من الملائكة » .وقيل: إتيان المشركين نفور هم } لآنه واقعة الحال ى الانتظار . و ايعلمهم آن حشر الله جنو ده سريع لا تسبقه سرعة المشركين 03فهن فور متعاق بيأتوكم ك و يجوز تعليقه بيمدد،آى مددكم فى حال إتياعهم بلا تر اخ ، ولا تأخير ى و « هذا » بدل « فورهم » أو نعته .قوال الخاز ن.قل ابن عباس ابتداء الأمر يوجد فيه0م يوصل بآخر،فمن قال معنى « من فورهم ): « من فورهم»:0أر اد ابتداءء حر جهم يو م بدر ص ومن قال 7من وجههم من غضهم،أراد ابتداء غضبهملقتلاهم يوم بدر لأنهم رجعوا للحرب يوم أحد من غضسهم ليوم بدر ث ومن الملائكة متعاق بيهدد ع و « من » للابتداء نعت للخمسة،آو حال منه،أو نعت ملائكة2ومن للابتداءأو محذوف أو التبعيض & وه مسومين » نعت خمسة أو آلاف أو حال من خمسة ، موعنى مسومين:معلمبن من التسومم النى هو جعل العلامة على الشى ء ض أو إظهار علامة الشىء،والسيمة العلامة ث و ذلاث من جنس السياء التى ‏٢٦٦٥عمر ‏ ١نآ لسور _ س؛` جعلها الفار س أو الراجل يو م الحرب،ليعلم ك و مسوم الملائكة الله:أى خاق فهم السيمة،أو م الذين سوموا أنفسهم فهم الفاعل أو الفماعل الله © منى خلق2خلق فعلهم الذى هو الةسو مم.وقرأ ابنكشر،وأبو عمرو ؤ و عاصم ؤ ويعقوب بكسر الواو فهو على هذا اسم فاعل © أى سوموا أنفسهم،أو سوموا خيلهم } قال رسول انته صلى الله عليه وسام لأععابه«: تسوموا فإن الملائكة قد تسو متا وى رواية: تسومت بالصوف الأبيض فى قاانهسهم و مغافرهم } وعن الحسن وقتادة والضحاك:قد أعا<وا المهن ثى نواصى خيالهم وآذناعهم،وااعهن ; الصوف المصبوغ.وعن ابن عباس رضى الله عنهما:كانت سيما الملائكة يوم بدر،عمائم بيض قد أرسلو ها ف ظهور هم.وروى أن الملائكة أعلمت يوم بدر بعماتم بيض إلا جبريل فإنه كان بعمامة صتمراء،على مثل عمامة ااز ببر بن العوام س وروى عباد اين عبد الله بن الز ببر آنهكانت عمامة الز ببر يوم بدر صفراء،فنزلت الملائكة كنلاث.وعن دشام بن عروة:كانت عمائمهم صفراء مخراة على أكتافهم بيضوعن عروة بن الز بر:كانت الملائكة على خيل باق.عامهم عمان قد أرساوها ببن أكتافهم.قال القر طى:لعل الملائكة نزلوا على الخيل الباق لموافقة فرس المقداد بن الأسود ڵ فإنه كان أباق إكراما للمقداد2كما نرل جير يل عليه السلام متعممآ بعمامة صفراء،على مثال الز ببر بن العوام © وى ذلاث فضل الحيل البلق2والعمامة الصفراء.وقيل معنى مسومين: مرسولو ن أى أن الته آسرابهم يحضروا القتال،ويقاتاوا،أو أسراوا أنفسهم و خياهم وكذا على قراءة الكسر للراو ث وأرساوا خياهم فإنها أيضآ تقاتل بنفسها © فتقتل الكفار و ذلاث من التسو مم معنى الإسامة ث ودو ترك الماشية الماشيةللر عىل اكإر سه م لتر عى © فأر سلهم التهو أر سل خياهم3أو أسراوا خيل (وما جعله ):ما جعل . عهےهے الرابعهيميان الز اد‏٢٦٦ ( الله ): الإمداد. ( إلا" بشرى لكم ):بالنصر . قلو ,بكم بالامدا د فلا تجز عوا ) ولتتطأمتنً قالو بکے' ببه ): لتسك ن ئالقابعنااشاكثيز ,مابعدهو ماو هذا6عدوكمقلتكم وكثر ةمن القتالف أن الملائكة مع قو نها.حضرتإذ قد يكون ق القاب ارتياب .وق أنه.ولم يقتاو ا كامولم يكن إلا ما كان من قتل بعض الملشركن كيف تخلص القتل إلى بعض المسلهين مع حضور الملائكة،مع آن الملائكة الواحد لو أمر بقتل الملشركن لقتلهم جميعا مر ة ‌ ولم يبقوا قدر ما يصاون قاح<اسلامعا.هو محا۔٥‏جبر يلفإن<القدرذلاكأقل منمسلم أأوولا قتل ئ و قاها ئبر يش ةه واحدةالآر ضنسيعمنقو م لوطقرىمنخمس قرى فأجاب الله الحرمن الرحم بنا ،اللطيف بنا،والحمد لله بأن حضور الملائكة 3يوم بدرالمشركنبعض0و قاتلت و قتاتو لو كان على هيئة القتال و نخز مت وجاءت ورجعت فى الميدان،لكن لم يرسلها الله إلا تبشبراً و تسكيتاً لقلوب المومنمن } لتشتد .قلو حجم2إذا علم من عام وورأى من ر آى .ذلاك مسهم . 6الشهادةو أجرالقتالأجرطفيحصلن تأخرو تأخر هؤبقتلهمو لا دبالوا من أراد ا لله قتلهمن المشركمن ,بأمر ه و تمكينه منه ؤ و لله آن يهلو إلا ليقتل هم ما يشاء،فزالت الر يبة ى وزال إنكار أنى بكر ا لاصم ى عمن ينكر ث كإنكاره أن يكو ن حضورهم للقتال ؤ و زنهم قاتاوا كأثد القتال لشبه قوتهم،فالنصر من الته لا من الملائكة بكهر ة العدو ©كما قال: (ومنا النص" إلأ من" عتند انتم العر ريز التحكم ): فلا تتوكلوا { فلا تخفىالعز ة فلا رغلبه شى ء ح و ذو الحكمة لكمال علمهإلا عيه لأزه ذو عايه مالكم.و بشرى مفعول ثان لحعل لا مفعول لأجله،و لتطمئن متعلق ‏٢٦٧سور آل عمران محذوف،أى فعل ذلاث لتطمئن،و مجوز أن تجعل فعل المعنى أوجد فيتعدى الواحد فينصب«بشرى )على أنه مفعول لجاه فيكون اللام فى « لتطمثن » ذكرت لعدم اتحاد الفاعل فيه © فيكون معطوف على: بشرى يمن انعطف على قدر المعنى،لآن المعنى للتبشير ولتطمئن . ليتتلطتح طتركا من التذرينكتنترؤوا أو يتكنيتتهنم' تلقيا ):اللام متعلق بنصر إذا لم مجعل إذ بدلا من إذ وإلا لزم القصةخائبين أحدان متعلق بالنصر على أن أل فيه لاعهد،وهذا الوجه جائز سوى قلنا ذلاكث كله ئى قصة آحد } أو غير فلاث،وكذا إن علق جعل والطرف الجماعة . واختار لفظ الطرف ليدل على أن القطع ليس استثصالا ش } فهو مناسب يروا أنا نأنىلقوله تعالى«: قاتاوا الذين يلو نكم من الكفار »،وقو له « أو الأرض نقصها من أطرافها » أى لينقطع بعضهم بالقتل،و بعضهم بالأسر © وكلاهما طرف آ و ذلاث واقع يوم بدر،قتلوا سبعين رجلا من المشركين ، وأسروا سبعين من صناديدهم & والكبت الإصابة بالمكروه ،من الصرع على الوجه أو على اليدين،أو الإدلاك أو تشديد الغيظ أو إيقاع وهن ى القلب أو اهزم،والانقلاب:رجوعهم،وخائببين:منقطعى الامال غبر ظافرين لمرادهم ى ومن حمل الآية على يو م أحدو جعل رإذ تقول؛بدلا ثانيا من«إذ غدوت » ،وجعل قوله « ليقطع » متعاتاً بقوله « وما النصر » ، يقول قد قطع طرف منهم ث وكبهم:إذ قنل منهم يوم آحد سنة عشر © وقيل:نمانية عشر،وقيل إثنان وعشرون،وقتل صاحب لواعهم 3 وكانت النصرة لاموئمنين إلى أن خالفوا آمر رسول اته صلى الله عليه وسلم وقيل:المراد بقطع الطرف،هدم ركن من أركان الشرك،بالقتل والأسمر. يوم بدر،أو بالقتل يوم أحد.وعن أنس:لما هزم المؤمنون يوم أحد & على القول بأن تلاث الآيات نى أحد وشج صلى الله عليه سولم وكسرت رياعيته الز اد _ الر ايعهيميان‏٢ ٦٨ :و يقولؤحذرمة1مو لسالمقيل غسلهوجههاعنالدممسحجعل كيف يفلح قوم خبفوا وجه نبهم بالدم ؟ وهو يدعو دم إلى الله.فعزل عهالى: تلقو ( ليس لاثَ من الآمر شى ع" ):وقيل قال ذلاث ودم بالدعاء عاهم بالاستثفصال0فنزل ذلاك،فقد ذكر عياض أنه لما كسمر ت رباعيته صلى الله عايه و سلم2وشج وجهه يو م أح شق ذلاك على أصحابه،و قالوا: و لكن بءخت دا عيا ورحهة .او دعوت عاسهم؟ ح فقال«:إنى أل بعثفلعانآ < 72و ناللهم اهد قومى فاهم لا يعلمون ».قيل لعمله بأن أكثر هم قيل:أراد أن يدعو عليهم،فنهاه الله لعلمه بأن فهم من يومن أو مخرج موثمناً من ذريته .وروى أن عمر قال:بأن أنت وأمى يا رسول الته لقد دعا نوح لا تذر على ا لأرض من الكافرين ديار آ ) ولو دعوتعلى قومه فقال « رب علينا هلكنا عن آخر نا & فلقد وعل ظهرك وأدى وجهاث،وكسرت ر باعيتاث اغقر لقو مى ام لا ماهون ا!تقول إلا خيرآ ح فقالت:( اللهمبيت أن على عمه حمز:ه وقف،وقيل0على ما مراهدهم فتغخمر ش7أى رضى الته عنه ورأئ ما مثلوا به أراد آن يدعو علمهم،فنزل ذلاث } ولا مانع من أن يقال نزل ذلاك لقو له ث كيف و دم بالدعاء عامهم ى شأن ما فعلوا به } وما فعلوا بعمه،وقال أبو هريرة وابن عمر: نزل ذلاث فى أهل بثر معو نة بهم رسول الله صلى الله عايه و سلم إلى ينرمعو نةو هم سبعون رجلا من القراء ببن مكة وعسفان،و أرض هذيل نى صفر سنة ة أربع من الهجرة ى على رأس أر دعة أشهر منأحد ليعلموا الناس التمر آن و احلم و أمر عابهم المنذر بن عمر © فقتاهم عامر بن الطفيل فوجد رسول الته صلى الله عايه و ساع من ذلاك وجدا شديدا ث وقنت شهرآ تى الصلوات كلها يدعو على جماعة من تلاث القبائل پالاهن0و قصصهم ق. قا ل.الديثالسير و شروح ر سو ل اللهسمحت:ابن عمر صلى انته عليه سولم إذ رفع رأسه من الركوع نى الركعة ا لآأخبر ة من الفجر } ‏٢٦٩سورة آل عمران يقول: اللهمالعن فلفانل وان بعد ما يقول سحع التمن حمده ر بنا ولاث الخ .د . !« ليس لاك من الأمر شى ء _) إلى ه فإنهم ظالمونفأنزل ا لله جل وعلا الما نية 6ا لله علبه و سام من ا ركعةصلىا لله:لا رفع رسولهر يرةوعن أن 6,بن أنى ر 7( و عباسهشامبن6و سامةالو أيدالو ليد بنقال اللهم أ نج سنيراللهم اجعاها عامهم4على مصرو طأئاك4اللهماشددمكةو المستضفىن كسنى يو سف،زاد تى رواية: الابهمالعن فلانا وفلانا © لأحياء هنااعرب يو ندسروايةئ و سماهم شالأمر شى ء (( الآيةمنلاكالله ( ليسحى أنزل اللهم !أعن رعلا،و ذكوان،وعصبة عصت الله ورسوله.م قال:م باخمنا « ليس لاث من الآمر شى؛ أو يتوب عايهم أو يعذبهمأنه ترك ذلاث لمنازل فا هم ظالمون »،وهذه الأحا ديث تدل على أنه ليس قوله: ( أو ينوب عتلتيخهيم' أو يعذبه م"): عطفا على يكتب وأنه قوله « ليس لث من المر شى؛ » معترض كبل يتوب منصوب بأن ضمرة جوازا أو:عاطفة لمصدر هعلى الاه الخالص قباه عطف خاص على عام © وهو ه ا لأمر » أو « شو' » أى " لاك هن أمرهم أو تو بة الله علهم . آو تعذيهم شى ء } آو ليس لاث من الآمر شى ع آو تو بته علمهم ل أو تعذيم < واعللىوجهين فالمعنى إناث لا تملاث أن يتو ب الله عليهم } و لا أن يقبل تو بهم ش لن حاولوها3ولا آن لا يتوبوا ولا يقبلها ،ولا إيقاعهم فى ااعذاب ولا تنجيتهم منه ث بل شأنا الإنذار والحهاد،ولا يازم آن لا ينهى الإنسان عن ااشى ء إلا إن اهم به و اشتغل به فايس صلى الله عايه و سام هشتغلا بذلاك كله بل ببعضه،وهو تعذيهم إن اهم بدعائه عليهم،أو دعا.و قد يتمال اشتغل بذلاث كله © إذ رو ى آنه قال«: اللهم اغفر هم،الاهم ادددم » . فلو لم يهيتمم لكن عام الله: ٥ه‏وروى آ نه دعا علابهم،أو اه كا مر ذلك ك ولم هم بهشر ااهلعن ته » وقد نهاور هته طعصم الاغتياظ لحمزة منعه تقو ية ل الرابعهيميان الزاد‏٢٧٥٠ قال « لن أشركت ليحبطن عملاث » على ما يأنى إن شاء اته ث و لو أعلحهم صلى الله عليه سولم أن يفعل ،لكن آرشده اله إلاىلأفضل وهو الترك & و جوز كون « أو » بمعنى: إلا،أى ليس لاث من الآمر شى عإلا أن يتوب عاهم فتسر بالتو بة،أو يعذسهم فتتشفى منهم،و على كل حال فالتو بةعليهم بالإسلام،وتعذيهم يرتب على لار خ وقيل: يىوب معطوف على يك ب،ويقطع،وجملة « ليس من الآمر شىء » معترضة بين المعطوف عايه والعاطف } والتعذيب فى الآية تعذيب الآخرة وتعذيب الدنيا بالقتل م الأسر،وأكد التعذيب و علله بقوله: و المعاصى .) فإنهم" ظالمتُونَ ):لأنفسهم بالشرك ( وقر ما فى السموات وما فى ا لأرض ):إن ما تى السموات وما ى الأرض ملاث لته2وخلوق لله ،عوبيد لته للاغره،وهذا إلى قوله: ذ والله غفور رحيم »:تأكيد لقو له « ليس لاث من الآمر شى ء » آى فله آن يفعل ما يشاء ى ملكه والغفران والتعذيب ممشيئنه . ( يغفر المن يشاء ):الغفران له إن يو فقه للتو بة . (ويعَذ ب منن يشاء ): تعذيبه بأن لا يوفقه .قال الحسن البصرى: رسووسص 2 .. 4 يغفر الله لمن يشاء بالتو بة& ولا يشاء أن يغفر إلا للتائبين و يعذب من يشاء © ولا يشاء أن يعذب إلا المستحقين لاعذاب وعن عطاء: يغفر لمن يتوب إليه ، ويعذب من لقيه ظالما ى و ليس منالحكمة آن يعذب المطيع الموئى،وليس منها أن يرحم العاصى المصر،وقد انتفى اله من أن يكو ن ظالما ى وعد من انظم النقص من حسنات الحسن والز يادة فى سيئات المسى ء،وليس من الحائز عايه ذلاكث خلافا للشعر ية ى قوله: مجوز أن يدخل الحنة جميع المشركين و احدوالنار جميع الآبرا ر ث وقد أخطأوا نى ذلاك { لا جوز ذلا و لو شخص .۔ فوو زوالله غور ): ستار الذنوب . ‏٢٧١سورة آل عمران ( رحم" ):منعم بالحنة و فلاث بفضل منه و ذكره بعد ذللك ه يغفر لمن يشاء ع ويعذب من يشاء » لآنه على سعة فضله ورحمته } سبقت غضبه: ( يَأييُه] الذر ينَ آمنوا لاتتأ"كنانوا الربا أضعافا متُضاعفة“ ): نبى المسلمبن عما كانوا يفعلو نه ى الحاهاية من بنى ربا عن ربا حنى تحصل أضعاف الدين الآول،سواء كان صاحب المال يز يد على المدين شيئ دون مثاه أيضآيز يد حبىرأس المال فشيئا حنى م مثل رأس المال3ود يزد ز مم صار يزيد بمثل رأس المال ©,مثل ما زادا و آربى أو لا و ورأس المال } م مثل المو جو دكله و هكذا ا أو تار ة ممثله أو أقل أو أكثر © و لا مفهوم لنااث لآنه صدر على واقعة كانوا يقوعونها،كأنه قيل:إن النى تفعلو نه من تكرير الر با حرام،ولا يفهم منه أن الر با الآول أو الآول والثانى حلال،فإن الر با مطلقا حرام نى قوله تعالى « وحرم الر با ».وذكر الأضعاف هنا زيادة التقبيح عكان الجرل فى الجاهلية يبيع عرضا أو أصلا مائة درهم مثلا أو يعطيه تسعن مثلا بمائة لأجل ك فإن لم مجد المدينانالمال ى قال زدنى فالمال حنى آزيدك نى الأجل ك ور بما جعله مائتين م محل الأجل3فلا مجد فر بما جماه ثلثمائة،ثم حل الآجل فلا مجد فيجعله أر بعا،و هكذا3وأضعاف: حال من الربا ث ومضاعفة:نعت لأضغافاً للتأكيد تقبحاً لشأن الر با،وليس المراد أن الآأضعاف تضاعف وحنى تصير أمثالها أبغا كأنه قيل: أضعاف اتصفت بالتضعيف الذى اتصفت هى & كما تقول:أبغضت فسق فلان الفاسق 3 ذكرت الفاسق تأكيد؟ لكراهية فسقه:ومضاعفة الاسم مفعول على وزن المصدر كما قرأ اكينثير وابن عامر و يعقوب:مضعفة بسكان الذاد . تفناحُونَ ): اتقوا الله فى ا'ربا © وغمرهاسك( واتقوا الله هوهلى ى۔ص۔ . ى على الر جاء .حملا ف3أعنىذلاكث تر جي ةه العبادك أولتفوزوا هيميان الزاد الرابع‏٢٧٢ ==ه ( وتمنوا النار التى أعدت لاشكافر ينة ):المشركين والمنافقن باجتناب ما استوجبوها به2والنار معدة بالذات لكغر النعمة بالشر ك < أو عا دو نهمن الكبائر © وهو ترك ااشكر ك فام تكن لغير ذلاث بالعرض © .وأما الصغير ة فالإصرار عاهاكببر ة } و مجوز أن يراد بالكافرين:المشركون © .فدل أانلنار بالذات أعدت للهشركىن } وبالعرض لأصحاب الكبائر ، لآن المعصية هكاالمعصية بالإشراك،لآن العاصى عا قد اتخذ هواه إلا و عبد الشيطان © إذ دعاه فأجابه لمخالفة الته تعالى،ولو كان لا يقال له شرك ، ولا محكم عليه بأحكام الشرك.والمراد بالنار جنس النار الآخرة ث سواء قلنا عذاب المشرك دون عذاب النماسق & كما هو المذهب ڵ أو أكبر من عذاب وول غمر نا،ومحتملأن يكون ذلاث هيا لامو"منمن،أن يستحاوا الفاسق كمقا ه ما أحل المشركون م الر با و غيره ك فيشركوا فيستحتقموا نار المشركين س .كما هو تفسير ابن عباس . رحمون ): أى لتر حموا( . .وأطيعوا الله والرستُولَ اسكن أو راجين الرحمة أو حكمة ذكر لعل التنبيه على عزة الرحمة لأن الإنسان ما دام ق الحياة فلا يدرى مم م له و لو جد ى ااطاعة . ( وسار عوا إلتى مَغنفيرةٍ من" ركن" ):جدوا فيا يوصلكم إلى و.عإه‏٧س‏.٥۔ مغفر ة عظيمة من ربكم من الآعمال الواجبة،والمندوب إليها كاجتهاد حائتن .كل منهما مجنهد أن يفوق الآخر ى أمر،لأنهما يشتد اجتهادهما &كما يدل له قو له تعالى«: فاستبقوا الخبرات » و نكر المغفر ة للتعظم2وسحى المسار عة إلى الفرائض،وما دونهما من الطاعة ث مسارعة إلى المغفرة ث لأن ااطاعة سبب المغفرة2وعن ابن عباس:إلى الإسلام © فإن أراد الإسلام اطاعة © و ما دو نه ح كما رأيت ى و إن أرا د التوحيد قأرا د المثيل بدليلشلت الفر ض 0:التوبة من الذنوبعنه أرضا أزه قال « إلى التوبة » © و قالواآنه قد روى ‏٢٧٣سورة آل مران | ٦٩ وآنها توجب المغفرة،و من الطاعةالتو حيدوهو أعظمها،و من الذنوبااشرك وهو أقبحها،وعنه:إلى التوبة من الربا وسائر الذنوب،وقال على: لى أداء الفرائض ث وقيل:إلى الحهاد ث وقيل:إلى الإخلاص لأنه لا يقبل عمل بدونه،و به قال عيان ث وقال سعيد بن جبر:إلى تكبيرة :ينبغىو التعميم أو لى0قال النووىمروى عن أنسالإحرام } وهو لمن بلغه شى ء من فضائل الأعمال أن يعمل به ولو مرة،انتهى.وهذا إدآب و ئى الحديث:إذا أمر تكم بشى ء فائتو امنه ما استطعيمأن خزر رحمه الته ولعل من خصڵ أراد المثيل إلا من ذكر علة التخصيص،وكذا نى قول من قال:إلىاجر ة،وقول من قال:إلاىلصلاة ءو تلاث المراءة قراءة نافع وابن عامر،وهى التى نى كتب أهل المدينة والشام،وهى أو لى،وقرأ قبل بالسن عطفا على أطيعوا < و قرأ أى 0بالو او ]غبر هما0وساعوا ‏١.و عبد الله بن مسعو د: بالواو . ( وجنة عرضها السموات والأرضُ ): الحملة نعت جنةوالمراد عر ضها } كعرض السموات وا لأرض: غ فالكلام على حذف المضاف ڵ وأداة السموات والأر ضرض ععر ض ككانال التشبيه،ولم يذكر الطول،لأنه إذا فعلو م أن طو فما أعظم } والمراد بالأرض الجنس ج فشملت سبع آر اضن . قال ابن عباس:كسبع سموات،وأسبرعاضبن لو وصل بعضها ببعض © فما أن يكون ذلاك تمثيلا للو سع،وأن عرض الحنة أكثر،وسواء أبقينا على ظاهره } أو فسر ناه ععى الو سع } كما روى عنه مو لاهكر يب كما قال الشاعر: على الخائن المطلوب كفة حابلكأن بلاد انته وهى عريضة وإما أن يكون المراد أن توصل السموات والآأرضون السبع بعض مجنب بعض وتمد حتى تكون كالورقة فى الرقة وأدق © فزن غلظ كل أرض وكل ‏( ٤‏- ١٨هيميان الزاد ج( م هيميان الزاد-الرابع‏٢٧٤ وحسم - يع غا يةسياء خمسمائة عام فلو مدت أرض واحدة أو سياء واحدة هذا المد 7إلا الله فكيف يمد سبع سموات وسبع أر اضين ؟ وإما آن نكون الحنة ض ولكل سعيد مثله <السموات ؤالأرضون للسعيد الواحدعرضهاالى القو م دابة » و تر يد ركب كل واحد دابته ح وإما أن يكون ‏١كما تقول: ركب 0أى:ما تعرض به وتقو م به ح لوالمعنى معروضها السموات والأرض عرضت للسبع السموات والآرض،و هذا أيضآ تمثيل لآن تمن الحنة الو احدة للرجل الاوحد أعظم من ثمن السموات والأرضين،وزائد عليه بما لا يعرف قد تقدم لآنقدره إلا الته2وكان المثيل هن نى هذا القول،وقول ث وروى أن رجلا سألأعظم و أو سع ما عرفه الناس من خلق الله جل وعز رسول الته ،صلى الله عليه وسلمك عن قو له تعالى « وجنة عرضها السموات مائة درجة ص وكل درجة منها عرضها السمو ات» ى ققال: هىوالأرض والأرض.وقيل:عرض بابها كعرض السموات والارض،وهو قول ضعيف |} لأنه خلاف الظاهر،ولقوله صلى الله عايه و سلم«: إن بن المصراعين من أبواب الحنة مسيرة أبرعين سنة ث وسيأتى يوم يزدحم الناس فيه: على الباب كما يزدخم الإبل إذا ور دت خمصا ظماء » ث وى الحديث .لا يقطعها .أن نى الحنة شجرة ييسبر الراكب الحد فى ظلها مائة عام والحنة أعظم من السموات والأرضبن س فمعنى كونها نى السماء عن يمين العر ش0أو العر ش سقفها أنها عن تمينه،مسقفة جا نبه الامن و الله أعام .7 أعرع شظم من الحنة.و نى الحديث «ما لسموات اىو ز السماء2فال ج حت تمتد وت السبع و الآر ضون السبع تى الكر سى إلا كدار هم ألقيت نى فلاة من الآر ض 3 وما الكرسى فى العر ش إلاكحلقة من حديد ألقيت فى فلاة منالآر ض !. وفيه رواية ختلفة الألفاظ،ويزيد بعضها على بعض،فمعنى ما يروى: أن الحنة ى المهاء السابعة أنها فو ق السمو ات وتحت العر ش كما سأل أنس عن الحنة:أ فى السماء هى ا م نى ا لأرض ؟ فقال:أىأرار ض ‏٢٧٥سورة آل عمران وأى مياء تسع الحنة2فقيل:فأين هى ؟ فقال:فوق السحوات تحت العر ش حمن »،وعن قتادة:الحنة فوق وى الحديث « سقف القمر دو س عر ش الر السموات السبع،والنار تحت ا لأرضن السبع0وروى أن موسى على نبينا و عليه الصلاة والسلام سأل ر به عن أدنى أهل الحنة منزلة،فأوحى الله إايه أنرهجل يأنى بعد ما يدخل آهل الحنة فيقال له أترضى أن يكو ن لاث ماكان لملاك من ملوك الدنيا ؟ فيقول:رضيت أى رى فيقال:لاكذلاك،و مثله معه ومثله معه3فقال نىالخامسة:أرضيت أى رلى ؤ فيقال له:لك ذلك .فقال له:فإن لاك مع هذا.أى رفوعشر أمثاله0فيقمقول: رضيت ما اشنهت نفساث و لذت عيناك.وعن ابن عمر:قال رسول الله صلى الله صلى انته عايه و سلم«: إن أدن أهل الحنة منزلة لمن ينظر إلى جناته و أزواجه : لعل هذا من أمته صلى اللهمسير ة ألف سنة » قاتونعيمه وخدمه ويسارته عليه و سلم ك والمذكور ثى الحديث قبله مأنمة موسى 0كأنه سأل مو سى ربه تبارك و تعالى ث عن أدفقأهل الحنة من بى إسرائيل } أو هذه الغابةالحديث هى واقعة قو له: فإن لاك مع هذا ما اشتهت نفساث و لذت عيناث .و الحديث عنه } صلى الله علايه او سلم:أنه إذا دخل أهل الحنة الحنة } تبقى فها فضلة قل فينشي الته ها خاف ع وروى آن رسول الله صل ا لله علايه و سام دعا در إل الإمان فكتب إليه هر قل: إناث تدعونى إلى جنةعرضها السمو ت والارض فأين النار ؟ فقال رسول انته صلى الله عليه وسلم: سبحان الله قأين الليل . إذا جاء النهار ؟ .فقيل ى تفسير هنه إذا دار الفلالثحصل النهار قجانب والليل 0،فكذلاكث الحنة ى جهة العلو والنار ى جهة السفلقى جانب آخر ضده المعبى كذلاك & بل المعنى إظهار العجز عن معرفة ذلاث ©وآنا أقول: ليس وإحالة علمه علىانته،ثم رأيت ولته الحمد ما يوافقمو أنامسرور جدا بالموافقة. وهى من نعم انته العظمى،و ذلاثأن طارق بن شهاب ر وى أن ناسا من أهل الكتاب سألوا عمر بن الخطاب وعنده أصحابه © فقالوا: أرأيتقمولكم الرابعهيميان الزاد‏٢٧٦ » فأين النار ؟.فقال:عمر: ه وجنة عرضها السموات والأرض أرأيتم إن جاء الايل فأين يكون النهار ؟ وإذا جاء النهار فأين يكون الليل ؟ فقال إن مثلها ى التوراة ث ومعناه حيث يشاء الله تعا لى . ) أعدت ):هيئتا . ( للمتقين ):فهى موجودة الآن كما دلت الآية على ذلاث،و على أنها خارجة عن هذا العال < لأنها عرضها عر ض السموات وا لأرض فكيف تكون فهن وتفنى يوم القيامة وتر د كماكانت،وقيل:لا تفنى يوم القيامة إلا ما فها ن ا كما كبعث من الحور العن } وما فها من حى & فإنه موت يوم القيامة و ي )وكذا الخلاف فى النار " . ( الذ ين ينفقون فاىلسراء ):حالة السرور بالر خاء،أو الحالة٠و م ‏٠ ٥وّ م التى تسر بالر خاء آصحاحها،والمراد مطلق حالة الر خاء . ( والضراء ): حالة الضرر بالغلاء أو الخالة الى تضر صاحبا بالغلاء والمراد مطلق حالة الخلاء ث وإنما أردت أن السراء والضراء صفتان للسبب والموصوف الحالة ث أو صفتان للمبالغة كنلاث © ولكن تغلبت الاسمية فها وجوز أن يكون اسمى مصدر،أى فى السرور والضرر س وجوز آىيراد بالسراء الحالة الحبوبة بالر خاء أو بالصحة،أو بالعافية ك أو غبر ذلك ع وباانسر اء الحالة المكروهة بالغلاء أو المرض ڵ أو الفتن،أو .غر ذلاث فهم ينفقون ق جميع أحوالهم ما قدروا عليه ح ولو حبة عنب،أو بصلة نى عرس © فحذف مفعول لاعمو م © أو لا مفعول له إن ل يكن المراد ذكره .حبس و يصبح«: ما من يو معلايه و سلا لله صلى ا للههر ير ة عن رسولو عن أ العباد فيه إلا وملكان ينزلان ث أحدهما يقول:اللهم اعط المنفق خلفا © ‏٢٧٧سورة آل عمران ويقول الآخر:اللهم اعط الممسلث تلفا » .وعنه" صلى الله عليه وسلم «: يقول الله تبارك وتعالى إنفق ينفق عليك ولا توع فيوعى علياث » أى لا تمساث مالاث أنفق زو جن قى الوعاء بلا إنفاق .و عنه صلى الله عليه و سلم«: من سبيل الله دعاه خز نةالحنة ث كل خازن من بابه ي قل هلم » فقال أبو بكر فلاث الذى لا تواء عليه.فقال رسول انته صلى الله عليه وسلم ه إى لأرجو آن تكون منهم »،والتواء:الهلاك أى لا يضيع ذلث المال عند الله © كلزاولجاننعلين،والرجا.وعن أبى هريرة ء سمعت وقل بمعنى فلان،وا رسول انته صلى الته عليه و سام يقو ل «: مثل البخيل والمنفق مش رجلين علهما جبتان من حديد من ثديبهما إلى تراقهما،فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت د وفت على جسده ح نتىخفى ثيابه وتخفى أثره،وأما البخيل فلا يزاد إن ينفق شيئا لا لز قت كل حلقة مكانها كفهو يوسعها فلا تتسع ؤ والحنة: الدروع من الحديد،وسبغت: كملت.وقال عنه صلى الله عايه وسل: « السخى قريب من الته تعالى © قريب من الناس & قريب من الحنة ث" بعيد عن النار ث والبخيل بعيد عن اله2بعيد من الناس س بعيد من الحنة . قريب من النار ولحتاهل"سخى أحب إلاىلله من عابد مخيل .4 ( والشكَاظمين الغيظ ):الممسكين الغيظ غير مطلقيبن العمل بما يقتضيه & و قيل:كظم الغيظ:أن ععمساث على ما فى نفسه منه بالصبر < ولا يظهر منه أثر و ذلاث مأخو ذ من كظم القربة إذا هلآدا وشد فاها 3 فبعض القرب لا يرشح فوهآ،ولا غيره،منها كمن لم يظهر له آثر الغيظ و بعضها يرشح فوها،أر غيره كمن ظهر منه أثره & ومثل ذلاث أن يقال: كظم الغيظ ر ده نى الحوف } إذا كان مخرج مكنمر ته2والكظام:السير الذى يشد به فم الز ق فما نى القلب غيظ،وما ظهر منه عالىلجوارح غصب 3 وعنه صلى الله عايه و سلم): من كظم غيظا و هو يقدر على إبعاده ملا الله قامه هيميان الز اد _ الرابع‏٢٧٨ م أمنا وإممانا ».وروى أن عائشة غاظها خادم ها،فقالت:لته در التقوى ؟ ما تركت لذب غيظ شفاء ».وعنه صلى الله عايه و سلم « من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه،دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حنى حره من آى الحور شاء».ال أبو هر ير ة قال ر سو ل الته صلى الله عايه و سلم ) ليس الشديد با لصرعة ‘ إمما الشديد الذى عملا نفسه عند ااخضدب ) . عاسهم من) والعَافينَ عن الناس ): أى الذين لايعاقبونمن جى الناس عموما ث وقيل المراد الممالياك لسوء أدبهم ك ومحمل غيرهم عليهم ؤ وروى أنه ينادى مناد يو م القيامة أين الذين كا نت أجورهموالظاهر العمو م على انته ؟ فلا يقو م إلا من عفا.وقال ابن عيينه:إنى .رو يت هذا الحديث للرشيد ث وقد غضب على رجل،فخلاه.وعنه صلى الله عليه وسلم: « إن هولاء نى أمتى قايل،إلا من عصم انتهك وكقادنوا كشرآ نى الآم اى مضت ».قال عطاء بن يسار:قال رسول الته صلى الله عليه وسلم: « ما من جرعة يتجرعها رجل،أفضل من جرعة غيظ ».وعنه صلى الله عليه وسلم«: من أراد أن يشرف اته له البنيان ث وأن يرفع له الدرجات‌يو م 0وليعف عمن ظامه .القيامة © فايصل من قطعه © وليعط من حرمه و زيحلع عمن جهل عليه ؤ "» و عنه صلى الله عليه .و سام): من كظم غرظاً 2 وهو يقدر على إنفاذه ملأه الته أمنا إويمانا مون ترك لبس ثوب جيل وهو يقدر عليه»: .قال بشر: أحسبه قال: اتضوعاً ثكساه الله حلة الكر امة وعنه صلى الته علايه و سلم «: أفضل أخلاق المومنين العقمو » وعنه صلى الله عايه ن لسانه ستر التهعور ته»): من كف غضبه كف الله عنه عذابه ح وخمنزو سل ( الكاظمين » و « العافىن » يدل على أن « الذين » نعت للامتقنو خفض لا مرفوع على أنه جر المحذوف على المدح أى م الذين ينفقون نى السمرا ‏٢٧٩سورة آل عمران .=== حا والضراء،إذ لا دليل عليه ث مع أن الظاهر خلافه،ومجوز النصب على المدح وتللك النعوت إما لمو صوف واحد،وكان العطف فها تنزيلا لتعدد الصفة منزلة تعدد الذات،فكأنه قيل الحامعين للكاظمين ح والعفو،وأما أن يكون على حدة بأن مدح الله من كظم غيظه،وأخذ نصيبهما عطف موصوف ،ومن عفى،وأخذ نصيبه منها،أو مدح من بالغ فى الصفة .مانلتقوى ولو شورك فها بدون مبالغة . ‏٥%0۔|2|..ك إلى عبا د الله0و قيل: يحسن)_::من‏ ١المحسنينيحب(و ‏ ١رر © وألظلمهمن غاظه أوإلمحسنمن .:.وقيلعلى القو لين: .للجنس أر اد بالحسنىن من ذكر ى قوله « أعدت للمتقىن » إلى آخره،وعلى هذا يكون مقتضى أن يقال: والله محهم،فجعل الظاهر مكان الضمير ليشعر بأهم ححسنو ن5و فعلهم إحسان،فأل:لاحهد الذهبى . ( والذ ينَ):معطوف على المحسننن } أو على العافن2فالحملة بينهما معترضة،وكذا إن عطف على الذين ثوفهما فر مكنون هولاء الصفات 3وجوز كون مبتدآً ) خبره « ألوثاثلموصوف واحد ك أوكد لها صاحب جزاوأهم مغفر ة !) . ( إذ فعلوا فاحشة ): فعلة بالغة فى القبح كالز نى و قتل النفس & وكشف العورة،و فسرها السدى:الزنى،وقيل الفاحشة هنا الكبائر و الظلم نى قوله عز وجل . ): الصغائر وعلى القول الآول نى الفاحشة( أو ظَاَمُوا انفسهم ر.‏ .٥,وء يكون الاظللمصغائر وباى الكبائر ،قويل الفاحشة الر نى».و ظلم أنفسهمدو مقدمات ازى كالمسس والقبلة © وقيل:الفاحشة ظلم غيره" 3معصية النى ليست ظلمآ لغيره . الرابعالزا دهيميان‏٢٨٠ ح (ذكروا الله): ذكروا عظمة الله المتعالى عن العصيان © فاستحبوا حقه وهو أن يطاع،ولا يعصى أو حكمه على العاصى،أو و عيده،أو يذكرالله نطق هلسبيحه وتقديسه } والثناء عليه لأنه ينبغى لمر يد أن يسأل التسبحانه" را دوا سوال المغفر ة0كما قال: أن يقدم الثناء على مسألته،و هولاء ( فَاسْتَغفَروا لذ نو بهم ): وقيل هذه الحملة مفسرة لقموله: م,0. ٥۔‏- « ذكروا الله » واللام للتعليل }© أو ععى عن0معى طلبوا ليخلص عنها . أو بمعنى من الابتدائية2أى طاب الانتقال من لازم الذنوب،أو للتعدية . إونما محصل الاستغفار بالندم © وآما مر د الاستغفار باللسان © فلا يزول به الذنب،كما لا حصل الذنب خطا اللسان ث وكما لا حصل الاستغفار خطا اللسان بالاستغفار } ونى الكلام حذف ل أى:فاستغفروا الله لذنو مهم 7 ) وَمَنُ يغفر الل نوب إلا الله ؟): الاستفهام الإنكار ح أعى لنفسى إن يغفر الذنوب،غرير الته بدليل إلا } والله يدل من المستكن ثى يغفر } وهذه الحملة معترضة،ببن المعطوف عليه،والعاطف مع المعطوف © ى قوله: ٥ه‎ م فَعَانُوا ): فإن قو له « ولم يصرو ا على ما فعلوا!) و لسم يصروا ع 1 عطف على « ذكروا » أو « استغفروا » وحكمة الاعتر اض بها والله أعلم 0 أن يذكر ى جواز ذكر الاستغفار ما يدل على سعة رحمة انته،وعموم المغفرة والحث على الاستغفار،والوعد بقبول التو بة ث وعلى أن التائب كمن لاذىب‌لهُ و أزه لا مفزع لامذنب إلا فضل الته وكر مه } وأن عفو ه أعظم من كل ذنب ، أى لم يقيموا على ذنوهم غير مستغفرين،أو قوله « ومن يغفر » إلخ على تقدير:قائامن ومن..إلخ.وكانجابر بن زيدإذا قرآ « ويمغنفر الذنوب إلا انته » قال:لا أحد يغفرها غرك يا أنته.قال أبو موسى الأشعرى `: جلست إلى رجل من المهاجر ين فسمعته يقول،قال رسول انته « أها الناس ‏٢٨١سورة آل عمران __ استغفروا الله و تو بوا إيه،إنى لأستغفر التهكل يوم مائة مرة ».وقال على: قال:سمعت رسول الله صلى الله عايهحدثنى آبو بكر صودق أبو بكر وسلم:قال « ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فينظر ثم يصلى ثم يستغفر الله إلا غفر له » ثم قرأ الآية0وى رواية:قيل ذلك.قد سمعت حديثا من رسول انته صلى الله عليه وسلم نفعنى الله منه بما شاء،آن ينفعنى } وإذا حدثنى أحد من أصحابه استحلفته } فإذا حلف إلى صدقته ث قال:وإنه حدثنى أبو بكر إلى آخر ما مر،و ذكر بعض السلف .أنه ما جاور عبد ى قره خير له من الاستغفار . .قال ابن عباس:كل ذنب أقام عليه العبد ، حنى بموت فهكوبير ة ع وكل ذنب تاب منه العبد قبل أن بمو ت فايس بكبير ة. ويقال ى الحديث « لا صغيرة مع الإصرار،ولا كبيرة مع الاستغفار » : لا قايل مع الإصرار،و لا كبير مع الاستغفار © وعنهوعبارة بعضهم صلى الته علايه و سلع « طو ى لمن وجد ى صحيفته استغفار آ كثيرآ ) ع و عن ابن عباس «: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا » و من كل هم فرجا ث ورزقه من حيث لا محتسب »،وعنه صلى الله عليه وسلم،يقول: « إذا أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لى ذنى0يقول الته تبارك وتعالى: أذنب عبدى ذنبا2وعلم أن له ربا يغفر الذنوب و يأخذ بالذنب2أشهدك يا ملائكتى أنى غفرت له ».وعن أنس & سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلع يقول«: قال الله تبارك وتعالى يا ابن آدم إناث ما دعوتى ورجوتى غفرت لاث على ماكان مناك و لا آبالى & يا ابن آدم لو بلغت ذنو باث عنان السماء ثم استغفرتى غفرت لاث،ولا أبالى،يا ابن آدم لو أتيتنى بةراب الأرض خطايا،ثم لقيتى لا تشرك بى شيئا2لأتيتاث بقراها مغفرة ».أئ أتينى بقراب الأرض ذنوبآ وقد تبت منها0ولست مشركآ،لأن المشرك لا تانمعه ملاو“ها.قال أبو الدر داء ;:ما يقربا لأرضمن ذنو به0وقرابتبوته هيميان الزاد الرابع‏٢٨٢ سمعت رسول التهصلى الله عايه و سلم يقول «: كل ذنب عسى الته أن يغفره - أو قال عسى أن يغغره انته-إلا من مات مشركا أو قتل مو“مناً متعمدا » . و عن ابن مسعو د قال رسول الله صلى الله عليه و سلم « من قال أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم،وأتوب إليه0غفرت ذنو به و إنكان قد فر من الزحف ».قال ابن مسعود:قال المو“منون للنى صلى انته علايه و سام: يا رسول التهكانت بنو إسرائيل أكرم على الله منا،كان أحدهم إذا أذنب ذنبا أصبحت كفارة ذنبه مكتوبة على عتبة بابه:اجدع أنفاكث،أو أذنا © وافعل كذا.فسكت رسول الله صلى الته عليه وسلم فأنزل الله د والذين إذا فعلوا فاحشة » الآية.وهذا من ابن مسعو د يدل على آن قوله «أو لئاكجزاو؛دم؛ للذين إذا فعلوا فكأنه قال الله عز وجل:بل أنتم أفضل من بنى إسرائيل وأكرم عندى،أجتزئ؛ ثى غفران ذنو بكم بالاستغفار،والتو بة0وقد روى أن أبليس لعنه الته بكى حين نزلت الآية5ثم رأيت الخازن ذكره عن ثابت اابنانى عن غيره بلاغا ى وعن عطاء عن ابن عباس:نزلت فى تَممَار أتته امرأة حسناء تبتاع منه تمرآ.فقال لها:إن هذا المر ليس مجيد،وفى البيت أجو د منه،فذهب بها إلى بنته فضمها إلى نفسه وقبلها،فقالت له: اتق الله فتركها و ندم على ذلاث،فأنى النبى صلى الته عليه و سام » و ذكر له ذلاث: فنزلت الآية.وعن أى صالح عن ابن عباس أن رسو ل الله صلى الته عليه و سلم آخى بين رجلين أحدها أنصارى والآخر ثقفى،فخرج ااثقفى نى غزوة واستخلف أخاه الأنصارى على أهاه فاشترى لم ذات يوم لحما2فلها أرادت امرأة أن تأخذ منه دخل على أثر ها وقبل يدها م ندم » وانصرف ووضع التراب على رأسه وهام على وجهه ث فلما رجع الثقفى،لم يستقباه الأنصارى فسأل امرأته عن حاله،فقالت لا أكثر اته الإخوان مثله،و ذكرت ‌لهُ الحال،والآأنصارى يسيح نى الحبال تائب مستغفرآ،فطلبه الثقفى حتى وجده ‏٢٨٣.سورةآ ل عمران :0فقال الأنصارىعنده راحة و فرجابكر رجاء أن حدفأنى به إل أ هلكت و ذكر القصة-فقال أبو بكر:ومحاث..أما علمت أن الله يغغر للغارى ما لا يغفرلامق } شم لقيا عمر فقال لهما مثل ذلك فأتيا النى صلى الله عليه وسلم،فقال لهما مثل مقالنهما ك فأنزل الله عز و جل ه والذين إذا فعاوا فاحشة» ..الآية } والرو ايتان أيضا دليلعلىأن« الذين إذا فعلوا » مبتدأ خره « أو لئلك جزاوثهم مغفرة » . ) وه ياسو ن: )3الواو للحال ى وصاحب الحال واو ه لم يصروا » أى لم يصروا على ما فعلوا © والحال آ:سهم عالمون بأنه معصية ‏ ٤كذا يقال « يعلمون ) أ: نهم أذنبوا0وقيل: ڵ و الفظ "عن ابن عباس،والسدى يعلمون آن الإصرار ضار،وقيل:يعلمون أن الله,مغفرة الذنب ه وأنه ر هم يغغر ذنهم،وقيل:يعلمون أن.الته لا يتعاظمه الذنب،و لو كثر وعظم.وقيل:يعلمون أنهم إن استغفروه غفر لهم،وعن ابن إسحاق: يعلمون بما حرمت عليهم،وعبارة بعضهم:يعلمون أن باب التو بة مفتوح وعبارة بعض:يعلمون أنى آعاقب على الإصرار،والإصرار على الذنب كبير ة ى حق من علمه ذنبا،ومن لم يعاحه ولكنه ى حق من عام أقبح وآكير نقد يعذر الحاهل فى أمر ولا يعذر العالم . 5ولثاثَ ): الإشارة إلى الذين إذا فعلوا،إن لم يعطف الذين على ما قباه على0وإن عطفبل جعل ميندا خر ‏ ٥حماة أو لئاث _ زاوهم مغفر ة من رمهم واستو“نف لقو له « آلوئاث» فالإشار ة إلى من ذكر ى قوله«:لاحتقنما قبله .الذين » إلى قوله :( و هم يعامو ن ) . 7-.‏٥و.۔ _ همإصرارؤ و .3الله.ثك واستغفارهم.7:: ع((جزاو . ناين « ومن يغغر الذنوب إلا انته » أو وقالوا:و من يغفرم.نكلامهم © ى هيميان الزا د _ اار ابع‏٢٨٤ م×‎٢ الذنوب إلا الله0فحذف الحال أو المعطوف،و يبقى العاطف س و نزل المقول .( وفى دذا ااو جه ‏ ١لأخر ضعفالمعطو فممزل ) من" ربهم" ):عظم الممر ة بالتنكمر3و بو صفها بقو له: من رمم . ( وجنات ):ذكر لتعظيم إن عطف الذين إذا فعاوا على ما قباه } ولو تفاوت جنات من يفعل فاحشة أو ظاماً،و ليستغقر مع جنات المتقين الصمووفين،بأنه تعالى مهم ياحسانهم فإنها أعظم من جنات من يفعل فاحشة أو ظلما فرستغفر3وإن جعل الذين إذا فعاوا لبتدأ0فتنكير جنات لاتحقير بالذسبة إلى جنات هولاء المو صو فين بالاتقاءو الإنفاق،و ما بعدهما و لذا فضاهم بأن ببن محسنون،وبين أنهم مبهم الله إذا حافظوا الحدو د،و تمسكوا يمكار م الشرع،وجمالة قو له تعالى: ):نعت الحنة .تار هتها نن"ن تح أ مي لرى (اتج ) خالدين فها ): حال من هاء جزاهم } ولو كان مضافا إليه } لآن المضاف بالأصل مصدر،فهو صالح".ح واعتبر من أصله آن المغنى نى النعتيجز بهم الله جنات خالدين فها0ومن أجاز أن لا يضمر الضه والحال0والحمر0والصلة الحار ييات على غبر ما دى له،فانه نجوز عنده أن يجعل خالدين نعت لحنات سببياً2أو حالا سببياً من جنات،لأمها نعتت بقوله « تجرى من تحتها الأنهار » أى خ:الدين ه فها & و « فها » متعاق مخالدين0وعلى كل حال فالحال والنعت مقدران،والضمير فى « فها » عائد إلى جنات3و جزاوهم بدل اشتمال من أولئاث و مغفرة: خبر أو لئاث أو مبتدا أو ل ك وجزاوهم م:بتدأ ثان2ومغفرة: خبر ه ،أو الحملة خير الآول الذى قبلهو علىالذىالو جهعلو ميتدأتالو جههذاعلىمبتدأتالاثذاكقبله جعل أو لثاث مستأنفاً , ‏٢٨٥سورة آل عمران ل ( ونعلم أجر العاملين ): أى العاملين بالطاعة } والخصوص وهع-ه بالدح محذوف،آى نعم العاملين الحنة والمغفرة،وإذا قلنا:الذين إذا فعلوا مبتدا فإنها خم الكلام بو له:نعم آجر العاملين ث لآن من قصر عن العمل ض تم رجع عن التقصير،كالعامل لكن المقصر الراجع عن التقصير النى هو دونه0ذكر فهم الأجر و ذكركالأجر0دو ن الحسن المحبوب،ولكنه نى الآو لين الحزاء،و ذكز الله الحزاعء لاممقن المحسنين،و ذكر الأجرللعامابن ولم يبق للمصرين إلا العقاب،لحديث«هلاث المصرو نهو غيره من الأحاديث والآيات الدالة على عقابه الملحقةالفاسق بالمشرك،ولا محفى أن كلا الذر يقمن نى الآية عامل،و له أجر عمله ث ولكن خص الثانى بلفظ الأجر لإشار ة إلى آنه أدنى،ولا واجب على الله ولا طمع نى الحنة بلا عمل،أوحى ا له عز وجل إلى مو سى عليه السلام،ما أقل حياء من يطمع نى جنتى بغير عمل ه كيف أجو د بحرمتى على من مخل بطاعتى،و عن شهر بن جوشب طاب الحنة بلا عمل ث ذنب من الذنوب ‏ ٤وانتظار الشفاعة بلا سببب نوع من الغرور & وارتجاء الر حمة ممن لا يطاع حمق و جهالة .قال الحسن البصرى:يقول الله يوم القيامة: جوزأوا الصراط بعفوى ،وأدخلوا الحنة بحرمتى،واقتسموها أعمالكم ى والصراط موضع الحساب،سلمىأنه" محل لمرصد الدين المستقيم وكانت رابعة العدو ة تنشد: إن السفينة لاتجرئ على اليبسقرجو النجاة ولم تسلاث مسالكها ( فدخلت منُ قبلك" سنن" ): طرق ى الإمهال،بأن أمهل الكفار: م بعد الإمهال © استأصلهم بالعتقاب كقو م نوح و غير هم } وقول لوط. ونمو د،نى عاقبة أمرهم ممن لا72أثر ومن يرى له،كما قال الله تعالى: . ص‏٥هوو.ه السُكتَذّيين)عاقبةكانكيففا نظرواق ‏ ١لأرض) فسروا تروا آثر من استو“صلو ا لكفرهم بعد إمهال0فلا تضجروا ؤ آو تشكوا من الرابعالزا دهيميان‏٢٨٦ و قعة أحد فيستأصل المشركو ن أى ذلاث سنة الله2أن تكو ن الغابة تار ة للمو؟منين و تر لاكنمر ة2والعاقبةللمتقين3ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسامن ص م م المنصررون وإن جندنا ل٣الغالبون © ولو كانت الغلبة كل مرة :غير ذلاك .ق ويل‎الإبمان كالآمر المضطر إليه } و الحكمةلصارمومني المراد: سنة لله ى المو“منن والكافر ين،.بأكنلا مصاب و صية من لدن آدم ‘ ولكن لاموثمنن الثناء والثواب عند اته لولكافر الاعن نى الدنيا و الآخرة © والعقاب فلا يكيرن عيكم ما نيل منكم يوم أحد،و قيل:السنن الأمم . كما قال الشاعر: 3ولا رأوا مثله نى سالف السننما عاين الناس من فكضلفضلكم أدل السنن ف<ذف المضافسالف أى قى سالف ا لأمم ؤ و جوزز أن يزيد ى .الإيمانذلا ک،والواجبالسر و ا ظر: شئ إذ لا يجبوالآمران ;ق الآية للنذب الآية الشرائعقئ و قيل:السمنالسير ئ الكر ليس الخمر كالعيانلفظواختار ابن ز يل))..و قالالآر ضولا يناسبه النفر يع عليه ئ بقو له تعا لل ) فسر و ا ق :أمثال.والخطاب ق قو له تعالى«: قد خات.من قبلكم ( الآية للحومننسنن قال النقاش: الخطاب للكفار0وفيه قاق: فيا قيل © ووجه قول النقاش إن اله عز وجل © أرشدهم إلى ما يكو ن سبراً لاذعا هم ث والنظر عند الحمهور فى قوله تعالى « فانظروا » نظر العمنض،و ينر تب عليه الكفر ؤ وقال قو م:نظره (هَذا بيان" لاشمّاس ):قال الحسن البصرى يزيد به القرآن،وقيل: ما تقدم من الآمر والنهى والوعد والوعيد،وقيل: إشارة إلى قو له « قد خات» الآية ى فيكون لمراد بالناس:المشركين المخاطبين،بقوله « قد خاتمن قيلكم . .إلخ » .إذا قلنا ام المحاطبون به ث و ذلاك التفات من الخطاب للغيبة } فإن الناس إلى الغيبة ى وقيل: إلى مفهوم قوله«: فانظروا..الآية » وهو ‏٢٨٧سورة آل عمران [ -- الحث على النظر نى سوء عاقبة الماضين،و هذا الحث بيان للمكذبين الحاضر ين سو ء عاقبهم » لمشاركتهم الماضين فيه،فإن هذا الحث حر نه بيان للمكذبن -و قيل:إلى ما لخص من أممرر المنقين و التائبينهو [ رضا هدى و مو عظة للمتقن والمصرين قال فى الناس للجنس و عليه أيضا فحمله قد خات معتر ضةللحض المز دلة لاشمهة الحاصلة ‏٠و البيان الدالةحو التو رةكعلى الإمام ( وهدى ):إرشاد من الضلال (و موعظة" )_:كلام زاجر » عما لا ينبغى نى الدين ( للمستقن ):من الناس هذا نسب لكون الإشارة إلى التمرآن،و يكون الناس مراداآ به المو“منو ن والكافرون . ( و لاته نوا ) أى لا تضعوا عن الحهاد،بما أصا بكم يو م أحد . ( ولاتح زوا ):على من قتل منكميوم أحد أو جرح،نزلت الاية .و٥‏- التسلية عما و قع بأحد .ق (و أ نم ُ عامون ):بالغل۔ية [ علىالمشركن إنكنم مومنين0فى عاقرة هہهے م‏٥۔ے©٥۔‏- . . الآمر فهذه بشارة بالنصر،والغلبة و تقو ية لقلو سهم،لآن أمر الشرك باطل للاستئناف،أو الحال0للقدر: لكن هذا التقدير يفيدهزهوق & والواو إنزال الحملة كما لو قيل .لاك جى ء مكرما & و أر .يد جى ء مقدر للإكرام < ويجوز ن يكون المغنى وأ نتالأعلون شأنا2لأنكم على الحق ك و هماعللىباطل و قتالكم له © او قتالهم للشيطان ء و قتلا كم فى الحنة } و قتلاهم نى الغار ث أو بتم منهم يوم بدر آكثر مما آصابوا منك م يوم أحد ز فالحال' نى «ذه. وجه محكية } معنى آأنكم قد تلم ذلاث العلو ©:مقار نة معى أنكم متصفو ن ك وكذا ق قول ابن عباس إنه إنهزم .أصحاب5ء ينلاك العلو ز هيميان اازاد _ الر ابع‏٢٧٨٨ 14شركنرسول الله ص! لى الله عليه و سلم ق الشعب ئ فأقبل خالد بن الو ليد خل عا. .ب ): لا تعلالنى صلى ا لله عايه و سلمعا.هم الحبل ا نقالدر يل أن 7 ‏ ١الحلفصعدور ماةكالمساحين‏ ٨ننمرو تأآدب(لنا إلا باكالاهم لا قو ة ورموا حى هز موه0فذلاكث قو له تعالى « و اأ تن الأعلون ل) . ك. ‎ده٫د ‎ه٠ 0و غير ‏ ٥يكونابن عباس هذامو منن ): و على قو ل( إن كنتم ان كم‏ ٤أىبهالماو و الانتفاعتحقققشرط((قو له ) إن كنم موأمندن مو؟منن حما0فقد حصل لكم الغابة ث بالننغر الصاعدين الحبل4و إلالم تنتفعو ا سها فكأنها غر واقعة © وكأز ‏ ٤غير عالن ؤ أو شرطا زق النهى عن ااو هن 0 هونوا وحزنوا0فجواب « إن » حذوفوالحزن } لأنه إن لم يتحقق ا :و الإممان&((()) و أنتم الأعاونقو لهوكو لا نحز نوا<عايه لا نهنوادل التو حيد،وامتثال الآمر واجتناب النهى هنا2وقيل بمعنى التصديق بمياعبدهم الله و يبشرهم به من ا!خغابة على المشركن ا فيا بعد . منسَسلكنم ):يوم أحد .( إن ،وقيل: قتل،و بالأو ل قال مجادد © وقر ا <حز ة) قرح ): جرح و الكسانى و عاصم ف رواية ابن عباس عنه،يضم القاف وهما لغتان ممعنىو احد هو لغة ثالثة ممعناهماو ءالركالضعف والضعف ( وقرأ أبو السماك بفتح الفا اء و كونوكذا قرئ: قرح الثانى بثلاث .لغات،وقيل بالفتح تبع القاف ا: 2بفتحالحرح:ئ و قيلغير فاء الكامةالجاهقحرفالو سط مع كو ن وإسكان الراء مصدر و بضمها و إسكان الراء اسم للأثرالحاصل به،وقيل: ليرأعنى3:الحراح:أل الحراح و بالفتحبالضم :منكم .فرد ‏ ٠م۔سر ع"ص) :أى المشركين نى بدر .)) ‏٢٨٩سورة آ ل عمران ( قراح مثنلمهً ): فلم يضعفوا،ولم مجبنوا،ولم منعهم ذلك عن معاو دة القتال ث فأزذ أو لى بأن لا تضعفوا ولا تجبنوا،ولا تحزنوا و بأنتعاو دو هم بالقتال © ومعنى الماثلة مطلق وقوع جنس القرح والالهزام،ولو تفاوت ظاث،فإن المشركين وقع فهم الضر،ببدر أكثر مما تى المسلمين بأحد © وقيل للسان بأحد ومعنى المماثلة ما ذكر،فإن الضر الواقع نى المسلمين أقل ما فى المشركين،وقد مر الكلام نى ذلاث،وقد قال من قال:قتل من المسلمين نى أحد سبعون وأسر سبعون،وقد جرحوا سبعين،وقنلوا خمسا وسبعين . وقيل:المراد بالما:لة: .الإخبار بالكثرة حنى قار بت المساواة ثى أحد: لولا مخالفة الرماة ما حد لم رسول الته صلى الله عليه وسلم ىلقوله تعالى: « و لد صدقك انته و عدهإذ تحس: نهم بإذنهحى إذا فشلم و تناز عم ى الأمر و عصيم من م ما آرا كم ما تحبون » بل قيل: قتل من المشركين يوم أحد سبعون ر جلا أيضا منهم صاحب لواهم،وهو طلحة بن أبى طلحة قتاه على فأخذ اللواء عثمان بن آق طلحة فقتله حمز ة } م أخذه أبو سعيد بن أ طاحة فر ماه سعد بن أنى وقاص بسهم فمات مكانه2فأخذه نافع بن طاحة فقتل أيضآ وكان على ميمنهم حاأل بن الو ليد0وعلى ميسر نهم عكر مة ,بن أبى جهل 0 ومعقلىدمتهم سيان بأنمية الأيتام ند اولها بين الناس ): نجعاها دولا بينهم يوم) 7 ه‏٥0ممحصوو لفرقة،و يوم لأخرى،فكان الدولة للمومنبن يوم بدر،وللمشركين وم أحد،والإشارة إلى أيام الدنيا،وأيام القتال فها © وتلك مبتدأ.وال تابع له،و نداو لها:خيرآ،وتلاث الآيام:مبتدأءو الآيام خبر،و نداو لهاحال من الآيام،والمراد بالناس:المنون والكافرون،لأنه يد للمومن على وللكافر على الكافر2و للمو حد على المو حد .الكافر ث ولاكافر على المومن ‏ - ٩هيميان الزاد ج٤‏ () م الرابعهيميان الز اد‏٢٩٠ مههص نداوهاة آىحذو فهع:عطف(الذ ين " آمنواالوم ) أى و فعلنا ذلاك[ أو متعلق محذوفالله الذين آمنوا:ئ 7و امحق7 بالمسلمين و الكافر بنليعلم ا لله الذين آمنوا أى (يعل الذين آمنوا و إن فسر الناس نداو لما ببنلتقدير3و تار ة‏ ٥للكافر ينبيهم تار ة‏ ٥لالمو‘ منينالذين و قع الدول الناس ليتميز الثابث على الإمان من الذى على حر ف [ ،و ليعلم انته الذين آمنوا منكم و الله عالم بكل شى ءعلى الإطلاق بلا أو ل،وآلاخر،و ليس عاحه تعالى حادث © فالمعنى: ليعلم الله الذين آمنوا إذا جودوا آ ومنوا،و ذلاث أنه لذ اا حامتقسمرو لاك أنقبل و قو عه } ئعا`۔4ا لله بو قو عه < كمعلو قع مى ء ) فقل الذين آمنواو قو لنا ذلاك مميز1أىالميز6فتعلقه عحذو فبالمييز لأزه سبب ‏٨عا`۔4نحقةهنم لأزه يراار م صنالذين آمنو ا حذلاث كنا رة عن تحققتقولولاك 7 و قيل: نى الكلام حذف مضاف،أى و ليعلم أو لياء الته © والكلام ىالتعليق على حد ما مر،أى فعلنا خلك ليعلم و لياء الله الذين آمنوا أو ليثاب إلخ تفخيم أمر ‏ ١لأو اياء بنسبة عامهمؤ و حكمة الحذفو ايعلم ا اوو اياء ا لله..إلخ إمامهم ئ و الدو لة تطاق ققإل الله ح والمراد بالذين آمنوا الذين أخاصوا غلبة المو“من والكافر،وقيل:أصلها نى أن يكو ن الكافر غالبا ح وأما المومن التهصلبى ا لله عايه و سلمفيعىر ق كو نه غالبا بالنصر،و ديناسبه ما روى عن رسول الآية) أنهم يدالو ه كما تنصرو ه _) و على هذا فذكر المومن و الكافر بالدو لة ف على اهذا ا اقول .للجواز ث لكن يكون استعمالا للفظ فى حقيقته و مجازه ص ۔ > تكو نأن} و تجو: زللايتداءمتعلق بيتخذ و .من" ):):و بيتخذ ر منك حال من قو لهللابعيضص،فتعلق محذوف ( شهداء ): أى وليحصل الل ه منكم شهداء،آى موتى بالقتل تى سبيله فامجمالمسلمين ا ممنقو م منمىفيثهہم وهم شهداء أحد <ئتبارك و تعا ل ‏٢٩١سورة آل عمران _٦س‎- فأكر مهم بأحد .© يسآشهدو ن فيه ئيوم كيو م بدر‏ ٤أن يكون فقتال بدر قال النضر بن شميل:سمى ا له من قتل فى سبيل الله شهيدا لأنه حى يشاهد الأشياء نى دار السلام ث قيل وأرواح غبر هيلا تشهدها ٬وق‏اله ابن‌الإنبارى لأن الله مشهدهلهُ بالحنة فى .غمر المو ضع النى ساه فيد شهيد } أو يشهدوا له يوم القيامة هو والملائكة © ومثله ما قيل أنهيشهه له" بالأمان من النار ة وقيل: لأ؟: ناهملذين يشهدون يوم القيامة على الآم مع الأنبياء والصديقين ه رو حه ما أعد لهو قيل لأزه يشهد عند خروجئعظممنصبالشمها دةلأن مانلكرامة،قبل أن يدخل قبر ه،وقيل: لأن الملائكة تشهدلهً نحسن ,الخاتمة وقيل: لآن الآندياء تشهدله محسن الاتباع ف } وقيل: لأن الله يشهدلهً محسن رو حه إلا ملائكة الر حمةنيته ئ و إخلاصه.و قيل:لأنه لا يشهده عند خروج وقيل ؛ لآنه يشاهد الملائكة عند احتضاره © وقيل: لأنه مشاهد الملكوت من دار الدنيا،ودار ا لآخرة ث وقيل: لأن عليه علامة شاهدة بأنه نجا و قيل ا شهداء هنائشهيد.و المفر دهو كالمساكإذ&دمهدمه ور يحوهى يشہد٥ن‏1أىالجهادقتل قمنخحصو صوايس‏ ٥ئغرجمع شاهد على على الناس بما صدر منهم من المعاصى & فهم من أاهلعدالة منزهون عن ]على الشدائد ‏.٠إذ "بتو ا و صبروا6بالفضائلالر ذائل ك و محلون ر والله لا يحب الظالمين ):الذن يضحرون خلاف ما يظهرون © بأن أظهروا الإمان أو الطاعة وأضمروا الشرك،والمعصية،أو مخالف فعاهم قولهم ؛ أو الظالمون هم المشركون المحاهرون بالشرك،و علىكل فهم مقاتاون للذين آمنوا ث آى صدقوا نى إيمانهم فإذا علمت أنه تعالى لا محب اأكفار } علمت أنه إذا غلهم على المومنين ث فايس ذلاث نصرا لهيك على الحقيقة © إحساعهمقو زيادةللمو؟منينو ابتلاء<ذنو مهمقز بادك.بل استدراجا 10كما يزدهم يالعقر ب وغير ها مما يصيىهم،كما قال: هيحيان الزاد الرابع‏٢٩٢ 7 _ ( .وَليُمَحُصآ الله الذين آمَنُوا):وهنا عطف على «وليعلم الله الذين آمنواي ،فجملة «والله لا عب الظالمن » معترضة بيهما للتابيه على آن ؤ ما يصيهمنخايهم ث ليس نصرآ ش.والتمحيص:التطهير من الذنوب :التخايص من العيب ءو تصفيهم منها،قال الخايل بن أحمد:المحيص فتمحيص المو؟منن تصفيهم من الذنوب و هو شر العيوب . ( و يمحق اللكتافيررين ): أى يذههم شيتا فشيئا © و هلكب 0 مو تعجيلطو تطهير.وقتل الكافر ين خزىو قتل المسلمين شهادة ف لاهذا ب . ) أم حسبشم أن" تخدانوا الجنة ):أى بل حسبت أن تدخاو ا الحنة ث قام للإضراب الانتقالى © والاستفهام الإنكارى & والخطاب لمن بوم أحد .اهزم ( ولم يعلم الله الذريينَ جاهدوا منكم" ):جملة لما يعلم ال حال من تاء أحسبنم4بالواو ث واو الحال،أو حال من واو « تدخلوا » . محذوف لفظا للساكن يعده،المرسوم خطأ،أى:كيف حسبت أن تدخلوا الحنة حال كو نكم لم يعلم الله الذين جاهدوا منكم،و لكن كون صاحب الحال الواو،محتاج للتأو يل،لأنه لا يتوقع جهاد بعد دخولي الحنة ث ومضى الحهاد} .1يعلم الله الذين جاهدوا منكم لما تجاهدوا،فإنه يلزم من وقوع ن يعلم اله أنه قودقع } فنفى اللازم وهو العلم يوقعه،والمراد نفى الملزو م « وهو وقوع الجهاد ى فإنه إذا لم يقع الحهاد،لم مجز أن يقال إنه قد علم ا لله أنه قد وقع}.لأن هذا جهل تعانى الله عنه ث بل يقال:قد عام اله آنه يقع بعد أوانه،لا يقع ثم إنه لبس الحهاد منفيا البتة ث بل نقى مقيد بالصير ء ما قال . ‏٢٩٣سورة آل حران =- ت الحمعئ بعد و اويعلم ( على تقدير أن:(بنصبالصابر ين) ويعلم الواقعة فى جواب النفى.أى لما نجاهدوا-مع وجو د الصبر0بل جاهدسم مع عدمه © إذ هز مم و فرر تهم . معنى ه ويعلم الصابرين »:ومحصل الصابرو ن فذكر حصول الصابربن بذكر علمه إياهم،لأنه يلزم من حصولهم علمه محصوفم،لأنه لا محصل شى ء وخفى حصوله عنه تعالى،شصدر « يعلم » معطوف بالواو على مقدر معى بتبديل ااتركيب،أى لما يكن علم الله بالذين جاهدوا،و علم له بالصابر ن بل عل بالجهاد فقط } لا بالصابر ين لعدمهم عند الله:من هز م يوم أحد و فر بأن قال كيف تحسبون أنكم تدخلون الحنة كأهل بدر،ولم تصبروا وتثبتوا :إن فتحة مم,يعلم » ليس نصبا بل تخلص من الثقاءصبر هم و ثيو هم0وقيل ساكنبن & وكان بالفتح للتخفيف،وإن الفعل مجزوم عطفا على يعلم الأول ، وهو مشكل لآن التخلص من التقاء الساكنن بن كلمتمن،فى القرآن © غر موجود إلا قولا ى ألم الله،و لأن الحزم يكون نفباً للكل عام من العالمين على حدة & ويكون المعى:لم يقع جهاد مطلقا و لا صبر0و ليس كذلاث ص ؛ بل الحهادو قع دون الصبر5إلا أن ها التعليل الثمانى،لا ياز م لحواز آن يقال ما قام زيد وعمرو،و يراد:ما قاما جميعا،بل قام أحدهما فقط،أو يراد ما قام هذا ولا ذاك © فيجوز أن يراد على الحزم نى الآية،لما يكن عام الحهاد وعلم الصبر ح بكلان أحدهما فقط وهو علم الحهاد بلا صير فيه . وقيل:الفتح بناء على إسقاط نون التوكيد الخفيفة ث وقرئ برفع يعم الثانى ح على أن جملته خبر محذوف،وجملة المبتدً و الخير حال من اسم يعلم انصابر ين ث بل علمالحلالة0أى لا يعلم الله الذين جاهدوا فيكم0وهو اجتهاده وهو غير عالم يصبره2لعدم صبرهم فضلا عن أن يقال عام الله بو قو عه2فالواو للحال . الرابعهيميان الزاد‏٢٩٤ ( ولقد كىنىتسم" تم ن ):خطاب لن لم يشهد بدرآ . و ه و (الموت ):بالشهادة . ( من" قبل أن' تَائقَرهً ):لما رأوا من أجر الشهداء،إذ أخبرهم ا لله حرمن الر حم به نى قوله « ولا تحسبن الذين قتلوا »..الآية } و ذلاث قول ال ابن عباس.وقيل:المراد بالموت الحرب س لأنها سبب الموت س تمنى من م محضر بدرآ أن يكون قتال محضرو نه ليحصل لم أجر كأجر أهل بدر } وكذا من تمنى الموت ڵ لم ير ده بالذات،بل للأجر.وقد قال صلى الله عايه وسلم«: لا تتمنوا لقاء العدو ث ولكن إذا لقيتموه فاسألوا الله الصير ! وذلاث أن من يتمناه قد يتكل على قوته،وقد عنفهم الآه إذا تمنو ه وقروا © أو إذا تمنوا الشهادة المتضمنة بغابة الكفار ث وليس مراد المتمنى منهم غلبة الكفار ث لكنهم رغبوا فى الأجر ؤ فما هم إلا كمن شرب دواء النصرانى قاصدا لاشفاء ث ولا مخطر بباله أن فيه نفع الكافر ث وتنفيقاً لدوائه .ه وقد قال عبد الته بن راوحه حبن نهض إلى غزو ة العسرة ءوقيل له ر ذك الله: وضرية ذات قرع تقذف ااز بدالكنى أسأل اارحمن مغفرة عرية تنفذ الأحشاء و الكيداأو ضربة من يدى جران مجهزة ر فقد" رأيتموه ): أى رأيتم امرت بعيو نكم0أى:رأيتم ما كون بكهالسيوف والآيدى المرفوعة سها والرجال،وما يدل عليه كالوقوع على الآر ض ؤ بلا تنفس و خروج الدم والقطع . ):نلاكف بعيو نكم فالحملة حال من واو رأيتموه) وأنتم" تنظرون موكدة لعاملها ك تدفع توهم روية القلب ے وأما اشتراك الرو؟ية بين روثية البصر ورو‘ية القلب،فبالظاهر أنه لايتوهم فضلا عن أن يدفع . ‏٢ ٩٥عمر ‏ ١نسور:آ ل ( وما محمد “ إ لاأرَسنُول" قد" خلت من" قَباه المرسل ): م»صمموصہے بالموت أو القتل فسيخلوا بالموت أو القتل،كما خلوا:والواجب عليكم العمل يما جاعكم به » حى أو مات أو قتل،كما قال: (أفترن" مات أو فدل اننقتلبنسُم على أعنقتابيكئم ): الهمز ة للإنكار والفاء سببية أذكر عليهم أن يجعلوا خلق الر سل قبله سببا لجروعهم إلى الشرك بعد مو ته،أو قتله2صلى الله عايه و سلم ى وكان ينبغى العكس \ و هو زيادة السلك يدينه بعده ليحيا،ومجوز أن تكون الفاء حر د التعقيب،والهمزة لإنكار أن يسوع ارتدادهم بموته ؤ و قتله ) بعد علمهم بموت الأنبياء قبله » وقتلهم وتمساث من هدى الله مأنممهم بدينهم © (و من يَنقاب على عقمبَيله ):بأن رجع إلى الشرك . مے ص٥-‏٥۔‏٥مه ( فلمن يضر انته شتينتا ):برجوعه إلى الشرك بل يضر نفسه دنيا وى-©س- وأخرى،و دين الته نور لا يطفاً ث سمى الرجوع إلى اشرك انقلابا على أنهمر جايه0أى استقبالا لمو ضع قدكان معر ضاآ عنه مستدبرآ له0روىعى لما هزم المشركون،و نادى منادى المشركين:إن محمدا قد مات،قال بعضهم ليت ابن أ يأخذن أمانا من أى سفيان،وقال ناس من المنافقين:لكوان نبيا لا قتل،ارجعوا إلى اخوانكم و دينكم ونى فلاثنز له أفإن" مات أو قتل إل قوله « لن يضر الته شيئ » وخمن قالوا ذلأاكظوهروه،قال آنس بن النضر عم أنس ين مالاث:يا قوم إكنان قتل محمد،إن رب محمد حى لا بموت « وما تصنعون بالحياة بعده،فقاتلوا على ما قاتل عليه،مم قال اللهم إنى أعتذر إليك مما يقولو ن وإبراء منهم،وشد بسيفه وقاتل حنى قتل & فنلث مثله قو له تعا لل: و شاتنزل فه معهم ئ و نزل ق ) وسيجُز ى ا لله الشا كر ين ):من‌شكر ه على نعمة الإسلام بالثبات هيميان الزاد الرابع‏٢٩٦ سضرعود بن البريع،الذى أو صى الأنصار يو مثذو مات عليه © كأنس بن الن كما مر.وأنى بكر وكان صلى الله عليه و سلم يقول:ه أبوبكر آمين‌الشاكرين و أمن أخبار الله » .وكذا على،وكسعد ,ين آى وقاص0رمى حنىكسر فى يده يموئذ © قسوان أو ثلاثة وكان راما شديد الزع « وكان إذا رمى أشرف اللهينظر مو ضرع نبله0و نشل له رسولا لله عايه و سلا لله صلىله رسول صلى الله عليه و سلم كنانته } وقال « ارم فداك آن و أمى » ومر بعض المهاجر ين قد قتل ؟ .عحمدإأنأشعر ت:يافلانفقال&دمهيتشخط ثىبأنصارى فقال:إنكان قد قتل فمد بلغ « قاتلوا على دينكم » . اذ" ن اللر :(أى بأمر ه ملاك( وما كان لنفس أن تموت إلا امرت أن يةبض رو حها أ بإرادته ث أو قضائه ه قدره0و فيه دايل على أن المقتول مات لأجله،وعلى قاتله ظلما و زر القتل إذ هو فعله و دو قضاء الله وقدره0وإرادته و أمره لملاك الموت س لا لاقماتل.لا كما زعمت المعتزلة } أن المقتول مات لغير أجله،وفيه أيضآ تحريض على القتال،وإعلام بأن التأخر عنه لا يدفع امرت ؤ والإقدام عليه لا يقدم أجلا،فهن قضى موته امهز م الناسبه & وقدبقتل ماتقضى موته0ومنحتفهأنفه ماتحتف .< فنجاه٥‏ اللهعن ر سو ل النه صلى الته عليه و سلم ئ واجتمع عليه اأعا۔و صبه محذوف،أىكتب الله ( كتابا منو٤جنلا)‏:مفعول مطلق نوتعىا و‏¡٠ : .قال سعيد بن جبيرمو نها كتابا موجلا ما فيه ز بأجل لا يتقدم ولا يتأخر وكذام كذامن عمر ‏ ٥وذهبز 3أسفاهق ا ول الكتاب ُح يكتبأجله مكتو ب يحمر من معمروذهب كنا وكذا حنى يفنى عمره .قالو هو قوله «: وما ولا ينقص منعحره إلا ىكتاب » وقيل الكتاب:الكتابة ى اللوح المحفوظ و قيل:نفس اللوح المحفوظ،وعلى هذا فهو مفعول به محذوف } أئ: أثينا الخلا كتابا مو؛جلا . ‏٢٩٧سورة آل عمران ( ومن يار د ثواب الر يا ): يعمل للآخر ة: إ|سم ( زو تمهننهتا):لا من الاخرة وما نوثتيه من الدنيا إلا بعضا و إن شئنا لم نعطه لقوله تعالى«: عجلنا له فها ما نشاء » لمن نريد ى الآية الآخرئ ، قيل:نزل ذلاث نى الذين انتقلوا من الرماة عن موضعهم النى‌حدده ش رسول الله صلى الله عليه و سلم ى أحد للغنيمة وتابوا من ذلاک،وإما اذلاك على المصر . وه۔ص :بعمل الآير د ((و من (ثواب الآخرة توته ): ثفهواابهو هو عظم . -- من ثثوو اها لقوله « ثواب الآخرة ) وله أيضااررزقه:أى() منها مقدر من الدنيا إذ لا يفو ته" رزقه بالعبادة ث بل قال ابن فورك:ئى قوله تعالى: (و ستجرى الشاكر ين ): إنه بنعمهم بنعم الدنياء لأسهم .تقصرون .فذلاكث جز اوم فى الدنيا ولا مانع من أن يةال: نو“ته منهاعلى الآخرة ما نو“ته لا على أنه جزاء عمله فحنذف المفعول0للتعظم0وسنجز يه مما لا يعلم كنهه إلا الله تعالى ليشكره & بالعبادة ونلاكث فى جهاد أحد و جهاد غيره © نزلت فى جهاد أحد0قال صلى الله عليه و سام: وق غر الحهاد } ولو « إنما الأعمال بالنيات،وإمما لكل امرئ ما نوى،فن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجز ته إلى الله ورسوله،ومن كانت هجر ته إلى الدنيا يصيا أو امرأة ينكحها فهجر ته إل من هاجر إليه ».ةال صلى الله عايه وسام: « والذى نفسى بيده لولا أن رجالا من المومنين لا تطيب أنفسهم أن يتخانمو ا عنى ولا آجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزوا نى سبيل الله » « والنى نفسى بيده لو ددت أنى أقتل فى سبيل الله مم أحيا ثم أقتل .ثم أحيا. الته صلى الته عليه و سلم ; .ول سرأمقتل »رواه أبو هريرة .وروى أنس عن هيميان الزا د -الرابع‏٢٩٨ ه ما من عبد بموت له عندالله عز وجل خير،يسره أن يرجع إلى الدنيا وإن الدنيا و ما فمها إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة،فإنه يسره آن يرجع إل الدنيا فيقتل عشر مرات ڵ لما يرى من الكرامة » . ر وكتأينن ممن نبى قتاقتل”):كأن مبتدأ مغنى كم الخبر ية التكثير ية و« من نى » نعته2وهو تمييز نى المعنى جر بمن،ولا يضاف،كأين إلى زها:لأن النون ى آخر ها تنوين،كتبت ى خط المصحف،شذو ذاً وذلاك أنها مركبة من كاف التشبيه ث وأى الاستفهامية المنونة ث وبنيت نى التركيب،ولمعنى الحرف التكشرى،كرب ومنها كتب التنو ين التركيب س وقيل:مع ضميره المستتر العائد إلىكأين © جر كأين وزال معنى التشبيه والاستفهام بالتركيب،ولعله اختبرت أى الاستفهامية ث وكاف التشبيه تلو محا إلى أنه يتعجب من كثرة ما استعملت فيه،حنى أن يبلغ يقال فيه: . كأى شى ء هذا الشىء،ى الكثرة } والحمهور يقفون عليها بالنون ث لرسم المصحف = .و غيرهم0يقف بإسقاطها فيبقى حرف مشدد قبلها ولا يو قف على المحرك،فيسكن الياء فيلتقى ساكنان،لآن المدغم ساكن فيحذف أحدهما فقيل:الآول،وقيل الآخر } فبقى الكاف والهمزة وياء ساكنة،وقرأ اكبنثير بألف بعد الكاف & وهمزة بعد الآلف بوزن قائل و بائع لكن نونه ساكن؛ .قال جرير: يرانى لو أصبت هو المصاياوكائن بالآبا طح من صديق والآو ل لغة قريش ڵ وقيل:أصل هذ ه لغة قريش،لكن دخلها القلب المكانى،والحذف وصورة فلاث القلب كان بكسر الياء وتشديدها » حذفت الياء المكسورة تخفيف لثقلها "بالكسر والتشديد،وقايت الياء مدغمة ألفا } وكسرت المزة،لانها نى مرضع فيه الياء المكسورة،قبل القلب،و ليكون بوزن فاعل،بكسر العين،فإنه تى الأسياء أكثر من فاعل ثى فتحها . ‏٧٩٩.سورة آل عمران ح غس ۔ و ( معه ربيون" كثير" ): معه خير مقدم،وربيون مبتدأ موأخر & والحملة حال من المستتر ى قتل وبجوز أن يكون ربيون نائب فاعل قتل فلا يكو ن نى قتل ضمير،و معه على هذا متعلق بقتل:وهذه قراءة نافع 3 وابن كثير } وأنى عمرو،ويعقوب،وقرأ غير هم:قاتل بفتح الماء أى قاتل جنس،أمثلة العدد الكشير،وما وهنت أصحابه،أو قاتلوا مع أنبيائهم العدد الكثر و ما و هنوا،وجملة قاتل على أن فيه ضمير «كأين ؛ خكيرأين & و« ربيون » مبتدأ ومعه خبره،والحملة حال من المستتز فى قاتل،أو ربيون فاعل قااتلل ءحوملة خبر كأين } والرابط « هاء » معه٬و‏ قرأ غيرهم أيضا: قتل باليناء لامفعو ل،وتشديد التاء وهى قراءة صالحة لحعل مرفوع قتل بالتخفيف ضمير «كأين » و لعله ر بيون و لا يتعمن مما أن هكون مرفوع الفعل ر بيون،ولا ييجرح سها لآن التشديد،وكلوان لامبالغة،ولا مبالغة ى قتل الواحد لكن معنى « كأين من نى » الكثرة © لا الواحدة.ثم ظهر لى أن هذه التمر ا عة ترجح كو نالمرفوع الفعل } هو ر بنون،لأن الحكم فه«كاينمننى إلخ» علكىل فر د فر د على 'حدة،فيناسب أن مرفوعه ر بيون لحمعيته،ويرجحه أيضا ما روى عن الحسن0و سعيد بن جير:أنه لم يقتل نى ى حرب ز لكن يرجح كون مرفوع الفعل،ضمير كأين إن مساق الاية ى تعنيف من المزم بسماعه،أن الى قتل،يقول الله إكنثيرآ من الأنبياء قتاو ا .وهم أصحاب فى الدين،لم يضعفوا موت أنبيالهم،وأنه إذا كان ر بيون مقتولين فكيف يوصفون بأنهم ما هونوا ك وما ضعفوا ك و ما استكانوا ‏ ٤فيحتاج إلى التأويل،بأنه ما وهن أصحابهم الباقون © وما ضعفوا،أو بأنهم قتاوا قى حال عدم الوهن } وعدم الضعف © وعدم الاستكانة ث والربيون 0 مزسوب إل الرب سبحانه وتعالى،وفسر الراء من شنو ذ تغيير النسب 3 كا قرأ ان مسعو د،وأبو رجاء و الحسن وعكرمة بضم الراء شنو ذا ى تغيير هيميان الزاد _ الرابع‏٣٠ ٠ ٩- 7 النسب وهو لغة مى،ومعنى النسبة إلى الرب أهم يراعون حدو د الله تعالى © فعلا وتركا د يطلبون رضاه بعبادنهم،كما روى عن اين عباس والحسن: أن المعنى علماء أتقياء،وقيل ذلاث نسب إلى الر بةيكسر الراء،و هي الحماعة فلا تغيير،والرى الحماعة المتكثرة،أفاد انسب فيه المبالغة كأحمرئ © إذا أريد أحمر.وقيل الرى:الواحد لا الحماعة وهو أظهر لكن روئ عن ابن عباس:أن الربى جموع كثرة ث وكذا عن مجاهد،وقتادة . ولا إشكال نى أن الربة الحماعة،قال الضحاك،الربة الواحدة ألف © وقال الكلى:الربة الواحدة عشرة آلاف & وعن ابن مسعود:الربيون الألوف:قيل الربيون:اثنا عشر ألف.وقيل الإربيون:ااولاة ، والر بيون:الرعية . ‏٥3۔سم معهم دو نه& آوبعغهم ‏٠معهماتليهم مات: ‌ أنحد مملبقاءالحرب والوهن هنا الفتور عن حضور الحرب جبن و خوفآ،و قرئ يكسر «هاء »و هنوا وو-ےےهمے 0بل حضرو ها و هم أقو دباء قلبا ك): إذ حضر الحرب( وما ضعفوا مع ها نالمم من جرح وقتل أصحابهم © أو ما ضعفوا نى الدين ثبل تصلبوا يتركون بعضه،وقاموا بالأمر باالمعروف،والنهى عن المنكر،ولم يضعف ايمانهم ولم يشكو حبن أصيب نبهم أو بعضهم . ( وما اسنْتكَانوا ): خضعوا لعدو هم0آو رجعوا إلى دين عدو مم وهو « افتعل » مانلسكون،فالسين أصل والألف إشباع،كقول الشاعر: الشائلات عقد الآذنابأعو ذ باله من العقراب و ذلاك أن الخاضع يسكن لصاحبه،لا بمنعه عما ير يد،وسجوز أن يكون استفعل من الكون ث فالسن زائد،والألف بدل من الواو الأصلية } ‏٣٠١سورة آل عمران طوطهت _ كالكون نى الهوان،وهو لحمة نى المرج،و نلاث تعر يض بالمو؟منين بما أصابهم من الوهن والضعف والاستكانة حبن قتل رسول الله صلى اله تايه وسلم حنى أرادوا أن يطلبوا عبد الته بن أف المنافق،أن يأخذ ف الأمان من الموحدين‘ ركونغاية المشركينو سببمشركدو مذ) وهوسفيانآ ا لله صلى الله.:قال رسولئ قال ثو بانالمال و الر احة و التاذذو جمعإل الحياة الأكلة إل قصحنها اتتداعى عا يکم كما تداعىالأمم أن»: 2تو شاكعلايه و سلم غحثاء:ه بلى وأ نم كثير ولكنكم؟ قالدو مٹذ حنولة:و منقائلفقال 3وليقنفن فىكغثاء السيل وليىز عن الله من صدور عدوكم المهابة: قلو ‏١بكم الو هن » .فقال قائل: يا ر سو ل الته و ما لوه نن ؟ قال«: حب الدنيا ‏٠.وكر اهة الموت الصابر ين“ ):ى الخهاد وغيره من أعمال الطاعات ى( والله يحب وعلى ترك المعاصى،وحب انته تعالى،لم هو لازنم الحب فى الحاق،فهو نصرمم ويتسم علهم دنأيآخورى . ‏ ( ٠وما كان قواهم" إلاأن" قتَالنوا رَبتَنَا اغفر لنا دنو بنتا وإسرافنا ى أمر نتا وتبتاأقند امتنا واننصرتا على القوم الكتافر ين قول خر كان وإن قالوا نى تأو يل مصدر اسمها،ولم يعكس،لأن إنالوفعل ى تأو يل مصدر أشد تعر يفآ من المضاف للضمير0لأنه يشبه المضهز 8 ،ولا يوصف به و لآن المضاف "مضمر ى رتبةصف أنه يضمر ولا يو العلم ى وأن المضمر نى رتبة الضمير،والضمير فوق العلم،و لآن الفعل يدل ،خلاف المضاف فنه ما تكون إضافة إلىصرعاً على أنه مسند إلى مفروعه لناعل0و ما تكون إضافته إلى المفعول© والمعنى:وماكان قولهم ربنا اغفر ..إلخ،إلا أدبا ه م و عا دة فى التكلم3مضمون أنفسهم ‘ مع رسوخهم هيميان الر اد_الرايع‏٣٠ ٢ نى العلم والعمل،و يرو ن أن ما أصاهم لذنو مهم } و إسرافهم و ليسوا بمسرفين ويطلبون الغفران،وااتثبيت.نى الحرب المشبه بتثبيت القدم ث حى لا تزلق فيصرع & والنصر على القوم الكافر ين،وآخروا طاب الثبوت والنصر © آخرا لآن المطلوب ينبغى تأخيره عن الثناء اولاستغفار،والذنب يعم الصغير والكبر الفاحش،و ما دو ن الفاحش من الكبائر.2و المايل والكثر ٬و‏ الإسراف أخص وهو الكبير الفاحش،أو الكبير الكثير ث مم رأيت لاضحاك ما يناسبه و لا مانع أن يروا الذنب كله إسراف فجمعوا بينهما ى الذكر مبالغةنى الاعتر اف ككوذ نلاث ©71يته لابن عباس و ذلك كله نىالر بانيين5ذكره الته لنا لن ا:قا ل فهم: وك ك و الإلتجاءو احتقار ه م أنفسهماستغفار هم 3بسبب:( 7 (ذناهمم اه إل الله. الذكر .الر نيا :(النصر و الغنيمة و العز و حسن) فو ب ثو ابفنها4و الحنة و خص::الأمن(الاخرةثواب) وحسن | الاخرة يالحسن } لتعلم أنه المعتد به الفضل ©لزوال ما الدنيا و تكدره © \ لآن من أعطاه الله نعمة }باق على الحى المصدرىمصدر و الحسن: 0كأنه قيل::و تو ابالمعى الو صف‘ و يجوز أن يكونفقد أعطاه حسها الآخرة الأحسن ا1و الحسن ‘ و معى:إيتاو“ه إياهم ثو اب الاخر ة كتابته ه 2 وتو ‏٥أنيرادئ و محتمل أنالقيامةيومفيو افوه.على وفق علمه الأز إلل الحنةخار جالآخرةتنعم قالمومنروح-لأن3قبل قيام الساعةبعل مو سهم تنعم قأرواحهمفإنئالشهداءقذلاكيكونولا سيا أنلالحنةبنعم الحنة بعد مو مم د ( والله يحب االمحسنين ):عب من أحسن يذلاث كأنه قيل لمن هز م ِ2 يو م أحد هلا فعلتم ما فعل البريون فتنالوا ما نالوا ؟ . ‏٣٠٣سورة آل عمران ” يتأينها التذ ينَآ مَنُوا إن" تطيعوا الذين كفروا يرد وك "على اعنقاركم' فَسَنقدينوا خَاسرين ): قال السدى: تترل نى الذين أرادوا أن يسألوا ابن أ ‏ ٤آنيستامنمم من أى سفيان وفيمن قال ارجعوا إلى دينكم و إخوا ذكم و لو كان محمد نبيا لما قتل،وياحق هم كل من لم يرسخ . وقيل:نزلت عامة،ى مطاو عة الكفار،و على كل حال } فنزو ل الإنسان على حكم الكفار ع مجر إلى موافقتهم،فعلى الآول الذيننكفروا،ه ,المنافقون والذين آمنوا من أرادوا الاستنهان من آن سقيان0وقيل:الذين كفمروا الوبهاولدنصارى،وقال الحسن:هم البهو دوالمراد بطاعتهم:طاعتهم ى ترك الجهاد0و بعض أمور الإسلام » ومعى الر د على الأعقاب ؤ الر د [لىورائكم و فلاث كناية عن الر د إلى الشرك الذى كانوا فيه: 2ثم آعرضوا عنه،وظرحوه وراءهم،ومعنى انقلابهم خاسرين:آن يصيروا مغبونين فى الدنيا بالتذلل لكفار ث وليسوا بأهل لآن خضع لم أى الآخرة بدخول النار ث وحرمان دار القرار . ( .بل الله موألاكم" ): ناصركم ؤ لا تحتاجون معه إلى نصرة أحد ‏٥صوى ولوايته3وهذا تثبيت لامو؟منين،و بل لاعطف على الحملة المعاية ث وهى ير دوكم لمناسبة هذه الاسمية لهما،إذ المنى:ليسوا بناصريكم ؤ بل .الله يايكم بالنصر،و فلاث أنهم يردون المو؛منين إلى الشرك © وليس فلات إعانة: وقرئ بنصب لفظ الخحلالة محذوف،فيكون مولاكم نعتاً2أى بل أطيعوا املتوهلاكم،وصح عطف الآمر بعلى جملة الشرط والحواب،والآداة فكأن جملة الآمر0عطفت على جملة الأمر .يله لأن معناها لا تطيعو هم ‏ ٥و۔_-وس فلا تطلبوا النصر إلا منه تبارك و تعالىالناصر بن ):خيار( وهو ولا تطيعوا إلا إياه وكيف .تطيعون خلوق عاجزآ عن مصالح نفسه فيا يريد من المعاصى ؟ . الر ابعهيميان الزاد‏`٣٠ ٤ ا( سَثللقىف قُلنؤب الذين" كتَفَروا الرأعثب ): الخوف الشديد و۔س-‏٥سم 3 بالرعبلفظ الآية عام ه 0وكذا معناها © لةو له صلى ا لله عايه و سلم:: ه نصرت سغيانمسيرة شهر،ولو كان سبب النزول خاصا » و قيل: نزلت ى آ ومن معه من المشركين حين ارتحلوا عن أحد إلى مكة ؤفبلغوا بعض الطريق يرق مهم إلاااشمر يد 2:بئس ما صنعنا،قتلناه حى إذافندمزا ‘ و قالوا فتركناهم 1ارجعوا إلهم و استأصلو هي .ولما عزموا على ذلاث ألقى الله عز و جل الرعب ثى قلو هم0حبى رجعوا عما عزموا عليه0وروى ى سبب هذا الزعب:أن معبد بن أنى معبد الخزاعى قد جاء إلاىلنى صلى الله عليه و سلم & فقال: والله يا حمد .لقد ساءنا ما أصاباث وكانت خزاعة،تميل إلى النى صلى الله عايه و سملم < شم ركب معبد حبى لحى بأن سقيان } فلما رأى أبو سفيان معيدا ك قال: ما وراك يا معبد،قال محمد نى أصحابه،يطلبكم زى جمع لم أر مثله ك يتحرقون عا يكم.قد اجتمع معه مكنان تخاف عنه ح و ندموا على ما ص:عوا،قالوا:والكا ۔يقو ل: قال: والله ما أراك أن ترحل حى نرى نواصى الخيل،قال:فوالله لقد عز منا أن نكر إاهم0قال:فإنى أنهاك عن ذاثوو الله لقد حملى ما رأيت على أن قلت فيهم شعرآ.قال:وما قلت. قال:قات: إذ سالت الأرض بالحر د الأبابيلكادت تهد من الأصوات راحلتى عند اللقاء ولا ميل معازيلتردى بأسد كرام لا تنايله غخذوؤللا سموا برئيس غيرفظلت أعدو وأظن الأرض مائلة أبياته ‘ فألقى الله الر عب فى قلو ب الكفار،وقال صفوان: إل آىخر لا تراجعوا فإنى أرى أنه سيكون للقوم قتال .غير الذى كان،فنزلتالاية 5أما عندشديدذلاكک2و لا أحد مخالف دين الإسلام إلا وق قابه خوفق الحرب أو عند الحاجة أو عند إلى يوم القيامة ث وألقى انته الرعب أ شا نى ‏٣٠٥سور ةآ ل عمر ان قلو هم حبن فرغوا من القتال فصعد أبو سفيان الحبل،فقال: أين محمد ؟ الله عا4و سلم .صلىالله ثرسولكبشه ؟ يعىنأىارأينو قيل قال: :ابن‌اللخطاب؟فأجابه عند تكر يره عمرأينو قال أرضا:أين ابن أن قحافة؟ هذا رل ساولله ،صلى الله عليه وسلي وهذا آبو بكر،وها أنا ذا عمر ؛ فقتل منهم الموثمنو ن كثيرآ حنى ازال الرماة عن موضعهم ؤ وفسر بعضهم إلقاء الر عب هذا الإلقاء الآخر،وقرأ ابن عامر والكسائى و يعقوب «:الر عب! ى و هو لغة أخرى ،و قيل السكو نتحفيف منه ،وكذا القراعءتانعن ل اءو االر بضے ق جميع القرآن . (بما أشر كوا بالله):الباء الآو لى للسببية،والثانية للإلصاق لحجمازى © لآن انته جل وعلا،لا مجدو لا محس،وما مصدرية،أى بإشرا كهم بالله . ( ما لم" ينل" بير سلطان ):وهو الأصنام إذ لا حجة عقلية تقتضى أن تعبد ث ولا شرعية ينزلها الله نى عبادتها5فإنه لا حجة لها أصلا{. فضلا عن أن تنزل كقوله « و لا ترى الضم سها ينجحر » أى ليس فها ذب فضلا عن أن يكون فها جحر،وقوله تعالى«: بغير عمد ترونها » أى لاعمد رأسا 0 .فضلاعن أن ترو نها .وأصل السلطنة القوة منه السايط لقوة اشتعاله © والسلاطة لحدة اللسان ث فتسمى الحجة سلطانا لقو نها نى دفع الخصم © وه ما ! الثانية:مفعول لأشمركوا أى سووا الأصنام به،تعالى توقدس . النار ):أى المكان الذى يصرون إليه © كما يصير الرجل( وم! وهن الى داره ح هو النار لا غر ها .. اللظتًا لمن )):أى مهلدذهم أى هلاكهم بالنار ..) والس ۔ .وى‏٠ آو مو ضصع هلاكهم } و هو الغار .ه أو بئس مقامهم ‘ أى مو ضع اقامهم . م٢٠٠‏ -هيميات الزاد ج٤‏ )(. .سورة آل عمران‏٣٠٦ _ و هو النار © و «الظالمين ا: هم هو'لاء المشركون & و مقتضى ااظاهر بئس مثو اهم فو ضع الظاهر مو ضع المضمر } ليذكر هم باسم قبيح ث و هو الظام } و ليذكر أن العلة نى العذاب ظلمهم وهو الشرك،والإضرار بالمسلمين } وسائر معاصبهم .والخصو ص بالذم محذوف ،أى بئس هلاك الظالمين هلاك بالنار. 4أو بئس إقامسهم إقامة بالنار ( أو بلس مو ضعهم النار ‏٠ |‏ ٥۔ 4۔غوسه‏٥-,۔_۔ ‏ ٤بالنصر إذ وفيم بشر طه ©:ل(ا لله و عد ‏٥قَكصل) ولد وهو التقوى والصبر } كما مر نى الاية ؤ بل إن تصبروا وتتقوا . ‏٥و-2و7 ( إذ تتحسونتهم بإذنه ): تقتلون المشركين ممشيئته ث و قدره وعلمه،قتلاكبيرآ0وهو من قو للث:حسه إذا بطل حسه & فذلاث قال: كما يقال:بطنه ورأسه أى أصاب بطنه ورأسه،والباء للآلة المحاز ية متعاقة بتحس & أو للمصاحبة متعلقة به،أو محذوف والمحذوف حال من الواو © أى ملتبسن بإذنه.روى أنه كان أشد القتال يو مئذ حمزة و علىءو أبى دجانة و عاصم بن الأفاج غ و غيرهم وداموا يقتلون الر ماة يرشقون خيل المشركين بالنبل،والباقون يضربونهم بالسيف فانهزموا و قتلو اكثيرآ،قد مر بيانه حى خالفوا الشرط بانتقال الر ماة2عن مو ضعهم ،كما قال: ر حتى إذ فتشلننم' ):قكاسامم عمدا عن القتال © ميلا إلى الغنيمة & لما رأنباتملمشركين منهزمبن3ونساءم.جر جن باديات السوق » ركين على ر آن كم فمان إلى الغنيمة0والحر صؤ أو حى إذا ضعف‏ ٣وصعبكل من ضعف الفعل ،أو حنى إذا حر صتم فإن7ص مسبب عن ضعف العقل و أصل الفشل:الضعف . وه۔هے مے م :ما مقامنا عن االخم 2بعص الر ماة:إذ قالالآمر (( وَتَسَازَعتسم" ف ا للهصلىأمرهؤ و لا تخالفنثودتو قال أميرهم و قيلحالمشركونو قد اهزم ‏٣٠٧سورة آل عمران .تبت'منفقتل المشركون6العشر ‏٥دو نمعهأمير هم و: فثدتكو سلمعليه إنذفر الأكثر لانهب ،كما قال: ) وعصيستسم ): إذ نفر تم لانهب و خالفم أمر رسول الله صلى الته علايه ‏٥هس و سلم بالثبوت . ٠77.‏٤‌ع ۔ ,إ «س.ه-ه (من بعد مااراكے ما تحبو ن ):من الظفر بالمشركين وامهزامهم فكان الدو لة يعد فشلك ©} و تناز عكم و عصيانكم للمشركين © فتحولت ار يح دبورا ث بعد ماكانت صباء2فرجعوا على المسلمين يقتلو نهم لما ر آوا اشتغاهم أ لله1: ارجع رسولالقر ظىبن كعبمحمد.قالئ فا هز م المسلمونبالنهہب صلى الله عليه وسلسأمامص وحابه مأنحد إلى المدينة قال ناس من الصحابة: كيف أصابنا هذا ؟ وقد وعدنا الله بالنصر ؟ فأنزل الله جل وعلا: .و قيل:ا نتقضتُ صفو ف‏ ١لذه و عد ه »..ا لآرةقكصد( و قد المسلمين فجعل بعضهم يضرب بعضا0وما يشعرون بذلاكث من الدهش 3 مع هذامن بعضهم فقط ئالفشل و العصيان وااعزاع النى لا جوزو إما صدر خطوبوا به عمومآ سترا على من فعل ذلاث،و زجرآ لمن لم يفعل،عن أن يفعل وعن آن يسكت عن النهى والضبط.قيل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ) و قد ظهر لاكالله ( اللهم اكفنا هم ,ما شئتدو مئذ على بذاته الشهباء0يدعو و التقدير: ‌إذا حذو ف) .وجوابمعى الآية مع إيمانها على ظاهر ها المراء:فها تقدماأو منعكم نصره آ وحكى عناز مم-أو امتحنم ذلاكثو لا يصح(‏ ١لأمر و عصيم فشلتناز عع ق:: حى إذاتقديرهو تأخير شر طها ؤ و لأن الواوبينها و بنإذا لا يتقدم على شر طها ) ف يحكونلآن جراب تمنع تناز عهم آن يكون شر طا0و لعله إن صح هذا عنه © فإما أ رادأن الأصل أن يقال خلاث & وعدل عن ذلك لحكمة،أو قدر تأخر فشامم مقرو نا بالواو } فيكون أشار على أن الخطف على فشلمم عطف سابق على لاحق،وما الأو لى مصدرية © اى من بعد إرادته إيا كم . هيميان الزاد -الرايع‏٣٠٨ 1 ‏٣يد الد" يا ):و هم الذين انتقلوا مانلر ماة إالىلنهب(مشلكمم من ) ومكن من" يريد الآخرة ):كمن لم ينتقل منهم كعبد الله بن جبير أميرهم ومن ثبت معه حنى قتلوا،ومن لم يضطرب من غير الرماة،كأنس ان النضر رحمه الله،فإنهم لما انتقلوا صار القتال وجهين،وجه الله وهو قتال غر الر ماة،وقتال للنهب،وهو قتال الر ماة الذين انتقلوا © قال ابن مسعو د ما شعرت أن أحدا مآنصحاب ر سو لالله ،صلى الله عليه وسلم،ير يد الدنيا © حنى كان يو م أحد نزلت الآية وئى رواية حنى نزل فينا يوم) .منكم من يريد الدنيا » و فلاث من حب الدنيا.قال الز ببر:والله لقد رأيتى أنظر إلى خدم هند ابنة عتبة وصواحها مشمرات هوار بما دو ن آخذهن قليل ولاكثر إذ مالت الرماة إلى العسكر حنى كشفنا القوم عنه © يريدون النهب،و خاوا ظهورنا للخيل } فأو تينا من أدبار نا و صرخ صارخ ،ألا إن محمدا قد قتل . وانكفأ علينا القوم ك قال صلى الته عليه وسلم « لا تفتح الدنيا على قوم إلا ألقت بينهم العداو ة والبغضاء إى يو م القيامة ».قال صلى الله عليه و سبام: الأنصار لما .تعرضوا له لما سمعوا بقدوم آى عبيدة مال البحرين«: أبشروا وأملوا ما يسركم } فوالته ما الفقر أخشى عليكم ولكنى أخشى أن تبسط. تتتا ,كما تنافسو ها فتهلككمالدنيا عكم ك:ما بسطت على من قبل كما أهلكنهم.قال ابن المبارك: أخبرنا ابن هيعة قال:جدننى سبعد اين أنى سعد ه 7رجلا قال يا رسول الته: كيف لى أن أعلم كيض أنا ؟. قال:ه إذا رأيت كلما طليت شيئا من أمر الآخرة وابتغيته يسر لاث ث. وإذا رأيت شيئا من أمر الدنيا و ابتغيته عسر علياث © قأنت على حال حسنة ع, وإذا رأيت كلما طلبت شيئا من أمر الآخرة وابتغيته عسرعلياث وإذا رأيت. شيئا من أمر الدنيا اوبتغيته يسر لاث فأنت على حال قبيحة » .. ‏٣‏ ٩لعمر ‏ ١نلسرور ر ة آ هم_ رم" صَرفكم"عَهسم"):كفكم عن الكفار و غلهم عليكم فانهز منم والعطف على صدقك الله و عده،و قال أبو البقاء:العطف على جواب م إذا المقدرة . ( لينَبْتديكن"'):: بالمصاب بأن يقتلوا ومجرحوا منكم٤فيظهر‏ هل تضبرو ن عندها على الإيمان ث ولا تجزعون ؟ أو المعنى لينعم عايكم بالثواب على الصر،أو أر يد ذلاك كله عند مجمز استعمال المشترك نى معانيه أو معنييه . عفا عنشكنم )_:غفر ذنوبكم و هو حالفة ر سول ا لله صلى ا لله) ولقد فلا دليل ؤ4.عنها و الندم تو ية0و قد ضح أنهم ندموالندمكمئعايه و سلع للأشعرية على جواز غفران الكبيرة،بلا تو بة و متى كانت تباعة انضم إلاىلندم قضاوها،و "نسير العفو: بغفران الذنب،أظهر من أينفسمر بعدم اساثصنام . (( وانته ذو فتضل على الو“مننَ):بتفضل عليهم بقبول توبتهم © كما قيلعن هولاء الذين خالفوا أمه صلى الله عليه و سلم تو بنهم © فلا دليل فيه © على أن غير التائب: 0يسمى مومن،و جوز أن يكون بالمعنى،إنه .يتفضل على المومنين: بالجنة ث أو بزيادة الدرجات } فعد ااعفو عما أتوه } وتابوا عنه و ينعم الدنيا وإثابتهم على ما أصانهم . تضع دو ن[ ):تبعدو ن بالخهاب « ثى الصعيد ؤ هو ما على وجه5. الآرض من تراب أو حجارة ،أو جبل يقال أصعد من مكة إى المدينة و إذ متعلق بصرفكم ك أو بيتليكم0أو بعفا و هو أقرب لفظا،قيل:أو يعصي أو قنازعنم ؤ أو فشلتم و فيه بعد اللفظ،و ما بينه و ببن متعاقه معترض أو مفعول فبأى اذكره،وإذ تصعدون،أو متعلق محذوف،والمحذوف مفعول،أى اذكروا الحادث إذ"صعدو ن.وقرأ الحسن:تصعدو ن بفتحلتاء والعن © من صعد على الخبل ونحوه إذا رقا،وذلاكث أنهم لما انهزمؤا الرابعهيميان الزا د‏٣١٠ . رقوا على أحد هربا ى قول بعض،ويدل لقراءة الحمهور قراءة آى: إذ تصعدو ن ثى الوادى.كما قر آ ولكن زاد ى الوادى فبان أن المراد ذهبوا : تصعلو نحياةأ و قرآ أبوعند الهز عمةئ و بعدوا و ذلاك هر ب‏ ١لأرضق بفتح الناث0والصاد وتشديد العمن مفتوحة،على أن الأصل تتصعدو ن ، فحذفت أحد التاعين وهو من الصعو د،نى الحبل وااسام ث وتحو فلاث © والمراد هنا الحبل © و مجمع بيانلقراءة بأن بعضا رقى الحبل و يعضآ فر : كل شى ء له أعلى و أسفل مثل الوادىانحوىئ قال أبو معا ذالأرضفق يتمال فيه أصعد إذا اتعدر من أعلاه إلى أسقله د و إذا ار تمع كالمرتقى على السام .رمال فيه صعد تصعدو ن .:عطف أو حال من واو( ولا تَلُورُونً ( ):أى لا تلوون أجسا دك لأجل أحد & من قوله: ( على أحد لو يت الشىء إذا عطفته ث وعلى التعليل أى لا ترجعون إلى عدو تكم الهر ب0و ذلاك كله لشدةو لا إ! ن مسلم تتعحدو نه © و لا يلتفت بعضكم ‏١إل بعص عايه © و قر آ حميد بز .قيس علىأو هو من قولاك لوى على ااشى ء معى م أحد بضمے الهمزة والحاء وهو الحبل ير يد أن رسول الته صلى الله عليه و سام كان على الحبل المسمى بأحد ث ولم يلووا عايه،ولم أعرف أنه صعد ج.لأحد يو مثذ0فكيف يصعده نى ذلاث الوقت؟ وقيل أنه صعدهبعد ما فر الناس . و قرأ:يصعدو ن و لا يلوو بالياء التحتية فهما بضم الياء نى الآو ل وكسر العين على معنى أن انته تفضل على المومنين بالنصر إذ ذهب الكفار و بعد وا © .مُهز مين لا يرجعون اليكم ولا إلى من خافموه٥‏ من ر جاشالآر ضأى ى و نسائهم © و أموالهم و ذلاك أو ل أمر قتال أحد قبل انتقال الر ماة ح وعلى هذا قالوا:وفهما لامشركين،وإذ تتعلق بفضل وعلى هذا يكون قوله: ‏٣١١سورة آل عمران ،أو لىالحمهورو قراءةكصرفكمكافمن]حالايدعوكمالر سو ل .بو او و ابحدة:تاونو قرأ الحسن ( والرسول يد عُوكمم نى آ خ را كلم ): حال من واو تصعاون 0 ۔هعوهسوو 0أى يدعوكم حال كو نه فى آخراكم <أو واو تلوون فى قراعءة الجمهور أى فى جماعتكم الآخرة التى من ورائكم © أو متعلق بيدعو،ثمرأيت أو جماعتكم الأخرى ث يعنى الأخيرة و ذلاكثالقاضى ةال: ثى ساقتكم ر جوا للقتال2وليعلموا أنه لم:عمتأن الناس هربوا و بقى و راعهم يدعو هم و يقو لإلى" عباد الله ص إلى عباد الله أنا رسول الله من يكر فاه الحنة4وكرر ذلاك حنى خص الأنصار © فقال: يا أنصار الته أنا رسول الله،فتراجعت الأنصار والمو؟منون ث ولعله لم يرد خصوص الأوس والخزرج المومن . بل أرادهم والمهاجر ين وسائر المو؟منبن،إذ هم أنصار الله ث وفى قوله تعالى: الأبطالف أخراكم» مدح لر سو ل انته صلى الله عايه و سلم لآن ذلاث موقف إذ فر الناس قال سلمه بن ال؟كوع والعباس وغيرها،كنا إذا احمر البأس اتميناه بر سو ل الله2صلى الله عايه و سلع . هوصسسا خم: 1أى الله أى جازاك م على فشاكم } و تناز عكمض( فاتا , و عصيانكم2غما مع غم أو مقرو نا بخم } فإن المزار الثواب نى الخبر والشر ولو اختصا ثى العرف بالخير،ونجوز آن يك و ن ذلاث نهكما مهم ؤ إذ خالفوا المحازى 3اشافهزموا والعطف على صرفكم ؤ والباء بمعنى مع أو أى مقرو نآ بغم0وتعلق محذوف نعت ه لغما » المراد غموم كثرة © لا غمان،وهى غم القتل،وغم الحرح،وغم ظفر المشركين،وغم الإار جاف بموت رسول الله صلى الله عليه سوام ،و غم فوت الغنيمة،و غم فوت ا!ظفر.وقيل:الباء لاسببية،تتعاق بأثاب آن المنى أثابكم مما ذكر كاه بسبب غم ڵ أذقةموه رسول الله صلى الله عليه وسلم & يععياذكم له وكذا هيميان الزاد الر ابع‏٣١ ٢ أذقتموه من لم يفشل { ولم يعص ولم ينازع بباطل من المومنين،و قيل:الباء عنى مع أو للإلصاق المحازى © لكن غمان فقط } قال الكلى:الآول إشراف خالد مع خيل المشركين عليهم،والثانى أنهم اغتموا حبن نظروا أبا سفيان و أصحابه مجتمعين: بباب االشعب: بعد الغر أغ من التمتال { خافوا آن تميل علهم أبو سفيان،و قيل:الآؤ ل فو ت الظفر والغنم،و الثانى القتل و الهز يمة . وقال مجاهد.واقتاذة:الول أنم سمعوا أن رل ساولته ،صلى الته عايه وسلم قتل © والثالى القتل والحرح3وقيل:بالعكس & فأنساهم مو ته ااخم الآول الته ،صلى انته عايه و سلم <) وقيل الضمير المستكن ئى أثان عائد إلى رسول والمعنى ساواكم نى الاغتمام،لأنه اغتم .بعصيانهم بالمخالفة مع حرمانهم من واغتسو ما سمعوا من موته0وموتالغنيمة،و بقتل أقار سهم وجرحهم، ث وبكسارعريته .ج وه شز ة عه حم .ة: .ه۔ذ ):بعد من مع كغديمة و نصر . :: .. ` 1( لكيلا تحثرنوا علمى متا فتا تكن ( ولا ما أصابكمث ):من ضر: بعد كقتل وجرح و ذل،و قيل:: على م فاتكم أو أصا بكم نى تلاك القوعة} و قد مر أن سماعهم بمو ته ،صلى الله عليه وسلم.نساهم غيره،مما اغتموا به ،واللام متعلق بقو له « أثايكم غحا بغم » ووجه كون إثابة الغم يالغم علة لزوال الحزن أنهميعتادوا لذلاث ث وقيل: متعلق بعفا،فإن عفو الله يز يكلل غم،و قيل:لا صلة للتأكيد .المو ضعين واللام متعلق بأثاب أى لتحز نوا على ما فاتكم من الظفر والخنم ث وما أصابكم من جرح و هز يمة عقابا لكم . ؤ و ر صد كعما تعملو نهيعملكم أو:بما تَعْمَالُو ن(خبر) و ‏ ١ر فيجاز يكم بذلاث . أنثزل عليكن من يعد الغ أمنة تعَاسآ يتخشتى طائفة(. 7۔ه۔سم ش۔۔ذ۔۔ ع ج۔ه‏٠-و ح.ه 4 ‏٣سورة آل عمران. منكن" ): أنزله الله عليكم ،بعد اغتمامكم ى الهزيمةوالقتل والخراج الشأن منك م ,راسخة0غطى طائفة عظ۔ةوغعر ذلاك،آما نازال به الخوف الإيمان ح بأن حزموا يومئذ لا شاث فهم0قيل ق أمرهم بأن «ذه ااخابة لا تدو م و لا تستأصل المومنين تصديقا لقهوصلىالله عليه وسام«: إن التهينصر هنا الدين على غير » وبلغ هم الآمن حنى غشيهم النعاس،قال أنس ابن بى طلحة غشينا النعاس & وتحن فى مصافنا بوم أحد،فجعل سيفى يسقط من يدى وآخحذه 3رواه البخارى ومسلم بسندهماءو نحوه عن ابن مسعو د قالأبو طلحة:أنا يو مئذ فيمن غشيه النعاسهو د هكذا‏ ٥اللله خورووالز بر فجعل سيعى رستقط من يلى ذآخحذه و سنقط آخذه .و هو كللاك أيضا ق نسخة عن البخارى،و عن أنس بن آ طاحة:رفعت رأسى يوم أحد فجعلت حجغه من النعاس } فنااكث قو له تعالىو ما مهم بو م٤ذ‏ أحد إلا ميل حتم أر « ثم آنزل عا يكم من بعد الغم أمنة نعاسا »قال الخازن: قوال الر بر بن العوام ام رأيتنى مع رسول الته صلى ا لله عليه و سلم حن اشتد علينا الخوف ‘ فار سل 4ما أسمعهلاسمع قول معتب بن قشير والنعاس يغشاىا لله عاينا النو م و الله إى إلاكالحخلم3يقول:لو كان لنا من الآمر ثى ء ما قتلنا هاهنا » وأمنة: مفعول ابه لأنزل و نعاسا ث بدل اشتمال،والرابط محنوف ڵ أى نعاسآ منها © للأمنة0لأنه يتو لد منها }الاشتمال أن النعاس سبىووجهلأجلهاو وتجوز آن يكون نعاس مفعولابه،لأنرل « وأمنة مفعول لآأجاه © على أنها فعل انته،معنى الإممان أى: تصير هم آمنين فهى اسم مصدر أمن ؤ فقد اتحد الفاعل و يدل اذا قو له «أى يغشكم النعاس آمنة منه ) وأجاز ببعذعض أن .يكو ن لتقدمنكر ةاو لو كان.مفعو ل0بهور نعاس&نعاسمنحالا<أمنة ليس أمنة ئالنعاسمع أنحالاجعل المصدرعلىحملهو أمنة عليه0و كما أن راكبا نى جاء زيد راكبا هو زيد،إلا أن يقال آمنة اسم مصدر بمعى مومن ڵ فحينئذ يكون النعاس موامتا لهم ك أى مزيلا لحوفهم' مجاز5وجوز اارابعهيميان اازا د‏٣١٤ _ه ت أن يكون أمنة حالا مكناف عايكم،و هو مصدر عنى الو صف أى آمننن أو يقدر مضداف ،أىذوى أمن أو جمع آمن ككامل و كملة2أو مبالغة كأنهم نفس الأمن ونعاساً مفعول به،والمغنى ختلف بالإعراب فعلى أن آمنة مفعول لأجله © ونعاساً مفعول يكون المعنى أن الآمن حصل في النعاس لما نعسوا اضطر را من الله جل و علا0وصحوا ؤ صاروا آمنن،وهكذا كنت أفسر الآية وكذا إن جغلنا آمنة حالا،فإما مقدرة } فالآمن بعد النعاس مسبب عن النعاس ومقارنة أو ماضية،فهو معه أو قباه وقرأ أمنة بفتح الحمرة،وإسكان ل واهو: مرة هانلأمن .وقرأ حمزة والكسانى: تخشى بالتاء الفوقية © على أن الممشى فيه عائد إلى أمنة و الملة نعت لها © وعلى قراءة الجمهور نعت نعاس قد أهمتنهم آنفسهلنم" ): ااواو للحال،والحملة حال( و7 هوووعهىده من طائفة [1لأو ل ولو ذكره ه لو صفه منكم } و صح جمل طائفة مبتدا لتقدم واو الخال } وقد اهمتهم أنفسهم خبر ؤ ويجوز أن تكون فداهمتهم أنفسهم } أى ومنهم طائفة } فالمسو غ تقدم الخيرنعت طائفة،.والخير حذوف الظرنى وااو صف،أو الخر جملة يظنون أو هذه نعت ثان،أو حال من هاء أهمهم،أو مستأنفة على البيان للجماةقباها أو الخمر يقو لون بدل هن يظ:و ن . وهذه الطائفة منافقون منهم معتب بن قشير،وقد تقدم كلامه قريبا © وعبد الله بن أى بن سلول،ومعنى أهمنهم أنفسهم:.أو قعتم نى الهم © لقدم ثقتها يقول اللهو رسوله،إن النصر لامو؟منين بعد أو شغاتهم أنفسهم بأمرها و هذه الطائفة بقيت خائفة،ولم يغشها النعاس . اللحق ): الظن هنا متعد لواحد0أى يتو هوا) يَظُنتون“ با لله .7 غر الحق بالله ث و7متعاق بيظنون أو لاثنن ى والثانى بالته ث آى فى الله © دبين الإسلام يضمحلو ذااك أمم يظنوا أن الله لا ينصر عحم۔آ.و أصا به ك و أن وعن ابن عباس: الةكذيب بالقدر ث ومجوز آن تجعل غير مفعولا مطلقا © ‏٣٦٥سورة آل عمران - مہا.»»» وبالته متعلق بيظنون،أى يظنون بالله غمر الظن الحق،ويقدر مفعولا ، أى يظنون به أنه لا ينصر نبيه محمدا صلى الته عليه وسلم والمو؛منبن . ( ظن" الجتاهديئة ):مفعول مطلق إذا لم تجعل غير مفعولا طاق '، و بدل من غبر إذا جعل غير مفعولا به،والمعنى:ظن الملة الجاهلية التمدبمة © وقيل:الفرقة الحاهلية ث وهم أبو سفيان ومن معه ،والأول للج+هور، وإذا قدر نا مغعو لين ايظن كما مكران قوله: ( يقولون هل لنا من الآمر من شىء ):غير ذلك المظنون ، بل كلاما آخر عن الطائفة مستأنف أو خبرآ أو نعت،و إن لم يقدر له المفعولين المذكورين،بل جعاناه متعديا لواحد،أو جعلناهما بالله غير الحق،كانت هذه الحملة بأعار يها هى نفس: المظنون ¡ والاستفهام للنفى أى ما لنا من .الآمر شى ء،أى ما لنا أمر يطاع،لآن عبد الله بن أنى أشار إلى ر مول الله صلى اله عليه وسلم ى أن لا مخرج من المدينة إلأىحد ،كما مر ؤ ولم بأخذ بر أيه :المراد النصر،آى مالنا:هو ومن معه ذلاك ز رقيلفقالفمنل من قتل من النصر شى ع،إنما هو لامشركنن،قال قتادة وابن جريج:قيل لعبد الله ابن1بن سلول،قتل بنو الخزرج » فقال:وهل لنا من الآمر شى ء . ير يد أن اارأى ليس لنا ث ولو كان منه شىء لسع من رأينا،فام تخرج م يقتل منا أحد ى قال رسول الهك صلى الله عليه وسلم:يقول الله سبحانه: « آنا عند ظن عبدى بى ».وقال ابن مسعو د:والله الذى لا إله غيره لا حسن أحد الظن بانته عز وجل إلا أعطاه ظنه،و ذلاث آن الخير بيده.. وعن أنس قال رسول الته صلى انته عليه وسلم«: هن حسن عبادة امرء حسن ظنه ».و « من ا لآمر ):حال من « شى ء » قدمت و يجوز تعايةه ب «لا» و شىء مبتدأ ث أو لنا ناب عن فعل الحملة.أو مما تعلق به لنا ث و لنا خبر الرابعهيميان الزاد‏٣٦ 777777771 « الفعلية0و شى ء فاعل،لاعاد الحار و المجرور على الاستفهام واو كان شى ء مجرورا لأن الحار له صلة للتأكيد،و من الأو لى للتبيض . ) قز إن الأمش 3كذاله للهته ):أى أأن النصر كله لله © فهو لرسوله لقوله تعالى: كهتب الله لأغدبن أنا ورساى » وللمومنن لقوله تعالى: «: ولله العزةه وإن جند ن' لهم اا۔غالبون ».وقال الله عز وجل ولرسواه وللموثمنبن » .والحماة معتر ضة بين الحال،وهى الحملة بعد وصاحبها وهو و او يقولون .قورأ أبو عمر و يعقوب:كله بالر فع على الابتداء ولله خر،و الملة خير إن . مَا لا يبدو نَ لاك ):يقولون هل لنا) يخفون ى أنفسهم من الأمر شى ء ث حال كولهم مخفون فى أنفسهم،ما لايبدون لاث،لأنه ولو آ راد بقوله «:هل لنا من‌الآمر من‌شى\» إن ر ألم يو“خذ فإنهليسمرادهء نصز رسول الته صلى الله عليه وسلم0ولو أظهر بذلاث إرادة نصره © وقيل:معنى «هل لنا من الآمر من شى ع»:هنا لنا ما وعد الله من النصر نصنيب فيا بعدل أحد ؟ فإن ظاهر ه التصديق و قد أخفى التكذيب ‘ ؤ قيل:: محفون الندم على خروجهم مع المسلمبن،وقيل: الحملة مستأنفةفايدى«قل إن الأمر تنطقكله لله» مفتر آ© فهم حخفون ااشرك ،و ظاهر الاخفاء ى النفس ك أنه به ألسنتهم ى وتقدم أنه قال بعض هر“لاء:رلسا نه «:هل لنا من ا لآمرمن‌شىء ! كا هو ظاهر القرآن،فإما أن يراد بالإخفاء إخفاء غبر ذااك مما لم ينطقوا به وإما أن يراد بالإخفاء إخفاء ماا نطقو ا: به عن المسلمين ك بأن يذكرو ه فيباينهم. و قيل: النى اخفره هو اانى ذكر ى و له تعالى: ٥ 7ّ لسنا هَاهُنا): من7الآمر شىء ملناكَانًل) يقولون بن قشرشى ء مقالة معتبئ و هل لنا من الآمر منهذا متمالة عبد الله بن سلول 1سورة آل عمران _ » وأسند كلامهما لقو مهما © لأنهما فيهما،ولأنهما رئيسان متبوعان.والمراد بالأمر:الحق نى الدين،أى لوكان لنا نصيب من دين الحق،ما قتانا هاهنا و ما قتلنا إلا لكون دين محمد باطلا،وقيل:المرادالرأى.روى أنهم قال: بعضهم لبعض:لو كان لنا عقول لم تخرج مع محمد إلى قتال أهل مكة . ولم يقتل رو“ساو“نا ث والمراد:أننا حمق كالحانن نى خروجنا،إذ خرجنا بلا تجو يد الرأى مخلاف الرأى المذكور فى قوله تعالى «:لو كان لنا من الآر : لو كان من وعد عح۔دشى ع » فإن معناه أنه ليس رأينا مأخو ذا.وقيل بالنصر شى ء،أو لوكان الأمر كله لته ول ليآوائه © وقيل:المراد لكوان الاختيار نى الخروج لنا لم نقتل هاهنا،و لكن خرجنا قهرآءو أسندوا القتل إل أنفسهم والمقتول البعض،لأن المقتولن بعض منهم & والإشارة بها هنا إلى معركة القتال يو م أحد. ( قل لاه كنتم فى بيو تكم؛ ):بالمدينة . 7سہےصے س الى مضاجمعے۔م" ): عينهم ُ ‏ ١لقتلكتبا للذين( ل۔برز أى لظهر بالحروج منها الذين قضى الله عز وجل عايهم انقتل،إلى المواضع الشبهة بمواضع الاضطجاع والنوم وهى المواضع الى يموتون فها6ويكونون فكهاهيئة المضطجع،ولم خطئ أحد.منهم موضع موته المكتوب عليه ، ولم ينج من الموت،فإن قضاءه لا ير د » ولو لم مخرج من لم يقض تايه اةنل ه ولكن مستحيل بقتضاء اله أن لا مخرج من خرج،وأن لا بموت من قضى علايه الموت . دل عايه( وينسى الته مافى صدور كن" ):عطف على محذو ف ايانذ قضاءهمضاجهم ئعليهم القتل إلالذين كتبلبرزئ أىالذينلرز على.و ايبتلى أو معطو فلمصالح كثر ةآوحصدوركمقو ليبتلى الله ما لكيلا تحز نوا ك أو يتعلق بمجذو ف،أى وفعل ذلك ليبتلى الله ما نى صدوركم ,: --الر ابعالزادهيميان‏٣١٨ (و ليمَحُص ما فى قلنريكم ): أو يقدر مو“خر،أى وليالى الله صدوركم «و لمحص ماف قاو بك غ افعل0ذلاكثه٭ى الابتداعمهاد نا الاظوار ،ما و الله عالأى [ ظهر ما ى صدورك ‏ ٤من الإخلاصر والنفاق © فظهر هنها انفاق اوللهى: م«تيوبلىالسمر امر » أتىظهر { وقيل: يل: عوالم بهبعد .و فلتاثعكق ق.به المضاف وأسند فعاه.فحذف:يختر آو لياء اله ما ى' مالغى ،أى وهماد حاء و ابتل :التمحيص و الاتعظيما له لله تعالى .عون ابن عباس .قال قتادة:: الطاب لامو“منينالظهور0والخطاب للمنافقين ق معنى لمحص إلخ يظهر ما ثى قلو,بيكم مانلشاث والار تياب وكذا ليبتلى الله ما تى صدوركم ومعناهما واحد1 8أحدهما بمعنى الإظهار بالظاء المشالة المعجمة و الآخر من التطهير بالطاء المهملة أى هذه القوعة تطهر كم من الو سو سة أو تكنمر كنار ة ذنوبكم . عيدهقلبمنشاءظهرو إذا:(ورالمدبذاتعلمو ارا) فايعلمه غير ه أرضا . (.إن" الذينَ تو لتوامننكئم؛ ):يا معشر المسامين و فيه دليل على جواز إيقاع البعض على الأكثر فن المتولين هم أكثر المسلمين،و من للتبعيض 0 ويضعف كو سها للابتداء،والمراد بالتو لى الانهزام . و جحعالمو" مننجمع:دو م أحد و الحمعان) يوم اسمى ‏ ١لنج معان _) الكفار . .-ك۔ه فيه .:طاب زللهم و سعىطا نُ () إنما اسنتتزلهسمُ اله ( ببعض ما كََسَبنّوا )؛ و فلا البعض هو الحر ص على الغنيمة ©. النىالموضعمنالانتقالو هوكالزللقكبهأو قعهم الشيطان6أو الحياة قال شم ر سول الله صلى الله علاييهه و سلم لا تنتقلوا منه فالزلة الانتقال © و لسبها الحرص النى هو بعض کسهم ؤفمنعوا التأييد و قوة القلب نى بقيةقتال ذلاث ‏٣ ١ ٩عمر ‏ ١نسمو ر:آ ل اليوم.وقيل الزلة:بعض ما كسبوا أو البعض هو الانتقال:أئ طاب الشيطان والعياذ بالته ث منه آن يقفوا نى زلة ث هى ذلاث البعض،و هو الانتقال فالباء للتصو ير:و قيل الز لل بذنو ب تقدمت قبل،فإن ااذ نو ب بعضها بعضا والزلل انهزامهم أو الانتقالو الانهزام كأولاهما ك حوبالمال .وقيل: استزهم بالانهزام ع بسبب ذنوب ذكروا أنهم فعلو ها فكر دوا الموت س قبل الخلاص منها،قال عمر رضى الله عنه:المراد هذه الآية جميع من تو لى ذلاث اليوم عن العلو2و قيل نزلت فى الذين فروا إلى المدينة.قال ابن ز يد:فلا أدرى هل عفا الله عن هذه الطائفة خاصة } آم عن المومن جميعا . ( ولقد عفا الله عنهم ):لتو بهم.روى أن عثمان عوتب على هل۔ ه.و انهزامه يوم أحد،فقال:إن ذلاث ولو كان خطأ لكن قد عفا الله عنه . ( إن الله غفور" ):لمن تاب . ) حلم ):لا يعجل عقوبة المذنب بل بمهاه ليتحكن هن اتو بة ش ولم يستأضل المو؛منبن يوم أحد،بالقتل وربما عاجل بالعقاب،على ذنب لكن لتقدم ذنوب من جنسه و غير جنسه . و‏ ٠ممہصےم : أى: 5۔فر و ا (ذو ا كا الذين) يأيها ‏ ١الذين آ منو | لا - كالمنافقن عبد الله بن أر و أصحابه . و- على كفمرو ا .:عطلف((و قالوا ( لإخوانهم" ):أى المسلمين،سمى المساحمن إخوانا لا×نانقمن 0 أالاتفاقهم للتسبب أو نى التلفظ بكلمة الشهادة،و لو اختلفوا بالعدل أو فيهها & وقيل:المراد إخوامهم المنافقون ح و اللام:للتعايل & أو معى فى أئ شأن إخوانهم لأهم لم مخاطبوا إخوانهم بما قالوا لآن إخراهم ماتوا،و قتاوا الآية بعاد .كا ذكر ى الرابعالزادهيميان‏٣٢٠ 8 ( إذا ضربوا ى الأرض ):سافروا فها لتج ر أو غيره،ومقتضى الظاهر أن يقال إذا ضربوا بإسكان الذال © لآن ضربهم و غزو هم ماضيان © ولكن جىء باذا لحكاية الحال الماضية } و ذلاك أن الكفار قالوا لإخواهم: لو كانوا غزى إلخ قبل نزول الآية وقد ضرب إخوانهم فى الارض ء أو غزوا قبل نزولها2فجعل المومنين حال نزول الاية بمنزلة مكنان قبل القول © وها معه أو جعل القول وما معه بمنزلة ما يوجد بعد الآية كذا ذكر الصبان الوجهين س نى حكاية الحال3ذكرهما نى حنى وقالوا ضوربوا وكانوا:للاستمرار والمستمر حاضر مستقبل خاص،عسب أجزأ فاعتبر ما استقبل منه،أو قالوا نزلة جواب إذا،فهو مستقبل مثلهم من قو له تعالى ها: وه سها لولا أن رأى بهران ربه » أى لو لا أن ر أى بهران ر به ش ف و مثل قول الآبو صير: جوزوا النسخ مثل ما جوزوا المسخ عليهم لو أنهم فقها: أى لكوانوا فقهاء لحوزوا النسخ مثل تجيوزهم المسخ على المعتدين منهم نى السبت،وأقروا بهوكذا التقرير هنا أى لا تكو نوا كالذين كفروا ، وإذا ضرب إخوانهم ى الأرض،أو كانوا غزى،وقالوا هم:لكوانوا عندنا ماماتوا وما قتلوا،والحملة إذا ضربوا..إلخ فى عبارتى،هذا لاى التلاو ة معطو فة على الصلة ث فهى صلة والكفر نى الآية كفر دون ااشرك [ على مذهبنا لأن المنافقين عندهم نى القرآنليسو امشركين نى السر ءو الخنىعندى غير ذلاث. }):جعح غاز كراكع وركع0و ساجد وسجد) أو كانوا غى فوزنه فعل بضم الفاء وفتح العن مشددة و هو ,فصيح استثقالا وقياسه غزاة بتخفيف الزاى لاعتلال لامه كقاض و قضاة،وأصله غروا بضم الغين و تشديد الزاء0مفتوحة بعدها و محركة محركة الإعراب و هى نى الآية الفتحة فات ألافلاتحركها بعد فتح،وجذفت الألف لفظا لالتقاء الساكنين ,0 ‏٣٢١سورة آل عمران ذلاك0وهنؤ لأنها فوق ثلاثة أحرفياء و او كانت عن واووكتبت خط" قول الشاعر: عفى الحياض أواجنما قابخافية الصوىو مغر ة الآفاق بضم العن وتشديد الفاء،والإضافة إلى الحياض،والصوىجمع صو ة كقوة وقوى،وهى الأعلام مانلحجارة،والقاب بضم القاف والباء جمع 6حو صجمعو الحياضالدو ار سوالعفغىتطوالىالبغرو مى6قليب وأواجن نعت قلب باعتبار مائها أى مغيرات الماء،أى لوكانوا غاز ين ، وى الكلام حذف تقديره ٩إذا‏ ضربوا نىالآر ض أكوانوا غزى فماتوا أو قتلوا بدليل: قو له تعالى: (لَو كناننوا عندنا ):أى غير خارجين،نى السفر أو الغزو . ( متا ماتوا وما قْتانوا ):أعاد الموت إلى قوله « ضربوا ى الأرض ؛ والقتل إلى قو له « وكانوا غزى » ومجوز عو دكل إلىكل،لآن المسافر بموت بقتل و بلا قتل،وكذا الغازى.وقولهم بذلاث،قول بالآجلين كالمعتزلة نى القول إنه من مات بالقتل مات لأجل غير الآجل الذى قدره الله له © فهولاء الكفار قالوا:لو قعد نى بيته لعاش،ولم ممت فى السفر أو الغزو (ليَجعَل الله ذَلاث حسرة فى قلو بهم ): متعاق بتكو نوا ش ‏٥م7-ه۔©_- أى لا تكو نوا مثلهم ى ذلاث المقال © ليجعل الله ذلاكثف ح<سمرة ثى قاو سم « خاصة و لو قلتم كما قالوا،لكنتم نى الحسرة معهم،و ذلك أن قولهم مقرون 0أو لا تكو نوا مثاهمباعتقاده2والإشارةإلى ما دل عليه القول من اا ق ذلاك المقال & واعتقاده ليجعل الله انتفاء ماثلتكم ش فيه حسرة فى قاو مهم فإن عدم موافقتكم تى المقال المذكور،مما يز يد غمهم،لآن قولكم إن الموت ( م ‏- ٢١هيميان الزاد ج؛ ) اارايعهيميان الزا د‏٣٢٢ بتقدير الله لا يدفع بتقدم أو تأخر،و لا يدفع ما قضى الله من تةدم أو تأخر .. ...١۔ ‏٠-‏.. و <‏ ١نماءو <و6الهىامتثالإلىالو جههلا‏ ٥ق.و الإشارقو شميناقض بةالو | حتعايةهاللتعايل } و مجو زالو جهنن‌ واللام: ىذلاك المالمثلهم فق فتكون لام الصيرورة،لا م إما قالو ا ذلاثالمقال يسلمو ا عنالمو ت والقتل ، ذلاىلا ليكو ناامةالعنؤ ور أمثبط ‏ ١الموث منقتلأومن ماتو يةحسمر أقار ب الاشنر ةالدنيا و قيل قف0و دىى قلو قنا ‘ و السمرة أشد الندمحسرة و لعسهم .[ .-عءو ر او ‏ ١هز رد حر مالمحاهادين و الشميداإذا راو [ رفع در جات وسص 2هى. 4و الخاز ىاسافرفمد .محىيشاء ©.:من)و يمہ۔يتيحى) والله و لا رةمدر أن على أنالمشاعل و مبهماعن ذلاى0و قد محىو مميت القاعد مو هما،فذلاث ر د لمقالة هو“لاع ا!كافر ين دلا مخرجا،وقد قضى خروجهماو ( والله بما تَعمَانو ن بتصير" ):بها المومنو ن فاحذروا أن تماتاو دم فيعاقبكم.و قرأ ابن كشر والكسانى و حمزة:يعماو ن بالتحتية على أن ااضمير للذين كفروا و ذلاث وعيد هم على قولهم ذلك و غير هما كسبو ا . ك(و ا ِل اشسرشن" 5۔ق3تقا۔ل۔تةنلتتمر" ى سبيل اللللمه أوم.ور.م7تم ‏: ) ٠فى سبيااهه )بلاا قات.ل كمن مات بمرض أو لدغ أو لسع .أو غير ذلاكث بعد خروجه إلى الغزو © وكسرة ميم « متم » الأو لى لتدل على حركة عمن الكاحة الحذو فة،و حركنها كسرة و ذلاث لأنه من لغة من يقول مات مات بكسر عين الماضى و فتح عبن رحل فتح ئلتحركهاألفقابت4ااو اوبكسمرمو ت« وأصل ماتالمضار ع و أصل: مات يموت بإسكان المم،و فتح الو او نقات فتحتها لهن. ,و قاست ألفا زخة مات عوتان و الكسانى و حمزة } و قرأ غير ھ م بضم المع ‏٤و ذاك قراءة فعلنقل إلىأو4و اوكةعنعلى أنالمم ئ .دلالةضميقو لكقال القر آنجم ,يقالمر اعءتانوكذاالر فع المتحركضميرا تصالعندبضم العن ‏٣٢٣سورة آل عمران ،واللام مطوئة لحواب قسم حذو ف ۔ أى والله لنز قتامف م ومتنا ومت نى سبيل الله2آو متم و الحو اب قوله تعالى: ميا يجح۔عوذ):فاللام لامخير) لَمَغفرة مسن الله .ورحمة وه.‏٥_-52‏ ٥وص.-‏٥صصح. .- الكتأيد قى جواب القسم } أو لام الابتداء أو كلاها هسوغ للابتداءبالنكر ة وسوغ هنا أيضا ااو صف وهو من الله ث ورحمة .عطرف على هغفرة 3 سو غه اللام » وو صف محذوف أى ورحمة منه ث وجواب القسم مخن عن جواب الشرط،و قيل:يقدر له جواب هن جنس القسم و جوابه . أى إن من أو قتام نى سبيل الته فو الله لمغفر ة لذنو بكم هن أجل ذلاث الواد ه أو الخروج إليه،و الموت والقتل وحردة بالحنة و نعيمها لأرو احكم قبل المياة ولمو لأجسادكم بعدها خير مما تجمعون من مال الدنيا و منافعها،و لو كانت كلها لكم ذهبا أحمر أو جثم ث و قدم القتل هنا لأن المقام لذكر المغفرة و الر حمة أشرف و آه لأنالثواب عليه أكثر و التنكر للقايل © أى هغفرة قلياة © ور حمة قايلة خبر من الدنيا ا أو لتعظيم ا أو لنتكشر لبيان اا و اقع4لا لآنه لا ينكوخبر ا منها إلا العظيم أو الك:مر منهما ك وقرآ حفص:مجمعو ن بالتحتية .الكنمارخجحعا لله خير مسبيلقالمتو لآوحمهة لاحه.7 ..ا زله ورة‏ ٥منممرأى «: من سأل اشهادة بصدق باغه الله منازل ااشهداءو عنه صلى الله عليه و سلم ِ3| وإن مات على فراشه ».وعنه صلى الله علايه و سلم«: من طاب اأشمهادة صادقا أعطها ولو لم تصبه » . |هول+-هد‏ ٠ح ): ى الجهاد أو غير ه © رآن نوع و قع الموت(و لاثن متتم أو قتلتم أو الحهاد ى بيو تكم أو غمر ها . تحشرو ن إلا إلىمعبو ذكم الذى للإلى الله تُحنشترون“ ) 7: < و لا غم ' عنكم شيثا_ د جاز ديكم ثو ابا عظيماله أعمالكم .من اجهاد و غغره الر ابعالزا د _هيميان‏٣ ٢ 1 قيل:العابد يعبد الله جل وعلا0إما خوفا من النار ، .كما قال لمغنمرة بطيع4له:ئحبا لله و تعظماو ااما© ورحمة‏ ٨كا قالهو إما شو قا إل حنته عقابو لو لم يكك .ن على المعصيةبيعصيهو لاعلى الطاعة ثوابيكنلو لو وهو العبد الخالص،كما قال «:لإلى الته تحشرو ن » آى تجمعو ن إلى غو بكم أصاحته و ذكر ته ز و لا نجو ز تفسرصوفىأى إل در ء كرامته & و هذا كلام ا لآية به تعا لىكلام الله عن تفاسير الصو فية5الى لا يةقياها الكلام } و لو صحت » 0مساطة على « تحشرونالقسم0وهىى المعى .واللام لام جواب و « الله » متعلق بتحشرون قدم للحصر،والماصاة و ليكو ن لفظ التأكيد كالمسلط على معى الغاية لاتصاله بامظها،و فى « مم » القر اعءتان لذ كو ر تان . --٥0م‎ (عحذو فعلىعاطفةلهسم؛ :( الماليشتاللهممرحمة) فبما فلنت هم برحمة الته والمعطوف لنت ءأى استحةوا التعذيف } لانهزامهم الر حمة ث ورحمة: مجرور بالياء،و هذا آو لىوالياء سببية،و ما صلة ا مع.لذمتالمعىبدله وورحمة4بالياءراتامة غجروجعل ما نكر ةمن أن اناهزمهم بحرمة من الله أعطاكها وجعلها نى قاباث،و تقدمم برحمة على لنت مع أنه متعلق به للحصر،وعلى طريق العرب ى تقديمهم ما منم به © يما أصابهم مع مخالفتهم له 3و قد عظم ا لله الر حمة ى قلابه ء حبى اغ اللهير حم& و إماو فهمالعدو فيه <إلى طمعواهزامهم إليه اانى يفضى .الر حماءعبادهمن (ولو كنت فَظَا ): سى ع الق،جانى المنطق والفعل . ( غيظ النقاب ):قا.ى القلب،يذبو عن الاحتمال . -.٥س‎٥.٥۔ .؟‎ : يقال‎ؤ} ونمرواعناث:لتقمرقوا)حو لاكمن) لانفضوا انفنضت الجماعة،آى افتر قت،قال رجل من المسلمين من أصحاب ر سو لالله‎ ‏٣٢٥سورة آل عمران صلى انته عليه و سلم: لقد أحسن الله إلينا الإحسان كله،كنا قو م مشركبز .ه6واحدةمهذا الدين حملةا لله عايه و سلم غر سو لالله ،صلىجاعنافلو دخاناو الدو د 1و الر با والأحكامكالحرامك ونحرالآباء والأبناءجهاد ولكنه دعانا إلى كلمة فلما دخانا فها وعرفنا حلاوة الإسلاماىلإسلام والامان قبلنا ما جاء به من الله» . حالفهم0و اهز امهمأو قحقا:ذي هو ق)عنهم) فاعف دو م أحد ٥/۔‎ لاف،لآن العفويا هو فه و :(فيا هو حق الله غ أو فيلسه۔م(و استغفر غبر ذلاث © و هو آن لا تحقد عا هم ث ولا تنتقم مهم . فى الآمر ): الذى لم محدهالتهو جعل حدهو تفضيلة اليكم( وشاو راهن كأمر الحرب،مخرج إلها و قت كذا0أو وقت كذا ث و تنزل ممحل كذا © أو محل كذا } وهل تكيد بكذا،كما يدل النزول يوم بدر،برأى بض } كما أنى إن شاء الله } وكما خندق يو م الأحز اب بر أى سايحان .المسلمين وكما شاورهم تآىسارى بدر،وقال الكلى وأكثر العلهاء٨الشاورة‏ الاية إنما هى فى أمر الحرب،على أن ى الأمر لاعهد مآنمر الحرب 3 كن آن تكون للاستغراق0لأنه لا يشاورهم فى أكله أو شربه آإذ لا كلما أراد،ومباشرته لآأزواجه كصلىالله عليه وسلم،وعلهن وما نزل فيه الوحى من الته من حلال و حرام،أو حكم أو حد } والذى عندى أن المراد أمر الحرب،وعاة الأمربالأمر:حقيقة الصالحة لل۔شاورة لا 7 بالمشاور ة الانتفاع برأسهم ى فقد يكو ن عنده مالم يكن عنده،و تطيب قاو م والعطف هم وإذهاب أضغانهم0وكان سادات العرب يشق عايهم عدم و أحكامهمالمشاورة س إذا ل يشاو ز هم أحد و تو صله إلى معرفة مقادير عقو فم : ماكان ىععشاورانهم وأن تقتدى أمته به بالمشاو ر ة2و قال الحسن البصرى. الزا د _ الرابعهيميان‏٣٢٦ الأرض أحسن رأيا من رلساولله ،صلى الله عليه و سام،و ما كان له حاجة إلى أصحابه ى مشورة،و لكن الله أراد بنلاكثك ث أن يطمئن المسلمون إلى :احسنح.نروايةا لله ،صلىالله عايه و سلم ,ممشاو ر ته إياهم } و قرسول .منبهيستنأر اد أن‏ ٠ولكنا لله أنه ما به إل مشاو ر مهم حاجةقد عل امهيطمتنو االمشاو ر ة أنعالالحسنأنذنلاكفمجمو ع(أمتهمنبعل :يكل منوأن يقتدى به © والتحقيق التعمم "لنى ذكر ته آ ولا و قد قيل أوجهه قولا،قالت عائشة رضى الله عنها:ما رأيت رجلا أكثر استشارة للرجال منرسول الله ،صلى الله عليه وسام.قيل:ما اجتمع قو م يتشاو رو ن : بعضهم.قالأمرهمالحبر إلا و فقو ‏ ١لأرشدآمر يعلم ا لله أنهم ير ردو ن7 ياتيه0و هوالآمرالله عايه و سلم أن يشاور أصحابه قصلىأمر ا لله ر سو له القو م،وإن القو م إذا شاور بعض م .الو حى من الله » لآنه أطيب " هذا الأترف رادوا بذلاک وجه الله ء عزم ا لله ش على الر شاد ص وظاهر مشاو ر ة قأنه لا& و قد أجمعواالظاهر بعرلئ و هذاالوحىيشاور هم ق الوحى0وو جي أنه ينزل عليه الوحى،فيقول ط ما تقولون نى كذا ؟ ا للهر سو لالله .صلىعنما روى؟‏ ١و يو درد هذارأ سهم الوحىوافقيعلم مل على حمارفجاءقتال قر ررظةقسعل و قل أصيبك أنه أرسل إلم عليه و سا :؟ فقال; ؛ أشر على ى قيرظةفقال له ر سو لالله ،صلى اله عليه و سل قد عرفت أن التأهمرك فهمبأمر أنت صانع ما أمرك به .فقال:أشهر علىفمم 77لقتات مقا تاسهم و سبيت ذر يهم0فقال صلى اللهفقال: لو وايت عليه و سلم:لقد حكمت فيهم حكم الته من فوق سبع سموات } أى حكمه الذى أنى به على أن يتبع رآهم ح و يترك الو حى،قال عاى:الاستشار ة عبن والتقدير قبل العمل يو؟مناث من الندمالهداية & وقد خاطر من استغنى برأيه .و هذا مما لاأهل العلم والدين ذعز4واجبقال ابن عر فة:من لا يستشعر فيه،وئى المشاورة عل الإنسان بحجزه إذا كان الرأى مع غير ه <حلاف ‏٣٢٧سورة آل عمران وإن أخطأ لم يشتد عليه اللو م إذا شاور س ولم يشتد .عليه الندم،و مستشار العالم الدين2وقلما يكو ن ذلاث إلا نى العاقل » قال الحسن:ما كمل دين أمر علم يكل عقله كما قال القائل: لبيب أخا حزم لترشد نىالأمروشاور إذا شاورتكل مهذب لا تستر يحمن الفكر .فتعجز أوبرأيهيستيلممنو لا تلا وشاور ه ى ا لامر حيا بلانكرلعصيا۔هأل ةر آن اته قال به عاياُماما أشيرعلىك & أوالملشاورة ‏٥على:يا عمل(عزمتذاإ) إذا شاورت .و قرأ جا بر بن زيد،وجعفر الصادق } و عكر مة:يذفم التاء على آ ها الله ث أى إذا عز مت أنا فتوكل على،على طريق الالتفات من التكلم أو جيتفإذا:أىالتعيينفعناهالإمجابأو4بالعزم‏ ٤و ا لله لا يو صفلاغرية 0من الصحابةقر آو ا ذلاك بلا سماع0فلا تشاو ر أحد و لا نظن:مأو عيذت لآن ماكان كذلاث لا يلحق بالقرآن . على المشاور 7(عايهو اعتمد.فثق به:() ‏ ١للهعل(فَتوكتَرث أو .ما أشعر به عا لث،فإنه تعالى:و لى الإعانة ٬و‏ لا يعلم إلاالأصلح لاث © إلا هو © ودلت الآية على آن التوكل لا ينائى الكب إذ أمره بالمشاورة والتوكل معآ © قيل:من التوكل .أن لا تطاب لنفساث ناصرآ غمر الله } ولا لعملاث شاهد غبره،ولا لرزقاث خاز نا غره . ( إن القد نحب المتوكلين ): على الله ى جميع أمور هم فينصرهم الته ،صلىالله إعليه و سلمق:ال رسولو هدهم.قال عمران ين حصن يدخل الحنة من أمتى سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذ اب .قالوا ومن هم يارسول الته ؟ قال:هے الذ ن لا يكذبون يكترو نو لا يستر قو نو لا يتطرو ن وعلى ر حم يتوكلو ن فقام عكاشة بن محصن ؤ فقال: يا رسول الله ادع الله هيميان الزاد الرابع‏٣٢٨ ت آن جعلنى منهم.فقال أنت منهم،فقام آخر فمال:يا رسول الله ادع الله أن جعلى مسهم0قال:سبقاث مها عكاشة & وثى رو اية مع كل ألف سبعون ألف وثلاث حثيات من حثيات رلى } أى ما يسع الكفين } تعالى الله عنهما ، فالمعنى ماث جمل يعلمهن الله0وقال أبو بكر الصديق رضى الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إن الته أعطانى سبعين ألف يدخلون الحنة آ فقال عمر:يا رسول الله فهلا استزدته.فقال:استزدتهبغر حساب فأعطانى معكل واحد من سبعين ألفا سبعين ألف.فقال عمر:يا رسول الله فهلا استزدته.فقال:استزدته فأعطانى هكذا و فتح يديه.و عن سليان ابن حرب عن أنس قال رسول الله صلىالته ،عليه وسلم:و عدنى رلى أن يدخل الحنة من أمنى مائة ألف،فقال أبو بكر:يا رسول الله زدنا . فقال:وهكذا وأشار سلمان بن حرب بيده } أى محثيه،فقال أبو بكر: يا رسول الله زدنا.فقال عمر:إن الله عز وجل قادر أن يدخل الناس الحنة : صدق عمر .صلى أ لله عايه و سلالحثية.فقالمحفنة واحدة } أى نصل ( إنُ ننصر كن الله ):على عدوكم كما فعل يو م بدر ٬وأ‏ول الآمر يوم أحد . )): من اللحاق .) فَلاَ غا لب تك ينصركم .:إن.أى(_:كآخر ‏ ١لأمر يو م أحد( و إن بذالك" ):أى من بعد الله حمن بَعْدهذ الذى ينصر كيم) قمن ‏٥.©عهو8ه۔س م أى من دو نه،أو بعد الذلان،لأن الذى خذ لكم إياه . ) وحلى ‏ ١لله ):لا على غير ه ح إذ لا ناصر غير ‏. ٥ المُوميُونَ ):آخرج التر منى عن عمر أن الخطاب) فية وكل ‏٣٢٩سور ةآل عمر ان تت. ا لله عليه و سلم4لو أنكم تتوكلو ن على اللها لله صلىرسولعن5ا لله عنهرضى وجالبحق توكله ث لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصاً وتروح بطان -.المعاصىو اتقاءالنصر و الصبر (و ما كتان لتبو ؟ أن يختل" ): أىأنينسب إلى الغاول ،أى أن يفعل ما ينسب به الغلول،أو أن يوجد غالا،فهو مبنى للمفعول من أغل بالز ة الى هى لنسبة الشى ء إلى فعل ث يقال أفسقت فلانا أى نسبته إلى الفسق & أو التى لإلفاء الشى ء على ما هو عليه،كأحمدته إذو جدته محمو دا فانظر ى شرحى على اللامية،و قرأ اكبنثير وأبو عمرو و عاصم بفتح الياء،وضم الغين وعلى القمراءتين جميعا: الغاول أخذ شى ء من الغنيمة خفية،قال مقاتل والكاى والنقاش:نزلت الآية قى غنام أحد،حين ترك الرماة المركز للغنيمة © قوالوا:تخشى أنيقول النى2صلى الله عليه وسلم } من أخذ شيتا فهو له © بيلر ( ولم يسمبيلدر ؤ و ذلاک أنه أنفلها يومقسيم يومكموألا قسم الغنائم وقيد قسمها يوم بدر بالسوية © بعد أن جعلت له فتركوا المركز & ووقعوا أن لا تتركواق الخنامم ‌ فقاله النى ث صلى الته عايه و سلم): أل أعهد ا المركز حى يأتيكم أمرى ؟ » قالوا:تركنا بقية إخواننا و قو فا.فقال صلى الله عليه وسلم«: بل ظننتم أن نغل فلا نةسم » فنزلت الآية.و « نغل » نى الحديث معى آن لا نعدل نى الغنيمة بأنا نعطى بلا قسم،و مثل ذلك ما روئ عن ابننعباس٤ر‏ ضى اله عنه أن المعى ماكان لنى أن يعطى طائفة هن الغنيدة ة وبمنع أخرى،أو يعطى بلا قسم و عدل،بل يعطهمكلهم بعدل،فاقتدوا به يا معشر المسا۔من،و مثل ذلاث ما روى أنه ألح عايه قوم من الاقو ياء يسألو نه من ادن0فنزلت الآية منعآ له أن يعطى أحدا فوق سه٬ه‏،أو يعطى من :‏ ١بن عباسرو اية عنسمى ذلاكث غاو لا ( وفقعليه بأن} و غاظلا سهم له :بعص المومنينمن الخنامم يو م بدر } فقالقطفة حمرا ء فقدتنزلت بسبب لعل رسول انته صلى الته عليه وسلم أخذها ع يعنون أنه لعله أخذها بأن يكو ن الر ابعهيميان ااز ا د _‏٣٣٠ ا أجاز الته له أخذها،وقيل:قال بعض المنافقن لعله أخذها،و.ذلاث جهل عن‏ ١وقيل:المفقود الممول فيه المتمالان هو السيف. .وروئمنهم آأ و طعن الضحاك أنه بعثر سو لالله © صلى الله عليه و سلم » طلائع تطلع على حقيقة أفر العدو ى بعض غزواته فغم صلى الله عايه و سل بعل أن بعخهم ك فقسم لمن جره الله عن ذلاكث،و غاظ عايه أن سمى ذلاث حضر ولم رعط الطلائع0فز غلو لا،و نزلت الآية نى ذلا . .وقيل: الغاول هنا إخفاء الوحى أو بعضه رغبة أو رهبة أو هدادنة } أى ماكان لبى أن يكنم شيئ ما أو جى إليه و نفى الغاول بهذا المنى .وااخاول 6العو مو ظاهر<غير هيعطيهئ ا أولنقسهالشى ءيأخذأنمعنىعلى يظهر.لآن الإبقاء لا تحل فآوما إذا جعانا الخلول فى قسم الغنيمة: فالعمو م فزما أن يراد ما كان لنىو أمهم الغنامم إلا ر سول الله ،صلى اله عليه و سلم مهو م لهلا لاتعهيم } و لالاجتظمأنيغل فا لتنكترمحملهو(القدرع أن يغل غير ‏ ٥لاجل ‏ ٤بأن انام لا محل لغيره ‘ ك نه قيل لا يصح له أن يغل ئر4غاو لا و ليسذعلا رعلحملافعلت2أو كيفلاخماو لونسبفكيف وما أن تراد أه ه على هذا النحو أيضا أو على أنه جاء لإمكان غاول الأمم .ئبنى المازو ماللاز مفنفى.قطآنه ما غل نىعى م:ئ و إما علىول و قع .الصحةحاانا مل 4و لأمته [ كليصحلأزهغلل ( العمو م فبعض لم بيغفيصح على معبىا لله عليه و سلم ك اجح و هو سيدنا محمد | صلىلأحصہمة فنطو بعض ‘ أعحقهمقتقو ل يستحيل الكذبحقهم كآنه يستحيل الغلو ل نى أنه ينفى الشى ء و لو لم كن2و ذكر الغاول مناسب لذكر المها دكقبله . ‏ ٥وص‏٥.۔سى ‘لغىر هلنفسه أوأخذاالغنيمةمنشيا:خف)يغلاتل"( و.من آو إتلاف له . ظهر ‏ ٥كوعلى عنقهحمله:( ‏ ١لقيا مة.يومبما غز) رأت ‏٣٣١سورة آل عمران ص أو يأتى بما احتمل من ثمه ‏ ٤قال أبو هريرة:قام فينا رسول القه صلى الله عايه وسلم ث ذات يوم فعظم أمر الغلول خى قال «: لا ألمين" أحدكم يجىء يوم انقيامة على رقبته بعر له رغاء ،يقول ياسرول اته أغنى فأقول لا أهلا لاكث من الله شيئا قد أبلغتاث.لا ألفعإزز أحدكم جىعء يوم القيامة،على رقبته اك هن ..ا لله شدلا هلاك< فأقولا لله أغثنىي‏٣ا رسوللما حمحمهة فيقو لفرس { ،يةرلثغاءهار قبته شاةالقيامة 4أحد ك م جى ء يو م.لا آلفنأبلغتاثود ايا ختاك © لا ألفين‏ ١أملاك لاك من اته شيعاًقدفأقولا لله أغثىيا رسول أحدكم يجىء يوم القيامة على رقبته بقرةلها صباح-وروى خوار فيقول لا أملاك لاك من الته شيئا قد أبلغتاث0لا ألفين أحدكما لله أغثى فأقوليا رسل مجىع يوم القيامة ث على رقبته رقاع تخفق،فيقول يا رسول الله انى ؛ فأقول لا أملاك لاث من الله شيئاأقبدلغتث،لا ألفين أحدكم يجىء يو م القيا على ر قبته صامت يقول يا رسول اته أغثى فأقول لا أما کلاك من الله ش:. ؟ قد آبلغتاث } وتلاث الألفاظ أسياء لأصوات تلاث الحيوانات،والصامت: النهب والفضة.قال ابن عمر:بعث رسول الته صلى الله عليه وسام & صعد ين عيادة ث على صدقة أرض فقال«: أنظر لأثاث يوم القيامة ببعير حمله على عنقاث & » قال:و إن ذلاث كاتن ؟ قال«: نعم » قال:لا جرم لا أكون لاكث على عمل أيد ث فرجع إلى أهاه . و إنما قال ذلاثلآ نه صلى انته علايه وسا المنجز م عايه ى الذهاب،و سرق علايه الآية فقال إذن احهيها ط.ةنافجه مساث ّ 7من الأعرا بجا الرانحة ڵ خفيفة الحمل،وحمل الغال ما غل عذاب له و فضيحة و يروع أيضا بصوته،وقيل بمثل له ذلاث الشى ء'المغاو ل فى النار،ثم مجبر أن ينزل إليه3فيأخحذه فيفعل & فإذا بلغ موضعه وقع منه .ذلاث الشى ع نى النار . فيكاف آن ينز ل إليه ليخر جه يفعل به ذلاث ما شاء الله . هيميان .الزا د _ الرابع‏٣٣ ٢ و ح ه.. (ثسم توفى كمل" تنس ما كسبت )ت:عطى جزاوثها من خير أو شر على الخلول،أو غمره منالمعاصى إذا عوقبت على .مطاق المعصية . ‏١فأحرى بالغاول . و(هم" ):أى كل نفس & جمع للمعنى . ( لا يظاَمنُونَ ):لا ينقص من ثوامم و لا يزاد على ذنو هم ا أو الضمبر لمن غل،قال صلى الله عليه و سلم « أدوا الحائط والخيط،فإن الغلول عار و نار وشنار على أهله يوم الةيامة ».قال محدث الأندلس آبو عمر قومنا عن عمر بن الخطاب عنابن عبد المر:الشنار شن ونار0وروى ث و اضر بوه.»٥‏«:من غل فأحر قوا متاعهالله صلى الله عايه و سلمرسول وررى أن النى صلى الله عليه و سلم:وأبا بكر وعمر:أحرقوا متاع الغال ، وضربو هو منعوه سهمه،وروى زيد بن خالد أن رجلا من آصحاب رسولالله صبى الله عايه و سلم.توى فذكر لرسول الته صلى الله عايه و سلم.فقال: صاوا على صاحبكم ك فتغيرت وجو ه الناس،لذلاث © فقال:ابن صاحبكم غل فى سبيل الله،ففتشنا متاعه ث فوجدنا خرز؟ من خرز البهو د ع لا يساوى درهمبن0قال عبد الله بن عمرو بن العاص:كان على غذيهة رسول الله صلى ه ،فمات،فق لال ازلسوته صلى الله عليه و سلمكهرانته عليه و سلم:ر ج كل يق رال ل هو ى النار،فذهبوا ينظرون إليه ث فوجدوا عباءة قد غلها © قال الحسن: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسام:يا رسول الله استشهد فلان 8 قال كلا إنى رأيته مجر إلى النار بعباءة © غلها.قال أبو هريرة: إلى خيير ففتح الله علينا ح فل نغمخر جنا مع رسول الل صلى انته عليه و سل ذهياً ولا فضة،غنمنا المتاع والطعام والثياب،ثم انطلقنا إلى الوادى } :عبد له وهبه له رجلوادى القرى } ومع رسول الته صلى الته عليه و سل من بى الظباب 2:مدعم وهومن خدام يدعى رفاعة بن زيد،وقيل ‏٣٣٣سورة آل عمران .أى ا يدرى راميه » ثمات .ئ قام قر م .بسهم عابرفلما نزل ا وادى فقلنا: هنيئاً له الشهادة يا رسول الله ؟ فقال رسول اله صلى الله عليه وسلم: كلا،والذى نفسى بيده ث إن الشملة لتاتهب عليه نار أخذها من غنائم خيير م تصها المقاسم ث ففزع الناس فجاعءرجل بشراك أو بشراكين،من يو م خيير فقال:شراك أو شراكان من نار ث و هو سير النعل الذى ير بط على ظاهرالقدم `مصے‎٠ص سصے الهمز ة‏ ٥للإنكار و المعطو ف:بأن أطاعه ئزح بعر ضُوان“َ ا لله((ا فمن .ا لله عندهم1بع رضوانفنئآهم عمو نأىئعايه حذوف .سوى۔سو (كمَن" بناء بسَخَطرمنَ الله و مَأواه جَهَنّم وبئس المصير ): رضوانه دينه زالله وسببأى آفن اتبع سبب رضوانمضافويقدر ورضوانه أنعامه © أو علمه بسعادة الإنسان،أى اتبع سبب ما عا<ه من 3ضو ان السخط |ڵ و باء بمعى رجع السعادة0وهو الفواء بدينه © و ضد الر أكىمن رجع إلى الته بالموت،حال كو نه مقرو نآ بسخطه،آو كنأعرض عن رضوان الله،بسبب معاصيه المقدرة من:الته © فال خط نى هذا ااوجه ، منى المعاصى } لأنها سبب السخط ضد الرضوان،ومرجعه جهنم و بئس المصير ث هى الجروع أصله أن يكون إلى الحالة الآو مىمكالرجوع إلى ااشرك نى الآية ؤ والمصير أصله أن يكون غير الحالة الآو لى كجهنم ؤ كذا تيل ، ولعل المصير التحو ل إلى الحالة الأو لى أو غمرها © والمصير نى الآية:اسم مكان وقيل نزلت الآية نى من تبع رل ساولله» صلى الله عليه و سلم يو م أحدا فهو قد اتبع رضوان الله © ومن تخاف عنه كى المدينة ث وهم جماعة من المنافقين فهم من غل الذينباعوا سخط من الله © و مو اهم جهنم،ولم يغل كمن باء بسخط منه © بل أعاد !ااظاه ر تقخيحا ا للأمر . :(أى من ا تبع ر ضو ان الله0و من باء بسخط من الله .) ه الرابعالزادهيميان‏٣٣٤ آ أو شهوا بالدرجات( درجات ):ذو درجات0حذف مضاف الدرجة ؤ كما ببنيجامع التفاوت & وفى الحديث:الدرجة ف الحنة فوق السماء والآرض،وإن العبد لرفع بصره فياحع برق يكاد خطف بصره ، فيقول ما هذا ؟ فيقال:نور أخياث فلان،فيقول:أخى فلان كنا نى الدنيا نعمل جميعا } وقد فضل على هكذا،فيقال:إنه كان أحسن مناك علا } م جعل فى قلبه الرضا حنى يرضى،و لعل ذلاك كاه سوثال مجر د عن عدم لرضا،لأنه يتم به2ؤلا ألم فها فضى جعل الرضا فى قلبه،ما إيراد له خير حى ينسى ما لأخيه،و يرى كأنه أفضل بالثو اب والعقاب: ،أى تفاو توا(عُدَ الله ):متعلق بدر جات ڵ لتضمنها معى التفاو ت فامتبع ر ضو ان الله ثواب عظم0ولمن باء بسخطه عةاب آلم ‘عند الله ففريق الحنة متفاوت لفريق النار ث و فريق الحنة متفاوت فيا بينهم،وكذا فريق النار،و ذلاک قول ابن عباس وابن اسحاق و الكاى لتقدم ذكر الفريةين للآخر و ق نفسه،وقال مجاهد والسدى:ااضمير لمن اتبعلمع .تفا كو ت رضوان الته2أى .لآن مببى الكلام عليه0أى د ‏ ٤متفاو تو ن الو اب ثى الحنة بدرجات عظام،و لآن الغالب فى العرف استعمال الدر جات فى أهل الثواب والدركات،فى أهل العقاب،وبأنه يضيف إلى نفسه ما كان هن قبيل الثو اب والر حمة،كما قال لهم در جات عند ر هم ٬وق‏ال«كتب ر بكم على نفسه من الته ث أى لقربه ،» وقال الحسن:ااضمير لمن باء بسخطحرمة ال واستعمال الدرجات فى القرآن فى النار غير قليل ث منها قوله تعالى: « ولكل درجات مما تحملوا » و ذلاث أن أهل النار متفاوتون فها . قال صلى الته عليه وسلم«: إن منها ضحضاحاً و غمرآ وأنا أرجو أن يكون أبو طالب ى ضحضاحها ».وقال صلى الته عليه وسلم«: إن أقل أهل النار عذابا له نعلان من نار يغلى من حرهما دماغه،ينادى يا رب هل يعذب أحد عذاتى 17 ‏٥سورة آں عمران ( وآلله بتصير" بما يَعْمَانُونَ ):فلا يفوته الحزاء على الله على المومنين ): على من آمن بالله ورسوله( لقد 7 :من العر ب ، آ ‏; .٥و|ع>ى. وا ذجنسہرم.: من)أنفسهم"لا منر سوفيهمبعثا ذ) فبلهفحمإلا و 4! عر بنفلا قو م_علايه و سلماللهصلى_أحد العر ب ‏٤:ندب4الله ث فا.يكن‏,٠0م© فكا نوا نصارىإلا بى ثعلبة والحمد لله،وجوز آن ير!د بالمو؛منن:منآمن هن قريش ؛ فعنى كو نه .و قرئ؟:من أنفسهم بفتح الفاء:من آشر فهم 0من أنفسممأنه من نسبهم أنه صلى الله عليه و سام كان من أشرت قبائل العرب،و بطونهم ؛ إذدو هن بى هاشم2و هذه القراءة تتموئ أن المراد بالمومنبن:العرب لا قر يش خاصة فهم يفهمون كلامه بسهولة،ويزيد من جاوره من بمكة قريش وغيرى .ه ولم جر بواأنهم واقفون على صدقه وأمانته وهزهه وعفافه ومحاسن الأخلاق من حبن نشأ فهم ؤ فكيف لا يومن به أ<داً ئ وكيفعليه غير ذا قط ينسبه: أحد إلى الغلو ل،وما هو لا صفوة الحلق من الله به على ااعرب © ومن شبه ث وبنى هاشم خصوصآ ينجيهم من النار ويفتخرون به إذ دو مهم كان إبراهم مشتركا بين اليهود والنصارى والعرب يفتخر كل بالانتساب إليه عليه السلام .ى مكان ليهو د ما يفتخرو ن به خاصة وهو مو سى عليه السلام والتوراة،مم كان النصارى ما يفتخر و ن به خاصة ودو .عيسى م عليه السلام والإنجيل ،ثم بعث الته ى العرب محمدا صلي اله عايه و سا أفضل الر سل و الخلق كلهم ن و نزل عليه أفضل الكتب: القرآن ،فهو أشرف شرف فم ى وإنه لذكر لاث و لقو ماك،حتى آن موسى قال: اللهم .اجعانى من أمة أحمد & و عيسى أيضآ فى معنى ذلاث،و سينزل فيكون من أمة أحمد صلى النه عليه وسلم تحقيق2و خلك أفضل أيضا لكل من آمن به من العجم ! هيميان الزاد الرابع‏.٣٣٦ و خص العرب أو قريشا،لآنه منهم،على أنه من و لد إسماعيل علايه االسلام © كما روى عن ابن عباس رضى الله عنهما،وكما قال آبو طالب ى خطبة خحدمجة:الحمد لله الذى جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل،و صفوة معد وعنصر مضر،وجعلنا سدنة بيته وسواس حرمه © وجعل لنا بيتا محجو جا وحرم آمنا جوعلنا الحكام على الناس وإن ابنى هذا محمد بن عبد الله لا يوزن جليل » .به فى إلا رجح به )و هو والله يعد هذا له نبأ عظم.وخطر وقيل المراد بالمو منين جميع من آمن به من العر ب والعجم < معى كو نه من أنفسهم إنه آدى لا ملاث أو غيره،وقرىع:لمن من الله بفتح اللام للابتداء رة} و فتح مم «( من ا وتشديد نونه مكجروكسر مم ا من اورهى حرف مضافا } « لله » وهو خير لمحذوف،أى لمن من الته على المو"منىن منه ، إذ بعث فهم رسولا أو بعثه إذ بعث فهم رسولا فزذا متعاقمة هذا المبتدأ المقدر منه أو بعثه ‏ ٨كما علق ممن النى هو فعل ماض ثى قراعءة الحمه ر .وهو وأجاز الز شرى كون المبتدأ إذ فتكون نى محل رفع،أى:لمن من التو قت لا .قال ابن هشام:لا نعلم قائلا بذلاك قاس إذ على إذا المر فو عة المحلبعثه ر سو نى أخطب ما يكون الآمير،إذكان قائما والدليل على ر فع محل إذا نى ذلث قول بعض:أخطب ما يكون .الآمير يو م الحمعة،برفع يوم والمشهور أن الحبر محذوف } قبل إذا وببن الله تعالى مننه بقو له: ( يتتنلنو عَلتينهم'آ يه ):القرآن بعد ما كانوا جهالا،لم يسمعوا الوحى فيسمعولها أمنه0وعحفظونها ث إذكانت سهلة الحفظ ؤ ويقه لها © إذكانت سهلة الفهم . و المعاصى‏ ١لاخلاقو سو ءلأخحااقءسويطهر هم .من:( كسمه.م") وير‏٠ و الشرك . وورريم و ۔ ا } و يكرر ‏ ٥عابهم:‏ ١القر آن يلقهم ليحفظوه( و بعا۔حسهسم الكتاب) ‏٣ ٣٧عمر أ نسو ر ة آ ل ٣ ه٥عا‏ نيه الىيعلحهم6ومهممن شاءسمعه امهم كلرعد أنايحفظو ه لا يدر العر ى مجر د عر بيته . ( والحكمة ):السنة و هى الوحى النى ليس بقرآن وسائر ماليس بو حى مما يأخذه من القر آن و يلهمه الله ر بنا إليه من مكار م الأخلاق . )_:أى من قبل بعثه ‘ صلى ا لله علبه و سلم ئمن" قمل) و إن" كانوا أو من قبل ما ذكر من تلاو ته،و تزكيته ا تعليمه إيااهلمكتاب والحكمة « وإن » مخنمفة من الثقيلة،والمعنى:وإن الشأن،و لست أعنى بها التقدير & أن اسمها ضمير الشأن حذوف،أو الشأن لأمها تخفف فتهمل،و لكن بيان الأصل والمعنى فلو ذكر لفظ الشأن لكان مرفوعا ،كقوله تعالى«: وإنكل » لما جميع لدنيا،وقد عملها،ثم رأيته والحمد لله هذا اللفظ ث وهكذا جل ألفاظ التفسير الراجعة إلى تحقيق المعى } وإلى عل المعقول:0والاستدلال } تكو ن موافقة لاعلماء المحققين المنتسبين إلى ذلاث يلا نظر نى كلامهم © وإنا ى ذلاك لعلى منة عظيمة وشكر واجب،واللام ى قوله: ) لقى ضلال مبين )_:لام تفيدك أن « إن » ححففة مو“كدة لا نافية ، ضولالهم المبين نى خلوهم،تى اعتقادهم و أقوالهم و أفعالهم عن علم الشريعة © أصولها و فرو عها وعدم فهمهم } وعدم العقل الكسى.والحملة مستأنفة أو حال من: هاء يعلمهم وهى مبنية لتكامل النعم © لآن النعمة بعد المحنة © أعظم منها قبلها،ولو تساو تا كما فضلا . 2و۔‏2٠٠تهمے مصيبة" ):مصيبة يو م أحدبالقتل والحرح و الهز مأصايتكا( أو سمت ‏٥ن ۔.!‏٥۔عهس (قد اصيستسم منئاتيئُهنا ):ببدر إذ قتلوا فيه من المشركين سبعين 0 ( م ‏ - ٢٢هيميان الزاد ج ‏)٤‏١ ديميان الزاد الرابع‏٣٣٨ حصص وأسروا سبعين0على أن الملشركان .فعلوا تصف هذا هم و م أحد: كب وذالاكث يقول المهور وابن عباس أو على آن يضم © إلى ما فعل المسلمون يو م بدر } كرأهول الآمر يوم أحد،أو المراد بالمصيبة: المزم ©ما فعلوا أيضا بغي فقد همزهم المسلمون مزتن يوم بدر © وأول الآمر يوم أحد ى ودزمهم المشركون مرةواحدة من آخر الآمر يو م أحد .قوال الزجاج.:أحد المثلين قتل السبعن يوم بدر2و الثانى هو قتل اثنين وعشرين يوم أحد ولا مدخل لأهم فد فدوا2وهذا على أن المماثلة ق الجنس ؤلو تخالف العددللأسرى ما بينهم وبين المشركين: 2والواو عاطفة على حذؤف داخلة عليه الحمزة © أى فعلن كذا و قلتم كذا ف ولما أصابكم الخ مثل قو هم ك,ف غلينا المشركون © وقد وعدنا الله ,نضر } أو كيف غلبو نا وتحن على نصر دين الله تعالى 6 أو الواو عاطفة للهمزة قبلها } و الحملة بعدها على قصة آحد،ودخل ى العطف على كل حال،لا اوما بعدها،وجوابها والهمزة للتقر يع 3على قولهم فلك ومثله والتقر ير ى ولو قيل تقريع و تقرزير للمنافقن المكذبين القائلين © لكوان نبيا ا هزمنا لضح وجملة قد أصبتمثايها حال من كاف أصابتكم الاسمية كأنه قيل أو1أصابكمو أو لى أن تكو ن زعتاً مصيبة ص إذ تغلبت ط أمر سوء،وأجاز بعضهم نعتت الصفة باقية على و صفيها . 0عو ه. هذا ا لأمر الملصيب لنا ؟ أو من آين هذاهذا :(أى كيف) قاتم:7 مسامون0وتحنلنا ؟من المزم والغلبة ے والقتل ؤ والحرحالآمر _ ورسول الله صلى انته عليه وسلم ف فينا ث بأن قال لاسلمون هذا تحقيقا منهم أو قاله المنافقون تكذيباً , أنفسكم" :(أى من اتانكم عن مو ضمكم يوم) قر هُومنُ .7 أحد } وقد قال لكم صلى الته عليه وسلم: اثبتوا مغشر الرماة ى مو ض كم و لو رأيتمو نا تخطفنا الطير ح أو هز منا المشركن © و حرصكم على الخروج ‏٣٣٩سورة آل عمران وقال على والحسنالله صلى الله عليه و سلمل وههر س كر من الدينة ح و قد البصرى وعبيدة السلمانى روي عن على2كما ى الخازن:أن جبريل ‏' ٧ أنى رسول اته صلى الله عليه وسلم ث يوم يدر فقال إن التةكره ما صنع قومث الفداء من الآسارى و قد أمرك أن تخبرهم ببن أن يقدم الآسارىمن أخذهم ويضرب أعناقهم و ببن أن يأخذوا الفداء على أن يقتل منهم عدد الأسارى فذكر فلاث رسول الله ،صلى الله عليه وسلم للناس فقالوا:يا رسول الله عشائر نا إوخواننا لا بل فذاوهم فنتقوى به على قتال عدونا ونرضى بأن يستشهد منا عدتهم ث فقتل منهم يوم أحد سبعون رجلا عدد أسارى بدر © سندكم » . فن ع نو مفهنا معنى « ق أل ه ( إن" الته على كل" شتى ء قدير ):قدير على كل ما شاء وقوعه فيقع ولابد مثل نصركم مع الطاعة،وترك نصركم مع المخالفة ث وقادر على .كل ممكن إن شاء أو قعه من إصابتكم لغيركم ك وإصابة غيركم لكم و غبر ذل . مص‏ ٥,,ص۔©۔‏٥وه{ا؟هص 6وجمعالمومنينجمع:(الجمعانالتقىيسمو م(و ما اصابّكے المشركين يو م أحد . 0هكذا فسره ابن عباس .:أى بقضائه وحكمهاللر () فتبإذن رغى الل عنهما وقيل:بتخليته بين الموامنين والمشركين،إذلم يكفهم عن المومنين » سمى التخلية إذنا لأنها من لوازم الإذن،فإنك إذا أمرت ' بشى ء لم تمنع مأمورك،مع بقائاث على مقتضى أمرك،وقيل:بعامه © كقوله«: وأذان من الله » أى وإعلام من الله،وتسلية المومنين عما أصابهم باقية نى هذا التفسير،كما وجدت ق الأو لمن } لآن معى كو ن ذلاك أصابكم ،وأنه سيعاقب الكقاربعلمه2أنه عالم به2وقاض له محكمه لميغفل عنكم مع ذلك © أو ياتزم قائله ث إن ذلك غير تسلية.بل أخبرهم اله أنه عالم بنلاكث قضاه عليكم عقابا لكم على مخالفتكم . الرابعالزاد _هيميان٣٤‏٠ (وليتعنلم" المومنين وليعلم الذين نَافقسُوا ):ليظهر إيمان ‏ ٥صمےوهم‏.٥م- مآنمن ورسخ فى امانه2و نفاق من نافق،فيعلم دلك منهما ظاهرا خارجا ف الو جو د،كما قد علمه لى الآزل ك و ذكر العلم وأراد ملزو مه،فإنه يازم من وجود المومن والمنافق_0يعلم النه0بو جو دها والعطف على بإذن الله & فهو عاة للإصابة والنفاق عندنا مخالفة العمل } أو القول،للقول و عند غير نا : مجيد تارة كما تقول ،إضيمار الشرك وإظهار التوحيد،والذى عندى وتارة كما يقولون،وهو من النفق وهو السرب فى الأرض ،ؤ أو من نافق البر بوغ "باب من أبواب جحره،إذا قصد خرج منه،كذلاك اخالف بين قو له وعمله2يقصد من جانب قوله فيو جد مسلما باعتباره،وقد خرج إلى الفسق أو الشرك،بعلمه،أو قوله المضمر،و عندنا ولو ظهر،لآن ظهوره ننيجة عما ى قلبه مضمر،و لآنه يظهر لاك الإسلام فما مخرج به عنه إلى الفسق لو .الشرك غير ظاهر ولا بأس بنلاك التفسير إذا حققته وهو المشهور 0 وقال الشيخ أبو عمر وعثمان بن خليفة:إن النفاق عندنا مأخو ذ من نفقت الدابة ڵ إذا هلكت0وهو وجه حسن شامل للفسق الظاهر واللخفى 3 ولعلهم اختارو ه لذلاكث © فلا محتاجون إلى التأو يل الذى ذكر ته فما عمل من ‏١فسق ظاهر . (وقيتل):أى وقال المو“منون و قال بو جابر ث من تعالو اقاتلو ا بدلو جملة:أعداءه(اللسَييلفى) قاتلوا بدل اشتمال ى لآن الإتيان إلى محل القتال حال القتال سبى للقتال،ومجوز كو نه بدل إضراب ڵ فلاث حسب الأصل والمعنى:: وأما ى اللفظ فيحكى القول مفرد،ولو كان جملا كثير ة2والواو فى « وقيل .ط تعالوا » ز ‏٣٤١سور ةآل عمر ان إما للعطف على نافقموا0أى ليعلم الذين اتصفوا بأن نافقوا ؤ و بأن قيل ش تعالوا قاتلوا ى سبيل الته0أى فروا عن القتال و آعرضوا عنه ء حى احتاج ارجعوا إلينا تقاتلوا معنا0وإما لعطلف قصة علىالمو“منون أن يقو لوا ش الأخرى،فيعبر عنها بواو الاستئناف،والحواب بقوله تعالى«:قالوا لو نعام » أنسب مهذا الو جه } ولو صاح لاو ل أيضا . ( أو" ادأفعنّوا ):أعداء الله عن أنفس المومنين،وأموالهم و ذلث أن حاضر القتال،إما يشرع فى القتال،وإما يتوقف حى مجىع العدو فيدفعه عن المال والنفس،والمو“منون أمرو هم أن يفعلوا ذلاث على قصد الثواب 3 وقيل:آو ادفعوا أعداء الله بتكشر سواد المو؛مننن عن أنفسهم © و أموالهم ولو لم تتوقعوا الثوابث،فإكنثر ة السواد مما يروع العدو،ويكسر شوكته © بل مجوز أن يأمرو هم بتكثير السواد } وقصد الثواب،وهو أتم فائدة و أعظم شرعا } وبه قال ابن جريج:قال سهل بن سعد الساعدى،وقد كف بصره لو أمكننى ليعت دارى ولحقت بثغر من ثغور المسلمين،فكنت بيهم خ و بين عدوهم ..فقيل:و قد ذهب بصرك،قال لقوله أو ادفعوا ، أراد: أكثروا سوادهم،ويجوز أن يكون أو ادفعوا تهييججآآ هم على حفظ الحر مم،أئ إن لم تكن لك رغبة فى سبيل الله فادفعوا عن أموالكم و أليكم كما قال قزمان نى ذلاث اليوم:والله ما قاتلت إلا على حساب قومى 3 لثر عى زروع:لما أرسلت قريش رواهم ف الزرعو قال رجل من الأنصار بى قيلة & ولما تضارب بنو قبيله الأو س والخزرج } وذلاك أن عبد الله بن أى رأس المنافقين ث خرج إلى المدينة مع رسولالته ،صلى الله عليه وسلم لأحد فرجع بثلثمائة من المنافقين،وعبارة بعض،بثلث الناس،وقال ما ندرى علام نقتل أنقسنا،و تبعهم أبو جابر عبد الله بن عمر بن حزام الأنصارى أخو بنى سلمة ث وهو يقول: يا قوم © أذكركم ا له أن تخلوا نبيكم عند هيميان الزاد الرابع‏٣٤٢ .[__ :أنشدكم الله ق بذيكم و فرار يكم و دينكم } و هذا قولحضور عدوه،وقال :....ير ضا٥‏ المو؛منون أو أمروا به ‏ ٤فقاله و هو مومن خاص (قَالنوا ا نعلم قتالا لا بعدا كنم): ك:أنه قيل: فا قول المنافقون ‏ ٥۔ه-ل‏ ٥۔۔‏٥سص حبن قيل لهم:تعالوا قاتلوا ى سبيل التهأو ادفعوا ،فأجاب بأنهمقالوا: يقع 07لو نعلم قتالا يقع لاتم:نا كم.ف<ذف المفعول الثان ث وهو قيل: قالوا لأنى جابر و لا يكون اليوم قتال،أوالمعنى: لو نعرف قتالا[. 0ولكنا لا تحسن القتال،و قالوا ذلاكثأى لو نعرفكيفية القتال لاتبعناكم غشا و استهزاء ولمكلرمؤمن،أوالمنى: .لو نعلم قتالا يقصده ذوو الرأى لاتبعنا كم3ولكن الذى خرجتمإليه إلقاء للنفس فى ا!نهلكة وقد حرض أن لا مخرج الموئمنون إلى المشركن ث كما مر،ولما قال لهم أبو جابر ما.مر عنه آنفا ولم يرجعوا أيس منهم } وقال ;اذهبوا.أعداء الله فقد استغنى الله ور سو له" عنكم ك ومغى مع النبى صلى الله عليه و سلم ى ومات شهيد ث رواه قومنا . (هم لاكفار يتومشذ أقرب مننهسم للا مما ن ):أى نهو“لاء المنافقون -7م أقرب إلى الشرك يومئذ،قالوا .فلاث من قمرهم إلى الإيمان،وقيل: يومئذ: ‏٠ز و اللذلانمن النا ديو مذما أظهروهيظهروااايو مقبل ذلاکلأنهم مضافاالمقدر< و اأما نية بقربمعى ) إلى ً الأو لى تتعلق بأقربو الآمان إلى الماء } واعلم أن أفعل التفضيل كغيره،نى أنه لا يتعاق به حرفا جر ععى واحد إلا على طريق العطف،أو البدلية أو التوكيد الافظى فايست اللامان متعلقتبن بأقرب،بل الأو لى به والثانية مضاف محذوف .كما رآيتا3و لكن ينيم الحى بزيادة تقدير هكذا } أى قرب حالم م أقرب بو مئذ للكفر } من قرب يعلق اللام الثا زةو مهم متعلقان بأقرب أومذ 0يوللإممانالأخرىحام ئالإممانما إلمحالمهم متو جهمنأقر بالهاء2آىمنحالعمحلوف ‏٣٤٣سورة آل عمران وقيل المعنى::هم لآهل الكفر يموثذ أقرب منهم نصرة لأهل الإيمان،لأن عناده و خذلا هم تقو رة للمشركىن0و تضعيف لامومنين . ( يَقنولنو ن بأفثواهمهم" ما نيلس فى قنانو بهم" ):يقولون قبل ذاك و بعده بألسننهم ما ليس نى قلو سهم،من الإيمان والطاعة والنصرة لرسول اته صلىالله عليه .وسلم3ومعلو م أن القول لا يكون حقيقة إلا باللسان © وإذا استعمل نى القلب كان مجازا على الصحيح،وقيل حقيقة فهما،و هو ضعيف ك وزعم بعض المناطقة آنه حقيقة ا فيا نى القلب أكثر من حقيقيته نى اللسان: ،و هو ضعيف،وليس كما قيل أن هذا الخلاف نى الكلام ع لا نى القول،وأن القول جختص باللسان،وعلى كل حال فإن قوله ما ليس فى قلو هم،تصريح بأن القول هنا ليس من فعل القاب،فإنما ذكر الأفواه فما ظهر لى،ليصرح بأنهم لايكتفون على التكلم بالاسان الحقيق بانان حال يظهرو نها ،يغرو ن بها المومندن؛ و يووهم أنهم مسلمو ن مخاصون ،بل يقو لو ن بأفواههم أنهم مخلصون}.و ليشير إلى آن قولهم لا جاوز أفوادهم،عاوزة: ما ءلويشير إلى أنهم .بالغوا ى قول محادعون به المومنين حى كأنهم قالو ‏٥ ملء أفواههم3ونى ذلاث كله تأكيد،وأما أن يقال إنه تصو ير حقيقة القول بصورة فر ده .الصادر .عن آلته النى هى الفم فقليل المائدة: إ( والله أعلم ما يمكننُمو ن ): من النفاق المضاد،لما يظهرون لكم و|و ع ومن سائر مكائدهم و مامخلو به يعضهم إل بعض عليكم،الله أعام بنلاث منكم . لآنه يعلمه كله مفصلا،وأنتم تعلمون بعضه مفصلا،و تستدلون بأمار ات . ‏١عايه جملا9 . ( 0الذ ينَ ):بدل من الذين الذى قبله © قيل:أو نعت‌له٤‏ بناء على ‏ ٠أو بذل من ضمير أفواههم:فإن الذين دز لة الو صغخجواز نه ت الؤ صف :او من ضمير قلو جم } كقوله الرابعديميان الز اد‏٣٤٤ على جوده ما ضن بالمالحاتمعلى حالة لو أن نى التوم حاتما بجر حاتم آخر البيت،لآن القوافى مجرورة،و هو بدل مز داء جو ده ه كحذو فمة حو لأوكمحذوف7هرآأو_) كيكتمون)من و اويدلأو عالىلذنب: أى هم الذين،أو أعنى:الذين . ( قتالنوا لإخنوانهم"و قعدوا لنو أطتاعُونتا ما قتلوا ):اللام ى .ص‏٤©هوسس « لإخوامهم » ليست لام التبليغ انى تأنى بعد القول لتو صله،بل لاظر فية المحاز ية أى نى شأن إخوانهم،أو للتعليل أى:لأجل إخوانهم بدليل الغيبة ى,أطاعوا » و « ما قتلوا »،والمراد بإخوامهم الذين قتلوا يوم أحد . وسموا إخوان هم مع أنهم منافقون،والمقتولون شهداء محلصون3لام أقار هم ف النسب إذ هكملهم بنو قيلة،أو لأنهم نى بلدواحدوهو المدينة . آلوانهم فى الظاهر على دين الإسلام كلهم،و يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله،أو لأنهم كلهم نى مقابلة مشركى قريش،أو ذلاث كله . يرجع بالمنافقىن كاهم0بل بقى بعضهم0ثماتوقيل إن عبد الله بن آى فى أحد بعض من بقى منهم،فن مات منهم هم المراد بالإخوان،فهم إخوان المنافقين نى النفاق،و فلك أن القائلين لإخوامهم ذلاك.هو عبد الته ين أى © وأصحابه } والواو نى قوله«: وقعدوا » عاطفة على « قالوا » © أو حالية بلا تقدير أو بتقدير قد0وصاحب الحال واو قالوا ؤ والربط بالواو والضمير أو صاحب الحال إخوان،والر بط بواو الحال ع ومعنى قعدوا: تخلفوا عن القتال،وفلاث أن المقاتل لياقعد عن موضع القتال،بل يمشى إليه وجملة « لو آطاعونا ما قتلوا » مفعول القول،أى:لو أطاع نا نى قولنا لا تخرجوا من المدينة أو ى قولنا هم بعد الخروج ارجعوا،ما قتاوا ى ذلك القتال نى أحد،كما لم تقتل ولو خرجنا إذ رجعنا،وقرأ دشام«: ما قتاوا » بتشديد التاء للمبالغة . ‏٣٥آ7آل عمر انسو ر ة (قل") يا محمد لهم . (فَادْرَء"وا) ادفعوا.: ( ع ‏ ٠أنتفُسكنُ الموت ): إذا أناكم . ( إن" كلننتن" صاد قين ): نىأن.الحذر عن أسباب الموت،يدفعالمدر كلاا فإن القدر لا يدفع وإما ينفع السبب،إذا قدر الله نفعه © وما نفعه إلا لآن الله لم يقض الموت،ومحال أن لا يتسبب الإنسان إن قضى .الله أن يتسبب. .و محال .أن لا يؤثر لو قد قضى الله أن يوثر،ومحال أني.تسبب وقد قضى الته أن لا يتسبب آ ومحال أن يوثر } وقد قضى الله أن يتسبب. ولا يوثر،ومحال أن بموت بالقتال منقضى ن بموت بغره،وحال أن عوت بغر القتال،وقد قضى أن بموت بالقتال7يقضى الله أن يةعد عن القتال فيموت بنحو عقرب أو مرض } وقد روى غريبا آنه مات يو م قالوا هذا المقال سبعون رجلا منافقاً & ولو أراد انته حضوركم لحضرتم القتال،وسلمنم حنى تموتوا يغر هذا القتال،و ما يدر يكم أن سبب حياتكم عدمحضو رالقتال؟! '. و771عء۔ے مے- ‏ ٨نزلت :الله .أمواتاالنذر ٫.ن‏ ق تاسو ا فى سبيل( ولا تح۔سبن 0لما روى عن آن صا ح عن ابن عباس آن.ى ,شهداء أحد عند الجمهور رسول الته 2صلى الته عليه ه و سلم } قال لأصحابه« إنه لما أصيب .إخو انكم بأحد جعل الته أرو احهم زى جوف طير خضر،ترأندهار الحنة وتأكل من نمار ها. ونجاو ب يعضها بعضا بصوت رخم ‘لم يسمع .الخلائق مثله،و تأوى .إلى قناديل من ذهب معلقة فى ظل العر ش & فلما وجدوا طيب مأكاهم و مشر مهم ومقيلهم،قالوا من يبلغ إخواننا عنا إننا أحياء نى الحنة لئلا يزهدوا نى ل ولا ينكلوا عن الحرب ڵ ياليت إخواننا الذين خلقوا من بعدنا علموا هثل علمنا فسار عوا فى هال الذى سار عنا فيه © فإنا قد لقينا ربنا فضرى عنأار وضانا فقال الله تعالى: إنا أيلغهم عنكم ففر حوا واستبشروا،فنزل:ه ولا حسين جابر بن عبد الله الأنصارى أنه قالفماتوا « الآية .و ما روى عنالذ ن :عيالا،و دينا وى رواية0وروىأحد وترك لىبناتيومقتل آ الر ابعهيميان الز اد _‏٣٤ ٦ اته صلى الله عليه وسلم مهتما حبن لقينى،فقال « مالى أراكرسول رآ منكسرآ » فقلت:يا رسول الته استشهد أى يو م أحد فترك عيالا ودينا . فقال لى رلساولله ،صلى الته عليه وسلم«: ألا أبشرك يا جابر؟ » .قلت: بلى ياس زول الله ..قال« .:إن أباك أصبب بأحد فأحياه الله تعالى وكلمه شفاحاً أى خلق له كلاما .سمعه فقال: يا عبد الله سانى ما شئت.فمال:أسألك أن تعيدنى..إلى الدنيا ث فأقتل فياث ثانيا ث فقال:يا عبد الله قد قضيت فن يبلغ قو مى ما أنا فيه:يا ربأن.لا أعيد إلى الدنيا .خايقة قبضتها .قال من الكرامة ؟ قال الله تعال فأنزل الته تعالى هذه الآية «توحلاسين » إلخ . و قيل:: نزل ف شهداء بئرمو“تة س على ما يأتى إن شاء الته ث وقيل نى شهذاء بد 2وكانوا أر بعة عشر:ستة من المهاجرين،وثمانية من الأنصار على ما باى إن شاء الته قى محله ؤ ولفظ الآية يعم كل شهيد .قال مسرورق: سألنا عيل الله بن عمرو بن العاص عن هذه الاية « و لا نحسن الذين قتاوا ق سذيل األلمهواتا بألحياء عند ز هم يرزقون » .فقال:أما أنا فقد سألت عن ذلاک2الى: صلىالله عليه وسلم فقال«: أرو احهم نى أجواف طير خضر لا قناديل .معلقة بالعر ش 0تسرج نى الحنة حيث شاءت،ثم تأوى إلى تلاث القناديل فأطلع: علنهم: زبهم إطلاعه،فقال:هل تشتهون شيئا ؟ قالوا:أى شىء نشنهى: ونحن: نسرح ى .الحنة فيا شئنا ث ففعل عهم ذلاث ثلاث مرات ث فاما رأؤا أنهم لم يتركوا أن سألو ا قالوا:يرابنا تر دنا تى أجسادنا .حنى!: نقتل قى .سبيلا مر ةأخرى.فلما رأى أن ليس فهم حاجة ؤتركوا . تحيح مسلمنىى3وانذىابن مسعو د ا لأنصارىأرضاهذا الحديثكر'و ئ و احله سأله و سأل عمر و 'مسعو د فأجابه مما مر آنفاسرقا سال غبد الله بنأن العر ش"حتتركع و تسجدأرو اح الشهداء أحياء:المفسرينقال بعض. إلى بوم القيامة } وخرج أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن حرب صاحب ' مه . ‏٣٤٧سورة آل عمران __ ابن مبارك2نى رقاثته بسنده،عن عبد الله بن عمرو بن العاص \ أن الشهداء ى قباب من حرير فى رياض خضر عندهم حوت وثور & يظل الحوت يسبح نى أنهار الحنة يأكل منكل رائحة نى أنهار الحنة،فإذا أمسى وكز ه الثور بقرنه فيذكيه } فيأكلون لحمه،مجدون ى لحمه طعم كل رائحة،و يبيت الثور نى فناء الحنة،فإدا أصبح غدا عليه الحوت فوكزه بذنبه } فيأكلون لحمه فرج دو ن نى لمه طعم كل راحة © م ر دو ن و ينظرون إلى منازلهم من الحنة ويدعون الله عز وجل أن تقو م الساعة،وعن عبد الله بن عمر::مر( زسول ا لله انصرف من أحد على مصعب بن عمر.و دوصلى الله علهيه و سلم.حبن عاليه ودعا له ث مثمم قرأ«: من المومنين رجال صدقوامقتول ؤ فوةقف القه صلى الله عليه و سلم«: أشهد آنما عاجمدو ا الته علبه »،ثم قال و هولاء ثهداء عند الله يو م القيامة ففاتو خم وز زورو هم وسلموا عليهم .ى فوالنئ نفسى بيده لا يسلم عامهم أحد إلى يوه القيامة إلا ر دو أ عايه ).واعام أن فى :أرواح الشها۔اء ى أجواف طبر خضر،.وفى بعضها: بعض الروايات ى حواصل طير خضر،وى بعضها:أنها تكون طيرآ خضرا،فيجمع بين . 8و يراد بالحوففى حواصلها» و 7طرذلاك أن بعضا فى أجواف الحو صلة،ؤ بعصا يصو ر ها الله طبر2وكذا ور د نى بعض الشهداء أن رو حها تكون خارج الحنة ك عن كعب بن مالك & عن رسول الله صلى الله عايه و سلم حى ير جعه الله إلى جسده ! يدم.لمو؟من طائر يعاق ى شجر الحنةإما نسمة ريع ه قلفذظه مم كل ,هو“من .وقد قيل .بذلاك و المشبهور أن ذلاك فى روح الشهيد ولفظه صريح نى.أن النسمة اهى ابروح & تكون طائرا لافيه ،.وتعلق بذم اللام تأكل2و بفتحها:تسرح،هو والأكثر ى الرواية،قال ابن العر ن لا يتعجل الأكل و النعيم لأحد إلا الشهيد ى سبيل الله بالجماع إذ قيل نتأو يل قوله « أحياء 1نظرلإجماێدعوئمن الأمة ` .وى كما يأتى إن شاء الته ث وقد قيل بالتعجيل لروح المومن مطلةآ بالأكل .. الرايعهيميان .الزاد‏٣٤٨ قيل فى روح غير الشهداء إنما ملىء عليها قره خضرآ،و يفسح له فيه ث ى أرواح غر الشهداء تارة تكون قى الآرض ء على أفنية القبور،و تارة نى .-و الاىعلى الدو ام<معةقبورهاكلترور:قيلئ و لالحنةلا قالسماء ذيا ذكر5و يكره السبتاللحمعةليلة اللحمعة ويوميستحب ر يار ة القبور العلماء2فقد يأنى الإنسان .قير آخر و فيه .رو حه ع و قد يأتيه و ليس فيه روحه . قال صلى الله عليه و سلم«: ما من أحد ممر يمير أخيه المسلم كان يعر فه فى الدنيا ورؤحه نى قر ه فسل عايه إلا عر فه ور د عليه السلام ».أى والحال أن روحه ثى قره احتراز عما إذا لم تكن فيه.وعنه صلى الله عليه و سلم: « والنى نفسى بيده لو أن رجلا قتل أى سبيل الله ثم أحيى ثم قتل ثم أحبي م قتل و عليه دين ما دخل الحنة حنى يقضى عنه » أى فتكون روحه خارج الحنة فإنا قضى دينه دخلت .إن كان سعيد؟ . :ا لله عليه و سلمصلىالنىعنعنهمااللهرضىعباسابنو عن: « الشهداء على بار ق .نهر بباب الحنة « محرج عليهم رزقهم من الحنة بكر ة كا لدين و ساثرو لعل الشهداء الذين بباب الحنة من تعلق به حق آدم7 ث بل يشملها لفظ الين0و ذلاكث إذا كانت لا يدخل سها النارالتبعات المتدين.و قيل ق.وكمتدين بلا إسرافبه من مالكتائب لا مجد ما يتخلص بلا إسراف:إن مات شهيدة لم تحبس روحه عن الحنة،وأحوال الشهداء طبقات ومنازل مختلفة جمعها أنهم يرز قو ن .قال ر سو ل التمصلى اته عليه وسلم « لٹهيد البحر مثل شهيد الر والمائده نى اليحر كالمتسخط نى دمه .فى البر ، وما بين الموجتين كقطع الدنيا تى طاعة الله عز وجل،وأن انته وكل ملاث الملوت يقبض الأرواح إلا شهيد اليحر،فإنه يتولى قبض روحه ».والمراد شهيد البحر:من غرق فيه سائرا للجهاد أو لطاعة،ويروى:يغفر لشهيدالر ااذنوب كلها إلا الدين ء ولشهيد البحر الذنو ب كلهاو الدين } و ذلاك أن الله ‏٣٤٩سورة آل عمران يرضى خصمه كما يرضى خصم من لم يترك وغاءولم يسرف آ أو تالباوبد من نية الخلاص،قال صلى الته عليه سولم«: من أخذ أموال الناس ير يد أداغها،أدى الله عنه،ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله ».قال أبو بكر الصديق ث قال ر سول انته صلى الله عليه و سلم:ه إانله يدعو صاحب الدين يو م القيامة.فيقول:يا ابن آدم فيم ضيعت حقوق الناس ؟ فم أذهبت أمو اهم ؟ فيقول:يا رب لم أفسده ولكن أصبت إما غر قا أو إما حرقا0فيقول عزوجل أنا أحق من قضى عنا اليو م ّ فتر جح حسناته على سيئاته ث فيو مر به إلى الحنة لأهاوسمعتوعن بعض العلماء:أرواح المومنين كاهم )قى جنة المأوى توى إليها أرواح المومن و هى تعت‌العر ش،يتنعمون بنعيمها2ويتنسدون بطيب رحها ،و هى نى الحنة تسرح و تأوى إلى قناديل من نور تحت ا!عر ش ، ذلاث بلا تةدم ©و على نحو هذ التنعيم يكو ن اختصاص اذٹهداء } بأن ط كذا ى ااعيادة الكن لا إصرار ش.وعن عبد الله بن عمر و:أ رو اح المومنين :طير كالزرازير يتعار فون ويرزقون من الحنة ث وعنه:أن أرواح المومنين صور طر بيض فى ظل العر ش،و لعل مراد الأحاديث والصحابة بالمو؛منين: المومنين الشهداء.كما روى عبد الله بن أبى يز يد عن ابن عباس:أرواح المومنين الشهداء تحول نى طير حضر،أى تصور يصور ة طير،و عن كعب ابن مالاث عن رسول انته صلى الله عليه و سلم:أرواح المومنين الشهداء طبر ) خضر تعلق نى شجر الحنة » ورجح العلماء أحاديث أنها تكون طيرآ 3 ا على أحاديث أنها ى أجواف طير،أو حواصلها ك وأنكر العاماء فها قال القابسى:.رواية أنها ى حواصل طير لأنها تكون مضيقة نى الحواصلى .وهو مشكل } لآن الحكم دنا له مخلافه هنا ث كذا الحوف "& ولا سيا أنه محتمل أن نى بمنى على،كأنه قيل:على حواصلها ث أو على بطنها من فوق . أى على ظهرها.وقال شبيب ين إبراهم:من الأرواح ما هو طائر يعاق مشنجر الحنة ث ومنها ماهو نى حواصل طير خضر،ومنها ما يأوئ نى الر ايعهيميان الز ا د‏٣٥ ٠0 حؤاصل طير كالزرازير: ء ومنها ما.هؤ نى أشخاص صور من صور الحنة ؛ مونها ما هو نى صوز تخلق.من ثواب عملهم د و منها ما يسرح وير دد خر ما يكون إلى جثتها تزورها،ومنها ما يتلقى أرواح .المقبو ضن ى ومن وآجه نى كفالة ميكائيل،ومنها ما نكىفالة آدم.،ومنها ما نى كفالة إبراهم الته صلى الله عايه و ساعليه السلام ئ و هذا جمع بين أخبار0و قول ر سول ة ينعم اللهأرواح الشهداء ى الحنة:إلى يوم القيامة ث فير د الله أجسادها . افيدخل الحسذ.والروح فيه الحنة2واختلفوا نى أرواح الشهداء ث¡ هل تفى قيام الساعة:؟ م تعو د ؟ قيل نعم ‘أوقيل لا تفنى،ولا خفى أن لكل أحد روحا مختص به فإما أن يصور روح الشهيد بصورة طير،أو مجعل فى طير وقد مر تأ يل جعله نى' طيز،قات:وعلى صحة ظادره بلا تأويل فا هو إلا شى ء:أو دعه الله خير،و حياة الطير بروح أخرى مختصة به والروح الم دعة فيه تنعم،فلبنس فلاث إثبات لتناسخ الأرؤاح ء وكذلاث أر و اح الكفار اثر اللومنن تنعم ء ولا سيا أن الروح جسم لطف .تعذت ة نوكذلافغ أزذواح ،ؤلا مانع منو قيل ' المنعم المعذب جزء من .الحسد ؤ تر د غيه الروح سجينأن يصور لاك الخز ء صو ز ة طائر } أو يو دع ى طائر0أو جعل والا إشكال فى آن الروخ تأكل و تشرب لأنها جسم و قد رجح بعضهم . أن الروح اير جع2الحسد فيأكل الحسد لقوله تعالى«:يرزقون » وإن ااشهيد المابتة فى أنير د علايه الأحاديثهذا القولالا يبل ق:قر ‏ ٥غ وصاحب القر آن }.والحديث .يفسمرأزو اخهم ترعى ى الحنة0أو ف باب الحنة وزعم بعض آن معى الحياة والرزق ق الآية أن أجسادهم ستحى بو م القيامة و يرزقون ن وكأنهم أخناء الآن لتحقق الحياة بغد و دنو ها ى و ز عم بعض أن حيامهم بالذكر والدين نكا يمال ااكافر ؤالحخاهل أنه ميتو القائلان بالقو لمن يةو لان الروح عرض،أو ر يح } أوالحق أن رو احهم أحياء نى الحنة ى آو ببامها ع وأن أجسادهم تار ة يرجغ إليها الروخ،و تارة مخرج،وكذا المو٣منون‏0فهم ‏٣٥١سوره ا ن حمرال _ أحياء ى قبور هم يتنعمون،إذا رجعت إليهم،وإذا لم تزجغ تننهمت مجر دة نى الحنة3فإن الكمار تعذب نى قبور ها،فأو لى أن ينعم المو؛من { فإن جانب جح،قال انته عز وجل«: آعرقوا فادخاوا نارآو انظر دل تموتالحرمة ر الروح إذا مات الحسد تم تحيا إلىقيام الساعة،قيل نعم ،ق ويل تخرج من اللهبعض اإعاماء:حى،فتبقى حية إللى قيام الساعة ¡ قوالالحسد حية الشها۔اء0فتصعد إلى فوق السموات،وإلى قناديل تت الر ش 3:أجساد و قيل: تترك فى الأرض حية و يو صل لہه1ا النعم غو و صل امها أنواع الخير و ما مر نى الآحاديث أو لى،ثم أنه لا ماتع أن يكون جسم خعتنو ص سار يا فى جسد الإنسان سريان النار نى الفحم..والدهن: فى السمسم } و هاء الور د بروح الإنسان و دوالانسان انفصل عنه ث وهو حىق الور د0إذا مات روح فهو يتنعم نى الحنة أو حيث شاء الله إلى أن تقوم الساعة .نفس فير د الله أجز اء الانسان3فيسرى فبها فيكو ن حايا فيدخل االحنة و إن أكل السبع فذلاث الحسم ازأو تفتت على وجه الأر ضأو غير ه جسد الحى السد يومير د الله ذلاك‏ ١محده والروحئ أومعيتنعم الرو حالسار ى \نسبن.و ل,:: قو له تعالىفالطابو)ايه الرووحو بر دحالقيامة لر سول الله صلى الله عليه وسلم أو الكل من يصلح آن محسن الدين:: قتلؤا قى ث.ؤ قزئ؛ثانوآم واتا مفعولئأو لمفعول:: و الذينسبيل الله أمواتا س رول الله صلى الله عانه ولا محسن بالتحتية،والفاعل ضمير مستتر عائد إل يكون: .الذين}3و أمواتا "أرضا.و مجوز.أن( و المفعولانالحاسبو سلم ئ أو ذو ف}.والثانى أمواتا ،.أى:ولتحسينالفاعل « الذين ) ح والمفعول الآول الذين قتلوا نى سبيل الله أنفسهم أمواتا.و إنما حذض ح "أنه مدة لذلالة المقام .و إما قلت عمدة لأزه ق ‏ ١لأصل ميتدأ .) الذين ( فاعلاعليه" ئ إذا فز ضت وقرأ ابن عامر:بتشديد تاء « قتلوا» للمبالغة ك ' ‘ أئ كثر قتلهم أى الا سين ذلاكک سو اء.آمواتآ و القليل و الكثير قل 2للمقتولن هيميان الز اد _ الر ابع‏٣٥٢ بالنصب& و قرئالمبدافحذوئأحياءبل ه:أى)بتل أحياء") على أنه مفعول ثان ‏ ٣أمر نىالحساب محذوف مع مفعوله الآول،أى: حسبهم .أحياء .بل ( عند ربهم" ): متعلق بأحياء آو ممحذو ف0حال .من المستتر فى أحياء 1م‎م٠ أو نعت للأحياء على القول لخواز نعت الصفة،أو خير تان،والأول أحياء و مبتدو هما محذوف،أى:هم أحياء عند ر ممم0و عند لمكان الحضور } والله سبحانه و تعالي منزه عن الحلول،فمعنى العندية التكر مم،والتعظم ؛ أو الحكم3آى: أحياء نى حكم اللهو يجوز تعايقه ببر ز قو ن بعده،أو محذوف حال من واو يرزقون0وقوله: 7٥و‎ ضميرمنحا لأو6قبل أحيا عالمقدرالممتدأًخر آخر:(ون) يرز أحيا ء2أو نعت لأحيا ء.و ح ل من المستنر ثى « عند » إذ عاتقنا « عند! محذو ش حال،أو نعت أو خبر،والمحى:يرزقون من الحنة أو نى الحنة . ثمار هامنفَضنا۔ ‏:: ) ٢ما يرزقونمنارتبما آتاه"حين) فر .م بأنهميرز قونو صفهم11دة و ق3و الهالدنيباا لإسلامو تحفها ؤ و من التوفيق ; فق و دبتاذذ الحى .و يشر بقو له ) بل أحياء ( لأنه إمما يأكلتأكيد معى الحياة ف « يرزقون » .:حال موناوو « فر حن و۔©ه وهو استفعال موافق للحجر د © فهو( ويسة۔ ابشرو نُ ): يفرحون يكثر فرحهم هّ آىللمبالغةفرح آو_ آىممعى بشر-بكسر الشين الته،أى سرهم الله و بشردعمره:0أىأو يعظم ّ أو مطاو ع لبشر فاستبشروا،وجملة « يستبشرو ن » عطوة على « يرزقون »،أو على فرحين و لكوان « فر حبن » اسيا،لآن « يستبشرو ن » معى مستبشرين،أى فرحمن ومستبشرين ،كقوله تعالى « صافات ويقبضن » أو هى خيبر محذوف © ‏٣٥٣سورة آل عمران أى:و هم يستبشرو ن0و المحموع حال من ضمير ف فر حبن0أو من هاء آتاه ,ك لا من ما ث أو عائدها المحذوف،كما قيل أو المجموع معطوف عألىحياء نى قوله « بل أحياء » . ( بالذين لتُ يلحقوا بهيم" ): بإخوانهم المسلمين الذين عرفوهم --ز.٥.-‏٥8,صص نى الدنيا،ولم يلحقوا سهم بالموت ڵ أوالقتل © بل هم نى الدنيا0كما قال . أخر زمان مو مهم أو قتاهم أو بكل مومن) من" خلفهم" ): أى بعدهم نى زمانهم،أو بعده عرفوه،أو لم يعرفوه،أو بمن لم يلحق بهم © شهيد0و هذا التفسير هودرجانهم وكان دو مهم ممن هو مومن0و ليسف الذى ظهر لى2ثرمأيته لقغتاد يةروه. ( ألا خوف عنهم ):نى الآخرة. ( ولا ه يَحئ زنون ):عما فانهم من الدنيا مصير هم إلى ما هو خير & ه س.‏٥وو وأن لا خوف:بدل اشتمال من الذين،أى:يستبشرون بعدم خوف من سيمو ت،أو يقتل،من الموثمنن وعدم حز نه،فهم يفرحون بما هم فيه & و بما أعد لإخوانهم نى الته من الكر امة على الشهادة وغيرها،وقيل يستبشرون لاطاب على الأصل،أى يطلبون البشارة من الله لإخوانهم الذين فارقوهم & مما نالوا من الكرامة } فيبعهم دعاو هم على الحهاد والعبادة }على ديهم وعن ابن عباس رضى الله عنهما ث ينزل على الشهداء صحف مكتوب فها أسياء من يلحق بهم ممن يستشهدون بعدهم } وى الآيات الحث على الحهاد . قال أبو هر يرة:قال رسول الله صلى الله عليه و سام«: ضمن الله ان خرج نى سبيله لا مخرجه إلا جهاد نى سبيلى وإممان نى،وتصديق برسلى } آن أدخاه الحنة إن مات أو أرجعه إلى مسكنه النى خرج منه2نائلاه ما نال من أجر ( م ‏- ٢٢٣هيميان الزاد ج٤‏ ) ‏٣٥٤هيهيان الزا د..الر ابع -- سبيليكلم ىكلمما من0والذى نفس محمد بيده ضوغنيمة ح لو نه لون دم،ورمحهحبن يكلالله إلا جاء يوم القيامة كهيثته ر يح مساث،والذى نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعد رجل خلف سرية تغزو فى سبيل الأتهبدا2ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة ڵ ويشق عليهم أن يتخلنموا عنى،والذى نفس محمد بيده & لوددت أنى أغزو ى سبيل الله فأقتل ثم أغزرو فأقتل،شم أغزو فأقتل ».وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «لَخّدْو ة" نى سبيل الته أو رو حة "خير من الدنيا و ما فيها،وموقف رجل ى الصف أفضل من عبادة ستمن سنة » . وعن سهل بن سعد آن رسول الله صلى الته عليه وسلم قال«: ر باط يوم ى سبيل الله خبر من الدنيا و ما فها،و موضع سوط أحدكم من الحنة خبر من الدنيا و ما فها ».وعن فضالة بن عبيد التمعن ر سو ل انته صلى الله عايه وسام « كر ميت ختم على عمله إلا المرابط فى سبيل الله لآنه ينمى له عمله إلى يو م القيامة،و يومن م ن‌فتنة القير » أى ينمى له عمله مع أنه لا عمل بعد الموت ولا ترك ما ينمى به ولا يعمل له أحد رباطا خلاف من ترك ولد صالحا } أو صدقة جارية3أو نحو ذلاث مما يزيد بعده } أو عمل له أحد.وعن معاذ بن جبل قال رسول الله صلى الته عليه وسلم«: من قاتل نى سبيل الله فوق ناقة وجبت له الحنة،ومن يسأل القتل نى سبيل الله صادقا من نفسه ثم مات أو قتل كانله أجر شهيد٤و‏ من جرح جرحا نى سبيل الته أو نكب نكبة فإنها تجى ء يو م القيامة كأغرز ماكانت ؛لو نها لو نالز عفر ن ع ورمحها ريح المساث ، ف سبيل الله فإن عليه طابع الشهداء ».وعن أن سعيد: ومن جرح أنى رجل إنى رسولالله .صلى الته عليه وسلم فقال:أى الناس أفضل ؟: » قال:شم من ؟ .قال«: مومن مجاهد بنفسه وماله فى سبيل انته ‏٣٥٥حمر ‏ ١نآ لسو ر 4 قال«: .رجل ى شعب من الشعاب يعبد الله و يبعد الناس من شره » . وعن آن هر يرةآن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال«: من احتبس فسراً ى سبيل انته إيمانا واح:سابا وتصديقا بو عده فإن شبَعه ور ينه ورو ثهو بوله ق ميزانه يو م القيامة » .ايعى حسنات .قال أنس بن مالا: قال ر سو ل الله صبى الله عليه وسلم«: ما من أحد يدخل الحنة فيحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما علىا لارض إلا الشهيد ث يتمى آن يرجع إاللىدنيا0فيقتل عشر مرات لما يرى من الرامة ».وئى رواية لما يرى من فضل ااشهادة0وعن أن هر ير ة عن ر سو لالله ،صلى الله علايه و سلم«: ما مجد الشهيد من‌ألم القتل إلا كما د أحدكم من القر صة ».قال أبو الدر داء:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: للرا سلوته صلى الله يشفع الشهيد نى سبعين من أهبليته وقال آبو هريرة قا ): غبار ق سبيل الله .و دخان جهنم لامجتمعانق جو ف عبدأبدً ) .عليه و سل »دآ أببعبد وى رواية«: ى منخرى عبد مسلم و لامجتمع الشحو الإيمان ى قل وعن ابن عباس رضى الله عنهما قارل إسنول الله صلى الله عليه و سام بعث ابن رواحه فى سرية فوافق فلاث اليوم يوم جمعة فقال: أصلى مع رسولالله صلى التعليهو سلم الحمعة ثم ألحق بأصحابى ى وقد غدا أصحابه فلما صلى الحمعة رآه رسول الله صلى الته عليه وسلم فقال«: مالاث لم تغد مع أصحاباث ؟ » فقال:.أحببت أن أصلى معاك الحمعة م ألحق بأصحانى.فقال«: لو أنفقت ما نى الأرض جميعآ ما أدركت فضل غدوتهم ».وعن سلمان الفار.مى رضى الله عنه أنه قال«: غاز يرابط ليلة على ساحل البحر خير من رجل مات فى سبيل الته مرابط أجاره الله من فتنةصام و قام نى أهله شهرآ،ومن القير ث وأمنه الفزع الآكر» وأجرى عمله كل يوم وليلة إلى يوم القيامة © وزيارة قير المرابط،رباط إلى يوم القيامة.وسئل رسول الله صلى الته عليه «: من عقر جواده وأرق دمه » 3:أى الجهاد أفضل ؟ .قالو سل أى جهاد من عقر .قال أبو هريرة: قال رسول الته صلى الله عليه وسلم: هيميان الزاد الرابع‏٣٥٦ « عرض على أول ثلاثة يدخاو ن الحنة } وأول ثلاثة يدخلون النار ث فأما آول ثلاثة يدخلو ن الحنة:فالشهيد،ومعبمدلوك لم يشغاه رق الدنيا عن طاعة الله وفقير متعفف فو عيال،وأما أول الثلاثة يدخاون النار:فأمر مسلط © وذو ثروة من مال لا يودى حق الله من ماله © وفقير فجور ».وسئل رسول الله صلى اله عليه وسلم:أى الأعمال أفضل ؟ قال«: الصلاة لوقتها وبر الوالدين،والحهاد فى سبيل الته ».وعن ابن عباس رضى الله عنهما: « من أعطى فرسا نى سبيل التهدكان له أجر من جاهد نى سبيل الله ماله و نفسه ومن أعطى سيفا نى سبيل الله جاء يو م القيامة له لسان ينادى أنا سيف فلان م أزل أجاهد له إلى يوم القيامة0ومن رمى بسبهم نى سبيل الله ادخره الله ويربيه له حنى مجىء يو م القيامة على رءوس الخلائق ث ومن أعطى ترس نى سبيل الله جعله الله له جنة يوم القيامة » أى سترة من النار ومن طعن طعنة نى سبيل الله جعلها الله له نورآ يو م القيامة بن يديه وفاح ريح كريح المسلك عدها الخلائق ومن سقى أخاه نى سبيل الله سقاه الته من الر حيق المختو م ومن زار أ حاء لله ى سبيل انتدكتب الله له بكل خطو ة حسنة ور فع له مها درجة و حط عنه مها سيئة ح ومن حرس ليلة فى سبيل اله أمنه الله من فزع يو م التميامة» قال اين عباس رضى الله عنهما:اذاكنت فى سرية نى سبيل الته ح فكن خافها تسوق ضعيفمها © وتو؟من خائفها يكون لاث مثل أجورهم0ولا ينقص من اجورهم شى ء:وعن الحسن عن النبى صلى الته عليه و سلم «: كل عبن باكية زلا أر بع:عمن فقثت ثى سبيل الله ع وعين فاضت من خشية الله ص وعبن باتت ساهرة من خشية الله ح وعبن باتت تحرس برية المسلمين ».وعن النبى صلى الله عليه وسلم«: كل عبن ياكية يوم القيامة إلا ثلائ:عمن يكت حرستعن حارم الله تعا لل ء وعينمن خشية الله تعانى ى وعين غضت فى سبيل .انته تعانى ».قال بعض أصحاب رسول انته صلى انته عليه وسلم: ‏٣٥٧سورة آل عمران السيوف مفاتيح الحنة ك و إذا التقى الصفان نى سبيل الته تعالى تزين الحور العين واطاعن2وإذا قاتل الرجل قان:اللهم ثبته2اللهم أعنه ث وإذا أدبر احتجبن عنه،وقلن:اللهم اغفر له،فإذا قتل غفر الله له بأول قطرة تخرج من دمه كل ذنب هو له،و نزلت عليه اثنتان من الحور العن تمسحان الغبار عن وجهه،وجاء رجل إلى رلساولته ،صبى الله عايه و سلم4فقال: يا رسول انته آنا كما ترى دمم الوجه منتن الرائحة0غير زكى الحسب 3 فأين أنا إن قاتلت حتى قتلت ؟.قال«: أنت فى الحنة » فأسام فقال: عندى غ فكيف أصنع ما ؟ قال«: وجهها إلى المدينة م صح ها فإها تر جع ل أهلها » ففعل خلاك مم اقتحم القتال ث واقتتلوا فلما تحاجز القوم قال رسول الله صلى الله عايه و سلم«: تفقمقدوا إخوانكم » ففعلوا © فقالوا: يا رسول الله ذلك الحبٹى قتل نى و ادى كذا © فقام الى & صلى التعايه وسام عليه قال«: اليوم حسن الله وجهاث وزكى حسباث » ،فلما أشرف فيكى فأعرض عنه،فقالوا:رأيناك أعرضت عنه.قال«: والذى نفسى بيا-ه لقد رآيت أزواجه من الخور العين يبتدرن حى بدت خلاخاهن » . ويقال:ااغزاة ثلاثة أصناف » صنف منهم يرعى دوابهم،وصنف خادمهم و صنف يباشر القتال،فكلهم فى الآجر سواء وأفضلهم الذىيرعى دوابهم ويقاتل إذا حضير القتال،كما روى عن النى صلى الله عليه وسلم أنه قال: « أعظم المو م أجرآ خادمهم ».وأعننس عن رل ساولته ،صلى الله عليه و سلم ه ما من عبد بموت وله خير عند الله يتمنى: أن يرجع إى الدنيا © وأن له الدنيا و ما فها وإن أعطى الدنيا لما خاف من هول الموت إلا الشهيد،لما يرى »من فضل الشهادة،فإنه يتمنى أن يرجع إلى الدنيا © فيقتل مرة أخرى أى لآنه لا مجد ألم الموت كما مر نى الحديث.قال سعيد بنجبير نى قو له تعالى: فصعق من فى السموات و متن فى الأرض إلاأمن ث شاء انتة,‏٥_-_سس هيميان الزاد _ الرابع‏٣٥٨ سهم الشهداء متقادين السيوف حول العرش.قال قتادة:فإن الله تعالى أعطى المحاهمدين نى سبيل الله 'لاث خصال: من قتل منهم صار حَينًا مر زو قا و من عا ش رز قه الله رز قا حسنا .اعطاه الله أجرآ عظمغابومن ‏٠ص‏٥7و‏٥‏ ٥هه :(بٹو اب اعمال 77 بنعمة صے - ) يستبشسرو ل. الحسنى( مين الله وفضل ):زيادة كقوله « للذينأحذستنوا . ٥و‎[۔٥_ هو“لاء المذكوروزيادةاو ما تقدم استيشار مهم لإخوامهم جما .21 و هذا استشار لأنفسهم يما لهم © فالحملة مستأنفة لبيان ذلاث و لا تتكرر مع قوله«: فرحين بما آتاهم الته من فضله » على الاستبشار هو ما محصل من التبشير3والحاصل منه فرح بما آتاهم الله من فضله:خر ماتوا و جو قو له: « فحربن مما آتاهم الله من فضله » وفرح مما يو؟تون يوم القيامة و هو فى قوله « يسآبشرو ن بنعمة من اته و فضل » وجوز أن يكو نالاستبشار الثانى و الأول كلاهما2فحال إخوانهم فيكون الثانى تأكيدا أو ليعلق به ما بعده وهو آنه لا يضيع أجر المومنين2فيكون الإخبار بأنه لا يضيع أجر ه بيانا فى الغى لنفى الخوف المذكور،أى لا مخافون آن يضيع أجرهم . (وَأنً الله):أى و بأن الله عطف اسم سلب من خير ها مضاف للمصدر من خبرها على نعمة،كأنه قيل بنعمة من الله وفضل » و بعدم تضييع أجر المومنين.و قرأ الكساى بكسر « إن» على الاستئناف و الاعتر اض بمن النعت وهو الذين استجابوا،أو المنعوت وهو:الذين قتاوا نى سبيل الله ، وكثير ما يسمى نى الكشاف } والحملة الآتية بعد تمام الكلام معتر ضة © و لو لم تكن ببن متناسدن أو متلآز متن فيجوز هنا هذا،إن لم مجعل الذين .ع2..-۔.و مصعي۔.4 ©}» اى أجر الذين:اى لا يصيع اجر ه( لا يسصيع اجر ا لمو“منمن ( ‏٣٥٩سورة آل عمران ح==حم لم يلحقوا بهم © ووضع الظاهر موضع المضمر،لمدحهم بالإيمان،وآن الآجر على عمل المومن وأما الكافر فعمله محبط . (التذينَ استجابوا لتهوالرسول من بعد منا أصَايَهم" القترح) 3_,,۔ هف2۔م7‏٥س7.ه س-7 حلموذوفخيرأوكلحذوفمفعو لأوحلامو“منىنب: نعتالذين أى أعنى الذين بل أر دت الذين،أو هم الذين و ذلك على المدح،أو الذين مبتدأ خر ه جملة المبتدأ و الخر من قو له: (للّذين أحسَسوا منهم" واتقوا أجر عظم" ):والرابطهاء منهم ه4فوعه_۔|۔ و‏٥عس و من:للبيان لا للتيعيض،لآن المستحبين لته والر سول كلهم لم أجر عظيم لا يعضهم فقط وكلهم محسنو ن ومتقو ن الإحسان امتثال ما آمروا به والاتةاء ترك ما حهوا عنه حذر . ( الرّذ ين ): نعت آخر لامومنىن،أو خير لمعذوف س أو امنعوت المحذوف على المدح . ( قال لهم الناسُ ): لهم الركب الذين جاءوا من عبد قيس إلى المسلمبن ير هبونهم من آى سفيان وأصحابه . ( إن" الناس ):هم آبو سفيان وأصحابه . ههے لكم جنو دجمعوالتكے' ):و ذلاث بعل أحد بعا م ح أىجمعوا) قد لكم .عععى اجتمعوا} أوالقتال ( فاخنْشَوهنم ):خافوهم أى اقعدوا عن قتالهم © فإنكم لا تطيقونهم & فإن الخوف ليس كسبياآ،فالمراد لازمه،و هو القعود عن القتال،أو تأماوا ق يتو اد منه الوف مهم } و هو كار نهم و شدنهم . ( فرا دهم" عما نة):أى زاده قول الناس!:إن الناس قد جمعوا لكي! هيميان الزا د _ الر ابع‏٣٦ ٠ قد جمعواالنا سهو «: إنالممول الذى( أو زا دحشأو زادحم جمع الناس لكم » وذلاث دليل على زيادة الإمان و نقصه،قال ابن عمر رضى الله عنه: قلنا يا رسول الله،الإيمان يزيد وينقص ؟ قال«: نعم يزيد حى يدخل صاحبه الحنة } وينقص حنى يدخل صاحبه النار » سواءكان معى التصديق فنه يقوى بزيادة الحجة،أو كان بمعنى الطاعة،وكان عمر ياخذ بيد الرجل فيقول:ق بنا نز دد إمما نا.و عنه:لو وزن إممان آن بكر بإممان هذه الأمة لرجح . بمعىفحسبنا أى كافينا ء فحسب( و قالوا حَسُمُنتا الله ): أى اسم فاعل أحسبه ك إذاكفاهمهمه فإضافته إلى مفعو لهكإضافة اسم الفاعل للحال يه المنكر مضافا0و اذلاك ينعتأو الامتشال إلى مفعو له لفظية لا تفيد تعر ررف اعرفة ز حو: هذا رجل حسباث . ( ونعم الوكيل ):أى الموكول إليه،أو الكفيل بما و عد لنا من نصر أو رزق،والخصوص بالمدح محذوف،أى:و نعم الوكيل هو،أى الله وذلاث أن أبا سفيان نادى عند انصرافه من أحد:يا محمد معودنا موسم بدر القابل إن شثت ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه سولم«: نعم إن شاع الله » . وماكان القابل خرج آبو سفيان نى أهل مكة حنى نزل عر الظهران ى موضع منه يسمى صحبة } فأنزل اله الر عب فى قلبه،و بدا له أن يرج دح فمر به ركب ؤحمل بعير من زبيبمن عبد قيس ير يدو ن المدينة للمير ة0فشمرط ش إن ثبطوا المسلمبن ففعلوا ث وقيل: لقى نعيم بن مسعو د الأشجعى،وقد قدم معتمر،فقال:يا نعم..إن واعدت محمدا أن نلتقى بمو سم بدر إلا أن هذا لا يصلح لنا إلا عام نرعى فيه الشجر،ونشرب فيه اللين ©العام عام جدب وقد يدا لى أن أرجع،ولكن إن خرج محمد ولم أخرج زاده ذلاكث جرأة وان يكون الخلف من قبلهم أحب إلى من أن يكون من قبلى،فاذهب إلى ‏٣٦١سورة آل عمران .---_تر المدينة فثبطهم،وأعلمهم أنى نى جمع كثير لا.طاقةلهمبه 3ولاثعندى عشرة من الإبل يضمنها لاك «سهيل بن عمرو،فجاء نعم إلى سهيل،فقال: يا با زيد أتضمن ى القلائص فأثبط عمدا ؟ قال:نعم ث فجاء نعم المدينة فوجد المسامين يتجهزو ن.فقال:ما هذا بالرأى3أتوكم ف دياركم ى و قتاو اكثير آ يفات منكم أحل إلا شريد،فإن ذهيم المهم ل يرجع:قالمنكم.وقيل منكم أحد } فأثر هذا الكلام نى قلوب قوم منهم،ولما عرف رسول الله صلى اته عليه وسلم ذااكث ك قال«: والنى نفس محمد بيده،لآخحرجن إليهم } »:خرج رسو ل الته صلى الله عليه و سلم و معه حو من سبعينولو وحدى رجلا وو صلو! يدرآ3وكانت سوقا لنى كنانة فى الاهلية،مجتمعون فيها ول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه هناك أحدا كل عام نمانيةأيام © ولم ياسق ر عن أبى سفيان وأصحابه من لقوا من المشركين ،من المشركين 1 ، حسبنا ا اله و نعم الوكيل .:المساحونفقال3ول جمع وا لكم ح 7فيقولون و أتو السو ق وكان معهم نفقات وتجارات فباعوا واشتروا أدماً وزبيباً ، ورمحوا وآصابوا بالدر هم درهمين © وانصرفوا إلى المدينة سالمين غانمين ‏٤ ورجع آبو سفيان إلى مكة فعبر أهل مكة جيشه،و قالوا: إنما خحرجم لتشربوا السو يق،وهذه بدر الصغرى،فقيل:سميت الصغيرى لخروج النو د إلها بدون أن يقع القتال وهو الموضع المسمى بدرآ الكرى لوقوع القنال فيه ؛ وقيل:هما مو ضعان،والذى يسبق إليه عقلى الول وما ذكر هن القصة © وكون القائل أن الناس قد جمعوا لكم نعم هو قول ابن عباس و عكر مة ومجاهد وابن اسحاق & قيل وهو ضعيف والجمهور على ما ذكر من القصة ' إلا أن القائل عندهم ركب عبد القيس،فهم الناس فى قوله تعالى ه الذين قال ط الناس » و نسبه بعض إل ابن عباس وابن اسحاق ع ومن قال:المائل نعم © يقول هو القائل،و يقول إنه أطلق عليه لفظ الناس لآنه من الناس0عما تقول فلان يركب الخيل و ما له إلا فرس واحد آ لأنه إن قولا رضى به غيره 5 هيميان الز اد الر ايع‏٣٦٢ و قا قيل:انضمإليه ناس منأهل المدينة وآذاعواكلامه،فالناس دو لأنهم .وقد قيل: المراد بالناس ثى قوله تعالى«: الذين قالتبعو ‏ ٥ؤ أو هو 9 الناس:المنافقون لما رأوا البى صلىالله عايه وسلم يتجهز ليعاد أى سفيان: أنه نهرا .أصحاب رسول الته صلى الله عليه وسام عن الخروج معه،و قالوا: إن القوم أتوكم فى دياركم فقتلوا الأكثر منكم وإن خرجتم لم يبق أحد منكم وكانت بعد أحد غزو ة تسمى غزو ة حمراء الآأسد\ و ذلاث أن أبا سفيان وأصحابه لما رجعوا مأنحد،فبلغوا الرو حاء ندموعالى انصرافهم و تلاو موا } فقالوا: ااعب أ أدرقتم .أى:لم تسبواكواعهم،فتر دفوهنو ولكصلتم لستأ اا ا لا محمد معكم نى الدواب،قتلتموهم حنى إذا لم يبق إلا الشريد تركتمو هم ارجعوا فاستأصلو هم ى فبلغ ذلاث رسول الله صلى الله عليه وسلم.فأراد أن يرهب العدو وميرهم من نفسه وأصحابه قوة،وأنه لم منهم ما أصاعهم © فندب أصحابه للخروج فى طلب أبى سفيان وأصحابه،فانتدب قوما منهم مع ما سهم من ونادى منادى رسول الله صلى الله عليه و سلمالحروح والقروح،طلبا للأجر ألا لا7معنا أحد إلا من حضرنا بالأمس فخرج معه القوم وهم سبعون رجلا منهم أبو بكر وعمر،وعثمان،وعلى،وطلحة،والزبير،وسعد ، وسعيد،وعبد الرحمن بن عوف 3 .و أبو عبيدة بن الخراج ح وعبد الله ابن مسعو د،وحذيفة بن اممان & حنى بلغوا حمراء الآسد،وهى على ثمانية أميال من المدينة ث وألقى الته الر عب فى قلوب المشركين فذهبوا قبل أن يصل المسلمون حمراء الأسد خ وقيل: لما بلغوا نى فى الحليفة جعل الآعراب والناس يقولون فهم: إن أيا سفيان مائل عليكم بالناس،و ليست هذه القصة من تفسير الآية ث ولما ندبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؤ إلى غزوة حمراء الأسد6قال جابر بن عبد انته:يا رسول الته إن أى كان خلفنى على أنو لافلإنه لا ينبغىلى يا بى0و قالسبعلأخر ات النسوةهذهننر ك ‏٣٦٣سورة آل عمران ولارجل فهن و لست أو ثر ك على نفسى بالحهاد مع رلساولله ،صلى الله عليه وسلم3فتخلف على إخواتاك،فتخلفت علهن،فأذن له رسول الته صلى الله عليه وسلم ث نعم يجوز أن يكون هولاء السبعون المنتدبون إلى حمراء الأسد م المراد ية وله تعالى «: الذين‌استجابوا لتوهالرسول منبعد ما أصاعم القرح على أن يكون « الذين » مبتدأ و خبر ه ه لاذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظم» علىأنالاستجاية مطاو عنهم ر سول الته2صىالتعليه و سلي ،إلى حمراء الأسد فحينئذ يصح أن تكون « من » للتبعيض فيكون التبعيض كاشتراط على مطلق اابعض،أيا كان أن يكون متقيا ومحسنا ث فيكونهالذين قال فم الناس»: هم المسلمون عند الله _ على ما مر-أن لفظ ا!ذين نعت آخر للفظ المومني أو خبر محذوف أو مفعولا منوف،وهم المراد ث ويدل لذلاث ما روى أن عائشة رضى الته عنها قالت لعروة:يا ابن أختى،كان أبوك من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح ؤ اازببر وأبو بكر ، إلا أنى لم أفسر الآية نى هذا يكل ما ذكرت عائثة أنه منهم ،والغيب يعلمه الله ولست أحجر على الغيب،ولكن تعبدنا الولاية والبراءة،قالت رضى الله عنها للا أصاب رسول اته صلى الله عليه و سام ما أصاب يوم أحد فانصرف الملشركون:خاف أن يرجعوا فقال:من يذهب فى أثرهم ؟ فانتدب منهم سبعين رجلاكان فهم أيو يكر،والز ببر،فر برسول الله صلى الله عليه وسلم معبداللخزاعى حمراء الآسد ،وكانت خزاعة مسلمهم وكافر هم عو نآ لسرول الله صلى الله عليه وسلم بتهامة لا خفون عنه شبابها،ومعبد يومئذ مشرك،فقال: يا حمد لقد عز علينا ما أصابلث نى أصحاباث ودلدونا آن الله شفاك فهم: م خرج مخبد من عند رسول ا له صلى ا له عليه وسلم حتى لقى أبا سغياد ومن معه بالرو حاء } وأقجدمعوا على الر جعة إلرىسول الله صلى الته عليهو سلم وقالوا:قد أصبنا جل أصحابه ث ولنكرن على بقيتهم،ولنفزغن منهم . الرابعهيميان الز اد‏٣٦٤ وقال لمعبد:ما وراءك يا معبد ؟ قال:محمد قد خرج فى أصحابه يطلبكم ‏٢ جمع م أر مثلهؤ قط يتحرقون عايكم تحر قا0وقد اجتمع معه من تخلف عنه . ف يومكم ‏ ٤وندموا على ما صنعوا،وفهم من الحنق عايكم شى ع لم أر مثله قط.قال أبو سفيان:ويلاث ما تقول ؟ قال:والله ما ترحل حنى ترى نراصى الخيل.قال:فوالله لقد أجمعنا الكرة عليهم لنستأصل يقينهم فقال:والله إنى أنهاك عن فلاث فوالله لقد حمانى ما رأيت على أن قلت أبياتا . :قلت ..قتا؟ل قال:و ما قل لذ سالت الآرض بالحر د الآبابيلكادت نهد من الأصوات راحلتى معازيلعند الالقاء ولا ميللا تنايلةتو دى بأس _د كرام إذا تغمطت البطحاء بالنخيلفقلت:ويل ابن حرب من لقائكم لكل ذى أربة منهم ومعقولإى نذير لأهل اليسل قاطية ما .أنذرت ‏ ١بالة لو ليس يوصفيتمايلهجبش أحمد لا جيشمن ٠فساء فلا أبا سفيان و من معذ ث وحيضثذ مر ركب من عبد القيس، ‎ فقال:أين تريدون ؟ قالوا:نريد المدينة لأجل الميرة ؟ قال:فهل أنتم‎ مبلغون عنا رسالة وأحمل لكم إبلكم بزيباً بعكاظ إذا واقيتمو ه وأخير تموه‎ أنا قد أجمعنا السبر إليه نستأصل بقيتهم،فانصرف أبو سفيان إلى مكة© ‎ و مرالركبللىر سول الته صلى الله عليه وسلم وهو حمراء الآسد فأخيره‎ بالنى قال أبو سفيان ك فقال رسول الته صلى الته عليه وسلم «: حَسبنا اللة‎ و نعم الوكيل » ثم انصرف صلى الله عليه وسلم 2راجعا إلى المدينة يعد ثلاث ليال‎ قال ابن عباس رضى الله عنهما،قال إبراهيم الخليل حبن ألقى نى النار: ‎ « حسبنا الله ونعم الوكيل ».وقاله رسول الته صلى الته عليه وسلم و أصحابه‎ ‏٣٦٥سورة آل عمران ق __ ا إن الناس َ قد جَمَعُو ا ا >» .وكان سببا ف فى اانعهة7حن قيل ط و الفضل كما دلت عليه فاء السببية نى قوله تعالى: . ,.‏,٠..ْ. ....۔,ىخهس. ‎-٥س.,. ):اى رجعوا من بدر الصغرىالله و فضلمنبنعمه(غما نقليوا مع نعمة من الته،آو ملتبسن بنعمة من الله عافية ث إذ لم يلقوا وثبات على الموضع 1.يشبت قو لزو م التعحبعر على عدو هم انىالابمان وزيادةفهك إذ خاف أبو سقيان وأصحابه فرجعوا إلى مكة2و بفضل من الله:وهو اار بح لبدر همنالموضع الدر هعذلاكقأنهم أصابوا.مر_ كاالتجار ةق و « الفضل » ثواب الاخرة .وقيل « النعمة ):منافع الدنيا ز.هأه-©-© ):حال من واو ( انقلبوا » أى:سالمين منسوءيمسسه۔م) ‏٠عدووك دالسو ءكجرح ر صواننه ز فإن مو جبموجب رضوا:أىضُوانَ ا لله (ر(و اتبعوا : عا4 .4و قيل:إنعامه الأخروىو رضوانه<طاعة ا لله ورسولهالله: بسعادة المرء نى الآزل،وعلى هذا يكون المنى:اتبعوا مقتضى رضوانه: و لازمه و هو الطاعة . ....‏. 6 .١س.,۔ .ه.. توفيقه إياكم إلى) و الله د و فضل عظم ):ومن فضله العظم ما ه فيه من امر الدين وتثبيته ياهم عليه كالجهاد و إظهار الحراة على العدو إولقاء الر عب نى قلوب العدو ى والحفظ عما يسوعهم © و أر باحهم و الإثابة نى الآخرة،فمن تخلف عما هم فيه تحسر،وفندرآيه،و مذنلك الفضل ماروى أنهم قالوا:هل يكون الخروج إلى العدو حر د الإرهاب غزوآ؟ فأعطاهم لله ثواب الغزو ڵ آو فسنر به بعضهم اتباع رضوان الله . ):المذكور،وهم الناس القائلون:إن الناس قدع.9 الرابعهيميان الز اد‏٣٦٦ جمعوا لكنم،أو المذكور الذى هو نعيم بن مسعو د القائل ذلاكأو أسبوفيان ( الشيطان ):خمر " ذلكم » وجملة قوله: ( بحرف أوألييناءَ٥‏ ):حال من الشيطان أو خبر ثان،كقوله: هو رجل خبيث ڵ أو الشيطان:نعت ذ لكم ى و جملة « مخوف أو لياء٥‏ » خبر شبه الحماعة بالشيطان،أو أبا سفيان،أو نعيما تشبيمآ بليغاً كز يد أسد 2 وتشبيه الحماعة بالواح جائر،سواء أريد آن كل واحد منها ككذا 3 أو أريد أن محموعها كله ككذا،و مجوز أن تكون الإشارة إلى قوم: ه إن الناسقد..إلخ » فيقدر مضاف أى:إنما ذلكم القول قول الشيطان هن هذه الحهة يكون المحاز بالحذف،و بعد ذكر المضاف محتمل المحاز العقلى بأن سمى قولهم قول الشيطان و أسنده إليه،و محتمل التشبيه البليغ أو الاستعارة على الخلاف ى زيد أسد،أى قولهم الذى نطقوا به هن ألسنتهم } كقول الشيطان الذى نطق به ث لآن نطق كل أحد غير نطق الآخر،و لو اتحد اللفظ والمعضى2ومجوز أن تكون الإشارة إلى المفعول،فيكون التجوز بالحذف ‏٤فقط أى:إنما ذ لكم المقول مقول الشيطان،كما تقول:الرجل الذى أكرمت هو النى أكرم زيد،فإن الرجل لا يتعدد حقيقة بتعدد مكر مه،والشيطان: ابليس،وإن أريد الجنس،كان من التشبيه من تشبيه الحماعة بالحماعة ويجوز أن تكون الإشارة إلى الشأن والشيطان مبتدأ ومخوف أولياءه خيره مفسر له،كما هو حال ضمير الشآن ث والشيطان تى هذا الوجه: إبايس آو الحنس على الحقيقة،أو الحماعة أو نعم،أو أبو سفيان،على التشبيه أو الاستعارة } والمراد بالأو لياء المنافقن ڵ القاعدين عن القتال،أو الغزو } فالمفعول الثانى محذوف ڵ أى:خوف أو لياءه غلبة المشركين ڵ أو المفعول : أى خو فكم آه المسلمون0ألوياء٥‏الآ ل حذوت ڵ فالآو لياء المشركون أبا سفيان وأصحابه أى:يصيركم خائفين غلبة أو ليائه عليكم ‏٤اللشركين ‏٣٦٧سورة آل عمران - سرو"ت و يدل لهذا الوجه ,قراءة أنى:مخوفكم رأو ليائه 'قوراءة ابن عباس:مخفوكم أو لياءه.قال المحاسى:كلما عظمت هيبة الته عز وجل ى صدور أو لياه سو ‏ ١ك .ل أن نا فو ا معهو جلمنه عرغير ‏ ٥حيا 7غ سها بو | معه ):أى لا تخافوا الناس الحامعن،فالهاء عائدة إلى ه م ( .فلا تخافو ه الناس من قوله « إن الناس قد جمعوا » أو لا تخافوا أبا سفيان وأصحابه ، فالهاء عائدة إلى الأو لياء . ( وَحَافنون ):أى عظمونى،أو خافوا عقابى على مخالفة أمرى إن ‏٠مع رسو لىفجاهدواخالغتمو ه مومنين ):مصدقين بوعدى أو مطيعين0فإن الإيمان(إن" كنتم الحقيق يصرف الخوف كله إلى الله فلا مخاف إلا منه فهو المتكفل بالنصر ٠‏٠.لاه ه. .و مان ( ولا حزننا التذ ين يسار عدو نفى المكلفئر ): بقوم أنت‌ساحر‏٥فهصے مے أو مجنون،أو تحو ذلاث } و بقتالاكث،وأنواع الآأنى ككفار قريش ، و بالخذلان و الطعن فياف،والتثبيط عن نصرك،و تغير صفاتاث وكتمامها & كالهو د،و بإسرار الشرك،وإظهار التوحيد و الطعن زذا خلا مع من دو مثله أو مع ضعيف © كما فسر محاهد والحسن الاية بهذا إسرار،و بالردة مثل الذين اتردوا ولحقوا بقر يش ومجمع الحموع لقتالاكث ونهنعوهم .ه« ومحزن » ‏٠بفتح الثلاثى المتعدى© موافق حزنالزاىمكسورمضار ع أحزن آو معدى حزن الثلاثى اللازم ث وهكذا قر نافع: فى القرآن إلا قوله تعالى « لا محنزهم ) فإنه بفتح الياء و بضم الراى من حزن المتعدى المفتوح الزاى ، وهو لغة.وقيل:حزن لازم إذا كسرت زاو٬ه‏ ث ويتعدى بفتحها 3 و قر آ غير نافع«: محزناث » يفتح الياء وضم الزاء نى جميع القرآن 3 أو اختبر لفظ المفاعلة فى يسارعون،لآن ما تفعله،لآن تسبق فيه غيرك هيميان الزاد _ الر ابع‏٣٦٨ -_-- تنهد فيه.أكثر مما تفعله بدو ن ذلك،فيسار عون للمماعاة،أو لموافقة أسرع ، (أسرعمضار عالسنبسكو نسار عو ن:.و قرىبانغظها الاى1ء ولا مفاعلة فيه وعلى يسارع بفى لا بإلى،لتضمينه هنا معنى الوقوع 3 أى:لا محزناث الكفار بوقوع كفرهم سريعا ث وحرصهم على الكفر } وجوز تقدير الإضافة } أى:لا محزناث خوف ضر الكفار إياك © فلم لا يقدرو ن لاك على مضرة ،كما قال . ( إنهم لن يضُروا الله شيئا ):فيقدر مضاف،أى:لن يضروا فهوئع‏ ١الله بشىيضروو لن}مطاقمفعول:فشبعاً.ماأو لياء ا لله ضرا منصوب على حذف الباء ث روى أىقوهآ من الكفار أساحو ا:ار تدو ا خو فا تك٠ثرمن قر يش،فوقع ااخم7قلبه صلى الله عليه ٠و‏ سلم } فإن اهداءك } و لأنه يتو قع أن يعنيو ا المشركىن فنزل « ولا حز ناك » الايةالمو؟منن 7 تذبيهاً له على أن الإسلام قائم بدو نهم ث وأنهم ما ضروا عسار عنهم فى الكفر إلا أنفسهم حمران ثواب الآخرة3وجاب عقابها0وعقاب الدنيا © كا قال ى حمران الثواب و إجاب عذاب الآخرة: ‏٥:77ص۔©- نصيبا): فى ‏ ١خر ةكحاسهميسجسعملر يدُ الله أل) ... القيامة .ر حمة الله و جنته يومق ص,و=ه4س س ( واسهم عذ اب عظم ):عذاب جهيم،ويجوز تفسيره بعذاب يصيبهم ى الدنيا كالقتل،والسى } فتشمل الآية حرمان ثواب الآخرة 3 وإمجاب عذاب الدنيا باللفظ،وعذاب الاخرة بالفهم،لآن من حرم ثواب الاخر ة وقع نى عذابها ي و ذلاث دليل على أنهم لا يتو بون،و ذكر الإرادة تنبيها على أن كفر هم غاية ث حتى إن و اسع ار حمة غاية لا يز يد هم نصيبا نىالحنة وآن مسار عنهم نى الكمر لأنه أراد خذلانهم حنى لا يكون لم نصيب فها © وى الاية ر د على القدرية،و منهم المعتزلة،إذ قالوا إن الله لا ير يد الكغر من الكافر،بل آراد الطاعة منه . ‏٣ ٦ ٩عمر ‏ ١نسو ر5آ ل }۔۔ه اشتعر وا الكَُْ بالإيمان :(: هع المنافقون المذكورونرين) إن آ تركوا الإيمان و أخذوا فيه الكفر،أو م المشركون المذكورون،فنلاك .القيامةإلى يوم:الكفارالمرادك آوتكر ير للتأكيد ( ان يَضروا الله شيئا واهم" عذاب أأ: )": نى الدنيا والآخرة & و ث..هم الاخر ة معلو م م.أو: فى الآخر ة و الدنيا ك و عذاب ( ولاَيحنسبتنً الذ ين" كروا أنماثمللى (تهلم خير الأننفسهم") من خمر « أن » مفعول لتحسب،والمصدرما::اسم أن0وخبر: خبرها با محمد } أو يا من،وا لأول الذين0أى:ولا تسنمضافعلى حذف إمما ملى لهم خير،أى:أصحاب خر يةيصلح للحساب الذين كفروا أصحاب ّ أو له مفعول واحد وهو ه الذين » ؛ والمصدر من خر « أن »ما ملى ض بدله على اعتبار البدل2والتأو يل عليه لأنه لسواط .الحسبان على أن و ما بعدها بلا تقدم المبدل منه لكفى ذلاث مفعولىن له معنى،فإن المصدر من خير أن قام مقام مفعو لبن لاشتال الكلام قبل التأويل على المسند والمسند إليه . :ولا حسينو عاصم0و يعقوبو قر أ ابن كثير ح و أبو عمرو0و الكسانى بالياء التحتية ث فالذين فاعل } والمصدر من خبر آن قائم مقام مفعو لن عألىحد ما مر2وقيل ى مثل ذلاث:إن المفعول الثانى محذوف،أى: ولا محسبن الذين كنمروا خبرية ما تملى فهم ثابتة.وقرأ عاصم،وابن عامر © }] و لبست مصدر ررةجميع ‏ ١امر آنقحسبمضار عبفتح ‏ ١لسن.:و حمز ة الخط فصلهاه و قياس متع ةو صلها سنةفكان}عثمانمصحفبأن ةشو صلت خير ) أن (( أن ( بدليل ر فع ) خير ) و هواسے لئبل هى اسم أموصول .» على المفعولية « لعلى » أو محسب« خرولو كانت مصدر ,ية لنصب وه ما » واقعة على الإملاء3أى:لا حسن الذين كفروا أن الإملاء الذى مملى ش خبر .ڵ والرابط محذوف،أى:تمليه0أ«وما» واقعة على العمر 3 ( م ‏- ٢٤هيميان الزاد ج٤‏ ) الر ابعالز اد _هيميان‏٣٧٠ أى إن العمر الذى نمليه هم ى أى نطيله خبر،و قيل:الإملاء تركهم يفعاون ما شاعوا خذلان هم3فا واقعة على الإملاء،و « لأنفسهم » نعت لخير & خيرآ لل أىتفضيلفيه و ينتفع به ؤ و نجو ز كو زه ا سما يرغبمعىو الحمر من عدم ذلاث،فيجوز تعليق اللام به على دذا،والاية نى مشركى مكة 3 وقيل:نى قر يظة والنضير2وكانوا يقو لون لو لم يرض انته محيانا ماكان أصحاء ئ أحياء جمهدو دة آحالنا .مو لن ( إنما ثمنلى لتهئم" يترددوا إثما و لهم" عذاب مهين" ): رد على حسبانهم مستأنف مبين لعلة الإملاء ث و ما كافة ث أى:ما أماينا ش ا للهر سو لسأل:الله ع¡4رعىالصديقبكرأبوقالكإثمالىز دادواإلا طال عمر ه و حسن عماه !صلى الله عليه و سلم:أى الناس خر ؟،قال«: من قيل:فأى الناس شر ؟ قال«: من طال عمر ه و ساء عمله ».قيل:ما من نفس برة ولا فاجرة إلا والموت خير لها.ير يد: أنالفاجر ةالموت خير ها لئلاتز داد إثم،والبرة:الموت خر لها لتستر يح من الدنيا ث ولثلا تزل قدمها، والآو لى أن يعتر فى الموثمنة عند الله ث أن الحياة خير لها ث إذ تزداد خيرآ © ولا تزل ٬وم‏ايصيها من الآلام تثاب عليه،وأما الفاجر ة فحياتها نجاة من النار ما دامت حية ث لكن يز يد عذاحها مها لأنها تر يد سو عءآ و قد جف القلم بالموت والحياة3والشقماو ة ث والسعادة،وقال صلى الله عليه و سلم«: إذا رأيت الله يعلى على المعاصى،فإن فلا استدراج من الله » قال جماعة من أهل العلم مهملا يو“منونالله عايه و سلممهم الز جاج:هلاء قو م اعلم الله نبيه حصلى و أن نفاقهم يز يدو ممو تو ن معاندين ئ و اللام ق « لعز دادوا إثما ( لام الإرادة ذ أى أراد الله ادزيادهم الإثم لآن انته جل و علا أراد المعصية من العاصى ، والطاعة من المطيع،إذ لا يعصى مغلو بآ ث والإرادة غير الحب ڵ والمعتزلة ئللصبر ور ةالمام:قالو ائبذلاكثز لواو قد:لا ير يل اأعصية حقالو ا1 فزن الته أملى هم ليطيعو ه فصار إملاو“ه و سيلة إلى از دياد المعصية،و قرأ محى ‏٣٧١سورة آل عمران ابن وثاب:بكسر همزة إن الأو لى،وفتح الثانية،ومحسين بالياء فيكون الذين فاعلا،و المصدر من تملى الثانى مفعو له قائم مقام مفعو ليه ؛لاشتمالالافظ قبل التأو يل على المسند والمسند إليه،أو يقدر هفعو له الثانى على حد ما قرى؛ لماحسن الذين كفروا إملاو نا هم ثابتا ليز دادوا إنما ى وجملة « إما تملى هم خبر آ لأنفسهم » يكسر همزة « إن » نى هذه المراء معتر ضة ببن محسب ومفعوله © أى: لا محسن الذين كفروا إملاو“نا ش ليز دادوا إنما ؤ بل إملاو“نا ط إمما هو ليو؟منوا و يطيعو ا ك فإملاو“نا لهم خبر لو عقاوا .قال السدى:عر ضت على أمنى وأعلمت من يومن ى ومن يكفر.ونى رواية: عرضت على أمتى نى صوره ى الطن كما عرضت على آدم « وأعلمت ممن يومن لى ومن يكفر زنى فبلغ فلاث المنافقن فقالوا استهزاء:زعم محمد ممن ؟ أنه يعام من يمن به ومن يكفر به،ممن لم يخلق ونحن معه ولا يعرفنا ؟ فعزل قوله تعالى: ( ما كتان الله ليذر المومنين على هنا أننتمث عايله ر حتى من 73الطتَيب وما كان الله ز ينطاعکے" عاىيمي الخبيث -,هوو الغيب ) كلكم من إيمان وكفر . ): فيطاعه علىرسله: من يشاءالله يمجنتتہى من( واك. و بعد أن يطاحه لأ خمر إلا مما أمره أن خر 7ما شاء من غيبه لا على كله يعلم .قبل ذلاك مو قد كانئيكفر ولم مخبر كم&& ومنمن يومنفهو عالم وروى أنه لما بلغه مقال المنافقين،قام على المغر فحمد و أثنى عليه } تم قال«:: ما بال أقوام طعنوا ى علمى } لا تسألونى عن شى ع فا بينكم و بين الساعة إلا نبأنكم به » فقام عبد الله ين حذافة السهحى فتال:من أبى يا رسول انته ؟ فقال«: أبوك حذافة ».فقام عمر فقال:يارسول الله رضينا بانته ر با0وبالإسلام دين،وبالقرآن إمام2وباث نبيا فاعف عنا عفا انته عناث.فقال الشى صلى الله عليه وسلم«: فهل أنم مننهون ؟ » ثم نزل عن المنبر،فأنزل الته هذه الآية.وقال الكلى:قالت قريش الرابعهيميان الزاد‏٣٧٢ يا محمد تزعم أن من خالفلث فهو ى النار والته عايه غضبان،و إن من أطاعاث . وتبعك على ديناث فهو نى الحنة والله عليه راض،فأخبر نا بمن يومن بث و بن لا يومن باث ؟ فأنزل الله هذه الآية ث وقيل:نزلت فى قوم من المنافقين ادعوا أن إيمانهم كليمان المومنين و اختلفو انىالقييز ثم كان فقيل: . بالوروحى بأنهو'لاءالمشركين يوئمنو ن " هو؛لاعلايو منو ن،وهو“لاءالمنافقىن لايكونون مومن } و هولاء إممالهم غير خالص،وكما مر أنه عرضت عليه صور أمته كما عرضت علآىدم } وقيل:بالتكايف الشاق،كالقتال و بذل المال © وتحرم ما رغبوا فيه © وإمجاب الهجرة،فالموثمن يمتثل،والمنافق لا يمتثل © وكذا المشرك لا يفعل فلاث،وقد تميز المنافقون يو م أحد بالرجوع،كما مر عن أن 'و بعدمخروج بعض من المذينة إلى أحد،و قول من قال:لوكان رسولا لكان كذا2أو لفعل كذا } والخطاب للمومنين والمنافقين والمشركين أو للمو؛منبن والمنافقين ث أى ما كان الله ليترك المومنين مختلطين المنافقين لا يعرف مخلصكم من منافقكم0أو أما كان الله ليترك ذلاث أ ولا ليترك بيان من موت مشركآ،و قيل:الخطاب لامو“منن،أى:ماكان لله ليذر المومننن على ما هم عليه من الاختلاط ث ووضع المضه الخطابي موضع المضمر الغيى .على طريق الالتفات،وقيل:الخطاب للمنافقين } أعلى ما أتم عليه من الاختلاط بهم،أعنى بالمو“منبن ى ومحتمل أن يكون أيضا للمشركين،أو هم ولامشركبن،وقيل المعنى ماكان الله ليتر ك المومنين نى أصلاب المشركين وآر حام المشركات،ولابد أن تم الكلمة بالولادة . 2 و إثابة المسلم بالحنة3والمشرك بالنار } و اللام نى ( ليذر » لام لمحو دوالنتصب بعدها بأن محذوفة وجوبا ث ولا الححو د فها ث وجاز أحدهما الزيادة وهى للتأكيد المحض،والمصدر من الفعل بعدها خبر الكون ث فيقدر بالو صف أو يقدر مضاف قبله2أو قبل اسم الكون،أى ترك،أى تاركا أو ذا ترك ‏٣٧٣سورة آل عمران 7 أو ماكان أمر الله تركا،والثانى أنها لام الاتمو ية: ع تقوئخر ا يقدر للكون © أى مر د دا لركهم } وكذا أى يطيلعكم ونحوه .قال الكوفيون:اللام زائدة للتأكيد ناصبة للفعل،ولايقدرو ن أن ،والخبيث: المنافق أو المشرك أو هما & ساله » لابيان:محتار0وه من » ثى قوله « منوالطيب:المومن،ومجةى ك سللهم شاء الله مقدما على ما يبين به،وهو من يشاء لا للتبعيض،لأن الر اختيار هم لاغيب نعم يجوز التبعيضباعتبار ما الكلامفيهءو هو الإخبار بمن يومن و من لا يو؟من،كما أن الكلام نى هذا المغنى،فإنه لم مخير الرسل بذلاث كلهم & بل بعضا كسآديمدونا محمد صلى الله عايه و سلم . ( فآمنوا بالته ورسله ):مخلصين نى الإيمان،لا تخلطوا فيه شركا أو نفاقا ك ومقرين لذى الحق محقه ى لا زائدة ولا ناقصة،وحق الله لا يبلغ حده،فالإمان بالله أن يعتقدوا أنه علام الغيوب،ولا يعلم غيره منها مها إلا مماونأنهم لا 7تعتقدو ‏١بر سله أن4و الإممانالله إياهإلا ما علمه الر سو ل لان إ'بات النبواهم & ولا يفتعلو ن من أنفسهم } وجمعأوحى يومن بواحدكفر: 7لار سل كلهم بطر بق واحدو هو الجر ات ©} فن .و من آمن بو احد تحقرقآً فقدآمن جم ( وإن" تمون"نُوا ) .:بالله ورسوله حق الإمان،أو إن تم؛منوا برسالة محمد صلى الله عليه و سلم وأنه يعلم من الغيب ما أعلمه إياه . ل أو تتقموا الله فيما أمركم ره:نجتنبون النفاق والشرك( و اتقوا أو سها کے عنه . ( فتاك" أجثر" عظيم :(لم تره عمن ‘و لا سمعت به أذن و لاخطر زى قلب . هيميان الزاد الر ايع‏٣٧٤ (ولاآيحلسَبنً التذرين يبْختَلنُونَ بما آتتاحنم" القه" مين فتضله, ‏٥0هم5ه ه‏٥'ہے مم هو خبرا لهن" ): أى لا .تحسبن يا محمد،ويا من بمكن منه الحسبان © مخل الذين يبخلون،محعذف المضاف } وهو محل و لفظ هو عائد إليه لدلالة المقام © و لفظ يبخلون' عليه.ضمير لا محل له ،أو توكيد للحضاف المحذوف مستعار للنصب،والمشهور أن لا يوكد ااظادر بالضمبر،قيل: بالحواز أو عائد إلى الله توكيد الهاء فضله © والذين مفعول أول على حذ ف مضاف هكذا لا محسن مال الذينوخيرآ:مفعول ثان،ومحجوز تقادير المضاف يبخلون،أو موتى الذين يبخلون بما آناهم.و قرئ بالتحتية هنا من قرأ بها هنالك .فالذين فاعل والمفعول الألول محذوف آ أى:لا محسن الذين يبلخون هو) و مر جعخلهم أو مو تا/م أو ماهےر هو خبر ا شمبماا آتاهم الله من فضله على حا ما مر،و يجوز كون فاعله محسب بالتحتية ضمير ث صلىالله عليه و سلم أو ضمير الحاسب،فيكون الذين مفعو لا أو لا على حذف مضاف على حد ما مر2واقرلأأعمش بإسقاط هو . الواجبر بتكل"الزكاهةو ©ش و نلفقهةم" ا)لأول:ياءيدخولاولنآزو باهج ا،لناروتنجثية وااللبمخضلطر:الممونحدع غير المحارب وغير من لا يطعم ولا يسقى،وكالنفةة نى الحهاد 0 و الإنفاق في بجاهد به،وكإطعام الضيف،و يدل لذلاكث ذكر الوعيد عقب قبلك م بالشحهذا،وعنه صلى الله عليه و سلم ) إيا كم و الشح فإما هلاك مكنان أمرهم بالخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا » .رواه عبد الله بن عمرو. وقال صلى الله عليه و سلم«: خصلتان لا تجتمعان ثى مو“من:البخل 3 وسوء اللحاق ».رواه أبو سعيد اللحدرى،والحديث الأول دل أن البخل غبر الشح،وأنه هولد من الشح،لأنه جعل ااشح آمر بالبخل،فالشح منع النفس والحوارح عن الاعطاء ى والبخل مطاو عة الجوارح .فا نظر شرح النيل. و قال ابن العر يى:الشح منع المستحب،والبخل منع الواجب ڵ ولما تم الكلام ‏٣٧٥سورة آل عمران على الحهاد2ذكر تحر مم البخل والوعيد عليه،ليشتروا ااسلاح،والخيل & فى المال .وآلات التمتال للجهاد } وينفقوا فيه ث وليفعاوا كل واجب وقال عبد الله بن عباس نى رواية آن صالح عنه وأى دريرة والشعى ومجاهد ى رواية غير ابن جر يج عنه نزلت الاية نى البخل بالزكاة.وقال ابن عباس فى رواية عطية ومجاهد ى رواية ابن جريح،نزلت نىكتم أحبار الهو د صفة حمد صلى الله عايه و سلم و نبو ته } لأنه يقال محل بالعام ‘ و محل بذكر الله ، ومخل بالصلاة على رسول الته0كما يقال: مخل ل3فالبخل عبار ة عن مناعلر عن مستحقهمالاً أو غبره،واختاره الزجاج،والصحيح ما مر قو له تعا لى:: ( يتقنون مباتخيلوا به يوم القيامة ): مجعل لهم أطواقاً ى أعناقهم حقيقة يعذبون به نى النار،أو شبه لزو م البوال لهم بلزو م الطوق اللازم الخلوق نى الحسم } كطوق الحمامة ث وهذا ألزم وألصق & وبجوز أن يراد ما يلبس من الآطواق فى العنق،أو فى الذراع،كما قال ابن عباس محماون وزره،وإتمه ح وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم«: ما من رجل لا يو؛دى زكاة ماله إلا جعل الله شجاعا ى عنقه يو م القيامة ».والشجاع: ضرب منالحيات يقال له الأشجع © وعن أنى هريرة ؤ قال رسول الله زكاته مثل له بوم الق.امةصبى الله عليه و سلع(«: من أتاه الله مالا فل يود أقرع له زبيبتان يطو قه يوم القيامة مثمم يأخذ بلهز متيه مم يقول أنا مالاكشجاع الذين يبلخون ..الآية » .وئى رواية: أنا كنزك » ش تلا ( ولا تسن « إلا مثل له يوم القيامة شجاعا أاقرع يقر منه و هو يتبعه حبى يطوقه فى عنقه ). وعن ابن مسعود وابن عباس: مجعل ما منعه من اازكاة،و ى لفظ ما مخل به من الزكاة حية يطو قها فى عنقه يوم القيامة تهشه من قر نه إلى قدمه3و تنقر رأسه وتقول أنا مالاث.واللهز متان:الشدقان.وقيل:ءأعلى الشدقين أسفل هيحيان الزاد الرابع‏٣٧٦ ا الآأذنن،والز بيبتان:الز بدتان نى شدقيه أو لحمتانكقو تن متدليتن كما يكون نى الشاة أو نكتتان سدواوان فوق عينيه © والأقرع:النى ل يبق على رأسه شعر لكبر ه،والنهش،بالشين المعجمة:لسع الحية ث وأما بالمهماة ففى الحية والعقرب والكلب وتحوهن،وعن أنى ذر:انتهيت إلى النى صلى الله عليه وسلم وهو جالس نى ظل الكعبة،فلما رآنى قال«: هم الأخسرون ورب الكعبة » © فجئت حنى جلست،فا ,ألبث أن قمت } فقلت: يا ر سول الله فداك أبى وأى من هم ؟ قال«: هم الأكثرو ن أموالا إلا من قال هكذا وهكذا من بمن يديه ومن خافه وعن مينه وعن شماله ».وعنه صلى الله عله وسنم«: ما من صاحب إبل ولا بقر و لا غنم لا يوةدى زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت & تنطحه بقرونها وتعلوه بأظلافها © كلما تعدت آخر اها عادت عليه ألواها حنى يقضى بهن الناس ».و مثله نى «: من قتلبه كحديثكتاب الو ضع و ذللك من التعذيب مجنس ما عصى نفسه حديدة فهو يوحى نفسه ا ى نار جهم » و حديث ه من قتل نفسه بالسم فهو يتحساه ئى نار جهم » وبعسكه .كما روى أن المتكبر ين محشبرو ن فى صور الذر ث .يطوهم من أقبلو من أدبر،والمتواضعون أعزاء .و عنه صلى الله عليه و سلم«: ما من ذى ر حم بأنى ذا رحمه فيسأله من فضل عنده فيبخل عليه ، الا أخر ج له يوم القيامةشجاع من النار .يتلمظ حنى يطو قه ».و عنه صلى الله عليه سولم.:( جهىع كنز أحدكم يو م القيامة شجاعا أقرع له ز بيبتان فيقول أنا كنزك فيطلبه فا يزال يطلبه حتى يلقم يده فيعضعضها » حنى يأتى على سائر يديه ).وعن الكلى:يطوق شجاعان فى عنقه فيلدغان جهته ووجهه . و يقول كل منهما أنا كنزك النى كنزت أنا الزكاة الى خلت بها ث وقيل نى معنى الآية:تجعل نى أعناقهم أطواق مانلنار ث وقيل:يأتون يوم القيامة ما منعوا نى الدنيا محملونه على رقاسهم،فلا يقبل منهم يومئذ.وقال مجاهد نى غبر تفسير الاية:يكلفون بما منعوه أن يأتوا به يوم القيامة فلا مجدو نه ‏٣٧٧سورة آل عمران وإذا فسرنا الآية بالخل بالعلم أو به وبالبخل بغيره،فنى التطويق إلزام العقاب،كالطوق،قال أبو هريرة،قال رسول الله صلى الله عليه وسام « من سئل علما يعلمه فكتمه © الحم باجام من نار يوم القيامة عضووا لخام النار كما منعوا ألسنتهم عن النطق به لسائله » . ئ:ععى أن الخلق سيفنون(وا لارضالسمواتمتر اث) ولله 3مال و محلفه لو ار:هعنئ كمن: مموتلله و حدهوالأرضو تبقى السموات فإذا كانت الأرض تبقى مع ما فها لله،فكيف يبخل بمال أوعلم عن أهاه . فإن مع منع العام أيضا عن مستحقه0إمما هو لغرض دنيوى‌فالله ير ث السحو ات } وما وفها من مال ‘ و نحوه فكيف به يبخل زىفإنه و لو قىالأرضويرث ‏٥يدم بل يفنى ق.آخر من ينتقل إليه © و ميراث مصدر على خلافله ما مجعلونه قياسا،بمعنى الإرث،ومجوز أن يراد أن الله جل وعلا يرث ما ى السموات من ولايات الملائكة،أو ولايات أهل الأرض،وأموالا .7أهل السموات والأرض فكيف يبخل بما فها من مال وجاه،وولاية & وجوز أن يكون المنى: و علم عن أهله و ميراث أرضا على هذا مصدر بأن انته جل وعلا ير ث ما يأنى أهل السماء من رزق،ومنافع وجاه و إعزاز و تحو ذااك } و ما آتاهم فيموت الإنسان فيكون ما عنده وما يعتاد.إتيانه ‌ أو غير ه ا وقد كان الإنسان يأته ما يأتهو ارثشاع منحيثلله وضعه ح فإذا مات انقطع عنه .و أنى غيره © فر اث معى ما يورث: مانلدماء ( والله ما تعملو ن ):أبها الناس كلكم بركم و فاجركم . ( .خير" ):فيجازى المحسن أو يعاقب البخيل و غيره ممن فجروا ما تعملو ن أبها البخلاء } وفى هذا الوجه ط ريق التفات من غيية اليخلاء إلى هيميا ن الزاد _ الر ا بع‏٣٧٨ ) يعملون!وأى بكرعمروله قر اءة أؤ و يدل‏ ٢و عيدهع.تأكيداخطا م بالغيبة5أى بما يعمل الذين يخلو ن . ه,ه؟؟‏٥.-سم ‏ ١غنيا ع(لموا إن ‏ ١لله فقير ونحنقول ‏ ١مذ ينَ ق(لقدُ سمع ‏ ١ر و هم البهو د قالوا لما سمعوا قول اته جل وعلا«:من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا » و ذلك استهزاء منهم-لعنهم القه برسول الله صلى الله عليه وسلم،كيف يطلب اله القر ض ؟ وإنما يستقر ض المحتاج،وتكذيب له علموا وجهلوا أن الاستقراض،الآمر بالطاعة ليثيهم عليها ث وروى أن ذات يوم بمر س السهو د ح فوجد فيه ناسا كثيرأبا بكر رضى الله عنه م من اليهود،وفهم فنحاص بن عازوراء من علمائهم قد اجتمعوا عليه ، فقال أبو بكر رضى الله عنه:يا فنحاص اتق الله واسلم،والله لتعلم أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاءكم بالحق هن عند الله تجدو نه مكتو با عندكم نى التوراة،فآمن و صدق و اقرض الته قر ضاً حسنا يدخلك الحنة ويضاعف لاك اامواب.فقال فنحاص:يا أبا بكر تزعم أن ربنا يستقر ض من أموالنا على أن يعطينا قر ضه مع الفضل والر با،و ما يستقر ض إلا الفقر من الى،و لو كان غنيا لما استقر ض منا،ولما أعطانا الربا . فغضب أبو بكر ر ضى الله عنه © فضرب و جهه ضربة شديدة © فز لتالاآية تصديقا لأى بكر رضى الته عنه.زعموا لكوان محمدا رسولا لم يصف الله بالاستقراض المخصوص بالمحتاج المفتقر إليه ث وكذا وقع مشركوا قريش ئى هذه الشهة3وروى أنه صلى الله عليه و سلم كتب مع آ بكر رضى الله عنه إلى جود بى قينقاع يدعوهم إلى الإسلام2وإقام الصلاة،وإيتاء الزكاة © وأن يفر ضوا الله قرض آحسن،فقال فنحاص بن عازو راء:إن الله فقير حتى يسأل القر ض ؟فلطمه أبو بكر رضى الته عنه علجىهوه،و قال:لو لا ما بينا من العهد لضربت عنقاكث،فشكاه فنحاص نى ضربه إلى ر سو ل الته صلى الله ‏٣٧٩سورة آل عمران عليه وسلم ء ؤ جحد أن يكون قد قال إن الله فقر،فنزلت الآية تصديةا لان يكر رضى الله عنه ز و تكذيباً اللهو دى { والآية وعيد له إذ نسب للكفر . قال عكر مة: نزلت ثى آ بكر وفتحاص آ وذلاثأنه صلى اته عليه وسام بعث أبا يكر إليه يستمده،وكتب إليه كتابا فتوشح سيفه ث فحمل الكتاب وبلغه © وقد قال صبى الله عايه و سلم«: لا تفاتن على بشى ء حى تر جع » ولما قرأ فتحاص الكتاب قال:قد احتاج ر باك حى مده ؟فهم أبو بكر آن يضربه بالسيف فتذكر قوله صبى الله عليه و سلم « لا تفاتن .إ.لخ » وأسند القول لماعة اليهود،وكلوان القائل فنحاصا،لآنه حيرهم وأنهم مصوبون له وراضون عنه،وقد قيل:كان معهم حبر آخر يسمى سبعا ما قال ،وكانت الهو د مجتمعين على فنحاص وسبيعقراول حتى دخل آبو بك حينئذ وكو نالقائل 2إن اللهفقر ،هو فنحاص هو قول عكر مة والسدى ومقاتل .وفق رواية ع عنهبن أخطبوابن اسحاق،وقال الحسن: قائل ذلاك حى وعن قتادة: أن الهو د قالوا ذلاث كما مر آول تفسير الآية،ولغل القائلين .فنحاص و سبيع وحى الأنبياء بغير حَقّ ): ستكتب(سسكنلتب ما قالوا وقتاهم و«‏ ٥سهم ملائكتنا ذلاكث نى كناب مجمع فيه أعمال الخلق كلهم & فهذا بعد ما كتبته الملائكة ى كتب قائليه ث والتمائاين بدليل الاستقبال،ولعل الكتب يقع بعد موت رسول الته صلى الته عايه و سل } لآنه خام الأنبياء وى مو ته حصة ة لس ،إذ حذف المضاف كما رأيت ى قولىالسهو دية ‏ ٤والآية من مجاز الحذف أن يكون جازآ عقليا0بأن أسند الكتابة لنقسهستكتب ملائكتنا } وجوز لأنه الآمر ها ث والكاتب حقيقة الملائكة } ومجوز أن يكون سنكتب بمعنى سنحفظ أى سنحدث ذلاث حظ آخر } وإلا فهو معلوم لله محفوظ عنده © مر جين عملوه لا يصنع و ذلاث الحفظ الآخر،هو أن يكتب نىكتاب جميع الر ابعهيميان الزاد‏٣٨٠ أعمال الخلق أو جعل الكتاب نى موضع غير موضعه الآول،واستعار لفظ عله فى البيت والاغلاق عليهالمالالكتا بة للحفظ0مثل أن تشبيه حفظ ركتا رته ل لأنه لا ينسى صاحبه بكتابته.و جوز أن يكو نمجازآ مسرلااستعمالا لامقيد ى المطلق،فالكتابة حفظ مقيد من جملة مطاق الحفظ،وجوز أن يكون كناية عن المحازاة،أى سنجز هم ذلاث © أى عقابه لذلك ‏٠ الاستقبال0والتنفيس و ذلاكث أن قو شم و قتالهم المذكورين 0قال سنكتب كفر بالته تعالى ث واستهزاء بالقرآن ورسوله صلى الله عليه وسلم ث وسياق الكلام ث قوم«::إن الله فقير »و ذكر معه هنا قتاهم الأنبياء تنبيها على أن قو شم هذا أو ل جر يمة منهم،و لا جهلهم مقصورآ عليه ش بل هم جر اشم جوهالات لا يستبعد معها هذاااو ل.و أن قاتلى الآنبياء لا يستبعد منهم هذا القول 0 وقرأ حمزة::سيكتب بالتحتية والبناء للمفعول،ورفع قتلهم على النيابه عن الفاعل،وقرأ الحسن والأعرج:سيكتب بالتحتية والبناء للفاعل 0 و قرا ابن مسعو د وتقدم الكلام نى مثل قتل الأنبياء بغير حقوهو الله تعالى أى علموا أنه باطل،فانظر ما مر،واليهود الذين نى زمانه ثصلىالله عليه وسلم لم يقتلوا الآنبياء © لكنهم يسعون فى قتل ر سو لالته ،صلى الله عليه وسلم 3 وسموه وثار عليه السم حبن موته فمات به،وقاتل نى } كقاتل الآنبياءكلهم ورضوا بقتل أسلافهم الأنبياء وصو بوهم2فيكتب .عليهمالقتل لذلاث . ( ونقول ):نأمر الملائكة بالقول،فالتجوز نى الإسناد وتقول ملائكتنا0فالتجوز بالحذف،وكذا ما أشبه ذلاك .و قر آ حمز ة «يقو ل»بالتحتية على طر يق الالتغات.و قر آ ابن مسعو د:و رمال . ( ذو قنُوا عذاب الحريق ): أى عذاب النار فالحر يق هنا عحنى 1لابانو الاضافةح:أحرقمصدراسمفالحر 173الإحراقب عذابالنار أو لو صفهأى ذو قوا تعدي,آ هو إحراق0آو معى محرق فتكون إضافة مو صوف ‏٣٨١سورة آل عمران _و أى العذاب المحرق،والأمر بتموله «:ذوقوا } أمر إهانة.فالكلام مرثكد ©وبالكتابة و آمر الإهانة والتحقر0ونقولبنون العظمة فى سنكتب وبالتهكم والاستهزاء إذكنى عن الاحتراق بالذوق الموضوع لأوائل الأكل ه فإن الذوق إدراك المطعو م واستعماله ى إدراك المحسنات والحالات توسع © وناسب هنا فضل مساسبة ث لآن العذاب مرتب على قولهم المرتب على البخل المال الذى معظم حبه لتحصيل الطعام والشراب . ( ذللك ):العذاب . ( بما قدمت أرد يىكنم ):من إذاقة الغه ص للمسلمين و قتل الأنبياء وسائر المعاصى،أى ذللك حاصل بسبب ما قدمو هو ذكر الآيدى:لآن أكير الاعال ها فى الحملة . ( وأن انته ليست بيظتلام للعبيد: ) ,عطف على بما أى و بأن الله 4 ‏٥هم_-س لبس بنى ظلم2أو انتفى الظلم عنه،انتفاء بايغا ث فظلام للننب على القاة © ى ورو د مثل ذلاث نى الو صف ڵ أو للمبالغة الراجعة للنفى،أو لمطلق المبالغة ف الظلم3حيث لا يفهم ثبوت الظلم القليل على طر يق نفى شى ع بدو ن اعتبار اوت غيرة ك كما تقول:عمرو ظلام » و لست بظلام » على معنى مجر د قولاث 3كأنه قيل:ليس الله مسو يآ بن المطيع والمسىء }أنا برى ع من وصمه (فن التسو ية بينهما ظل عظم0ولا معذرآ للمطيع فإن تعذںه ظلي عظم _بل خلاك العذاب بما قدموا . ( الذ ين قالوا إن الته عهد إاتيثنت] ):أو حى أو أو صى . رألاو"منَ لرسول حتى يأتينا قربان ):ما يتقرب به إلى الله|ك من المال،وقد يطلق على كل عبادة كحايف الصنو م جنة ة والصلاة قر بان } ولعلها شيهت بقر بان المال.وقرئ بقر بان بضم القاف والراء: الر ا بعهيميان الز اد‏٣٨٢ ر تتأكانه النار ):نعت للذين قالوا«:إنالله فقير و تحن أغنباء ! 1:هأىوذو 7بدله أو معدو لونبعت للعبيد ئ& أومنهأو بدل أو ذم الذين،وأعنى: .الذين وإذا جعلناد نعت لاعبيد ح آو بدل،فالعبيد من و ضع الظاهر مو نبع الملضمر ك أى بظلام ش } و الظاهر فو صف و أبدل منه © و على سائر ا لأوجه محتمل ذلاك ز و محتمل تعمم العبيد،والقائلون لنلاك بن هو ذا «ء ووهبف قول الكلى كعب بن الأشر ن .و مالاث بن الصيخذ وزيد بن `ابوت،وفنحاص بن عازوراء0وحى بن أخطب ڵ أرادوا بنلاك دفع رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ى بأنه لكوان رسولا لأتانا بقر بان تأكاه النار0كما عهد الته إلينا بالوحى ثى التوراة،أن لا نومن حى يأنى بشى ء يتقر ب به لى الله0كناقة أو شاة أو طعام أو غير ذلاكلسرول ويقو م ويدعو الله فتنزل نار سماو ية فتأكله،كما كانت آنبياء بنى إسرائيل © وهذا كذب منهم على اته2إذ زعموا آنه نى التوراة مشرو ط لثبوت السرالة آلا ترى أنه ليست معجزة موسى ذلاث،وكذا أنبياء بنى إسرائيل ليس ذلث معجزة إلا ابعضهم بل كانت بنو إسرائيل يذمحون مطلقا لته و يضعون القر ابين ف بيت غبر مسقوف،و قيل:أطايب الاحم منها والترو ب،وكذا يضعون الغناتم وكانت لا حل فهم،فيقوم فيه الى يدعو اله عز وجل وهي واقفون خارجا حول البيت فتنزل نار بيضاء لها دوى حين تنزل ولا دخان لها فتأكل القراببن2فلا توجد،أو ترفعها أو تحرقها ث فيكون ذلاث علامة القبول © ولا بقيت على حالها5وإما ذلاث معجز ة للنى،الآتى مها من سائر المعجزات © : هذا الشرط فى التور اة ص و نسخوالمعجزات سواء فى ذلاكث ث فقال السدى بالمسيح عليه السلام ث وقيل:إن نى التوراة ذلاث الشرط مع استثناء المسيح و حمد عليهما الصلاة و السلام منه وأنهما رسولان بدو ن ذلاث ث و عدى يومن باللام لتضمن معنى تدعن أو هى بمعنى الياء © و مرة غمر ذلاث . -2يوهمه‏٥ك .,‏. ٥٠۔ منرسلجاء كقد(.قل ٥.۔‎٥4 قباى بالبسيشات ): المعجزات 95الظاهرة . ‏٣٨٣عمر ا نسو ر5آ ل ) والذى قلتم" ): من قر بان تأكله النار © كزكر ياء و محى و عيسى و السبعين الذين قتلتمو هم ق يو م واحد. ):ى دعوا ك | [ نكمص د قن1إنلمنو هه‏ ) ١فسل يقتلو ه لكن قصدوا قتا4ه ث وعملوا فؤإن اتبت يقر بان أمن نى وعيسى قتلو ا شمهة } و ليس الذين ى زمان رس و لالله ،صلى الله عايه و سامالقتل حى 2و تصو يهم ؤ و بسعيهم ىعن آيباا: سهم الماتلنقاتلن للأ نديا ء إلا بر ضاهم قتل رسو ل الته صلى الله عليه و سلم } والمعمى:أن كفر دم باك يا محمد ، ؤ0ولا لحخهلهم نونه و رسالتكملعدم المعجزةبه ليسو ممن كفروا بكل معجز ة طابو دا ما آمنوا طولكن لسدهم و كير هم ح فلو جئت كما قتلوا أنبياء مسرلين7معجزات ظاهر ة . السهو د ر احمد.كذ بدو ك“ :( ) فَإنُ ‏٥‏ 0 ٥۔عو4سع :(المعجزاتالبيناتجاوقبلامنر سلبذ) فمر الظا هر ة . ) و الزبير ): الصحف المكتوبة من ز برت بمعى كتبت3كما قال ااز جاج زبر اهم و موسى و هن ما دون الكتب الكبار } كالقر آن وااتوراةكصحف و الإ+يل . ( والكتاب المثير ):جنس الكتب ااكبار كالتوراة والإتجيل ء ؤ.رأيتهز كز بور داو د و صحف إبر اهم وموسىالوعظوالزبر: كتب قول ذكره القاضى،وزاد أنه من زبرته: إذا رجزته،يعنى أن ااوعظ زجر من الباطل & والحمد لته والكتاب المدر: جنس كتب الحكم والو عظ والشرائع ى كالتوراة والإنجيل،وقيل الز بور الكتاب المقصور على الحكم 3 الشىء:إذا حبسته0والكتاب فى عمر ف التمرآن ما يتضمنمن زبرت الشرائع والأحكام،و لذااث جاء الكتاب والحكة متواطثن ى عامة القر آن _" والآية تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم،نى تكذيب قومه،و اليهود له » والر سل المكذبون قبله © كنوح وهود وإبراهيم،و من قبلاك:نعت رسل ، وجاءوا نعت آخر أو حال من المستتر ى « من قبلا »،أو من قبلا متعاق بكذب©.ا أو جاعوا،ومعنى المنبر: المضى ع،شبه الهداية به بالسم التى 0بمعى مز بور ،مضى ء ‘ كالشمس و القمر « والز ببرر جمع ز بورله نور أى مكتوب أو معنى عظم الز بر.أو كثير ه أى الز جر عن الباطل أو الحك: وقرأ اعنامروأهل الشام و بالز بر باعادة الخار للدلالة على أنه مغاير بينات بالذات } و قرئ:: و بالزي و بالكتاب لمنير . فنس ذ ائقةُ المَوأت ):و بالموت تحضر الدار الآخرة ©) كر ؤ برسالة سيدنافيعاقب المسى عء فها3و يثابالحسن ه فذلاث وعيد للمكذب حمد: صلىالله عاره و سلم } وو عد للمصدق ڵ و تسلية له ح صلىالله عايه و سلم: ) و قر أ المرى «:ذائقة الموت تنوينوكذا ما بعده0إلى قوله « متاعالغرور ذائقة.0و نصب الموزت على المفعولية } و قرأ الأعمش بعدم تنو ين ذائقة التنوين لاساكن بعده 0و نصب الموت،على المفعولية3و هذا من حذف أو تخفيف كقراءة أحد لله محذف تنو ين أحد،ولا يقال على ذلاك إلا ضرورة . كةول أن الأسو د جميلالا رققيقا و وفذكر ته م عاتبته " فألفيتنه غير مستعتب.ذولاذاكرا له إلا قاينلا خلالة بذاك ' }ع ودم تنوين ذاكر } عولى تقدير آن الحنةبنصب لفظ 0وو لدان نقوس تموتمو جو دة الآن ) و ھ و الصحيح0هما فها من حور عند قيام الساعة و تبعث كالملائكة3وقيل:لا تموت وإنما المستثناة نى قلوهتعالى « فصعق من ثى السمو ات ومن فى الأرض إلا من شاع الله » . 7ء‏٥ص.,-ح77 و أجور كن" يوم القين مة :(:محضر لكم جزا ء أعما لكم(و إنما توعون ‏٣٨٥سورة آل عمران كاملا يوم التميامة من قبور ملا قله ى جزاء المطيع خير } وجزاء العاصى شر لا ينقص منه شى ء0و ما أصاب المطيع من الحبر ;اىلدنيا تفضل من الله ث و ما أصاب العاصى فها عدل لا ينقص لهُ من النار ث وقيل: المعى جز اكم يم ق الآخرة يعد بعضه النى تقدم فى الدنيا } أو نى القبر } كتمو له صلى الله عايه و سلم): القير رو ضة من ر ياض الحنة أو حفرة من حفر النار » ، وكما مر نى حياة الشهداء ور ز قهم . ہےےهے‏٥و٥‏- النار ): أبعد عنها وأصله زحح بتشديد الخاء( فمن زحز حعن الآو لى،أبدلت الخاء الوسطى زاية على ما بسطه فى شرح اللامية نى نحو: .حاء و احدة ) مشددةو لمام غ و التشديد لامبالغة:و أصل هذا زحوسوس :جذيهُ بعجلة .يقال: زحه مراده ؤ و مر غو به و ناله ©فقد فاز ): ظفر(و أ د خل ا الجنة -‏٠٥هس,ص.-2 عن النار و يدخل الحنةقال صلى الله علايه و سلم«: من أحب أن يحززح فاتدركه منيته وهو يومن بالله و اليوم الآخر،و تونى إلاىلناس ما محب آن رر٣تى‏ إليه ».أى و ليو صل المهم ما محب أن يصولوا إليه . و> ۔ ۔ ( وما الحياة الد شيا إلاأمتاع الغرور ): أى و ما تمتع حياتكم القصير ة القر يبةالزوال إلا انتفاع الخداع الذى يفعاه الشيطان وإخوانه م ا:و متاعقبل الحياةالمضاففيقدر1المعتبر ةالدانمةالحياةسها عنسخدعكم معى المتع كما رأ بت.و يجوز أن يكون متاع ععى الشىميمىمصدر 6قيحهز ددنته و إخقاءمشار رره بإظهارللبيع فيغخشالنى يعر ضكبهالمتمح 6ئ لاميع المغشوششبه الحياة الدنيا ئ و ما يتتمتمعتع به فها بذلاك المتاع المعرو ض ؤ:مصدرجعلها مطية لآخر ته0والغرورلكن السعد ل يخثر سها 9 ئئ و ساجد وسودغار كقاعد و قعو د ئ و شاهد و شهودكما رأيت ح أو جمع وأ صل الغرور:الذى هو مصدر هو معنى الغفلة،يقال:رجل( غر و غرير الله عايه و سلم < مو ضع سوط ثى الحنة .لكى الأمور0وصعنهنجر بأى ( م ‏- ٢٥هيميان الزاد ج٤‏ ) خير من الدنيا و ما فها » اقرعوا إن شثت«فتن" زأحثر ح عن النار وأدخيل‘ ٥و‎٥٠م‎ ).فد فاز وما الحياة الدنيا إلا" متاع الغروراللجنة ( لتتبناتونً فى أموالكم" و أنفسكم" ):أى والله لتصابن نى ىومه؟س أموالكم وأنفسكم،أو لتعاملن معاملة المختبر بالمصائب،كآفات المال وتكليف الإنفاق ى لها ‘: وكالمر ض والقتل © وفقد الأقار ب والعشائر } فوطنوا أنفسكم للصبر على الشدائد فتثابوا،و الأصل لتبلوو نن ع حذفت نون الرفع نون التوكيد } لأنه لا& ولم حذفالتالية واو تخيف لتوالى ثلاث نو نات دايل عليها © ولم محذف النون الساكنة منها ث لآن حذفها تصرف ثىحرف بعوضه } و لأنه لو حذفت لأدى إلى إدغام نون الر فع وفبىاقينهاالمعى حذف فيوهم أنها مشددة،و نون الرفع كالحركة،إذ نابت عنها0وحذف الحركة أو لى من حذف الحرف ‘ ولا تدل على معى و نون التوكيد تدل على المحى 0 وحذف لام يدل أو لى،وقلبت الواو الآو لى وهى لام الكلمة ألفا لتحركها بعد الآلف ما فالتقى ساكنان هذه الألف ث وواو الحمع ث وهى الواو الثانية بل ثلاثة ثالثها النون المدغمة من نون التوكيد ع حذفت الألف لأنها لغر معنى ذ هى حرف هجاء2وواو الحمع ضمير لمعنى،و ضمتا الواو لتدل على الواو لمدذو فة بعد قلبها ألف2و لئلا تلتقى ساكنة مع المدغم بعدها،و الآلف تدل عليها الفتحة . ): منة النّذزين أو تو الكتاب من " قبلكم( ولتسمعن" ى۔ 3|ص ۔ ۔ - .الهو د والنصارى (ومينالذرين-أشئ ك روا ):كمشركى العر ب . نون الر فعلتسمعن و أصله تسمعو نن0حذفتيرا :(مفعول( أ ذى ك } و لآن حذفلتوالى ثلاث نونات،وكانت أو لى بالحذف لأنها كحركة ‏٣٨٧سورة آل عمران المدغمة تصرف لى الحرف محنذف بعضه { و لأنه يودى إلى إدغام نون الر فع نى المتحركة الباقية،فيوهم أنها كلها نون التوكيد،وحذف نون التوكيدكلها يفوت المعى ص إذ لا دليل علها } فالتقى ساكنان الواو والنون المدغمة ء حذفت الواو لدلالة الضمة لا المدغمة،لأن حذفها يوهم المابتة أنها نون الرفع فيفوت معنى التوكيد لعدم دليل.والآنى:الكثير هجاه رسول الله صلى الله عليه و سل والطعن نى الدين ث وكل كلام يغرى الكفر ة على المسلمين } وكل كلام خبر آنهم فعلوا شرا هم،وعن عكرمة:سبب نزولها قول فنتحاص إن الله فقير ونحن آغنياء،و ما مر من استمداده .قوال الزهرى: سبب نزو ها كعب بن الأشرف حى بعثإليه رسول اله صلى الله عايه و سلم من قبله ، و سلم .من لكعب بن الأشرف فقد آنى الله ورسولها بالهجاء شعرآ © فقال محمد بن مسلمة: أتحب أن أقتاه ؟ قال:نعم . قال:إئذن لى أن أقول.قال:قل فأتاه ث فقال:إن هذا الرجل يعنى رسول انته صلى الله عليه وسلم قد أر اد الصدقة،وو فد عناناً ولما سمعه قال: وأيضا والله لملنهً2فقال:قد اتبعناه ونكره أن ندعه حنى ننظر إلى أى شى ء يصير آمر ه.قال:وقد أر دت أن تسلفى سلفاً.قال:فها ترهن لى ؟ أترهن لى نساعكم ؟ قال:إن أجمل العرب ترهن لاث نساعنا.قال: ترهنوناً إلى أى شى ء أولادكم ؟ قال:يسب ابن أحدنا فيقال: :نعم ©لا السلاح.قالمن تمر0ولكن نرهنو سقنثىرهن وواعده أن يأتيه بلك ارث بن أو س وابن عيسى بن جبر،وعياد بن بشر ش فجاءوا فدعوه ليلا فنزل لهم،قالت امرأته: إنى أسمع صوةآكأنه صوت دم.قال:إمما هو محمد بن مسلمه & ورضيعه أبو نائلة ث إن الكر7لو دعا إلى طعنة ليلا لآأجاب.قال محمد بن مسلمة فى الباب:أنى إذا جاء فسر ف أمد يدى إلى رأسه،فإذا تمكنت منه فدونكم فنزل متو شحاً سيفاً ث فقال هيحيان الزاد الرابع.‏٣٨٨ 2- ها محمد بن مسلمة:نجد مناث ر يح الطيب،قال:نعم تحتى فلانة أعظم نساء العر ب.قال:أفتأذن لىأن أشم منه.قال:نعم،فشم فتناول فشے مم قال: أتأذن لى أن أعود فاستمكن من رأسه،مم قال:دو نكم فقتلوه ك ونى رواية فاختلفت عليه أسيافهم فلم تغن شيثاً.قال محمد بن مسلمة:.فذكر ت سلاحا كان عندى و قد صاح عدو الله صيحة،لم يبق حصن إلا أو قدت عليه النار 0حنى بلغت عانته وو قع عدو.الله }فضوعته بن ثدييه وتحاملت عليه وأصيب الحارث بن أوس بجرح فى رأسه أصابه بعض أسيافنا0فخر جنا وقد أبطأ عنا صاحبنا الحار ث فقوفنا له ساعة ث حتى أتانا يتبع آثار نا ث فحملناه وجئنا به رسول الله صلى اته عليه و سلم آخر الايل،و هو قام يصلى فسلمت عليه فخرج علينا فأخر ناه بقتل كعب بن الأشرف © وجثنا برأسه إليه } وتفل على جرح صاحبنا ك فرجعنا إألهلنا وقال رسول انتصلى الته عليه و سلم من ظغر مم به من رجال المو د فاقتلوه . ه‏ - ٥ى (و إن صبروا )_:على اذاهم. ‎ .ث‎و٥ . .۔- ‎س۔ ص د ( وتتقوا ):نحبرزوا عما حم عنه و ما لا ينبغى. ‎ ( فإن ذاك ):المذكور من الصير و الاتقاء . ( من" عترم الأمور ):عزم مصدر بمعنى اسم مفعول،أضيف صوف ڵ أى من الآمور المعزو م عليها0أى من الأمورللأمور إضافة صفة لمو الى من شأنها أن يعزم عليها حتما لقوة نفعها،أو من الآمر النى يعزم علها من يعتبر عزمه كالآبناء والو لى © فالو لى أو من الآمور التى عزم الله عليها © أى أمر بها أمرا أكيد،وأصل العزم ثبات الرأى على الشى ء،والتوجه نحو إمضائه ث وليست الاية مما ينسخ بآية السيف0كما قيل أنها قبل نزول القتال © فنسخت به لآن الصير والاتقاءمما يو؟مر به ع و لو بعد نرو ل آية القتال فإنه واجب أن يصيروا على الأنى من المشركين وغيرهم بمعنى أن لا مجزعوا ‏٣٨٩.سورة آل عمران و لا يسخطوا قضاءه،وقيل الظاهر أنها نزلت عقب أحد فى إيذائهم رسولالله صلى الله عليه و سل بتحر ررف الآة وال بيهم ى وفى مداراته ف فيكون الصر على تحمل ذلاث،وعلى الخهاد العزم استعداد النفس للمكاره ث لتهون عايه كما هو حكة فى الإخبار بالبلاء ؤ وسمع ا لأنى لأنهما سيكو نان .إذا وردت خذة الله ):أى واذكر وقت أخذه. (وأ إذ ( ميثاق الذ ين أو توا الكتاب ):الهو دوالنصارى ( لََينمنهُ للناس ولا تَكنْمنو نه ): الهاءان للكتاب و جملة قائلا و الله( أىيقدرقسم.جو ابئ أوميثاقئ و هوالقسمتبدننه جواب لتبيننه والخطاب على طريق الالتفات من الغيبة إليه2و قد قرأ .على مقتضى ْ و آبو: عمرو عاصم ق رواية ا بن عباس ع 4:ليديننه'الظاهر من المية ‏ ١بن كشر التحتية .يكتمو نه بالياءو لالاناس 6ظهو ر ه‏ ١ءور١ايغاقطر حو ‏١أى:( هممظهورَور‏٥ع) أى أعرضوا عنه ولم يلتفتوا إليه . ( واشتروا به ):أخذوا به أى بدل الميثاق . ؟-- .بر ياسهمو جاهمالمن.:)_قَايلا“9۔۔هسل ؟ ( فتبئشس“ ما يشترون ):لأنفسهم وهوالأن القليل ث وكل الدنيا قايل إلا ماكانمنها۔ لته‘أو ما مصدرية،أى بس شراو؛هم هذا0والآية عمت بالمخنى كل عالم فإنه يلزم كل عالم أن لا يكتم العلم وأن يدينه للناس { ومحرم ام،و نسبه بعض لالجمهورعليه آن يشترى به شيئا.و قد قيل:نزلت ىعكل والكتاب:جنس كتب الته0فشمل القرآن والتوراة والإنجيل ے وغيرهما . هيميان ااز اد _ الر ابع٣٩‏٠ قال صلى الله عليه وسلم«: من سئل عن علم فكتهه الحمه الله باجام من نار 1 فعاماء هذه الآمة داخلون نى هذا انيثاق عو عن على: ما آخذ الته على آهل الحهل أن يتعلموا حنى أخذ على آهل العلم أن يعلموا.وقال.طاووس لوهب: إنىأرى اله سوف يعذباث مهذه الكتب لو كنت نبيا فكتمت علما كما تكتمته ،لرأيت الله يعذبنى،وعن أبى هريرة:لولا هذه الاية ما حدثتك د وأإذخذ التهميثاقالذين أو توا الكتاب » وعن محمد بنكعب:لا محل لأحد عل جهله .من العلماء أن يسكت على علمه } و لا محل لحامل أن يسكت .وعن الحسن بن عمار ة:أتيت اازهرى بعل أن ترك الحديث }سألحى فألفيته ببابه ث فقلت:أريد أن تحدثنى.فقال: أما علمت أنى قد تركت الحديث ؟ فقلت:إما إن تحدثى،وإما أن أحدثاث.فقال:حدثى طالبعلى بن آ:سمعتالحكم بن عيينه عن محى بن الخراز © قال يقول:ما أخذ اته على أهل الحهل أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم آن يعلموا.قال:فحدثى أر بن حديثا . 4 و۔هو.سع,2‏ ,٥ىوج؟۔۔,,/۔2ص ص۔‏٥.ىہے ه©مے ص يحمد واانتوا و يحبو ںعماسمر حو ںالل بن بما.يفعلوا ):مفعوله الثانى حذو ف،أى لا تحسن الذين يفرحون 71‏٠َ8س‏٥8۔,‏٥مص- بما أتوا ومحبون أن محمدوا بما لم يفعلوا بمفازة،أى ثابتن بمفازة ث دل عليه قوله:بمفازة من قوله تعالى:‏٠ فلا تَحسَبَسَهُم بمفازة من العذاب ):فهفازة مفعول ثان لتحسب الثانى،أو لا نحسبهم تأكيد للا تحسبن الذين،و بمفازة «:مفعول ثان للا محسن الذين ؤ وقرئ كما مر،تحسب الاول،والثانى بالتحتية فيكون :ر لا محسبن الذينالأو ل ي ومقعولاه حنوفان ،آى« الذين » فاعل حسب يفر حون مما أتوا و محبو ن أن محمدوا مما لم يفعلوا » أنفسهم يمفازة من العذاب © لالتقاء الساكنناخذو فمض مو م الباء و فاعاه صمبر الذينالانو عس ‏٣٩١سررة آل عمران وهو الواو وهم مفعوله الآول،وهو عائد أيضا إلى الذين،و بمفازة مفعوله الثانى ث أى:لا محسن أنفسهم مفازة من العذاب } والحماة الثانية تأكيد للو لى،فتمد يستدل به على جواز قرن التوكيد الحملى بالفاء ث والقارثون هنا بالتاء ث أو اباء هم القار ثون هنالاث.والخطاب لرسول اله صلى الته عايه :لا تحسبن الذين بالخطاب وضم الموحدة،فيكون الخطابو سلم.وقرئ لرسول الته صلى اله عليه وسلم ض ولامو؟منين على حذف واو الحماعة © وكذا تحسب الثانى والمفعولان على حد ما مر،و معنى قوله«: مما أتوا ! ما فعلوا من التدليس.7الحق،ومعنى ه مما لم يفعلوا »:بالوفاء بالميثاق وإظهار الحق } والإخبار بالصدق اللاتى لم يفعلوها ث وزعوا أنهم فعلوها أى:لا تحسن هولاء فائزين من العذاب،أى ناجين منه،والمفازة: مصدر ميمى،أى فى نجاة أو اسم مكان،على خلاف القياس بالتاء فيه © أى ى أرض فوز أو جهة فوز،أى نى موضع نجاة من العذاب . ر وَلَهُمث عذاب ألم" ):يكفرهم وتدليهم.قال الحسن:دخلوا على رسول الته ،صلىاله عليه وسلم2فدعاهم إلى الإسلام فأصروا على دينهم 3 فخرجوا إلى الناس،فقالوا لهم ما صنعتم مع محمد ؟ فقالوا:آمنا به اووفقناه فأنزل الله تعا ى « لا حسن الذين يفر حون بما أو توا ) أى فر حوا ما ف أيدهم حين لم يوافقوا محمدا،ومحبون أن يحمدوا.0بأنهم آمنوا ووافقوا © وقال الكلى:تحن أهل الكتاب الآول،وأهل العلم0وأهل الصلاة © وآهل الزكاة،ولم يكونوا كذلاك أحبوا أن محمدهم الناس مما لم يفعلوا . وعن مجاهد:يفرحون عا أتوا من تبديل التوراة حرفوها عن مواضعها © ففر حوا بذلاك وأحبوا أن محمدوا بما لم يفعلوا،أى أن محمدوا على أن عندهم بذلاكى علما ك و ليس شم علم مما حرفوا،إنما ابتدعوه من قبل أنفسهم . وروى أن هود خير أتوا نى الله فزعموا أنهم راضون بالى جاء به © هيحيان الز اد الرابعك‏٣٩٢ وأنهم يبابعوته » وهم مستمسكون بضلالتهم،وأرادوا أن محمدهم نى الله بأمر لم يفعلوه0وروى أنه صلى الله عليه و سام.سأل الهو د عن شىء ما نى التوراة فأخبروه مخلاف ماكان فها،وأرو ه أنهم قد صدقوه،أى أروه أنهم قد أخروه بصدق وفر حوا بذلاث ك و هم لم يفعلوا الإخبار بالصدق ، ونزلت ى ذلاث .وقال أبو سعيد الحدرى: نزلت فى قوم من المنافقين ء تخلفوا عن الغزو،ثم اعتذروا بأنهم رأوا المصلحة نى التخلف ڵ وأحبوا أن حمدوا على تلك المصلحة ث وهم لم يفعاوها ع وقيل:نزلت نى قوم من المنافقين ؤ يفمر حون منافقهم ؤ ويستحمدو ن إلى المسلمبن بالإيمان النى م يفعله عالىلحقيقة} وعن ابن عباس: نزلت نى فنحاص ،وسبيع وأشباههم من اليهود الذين يصيبون الآموال على ما زينوا للناس من الضلالة،وحبون أن محمدوا على العلم و ليسوا بعلماء ث وهذا مثل ما مر عن مجاهد،و قيل: إن السهو د فر حوا: باجتماع كلمتهم على تكذيب رسول انته صلى انته عليه وسلم ه وذلاث أنهم كتبوا إلى هود العراق والشام والممن و من يبلغهم كتاهم من اليهود نى الأرض كلها3إن حمدا ليس بنى: فاثبتوا على دينكم فاجتمعت كلمنهم على الفكر } ففرحوا بذلك،وقر سعيد بن: جبير:أتووا بالبناء نعول ى والمد ث أى اعطوا مانلنبوة والكتاب،و يزعمون نهم على الحق 3 وأنهم على دين إبراهم . ( ولله ملك السموات والأرض ):حقيقة إذ خلقهن وما فهما © 0فكيف يكون فقير آ و غيره غنيا !ويتصرف فهن ث وما فهن عما شاء ( والله علمى كل" شىء قدير ): فهو قادر على تعذيب الكافر ) ن أ فى خلىالسموات والأرض واختلاف الايل والنهار لآيات لأو لل الألباب ): انهض القلوب إلى معر فة انته تعالى ،3وعبادته ‏٣٩٣سورة آل عمران بذكر دلائل التوحيد،والعظمة،و ذكر الأدعية بعدما طال الكلام نى الأحكام،والآية إما سياو ية أو .أرضية،كما قال:ه إن نى خاق السموات والأرض » أو مركبة منها0كما قال«: واختلاف الليل والنهار » لأن اختلافهما على الأرض بدوران الشمس فى ااسياء ث ومعنى اختلاف الليل والنهار:تعاقهما يجىعء كل واحد بعد الآخر،وهما أيضا مختلفان بالطول والقصر،والنور والظلمة.والآألباب:العقول الخالصة © فإذا لب الشى ء خالصة فإن العقل الغر يزى إذا اتبع واستعمل © صار كسبيا،وتجر د وتخلص عن الكدو رات،وكان يكفيه استدلال قليل،ونى اختلاف الليل والنهار فائدة التصرف فى النهار لطلب الأرزاق و غيرها ث والسكون نى الليل والنوم فيه لإراحة الأجساد،والظلمة داعية لانو م لعدم تصرف البصر فيه . سأل أهل مكةالنى2صلى الله عليه و سلم »آنيأتهم بآية فنزلت الآية: ه إن ى خلق السموات..إلخ » رواه ابن عباس أن نى التفكر ى اخاقه السموات والآر ض مع عظمهما،لآيات واضحات على وحدانيته تعالى © بعل حذفللمفعولمضاف:مصدرئ فخاقإمجا ده ايا هما بعل عدمقأى الفاعل2ونجوز أن يكون عنى مفعول أصله التأخمر،أى أن ى السموات والأرض المخلوقات لآيات له.قال صلى الله عليه وسلم«: تفكروا ى اللحاق ولا اتتفكروا نى الخالق » واذلاث لآنه لا يدرك فلا فائدة فى ااتفكر فيه © بل نودى إلى الشرك: .قال ابن عباس رضى الله عنه آنه قال:بت عند خاانى ميمونة،وقلت لآنظرن إلى صلاة رسولالته:صلى الله عليه و سلم وطرحت ميمو نة وسادة ارسول الله ضى الته عليه سولم » وتحدث معها ساعة ثم اضطجع معها نى طولها ح واضطجعت نى عرضها فرقد حتى انتصف الليل،أو قبل انتصافه بقليل © أو بعده بقليل.ونى رواية إلى ثلث الليل الأخير 3 هيميان الزاد الر ابع‏٣٩٤ = وهى تقوى أنه رقد أكثر من النصف .بقليل ثم استيقظ فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده،ونظر إلى السماء ثم قر عشرالآيات الخواتم مآنلعمران، ثم قام إلى شن معلق فتوضأ وأحسن‌الو ضوء ثم قام يصلى فقمت وصنعت مثل ها صنع0وقمت عن يساره وآخذنى وجعانى عن مينه ص وجعل يده امى على رأسى !.أ وخذ بأذنى يقبلها0أى يزيل عنه العجز و بقية فشل النوم والله أعلم .فصلى ركعتين7ركعتن _ م ركعتين ل شم أو تر،ثماضطجع م خرج فصلى الصبح .جاء الموأذن فقام فصلى ركعتين خفيفتىنحى بقال ابن عمر قلت لعائشة:أخبر يينى بأعجب ما رأيت من رسول الته ،صلىالله عليه وسلم ،فبكت وأطالت ثم قالت: كل أمره عجب،أتانى نى ليلى فدخل ف لحائى حنى ألصق جلده مجلدى مم قال يا عائشة: هتلأذنين لى الليلة فقلت:يا رسول الله إنى أحب قرباث وأحب هواك 0فى عبادة 7 قد أذنت !!ث ؟؟ فقام إلى قربة من ماء نى البيت فتوضأ ولم يكثر من صب الاء قمام يصلى فقرأ مانلقرآن وجعل يبكى حتى بلغ الدمع حقويه } ثم جاس جيهعول يبكى،ثم رفع يديه فجعل يبكى حنى رأيتفحمد الله وأتى عل دموعه قد بلت الأرض،فأتاه بلال يو“ذن بصلاة الغداة فرآه يبكى © فقال له:يا رسول الله أتبكى وقد غفر الله لاك ما تقدم من ذنباث و ما تأخر ؟ فقال«: يا بلال،أفلا أكون عبدا شكورآ » ثم قال«: ومالى لا أبكى وقد أنزل اله على ى هذه الآية « إن ى خاق السموات والأرض: ... تم قال«: ويل لمن قرأها ولم يتفكر فها » وروى « ويل لمن لاكها ببن فكيه ولم يتأملها ».وعن على:أن البى صلى الله عليه سولم ثكان إذا قام مانلليل يتسوك ثم ينظر إلى السماء ثم يقول«: إن ى خلق السموات والأرض ..ء وحكى:إن الرجل من بى إسرائيل كان إذا عبد ثلاثين سنة ڵ أظلته سحابة طت مناثوعبد فى منهم الله ثلاثين سنة فلم تظله ث فقالت له أمه لعل فر طة فر ‏٣٩٥سورة آل عمران نى مدتاث،قال:ما أذكر ؟ قالت:لعلاث نظرت مرة إلى السماء ولم تعتر . قال:لعل ذلاث.قالت:فما أتويت إلا من ذلاث . ( الذين ينكذ"ثرو ن الله قيتاما وقنعود وعلى جشوبهم' ): جمعو قعو داً: قامجمع:و قياماالألباب ئلأو لب: نعتالذين 0أئ وثابتىن على جنو مهمقاعد © وعلى جنو مهم:متعلق محال حذوفة أو مضطجعين على جنو بهم،فهذه ثلاثة أحوال،الثانى والثالث بالعطف عطوف الواو نى قوله:وعلى جنو بهم حذو ف ك وهو نابتن أو مضطجعمن ومعنى ذكرهم الته قياما وقعود،وعلى جنوبهم:أنهم يستغرقون نى الذكر ما قدروا يذكرونه تعالى،حال القيام وحال القعو د وحال الاضطجاع © » والانحناء0داخلان فى القيامعلى الظهر أو المن أو الثمال والركوع وأما الاتكاء فداخل فى القعو د،والآية عمت الصلاة وغيرها جميعا الفرض 6المصلىالعيد إلىيومو جماعةالز بر,بنو عروةحمرابن.خرجوالنفل فجعلوا يذكرون الله فقال بعضهم: أما قال الله تعالى « يذكرون الله قياما و قعود » ؟ فقاموا يذكرون على أقدامهم.وعنه صلى الله عليه وسلم: « من أحب أن يرتع ى رياض الحنة فليكثر ذكر الله » قالت عائشة رضى الله عنها: كان رسو ل الله سل انته عليه و سلم يذكر الله عز وجل على كل أحيانه أى و لو فى حال إخلائه2لكن إذا كان اىلخلاء يذكر فى قابه0وعن أنى هر ير ة عن ر سو ل الله صلى الله عليه و سلم«: هن قعد مقعا۔اً م يذكر الله فيه مضحعاً لا يذكر ا لله فه كانت عليهعليه من ا لله تر ة و من اضطجعكانت من الله ترة ك وما مشى أحد مشيا لا يذكر الته فيه إلاكانت عليه من الله تر ة ‏"٢٣١ والترة:النتقصا .وقيل:البقعة،أئ شهدت عليه آنه غفل فها.و قال على وابن مسعو د وابن عباس وقتادة:المراد بالذكر الصلاة،لأن المصلى يذكر الله هاء معنى أنهم لا يتركون الصلاة إن قدروا صلوا قياما و إلا صلوا قعو دا هيميان الزاد الرابع‏٣٩٦ 3 إن لم يقدروا صلوا مضطجعين على جنو هم المنى مستقبلمن القبلة بأوجههم وتكون أرجلهم إلى المال أو غبره محسب الحهات.وقيل:على ظهورهم وتكون أرجلهم إلى القبلة محيث تكون وجوههم إلى السماء ث ولو قعلوا لصاروا مستةبابن ى و يوأمون فى ذلاث إماء © وإن لم يستطيعوا ذلاك كلفوا بما أمكنهم.قال رسول الله صلى الله عيه و سلم:لعمران بن الحصين: فعلى .جنب توه إماء ».د صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا،فإن لم تستطع و ذلاث أنه كان به بواسر،فسأله كيف أصلى،فأجابه بذلاث،ومن زعنم أنه يستلقى على ظهره،فسر الحنوب بالظهور لما قيل عن ابن عمر:فإن لم تستطع فعلى قفاك،ونسب.هذا القول للشافعى ث وقيل عنه أنه يقول:بالحانب لا بالظهر } وهو الصحيح عنه،فهو موافق لنا.و عن ألى حنيفة:يستلقى فإذا و جد خفة قعد . (.وَيسَفكرونآ ى: خلق السموات والأرض ):استدلالا على وحدانية الله تعالى،وكمال قدر ته & وصقناته وأفعاله ث والتفكر أفضل العبادات كا قال صلى اته عليه وسلم«: لا عبادة كالتفكر » و ذلاث لآنه بالقلب © والقلب أفضل ما نى الإنسان و بصلاحه يصلح الحسد،يتفكر به فيعرف الله ويستعمل الجوارح فى العبادة الى خاق الإنسان لأجلها،والمفكر يذهب الغفلة ويجيد الحشية للقلب،كما جدب النبات الماءو لا جليت القلوب عثل الأحزان ولا اسننارت ممثل الفكر } .وعنه صلى الله عليه وسلم«: لا تفضلونى على يونس بن مى،فإنه يرفع له نى كل يوم مثل عمل أهل الآرض ! ، قالوا:وإثما ذلاث بالتفكر نى أمر اته تعالى ث إذ لا يعمل عمل أهل الأرض نى اليوم إلا بذلاكث،والنهى عن التفضيل قبل أن يعلم أنه أفضل الحلق © و بعده قال:أنا سيد و لد آدم ولا فخر.وعنه صلى الله علايه و سلم«: بيا رجل ‏٣٩٧سورة آل عمران _ مستلق علىفراشه إذ رفع رأسه فنظر إلى السماء والنجو م فقال أشهد أنلاث ر با وخالق،اللهم اغفر لى،فنظر الته إليه فغمر له ».وى الأحياء نهاية تمرة الدين،ى الدنيا تحصيل معرفة الله،وتحصيل الأنس بذكر الله ث والأنس بدوال الفكر © ومر رسول اللهمحصل يدوام الذكر،والمعرفة تحصل صلى الله عليه وع سللمى »‌قو م يتفكرون فى الخالق فقال«: تفكروا نى اللحاق ولا تتفكروا نى اللحالق3فإنكم لا تقدرون قدره ».قال بعض العلماء: المتفكر نى انته،كالناظر ى عين الشمس،يزداد تحير ث وإنما يتفكر نى الخلو قات وأحوال الآخوة وثواب العلهقوابه.قال ابن عباس وآبو المر داء: تفكر ساعة خبر من قيام ليلة.قال سرى السقطى:فكر ة ساعة خبر من عبادة سنة،ما هو إلا أن تحل أطناب خيمتاث فتجعلها نى:الاخرة.وعن الحسن: الفكر مرآة المومن ينظر فها إلى حسناته وسيئاته.وأخذ أبو سليمان الدار انى قدح الماء ايتو ضآً لصلاةليز .وعنده ضيف آ فرآه لما دخل أصبعه ى أذن القدح أقام كنلاكث مفكرآ حتى طلع الفجر & فقال له:ما هذا يا أبا سامان ؟ فقال:إنى طرحت أصبعى نى آذن القدح وتذكرت قول الله سبحانه: ه إذ الأغلال ثى أعناقهم والسلاسل » فتفكرت نى حالى،وكيف أتقى الغل لن طرح فى عنقى يوم القيامة قيل .لامرأة أبي الدر داء: ما كانأكثز شأن أ الدر داء ؟ قالت:كان أكثر شأنه التفكر.قال ابن بطال:إذا كإميلمان الإنسان وكثز تفكره } كان الغالب عليه الإشفاق والخوف.والآية دليل على شرف العلم الذى يبحث فيه على ثبوت الصانع و قدمه،و عدم شبه الحاق وشرف أهل ذاك العلم وهو علم الكلام،وقال ابن عطاء:الله:الفكر سراج القلب،.فإذا ذهب .فلا إضاعة له:قال القشيرى:فكر الزاهدين ى الدنيا وقلة وفاها لطلابها © فيدزادو ن بالفكر زهد3وفكر العابدين نى'جميل هيميان الزاد-الرابع‏٣٩٨ _ر٦ شدوا نطا عليه وغربه فيه،وفكرة العار فين نى الآ لاء والنعماء ن دا الثواب فيز فز دادو ن محبة للحق سبحانه.ذكر الته عبادة البدن بقوله « الذين يذكرون الله خاققبقمو له:( و يتفكرونالقلبقياما و قعو دا و على جنو مهم ) و عبادة ا .والأرضالسموات ( ربنا ما خلت هذا باطلا ): أى قائامن ر بنا ما خلت هذا باطلا سص6س فهذا و ما بعده إلى قوله « الميعاد » حكى محال حذو فة كما رأيت صواحب الحال واو « يتفكرون » والإشارة إلى المتفكر فيه المذكور،أى هذا النى تفكر نا فيه من خلق السموات والأرض،وإلى خلق ععنى خلوق على أن ‏ ٤أو إلى السموات والأرضإضافته بيانية ج أى محلوق هو السموات وا لار ض على تأيولهما بالمخلوق وبقاء خاق على المصدر,ة © و باطلا: حال من اسم الإشارة ث أو مفعول مطلقأى خلقا باطلا،أو حال من التاء،أو مفعول الكل إن خاقالأعار يب.وما صدقلأجله أ ،أى لعيت المعانى تابعةهذه السموات و الأرض حكمة،لا عبث ضائع ث لأنه خلقهن ليكن مبدأ لوجو د الانسان والملائكة والحن"77للمعاش،و ليكن آيات على و جو ده تعالى وكمال قدر ته } و داعيات إلى الطاعة لينال المطيع الحنة . ( سبحانك ):أى نهرناك تنز سه عن العبث،وعدم الحكمة نى شىء ما من فعلاث وقولاك،ومن فعله خلق السموات والآر ض،وجملة سبحانك اعبر افهم بأنه لم محاقإذ ناب على الحملة معتر ضة بن المفرع عليه وهو السموات والأرض عب » والمفرع بالفاء ك وهو ما بعدها قى قوله: ( فَقنًا عذاب النار ): أى لا تعذبنا بنار ك على تقصير نا نى تفكير نا يأن علمهم بأن الحاقالتمر يع بالفاء إشعار‏ ٤وق‏ ٢خلق السموات والأرض للح كمة حامل لهم على قولهم قنا عذاب النار،أى احفظنا عنه وامنعه عنا: ‏٣٩٩سور ةآل عمر ان ( ربنا إننّاثة متن تدخل الر فقد" أخيه ): فلا تخز نا و‏ ٥۔‏ ٥۔ص: بإدخال النار ث واللخزى: الفضيحة المخجلة الادمة لقدر المرء،وكل ماكان كنلاكث فهو خزى،وإيقاعه إخز اء ث فكان من جاب قولهم:: من أدرك مرعى الذيان فقد آدرك » أى أدرك المرعى العظم2والضمان: جبل كثير المرعى فكان المعنى: فقد خز يته غاية الإخزاء ى والله تبارك وتعالى وعز وجل عالم بأنه من أدخله هو النار فقد أخزاه ث وعالم بأنهم عالمون بذلك فلا يفيدو نه بذلاث الكلام شيئا،فالمقصود الدعاء بالتنجية من الإخزاء والتأثر سهوله © وهذه الآية تدل على عظم العذاب اللاحق بالقلب } بنحو الذل و الفضحية من عذابه اللاحق له باصابة جسد صاحبه،بل على أنه أعظم لأنهم اشتكوا به خصوصا من جملة عذاب النار المفروض وقوعه بعد ذكر وقوعه . ( وما الاظالمن ): أى للءشركين إن الشرك لظلم عظم و لكل .مصرصمهم لنفسه ا و لها وو لغير ‏. ٥لأ; ره ظا ( مين" أنصار ): يدفعو ن عنهم النار،فالآية دلت على أن من دخل النار لا محرج منها بشماعة ولا پغىر ها } إذ المعى:لا ينصرهم الله ولا غيره ، فإن النصر و لو كان دفعا بقهر،والشفاعة توصل بلبن،لكنلو كان يشفع ل الته عليه وسلم للمصر فيخر جهم منها لكان دفعا لملاتكة النار عنهم بقهر أذعنوا و قد كانوا من قبل حر يصين علىلاسهم إذا علموا بتشفيع [ 1 ح .أى وما هم. .آن يكو ن الظالمين ى موضع المضحرتعذييهم } وجوز أى لمن تدخل النار » روعى لفظه من ه ما » فر د الماء ح و معناه )و جحع الظالم وحكمة وضع والظالمن»موضع الضمير الإشعار بأن الظلم عاة عدم النصر عزا 0ولا ناصر شم محرز جهم .من دخوهفلا ناصر ط ( ربنا انتن ستمعنتا ستاديا ينادى للإممَان ): يقدر مضاف, ہےہےهے }& آ و كلا م منادمنادسمعنا صو ت.أوصو تهمنا د و هونداءسمعناأى الرابعهيميان الزاد‏ ٠ه ‏٤ < ۔۔ ۔۔ هه .۔ ..حسه ۔..۔ہے۔.ہص۔ .۔۔۔ ۔۔س۔۔۔. و ذلك أنه إنماتسمع الأصوات لا جسم المتكلم3و لكن حذف ذلاث تأكيدا حنى كان جسم الإنسان .المنادى دخل أسياعهم،كما يدخلها الصوت 8 وجملة ينادى نعت لنادياً0على قول مجبز نعت الوصف أو نعت لموصوف :إنسا ا مناديا ينادى للإممان.و هكذا الحملةعذر ف أو حال منه0أئ تكو ن نعت لنكر ة أو حال من معرفة أو من نكر ة مسو غة بعد لفظ « س مع عند الحمهور.ومفعولا ثانيا عند الغار سى،و عايه فينادى مفعول لسمع ه وأكد أمر المنادى بتنكير ه ثكأنه قيل:مناديا عظيا،و بو صفه مجملة ينادى و بتقيذه بالإمان بعد إطلاق ،.و ذلاث أنه يتبادر من المنادى أنه المنادى للحرب وأنه لإطفاء نار أو إغاثة لهفان مثلا ى الحماة،فإذاقيدبالإمان فتمد ر فع شأنه لالتهصبى التعليهو سلم لآنهانذى يدعو الحاق حقيقة3قالاللمجلو علار سوو المنادى له«: ادع إل سبيل رباث بالحكمة » و قال«: و داعيا إلى الله بإذنه » . وذاك قول الحمهور وابن عباس وابن جر يج وغيره،وقال محمد بنكعب القر ظى:المنادى كتاب الله و ليسو اكلهم ر أوا النى صلى الله عليه و سل و سمعوه وإسناد النداء إلى القرآن وكلوان مجازآ ء لكنه من المحاز المشهور المتعارف 0 فشملت الآية من ذلك صفته ث ممن مضى أو يأتى وعدى النداء باللام لأنها دلت على الانتهاء والاختصاص فنلاث نى معنى « إلى » فلا حاجة إلى أن يقال إن اللام مستعملة بمعى « إلى » فلذا يتعدى النداء ؛ والدعاء والعو د والإمحاء والهداية باللام ‏ ٤وبالى وذلاث أنلاث إذا قات مثلا:دعوت الناس للخير © فكأنك قلت:دعوتهم ليتناولوه ث وإما يتناول الشىء من انتهى إليه © وو صل إليه . ( آن" آمنوا بركن" ): أن حرفه تفسير .لتقدم جملة فها معنى .القول دون حروفه & وهى ينادى أو مصلر ية ص على إجازة دخولها على الطاب ء و عليه فتقدر الباء أى بأآنمنوا . - مهمىمىم الله:رحمفامتثلنا يا ر بنا0قال أبو ‏ ١الدر داءآمنا ر بسنا ):أى) ٤ ٠‏١عمر ‏ ١نمو ر:آ ل » وكذا عن الحسناستجيب شء مازالوا يقولون ربنا ربنا حىالمومن و لعله روى عنه:مجوز أن يكون قوله « ربنا » مسلط على قوله: ( فاغفر لنا ذُننو بنتا وكفر عنا سينا تنا و تونا مم الأبئرار ) لآن و ر بنا » جملة إذ معناه:ادعو ر بنا2لإنشاء الدعاء ث فيكون هن تةدمم جملة أصلها التأخير للابتهال باسم الله و التاذذ به2فقس على هذا،أو مساطاً على حذو ف آ أى:افعل لنا ذلك فاغفر لنا و إذا سلط على ه فاغفر »إلخ فقوله: ( ربنا ):مسلط عليه أيضا تأكيد،وإن لم يساط عليه فالثانى مساط عليه بلا تأكيد اصطلاحى آ وأما التأكيد المعنوى موجود مطلقا ث اذكروا كل مطلوب من تلاث المطالب غير الاخرر بنا مبالغة نى الدعاء،و دلالة على آن ومسلط على حذو ف ڵ أى:ر بنا افعل لنا ذلاث المذكور من الغفر ان و ما بعده على قو له: و على رسلا ولا تخثر نا يوم القيامة( وآ تنا ما وعدنا إنك لاتُخنلف الميعاد ):و إذا لم يسلطا على ما بعدهما و لاعلى حذوف بل جعلا تأكيدين كل تأكيد لسابقه أو سلطا على ما بعدهما } فما بعدهما معطو ف على ما قبلهما & وإذا سلطا على حذو ف فا بعدهما معطوف على ذلاث المحذوف والمراد بالذنوب:الكبائر،وبالسيثات:الصغائر0لأن الصغائر و لو كن يكفر ن باجتناب الكبائر © لكن لا يتحقق لم أنهم قد اجتنبوا الكبائر،و لعلهم قد قصروا،أكوان بعض الذنوب لا يدرون أنها كبائر أو صغائر أو اعتقدوا أنها غبر كبائر © فقد قال قوم بجواز ظهور الصغائر،و يدرون لعل توبتهم من بعض الكبائر لم تقبل ث وظهر لى تقرير آخر،وهو أن يراد بالذنوب الكبائر والصغائر ث وكذا يراد بالسيئات،وكرر ا تأكيدا لأنه ينبغى التكر ير ( م ‏- ٢٦هيميان الزاد ج٤‏ ) هيميان الز اد الرابع‏؛٢٠ نى الدعاء ر غبة .ثم رأيته قولا والحمد لته.و قيل كنلاث آيضآ ،لكن اغفر لنا ذنوبنا: أرادوا فيه ما مضى من ذنومهم ،وكنمر عنا سيئاتنا:أرادوا فيه ما يأن منها،و قيلكذااث أيضا:الغفران فما يزو ل بالتو بة والتفكير فيا يزو ل بالطاعة ومعنى التونى مع الأبرار:أن بميتهم مقدرآ آن يكونوا معهم نى الحنة © وا مع » على هذا متعاق بمحذرو ف حال مقدر ة.أو أن يهم و الحال أنه جعلهم.اسم الأبرار والمفرد بر،غير مخفف من بار،كرب وأرباب ، و المفر د بر مخفف،من بار المفر د بار2وكلاهما كصاحب و أصحاب » و الآبرار: الآندياءو الصالحون.قال الحسن:طلبوا غفران ما مضى من الذنو ب والسيئات :ما و عدتنا على«مَا وعد تدا عاى 7والعصمةفبابقى.و معى ألسنة رسلاث،أو ما وعدتنا على تصديق رسلاث،فحذف المضاف . و « على » متعلقة بوعدتنا ى الوجهين.وزعم بعض:أنه يتعاق ى الآول بآمن والمعنى على الثانى أجر ة التصديق ويجوز تعليقه بمحذو ف جوازآ،والمحذوف حال،أى:ما وعدتنا منزلا علسىلراث،أو محمولا عليهم،وصاحبالخال « ما ‏ ٢أو رابطها المحذوف،ومعى محمولا على رسلات:أنهم حملو ن جميع ما أنزل إلهم2إنما عليه ما حمل،وإنذكسرت زاى منز لاكان حالا من التاء نى « وعدتنا ».سألوا إنجاز الوعد مع علمهم أنه _ تعالى لا مخلف الوعد الحاجة إليه تعالى © ،أو تعبد أو خوفتضرعاً إليه بالسوثال وإظهار ألا يكونوا ممتثلين ما أمروا به،مجتنبين ما نهوا عنه لتقصر.فكأنه كناية عن طلب التو فيق إلى ما به يكو ن الثواب ويستلزمه ص أو اقشعر ارا عما تصور نى خوفهم المقرون برجائهم من سوء العاقبة2أو إظهارا لأن الثواب بالوعد . لا بالاستحقاق والنى وعدهم الحنة ء والمتبادر لى أنه النصر على الأعداء © ومعنى ه ولا تخزنا يوم القيامة »:لا تذلنا اليوم ث بل وفقنا حنى لا تخزى يو م القيامة،وحتى لا نكون من الذين بدا لهم من الته ما لم يكو نوا محسبون فافتضحوا،والميعاد:مصدر ميمى،معى الوعد على غير ما يقاس عليه ث ‏٤٠٣سورة آل عمران فياو؛ه عن ياء لتقدم الكسر عليها،أى لا تخلف الوعد بإثابة المومن وإجابة الداعى.وعن ابن عباس رضى الله عنهما:الميعاد البعث بعد الموت 0 وأما أنه ير يد أنه مصدر ميمى أى لا تخلف الوعد بالبعث وأما أن يريد أنه اسي زمان على غير ما يقاس عليه،أى لا تخلف وقت إنجاز الو عد الأخروى 8 وهو يوم القيامة.قال فخر الرازى:قال جعفر اأ صادق:من حبزه‌أمر أى غمه واشتد عليه ؛ فقال خمس مرات ه ر بنا » أنجاه الد .مما مخان وأعطاه ما أراد،و قرأ هذه الآية.قال:لأن الله تعالى حكى عنهم أنهم قالوا خمس مرات « ربنا ) فأخبر أنه استجاب فهي،إذ قال: ر فاستجاب لهم" ربهم أى لا أضيع عمل عتاميل ,مشك ۔هغ ل؟ذلاك:كيف5أزه قيلعنه):: وروىانشىأوذكرمن" كرو ن الله قياما و قعو دآ » إل قوله « إناك لا تخلف الميعاد » اقرءوا«:الذين يذ دعاهم } كما دات عليه الفاء0و معى استجاب:أى أعطاهم مسئو شم بسبب حصل المطلوب،و معنى أجاب:أعطى الحخواب بلا أو بنعم © فهو أعم أنى لاأضيع} و ( أنى ( على تقدير الباء ئ أى فاستجاب ش ر مممن استجاب وقرى بكسر الهمزة على تقدير القول،أى فاستجاب فم ربهم قائلا: إى لا أضيع ى أو على تضمبز .استجاب معنى قال & فتحكى الحملة باستجاب وقرئ؟:لا أضيع بفتح الضاد وكسر الياء المشددة © وانى:لا أحبط عمل عامل منكم ح أى عامل كان إذ عمل لى ذكرآكان آوأنى،و قالت أم سلمة المجر ةقالر جالالله 7أسمعالله إفيا ر سول:قالتا للهعرضى ولا يذكر الخساء» .فنزل قو له تعالى: ممن"نيعبضعص فتالتّذ ين ين3هَاهجاتجَررروا ووآآُ خر اجو ا من مندد يياار هبعضك -ءه3۔ هّ سيشاتهم"عنهملأكفرنً7سَبيلى و قتلو ‏١فىو أو د وا الرابعهيميان الز اد‏٤٠٤ _ 7 ولاد خلا: هُمجتات تجر ىمن تحتها الأنهار ثوابا عمنئدالة) م ٥-05. ٥.و‎ مقتضى الظاهر من عندى فعدل عنه إلى الغيبة . روالته عده حس ن الثواب ):و قرئ أى لا أضيع يكسر زه إن كما مر أما على الاستثناف فيكون أول ما نزل نى شأن مقال أم سلمة المذكور،وآخرهحسن المآد ب وأما على تقدير القول0أى قائلا:إنى لا أضيع،فيكون أول ما نزل نى شأن مقالها © بعضكم من بعض س » أن الذكر مأخو ذآ وثابت من ا لاننى ئ والآننىومعى ) بعضكم من بعض مأخوذة أو ثابتة من الذكر ث وهذه الحملة معتر ضة ببن « آنى لا أضيع عمل عامل » بكسر « إن» على الاستثناف،و بهن ه فالذين هاجروا » إذكاناكلاهما نى شأن مقالها0أو ببن عمل عامل وما فصل به عمل العامل من قوله: « فالذين هاجروا » و لو فتحت همزة إن،وقيل معنى د بعضكم من بعض ! بعضكم كبعض .4أىالكاف6أو هو معىأنكم من أصل واحد و هو آدم 0أى مثلى ثى سمر ية0يبالغ ى التشبيه لشدة الاتصال 0يقال:فلان مى أو للاجتماع حنى كأنه بعضه وما صدق هذه الأقوال المساواة بمن الذك, والأثى نى الإثابة على العمل والتناصر فى الدين.قالت عائشة للنى صلى الله جهاد لا قتل فيهعايه و سلم:هل على النساء جهاد ؟ قال«: نعم . .او العمر ةالحج و « الذين »:مبتدأ خبره القسم المحذوف،وجوابه المذكور بقوله تعالى ه لأكفرن عنهم » مانع الإخبار بالإنشاء يقدر القول ث أى مقول فهم ء أو أقول فهم:والله لأكفرن،والقول خبر،والظاهر أن التشائية القسم لا تمنع الخبر لآن محط القسم جوابه وهو إخبار والقسم قبله،كفضلة موكدة والمعنى:هاجروا الشرك أو الو طان والعشائر بالخروج إلى المدينة أو إلى الحبشة نم إلى المدينة،لما استقر صلى الته عليه وسلم فها حر صا على دين الله ‏٠٥سور ةآ ل عمر ان لئلا يفتوهم بالشرك،أو بلزو م الوطن والعشيرة،و أخرجوا معى من ديار هم أخرجهم المشركون،والإخراج قسمان: الأول أن يضيق على الإنسان منع من يكلمه أو مجالسه أو ينفعه أو يقصد بالضرب والقتل،أو أكل المال ونحو ذلاث فيخرج،والثانى أن يقهر على الخروج ع ومعنى « أو ذوا نى سبيلى » ضره المشركون نى دينى،أو لآجل دينى،أى لإسلامهم.و معى « وقاتلوا وقتلوا » قاتلوا المشركين من أجلى ى وقتلهم المشركون ث هداعنىالحهاد وقر الكسانى: ق وتلوا أو قاتلوا ببناء الأول للمفعول،وإسقاط الألف © وبناء الثانى للفاعل ث وإثبات الآلف أو الواو لمطاقالحمع،فعطفت سابقا على لاحق ث وحكمة هذه القراءة أن يقدم المفضول،ويو؟خر الفاضل على ولن الإنسان مقتولا ث والفاضل كونه مقاتلافيقتلكفضو سبيل التر قى،فالم غير3ويدل لافضل كونه ثصلى الله عليه و سلم0قتل رجلا وحى.و قرآ ابن كشر واين عامر كراء الحمهور:و قاتلوا وقتلوا لكن بتشديد الثانى للمبالغة2وقرئ « وقتلوا و قتلوا كتمراء الحمهور لكن بإسقاط الألف من الأول،أى قتلوا المشركين وقتلهم المشركون0وقرئ:قوتلوا وقاتلوا كقراعءة الكسانى،إلا أنه بناء الآول للفاعل،وتفكير السيئات محوها © وهن الصغائر،أو هنكبائر،لم يقصدوا الإصرار عايها0وثواباً بدل : ما أليب به أو حال من جنات لوصفها تجرىمن جنات بدلا مطابقا.معى المحذوفأو مفعول مطلق مو“كد هو وعامو من ضمير ها فى تجرى لقوله « لأدخلنهم جنات ..إلخ » وهو اسم مصدر أناب أى أثيهم ها ثوابا أى إثابة0فضلا من الته ،و «من عند الله» نعت لثوابا ،ومعى كو نه عنده حسن الثواب س أن انته جل وعلا هو المالاث للثواب ڵ الحسن القادر على الإثابة به : سمعت ر سول اللهللمطيع0وقدم « عند » للحصر .قال عمرو بنالعاص «: إن آول ثلاثة يدخلون الحنة فقراء المهاجر ينصلى الله عليه و سل يقول الذين يتقي مهم المكاره إذا أمروا سمعوا وأطاعوا ك وإنكانت إلىر جل منهم الرايعالزادهيميان‏٤٠٦٦ حاجة إلى سلطان لم تقض له حى بموت وهى ثى صدره،فإن الله عز وجل يدعو يومالقيامةالحنة} فتأنى بز خر فها زوينتها فيقول: أين عبادى الذين قاتلوا نى سبيلى وقتاوا وآو ذوا ى سبيلى وجاهدوا نى سبيلى آدخاوا الحنة،فيدخاونها :ر ينا “نالملائكة فيسجدو ن و يقمو لونئ و تأنىو لا حسابعذابيغر لاف من ه,ثلاء الذين آثر تهم علينا.ف.ةو لالايل والنهار و نقدسنسبح لا الرب عز وجل:هو؟لاء الذين قاتلوا نى سهيلى وأو ذوا ى سبيلى ،فتدخل عام الملائكة منكل باب،سلام عليكم عا صير تم فنعم عقى الدار . ):الخطابالنّذ ين كفر و ا فى البلاد( لا يَغْرََاتَْ تتقتا يصالحمنلكلالخطابآو<أمتهوالمرادا لله عليه و سلم كا لله & صلىلر سول من أمته،قال قتادة:ما غرت زينة الدنياو أمر ها قط نبيا حنى يقبضه اللهتعالى ولفظ الآية نهى تقلب الكفار أن يكون غار للمخاطب ڵ والمراد النهى عن مسببه ث وهو الاغترار،أى:لا تغترر بتقاب الذين كفروا فى البلاد . أو المراد بهيه صلى الله عليه وسلمك تثبته على ما هو عليه ،كقوله تعالى: « ولا تطع المكذبين»دو لا تكونن من المشركبن» «ولا تكونن من الكافر ين؛ موعنى تقلبهم ى البلاد:تصرفهم فها بالآسفار والمتاجر والمزارع والآرباح والامال ث روى أن بعض المسلمين كانوا يرو ن المشركين نى رخاء ولنعيش فيقولون إن أعداء اته فيا نرى من الخير،وقد هلكنا من الحخوع والحهد ، عن ابن عباس:أهل مكة فيا روىفنزلت الآية.والمراد بالذين كفروا .‏ ١لمر ا د ‏ ١أهو د:و قبل ( متتاع' قايل ):أى ذلك التقلب متاع قليل بالنسبة إلى ما فاتهم ‏١قابلا لقصر!سماهأو6من الغو ‏ ١ب‏ ١لله لامو“منسنما أعدإلىوئنعم الآخر 5من مدته.قال صبى الله عليه و سلم«: ما الدنيا نى الآخرة إلا مثل مجعل أحدكم .7 - 1١ ي انلمظر بميارجع » . ل ئى فبعه إص ‏٤٠٧سورة آل عمران ..س؟ى۔س‏٥وو۔۔ع مه5 0والمهاد: الفراشو بئس إ المهاد ) هىما و اهم جهنم(ثم إذ مهدوا لأنفسهم جه نمم بأعمالهم و اعتقادهم . ‏٥۔صقىه‏٥7ل‏٥وة_-َُ تحتهامن"تجرىجناتام7بهم) لتكينّ الذ ردن ا قا .:نزلا حال من جناتالأنهاُ خالد ين فمها ذ ل من عند ا لله( شاستثر قمن الذىضميرمنحالالميتداً أومنالحاللو صنفها على إجازة به للضيف عند نزو له 6:ما يعجلوالنزلحتجرىقهمنضميرمنأو 5نز لا فقطالحناتفإذا كانتقدمإذائالضيفنزولمنكأنه مشة؟ق فكيف ما بعد انزل،لا إله إلا الله كر م الله عز وجل لا يستقصى،وقد أدركنا بعض ذلاث إن كان عند الته كذلاث وهو إيما يزاد من النعم ؤ و الاذات على طر ل خلو دهم أعظم من الو جو د فها حال دخولم ‏ ٤و مها فاهم على الدوام ى زيادة كل زيادة أعظم ما قبلها0ووصف نزلا بأنه من عند الله.تعظيا له ؤ0أى انزلوها نزلا،وهو إعراب ضعيفن:زلا مفعول مطلقوة5يل وقرأ مسلمة بن محارب والآعمش:نزلا بضم النون ث وإسكان الزاى 8 و قرأ يز يد بن القعقاع:لكن بفتح النون مشددة . ( وما عند اللهم خير للأبئ رار ): من متاع الدنيا كله،وعنه ۔هث صلى الله عليه و سل ق رواة تختلف لفظا ويزادة و اللفظ لابخارى من الاثوب'٠‏ فإذا هو لىمشرفةعن عمر بن الخطاب:جثت رسول الته ،صلى لله عليه وسم من آدم حشو دا ليفا ودة سسه وآنه اعلى حصير ما بينه و بينى شى ء،وتحت ر آ وعند رأسه أهب معلقة © فرأيت:ر الحصير ى جنبه © فبكيت،فقال: ميايكياك ؟ فقلت:إن كسرى وقيصر فها هم فيه وأنت رسول الله فما أرى من قلة المال .فقال «:أما تر ضى أن3كونا هر الدنا ولا الاخر ة يو المشرفةااغر فة وعنه صلى الله عليه وسلم«: الدنيا سحن المومن وجنة الكافر » أى لأن المومن حبيس نفسه عن ما تشهي ويتعب بالطاعة ولآن الدنيا مع نعيمها كالحبس ديميان الزاد _اارايع‏٤٠٨ بالنسبة إلى ما له نى الآخرة من الخير0وهى جنة الكافر لآنه لا يرد نقسه عما تشنهى ث وهى الحنة له بالنسبة إلى ما له نى الاخرة من الشر . ( وين" مين أهثل اكتتاب لتمن" يومين بالم وما أنثرلَ إليكع؛ وما أنزل إليهم" خاشع بن لله ):نزلت فى عبد الله بن سلام و غيره من مسلمى أهل الكتاب ذ قال مجاهد،و ابن زيد،و قيل:ق كل من يومن منهم إلى قيام الساعة،وهو ظاهر آن ما قيل فى الكفار وآهل الكتاب 3 الكفر ة على العموم،وأنهم أصحاب النار،و قيل:نزلت نى عبد الله بن سلام وقيل:فى أبرعين من أهل نجران وثاثلننا وثين من الحبشة ءثومانية من الرو م وكانوا على دين عيسى عليه السلام ،فأسلموا.و قال ابن عباس رضى اللعنهما نزلت ى آصمحة النجاشى ملاث الحبشة،و معنى أصمحة:عطية بالعر بية & ماتاليو م الذىا لله علايه و سلم قالله صلىالحيشة فنعا٥‏ جر يل لر سولقمات فيه2فقال رسول الته صلى الله عليه وسلم لأصحابه «: اخر جوا فصلوا على أخ لكم مات بغير أر ضكم النجاشى » © فخرج إلى البقيع وكشف له إلى آر ض الحيشة فأبصر سرير النجاشى ث فصلى عليه وكر أر بع تكبير ات و استغفر له . فقال المنافقون:أنظروا إلى هذا،يصلى على علج حبشى نصرانى لم يره قط وليس على دينه0فنزلت الآية ث رضى الله عنه و تكذيب لهم . و" من أهل الكناب ):خير إن و من يومن اسمها دخات علبه لام التأكيد و« ما أنزل إليكم » هو القرآن،و« ما أنزل إلهم » التوراة والإنجيل © على أن الآية فيمن آمن من أهل الكتاب أو التوراة أاولإنجيل والزبور © و الضمير ق ) إليكم ( لامو“منىن ّو ( لله » متعلق خاشعبن ؤ و اللام للتعليل .يومنو ى ‏ ١الهم { لأهل الكتاب0و « خاشعين » حال من المستكن ف فالإفراد ى يومن لافظ « من » و الحمع قى خاشعين عناها0و جوز أن يكو ن الهاء فى « إلهم » عائدا لمن فيكون الحمع فيه أيضآ لمعنى « من » وكذا الإفراد للمعي نى قوله , ‏٤٠٩سورة آل عمران بآيات الله ثمنا قتيلا ): هذه الحماة حال ثان(لا يشترون همسےم‏ ٥صم- أنهم خا انموامرا:ةنفة6وشى6أو مستخاشعمنضميرأوكدومنمن ضمير أحبار هم ‘ فهم لا يغرو نكتهم و لا محر فو ها© منالحر فن من امل الكتاب للامال و إبقاء( نحصيااو ساما لله علهالله صلىصفقة رسولكحتمو نولا له ،وللجاه كما يقعل ذلاث أحبار هم الذين لم يو؛منواء وهو اشتراء الن القايل بآيات الله . أد.۔ ع۔هف ه| له ؟وس .۔ ) أو لشاث لسهم اجره م عند ر بنهم" ):و هو اجر يواتو نه مر تان كما قال « آ و لتاك وتو ن أجر هم مر تمن » وقال:‏ ١يو"تكم كفابن من ر حمة » و معى ( عند ر هم » أنه يكون ش يوم القيامة } أو أنه ‏ ٢يضيع ولا ينقص بل ينمو م ( إن" الله سريع الحساب ): لأنه عالم بكل شىء،و مقدار ثوابه :المر اد( أووالاحتياطفلا محتاج للتأمل (ؤ و لا ينسىعلمهلا بضعف يو م القيامة .مريع الو صول لقرب زمانه ؤ ودوأن الأجر الموعود ( يأيها الذ ين¡ آمنوا اصبروا ):على أمتثال الفرائض واجتناب المصائب .وعلى1المعاصى ( وَصَاي روا ) د أعداءكم فاىلدين،أىاجتهدوا أن تكو نوا أصير منهم الله &رضىلأنكم تجرون.0ولا ة كو نوا مثلهم0ولا أقلق الجهاد أو صابروا الشيطان والهوى،والو سو سة والنفس،لأنه يأنى ممجهو ده ف .على العام & لأن الصابر ة لهن أقوىالخاص0و ذلاكف من عطفالاغواء وقيل:صابروا وعد الته نى النصر،أى لا تسآموا وانتظروا الفرج 8 قال صبى الته عليه و سلم « و انتظار الفرج بالصبر عبادة » قاله ع٭د بنكعب } كانلمشقمة بعده 30وذلاكف لآن النصر لما كان يكون بعد حنالقر ظى كأنه مفاعل هم ث وقيل: اصيروا على تلاو ة التمر آن ك وقيل: اصيروا الرابعالزادهيميان‏٤١ ٠ البلاء }.:اصير وا علىالكاىعليه0وقالعلى الحهاد0وصابروا والمصابرة:تحملاث المكاره التى بينا و بن غيرك،والصبر:ترك الشكوى ‏٠ا أر ضىأ قضا ء ور صادقو قبو ل ( وَرابطلوا ):أيدا نكم و خيولكم فى ثغور العدو متر صدين للغرو: وأنكم على الطاعة.قال الله تعا لى«: و من ر باط الخيل تهربو ن به عدو الله يو مآ و ليلة قر ‏ ١بطمنب): و سلع‏ ١لله علهصلىالزى.ور عن)و عدوكم سبيل التهدكان كعدل صيام شهر ر مضان و قيامه،لا يفطر و لا ينتفل عن صلاته ‏٠.و عليه الحمه ورعدو كم ورا ,بطو ه:صا برواإلا لحاجة !(.وقال الكلى قالكخيلامهم:تكو نواحىواجنهدوا6الحبل لاغزورابطواأى خرو ليلةيو مر هداط(يقمو لو سلما لله عابهصلىالأنىسمت:سلمان يعمله وأجرئعرا٨‏ النى كانعايهجرىمات‏ ٤و إنشهر و قيامهصياممن :ب: سمعتبن عبيدفضا(ة.و عنملاك القير ((الفتنّانو هوعليه رزةق‌وآمنَ على عمله إلا الذى مات«: كل ميت -الزى صلى انله عليه و سلم يقول القبر ) .فتنةو يأمنؤالقيامةيومإلسبيل ا لله فإنه ينمو عرا٨‏مر ا بطا ق وفى رواية « ويومن من فتانى القر0وعنه صلى الله علمه و ساع « من مات مر ا بطا ى سبيل الته أجرى الته أجر عمله الصالح النى كان يعمل وأجرى عليه رزقه،و بوأمن الفتان،و يبعثه الته آمنا من المز ع » .عونه صلى الله عليه و سلم كعب عرن الن رباط يوم نى سبيل الله خبر من الدنيا و ما فها ث وعن أ بن صلى النه عليه وسلم « لبراط يو م فى سبيل الته من وارى عورة المسلمين محتسباً 0أعظم أجرآ من عبادة مائة سنة ح صيامها وقيامها }من عبر شهر رمضان ورباط يوم فى رمضان أفضل عند الله و أعظم أجرا من عبادة ألفى سنة ، صيامها } وقيامها » والر باط ملاز مة الثغر نى سبيل انته،وأصلها من ربط و لو لم يكن معه فر سالفر س اتخذه تم سمى كل ملاز م لثغر للجهاد مرابط ولا له مال ث رباط:فعال لغير المفاعلة،أى ار بطوا الديل،أي اخذو ها ‏٤١١سورة آل عمران _[_ للجهاد ث فهو لموافقة المحر د،وقيل: للمنماعلة -كما مر فى قول إن معناه: رابطوا الكفار،أى:كو نوا أكثر خيلا منهم للجهاد ىسبيل الله تعالى وقال آبو حيان: معناه دمووا واثبتوا ة كما مرمثاه آنفا.وقال ابن سا٭ة } ولكنها نزلت ى انتظارحين .نزلتيرابطابن عبد الرحمن: لا عدو الصلاة بعد الصلاة ث ويدل له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ألا أداك كم على,ما بمحو" الته به الخطايا و يرفع به الدرجات » قالوا: لى يا رسول الته .قال«: إسباغ الوضوء على المكاره،وكثرة الخطا إلى ؤالمساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة } فذلكم البراط © فذلكم البراط ى مسام .براط ».رو اه آبو هر يرة وهو فذ لكم ال ( واتقوا الله):خافوا عقابه أو احذروا عقابه،أو احذروا معاصيه & أو تبر أو ا من سواه . ( الحك كن "تهنا جون ):تموزون خخبر الدنيا والآخرة أتىفكىاحوا أو ارجو الفلاح اللهم أ نتالعالم بذات الصدور . ‏ ١لنسا ءسو رة وصلى الله على سيدنا محمد و آ له وصحبه وسام تسليما ك سورة النساء وهى مدنية كلها } قيل الا آية و احدة نزلت بمكة عام الفتح «: إن الله يأمركم ان تو“دوا الامانات..الاية ».وعن عائشة رضى الله عنها:ما نزلت ۔ورة النساء إلاو أنا عند رسول الله ،صلى الله عليه وسلم أى قد بىنى مها وذلاث ى المدينة © ومعنى البناء أنه دخل عليها ث وقيل:نرلت عند الهجرة . وقال النحاس:إنها نزلت بمكة،واستفاد بذلك من قوله تعالى « إن الله امركم..الآية » لأنها نزلت ممكة،و يظهر لى أنه من قال السورة مدنية كاها يرى أن المدنى هو ما نزل بعد الهجرة فى الطريق إلى المدينة ث إكنان نزل أو نى سفره من المدينة لغزو ة غيرها كالحج أو ى مكة عام الفتح،فإن الآية المذكورة نزلت فها عامة و من استثناها،فإنه يرئ أن ما نزل ى هكة مكى 3 ولو عام الفتح.وقيل:مالم ينزل بمكة أو بالمدينة لا يسى مكيا ولا دنيا . واصطلاح بعض إنكان خطابا لأهل مكة مكى،و ماكان خطابا لآل المدينة مدنى،وأما ما مر عن النحاس فعتر ض بأنه لا يلزم هن كون الاية مكية أن تكون السورة مكية،وأنها مائة وسبعون وخمس آيات،وقيل:ست آيات لعوم نة ،وحروفها ستة عشر ألفا و ثلاثون حرفا. كر ب و ثلاثة آ لاف وخمس و أ وعنه صلى الله عليه وسلم«: من قرأ سورة النساء فكأنما تصدق على كل مومن وموثمنة ع ورث ميراثآ ،وأعلى من الآجر كمن اشترى محررآ وبرئ من الشر ك وكان نى مشيثة الله ممنيتجاوز عنهم» و مغنى اشترى المحرران محررآ بيع فاشترى ليخلصه من ذلاث،أو أنه اشترى عبد بنية التحرير فسماه حرآ باعتبار ة له . ممإشارليم ‏٠..-ح..,4,-,ص, ( يأيها الناس ):خطاب لاهل مكة،و يشتمل غيرهم بالغى ء أو هو خطاب للناس مطلقا0كقوله تعالى«: يا بى آدم » ح دخل فيه أهمل مكة © وهذا الوجه أر لى لعمومه لفظا و معنى،والخصوص محتاج لدليل ويناسب العمو م فضل مناسبة © قو له تعالى: و-٥‏٠7‏ِ ٥ ٤۔. .=- .۔,,ووه‏٣ .ہم۔۔۔4‏ ٥اوامرإن خالفوا:(كسر يه) اتموا. ):دى آدم } و المراد بالنفسمن نفس و حدة) الذ ى خلقكم الشخص ڵ والتأنيث نى واحدة باعتبار لفظ النفس،ولا يدخل نى الكطاب من مات قبل نزو ل الآية لأن الميت لا تكاليف عليه و لا أمن حوى لذلاث لةو له ممے‏٥0مص0مے مصے منها زوجها ):حواء0وكانت كغمر ها فى الحاق منه 0(و خلق خحاق حواء© وهو:خاق من لحمه و دمه و عظمهإلا أن الحلق منه ثلاثة عليها السلام2إذ خلقت من ضلعه القصير الآيسر ث و خاق من نطفته 3 سوا هئور خاق آدم ألواده0من صابه،وخاق بالتفرع من فروعه،و هو خاق ،وأيضا م يدخل حواء ناسال نى الخطاب ڵ لأنه ياز م أن يكو ن آدم خاق من نفس،ويكون خاق الزوج و بث الجراء والنساء داخابن تى قوله ) خلقكم من نفس واحدة » يكون ذكرهما بعده تكرارآ،وما ذكرت & وو ر د ره الحديث الصحيحالصحيح المشهورلمو قة من ااضلع هومهمامن كو بروايات منها ما لفظه هكذا « إن المرأة خلقت من ضلع } فإن ذهبت مقيمها كسر تها2وإن تركنها و سها عوج استمتعت بها ».و عن ابن عباس:خاق الله آدم وحشا نى الحنة وحده } ثم نام فانتزع الله إحدى أضلاعه القصيرة عباسابن مسعو د و ابننو مه.قالمنه ىعينه حلمتمن شما له.و قيل:من ‏١٥سو ر ة الننماء = رضى الله عنهما: نى الحنة.وقال ابن إسحاق ووهب وكعب الجار:: ن أنت ؟ق الدنيا قبل أن محمل إلى الحنة فلما استيقظ وجدها نجا نبه0قال: قالت المرأة: خلقنى الله لتأنس إلى،فانس بها لأنها منه .وعن ن تجاهد: :المرآة .وأنى بالعمر انيةى فقال: أفقى أفى ؟عجنبهجدها ا استرقظ و وزعم بعض:أنها لم تخلق من جسيم آدم،وإنما خلقت من طينة فصات من طينته على أن يقدر مضات نى قوله«: وخلق منها زوجها » أى وخاق من جنسها زو جها،و به قال أبو مسلم الخو لانى و جعاه كقوله تعالى:(والله ختاستى هع ‏ ٥سع ه.ه‏٠د تعاو قو لهئانفسكمجنسمنأى(ازو اجا‏ ١نفسكممننشك لُسكمحاءأنفسهم ( و قو له تعا لى):امدر سولا منم) إذ بوث وع ه © بل ير ده الحديث»،ولا دليل على هذا القولأننفسكثمن وقوله تعالى«: من نفس واحدة » إذ لو خلقت حواء من غير آدم لكنا خلو قن من نفسبن،وكون من الابتداء لا يصح جوابا ث لأن ابتدائنا على ذلاث القول يكو ن من نفسمن لا من نفس و احدة،و جملة « خاق منها زو جها» معطوفة على « خلقكم من نفس واحدة » أو على نعت محذوف،أى: من نفس و احدة خلقها و خاق منها زو جها & مجملة « خلقها » نعت ل « نفس » وبجوز كو نها حالا فا . فىالآر ضش ور نر ق ( وبث ):ف ( مهما ):آى من النفس الواحدة وزوجها وهما آدم وحواء . النساء بالكثر ة اكتفاعءاً بو صفر جالا كثيرآ و نساء كثيرآ ح حذف وصف ثاليرآ،فأو ل أن تكو ن النساء أكثر كجالجرال بها من حيث إنه إذا كان الر لأنهن مزارع والر جال حارثون،وأرض المزارع أكثر من الخارثين 3 و لظهور كثرة النساء على الر جال بالمعاينةوالسماع،وعدم ذكر كثر هن إشار ة إلى أن اللائقبالمر آة الستر ةاولحمول،ولم يقل ر جالا كثير ة أو رجالا كشر ين 5و المصدرو فعيل و المصادر كصمهيل ودبيبئفعيللأن كثير بوزن يصاح هيميان الزاد-الر ايع‏8١٦ سو لاتمايل و الكشر3بافظ واحد،أو لآن رجالا و لكوان جمعا لكنه مسى نوع أو فريق أو جنس أو تحو ذلاث9،إفر اد الو صف و تذكير ه،والموصول مأنجل صلته يكون كالمشتق و تعليق الحكم بالمشتق يوذن بعليته فقد أعاوا الأمر بالتقوى،خلقنا من نفس واحدة،و بتمر يق الجرال الكثير،والنساء من آدم وحواء © ووجه ذلاث تعليق أن ذلاث الخلاق والبث أمر عظم . دايل على القدر ة العظيمة،و من قدر على ذلاث © قدر على كل شى ع فمهما يقلر عايه عقاب من لا يتقى الله،و إن النظر نى ذلاث الآمر العظم ؤ يو؟دى إلى أن محترم القادر عليه ث وتتقى مخالفته،و إن ذلاث دليل على أنه المنعم © فالحق آن يتقى كفر النعمة و ذلاشتمهيدآ ليإجابحقالآر حام ،و إشار ةإلى عقاب قاطعها ث ووجه ذلاك أنه أخبر نا أنكم متصلو ن من أب و احد وآم واحدة . «: خوالق منها زوجها »:وباث منهما: وقرئ ( رجالا كتشيرآ ونسَاء):بوزن اسم الفاعل من خاق وبث ث جالا ) مفعو لا به ل « باث [فيكون « زوجها » مفعولا به ث ل « خالق »،و« وإما نصبا المفعول به لأنهما للحال المحكية0و لكوانا إخبار" عما مضى فقط ، أو اعتبر نى البث أنه للحال حقيقة © لآن البث لما ينقطع2وهما خير حذو ف أى وهو خالق منها زوجها،وباث منها ر جالا كثيرآ و نساء . (واتقوا الله الزى تَسَاعلُو نً بوهالأرحام ):أى اتةوا عذاب الله بأداء الفر ض،وترك ما نهى عنه،وقطع الر حام،فالأر حام معطوف على الته،على حذف الإضافة ثكأنه قيل: اتقوا عذاب انته،وقطع الآر حام وأصل « تساعلو ن »: تتساعلو ن بتائين أبدلت الثا زية سينا ‌ وأدغمت ق السين والمغنى: يتساءل بعضكم بعضا به © يقو ل بالته أفعل كذا أو لا تفعل كذا أو افعل كذا لوجه انته،أو لا تفعل لوجه انته.وقيل: الأرحام معطوف على محل الهاء النى هو النصب،لأنها مفعول ث و صل إليها العامل يالحر ف ‏٤ ١ ٧لسا عسو ر ة - الحار فيكو ن المعنى:تساعلو ن به و بالأر حام تقو لو ن أفعل كذا لله أو أفعل كذا للرحم ؤ أو حو ذلاث،وهذا المول للكو فيين إذ أجازوا العطف على المحل ث و غير هم منع ذلاكف ث و يدل ش قراءة عبد اللهالنى لا يظهر ;ىالفصيح ابن مسعو د:تساعلون به و بالأر حام ؤ وبجوز آن يكو نا تساءلو ن لماوفةة الحر د ع لا على التفاعل ويدل له قراءة عبد الله بن مسعو د: تساعلو ن بتاء واحدة وإسكان السين وهمزة الألف متصلة باللام ث مضارع تساعل الثلاثى أى تساعلو ن غبركم } و قراءة بعض:تساعلون بفتح السين مخفف يليه ألف فلام ،و هى كتمراءة ابن مسعو د إلا أنه قلب الهمز ة ألفا،و قر آ عاصم وحز ة والكسائى:تساعلون بفتح السن غير مشددة و بعدها آلف و بعد الآلف هزة وهو من أوزان الفاعل،كقراعءة الحمهور إلا أنهمحذفوا إحدى التائين © واختار القاضى أنها الثانية ث وقرئ؟:والآر حام بالحر عطفا على محل المرور المضمر المتصل & بلا إعادة للجار } وفى قراءة هذا القارئ؛ ضعف لعدم إعادة الحار واضمير المحرور المتصل مع جاره0ككلمة و احدة © .فالعطف عليه بلا إعادة،كالعطف على جزء الكلمة واختار ابن مالاثك جواز ذلاث . والفخر واسبعا قصى وهو مذهب الفكويين } إلا آن ت عنه صلى الله عليه وسلم } و يدل لمعناها قراءة ابن مسعود المذكورة،فذلاث أو لى من آن يقال حذف الحار و بقى عمله & وقيل: قوله ه والأرحام ( بالحر قسم0أى أقسم الله والأرحمالنعبال ر حام }على حذف مضاف © زنكم تساعلو ن بالله .قورئ أى:والأر حام كذلاث تساعلو ن مها0أو: والأرحام مما جب آن يتقى . وى الآية دليل على جواز السوال بالله © إذ ذكره عنهم وأمرتهم عليه . قال البراء بن عازب:آمرنا رسول الته صلى الله عليه وسلم بسبع منها: إبر ار القمع0أى بقضاء حاجة من سالاث بالته0وقال صلى الته عليه و سلم: « من سألكم بانته فأعطو ه » ونى ذكر الأرحام مع ذكر الته نى أمر التقوى © ( م ‏- ٢٧هيميان الزاد ج ‏) ٤ الرابعهيميان الزاد‏٤١٨ _ه ---- أو السر؛ال دلالة على عظم صاة الر حم0قال صلى انته عليه و سلع ) الر حم معلقة بالعر ش2تقول ألامن" وصانى وصاه الته،و من قطعنى قطعه الله » . «: سعت ر سو ل الله صلى الله علايه و ساي يقو ل: وعن عبد الر حمن بن عوف قال الله سبحانه وتعالى:إنى خلقت الرحم وفتقت لها اسمآ من اسمى . فن وصلها وصلته © ومن قطعها قطعته ».وعن أى هر ير ة قال رسول الله صلى الله عليه ؤسلم « و ما من شى ء أطيع الله فيه،أعجل ثواب من صاة الر حم وما من عمل عصي الله به عجل عقوبة من البغى والمين الماجرة » . وعن أنس بن مالاكث عن ر سو ل الله صلى الله عايه و سلم): إن الصدقة و صلة الر حم يز يد اله بهما نى العمر و يدفع بهما المحذور والمكروه ».وقال صلى الله عليه وسلم «: أفضل الصدقة على ذى الرحم الكاشح » قال الحسن: إذا سألاث باله فاعطه2وإذا سألك بالر حم فاعطه والر حم حجة عند العر ش . ومعناه ما روى عن ابن عباس رضى الله عنه « الر حم معلقة بالعو ش فإذا أتاها عنه ».وعنه0وإذا أتاها القاطع احتجبتالواصل ظهرت له وكلمته صلى الله عليه وسلم«: تخيروا لنطفكم ».قال ابن عيينه يقول لأو لاذكم وذلاك أن يضع ولده نى الحال لم تسمع قوله « واتقوا الله النى تسإلون به والأرحام » وأول صلة الولد أن مختار له الموضع الحلال لا يقطع رحمه سو ءمو ضحمحتار الصحة و لا رضحه0فإما للعاهر الحجر ‘ حولا نسبه بةبع شهوته وهواه بغير هدى من الته2وعن أنس قال رسول الله صلى الله عليه و سلم«: من سره آن يبسط عليهمن رزقه وينسى" نى آثره } فايصلر ه » أى يو"خر لهأجله5أى أطال الته عمره،أو بارك له على و فق ما سبق فى الأزل المول لعلم الله تعانى ث فإنه يصل رحمه،وقال صلى اله عليه وسلم: « لا يدخل الحنة قاطع ».قال سفيان:يعنى قاطع الرحم.والآية دالة أنه منملاك ذا رحم منه عتق عليه لآن تملكه استخدام واستخدامه .يو حشه . ( إن" الله كتان عيكم" رقيبا ):أى‌حافظا لا بغفل عن خلقه © ‏٤١٩سور ة النساء ا- ه والمراد لأمن ذلاك وهو أنه لا محفى عنه شىء من أمر خلقه فهو حقق أن يعلم كل مافعلوا فيجاز همعليهخرآ أو شرآ.وروىتتقى خيانته © إكذان أن رجلاكان يتيما ولما بلغ،أتى من عند هماله فقال له:أعطنى مالى فأنى . فنزل قو له تعالى: ( وآ توا اليَتتاىَ أموالهم" ):أى اعطوا اليتامى أموالهم وإيضاح ذلث ما ذكره الزخشرى:أنه نزلت فى رجل من غطفان،كان معه مال كثر لابن أخ له يتم.فلما بلغ طلب المال،فمنعه عمه © فترافعا إلى لنى صلى اله عليه وسلم ى فنزلت الآية ث فلما سمعها العم قال:أطعنا الله وأطع:ا السرول © نعوذ بالله من الحوب الكبير © فدفع ماله إليه ث فقال النبى صلى انته علايه و سلم«: ومن يوق شح نفسه و يطع ر بهكذا فإنه محل داره » يعنى جنته © فلما قبض الصى ماله أنفقه ى سبيل الله0فقال النى صلى الله عليه وسلم«: ثيت الأجر و بقى الوزر » قالوا:يا رسول التقد عرفنا أنه ثبت الآجر،فكيف بقى الوزر ؟ وهو ينفق ماله نى سبيل الله ؟ فقال: « ثبت أجر الغلام،و بقى الوزر على والده » . والخطاب فى «آتوا » للأولياء ث والأو صياء © واليتيم شرعا من مات أبو ه غير بالغ0وهو مشةق هن ايمبطن أمه0أو مات أبوه وهووهو ى يقال:درة يتيمة،أى منفر دة لا نظر ة لها0ومن مات أبوهوهو الانفراد فقد انفر د عن أبيه ث ولو كان بالغا ى لغة العرب & وكانت قريش تقول لر سول الته صلى الله عليه و سلم:يتم أ .طالب & إما لانفراده عن آبه و لو كانار سولا بلغ الآر بعن3وإما لاعتبار ماكان عايه ،و هو أنكهان طفلا مات أبوه،و قدكاننى البطن حين مات أبوه،ومن التسمية ااشرعية اقوله صلى اته عليه وسلم«: لا يتم بعد بلوغ » أو لا يتم بعد الحلم،أى لا تجرى عليه أحكام الطفولية بعد بلوغ،وبعضها مجرى حتى يأنس رشده،وكذا الر ابعهيميان الز اد‏٤ ٢٠ -- تسمينهم نى الآية يتامى وهم بلغ،إما لأنهم قكدانوا يتامى & و ما لانفراددم محسب العلة ث وإما على تقدير الشرط ث أى:وآتوا اليتامى إذا باوا } أئ:آتوا هولاء القوم الذين لم يبلغوا أموالهم إذا بلغوا لآن جسم الإنسان طفلا ج۔مه بالغا ث ووجه الوجه الآول: الحث على دفع أموالهم لهم أو ل بلوغهم فعالعلىفعلا لا بجمعأنمع1يتامىعلىو إما ح معئأنس رشدممإن إذ كان صنمة } لآن يةيما،وع كان بوزن فعيل ،لكن قد تغلبت عليه الاية ذكر فقدو إذاو لذلاك لا يذكر معه مو صوفففا ,يكن له حكم الصفة. رجع به إل الأصل ء و ف يل إذا كان اسما مجوز جمعه على فعالى،قياسا صغار الابل } كابن محاضمطر داً ئ و أصله فعائل نحو:أفيل و آفائل } وهى وا لأنى أفيلة ( و أصله يتا ثم كصحا ف كقمو له: سلام على أحجار كن" القدائمأطلال حسنى بالبر اق اليتائم حسنى:علم امرأة أو صفة،والبراق:جمع برقة وهى الآرض النى فها الحجارة السو د،والبيض،وقدمت المم على الهمزة © فرجعت الهمزة إلى ماكانت بدلا عنه © وهو الياء0وقدكسرت المم لأنها نى مقام ما يكسر وهو تالىآلف مفاعل فتحت وقلبت الياء ألف ى فصار يتامى .موجوز آن يكون يتامى أصلا لا تقدم فيه & ولا تأخير0فيكو ن جمع يتمى بفتح الياء ث وإسكان التاء،و فتح الم بعدها ألف،و يتمى بهذا الضبط جمع يكتمقتيل }وقتلى3و فعيل الدال على آ فة » ووجع مجمع على فعلى0إذا كان صفة و هذا روعى فيه الو صفية الأصارة0فعل هذا يتامى جمع الحمع كأسير و أسرى وأسارى بفتح همزته وبضمها الذى تقرآ به.وقال ابن زيد الخطاب لمن لا يورث الصغار من العرب،فيكون المراد بأمو الم:ميرالهم . ر ولادَبندلنوا الخبيث يالطيب ):ولا تستبدلوا الحرام النى مےمےس-- هو مال اليتع بالحلال 2 ,النى هو مالكم،بأن تأكلوا مالهم بدل أكل مالكم ٤ ٢ ١:الخساء‎سور 7 وسواء ذلاث بأكل معننده مال اليتم أباه.قاله الحسن { أو يترك توريثه © لكن يتكرر هذا التفسر مع قوله ؛: ر وتلاأكلوا أهمنوالهسم' إ لى أمنوالكتم' ):إلا أن يقال المراد بالاستبدال تر ك مام ‘ وأكل مال ا يتم-اووبأكل ماش إى أموالكم:أكل تستيدلو ا1يكونأنو بجوزكالكلامظاه رهو.كماالمالنكلا الفعل الخبيث،و دو أكل مال اايتامى،و تضييعها عنهم لطب ى: و دو <فظها ب تتركوا الفعل الطيب،وتفعاوا الفعل الخبيث،و جوز أن يكون المهنى: تستيدلوا المال الر دىء مأنموالكم،أو من أموال صديقكم أو من تركنو ن 0وأو صياءهم‏ ٧بالمال الي د من أموال اليتامى } كما روى أن أو لياء لنا أو مكنان مالم عنده كانوا يأخذو ن الحيد من أموال اليتامى © و تجعلو ن مكانه الر دءىكأخذ الشاة السمينة من اموال اليتامى،و جعل المهزولة مكانها،وأخذ 4رشا ة ؤ و در ٭.بدر د:.شاةيقولون1مالدرهم الحيد وجعل المزيف مكانه ‏ ٠و نجعلان ياخذ الر جل شاة سمينة من مال اليتم ؤ و يعطها صديةهو مثل صديقه شاةمن.مال صديقه شاة عجفاء ى مال اليذير0وأن يكون لى ذمة ّ فيأخذ منه شاة عجفاء مكان السمينة .هوذا كاهُ قول سعيدسمينة لايت ابن المسيب،والنخغى } والزهرى،والسدى،ولو توهم بعض العا-اء أن قولهم خصوص باستبدال الر دىء من أمو ال أنفسهم بالحيد مأنموال اليتامى وإن كون الدرىء من مال الصديق واليد من مال اليتم ،قول آخر 3 و اعلم آن التبدل يتعدى إلى المأخو ذ بنفسه ٤وإ‏لى المتروك بالباء عكس التبديل: و استعمجلح و قد فسر نا التبدل بالاستيدال كتعجلو أما الاستبدال فكالتيدل لأن الطبي هوقول نعيد بن المسيب-و لذلاكث ضعفو تأخر و اسنتأخز و قد دخات عليه الباء ث و هى إتما تدخل على المتروك ى انتل: المأخوذ فلو كمان كما قال ؤ لقيل لا تتبدلوا الطيب بالخبيث،و الحخواب أن ذلاث غير لاز م تدخل الباء على المأخو ذ نى التبدل،و على المتروك فى التبديل ث وإلى بمعنى الر ابعهيميان الز اد -‏٤٢٢ __ تا ز مع،متعلق بتأكلوا © وعلى أصلها فتتعلق بمحذو ف جواز"،والمحذوف حال أى مضمومة إلى أموالكم7ومعنى كل من المعية والضم3أن يجمعها لفظ الأكل بأن بكون كل ماكولا ولو اختلف وقت أكل كل،ومعنى الأكل التفو يت للانتفاع ‘ لأنفسهم أو غير دم بالطعم أو لابس } أو قضاء الدين 0 أو غير ذلاك،أو بالتضييع ‘ فإسهم إذا ضيعو دا فقد جمعو ها مع أموالهم ق ودو ااطعم،مستعلصوص خ يت مطلق التفويت،فالكل موضوع لتفو فى كل تفويت لا يرجع نفعه لليتم ى وسواء فعلوا ذلاث مجانا وفعلوه ى أخذ العناء © بأن أخذوا أكثر مما يستحقون على تعينهم،أو مما صرفوا من أموالهم على اليتاى،جاء رجل إل ابن عباس رضى الته عنهما فقال:إن لى يتيما وأن له إبلا فأشرب من لن إبله ؟ فقال ابن عباس:إن كنت تبغى ضالة إبله أتىطلبها لتر دها توهنا بجراها ة أى تطابها بالقطر ان٤و‏تلو ط حوضها وسقبها يوم وردها:فاشرب غير مضر بنسل ولا ناهلث فى الخاب ، كما قال تعالى « فايأكل بالمعرو ف » . ( نه ):أى أن المذكور من تبدل الخبيث بالطيب،وأكل أموالهم لى أموالكم هذارما ظهر لى،ويجوز آن يعود الضمير إلى أكل مو الم الى .و لا يقع منه فهو آو لى .فائدةوالأولمذكورأقربأموالكم0وهو (كَانَ حو با كبسىرآ ): أى ذنبا كبير آ } كما قال بن عباس والحسن . ومنه قولهم:تحوب الرجل:أى اجتنب الجو ب ڵ أى الذنب كتحنث وتأمم ‘من ذلاث النوع0و ليس‏ ٤أى انجتنب الحنث و الإسم و الجرحو جرح كما قيل « تفكهون » لأن معناه تطلبون الفاكهة،وقيل:حوبا كببرآ 3 ذنبا عظيما2وقرأ الحسن:حوباً بفتح الحاء ودو لغة تمم.وقرأ حابا بقاب الو او ألفا والثلائة مصدر حاب محو ب،أى أذنب . 3ءصس س.و۔۔ ..ه...©. <فنى اليتامى ):اى الا تعدلواألا تق.طواخفتم( وإن أى:وإن خفتم عدم الإقساط ڵ أى عدم العدل © يقال ا: أقسط & أى أزال ‏٤ ٢ ٣‏ ١لسا ءسو ر ة _ _ الحور0فالهمزة فيه للسلب،كأفر دت البعر0أى أزلت قر ده،و قسط بلا همز ة معى جاد.و قرآ إبراهيم النخعى ومحى بن وثاب بفتح تاء تقسطو ا من قسط بلا همزة معى جاد،أما على أن لا زائدة } كقوله تعالى: « لثلا يعم أهل الكتاب » أى:ووإنإن خفتم أن تقسطوا © أى تجوروا 3 وأما على نحو ما ذكر الزجاج،آن قسط الثلاثى،يستعمل بمعنى العدل 3 كأةقسط و يستعمل معى جاد،والمشهور أن أقسط: عدل،وقسط: جاب قال انته جل و علا«: وأما لقاسطون فكانوا لحهنم حطبا » من قسط ااثلاى . .قال الحجاجالملقسطن » أى اعدلوا:( و أقسطو ا إن الله محبوقال لسعيد بن جبير:ما تقول فى من قال قاسط عادل،فأعجب الحاضرين . فقال الحجاج: ويلكم لم تفهحوا منه أنه جعانى جائرآ كافر؟آ & آم تسه وا قوله تعالى: و«آما القاسطون فكازوا لحهنم حطبا » و قوله تعالى«: ثم الذين يتيهة .» والمراد اليتامى ااخساء اليتمات فهو جمبر سهم يعدلونكفروا و هن الصغار اللاتى مات آباودن أو اللانى باغن ‘وقد كن يتيمات،فإن كلا قد آفر دن عن آبائهن،سأل عروة عائشة عن قوله تعالى « فإن خفم أن لا تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء » إل قوله: « آو ما ملكت أبمانكم » فقالت:ياابن آخنى هذه اليتيهة تكو ن نى حجر وليها افونفير غب ى جمالا ومالها ؤ و ير ربد أن ينقص صداقها0أى و مع ذلاكث 0فأنزل اله جل رعلا الآيةعقاب الله على ذلاكث0لآن الخطاب للمو“منىن و معناها إن خفتم عدم العدل نى تزو جكم بيتيمانكم بنقص الصداقو آ كل مالهن وعدم الفواء محق الزوجة لهن . ر فانكحوا ما طاب لك" من النساء ):أى ما حل لكم من سائر النساء اللاتى يتكله منحقوقمهن،و يدفعن الحور عن أنفسهن ويناضان و قال الحسن: .كان الرجل يتزوج وليته لأجل مالها،ولا .تعجبه هىا كهرية الرابعهيميان الز اد‏؛٤٢ أن يشاركه غيره نى مالها © فكان يسى ء صحبتها © ويتر بص موتها،فيرثها . لقلو بك م من الخساء © يأن أعجبكم ‏٤:فانكحوا ما طابوعليه فالمعى وقال ابن عباس: كان الر جل من قر يش يتزوج عشرآ مانامساء فتثقل عايه موأنهن } فيصرف عليهن ما عنده من أموال اليتامى،وهو مخاف من العقاب ى صرفه0وقيل:كانوا يتورعون عن أموال اليتامى.0ولا يعدلون بن :وعلاا لله جلفقال‘حقهاالر جل لزوجهيوفو لاأزواجهم 7 إن خفتم عدم العدل ; ى اليتامى0فخافوا أيضآ عدمه فى النساء © وعليه فالحواب محذوف كما رأيت،وقوله « فانكحوا » نائب عنه،لآنه لازمه و مسببه ث و معنى طاب على هنا صار هينا لكم.0لا يتكدر بالحوز و ذلاكث أن من ترك ذنبا أو تاب منه،وأصر على غيره،لم ينتفع نى الآخرة بذلاك . قال آبو عمر وعيان بن خايفة:من سرق أو شرب خمرا أو مثل ذلاث من الذنوب الموبقة ث وتاب من بعض سرقته دو ن بعض نحو أن[آيتو ب من نوع ث دل.أو نوع من الحمر دو ن نوعدون نوعمانلسرقة جز ثه توبته من ذلك أم لا ؟ قال أبو محى زحمه الله:لا مجزيه إنما كان اختلاف العلماء أن يتوب من شرب الحمر دون ااسرقة،و لو كانت معه.قال يعمم: نجز يه تبوته2وقال بعض:لا تجز يه،وأما نوع من جنس واحد من الذنوب فليس فيه اختلاف،وقيل:كانوا يتحر جو ن من مال اليتامى ح و لا يتحر جو ن من الز نا © فقال الله جل و علا إن خفتم عدم انقسط فى اليتامى،فخافوا أيضاً مانلزنا س وحذف الحخواب،وناب عنه لازمه ومسببه.أى:انكحوا ما طاب لكم،أى ما ينفعكم نى ترك الزنا ث بأن تكتفوا به عن الزتى: م ويجوز أن يكو نوا غير خائفين من عدم القسط فى اليتامى،و مع ذلاث قال الله عليهم أن سخافو ان من الواجب» إشارةإل«: وإن خفجل وعلا والنكاحوأ نهم إن خافوا فما ف لم مخافوا من عدم الو فاء © محقو ق ا لآزواج 4ندبحفل و إنأجز أهتسرىالز ن و إنخان.على منوا جب لآنه سنة ‏٤٢٥سور ة النساء و لآزه يضاعف عمل المتزوج على غيره & وقيل: واجب مطلقا،إلا أن فسد مزان ج ال والآية بيان للعدد النى محل تزوجه،ولما يوصل به إلى ترك الحواز على النساء ث ويكتفى به عن الزنا } وقيل:لا مجب النكاح ولا يندب ه واستعملت ما نى النساء،وهن عالمات،لأن المراد الصفة أو النوع والصفة } أو النوع هكذا غير عالم،كأنه قيل:تروج الحلال أو المقدار الكانى 3 آو لتعز يلهن منز لة غبر من يعلم لنقص عقلهن0وكذا ما ملكت إمما نكم « فإن الأمة المملوكة كالمتاع المملوك،وقيل:إن « ما » وه من » يتعاقبان بلا :ما حل تزوجه من النساء } احتر ازآتأو يل خ ويجوز أن يراد ما طاب عما يأتيه تحر مه من الأمهات،وما بعده أجمل هنا ما حل مع إرادة المعانى السايقة نى تفسير الآية،وبينهبعد بيان ما حر م،وبقوله:وأحل لكم ماوراء كقمولاك:إن خفت الضعف فى بدنا فكل من اللحم ما حل ولا تحل لاث الميتة و الدم و لحم الحىز ير ( و ما أهل لغر الله به . . (مثنتى ولا ورأيتاع ):أى اثنتين اثنتين،وثلاث ثلاثا2و أر بع أربعا0فتلاث الأسياء ممنوعات من الصرف للوصف والعدل عن تكر ير هذه الألفاظ كما رآيت0وهن اختصار للمختصر،فإن اثنتين اثنتين مثلا } اختصار عن زيادة التكر ار بمقدار الكلم ل مرتين اختصار عن اثنتين اثنتين ». والو صفية ى مثنى مثلا أصلية ولو لم تكن ى اثنتىن:فلا يقال الصوفية عارضة & فكيف أثرت ؟ بل الوصفية موجود أى لفظ اثنتين اثنتين مكرر أيضا & و متى معدو د عن التكرير،وقيل:منعت التكرير .ااعمدل إذ عدل اثنتن0وعدل عن التكر ير،وهو حال ما من أو من ضمير ها قعن وزن طاب آ والمراد إباحة أن يتزوج كل واحد اثنتين.أو كل واحد ثلاثا ؛ آو كل و احد أر بع } وإباحة أن يتزوج بعضهم اثنتين ث وبعضهم ثلاث } ___ 7 ذلاثان و بعضهم أر بع0أو بعض اثنتىن أو ثلاثا } و بعض أر بحآً0وكأو بأو اكان المعنى إجاب أن يتفقوا على اثنتن اثنتن ¡ أو يتفقوا على ثلاث ثلات أو يتفتموا على أربع أربع،لآن تكر ير الحمع ايستلزم مقابلة الحمع بالحمع ، دون إفراده وليس هذا مراد3فليست الواو بمعنى أو،ولو قيل اثنتين وثلاث و أر بعا لحاز الحمع ؛كفيكون تسع لكل واحذ،وليس ذلاث مراد . وقدروى أن الحار ث ابن قيس0أو قيس بن الحار ث،آسلم و تحته مان نسو ة » .0وكذا آمر غيلان بنسلمة ،فقال صلى الله عيه و سلم): اختر مهن أر رع و قدأسلم )على عشر .والآية لا تشمل العبيد لأنه لا خيار لهم فضلا عن أن على شى ع .لا يقدروںتحت ا ساميطيب ش شى ء3لأنهم مقهورون فلا محل ل أربع بل واحدة © ولقوله تعالى«: أو ما ملكت أبمانكم ! بغير إذن مو لاهوالحد لا مملك.قال صلى ا لله علبه و سلم): آ ما عبدد تزوج فهو رد » وأجاز مالاث أن يتزوج العبد أربعا لهذه الآية ث وقيل:ما ظرفية مصدز رة' } وفاغل "طاب عاد إلى النكاح0أى ما دام النكاح طيبا لكم . مادمم تستحسنو نه0وإلا لأضعف فيه من هذه الحهة3إلا بالنسبةأى إى الوجه الذى فسرنا عليه ا ولا } و عليه فيتعمن أن يكون من النساء متعلقا بانكحو اء ومن للابتداء ‘ و نجوز على الو جه الول هذا & و .تعليقه محذوف حال من ما أو ضمير ها4و على هذا الوجه يكون مثنى مفعولا لانكحو 7 وفيه ضعف من هذه الحهة.لأزهُ لا يكون مفعولا ص بل حالا © أو نعتاً ل غر هما إلا شاذا،وقد يجعل مفعول انكحوا .حذوفآ0ومثنى حالا منه ، أى فانكحوا من النساء ما شتم ما دمتم تحبون النكاح،و نى ذلاث فائدة © وهو التز غيب للر جل ذ والخخض على التزوج ما دام كذلاث غ ليحصن فرجه } وإذا زال عن ذلاث فلا بأس بترك التزوج0وقيل:التزوج على كل حال أفضل . ‏ ١لأربع .} أوالثلاث:بن المرآتن.6و() فإن خفتم ألاأتتعد لوا ٢٧؛‏سور ة النساء س‏٩ ( فَراحدةً ):أى فتزو جوا وانكحوا } واختاروا واحدة،وقرأ: فاوحدة بالر فع } أى فالكمائى واحدة،أو فالمقنع واحدة،فهو خير حذو ف و يجوزأن يكو ن فاعلا حذو ف ڵ ،أى فتكفيكم و احدة } و عليه فإمماكانت الفاء مع أن المضارع يصلح شرطا،لأنه محذوف،فلا يعلم أن واحدة مرفوع بالحواب،وأنه من جملة الحواب ڵ لا بالفاء ث وقدر المضارع مرفوعا لأن الماضى شرط إلا يظهر جزمه فألغى الحار من عن الحواب،أو يقدر الحواب مضارعاً مجزوماً بلا فاء5ولما حذف قرن الفاعل بالفاء دلالة عليه . ( أو ما مَاتكَت أيئمانشكے" ):من الإماء تتسرو لهن بلا عدد ولا عدالة بينهن © ولا وجوب ترك العزل،فيجوز عزل الماء عنها ث ولو كرهت ؤ ولا مهر لهن،ودلت الآية على ذلاث كله،أى .إن خفتم عدم العدل ء فتزو جوا واحدة،أو من لا عدالة له ولاحق له نى الوطعءولم يذكر فها ملكت ص المينالمن عددآ فلا حد له،وهن بمنزلة امرأة واحدة لا عدل بينه خن و لاختصاصا بمناو لة المحاسن . ( .ذلاث ):المذكور من الاقتصار على الواحدة أو التسرى،ومثلهما جمع الواحدة إلى التسرى،أو من عدم الزيادة على أربع . (رأدنتى):أقرب . ر ألا تَعنُولتوا ):أى إل أن لا تعولوا،أى إلى أن لا تميلوا0أو من أن لا تميلوا،كذا فسر الحمهور الحول بالميل،و به قال ابن عباس و عاثشة © وهو الصحيح،يال عال الميزان2إذا مال © وعال الحاكم إذا جار ء وعالت الفر يضة مالت عن حد السهام المسماة } وقد علمت أن إلى مقدرة } أو من قبل آن لا تعولوا،و من التى تقدر ليست تفضيلية3بل مثلها نى قولاث دنرت من زيد ومجوزتقدير اللام،أىلآن لا تعولوا،وليست لامالتعليل © أو الصبرور ة،و أصل العو ل: مطلق الميل2وخص فى العر ف بالميل إ الحور هيحيان الز اد الر ابع‏٤٢٨ -7 وقال الشافعى:ألا تعولوا،معناه آن لا يكثر عيالكم،ورده الزجاج ‏٠ اىلنى معنى كاثلرعيال ث عال يعيل ،بالياء © وأبو بكرالرازى وبالأجرنجان لعاال يعول بالواو ث وأجيب بأن الشافعى فسره بالملزو م،و إنه يقال:عال الر جل عياله يعوهم « أى عالج مثو نتهم } أى وأدلى أنلا تشتدوا نى علاج المونة،أى: وأدنى أن لا يكثر عيالكم ى فضلا عن أن تشتدوا فى علاجها ، فنفى شدة علاج المونة5وأراد نفى مازومها،و هو قلة العيال © لكن ااشدة غر مصرح سها نى الآية ث بل دل عليها المقام0لأن ترك العدل عن ثقل ما محصل به العدل } والواحدة مثلا لا شدة غاليا،فى علاج مثو نتها أجاب عنه أهل مذهبه بذلك ؛ لقول عفر رضى الله غنه:لا تظن بكلمة خرجت من نم أخيك سوءا وأنت تجد ها فى الخر محملا صحيحا.والحديث ه احملوا الكلام على أحسن وجوهه »،وحديث: ه إن الكلام ظاهرآ:و باطا . فاحملوه على الأحسن ؟.ويدل لتفسير الشافعى من حيث المعنى،قراءة طازز س و طلحة بن مطر ف3أن لا تعيلوا2بضم التاء _ و يمال:أعال الرجل:صار ذا عيال كثير،والمراد بالعيال:الأزواج أو السرارئ 0 أو الأولاد،ولا خفى أن مثونة السرية ليست كمئو نة الزوجة،وأنه: إذا باع السرية وأخرجها من ملكه .لم تبق عليه: نفقنها ص مخلاف اازوجة المطلقة© . وإن له العز ل عنها عند نزو ل الماء & وإنه لا حق ها قى الجماع0فلا يكثر أسلما لله بن زيد بنعيدعنما ذكر ه الأزهرىو لدها } و يدل الشافعى ى قوله « لا تعولوا » أنه معى لا يكئر عيالك.قال الأزهرى:من العر ب الفصخحاء من يقول:عال يعول:إذاكثر عياله و هى:لغة حمير . تحئلة“ »:الصدقات بفتح الصاد وضم( وآ توا النسُسَاءَ صفداتهم. الذال:المهور،والمفرد صدقة بذلاث ااض,بظ & و ذلاك لغة الحجاز أ © وقرع؟ مہمے ء كسمر ة بفتح السنصدقا هن بفتح الصا د و إسكان الدال تخفيفاً من ضمها ‏٤ ٢ ٩سرو ر ة | لخسا ء.. «دحم و إسكان المم ؤ تى سمر ةبفتحها وضم المم .و قرأ قتادة: صدقانمن بضم الصاد وإسكان الدال جمع صدقة ©كغر فة & و قرأ مجاهد واب نن ألى عبلة: صدقاممن بقيم الصباد والدال،وإنما ضم الصاد من السكون إتباعاً الدال ؤ كغر فات © بضم الغين والراء ى جمع غرفة بضم الغين وإسكان الراء،أو جمعا لصدقة على لغة من يضم الصاد والدال ث كما قرآ ابن وثاب والنخعى:صدقاتمن بضمهما مع الإفراد.والنحلة:العطية عن طيب نفس س بلا تو قع عوض وإغطاء المرآة صداقها واجب يدان به ث ويكون بطيب نفسن،و بلا مطالبة من المرآة & وكيف إذا طلبت ؟ وتفسير قتادة وابن جريج وابن زيد: « النحلة »: الفر يضة تفسير بالواقع،لا بالوضع اللغوئ،وذلاث أن إعطاء الصداق لامر أة فر يضصة،و ليس النحلة فى اللغة الفر يضة،وكذا تفسبرابن عر فة له بالدين تفسير بالواقع } لأزه دين يدان به لله لا بالو ضع اللغوى،إذ ل يو ضع معى الدين و لا نسلم آن انتحل تدين بل معى تناو ل الشى ء بقلبه ،أو جار حته والظاهر آن مراد هولاء: آنه موضوع لغة للدين وللفر يضة ؤ و نصب نحلة على المفعولية المطلقة } لآتوا } لأنه معى إيتاء ك أو على الحالية من واو آتودن معى ناحلبن0او من صدقة معى نحلة منحو لة ص وعلى هذا الاخر الناحل الأزوا اج و الولاء ؤ والناحل: الله،أى نحلة من الله وتفضلا بها عليهن ، إذ فرضها لهن:و على الذى قبله الناحلو ن الأزوا اج.والأو لياء.و على تفسير ه أو تدين0أو مفعو لا لأجله أى متدينينحالا من الواوبالديانة يكون أو حالا من صدقات والخطاب فى أتوهن: للأزواج،وقيل: للأولياء . لآن العادة نى الحاهلية أن يأكل الو لى صداق و ليته،فإذا و لدت للرجل بنت قيل له هنيا لك النافحة3أى المكثرة لمالك © بضم صداقها إليه 2و.اختير اللآوأنه" لم جز لاو لياء ذكر وحر للأزواج وعليهالأكثر ،قالعقبة بنعامر سمعت رسول انته صلى الله عليه و سلم يقول«: إن أحق الشروط أن يونى ما استحللم به الفرو ج » > قال صهيب رضى الله عنه،قال ر سو ل الله صلى الله الرابعهيميان الزاد!‏٤٣٠ عليه وسلم«: من أصدق امرأة صداقاً وهو مجمع على أن لا يوافها .إياه ثم مات ولم يعطها إياه0لقى الته عز وجل زانيا ‏. ٤قويل الآية نهى عن نكاح الشغار2أى: .اثبتوا للنساء صدقات & و لا يزوج أحدكم و ايته لآخر بلاصداق } فإنه إذا لم يف عنهما الصداقعلى أن يزوج له الآخر و ليته بلا صداق يوما و إذا عقد لما آو اثبتاه . النساء المتزوجات لكم يا معشر) فإن0ط 7نة لتكن: ( .فإن طابت الأزواج . 7مم :(أى من الصداق المدلو ل عليه،بقمو له صدقامهنشى ع م( عن ى حوز عود الضمير للصا.قات د فتأو يل المذكور و عو ده على الإيتاء المدلول عليه بآتوا © والمراد جنس الصداق و لآن كل واحدة بصداقها،ومن لابيان © أى: عن شى ءهو الصداق كله فيفهم منه يابالآو لى آنه يسوغ م أن" مهب بعضه اأيضا و يجوز آن تكو ن للتبعيض ڵ فيغهمكما يسوع غ آن هبه كله ؤ و يصح لازو ج بالمساواة أنه 'يصح آن تهبه كله للزوج فيصح‌لهُ } لأنه شرط طرب النفس ك ومعلوم أنه مع طيها يصح له . (.نفسا ):تمييز محول عن الفاعل،لآن المراد بيان الحنس .. وص سم ى ي: تصرفوا فيه بالإنفاق فى مصالحكم.استعمل لفظ( ىكثره). ‏ ١لآخر:و لا ر د .‏ ١لدنيا و لا ققبعقما بمكدر) .تيا :(غر ‏٢مر ريث ) .:شبيهآ بالطعام اللائق بالمعدة والقلب نى مطلةق الحسن والقبول وبجوز أن يكونا بمعنى أولهما أو ثانهما تأكيد،و قيل: هنيئا: طيبا مساغاً ف .يهلا ضررو صر بثا: .حمو د العاقبةبالغخصالاةمةتكدرءكشىلا يكره } ‏٤٣١٦سو ر ة النساء _ .7 عليكم نى الآخرة،وقيل:الهنى ء ما يلذه الإنسان،والمرىء:ما تحمد عاقبته نزلت الآية ردا على مكنره هبة المرأة صداقها أو بعضه لزوجها،أو تخرج عن هبنها ث فإذا هوبته بطيب نفس لزوجها صح له ،ولو طلبت منه رده بعد ذلاث،لم يكن لها به وكذا ما وهبت له من مالها ءولوه غير صداق وإن تبين أنه لم تطب،ثم طلبته رده إلها » وحكم عليه بالر د ث وكذا لو وهبت له على شرط،ولم يف ها به مثل أن تهب له على أن لا يطلقها 3 صرحت أو عل ذلاث بإمارة،أو تهب له لآنه هددها،أو يسىء عشرتها © فإنه ير ده إلها.قال ابن عباس رضى الله عنهما:إن رسول الله صلى الله عليه سئل عن هذه الآية فقال«: إذا جادت لزوجها بالعطية طائعة غير27 به عليكم سلطان0ولا يوثاخذ كم به فى الآخر ة _ ..مكر هة لا يقضى وعن عمر بن عبد العزيز:أيما امرأة تصدقت على زوجها بطيب نفسها © فهو جائز غ قال يقول:ما طابت به نفسها ى غر كره أو هوان،فقد أجل انته له ذلك.واختلف فيا إذا وهبت لزوجها،ولم تتبين إمارة الطيب ولا إمارة غيره،أو شىء مما يوجب الرد ث فقيل:تحمل على الطيب ، فلا ير د إلها.وقيل على غيره:فير د إلها.روى أن عمرآ رضى الله عنه كتب إلى عماله:أن النساء يعن رغبة ورهبة3فأمما امرأة أعطت م أرادت أن تر جع فلها ذلاث.ؤروى أن رجلا من آل آى معيط أعطته امرأة ألف دينار صداقا كان لها عليه فلبث شهرا ثم طلقها © فخاصمته إلى عبد الملاك اين مروان،فقال الرجل:أعطتى طيبة بها نفسها.فقال عبد الملك: :فاين الآية الى بعدها فلا تأخذوا منهشيئآ؟ ار دده عليها.وروى عن الشعى أنى مع امرأته شرا نى عطية أعطتها إياه وهى تطاب أن ترجع } فقال شريح:رد عابها.فقال الرجل:ألم يقل الته¡ تعالى « فإن طين لكم عن شى ع منه » فقال:لو طابت نفسها عنه لما رجعت فيه.وعنه:قبلها .لأنهن مخدعنولاأقبله حوهيت1 هيميان الز اد الرابع‏٤٣٢ --- و « هنيئا مر يئا »: حالان من هاء كاو ه } العائد إلى ااشى ء أو مفعولان مطلقان نعتان لمصدر محذوف } أى فكلوه أكلاهنيئاً مر يئا © وإسناد المناءة والمراءة إلى الأكل إسكان الكاف محاز عقلى لأن حقيقتها للمأكول،أو مفعو لان مطلقان،بمعنى المصدر على حذف مضاف،أى آكل هناعة و مراءة وناصسهما كاوه،أعنى فعل الأمر أو مفعولان مطلقان على طريق العرب ، نى الدعاء لأن الله لا يو ص بالدعاء علىالتضرع كسقيا،كأنه قيل هناعة و مر اءة ففاعلهما حذو ف من لفظهما2أو مفعو لان مطلقان،كنذلاك لكن على تقدير القول،والقول حال من واو كلوه،أى مفعو لا لكم هناءة ومراعة . ( ولاتوتوا الستفتهتا ء أمنوالكنم' الى جعل الله لنكن" قياما ): السفهاء:اليتامى الآطفال ومن كان يتيم ثم بلغ،ولما يوأنس رشده © والنساء اللاى لا محفظن المال،والر جال الذين يضيعو ن أموالهم،والسفه نى ذلك قلة العقل متعضييع المال © و من تضيعه صرفه نى المعاصى و صار فه فيها لا عقل كسى له ث وإيتاثه:تعكينهم منه1جعل ق أيدهم ولم ياك فها قبل ء أكوان فها فيترك فها،وذلك على طر يق عمو م المححاز ث هوا عمن ذلاث كله ، والخطاب لأولياء هولاء،والمال لهو“لاء لا لمو لياء © و إنما أضيف للأو لياء امخاطبين,2لأنه بأيديهم يتصرفون فيه،وأموال هولاء و لو لم تكن قياما للأويانهم لكن «ماها الله فيا هم لأنها من جنس ما يكون قيما هم » و حكمة دذه التسمية التنبيه على أنه كما تحافظون على ما يكون قيم" لكم من أموالكم حافظوا على أموال هولاء ليكون فهم قيم2والقي بمعنى القيام © من قام يقوم عند الكسائى،أو خفف .من القيام،لجذب ألفه عند غيره © أى جعلها الله يقو مون بها،ويعيشون بها،ويدل له قراءة غير نافع قياما و ذلاك كو ذ نى عياذ ع وسمى ما به القيام قيما آو قياما مبالغة ى التعمد عليه نى المعاش © حتى كان نفس القيام.وقرأ عبد الله بن عمرو بن العاص أيضا:قوام 1‏٤ ٣‏ ١اسا عسو ر وهو ما يقو م به آو مصدر قاو مكلاو ذ لواذآ على المبالغة ‏ ٤وقيل:القم جمع قيمة لآن الآموال تجعل قيمة بعضها البعض،وأجرة والأجرة قيمة نى المعنى وهذا على آن المال كله يكون نمنا مثمن ع وما ذكرت نى تفسير السفهاء } وأصحاب الأموال هو ما عندى .وقال سعيد بن جبير: السفهاء اليتاى لأن الكلام قبل و بعد فيه-من الأو لياء حفظها حنى ير“نسوا .ورجح ڵ وقاله الكلىوقيل السفهاء النساء } والأولاد ؤ والمال للمخاطبين وأبو موسى الأشعرى وابن عباس والحسن:نهانا الله أن تجعل أموالنا نى أيدى عيالنا © من نسائنا ولأاودنا © يضيعونه ويسرفون،ولو كانوا بلغا - فيصيرو ن سهم المنفن لنا،فلا نجد فها من آمر الآخرة أاولدنيا إلاما رضوا به ولا نفعل بأمر الخبر إلا اطلعوا عليه،والمرء ينبغى له ألا يطاعهم على كمية ماله لئلا يكو نوا لا يضربهم إلاكشر،أو يكونوا مستحقرين له ث فكيف جعله "بأيديهم © فيكو نوا كالسائل لهم © وفلاث تفسير لليتاء ع بالإيال للأموال بأيدهم & وإن فسر بالةاياك و الإعطاء فأو لبىالنهى بينهما هو غى مسئول،إذا صار فقر" سائلا & وفسره بعض النساء والأولاد الصغار } واعترض بعضهم التعبير بالنساء والآو لاد بوجهيه آن النهى للتحر م ث وقد أجمعوا أنه لا محرم أن مهب فم ماله © و فيه أن هذا نى هبة البعض وأما الكل فلا إجماع فيه،وپتمو له تعالى«: و قو لوا لهم قولا معروفا » فإنه أنسب باليتم لآن و لدك قد طبعاث الته على أن تامن له ع ورجح يكون المال لمن أضيف إليه ‏ ١حقيقة ع وقيل:السفهاء النساء،و يضعفه ضمير التذكير،والحمع تى قوله: :)ذه وك2هس۔ وهو| 2س قتولامعرو) وارازقنو همم فيها و اكنسوهمم وقولوا لهم : اجر واعلمهم نةنفقهم مها ح[ تى » ععى من الابتدائية0أى ارزقوهم مها0أى : اثبتوا ش فها نفقهم خ فلهم وفها حتى سواء بإبقاشها أوأو للظر فية0آى نفقة © لئلا تفى بالانفاق،فالمالبالتجر ف ها ى لتحظوا منها ما يكو ن و الزاد ج ‏) ٤‏٢٨ي-ان (هميم. الر ايعهيميان الز اد‏٤٣ ماكان ظرفا لرمحه،كان ظرفا لرزق الآيتام ث وأخر الكسوة لآن قيام البينة بالأكل .والقول المعروف: الدعاء هم: ما جوز من أمر الدنيا والاخرة محسبع المدعو له0و يطيب.قلو بهم ى أو الوعد هم بآن يقول لمن المال له: اعياله:إلى& و يقولأمهما نحتاجأعطيتاث( والآنأعطبتكهإذا رشدت لكم.وقيل: زدتغحزو كأنفقكم و أحفظ لك م وإذا ر جت أو غنمت فى تعم أمر الدين ش0و هو قو ل اززجاج ى وقيل:أن يعلمالقول المعروف اليتع أمر دينه و ما يصلح له من دنياه © كحفظ المال © والتو سط فى النفقة ؛ ويقول إن المال مالا وإنى خازن لاك،وإذا أحسنت التميام به أعطيته لاك . ( وابنتتلوا اليتامى ): اخجبروا البلغ الذين كانوا يتااى منفر دين عن الآباء ث هل يعرفون حفظ المال ؟ ويكسبو نه ؟ و يعر فون الر بح ولا يضيعون المال نمىعصية؟ و لا ى غبر ها ؟ فإنتحققتم ذلك منهم بأن مضت مدة بعد البلوغ و بانوا حد التزوج،وجب الوطء،والغالب أن يوجد ذلاك منهم و محقتى إذا بلغوا ذلاك الحد فأعطو هم أموالهم كما قال الله عز و جل: ر حتى إ ذ٢‏ بلغوا النكاح ): بلغوا الحد النى بحيون فيه التزوج ؛ "و يشغد عايهم حب الوطء ث مثل خمس عشرة سنة،أو آر يع عشرة.. فاد فَعُوا اليهم" آمنوا لهم" ): ( فإن" اآنَستمم منهم" رشد و قيل:يبةلى اليتامى قبل .البلو ,غ مر اقبهم 0هل يعر فو ن الر بح والتصرف بالتجر و حفظ المال وذلاك بالكلام3و السوثالو مشاهدة أفعالهم و أقو الم فى سا: ذر أمرهم بأنه يجرف منها أحواهمق؛ المال ءو بأن يقال لهم هل تشترى بكذا ؟ أو هلى تبيع كنا ؟ بلا حضور بيع أو شراء أو عند حضور بيع ماله على يد اللوى ؛ أو مال غيره أو شراء له،أو لغيره ى أو بان يعطيه شيئا يبيعه أو يشترى به ؛ ‏ ٠و لا م فعله إلا ن أتمه الو لى ببعد العقد .فعل ظهر لو ل رشده أو سقههفذ ` ‏٤ ٣ ٥انسا ءسو ر ة _ ا==7_7حد7,777 وقيل:إذا أذن له تم فعله،والآول للشافعى والثانى لان حنيفة ث والنى عندنا آن فعل البالغ ماض،إذا لم محجر عليه:وهذا غير محجور عليه فيا أعطى ,آمن ببيعه أو الشراء به ث بل أى المراهق قولان احتج الشافعى بأن الله عز وجل منعنا من إعطاُ سهم ماش حى يونس رشدمم } والاختيار قبل ذلاكث ليس ببيعه م شرانه & بل مراعاة حاله2واحتج ا بو حنيفةبالأمر بالاختبار0وهو يتحتمق بتمكينه من بعض المال،و لا يدفع إليه ماله قبل البلوغ إجماعاً إلا ما هو قليل على وجه السرالة به أو نحوه،أو لا بمنع بعد إيناس رشده و قو ته عليه إجماعا وإن بلغ الحد النى يونس فيه الرشد،ولم يونس لم يدفع إايه ث و لو بلغ عشرين سنة أو ثلاثين أو أكثر،وقال أبو حنيفة:إذا بلغ خمسآو عشرين سنة ولم يونس رشده دفع إليه يقول:إنه إما أن تظهر علامة بلوغ أو لا . فإن لم تظهر بلغ بثمانى عشرة سنة ولزمه التكاليف،والآننى بسبع عشرة سنة ع وزيد عليه لدفع المال سبع سنين،إن لم يوأنس رشده لآن السبع مدة معتبرة ف تغير أحوال الانسان © لقو له صلى الله عليه و سلم«: مروهم بالصلاة لسبع و الصحيح أن البلو غ خمس عشرة سنة ث إذا دخل فها ولم تظهر قبلها علامة بلوغ لمو له2صلى الله عليه وسلم«: إذا استكمل المولود خمس عشيرة سنة كتب ماله و ما عليه ك وأأقيمت عليه الحدو د » وقيل خمس عشرة لاذكر ؛ و أر بع عشرة للأنثى،و قيل:أريع عشرة لهما،كل فلاث بالدخول نى العدد لا بالفراغ منه .وزعم.بعض أن البلوغ بالبنات مختص بولد المشرك لأنه لا يوقف على مولده ولا يصدق عليه المشركون،فلو وقف عليه بالسنين أيضا وقال الحسن وقتادة ومالك نى رواية: مخير اليتيم نى أمر المال ونى أمر الدين . والصحيح وهو مذهبنا،ومذهب ابن عباس رضى الله عنهما ض ورواية عن ماللت رواها اين التماس:آنه مختبر ى المال لإلا إن أردت ديانته إلى جد محب شرب الجمر أو صرف المال فى: ااز نى أو نحو ذلاث .إفساد المال 'بآن يو والأى والذكر نى الاختبار سواء،إلا أنها تختمر بما يليق سها من حفظ ماعندها ومن عزلها،ونيران أيضا بالنفقة على الخبيد والجيال ،وقد قيل:إن الآية الر ابعالز اد _هيميان‏٣٦ .فجاء عمه إلى النىطفل،مات أبو ه وهونزلت فى ثابت بن رفاعة ها محل لى من مالهحجرىآ صلى الله عليه و سلم وقال له: إن ابن أخى يقم فى أر فع ايه ماله ؟ فنزلت الاية. .و بعد ما يدفع المال لايتامى بعد الباوغ7 ،ر د المال منه،وإيناس الرشد إن حدث سفه أو ظهر و خفة عقل وفساد فظ له.وقال آحبونيفةوكذا كل بالغ عاقل ظهر منه تضييع المال نزع منحه و لا الحجر على بالغ عاقل وكلوان يضيع ماله،و ير ده أنه لما اشترئ عبد الله ابن جعفر أرضا سبخة بستين ألف درهم2قال على بن آتى طالب:لأتبين عثمان ولأحجر ن عليا.فأخر عبد الله بن جعفر الزبير فقال:أنا شريكاث فقال عثمان لعلى:كيف تحجر على بيع اشترك فيه از ببر } فالأر رعحة قاثلون بالحجر،وما منع عثمان من الحجر على ابن جعفر & إلا أنه رأى فيه من مالاك: 0لا يغن فزال ما ظن م ن‌التضيميع0وقالهو حاذق بالأمور أيدفع للمرأة مالها حنى تتزوج ولو أونس رشدها ؟ فحين تزو جت لا ينفد لصرفها إلا بإذن زوجها حبى تكبر0وتجرب ا لآمور0و معى ( آنس ): علم } وأصله وضوح الأمر لاعمن،فاستعير للتبيين والمعرفة وجملة « إن » الشرطية و شرطها جوابها،وفاو"ه جواب لإذا ) مقرون بالفاء ث وقرأ ابن مسعود:فإن أحسبم: حذف إحدى السين من أحسست تخفيف ش دليل لما ذكرت منأصل الإيناس3وضوح الآمر لاعمن ث كقوله تعالى « آنس من جانب الطور نارآ » .ق ورأ رشده بذتح الر اء والشين & ورشد بضمهما،و نكر رشد للتنو يع ش}أى إذا عامتم مم نوعآ من الرشد نى المال ا ل سهم أموالهم .عاو فاد ف دشتستدلو ن بعهلى باتى الإر رولا تَأ"كنلنُوهًا إسراف و بدارآ أن" يَكثبتَررُوا): إسراف و بدار مفعولان مطلقان بواسطة العطف نىالثانى،آى لا تأكلوها أكل إسراف : من أجل إسراف و بدار0أى من آجلو بدار » أو مفعو لان للتعليل } أى حہما.و آنيكبروا ق تأو يل مصدر مقعو ل به ل «يدارا »“ عن إعمالالمصدر المنون ى النمعول به،كتو له تعالى « وإطعام ق يو م نى مسغبة يتيما » 3 ‏٤ ٣ ٧المسا ءسو ر: أو حالان مبالغة نى النهى عنهما،أو حالان تقدير مضاف،أى نوى إسراف و بدار © أو معى اسم فاعل،آى مسرفين ومباد ين:و إن يكبروا على ة وهو بدارا مصدر بادر ا مع أنه ى اوجهجميع ا لأو جه مفعول لاحصر الآخير بمعنى اس الفاعل،واسم الفاعل ينصب المفعول،إذ هو هنا لغير الماضى بل هو للاستقمبال،و يدار مفاعلة موافق للمجر د أو على معى المفاعاة لأن الو لى يبادر اليتم إلى أخذ ماله © واليتيم يبادر إلى الكر وهذا مجاز ى المفاعلة،لآن الكير لبس من فعل ا ليتم ا أو الحملة معطو فة على مجموع إذا الشرطية وجوابها لا على جوابها وحده،ولا على جواب إن وإلا لزم آن يكون اليدار بعد البلوغ نكاح وإيناس الرشد،وإبما هو قبلهما . ( ومن" كَانَ غنيا ):غير محتاج. : فايتمنع عن ا لأكل منها <أىعن أا كاها( فاي .ستعفف ): يتصرف فى مال اليتع لايتم بنفسه © بلا أجر ة © أو27بأجر ة من مال اليتم ل‏ 4٨ظهروهذا6للر حمصلةو(عالى الو لى5اجبحو ذلا ىكللأجر و ظهر لى وجه آخر: أن المر اد بالاستعفاف تنزه عن مال اليتم } زيادة فى الخبر بترك ما أبيح له فيكون التنزه،الآمر للندب،فيجوز لاخى الآكل من مال اليتم بقدر عنائه والاستعفاف للمبالغة © أو المو افقة عف الحر د . ‏٥ہےہهے :أى محتاجا .كَانً فقير آ((و من ( مَلأيتأ كل" يامه"حروف ): و هو أن يأكل قدر عنائه أو يقتر ض منه ٥٤٥۔‎‎۔٫ إن احتاج ليجمع مالا بالتجر مما يقترض توسعا لا احتياجاً © وله أن يأخذ ما اعتيدت إباحته عند قو مه،كما إذا كان الامن عند قوم لا قيمة اه،فايأخذ منه بالشرب،و كنان يتمو م حيوانه فو لى بالامن كما مر نى حديث ابن عباس و لا شي ع للو لى ة و قم لايتم نى ماله إلا ماذكر.وآما قوله صالليتعليه و سلم هيحيا ن الز اد.الر ابع‏2٣٨ ه="_ ==- للقائل:إن نى حجرى يتيما أفآكل من ماله ؟ « تأكل بالمعر وف غر متأثل مالا ولا واقياً مالك بماله ».فالمراد إذ فيه ما ذكرته إن:شاء انته لا الآكل مطاتا تعنى أو لم يتعن مقدار عنائه أو أكثر،بل سوق الآية بعد قوله « ولا تأكاوها إسراف و بدار أن يكبروا » نهى لاو لياء أن يأخذوا أو ينفقوا على أنفسهم أموال اليتامى،وكذا قوله صلى الله عليه و سلم«: غير متأتل مالا » زجر عن الرغبة حنى يكون مجمع لنفسه مالا من مال اليتم ؤ وإشارة إلى أن يكون إثما يأخذ قوتا أو نحوه & وقد فسر مجاهدو سعيد بن جبير:المعرو ف بالفر ض إذا احتاج ث وإذا أيسر رد و.يدل له قول عمر بن الخطاب نى كتابه إلى عمار وعبد الله بن مسعو د وعنان بن حنيف:سلام عليكي أما بعد فإنى قد رزقكم كل يوم شطرها لعمار ث وربعها لعبد الله بن مسعو د،وربعها لعثدان © آلا وزنى نزلت نفسى وإياكم من قال الله ممنزلة و لى اليقم،فمن كان غني فليستعفف ڵ وكمنان فقرا فايأكل بالمعروف . 2إن استغنيت استعففت 0 وإن افتقرت أكلت بالمعروف س فإذا أيسرت قضيت .و لاتبطل.هذا مار وى عن الحسن والشعى وقتادة:أنه لا ير د ما أكل من يكو ن أجره له على حماه © لأنه اقتضت ما زاد على عنائه رد الزائد ث وعن االشعى:لا يأكل إلا إن اضطر إليه،كما يضطر إلى الميتة ء وليس كما قيل عن عكرمة وعطاء: أنه يأكل ولو لم يتقن بأطراف أصابعه ولا يسرف،و لا يكتسى من الكتان .و الحلل ث بل ما يسد به الحوع،وما يستر به العورة،فإنه ليس له ذلك : العر و ف )أن يأخذ هن ماله.إن ل يتقن ث وعن عائشة رضى الله عنها وجماعة : ركو ب الدابة و استخدام الحبيليقدر عمله و قرامه0ولا ير د.و عن الكلى لا لأكل المال.وقال الحسن:هو أن يأكل من تمر نخياه © ومن لن مواشيه بالمعروف،ولا قضاء عليه،وأما الذهب والفضة فلا يأخذ 3 فإن أخذ ر د.وقيل:أن يشرب من الامن } ويركب الدابة و يستخدم العبي إن لم يضر بالمال لمو له تعا لى . 8صسه؟.۔۔هء٥٠-‏٥ه-- 7فأشهد و ‏ ١عليهم"‏ ١موا لهمإلديسهمد فهمتمفإذا ‏٤٣٩سور ة النساء -ه‎_-.٦١-2--->4 7___ أنهم قبضوا3فحكم نى الأموال بدفعها إلها،أى:إذا أر دتم الدفع فاحضروا عدلىن محضران عند الدفع واستشهدو ثما محضرة اليتم ؤ إذ لو دفع بلا حضور منهما شم آر اد استشهادهما لم يدر لعل اليتم لا يقر،فإن أقر شهد ا ،فإن علة الأشها د خوف الانكار،و لا يصدق بلا بينة،إن ادعى الدفع } فإذا أشيدهما زالت التهمة عنه،فلا يقال:ضيع مال اليتم أو خان فيه » ولا مخاصمه اليتم بعد } ولا يضمن بعد.وقد قال صلى الله عايه و سلم«: اتقوا مواقع امهم ) . وقال أبو حنيفة وأصحابه:يصدق بلا بينة5لآنه لو لم يقبل قوله لامتنع الناس من قبول الوصايا ء فيختل الآمر لوكن الإشهاد مندوب عندهم.وقال الجمهور:إنه للارشاد وأنه وإن لم يقر اليتم ث وزعم بعض وإنه إنلم يقر اليتع © حلف الو لى ولم يغرم،والصحيح أنه محلف اليتم ويغر م الولى ۔ روكتَفتى بالتمر حَسيبا ): الله فاعل كفى والباء صلة لاتأكيد،وحسيباً: حال أ و تدييز والاشتقاق ضعيف فى الميز0ومعناه محاسب شكقو له حسيبه الله أى محاسبه على ظلمه © أو معى كافيا } كقو له: حسيباث الله.أى كافياث < والآو ل أو لى & لأنه أ; نسب بالو عيد على مال اليتم.كأنه قيل:محاسبكم على ‏ 0 ٣فخافوا عقابه على أن،النى لا خفىمال اليتامى هو الله عز وجل تأكلوا يلا معروف ك أو لاتدفعو ها كلها.بأن.تكتمواشيئا. الرجال تصيب مما ترك الوالدان والأقئ بون وللتساعتصيب والنصيبالتو الدان و الأق بنو ن[ ( ر د ع من لا ياورل ثنساءمما 2 نصيب الميراث،وا لتر بون:الذين يورثون ..تونى أو س بن ثابتالأنصارى أخو حسان بأحد _ لا آو س بن الصامت فإنه مات فى خلافة عثمان - وترك آو س بن ثابت زو جه أمكحة _ بالحاء المهملة و ف م الكاف ثولاث بنات منها ث فقام سويد وعر فجة وهما أبناء عمه،وهما أيضا أصوياءه 3 فأخذا ماله كله،و ذلاث أن أهل الحاهلية لا يورثون النساء و الذكور الصغار } ويقولون لا نعطي الإرث إلا مبقنياتلي وحاز الغنيمة2وحمي الحوزة ب هيميان الز اد الرابع‏٤٤٠ فجاءتأم كحةإلى رسول الته ،صلى اله عليه وسلي فقالت وهو نى مسجد الفصيح:يا رسول الله صلى الته عاياثر سام هات أو س بن ثابت وترك ثلاث بنات )و أنا امر أته وليس عندى ما أنفق عاين0و قد تر ك أبوهن مالا حسنا و هو عندسو يدو عفرجة ولم يعطيانى و لا ايناته منه شيئا و دن قى حجرى ولا يطعمن ولا يسقين ؟ فدعاهما رسول الله صلى الله عايه وسلم فقالا: يا رسول الله إن ولدها لا يركن فرسا ولا محملن كلا،و لا ينكين عدوا. » فبزلت الآيةأنظر ما حدثفزلات الآية.وروى أنه قال,ار جمعن ح فدعاهما،فقال « لا تفرقا من مال أو س شيئا قا۔ جعل الله لهن نصيبا ! فهضيا ولما نزل « يو صيكم الله..إلخ » أعطى أمكحة المن،والبنات الثلثن © ؤسويدآً وعرفجة الباتى وذلاث أصح.وقيل:أبناء عمه قتادة وعرفجة . بل شاث الراوى فالرجال الذكور من الأولاد،رالنساء الإناث من الأولاد وغر الأولاد2والدليل على الآو لاد هو قوله « الوالدان » ثى الموضعين © كحة تدخل ى القصة تبعاًوالدليل على غير هم قوله ( الأقربون ) ح و أم وكذا سائر الزو جات،ور بما استدل بالاية من قال:الذكر رجل من حبن يولد،والأنثى امرأة من حين تولد،وقد جاب بأن المراد من هو رجل ومن سيكون رجلا،ومن هى امرأة ومن ستكون امرأة،جمعا بين الحقيقة ومجاز الأول بناء على جواز الحمع بينهما2وفيه خلاف س وعلى جواز مجاز الآول،ولو لم يتحقق الآول،و لأر جح وقوعه،وعلى المنع يقال ذلاث من عمو م المحاز . ( منا قتل منه أو كشر ):أى مما قل:جما تر ك الوالدان،فقو له « مما » بدل مطا بق من قوله « مما » الثانى2و يقدر لقو له « سما ».ا لآو9بدل آخر متاه } أى للجرال نصيب مما تر ك الوالدان و الأقر بون مما قل منه ح أكوثر،ولانساء نصيب هما تر ك الوالدان و الآقر بون: ،فإن الصحيح جواز حذف البدل لدليل و منه حال من المستتر ى تقل ؤ ومن فيه للبيان،و ى مما للتبعيض . ‏٤ ٤ ١‏ ! ١سا ءسر ر ة اسمررر ا :(نصيبا مفعول مطاق من نيابة اسم العن عن مق) نصيبا معى.استعملالمالحز ء منفتنصيب اسمإنيا نعنذا تكني بةال۔ ث العطاء أو الاعطاء،والعطاء أو الإعطاء اسم لاحدث:والعامل محذوف ..إلخ ‏٢دل عءايه ةر له « للر جا ل نصيبا..إلخ ) ؤ و قو له « ولانخساء نصيب أى عطاء مفرو ضا ‘ أو إعطاء مقرو ضاً ا:اعطو حم نصيبا ممرو ضاًأى وهو موك؛د لغيره لا لنفسه،ونجوز إيةاره على آنه ا سم عبن:فيكو ن مفعولا (المساء6الاستقرارمن ضميرحال6أوحامتئ كماالاعطهم حذوما زي أعنى نصيبا3أى مقدر فهو موئول بالوصف والآية دليل على أن الميراث يدخل ملاك الوارث،بلا قبول ولا قبض،وإنه لو أعرض عاه لم يستةط لورثة،أو بعدهم ا أو لغير هم ى و دايل على جواز تأخير ا!بيانحى اق ئ ولم يبننصيبا و لاخساء نصباخاطهم بأن لار جال‘ إذالخطابعن و قت حنى نزل « يو صيكم الته ى آر لادكم » و ليس تأخير آ عن و قت إمجاب العمل 5 فائدة التأخير هنا أن الحاهلية قد اعتادوا أن لا يرث ا'صغار و النساء فاو قطعو ذااك فدر ج.لعبد أذا و كم تأخذ هذهعمر ة كم يأخذشؤ و بنما اعتا دو ا شى ع قايلأقل قابلا آولعل النصيبك فيستأنسو نمغر و ضآنصيبابذكر آ ن ش اامااثالمواضعقؤ و المراد بالنصيبالصعو رة قبل نزرو ل البيانبعصفتزول .إب .وكل ‏ ١مر أة لا نصر جل نصيبكلأنصياء ( وإذا حضر اسمة ): قسحة ما ترك ااواادان و الأقر بون امر اية ا و المراد<-لعظمقدمهملا يرث:ممناللة)4و لوا ‏٥.الليتقر اية ( واليتامى ):قدمهم عالىلمساكين لشدة حاجنهم لضعفهم عنلقيام بأنهم . هيميان الز اد الر ابغ‏٤٤٢ - ح-_ زوالمساكيين فتارززقنوهنم"): أى اعطو هم: و‏٥.-و ) منه ): أى مما ترك ااوالدان والآقر بون،ودو المال المقسوم ؛ ولاث إعادة الهاء إل المقسوم المفهوم من القسمة ث وهو ماترك الوالدان وا لأقر بون،و ذلاكث تطيب لقلو مهم و نفع م بالصدقة & وا لأمر يذلاف ندب لابلغغ من الورثة ث وللصغار بواسطة وكلاسهم } و ذلاك أن الخطاب بقوله: فارز قوهم1لاور ثة و الصغير يتوسط عنه فى الخطاب و ليه5أو قانممه 0 هذا ما ظهر لى نىكون الإعطاء من مال الصغير لعمو م الآية ث وكون ما يعضى عن الصى من ماله ث يكو ن له بركة وحفظا،ش رأيته لابن سير ين و غيره عبيدة السايمالى:أنه قسم أموال الايتام فأمر بشاة فذمحت من مامورقدوى وأطعمت مطبوخة وقال: لولا هذه الآية لكان هذا الإطعام من مالى عطى من سهم الصغي:ر :يلا:يفعله من ماله و يعز مه من ماله ،قويلعى بل يعد ما يعطى من سهام البلغ،و يقول قائم اليتم أو وليه لأو لى القرنى و المساكن } ليس هذا المال بىإما هو لايتم و لكوان لى لاعطيتكم منه. جو ب ؤ بل تهاو ن الناس به،لكنه انسخ يآيةالمو ار يث بعد وةيل:الأمر للو وهذا قول الحمهور ومجاهد عن ابن عباس.وقو ل سعيد بن المسيب وعكر مة الضحاك و قتادة ": قال ابن عباس ثى رواية غير منسو خ و به قال آبو مو سى .اولحسن و أر بو الحالية و الشعى وعطاء بن آى زياج وسعيد بن جبير0ومجاهل عن غير ابن عباس،أو عن نفسه،والنخعى والز هرى و عن الحسن والنتخعى لا عطاء عند قسمة الأصول ك بل عند الدراهم والحبوب والمتاع والحيوان أو غير ذلاث ،و اعتر ض القول بالو جو ب بأنه لم يعن ما يقدر ما يعطى فى القرآن لغير .ذوك وا عن عبد الله بن عبد الرحمنولا لى السنة0ولو وجب الله عنها حية فل يدعابن1بكر: آنه قيم مر اث أبيه .ع وائشة رضى أحدا نى الدار إلا أعطاه،وتلا هذه الآية .قويل: المراد نى الآية إعطاء : المراد بالقسمة& وقيلالثيابما .يستحى من قسمته كالنعال ث ورث الإيصاء معنى إذا احتضر الموصى فكان يوصى:أعطوا من مالى فلان كنا رو غلانً كذا ك وقد حفر القيراية الذهن لا پرثو نه واليتامي و المساكن فايعطهج ‏٤٤٣سور ة النساع __ الموصى،أى يوصى هم بكذا وكذا والخطاب للمحتضرين © وعن سعيد ابن جبر الخطاب بقوله « ار ز قوهم »:للناس الموجودين عند المحتضر . وقد حضر ه التمر ابة اوليتامى والمساكين أيضا،فالناس المو جو دون عنده يقولون له أو هولاء القرابة و الآيتام و المساكين0عنى « ارز قوهم » اطلبوا احتضر أن يعطيهم بالإيصاء لهم . (وقنولنوا لهم" قولا منرو فا ): قيل: هو أن يقولوا لو كان مال لنا لأعطينا كم } و لكن لايتامى،والغياب والحان،أو لبعضهم،أو فيه منهم هم وقال الحسن:هو آن يقمولوا ارجعوا رحمكم الله إنها قسمة الدواب واار قوق والنخل0وتحو ذلاث .وعن الحسن: هو أن يقولوا بارك الله عليكم . وقال سعيد بنالمسيب: هو أن يقو لوا هذه قسمة ة المراث.و قيل:أن يدعوا هم ومستتمل ما أعطاهم.ويقول فى إعطائه المأمور به:خذوا هذا القليل بار ك الله اكم فيه & آآو يمول ذلكذلكم ا النلمنى أاععططنانا ككم ةقايل،وما ع نندد الاللهله وو ا اسع و لا ممن عاسهم الذ ينَ لكولقروا ): موتهم ."ل(وأيخنش افا.. و ه = .ت .مه.س,ه.ه و ضعافاً بض.4ضعفاء2ء‏.٠ (ضجاد ر يهخلفيه۔م(من م.وفر ضاده و ضعاف بفتحه , .) حَافقُو ا عليهم" )):من الضياع (فَاذيمتوا الله وليَقنُولوا قولا سد يدا ): هذاكاه متصل بالقولو>ص0م عنكأو المو جو دين(الميتمالالشفققةة الذين يرثونو لتأخذحاللعر و ف 0فيقو لوا للهحةضر: المحتضر أو كلهم ‏ ٤على ا لأقارب واليتامى و المساكين ششيتا بعل قو شم دألاكالموروثبعل موتم الور ةبهة بعطو .بشثى ء تطه“,لاءأو ص جوعلا يصيہهمأنحبواو6الضعافذر يهمعلى‏١ير ةوآنطبعهمقلأن ؛ 2 الر ابعالز ‏ ١د _هيميان‏٤ ٤ ٤ و عراء بعدهم،فكنلاث فلير قوا على غبردم من الفقر ا الذين دم أقارب 4بالحسنيةالحطابقو المحتضر داخلاليتامى والمساكنومن0المحتضر كنلاث فيو صى لاء لآنه إما آن يكو ن لا ذر ية ضعاف له،فيصح أن يقال لو ترك ذرية ضعافاً0وإما أن تكون له ذرية ضعاف فيصح أن يقال له: خ و الذر ,رةالضعاف: ترك شلو ترك ذر ر ةضعاف0لأنه ل عت فايس ‏١فى حالة الفقراءئ والأولادالمرضى4و الأولادوا لأو لاد الحا زدن‏ ١لأولاد البله 6صغار .مالايصاء:حمهم}ف.والاتقماءوا لأولاد الذين لا محتالو نئىا لكلب و هو‏٤سهمقاوبطيبما:يا۔السادو القول‏٠الاعطاء:2بالإايصاءوالامر قول معروف أو القول: إن الله غى كرم لا يضيع من خاق،واتقوا الله لورثةالطاب:و قيل6ذلاكو نحووجر و ا و تر ز قوا.واصبروايرزقكم أ كما-بو ن أن تعطى ذر يمذكر عند القسمةيعط ,وا‏ ١القمرا ,رة0رمنأمرهم ن ا لأو لاد ايغاالضعافو الذر يةالميتلحاضرى:الخطاب© و ةيلالضعاف والاتماء:آن يفعاو ا الذر ية غر:ما محبو ن أن يفعل بذر يهم بعددم والقول السديد:أى الصدر،أن يأمروا الليت آن يوصى فم ولا يركؤم بلا و صية،وبأن يكون إيصاوه بالثلث و ما دو نهبأن بأمرو ه بالتو بة0وكاحة الشهادة وترك الإسراف رلا يترك ورثته عالة،بأن يوصى باحتيال بما يننمد مما فو ق الثلث،مثل أن يقول:إن على كذا وكذا لفلان،و ليس عليه ، على و صرة أر اد سها منع و ار ته من المالأو عابه دو ن ما ذكر ه ئ و آن لا عورت عما فوق اثاث،على نية منعه ،ولو كانت لا تنفذ ث مثل أن يوصى وقال ابن عباس:المراد بالاية ولاة اليتامى،أى:أحسنوا للهم واتقوا الله ى اكل ماهم ث و قال ابن عباس:هذا تحذير للذين حضرو ن عند الميت و يتمو لون له أو ص لفلان بكذا،وأعط فلانأ كذا & وقدم لنفساث،وقولهم ذلا يضر الورثة،أى لبخش الحاضرون تقائاو ن ذلاث مضرة الروثة بتبديل مورو شهم و تركه [ياهم عالة ك كما خشو ن على ور ثنهم الضعاف2و هم ذريهم نيكو نوا يعدهم عالة ) قا۔ بذر عهم المال،و قيل: بعكس ذلاث»و هو ن يو صيفاالولدكو أبق؟ور ثتا .كثعلىمساك:لاميتالحاضرونرتمو ل ‏٤٥سورة انتساء ح ت ن كله و يصرربقر همفيضرو مهم.لقمر ابته و اليتامى و المسا كين و لا يعطيهم من يستحق الو صية ث أى كما تخشون تلى ذر يتكم الضعاف،فاخشوا تلى فرية غرك،وعلى اليتامى و المسا كين و مستحق ااصوية من التمرابة و غير دع \--- لا تمنع الميت عما ينفعهم إلا ما لا مجوز لاحيت،فمن ترك ورثة اغنياء ماف أو بكثرة ماله،نديه الحاضرون إلى الإيصاء هلاء بما جوز ث وهن ترك :و لكنورثة فتمراء لا يستغنون عماله،ندبوه إلى ترك الابصاء إلا بواجب إذا أراد الو صية ما بجوز لر جل معن فاد منعوه ى ولو و شرطها وجو امها صاة الضياعآو.ذر يهمعلى غير‏ ٥الضرتقديرفعذرحشىمفعو لوالذين ك :حافرا«( الله الذين ئ وك ,ألا معمر ل( و إيخشضشبقدر-أوعمهمبعليهدر حافو ا الضياع او الغمر ث وجواب ( لو » دو:خافوا عامهم ه،أىذرف وظاهر آن الخوف عابهم يكون بعد موتهم،أعنى بعد موت الذين لو تركرا أنهروى‏ ٠حىقر ‏ ٥لو لهمن.الميتظاهر ‏ ٥فإنعلىيكونفأما أن يسأل من لح قق به من ا لآأموات:هل باع و لدئ داره ؟ & و إما أن يرو ل ترك الذر يةبالمشار فة على تركها فيكو ن خر فهم عليها قبل المو ت حين‌الاحتضار شر طلبلو و ما بعددا ‏٨نتعا .ق الشيةو فالموتعر ضر ن مر ضا يو عأو حن غير ؤ و إإ!لى آنالحشية من ضياع آو لاددمقوجواب إل أن المراد الغر غيب العلة أن من مخاف على ذريته0مخاف على ذر ية غره،و ثى ذلا بعث على الر حمة،قال صلى الله عايه و سل«: لا يومن ااحبد حبى محب لأخه ما محب لنفسه »،و فيه تهديد بأنه قد يفعل بذر يتاث من السوء ما تفعل بذرية غيرك منه كما قال الته جل وعلا نى بعض كتبه:يا بن آدم كما تدين تدان،وااتقوئ نمرة خشية انته0وجمعا الحشية لآن لا تنفع بلا تقوى،والتقوى لا محصل بلا خشية ڵ فذلاكف جمع بن المبدى رهى الخشية والمنهى وهى التقوى: فعزل&مال ابن أخيه و هو يتم فأكلهبن زيد بن غطفانثد وكان عند مر قرله تعالى و هو: ( ين الذ ين يأ" كنو ن أموال اليتا ظائما ):أى يتانمون أموال‏٥عس_۔ ‏٥٤8س الر ايعهيميان الزاد‏٤٤٦ حور..7..-ك.-_-=د«دسےے۔ اليتامى بطعم أو شرب أو لبس أو قضاء ديونهم بها بلا تعويض لليتاى ى أو بتضييعها ،أو نحو ذلاث ظلما،أى بغير حق،أما بالىكأكلها بالقر ض و أخذها فيا صرفوا عم من أموالهم وأجرة عمل & وقضاء ما أنسدوا ق ف أمو الم الى لم مجعلوها قى آيديهم ونحو ذلاث،فلا بأس! ظولما: حال معى. آو ظالمين ا أو تمييز غير محول،و قد يتكاف تحو ياه عن الفاعلذوى ظلم بأن يسند الأكل ال الظلم مجازا،أى: إن الذى يأكلى ظلما أموال اليتامى ؛ أكل ظلم .آو مفول مطلق،أى أسباباتكو نأموالاأى:(نتارآبُطُبوو نهم"فى) إنما يتأكنُانون3 للنار،آو أموالا سير دها الله نار آ،كما ير د الله ذهب و فضة من لا يزك۔هها وعن4الأولعجازوكالتسببعجازمنذذلاككسهايكوىنارصبمائح أن بر ده ث أنه صلى الله عليه وسلم قال « يبعث الله قو مآ من قبور هم تتأجج أفواههم نار ) ؤ فقيل:: من هع ؟ .فقال«: ألم تر أن الله يةو ل إن الذين يأكلو ن أموال اليتامى ظلما نما ألون: ى بطو نهم نار » .وكذا قو له صلى الله عليه وسام « رأيت ليلة أسرى يي قوما فهم مشافر كمشافر الإبل،و قد وكل بم من يأخذ بمشافر هم مم يجعل "تى أفواههم صضرآ من نار،قات يا جبريل من هوئلاء؟ قال: الذين يأكلون أمو ال اليتامى ظلما،إنما يأكلون نى بطو مهم نار » وذلاک لا يو جب تفسير الآية ممجاز ا لأو ل حو ازا أن يكو ن نار محدثة .؛ مال اايتع ظاماً:يبعث آكل.وعن السدىحلو قة يوم الميامة0مما أكلواو يو م القيامة وهب النار مخرج من فيه ث ومن مسامعه وأذنيه،وعينيه،وأنفه وروى:والدخان محرج من قبر ه ومن فيه .يعر فه من ر اه باكل مال اليتم } نى الدنيا له: نهم يأكلون أموالا تكو ن سببا للنار ثوالأكل على الو جهن الآكل يو م القيامة و المأكول نارآأو ستصبر نار آ ;ى بطونهم،ومجوز أن ن عوضا عن مال اليتامى،أو نارآأ أصلها مال رده الته نارآ ح و ذلاک غير الوجهن ..الآو لين وليس ممنجاز الأول ء ‏} 3: ٧سو ر5‏ ١نسا ع ' ٨ سم (و سيمصلو نسعير آ )_::يدخلون نار آ عظ م ةه فالتنكير للتعظ م: وكذا 9‏ ٥۔صص .نار آ ); فى بطو .ميأكلون) 3:قو له تعالالنار هشتنكر ولما نزل ذلاث نى الآو صياء الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما:وحكم غير الوصى & حك م الو صى تركهم الناس ث فشق ذننث على اليتامى © فنزل: ؤ و سرصاو نعبيصلو ن بالتشديدبعضهممو انكم ».و قرف‏ ٧و إن نخالطوهم عماصع (عنلابن عامر ما ربن عباسؤ و رنا سهما للمفعو ل والأخيرةبالتخقميف نار آ.: سعريقال6ا لاسميةعارهو تغذابت)مسعور 5معى(سعيرو ( .ها2جى عد ه ۔۔ ه الا نشي۔ين: ) ‎نم" الله فى أولادك" ٤لذ ك ر مثل" حنا رينو صريك ،و هذا إجمال‌فصله‎1 أى يأمركم!: مما فيه صلاحكم ى شآن ميراث ألوانك قو له « لاذكر مثل حظا لانثيين » أى لاذكر الو احد مهم مثل نصيب الآأنثيز الخساءحر مانالر د على الحاهاية و قىاامزو لسببو لو كانالذكرحظيدآ جرال نص,بنما تر ك¡ من الإرث } لأنه أفضل كما قدمه لفضله أرضا ى قو له « لل ( فكمافيه قو له لا و لالخساعء نصب‏5٢كفىحر ما: منخير.و لأنالآيةإلخ ضو عف حظه لفضله،قدم لفضله و ليكو ن ذلاث بمنز لة قولك:يكفى الذكور مضاعفة حظهم على الإناث،فكيف يجاوز ذلاث إلى منعهن البتة ث مع أمن الذكر ‘مثل حظذلاك قو لاف للأنثيينمنبه و لا يميد شياما يدلونأدلين ؤ و لأنه لو قدم الأننى} بتقدم الأنثىالذكرحظنصفآو قولك للأنثى (تفضيل الذكرمسبو قا سوقالكلاميكن< و الثانىقولاكف ا لآولق` ك الأنثيين إذا اجتمعبل سوق تنقيص الأننى ©} والمراد أن المذكر مثل حظ الذكور والآناث،و ليس المراد أن له إذا انفر د مثل حظ الانثيين إذا انفر دتا ‏ ١عنه،لأنهما لهما حين الانفراد الثلدن ث وله عند انفراده عنهما المال كله } قو له تعا لى: آو الباقى عن الفو ض 0 .إن كا زذ .و ببدل على إرادة الاجماع الر ايعااز ادهيميان‏٤٤٨ نزو لالاآيةة وقصةأم كحة6و سبا((ما تر كاثنتين فايهن ثاااسماء فر) فإن كن أهل الحادلية0وقال السدى: كانو بنامها } كما مر عند مقاتل ز والكاى لا يورثون الحوارى،ولا الضعفاء من الغلمان0ولا يورثون من الامان إلا من أطاق القتال،فمات عبد الحرمن أخو حسان المادح،وترك امرأة وخمس بنات فجاعت الورثة ث وأخذوا ماله ث فشكت امرأته إنى النى امر أةحاءوت:اللهجابر بن عد( فز لت الآية.و قالصلى ا لله عليه و سلم (و ساما لله عامه‏ ١لله صلىر سو لل|}سعلالنقيب با بنتها هنالر بيع8بن بنتا سعل بن‌الر بيع ( قتل أبو ها معاکيو م أحدشم.دافتمالت:ا ر سو ل الله» هاتان وإن عمهما أخذ مالهما ولم يدع لهما ما تنكحان به .فقال«: يقضى الله فىذلاث؛ :ر سو ل ا لله صلى ا لله عاره و للم إل عمهما فقالفنزلت آية المر اث ) فيعث 7 أيضا‏ ٧ا .وروىأمهما المن و ما بقى فهوو اعطئ) إعط ابنى سحل ثلثن عن جابر بن عبد الته أنه قال: مرضت فأتانى ر سو ل الله صلى اله عليه وسلم يعو دنى وأبو بكر بمشيان،فوجدانى أغمى على.و ئى رواية و أبو يكر و حمر ج تم صبفوجدو نى قد أغمى على فتو ضأً ر سو لا لله & صلى ا لله عاليه و سام وضوءه على فأفقت2قإذا الى صلى الله عليه وسلم جالس،فقلت: يا رسول التهكيف أصنع فى مالى ؟ كيف أقضى نى مالى ؟ فلم مجبنى بشىء حنى نزلت آية الميراث،ومجمع بأنه اجتمع ذلاك كله فتز لت الآية لثلاث كله وى رواية نى الحديث الآخر فقلت:لا يرثى إلا كلالة فكيف الميراث ؟ فزت الآية آية الفرائض وهو المراد نى رواية هكذا فنزلت«: وصيك زنزلت آية الممراث:فلم ير د على شيكا حىالله ى أولادكم . ,وروى سے و‏٥ة.. :ا لله يفتي سم )) يستفتو ناك قز ( فإن "كن نساء ):الضمير ثى « كن » و هو النون ا لاخير ة الأو لاد وهو نون جماعة الإناث،والأصل كانت أو كانوا ث ولكن أنى جماعة الإناث مراعاة للخبر،وهو جماعة إناث.وإما يقال:أنث وجمع ٤ ٤ ٩١لنسا2 ‎سو ر‎ دو لاوت آو البنات،فلا يفيد لأنه منزلة:فإن كانت النساء نساءلتآو يل الم لا بتأو يل الخلوص أى نساء فقط،أو خوالص أو مجر دات عن الذكور ، نعم هذا التأو يل غير مستغنى عنه،لآن الآو لاد ذكرت أو لا على طر يق شمولا الذكر والآننى معا . ٥-٥ص‎.٥- نساء } أو خبر ثان لاكون: عفتنذو اننتين ): متعلق ح( فوق أى:فإن كانت الأو لاد نساء فقط،لا ذكر فهن،زائدات على اثنتن »( فَلهن شلنا متا تَركَ): الآب الوالد لهن ،يدل عليه قو له « لآواذكم ۔ہووى2س س .بالموتإما هووالترك ( وإن كانت واحدة ):أى حصلت واحدة أخرى معها وهى لهذا الكون ‘مجر دة عن الذكر.لأن الكلام مبہى على التجر يد0ولا خبر و قر آ غير نافع:بنصب واحدة على آن له خير وهو واحدة ث واسمه مستتر عائد إلى الأنثى،أى:وإنما صح ذلك لأن ماهية الأثى صالح لما فوق الواحدة 2كما يصلح للاوحدة . ) فه الشّصُف ):نصف ما ترك أبوها الوالد لها المتوفى.وقرأ ئالفلالاثانبن ثابت النصف،بمالنو ن 0و إن كانت ائنتان فامازيل لآن7تعالى لما بن آن حظ الذكر مثل حظ الآنثيين إذا كان معه أننى اقتضى ذلاث إن فضريهما إذا تجر دتا عنه الثلثان،ور بماما توهم السامع من ذلاك } و لأربع ثلشن وربع0و ما أشبه من الز يادة بز يادةآن لثلاث بنات ثلشن اثنشن » و يدل لذلاث آن للأختن«: فوقك فأز زاالل التوهم بقولهعددهن الثلشن ينص القرآن ص فكيف لا يكونان للبنتين وهما مقدمتات بالجهة 3 إذ هما أقرب رحما،وأن البنت الواحدة استحقتالثلث مع أخها فكيف لا تستحقه مع أختها المماثلة لها0وأنهك صلى الله عليه و سل }] قضى لابنى ( م ‏- ٢٩هيميان الزاد ج ‏)٤ هيميان الزاد -الرايع‏٥٠ =-__ سعد بالثلشن نذكما مر كما ى اابخارى و مسلم.وكذا ذكر التر منى أنه صلى الله عليه وسلم قضى للابنتن بالثلشن © وآن ذكر النصف لواحدة ، يتبادر منه أنه لايكون للاثنتمن 2نما لهما إلاالثلثان ث وقد قيل:إن ثى الاية تقدما وتأخرآ } أى فإن كن نساء اثنتىن فما فوقهما فلهن الغلثان ث وهذا كالهذيان م قائله & إلا إن أراد أن المنى المراد على هذا التقدير ث وقيل: إن لفظ فوق زائد بناء على زيادة الأسماء & كما قيل:نى « فاضربوا فوق الأعناق » أن المعنى فاضربوا الأعناق0وقيل:أعلى الأعناق © وقيل: الر عو س.والآية دلت أن الحمع يصلح للاثنن © وإلا لكفى لفظ نساء إذ هو اسم جمع عن قوله:فوق اثنتين.و قال ابن عباس رضى الله عنهما: فرض البنتن النصف،كفر ض الواحدة،وفر ض الثلاث فصاعدا الثلثان . رولآبنوأيه ):أى لأبوى الميت المعاوم من المقام و هما أبوه وأمه . و فائدة هذا) لكل" واحد ):بدل مطابق©.من قو له « لآبو يه ( الإبدال النص أن لكل واحد منهما سدساآ0إذ لو قيل لآبو يه السدس 3 لكان ظاهره اشتراكهما نى السدس الواحد،ولو قيل لآبو يه السدسان 3 لاحتمل قسمة السدسن علهما سواء أو بتفضيل،و لوكان المتبادر التسوية & وى ذلاث البدل تفصيل بعد إجمال وهو أدخل فى النفس أوكد،و لذلاث عدل إليه عن قولك إذ فيه ذكر الشيثن مرتين إجمالا وتفصيلا،ولكل من آبو يه السدس . ) منهما ):نعت لواحد آو لكل . (السدسُ ممَاتتر ك إن كتان له ):أى للميت . ََحوہے.س-‏٥ص۔ ص,.7ث عن أحدهما) و لد ):ذكر أو أننى سواء اجتمع الآب والآم أو مات الا أن للأب بعد سدسه ما بقى عن بنت أو بنتين فصاعدا ث وعن سائر ٤ ٥١لنسا2 ‎سو ر _4۔ الغر ضبن بالعصو بة.وأما مع ااذكر فما له إلا السدس والباى عن الوارث لفرلضاهوبن . بال ( فإن ل يَكذُن لنه ):أى للميت . أانى . رولد" ):ذكر ول ) وور ثهُ أبواه" ):أبوه وأمه،أى وحصل له أبوان و ذكر لازم حصولهما وهو الإرث بدل ذكر حصولهما مع أنه لا يتصور إرثهما إياه إلا صو لما،وجوز أن يكو ن ذلاك احتر ازا عن أبوين لا يثران:كمشركين ‏٠ؤ و عيد ينو قا تلدن رفلأ منه الضُللث ):ولأبيه الثلثان © وإن كان معه ذو فرض أخذ ذو الفرض فرته والباقى للأب،وإنكان مع البو ين أحد اازو جين ولا و لد فللأم ثلث ما يبقى بعد فرض الزوج أو الزوجة،لأن الزوجة أو الزوج إنما استحق ما يسهم له محق العقد } لا بالقمرابة © فأشبه الوصية ى قسمة ما ورثه0ولآن الآب أقوى نى الإرث من الآم بدليل أنه" يضعف عليها إذا خلصا،أو يكون صاحب فرض وعصبة،وجامعا ببن الأمرين 3 فلو ضرب لها الثلث كملا لأدى إلى حط نصيبه عن نصيبها.ألا تر ئ أن امرأة لو تركت زوجا وأبو ين فكان للزوج النصف:و للأم الثلث،والباتى للأب،حازت الآم سهمين والأب سهما واحدا © فيقلب الحكم إلى أن يكون للأنثى مثل حظ الذكرين.قاله نى الكشاف،و ذلاث قول الحمهور ة : يأخذ الزوج أو الزوجة فرضه:والآم ثلث الكل خوقال ابن عباس والآب ما بقى } ووافق ابن سبرين ابن عباس فى الزوجة والآبوين،وخالفه ف الزوج والآبوين،لأنه يفضى إلى أن يكون للأنثى أكثر .من حظ الذكر . وآما نى الزو جة فلا يفضى إلى ذلاث و بسطت ذلاث ى شرح النيل © وقرأ الحسن الرابعهيميان الزاد‏٤٥٢ .أو ساطهن تخفيفو الثالث والر بع و المن بإسكان:السدسو نعيم بن ميسرة .:(للميتل) فَإنُ كان ( إخوة" ):ذكور خاص،أو ذكور وإناث،أو ذكران وأنثى ه أو أنثيان وذكر أو اثنان من أحدهما وجماعة من غيره،أو أخ وأخت وحملوا على ذلاك الأخوات الخالص والآختان وإلا فالافظ لا يشملهن 3 وسواء ى ذلاث الشقائق © والآبو يونوالأميون } والختامون،أى اختلاف وسواء ورثوا أو حجمهم الآب أو روث بعض دون بعض ،كشقيقو آبوين، ولفظ الأخوة جمع أريد به الاثنان فصاعدا مجاز على الصحيح ث وهو قول المهور } وقيل حقيقة ومن ذلاث قوله تعالى«: وكنا لحككهم شاهدين » { إلا إن ر د ااضمير لهما و للمحكو م ط } و قو له تعالى: يان سولدو والمراد دا قلو بكما ) و ذلاك أن الحمع قى ا لاصل ضم شى ع إلى شى ءصغت([ فقد وأول الحمع التثنية لأنها ضم شإى على شى ع . رفَلأ مه السد س ):وإن كان أخوان أو أختان،فلها الثلث: وقال ابن عباس:إن للأم الثلث،وكلوان أخوان أو أختان ص وإن كان ثلاثة فبها السدس،روى أن ابن عباس رضى الله عنهما قال:لعثمان م صار الأخوان يردان الأم من الثلث إلى السدس ڵ وإنما قال الله تعالى: « فإن كان له إخوة » والآخوان نى لسان قوماث ليسا بأخوة،فقال عثمان: يا بى إن قمواث حجبوها بأخو ين ولا تستطيع نقض أمر كان قبلى2قال قتادة إنما حجب الإخوة الآم من غير أن يرثوا مع الآب شيت معونة للأب 0 لأنه يقوم بشأنهم وينفق علهم دون الآم،وعند ابن عباس:إن الإخوة يأخنو ن السدس الذى حجبوا عنه الآم } ولو وجد الآب.وعن اين عباس: إن الآأختىن أو الأخوات وحدهن لا محجبنها إى السدس،لأن الاخوة الذكور والحمهور قالوا:إنا وجدنا المرأتين ى الميراث حكمهما حكم الثلاث © فكنلاك محجبان الآم إلاىلسدس ء كالإخوة والأخوات.وقر أ حمزة والكسانى ‏٥٣سور ة النساء « فلمه » بكسر الهمزة تبعا للام،و لذلث لم يكسرها نى قوله ه ابن مر م وأمه ( من بعد وصية ينو مى بها او د ين ):متعاق محذوف ٥۔‎٥ث‎-_٥ه‎٥ وجوبا ث خمر لمبتدأ منوف جوازا،أى:ذلك المذكور من الممراث كله . آو ذلاكث القسم ثابت من بعد و صية3أو هذه التمسمة أو هذه ا لأنصباء ثا يتة من بعد وصية،ويقدر مضاف،آى من بعد إنفاذ وصية:أو للإباحة . فلا ممتنع جمع } فكا أفادت الآية إباحة الو صية والدين: أفادت إباحة جمعهدا والإباحة تشمل تى الاصطلاح واللغة الواجب من حيث إنه ليس حجوراعنه فل يناف الإباحة وجوب الوصية لاأقرب،وفى « أو » الإباحية إشعار باستواء انفاذ الوصية والدين نى الوجوب والإياحة0ولو اختصت بالطلب لكن الإخبار هنا بمعنى الآمر لآن معنى يوصيكم بأمركم:ومنى « من بعد وصية » واعتبروا ذلاث من بعد و صية { وقدم الو صية فى اللفظ وهى مو“خر ة عن الدين نى الإنقاذ،لأنها شبهة بالمر اث،إذكانت بلا عوض ب و لأنها شاقة على الورثة مندوب إلها ث فأكد على الورثة بتقدم ذكرها:ولأن وصية الأقرب واجبة،فالو صية على الإطلاق والدين على أخذه والتزامه:قال على قضى رسول الته صلى الته عليه و سلم أن الدين قبل الو صية،و قال صلى الله عليه و سلم « الدين قبل الو صية ثم الو صية تم الإر ث » وضمير « يوصى » للميت وقر ابن كشر وابن عامر وأبو بكر:بفتح الصاد على البناء للمفعول: و « مها » نائب الفاعل . ص‏ ٥۔ .هسر2۔عهو,۔ _ ث‏٥,ة۔۔‏٥د.ج .٠۔,‏ه٠‏و.س,ج ( ا باوكے وابناوكے لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا ): ) آياو؛ كم ) مبتدأ ى وجملة « لا تدرون..إلخ » خير:و« أهم آقرب » مبتدآ وخير } والحملة قامت مقام مفعو لى تدرى إن عاق بالاستفهام:والمنى أتعلمون أهم أنفع لكم نى الدين والدنيا ؟ فقد تظنون أن الآب أنفع من الو لد أنفع أو تنقصو زهأو الو لد انفع منه50فتعطر ن من ليس انفع و بمنعون من هو ؤ و لو وكلمقادير الارثالمصلحة قمدبرفهوكا لله يا لعكسعلوا أمر هيميان الزاد -الرايع‏؛٤٥ إلى قسمتكم لم تقسموه بعد الموت علفىموها،ولا أو صى الميت معها علفىقوها وغير الآب والابن مثلهما فهما تمثيل:ومن جملة نفع الابن:أنه يرفع إليه نى درجته أبوه © إكنان الابن أرفع درجة منه إكراما له وبالعكس 8 يسأل الابن الله تعالى أن يرفع إليه أبو ه و بالعكس،و قيل:إن الآية هعتر ضة ببن الميراث،وإنها نى رفع درجة أحدهما إلى الآخر2و نسب لابن عباس والآو لى رده إل ما فسرت الآية به ث من أنه مثل هذا النمعلم ينبغى لكم التقدم ى الإرث،وقيل:المعنى لا تدرون أى واحد من الآب أو الو لد آنفع لكم وأهم ؟ أمن أوصى للمساكن أو اليتامى أو القرابة أو وجه من و جوه الآجر ؟ فإنه من أو صى بذلاث فهوأو بالدين لو التباعة أو حق الله ؟ أو من لم يو ص أنفع لكم بإثبة ا له إياكم على إنفاذ وصية © لن ثواب الته أفضل من مال يو“خره الميت0ولا يعهد اليكم فيه بشى ع تنفذو نه،فهذا متصل بما قبله من الوصية ث وهذا أنسب بتأكيد ما تصل به قبله من الو صية والدين ، وقيل إن الكلام الابن والآب ينفق الآخر عند الاحتياج،فلا تدرون أم ينفق الآخر،و معنى « أقرب » نى الآية:أعظم مجازا و ذلك أن ااشى ء الأعظم يقر به الإنسان إلى نفسه.أو المنى:أثبت على أنه من القرب بمعنى البوت ضد البعد بمعنى الانتفاء2فإن مال الدنيا زائل،فإذا زال فهو البعيد © معى مستحيل الر جوع0وثواب الآخر ة إذا جاء ولم يزل } وتفسير ه برفع احدهما إلى درجة الاخر مروى إلى الكلى ث ورو عن سعيد بن جبير يرفعه إلى ابن عباس وما فسرت به الآية أو لا يكون أيضا ر دا على الاهلية فى تور يلهم منعهم النساءو الصغار . ( فر يضةً من التهم ):مصدر مو“كد لغيره و ناصبه عحذوف 3 أى فرض الله ذلاك القسم فر يضة منه ك و غيره هو قوله « يصويكم » 0 وبجوز أن يكون مصدرا معنويا ل « يصويكم » ،كقمت و قو فا،فإن يصويكم معنى يفرض عليكم ث وه من الله ) نعت فر يضة . 7-سور ة أ لنسا ء ر إن" القهَ كتانة عديم حكيما ): عال بمصالحكم و مراتبكم & وحكيم ى قضائه وقدره ث وقيل:عليا بالأشياء قبل خلتمها ء حكيا فى أحكامه و توريثه.فعنى «كان »:الكون أى الأزل الماضى بلا أول عالىلعلم والحكمة،وقال سيبو يه:لما شاهد الناس حكمته،وعلمه أخر هم الته أنهكان كذلاث ولم يز ل قبل مشاهادتكم } وقال الخليل:إن الكو ن للاستمرار . (وككئم" نصف ما ترك أزوآ جك' إن ل" يكن لهن ولد"): ر آو أننى ؛ منكم أو من غير كم 4من بطنها أو من صلب ابنها آو ابن ابها ذك ڵ ولو كان مثل آن يكو ن مشمركاإن سفل كان ير سها و إلا فللزو ج النصف أو عدا أو قاتلا ها . من التعميمعلى حد ما ذكر( فإن" كَانێ لهن م ولد ): وارث -٥٣م‎_-٥-0 (او د نبحد } و صينة يو صين مهمنبع مما ;تر كنفلكم ُ ا ‏٤إلى ار بعالزوجلا محجبلا يورثالخنى:الو المابن.مسعو دو قال ولا الزوجة إلى المن & ولا محجب غيرهما أيذ حجب حرمان أو نقص: (ولهن الرأبنع ` مم ث ر كتم" إن ل يكن لكم" ولد" ):وارث على التعمي المذكور.و على خلاف ابن مسعو د . ولد" ): كذلاث .عر فإن كتان لك ا أو( فلن وا لشْمُنُ مما تت ركلتم من بعد و صينة تو صو نَ ‏٥۔‏٥0ع2هس _- زو جة منه:و هكذا لاذكرللزوج محق الزو ااج نصف مالد يسن ): فرض نصف الآننى التى معه نى الهة والقرب: إلا ولد الأم أو لمسألة المشتركة © قيل: اولمعتق والمعتقة،فإن حظ المعتق عبدا0آو حظ المعتقة إذا أعتقت عبدا سواء على قو ل غيرنا نى تورينهما الكل،إن لم يترك العباد وارثاً نى العصبة هيميان الزاد الرابع‏٤٥٦ إن ترك وارث،وأما إذا اشتركا نى ااعتق فيقدر ملكهما فيه & وكذا أبو نوح 1و لا رحمعاصبو لاوارثيخنالمحتقةة الكل إذاللمعتق أويورث جل عزنوجتين أو عن وكإنان فلا شى ء المعتق أو المعتقة،و إذا مات الر ثاادث أو أر بع قسمن المن أو الر بع . هو۔عه8_-ووه ): جماة يورث نعت( وإن" كَانَ رجل يورث كأَلاآلةً أاومرأة على رجل،ونعته محذوف: لرجل،وكلالة خر كان،وامرأة معطوف والمعطوف على الخر محذوف |ڵ أى أو امرأة تورث كلالة،أى أو كانت امرأة تورث كلالة،ومجوز عطف امرأة على رجل بلا تقدير عطف خير محذوف،فلو ر د الخبر لآن الكلالة يطاق على الو احد فصاعدآ { و لآن العطف أو ومجوز،والكلالة من الرجال والنساء من لا ولد له ولا والك أى: وإن كان الرجل الموروث ڵ أو المرأة الموروثة لم يترك ولد ولاوالدا } هذا قول أكثر الصحابة.و مهم على وابن مسعو د وابن عباس وعمر وزيد لءضوحاك و أبو بكر } وهذا هو الصحيح،ويدل له حديث ابن ثابت واعطا جابر المذكور عند قوله تعالى « يو صيكم الله فى أو لادكم » لأنه قتل أبوه يوم أحد ولم محلف ولدا ولا والدا وفيه نزل « يستفتو ناك قل الله يفتيكم ه و ذلاك اشتقاق من كلت الر حم ببن فلان و فلان إذا تباعدت،أو من كل يكل يكن له و لد فقدكل نسبه: أى ذهبت حدثه & فإن مات هو وأبو ه وو لده أو وقيل بمعنى القرابة استعرت من هذا المعنى وأصله على كل حال مصدر 3 أو من كل يكل بمعنى أحاط كالإكليل،لإحاطته بالرأس س و ذلك أن الورثة حيطة بالميت،مخلاف الولادة والآبوه فإنهما توالد يتزايد و يتتايع على نسق واحد،وئى رواية عن عمر وابن عباس وهو قو ل طاوو س وسعيد بن جبر: الكلالة من لم خلف ولدة ث لقوله تعالى«: قل الله يفتيكم نى الكلالة أن اه ,و هلاك ليس له و لادولم يقل وولاالد،وهو استدلال قرى الآن الكلالة مذكورة فيه ث وعنونها بأنها لم يكن له ولد سجائر ` ث ولم يكن له أيضآ آب ‏٤ ٥ ٧سو ر:ا لنسا ء ح لكن عدم وجوده أمر موافق } أو لعمدة نى تسميته نى هذه الآية كلالة . هو كو نه لا ولد له،إذ قال ى جواب الكلالة:ليس له ولد:والعيرة بكر .بعمو م اللفظ لا خصو ص السبب،ولا واقعة حال و ذلاث قول أ الله عنه عن الكلالة.فقال: بكر الصديق رضى:سئل .وقال الشعى سأقول فها قولا برأنى،فإن كان صوابا فن الله2وإن كان خطأ ففى ومن الشيطان،أراه:ما خلا الولد والوالد،ولما استخلف عمر قال: إى لآستحى من انته أن أرى شيثا قاله أبو بكر.و قيل:الكلالة اسم للحى من ورثة من لم مخلف من ذكر على التمولين وهو قول نسبه بعض لأبى بكر وجمهور من قال:الكلالة غير الو لد والو الد.وقال ابن زيد:الكلالة الذى لم مخلف ولدآ ولا والد،والورثة الذين ليس فهم وااد و لا ولد:فالكلالة تطلق على الميت المذكور تارة،وعلى ورثته المذكورين تارة،وقال أبو الخير سأل رجل عقبة عن الكلالة فقال:لا تعجبوا من هذا يسألنى عن ااكلالة و ما أعضل بأصحاب الى صلى الله عليه وسلم شى ء ما أعضلت ساهملكلالة . قال عمر: ثلاث و ددت أن رسول الله صلى النه عليه و سلم كان عهد إلينا فها عهدا ننتهى إليه: الحد ح والكلالة © وأبواب من أبوا ب البر .وقال نى خطبته:إنى لا آدع بعدى شيئا آه عندى من الكلالة ما راجعت النى صلى الله عليه و سلم ى شى ء ما راجعته فى الكلالة } وما أغاظ لى ى شى ء ما أغلظ ى الكلالة حنى طعن بأصبعه ى صدرى.و قال ياعمر: ألا < آية الصيف،و ذلاث أن انته جل و علا أنزل فى الكلالة آيتين إحداها نى الشتاء وهى هذه الآية فى أول سورة النساء نزلت فى الشتاء0والأخرى ى آخرها نلت فى الصيف،و فها من البيان ما ليس فى آية ااشتاء،تم إذا جعلنا الكلالة تطلق على الموروث المذكور أو الورثة المذكورين،و فسرنا الآية بالموروث فالإعر اب ما ذكر،والر جل فى الآية الميت،وإن فسرناها بالورثة المذكورين أو جعلنا الكلالة الورثة المذكورين فقط،فالرجل فها حى وارث والإعراب هيميان الزاد الر ايع‏. ٤٥٨ هكذا يورث مضارع مرمن آور ث مههز ةالتعدية © فيتحعدى لثان & وكهلوالة .:وإن كان رجل‏ ٤مستتر أىفكلالة مفعول ثان ©.: والأول نائب الفاعل صيره الله يرث كلالة: 2وكان لاخير لها،لأن جملة ورث نعت رجل ؛ وكلالة مفعول ثان } إلا آنه قد يقال إن رجلا يسوغ الابتداءه تنوع 6 لأن الكلام ى تنويع الورثة .،فصح أن يكو ن اسم لكان فيصح أن يكون جملة يورث خير كانا ،وهذا الوجه مجوز أيضا إذا جعلنا الرجل الميت ث ويورث:نمنوارث الثلاثى © وهو الوجه الأول،النى ذكرته أولا: وعليه فكلالة خمر ثان » وبجوز نى هذا الوجه الآو ل أيضآ أن يكو نكلالة حالا من المستر ى يورث ‏ ٤قيل:أو مفعول لأجله مراعاة لمعنى المصدر ىكلالة وإذا جعلنا يورث من أورث مهمز ة التعدية.جاز مع ما مر وجه آخر « وهو أن المفعول الثانى حذوف ،.أى:يورث غيره،أى صيره الله يرث غبره & فحينئذ يكون كلالة .حالا من ضمير يورث،أو مفعولا منأجاه على ما مر آنفً،ويدل على أن المراد بالرجل:الميت،قرأ بعض:يورث بالبناء للفاعل .ء .وبعض:يورث بالتشديد والبناء للفاعل،على معنى أن المغنى : مفعول أول علىخلف كلالة يرثه فكأنه موته صبره هو و ار ثا.0وكلالة هاتين القراعتبن.والثانى محذوف،أى:يورث أو يورث كلالة حالامالا . .روه أخأو أخت ):الواو للحال،و صاحب الخال ضمير يورث ؛ سواء جعلناه من ورث الثلاثى،أو مز: أور ث0فعلى الول يكو ن سوق الآية على آن للميت أخا واحدا،أو أختا واحدة ث وعلى الثانى يكون له أخ مع آخر أو مع أخت فيشكل الآمر حينئذ،فيتكلف الحو اب،بأن يقال معنى قو له:فلكل و احد منهما السدس © آن لهما الثلث بقد مانه سواء © فذلاثسدس لكل واحد.و هنا ا يوهم التكر ير مع قوله:وإن كانوا أكثر من ذلاكث فهم شركاء نى الثلث3فيتكلف الخواب بأنه لما كان قوله: فلكل واحد منها ‏٤٥ ٩سور ة ا نساء } يوهم أنه لو كان ثلاثة لكان لهما ثلاثة أسداس َ: دفع هذا أبو همالسدس بتموله: كواإننوا أكثر م نذلاك فهم شركاء نى الثلث،و إن قلت:يبقى على هذا حكم ما إذا خلف أخا واحدا أو أختا واحدة غير مبين: قلت: يوخذ }ماذكر لآنه إذاكان لكل منهما سدس،إذا اجتمع مع الآخر كان له سدس إذا انفر د مع قو له:فهم شركاء فى الثلث ك فإنه دايل أن الاوحد له ها ذكر هو الملت ،وأن يورثج رل ك فلا محفى رجحان أن الرقبله وهو السدس من الثلاثى لسلامته من التكلف،لأن المعنى حينئذ أنه مات و <لف أخا . آو خلف أختا ث فلكل و احد منهما إذا خلفه و حده ليس معه آخر ااسدس . وأجمعوا أنالمراد الآخ أو الأخت من الأم.وقد قرأ أبى:وله أخ أو أخت من الآمو سعد بن و قاص:و له أخأو أخت منأم.فالكلالة نى الاية بالإجماع: من ترك أخا أو أختا أو أكثر من جهة الآم أو من مات أخوه من أمه: و يدل على [ سهما من الآم أنه ذكر آخر سورة ة أن الأختينو له آخر آو أخرى لثلشن،وللإخوة المال كله © مع أنه جعل هنا السدس للو احد والثلث لما فو ق © ولم يزيدوا على الثلث،وأن السدس أو الثلث فرض الأم،فالآخ منها أو لى به. قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه نى خطبته:إلا أن الآية الى أنزل الله نى أول سورة النساء من شأن الفرائض أنزلها نى الولد والوالد والآم ‏٠ والآية الثانية نى الزوج والزوجة والإخوة والأم ى والآية الثالثة التى ختم الله نها سورة النساء فى الاخوة والأخوات من الآب والأم والتى خم الله ا سورة الأنفال ى أو لى الآر حام . حدوفلكل) آخرمعهيكنم‏ ١ذا:(متهما » ذامنأو< الرجل الحى النى صير وارثآ } والأخ الذى معه أو الأخت . ( السد س ):و قوله « وله »،وقوله « فلكل واحد » تغايب الذكر .2 لها: بلا تقدير.لافظ تورثر جلعلىامرأةعطفغنا( إذايورث«هقوكذا صالحانقا۔ ير د تقدسم نعته عليه } نحو: جاء رجلأن المذنعوت المعطوف وامرأة،ووجه التغيب فى يورث،وله أنه يستحق رجل أن يقال يورث وله،واستحق امرأة أن يقال تورث ولها © فوقع ما استحق رجل ا وجاء ذلاف بالافراد بدون أن يقال: يورثان ولهما،لآن العطف بأو فكأنه قيل:يورث أحدهما و لأحدهما0ووجه التغايب فى لكل و احد أنها تستحق واحدة © وأنه يستحق واحد فقيل بما استحق،وبجوز عود ضمير يورث وضمير له إلى أحدهما،على أن امرأة نى نية التقدمم،ومجؤز الاكتفاء بالكلام علاىلرجل،فتلحق المرأة به أو يقدر لها،أى أو امرأة تورث وله 7 .‏ ١ختم. و ما أخ أأخ أو أخت 8ص‏٥و,م‏ ٥ه فى الشائث ): شركاءفهمدذ الافمن"أكثر(فَإنُ كانوا الميت بالأننى وهى‘:سهم كلهم أدلوا إليقسمو نه سواء الذكر ا و الآى الآم،والكلام شامل لما إذا كانت أخوات أو أختان،لا ذكر معهن لأن هذا أيضا يعد من باب التغيب س لأن المعنى وإن كان أصحاب الآخوة ور مما دلت الآية على أن وجو د الآم أو الحدة بمنع كون الآخ إلى الأخت فصاعدا كلالة ث فلا يرثون مع وجود إحداها،كما لا يرثون مع البنت أو بنت الابن ع لكنهم يرثون بالإجماع مع وجو د الآم والحدة3فالإجماع خص عمو م الاية } و اعلم ان الوار ث إما متصل نفسه إلى الميت وهو اعلى و هو قرابة الولادة،أ"وبعقد النكاح،و هذا بعده لأنه عرضى،وإما منفصل بواسطة كالآخو ة للأم وهو دو ن ذلاث فأخر نى الآية . هى‏٥ بحد و صة,ينوصتى ):ذلاكث الر جل .(من به أو دين يقهر به حو الإ يصاعبه: ) بها أو دين ):أى أو دين يو صى إقرار ث وكذا في مضى ولعله لم يذكر ذلك،لآن الدين كما يثبت بالإقرار عند الموت يثبت ببينة يأنى عها من قوله « فأطلق » فلا يقدر له حذوف ، ونى صحيح الر بيع بن حبيب،والبخارى و مسلم،أنه لا محل لامرئ يومن بالله ‏٤ ٦ ١سو ر ة أ لخسا ء به،أن يبيت ليلة إلاوو صية مكنو بة عرندأسه،و ذلاث تمثيليء وصى له شى لأن نى رواية:ليلتن،ونى أخرى:ثلاث ليال،والمراد أن يوصى بها & وذلا ببينة عادلة © فلا يكفى وجو دها عنده © بلا بينةكما تجوز عند الإنكار لآنها عند ذلاك لا يصدق عليها تى الحكم أنها و صيته.والمراد نى الاية الو صية الحائزة والواجبة © ونى الحديث الوصية الواجبة:وهى وصية الأقرب والوصية حتمو ق اله وحتموق العباد © مما ل يعتد أن يسمى دينا ا والوصية بالثلث لغير الوارث،أما بأكثر منه فلا تجوز إلا إن أجازها الوارث وأما للوارث فلا ث ولو بأقل إلا إن أجازها غبره من الورثة ث والوصية محق لسعد بن أى و قاص:حكم الدين © قال صلى الله عليه و سلمالعباد ى وهو ى الصحاح الثلاثة المذكورة بعدكلام الثلث«: والثلث خير كثير إناث إن تذر ورثتاث أغنياء خبر .من أن تذرهم عالة يتكففون الناس ».و قال صلى اله عليه وسلم « لاو صية لوارث إلا إن شاءالورثة » . ( غير مضار ):للورثة أو لغير هم ث يأن يقر لبعض الورثة أو غير هم يما لا يلز مه،أو يقول إكننا وكذا عندى أما نة لفلان ما يوهم الحق ومحكم به ى ظاهر الحكم.إذ لو أظهر ذلاك وصية لم تثبت للوارث إلا برضاهم © أو أظهر أن ذلاك و صية،لم يثبت لغير الوارث إلا الثلث وأقل،أما إذا أم محق لغبر الوارث ڵ ثم إنه تبين أنه لا حق له،فلا يثبت له بالإقرار لظهور بطلانه وعدمه،ولا بالوصية،لأنه لم يو ص له أيضا،ودخل فى الضرار المذكور أن لا تكون له رغبة مباحة © أو واجبة نى الإيصاء ولكنه أبغض الوارث فنقص عنه بإيصاء،وأن يبيع برخص،أو يشترى بغلاء أبها مافقدلا يفطنو ن (ذلاثفر دو ه لاغلث » آو ير د الوارث إلى القيمة،و قيل: معنى « غير مضار »:آن لا مجاوز الثلث فى الو صية لغير الوارث2ولا يوصى لوارث حنى أنه إن أوصى بنلاث لم تكن القسمة بعد تلك الوصية ث بل تبطل حا و يقسم المال إلا الثلاث فها دون لغير الوارث س إلا إن أجازوا ما زاد ه أو أجازوا ما أوصى به الاورث .قال صلى الله عليه وسلم«: من قطع ميراثا ضه الله } قطع الله مراثه من الحنة ».قال أبو هريرة قال رسول الله فر ليعمل و المر أة تعمل آهل الحنة بطاعة للهصلى اله عليه و سلم«: إن الجرل فيجب0فيضاران فى ‏١وصيةالموتعز وجل ك بستين سنة م حضرها هما النار ).ثعم قر آ أبو هر ير ة من بعد و صية إلى ااموز العظم.قال ابن عباس رضى الله عنهما،قال رسول الله صلى الله عليه و سل«: اضرار ى الصوية من الكبائر ».قال أبو هر ير ة قال ر سو ل الله صلى اله علمه و سام«: من ضار ى وصية ألقاه لله تعالى نى وادى جهنم » واعلمتأحاديث كما عمت الاية حذف المفعول،و فلاث آن الضرار لا مختص بالوار ث،ألا ترى أنه إذا أقر ممالم يكن،وكانت المحاصة بالز بون فى ماله فقد ضار الغر ماء ث وكذا إذا أقر مالم يكن ولم تكن المحاصة بالز بو ن وكانت بالو صايا نى الثلث،فنقضت وصبة الأقرب عما مجزىعء0أو نقصت الوصية الواجبة ث كالوصية بالزكاة } و لولا إقراره لكمات الو صايا نى الثلث،أو زادت أنصباها & و « مضار » مفاعل بضم المن وكسر العين لغة بغير المفاعلة،بل لماوفقة و صف الحر د ل آى: غير ضار أو للمبالغة العائدة إلى النفى ث أى مغاير لاضر مغايرةعظيمة،و غير: حال من ضمير يوصى & وقرآ ابن كثير وابن عامر وعاصم:من طريق ابن عباس يو صى بالبناء للمفعو ل فيكو ن « غير » حالا من فاعله من الذى ناب عنه نائب الفاعل و هو الضمير المحرور ى « بها » و فيه اعتبار الفاعل بعد حذفه وى هذا الإعراب ضعف [ڵ بل « غير » حال من ضمير نى الفعل المحذوف الابى للفاعل،النى دل عليه المنى للمفعول،أى يوصى ذلاث الرجل غير مضار . مو كد لكنه نائب عن عامله زمطلقمن ا للم ): مفعول ) وصية م ٤٦٣.٠سور ة ااخساء‎ 7.». آلا ترى أن مقتضى أن لا يقال نيصويكم الله وصية من الته2بل يبوكم الله وصية منه ث فلما حذف الفعل والفاعل الظاهر،أنى به مو“خرآ م يعد المفعو ل المطلق ة أو مفعول به لمضار،لآن « مضار »: اه م فاعل شبه خالة وصيا ا له بكونه يضرها،والمضارة إتما تتحتق ى الورثة وغيرهم لا ى الوصية ، نى تعاتمهاأو فلاث من المحاز البجقلى ةبأن تكون المضارة حقيقة ء لكن ا بالو صية ث وى ااوجهين مبالغة ىاازجر عن المضارة ،ويدل لكو ن وصية مضار وصية مجر .وصية ث وإسقاطمفعولا به لمضار .قرأ الحسن: غر نبهأوصىقدوعلاالله جلأن.:و المعى على المفعو ليةكمضارتنوين أن للميت ثاث ماله فقط.الحديث أن اته جعل .لكم ثلث أموالكم بعد وفاتكم فلا تخالفوا هذه الو صية بالز يادة المو همة الثبوت بالاحتيال،ولا تضروا الورثة بها ح أو آن انته جل و علا قد أوجب و صية الأقرب إلا ما نسخ منها بالإرث أو الحديث « أنه لاو صية لوارث ! فلا تخلفوا هذه الوصية بتركها ولا تضرو!. أصحابها بتركها أو أن الته جل وعلا قد أوصى بالو لاد فلا تخالفوا وضيته بالترك & ولا تضارو هم به0أو لا تخالفوها & وتضاروا غير هم ء بالاسراف أ والمراد .هذه الصوواياكاهاف الو صية و الإقرار < الموهمين الصحة بالاحتيال همنيفر ض:عامهمو مضار هم فيالباد )مصالح:)) و الله علم" ( و إرشاد0فذلاك تهديد لانى يضارو من لا جوز} و ممن يجوزالأحكام إلى الإذعان لأحكامه تعالى . ) حج" ):لا يعاجل بالعقمو بة0وخصت السنة من الورثة .المذكور:ن القاتل واالعليدأومة والمخالف باملة2فنهم لا يرثون . القر فواليتاي و أو لمن أمر انكاالذكورة:الأحكام() تلات والمساكين وو ما بعده فمن الو صايا والمواريث . هيميان الر اد الرابع‏٤٦٤ جاو ز نها. ‎ا لله ):أحكامه الممنوع) ٠حدود .ح.و.۔2س ): يفعل ما آمر به } وترك ما مسى عنه ى -و‏|٠س (و من يطع ِ اله ورسوله نى المىراث وغيره: يدخله جنات تجرى مين" تحنتهتا الأثهتار خالدين فما ): أفر د الضمير المحل نى « يطع » و يدخله نظرآ للفظ من جمع خالدا باعتبار معناها } ونصب خالدين على أنه حال مقدرة من الماء،وليس حالا من جنات المو صوفة بالحملة } ولا نعتآ لها لآن النعت والحال ونحوهما إذا جرين على غير ما هن لهب.رز الضمير فهن.وهنا لم يرز0ولو برز لميل: خالدين هم ك وأجاز الكوفيون ألا يبرز إذا لم يكن لبس،كما هنا ث وكذا خالدآ حال من هاء يدخله،مقدرة لانعت( « نارا ,لعدم البروز،إذ لميقل: خالد هو3وأجازه الكوفيون لعدمالابس.وقرآ غير نافع وابنعامر: يدخله بالمثنات التحتية نى[المو ضع،أى:يدخله الله . و الحلو د فها ح أو ذلاک الحلو د .من دخو ل الحنات:المذكور(و ذلاثَ ) ( الفوز العظ" ):النى لا يعد غيره فوزآ بالنسبة إليه2و ذلك و ه وو باعتبار حظوظ النفس ڵ و إلا فحلاو ة الطاعة و حب الله أعظم: 3.ووو1سے ےو,۔,۔س۔سه۔‏٠٥هص حدو ده ):ى الوصيةويتتعد(و من يعصر الله ورسوله أو قسم المواريث أو غير فلا بأآنمن وأقر وخالف أو بأن أنكر . ) يند خله نتارآ خا لد فها ):فا لآية دليل على خلو د الفاسق } ولا دليل مسلم على تخصيص الخلو د بالمنكر،فقول الضحاك المعصية هنا الشرك وقول الكلى:إنها استحلال غير ما أحل الته ى وهو شرك & دعوى لا دليل علها0وعن ابن عباس رضى الله عنه:من لم يرض بقسمة الته ويتعد ‏٤ ٦٥سو ر5‏ ١لسا ع ما قال ح يدخله نار خالدا فها،والفاسق يسمى غير راض،و يسمى متعدياً كما يسمى المشرك بنلاث . و ذلاك كلام مشهور بين الصحابة و غير هم ى و ى الحديث يطلة ن على المو حد أنه راض بقضاء الله و غير راض . ث‏٩۔ ,س39س ):نى النار .مهينابعذ( ولله (واللاتى يأدن الفاحشة ):الزنا،أى يفعلنها.و قرأ ابن مسعر د :ف الزنى لز ,رادةالما حشةو شاعتبالقاحشةرا ن ريحه عبىآ كر القبائح . و حكم نساء المشركينسئ كن" ):جلس اانساء المو حدات( من كحكهن . ) فتاسنتتشلهدوا ):من قذفهن . -ص ير‏٥ح آ‏٥-۔ : ر جالا أر بعة عاو لاو لا بجوز النساء مع الر جال .(ار ب۔محة) عليهن ) مشك" ): من المسلمين أى اطلبوا شهادتهم هل كانت وحصات و الخطاب للمسلمين مثله فى نسائكم ؤ و بلى ذلاث الحكام من المسلمين و اذلاك قيل: الخطاب للحكام } وقيل: الخطاب للأزواج ناىلمواضع الثلاثة 3 لكن يراد نى قوله « منكم » من جنسكم وكذا الخلاف بعد قال عمر بنالخطاب رضى الله عنه: إتما جه الته الشهو د أر بعةمستر آ يستركم به دو ن فو احشكم. وذلاث تغليظاً على المدعى وستر على ااعباد،كما اشترط لذلاك أيضا أن يرى هن فى هن كالمرو د فى المكحلة ث وليس كما قيل:إنهم كانوا أبرعة، ليكو ن اتنان على كل منهما . ( م ‏- ٣٠هيميان اازاد ج ‏)٤ هيميان الز اد الر ابع‏٤٦٦ ( فإن" شه دو ا ):عليهن بالز نى. ( لآن برو ز هنحن لهنرفتامسكنُو هشر“ فى البيوت ): داع لاز " ا فإذا سجن ى البيرت لم يلتقىن بالر جال فام يزرنن . ر حى يو فا هن الموت ):أى يستكمل الموت أو ملاث الموت © عدد أنفاسهن ومدتهن بان بلغ أجلهن،أو يقبض الموت،أو ملاث لموت أرواحهن،وإسناد التوئى بمعنى استكمال العمر مجاز على الوجهين،و بمعغى القبض حقيقة لملاك المو ت مجاز للموت . ( أو يجعل الله لهن سبيلا ):يعلمه الله،ولما نرلت‌الآية الر جم ‏٣مهى3سصه ۔,ص م وآية الخلد علمنا آن السبيل عند الله الر جم والحلد،قال عبادة بن الصامت: كان نى الله صبىالتعليه سولم٠‏ إذا نزل عليه حكم كر ب (ذلاک و تر بد وجهه فأنزل الله عليه ذات يوم،فبقى كذلاث فلما سرى عنه قال«: خذوا عنى خنوا عى ».قد جعل الله لهن سبيلا:البكر باليكر جلد مائة و نفى بسنة ، والثيب بالثيب جلد مائة والر جم،و ليست "يتا الر جم و الحاد ناسختمن لهذه الاية كما قالوا:لآن هذا الحكم المذكور نى الآية و هو حبسهن إلى الموت ، قد ذكر الله عز وجل أجلا بو له « أو جعل الله لهن سبيلا » فما هذا إلا حكم مقيد بأجل،كأنه قيل:حى ينزل الله الخلد والر جم ك وإما يكو ن النسخ .إذا لم يذكر اته أجلا لحكم المنسوخ ث بل تركه عنده ولم يذكره لنا محملا ولا مفصلا،هذا عندى والعلم عند الته ث وكذا لا نسخ إذا قلنا أن الخلد والرجم نزلا قبل هذهالآية.وأن المحصنة لم تدخل نى هذه الآية بل ترجم 0 وآن المراد نى الآية:النى لم تحصن فتجلد وتحبس فى البيت على جهة الفظ حنى يصو ها القعر بااوت،أو يصو مها زوج تنزو جه بعد الخلد & و إما قلت: لا نسخ نى هنا الوجه أيضآ إذا أريد بالآمر بالحبس الندب لبقائه على كل ‏ ٦ ٧؟‏ ١؟ نسا حسمور ر ة خو ف عابها مغربا فيه مكو"دآ٤و‏ الو جو ب على جهة الحفظ،لا على جهة كو نه حدا،وآما على و جو به وكو نه حدا ففنسوخ بالرجم { والخلد،و ليس كما قيل إن الآية منسوخة بإجماع،بل لم يستمر وجوب الحبس بالحماع،وزعم بعض من قال بالنسخ لها ز أن ناسها حديث عبادة المذكور آنفا،و الحديث منسوخ بآية الحلد معنى آنه نسخ قيده بآية الحد،وكذا قيل:الرجم فيه للثيب،وجلده فإن الرجم والجلد لم يقيد فهما البكر بالبكر والثيب بالثيب بل اليكر بجلد و لو زنى بالثيب،والثيب يرجم ولو زنى بالبكر،وكذا جمع. الحاد والر جم على الثيب،فإنه بقى الر جم وزال الحلد ئى آية الرجم © بهو ديا و مهو دية .و سلم فإنه رجمعليهاللهالله صلىرسولوبسنة و مو حدتين ولم مجادهم هذا مذهب الحمهور.وزعمت جماعة آن الحمع باق و به قال على والحسن وإسحاق بن راهويه،وداو د وأهل الظاهر ع وروئ أن عايا جادل امر أة من همدان يو م اللحمبس ورجمها يو م الحمعة © و قال جلدنها سمىو أماه1و سلمالله علبهصلىاللهسولبسنةرورجمنهاحا للهبكتاب الر جم سنة لنسخ تلاو ة آيته.وبقاء عمله صلى الله عليه و سلم به و أمره به أو لآنه يثبت عنده تحقيق أن ذلاث كان آية تتلى ثم نسخ لفظها،و قال أبو مسلم اللخولانى المراد بالتى يأتن الفاحشة:السحاقات وهن المتراكبات0قال ر سو لالله ،صلى الته عليه وسلم «: حاق النساء زنى' بينهن ».وقال صلى الله عليه و سلم«: إذا أنى الرجل ا جل فهما زانيان ه وإذا أتت المرأة المرأة لمخولد فهما زانيتان » فعلى قو له يكو ن حكم السحاقات الحبس،مم نز ل الار ج قتجلد الساحقات أو ير جمن،و لا قائل بنلاك سواه،و لكن نسبه بعض أيضا إل مجاهد وآنى مسلع } ولا جلد ولا رجم ولا تغريب على طفل أو مجنو ن محصنا نصفعلى عيد أو أمة.بل عاهما جلد خمسين أحصنا أوو لا ر جم حصنا ؤ و خمسين إن أحصنا ئإنالحصن ؤ و قيل أر بعنا لحر غرجلد وعلى بقاء تغر يب البكر سنة بعد جلده مائة يغرب العباد والأمة بعد الحاد هيميان الزاد الر ايع‏٤٦٨ :لا يغرب العبد 3تغريب الحر ڵ وقيلالمذكور نصف سنة0نصف وإما يغرب الحر لأن العبد مال } والحمهور على بقاء تغر يب احر البكر ‏٠:لا يغر ب‏ ٣حنيفة و حمادئ و قالالشافعىقال0وبهبعل جلده والصحيح الآر ل لورود التغريب فى صحيح الر بيع _ ر حده الته _ وكذا نى حديث عبادة المتقدم،وتغريب المرآة كالرجل نى قول تغر يبه.وقال مالكث (تضييع لهنتغر يهنح وقعلى المساء لأنهن عوراتوالأوزاعى:لا تغر يب و تغر يبما؟حام:البكر بالبكرعبادةلامةنة } وير د عايه حديثو تعر يص أحكامجميعقكالمسلمو المشرككباو عرجاداو تحمربكرأباوآن6سنة و ير د٥‏<على مشمركلا رجم:حنرممةأبو‏ ٠و قالو التغر يبالر جم والحال رجمه صلى النه عليه و سلم مهو ديا و مهو دية . ( واللذان يتأتيتانهتا ):يأتيان الفاحشة . (مشكم ):يا أهل ملة التو حيد،وحكم المشرك نى المسألة حكى المو حد .‏٠ّاا.-..هو. والمراد:الجرلان الاذان يلاو طان . (قآ ذو هما ):بالكلام اولتعيىر بز ناهما } و الضرب اللفيف بنحو النعال إذ لا بمكن حبس الر جل حنى يتفواه الموت لآنه يقو م على عياله بالكسب 3 فكان حده الإيذاء . ( فإن" تَابَا ):عن اللواط . ( أوصْلَحَا ): عملا ،الأعمال الصالحة2بأن كما أنفسهما عن عجاو ر ة من يدعو لنلاث وممارسته.والتكام عما يدعو لنلاك والنظر الموثدى لذلاث . ( فأعثر ضّوا عنهما ):عن إيذاهما إلى الستر عليهما © فيكو ن حكم الازنى بالمرأة غير مذكور نى السورة،إذ ذكر نى الآية الأو لى:حبس اننساء ‏٤ ٦ ٩مز ر ه ! المسا ء _ --- إذا زنن برجل،أو فى الثانية حكم المتلاو طين3فتأخر ذكر حكمه حنى تر ل الحلد و الر جم } ولا بأس بنلاث،ولله تعجيل ما شاء و تأخير ما شاء . ومجوز أن يكو ن المراد بالاذان يأتيانها:الإنسانينالذين يأتيانها الذكر مع ذكر أو الذكر مع الأنثى،فالأثى تحبس كما ذكر نى الآية الأو ى،وتزادالإيذاء بهذه الاية والذكر يو"ذى ثمكان الخلد والر جم وكان بالسنة قتل الملاو طبن بالسيف،أو الر جم ى أو بالر ى مهما من شاهق فيمو تا ث ولو لم محصنا . و قال بعضهم:اللذان يأتيانها هما الرجل والمرأة يزنى كل منهما بالاخر ‏٠ ثنيا ياللذان تغليبة الذكر } والإيذاء بالتغر يب والجلد،وهذا خلاف الظاهر لآنه قد أفر د النساء أو لا ث قيل:نزلت هذه الآية قبل الآو لى واللذان مبتدأ خبره محذوف أى:مما يتلى عليكم اللذان،أى:حكم اللذان.وقيل:مبتدأ خبر ه جملة الأمر بعده والفاء فها لشبه المبتدأ ياسم الشرط فى الاعملوإمبوهام . و قر آ ابن كشر « الاذان » بتشديد النون و تمكىن الألف.وقرأ بتشديد النون وهز الآلف وبدأ بالرجل نى السرقة وبالأثى فى الزنى لآن الرجل أقوى ى السرقة والمرأة أقوى فى الاحتيال نى الزنى،اذا أرادت . ):هذه علة لقو له « فأعر ضوا».ما يواب حن ت ر كتا (إن الله ( نما التوبة على الله ):مبتدأ وخيره على حذف مضاف 8 أى:إنما قبول التوبة ثابت على الته ك وقيل:تقدير المضاف يقدر ثابتة على الته ع والتو بة المذكورة من العاصى،وبجوز أن تكون من الله،فلا يقدر مضاف من قولا:تاب الله عليه بمعنى قبل توبته . ( لذ ين يملون السسُوء ):أى الذنب يسمى سوء عاقبته . و۔‏٥۔ص‏٠ة ( بجهالة ):أى بسفه،سواعءكان سفهه لعدم علمه،بأن ما عمله ذنب آ لأنه لا يعذر بعدم العلم إذا قازف الحديث الصحيح0ه ويل لمن لم يعلم ولم يعمل » أو كان سفهه عدم عمله مما عاحه © فإن عدم العدل بما علم الر ابعهيميان الزاد _‏٤٧٠ جهل حقيقة أيضا أو مجاز،لشبه العالم الخارج عن العمل بعمله بالحادل ‏٠ كأنه جهل أنه ذنب،وكأنه جهل أن عليه عقاب0وكأنه جهل آن لذة الدنيا فانية } و تفسير ى بالسقه من عمر م الخاز0لا جمع بين الحقيقة و المحاز ‘ ومما جاء فيه الحخهل بمعنى عدم جرى الإنسان على مقتضى علمه،قو ل مو سى عليه السلام « أعو ذ بالته أن أكون من الحاهلين » أى من المتخذين الناس هز عا وقوله تعالى لنوح عليه السلام « إنى أعظاث أن تكون من الحادلين » © :«: أصب الهن وأكن من الحاهلمن » & وقوله لإخوتهوقول يوسف ) إذ أنتم جاهلون ».قال قتادة:أجمع أصحاب رسول اله صلى انته عليه وسلم به الله فهو جهالة ث وكل من عصى الله فهو جاهل 3أن كل ما عصى زع عن جهالته.وللذين متعلق محذوف حال من الضمير فى « على الله »حى أو بما تعلق به على الله ث وإذا قلت:إن الظرف متعلق بما تعلق به الخر © أو النعت،أو الحال فاعلم أنه خبر ثان،أو حال ثان،أو نعت ثان © ويجوز تعليق « على الله » بالتو بة ث على معنى:إنما "التو بة من الته،أو محذوف معرف نعت للتوبة ث ذكر مثل هذا بعض المتأخر ين،أى التو بة الثابتة على الله والخير للذين © ومجهالة:حال من واو « يعملون »،والباء للمصاحبة . صو۔ وك. ( ثم يو لون مين" قتريب ): أى من زمان قريب وهو جميع ما بعد احتضار ه االآخر ة عنئ أو أمر من أمورالموتذنبه ‘ و قبل معا ينة ملاك و ذلاك لآن الدنياكلها زمان قريب،فكيف عمر الإنسان ع وكيف ما بعد ذنبه؟ قال صلى الله عليه و سل«: إن الله يقبل تو بة عبده ما لم يغرر » وروى عطاء أنها تقبل قبل مو ته ولو بفواق ناقة.قال أبو قلابة:إن الله تعالى لما خاق آدم :و عز تلاث} و انظر قالله ما جرى ولعن‘7جرىفر آه إبليس أجوف ورعزفى:و تعالىو جلا لله عرفقالكالروحفهدامماقبلهمنلا بر حت لا أحجبعنهالتو بة ما دام فيه الروح،ويروى:وعزتى وجلال وار تفاعى ى مكانى لا أز ال أغفر له ما دام يستغفر نى،وظاهر هذا الحديث الر بانى أو سع ‏٤٧١سور ة الخساع لأنه يفيد قبلوالتو بةءولو غرغر ما دامت فيه روحه،ولو عاين أمرآ من الاخرة أو ملاث الموت،والحواب أنه إذا غرغر لم تبق فيه قدر ما يتوب & :والحسنيشير بن كعبوعنلا تقبللكنو قيل:ة تى قدر ما يتوب أن الى صلى اله عليه و سلم قال«:إن الله تعاليىقبل تو بةالعبد ما لم يغرر يتربالغر يرأن:ر بن عباسعنالجمهورقولو ذناكاعتملهعلىو ريغب اختبار التو ية ( ولم ير د أنها لا تقبل بعل .ئ وكأنه أراد و ةوتمو تهقبل مر ض وقيل:قبل مو ته ولو عاين ملاث الموت،أو أمر الآخرة،وهو مردود. قائلة و أرادالمصرينيعل حملةبعل ذنه قبل أنيتوبالغر بر أن:و قيل هذا اختيار وقت التو بة ،كما أو لت به قول ابن عباس وكأنه قيل علفىيقوهما إنما التو بة الكاملة المصطفاة على الته الآية ث ويدل هنا التأويل نى كلام يغرر،والغررة وصولابن عباس أنه صح عنه أنه قال أيضا:تقبل ما وح أعلا حلقه محيث لو شرب ماء لر دها،وقيل:الغرير أن يتوب قبل ذلاكى الذنب ‌ فيصير كالطبيعة يتعذر الر جو ع عنه ؤ و قيلنتتعو د النفس قبل آن محيط السو ء محسناته فيحبطها،و فيه التأو يل المذكور،ومن للتبعيض ‘ أى يتو بو ن ق أى جزع من ذلاك ال;ز مان القمر بب .ق جميع تلاك ا لأقوال ‏٥همو8ہس الله عليهم" ):ليس تكر ير آ لقو له ( إما التو رة [يتوب(فَأو اثاث بل وعد بالو فاء بتلك التو بة النى قال إنها عليه كالشى ع الواجب على غيره © تعالى ‏٠و عدهمقتضى عليما ):بإخلاصهم ق التو ية } أو باستيلاء السو ء على(و كَان 3ا لآ فلوجبعل فى التو بة . الق (رحَكيماآ):لا العاقب التائب . ى‏ ٥ص .و1مہے©ہے ص۔ لاذ إ ين يعملو ن االسنا ت6حتى إذا حضالتو ‏١سة( و لنيست هيميان الزاد الر ابع‏٤٧٢ ى وأح۔د . ه الموت قالً إنى ثبت الآ نر لاالّذ رين يموتون ردسم 5فمار ) .2و_ 0وم أى لا توبة من أصر على المعاصى حنى حضره المو ت،بأن عاين ملاث الموت أو أمرآ من الآخرة،ولا لمن مات كافرآ غير تائب،وتاب نى الاخرة يتب ألته سو اء } لآنه تاب0رمنغغرغربعل مو ته ز فن أخر ها حى على الاضطرار لا الاختيار،وذلاث عنه كندم أهل النار2ومنه إممان فر عو ن حن غرق،وأراه جير يل عليه السلام ما حكم به على نفسه،كما يأنى إن شاء ،ومثل ذلاث قوله تعالى«: فلم ياث ينفعهم إمامهمالله تعا ى فى سورة يونس ما رأوا بأسنا » وقوله تعالى«: فلولاكانت قر ية آمنت فنفعها إممانها إلا قو م يونس لا آمنوا..الآية ».وقوله تعانى«: يوم يأنى بعض آيات ربلث لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل » .ق ويل:من عاين الموت وآمر الآخر ة تقبل توبته0إلا المشرك،فعن ابعنباس فى قو له ةال«: ر ليست التو بة للذين يعملون السيئات » يريد المشركين ث وعن سعيد بن جبير: إنما التو بة على الته نى المو“مدن و ليست التو بة ناىلذين اعتقدوا الشرك وأظهروا لتوحيد2ولا الذين يموتون ى المشركين نطقاً و نية . ( ألوتشاثة أعنتتد'نا لهم" عذابا ليما ): هيأنا لم عذابا أليم & و من الآن بعد تو بة يعذبو نه بعد مو ته & أى أعندنا ش ما يعذبو ن به } وكان آهل مهم وله امرأة جاء ابنهجل المدينة ى الحاهلية وأول الإسلام إذا مات الر من غير ها أو قر يبه العصبة كأب أو آخ مالم يكن أباها أو ابنها أو عمها فألقى ثو به على تلك المرأة أو على خبائه.وقال ورثت امرأته كما ورثت ماله ، يفعل ذلاث الأقرب ك وإن تعدد مع استواء } فالسابق فيصير أحق بها من سائر الناس & ومن أوليائها ومن نفسها © فإن شاء زوجها من غير صداق 8 إلا الصداق ااو ل الذى أصدقها الميت إن أعطاها الميت كفى،و إلا أعطاها إياه من التركة،أو من ماله،وإن شاء زوجها من إنسان آخر،وأخذ صداقها ٤ ٧ ٣١لخسا ء‎سر ر‎ ه> الآول الذى أصدقها هذا الزوج الأخير3ولم يعطها منه شيئا ث وإن شاء عطلها إذا لم محب ترو جها لكونها عجوزا أر ذميمة2وكره فراقها لما لها: وأساء عشرتها ومنعها من الآزواج حنى تفتدى منه بما ورثت من الميت ، إن ورثت أو بغيره أو حنى تموت فير ثها } وإن ذهبت إلأهلها قبل آن ياتمى عليها ثو به.فهى أحق بنفسها فكانوا على هذا حنى تونى أبو قيس بن السات الأنصارى،وترك امرأته كبيشه بنت معز الأنصار ية ث مقام ابن له من غير ها يقال له حصن،وقيل يتقال له قيس بن أى قيس،فطرح ثو به عليها فورث نكاحها تم تركها لا ينفق علها لتفتدى منه،فأتت كبيشة رل ساولله ،صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الته إن أبا قيس ورثنى ابنه } فلا هو ينفق على © ولا هو يدخل لى ولا مخلى سبيلى.فقال ه اقعدى فى بيتاث حتى يأتى أمر الله فياف » فأنزل الله عز و جل . ( يتأينها التذرينَآ مئوا لايتحل' لكني أن" تتر شوا النساء كترها): ۔ههعا_ أن تر وا ذكاح نساء قار يكم ‏ ٤فتمزو جوا مهن أو ترو جو هن محسب ما أر دة لا محل لكم ترو جن:أزواجهن6و قيل المعىمالكماور ثمو لو كار هات ك كار هات،كان الر جل إذا مات قريبه النى هو عصبته تزو ج امر آته ‏٤ وكلورهت.وقيل:أن ترثوا مالهن بآن مسكون،لا يتزوجون بهن ؤ ولا يزو جوهن حى يفتدين بما ورثن،و«كرهاآ»:مفعول مطاق،أى: ‏ ٤و يضعفكرهذو اتأو<هاتكارأى<الذساءمنحالآوكرهإرث يكر ن بمعى اسمئ فحيلاذمعى إكراهفهولكر ها سم مصلريكو نأن اسم فاعل أكرهمكر هات ( أو معىاالمساعء & أىمنحالاثمفعو لا © كر ه « ترثوا » أ ى .مكر دين.قورأ حمزة والكسانى:كر ها بضمحالا من واو .عن الشى عالقابنمارو هو)و المعى و احدؤالتمر آنجميعقالكاف وقيل:بالضم:المشتة،و بالفتح:ما يكره عليه ث و ليس كذلاث . هيميان الزاد الر ابع13 و8ه7- لتأكيدلة 0وصلا:لا تعضلو دن عن ا!ززراج( وَلا تعضلو هن ( 0النون،لا مجزومالنفى السابق0و ليست ناهية } والفعل منصور ب حذف والعطف على « ترثوا » أى لا محل لكم أن تر ثاوالمساء كر حا وتعضلو دن . ير شى أحددم ثو به على امر أ ته }زعم بعض أن الخطاب لأقارب الزوج الذى ‏٤كما مر.أو تفتدىمااماله وأمر .زوجته فيعطاها حى يرثذرث كما قال: ه-و۔ه .ما آتاد ‏ن,٠ببعض:أىمَا آ ;تيتو همن () لتذ هبوا ببعض| 0الذين ماتوائقبلكمالالأقربونو هم الأزواججنبكم (أمثالكم من و إن أعطته3الآولما أعطاها الزوجببعضصتمتدىو ذلاكى أ زه يعضلها حى :ؤ و ير د ذلاكف از عم قو له تعالأخذهكل ما أعطاها الرل ة )لآنهاإذا أ تت بفما<شة مرينة } ايس يسوغ(إلاً أنُ يأن بفاحشة .7 لأن يعضلهاليذهب ببعضما أصدقها الآول ۔ولا أنيرثها كر دا،وكذا ير ده قو له «عواشرو هن..إلخار اجع معىما بعد إنى غليظ © إلا أن يدعى آن ل قوله: و«آتوا النساء صدقانهن » أو إلىالآزو اج هكذا عموما أزواجهن الى غ يطلقو هن ولم يموتوا عنهن،فالحق ى تعضلوا جواز أن يكو ن منصوب يأن على حد ما مر © وأن يكو ن جزو مآ على أن « لا » ناهية0والحق أن الخطاب لما للأزواج الأحياء الذين يعطلون أزواجهن حنى يمتن فيرثوهن & أو يفتدين منهم ببعض ما أصدقوا هن،و لا سيا بكله،فنه أشد نهي يكو نون معهن بإساءة العشرة،وترك جماعهن كراهة عنهم لصحبتهن،وضيقا مهر هن فلا هن واصلات حقو قهن0ولا هن مطلقات يتزو جن غير هم.كما قاله ابن عباس،وأما لأزواجهن المطلقين لهن يطلقو مهن م يراجعو هن1:يطاقو مهن مضارة لهن ،كما هو قول بعض،والقولان مناسبان لقوله « إلا أن يأتين بفاحشة مبينة » & و قو له « و عاشرو هن بالمعرو ف » إلى قوله « ميثاق غارظاً ) . وقول ابن عباس أنسب فهو المعتمد نى تفسير الآية لأن القول بعده يكون ‏٤ ٧٢٥سور ة ا ! سا ع المغنى عليه أمسكو هن على معرو ف و إن طاتمم وراجعيم فأمسكو دن بلا قصد إضرار ث وإن أردتم الزوج الأخرى و طلاق هذه فايعط الزوج صداقها بلا نقص س والتقولان مناسبان لقوله « ما آتيتمو دن » وأما على النقول بأن الخطاب لأو لياء الزوج المتونى فلا يناسب إلا بتكاف التأويل ،بأن المنى: ما آنى جذسك كم و هم الأزواج لقرابة المونى كما مر والفا<شة المية: ‌ والزنى و عدم التعفف و نحو ذلاك كمضر ة أقار به &النشوز و سو ء المعاشرة وكإيذاء باللسان.و قال الحسن:الفاحشة:ااز نى.وعن ابن عباس:اابغض والنشوز فإن كان بعض ذلاث فاه أن ممسكها،رلا حق ها لتضيحهها <ة4 حتى يرثها،أو تفتدى منه.قال أبو قلابة:إذا زنت امرأة الرجل جاز أن يشق علها حنى تفتدى منه } وكذلاث يضعف القول بأن الخطاب لأو لياء المر أة } وأن « يأتين » تعليل والاستثناء مفرغ،أى ولا تعضلو دن الا لآن يأتين أو ظرف،أى: إلا إتيانهن أى إلاو قت إتيانهن،أو الاستثناء منقطع منظور ‘ذلرمما<شة ذاك م< ن إن آتين( أىقو له ‏ (١لتذهبوافيه إل قوله والمرأة إذا زنت عمدآ غير مكر هة أبطلت صداقها ولا يرجع الها3و لو تابت على الصحيح ولا بينة لزوجها فقد يكون بطاب النداء،وقرأ ابن كشر وأبو بكر بفتح الياء المثناة تحت هنا نى الأحزاب والطلاق،ومعنى مبينة بالكسر:عظيمة الظهور،أو بالفتح لم تخف بل أظهرت أو أقيهت بالية علها.0قال الشيخ هو د ر حده الله0قال الحسن:إلا أن يأتن بقما<شة مينة أى الزنى إلا آن تقو م عليها البينة ث وهن منسوخة انتهى.يعنى أنه كانت المرأة إذا زنت أخذ منها زوجها ما ساق إلها و أخرجها2فنسخ الله ذلاث بالحدو د . ( وعَاشرو هن " بالمعروف ): الإنصاف ثى المبيت معها،والنفقة والقول الحميل،والفعل الحميل0وقيل:آن تصنع لهكاما تحب أن تصنع لاك الزاد _ الر ابعهيميان‏٤٧٦ نوا شيتا و يمجنعر 3الله يهفعسى أن' تكن(فَإن ك ر هامو ه خيرآ كتشيرآ ):: هذا إغراء بإمساكالمرآة ما لم تتبين منها فاحشة ونحوها من سوء الحاق الذى لا محمل مثله ما رر د ثى الحديث،أبغض الخلال عد الله الطلاق » والمغنى4لا تطلقو دن لكر اهتكم لهن © فاعمل صلاحكم الديى والأخروى أو الدنيوى،أوكل ذلك فيهن،و مضرتكم نى فراقهن كما يشاهد الإنسان أنه كثيرآ ما محب ما هو شر له & و يكر ه ما دو خير له ث وليكن } ولوالذين وآدثى إلى الخير ‏ ٤فأمسكو هن ععرو فنظركم إلى صلاح كرهتمرهن فيكون لكم الثناء نى الا۔نيا وانثواب رلحز يل فى العقبى بإخلاص ذلك لله تعا لى » وعن ا عباس والسدى:الخير الكثر المستعمل ثى مطلق الى ء مثله نى خصو ص المرأة وهو الو لد الصالح،وقيل:الآية تسلية للنساء ترمو هن وتطلقتمو هن فلير ضمن لقضاء الله © و لا يشتد هن ك المطلقات،أى فإ عابهن ذلاث،لأنه ر ممكاان ذلاك الطلاق خبر آ هن و لو كر هته © مثل آن تسهر يح فكهنرهها وتنزوج خيرآ منه . مهوٍ٥٥ -‏- ( وإن" أرَرد تم اسنتبئدال زوجِ مكان زو ج وآتيتم إحداهن" ح وصلها أو:إثباتهقنطار آ :(أى سهيمم لاحداه ,ن قنطارآ 03فإيتاو“ه .و صو له و عدم و صو لهل يصلها )و ذلاكث من عمو م المحاز } فإن الإثبات و اقع ق ر فلاآتتأخذوا منله شيتا ):أى إن أر دتم تزوج امرأة بدل المرأة الى عندكم،وقد أتيت إحداهن وهى النى عندكم قنطارآ فطلقموها بدون أن تأخذوا مانلقنطار ا!نى أعطيتمو ه شيئا ث و لو قايلا ء إلا أن ر دت وحدها شيئا بطيب.طلبت فسامحت بشى ء طيبا سو اءكان أخذ الشى ءقهرآ أو سرقة أو خيانة ى الحساب أو إنكار له ث وسواء وصلها الصداق أو لم يصلها © فأمساث منه كنلاك و دخل ى ذاك ما إذا نشر عنها أو ساء إلها حتى أعطته 3 وه الزوج أ:امرأة الرجل لأنها ى الفصيح بلا تاء © وأما الزوجة بالتاء : الحنان بدليل الجمع ق أر دتمفغبر فصيح.لكنه وار د ز والمراد بالزوج ‏ ٧ ٧؟نسا ءسو ر ة لآن جماعة الجرال يشتركو ن فى امرأة وكذا الاثنان و بدليل جمعهن فى قو له: من ,:الذدبماثة ر طلأودينارأزلالك٭كثر أوامالم.و القنطار)) إحا۔اهن أو ثمانون ألفا من الفضة س ومن الخلاف نى ذلاث.والمراد التثيل،لما فوق القنطار ولما تحته مع أن ما تحته مهو م بالآو نى،فإن المنع من الأخذ من القليل أشد.قال العلماء:دلت الآية على جواز المغالاة نى المهور ث روى عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه،أنه قام خطيبا على المنر فقال:إلا لا تغالوا ى مهور نسائكم فلو كانت مكرمة لى اانيا،أر تقوى عند اللد لكان أو لاكم سها رسول الله صلى الله عليه و سلم ما أصدق امرأة من نسائه أكثر من اثنى عشرة أو قية0فقامت إليه امرأة8فقالت له: يا آمير ال منن لم تمنعنا حتما جعله الله لنا © و الله يقو ل « و آتيم إحداهن قنطارآ ؟فقمالعمر: كل الناس أفقه مناك يا عر حى االمساء { ورجع عن ذلاکث .وروى أنه تمال: امرأة أصابت وأمير رجل أخطأ،ثم قال لأصصابه: تسمعونى أقول مثل هذا فلا تنكرو نه على حنى تر د على امرآة ليست من أعلم النساء ث ومجاب من جعل الشىلأنجو ازهلا يو جبالقنطارذكربأنا لله عنهرضىعر1ب شرطا لا بدل على جوازه كما قال انته جل وعلا « لكوفر اللخاق كاهم لم ينقص ذلاث من ملكى شيئا » فلا يفيد جوار الكفر،وقال الله سبحانه و تعالى: ه لكوان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا » فلا يفيد جر از الآلهة ث قال عمر ر ضى الله عنه:لا تغالوا نى صدقات النساء } فإنها لو كانت مكر مة لى الدنيا وتقوئ عند اته لكان أو لاكم بها نى الله صلى الله عليه وسلم،ما نكح شيا من نسائه :حائشةوعن6او ويةةعشراثنىمنأكثرعلىبناتهمنشياأنكحو لا كان صداقه لأزواجه اثنتى عشر أوقية و نشا،قالت:النش أوقية ولا قدر لأقله2وعن عمر:ثلاث قبضات من زبيب مهِ } وعنه صلى الله عليه و سلم و ترو جتاست<حلتمر آ فقدأوسو ررقامر أته ملء كفهصدا قأعطىمن) يدراهم) ملاك أقله ثلاثةو قالا لله عايه و سلم 4‏ ٥صلى( فأجازامر أة على نعلن .:عحشمرةو قال أبو حتة هيميان الزاد الرا,‏٤٧٨ ---=×=××7حس-۔ « ا لاستنمهامالمصادقالقنطارأتأخذو ن الهى ء منتَه) ؟.أى) أتأخذاو للإنكار،أعنى أنه لنفى صحة الآخذ شر عآو عقلا أو للتو بيخ . ( بُهلتتان ): أى ظلها أو باطلا0أصل البهتان: الكذب الذى بهت المكذو بعليه،أى نحر العظمه مراجهة أو ى الغيبة ث وقيل:مواجهة مع مكابر ة } م استعمل ى مطاق الظلم او الباطل المتحبر منه2و مجر ز إبقار؛ه جل إذا أراد عألىصله من الكذب الحبر للمكذو ب عليه،كما روى أنهكان الر أن يتزوج زوجة جديدة هت الى عنده بالز نى،أو ما يستقبح لتفتدئ منه مما أصدقها فبتزو ج به الآخرى ڵ فنهوا عن ذلاث . على الحال من وار ‏٠ذنبا ظاهر آ0والنصب) و إثما مينا :(أى « تأخذو نه » مبالغة،كأنهم إذا أخذوا صاروا نفس البهتان والإثم المبين ؛ أو يول أى:ذوى بهتا ن و زم مبين ك أو باهتن وآممين نما مبين ث آو على أى أتتو صلو ن إليه لحصو ل اإيهتانالتعليل ص أى لأجل البهتان و الإسم المبين والإئم المبين المو صل لكىأ إخلىذه . و أخذنا(ركيف تأخذ و نه وقد أفضى بعضكم إلى بعض ميقا غَليظاً ) ؟ الاستفهام للتعجيب &.تعجبو ا إكننتم عقلاء م ن خذ كم من أزواجكم ما_استحققنه بالدخول،أو للإنكار،أعنى لنفى أن يسوغ ذلاثعقلا،أو شرعا } و ذلاكث يتضمن تو بريخاً } و إن جعل للتو بيخ' متضمن لذلاك،والواو فى « وقد أفضى » للحال & و صاحها واو ( تأخذو نه [ا خلاف واو ( و آتي » فإنها تحتمل الحالية ث من تاء « أر دم » © والعطف ،وعلى الحالية جو ز أن تقدر « قد »على ( أر دنم ) عطاف سابق على لا حق به عن الجماع0كما كنى عنهوألا تقدر0والإفضاء دخر له علها ء كى فى آية أخرى بالمس،وى أخرى بالسر،وذلاك قول ابن عباس وااسدى ومجاهد والز جاج وااشافعى & ن خلا ها حكم عليه بالمهر الكامل صإلاإن صدقته فى أن قال: إنه لم يدخل ها فلها النصف "3و لكن لا تتزو ج إلا بالعدة ٧٩؛‏سور ة النساء 7 و ذكر عن الكلى والفراء وأنى حنيفة:أن الإفضاء هنا الخلوة مها،و لو بلا جماع وإنها توجب الصداق الكامل،لحديث ثو بان عنه صلى النه عليه و سلم كشف حمار امرأة و نظر إلها و جب عليها الصداق » و يبحث بأن الدليل « من عن عر و على:إن أغاقأخص لآن فيه التقييد با لكشف و النظر ؤ و لما روى بابا وأرخى سترا و جب عليه انصداق،و عاها العدة.ويبحث بأن هذا نى الحكم و أما فيا بينه و بن الله فحتى يدخل ‏ ٤و فروع المسألة ى النمقه و على القول الأول يكون الاشتقاق من معنى أفضى:أى صار إلى فضاء ااشى ء وزوجته،فكنلاث هى صار إل فضائها،أو إلى خلوة فرجها،والفضاء النى فيه ث وكذا على الثانىق صار إلى قضاء فيه وحدها أو المراد بالبعض الملفضى إلى البعض الزوج' المفضى إل امرأته والميثاق الغليظ العهد الر ثيق ه وهو حق الصحبة والممازجة وصف بالغاظة لقوته وعظمته،ولكن أخذ ذلاث الميثاق وليس بالنطق،بل لزم بالدخول2وعن محادد الميثق انغا,ظ عمد النكاح،وعن الحسن:الميثاق الغايظ،قوله تعالى«: فإمساك بمعر و ف أو تسريح باحسان »،أى هذا المعنى الواجب المذكور ڵ فى آية البقرة © :الميثاق الخغا,ظ 3يكن ما نزل فها عين ما دنا ث وقال عكرمةولو ا يفسره قول النبى صلى الله عليه وسلم « استو صوا بالنساء خيرآ فهن عورات ح أخذتمو هن بأمانة الله و استحللم فرو جهن بكلمة الله » و ذلنكث أنعند ك التزو يج بهن مو جب لذاك،ولو لم ينطق به حال المزو يج،و قد قال بض: إن الميثاق الغليظ:تزو يج الو لى لها على الإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان . وقيل:ألفاظ التزو يج،و ما يصح به كو لى وشهادة . ولاتتنكحنو ا منا نكت آباوكئ منَ النساء إلاأما قد" سلف ): أى لا تتزو جوا الصنف الى تزوجه آ باو"كم من النساء ،فاما كان المراد الو صف للمرأة بكونها قد تزوجها الآب،عبر عنها مما النى أصلها لغير من يعلم ع أو عبر عنها بما تحمر لما ح كأنها مهيمة ل تصلح لزوج أبناء الأزواج ولحسة ذلاث فى الإسلام وحرمته،بل خس أيضا قبله،فإذا عقد الأب على امر أة حر مت على و لده ما سفل ؤ وأبيه ما علا منها ٤و‏ لولم مسا } وكذا محر م هيميان الزاد الر ابع‏؛.٨ علها ما زنى مها أو رأى فرجها عمدا متاذذآً & أو مسه أو مس بدنها بيده © أو بدنه عمدا متلذذاً،و ما تسرى و دخل ها أو مسها،و لو برجله متاذذآ . أو نظر كنلاث فرجها،و ما بطن منها كنلاث و « من النساء » حال من « ما » © و« من » للتبعيض على أن المراد بالنساء العموم أو لابيان © على أن المراد .اهنللاتى تزوج الآباء،و جوز أن تكو ن « ما »)مصلر يةو فيه خلاص من كو ن « ما ) لغير اأمجالم } لكن فيه تكلف كو ن فلاث بمعنى المفعول0حبى يكون من النساء:حالا منه ،المصدر بعد وه من »كنلث للتبعيض وللبيان،أى مآنكبواحةئكم من النساء،والاستثناء متصل باعتبار ما تضمنه النهى من العقاب،كأنه قيل: تعافبون على نكاح مناكح آباوك ُ من النساء إلا ما سلف من نكاحكمما نك اح آباو؛ كم فلا عقاب عليه،وأجمعوا أن من نلزت‌الآية وتحته امرأة أبيه ياز مهتخاية سبيلها واجتنا بها ولا محتاج ذلاث إلى طلاق،ومجوز أن يكون الاستثناء متصلا بدون ذلاث الاعتبار المذكور ث بل بطريق المبالغة ث أى لا بمكن نى الشرع آن تتزو جوا & فإن الفعلما ترو ج آبوكم ؤ كما استحال أن تتزو جو هن تزو جالنى مضى الماضى يستحيل ر جو عه،وإنما بمكن مثاه،و ذلاث على طر يق تأكيد المدح مما يشبه الذم وعكسه،وجوز أن يكون الاستثناء منقطعاً،أى لكن ما قد سلف لا عقاب عليه،وكأنه لما قال « لا محل لكم أن تر ثوا الخساء كرها » 7حلما نكح آباو"كم0فقالقالوا نعم لكن نتنزوجهن مطلقا بضراهن و لو لاسبر .ك وكأنهم قالوا فكيف حال من تزوج قبل نزو ل الآية امرأة 7 هل عليه عقاب ؟ ال لا عقاب على ما سلف لكن يفار قها ( إنلّه كان ):أى أن نكاح ما نكح آبار كم ى فالض+ير للنكاح ،المهو م من تنكحوا لا للنكاح المو“و ل مما نكح..لآن هذا ععى مفعول والمنكو حة لا تكو ن فاحشة إلا مبالغة ث أو تآو يلا ك نعم إعلى الاستخدام بجوز ر د الضمير لمصدر بمعنى مفعول،على اعتبار بقائه على أصله . ٤ ٨ ١سو ر ١: ‎لسا ع‎ ( فاحشة ):أى أمرآ قبيحا جدا عند الله ما ر خص فيه لأمة من الأمم . ( وقتا ):أى بغضا أشد البغض،أى مبغضاً أشد البغض عند الته . الرو ء و لو7أهل الجاهلية ذ و قد كانوا ى الجاهلية يسمونوعزل أصحاب المقت4و يسمو نه مقتباً ئنسبا إل(المىزوجة أبيه )منو ل.د اار جل ( آى مر تا0و سئل ابن ا لأعراى عن نكاح المقت قال:هو أنبهتح ال يتزوج الرجل امرأة أبيه إذا طلقها } أو مات عنها،كان ذلاث قبل النهى منكرآ ى قلو سهم ممقو تا عندهم2والمقت:أشد البغض،وزاد بعضهم ‏٠استحقارمع بالذم حذوف\ أى سبيل من يرا٥‏ و يمعله) وَسَاءَ سبيلا ):المحصو ص مرلى خالى ومعه لواء.فقلت:أين تذهب ؟:قال المراء بن عازب قال:بعثى النى صلى الله علبه وسلم إل رجل تزوج امرأة أبيه آتيه برأسه . وقال ابن زيد:النكاح الآول معنى التزوج،والثانى بمعنى الوطء ، أى:لا تتزو جوا ما وطئه آبوكم إلاما وطئوه نى الحاهلية بالزنى ،فإنه محل ا مثل ما نكح آباو كمنالمعى لا تنكحو:و قيلئالأسلامقلكم ترو جه الذساع نى فساد العتاد إلا ما قد سلف من نكاح بعقد فاسد،فيجوز لكم البقاء عليه،كالتزوج بلا و لى،أو بلا شهادة0أو بلا صداق،لا ما محرم كزوج الآب . ( .حرمت عتينكنم" أأمَهتاكنم" ):أحرم عليكم نكاحأمهاتكم . .و>32‏٥۔ ۔‏٥س لان النكاح هو معظم ما يقصد من النساء،ولتبادره إلى الفهم و لان السباق واللحاق فيه & ولا وجه لبتماء نحر م فوات من ذكر على الإطلاق حبى مس ما يجوز مسه & و نظر ما مجوز نظره،ومناولة منهن ولهن،والتكام هن والإنصات لهن ٬وت‏علميهنوالتعاممنهن دو آمر هنو هن،فإن الأحكام‌اللحمسة كالتحر ى والتحليل ‏ ٦تت ق بالآأعيان والآم من و لدتاك وو لدت أباك وأماث و لو علت من جهة أنى أبياث،أو أم أبياث،أو جهة أم أملث أو أى أماث. ( م ‏- ٣١هيميان ازاد ج ‏) ٤ الر ابعالزادهيميان‏٤٨٢ -_- ( وَبنَسَاتكنم' ): البنت كل أنثى رجع نسبها إليك بالو لادة،و لدتها أنت 4س س ۔ (ابن ابناكثئ أو‏ ١بناكثو لدنها بنتبنتاك © أوأو و لنها6و الدها ابناأو أر و لها بذت بنتك،أو ابن بنتاث،و هكذا و لو سفات . (و أخواخارتاكتحذيرمُ ))::م م؛ن ,أب اب وو أامم،،أو او م من أب اب أو او م م:ن ,آ ام . بهما0و لو علا منأرياث و أخت جدك:(العمة أت) .7 وأمهما أو من بهما أو من أمهما . (وح لانكم" ):الخالة أخت أماث أو أخت جدتاث من ماث و لو علت ءو 5عيتراكحكممن أمهما } و عرة آماك قبهما أوبهما وأمهما ا أو منو من وخالة أرياث ئى حكم خالتاث ث وكذا ما فو ق أبياث وأماث . ّ‏ ١أبمنّ أو الذىمن الآب والأم:اانىالآخ (ت) 7 أو النى من الآم ولدها أخوك أو ولدها ابن أخياث،أو بنت أخياث © وهكذا ولو سفات . ..ووسے ص مے 4و المها أختامن أحدها6أووالأم:(من الأنالا خت(و بنات أو و لدها ابن أختاث،أو بنت أختاك،و هكذا و لو سفات . (وأأمهاتكنم" الاتى ضنك" ):النساء اللاتى لم يالدنكم » و لكن <دخل أجو افكم بعض لبهن المغذى & و لو قابلا فى حال ل تجاو زوا عامين نرستممخت إلى خمسة وقدكان لا تحر م الامصلةموصتان ولا خمس،بل تحر م عش مم خمسة إلى أقل قليل،كما بسطته نى شرح النيل،وى شرح ما شرحته من دعائم ابن النظر ث ومن حكم بالخمس من الصحابة،فإنه لم يبلغه الشيخ . وأخَواتشكنم مين الرضاعة ) -:الإناث اللاتى و لدتهن من أضرعتكم &] و قبل أن ير ضنكم أو بعده أو معه & ولا تكو ن من أر ضعتاث أما لآخراث وأختاث ولا من ولدت من أرضعتاث أختا ها،إلا أنأر ضعتهما،و معلو م أن ٤ ٨ ٣سو ر ١ 5 ‎اخسا ك‎ ا الآم بالزو ج،وإلالم تكن أما،وإن الأخت بالأب و إلا لم تكن أختا ممن اه ابن النى أضرعتاث أبوك بالر ضاعة كما يفيده تسميتها أما لاك،و بنتها أختا لاك إذ قد جمعكما آب وأم بالر ضاع،فإذا صحت تسميتها آما،و من له اللين أبا و بنتها أختاث ؤ فايحرم عليلث من جهتهم ما محرم من جهة أبياث الوالد © وأماث الوالدة © وأختاث منهما.وقد قال صلى الله عليه سوام«: محرم من بعض فىيح عام0وخصحديثالر ضماع ما حر م من النسب » وهو ابن الفحل،فمال:لم يقل الله « وبناتكم من الرضاعة ».كما قال: و أخواتكم من الرضاعة،وفروع المسألة نى شرح النيل،قيل:لا دليل © وزعم© وأم أخره من الضراعخص منه أخت ابن الرجل من الضراع بعض أنه تجوز لاك آن تتزو ج أخت ابناث من الضراع،و لو لم مجز آن تتزوج أخت ابناث من النسب،ومجوز آن نتزوج أم آخياث من الضراع،و لو لم مجز .آن تتزوج أم أخيلث من النسب س والز شرى ذكر جواز التزوج فى المسألتين وقال:كالمتبرئ منه إنهم قالوا ذلاكث،وعلل ذللك بأن كون الأنثى أختا من الأم لابناث إنما هو لكون الأخت بنتا لامرأة وطها غيرك،فليس بينك و بن أخت ابناك حر مة النسب0بل حر مة المصاهرة } فل يصح التخصيص خلاف ما إذا ارتضع إبناث من امرأة لها بنت من أجنى س فإن البنت أخت لابناث من الضراع،ولا تحرم عاياث هذه البنت،إذ لا نسب بينكما © و لا مصاهر ة & أو بأنه إذا كانت لاك أخت لأكبانت أمها مطووعة آبياث © و بنتها ر بيبة له © فلا تحل لا لحهة النسب،وإذا ارتضعت أختاث من امر أة فالمرأة أختاث من الضراع،فلا تحر م عليلث،لآن أباك لم يطأها ك فلم يصح [:التخصيص ۔ لآنالحر مة نى النسب للمصاهرة لا للنسب،و ليست حر مة الضراع كحر مة النسب من كل وجه،بل من وجه تحر بم النكاح،ومن جهة جواز النظر والخلوة سها والسفر معها،إذا آمن الفتنة فى ذلاث كله © ولا إرث الرضاع © ول نفقه به ن وسواء فيا ذكر من الحرعات،وها يذكر المسلمة المشركة و الحر ة والأمة . الرابعالزادهيميان‏٤٨٤ وأ أمهات نسائكم ):أم المرأة وجدتها من جهة الآب،أو من جهةهى‏7 ٠٣ه الآم ك وأم المرأة بالر ضاع من جهة أنى الضراع،آو من جهة أم الضراع © إذا عقد الرجل على الأئى حر مت عليه أمها وجدتها،و لو لم يدخل ولم ير ما بطن ولامس،وأما البنت فلا تحر م بالعقد على الآم حنى يدخل بالام . قال صلى الله عليه وسلم«: أما رجل نكح امرأة،فلا محل له نكاح ابنها وإن لم يكن دخل ا فلينكح ابنتها8واما رجل نكح امرأة فلا محل له آن ينكح أمها © دخل با أو لم يدخل » أخرجه التر منى سئل رسول الله © صلى التعليهو سلم عن ذلك فأجاب بالحديث وذلاث ث قول الحمهور . وقيل عن زيد بن ثابت وابن عمر وابن الز بير وبه قال عمر ان بن الصين ، وهو قول عمر و مسروق ك قال مسروق:هى مرسلة فأر ساو ا ما آر سل الله . الله ى إن الآم لا نحر م إلا بدخو ل على ابثنها &وعن ابن عباس:أسهموا ما م كما آن البنت لا تحر م إلا الخل على آمها } وهو رواية عن ابن عباس ۔ :والله ما نزل0قال ابن عباس:وأمهات نسائكم اللاتى دخلمم ن7 إلا هكذا،قال نى الكشاف وعن جابر روايتان ث وعن سعيد بن المسيب عن زيد:إذا ماتت عنده فأخذ مبراها كر ه أن مخلف على أمها،وإذا طلقها :آقام الموتقبل أن يدخل » فإنشاء فعل.ا نهى كلام سعيد.قال الز عحشرى فى ذلاكف مقام الدخول { كما قام مقامه قى باب المهر . ) وربائوبنكنم اللاتى ى حجور ك من نسائكئُ اللاتى عمصےهے دخلتم بهن ):الر بيبة:و لد المرأة من أخرى س وو لد الجرل من أخ ى وكذا البريب.والمراد هنا بنت المرأة من غير زوجها،والر بيب نى الاصل: فعيل بمعى مفعول وإثما ألحقته التاء إنه فعيل عنى مفعو ل،لآنهتغابت عايه الاسمية فخرج عن باب امرأة جر يح أو فعيل و ذلائثأن و لد المرأة من غير زوجها الذى عندها ير به زوجها النى عندها كما يرب و لده نى الغالب ء أو الحملة ‘أى يقوم مصالحه © وليس زنى:يزنى بالتشديد كلمة تو مة شذذ مبالغة }ث بل هى ربيربغير كلمة ربمحرف العلة ث أصالة ‏٨٥سور ة النساء فقيل:ريب:فقلبت الياء الثالثة ألفا ث إلا أن يقال من ربا ير بو،بمعنى تما عنى آن الإنسان يتسبب فى نمو الطفل،و فيه تكلف،و معنى كون الر بائلب ق حجو ركم أنهن: ى تر بيتكم و حفظكم « وذلاك أن من رلى طفلا يكو ن ى حجره،و هو مقدم أثواب الإنسان ةفالحجور جمع حجر.معى المقدم من الثياب.وقال أبو عبيدة: الحجور جمع حجرة و هى البيت أى نى بيوتكم ومن نسائكم:حال من ربائبكم،أو من ضمير هن المستكن نى قوله: 7حجوركم »،ومن للابتداء2ومجوز أن يكو ن من نسائكم اللانى دخامم هن حالا من نسائكم نى قوله«: وأمهات نسائكم » فتكون من لابيان © على قول جواز الحال من المضاف إليه ,لأ شر ط0فيكون المغنىو ذا وأمهات نسائك م حال كون نسائكم دخلتم بهن،فن لم تدخلوا بهن لم تحرم أن الر بائب من-: 7ولو صرف قوله من نسائكمأمهانهن 7 . إ ى قو له ز وأمهات نسائكم ك وأمجناز استعمال الكلمة نى معنيها أجاز صرفه ا ر بائيكعمملى الابتداء ث وإل نسائكم قبله على البيان على أنه حال من مببى على عدم اشتراط كو ن ناصها هو العامل0قىربائب و نساء0وهو صاحها © وإن اعتير ذلاث الاتصال بين أمهات نى مطاق مانلاتصال © يكن ذلاك من استعمال الكامة فى معنها0و ذلاكث إن كلا من الابتداء هذا الاتصالوالبيان اتصال & وإن قلنا:من حقيقة نى الابتداء0فباعتبار يكون ذلاث من عموم المجاز } لامن استكمال الكلمة فى حقيقتها ومجازها © والمهور على آن قوله « الى تى جحوركم » ليس بقيد،بكللام على الغالب لأن الر بيبة المرباة فى حجر،أقوى شيا بنته0فخصت بذكر حرمنها . والتى لم ترب نى الحجر مثلها نى الحرمة ث وروى عن على:إن لم ير ها فى حجره حلت له،و ذلاث إذا فارق أمها وتمت عدتها:وإن ماتت أمها كر هت له حنى تم عدة الفواء0والصحيح حرمة البريبة أبدا3ولو لم ترب نى الحجر إن دخل بأمها كما نى الآية.و معنى الدخول:الحماع،وكنى عنه هيميان الزاد الر ابع‏٤٨٦ بالدخول لأنها تكون فى ستر ويدخل عليها بالحماع وياحق بالحماع مسا بذكره عمدآ` أى مرضع من بدنها و مس فرجها بيده عمدا،و نظر فرجها هذا ما عندنا،و مثله لأى حنيفة إذ قال:لمس المنكو حة و تحوهكالدخول 3 وكذا تثبت عندنا وعنده الحرمة بالزنى،فمن زنى بامرأة حرمت عايه بنتها و لو سفلت،وأمها ولو علت،و عآلىبائه وأو لاده،و هو قول الحمهور ومنهم عمران بن الحصبن،وآبو هريرة © والحسن،والعراقيون والحجاز يون والر بيبة:العبدة البعيدة كالقر يبة ي و منه بيت الر بيبة . ( فإن لم" تكنو نوا دخحلنتشم' بهن" قتجلاناح عليكن" ) ى نكاح بناهن و هن ر بائيكم3وهذا تصريح بمفهوم النعت الذى هو قوله « اللاتى دخانم بهن » ث صرح به لئلا تقاس الر بائب على أمهات النساء فى مطلق الحر مة بالفقد،و قد مر ما يلحق بالدخول،روى أن عمرآ خلا مجار ية له فجر دها و استو هبه ا ".له فقال:إنها لاتحل لاث ث و عن مسروق أنه أمر آن تباع جار يته بعد مو ته،وقال:إنى لمأصب منها إلا ما محر مها على و لدى من اللمس والنظر.وعن الحسن فى الرجل ملاك الآمة فيغمز ها لشهو ة أو يقبلها أو يكشفها أنها لا تحل للوده محال،قال حماد بن أنى سليان وعطاء:إذا نظر إلى فرج امرأة فلا ينكح أمها ولا ابنتها © وعن الأوزاعى:إذا دخل فعر اها ولمسها بيده إو غلق الباب،وأر خى الستر فلا محل له نكاخ ابنتها،و هكذا عندنا © و عن ابن عباس و طاووس وعمرو بن دينار:إن التحر مم لا يقع إلا بالحماع وحده . حايا 4الز و حةسميت.:(آئ آزو اج ا بنا نكئكم.أ ن) وَحلائل والزو ج حليلا،لان كلا منهما محل الاخر ڵ فذلاكث من الحلال ضده الحر ام & وقيل:لآن كلا محل حيث حل الآخر لأنهما يسكنان معآ & و محلان معا :.و قيلفيهالنزولععىمو ضعح قمن الحلولوخلاو احدثوبق ٤ ٨ ٧١ ١سا ء سر ر ة‎ ___ لآن كل واحد حل إزار الآخر،فنلكث من الحل ضد العقد { والحمهور قال الزجاجى .} وبهعلى الآول ( الذين من" أصلا بكي" ):بلا واسطة ،أو بواسطة ابن آو ابنة ولو سفلا،فلا محل لاك زوجة ابن ابناث،او زوجة ابن بنتاكث،او زوجة ابن بنت إبناث،أو زوجة ابن ابن بنتاكث،وهكذا.وخرج بقوله: ( من أصلابكم » المتينى وهو النى يتخذه الرجل ابنا2وهو اين لغيره ث وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تروج زوجة زيد بن حارثة مع أنه قد تبنى زيد بن حارثة ث فقال المشركون:تروج زوجة اينه،فعزل: « وما جعل أدعياءكم أبناءكم » ث وقال:ه لئلا يكون على المومنين حرج ف أزو اج آ دعيا هم ) و هى زينب بنت جحش ‘ بنت عمته أ مريمة بنت عبدالمطلب ء جد النى صلى الله عليه و سلم ] فهى بنت عمته صلى الله عايه و سل ‏٤ قيل:كانت زوجة المتبنى حراما على متبنيه © ثم نسخ التحر مم،والتحقيق عندى أن التبنى شىء فعلوه،ولم ينزل فيه شىء نى حل زوجة المتبى و لا حرمتها،ثم نزل الحل،ويدل لهذا قو له تعالى«: ذلكم قولكم بأفو اهكم 1 وكلوان ذلاث حم نسخ لم يقل الله تعالى « ذلكم قو لكم بأفوادكم 7 ( وأن تجمعوا بينة الأختين ):الفعل ى تأويل مصدر مرفوع 64و جميع هو لاء الحر مات سواء فهن النكاح والتسرى‏ ١لاختىنبنو جمعكم و مهم على .قول الجمهور‌ و ذاالبالتسرىأو إحداهما بالنكاح وا لأخرى : محر م من الاماء ما محرم من الحر ائر ‌مسروقالصحيح.قالوهو ‘ فأمر ‏٥بالتسرىأختان:وعندهالشركأسلم منرجلا:أنبعصو ذكر أن يفارق إحداهما،ونى رواية:أن يطلق إحداهما ث وسئل ابن مسعو د عن الأختن ا لآمتين يطو“هما الر جل علاث ا من ؟فقال:لا ث فقيل له:يةر ل الله هيميان الز اد .الر ابع‏٤٨٨ « و ما ملكت أممانكم » فقال:يعيركم مما ملكت عيناك2يشر إلى بلادة ااسائل و يرجره،وكانت عند ابن عمر أختان فو طر؟ إحداهما ولم يطا الآخرى © حتى خرجت الأو لى من ملكه،أى آق من ذلاث حى تخرج لآنه لا محل الحمع وعن الحسن:لا يطأ الأخرى حنى تخرج الآو لى من ملكه،قال مالاث: له إيطاء أيهما شاء،والكف عن الآخرى & موكو ل إلى أمانته،فإن أراد الأو ى بعتق أو كتاية أو غير ذلاكث .وطء الأخرى لز مه أن محرم فرج اولآية دلت على ذلث إذ قال « حر مت عليكم أمهاتكم » ولم يقل تو ج أمهاتكم فالمراد٤و‏ الله أعلم } وطء أمهاتكيو العطف علىالآمهات أو شى ء على شى ء © و حكم المعطو ف حكم المعطو ف عليه،بل المراد تحر مم التاذذ،ولو بدرن ،وقد قال صلى الته عليه وسلم«: ما اجتمع الحلال والحرامالوطء الاغلب الحرام » فةو له تعالى«: أو ما ملكت أبمانكم » تحلل الحمع بالتسرى أو به وبالنكاح ز وقوله « وأن تجمعوا بمن الأختين » محر مه فليخاب الحرام © والحق لى التقرير أن نقول:إن ماملكت أعمانكم عام ؤ وتخصيص المحر مات خاص ڵ فايغلب الخاص،وهو تحر م الحمع،وأجاز عثمان جمع الاختن بالتسرى،ومثله أيضا جمعهما إحداهما به وأخرى بالنكاح © قال قبيصة بن أى ذو؛يب:إن رجلا سأل عثمان بن عفان عأنختين مماوكتين' لرجل هل مجمع بينهما ؟ فقال:أحلتهما آية ث وحرمتهما آية،وأما أنا فلا أحب أن أمنع ذللك فخرج من عنده فلقى رجلا من الصحابة فسأله عن آ ذلاث'.فقال:آما أنا فلو كان لى من الأمر شى ع لم أجد أحدآ فعل ذلاكث إلا جعلته نكالا.روى مالاكث:ذلاث نى الموطأ قال ابن شهاب:أراه على بن أبي طالب،يعنى الرجل الذى لقى وجز م القاضى أن عثمان رجح آية التحليل2وعلى آية الحر مم،وآن مذهبه أصح.قال مالاث:بلخى عن ٤ ٨ ٩١نسا ع‎سر ر‎ الز بر بن العوام مثلما قال على ث وروى أنه سثل على عن ذلاث فقال: فإنه لا م فيه ؤ لك .نا لحمع بينهما ن): من( إلا "ما قد" سلف فه ى فالاستثناءلا 5لكن ما قد سالف4أىالآرةالمنمار ةقة رعد نزولتجب منقطع و باعتبار أن الإ قد تضمنه الہى يكو ن الاستثناء متصلا على حد ما مر قيل:كل هذه الحر مات تعفرها الحاهلية إلا نكاح امرأة الآب:والحمع بمن الأختين،ولذلاث قال فى انو عمن « إلا ما قد ساف » وقيل: إلا ما قد هاف ‏.٠شاءأ نهامحتارتمحيح لا يبطل ؤ و لك.نعقدهفإن3الحاهايةهىالمعمن «شئتأيهاطاق)2.قالأختانو تحىا لله أسلمتل,: يا ر سرر جلقال وى الحديث « لا جمع بمن المرأة وعمتها،ولا بن المرأة وخالتها » و مثل ذلاث سائر المحارم والضابط أنكل امرأتين بينهما قرابة،أو لين ولو كان ذلك ذلاكث فؤ ور مر و عبدسراالحمعلاىمجز6نكاحهالاحجزالمر أةو بن شرح النيل،قيل أيضآ:المعنى إلا ماكان من يعقو ب عايه السلام،فإنه جحع عايه السلام و اتمقر ار احيل ( أم يو سفؤ و(هو ذاايا (( آم)ختنبن على جواز الحمع بين الحر مات بالملاث دون نكاح ولا تسر ولا تلذذ بنظر أو مس،و من تزوج أختبن بعقد بطل العقد،وجدد لمن شاء و حرمت من دخل عليها،وإن رتب بطات ااثانية ث و قيل:كان ذلاث طلاقاً لاو لى وحر مت الثانية،وقيل:لا تحر م إلا أن دخل عليها . على ما ولميعاتب:ألا ترو ن آنه(غَفدُو رآآ رحيماكَانًا للهإن) ا اسبو أ نبتااأسالفااحجةدا نه قد أثبتحى6عايهشيتاياز مولم<سلف أكثر .ن.ر ا.ختياز آر بع نسرالحر متنأحدىمن فراقإلا ما جب ۔۔هله ‏١معوأنمن6على الجمععطف.:(النساءمن) و ‏ ١لأمشحصحات الرابعهيميان الزاد‏٤٩٠ ح 7 أو على أمهاتكم ن فالمحصنات محر مات وهن ذوات الآزواج،لا محل تزوجهن حتى يفارقن الأزواج ك و تم العدة من غير أن يكون مريد التزوج داعيا لامرأة إل الغراق من زوجها،وسواعءكان أزواجهن مو حدين،أو مشركين إلا إن سبيت وحدها ،أو هى وزوجها فهى آمة بزوجها مالكها من شاء أر يتسراها،وكذا إن سبيت ثم جاء زو جها مسلما من يشرك،فإنها آمة يرو جها مالكها لمن يشاء أو يتسراها } فلو كان زوجها موحدا فهاجرت ثم هاجر زوجها فهى له،ولو تزو جت قبل الهجرة.قال أبو سعيد الحدرى: 0ولهننزلات الاية ى نساء كن هاجر ن إلى ر سر ل الله صلى الله عامه ر سل أزواج فزو جت ببعض المسلمين ل مم قام آزو اجهن مهاجر ين،فنهى الله المسلمن عن نكاحهن أى أمر بفراقهن إن تزو جن،و تر ك ترو جهن إذا كان أزواجهن مو حدين قبل الهجرة،والمحصنات:جم محصنة يفتح الصاد 3 ا سيم مفعول والفاعل الزوج ڵ أو التزويج أى واللانى أحصنهن أزواجهن أو أحصنهن التزو يج.وقرأ الكسائى بكسر الصاد فى جميع القراء كان غير هذا الحرف،لآنهن أحصن فرو جهن بالتزو ج،وكذا قرأ طاحة بن مطر ف بكسمر الصاد هنا فهو اسم فاعل0والإحصان فى القرآن على أربعة } الكول:التزوج لآن الزوج يكون ها حصنا مانع عن الزنى باكتفائها به © والمنعة ها.والثانى:العفة كقو له « محصنات غير مسافحات »،و قو له تعالى: « وانى أحصنت فرجها » أى أعفته0لآن الإنسان إذا ار تبط بالحفة وظهر ت © والثالث:الحر يةعلى شخص ما وتخاق ها،صارت له منعة وحفظ كغوله تعالى«: والذين ير مو ن المحصنات » آى الخرائر لأنه لو قذف غير الحر ة لم جلد ماننن لمكنحتمل آن يكو ن المراد النى لا يلقن أنفسهن ى النهم بناء على أنه إذا ظهرت أمارة الزنى لم مجلد قاذفها2وقوله تعالى « و من لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات » و ذلك أن الإماء كان عرفهن نى الجاهلية الزنى )والحر ةخاادف ذلاك آلا ترى إلى قول هند زوجة أيى سفيان حال البيعة لرسول القه صلى الله عليه وسلم ث حين لهاهن عانلزنى: ‏٤ ٩ ١سو ر ة ا اسا ء وهل تزنى الحرة ؟.الرابع:الإسلام كتموله « فإذا أحصن » أى أسلمن الآن الإسلام حافظ مانع،والمراد هنا التزوج،لآن ذات الزوج لا تتزوج مانعات من العزو ج0و بعضو الحر ية .فليسو العفةالاكف الإسلام المواضع يقوى فها ,بعض المعانى الأر بعة دو ن بعض،قال ابن عباس: فى قو له تعالى: .عنشهابابنو سئل.الأزواجذو اتالمحصناتالآرةھ.ذه « والمحصنات » فقال:حرم انته ذوات الأزواج والعفائف من حرائر © ومملوكات غير ك إلا بنكاح من لا زوج لها،و تسرى المملوكة ملاك من سيدها وذااث راجع إلى تحر7الزنى ؤ وهذا ولو كان حسنا ع لفظ الإاحصان } ذلاك مر ادائ و ليسو لفظ الملاك لكك.ن بظاهر ه ئ أنه لا حر م الزنى بغير اأعفيفمة الزنى مطلتماً حرام ےلوعله أراد بالعفائف مطلق الخرائر } لأن من شأنها العفة وقيل:أراد بامحصنات:من فوق أزواج إلى حله الاربع،فانه لا محل ل فقوهن إلا التسرى،كما قال«: إلا ما ملكت أممانكم » . ر إلامَا مَاَكت أيمان نكي" ):لا ما ملاك ممن غرك وقيل: المراد مما ملكت أأمازكم: السبايا الى يسن وهن أزواج ى دار الحرب،فيحل يرتفع به النكاح بينها وبينلأن السىلمالكهن و طأهن بعد الاستبراء زوجها الول،وأجمعوا أنه إذا سى أحد اازو جن قبل الآخر } وأخرج إلى دار الإسلام و قعت الفرقة بينهما وإن سبيا معا فكذاك تقع الفرقة عندنا © وعند الشافعى يستبرئها مالكها ويزوجها أو يتسراها،وقال أبو حنيفة: إذا سيا معاً © لاواحد قبل الآخر } ويرد عليه إطلاق الآية وأحاديث تسرئ ما ملكت المن،قال أبو سعيد: أصبنا سبياً يوم أوطاس ولهن أزو اج ذكر هنا آن نقع علهن،فسألنا النى صلى الله عليه و سلم فنزلت ر جل0وعن عطاء: أراد أن الر جل تكو ن أمته تحتالآية فاستحللناهمن يزوجها:أوله بالتسرى} فت<لالمثمر كله نر عيها منئ فيسلع فيج؛ ورزمرك ‏٠اعاستررحل7 الرابعهيميان الز اد‏٤٩٢ ( كتاب الله ز عليكم ): كتاب: مفعول لاسم الفعل،تقدم عليه ومر عليكم0ومعناه: ااز موا كتاب الته ولا تخرجوا ‏ ٣حرم أو حلل © ولا يقاس على تقدمه خلافا للكسا كى،و لا دليل له ى الآية لحواز آن يكو ن كتاب مفعولا مطلقا3أى:كتب الته عليكم تحر مم من ذكر كتابا،فعايكم لمس ادم فعل ،بل جار ومجرور متعاق بكتب المعذر ف0و بكتاب لا حذف كتب أضيف كتاب إل فاعاه ث وأجاز الزجاج تخرياجلآية على ما ذكر الجاج،و قرئ: كتب الله ،بضمالكاف والتاء والباء2و هو مبتدأ جمعكتب و التاء و الباءالله & بفتح الكاف:كتبرئا لله عا/يكم.خير ه ؤ وؤ روضمعى ورفع اسيم الحلالة على أنهما فعل وفاعل،أى: كتب الله عايكم تحر م .مذنكر ):عطف على ناصب كتاب و دو(وأَحلً لك .ما ور ءَ ذ إ . كتب أو على كتب:نقىراعه الفعل والفاعل،أو على حر مةعليكم أمهاتكم و يتعن هذا الو جه على آن عليكم اسم فعل2و يدل لاعطف على حر مت عاي عن عاصم ) وأحل لكم » بالبناءوحفصأمها تكم » ق اءة حمزة ة غير ذلاك«(وراء ذكو معىلامفبعو ‏ ١عطفا على « حر مت عليكم أمهاتكم 7 والإشارة إلى هولاء الحر مات3بنو يل مِن ذكر وخصت السنة من عمو م حايل ما وراء ذلاث: الحمع بين المرأة وعمتها آو خالها0و قيس عليهما سائر جميع المحار م & و خصت الاية الآخرى المطلقة ثلاثة حتى تنكح آخر 3 و من ثى العدة،وتحر مم الخامسة والملاعنة،فآية النور دلت عليها،والسنة صرحت |} قال صلى الله عليه و سلم « المتلاعنان لا مجتمعان ا يدآ والأمة على حر مات الر ضاع } وقد مرومنع له حر ةأو وجد اأطاقة عا۔ها » قيل: سوائر استنباط مفطمهن من قوله تعالى«: و أمهاتكم اللانى آر ضعنكم و أخواتكم من الضراعة »: و‏ ٥س.۔س٥ -س .٥‏& علىتقدير:(مسَاقح۔يرغير‏ ١بأمُو ‏ ١لك ثم مُحصنين:تبتغر) ان ۔.۔ص ‏٩٣سور ة النساء - ،أى إرادةلام التعليل:أى لأن تبتغو ا،أو مغعو ل لأجله على تقدير مضاف آن تبتغوا،أو حب أن تبتغوا ؤ وإما قدرت المضاف،لأن الابتغاء فاعاه اللام الناصب لامقعو ل من أجاه:و هو أحل و آمر ؤ والناس لا متعاق لم يو جب اتحاد النماعل،لم يو جب تقدير المضاف ه م إناث إذا قدرت الإرادة فلابد أن تئو لالإر ادة بالحب،لآن إر ادة الله لا تتخاف،و جوز آن يكون 6المذكور4و الايتغاءبتأو يل المصدرما ور اء ذلكم اشتماليا .تبتغو ا بدلا من ؤ و هممعو لعصہر هو كشبرئااطاعةا لله أحبفإن0الحيحلافيتخلفول حر اثرعانحصلون6أىتبنغو ا الخساعءأى4ع دو فتبتغو ا .بالنزو ج لطاب حصول ااشى ع نىضووع و إماء به،أو بالتسرى فاستعمل الابتغاء الم العزو ج و النتدمرى و ا تميامبالمال تحصيلؤ و معى الابتغاءالتحصيلمسببه و هو مو"نهما به ث بأن يعطى مهرآ أو يشترى أمة و يسكن و يوكل و يشرب بكسو ز و يفعل الو اجب كله فقد ظهر لاث التعميم مع تقدير مفعو ل،لتبتغوا © إلا كما قيل إن التعممالمذكور لا يفيده إلا الحذف ‘ نعم عدم التقدير أظهر فى ثول عنكمتنصر فو ا نأمو الكم و تحر جو داالنقمقة و المئو نة كأنه قيل:إن7الآية .حال.أوثانحال) ؤ و غيرتبتغو ا)و اومنحالا(و ( محصنن صنينفر و جكم ( أو© أى محصننعذو ف& و مقمعو ل محصننق محصنن دز انسنأو رأ4علىشلهمفعولفلااللو م و ااعقاب )و أمامسافحينأنفسكم عن وأما على إبقاته ى معى قو شم سافحين0وما ذيى من السفح و هو الصب ؤ إذ يصب النى كما أن ماذينى من المنى واختبر ذلاث اللفظ لآن غرض اازانى قضاء الو طر2فالمفعول مقدر أى:مسافحين الزانيات & و احتج الحنفية بالآية على أن الصداق لا يكو ن إلا مالا فلم جعزوا أن يكو ن عناء © كحفر بمر أ فقال صلى الله عليه وسلم لانى أباحورعى غنم } وأما تعليم القمر آن صداقاً 0ولم يبلغ قو له لا محل لغرك إلى ااشافعية ،له ذلاك « لا محل ذلاث لغرك» أو لم يثيت عنده،فآجاز ذلاك إى الآن و من قال:شرع من قبانا شرع لنا بقصهما قاستدل} وقلشعيبمعمو سىفعل& .كماصہداقاًاأعناءأجاز _ ___: الإيضاح على جواز الآجر ة نى باب مطلق الأجرة،والشيخ عامر يمول شرعا وكتبالصحيح كما يراه من قمبع السو“الاتلنا وهو أكثر القول } وهو أصحابنا و الخلاف فى المذهب ولو اشنهر أنه غير شرع لنا ث و ذلاث فما لم ير د النص على أنه ليس شرعا لنا0وأشارت الآية إلى آنه إنما يصرف المال نى النكاح الحلال لا نى الحرام لئلا نخسر صاحبه .دنياه وأخراه،و هو أعظم خسارة . ( فما استم: عنت.به منهن فآتو همن" أجُو رهن" ) ما:واقعة على الحماع2و يلحق به غر ه مما يلز م به الصداق،أو على ما ياز م به الصداق جماعاً وتحوه،وهى « إما موصولة منصوبة المحل على الاشتغال والشاغل محذوف أى آتو هن أجورهن عليه والتقدير فاعتبر و ا ما استمتعمم به منهن فآتو دن أجو رهن عليه،والفاء للتأكيد،و ذلاث أو لى منجعلهامبتدً أخبر عنها بالطاب. وإما شرطية كذنلاث،إلا أنه يقدر الناصب بعد شرطها إن جعلنا ما يصلح خيرآ لها هر الحواب ا أو ااشرط و الحواب3وإن جعلنا الخمر شرطها،فلا إشكال بأنه إخبار لا طلب،فلا حاجة إلى الاشتغال و لو جاز،و على الشرط فالفاء رابطة،و « الاستمتاع » الانتفاع والتاذذ،والأجور:المهور،لآنه عوض الانتفاع وذلاث نى النساء مطلقا و قد بينت الآخرى .أن الآجر فهو كامل إن جامعها،وألحق بالحماع ما قار بها كلسفرج باليد ومس البدن بالذكر ء المهر إن كان غير ذاكث ث وعن آتى حنيفة:إن خلا بهاو إنه نصف فلها المهر كاملا بالخلو مها3و لو صدقته نى أنه لم يدخل.وقيل:المراد بالاية نكاح المتعة،و هو أن يتزوج امرأة إلى مدة معلو مة بصداق وإذا تمت المدة فار قته إلى طلاق،وإن شاء معا زادها نى الصداق،وزادت فى المدة بالو لى والشهو د،ولا إرث بينهما إن مات أحدهما قبل تمام المدة ث ثم نسخ ذلاث . وقيل:لم ينسخ والصحيح أنه نسخ ونهى عنه ر سو ل الته صلى الته عليه وسلم يوم خيبر،وعن أكل لحوم حمر إلا نسية ث قال ابن معبد الحهنى: ‏٤٩٥سور ة ااذساء كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال«: يأسها الناس إنى كنت أذنت لكم نى الاستمتاع من الذساء ث وإن الله قد حرم فلاث إنى يو م التميامة فهن كان عنده منهن شىء فايخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتدو دن شيئا » 3 فالآية نسخت وهى ى نكاح المتعة بهذا الحا.يث،على أن التمرآن ينسخ بالسنة أممانهم «ما ملكتزو اجهم أوذ و قيل رقمو له تعا لى:إلا علىالمو حاة و المرأة نى المتعة ليست زوجة،ولاجما ملكت الحمن،قيل:أباحها صلى ال عليه و سلم ثلاثة أيام حين فتح مكة،ثم نسخت كأن ينكح لليلة أو لياتبن أو أسبوعا بو ب أو غره ى وقيل:أباحها م أصبح يقول«: أها الناس إنى أمر تكم بالاستمتاع من النساء إلا آن الته حرم ذلاث إلى يو م القيامة » . وعن عطاء عن ابن عباس بةو له تعالى « يأمها النى إذا طاقم النساء فطاتمر دن لصعا۔ المنىرا لله بن عمر إن عمر بن الطابعبدسالم بنلعادمهن » قال :فحمد الله تعأا لث ونى عليه،ثم قال:ما بال أقوام ينكحو ن هذه المتعة و قد نبى ر سو ل الته صلى الته عايه و سام عنها ى لا أجدر جلا ينكحها إلا ر جحتهبا<جار ة قال الشافعى:لا أعلم نى الإسلام شيئا آحل مم حرم،تم احل م حرم . غر المتعة ث والصحيح أن نكاح المتعة جائز بالسنة،ثم نسخ بالسنة { و ليست الآية نى نكاح المتعة5فلا رخصة فيه مضطر،ولا لغيره © وهو قول أدل العر اق والحجاز والشام وغير هم من الأمة إلا رواية عن ابن عباس أنه أجازه ولم يمل بنسخها للمضطر وغيره،ورواية عنه آنه اجازه للمضطر،وروى أنه لما ذكر الناس فتبار عباس فى الأشعار باجاز ة نكاح المتعة قال:قاتلهم الله أنا ما أفتوت باباحتها على الإطلاق،لكن قات:إتما تحل للمضطر كما تحل :يقو لقبل الر جوعبتحر مه وكانعنه و قالأنه رجعوروىالميتة له لو وافق عمر على إجازته لم مجلد على الزنى إلا شقى © وعن عمارة سألت ابن عباس عن المتعة © آسفاح هى أم نكاح ؟ فقال:لا سفاح ولا نكاح . : فما هى ؟ قال:متعة كما قال الله تعالى « فا استمتعم به مهن »قلت فكان يرى أن الآية نى نكاح المتعة ث فقيل عنه بالنسخ كما مر،وقيل لا . هيميان ااز اد -الرايع‏٤٩٦ و عنه كان يقر أ « فما استمتعتم به منهن » إلى أجل مسمى.وروى عنه آنه ر جع عند موته عن نكاح المتعة،و قال:اللهم إى أتوب من قر فى بالمتعة وقولى نى الصرف يعنى قو له:إنه مجوز بأكثر إذا حضر،و الق آن الآية ليست فيه بل نى مطلق النكاح المحمع على جر ازه،راستدل بعض على أنها ليست ى المتعة حمر يانها على قوله « إن تبتغوا بأموالكم حصنن غير مسافحين » و فيه آن تفسير ها ڵ المعى فإنبالمتعة لا ينافيه هذا الحر يان ث بل يناسبه ث و عن ابن عباس المهرالآجر و دوإعطاءئ و لو مر ة فمد و جبابالزو جة و و قع الو ط ءاستمتع كله وهذا منه يدل على أن«ما»و اقعة على الساع و ير جع إليههاو؟ه باعتبار الافظ وهاء فآتو هن باعتبار المعنى،و من لابيان أو التبعيض & وأما على و قوع ه ما! على الجماع فمن للابتداء . (قر يضَة ):قيل حال من الآجرر بمعنى مفروضة على أنه باق على الو صفية فكان فعلية معنى مفعولة © ويبحث لى هذا الإعراب بأن الأصل ى مثل هذا التذكير لذكر المو صوف،كما مرأة جر يح،و لعل من قال بذلاث اعتبر أصل معنى مفعول مع تغلب الاسمية أو مفعول مطلق،بمعنى مفروض أى إيتاء مفرو ض فالتاء لما كانت لتعلب الاسمية لم تمنع من و صف المذكر ص مو“زثاًالمو صر فجوو ز كر نئ والأصل و صفا صح النعت‌بهو لما اعتبر كو زه ف أى إبتاء فريضة أى مفروضة،وأجيز كونه مصدرآ مر“كدا محذوف 3 أى فر ض ذلاث فرضا . (ولاَجُنَاح عليكم" فيما ترا ضينتم" به من" بعد القر يضة ): قيل هذا مع ما قبله وو حده ثى نكاح المتعة © أى فما تر اضيم به من مقام على ز يادة الصداق،وتجديد العقد بعد تمام مدة المتعة،أو من فراق بعد تمامها و ذلك كاه بعد أن تفر ضوا لهن فريضة على نكاح المتعة ك وصحيح أن هذا نى نكاح نحو المتعة:آو فيا تحط الزوجة عن الزج من المهر أو نى هبتها اه كله أو زيادته لها على ما فرض عليه نصف الصداق ث وحين لم يدخل ا 3 ٤ ٩ ٧٥سر ز ! ١: ‎لسا ء‎ _ « ولا جناح عليكم »: أها الآزو اج والزو جات فيا تراضيتم به من ذلك ع و ذلك كله بعد أن تفر ضوا تحقيق0وإن سكتوا عن التمر ض أدركت المهر أو صداق المثل،وإن ل يدخل فلها منع نفسها حبى يصدق لها:و إذا زاد وطلق قبل الدخول أو افتدت & والزيادة كلها لها0وقيل:نصفها مع نصف الصداق و هو مذهب أى حنيفة:والأول الشافعى و خرج من تراضوا من أول النكاح على أن لا صداق لها © فإنه نكاح حرام باطل { و دو زنى: المغل أو تمنعهبدنهما ّ و تدرك المهر أو صداقوزعم بعض آنه لا يعر ق إن لم يدخل حى يصدق ها3وفروع النكاح ى العقد و قيله فيا تراضيم به » المراة فهما ؤ وإما هذا فى تكاحمن فراق او متمام وير ده انه لا يعتبر رضى المتعة،أر يمال الخطاب للأزواج الذكور،والتراضى على غر با به . بل بمعى الر غى . لك يتانما ):بمصالحكم نى النكاح و غبر ه .( إن" عالله .ع وه ننهيه صه و ( حكيما ):متقنا لا خلل نى أمر (ومنلَ يستطع مكن طتوألا" أن ينكح المُحصنا تَالنهُو؛متتات) مصدر « ينكح » بدل من « طولا » بدل اشتمال0والرابط عحذوف 5 والطول:الغنى أى طولا نكاح المحصنات المر؟منات به،ومجوز أن يكون طر لا،ععى ذيلا ح فيكو ن مصدر ه ينكح » مفعو لا به لطو لا © فيكر ن ذلاث من أعمال المصدر المنون،و ذلاث أنه يقال:طلت الشىء بمعنى نالته © وأصل الطول الفضل والزيادة ء وسمى به الغنى،لأنه ينال به ما لا بنال مع الفقر © والمحصنات المو"منات:الحراثر المو؛منات . رقمين ما ملكت أينماتكئم من" فتتيتاتيكئم الملو"منتات ): أى فانكحوا بعضا ما ملكه (خوانكم المر“منرن من إمائهم المو“منات،و ذلاث ( م ‏- ٣٢٢هيميان الزاد ج ‏) ٤ الرابعهيميان الز اد‏٩٨ أن الإنسان لا يتزوج أمة نفسه و تسرى أمة نفسه لا يشرط فيه عدم استطاعة الطول،فظهر أن المراد تزو جاث بأمة آخياث المومن،بشرط عدم استطاعة نكاح الحرة،كما ذكر وشرط من خوف العنت كما يذكر بعد & فذلك شرطان،وشرطا ثالث2هو الإمان،كما قال « المو“منات » و عدم الطول: |أن لا يكون عنده ما يزوج به الحر ة } ويقو م بمئو نها.ولو وضايعة ويلتحق بنلاث ما إذا لم مجدها } بأن امتنعن منه0و قدو جد ما يصدق ويقو م مها نة،فما نعت لمفعول حذوف ؤوآ و ماق والمراد بالغنى هنا ما يطيق به الحر ة صد أى فانكحوا يعضاً مما ملكت آممانكم و فتيات مما ملكت أ أبمانكم0و يقدر مضاف،كما رأيت أى إممان إخوانكم } ومن الثمانية بيان لما متعامة محذوف حال منها2والفتاة الشابة مطلقا زنى أصل اللغة،والمراد هنا الآمة شابة أو غير ها 0و إتما قل لنقصهاو ذلاكف عرف لاعرب & و نكاح الأمة أيسر بقلة صداقها و لآنها تشتغل خدمة سيدها،فهن اتهى عليه إذا كانت عنده و على زوجها © إذاكانت عنده .قال عمر رضى الله عنه: أيما رجل تزوج أمة فقد أرق نصفه لآن ولديعى يصر ولده ر قيقا } وإمما منع الحر من نكاحها إلا بالشر طن الآمة عبد ولو كان زوجها حرا ففى تزو جها تنقيص الو لد،وللو لد على أبيه أن ختار له أفضل ما مجد من النسب،و لآن السيد أعظم حقا من الزوج إذا اجتمع السيد والزوج على الآمة إذ لسيدها استخدامها إلا و قت احتياج الزوج لما عها،و لأن له بيعها و لو آ الزوج } و لآن مهر ها ملاك لسيدها © فلا تقدر أن تهبه أو بعضه لزوجها } ولأن الأمة قد تعو دت الخروج ومخالطة الجرال ع وهى داعى وقاحة وزنى7وخرج بقوله عز وجل ( المو“منات »: الإماء الكتابيات،فلا يجوز نكاحها © ولو وجد الشرطان لاجتماع الرق والشرك،ولا مجرز تسربها أيضآ لذلك خلافا لابن عباد _ رحمه الله - وقال أبو حنيفة:بجوز تزو ج الأمة المسلمة والأمة الكتابية إن لم تكن فى عنده ما يزوج به الحر ة المسلمة ى وما يقام بها ،عصمته حر ة مسلمة وكلوان ولم مخفف العنت © وروى جواز الأمة المسلمة ولو لم مخف العنت،ووجد ‏٤ ٩ ٩لسا حسو ر ___٦ الحرة عن على والحسن البصرى وابن المسيب ومجاهد والزهرئ،وفسر أبو حنيفة ما ى الآية من المنع،بما إذا كانت عنده محصنة موثمنة،و فسر النكاح بالو طىعء،فمن استطاع وطء حرة مومنة هو مكنانت هى عنده زوجة،ومع ذلاث رأى هو وعلى و من ذكرته:المنع نى الاية تنزإ بهرا وشاد لا تحر بما ث ومجوز لاعبد نكاح الأمة ولو أطاق الحرة،ولم مخف العنت © أو كانت تحته حرة.وقال أبو حنيفة:لا مجوز له تروج الأمة إن كانت تحته ح ,ة . ( والله أعثامبُأيمتانيكثم"): تحقيقا فلا تكلفون إيمان الإماء على الحقيقة ثبل كنف ما ظهر من إبمانهن ث فيجوز لكم ترو جهن على ما ظهر من إيمانهن ث ولا تعتر تفاضل الإممان بينكم و بذهن)0فإنكم لا تحققو نه فرب أمة أفضل ايمانا" من حر أو حرة واعتروا مطلق لاما فاستبيحو ا نكاحهن لفضله ث ولا بمنعكم منهن ما فهن من خسة بالرق،فقد جيرت بالإسلام الذى هو المعتبر مطلقا لا لفضل النسب،فإن الناس كلهم من آدم و حواء،فمى الإماء آيضاً نسب مجمعكي،كما قال الله جل وعلا ` لانفاقء واحدأنم و إمائكم كشى:أى(بعضمنحض 2,( ئ قال على: الاسلامالنسب و دين حوا ْو ‏ ١لأمآدم"أبوهم"المثيل أكناُجهةمنالناس وكانت العرب تفتخر بالأنساب وتبالغ،والآية ر د عليهم فى المبالغة © وقبائل لتعار فوا،إن أكر مكم عند الله أتقا كم . ( فاتانكحُو ه .بإذن,أهلهين" ): أى ملاكهن ،فن ترو جت العاهر د ه,كا ا!اىبغير إذن سيدها فهى زانية } لقو له صلى الله عليه و سلم «: اد۔_ الرا رعاهميان‏© ٠٠ ته2- تنكح نفسبها » و هذا ثاىلحر ة و الأمة أو فى الحرة تكون الأمة أو لى رذلاث ، وإن زوجت نفسها بلا إذن أو بإذن © فإن أجاز بعد الحقد & و قبل الدخول يصح ح و قد حر مت وإنأجاز رعل الدخولو قبل بعل الحقد0وإنجاز كانت ملكا لامرأة فتوكل ر جلا يزو جها،وأجاز أبو حنيفة أن تزو ج المرأة أمتها وأن يقول السيد والسيدة للآمة زوجى نفساث،فتزوج نفسها ث فيصدح ولو لم يتكلم بالاجاز ة بعا۔ العقاد ث لقمو له « بإذن آهلن ».وآما الطفل و الحنو ن فزوج أمهما وعبدهما و ا مهما3وقيل: لا يزور جهما،ر قيل: يزوج أمتهها بعبدهما،و مجيز ترو يج الطمل المميز و ليته مجبز تزر جه أمته أو عبده أو توكيله والاذن ثى الشىء إجازته ث وفسرته ااسنة يأن يقول سيدها و مثله و لى المرآة نى تلزومجها:زجوتكها . يه۔و2ءو7- (و آتهوسن أجو رهن ): يقدر مضاف أى أدو ا إلى موالهن مهرر دن لأنهن ملاك لسادنهن ثشهور "ن ش } و دخل فى ذلاث أن مهر أمة المر آة لامر أة وتعطاه و لا يعطى مهر أمة الطفل آو المحنو ن له بل لقائمه،وروى بعض أصحاب مالاكث عن مالاث أن مهر الأمة ملاك لها فتعطاه متمسكا بظاهر الآية ث وليس كنلاكث لظهور أن مال المملوك لسيده،فيقدر مضاف كما رآيت،و بجوز أن يقدر بإذن أهلهن أو به،أى:وآتوهن أجورهن بإذن أهاهن،أو آتو هن أجررهن به،أى بإذنهم،فحينئذ لا يقدر مضاف ڵ و دل على دذا المحذوف ما قبله،أعنى ناسب ما قبله،تقدير ذلاث،و إلا فالدليل خار جى وهو آن مال الإنسان لا ممكن لآخر إلا بإذنه و دلت الآية أن النكاح لايكو ن بلا صداق و حكى بعضهم الإجماع على أن مهر الأمة لسيدها لعدم الاعتداد بالقو ل المذكور عن مالاث،أو لرجمجوالاثعنه،أو لعدم صته عنده عن مالاث أو لآنه لم يطلع عليه . :أن يعطو ‏ ١أجور هنو معى العر و ف) بالمعروف ):متعلق بآتو هن ّ ٥ ٠ ١سو ر ! ١: ‎سا ء‎ بلا مطل و لا ضرار،و لا نقص،عما عتمد عليه،و قيل:متعلق بم<ذر ف حال من أجور هن،أى آتو هن أجور هن معبرة بالمقداار المعروف لأهماهن . اكن لو للى الأمة أن يزوجها بص۔۔اق ةتستحق أكثر منه & وإماو هذا ضعيف المنوع أن يزوجها على آن لا صا۔اق ها . ہے ه‏٥ : حال من الماء) 7آتو هن ‏ ٢آى مزو جات لكم .(ح۔صنات ( مميح سو‏ ٥ص,س © حال ثان من داء آتو دن: :(غير زانيات( غ يسر مسافحات اللهأحصنهنأحصن أنفسهن بالاسلام أومعىكحصناتقلتمنحا ل!و ) ولاآملْتّخذات أخد ان ):أخلاء راحد بعد واحد،يرفتن معهم كلشفه،بلا زنى،ومجوز أن يكو ن غير مسافحات بالكلام وانكشاف ما لا مح معنى غير مجاهرات السفاح و هو الز نى و لا متخدات أخدان معنى و لامتخذات أخلاعءنى السر لازنى . 0أو أحصن الزوج):أحصنهن المو لى بالنزو يتجأ حصن) فذ بالزوج ؤ وقرا ا أبو بككر و حمزة ة والكسائى بالبناء للفاعل،أى إذا أحصن أنفسهن أو أحصن فرو جهن،أو أحصن أزواجهن . ( فإن آ تين فاحيشة ): أى بز نى . الحثصَنات ):أى الحراثر ا!على ( فعَليلهنً نصف ما لم يتزو جن . ):راالذى عامهن منه مائة جادة فالماهاء خمسو ن ر درالحّذ ة اب( من نصفها تزو جن أو لم يزو جن،فالعذاب الإيلام بالحلد لا بالر جم } لأن الر جم لا يتنتصف وليس قوله « فإذا أحصن » شرطاً لتنهيف بل هو بيان لكو نهن مع التزو ج لا جاو ز ن خمسين جلدة وإن حدهن لا يزيد بالعزوج على الحسين بل يبقى خمسين ؤ وكأنه قيل:يبقى حدهن على الحسين إذا أحصن و هذه الر ايعهيميان الزاد‏٥٥٢ -_-٠ العبار ة تفيدكو نه قبل التزوج خمسين و بقاء٥‏ عليهن بعده و الآأظهر أنه صلى الله عليه وسلم قد عر ف قبل نزول الآية أن حدهن الحمسو ن هكذا،فلنزتالاية تبن بقاءه مع التزوج دفعا لتوهم ارتفاعه كما يرتفع حد الخر ة معه،وكذا حد العبد ث وقيل:إن لم محصن العبد أو الآمة جلد أر بعين جلدة،و قال طاووس لا حد على من لم يزوج من الممالياث لظاهر قوله تعالى«: فاذا أحصن ».وعنه صلى الله عليه و سلم«: إذا زنت أمة أحدكم فايحدها . م إذا زنت فليجلدها،ثم إذا زنت فايحدها،شم إذا زنت فايبعها و لو بظفير؛ أى لعلها تتحصن عند مشر مها إما مهيبته أو إحسانه،أو تزو مجه إياها أو تسرية. ونى رواية كلما قال فليحدها زادو لا يعتقها . ) ذ لث ):أى نكاح الأمة عند عدم الطول . ) لمن" خدى العنت مشك" ): أى لمن خشى الزنى ث سمى عنت مصف©- [ لآن العنت المشقة ث والزنى سبب للمشقة الحاصلة لعذاب الدنيا والآخرة © وبجوز أن يكون المعنى لمن خشى المشقة نى تحمل عدم الو طى ء ثم رآيت مثله للخازن والحمد لله،ولا يتزوج أمة على حرة،كتابية ولا يتزوج الحر الآمة :واحدة0روى عن ابن عباس فذلاث،و عن سعيد بن المسيب والحسن يتزوج الحرة على الأمة فيكون للحرة يموان،و للأمة يو م،والنفقة كنلا © وكلوانت الحرة كتابية،والآمة مسلمة ث وكذلاث عن على & وقيل:المراد بالعنت:الحد،وقيل:آصل العنت انكسار العظم بعد الحبر ث مم استعير رو أن" تتصبيروا ):متعففين من الزنى . و۔ه ( خير لنك ): قال سعيد بن جبير:ما نكاح الآمة إلا قر يب هن الزنى ما رخص الله فيه © إلا إذا لم جد طولا وخشى ااعنت & وقال مع ذلاك ر حمه الته تبارك وتعالى: « وإن تصبروا خر لكم » ذللك ذكر الشيخ هو د ألا قو لى وقال مع ذلك « و إن تصيروا خير لكم » والمراد إن تصيروا عن ‏٥٠٣سو ر ة المساء نكاح الإماء وذلاث لآن و لد الأمة من غر سيدها عبد،وعنه صلى الله عليه وسلم « الحائر صلاح البيت،والإماء هلاك البيت » . مو..وو ( والله غفور رحم" ):إذ أباح لكم ما تحتاجون إليه ولم يعاقبكم ذا لم تصبروا عنهن فتزو جتموهن . (ينريدً الله ليبين لتكن" ):مفعول يريد محذوف،واللام للتعليل . م ‏٠ أى ير يد انته إنز ال هذه الايات ابين لك0وقيل:مفعوله مصدر ه يبن ! واللام صلة لاتأكيد،أى:يريد الله التبيين لكم،و مفعول يبين حنوف خير .بكم ‌ أو أن الصبر عهن) و دينكم ( أو ما 1يبن لكم مصالحكم:أى ‏ ١لنذرينَ من" ققبلكم ):شرائع من قبلكم ‘سشن.7 أو إبر اهم عليه السلام } و من تبعه ى تحر مم الامهات والبنات8والمنع من ترو ج الأمة إلا إن كانت موثمنة مع عدم الطول،ومع خوف العنت 3 و قيل:ليس كل ذااث عند من قبلنا ث ولكن المغنى:يبين لكم مثل سنن من قبلكم لأن الشرائع ولو اختلفت لكن كلف بكل،والعقاب على التر ك والثواب على الفواء5واتفقوا أن ألوادآدم أبيح ش أخوانهم .. ( وينو ب عليكم" ): يرجع بكم عن المعاصى الى كنم عابها لم يبحها لكم ولم تعذروا فيها نى الحاهلية كالز نى إلى طاعته أر يغفر لكم ذنوبكم & أو محٹكم على التو بة أو يرشدكم إلى ما يككوفنار ة لسيئاتكم . ( و الله علم" ):مصالح عباده دينا و دنيا . رحَكم" )_:فيا دبر لكم . رو الله يريد أنأيتنوبة عَيكع' ): أى محب أن يتوب عليكم ، } وحه& حقيقة فيا قضاه0ولا يتخافادته تعا ل مجاز قى معى الجوإر الزا د _ الر ابعهيميان‏٥٠٤ يتخلف فإن الله أحب الطاعة رأبغض المعصية ث وعصاه من عصاه 8 ولم يطعه ؤ فاته جل وعلا أحب أن يترب على الناس،أى أن يقبل تو بهم بأن يأتوا مما تقبل به © فنهم من أنى عما تقبل به،فتاب عليه ئ قبلها © إل النزرخر ججحكم من الظاماتآنأت به فلم يقمبلها أو محبمن.7 9 فأخرج من أخرج ‏ ٤وثر من ترك،اختيارآ منه و منهم © ودو عالم: ذنو ‏١بكىلتو بيتككم و غمرانسببا‏٫يكر نمايدلك كم علىو ير يل أنيلا أر ل ‏ ١لله جل و الأنلا "الر جه على حقيقنها‏٠ف 9.والارا دةداكو ول بهلاتأ كيد ر ايقا بلالتو ‏١رةذكرله وكرريبنأىمكافكلهلىقد وو له تعا لل: . (و ير إ يد الذ رين يتبعون ة الشهوات آن تميلوا ميلا عظم ): و۔ ىس عن الحق } أى يريد الكفار خلاف ما قضى الته،أو خلاف ما أحب الله ه و معى ه الذين يتبغو ن الشهوات »:كل من اتبع ما لم يبحه الله من المشمركن فإن المشركين البهو د والنصارى و غير هم } محبو ن آن بميل الموئمنر ن عن دين الله عتقادآً & و قو لا ك وفعلا2فذااث الميل العظم.وقيل:المراد الهو د وانندارى وبه قال السدى،وقالت فرقة:هم البهو د خاصة،لأنهم أباحوا نكاح بنت الأخت من الآب،وقيل:المراد المحو س،لأهم أباحوا نكاح الأخوات وبنات الاخوة مطلقا.ولما حرمهن الله قالوا إنكم تحلون بنت الحالة © وبنت الحالة والعمة عليك م حرام3فانكحوا بنات الآخ وبنات الآأخت . : همم ااززناة ييردو ن آن تكو نوا مثاهم .اهفنزلت هذه الآية وقال وقال ابن زو يادلطبرى؛: الآية نىكل من اتبع شهو ته،وأر اد أن يكو ن غيره كا أو محودآ،والمراد بالشهوات:ما حرم الله ةمثله سواء كان و دخل فها فعلاث ما تكره موافقة لمن دعارك إلى فعاه،لآناک اشتت و فاقه ففعات وآما الحلال فمن اشتهاه وفعله فتايع الشرع حقيقة،إلا إن خالطه: عارض صرفه ؤ وقرىعء ه يلوا » بالتحتية،أى الذين يتبعون الشهوات . ٥٠‏٥سر ر ة‏ ٥ا!اسا ء ٥. -- ح ): أى ير يد الله تسس,يل اأشر يعة لكم(ير يد الله أن _يبحخمغمف لا تنقيلها كا ثقلها على من قبلكم { يريد اله بكم اايسر ولا ير يد بكم العسر و ما جعل عليكم نى الدين من حر ج،قال ص! لي الله عليه و سل«: بعثتبالحنيغمة السمهلة السمحة »ذولاك من إباحة تزو ج الأمة د و قال من قال: لم يبح لمن قبل وول خر ج عادل الآية عابه © وعنه أيضا أن التخفيف عام وى أمر ديننا ل: و هذه الرواية يقين أن المراد ناىلرواية الأولى عنه اليل بنكاح الأمة ‏ ١لارة فيه .لا حصر الانسان ضعيفا ):لا يصبر عن الشهوات،و على مشاقة)7 الطاعات فلا يصبر عن الو طىء فحللنا له غر هولاء اللالى حر منا.وقيل: ضعيف المقوى ع قهر الهوى،ولا سيما نى أمر النساء ث قال سعيد بن المسيب ما أ يس الشيطان من بى آدم قط إلا أنام من قبل النساء فقد أنى على مانو ن سنة و ذهبت إحدى عينى وأنا أعشو بالأخرى وإن خو ف ما أخاف عل فتنةالنساء والتمولان آو ل من حمل الضعف على ضعف البدن،و من حمل الضعف على .لأن ذلاكث جاء معر ض اادلالة علىضعف أصاة و هر كو نه من ماء مهن تخفيف التكايف،و من قرى الله داعيته إنى التميام بما كلف به فهو القوى ‏!٤ ولو كان أضعف الحلقة } و قرأ ابن عباس بالبناء اانماعل ر نصب الإنسان © أى وخلق الله الإنسان ضعيفا ث رروى قومنا عن على ابن أنى طالب أنه قال: ثمانى آناث نى سور ة النساء0هى خير لهذه الأمة مما طلعت عايه الشهمسر غر بت عنكمعايكم2ير يل اله أن مخفف) و ا لله ير ياد آن يتوبم« ير ياد الله ليبين لك آن تجتذبوا كبائر ما تهون عنه إن الله لا يغفر ان يشرك به إن الله لا ظام .ا لله بعدا بكمما يفعلنقمهيظامأوسواءور من يعملؤذر: م:مما ل ( يأيها الذ ين آمنوا لااكلنر ا أمنرالتكن مكث بينكم ):هتعاق .متناو لة بينكمة أوثأىكأموالمنحالفيمحذر ١هيميان الز ا د _ الرابع‎"٥٠٦ ت"للا ( بالباطل ):متعلق بتأ كلو ا باكلحرا المغخصب واار با والميسر والسرقة والغش والخيانة،وشهادة الزور،والز نى والمن الكاذبة2والحق د الفاسدة } وكل إفساد نى:الغر2وتضييعه } فإن المراد بالآكل مطلقا الإتلاف ولو بلا انتفاع أووبنفع غير متلفمه أو منع صاحبه عن الانتفاع به فقط دون أن ينتفع به المانع أو غير ‏. ٥ ): الاستثناء منقطع(رلاً أن" تكون تجارة“ عن" تَراض 7 لأن حصول التجارة بالتراضى ليس من جنس أكل مال الناس بالباطل © بقى أن الأكل بالباطل منهى عنه،والتجارة بتراض مباحة،و الآكل بالهبة والإهداء0والإرث والإر ش والدية والقر ض والو صية والصداق،وإجابة الدعوة ونحو فلاث غير مذكور نى الآية2والحخواب: أنها حلال من الآيات الأخر.والأحاديث كما لا مخفى0كما أن التجار ة حلال،لكن خصت التجارة بالذكر لأنها أغلب وأكثر ما ذكر،على أنها تكو ن بين كل ماتتن و لأنها أوفق بذوى المروعة } فإنهم قد يستحيو ن من الاستقر اض س ولايسآلو ن وليس الإرث والصدقة والدية باختيار هم،ومجوز آن يراد يالتجار ة مطلق انتقال المال،وقبضه من انتقل إليه إياه استعمالا للمقيد س و هو انتجار ة . لأن لفظها مضووع للانتقال،بعوض فى المعنى المطلق،و هو انتقال المال ، إسواءكان بعوض أم بدونه © ومجوز أن يراد محذوف أى:إلا أن تكو ن تجارة عن تراض،أو نحوها من مباح © فحنف العطف،وقيل: المراد ضى الته،و بالتجار ة صرفه فيا ير ضى الله بهلا د تصرفو أموا لكم بينكم فيا لا ير أنواع العبادات،وتجار ة فاعل تكو ن ولا خير للكو ن هنا & و عن تراض: ڵ وقرآ الكسائى وحمزةل محذوف نعت لتجارة،أى صادرة عن تراض وغيرهما من الكو فيين بنصب تجار ة على آنه خبر ليكو ن ك واسمع تكو ن مستتر يعو د إن التجارة المدلول علها بالمقام ح أى إلا أن تكون التجارة تجارة عن تراض،أو إلى جهة الأكل المدلو ل عليها } كنلاكث أى إلا أن تكو ن جهة ‏٥٠٧سو ر ة الخساء الاكل تجارة ك وعلامة الحر نى تراض الكسرة المقدرة على الياء المحذو فة بالتمقاء الساكنن،أحدهما الياء والآخر التنوين،وأصل تلاث الياء و او قبلها ضمة ث قلبت الضمة كسرة،والواو ياءاً2لكونها نى آخر اسم معرب س عر نى قبلها ضمة لاز مة،والمراد تراضى المتبايعن المحاطبين ث بقوله تعالى © معكم والآية دلت على أن التجارة تمت برضى المتبايعين حنى أنهما لا خيار لأحدهما و لو لم يفترقا من المحلس فى الافتراق بااصفقة،كما هو مذهبنا الحق © وبسطه ثى الفروع وشرح الحديث . (وولا تَقنْتذا دوا أنفسكم :(أى يقتل بعضكم بعضا ؤ وقال « أنفسكم ؛ لآن المومن كجسد واحد © ف قتل أخاه & كمن قتل نفسه،هذا قول المهور،قال الحسن: لا تقتلوا إخوانكم فالآية من الاستعارة إشذبه نفس 3آو من حذف الإضافة} .أخاث ينغساث تششبيها بايخ حنى أنه سياه ا أى ولا يقتل بعضكم أنفس بعض:عونه صلى الله عليه و سام: إلا لا تجرعوا بعدى كفارآ يضرب يعضكم رقاب بعض ‏ ٤وقيل المراد نهى الإنسان أن يقتل نفسه بالمو هو ,أو السيف أو غر ذلاث من اسلاح أو غير ه أو بالتر دى هعنال أو بتر ك الأكل أو الشرب أو الاباس أو أكل ما يقتل ،أو شرب ما يقتل 3 كالسم أو.باستعمال ماء شديد البرو دة3أو باستعمال ماء مع المرض ؤ أو غر ذلاث © ومن ذلاث أن يفعل ما يقتل به مثل الزنى من المحصن ذ و قتل النفس الى يقتل ها،وقد بموت الإنسان بالحلد أو انقطع،وقد فسر بعضهم الآية بفعل ما يقتل به الماعل،والتعمم أو لى.قال أبو هريرة ، من جبل فقتل نفسه فهوقال ر سو ل الته صلى الله عليه و سلم«: من تردئ بتر دى فها خالد مخلد فها أبدا0ومن تحسى سما فقتل نفسهقى نار جه فسمه نى يده يتحساه نى نار جهن ,م خالدا خلد فها أبد:وهمن قتل نفسه حديدة نى يده يتوحى مها نى بطنه خالدا مخلدا فها أبدآ » وكذا قصة الصحانى المهور الذىاشتد قتاله5وقال رسول الته صلى الله عليه وسلم«: إنه ى اننار هيميان ارادالرابع‏٥٠٨ ه 50ق ا ) جزع منهجرحفةعجبوا من ذلاك،فاتبعه رجل حيث مشى حى أصبت فأدخل سيفه بىطنه ك فجاء الر جل إل ر سو ل اله صلى الله عليه وسلم فأخبره للله مما رأى،وقال:صا۔ةت يا رسول الله.وعن أن ذر الغفارى عن راسو صلى الله عليه وسلم أنه كان برجل جراح فقتل نفسه فقال الله تبار ك و تعالى: :كان ى منعايه الحنة » وى رواية« بادرنى عبدى بنفسه } وحرمت اكم رجل به جرح0فجزع فأخذ سكين فحز مها يده فما رقى الدم حى مات فمال الله تعا « بادرنى عبدى بنفسه ث حر مت عليه الحنة » أى فعل فعل البادر } وإلا فلا مرت إلا بالله للأجل الذى قدر الله تعالى © و من ذلاث ما يفعله جهلة الهند من حبس النفس أياما كسر ة على قصد الر ياضة و مخالفة اهوى } حيث يو؟دى ذلك إل هلاكهم بلا فائدة،و من ذلاث ما روى عن عمرو بن العاص أنه قال:احتلمت نى ليلة بار دة وأنا ى غزوة ذات السلاسل فأشغتتت إن اغتسلتأن أهلك فتيممت ثم صليت بأصحاتى الصبح و ذكر ت ذاك للنبى صلى الله عليه وسلم ح فقال لى:يا عمر و صليت بأصحاباث وآنت جنب،فاخبر ته بالنى منعنى من الإغتسال،فقلت:إنى ساعت الته يةو ل « و لا تقتلوا أنفسكم إن التهدكان بكم رحيا » فضحاث رسو ل الله صلى الله عايه وسام ولم يقل شيئا2فهذا تقر ير منه صلى الله عايه و سام لعمرو على ذلاك © لأنه أنكره فأخبره بالسبب،وفسر الآية على ذلاث ولم ينكر عليه © وقيل: ليس المراد بالقتل2القتل الحسى ڵ بل الإهلاك الآأخروى بالمعصية ث كأكل المال بالباطل لا بتجارة عن تراض،وكالزنى والزوج الحرام،وقرآ على يذم التاء و فتح القاف وتشديد التاء مكسو ر ة . ( إن الله كان 3بيكم" رَحيا ):يا أمة محمد فيا أمركم به أو نها كے عنه و من ذلاث أنه آمر بنى إسرائيل بقتل أنفسهم تو بة ،و نها كم عن قتل أنفسكم . و لمفظ الشيخ دو د أن النى صلى الله عليه و سلم بعث رجلا تى سرية فأصابه كلراإفأصابته جنابة ث فصلى ولم يغتسل،فعاب ذلاث أصابه ‏ ٤فاها قعدملى النى ‏٥٠٩سزر ر ة المساء صلى الله عليه و سلم ذكر له ذلاث } فبعث إليه فجاءه فأخبره فأنزل الله: « و لا تتمتلو ا أنفسكم إن التهكان بكم ر حيا » . (و من يفعل ذلاث):ما سبق ذكره من قتل النفس الحر مة.وأكل المال بالباطل،وما نهى الله عنه من أول السورة إلى هذا المحل ة فإن لفظ ذلاكث إشارة لابعيد،واللفظ إذا تم فقمد بعد لعدم حضوره8فام تخصص ابن العر لى:تعو د إاىزبعيدحره جء و الإشارة بشى ع دو ن شى ء،وقال عطا التا لى و هو قنل النفس،وقيل إليه و إلى الذى قبله،وهو أكل المال بالباطل ؛ لأنهما فى آية واحدة } وقيل:تعود إلآىخر ما نهى عنه،وقرن برعرد وهو قوله تعالى«: يأسها الذين آمنوا لا محل لكم أن ترتوا المساء كر دا » لآن كل ما نهى عنه إلأىول السو رة قر ن به وعمه . ص-‏ , -, ٥مو ( عدوانا ):وقرىع بكسر العين . آو4ؤ و ظامعا۔و انذىأىحالان.(آ.وظ) 6عاد,اً و ظالاً أو منصو بان على التعليل،و فاتدة التقييد بهدا تخرج مال أكل محق،ونفهں قتلت محق،لكن التقييد يكو نكالتكر ير بالنسبة إ قو له ه و لا تأكاو ا آموالكم ببنكم بالباطل » بأن التقييد بالباطل مغن عن التقييد بالباطل،كأنه قيل:نى حقه أكل مال الناس بالباطل حرام،و من آكل مال الناس بالباطل دخل انار ولا بأس بهذا يل هو زيادة زجر،وقد ير جح عو د الإشار ة إلى قتل اانفس مذا لآنه سالم من التكر ير والعدو ان المبالغة نى مجاوزة الحق والظام © و ضع الشى ء نى غير موضعه & و قد جمعهما من فعل ما عادت إليه الإشارة ث وقيل: المراد بالعدوان:التعلنى على غيره © و بالظلم:ظلم نفسه بتعر ضها ااهقاب . ْ2 - .,. -س) .(نَارآيه ) و قر ىءندخله نار آ عظيمة نصلمه بفتح الصاد و تشديد اللام © و قرىع بفتح النو ن وإسكان الصاد من أصلاه يصايه & ص الرابعهيميان الزاد‏٥١٠ يتمالشاة مصليه ث وقرىعء يصليه بياء مضمومة وصاد ساكنه والضمير لله تعالى . ( وكان ذلاث):الإصلاء. شى ء 6على كلالله يسيرا ):سهلا هينا.لأنه قادر) عاى ولا مانع له عنه } ولا محتاج إلى معن . و0ه--‏٠.مممصسهه© ‏٤اتيكم سس1يثدنت<>تفر" .عنسكنم"عنهك -بسائدر ما تنسو نتجنبوا(إن ‏٥ةو ما ): ق ورىعكبير بالإفر اد على إرادة الحنس <وند خلشكسم مد خلا ‏٣ والناهى له أو رسوله © والسيئة الصغيرة © والمدخل الكر مم:النة © والمدخل إسم مكان من الثلاثى،ولا مانع مأنعمال الفعل الر باعى أو غبر ه نى إسم.الثلاثى،أو سم الز مان الثلاثى نحو: أجاست إبنى مجلس الأمر أى: موضع جلوس الآمير ى ولا مانع من ذلاث،فلا حاجة إلى ما قيل من بضم اللحاء © مدخلا كر: عم.أى و ندخلك م فتدخلواأن عامله ثلانى حذو ف حذف اليزادة يمضى أن أصله منولا إلى ما قبل إنه إسممكان من ا! ربا ) نباتا )) من قو له تعالىق0فكان من دخل كما: هو وجههأدخل0حذفت « والله أنبتكم من الأرض نباتا » أصله إنباتآ2وجوز أن يكو ن مصدرآ ميمياً من ثلانى يقدر له،أى ندخلكم فتدخلوا دلخواكر بما2آو ينصب بالر باعى قبله على حذف الزائد2على حد ما ذكر،وقرآ غير نافع بضم المے على آنه سم مكان رباعى أو مصدر ميمى ر باعى،أى إدخال كر بم0ومعى كو ن الإدخال أو الدخو ل كر بما أنه نو كرامة،أى حسن وقبول،فإذا كان مدخل بفتح المم أو مها،إسم مكان فهو معمول لدخل © ظرف،أو مفعول به » أو منصوب على نزع اللخافض،على الخلاف ثى منصو ب دخل الثلاٹى ء وإذاكان مصدرا ميميآ0ففمعول ندخل عحذوف،أى ندخاكم الحنة إدخالا كر بما ك والكبير ة:ما رتب الشارع عليه حدا أو وعيدآ ،قال على بن أف طالب ‏٥ ١ ١سر ر ة ‏ ١اسا ع وابن عباس نى رواية:كل ذنب ختمه الله بالنار أو غضب أو لعنة أو عذاب فكهوبير ة.و أراد بالعذاب:الحد أو عناب الآخرة.قال عبد الله بن عمرو ابن العاص ث إن النى صلى الله عليه و سلم قال«: الكبائر:اشرك بالله } وعقوق الوالدين،وقتل النفس،والممبن الغموس » وروى أن إعرابيا سأله فأجابه بنلاث & أراد صلى الله عليه وا سللمثيل بهذه لا الحصر فإنه إذا ذكر هم ذلاث © عرفوا أن حكم مثلها حكمهما لإجتماع الكل نى الوعيد،والنبى © ويدل لنلاث ذكره صلى الله عليه وسلم غبر هن أى الأحاديث والنقض منهن © رسول اله صلى العتهليه و سلم فقال:يا رل ساوللهليىجاءفقد جا,ء أن أع إراب ما الكبائر ؟ قال«: الشرك بالله» ،قال:ثم ماذا ؟ قال«: المن الخمو س » قال:وما المن الخمو س ؟ قال«: يقتطع مال امر ء مسلم بيمين هو فهاكاذب! وقال صلى الته عليه و سلم«: من الكبائر شتم الوراجللديه » قالو ا:وهل يشم الرجل والديه ؟ قال:ه يسب الرجل أبا الرجل وأمه فيسب أباه وأمه » . وعنه صلى الله عليه وسلم«: من أكثر الكبائر أن يلعن الرجل والديه » قالوا:و هل يلعن الرجل والديه ؟ قال«: نعم يلعن الر جل منهم أيا الر جل وأمه فيلعن أباه وأمه ».وعن ابن مسعود رضى الله عنه:سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ى أى انذنب أعظم عند الله ؟ قال«: آن جعل لله ند و هو خلقاث » قلت:ثم أى ؟ قال«: أن تقتل و لدك مخافة آن يطعم معاث ! قال«: أن تر نى محليلة جار ك » ألا ترى آنه صلى الله عليه و سلمح قات:أى قدكان عنده ما يلى الأو لى وما يلى الثانية،ثم لم يذكره حنى كان ابن مسعو د رضى الته عنه يقول ثم ماذا ؟ ثم ماذا ؟ فهذا يناسب آنه إذا ذكر شيئا من الكبائر علمنا أنه أراد التمثيل لا الحصر،وعن أنس بن ماااث:ذكر لنا ااو الدين ‘ر سو ل الله صلى الله عليه و سلم الكبائر فقال ‏ ١الشرك بالله0وعقوق وقتل النفس » & وقال«: آلا أنبئكم بأكير الكبائر:قول الزور أ» ، أو قال « شهادة الزور » & ونى رواية أنى بكر رضى الله عنه،قال ثلاث: « ألا أنبتكم بأكبر الكبائر » قلنا:بلى يا رسول الله.قال«: الشرك بالله چ » هيحيان الزاد الرابع‏٥١٢ وساق الحديث إلا أنه قال « إلا و شهادة الزوز و قول ا!زور » وكان متكئاً فجلس ڵ فمازال يكررها حنى قلنا ايته سكت.و عن آ هر ير ة آن رسول الله هن .؟ا لله هاقيل يا ر سو لالمو بقات ((ا سبع) اجتذبوا2ا لله عاريهه و سلم قالصلى قال«: الشرك بالله ث والسحر،وقتل النفس البنى حر م الته إلا بالحى ،و قذف المحصنات الغافلاتوأكل مال ليتم ا ولزنى،والتو لى يو م ااز حف المو“منات » .عون ابن مسعو د:كير الكبائر الشرك بالته0والآمن من مكرالله : وااقنرط من رحمة الله } و الإياس من روح الله.وعن سعيد بن جبير أن رجلا سأل ابن عباس عانلكبائر أسبع هى ؟ قال:هى إلى سبعمائة أقر ب وى رواية: إلى السبعين إلا أنه لكابير ة ع الاستغفار،و لا صغير ة مع الإصرار،وقال: كل ما عصى الله به ث و ى رواية: كل مامهى الله عنه فكهوبيرة ‏ ٤وعن سفيان الثورى: الكبائر ما كان فيه المظالم ذا ب:ينات و بين العباد،والصغائر ماكان بيناك و ببن الله تعالى،يعيى غبر ما ذكر نى الحديث من المظالم التى بينك و بانلله ك أنكهبيرة و مع هذا التأويل فاعاه لا تصح عنه هذه الرواية0وروى أنه قال بذلاث محتجا برواية أنس عن النى صلى الله عا.ه وسلم أنه ينادى يو م القيامة مناد من بطنان العر ش:يا أمة د هإن" اللد قد عفا عنكم جميعآ المومنين والمو؟منات تواحبوا المظالم وادخاوا الحنة برحمى . و لا حجة له وهذا فيا ثبت عنه.و قيل س الكبائر ذنوب ااعمد،والسيئات: الخطأ والنسيان،و ما أكره عليه.وحديث النفس المرفوع عن هذه الأمة . و ليس كنلاث لآن هذه الأنواع لا ذنب فيها و لا عقاب،اجتنبت الكبائر آم لم نجتنب،وقال السدى:الكبائر:ما نهى الته عنه من الذنو ب و السيئات مقدماتها وا تبوعها،النى يقع فيها الصالح و الفاسق،مثل النظر ة و اللمسقو انقباة ولبس كما قال فإن النظر ة واللمسة و القبلة كبائر،و دليل النظرة الحديث: « من نظر نظرة حراما بشكهوحةلت عيناه بمسامير من النار » والحديث: عى أنهن زى هو« إن الحين ترنى وكذا ما بعد النظر و لو كذسهن القر ج » دون الزى بالفرج ؛ وأنهن زنى مقدمات للزنى بالفرج ث لكن لم يقع . ٥‏١ ٢٣سا ءسور ر ً ) و القبلة و لو لم تذكر نى الحديث لكن فيه القلب بهوى و يتمنى،والقلب بمر ة تمنى القلب عوكل جار حة عمات عملها نى مقدمات الزنى فقد ز نت لأنها عملت الروايات عن أن هر ير ة عنه صلى ا للهعن تمنة الز فل و لفظ الحديث ىبعض عيه و سلم « إن اللهكتب على ا بن آدم نصيبه من الز نى وهو مدرك ذلاث لا محالة العينان زناهما النظر © والآذنان زناهما الاستاع « واللسان زناه الكلام © و بصدقو يتمى( والقلب هوىز ناها الخطى( وال رجلو از لم ز ناها اللمس ذلاث الغر ج أو يكذبه ».و قيل الكبائر: ااشرك وما يودى إليه٤و‏ مادو نه فهو خ ولا يظهر لناالحديث أنها كبر: .ور ليس كنلاثفكى كير ةصح 7من السيئات أنها تردى إلى الشرك إلا بو جه تشتر ك معها الصغير ة6و عن على:الكباثر سبع من الزحف 6و المرارو مال اليتم (ئئ والزى4و القتل ئ والقذفالشرك .البيت الحرام:السحر ‘ واستحلالابن ربعل المجر ة.وزادوالتغر ب وعن إمام الحر مين والباقلانى:الكببر ة ما نهى الله عنه،كما مر عن ابن عباس و ليس كذاك لآن الصغائر مہى عنها لأنها معاصى إولا شى ء من المعاصى غر نهى عنه،والآية دليل إذ قال عز وجل ه«كباثر ما تهو ن عنه » احترازآ عن صغائر ما نهينا عنه وهى المكفرة،باجتناب الكبائر،وهذا التكفير قطعى عند الفقهاء والمحدثين،وزعم قوم من الفقهاء المخالفين وأصحاب الأصول منهم عونه صلى الله عليه و سلم ) الكبائر تسع: الإشراك بالله © وقتل النفس ك وعقوق الوالدين المسلمين،وقذف المحصنة،وأكل الر با2وأكل مال اليتم والسحر،والنغرار عند الزحف،واستحلال البيت الحرام قبلتكم انى ‏٣ تتوجهون » .وعن الحسن:الفرار منالزحف يوم بدر من الكبائر وقال بعضهم:الغمرار يوم ملحمة الروم الكرى من الكبائر لآن المسلمين ئالقتال<صرإلا منالمسلمينبدر منيو ميكنكمابجتمعو نيو مئذ، الوقعة قيل تكون ثى قسطياية و لعاها هى قسطينة المغرب الىوستكون هذه هى آخر أعمال الحزائز إلى جهة تونس،قال الحسن:ذكرت الكبائر عند ‏ ٣٣هميان الزاد ج ‏) ٤(م هيميان الزاد الر ابع‏٥١٤ ____ لنى صلى الله عليه وسلم فقال اين تعدون:المين الخخموس،و ذكروا سعاب وعا و سبعاأن أبا العالية الر ياحى قال: يقولو ن الكبائر السبع وأنا أر ادا سب حنى عد أبرعىن أو أكثر.وعن الحسن قال رسو ل انته صلى الله عليه وسلم: أعلم .:الته ورسولهالحمر » قالوا« ما تعدون الزنى والسرقةش ورب فقال«: فواحش وفيهم عقو بة » ثم قال«: آكير الكبائر:الإشراك بالله . وقتل النفس،و عقوق الوالدين » وكان متكئاً فجلس ثم قال «: آلاو قول الزور ألاوقول الزور آلا إن لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة بقدر عذر ته يركز عند دبره » وعن الحسن: قال ر سول الله صلى الله عليه و سام: « لا يزى الزانى وهو مومن،ولا يسرق السارق وهو مومن،ولا يقتل النفس وهو مومن،فإذا فعل ذلاكث فقد خلع ر بقمة الإيمان من عنقه » . عز وجل ڵ و بعده القتل ©وأعظم الكبائر:الإشراك بالله سبحانه وتعالى قيل:أكر الكبائر الشرك،وأصغر الصغائر حديث النفس ڵ و بينهما وسائط يصدق عليها الأمران فن عرض له أمران منها ولم يتماااث فكف عن أ كير هما ك كفر عنه ما ا ر تكبلاجتناب الآ كير ى ولكثير ما يعد شى ء ذنبا ى حق إنسان دون آخر ومن الكبائر: أكل مال الناس بالكذب أو بالغش أو بالبخس أو بالسرقة أو الغصب فو المداراة ث وكل إتلاف مال ولو أقل قليل عندنا إلا ما تسمح به النفس،أو بالز نى،أو معصية،و شرب ما يسكر أو أكله سواء شهر بااسملحمر،أو باسم النبيذ أو غيره،ولو أقل قليل © والميسر،والميتة ث والدم،ولحم الخنزير،والبول،والغائط © وإخراء نى آدم وفضلاتهم ولو طاهرة،وعقوق الآب أو الآم،والقذك‘ © والكذب مطلقا.رقيل:على الته أو رسوله.و قيل:على أحدهما أر كذب ئئ و اأخحيبة و الديمةو تر ك الاختتان حبن لا عذرهرق به دم أو تلف به مال والغاول وهو داخل نى أكل المال بالباطل،والتنابز بالألقاب،والإعزاء ٤ يمن الهام والطفال أو الناس،وقسمة المواريث بغير ما أنزل الته،والحك بغر ما أنزل الته،والرشوة ى الحكم،وكتمان الشهادة،وتحايل ما حرم الله‎ ٥‏١ ٥سو ر ة ‏ ١ا سا ء -- وتحر مم ما أحل الته سبحانه وتعالى،وهذان دخلا ئى الشرك،وترك الصلاة المفروضة،ومنع الزكاة:والإفطار ئى رمضان،وترك الحج والإيصاء به & والكبر،والحسد،والر ياء © وسرع الظن بالمداو مة عليه0حتى يكو ن قاطعا أو كالقاطع،والإياس من رحمة ا له تعالى.و لو رحمة الدنيا.والأمن من عذاب الته & و لو عذاب الدنيا،وأما الإياس من مخلوق،والأمن من مكره فايس من ذلاث،وطلب العلو،وحب الثناء5وسخط المقدور،والمكر ، والحديعة،والبخل & والرغبة،والرهبة ع وجهل المرائض،والفخر © ر تعظيم الأغنياء ث واحتقار الفقراء ث والمداهنة نى الدين،ولتيان المرأة نى دبرها ك وإتيانها نى الحيض-الحديث أنهما ذنبان عظيمان-لا كما قيل إن إتيانها نى الحيض ليس كبير ة ى وإذاكنا نعد أنواع الشرك وأنواع أكل المال بالباطل ءو أنو اع تكرالصلاة كتر ك الضووع،وترك الاستنجاء،وترك الغسل من الحنا بة أو الحيض أو النفاس،وأنواع ما أشبه ذلا فقد مجتمع سبعمائة آو آكثر،ومنها ضرب الطبل لعبا مع الاجتماع عليه،والمزامير ونحوها الاهو،والنداء بالقبائل والحمية2والعجب والركو ن إلى الباطل ،ات لآمن ومنع الحق & والزنى بالحارحة كاليد،وسحاق النساء ث وكشف العورة © وقطع الر حم،والدخول بلا إذن ع خلافا لمن وهم نى ذلاث،و تر كر د اسلام خلافا لمن وم فى ذللك،واستقصاء المر آة الحر ة صو نها بلا ضرورة،وقيل ولو لم تتستستقص إذا جهر ت قدر ما يسمع ٬و‏ ببنهو ببن السامع سبع حر مات كبار وقيل غبر ذلاكث & و نشو زها وعصيان الأمة والعيد سيدهما © و .بيع الحر خ وو ضع السلاح لاعدو2وقيل: إن لم يكن عنده آخر،و قيل ن قتله به 0وحلى اللحيةوقيل صغيرة،وآكل الطنأو ضره به & والاطمة أو قصها أو نتفها & وعدم اعتدال ى الركوع على الصحيح .و هو مما يدخل نى ترك الصلاة ؛وك تإرنفاق من لزمت نفقنه،وتعذيب الحيوان بما لا جوز ، كالمثلة به،والطعن فى الدين2والحمز وانغمز واللمز © وقتل الحيوان بلا هيميان ا( اد _ الر ابع‏٥١٦ ذكاة } والاستماع إلى استنجاء أو قضاء حاجة الإنسان تاذذاً0و قصد المر أة أن يم الر جل رائحته } وقيل المراد أنواع الشرك ى الاية لقوله تعالى: « إن الته لا يغغر أن يشرك به..الآية » و ليس كنلاث لآنه خلاف الظاهر } و لأن الشرك و ما دو نه متعلمان بالمشيئة من حيث الغغر ان،فلو شاع الله غفر هها بالتو فيق لاتو بة و فيه صغر لاذنو ب،وكر ها مى رولا نموا ها فضل الله يهم بَعفتكئم" عتلتى بعض ): القى: حباث الشى عو الر غبة ى أن يكو ن لات3و أصله تقدير الشى ع،و ذلاثث كما قال مجاهد أن أم سلمة قالت:يا ر سو ل الله يغزو الجرال ولا تغزو النساء وإما انا نصف المراث،تمنت أن تغزو النساء وأن يكو ن ممر اثهن كالر جل ، وكنا قالت معها نسوة.قيل:قالت أم سلمة مع ذلاث « لينا كنا رجالا فزلت الاية ناهية عن تمى ذلاث ث ولم يقل ولا تتمنن بنو ن الاناث ء ليشمل نهى الرجال عن أن يتمننىى أحدهم ما للآخر أو ما للنساء ح لآن واو الحماعة تكون لاذكور و حدهم3وتكون للذكور والإناث معا،تغليبابًآ هم 3،و يذكرون ولا نذكرعاهن،كما قالت:نعبد الله © و تعبده الجرال فنزل « إن المسلمبن والمسلمات..الآية » ء وكانت هى أو ل ظعينة قدمت المدينة مهاجرة،وكما قيل:لما جعل الته للذكر مثل حظ الآنثين قالت: النساء و أقدرلأنا ضعفاء و ه أقوىتحن أحق وأحوج إلى الزيادة من الجرال على طلب المعاش منا،فأنزل الله تعالى « ولا تتمنوا ما فضل الله به »: وقيل:لما نزل ه لاذكر مثل حظ الآنثين » قالت الرجال:إنا لتر جو أن نفضل على النساء ى الآخرة فيكون أجرنا ضعف أجر النساء ش كما فضلنا علهن تى المر اث،وقالت النساء:إنا لتر جو أن يكو ن الو زر علينا نصف ما على الرجال،كان لنا نصف الميراث،فنزلت الآية تحر مما لنى خلاف ما شرع الته تعالى،لأن تمنى خلافه رد له وتعرض لحكمة القدر مع عدم تمنى زوال النعمة عمن هى عنده،وتحر ما للحسد الحاصل بذلاث آن ‏٥ ١ ٧سو ر ة ا لذسا ء --- نضع إليه مى زوالها عمن هى عنده0فإن تمبى زوالها حسد:سواء مى انتتمالها إلى نفسه أو غيره،أو مطلق الزوال الآن بتمنى زوالها لآنه ضر صاحها بها الناس،قال بعض:والآية أيضا تحر مم لتنياك مثل ما لغيرك بدون حب زواله عنه،لأن تلاث النعمة ر بما كانت مفسدة فى حقاث نى الدين والدنيا أو فهما،قال الحسن:لا تتمن مال فلان،ولا مال فلان ث يعنى مثل مال فلان،ولا مثل مال فلان،ولا تدرى لعل هلاكاث نى ذلك المال و ليعلم العيد أن الله أعلم مصالح عباده © فلير ض بقضائه © و لتكن أمنيته الزيادة من عمل الآخر ة » وليقل: اللهم أعطنى ما يكو ن صلاحا لى نى دينى ،ومعادى .والمشهور أن نمى الممل بلا حب زوال جائز0و يسمىودنياى إما هو ى ا لأمر الدنيوى كالحاه والمال © وهو مذهب المحققين .غبطة 97، :لا ج ,وز للإنسان أن يقول اللهم أعطنى دارآ مثل دار فلان ©وقالوا ،و ذلاثأنه إذا اعتبر ما بيل غر ه0فقد يود بهمثل زوجة فلانوزوجة اعتباره إلى حسده ومعارضته قضاء الله © وعدم الضرى بقسم الله ومعاداة صاحبه } وقد فسر بعضهم الآية بالمنع من غبطة أمر الدنيا ث فالتقدير: « و لا تتمنوا ما فضل الله به ¡ لآن مى ما فضل به غير ك هو الحسد لا الغبطة . إذ لا يكون لاث إلا بزواله عنه،وفى الغبطة نى أمر الدنيا تشنهى حصول الشى ء له بلا طلب مذمو م،وذلك فيماحصل بالطلب ك أو ما طلب فيا يصل يدون طلب فضائع،و ذلاث كالذكاء التام،واعتدال الأعضاء ث وإما بلا طلب فيا _ صل به فضائع أيضآ © وأما الغبطة نى أمر الدين فجائز ة قطعا © لقو له صلى الله عليه وسلم ‏ « ٤وددت أن أقتل نى سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل » . وقوله صلى الله عليه و سلم«:: لا حسد إلا فى اثننألا لاغبطة إلا فها ولا غبطة آفضل من غبطتهما: رجل أتاه الله لتمر آن فهو يقو م به آناء الليل وآناء النهار ح ورجل أتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار » وأما تمنى منازل الآخر ة والاقتصار عليه دو ن اجتهاد فبطالة . و۔‏ ٥۔ ممع تصيبو لانسا كست۔سسبىواممل زَبنصيب(لاسرح ‏ ١كتَسبن): الرابعهيميان الزاد‏٥١٨ 7 أى للإنسان نصيب نى الآخرة مترتب على عمله كطاعة المرأة زوجها 3 وحفظ فرجها0وصلانها0وجهاد الرجل & وزكاته © وسائر عملهما 0 لا على المنى المحر د،فهن أراد أن يفوق غيره أو يساو يهفبالعمل،لا مجر د » .الغيطة أو الحسد.قال صلى الله عليه و سلم«: ليس الإبمان بالى » 0و نعت ل ( نصيبو أر اد بالإممان:الطاعة ث وما متعاق محذوف أى ثابت أو صادر مما اكتسبوه واكتسبنه،أو متعاق متعلق الظرف الخيرى © و مجوزأن تكو ن ما مصدر ية } و من ق ذلاک كله الابتداء © و جو ز أن تكر ن سببية2وإذا جعلنا النصيب هو الحسنات & جاز لاك كله،وجاز أرضا كو ها لابيان،كما إذا جعلنا النصيب:الميراث.كما روئ عن ابن عباس فإنها حينثذ لاببان ص إلا أنه يكو ن الاكتساب فى هذا الوجه مجازآ،إذ لا اكتساب ثى الإرث،وإتما هو فيه معى ما عليه الإنسان من ذكورة أو أنوثة ث سمى كو نه ذكرا أو أنى كسبا لأنه آمر حاصل له كما محصل لهكسبه،أو سمى استحقاقه إرث الذكور أو إرث الآى كسبا لاقتضاء ذكورته أو أنوثته له،كأنه اكتسبه ث وقيل«: للرجال نصيب هما اكتسبوا » من ا.لجهاد & و« للنساء الأزواج وجفظ الفروج . ) من طاعةنصيب هما اكتسن رواسألُوا انته ):الحنة أو مصالحكم أو ما رغبتم فيه . ( مين" فضله ):فإنه واسع وخزائنه لا تنفد،ولا تتمنوا أنصباء غيركم حسد2ولا غبطة بدنياه5و ذلاث يعم فضل الدنيا،و فضل الآخر ة :هذا ى فضل العبادات والدين ح0وقال سعيك بن جبيرعند الجمهور لا ى فضل الدنيا ث وعن ابن عباس يعى من رزقه ؤ وقيل:فضله تفويقه لاعبادة ث وهو من معنى قول سعيد .قويل:المعنى اسألوا التهالر ز ق و حو اث شغلته عبادته أكثر© فإن الله يعطى منعما يتمر به إليكم من الأعمال الصالحة مما يعطى من أشغله الدعاء عنها،و ينبغى ;تعميم الدعاء بما يصلح دينه و دنياه وآخر ته2إجمالا إذ يعرف الإنسان مصلحته نى أمر معىن يقصده إلا الحنة ‏٥٩سو ر ة النساء وتوفيق العمل .قورأ ابن كشر وانكسانى فعل الأمر من السوال بعد اأفاء أو الواو فى جميع المر آن ؤ بفتح السين نقلا عن الهمزة بعده و إسقاط همز ة الو صل بعده،سواء الحمع والمفر د،وكذا حمزة نى الوقف وأما تى الوصل صل قبايها،ويثبت الهمزة مذتو حة فكالحمهور يسكن السمن معتبر الهمزة الو يعدها.قال فى كتاب ) حياة الحيوان: 6رأيت ثى كتاب ه النصائح ! لابن ظفر:قال دخلت ثغرأ من ثغور الأندلس فلقيت به شابا متفقها من أدل قطربة فآنسنى محديثه،و ذاكرنى طرفا من العلم.م إى دعوت فقلت: عن هذه الآية بعجبيا مقنال «: و اسألوا الله من فضله » فقال: ألا " عن بعض سلفه أنه قال: مر علينا من طليطلة راهبانقلت: بلى .فحدثى كانا عظيمى القدر بها وكانا يعر فان اللسان العر لى،فأظهرا الإسلام و تعلما ق ومت بأمر هماالقرآن والفقه ث فظن الناس بهما الظنون .قال: فضممتهما إلى وتحسست عليهما ©فإذا هما على بصبرة مأنمرهما،وكانا شيخين فقال: ما لبث أحدهما حنى توفى وأقام الآخر أعوام تم مرض فقات له يوما: ما سببإسلامكما؟فكره مسألتى فرفقت به.فقال:إن أسيرا من أهل القرآن كان خدم كنيسة تحن ى صومعة منها0فاختصصنا به للحدمتنا © وطالت صحبته لنا حبى فقهنا اللسان العر ى © وحفظنا آيات كثر ة مانلقرآن لكثر ةتلاو ته له فقرا يو مآ« و اسألوا الله من فضله »فقات لصاحى وكان أشد منىى رأي وأحسن جر لى.م إن الأسير قرأ يو ‏:٦فقها: آما تسمع دعاوى هذه الآية،فز تلاك .من:هذه أشدلكم »فقات لصاحى‏ ١دعو نى أستجب( ور قال ر بكم فقال: ما أحسب الآمر إلا على ما يقولون،وما بشر عيسى إلا بصاحهم . يومآ أنى غصصت بلقمة والآسير قائم علينا يسقينا الحمرقال: على ماا: فأخذت الكأس منه ث فلم أنتفع ها فقات فى نفسى: يارب إن محمدا قال عنلكإناث قالته واسألوا الله من فضله » وإناث قلت « ادعو نى أستجب لكم » فان كان صادقا فاسقنى فإذا صخرة يتفجر منها الماء0فبادرت منه0فلما قضيت حاجنى ا نقطع » ورآنى ذلاك ا لسير فشا ىفشربت الرابعهيميان ازاد‏٥٢٠ الإسلام،ورغبت أنا فيه وأطابعت صاحى على أمرى فأسلمنا معاً2وغدا علينا الأسير يغربفى أن نعمده و ننصره،فانتهر ناه وصرفناه عن خدمتنا ثم إنه فارق دينه وتنصر فحرنا نى أمرنا،ولم نهتد لوجه الخلاص 3 فقال صاحى وكان أشد منى رأيا:لما لا ندعوا بتلاث الدعوة،فد عونا بها فى التماس الفرج،ونمنا القائلة ث فأريت فى المنام أن ثلاثة أشخاص نورانية دخلوا معبدنا ث فأشاروا إلى صورفيه،فانمحت،قأترا بكرسى فنصبوه ثم أنى جماعة مثلهم فى النور والبهجة،وبينهم رجل مارأيت أحسن خلفا منه فجلس على الكرسى،فقمت إليه فقات له أنت السيد المسيح فقال لا5بل أنا أخوه أحمد أسلم فأسلمت & ثم قات يا رسول الله كيف لنا بالخروج إلى بلاد أمتلك ؟ فقال للشخص قام بين يديه اذهب إلى ملكهم ، وقل له محملهما مكرمين إلى حيث أحبا من بلاد المسلمين،وآن محضر الأسير فلان،ويعرض عليه العو د إلى دينه فإن فعل فخل سبيله ث وإن لم يفعل فليتمتله ث قال فاستيقظت من منامى،وأيقظت صاحى وأخبر ته ما رأيت،وقلت له الحيلة ؟ فقال قد فرج الته أما ترى الصور ممحوة 3 فنظرت فوجدتها ممحوة فأزددات يقينا،ثم قال لى صاحى قم ينا إلى المك فأتيناه فجرى نى تعظيحنا على عادته و انكر قصدنا له2فقاله صاحى أفعل ما أمرت به نى أمرنا ونى أمر فلان الأسير،فانتقع لو نه وارعد،ثم دعا بالأسر وقال:أزت مسلم أو نصرانى ففال بل نصرانى،فقال له أرجع إلى دينك،فلاحاجة لنا فيمن لاحفظ دينه ث فقال:لا ارجع إليه أبدا فاخترط الملك سيفه وقتله بيده،ثم قال لنا سرآ إن الذى جاء إلى وإليكا شيطان،ولكن ما لذى تيردان ؟ قلنا الخروج إلى بلادالمسلمين قال: ث لكن اظهرا آنكما تريدان بيت المقدس،فقلناافعلا ما تريدان ‏٥٢١سور ة المساء أ لله عمادهيأمر( .لاتنہى.مكر همنو أخر جنافجهز ناحله نعل المسئلة إلا ليعطهم .. ( ولكل جعلنا موالى عنا ترك الثوايدان والأ قنرَبئرن“ ) لكل متعلق محذوف مفعول ثان } لحعل ئ أو يتعاق جل ةلى آنه مفعولا و احدا أى اثبتا ث وموالى جمع متولى بمعى متن بلى التركة بأن يأخذها بالإرث،وتقدير الاضافة هكذا:و لكل تركة جعانا موالى،أى وراثا او جما بيانلتركة3الحعذو ف للتبعيض و هو متعاقممحذو ف نعت لتركة 3 وفصل بين البيان والمبين بما ليس أجنبيا،وااوالدان فاعل ترك،و محرز آن يقدر و لكل ميت جعلنا موالى،أى و راثا مما ترك ففى هذا الوجه تتعاق من موالى لانه يتضمن معنى وراث،وهى للابتداء\ فعلى هذا يكون ى ترك حصر يعو د إلى كل ميت .و ينكاولوالدانمبتدآ خمرهد آتو هاو مابعده الاشتغالمعطو ف عليه2لكن فى هذا الوجه الإختبار بالأمر ء و يصح لرقع ه الأقربون » أو الاولدان مبتدأ خبره حذو ف،أى سواء الوالدان والآأقر بون و نى هذين الوجهين فى إعراب الواندان الآخير ين ،بيان لموالى © و فهما خروج الآو لاد فإن « الأقربون » لاينناو شم ؤ كالا يتناول اااولدان ك وكذنلاث إذا جعلنا الوالدان خير المحذوف ڵ أى هم ااوالدان والأقربون، ومجوز أن يقدر « ولكل قوم جعلناهم موالى ه حظ » مما ترك ااوالدان والأقربون » فيكون لكل متعاتما محذوف خير لبتدأ حذر ف،وذلاث المبتد هو لفظ « حظ » حذف و بقى نعته و نعته هو قو له « مما ترك الوالدان والآقربون » وجملة جعلنا موالى & نت قرم0واارابط حذوف أى ولكل قوم جعاناهم موالى حظ مما ترك الوالدان ث والأقربون كما ديميان الراد الرابع‏ ٢٢د علمت،قال ابن عباس الموالى هنا العصبة والورثة0وكذا قال غيره وعيارة بعض أن الموالى العصبة . نتصيتبهسم"ف توه"أ "ا نش.كم"عقدت( و الذ ينَ الآمر بعده ث زيدت الغاء بعده لشبههجمنةالذين مبتدأ خسره باسم االشرط،أو منصوب على الاشتغال وزيدت الفاء ثىالمشغول لنلاث أيضا0أو معطوف على الوالدان0أو على الأقربون ص وفى الوجهين السلامة على الإخبار بالطلب،وعلى الاخبار فالهاء لاموالى ءوالحملة عايه مسببه عن الحملة المتقدمة ث مو"كدة ها ث والمعاقدة المحالفة والمعاهدة © وهى مفاعلة على بابها يعاهد كل من الرجلين الآخرً عَلىم أن عدو سلمه.و الإيمانحر بله < 7‏ ٤و حربهللآخركل منا عحدو جمع بن،معنى اليد اليمنى ث أو بمعنى الحلف ث و أسند المعاقدة إلى -٠ ڵ بأيدهم اليمنى عند المعاقدة قصد الالتزامالأيدى لأنهم يها سكون بالو فاء أو إلى الحاف،لأن العقد يوكد به ث فكان اليد أو الحاف هو المعاقد ث ورابط الموصول محذوف،أى عاقدتهم إيمانكم ‏ ٨على حذف بنصب عهود وقرآ الكوفيونمضاف0،أى عاقد عهو دهم إيمانكم قفدت بتشديد القاف وإسقاط الألف،و هو مبالغة ،فالنى‌عاقدت ا أل عقاط بإس إممانكم هم الحلفاء،يتوارثون بالحاف & والنصرة وكذا يعقد كل على الآخر ء وذاك نى الجاهلية:وصدر الإسلام © وكان الخايف يرث السدس من مال حليفة ث فنسخ بآيات الإر ث بقوله تعالى«: و أو لو الأرحام بعضهم أولى ببعض » فلوحالف ولم يترك وارثا ولارحما لكان لحايفه السدس بلا نسخ © وقال أبو حنيفة الذين عاقدت إيمانكم أن يسلم الرجل من أهل الحرب فيقول للذى أسلم نى يديه«: واليتاث على » أى أن مت ‏٥٢٣سور ة ا المسا ء فمبراى لاث ث وإن جنيت فعقلى عليلث،وعلى عاقلتاث فيمبل الآخر عفإذا جنى المولى الأسفل فعقله على عاقلة المولى الأعلى ولايرث إلا أسفل منه ويرث الأعلى من الآسنمل،إن لم يكن للأسفل وارث غيره.وعلى القولين ذكر الله ميراث القرابة والآأزواج،ثم ذكر ميراث الحليف 0 وأجيز أن يراد بالذين عاقدت إيمانكم الأزواج الذكور والإناث فتكون المعاقدة ث عقدة النكاح لأن الرجل عقدها والمرأة و!لوالى عقداها © فذلاث مفاعلة لو« عقد» على الآخر عقدة لنفسه،وعقد نفسه لهوالو لى وآلزمه عها-والمشهور نى الآية أنها نى إرث المتحالفينعقدها له كما فسرت به أو لا وهو أنسب بالمعاقدة والإيمان،وبه قال اين عباس والحسن0ونى رواية عن ابن عباس المراد الذين كانوسعيد بن جبير مهذه الاية ممرسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بينهم كانوا يتوث اورن نسخ بولى الأرحام وعن سعيد بن المسيب المراد الذين كانوا يتبنون.مم نسخ ير هم بأولى الأرحام و قيل النسخ نى ذلاث كاه بقوله تعانى «:و ليكل جعلنا موالى مما ترك !لوالدان والآقر بون » ولانسخ إذا فسرنا الآية بالآزواج وكذ الانسخ إذا فسر نا الذين عاقدتآبمانكم بالمتحالفين والنصي۔ب بالنصيب من النصرة،على الإسلام ث والوفاء محق الآخوة الإسلامية ث وكنا إدا قيل إن الحلف فى الحادلية كان على النصرة لاغير © قال صلى الله علايه وسلم3 :( حاف كان فى الحادلية لم يز ده الإسلام إلا شدة » أى بأن تكون النصرة بعد الإسلام على الإسلام © روى آزُ صلى انته عايه وسلم خطب يوم الفتح فقال «:ماكان من حاف ثى الحاهاية فتمسكوا به { فإنه لن يزده الإسلام إلا شدة،ولاتحدثوا حافاً ى الإسلام » و لفظ مسام عن جبير بن مطعم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:ه«لاح<اف فى الإسلام وإما حلف كان نى الجاهلية،لم يز ده الإسلام إلا شدة ث وكذا الرابعهيميان الزاد11 إن قلنا نزلت فى عبد الرحمن بن أن بكر:أف الإسلام فحلف أبو بكر لا يورثه،فأسلم فنزلت الآية ذكرت ذلث لداو د بن الحصين أم سعد نت الر بيع،كانت يتيمة فى حجر أنى بكر الصديق . لا محفى عنه {زرقيبا علمهشى ء شهيدا )) إن الله كان على كل قاله عطاء وقيل:يشهد على الخلق يوم القيامة ث بما فعلوا فى الدنيا وهو هذلاكتر ك إعطاء النصيب و غرأمر الله منسديد وو عيل على حمالة ( الرجال قالون على النساء ) كقيام الأمراء على الرعايا بتدبير .و تعايمهنو تأديهنوحفظهن3اساءأمر ( عَاَفضّل الله ) أى أن الته فضل ‏٠ ٥2سم‎٥م‎ و االمساءالر جالعادة إلئ والماء( وهم الر جال) بعضهم ( على َبعُض) هن النساء أى بتفضيل الله الر جال عليهن © و مامصدر ية ،لكن فيه حذف العائدأو مما فضلهم الله به علبهن،فا اسم موصول المحرور بالحرف المتعنق ما لم يتعاق الموصول بمثله،فالأولى أن لاتخرج الآية عليه ث نعم أجاز بعضهم قياس فلاث إذا علم الحار فإنه لامخفى هنا أن المقدر الياء ض فايس كا قيل إنه ليست اسما موصولا لعدم تعين الحار } و نخر يج القرآن عايه ي والحديث،وكلام العر ب & وكان تفضيل الله تعالى الجرال علمهن بزيادة العقل،والدين ٤و‏الإمامة العامة نى الصلاة ٤وا‏لإمامة الكبر ى ءوالقضاءءو العملى جباية الزكاة ث والتجر د عن النساء اىلشهادة، ث ووجوب الحمعة } والنبوةولو فيا ممكن للنساء نظره أو حضوره والر سالة ث والثهادة نى الدو د:ااز نى وغيره،والتزوج بأر بع } والتسرى بلا عدد،والحهاد ٤والنصيب‏ نى الميراث والتعصب المحض فى المراث 3 والتزو يج2والتطايق والرجعة } والآذان والخطبة والإقامة والاعتكاف ‏٠ ‏٥٢٥سور:ا اسا 2 و تكبير التشريق عند أبي حنيفة ك والقسامة،والعلم والحزم والعزم والقوة والكتابة والفروسية والر مى،والمرأة لاتكون إماما وأجيزت امامها لانساء نى النفل،قيل والفر ض.ولامجوز النساء وحددن فى ااشهاده { إلا ئى ما لايرى الارجل،ولا نى الحد 'و أجيز ت إلا ى الزنى،ور بما جاهدن ثىعليهن الدفع ى واختلفالعدو وجب،وإن قصدهنيلا وجوب تمزوجها أمنها وعبدها،وشهادتها ى النكاح ث وجاز تطليق عاق بيدها . إل شى ء و أجيز لها الاعتكاف مع محرم0أو حيث لاتخاف الاقامة أو إلى الشهادة،وقد تكتب ". أنفقوا إ من" أموالهم" ) ى ترو جهم مهن © وهو الصداق) 77 وعليهن فى نفقتهن،قال صلى الله عنيه وسلم: دالمرأة مسكينة،مالم يكن لها زوج » قيل:وإن كان لها مال قال«:نعم وإن كان لها مال،انرجال قوامون علاىلنساء » وذكر أنرجلا لطم أمرأته على عهد رسول الته صلى عليه وسلم3فأتت المرأة رسول الله صلى الله عايه وسام فأراد أن يقتصر منه ث فنزل « الرجال قوامون على النساء » ث قال الحسن ؛ ليس بين الر جل والمرآة ح قصاص فيا دون الموضحة أى لاتفعل به ما فعل مها إن كان الأر ش دون أ ش الموضحة فإن كان أدبا أو ادعاء فلاقصاص ولاأر ش وإن تببن الظلم فلا أر ش،وقيل:لاقصاص فيا دو ن النفس برنهما وقيل: لاقصاص إلا نى النفس،والحرح بينهما والمرأة هى امرأة سعد بن الربيع وكان نقيبا من نقباء الأنصار،واسمها حبيبة بنت زيد بن آب زهير نشزت عليه فلطمها ،وانطلق أبو ها الر سول انته صلى الله عليه وسام فقال: أفرشته كيرمنى فلطمها ؛فقال النى صلىالله عليه وسلم «: نقتص منه » فلنتز‌الآبة فقال أر دنا أمرآ وآراد الله أمرآ © والذى أراد الله خير،ررفع القصاص ، الزاد _ الرابعهيميان‏٥٢٦ بتمو له تعالى « الرجال قوامون على النساء » قال ابن عباس:أمروا عليهن أمراءالر جالرو اية عنهعايهنآهر اء بالتدبير والرعاية ( وقأى كونوا .»أ لسا ععلى ( فالصمَالحتات ) مبتدأ ( قا تات ) خبره أى النساء العاملات بالخير،معطيات لأزواجهن قو ل الحسن0و طاعةوالأول‏ ٤و قيل:لله و قيل و لأزواجهن،حتمو قهمف ‏٠الله تعم ذلاى لأن ا لله جل وعلا آمر هن بطاععهم ر حافظات" للغيب )أى محغظن غيبة أزواجهن،فالغيب مفعول لحاذفظات ‏ ٤قوى زيه باللام و المحفو ظ إما هو أبدانهن وراتحتهن وز ينتهن 6 وفرجن وآصواتهن،وأموالهم ولزوم بيوتهم،وما جعلوا فى أيديهن و لكن اسند الحفظ لغيبهم،لوقوع حفظ ما ذكر نى غيبنهم ث كما محفظنه قى حضورهم ى قال آبو هريرة قيل يارسول اله:أى النساءخير ؟قَا ل: الى تسره إذا نظر إلها،وتطيعه إذا أمر ث ولاتخالفه فى نفسها وماله،إلى الته صلى الله عليه و سل:اخبرما يكره © وعن أ هيررة قال رسول اانساء امرأة إذا نظرت إلها سرتاث،وإذا أمرتها أطاعتاث © وإذا غبت حفظتاكث ى مالاك و نفسها » وروى فى مالا و نفسها ش تلا « الجرالعنها قوامون على النساء » الآية وقيل المعى:حافظات لآسرار أزواجهن،أى حافظات لما غاب عن النا: من أسرارهم فسمى سرهم غيبا ،لآنهيقع نى غيبة عن الناس،أو لآن حفظه نى غيبة الآزواج إذ الكلام على ذلك، ومعلوم أنهن محفظنه نى حضورهم ‏ ٠والافظ أخبار لفظان معنى أى النساء الى لم يتصفن بالفساد:هن اللاتى يقنتن ومحةظن الغيب،ولزم أمرهن بذلاث وقيل معنى الآمر أى كن يا معشر النساء صالحخات التمنو ت وحفظ ٠لغيب‎ ‏٥٢٧سورة النساء ( _ما حفاظ الله" ) أى محفظ اله لهن قاله الحسن فا مصدرية 3 و المفعول حذوف،أى بما حفظهن انته إذا أمر هن بالقنوت،و حفظااغيب وحثهن بالو عد والوعيد ووقف من وقف مهم و لو لا ذلاثلكنَ ضاثعات غير حمو ظات،ومجوز أن يكو ن « ما» اسما موصولا أى:ما حفطه الته هن على أزواجهن من الصداق:والئونة0والصون ،والذب عنهن 8 موعنى حفظ الله ذلاث لهن & إلز امه لهن وإثباته إذا لم جعله غير و اجب فكأنه قيل:يقنتن و محفظن الغيب ى مقابلة ما أوجب الله جل جلاله لهن © ٠ن‏ الصداق و سائر الحقوق،عابهن ؤ ومنها العدل2وإمساك بالمعروف،وإن شاءوا سرحو ا بإحسان & قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم«: استو صوا بالنساء فإنالمرأةخاقت من ضلع } وإن أعوج ما ى الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسر ته 2وإن تركتهلم يزلأعو جفاستوصوا بالنساء » و قرئ بنصب لفظ الحلالة على أنه ما » اسم موصول وى حفظ ضمير ما ،و هو الرابط أى بالأمر الذى حفظ انته والله جل وعلا لامحفظه أى بالأمر النى حفظ حقى الله،أو طاعة الله }حافظ،فيقدر مضاف أو دين الله أو تحو ذلاث،و ذلاث الآمر هو ااتعفف،و اأشفةة على الرجال والنصيحة ط © وحق اله ما ألزم انته من طاعته،وطاعة زوجها ث فإنها إن لم تتعقفف وتشفمق و تنصح لم تود هذا الحق2و تنازع فاتنت و حفظت ثى © حوافظ:فالصو الح.قوانتقو له ما حفظ الله © و قر آ ابن مسعود للغيب بما حفظ الله ء فاصاحوا إليهن . واهنْجنرودن نىوزن ف ظو هن"( تاوللاى تخافو نَ المضاجع وار بوهن )النشوز العر فع ع نشز المكان:ار تفع و نشزالإنسان على رجليه »أو على بنانهما أو سمض منثبت فصل مقاعده من‌الآأر ض »و الر أد-الرابعهيان‏٥ ٢٨ قعو د إلى قيام 3وإذا قيل انشزوا فانشزا وأى ارتفعوا إلحرب أوامر منأمر الته فسمى الله عصيانالمرأةزو جها نى حقه نشوزا،إلاأنهً تصعب وامتناع. وقيل النشوز:كراهة كل واحد من الزوجين صاحبه،وذلاث أنا لايعذرها انته نى ترك بعض حمه،و لو كرهته فهى مع الكراهة توعظ وتهجر وتضرب ويبرأ منها على تركه } قسم الله جل و علا النساء إلى قانتات حافظات للغيب ا حفظ القه ث وإلى ناشزات،وأباح الله جل وعلا الهجر بأن يرىوالضرب فن مع جر د خوف نشوزدن ى دون تحققه } و ذلاكث الروج أمارة النشوز فيفعل ذلاث،فإن لم يكن نشوز بل أمر اتعذر فيه أفصحت به أوؤكنت فبر فع الهجر والضربڵ فإن لم تفصح حملت على النشوز & و لو لم يكن سها،ولا يكاف الغيب،و ذلاث مثل أن تكون تلبية إذا دعاها وتخضع له بالقول إذا خاطها،ثم تغيرت فكانت لا تلبيه2آو لاتخضع له، ومثل أن تكون إذا دخل علها قامت إليه & وإذا أمرها سارعت إلى الامتثال ث ولذا التمسها تبادرت إلى فراشه باستبشار & ثم تغرت فيظن الزوج أن ذلاث نشوز منها فيعظها بأن يقول ها مثلا:اتق الله فإن الله عز وجل فرض عاياث طاعتى،ولا يضربها حال الو عظ لإمكان أن تتعظ بالوعظ،وإن أصرت هجرها نى المضجع،و ذلاث تتعظن ألا يكلمها وكل ذلك إصلاح لها ينو يه.وصرح ابن عباس بترك كلامها © إذ قال: هجرها بأن يوليها ظهره فى الفراش،ولا يكلمها.وقال غيره:معنى هجرهن ى المضاجع أن لا يضطجع فى فراشها ث بل ى غيره ث ونسب 3موارد و قال ابن جبير:هجر هن ى المضاجع:ألا يكلمها ثى مقرده و يقاس عايه غيره،لآنه إذا قطع الكلام فيه فأو ى ى غيره،وقال الكلى: المعنى أن يغلظ عند المضجع بالهجر من الكلام ث وقيل:معناه آلا يبيت نى البيت الذى تبيت فيه،وقال الحسن:معناه أن لا جامعها و لا يلصق جلده ٥ ٢ ٩سر ر ١: ‎لسا ء‎ -- علما و لو بات معها فر اش غير مذدبر عنها،لأنإضافة الهجران إل المضاجع تفيد ذلك،ولا يترك.ة.كليمهافو ق ثلاثة أيام ،فإذا عوظها و دجر دا فإن تابت له آو خو ف انت .تعا لى ،فذاك.وا "و ل على حتق‌النشو زشمة ذلاك أو حيه فعند ذللث ينمر ها ضربا غير مبرح،غير موثر فيها شيئ.و عيبا كعور و سمة تى بدنها0و جرح،وكسر،ولا يضربها ى وجهها ۔ و يفرق الضرب ى بت .هاول يلغ الضرب عشرة أسواط.رااضرب بالسو ط أو انعصا أو نحوها،وقيل:ينبغى باليا أو المنديل لا بالسوط والعصا،و ذلاث على التر تيب،ولا ترتيب ى ظاهر الآية لكينفهم فهما إذ لا معنى لضر عا ؤ و ليس ذلاكحق نفسه أ مع احتماللأن ذلاك قو ل أمكن أن تةتعظ بالر عظ فإن انہتبلسا نه ©غير ه ؤ و ود قال على:يعضهاحققأحدايو جب فلا سبيل له علها وإن أبت هجرها نى المضجع،و إن أصرت على الإباء ضرَيها ءو إن لمتتعظ بالضرب بعث الحكم،وقيل:هذا الترتيب مرعى عند خو ف النشوز0وأما عند تحققه فلا بأس مجمع ذللث كاه .: يعظها © وسهجر ها' ،ويضر عها،ولو بتقدم وتأخر.قال عمر بن الخطاب: كنا معشر تملاٹ رجالنا نساعءهم فقدمنا المدينة ع فوجدنا نساءدم ماكنر جالهيش قر فاختلط نساو٬نا‏ بنسانهم فدبرن على أزواجهن أى نشزن أو .اجترآن،فأتيت دبر تله: نقناتآ) لا تضر بو ا المساءا لله علايه و سلم و وا .قالصلىالنى النساء على أزواجهن،فأذن تى ضر عن فطاف محجر نساء النى صلى الله عله :و سامالله عا.هصلىفقال.أزو اجهنشكلو نكلهنااخساءمنجمعو سا « قد طاف اللياة بآل محمد سبعون امرآة كلهن يشكو ن أزواجهن ولا تجدون ةأو لكم خيار كم » } أى ليس من ضرب زوجته أفضل ممن لم يضرب واستدل الشافعى هذا الحا۔يث ة على أن ترك الضرب أو لى وإذا ضرب فايقتصر على الكفاية،و يدل لنااث التر قى من الوعظ إلى الهجر:ومنه إلى ( م ‏ - ٣٤هيميان الزاد ج ؛ ) الرابعهيميان الز اد‏٥٣٠ --- =- امر آ ته »فم ضربالضرب.عونه صلى الله عليه و سلم « لا يسأل الر جل قال حكي بن معو نة عن أبيه } قلت:يا ر سو ل الله ما <ق زوجة ة أ<دنا عا 4.؟ قال«: أن تطعمها إذا طعمت & و تكسو ها إذا اكتسيت،ولا تضرب الوجه ولا تمبح ».أى لا تقل قبحاث الله0أو لا تقل ما أقبح وجهاث.قال عبد الله بن زمعة & قال رسول الله«: لا مجلد أحدكم امرآته جلد العبد مم جامعها » أو قال«: يضاجعها عن آخر اليوم ».عونه صلى الله عايه وسلم « علق سطواث حيث تراه أدلاث » وعن أسياء بنت أى بكر الصديق رضى الله على إحداناعنه:كنت رابعة أر بع نسوة عند الز ببر بن العوام فإذا غضب ضر ها بعو د الملشجب حتى يكسره عابها.وروى عن الزبير آنه قال: كخبطة فروج ولم أتعلمو لولا بنوها حولها لخبطنها وعنه صلى الله عليه وسلم«: اضربوا المساء إذا عصينكم ضربا غير مبرح! :بالش مراكو نحوهغير المرح ؟ قال:,ما اضربقال عطاء © قلت لابن عباس وعنه صلى الله عليه وسلم « أها الناس إن لك م على نسائكم حقا لك عليهن حمينةبفاحشةأحدا تكر هو نه .و عامه.ن ,أن لا يأتينأنلا يو طئن فروشكى فإن فعلن فإن الله قد7لكم أن: تهجرو هن نى المضاجع..و تضربو هن ضربا ىفإن انهن فلهن رزقهن ث وكسوتهن بالمعرو ف » والحديث دليل' 'غير . على أن لا نفقة لناشز ولا كسوة،وأن الفاحشة سلاطة اللسان لا الزنى ، وزعم البعض أن المعنى: أكرهوهن على الحماع وار بطو هن،من«يجر البعير بالإفرادالملضجعثى المضجع بالإفراد ث وىإذا شده بالهجار0وقرئ وضم المم و فتح الحم .اولمضطجع والمضجع موضع الاضطجاع،وهو صالح للفراش الذى يرقد عليه،ولابيت الذى فيه ذلائالفر اش و جوز آن يكو ن ذلاث " آى و قت الاضطجاع: ميميامصدر آ ميميا أى فى ا لاضطجاع إل اس ز مان (فزإن ا طعنك فلا تسيسغو ا عليهن سبيلا ): لا تطلبوا علهن ٥ص‎س7 ٥س س‎سمو٥ص,۔‎غ٥ ‏٥ ٣ ١‏ ١لذسا ءس و ر ة _۔ح -. طريق إن إيلامهن بكلام أو ضرب فإن التائب من الذنب كمن لم يذنب ه فاقطعوا عنهن الضرب والهجران:و إل تكايفهن أن مجيبنكم ؤ فإن الماق ليس بأيدبهن،وهو قول الكلى0ر عن أبى هريرة،قال رسول الته صلى الله عليه و سل«: إذا دعا الرجل امرأته إلى فر اشه فأبت أن تجىء فبات غضبان علها ث لعتنها الملائكة حنى تصبح ».وعنه قال رسول الله صلى الله عايه وسلم « والنى نفسى بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأنى عليه إلاكان النى نى السماء ساخط عليها حى يرضى عنها ».ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: إذا نامت مهاجرة فراش زوجها لعتتها الملاكة حتى تصبح » وروى « حى تر جع »،وقال صلى الله عليه وسام«: إذا دعا الر جل امرأته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور ».وعن معاذ بن جبل رضى الله عنه:لا تو"ذى امرأة زوجها نى الدنيا إلا قالت زو جتهمن الرجاولععن لا تو"ذيه قاتلاك الله.أى لعناث،فإما هو دخيل عندك يوشاث أن يفار قاث إلينا. و عن آم سلمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: أما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الحنة ) . ( إن" الله كتان عيا كتر ):رفيع الشأن،عظيما بالاستغناء عن غيره ك۔ فاحذروه نى ضربهن ودجرهن فيعاقبكم ك فإنه أقدر عايكم منكم عليهن3موثله حديث صحيح الر بيع أن مسعو د الأنصارى كان يضرب الله صلى الله عليه وسلم يقول«: اعام أبا مسعو دساء ر ولغلاما له بالسوط فج فل يعمل لما فيه من الغضب حتى حضر عنده وعرف أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ورى السوط من يده،وأعتق الغلام » و حلف لا يضرب غلاما أبدً و قال«: اعلم أن الته أقدر عليا مناك على هذا الغلام » بمعنى أن معصيتاث لله أعظم وأكثر من معصية الغلام لاك © وقدرة الته علياث أعظم من قدر تاث على الغلام ولم يعاقباث،وجوز أن يكون المعنى:إن الله على علو شأنه يتجاو ز عنكم إذا تبتم فأنتم أحق بالعفو عنهن إذا تمن،وجوز أن يكون المعنى: الرابعهيميان الزاد‏٥٣٢ __ __ إن الته يتعزه و يعظم عن أن يظلم أحدا.فلا تظلمو دن ل أو عن أنأينقص ق وهن .. حقكم حاقلأحمدصواحة اك فيا قال ففيه الو فاء مح ) و إن" خفنتسم ):أى علم وتيقمنم © و فيل:ظنذ د و يروى الآول عن ابن عباس،قال مخلاف تخافو ن فإنه ظن لانه نى الابتداء تظهر له إمار ة لنشوز ؤ فيحصل الخوف لا العلم0وأما بعد الوعظ والهجر وااضرب . لا أصرت على النشوز © فقاد .عصل العلم بكونها ناشز ة،و قال اازجج بالثانى: فال:لو عامنا الشتماق على الحقيقة لم نحتج إلى بعث الحكم } والحخواب أذ رجو د ااشقاق وكلوان معاو مأ إلا أنا لا نعلم أن ذلك "شقاق صدر عن هذه و عن ذاك،قال:العجز ويمكن أن يقال:وجو د اأشقاق نى الحال: نعلوم،ومثل هذا لا محصل منه خوف ؤ وإنما الخوف فى أنه هل يبقى الشتماق أو لا ؟ والفائدة نى بعث الحكن ليست إزالة الشقاق،والثابت نى الحال،فإن ذلاك محال3بل المائدة إز الة الشقاق نى المستقبل ©} والاطاب : لصالحى الأمة .:للزو جبن0وقيلى خدم ؤ وابحثوا للحكام0وقيل والقول بكونه لنزوجن ضعيف للغيبة فى قوله:بينهماءو آهله ءأوهلها إلا أن يدعى طريق الالتفات } ونسب لالا ونسب الول لربيعة ث وهو مذهينا ولا بأس بالثالث،وهو آعم و لكن أمر الشدة يليق به من ينفذه هن الكام كالإمام العادل .القاضى . ر شقاق بينهما ):بمن اازو جمن،أصل ااشقماق الخالفة ث و دو غر الآخر،أئ جهة،بأن لم يتفقامفاعلة أن يكون كل واحد ى شق واشتبه أمر هما ك فام يطلقها و لا حمل أحدهما صعو بة الآخر،ولم يقع الفدا. 3ودو افتراق أمر هما بعد اجياعه ؛بهما0أو هو مأخو ذ من شق العصا والشقاق:فعل لهما،وأضيف لبينهما إضافة مصدر لمفعو له ث تزيلا بع منزلة المفعول به5لكن معنى الظرفية باق ‏٤إآوضافة لصدر لفاعله » تنز يا ٥ ٢٣ ٣| ٢لسا ء‎سر ر‎ لعاحهماا رو جن‏١.ور د الضميرالفاعل ئ للشقماف إسناد لاظر فمز لةليبين من الكلام . أهئلها ): أر اد منمن أهله وحكمها م‏ ١فا عنو ا حك أقار هما لأن الأقارب أعرف محالما،وأطاب لاصلاح ۔ والمراد رجل وسيط يصلح للحكم من أقاربه ؤ ومثله من أقار ها،و ذلاث استحباب و لو بعثا من .لا بركنانعدلانعلى أ سهالأن المدارقر ‏ ١بنها لص حقر ‏ ١بته أومنحا نما أو و -جتنب من بد هم بالميل } و لا دليل فى الآية على جواز ا تحكم .ل.أن مسألة حلافنااو جنحالمنما قا۔ محفىليتحقق بالحكىنإما هىالا ل ما إذا ظهر بطلان إحسى الغر قتتن بأن اله قد حكم بقتالها5وأيضا المراد دنا الإصلاح مثلا لا مجر د بيان الحق . لزو جان: ير إ يدا ): اآى(إن ر إصلاحا ): أى إن كان هما رغبة ى إصلاح اللد بينهما أو ى إصلاح الحكمين بينهما . ) وفقر لله بينهما ): بين انزوجين ة لآن من يصلح نيته فيا بتحر اه © أصاج الله ما يبتغيه.والآية نت علاىادعذهاة 2كما قال الماضى ر ذلاث قو ل مجاهد ثىالضحير ين ن وقيل: ألف ه يريدا » وداء « بينهما ! عاثدان إ [ ل الحكمين } أى إن قصد الحكران إصلاح حال اازو جمن،يوفق الله بن الحكين الذكور ين،أئ: بن نظر هما و ر أما فيقعا على المصاحة للزو جمن .آى إز قص لدج ون ىد واء ( بيهما » للزو قيل::ألف « ير يدا » لاكن الحكمان إصلاح حال الزوجين:وفق الله محسن بيها بين اازوجين ع و ذلاث آن حلو ح5؛ ج المرأة سها حيث يأن الفتنة.فيقول لها: أخ بيرنى مما نى نقساث أهو .بنه ر ‏٣يدين بقاء مصاحبتاث معه حى عام مر ادك ‏ ٤؟ و إما و قع هيميان الرا د _ الرابع‏٥٣٤ __ __ ا4 بينكما من الخلاف هل جاء من قبلاك ؟ و سبب نشوزك ؟ وهل جاء من قباه ؟ وسبب نشوزه؟ومرادى: مخلوه بها آن لا محضر الزوج،وخاو حكم الجرل به عنها،و يتمو ل له مثل ذلاك،وأيهما قال: لا أهوى صاحى0وفرق بيى وبينه © فأعطه من ما ل ما أ راد وما شثت ظهر أن النشوز من قباه ث وااز وج لياقول أعطها من مالى ما أرادت أو ماشاءت إلا أن ير يد النقص من المهر فيطلق أو الفداء بما أمكن،وأهما قال: إنى أحب صاحى فأر ضه منى بأى طريق أمكن،ظهر أن النشوز ليس من تباه ث وأى الحكمين ظهر له مانلزوج النى خلا به ظل ؤ أو نشوز،وعظه وأمره بالحق & فإن قبل: ،فيتفقا على أن أحدهما إياهولاخلاء بالحكم الآخر فيذكر كل منهما ما سمع أو إياها الناشز،فيقبلا عليه بالوعظ والز جر،فإن أصلحا بينهما وإلا بينا الحال للإمام والحا كم أن ينفذ الحق © كالساطان فيج بر الظالم على العشرة بالحى وإن شاء قال للزوج: طلق أو أحسن العشرة،وإن ظهر له الحبس حبس مستحقمه © هذا هو المذهب ڵ و به قال الحسن: إذ قال مجعمان ولا يفر قان . وأجاز قو منا للحاكم أن يفعل ما ظهر له من الصلاح،فيطلتقمها من زوجها أو يفادبها منه8فحكم الحاكم على الخصم ث ولو كره واختلف قومنا: هل مجوز للحكمين تنفيذ أمر يازم الزوجين بدون إذنهما ولو كرها ص هثل آن يطلق حكم الر جل ؤ أو يفتدى حكم المرأة بشى ع من مالها.قال أبو حنيفة وأحمد: لا بجوز .وقال غيرها:بجوز.و به قال مالاث يرى أن ذلاث كحكم الحاكم على الخصم،و نسبه الثعالى للجمهور،وعلى بن آن طالب نى مدو نة مالا وغير دا © اخلد العلماء زق الحكمين } فميل':بينهما الإهام أو تحو ه من الصلحاء من أهلهما بلا إذن منهما،و قيل:إلا بإذن،واختافوا هل مختار الإمام مثلا الحكمين ؟ أو مختار الزوج والمرأة كل منهما حكما ؟ إنفادعلىواحدكلو معكو امر آةر جلجاءأنهُطالبقو مناواحتج حكم الحكيبن:و لا سي الإمام،بما رواه الشافعى بسنده إلى على بن أطنالب ‏٥٣٣٥‏ ١اسا ء7ر منهما قيام مانلناس،فقال على: ما شأن هذين ؟ فقالو ا:و قع بينهما شقاق . كلهموا من أهلها | نمقمال لاحكبن: أتدر يانقال على: فابعثو ا حكما من ح آه ما عليكما ؟ إن رأيتما أن تجمعا جمعتماو إن رأيتها آنتفر قا فر قتها،فقالت جل: أما النمر قة فلا . المرأة:رضت بكتاب الله مما على فيه و ى.وقال الر قال على:كذبت والله حتى تقر بمثل ما أقرت به أئ من الر ضى بكتاب الله ما ها و ما عليها ى وقيل:مراده بالتكذيب أنه فسر كلام اار جل إذ قال: أما الفرقة فلا ك بأن معناه أن الفر قة ليست فى القرآن: مع أنقو له يوفق الله يرنهما 3و ذلاث بالفر اق أ و بصلاحيشتمل الغر قة } لأن التو فيق:الإخراج من الإ حالهما4وكان الر جل يرى تفسير التوفيق: هو التوفيق بين الزوجين بالاجتماع والإنصاف،و عن الشعى: ما قفى الحكمان جاز.ورواية عبيدة كل واحد قيام من الناسر السلمانى: شهدت عليا و قد جاعته امر أة وزوجها مع وأخرج هولاء حكما،فقال على للحكمن: أتدر يان ما عليكما ؟ إن عايكما إن رأيتما أن تفغرقا فرقتما © وإن رأيتها أن تجمعا جمعتما،فقال الزوج: أما المر قة فلا © فقال على: كذبت والله لا ترح حتى تفر بكتاب الله لاك أو عاياث،فقالت المرأة:رضيت بكتاب الله لعيولى , . ( إن الله كان عا۔يا ):ما ظهر . ) خير آ: .مما خفى ودق0فهو عالم بمماجمع المفتر قين،و يوفق المختلفين3لو أنفقت ما نى الأرض جميعا ما ألفت بن قلو مهم،و لكن الله و الحكمين على سلوك غرألف بهم } و نى ذلاث وعيد شديد لازو جن طر يق الحق . (اوعبدوا الته ):و حدوه وافعلوا ما أمركم بفعاه ،وانتهو ا عما نها كم عنه © و ذلاث أن التو حيد من جملة العبادة والطاعة،و هو أنضلهما © وعن ابن عباس:اعبدوا اللهو حدو ه © والو لى للتعمء إلا أن أر اد أفر دو ه بالألو هيذ والعبادة إلا أنه مع هذا يتكرر مع ما بعده من النهى:عن الإشراك،و الظادر هيميان الزا د ۔_ الر ابع‏٥٣٦ >- أنه أراد بالعبادة فعل الطاعة وترك ما يترك لنهى الته عزج ول إلا ااتوح<,د إلا أنه يدخل التزاما إذ لا ينتفع بالطاعة إلا بعد انتو خيد و اعام آن ااعبادة فعل الخير } وترك المنكر3إعظاماً لف تعالى: وقيل:دو كالطاءة فعل ما أمر به ة وترك ما نهى عنه للآمر والنهى © فشحل ذلاث عبادة القاب }:ا!»بو دية: ترك الاحتيار ملازمة الذلة0والافتقاروالجوارح 0قيل وقيل: العبو دية أر بعةأشياء: الو فاء بالعهر د } و الفظ لاحدو د،واارضى المو جو د أ والصبر عن المغتمو د . ‏٤(و لا ق شذ ,كوا به شيئا ): أى لا تشركوا باله غيره © من صم به و اقع على الصم و نحو أه' ‌( مفعولغير ه0ف ( شيث.أوأو كوكب أو لتاشركوا به إشرا كا فهو مفعو لمطاقواقع على الإشراك أى إشراكآما: ولؤ رياء.وقصد التر د أو إزالة ااوسخ بالو ضوع،أو بالاستنجاء 8 أو باغتسال الحنابة،أو الحيض ا أو-ى واغتسال الخمعة وإحر ام أنوحر ه أو قصد إصلاح المعدة ى الصو م ث ركإبطاء الإمام ق ركو عه لياحق به من أحس بدخوله مقاربة إايه3و مع ذلاث قصد بأفعاله المذكورة:العبادة فلا تنفعه © لأزه .خالطها غيرها } قال معاذ بن جبل رضى الله عنه:كنت رديف رسول القه صلى الله عليه وسلم على حمار: يقال له عفير ث واسهه يعغور فتمال«: يا معاذ هل تدرى ما حق الته على عباده و ما حقالعبادعلىالله؟ : الله و ر سو له أعلم.قال «: فإن محق الله على العباد أن يعندوه 3 لايشركبه شيئ و حق العباد على الته أن لايعذب منر لا.7 اللد أفلا أبشر الناس ؟ قال:يا رسولفقلت3شيئا & ٨ . به « تبشردم فيتكلوا »:ومعنى حقى العباد على اله تعالى ث ما وعده في . و لاو اجب على الله ث ومعنى قوله:لا يعذب من لا يشرك به شبت:لا يعذب من أخاص قلبه و عمله لله0بآن امتثل الأمر أو اجتنب النهى س آلا ترى أن الشرك فى الاية عم كل ما ليس بإخلاص ؟ و انظر كيف أو جب العبادة أيضآ بتمو له «:واعبدوا الله » و من نطق بكلمة اشهادة ولم يصل فرضه: أو لم يصم ‏ ٠أو لم يفعل مثل ذلاث من الواجبات ث فكيف يكون قد امتثل ‏٥٣٧سو ر ة ا ا سا ء قوله تعالى « واعبدوا الله » وأما قوله « لا تبشردم فيتكاو ا » فإنه معى لا تبشرهم بذلاكث فيتكلوا عليه لعدم فهمهم معناه } إذ معنى الإشراك شامل ار ياء:وسائر الكبائر:ولعاهم يفهموذنأنه قول ه الحين اثنن » رنخوه و بجوز أن نكون هذا القول دو المراد بالشرك:لن لعاهم لا يفههون آن الشرط مطلق العبادة ة وتكشر الحسنات،حنى تفنى كباثره ى حسناته وتبقى -عسنة فصاعدة؟ يدخل ها الحنة0غير مصز خلاف نحو قول: ) امين ائنىن » فإنه لا حسنة معه و قد ذكرت هذا البحث فى شرح التبين )مانلنيل . (وبالئوالي دين إحسانا ):أو أحسنوا بالوالدين إحسانا:فنل من المصدر النائب عن فعل الآمر الناصب له،و الإحسان بالوالدين:أن يغو م 0و يفعل كل ما امراه به: 0وينفقهماخدمهما و لا ير فع صو ته عاهما فا لم محرم ما أمكنه © وما لم يمكنه فليلاطفهما فيه ؤ وكذا ما تعسر . قال أبو سعيد الخدرئ:إن رجلا أراد الحهاد فقال له النى صلى الله عليه وسلم « أبو اك أذنا لاث ؟ » قال:لا.قال:ه فار جع و استأذنهما فإن أذنا لاث فجاهد وإلا فير هما . ».قال آبو هريرة:جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عايه و سلم فقال:يا ر سو ل الله من أحق الناس حسن صحى ؟ قال«: أماث » » قال:م من ؟ قال:( م آما » .من ؟ قال«: أماث.:مقال قال:ثم من ؟ قال«: أباك ».ويروى:أملث ثم أملث ثم أباك ثم أدناك فأدناك ه و هذا نصنىأن حق الأم أعظم منحق‌الآب.والبحث فى حقوق الوالدين نى شرح النيل } قال أبو هريرة:سمعت رسول الله صلى الله عليه :من يا رسول الله ؟ قال: «: رغم أنفه رغم أنفه » قيلو سلع يمول «د من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل بهما الحنة » والفروع نى الغمه ؤ والباء للإلصاق أى:الصقوا الخير بهما ؤ أو بمعنى إلى،أى: انهوا الخر إلهما: هيميان الزاد _ الر ابع‏٥٣٨ 7 0أى:و أحسنوا بنى التمر ى .( و بنى القربسى ): متعاق ق محذوف ولم يقل إحسانا2وقاله نى الوالدين إشعارآ بأن حق الوالدين أعظم،وهذا أو ف من أن جعل إحسانا ى نيةالتأخير إل تمام قوله جل وعلا « و ما ملكت أممانكي» ء© وعليه فلا يقدر أحسنوا إلا قيل و بالوالدين فةطوهذا أرضا جائز ويكون قد أكد نى الكل وكرر الباء تأكيدا نى القرابة،ولم تكرر نى اابتمرة لأن ما نى البقرة حكاية حال بنى إسرائيل،لا تكايف هذه الأمة،والمراد القرابة من الآب وجهة الآم أو جهتهماكالآخ والعم والخال والحالة ث وأماف الأجداد والحدات فداخلون فى الوالدين من الحهتن،واختار بعضهم دخر هم القر ى0لئلا يجمع ببن الحقيقة و حاز0يرى أن الوالدين حقيقة فىقىذى الأن والأم ك والقائل بالأول يرى أن حقيقة نى الأجداد والحدات أيضآ © وذلاثأن ولادة ولد الولد ولادة للجد .أو الحدة بالتأخر3والقرى القمر ا بة وأما الولد ففى طبع البشر الإحسان إليه فلم يذكر على أنه لايدخل بى القر ابة وقيل يسمى قريبا.قال أنس بن مالاث:سمعت رسول الله صلى الته عليه وسلم يقول«: مسنرهآنيبسط له رزقه وينسأ له نى أثره ويوخر له نى أجله وعمر ه )فليصل قرابته » . ( والأيتام ):الأجانب ‘ و أما اليتامى الأقارب فداخلو ن فى ذى القر قى وذلاثأن اليةع محصور ص بالصغر،وعدم الوالد المشفق3والآم و لو كانت مشفقة علايه © إن كانت،لكن المر أة من شآنها العجز و الاحتياج0و لو كانت ذات مال.قال سهل بن سعد:قال رسول انته صلى الله عليه وسام«: أنا بالسبابة و الو سطى وفرج بينهما شيئا _وكافل اليتم نى الحنة < يعفى بفوته رسول الته صلى الله عليه وسلم،بيسير كما كانت فرجة يسيرة ،ولكنهما تمثيل ©.0وليس قدر الفوت تلا المرجة فقطبين الإصبعن ومحتمل أن يكون التفر يج واقعة حال لا تمثيلا نلتفاوت & فيكون المثيل بيزادة السوطى،وظاهر تنبيه هذا الصحابى على المفر يج أنه فهم أنه تمثيل . ساموا لله علبهالله صلىسو لرقال:أبو هر ير هقال:)المتَسَاكين(و ‏٥ ٣ ٩\ء!ذرةسو « الساعى على الأرملة والمساكين كالمحاهد نى سبيل الله » وأحسبه قال: « وكالقائمم النى لا يفتر،وكالصائم النى لا يفطر » . ذى القربى والجار الجلشب ):أى والحار القر يب( والحار بالنسب ‏٤والخار الذى ليس بنى قرابة قال عطاء الخراسانى: قال رسنول انته صلى الله عليه وسلم«: الحبران ثلاثة:جار له ثلائة حقوق ¡ وجار له حتمان ث وجار له حقى واحد،فآما الدى له ثلاتة حفوق فالحار المسلم ذو القرابة © فله حق الإسلام وحق القرابة ث وحق الحوار ن وأما الذئ له حمان © فالحار المسلم:له حق الإسلام & و حاقلحو ار،وأما الذئ له حق واحد:الحار المشرك له حق الخوار » وكذا جار مشرك رحم،له حقان حق الحوار وحق القرابة،وسواء فى المشرك أن يكون كتابيا،أو كتابى بأن يدخل بأمان ويسكن نى دار أو بيت،ليسمع كلام الله،أو لعدم القدر ة عليه،ولو كان غير كتابى أو كان كتابيا لا يعطى الحز ية لعدم القدرة عليه © وقيل: الحار فى التمر ى بنسب أو دين،والخار الحنب ا:لبعيد بكو نهليس من التمر اية أو يشركه .قويل: الخار ذى القرى: الحار الفى بهر بت داره © و الحار الحنب:النى بعدت داره،والمشهور: أن الحر ان اثنان ع من الممين وواحد ممن الشمال،ولا جار من أمام أو هدام إلا باتصال،وفةح كوة يتناو لون منها،فالبعيد والقريب فى الن ى وفروع الأواع نى هذه الاية فى الفقه .قال ابن عمر: قال رسول الته صلى الله عليه وسام « ها زال +بر بل بالخار حى ظننت _أو قال حنىرأيت أنه سيورثه » .وعنيصويى عائشة مثله.و نى صحيح الر بيع ر حمه الآه: حتى ظننت أن لا يرقى بمد شيئا . أى لا يبقى جمر يل بعد الحار شيئا من التأكيد & بل يستغرقه نى الحار . أو لا يبقى الخار أو جر يل لوذرثته شيث ث بل يورث جار ه ماله كاه . وهذا قبل نزول آية الإرث أو بعده } وخاف أن يتحول المير اث إليه و الته أعم قالت عائشة ؛ قلت:يا رسول الله إن لى جارين إلى أهما أددى ؟ . ل«: إلى أقر ما منلث باب» أى:إلأىهما أهدى قبل الآخر ؟ لأن الإعطاء الرابعهيميان اراد‏٥٤٠ __..سم أعظمهما:إلىأو آر ادت.بابا والبعيدللأممن والأيسر القمر يباواجب : بتعظرمها } و يعطى البعيد دو نه © أو أر ادتالعطية،فإن ا لأقر ب أو ل ‏ ٤ولا يازبا را:أعطى التمر ربب0فتمالجهةو احدة‏١ل جار ين منإن الاخر شى ع0و لو كان من المن0وهو قول قيل به.قال ا ,بو ذر © قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماعد. وتعاهد جيراناث ».وى رواية « أوصانى خايلى صلى اله عليه وسام:إذا. طبخت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر إلى أهمل بيت من جيراناث فأصبهم منها معروف ».أى إل منكان مهم ى بيته » حبن الأكل فإنه أدل بيت بالكو ن فيه © و الله أعلم.قال رسول اله صلى الله عليه وسلم«: والله لا يون أحدكم والله لا يومن أحدكم واله لا يومن أحدكم ) قيل:من يا رسول الله ؟ قال«: النى لا يومن جاره بوائقه » وروئ « لا يدخل الحنة من لا يومن جاره بوائقه » أى شروره.رواه أبو هر يرة،وقال أيضآ:قال ر سو ل الله صلى الله عليه وسلم«: يا نساء المو“منات[لا تحقرن إحداكن خار تها و لو كراع شاة » ويروى ه ولو فرسن شاة » © ويروى « جارة لحارتها » . [ بأن جعلهن كلهن كحاضرة معينة.فقصدهننساء:نكرة مقصودة تعر يف } فنعت بالمعر فة ودو المو“منات،أو منادى مضاف لو“منات إضافة مو صوفة لصفة } أو إضافة عام لخاص إضافة أو بيان،أو إضافة بعض الجنس لكله 2بأن يضاف كل فر د إن باى جنسه كقو له تعالى « مجنارلكم » أو أراد بالموثمنات مومنات الأمم الماضية،و بالنساء:نساء هذه الآية © ..إللا تحقرن إحداكنغيرها المناسبة0ومعىيضمن لامومنات من لا تحمر الآخذة و لا المعطية الكراع المنسوب لخارتها ©تعطها أو تأخذ منها © وهذه العمومة أو لى من أن يقال المراد باحداكن المعطية3أى: أن تناول حار لها و الاخذة ،على أن اللام بمعنى من ،أى: من جارتها والفر سن الظلف ؤ قال ر سو ل الله صلى الله عليه وسلم«: من كان يو“من بالله واليو م الآخر فلا يو“ذ جار ه ة: و من كان يو“من بالله و اليو م الآخر فايكر م ضيقه ه ‏٥٤١سورة النساء -_- يومن بالله واليوم الآخر فليقل خير؟ أو ليصمت ».وقرئ: وكمنان ) والخار ذا القر ى ».و الحار الحنب بالنصب على الاختصاص تعظيا ق الحار وقرئ؟:والحار الحنب بفتح الحم وإسكان النون،قيل يا رسول الله: فلانة تصوم النهار وتصلى الليل ونى لسانها شى ء يونى جير الها.فقال صلى الة النار » .قوال صلى الله عايه و سلم: عايه و سلم«: لا خير فها4هى فى محمد بيده0لا يو“ذى أحد حق الحار إلا من رحمه الله أنفس« والذى و قايل ما هم3أتدرو ن ها < ق الجار ؟إن افتقر أغنيته } وان استقر ض أ قر ضته إن مرض عدته،وإن ماتإن أصابه خير هنأته3و إن أصابه شر عز يته » صلى الله عليه و سلم ; «: خير الأصحاب عند اللهشيعت جنازته » .قوال خير هم لصاحبه { وخ خرير الجبران عند الله خبر هم .لحجار ه »رواه عبد الله بن عمر . ذكر ى صقوة ة التصوف وذكره التر مذى وقال: حديث حسن . }) والصاحب بالجتشب ): قال ابن عباس هو الرفيق ى السفر وقيل: زو ۔جتاث،وقيل:النى يص<باث رجاء نفعاث،و بالأول قال على و ابن مسعو دو ابن آى ليلى } و بالثانى قال ابن ز يد،و قيل:الصاحب مطلقا . © من أصحابه وهما علىالله صلى الله عليه و سلم كان معه رجلروئ أن رسول .احلتبن © فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم غبضة فقطع قضيبن أحدهما هو المعوج ى فقال: فأعطى صاحبه التو مم ح وحبس& وخرجمعوج كنت يا ر سول الله أحق بهذا.فقال له«: يا فلان إنكل صاحب يصحب :الصاحب بالحنبالآخر فإنه مسئول عن صهرته و لو ساعة من النهار » وقيل صم ورف وصناعة وسفر تتعل هو اانى صحبك و لو أدنى صحبة نى آمر حمن،ك وقعو د مجنباث .و لو مرة أنى المسجد أو ى مجلس علم } فلا تنس حقه نى حينه واجعله ذر يعة إ الإحسان وكلوان الإحسان يتفاوت بطو ل الصحبة،وقانها والصحبة نحىبن الشدة،أو الفتنة أو غير ذلاث.و قد يتأكد حق الصحبة حنى :صحبة عشرين يومآ قرابة،والباء متعاقيكو ن كحق القرابة © ويقال هيميان الزاد_الرابع‏٥٤٢ --يم حإلصافهن) سو اء أبقيت على معناهاالصاحبمنحال6منمحذوف أنوجعلث ظرفية . . . ( وابن الستيل ):الذى ألقاه الطريق مشيه فيه حتى و صاكم: واحتاج وانقطع به:يسمى ابن ااسبيل،لأنه ألقاه السبيل،كما تاقى الأم ر لدها من بطنها ا أو أبوه من صلبه،أو لاو مه السبيل ؤ كما ياز م الو ال أباه وأمه & وقال الأكترون إنه ااضيت ممر باث،أو يأتياكث.قال ر سو ل الله ل.ص۔تخبر آ أوفايقل‏١ يا لله و اليو م الآخر صلى الله عليه و سلم يومن): من كان رمن كان يومن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه » جائزته يوما ولياة © والضيافة ثلاثة أيام و ما سوى ذلاث صدقة ث فقيل:الحائزة هنا ما يتحفه به نى اليوم والليلة الأو لين من تعظيم إضافته } و بعده يومان } و ليلاهما يكر ‏4٨ يما تيسر،فذلك ثلاثة ث فكأنه قال:وإكمال الضيافة ثلاثة أيام بيو م الحائزة & وقيل الحائرة:ما يعطيه بعد ثلاثة أبام ع يصل نه من منهل إلى منهل،و لو كان هكذا لمتقل يومآ و ليلة إلا أينقال يغاب آن يكو ن يو م ولياة من منهل إلى منهل،واقليلحائرة:ما يعطيه يعد ثلاثة آيام ما يكفيه يو مآ و لياة © ويدل للأول وكهوونها ما يعطيه نى اليو م والذيلة الأو لمن ما يروى يو مه و لياته بالإضافة ء والضيافة ثلانة أيام.و يروى:ولا محل أن يقم عنده حنى مخرجه أى حتى يوقعه نى الضيق،أو نى الإئمم ع كا يروى حنى يومه: -.زوما ماتكت أيئمتاننكن" ):من عبيد وإماء لا تكلفو هم ما لا يطيقون ولا تونو هم بالكلام الحشن3و أطعمو دم و اكسو هم ما محتاجو ن لايه . قال رسول ا لله صلى الله عليه وسلم«: إخوانكم ملكك ا لله إيام » ع ورواية«: زقاهم فأطعمو هم مما:تأكلو ن،و اكسو دم مما تلبسو ن:و لاتكلموهم «: إن الله ماک كممن العمل ما لا يطيقون © فإن كلفتمو كم فأعينو هم » وقال إياهم و او شاء ملكهم زيا كم ».وعن أم سلمة قالت:إنر سو ل الته صلى الله عليه و سلم كان مآنخر وصيته عند مو ته الصلاة و ما ملكت إيمانكم حنى جعل ‏٥٤٣سور ة المساء سس يلجلجها ثى صدره،وما يفيض ها لسانه ث وعن الحسن قال رسول الله صلى الته .عايه و سلم«: المملوك أخو ك ح فإن عجز أى عن حل شى ء 0 مملوكه فايحبسه،و منكر ههفايبعهو من رضىأتوناو له فخذ معه أىأعنه و لا تعذبوا خلق الله الذى خلق ».و عن أبى ذر:سمعت رسول الله صلى الله ): أطعمو هم مما تأكاو ن و اكسو دم مما تلبسون 0علايه و سل ق المملوكبن و لا تكلفو هم ما لا يطيقون ».وعنه صلى الله عايه و سلم تى العبيد:ه احم إخوانكم وخولكم،جعلهم الله تعالى حت أيديكم3فكهنان أخوه تحت يده فايطعمه مما يطعم ‏ ٤و يلبسه مما يلبس،و لا تكلفو هم ما يغامهم3فإن كلفتمو ه فأعينو هم عليه ».قال صلى الله علايه و سلم«: لا يدخل الحنة سى المملكة » . وقال صلى الله عليه وسلم«: حسن المملكة بماء وسؤعء الحاق شوم » . :ه لا تستخدمو هم وراء العتمة »،ويروى«: لا تستخدمون بالايلويروى قيل:إلا أن يرضون بشوىكعذا إن لم يستقصوا خدمتهم بالنهار.وعن عمر رضى الته عنه عن النى صلى الله عايه و سلم«: من ابتاع شبا من الخدم ولم يوافقه شيمته فايبعه،وليختر من يوافق شيمته ،فإن الناس شيما & ولا تعذبوا عباذ الله ».وكان آخر كلامه عند مو ته صلى الله عليه وسلم: « الو صية بالنساء والمملوك والصلاة ».وكان رجلا بالمدينة يضرب عبده فيقول العبد:أعوذ باله2فسمعه رسول الله صلى انته عليه وسلم،والسيد اللهوبرل سو ذ كان يرض يردبا فطلع رسول الله صلى اته عليه و سلم فقال«: أع فتركه © فقال عليه الصلاة ؤالسلام«: الله عز وجل أحق أن جار عائذه . فقال سيده:يا رسول الته إنه حر لوجه الله2فقال صلى الله عليه وسلم: والذى نفس حمد بيده،و لو لم تقاها ».ويروى ن لو لم تفعل !فح وجهاث سفع النار » © وقيل«: ما ملكت أممانكم »كز حيوان ملكتمو هكعبد وأمة و بعر ودجاجة وحمار وفرس ڵ والمتعارف العبيد والإماء ص والإحسان إلى )‏١الممالياث مطلقة طاعة عظيمة . الر ابعهيميان الاد‏٥٤٤ ‏٥وص-‏٥م.,- أقار به و جر انه):: ير فع عنمثالاكانمن‏ ٦١يحب( إن ا لله .غبر هملحقهم ئ و لا حقو .لا يلتفت3لنفسهما برى,و أصحا به } و لا يرى ) فخونُرورآ :( يفتخر على الناس و يذكر فواضاه وفضائله،تطاو لا على من دو نه،أو يفتخر بما أعطاه الله تعالى،ولا يشك ره:قال ابن ع قال رسول الله صلى اله عايه و سلم«: لا ينظر الله يوم االقيامة إلى من 7 [تو به خلاء » أى لا ير حمه } لأناثكإذا اعتنيت بإنسان ث و أر دت الإنعام عايه نظرت إليه بعيناث،وتفقدت أحواله .قال أبو هر ير ة قال ر سو ل الله صلى ال غليه وسلم«: لا ينظر الله يو مالقيامة إلى من جر إزاره بطرآ» أئ لغير اشكر وعنه قال ر سو ل الله صلى الله عليه و سلم«: بينما رجل مشى فى حلة تعجبه نفسه يرجنل شعررأسه » وى رواية وقد رجل لمته مختال ثى مشيته © إذ خسف الله به الأرض،فهو يتلجلج نى الأرض إلى يو م القيامة » وعن ابن عمر قال رسول الله ضلى الله عليه و سلم « بينما رجل كان ممن قبلكم مجر إزار ه من الخيلاء خسف به فهو يتلجاج إلى يو م القيامة » وصح الحديث عندنا. الو برعن رسول الله صلى الله عليه و سلم«: إن الفخر واللحيلاء فى أدل والسكينة فى أمل الغنم » قال أبؤ نمر ير ة سدغت ر سول الته صلى الته عايه و سلم « الفخر .والخيلاء نى الفدادين من أل الوبر،والسكينة نى أدل الغنم » القدادو ن:الفلاحو ن والحر اثو ن وأصحاب الإبل والبقر . . 8س‏٠۔م :(التى بدل منبالبيخلالناس3يبنخانو ن و أمُرون) الذ رين جعاتؤ و إنعر فه و لا نكر ةهلا تنحتالمو صو لةمنلأن©[ لا نعته),من منصو بوذو فخيرأوالنكر ةمنتبدللافالمعر فةمو صو فةنكرة .7أوكالذين:أعنىأوكيبخلو نالذينه:أى6على الدمحذو ف الناس بالبخل _) .,الذين يخلو ن و يأمرون:‘ أىخر ه عنو ف وه ى ئبكل ملامةَ أسحقاء:( قضاهمن‏١ارآتاهنَ م(و يكتمو ٥ ٤ ٥سمور ة النسا2 ‎ وقرآ حمزة والكسائى: البَخَل بفتح الباء والخاء هناوى سورة الحديد ، ساءكوون الخاء وهو لغة.وقرئ؟:البخل بضمها.وقرئ: البَخُل بفتح الب والآية نزلت ىكردم بن زيد،وحى بن أخطب ورفاعة بن زيد،وأسامة ابن حبيب & ونافع بن أنى نافع © وحى بن عمرو،وهم من اليهود . ولكمقال ابن عباس: كانوا يقو لون لزرال من الأنصار سخالطو: حم لا تنفقوا فانا نخشى عليكم المقر و لا تدرون ما يصير إليه أمر محمد تنصدا"ً مهم . الته0و يكتمو ن ما أعطاهم الله من المال لئلا يسأم سائل2أو يطمعم سهم طامع،وليقل محسب الظاهر س ما ازمهم من المال،وقيل نزلت نى عماءال دالذ يكتمو ن صفة رسول الله سيدنا محمد صلى اللله عليه و سلم © فهم يبخلو ن بإظهار ها ويأمرو ن بالبخل به،ويكتمونها،وقد أتاهم الله بيانها اىلتوراة من فضله،وقيل المراد الأغنياء الذين كتموا الغنى وأظهروا الفقر خلوا بالمال،ولا يو؟دو ن حقه،والبخل نى نفسه عيب،فكيف من بأمر به ومن أمثال العرب،كما ى الكشاف مأمخل مانلضنبن بناثئلبعد آن مخل غير ه قال الشاعر ': بني ل يد من غيره لبخ يلوإن امرآ ضنت‌يداه على امر ء قال: لوقد رأينا ممن بلى بداء اابخل' 0من إذا طرق سمعه أن أحدا م عيناه نى رأسهبه و حل حبو ته،واضطرب ودارتجاء على أحد شخص كأنما نهب رحله وكسرث خزائنه ضجرآ ؤ من ذلاكث وحسرة على وج ده . و عنه صلى الله عليه وسلم«: إذا أنعمالله على عبد نعمة أحب أن برى قصرآ حذاء قره ف به عنده ,ثر نعمته على عبده » .و بى عامل اه فقال الر جل:يا أمنر المومنن إن الكرم يسره أن يرى أثر نعمته فأحببت آن أسرك بالنظر إلآ ثار نعمتاث & فأعجبهكلامه & و عنه صلى الله عاي و سلم ; « خصلتان لا تجتمعان نى مومن: البخل وسوء الحلق » ( م ‏- ٢٣٥هيميان الزاد ‏=) ٤ هيميان الراد الرابع‏٥٠٤٦ وه من فضله »:متعلق بأى على أن من للابتداء أو حذو ف حال من ماء أو العائد المحذوف على أنها تبعيضية } ومجوز الابتداء أيضا . روأعنتتد"نتا لاشكتافر ين ): أىالذين جحهوا نعمته بالبخل و الكتم « هم©‏ ٥ه والمعصية و نقتضى الظاهر:وأعتدنا لهم2و لكن و ضع الظاهر موضع المذحر با لبخل وكتمهم كفر .خلهم و أمر هايصتمهم بأن ( عذابا مهين ):فى الآخر ةمهينهم كما أهانوا النعمة بالإخفاء والكتم و عدم الشكر . ( والذين يُنفقنُون 3أموالهم رثاء الناس ):ليقال ما أجو دهم و ما أخاه ى و رياء »:مفعول لأجله أو حال من واو ينفقون أى مرائين © وه الذين »:معطوف على الكافر ين ث أى:وأعتدنا للكافر ين عذابا مهين وأعتدنا لاذين ينفقون،أو معطو ف على الذين نى أو جه الاعراب ،ڵ أو مبتدآً } أى:والذين ينفقون أموالهم ر ياء الناس .خبر ه عنوف (ولاآيو" منو ن بلالالهباولئيتو م الآ خر ): معذبو نأو قر يهم الشيطان ، كما يناسبه قو له « و من يكن الشيطان له قر ين » وجو ز أن يكو ن من « والذين » ى الضموعبن،قوما واحدا عطفت صفنهم ى نرلت ذلاث نى البهو د ث ينفقون أموالهم رياء ولا يو؛منون بالله لانهم قالوا:عزير ابن‌الته ولا باليوم الآخر 3 لأنهم قالو!: بمكثون فى النار قدر مدة عبادة العجل،وهى أربعون يومآ © آو قدر أسبوع ى وقيل:ى مشركى .مكة } الذين أنفقوا آمو الم ى عداو ة رسول الله صلى الته علايه وسلي،وقال جمهور قومنا نى المشركين الذين مخفو ن الشرك و يظهرو ن التو حيد ه ينفقو ن آمو الهم ر ثاء » و ما إممانهم إلاكإممان اليهو د أو دونه بأن يكو نواكمشركى قريش،ونى صحيح البريع وغيره آن الته يقول « أنا أغى الشركاء عن الشرك،من عمل عملا أشرك فيه غرى فهو لغيرئ » ‏[ ٤ ٧سر ر ة أ ‏ ١نسا ح -- سس باختلاف الرو ايات بالز يادةو الإسقاط والألفاظ و قنرالإنفاق رياء بالبخل لأنه إسراف وهو إفراط والبخل تفريط،وكفى من الإفراط والتفر بط © قبيح جالب للذم . ( .ومتن يكن الشيطان له قريت ): صاحبا و خليلا مقرونا به نى الدنيا يضله فيتبعه،أو مقرونا به نى الآخرة بسلسلة من النار لاقترانهما نى الدنيا بالمعاصى،وبجوز أن يكون معنى فاعل } أى مقارنا كجليس معنى مجالس على الجوهان،وجه القرن نى الدنيا ووجه القرن أى الآخرة و ذلاث على الضلالة،لأن الموفق له قر ين أيضا لكن تالفه . (فَسَاءَ قر ين ):الشيطان قال الله تعالى « إن المبذرين كانوا إخوان الشياطن. ». ,صےصے ہے } أو « ما ا مبتدأ و «ذا»:مبتدأ،و عليهم خر:ماذا((و ماد ‏ ١عليهم" ؤ وعلمهم:صنمة ذا .خر والعكس ( اتو آمنوا بالله والئيتوم الآخير وألفتقنوا ما رزكتهُم" الله" ): وصمم1و‏ ٠ ٥ص [خلاصآ لهلار ياءءو ذلاث ضدمن كفر بالله واليوم الآخر فلا ينفق ى طاعة الله بإخلاص ء بلى معصية أو بر ياء لأنهلم يون به } فضلا عن أن يقصد ما يضرره ولا باليوم الآخر فضلا عن أن يرجو ثواب إنفاقه فيه،وقد مر الإمان هنا على الإنفاق،لأن المراد هنا الحث على الإمان ءوأختره ى قوله تعالى: «ا ولذين ينفقون أموال رثاء الناس ولا يومنون بالله ولا باليوم الاخر » ليكون نفيه كالعلة لإنفاقهم رياء،والعلة تتأخر عن المعلول ،و هبأنهم آمنوا لكنهم بنز لة من لم يومن،فإن الرياء دليل على عدم رسوخ الإبمان ء والآية دلت علأىنهم نفوا من الإبمان بااللهل ويوم الاخر،والإنفاق بإخلاص نى سبيل الته،كما ينفر و ن ماكان مضرة عليهم،كالقتل والإحراق والضرب الرابعهيميان الزاد‏٥٤٨ هه_ الشديد فعاب علمهم الله ذلاث ،بأنه لكوان الإبمان بالته واليو م الآخر والإنفاق محق ولم محسن} ليسا بواجبين » .ولا ثواب ولا نفع فهما حبإخلاص آن ينفروا ذلث النفار عنهما0حيث لا ضر فهما دنيرى ولا آخروى،بل 3تقبيحاًالتعجىأوكالإنكارىبالاستفيهامالكلاموكانئبقبو همامحتاطو ن فكر دم و نظر همئ و تحر ررضا على استعمالمصالحهمجهلهمعلىو تو بيخاً ف ايو؛دهم إلى منافع ذلاك . (وكان الله هم" عليما ): أى عالما علما عظيما،محيط فعلم و اعتقادهم و أقوالهم « و تروكهم فهو يعاقهم0فهذا وعيد بأنه يناقشهم .ى الحساب ولا ير بل على ما استحقوا0لآن الز يادة الجهل و الله أعلم . ران الله لاآيتظثلم مغثقتال ذرة ): لا يزيدفيا يستحق من العقاب ولا ينقص مما يستحق من الثواب7ما يكو ن وز نه ى الثقل وزن تحملة صغيرة2يزن حبة شعير مائة منها0آو وزن حبة خر دل،آو جزء هباء . وعن ابن عباس:الذرة رأس ثملة حمراء،فالمثقال مفعال "من الثقل © ضد الخفة والذرة © وكلوان لا ثقل نما لكن ليس ئى الحقيقة عند الته الذر ة كعدمها ءإوما ثقلها لا يتحقق لنا،أو لما غلب المثقال تى المقدار تنو يسى معنى الثقل،و على كل حال اختر لفظا لمثقال المأخو ذ من المقل،إشارة إلى الحسنة أو السيئة 2 .ولو ثقلت جازو“ها ثقيل،والظلم متعد لواحد محذوف ،موثقال مفعول مطلق30أى لا يظلم أحدآ ظلم مثقال ذرة،أو ظلما مثقال ذرة ح متحد هنا لائنىن لتضمنه معى النقصأى ظلما موازن ذرة.بض الم أو أى لا ينقص عاصيا ‘ ولا مطبحاً مثقال فرة،ففيه زيادة نهديد لاعاصى أى لا يزيد عاصياآ ولا مطبحا مثقال ذر ة،ععىأو لتضمنه معى الز يادة كما قال: لا يزيد حسنةأو سيئة أو ينقصها والمزيد إما هو ثواب يضاعف ) وإن" تاغ ):تحصل ۔ ٥ ٤ ٩سر ر ) ١: ‎نسا ء‎ ( حَسَنَة ):لم تبطل . ) ينضتاعفنه ):بثواب عشرةفصاعدإ إلى سبعمائة فصاعدا كما قال: :من عنده .(7مين( ويو"ت ما فوق سبعمائة © كل ذلاك جزاء على الحسنة(أجرآ حظ يا ): هو سبعمائة }اوحدة لقموله«: أجرا » وقد يقال « يضاعفها » شامل لما ر ال والآجر العظ حض،فضل جزيل لا ثواب للحسنة ث لكن"ياه أجرآ زيادة علىللمشا كلة لعظم ذكر معناه0لآن يضاعف بالمعنى يو“جر } 3 الأجر ومسبب عنه،وتابع .و« تل » لا خبري بة و« حسنة » فاعله . ابن كشر و نافع وو قرأ الباقون بنصب حسنة على أن له خيرآ وهو حسنةعند واسمه ضمير مثقال،وأنث لتأنيث الحبر وهو حسنة أو لاضافته لمونث ز وهو ذرة،لأنه تعروف أن يقتصر على ذرة نى مثل ذلاث فيقال: لم يعطه ذرة ولم يعطه حبة تراب ولا حبة لىالتراب لكن تشبيه.وحذفت نون تكن تخفيف لكثر ة الاستعمال © و تشبهاآ بالو او ى غنتها } والواو نحذف للجازم فحذف ما شبهها وعلامة ا لحزم سكون النون المحذوفة ث وقرأ ابن كثر وابن عامر واينعضقوع بتّفها بتشديد العين3و[سقاط الألف،وقرآ لإسكان الضاد،وقرأ ابن همرزتضاعفها بالنون.والمعنى واحد وليست المفاعلة نى قراءة الحمنهور على باعها © وه ملندنه»متعلق « بيوت »،أو محذوف حال من7أجرا )أو من للايتداء.وقال قتادة عن نفسه ورواه ع بعض العلماء لآن تفضل حسناتى على سيئاتى مثقال ذرة أحب للى من الدنيا جميعا . ذكره الثعالى وعن ابن مسغعويدوره:الآجر العظم:الحنة و ذكر بعض المتأو لن أن الآية خص ها المهاجرون،لآن الله تعالى أعلم نىكتابه أن الحسنة لكل مومن مضاعفة عشر مرات،وفى الآية مضاعفة مراراكشرة ،كما قيل عن آن هر يرة:يضاعف ألفى ألف مرة ب وروى غيره: ألف ألف مر ة & وقيل:ذلاث الو عدكله للمومنن،وهو مروى عن أن هيررة.قال أبو عثيان الرابعهيميان الر اد‏80٥ اانهرى لا هر يرة: بلغى عناث أناث تقول سمعت رسو ل الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يعطى غير المومن بالحسنة آلف حسنة.قال أبو هريرة: لا بل سمعته يقول:ه إانلله "عالى يعطيه ألفى ألف حسنة » ثم تلا هذه الآية . والمراد مع هذا الكثرة،لا التحديد،قيل:يضاعف ثوابها لا باستحقاقها عنده الثواب ى كل وقت من الأو قات المستقبلة غير المتناهية كلهم } وأما الكافر فلا يفعل حسنة إلاجوزى بها نى الدنياء حنى يوانى يو م القيامة و لا حسنةله المومن و بقى له مثقال ذر ةوهو رواية عنه صلى الله علييهه و سلم4وإذا حو سب ضاعفها الله تبارك و تعالى ثإلى .سبعمائة وإلى أجر عظم والآية شاملة لأمر ولم -حدؤ 3فنهم من لا مجد ما يعطى 231الحصمين ©وفاء فر ضيه الله عنه © أو بعل أن بقى بلا حسنة لأخذ المظلو مين حسناته وعن: ابن مسعود:إذا كان .يوم القيامة جمع ا لله الآو لبن و الآخر ين م ينادى يطلب مظلمة فليجى إلى حقه فايأخذه فيفرحمناد من قبل الله: إلا مكنان المرء أن يكون له الحق على ولده،أو والده أو زوجته أو أخيه،فيأخذ منه وكإنان ضغيرآءو مصداق ذلاشتى كتاب الله تعالى«:فإذا نفخ ثى الصور ولو“نوتى بالعبد فينادى منادى على روو سفلا أنساب بينهم يموثذو لا يتس ياعء الأو لن والآخرين هذا فلان بن فلان منكان له عليه حق فليأت إلى حقه م يقال له آت هوالاء حقوقهم،فيقول أى رفى من أين و قد ذهبت الدنيا ؟ فيقول الته تعالى لملائكته:انظروا نى أعماله الصالحات.فأعطو هم منها . فإن بقى له مثل ذرة من حسنة قالوا يا ربنا ص وهو أعلم بنلاك ث أعطينا كل نى حق حقه،وبقى له مثقال ذر ة من حسنه،فيقول ضعقو ها لعيدى 5 وأدخلوه بفضل رحمنى الحنة ومصداق ذلاث نى كتاب انته«:إن الته لا يظلم مثقال ذرة وإن تاث حسنة يضاعفها ويو“ت منلدنهأجرآ عظيما »:أى ى الحنة وكإنان عبدا شقي قالت الملائكة:إلهنا فنيت حسنانه و بقى طالبه كشرو ن © فيقول الله تعالى خنوا من سيئاتهم فأضيفوها إلى سيئاته ثم اكتبوا لكهتابا إلى النار أى عاقبوه بسيئات قد أساء سها لسهم2و لكو نه أساء السهم عه أضيفت إلهم ‏0 ١سمور ة ‏ ١اسا ع _۔۔۔۔س¡==۔۔۔۔۔ ___ مع سيئاته الى بينه وبن الله لقوله تعالى«: ولا تزر وازرة وزر أخرى » فللاا يظلم مثقال ذرة للخصم على خصمة2بل يأخذها له ولا يظلم مثقال ذرة بقى له بل يثيبه عليها و يضاعفها .قال عمرو بنالعاص"7رسول الله م الله عليه وسلم«: إن الله تعالفىيخلص رجلا من أمتى على روثو س الخلائق يوم القيامة ث فينشر له تسعة و تسعون سلا كل بجل مد البصر ؛ ثم قال:ه أتنكر من هذا شيئا أظلماثكتبنى الحافظون ؟ فيقول:لا يا رب فيقول: أفلاك عذر ؟ فيقول: لا يارب ڵ فيقول تعالى:بلى إن لاك عندنا حسنة © فنه لا ظلم علياث اليو م فيخرج بطاقة فها:.أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله0فيقول له: أحضر وزناث.فيقول .: يار ب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ڵ قال الله:جل وعلا فأنت لا .تظلم فتو ضع السجلات ىكفة والبطاقة نكىفة فطاش فى السجلات و ثقلت البطاقة ولا يثقل مع اسم الله شى ء .قال أبو هريرة:إذا قال الله عز وجل أجرآ عظيا فهن يقدر قدره.وعن ابن مسعود أنه قال:إن نى النساء آيات هن خير من الدنيا جميعآ،قوله « إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تاث حسنة يضاعفها ويوت من لدنه أجرا عظيما » إن تجتنبواكبائر ما تهون عنهء الآية « إن الله ' لا يغفر أن يشرك به٤۔الآية‏ مور تأو يلها ،وبأنى أيضآ إن شاء الله دو من يعمل سواء أو يظلم..الآية،ه والذين آمنوا بالته ورسله ولم يفرقوا..الآية ! إذاكان الأمر كما ى الآية . امة بشهيد ونتا باك ععللىر فكيف إذآ جنا من كل لاء شهيدا :(كيف خبر النوف أى كيف حال الكفر ة « أ وكيف حال7 & أى كيفالسهو د والنصارئ،أو كيف يكون حام } أو حال منوف يصنعو ن ؟ قال ابن عباس:الشهيد منكل أمبةنبها 0وكنلاثأنت يا محمد شهيد على أمتكموئمنها وكافرها ك فهؤلاء: إشارة إلى هذه الأمة كلها . كما أن المراد بكل أمة:مشركو كل أمة وموحدوها } والاستفهام تهديد هيميان الزاد الرابع‏٥٢ ه۔ --٢ل‎- ه .ك أو تقر ير لر سو ل اله صلى الله عليه و سلم0أى أقرر بمالاعصاة وبتويخ عندك فيهم من الهول العظيم ،.تقر ير يضمن تهديدا آلم ؤ قال ابن مسعو د: قال رسول الله صلى الله ع و سلع«: اقرآ على القرآن فقلت: يا رسول الله. أقرأ علياث وعلياث أنزل ؟ قال«: إنى أحب أن أسمعه من غيرى . فقر أت عليه س ورة المساء حى جئت إلى هذه الآية ) فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيدو جئنا باث على هولاء شهيدا » قال«:: حسباث الآن » و يروى حسبنا فالتفت إليه فإذا عينا‌تذرفان،قال « أنا شهيد ما دمت فيهم » أو قال: ه ما كنت فهم»،أى شهيد عليهم فى الدنيا2فأروى الشهادة يوم القيامة & وكنلاث كان ر سمول اله صلى الله عليه و سلم ىكلما قر هذه الآية فاضت عيناه . قال عقبة بن عامر صلى ااسرول _صلى الله علايه و سلم_ على قتلى أحد صلاته على الليت بعد ثمانى س نن2كالمو دع للأحياء و الآأمواتثم طلع المنبر فقال: « إنى بن أيديكم فرط،وأنا عليك شمهيدو إن معودكم الحو ض وإتى لأنظر عليكم ان تدر كو ولكن أخشى عليكمإليه مقاى هذا © وإنى لست ا من الدنياا أن تنافسوها » فكانت آخر ز: نظرها إلى رسول الله صلى 1 عليه وسلم ث ومعى جثنا بشهيد: ج وئنا باك اجيتنا ك و أحضر نا كم ومن كل متعلق جئنا لا محذوف حال من شهيد بعده على الصحيح0لآن صاحب الحال المحرور محرف غير زائد،لا تتقدم عابه حاله قياسا } و ما ؤر د محةظ فلا خر ج القرآن على ما لا يقاس،وجواب إذا محذوف دل عاليه فكيف يصنع الكفرة أو اليهود والنصارى،أو كيف يكون حالهم،آو كيف حالم © وإذا تعلق بما يصالح للتعلق من جواها © مثل يكون و يصنع وإن لم يكن ما يصلح علق يما تضمنه الكلام ث كعطفة الشأن إذا قدرنا كيف حام 3 وقيل المراد بالشهادة: الشهادة على كفر مكنفر،وفساد اعتقاده قالموضعين ول هذا فهو؛لاءكفر ة الآمة دون مومتها ،و قيل: الإشار ة إلى شهداء الأمم .ث فدل على « شهيدانه لو ذكر بلفظ الواحد ث لكن قال مكنلامه الله عايه و سلم ) شهيدا » على شهداء ا لأمم بالصدق وعلى أمتهصلى. ‏٥0٥٢٣سور ة اساء صلى الله عليه وسلم ث وقيل:الإشارة للمرمنن من الأمة لموله تعالى: « لتكو نوا شهداء على الناس ويكون الرسول عايكم شهيدا » وجازت تعدية الشهادة يعلى ث ولو كانت خير لآن فها مراقبة:وولاية على المشهو د له . ( يتوأمذر يود الذين كفروا وَعَصَو الرسول لو تسوى بهم الأرض" ): يوم متعلق بيو د،أى يود يوم إذ جثنا بالشهو د،وكفروا: أشركو ا2وعصوا السرول: عصوا بما دونالشرك من الكبائر والصغائر: ففى هذا خطاب المشركين يقرع،والشريعة إذ عوقبوا عليها،كما عوقبوا على الشرك حنى أنهم تمنوا لذلاك أن تسوى سهم الآرض،و مجوز أن يكون « الذين كفروا » معى فاعلى كبائر الشرك و فاعلى كبائر النفاق،و « عصوا » ععنى فعلوا الصغائر،وه لو » مصدرية وليست للتمنى،لأن الآنى أفاده يو د والمصدز مفعول يو د،ولا حاجة إل أن يقدر مفعول يو د،وتجعل « لو ! شرطية مقدرة الحواب3أئ:يود الذين كفروا وعصوا الرسول تسوئ الآرض،لو تسوى بهم الأرض لسووا رعصوا:معطوف علكىفروا . أو حال فالواو للحال،وتسوى:مضارع أصله تنسوى،أدلت التاء الثانية سين2وأدغمت نى السبن،و ذلاك قراعة نافع وابن عامر،وقرأ حمزة والكسانى:تسوى بلا تشديد للسن فهو إما ماض وإما مضارع حذفت إحدى تاءيه ث وقرأ الباقون:نسوى بالبناء للمفعول وفتح السين محففه ومعناه أن تجعل الأرض مستوية بهم بأن تنشق فتباحهم،أو تحفر فيدفنوا فيها © والباء للملايسة أو السببية أو الاستعلاء،أو تبقى كما كا نت بلا بعث هم منها » أو لم خلقوا فيستووا بالآرض إذكانوا بعضها © و على قراءة غير الاقين يكون لأرض مستوية عليهم آو معهم.قال الكلى:يقال للدواب والطير كونى ترابا فتكون ترابأكتراب الآرض مستوياً به & فيود الذين كغررا وعصوا آن يكو نواكذلاث . الرابعهيميان الزاد‏٥٥ 7 ر ويلاتكنتمُو نم النه حديثا ):عطف على يو د،أى:لا يقدرون أن يكتموا حديثا عن النه يموثذ،آو حال من ه الذين » أو من « هاء» سهم . روى أنهمإذا قالوا « والله ربنا ما كنا مشركبن» خيم الته على أفواههم فتشهد عليهم جوار حهم،فيتمنون أن تسوى بهم الآر ض ،فالحديث حديث عصيانمم وشركهم على العموم،وهو رواية عن ابن عباس،وقال عطاء عنه: الحدرث حديث أمر محمد صلى الله عايه و سلم.قال الشيخ هو د:ذكروا عن أبى مو.ى الأشعرى،قالوا:والله ربنا ماكنا مشركين،فختم الله على أفواههم،فقال للجوارح انطقى فإن أول ما يتكلم من أحدهم فخذه . قال الحسن:نسيت المنى أم اليسرى ؟ قال الحسن نى موطن لا يتكامون ولا تسمع إلا مسا وطء الأقدام،وتارة يتكلمون ويكذبون.وقال: وأما كنا نعمل من سوء،وقالوا والله ربنا ماكنا مشركن0وى موضع يقتر فون على أنفسهم بالكفر،ويسألون الله أن يدرهم إلى الدنيا فيو؟منوا © وآخر تلاث المو طن آن خ على أفواههم و تتكلم أيدمهم و أر جاهم.انتهى كلام الشيخ هود،وهو دافع يتوهم من تناقض،ومن الاعتراف قوله تعالى: « فاعبر فوا بذنو سهم » وى موضع لا يتساءلون .كما قال رجل لابن عباس: تناقض على قو له تعالى « ماكنا مشركين » وقو له تعالى « و لايكتمو ن الله حديثا » هم .ح ارفقال:انكروا الثمرك فختم على أفواههم فنطقت به جو ( بأنها الذين آمنوا لاتَقنْرَبنُوا الصلاة وآأننتنّم" سكارى ): هوى۔س' -۔ ه- بنوم آو خمر , ( حى تتعلموا ما تقولو ن ):نى صلاتكم،ف « حنى » للتعليل لالاغاية لأن الغاية يقيدها جملة الخال وهى قوله تعالى ه و أنتم سكارى » . جوعاها القاضى للغاية © وقال الضحاك:المراد قوله ه و آنت سكارى » . قال صلى الته عليه وسلم«: إذا نعس أحدكم وهو يصلى فلير قد حى يذهب ‏٥٥سورة النساء _ ل _ عنه النو م فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدرى لعاه يذدب يستغفر ر به فيسب نفسه » السكر من النوم .وقال جمهور الصحابة والتابعن: المراد السكر من الحمر لآن سبب الآية الحمر كما مر ثى قوله تعالى«: يسألو ناث أو تحمل الايةير جح هذا فيحمل عايه النو 7» رقلعن الحمر و الميسر على العموم كما رأيت،وذلاث أن السكر يفهم بضم السين وإسكان الكاف يستعمل فى النوم والحمر أخذا من سكر الماء بفتحهما © وهو سد مجراه لانسداد مجارى الروح إلى الحواس الظاهرة بالنوم أو بالحمر،وقيل:المراد بالصلاة مواضعها & والكلام مجاز سواء أر يد نعس الصلاة أو موضعها © فأما على الأول فلأن المرب حقيقة بالقرب إلى محسوس من الأجسام2فشيهت بمحسو س من الأجسام،لآن بدن الإنسان محس و تعلم به .وأما على الثانى فلأن موضعها غير مذكور ،بل يقدر مضاف كما رأيت أو تطلق على محلها . والنى عندى أن الحمل على نفس الصلاة أو لى } لأنه سالم من الحذف 5 والقرب للصلاة قريب من الحقيقة،إن لم يقل قائل: إن القرب للأفعال حقيقة نى العرف العام © فعلى الآول لا يجوز للجنب أن يدخل المسجد أيضا كما لا يصلى لورو د النهى فى الحديث عن دخوله المسجد،و لفظ الآية فهى السكران عن الصلاة © فيكو ننهي له عما لا طاقة له علىفعله أو تركه على العمد للأفعال © و الحوابأنه" قد يبقى له ما مميز به2كما يرو ى أنه ينشد ااشعر و يعر فما يغيظهُ من الكلام ،فهنا هو الخاطب وأن المراد النهى عن الإفراط اىلشرب الن هو سبب لقرب الصلاة فى سكر } وألف سكارى للتأنيث بفتح السن فألفه" للتأنبث أيضا لكن فيه على هذهسكران ؤ وقرئ؟وهو ج تح السين وإسكان الكافسكرى©} وقرئالقراءة منہى صيغة ة الجموع جمع سكر بفتحها وكسر الكاف كز من وزمنى أ و مغر د3أى و أنم جماعة ي وضمها وإسكان الكاف مفر د أيضآ كحبلى } أى وأنتم جماعةسكرى سكرى » كما يروى كسلى وكسلى بإسكان السن مع ضم الكاف أو مع فتحها . الرابعهيميان الزاد‏٥٥٦ ر ولجانبا ):عطف على جملة الحال لأن المعنى:لا تقر بوا الصلاة سكارى،والحنب ذو الحنابة2وهو يطاق على الحمع والمفر د المو؛نث وغير ها أجنب بعريكلآن الحنا بة لغة البعد & و منجنب جنبامن» وسمىكالمصلر عن الصلاة والصوم والمسجد وتلاوة القرآن،الطهارة مطقلة على الصحيح عندنا وعند الحنفية وهو قول ابن عباس : إلا ذاهبين ق0أى) رلا عابر ى سبيل ): استثناء من جنبا متصل سبيل بالسفر غير واجدين الماء0فحينئذ تصلون بالتيهم رافعا للجنابة } أو مبيحاً للصلاة ث طهارة ضرورية عند ااشاهفعى.فيا قيل2و ر: عما ذلاث لفظ الآية على أن التيمم مبيح } إذ أفادت أنك تصاو ن بالحنا بة كما قيل } والت<قيق أنها لا تفيد ذلك،بل مثل ذلاث يفيد أنكم جنب قبل التيمم © وأما .بعده <فلا جناية } لأنه بدل المسل » وجوز أن يكو ن « إلا عابرى ) نعتاً حز ظهر الإعراب ى عابرى،و فسر الشافعى الصلاة مواضعها ء فجعل العبور عبورآ ى المسجد © وجعله جائز لمن يعير فيه،ولا مكث وهو خلاف الظاهر مع ورو د النهى عن اتخاذ المجد طريقا ث و مع ورو د الحديث نى نهى الحنب' «: وجهواعن دخول المسجد بلا تخصيص عابر .قال صلى الله عليه و سل هذه البيوت عن المسجد0فإنى لا أجد المسجد الحائض ولا جنب » . ولا مخفى أن الآية على العموم،وعابرى على العمو م ث وأنه ليس المراد فها عابرى سبيل عليا وحده ولا عليا وكمنان مثله نى كو ن بيته نى المسجذ 6 لوو روى أنه صلى الله عليه و سلم آنه أباح لنفر من الأنصار بيو حجم فى المسجد آن يمروا فه جنبا إلى الماء ولا ثمر ط سو ا٥‏ © و أنه صبى الله عليه و سل ل يأذن لاحد آن بمر نى المسجد وبمجلس فيه و هو جنب إلا لعلى لآنه بيته نى المسجد & أو عمى الواو أباح له المرور والحلو،وللنفر المرور الصحيح أنالعبور فى سائر الآر ض بالسفر،وإن التيمم ينفع الحنب الذى لم مجد الماء للصلاة: ‏ ٥٧هورة النساء وأجاز .أبو حنيفة المرور فيه للجنب إذا كان فيه الماء أو الطريق إلى الماء و لا طريق إلى الماء سواه . رحى تنسوا ):غاية لقو له ولا جنبا،وياحق بالسكر فى المعنى اشتغال القلب عن الصلاة بأمور الدنيا فإنه سكر0ويلحق الحنب فى المغنى البعد عن الحق نجهل أو هوى0أى جر دوا أنفسكم عن ذلاث لتقيد صلاتكم . وأجاز أحمد المكث فى المسجد للجنب إن اغتسل غسل الو ضوء،يعنى إن تو ضأ وضوء الصلاة،وبه قال المزنى من أصحاب الشافعى،وير ده حديث « وجهوا هذه البيوت..إلخ » وقد مآرنفً&رو ته عائشة،وإن الاغتسال يتبادر منه غسل الحنابة،لا الضووع،وأجاب بأن فى سند الحديث مجهولا © بل قال عبد الحق:لا يثبت من قبل إسناده،واستدل بما روى عطاء بن يسار آنه رأى رجالا من أصحاب راسلول له .صلى الله عايه و سلم نجلسو نى المسجد جنبا إذا تضوئوا وضوء الصلاة،والآية أيدت حديث عائشة،ولا يقادمها حديث عطاء،واختلفوا نى عبور غير الحنب ثى المسجد إجازة ومنعا } ونسبت الاجازة للشافعى والحسن3وأجازه بعض للجنب أن يتيهم ولو وجد الماء و قدر على استعماله ث وليس قو يا لان التيهم حينئذ غير طهار ة } وإمما ورد التيمم مع وجو د الماء والقدر ة على استعماله النفل إلا ى دخول الحب المسجد،‏٠كذا لا يقرأ الحنب القرآن لحديث على أن ر سول الله صلى الله عليه و سل يقضى حاجته7خرج فيقرأ القرآن و يأكل معنا اللحم © ولا محجبة و الحنابة تحصل بإنزال المى0أو بو لوجعن القرآن شى ع ليس .الحنا بة الحشفة اوو لوجها هو الإجهاد ى حديث: إذا جلس,ببن شعبها الر بع ث.م أجنهدها فقد وجب الغسل وإن لم ينزل .قالت عائشة: سئل رسو ل الله صلى الته عليه وسلم عن الر جل مجد البلل ولا يذكر احتلاما ؟ قال«: يغتسل » وعن الرجل احتلم ولا لجد يللا قال«: لاغسل عليه » .قالت آم سلمة: والمرأة ترى ذلاكهل عاسها غسل ؟ .قال«: نعم » أى إن أنزلت كما نى الر جل يد بنعن و سلحس وممن أجاز العبور فى المسجد للجنب ابن مسعود وأنس وا هيميان الزاد-الر ايع‏٥٥٨ - 7 المسيب وعكر مةو الضحاكو عطاءالحر اسان للنخعىو الز هر ىو الشافعى .و ا حتج شم بأن حمل العبور على عبور المسافر ى سائر الآرض،فيتيمم للصلاة جنبا إضماراًئ وأجيب بأن ذلاك ليساليهملماع ؤ و ذكربلا ضيان عدمنحتاج بذكر،و فيا يلى ذلاك من السو ر ة ) و احتج ضبل شى ء ذكر فق اية اخرى يلى2فيتكرر وأجيب بأنه تصر يح بما يفهم لا تكر ير ص واحتجذلاكث ف باستحسان القر اء الو قف على « تغتسلو ا »،وأجيب بأنه لا يكو ن حيجة قاطعة ولا سيما أنه يكون منهم من هو قائل بمدعى الشافعى . م .٠ 0ص‏» بر ع٥‏يو“خرآوضرراالماءير يده7:(صمىمركنتمن"(و ؤدخل ى المرض الحدرئ وإحراق النار،ويفهم بالآو لى إلحاق حدوث المر ض بالماء2و من صح بعض أعضائه،و مرض بعض غسل الصحيح ه :قالو سلعا لله عابهصلىآزهروىك كالطهار ةبنجمعاو يقيمم لامر يبيض ى رجل شج وأجنب ‏ ٤فاستفتاه ,نى التيمم،فقالوا:لالا الغسل-قتلوه (جسدهقتاهم الله« يكفيه أنيتيمم و يمسح على العصا بة و يغسل:سائر فجمع بين الغسل والتيمم ا و تفر يع ذلاث نى الفقه،ومنها أنه قيل إكنان اكثر أعضاء ما يغسل صحيحا غسل ولم يتيدم لاعليل العليل،وقيل يتيهم لاعليل و لو قل،و يغسل الصحيح،و قيل يتيمم لاعليل والصحيح،و لو قل العليل،ولا غسل للصحيح،وقيل:إنكان العليل الو جه أو الفرج يتيمم للجميع ؤ وإلا قمم له و غسل الصحيح،و إن كان نجس لا يقدر على غسله ى أعضاء الغسل آو غيرها،آو لا يقدر على الاستنجاء،فقيل:يصح له حلاننجس ؤ و قيل لا:يتو ضأً فقيل يتيهمو إذا قيل:لاالو ضو ء ك و قيل وإذا لم يقدر على غسل نجس،أو لم مجد الماء آمكنه آن يقشره أو محكه بالتراب فايقشر ومحكه،ولا يقتصر على التيمم أو الو ضو ع ث ووجه التيمم كراضلعدم . عند المر ض توسعه الله لنا لئلا نلقى بأيدينا إالىلتهلكة فالماء عند الم وو9س_-صصے‏٥غ لا مستسمالخ ئط أم(او على سفر ِ أو ج ءَ أحد منكن ٥ ٩مو ر ١ 5 ‎لنسا٭‎ تجدوا ماء ): قبل عدم وجو د الماء عائد إلى الثلاثةالنساءفلم هم©مص مممو الكون على سمر،ومحى أحد من الغائط،و ملامسة النساء،و على سفر: متعلق محذوف & معطوف على مرضى،أى: أوثابتين على سفر ،وجاء أحد معطو ف علكىنم مرضى،وسواء نى السفر أن يكو ن طويلا أو قصيرا موثله غير السفر إذا كان لا يدرك الماء ى غير السفر إلا فات الوقت © أو لا يدرك الصلاة به ث فإنه يتيمم ولو فى الو قت0وقيل:يعيد فيه . وقال الشافعى:يعيد ولو بعد الوقت،ولا يعيد الصلاة إذا وجد الماء . وقال أبو حنيفة:يو؛خر الصلاة حتى مجد الماء5لأنه نى غير السفر . ففى حديث أنى ذر وغيره:التيمم طهور المومن،ولو إلى عشر سنبن ث فإذا وجدت الماء فأمسسه بشرتاث وهو يشمل الحضر والسفر ث ولو كان سببه السمر } والغائط:المكان المنخفض،وكانت العرب تقصده لقضاء حاجة الإنسان © استتارآ عن الناس0فكان المحىء من ذلاث المكان الذى قصد لقضائها كناية عن قضائها5لو سمى قضاها باسم المحل،ودو الغائط فكأنه قيل:أو جاء من قضاها آو سمى البول فضلة الطعام الخارجة من الانسان غاثطاً ) تسمية باسم محلها © وملامسة المساء:جماعهن0ورزعم الشافعى أن ملامستهن © مسهن بيد نى أى موضع فعنده إن من" مس زوجته بيده ولو فى غير فرجها ينتقض وضوءه،ورجح بعضهم هذا لأنه حقيقة . © وقد روى ما قال الشافعى عن ابن مسعو دالجماع جازوالملامسة معى وابن عمر والنخعى والزهرى والأوزاعى،فعن ابن عمر: قبلة الرجل امرأته وجنشها بيده من الملامسة،فمن قبل امرأته وجسها بيده فعليه الضووء ، وكنا عن ابن مسعو د وقال مالاكث © والليث بن سعيد وأحد0وإسحاق: إن مس زوجته بيده بشهوة2انتقض وضوعه،وإنلم يكن بشهوة لم ينتةقض ء ومذهبنا إن مس الرجل امرأته لا ينتقض الضووء،وكذا قبلتها،إلا إن مسها ى عورتها بيد أو غبرها،آو حدث له بلل لا نقض عليه،ولو مس بشهوة هيميان الزاد الرابع‏.٦٠ ولو انتشر وكذا النظر بشهوة ى ولو إلى عورتها لا ينقض ولو لشهوة 3 ولو انتشر وإنما ينقض مس عورته،أو البلل .وأما حديث « من قبلة الزجل امرأته الوضوء » فعناه أن القبلة سبب لتجديد الوضوء بأن مخرج منه بلل . وعن عائشة أن رسول اله صلى الله عليه وسلم يقبل ولا يجدد الو ضوع . الله عنها: ثبت هنا عندنا ئى الحديث،وروى: قومنا عن عائشة رضى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:قبل امرأة أمن نسائه ثم خر ج إلى الصلاة ولم تو ضأً.قال عروة:من هى ؟ إلا أنت ؟ فضحكت.فقيل:استدل به ماناث ومن معه على أن المس بلا شهوة غير ناقض & وهو استدلال مشكل بأنه لا دليل على أنه صلى الله عليه وسلم مس بلا شهوة،بل المتبادر أنه مس بشهوة ث رقال بعض قومنا:هذا الحديث ضعيف،وكذا قال التر منى: لا يصح إسناده،وقال:سمعت البخارى محمد بن اسماعيل يضعف هذا الحديث.وقال حبيب بن ثابت:لم يسمع من عروة مع أنه قد ذكر ى سنده .: هذا الحديث ضعيف كالعدم.وليس عروة .هذا هووقال ابن القطانى ابن ااز ببر بن أخت عائشة رضى الله عنها © بل هو شيخ مجهول يعرف بعروة المز نى،وإمما المحفوظ عن. .عائشةأنه صلى انته عايه و سلم كان يقبل وهو صائم . قلنا: ليس كنلاث بل .حفظ عنها ذلاكث أيضا،و يدل لمذهبنا أيضا أحاديث أو أخص رجاه وهوالله صلى الله علبه و سلمعائشة فى مسنا رجل رسول ر جلهايصلى ى البيت بلا مصباج تبحث عاليه غبر ه ح و أ نها نامت وجدت لكنها الماسة ث وإذا سد غمزها فقبضت رجاها لكن بلا شهوة،لآنه نى الصلاة وأما أن يقال:غمزها على حائل فلا دليل عليه ث و ذلاث أنه إذا كان الخمز عليه فلا نقض،ومذهبنا هو مذهب ابن عباس والحسن والثورى . وقال آبو حنيفة:لا ينتقض الوضوء باللمس إلا إن أحدث الانتشار ح وتحمل الملامسة ى الاية على الحماع ڵ نوبه قال على وابن عباس والحسن و مجاهدو قتادة،قال ابن عباس:إن'الله تعالى حى كر مم » يكنى عن الحماع بالملامسة،و دو أقوى و لو مجازا لدلالة الآدلة على أانلمسر لا ينقض الو ضو ء. أ٥٦‏سو ر ة النساء وقال مالاث:الملامسة مطلق المس بالجماع أو باليدُ وعندنا أيضا لانقض عس المحار م،والأجنبية الصغيرة،إلا مخروج البلل أو بالشهوة،أو مس ضع لا جوز نظره،وينقضه مس بالغة غير محرمة،وى مس ما مجوز مو نظره قولان:المشهور المنع،وينتقض يمس الأجنبية البالغة عمدا ءولو نى شعر ها أو ظفر ها أسونها.وكذلا قال الشافعى: لا نقض يمس المحار م منالنساء على الأصح عنه لأنه ليس محركا للشهوة،وعنه النقض لعموم النساء . 0وقيل:ينقض،والقولانولا نقض على الملموس إلا إن ثبت وتعمد نى المحرمة عند الشافعى،ونى الأجنبية ما عندنا،وإن لمس امرأة محر مة أو أجنبية أو طفلة و لو ناىلوجه أو الكف و لو بغير اليد لشهو ة انتقض و ضو وه عندنا قولاواحدآ © ومن مس شيئا من جسده شهوة،أو نظر إليه شهوة ولو غرعورة انتقض وضووثه،ومن مس فرجه عمدا انتقض وضوو؛ه ولو بلا شهوة،وفروع المسألة فى الفقه .وأما ما رواه طلق بن على:قدمنا على نله بدوى2فقال:يا نى اللهكاءأر ج رسول الته صلى الله عليه سولم،فج ماذا ترى فىمسن ن الر جل ذكر ه بعد ما توضأ ؟ قال :(هل هو إلا بضعةمنه؟, فإما هو ى أول الهجرة.وأحاديث أف هيررة وغمره لىالنقض عس الذكر بعده ،فهو ناسخ لهو حديث طاق نى المس بغير اليد » وأحاديث أنهر ير ة و غير ه ى المس باليد فهن تقييد واستثناء من عمو م لاتصريح باليد،و مالم يصرح فيه باليد مما فيه النقض حمل على اليد ( قسموا صعيد طيبا ): أى فاقصدوا صعيد طيبا،وهذا إجمال 7همصے-. إذ لا يدرى من القصد إلى الصعيد الطيب ما يصنع القاصد إذا قصده } فبينته الستة بوضع ¡اليدين ى الآر ض الو جه و ضر ها للكفىن } ومسح الوجه والكفينذ والصعيد: التراب،والطيب: الحلال الطاهر ا ولا جزئ؟ غير التراب إلا على و جه الضرورة،و يدل (نلاث فيا عندى قوله فى سورة المائدة ( م ‏- ٣٦هيميان الزاد-ج ‏) ٤ هيميان الز اد الر ابع‏٥٦٢ « فامسحوا بوجو همكم و أيديكم منه » فإنه يتبادر من قو له«: منه » أن ياتصق جزء ما من المتيمم عليه،وإتما يلتصق من التراب لا من الحجر،و ما تحجر من التراب حنى لا يتغير به اليد،تم رآيت والحمد لله القاضى صرح بذلاث إذ قال وقال أصحابنا¡ يعنى الشافعية لا بد آن يعلق باليد شى ء من التراب لقوله تعالى ى المائدة«: فامسحوا بوجو هكم و أيديكم منه » آى من بعضه وجعل ه من » لابتداء الغاية تعسف » إذ لا يفهم من تحو ذلاث إلا التبعيض.انهى ووجه ذلاث أن الصعيد قد'عر ف فى اللغة العر بية أنه التراب » وهب أنه بمعنى لتراب فى عرف الشرع فقط،فالعرب تفهم أن الصعيد الطيب شى ء صاعد على الأرض طاهر على عو مه ث لكن رسو ل الله صلى الله عليه و سام بانه آنه التراب بتيممه على التراب،وأمره التيمم عليه ث وكذا روى أنه حاث جدار آ بعصى فتيمم عليه } فلم يتيمم عايه بلا حاث،وقالت الحنفية: الصعيد الطيب:الشى ء الصاعد على الآر ض الطيب ڵ ترابا أو <جرآ 3 إونما قات نى الطيب:أنه الحلال الطاهر لآن التراب الحرام بغصب أو نحو ه استعماله معصية فكيف يتقر ب به إلى الته ى وكيف يرفع الحدث والمخصو ب من الأشياء لا يطيب لغاصبه } بل يكدر عليه،والعرب تعرف ذلاث قبل الشرع3ألا ترى أن قيرشآ لما قصدوا بناء الكعبة ما بنو ها إلا محلال مو الم لغير ‏٥حى ام تركوا الخطيم لقلة الحلال؟و الطاهر هو النى محصل منه الطهر لا ما نجس،ولم أفسر الطيب بالمنبت لأنه لا يناسب الإنبات الآمر .المتقر ب به إلى الله ى شأن الصلاة،ورفع الأحداث كل المناسبة2وإما يناسبه اللالية والطهارة وإنما جاء الطيب معنى المنبت فى سورة الأعراف،إذ قال: « والبلد الطيب » لأنه المناسب لما سيقت الآية له نى الأعر اف كذا ظهر لى © عمه أيضآ حديث«:جعلت لىدالتى لا تني قت وخة بفى سيمماوز لالت فيج الأرض مسجدا و تر بها طهورآ او عمده من لا مجبز التيمم تى تراب لا ينبت آية الأعراف،وعمه أيضآ حديث حذيفة: فملنا بثلاث جعلت صفو فنا كآرلضها مسجدآ وجعلت تر بنها لنا طهررآكصفو ف الملائكة وجعلت لنا ال ‏٥ ٦ ٢٣‏ ) ١سا ءسو ر ة رحمه الله كصاحبحد الماء .هذا لفظ مسلم ,بن الحجاج و الر بيعإذا و غير ه من أصحابنا و غير هم ألفاظ أخر0وقال الشافعى عن لغة العر بالو ضرع أنه لا يطلق الصعيد إلا على تراب فى غبار،فأما البطحاء الغليظة والدقيقة فلا يقع عليها اسم الصعيد،فإن خالطه تراب أو مدر يكو ن له غبار،فالنى ولا على تراب لا غير ة لهخالطها هو الصعد فلا يتيمم على غير تراب يود أوع أببويدة معمر بن المثىعنده ك و عند بعض أصحابنا وكذا قال الف عراءبو أب وآبو عبيدة مسلم ك قال ابن عباس:الصعيد هو التراب،قال آبو عبيدة معمر ابن المشى فى قوله صلى الله عليه وسلم ه إياكم والقعود بالصعدات ! أن الصعدات:الطرق س مأخو ذ من الصعيد،وهو التراب .واختار الزجاج أن الصعيد وجه الأرض البارز ترابا أى تراب كان } وحجرآ ما أنبت ججرر الكحل يذبت } ما له غبر ة و ما لا غر ة له ) فدخلت النورة وح حو ما وتحوهما © ومشهور مذهبنا كمذهب الشافعى .و ما قاله الزجاج هو كمذهب الى لا شجر فبها ولا نبات 0الأر ضحنيفة © وعن قتادة: الصعيدآ وقال ابن زيد: المستوى من الأرض،ولا يرجع إلى القولين شىء من أمر التيمم إذ لا قائل بمنع التيمم نىأرض غير مستو ,بة،أو نى أرض فها شجر أو نبات،‏ ٠إنما ذلك بيان لأصل الصعيد © اللهم إلا أن يقال أريد بالأر ض نى القولين: المقدر الذى يتيمم فيه فصاعد" ى© إذ لا يتيمم ى غير الضرورة يستوى لتصل الكفان كل أجزائهماعلى شجر أو نبات،ولا يتيمم على ما إلى الأرض،فإذا كان الصعيد التر اب صح التيمم عايه و لو جعل ثى ثوب أو طبق أو نحو ذلاث مما هو طاهر0وقيل: لا .ومن7الطيب بالمنبت شرط أيضا الطهارة والحلال © وفسره مالاث بالطاهر ثم أناهمختلفوا ى كب ىضرب التيمم كم ضربة،وماذا بمسح الكف أو إلى المرفق أو ل ولابد من مسح الوجه،والصحيح ما ذكرت أو لا3وهل مجوز قبل الوقت وهل مجدد طلب الماء عند كل صلاة ؟ الصحيح [ نه جوز بعد دخول 77 وأنه رافع ء 0فإذا تيمم بعد دخو له ر فع الحدث ‘ فيكفى لصلو ات ما لم: محدث } هيميان الزاد-الرابع‏٥٦ فلا محب تجديد الطابڵ والقاثل بأنه مبيحتيهم لكل صلاة،و جاد الطاب لكل صلاة ءإوذا تيمم ولو على القول بأن كل صلاة تيمما،جاز له صلاة السنن والنفل به قبل الفرض أو بعده،ما لم يدخل و قت الثانية،وآن يقمرآ القرآن ولو جنبا حتى يدخل الثانى . ( فَامسَحْوا بوجموو هيكنم" ): مما ر دت الإذن إلى الإذن،و من منبت 7٥- شعر الجبهة المعتاد إلى الذقن . ( وأيند يكن" ):أك فكم ظاهرها وباطنها2وقيل ظاهر ا،و يدل عمارتفسير بالاكت التفسير به ى آية قطع السار ق والسار قة ث وحديث أنه أ رسله صلى الله عليه و سلم ى حاجة وأجنب فتمعاث ثى التراب ،ڵ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم «: يكفياك ضربة للوجه رضربة للكفين » ودل المسح باطنهما مع ظاهرهمارواية محمد:أنهً قال له «يكفياك هكذا » فضرب بيديه إل الآر ض فنفضمماو أنه مسح ظاهر كفيه و باطنهما،و يدل لباطنهما أيضا ما يأنى من مسحه نىرواية المسح إل المناكب .رووى البخارى و مسلم ىحديث عمار:أنه ضرب ضربة اوحدة للو جه و الكمين و به قالعلى وابن عباس ى رواية عنه »و الشعى و عطاء و مكحول والأوزاعى ومالاک وأحمد وإسحاق و داو د،وروىالبهقى أن التيمم ضربتان: ضربة للوجه و ضربةلايدين إلى المرفقن2وبه قال ابن عمر وابنه سالم والحسن وأبو حنيفة والشافعى . فإن اليد تغسل نى الضووع من أصابعها إلى مرفقها والصحيح نى الزواية: حديث عمار الذى فيه ضربتان ك ضربة للوجه وضربة للكتمن،وآما حديثه انى فيه ضربة واحدة } فلعله نى بيان كيفية المسح لا بيان أن الضرب ضربة واحدة،ثم بله أنه ضربتان،وقيل:ضربتان ضربة للو جه و ضربة لليدين إلى الكتفىن والإبطن ڵ و به قال الزهرى والزجاج لآن ذلاكث كله يرفع رواية لصلاةبا صعباا لله عايه و سا‏ ١لله صلىر سو لمعا و 5مسحور:عمارعن 1٥ ٦ ٥١مسا ع‎سو ر‎ -_- الفجر فضربوا بأكغهم الصعيد مم مسحوا بوجو دهم مسحة واحدة ثم عادوا فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى فسحوا بأيدسهم كلها إى المنا كب و الآباط م بطو ن أيدهم )فبستدل من هذا الحديث بأن باطن الكف يمسح كما يمسح ظاهرها ك وأقول:هذه الروايات كلها جائزة ؤ ثابتة بن رسول الله أن كل واحد من ذلاك كاف،و ى بعضه التخفيف 3صلى الله عايه و سلم وفى بعضه تثقيل 0كما أ نه لم يتمعاث نى التراب كله لم يقل له لا مجز ثلث © ولم يقل له أعد الصلاة والتيمم ،بل قال مجز ئاث أقل من ذلاث.ومما ذكر فره المسح إلاىلمر فق رواية الأعرج عن ابن الصامت،إذ قال: مرر ت برسولالله صلى الله عليه و سلم ومو يبول فسلمت عليه فل ير د على السلام حى قام إل الحدار فحته بعصى كانت معه:م و ضع يديه على الحدار ففسح وجهه وذراعيه،مم رد على ،لكن هنا الحديث فيه وجه آخر وهو ضربة واحدة للوجه والذراعين د من الكف للمرفق،وهو حديث منقطع لأن الأعرج لم يرو عن ابن الصامت بل عن عمير مولى ابن عباس عن ابن الصامت ، كا فى البخارى و مسلم لكن لم يذكر حت الحدار بل قالا تيهم على الجدار . ( إن" الله كان عفوا ):كشر العفو أو عظيمه،و هو صفة مبالغة بو زن فعول،إلا أنه أدغم3وااعفو ترك الذنب بلا عقاب عليه . ( غَفُورآ ): كثير الستر للذنوب أو عظيمه إذ بعضها محوها 7 منها و ينسى الحفظة ذلا كث أيضا إذ لم يوكولبهها صرفة صاحها أو محو ذن بالذنو ب ڵ لم ير أثر ها على فاعلها،كأنه ل يفعلها ) فاكمر ة عفو ه وغفره وعظمهما يسر بالتيمم }فإنه مكنان يعفو عن المسىع ويستره بعد ساعته فأو لى آن يسهل للعاجز،وحديث عائشة فى سبب نزول آية التيمم و هو إقامتها برسول الته صلى الله عليه وسم بلا ماء2وعلى غير ماء تلتمس عقدها مذكور و فها أن أسيدنى الو ضع والإيضاح ,بلفظ ذكر به فى اليخار ى و مسلم هيميان الزاد-الرابع‏٥٦٦ _ _ ابن حضير أحد النقباء قال:ما هى بأول ل بركتكم يا آل أبى بكر،وإنها قالت إننا خرجنا مع النى صلى الله عليه و سلم ى بعض أسفاره فذكر أحاديث التيمم }رالمراد ببعض أسفاره غزوة باىلمصطاق & وهى غزو ة المر يسيع ّ وفها .7نت قصة الإفاث،وكان ابتداء ذلاث بسبب وقو ع عقدها فاعله سقط منها نى تلاث السفرة مترمن2واستبعد بعضهم ذلاث،لآن المر يسيع من ناحية مكة بن قديد والساحل،وهذه القصة كانت من ناحية خيير لقو لما فى الحديث: حنى إذا كنا بالبيداء أو بذات الحيش وهما ببن مكة و خيير،كما جزم به النووى & وقال ابن التمن:البيداء همى ذو الخليفة بالقر ب من المدينة من طريق مكة،و ذات الخيش: وراء نى الحليفة أدنى إلى مكة من ذى الحليفة وذات الحيش مننالمدينة على بر يد،و بينها و ببن العقيق سبعة ة أميال } والحقيق من طريق مكة لا من طريق خيبر،وقد جزم قوم بتعدد ضياع العقد © قال حمد بن حبيب الآخبارى: سقط عقد عائشة نى غزوة ذات الرقاع ونى غزوة بناىلمصطلق،.واختلف آهل المغارى نى أى هاتين الغزو تمن كانت أولا } وقال الداو دى: كانت قصة ة التيمم فى غزوة ة الفتح م تر دد . لما نزلت آية الةتيمم آدر كيفوروى ا: بن أنى شيبة من حديث آى ههيررة 0فهذا يدل على تأخر ها عن غزوة بناىلمصطلق،لآن أبا هر ير ة أسلمأصح ى السنة السابعة وهى بعدها بلا خلاف،والبخارى كأنه يرى أن غزوة ذات الر قاع كانت بعد قدو م أن مو سى،و ق كدوامهن و قت إسلام قهر ير ة ومما يدل على تأخر القصة أيضا عن قصة الإفاث،ما رواه الطبر انى من طر يق حى بن عباد بن عبد الله بن ااز بر عن أبيه عن عائشة قالت:لماكان من أمر عقدى ماكان،وقال أهل الإف ما قالوا ك خرجت مع رسول انته صلى الله عيه وسلم نى غزوة أخرى فسقط أيضآ عقدى حنى حبس الناس على الماسه & فقال أبو بكر:يا بنية نى كل سفرة تكونين عناء و بلاء على الناس . فأنزل الله الر خصة فى التيمم،فقال أبو بكر:إناث لمباركة ث ذكر ذلاث ى المواهب . ‏٥٦٧سور ة النساء ح ):التوراة وهمالكتابالذين أو توا نصيبا مإلى(أ لم ُ ق. أحبار البهو د الذين كانوا بالمدينة،وقيل الهو د والنصارى،فالكتاب التو ر اة والإجيل & والرو“ية قلبية وعديت بإلى لتضمنها معنى الانتهاء0أى:أل نأته عاماث إليهم أو البصرية لأنها تعدى بإلىكالنظر2كما تعدى بنفسها ك يةال: :)اورو جه الثانى أنه يقالأو لى4والاولإلهنظر ت:إامه4كما يمالرابيت أنظر إنه النى فعل كذا،وييردون النظر إليه بالعين،ولكن المراد التوصل ينظر بدنه إلى تو سم أحواله & وقال ابن عباس:أنزلت نى رفاعة بن زيد ، و مالاث اامهو ديمن،كانا إذا تكلم ر سو ل الله صلى اته عايه وسلم حاكياه و عاباه نبو ةو أنكروا(الكتاب:بعضه ٬و‏ قيل معر فهم بمو سىو عاياه والنصيب من و قيل عر فو ها و أنكرو ها فه ‘ أنه منصلى ا لله علبه و سلم ولم بعر فو ها لعمد عرف شيئا فقد أتويه ولو أنكره بلسانه5وقيل:النصيب الذى أو تو ه المعر فة أنه عر فوا) وهوالأولو الصحيحالعمل ئِوتو ‏ ٥هوالنىوالنصيب بعض الكتاب هكذا محيث نعم ذلك البعض نبو ة سبر ة محمد صلى الله عليه وسلم ا للهر سول:تكذيب:الضلالة(الضّلاَلَة 3بالهدى) 7يَشْترو ن صلى الله عليه وسلم © والبقاء على البهو دية.والهدى: الإبمان به2لتبقى راسهم والعطايا التى يعطوها والرشا التى يرشونها فى الحكم © وعلى تحريف التوراة ؛ والاشتراء إما اختيارهم الضلالة والإعراض عما يذكر فم من الهدى،قبل أو بعل6الهدى و فهمهم لهبعل إدراكهم‏ ١ختيار هم ها< و إمايمهمو ‏٥أن غير همطلق الإقبال على شى ء وتركتعكنهم من فهمه < فاستعمل الشراء ق استعمالا لافظ المضووع للمعنى المقيد نى المعنى المطلق،أو استعبر لفظ الشراء لنلاث الإقبال،وقيل:المراد الذين يعطون أموالهم للأحبار . ر وير يدو نأن" تضلوا السبيل" ):كما ضلوه ء لم يكتفوا بضلالتهم © بل أرادوا أن تصلوا معهم أها المومنون بعد وضوح الايات فم ولكم على نبوة رسول انته صلى انته عايه وسلم ك وأنه النى المبشر به أى التوراة والإنجيل © هيميان الزاد _ الر ا بع‏٥٦٨ وكانوا يدعو نكم إلى الضلالة ث والسبيل سبيل الحق والشرع المحمدى،أو ملة إبراهيم عليه السلام © والنصب على حذف ه عن » أى عن السبيل © أو على المفعولية لتضمن تضلوا معنى تتركوا أو تفقدوا،وقرئ؟ «:يضلوا» بياء مضمومة مع كسر الضاد على حذف مفعول،أى أن يضلوكم السبيل ‏٠ أو يضلوا غبر هم السبيل،و مع فتح الضاد،أى أن يو قفهم الته أو الشيطان نى الضلالة ك شيه سعيهم فى الضلالة بإرادة أن يو قعهم الله فيها ى أو ااش,طان . ( و الله أعلم ):منكم . ) بأعند اك" ):فاحذروا من أعلمكم الله أنه عدركي،كهرثلاء ا!يهو د فما أرادوا بكم إلا هلاك الدين والدنيا و الأخرى فلا تطمئنوا الهم . (وًكقى با لله و لين ):يلى أمركم فلا تضركم عداو م و بغخضاو هم وشدة مكرهم . (و كفى بالله نصبر :(ينصركم عليهم ث فاكتفوا بولايته و نصره صهم ‏٠ ‏ ٨لهنا أعاد الظاهر،فلم يقل:وكفى به والباء صلة فى فاعل « كفى » النحو ‏٠كما قرر نا فكتب الذين أو توا نصيباحال من) من ا لذرينَ ه دوا ):متعلق محذوف و« هن ا للبيان،و الحمل بينهما معتر ضات،أو يشترو ن حال من « الذين » أو توا،أو متعلق بمحذوف وجوبا حال من أعدائكم بيان له أيضا،أو متحاق ضتان.فاللحملتان 7آ أو علىعنللابتدا ء ل أو معىبذصمر آ } و عايه 7 :و قوله ( ينحر فو ن الكلم عن" مواضعه ):مستانف أو حال من الذين _ك‏٥س. 2وسو ؤ ومن الذين هادوا:خبره0أى: هادوا،أو نعت لبتدآ محذوف ‏٥٦ ٩المسا ءسر ر ة من الذين هادوا قوم محرفون الكلم،عوليه أبو على المار سى: فن لاتبعمض خر ‏٥7فعا.ه فى(محرور دامضاف1و ول زعم أن من الة عرضية .أما3كاهة:الكا م! كبكسر الكاف و إاسكان ‏١الامحر فون 0 .وقرئ أو جمع كلمة يفتح فكسر ،نقل جحعيها إىبك .ر كافها و إسكان لامه" فإسكان2وقرئ «:محرفون الكلم وتحر يف الكلام عن مراضعه:تبديل كهولدام التوراة بكلام آخر من أنفسهم،مجعلو نه مكان كلام التررأة .ال بالكتابة أو بالتمراءة أو بكلهما،كما مجعلون مكان ر بعه نى صفة ر سول الله صلى الله عليه وسلم © لفظ طوال وذلاك قول الحسن،كما زائرا الرجم وو ضعوا الحلادمكانهً.وقيل:المراد بالتحر يف تفسيره على غير ما دو به . وهو أكثر تحر يفهم،فإنه أكثر من تحريفهم بالتبديل،و قيل:إلةاء الك;ه وذلاث كله نى التوراة عليهالصحيح،وعليه الحمهور،وقالت طائفة: التحر يف بالتو يل نى القرآن،وقيل:نكىلام رسول الله صلى الله عايه وسلم و بهذا قال مكى: قيل يسألونه عن الأمر } فيخبرهم به فيرى أنهم يأخذرن رقمقو له فإذا نخم جوا من عنده حرفوا كلامه،وى المائدة « مر اضعه » للإشار ة إل أنه بعد أكنان له مكان نى التوراة،أزيل عنه0فكنانكغر يب تغرب عن, مو ضعه ؤ ولم يونث ضمير الكل ى مواضعه } لحواز تذكر ضمير ام ا.الجمع جحع حرو فه أقل منالنى هو بالتاء وواحده بالتاء0وقال الواحدى: كل حروف واحده،مجوز تذكيره.قلت: ليس كذلاث،كما لم يصح قول من قال:ذكر لأنه ليس مو“نث حقيقيا . وو--- :قر لا ُ .(و درم .رل-ونَ سمعنا ( ©ه‎٥ :كلا منا .) و سمع ( هيميان الزاد الرابع‏٧٠ --- ” 5ر مسنميع: ) ,حال كو ناث غير مسمع ها تكره يقال اسمعه فلان فيفهم السامع آنه اسمعه علىمسو ء يقال إلى الآن اسمعه كلاما إذا أسمعه مكرو ها ( وراعنما ):أنظر نا نفهم كلاماث أو انظر نا نكلحاث،قالوا ذلاث كله بطر يق اللين والتواضع نحسب الظاهر © كمن يقول:ما أجرأنا على الله © نسمع كلامه و لا نعمل به،أى سمعناكلاماث يا محمدو عصينا أمر كو ما محسن لنا ذلأاثسوأقدنا ومراده الاستهزاء،كما قال: ليا ألسنتهم" وطعن ناىلدين):فإن لينا و طعنا:منصو بان بيتو لو ن،فهما عائدان إلى سمعنا وعصينا ث واسمع غير مسمع،وراعنا لا إل « راعنا » وحده والنصب على الحال،أى:ذوى لى وطعن ۔أو لاو ين رطاعنن } أو على طريق المبالغة ام نفس الالىل وطعن أو المفعو لية المطلقة ( « يمولون ) على تضمين القو لى معى الولىالتطعن:زيادة على معناه و تقدير حال،أى: لاو ين ليتا و طاعنن طعنا،و غير حال من المستتر اسمع مدعوآأىذهى اسمع ‘ و محتمل أن يكو ن قو شم « و اسجع غير مسحع يسمع فكأ زه أصم غير مسمعدعو " م علهعااك بلا سمعت } لأنه لوأجبت قالو ا ذلاث اتكالا على آن قولهم لاسمعت & دعوة هستجابة،ومحتمل آن يكون المعى: اسمع غير مجاب إلى ما تدعو إليه،و معناه: غير مسمع جوابا ياوفقاث فكأناث م تسمع شيئا ،كما قال مجاهد: غير مسمع،غير مقبول ما تقول ، » فيذيو عنه سمعاو محتمل أن يكو ن المعى:اسمع غبر مسمع كلاما تصراه كما قال الحسن: غير مسمع منا ما تحب،و لايجوز على هذا الو جه الآخير أن ركون « غير » مفعو لا لتمو له « اسمع » أى:اسمع كلاما غر مسمع إياك © لأن أذزاث لا تعيه،وحاصل الكأولجهها أنهم يقو لون: إماكلامآ حقا يلوو نه إى الباطل } وإما سبنا يظهرو نه بصورة التو قير،وتقدم الكلام على راعنا نى البقرة ة وحكى مكى:من معانيه ار عى الماشية يرمو نه بأنه يصلح لرعها فقط يظهرون معنى المراعاة،واللى بألسنتهم صرف اللفظ عما نى قلو هم ‏٥٧١سر ر ة أ انسا ء من السوء،وأصله لويا بفتح اللام وإسكان الواو،قلبت ياء وأدغهت فى الياء2ومجوز أن يكون:أو يقو لو ن ذلاث فيا بينهم وأن يكو نوالم ينطقوا بنلاث لكن قالوا بلسان حالم:إذ لم يومنوا0وكلا الوجهين خلاف الظادر 8 و خلاف المروى،والطعن ثى الدين نحره والهزء به ح مستعار من الطعن ثى الشى ء معنىالضرب له،وكانوا يقولون لأصحاهم:تشتمه ولا يعرف و لو كان نيا يعر ف ذلاث،ومن شتمهم قو فم«: راعنا » يريدو نه من الر عو نة وهى الحماقة فأخبر ه اله جل جلاله . ر وتو أتهمقالوا ): أى ولو ثبت أنقهمالوا5أى:ولو ثبت ة هم .۔هص ك( سمعنا: ): قولك . (أوطَعننًا ):أمرك بدل عصينا . ( واسْمَم ):كلامنا لتعلمنا ما جهلناه بدل واسمع غير مسدع .ا ( وا نظرنا ):بدل راعنا ں آى:تمهل لنا فنفهم ا أو راع أحوالنا وأرشدنا . ( لَكََانَ ):قو شم . منفعة .ا أى :(خ يراآ( ( لهم ):عند الله2وعند الذين آمنوا،أو خيرا:اسم تفضيل خارجآ عبنابه ث أى لكان عدلا وصوابا،آو باقياً على بابه،إذ زعموا لو كان نطىباعهم ههواهم آن ذلاث الكلام السى ءحسن أيضا } فيقول الله خبر من الحسن النى تدعو نه ز زز يدل على ااتفقض دلهذا:إن حسنعر وجل يو جهيه قو له: الرابعهيميان الزاد‏٥٧٢ =- و صدح‏ ١أنه قمز عموقو شم إذمنأقو مأر4و قيماأى:() و أقوم .فاسد4و قو هم معو ج‏ ١اعوج:أ لاقو م ): زا دهم ا لله طر دآ عن ر حمتهكنغر هم( و لنكن لعنهم الله أحكاماتباعهم ساثربعدمطر دهمبعل أن6بهحاء& و مامحمليكغر هم .التوراة 7ّ.٥‏7 ):إ مما نا .إلا) فالا رس منو ل ( قتيلا ):و دو إممانهم لأن القه جل و علا خلقهم ورز قهم،آو إممانهم ببعض الآيات و بعض الر سل ،فقليلا:مفعول مطاق،كما رأيت،نعت لمصدر محذوف،وإنما اخترت ذلاث لأنا لو قانا إنه نصب على الاستثناء وأنه و قع على مآنمن مهم ث لكان مستثنى منصو بآ نى اجاب و تمام مع اتصال وتأخير والراجح حينئذ الإبدال،ومجوز أن يراد بالقلة النفى،كقولاث: قلما يقو م خالد إذا كان لا يقو م البتة ؤ وقوله: .٠قليل التشكى لاحهم يبصبيه ٭ .‏. وأرضا إذا قل مو“منهم صدق آنه قل إممانهم ث فهو آيضآ مغن عن آن مجعل : قل من آمن,قايلا ) منصو ا على الاستثناء © كما جعا ( 4بعص ».قال بعض من اليهود ث وعن محمد بن سيرين:ما نعلم أحدآ من البهو د آسام على عهد و السر ,يذكر آخرا لك صلى ا لله علاه و سلم إلا عبد الله بن سلام ©رسول ما أدرى من هو ؟ قلت:بل أسلم جماعة منها أخو ة أساحرا معآ و يذكر ذلاث نى سر الغزوات،و عن رفاعة القر ظى نى قو له تعالى « الذين آتيناهم الكتاب ئأحدهمسامو ا آنالسهو دعشمر ة من.نزلت قبه موأمنو نهويا4من قلت:المشهور نى هذه الاية غير هذا كما تراه نى تفسيرها & قال أبو هر يرة: قال ر سول الله صلى الله علايه و سلع«: لو آمن لى عشرة من اللهو د لم يرق ذلاكو مصداقكعشراثى:كعبو قال(اتبعىإلا-هو دىداظهرعل ٥ ٧ ٣سو ر ١: ‎اخسا ء‎ ىكتاب اته « ولقد أخذ الله ميثاق بنى إسرائيل و بعثنا منهم اثىى عشر نقيا ‏٤ .السورهذهغبرمهم قآسلمنعلىالكلامو مر ريأينها الذ ين أو تو الكتاب آتوا متا نتررلننا مُصَد قا لما مَحَك') ‏٥3۔م_ي2هسو‏ ٥صسص_ص __٥ص ‏٤5.2 :التو ر اة ) ومحرز.و ما معكمالتمر آنلامهو د4و ما نز لناه دوالطاب أن يكو ن الخطاب للهو د والنتصارئ،و ما معكم:التوراة والإنجيل رلا بمنع من تعمم الخطاب لليهو د والنصارى،ها يروى أن رسول الله صلى الة .عا.ه و سلم كلم أحبار الهو د:عبد الله بن صوريا،وكعب بن الأشرف ر غير هما فقال«: يا معشر البهو د اتقوا الله،وأسلموا فوالله إنكم لتعاو ن أن اذى. جنتكم به لحق » قالوا:ما نعرف فلاث © وأصروا على الكفر،فأنزل الله هذه الآية وأمر هم بالإممان . الطدمس المعزمحو ها،فإن:(أىآن تطلمسَ َ3وجو دقبل) من و هو متعد } كما هنا © والطامس أيضا:الاندراس،ودو لاز م،ر تنكير الجووه للتحقمر و معنى طمسها:إزالة الحواجب واولعيارلنأنوف والأفواه فتكو نكالحبهة و لا حسرة أشاد من حسرة ذلاث،إذ تعقها أيضآ حسرة الآخر ة عاى أدأيَارهَا ):أى فتكر ن بنااث الطمس قد صير نا) .قده ¡ على هيئة أقفيتنا ليس فها صورة الحاجب و ما ذكر،رالفاء سببية لآن الإخبار حال الشى ء غير نفس الشىء ث فصحت السببية فإن التصريح بالطمس غير التصريح بنتحهققاككوالقفا،بنلهكاوكالقفا مسبب عن الطمس،تقول: حيت ذنوب فلان فكان كطفل،والحاصل أن المحو غير الحاصل من الو © يفهم أم لا ؟ و لا بأس بتحصيل السببيةوقد أظلت التكر ير0ولا أدرى بوجه لا خفاء فيه ث وهو آن يوثول الطمس بإرادة الطءمس،فيكون الر د على الإدبار عى نفس الطمس ‘ فهو مسبب عن إرادته ث وهذه الإرادة الرابعهيميان الزاد‏0٧٤ قيربة من الفعل موافقة للإرادة الآزلية } و مجوز كون الفاء لتفصيل المحمل © فإن الطمس كما يطاق على المحو © يطاق على مطلق التغير ذاتاً أو شأنا ففسره بالتصبير على صورة الإدبار © وهى الأقفية ومجوز أن يراد بالطمس محو على أدبار ها: وأنف و ف0و ير د الجووهما ى الوجه من حاجب و عن أن تجعل الحواجب والعيون والأنوف و الأفواه نى الآقفية من وراء،كما يدل عايه كلام عبد الله بن سلام الآى-وكلام كعب الأحبار الآتى فيكون محل و جوههم كالحهة أو كالقفا5فالفاء على هذا التفسسر لحر د التعقيب لا سببية ولا تفصيل،وعن ابن عباس:خ س الجووه:انتزاع العينين فقط ور دهما نى المنا،والماء أرضا للتعقيب آ و ذلاككاه ى الدنيا على ما يتبادر } فإذاكانت كذلك ى الدنيا0كانت كنلك نى: الآخرة،وقيل:ذلاث نى الآخرة ، و على كل حال لم يقع نى الدنيا،أما على أن ذلاك و عيد ى الآخرة فظاهر ه أوما على أنه وعيد نى الدنيا © فلأفهمشرو ط بعد مالإمان وكفى نى رفع ذلاك عنهم إمان طائفة منها ك كما يرفع العذاب محج من محج،و بالصبيان نى المكتب & و بالام الر تع ك والصبيان الر ضع نى الدنيا عن مستحقيه .قويل: إن ذلاث يقع ق الدنيا و لا تقو م الساعة حبى مسخ طا: ئفة من اللهو د ث روى أن عرد الله بن سلام ل سمع الآية أنى ر سو ل الله صلى الله علايه و سلم قبل أن يأنى أهله وأسلم3وقال: يا ر سو ل الله ماكنت أرى أن أصل إليك حى ا لله تفسير لاطلمس ل محو تخاطرطمنه‌ر ح.يتحول وجهى ق قفاى.وهذا الو جه وتصيير ها نى محل الفقا من خلف،وكذا قول كعب الأحبار نى خلافة عمر رضى الله عنه،فإنه لما سمع الاية قال:أسلمت يا رب قبل أن يصيبنى وعيد هذه الآية © وعن مالاث:أول إسلام كعب الأحبار أنه مر برجل ه يأسها الذين أو تو الكتاب..الآية »الآيةيقر آ هذهمن الايل وهو عب يده على و جهه ور جع القهقمر ى إلى بيته فأسلم فكأنه قال: و الله لقدفو ضع خفت ألا أبلغ بينى حنى يطهس وجهى.وقيل: إن ااطهس غير متعين ‏٥٧٥سور ة النساء __ ل لأن الله جل و علا أخير نا أنه يفعل بهم إحدى الفعاتن،إما الطمس و إما اللعن ‏١كما قال: : على أن المرادالست (أصحاب( أو نلعنهسم" كما لع لعنهم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ،كما لعنو ا على لسان داو د & وقيل: معنى طمس الوجوه إزالة احترامها وقبولها،ومغنى ردها على أدبار دا أن يكسوها الذل والهوان،فإن الطمس تغيير فهو تغير غير محسن،أو طمسها ما ذكر،وردها على أدبارها:ر ده أو ر د أصابها الى الشام الى آ ذر عات منه وآر محا منه ث و ذلاك بإجلاء بىى النضير و قر !رظة المها من أر ض العر ب © وسمى ذل ردا لأنهم جاعوا منهما قدم.وقيل: المراد بالو جوه الرو“ساء © أى تغير حال رو"سائهم من العز إلى الخل والهوان،ومن النعمة إلى البوس ڵ و من البلد إلى الغر بة } وقال الحسن ومجاهد:ااطهمس إعماء أبصار القلوب عن الاعتبار © و الأسماع عن الإصغاء إلى الحق ،وردها هو و ذلاك تغييرر دها باختيار هم عن الهدى إلى الضلالة © وااو جوه هو1نفسهم بالحز ء عن الكل ج أو الور“ساء والأحبار3والفاء نى هذه الأقوال لاتعقيب . وقال مقاتل: المراد باعهم مسخهم قر دة وخناز ير ث والصحيح أن ليس المراد بلعهم:مسخهم لجمع الاعن والمسخ ى قوله عز وجل: من لعنه الله وجعل منهم القر دة واللخناز ير » وعلى القول الآخر:سحى المسخ لعناً أن فه إبعاد و طر دآ & والهاء ى نلحهم:لأهل الكتاب الذين ل يو“منوا ص دل عامهم ذكر الوجوه،أو دل عليهم ذكرهم بطريق الخطاب ى قوله عز وجل: « يأها الذين أتووا الكتاب » على طريق الالتفات من الخطاب إلى الغيبة } أو الهاء للوجوه على أن المراد بالوجوه الرو"ساء . ( وكتانَ أمر اند ):الآمر هنا واحد الآمور،ومنى ااشىء النى قضاه جل وعز من وعيد أو غيره ك ولعل أصله أيضا من الأمر ضد النهى على أنه مضى المأمور بالو قو ع،أو المأمور به } فكإنثيرآ ما يكو ن قدر الله الرايعهيميان الز اد‏٥١٧٦ ئ بل لامانع.رالنى ئ و الا بة ‏ ٤و الطائر‘ كالملاكبو اسطة من يأمر ‏ ٥ا نه بفعا4 من إبتمائه على أنه ضد النهى } أى:كان أمر الته بوقوع شى ع أو بإيقاعه . ( معلولا ً):يفعله الله أو من أمر ه الله بفعاه فلابد من و قو ع الطهمس اللعن .والر د او ‏ 0٥۔.|.و‏.٥ه دذ لاثَ :( دو نمبه و ..يشر كان) إن الله لا يغفر الإشراك . ر لامن" يشاء ):لا يظن أحد عاقل أن المعنى أن الله لا يسيغ 3 ولا محال الإشراك وأنه يبيح ما دون ااشرك لمن يشاء لآن الله جل و علا الشر ك و لا يبرحه و لاحلله ئلا يإيح المعصية كائئننةة ماكانت لأحد،كما لايسيغ ولكن المحى أن الله لا يغفر الإشراك،و يغفر ما دو ن الإشراك لمن يشاء 0 أى يغفر الذنوب كلها إلا الإشراك،بمعنى أن من مات مشمركآ لا يغفر له شركه محال ما من الأحوال،وأما من مات موحدا عاصياً بكبائز:ث فإن الله يغفر لمن يشاء منهم،وذلك مثل أن بموت وعليه تباعات،قد تاب منها بعينها ولم مجد الخلاص منها ك لعدم ماله،آو تاب إجمالا ولم يعلمها0محيث لا يعذر نى جهلها © أو حيث يعذر وصاحها يتعاق به يو م التميامة ث فإن الله جل وعلا يو؟دى عنه،والله عز وجل يعد حسناته ث ولو لم يقصد سيئاته بالتوبة } لكن ليس فى نيته الإصرار،فيجدها وهو عالم بها أكثر من التبعات ، وكذا تغى حسناته،فيونى بنياته0وكذا يتو ب وله وفاء من ماله فيو صى مها فلا يوجد أصحابها أو يذهب ماله بعد الموت والايصاء.أو يعمن ها مالا ش فيذهب فى حياته ‏ ٤ولا يعلم بذهابه أو يعين لها مالا فيظهر أنه ليس له ص ولم يعلم أنه ليس له،أو جد وفاء وقد تاب قبل الغر غرة،ولسانه لا ينطق أو بموت حيث لا أحد عنده ولا سبيل له إلى الإيصاء أو أوصى و ذهبت الو صية،أر أر صى ووكل أمينا3أو بين لور; ته الآمناء ولم تنفذ أو نحو ذلاث ‏٥٧٧:مور ة ا نساء وبجوز نى تفسير الآية وجه آخر وهو آن يتنارع:لا يغفر،ويغفر ى قوله: « ن يشاء » أى:لا يغفر الإشراك المن يشاء،وهو من قضى الله تعالى أنعموت مشركآً،و يغفر ما دون ااشرك لمن يشاء وهو من قضى الله أن موت تائب وهذا التقدير معنوى،وتقدير الاصطلاح أن تقول: إن الله لا يغفر له أن يشرك به و يغفر ما دون ذلاث لمن يشاء.وهاء « له »عائدة لمن يشاء الن تأخر عنه لفظا ورتبة،لحوار ذلك نى التنارع،فهذا إعمال للأخير: ولاك أن تقدر « ويغفر لمن يشاء » له فتعاق « لمن يشاء » ب ه يغفر الأول » تعلو له بالثانى إعمالا للأول «هواء» له عائدة لمن يشاع:و على التنارع بو جههو يكو ن الضمير استخداما لآنه من شاء غفرانه غبر من لم يشاء غفرانه ‏٠ و زعمت الأشعرية أن المعنى يغفر ما ا دون الشركمن الكبائر » والصغائر على ،و يدخل النار ها من يشاءحاسوان إضل الإطلاق،ولو لم يتب لمن شاء تف 7حر جه و ير د علهم أحاديث هلاك المصر وآيات شرط التوبة،وأساديه أن المشرك لا يغفر له0لأنه لا تو بة له من ذنب تصح معالشر ووافقوا ة ى ولا خسنة تثذت له معه،وإنما قيدنا ما دون الشرك بالتوبة ،كالشرك: والأحاديث المشروط فيه التوبة،فهى أدلة التقييد . قيل: نزلت الآية ى وحشى قتل حمزة وقد جعل له سيده أينعتقه ‏:٠إذا قتله © وكان عبدا فلم يعتقه سيده & .و ذهبي إلى مكة فندم.ل وله أصحاب فكتب هو و أصحابه من مكة إلى ر سو ل الله صلى اللهلأنه ل بعتقه علايه و سلم إ:نا ندمنا على قتل حمزة،ومنعنا من الإسلام أننا سمعناك مكة تقول«: والذين لا يدعون مع الله إلآخر » الآيات وقد دعو نا مع الله إله آخر قوتلنا النفس التى حرم الله ع وزنينا فلولا هذه.الايات لاتبعناك،فنزل: « إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا ..الاية » © فبعث بها رسول الله صلى انته عليه و سلع0ولما قرعوها كتبوا إليه: إن هذا شرط شديد وتخاف آن لا تعمل عملا صالح © فنزل«: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ( م ‏ - ٣٧هيميان الزاد ج ‏) ٤ هيميان الز اد _ الر ابع‏٥٧٨ ما دون فللث لمن يشاء » و ذلك أن من يشاء شامل لمن أسلم و مات قبل أن يعمل الصالحات & وشامل لمن أسلم وعاش وعمل كبائر وتاب غير مصر ، فالأول تشمله المشيئة قطعا والمانى تحتماه،فاذلاك كتبها إلى و حشى وأصحابه © فبحثوا إليه:إنا تخاف أن لا تكون من أهل المشيئة0فنزل قوله تعالى: « قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم..الآية » فبعث إليهم بالاية 2 وإنما بعث ها للهم يرجمهم أن يكونوا من أهل المشيئة وإزاحة للإياس' } لا لحرو جهم عن المشيئة } فأسلموا فجاعو ا إلى ر سو ل الله صلى الله عا,ه و سام فقبل عنهم،ثم قال لوحشى «: كيف قتلت حمزة » فأخير ه.فقال: « ومحاث غيب وجهاث عنى » فاحق بالشام وكان فيه إلى أن مات،قيل مات ينجو ؟الله عنه:عجبت لمن قتل حمزة كيفف المر.فقال عمر رضى »هم فواسعلى نسرف أن أ يعنى أنه مات ضالا،قيل:لما نز ل « قل يا عبادى الذي فقام رجل فقال:يا رسول التوهالشرك ؟ فسكت ّ م قام إله مر تن أو ثلاثا فنزل قوله تعالى « إن الته لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلاث لمن يشاء » أى بالتو بة أو بعدم الإصرار،إذ ليس من الحكمة أن يغفر لمن أصر ، وعن ابن عمر: كنا على عهد رسو ل الته صلى الله عليه وسلم إذا مات الر جل علىكبيرة،شهدنا أنه من أهل النار،أى:نقطع له مهاكمن نزل فيه النص بها حنى نزلت هذه الآية«: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلاث لمن يشاء » فأمسكنا عن الشهادة بنلاث،أى لاحتمال أن يكو ن تعد حسناته وسيئاته © فتغلهاحسناته ولم يعتقد الإصرار،فيقو لو ن يستحقها و لا يقطعو نبها وقال ابن عباس لعمر رضى الله عنهم:يا أمير المومنين المر ء يعمل الصالحات لم يدع من الخير شيئا إلا عمله غير أنه مشرك.فقال عمر:هو نى النار . قال ابن عباس:الرجل لم يدع شيئا من ااشر إلا عمله غير أنه لم يشرك بالته شيتا فقال عمر:الته أعلم.يغنى توقف عن أن مجزم له بالنار ث لإمكان آن يكون له من الحسنات مقدار السيئات،ولم يعقد الإصرار،ولامكان أنه مات تائباً . ‏.٧٩سورة النساء . -- ٦ 7=== فقال ابن عباس:إنى لآر جو له & يعنى أنه لا ييئس له لأنه م جر؛ الوحى فيه وفيه الإمكان المذكور فهو موافق لكلام عمر } قال ابن عباس:على أثر ذلث كما أنه لا ينفع مع الشرك عمل،كذنلاث لا يضر مع التوحيد ذنب،فسكت عمر } أى لآنه لم مخرج عما قاله0ومعنى قوله:لا يضر..إلخ،أنه رمما لا يضر ذنب مع التو حيد،بأن يقابل محسنة تمحوه © وعن على:ليس فى القر آن أحب إل من هذه الآية « إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما در ن ذااث لمن يشاء » وروى مسام صاحب الصحيح عن جابر بن عبد الله أنه جاء أعراتى إ رسول الته صلى الله عليه و سلم ى فقال:با ر سو ل الله ما الجموبتان ؟ قال«: من مات لا يشرك بالته شيث دخل الحنة،ومن مات يشرك به دخل النار »5أى دخل الجنة بالوفاء كما قال الشيخ هو د ما نصه:ذكروا عن جابر بن عبد الله سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الموجبتين . ى بما افتر ضه الله عليه دخل الحنة: وا و آ شيئ فقال«: من مات لا يشرك بالته ومن مات وهو مشرك بالله دخل النار » وقوله تعالى ؛ « إن الله لا يغفر أن يشرك به..الآية » متعلق بقوله « يأها الذين آمنوا أو تو الكتاب..الاية . أى اخر جوا من الشرك بالإمان فإن اته لا يغفر الشرك،فالآية دلت أن أهل .الكتاب مشركون . ( ومن" يشر ك" باللهم):أى مجعل امعه غير ه شريكا و يسر يه به . و‏٥8هص۔۔ ( فقد افتترى إثنمآ عَظيا ):أى فعل ذنبا عظيحآ لا يغفر إن مات عليه بو جه م0والافتراء هذا معنى الفعل ى فإن الافتراء يكو ن بالفعل: كما.ركو ن بالقو ل،وأصله الاقتصاع كأنه قيل:افترئ و اقتطع من الأنعال إثم عظيما يصغر كل ذنب بالنسبة إليه،و إنما مفعول به و مفعول طاق . ... ...۔ د .ث۔ هذة.0م,۔ه٥‏ _۔۔أ ):ينسبون أنفسهم إلىانفسهمتر إالى الذين يز كون) أل .0هناڵ وما يستقمبح من فعل ‘ أو قو لح وهى الطهار ة من الذنوبالزكاة الرابعهيميان الر اد‏٥٨٠ _س. وكأنه قيل ممدحو ن أنفسهم ..قيل نز لت فى قو م من ا!يهو د جاعوا إلى ر سو ل الله صلى الله عليه وسلم بأطفالهم فقالوا:هل على هولاء من ذنب ؟ قال:لا قالوا:والله ما تحن .إلاكهيثنهم ما عملنا من الذنو ب بالنهار كفر عنا باليل © وما عملنا من الذنوب بالليل كفر عنا بالنهار © و هذا قول الكاى ، .و قال مجاهد نزلت فى قوم من اليهود يقدمون صبياعهم يرمو مهم .نى الصلاة يقو لون: . لا ذنوب هم فعامهم ابله2إما بأن هولاء بالغو ن لكنهم قر يبو العهد بالطفو لية وإما لأنهم رأوا أنهم إذا صلى مهم صبيانهم غير البانغ غفرت ذ نو هم و قبات صلاتهم } ففى الوجه الأول من هذا القول يراد بتزكية أنفسهم تزكية أطفالهم ونى الثانى يزكو ن أنفسهم بصلاة بيانهم هم . وقيل:نزلت فى اليهود إذ قالوا:نحن أبناء اللهو أحباوه،و قال الحسن: نزلت فى الهود والنصارى،إذ قالوا:لن يدخل الة إلا من كان هو دا أو نصارى.وعن قتادة:نزلت فى الهو د إذ قالوا نحن بوأبناء الله وأحباوةه و ى ااهو د والنصارى إذ قالوا:لن يدخل الحنة إلا مكنان هو دآ أو نصارى السهو د:تحن أبناء الله وأحباو“ه وقوعن قتادة نزلت ثى الهو د إذ قالوا هو دا أو نصارىوالنصارى إذ قالوا « لن يدخل الحنة إلا من كان ,ذلاث أن من نسب الحنة لنفسه فقد نسب نفسه إلى غقر ان الذنب و الطهار ة منه وكذا من قال: تحن أبناء القد رأحباو"ه5و قد أراد أن ذنبه مفغور لا يعذب به كما يعذب الإنسان ولده و دخل نى معنى الآية كل من زكى نفسه بالعمل الصالح من المو حدين . ( بتل اته يزكى من" يشاء ):ينسبه إلى الطهارة من الذنوب ص وصلاح الآمر نسبة صادقة،أو يطهره من الذنوب تطهير آ يستتحقحق به أن يقال إنه زكى بالإيمان والإسلام،لا تركوا أنفسكم هو أعلمبمن اتقى جلالهفإن العالم تميمة ا لأمر و ما خفى من آمر الإنسان هو الله د ل وقد ذم الله السهو د والنصارى و سائر مال ااشرك،ومدح المرقضين من عبا ده ‏٣ا ومدن ‏٥٨١سور ة الخساء 7 (٠ولا يظلمون فيلا ): مفعول مطلقنى ظلما ما أو مفعول به: ‎ أى لا ينقض الله شيئا من عقاهم،فهذا وعيد بأكيدولا يز يد على ما يستحقو ن‎ ولو قليلا،والواو للذين يزكون أنفسهم ى وقيل:إلى من يشاء:أئ لاينتص‎ م /ن أجورهم ششيتئا،والمراد بالفتيل على كل حال القليل:رهو فى الأصل‎ الخيط الذى نى شق النواة يضرب به المثل نى القلة والحقارة،أو ما يتحصل‎ من وسخ من ا صابعاث إذا عركنها يضرب به المثل كنلاث ى الحقار ة وانقالة} ‎ والمراد الحسم الواحد الممتد من ذلاث الوسخ والحمهور على أن المراد نى الآية‎ المثيل زد شق النواة ث و مجاهد على أن المراد النيل بذلاث الو سخ ،ب وقول‎ الحمهور يقول ابن عباس: ‎ حال من و اومترو ن اغا مى الله الكذب ):كيف(اننظر كيف يفنرو ن0وجملة « كيف يفترون»:مفعول ل ه انظر »عاق على نصب اسم مغر د بالاستفهام وهو نظر قلى3و ذلاك الكذب الذى يفترو نه هو قوهم: ي واء عنده »: كاو"ه أ وزأحب « تحن أبناء اته ( وكتفتىبه ):: أى بافتر انهم أو بالكذب،قيل: أو بز عمهم وسهل عو د الضمير إلى مصدر ل وهو الافتراء من يفترون أنه محط التعجيب0وأن الحملة ق تو يل الفر د إذا كانت مفعولا لانظر © وأصل هذه ليا ضمير رفع مستتر،ولما جز بالياء تأكيدا للكفاية أبرز بصورة الضمير الصالح .للجر و النصب: ( .إثما. .يا ): ظاهرا،لا انى كو نه إنما من جحلة آثامهم . وقال .الحسن:هذا كذب المفترى هو خحر ,يف الهو د والنصارى كتاب الله يقولون إنه من الله ث وأن الكلامالتوراة والإنجيل و تكلمهم بكلام من 7 هنا ونى قو له « ألم تر إلى الذين يزكون أ نفسهم » على الهو د والنصارى . و قولك بعضهم بقمو له ( انظر كيف يفنرو ن على.الكذب » أن المراد بقوله: « يزكو ن أنفسهم » قولهم:نحن أبناء الله وأحباو٧ه‏ . الرابعهيميان الزاد‏٥٨٢ ١ مونو ن بالجبئت (آلم تر لاى الذين%أو تنوا تصيب من النكتتاب ي والطاغوت ): جملة « يو“منو ن » حال من ‏ ١الذين » لا من واو ( أو توا ‏٤ كيا قيل،لأنهم حين أوتوا ليسوا مومنبن بالحبت والطاغوت فيا يتبادر & إلا أن يقال: حال مقدرة0أى أو تو ا مقدر؟ ش الإيمان بالحبت و الطاغو ت أو مستأنفة جواب سوال ،كأنه قيل:ألا تعجب من الذين أو توا نصبياآ من الكتاب ؟ فقيل:وما حام ؟ قال:يوثمنون بالحبت والطاغوت ز نزلت الآية نى قوم من الهو د بالغوا ى العناد حتى قالوا:إن عبادة الأصنام أرضى عند الله مما يدعو إليه محمد،و قد علموا آن دين محمد صلى الله عليه وسلم الحق9وروى أن حى بن أخطب وكعب بن الأشزف وجمعا من البهو د جملتهم سبعون راكبا خرجوا بعد وقعة أحد إلى مكة محالفون قريش على محار بة رسول الله صلى انته عليه وسلم.وقد جرى قبل و قعة أحد بين البهو د ورسول الته صلى الله عليه © وسلم عهد على أنهم لم يكونوا ى نصرة ر سو ل الله صلى الله عليه وسلم } لم يكو نو ا عليه فنقضوا العهد للذهاب إلى مكة نى محالفة قريش & فنزل كعب على أبى سفيان فأحسن مثواه،ونزل باقى البهو د على قريش ى دورهم } فمال هم أهل مكة: أ; تم أهل كتاب ومحمد صاحب كتاب و بلدكم أقرب إل بلده فلانا من أن يكو ن هذا مكر آ منكم فإن أرر دم أن نخرج معكم قادوا لهذين الصنمبن } وهما صنيان أحدهما يسمى الحبت ©}& و الآخر :روايةوق© وهما المذكور ان تى الآية © فسجدوا لهماالطاغو ت إن أ ردتتمم آن خر ج معكم فاحدوا لالهتنا وآمنوا بها حنى ا تطمئن قاو: بنا إليكم ‏٠ ففعلوا © فنلاث قوله تعالى«: يوثمنون بالحبت والطاغو ت » م قال كعب منكم ثلاثون ومنا ثلاتو ن فنلزق أكبادنا:ليجو؟لأهل مكةابن الأشرف هنا البيت2لنجنهد على قتال محمد ففعلوا } م قالبالكعبة © فنعاهد رب أبو سفيان لكحب:إناث سيدنا وسيد قمولك2وإناث لامروث تقرأ الكتاب و تعلم وحن أمبون لا نعلم فأينا أهدى طر يق أحن أم محمد ؟ فقال كعب:اعر ضوا ‏٥٨٢٣سور ة النساء الناقةنذبخح للحجيج الكو ماء أى:نحنسقيانفقال أبوو دينه0: در: حعلى السمينة الحسيمة والمراد الحنس¡_ونسقمهم ءالماءو نقرى الضيف ٬و‏ نفاث العانى 6.و محمدالحرم6و تحن أدلبهرز بنا و نطوفبيتالأسير _ و نعمرئخ فارق الحرم و دين آبائه < و قطع الر حم ح وديثنا قدم و دين محمد حدرث و تحن نعيد آلهتنا الىئعن الشركو ي٣هہى‏}حده ا لله وو محمد.يأمر بعبادة جودنا عليها آباءنا.فقال كعب:أنم والله أهدى سبيلا } فنزلت الآية . وقال مجاهد«: الحبت » الكاهن،و« الطاغو ت » الشيطان ى صور ة إنسان . وقال بعضهم: كنا حدث إن الحبت الشيطان والطاغوت الكاهن ض وعن :الحبت اسالحسن«: الحيت » الساحر } و د الطاغوت » الكاهن .قويل للأصنام ث ؤ الطاغو ت اسم لشياطن الأصنام.والمراد الحنس ولو أفر د لفظهما وكان قبل لكل صمم شيطان يكلم الناس من جوفه فيفترو ن بذلاث . وقيل: الحيبت اس صن و احد::أطاةق على كل صنم وعلى كل ما عبد من درن الله وقيل:أصله الحبس وهو من لا خير فيه ح:قلبت السين تاء © والطاغو ت اس لكل باطل من معبو د آو غيره.وقيل الحبت ما حرم الله ث والطاغوت ما يطغى الإنسان.وقيل:الحبت هو حى.بن أخطب،والطاغوت: كعب بن أشرف،ففى هذا القول:ه الذين أو تو نصيبا من الكتاب» و من اتبعهما من الهو د على ضلالهما ى وروى عن رسول الته صلى الله عليه وسلم ,الحيافة والطير ة والطرق من البت » فقيل: الطرق زجر الطائر فإن مر مميت مضى نىأمره3وإآلارجع3و العيافة: ضرب الر مل لاستخراج الضمير الحجار ةو الطير ة: أن يرى الشوم من شى ع يتفاعل به .قويل الطر ق: ضرب تكهن.وقيل: الطيرة زجر الطائر والطرق . « ويقولون للذين كفتروا ):أى لكفار قريش أى يقولون فهم . ( هَو“لا ع:(أى كقار قر يش . الر ابعهيميان الزاد‏٥٨٤ أى دين ش( أهدى من َ الذ ين“ آمنوا سبيلا ): أى طر يق وهذا شامل لقو هم لقر يش لا عدوا منام كما هآرنفا:أنتم واله أهدى سبيلا و لقولهم لأناس لغطفان:أنم أهدى سبيلا } فام ه قالوا لقر يش أنم أهدى سبيلا قال عيبنة ومن معه من غطفان: أما قر يش فقد عدوا ما فم ا لله أنحن أهدى آم محمد و أصحابه ؟ .ففضلوا على محمد و أصحابه فنناشدك بل أتم أفضل '.فقالوا:لواالله الآية:نزلتجوملة { يقولون » معطر فة على « يومنون »0وقيل فى كعب وحى،لقيا قريشا بالموسم فقال لهما المشركون:تحن أهدى ؟ أم محمد وأصابه ؟ فأنى أهل السدانة وأهل السقاية وأهل الحرم.فقالا: بل أنم أهدى من محمد: وقيل: الذين كفروا ه الهو د .قال حى وكعب و نحر هما من ااهو د الذين أو توا نصيبا من الكتاب هولاء0أى:الهو د أهدى .من الذين آمنوا سبيلا . ج الجزء اأرابع بعون الله وفضله الآيةويليه الجزء الخامس وأوله رقم ‏ ٥٢من سورة النساء ( أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فان تجد له نصرا ) ‏ ٣٧٦٩لسنة ‏١٧٨٣رقم الايداع